01 12 3040

Page 1

‫تنديد ببيان السفارة اإلسرائيلية‬ ‫ضد اإلشادة بالعمليات االستشهادية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اجلمعة ‪ 9‬رم�ضان ‪ 1436‬هـ ‪ 26‬حزيران ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3040‬‬

‫ن� ��ددت ف �ع��ال �ي��ات ��ص�ح�ف�ي��ة مب��ا ج ��اء يف‬ ‫ال�ب�ي��ان ال �� �ص��ادر ع��ن ال���س�ف��ارة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫يف ع� � ّم ��ان ال � ��ذي ت �ع��ر� �ض��ت ف �ي��ه �إىل م�ق��ال‬ ‫الزميل يا�سر الزعاترة يف �صحيفة الد�ستور‬ ‫ح ��ول ت � أ�ي �ي��د ع�م�ل�ي��ات ق�ن����ص امل���س�ت��وط�ن�ين‪،‬‬ ‫وط�ع��ن اجل �ن��ود الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين يف الأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫م�صدر ر�سمي‪ :‬العمل جار على حتديد م�صدر االعتداء ومناق�شة �أ�سلوب الرد وفق م�ستجدات املرحلة‬

‫شهيد وخمس إصابات بانفجار‬ ‫قذائف سورية يف الرمثا‬

‫ويف ال��وق��ت ال� ��ذي دع ��ت ف�ي��ه ال���س�ف��ارة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬و� �س��ائ��ل الإع�ل��ام‬ ‫الأردن �ي��ة �إىل ع��دم الإ� �ش��ادة بالعمليات التي‬ ‫ي �ه��اج��م ف�ي�ه��ا الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون يف الأرا�� �ض ��ي‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة امل� �ح� �ت� �ل ��ة‪ ،‬رف� ��� �ض ��ت ن �ق��اب��ة‬ ‫ال�صحفيني الأردن� �ي�ي�ن يف ب �ي��ان ل�ه��ا م�ساء‬ ‫الأرب � �ع� ��اء م��ا ت �ط��رق��ت �إل �ي��ه ال �� �س �ف��ارة �ضد‬ ‫�صحيفة ال��د� �س �ت��ور وم �ق��ال ال��زم�ي��ل‬ ‫‪3‬‬ ‫يا�سر الزعاترة‪.،‬‬

‫امللك‪ :‬اإلرهاب والتطرف‬ ‫التحدي األبرز يف الشرق األوسط‬ ‫لندن‪ -‬برتا‬ ‫التقى امللك عبداهلل ال�ث��اين‪� ،‬أم�س اخلمي�س‬ ‫يف لندن‪ ،‬ع��دداً من القيادات ال�سيا�سية والفكرية‬ ‫والأك��ادمي�ي��ة الربيطانية حيث ج��رى ا�ستعرا�ض‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ال��راه �ن��ة يف ال���ش��رق الأو� �س ��ط‪ ،‬و�آخ��ر‬ ‫امل�ستجدات �إقليميا ودوليا‪ ،‬ور�ؤية امللك حيالها‪.‬‬ ‫ولفت امللك‪ ،‬خالل اللقاء‪� ،‬إىل �ضرورة تكثيف‬ ‫اجلهود للت�صدي للإرهاب والتطرف وع�صاباته‪،‬‬ ‫بو�صفه التحدي الأب��رز يف ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬وملا‬

‫ي�شكله م��ن خطر وتهديد لأم��ن وا��س�ت�ق��رار دول‬ ‫املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك �إىل �ضرورة التفكري بنهج �شمويل‬ ‫ملواجهة الإره ��اب يف جميع املناطق ال�ت��ي تن�شط‬ ‫بها الع�صابات الإره��اب�ي��ة يف ال�ع��امل‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫�إفريقيا و�آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ل��ك ان احل��رب على الإره� ��اب لي�ست‬ ‫ع�سكرية فقط‪ ،‬بل �أيدولوجية �أي�ضا‪ ،‬وهي حرب‬ ‫الإ�سالم وعلى الدول العربية والإ�سالمية قيادتها‬ ‫مبا يخدم حا�ضر وم�ستقبل �شعوبها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ٌ‬ ‫قفز على دور الق�ضاء‬ ‫«العمل الإ�سالمي»‪ :‬منع �أن�شطة اجلماعة الأم‬

‫منع إقامة أمسية مقدسية‬ ‫لـ «العمل اإلسالمي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫من �آثار القذيفة على الرمثا‬

‫فار�س قرعاوي‬ ‫�سادت حالة من الذهول املواطنني يف لواء الرمثا‬ ‫إ�ث��ر وف��اة ال�شاب عبداملنعم �سامي احل ��وراين و�إ�صابة‬ ‫خم�سة آ�خ��ري��ن ب �ج��روح ج��راء ��س�ق��وط ق��ذي�ف��ة �سورية‬ ‫ظهر �أم�س اخلمي�س و�سط مدينة الرمثا وفق ما ذكر‬ ‫مدير م�ست�شفى الرمثا احلكومي د‪ .‬يو�سف الطاهات‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ال�ط��اه��ات �أن ق�سم الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ‬ ‫ا�ستقبل �ست حاالت نتيجة القذيفة‪ ،‬واحدة بينها كانت‬ ‫وفاة‪ ،‬فيما حاالت باقي الإ�صابات ترتاوح بني متو�سطة‬

‫وخفيفة‪ ،‬م�ستهجنا ما مت تداوله عرب املواقع والوكاالت‬ ‫عن �سقوط �أكرث من وفاة وعدد �أكرب من الإ�صابات‪.‬‬ ‫وال��د ال�شاب املتوفى ق��ال لـ»ال�سبيل» �إن �أبنائه‬ ‫ج�م�ي�ع��ا ن��ذره��م يف ��س�ب�ي��ل اهلل وال ��وط ��ن‪ ،‬حمت�سبا‬ ‫ابنه عبداملنعم حديث التخرج من كلية الهند�سة‬ ‫�شهيدا عند اهلل يف ه��ذه الأي ��ام الف�ضيلة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن ‪� 3‬آخ��ري��ن بني امل�صابني هم أ�ب�ن��اء �أ�شقائه الفتا‬ ‫�إىل حالتهما العامة متو�سطة‪� ،‬إذ �أكد ب�أن ع�شريته‬ ‫�ست�شيع جثمان ولدهم عبداملنعم بعد �صالة اجلمعة‬ ‫من امل�سجد العمري الكبري �إىل مثواه الأخري‪.‬‬

‫«األمانة» تغلق ‪ 167‬مؤسسة تجارية‬ ‫وتتلف ‪ 3‬أطنان مواد غذائية فاسدة‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫ك���ش�ف��ت م��دي��رة دائ� ��رة ال��رق��اب��ة ال�صحية‬ ‫واملهنية الدكتورة مريفت املهريات عن اتالف‬ ‫ك��وادر الأمانة واللجان امل�شرتكة لأمانة عمان‬ ‫ال �ك�ب�رى وامل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �غ��ذاء وال� ��دواء‬ ‫وال���ش��رط��ة البيئية نحو ‪ 3021‬كغم م��ن امل��واد‬ ‫الغذائية غري ال�صاحلة لال�ستهالك‪ %70 ،‬منها‬ ‫اتلفت من قبل الفرق امل�شرتكة‪ ،‬و�إتالف ‪7402‬‬ ‫ل�تر م��ن ال�ع���ص��ائ��ر امل�خ�ت�ل�ف��ة‪� ،‬شكلت ات�لاف��ات‬ ‫الفرق امل�شرتكة منها ‪ ،%50‬واحلجز التحفظي‬ ‫على ‪ 7224‬كغم من امل��واد الغذائية‪ ،‬جاءت ‪%70‬‬

‫منها للفرق امل�شرتكة وحت��ري��ر ‪ 266‬خمالفة‪،‬‬ ‫منها ‪ 30‬خمالفة حتت بند مكاره �صحية‪� ،‬شكلت‬ ‫خمالفات الفرق امل�شرتكة ‪ %26‬منها‪.‬‬ ‫و�أكدت مهريات لـ"ال�سبيل" اغالق "‪"167‬‬ ‫م�ؤ�س�سة جتارية خمتلفة‪ ،‬توزعت بني اغالقات‬ ‫حتفظية و�أخ ��رى ع��ن طريق احل��اك��م االداري‪،‬‬ ‫واي�ق��اف "‪ "84‬م�ؤ�س�سة جت��اري��ة �أخ��رى خالل‬ ‫اجل ��والت التفتي�شية ل�ف��رق ال��رق��اب��ة ال�صحية‬ ‫واملهنية التابعة للأمانة خالل الأ�سبوع الأول‬ ‫م��ن رم�ضان وال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪ 12‬فريقا �شكلت‬ ‫لتغطية ك��اف��ة م�ن��اط��ق ال�ع��ا��ص�م��ة وعلى‬ ‫مدار ال�ساعة خالل �شهر رم�ضان املبارك‪3 .‬‬

‫الربدويل‪« :‬اإلطار القيادي» هو املعني‬ ‫بتشكيل الحكومة الفلسطينية‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫�إىل حوار وطني عميق ت�شارك فيه كافة الف�صائل‬ ‫لت�شكيل ح�ك��وم��ة وح ��دة وط�ن�ي��ة ت � ��ؤدي امل�ه�م��ات‬ ‫والأدوار املتفق عليها فل�سطين ًّيا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القيادي يف حركة "حما�س" الدكتور‬

‫ال�شهيد عبداملنعم احلوراين الذي يدر�س يف كلية احلجاوي بجامعة الريموك‬

‫�صالح الربدويل يف ت�صريحات لـ"قد�س بر�س" �أن‬ ‫اجلهة املخولة بحل احلكومة وت�شكيلها جمددا‬ ‫ه��ي "الإطار ال �ق �ي��ادي امل��وح��د‪ ،‬ول�ي����س اللجنة‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحريرية"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫"اللجنة التنفيذية هي إ�ح��دى ملفات احل��وار‪،‬‬ ‫مبعنى �أنها قابلة للإ�صالح والتطوير من خالل‬ ‫الإطار القيادي املوحد" وفق ما يرى‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ق��ال م���ص��در ر��س�م��ي �إن ال�ق��وات‬ ‫امل�سلحة الأردنية تبذل ق�صارى جهدها لت�أمني احلدود‬ ‫ودرء الأخطار عنها‪ ،‬م�ؤكدا �أن اململكة �ستت�صدى لأي‬ ‫خ �ط��ر‪ ،‬ج ��راء الأو�� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة امل�ت�ردي��ة يف ��س��وري��ا‪،‬‬ ‫وقواتنا امل�سلحة على �أمت اال�ستعداد للتعامل م��ع �أي‬ ‫م��وق��ف و�أي خ�ط��ر ن��اج��م ع��ن امل���س��ا���س ب� أ�م�ن�ن��ا �أي ��ا ك��ان‬ ‫م�صدره‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر‪� ،‬أن العمل ج��ار على حتديد م�صدر‬ ‫االعتداء‪ ،‬ومناق�شة �أ�سلوب الرد وفق م�ستجدات‬ ‫املرحلة‪ ،‬ومبا فيه م�صلحة الوطن واملواطن‪2 .‬‬

‫مواجهات عنيفة يف درعا بني الثوار وقوات النظام السوري‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫�شنت قوات املعار�ضة ال�سورية هجوما‬ ‫عنيفا على مواقع متركز قوات النظام يف‬ ‫مدينة درعا‪ ،‬وذلك يف �إطار معركة �أطلقت‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "عا�صفة اجلنوب" ت��رم��ي �إىل‬ ‫ال�سيطرة على املدينة‪ ،‬كما و�سعت املعار�ضة‬

‫�سيطرتها يف مدينة حلب �شمال �سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق با�سم معركة عا�صفة‬ ‫اجلنوب �أدهم �أبو ق�صي‪� ،‬إن املعركة تهدف‬ ‫�إىل "اجتثاث جذور البغي وا�سرتداد �إرادة‬ ‫ال�شعب للمرافق وامل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫وتعهد �أب��و ق�صي با�ستمرار املعركة‬ ‫حتى حترير �آخر �شرب حمتل "من يد من‬

‫مقتل ‪ 3‬عسكريني سعوديني‬ ‫على الحدود مع اليمن‬ ‫�صنعاء‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قتل ‪ 3‬ع�سكريني �سعوديني‪ ،‬على احل��دود مع اليمن‪� ،‬إثر �إ�صابة‬ ‫اثنني منهم مبقذوف بقطاع ج�ي��زان‪ ،‬فيما قتل الثالث �أث�ن��اء �أدائ��ه‬ ‫ملهامه‪ ،‬يف منفذ علب مبنطقة ع�سري‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء ال�سعودية الر�سمية‪� ،‬صباح �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫عن بيان لقيادة القوات امل�شرتكة (قوات التحالف) �إعالنه‪« :‬ا�ست�شهاد‬ ‫الرقيب فرحان �أحمد احلقوي وزميله اجلندي �أول �أحمد مو�سى‬ ‫مطمي‪ ،‬من من�سوبي القوات الربية‪� ،‬إثر �إ�صابتهم مبقذوف بقطاع‬ ‫جيزان‪ ،‬وذلك وقت الإفطار‪� ،‬أم�س الأربعاء ال�سابع من رم�ضان»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ب�ي��ان �أي���ض��ا �إىل «ا�ست�شهاد اجل �ن��دي �أول ع�ل��ي �سعيد‬ ‫الزهراين‪ ،‬من من�سوبي حر�س احلدود �أثناء �أدائه ملهامه يف منفذ علب‬ ‫مبنطقة ع�سري» ‪.‬‬ ‫وقال البيان انه «�سبق �أن ا�ست�شهد �ضابط ال�صف هزمي بن عبيد‬ ‫�آل علي‪ ،‬أ�ح��د من�سوبي ق��وة الإم ��ارات العربية املتحدة‪ ،‬امل�شاركة يف‬ ‫التحالف �أثناء مواجهة مع ميلي�شيا احلوثي بقطاع جنران‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوم االثنني املا�ضي»‪.‬‬

‫االختطاف‪ ..‬شعور بالخوف والقلق وتشدد‬ ‫بالسماح لألطفال بالخروج من املنازل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي �ت �ك��رر ك ��ل م� ��دة م ��ن ال ��زم ��ن خ�بر‬ ‫اختطاف هنا �أو هناك يف مناطق خمتلفة‬ ‫من حمافظات وخميمات وق��رى اململكة‪،‬‬ ‫الأم � � ��ر ال� � ��ذي ي �ث�ي�ر خ ��وف ��ا ورع� �ب ��ا ب�ين‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ت �ط��رح فيه‬ ‫ت�سا�ؤالت حول مدى الإج��راءات الأمنية‬ ‫التي حتفظ �أمن املواطنني و�سالمتهم‪.‬‬ ‫فقد باتت جرمية االخ�ت�ط��اف ت��زرع‬ ‫الريبة والقلق ل��دى املجتمع‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫و�صلت اجلرمية �إىل الظاهرة‪ ،‬فاملجتمع‬ ‫ينتابه �شعور بالقلق واخلوف على �أبنائه‪،‬‬ ‫حتى �إن البع�ض منهم �أ�صبح ي�شدد على‬ ‫�أطفاله بعدم اخل��روج على �أماكن بعيدة‬ ‫�إال برفقة �شخ�ص كبري من العائلة‪.‬‬ ‫وق �ع��ت يف ال �ع��ام ‪ 2014‬و��ص�ل��ت �إىل ‪181‬‬ ‫وب ��الإ� � �ش ��ارة �إىل ال �ت �ق��ري��ر الأم �ن��ي‬ ‫ال �� �ص��ادر ع��ن �إدارة امل�ع�ل��وم��ات اجلنائية جرمية‪ ،‬يف حني بلغت يف العام ‪ 2013‬نحو‬ ‫يف مديرية الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬للعامني ‪ 179 2013‬جرمية‪ ،‬بن�سبة زيادة ‪ 1‬باملئة فقط‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ع��دم وج��ود ارت �ف��اع يف‬ ‫– ‪ 2014‬ف�إن عدد جرائم اخلطف التي‬

‫منع حم��اف��ظ العا�صمة ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي من �إقامة فعالية "الأم�سية املقد�سية‬ ‫الرم�ضانية"‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان م �ق��رراً ع�ق��ده��ا ال�ي��وم‬ ‫اخلمي�س بعد �صالة الرتاويح يف منطقة الن�صر‪.‬‬ ‫و�أب�ل��غ دي��وان مت�صرفية ل��واء م��ارك��ا‪ ،‬رئي�س‬ ‫ف ��رع ال�ن���ص��ر حل ��زب ج�ب�ه��ة ال �ع �م��ل الإ� �س�لام��ي‬ ‫ال ��دك �ت ��ور � �س �ل �ي �م��ان ال �� �ش �ي��اب مب �� �ض �م��ون ك �ت��اب‬ ‫حم��اف��ظ ال�ع��ا��ص�م��ة ال ��ذي يق�ضي مب�ن��ع �إق��ام��ة‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬و�أو�� �ض ��ح ال���ش�ي��اب �أن �إب�ل�اغ��ه مبنع‬ ‫الفعالية مت بعد ال�ساعة ال��واح��دة ظ�ه��راً‪ ،‬رغم‬ ‫خماطبة احلزب ملت�صرفية لواء ماركا يف العا�شر‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل ح�سب الأ� �ص��ول القانونية‪،‬‬ ‫ورغم مقابلة املت�صرف من قبل �أمني �سر الفرع‪،‬‬ ‫ومت الت�أكيد على ال�سماح ب�إقامة الفعالية وفقاً‬ ‫للقائمني عليها بعد زيارة املت�صرفية يوم الأحد‬

‫الرابع ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار ال �� �ش �ي��اب �إىل �أن ال �ك �ت ��اب امل��وج��ه‬ ‫للمت�صرف ت�ضمن موعد الفعالية ومكانها‪ ،‬كما‬ ‫بينّ ال�شياب �أن املت�صرف طلب منه عقد الفعالية‬ ‫يف مكان مغلق بعد التوا�صل معه هاتفياً‪.‬‬ ‫من جهة أ�خ��رى ق��ال م�س�ؤول امللف الوطني‬ ‫يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي املهند�س خ�ضر‬ ‫بني خالد �إن تبني احلكومة جلهة من�شقة عن‬ ‫اجلماعة ومنع اجلماعة الأ�صلية من �أن�شطتها‬ ‫ميثل انحيازا وا�ضحا‪� ،‬إ�ضافة لكونه قفزا على دور‬ ‫الق�ضاء الذي مل يقل كلمته بعد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بني خالد يف ت�صريح �صحفي عقب‬ ‫منع احلكومة لإفطار جماعة االخ��وان امل�سلمني‬ ‫ال�سنوي‪ ،‬أ�ن��ه ك��ان االج ��دى باحلكومة �أال متنع‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ج �م��اع��ة ع��ام �ل��ت ال �ن �ظ��ام واحل �ك��وم��ات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة م�ع�ه��ا ب���ش��راك��ة وان���س�ج��ام ط�ي�ل��ة عقود‬ ‫م�ضت‪.‬‬

‫تعبريية‬

‫جرائم اخلطف‪� ،‬إال �أن التقرير مل يبني‬ ‫عدد اجلرائم التي مت ك�شفها �أو تقدميها‬ ‫للق�ضاء‪ ،‬ع�لاوة على من هم الأ�شخا�ص‬ ‫الذين مت خطفهم �صغارا �أم كبارا كانوا‪،‬‬

‫�أو رجاال �أو ن�ساء‪ ،‬بينما مل يك�شف التقرير‬ ‫�أي���ض��ا أ���س�ب��اب ودواف� ��ع اخل�ط��ف فيما �إن‬ ‫كانت �سيا�سية �أو جنائية‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬فقد كان الأجانب‬ ‫املقيمون باململكة يف مقدمة اخلاطفني‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أ�ق ��دم ��وا ع�ل��ى ارت �ك��اب ‪ 35‬ج��رمي��ة‬ ‫خطف يف العام ‪ ،2014‬بينما كان ن�صيبهم‬ ‫‪ 27‬جرمية يف ال�ع��ام ‪ ،2013‬بن�سبة زي��ادة‬ ‫بلغت ‪ 29‬باملئة‪.‬‬ ‫ور�صد التقرير الأمني �أنه مت �ضبط‬ ‫‪ 19‬ج��رمي��ة خ�ط��ف م��ن ق�ب��ل ال �ط�لاب يف‬ ‫العام ‪ ،2014‬بينما يف العام ‪ 2013‬مت �ضبط‬ ‫‪ 23‬ج��رمي��ة م��ن ق �ب��ل ال� �ط�ل�اب‪ ،‬بن�سبة‬ ‫تراجع و�صلت �إىل ‪ 17‬باملئة‪.‬‬ ‫وطبقا للتقرير‪ ،‬فقد احتل العاطلون‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ل امل��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة يف ج��رائ��م‬ ‫اخلطف‪� ،‬إذ �أقدموا على ارتكاب ‪ 17‬حالة‬ ‫خطف يف ال�ع��ام ‪ ،2014‬بينما ارتكبوا ‪26‬‬ ‫حالة يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة تراجع‬ ‫‪ 58‬باملئة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫�أراد �أن يكون الظلم واال�ضطهاد نهجه"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ق �ن��اة اجل ��زي ��رة‪ ،‬ف� ��إن ق��وات‬ ‫املعار�ضة ب ��د�أت هجوما ه��و الأع�ن��ف على‬ ‫مركز مدينة درع��ا لل�سيطرة على املدينة‬ ‫التي ت�ضم امل�ؤ�س�سات احلكومية والأف��رع‬ ‫الأمنية‪ ،‬وهي �آخر ح�صون النظام ال�سيادية‬ ‫يف حمافظة درعا‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن ق ��وات امل�ع��ار��ض��ة ق�صفت‬ ‫م�ن��ذ ال���س��اع��ات الأوىل م��ن ��ص�ب��اح �أم����س‬ ‫مواقع �سيطرة النظام يف درعا البلد‪ ،‬وردت‬ ‫الأخ�ي�رة بق�صف جميع ال�ق��رى والبلدات‬ ‫التي تطوق مدينة درعا‪ ،‬حيث �سقط �أكرث‬ ‫م��ن خم�سني ب��رم�ي�لا م�ت�ف�ج��را يف‬ ‫‪5‬‬ ‫حميط هذه املناطق‪.‬‬

‫«الغذاء والدواء»‪ :‬مستحضر ‪Nexium‬‬ ‫‪ Capsules‬غري مسجل باألردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��دت امل�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة ل�ل�غ��ذاء وال� ��دواء ان‬ ‫امل���س�ت�ح���ض��ر ‪ Nexium Capsules‬ال ��ذي‬ ‫�سحبت ال���ش��رك��ة امل�صنعة ل��ه ت�شغيالت معينة‬ ‫من ال�سوق الأمريكي غري م�سجل بهذا ال�شكل‬ ‫ال�صيدالين‪ ،‬و�أن امل�سجل على �شكل حبوب وهو‬ ‫�آمن‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان �أ�صدرته �أم�س‪ ":‬ان‬ ‫امل�ستح�ضر امل�سجل يف الأردن ‪Nexium tablet‬‬ ‫هو �آمن وفاعل وذو جودة عالية وال داعي للقلق‬ ‫من ا�ستخدامه تبعا ال�ست�شارة الطبيب"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل متابعتها امل�ستمرة مع ال�سلطات‬ ‫ال�صحية امل�ع�ن�ي��ة يف خمتلف دول ال �ع��امل لآخ��ر‬

‫امل�ستجدات الدوائية‪ ،‬ومنها قيام ال�شركة امل�صنعة‬ ‫للم�ستح�ضر ‪ Nexium Capsules‬عيار ‪20‬‬ ‫ملغ بتعميم من�شور ه��ام م��ن ال��درج��ة الثانية؛‬ ‫ي�ت���ض�م��ن ��س�ح��ب ت���ش�غ�ي�لات م�ع�ي�ن��ة م��ن ال���س��وق‬ ‫الأمريكي للم�ستح�ضر وامل�ستخدم لعالج قرحة‬ ‫امل�ع��دة واحلمو�ضة ب�سبب وج��ود خ�ط��أ ت�صنيعي‬ ‫ل�ه��ذه الت�شغيلة؛ نتيجة اخ �ت�لاط م ��ادة فاعلة‬ ‫أ�خ� ��رى وه ��ي ‪ quetiapine‬وال �ت��ي ت�ستخدم‬ ‫حلالة مر�ضية �أخرى‪.‬‬ ‫و أ�ك ��دت امل�ؤ�س�سة أ�ن�ه��ا تتابع �أي م�ستجدات‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب �ه ��ذا امل ��و�� �ض ��وع م ��ع ال �� �ش��رك��ة امل���ص�ن�ع��ة‬ ‫وال�سلطات ال�صحية املعنية‪.‬‬

‫النسور يرتأس اجتماعا ملناقشة‬ ‫االعتداءات على الشبكات الكهربائية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش االجتماع الذي تر�أ�سه‬ ‫رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل‬ ‫ال�ن���س��ور يف دار رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫�أم�س اخلمي�س الإج ��راءات التي‬ ‫مت ات �خ��اذه��ا م ��ن ق �ب��ل ��ش��رك��ات‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��اء مل� �ع ��اجل ��ة م��و� �ض��وع‬ ‫االع� � � �ت � � ��داءات ع� �ل ��ى ال �� �ش �ب �ك��ات‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫وج � ��رى خ�ل��ال االج �ت �م��اع‪،‬‬ ‫ال ��ذي ح���ض��ره وزي ��را ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫وال � ��دول � ��ة ل � �� � �ش � ��ؤون الإع� �ل� ��ام‪،‬‬ ‫ورئ� �ي� �� ��س ه �ي �ئ��ة ت �ن �ظ �ي��م ق �ط��اع‬ ‫الطاقة واملعادن‪ ،‬ومدراء �شركات‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وم��دي��ر الأم��ن العام‪،‬‬ ‫ومدير عام قوات الدرك‪ ،‬مناق�شة‬ ‫ما تتعر�ض له �شبكات الكهرباء‬ ‫وحمطات التحويل حل��االت من‬ ‫العبث وال�سرقة و�إطالق الأعرية‬ ‫النارية من قبل بع�ض املواطنني‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع ��ن ال �ع �ب��ث وا� �س �ت �ج��رار‬ ‫الطاقة الكهربائية بطريقة غري‬

‫جانب من االجتماع‬

‫م�شروعة‪ ،‬وم��ا ي�شكله ذل��ك من‬ ‫خطورة على ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء �ضرورة‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى م �ع��اجل��ة � �س��رق��ات‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء وال�ت�ق�ل�ي��ل م��ن ن�سبة‬ ‫ال�ف��اق��د م��ن ال�ط��اق��ة باعتبارها‬ ‫ت���ش�ك��ل خ �� �س��ارة ل�ث��روة وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫مثلما ت�شكل ت�ط��اوال على هيبة‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫ك �م��ا أ�ك � ��د رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫�أهمية تعزيز �سلطة ال�ضابطة‬ ‫العدلية لفرق الكهرباء ورفدها‬ ‫ب��ال �ك��وادر ال�لازم��ة ومرافقتهم‬ ‫م��ن ق�ب��ل منت�سبي االم ��ن ال�ع��ام‬ ‫وق� � � � ��وات ال� � � � � ��درك؛ ل �ل �ت �� �ص��دي‬ ‫ملحاوالت التطاول على القانون‬ ‫ووق ��ف االع � �ت ��داءات على‬ ‫ال�شبكات الكهربائية‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫ت�شيع جثمان الفقيد بعد �صالة اجلمعة من امل�سجد العمري‬

‫ذهول يف الرمثا بوفاة شاب وإصابة خمسة آخرين‬ ‫بسقوط قذيفة سورية وسط السوق‬

‫الرمثا – فار�س القرعاوي‬

‫�سادت حالة من الذهول املواطنني يف ل��واء الرمثا إ�ث��ر وفاة‬ ‫ال�شاب عبداملنعم �سامي احلوراين و�إ�صابة خم�سة �آخرين بجروح‬ ‫ج��راء �سقوط قذيفة �سورية ظهر �أم�س اخلمي�س و�سط مدينة‬ ‫الرمثا وفق ما ذكر مدير م�ست�شفى الرمثا احلكومي د‪ .‬يو�سف‬ ‫الطاهات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطاهات �أن ق�سم الإ�سعاف والطوارئ ا�ستقبل �ست‬ ‫حاالت نتيجة القذيفة‪ ،‬واحدة بينها كانت وفاة‪ ،‬فيما حاالت باقي‬ ‫الإ�صابات ترتاوح بني متو�سطة وخفيفة‪ ،‬م�ستهجنا ما مت تداوله‬ ‫عرب املواقع والوكاالت عن �سقوط �أكرث من وفاة وعدد �أكرب من‬ ‫الإ�صابات‪.‬‬ ‫والد ال�شاب املتوفى قال لـ"ال�سبيل" �إن �أبناءه جميعا نذرهم‬ ‫يف �سبيل اهلل والوطن‪ ،‬حمت�سبا ابنه عبداملنعم حديث التخرج من‬ ‫كلية الهند�سة �شهيدا عند اهلل يف هذه الأيام الف�ضيلة‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫‪� 3‬آخرين بني امل�صابني هم �أبناء �أ�شقائه الفتا �إىل حالتهما العامة‬ ‫متو�سطة‪� ،‬إذ �أكد ب�أن ع�شريته �ست�شيع جثمان ولدهم عبداملنعم‬ ‫بعد �صالة اجلمعة من امل�سجد العمري الكبري �إىل مثواه الآخري‪.‬‬ ‫و�أ�شار والد املتوفى �أن ابنه الآخر يعمل مع منظمة �أطباء بال‬ ‫حدود‪ ،‬وجنا يوم �أم�س من قذيفة �أخرى �سقطت على مقربة من‬ ‫مكان عمله‪ ،‬فيما �أ�صابت اليوم �شقيقه و�أب�ن��اء عمه وجريانهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدا على �أن الأعمار بيد اهلل‪ ،‬وال يحق لنا الب�شر االعرتا�ض‬ ‫على حكمه �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫وتواجد يف م�ست�شفى الرمثا احلكومي كل من حمافظ �إربد‬ ‫ومت�صرف اللواء‪ ،‬حيث نقل املحافظ تعازي الديوان امللكي لأهل‬ ‫املتوفى وعموم �أهايل لواء الرمثا‪ ،‬موعزا بتقدمي كافة العالجات‬ ‫ال�لازم��ة للم�صابني على نفقة ال��دي��وان‪ ،‬ف�ضال ع��ن �إق��ام��ة بيت‬ ‫العزاء وكافة ترتيبات الدفن للمتوفى‪.‬‬ ‫فيما ثارت حالة من التوتر بني بع�ض ال�شبان يف موقع �سقوط‬ ‫القذيفة بعد دقائق من خروج �سالح الهند�سة امللكي لإخالء املكان‬ ‫من �أي ج�سم قابل لالنفجار‪ ،‬حيث قام نفر من ال�شبان الغا�ضبني‬ ‫بطرد ق��وات ال��درك ومنع انت�شارهم بني ا أله��ايل حتى ال حتدث‬ ‫احتكاكات فيما بينهم‪.‬‬ ‫وعرب بع�ض احل�ضور مبكان القذيفة عن غ�ضبهم بالهتاف‬ ‫�ضد الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬فيما حمل البع�ض احلكومة‬ ‫الأردنية م�س�ؤولية ما حدث نتيجة �صمتها على ت�ساقط القذائف‬ ‫ال�سورية خالل ال�سنوات ال�سابقة على �أرا�ضي اللواء‪ ،‬كادت تتطور‬ ‫مل���ش��ادات كالمية وت�شابك ب��الأي��دي ب�ين بع�ض احل�ضور ورج��ال‬ ‫الدرك‪ ،‬قبل �أن يتدخل بع�ض الوجهاء حيث قاموا بتهدئة بع�ض‬ ‫ال�شباب الغا�ضبني على �سقوط وفاة و�إ�صابات بني �أبناء الرمثا‪.‬‬ ‫املختار غ��ازي اب��و عاقولة ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن اللواء يقع‬ ‫مبنطقة ح��دودي��ة ملتهبة‪ ،‬وك��ان م��ن املتوقع وق��وع مثل هذه‬ ‫احل��وادث‪ ،‬لكنه طالب اجلميع ب�ضبط النف�س وتهدئة الأمور‪،‬‬ ‫مثمنا دور ع���ش�يرة امل�ت��وف��ى وامل���ص��اب�ين مب�ساهمتهم ب�ضبط‬ ‫الأمور‪.‬‬

‫ابناء الرمثا خرجوا ال�ستطالع ما حدث‬

‫�شوارع الرمثا امتلأت باملواطنني‬

‫�سيارة تعر�ضت لأ�ضرار‬

‫جثمان ال�شهيد عبد املنعم احلوراين‬

‫مصدر رسمي‪ :‬استشهاد مواطن‬ ‫وإصابة ‪ 4‬آخرين بالرمثا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫أ�ع�ل��ن م�صدر ر��س�م��ي‪ ،‬ا�ست�شهاد �أح��د‬ ‫املواطنني يف مدينة الرمثا‪ ،‬و�إ�صابة �أربعة‬ ‫آ�خ��ري��ن‪ ،‬إ�ث ��ر ��س�ق��وط ع��دة ق��ذائ��ف ه��اون‬ ‫م��ن اجل��ان��ب ال���س��وري‪ ،‬يف ��ش��ارع بالو�سط‬ ‫التجاري للمدينة‪ ،‬ظهر اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در‪� ،‬إن ال �ق��ذائ��ف �سقطت‬ ‫على الرمثا جراء ا�شتباكات داخل �سوريا‪،‬‬ ‫لكنها ق��ري�ب��ة ج��دا م��ن احل ��دود الأردن �ي��ة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و� � �س� ��ارع� ��ت م ��رت� �ب ��ات ا ألم� � � ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫وك��وادر الدفاع املدين �إىل املوقع‪ ،‬لإخالء‬ ‫امل��واط�ن�ين وا��س�ع��اف امل���ص��اب�ين‪ ،‬وال��وق��وف‬ ‫ع�ل��ى الأ� �ض ��رار ال�ن��اج�م��ة ع��ن ه��ذا الفعل‬

‫ا آلث ��م‪� ،‬إذ مت �إ��س�ع��اف امل�صابني اخلم�سة‪،‬‬ ‫وما لبث �أحدهم �أن وافته املنية �إثر ذلك‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �إن ال� �ق ��وات امل���س�ل�ح��ة‬ ‫الأردنية ‪-‬اجلي�ش العربي‪ ،‬تبذل ق�صارى‬ ‫ج�ه��ده��ا ل�ت��أم�ين احل ��دود ودرء ا ألخ �ط��ار‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن اململكة �ستت�صدى لأي‬ ‫خ�ط��ر‪ ،‬ج ��راء الأو� �ض��اع ا ألم�ن�ي��ة امل�تردي��ة‬ ‫يف � �س ��وري ��ا‪ ،‬وق ��وات �ن ��ا امل �� �س �ل �ح��ة ع �ل��ى �أمت‬ ‫اال��س�ت�ع��داد للتعامل م��ع �أي م��وق��ف و�أي‬ ‫خ�ط��ر ن��اج��م ع��ن امل���س��ا���س ب� أ�م�ن�ن��ا أ�ي ��ا ك��ان‬ ‫م�صدره‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د امل �� �ص��در‪� ،‬أن ال �ع �م��ل ج ��ار على‬ ‫حتديد م�صدر االعتداء‪ ،‬ومناق�شة �أ�سلوب‬ ‫ال��رد وف��ق م�ستجدات امل��رح�ل��ة‪ ،‬ومب��ا فيه‬ ‫م�صلحة الوطن واملواطن‪.‬‬

‫�آثار دماء على االر�ض‬

‫والد و�شقيق ال�شهيد عند اجلثمان يف امل�ست�شفى‬

‫النسور يرتأس اجتماعا ملناقشة االعتداءات على الشبكات الكهربائية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫الن�سور يرت�أ�س االجتماع‬

