01 12 3078

Page 1

‫تخفيض رأس مال امللكية األردنية‬

‫اجلمعة ‪� 22‬شوال ‪ 1436‬هـ ‪� 7‬آب ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3078‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نفذ مركز �إيداع الأوراق املالية عملية تخفي�ض ر�أ�س مال �شركة عالية اخلطوط اجلوية امللكية‬ ‫الأردنية(امللكية الأردنية) حيث جرى تخفي�ض ر�أ�س املال مبقدار ‪968008‬ر‪ 37‬مليون �سهم مبا ن�سبته‬ ‫‪ 45‬باملئة تقريباً من ر�أ�س مال ال�شركة؛ لي�صبح الر�أ�س مال امل�سجل لدى مركز �إي��داع الأوراق املالية‬ ‫‪405342‬ر‪ 46‬مليون �سهم بد ًال من ‪373350‬ر‪ 84‬مليون �سهم‪.‬‬ ‫وجاء هذا التخفي�ض ا�ستنادا لقرار الهيئة العامة لل�شركة يف اجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪� 2‬أيار املا�ضي وموافقة وزير ال�صناعة والتجارة لإطفاء جزء من اخل�سائر املرتاكمة على ال�شركة كما‬ ‫يف ‪.2014/12/31‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫‪ 340‬مليون �شيقل لدعم ميزانية امل�ستوطنات يف ال�ضفة والقد�س‬

‫عملية فدائية يف الضفة‪ ..‬دعس ثالثة‬ ‫جنود صهاينة واستشهاد املنفذ‬

‫الطراونة يستنكر انتقادات «الذنيبات»‬ ‫حول استقباله وفدا من قيادة «اإلخوان»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��ر رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن ��واب امل�ه�ن��د���س‬ ‫ع��اط��ف ال �ط ��راون ��ة "العتب ال�شديد" ال ��ذي‬ ‫�صدر عن رئي�س جمعية الإخ��وان املرخ�صة عبد‬ ‫املجيد الذنيبات‪ ،‬ب�ش�أن ا�ستقبال وفد من القيادة‬ ‫املنتخبة للجماعة ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ط��راون��ة يف ت�صريح �صحفي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة منه �أنه ب�صفته رئي�سا ملجل�س‬ ‫ال�ن��واب ف ��أب��واب مكتبه مفتوحة لكل الزائرين‬ ‫واملراجعني ومن دون �أن تقفل يف وجه �أحد‪.‬‬ ‫و�شدد الطراونة على �أن��ه يرف�ض �أن تنتقل‬ ‫اخل�لاف��ات ال�شخ�صية ب�ين اجلمعية واجلماعة‬ ‫�إىل جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬م��ؤك��دا اح�ترام��ه والتزامه‬ ‫ب�سيادة القانون‪ ،‬وتعامله مع �أي ت�صويب قانوين‬

‫لأي تنظيم �سيا�سي فاعل داخل اململكة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ط��راون��ة ع �ل��ى رف �� �ض��ه "�أن تقف‬ ‫جمعية الإخوان امل�سلمني حار�سا على باب مكتبه‬ ‫لتمنع خ�صومها م��ن دخ��ول��ه‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫جمل�س النواب هو قبلة الأردن�ي�ين من خمتلف‬ ‫امل �� �ش��ارب ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ف �ك��ري��ة‪ ،‬وه ��و جمل�س‬ ‫اُنتخب خلدمة ال�شعب و�سيظل حافظا لأهدافه‬ ‫وم�ساعيه"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جمل�س النواب املهند�س عاطف‬ ‫ال �ط��راون��ة ا�ستقبل يف مكتبه مبجل�س ال�ن��واب‬ ‫يوم الأرب�ع��اء وف��دا ميثل قيادة جماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬برئا�سة أ�م�ي�ن ال�سر ال�ع��ام للجماعة‬ ‫حممد خليل عقل‪ ،‬وك��ل من املهند�س علي‬ ‫�أبو ال�سكر واملهند�س عبد احلميد الذنيبات‪3 .‬‬

‫الدينار الأردين م�ستقر و�آمن الرتباطه بالدوالر منذ عقود‬

‫النسور‪ :‬الروتني الحكومي‬ ‫هو العائق الكبري أمام االستثمار‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫جنود االحتالل يطلقون النار على منفذ العملية‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ثالثة جنود �صهاينة بجراح‬ ‫خمتلفة �أم�س اخلمي�س‪ ،‬يف عملية دع�س‬ ‫ن �ف��ذه��ا �� �ش ��اب ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ع �ل��ى م �ف��رق‬ ‫م�ستوطنة "�شيلو" ��ش�م��ال رام اهلل يف‬ ‫ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أ� �ص �ي��ب امل�ن�ف��ذ‬ ‫بجروح حرجة ج��راء �إط�لاق النار عليه‬ ‫وانقالب مركبته‪.‬‬

‫و�أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر �أن ال �� �ش��اب ق��ام‬ ‫بعملية دع ����س ل�ل�ج�ن��ود ال���ص�ه��اي�ن��ة و�أن‬ ‫ثالثة �صهاينة تعر�ضوا لإ�صابة‪ ،‬اثنان‬ ‫منهم بحالة خطرية‪ ،‬فيما �أطلق جنود‬ ‫االح�ت�لال النار على �سائق ال�سيارة مما‬ ‫�أ�سفر عن �إ�صابته بجراح خطرية‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع (‪ )0404‬امل �ق��رب من‬ ‫اجل �ي ����ش �أن �أح � ��د اجل� �ن ��ود امل �� �ص��اب�ين‬ ‫و�صفت حالته ب�شديدة اخلطورة و�آخر‬ ‫ب �ج��روح خ �ط��رة ف�ي�م��ا امل �� �ص��اب ال�ث��ال��ث‬

‫و�صفت حالته بالطفيفة‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت و� �س��ائ��ل �إع �ل��ام ع�ب�ري��ة عن‬ ‫م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة �أن ال���ش��اب الفل�سطيني‬ ‫ن�ف��ذ عملية ال��دع ����س يف � �ش��ارع ‪ 60‬ق��رب‬ ‫م�ستوطنة �سجنل ��ش�م��ال رام اهلل‪ ،‬و�أن‬ ‫�سيارته انقلبت ليقوم ج�ن��ود االح�ت�لال‬ ‫ب��إط�لاق ال�ن�يران عليه وه��و عالق داخ��ل‬ ‫ال�سيارة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أ�خ� ��رى � �ص��ادق��ت حكومة‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم ����س اخلمي�س‬

‫«التعليم العالي»‪ :‬ال تغيري على أسس قبول‬ ‫األردنيني املغرتبني بالجامعات الرسمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك��دت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫�أن �أ�س�س قبول الطلبة الأردنيني‪ ،‬احلا�صلني على‬ ‫�شهادة الدرا�سة الثانوية العامة «التوجيهي» �أو ما‬ ‫يعادلها من خ��ارج اململكة‪ ،‬يف اجلامعات الأردنية‬

‫الر�سمية «باقية كما ه��ي‪ ،‬ومل تتغري على مدار‬ ‫الأعوام ال�سابقة»‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪ ،‬يف بيان �صحفي اخلمي�س‪� ،‬أن هذه‬ ‫الفئة من الطلبة «يتناف�سون فيما بينهم فقط‬ ‫ع�ل��ى امل�ق��اع��د املخ�ص�صة ل�ه��م يف اجل��ام�ع��ات‬ ‫الر�سمية»‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫«الرتبية» تنشر أسماء الدفعة األوىل‬ ‫من مستفيدي مشروع سكن كريم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت وزارة الرتبية والتعليم �أم�س‪� ،‬أ�سماء‬ ‫الدفعة الأوىل من امل�ستفيدين من م�شروع �سكن‬ ‫كرمي لعي�ش كرمي الذين انطبقت عليهم الأ�س�س‬ ‫التناف�سية املعتمدة واملن�شورة يف وقت �سابق على‬ ‫م��وق��ع ال � � ��وزارة االلكرتوين‪www.moe.‬‬ ‫‪.gov.jo‬‬ ‫ون�شرت ال��وزارة �أ�سماء امل�ستفيدين من هذه‬ ‫الدفعة على موقعها االلكرتوين‪ ،‬حيث ت�ضم ‪500‬‬

‫�شقة �سكنية يف م�شروع �سكن �أب��و علندا‪ /‬عمان‪،‬‬ ‫فيما �سيتم الإعالن عن الدفعات الالحقة تباعا‪.‬‬ ‫وطلبت ال� ��وزارة م��ن امل�ستفيدين‪ ،‬مراجعة‬ ‫�إدارة ال�ش�ؤون املالية يف مركز الوزارة اعتبارا من‬ ‫ي��وم الأح ��د املقبل التا�سع م��ن �شهر �آب احل��ايل‬ ‫ولغاية نهاية دوام ي��وم اخلمي�س امل��واف��ق الثالث‬ ‫ع�شر ذات ال�شهر‪.‬‬ ‫كما طلبت ال ��وزارة من امل�ستفيدين �إح�ضار‬ ‫دفرت العائلة �ساري املفعول ال�ستكمال �إج��راءات‬ ‫تخ�صي�ص ال�سكن لهم ح�سب الأ�صول‪.‬‬

‫ع �ل��ى حت��وي��ل م�ب�ل��غ ‪ 340‬م �ل �ي��ون �شيقل‬ ‫ل��دع��م م�ي��زان�ي��ة امل�ستوطنات يف ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة وال� �ق ��د� ��س امل �ح �ت �ل �ت�ين ��ض�م��ن‬ ‫امليزانية ال�سنوية لعامي ‪.2016-2015‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫�أن ميزانية امل�ستوطنات ج��اءت بنا ًء على‬ ‫ات�ف��اق م�سبق م��ع ح��زب البيت اليهودي‬ ‫والتفاهمات مع جمل�س م�ستوطنات‬ ‫‪4‬‬ ‫ال�ضفة الغربية "يي�شع"‪.‬‬

‫‪ 15‬قتيال يف تفجري مسجد لقوات الطوارئ السعودية‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت وزارة الداخلية ال�سعودية �إن ‪ 15‬قتلوا �أغلبهم‬ ‫من قوات الطوارئ اخلا�صة يف تفجري ا�ستهدفهم �أثناء‬ ‫ال�صالة مب�سجد مقر ال�ق��وات يف منطقة ع�سري جنوب‬ ‫غربي اململكة �أم�س اخلمي�س‪ ،‬ورجحت �أن التفجري مت‬ ‫«االفتاء» حُت ِرم الزيادة امل�شروطة‬ ‫يف قر�ض التعليم‬

‫غزة‪ :‬احلكم على متخابر مع‬ ‫ً‬ ‫�شنقا‬ ‫االحتالل بالإعدام‬

‫ب�أحزمة نا�سفة‪.‬‬ ‫و�صرح املتحدث الأمني بوزارة الداخلية �أنه "�أثناء‬ ‫ق�ي��ام جمموعة م��ن من�سوبي ق��وات ال �ط��وارئ اخلا�صة‬ ‫مبنطقة ع�سري ب� ��أداء �صالة الظهر جماعة يف م�سجد‬ ‫مقر ال�ق��وات‪ ،‬ح��دث تفجري يف جموع امل�صلني نتج عنه‬ ‫ا�ست�شهاد ‪ 12‬من من�سوبي القوات �إ�ضافة �إىل ثالثة من‬ ‫العاملني"‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫«الغذاء والدواء» تكثف حربها �ضد‬ ‫«الأغذية الفا�سدة»‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫د‪ .‬اخليف الطراونة‬

‫ارتفعت امل��دار���س التي مل يحالف احلظ‬ ‫أ�ب�ن��اءه��ا بالنجاح ال�ع��ام احل��ايل اىل ‪338‬‬ ‫مدر�سة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ط ��راون ��ة �إن ال� �ه ��دف م��ن‬ ‫االجتماع ال��وق��وف على �أ�سباب اخللل يف‬ ‫النتائج الأخ�ي�رة لطلبة "التوجيهي"‪،‬‬

‫ال �ت��ي مل ت �ك��ن ول� �ي ��دة ال �ل �ح �ظ��ة‪ ،‬ع��ازي��ا‬ ‫ذل��ك �إىل "�ضعف املعلمني وال�سيا�سات‬ ‫ال�ت�رب ��وي ��ة‪ ،‬وال �ن �ج��اح ال �ت �ل �ق��ائ��ي لطلبة‬ ‫ال�صفوف الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن‬ ‫ج��زءًا كبريا م��ن �أ�سباب اخللل يقع على‬ ‫عاتق الكليات الرتبوية باجلامعات"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف املتحدث �أن االنفجار �أدى �إىل �إ�صابة ت�سعة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬ثالثة منهم �إ�صاباتهم بالغة‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار املتحدث �إىل �أن��ه ُع�ثر يف املوقع على �أ�شالء‬ ‫يعتقد �أنها ناجتة عن تفجري ب�أحزمة نا�سفة‪" ،‬وال يزال‬ ‫احلادث حمل متابعة اجلهات الأمنية املخت�صة"‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت بع�ض امل���ص��ادر ال�صحفية �أن ترتفع‬ ‫ح�صيلة القتلى �إىل ‪.18‬‬ ‫‪5‬‬

‫الطاقة‪ :‬النظام الكهربائي تعامل‬ ‫مع أحمال غري مسبوقة نتيجة الحر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫‪12‬‬

‫الطراونة‪ :‬ضعف املعلمني والسياسات‬ ‫الرتبوية أسباب الخلل يف نتائج التوجيهي‬ ‫عزا رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور‬ ‫اخ�ل�ي��ف ال �ط��راون��ة أ�� �س �ب��اب "اخللل" يف‬ ‫النتائج الأخ�ي�رة لطلبة �شهادة الدرا�سة‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ال �ع��ام��ة "التوجيهي"‪� ،‬إىل‬ ‫"�ضعف املعلمني وال�سيا�سات الرتبوية‪،‬‬ ‫وال �ن �ج ��اح ال �ت �ل �ق��ائ��ي ل�ط�ل�ب��ة ال���ص�ف��وف‬ ‫الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجتماع عقد بكلية‬ ‫ال�ع�ل��وم ال�ترب��وي��ة يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬ناق�ش فيه خرباء وقيادات تربوية‬ ‫�آليات �إجراء درا�سة تعالج ق�ضية املدار�س‬ ‫ال� �ت ��ي مل ي �ن �ج��ح ف �ي �ه��ا أ�ح� � ��د ب��ام �ت �ح��ان‬ ‫"التوجيهي"‪/‬الدورة ال�صيفية احلالية‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د امل�ج�ت�م�ع��ون � �ض��رورة ال�ترك�ي��ز‬ ‫على جممل الق�ضايا الرتبوية التي لها‬ ‫ع�لاق��ة ب��االم �ت �ح��ان��ات خ���ص��و��ص��ا أ�ع� ��داد‬ ‫امل �ع �ل �م�ين‪ ،‬وم��راق �ب��ة �أدائ � �ه� ��م‪ ،‬وت�ط��وي��ر‬ ‫املناهج الدرا�سية‪ ،‬وزي��ادة التعاون ما بني‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم وكليات الرتبية‬ ‫باجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫ووفقا لإح�صائيات �صادرة عن وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬ف � ��إن ‪ 325‬م��در��س��ة‬ ‫مل ينجح منها أ�ح��د ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬فيما‬

‫أ�ك��د رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل الن�سور‬ ‫�أن امل�شكلة الوحيدة التي يعاين منها اال�ستثمار‬ ‫هو الروتني احلكومي‪ ،‬م�ؤكدا ال�سعي بكل ال�سبل‬ ‫للتغلب على هذا التحدي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الن�سور خالل لقائه �أم�س يف رئا�سة‬ ‫ال � ��وزراء وف ��دا مي�ث��ل جم�م��وع��ة م�ستثمرين من‬ ‫اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة واالم � ��ارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة‪� ،‬أن ال��دي �ن��ار االردين م���س�ت�ق��ر و�آم� ��ن‬ ‫الرتباطه بالدوالر منذ عقود‪ ،‬م�ضيفا �أنه ال يوجد‬ ‫يف الأردن قيود على حركة ر�أ�س املال للم�ستثمرين‪،‬‬ ‫وقد قامت احلكومة ب�إقرار عدد من الت�شريعات‬ ‫االقت�صادية واملالية تخدم قطاع امل�ستثمرين بعيدا‬ ‫عن التعقيدات والروتني‪.‬‬

‫و�أكد الن�سور وجود قوى ب�شرية �أردنية كف�ؤة‬ ‫ومدربة يف ال�سوق‪ ،‬متتلك القدرة على التعامل مع‬ ‫امل�ستقبل بكل ر�ؤية ثاقبة ومهنية عالية‪ ،‬ما انعك�س‬ ‫نه�ضة ��ش��ام�ل��ة يف خم�ت�ل��ف ال�ق�ط��اع��ات الوطنية‬ ‫يلم�سها الزائر منذ حلظة و�صوله للأردن‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اع �ت�بر رئ�ي����س ال��وف��د ال���س�ع��ودي‬ ‫الأم �ي��ر �أح �م ��د ب ��ن ب �ن��در ال �� �س��دي��ري ان ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫اال�ستثمارية يف االردن بيئة م�شجعة وجاذبة لر�أ�س‬ ‫املال‪ ،‬و�أن هناك العديد من امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫التي ميكن �إقامتها بالتعاون ما بني الطرفني‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل‪ ،‬أ�ك� ��د ال �ن �� �س��ور عمق‬ ‫العالقات الأخوية وال�شعبية التي تربط الأردن‬ ‫ب�ك��ل م��ن ال���س�ع��ودي��ة والإم � � ��ارات وع �ل��ى خمتلف‬ ‫ال���ص�ع��د وال �ت��ي جت ��ذرت ع�ل��ى م ��دار ال�ع�ق��ود‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ودع��ا �إىل �أهمية �إج ��راء درا� �س��ة‪ ،‬من‬ ‫خالل ت�شكيل جلنة بحثية برئا�سة مركز‬ ‫ال ��درا�� �س ��ات اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ب��اجل��ام�ع��ة‬ ‫وع �م��داء ك�ل�ي��ات ال�ترب �ي��ة يف اجل��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫للبحث ع��ن تلك الأ��س�ب��اب‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫حم��اور الدرا�سة الأ�سا�سية املدار�س التي‬ ‫مل ينجح بها �أحد (الأقل رعاية)‪ ،‬والطلبة‬ ‫املخفقني و�أولياء امورهم‪ ،‬ومعلمي تلك‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عر�ض مدير التخطيط‬ ‫وال �ب �ح��ث ال �ت�رب ��وي يف وزارة ال�ترب �ي��ة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د اب� ��و غ��زل��ه‬ ‫الإج� ��راءات التي اتخذتها ال ��وزارة لرفع‬ ‫م���س�ت��وى �أداء ال�ط�ل�ب��ة ب�ت�ل��ك امل ��دار� ��س‪،‬‬ ‫والرتكيز على تدريب وت�أهيل املعلمني‪،‬‬ ‫واالهتمام ب��الإ��ش��راف ال�ترب��وي‪ ،‬وتوفري‬ ‫الو�سائل التعليمية‪ ،‬وفتح مراكز تقوية‬ ‫جمانية للطلبة‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره‪ ،‬ب �ي�ن ع �م �ي��د ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫ال�ت�رب��وي��ة يف اجل��ام �ع��ة ال��دك �ت��ور ن��اي��ل‬ ‫ال �� �ش��رع��ة �أن م ��ن واج � ��ب وم �� �س ��ؤول �ي��ات‬ ‫ال�ت�رب ��وي�ي�ن يف اجل ��ام� �ع ��ات احل �ك��وم �ي��ة‬ ‫واخلا�صة تبيان موا�ضع اخللل ودرا��س��ة‬ ‫أ�� �س �ب��اب��ه‪ ،‬واخل � ��روج ب�ت��و��ص�ي��ات م�لائ�م��ة‬ ‫ب�ش�أنه‪.‬‬

‫ق��ال��ت وزارة ال�ط��اق��ة وال�ث�روة املعدنية �إنها‬ ‫تعاملت م��ن خ�لال غ��رف��ة عمليات توا�صلت مع‬ ‫ال �� �ش��رك��ات وامل��واط �ن�ي�ن ع�ل��ى م� ��دار ال �� �س��اع��ة مع‬ ‫تداعيات املوجة احل��ارة على النظام الكهربائي‪،‬‬ ‫والتي رفعت الأحمال اىل م�ستوى غري م�سبوق‬ ‫بلغ ‪ 3300‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وعر�ضت الوزارة يف تقرير تلقت وكالة الأنباء‬

‫الأردن� �ي ��ة(ب�ت�را) ن���س�خ��ة م�ن��ه االج � � ��راءات ال�ت��ي‬ ‫اتبعتها ال��وزارة يف مواجهة الأعطال الكهربائية‬ ‫التي جنمت عن زيادة االحمال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن �شبكة الكهرباء تعر�ضت لبع�ض‬ ‫االعطال نتيجة الزيادة يف الأحمال الكهربائية‬ ‫التي بلغت ذروت�ه��ا ي��وم الثالثاء املا�ضي و�سجل‬ ‫خالله احلمل الأق�صى ‪ 3300‬ميغاواط وهو‬ ‫رقم غري م�سبوق يف تاريخ اململكة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تسعة لصوص‬ ‫سرقوا ‪ 84‬منزالً‬

‫«ثوار داريا» يتقدمون نحو مطار‬ ‫املزة العسكري يف دمشق‬

‫ذك ��ر امل��رك��ز الإع�ل�ام��ي‬ ‫الأم �ن��ي يف م��دي��ري��ة الأم��ن‬ ‫ال� �ع ��ام �أن م ��رت� �ب ��ات �إدارة‬ ‫املختربات والأدلة اجلرمية‬ ‫وق���س��م ب�ح��ث ج�ن��ائ��ي �شمال‬ ‫ع� �م ��ان مت �ك �ن��وا م ��ن ك���ش��ف‬ ‫ه� ��وي� ��ة م ��رت� �ك� �ب ��ي ق �� �ض��اي��ا‬ ‫�سرقات منازل يف العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬و إ�ل�ق��اء القب�ض على‬ ‫ت���س�ع��ة أ�� �ش �خ��ا���ص ت��ورط��وا‬ ‫ب�سرقة ‪ 84‬منزال‪.‬‬ ‫وح� � � ��ول ال �ت �ف ��ا� �ص �ي ��ل‪،‬‬ ‫ق��ال امل��رك��ز الإع�لام��ي "�إنه‬ ‫وخالل الفرتة املا�ضية تلقى‬ ‫ق���س��م ب �ح��ث ج �ن��ائ��ي ��ش�م��ال‬ ‫ع� �م ��ان ع � ��ددا م ��ن � �ش �ك��اوى‬ ‫امل ��واط �ن�ي�ن ت �ف �ي��د ب�ت�ع��ر���ض‬ ‫منازلهم لل�سرقة خا�صة يف‬ ‫منطقة �شفا ب� ��دران‪ ،‬حيث‬ ‫مت ت �� �ش �ك �ي��ل ف ��ري ��ق خ��ا���ص‬ ‫ع� �م ��ل ع� �ل ��ى م �ت ��اب �ع ��ة ت�ل��ك‬ ‫ال �� �ش �ك��اوى‪ ،‬ب��ال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫�إدارة امل �خ �ت�ب�رات والأدل � ��ة‬ ‫اجل��رم�ي��ة ال�ت��ي متكنت من‬ ‫�أخ ��ذ ال�ع�ي�ن��ات ال�لازم��ة من‬ ‫خم�ت�ل��ف م �� �س��ارح اجل��رمي��ة‬ ‫لتلك ال�سرقات‪ ،‬ومطابقتها‬ ‫مع قواعد البيانات لديهم‬ ‫ال� �ت ��ي أ�ك � � ��دت ت� � ��ورط �أح� ��د‬ ‫الأ�� �ش� �خ ��ا� ��ص يف ت�ل��ك‬ ‫اجلرائم"‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن لواء �شهداء الإ�سالم واالحتاد الإ�سالمي لأجناد ال�شام‪،‬‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬أن��ه متكن من حترير ق�سم كبري من الكتل والأبنية‬ ‫اال�سرتاتيجية التي تطل على مطار امل��زة الع�سكري‪ ،‬التي كان‬ ‫النظام قد �سيطر عليها قبل نحو عامني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أ�سرهم‬ ‫ع��ددا من "�شبيحة" ب�شار الأ��س��د‪ ،‬يف معركة �أطلقوا عليها ا�سم‬ ‫"لهيب داريا"‪.‬‬ ‫ونقلت م��واق��ع تابعة للمعار�ضة ال�سورية بيانا ن�شره ل��واء‬ ‫"�شهداء اال�سالم" حت��دث فيه ع��ن العملية الع�سكرية التي‬ ‫�أطلقها‪ ،‬حيث ق��ال‪" :‬بد�أت �ساعة ال�صفر الأح��د املا�ضي ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة بعد الظهر‪ ،‬بعملية ت�سلل ناجحة خلف قوات الأ�سد‬ ‫من خالل �أحد الأنفاق"‪.‬‬ ‫وا�ستغرق التح�ضري لهذه املعركة �سبعة �أ�شهر من التجهيز‬ ‫وحفر الأنفاق‪ ،‬بح�سب لواء "�شهداء الإ�سالم"‪ ،‬و�أ�سفرت املعركة‬ ‫عن �سقوط عدد كبري من قوات النظام بني قتيل و�أ�سري‪.‬‬ ‫ومت�ك�ن��ت ك�ت��ائ��ب امل�ع��ار��ض��ة ال �� �س��وري��ة‪ ،‬بح�سب م��وق��ع «كلنا‬ ‫��ش��رك��اء»‪ ،‬م��ن توثيق مقتل أ�ك�ث�ر م��ن �سبعني عن�صرا م��ن ق��وات‬ ‫احل��ر���س اجلمهوري والفرقة ال��راب�ع��ة‪ ،‬باال�ستيالء على كميات‬ ‫كبرية من الأ�سلحة والذخائر املتنوعة‪.‬‬ ‫ون�شر ل��واء �شهداء الإ��س�لام فيديو يظهر �أح��د �أ�سرى قوات‬ ‫الأ� �س��د يف داري� ��ا‪ ،‬وق��د �أ��ص�ي��ب أ�ث �ن��اء ق�ت��ال��ه �إىل ج��ان��ب احل��ر���س‬ ‫الرئا�سي‪.‬‬ ‫وردت ق ��وات ال �ن �ظ��ام بق�صف ال �ب �ل��دة ب��ال�برام�ي��ل املتفجرة‬ ‫و�صواريخ �أر�ض– �أر�ض‪ ،‬وبراجمات ال�صواريخ والق�صف املدفعي‬ ‫واجل � ��وي‪ ،‬وال��دب��اب��ات‪ ،‬م�ستهدفة امل �ب��اين ال���س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ملي�شيات حزب اهلل اللبناين والدفاع الوطني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ملي�شيات �شيعية من جن�سيات متعددة‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫امللك يدين تفجري ًا إرهابي ًا استهدف‬ ‫مسجدا يف مدينة أبها السعودية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دان امللك عبداهلل الثاين حادث التفجري الإرهابي‬ ‫الإجرامي الذي ا�ستهدف‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪ ،‬م�سجدا يف‬ ‫مدينة �أبها مبنطقة ع�سري‪ ،‬و�أدى �إىل ا�ست�شهاد عدد‬ ‫من منت�سبي قوات الطوارئ ال�سعودية و�إ�صابة �آخرين‪.‬‬ ‫وع�بر امل�ل��ك‪ ،‬يف برقية بعث بها �إىل �أخ�ي��ه خ��ادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك �سلمان بن عبدالعزيز �آل‬ ‫�سعود‪ ،‬ملك اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬عن ا�ستنكاره‬

‫ال�شديد ملثل هذه الأفعال الإرهابية اجلبانة‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫وق��وف الأردن وت�ضامنه م��ع ال�سعودية ال�شقيقة يف‬ ‫الت�صدي لها واحلفاظ على �أمنها وا�ستقرارها‪.‬‬ ‫و�أع � � ��رب امل� �ل ��ك‪ ،‬يف ال�ب�رق �ي ��ة‪ ،‬خل � ��ادم احل��رم�ين‬ ‫ال�شريفني وال���ش�ع��ب ال���س�ع��ودي ال�شقيق ع��ن تعازيه‬ ‫وموا�ساته بهذا امل�صاب الأليم‪� ،‬سائ ً‬ ‫ال اهلل �أن مين على‬ ‫امل�صابني بال�شفاء العاجل‪ ،‬ويجنب ال�سعودية و�شعبها‬ ‫كل مكروه‪.‬‬

‫ويشارك يف حفل افتتاح قناة السويس يف مصر‬

‫م�صر‪ -‬برتا‬

‫� �ش��ارك امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪� ،‬أم ����س اخلمي�س‪،‬‬ ‫يف ح �ف��ل اف �ت �ت��اح ق �ن��اة ال���س��وي����س اجل ��دي ��دة‪ ،‬مب��دي�ن��ة‬ ‫الإ�سماعلية يف جمهورية م�صر العربية‪ ،‬والتي تعد من‬ ‫�أهم امل�شروعات يف م�صر وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وح�ضر امل�ل��ك‪� ،‬إىل جانب ع��دد م��ن ق��ادة ور�ؤ��س��اء‬ ‫الدول وممثليها‪ ،‬مرا�سم حفل االفتتاح‪.‬‬ ‫ك�م��ا ال�ت�ق��ى امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬ع�ل��ى هام�ش‬ ‫م�شاركته يف حفل افتتاح قناة ال�سوي�س اجلديدة‪ ،‬ب�أخيه‬ ‫امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة‪ ،‬ملك مملكة البحرين‪.‬‬

‫وجرى‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬الت�أكيد على متانة العالقات‬ ‫بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬واحلر�ص على �إدامة التن�سيق‬ ‫والت�شاور بينهما جت��اه خمتلف الق�ضايا والتحديات‬ ‫التي ت�شهدها املنطقة‪ ،‬مبا يف ذلك دعم جهود مكافحة‬ ‫التطرف والإرهاب‪ ،‬حتقيقاً لأمن وا�ستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل افتتاح القناة مبعية امللك‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال��دي��وان امل�ل�ك��ي ال�ه��ا��ش�م��ي‪ ،‬ف��اي��ز ال �ط��راون��ة‪ ،‬ون��ائ��ب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء‪ ،‬وزي��ر اخل��ارج�ي��ة و��ش��ؤون املغرتبني‪،‬‬ ‫ن��ا��ص��ر ج ��ودة‪ ،‬وم��دي��ر مكتب امل �ل��ك‪ ،‬ال��دك�ت��ور جعفر‬ ‫ح�سان‪ ،‬وال�سفري الأردين يف القاهرة‪ ،‬الدكتور ب�شر‬ ‫اخل�صاونة‪.‬‬

‫‪ 30‬ألف شهادة منشأ تصدرها تجارة‬ ‫عمان بقيمة ‪ 717‬مليون دينار‬ ‫بقيمة ‪ 63‬مليون دينار وبعدد ‪� 5908‬شهادات من�ش�أ‪.‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق ب � أ�ن��واع ��ش�ه��ادات املن�ش�أ ال�صادرة‬ ‫�أ�� �ص ��درت غ��رف��ة جت� ��ارة ع �م��ان خ�ل�ال الأ� �ش �ه��ر عن غرفة جتارة عمان خالل الن�صف الأول من العام‬ ‫ال���س�ب�ع��ة امل��ا� �ض �ي��ة م��ن ال �ع��ام احل� ��ايل م��ا جم�م��وع��ه احل ��ايل وف��ق ال �ب �ي��ان‪ ،‬ف�ق��د ت��وزع��ت ع�ل��ى ال�ع��دي��د من‬ ‫‪� 30.817‬ألف �شهادة من�ش�أ‪ ،‬بقيمة �إجمالية بلغت ‪ 717‬املنتجات‪� ،‬أبرزها املنتوجات الأجنبية (�إع��ادة ت�صدير)‬ ‫بعدد ‪� 4170‬شهادة وبقيمة ‪ 404‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وتال (�إع��ادة الت�صدير) املنتوجات الزراعية بعدد‬ ‫وقالت الغرفة يف بيان �صحايف �أم�س اخلمي�س �إن‬ ‫ال�ع��راق ج��اء يف مقدمة ال��دول الأك�ث�ر قيمة بالن�سبة ‪� 24732‬شهادة من�ش�أ وبقيمة بلغت ‪143‬مليون دينار ثم‬ ‫لل�شهادات ال�صادرة مبجموع ‪ 235‬مليون دينار وبعدد ال�صناعية بعدد ‪� 442‬شهادة وبقيمة ‪ 83‬مليون دينار‬ ‫‪� 1632‬شهادة‪ ،‬ثم دولة الإمارات العربية املتحدة بقيمة فاملنتوجات العربية ب�ـ ‪�� 472‬ش�ه��ادة من� أش� بقيمة ‪47‬‬ ‫‪ 153‬مليون دي�ن��ار وب�ع��دد ‪� 6529‬شهادة ث��م ال�سعودية مليون دينار‪.‬‬

‫الناصر‪ :‬خصوصية األردن تستدعي‬ ‫وقـف القــبول بالتخصـصــات‬ ‫غري املطلوبة لسوق العمل‬ ‫نحو الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫ال�سبيل– جناة �شناعة‬ ‫وت��اب��ع �أن ق��درة اجل�ه��از احلكومي على ا�ستيعاب‬ ‫ق ��ال �أم �ي�ن ع ��ام دي � ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة ��س��ام��ح اخلريجني تبقى حمدودة �أمام ‪� 65‬ألف خريج �سنويا‪،‬‬ ‫النا�صر �إن ق��رار جامعة البلقاء التطبيقية التوقف وف��ر��ص��ة ال�ع�م��ل احل�ك��وم�ي��ة لي�س ال�ف��ر��ص��ة ال��وح�ي��دة‬ ‫ال �ت��ام ع��ن ق �ب��ول ال�ط�ل�ب��ة ب��ال�ت�خ���ص���ص��ات ال�ترب��وي��ة للعمل؛ �إذ �إن ن�سبة التعيني ال تتعدى ‪ 5‬يف املائة من‬ ‫والتعليمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل قرارات جمل�س التعليم العايل �إج�م��ايل خم��زون ال��دي��وان‪ ،‬وال ي�ستطيع زي��ادة حجم‬ ‫وم�ؤ�س�سة التدريب املهني‪� ،‬إمنا ي�شكل حزمة �إجراءات التعيني؛ خ�شية الت�سبب ببطالة مقنعة تعيق عملية‬ ‫لزيادة ن�سب القبول يف التدريب املهني الذي يحتاجه التقدم والن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫ولفت النا�صر يف حديثه‪� ،‬إىل �أن ايقاف القبول‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ن��ا��ص��ر يف ح��دي�ث��ه ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل» ع�ل��ى �أن ببع�ض التخ�ص�صات ي�شكل ا�ستجابة للحملة املكثفة‬ ‫التدريب املهني يدر دخل على �صاحب �أعمال امليكانيك‪ ،‬والتعاون بني هيئة التعليم العايل وال��دي��وان‪ ،‬م�شريا‬ ‫وال�صناعة‪ ،‬والنجارة والديكور‪ ،‬والدهان التي ت�شغل �إىل �أن وزي��ر التعليم العايل واف��ق على تو�صية تتعلق‬ ‫تلك الأعمال العمالة الوافدة ب�أعداد كبرية‪ ،‬وراتبها ب� � ��إدراج درا� �س��ة ال�ع��ر���ض وال�ط�ل��ب ع�ل��ى التخ�ص�صات‬ ‫�ضعف رواتب حملة البكالوريو�س يف املهن التعليمية‪ .‬العلمية يف اخلدمة املدنية‪ ،‬على موقع القبول املوحد؛‬ ‫وذك ��ر ال�ن��ا��ص��ر �أن الأردن ل�ه��ا خ�صو�صية يجب بحيث يدون الطالب �إطالعه على الدرا�سة‪.‬‬ ‫وتابع‪� ،‬أنه �إذا قرر الطالب درا�سة تخ�ص�ص غري‬ ‫التوقف عندها‪ ،‬تتعلق با�ستقبال عمالة واف��دة بكل‬ ‫امل�ستويات؛ �إذ �إن ن�سبة البطالة البالغة ‪ %12‬تعترب مطلوب‪� ،‬أم��ر يعود له‪ ،‬لكن احلكومة وف��رت البيانات‬ ‫ن�سبة عالية‪ ،‬الفتا �إىل �أنه من غري اجلائز وجود عمالة ال�ستثمار امل��وارد ب�شكل كف�ؤ؛ �إذ �إن هنالك تخ�ص�صات‬ ‫وافدة ت�شغل ن�سبة كبرية يف �سوق العمل؛ ما ي�ستدعي مطلوبة و�أخرى غري مطلوبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬أن وزارة الرتبية والتعليم �أوقفت تعيني‬ ‫�ضرورة التوجه نحو املهن املطلوبة يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإناث ي�شكلن ن�صف خمزون الديوان الدبلوم منذ عام ‪ ،1995‬وعرفت املعلم ب�أنه حا�صل على‬ ‫من املهن التعليمية‪ ،‬وهو يكفي احتياجات �سوق العمل �شهادة البكالوريو�س‪ ،‬ما يعني �أن اال�ستمرار يف تدري�س‬ ‫لثماين �سنوات‪ ،‬الأمر الذي يحتاج معه حتجيم القبول التخ�ص�صات يعترب ه��درا‪ ،‬فاملدار�س اخلا�صة اي�ضا ال‬ ‫يف التخ�ص�صات ال�ترب��وي��ة‪ ،‬ومعاجلة ثقافة املجتمع تعني معلمني من حملة الدبلوم‪.‬‬

‫«تربية البادية الشرقية» تعقد االمتحان‬ ‫التنافسي للمرشحني لوظيفة معلم‬ ‫اخلدمة ووزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬وقد جرى االمتحان‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬ ‫كما هو مقرر له‪.‬‬ ‫مدير مديرية تربية البادية ال�شرقية الدكتور‬ ‫عقدت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة البادية‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية االمتحان التناف�سي للمر�شحني ري��ا���ض ال�شديفات ق��ام بجولة على ق��اع��ات االختبار‪،‬‬ ‫لوظيفة معلم‪ ،‬حيث عقد االمتحان للذكور يف مدر�سة وتفقد �سري االمتحان‪ ،‬وا�شاد باجلهود املبذولة من قبل‬ ‫ال�صاحلية الثانوية للبنات‪ ،‬بينما عقدت االمتحان املراقبني لإجن��اح االمتحان‪ ،‬مبينا ان ه��ذا االمتحان‬ ‫ي�أتي تنفيذا لتوجيهات وزارة الرتبية بتعيني معلمني‬ ‫لالناث يف مدر�سة رو�ضة االمرية ب�سمة للبنات‪.‬‬ ‫وي�شار اىل انه قد تقدم لالمتحان ما يقارب ‪ 420‬ع�ل��ى م���س�ت��وى م��ن ال �ك �ف��اي��ة‪ ،‬وق ��ادري ��ن ع�ل��ى م��واك�ب��ة‬ ‫مر�شحا ومر�شحة للوظيفة‪ ،‬مت تر�شيحهم من قبل اخلطط الت�صحيحية التي تنتهجها لتطوير التعليم‬ ‫دي��وان اخلدمة املدنية‪ ،‬بح�ضور مندوبني من دي��وان وخمرجاته‪.‬‬

‫«تربية الرصيفة» تكرم أوائل الناجحني‬ ‫يف التوجيهي يف اللواء‬ ‫احلليم ال�صالح من مدر�سة قطر الندى الثانوية‪،‬‬ ‫الر�صيفة– ال�سبيل‬ ‫حيث ح��ازت املرتبة ال��راب�ع��ة على م�ستوى اململكة‪،‬‬ ‫نظمت مديرية تربية الر�صيفة �أم�س اخلمي�س والرابع على اململكة �أدبي ‪ ،96.1‬واحمد عبد الكرمي‬ ‫حفل تكرمي �أوائ��ل الناجحني يف امتحان الثانوية م�صطفى عي�سى م��ن م��در��س��ة ال�ق��اب���س��ي ال�ث��ان��وي��ة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫� �ش��رع��ي ال �ث��اين ع �ل��ى امل�م�ل�ك��ة ‪ ،86.5‬وع �ل�اء ك��ام��ل‬ ‫وح�ضر احلفل مدير تربية الر�صيفة الدكتور حم�م��د او �صعيليك م��در� �س��ة خ��ا��ص��ة ال �ث��ال��ث على‬ ‫حممد �سعيد ال��رق��ب ور�ؤ� �س��اء الأق���س��ام يف املديرية اململكة الق�سم ال�شرعي ‪ ،85.5‬وعمر ح�سني را�شد‬ ‫و�أولياء �أمور الطلبة‪.‬‬ ‫طه مدر�سة املهنية يف الر�صيفة الثاين على اململكة‬ ‫والطلبة املكرمون هم‪ :‬الطالبة �سارة علي عبد بالفرع ال�صناعي ‪.97.5‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫الروتني احلكومي هو العائق الكبري �أمام اال�ستثمار‬

‫النسور‪ :‬األردن يمتلك العديد من عناصر‬ ‫القوة يف مجال االستثمار‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور ع�ب��داهلل الن�سور �أن الأردن‬ ‫بقيادة امللك عبداهلل الثاين قوي مب�ؤ�س�ساته الرا�سخة وجي�شه‬ ‫و�أجهزته الأمنية‪ ،‬وميتلك العديد من عنا�صر القوة يف املجال‬ ‫اال�ستثماري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الن�سور خالل لقائه �أم�س يف رئا�سة ال��وزراء وفدا‬ ‫مي�ث��ل جم�م��وع��ة م�ستثمرين م��ن اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‬ ‫واالم� ��ارات العربية املتحدة ال�شقيقتني‪� ،‬إن م��ن �أه��م عنا�صر‬ ‫القوة كذلك حالتي الأمن واال�ستقرار اللتني نتمتع بهما يف هذا‬ ‫احلمى و�سط حميط ملتهب يعاين من حروب وفنت ودمار‪.‬‬ ‫وب�ين �أن عنا�صر القوة تلك ج��اءت بف�ضل حكمة القيادة‬ ‫الأردنية وبعد نظرها ووع��ي املواطنني‪ ،‬الفتا اىل ما يتمتع به‬ ‫الأردن من نه�ضة تعليمية وعلمية ومبختلف التخ�ص�صات حيث‬ ‫�أ�صبحت اململكة ت�ضم �أعلى ن�سبة من املتعلمني مقارنة بعدد‬ ‫ال�سكان‪ ،‬ا�ضافة اىل انها من الدول الرائدة واملتميزة يف ال�سياحة‬ ‫الطبية‪ .‬و�أكد الن�سور وجود قوى ب�شرية �أردنية كف�ؤة ومدربة يف‬ ‫ال�سوق متتلك القدرة على التعامل مع امل�ستقبل بكل ر�ؤية ثاقبة‬ ‫ومهنية عالية‪ ،‬ما انعك�س نه�ضة �شاملة يف خمتلف القطاعات‬ ‫الوطنية يلم�سها الزائر منذ حلظة و�صوله للأردن‪.‬‬ ‫وبني الن�سور ان الدينار الأردين م�ستقر و�آم��ن الرتباطه‬ ‫بالدوالر منذ عقود‪ ،‬م�ضيفا انه ال يوجد يف الأردن قيود على‬ ‫حركة ر�أ�س املال للم�ستثمرين‪ ،‬وقد قامت احلكومة ب�إقرار عدد‬ ‫من الت�شريعات االقت�صادية واملالية تخدم قطاع امل�ستثمرين‬ ‫بعيدا عن التعقيدات والروتني‪.‬‬ ‫ولفت الن�سور اىل ان امل�شكلة الوحيدة التي يعاين منها‬ ‫اال�ستثمار ه��و ال��روت�ين احلكومي‪ ،‬م��ؤك��دا ال�سعي بكل ال�سبل‬ ‫للتغلب على هذا التحدي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪� ،‬أكد الن�سور عمق العالقات الأخوية‬ ‫وال�شعبية التي تربط الأردن بكل من ال�سعودية والإمارات وعلى‬ ‫خمتلف ال�صعد والتي جتذرت على مدار العقود املا�ضية‪.‬‬

‫الن�سور يجتمع مب�ستثمرين �سعوديني واماراتيني‬ ‫وقال رئي�س الوزراء ان الأردن ميد يده لكل اال�شقاء داعيا‬ ‫امل�ستثمرين اخلليجني اىل زيادة حجم ا�ستثماراتهم يف الأردن‪،‬‬ ‫خا�صة وان احلكومة لن تتوانى عن تقدمي كافة الت�سهيالت‬ ‫ال�لازم��ة الي ا�ستثمار على االر���ض الأردن�ي��ة �ضمن ما يحدده‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫من جهته اعترب رئي�س الوفد ال�سعودي االمري احمد بن‬ ‫بندر ال�سديري ان البيئة اال�ستثمارية يف الأردن بيئة م�شجعة‬ ‫وجاذبة لر�أ�س املال‪ ،‬و�أن هناك العديد من امل�شاريع اال�ستثمارية‬ ‫التي ميكن �إقامتها بالتعاون ما بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد ال�سديري بعمق العالقات التي تربط ال�سعودية‬ ‫والأردن وما مل�سه �شخ�صيا من اهتمام امللك عبداهلل الثاين فيما‬ ‫يخ�ص م�صلحة البلدين‪ ،‬وحالة االم��ن واال�ستقرار التي تنعم‬ ‫بها اململكة واالهتمام الر�سمي وال�شعبي ال��ذي قوبل به رجال‬

