01 12 3107

Page 1

‫أجواء حارة تسود اململكة‬

‫ال�سبت ‪ 21‬ذو القعدة ‪ 1436‬هـ ‪� 5‬أيلول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3107‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تكون االج��واء اليوم معتدلة يف عمان واملناطق اجلبلية وح��ارة اىل ح��ارة ن�سبياً يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ,‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر وتكون مثرية للغبار يف مناطق‬ ‫البادية‪ ،‬وفق دائرة االر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وتكون االج��واء يوم االحد حارة ن�سبياً يف عمان واملناطق اجلبلية وحارة يف باقي مناطق اململكة‪,‬‬ ‫وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر وتكون مثرية للغبار يف مناطق البادية‪.‬‬ ‫وت�ستمر االجواء يوم االثنني حارة ن�سبياً يف عمان واملناطق اجلبلية وحارة يف باقي مناطق اململكة‪,‬‬ ‫وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر وتكون مثرية للغبار‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«الأردن قادر على �إحداث نه�ضة اقت�صادية جتعله متقدم ًا دولي ًا»‬

‫مقتل خم�سة جنود بحرينيني دفاعا عن ال�سعودية‬

‫اإلمارات تعلن مقتل‬ ‫‪ 22‬من جنودها يف اليمن‬

‫مهاتري‪ :‬رفضنا خطط صندوق‬ ‫النقد ألنها كانت ستفقرنا‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ق� � � ��ال رئ � �ي � ��� ��س ال� � � � � ��وزراء‬ ‫امل� ��ال � �ي� ��زي ال� ��� �س ��اب ��ق م �ه��ات�ير‬ ‫حممد �إن بالده خالل الأزمة‬ ‫امل��ال�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة ال �ت��ي ع�صفت‬ ‫بدول جنوب �شرق �آ�سيا ومنها‬ ‫م��ال�ي��زي��ا ق�ب��ل أ�ع � ��وام‪ ،‬رف�ضت‬ ‫جمموعة احللول التي قدمها‬ ‫�صندوق النقد الدويل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان قرار الدولة املاليزية متثل‬ ‫ب ��رف �� ��ض اخل� �ط ��ط واحل� �ل ��ول‬ ‫امل �ق��دم��ة م��ن � �ص �ن��دوق ال�ن�ق��د‬ ‫ال� � ��دويل "لأن م ��ا ن���ص�ح��ون��ا‬ ‫ب��ه ك��ان �سيفقرنا ب��دال م��ن �أن‬ ‫ينع�شنا"‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ال��دك�ت��ور مهاتري يف‬ ‫حم��ا� �ض��رة ن�ظ�م�ت�ه��ا م� ؤ���س���س��ة‬ ‫ع �ب��د احل �م �ي��د � �ش��وم��ان م���س��اء‬ ‫اخل �م �ي ����س ح �� �ض��ره��ا االم �ي�ر‬ ‫احل�سن بن طالل وم�س�ؤولون‬ ‫ك�ب��ار يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف امللكي‬ ‫بعنوان «نه�ضة �أمة‪ ..‬التجربة‬ ‫املاليزية درو���س م�ستفادة» ان‬ ‫"هناك م ��ؤام��رة كانت حتاك‬ ‫� �ض��د م��ال �ي��زي��ا واق �ت �� �ص��اده��ا‬ ‫امل �ت �ق��دم وال �ن��اه ����ض ب���س��رع��ة‪،‬‬ ‫لكننا انتبهنا ل�ه��ذه امل ��ؤام��رة‬ ‫ال�ت��ي �صنعها ال �غ��رب‪ ،‬ومتكنا‬ ‫م� ��ن ال� �ت� �ع ��ام ��ل م �ع �ه��ا ب� � أ�ق ��ل‬ ‫اخل�سائر"‪.‬‬