‫ناق�ش االجتماع الذي تر�أ�سه رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل الن�سور يف‬ ‫دار رئا�سة الوزراء‪� ،‬أم�س اخلمي�س الإجراءات التي مت اتخاذها من قبل �شركات‬ ‫الكهرباء ملعاجلة مو�ضوع االعتداءات على ال�شبكات الكهربائية‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال االجتماع‪ ،‬ال��ذي ح�ضره وزي��را الداخلية وال��دول��ة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم‪ ،‬ورئي�س هيئة تنظيم قطاع الطاقة واملعادن‪ ،‬ومدراء �شركات الكهرباء‪،‬‬ ‫ومدير الأم��ن العام‪ ،‬ومدير عام قوات ال��درك‪ ،‬مناق�شة ما تتعر�ض له �شبكات‬ ‫الكهرباء وحمطات التحويل حل��االت من العبث وال�سرقة و�إط�ل�اق الأع�يرة‬ ‫النارية من قبل بع�ض املواطنني‪ ،‬ف�ضال عن العبث وا�ستجرار الطاقة الكهربائية‬ ‫بطريقة غري م�شروعة‪ ،‬وما ي�شكله ذلك من خطورة على ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء �ضرورة العمل على معاجلة �سرقات الكهرباء والتقليل‬ ‫من ن�سبة الفاقد من الطاقة باعتبارها ت�شكل خ�سارة لرثوة وطنية‪ ،‬مثلما ت�شكل‬ ‫تطاوال على هيبة الدولة‪.‬‬ ‫كما �أك��د رئي�س ال ��وزراء �أهمية تعزيز �سلطة ال�ضابطة العدلية لفرق‬ ‫الكهرباء ورفدها بالكوادر الالزمة ومرافقتهم من قبل منت�سبي االمن العام‬ ‫وقوات الدرك؛ للت�صدي ملحاوالت التطاول على القانون ووقف االعتداءات على‬ ‫ال�شبكات الكهربائية‪.‬‬ ‫ولفت الن�سور اىل �أهمية اتخاذ التدابري الالزمة وامل�سبقة من قبل كافة‬ ‫اجل�ه��ات ا�ستعدادا لف�صل ال�شتاء ال�ق��ادم‪ ،‬وو��ض��ع اجلميع عند م�س�ؤولياتهم‬ ‫القانونية تالفيا لأي ق�صور؛ م�شريا اىل ان جتربة ال�شتاء املا�ضي كانت جيدة‬ ‫و�أف�ضل من ال�سنوات التي �سبقت؛ من حيث انخفا�ض اع��داد وم��دة االنقطاع‬ ‫للتيار الكهربائي م�ؤكدا �أهمية البناء على هذه التجربة وتعزيزها‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س ال��وزراء من مديري �شركات الكهرباء اىل �أبرز التحديات‬ ‫التي تواجه �شركة الكهرباء الوطنية و�شركات التوزيع‪ ،‬منها ن�سبة الفاقد الفني‬ ‫واالعتداءات على ال�شبكات واملحوالت و�سرقة الكوابل‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س هيئة تنظيم قطاع الطاقة واملعادن املهند�س فاروق احلياري‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية اىل ان هذا االجتماع هو الثالث ال��ذي يرت�أ�سه رئي�س‬

‫ال��وزراء بخ�صو�ص االعتداء على ال�شبكات الكهربائية‪ ،‬الفتا اىل ان االجتماع‬ ‫ركز على حماربة اال�ستجرار غري امل�شروع للطاقة الكهربائية باال�ضافة اىل‬ ‫االعتداءات على ال�شبكات والور�ش الفنية‪.‬‬ ‫وق��ال ان��ه مت ال�ت� أ�ك�ي��د على � �ض��رورة تكثيف ح�م�لات ال�ضابطة العدلية‬ ‫و�شركات توزيع الكهرباء على اال�ستجرار غري امل�شروع وحتويل احلاالت التي‬ ‫يتم �ضبطها اىل املحاكم‪ .‬كما مت الت�أكيد على كافة االجهزة لال�ستعداد لف�صل‬ ‫ال�شتاء القادم مبا يكفل التقليل من حاالت االنقطاع للتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫من جهته �أكد مدير عام �شركة الكهرباء الوطنية املهند�س مروان ب�شناق ان‬ ‫الدولة االردنية مهتمة مبعاجلة مو�ضوع �سرقات الكهرباء وا�ستجرار الكهرباء‬ ‫بطرق غري �شرعية‪ ،‬منوها بتعاون احلكومة مع �شركات توزيع الكهرباء يف‬ ‫جم��ال �إعطاء �صفة ال�ضابطة العدلية لهيئة تنظيم قطاع الطاقة واملعادن‪،‬‬ ‫بحيث تكون االجراءات قانونية وي�سهل حتويل العابثني اىل املحكمة ليتم اتخاذ‬ ‫االجراءات املنا�سبة بحقهم‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أهمية هذا االجراء ال�سيما مع تزايد حاالت العبث‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫كميات الكهرباء امل�سروقة كبرية‪ ،‬ويجب اال يتحمل تكاليفها املواطن امللتزم‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام �شركة كهرباء �إرب ��د املهند�س أ�ح�م��د ذي�ن��ات �أع ��رب ع��ن �شكره‬ ‫وتقديره لرئي�س الوزراء على االهتمام الذي يوليه لتطبيق القانون يف �شركة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬مثمنا االج��راءات التي مت اتخاذها لإعادة الهيبة للعمل الكهربائي‪،‬‬ ‫والتي �أ�سهمت يف حت�سن ملحوظ �سواء بالتح�صيل او حماربة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وقدر حجم الطاقة امل�سروقة يف مناطق امتياز �شركة كهرباء حمافظة اربد‬ ‫بني واحد ون�صف اىل ‪ 2‬باملئة من الطاقة املباعة‪ ،‬وهي تعادل بني ‪ 4‬اىل ‪ 5‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ب��دوره �أو�ضح مدير عام �شركة توزيع الكهرباء املهند�س ح�سان الذنيبات‬ ‫اجل��دي��ة ال�ت��ي تبديها احل�ك��وم��ة وج�م�ي��ع اجل �ه��ات املعنية ل�لان�ت�ه��اء م��ن ه��ذه‬ ‫الظاهرة ال�سيئة املوجودة لدى البع�ض‪ ،‬نظرا ملا ت�شكله من خماطر على النظام‬ ‫الكهربائي يف اململكة واخل�سائر الكبرية التي ترتتب على ال�شركات‪.‬‬ ‫وا�شار اىل وج��ود ب��ؤر تنت�شر فيها مثل هذه الظاهرة ال�ستجرار الطاقة‬ ‫ب�شكل مبا�شر من ال�شبكات الكهربائية‪ ،‬او العبث بالعدادات او االعتداء على‬ ‫ال�شبكات الكهربائية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫جلنة مقاومة التطبيع‪ :‬مقاومة االحتالل حق م�شروع كفلته ال�شرائع كافة‬

‫«الصحفيني» تندد بتدخل السفارة اإلسرائيلية‬ ‫يف مضمون اإلعالم املحلي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن��ددت فعاليات �صحفية مبا ج��اء يف البيان ال�صادر عن‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية يف ع ّمان ال��ذي تعر�ضت فيه �إىل مقال‬ ‫ال��زم�ي��ل ي��ا��س��ر ال��زع��ات��رة يف �صحيفة ال��د��س�ت��ور ح��ول ت�أييد‬ ‫عمليات قن�ص امل�ستوطنني‪ ،‬وطعن اجلنود الإ�سرائيليني يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي دعت فيه ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الأردن �ي��ة �إىل ع��دم الإ� �ش��ادة بالعمليات التي‬ ‫يهاجم فيها الإ�سرائيليون يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪،‬‬ ‫رف�ضت نقابة ال�صحفيني الأردنيني يف بيان لها م�ساء الأربعاء‬ ‫ما تطرقت �إليه ال�سفارة �ضد �صحيفة الد�ستور ومقال الزميل‬ ‫يا�سر الزعاترة‪ ،‬معتربة �أن بيان ال�سفارة ا�ستفزاز غري مقبول‪،‬‬ ‫ويك�شف زي��ف كل امل�ح��اوالت الإ�سرائيلية املزيفة ب�أنها دولة‬ ‫حترتم حرية التعبري والر�أي والر�أي الآخر‪.‬‬ ‫وتطرقت ال�سفارة يف بيانها �إىل مقال كتبه الزميل يف‬ ‫يا�سر ال��زع��ات��رة يف �صحيفة ال��د��س�ت��ور ب�ع�ن��وان "بطوالت يف‬ ‫ال�ضفة والقد�س يجب �أن يبنى عليها"‪.‬‬ ‫وتطرقت ال�سفارة يف بيانها �إىل مقال كتبه الزميل يف‬ ‫يا�سر ال��زع��ات��رة يف �صحيفة ال��د��س�ت��ور ب�ع�ن��وان "بطوالت يف‬ ‫ال�ضفة والقد�س يجب �أن يبنى عليها"‪� ،‬أ�شاد فيه بـ"الهجمات‬ ‫الأخرية على الإ�سرائيليني يف ال�ضفة والقد�س"‪ ،‬فيما و�صفته‬ ‫ال�سفارة بـ"الهمجي" �أي املقال‪.‬‬ ‫ولفت الزعاترة يف مقاله �إىل "عملية طعن بطولية يف‬ ‫القد�س يوم الأح��د‪ ،‬وقبلها عملية �إطالق نار بطولية �أخرى‬ ‫ق ��رب رام اهلل تبنتها ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام‪ ،‬و�أ� �س �ف��رت ع��ن مقتل‬ ‫م�ستوطن وجرح �آخرين"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "ذلك هو امل�سار الأف�ضل‪� ،‬سواء نفذه �أنا�س من‬ ‫املنتمني للف�صائل‪� ،‬أم �شبان م�ستقلون م��ن الغيورين على‬ ‫دينهم ووطنهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه "ثقافة يجب تعزيزها‬ ‫يف �أدبيات جميع الف�صائل"‪.‬‬ ‫و أُ�� �ص �ي��ب ��ش��اب فل�سطيني ب��ر��ص��ا���ص ��ش��رط��ي يف حر�س‬ ‫احلدود الإ�سرائيلي بعد طعنه ال�شاب ال�شرطي ب�سكني قرب‬ ‫البلدة القدمية يف مدينة القد�س الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ذل ��ك ب �ي��وم�ين‪� ،‬أط �ل��ق ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون ال �ن��ار على‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ق ��رب م�ستوطنة يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة املحتلة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل �أحدهما و�إ�صابة الآخر بجروح‪.‬‬ ‫بيان ال�سفارة الإ�سرائيلية الذي حمل عنوان "حتري�ض‬ ‫لقتل �إ�سرائيليني يف ج��ري��دة �أردنية"‪ .‬ق��ال‪�" :‬إن ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية تعرب عن ا�ستيائها احلا�سم‪ ،‬ورف�ضها املطلق ملثل‬ ‫هذا الكالم ال�شنيع الذي يدعو للإ�ساءة للمواطنني الأبرياء‬

‫الذي يعترب حتري�ضا للقتل وللعنف مبعناه الكامل"‪.‬‬ ‫وتوقعت "�أن يتم وقف ن�شر مقاالت همجية من هذا النوع‬ ‫التي من �ش�أنها �أن ت��ؤدي �إىل الإ��ض��رار وامل�سا�س باملواطنني‪،‬‬ ‫وتزيد من التوتر بني ال�شعبني الإ�سرائيلي والفل�سطيني"‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جل�ن��ة م�ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع يف ن�ق��اب��ة ال�صحفيني‬ ‫ال��زم �ي��ل ع���ص��ام م�ب�ي���ض�ين ا��س�ت�ن�ك��ر م��ا � �ص��در ع��ن ال���س�ف��ارة‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬معترباً ب�ي��ان ال�سفارة ت��دخ� ً‬ ‫لا ��س��اف��راً ب�ش�ؤون‬ ‫الإعالم الأردين‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ال ميكن �أن يُعلمنا ال�سفري ال�صهيوين نحن‬ ‫ك�إعالميني �أردنيني الدور املطلوب منا‪ ،‬وخ�صو�صاً �أمام هول‬ ‫املجازر التي ترتكبها قوات االحتالل �ضد الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫و�أكد مبي�ضني �أن مقاومة االحتالل حق م�شروع كفلته‬ ‫جميع ال�شرائع ال�سماوية والقوانني الدولية‪.‬‬ ‫و�ستعقد جلنة م�ق��اوم��ة التطبيع يف النقابة اجتماعاً‬ ‫ط��ارىء يف وق��ت قريب؛ ملناق�شة بيان ال�سفارة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وللطلب من و�سائل الإعالم املحلية التم�سك بنهجها القائم‬ ‫على الدفاع عن الق�ضية الفل�سطينية ون�صرة عدالتها‪.‬‬ ‫بينما ردت نقابة ال�صحفيني على ما جاء ببيان ال�سفار‬ ‫الإ�سرائيلية بالقول �إن "الهمجية احلقيقية لي�ست يف مقال‬ ‫ي��داف��ع ع��ن ح��ق ��ش�ع��ب ب��ال��دف��اع ع��ن نف�سه ووج� ��وده يف ظل‬

‫احتالل مغت�صب‪ ،‬بل الهمجية بالإ�صرار يوميا على ممار�سة‬ ‫ك��ل �أ��ص�ن��اف االع �ت��داء واغ�ت���ص��اب االر� ��ض والعي�ش ال�ك��رمي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ما تقوم به �إ�سرائيل من اعتداءات �ضد �شعب يدافع‬ ‫عن ق�ضاياه وحقوقه العادلة يف ظل ممار�ساتها من عمليات‬ ‫القتل والت�صفية واملداهمات الأمنية‪ ،‬واقتحامات على امل�سجد‬ ‫االق�صى واتباع �سيا�سة احل�صار على غزة"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت ت��وق �ع��ات وم �ط��ال �ب��ات ال �� �س �ف��ارة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫ب��وق��ف م�ث��ل ه��ذه امل �ق��االت‪ ،‬م�ع�ت�برة ذل��ك ت��دخ� ً‬ ‫لا � �س��اف��راً يف‬ ‫حرية ال�صحافة والإع�ل�ام‪ ،‬وا�ستفزازاً �صارخاً لكل امل�شاعر‬ ‫ال�ت��ي يحملها ال�صحافيون والأردن� �ي ��ون ع��ام��ة وال �ع��رب‪ ،‬بل‬ ‫�شرفاء العامل جتاه الق�ضية الفل�سطينية واملطالب العادلة‬ ‫بال�سالم ال�شامل الذي ت�ضرب "�إ�سرائيل" به عر�ض احلائط‬ ‫مبمار�ساتها العدوانية على الأر���ض‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن ا�ستمرارها‬ ‫ب�سيا�سة القلعة وب�ن��اء امل�ستوطنات‪ ،‬ورف����ض ح��ل الدولتني‬ ‫واالعرتاف بحقوق ال�شعب الفل�سطيني العادلة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ن �ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين وق��وف �ه��ا ال �ت��ام �إىل ج��ان��ب‬ ‫�صحيفة الد�ستور‪ ،‬والزميل الزعاترة وجميع الكتاب وو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام االردن �ي��ة مل��ا تتحلى ب��ه م��ن مهنية ووطنية‪ ،‬مذكرة‬ ‫مبوقفها الثابت والوا�ضح من الق�ضية الفل�سطينية ورف�ضها‬ ‫كل املمار�سات الإ�سرائيلية الهمجية‪.‬‬

‫اعت�صام �سابق لفعاليات �شعبية‬

‫ا�ستعدادات وا�سعة من امل�ؤ�س�سات احلكومية واملحالت التجارية‬

‫حركة تجارية نشطة يف أسواق جرش وارتفاع‬ ‫أسعار البيض واللحوم‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�شهدت جر�ش خ�لال الأي��ام املا�ضية حرك ًة جتاري ًة ن�شط ًة‬ ‫و�إقبا ًال ملحوظاً على املحالت التجارية و�شراء امل��واد الغذائية‪،‬‬ ‫وا�ستعدّت ال�ستقبال زائرها الكرمي �شهر رم�ضان الف�ضيل‪.‬‬ ‫وقامت امل�ؤ�س�سات الر�سمية وال�شعبية با�ستعدادات وا�سعة‬ ‫على م�ستوى املحافظة لتوفري احلاجيات الأ�سا�سية للمواطنني‪.‬‬ ‫م ��دي ��رة � �ص �ن��اع��ة وجت� � ��ارة ج��ر���ش جن� ��وى ال �ك��اي��د أ�ك� ��دت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أ ّن املديرية تقوم بجوالت ميدانية وا�سعة ومكثفة‬ ‫على �أ��س��واق املحافظة‪ ،‬مبينة �أنها �شملت يف جوالتها الرقابية‬ ‫حمالت بيع اللحوم والدواجن وحمالت بيع اخل�ضار والفواكه‪،‬‬ ‫كما قامت بالتفتي�ش على املطاعم وحمالت بيع احللويات‪.‬‬

‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د رئي�س غرفة جت��ارة جر�ش الدكتور علي‬ ‫دندن العتوم تو ّفر املواد الغذائية خالل ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫بلدية جر�ش م��ن جهتها أ�ك��دت لـ"ال�سبيل" وج��ود غرفة‬ ‫عمليات ط��وال ال�شهر الف�ضيل لتنظيم ال�سوق التجاري و�سط‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م ال�ب�ل��دي��ة ح�سني ال�ع�ت��وم طالب‬ ‫اجلهات الرقابية بتفعيل دوره��ا‪ ،‬وق��ال‪" :‬بع�ض التجار يحاول‬ ‫بيع بع�ض املواد الفا�سدة‪ ،‬وقد ح�صل هذا �سابقا‪ ،‬والحظنا وجود‬ ‫تو�سع �أفقي للب�سطات يف ال�سوق التجاري خالل �شهر رم�ضان‬ ‫ّ‬ ‫املبارك"‪.‬‬ ‫إ�� �س �ح��ق ع �ق �ي�لان � �ص��اح��ب حم��ل جت� ��اري يف � �س��وق ج��ر���ش‬ ‫الرئي�سي قال لـ"ال�سبيل"‪" :‬نقوم بتوفري احلاجيات الأ�سا�سية‬

‫ب�أف�ضل الأ�سعار"‪ ،‬مبيناً أ� ّن ال�سوق ال�ت�ج��اري ي�شهد مناف�سة‬ ‫التجار بتخفيف الأ�سعار تخفيفاً عن النا�س‬ ‫�شديدة‪ .‬وطالب ّ‬ ‫خالل ال�شهر املبارك‪.‬‬ ‫امل��واط��ن حممد عبد اهلل طالب ال�ت� ّ�ج��ار بعدم رف��ع �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الغذائية يف رم�ضان‪ ،‬م�ؤكداً �أ ّن �أ�سعار بع�ض املواد الغذائية‬ ‫ك��ال��دواج��ن والبي�ض ت�شهد ارت�ف��اع�اً ملحوظاً م��ع ح�ل��ول �شهر‬ ‫رم�ضان‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" زارت امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية‪ ،‬والتقت‬ ‫مديرتها رابعة الكايد التي ب ّينت �أ ّن "امل�ؤ�س�سة قامت بتخزين‬ ‫جميع امل� ��واد ال��رم���ض��ان�ي��ة مب �خ��زون ك ��اف‪ ،‬وب ��أ� �س �ع��ار منا�سبة‪،‬‬ ‫وعرو�ض جيدة لبع�ض املواد الغذائية"‪ ،‬م�ؤكدة أ� ّن "دوام امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف رم�ضان �سيكون كاملعتاد حتى ال�ساعة الرابعة م�ساء"‪.‬‬

‫جمعية الثالسيميا تدين تخلي األمم املتحدة‬ ‫عن تحمل تكاليف عالج الالجئني السوريني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدانت جمعية الثال�سيميا والهيموفيليا تخلي مفو�ضية‬ ‫ال�لاج �ئ�ين ال��دول �ي��ة ع��ن حت �م��ل ت�ك��ال�ي��ف م �ع��اجل��ة م��ر��ض��ى‬ ‫الثال�سيميا من الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان املجتمع ال��دويل يتحمل نتائج ع��دم ح�صول‬ ‫ه�ؤالء املر�ضى على العالج‪.‬‬ ‫وطالبت اجلمعية االمني العام لالمم املتحدة ومنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية بعدم التخلي عن ه�ؤالء املر�ضى وتركهم للقدر‬ ‫املحتوم‪ ،‬م�ؤكدا ان وزارة ال�صحة ت�ستقبلهم يف امل�ست�شفيات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن ال ي���ص��رف ل�ه��م ال �ع�لاج وخ��ا��ص��ة ال�ط��ارد‬

‫للحديد؛ مما ي�شكل ذلك خطرا على حياتهم يف حال ا�ستمرار‬ ‫عدم تناولهم للعالج‪ ،‬ويبلغ عددهم حوايل ‪ 110‬مر�ضى ومن‬ ‫خمتلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان االردن حت�م��ل وي�ت�ح�م��ل ال�ك�ث�ير وال يجوز‬ ‫للمجتمع الدويل التخلي عن واجبه االن�ساين‪.‬‬ ‫وق� � ��ررت اجل �م �ع �ي��ة خ�ل��ال اج �ت �م��اع ل �ه��ا ام �� ��س اع� ��ادة‬ ‫خماطبة وزيرة التنمية االجتماعية املحامية رمي ابوح�سان‬ ‫بخ�صو�ص تعني مر�ضى الثال�سيميا والهيموفيليا حيث‬ ‫كانت وزارة التنمية ق��د وع��دت ب��درا��س��ة امل��و��ض��وع لإن�صاف‬ ‫هذه الفئة التي ت�ستحق االن�صاف‪ ،‬خا�صة ان العمل بالن�سبة‬ ‫ل�ه��ا لي�س جم��رد لقمة ع�ي����ش‪ ،‬ب��ل مت�ث��ل ج ��زءا م��ن ال�ع�لاج‬

‫ل �ه ��ؤالء امل��ر� �ض��ى خ��ا��ص��ة ان ع��دده��م ال ي �ت �ج��اوز االرب �ع�ين‬ ‫مري�ضا معظمهم يحمل ال�شهادة اجلامعية االوىل او دبلوم‬ ‫كليات املجتمع وقد طفح الكيل بخ�صو�ص الوعود املختلفة‬ ‫التي مل ينفذ منها �شيء‪.‬‬ ‫وق ��دم د‪.‬ع��رف��ات ع��وج��ان رئ�ي����س جل�ن��ة الهيموفيليا يف‬ ‫اجلمعية �شرحا مف�صال ع��ن مطالب مر�ضى الهيموفيليا‬ ‫بالعالج الوقائي ال��ذي يجعل املري�ض يعي�ش حياته ب�شكل‬ ‫طبيعي‪ ،‬معربا عن تقديره ملا و�صل اليه االردن يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��دت الهيئة م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين وم�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص بامل�ساعدة يف ت�شغيل مر�ضى الثال�سيميا‬ ‫والهيموفيليا ودعم جمعيتهم‪.‬‬

‫االختطاف‪ ..‬شعور بالخوف والقلق وتشدد‬ ‫بالسماح لألطفال بالخروج من املنازل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ت�ك��رر ك��ل م��دة م��ن ال��زم��ن خ�بر اخ�ت�ط��اف ه�ن��ا �أو‬ ‫ه �ن��اك يف م�ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة م��ن حم��اف �ظ��ات وخم�ي�م��ات‬ ‫وق� ��رى امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬الأم� ��ر ال� ��ذي ي �ث�ير خ��وف��ا ورع �ب��ا بني‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي ت�ط��رح فيه ت���س��ا�ؤالت حول‬ ‫م��دى الإج ��راءات الأمنية التي حتفظ �أم��ن املواطنني‬ ‫و�سالمتهم‪.‬‬ ‫فقد باتت جرمية االختطاف تزرع الريبة والقلق‬ ‫لدى املجتمع‪ ،‬خا�صة �إذا و�صلت اجلرمية �إىل الظاهرة‪،‬‬ ‫فاملجتمع ينتابه �شعور بالقلق واخل��وف على �أبنائه‪،‬‬ ‫حتى �إن البع�ض منهم �أ�صبح ي�شدد على �أطفاله بعدم‬ ‫اخلروج على �أماكن بعيدة �إال برفقة �شخ�ص كبري من‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫وب��الإ��ش��ارة �إىل التقرير الأم�ن��ي ال�صادر ع��ن �إدارة‬ ‫املعلومات اجلنائية يف مديرية الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬للعامني‬ ‫‪ 2014 – 2013‬ف�إن عدد جرائم اخلطف التي وقعت يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2014‬و�صلت �إىل ‪ 181‬ج��رمي��ة‪ ،‬يف ح�ين بلغت يف‬ ‫العام ‪ 2013‬نحو ‪ 179‬جرمية‪ ،‬بن�سبة زيادة ‪ 1‬باملئة فقط‪.‬‬ ‫وبالرغم من عدم وجود ارتفاع يف جرائم اخلطف‪،‬‬ ‫�إال �أن التقرير مل يبني عدد اجلرائم التي مت ك�شفها �أو‬

‫تقدميها للق�ضاء‪ ،‬عالوة على من هم الأ�شخا�ص الذين‬ ‫مت خطفهم �صغارا �أم ك�ب��ارا ك��ان��وا‪� ،‬أو رج��اال �أو ن�ساء‪،‬‬ ‫بينما مل يك�شف التقرير �أي�ضا �أ�سباب ودواف��ع اخلطف‬ ‫فيما �إن كانت �سيا�سية �أو جنائية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان الأج ��ان ��ب املقيمني‬ ‫باململكة يف مقدمة اخلاطفني‪ ،‬حيث �أقدموا على ارتكاب‬ ‫‪ 35‬جرمية خطف يف العام ‪ ،2014‬بينما كان ن�صيبهم ‪27‬‬ ‫جرمية يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة زيادة بلغت ‪ 29‬باملئة‪.‬‬ ‫ور��ص��د التقرير الأم�ن��ي �أن��ه مت �ضبط ‪ 19‬جرمية‬ ‫خطف من قبل الطالب يف العام ‪ ،2014‬بينما يف العام‬ ‫‪ 2013‬مت �ضبط ‪ 23‬ج��رمي��ة م��ن قبل ال �ط�لاب‪ ،‬بن�سبة‬ ‫تراجع و�صلت �إىل ‪ 17‬باملئة‪.‬‬ ‫وطبقا للتقرير‪ ،‬فقد احتل العاطلون م��ن العمل‬ ‫امل��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة يف ج��رائ��م اخل �ط��ف‪� ،‬إذ �أق ��دم ��وا على‬ ‫ارتكاب ‪ 17‬حالة خطف يف العام ‪ ،2014‬بينما ارتكبوا ‪26‬‬ ‫حالة يف العام ‪ ،2013‬بن�سبة تراجع ‪ 58‬باملئة‪.‬‬ ‫ويف ختام التقرير‪� ،‬أو�ضح الأرقام �أن الأحداث كانوا‬ ‫يف ذيل اخلاطفني‪ ،‬حيث �سجل بحقهم ‪ 17‬جرمية خطف‬ ‫خالل العامني ‪.2014 – 2013‬‬ ‫يف ح�ي�ن ت�ن����ص امل � ��ادة ‪ 302‬م ��ن ق ��ان ��ون ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫ب ��أن "جرمية اخل�ط��ف ت�ت�ك��ون م��ن ‪� 3‬أرك ��ان وه��ي فعل‬

‫‪3‬‬

‫اخل�ط��ف وان ي�ك��ون ذل��ك بالتحايل �أو الإك ��راه‪ ،‬ويكون‬ ‫ق�صد اجلاين هو انتزاع املخطوف من مكان املوجود به‬ ‫و�أخذه �إىل مكان �آخر واحتجازه بق�صد �إخفائه‪ ،‬وعليه‬ ‫تقع عقوبة اخلطف‪� ،‬سواء كان الأخذ بالقوة اجل�سدية‬ ‫�أم اللفظية �أم حتى بالتحايل �أم ب�أي �أ�سلوب ي�سلب من‬ ‫املخطوف حريته بطريقة �شل حركته و�إرادته فهنا تقع‬ ‫واقعة اخلطف بجميع �أركانها"‪.‬‬ ‫وتكون العقوبة يف �أي من احلاالت الواردة يف الفقرة‬ ‫(‪ )1‬من هذه املادة احلب�س من �ستة �أ�شهر �إىل �سنتني �إذا‬ ‫كان القا�صر مل يكمل الثانية ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫�أما املادة ‪ 291‬فتن�ص الفقرة "�أ" منها على �أن من‬ ‫"خطف �أو �أبعد قا�صرا مل يكمل الثامنة ع�شرة من‬ ‫عمره ولو بر�ضاه بق�صد نزعه من �سلطة من له عليه‬ ‫حق الوالية �أو احلرا�سة‪ ،‬عوقب باحلب�س من �شهر �إىل‬ ‫�سنتني وبالغرامة من ثالثني ديناراً اىل مائة دينار"‪.‬‬ ‫�أم��ا الفقرة "ب" من امل��ادة نف�سها‪ ،‬فتن�ص على �أن‬ ‫"تكون العقوبة احلب�س من ثالثة �أ�شهر �إىل �سنتني‬ ‫وال �غ��رام��ة م��ن خم�سني �إىل م��ائ�ت��ي دي �ن��ار �إذا مل يكن‬ ‫القا�صر ق��د أ�ك�م��ل الثانية ع�شرة م��ن ع�م��ره‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫ال�ق��ا��ص��ر ق��د خ�ط��ف او أ�ب �ع��د ب��احل�ي�ل��ة �أو ال �ق��وة ك��ان��ت‬ ‫العقوبة احلب�س من �ستة �أ�شهر �إىل ثالث �سـنوات"‪.‬‬

‫امللك‪ :‬اإلرهاب والتطرف التحدي األبرز‬ ‫يف الشرق األوسط‬

‫امللك خالل اللقاء‬

‫لندن‪ -‬برتا‬ ‫ال �ت �ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال� �ث ��اين‪ ،‬أ�م ����س اخلمي�س‬ ‫يف ل �ن��دن‪ ،‬ع ��دداً م��ن ال �ق �ي��ادات ال�سيا�سية وال�ف�ك��ري��ة‬ ‫والأك ��ادمي� �ي ��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة ح �ي��ث ج ��رى ا��س�ت�ع��را���ض‬ ‫التحديات الراهنة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�آخر امل�ستجدات‬ ‫�إقليميا ودوليا‪ ،‬ور�ؤية جاللته حيالها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ل��ك‪ ،‬خ�لال ال�ل�ق��اء‪� ،‬إىل � �ض��رورة تكثيف‬ ‫اجل �ه��ود للت�صدي لل��إره��اب وال �ت �ط��رف وع���ص��اب��ات��ه‪،‬‬ ‫بو�صفه التحدي الأبرز يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وملا ي�شكله‬ ‫م��ن خ �ط��ر وت �ه��دي��د لأم� ��ن وا� �س �ت �ق��رار دول املنطقة‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امللك �إىل ��ض��رورة التفكري بنهج �شمويل‬ ‫مل��واج�ه��ة الإره� ��اب يف جميع امل�ن��اط��ق ال�ت��ي تن�شط بها‬ ‫الع�صابات الإرهابية يف العامل‪ ،‬خ�صو�صا يف �إفريقيا‬ ‫و�آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أكد امللك ان احلرب على الإرهاب لي�ست ع�سكرية‬ ‫فقط‪ ،‬بل �أيدولوجية �أي�ضا‪ ،‬وهي حرب الإ�سالم وعلى‬ ‫الدول العربية والإ�سالمية قيادتها مبا يخدم حا�ضر‬ ‫وم�ستقبل �شعوبها‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ج�ه��ود حتقيق ال���س�لام‪� ،‬أك ��د امللك‬

‫� �ض��رورة تكثيف امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل جل �ه��وده يف �سبيل‬ ‫ال �ت��و� �ص��ل �إىل ح��ل � �ش��ام��ل ل �ل �� �ص��راع ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي –‬ ‫الإ�سرائيلي وفقا حلل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار‪ ،‬يف هذا ال�صدد‪� ،‬إىل دور املجتمع ال��دويل‪،‬‬ ‫مبا فيه بريطانيا‪ ،‬يف تعزيز فر�ص �إحياء املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ�سرائيلية و�إخراجها من دائرة اجلمود‪.‬‬ ‫كما جرى‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬تناول تطورات الأو�ضاع‬ ‫يف ��س��وري��ا وال �ع ��راق ول�ي�ب�ي��ا وال �ي �م��ن‪ ،‬وال �ت ��أك �ي��د على‬ ‫�ضرورة التو�صل �إىل حلول �سيا�سية كمخرج للأزمات‬ ‫التي تواجهها هذه الدول‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أ�شارت القيادات ال�سيا�سية والفكرية‬ ‫والأك��ادمي �ي��ة‪ ،‬خ�ل�ال ال�ل�ق��اء‪� ،‬إىل �أه�م�ي��ة دع��م جهود‬ ‫حماربة الإرهاب‪ ،‬مقدرين جهود الأردن يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ولفتوا �إىل ال��دور امل�ح��وري ال��ذي تلعبه اململكة‪،‬‬ ‫بقيادة امل�ل��ك‪ ،‬يف �سبيل تعزيز فر�ص حتقيق ال�سالم‬ ‫واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��دروا م��ا يواجهه الأردن م��ن حت��دي��ات نتيجة‬ ‫�أزمة اللجوء ال�سوري‪ ،‬والتحديات الإقليمية الأخرى‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي‪،‬‬ ‫ونائب رئي�س الوزراء وزير اخلارجية و�ش�ؤون املغرتبني‪،‬‬ ‫ومدير مكتب امللك‪ ،‬وال�سفري الأردين يف لندن‪.‬‬

‫إرادة ملكية بفض الدورة االستثنائية‬ ‫ملجلس األمة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�صدرت االرادة امللكية بف�ض ال��دورة اال�ستثنائية ملجل�س الأم��ة اعتبارا من ي��وم الثالثاء املوافق‬ ‫للثالثني من �شهر حزيران �سنة ‪ 2015‬ميالدية‪.‬‬

‫امللك يهنئ باألعياد الوطنية لعدد‬ ‫من الدول الصديقة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫برقيات تهنئة �إىل رئي�س جمهورية �سلوفينيا‪،‬‬ ‫ب ��وروت ب��اه��ور‪ ،‬ورئ�ي����س ج�م�ه��وري��ة مدغ�شقر‬ ‫هريي راجاونارميامبيانينا‪ ،‬ورئي�سة جمهورية‬ ‫كرواتيا ال�سيدة كوليندا غرابار كيتاروفيت�ش‪،‬‬

‫مبنا�سبة الأعياد الوطنية لبالدهم‪.‬‬ ‫و أ�ع � � ��رب امل� �ل ��ك‪ ،‬يف ال�ب�رق� �ي ��ات‪ ،‬ل��ر�ؤ� �س��اء‬ ‫ه��ذه ال ��دول ع��ن متنياته لهم ب ��دوام ال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬ول�شعوب بلدانهم باملزيد من التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫والد أصغر أسري أردني يزور ابنه ألول مرة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�ت�ق��ى �أم ����س وال ��د الأ� �س�ي�ر الأردين الطفل‬ ‫حممد مهدي �أب��و �صدام ابنه لأول مرة من وراء‬ ‫زجاج ملدة ‪ 45‬دقيقة فقط‪ ،‬بعد اعتقال دام لثالثة‬ ‫�أعوام دون تهمة �أو حماكمة‪.‬‬ ‫وق��ال أ�ب��و �صدام وال��د الطفل الأ��س�ير للجنة‬ ‫دع��م اال� �س��رى‪" :‬بعد ا� �ض��راب ط��وي��ل �أم ��ام وزارة‬ ‫اخلارجية الأردنية لت�أمني زيارة �أرى فيها طفلي‬ ‫حممد الذي حرمت من ر�ؤيته �أو حمادثته هاتفيا‬ ‫لثالث �سنوات‪ ،‬وعدتني اخلارجية بت�أمني زي��ارة‬ ‫مل��دة �ساعتني ب��دون ح��واج��ز زجاجية مقابل ف ّكي‬ ‫لإ�ضرابي عن الطعام"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح أ�ب��و ��ص��دام‪" :‬تلقيت ات�صاال هاتفيا‬