‫االعمال من امل�ستثمرين الذي يزورون الأردن حاليا ال�ستك�شاف‬ ‫فر�ص اال�ستثمار املتنوعة‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو وف��د امل�ستثمرين الدكتور احمد العبيكان ان‬ ‫اال�ستثمار يف خمتلف القطاعات التي اطلع عليها الوفد خالل‬ ‫زياراته املتعددة ملناطق اململكة هو ا�ستثمار واع��د‪ ،‬وبخا�صة يف‬ ‫قطاع ال�سياحة وال�سياحة الطبية والطاقة وغريها‪.‬‬ ‫وكان وزارء ال�سياحة والطاقة وال�صناعة والتجارة ومدير‬ ‫هيئة اال�ستثمار عر�ضوا للفر�ص اال�ستثمارية املتاحة يف الأردن‪،‬‬ ‫م�ؤكدين على التعاون التام مع �أع�ضاء الوفد وكل من ي�سعى‬ ‫لال�ستثمار يف الأردن‪.‬‬ ‫وح���ض��ر االج �ت �م��اع ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء وزي ��ر ال�ترب�ي��ة‬ ‫والتعليم الدكتور حممد ذنيبات وعدد من الوزراء ورئي�س هيئة‬ ‫اال�ستثمار و�صاحب املبادرة لعقد اللقاء عماد ال�صرايرة‪.‬‬

‫اعرتفوا بارتكاب اجلرائم عن طريق اخللع والك�سر وباال�شرتاك‬

‫تسعة لصوص محرتفني سرقوا ‪ 84‬منز ًال أغلبها يف شفا بدران‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذكر املركز الإعالمي الأمني يف مديرية‬ ‫الأمن العام �أن مرتبات �إدارة املختربات والأدلة‬ ‫اجل��رم �ي��ة وق���س��م ب�ح��ث ج�ن��ائ��ي ��ش�م��ال عمان‬ ‫متكنوا من ك�شف هوية مرتكبي ق�ضايا �سرقات‬ ‫منازل يف العا�صمة عمان‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على‬ ‫ت�سعة �أ�شخا�ص تورطوا ب�سرقة ‪ 84‬منزال‪.‬‬ ‫وح��ول التفا�صيل‪ ،‬ق��ال املركز الإعالمي‬ ‫"�إنه وخ�ل�ال ال �ف�ت�رة امل��ا��ض�ي��ة ت�ل�ق��ى ق�سم‬ ‫بحث جنائي �شمال ع�م��ان ع��ددا م��ن �شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ين تفيد بتعر�ض م�ن��ازل�ه��م لل�سرقة‬ ‫خا�صة يف منطقة �شفا بدران‪ ،‬حيث مت ت�شكيل‬ ‫فريق خا�ص عمل على متابعة تلك ال�شكاوى‪،‬‬ ‫بالتن�سيق مع �إدارة املختربات والأدلة اجلرمية‬ ‫ال�ت��ي متكنت م��ن �أخ��ذ العينات ال�لازم��ة من‬ ‫خم�ت�ل��ف م���س��ارح اجل��رمي��ة ل�ت�ل��ك ال���س��رق��ات‪،‬‬ ‫وم �ط��اب �ق �ت �ه��ا م ��ع ق ��واع ��د ال �ب �ي��ان��ات ل��دي�ه��م‬ ‫ال�ت��ي �أك ��دت ت ��ورط �أح ��د الأ��ش�خ��ا���ص يف تلك‬ ‫اجلرائم"‪.‬‬ ‫وتابع املركز الإعالمي "�أن فريق التحقيق‬ ‫متكن من �إلقاء القب�ض على ال�شخ�ص امل�شتبه‬ ‫به بعد البحث‪ ،‬والتحري عنه‪ ،‬وبو�شر بالتو�سع‬ ‫بالتحقيق معه يف اجل��رائ��م امل�شتبه بتورطه‬ ‫بها لتقود التحقيقات كذلك لال�شتباه بتورط‬ ‫ثمانية �أ��ش�خ��ا���ص �آخ��ري��ن يف ت�ل��ك الق�ضايا‪،‬‬ ‫و�أُل� �ق ��ي ال�ق�ب����ض ع�ل�ي�ه��م ج�م�ي�ع��ا يف م�ن��اط��ق‪،‬‬ ‫و�أوق ��ات خمتلفة‪ ،‬واع�ترف��وا بالتحقيق معهم‬ ‫ب�سرقة منازل متعددة �ضمن اخت�صا�ص �إقليم‬ ‫العا�صمة وبنف�س الأ�سلوب اجلرمي عن طريق‬ ‫اخللع والك�سر وباال�شرتاك‪.‬‬ ‫حيث بلغ جمموع ب�سرقتها (‪ )84‬منز ًال‪،‬‬

‫من امل�ضبوطات‬ ‫ومت �ضبط �سالحيني ناريني‪� ،‬إ�ضافة �إىل جزء‬ ‫من امل�سروقات بحوزة املقبو�ض عليهم وما زال‬ ‫التحقيق جاريا‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر بالذكر ان ع��ددا م��ن جتار‬ ‫وا�صحاب منازل يف منطقة �شفا بدران‪ ،‬ا�شتكوا‬ ‫م��ن تعر�ضهم امل�ستمر لل�سرقة � �س��واء كانت‬ ‫ملنازلهم �أم حمالتهم التجارية من قبل ع�صابة‬ ‫خ �ط�يرة‪ ،‬وخ��ارج��ه ع��ن ال �ق��ان��ون‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫فر�ض اخلاوات عليهم‪ ،‬منا�شدين كافة اجلهات‬ ‫املعنية مبالحقة ه ��ؤالء الل�صو�ص‪ ،‬والقب�ض‬ ‫عليهم وو� �ض��ع ح��د ل�ت�ج��اوزات�ه��م ع�ل��ى االم��ن‬ ‫والأمان يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب جت� ��ار يف م�ن�ط�ق��ة � �ش �ف��ا ب� ��دران‬ ‫خالل حديثهم اجلهات الأمنية بزيادة الرقابة‬ ‫والت�صدي لهذه الع�صابة التى تروع املواطنني‬ ‫وت�صول وجتول؛ خوفا او وازع اخالقي وك�أنهم‬ ‫ي�ع�ي���ش��ون يف � �ش��ري �ع��ة ال� �غ ��اب‪ ،‬م �� �ش�يري��ن اىل‬

‫االع�ت��داءات على حمالت جتار يف �شارع رفعت‬ ‫�شموط‪.‬‬ ‫وقاموا بكتابة عري�ضة بتوقيع عدد كبري‬ ‫م��ن التجار مت تقدميها اىل اجل�ه��ات املعنية‪،‬‬ ‫وامل �� �س ��ؤول��ة وم�ن��ا��ش��دة م��دي��ري��ة االم ��ن ال�ع��ام‬ ‫للإ�سراع يف حل لغز هذه ال�سرقات‪ ،‬واكت�شاف‬ ‫الفاعلني وتقدميهم للق�ضاء؛ حت�سبا من زيادة‬ ‫هيمنتهم وتغولهم على مناطق اخرى وجعلها‬ ‫م�شاعا لهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �أح��د ا�صحاب املحالت التجارية‬ ‫ق��ال �إن حمله التجاري تعر�ض لل�سرقة قبل‬ ‫عدة �أ�سابيع‪ ،‬وان��ه لي�س التاجر الوحيد الذي‬ ‫مت �سرقته بل هناك اك�ثر من ع�شرين حادثة‬ ‫�سرقة متت يف اقل من �شهرين‪ ،‬واورد مثال على‬ ‫�سرقة مول تقدر امل�سروقات فيه بقيمة ‪ 25‬الفا‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �سرقة معدات حمل بالي ا�ستي�شن‬ ‫بالكامل‪ ،‬وتقدر قيمتها بنحو ‪� 3‬آالف دينار‪.‬‬

‫ول �ف��ت ال�ت��اج��ر اىل ��س��رق��ة امل �ن��ازل اي�ضا‬ ‫ومب�ب��ال��غ هائلة ومقتنيات ثمينة‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ان‬ ‫املحالت التي يتم ال�سطو عليها و�سرقتها تقع‬ ‫على �شارع رئي�سي‪ ،‬وي�صل االم��ر يف "وقاحة"‬ ‫ال�سارق ب�أن يقوم ب�سرقة الكامريات الت�صويرية‬ ‫للمراقبة املحالت‪.‬‬ ‫خمت�صون اك��دوا ان الل�صو�ص للأ�سف‬ ‫ال���ش��دي��د ي�ت��م اخ �ت �ي��ار وق ��ت راح� ��ة امل��واط�ن�ين‬ ‫يف الليل او ان�شغال امل��واط�ن�ين خ�ل�ال النهار‬ ‫يف اعمالهم او ق�ضاء حاجاتهم ويف االف��راح‬ ‫ليقوموا بال�سرقة‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان جرائم ال�سرقة‬ ‫ب�شكل عام يف الأعوام الأربعة ارتفعت مب�ستوى‬ ‫ق �ي��ا� �س��ي‪ ،‬ف �ق��د ب�ل�غ��ت م ��ا جم �م��وع��ه ‪45.944‬‬ ‫ج��رمي��ة‪ ،‬وب��ال �ع��ودة �إىل وزارة ال� �ع ��دل‪ ،‬بني‬ ‫تقرير �صادر عنها حول ق�ضايا ال�سرقة ب�شكل‬ ‫ع��ام �أن��ه‪« :‬يف ع��ام ‪ 2010‬بلغت ق�ضايا ال�سرقة‬ ‫واملف�صولة يف جميع حماكم اململكة ‪،13768‬‬ ‫ومت الف�صل يف ‪ ،13707‬فيما بلغت ق�ضايا‬ ‫ال�شروع بال�سرقة ‪ 1096‬ومت الف�صل يف ‪،1094‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2011‬ك��ان��ت اع ��داد ق�ضايا ال�سرقة‬ ‫الواردة ‪ ،12540‬ومت الف�صل يف ‪ ،12342‬وكانت‬ ‫اع� ��داد ق���ض��اي��ا ال �� �ش��روع ال � ��واردة ‪ ،1000‬ومت‬ ‫الف�صل يف ‪ ،987‬وع��ن ق�ضايا ال�سرقة يف عام‬ ‫‪ 2012‬ال��واردة ‪ ،12393‬ومت الف�صل يف ‪10944‬‬ ‫بينما ق�ضايا ال�شروع الواردة ‪ 1000‬ومت الف�صل‬ ‫يف ‪ ،325‬بينما كانت اع��داد ق�ضايا ال�سرقة يف‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ال � ��واردة اىل امل �ح��اك��م ‪ ،7243‬ومت‬ ‫الف�صل يف ‪ 3743‬بينما ق�ضايا ال�شروع الواردة‬ ‫‪ 590‬ومت الف�صل يف ‪.325‬‬

‫«التعليم العالي»‪ :‬ال تغيري على أسس قبول األردنيني‬ ‫املغرتبني بالجامعات الرسمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي �أن �أ�س�س قبول‬ ‫الطلبة الأردنيني‪ ،‬احلا�صلني على �شهادة الدرا�سة الثانوية العامة‬ ‫"التوجيهي" �أو ما يعادلها من خارج اململكة‪ ،‬يف اجلامعات الأردنية‬ ‫الر�سمية "باقية كما هي‪ ،‬ومل تتغري على مدار الأعوام ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت‪ ،‬يف ب�ي��ان �صحفي اخلمي�س‪� ،‬أن ه��ذه الفئة من‬ ‫الطلبة "يتناف�سون فيما بينهم فقط على املقاعد املخ�ص�صة لهم‬ ‫يف اجلامعات الر�سمية"‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة �أن الن�سبة املخ�ص�صة له�ؤالء الطلبة‪ ،‬واملقرة‬ ‫�سنويا م��ن قبل جمل�س التعليم ال�ع��ايل‪ ،‬ه��ي ‪ 5‬باملائة م��ن عدد‬ ‫الطلبة املقبولني باجلامعات الر�سمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وح��دة تن�سيق القبول امل��وح��د‪ ،‬التابعة ل�ـ "التعليم‬ ‫العايل"‪ ،‬ب��د�أت اعتباراً من �صباح ي��وم �أم�س الأرب�ع��اء با�ستقبال‬ ‫طلبات ال��راغ�ب�ين باحل�صول على مقعد ل��درج��ة البكالوريو�س‬ ‫�ضمن قائمة القبول املوحد للعام الدرا�سي اجلامعي‪ ،‬والتي ت�ستمر‬ ‫حتى الثانية ع�شرة من منت�صف ليلة ‪ 13‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ويتوقع الإع�لان عن قائمة القبول املوحد خ�لال الأ�سبوع‬ ‫الأول من �شهر �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وكان وزير التعليم العايل لبيب ابو خ�ضرا اعلن قرار جمل�س‬ ‫التعليم العايل برفع احلد الأدنى ملعدالت القبول اجلامعي للعام‬ ‫احلايل‪ ،‬م�ؤكداً �أن القرار جمد ومل يلغى و�سيعاد النظر فية العام‬ ‫املقبل على �ضوء نتائج الثانوية العامة م�ؤكداً �أن الأرق��ام ‪60‬و‪65‬‬ ‫غ�ير مقد�سة وامل�ه��م م�ستوى خم��رج��ات التعليم ال�ع��ايل وم��دى‬ ‫مواءمتها �سوق العمل‪ ،‬و�أنه مت الإبقاء على معدالت القبول كما‬ ‫هي يف العام املا�ضي‪ ،‬فيما مت تخفي�ض معدل القبول من (‪)%65‬‬ ‫ب ��د ًال م��ن ‪ %70‬يف اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة الر�سمية واخل��ا��ص��ة ويف‬ ‫الكليات التالية‪ :‬القانون‪ ،‬ال�شريعة‪ ،‬الزراعة‪ ،‬و�أن معدالت القبول‬ ‫يف التخ�ص�صات التالية يف اجلامعات الر�سمية ا�صبحت ‪ %65‬بد ًال‬ ‫من ‪ :70‬ال�صحافة واالعالم‪،‬الت�صميم والتوا�صل الب�صري‪ ،‬متوقعاً‬ ‫�أن ي�ب��د�أ ا�ستقبال الطلبات �ضمن قائمة القبول امل��وح��د يومي‬ ‫الثالثاء �أو الأربعاء املقبلني"‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد ب � ��أن ع ��دد ال�ط�ل�ب��ة احل��ا� �ص �ل�ين ع �ل��ى م �ع��دالت‬

‫ت�ؤهلهم لتقدمي طلبات لاللتحاق باجلامعات الر�سمية‬ ‫زاد ع�ل��ى ‪� 28‬أل��ف ط��ال��ب فيما ب�ل��غ ع��دد امل�ق��اع��د امل�ت��وف��رة‬ ‫للطلبة يف اجل��ام �ع��ات ال��ر��س�م�ي��ة ‪� 31‬أل ��ف م�ق�ع��د؛ الأم��ر‬ ‫الذي �أوقف العمل بقرار رفع معدالت القبول‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫المتحان الثانوية العامة لهذا العام نحو ‪ 127834‬م�شرتكا‬ ‫وم�شرتكة يف فروع التعليم املخلتفة‪ ،‬منهم ‪ 90500‬طالب‬ ‫نظامي و ‪ 37334‬طالب درا�سة خا�صة‪ .‬وك�شف عن �إجراءات‬ ‫جديدة للتعاطي مع الديوان امللكي بخ�صو�ص اال�ستثناءات‬ ‫كالطلبة الأقل حظاً واال�ستثناءات‪ ،‬م�شدداً على عدم �إلغاء‬ ‫�أي ا�ستثناء ب��ل ت�أ�صيلها وتقنينها خل��دم��ة م�ستحقيها‬ ‫بالفعل‪ ،‬خ�صو�صاً الأق��ل حظاً وحتديدها باملدار�س خارج‬ ‫ق�صبة املدن‪.‬‬ ‫و�أعلن اخل�ضرا عن قبول ‪ 62‬طالب بكلية طب جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية تناف�س للعام اجلامعي ال�ق��ادم‪ ،‬وال�سماح ب��إدخ��ال ما‬

‫ن�سبته ‪ %25‬من التعليم الإلكرتوين للمنهاج يف بع�ض التخ�ص�صات‬ ‫ووق��ف ال�ق�ب��ول يف ‪ 4‬تخ�ص�صات بجامعة م� ؤ�ت��ة ه��ي‪" :‬الإر�شاد‬ ‫وال�صحة النف�سية‪ ،‬فقه‪ ،‬علوم �سيا�سية‪ ،‬علم اجتماع"‪ ،‬وا�ستحداث‬ ‫ع ��ددا م��ن التخ�ص�صات يف بع�ض اجل��ام�ع��ات وه ��ي‪ ،‬تكنولوجيا‬ ‫الأعمال باجلامعة الها�شمية‪ ،‬وعلوم الطريان والرتبية البدنية‬ ‫بجامعة �آل البيت‪ ،‬والقبالة والقانون بجامعة احل�سني‪ ،‬والعلوم‬ ‫احلياتية بجامعة الطفيلة التقنية‪.‬‬ ‫وقال اخل�ضرا �إنة ومن خالل مقارنة عدد الطلبة الناجحني‬ ‫يف الثانوية العامة لعام ‪� 2015‬ضمن �شريحة م�ع��دالت (‪-%65‬‬ ‫‪ )%69.9‬تبني �أن هذا العدد ارتفع عن العام املا�ضي ‪ 2014‬مبقدار‬ ‫(‪ )914‬طالباً وطالبة‪ ،‬وبن�سبة زيادة (‪ ،)%42,6‬وهذا يعني يف حال‬ ‫اال�ستمرار يف رفع احلدود الدنيا ملعدالت القبول زيادة عدد الطلبة‬ ‫املت�ضررين نتيجة لذلك‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫الطراونة يستنكر انتقادات «الذنيبات» حول‬ ‫استقباله وفدا من قيادة «اإلخوان»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستنكر رئي�س جمل�س ال�ن��واب املهند�س عاطف الطراونة‬ ‫"العتب ال�شديد" ال��ذي ��ص��در ع��ن رئي�س جمعية ا إلخ ��وان‬ ‫املرخ�صة عبد املجيد الذنيبات ب�ش�أن ا�ستقبال وفد من القيادة‬ ‫املنتخبة للجماعة ال�شرعية‪.‬‬ ‫و�أكد الطراونة يف ت�صريح �صحفي و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫منه �أنه ب�صفته رئي�سا ملجل�س النواب ف�أبواب مكتبه مفتوحة لكل‬ ‫الزائرين واملراجعني ومن دون �أن تقفل يف وجه �أحد‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ط��راون��ة ع�ل��ى أ�ن ��ه ي��رف����ض �أن تنتقل اخل�لاف��ات‬ ‫ال�شخ�صية بني اجلمعية واجلماعة �إىل جمل�س النواب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫اح�ترام��ه وال�ت��زام��ه ب�سيادة ال�ق��ان��ون‪ ،‬وتعامله م��ع �أي ت�صويب‬ ‫قانوين لأي تنظيم �سيا�سي فاعل داخل اململكة‪.‬‬ ‫وحول زيارة الوفد من جماعة الإخوان امل�سلمني �أم�س �إىل‬ ‫جمل�س النواب أ�ك��د الطراونة ب�أنه ا�ستقبل زم�لاء �سابقني من‬ ‫حقهم زي��ارة جمل�س النواب يف �أي وق��ت‪ ،‬خ�صو�صا و�أنهم كانوا‬ ‫نوابا متميزين من حيث الأداء الت�شريعي والرقابي‪ ،‬كما من‬ ‫حيث �أخالقيات التعامل مع زمالئهم يف املجل�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة يف معر�ض رده على الذنيبات "ب�أن ه�ؤالء‬ ‫ال��زم�لاء ه��م يف ال��وق��ت ذات��ه أ�ع���ض��اء يف ح��زب �سيا�سي نكن له‬ ‫االح�ترام والتقدير‪ ،‬وه��و ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬الذي‬ ‫�سجل ح�ضورا الفتا يف احلياة ال�سيا�سية‪".‬‬ ‫ون�صح ال�ط��راون��ة الذنيبات �أن يتوقف ع��ن املماحكات‬ ‫ال�سيا�سية "التي لن تزيد من �شعبية جمعيته‪ ،‬و�أن يلتفت‬ ‫�إىل خدمة العمل ال�سيا�سي الوطني‪ ،‬الذي ن�سعى من خالله‬ ‫خلدمة م�ؤ�س�سة العر�ش وا�ستقرار النظام ال�سيا�سي‪ ،‬ومراعاة‬

‫م‪ .‬عاطف الطراونة‬ ‫م�صالح �شعبنا العزيز"‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ط��راون��ة على رف�ضه "�أن تقف جمعية ا إلخ ��وان‬ ‫امل�سلمني حار�سا على ب��اب مكتبه لتمنع خ�صومها من دخوله‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن جمل�س ال�ن��واب هو قبلة الأردن�ي�ين من خمتلف‬ ‫امل�شارب ال�سيا�سية والفكرية‪ ،‬وهو جمل�س اُنتخب خلدمة ال�شعب‬ ‫و�سيظل حافظا لأهدافه وم�ساعيه"‪.‬‬

‫و�أك��د الطراونة على �أن من م�صلحة احلركة الإ�سالمية‬ ‫اليوم " �أن تتجاوز اخلالفات الداخلية‪ ،‬و�أال ت�سعى لنقل تلك‬ ‫اخلالفات ل�ساحة امل�ؤ�س�سات الد�ستورية‪ ،‬و�أن ي�ستجيبوا جميعا‬ ‫ملعادلة القانون و�سيادته‪ ،‬بعيدا عن كل ال�سجاالت التي ال تخدم‬ ‫العمل ال�سيا�سي النا�ضج وامل�س�ؤول"‪ ،‬م�شددا على �أن جمل�س‬ ‫النواب منحاز لتطبيق القانون على اجلميع‪ ،‬و�أن يكون القانون‬ ‫هو املظلة التي تعمل حتتها كل اجلمعيات واجلماعات والأحزاب‬ ‫والنقابات‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ�ك ��د ال �ط��راون��ة ع�ل��ى �أن جمل�س ال �ن��واب واحل�ك��وم��ة‬ ‫والق�ضاء جميعهم "ال ناقة لهم وال جمل يف معركة اجلمعية‬ ‫واجلماعة‪ ،‬و�أن القانون هو الفي�صل يف كل اخلالفات الدائرة‬ ‫بينهم اليوم‪ ،‬معيدا التذكري ب�أننا بلد دميقراطي‪ ،‬نحرتم القانون‬ ‫وال مننع أ�ح��دا م��ن التعبري ع��ن وجهة ن�ظ��ره؛ م��ا دام��ت تخدم‬ ‫ال�صالح العام وتخلو من التجاوزات واال�ساءات"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب امل�ه�ن��د���س ع��اط��ف ال�ط��راون��ة‬ ‫ا�ستقبل يف مكتبه مبجل�س النواب يوم الأربعاء وفدا ميثل قيادة‬ ‫جماعة ا إلخ ��وان امل�سلمني برئا�سة �أم�ين ال�سر العام للجماعة‬ ‫حممد خليل عقل‪ ،‬وكل من املهند�س علي �أبو ال�سكر واملهند�س‬ ‫عبد احلميد الذنيبات‪.‬‬ ‫وبح�سب ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن جماعة الإخ ��وان امل�سلمني فقد‬ ‫تناول اللقاء التطورات الأخ�ي�رة يف امل�شهد الإقليمي واملحلي‪،‬‬ ‫و�أك��د الطرفان على �ضرورة �إدام��ة التوا�صل واحل��وار الإيجابي‬ ‫على كافة ال�صعد وامل�ستويات‪ ،‬وحول خمتلف امللفات التي ت�ساهم‬ ‫يف أ�م ��ن وا��س�ت�ق��رار ال �ب�لاد‪ ،‬وال���س�ير ق��دم �اً ن�ح��و ت��وف�ير البيئة‬ ‫الت�شريعية للإ�صالحات ال�سيا�سية التي يتطلع املواطن الأردين‬ ‫لتحقيقها يف �أقرب وقت‪.‬‬

‫ملتقى األعمال الفلسطيني األردني يوقع‬ ‫مذكرة تفاهم مع نظريه الفلسطيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬ ‫وق ��ع م�ل�ت�ق��ى االع� �م ��ال ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‬ ‫االردين مذكرة تفاهم مع جمعية ملتقى‬ ‫رج � ��ال االع� �م ��ال ال�ف�ل���س�ط�ـ�ـ�ي�ن��ي وم �ق��ره��ا‬ ‫مدينة اخلليل‪ ،‬تهدف �إىل تعزيز �أوا��ص��ر‬ ‫ال�ت�ع��اون االق�ت���ص��ادي ب�ين رج��ال الأع �م��ال‬ ‫يف الأردن وف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وت�شجيع ال�ت�ج��ارة‬ ‫البينية‪.‬‬ ‫ووق��ع االتفاقية ع��ن ملتقى ا ألع�م��ال‬ ‫الفل�سطيني الأردين رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫ط�ل�ال ال �ب��و‪ ،‬وع ��ن ج�م�ع�ي��ة م�ل�ت�ق��ى رج��ال‬ ‫الأعمال الفل�سطيني حممد احلرباوي‪.‬‬ ‫وي�سعى ملتقى ا ألع�م��ال الفل�سطيني‬ ‫الأردين الذي ت�أ�س�س عام ‪ ،2011‬وي�ضم ‪200‬‬ ‫ع�ضو من خمتلف القطاعات االقت�صادية‪،‬‬ ‫�إىل ت�شجيع ر أ�� ��س امل��ال الأردين والعربي‬ ‫على اال�ستثمار يف الأردن وفل�سطني‪ ،‬مبا‬ ‫يخدم اقت�صاد البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال�ط��رف��ان �إىل إ�ي �ج��اد متثيل‬ ‫م �� �ش�ترك ب�ي�ن�ه��م؛ ب �ه��دف احل �� �ص��ول على‬ ‫تفا�صيل و�أن�شطة وفعاليات الطرف الآخر‬ ‫فيما يتعلق باالعمال ذات الطابع امل�شرتك‪.‬‬ ‫وتت�ضمن االتفاقية م�شاركة الطرفني‬ ‫يف االن�شطة والفعاليات املختلفة يف كل من‬ ‫االردن وفل�سطني‪.‬‬ ‫وتن�ص االتفاقية على تن�سيق لقاءات‬ ‫م�شرتكة بني االع�ضاء من رجال الأعمال‬ ‫عند كال الطرفني؛ بهدف ت�شجيع التبادل‬

‫الطاقة‪ :‬النظام الكهربائي تعامل مع أحمال‬ ‫غري مسبوقة نتيجة الحر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قالت وزارة الطاقة والرثوة املعدنية �إنها تعاملت‬ ‫م��ن خ�ل�ال غ��رف��ة ع�م�ل�ي��ات ت��وا� �ص �ل��ت م��ع ال���ش��رك��ات‬ ‫وامل��واط �ن�ين ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة م��ع ت��داع�ي��ات امل��وج��ة‬ ‫احل��ارة على النظام الكهربائي‪ ،‬والتي رفعت الأحمال‬ ‫اىل م�ستوى غري م�سبوق بلغ ‪ 3300‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وعر�ضت ال ��وزارة يف تقرير تلقت وك��ال��ة االن�ب��اء‬ ‫االردن �ي��ة(ب�ترا) ن�سخة منه ا إلج ��راءات التي اتبعتها‬ ‫ال��وزارة يف مواجهة الأعطال الكهربائية التي جنمت‬ ‫عن زيادة الأحمال‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ان ��ش�ب�ك��ة ال �ك �ه��رب��اء ت �ع��ر� �ض��ت لبع�ض‬ ‫الأعطال نتيجة الزيادة يف الأحمال الكهربائية التي‬ ‫ب�ل�غ��ت ذروت �ه��ا ي ��وم ال �ث�لاث��اء امل��ا� �ض��ي و��س�ج��ل خالله‬ ‫احلمل االق�صى ‪ 3300‬ميغاواط وهو رقم غري م�سبوق‬ ‫يف تاريخ اململكة‪.‬‬ ‫وعن أ�ب��رز هذه الأعطال �أ�شار تقرير ال��وزارة اىل‬ ‫اح�ت�راق(ك��اي �ب��ل) رئ�ي���س��ي ي �غ��ذي ث�لاث��ة حم ��والت يف‬ ‫حمطة ماركا الرئي�سية مت اعادتها للخدمة بالتتابع‬ ‫ومت �إعادة التيار الكهربائي �إىل عدد من املناطق التي‬ ‫تغذيها املحطة‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل ان �أحدى وحدات حمطة توليد‬ ‫العقبة التابعة ل�شركة توليد الكهرباء املركزية بقدرة‬ ‫‪ 130‬ميغاواط متوقفة نتيجة عطل فني‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫وح��دة أ�خ��رى خرجت لل�صيانة امل�برجم��ة ب�ق��درة ‪130‬‬

‫ميغاواط وبقى ثالث وحدات تعمل يف هذا املحطة‪.‬‬ ‫ام��ا فيما يخ�ص �شركة ال�ك�ه��رب��اء الأردن �ي��ة بينّ‬ ‫التقرير ان االع�ط��ال يف مناطق اخت�صا�ص ال�شركة‬ ‫� �ض �م��ن امل� �ع ��دل ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وق� ��د مت ��ت �إع � � ��ادة ال �ت �ي��ار‬ ‫الكهربائي للمناطق التي تتغذى من حمطة ماركا‪،‬‬ ‫وان االنقطاع الذي مت يف منطقة ابو ن�صري هو ب�سبب‬ ‫احرتاق حمول ومت ا�ستبداله واعادة التيار الكهربائي‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار ال �ت �ق��ري��ر اىل ان الأع� �ط ��ال يف منطقة‬ ‫اخت�صا�ص �شركة توزيع الكهرباء كانت �ضمن املعدل‬ ‫الطبيعي‪ ،‬بينما كانت حم��دودة على �شبكة ال�ضغط‬ ‫املتو�سط يف مناطق �شركة كهرباء حمافظة اربد‪.‬‬ ‫وتقدر اال�ستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي‬ ‫يف اململكة ب�ح��وايل ‪ 4000‬م�ي�غ��اواط؛ م��ا �ساعد على‬ ‫�ضمان قدرة النظام الكهربائي على مواجهة حتديات‬ ‫االرتفاع يف الأحمال التي �شهدتها اململكة على مدى‬ ‫ث�لاث��ة اي ��ام م�ت�ت��ال�ي��ة وب�ل�غ��ت ذروت �ه��ا ي ��وم ال�ث�لاث��اء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد اجنزت م�شاريع لتعزيز البنية‬ ‫التحتية مل�شاريع الطاقة ابرزها ميناء الغاز امل�سال يف‬ ‫العقبة‪ ،‬وواف�ق��ت على اتفاقيات م�شاريع لال�ستثمار‬ ‫يف جم ��ال ال �ط��اق��ة‪ ،‬واق� ��رت ح��زم��ة ت���ش��ري�ع��ات بهدف‬ ‫تنويع م�صادر الطاقة املحلية يف خليط الطاقة الكلي‬ ‫لزيادة قدرات النظام الكهربائي‪ ،‬وتقليل �ضغط فاتورة‬ ‫الطاقة على املوازنة العامة للدولة‪.‬‬

‫وزير الطاقة يؤكد ضرورة دعم العاملني‬ ‫يف مجال الجيولوجيا والزالزل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك ��د وزي ��ر ال �ط��اق��ة وال �ث��روة امل�ع��دن�ي��ة ال��دك�ت��ور‬ ‫إ�ب ��راه� �ي ��م � �س �ي��ف‪ ،‬أ�ه �م �ي��ة دع� ��م ال �ع��ام �ل�ين يف جم��ال‬ ‫اجليولوجيا وال��زالزل لأهمية القطاع يف دع��م قطاع‬ ‫الطاقة ككل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر �سيف خ�ل�ال زي ��ارة ق��ام ب�ه��ا أ�م����س‬ ‫اىل مركز الر�صد الزلزايل واملختربات اجليولوجية‬ ‫التابعة للوزارة‪� ،‬إن هذه االق�سام تقدم ق��راءات مهمة‬ ‫ودقيقة خ�صو�صا فيما يتعلق باخلامات التي تتقدم‬ ‫�شركات عاملية لال�ستثمار فيها باململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير اجليولوجيا يف وزارة الطاقة‬ ‫وال�ث�روة املعدنية الدكتور علي ال�سوارية‪ ،‬ان الق�سم‬ ‫ي �ق��دم درا� �س��ات امل���س��ح اجل�ي��ول��وج��ي واجليوكيميائي‬ ‫والدرا�سات التقنية عن الرثوات الطبيعية واملعدنية يف‬ ‫اململكة‪ ،‬فيما يقوم مر�صد الزالزل بت�سجيل احلركات‬ ‫الزلزالية التي حتدث يف الأردن وال��دول املجاورة من‬

‫خ�ل�ال ‪ 17‬حم�ط��ة ر� �ص��د زل� ��زايل منت�شرة يف م��واق��ع‬ ‫متعددة من اململكة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ين م��دي��ر امل�خ�ت�برات واجل ��ودة يف ال ��وزارة‪،‬‬ ‫ان الق�سم يقوم بدرا�سات معاجلة اخل��ام��ات االردنية‬ ‫لتح�سني نوعيتها ح�ت��ى ت �ت�لاءم م��ع اال��س�ت�خ��دام��ات‬ ‫ال�صناعية املختلفة‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن م �ه��ام��ه اي �� �ض��ا ت �ق��دمي اال� �س �ت �� �ش��ارات‬ ‫اجليوتقنية والكيميائية للقطاعني ال�ع��ام واخلا�ص‬ ‫واج��راء درا�سات ا�ستطالع املوقع للم�شاريع املختلفة‪،‬‬ ‫وت��دري��ب ال �ط�لاب وامل�ه�ن��د��س�ين ح��دي�ث��ي ال�ت�خ��رج من‬ ‫اجلامعات االردنية‪.‬‬ ‫وبني ان املديرية ا�ستلمت ‪ 617‬عينة �صخر زيتي‬ ‫مت حتليلها ل�ت�ح��دي��د ن�سبة ال��زي��ت ال���ص�خ��ري فيها‬ ‫وحتديد القيمة احلرارية‪ ،‬كما مت ا�ستقبال ‪ 1593‬عينة‬ ‫�صخر زيتي م��ن �شركات القطاع اخل��ا���ص العاملة يف‬ ‫ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬مت اي�ضا حتليلها لتحديد ن�سبة الزيت‬ ‫ال�صخري فيها وحتديد القيمة احلرارية لها اي�ضا‪.‬‬

‫النائب العام ينظر بنقل مستشفيني‬ ‫خاصني «كلى» خالف ًا للقانون‬ ‫من توقيع مذكرة التفاهم‬ ‫ال�ت�ج��اري‪ ،‬واي �ج��اد ف��ر���ص عمل م�شرتكة‪،‬‬ ‫باال�ضافة �إىل ت�ب��ادل املعلومات التجارية‬ ‫بينهما وق��وان�ين اال��س�ت�ث�م��ار والتعليمات‬ ‫ال�صادرة عن اجلهات الر�سمية واالهلية؛‬ ‫بحيث ت�ساهم يف ت�ع��ري��ف رج��ال ا ألع �م��ال‬ ‫ببيئة اال�ستثمار عند الطرفني‪.‬‬ ‫ون �� �ص��ت االت �ف��اق �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ي��ة ع �ل��ى ت���ش�ج�ي��ع‬ ‫التبادل العلمي والتكنولوجي بينهما مبا‬ ‫يخدم م�صلحة تطوير �أداء الطرفني مبا‬

‫يحقق م�صالح التجار‪.‬‬ ‫و�أكدت االتفاقية �إن�شاء قاعدة بيانات‬ ‫للفر�ص االق�ت���ص��ادي��ة وامل���ش��اري��ع املتوفرة‬ ‫يف الأردن وفل�سطني‪ ،‬لعر�ضها على املوقع‬ ‫الإلكرتوين اخلا�ص بهما‪.‬‬ ‫وي �ع �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �م��ل امل �ل �ت �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ق��ى م ��ن خ�ل�ال‬ ‫جم �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ل ����س �إدارت� � � � ��ه وجل� ��ان� ��ه ل �ل �ت �ف��اع��ل‬ ‫ال�ك�ب�ير بـــــني رج��ال ا ألع �م��ال الأردن �ي�ين‬ ‫والفل�سطينيني مع نظرائهم يف اخل��ارج‪،‬‬

‫لإقامة امل�شاريع واال�ستثمارات امل�شرتكة‬ ‫يف االردن وفل�ســـــطني‪.‬‬ ‫و�أخ ��ذ م�ل�ت�ق��ى ا ألع �م��ال الفل�سطيني‬ ‫االردين ع�ل��ى ع��ات�ق��ه امل���س��اه�م��ة يف تنمية‬ ‫االق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬وحت �ف �ي��زه ع�ل��ى خلق‬ ‫فر�ص عمل عرب �إقامة امل�ؤمترات واملعار�ض‬ ‫التي من �ش�أنها �أن ت�شجع رج��ال الأعمال‬ ‫ع�ل��ى ال �ت �ع��رف ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة اال��س�ت�ث�م��اري��ة‬ ‫الأردنية والفر�ص املتاحة‪.‬‬

‫إقبال ضعيف على شراء طلبات القبول الجامعي‬ ‫ال�سبيل– حممود خريي‬ ‫م ��ا زال االق� �ب ��ال ع �ل��ى � �ش��راء‬ ‫ق �� �س��ائ��م ال� �ق� �ب ��والت اجل��ام �ع �ي��ة يف‬ ‫م �ك ��ات ��ب ال �ب�ري� ��د � �ض �ع �ي �ف��ا ع�ك����س‬ ‫املتوقع‪.‬‬ ‫م� ��دي� ��ر م� �ك� �ت ��ب ب� ��ري� ��د ج �ب��ل‬ ‫احل �� �س�ين ف� ��ادي �أب� ��و ع�ج�م�ي��ة ق��ال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ن�سبة الإقبال على‬ ‫�شراء البطاقة بلغت ‪ 60‬باملئة‪ ،‬وعرب‬ ‫عن ارتياحه ل�ل�إج��راءات التي من‬ ‫�ش�أنها ت�سهيل مهمة الطالب‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف‪" :‬نحن يف امل�ك�ت��ب‬ ‫ا��س�ت�ل�م�ن��ا ‪ 500‬ب �ط��اق��ة ل�ل�ت�ن��اف����س‬ ‫ال� �ع ��ادي‪ ،‬ب �ي��ع م�ن�ه��ا ‪ 300‬ت�ق��ري�ب��ا‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ط�ل�ب��ات م�ن��ح مكرمة‬ ‫اجلي�ش ال�ت��ي �ست�ستمر �إىل م�ساء‬ ‫الأحد القادم"‪.‬‬ ‫ب� � � � � � � � ��دوره �أع� � � � � � � � ��رب ط � ��ال � ��ب‬ ‫"التوجيهي" م��ؤي��د �سالمة عن‬ ‫ارت� �ي ��اح ��ه ل �ل ��إج � ��راءات وط��ري �ق��ة‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل ح�ي��ث اع �ت�بره��ا �سل�سة‬ ‫و�سهلة‪� ،‬إال �أن��ه مل يخف انزعاجه‬ ‫م��ن ق�ي�م��ة ال �ب �ط��اق��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال‪:‬‬ ‫"باملوت ملا دبرت ‪ 15‬دينارا"‪ ،‬وبني‬ ‫�أن �أ�سرته فقرية ال ت�ستطيع دفع‬ ‫‪ 15‬دينارا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪ ،‬ع �ب�رت �أم‬ ‫وح�ي��د ع��ن ف��رح�ت�ه��ا وه��ي ت�شرتي‬ ‫بطاقة البنتها "هدى"‪ ،‬ومتنت �أن‬ ‫يتم قبولها يف اجلامعة‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن ابنتها ترغب يف درا�سة الهند�سة‬ ‫يف اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ن���س�ب��ة ال �ن �ج��اح ‪41.1‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أع �ل ��ن وزي� ��ر ال�ترب�ي��ة‬ ‫والتعليم حم�م��د ال��ذن�ي�ب��ات‪ ،‬وب�ين‬ ‫�أن�ه��ا "ت�شكل حت�سنا ملحوظا عن‬ ‫ال���س�ن��وات ال�سابقة"‪ .‬و�أ� �ض��اف انه‬ ‫ا�شرتك بالدورة ال�صيفية ‪127.834‬‬ ‫�ألف م�شرتك تقدم منهم‪89.965 ،‬‬ ‫م�شرتكا‪ ،‬وتقدم بامل�سار الأكادميي‬ ‫ال�ن�ظ��ام��ي ‪ 49.972‬ط��ال�ب��ا وطالبة‬ ‫جنح منهم ‪ 20.521‬طالبا وطالبة‪،‬‬ ‫بن�سبة جن��اح ‪ 41.1‬ب��امل�ئ��ة‪ .‬وج��اءت‬ ‫ن�سبة النجاح بالفروع الأكادميية‬ ‫للطلبة النظاميني للعلمي ‪59.1‬‬ ‫باملئة‪ ،‬الأدب��ي ‪ 20.9‬باملئة‪ ،‬ال�شرعي‬ ‫‪ 20.3‬باملئة‪ ،‬املعلوماتية ‪ 29.8‬باملئة‪،‬‬ ‫ال�صحي ‪ 29.6‬باملئة‪.‬‬ ‫وت�ق��دم وح��دة تن�سيق القبول‬ ‫امل��وح��د ال�ت��اب�ع��ة مل�ج�ل����س التعاليم‬ ‫العايل على موقع االن�ترن��ت دليل‬ ‫ي�ساعد ال�ط��ال��ب يف عملية تقدمي‬

‫‪3‬‬

‫مراجعون يف �أحد مكاتب الربيد‬ ‫طلب االلتحاق باجلامعات الأردنية‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وذلك من خالل النظام‬ ‫احل��ا� �س��وب��ي امل ��وج ��ود ع �ل��ى امل��وق��ع‬ ‫االل �ك�ت�روين ‪www.admhec.‬‬ ‫‪ .gov.jo‬مم��ا يتيح ت�ق��دمي كافة‬ ‫ال �ب �ي ��ان ��ات وامل� �ع� �ل ��وم ��ات ال� �ت ��ي ق��د‬ ‫ت �� �س��اع��دك يف اخ �ت �ي��ار التخ�ص�ص‬ ‫املقبول‪ ،‬حيث يوفر املوقع التعرف‬ ‫على التخ�ص�صات‪ ،‬ور�سومها املالية‪،‬‬ ‫و��ش��روط االلتحاق بها‪ ،‬وطبيعتها‬ ‫الأك � ��ادمي� � �ي � ��ة‪ ،‬وجم� � � ��االت ال �ع �م��ل‬ ‫املتاحة م�ستقب ً‬ ‫ال للعمل فيها‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ت �ف��ا� �ص �ي��ل ت�ن���س�ي�ب��ات‬ ‫اجل � � ��ام� � � �ع � � ��ات ب � ��ال� � �ق� � �ب � ��ول ع �ل ��ى‬ ‫ال�ب�رن ��اجم�ي�ن ال � �ع ��ادي وامل � � ��وازي‪،‬‬

‫ف�ق��د ت��وزع��ت ب��واق��ع (‪ )3450‬على‬ ‫ال�برن��ام��ج ال �ع��ادي و(‪ )2950‬على‬ ‫امل � � � ��وازي يف اجل ��ام� �ع ��ة الأردن � �ي � ��ة‬ ‫و(‪ )3800‬ع�ل��ى ال �ع��ادي و(‪)3000‬‬ ‫على امل��وازي يف الريموك و(‪)3450‬‬ ‫ع�ل��ى ال�برن��ام��ج ال �ع��ادي و(‪)2000‬‬ ‫على املوازي يف م�ؤتة‪ ،‬و(‪ )7450‬على‬ ‫ال �ع��ادي و(‪ )2460‬ع�ل��ى امل� ��وازي يف‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية و(‪)1600‬‬ ‫على العادي و(‪ )1795‬على امل��وازي‬ ‫يف العلوم والتكنولوجيا و(‪)1900‬‬ ‫على ال �ع��ادي و(‪ )584‬على امل��وازي‬ ‫يف الطفيلة التقنية و(‪ )2850‬يف‬ ‫ال�برن��ام��ج ال �ع��ادي و(‪ )1960‬على‬ ‫املوازي يف جامعة احل�سني بن طالل‬