‫وب �ي�ن ان امل � ��ؤام� ��رة ك��ان��ت‬ ‫ت �ق��وم ع�ل��ى ان ان �ه �ي��ار العملة‬ ‫امل ��ال� �ي ��زي ��ة ل� �ف�ت�رة حم � ��دودة‬ ‫ب�شكل يخف�ض قيمة امل�صانع‬ ‫امل � ��ال� � �ي � ��زي � ��ة‪ ،‬مم� � ��ا � �س �ي ��دف ��ع‬ ‫ب� أ���ص�ح��اب�ه��ا �إىل بيعها ل��ر�أ���س‬ ‫املال الغربي بقيمة �أقل‪ ،‬وذلك‬ ‫هربا من الإفال�س‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش � ��ار م �ه��ات�ي�ر اىل �أن‬ ‫هناك ت�شابها ما بني ماليزيا‬ ‫واالردن يف التنوع االجتماعي‬ ‫لل�سكان‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان االردن يتمتع‬ ‫مبيزات عديدة وتقدم علمي‪،‬‬ ‫الف� �ت ��ا اىل ان ه� �ن ��اك ح ��وايل‬ ‫ث�لاث��ة �آالف ط��ال��ب م��ال�ي��زي‬ ‫يدر�سون يف االردن التخ�ص�صات‬ ‫الطبية والهند�سية والعربية‬ ‫واال��س�لام�ي��ة‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ��ض��رورة‬ ‫ح�صول الطلبة على خمتلف‬ ‫ان ��واع ال�ع�ل��وم وامل �ع��رف��ة‪ ،‬لأن�ه��ا‬ ‫مفاتيح التقدم والرقي‪.‬‬ ‫وق � � ��دم م� �ه ��ات�ي�ر ل �ل��اردن‬ ‫جملة من املقرتحات لتحقيق‬ ‫نه�ضة �أردن�ي��ة‪ ،‬تقوم على فتح‬ ‫ال �ب�ل�اد ل�لا��س�ت�ث�م��ار الأج�ن�ب��ي‬ ‫�شريطة �أن ينعك�س ذل��ك على‬ ‫ت�خ�ف�ي����ض ن���س��ب ال �ب �ط��ال��ة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬واال�ستثمار يف خمتلف‬ ‫امل� � �ج � ��االت‪ ،‬خ ��ا�� �ص ��ة ال �ط��اق��ة‬ ‫ال�شم�سية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ح�ضر املحا�ضرة عدد كبري من امل�س�ؤولني واملهتمني‬

‫م�ست�شفى �أو مركز �صحي �أو خمترب معتمد قبل‬ ‫توثيق عقد ط��ريف ال ��زواج‪ ،‬على �أن ال ت�ستوفى �أي‬ ‫ر�سوم �أو بدالت عن �إ�صدار التقرير الطبي‪.‬‬ ‫وتعترب �إجراءات الفح�ص الطبي �سرية‪ ،‬وعلى‬ ‫من يطلع عليها احلفاظ على ال�سرية التامة ب�ش�أن‬ ‫حمتويات التقرير ونتائجه حتت طائلة امل�ساءلة‬ ‫القانونية‪ ،‬وفق النظام‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د ال�ف�ح����ص امل�خ�بري‬ ‫لفقر ال��دم املنجلي �إىل فحو�صات قبل ال��زواج بعد‬ ‫�أن ك��ان مقت�صراً على مر�ض فقر دم البحر‬ ‫‪2‬‬ ‫الأبي�ض املتو�سط "الثال�سيميا"‪.‬‬

‫مشعل يستقبل عريقات يف الدوحة‬ ‫ويبحثان التطورات السياسية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت ح��رك��ة "حما�س" �إن رئ �ي ����س مكتبها‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خالد م�شعل‪ ،‬ا�ستقبل م�ساء اخلمي�س‪،‬‬ ‫ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة "فتح"‪� ،‬صائب‬ ‫ع��ري�ق��ات‪ ،‬يف م�ق��ر إ�ق��ام�ت��ه يف العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة‪ .‬و�أو��ض�ح��ت ح��رك��ة "حما�س" يف ت�صريح‬ ‫�صحفي م�ك�ت��وب‪� ،‬أن م�شعل ت�ب��اح��ث م��ع عريقات‬ ‫�آخر امل�ستجدات والتطورات ال�سيا�سية على ال�ساحة‬