‫من اخلارجية الأردنية بالأم�س يقولون يل اذهب‬ ‫اىل ال�ضفة الغربية لتزور ابنك‪ ،‬و�سافرت �أم�س‬ ‫من الأردن عرب ج�سر امللك ح�سني اىل فل�سطني‪،‬‬ ‫ور�أي��ت ابني لكن مل �أ�ستطع احت�ضانه �أب��دا‪ ،‬فقد‬ ‫كانت الزيارة من وراء زجاج وملدة ‪ 45‬دقيقة فقط‪،‬‬ ‫ولي�س كما وعدتني اخلارجية الأردنية"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف‪" :‬كان اب�ن��ي مبعنويات عالية رغم‬ ‫ال�سجان‪ ،‬وكان هو الذي‬ ‫التعامل ال�سيئ من قبل ّ‬ ‫يخفف عني ويطمئنني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الطفل الأ�سري الأردين حممد مهدي‬ ‫(‪ 16‬عاما) معتقل من قبل االحتالل ال�صهيوين‬ ‫منذ ثالث �سنوات‪ ،‬ومل توجه له تهمة حتى الآن‬ ‫حيث يقوم االحتالل بت�أجيل حماكمته يف كل مرة‬ ‫منذ اعتقاله وحتى الآن‪.‬‬

‫«األمانة» تغلق ‪ 167‬مؤسسة تجارية‬ ‫وتتلف ‪ 3‬أطنان مواد غذائية فاسدة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ك���ش�ف��ت م ��دي ��رة دائ � ��رة ال��رق��اب ��ة ال���ص�ح�ي��ة‬ ‫واملهنية الدكتورة مريفت املهريات اتالف كوادر‬ ‫الأمانة واللجان امل�شرتكة لأمانة عمان الكربى‬ ‫وامل� ؤ���س���س��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �غ��ذاء وال � ��دواء وال���ش��رط��ة‬ ‫البيئية نحو ‪ 3021‬كغم من امل��واد الغذائية غري‬ ‫ال�صاحلة لال�ستهالك‪ %70 ،‬منها اتلفت من قبل‬ ‫الفرق امل�شرتكة‪ ،‬و�إتالف ‪ 7402‬لرت من الع�صائر‬ ‫املختلفة‪� ،‬شكلت ات�لاف��ات الفرق امل�شرتكة منها‬ ‫‪ ،%50‬واحل �ج��ز ال�ت�ح�ف�ظ��ي ع�ل��ى ‪ 7224‬ك�غ��م من‬ ‫املواد الغذائية‪ ،‬جاءت ‪ %70‬منها للفرق امل�شرتكة‬ ‫وحترير ‪ 266‬خمالفة‪ ،‬منها ‪ 30‬خمالفة حتت بند‬ ‫مكاره �صحية‪� ،‬شكلت خمالفات الفرق امل�شرتكة‬ ‫‪ %26‬منها‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�ه�يرات لـ"ال�سبيل" اغ�لاق "‪"167‬‬ ‫م�ؤ�س�سة جت��اري��ة خمتلفة‪ ،‬ت��وزع��ت ب�ين اغالقات‬ ‫حت�ف�ظ�ي��ة و أ�خ � ��رى ع��ن ط��ري��ق احل��اك��م االداري‪،‬‬ ‫واي �ق ��اف "‪ "84‬م��ؤ��س���س��ة جت��اري��ة أ�خ� ��رى خ�لال‬ ‫اجل � ��والت ال�ت�ف�ت�ي���ش�ي��ة ل �ف��رق ال��رق��اب��ة ال�صحية‬ ‫واملهنية التابعة للأمانة خالل الأ�سبوع الأول من‬ ‫رم�ضان والبالغ عددها ‪ 12‬فريقا �شكلت لتغطية‬ ‫كافة مناطق العا�صمة وعلى مدار ال�ساعة خالل‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أ�م ��ان ��ة ع �م��ان ��ش�ك�ل��ت ��ض�م��ن خطتها‬ ‫ال��رق��اب�ي��ة ل�شهر رم �� �ض��ان ت�شكيل "‪ "12‬فريقا‬ ‫م�شرتكا م��رك��زي�اً بالتعاون م��ع امل�ؤ�س�سة العامة‬

‫للغذاء والدواء وال�شرطة البيئية‪� ،‬إ�ضافة لت�شكيل‬ ‫"‪ "130‬فريقا ميدانياً م��ن ك��وادر �أم��ان��ة عمان‬ ‫لتغطية كافة مناطق العا�صمة‪.‬‬ ‫ويكون عمل الفرق ح�سب اخلطة على ثالث‬ ‫فرتات بحيث �سيكون عملها يف الفرتة ال�صباحية‬ ‫م��ا ن�سبته ‪ ،%10‬و‪ %70‬يف ف�ترة م��ا قبل االف�ط��ار‪،‬‬ ‫و‪ %20‬ل�ف�ترة م��ا بعد االف �ط��ار؛ ل�ضمان عمليات‬ ‫الرقابة امل�ستمرة خالل ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫ونوهت اىل ان ف��رق الرقابة وجهت يف نف�س‬ ‫الفرتة ‪� 30‬إنذارا ‪ ،‬وفح�ص ‪ 300‬عينة غذائية بني‬ ‫املياه والزيوت واملقبالت وال�سلطات �إ�ضافة ملتابعة‬ ‫‪� 108‬شكاوى �صحية خمتلفة‪ .‬و�أهابت باملواطنني‬ ‫ع��دم ال �� �ش��راء م��ن ال�ب��اع��ة امل�ت�ج��ول�ين وخ�صو�صا‬ ‫الع�صائر وامل���ش��روب��ات الرم�ضانية وال�ت��أك��د من‬ ‫ب�ط��اق��ات ال�ب�ي��ان ق�ب��ل ع�م�ل�ي��ات ال �� �ش��راء‪ ،‬ل�ه��ا من‬ ‫ا� �ض��رار �صحية نتيجة تعر�ضها ل��درج��ات ح��رارة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وعر�ضها دون غطاء �آمن لها ف�ضال عن‬ ‫ان م�صادرها غري �آمنة‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت امل �ه�ي�رات ع�ل��ى �أن ال �ف��رق ت��رك��ز يف‬ ‫ع�م�ل�ه��ا خ�ل�ال ال �ف�ترة ال���ص�ب��اح�ي��ة ع�ل��ى متابعة‬ ‫ال�شكاوى واملالحظات الواردة من كافة اجلهات‪،‬‬ ‫ويف ف�ترة م��ا قبل االف�ط��ار الرتكيز على عر�ض‬ ‫املواد الغذائية والباعة املتجولني وجلب العينات‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة م��ن االط �ع �م��ة وامل �� �ش��روب��ات لفح�صها‬ ‫واتخاذ اي اجراءات باخل�صو�ص‪ .‬وتركيز العمل‬ ‫خالل فرتة ما بعد االفطار على حمال احللويات‬ ‫والكويف �شوبات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫إعطاب إحدى سفن أسطول الحرية‪..‬‬ ‫وتوقعات بانطالقها غدا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق � ��ال ال �ن��ا� �ش��ط ال� ��� �س ��وي ��دي‪ ،‬درور ف �ي �ل��ر‪،‬‬ ‫امل �� �ش��ارك يف "�أ�سطول احل��ري��ة ‪� ،"3‬إن �إح ��دى‬ ‫�سفن الأ�سطول تعر�ضت �إىل عملية إ�ع�ط��اب يف‬ ‫مروحتها‪ ،‬يف اليونان‪ ،‬ما ا�ستدعى العثور على‬ ‫�سفينة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف ح ��دي ��ث م ��ع �إذاع � � ��ة � �ش �م ����س ال �ن��اط �ق��ة‬ ‫بالعربية يف الداخل الفل�سطيني �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�أفاد فيلر‪ ،‬وهو نا�شط من �أ�صول �إ�سرائيلية‪� ،‬أن‬ ‫اً‬ ‫جمهول عمل على �إعطاب �إحدى مراوح ال�سفينة‬ ‫ً‬ ‫يف ال�ي��ون��ان‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال ن�ع��رف م��ن ه��و‪ ،‬لكنه‬ ‫غا�ص يف امل��اء و�أعطب امل��روح��ة‪ .‬لهذا ا�ضطررنا‬ ‫�إىل العثور على �سفينة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ف �ي �ل��ر �أن ال �ن��ا� �ش �ط�ين ع �ل��ى منت‬ ‫أ���س�ط��ول احل��ري��ة يعلمون �أن ه�ن��اك ج�ه��ات (مل‬ ‫ي�سمها) تريد منعهم من موا�صلة طريقهم �إىل‬ ‫غ��زة‪ ،‬ولهذا عملوا على م�غ��ادرة اليونان ب�أ�سرع‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫من جهة أ�خ��رى‪ ،‬علم مرا�سل الأنا�ضول �أن‬ ‫موعد �إبحار �أ�سطول احلرية‪ ،‬املوجود يف جزيرة‬ ‫كريت اليونانية‪ ،‬ت�أجل �إىل اليوم اجلمعة‪ .‬ويعتزم‬ ‫املنظمون الإبحار من ميناء‪ ،‬مل يُك�شف عن ا�سمه‪،‬‬ ‫حيث م��ن املتوقع �أن تتح�سن ال�ظ��روف اجلوية‬ ‫ال�سيئة‪ ،‬و�إال ف�إن من املمكن حدوث ت�أجيل �آخر‬ ‫للإبحار‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف "�أ�سطول احل��ري��ة ‪ "3‬ال��ذي‬ ‫تنظمه الهيئة الدولية لك�سر ح�صار غزة‪ ،‬عدد من‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬واملثقفني‪ ،‬والفنانني‪ ،‬والريا�ضيني‪،‬‬ ‫من خمتلف �أنحاء العامل‪ ،‬ويف مقدمتهم الرئي�س‬ ‫التون�سي ال�سابق "حممد من�صف املرزوقي"‪،‬‬ ‫والنا�شط الأ�سرتايل "روبرت مارتني"‪ ،‬والراهبة‬ ‫الإ�سبانية "ترييزا فوركاد�س"‪ ،‬والنا�شط الكندي‬ ‫"روبرت لوف الي�س"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب �ي��ان � �ص ��ادر ع ��ن ال �ه �ي �ئ��ة‪ ،‬تلقت‬ ‫الأن��ا��ض��ول ن�سخ ًة م�ن��ه‪ ،‬يف وق��ت ��س��اب��ق‪� ،‬سي�ضم‬ ‫الأ�سطول ‪� 6‬أو ‪� 7‬سفن‪ ،‬حمم ّلة مب�ساعدات طبية‪،‬‬ ‫و�إن�سانية‪.‬‬

‫ط��ال��ب ن��ائ��ب الأم �ي��ن ال �ع��ام لـ"اجلبهة ال�شعبية‬ ‫ل�ت�ح��ري��ر فل�سطني" �أب ��و أ�ح �م��د ف � ��ؤاد ب��رف����ض امل �ب��ادرة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬قائال‪" :‬ات�ضح �أنها مبادرة تنتق�ص من حقوق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني امل�شروعة‪ ،‬حتى بحدها الأدنى وهي‬ ‫يف بنودها الرئي�سية �أدن��ى بكثري من امل�ب��ادرة الفرن�سية‬ ‫ال�سابقة التي مت تقدميها ملجل�س الأم��ن‪ ،‬وف�شلت تلك‬ ‫امل �ب��ادرة ال�ت��ي رف�ضتها ف�صائل امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية‬ ‫و�شعبنا"‪.‬‬ ‫و�أكد يف بيان �صحفي �أم�س‪� ،‬إن هذه املبادرة التي �أعلنت‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س"‬ ‫�إىل حوار وطني عميق ت�شارك فيه كافة الف�صائل‬ ‫لت�شكيل ح�ك��وم��ة وح� ��دة وط�ن�ي��ة ت � ��ؤدي امل�ه�م��ات‬ ‫والأدوار املتفق عليها فل�سطين ًّيا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القيادي يف حركة "حما�س" الدكتور‬ ‫�صالح الربدويل يف ت�صريحات لـ"قد�س بر�س" �أن‬ ‫اجلهة املخولة بحل احلكومة وت�شكيلها جم��ددا‬ ‫ه��ي "الإطار ال �ق �ي��ادي امل ��وح ��د‪ ،‬ول �ي ����س اللجنة‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫التنفيذية ملنظمة التحريرية"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫"اللجنة التنفيذية ه��ي �إح��دى ملفات احل��وار‪،‬‬ ‫مبعنى �أنها قابلة للإ�صالح والتطوير من خالل‬ ‫الإطار القيادي املوحد" وفق ما يرى‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�بردوي��ل �أن املطلوب الآن ه��و "حوار‬ ‫وط �ن��ي ع�م�ي��ق ي �ق��وم ع�ل��ى أ�� �س��ا���س م��ن ال�شفافية‬

‫وامل�صداقية‪ ،‬و�أن ينتج عنه حكومة وح��دة وطنية‬ ‫ت� � ��ؤدي امل �ه��ام والأدوار امل �ت �ف��ق ع�ل�ي�ه��ا يف احل ��وار‬ ‫الوطني‪ ،‬وهي حكومة لي�ست ذات �صبغة �سيا�سية‪،‬‬ ‫�أي �أنها لي�ست حكومة بربنامج منظمة التحرير‬ ‫وات�ف��اق�ي��ة �أو� �س �ل��و وب��رن��ام��ج ال �ت �ن��ازالت‪ ،‬ه��ذا أ�م��ر‬ ‫مرفو�ض"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ال�بردوي��ل احل��دي��ث ع��ن �أن م�شاركة‬ ‫"حما�س" يف احلكومة املقبلة مل تعد مرفو�ضة‬ ‫ط��امل��ا �أن �ه��ا ت�ت�ح��اور م�ب��ا��ش��رة م��ع االح �ت�ل�ال‪ ،‬ب� أ�ن��ه‬ ‫"دعاية �إعالمية مغر�ضة يعلم مطلقوها جيدا‬ ‫�أن حما�س حت��اور االح�ت�لال بالبندقية‪ ،‬ومعلوم‬ ‫للقا�صي وال��داين �أن حما�س هي القلعة التي ما‬ ‫زال��ت حتافظ على ث��واب��ت الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫بعدما غ��رق��ت �سفينة فتح يف �أوه ��ام ال���س�لام مع‬ ‫االحتالل" وفق تعبريه‪.‬‬

‫زوجته‪" :‬خضر عدنان" يتفاوض‬ ‫على سريره ورفض عروضا من االحتالل‬ ‫جنني‪ -‬وكاالت‬

‫الرئي�س التون�سي ال�سابق املن�صف املرزوقي �أحد �أبرز امل�شاركني بالأ�سطول‬

‫"الشعبية"‪ :‬املبادرة الفرنسية خطرية ويجب رفضها‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫الربدويل‪" :‬اإلطار القيادي" هو املعني‬ ‫بتشكيل الحكومة الفلسطينية‬

‫قيادة ال�سلطة مباركتها والرتحيب بها‪" ،‬مرفو�ضة من‬ ‫قبلنا جملة وتف�صي ً‬ ‫ال‪ ،‬لأنها بعيدة كل البعد عن قرارات‬ ‫ً‬ ‫ال�شرعية الدولية ذات ال�صلة‪ ،‬ولأنها متعار�ضة كليا مع‬ ‫الثوابت الوطنية الفل�سطينية املرحلية (ال�ع��ودة وقيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية وعا�صمتها القد�س)‪ ،‬كما تت�ضمن‬ ‫اعرتافا فل�سطينيا بيهودية الكيان‪ ،‬والتعوي�ض لالجئني‬ ‫ولي�س ال �ع��ودة‪ ،‬ك��ذل��ك دول��ة م�ن��زوع��ة ال���س�لاح وب�ح��دود‬ ‫م�ؤقتة"‪.‬‬ ‫و أ�ك��د القيادي يف "ال�شعبية" �أن امل�ب��ادرة "خطرية‬ ‫ج� ��داً‪ ،‬وي �ج��ب �أن ت��رف����ض م��ن ق�ب��ل م��ؤ��س���س��ات منظمة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬ب�شكل ع��ام وم��ن ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ب�شكل‬

‫خا�ص"‪ ،‬منا�شدا كافة ف�صائل املقاومة الفل�سطينية "�أن‬ ‫تعلن رف�ضها القاطع لهذه املبادرة‪ ،‬لأن وزير اخلارجية‬ ‫الفرن�سية أ�خ��ذ موافقة فل�سطينية و�سي�سوقها ويتابع‬ ‫على �أ�سا�سها مع الهيئات وامل�ؤ�س�سات الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م��وق��ف نتنياهو ال ��ذي ب� ّل�غ��ه ل��وزي��ر‬ ‫اخلارجية الفرن�سية هذا لي�س نهائياً‪ ،‬فهو بالت�أكيد يريد‬ ‫تنازالت �إ�ضافية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ق �ي��ادي الفل�سطيني �إىل "اجتماع ف��وري‬ ‫للإطار القيادي امل�ؤقت ملنظمة التحرير الفل�سطينية؛‬ ‫لبحث كل املو�ضوعات التي تهم �شعبنا‪ ،‬وق�ضيتنا الوطنية‬ ‫وكيفية تنفيذ قرارات واتفاقات القاهرة"‪.‬‬

‫�أكدت زوجة الأ�سري امل�ضرب عن الطعام منذ‬ ‫‪ 52‬يوما خ�ضر عدنان �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أن مفاو�ضات‬ ‫�شاقة جتري حاليا مع م�صلحة �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ب�ش�أن ق�ضيته من دون التو�صل التفاق‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت زوج� ��ة ع ��دن ��ان ل��وك��ال��ة "�صفا" �إن‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ب �� �ش ��أن ق�ضيته و��ص�ل��ت �إىل م��راح��ل‬ ‫م�ت�ق��دم��ة ل �ك��ن ال ي��وج��د ح �ت��ى الآن �أي ات �ف��اق‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن زوجها من ميتلك زمام املبادرة يف تلك‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن ع��دن��ان يتفاو�ض م��ن على �سرير‬ ‫امل�ست�شفى مبتابعة املحامي جواد بول�ص من نادي‬ ‫الأ� �س�ي�ر‪ ،‬وق��د رف ����ض ع��رو��ض��ا ق��دم�ت�ه��ا م�صلحة‬ ‫ال�سجون خ�لال الأي ��ام املا�ضية ب�سبب اعرتا�ضه‬ ‫على بع�ض �شروطها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن عدنان له �شروط يريد فر�ضها‬

‫يف �أي ات�ف��اق فيما يرف�ض �أي�ضا بع�ض ال�شروط‬ ‫التي و�ضعتها �سلطات االحتالل لالتفاق مما مينع‬ ‫التو�صل التفاق ب�ش�أن ق�ضيته حتى الآن‪.‬‬ ‫ورف�ضت زوج��ة ع��دن��ان اخل��و���ض يف تفا�صيل‬ ‫ال �� �ش��روط ال �ت��ي ي��رف���ض�ه��ا �أو ت �ل��ك ال �ت��ي ي�سعى‬ ‫لت�ضمينها‪ ،‬وقالت �إنه من ال�سابق لأوانه احلديث‬ ‫عنها ونحن ال نف�ضل ن�شرها عرب و�سائل الإعالم‬ ‫يف املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ددت ع �ل��ى �أن ال �� �ش �ي��خ خ �� �ض��ر ي�خ��و���ض‬ ‫املفاو�ضات من منطق قوة وبكل ثبات وهو يقول‬ ‫لهم‪� :‬إم��ا ات�ف��اق يلبي �شروطي و إ�م��ا �س�أ�ستمر يف‬ ‫الإ�ضراب املفتوح عن الطعام‪.‬‬ ‫ويوا�صل الأ�سري عدنان �إ�ضرابه املفتوح عن‬ ‫الطعام منذ اخلام�س من ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ويرف�ض‬ ‫�أخذ كل �أ�شكال املدعمات والفيتامينات الغذائية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك إ�ج� ��راء ال�ف�ح��و��ص��ات ال�ط�ب�ي��ة للمطالبة‬ ‫ب�إنهاء اعتقاله الإداري يف �سجون االحتالل‪.‬‬

‫أسري يرفض اإلفراج مقابل اإلبعاد‬ ‫اخلليل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫رف����ض �أ� �س�ير فل�سطيني م��ن اخل�ل�ي��ل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة عر�ضاً "�إ�سرائيلياً" من‬ ‫جهاز املخابرات "ال�شاباك" لإبعاده خارج الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية مقابل وقف متديد اعتقاله الإداري‬ ‫والإفراج عنه فوراً‪.‬‬ ‫و أ�ف � ��اد حم�م��د اط�ب�ي����ش يف ح��دي��ث لـ"قد�س‬ ‫بر�س" �أن خمابرات االحتالل عر�ضت على �شقيقه‬ ‫�أمين القابع يف الأ�سر منذ عامني كاملني‪ ،‬الإبعاد‬ ‫�إىل خ��ارج الأرا� �ض��ي الفل�سطينية مقابل الإف��راج‬

‫الفوري عنه‪ ،‬غري �أنه رف�ض العر�ض‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اط �ب �ي ����ش �أن � �ض �ب��اط "ال�شاباك"‬ ‫ا� �س �ت��دع��و ��ش�ق�ي�ق��ه ال �ق��اب��ع يف م�ع�ت�ق��ل "عوفر"‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬و�أبلغوه بتفا�صيل �صفقة الإبعاد‪ ،‬ف ّرد‬ ‫عليهم الأ�سري بالرف�ض املطلق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال "الإ�سرائيلية"‬ ‫عمدت م��ؤخ��راً �إىل متديد اعتقال الأ��س�ير أ�مي��ن‬ ‫اطبي�ش ملدة ثالثة �أ�شهر �إ�ضافية‪ ،‬مبوجب قانون‬ ‫"االعتقال الإداري" (دون تهمة �أو حماكمة)‪ ،‬بعد‬ ‫�أن خا�ض ا�ضراباً مفتوحاً عن الطعام العام املا�ضي‬ ‫ملدة ‪ 122‬يوماً احتجاجاً على اعتقاله التع�سفي‪.‬‬

‫عائالت تنبش ثرى غزة بحثا عن جثث أبنائها‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫بخطواته املتثاقلة‪ ،‬يتنقل املواطن الفل�سطيني كامل البط�ش‬ ‫(‪ 65‬ع��ام�اً) من قطاع غ��زة‪ ،‬بني قبور أ�ك�ثر من (‪� )13‬شهيدا من‬ ‫أ�ف��راد عائلته‪ ،‬ارتقوا يف غ��ارة �إ�سرائيلية ا�ستهدفت منزله خالل‬ ‫احلرب الأخرية على القطاع‪� ،‬صيف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وما �إن انتهى من ق��راءة �سورة "الفاحتة" على تلك القبور‪،‬‬ ‫حتّى يوثق بقب�ضته على �صدره ك�أنه يحاول �إخماد الأمل‪ ،‬الذي‬ ‫يت�أجج يف قلبه كلما ت��وارد �إىل ذهنه �أن ابنه "م�ؤمن" (‪ 25‬عاماً)‬ ‫الذي قتل يف ذات الغارة‪ ،‬مل يظهر لـ"ج�سده" �أثر �إىل اليوم‪ ،‬وحرم‬ ‫حتى من �أن يكون لفلذة كبده قرب‪ ،‬يزوره ويقر أ� له القر�آن عنده‪.‬‬ ‫وبعد م��رور ع��ا ٍم م��ن انتهاء احل��رب الإ�سرائيلية على قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬مل يجد البط�ش ج ّثة جنله حتت رك��ام منزله‪ ،‬معتقداً ب�أن‬ ‫ال�صواريخ التي أُ��سقطت على منزله‪ ،‬قد �أذابتها‪� ،‬أو فتّتها ف�أ�صبحت‬ ‫"رماداً"‪.‬‬ ‫ومل تكن ج ّثة "م�ؤمن"‪ ،‬هي الوحيدة املفقودة �إثر ا�ستهداف‬ ‫الطائرات احلربية الإ�سرائيلية ملنزل امل�سن الفل�سطيني‪ ،‬يف ‪12‬‬ ‫متوز املا�ضي‪� ،‬إمنا ُفقد معها خم�س جثث �أخرى‪� ،‬إحداهما لطفلة‬ ‫تبلغ من العمر عامني‪ ،‬و�أخرى المر�أة حبلى‪.‬‬ ‫ويف ذل��ك التاريخ‪ ،‬من العام املا�ضي‪� ،‬سقط (‪ )19‬قتي ً‬ ‫ال‪ ،‬من‬ ‫عائلة البط�ش‪ ،‬عندما ا�ستهدفت الطائرات احلربية الإ�سرائيلية‬ ‫ب�صاروخني منزل العائلة �شرقي مدينة غ��زة‪ ،‬فيما ت�سببت تلك‬ ‫الغارة بهدم عدة منازل جماورة للمنزل امل�ستهدف‪ ،‬وقال خرباء �إن‬ ‫ال�صاروخ الواحد كان يزن نحو طن‪ ،‬من املتفجرات‪.‬‬ ‫وي�ق��ول البط�ش ملرا�سلة الأن��ا��ض��ول "كلما جئت لأزور قبور‬ ‫�شهداء العائلة‪ ،‬ت�سوء حالتي النف�سية كثرياً‪ ،‬لي�س لأجل من و�سدوا‬ ‫الرتاب فقط‪ ،‬بل من �أجل من مل ن�ستطع �أن جند له جثة نورايها‬ ‫الرثى حتى اليوم‪ ،‬ابني م�ؤمن‪ ..‬فبعد عمليات كثرية من البحث‬ ‫عن اجلثث املفقودة ملدة عام ال يزال جثمان ولدي مفقودا‪ ..‬وهو‬ ‫لي�س وحده"‪.‬‬ ‫وي�ستطرد "لدينا (‪ )6‬جثث م�ف�ق��ودة ت�ع��ود لعائلة البط�ش‬ ‫وحدها‪ ،‬خالل احلرب الأخرية‪ ،‬ي�شري �إىل �أن هناك جرمية كربى‪،‬‬ ‫ارتكبت يف ه��ذا امل�ك��ان‪ ،‬وال �أح��د يعلم م��داه��ا ��س��وى ق��ادة اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وطالب البط�ش امل�ؤ�س�سات احلقوقية والدولية بـ"حماكمة‬ ‫امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني الذين اتخذوا قرارا ب�شن احلرب‪ ،‬وقادة‬ ‫وجهوا ال�ضربات الع�سكرية جتاه املدنيني بقطاع‬ ‫اجلي�ش الذين ّ‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫ومل ي�صدر عن وزارة ال�صحة الفل�سطينية‪ ،‬حتى توقيت ن�شر‬ ‫هذا التقرير‪� ،‬إح�صائية تو ّثق عدد اجلثث التي ال زال��ت مفقودة‪،‬‬ ‫منذ انتهاء احلرب الإ�سرائيلية على قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أما عائلة البط�ش‪ ،‬فقد �أوقفت قبل �أقل من �شهرين تقريباً‪،‬‬ ‫املدمر‪ ،‬يف‬ ‫عمليات البحث عن جثث املفقودين‪ ،‬حتت ركام منزلهم ّ‬

‫الفل�سطيني كمال البط�ش ما زال يبحث عن جثمان ابنه م�ؤمن‬

‫منطقة ُّ‬ ‫ال�شجاعية‪� ،‬شرقي مدينة غزة‪.‬‬ ‫وعملت العائلة خ�لال ال�ع��ام املا�ضي‪� ،‬أي منذ انتهاء احل��رب‬ ‫حتّى �أقل من �شهرين‪ ،‬على مترير رمال وركام املنزل‪ ،‬عرب م�صفاة‪،‬‬ ‫للبحث عن �أي �أثر للجثث املفقودة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول زي ��اد �أب ��و ه�ي�ن‪ ،‬اب��ن "ح�سن �أب ��و هني" (‪ 83‬ع��ام �اً)‪،‬‬ ‫وامل �ف �ق��ودة ج� ّث�ت��ه "يف ‪ 23‬مت��وز امل��ا� �ض��ي‪" ،‬ا�ستهدفت ال�ط��ائ��رات‬

‫الإ�سرائيلية منزلنا‪ ،‬و�أدت الغارة �إىل ا�ست�شهاد ‪� 3‬أفراد من العائلة"‪،‬‬ ‫مردفاً "طواقم الدفاع امل��دين انت�شلت ج��زءاً من ج ّثة تعود البن‬ ‫�أخي‪ ،‬فيما مل يتم العثور على بقية اجلثة حتى اليوم"‪.‬‬ ‫ويتابع "بقيت جثتي وال��دي‪ ،‬واب��ن �أخ��ي مفقودتني‪ ،‬مل جند‬ ‫منهما �أي عظمة‪� ،‬إذ مت البحث حتت الأر�ض م�سافة (‪� )4-3‬أمتار"‪.‬‬ ‫ومع اقرتاب �شهر رم�ضان‪ ،‬ي�ستذكر �أبو هني احلادثة وي�صفها‬

‫بـ"امل�ؤملة"‪ ،‬خا�صة و�أن والده "رحل عن هذه الدنيا‪ ،‬ومل ُي َ‬ ‫نب له �إال‬ ‫قرب رمزي"‪.‬‬ ‫و�شنت "�إ�سرائيل" يف ال�سابع من متوز املا�ضي حرباً على قطاع‬ ‫غزة ا�ستمرت ‪ 51‬يوماً (بينها رم�ضان)‪� ،‬أدت �إىل ا�ست�شهاد �أكرث من‬ ‫�ألفي فل�سطيني‪ ،‬و�إ�صابة نحو ‪� 11‬ألفاً �آخرين‪ ،‬وفق وزارة ال�صحة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫املعارضة تطلق "عاصفة الجنوب" للسيطرة على مركز‬ ‫محافظة درعا‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫��ش�ن��ت ق ��وات امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة هجوما‬ ‫ع�ن�ي�ف��ا ع�ل��ى م��واق��ع مت��رك��ز ق ��وات ال �ن �ظ��ام يف‬ ‫م��دي�ن��ة درع ��ا‪ ،‬وذل ��ك يف إ�ط ��ار م�ع��رك��ة �أطلقت‬ ‫عليها "عا�صفة اجلنوب" ترمي �إىل ال�سيطرة‬ ‫على املدينة‪ ،‬كما و�سعت املعار�ضة �سيطرتها يف‬ ‫مدينة حلب �شمال �سوريا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م م �ع��رك��ة ع��ا��ص�ف��ة‬ ‫اجلنوب �أدهم �أبو ق�صي‪� ،‬إن املعركة تهدف �إىل‬ ‫"اجتثاث جذور البغي وا�سرتداد �إرادة ال�شعب‬ ‫للمرافق وامل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫وتعهد �أب��و ق�صي با�ستمرار املعركة حتى‬ ‫حترير �آخ��ر �شرب حمتل "من يد من �أراد �أن‬ ‫يكون الظلم واال�ضطهاد نهجه"‪.‬‬ ‫وبح�سب قناة اجلزيرة‪ ،‬ف�إن قوات املعار�ضة‬ ‫ب ��د�أت هجوما ه��و ا ألع �ن��ف على م��رك��ز مدينة‬ ‫درعا لل�سيطرة على املدينة التي ت�ضم امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وا ألف��رع الأمنية‪ ،‬وهي �آخر ح�صون‬ ‫النظام ال�سيادية يف حمافظة درعا‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف �أن ق��وات املعار�ضة ق�صفت منذ‬ ‫ال�ساعات الأوىل من �صباح �أم�س مواقع �سيطرة‬ ‫النظام يف درع��ا البلد‪ ،‬وردت ا ألخ�ي�رة بق�صف‬ ‫جميع ال �ق��رى وال �ب �ل��دات ال�ت��ي ت�ط��وق مدينة‬ ‫درع��ا‪ ،‬حيث �سقط أ�ك�ثر م��ن خم�سني برميال‬ ‫متفجرا يف حميط هذه املناطق‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ق�ن��اة �أن ال�ه�ج��وم ي�ت��م م��ن ع��دة‬ ‫حم� ��اور أ�ب ��رزه ��ا حم ��ور خم �ي��م درع � ��ا‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يهدف لل�سيطرة على فرع املخابرات اجلوية‪،‬‬ ‫وحم��ور طريق ال�سد ويهدف القتحام الأبنية‬ ‫التي تتح�صن فيها قوات النظام داخل ال�سوق‬ ‫يف مدينة درعا‪ ،‬و�أي�ضا حمور درعا البلد وهي‬ ‫جبهة تهدف لل�سيطرة على حي املن�شية داخل‬ ‫درعا البلد‪.‬‬ ‫�أم��ا من اجلهة ال�شرقية‪ ،‬فتخو�ض قوات‬ ‫املعار�ضة معارك لل�سيطرة على �أبنية تتح�صن‬ ‫فيها ق��وات النظام‪ ،‬وه��ي خط دف��اع �أول لفرع‬ ‫�أمن الدولة وفرع الأمن اجلنائي‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ن��اح�ي��ة ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ق�صفت ق��وات‬ ‫املعار�ضة براجمات ال�صواريخ واملدفعية الثقيلة‬ ‫امللعب البلدي الذي تتح�صن فيه قوات النظام‪،‬‬ ‫وي��وج��د ف�ي��ه غ��رف��ة العمليات امل��رك��زي��ة لهذه‬ ‫القوات التي تدير كافة العمليات الع�سكرية يف‬ ‫حمافظة درعا‪.‬‬ ‫ووف ��ق اجل��زي��رة‪ ،‬ف� ��إن ��س�ي�ط��رة امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫على مدينة درع��ا �ستمكنها من ال�سيطرة على‬ ‫‪ %80‬م��ن حم��اف�ظ��ة درع ��ا ول��ن يتبقى أ�م��ام�ه��ا‬ ‫�إال مدينتا �إزرع وال�صنمني‪ ،‬وهي بوابة النظام‬

‫مقاتلو املعار�ضة ال�سورية‬

‫وخط دفاعه الأول عن العا�صمة دم�شق‪.‬‬ ‫هجوم م��زدوج لــ"تنظيم الدولة" يف عني‬ ‫العرب واحل�سكة‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬قتل �أك�ثر من ع�شرين �شخ�صا‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ال�ع���ش��رات يف ه�ج��وم لتنظيم ال��دول��ة‬ ‫الإ�سالمية على مدينة عني العرب (كوباين)‪،‬‬