‫و(‪ )4130‬ع�ل��ى ال �ع��ادي و(‪)1321‬‬ ‫على املوازي يف اجلامعة الها�شمية‪.‬‬ ‫ويناق�ش جمل�س التعليم العايل يف‬ ‫جل�سته املقبلة �أعداد الطلبة املتوقع‬ ‫قبولهم ب��اجل��ام�ع��ات للعام ‪-2015‬‬ ‫‪ ،2016‬يف �ضوء تن�سيبات اجلامعات‪،‬‬ ‫�إال �أن م�صادر يف املجل�س أ�ك��دت �أن‬ ‫املجل�س ل��ن يناق�ش �أع ��داد الطلبة‬ ‫يف ال�ب�رام ��ج امل� � ��وازي‪ ،‬و�ستقت�صر‬ ‫املناق�شة على �أعدادهم يف الربامج‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت وزارة التعليم العايل‬

‫وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي �أن أ���س����س قبول‬ ‫الطلبة الأردنيني‪ ،‬احلا�صلني على‬ ‫��ش�ه��ادة ال��درا� �س��ة ال�ث��ان��وي��ة العامة‬ ‫"التوجيهي" �أو م��ا يعادلها من‬ ‫خارج اململكة‪ ،‬يف اجلامعات الأردنية‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة "باقية ك �م��ا ه ��ي‪ ،‬ومل‬ ‫تتغري على مدار الأعوام ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت‪ ،‬يف ب �ي��ان �صحفي‬ ‫اخلمي�س �أن هذه الفئة من الطلبة‬ ‫"يتناف�سون فيما بينهم فقط على‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة لهم يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال � � ��وزارة �أن ال�ن���س�ب��ة‬ ‫املخ�ص�صة له�ؤالء الطلبة‪ ،‬واملقرة‬ ‫��س�ن��وي��ا م��ن ق�ب��ل جم�ل����س التعليم‬ ‫ال � �ع� ��ايل‪ ،‬ه ��ي ‪ 5‬ب ��امل ��ائ ��ة م ��ن ع��دد‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة امل �ق �ب��ول�ي�ن ب��اجل��ام �ع��ات‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وح��دة تن�سيق القبول‬ ‫امل � ��وح � ��د‪ ،‬ال� �ت ��اب� �ع ��ة لـ"التعليم‬ ‫العايل"‪ ،‬ب��د�أت اع�ت�ب��اراً م��ن �صباح‬ ‫ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء ب��ا��س�ت�ق�ب��ال ط�ل�ب��ات‬ ‫ال��راغ �ب�ين ب��احل���ص��ول ع�ل��ى مقعد‬ ‫لدرجة البكالوريو�س �ضمن قائمة‬ ‫ال �ق �ب��ول امل ��وح ��د ل �ل �ع��ام ال��درا� �س��ي‬ ‫اجلامعي التي ت�ستمر حتى الثانية‬ ‫ع�شرة من منت�صف ليلة ‪ 13‬ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع الإع �ل��ان ع��ن قائمة‬ ‫القبول املوحد خالل الأ�سبوع الأول‬ ‫من �شهر �أيلول املقبل‪.‬‬

‫اعــــــــــالن‬

‫قدرت الهيئة االداري��ة لنادي كفرجنة الريا�ضي يف اجتماعها جل�سة رقم (‪)20‬‬ ‫تاريخ ‪2015/8/1‬دعوة الهيئة العامة لالجتماع االنتخابي وذلك يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2015/9/10‬يف مقر النادي يف كفرجنة‬ ‫ملناق�شة جدول االعمال االنتخابي الأول‪:‬‬ ‫‪ -1‬مناق�شة التقرير االداري واملايل ‪ -2‬تعديل بع�ض مواد النظام الداخلي ارقام‬ ‫املادة (‪ )7‬املادة (‪ )30‬املادة (‪ )33‬املادة (‪ )50‬ا�ضافة املادة (‪ -3 .)52‬املوافقة على‬ ‫ت�ضمني امللعب اخلما�سي وبوفيه امللعب ‪-4‬املوافقة على ايجاد م�ستثمر لبناء‬ ‫ترا�سات على مبنى النادي ال�ستثماره مع القاعة متعددة االغرا�ض‪ -5 .‬اعتماد‬ ‫مدقق ح�سابات النادي ‪-6‬ما ي�ستجد من اعمال‪ -7 .‬انتخاب هيئة �إدرية جديد‪.‬‬ ‫وتدعو جميع اع�ضاء الهيئة العامة غري امل�سددين ال�شرتاكاتهم اىل ت�سديد‬ ‫اال�شرتاكات املالية املرتتبة عليهم ملدة ‪ 10‬ايام من ال�ساعة ‪ 6-4‬م�ساء للفرتة من‬ ‫‪ 2015/8/19-10‬لدى �أمني ال�صندوق يف مقر النادي‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ي�ؤجل االجتماع يف حال عدم اكتمال الن�صاب القانوين اىل م�ساء يوم‬ ‫اخلمي�س املوافق ‪ 2015/9/17‬بح�ضور ‪ ٪25‬من االع�ضاء العاملة‪.‬‬ ‫رئي�س نادي كفرجنة‬ ‫عماد فريحات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��ا��ش��ر ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ال�ن�ظ��ر يف ق �ي��ام م�ست�شفيني‬ ‫خا�صني بنقل كلى ملر�ضى غري �أردن�ي�ين ب�شكل خمالف‬ ‫للقانون ودون احل�صول على موافقة اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أحالت وزارة ال�صحة هذه الق�ضية على الق�ضاء‬ ‫عقب تثبت جلنة حتقيق �شكلتها من خمالفة امل�ست�شفيني‬ ‫للقانون‪ ،‬ب�إجرائها عملية نقل �أع�ضاء زراع��ة كلى دون‬ ‫�إبالغ اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫وق��ام �أح��د امل�ست�شفيني بزراعة كلى ل�شخ�صني من‬ ‫ع��رب ‪ 48‬يف م�ست�شفى خ��ا���ص دون ات�ب��اع��ه ا إلج� ��راءات‬ ‫املعتمدة‪ ،‬مبوجب تعليمات نقل �أع�ضاء الإن�سان اجلديدة‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت � �س��اب��ق‪�� ،‬ش�ك�ل��ت وزارة ال���ص�ح��ة ووح ��دة‬ ‫مكافحة االجت��ار بالب�شر يف مديرية ا ألم��ن العام‪ ،‬جلنة‬ ‫حتقيق يف ق�ضية زراع��ة كلى ملر�ضى يحملون اجلن�سية‬ ‫الإ�سرائيلية (عرب ‪ )48‬يف م�ست�شفى خا�ص يف ع ّمان دون‬ ‫�إبالغه مديرية املركز الأردين لزراعة الأع�ضاء يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬و�إجراء العملية ب�سرية تامة‪.‬‬ ‫كما خل�صت جلنة حتقيق �شكلتها وزارة ال�صحة حول‬ ‫قيام م�ست�شفى خا�ص �آخر يف ع ّمان ب�إجراء عمليات نقل‬ ‫�أع�ضاء دون احل�صول على موافقتها امل�سبقة ومديرية‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬م�ؤيد باج�س‬ ‫وفاة �سورية ب�صعقة كهربائية يف الروي�شد‬

‫املركز الأردين لزراعة الأع�ضاء‪� ،‬إىل تورطه يف عمليات‬ ‫نقل �أع�ضاء ب�صورة خمالفة للقانون‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة �أق � ��رت ت�ع�ل�ي�م��ات ج��دي��دة لنقل‬ ‫ا ألع���ض��اء �آذار امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب��د ًال م��ن تعليمات نقل �أع�ضاء‬ ‫ج�سم الإن�سان ل�سنة ‪ ،1999‬مبوجب �أحكام املادة (‪/3‬ب)‬ ‫م��ن ق��ان��ون االنتفاع ب�أع�ضاء ج�سم الإن���س��ان رق��م (‪)23‬‬ ‫ل�سنة ‪ .1977‬و�أمهلت احلكومة امل�ست�شفيات املرخ�صة �ستة‬ ‫�شهور؛ لت�صويب �أو�ضاعها مبا يتوافق مع هذه التعليمات‬ ‫منذ ن�شرها يف اجلريدة الر�سمية بتاريخ ‪� 16‬آذار العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وح���س��ب ت�ع�ل�ي�م��ات ن�ق��ل ا ألع �� �ض��اء اجل ��دي ��دة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫على امل�ست�شفى الراغب ب�إجراء عمليات زراعة الأع�ضاء‬ ‫والأن�سجة واخلاليا الب�شرية احل�صول على ترخي�ص من‬ ‫مديرية املركز الأردين لزراعة الأع�ضاء يف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وا�شرتطت كذلك توفري ال�ك��وادر الطبية والفنية‬ ‫امل�ؤهلة‪ ،‬واحلا�صلة على ترخي�ص من وزارة ال�صحة يف‬ ‫امل�ست�شفيات التي جتري بها عمليات نقل وزراعة الأع�ضاء‬ ‫والأن�سجة واخلاليا الب�شرية؛ وذل��ك ح�سب الع�ضو �أو‬ ‫الن�سيج املنقول‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �أرق ��ام وزارة العمل زي ��ادة ع��دد احل��االت‬ ‫املكت�شفة من ‪� 92‬ضحية لالجتار بالب�شر عام ‪� 2013‬إىل‬ ‫‪ 165‬حالة خالل العام املا�ضي ‪.2014‬‬

‫الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى جبل الزيتونة‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إ�صابة (‪� )7‬أ�شخا�ص بت�سمم غذائي يف اجلفر‬

‫ت��وف �ي��ت الج �ئ��ة � �س��وري��ة ق ��ادم ��ة م ��ن احل� ��دود‬ ‫تعاملت كوادر الإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين‬ ‫ال�سورية الأردنية اثر تعر�ضها ل�صعقة كهربائية يف‬ ‫�أثناء دخولها الأرا�ضي الأردنية‪ ،‬حيث تلقت العالج معان مع ح��ادث ت�سمم غذائي نتج عنه �إ�صابة (‪)7‬‬ ‫يف م�ست�شفى ال��روي���ش��د احل�ك��وم��ي �إال أ�ن �ه��ا ف��ارق��ت �أ�شخا�ص �إثر تناولهم �أطعمة فا�سدة مبنطقة اجلفر‪،‬‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫حيث قامت كوادر الدفاع املدين بتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأولية الالزمة لهم‪ ،‬ثم نقلهم �إىل م�ست�شفى معان‬ ‫ر�صا�صة طائ�شة تخرتق ر�أ�س طفلة بكفرجنة احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫أ�� �ص �ي �ب��ت ط �ف �ل��ة م ��ن م��دي �ن��ة ك �ف��رجن��ة ال �ي��وم‬ ‫اخلمي�س تبلغ من العمر ‪� 7‬سنوات بر�صا�صة طائ�شة �إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص اثر حادث ت�صادم يف اربد‬ ‫(خردق) فوق منطقة الأذن الي�سرى بالر�أ�س‪.‬‬ ‫�أ�صيب (‪� )4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض خمتلفة‬ ‫يف اجل���س��م إ�ث ��ر ح ��ادث ت �� �ص��ادم وق ��ع ب�ين مركبتني‬ ‫�إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص بحادث ت�صادم يف الزرقاء مبنطقة كفر �أ� �س��د‪ ،‬حيث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف يف‬ ‫أ�� �ص �ي��ب ‪ 4‬أ�� �ش �خ��ا���ص ب��ر� �ض��و���ض خم�ت�ل�ف��ة �إث��ر مديرية دفاع مدين �إربد بتقدمي الإ�سعافات الأولية‬ ‫حادث تت�صادم وقع بني بكبني على �إ�شارة الدوريات الالزمة للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل م�ست�شفى الأمرية‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ق��ام��ت ف ��رق ا إل� �س �ع��اف ب�ت�ق��دمي ب�سمة التعليمي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫نعـــــــي فــــــا�ضلة‬

‫طارق املومني نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها والأ�سرة ال�صحفية‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫احلاجة هيفاء عطاهلل يو�سف املجايل‬ ‫والدة الزميل الأ�ستاذ حيدراملجايل‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز و�آل الفقيدة وذويها جميع ًا‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‪.‬‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫حما�س تبارك العملية وت�صفها بالرد الطبيعي على جرائم االحتالل‬

‫إصابة ‪ 3‬جنود صهاينة يف عملية دعس قرب رام اهلل‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ثالثة جنود �صهاينة بجراح خمتلفة �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬يف عملية دع�س نفذها �شاب فل�سطيني على‬ ‫مفرق م�ستوطنة "�شيلو" �شمال رام اهلل يف ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬فيما �أ��ص�ي��ب امل�ن�ف��ذ ب �ج��روح ح��رج��ة ج��راء‬ ‫�إطالق النار عليه وانقالب مركبته‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت امل���ص��ادر �أن ال�شاب ق��ام بعملية دع�س‬ ‫ل�ل�ج�ن��ود ال���ص�ه��اي�ن��ة و�أن ث�لاث��ة ��ص�ه��اي�ن��ة ت�ع��ر��ض��وا‬ ‫لإ�صابة‪ ،‬اثنني منهم بحالة خطرية‪ ،‬فيما �أطلق جنود‬ ‫االح �ت�لال ال �ن��ار ع�ل��ى ��س��ائ��ق ال���س�ي��ارة مم��ا �أ��س�ف��ر عن‬ ‫�إ�صابته بجراح خطرية‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع (‪ )0404‬املقرب من اجلي�ش �أن �أحد‬ ‫اجل�ن��ود امل�صابني و�صفت حالته ب�شديدة اخل�ط��ورة‬ ‫و�آخر بجروح خطرة فيما امل�صاب الثالث و�صفت حالته‬ ‫بالطفيفة‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إع�ل�ام عربية ع��ن م�صادر �أمنية‬ ‫�أن ال�شاب الفل�سطيني نفذ عملية الدع�س يف �شارع‬ ‫‪ 60‬قرب م�ستوطنة �سجنل �شمال رام اهلل‪ ،‬و�أن �سيارته‬ ‫انقلبت ليقوم جنود االحتالل ب�إطالق النريان عليه‬ ‫وهو عالق داخل ال�سيارة‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أوردت��ه وحدة الإ�سعاف ال�صهيونية ف�إن‬ ‫احل��ادث جنم عنه �إ�صابة ثالثة �صهاينة‪ ،‬و�أن طواقم‬ ‫الإ�سعاف التي و�صلت �إىل املكان وجدت �أن اثنني من‬ ‫امل���ص��اب�ين يف ح��ال��ة ح��رج��ة ب�ع��دم��ا �أ��ص�ي�ب��ا يف منطقة‬ ‫الر�أ�س‪.‬‬ ‫وت��أت��ي عملية الدع�س بعد �أق��ل م��ن �أ�سبوع على‬ ‫جرمية نفذها امل�ستوطن يف بلدة دوم��ا‪ ،‬و�أ�سفرت عن‬ ‫ا�ست�شهاد الر�ضيع علي دواب�شة (عام ون�صف)‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫والديه و�شقيقه الطفل بجراح خطرية‪ ،‬بعد �أن اقدم‬ ‫امل�ستوطنون على �إح ��راق منزلهم م��ع ��س��اع��ات فجر‬ ‫اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���ص��در �صحفي �أن االح �ت�ل�ال دف��ع عقب‬ ‫عملية الده�س بنحو ‪ 20‬دورية ع�سكرية ت�ساندها قوات‬ ‫من ال�شرطة يف حميط املنطقة و�أغ�ل��ق مداخل بلدة‬ ‫�سنجل وترم�سعيا وقرية ال�ساوية‪ ،‬كما �أغلق حاجز‬ ‫عطارة �شمال رام اهلل وحاجز زعرتة جنوب نابل�س‪.‬‬ ‫حما�س تبارك العملية‬ ‫ويف ردود ال�ف�ع��ل ع�ل��ى ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ب��ارك��ت ح��رك��ة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬عملية الده�س التي‬ ‫ا�ستهدفت جمموعة من اجلنود ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وع � ّد الناطق با�سم حركة حما�س عبد الرحمن‬ ‫�شديد‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪ ،‬عملية الده�س رداً طبيعياً‬

‫قالت هيئة �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إن ‪� 120‬أ� �س�يرًا يف �أق���س��ام ‪ 1‬و‪ 4‬و‪ 10‬ب�سجن نفحة �أعلنوا‬ ‫��ش��روع�ه��م ب ��إ� �ض��راب م�ف�ت��وح ع��ن ال �ط �ع��ام اح�ت�ج��اجً ��ا على‬ ‫موا�صلة �إدارة ال�سجن التنكيل بهم‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت الهيئة �أن الأ� �س��رى يف �إي�شل جل ��أوا لهذه‬ ‫اخل �ط��وة ب���س�ب��ب ت�ع��ر��ض�ه��م وب���ش�ك��ل م�ت��وا��ص��ل لإج � ��راءات‬ ‫وممار�سات عنجهية على �أي��دي ال�سجانني‪ ،‬كاالقتحامات‬ ‫ون �ق ��ل ال �ع �� �ش��رات م �ن �ه��م �إىل �أق� ��� �س ��ام و� �س �ج��ون �أخ � ��رى‪،‬‬ ‫واالعتداءات عليهم بالهراوات والكالب والغاز‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أكدت الهيئة �أن حالة من اال�ستنفار‬ ‫والغ�ضب �شهدها �سجن �إي�شل ع�صر الأرب �ع��اء عقب قيام‬ ‫الإدارة ب ��إج��راء عمليات تفتي�ش مهينة لأه ��ايل الأ��س��رى‬ ‫خ�ل�ال ال ��زي ��ارات‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام ال���س�ج��ان��ون بتفتي�ش زوج��ات‬ ‫الأ� �س��رى و�أم�ه��ات�ه��م بطريقه م��ذل��ة‪ ،‬فيما ه��دد الأ� �س��رى‬ ‫قا�س على �إهانة زوجاتهم و�أمهاتهم‪ ،‬و�أن اليوم‬ ‫الإدارة برد ٍ‬ ‫اجل�م�ع��ة �سيكون ي��وم ت�صعيد وغ���ض��ب وع���ص�ي��ان و�إرج ��اع‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد �أم����س اخلمي�س �أرب �ع��ة فل�سطينيني و�أ��ص�ي��ب ‪� 37‬آخ��رون‬ ‫بجرا ٍح خمتلفة‪ ،‬بينهم �سبعة يف حالة اخلطر‪ ،‬جنم عن انفجار �صاروخ‬ ‫من خملفات االحتالل الإ�سرائيلي داخل منزل يف خميم ال�شابورة و�سط‬ ‫مدينة رفح جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر طبي ان ال�شهداء هم‪ :‬عبد الرحمن �أمي��ن �أب��و نقرية‬ ‫(‪ 20‬عامًا) وبكر حممد �أبو نقرية (‪ 21‬عامًا) وح�سن �أحمد �أبو نقرية (‪45‬‬ ‫عامًا) وجنله �أحمد ح�سن �أبو نقرية (‪ 18‬عامًا)‪.‬‬ ‫و�أف��اد احد �سكان املنطقة �أن انفجا ًرا هز �أرج��اء املخيم‪ ،‬فيما هرعت‬ ‫طواقم الإ�سعاف والدفاع املدين �إىل املكان لإنقاذ امل�صابني‪.‬‬ ‫و�أكد �أن االنفجار ت�سبب بدمار كبري يف املنازل‪ ،‬بينما طواقم الدفاع‬ ‫املدين والإ�سعاف تقوم بالبحث عن مزيد من امل�صابني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر حملية �إن االن�ف�ج��ار وق��ع يف �أث�ن��اء �إزال ��ة ج�سم من‬ ‫خملفات االحتالل من داخل ركام منزل باملخيم تعر�ض للق�صف خالل‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال �إي��اد البزم املتحدث با�سم وزارة الداخلية‪ ،‬بقطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬يف ت�صريح مقت�ضب ان الأجهزة الأمنية املخت�صة‪ ،‬با�شرت عملها‬ ‫يف التحقيق لك�شف مالب�سات احل��ادث‪ ،‬الفتاً �إىل �أن��ه‪ ،‬فور وقوع احلادث‬ ‫و�صلت الأجهزة الأمنية املخت�صة والدفاع املدين للمكان؛ وبا�شرت عملها‬ ‫لإخالء ال�شهداء وامل�صابني‪.‬‬ ‫وي�شهد القطاع يف الآونة الأخرية عملية �إزالة ركام البيوت املهدمة‬ ‫وذلك بالتعاون مع اجلهات املعنية‪ ،‬مع عملية انت�شال خملفات ال�صواريخ‬ ‫وقذائف املدفعية ال�صغرية ن�سبيا التي �سقطت ومل تنفجر‪.‬‬

‫غزة‪ :‬الحكم على متخابر‬ ‫ً‬ ‫شنقا‬ ‫مع االحتالل باإلعدام‬ ‫غزة‪� -‬صفا‬

‫جنود االحتالل يطلقون النار على منفذ العملية‬

‫على جرائم االحتالل واملغت�صبني ال�صهاينة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫و�أكد �شديد على �أن هذه العملية هي الرد املنا�سب‬ ‫ع�ل��ى غ�ط��ر��س��ة االح �ت�ل�ال وج��رائ �م��ه ال �ت��ي ت�ستهدف‬ ‫�أ�سرانا يف ال�سجون وامل�سجد الأق�صى املبارك و�أطفالنا‬ ‫ّ‬ ‫الر�ضع‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م ح �م��ا���س �أب� �ن ��اء ال���ش�ع��ب‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬بتلقني املحتل‬ ‫املزيد من هذه الدرو�س‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أ� �ش ��اد رئ�ي����س ال� � ��وزراء ال���ص�ه�ي��وين‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬باجلنود الذين �أطلقوا النار على‬ ‫منفذ عملية الدع�س‪.‬‬

‫جاء ذلك يف بيان �صدر عن مكتب نتنياهو‪ ،‬قال‬ ‫فيه �إنه "ي�شيد بجنود جي�ش الدفاع الذين ردوا ب�شكل‬ ‫�سريع‪ ،‬و�أطلقوا النار على الإرهابي الذي نفذ عملية‬ ‫الدع�س‪ ،‬متمنيا ال�شفاء العاجل للجرحى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "من امل�ستغرب �أن الذين �سارعوا �إىل‬ ‫�إدانة الإرهاب الذي ا�ستهدف الفل�سطينيني‪ ،‬ي�صمتون‬ ‫عندما ي�ستهدف الإرهاب اليهود"‪.‬‬ ‫م��ن ناحيتها‪ ،‬و�صفت ل��وب��ا ال���س�م��ري‪ ،‬املتحدثة‬ ‫با�سم ال�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬يف بيان �صدر عنها‪ ،‬حالة‬ ‫منفذ الهجوم ب�أنها "بالغة اخلطورة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"جنودا تواجدوا يف املكان‪� ،‬أطلقوا النار عليه"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ودع ��ا وزي ��ر اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي‬

‫الأ�سبق عمري بريت�س �إىل توطيد العالقات الأمنية‬ ‫م��ع ال�سلطة الفل�سطينية وزي� ��ادة �ضلوعها يف منع‬ ‫العمليات الفردية‪ ،‬فيما طالب نائب وزير اجلي�ش بن‬ ‫دهان ب�إبعاد عائلة املنفذ‪.‬‬ ‫ويتم التحقيق حال ًيا يف م�صدر املركبة امل�ستخدمة‬ ‫يف العملية‪ ،‬والتي حتمل لوحات ت�سجيل �إ�سرائيلية‬ ‫�صفراء‪ ،‬حيث ت��دور �شكوك حول �إمكانية �سرقتها يف‬ ‫وقت �سابق‪.‬‬ ‫يف حني‪ ،‬يحقق اجلي�ش يف معلومات تفيد بان�ضمام‬ ‫املنفذ ل�صفوف كتائب الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة‬ ‫حما�س م�ؤخراً‪.‬‬

‫األسرى يصعدون خطواتهم االحتجاجية رفضا النتهاكات االحتالل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫استشهاد أربعة فلسطينيني‬ ‫بمخلفات صواريخ االحتالل يف غزة‬

‫لوجبات الطعام‪.‬‬ ‫وكان الأ�سرى طالبوا �أم�س �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�أن يكون اليوم اجلمعة يوم غ�ضب وت�ضامن معهم يف ظل‬ ‫الهجمة ال�شر�سة التي يتعر�ضون لها‪ ،‬و�سيقوم الأ��س��رى‬ ‫يف معظم ال�سجون ب��إرج��اع وجباتهم احتجاجا على تلك‬ ‫االنتهاكات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ت �ع �ه��دت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة‬ ‫(حما�س)‪ ،‬بالدفاع عن حياة الأ�سرى الفل�سطينيني داخل‬ ‫ال���س�ج��ون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وم��واج �ه��ة الت�صعيد ال ��ذي يتم‬ ‫�ضدهم‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق با�سم احل��رك��ة‪ ،‬عبد ال��رح�م��ن �شديد‪،‬‬ ‫خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف ع�ق��دت��ه جل�ن��ة "الأ�سرى للقوى‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة والإ�سالمية"‪� ،‬إ ّن "االحتالل ��ص� ّع��د �أخ �ي�راً‬ ‫م��ن هجمته ب�ح��ق الأ� �س��رى ع�بر �سل�سلة م��ن االع �ت��داءات‬ ‫والإجراءات القمعية اليومية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "احلرب الإ�سرائيلية ت�ستهدف �أ��س��رى‬ ‫حما�س‪ ،‬لكن احلركة الأ�سرية تدرك خماطر هذا النوع من‬ ‫اال�ستفراد‪ ،‬وترف�ضه"‪ ،‬م�ؤكداً �أن "جميع حماوالت �ضرب‬

‫احلركة الأ�سرية �ستف�شل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �شديد �أ ّن "م�صلحة ال�سجون نقلت الأ�سرى‬ ‫من �سجني نفحة ورميون‪ ،‬ف�ض ًال عن تهديد بع�ض الأق�سام‬ ‫الأخ��رى بالنقل �إىل �سجون �أخ��رى‪� ،‬ضمن حملة ت�صعيد‬ ‫متوا�صلة بحق �أ�سرى حركة حما�س"‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�سلطة الفل�سطينية �إىل حتمل م�س�ؤولياتها‬ ‫ونقل الق�ضية �إىل ال�سفارات‪ ،‬وتقدمي �شكوى يف حمكمة‬ ‫العدل الدولية يف الهاي‪.‬‬ ‫كما ح� ّم��ل ��ش��دي��د‪ ،‬ق��ائ��د اال��س�ت�خ�ب��ارات الع�سكرية يف‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية‪� ،‬إي�لان ب��وردا‪ ،‬امل�س�ؤولية عما يجري‬ ‫من ت�صعيد بحق الأ�سرى يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أ ّن "بوردا ي�ق��ود بنف�سه احل ��رب ��ض��د الأ� �س��رى واحل��رك��ة‬ ‫الأ�سرية"‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ح� ّم��ل احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م���س��ؤول�ي��ة ما‬ ‫ي �ج��ري‪ ،‬ع�بر �سل�سلة ال�ق��وان�ين ال�ت��ي �أ� �ص��دره��ا الكني�ست‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أخ�ي �راً‪ ،‬ك�ق��ان��ون ال�ت�غ��ذي��ة الق�سرية وق��ان��ون‬ ‫م�صادرة و�سائل االت�صال‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اع�ت�بر رئي�س جمعية "واعد" للأ�سرى‬

‫وامل�ح��رري��ن‪ ،‬توفيق �أب��و نعيم‪� ،‬أ ّن "الت�صعيد احلا�صل يف‬ ‫ال���س�ج��ون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ي�ستند �إىل ال�ق��وان�ين وال �ق��رارات‬ ‫الإ�سرائيلية ال�صادرة �أخ�يراً عن الكني�ست الإ�سرائيلي"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن "التحري�ض من قبل قادة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على الأ�سرى و�صل �إىل مرحلة املطالبة ب�إعدامهم"‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و نعيم �إ ّن "الأ�سرى داخ��ل ال�سجون با�شروا‬ ‫باتخاذ خطوات ت�صعيدية ملواجهة الت�صعيد الإ�سرائيلي‬ ‫بحقهم ع�بر الإ�� �ض ��راب امل�ف�ت��وح ع��ن ال �ط �ع��ام‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة‬ ‫حل��رق الغرف واخل�ي��ام التي تدخلها ال��وح��دات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل "وجود توا�صل م�ستمر مع الأ�سرى داخل‬ ‫ال�سجون للتعاطي م��ع الت�صعيد الإ��س��رائ�ي�ل��ي احلا�صل‪،‬‬ ‫واتخاذ التدابري الالزمة"‪ ،‬مبيناً �أ ّن "م�صلحة ال�سجون‬ ‫كثفت من االعتداءات بحق الأ�سرى بعد القرارات الأخرية‬ ‫التي اتخذتها احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬واعتمادها لقوانني‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي"‪.‬‬

‫حكمت املحكمة الع�سكرية الدائمة بهيئة الق�ضاء الع�سكري يف قطاع‬ ‫غ��زة �أم����س اخلمي�س‪ ،‬على م��دان بالتخابر م��ع االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بالإعدام �شنقًا حتى املوت‪.‬‬ ‫وقال م�صدر م�س�ؤول يف هيئة الق�ضاء الع�سكري‪� :‬إن املتخابر (�أ‪�.‬ش)‬ ‫من �سكان مدينة غزة والبالغ من العمر (‪ 32‬عاما) ُحكم عليه بالإعدام‬ ‫�شنقًا حتى املوت‪ ،‬م�ؤكدًا �أنه ارتبط بالعمل مع االحتالل بداية عام ‪،2010‬‬ ‫وت�سبب با�ست�شهاد مقاومني‪.‬‬ ‫اً‬ ‫وبينّ �أن املتخابر تلقى‬ ‫ات�صال هاتف ًيا من �ضابط املخابرات‪ ،‬الذي‬ ‫عر�ض عليه العمل ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ووافق على ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الق�ضائي �أن املتخابر املذكور‪ ،‬ز ّود �ضابط املخابرات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة مبعلومات ع��ن ع��دد م��ن التنظيمات و�أ��س�م��اء امل�ق��اوم�ين‪،‬‬ ‫وهيكلياتهم‪ ،‬والعمليات اجلهادية التي قاموا بها واملنوي تنفيذها‪.‬‬ ‫كما ب ّلغ امل��دان عن �أماكن �سكن مقاومني و�سياراتهم‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا تلقى‬ ‫�أمواال من �ضابط املخابرات‪ ،‬عرب النقاط امليتة‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�س�ؤول �أن املعلومات التي قدمها املتخابر �أدت �إىل ا�ست�شهاد‬ ‫مقاومني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن امل��دان موقوف بال�سجون منذ تاريخ ‪،2011-11-22‬‬ ‫وعمل مع االحتالل مدة عام‪ ،‬مبي ًنا �أن احلكم عليه �أويل قابل لال�ستئناف‬ ‫بن�ص القانون‪.‬‬ ‫وعن �سبب احلكم بالإعدام‪ ،‬قال امل�س�ؤول يف الق�ضاء "�إن املادة ‪131‬‬ ‫من القانون الثوري الفل�سطيني تن�ص ب�شكل وا�ضح على �أن الإع��دام هو‬ ‫عقوبة كل من تخابر مع االح�ت�لال‪ ،‬بغ�ض النظر عن حجم املعلومات‬ ‫والأ�ضرار‪.‬‬ ‫وا�ستدرك "ولكن الق�ضاة يخففون يف بع�ض احل��االت وفقًا ملا هو‬ ‫مت ّوفر‪ ،‬ولكن يف احل��االت التي �أدت �إىل ق�صف بيوت مدنيني وا�ست�شهاد‬ ‫مقاومني‪ ،‬يحر�ص القا�ضي على تطبيق ن�ص القانون"‪.‬‬

‫‪ 340‬مليون شيقل لدعم ميزانية‬ ‫املستوطنات يف الضفة والقدس‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�صادقت حكومة االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س على حتويل‬ ‫مبلغ ‪ 340‬مليون �شيقل لدعم ميزانية امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية‬ ‫والقد�س املحتلتني �ضمن امليزانية ال�سنوية لعامي ‪.2016-2015‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية �أن ميزانية امل�ستوطنات جاءت‬ ‫بنا ًء على اتفاق م�سبق مع حزب البيت اليهودي والتفاهمات مع جمل�س‬ ‫م�ستوطنات ال�ضفة الغربية "يي�شع"‪.‬‬ ‫وبح�سب القرار‪� ،‬سيتم حتويل مبلغ ‪ 240‬مليون �شيقل من ميزانية‬ ‫العام ‪ 2015‬و‪ 100‬مليون من ميزانية العام ‪ 2016‬ل�صالح اال�ستيطان‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم تقا�سم املبلغ ما بني وزارتي املوا�صالت واجلي�ش‪.‬‬ ‫و�سيخ�ص�ص جزء كبري من امليزانية ل�شق الطرق وتطوير املحميات‬ ‫الطبيعية وحت�سني املرافق ال�سياحية‪ ،‬بالإ�ضافة للمنح الأمنية للمجال�س‬ ‫املحلية‪ ،‬ولبناء قرى للطالب‪.‬‬

‫مخيمات "طالئع التحرير" تختتم فعالياتها بعروض مميزة‬ ‫غزة‪� -‬صفا‬ ‫ع��رو���ض مم�ي��زة وم �ه��ارات قتالية ع��ال�ي��ة �شهدتها اح�ت�ف��االت‬ ‫تخريج خميمات "طالئع التحرير" التي نظمتها كتائب ال�شهيد‬ ‫عز الدين الق�سام الذراع الع�سكري حلركة حما�س‪ ،‬يف �ساحة الكتيبة‬ ‫غرب مدينة غزة‪.‬‬ ‫ومتيزت العرو�ض الع�سكرية للأ�شبال التي ت�ترواح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 18-15‬عاماً باملهارات الك�شفية وامل�شاة بالإ�ضافة �إىل عمليات‬ ‫الإنزال ومهارة اجتياز املوانع املختلفة والقفز بارتفاعات متفاوتة‪.‬‬ ‫ويقول قائد التدريب مبخيمات طالئع التحرير �أبو عمر �إن‬ ‫حفل التخريج الذي نظمته كتائب الق�سام يعترب مركزياً جلميع‬ ‫حمافظات قطاع غزة بالتزامن مع م�سري ع�سكري ينطلق يف كل‬ ‫حمافظة على حدة‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أبو عمر �أنه �شارك يف حفل التخريج املركزي ‪� 7‬آالف‬ ‫�شبل من مدينة غزة‪ ،‬بينما قدمت كل حمافظة ‪� 50‬شب ً‬ ‫ال ت�شارك‬ ‫بعر�ض مميز يختلف عن املحافظة الأخرى‪.‬‬ ‫و�شاركت حمافظة رفح بع�شرات اال�شبال تدربوا على مهارات‬ ‫الدفاع املدين والتعامل مع احلرائق التي قد حتدث يف �أي ا�ستهداف‬ ‫ل �ط��ائ��رات االح �ت�ل�ال ل�ل�م��واق��ع ال�ع���س�ك��ري��ة �أو ل ل��أه ��داف امل��دن�ي��ة‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫يف ح�ين ق��دم �أب �ن��اء ط�لائ��ع التحرير يف حمافظة خانيون�س‬ ‫�أو��ض��اع الرماية املختلفة لل�سالح ال�ف��ردي "امل�سد�س" واخلفيف‬ ‫"الكال�شنكوف"‪.‬‬ ‫�أما حمافظة الو�سطى فعلى غرار عملية �أبو مطيبق الع�سكرية‬ ‫التي نفذتها كتائب الق�سام خالل العدوان الإ�سرائيلي الأخري على‬ ‫غزة �صيف العام املا�ضي‪ ،‬نفذ ع�شرات الفتية يف "مار�شال ع�سكري"‬ ‫�أو ما يعرف بامل�شاة الع�سكرية وخطوات التنظيم مب�سري منظم �أبهر‬ ‫جميع احل�ضور‪.‬‬ ‫ويف غزة �شارك كبار ال�سن من طالئع التحرير بعر�ض مميز‬ ‫تخلل امل�سري الع�سكري وتفكيك �سالح الكال�شنكوف وتركيبه بوقت‬

‫ق�صري جداً‪.‬‬ ‫وت�تراوح �أع��داد امل�شاركني من كبار ال�سن يف خميمات طالئع‬ ‫التحرير على م�ستوى حمافظات غزة ‪ 250‬رج ً‬ ‫ال متتد �أعمارهم ما‬ ‫بني ‪ 70 -35‬عاماً تدربوا خاللها على املهارات الع�سكرية واللياقة‬ ‫البدنية وحما�ضرات اال�سعاف الأويل واملحا�ضرات الأمنية‪ ،‬بح�سب‬ ‫الق�سام‪.‬‬ ‫�أم��ا على �صعيد حمافظة ال�شمال ف�شارك ع�شرات الفتية يف‬ ‫عرو�ض متنوعة منها اجتياز املوانع الع�سكرية املختلفة واقتحام‬ ‫موقع وهمي وحترير امل�سجد الأق�صى على هيئة جم�سم‪.‬‬ ‫وبح�سب كتائب الق�سام ف�إنه التحق يف خميمات طالئع التحرير‬ ‫التي �أعلنت عن انطالقها �أواخر متوز املا�ضي ‪� 25‬ألف م�شارك متتد‬ ‫�أعمارهم من ‪ 60 -17‬عاماً تهدف من خاللها �إىل ا�ستيعاب الأجيال‬ ‫الفل�سطينية لتهيئتهم حلرب التحرير ولأي مواجهة مع االحتالل‪.‬‬ ‫و�شاركت ق��وات متنوعة م��ن كتائب الق�سام ع��رو���ض خميمات‬ ‫ط�لائ��ع ال�ت�ح��ري��ر يف رت��ل ع���س�ك��ري ��ض��م ق ��وات م��ن ��س�لاح ال ��دروع‬ ‫والهند�سة والقن�ص ووح��دة الكوماندوز البحري ووح��دة املدفعية‬ ‫وعر�ض �صاروخ ‪.R160‬‬ ‫ويف كلمة ممثلة لطالئع التحرير ق��ال �أح��د الأ��ش�ب��ال "نحن‬ ‫ان�ضممنا ملخيمات طالئع التحرير لنكون �أ�سود املرحلة القادمة‬ ‫وال�سهم ال�صائب يف حترير فل�سطني وامل�سجد الأق�صى؛ ولكي نفرج‬ ‫عن �أ�سرانا يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يف امل�ساجد نتعلم الأحاديث النبوية والقر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫وباملواقع الع�سكرية نتعلم ال�شجاعة والإقدام و�إحلاق الأذى يف �أعداء‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫وتابع حديثه "ملن �أنكر علينا هذه املخيمات نقول لهم �إن هذه‬ ‫الطريقة قد �أ�صبحت رغبتنا وما �أخذ بالقوة ال ي�سرتد �إال بالقوة‬ ‫�شارك فيها ‪� 25‬ألف �شخ�ص متتد �أعمارهم من ‪ 60 -17‬عام ًا‬ ‫و�شعارنا �أعلناه لكل النا�س م�صحف يحميه �سيفان"‪.‬‬ ‫ووج ��ه ر��س��ال��ة �إىل �أه ��ل ال�ق��د���س �أن �أج���س��اد امل�ق��اوم�ين يف غ��زة‬ ‫و�أ��ض��اف "ثورة ال�شجعان لل�ضفة املحتلة �آتية ال حمالة؛ لذا‬ ‫ووجه ال�شبل ر�سالة لأهل ال�ضفة املحتلة ب�أن من اعتدى على‬ ‫الطفل على دواب���ش��ة ب��أن��ه �سيحرق بالطريقة ذات�ه��ا و�أن املقاومة �أعلنوا �سالحكم �ضد امل�ستوطنني واجعلوا اليهود يندمون كل الندم لكن قلوبهم حتلق فوق امل�سجد االق�صى‪ ،‬م�ؤكداً �أن كل جماهد يف‬ ‫ال �أم عاج ً‬ ‫الفل�سطينية �ستطاله �آج ً‬ ‫فل�سطني يرتقب حلظة ال�صفر لالنق�ضا�ض على اليهود‪.‬‬ ‫يف اليوم الذي فكروا فيه بحرق علي ابن فل�سطني"‪.‬‬ ‫ال‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫‪ 15‬قتيال يف تفجري مسجد لقوات الطوارئ السعودية‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت وزارة الداخلية ال�سعودية �إن ‪15‬‬ ‫قتلوا �أغلبهم من قوات الطوارئ اخلا�صة‬ ‫يف تفجري ا�ستهدفهم �أثناء ال�صالة مب�سجد‬ ‫م �ق��ر ال� �ق ��وات يف م�ن�ط�ق��ة ع �� �س�ير ج�ن��وب‬ ‫غربي اململكة �أم�س اخلمي�س‪ ،‬ورجحت �أن‬ ‫التفجري مت ب�أحزمة نا�سفة‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��رح امل� �ت� �ح ��دث الأم � �ن � ��ي ب� � ��وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة أ�ن��ه "�أثناء ق�ي��ام جمموعة من‬ ‫من�سوبي قوات الطوارئ اخلا�صة مبنطقة‬ ‫ع�سري ب�أداء �صالة الظهر جماعة يف م�سجد‬ ‫م �ق��ر ال � �ق� ��وات‪ ،‬ح� ��دث ت �ف �ج�ير يف ج �م��وع‬ ‫امل�صلني نتج عنه ا�ست�شهاد ‪ 12‬من من�سوبي‬ ‫القوات �إ�ضافة �إىل ثالثة من العاملني"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف امل�ت�ح��دث �أن االن �ف �ج��ار �أدى‬ ‫�إىل إ���ص��اب��ة ت�سعة �أ�شخا�ص‪ ،‬ثالثة منهم‬ ‫�إ�صاباتهم بالغة‪.‬‬ ‫�أحزمة نا�سفة‬ ‫و�أ�شار املتحدث �إىل �أنه عُرث يف املوقع‬ ‫على �أ�شالء يعتقد �أنها ناجتة عن تفجري‬ ‫ب�أحزمة نا�سفة‪" ،‬وال ي��زال احل��ادث حمل‬ ‫متابعة اجلهات الأمنية املخت�صة"‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت بع�ض امل���ص��ادر ال�صحفية �أن‬ ‫ترتفع ح�صيلة القتلى �إىل ‪.18‬‬ ‫وتعتقد م�صادر �أمنية �أن التفجري وقع‬ ‫"عقب دخول عامل من جن�سية عربية �إىل‬ ‫امل�سجد"‪.‬‬ ‫وزار أ�م �ي ��ر م �ن �ط �ق��ة ع �� �س�ي�ر م��وق��ع‬ ‫التفجري ال ��ذي ف��ر��ض��ت ال���س�ل�ط��ات طوقا‬ ‫�أمنيا حوله‪.‬‬

‫عشرات اآلليات العسكرية تعرب الحدود‬ ‫من السعودية إىل اليمن‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬

‫ال�سعودية �شهدت �سل�سلة من الهجمات خالل الأ�شهر الأخرية "ار�شيفية"‬

‫وق� ��ال الأم �ي��ر ف�ي���ص��ل ب ��ن خ��ال��د بن‬ ‫عبدالعزيز‪� ،‬إن التفجري "الإرهابي الذي‬ ‫وق��ع ال�ي��وم مبدينة �أب�ه��ا عا�صمة منطقة‬ ‫ع �� �س�ي�ر (ج � �ن� ��وب غ � ��رب ال� � �ب �ل��اد) ه��دف��ه‬ ‫زعزعة أ�م��ن البلد ون�شر الرعب يف نفو�س‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫و أ�ك� � � ��د ب� ��ن خ� ��ال� ��د‪ ،‬يف ت �� �ص��ري �ح��ات‬ ‫�صحفية‪ ،‬خ�لال تفقده م��وق��ع التفجري‬ ‫"�أن هذا العمل الإرهابي اجلبان ين ّم عن‬

‫فكر فا�سد"‪.‬‬ ‫ومل تعلن �أي ج�ه��ة م�س�ؤوليتها عن‬ ‫ال �ه �ج ��وم‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع��د الأول م ��ن ن��وع��ه‪،‬‬ ‫وي�ستهدف قوات �أمن �سعودية بهذا العدد‪.‬‬ ‫وت��وج��ه م��واط �ن��ون �إىل م�ست�شفيات‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ع �� �س�ي�ر ت �ل �ب �ي��ة ل � �ن� ��داء اجل �ه��ات‬ ‫ال�صحية بالتربع ب��ال��دم لعالج اجلرحى‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن موقع التفجري يبعد ‪ 18‬كلم‬ ‫�شمال مدينة �أبها‪.‬‬