‫الفل�سطينية‪ .‬وي�أتي اللقاء بني م�شعل وعريقات‪،‬‬ ‫و�سط تفاقم حدة اخلالفات بني حركتي "حما�س"‬ ‫و"فتح"‪ ،‬خ��ا��ص��ة ف�ي�م��ا يتعلق ب��ال��دع��وة الن�ع�ق��اد‬ ‫املجل�س الوطني الفل�سطيني يف مدينة رام اهلل بني‬ ‫‪ 14‬و‪ 15‬أ�ي �ل��ول اجل ��اري‪ ،‬حيث ترف�ض "حما�س"‬ ‫انعقاده وتعتربه "خطوة منفردة وحزبية وتهدف‬ ‫ل��زي��ادة ن�ف��وذ ال��رئ�ي����س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س داخل منظمة التحرير الفل�سطينية"‪4 .‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫اخ� �ت ��ارت احل �م �ل��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫الأردن�ي��ة لإ�سقاط اتفاقية الغاز‬ ‫م��ع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين املحامي‬ ‫اح�م��د ال�ن�ج��داوي لرئا�سة هيئة‬ ‫املحاكمة ال�شعبية ل�صفقة الغاز‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫وق� � � ��ال ام �ي ��ن ع � � ��ام جم �م��ع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات املهنية ال��دك�ت��ور فايز‬ ‫اخلاليلة �إن املحاكمة م�ستمرة يف‬ ‫موعدها اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف اخل�لاي �ل��ة أ�ن� ��ه مت‬ ‫االتفاق مع نقيب املحامني على‬ ‫اختيار رئي�س املحكمة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ح��اك�م��ة ال�شعبية‬

‫ل �ل �ح �ك��وم��ة و�� �ش ��رك ��ة ال �ك �ه��رب��اء‬ ‫نتيجة تورطهما بالتوقيع على‬ ‫م��ذك��رة ت�ف��اه��م م��ع "ا�سرائيل"‬ ‫ل�شراء غاز م�سروق تعر�ضت اىل‬ ‫�ضغوط ك�ب�يرة لإل�غ��ائ�ه��ا‪� ،‬إال �أن‬ ‫احلملة م�صرة على امل�ضي قدما‬ ‫يف تنفيذها‪.‬‬ ‫م���ص��ادر �أك ��دت لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال�ضغوط مل تكن م��ن خ��ارج‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ف�ق��ط ب��ل م��ن داخ�ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ح � � ��اول ب �ع �� ��ض ال �ن �ق �ب��اء‬ ‫ممار�سة �ضغوط لإلغاء الفاعلية‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت�ب�ر رئ� �ي� �� ��س امل �ح �ك �م��ة‬ ‫ال� ��� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة الأ� � � �س � � �ت� � ��اذ اح� �م ��د‬ ‫النجداوي من الرموز الوطنية‬ ‫وال�سيا�سية واحل��زب�ي��ة‪ ،‬وه��و من‬ ‫مواليد ال�سلط عام ‪ ،1934‬تخرج‬ ‫من كلية احلقوق جامعة دم�شق‬ ‫عام ‪ 1957‬عمل يف �سلك الق�ضاء‬

‫ق��ال رئي�س ال��وزراء الدكتور عبداهلل الن�سور‬ ‫يف م�ق��اب�ل��ة م��ع ب��رن��ام��ج ��س�ت��ون دق�ي�ق��ة ال ��ذي بثه‬ ‫التلفزيون الأردين م�ساء �أم�س �إن م�شروع قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب ي�ع�ت�بر ج ��زءا م��ن م�ن�ظ��وم��ة جمموعة‬ ‫قوانني‪ ،‬وهو راب��ع �أربعة قوانني �إ�صالحية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن جاللة امللك وجهنا بالعمل وامل�ضي قدما يف‬ ‫جميع امل�ج��االت والأ�صعدة بنف�س الوقت لتعميق‬ ‫وجت��ذي��ر الدميقراطية‪ ،‬ال �أن ينح�صر االهتمام‬ ‫ب�أحد مظاهرها‪ ،‬مبينا �أن القوانني الأربعة ت�صب‬ ‫يف العملية الإ�صالحية والدميقراطية‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن واج��ب احلكومة �أن تقدم م�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون ك�م���س��ودة‪� ،‬أي ت �ق��دم االق �ت��راح وال �ق��رار‬ ‫ملجل�سي النواب والأعيان‪ ،‬فلم يعد القرار للحكومة‪،‬‬ ‫ففي اليوم الذي تقدم فيه القانون ملجل�س النواب‬ ‫ترتفع أ�ي��دي�ن��ا‪ ،‬وميكن ملجل�سي ال�ن��واب والأع�ي��ان‬ ‫�أن يفعال بالقانون ما ي�شاءان‪ ،‬و�إذا كان هناك �أي‬ ‫انتقادات �أو ت�صويبات �أو حت�سينات‪ ،‬ف�إن املواطنني‬ ‫ي�ستطيعون �إب��داء �آرائهم من خالل نوابهم‪ ،‬ومن‬ ‫خالل الإعالم والندوات واملحا�ضرات‪ ،‬و�إن �شاء اهلل‬ ‫�سيفتح جمل�س ال�ن��واب املنابر للحوار واال�ستماع‬ ‫مل �خ �ت �ل��ف الآراء‪ ،‬و�أن ي �ن �ت �ق��ل احل� � ��وار ال��وط �ن��ي‬ ‫للمحافظات وعرب املنتديات واجلمعيات واالعالم‪.‬‬