‫ُعمان ترعى حوارا بني الحوثيني‬ ‫وقادة جنوبيني‬ ‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت م�صادر مينية �أن �سلطنة عمان ترعى مباحثات بني‬ ‫قادة حوثيني و�آخرين جنوبيني رفيعني‪ ،‬بهدف التو�صل �إىل هدنة‬ ‫�إن�سانية‪.‬‬ ‫ونقلت قناة امليادين �أم�س‪ ،‬املقربة من إ�ي��ران‪ ،‬عن م�صادر مل‬ ‫ت�سمها �أن "انتقال القادة اجلنوبيني من العا�صمة ال�سعودية �إىل‬ ‫م�سقط جاء بعد �إدراكهم �أن القرار مل يعد يف الريا�ض"‪ ،‬على حد‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن القادة اجلنوبيني اليمنيني املوجودين يف‬ ‫م�سقط هم رئي�س ال��وزراء الأ�سبق حيدر أ�ب��و بكر العطا�س و�أحمد‬ ‫بن فريد و�سعيد احلريري‪ ،‬فيما غادر الرئي�س علي �سامل البي�ض‬ ‫م�سقط �إىل �أملانيا على �أن يعود �إليها قريبا‪.‬‬ ‫يذكر �أن عُمان هي الدولة الوحيد يف جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫التي ال ت�شارك يف العمليات الع�سكرية �ضد املتمردين يف اليمن‬ ‫بقيادة ال�سعودية‪ .‬وتقيم م�سقط �أي�ضا عالقات وثيقة جدا مع �إيران‬ ‫وال�سعودية‪.‬‬ ‫ولعبت عُمان دور الو�سيط يف ت�سهيل عودة الوفد احلوثي من‬ ‫جنيف �إىل م�سقط بعد عرقلته هناك مل��دة ثالثة أ�ي��ام‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ذكرت قناة "امل�سرية" التي مل تبني �أ�سباب عرقلة الوفد �أو من قام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ويوا�صل حتالف بقيادة ال�سعودية منذ ‪� 26‬آذار‪ /‬مار�س الفائت‬ ‫حملة جوية يف اليمن �ضد املتمردين احلوثيني الذين �سيطروا على‬ ‫مناطق مرتامية يف البالد بينها العا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫عدد الصحفيني يف سجون مصر‬ ‫األعلى منذ ربع قرن‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت جلنة حماية ال�صحفيني �إن عدد ال�صحفيني يف �سجون‬ ‫م�صر هو الأعلى منذ بد�أت االحتفاظ ب�سجالتهم‪ ,‬كما �أن ال�سلطات‬ ‫ت�ستخدم الأمن القومي ذريعة ل�شن حملة على حرية ال�صحافة‪.‬‬ ‫وتو�صل �إح�صاء لعدد ال�صحفيني ال�سجناء �أجرته اللجنة يف‬ ‫الأول من ح��زي��ران �إىل أ�ن��ه يوجد ‪� 18‬صحفيا م�صريا على ا ألق��ل‬ ‫خلف الق�ضبان لأ�سباب مرتبطة بعملهم ال�صحفي‪ ,‬وهو �أعلى عدد‬ ‫يف م�صر منذ �أن ب��د�أت اللجنة ت�سجيل بيانات ب�ش�أن ال�صحفيني‬ ‫امل�سجونني يف العام ‪.1990‬‬ ‫و�أ�شارت اللجنة يف تقرير ن�شر �أم�س اخلمي�س �إىل �أن التهديد‬ ‫بال�سجن يف م�صر يعد جزءا من مناخ متار�س فيه ال�سلطات ال�ضغط‬ ‫على و�سائل ا إلع�لام‪ ,‬وذلك لفر�ض الرقابة على الأ�صوات الناقدة‬ ‫و�إ�صدار �أوامر بعدم التحدث عن مو�ضوعات ح�سا�سة‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س جلنة احلريات بنقابة ال�صحفيني امل�صريني خالد‬ ‫البل�شي �أن عدد ال�صحفيني امل�سجونني �أعلى من ذلك وقدره ب�أكرث‬ ‫من ‪ ،30‬و�أ�ضاف �أن هذه الفرتة هي �أ�سو أ� مناخ لل�صحافة يف تاريخ‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫و أ�ك��دت جلنة حماية ال�صحفيني ومقرها نيويورك �أن معظم‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين امل���س�ج��ون�ين ت�ت�ه�م�ه��م احل �ك��وم��ة ب ��أن �ه��م ي�ن�ت�م��ون �أو‬ ‫يتعاطفون مع جماعة الإخوان امل�سلمني التي ت�صنفها القاهرة على‬ ‫�أنها "منظمة �إرهابية"‪.‬‬

‫ح�ي��ث �سيطر ال�ت�ن�ظ�ي��م ع�ل��ى ع ��دد م��ن أ�ح �ي��اء‬ ‫امل��دي�ن��ة و� �س��ط ا��ش�ت�ب��اك��ات عنيفة م��ع وح��دات‬ ‫حماية ال�شعب الكردية‪ ،‬بينما حقق التنظيم‬ ‫ت�ق��دم��ا مهما داخ ��ل م��دي�ن��ة احل���س�ك��ة (�شمال‬ ‫�شرق) و�سيطر على عدد من الأحياء‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر طبية �سورية داخل مدينة‬

‫عني العرب بريف حلب للجزيرة �أن احل�صيلة‬ ‫الأولية لقتلى هجوم تنظيم الدولة‪ ،‬على معرب‬ ‫مر�شد بينار و�أحياء داخل املدينة‪ ،‬ارتفعت لنحو‬ ‫ع�شرين �شخ�صا وع�شرات اجلرحى غالبيتهم‬ ‫من املدنيني‪.‬‬ ‫من جهتها ذك��رت م�صادر تركية �أن �أكرث‬

‫من خم�سني جريحا من عني العرب و�صلوا �إىل‬ ‫امل�شايف الرتكية للعالج بعد تفجري التنظيم‬ ‫خم�س �سيارات مفخخة‪ ،‬منها اثنتان يف معرب‬ ‫مر�شد بينار على احلدود الرتكية‪.‬‬ ‫وق ��ال م��را��س��ل اجل��زي��رة �إن ح��رب ��ش��وارع‬ ‫ت��دور ب�ين م�سلحي التنظيم ووح ��دات حماية‬

‫ال�شعب‪ ،‬فيما حتلق يف �سماء املدينة طائرات‬ ‫التحالف الدويل من دون �أن تقوم ب�أي غارات‪،‬‬ ‫بينما ت�سيطر عنا�صر التنظيم على ع��دد من‬ ‫الأب �ن �ي��ة ال�ع��ال�ي��ة يف امل��دي �ن��ة‪ ،‬وت�ن���ش��ر ع���ش��رات‬ ‫القنا�صني فوقها‪ ،‬وفق ما ذكره م�صدر كردي‬ ‫للأنا�ضول‪.‬‬

‫مقتل ‪ 3‬عسكريني سعوديني على الحدود مع اليمن‬ ‫�صنعاء‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قتل ‪ 3‬ع�سكريني �سعوديني‪ ،‬على احل��دود مع‬ ‫اليمن‪� ،‬إث��ر إ���ص��اب��ة اثنني منهم مب�ق��ذوف بقطاع‬ ‫جيزان‪ ،‬فيما قتل الثالث �أثناء �أدائه ملهامه‪ ،‬يف منفذ‬ ‫علب مبنطقة ع�سري‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء ال�سعودية الر�سمية‪� ،‬صباح‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬عن بيان لقيادة القوات امل�شرتكة‬ ‫(ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف) �إع�لان��ه ‪":‬ا�ست�شهاد الرقيب‬ ‫فرحان �أحمد احلقوي وزميله اجلندي �أول �أحمد‬ ‫مو�سى مطمي‪ ،‬من من�سوبي ال�ق��وات ال�بري��ة‪� ،‬إثر‬ ‫�إ��ص��اب�ت�ه��م مب �ق��ذوف ب�ق�ط��اع ج �ي��زان‪ ،‬وذل ��ك وق��ت‬

‫الإفطار‪� ،‬أم�س الأربعاء ال�سابع من رم�ضان"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �أي�ضا �إىل "ا�ست�شهاد اجلندي �أول‬ ‫علي �سعيد الزهراين‪ ،‬من من�سوبي حر�س احلدود‬ ‫�أثناء �أدائه ملهامه يف منفذ علب مبنطقة ع�سري" ‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�ي��ان ان��ه "�سبق �أن ا�ست�شهد �ضابط‬ ‫ال�صف هزمي بن عبيد �آل علي‪� ،‬أحد من�سوبي قوة‬ ‫ا إلم ��ارات العربية امل�ت�ح��دة‪ ،‬امل�شاركة يف التحالف‬ ‫�أثناء مواجهة مع ميلي�شيا احلوثي بقطاع جنران‪،‬‬ ‫يوم االثنني املا�ضي‪".‬‬ ‫و�سبق �أن �أعلنت الإمارات عن مقتل هزمي الذي‬ ‫يعد �أول �إماراتي يتم الإعالن عن وفاته‪ ،‬منذ بدء‬ ‫عملية "عا�صفة احلزم" يف ‪� 26‬آذار املا�ضي‪ ،‬والتي‬

‫ا�ستمرت ‪ 27‬يوماً‪ ،‬وتلتها عملية "�إعادة الأم��ل "‬ ‫امل�ستمرة حتى الآن‪ ،‬بح�سب مرا�سل "الأنا�ضول"‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬أ�ف ��ادت ق�ن��اة امل���س�يرة التابعة‬ ‫للحوثيني يف اليمن‪� ،‬أن "القوة ال�صاروخية التابعة‬ ‫للجي�ش وال�ل�ج��ان ال�شعبية‪ ،‬أ�ط�ل�ق��ت م�ساء �أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ع�شرات ال�صواريخ من طراز ‪( 107‬غراد)‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��واق��ع ع���س�ك��ري��ة يف م��دي�ن��ة ج� ��ازان جنوبي‬ ‫ال�سعودية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال �ق �ن��اة‪�" ،‬أن احل��وث �ي�ين‪� ،‬أط�ل�ق��وا‬ ‫ً‬ ‫�صاروخا على موقع ال��دود الع�سكري واملواقع‬ ‫‪12‬‬ ‫ً‬ ‫امل �ج��اورة ل��ه‪ ،‬و‪� � 20‬ص��اروخ��ا ع�ل��ى م��وق��ع ال��دخ��ان‬ ‫ً‬ ‫�صاروخا �آخ ًرا على‬ ‫الع�سكري ومواقع جماورة‪ ،‬و‪12‬‬

‫موقع املعطاب الع�سكري‪ ،‬وموقع خلف اخلوبة يف‬ ‫جازان املتاخمة للحدود اليمنية"‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل �ن��ت دول ال�ت�ح��ال��ف امل �� �ش��ارك��ة يف عملية‬ ‫"عا�صفة احلزم" والتي ت�شارك فيها الإم��ارات‪،‬‬ ‫ان �ت �ه��اء ال�ع�م�ل�ي��ة ت�ل�ب�ي��ة ل��دع��وة ال��رئ�ي����س اليمني‬ ‫"هادي"‪ ،‬وب��دء عملية "�إعادة الأمل"‪ ،‬ب��دءا من‬ ‫الأرب� �ع ��اء ‪ 22‬ن�ي���س��ان امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ال �ت��ي ق��ال��ت �إن من‬ ‫أ�ه��داف�ه��ا �شق �سيا�سي متعلق با�ستئناف العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف اليمن‪ ،‬بجانب الت�صدي للتحركات‬ ‫والعمليات الع�سكرية للحوثيني وعدم متكينها من‬ ‫ا�ستخدام الأ�سلحة‪.‬‬

‫"نيويورك تايمز" تكشف صفقات زين العابدين بن‬ ‫علي "املشبوهة"‬ ‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف ال�ب�ن��ك ال ��دويل ع��ن �أدل ��ة ج��دي��دة‪ ،‬ت��دل‬ ‫على الف�ساد املعمم وال�ت�ه��رب ال�ضريبي املتورطة‬ ‫فيه ال�شركات ال�ت��ي ك��ان��ت متتلكها عائلة الرئي�س‬ ‫التون�سي املخلوع‪ ،‬زين العابدين بن علي‪ ،‬قبل قيام‬ ‫ال�ث��ورة التون�سية يف ع��ام ‪ ،2011‬حم��ذراً كذلك من‬ ‫تزايد الف�ساد‪ ،‬بعد مرور �أربع �سنوات على الإطاحة‬ ‫بـ"بن علي"‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية‪،‬‬ ‫ف ��إ ّن التقرير اجل��دي��د للبنك ال ��دويل‪ ،‬ال��ذي ن�شر‬ ‫أ�م����س اخلمي�س‪ ،‬ي�شري �إىل � ّأن ال�شركات التي كان‬

‫ميتلكها �أق��ارب بن علي واملقربون منه‪ ،‬قاموا من‬ ‫خاللها بنهب ما بني مليار دوالر و‪ 2.6‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫خالل فرتة متتد ل�سبعة �أع��وام‪ ،‬من خالل التهرب‬ ‫من �أداء ال�ضرائب للدولة عن ال�صادرات‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫البحث الذي قام به فريق البنك الدويل �شمل ‪206‬‬ ‫�شركات بني ‪ 2002‬و‪.2009‬‬ ‫م�ق��ال "نيويورك تاميز" �أب ��رز � ّأن خال�صات‬ ‫التقرير ال متثل �سوى منوذج واحد من الف�ساد الذي‬ ‫ميز فرتة حكم بن علي‪ ،‬الذي دام ‪ 23‬عاما‪ ،‬والذي‬ ‫كان �أحد �أهم الدوافع وراء الثورة التي �أطاحت به‬ ‫يف ‪ ،2011‬م�ؤكداً �أن املتظاهرين �صرفوا غ�ضبهم �ضد‬ ‫عائلة الرئي�س التون�سي املخلوع‪ ،‬ال �سيما زوجته‪،‬‬

‫ليلى الطرابل�سي‪ ،‬م�صففة ال�شعر �سابقا‪ ،‬و�أخيها‬ ‫رجل الأعمال‪ ،‬الذي راكم ثروة كبرية يف وقت وجيز‪.‬‬ ‫كما اعترب كاتب املقال � ّأن درجة الف�ساد يف تون�س‬ ‫تظل �أم��راً يبعث على القلق‪ ،‬لي�س ب�سبب الأم��وال‬ ‫التي �ضيعها على الدولة التون�سية‪ ،‬بل ب�سبب توا�صل‬ ‫تداعياته ال�سلبية على االقت�صاد‪ ،‬م�ؤكدا �أن املئات‬ ‫من �شركات عائلة بن علي التي متت م�صادرتها بعد‬ ‫الثورة‪ ،‬مكنت العائلة من جمع �أ�صول مالية و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 13‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أ��ش��ارت �صحيفة "نيويورك تاميز"‬ ‫�إىل �أن ال �ب �ن��ك ال � ��دويل ت �ط��رق‪ ،‬يف ت �ق��ري��ر ��س��اب��ق‬ ‫بالتف�صيل‪� ،‬إىل منظومة الف�ساد التي كانت �سائدة‬

‫يف فرتة حكم الرئي�س التون�سي املخلوع‪ ،‬ن�شر العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬و�أب� ��رز �أن ب��ن ع�ل��ي و أ�ف � ��راد ع��ائ�ل�ت��ه ك��ان��وا‬ ‫يحتكرون قطاع االت�صاالت و�صناعات النقل‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن قطاع العقارات وباقي جماالت النقل‪ ،‬وهي كلها‬ ‫قطاعات تدر مداخيل كثرية‪.‬‬ ‫كما ذكرت ال�صحيفة �أن �آل بن علي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫ال�ت�ح�ك��م يف امل� ؤ���س���س��ات ال �ت��ي ت�ضبط ال�تراخ�ي����ص‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ارات‪ ،‬م��ار� �س��وا ه�ي�م�ن��ة ��ش�ب��ه ك��ام �ل��ة يف‬ ‫القطاعات التي اختاروا اال�ستثمار فيها‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل منع املناف�سني من دخول الأ�سواق‪ ،‬والتفوق‬ ‫على الباقني من جوانب عدة‪ ،‬كالت�شغيل‪ ،‬واحل�صة‬ ‫يف ال�سوق‪ ،‬والأرباح‪ ،‬والنمو‪.‬‬

‫استنكار إسالمي لحظر الصني الصيام بشينغيانغ‬ ‫بكني‪ -‬وكاالت‬ ‫ح��ذر االحت ��اد ال�ع��امل��ي لعلماء امل�سلمني من‬ ‫القرار الذي اتخذته ال�صني بحظر ال�صيام على‬ ‫امل�سلمني ا إلي �غ��ور يف �إقليم �شينغيانغ يف �أق�صى‬ ‫غرب البالد‪ ،‬ودعا ال�سلطات ال�صينية للعدول عن‬ ‫ق��راره��ا‪ ،‬واملنظمات احلقوقية �إىل ال��وق��وف �ضد‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وطالب االحتاد يف بيان �أ�صدره �أم�س‪ ،‬ال�صني‬

‫�إىل احرتام حقوق امل�سلمني وم�شاعرهم الدينية‪،‬‬ ‫ودعا احلكومة ال�صينية �إىل العدول عن قراراتها‬ ‫التع�سفية يف ح��ق امل���س�ل�م�ين‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ة ال�ت�ع��اون‬ ‫الإ� �س�لام��ي وامل�ن�ظ�م��ات ال��دول�ي��ة للقيام ب��دوره��ا‬ ‫حلماية م�سلمي ال�صني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "�أعمال اال�ضطهاد الديني‬ ‫وال�ع��رق��ي ال�ت��ي ت�ت��واىل �ضد امل�سلمني خ�صو�صا‬ ‫يف �إقليم �شينغيانع ‪-‬ذي الغالبية امل�سلمة‪ -‬ت�أتي‬ ‫خمالفة للقوانني الدولية وال�ق��وان�ين ال�صينية‬

‫املحلية كذلك"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د االحت� ��اد �أن ال���س�ي��ا��س��ات ال �ت��ي تتبعها‬ ‫احلكومة ال�صينية ت�أتي خمالفة التفاقية جنيف‬ ‫الرابعة للعام ‪ ،1949‬التي �صادقت عليها احلكومة‬ ‫ال�صينية‪ ،‬وهو ما يعد خرقا ج�سيما لركيزة من‬ ‫�أهم ركائز القانون الدويل املعا�صر‪ ،‬ح�سب البيان‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار االحت � ��اد يف ب �ي��ان��ه �إىل �أن ح��رم��ان‬ ‫امل�سلمني ال�صينيني م��ن حقوقهم الدينية فيه‬ ‫خرق للإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‪ ،‬الذي ن�ص‬

‫يف امل��ادة الثانية على منح كل �إن�سان حق التمتع‬ ‫باحلقوق واحلريات من دون متييز ب�سبب العن�صر‬ ‫�أو اللون �أو اجلن�س �أو اللغة �أو الدين‪.‬‬ ‫وطالب االحتاد امل�ؤ�س�سات احلقوقية الدولية‬ ‫واحل �ك��وم��ات وامل �ن �ظ �م��ات الإ� �س�لام �ي��ة مب���س��ان��دة‬ ‫�شعب �إقليم �شينغيانغ امل�سلم‪ ،‬وال��وق��وف معه يف‬ ‫م��واج�ه��ة تعنت حكومته ال�صينية‪ ،‬و�أن يعينوا‬ ‫ال�شعب ال�صيني امل�سلم على احل�صول على حقوقه‬ ‫الفطرية والقانونية‪ ،‬ح�سبما ورد يف البيان‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫جوهر الصيام‬ ‫د‪ .‬عبدالكرمي بكار‬ ‫هذا ال�شهر املبارك منحة ربانية لهذه الأمة‪ ،‬حيث‬ ‫�صار �صاحلو ه��ذه الأم��ة يجعلون منه منا�سبة كربى‬ ‫لإظ�ه��ار العبودية هلل تعاىل‪ ،‬فهو لي�س �شه ًرا لل�صيام‬ ‫فقط‪ ،‬لكنه � ً‬ ‫أي�ضا �شهر للقيام وقراءة القر�آن وال�صدقة‬ ‫وبر الفقراء والعمرة والتوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫رم���ض��ان ف��ر��ص��ة لتقوية الإرادة وت��دري��ب النف�س‬ ‫على املمانعة يف وجه ال�شهوات واملغريات‪ ،‬وهو فر�صة‬ ‫ل�صقل الروح وتخلي�صها من �أثقال عام م�ضى‪ ،‬كما �أنه‬ ‫فر�صة لتغري بع�ض الأ��ش�ي��اء غ�ير اجل�ي��دة يف حياتنا‪:‬‬ ‫فر�صة ملدمني الدخان �أن يقلعوا عنه نهائ ًّيا‪ ،‬وفر�صة‬ ‫ملن تعودوا هجر امل�صحف �أن يرتبوا على �أنف�سهم قراءة‬ ‫ج��زء ي��وم� ًّي��ا‪ ،‬وفر�صة مل��ن يتقاع�سون ع��ن ال��ذه��اب �إىل‬ ‫امل�سجد وعن قيام الليل �أن يبد�ؤوا عهدًا جديدًا مع اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫املهم واملهم ج� ًّدا؛ �أن ن�شعر �أننا يف �شوال �أ�صبحنا‬ ‫�شيئًا خمتلفًا ع��ن �شعبان‪ ،‬ول��و على �صعيد التخل�ص‬ ‫من ع��ادة �سيئة واح��دة واكت�ساب ع��ادة واح��دة حميدة‪،‬‬ ‫وبعد خم�س �أو �ست �سنوات �سيجد الواحد منا نف�سه‪،‬‬ ‫وقد خرج من زم��رة النا�س العاديني �إىل زم��رة النا�س‬ ‫الأخيار الذين ُيقتدى بهم‪ ،‬وينتفع ب�صحبتهم‪.‬‬ ‫�أال ت� ��رون م �ع��ي ك �ي��ف مي �ك��ن ل �ل �م �ب��ادئ �أن ت �ف � َّرغ‬ ‫م��ن م�ضامينها‪ ،‬فنتحول �إىل ��ش�ع��ارات‪ ،‬وك�ي��ف ميكن‬ ‫للعبادات �أن تفرغ م��ن مقا�صدها ورمزيتها فتتحول‬ ‫�إىل �شكليات؟! هذا ما يفعله كثري من امل�سلمني اليوم‬ ‫يف رم�ضان‪ ،‬و�إال فما معنى �أن ي�ستهلكوا يف رم�ضان من‬ ‫الأطعمة �أكرث من �أي �شهر �آخر؟!‬ ‫وما معنى �أن ي�سهروا �إىل ما قبيل الفجر ويناموا‬ ‫�إىل نحو الع�صر وقد فاتتهم �صالة الفجر؟ وما معنى‬ ‫�أن يجل�سوا �أمام امل�سل�سالت ال�ساعات الطويلة �أكرث مما‬ ‫يفعلونه يف �أي �شهر �آخر؟!‬ ‫نحتاج �إىل �أن نقف وقفة مراجعة حازمة وواعية؛‬ ‫ح�ت��ى ال ن�ن�ج��رف م��ع ال�ت�ي��ار‪ ،‬ون�سلم أ�ن�ف���س�ن��ا ل�ل�ع��ادات‬ ‫ال�سيئة‪.‬‬ ‫رم�ضان فر�صة لتقوية ال�صلة باهلل تعاىل‪ ،‬وزيادة‬ ‫ر�صيدنا من احل�سنات‪ ،‬وتوفري �شيء من ثمن الطعام‬ ‫حتى ندفعه للفقراء‪ ،‬هو هكذا‪ ،‬وينبغي �أن يظل كذلك‬ ‫مببادرات كرمية من م�سلمني كرام‪.‬‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫رمضان بيئة خصبة لتزكية النفوس‬ ‫ب�سام نا�صر‬ ‫تتهي�أ يف �شهر رم�ضان بيئة �إميانية‬ ‫ح��ا� �ض �ن��ة‪ ،‬ي�ل�م����س امل���س�ل�م��ون �آث ��اره ��ا يف‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬فما ك��ان قبل رم���ض��ان ثقيال‬ ‫�شاقا‪ ،‬يغدو فيه �سهال مي�سرا‪ ،‬مبا خ�ص‬ ‫اهلل به هذا ال�شهر‪ ،‬من ت�صفيد ال�شياطني‬ ‫وحجزها عن عملها التي كانت تقوم به‬ ‫طوال �أيام ال�سنة‪ ،‬ومبا يبثه اهلل فيه من‬ ‫نفحاته وين�شره م��ن رحمته وجتلياته‬ ‫على عباده‪.‬‬ ‫ففي احلديث ال��ذي رواه الرتمذي‬ ‫وغ�يره عن �أب��ي هريرة ق��ال‪ ،‬ق��ال ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬إذا كان �أول‬ ‫ليلة من �شهر رم�ضان ُ�صفدت ال�شياطني‬ ‫وم��ردة اجل��ن‪ ،‬وغلقت أ�ب ��واب ال�ن��ار‪ ،‬فلم‬ ‫يفتح منها ب ��اب‪ ،‬وفتحت أ�ب� ��واب اجلنة‬ ‫فلم يغلق منها باب‪ ،‬وينادي منا ٍد يا باغي‬ ‫اخلري �أقبل‪ ،‬ويا باغي ال�شر �أق�صر‪ ،‬وهلل‬ ‫عتقاء من النار وذلك كل ليلة»‪.‬‬ ‫ف��دالل��ة ت�صفيد ال�شياطني وم��ردة‬ ‫اجل ��ن ت�ع�ن��ي �أن ع ��دو الإن �� �س��ان ال �ل��دود‬ ‫ال��ذي مكنه اهلل م��ن تزيني املع�صية له‬ ‫بالو�سو�سة والإغ� � ��واء‪ ،‬وال ��ذي ال يفرت‬ ‫ع��ن عمله ذاك ط ��وال ال���س�ن��ة‪ ،‬ق��د حيل‬ ‫بينه وبني القيام بذلك‪ ،‬ما يعني تخل�ص‬ ‫الإن���س��ان م��ن �شر ال�شيطان وو�سو�سته‬ ‫وغ��واي�ت��ه‪ ،‬ف�ه��ذا م��ن ب��رك��ات ه��ذا ال�شهر‬ ‫الكرمي ونفحاته‪.‬‬ ‫�أما دالئل ذلك و�آثاره فرياها النا�س‬ ‫يف �أنف�سهم وفيمن حولهم‪ ،‬فكم من �شارد‬ ‫عن طاعة اهلل يقبل عليه يف هذا ال�شهر‬ ‫ال�ف���ض�ي��ل‪ ،‬وك ��م م ��ن وال� ��غ يف امل�ع��ا��ص��ي‬ ‫والكبائر يعلن توبته و�أوبته يف رم�ضان‪،‬‬ ‫وكم من فاجر يهجر فجوره ويقلع عنه‬ ‫ط��وال ه��ذا ال�شهر‪ ،‬وم��ا ذاك �إال ب�سبب‬

‫حجز ال�شياطني عن القيام ب�إغواء النا�س‬ ‫وتزيني املعا�صي والفجور والطغيان يف‬ ‫�أعينهم‪.‬‬ ‫نقل احلافظ ابن حجر عن عيا�ض‬ ‫قوله يف �شرح احل��دي��ث معاين احلديث‬ ‫وب� �ي ��ان دالل � ��ة م ��ا ج� ��اء ف �ي��ه‪« :‬ي�ح�ت�م��ل‬ ‫أ�ن ��ه ع�ل��ى ظ��اه��ره وح�ق�ي�ق�ت��ه‪ ،‬و�أن ذل��ك‬ ‫ك�ل��ه ع�لام��ة للمالئكة ل��دخ��ول ال�شهر‬ ‫وتعظيم ح��رم�ت��ه‪ ،‬ومل�ن��ع ال�شياطني من‬ ‫�أذى امل�ؤمنني‪ ،‬ويحتمل �أن يكون �إ�شارة‬ ‫�إىل كرثة الثواب والعفو‪ ،‬و�أن ال�شياطني‬ ‫يقل �إغ ��وا ؤ�ه ��م في�صريون كامل�صفدين‬ ‫ق��ال‪ ،‬وي�ؤيد هذا االحتمال الثاين قوله‬ ‫يف رواي��ة‪»..‬ف�ت�ح��ت �أب ��واب الرحمة» قال‬ ‫ويحتمل �أن يكون فتح �أبواب اجلنة عبارة‬ ‫ع�م��ا يفتحه اهلل ل�ع�ب��اده م��ن ال�ط��اع��ات‬ ‫وذلك �أ�سباب لدخول اجلنة وغلق �أبواب‬ ‫النار عبارة عن �صرف الهمم عن املعا�صي‬ ‫الآي�ل��ة ب�أ�صحابها �إىل النا�س‪ ،‬وت�صفيد‬ ‫ال���ش�ي��اط�ين ع �ب��ارة ع��ن ت�ع�ج�ي��زه��م عن‬ ‫الإغ��واء وتزيني ال�شهوات‪ ،»..‬ونقل عن‬ ‫الزين املنري ترجيحه للوجه الأول �إذ ال‬ ‫�ضرورة ل�صرف اللفظ عن ظاهره‪.‬‬ ‫يف ه� ��ذه ال �ب �ي �ئ��ة الإمي ��ان� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت�صفد فيها ال�شياطني‪ ،‬وت�ت��ذل��ل فيها‬ ‫�سبل الطاعات ويعان النا�س على فعلها‪،‬‬ ‫وت�صرف هممهم فيها عن املعا�صي التي‬ ‫تف�ضي ب�أ�صحابها �إىل النار‪ ،‬تغدو تزكية‬ ‫النفو�س وتهذيبها أ�ي���س��ر م��ن �أي وقت‬ ‫�آخر‪ ،‬لأن من �أركان التزكية توافر البيئة‬ ‫احلا�ضنة والرافعة‪ ،‬فاملرء يت�أثر بالبيئة‬ ‫ال �ت��ي ي�ع�ي����ش ف�ي�ه��ا‪ ،‬ف�م��ن ��ص��اح��ب أ�ه��ل‬ ‫ال�صالح واال�ستقامة‪ ،‬وغم�س نف�سه يف‬ ‫بيئة الطاعة والعبادة‪ ،‬انعك�س ذلك على‬ ‫نف�سه وجوارحه و�سلوكياته و�أخالقه‪.‬‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ي �ع �ي ����ش امل �� �س �ل �م��ون ��ش�ه��را‬

‫شقائق الرجال‬

‫كامال‪ ،‬يجاهدون �أنف�سهم يف نهاره على‬ ‫الإم���س��اك ع��ن ��ش�ه��وات البطن وال�ف��رج‪،‬‬ ‫وي��دمي��ون نظرهم يف ك�ل�ام اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫ويغم�سون �أنف�سهم يف جمال�س الذكر‬ ‫والعلم‪ ،‬ويقيمون ليله يف ال�صالة والقيام‬ ‫والت�ضرع والدعاء‪ ،‬ويجتهدون يف الع�شر‬ ‫الأواخر يف التبتل واالنقطاع واالعتكاف‬ ‫لإ� �ص��اب��ة ل�ي�ل��ة ال �ق ��در‪ ،‬ف � ��إن ث �م��رة ه��ذه‬ ‫الطاعات املتتابعة مب��ا فيها م��ن م�شقة‬ ‫وجم��اه��دة ت��ورث �ه��م ه��داي��ة ي�صيبونها‬ ‫برحمة اهلل وتوفيقه وت�سديده‪.‬‬ ‫فثمار جماهدة النف�س (�صورة من‬ ‫�صور اجلهاد وهي ميدان املعركة الأوىل)‬ ‫تلك ال�ع�ب��ادة ال�شاقة والثقيلة‪ ،‬تتجلى‬ ‫ف�ي�م��ا مي�ن�ح��ه اهلل ل �ع �ب��اده امل�ج��اه��دي��ن‬ ‫لأنف�سهم م��ن ال�ه��داي��ة ل�سبله الكثرية‬ ‫وامل�ت�ع��ددة‪ ،‬كما ق��ال �سبحانه‪َ « :‬وا َّل��ذِ ي��نَ‬ ‫جَا َهدُوا فِينَا َل َنهْدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَنَا وَ�إِ َّن اللهََّ‬ ‫مَل َ� َع المْ ُ ْح�سِ ِننيَ» (العنكبوت‪� ،)69 :‬أي �أن‬ ‫«اهلل يوفقهم للزوم ال�صراط امل�ستقيم‪،‬‬ ‫واال�ستقامة والثبات على دين اهلل الذي‬ ‫ارت�ضاه خللقه وبعث به ر�سوله»‪.‬‬ ‫التزكية بركنيها التخلية والتحلية‪،‬‬ ‫ال ي�ق��وى عليها العبد �إال بعد امتالك‬ ‫الإرادة القوية املا�ضية‪ ،‬فال يقوى العبد‬ ‫على تخلية قلبه م��ن �أدران� ��ه و�أو��س��اخ��ه‬ ‫ومهلكاته‪ ،‬وكذلك اجتهاده يف حتلية قلبه‬ ‫وب��اط�ن��ه وظ��اه��ره بال�صفات واخل�صال‬ ‫التي يحبها اهلل وير�ضى عن �أ�صحابها‪،‬‬ ‫وتنجيه ع�ن��د رب ��ه‪� ،‬إال �إن ك��ان �صاحب‬ ‫�إرادة ما�ضية‪ ،‬وهمة عالية‪ ،‬وهو ما تورثه‬ ‫إ�ي��اه بيئة رم�ضان بتجلياتها الإميانية‪،‬‬ ‫وجماهداتها النورانية‪ ،‬فتزداد معرفته‬ ‫بربه حينما يقبل على طاعته‪ ،‬ويطيل‬ ‫الوقوف بني يديه قائما و�ساجدا يحذر‬ ‫الآخرة ويرجو رحمة ربه‪.‬‬

‫م��ن �أخ ����ص خ�صائ�ص ال���ص�ي��ام �أن��ه‬ ‫عبادة ال يطلع على �سرها اخلفي �إال اهلل‬ ‫�سبحانه‪ ،‬وه��ذا م��ن معاين قوله تعاىل‬ ‫يف احل��دي��ث القد�سي‪« :‬ال���ص��وم يل و�أن��ا‬ ‫أ�ج ��زي ب ��ه»‪ ،‬و�إن ا�ست�شعار م��راق�ب��ة اهلل‬ ‫ت�ع��اىل تتقوى وتتعمق يف نف�س امل��ؤم��ن‬ ‫وه��و ي ��ؤدي فري�ضة ال�صيام‪ ،‬م��ا يك�سبه‬

‫متميزة يف رمضان‬

‫فتاوى‬

‫حكم السباحة للصائم‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬

‫على بصيرة‬

‫الضرورات تبيح املحظورات‬ ‫القاعدة التا�سعة‪« :‬ال�ضرورات يف العمل الدعوي‬ ‫تبيح املحظورات‪ ،‬وال�ضرورة تقدر بقدرها‪ ،‬وترتفع‬ ‫الإباحة مبجرد ارتفاع املحظور»‪.‬‬ ‫ ال �� �ض��رورة ه��ي م��ا ي�ترت��ب ع�ل��ى فعله �أو تركه‬‫�ضرر ما‪.‬‬ ‫ تبيح‪ ..‬ال ت�ستبيح‪ ،‬فالإباحة م�ؤقتة وحمدودة‬‫ومرتبطة بال�ضرورة وجوداً وعدماً‪ ،‬و�أما اال�ستباحة‬ ‫فهي حتليل على الإطالق‪.‬‬ ‫ واملحظور هو املحرم واملمنوع �شرعا‪.‬‬‫ ال� ��� �ض ��رورات اخل �م ����س ال �ت��ي أ�ك � ��دت ال���ش��ري�ع��ة‬‫حفظها هي‪ :‬الدين والنف�س والعقل والعر�ض واملال‪.‬‬ ‫ ق��ال ت�ع��اىل مبيناً ��ض��اب��ط �إب��اح��ة ال���ض��رورات‪:‬‬‫«ف�م��ن ا��ض�ط��ر غ�ير ب��اغ وال ع��اد ف�لا إ�ث ��م» (ال�ب�ق��رة‪:‬‬ ‫‪.)173‬‬ ‫ ول�ق��د ج ��اءت ال���ش��ري�ع��ة ل��رف��ع احل ��رج وحتقيق‬‫م�صالح العباد‪ ،‬قال تعاىل‪« :‬ما جعل عليكم يف الدين‬ ‫من حرج» (احل��ج‪ ،)78 :‬وقال تعاىل‪« :‬يريد اهلل بكم‬ ‫الي�سر وال يريد بكم الع�سر» (البقرة‪.)185 :‬‬ ‫ �إذا عط�ش اث�ن��ان يف �صحراء ومل يجدا �سوى‬‫ك��أ���س خمر؛ ف�إننا نقول لأح��ده�م��ا‪ :‬ا��ش��رب‪ ،‬و�إن مل‬ ‫ت���ش��رب ف ��أن��ت آ�ث ��م‪ .‬ون �ق��ول ل�ل�آخ��ر‪ :‬ال ت���ش��رب‪ ،‬و�إن‬ ‫�شربت ف�أنت �آثم‪ .‬ذلك �أن الأول �أو�شك على الهالك‪،‬‬ ‫و أ�م��ا ال�ث��اين ف�لا ي��زال ل��دي��ه ق��درة على اال�ستمرار‬ ‫يف امل�شي بال �شرب‪ ..‬وهنا يقال ب�أن ال�ضرورة تقدر‬ ‫بقدرها‪.‬‬ ‫ �إذا اح�ت��اج العمل ال��دع��وي ‪ -‬عند ا��ض�ط��راره ‪-‬‬‫الرتكاب حمظور ما؛ ف�إن لديه رخ�صة من باب حفظ‬ ‫الدين‪ ،‬وقد قال تعاىل‪�« :‬إال من �أكره وقلبه مطمئن‬ ‫بالإميان» (النحل‪.)106 :‬‬ ‫ �إذا ت��وق��ف اال� �ض �ط ��رار؛ ي�ن�ب�غ��ي ال �ت��وق��ف عن‬‫ارتكاب املحظور‪ ،‬والأ�صل يف ذلك �إح�سان مراقبة اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬ ‫ ما يجوز يف العمل الدعوي يف بلد و�إقليم؛ قد‬‫ال يجوز يف بلد آ�خ��ر‪ ،‬والعمل ال��دع��وي يف �أوروب��ا قد‬ ‫يخ�ضع لقاعدة ال�ضرورات هذه‪ ،‬ك�أن يلج�أ العاملون‬ ‫هناك �إىل �إقامة �أعمالهم الدعوية يف �أندية �أو �صاالت‬ ‫�أو فنادق �أو ب��ارات؛ لأنهم مل يجدوا غ�يره��ا‪ ..‬ولقد‬ ‫طاف ر�سولنا الكرمي حول الكعبة وفيها �أ�صنام فرتة‬ ‫من الزمن‪ ،‬دون �أن ير�ضى نف�سياً عن ذلك‪.‬‬ ‫ دخولنا �إىل عامل الف�ضائيات‪� ،‬أو �أدوات التوا�صل‬‫املختلفة‪ ،‬على الرغم مما فيها من اخرتاقات فكرية‬ ‫و�أخالقية و�أمنية؛ �إمن��ا هو من ب��اب ال�ضرورة التي‬ ‫ينبغي �أن تقدر بقدرها‪ ،‬و�أن يعمل الدعاة املخل�صون‬ ‫على توفري قنوات توا�صل �أكرث �أمناً‪.‬‬