‫وي�أتي هذا التفجري يف �أعقاب �سل�سلة‬ ‫م��ن ال�ه�ج�م��ات �شهدتها ال���س�ع��ودي��ة خ�لال‬ ‫الأ�شهر الأخرية ون�سبت �إىل تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫ففي �شهر أ�ي��ار املا�ضي وق��ع تفجريان‬ ‫خالل �أ�سبوع‪ ،‬ا�ستهدف كل منهما م�سجدا‬ ‫لل�شيعة ��ش��رق��ي ال �� �س �ع��ودي��ة‪� ،‬أح��ده �م��ا يف‬ ‫القطيف والآخ��ر يف ال��دم��ام‪ ،‬و�أودي��ا بحياة‬ ‫نحو ‪.25‬‬

‫املعار�ضة ت�ستعيد مناطق يف ريف حماة‬

‫«ثوار داريا» يتقدمون نحو مطار املزة العسكري يف دمشق‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن ل��واء �شهداء الإ��س�لام واالحت��اد الإ�سالمي لأجناد‬ ‫ال�شام‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أنه متكن من حترير ق�سم كبري من الكتل‬ ‫والأبنية اال�سرتاتيجية التي تطل على مطار املزة الع�سكري‪،‬‬ ‫التي كان النظام قد �سيطر عليها قبل نحو عامني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أ�سرهم عددا من "�شبيحة" ب�شار الأ�سد‪ ،‬يف معركة �أطلقوا‬ ‫عليها ا�سم "لهيب داريا"‪.‬‬ ‫ونقلت مواقع تابعة للمعار�ضة ال�سورية بيانا ن�شره لواء‬ ‫"�شهداء اال�سالم" حتدث فيه عن العملية الع�سكرية التي‬ ‫�أطلقها‪ ،‬حيث قال‪" :‬بد�أت �ساعة ال�صفر الأحد املا�ضي ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة بعد الظهر‪ ،‬بعملية ت�سلل ناجحة خلف قوات‬ ‫الأ�سد من خالل �أحد الأنفاق"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رق ال�ت�ح���ض�ير ل �ه��ذه امل �ع��رك��ة �سبعة �أ� �ش �ه��ر من‬ ‫التجهيز وح�ف��ر الأن �ف��اق‪ ،‬بح�سب ل��واء "�شهداء الإ�سالم"‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت املعركة عن �سقوط عدد كبري من قوات النظام بني‬ ‫قتيل و�أ�سري‪.‬‬ ‫ومتكنت كتائب املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬بح�سب موقع "كلنا‬ ‫�شركاء"‪ ،‬من توثيق مقتل �أكرث من �سبعني عن�صرا من قوات‬ ‫احلر�س اجلمهوري والفرقة الرابعة‪ ،‬باال�ستيالء على كميات‬ ‫كبرية من الأ�سلحة والذخائر املتنوعة‪.‬‬ ‫ون�شر لواء �شهداء الإ�سالم فيديو يظهر �أحد �أ�سرى قوات‬ ‫الأ��س��د يف داري��ا‪ ،‬وق��د �أ�صيب �أث�ن��اء قتاله �إىل جانب احلر�س‬ ‫الرئا�سي‪.‬‬ ‫وردت ق��وات النظام بق�صف البلدة بالرباميل املتفجرة‬ ‫و��ص��واري��خ �أر�ض– �أر� ��ض‪ ،‬وب��راج�م��ات ال���ص��واري��خ والق�صف‬ ‫امل��دف�ع��ي واجل ��وي‪ ،‬وال��دب��اب��ات‪ ،‬م�ستهدفة امل�ب��اين ال�سكنية‪،‬‬ ‫مب���ش��ارك��ة ملي�شيات ح��زب اهلل ال�ل�ب�ن��اين وال��دف��اع ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ملي�شيات �شيعية من جن�سيات متعددة‪ ،‬وفق‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫ونعى موقع ��س��وري م��وال للأ�سد امل�ل�ازم �شرف حممد‬

‫يو�سف من مرتبات احلر�س اجلمهوري‪ ،‬الذي قتل يف معارك‬ ‫داريا‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي �أه �م �ي��ة م�ع��رك��ة "لهيب داريا" يف ال�ع�م��ل على‬ ‫ال�سيطرة على املناطق والأبنية املحاذية ملطار املزة الع�سكري‬ ‫لت�أمينه‪ ،‬ما يجعل مطار امل��زة مك�شوفا �أم��ام كتائب اجلي�ش‬ ‫احل��ر‪ ،‬حيث متتلك مدينة داري��ا موقعا ا�سرتاتيجيا مهما‪،‬‬ ‫كونها حتاذي حي املزة الدم�شقي‪ ،‬كما �أنها حتاذي عددا من‬ ‫الطرق الرئي�سة (مثل‪� :‬أوتو�سرتاد امل��زة‪ ،‬و�أوت��و��س�تراد درعا‬ ‫الدويل‪ ،‬وطريق املتحلق اجلنوبي)‪.‬‬ ‫ومتتلك داري ��ا �أي���ض��ا موقعا �أم�ن�ي��ا ح�سا�سا‪ ،‬حيث تقع‬ ‫مبحاذاة مطار املزة الع�سكري‪ ،‬ومقر املخابرات اجلوية الواقع‬ ‫�ضمن كتلة املطار‪ ،‬كما �أنها تقع بني م�ساكن عديدة لعنا�صر‬ ‫وقيادات احلر�س اجلمهوري‪.‬‬ ‫وداري ��ا �أي���ض��ا قريبة م��ن منطقة ال�سومرية ال�ت��ي تعد‬ ‫معقال ل�شبيحة الأ� �س��د‪ ،‬وي�ت��واج��د يف حميط داري ��ا مقرات‬ ‫الفرقة الرابعة التابعة للحر�س اجلمهوري‪ ،‬و�سرايا ال�صراع‬ ‫(احل��ر���س اجل�م�ه��وري �سابقا) ويف�صلها م�سافة قريبة ع ّما‬ ‫ي�سمى "املربع الأمني" يف منطقة كفر�سو�سة‪ ،‬ال��ذي ي�ضم‬ ‫م �ق��رات ق �ي��ادات معظم الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة للنظام‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لقربها ال�شديد من ق�صر "ال�شعب" الرئا�سي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قوات النظام حتا�صر مدينة داريا منذ نحو‬ ‫عامني‪ .‬ورغ��م حماوالتها الكثرية واملتكررة القتحامها‪� ،‬إال‬ ‫�أنها ف�شلت يف ذلك حتى اليوم‪ ،‬فيما ت�سبب الق�صف بالرباميل‬ ‫املتفجرة وال�صواريخ واملدفعية على املدينة بدمار هائل يف‬ ‫املنازل واملحالت التجارية‪ ،‬وبقية املرافق‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن ق��وات النظام ال���س��وري كانت قد‬ ‫اقتحمت داريا �صيف ‪ ،2012‬وارتكبت فيها جمزرة راح �ضحيتها‬ ‫ع�شرات املدنيني‪.‬‬ ‫ا�ستعادة ريف حماة‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪� ،‬أعلن جي�ش الفتح‪� ،‬أحد ف�صائل املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ا�ستعادة عدة مناطق يف ريف حماة‪ ،‬يف حني �سيطر‬

‫تنظيم الدولة على كامل مدينة القريتني الإ�سرتاتيجية يف‬ ‫ري��ف حم�ص ال�شرقي بعد معارك عنيفة �ضد ق��وات النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�ي����ش ال�ف�ت��ح إ�ن ��ه ا��س�ت�ع��اد ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ت�لال‬ ‫خطاب والأعور وحمطة زيزون الإ�سرتاتيجية يف ريف حماة‬ ‫الغربي‪ .‬كما ذكر �أن مقاتليه �سيطروا على قريتي ال�صف�صافة‬ ‫والبح�صة بالقرب من جورين‪.‬‬ ‫وقد بث فيلق ال�شام‪ ،‬وهو من الف�صائل امل�شاركة يف جي�ش‬ ‫الفتح‪ ،‬م�شاهد تـُظهر م��ا ق��ال إ�ن��ه ه��روب ق��وات النظام من‬ ‫منطقة "تل حمكة" يف ج�سر ال�شغور بريف �إدلب‪.‬‬ ‫وكانت املنطقة �شهدت ا�شتباكات بني املعار�ضة امل�سلحة‬ ‫وقوات النظام‪ .‬و�أفاد مرا�سل اجلزيرة �أن قوات النظام ق�صفت‬ ‫امل��دي�ن��ة بـالرباميل املتفجرة بعد ان�سحابها م��ا �أوق ��ع قتلى‬ ‫وجرحى‪.‬‬ ‫�سيطرة و�أهمية‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬قال املكتب الإعالمي ملا ي�سمى والية‬ ‫دم�شق التابعة لتنظيم الدولة �إن مقاتليه �سيطروا على كامل‬ ‫مدينة القريتني يف ريف حم�ص ال�شرقي‪.‬‬ ‫كما ا�ستولوا على �أ�سلحة ثقيلة ومتو�سطة بعد ا�شتباكات‬ ‫م��ع ق� ��وات ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري‪ .‬وب �ه��ذا ي �ق�ترب ال�ت�ن�ظ�ي��م من‬ ‫ال�سيطرة على معظم مناطق ريف حم�ص ال�شرقي‪.‬‬ ‫وقال مدير املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان رامي عبد‬ ‫ال��رح�م��ن ل��وك��ال��ة ال�صحافة الفرن�سية �إن "تنظيم ال��دول��ة‬ ‫�سيطر ب�شكل كامل على مدينة القريتني ال��واق�ع��ة يف ريف‬ ‫حم�ص اجلنوبي ال�شرقي بعد ا�شتباكات عنيفة �ضد ق��وات‬ ‫النظام وامل�سلحني املوالني لها ا�ستمرت �ساعات طويلة"‪.‬‬ ‫وحتظى مدينة القريتني ب�أهمية �إ�سرتاتيجية نتيجة‬ ‫موقعها على طريق يربط مدينة تدمر الأثرية التي �سيطر‬ ‫التنظيم عليها ي��وم ‪ 21‬أ�ي ��ار يف ري��ف ال�ق�ل�م��ون ال���ش��رق��ي يف‬ ‫حمافظة دم�شق‪.‬‬

‫�أك��دت م�صادر ع�سكرية وقبلية �أن تعزيزات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة تت�ضمن ع �� �ش��رات الآل� �ي ��ات الع�سكرية‬ ‫احل��دي�ث��ة وم�ئ��ات اجل�ن��ود اليمنيني ع�ب�رت‪ ،‬فجر‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬احلدود من ال�سعودية �إىل اليمن‪،‬‬ ‫ل��دع��م العمليات �ضد احلوثيني وق��وات الرئي�س‬ ‫ال�سابق علي عبداهلل �صالح‪ ،‬وفقا لفران�س بر�س‪.‬‬ ‫وي � أ�ت��ي ذل��ك ف�ي�م��ا �� ُ�س�ج�ل��ت م��واج �ه��ات دام�ي��ة‬ ‫يف مدينة تعز يف جنوب غ��رب ال�ب�لاد ثالث مدن‬ ‫البالد‪ ،‬ويف حمافظة حلج اجلنوبية‪ ،‬بني احلوثيني‬ ‫والقوات املوالية للرئي�س اليمني عبدربه من�صور‬ ‫هادي التي توا�صل تقدمها يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ع�سكري ميني �إن "�أكرث من ‪100‬‬ ‫م��درع��ة وم�صفحة ودب��اب��ة وناقلة جند م��ع مئات‬ ‫اجل�ن��ود ع�ب�رت‪ ،‬خ�لال الليل‪ ،‬احل��دود ع�بر منفذ‬ ‫الوديعة قادمة من حمافظة �شرورة يف ال�سعودية‬ ‫�إىل اليمن"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �أن التعزيزات "توجهت �إىل‬ ‫م ��أرب (و��س��ط) و�شبوة (جنوبا) لدعم املقاومة"‬ ‫التي تقاتل احلوثيني‪.‬‬ ‫وتتلقى ال �ق��وات امل��وال�ي��ة ل �ه��ادي دع�م��ا جويا‬ ‫وب��ري��ا م��ن ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف ال�ع��رب��ي ال ��ذي ت�ق��وده‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر القبلية والع�سكرية �أن القوة‬ ‫ال �ت��ي ع�ب�رت احل� ��دود م ��ؤل �ف��ة م��ن ج �ن��ود مينيني‬ ‫ت��درب��وا على الأرج ��ح يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وه��ي بقيادة‬ ‫ال�ضابط اليمني جحدل العولقي‪.‬‬ ‫وط � ��ردت ال� �ق ��وات امل ��وال �ي ��ة ل� �ه ��ادي‪ ،‬خ�لال‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية احلوثيني وق��وات �صالح من‬ ‫مدينة ع��دن ك�برى م��دن اجل�ن��وب‪ ،‬وم��ن قاعدة‬ ‫العند اجلوية اال�سرتاتيجية الأكرب يف البالد يف‬

‫حمافظة حلج اجلنوبية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ق��دم��ت ال � �ق� ��وات امل ��وال� �ي ��ة ل� �ه ��ادي يف‬ ‫حم��اف�ظ��ات ت�ع��ز (ج �ن��وب غ ��رب) و أ�ب�ي�ن (ج�ن��وب��ا)‪،‬‬ ‫وب��ات��ت ت�سيطر على معظم حمافظة حل��ج‪ ،‬وهي‬ ‫تقاتل ب�أ�سلحة متطورة زودتها بها دول التحالف‪،‬‬ ‫ومنها دبابات �أمريكية وفرن�سية ال�صنع‪ ،‬بح�سب‬ ‫اخلبري يف ال�ش�ؤون الع�سكرية‪ ،‬ريا�ض قهوجي‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر ع�سكرية موالية لهادي �أنه مت‪،‬‬ ‫فجر اخلمي�س‪ ،‬طرد احلوثيني وق��وات �صالح من‬ ‫مع�سكري لبوزة ووادي عطان يف حلج‪ ،‬فيما �أ�سفرت‬ ‫هذه العمليات عن مقتل ‪ 23‬مقاتال من احلوثيني‬ ‫و‪ 19‬من املوالني لهادي‪ ،‬بح�سب امل�س�ؤول يف القطاع‬ ‫ال�صحي‪ ،‬خ�ضر ل�صور‪.‬‬ ‫ويف تعز‪ ،‬قتل ‪ 17‬حوثيا �شمال �شرق املدينة‪،‬‬ ‫ل�ي��ل الأرب �ع ��اء‪ ،‬يف ا��ش�ت�ب��اك��ات م��ع ال �ق��وات امل��وال�ي��ة‬ ‫ل�ه��ادي‪ ،‬ومت تدمري ع��دد من املركبات الع�سكرية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ب �ح��وزة احل��وث �ي�ين‪ ،‬ب�ح���س��ب م���ص��ادر‬ ‫ع�سكرية م��ن "املقاومة ال�شعبية"‪ ،‬وه��و اال�سم‬ ‫ال ��ذي يطلق ع�ل��ى جم�م��ل الف�صائل ال�ت��ي تقاتل‬ ‫احلوثيني‪ ،‬واملوالية حلكومة هادي‪.‬‬ ‫ويف حمافظة أ�ب�ين ال��واق�ع��ة �شرق ع��دن‪� ،‬شن‬ ‫ط�ي�ران التحالف ع���ش��رات ال �غ��ارات اجل��وي��ة‪ ،‬ليل‬ ‫الأربعاء اخلمي�س‪ ،‬ا�ستهدفت خ�صو�صا مقر اللواء‬ ‫‪ 15‬ال �ت��اب��ع ل �ق��وات ��ص��ال��ح ب�ين م��دي�ن�ت��ي زجن �ب��ار‪،‬‬ ‫عا�صمة املحافظة‪ ،‬و�شقرة على ال�ساحل‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�صادر حملية‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الغارات مواقع احلوثيني يف الكود‬ ‫ودوف�س ومزارع امل�شور‪ .‬و�أكدت م�صادر حملية �أن‬ ‫مقاتلي ملي�شيات احلوثيني فروا من هذه املناطق‬ ‫�إىل مدينة �شقرة واله�ضبة الو�سطى ول ��ودر يف‬ ‫�أب�ي�ن‪ .‬كما �سجلت ا�شتباكات يف حمافظة م ��أرب‬ ‫ال�صحراوية يف و�سط البالد‪.‬‬

‫وصول أول طائرة مدنية‬ ‫إىل مطار عدن‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬ ‫و� �ص �ل��ت �إىل م� �ط ��ار ع� ��دن ال � � ��دويل‪ ،‬ج �ن��وب‬ ‫اليمن‪� ،‬أول ط��ائ��رة مدنية بعد �أرب�ع��ة �أ�شهر من‬ ‫التوقف ب�سبب احلرب التي �شنتها قوات احلوثيني‬ ‫والرئي�س املخلوع علي عبداهلل �صالح على املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف املطار �إن "الطائرة التابعة‬ ‫للخطوط اجلوية اليمنية حتمل مينيني مقيمني‬ ‫يف اخلارج"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن�ه��ا كانت "متوقفة يف‬ ‫جيبوتي ونقلت مينيني كانوا يف جيبوتي الجئني"‪.‬‬ ‫وبعد حترير عدن‪ ،‬و�صلت �إىل املطار طائرات‬ ‫ع�سكرية حت�م��ل م���س��اع��دات إ�ن���س��ان�ي��ة وع�سكرية‪،‬‬ ‫و�أخرى تقل وزراء وم�س�ؤولني حكوميني‪ ،‬باعتبار‬ ‫املطار املنفذ اجلوي الوحيد‪ ،‬الذي جرى حتريره‪.‬‬ ‫و�أ�شرفت دول��ة الإم ��ارات على حترير املدينة‬ ‫وم� �ط ��اره ��ا‪ ،‬وق ��ام ��ت ب� ��إر�� �س ��ال خ� �ب��راء وف �ن �ي�ين‬ ‫�إماراتيني‪ ،‬لت�شغيل املطار‪ ،‬وتوفري غرفة مراقبة‬ ‫متنقلة متطورة لت�شغيله‪ ،‬قبل �أن تقوم برتميم‬ ‫�سريع للأر�ضية متهيداً ال�ستقبال طائرات مدنية‪.‬‬ ‫وج� ��رى اع �ت �م��اد � �ش��رك��ة ال� �ط�ي�ران ال�ي�م�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫و�شركات �إماراتية‪ ،‬للنقل من و�إىل املطار‪ ،‬كمرحلة‬ ‫�أوىل‪.‬‬ ‫ود��ش��ن امل�ط��ار بعد ث�لاث��ة أ�ي ��ام م��ن حت��ري��ره‪،‬‬

‫بح�ضور وزراء وم�س�ؤولني حكوميني‪ ،‬بعد و�صول‬ ‫ط ��ائ ��رة ع �� �س �ك��ري��ة � �س �ع��ودي��ة‪ .‬وخ �ل��ال ال �ي��وم�ين‬ ‫امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬ا�ستلمت امل �ط��ار ق��وة ت��اب�ع��ة للتحالف‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وت�ع��د ال�ط��ائ��رة امل��دن�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي و��ص�ل��ت �أم����س‪،‬‬ ‫�أول ط��ائ��رة مدنية حت��ط يف امل�ط��ار بعد ا�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫وي �ق��ع م �ط��ار ع ��دن ال � ��دويل يف م��دي �ن��ة خ��ور‬ ‫مك�سر و�سط عدن‪ ،‬وميثل حلقة الو�صل بني مدن‬ ‫ع��دن اجلنوبية وال�شمالية‪ .‬وم��ن ي�سيطر عليه‬ ‫يفر�ض ح�صاراً على مدن جنوب عدن‪ ،‬لذلك عمل‬ ‫احلوثيون واملخلوع على �إ�سقاطه وال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫وخفف حترير املطار ال�ضغط على ال�شرعية‬ ‫وال�ت�ح��ال��ف‪ ،‬و�سهل �إدخ ��ال امل���س��اع��دات الإن�سانية‬ ‫والع�سكرية‪ ،‬وكذلك عودة ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومية‪.‬‬ ‫وينتظر ع�شرات الآالف من اليمنيني يف عدد‬ ‫م��ن دول ال�ع��امل ال �ع��ودة �إىل ب�لاده��م‪ .‬وب�ع��د فتح‬ ‫املطار‪� ،‬سارع الآالف �إىل حجز تذاكر العودة �إىل‬ ‫ع��دن‪ ،‬وف��ق م�صادر يف ط�يران اليمنية لـ"العربي‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫وت�شغيل مطار عدن الدويل مدنياً ي�ؤ�شر �إىل‬ ‫بداية العد العك�سي لنهاية االنقالب احلوثي‪.‬‬

‫املصريون عن «قناة السويس الجديدة»‪ :‬نفرح أم نصرخ؟‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫يحاول عبد الفتاح ال�سي�سي �صد الهجمات املتتالية التي‬ ‫تعر�ضت لها قناة ال�سوي�س اجلديدة يف مواقع التوا�صل با�ستخدام‬ ‫الو�سيلة نف�سها‪ ،‬ودعوة امل�صريني اىل الفرح واالحتفال بـ"عبور‬ ‫م�صر اجلديد" وفقا لو�صف �صحيفة الأهرام‪.‬‬ ‫و�أطلقت احل�سابات الر�سمية لل�سي�سي على مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي حملة با�سم "م�صر بتفرح"‪ ،‬احتفا ًال بقناة ال�سوي�س‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ورد املعار�ضون لل�سي�سي بو�سم "م�صر بت�صرخ" للتعبري‬ ‫عن �سخطهم من االحتفال‪ ،‬بينما هناك �آالف القتلى ومثلهم‬ ‫م��ن الأي�ت��ام والأرام ��ل واملعتقلني ال��ذي��ن "ي�صرخون م��ن الأمل‬ ‫وميوتون حتت التعذيب"‪.‬‬ ‫امل���ش��روع ال��ذي روج ل��ه على �أن��ه "والدة ج��دي��دة مل�صر و�أن‬ ‫ال�شعب امل�صري �أثبت قدرته على �صنع املعجزات‪ ،‬وهو عري�س‬ ‫االحتفال الذي �سيكون �إ�سطوريا"‪ ،‬بح�سب الرئي�س التنفيذي‬ ‫مل�شروع حمور تنمية �إقليم قناة ال�سوي�س‪ ،‬الفريق مهاب ممي�ش‪.‬‬ ‫حلم حتقق‬ ‫وط�ب�ع��ت �أج� ��واء "الفرح واالحتفال" ال���ص�ح��ف امل�صرية‬ ‫وت�سابقت عناوينها لإغداق الأو�صاف على امل�شروع حتى و�صلت‬ ‫حلد اعتباره "حلما وحتقق"‪.‬‬ ‫و��ش��ارك��ت الإع�لام �ي��ة الإم��ارات �ي��ة م��رمي الكعبي "فرحة"‬ ‫امل���ص��ري�ين ب��ال�ق�ن��اة اجل��دي��دة وغ ��ردت "نحن يف ت��اري��خ ج��دي��د‪،‬‬ ‫�صفحة نا�صعة البيا�ض‪ ،‬إ�جن��از مبهر‪ ،‬نحن يف كرنفال ف��رح‪،‬‬ ‫نرجو من الأخوة الأعداء �أن يحجبوا �أنف�سهم لتكتمل فرحتنا"‪.‬‬ ‫وي �غ��رد الإم ��ارات ��ي م��اج��د ب��ن وق�ي����ش "الفرح ال �ي��وم لي�س‬ ‫خا�صا بامل�صريني‪ ،‬الفرح لكل العامل وامل�سلمني‪� ،‬إجناز يفخر به‬ ‫الإماراتيون‪ ،‬وم�صر حبيبة املاليني"‪.‬‬ ‫ويغرد با�سم �أم�ين �أن م�صر انتقلت "من دول��ة على و�شك‬ ‫الإف�لا���س واالن�ه�ي��ار وانت�شار الإره ��اب �إىل دول��ة تن�شئ �أ�ضخم‬ ‫م�شروع ا�ستثماري يف املنطقة كلها‪ ،‬وخالل عام واحد فقط"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س حممد مر�سي �أطلق م�شروعاً لتنمية حمور‬

‫خرباء التوقعات االقت�صادية لقناة ال�سوي�س اجلديدة "جمرد �أمنيات"‬

‫قناة ال�سوي�س‪� ،‬إال �أن اجلي�ش ّ‬ ‫عطله بحجة "خطورته على الأمن‬ ‫القومي"‪.‬‬ ‫الهجوم على امل�شروع جاء من م�ؤيدي ال�سي�سي قبل خ�صومه‪،‬‬ ‫فالنا�شط ال�سيا�سي امل�ؤيد لل�سي�سي‪ ،‬حازم عبد العظيم‪� ،‬أكد �أن‬ ‫"التفريعة اجلديدة لقناة ال�سوي�س لي�س لها جدوى اقت�صادية‪،‬‬

‫وت��اب��ع �أن �ضغط العمل يف امل�شروع م��ن ث�لاث �سنوات �إىل �سنة‬ ‫واحدة رفع التكلفة ب�شكل هائل وغري مربر"‪.‬‬ ‫"قنوات ال�سوي�س"‬ ‫و�أ��ض��اف عبد العظيم "ن�سمع فقط يف و�سائل الإع�ل�ام �أن‬ ‫القناة اجلديدة �سرتفع العائد من ‪ 5.3‬مليارات دوالر �إىل ‪13.3‬‬

‫مليارا خالل ثماين �سنوات‪ ،‬من �أين جاءت تلك الأرقام؟"‪.‬‬ ‫�أما الإعالمي امل�ؤيد لالنقالب �إبراهيم عي�سى‪ ،‬ف�أبدى ده�شته‬ ‫يف مقال "بدء جتربة عبور ال�سفن يف قناة ال�سوي�س اجلديدة‪ ،‬يف‬ ‫توقيت غرق معدية الوراق‪ ،‬وانت�شال جثث الع�شرات"‪.‬‬ ‫وت�ساءل "ما ال��ذي يجعل دول��ة ق��ادرة على م�شروع عمالق‬ ‫مثل حفر جديد لفرع قناة ال�سوي�س‪ ،‬تف�شل كل يوم يف التعامل‬ ‫مع معديات النيل؟"‪.‬‬ ‫وي�س�أل ممدوح حمزة ‪-‬النا�شط ال�سيا�سي امل�ؤيد لل�سي�سي‪-‬‬ ‫يف تغريدة له "كيف نحتفل بالقناة وهناك �أ�سر م�صرية تت�أمل‬ ‫وتبكي وحت��زن لأبنائهم وذوي�ه��م امل�سجونني يف ظ��روف قا�سية‬ ‫وبعد ثورتني نادتا باحلرية؟ من يحنو على ال�شعب؟"‪،‬‬ ‫وي �ت �ه �ك��م احل �ق��وق��ي امل� �ع ��ار� ��ض‪ ،‬ع �م��رو ع �ب��د ال� �ه ��ادي على‬ ‫ت�صريحات ال�ل��واء مم�ش وي�غ��رد "بعد �إع�ل�ان ممي�ش ع��ن قناة‬ ‫ثالثة ربنا يكرت قنواتك يا �سي�سي‪ ،‬ويكرت خلفتك‪ ،‬ويهون عليك‬ ‫�آالم الو�ضع"‪.‬‬ ‫وب�سخرية يقول الإعالمي املعار�ض حممد نا�صر �إن "كل‬ ‫واح��د يجهز نف�سه لأن ال�سي�سي ي��وزع �سفنا على ال�شعب"‪� ،‬أما‬ ‫الكاتب حممد اجلوادي فيغرد "من حق قناة ال�سوي�س �أن تفر�ض‬ ‫عالوة على ال�سفن العابرة‪ ،‬حتت ا�سم (عالوة اال�ستمتاع بر�ؤية‬ ‫القناة اجلديدة) طبقا ملعاهدة ‪ ١٨٨٨‬التي مل تن�ص على ذلك"‪.‬‬ ‫�أما الكاتب وائل قنديل فيكتب يف مقال "لن مير وقت طويل‬ ‫حتى تعلن القاهرة عن خطة لت�صدير (قنوات �سوي�س) ب�أحجام‬ ‫ومقا�سات خمتلفة �إىل اخلارج"‪.‬‬ ‫ويغرد ح�ساب (‪� )manshakor500‬أن "م�صر بت�صرخ‬ ‫لأنه ح�صل فيها �أكرب جمزرة رابعة والنه�ضة‪ ،‬لأن فيها �أكرب عدد‬ ‫معتقلني يف التاريخ امل�صري‪ ،‬لأن فيها انتهاك حرمة امل�ساجد‬ ‫وحرقها وهدمها"‪.‬‬ ‫وي�س�أل ح�ساب (@‪ )hoba_wbs2‬كيف نفرح و�أجمل‬ ‫م��ا يف م�صر "يف ال�ق�ب��ور وامل�ع�ت�ق�لات و أ�ق �ب��ح م��ا فيها يحكمها‬ ‫وي���س��رق�ه��ا مب���س��اع��دة الإع �ل��ام وم���ش��اي��خ ال���س�ل�ط��ان وبلطجية‬ ‫الداخلية وملي�شيات الع�سكر؟"‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫فقه النصيحة‬

‫النصيحة يف اللغة واالصطالح‬ ‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫الن�صيحة يف اللغة‪ :‬الن�صيحة م�أخوذة من قولهم‪ :‬ن�صح‬ ‫اخلياط الثوب �إذا �أنعم خياطته‪ ،‬ومل يرتك فيه فتقاً وال خل ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬م�أخوذة من ن�صحت الع�سل‪� ،‬إذا �صفيته من ال�شمع‪.‬‬ ‫�أما الن�صيحة يف اال�صطالح‪ ،‬فلها معان‪:‬‬ ‫‪ -1‬ق��ال الإم��ام اخلطابي‪" :‬الن�صيحة كلمة يعرب بها عن‬ ‫جملة هي �إرادة اخلري للمن�صوح له"‪.‬‬ ‫‪ -2‬وقال الإمام الراغب‪" :‬الن�صح‪ :‬حتري فعل �أو قول فيه‬ ‫�صالح �صاحبه"‪.‬‬ ‫‪ -3‬وقال الإمام حممد بن ن�صر املروذي‪" :‬قال بع�ض �أهل‬ ‫العلم‪ :‬هي عناية القلب للمن�صوح له كائناً من كان"‪.‬‬ ‫العالقة بني املعنيني‬ ‫�إذا نظرت يف املعنى اللغوي واملعنى اال�صطالحي‪ ،‬وجدت‬ ‫�أن العالقة بينهما هي يف �سد النق�ص‪ ،‬وتخلي�ص النف�س من‬ ‫ال�شوائب‪ ،‬فكما �أن ن�صح الثوب هو خياطته‪ ،‬ون�صح الع�سل هو‬ ‫تخلي�صه مما ي�شوبه‪ ،‬كذلك ف��إن ن�صح امل��رء يف تكميل نق�صه‪،‬‬ ‫وت�صفية نف�سه مما علق بها من ال�شوائب والذنوب‪.‬‬ ‫و�إذا نظرت �إىل حقيقة الن�صيحة وجدت �أنها على �ضربني‪:‬‬ ‫‪ -1‬تكميل ن�ق����ص‪ :‬وه ��ذا يف ح��ق ال�ع�ب��اد ال��ذي��ن ي�صيبهم‬ ‫النق�ص‪ ،‬وتقع منهم الأخطاء والذنوب والآثام‪ ،‬ويت�صور منهم‬ ‫التق�صري‪.‬‬ ‫‪ -2‬و�صف بالكمال‪ :‬وهذا يف حق اهلل تبارك وتعاىل‪ ،‬ويف حق‬ ‫كتابه الكرمي‪ ،‬ويف حق النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫حكم الن�صيحة‬ ‫عند البحث يف حكم الن�صيحة عند �أهل العلم وجدت فيها‬ ‫الأقوال التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أنها فر�ض عني‪ :‬يقول يف هذا املقام الإم��ام ابن حزم‪:‬‬ ‫"الن�صيحة لكل م�سلم فر�ض"‪.‬‬ ‫‪� -2‬أنها فر�ض كفاية‪ :‬قال ابن بطال‪" :‬والن�صيحة فر�ض‬ ‫يجزي فيه من قام به وي�سقط عن الباقني"‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ال�ن���ص�ي�ح��ة ق��د ت �ك��ون ف��ر� �ض �اً‪ ،‬وق ��د ت �ك��ون ن��اف�ل��ة‪،‬‬ ‫فالن�صيحة املفرو�ضة‪" :‬هي �شدة العناية من النا�صح باتباع‬ ‫حمبة اهلل يف �أداء ما افرت�ض‪ ،‬وجمانبة ما حرم"‪.‬‬ ‫والن�صيحة ال�ت��ي ه��ي ن��اف�ل��ة‪�" :‬إيثار حمبته ع�ل��ى حمبة‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫ويف�سر اب��ن رج��ب ه��ذا فيقول‪" :‬فالفر�ض منها جمانبة‬ ‫نهيه‪ ،‬و�إقامة فر�ضه بجميع جوارحه ما كان مطيقاً له"‪.‬‬ ‫ويقول �أي�ضاً‪" :‬و�أما الن�صيحة التي هي نافلة ال فر�ض‪،‬‬ ‫فبذل املجهود ب�إيثار اهلل تعاىل على كل حمبوب بالقلب و�سائر‬ ‫اجلوارح‪ ،‬حتى ال تكون يف النا�صح ف�ض ً‬ ‫ال عن غريه‪ ،‬لأن النا�صح‬ ‫�إذا اجتهد مل ي�ؤثر نف�سه عليه‪ ،‬وق��ام بكل ما كان يف القيام به‬ ‫�سروره وحمبته‪ ،‬فكذلك النا�صح لربه"‪.‬‬ ‫�أقول‪ :‬وال �شك �أن �أوىل هذه الأقوال بالقبول قول‪ :‬من قال‬ ‫�إن الن�صيحة فر�ض عني على كل م�سلم‪ ،‬وال �أرى منافاة بني‬ ‫هذا‪ ،‬وبني ما نقلناه عن ابن رجب رحمه اهلل‪.‬‬ ‫�أركان الن�صيحة‬ ‫�إذا نظرت يف الن�صيحة وجدت �أن �أركانها ثالثة هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬النا�صح‪ :‬وهو الذي ين�صح غريه‪.‬‬ ‫‪ -2‬املن�صوح‪ :‬وهو الذي ين�صحه غريه‪.‬‬ ‫‪ -3‬امل �ن �� �ص��وح ب ��ه‪ :‬وه ��و الأم � ��ر ال� ��ذي ي�ن���ص��ح ب��ه ال�ن��ا��ص��ح‬ ‫واملن�صوح‪.‬‬

‫االستعاذة من صور الضعف‬ ‫املختلفة‬ ‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫ك��ان ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ال ي�ح� ُّ�ب للم�ؤمن‬ ‫�أن يكون �ضعيفاً‪ ،‬وك��ان يقول كما روى م�سلم َع��نْ �أ ِب��ي هرير َة‬ ‫هلل مِ نَ المْ ُ ؤْ�مِ ِن‬ ‫ر�ضي اهلل عنه‪" :‬المْ ُ�ؤْمِ نُ ا ْل َقوِيُّ َخيرْ ٌ َو�أَ َح ُّب �إِلىَ ا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِيف‪َ ،‬وفيِ ُك ٍّل َخيرْ ٌ "‪.‬‬ ‫ال�ضع ِ‬ ‫ولهذا كان ُي ْكثرِ �صلى اهلل عليه و�سلم من اال�ستعاذة من‬ ‫�صور ال�ضعف ب�أنواعها‪ ،‬وقد جمع بع�ضها يف دعاء كان ُي ْكثرِ من‬ ‫ترديده‪ ،‬فقد روى البخاري عن �أن�س بن مالك ر�ضي اهلل عنه‬ ‫قال‪َ :‬ف ُكنْتُ �أَ ْ�س َم ُع ُه �صلى اهلل عليه و�سلم ُي ْكثرِ ُ �أَنْ َي ُقو َل‪" :‬ال َّل ُه َّم‬ ‫�إِنيِّ �أَ ُع ��و ُذ ِب� َ�ك مِ ��نَ ال� َه� ِّم َوا َ‬ ‫حل� � َزنِ ‪َ ،‬وال� َع� ْ�ج� ِز َوال� َك��� َ�س��لِ ‪َ ،‬وال ُبخْ لِ‬ ‫َوا ُ‬ ‫جلبنْ ِ‪َ ،‬و َ�ضلَ ِع ال َّد ْي ِن‪َ ،‬و َغلَ َب ِة ال ِّر َجالِ "‪.‬‬ ‫ف ْلنحفظ هذا الدعاء‪ ،‬و ْل ُن ْكثرِ من ترديده‪ ،‬ولي�س له وقت‬ ‫معني ُي َف َّ�ضل �أن ُي�ق��ال فيه‪ ،‬وق��د ج��اءت رواي��ة تحُ َ �دِّد قوله يف‬ ‫ال�صباح وامل�ساء ولكنها رواية �ضعيفة‪.‬‬ ‫نن�س �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬ ‫وال َ‬

‫مسلكيات‬

‫القـــوة الروحيـــة‬ ‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬ ‫الإخ �ل�ا�� ��ص مي �ن��ح امل �خ �ل ����ص ق� ��وة روح �ي��ة‬ ‫هائلة‪ ،‬م�ستمدة من �سمو الغاية التي �أخل�ص‬ ‫ل�ه��ا ن�ف���س��ه‪ ،‬وح ��رر ل�ه��ا �إرادت � ��ه‪ ،‬وه��و ر��ض��ا اهلل‬ ‫ومثوبته‪.‬‬ ‫ف��إن الطامع يف مال �أو من�صب �أو لقب �أو‬ ‫زع��ام��ة‪� :‬ضعيف كل ال�ضعف‪� ،‬إذا الح له ب��ادرة‬ ‫�أمل يف حتقيق ما يطمع فيه من دنيا‪� ،‬ضعيف‬ ‫أ�م��ام ال��ذي��ن ميلكون �إع �ط��اءه م��ا يطمح إ�ل�ي��ه‪،‬‬ ‫�ضعيف �إذا خاف فوات مغنم يرجوه‪� ،‬أما الذي‬ ‫باعها هلل‪ ،‬فهو مو�صول بالقوة التي ال ت�ضعف‪،‬‬ ‫وال�ق��درة التي ال تعجز‪ ،‬ول�ه��ذا ك��ان يف جت��رده‬ ‫و�إخ�ل�ا� �ص��ه أ�ق� ��وى م��ن ك��ل ق ��وة م��ادي��ة ي��راه��ا‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫وق��د ��ص��ور ح��دي��ث ‪-‬رواه ال�ترم��ذي ب�سند‬ ‫�ضعيف‪ -‬مقدار القوة الروحية الهائلة التي‬ ‫ميلكها م��ن أ�خ�ل����ص قلبه هلل‪ ،‬ي�ق��ول احل��دي��ث‬ ‫الذي رواه �أن�س بن مالك‪:‬‬ ‫"ملا خلق اهلل الأر�ض جعلت متيد‪ ،‬فخلق‬ ‫اجل �ب��ال‪ ،‬ف��أل�ق��اه��ا عليها‪ ،‬ف��ا��س�ت�ق��رت‪ ،‬فعجبت‬ ‫املالئكة من خلق اجلبال‪ ،‬فقالت‪ :‬يا رب‪ ،‬هل‬ ‫يف خلقك ��ش��يء أ���ش��د م��ن اجل�ب��ال؟ ق��ال‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫احلديد‪ ،‬قالت‪ :‬يا رب‪ ،‬هل يف خلقك �شيء �أ�شد‬ ‫من احل��دي��د؟ ق��ال‪ :‬نعم‪ ،‬ال�ن��ار‪ .‬قالت‪ :‬يا رب‪،‬‬ ‫هل يف خلقك �شيء �أ�شد من النار؟ ق��ال‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫املاء‪ .‬قالت‪ :‬يا رب‪ ،‬هل يف خلقك �شيء �أ�شد من‬ ‫امل��اء؟ ق��ال‪ :‬نعم‪ ،‬ال��ري��ح‪ .‬ق��ال��ت‪ :‬ي��ا رب‪ ،‬ه��ل يف‬ ‫خلقك �شيء �أ�شد من الريح؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬ابن �آدم‬ ‫يت�صدق بيمينه‪ ،‬ويخفيها عن �شماله"‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا ي�صور لنا ه��ذا احل��دي��ث �أن القوة‬ ‫الروحية �أعظم من كل القوى املادية‪ ،‬و�أن قوة‬ ‫الإمي ��ان والإخ�ل�ا���ص ت�ف��وق ق��وة اجل�ب��ال التي‬ ‫مت�سك الأر���ض �أن متيد‪ ،‬وق��وة احل��دي��د ال��ذي‬ ‫يقطع اجلبال‪ ،‬وقوة النار التي تذيب احلديد‪،‬‬ ‫وقوة املاء الذي يطفئ النار‪ ،‬وقوة الريح التي‬ ‫حت��رك امل��اء‪ ،‬أ�ق��وى من ذل��ك كله قلب اب��ن �آدم‬ ‫ح�ين ي�خ�ل����ص هلل‪ ،‬ف�ي�ت���ص��دق ب�ي�م�ي�ن��ه ال تعلم‬ ‫بها �شماله‪ .‬وهو ت�صوير نبوي بليغ معرب عن‬ ‫اج �ت �ه��اده يف إ�خ �ف��اء ��ص��دق�ت��ه ب �ع��دا ع��ن مظنة‬ ‫مراءة النا�س‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�غ��زايل يف "الإحياء" ق�صة ترمز‬ ‫�إىل ه��ذا امل�ع�ن��ى‪ ،‬وه��و‪ :‬م��ا مينحه الإخ�لا���ص‬ ‫م��ن ق��وة غ�ير ع��ادي��ة ل�صاحبه‪ ،‬ال توجد عند‬ ‫غريه‪.‬‬ ‫إ�ن �ه��ا ق�صة ال�ع��اب��د ال ��ذي �سمع �أن �شجرة‬ ‫ي�ع�ب��ده��ا ال�ن��ا���س م��ن دون اهلل‪ ،‬ف�ح�م��ل ف��أ��س��ه‪،‬‬ ‫وذهب م�صمما على �أن يقطعها‪ ،‬ويقطع معها‬ ‫داب��ر فتنة تقدي�سها وع�ب��ادت�ه��ا‪ ،‬ويف الطريق‬ ‫قابله �إبلي�س ف ��أراد �أن يثنيه ف�أبى‪ ،‬فت�صارعا‪،‬‬

‫على بصيرة‬

‫سنن نبوية‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫ف�صرع العابد �إبلي�س‪ ،‬وبدا ك�أنه ري�شة يف يده‪،‬‬ ‫وهنا بد�أ �إبلي�س يف مفاو�ضة ماكرة مع العابد‪:‬‬ ‫�أن يعود وي��دع ال�شجرة‪ ،‬ف ��إن قطعها ال يفيد‪،‬‬ ‫فقد يعبدون �شجرة أ�خ��رى‪ ،‬وتعهد �أن يعطيه‬ ‫ك��ل ي��وم دي �ن��ارا‪ ،‬ي�ج��ده حت��ت و��س��ادت��ه‪ ،‬فينتفع‬ ‫به‪ ،‬وينفق منه على امل�ساكني‪ ،‬وما زال �إبلي�س‬ ‫بالرجل‪ ،‬حتى اقتنع‪ ،‬و�سلمه مبلغا مقدما‪ ،‬ثم‬ ‫ظل مدة يت�سلم فيها الدينار كل �صباح وفق ما‬ ‫اتفقا عليه‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال �ع��اب��د ف��وج��ئ ي��وم��ا ب ��أن��ه مل يجد‬ ‫الدينار حتت الو�سادة‪ ،‬كما اعتاد‪ ،‬ف�صرب عدة‬ ‫�أيام‪ ،‬لعل �صاحبه يفي له مبا وعده‪ ،‬بيد �أنه مل‬ ‫يفعل‪ ،‬فما ك��ان من العابد �إال �أن حمل ف�أ�سه‪،‬‬ ‫وذه ��ب ل�ي�ق�ط��ع ال���ش�ج��رة م��ن ج��دي��د‪ ،‬فقابله‬

‫�إبلي�س‪ ،‬ف�ت�ح��داه‪ ،‬وت�ن��ازع��ا وا�صطرعا‪ ،‬ف�صرع‬ ‫�إبلي�س ال��رج��ل ه��ذه امل��رة‪ ،‬وك��ان ك��أن��ه ع�صفور‬ ‫بني رجليه!‬ ‫وهنا �س�أله العابد‪ :‬م��ا ال��ذي جعله يغلبه‬ ‫هذه امل��رة‪ ،‬بعد �أن انت�صر على �إبلي�س بجدارة‬ ‫يف امل� ��رة الأوىل؟ ه �ن��ا ق ��ال ل ��ه �إب �ل �ي ����س‪ :‬لقد‬ ‫ك��ان غ�ضبك يف امل��رة الأوىل هلل‪ ،‬ف�ك��ان لديك‬ ‫م��ن ال�ق��وة م��ا مل يكن يل قبل ب�ه��ا‪ ،‬وال طاقة‬ ‫مل��واج�ه�ت��ه‪ ،‬ف�ه��زم��ت أ�م��ام��ك ب���س��رع��ة‪� .‬أم��ا ه��ذه‬ ‫املرة فكان غ�ضبك النقطاع الدينار‪ ،‬فلم يكن‬ ‫ع �ن��دك م��ن ال �ق��وة م��ا ك ��ان م��ن ق �ب��ل‪ ،‬وه��زم��ت‬ ‫�أمامي ب�سرعة الربق‪.‬‬ ‫وه �ن��ا ظ�ه��ر ال �ف��رق ب�ين ال�غ���ض��ب ل�ل��دره��م‬ ‫والدينار‪ ،‬والغ�ضب للواحد القهار‪.‬‬