‫‪ 12‬يوم ًا على إغالق األقصى‪ ..‬وال موقف فلسطيني ًا أو عربي ًا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أث��ار غياب املوقف ال�شعبي والر�سمي على امل�ستوى‬ ‫الفل�سطيني والعربي �إزاء �إغ�لاق امل�سجد الأق�صى منذ‬ ‫ال �ـ‪ 24‬م��ن �شهر �آب امل��ا��ض��ي‪ ،‬حفيظة املقد�سيني الذين‬ ‫ح ّملوا املجتمع املحلي وحميطه العربي امل�س�ؤولية عن‬ ‫ت���ص��اع��د وت�ي�رة االن�ت�ه��اك��ات واالع� �ت ��داءات ال�صهيونية‬ ‫املمنهجة بحق املقد�سات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وعمدت �سلطات االحتالل �إىل �إغالق �أبواب امل�سجد‬ ‫الأق�صى يف وجه جميع الن�ساء‪ ،‬كما حدّدت الفئة العمرية‬ ‫لدخول الرجال با�شرتاط احتجاز بطاقاتهم ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫فيما منعت الأطفال والقا�صرين من دخول امل�سجد ب�شكل‬

‫نهائي حتى انتهاء فرتة االقتحامات ال�صباحية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�أعقاب دعوة وزير «الأمن الداخلي» الإ�سرائيلي مو�شيه‬ ‫يعالون اعتبار املرابطني واملرابطات يف الأق�صى مبثابة‬ ‫«تنظيم حمظور»‪ .‬وا�ستغ ّلت ال�سلطات ال�صهيونية حالة‬ ‫االن�شغال الر�سمي التام عن ق�ضايا الأق�صى‪ ،‬وانعدام �أي‬ ‫�شكل من �أ�شكال الت�ضامن ال�شعبي معه‪ ،‬لتقوم بتو�سيع‬ ‫«ال�ق��ائ�م��ة ال �� �س��وداء» ال�ت��ي ت�ضم أ�� �س �م��اء جم�م��وع��ة من‬ ‫املرابطات املمنوعات من دخ��ول امل�سجد الأق�صى ب�سبب‬ ‫ن�شاطهن يف الت�صدّي القتحامات امل�ستوطنني‪ ،‬بحيث‬ ‫قامت ب ��إدراج ‪ 20‬ا�س ًما جديدًا للقائمة التي باتت ت�ضم‬ ‫�أ�سماء �أكرث من ‪ 40‬مرابطة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س «الهيئة الإ�سالمية العليا» يف القد�س‬

‫شاب يقضي غرق ًا‬ ‫بإحدى برك الهيدان يف ذيبان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شاب ‪ 26‬عاما‪ ،‬غرقا ام�س اجلمعة يف احدى برك وادي‬ ‫الهيدان يف ل��واء ذيبان بح�سب م�صادر دائ��رة االع�لام يف الدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن كوادر الدفاع املدين يف مديرية دفاع مدين‬ ‫مادبا بلغت عن حادثة الغرق يف احدى برك وادي الهيدان‪ ،‬حيث‬ ‫مت تقدمي الإ�سعافات الأول�ي��ة ال�لازم��ة له ونقله �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمرية �سلمى احلكومي يف ذيبان الذي افاد �أنه قد فارق احلياة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان برك الوالة والهيدان �شهدت يف ال�سنوات االخرية‬ ‫�سل�سلة م��ن ح ��وادث ال �غ��رق مل��ا ت�شكله م��ن خ �ط��ورة ك�ب�يرة عند‬ ‫ال�سباحة فيها‪.‬‬