‫�إ� �ش��راق��ات �إمي��ان�ي��ة مت�ل�أ جنبات نف�سه‪،‬‬ ‫وتنعك�س ع�ل��ى �أخ�لاق�ي��ات��ه و�سلوكياته‬ ‫و� �س��ائ��ر مم��ار� �س��ات��ه‪ ،‬ف �ط��وب��ى مل ��ن وف��ق‬ ‫الغتنام مو�سم رم�ضان فاجتنى ثماره‬ ‫الطيبة‪ ،‬واج�ت�ه��د على نف�سه جماهدة‬ ‫وتهذيبا وتزكية‪ ،‬حتى يكون من عتقاء‬ ‫هذا ال�شهر ومن املقبولني املغفور لهم‪.‬‬

‫�سلطان العمري‬ ‫�إنها امر�أة دخل عليها �شهر رم�ضان ففرحت‬ ‫فرحا ال يعلمه �إال اهلل‪ ،‬وبد�أت يف ترتيب براجمها‬ ‫ً‬ ‫يف رم�ضان‪ ،‬و أ�خ��ذت العهد على نف�سها �أن تناف�س‬ ‫لدخول اجلنان‪.‬‬ ‫�سالحا لها يف زمن الك�سل‬ ‫اتخذت علو الهمة ً‬

‫سنن نبوية‬

‫واخل ��ذالن‪ ،‬فكان ليلها يف �صالة ورك��وع و�سجود‬ ‫للرحمن‪ ،‬و�أم��ا نهارها فرعاية للأبناء والبنات‬ ‫والإخوان‪ .‬وكانت لزوجها مطيعة وحم�سنة تبتغي‬ ‫يرا من‬ ‫ب��ذل��ك ر��ض��ا ال��رح�م��ن‪ ،‬وجعلت ج ��زءًا ك�ب� ً‬ ‫وقتها لتالوة القر�آن‪.‬‬ ‫وعلمت �أن��ه ال بد �أن ُتخرِج من مالها �شي ًئا‬ ‫لذلك الفقري الإن�سان‪ ،‬و�أن هذا ال�شهر �سيم�ضي‬ ‫�سري ًعا بال ا�ستئذان‪ ،‬فكان قرارها ال�صارم‪� :‬أعوذ‬

‫باهلل من ال�شيطان‪.‬‬ ‫وب �ع��د ذل ��ك ج ��د واج �ت �ه��اد ل �ل �ف��وز مب��رات��ب‬ ‫الإح�سان‪ ،‬لعلها تفوز باجلنان‪ ،‬حيث قال اهلل‪َ « :‬ه ْل‬ ‫جَ َزا ُء ا إِل ْح�سَانِ �إِال الإِ ْح�سَا ُن» (الرحمن‪.)60 :‬‬ ‫ف�ه�ن�ي� ًئ��ا ل �ه��ا م ��ا حت �م��ل م ��ن � �ص��دق وي�ق�ين‬ ‫و�إميان‪ ،‬و�أين �أمثالها من الأخوات �أو الإخوان؟!‬ ‫بحثت لعلي �أجد و�س�أجد ب�إذن اهلل املنان؛ لأن‬ ‫اخلري يف �أمة حممد �سيبقى ما دام الزمان‪.‬‬

‫ال�س�ؤال‪ :‬هل جتوز ال�سباحة لل�صائم؟‬ ‫اجلواب‪� :‬إذا غلب على ظن ال�سابح �أنه ال ي�صل �شيء �إىل‬ ‫جوفه من خالل منافذ الفم والأنف والأذن؛ فال حرج عليه يف‬ ‫ال�سباحة يف نهار رم�ضان‪ ،‬لعدم وجود املحذور يف ذلك‪ ،‬وغاية‬ ‫ما �أفتى به فقها�ؤنا الكراهة‪.‬‬ ‫وقد روى ابن �أبي �شيبة يف «امل�صنف» عن �أَبِي َب ْك ِر ْب ِن َع ْبدِ‬ ‫ال َّر ْح َم ِن ْب ِن الحَْارِثِ ‪َ ،‬عنْ َر ُجلٍ �أنه رَ�أَى ال َّنب َِّي �صَ َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه‬ ‫َو�سَ َّل َم ي َُ�ص ُّب َعلَى ر أَْ��سِ ِه المَْا َء وَهُ َو �صَا ِئ ٌم فيِ َي ْو ٍم �صَائ ٍِف‪.‬‬ ‫يقول الإمام النووي رحمه اهلل‪« :‬يجوز لل�صائم �أن ينزل‬ ‫�إىل املاء وينغط�س فيه وي�صبه على ر�أ�سه‪� ،‬سواء كان يف حمام �أو‬ ‫غريه‪ ،‬وال خالف يف هذا»‪.‬‬ ‫ولكن �إذا دخل جوفه امل��اء عن طريق اخلط�أ ب�سبب هذه‬ ‫ال�سباحة وجب عليه �إم�ساك بقية اليوم‪ ،‬والق�ضاء بعد رم�ضان‪.‬‬ ‫أ�م ��ا �إذا غ�ل��ب ع�ل��ى ظ�ن��ه دخ ��ول امل ��اء �إىل ح�ل�ق��ه ب�سبب‬ ‫ال�سباحة؛ فال يجوز له تعري�ض �صيامه للبطالن‪ ،‬ف�إن فعل‬ ‫ودخل املاء �أفطر وعليه الق�ضاء والتوبة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال�ع�لام��ة اب��ن حجر الهيتمي رح�م��ه اهلل‪�« :‬أف�ط��ر‬ ‫ب�سبق املاء يف غ�سل تربد �أو تنظف وكذا دخول جوف منغم�س‬ ‫من نحو فمه �أو �أنفه‪ ،‬لكراهة الغم�س فيه‪ ،‬وحمله �إن مل يعتد‬ ‫�أنه ي�سبقه‪ ،‬و�إال �أثم و�أفطر قطعاً»‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الإم��ام الرملي رحمه اهلل‪« :‬ل��و ع��رف ع��ادت��ه أ�ن��ه‬ ‫ي�صل امل��اء منه �إىل ج��وف��ه �أو دم��اغ��ه باالنغما�س وال ميكنه‬ ‫التحرز عنه �أنه يحرم االنغما�س ويفطر قطعاً»‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬

‫اإلصــــــالح‬

‫ال�صِّ يَا ِم وَال��َّ��ص�لا ِة وَال�� َّ��ص� َد َق�ةِ؟»‪َ .‬ق��ا ُل��وا‪َ :‬ب�لَ��ى‪َ .‬ق��ا َل‪:‬‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫«�صَ ال ُح َذاتِ البَينْ ِ‪َ ،‬ف�إِ َّن َف�سَا َد َذاتِ البَينْ ِ هِ َي احلَا ِل َق ُة»‪.‬‬ ‫روى الرتمذي ‪ -‬وقال الألباين‪� :‬صحيح ‪ -‬عن‬ ‫ومهما قلنا من كلمات لإب��راز قيمة هذا العمل‬ ‫أ�ب ��ي ال� ��درداء ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه‪ ،‬ق ��ال‪ :‬ق��ال ر� �س��ول اهلل يف م�ي��زان اهلل ع��ز وج��ل ف��إن�ن��ا ل��ن ن�ق��در! فقد رفعه‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أَال أُ� ْخبرِ ُ ُك ْم ِب�أَ ْف َ�ض َل مِ ْن َدرَجَ ِة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم فوق درج��ة ال�صيام‬

‫ال�س َّنة بالإ�صالح‬ ‫وال�صالة وال�صدقة‪ ،‬وتتح َّقق هذه ُّ‬ ‫بني رجلٍ وزوجته‪� ،‬أو بني �أبٍ وابنه‪� ،‬أو بني �أخ و�أخيه‪،‬‬ ‫�أو بني �صديق يف العمل وزميله‪� ،‬أو بني جا ٍر وجاره؛‬ ‫بل تتح َّقق ب�إ�صال ٍح مل�شادَّة يف الطريق بني اثنني ال‬ ‫تعرفهما‪.‬‬

‫�إن ه��ذا الإ� �ص�ل�اح ه��و احل��اف��ظ لديننا ك�م��ا �أن‬ ‫الإف�ساد هو الذاهب بالدين‪ ،‬فعليك «اليوم» �أن ُت ْ�صلِح‬ ‫بني متخا�ص َمني‪ ،‬وما �أ�سهل �أن جتدهما!‬ ‫وال ت�ن��� َ�س ��ش�ع��ارن��ا‪« :‬و ِإَ�نْ ُت��طِ �ي� ُع��و ُه َت � ْه � َت �دُوا»‬ ‫(النور‪.)54 :‬‬

‫«آلــــة الزمـــــن»!‬ ‫د‪� .‬أمين البلوي‬ ‫�ضع قدمك يف الآلة وا�ضغط زر‬ ‫زمن امل�ستقبل وانتقل مت�أمال‪:‬‬ ‫ االك �ت �� �ش��اف امل �ت ��أخ��ر لق�صر‬‫ال��دن�ي��ا‪َ « :‬و َي � � ْو َم َي� ْ�ح��� ُ�ش� ُرهُ � ْ�م َك� �َ�أنْ مَ ْ‬ ‫ل‬ ‫َي ْل َب ُثوا �إِال �سَا َع ًة مِ نَ ال َّنهَارِ»‪.‬‬ ‫ متكربون يف الدنيا وع�ظ��ام‪،‬‬‫�أراه� � � ��م ال � �ي� ��وم ب� ��أح� �ج ��ام ال �ن �م��ل؛‬ ‫ي��دو��س�ه��م ال �ن��ا���س ب ��أق��دام �ه��م‪ ،‬كما‬ ‫و�صفهم احلديث ال�صحيح متاما‪.‬‬ ‫ بالرغم من حر ذلك اليوم‪..‬‬‫هناك �أنا�س يف ظل العر�ش �آمنون!!‬ ‫من ه�ؤال ْء؟‪� ..‬صحيح؛ �إنهم ال�سبعة‬ ‫ال ��ذي ��ن ُب �� �ش��روا يف احل ��دي ��ث ب�ظ��ل‬ ‫العر�ش يوم القيامة‪.‬‬

‫ �شجار الظاملني مع �أذنابهم يف‬‫ذلك اليوم‪ « :‬إِ� ْذ َت�َبررَ َّ َ�أ ا َّلذِ ينَ ا ُّت ِب ُعوا‬ ‫َاب‬ ‫مِ ��نَ ا َّل��ذِ ي��نَ ا َّت � َب � ُع��وا َورَ�أَ ُوا ا ْل � َع �ذ َ‬ ‫�اب‪َ .‬و َق� ��ا َل‬ ‫َو َت � َق� َّ�ط � َع��تْ ِب � ِه � ُم ا َلأ� �ْ�س� � َب � ُ‬ ‫ا َّلذِ ينَ ا َّت َب ُعوا َل ْو �أَنَّ َلنَا َك َّر ًة َف َنتَبرَ َّ �أَ‬ ‫مِ ْن ُه ْم َكمَا تَبرَ َّ ُءوا مِ نَّا‪.»...‬‬ ‫ امل �ف��اج ��أة م��ن دق��ة احل���س��اب‪:‬‬‫�اب َف� رَ​َ‬ ‫َت�ى المْ ُ� ْ�ج� ِرمِ �ينَ‬ ‫« َو ُو� ِ��ض � َع ا ْل� ِك� َت� ُ‬ ‫م ��ا ِف �ي � ِه َو َي� � ُق ��و ُل ��و َن َي��ا‬ ‫ُم ��� ْ�ش � ِف �قِ�ينَ مِ َّ‬ ‫َو ْي�لَ� َت� َن��ا َم��الِ َه �ذَا ا ْل � ِك � َت��ابِ ال ُي � َغ��ا ِد ُر‬ ‫ري ًة �إِال �أَ ْح�صَاهَا»‪.‬‬ ‫ري ًة وَال َك ِب َ‬ ‫صَ� ِغ َ‬ ‫ ث � �م� ��ار �� �ص� �غ ��ائ ��ر احل �� �س �ن��ات‬‫وال���س�ي�ئ��ات أ�ي �ن �ع��ت‪َ « :‬ف� � َم ��نْ َي � ْع � َم� ْ�ل‬ ‫مِ ْثقَا َل َذ َّر ٍة خَ �ْي�رْ ً ا َي � َر ُه‪َ .‬و َم��نْ َي ْع َم ْل‬ ‫مِ ْثقَا َل َذ َّر ٍة �شَ ًّرا َي َر ُه»‪.‬‬ ‫‪ -‬م �� �ش��اه��دة م �ب��ا� �ش��رة لأج� ��ور‬

‫�أهل البالء ال�صابرين املحت�سبني‪:‬‬ ‫«ل�ي��و َدنَّ أ�ه� ُ�ل العافي ِة ي��و َم القيام ِة‬ ‫�أنَّ ج �ل��و َده��م ُق��ر��ض��ت ب��امل�ق��اري��� ِ�ض‪،‬‬ ‫مم��ا ي ��ر ْو َن م��ن ث��وابِ أ�ه��لِ ال�ب�لاء»‬ ‫(حديث ح�سن)‪.‬‬ ‫ ح�سرة ن��ادم يف وق��ت ال ينفع‬‫فيه الندم‪ ..‬يا ترى هل �أنا معهم؟!‬ ‫« َي� ْو َم� ِئ��ذٍ َي� َت� َذ َّك� ُر الإِ ْن �� �سَ ��انُ وَ�أَ َّن ��ى َل� ُه‬ ‫ال � ِّذ ْك � َرى‪َ .‬ي � ُق� ُ‬ ‫�ول َي��ا َل� ْي� َت� ِن��ي َق �د َّْم��تُ‬ ‫لحَِ يَاتِي»‪.‬‬ ‫ «ال ��زف ��ة» ال� �ك�ب�رى‪َ « :‬و�� ِ�س �ي � َق‬‫ا َّلذِ ينَ ا َّت َق ْوا َر َّب ُه ْم �إىل جَْ‬ ‫ال َّن ِة ُز َم ًرا»‪.‬‬ ‫ على �ضفاف اجل�ن��ة‪ ..‬حديث‬‫ال��ذك��ري��ات‪« :‬وَ�أَ ْق � َب � َل َب ْع ُ�ض ُه ْم َعلَى‬ ‫َب ْع ٍ‬ ‫�ض َي َت�سَا َء ُلو َن‪ .‬قَا ُلوا إِ�نَّا ُكنَّا َق ْب ُل‬ ‫ني‪َ .‬ف َمنَّ ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْينَا‬ ‫فيِ �أَ ْه ِلنَا ُم�شْ ِف ِق َ‬

‫ال�س ُمو ِم‪ ِ .‬إ� َّن��ا ُكنَّا مِ نْ �أَ َح � َّل � َن��ا َدا َر المْ ُ � َق��ا َم � ِة مِ ��نْ َف��ْ��ض� ِل� ِه ال‬ ‫َو َو َق��ا َن��ا َع � َذ َ‬ ‫اب َّ‬ ‫َق ْب ُل َن ْد ُعو ُه �إِ َّن ُه هُ َو ا ْلبرَ ُّ ال َّرحِ ي ُم»‪.‬‬ ‫ي ُّ�سنَا فِيهَا‬ ‫ي ُّ�سنَا فِيهَا َن�صَ ٌب وَال مَ َ‬ ‫مَ َ‬ ‫ُوب»‪.‬‬ ‫ ن� �ه ��اي ��ة احل� � � ��زن وال� �ت� �ع ��ب‪ُ :‬لغ ٌ‬‫« َوقَا ُلوا الحَْ ْم ُد لهلِ ِ ا َّلذِ ي �أَ ْذ َه َب َعنَّا‬ ‫يكفي اليوم‪ ..‬عد �إىل احلا�ضر‪..‬‬ ‫الحَْ َز َن �إِنَّ َر َّبنَا َل َغفُو ٌر �شَ كُو ٌر‪ .‬ا َّلذِ ي و َع ِّمر م�ستقبلك!‬


‫�صباح جديد‬

‫‪ 3:51‬‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫‪ 5:26‬‬

‫‪12:39‬‬

‫‪4:20‬‬

‫‪ 7:53‬‬

‫‪9:27‬‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬ ‫نفقات نادي الصريح ‪ 330‬ألف دينار‬ ‫ودعمه ‪ 193‬ألفا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف رئي�س نادي ال�صريح عمر العجلوين عن نفقات وايرادات‬ ‫ناديه خ�لال املو�سم الكروي املا�ضي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حجم االنفاق‬ ‫على فرق كرة القدم بلغ ‪ 330‬الف دينار‪.‬‬ ‫و أ�ك��د العجلوين يف ت�صريح لوكالة االن�ب��اء االردن �ي��ة "برتا"‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أن احتاد كرة القدم يقدم معونة �سنوية للنادي تبلغ‬ ‫‪ 193‬الف دينار‪ ،‬وهي ال تغطي م�صاريف فرق الكرة التي احتاجت‬ ‫خالل املو�سم املا�ضي اىل حوايل ‪ 330‬الف دينار كم�ستلزمات ورواتب‬ ‫�شهرية لالعبني واملدربني وتعاقدات جديدة وغريها من امل�صاريف‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ع�ج�ل��وين ع��ن ق �ي��ام اح ��دى اجل�م�ع�ي��ات ب��دع��م ن��ادي‬ ‫ال�صريح مببلغ ي�ت�راوح م��ن ‪� 70‬إىل ‪ 100‬ال��ف وم��ا ي�ساعد النادي‬ ‫على تغطية العجز احلا�صل يف م�صاريف كرة القدم‪ ،‬كما �أن النادي‬ ‫ي�ستفيد اي�ضا من ريع مبارياته يف املناف�سات املحلية‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال�ع�ج�ل��وين ان ادارة ال �ن��ادي ت �ب��ذل ج �ه��دا ك �ب�يرا يف‬ ‫�سبيل توفري متطلبات فريق الكرة الذي ي�شارك بدوري املنا�صري‬ ‫للمحرتفني‪ ،‬م�شريا اىل ان الفريق الباحث ع��ن نتائج جيدة يف‬ ‫الدوري يحتاج اىل م�صاريف مالية عالية‪.‬‬ ‫وعن حت�ضريات ال�صريح للمو�سم املقبل‪ ،‬ا�شار رئي�س النادي‬ ‫اىل ان املدير الفني لفريق الكرة عبداهلل العمارين دعا الالعبني‬ ‫اىل مبا�شرة التدريبات اعتبارا من الرابع من ال�شهر املقبل ا�ستعدادا‬ ‫للدوري‪.‬‬

‫بهاء عبد الرحمن يوقع لنادي‬ ‫نجران السعودي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن العب املنتخب الوطني والنادي الفي�صلي لكرة القدم بهاء‬ ‫عبدالرحمن ان�ضمامه اىل �صفوف فريق جنران ال�سعودي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع �ب��دال��رح �م��ن يف ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة االن� �ب ��اء االردن �ي��ة‬ ‫"برتا" اىل انه وقع على ك�شوفات الفريق ال�سعودي بعد منت�صف‬ ‫ليلة االرب�ع��اء بعد مفاو�ضات ا�سفرت عن التو�صل التفاق يق�ضي‬ ‫باحرتافه يف �صفوف جنران ملدة ‪� 11‬شهرا مقابل ‪ 170‬الف دوالر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الالعب الذي احرتف يف �صفوف االهلي ال�سعودي قبل‬ ‫�سنوات ان��ه �سيغادر اىل ال�سعودية ي��وم ‪ 15‬رم�ضان احل��ايل لإمت��ام‬ ‫االج� ��راءات قبل امل�ب��ا��ش��رة ب��ال�ت��دري�ب��ات ا��س�ت�ع��دادا الن�ط�لاق دوري‬ ‫املحرتفني هناك‪.‬‬

‫املدرب السوري لفريق الرمثا‬ ‫يستدعي الالعبني الشباب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستدعى املدير الفني اجلديد لفريق نادي الرمثا لكرة القدم‬ ‫ال�سوري امين حكيم‪ ،‬العبي النادي من فئة ال�شباب للم�شاركة يف‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات‪ ،‬للوقوف على م�ستوياتهم الفنية‪ ،‬وان�ت�ق��اء العنا�صر‬ ‫املميزة لاللتحاق بالفريق االول‪.‬‬ ‫وانخرط يف تدريبات الرمثا حوايل ‪ 35‬العبا من الفريق االول‬ ‫وف��رق الفئات العمرية يف ال�ن��ادي‪ ،‬يف تدريبات ا�ستك�شافية يهدف‬ ‫من ورائها املدرب ال�سوري لالطالع على االداء قبل اال�ستقرار على‬ ‫الت�شكيلة النهائية‪.‬‬ ‫وا�شار حكيم يف ت�صريح لـ"برتا" ام�س اخلمي�س �إىل �أن فريق‬ ‫الرمثا با�شر تدريباته مب�شاركة ع��دد كبري من الالعبني خا�صة‬ ‫ال�شباب منهم‪.‬‬ ‫وا�ضاف "الفريق االول مل يكتمل حتى االن بال�شكل الكامل‪،‬‬ ‫وهذا ما دفعني لدعوة العبي فرق الفئات العمرية اىل اختيارهم‬ ‫�أمال يف اكت�شاف مواهب جيدة قادرة على اللعب يف �صفوف الفريق‬ ‫االول يف املو�سم الكروي املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان فرق ال�شباب يف نادي الرمثا ت�ضم العبني موهوبني‬ ‫مل ي�أخذوا فر�صتهم يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬وهو ما دفعنا النتقاء عدد‬ ‫منهم‪ ،‬وترفيعهم للفريق االول‪ ،‬وبالتايل رف��د الفريق بالعبني‬ ‫�شباب قادرين على اثراء الفريق ل�سنوات مقبلة‪.‬‬ ‫ويف رده على ��س��ؤال يتعلق بالتعاقدات اجل��دي��دة التي ابرمها‬ ‫النادي م�ؤخرا‪ ،‬اعترب حكيم ان التعاقد مع العبني بحجم يو�سف‬ ‫ال��روا� �ش��دة وع��ام��ر ع�ل��ي و��س�ع�ي��د م��رج��ان‪� ،‬سينعك�س اي�ج��اب��ا على‬ ‫امل�ستوى الفني للرمثا‪ ،‬كون ه��ؤالء الالعبني يعتربون من اف�ضل‬ ‫العبي اململكة يف مراكزهم داخل امللعب‪ ،‬وهو امر ايجابي �سينعك�س‬ ‫ايجابا على اداء الفريق خالل املناف�سات الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أكد املدرب انه مل يطلب حتى االن من االدارة مع�سكرا تدريبيا‬ ‫خارجيا‪ ،‬كما انه مل يقدم خطة العمل املقبلة‪ ،‬بانتظار اال�ستقرار‬ ‫على ت�شكيلة الفريق النهائية قبل تقدمي خطة العمل‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق جدد نادي الرمثا �أم�س اخلمي�س عقد الالعب‬ ‫يو�سف ال��روا��ش��دة ملوا�صلة اللعب يف �صفوف الفريق مل��دة مو�سم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ووف��ق التفا�صيل ف��إن الروا�شدة �سيح�صل على مبلغ ‪ 20‬الف‬ ‫دينار بح�سب ما جاء يف العقد املربم بني الطرفني‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�لاع��ب ي�ستعد ل�ل�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ك���ش��وف��ات ف��ري��ق ن��ادي‬ ‫احل�سني اربد ليلة �أم�س‪ ،‬بعد االتفاق على تفا�صيل العقد‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يدخل نادي الرمثا مرة اخرى على خط املفاو�ضات‪ ،‬لينجح يف اقناع‬ ‫الالعب بتغيري وجهته‪ ،‬وبالتايل توقيعه على ك�شوفات فريق نادي‬ ‫الرمثا ليمثله يف املو�سم اجلديد ‪.2016-2015‬‬ ‫وكان يو�سف الروا�شدة الذي يلعب يف �صفوف املنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬قد لعب املو�سم املا�ضي يف �صفوف فريق الرمثا حيث‬ ‫قدم م�ستوى جيدا‪ ،‬ما دفع النادي لتجديد عقده‪.‬‬

‫الفيصلي يعلن فشل صفقة‬ ‫التعاقد مع إحسان حداد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن النادي الفي�صلي الأردين عن ف�شل �صفقة التعاقد مع‬ ‫الالعب �إح�سان حداد بعد مفاو�ضات جرت بينها وبني الالعب على‬ ‫امتداد الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫وك�ت��ب امل�ه�ن��د���س أ�ح �م��د ال �ع��دوان ع�ضو جمل�س �إدارة ال�ن��ادي‬ ‫الفي�صلي على �صفحته يف موقع التوا�صل الإجتماعي (في�سبوك)‬ ‫ف�ج��ر اخل�م�ي����س‪" :‬الالعب اح���س��ان ح ��داد ورغ ��م �أن �إدارة ال�ن��ادي‬ ‫الفي�صلي دفعت له املبلغ ال��ذي طلبه لالن�ضمام للفي�صلي �إال �أنه‬ ‫منذ دقائق قرر �أال يكون في�صالوياً"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�ع��دوان‪�" :‬سامح اهلل من �ضللك كابنت اح�سان‪ ،‬فما‬ ‫�سمعناه منك مزمل‪ ،‬ولك التوفيق �أينما كنت ف�أنت ابن الأردن �أوال‬ ‫و�أخرياً وما كان عليك �أن ت�صدق املفتنني"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن اح�سان حداد تلقى عدة عرو�ض من الفي�صلي‬ ‫والرمثا واجلزيرة واحل�سني وك��ان ا ألق��رب للفي�صلي �أو اجلزيرة‪،‬‬ ‫لكن اح�سان حتى الآن مل يحدد وجهته وبخا�صة أ�ن��ه تلقى اي�ضا‬ ‫عر�ضني احرتافيني من ال�سعودية والبحرين‪.‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫العراقي جا�سم ي�شرف على تدريب حرا�س «الأخ�ضر»‬

‫الوحدات يقدم جهازه الفني ويتعاقد مع الباشا والضمريي‬ ‫ويقرتب من الفلسطينيني البهداري ونعمان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ق��دم �أم ����س ال��وح��دات ج �ه��ازه ال�ف�ن��ي خ�لال‬ ‫امل� ؤ�مت��ر ال�صحفي ال��ذي عقد يف ف�ن��دق الفنار‪،‬‬ ‫أ�م��ام و�سائل الإع�لام خا�صة بعد �أن ان�ضم �إىل‬ ‫امل��دي��ر الفني عماد خانكان وم�ساعديه في�صل‬ ‫�إب��راه �ي��م ور أ�ف� ��ت ع�ل��ي وم��دي��ر ال �ف��ري��ق حممد‬ ‫جمال م��درب احل��را���س اجلديد العراقي احمد‬ ‫ج��ا� �س��م ال ��ذي ي �ع��رف ك��ل ك �ب�يرة و� �ص �غ�يرة عن‬ ‫الكرة الأردنية بعد �إ�شرافه على تدريب حرا�س‬ ‫منتخب "الن�شامى" �سنوات ع��دي��دة‪ ،‬ويرتبط‬ ‫بعالقة وطيدة مع حار�س الوحدات عامر �شفيع‬ ‫وهو ما �شجع جمل�س الإدارة التعاقد معه على‬ ‫ال�ف��ور وغ����ض النظر ع��ن تن�سيب امل��دي��ر الفني‬ ‫مب��واط�ن��ه ال���س��وري زاه ��ر ��ش�لار م ��درب ح��را���س‬ ‫نادي ال�صريح‪.‬‬ ‫وب ��دا اجل �ه��از ال�ف�ن��ي واث �ق��ا م��ن ق��درت��ه على‬ ‫�إحداث تغيري كبري على �أداء ونتائج "الأخ�ضر" يف‬ ‫الفرتة املقبلة وه��ذا ما ظهر عرب حديث خانكان‬ ‫وم�ساعديه في�صل �إب��راه�ي��م ور أ�ف ��ت علي الذين‬ ‫يدخلون ع��امل التدريب للمرة الأول‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫ر�أفت علي من بوابة الوحدات بعد �أن خا�ض في�صل‬ ‫جتربة ق�صرية مع منتخب ال�شباب يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اجل�ه��از الفني �أن جمهور ال��وح��دات‬ ‫يجب �أن يبقى خلف ال�ف��ري��ق أ�ي�ن�م��ا ح��ل وارحت��ل‬ ‫فهو كلمة ال�سر يف جناحات الفريق وهو ما �أكده‬ ‫خ��ان�ك��ان يف وق��ت �سابق خ�لال حديثه �إىل املوقع‬ ‫الر�سمي للنادي‪.‬‬ ‫ر�سميا‪ ..‬البا�شا والدمريي وحداتيان‬ ‫بعد �أن ان�شغلت اجلماهري الوحداتية خالل‬ ‫ا ألي ��ام القليلة املا�ضية مبو�ضوع اجل�ه��از الفني‪،‬‬ ‫وع �ق��ب و� �ض��وح ال �� �ص��ورة ق ��رر جم�ل����س الإدارة يف‬ ‫اجتماعه الأ�سبوعي ال��ذي عقد �أول من �أم�س يف‬ ‫مقر النادي يف غمدان جتديد التعاقد مع املدافع‬

‫حممد البا�شا ملو�سم جديد بنف�س عقده ال�سابق‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��اق��د م��ع امل��داف��ع الأي �� �س��ر حم�م��د ال��دم�يري‬ ‫الع��ب ال��وح��دات ال���س��اب��ق ال ��ذي خ��ا���ض جتربتني‬ ‫اح�تراف �ي �ت�ين م��ع االحت � ��اد ال �� �س �ع��ودي وال���ش�م��ال‬ ‫ال �ق �ط��ري‪ ،‬ك�م��ا ع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ال��وح��دات‬ ‫ينتظر حتى الآن رد العبه ال�سابق عبداهلل ذيب‬ ‫للم�ضي قدما يف �إج��راءات التعاقد بعد �أن �أمهله‬ ‫حتى نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ويعطي ا�ستقطاب الدمريي من جديد �إ�شارة‬ ‫�أن ال��وح��دات ل��ن يجدد عقد العبه با�سم فتحي‪،‬‬ ‫واحل��ال ينطبق على حممود �شلباية ال��ذي طرح‬ ‫ا�سمه بح�سب �أحد �أع�ضاء جمل�س الإدارة دون �أن‬ ‫يلقى �آذان �صاغية‪.‬‬ ‫البهداري يقرتب و�أ�شرف باالنتظار‬ ‫على �صعيد املحرتفني ولأن القوانني ال ت�سمح‬ ‫�إال بتواجد "‪ "3‬منهم مع الأندية ف��إن الوحدات‬ ‫يبحث يف الوقت احلايل عن مدافع ومهاجم على‬ ‫�سوية عالية ليكونوا قادرين على �إبقاء "الأخ�ضر"‬ ‫على من�صات التتويج‪ ،‬وي�ساهموا يف ظهور الفت‬ ‫واحل�صول على لقب ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا �أج�بر امل��درب اجل��دي��د امل�ن��اداة يف ك��ل املنا�سبات‬ ‫بتجديد عقد امل��داف��ع الفل�سطيني عبد اللطيف‬ ‫البهداري ال��ذي ظهر مع الفريق مب�ستوى مميز‬ ‫خ�ل�ال امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وا��س�ت�ط��اع احل �� �ص��ول مع‬ ‫ال��وح��دات ع�ل��ى لقبي ك � أ����س ال �ك ��ؤو���س واملحافظة‬ ‫على لقب دوري املحرتفني للمو�سم الثاين على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫كما فتح النادي خطوط ات�صال ر�سمية وجدية‬ ‫ب��د�أت منذ اول من ام�س مع املهاجم الفل�سطيني‬ ‫�أ�شرف نعمان وناديه وادي الني�ص بهدف الو�صول‬ ‫�إىل �صيغة توافقية ت�ضمن انتقال جنم املنتخب‬ ‫الفل�سطيني والعب الفي�صلي ال�سعودي �سابقا �إىل‬ ‫�صفوف الوحدات قبل بداية فرتة الإعداد املقررة‬ ‫بداية ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫املدرب العراقي احمد جا�سم وعامر �شفيع (�أر�شيفية)‬