‫�إن املخل�ص هلل ال يلني للوعد‪ ،‬وال ينحني‬ ‫ل �ل��وع �ي��د‪ ،‬ال ي��ذل��ه ط �م��ع‪ ،‬وال ي�ث�ن�ي��ه خ ��وف‪،‬‬ ‫�أ��س��وت��ه يف ذل��ك ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫الذي عر�ض عليه امللك وال�شرف واملال و�سائر‬ ‫أ�ع ��را� ��ض ال��دن �ي��ا ل�ي�ك��ف ع��ن دع��وت��ه‪ ،‬ف �ق��ال يف‬ ‫�إ� �ص��رار و��ص�لاب��ة‪" :‬واهلل ل��و و�ضعوا ال�شم�س‬ ‫يف مييني والقمر يف �شمايل على �أن �أترك هذا‬ ‫الأم ��ر م��ا ت��رك�ت��ه‪ ،‬ح�ت��ى ي�ظ�ه��ره اهلل �أو �أه�ل��ك‬ ‫دونه"‪.‬‬ ‫�أم��ا ل��و ك��ان للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�شهوة خفية يف مال �أو ملك �أو �سيادة ل�ضعفت‬ ‫مقاومته �أم��ام ال�ع��رو���ض امل�غ��ري��ة‪ ،‬يقدمها له‬ ‫�سادة قري�ش‪ ،‬لكنه ع��رف غايته ف�أخل�ص لها‪،‬‬ ‫وعرف ربه فلم ي�شرك به �شيئا‪.‬‬

‫الداعية والتضحية‬

‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬ ‫قاعدة‪" :‬يعتقد الداعية ب�شكل جازم ب�أن‬ ‫ما عند اهلل خري و�أبقى‪ ،‬و�أن من ترك �شيئاً هلل‬ ‫عو�ضه اهلل خرياً منه‪ ،‬فال يت�أخر عن ميادين‬ ‫البذل والكرم والت�ضحية‬ ‫ ي�ؤ�س�س الداعية كل خطوة من خطواته‬‫على اليقني ب�أن اهلل تعاىل هو الرزاق ذو القوة‬ ‫املتني‪.‬‬ ‫ ي�ع�ل��م ال��داع �ي��ة ب ��أن��ه ي��دع��و ال �ن��ا���س من‬‫ح ��ول ��ه �إىل (ال �ت �� �ض �ح �ي��ة) يف ت� ��رك م �ن �ك��رات‬ ‫اع�ت��ادوه��ا‪� ،‬أو الإت �ي��ان بطاعات طاملا تركوها‪،‬‬ ‫فالدعوة للمرابي �أن يرتك الربا؛ �إن هي �إال‬ ‫دعوة للت�ضحية مبال اعتاد قب�ضه دون تعب‪،‬‬ ‫وال ��دع ��وة ل�ل�ن���س��اء امل �ت�ب�رج��ات �أن ي�ت�ح�ج�بن؛‬ ‫�إن ه��ي �إال دع ��وة للت�ضحية ب��زي�ن��ة اع�ت��دن�ه��ا‪،‬‬ ‫والدعوة لل�شباب �أن يتعففوا؛ �إن هي �إال دعوة‬ ‫للت�ضحية ب ��أوق��ات ك��ان��وا ي�ستمتعون ب�ه��ا‪...‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ف��إذا كنا ندعوهم للت�ضحية ب�صورها‬ ‫و�أ�شكالها؛ ف ��إن م��ن ال��واج��ب �أن ن�سبقهم �إىل‬

‫ميادينها‪ ..‬و��ص��دق م��ن ق��ال‪� :‬إذا كنت �إمامي‬ ‫فكن �أمامي‪.‬‬ ‫ العطاء دون مقابل هو عنوان الت�ضحية‬‫الأكرب بالن�سبة للداعية "ال نريد منكم جزا ًء‬ ‫وال �شكوراً" (الإن�سان‪ ،)9 :‬ف��إذا �أعطى العبد‬ ‫ال��داع��ي م��ن م��ال��ه ووق �ت��ه وج �ه��ده هلل ت�ع��اىل؛‬ ‫أ�ع �ط��اه اهلل ت�ع��اىل م��ن خ��زائ�ن��ه م��ا ي���ش��اء‪ ،‬وال‬ ‫يحب اهلل تعاىل �أن يزاود عليه �أحد من عباده‬ ‫يف العطاء‪ ،‬لأجل ذلك �سمى اهلل نف�سه ال�شكور‪،‬‬ ‫ومن هنا قال اهلل تعاىل لنبيه �صلى اهلل عليه‬ ‫و� �س �ل��م‪" :‬ول�سوف ي�ع�ط�ي��ك رب ��ك فرت�ضى"‬ ‫(ال�ضحى‪.)5 :‬‬ ‫ ق ��د ي ��أت ��ي ع��و���ض اهلل ت �ع��اىل ل�ل��داع�ي��ة‬‫املخل�ص يف الدنيا والآخ��رة‪� ،‬أو يف الآخ��رة دون‬ ‫ال��دن�ي��ا "وما ك��ان رب��ك ن�سياً" (م ��رمي‪،)64 :‬‬ ‫"�إمنا ت��و َّف��ون �أج��ورك��م ي��وم القيامة" (�آل‬ ‫عمران‪.)185 :‬‬ ‫ امل�ج��اه��دون ه��م خ�ير م��ن �أع�ط��ى لدينه‬‫و�أم �ت��ه‪ ،‬وت��رك��وا �أغ �ل��ى م��ا مي�ل�ك��ون هلل ت�ع��اىل‪،‬‬ ‫لأجل ذلك يكرم اهلل تعاىل من اخت�صه منهم‬

‫بال�شهادة يف م�ق��ام �أم�ي�ن‪ ،‬واجل ��زاء م��ن جن�س‬ ‫ال� �ع� �م ��ل‪� ...‬أع� �ط ��وا ح �ي��ات �ه��م هلل ت� �ع ��اىل‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ن�ت�ظ��روا م�ك��اف��أة ال�ب���ش��ر‪ ،‬فوهبهم اهلل حياة‬ ‫اخل �ل��ود يف ال�ن�ع�ي��م امل �ق �ي��م‪ ،‬ق ��ال ت �ع��اىل‪" :‬وال‬ ‫حت�سنب الذين ُقتلوا يف �سبيل اهلل أ�م��وات�اً بل‬ ‫�أحياء عند ربهم ُيرزقون" (�آل عمران‪.)169 :‬‬ ‫ يجد الدعاة �أحياناً لذة وراح��ة نف�سية‪،‬‬‫وطم�أنينة و�سعادة تغنيهم عن كل متاع الدنيا‬ ‫ال��ذي تركوه من �أج��ل اهلل تعاىل‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫"فا�ستجاب ل�ه��م رب �ه��م �أين ال �أ��ض�ي��ع عمل‬ ‫ع��ام��ل م�ن�ك��م م��ن ذك ��ر �أو �أن �ث��ى ب�ع���ض�ك��م من‬ ‫بع�ض فالذين هاجروا و�أخ��رج��وا من ديارهم‬ ‫و�أوذوا يف �سبيلي وقاتلوا و ُقتلوا لأكفرنّ عنهم‬ ‫�سيئاتهم ولأدخلنّهم جنات جتري من حتتها‬ ‫الأن �ه��ار ث��واب�اً م��ن عند اهلل واهلل عنده ح�سن‬ ‫الثواب" (�آل عمران‪.)195 :‬‬ ‫ قال تعاىل‪" :‬وما �أنفقتم من �شيء فهو‬‫يخلفه" (�سب�أ‪ ..)39 :‬الوقت بالوقت (بركة)‬ ‫وامل ��ال ب��امل��ال (م���ض��اع�ف��ة) واجل �ه��د بال�صحة‬ ‫والعافية‪ ،‬وهكذا باعتبار �أن (اجلزاء من جن�س‬

‫العمل) واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬ ‫ لقد �أدرك �سحرة فرعون بعد الإمي��ان؛‬‫�أن تركهم ل�صحبة فرعون على ما ك��ان فيها‬ ‫م��ن رع��اي��ة وح �م��اي��ة؛ ل��ن ت�غ�ن��ي ع��ن �صحبة‬ ‫م��و��س��ى ع�ل�ي��ه ال �� �س�لام وم ��ا ف�ي�ه��ا م��ن ه��داي��ة‪،‬‬ ‫"فاق�ض م��ا أ�ن��ت‬ ‫لأج��ل ذل��ك ق��ال��وا ل�ف��رع��ون‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫قا�ض �إمنا تق�ضي هذه احلياة الدنيا" (طه‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ،)72‬وه��م ي�ن�ت�ظ��رون م��ن اهلل ت �ع��اىل ال�برك��ة‬ ‫وال �ع��و���ض يف ال ��داري ��ن "وما ع �ن��د اهلل خري‬ ‫و�أبقى" (ال�شورى‪.)36 :‬‬ ‫ �إذا كانت فكرة (التعوي�ضات) معلومة‬‫يف �أع��راف الب�شر عن كل خ�سارة يتعر�ض لها‬ ‫الإن�سان يف حياته ب�سبب التق�صري من الطرف‬ ‫الآخ ��ر يف ح�ق��ه؛ فكيف ال ي�ع� ّو���ض اهلل تعاىل‬ ‫عبدا �ضحى مبا ميلك من �أجله‪ ،‬وهو �سبحانه‬ ‫مل يق�صر مع عباده ابتدا ًء‪.‬‬ ‫ ملا تقدم �إبراهيم عليه ال�سالم ليلبي �أمر‬‫رب��ه تعاىل في�ضحي بابنه؛ ع ّو�ضه اهلل تعاىل‬ ‫بقوله‪" :‬وفديناه ب��ذِ ب� ٍ�ح عظيم" (ال�صافات‪:‬‬ ‫‪.)107‬‬

‫كرامة أبي إسحاق‬

‫جمال البا�شا‬ ‫لوال �أنه حدَّثني بها بنف�سه وهو ِ‬ ‫مو�ض ُع ثق ٍة عندي‪ ،‬ملا كنتُ‬ ‫لأرويَ عنه واقع ًة خارق ًة للعادة قد ي�ستغر ُبها ال�سامعون‪ ،‬وال‬ ‫حتتملها عقو ُلهم‪.‬‬ ‫�اب فيها القم ُر‬ ‫�إب��ا َن اجلهاد الأفغاين للرو�س ويف ليل ٍة غ� َ‬ ‫بالكلية �سمرتُ مع بع�ض �إخواننا املجاهدين وتذاكرنا �شيئاً‬ ‫مم��ا ذك ��ره ال���ش�ي��خُ امل �ج��اه��د ع �ب � ُد اهلل ع ��زام يف ك�ت��اب��ه ( آ�ي ��ات‬ ‫نف�س �أخي‬ ‫الرحمن يف جهاد الأفغان) فه َّيج احلديثُ مكامنَ ِ‬ ‫يق�ص علينا ما وقع له بالفعل من‬ ‫املجاهد �أبي �إ�سحاق على �أن َّ‬ ‫كرام ٍة هي من �أعجب ما �سمعتُ يف حياتي‪.‬‬ ‫قال‪ :‬خرجتُ يف مه َّم ٍة مع �أخوين قبل الغروب؛ �سرنا فيها‬ ‫على الأق��دام �إىل قري ٍة تبع ُد عن قريتنا نحو �ساعة‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫أ�صيب �أح ُدهما بلَغ ٍَم �أر�ضي بترَ َ‬ ‫قطعنا رب َع الطريق تقريباً � َ‬ ‫�سا َقه‪ ،‬حاولنا �أن نحمله لرنج َع به �إىل مو�ضعنا الأول فلم‬ ‫ن�ط��ق ذل��ك‪ ،‬ف�ك��ان ال� ��ر�أيُ �أن ي��رج��ع أ�ح��دن��ا ل�ي��أت��ي بامل�سعفني‬ ‫لإجراء الالزم ويبقى الآخ ُر معه يحاول �إيقاف النزيف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك�ن��تُ �أن ��ا م��ن وق��ع عليه االخ �ت �ي��ا ُر ف��ان�ط�ل�ق��تُ م �ه��روال يف‬

‫طريق ال�ع��ودة‪ ،‬ولكني مل �أك��ن أ�ح�ف� ُ�ظ الطري َق ج�ي��داً‪ ،‬وكانت‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حتيط بنا من كل جانب‪ ،‬وح َّل الظال ُم املطبقُ‬ ‫حقول الألغام‬ ‫بعد زوال آ�خ��ر ٍ‬ ‫خيط من ال�شفق‪ ،‬وانعدمت ال��ر�ؤي� ُة بالكلية‪،‬‬ ‫حتى �أين تذ َّكرتُ قوله تعاىل‪�" :‬إِ َذا أَ�خْ َر َج َي َد ُه لمَ ْ َي َكدْ َي َراهَا"‬ ‫(ال�ن��ور‪ )40 :‬ومل يكن ُي�سمح لنا با�ستخدام الك�شافات لأنها‬ ‫ُّ‬ ‫تدل العد َّو على مو�ضعنا‪.‬‬ ‫اتلم�س ال�ط��ري� َق ب�صعوب ٍة بالغة‪،‬‬ ‫أ�ب �ط ��أتُ يف ��س�يري و�أن��ا‬ ‫ُ‬ ‫ري مييناً �أم‬ ‫�إىل �أن توقفتُ عند ُمفرتَق ط ُرق‪ ،‬ال �أدري هل �أ�س ُ‬ ‫�شم ً‬ ‫اال!!‬ ‫م �� َ��ض��ت ع � � َّد ُة دق ��ائ� � َق و أ�ن� ��ا يف ك� ��ربٍ ع �ظ �ي��م‪ ،‬أ�خ� ��ي ي �ن��زف‪،‬‬ ‫وال��وق��ت مي�ضي‪ ،‬وق��د أ���س� ُل� ُ�ك ال�ط��ري� َق اخل �ط ��أ‪ ،‬ودق ��اتُ قلبي‬ ‫وغاب عني ُّ‬ ‫ُ‬ ‫كل دعا ٍء ومل �أذكر‬ ‫والعرق مني يت�ص َّبب‪،‬‬ ‫تت�سارع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫الحت �أم��ام عيني ف�صرتُ �أر ّدده��ا‬ ‫اهلل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫�إال �آي� ًة‬ ‫َ‬ ‫و�أبكي " َوا َّلذِ ينَ َج��ا َه� ُدوا فِينَا َل َن ْهدِ َي َّن ُه ْم ُ�س ُبلَنَا‪َ ،‬و�إِنَّ َ‬ ‫اهلل لمَ َعَ‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ِننيَ" (العنكبوت‪ ،)69:‬فعلتُ ذلك نحو ع�شر مرات‪ ،‬و�إذا‬ ‫بي �أرى عجباً!!‬ ‫لقد مل َعتْ بقع ُة �ضو ٍء م�ستدير ٌة على الأر���ض �أمامي بنحو‬ ‫ثالث خطوات‪ ،‬وك�أنَّ �شخ�صاً ما ُي�سلطها من ّ‬ ‫ك�ش ٍ‬ ‫اف من جه ٍة‬

‫ع�ل��وي� ٍة ف��و َق ر أ�� �س��ي مت��ام��ا‪�� ،‬س��رتُ باجتاهها خ�ط��و ًة فابتعدَت‬ ‫خطوة‪ ،‬وكلما اقرتبتُ منها �أك�ث َ‬ ‫�ترب‬ ‫ر ابتعدَت مبقدار ما �أق ُ‬ ‫منها‪ ،‬وتبقى امل�ساف ُة بيننا ثابتة‪ ،‬حتى �شعرتُ ب�أنها تقو ُدين‬ ‫أذهب مييناً‪،‬‬ ‫وتوجهُني فكانت‬ ‫تذهب بي مع الطريق مييناً ف� ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫اال ف��أذه� ُ�ب �شم ً‬ ‫وتذهب �شم ً‬ ‫اال‪ ،‬ويف كل ه��ذا ال ينقطع ل�ساين‬ ‫ُ‬ ‫عن تالوة الآية‪ ،‬وال دموعي عن اجلريان‪.‬‬ ‫وفج�أ ًة اختفت البقع ُة العجيب ُة من الأر���ض لأرف � َع ر�أ�سي‬ ‫و�أج ُدين �أمام بيوت القرية!!‬ ‫ري بخرب �صاح َب ّي ف�أر�س َل معي َ‬ ‫بع�ض الإخوة‪،‬‬ ‫�أخربتُ الأم َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ممر�ض عربي ودليل �أفغاين‪ ،‬ومل �أكن حدَّثتُهم مبا وقع‬ ‫فيهم‬ ‫يل‪.‬‬ ‫و�صلنا �إىل مفرتق الطرق الذي �ضللتُ عنده وتذكرتُ �أين‬ ‫كنت أ�ه��م ب�سلوك الطريق ال��ذاه��ب �شم ً‬ ‫اال قبل �أن تظهر يل‬ ‫هداي ُة ربي وت�أخذَين يف الطريق الآخر‪� .‬س�ألتُ الأ َخ الأفغا َّ‬ ‫ين‬ ‫عندها‪� :‬إىل �أين يذهب هذا الطريق يا ُترى؟ فقال يل‪ :‬هذا‬ ‫املو�ض ُع فيه �أخط ُر حقل �ألغا ٍم يف املنطقة كلها‪ ،‬فقد زَرع فيه‬ ‫ال��رو�� ُ�س ع��دداً ك�ب�يراً م��ن الأل �غ��ام‪ ،‬قتلت ع��� َ�ش��راتِ املجاهدين‪،‬‬ ‫ون�سميه طريق املوت‪.‬‬

‫وا��ص�ل�ن��ا ط��ري�ق�ن��ا‪ ،‬و�أ��س�ع�ف�ن��ا ج��ري�ح�ن��ا‪ ،‬و أ�جن��زن��ا مهمتنا‪،‬‬ ‫وم�ضت الأي��ام‪ ،‬وه��ا �أن��ا ذا �أما َمكم �سا ٌ‬ ‫مل معافى‪ ،‬وهلل احلمد‬ ‫واملنة‪ ،‬و�أق�سِ م ب��اهلل �أين ما زدتُ حرفاً على ما وق��ع‪ ،‬ولكم �أن‬ ‫ترووا ذلك عني �شريط َة عدم ذكر ا�سمي‪.‬‬ ‫ُع��ذراً �أخ��ي �أب��ا إ���س�ح��اق لأين ذك��رت ا�سمك يف مقايل هذا‬ ‫وخالفتُ و�ص َّيتك‪ ،‬لأين �إمنا فعلتُ ذلك لطول العهد بها وبك‪،‬‬ ‫وال �أدري �إن كنتَ حياً معنا اليوم على الأر�ض �أم حياً عند ربك!‬ ‫ول�ع�ل��ك ت �ع��ذ ُرين ف � ��إنَّ م���ص�ل�ح� َة ال�ت���ش�خ�ي����ص ع �ن��دي هي‬ ‫ال��راج �ح��ة‪ ،‬لأنَّ م�ث��ل ه��ذه ال �ك��رام��ة امل��و َّث �ق��ة ت��رف � ُع م��ن ه� َّم� ِة‬ ‫امل�ج��اه��دي��ن‪ ،‬وت��زي� ُد �أه � َل الإمي ��ان ر��س��وخ�اً يف �إمي��ان�ه��م‪ ،‬ويقناً‬ ‫مبعية ربهم‪ ،‬ون�صرته لأهل واليته‪.‬‬ ‫�أخي ال�سالك‪..‬‬ ‫��س��أَت� ُ‬ ‫ا�ستخال�ص م��ا ي�ن�ق��د ُح يف خ��اط��رك من‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫�رك ل��ذوق‬ ‫َ‬ ‫أحب �أال‬ ‫الدرو�س واللطائف‪ ،‬مبا يفت ُح العزيز الوهاب‪ ،‬لكني � ُّ‬ ‫يفوتك منها؛ �أنَّ �أعظ َم ف َر ٍج ي�أتي مع �أعظم �ضيق‪ ،‬و�أح َرج حال‪،‬‬ ‫و�أ�صدق توكل‪ ،‬و�أخل�ص دعاء‪ ،‬و�أخ َبت قلب‪.‬‬ ‫و�� َ�س��ل ال ��ذي �أن ��ا َر ال�ط��ري��ق لأب ��ي �إ��س�ح��اق يف ظلمة الليل‬ ‫البهيم‪� ،‬أن ينري ظلمات نف�سك بنور معرفته وهدايته‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪7‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫الرتبية باألحداث يف السرية النبوية‬ ‫د‪ .‬حممد �أحمزون‬ ‫بد�أت الرتبية بالأحداث؛ منذ اللحظة الأوىل‬ ‫يف تلقي الوحي‪ ،‬واجلهد الذي بلغ بالنبي يف �أثناء‬ ‫تلقني جربيل الوحي ب�سورة العلق‪ ،‬ل��دى نزوله‬ ‫بالوحي �أول مرة‪.‬‬ ‫ث ��م ج ��اء ت��وث �ي��ق ال �� �ص �ل��ة ب ��اهلل ت �ع��اىل ب�ق�ي��ام‬ ‫الليل والأم��ر بقيامه قري ًبا من ع��ام‪ ،‬حتى ورمت‬ ‫�أقدام ال�صحابة‪ ،‬ويف هذا تربية للنف�س على ترك‬ ‫امل�ألوف وترك الدعة والتغلب على النف�س متهيدًا‬ ‫حلمل الر�سالة‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ج��اء ال�صدع بالدعوة واجلهر بها‪،‬‬ ‫وفيه ما فيه من جمابهة الباطل‪.‬‬ ‫ثم تاله �إي��ذاء قري�ش للنبي وامل�سلمني‪ ،‬وقد‬ ‫عانى ال�صحابة يف ذلك �أ�شد املعاناة مما هو مبثوث‬ ‫يف كتب ال�سرية‪ ،‬وكان من نتيجة هذه املوجة من‬ ‫ال�ع��ذاب �أن م��ات م��ن م��ات حت��ت التعذيب‪ ،‬و�صرب‬ ‫م��ن � �ص�بر‪ ،‬وف�ت�ن م��ن ف�ت�ن‪ ،‬ف�ت�خ�ل���ص��ت ال��دع��وة‬ ‫منذ البداية ممن مل يكن �أه ً‬ ‫ال حلملها؛ �إذ كانت‬ ‫ال�ترب�ي��ة ب��ا ألح��داث حم��ك االخ�ت�ب��ار‪ ،‬وع�ن��دئ��ذٍ مل‬ ‫ي�ك��ن ي�ق��دم ع�ل��ى الإمي� ��ان �إال م��ن ن��ذر نف�سه هلل‪،‬‬ ‫وتهي�أ الحتمال الأذى والفتنة‪ ،‬بل امل��وت يف �أب�شع‬ ‫ال�صور �أحيا ًنا‪ .‬وللإ�شارة‪ ،‬فالذين ثبتوا هنا كانوا‬ ‫�أقدر على حتمله بعد ذلك‪.‬‬ ‫وه ��ذا امل��وق��ف م��ن ��ض�ب��ط ال�ن�ف����س ط��ول تلك‬ ‫امل��دة رغ��م ك�ثرة احل��وادث وامل�صائب التي �أ�صابت‬ ‫امل�سلمني م��ن حب�س وتعذيب و�إذالل وا�ستهزاء؛‬ ‫ي ��ؤك��د �أن ق ��وة ��ض�ب��ط ا ألع �� �ص��اب وق� ��وة ال�ت�ح�ك��م‬ ‫بالإرادة وف ًقا للأوامر قد بلغت امل�ستوى املطلوب‪،‬‬ ‫و�أن تلك الرتبية قد �أينعت ثمارها‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�ترب �ي��ة ب ��ا ألح ��داث؛ ت��رب�ي��ة ال�ن�ف��و���س‬ ‫امل�ؤمنة بالتوجيه والتحذير والعتاب‪ ،‬حيث كانت‬ ‫جت��يء ال�ت��وج�ي�ه��ات ال��رب��ان�ي��ة �إىل ال�ن�ب��ي وال��ذي��ن‬ ‫معه وهم يف مكة تدعوهم �إىل ال�سماحة والي�سر‬ ‫واحللم ُ‬ ‫"خذِ ا ْل َع ْف َو َو�أْ ُم � ْر ِب��ا ْل� ُع� ْر ِف َو�أَعْ � ِر�� ْ�ض ع َِن‬ ‫الجْ َ اهِ ِل َ‬ ‫ني" (الأعراف‪ ،)199 :‬ملا يف ذلك من تربية‬ ‫للنف�س ع�ل��ى ال���ص�بر واحل �ل��م وا ألن� ��اة‪ ،‬و إ�ع��داده��ا‬ ‫حلمل �أعباء وتبعات الدعوة م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ومن الرتبية بالأحداث‪ :‬ربط العلم بالعمل‬ ‫ويف م�سرية الرتبية بالأحداث؛ يتبادر �س�ؤال‪:‬‬ ‫مل ��اذا ه��اج��ر �إىل احل�ب���ش��ة أ��� �ش ��راف ال �ق��وم ال��ذي��ن‬ ‫مل ي�ت�ع��ر��ض��وا ل�ل��أذى ك�ع�ث�م��ان وال��زبي��ر وج�ع�ف��ر‪،‬‬ ‫ومل يهاجر امل�ست�ضعفون كبالل وعمار و�صهيب‬ ‫وخباب و�أمثالهم؟‬ ‫ويف الإجابة عن هذا ال�س�ؤال نقول‪ :‬يبدو �أنها‬ ‫كانت توطئة نف�سية وعملية له�ؤالء على مغادرة‬ ‫وطنهم‪ ،‬بينما مل يكن للم�ست�ضعفني حاجة لذلك‬ ‫فلي�سوا من �أهل مكة ولي�س لهم ارتباط بالأر�ض‪،‬‬ ‫�� �ش��راف أ�م � ��ران‪ :‬االرت� �ب ��اط ب��ال�ق��وم‬ ‫ف��اج�ت�م��ع لل� أ‬ ‫والقبيلة‪ ،‬واالرتباط بالأر�ض‪ ،‬وهما يزاحمان يف‬ ‫النف�س معاين التوحيد‪ ،‬وكان ال ُب َّد من التخل�ص‬ ‫عمل ًّيا ولي�س قو ًال من ذلك‪ ،‬وكان �إعالن الإميان‬ ‫ت�خ�ل�� ً��ص��ا م��ن ال�ع���ص�ب�ي��ة ال�ق�ب�ل�ي��ة‪ ،‬أ�م ��ا االرت �ب��اط‬ ‫ب ��الأر� ��ض ف�ق��د اج�ت�م��ع يف م�ك��ة م��ا مل ي�ج�ت�م��ع يف‬ ‫غ�يره��ا م��ن م��زاي��ا نف�سية واج�ت�م��اع�ي��ة تربطهم‬ ‫بها‪ ،‬فكانت الهجرة هي التطبيق العملي لأولوية‬ ‫العقيدة وترك الأر�ض‪.‬‬ ‫وم��ن الرتبية ب��الأح��داث‪ :‬بلوغ الأذى ذروت��ه‬ ‫يف ح�صار ال�شعب‪ ،‬ومم��ا ي�ستخل�ص من عِ �بر هذا‬ ‫احل�صار‪� ،‬أنه ال تكاد تخلو جاهلية من اجلاهليات‬ ‫ال�ق��دمي��ة �أو امل�ع��ا��ص��رة م��ن قيم ميكن اال�ستفادة‬ ‫منها‪ ،‬فقد �ضحى بنو ها�شم ت�ضحيات كبرية يف‬ ‫�سبيل قيمهم اجلاهلية اخلا�صة بحماية القريب‪،‬‬ ‫وا�ستفاد الإ�سالم من هذه املواقف والت�ضحيات‪.‬‬ ‫ف��إذا ُوج��دت فر�ص يف جمتمعاتنا املعا�صرة مثل‪:‬‬ ‫ال��دف��اع ع��ن املظلوم �أو احل��ري��ة الفكرية يف بع�ض‬

‫في ظالل آية‬

‫الدول؛ فال �ضري من اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫ومن الرتبية بالأحداث‪ :‬الهجرة وما اكتنفها‬ ‫م��ن م���ص��اع��ب و� �ش��دائ��د‪ ،‬ك �م��واق��ف أ�ب� ��ي ب �ك��ر مع‬ ‫الر�سول‪ ،‬ومواقف امل�سلمني منخلعني عن �أهلهم‬ ‫ودي��اره��م و أ�م��وال �ه��م‪ ،‬ك�م��ا ح�صل ل�صهيب ولأب��ي‬ ‫�سلمة و�أم �سلمة وغريهم‪.‬‬ ‫الرتبية بالأحداث يف املدة املدنية‬ ‫يف ب��داي��ة امل� ��دة امل��دن �ي��ة ل �ق��ي امل �� �س �ل �م��ون من‬ ‫ال�ي�ه��ود وامل�ن��اف�ق�ين �أذى ك �ب�ي ً�را‪ ،‬وك ��ان امل�سلمون‬ ‫ي �ح �� �س��ون ب��اخل �ط��ر ك ��ل وق ��ت وال ي �ب �ي �ت��ون �إال يف‬ ‫ال���س�لاح؛ ألن�ه��م ال ي�ستبعدون �أن تهاجم املدينة‬ ‫يف �أي وق��ت‪ ،‬و��ص�بروا على ذل��ك ما �شاء اهلل حتى‬ ‫قال رجل من ال�صحابة‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬أبد الدهر‬ ‫نحن خائفون هكذا؟ �أمَا ي�أتي علينا يوم ن�أمن فيه‬ ‫ون�ضع ال�سالح؟ فقال ر�سول اهلل ‪" :‬لن ت�صربوا‬ ‫يرا ح �ت��ى ي�ج�ل����س ال��رج��ل م�ن�ك��م يف املل��أ‬ ‫�إال ي �� �س� ً‬ ‫العظيم حمتب ًيا لي�ست ل��ه حديدة"‪ ،‬و أ�ن ��زل اهلل‬ ‫هذه الآية‪َ " :‬و َع َد اللهَ ُ ا َّلذِ َ‬ ‫ين �آ َم ُنوا مِ ن ُك ْم َوعَمِ ُلوا‬ ‫ال�صالحِ َ اتِ َل َي ْ�س َت ْخ ِل َف َّنهُم فيِ ا أَل ْر ِ�ض" (النور‪.)55 :‬‬ ‫َّ‬ ‫و�إزاء كل هذا تربز احلاجة ملحة �إىل التزود‬ ‫بال�صرب والتقوى اللذين هما ُع َدّة امل�ؤمن للتغلب‬ ‫على ال�صعاب‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذا امل��وق��ف مل مي �ن��ع م��ن اال� �س �ت �ع��داد‬ ‫وال �ت ��أه��ب مل��واج �ه��ة ال �ع��دو ال �ظ��اه��ر ع �ل��ى م���س��رح‬ ‫الأحداث يومئذٍ ‪-‬وهو قري�ش‪.-‬‬ ‫ويكفي لبيان كثافة احلركة اجلهادية يف هذه‬ ‫امل��دة‪� :‬أن ع��دد ال�غ��زوات التي قادها النبي بنف�سه‬ ‫�سبع وع�شرون غزوة‪ ،‬وعدد ال�سرايا والبعوث ثمانٍ‬ ‫وثالثون بني بعث و�سرية‪.‬‬ ‫ب�ع��د ث�م��ان�ي��ة ع�شر ��ش�ه� ًرا م��ن ال�ه�ج��رة كانت‬ ‫معركة ب��در‪ ،‬وهي �أعظم و�أعمق ا ألح��داث يف تلك‬ ‫املرحلة‪ ،‬وقد نزلت �سورة الأنفال يف هذه الغزوة‬ ‫لت�سديد اخل�ط��وات بالتوجيه‪ ،‬لو�ضع اخل�ط��وات‬ ‫اجلهادية يف م�سارها ال�صحيح‪ ،‬فجاء فيها الأمر‬ ‫ب��ال �ث �ب��ات وا إلع� � ��داد وال �ت��وا� �ض��ع وا إلن� �ف ��اق وع��دم‬ ‫التنازع والعتاب على قبول الفداء يف الأ�سرى‪.‬‬ ‫ويف أُ� ُح ��د يت�ضح �أن عاقبة املع�صية وخيمة‪،‬‬ ‫وق ��د جت �ل��ت درو� � ��س ك �ث�ي�رة ع�م�ل�ي��ة ف �ي �ه��ا‪ ،‬وجن��م‬ ‫النفاق‪ ،‬وظهر �أن خمالفة جزئية وطم ًعا يف الدنيا‬ ‫كان �سب ًبا يف اخل�سارة‪ ،‬فما بالك ب�أمة تلقي كتاب‬ ‫ربها وراءه��ا ظهر ًّيا‪ ،‬وال يخطر على بالها جهاد‪،‬‬

‫وت�ستحل الربا والغلول وغري ذلك!‬ ‫ثم ج��اءت غ��زوة اخلندق وال�ظ��روف ال�صعبة‪،‬‬ ‫درو�سا جديدة‪ ،‬ترقى بها‬ ‫و�أ�ضافت �إىل درو�س �أحد ً‬ ‫ذلك اجليل الذي لو توقف عند حد معني خل�سرت‬ ‫الإن�سانية كلها‪.‬‬ ‫ثم جاء معلم جديد من معامل الرتبية‪ ،‬لكنه‬ ‫امتحان من نوع �آخر‪� ،‬إنه امتحان القلوب امل�ؤمنة‬ ‫التي جا�شت باحلمية الإميانية والغرية هلل‪ ،‬وهي‬ ‫قلوب مفعمة با�ستعالء الإميان وعز الطاعة‪ ،‬ت�أبى‬ ‫�أن ي�ست�ضيمها ع��دو اهلل‪� ،‬أو تن�صاع ل�ضغوطه يف‬ ‫�أي م�ي��دان‪ ،‬لقد �صدمت ه��ذه اجلماعة الرا�شدة‬ ‫ال��زاح�ف��ة أ�ب � �دًا �إىل الأم ��ام وه��ي ت��واج��ه منعط ًفا‬ ‫يرا ي�شتهي فيه ال�ك��اف��رون م��ن ال���ش��روط ما‬ ‫خ�ط� ً‬ ‫ي���ش�ت�ه��ون وي�ح�م�ل��ون�ه��ا ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ث��م ت ��رى ق��ائ��ده��ا‬ ‫يقبلها ب��دون حتفظ؛ مما �أث��ار حميتها وغريتها‬ ‫ا إلمي��ان �ي��ة‪ ،‬راف���ض��ة ه��ذه ال���ش��روط ال�ت��ي ت�ب��دو يف‬ ‫نظرها جمحفة‪.‬‬ ‫ولعل ما ح��دث من موقف امل�ؤمنني بالن�سبة‬ ‫لل�صلح ك��ان ب�سبب االن��دف��اع اجل�ه��ادي ال��ذي كان‬ ‫نتيجة للرتبية يف امل��دة ال�سابقة‪ ،‬فاقت�ضى الأمر‬ ‫مرحلة عُليا من الرتبية‪ ،‬مرحلة تتعدى مراحل‬ ‫احل�ض والإيقاد ورفع الهمم والعزائم �إىل مرحلة‬ ‫ت �ه��ذي��ب احل �م��ا���س وت �� �س �ك�ين احل �م �ي��ة ا إلمي��ان �ي��ة‬ ‫لتوافق الوحي يف كل �أمر‪ ،‬و�إن ر�أت مواقفه �شاقة‬ ‫على حظ النف�س‪ .‬فكان من �أهم درو�س احلديبية‪:‬‬ ‫ات�ه��ام العقل �أم ��ام الن�صو�ص ال�صريحة‪ ،‬وظلت‬ ‫احل��ادث��ة در�� ً�س��ا لهم فيما ا�ستقبلوا م��ن حياتهم‪،‬‬ ‫يقول عمر‪� :‬أيها النا�س‪ ،‬اتهموا الر�أي على الدين‪،‬‬ ‫فلقد ر�أيتني �أرد �أم��ر ر�سول اهلل ب��ر�أي��ي اجتهادًا‪،‬‬ ‫ف��واهلل م��ا آ�ل��و ع��ن احل��ق‪ ،‬وذل��ك ي��وم �أب��ي ج�ن��دل‪،‬‬ ‫حتى قال يل ر�سول اهلل‪" :‬تراين �أر�ضى وت�أبى؟!"‪.‬‬ ‫وكان �سهل بن حنيف يقول‪�" :‬أيها النا�س‪ ،‬اتهموا‬ ‫ر�أيكم على دينكم‪ ،‬لقد ر�أيتني يوم �أبي جندل ولو‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أرد �أم��ر ر��س��ول اهلل لرددته" (رواه‬ ‫البخاري)‪.‬‬ ‫ثم توالت ا ألح��داث م�ؤكدة احلكمة البالغة‬ ‫وراء ه� ��ذا ال �� �ص �ل��ح‪ ،‬ف��اع�ت�رف��ت ق��ري ����ش ب�ك�ي��ان‬ ‫امل�سلمني لأول م��رة‪ ،‬ومتكنت خزاعة من �إع�لان‬ ‫حتالفها ال�صريح مع امل�سلمني وتفرغ امل�سلمون‬ ‫ليهود خيرب‪ ،‬وانت�شر الإ�سالم كما يقول الزهري‪:‬‬ ‫فلما كانت الهدنة وو�ضعت احلرب و�أم��ن النا�س‬ ‫بع�ضهم ً‬ ‫بع�ضا‪ ...‬ولقد دخ��ل يف تينك ال�سنتني‬

‫مثل ما كان يف الإ�سالم قبل ذلك‪.‬اهـ‪.‬‬ ‫وق� ��د خ� ��رج ال �ن �ب��ي �إىل احل��دي �ب �ي��ة يف أ�ل ��ف‬ ‫و�أربعمائة‪ ،‬ثم خرج يف عام الفتح بعد ذلك ب�سنتني‬ ‫يف ع���ش��رة �آالف‪ ،‬وب �ه��ذا ي��رق��ى ا إلمي � ��ان‪ ،‬وت��ر��س��خ‬ ‫قاعدة عظمى من قواعد التزكية الإميانية‪� :‬أن‬ ‫من ث��واب الإمي��ان ح�صول �إمي��ان �أعلى منه‪ ،‬ومن‬ ‫جزاء املع�صية نق�ص الإميان مبع�صية �أخرى‪ ،‬وهي‬ ‫قاعدة مل تثبت من خالل موعظة يف م�سجد‪ ،‬وال‬ ‫حما�ضرة يف جامعة‪ ،‬و�إمنا يف موقف مهول كهذا‪.‬‬ ‫ث� ��م ج� � ��اءت غ� � ��زوة ح �ن�ي�ن وف �ي �ه ��ا االع � �ت� ��داد‬ ‫بالكرثة‪ ،‬فعوقبوا ثم عوتبوا على ذلك‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫اليوم حذرهم النبي من االعتداد بالكرثة‪ ،‬ورغم‬ ‫التذكري مبا ح�صل ملن اغرتوا من قبلهم‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫مل ي�ستوعبوا ال��در���س �إال ب���ص��ورة عملية عندما‬ ‫تراجعوا وذاق��وا م��رارة الهزمية‪ ،‬وق��وي �إميانهم‬ ‫حينما ر�أوا ثبات النبي ‪.‬‬ ‫ربا �أخرى ظهرت عند‬ ‫كما �أن يف هذه الغزوة ع ً‬ ‫ق�سمة الغنائم وت�سلط بع�ض الأع��راب ومت فيها‬ ‫اختبار قوة �إميان ال�صحابة وثباتهم �أمام مغريات‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫ويف غ��زوة ت�ب��وك ك��ان �أع�ظ��م اب�ت�لاء ب��إع�لان‬ ‫اجل �ه��اد يف وق ��ت احل ��ر ال���ش��دي��د ووق ��ت �ضائقة‬ ‫م��ال�ي��ة‪� ،‬إال �أن اال��س�ت�ج��اب��ة ك��ان��ت عظيمة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ال �ع�بر ق ��ول اهلل ت �ع��اىل‪َ " :‬ومَا َك� ��ا َن مْالُ� � ؤْ�مِ � � ُن ��و َن‬ ‫ِل� َي� ْن� ِف� ُروا َك��ا َّف � ًة َف �لَ� ْولاَ َن� َف� َر مِ ��نْ ُك� ِّ�ل ِف � ْر َق � ٍة مِ ْن ُه ْم‬ ‫ّين َو ِل ُينْذِ ُروا َق ْو َم ُه ْم إِ� َذا‬ ‫َطا ِئ َف ٌة ِل َي َت َف َّقهُوا فيِ ِ‬ ‫الد ِ‬ ‫َر َج ُعوا إِ� َل ْي ِه ْم َل َع ّلَ ُه ْم َي ْح َذ ُرو َن" (التوبة‪،)122 :‬‬ ‫حيث ي�ق��ول �سيد قطب يف ه��ذا ال�ن�ف�ير‪" :‬تنفر‬ ‫من كل فرقة منهم طائفة ‪-‬على التناوب بني من‬ ‫ينفرون وم��ن يبقون‪ -‬لتتفقه ه��ذه الطائفة يف‬ ‫الدين بالنفري واخلروج واجلهاد واحلركة بهذه‬ ‫ال�ع�ق�ي��دة وت�ن��ذر ال�ب��اق�ين م��ن ق��وم�ه��ا �إذا رجعت‬ ‫�إليهم‪ ،‬مبا ر�أته وما فقهته من هذا الدين‪."...‬‬ ‫ويذكر �أ�صل ر�أيه من قول املف�سرين‪ ،‬ثم يقول‪:‬‬ ‫"�أما ال��ذي��ن ي�ق�ع��دون‪ :‬فهم ال��ذي��ن يحتاجون‬ ‫�أن ي�ت�ل�ق��وا مم��ن حت��رك��وا؛ لأن �ه��م مل ي���ش��اه��دوا‬ ‫م��ا ��ش��اه��د ال��ذي��ن خ��رج��وا وال ف�ق�ه��وا فقههم‪..‬‬ ‫وبخا�صة �إذا كان اخلروج مع ر�سول اهلل واخلروج‬ ‫ب�صفة عامة �أدنى �إىل الفهم والتفقه"‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك ��ان م��ن آ�ف� ��اق ه ��ذه ال�ترب �ي��ة �أن ك��ان��ت‬ ‫الغزوة مبنزلة متحي�ص نهائي‪ ،‬وا�ستئ�صال جذري‬ ‫للطفيليات املح�سوبة عليها ولي�ست منها‪.‬‬