‫النجداوي رئيسا للمحاكمة الشعبية‬ ‫إلسقاط اتفاقية الغاز‬

‫النجداوي (ي�سار) يف مكتب �أمني عام جممع النقابات املهنية‬

‫‪2‬‬

‫النسور‪ :‬قدمنا قانون االنتخاب والقرار‬ ‫ملجلسي النواب واألعيان‬

‫اإلبقاء على مجانية‬ ‫الفحص الطبي قبل الزواج‬ ‫أ�ب �ق ��ت وزارة ال �� �ص �ح��ة ع �ل��ى جم��ان �ي��ة إ�ج� ��راء‬ ‫الفح�ص ال�ط�ب��ي ق�ب��ل ال� ��زواج يف ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د‬ ‫امل�ع�ت�م��د‪ .‬وب� ��د�أت ال � ��وزارة ال�ع�م��ل ب�ن�ظ��ام الفح�ص‬ ‫الطبي قبل الزواج رقم (‪ )83‬ل�سنة ‪ ،2015‬مع ن�شره‬ ‫يف اجلريدة الر�سمية مطلع ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وم �ن��ح ن �ظ��ام ال�ف�ح����ص ال�ط�ب��ي وزي ��ر ال�صحة‬ ‫اعتماد �أي فح�ص خمربي يرى �ضرور ًة �أن يجريه‬ ‫املقبلون على ال��زواج �إىل جانب الفح�ص املخربي‬ ‫لفقر دم البحر الأبي�ض املتو�سط "الثال�سيميا"‪،‬‬ ‫وف�ق��ر ال��دم املنجلي‪ .‬و ُي�ج��رى الفح�ص الطبي يف‬

‫�أعلنت دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬مقتل ‪ 22‬م��ن جنودها امل�شاركني �ضمن‬ ‫قوات التحالف العربي يف اليمن‪.‬‬ ‫ونعى بيان �صادر عن القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة الإماراتية‪ ،‬مقتل ‪ 22‬من جنودها امل�شاركني‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة "�إعادة الأمل" ال �ت��ي ت �ق��وده��ا ق��وات‬ ‫التحالف العربي بقيادة اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫يف اليمن‪ ،‬دون التطرق �إىل مالب�سات احلادثة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ش�ه��ود ع �ي��ان و� �س �ك��ان حم �ل �ي��ون‪ ،‬ق��ال��وا‬ ‫للأنا�ضول يف وقت �سابق �أم�س‪� ،‬إن قتلى وجرحى‬ ‫م��ن ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف ال �ع��رب��ي ��س�ق�ط��وا يف تفجري‬

‫قراءة يف �أبرز حماور قانون االنتخاب املقرتح‬

‫‪3‬‬

‫�أحمد برقاوي‬

‫�صنعاء‪ -‬الأنا�ضول‬

‫"غام�ض" ا�ستهدف خم��زن �أ�سلحة يف منطقة‬ ‫"�صافر" مبحافظة م�أرب �شرقي اليمن‪.‬‬ ‫وكانت جماعة �أن�صار اهلل "احلوثي"‪� ،‬أعلنت‬ ‫يف وقت �سابق �أم�س‪ ،‬عن متكنها من تنفيذ عملية‬ ‫نوعية مبنطقة (�صافر) مب ��أرب‪� ،‬شمايل اليمن‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل "ع�شرات ال�ضباط واجلنود من‬ ‫ق��وات التحالف املرابطة هناك‪ ،‬وتدمري ع��دد من‬ ‫املدرعات وطائرات الأبات�شي"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى �أعلنت القيادة العامة لقوة‬ ‫دف��اع البحرين �أم�س‪ ،‬عن مقتل خم�سة ع�سكريني‬ ‫�أثناء م�شاركتهم يف الدفاع عن احل��دود اجلنوبية‬ ‫للمملكة العربية ال�سعودية‪ .‬ومل يذكر البيان‬ ‫�أي تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫حتى ع��ام ‪ 1971‬وم��ا زال ميار�س‬ ‫م �ه �ن��ة امل �ح ��ام ��اة م�ت�خ���ص���ص��ا يف‬ ‫الق�ضاء االداري واجلنائي‪ ..‬وله‬ ‫تاريخه ال�سيا�سي والن�ضايل‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت احل � �م � �ل ��ة � �س �ل �م��ت‬ ‫االث � � �ن� �ي��ن امل � ��ا� � �ض � ��ي م ��ذك ��رت ��ي‬ ‫"ح�ضور"‪ ،‬للمحاكمة ال�شعبية‪،‬‬ ‫موجهة ملن �أ�سمتهم بـ"املتهمني‬ ‫يف ق�ضية الغاز الإ�سرائيلي‪ ،‬وهما‬ ‫جمل�س الوزراء و�شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق ال�ع��ام للحملة‬ ‫ال��دك �ت��ور ه �� �ش��ام ال �ب �� �س �ت��اين �إن‬ ‫امل��ذك��رت�ي�ن ا��س�ت�ل�م�ت��ا م��ن م��دي��ر‬ ‫دي� � ��وان رئ��ا� �س��ة ال � � � ��وزراء‪ ،‬وم��ن‬ ‫مدير العالقات العامة يف �شركة‬ ‫الكهرباء الوطنية‪.‬‬ ‫و�ستقام "املحاكمة ال�شعبية"‬ ‫عند ال�ساد�سة من م�ساء اليوم يف‬