‫قمة قوية بني الأهلي والرتجي يف ك�أ�س االحتاد‬

‫مواجهة جزائرية مثرية بني وفاق سطيف واتحاد‬ ‫العاصمة يف دوري أبطال أفريقيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ينطلق ال�ي��وم اجلمعة دور امل�ج�م��وع��ات �ضمن ربع‬ ‫نهائي دوري اب�ط��ال افريقيا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وال�ت��ي ميكن‬ ‫ت�سميتها مناف�سات عربية‪-‬عربية لوال اخرتاق مازميبي‬ ‫الكونغويل الوحيد لها‪.‬‬ ‫وزعت الفرق الثمانية املت�أهلة اىل ربع النهائي على‬ ‫جمموعتني �ضمت االوىل مازميبي الكونغويل واملغرب‬ ‫التطواين والهالل ال�سوداين و�سموحة امل�صري‪ ،‬والثانية‬ ‫وفاق �سطيف واحتاد العا�صمة ومولودي �شباب العلمة من‬ ‫اجلزائر واملريخ ال�سوداين‪.‬‬ ‫ويقام ال��دور رب��ع النهائي بنظام املجموعتني حيث‬ ‫يت�أهل االول والثاين اىل ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وتقام اليوم اجلمعة مباراة واحدة فيلتقي املريخ مع‬ ‫مولودية �شباب العلمة‪ ،‬ويلتقي غدا ال�سبت وفاق �سطيف‬ ‫مع احتاد اجلزائر‪ ،‬واالحد مازميبي مع الهالل و�سموحة‬ ‫مع املغرب التطواين‪.‬‬ ‫يف املجموعة االوىل‪ ،‬يحل املغرب التطواين �ضيفا‬ ‫ثقيال على �سموحة ال�ضيف اجلديد يف ربع النهائي �ساعيا‬ ‫اىل جتاوزه بعد ان اق�صى مواطنه االهلي‪� ،‬صاحب الرقم‬ ‫القيا�سي يف عدد م��رات الفوز بالبطولة بر�صيد ثمانية‬ ‫�ألقاب‪ ،‬يف الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وف��از املغرب التطواين على االهلي ‪�-1‬صفر ذهابا‪،‬‬ ‫ثم ح�سم ت�أهله بركالت الرتجيح ‪ 3-4‬برغم خ�سارته ايابا‬ ‫�صفر‪.1-‬‬ ‫�أما �سموحة فكان حقق اجنازا بت�أهله اىل ربع نهائي‬ ‫البطولة للمرة االوىل يف ت��اري�خ��ه على ح�ساب ليوبار‬ ‫الكونغويل‪ ،‬اذ خ�سر امامه ذهابا �صفر‪ 1-‬ثم تغلب عليه‬ ‫ايابا ‪�-2‬صفر‪ .‬ويف املباراة الثانية‪ ،‬يحل الهالل ال�سوداين‬ ‫�ضيفا على مازميبي الكونغويل باحثا عن بداية جيدة يف‬ ‫دور الثمانية بعد ان اجتاز مواطن االخري �سانغا بولوندي‬ ‫يف ثمن النهائي بفوزه عليه ‪�-1‬صفر ذهابا وايابا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬كان مازميبي تخطى امللعب املايل يف ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪� ،‬سي�شهد املريخ ال�سوداين زحفا‬ ‫جزائريا بدءا من اجلمعة مع ا�ست�ضافة مولودية �شباب‬ ‫العلمة‪ ،‬الن القرعة اوقعت يف هذه املجموعة ثالثة فرق‬ ‫جزائرية‪.‬‬ ‫وح �ج��ز م��ول��ودي��ة ��ش�ب��اب ال�ع�ل�م��ة ب�ط��اق�ت��ه اىل رب��ع‬ ‫النهائي على ح�ساب ال�صفاق�سي التون�سي‪ ،‬حيث فاز‬ ‫عليه ‪�-1‬صفر على ار�ضه ذهابا ثم ح�سم ت�أهله بركالت‬ ‫الرتجيح ‪ 6-7‬بعد انتهاء الوقت اال�صلي مل�ب��اراة االي��اب‬ ‫مل�صلحة االخري ‪�-1‬صفر اي�ضا‪.‬‬ ‫وي�شارك �شباب العلمة‪ ،‬الذي هبط اىل دوري الدرجة‬ ‫الثانية يف بالده‪ ،‬يف دوري ابطال افريقيا للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫�أما املريخ فتخطى يف الدور ال�سابق الرتجي التون�سي‬ ‫برغم خ�سارته ايابا ‪ ،2-1‬اذ كان فاز ذهابا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وت�شهد اجلولة االوىل اوىل املواجهات اجلزائرية‪-‬‬ ‫اجلزائرية بلقاء وفاق �سطيف مع احتاد اجلزائر‪.‬‬ ‫ت�أهل وفاق �سطيف اىل ربع النهائي بتخطيه الرجاء‬ ‫البي�ضاوي املغربي يف الدور ال�سابق بركالت الرتجيح ‪1-4‬‬ ‫بعد تعادلهما ذهابا ايابا ‪.،2-2‬‬ ‫وبلغ احتاد اجلزائر ربع النهائي بدوره على ح�ساب‬ ‫كالوم الغيني‪.‬‬

‫ك�أ�س االحتاد‬

‫ي�ستحق الدور ربع النهائي من م�سابقة ك�أ�س االحتاد‬ ‫االفريقي لكرة القدم ان يطلق عليه "حرب االبطال" يف‬ ‫ظل وجود ثمانية اندية �سبق لها ان تذوقت طعم التتويج‬ ‫القاري وعلى ر�أ�سها االهلي امل�صري بطل املو�سم املا�ضي‬ ‫وامل�ت��وج ب �ـ‪ 19‬لقبا ق��اري��ا (رق�م��ا قيا�سيا) خ�لال م�شواره‬ ‫اال�سطوري‪.‬‬ ‫وي�ستهل االهلي م�شواره يف املجموعة االوىل التي‬ ‫ت�ضم اي�ضا النجم ال�ساحلي التون�سي وامللعب امل��ايل‪ ،‬يف‬ ‫مدينة ال�سوي�س عندما يتواجه االحد مع �ضيفه وومثل‬ ‫تون�س االخر الرتجي الذي يعترب اي�ضا من اجنح االندية‬ ‫االفريقية (‪� 5‬ألقاب)‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة بني الفريقني قمة بكل ما للكلمة‬ ‫م��ن معنى الن�ه�م��ا جمعا ك��ل الأل �ف��اب امل�ت��اح��ة يف ال�ك��رة‬ ‫االفريقية‪ ،‬فاالهلي �صاحب الرقم القيا�سي بعدد الألفاب‬ ‫يف دوري االبطال (‪ )8‬والك�أ�س ال�سوبر (‪ )6‬وم�سابقة ك�أ�س‬ ‫الك�ؤو�س امللغاة (‪� )4‬أ�ضافة ىل لقب املو�سم املا�ضي يف ك�أ�س‬ ‫االحت ��اد‪ ،‬فيما اح��رز ال�ترج��ي ب ��دوري االب �ط��ال مرتني‪،‬‬ ‫ب��الأ��ض��اف��ة اىل لقب يف ك��ل م��ن ك��أ���س ال�ك��ؤو���س والك�أ�س‬ ‫ال�سوبر وك�أ�س االحتاد ب�صيغتها ال�سابقة‪.‬‬ ‫واع �ت��اد االه �ل��ي ال ��ذي ب�ل��غ دور امل�ج�م��وع��ات بف�ضل‬ ‫رك�ل�ات ال�ترج�ي��ح وع �ل��ى ح���س��اب ف��ري��ق ت��ون����س اخ��ر هو‬ ‫النادي االفريقي‪ ،‬على مواجهة الرتجي الذي التقاه ‪12‬‬ ‫مرة �سابقا منذ عام ‪ 1990‬واخرها يف نهائي دوري االبطال‬ ‫عام ‪ 2012‬حني حقق الفريق التون�سي تعادال ثمينا على‬ ‫ار�ض مناف�سه (‪ )1-1‬لكنه عاد و�سقط ايابا يف معقله ‪2-1‬‬ ‫يف راد�س‪ ،‬فنال االهلي حينها لقبه ال�سابع‪.‬‬ ‫وب��امل�ج�م��ل‪ ،‬ف ��از االه �ل��ي ارب ��ع م ��رات م�ق��اب��ل ث�لاث‬ ‫للرتجي وانتهت خم�س مباريات بالتعادل‪.‬‬ ‫و�ست�شكل م�ب��اراة االح��د يف ال�سوي�س ب��داي��ة حقبة‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ترج��ي ب�ق�ي��ادة م ��درب مر�سيليا الفرن�سي‬ ‫ال���س��اب��ق ج��وزي��ه ان�ي�غ��و ال ��ذي خ�ل��ف ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه‬

‫مانويل فرييرا دو مورايي�س‪.‬‬ ‫ويخو�ض انيغو مباراته االوىل بغياب �ستة من العبيه‬ ‫اال�سا�سيني‪ ،‬اذ يفتقد الرتجي خلدمات املدافعني حممد‬ ‫بن من�صور و�شم�س الدين الذوادي واملهاجم الكامريوين‬ ‫يانيك ندجنغ ب�سبب اال�صابة وغيالن ال�شعاليل وايهاب‬ ‫املباركي والقائد ا�سامة الدراجي ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫"�صحيح ان ا�سبوعا واح��دا يعترب ف�ترة ق�صرية‬ ‫ج ��دا للتح�ضري م��ن اج ��ل م �ب��اراة ب �ه��ذا احل �ج��م لكننا‬ ‫�سنحاول ان نحقق نتيجة جيدة امام االهلي الذي يعترب‬ ‫فريقا افريقيا كبريا"‪ ،‬هذا ما قاله انيغو‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال م� ��درب االه �ل ��ي امل ��وق ��ت فتحي‬ ‫مربوك‪" :‬لي�س امامنا اي وقت لال�ستعداد‪ .‬نلعب مباراة‬ ‫يف الدوري كل ‪� 72‬ساعة‪ .‬يجب ان ا�شكر الالعبني النهم‬ ‫اظهروا �شخ�صية قوية لكن علي ان احذرهم اي�ضا‪ .‬مباراة‬ ‫الرتجي لن تكون �سهلة‪ .‬الفريق التون�سي جيد للغاية‬ ‫وال ميكننا ارتكاب اي اخطاء غري مربرة امامهم‪ .‬علينا‬ ‫الهجوم منذ �صافرة البداية حتى النهاية‪ .‬الفوز ب��أول‬ ‫مباراة يف دور املجموعات مهم جدا بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫ويفتتح طرفا املجموعة االخ��ران النجم ال�ساحلي‪،‬‬ ‫بطل دوري االبطال لعام ‪ 2007‬وك�أ�س االحتاد لعام ‪2006‬‬ ‫ب�صيغتها احلالية و‪ 1995‬و‪ 1999‬ب�صيغتها ال�سابقة وك�أ�س‬ ‫ال�ك��ؤو���س لعامي ‪ 1997‬و‪ 2003‬وال�ك��أ���س ال�سوبر لعامي‬ ‫‪ 1998‬و‪ ،2008‬وامللعب امل��ايل‪ ،‬بطل امل�سابقة لعام ‪،2009‬‬ ‫دور املجموعات اليوم اجلمعة على ار���ض االول ب�سو�سة‬ ‫يف اول م �ب��اراة للفريق التون�سي م��ع م��درب��ه اجل��دي��د‪-‬‬ ‫القدمي فوزي البنزرتي الذي ا�ستلم اال�شراف على النجم‬ ‫ال�ساحلي للمرة اخلام�سة‪.‬‬ ‫ويعود املدرب البالغ من العمر ‪ 65‬عاما اىل مدينة‬ ‫�سو�سة بعد ‪� 3‬سنوات على تركها لال�شراف على ال�شباب‬ ‫العماين‪.‬‬ ‫ويعرف البنزرتي ك�أ�س االحتاد االفريقي جيدا بعد‬ ‫ان قاد فريقا تون�سيا اخر هو االفريقي اىل نهائي ‪2011‬‬

‫قمة الهبية بني فاق �سطيف و�إحتاد العا�صمة‬ ‫الذي خ�سره بركالت الرتجيح ‪ 6-5‬امام املغرب الفا�سي‬ ‫املغربي‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية التي ت�ضم ارب�ع��ة ف��رق �سبق‬ ‫ان تذوقت اي�ضا طعم التتويج ال�ق��اري‪ ،‬هناك مواجهة‬ ‫م�صرية‪-‬تون�سية اخرى بني الزمالك‪ ،‬ثاين اكرث االندية‬ ‫االفريقية القابا (‪ 9‬اخرها ع��ام ‪ ،)2002‬و�ضيفه النادي‬ ‫الريا�ضي ال�صفاق�سي حامل الرقم القيا�سي بعدد القاب‬ ‫ك�أ�س االحت��اد (‪ )3‬ب�صيغتها احل��ايل (ف��از اي�ضا باللقب‬ ‫مرة واح��دة يف ال�صيغة القدمية)‪ ،‬فيما يلتقي ليوباردز‬ ‫الكونغويل مع �ضيفه اورالندو بايريت�س اجلنوب افريقي‬ ‫يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫ومير الزمالك‪ ،‬الفائز بدوري االبطال خم�س مرات‬ ‫والك�أ�س ال�سوبر ‪ 3‬مرات وك�أ�س الك�ؤو�س امللغاة مرة واحدة‪.‬‬ ‫بفرتة رائعة‪ ،‬اذ يبدو قريبا من التتويج بلقب ال��دوري‬ ‫امل�صري املمتاز للمرة االوىل منذ ‪ 2004‬وهو يحتاج ل�سبع‬ ‫نقاط فقط من مبارياته ال�ست املتبقية‪.‬‬ ‫ويعتمد ال��زم��ال��ك على امل ��درب ال�برت�غ��ايل اخلبري‬ ‫جي�سوالدو فرييرا ال��ذي ا�ستلم اال��ش��راف على الفريق‬ ‫االبي�ض يف �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫وحت� ��دث امل � ��درب ال �ب��ال��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 69‬ع��ام��ا عن‬ ‫مواجهة ال�صفاق�سي‪ ،‬قائال‪�" :‬أعرف �أن املهمة �صعبة‪.‬‬ ‫نحرتم ال�صفاق�سي لكننا ال نخ�شى اح��دا‪� .‬سنلعب للفوز‬ ‫وامتنى �أن نحققه"‪ ،‬فيما اعرتف القائد حازم امام ملوقع‬ ‫االحت��اد االفريقي لكرة ال�ق��دم ب��ان فريقه لي�س االك�ثر‬ ‫خربة يف مباراة ال�سبت‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬ستكون مباراة �صعبة‬ ‫للغاية‪ .‬العبو ال�صفاق�سي ميلكون خربة اكرب منا بهذه‬ ‫البطولة وه��م اي�ضا فريق جيد ج��دا‪ .‬لكن ه��ذا ال يعني‬ ‫ب�أننا �سن�ست�سلم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نعرف جيدا ما نحتاجه يف هذه املباراة‪.‬‬ ‫لدينا ‪ 3‬م�ب��اري��ات على ملعبنا وي�ج��ب ان نح�صد منها‬ ‫النقاط الت�سع كاملة ثم ن�سعى وراء كل نقطة ممكنة خارج‬ ‫ملعبنا‪ .‬هدفنا هو بلوغ نهائي البطولة"‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫كوبا �أمريكا‬

‫موقعة نارية بني األرجنتني وكولومبيا‬

‫من مواجهة �سابقة بني املنتخبني‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�ستكون مباراة االرجنتني مع كولومبيا يف ربع النهائي‬ ‫اليوم اجلمعة اوىل مواجهات العيار الثقيل يف كوبا امريكا‬ ‫ملنتخبات امريكا اجلنوبية املقامة يف ت�شيلي حتى الرابع من‬ ‫متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�ستجمع املباراة املقررة على ا�ستاديو �ساو�ساليتو يف فينيا‬ ‫دل مار‪ ،‬العبقري االرجنتيني ليونيل مي�سي وباقي تر�سانة‬ ‫املدرب تاتا مارتينو من جهة‪ ،‬ومن جهة اخرى �صانع االلعاب‬ ‫املوهوب خامي�س رودريغيز وكتيبة املدرب االرجنتيني خو�سيه‬ ‫بيكرمان الذي �سيواجه ابناء جلدته‪.‬‬ ‫وينتظر ع�شاق اللعبة عر�ضا الئ�ق��ا بعد االداء املخيب‬ ‫لالمال حتى االن لالرجنتني التي ف�شلت يف الن�سخة االخرية‬ ‫يف بلوغ ن�صف النهائي على ار�ضها وكولومبيا احلاملة بلقبها‬ ‫الثاين بعد ‪.2001‬‬ ‫فبعد يومني من عيد ميالده الثامن والع�شرين و�ستة‬ ‫اي��ام م��ن خو�ضه م�ب��ارات��ه ال��دول�ي��ة امل�ئ��ة م��ع منتخب ب�لاده‪،‬‬ ‫ينتظر ان يحمل مي�سي االرجنتني على كتفيه‪ ،‬ليثبت قدرته‬ ‫على الت�ألق مع ب�لاده على غ��رار فريقه بر�شلونة اال�سباين‬ ‫الذي قاده اىل املجد يف العقد االخري‪.‬‬ ‫وتطمح االرجنتني حتت عباءة مي�سي اىل اح��راز لقبها‬ ‫االول يف امل�سابقة القارية منذ عام ‪ 1993‬يف االكوادور‪ ،‬عندما‬ ‫ت��وج��ت للمرة ال��راب�ع��ة ع�شرة يف تاريخها‪ ،‬وت � أ�م��ل يف اكمال‬ ‫امل�شوار اىل نهائي �سانتياغو ملعادلة الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫مرات احراز اللقب والذي حتمله االوروغواي (‪.)15‬‬ ‫لكن "البعو�ضة" مي�سي مل ي�سجل حتى االن �سوى مرة‬

‫يتيمة يف ثالث مباريات‪ ،‬ومن نقطة اجلزاء‪ ،‬وكان بعيدا عن‬ ‫م�ستوياته اخلارقة يف املو�سم املن�صرم عندما �سجل ‪ 58‬هدفا‬ ‫يف ‪ 57‬مباراة وقاد بر�شلونة اىل ثالثية تاريخية يف الدوري‬ ‫والك�أ�س املحليني ودوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وت�صدرت االرجنتني جمموعتها االوىل يف ال��دور االول‬ ‫م��ع �سبع ن�ق��اط ب�ت�ع��ادل م��ع ال �ب��اراغ��واي ‪ 2-2‬وف��وزي��ن على‬ ‫االوروغواي ‪�-1‬صفر وجامايكا ‪�-1‬صفر‪ ،‬فيما بلغت كولومبيا‬ ‫ربع النهائي كاحد اف�ضل منتخبني احتال املركز الثالث من‬ ‫جمموعة ثالثة �صعبة بعد ب��داي��ة بطيئة �شهدت خ�سارتها‬ ‫ام��ام فنزويال �صفر‪ 1-‬ثم فوز الفت على الربازيل ‪�-1‬صفر‬ ‫واختتمت م�شوار الدور االول بتعادل �سلبي مع البريو �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬ ‫وق��ال مي�سي اف�ضل الع��ب يف ال�ع��امل ارب��ع م��رات (رق��م‬ ‫قيا�سي) واملر�شح القوي لنيلها مرة خام�سة‪" :‬دخلنا االن يف‬ ‫م�سابقة اخرى ولن يكون م�سموحا ارتكاب اي خط�أ‪ .‬ما ح�صل‬ ‫�ضد الباراغواي (اهدرت االرجنتني تقدمها بهدفني) و�ضد‬ ‫جامايكا (تراجع كبري يف ال�شوط الثاين) ال يجب ان يتكرر‪،‬‬ ‫و�إال �سنحزم حقائبنا"‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يعود املهاجم �سريخيو اغويرو‪ ،‬ال��ذي اراحه‬ ‫مارتينو �ضد جامايكا‪ ،‬اىل ت�شكيلة "البي �سيلي�ستي" بعد‬ ‫ادراك هداف الدوري االنكليزي مع مان�ش�سرت �سيتي ال�شباك‬ ‫مرتني حتى االن‪ ،‬اىل جانب اجلناح انخل دي ماريا و�صانع‬ ‫اللعب خافيري با�ستوري باال�ضافة اىل مي�سي‪.‬‬ ‫وتوقع قائد الو�سط خافيري ما�س�شريانو‪ ،‬زميل مي�سي‬ ‫يف بر�شلونة‪ ،‬معركة بدنية يف امل�ب��اراة‪" :‬خلق اللعب �سيكون‬ ‫ا�صعب بكثري من تدمريه‪ .‬ينبغي ان نكون �صبورين اذا مل‬

‫ن�سجل ب�سرعة‪ .‬حتى يف ربع ال�ساعة االخري منلك الالعبني‬ ‫القادرين على �صنع الفارق"‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬مل ي�ك���ش��ف خ��ام �ي ����س‪ ،‬الع ��ب ري� ��ال م��دري��د‬ ‫اال� �س �ب��اين‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل زم�ي�ل��ه امل�ه��اج��م رادام �ي��ل فالكاو‬ ‫غار�سيا حتى االن عن القيمة الفعلية لكولومبيا من الناحية‬ ‫الهجومية‪ ،‬وق��ال االول‪" :‬الكل ينتظر هذه امل�ب��اراة‪� ،‬ستكون‬ ‫مواجهة جميلة"‪.‬‬ ‫وا�شار فيكتور ايباربو مهاجم روما االيطايل اىل اهمية‬ ‫م��راق �ب��ة اخل ��ط ال�ه�ج��وم��ي ل�لارج �ن �ت�ين‪" :‬يجب ان نبقى‬ ‫مركزين‪ .‬ميتلكون ال�سرعة على غ��رار مي�سي‪ ،‬اغويرو ودي‬ ‫ماريا‪ ،‬لكن لدينا اي�ضا بع�ض الالعبني املمتازين‪ .‬فريقهم‬ ‫رائع لكنه ارتكب بع�ض االخطاء يجب ا�ستغاللها بذكاء"‪.‬‬ ‫و�سيفتقد بيكرمان‪ ،‬الذي ا�شرف على االرجنتني �سابقا‪،‬‬ ‫لكارلو�س �سان�شي�س امل��وق��وف والع��ب الو�سط امل��داف��ع ادوي��ن‬ ‫فالن�سيا املبتعد حتى نهاية الدورة ب�سبب ا�صابته بتمزق كامل‬ ‫يف الرباط ال�صليبي لركبته اليمنى‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يدفع مارتينو باحلار�س �سريخيو روم�يرو‬ ‫وامل��داف �ع�ي�ن ب��اب�ل��و زاب��ال �ي �ت��ا واي��زي�ك�ي�ي��ل غ� ��اراي ون�ي�ك��وال���س‬ ‫اوتامندي وماركو�س روخ��و والعبي الو�سط لوكا�س بيغليا‬ ‫وم��ا� �س �� �ش�يران��و وب��ا� �س �ت��وري وامل �ه��اج �م�ين م�ي���س��ي واغ��وي��رو‬ ‫ومارتينو‪.‬‬ ‫أ�م��ا بيكرمان فيتوقع ان ي��زج باحلار�س داف�ي��د او�سبينا‬ ‫وامل��داف�ع�ين �سانتياغو اري��ا���س وكري�ستيان زاب��ات��ا وخي�سون‬ ‫موريو وبابلو ارمريو والعبي الو�سط ادوين كاردونا واليك�س‬ ‫ميخيا وخ ��وان ك � ��وادرادو وخ��ام�ي����س رودري �غ �ي��ز واملهاجمني‬ ‫تيوفيلو غوتيرييز وراداميل فالكاو‪.‬‬

‫تشيلي تجرد األوروغواي من اللقب وتبلغ نصف النهائي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ح �ج��زت ت���ش�ي�ل��ي امل���ض�ي�ف��ة م �ق �ع��ده��ا يف‬ ‫الدور ن�صف النهائي من بطولة كوبا امريكا‬ ‫مل�ن�ت�خ�ب��ات ام�يرك��ا اجل�ن��وب�ي��ة ل�ل�م��رة االوىل‬ ‫منذ ‪ 1999‬وج��ردت االوروغ� ��واي م��ن اللقب‬ ‫بالفوز عليها ‪�-1‬صفر فجر �أم�س اخلمي�س‬ ‫على ملعب "�ستاديو نا�سيونال" يف العا�صمة‬ ‫�سانتياغو‪.‬‬ ‫وتدين ت�شيلي بت�أهلها اىل دور االربعة‬ ‫ح �ي��ث � �س �ت��واج��ه ال �ف��ائ��ز م ��ن م� �ب ��اراة أ�م ����س‬ ‫اخلمي�س بني البريو وبوليفيا‪ ،‬اىل ماوري�سيو‬ ‫اي�سال الذي �سجل الهدف الوحيد يف الدقيقة‬ ‫‪ 81‬م��ن امل �ب��اراة ال �ت��ي اكملتها االوروغ � ��واي‬ ‫بت�سعة الع�ب�ين بعد ط��رد جن��م ب��اري����س �سان‬ ‫ج ��رم ��ان ال �ف��رن �� �س��ي ادي �ن �� �س��ون ك ��اف ��اين يف‬ ‫الدقيقة ‪ 63‬حل�صوله على انذارين واملدافع‬ ‫خ��ورخ��ي ف��و��س�ي�ل��ي يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 88‬لل�سبب‬ ‫ع�ي�ن��ه‪ ،‬م��ا �صعب مهمة "ال �سيلي�ستي" يف‬ ‫بلوغ دور االربعة للمرة ال�ساد�سة على التوايل‬ ‫وق���ض��ى ع�ل��ى حلمه باللقب ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫وبتكرار �سيناريو الن�سختني االخ�يرت�ين يف‬ ‫‪ 2007‬و‪ 2011‬عندما اطاح ب�صاحبتي ال�ضيافة‬ ‫فنزويال واالرجنتني من ربع النهائي‪.‬‬ ‫وجن �ح��ت ت�شيلي يف حت�ق�ي��ق ث ��أره��ا من‬ ‫االوروغ� � ��واي ال �ت��ي ح��رم��ت "ال روخا" من‬ ‫الو�صول اىل نهائي ‪ 1999‬حني تغلبت عليه‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ‪ 3-5‬ب�ع��د تعادلهما ‪1-1‬‬ ‫يف ال��وق�ت�ين اال��ص�ل��ي واال� �ض��ايف يف امل��واج�ه��ة‬ ‫االخ�ي�رة بينهما يف االدوار االق�صائية من‬ ‫البطولة القارية‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ال �ظ��روف م�لائ�م��ة ام ��ام ت�شيلي‬ ‫للو�صول اىل النهائي للمرة االوىل منذ ‪1987‬‬ ‫واخلام�سة يف تاريخها وحماولة الفوز بلقبها‬ ‫االول‪ ،‬اذ انها �ستتواجه يف دور االرب�ع��ة مع‬ ‫البريو او بوليفيا اللتني تعتربان يف متناولها‬ ‫متاما‪ ،‬بعد ان جتنبت مواجهة حمتملة مع‬ ‫االرجنتني او الربازيل‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ف��ادت ت�شيلي بطبيعة احل ��ال من‬ ‫ال�ت�ف��وق ال �ع��ددي يف ه��ذا ال�ل�ق��اء ال ��ذي �شهد‬ ‫ا��ش�ك��اال ك�ب�يرا يف ث��وان�ي��ه االخ�ي�رة بعد طرد‬ ‫فو�سيلي ب�ين الع�ب��ي وم �� �س ��ؤويل الفريقني‬ ‫واحلكام‪ ،‬حتى ان مدرب االوروغواي او�سكار‬ ‫ت��اب��اري��ز دخ��ل ار��ض�ي��ة امللعب اع�ترا��ض��ا على‬ ‫ق��رار احلكم الربازيلي �سانتياغو ريت�شي ما‬ ‫ادى اىل طرده اي�ضا‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان طرد فو�سيلي يف الثواين‬

‫‪9‬‬

‫دي ماريا يطالب بمهاجمني‬ ‫من طراز كريسبو وباتيستوتا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ق ��ر اجل �ن��اح االرج�ن�ت�ي�ن��ي ان�خ��ل‬ ‫دي م��اري��ا ان م�ن�ت�خ��ب ب �ل�اده ال��ذي‬ ‫يواجه كولومبيا اليوم اجلمعة يف ربع‬ ‫نهائي كوبا امريكا لكرة القدم‪ ،‬يعاين‬ ‫� �ص �ع��وب��ات ام� ��ام ال��دف��اع��ات ال�ع�ن�ي��دة‬ ‫املتكتلة امام املرمى‪ ،‬معتربا ان "البي‬ ‫�سيلي�ستي" بحاجة ملهاجمني يتمتعون‬ ‫بقامة طويلة‪.‬‬ ‫ورد دي م��اري��ا ع�ل��ى االن �ت �ق��ادات‬ ‫التي طالت االرجنتني لفوزها بهام�ش‬ ‫��ض�ي��ق يف ال� ��دور االول م��ن امل�سابقة‬ ‫ال�ق��اري��ة على االوروغ� ��واي وجامايكا‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر وت �ع��ادل �ه��ا م��ع ال �ب��اراغ��واي‬ ‫‪" :2-2‬النا�س وال� ��� �ص� �ح ��اف� �ي ��ون‬ ‫يتحدثون كثريا‪ ،‬لكن لي�س �سهال ان‬ ‫تواجه ع�شرة مدافعني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف العب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي ملوقع "اويل" الريا�ضي‪:‬‬ ‫"�ضد ج��ام��اي �ك��ا ك �ن��ا يف ال �ن �� �ص��ف‬ ‫الهجومي وهم يف الدفاع‪ ،‬فكان �صعبا‬ ‫ايجاد الثغرات"‪.‬‬ ‫وب� ��رغ� ��م ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة امل��دج �ج��ة‬ ‫ب��ال �ن �ج��وم ال �ه �ج��وم �ي�ين‪ ،‬ع �ل��ى غ ��رار‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي���س��ي و� �س�يرخ �ي��و اغ��وي��رو‬ ‫وكارلو�س تيفيز وايزيكييل الفيتزي‬ ‫وغ�يره��م‪ ،‬ر�أى دي م��اري��ا (‪ 27‬عاما)‬ ‫ان فريقه يفتقد للمهارات الر�أ�سية‬ ‫يف الهجوم وهو بحاجة ملهاجمني مثل‬ ‫املعتزلني هرنان كري�سبو او غابريال‬ ‫باتي�ستوتا‪" :‬عندما يلعب كري�سبو‬ ‫او ب��ات��ي يف م��رك��ز و� �س �ط��ي‪ ،‬ميكنك‬ ‫رفع الكرة لي�ضربوها بر�أ�سهم‪ .‬نحن‬ ‫ق �� �ص��ار ال �ق��ام��ة‪ ،‬واذا مل ن�ل�ع��ب على‬ ‫االر�ض ت�صبح االمور معقدة"‪.‬‬ ‫وداف� � � � ��ع ج � �ن� ��اح ري � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اال��س�ب��اين ال���س��اب��ق ع��ن ط��ري�ق��ة لعب‬ ‫امل ��درب احل ��ايل ت��ات��ا م��ارت�ي�ن��و خليفة‬ ‫اليخاندرو �سابيال ال��ذي ق��اد فريقه‬ ‫اىل نهائي مونديال ‪ 2014‬وك��ان على‬ ‫ب�ع��د ث ��وان م��ن ال��و� �ص��ول اىل رك�لات‬ ‫الرتجيح ام��ام املانيا قبل ان ي�سجل‬ ‫م��اري��و غوت�سه ه��دف ال�ل�ق��ب‪" :‬االن‬ ‫ا�صبحنا منتلك الكرة اكرث ومنار�س‬ ‫ال�ضغط ب�شكل م�ت��زاي��د‪ .‬نبحث عن‬ ‫اللعب يف منطقة اخل�صم ولي�س حثه‬

‫على اخلروج منها"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اجل �ن��اح ال���س��ري��ع‪" :‬مع‬ ‫�سابيال كان الو�ضع خمتلفا النه اعتقد‬ ‫باف�ضلية ا�ستخدام الهجمات املرتدة‬ ‫وا��س�ت�غ�لال ال�لاع �ب�ين ال���س��ري�ع�ين يف‬ ‫الت�شكيلة‪ .‬لقد قام باالمور كما يجب‬ ‫واالن ننفذ االمور كما يطلبها تاتا"‪.‬‬ ‫وع ��ن اح �ت �م��ال ت��رك��ه مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ب�سبب ب�ق��ائ��ه ل �ف�ترات على‬ ‫م �ق��اع��د ال� �ب ��دالء يف ت���ش�ك�ي�ل��ة امل ��درب‬ ‫الهولندي لوي�س ف��ان غ��ال‪ ،‬ق��ال دي‬ ‫م��اري��ا‪" :‬جئت بهدف حم��دد وانتهى‬ ‫امل� �ط ��اف ب ��ي ع �ل��ى م �ق��اع��د ال� �ب ��دالء‪.‬‬ ‫ي�صعب علي ان اقول كيف ا�شعر هناك‪.‬‬ ‫بد�أت جيدا مع االهداف والتمريرات‬ ‫احلا�سمة‪ ،‬وكنت اعي�ش ف�ترة جميلة‬ ‫لغاية ابتعادي‪ .‬من ال�صعب �شرح �سبب‬ ‫ع��دم خو�ضي امل�ب��اري��ات‪ ..‬لكن ال‪ ،‬لن‬ ‫ارحل لأين ال افكر بهذه الطريقة"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال�ل�اع ��ب امل �ن �ت �ق��ل اىل‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ال �� �ص �ي��ف امل ��ا� �ض ��ي م�ق��اب��ل‬ ‫‪ 59،7‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه ا��س�ترل�ي�ن��ي بعد‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه ب�ل�ق��ب دوري اب �ط��ال اوروب ��ا‬ ‫مع ريال مدريد اال�سباين وم�ساعدته‬ ‫االرجنتني على بلوغ نهائي املونديال‪:‬‬ ‫"يف مدريد كنت اتعر�ض لل�صافرات‬ ‫اح �ي��ان��ا ح ��ول امل�ل�ع��ب ل�ك�ن��ي واجهتها‬ ‫وان�ق�ل�ب��ت االم ��ور‪ .‬اح��ب ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫العقبات"‪.‬‬ ‫وا�شارت بع�ض التقرير اال�سبانية‬ ‫اىل ان مي�سي طلب من ادارة بر�شلونة‬ ‫�ضم دي ماريا لتدعيم �صفوفه‪ ،‬قبل‬ ‫احلديث عن و�ضع ري��ال مدريد بندا‬ ‫يف عقد ال�لاع��ب مينعه م��ن االنتقال‬ ‫اىل ال �ف��ري��ق ال �ك��ات��ال��وين‪ .‬وك ��ان دي‬ ‫م ��اري ��ا ق��ري �ب��ا امل ��و� �س ��م امل ��ا� �ض ��ي م��ن‬ ‫االنتقال اىل باري�س �سان جرمان بطل‬ ‫فرن�سا لوال عقبات قانون اللعب املايل‬ ‫النظيف ال��ذي ح��رم فريق العا�صمة‬ ‫من جهوده‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي امل �ن �ت �خ��ب االرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ال�ب��اح��ث ع��ن لقبه االول يف امل�سابقة‬ ‫القارية منذ ‪ 22‬عاما‪ ،‬مع كولومبيا‬ ‫غدا يف مباراة نارية يف ربع النهائي يف‬ ‫فينيا دل مار‪ ،‬وبحال تفوقه‪� ،‬سي�ضرب‬ ‫م��وع��دا ن��اري��ا ث��ان �ي��ا م��ع ال �ف��ائ��ز من‬ ‫مواجهة الربازيل والباراغواي‪.‬‬

‫راموس يريد ترك ريال‬ ‫مدريد بسبب الرئيس برييز‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت تقارير �صحافية ا�سبانية‬ ‫�أم�س اخلمي�س ان امل��داف��ع �سريخيو‬ ‫رام ��و� ��س ي��ري��د ت ��رك ري� ��ال م��دري��د‬ ‫ب �� �س �ب��ب خ �ل�اف م ��ع رئ �ي ����س ال �ن��ادي‬ ‫فلورنتينو برييز على متديد العقد‪.‬‬ ‫وا� � � �ش� � ��ارت ال � �ت � �ق� ��اري� ��ر اىل ان‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�تر ي ��ون ��اي �ت ��د االن �ك �ل �ي��زي‬ ‫م��ن اب ��رز امل�ه�ت�م�ين ب��احل���ص��ول على‬ ‫خدمات رامو�س‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ال�صحف اال�سبانية‬ ‫ان رامو�س اجتمع مع امل�س�ؤولني يف‬ ‫ري��ال م��دري��د االرب �ع��اء وط�ل��ب منهم‬ ‫درا� �س��ة ال�ع��رو���ض م��ن اج��ل التعاقد‬ ‫معه‪.‬‬ ‫ومل مي� ��دد ري � ��ال م ��دري ��د ع�ق��د‬ ‫رام��و���س (‪ 29‬ع��ام��ا) ال��ذي ينتهي يف‬ ‫‪ 2017‬حتى االن‪.‬‬ ‫وك � ��ان رام� ��و�� ��س � �ص��اح��ب ه��دف‬ ‫التعادل يف مرمى اتلتيكو مدريد يف‬ ‫الثواين القاتلة من الوقت اال�صلي‬ ‫لنهائي دوري اب�ط��ال اوروب ��ا املو�سم‬