‫«إن الصالة تنهى عن الفحشاء واملنكر»‬

‫ال�صال َة‬ ‫ال�صال َة إِ� َّن َّ‬ ‫قال اهلل تعاىل‪" :‬ا ْت ُل مَا أُ�وحِ َي إِ� َل ْي َك مِ نَ ا ْل ِك َتابِ َو أَ�ق ِ​ِم َّ‬ ‫ب َو ُ‬ ‫اهلل َي ْعلَ ُم مَا َت ْ�ص َن ُعو َن"‪.‬‬ ‫َت ْنهَى ع َِن ا ْل َف ْح َ�شا ِء َوا مْل ُ ْن َك ِر َو َلذِ ْك ُر اهلل �أَ ْك رَ ُ‬ ‫قال ال�شيخ ال�سعدي رحمه اهلل يف تف�سريه‪:‬‬ ‫ي� أ�م��ر تعاىل ب�ت�لاوة وحيه وتنزيله‪ ،‬وه��و ه��ذا الكتاب العظيم‪ ،‬ومعنى‬ ‫تالوته اتباعه‪ ،‬بامتثال ما ي�أمر به‪ ،‬واجتناب ما ينهى عنه‪ ،‬واالهتداء بهداه‪،‬‬ ‫وت�صديق أ�خ�ب��اره‪ ،‬وتدبر معانيه‪ ،‬وت�لاوة �ألفاظه‪ ،‬ف�صار ت�لاوة لفظه جزء‬ ‫املعنى وبع�ضه‪ ،‬و�إذا كان هذا معنى ت�لاوة الكتاب‪ ،‬عُلم �أن �إقامة الدين كله‬ ‫ال�صال َة" من باب عطف اخلا�ص‬ ‫داخلة يف تالوة الكتاب‪ .‬فيكون قوله‪َ " :‬و أَ�ق ِ​ِم َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال�صالة ت ْنهَى‬ ‫على العام‪ ،‬لف�ضل ال�صالة و�شرفها‪ ،‬و�آثارها اجلميلة‪ ،‬وهي "�إِ َّن َّ‬ ‫ع َِن ا ْل َف ْح َ�شا ِء َو مْال ُ ْن َكرِ"‪..‬‬ ‫وال�ف�ح���ش��اء‪ :‬ك��ل م��ا ا�ستعظم وا�ستفح�ش م��ن املعا�صي ال�ت��ي ت�شتهيها‬ ‫النفو�س‪.‬‬ ‫واملنكر‪ :‬كل مع�صية تنكرها العقول والفطر‪.‬‬ ‫ووجه كون ال�صالة تنهى عن الفح�شاء واملنكر‪� ،‬أن العبد املقيم لها‪ ،‬املتمم‬ ‫لأركانها و�شروطها وخ�شوعها‪ ،‬ي�ستنري قلبه‪ ،‬ويتطهر ف�ؤاده‪ ،‬ويزداد �إميانه‪،‬‬ ‫وتقوى رغبته يف اخلري‪ ،‬وتقل �أو تعدم رغبته يف ال�شر‪ ،‬فبال�ضرورة‪ ،‬مداومتها‬ ‫واملحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفح�شاء واملنكر‪ ،‬فهذا من �أعظم‬ ‫مقا�صدها وثمراتها‪ .‬و َث َّم يف ال�صالة مق�صود �أعظم من هذا و�أكرب‪ ،‬وهو ما‬ ‫الل‪ ،‬بالقلب والل�سان والبدن‪ .‬ف�إن هّ‬ ‫ا�شتملت عليه من ذكر هّ‬ ‫الل تعاىل �إمنا خلق‬ ‫اخللق لعبادته‪ ،‬و�أف�ضل عبادة تقع منهم ال�صالة‪ ،‬وفيها من عبوديات اجلوارح‬ ‫ب"‪.‬‬ ‫كلها‪ ،‬ما لي�س يف غريها‪ ،‬ولهذا قال‪َ " :‬و َلذِ ْك ُر ا ِ‬ ‫هلل أَ� ْك رَ ُ‬ ‫ويحتمل �أنه ملا �أمر بال�صالة ومدحها‪� ،‬أخرب �أن ذكره تعاىل خارج ال�صالة‬ ‫�أكرب من ال�صالة‪ ،‬كما هو قول جمهور املف�سرين‪ ،‬لكن الأول �أوىل؛ لأن ال�صالة‬ ‫�أف�ضل من الذكر خارجها‪ ،‬ولأنها ‪-‬كما تقدم‪ -‬بنف�سها من �أكرب الذكر‪.‬‬ ‫" َو ُ‬ ‫اهلل َي ْعلَ ُم مَا َت ْ�ص َن ُعو َن" من خري و�شر‪ ،‬فيجازيكم على ذلك �أكمل‬ ‫اجلزاء و�أوفاه‪.‬‬

‫سوط عابر‬ ‫د‪� .‬سلمان بن فهد العودة‬ ‫هم�س يف �أذن��ه �صديق بر�ؤيا ر�آه��ا فيه‪ ،‬و�أخ�بره �أن عابراً‬ ‫ف�سرها ب�أنه �سيموت بعد ب�ضع �سنني‪ ..‬ف�سرح قلي ً‬ ‫ال ثم ا�ستجمع‬ ‫َّ‬ ‫حيويته وذك��اءه وق��ال‪ :‬قد يكون الأول مدَّعياً غري �صادق يف‬ ‫زعم الر�ؤيا! وقد يكون العابر خمطئاً يف تعبريه!‬ ‫و�صدق‪ ..‬ف�إنه ال يعلم الغيب �إال اهلل‪َ " ،‬ومَا َت � ْدرِي َن ْف ٌ�س‬ ‫مَّا َذا َت ْك�سِ ُب َغداً َومَا َت� ْدرِي َن ْف ٌ�س ِب��أَيِّ أَ� ْر�� ٍ�ض تمَ ُ ُ‬ ‫وت" (لقمان‪:‬‬ ‫‪ ،)34‬والر�ؤيا تقع على وجوه متعددة ويكرث الغلط واللغط يف‬ ‫ت�أويلها‪..‬‬ ‫وذك��ر امل��وت حافز للعمل‪ ،‬وال�ت��وب��ة‪ ،‬وامل�سارعة يف اخل�ير‪،‬‬ ‫واملبادرة يف الطاعة‪ ،‬وا�ستثمار اللحظات الباقيات قبل الفوات‪..‬‬ ‫املوت يقني ال جدل فيه‪ ..‬ومن العجب �أن املرء ميد لنف�سه‬ ‫يف الأم��ل ومينيها ا ألم ��اين‪ ،‬حتى ق��ال احل�سن الب�صري‪ :‬ما‬ ‫ر�أيت يقيناً �أ�شبه بال�شك من املوت!‬ ‫ي�ق��ع يل �أن أ���س�م��ع ب��وف��اة أ�ح��ده��م ب�سبب م��ر���ض القلب‬ ‫ف�أقول‪ :‬احلمد هلل‪ ..‬قلبي �سليم وما به من ع ّلة‪ ..‬وثانٍ ب�سبب‬ ‫الغرق ف�أقول‪ :‬ل�ست �أجيد ال�سباحة وال �أحاولها‪ ..‬وثالث ب�سبب‬ ‫ال�س ّكر ف�أقول‪ :‬ل�ست ‪ -‬بحمد اهلل ‪ -‬ع�ضواً يف نادي احللوين!‬ ‫�أل�ست ت��دري يا هذا �أن ه��ؤالء كانوا يوماً �أ�صحاء �أقوياء‬ ‫مت�شبثني باحلياة؟ و�أنهم مل يتو ّقعوا �أن حتفهم كامن لهم‬ ‫ّ‬ ‫يتخطفهم من حيث مل يحت�سبوا؟‬ ‫مرتب�ص‬ ‫لو ّ‬ ‫اطلعت على عمري وعرفت �أنه بقي منه ع�شر �سنوات �أو‬ ‫ع�شرون �سنة فماذا �أنا فاعل؟ وهل ثمت كبري فرق بني الع�شر‬ ‫والع�شرين؟ هل الوقت عندي رخي�ص �إىل هذا احلد؟‬ ‫ه��ل ل��ديَّ إ�جن ��از ي�تراك��م وي��زي��د ب� ّ‬ ‫�اط��راد‪� ..‬أم ه��ي �أح�لام‬ ‫و�أماين كقب�ض الريح؟‬ ‫هل لديَّ ما �أحاوله و�أجهد وراءه؟ �أم �أق�صى ما هنالك �أنني‬ ‫�أريد �أن �أعي�ش لأنني ال �أريد �أن �أم��وت‪ ،‬ولع ِّلي �أنتظر حتوالت‬ ‫يجريها اهلل من عنده بزوال ظامل‪� ،‬أو �إن�صاف مظلوم‪� ،‬أو فكاك‬ ‫�أ�سري‪� ،‬أو عودة غائب‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�أريد �أن �أبقى من �أجل �أوالدي فماذا أ�قدِّم لهم الآن؟‬ ‫ل �ع � ِّل��ي �إن غ �ب��ت ع�ن�ه��م ف �ق��دت �ه��م‪ ،‬و�إن ح �� �ض��رت مللتهم‬ ‫ونقدتهم!‬ ‫أُ�وه��م نف�سي �أنني �سا ٍع يف تغيري خارطة العامل‪ ،‬وتعديل‬ ‫دفة الأح��داث‪ ..‬و�أه��رب من املواجهة بالإحالة �إىل امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وما امل�ستقبل عن احلا�ضر ببعيد‪ ،‬وما هو �إال الظل الذي مي�شي‬ ‫�أمامي حني تكون ال�شم�س ورائي‪..‬‬ ‫يقول زبيد اليامي‪� :‬أ�سكتتني كلمة ابن م�سعود ع�شرين‬ ‫�سنة (من كان قوله يخالف فعله ف�إمنا يُوبِّخ نف�سه)‪.‬‬ ‫فما ب��ايل و�أ�شباهي ُن��و ّب��خ �أنف�سنا ليل نهار مبخالفة ما‬ ‫نوجه بع�ض الوعظ الذي اعتدنا �أن نخاطب‬ ‫نقول؟‪ ..‬ومل ال ِّ‬ ‫به غرينا �إىل �أنف�سنا؟‬ ‫ري ُه هَال ِل َنف�سِ َك كا َن ذا ال َتعلي ُم‬ ‫يا �أَيُّها الرَجُ ُل امل ُ َع ِّل ُم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َت ِ�ص ُف الدَّوا َء ِلذي ال�سَّ قا ِم وَذي ال�ضنا كيما يَ�ص ّح ِب ِه َو�أ َ‬ ‫نت �سَ قي ُم‬ ‫فابد�أ ِب َنف�سِ َك فانهَها عَن َغيِّها َف ِ إ�ذا اِن َتهَت عَن ُه ف�أنتَ حَ كي ُم‬ ‫َفه َ‬ ‫ُناك يُق َب ُل ما َتقو ُل َويَه َتدي ِبال َقولِ منك وَين َف ُع التعلي ُم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يا مُعلم النا�س علم نف�سك‪..‬‬ ‫يا َ‬ ‫واعظ النا�س قد � َ‬ ‫أ�صبحت م َّتهماً �إذ ِعب َْت منهم �أموراً �أنت ت�أتيها‬ ‫� َ‬ ‫أ�صبحت تن�صحهم بالوعظ جمتهداً واملوبقات ‪َ -‬لعَمري‪� -‬أنت جانيها‬ ‫تجَ لد اخللق ب�سياط التهديد‪ ..‬ولعلهم م �ع��ذورون‪ ،‬وال‬ ‫عذر لك‪ ،‬ف�أنت من خم�سني �سنة ت�تردد على جمال�س العلم‪،‬‬ ‫وتن�سب �إىل �أهل اخلري‪ ،‬ويُظن بك الظن احل�سن‪ ،‬ورمبا جعلك‬ ‫�أحدهم حجة بينه وبني اهلل بثقته بك وطم�أنينته �إليك‪ ،‬و�أنت‬ ‫ما ترتفع �إال لتهوي‪ ،‬وال تقرب �إال لتبتعد‪ ..‬وال ت�صلح �إال لتعود‬ ‫يف حم�أتك‪ ..‬وال تتعلم �إال لتزداد جهالة!‬ ‫ول��و طلب منك �أن ت��ذك��ر عمال ً ��ص��احل�اً عملته خال�صاً‬ ‫هلل لعلك مل جت��ر�ؤ على الكثري منه‪ ،‬و"�إِنمَّ َ ا َي َت َق َّب ُل هّ ُ‬ ‫الل مِ نَ‬ ‫مْال ُ َّت ِقنيَ" (املائدة‪.)27 :‬‬ ‫ال �شك‪ ،‬لديك �أعظم ما يُفرح به كلمة التوحيد‪ ،‬والباقيات‬ ‫ال�صاحلات تقولها يف نف�سك �أو يف خلوة وتتبعها باال�ستغفار‪..‬‬ ‫والإح �� �س��ان �إىل أ�ح��د م��ن اخل�ل��ق مبي�سور ق��ول �أو فعل‬ ‫يقع موقعه عند رب العاملني " َيا أَ� ُّي� َه��ا ا َّل��ذِ ي��نَ آ� َم� ُن��وا ا ْر َك ُعوا‬ ‫َوا�� ْ�س� ُ�ج�دُوا َو ْاع � ُب �دُوا َر َّب� ُك� ْم َوا ْف� َع� ُل��وا الخْ َ �ْي�رْ َ َل َع َّل ُك ْم ُت ْفل ُِحو َن"‬ ‫(احلج‪.)77 :‬‬ ‫فتـاوى‬

‫الزيادة املشروطة يف قرض التعليم‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أحتاج �إىل دورات تزيد من دخلي‪� ،‬إال �أن ثمنها‬ ‫باهظ‪ .‬فهل يجوز �أن يدفع �شخ�ص ثمن هذه الدورات‪ ،‬ثم‬ ‫ي�أخذ ن�سبة من راتبي ملدة �سنتني مث ً‬ ‫ال؟‬ ‫اجل� ��واب‪ :‬ال�ق��ر���ض ع�ق��د �إرف� ��اق وم �ع��ون��ة‪�� ،‬ش��رع��ه اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل تي�سرياً على النا�س‪ ،‬ورت��ب عليه الأج��ر‬ ‫وال�ث��واب اجلزيل‪ ،‬ق��ال اهلل تعاىل‪َ " :‬منْ َذا ا َّل��ذِ ي ُي ْق ِر ُ‬ ‫�ض‬ ‫مي" (احلديد‪:‬‬ ‫اللهَّ َ َق ْر�ضاً َح َ�سناً َف ُي َ�ضاعِ َف ُه َل ُه َو َل ُه أَ� ْج ٌر َك ِر ٌ‬ ‫‪.)11‬‬ ‫وق ��د أ�ج �م��ع ال�ع�ل�م��اء ع�ل��ى �أن ال ��زي ��ادة امل �� �ش��روط��ة يف‬ ‫ال�ق��ر���ض م��ن ال��رب��ا امل �ح��رم‪ ،‬ق� َّل��ت ه��ذه ال��زي��ادة �أم ك� رُ​ُثرت‪.‬‬ ‫ف ��إن ك��ان دف��ع ثمن ال ��دورات‪ ،‬واقتطاع ن�سبة م��ن الراتب‬ ‫م�شروطاً بزيادة على ثمن القر�ض فهو من الربا املحرم‪،‬‬ ‫يقول اهلل تعاىل‪َ " :‬يا �أَ ُّي� َه��ا ا َّل��ذِ ي��نَ آَ� َم� ُن��وا ا َّتقُوا َ‬ ‫اهلل َو َذ ُروا‬ ‫َما َبق َِي مِ نَ ال ِّر َبا ِإ�نْ ُك ْن ُت ْم ُم�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني َف ِ�إنْ لمَ ْ َت ْف َع ُلوا َف�أْ َذنُوا‬ ‫َ‬ ‫ب َِح ْربٍ مِ نَ ا ِ‬ ‫ؤو�س �أ ْم َوا ِل ُك ْم ال‬ ‫هلل َو َر ُ�سو ِل ِه َو إِ�نْ ُت ْب ُت ْم َفلَ ُك ْم ُر� ُ‬ ‫َت ْظ ِل ُمو َن َولاَ ُت ْظلَ ُمو َن" (البقرة‪.)279-278 :‬‬ ‫�أم��ا �إن ك��ان ه��ذا االقتطاع م�ساوياً ملا دفعه ال�شخ�ص‬ ‫بال زي��ادة‪ ،‬فال ح��رج‪ ،‬ول��ه الأج��ر �إن �شاء اهلل تعاىل‪ ،‬حتى‬ ‫ل��و ك��ان االق�ت�ط��اع على �شكل ن�سبة م�ئ��وي��ة‪ ،‬ط��امل��ا �أن��ه من‬ ‫غري زيادة‪ ،‬وهذا من باب القر�ض‪ ،‬ولي�س من باب املرابحة‬ ‫على التعليم؛ لأن املرابحة ال�شرعية ال بد �أن يتوفر فيها‬ ‫�ضوابط �شرعية دقيقة ال ت��وج��د يف ه��ذه ال���ص��ورة‪ .‬واهلل‬ ‫تعاىل �أعلم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫������ص�����ب�����اح ج����دي����د‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫‪4:24‬‬

‫‪5:49‬‬

‫‪12:42‬‬

‫‪4:23‬‬

‫‪7:34‬‬

‫‪9:00‬‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫اتحاد الكرة يوافق على تعيني البلجيكي هريمان‬ ‫مساعدا للمدرب ويتخذ جملة من القرارات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ�ص�ص جمل�س الهيئة التنفيذية الحتاد كرة‬ ‫القدم جانبا كبريا من اجلل�سة التي عقدها م�ساء‬ ‫االربعاء لبحث الق�ضايا الفنية واالدارية للمنتخبات‬ ‫الوطنيه يف ظل تعدد امل�شاركات اال�سيوية والدولية‬ ‫التي تنتظر املنتخبات الوطنية للرجال وال�سيدات‬ ‫وملختلف الفئات العمرية ومب��ا يج�سد توجيهات‬ ‫االم�ي��ر ع �ل��ي ب ��ن احل �� �س�ين ب �ت �ق��دمي ك ��ل ال��رع��اي��ة‬ ‫وااله�ت�م��ام وال��دع��م للمنتخبات باعتبارها ت�شكل‬ ‫حالة وطنية م�صدر �سعادة لدى ابناء الوطن‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل��ن ف ��ادي زري �ق��ات االم�ي�ن ال �ع��ام ل�لاحت��اد‬ ‫ان اجلل�سة ال�ت��ي ت��ر�أ��س�ه��ا املهند�س ��ص�لاح الدين‬ ‫�صربه نائب رئي�س االحتاد وامتدت اكرث من خم�س‬ ‫�ساعات �شهدت مناق�شات م�ستفي�ضة من قبل كافة‬ ‫اع�ضاء الهيئة التنفيذية بكل �شفافية وو�ضوح وان‬ ‫املناق�شات هدفت لتوفري اعلى درج��ات اال�ستعداد‬ ‫للمنتخبات الوطنية لتحقيق اف�ضل النتائج يف‬ ‫امل�شاركات التي تتنظرها وت��وف�ير كافة املتطلبات‬ ‫اللجو�ستية لها‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف زري �ق��ات ال ��ذي ك��ان ي�ت�ح��دث للموقع‬ ‫ال��ر��س�م��ي ل�لاحت��اد ان ال�ه�ي�ئ��ة التنفيذية توقفت‬ ‫م �ط��وال ع �ن��د ال �ب �ح��ث يف اجل �ه��از ال �ف �ن��ي وال�ط�ب��ي‬ ‫واالداري للمنتخب الوطني‪ ،‬م�شريا اىل ان املدير‬ ‫الفني البلجيكي ب��ول ب��وت ينتظر ان ي�صل نهاية‬ ‫اال��س�ب��وع املقبل اىل عمان و�أن ت� أ�خ��ر و�صوله جاء‬ ‫ب�سبب ام �ت��داد ف�ترة ع�لاج��ه يف اح��د امل�ست�شفيات‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف زري�ق��ات ان الهيئة التنفيذية وافقت‬ ‫على تن�سيب املدير الفني بت�سمية البلجيكي فريدي‬ ‫ه�يرم��ان م���س��اع��دا ل �ل �م��درب وب�ح�ي��ث ي�ت��م ت�سمية‬ ‫امل ��درب ال��وط�ن��ي �ضمن اجل �ه��از ال�ف�ن��ي اىل جانب‬ ‫ت�سمية املدير االداري بالت�شاور بني االم�ين العام‬ ‫واملدير الفني‪.‬‬ ‫و أ�ع�ل��ن زري�ق��ات ان الهيئة التنفيذية اعتمدت‬ ‫ت�سمية باقي اجلهاز الفني على النحو التايل‪:‬‬ ‫امل ��درب ال�برازي��ل د‪.‬امي��ان��وي��ل م��درب��ا للياقة‬‫البدنية‪.‬‬ ‫املدرب وليد ميخائيل مدربا حلرا�س املرمى‪.‬‬‫اجل� �ه ��از ال �ط �ب��ي وي �� �ض��م ك�ل�ا م ��ن "د‪ .‬عبد‬‫ال��رح�م��ن ع�ب��اب�ن��ه طبيبا وب���ش�ير ال�ن���س��ور معاجلا‬ ‫وط�ل�ع��ت من��ر وع �م��ر اب ��و الوي م��دل �ك�ين‪ ،‬واملن�سق‬ ‫االعالمي ل�ؤي العبادي"‪.‬‬ ‫وكان االمني العام لالحتاد قدم تقرير مف�صال‬ ‫ع��ن اع�م��ال االم��ان��ة العامة خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية‬ ‫وم��ا ينتظر م��ن اع �م��ال م�ستقبلية ويف مقدمتها‬ ‫الرتتيبات االداري��ة للمو�سم اجلديد ‪2016-2015‬‬ ‫وخا�صة م�ب��اراة االف�ت�ت��اح ال�ت��ي �ستقام ي��وم ‪ 21‬من‬ ‫ال�شهر اجل��اري وجتمع بني فريقي الوحدات بطل‬ ‫دوري امل �ن��ا� �ص�ير ل�ل�م�ح�ترف�ين وال�ف�ي���ص�ل��ي بطل‬ ‫الك�أ�س‪ /‬املنا�صري من خالل االجتماعات التن�سيقة‬ ‫التي عقدتها االمانة العامة مع كافة اجلهات ذات‬ ‫العالقة واعداد برنامج ي�شمل العديد من الفقرات‬

‫جانب من اجتماع الهيئة التنفيذية الحتاد كرة القدم‬

‫التي تتم الول مرة ومبا يحقق اعلى درجات النجاح‬ ‫لتنظيم املباراة وير�ضي ع�شاق كرة القدم‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��اد اع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ب��اجل�ه��ود‬ ‫الكبرية التي تبذلها االمانة العامة بكافة دوائرها‬ ‫من خالل العمل االداري االحرتايف‪.‬‬ ‫واتخذت الهيئة التنفيذية العديد من القرارت‬ ‫ك��ان م��ن �أب��رزه��ا‪ :‬ت�سمية ر ؤ�� �س��اء ال��وف��ود امل�شاركة‬ ‫واملنتخبات الوطنية على النحو التايل‪:‬‬ ‫املهند�س �صالح �صربه رئي�سا لبعثة املنتخب‬‫الوطني ملباراته ام��ام بنغالد�ش �ضمن الت�صفيات‬ ‫امل�شرتكة امل�ؤهله لنهائيات ك�أ�س العامل وك�أ�س ا�سيا‬ ‫التي �ستقام ي��وم الثامن من ايلول وكذلك رئا�سة‬ ‫بعثة املنتخب الوطني للنا�شئني الذي �سوف ي�شارك‬ ‫بالت�صفيات اال�سيوية التي �ستقام يف قريغ�ستان‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 16‬حتى ‪ 20‬ايلول القادم‪.‬‬ ‫ حممد �سماره رئي�سا لبعثة املنتخب االوملبي‬‫ال��ذي ��س��وف ي���ش��ارك ببطولة غ��رب ا�سيا يف قطر‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 30‬ايلول حتى ‪ 12‬ت�شرين االول‬ ‫وكذلك رئا�سة البعثة امل�شاركة بنهائيات ك�أ�س ا�سيا‬ ‫التي �ستقام يف قطر اي�ضا خالل الفرتة من ‪ 12‬حتى‬ ‫‪ 30‬يناير ‪.2016‬‬ ‫ �سمري من�صور رئي�سا لبعثة املنتخب الوطني‬‫ملباراته ام��ام قريغ�ستان ي��وم ‪� 2015-11-16‬ضمن‬ ‫الت�صفيات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ ط��ارق خ��وري رئي�سا لبعثة املنتخب الوطني‬‫اىل ا�سرتاليا للقاء منتخبها ي��وم ‪ 28‬مار�س ‪2016‬‬ ‫�ضمن الت�صفيات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ منذر اجلنيدي رئي�سا لبعثة املنتخب الوطني‬‫ل�ك��رة ال���ص��االت ال�ت��ي ��س��وف ت���ش��ارك يف الت�صفيات‬

‫اال��س�ي��وي��ة ال�ت��ي �ستقام يف ماليزيا خ�لال ت�شرين‬ ‫االول القادم‪.‬‬ ‫ رنا احل�سيني لرئا�سة بعثة املنتخب الن�سوي‬‫التي �سوف ت�شارك يف الدور الثاين من الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية التي �ستقام يف منيمار خالل الفرتة من‬ ‫‪ 14‬حتى ‪ 22‬ايلول القادم‪.‬‬ ‫ ال���س�ي��د م�ن���ص��ور ع�ب�ي��د اهلل رئ�ي���س��ا لبعثة‬‫املنتخب الوطني لل�شباب التي ت�شارك يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية التي �ستقام يف ايران خالل الفرتة من ‪6‬‬ ‫حتى ‪ 10‬ت�شرين االول‪.‬‬ ‫ع ��دم جت��دي��د ع�ق��د امل� ��درب ال�ف��رن���س��ي اي��رك‬‫م��درب منتخب النا�شئني وت�سمية امل��درب الوطني‬ ‫عبداهلل القططي مدربا عاما للمنتخب وقيادته يف‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية التي �ستقام يف قريغ�ستان‪.‬‬ ‫االطالع على كتاب االحتاد اال�سيوي باختيار‬‫اع�ضاء للجان االحت��اد اال�سيوي وه��م ال�سادة ل�ؤي‬ ‫عمي�ش للجنة الت�سويق ود‪ .‬يحي حمارمة لع�ضوية‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ط�ب�ي��ة وف ��رح ب��دارن��ة ل�ع���ض��وي��ة اللجنة‬ ‫الن�سوية‪.‬‬ ‫حت��وي��ل ملف ا�ست�ضافة نهائيات ك��أ���س ا�سيا‬‫‪ 2018‬للجنة املنظمة املحلية لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫لل�سيدات لتقدمي درا��س��ة �شاملة للفوائد الفنية‬ ‫والتكاليف املالية املرتتبة على ا�ست�ضافة النهائيات‬ ‫وتقدميها للهيئة التنفيذية‪.‬‬ ‫اعادة ت�شكيل اللجنة الن�سوية برئا�سة االن�سة‬‫رنا احل�سيني وبحيث يتم طرح اال�سماء املقرتحة‬ ‫ل�ع���ض��وي��ة ال�ل�ج�ن��ة ب��ال�ت���ش��اور م��ع االم��ان��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫وتقدميها للهيئة التنفيذية القرارها ر�سميا‪.‬‬ ‫‪-‬ا�ستحداث جلنة خا�صة لتطوير البطوالت‬

‫املحلية بحيث ت�ضم خرباء من خارج االحتاد تهدف‬ ‫اىل تقدمي خطط ت�سويقية لبطوالت االحتاد‪.‬‬ ‫تقدمي مبلغ مقداره ‪� 10‬آالف دينار لكل ناد‬‫من اندية الدرجة االوىل كدفعة من خم�ص�صاتهم‬ ‫للبطولة وبحيث يتم �صرفها يف حال توفر ال�سيولة‬ ‫املالية ب�صندوق االحتاد‪.‬‬ ‫اق� ��رار الئ �ح��ة امل���س��اب�ق��ات وال �ع �ق��وب��ات ملو�سم‬‫‪ 2016-2015‬بعد اجراء بع�ض التعديالت املحدودة‬ ‫على جانب من بنودها وبحيث �سيتم االعالن عنها‬ ‫ب�صيغتها النهائية ون�شرها على امل��وق��ع الر�سمي‬ ‫لالحتاد يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫االطالع على الكتاب الوارد من احتاد االعالم‬‫الريا�ضي حول �ضرورة مرافقة موفد اعالمي مع‬ ‫املنتخبات الوطينة يف ال�ب�ط��والت الر�سمية حيث‬ ‫ت�ق��رر تفوي�ض االم��ان��ة بعقد جل�سة م�شرتكه مع‬ ‫احتاد االعالم الريا�ضي بهدف الو�صول اىل �صيغة‬ ‫توافقية حول املوفد وحتديد اال�س�س التي يتوجب‬ ‫ت��وف�يره��ا ب��امل��وف��د االع�ل�ام ��ي وال �ت �ك��ال �ي��ف امل��ال�ي��ة‬ ‫املرتتبة على ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬حت��دي��د مبلغ م �ق��داره ال�ف��ا دي�ن��ار كمكاف�أة‬‫لبطل دوري ال�سيدات للم�ستوى ال�ث��اين للمو�سم‬ ‫املا�ضي وال��ذي ف��از فيه فريق ال��زرق��اء ومبلغ الف‬ ‫دينار للفريق الو�صيف وهو فريق احل�سني‪.‬‬ ‫امل ��واف� �ق ��ة ع �ل��ى ال �ن �م��وذج اخل ��ا� ��ص ب��ا� �ص��دار‬‫ب �ط��اق��ات ال ��دخ ��ول ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين ول �ك��اف��ة و��س��ائ��ل‬ ‫االعالم للمو�سم اجلديد ‪2016-2015‬‬ ‫امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى تعليمات ت��راخ�ي����ص االن��دي��ة‬‫وك��ذل��ك ت�ع�ل�م�ي��ات ت��راخ �ي ����ص االك ��ادمي �ي ��ات ال�ت��ي‬ ‫متار�س ن�شاط كرة القدم‪.‬‬

‫تشلسي يعول على االستمرارية لالحتفاظ بلقب الربيمريليغ‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي �ب ��دو ت���ش�ل���س��ي ال �ب �ط��ل جم � ��ددا م ��ن �أب� ��رز‬ ‫املر�شحني للمناف�سة على لقب الدوري االنكليزي‬ ‫امل�م�ت��از ال ��ذي ينطلق يف ع�ط�ل��ة ن�ه��اي��ة اال��س�ب��وع‬ ‫احل��ايل‪ ،‬خ�صو�صا ان م��درب��ه ال�برت�غ��ايل جوزيه‬ ‫مورينيو التزم فل�سفة اال�ستمرارية ومل يدخل اي‬ ‫تعديالت م�ؤثرة على ت�شكيلة الفريق‪.‬‬ ‫"يف ال��وق��ت احل��ايل ن�ح��ن اب �ط��ال ا�صعب‬ ‫دوري يف ال�ع��امل‪ ،‬وبالتايل نعلم م��دى �صعوبة‬ ‫ت� �ك ��رار االجن� � ��از‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا م �� �س �ت �ع��دون ل�ل�ت�ح��دي‬ ‫و�سن�ستمتع به"‪ ،‬ه��ذا م��ا قاله مورينيو ال��ذي‬ ‫مل ي�ت�ح���ض��ر ف��ري�ق��ه ج �ي��دا الن �ط�لاق ال ��دوري‬ ‫ب�ع��دم��ا ف���ش��ل يف اخل� ��روج ف��ائ��زا م��ن م�ب��اري��ات��ه‬ ‫اخلم�س االخرية وابرزها على االطالق مباراة‬ ‫درع املجتمع التي خ�سرها االح��د املا�ضي �ضد‬ ‫ج ��اره ال �ل��دود ار��س�ن��ال (� �ص �ف��ر‪ )1-‬ال ��ذي يبدو‬ ‫م�ستعدا مل�ق��ارع��ة الـ"بلوز" ع�ل��ى ال�ل�ق��ب‪ ،‬كما‬ ‫حال مان�ش�سرت �سيتي وجاره مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫وبدرجة اقل ليفربول‪.‬‬ ‫ا�ستحق ت�شل�سي دون ادن��ى �شك الفوز بلقب‬ ‫املو�سم املا�ضي بعدما ت�ق��دم ب�ف��ارق ‪ 8‬ن�ق��اط عن‬ ‫بطل املو�سم قبل املا�ضي مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬ويف ظل‬ ‫املحافظة على الت�شكيلة ذاتها با�ستثناء ا�ستبدال‬ ‫احلار�س الت�شيكي البديل برت ت�شيك بالبو�سني‬ ‫ا��س�م�ير بيغوفيت�ش وامل �ه��اج��م ال �ع��اج��ي دي��دي�ي��ه‬ ‫دروغبا بالكولومبي راداميل فالكاو‪ ،‬يبدو الفريق‬ ‫اللندين ق��ادرا على تكرار �سيناريو ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫وال�ف��وز مع مورينيو باللقب للمرة الثانية على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫لكن املهمة لن تكون �سهلة يف مواجهة فرق‬ ‫مناف�سة ن�شطت يف ��س��وق االن �ت �ق��االت ال�صيفية‬ ‫وع��ززت �صفوفها بالعبني م�ؤثرين‪ ،‬كما يواجه‬ ‫مورينيو مع�ضلة الرتكيز على جبهتي ال��دوري‬ ‫وم�سابقة دوري ابطال اوروب��ا التي ي�سعى للفوز‬ ‫بها للمرة االوىل مع الفريق اللندين‪.‬‬ ‫وي � � أ�م� ��ل م��وري �ن �ي��و ان ي �ت �خ �ل ����ص م�ه��اج�م��ه‬ ‫اال��س�ب��اين دييغو كو�ستا م��ن م�شكلته الع�ضلية‬ ‫التي حرمته من امل�شاركة يف مباراة درع املجتمع‬ ‫وم�ب��اراة االرب�ع��اء �ضد فيورنتينا االي�ط��ايل التي‬ ‫خ�سرها الفريق اللندين على ار�ضه �صفر‪.1-‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان ا�صابة كو�ستا تقلق جماهري‬ ‫ت�شل�سي ومورينيو خ�صو�صا انها لي�ست جديدة‬ ‫بل يحملها معه من املو�سم املا�ضي وهي ت�سببت‬

‫حسن عبد الفتاح يعلن اعتزاله‬ ‫الدولي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن جنم الكرة الأردنية والعب نادي اخلريطيات القطري ح�سن‬ ‫عبد الفتاح اعتزاله ال��دويل ب�شكل مفاجئ‪ ،‬وذلك من خالل بيان ن�شره‬ ‫على �صفحته الر�سمية عرب موقع التوا�صل االجتماعي الفي�س بوك‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص البيان الذي ن�شره ح�سن عبد الفتاح علي الفي�سبوك‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن والرحيم‬ ‫وال�صالة وال�سالم على �سيد املر�سلني �سيدنا حممد عليه �أف�ضل‬ ‫وال�صلوات و�أمت الت�سليم‪،،،‬‬ ‫بادئ ذي بدء �أتقدم بوافر ال�شكر والتقدير جلماهري الكرة الأردنية‬ ‫عموماً وجماهري الوحدات خ�صو�صاً ملا حظيت به من دعم وم�ساندة على‬ ‫مدى ‪ 14‬عاما ق�ضيتها بحلوها ومرها �ضمن �صفوف املنتخب الوطني‪،‬‬ ‫�سنوات مل ندخر فيها جهداً وبذلت خاللها برفقة زمالئي امل�ستطاع‪ ،‬كان‬ ‫طموحنا يعانق عنان ال�سماء لإ�سعاد هذه اجلماهري ورف��ع راي��ة الوطن‬ ‫خفاقة يف املحافل الريا�ضية القارية والدولية‪.‬‬ ‫الآن وقد �آن الأوان لأن يرتجل الفار�س وي�سلم الراية جليل قادم‬ ‫نعلق عليه �آم��ال كبرية‪ ،‬وبعد تفكري عميق‪ ،‬ولأن لكل بداية نهاية‪ ،‬فقد‬ ‫اتخذت ق��راراً رمب��ا هو الأ�صعب يف م�سريتي الريا�ضية باعتزال اللعب‬ ‫الدويل‪ ،‬و�أنا يف قمة عطائي‪ ،‬لقد كنت فخوراً دوماً بتمثيل بلدي وتلبية‬ ‫ن��داء ال��واج��ب‪ ،‬وك��ل دقيقة ارت��دي��ت خاللها قمي�ص منتخبنا الوطني‬ ‫�ستظل ذكرى جميلة عالقة يف ذاكرتي‪.‬‬ ‫وحري بي يف هذا املقام �أن �أتوجه بال�شكر والتقدير لكل من �ساندين‬ ‫ووق��ف �إىل جانبي خالل هذه امل�سرية و�سنوات العطاء‪ ،‬و�أخ�ص بالذكر‬ ‫�أ�سرتي احلبيبة‪ ،‬و�أ��س��رة ن��ادي ال��وح��دات وجماهريه‪ ،‬وامل��درب�ين وامل��دراء‬ ‫الفنيني ال��ذي��ن ك��ان يل �شرف العمل معهم‪ ،‬وجماهري ال�ك��رة الأردن�ي��ة‬ ‫عام ًة‪ ،‬واحتاد كرة القدم وعلى ر�أ�سه �سمو الأمري علي بن احل�سني الذي‬ ‫كان الداعم الأك�بر لنا‪ ،‬وفق اهلل اجلميع ملا فيه خري الوطن‪ ،‬واهلل ويل‬ ‫التوفيق‪.‬‬

‫استقالة إدارة "شباب األردن"‬ ‫رسميا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قدمت �إدارة نادي �شباب االردن ا�ستقالتها ر�سميا اىل املجل�س االعلى‬ ‫لل�شباب‪ ،‬ب�سبب بع�ض العوائق التي تعرتي ت�أمني م�صاريف لفرق النادي‬ ‫خا�صة فريق كرة القدم‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س النادي �سليم خري يف ت�صريح لوكالة االنباء االردنية‬ ‫"برتا" �أم�س اخلمي�س ان جميع اع�ضاء جمل�س االدارة قدموا ا�ستقالتهم‬ ‫ر�سميا‪ ،‬بانتظار املوافقة عليها من قبل املجل�س االعلى لل�شباب متهيدا‬ ‫لت�شكيل هيئة م�ؤقتة تعد النتخابات جديدة‪.‬‬ ‫وف�ضل خري عدم احلديث عن اال�سباب التي دفعت االدارة لالقدام‬ ‫على هذه اخلطوة‪ ،‬لكنه ا�شار اىل ان املجل�س احلايل غري قادر على االيفاء‬ ‫بالتزامات وم�صاريف النادي املرتفعة‪ ،‬ما دفع املجل�س لال�ستقالة �أمال يف‬ ‫انتخاب جمل�س جديد قادر على توفري امل�صاريف‪.‬‬ ‫و�أملح خري اىل وجود عدد من ال�شخ�صيات التي من املمكن ان�ضمامها‬ ‫الحقا ملجل�س االدارة‪ ،‬م�ؤكدا �أن هدفه الرئي�س هو م�صلحة النادي الذي‬ ‫حقق اجنازات كثرية يف زمن قيا�سي‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني يحتل املركز ‪92‬‬ ‫عامليا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتل منتخبنا الوطني لكرة القدم املركز ‪ 92‬عامليا ح�سب ت�صنيف‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا) ال�شهري ال�صادر عن االحت��اد �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وجمع منتخبنا ‪ 357‬نقطة‪ ،‬وهو نف�س املركز ال��ذي احتله املنتخب‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬كما حل املنتخب باملركز التا�سع �آ�سيويا‪ ،‬والثامن عربيا‬ ‫بعد اجلزائر (‪ 19‬عامليا)‪ ،‬تون�س (‪ 34‬عامليا)‪ ،‬م�صر (‪ 52‬عامليا)‪ ،‬الإمارات‬ ‫(‪ 70‬عامليا)‪ ،‬املغرب (‪ 82‬عامليا)‪ ،‬العراق ‪ 85‬عامليا‪ ،‬ال�سودان (‪ 87‬عامليا)‪.‬‬ ‫�أما على ال�صعيد العاملي‪ ،‬احتل املنتخب الأرجنتيني �صدارة املنتخبات‬ ‫العاملية حمتال املركز االول‪.‬‬

‫الرالي الوطني ينطلق اليوم‬ ‫بمشاركة نخبة من املتسابقني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنطلق اليوم اجلمعة مناف�سات الرايل الوطني‪ /‬اجلولة الثالثة من‬ ‫بطولة الأردن للراليات املحلية‪.‬‬ ‫وال ��رايل ال��ذي يحظى ب��رع��اي��ة ا ألم�ي�ر في�صل ب��ن احل�سني رئي�س‬ ‫هيئة املديرين للأردنية لريا�ضة ال�سيارات يتميز مب�شاركة نخبة من‬ ‫املت�سابقني املعروفني‪ ،‬كما يعد من املحطات التح�ضريية للمت�سابقني‬ ‫ا�ستعدادا للم�شاركة يف رايل الأردن "اجلولة ال�ساد�سة من بطولة ال�شرق‬ ‫الأو�سط " الذي �سيقام يف �شهر ت�شرين االول املقبل‪.‬‬ ‫و�أنهى ال�سائقون عملية ا�ستك�شاف مراحل الرايل ا�ستعدادا خلو�ض‬ ‫املناف�سات وتبلغ امل�سافة الإجمالية للرايل ‪74‬ر‪ 203‬كيلومرتا‪ ،‬ويبلغ عدد‬ ‫املراحل ‪ 6‬مراحل‪.‬‬

‫اتحاد الكرة يكرم املدرب‬ ‫الفرنسي دوليتان‬ ‫ت�شيل�سي ي�سعى للحفاظ على لقبه مع افتتاح املو�سم الكروي يف �إنكلرتا‬

‫بخو�ضه ‪ 24‬مباراة فقط يف الدوري من ا�صل ‪.38‬‬ ‫وي� أ�م��ل مورينيو ان يتمكن ال��واف��د اجلديد‬ ‫فالكاو من ا�ستعادة امل�ستوى ال��ذي كان عليه مع‬ ‫اتلتيكو م��دري��د اال��س�ب��اين وان يتنا�سى املو�سم‬ ‫املخيب الذي اختربه مع مان�ش�سرت يونايتد من‬ ‫اجل م�ساعدة الفريق يف تعوي�ض غياب كو�ستا او‬ ‫على اقله ت�أمني امل�ساندة لالخري‪.‬‬ ‫"انه الع��ب ج�ي��د جدا"‪ ،‬ه��ذا ك��ان تقييم‬ ‫ال�ق��ائ��د ج��ون ت�ي�ري ل�ف��ال�ك��او‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬اللعب‬ ‫� �ض��ده امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ك ��ان رائ� �ع ��ا‪ .‬ان ��ه يتمتع‬ ‫مب�ستوى رفيع من ناحية حتركاته‪ ،‬قوته وح�سه‬ ‫التهديفي"‪.‬‬ ‫وتابع تريي ال��ذي خا�ض جميع الدقائق‬ ‫ال�ـ‪ 3420‬التي لعبها فريقه يف ال��دوري املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪" :‬قد ي�ح�ت��اج ل�ب�ع����ض ال��وق��ت يف ما‬ ‫ي �خ ����ص ل �ي��اق �ت��ه ال �ب��دن �ي��ة الن ��ه ان �� �ض��م ال�ي�ن��ا‬ ‫مت�أخرا بع�ض ال�شيء‪ ،‬لكنه يبدو جيدا منذ‬

‫االن ومن الرائع تواجده معنا هنا"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� ��ؤك ��د ان م��وري �ن �ي��و ي�ح�ل��م ب�ت�ج��دي��د‬ ‫ال�شراكة الهجومية الناجحة بني فالكاو وكو�ستا‬ ‫اللذين لعبا معا يف اتلتيكو مدريد خالل مو�سم‬ ‫‪ 2013-2012‬حيث �سجال معا ‪ 38‬هدفا يف الدوري‪.‬‬ ‫"ا�ضطررت املو�سم املا�ضي اىل التعاي�ش مع‬ ‫اال�صابات"‪ ،‬ه��ذا ما قاله كو�ستا ال��ذي �سجل ‪20‬‬ ‫هدفا يف ‪ 24‬مباراة خا�ضها يف مو�سمه االول مع‬ ‫الـ"بلوز"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لكني عملت بجهد من اجل‬ ‫جتنب جتددها‪ .‬يجب ان اكون حذرا هذا املو�سم‬ ‫لكي اخو�ضه باف�ضل طريقة ممكنة"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن احل� ��ذر مل ي �ك��ن ك��اف �ي��ا ل�ت�ج�ن��ب جت��دد‬ ‫اال��ص��اب��ة حتى قبل ان�ط�لاق املناف�سات الفعلية‪،‬‬ ‫وم�شاركة كو�ستا يف املباراة االوىل لفريقه ال�سبت‬ ‫��ض��د �سوان�سي �سيتي لي�ست حم�سومة بح�سب‬ ‫م��ا أ�ك ��د م��وري�ن�ي��و ال ��ذي ق��ال ب�ع��د اخل���س��ارة ام��ام‬ ‫فيورنتينا يف معر�ض رده على احتمال م�شاركة‬

‫اال� �س �ب��اين يف امل��رح�ل��ة االف�ت�ت��اح�ي��ة م��ن عدمها‪:‬‬ ‫"ال �أعلم‪ .‬ال اريد املخاطرة بالقول نعم وال اريد‬ ‫املخاطرة اي�ضا بالقول ال"‪.‬‬ ‫وهناك م�شكلة اخرى تواجه ت�شل�سي متمثلة‬ ‫ب�ح��اج�ت��ه اىل م��داف��ع م��ن ال �ط ��راز ال��رف �ي��ع من‬ ‫اج��ل ا��ض��اف�ت��ه اىل خ�ط��ه اخل�ل�ف��ي وذل ��ك الن��ه ال‬ ‫ميلك �سوى خم�سة مدافعني من الفريق االول‬ ‫وه��م ت�يري وال�صربي براني�سالف ايفانوفيت�ش‬ ‫وال �ف��رن �� �س��ي ك � ��ورت زوم � ��ا واال�� �س� �ب ��اين � �س �ي��زار‬ ‫ا�سبيليكويتا‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال �ن ��ادي ال �ل �ن��دين ج��اه��دا اىل �ضم‬ ‫ال�شاب جون �ستونز (‪ 21‬عاما) من ايفرتون لكن‬ ‫االخري مت�سمك به‪.‬‬ ‫"من امل�ؤكد ان خم�سة لي�سوا كافني"‪ ،‬هذا‬ ‫ما قاله مورينيو عن دفاعه‪ ،‬م�ضيفا "ال ميكننا‬ ‫خو�ض ال��دوري املمتاز بخم�سة مدافعني فقط‪.‬‬ ‫هذه هي نقطة �ضعفنا"‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫كرم االمني العام الحتاد كرة القدم فادي زريقات‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫املدرب الفرن�سي ايريك دوليتان املدير الفني للمنتخب الوطني للنا�شئني‪،‬‬ ‫مبنا�سبة انتهاء عقده مع االحتاد وانتهاء مهمته مع املنتخب‪.‬‬ ‫و�أ�شاد زريقات خالل ا�ستقباله املدرب الفرن�سي بالعمل الذي قام به‬ ‫ايريك مع املنتخب خالل اال�شهر التي عمل فيها‪ ،‬وان العمل مع منتخبات‬ ‫الفئات العمرية يتطلب جهدا كبريا من اجل تنمية مواهبهم ومهاراتهم‬ ‫الفردية واجلماعية‪.‬‬ ‫ونقل زري�ق��ات للمدرب الفرن�سي تقدير الهيئة التنفيذية للعمل‬ ‫الذي قام به خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫من جانبه عرب ايريك عن فخره واعتزازه للعمل �ضمن الكادر الفني‬ ‫باالحتاد االردين‪ ،‬م�شيدا بالنهج الذي يقوم به االحتاد يف رعاية املنتخبات‬ ‫كافة وخا�صة منتخبات الفئات العمرية‪.‬‬ ‫وقدر املدرب الفرن�سي اجلهود املخل�صة التي قام بها فريق العمل من‬ ‫الكادر الفني واالداري والطبي للمنتخب الوطني للنا�شئني خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية ومتنى التوفيق للمنتخب يف ظهوره املهم بالت�صفيات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الهيئة التنفيذية ق��ررت ام�س االرب�ع��اء ع��دم جتديد عقد‬ ‫امل��درب الفرن�سي وا�سناد مهمة قيادة املنتخب للمدرب الوطني عبداهلل‬ ‫القططي الذي �أ�صبح مدربا عاما للمنتخب‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫ح‬ ‫نائل �أبو مروان‬