‫جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫ومت عنونة املذكرتني اللتني‬ ‫طبعتا ع�ل��ى ل��وح�ت�ين ك�ب�يرت�ين‪،‬‬ ‫بـ"مذكرة ح � �� � �ض ��ور خ��ا� �ص��ة‬ ‫ب��ال �ق �� �ض��اي��ا ال��وط �ن �ي��ة‪� �� ،‬ص ��ادرة‬ ‫ع��ن ال�شعب الأردين"‪ ،‬وحملت‬ ‫"ها�شتاغ (‪#‬ال�شعب‪-‬يحاكم)"‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت امل��ذك��رت��ان‪ ،‬ا�سم‬ ‫ال��دع��وى‪ ،‬وه��ي "ا�سترياد الغاز‬ ‫امل�سروق من العدو ال�صهيوين"‪،‬‬ ‫وا� �س��م اجل �ه��ة امل�ط�ل��وب��ة للمثول‬ ‫ام� ��ام امل �ح �ك �م��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫رئا�سة ال��وزراء و�شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية‪ ،‬حيث �صنفت الدعوى‬ ‫ب ��أن �ه��ا "تهديد الأم� ��ن ال��وط�ن��ي‬ ‫الأردين‪ ،‬وو� �ض ��ع الأردن حتت‬ ‫ن�ير االب �ت��زار ال���ص�ه�ي��وين (‪)...‬‬ ‫وق�ضايا �أخرى"‪.‬‬

‫ال�شيخ عكرمة ��ص�بري‪« ،‬منذ �أرب��ع �سنوات حتى يومنا‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬و��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال حت ��اول ف��ر���ض واق ��ع جديد‬ ‫من خالل التق�سيم الزماين‪ ،‬ويف كل مرة كان امل�صلون‬ ‫يت�صدون لهم و�سي�ستمرون يف �إحباط جميع املحاوالت‬ ‫العدوانية بحق امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬رغ��م ك��ل الإج ��راءات‬ ‫التع�سفية يف منع الن�ساء من ال��دخ��ول»‪ .‬وح ّمل ال�شيخ‬ ‫�صربي‪� ،‬سلطات االحتالل م�س�ؤولية جميع �إجراءاتها‬ ‫«العدوانية غري القانونية وغ�ير ال�شرعية»‪ ،‬م��ؤك�دًا �أن‬ ‫«امل��راب�ط�ين وامل��راب�ط��ات �شرعيون‪� ،‬أم��ا غ�ير ال�شرعيني‬ ‫فهم املقتحمون اليهود من امل�ستوطنني (‪ ،)...‬والقوة‬ ‫الع�سكرية ال�صهيونية لن تك�سبهم �أي حق يف امل�سجد‬ ‫‪4‬‬ ‫الأق�صى مهما طال الزمان»‪ ،‬وفق تعبريه‪.‬‬

‫مواطنون يف «بارحة إربد»‬ ‫بال مياه حكومية منذ عامني‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫ي�ع��اين م��واط�ن��ون يقطنون يف احل��ي الغربي‬ ‫املجاور مل�سجد �سعيد بن امل�سيب يف منطقة البارحة‬ ‫مبدينة ارب��د من عدم و�صول املياه اىل منازلهم‬ ‫منذ عامني‪.‬‬ ‫املواطنون ا��ش��اروا لـ"ال�سبيل" اىل ان حيهم‬ ‫يتبع له ‪ 15‬منزال‪ ،‬وال ت�صل اليها املياه‪ ،‬الفتني اىل‬ ‫انهم ينتظرون يوم االربعاء من كل ا�سبوع يراقبون‬ ‫و�صول املياه اىل خزانات منازلهم االر�ضية ولكن‬ ‫دون فائدة‪ ،‬لذلك يتكبدون عناء �شراء امتار من‬