‫ق�ب��ل امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ق�ب��ل ان ينهي ال�ن��ادي‬ ‫امل �ل �ك��ي امل� �ب ��اراة ‪ 1-4‬يف ط��ري �ق��ه اىل‬ ‫اللقب االوروبي العا�شر‪.‬‬ ‫ون�ش�أ خالف بني رامو�س وبرييز‪،‬‬ ‫اذ ان الالعب دافع عن املدرب املقال‬ ‫من من�صبه ال�شهر املا�ضي االيطايل‬ ‫كارلو ان�شيلوتي‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة "ماركا" ان‬ ‫اجتماع االربعاء خفف حدة اخلالف‬ ‫ب�ين ال�ط��رف�ين لكنه مل ينتج اتفاقا‬ ‫حول متديد العقد‪ ،‬يف حني ان �صحفا‬ ‫ا�سبانية وانكليزية عدة ا�شارت اىل ان‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد قدم عر�ضا لريال‬ ‫مدريد للتعاقد مع رامو�س‪.‬‬ ‫وي �ب��دي ري��ال م��دري��د يف املقابل‬ ‫اه �ت �م��ام��ا ب���ض��م ح ��ار� ��س م��ان���ش���س�تر‬ ‫يونايتد‪ ،‬اال�سباين ديفيد دي خيا‪.‬‬ ‫وي� �ت��ردد ان ري � ��ال م ��دري ��د ب ��د أ�‬ ‫البحث عن مدافع ل�سد ف��راغ رحيل‬ ‫حم �ت �م��ل ل ��رام ��و� ��س وم� ��ن اال� �س �م��اء‬ ‫امل � �ط ��روح ��ة ال� � � ��دويل االرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ن�ي�ك��وال���س اوت��ام �ي �ن��دي امل �ح�ت�رف يف‬ ‫فالن�سيا اال�سباين‪.‬‬

‫تيفيز يرتك يوفنتوس للعودة‬ ‫إىل بوكا جونيورز‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫ماوري�سيو اي�سال �صاحب هدف االنت�صار والت�أهل لت�شيليني‬

‫االخ�يرة مل يكن باهمية ط��رد كافاين الذي‬ ‫ح���ص��ل ع�ل��ى االن � ��ذار ال �ث��اين ب���س�ب��ب �صفعه‬ ‫امل ��داف ��ع غ��ون��زال��و خ� ��ارا ال� ��ذي ا��س�ت�ف��ز كما‬ ‫اظهرت االع��ادة مهاجم باري�س �سان جرمان‬ ‫بحركة غري اخالقية ما دفع االخري اىل الرد‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫"بالن�سبة لطرد ك��اف��اين ب�إمكانكم ان‬ ‫تروا ما ح�صل‪ ،‬اطلب منكم مراجعة �شريط‬ ‫امل �ب��اراة وال���ص��ور‪ ،‬ك��ل ��ش��يء م��وج��ود هناك"‪،‬‬ ‫ه��ذا م��ا ق��ال��ه ت��اب��اري��ز ع��ن احل��رك��ة ال�ت��ي قام‬ ‫بها خارا‪ ،‬م�ضيفا "اعلم ب�أن احلكم مل ير ما‬ ‫قام به‪ ،‬لكن كان على احلكم امل�ساعد ان يرى‬ ‫ما ح�صل من الزاوية التي يتواجد فيها"‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل "كانت امل �ب��اراة حت��ت �سيطرتنا‬ ‫ل�ك��ن ع�ن��دم��ا ت�ضطر ل�ل�ع��ب ب�ع���ش��رة العبني‬ ‫ت�صبح االمور اكرث �صعوبة الن ذلك يجعلك‬ ‫حمدودا يف خياراتك الهجومية"‪.‬‬ ‫وه��ذه لي�ست امل��رة االوىل ال�ت��ي ي�ستفز‬ ‫فيها خ��ارا ب��ال��ذات اح��د العبي االوروغ ��واي‪،‬‬ ‫اذ م�سك يف ‪ 2013‬وخالل ت�صفيات مونديال‬ ‫ال�برازي��ل ‪��-2( 2014‬ص�ف��ر لت�شيلي) لوي�س‬

‫�سواريز باع�ضائه التنا�سلية ما دفع االخري‬ ‫اىل لكمه يف الوجه‪.‬‬ ‫وب�غ����ض ال�ن�ظ��ر ع��ن ط��رد ك��اف��اين ال��ذي‬ ‫ف���ش��ل يف االرت� �ق ��اء اىل م���س�ت��وى امل���س��ؤول�ي��ة‬ ‫وت�ع��وي����ض غ �ي��اب ل��وي����س � �س��واري��ز ل�لاي�ق��اف‬ ‫او دييغو ف ��ورالن ل�لاع�ت��زال وودع البطولة‬ ‫القارية دون اي هدف‪ ،‬او فو�سيلي يف الثواين‬ ‫االخرية ب�سبب ح�صوله على انذار ثان نتيجة‬ ‫تدخل قا�س على اليك�سي�س �سان�شي�س‪ ،‬ف�إن‬ ‫ت�شيلي كانت الطرف االف�ضل منذ البداية‬ ‫ل �ك��ن دون ان ت�ت�م�ك��ن م��ن اخ �ت��راق ال��دف��اع‬ ‫االوروغ��وي��اين ال�صلب بقيادة القائد دييغو‬ ‫غودين‪.‬‬ ‫وام���ض��ى ح��ار���س االوروغ � ��واي ف��رن��ان��دو‬ ‫مو�سلريا اوقاتا هادئة خالل ال�شوط االول‬ ‫رغم �ضغط رجال املدرب االرجنتيني خورخي‬ ‫� �س��ام �ب��اويل ال��ذي��ن مل ي� �ه ��ددوا م��رم��ى "ال‬ ‫�سيلي�ستي" ب�شكل فعلي ��س��وى م��رة واح��دة‬ ‫بت�سديدة بعيدة من ارتورو فيدال (‪.)37‬‬ ‫"كانت م �ب��اراة �صعبة‪ ،‬كنا ن��درك قوة‬ ‫اخل �� �ص��م ال� � ��ذي ن ��واج� �ه ��ه وك� �ن ��ا ن �ع �ل��م ب� ��أن‬

‫االوروغ� � � ��واي م �ع �ت��ادة ع �ل��ى ال �ل �ع��ب يف ه��ذه‬ ‫الظروف"‪ ،‬ه� ��ذا م ��ا ق ��ال ��ه ق ��ائ ��د ت���ش�ي�ل��ي‬ ‫وح��ار� �س �ه��ا ك �ل�اودي� ��و ب ��راف ��و ب �ع��د امل� �ب ��اراة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ��س�ه�ل��ة يف ظ��ل غ �ي��اب اخل �ط��ورة‬ ‫االوروغويانية خ�صو�صا بعد ا�ضطرار فريق‬ ‫تاباريز اىل اكمال اللقاء بع�شرة العبني منذ‬ ‫الدقيقة ‪.63‬‬ ‫وت��اب��ع ح��ار���س بر�شلونة اال��س�ب��اين "كنا‬ ‫ن�ع�ل��م ب� ��أن االم� ��ور ل��ن ت �ك��ون ��س�ه�ل��ة‪ .‬حتلينا‬ ‫ب��ال �� �ص�ب�ر‪ ،‬مت �ت �ع �ن��ا ب��ال �� �ص�بر ال � ��ذي خ��ول�ن��ا‬ ‫ال�سيطرة على املباراة"‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬حتلى ا�صحاب االر�ض بال�صرب‬ ‫ال��ذي �أعطى ثماره يف الوقت القاتل عندما‬ ‫جنح مدافع يوفنتو�س االيطايل ماوري�سيو‬ ‫اي���س�لا يف ت���س�ج�ي��ل ه ��دف ال �ت � أ�ه��ل اث ��ر ك��رة‬ ‫ع��ر��ض�ي��ة ح� ��اول م��و� �س �ل�يرا ت�شتيتها لكنها‬ ‫و�صلت مبا�شرة اىل الع��ب و��س��ط باملريا�س‬ ‫ال�برازي�ل��ي خ��ورخ��ي فالديفيا ال��ذي حولها‬ ‫�سريعا اىل اي�سال ف�سددها االخري ار�ضية بني‬ ‫اقدام املدافعني واىل الزاوية اليمنى للمرمى‬ ‫االوروغوياين‪.‬‬

‫ت��و� �ص��ل ي��وف �ن �ت��و���س االي� �ط ��ايل‬ ‫وب ��وك ��ا ج��ون �ي��ورز االرج �ن �ت �ي �ن��ي اىل‬ ‫ات�ف��اق يق�ضي ب�ع��ودة النجم ال��دويل‬ ‫كارلو�س تيفيز اىل فريق بداياته‪.‬‬ ‫وج��اء االع�لان عن ه��ذا االتفاق‬ ‫على ل�سان ام�ين ع��ام بوكا جونيورز‬ ‫� � �س � �ي ��زار م ��ارت ��وت� ��� �ش ��ي ال � � ��ذي ق ��ال‬ ‫للمحطة االذاع �ي��ة امل�ح�ل�ي��ة "اي ام‬ ‫‪" :"1050‬نحن ��س�ع��داء ج��دا‪ ،‬لأن�ن��ا‬ ‫متكنا وب�ع��د جهد كبري م��ن حتقيق‬ ‫ع��ودة ك��ارل��و���س تيفيز" ال��ذي داف��ع‬ ‫عن �ألوان الفرق العمرية لبوكا بني‬ ‫‪ 1997‬و‪ 2001‬ثم لعب للفريق االول‬ ‫من ‪ 2001‬حتى ‪.2004‬‬ ‫ان �ت �ق��ل ت �ي �ف �ي��ز م ��ن ب �ع��ده��ا اىل‬ ‫ال �ب��رازي � ��ل ل �ل �ع��ب م� ��ع ك��ورن �ث �ي��ان��ز‬ ‫ملو�سم واحد ثم حل بعدها يف القارة‬ ‫االوروب � �ي ��ة ح �ي��ث ت�ن�ق��ل ب�ي�ن ث�لاث��ة‬ ‫ان ��دي ��ة ان �ك �ل �ي��زي��ة وه� ��ي و� �س ��ت ه��ام‬ ‫ي��ون��ات��د (‪ )2007-2006‬ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد (‪ )2009-2007‬ومان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي (‪ )2013-2009‬ال ��ذي ت��رك��ه‬ ‫لالن�ضمام اىل يوفنتو�س عام ‪.2013‬‬ ‫ومل ي ��ؤك��د ي��وف�ن�ت��و���س او ب��وك��ا‬ ‫ج��ون �ي��ورز ب�شكل ر��س�م��ي خ�بر ع��ودة‬ ‫تيفيز اىل االخ�ير‪ ،‬لكن مارتوت�شي‬ ‫�أك� ��د �أن "االبات�شي" ��س�ي�ق��دم اىل‬ ‫ج �م �ه��ور ف��ري �ق��ه اجل��دي��د‪-‬ال �ق��دمي‬ ‫يف ال �� �س��اب��ع م ��ن مت� ��وز ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"بومبونريا" اال�سطوري‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن االع �ل ��ان ع ��ن ع ��ودة‬

‫تيفيز (‪ 31‬عاما) اىل بوكا مفاجئا‪،‬‬ ‫اذ مت التداول بهذا االمر منذ نهائي‬ ‫دوري اب �ط��ال اوروب � ��ا ال ��ذي خ�سره‬ ‫يوفنتو�س ام��ام بر�شلونة اال�سباين‬ ‫(‪ ،)3-1‬وذل� � ��ك رغ � ��م ان امل �ه��اج��م‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي امل� �ت ��واج ��د ح��ال �ي��ا م��ع‬ ‫منتخب ب�لاده يف ت�شيلي حيث تقام‬ ‫بطولة ك��وب��ا ام�يرك��ا‪ ،‬ق��دم��ا مو�سما‬ ‫مميزا مع "ال�سيدة العجوز" و�ساهم‬ ‫بقيادته اىل اح��راز ثنائية ال��دوري‬ ‫وال �ك � أ����س امل�ح�ل�ي�ين وان �ه��ى "�سريي‬ ‫�آ" يف امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين ع �ل��ى الئ �ح��ة‬ ‫الهدافني بت�سجيله ‪ 20‬هدفا‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 19‬للمو�سم ال��ذي �سبقه و‪ 50‬يف ‪95‬‬ ‫م�ب��اراة خا�ضها يف جميع امل�سابقات‬ ‫خالل مو�سمني مع بطل ايطاليا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ت�ي�ف�ي��ز ت ��وج م��ع ب��وك��ا‬ ‫ج��ون�ي��ورز ع��ام ‪ 2003‬بلقب ال��دوري‬ ‫االف �ت �ت��اح��ي وك� ��أ� ��س ل �ي�برت��ادوري ����س‬ ‫وك� � � أ�� � ��س االن�ت�رك ��وت� �ي� �ن� �ن� �ت ��ال‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫االن�ت�ق��ال اىل ال�برازي��ل ح�ي��ث �أح��رز‬ ‫لقب الدوري املحلي عام ‪.2005‬‬ ‫وح �� �ص��د ت �ي �ف �ي��ز جن ��اح ��ا الف �ت��ا‬ ‫يف م�غ��ام��رت��ه االوروب �ي��ة‪ ،‬اذ ت��وج مع‬ ‫مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د ب�ل�ق��ب ال ��دوري‬ ‫م ��رت�ي�ن وك � ��أ�� ��س ال ��راب� �ط ��ة ودوري‬ ‫ابطال اوروبا وك�أ�س العامل لالندية‬ ‫مرة واحدة‪ ،‬ثم �ساهم يف قيادة اجلار‬ ‫ال� �ل ��دود � �س �ي �ت��ي اىل ل �ق��ب ال � ��دوري‬ ‫وال�ك� أ����س قبل ان يحل يف يوفنتو�س‬ ‫ال� � ��ذي اح� � ��رز م �ع ��ه ل �ق ��ب ال� � ��دوري‬ ‫مرتني والك�أ�س والك�أ�س ال�سوبر مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫الدبلوماسية الشعبية‬

‫امل�ست�شار‬

‫د‪ .‬نزار نبيل �أبو من�شار احلرباوي‬ ‫الع�صممار�سة العمليات الدبلوما�سية ال�شعبية بفنونها‬ ‫ب��ات م�صطلح الدبلوما�سية ال�شعبية �أو م��ا يعرف امل رية تتطلب اليوم وعي ًا من القائمني على هذه‬ ‫ب»‪acy‬‬ ‫�شروعات ب�أهدافها وو�سائلها‪ ،‬ومنهجيات تقييمها‬ ‫‪ »Public Diplom‬م��ن �أب����رز ف��ن��ون العلم وتقو‬ ‫التخ�ص�صي املعا�صر‪ ،‬وهو م�صطلح يحمل يف ثناياه �أبجديات و ميها امل�ستمرة‪ ،‬لكونها تت�صل ب�سيا�سات ال �دول‪،‬‬ ‫فهم و�سل‬ ‫حتقق من الأه�داف ما تعجز الدبلوما�سية العامة عن‬ ‫وتو وك‪ ،‬وخمططات تغيريية يف م�سار بناء العالقات حتق‬ ‫يقه‪،‬‬ ‫لي�س‬ ‫بقوة‬ ‫ال�‬ ‫سالح‬ ‫و‬ ‫ال�سا‬ ‫عد‪،‬‬ ‫بل‬ ‫بطر‬ ‫يقة‬ ‫ذ‬ ‫كية‬ ‫جيهها وا�ستثمارها بال�صورة املثلى‪.‬‬ ‫غري‬ ‫علم الدبلوما�سية ال يقت�صر وفق نظرة البع�ض �إليه النا مبا�شرة‪ ،‬من خالل الثقافة والقيم والأيديولوجيا‬ ‫على امل��ج��ال احلكومي‪� ،‬أو ب�ين ال�سفارات والقن�صليات وغ عمة وو�سائل العمل امل�شرتك والت�شبيك امل�ؤ�س�سي‬ ‫ريها‪.‬‬ ‫وال‬ ‫�إن تمثيليات امل�ؤ�س�سية احلكومية الر�سمية بني الدول‪ ،‬بل‬ ‫ويف‬ ‫زمن‬ ‫اكت‬ ‫�سب‬ ‫فيه‬ ‫ا‬ ‫لبعد‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤ�‬ ‫س�سي‬ ‫وامل‬ ‫جتمع‬ ‫هذا‬ ‫املدين‬ ‫�شكل من �أ�شكالها‪ ،‬ولعله ال�شكل الأ�ضعف والأكرث والر�‬ ‫روتينية يف العالقات الدبلوما�سية حتى ولو كان يف واجهة مبنه أي العام قوة �ضاغطة كبرية وم�ؤثرة‪ ،‬بات التعامل‬ ‫امل�شهد‪.‬‬ ‫�أثراجية الدبلوما�سية ال�شعبية �أك�ثر ج�دوى و�أعمق‬ ‫ً‪.‬‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أب‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫واب القرن ال�واح��د والع�شرين‪ ،‬وم��ع وفرة‬ ‫تقوم‬ ‫الدب‬ ‫لوما‬ ‫�سية‬ ‫ال�ش‬ ‫عبية‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫منظومة‬ ‫اجلامعات العربية يف عاملنا العربي‪� ،‬أظن �أنه يحق‬ ‫لنا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫تو‬ ‫ا�صل‬ ‫وات‬ ‫�صال‬ ‫فا‬ ‫علة‬ ‫ملخا‬ ‫طبة‬ ‫ال�ش‬ ‫عوب‬ ‫وال��ر�أي العام‬ ‫نت�ساءل عن مدى‬ ‫ومدى تطبيقنا لهمعرفتنا بهذا املجال احليوي والفاعل‪ ،‬يف الدول ا أ‬ ‫لخرى عن طريق الأح�زاب وامل�ؤ�س�سات غري‬ ‫على امل�ستوى الفردي وامل�ؤ�س�سي‪ ،‬وفق ا‬ ‫يفحلكومية وغري الربحية املوجودة يف املجتمع‪ ،‬وتدخل‬ ‫الر�ؤية الع�صرية له؟‬ ‫جم‬ ‫�‬ ‫��ا‬ ‫الت‬ ‫االق‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�اد‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�اف‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫�ن‪،‬‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫من ا‬ ‫إع��ل�ام‪،‬‬ ‫ملفيد هنا �أن نح�صر دائرة النظر والبحث‪ ،‬فنحن والتن‬ ‫نتحدث حتديد ًا يف جمال االت�صال ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن احلديث والع مية امل�ستدامة‪ ،‬والتبادل الطالبي والأك�ادمي��ي‬ ‫لمي‪ ،‬والندوات وامل�ؤمترات‪ ،‬ونحوها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫يدور حول ات�صال �سيا�سي �أو معريف تخ�ص�صي بني الدول‬ ‫من خالل ال�سفارات والقن�صليات‪ ،‬بل من خالل اجلهات امل�ؤ من اجلدير بالذكر هنا �إىل �أن الدبلوما�سية ال�شعبية‬ ‫يف ثرة تنطلق من مبد�أ �أن احلوار هو الو�سيلة الأ�سا�سية‬ ‫التمثيلية احلقيقية لل�شعوب وتوجهاتها‪.‬‬ ‫حت‬ ‫قيق‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫داف‬ ‫ال�سي‬ ‫ا�سة‬ ‫ا‬ ‫خلار‬ ‫جية‬ ‫و‬ ‫ويف‬ ‫لي�س اخلطاب‬ ‫ع�صر املعلوماتية وان��ف��ج��ار ال��ث��ورة العقلية ال�سي‬ ‫واالخرتاعات ودخولها يف كل املجاالت ال �سيما يف جمال وا ا�سي �أو لغة ال�سالح والتهديد والوعيد‪ ،‬و�أن احلوار‬ ‫االت‬ ‫لتفاو�ض وبناء ال�شراكات اال�سرتاتيجية هو الطريق‬ ‫لدى�صال والتوا�صل‪ ،‬فقد بات هذا العنوان هما حقيقي ًا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أق‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫للو‬ ‫�صول‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫���‬ ‫داف‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫�رج‬ ‫�‬ ‫�وة‬ ‫ً‬ ‫�صناع‬ ‫بعيدا عن‬ ‫القرار العاملي‪ ،‬ال �سيما يف الدول املتقدمة‪ ،‬وذلك التدا‬ ‫ملعرفتها ب�أثره و�أهميته يف واقع احلياة‪ ،‬ودالالت��ه على ا عيات ال�سلبية للتدخالت الع�سكرية �أو امل�شاركة يف‬ ‫�صعيد الت‬ ‫ل�سيا�سات الوا�ضحة بالتدخل يف �ش�ؤون الآخرين بكل‬ ‫هي �أعمق و�سع يف ال�سيا�سات على امل�ستويات ال�شعبية التي ما ي‬ ‫وا‬ ‫الأ عنيه ذلك من ت�صادم مع القانون ال��دويل ومواثيق‬ ‫قوى من ال�صالت مع الدول واحلكومات‪.‬‬ ‫مم‪.‬‬ ‫�أو بنظرة �إىل ال��ع��امل ال��غ��رب��ي‪ ،‬ن��رى ال��ي��وم ال���دول قد‬ ‫من خالل هذه‬ ‫الدب‬ ‫لوما‬ ‫�سية‬ ‫ا‬ ‫ل�شع‬ ‫بية‪،‬‬ ‫يتم‬ ‫والو‬ ‫قوف‬ ‫حتليل‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫جدت �أج�سام ًا حك‬ ‫قاط‬ ‫ال�‬ ‫ضعف والقوة فيها‪.‬‬ ‫بناء‬ ‫متعددة‪ ،‬كلها تعتمدومية ووزارية وهيئات أ�هلية ومدنية أ�مناط التفكري يف‬ ‫جمتمع‬ ‫اتنا‪،‬‬ ‫وتو‬ ‫جهات‬ ‫ال‬ ‫فرد‬ ‫وامل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ؤ�‬ ‫إذ‬ ‫ا‬ ‫ً‪،‬‬ ‫س�سة‬ ‫هل‬ ‫فهم خا�ص بنا ملفهوم و�سلوك الدبلوما�سية ال�شعبية‬ ‫ميكن‬ ‫لنا ان نتحدث الآن عن وج��ود قوة‬ ‫ن�شر وتركيز هذا ال�سلوك والفهم واحلك‬ ‫لدى �شرائح جمتمعها املختلفة‪ ،‬وتقام �سل�سلة من الدورات ب�ين ومة والدولة‪ ،‬لي�س من خالل ال�سفارات الر�سمية فاعلة لنا يف هذا املجال يف العامل العربي‪ ،‬هل لدينا من لتعزيزها وا�ستثمارها من طرفنا كما يفعل الآخرون‪.‬‬ ‫ال���‬ ‫الت�أهيلية والتكوينية لل�شباب حتديد ًا ليكونوا على اطالع اخلرباءدول‪ ،‬ب��ل م��ن خ�لال الأب��ح��اث العلمية وتبادل م�ؤ�س�سات التدريب والت�أهيل واال�ست�شارات من يعمل على « املو�ضوع ال يدور هنا عن �إمكانية ا�ستخدامنا مل�صطلح‬ ‫وامل�ست�شارين‪ ،‬والتو�‬ ‫‪ « Public Diplomacy‬يف خطاباتنا ال�سيا�سية‬ ‫بطبيعة هذا العلم وجماالته وفل�سفته و آ�ليات التعامل معه العابرة للقارات‪ ،‬وم�شروعات أمة امل�ؤ�س�ساتية‪ ،‬وال�شركات حتقيق مثل هذه امل�شروعات‬ ‫لتن‬ ‫طلق‬ ‫يف‬ ‫الو‬ ‫اقع‪،‬‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫هل‬ ‫والع‬ ‫امة‪،‬‬ ‫املهم‬ ‫هنا‬ ‫التنمية التي ت�شكل الغ‬ ‫وجدواه يف‬ ‫قدرتنا على �إيجاد التغيري احلقيقي‬ ‫الواقع ال�سيا�سي واالقت�صادي والثقايف العام‪ .‬الفعلي ملجموعات التحليل العاملي لفهم طبيعة ب طاء لدينا يف جامعاتنا التخ�ص�صية التي تفخر بكليات ال‬ ‫علوم‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أر�‬ ‫�‬ ‫��ض‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫خ‬ ‫�لال‬ ‫تف‬ ‫عيلنا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫ل�‬ ‫صالح توجهاتنا‬ ‫الدنا ال�سيا�سية واالقت�صاد و‬ ‫علوم االجتماع من ي�سعى �إىل و�أهدافنا املن�شودة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫«ساعة ْ‬ ‫ذكرى»‬ ‫لـ �أحمد �سويلم‬ ‫� ْأج ِل ُ�س َوا ْل ُغ ُيوم‬ ‫ِمن َف ْو ِقي َ�س ْو َداء‬ ‫َ‬ ‫الظال ُم َع ِق ِيم‬ ‫ال�س ُكونُ َو َخ ِيم‬ ‫َو ُ‬ ‫ل ِنني‬ ‫َو َ�ص ْو ُت ا أ‬ ‫َي َت َعالىَ �شيئ ًا َب َعدَ َ�شيء‬ ‫اخلي‪،‬‬ ‫ْهج�سهُ من َد ِ‬ ‫الن َا ُ�س ِم ْن َحوْليِ‬ ‫ري َم�أ ُلو َفة‬ ‫ُو ُجوهُ هم َغ ُ‬ ‫َمالمحِ ُ هم َعا ِب َ�سة‬ ‫اق ِدة‬ ‫نَظْ َرا ُتهم َح ِ‬ ‫***‬ ‫َوا َ‬ ‫حل ِن ُ‬ ‫ني َي ُ�شدُ نيِ‬ ‫�إىل ِت َلك الل َياليِ َ املُ ْقم َِرة‬ ‫َح ْي ُث َكا َنت الن ُ​ُجو ُم‬ ‫ل ِلئة‬ ‫َح ْو َل َنا ُمت أ‬ ‫وء ال َق َمر‬ ‫َول َي َ�س ِ�س َوى ُ�ض ُ‬ ‫اللط ِيف‬ ‫اع ُب َنا ِب َ�ض ِو ِئه ِ‬ ‫ُيدَ ِ‬ ‫ً‬ ‫اعثا ِمن َج َما ِله ال َع ِج ِيب‬ ‫َب ِ‬ ‫َو َذ ِلك ال َب ِع ِيدُ‬ ‫� ْأج ِل ُ�س َب َ‬ ‫اع ِيه‬ ‫ني ِذ َر ِ‬ ‫َو�أغْ فُو‬ ‫َوال ِغ َطاء ليِ إ� َ‬ ‫ال هُ و‬ ‫� َأحق ًا َ�ستعود ِت َ‬ ‫لك الل َيايل !‬

‫دعـاء علي‬

‫معمر حبار‬

‫عبادة األشخاص‬

‫ثم �إن امل�س�ألة‪،‬‬ ‫م�س�ألة علمية فلكية‪ ،‬ون�سبة اخلط أ� يف علم الفلك‪،‬‬ ‫�ضئيلة جدا‪ ،‬تكاد ال‬ ‫احرتام الر�أي‬ ‫تذكر‪ ،‬فلتعر�ض امل�س�ألة على علماء الفلك‪ ،‬فهم �أدرى‬ ‫املعار�ض من الآدابف�ضيلة‪ ،‬ترفع �صاحبها‪ ،‬وتزيده وقارا‪ .‬واحرتام الر�أي‬ ‫من‬ ‫غ‬ ‫ريهم‬ ‫يف‬ ‫هذا‬ ‫اجل‬ ‫انب‪،‬‬ ‫وبا�‬ ‫التي‬ ‫ستطا‬ ‫مت‬ ‫ي‬ ‫عتهم �أن يزيلوا اخلالف‪.‬‬ ‫ّ ز القوي عن ال�ضعيف‪ ،‬واملت ّ‬ ‫ح�ضر عن املتخلف‪.‬‬ ‫لي�س‬ ‫من‬ ‫وما دامت‬ ‫ا‬ ‫لعلم‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫داب‪،‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يظل‬ ‫املرء‬ ‫�‬ ‫أ�سري‬ ‫غريه‪ ،‬وي�سب العبادة لرب العاملني‪ ،‬فلماذا ُيعبدُ �شخ�ص بذاته؟ و‬ ‫يهان‬ ‫�شخ�ص يف كل الق�ضايا‬ ‫وي�شتم؟‪.‬‬ ‫وامل�سائل‪ ،‬وال ينا‬ ‫ق�ش �صاحب ال��ر�أي والفكرة‪ ،‬رغم �أن الفكرة تتولد‬ ‫�إذا حتدّ ث املرء يف‬ ‫�‬ ‫با‬ ‫أمر‪،‬‬ ‫ملناق‬ ‫قيل‬ ‫�شة‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫ويت�ضح‬ ‫�شكلها وم�سارها وعمرها‪ ،‬عرب الأخ��ذ وال���ر�أي‪� .‬إن‬ ‫ملع�ص‬ ‫ويحك كيف تناق�ش «ا وم»‪ .‬ومن‬ ‫مناق�شة الر�أي التي نتحدث عنها‪،‬‬ ‫تكون‪ ،‬حتى تديل بر أ�يك‪� ،‬أمامهم؟‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫التي‬ ‫ال‬ ‫ت�س‬ ‫تثني‬ ‫�‬ ‫أح‬ ‫�‬ ‫�دا‪،‬‬ ‫مهما‬ ‫و�إذا طرحت ق�ضية للنقا�ش‪ ،‬و أ�دىل‬ ‫كان‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫لعلم والدرجة واملنزلة‪.‬‬ ‫بر�أيه‪ ،‬قيل له‪ ،‬كيف تناق�ش فالنا‬ ‫وفالنا‪ ،‬وقد زكاه فالن وفالن‪ .‬وكل‬ ‫فكل ي�أخذ منه وي��رد‪� ،‬إال �صاحب‬ ‫هذا‬ ‫ي�ضع خطوطا ب��أل��وان��ه��ا‪� ،‬أم���ام من‬ ‫املقام الرفيع‪� ،‬صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫ا ّتخذه «�إلها !!»‪ .‬فهو يف نظره يُطاع‬ ‫وال يناق�ش‪ ،‬وي ُ‬ ‫ُ�سمع له ويُنفذ ر�أيه‪.‬‬ ‫�إن املجتمعات املتخلفة‪ ،‬ما‬ ‫والويل ملن خالفه‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫أي‪،‬‬ ‫ولو كان‬ ‫زال��ت تعاين كبح ال���ر�أي وفر�ض‬ ‫خمطئا بينّ اخلط�أ‪.‬‬ ‫ال���ر�أي‪ .‬وكلما فر�ض ر�أي بالقوة‬ ‫وم��ن امل�صائب التي ابتلي بها‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�دي‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫�د‪،‬‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫زال‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫آخ‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫املجتمع‪� ،‬أن ف�لان��ا �إذا حت��دث يف‬ ‫ب��ال��ق��وة وال��ت��ه��دي��د‪ .‬وق��د �أثبتت‬ ‫الفيزياء‪ ،‬والريا�ضيات‪ ،‬والريا�ضة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أيام‪،‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫فكار‬ ‫تت‬ ‫عدى‬ ‫التهديد‬ ‫والعلوم الدقيقة‪ ،‬وعلم الفلك‪ ،‬ويف‬ ‫وامل‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ع‪،‬‬ ‫�أمور �أخرى ال يتقنها وال يح�سنها‪،‬‬ ‫و�أن معول ال��ه��دم‪� ،‬أ�ضعف‬ ‫وج���ب ع��ل��ى امل���رء �أن ميتثل لها‪،‬‬ ‫بكثري من �أن يحطم فكرة خمالفة‪،‬‬ ‫ويطبقها يف حياته‪ ،‬دون مناق�شة‬ ‫�أو يبني فكرة م ؤ�يدة‪.‬‬ ‫تذكر‪ ،‬ل�سبب ب�سيط‪� ،‬أنها �صدرت‬ ‫�إن القدا�سة ال ميلكها �أح��د‪،‬‬ ‫ل‬ ‫من فالن‪ ،‬ولو كان املناق�ش �أعلم منه و�أر�سخ يف الق�ضية التي طرحت‪ ،‬ك�أن وكذلك الر�أي وا أ‬ ‫فكار‪ ،‬فهي ت�ستمد قوتها من ذاتيتها‪ ،‬وال ميكنها بحال‬ ‫�أن ت�ستمد دميومتها‬ ‫يكون املناق�ش متخ�ص�صا يف علم الفلك‪� ،‬أو الفيزياء‪.‬‬ ‫من �صاحبها‪ .‬ومبا �أنها قد تتعر�ض للنقد‪ ،‬فلترتك‬ ‫ل خالل هذا الأ�سبوع‪ ،‬قال الأول‪� ،‬إن الأر�ض ثابتة‪ ،‬وقال الثاين‪ ،‬الأر�ض لها فر�صة املناق�شة‪،‬‬ ‫فقد ي�صحح �صاحبها أ�خطاءه‪ ،‬وت�صبح �أكرث �ضياء‬ ‫ي�ست ثابتة‪ .‬فاتهم الثاين بكل �أنواع اجلهل‪ ،‬وقيل له‪ ..‬هل جننت‪ ،‬كيف و�صالبة‪.‬‬ ‫تخالف من قال �إن الأر�ض ثابتة؟!‪.‬‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫منع‬ ‫ال‬ ‫نا�س‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫بداء‬ ‫الر‬ ‫�‬ ‫أي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫حجة‬ ‫فالن‬ ‫لو بقيت امل�س�ألة يف‬ ‫وفالن‪ ،‬يحرم الر�أي من‬ ‫ر�أي‪ ،‬وهذا ر�أي‪ .‬لكن امل�ساحة املخ�ص�صة للنقا�ش‪ ،‬لهان الأمر‪ ،‬ولقيل هذا التقومي وا‬ ‫لت�ص‬ ‫حيح‪،‬‬ ‫وي‬ ‫جعل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫جيال‬ ‫القا‬ ‫دمة‪،‬‬ ‫يتعا‬ ‫ملون‬ ‫مع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ملاذا‬ ‫أخطاء على‬ ‫االتهام يف م�س�ألة ال ت�ستحق كل هذا االتهام‪� .‬‬ ‫أنها م�سلمات‪ ،‬لأنها �صدرت من اجلهة الفالنية‪� ،‬أو فالن‪.‬‬

‫غربـاء وارتضيناها شعارا للحياة‬

‫نعم غرباء‪....‬و�إن كانوا يف �أوطانهم وبني‬ ‫�أحبابهم و�أ�صحابهم‪ ....‬نعم غربـاء‪...‬و�إن‬ ‫كانوا بني �أزواجهم و�أبنائهم و إ�خوانهم‪...‬ال‬ ‫�أق�صد غربـــــة الأج�ســــاد والوطن‪ ...‬و�إن‬ ‫كانت تلك غربة ووح�شـة وظلمة وق�سوة‪...‬‬ ‫و�إمنا �أق�صد بها تلك الغربة التي قال عنها‬ ‫النبي الأمني منذ �سنني‪ ...‬وعا�شـها ال�صحابة‬ ‫والتابعني‪ ....‬واليوم ي�سري على خطـاهم ركب‬ ‫من ال�سائرين‪..‬‬ ‫�إنها غربة الدعوة والديـن‪...‬‬ ‫«�أت��ى الدين غريـبا و�سيعود غريـبا‪...‬‬ ‫فطوبى للغرباء»‪ ....‬غربة يعي�شها ه�ؤالء‪...‬‬ ‫ولكنهم يظلون �أقوياء �أعـــزاء‪� ....‬شاخمني‬ ‫واقفني برغم الظـلم والبـالء‪.....‬‬ ‫غ��رب��ة ع ّلمت ب�لاال كيف ت�سمو روح��ه‬ ‫فتن�سيه ح�ل�اوة الإمي����ان لهيب ال�سياط‬