‫ليمة‪ ..‬والطفل الدوابشة‪ ..‬واالستيطان‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫حرقوا الرضيع‬ ‫حممد عمرو‬

‫«ع �‬ ‫الع ادت حليمة �إىل عادتها القدمية» هو �أح��د الأمثال‬ ‫ربية‬ ‫ال�شه‬ ‫رية‪،‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ضرب‬ ‫ُ‬ ‫لل�شخ�ص الذي يعود �إىل عمل بعد‬ ‫�أن قرر التوقف عنه‪.‬‬ ‫ال‬ ‫املفاو بد من الإ�شارة �إىل واحد من �أب��رز ت�صريحات كبري‬ ‫املفاو �ضني �صائب عريقات‪�« ،‬أخ��ط��أن��ا ح�ين مل نربط بني‬ ‫عري �ضات ووق��ف اال�ستيطان منذ ال��ب��داي��ة»‪ .‬م��ا يعتربه‬ ‫قات‬ ‫و�صل ا خط�أ‪ ،‬بات م�أ�ساة يعي�شها الفل�سطينيون كل يوم‪ ،‬بل‬ ‫ل‬ ‫جتوب أمر يف ه�ؤالء امل�ستوطنني اىل ت�شكيل ع�صابات قتل‬ ‫مدن‬ ‫و�ش‬ ‫وارع‬ ‫ال‬ ‫�ضفة الغربية و�أ�صبح لها �أ�سماء مثل‬ ‫دف��ع ال‬ ‫طفل ثمن وغريها وك��ان �آخرها ح��رق �أ�سرة كاملة وقتل‬ ‫و�إ� حرق حتى املوت وهو علي �سعد الدواب�شة يف دوما‪،..‬‬ ‫صابة‬ ‫باقي �أفراد �أ�سرته بجروح خطرة‪ ،‬و�إ�شعال النريان‬ ‫مبنزلني‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫منظ‬ ‫مات الإرهاب اليهودي العاملة يف �أو�ساط‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫اجلرمية اجلديدة ت�ضاف ل�سل�سلة جرائم االحتالل‬ ‫وقطعان‬ ‫امل‬ ‫�ستو‬ ‫طنني‬ ‫ا‬ ‫ملتوا‬ ‫�صلة‪ ،‬كجرمية حرق الطفل ال�شهيد‬ ‫حممد‬ ‫اب‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫خ‬ ‫�ضري‬ ‫واحراقها ل��دور العبادة‪ ،‬وقطع وحرق‬ ‫ا�‬ ‫شجار‬ ‫ال�سك الزيتون وجتريف �أرا����ض‪ ،‬واالع��ت��داء على املنازل‬ ‫واال نية‪ ،‬واال�ستيالء على املنازل يف مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫عتداءات متوا�صلة ليل نهار �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫اليم هذه ال�سيا�سة التي جتد مباركة و�أولوية من احلكومة‬ ‫عددينية املتطرفة يف زي��ادة الب�ؤر اال�ستيطانية وزي��ادة يف‬ ‫من‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫ت‬ ‫عقيد‬ ‫العملية التفاو�ضية وحتويلها اىل عملية �شبه‬ ‫م�ست‬ ‫�إن امل�صيبة تكمن يف‬ ‫ال��ذي��ن ان��ف �ردوا بال طاقم من املفاو�ضني و�صنّاع القرار �إىل حيلة �أو عبثيه كما يبدو‪� ..‬إذ ي�شري خرباء اال�ستيطان‬ ‫«�أن‬ ‫قرار ا‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬دون منازع‪ ،‬لأن ا لفل�سطيني على م��دار العقدين يف ا البناء اال�ستيطاين زاد منذ عام ‪ 1993‬بن�سبة ‪190‬‬ ‫ملئة‪،‬‬ ‫ل�صه‬ ‫اينة �أدركوا متام ًا �أنهم طوال‬ ‫ويلفت �إىل �أن «الفل�سطينيني قالوا عندما مت توقيع‬ ‫الوقت و‬ ‫ا‬ ‫تفاق‬ ‫ا‬ ‫و�سلو‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫امل‬ ‫�ستو‬ ‫طنات‬ ‫مو‬ ‫حتى الآن‪ ،‬يفاو�ضون �أفراد ًا ال م�ؤ�س�سات‪ ،‬لذلك كانت‬ ‫�ضوع ثانوي‪ ،‬وال ي�أخذ م�ساحة‬ ‫ً‬ ‫النتائج‬ ‫دوم‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫سيئة وكارثية‪ .‬ال يختلف �أحد يف العامل يف �أن كبرية‪ ،‬وميكن �أن جند لها ح ً‬ ‫ال‪ ،‬لكن الكيان ال�صهيوين اليوم‬ ‫«�أو�سلو» انهار‪ ،‬والوحيدون امللتزمون فيها هم الفل�سطينيون جنح يف‬ ‫�أن يجعل من هذا املو�ضوع الثانوي �أحد �أهم الق�ضايا‬ ‫ف��ق��ط‪� .‬إن ال�س‬ ‫جنوم‪ ،‬وتعفيه لطة ب��ات��ت ت��و ّف��ر لالحتالل خ��دم��ة خم�س يف قتل �أي حل للدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من‬ ‫م��ن‬ ‫جميع التزاماته‪�« ..‬أو�سلو» يعترب اتفاق ًا‬ ‫خ�لال ات��ف��اق �أو���س��ل��و ح��اول اال�سرائيليون فر�ض‬ ‫م‬ ‫�سيا�سي ًا �أح��دث خيبات وخ�سارات فل�سط‬ ‫فهوم‬ ‫ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬وما كان خط�أ ب�سبب الإ ينية مدوية على حي ال�سيطرة اال�سرائيلية على الفل�سطينيني وعلى‬ ‫اتهم‬ ‫همال �أو التهاون �أو‬ ‫وجعلهم يتقبلون �سيا�سة االمر الواقع خالل املرحلة‬ ‫اال‬ ‫عدم اخلربة يف املفاو�ضات‪ ،‬جعل منه االحتالل � ً‬ ‫نتقا‬ ‫لية‪،‬‬ ‫ي�شكل اال�ستيطان يف الفكر االيدولوجي للحركة أمرا واقع ًا‪ ،‬بعد ً لي�صبح وجود اال�ستيطان املدين والع�سكري فيما‬ ‫امر‬ ‫ال�صهيونية‬ ‫ا مقبوال من قبل الفل�سطينيني وميكن التعاي�ش معه‪،‬‬ ‫�أحد �أهم الأ�س�س التي خطط مبوجبها قادة‬ ‫ما‬ ‫هذه‬ ‫بقي‬ ‫احل‬ ‫من‬ ‫ركة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و�سلو‬ ‫هو‬ ‫اال‬ ‫لتزا‬ ‫مات‬ ‫الف‬ ‫ل�سط‬ ‫ينية‬ ‫ف‬ ‫قط‪ ،‬التي‬ ‫لال�ست‬ ‫د يالء على فل�سطني واغت�صاب �أر�ضها وطرد �شعبها من �أخ��ذت‬ ‫ياره‪،‬‬ ‫�شكل ت��ن��ازالت‪ ،‬مثل االع�تراف بالكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وي‬ ‫عترب‬ ‫امل‬ ‫�ستوطنون اليهود ان امل�ستوطنات هي وطنهم والتن‬ ‫وهي جزء ال يتجز�أ من «ا�سرائيل» الكربى‪ ،‬ولهذا يعتربون ال �سيق الأمني‪ ،‬وااللتزامات ال�سيا�سية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫كيان‬ ‫م�س�ألة زوال امل�ستوطنات تعني بالن�سبة لهم بداية لزوال يعلن ال�صهيوين لديه من اخلبث ال�سيا�سي ما يجعله ال‬ ‫ع�‬ ‫«�إ�سرائيل» ب�أكملها‪ .‬وه��ذا هو ما ت�سعى اليه ال�صهيونية الفل �ن م��وت‪ ،‬لأن��ه ال وج��ود ل��ه عملي ًا م��ن جانبها‪ ،‬لكن‬ ‫�سطي‬ ‫نيون‬ ‫ملت‬ ‫زمني‬ ‫به‪،‬‬ ‫ففي كل االحوال لي�س من م�صلحة‬

‫لي!‬ ‫َحرقوا َع ّْ‬ ‫ا‬ ‫هدُ‬ ‫و ّ‬ ‫تفح َم امل لذي‬ ‫�ضيع‬ ‫�آوى ّ‬ ‫الر ْ‬ ‫علي‬ ‫حرقوا ّْ‬ ‫أ� ُت َ‬ ‫راك تغ ُ‬ ‫�ضب يا ُترى؟!‬ ‫�صنع‬ ‫ماذا �ست ُ‬ ‫ال�صنيع ْ؟!‬ ‫بعدما هذا ّ‬ ‫�أ ُت َ‬ ‫راك َت ْ�ش ُج ُب يف املحافلِ حانِق ًا‬ ‫َ‬ ‫تنكر‬ ‫ال‬ ‫ت�س ُ فِعل ّ‬ ‫نيع!؟‬ ‫ال�ش ْ‬ ‫و ُ‬ ‫ويعة‬ ‫تعود بعدَ ُ�س ٍ‬ ‫ل‬ ‫دعار‬ ‫ة‬ ‫الت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫�سيق‬ ‫ِ‬ ‫�أو ُع ِ‬ ‫ال�سال ْم‬ ‫هر ّ‬ ‫َتلهو َم َع اجلاين‬ ‫وملّا ُيد َف ِن ا َ‬ ‫ريع!‬ ‫جل�سَ دُ ّ‬ ‫ال�ص ْ‬ ‫ِ�س الع َ‬ ‫ومتار ُ‬ ‫ريع!!‬ ‫ِ�شق ال�ّسَ ْ‬

‫الكيان‬ ‫ال�صهيوين الإعالن عن نهاية االتفاق حتى ال تتحمل‬ ‫�أي م� ؤ‬ ‫س�‬ ‫ولية �أمام العامل‪ ،‬فقد و�ضع اال�سرائيليون نهاية ملبد أ�‬ ‫االر�ض‬ ‫مقابل ال�سالم‪ ،‬وا�ستبدلوا هذا املبد أ� مبقولة الأمن‬ ‫مقابل‬ ‫ال�‬ ‫سالم‪،‬‬ ‫م�أزق الت�صريحات اال�سرائيلية املتتابعة‪ ،‬التي‬ ‫ت�ؤكد‬ ‫على املزيد من الت�شدد اال�سرائيلي جتاه عملية ال�سالم‬ ‫منذ‬ ‫جميء‬ ‫نتنياهو وحلفائه من اليمني املتطرف‪ :‬اال�ستيطان‬ ‫م�ستمر و�سي�ستمر م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ال�ستنكار وح��ده ال ينفع وال يغني من ج��وع‪ ،‬يجب �أن‬ ‫تكون ه‬ ‫ناك وقفة جادة من القادة الفل�سطينيني وال�سلطة‬ ‫و�أال ي‬ ‫كون اكرب �شيء نفعله هو اال�ستنكار وال�ضرب على وطر‬ ‫امل�شاعر‬ ‫فقط‪ ،‬هناك طرق عديدة ميكن لل�سلطة �أن تقوم‬ ‫به ومن‬ ‫أ�همها االعالن ان ال�ضفة الغربية وفل�سطني �أرا�ض‬ ‫منكوبة‬ ‫و�شعب حمتل‪ ،‬وانها �سوف تقوم بالتوقف عن جميع‬ ‫التزا‬ ‫ماتها مع هذا االحتالل‪ ،‬وتطلب جل�سة عاجلة ملجل�س‬ ‫الأمن‬ ‫لالنعقاد ليت�سلم م�س�ؤوليته جتاه ال�شعب الفل�سطيني‪..‬‬ ‫وغ�ير‬ ‫ذل��ك يكون �ضربا م��ن ���ض�روب اال�ستهالك العاطفي‬ ‫واالن‬ ‫حناء‬ ‫�‬ ‫أمام املوجة حتى يذهب الثلج ويبان املرج وتو�ضح‬ ‫الأمور وتعود حليمة اىل ما كانت عليه‪.‬‬

‫العرب على صفيح ساخن‬

‫مات الضمري‬

‫ماهر �إبراهيم جعوان‬ ‫تغري دراماتيكي �شديد متر به املن‬ ‫طقة العربية ب�سرعة ال�صاروخ‪ ،‬فبعد حرب اخلليج‬ ‫الأوىل والثانية وا�ستنزاف كامل املن‬ ‫طقة و�سقوط العراق وتق�سيمها طائفي ًا‪ ،‬ي�أتي تقدم‬ ‫حما�س بالفوز باالنتخابات ال‬ ‫ت�شريعية وت�شكيل احلكومة الفل�سطينية وتطهري غزة‪.‬‬ ‫واحلروب املتتالية مع الكيان الإ�سرا‬ ‫ئيلي والتي تثبت تطور املقاومة وجاهزيتها وقدرتها‬ ‫على ال�‬ ‫صمود وافتعال توازن الرعب �إن توفر لها قليل �إمكانيات‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ورات‬ ‫ال‬ ‫ربيع العربي والتي تثبت‬ ‫روح ال�شباب والأمل بالأمة ورف�ضها للظلم والطغيان‬ ‫وتبني رغبتها يف التقدم‬ ‫واالجناز احل�ضاري الدميقراطي لنه�ضة ورقي �شعوبها‪.‬‬ ‫ثورات م�ضادة قاب�ضة على م�ؤ�س�سات‬ ‫تلك الدول مت�شبثة باحتكارها وامتيازاتها وقب�ضتها‬ ‫الفوالذية على �صنع القرار والتن�سيق‬ ‫مع القوى الإقليمية والدولية‪ ،‬بل مع �أعداء الأمة يف‬ ‫كل دول العامل بدءا من «�إ�سرائيل» و�أم‬ ‫ريكا ورو�سيا مرورا باالحتاد الأوروبي غري متنا�سية‬ ‫�إيران‪ ،‬م�ستعينة يف ثوراتها امل�ضادة بو�س‬ ‫ائلها احلقرية التي اعتمدت عليها �سابقا لإدارة �ش�ؤون‬ ‫البالد لفرتات ال تنتهي؛ من الطائفية‬ ‫املقيتة والبلطجة و�أطفال ال�شوارع واملخدرات‪ ،‬ون�شر‬ ‫الفاح�شة يف الأمة وانحدار التعليم‪،‬‬ ‫وزيادة املر�ض والأذرع الإعالمية‪ ،‬وغريها من و�سائل‬ ‫الرتغيب والرتهيب مع ال‬ ‫�سيا�سيني والفنانني و�شيوخ ال�سلطان والإعالميني‪.....‬‬ ‫تن�سيق عربي �إ�سرائيلي �أمريكي �‬ ‫أوروبي �إيراين على �أعلى م�ستوى لو�أد ثورات الربيع‬ ‫العربي وما و�صلت �إليه من بداية‬ ‫جيدة يف كل �أماكن �صنع القرار يف تلك ال�دول‪ .‬وعملوا‬ ‫خلنق الق�ضية الفل�سطينية بح�صارها‬ ‫ورمبا ب�ضرب غزة ال قدر اهلل مع تفريغ �سيناء من‬ ‫�أهلها‪ ،‬وف�صل جنوب ال�سودان عن �شماله‬ ‫وتالعب �إثيوبيا يف نهر النيل‪،‬وخلط الأوراق يف ليبيا‬ ‫باالنحياز حلفرت االنقالبي مع ت‬ ‫واط�ؤ دويل و�إقليمي بقيادة �إيران على الثورة ال�سورية‪.‬‬ ‫تغري دراماتيكي بتحالف علي �صالح‬ ‫مع احلوثيني‪ ،‬وت�سليم اليمن لهم على طبق من ذهب؛‬ ‫مما أ�جرب بع�ضا من هذا التحالف ال‬ ‫آثم على التفكري خارجه بعمل حتالف ع�سكري عربي‬ ‫�إ�سالمي بقيادة ال�سعودية ملواجهة ال‬ ‫و�ضع اليمني اجلديد‪ ،‬و�أي�ضا التفكري املختلف يف دعم‬ ‫الثورات امل�ضادة وال �سيما االنقالب الع�س‬ ‫كري مب�صر‪ ،‬و�أظهر مدى ق�صر نظر ال�سيا�سة العربية‬ ‫التي ال تنظر �إال �أ�سفل �أقدام ملوكها و‬ ‫�أمرائها ور�ؤ�سائها للحفاظ على كرا�سيهم وعرو�شهم‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫التقارب ال�سعودي القطري الرتكي‬ ‫احلم�ساوي مع القوى الإ�سالمية الفاعلة يف املنطقة‬ ‫العربية و�إن مل يظهر ب�شكل وا�ضح‬ ‫حتى الآن‪ ،‬ومل يخترب مدى جديته وال �صالبته وال‬ ‫�أبجدية م�شروعه‪.‬‬ ‫متدد �إي�راين خطري باملنطقة يف‬ ‫العراق و�سوريا ولبنان واليمن والبحرين‪ ،‬وا�ستغالل‬ ‫املذهب ال�شيعي املتمدد يف كثري‬ ‫من الأقطار العربية لتحقيق الإمرباطورية الفار�سية‪.‬‬ ‫و أ�خ�يرا ولي�س �آخرا االتفاق الن‬ ‫ووي الدويل الإي�راين والذي يقلب املوازين ر�أ�سا على‬ ‫عقب بعد عداء ظاهري لعهود طويلة‪،‬‬ ‫وخطوط حمراء خافية مل يتخطها �أي من اجلانبني؛‬ ‫فلم نكن ن�سمع �أو نرى �إال �صراعا علنيا‬ ‫بني �إيران و�أمريكا ولكن ال�ضحية دائما عربي �سني‪،‬‬ ‫فتنامي قوة �إيران الع�سكرية والنووية‬ ‫والإقليمية والدولية كما وكيفا بالإ�ضافة �إىل رفع‬ ‫احل�صار عنها ورفع جتميد �أموالها مع‬ ‫متدد �أتباعها يف اخلليج وغريه‪ ،‬وال يقل ت�أثري �إيران‬ ‫املخابراتي والع�سكري وال�سيا�سي والث‬ ‫قايف لت�صل ملراكز �صنع القرار والتحكم يف بع�ض دول‬ ‫املنطقة اجتماعيا وثقافيا و�سيا�سيا‪.‬‬ ‫ويبدوا �أن اتفاقية �سايك�س بيكو و‬ ‫التي ر�سمت حدود الدول العربية �سابقا عفا عليها‬ ‫الزمن‪ ،‬والبد من تق�سيم جديد للمن‬ ‫طقة‪ ،‬وبهذا �صرح من قبل الرئي�س الرتكي رجب طيب‬ ‫�أوردغ��ان‪ ،‬وكذلك �صرح م�س�ؤولون �أمري‬ ‫كيون �أن املنطقة على و�شك اختفاء دول عربية من‬ ‫على اخلريطة‪.‬‬ ‫فماذا �أنتم فاعلون‬ ‫�أيها العرب‪� ..‬أيها امل�سلمون يا �أهل ال�سنة واجلماعة؟‬

‫منال من�صور‬ ‫يتباكى مَ‬ ‫العال الظامل لبكاء ال�صهاينة منذ عدة عقود؛ على‬ ‫حمرقة (مزعومة) �أ�سم ْوها الهولوكو�ست؛ لكنه ال يحرك �ساكن ًا وال‬ ‫يوقظ �ضمريه حرق طفلٍ ر�ضيع ذي ثمانية ع�شر �شهر ًا �صباح اجلمعة‬ ‫‪ 7/31‬يف مدينة نابل�س من ِقبل امل�ستوطنني العابثني يف �أر�ضنا‪ ....‬بع�ض‬ ‫التنديدات اخلجولة هنا وهناك لكن دون جدوى‪ ..‬فهذا لن يردعهم!‬ ‫واهلل الذي ال اله اال هو؛ لن ي�ضيع دم (علي دواب�شة) هدراً؛ فالعزيز اجلبار‬ ‫ينت�صر للمظلوم من فوق �سبع �سماوات‪(..‬وما اهلل بغافلٍ عما تعملون)‪...‬البقرة‬ ‫(‪)140‬‬ ‫ُيحرق بيت (علي) على من فيه‪...‬والديه واخوته يف حالة حرجة؛ والعنجهية‬ ‫ب�صلف دون رادع‪....‬‬ ‫ال�صهيونية ال زالت تعربد‬ ‫ٍ‬ ‫توقظك‬ ‫ي��ا �أم��ة ال��ق��ر�آن‪� ..‬أم��ا �آن �أن تقومي م��ن �سباتك ال��ع��م��ي��ق؟!‪�...‬أمل‬ ‫ِ‬ ‫توقظك �أن��ات الثكاىل واجلرحى ال‬ ‫�صرخات(علي) وهو يتلوى ويحرتق؟! �أمل‬ ‫ِ‬ ‫يف فل�سطني فح�سب؛ بل يف كل �أو�صال وطني العربي املكلوم‪ ...‬من عراقه‪� ..‬إىل‬ ‫�شامه‪� ...‬إىل مينه‪� ..‬إىل م�صره‪�...‬إىل‪�...‬إىل‪...‬والقائمة تطول؟!‬ ‫يا � ً‬ ‫أمة �أراد لها �أعدا�ؤها �أن تبقى تابعة‪ ..‬يف ذيل قافلة العامل؛ ال وزن لها‬ ‫وال قوة؛ وال هيبة لها‪ ...‬لقد ابتعدنا عن ديننا؛ م�صدر عزتنا وقوتنا؛ ف�سلط‬ ‫اهلل علينا �أعداءنا ي�سوموننا �سوء العذاب‪ ..‬وال حول وال قوة �إال باهلل‬ ‫العلي العظيم‪..‬‬ ‫جديد مع اهلل‬ ‫وعهد‬ ‫أوبة �صادقة؛ وعزمية‬ ‫ال بد لنا من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�صحوة؛ و� ٍ‬ ‫تعاىل ب�أن نكون � ً‬ ‫أمة كما �أراد اهلل تعاىل لها �أن تكون‪( ...‬كنتم‬ ‫أمة �أخرجت للنا�س)‪�..‬آل عمران (‪ٌ ....)110‬‬ ‫وكل منا‬ ‫خري � ٍ‬ ‫يف موقعه له دور عليه �أن يقوم به على �أح�سن وجه؛‬ ‫فتتكاثف اجلهود لتعطي الثمرة اليانعة‪....‬‬ ‫ثمرة ال��ع��زة بهذا الدين‪...‬ع�سى‬ ‫ذلك �أن يكون قريبا‪.‬‬

‫العيد يرحب بغزة‬ ‫فايز العليان‬ ‫ـــــد فـتَـنطل ُ‬ ‫ــــــق الــزغ ُ‬ ‫لــغ ّز َة َيفـــــــــرحُ العي ُ‬ ‫ــاريد‬

‫يقب ُّل �أر�ضهـــــــــا ن�صــــرٌ وحتميهـــــــا الأج ُ‬ ‫ـــــاويد‬

‫يُطو ُّق �شعبــَهـــــــــــا فخرٌ وتبجي ٌ‬ ‫ـــــل‪ ...‬مَوتجي ُ‬ ‫ـــد‬

‫تفوح دمائها م�سكــــــــــــ ًا و يـــــروي �أر�ضها اجلو ُد‬

‫ُ‬ ‫وجتديد‬ ‫ــــــــــــــال�ص‬ ‫ي�سو ُد حيــــاتهــــــــــــا و ٌّد و�إخ‬ ‫ٌ‬

‫ويهوى وردها نــح ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ــــــــريد‬ ‫ـــــــــل و�أمطـــــارٌ‪...‬و تغ‬

‫ُ‬ ‫ـــــــوقظ فــجرَها ن�صرٌ ويُ�شـــع ُ‬ ‫ـــــل ليلها ال�صي ُ‬ ‫ـــد‬ ‫ويـُ‬

‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ـــــــــويد‬ ‫�صــدق وقــــــــر� ٌأن وجت‬ ‫يُـجـمـّ ُل �أهــلـــهـــا‬

‫ُ‬ ‫ـــــــــــيد‬ ‫وت�صدحُ يف مـــــــــرابعها ت�ســـــابيحٌ وحتم‬

‫د ُم الإ�سالم يجمعنـــــــــــــا تــــــــوحــّدنا التقـــــال ُ‬ ‫ــيد‬

‫ُ‬ ‫ـــــــــرف �صربنا ُ‬ ‫البيد‬ ‫وت�سب ُقـــنـــــــــــا عزميتنــا و َتع‬

‫ُت�صــــــافحنا ُيد الأجمـــــــاد ُتبهجنـــــــــــــــا ال ُ‬ ‫أنا�شيد‬

‫ــــن الأعــــــــدا ِء ُ‬ ‫فلي�سَ اليو َم يُــــــــرهبنـــــــا م َ‬ ‫تهديد‬

‫ُ‬ ‫ـــــوحيد‬ ‫فترُ عبهــــــــم بنـــــادقنـــــــا وتكبيـــــرٌ ‪ ...‬وت‬

‫ـــد ن�صرنا العي ُ‬ ‫ومنطرهم �صواريخــــــــــــــ ًا ويَ�شه ُ‬ ‫ـــــد‬

‫ُ‬ ‫فراية عــــــــــــــــــ ّزنا ْ‬ ‫خفقت ويَـــــرفعها ال�صنـــادي ُ‬ ‫ـــد‬

‫حتى متى!‬ ‫ْ‬ ‫ت�شري دمو َع ّ‬ ‫عب‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫تبيع!!‬ ‫�آهاتِ ال ّثكاىل �أو ْ‬ ‫حتى متى‬ ‫َ‬ ‫الر‬ ‫جولة‬ ‫تئِدُ ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫خنق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أنفا‬ ‫�‬ ‫سَ ‪..‬‬ ‫ُك َّل �أج َن ٍّة‬ ‫بيع!‬ ‫َتخْ ضَ� ُّر يف َر ِح ِم ّ‬ ‫الر ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ربياء‬ ‫غتال فينا الك ْ‬ ‫َو َت ُ‬ ‫هيل فوق البندقيةِ يف يَدِ الأحرا ِر‬ ‫راب!‬ ‫�صمت ًا مِن ت ْ‬ ‫حتى متى‬ ‫وال ُ‬ ‫�شعب يغلي �أو ميو ْر‬ ‫و�أ َ‬ ‫ُ‬ ‫راك‬ ‫ت‬ ‫ق�سم جاهد ًا‬ ‫ُ‬ ‫ما ُد ْمتَ حي ًّا لن يثو ْر!‬ ‫وتريدُ �أن يبقى َم َع املُ ِّ‬ ‫حتل‬ ‫كا َ‬ ‫وديع!!‬ ‫حل َملِ ال ْ‬ ‫ال�ض ُ‬ ‫َّ‬ ‫زالء عا ِر ّي ٌة‬ ‫فة الع ُ‬ ‫و ٌ‬ ‫ذئاب‬ ‫نهب لل ْ‬ ‫�شاء ت ُ‬ ‫ومتى ت ُ‬ ‫عيث يف �أح�شائِنا‬ ‫وت ُ‬ ‫طيع!‬ ‫لوك �أفئد َة الق ْ‬ ‫تق�ض ُمها‬ ‫د�س ِ‬ ‫والق ُ‬ ‫تر ٌ‬ ‫انيم مِنَ التورا ِة‬ ‫ا‬ ‫�أ ُ‬ ‫حالم ليهو ْد‬ ‫وقالن ُِ�س ال ْأحبا ِر‬ ‫ي ُ‬ ‫ِباب‬ ‫ُطفئ لي ُلها أ� َل َق الق ْ‬ ‫وج ُ‬ ‫دائل الباك َ‬ ‫ني يف «املبكى»‬ ‫تحُ ِ‬ ‫روح‬ ‫ا�ص ُر َ ها‪..‬‬ ‫ذاب‬ ‫َو َلظى ال َع ْ‬ ‫ذي غز ُة انتف�ضتْ على عهدِ اخل�ضو ْع‬ ‫يف قل ِبها ا ْن َغر�سَ تْ قذائ ُفهم‬ ‫آﻻم ا ِ‬ ‫و� ُ‬ ‫راب‬ ‫حل ْ‬ ‫زح ِف ُ‬ ‫اجلمو ْع‬ ‫لكنها ا�ستع�صَ تْ على ْ‬ ‫و�إذا ِبها ا َ‬ ‫ملنيع‬ ‫حل َر ُم ا ْ‬ ‫َع صَ� فتْ «بجوالين»‬ ‫و»جفعاتي»‬ ‫و�ألويةِ ُ‬ ‫اجلنو ْد‬ ‫ائب‬ ‫هِ ُ‬ ‫مم الكت ِ‬ ‫لحَ‬ ‫مزّ قتْ ْ َم الدُّ رو ْع!‬ ‫وبكى ا‬ ‫ُ‬ ‫جلنود وولولوا‬ ‫لق�سا ِم‬ ‫يف قب�ضةِ ا ّ‬ ‫ماء مع الدُّ مو ْع‬ ‫قد �سكبوا الدّ َ‬ ‫ذي ٌ‬ ‫رو�س‬ ‫غزة ُتلقي الدّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّة‬ ‫وال�ضف ُ ال�ش ُ‬ ‫ماء كانتْ َم ْوطِ ن ًا‬ ‫ِل�سَ نا ُّ‬ ‫مو�س‬ ‫ال�ش ْ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫�سا‬ ‫لكن فيها �سَ ة بد ِم العبيدْ‬ ‫فجر‬ ‫ا�ستب�سلوا م ِْن �أجلِ نف ِْي ال ِ‬ ‫م�س‬ ‫�سَ ْل ِب ال�ش ِ‬ ‫ال�سطو ْع!‬ ‫م ِْن َقدَ ِر ُّ‬ ‫وا�ستعذبوا َ‬ ‫طعم املذ ّلةِ‬ ‫خمر ُ‬ ‫اخل�ضو ْع‬ ‫أ�دْمنوا َ‬ ‫الب ُ‬ ‫اطل املَزه ُّو باجلَبرَ وتِ‬ ‫ال�سيا�سةِ‬ ‫ال يُ�صغي لهمهمةِ ّ‬ ‫�أو لزقزقةِ ُّ‬ ‫الطيو ْر‬ ‫�أ ُترى يُبايل م ِْن عويلٍ‬ ‫يف املدى‪..‬‬ ‫ي أ�ْ�سى على َب َق ٍر يخو ْر؟!‬ ‫هو لي�س يخ�شى‬ ‫غ َ‬ ‫ري �صوتٍ ها ِدرٍ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫تك‬ ‫برية‬ ‫ُّ‬ ‫تر‬ ‫جت‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫آفاق‬ ‫ل ِ‬ ‫«حي على اجلها ْد»!‬ ‫و�أَذانُ َّ‬ ‫والبندق ّي ُة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫راية التوحيدِ‬ ‫تخْ ف ُِق َ‬ ‫فوقها‪..‬‬ ‫ال�ص مِنَ ا َ‬ ‫د ْر ُب اخل ِ‬ ‫خلنا‬ ‫ج�سر ال ُعبو ْر!‬ ‫ُ‬ ‫ريها‬ ‫َو ِبغ ِ‬ ‫«ال َي�س َل ُم ّ‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫فيع»!‬ ‫رف ّ‬ ‫الر ْ‬ ‫َ‬ ‫و ِبها و�إنْ‬ ‫طال‬ ‫املدى‪..‬‬ ‫َحقٌّ ل ٍ‬ ‫�شعب حتتَ ُظ ْل ٍم‪...‬‬ ‫�ضيع!!‬ ‫َل ْن ي ْ‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬ ‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬ ‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫الص‬ ‫كو‬ ‫ك‬ ‫اال‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫مي‬ ‫ة‪..‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ؤت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫يف‬ ‫األ‬ ‫ردن!‬ ‫د‪.‬غدير أ�حمد «ال�شيخ خليل»‬ ‫دكتوراة م�صارف إ��سالمية‬

‫بعد ال�صكوك!‬ ‫ملاذا ح�صلت على موافقة لإ�صدار �سندات اوروبية‬ ‫بكفالة امريكية بعد ال�صكوك!‬ ‫ملاذا‬ ‫�شر التبعية‬ ‫ال نكتفي بال�صكوك!! وقد تكفينا ّ‬ ‫ت�صا‬ ‫االق دية‪ ،‬وال�سيا�سية‪ ،‬وتعفي الدولة من تراكم‬ ‫ال‬ ‫ديون وخدمات الديون‪ ،‬وقد تعمل على �إحداث تنمية‬ ‫�شاملة م�ستدامة كما جنحت يف ذلك ماليزيا وتركيا!‬ ‫قد يبدو حلما! �أو يبدو خياال! لكنه بالغ‪ ،‬هو جوهر‬ ‫اال�ستخالف يف االر�ض‪ ..‬ولكنها �أمانة‪ ،‬هي ذات ا أ‬ ‫لمانة‬ ‫التي �أبت اجلبال �أن يحملنها وحملها االن�سان!‬

‫يف وداع الشهيد أنس قبالن‬ ‫احل�‬ ‫طفي�م��د هلل ويل امل ��ؤم��ن�ين‪ ..‬نا�صر امل�ست�ضعفني‪..‬‬ ‫ي�ص‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫باده‬ ‫ال�شهداء لريفع درجاتهم يف عليني‪..‬‬ ‫و� �‬ ‫ص�لاة‬ ‫اهلل‬ ‫و�‬ ‫�‬ ‫س�لام��ه على نبيه امل��ج��ت��ب��ى‪ ..‬ور�سوله‬ ‫امل‬ ‫�صط‬ ‫فى‪..‬‬ ‫�صلى‬ ‫اهلل عليه وعلى �آله و�صحبه �أهل الوفى‬ ‫والتقى‪ ..‬وبعد‪/‬‬ ‫يف‬ ‫‪14‬هـي��وم الثالثاء احل �ادي ع�شر من �شهر �شوال لعام‬ ‫‪36‬‬ ‫املوا‬ ‫احلبيب ا فق‪2015 /7 /28 :‬م جاء نب�أ ا�ست�شهاد الأخ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫يف بالد ال ريب وال�صديق احلميم �أن�س بن �أحمد قبالن‬ ‫الغاب‪ ..‬ار�شام وحتديد ًا يف مدينة �إدلب يف معركة �ساحل‬ ‫ول�سان تقى �إىل اهلل �شهيد ًا ‪-‬نح�سبه واهلل ح�سيبه‪-‬‬ ‫حاله يقول‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ول�ستُ �أبايل‬ ‫حني‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫قتل‬ ‫م�سلم‬ ‫ا‬ ‫على �أي حالٍ كان يف‬ ‫اهلل م�صرعي‬ ‫ر ّوى ال�‬ ‫شهيد‬ ‫تلك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ر�ض‬ ‫املباركة بدمه الطاهر‪ ،‬وهو‬ ‫يقارع طغاة‬ ‫ال‬ ‫�شام‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫بذل كل ما يف و�سعه دفاع ًا عن‬ ‫العقيدة و‬ ‫حمى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ�‬ ‫سالم‪،‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ثخن اجلراح يف �أعداء اهلل من‬ ‫كفرة‬ ‫ومال‬ ‫حدة‬ ‫ف‬ ‫جرة‬ ‫و‬ ‫طغاة ظلمة‪ ،‬حتى ارتقى �إىل اهلل‬ ‫ً‬ ‫�شهيد‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫إذن‬ ‫اهلل‬ ‫تعا‬ ‫ىل‪...‬‬ ‫ت‬ ‫�شهد‬ ‫تلك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أر�‬ ‫�‬ ‫��ض �أن ال�شهيد –ب�إذن اهلل‪ -‬ترك‬ ‫وال‬ ‫ديه‬ ‫ودرا‬ ‫�سته‬ ‫ووظيفته و�إخوانه و�أ�صحابه وخلاّ نه‪،‬‬ ‫وان‬ ‫طلق‬ ‫كا‬ ‫لليث‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ُمام يجدّ ال�سري �إىل ثغور ال�شام‪ ،‬ملبي ًا‬ ‫ن�‬ ‫�داء‬ ‫اجل‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫�اد‪،‬‬ ‫مدافعا عن حمى الإ���س�لام‪ ،‬مكافح ًا عن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أعر‬ ‫ا�ض‬ ‫وا‬ ‫حلرمات التي ُدن�ست وانتهكت‪..‬‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫�ادر‬ ‫�‬ ‫م�سقِط ًا من أر���ض احل�شد والرباط يف �صيف عام ‪2013‬م‬ ‫ح�ساباته ما يُ�سمى بحدود «�سايك�س بيكو»‬ ‫غادر‬ ‫شرفمع �إخوانه‪ ..‬غايتهم اجلهاد يف �سبيل اهلل تعاىل‬ ‫لنيل � اال�ست�شهاد‪..‬‬ ‫ما‬ ‫عرف ُته �إال �صادق ًا غ��ي��ور ًا‪� ،‬صاحب ٍ‬ ‫همة عالية‪،‬‬ ‫وع‬ ‫ّ‬ ‫زمية‬ ‫وق‬ ‫ٍ‬ ‫ادة‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫خ�شى‬ ‫ال�ص‬ ‫ُ‬ ‫عاب‪،‬‬ ‫وال تقعده املتاعب‪..‬‬ ‫خرج ي‬ ‫جاهد يف بالد ال�شام وعينه على الأق�صى‪ ..‬خرج‬ ‫يريد‬ ‫ال�ش‬ ‫هادة‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫سبيل‬ ‫اهلل‬ ‫تعاىل‪ّ ،‬‬ ‫حتم�س لها بعد �أن‬ ‫ار‬ ‫تقى‬ ‫�‬ ‫إخ‬ ‫وانه‬ ‫لها‪،‬‬ ‫فما‬ ‫طابت له احلياة بعدهم‪ ..‬حتى‬ ‫غابت‬ ‫�ش‬ ‫م�س‬ ‫يوم‬ ‫اال‬ ‫ثنني‬ ‫امل‬ ‫وافق ‪2015 /7 /27‬م ارجتل‬ ‫الف‬ ‫ار�سالاملغوار‪ ،‬والبطل املقدام‪ ،‬الأ�سد الهمام‪ ،‬يف معركة‬ ‫«�س‬ ‫احل‬ ‫ً‬ ‫غاب»‬ ‫حام‬ ‫ال‬ ‫راية اجلهاد‪ ،‬ومكافح ًا عن �إخوانه‪..‬‬ ‫حتى‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫طلع‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫فجر‬ ‫زفت روحه �إىل بارئها‪ ،‬لريتقي �إىل‬ ‫اهلل‬ ‫«من امل��ؤشهيد ًا يف �سبيل اهلل تعاىل‪ ..‬و�صدق اهلل �إذ قال‪:‬‬ ‫منني‬ ‫ر‬ ‫جال‬ ‫�صدقوا ما عاهدوا اهلل عليه فمنهم من‬ ‫ق�ضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبدي ً‬ ‫ال»‪.‬‬ ‫هنيئ ًا‬ ‫لوال لك يا �أن�س‪ ..‬هنيئ ًا لك ال�شهادة ب�إذن اهلل‪..‬‬ ‫هنيئ ً‬ ‫اهلل اتعا ديك وقد �سبقتهم �إىل الآخرة‪ ،‬لت�شفع لهما عند‬ ‫عباده الىل‪ ..‬يا لها من �سعادة يوم ي�صطفي اهلل تعاىل من‬ ‫منكم � �شهداء‪ ..‬فال�شهادة ا�صطفاء واجتباء‪« ..‬ويتخذ‬ ‫شهداء»‪..‬‬ ‫ما �أجملها‬ ‫من‬ ‫حياة‬ ‫يوم‬ ‫يع‬ ‫ي�شها‬ ‫امل�سلم يف �سبيل اهلل‬ ‫تعاىل متمث ً‬ ‫ال‬ ‫قول‬ ‫اهلل‬ ‫تعا‬ ‫ىل‪:‬‬ ‫«قل �إن �صالتي ون�سكي‬ ‫وحمياي و‬ ‫مماتي هلل رب العاملني‪ ،‬ال �شريك له»‪ ..‬والأجمل‬ ‫من ذلك‬ ‫ُ‬ ‫يوم‬ ‫ت‬ ‫كلل‬ ‫تلك‬ ‫ا‬ ‫حلياة بال�شهادة يف �سبيل اهلل‬ ‫تعاىل؛‬ ‫فال�‬ ‫شهيد‬ ‫ميوت‬ ‫ل‬ ‫يحيا‬ ‫ونحن نحيا لنموت‪ ،‬ف�شتان‬ ‫بني ال‬ ‫رثى‬ ‫و‬ ‫الرث‬ ‫يا‪..‬‬ ‫«وال‬ ‫حت�س َّ‬ ‫نب الذين قتلوا يف �سبيل‬ ‫ً‬ ‫اهلل �أ‬ ‫موات‬ ‫ا‬ ‫بل‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫حياء‬ ‫عند ربهم يرزقون»‪..‬‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫�‬ ‫أ�سع‬ ‫فني‬ ‫قلمي لأكتب عن وداع ال�شهيد ب�إذن‬ ‫اهلل‪ ،‬و�‬ ‫إين لأخجل واهلل �أن �أكتب عمن خط طريق العزة‬ ‫بد‬ ‫مه‪..‬‬ ‫و‬ ‫نحن‬ ‫ن‬ ‫خط الذلة ب�أقالمنا!! ف�اهلل امل�ستعان‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫الت‬ ‫كالن‬ ‫اهلل ونعم ا وال حول وال قوة �إال باهلل العظيم وح�سبنا‬ ‫لوكي‬ ‫ل‪...‬‬ ‫رحم اهلل ال�‬ ‫شهيد‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫سكنه‬ ‫ف‬ ‫�سيح‬ ‫ج‬ ‫نانه‪،‬‬ ‫و�إىل اللقاء‬ ‫�أيها ال�شهيد يف جنات النعيم ب�إذن رب العاملني‪.‬‬

‫واقع األمة‬ ‫الدكتور ذيب عبد اهلل‬ ‫هذه الق�صيدة ت�صوير للواقع ودعوة للت�أمل ولي�س‬ ‫للي�أ�س‪ ،‬ف�إننا ال ني�أ�س من رحمة اهلل‪.‬‬