‫امل �ي��اه ب��أ��س�ع��ار ب��اه�ظ��ة م ��رات ع��دي��دة ك��ل ا��س�ب��وع‪.‬‬ ‫وطالب املواطنون مرارا ادارة �سلطة املياه بتغيري‬ ‫خط املياه املغذي لـ‪ 2‬ان�ش بدال من ‪ 1‬ان�ش‪ ،‬مبينني‬ ‫ان مدير امل�ي��اه زار احل��ي منذ ع��ام‪ ،‬واك��د لهم ان‬ ‫م�شكلة ع��دم و��ص��ول امل�ي��اه ه��و خ��ط امل�ي��اه املغذي‪،‬‬ ‫مو�ضحني انه �أجابهم بعدم توفر موازنة لطلبهم‪.‬‬ ‫ويف جولة لـ"ال�سبيل" داخل �أروقة احلي‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان حديث �سكان احل��ي ع��ن معاناتهم امل�ستمرة‬ ‫ب�سبب انقطاع املياه عن منازلهم وقيامهم ب�شراء‬ ‫تنكات املياه كل ا�سبوع ومراجعة �سلطة املياه‬ ‫‪3‬‬ ‫مرارا لكن دون جدوى‪.‬‬

‫الطفل السوري الغريق يدفن يف عني العرب‬

‫والد �أيالن يرف�ض اجلن�سية الكندية‬

‫�أوتاوا‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ُدف � �ن ��ت‪ ،‬أ�م� �� ��س اجل �م �ع��ة‪ ،‬يف‬ ‫م��دي �ن��ة ع�ي�ن ال �ع ��رب (ك ��وب ��اين)‬ ‫� �ش �م��ال � �ش��رق � �س ��وري ��ا‪ ،‬ج�ث��ام�ين‬ ‫الطفل ال�سوري الغريق "�أيالن"‬ ‫و� �ش �ق �ي �ق��ه الأك � �ب� ��ر "غالب"‪،‬‬ ‫و أ�م�ه��م "ريحان" (‪ 27‬ع��ام�اً)‪ ،‬يف‬ ‫م��را� �س��م تخللتها م���ش��اه��د ح��زن‬

‫ودم��وع خالل توديع وال��د �أيالن‬ ‫"عبداهلل" لأ�سرته‪.‬‬ ‫وح�ضر مرا�سم الدفن نائب‬ ‫رئي�س ح��زب ال�شعب اجلمهوري‬ ‫ال�ت��رك� ��ي امل � �ع� ��ار�� ��ض "�سزغني‬ ‫طانري قولو"‪ ،‬وعدد من النواب‬ ‫الأت � � ��راك الآخ ��ري ��ن يف ال�ب�رمل��ان‬ ‫الرتكي‪ ،‬وجمع غفري من �أقرباء‬ ‫و�سكان بلدة عني العرب‪.‬‬ ‫وقالت "فاطمة �شيخو" جدة‬