‫والآالم‪...‬‬ ‫ق��ل��وب��ه�م‪ ...‬فقلبت امل �وازي��ن م��ع��اين اجلمل‬ ‫غربـة‬ ‫قد‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫ال�ســالكون فيه قلي‬ ‫والهالكوـن فيه كرثا‪ ....‬لكنهم �صابرونال‪ ...‬عندهم‪ ..‬ف�صار قتلهم «�شهادة»‪...‬ونفيهم‬ ‫ويف «�سياحة» و�سجنهم «خلوة «‪.‬‬ ‫الطريق �سائرون‪..‬‬ ‫ف��ك��ان ح��داه��م ون�شيدهم يف غربتهم‬ ‫هم �شامة بني الأمم‪ ...‬وجنوم‬ ‫عاليات يف ورباطهم و�سريهم يف طريق اهلل‪.....‬‬ ‫القمم‪...‬‬ ‫غرباء‪ ..‬غرباء‬ ‫غ��رب��ة ق����وم هلل ان��ح��ن��ت رق���اب���ه���م‪...‬‬ ‫غرباء ولغري اهلل ال نحني اجلباه‬ ‫وخ�ضعت له بالعز نفو�سهم و�أرواحهم‪ ...‬يف‬ ‫غرباء وارت�ضيناها �شعارا للحياة‬ ‫�ساحات اجلهاد مرابطون‪ ....‬ويف دجى الليل‬ ‫ان ت�سل عنا ف�إنا ال نبايل بالطغاة‬ ‫قائمون‪ ...‬راكعون و�ساجدون‪ ...‬واىل بيوت‬ ‫نحن جند اهلل دوما‪ ..‬دربنا درب الأباة‬ ‫اهلل �سائرون ملبون‪....‬‬ ‫غرباء‪ ..‬غرباء‬ ‫تركوا دفء الفرا�ش ملناجاة الرحمن‪...‬‬ ‫لن نبايل بالقيود‪ ..‬بل �سنم�ضي للخلود‬ ‫و�صربوا عن ال�شهوات من �أجل ر�ؤية ر�سولهم‬ ‫فلنجاهد وننا�ضل ونقاتل من جديـد‬ ‫العدنان‪ ...‬كتابهم ومنهجهم �سنة وقر�آن‪....‬‬ ‫غرباء هكذا ا أ‬ ‫لحرار يف دنيا العبيد‬ ‫و�شوقهم ولهيبهم وعزمهم نور ونريان‪.‬‬ ‫غرباء‪ ..‬غرباء‬ ‫ق��د ت��راه��م ب�ين العاملني قليل قليل‪...‬‬ ‫كم تذاكرنا زمانا يوم كنا �سعــداء‬ ‫ولكنهم يف ميزان اهلل واحلق كثري كثري‪..‬‬ ‫يف كتاب اهلل نتلوه �صباحا وم�ساء‬ ‫نعم غرباء‪...‬ولكن �أن�سهم ب�اهلل غذى‬ ‫غرباء‪ ..‬غرباء‬

‫الراوي املخمور‬ ‫ل�ؤي نزال‬ ‫الق�صة تولد من فكرة‪،‬‬ ‫حدثنا ذاك بن فالنٍ‬ ‫ما ب َ‬ ‫ني ال�صحوة وال�سكرة‬ ‫قال الراوي‪:‬‬ ‫يا �سادة ترتفع ال َن ِك َرة‬ ‫تعلو فوق الأر�ض كثرياً‬ ‫ُ‬ ‫�ساقط‬ ‫ثم ُت‬ ‫فال�سيد قد ي�أتي دوره‬ ‫كيف يقول خيا ًال حم�ض ًا؟‬ ‫ُ‬ ‫يبحث يف �أنواع النُدرة‬ ‫اجلمع‬ ‫ر ّد‬ ‫ُ‬ ‫وقالوا فوراً‪:‬‬ ‫هو ظل اهلل على �أر�ضه‬ ‫يف حكم ال�شعب له قدره‬ ‫يتحكم يف جمرى الأنها ِر‬ ‫وله دو ٌر يف الأمطا ِر‬ ‫حره‬ ‫للحاكم يا راوي ِ�س ُ‬ ‫ٌ‬ ‫معروف من يوم ولدنا‬ ‫حكم بالفطرة‬ ‫ل�شيوخ ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫حجاب‬ ‫ون�ساء من خلف‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫وجوا ٍر حتكم من ِخد ِره‬ ‫قال الراوي‪:‬‬ ‫هره‪-،‬‬ ‫هو يحكي قو ًال من َق ِ‬‫كره الأطفال �شوارعنا‬ ‫و�شباب الأمة يف هجره‬ ‫اجلمع ملا قد قاله‬ ‫ده�ش‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫�ضحكات يف احلجرة‬ ‫وعلت‬ ‫هل هذا الراوي جمنونٌ ؟‬ ‫�أم هذا مفعول اخلمرة؟‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫شباب األمة ماذا بعد؟‬

‫ماهر جعوان‬

‫فال فلنع�ش ح��ي��اة ذات قيمة تبقى لنا بعد رحيلنا‪،‬‬ ‫تن عاقل ال يكتفي بجمع احل�سنات فقط �إمنا ي�سعى �أال‬ ‫قبلقطع مبوته‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم (اغتنم خم�س ًا‬ ‫وفرا خم�س حياتك قبل موتك‪ ،‬و�صحتك قبل �سقمك‬ ‫فقر غك قبل �شغلك‪ ،‬و�شبابك قبل هرمك‪ ،‬وغناك قبل‬ ‫ك)‪.‬‬ ‫و‬ ‫كانت‬ ‫حف‬ ‫�صة‬ ‫بنت �سرين تقول‪( :‬يا مع�شر ال�شباب‬ ‫خذوا‬ ‫من‬ ‫�أنف�سكم و�أنتم �شباب ف�إين ما ر�أيت العمل �إال يف‬ ‫ا‬ ‫ل�شباب)‪ ،‬وقال �صلى اهلل عليه و�سلم (ال تزول قدما عبد‬ ‫حتى‬ ‫ما ي�س�أل عن �أرب��ع‪ :‬عن عمره فيم �أفناه‪ ،‬وعن علمه‬ ‫فعل‬ ‫به‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫ماله من �أين اكت�سبه وفيم �أنفقه‪ ،‬وعن‬ ‫ج‬ ‫و �سمه فيم �أب�لاه) فمن ا�ستعمل عمره وج�سمه وعلمه‬ ‫ماله فيما ينفعه �أمن الإجابة يوم القيامة‪.‬‬ ‫(� وي��ق��ول الإم����ام ال�شهيد ح�سن ال��ب��ن��ا رح��م��ه اهلل‬ ‫أيها‬ ‫وت� ال�شباب �إمنا تنجح الفكرة �إذا قوي الإمي��ان بها‬ ‫�وف‬ ‫�‬ ‫ووج �ر الإخ�لا���ص يف �سبيلها وازدادت احلما�سة لها‬ ‫�‬ ‫ل �د اال�ستعداد ال��ذي يحمل على الت�ضحية والعمل‬ ‫تحق‬ ‫يقها‬ ‫و‬ ‫تكاد‬ ‫ت‬ ‫كون هذه الأركان الأربعة‪ :...‬ا إ‬ ‫لميان‬ ‫وال‬ ‫�أ� إخال�ص واحلما�سة والعمل من خ�صائ�ص ال�شباب لأن‬ ‫ال سا�س الإمي��ان القلب الذكي و�أ�سا�س الإخال�ص الف�ؤاد‬ ‫ال تقي و�أ�سا�س احلما�سة ال�شعور القوي و�أ�سا�س العمل‬ ‫عزم الفتي وهذه كلها ال تكون ا إ‬ ‫ل لل�شباب‪ ..‬وال�شباب‬ ‫ق‬ ‫�سردميا وحديثا يف كل �أم��ة عماد نه�ضتها ويف كل نه�ضة‬ ‫ب قوتها ويف كل فكرة حامل رايتها (�إنهم فتية �آمنوا‬ ‫عربهم وزدناهم هدى) ومن هنا كرثت واجباتكم ومن هنا‬ ‫ظمت تبعاتكم ومن هنا ت�ضاعفت حقوق �أمتكم عليكم‪،‬‬ ‫ومن هنا ثقلت ا أ‬ ‫لمانة يف �أعناقكم‪ ،‬ومن هنا وجب عليكم من‬ ‫النا�س‪ :‬ال�صحة والفراغ) فكثري من النا�س غافل عن‬ ‫�أن تفكروا طويال و�أن تعملوا كثريا‪ ،‬و�أن حتددوا موقفكم �ش‬ ‫بابه و�صحته ووقته فهو ر�أ�س املال الذي تتاجر فيه مع‬ ‫و�أن تتقدموا للإنقاذ‪ ،‬و�أن تعطوا الأمة حقها كامال من اهلل‪،‬‬ ‫يقول احل�سن (من كان يومه مثل �أم�سه فهو مغبون‬ ‫هذا ال�شباب)‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫كان يومه �شرا من �أم�سه فهو ملعون)‪ ،‬يقول عبد اهلل‬ ‫�إن الزمان ال يقف حمايد ًا �أبد ًا هل ت�ستطيع �أن ترجع بن‬ ‫م�سعود‪( :‬ما ندمت على �شيء ندمي على يوم غربت‬ ‫حلظة من حلظات حياتك‪ ،‬يقول احل�سن الب�صري (�أدركت �ش‬ ‫م�سه نق�ص فيه �أجلي ومل يزدد فيه عملي)‪ ،‬ويقول‬ ‫ً‬ ‫�أ‬ ‫قواما كان �أحدهم �أ�شح على عمره منه على درهمه)‪ ..‬ال‬ ‫إمام �أحمد‪( :‬ما �شبهت ال�شباب �إال ب�شيء كان يف كمي‬ ‫قال‬ ‫�صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم (نعمتان مغبون فيهما كثري ف�سق‬ ‫ط)‪ ،‬ويقول احل�سن الب�صري‪�( :‬أيها العبد الآبق‬

‫عد �‬ ‫إىل موالك‪ ،‬يناديك بالليل والنهار من أ�تاين مي�شي‬ ‫�أ‬ ‫تيته‬ ‫هر‬ ‫ولة‪ ،‬و�أنت عنه معر�ض وعلى غريه مقبل‪ ،‬لقد‬ ‫غ‬ ‫بنت �أفح�ش الغنب وخ�سرت �أكرب اخل�سران‪ ،‬انتبه �أيها‬ ‫ال‬ ‫غافل‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫إمنا‬ ‫�‬ ‫أنت �أيام معدودة ف�إذا ذهب يوم ذهب بع�ضك‬ ‫ويو‬ ‫�شك �إذا ذهب البع�ض �أن يذهب الكل و�أنت تعلم فاعمل‬ ‫فا‬ ‫ليوم‬ ‫عمل‬ ‫وال‬ ‫ح‬ ‫�ساب وغد ًا ح�ساب وال عمل)‪.‬‬ ‫�‬ ‫أخي الكرمي حياتنا �أيام معدودة �سريعا ما تنتهي‬ ‫ثم ي‬ ‫كون املنتهى بني يدي اهلل تعاىل‪ ،‬ولن يكون لنا بني‬

‫التجريب‪ ..‬شريان الحياة‬

‫وعد العبا�سي‬ ‫ربي لوجدنا �أنها ال‬ ‫عاملنا الع ّ‬ ‫تقوم‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫سا�س‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫أخ‬ ‫طاء‬ ‫يف‬ ‫منا‬ ‫ق�شا‬ ‫تهم‪.‬‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫نّ‬ ‫مه‬ ‫ارات االبتكار‬ ‫جتريبي نظري‪ ،‬بل �إنها تقوم فقط على �أ�سا�س‬ ‫لعب‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫إب‬ ‫�‬ ‫�داع‬ ‫التي‬ ‫يتم‬ ‫تطو‬ ‫يرها‬ ‫من‬ ‫خالل العلوم‬ ‫يف جم� امل�سلمون منذ القدم دورا تقدّ ميا كبريا نظري دون ال‬ ‫عملي‪ ،‬لهذا جتد ال‬ ‫ّ‬ ‫طالب‬ ‫ّ‬ ‫ميل‬ ‫�سرد‬ ‫�ال العلوم‬ ‫�أكرث من ‪ 20‬باحثاواالب��ت��ك��ار‪ ،‬فلقد ك��ان هناك املعلومات ويتجه نحو اللهو‪ ،‬وخ�صو�صا �إذا تع ّلق العملية هي حجر الأ�سا�س ال�ضروري لإن�شاء‬ ‫م‬ ‫�سلما‬ ‫خالل الع�صر الذهبي الأم��ر باللعب ببع�ض �أج��زاء ج�سده‪ ،‬كالأيدي اقت�صاد قائم على املعرفة‪.‬‬ ‫م��ن م��ث��ل‪ :‬اخل���وارزم���ي‪ ،‬ال��ف��اراب��ي‪ ،‬اب��ن‬ ‫ما احلل إ�ذن؟!‬ ‫البريوين‪ ،‬عمر بني اخليام‪ ،‬الغزايل‪ ،‬ابن �سينا‪ ،‬والأرج���ل‪� ،‬أو حتى يف االكتفاء باالنبهار مبا‬ ‫ر�شد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بب�ساطة‪ ،‬ا ّ‬ ‫تو�صل �إليه العلم الغ ّ‬ ‫ربي احلديث من ابتكارات‪،‬‬ ‫وابن خلدون‪.‬‬ ‫ا�سي‬ ‫حلل يكمن لي�س يف املنهج الدر ّ‬ ‫تو�صل �إليها‪.‬‬ ‫لهذه ال�شخ� على �سبيل املثال ال احل�صر‪ .‬وكان ومن ّ‬ ‫فح‬ ‫�سب‪،‬‬ ‫نمّ‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ذاك‬ ‫ّ‬ ‫املع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫امل�س‬ ‫�‬ ‫صيات‬ ‫ؤول‬ ‫الب‬ ‫عن‬ ‫ارزة‬ ‫تو�صيل‬ ‫م�ساهمات هائلة يف‬ ‫من الطبيعي ّج��دا �أن جتد طالبا متف ّوقا‬ ‫جماالت الطب وال‬ ‫�ص�ص �أ�سا�س ّيات التجربة للطالب ال الكيفية اجلزئية‬ ‫والكيمياء‪� ..‬إلخ فلك والريا�ضيات والفيزياء يلعب بقلمه وي�سرح بخ‬ ‫ياله‬ ‫يف‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫حدى‬ ‫ح‬ ‫العلوم! بل �أكرث من الطبيعي �أن جتد طالبا من املفككة منها‪ ،‬وك � أ� ّن��ه يريد �أن يقول للطالب‬ ‫لكن ي��أت��ي ال�����س��ؤال‬ ‫الإ�سالمي املعا�صر؟! ملاذا هنا‪ ،‬م��اذا ع��ن العامل �أوائل املدر�سة قد هرب من ح�صة العلوم ب�سبب «هيك انعملت التجربة وف�ش طريقة ثانية غري‬ ‫مل يتم حتقيق جناح امللل!‬ ‫هيك!»‪ .‬ويكمن �أي�ض ًا يف ذاك الطالب الذي ال‬ ‫جديد يف علوم امل�سلمني يف العامل احلديث؟!‬ ‫إ�نّ ال‬ ‫�سبب‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أوال‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫جب‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫ي�را‬ ‫ميل‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫يوما‬ ‫�دم‬ ‫من‬ ‫اك‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫املع‬ ‫رفة‬ ‫راث‬ ‫الت‬ ‫جريب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ّ حتى‬ ‫ما الذي يتطلبه الأمر لإعادة تن�شيط الف�ضول‬ ‫املد‬ ‫ر‬ ‫�سني‬ ‫ل‬ ‫توج‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫طالب‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫لف�ض‬ ‫و‬ ‫ويل‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫كانت‬ ‫لعمل‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫واالنبهار للعلوم‬ ‫طبخ املنزل عندما تخرج الأم يف‬ ‫العامل الإ�سال اليوم؟! وما هو م�ستقبل العلم يف التعليمية من خالل‬ ‫التج‬ ‫ربة‬ ‫وال‬ ‫ف�شل‬ ‫و�س‬ ‫�‬ ‫ؤال‬ ‫ز‬ ‫يارة‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫جا‬ ‫رتها‬ ‫ف‬ ‫يبدع‬ ‫مي؟!‬ ‫هناك دون علم �أحد! �أو‬ ‫«ملاذا؟!»‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫يف‬ ‫العودة �إىل ال‬ ‫ال‬ ‫أ�صل‬ ‫�شارع‬ ‫وهو‬ ‫عائد‬ ‫من‬ ‫املدر�سة ظهرا وهو‬ ‫إ�نّ �س�ؤال «ملاذا؟!» هو الذي‬ ‫يفتح‬ ‫�‬ ‫أب‬ ‫واب‬ ‫ا‬ ‫لعلم‬ ‫عند العودة �إىل �‬ ‫يل فطر ًة‪ ،‬وهو نف�س يلعب بتلك احل�صاة ويالحق تلك القطة وذاك‬ ‫�آية نزلت �إىل الأر�ض أ�صل العلم‪ ،‬جند �أن �أ ّول �أمام الطالب ال�شغوف الف�ضو ّ‬ ‫تقول «اقر�أ» قد ارتبطت ال�س�ؤال ال��ذي جعل علماء م�سلمني ُك� ا كابن اجلرو‪.‬‬ ‫ُثارُ‬ ‫ارتباطا وثيقا بـ»القلم» الذي ال غنى عنه‬ ‫عملية التع ّلم‪� .‬إذن‪ ،‬هل ن�ستطيع هنا �أن ن يف �سبنا والبريوين وغريهم‪ ،‬يتجهون نحو العاملية‬ ‫إ�نّ العلم الذي يقوم على �أ�سا�س التجربة‬ ‫قول �إنّ �أكان من خالل الع‬ ‫�أ�صل امل�شكلة هو يف القلم الذي ا�ستغنينا عنه؟! «العلم والعلماء»‪ .‬املية «ال�شهرة» �أو العاملية من هو العلم الذي نحتاجه حق ًا يف عاملنا الإ�سالمي‬ ‫ليعود وينه�ض كما ك��ان يف ع�صوره الذهبية‬ ‫بالت�أكيد‪ ..‬فاملعرفة التي يجب �أن يكون‬ ‫جون بارو�ش‪� ،‬‬ ‫أحد‬ ‫ع‬ ‫لماء‬ ‫ال‬ ‫فلك‬ ‫الرب‬ ‫يطان‬ ‫ي‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ملا�ض‬ ‫ي‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ّ وهو العلم الذي نبحث عن �أ�سراره التي‬ ‫حم ّلها ال�صدور مكتوبة يف ال�سطور قد تخ ّلينا يق‬ ‫ول‪:‬‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أحد‬ ‫ي�ست‬ ‫طيع‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫كون‬ ‫عا‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫حقيق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ًّ‬ ‫عنها عندما تركنا القلم‪ .‬ولكن ملاذا؟!‬ ‫دون ممار�سة عملية �سواء �أكان ذلك على مقاعد تو�صلنا �إىل فهم معاين هذا الكون العظيم الذي‬ ‫ملاذا ترى الطالب الع ّ‬ ‫ربي ‪-‬عموما‪ -‬يرتك املختربات‪� ،‬أم يف حجرة املكتب‪ ،‬ويُكمل قائال‪ :‬نعي�ش فيه‪ ،‬وهو العلم الذي أ�مرنا اهلل عزّ‬ ‫ّ‬ ‫وجل‬ ‫ه��ذا الإرث العظيم «�أك���ان ق���راءة �أو كت‬ ‫ويتجه باجتاه عدم املباالة وعدم االكرتاثابة» �إن اجلوانب العملية للعلوم تنطوي على �أكرث به عندما قال‪�« :‬أفلم ي�سريوا يف الأر�ض فتكون‬ ‫�إال من جم��رد‬ ‫باللهو؟!‬ ‫الطالب � التدريب العملي عليها‪ .‬فهي تدفع لهم قلوب يعقلون بها �أو �آذان ي�سمعون بها‪ ،‬ف�إنها‬ ‫إىل فهم الواقع‪،‬‬ ‫واب‬ ‫تكار‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫طرق‬ ‫عمى‬ ‫ا‬ ‫الخ‬ ‫ل‬ ‫أب‬ ‫تبار‬ ‫�صار‬ ‫ولكن‬ ‫ت‬ ‫عمى‬ ‫لو‬ ‫ال‬ ‫متع‬ ‫ن‬ ‫ّا‬ ‫قلوب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫التي يف‬ ‫ّ دا يف العلوم التي ُتد ّر�س يف مدى‬ ‫فهمهم له‪ ،‬وا�ستيعاب �أهمية الإح�صاءات ال�صدور»‬

‫يدي اهلل يف ا آ‬ ‫لخرة �إال ما قدمت �أيدينا يف الدنيا‪ ..‬يقول‬ ‫عمر بن اخلطاب‪�( :‬إين أ‬ ‫لكره �أن �أرى �أمر �أحدكم �سبهلال‬ ‫ال‬ ‫هو يف �أمر الدنيا وال �أمر الآخ�رة)‪ ،‬ويقول �صلى اهلل‬ ‫عليه‬ ‫و�‬ ‫سلم‪:‬‬ ‫(كما‬ ‫ال يجتني من ال�شوك العنب كذلك ال‬ ‫ينزل ا أ‬ ‫لبرار منازل الفجار‪ ،‬فا�سلكوا �أي طريق �شئتم ف�أي‬ ‫ط‬ ‫ريق �سلكتم وردمت على �أهله‪ ،‬من �أراد �أن يعلم ما له عند‬ ‫اهلل‬ ‫فلي‬ ‫نظر ما هلل عنده ف�إن اهلل ينزل العبد منه حيث‬ ‫�أنزله من نف�سه)‪.‬‬

‫رسالة اعتذار لرجل ال أعرفه وال يعرفن‬

‫ي!‬

‫عمر البدور‬ ‫تعتذر عن ما نطق به ل�ساين‪.‬‬ ‫كان ن�شيطا فوق العادة يتحرك‪،‬‬ ‫‪�....‬أخ���ي��را‬ ‫و���ص��ل��ت �إىل قاعة وينظم‪ ،‬ويخدم دون كلل �أو ملل‪..‬‬ ‫املغادرين من مطار ا�سطنبول الدويل‬ ‫اقرتب أ�خ�يرا مني وب��د�أت �أ�شعر‬ ‫�إىل مطار عمان الدويل‪.‬‬ ‫ب����أن ه��ذا ال��رج��ل ق��د �سمع مقالتي‬ ‫مل تكن ا�شارة‬ ‫امللكية الأردنية وك�أنه جاء معاتب ًا‪ ،‬كانت ابت�سامته‬ ‫موجودة‬ ‫�صف ر� وبعد �س�ؤال �أ�شري يل على تت�سع كلما اقرتب مني �أكرث‪..‬‬ ‫أيت بع�ض مالمح املنتظرين من‬ ‫�أخ��ب�رين �أن���ه ف��ت��ح ���ص��ف� َا ل��ل��دور‬ ‫بالدنا ف�سارعت �إىل هناك ‪..‬‬ ‫جديد ًا وقال يل �أن �أذهب �إليه بكل‬ ‫طائرة امللكية الأردنية ؟!‬ ‫�أدب واحرتام‪..‬‬ ‫ن���ع���م‪��� ،‬ص��ف ع ال������دور (ل��ه��ج��ة‬ ‫ط��اوع��ت حركة يديه وانتقلت‬ ‫�أعرفها‪� ..‬إنها لهجة بالدنا)‬ ‫دون �أن �أنب�س ببنت �شفة �إىل املكان‬ ‫أ�طعت الأمر وو‬ ‫ك�����ان ه���ن� قفت على الدور‪ ..‬الآخ��ر‪ ،‬وكنت على ر�أ���س ال �دور‪ ،‬ومل‬ ‫��اك‬ ‫بديناميكية ع رج�����ل ي��ت��ح��رك أ�نتبه �أن هناك الكثري م��ن العيون‬ ‫جيبة‬ ‫وه���و يرتب تبحلق يف تريد هذا املكان‪ ،‬فقد كان‬ ‫الأم���ور‪ ،‬وم�‬ ‫�ا لفت انتباهي �أن ر�أ�سه ُج ّل همي هو هذا الرجل ‪..‬‬ ‫ووجهه دون �شعر‪..‬‬ ‫�شاهدته ي�أتي بعربة للمقعدين‬ ‫‪ ‬اق�ت�رب م��ن��ي ور�‬ ‫أي����ت حواجبه ويُجل�س عليها تلك املر�أة املُ�سنة التي‬ ‫خمططة بقلم رم���‬ ‫ذهني املو�ضات ادي‪ ،‬فتبادر �إىل كانت جتل�س على ق�شاط احلقائب‬ ‫الغ‬ ‫ال��ت��ي يتفاخر ريبة وال�صرعات وي�ساعدها لكي جتل�س على الكر�سي‬ ‫بها‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�اب‪،‬‬ ‫و‬ ‫قلت املتحرك‪..‬‬ ‫ب�����ص��وت م�����س��م��وع (���ش��و هامل�صخرة‬ ‫كانت نظراتي تتابعه ‪ ‬كمحاولة‬ ‫ه����اي؟!!‪� ..‬شوف �‬ ‫شوف كيف را�سم ل�لاع��ت��ذار يف ك��ل م��ك��ان ي��رت��اده‪..‬‬ ‫حواجبه؟!!)‬ ‫�أحد املتربعني بالنخز حرك يديه‬ ‫�أتاين �صوت جميبا‬ ‫متطوعا عنه من اخللف (وخزته �أخرجتني عن‬ ‫م��ن ب�ين ال��واق�ف�ين يف‬ ‫ال�����ص��ف‪ :‬هذا متابعتي) وه��و يقول يل تقدم �إىل‬ ‫ال�شخ�ص م�صاب بال�سرطان وكل الكاونرت‪..‬‬ ‫�شعره ت�ساقط حتى حواجبه‪!!!...‬‬ ‫‪��� ‬س��ل��م��ت اجل�������واز وال�����ش��ن��ط��ة‬ ‫مل �أمت���ال���ك ن‬ ‫الكلمات كوقع ف�سي ف��ق��د كانت وحتركت باجتاه الدخول �أبحث عنه‬ ‫ال�صاعقة على ر�أ�سي يف كل مكان‪..‬‬ ‫وعقلي‪ ،‬ن�سيت �أنني قبل يوم من هذا‬ ‫بينما �أنا جال�س �أنتظر فتح الباب‬ ‫املوقف كنت �أحدث ب‬ ‫ع�ض الأ�صدقاء للولوج �إىل الطائرة كان هو يتقدم‬ ‫عن الأية القر�آنية‬ ‫اجلموع ويقود بني يديه املر�أة امل�سنة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يا أ� ُّي َها ا َّلذِ ينَ آ�م ُن‬ ‫�أَ ْ�ش َياء ِ إ�نْ ُتبدَ َل ُك َ َ ْوا ال ت ْ�س أ� ُلوا َع ْن التي جتل�س على الكر�سي املتحرك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْم ت ُ�س ؤ� ُك ْم‪...‬‬ ‫مل �أميز مالحمه جيدا فقد كانت‬ ‫ب�‬ ‫��د‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ظ‬ ‫�‬ ‫�اري‬ ‫تتابعه وك�أنها هناك هالة من النور حتيط به‪...‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪ )26‬حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3040‬‬

‫«كلمات في مواقف»‬ ‫ال�س�ؤال التا�سع‪:‬‬ ‫توجه بجي�شه من املغرب لفتح الأندل�س‪ ،‬وبعد اجتيازه البحر نزل يف بقعة �صخرية مقابلة‬ ‫قائد م�سلم عظيم‪ّ ،‬‬ ‫�س ّميت با�سمه فيما بعد‪ ،‬وهناك �أحرق ال�سفن التي كانت حتمل جي�شه‪ ،‬ثم توجه �إىل �أفراد ذلك اجلي�ش بخطبة �شهرية‬ ‫ي�شجعهم على قتال الأعداء‪ ،‬وقد افتتحها بقوله‪�« :‬أيها ال ّنا�س‪� ،‬أين املف ّر؟ البحر من ورائكم‪ ،‬والعد ّو �أمامكم‪ ،‬ولي�س‬ ‫لكم واهلل �إال ال�صدق وال�صرب‪.»...‬‬ ‫فمن هو �صاحب هذا الكالم؟‬ ‫‪ )3‬عبدالرحمن الداخل‬ ‫ ‬ ‫‪ )2‬مو�سى بن ن�صري‬ ‫ ‬ ‫‪ )1‬طارق بن زياد‬

‫اجل� ��ائ� ��زة الأوىل‪:‬‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال�ث��ان�ي��ة‪:‬‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال�ث��ال�ث��ة‪:‬‬ ‫اجلائزة من ‪13-4‬‬ ‫اجلائزة من ‪28-14‬‬

‫‪ -9‬بيع امل�ساومة هو قيام البنك ببيع ال�سلع‬ ‫للمتعاملني دون النظر اىل ر�أ���س امل��ال �أو الكلفة‬ ‫التي قامت عليها ال�سلعة‪ ،‬ودون حتديد قيمة الربح‬ ‫على التكلفة وب����شروط و�ضمانات مي�رسة‪ ،‬ويتم‬ ‫من خالل هذه ال�صيغة متويل ال�سلع املعمرة من‬ ‫اجهزة كهربائية والكرتونية و�أجهزة حا�سوب و�أثاث‬ ‫و���س��ي��ارات وم��ف��رو���ش��ات‪ ،‬وي��ك��ون التق�سيط بال�سعر‬ ‫النقدي وبدون �أي زيادة‪.‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪9‬‬

‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫أحدث وأقوى‬

‫ركن الأطفال برعاية‬ ‫�إعداد‪ :‬حممد ب�سام ح�سني‬

‫املناهج املدرسية ومناهج رياض األطفال‬

‫عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬هاتف‪0799393155 - 065687739 :‬‬

‫باالضافة اىل الوسائل التعليمية‬

‫سنن الترمذي‬

‫من جمموعة �سل�سلة العلوم الإ�سالمية ي�ستعر�ض ال�سنة النبوية واجلهود‬ ‫املبذولة يف خدمة احلديث ال�شريف منذ ع�صر النبوة‬

‫حياة الرتمذي‬ ‫ه َـو �أبـو عي�سـى حم ّم ُد بـنُ عي�سى بنُ َ�س ْو َر َة رِّ‬ ‫التمِ ذِ يُّ ‪ُ ،‬و ِل َد �سن َة ‪ 209‬هـ يف قر َي ِة من‬ ‫عظيم منَ ال ُّزهدِ وال َو َر ِع‪ ،‬وقد‬ ‫قرى ِت ْرمِ َذ‪ ،‬على نه ِر جيحو َن يف �أفغان�ستا َن‪ ،‬كان على جانبٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صره �آخ َر ُع ُمرهِ‪.‬‬ ‫فق َد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رحل �إىل العراقِ واحلجا ِز ُ‬ ‫ولقي كبا َر أ�ئ َّم ِة احلديثِ ‪ ،‬ومِ نْ �أ�ش َهرِهِ ْم‪ :‬الإما ُم‬ ‫وخرا�سا َن‪َ ،‬‬ ‫العلم‪ .‬توفيِّ َ �سن َة ‪279‬هـ‬ ‫البخاريُّ وم�سل ٌم و�أبو داودَ‪ ،‬و َروى عن ُه الكث ُ‬ ‫ري مِ نْ �أهلِ ِ‬ ‫َم ْنـِز َلتُهُ ال ِع ْل ِم َّي ُة‬ ‫َ‬ ‫و�ض َع رِّ‬ ‫َّ‬ ‫ومنْ‬ ‫كتاب ال ِعللِ ‪،‬‬ ‫التمِ ذِ يُّ م�ؤ َّلفاتٍ عِ َّد ًة يف احلديثِ وغريهِ‪� ،‬أ�شه ِر مُ�صنفاتهِ‪ُ :‬‬

‫وأثاث الرياض والحضانات واأللعاب الخارجية‬ ‫خدمة التوصيل المجاني لجميع أنحاء المملكة‬

‫و�شما ِئ ُل ال َّنب ِِّي ‪ .‬ومما يد ُُّل على ُ�سمُوِّ م ْنزلتهِ‪ُ ،‬‬ ‫قول الإما ِم البخاريِّ َلهُ‪ :‬انتفعتُ ب َِك �أك َ‬ ‫رث‬ ‫مما انت َف ْعتَ بي‬ ‫ّ‬ ‫الت ُ‬ ‫ن الترِّ ِم ِذ ِّي‬ ‫َّعريف ِب ُ�س نَ ِ‬ ‫ر�ض ُت ُه على علما ِء احلجا ِز والعراقِ ُ‬ ‫قا َل رِّ ْ‬ ‫الكتاب َف َع ْ‬ ‫وخرا�سا َن‬ ‫التمِ ذِ يُّ ‪�َ :‬ص َّنفْتُ هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫�نُ‬ ‫ُ‬ ‫�سن الكتبِ ‪ ،‬و�أكرثِها فائدة‪ ،‬و�أ ْح�سنِها‬ ‫َف َر ُ�ضوا ِب�هِ‪ ،‬ق��ال اب� الأث�يرِ‪« :‬وكتابه هذا مِ ��نْ �أ ْح ِ‬ ‫ني‬ ‫اال�ستِداللِ ‪ ،‬و َت ْبي ِ‬ ‫ترتيباً‪ ،‬و�أَق ِّلها َتكراراً‪ ،‬وفي ِه ما َ‬ ‫لي�س يف غري ِه مِ نْ ذك ِر املذاهبِ و ُوجو ِه ْ‬ ‫احل�س ِن والغريبِ »‪ .‬وق ْد ع ّد ُه ُ‬ ‫�أَنوا ِع احلديثِ‬ ‫ب�سببِ‬ ‫بع�ض العلما ِء مِ نْ � ِ‬ ‫أح�سن ُكتبِ احلديثِ ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫م ّيزاتٍ مَنهَجِ ِه ال َّتا ِل َيةِ‪.:‬‬

‫ليف‬ ‫ذي يف ال َّت أْ� ِ‬ ‫َم ْن َه ُج الترِّ ْ ِم ِّ‬ ‫ي�ش َته ُر ب أ� ّن ُه جام ُع رِّ‬ ‫ري والآدابِ وقد كا َن‬ ‫التمِ ذِ يِّ ؛ لأ َّن ُه َجم َع رواياتِ الأَحكا ِم وال َّتف�س ِ‬ ‫منهج ُه على ال َّن ْح ِو ال َّتايل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واحل�سن َة َّ‬ ‫وال�ضعيف َة والغريب َة واملع َّلل َة‪ ،‬وبينَّ عِ َّل َتها‬ ‫ة‬ ‫حيح‬ ‫ال�ص‬ ‫حاديث‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أخر‬ ‫�‬ ‫أ‪-‬‬ ‫�‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب‪ -‬مل ي َ​َ�ض ْع رواي ًة َعنْ را ٍو م َّت َفقٍ على ا ِّتهامِ ِه‬ ‫فلي�س يف َم ْنهجِ ِه ما ُي َو ِّهنُ كتا َب ُه‬ ‫ج‪ُ -‬ي َبينِّ ُ َد َر َج َة ما ي َُخ ِّرجهُ‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي�ستنبط الأَحكا َم أَ� ْحياناً‪ ،‬ويبينِّ ُ �أحوا َل ال ُّرواةِ‪،‬‬ ‫د‪ -‬ر َّت َب كتا َب ُه على �أَبوابِ ال ِف ْقهِ‪ ،‬وكا َن‬ ‫الكتاب فوائ َد كثري ًة‪ ،‬ق ْد ال جن ُد مُعظ َمها يف ال ُكتبِ الأُخرى‬ ‫وبهذا جم َع‬ ‫ُ‬

‫ه � � � � ��ل ك � ��ان � ��ت‬ ‫مبح�ض ال�صدفة‬ ‫�أم ك� ��ان� ��ت ث �م ��رة‬ ‫�� � � � �س� � � � �ن � � � ��وات م� ��ن‬ ‫ال�ب�ح��ث �أم ول�ي��دة‬ ‫ف� � � �ك � � ��رة خ � �ط� ��رت‬ ‫ب �ب ��ال امل �خ�ترع�ين‬ ‫واملكت�شفني؟‬ ‫ت �ع��ال��وا ل�نرى‬ ‫م � � � �ع � � � �اً يف ه� � ��ذه‬ ‫احللقات‬

‫السؤال التاسع‬

‫اذكر كتاب ًا آخر لإلمام الرتمذي‬ ‫املدير العام‬

‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫الرجاء �إر�سال الإجابة مع رقم الهاتف �إىل الربيد الإلكرتوين‪ramadan@dmanhal.com :‬‬

‫الفائز يف العدد (‪)7‬‬

‫او بوا�سطة ر�سالة ق�صرية مع ذكر اال�سم على هاتف رقم ‪0787000411‬‬

‫با�سمه �أحمد منر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫�سيتم ال�سحب على جمموعة كتب قيمة للأطفال مقدمة‬ ‫من دار املنهل واالعالن عن الفائز يف عدد بعد غد‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪9‬‬ ‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.