‫كما الطفل الوليد‪ ،‬الذي يرى النور لأول مرة‪ ،‬بعد‬ ‫ظلمة القرار املكني‪ ،‬كما الفكرة الند ّية‪ ،‬التي بزغت بعد‬ ‫نتاجات وتراكمات فكر ّية‪ُ ،‬حب�ست كثري ًا‪ ،‬ثم انطلقت‪..‬‬ ‫ال �أبالغ اذ �أقول‪ :‬ب�أن ال�صكوك اال�سالمية هي ذاك‬ ‫الو‬ ‫ليد‪� ،‬أو تلك الفكرة‪� ،‬إذ ر�أت النور بعد غياهب الربا‪،‬‬ ‫واملي�سر‪ ،‬بعد توالد ا أ‬ ‫لجيال التي اعتادت على «املال‬ ‫احل‬ ‫احلرام»‪ ،‬و»اال�ستثمار رام»‪ُ ،‬‬ ‫بحجة الالبديل!!‬ ‫ت��ق��وم الفكرة بب�ساطة على ا���ص��دار وث��ائ��ق ذات‬ ‫قيم‬ ‫مت�ساوية متثل ح�صة �شائعة يف م�شروع معينّ مد ّر‬ ‫للد‬ ‫خل‪ ،‬وموافق لأحكام ال�شريعة اال�سالمية‪ ،‬ي�شرتك‬ ‫حملة‬ ‫ال�ص‬ ‫كوك‬ ‫يف ملكية هذا امل�شروع على ان يقت�سموا‬ ‫ما‬ ‫ين�ش�أ عن ا�ستثماره من ربح �أو خ�سارة لفرتة زمنية‬ ‫مع‬ ‫وا ينة‪ .‬فكرة �صغرية قادرة على متويل امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫ملتو�‬ ‫سطة‬ ‫وال�ض‬ ‫خمة‪ ،‬ق���ادرة على مت��وي��ل الأف ��راد‬ ‫وال�شركات وا‬ ‫حلكومات‪ُ .‬ط ّبقت الفكرة يف العديد من دول‬ ‫ُ‬ ‫الع‬ ‫ال امل‪ ،‬و�آتت �أ ُكلها يف العديد من امل�شاريع االقت�صادية‬ ‫ناجحة‪ ،‬املثمرة‪.‬‬ ‫مت ان�شاء مطار كواالملبور ال�شهري يف ماليزيا بتمويل‬ ‫من‬ ‫ال� ال�صكوك الإ�سالمية‪ ،‬كما مت بناء ج�سر الب�سفور‬ ‫�ث�‬ ‫�اين يف تركيا‪ ،‬كما ت�سابقت دول اوروب���ا وامريكا‬ ‫وال�‬ ‫��‬ ‫دول‬ ‫الع‬ ‫ربية واال�سالمية لإ���ص�داره��ا وتداولها‪.‬‬ ‫وا�س‬ ‫تفاد الأردن من هذه التجارب‪ ،‬ف�أ�صدر قانون ال�صكوك‬ ‫التم‬ ‫ويل‬ ‫بال�ص‬ ‫كوك‬ ‫ي‬ ‫جذب‬ ‫ا‬ ‫ال�ست‬ ‫ثمار اخلارجي لال�ستثمار‬ ‫اال�سالمية عام ‪2012‬م‪ ،‬ومت تطبيقه يف ‪2014‬م‪ ،‬ودخل‬ ‫يف‬ ‫اول‬ ‫املم‬ ‫لكة‪،‬‬ ‫وتن�‬ ‫ب ا�صدار لل�صكوك يف موازنة ‪2015‬م‪ ،‬خطوات رائعة‪،‬‬ ‫شيط التداول يف ال�سوق امل�ايل‪ ،‬و�سحب‬ ‫طيئة‬ ‫ولكن رائعة‪.‬‬ ‫ال�سيولة الفائ�ضة لدى امل�صارف اال�سالمية‪.‬‬ ‫ميكن التمويل‬ ‫وال�‬ ‫بال�ص‬ ‫س�‬ ‫ؤال‬ ‫كوك‬ ‫اال�سالمية لتمويل امل�شاريع‬ ‫املطروح هنا‪ :‬ملاذا ال من ّول م�شروع البا�ص‬ ‫ويل‬ ‫ال�ضخمة‪ ،‬او مت احتياجات ر�أ���س امل��ال العامل‪� ،‬أو ال�‬ ‫سريع بال�صكوك اال�سالمية؟ ملاذا ال من ّول م�شروع املرتو‬ ‫ل�سداد ا‬ ‫القيود ملديونيات القائمة‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ال ّ‬ ‫تحرر من بال�صكوك اال�سالمية؟ ما املانع من متويل �شركة توليد‬ ‫املفرو�ضة من ال �دول املانحة‪،‬‬ ‫بال�صكوك يخف�ض التكلفة‪ ،‬حيث كما ان التمويل الكهرباء الأردنية بال�صكوك؟ ملاذا ال ننقذ �شركة امللكية‬ ‫انه ال يوجد تكلفة الأر‬ ‫دنية من �شبح االفال�س من خالل التمويل بال�صكوك‬ ‫ثابتة‬ ‫للأ للتمويل بال�صكوك وامن��ا هو عبارة عن توزيع اال�سالمية؟‬ ‫رباح ان حتققت‪ ،‬او توزيع اخل�سائر كذلك‪ .‬كما ان‬ ‫ملاذا ا�صدرت احلكومة �سندات خزينة ب�سعر فائدة‪،‬‬

‫حممود بن عماد احل�سا�سنة‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫امل�ست‬

‫ت���ف� ّ‬ ‫��رق ال��ن��ا���س �أه�����واء و�أح���زاب��� ًا‬ ‫�أ�ضحى الهوى عندهم ُعرف ًا وحمرابا‬ ‫ن���ادي���تُ ع� َّ‬ ‫��ل ك�� َ‬ ‫ت��اب اهلل يجمعهم‬ ‫�أو ي��رق��ب��وا بينهم ق��رب��ى و�أن�سابا‬ ‫فما ا�ستجابوا وظ� ّ�ل البني حاديهم‬ ‫وا�ستمر�ؤوا ال��ذل خذال ًنا و�أو�صابا‬ ‫مل���ا ت��ن��اف�����س يف ال���دن���ي���ا �أئ� ّ�م��ت��ه��م‬ ‫وف� ّ‬ ‫��رق���ت���ه���م ج���م���اع���اتٍ و�أل���ق���اب���ا‬ ‫تاهت مراكبهم يف البحر من خبلٍ‬ ‫ث��م انتهوا يف زواي���ا التيه �أغ��راب��ا‬ ‫رعتِهم‬ ‫ملا ن ��أى القوم عن �أح��ك��ام �شِ َ‬ ‫تناو�شتهم ذئ���اب الأر�����ض �أ�سالبا‬ ‫م��ن ا���س��ت��ج��ار ب��ن��ار ال��ظ��ل��م حترقه‬ ‫م��ن ا�ستكان حلكم البغي ق��د خابا‬ ‫م��ن ���س��ار يف �سنة الأع����داء يتبعهم‬ ‫م��ن ب���دّ ل اجل��ل��د يف �إر���ض��ائ��ه��م ذاب��ا‬ ‫�ساموه بال�سوط فوق الأر�ض يحرثها‬ ‫يرعى اخل��ن��ازي��ر م��ن �أه��وال��ه �شابا‬ ‫ف��ه��ل ي��ن��ال ب��ه��ا ع���رف���ان �صاحبها‬ ‫�أو ه��ل ي��ن��ال ب��ه��ا ح��ظ � ًا و�إع��ج��اب��ا‬ ‫ل���و ك���ان ي��ع��ل��م م���ا الأي�����ام �صانعة‬ ‫جتري مدى الدهر يف الآن��ام دوالبا‬ ‫م��ا ���س � ّوف ال��ت��وب م��ن ذن���ب ّ‬ ‫تع�شقه‬ ‫وظ���ل مي���رح يف ال��ع�����ص��ي��ان م��ا تابا‬ ‫م��ا خ��ان ع��ه��د ًا م��ع الرحمن يقطعه‬ ‫وم���ا ���س��ع��ى يف�سد الأم������وال ن� ّه��اب��ا‬ ‫ال يُخرج ال َ‬ ‫نا�س من ح��الٍ �أ ّ‬ ‫مل بهم‬ ‫�إال ك���ت���اب ت��ن��ا���س��ي��ن��اه �أح��ق��اب��ا‬ ‫�أوا���ص��ر الدين يف الإ� �س�لام جتمعنا‬ ‫ه�ّل�اّ اعت�صمنا بها يف اهلل �أحبابا‬ ‫ل��و �أن �أه���ل ال��ق��رى �أ ّدوا ر�سالتهم‬ ‫و�أ���ص��ب��ح��وا ل��ل��ه��دى درب���� ًا و�أ���س��ب��اب��ا‬ ‫ج �اءت إ�ليهم مطايا الفتح را ً‬ ‫غبة‬ ‫وه��� ّل���ل���ت �أمم ل��ل��غ��ي��ث �إذ ���ص��اب��ا‬

‫استعداد ًا للقادم‬

‫�شار د‪ .‬نزار نبيل احلرباوي‬ ‫ما جرى ويجري يف ليبيا‬ ‫و�س‬ ‫وريا‬ ‫وال‬ ‫عراق‬ ‫وال‬ ‫يمن‬ ‫وال‬ ‫�سند‬ ‫امل‬ ‫عريف‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ي�ست‬ ‫عرف با�سم مراكز �صناعة القرار‬ ‫وعي�صرخ فينا الوعي اليوم ب�ضرورة فهم التجربة‪،‬‬ ‫«ت‬ ‫ينك‬ ‫تا‬ ‫نك»‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫عامل‬ ‫الغ‬ ‫ربي‬ ‫و‬ ‫دولة‬ ‫ال‬ ‫وال تكرث يف زماننا هذا النزاعات امل�سلحة واحلروب و‬ ‫كيان‬ ‫تزو‬ ‫دال‬ ‫دهم‬ ‫التها وتبع‬ ‫اتها‪،‬‬ ‫فال‬ ‫وز‬ ‫ارات‬ ‫ال�‬ ‫صحة‬ ‫و‬ ‫زعت‬ ‫با�ست‬ ‫�صراعات‪ ،‬وال‬ ‫مرار‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�راءات املتوقعة‪ ،‬فلماذا ي�ستعدون‬ ‫زالأ���ت يد �سايك�س بيكو ت��زرع فينا امل�ست�شفيات وامل�س‬ ‫تو�ص‬ ‫فات‬ ‫والن‬ ‫قاط‬ ‫ال‬ ‫طبية‬ ‫ً‬ ‫جغ‬ ‫رافي‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرقة وال�‬ ‫ون‬ ‫شتات‬ ‫ركن‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫نحن‬ ‫�‬ ‫سباب‬ ‫إىل قدراتنا غري املوجودة �أ�ص ً‬ ‫الفنت بني الدول وا أ‬ ‫ال‪� ،‬أو �أننا‬ ‫لقطار وال البلديات �أ ّمنت‬ ‫غرف‬ ‫ا‬ ‫لطو‬ ‫ارئ‪،‬‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫طقم‬ ‫ال‬ ‫دفاع‬ ‫وال��ت��ي�ارات‬ ‫نثق‬ ‫�‬ ‫واجل‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫أكرث‬ ‫�اع‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫الالزم ببان كي مون ليتدخل وهو ال ميلك‬ ‫الكرمي �أن هذا هو �ات‪ ،‬ول��و �أردن���ا �أن نقول للقارئ املدين م�ستعدة لل‬ ‫عمل‬ ‫موز‬ ‫عة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آبار‬ ‫ال‬ ‫عامة‬ ‫ت‬ ‫كفي‬ ‫و‬ ‫قود‬ ‫الط‬ ‫ال�صواب وهذا هو اخلط�أ لت‬ ‫ائرة التي تقله �إىل �أي مكان‪.‬‬ ‫لهاطلب احتياجات ال�شعب‪ ،‬وال غرف التموين وم�‬ ‫ستود‬ ‫عاتها‬ ‫ذلك منا زمن ًا طوي ً‬ ‫�‬ ‫إنني‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ادي‬ ‫�‬ ‫شباب‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫الع‬ ‫ربي‬ ‫ا‬ ‫ال‪ ،‬وخل�ضنا يف نقا�شات ال �أول وال موزعة مناطقي ً‬ ‫ليوم ب�أن يفكروا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫تلبي‬ ‫ا‬ ‫حتيا‬ ‫جات‬ ‫املن‬ ‫اطق‬ ‫عند‬ ‫و‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫جود‬ ‫ً‬ ‫احل��اج�‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫جديا يف هذه امل�س�ألة‪ ،‬و�أن ير�سموا خارطة امل�ؤ�س�سات‬ ‫و‬ ‫لي�س‬ ‫ل‬ ‫دينا‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫دات‬ ‫جمت‬ ‫معية‬ ‫مع‬ ‫ما‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫تادة‬ ‫ردت‬ ‫�‬ ‫أن �أطرحه هنا يت�صل بالأول‬ ‫وامل��واق��ع وال�شخ�صيات والأط��ب��اء وم�صادر التموين‬ ‫وياتا الق�صوى على البت يف �ش�ؤون الأحياء‪ ،‬وال الع‬ ‫وائل‬ ‫على‬ ‫علم‬ ‫وامل‬ ‫الجئ‬ ‫املتو‬ ‫قعة‬ ‫ومن‬ ‫ميلك‬ ‫التي�ق� ي��جب علينا �أن نتنبه �إليها على وجه ل�سرعة‪،‬‬ ‫مب‬ ‫واقع‬ ‫ا‬ ‫مولدات الكهرباء ومن‬ ‫الح‬ ‫تماء‬ ‫وامل‬ ‫الجئ‬ ‫االف‬ ‫رتا�‬ ‫ضية‪،‬‬ ‫وال‬ ‫وامل�‬ ‫امل�س‬ ‫اجد �س‬ ‫والتي ��ص��ود هنا ه��و ال�سلطات احل��اك��م��ة ال��واع��ي��ة‪،‬‬ ‫واملد‬ ‫ار�س‬ ‫يوزع امل ��ؤن وكيف وال��ط��رق الأ�سا�سية والبديلة‪،‬‬ ‫مهي‬ ‫�‬ ‫أة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫إي‬ ‫واء‪،‬‬ ‫و‬ ‫لي�س‬ ‫ل‬ ‫دينا‬ ‫ط‬ ‫واقم‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫عالم‬ ‫ارات ال�سيا�سية‪ ،‬وقيا‬ ‫ومن �سيكتب ومن �سيتابع ومن �سيداوي ومن �سريفع‬ ‫دات�الأولعمل املدين والنقابي‪ ،‬مو�ضعي حملي تكون لديها‬ ‫القا‬ ‫بلية‬ ‫على‬ ‫نقل‬ ‫ا‬ ‫حلدث‬ ‫املعن‬ ‫ووجهاء الع�شائر‪ ،‬وال�‬ ‫ويات‬ ‫شباب‬ ‫ومن‬ ‫هم‬ ‫يخا‬ ‫املخاطبني و�‬ ‫أو‬ ‫الهم‬ ‫و‬ ‫التو‬ ‫ا�صل‬ ‫طب الأطفال وكيف‪ ،‬ونحوها من‬ ‫مع‬ ‫ال‬ ‫عامل‬ ‫ا‬ ‫خلار‬ ‫جي‪،‬‬ ‫وال‬ ‫وال‬ ‫وال‬ ‫بالوعي فيها‪.‬‬ ‫‪ ....‬امل�شكلة ا أ‬ ‫لمور‪.‬‬ ‫�أننا مع كل هذه النوا‬ ‫ق�ص‬ ‫ن‬ ‫�سمي‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫ف�سنا‬ ‫دو‬ ‫ال‬ ‫ذات‬ ‫ففي ظل‬ ‫حالة‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫�ي‬ ‫�ص‬ ‫ال�ست‬ ‫رخة‬ ‫أ�طلقها قبل ف �وات الأوان لعل من‬ ‫ح��رب طويلة الأم��د‪ ،‬ت�عداد العلني وال�سري خلو�ض �سيادة‪ ،‬وقادرة على‬ ‫ات‬ ‫خاذ‬ ‫القر‬ ‫ارات‬ ‫امل�ص‬ ‫ريية‬ ‫!!‬ ‫يقر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫كل‬ ‫ماتها‬ ‫ستعد دول��ة الكيان الغا�صب‬ ‫�أوعى من كاتبها‪ ،‬ولعل م�ستفيد ًا واحد ًا‬ ‫�إن تقاع�س ال�سلطات يف �أي دولة عن ت�أمني امل‬ ‫الجئ‬ ‫من خالل التدر‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫داتها‬ ‫ي‬ ‫عول‬ ‫عليه‬ ‫يف‬ ‫ظل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫أكرث من كل‬ ‫يبات وافتتاح املالجئ‪ ،‬وامل�ستو�صفات ون��ق��اط ال�‬ ‫صحة‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ط‬ ‫�‬ ‫وارئ‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫دات‬ ‫ا‬ ‫ملجت‬ ‫معية‬ ‫ونقاط التعامل‬ ‫منظ‬ ‫مع‬ ‫امل‬ ‫�مات وهيئات الأمم املتحدة واملنظمات الدولية‪.‬‬ ‫جتمع يف ظل الطوارئ والأزمات‪ ،‬البديلة ال ي‬ ‫عفي‬ ‫امل‬ ‫جتمع‬ ‫امل‬ ‫دين‬ ‫والتي‬ ‫ارات‬ ‫ا‬ ‫ل�سيا‬ ‫بات لزام ًا‬ ‫�سية‬ ‫ً‬ ‫علينا‬ ‫والتي هي جزء �أ�سجميعا �أن نقتب�س التجربة النافعة والع�شائر واملجاميع ال�شبابية من �أخذ هذا الدور‪ ،‬و�أن الأ إنني �أثق متاما و�أعلم علم اليقني �أن بع�ض رجال‬ ‫الداخلية لكل �شعبا�سي من اال�ستعداد لت�أمني اجلبهات تطرح ولو ملرة واح��دة هذا املو�ضوع ب�صورة جدية يعيعمال ميلكون من م�صادر احللول للمجتمع الذي‬ ‫من �شعوبنا‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�شون فيه أ�ك�ثر مما ميكن ل�دول �أن تقدمه‪ ،‬لي�س‬ ‫جدي ًادول الطوق‪ ،‬ا�ستعداد ًا للم�ستقبل‪ ،‬وتهيئة للر�أي‬ ‫ا‬ ‫لعام‬ ‫للت‬ ‫عامل‬ ‫ً‬ ‫مع‬ ‫ما‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫مقد‬ ‫رات‪،‬‬ ‫بل‬ ‫ب‬ ‫وذلك من خالل طرح هذا املو�ضوع‬ ‫املن�ش‬ ‫�‬ ‫آت‬ ‫على مائدة الأزمات‬ ‫يف‬ ‫واملواقع والآبار والبيوت‬ ‫حال‬ ‫ح�ص‬ ‫ولها‪.‬‬ ‫البحث وعلى كل امل�ستويات‪.‬‬ ‫لنف‬ ‫ً‬ ‫الوا�سعة التي ميلكونها‪ ،‬و�أن لدى كثري من امل�ؤ�س�سات‬ ‫رت�ض‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫قد‬ ‫ح�صل‬ ‫وتطلب الأ‬ ‫خال�صة الأمر املق�صود‬ ‫االعهلية خ�برات عقلية و�شبابية وتخ�ص�صية ميكن‬ ‫هنا �وأن نتخيل �أننا �سندخل حلف ًا دولي ًا وا�صطفاف ًا مع‬ ‫و�ضد‬ ‫احل‬ ‫دث‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ندها‬ ‫�ست‬ ‫كون‬ ‫تماد‬ ‫يف حرب مدتها �شهر جت‬ ‫ع‬ ‫ريبي‬ ‫ليها‪،‬‬ ‫وي‬ ‫احد فقط‪،‬‬ ‫بقى هنا‪ ،‬من ي ُ‬ ‫فهل‬ ‫نحن‬ ‫املن‬ ‫طقة‬ ‫َنظم العقد‪ ،‬ومن يعلق‬ ‫كلها‬ ‫مع‬ ‫ر�ضة‬ ‫حلرب‬ ‫�ش‬ ‫عواء‬ ‫�ست‬ ‫طال من ا�ستعد اجل‬ ‫م�ستعدون فعلي ًا للتعامل مع‬ ‫والقر�س‪ ،‬ومن يطرح الأمر على م�ستوى الع�شرية واحلي‬ ‫المقت�ضيات احل��رب التي ومن مل ي�ستعد‪ ،‬وهنا‬ ‫ن�‬ ‫س�‬ ‫أل‬ ‫�‬ ‫أنف‬ ‫�سنا‪،‬‬ ‫�‬ ‫أال‬ ‫يحق‬ ‫لنا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�ستفر�ض علينا عاج ً‬ ‫ً‬ ‫رية‬ ‫وامل‬ ‫ال �أم �آج ب�صورة فعلية؟‬ ‫دينة وال��دول��ة‪ ،‬ليتم تعزيز املن�ش�آت‬ ‫ن�س�أل ملاذا كل‬ ‫هذا‬ ‫اال‬ ‫�ستع‬ ‫داد؟‬ ‫�‬ ‫أل‬ ‫ي�ست‬ ‫م‬ ‫راكز‬ ‫املع‬ ‫رفة‬ ‫بن‬ ‫ظرة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�شمل و أ�و�سع ا�ستعداد ًا ليوم قد ال يكون بعيد ًا‪.‬‬

‫�إيهاب قعدان‬ ‫عندما قال البع�ض علمتني احلياة‪�..‬أدركت فيما‬ ‫بعد‬ ‫و �أين من البع�ض له وعليه من التجارب والعادات‬ ‫التق‬ ‫اليد‬ ‫قد ت�صيب وقد تخطئ‪.‬‬ ‫ل مل �أكن �أعلم من قبل ان الإن�سان متغري التفكري ليثبت‬ ‫قلبه حقيقة العظمة الإلهية‪..‬‬ ‫و فما ر�سخ يف العقل نتيجة ما اكت�شفه العمل والبحث‬ ‫القراءة‪ .‬فذلك مما علمني ربي‪.‬‬ ‫علمتني احلياة �أن بع�ض الأمثال واحلكم خاطئة‪..‬‬ ‫فكم‬ ‫من قائل ي�ستعني مبقولة ‹›ما مبوت حد من اجلوع››‬ ‫حتى‬ ‫ظهر لدينا �شهداء مل يقتلوا بال�سالح ومل تنزف‬ ‫منهم ال��دم �اء‪ ..‬ف��اجل��وع قتلهم يف خميم ال�يرم��وك‪..‬‬ ‫وك�سرت قاعدة ما كان يتغنون به‪.‬‬ ‫ال علمتني احلياة ب�أن اجلاهل من مل يعلم حقيقة‬ ‫كون‪ ،‬فلم ي�ستطع اال اللبيب معرفه �سر احلياة‪ ..‬فهي‬ ‫بني �أ�سطر ذكرها �سيد الب�شر‪:‬‬ ‫«فمن كانت هجرته اىل اهلل ور�سوله فهجرته اىل‬ ‫اهلل‬ ‫ين ور�سوله ومن كانت هجرته اىل دنيا ي�صيبها او امر�أة‬ ‫كحها فهجرته اىل ما هاجر اليه»‪.‬‬ ‫علمتني احلياة وا�ستقر مفهوم ‹›كما تدين تدان››‬ ‫بعد‬ ‫ما �أخربين الجئ من دولة �شقيقة ب�أنه كان ي�سخر‬ ‫من‬ ‫قوم مل يكن لهم حول وال قوة‪ ..‬ف�أ�صبح يف يوم لي�س‬

‫علمتني الحياة‬ ‫كب‬ ‫م قية الأي��ام ك أ�مثال اولئك القوم م�شردا بني اخليم‬ ‫قطع الأو�صال‪.‬‬ ‫ف علمتني احلياة اذا ا�ستطاعت الفتاة و�أولو االمر‬ ‫غر�ض مهر وطلبات ي�شيب لها الولدان‪ ..‬ف�سي�صبح ال�شاب‬ ‫ايته الكذب وال�سرقة‪ ،‬ويف أ�ف�ضل ا أ‬ ‫لحوال الدخول يف‬ ‫مت‬ ‫اهة الدَّ ين املدفوع لأجل غري م�سمى‪ ..‬لرنى العان�س‬ ‫واملنف�صل وامل�سجون لأنهم مل يظفروا بذات الدين‪.‬‬ ‫�س فلي�س من العقل والعلم ان تختار الفتاة �شابا المتالكه‬ ‫يارة او منزل دون االهتمام بالرتبية واالخالق!‬ ‫ف��اذا كانت ا إ‬ ‫لرادة حتقق امل�ستحيل‪ ،‬فما بال قوم‬ ‫فقدوا حبل اهلل ا‬ ‫لذي‬ ‫�‬ ‫أعد لهم ما ال عني ر�أت وال �أذن‬ ‫�سمعت وال خطر على قلب ب�شر‪..‬‬ ‫فكم من فقري �سعيد ومن غني تعي�س‬ ‫وك��م من فقد امل��ال وميلك الأب��ن��اء ومنهم من فقد‬ ‫ال�‬ ‫ون صحة ويتحلى بالإميان‪ ..‬فبال�ؤنا اما اخلوف او اجلوع‬ ‫ق�ص‬ ‫املال والثمرات واالنف�س‪..‬فيا ح�سرة على عباد‬ ‫ال ميلك من احلياة وا آ‬ ‫لخرة �شيئا ب�سبب ابتعاده عن امر‬ ‫اهلل و�سخطه على حكمته التي ال يعلمها اال هو‪...‬‬ ‫علمتني احلياة منذ ال�صغر ب��أن احلركة بركة‪،‬‬ ‫وبعد ذلك ظهر ما ال يدع جماال لل�شك ب�أننا قادرون على‬ ‫عمل اخلري وال�شر‪ ..‬فكيف لل�شر ان يكون مباركا‪!.‬‬ ‫ف�سينال املخطئ وامل�صيب اجل��زاء والعقاب يف تلك‬ ‫الدنيا‪..‬فمن يعمل مثقال ذرة خريا يره ومن يعمل مثقال‬

‫ذرة �شرا يره‪..‬‬ ‫علمتني احل��ي��اة بعد اب��ت�لاء االن�����س��ان بربامج‬ ‫�سيا‬ ‫�سية واقت�صادية وثقافية على عدة قنوات ف�ضائية‬ ‫مع‬ ‫دخول حمللني وخرباء ودجالني مل ي�ستعينوا بالقر�آن‬ ‫وال�‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫حتى أ��صبح علمهم هباء منثورا‪..‬فلم تعلم يا‬ ‫هذا بان احلياة داخل وعاء القر�آن وغطاء ال�سنة‪...‬‬ ‫علمتني احل��ي��اة ب��ان اال� �س�لام �أخ�برن��ا باخللق‬ ‫وبنواحي متعددة حالية و�سابقة وم�ستقبلية حتى‬ ‫و�صل لريا�ضة الع�صر‪ ..‬وتطرق لأهمية تعليم االبناء‬ ‫ال�سباحة وركوب اخليل‪ ..‬وعلمنا ب�أمور غيبية ال يعلمها‬ ‫اال‬ ‫امل�سلم كمثال ال للح�صر‪ ..‬نزول �سيدنا عي�سى يف �آخر‬ ‫الزمان‪..‬‬ ‫علمتني احلياة ب�أن االن�سان جمموعة معادن كما‬ ‫هي‬ ‫طبقات الرتبة تتكون من الأ�سمر والأحمر واحلديد‬ ‫والن‬ ‫حا�س والزفت‪ ،‬و�صاحب القلب الكبري كما الرتبة‬ ‫ال�صا‬ ‫حلة‬ ‫للزراعة تعطي من ال��زرع واخل�ضرة والثمر‬ ‫لي�أكل االن�سان من طيبات ما رزقه اهلل‪..‬‬ ‫علمتني احلياة ب�أن �صناعة واخرتاع الب�شر مقابل‬ ‫ف‬ ‫طرة اخللق‪ ..‬فا�ستطاع بناء امل��دن وتنظيم ال�شوارع‬ ‫باخرتاقه جلمال الطبيعة وال�شجر والهواء النقي‪..‬‬ ‫فعلمتني احلياة ان خلق اهلل لي�س كمثله �شيء‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ������������������ي������������������رة‬

‫اجلمعة (‪� )7‬آب (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3078‬‬

‫"الغذاء والدواء" تكثف حربها ضد‬ ‫"األغذية الفاسدة"‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مل ي� �ق ��ف ت � ��أث �ي�ر درج� � � ��ات احل � � ��رارة‬ ‫املرتفعة خالل الأيام القليلة املا�ضية على‬ ‫الإن���س��ان و�صحته‪ ،‬ب��ل ام�ت��د ت��أث�يره��ا اىل‬ ‫املجاالت احلياتية الأخرى ال �سيما انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي لفرتات طويلة‪ ،‬ما ت�سبب‬ ‫بف�ساد �أغ��ذي��ة وح��دوث ت�سممات يف بع�ض‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫ونتيجة لهذا االنقطاع عمدت امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء وال��دواء اىل وق��ف عمليات‬ ‫ال��رق��اب��ة والتفتي�ش الروتينية وتوجهت‬ ‫�إىل االم��اك��ن التي انقطعت بها الكهرباء‬ ‫ل�ساعات طويلة للك�شف عن �صالحية املواد‬ ‫الغذائية يف املتاجر والت�أكد من �سالمتها‪.‬‬ ‫وبح�سب �أخ�صائي اجللدية الدكتور‬ ‫ا�سامة املجايل‪ :‬ف�إن ارتفاع درجات احلرارة‬ ‫وتعر�ض االن�سان اىل �أ�شعة ال�شم�س له �آثار‬ ‫�سلبية على اجل�سم ويتطلب من االن�سان‬ ‫�أن يعي كيفية جتنبه والتعامل معه بحذر‪،‬‬ ‫بحيث ال ي�ستهني مبدى خطورته حتى لو‬ ‫كان داخل املنزل"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪� :‬إن تعر�ض االن�سان �إىل �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س بطريقة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‬ ‫ي � ��ؤدي اىل زي� ��ادة درج ��ة ح� ��رارة اجل���س��م؛‬ ‫فيزداد التعرق ويفقد اجل�سم الكثري من‬ ‫ال���س��وائ��ل؛ م�سببا االح �م��رار واجل�ف��اف يف‬ ‫اجللد‪ ،‬ويف حاالت متقدمة ي�شعر ال�شخ�ص‬ ‫ب�صداع م�ؤمل يرافقه تقي�ؤ �شديد و�ضعف‬ ‫عام باجل�سم‪.‬‬ ‫وي�ن���ص��ح ال��دك �ت��ور امل� �ج ��ايل‪ ،‬بتجنب‬ ‫التعر�ض لأ�شعة ال�شم�س ل�ساعات طويلة‪،‬‬ ‫و�ضرورة و�ضع كرمي واق لل�شم�س حلماية‬ ‫ال�ب���ش��رة م��ن اجل �ف��اف واحل � ��روق ملختلف‬ ‫الأع �م��ار حتى خ�لال وج ��وده داخ��ل املنزل‬ ‫لأن ارت� �ف ��اع درج � ��ات احل� � ��رارة يف امل �ن��زل‬ ‫خ�لال م��وج��ة احل��ر تعترب خ�ط��رة ك�أ�شعة‬ ‫ال�شم�س املبا�شرة‪ ،‬وكذلك االكثار من �شرب‬ ‫ال���س��وائ��ل وخ���ص��و��ص��ا امل ��اء ح�ت��ى يحافظ‬ ‫اجل�سم على درج��ة ح��رارة منا�سبة ورطبة‬ ‫لتفادي املخاطر التي �سبق ذكرها‪.‬‬ ‫وت ��رك ��ز االر�� � �ش � ��ادات ال �� �ص �ح �ي��ة وف��ق‬ ‫اخ�صائي االطفال الدكتور ن��واف املومني‬ ‫ع�ل��ى �أن ارت �ف��اع درج ��ات احل ��رارة ف��وق ‪35‬‬ ‫درج��ة مئوية ي� ؤ�ث��ر على ال�صغار والكبار‬ ‫لكنه �أكرث ت�أثرياً على االطفال‪ ،‬لأن مركز‬ ‫احلرارة يف الدماغ عند االطفال مل يكتمل‬ ‫بعد‪ ،‬في�سبب ح�صول ت�شنجات وا�ضطرابات‬ ‫�سلوكية وف�ق��دان للن�شاط بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ف �ق��دان لل�سوائل واالم �ل�اح ال�ت��ي ي�صعب‬ ‫تعوي�ضها عند االطفال مقارن ًة بالكبار‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن ك�ثرة التعر�ض لل�شم�س‬ ‫ي�سبب اخ�ت�لاال يف مركز اجل�ه��از النف�سي‬

‫بيل غيتس أغنى مقاول يف مجال التكنولوجيا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�صدر م�ؤ�س�س "مايكرو�سوفت" بيل‬ ‫غ�ي�ت����س ت���ص�ن�ي��ف جم�ل��ة "فوربز"‪ ،‬لأغ�ن��ى‬ ‫مقاول يف جمال التكنولوجيا يف العامل فيما‬ ‫عرفت ثروة جيف بيزو�س م�ؤ�س�س "�أمازون"‬ ‫ارتفاعا كبريا‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت درا�سة "فوربز" وه��ي الأوىل‬ ‫م��ن نوعها �أن ‪ 51‬م��ن أ�غ�ن��ى مئة �شخ�ص يف‬ ‫جمال التكنولوجيا �أمريكيون‪ ،‬يف حني �أن ‪33‬‬ ‫�آخرين هم من �آ�سيا وثمانية من �أوروبا‪.‬‬ ‫ويبلغ جمموع ث��روة �أغنى مئة �شخ�ص‬ ‫يف ق�ط��اع التكنولوجيا ‪ 842.9‬مليار دوالر‬ ‫على ما �أو�ضحت املجلة‪ .‬وكانت العتبة الدنيا‬ ‫لدخول القائمة ملياري دوالر‪.‬‬ ‫وح ��ل ب �ي��ل غ�ي�ت����س ال� ��ذي ت �ق��در ث��روت��ه‬ ‫ب� �ـ‪ 79.6‬مليار دوالر يف امل��رت�ب��ة الأوىل تاله‬ ‫م��ؤ��س����س "�أوراكل" الري إ�ي�ل�ي���س��ن م��ع ‪50‬‬ ‫مليارا‪.‬‬ ‫و�شكل حلول جيف بيزو�س م�ؤ�س�س �شركة‬ ‫�أم ��ازون العمالقة للتجارة الإلكرتونية يف‬ ‫املرتبة الثالثة مفاج�أة‪� ،‬إذ �إن ثروته زادت ‪13‬‬ ‫مليار دوالر مع حت�سن �سعر �أ�سهم جمموعته‪،‬‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 47.8‬مليار دوالر بح�سب فوربز‪.‬‬ ‫وح � ��ل م ��ؤ� �س �� ��س "في�سبوك" م� ��ارك‬ ‫زاكربرغ يف املرتبة الرابعة مع ث��روة مقدرة‬ ‫ب �ـ‪ 41.2‬مليار دوالر ت�لاه م�ؤ�س�سا "غوغل"‬ ‫الري ب�ي��دج (‪ 33.4‬مليار دوالر) و�سريغي‬ ‫برين (‪ 33.4‬مليار)‪.‬‬

‫وك ��ان ��ت امل��رت �ب��ة ال �� �س��اب �ع��ة م ��ن ن�صيب‬ ‫م�ؤ�س�س "علي بابا" جاك ما‪ ،‬مع ‪ 23.2‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وح � � ��ل يف امل� ��رت � �ب� ��ة ال � �ث ��ام � �ن ��ة م ��دي ��ر‬ ‫"مايكرو�سوفت" ال�سابق �ستيف باملر مع‬ ‫‪ 22.7‬مليار‪ ،‬تليه لورين ب��اول جوبز �أرملة‬ ‫�ستيف جوبز �أحد م�ؤ�س�سي جمموعة "�آبل"‬ ‫مع ‪ 19.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وب �ل��غ م�ت��و��س��ط ع �م��ر ه� � ��ؤالء الأث ��ري ��اء‬ ‫‪ 53‬ع��ام��ا �أي أ�ق��ل بع�شر �سنوات تقريبا من‬ ‫متو�سط عمر كل �أ�صحاب املليارات على ما‬

‫ذكرت "فوربز"‪.‬‬ ‫و�أ�صغر الأث��ري��اء يف القائمة ه��و �إيفان‬ ‫�شبيغل (‪ 25‬عاما) ال��ذي تقدر ثروته ب�ـ‪2.1‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬أ�م��ا �أك�بره��م �سنا فهو غ��وردن‬ ‫م��ور (‪ 86‬ع��ام��ا) أ�ح��د م�ؤ�س�سي "�إنتل" مع‬ ‫ثروة تقدر ب�ستة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "فوربز" �إن ‪ 94‬م�ل�ي��اردي��را يف‬ ‫جمال التكنولوجيا �أ�س�سوا �شركتهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫فيما ورث ثالثة ثروتهم وزاد ثالثة �آخرون‬ ‫الرثوة التي ورثوها‪.‬‬

‫في�ؤدي اىل �صعوبة يف التنف�س وال ي�ستطيع‬ ‫الطفل يف هذه احلالة �أن ي��وازن يف عملية‬ ‫ال���ش�ه�ي��ق وال ��زف �ي�ر‪ ،‬حم� ��ذرا م ��ن ارت �ف��اع‬ ‫درج��ة احل ��رارة عند االط �ف��ال‪ ،‬مب��ا ي ��ؤدي‬ ‫�إىل اختالل مراكز اال�ستفراغ واملراجعة‪،‬‬ ‫وفقدان ال�سوائل واجلفاف وال�ضعف العام‬ ‫يف اجل�سم‪.‬‬ ‫وي �ب�ي�ن �أن ح � ��رارة اجل ��و ت�ع�م��ل على‬ ‫تو�سيع الأوعية الدموية وتزيد من جريان‬ ‫ال ��دم‪ ،‬لأن االوع �ي��ة ال��دم��وي��ة امل��وج��ودة يف‬ ‫الأن ��ف ه��ي �أول االوع �ي��ة ت � أ�ث��راً ب��احل��رارة‬ ‫حتى مع وجود الطفل داخل املنزل م�سبباً‬ ‫نزيفا �أنفيا‪.‬‬ ‫ويو�صي املومني بعدم تعر�ض الأطفال‬ ‫�إىل أ���ش�ع��ة ال�شم�س وال�ل�ع��ب خ ��ارج امل�ن��زل‬ ‫يف ف�ترة ال ��ذروة و�إدراك الأه ��ل ب�ضرورة‬ ‫الإك� �ث ��ار م��ن ال �� �س��وائ��ل ل�ل�ك�ب��ار وال���ص�غ��ار‬ ‫لتفادي االمور التي ذكرت �سابقاً‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر م��ر��ض��ى ال���س�ك��ري م��ن �أك�ثر‬ ‫النا�س عر�ض ًة ملخاطر ارتفاع درجة احلرارة‬ ‫ولها �سلبياتها على الكبار وال�صغار‪ ،‬بح�سب‬ ‫اخ�صائي الغدد ال�صم وال�سكري الدكتور‬ ‫م�صدق حمزة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �إن م��ر��ض��ى ال���س�ك��ري ن��وع��ان‪،‬‬ ‫االول‪ :‬ي�صيب الكبار ويعتمد املري�ض على‬ ‫تناول احلبوب وال��ذي يجب �أن يراعي يف‬ ‫هذه الظروف االبتعاد عن امل�شروبات التي‬ ‫يدخل بها مادة ال�سكر كامل�شروبات الغازية‬ ‫واالكثار من �شرب املاء لتعوي�ض ال�سوائل‬ ‫ال�ت��ي ي�ف�ق��ده��ا اجل���س��م م��ن خ�ل�ال عملية‬ ‫التعرق والتبول‪ ،‬وعلى مري�ض ال�سكري‬ ‫م ��راع ��اة ت��وزي��ع ال��وج �ب��ات واالب �ت �ع��اد عن‬ ‫تناول الوجبة ال��واح��دة او الكبرية والتي‬ ‫ت� ��ؤدي اىل ارت �ف��اع كمية ال�سكر يف ال��دم‪،‬‬ ‫فت�سبب زي��ادة يف التبول وفقدان ال�سوائل‬ ‫من اجل�سم ما يكون لها ت�أثري �سلبي على‬ ‫ن�سبة ال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫�أما النوع الثاين من مر�ضى ال�سكري‬

‫الذي ي�صيب االطفال‪ ،‬فين�صح الأهل ب�أن‬ ‫ي�ه�ت�م��وا ب��ال�ع�ن��اي��ة ب� أ�ط�ف��ال�ه��م ع��ن طريق‬ ‫مراقبتهم و إ�ع�ط��ائ�ه��م كميات كافية من‬ ‫ال�سوائل على اعتبار �أن االطفال يتحركون‬ ‫ب��ا��س�ت�م��رار وي �ف �ق��دون م��ن خ�ل�ال ال�ت�ع��رق‬ ‫وال�ت�ب��ول ال�سوائل م��ن اجل���س��م‪ ،‬م��ا يحتم‬ ‫االنتباه واحلر�ص من الأهل على تزويدهم‬ ‫بال�سوائل وال��وج�ب��ات ال�صحية ال�سليمة‬ ‫واالب�ت�ع��اد ع��ن امل���ش��روب��ات ال�غ��ازي��ة‪ ،‬وع��دم‬ ‫ال�سماح لهم ب��اخل��روج م��ن امل�ن��زل واللعب‬ ‫ل�ساعات طويلة حتت ا�شعة ال�شم�س‪.‬‬ ‫وي �ح��ذر م�ساعد م��دي��ر ع��ام امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �غ��ذاء وال � ��دواء حم�م��د خري�شا‬ ‫من ارت�ف��اع درج��ات احل��رارة على االغذية‬ ‫املحفوظة يف ثالجات املنازل وعدم فتحها‬ ‫بني الفرتة واالخ��رى حتى ال تفقد درجة‬ ‫الربودة املنا�سبة حلفظ االطعمة‪.‬‬ ‫وي�ضيف ان انقطاع الكهرباء يف بع�ض‬ ‫مناطق اململكة ل�ساعات طويلة ي�ؤثر �سلبا‬ ‫على امل��ادة الغذائية املحفوظة يف ثالجات‬ ‫املنازل او املحالت التجارية‪.‬‬ ‫وي �ن �� �ص��ح اخل��ري �� �ش��ا ب��ال�ت�خ�ل����ص من‬ ‫امل��واد الغذائية التي تظهر عليها عالمة‬ ‫ال�ط��راوة‪ ،‬او رطوبة او جتعد يف الكرتونة‬ ‫احلافظة للمادة الغذائية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫التغري يف لونها الطبيعي اىل لون �آخر ما‬ ‫ي��دل على �أن هناك عملية اك�سدة ح�صلت‬ ‫على املادة بفعل التغري يف درجة احلرارة‪.‬‬ ‫و��ش��دد اخلري�شا على ان ال�ف��رد يجب‬ ‫ان ي�ع��ي ه ��ذه امل�خ��اط��ر وي�ت�ف��اده��ا ويعمل‬ ‫على زي��ادة التهوية للثالجة ب�إبعادها عن‬ ‫احلائط‪ ،‬لأن ع��ودة التيار الكهربائي بعد‬ ‫انقطاعه‪ ،‬يعود بكفاءة �أكرث وت�صبح فاعلية‬ ‫ال �ت �ي��ار أ�ق � ��وى ل ��وج ��ود ت �ه��وي��ة للمنطقة‬ ‫اخل�ل�ف�ي��ة ل�ل�ث�لاج��ة‪ ،‬وع ��دم ف�ت��ح ال�ث�لاج��ة‬ ‫با�ستمرار لتحافظ على ال�برودة بداخلها‬ ‫�إال لل�ضرورة‪.‬‬

‫هريوشيما تقرع األجراس يف ذكرى أول هجوم نووي يف التاريخ‬ ‫ويف ‪ 6‬اب ‪ 1945‬قامت قاذفة �أمريكية من ط��راز بي‪� 29 -‬أطلق‬ ‫طوكيو‪ -‬وكاالت‬ ‫عليها ا�سم "�إينوال غاي" بالتحليق على علو مرتفع ف��وق �سماء‬ ‫قرعت الأجرا�س يف هريو�شيما �صباح �أم�س اخلمي�س يف ذكرى املدينة قبل �أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدمريية‬ ‫القنبلة النووية التي �ألقتها قاذفة �أمريكية قبل ‪ 70‬عاما فوق املدينة ‪ 16‬طنا من مادة الـ"تي �إن تي"‪� ،‬إذ يقدر عدد الذين قتلوا من جراء‬ ‫اليابانية‪ ،‬وك��ان ذل��ك �أول ه�ج��وم ن��ووي يف ال�ت��اري��خ‪ ،‬وق��د �أدى �إىل االنفجار النووي واال�شعاعات التي �أعقبته بـ ‪� 140‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫ويف حديقة ال���س�لام ال�ت��ذك��اري��ة‪ ،‬ال�ت��ي أ�ق�ي�م��ت يف ه��ذه املدينة‬ ‫ا�ست�سالم اليابان و�إنهاء احلرب العاملية الثانية‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫ال��واق�ع��ة غ��رب��ي الأرخ�ب�ي��ل يف ذك��رى ال�ضحايا‪ ،‬جتمع �صباح �أم�س‬ ‫ع�شرات الآالف من الأ�شخا�ص يتقدمهم رئي�س ال��وزراء �شينزو �آبي‬ ‫وممثلون عن دول �أجنبية‪.‬‬ ‫وو�صف رئي�س بلدية املدينة كازومي مات�سوي ال�سالح الذري‬ ‫ب�أنه "�شر مطلق"‪ ،‬داعيا العامل �إىل العمل من �أج��ل الق�ضاء على‬ ‫الأ�سلحة النووية‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫وبعد ‪� 3‬أيام من قنبلة هريو�شيما‪� ،‬ألقت قاذفة �أمريكية �أخرى‬ ‫قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي ال�ساحلية‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل ‪� 74‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت ه��ات��ان القنبلتان �ضربة قا�ضية �إىل الإم�براط��وري��ة‬ ‫اليابانية التي ا�ست�سلمت يف ‪� 15‬أغ�سط�س ‪ 1945‬لتنتهي بذلك احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.