‫الطفل ال�سوري الغريق "�أيالن"‬ ‫ال��ذي ق��ذف��ت جثته الأم� ��واج �إىل‬ ‫�شواطئ بحر �إيجة قبالة �سواحل‬ ‫مدينة ب��ودروم الرتكية‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫رم � ًزا لأزم��ة الالجئني �إن ابنتها‬ ‫و�أحفادها فروا من تنظيم داع�ش‪،‬‬ ‫ومت�ك�ن��وا م ��ن �إن �ق��اذه��م يف وق��ت‬ ‫�سابق من دم�شق‪� ،‬إال �أنهم ف�شلوا‬ ‫يف �إقناعهم بالبقاء يف مدينة‬ ‫عني العرب (كوباين)‪5 .‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫وفاة و‪ 11‬إصابة يف حادثني مختلفني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 11‬آخ��رون يف حادثني منف�صلني يف‬ ‫الطفيلة واربد بح�سب املديرية العامة للدفاع املدين‪.‬‬ ‫حيث تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين‬ ‫الطفيلة مع حادث تدهور تعر�ضت له ماكينة حراثة مبنطقة‬ ‫العي�ص‪� /‬شيظم‪ ،‬نتج عن احل��ادث وف��اة �شخ�ص و�إ�صابة (‪)4‬‬ ‫�آخرين بك�سور وجروح ور�ضو�ض خمتلفة يف اجل�سم‪.‬‬ ‫ومت نقل امل�صابني و�إخالء الوفاة �إىل م�ست�شفى الأمري زيد‬ ‫الع�سكري وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب (‪� )7‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض خمتلفة يف‬ ‫اجل�سم اث��ر ح��ادث ت�صادم وق��ع بني مركبتني مبنطقة خميم‬ ‫عزمي املفتي باجتاه ال�صريح‪ ،‬حيث قامت ف��رق الإ�سعاف يف‬ ‫مديرية دفاع مدين اربد بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة‬ ‫للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى الأم�يرة ب�سمة وم�ست�شفى ابن‬ ‫النفي�س وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫الكرك‪ :‬ضبط لحوم فاسدة داخل سيارة مربدة‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت الأجهزة الرقابية ال�صحية يف بلدية الكرك الكربى‬ ‫اخلمي�س �سيارة م�بردة تبيع حلوما غري �صاحلة لال�ستهالك‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫وبني رئي�س البلدية املهند�س حممد املعايطة �أن الكمية التي‬ ‫مت �ضبطها يف بع�ض حمال بيع اللحوم مت التحفظ عليها وعلى‬ ‫ال�سيارة و�أ�صحابها التخاذ االجراءات القانونية الالزمة بحقهم‬ ‫وتقدميهم للق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬ان ك��وادر الرقابة والتفتي�ش يف البلدية يقومون‬ ‫بجوالت تفتي�شية يومية بالتعاون مع �شرطة البيئة وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال��غ��ذاء وال���دواء على امل��ح��ال التجارية وحم��ال بيع اللحوم‬ ‫والدواجن للت�أكد من �سالمة الغذاء املعرو�ض لديها‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫مراجعو بصمة عني‬ ‫الحجاج يشكون االزدحام‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ا�شتكى لـ"ال�سبيل" اخلمي�س مراجعو‬ ‫مكتب الت�سهيل للتحقق م��ن ب�صمة عني‬ ‫احلجاج االردنيني من االزدحامات منذ بد�أت‬ ‫املراجعات‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن وقفاتهم يف احل��ر ال�شديد‬ ‫دون مظالت تطول يف ال�شارع‪ ،‬منتقدين �سوء‬ ‫اخلدمات وعدم وجود املقاعد‪.‬‬ ‫وكان وزير الأوق��اف الدكتور هايل عبد‬ ‫احل��ف��ي��ظ �أو���ض��ح يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�أن احل��د الأعلى املتفق عليه مع ال�شركات‬ ‫للمو�سم احل��ايل حلج الأردن��ي�ين على الفئة‬ ‫الثالثة يبلغ ‪ 1453‬دي��ن��ارا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫امل�سافة بني ال�سكن واحل��رم ‪ 6‬كيلو مرتات‪،‬‬ ‫يف حني �أن ر�سومه للعام املا�ضي بلغت ‪1458‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وتابع عبد احلفيظ �أن احلد الأعلى حلج‬ ‫الأردن��ي�ين على الفئة الثانية يبلغ ‪2653‬‬ ‫دينارا‪ ،‬الفتا �إىل �أن امل�سافة ال�سكن واحلرم‬ ‫كيلو ون�صف الكيلو‪ ،‬وعلق �أن احلد الأعلى‬ ‫حلجاج الفئة املتميزة مفتوح‪ ،‬وغري حمدود‪.‬‬ ‫و�أعلنت الوزارة �أ�س�س ومتطلبات اعتماد‬

‫املكاتب الراغبة بتقدمي اخلدمات للحجاج‬ ‫االردن���ي�ي�ن‪ ،‬وم��ن �أب��رزه��ا ت��ق��دمي الوثائق‬ ‫وال�سجالت التجارية ورخ�ص املهن املطلوبة‪،‬‬ ‫وكذلك الكفاالت املالية املقررة‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫للوزارة عدد من املكاتب واالئتالفات وبعد‬ ‫ا�ستكمال جميع اال�س�س واملتطلبات مت ا�صدار‬ ‫كتب اعتماد لها؛ �إذ بلغ عددها ‪ 70‬مكتب ًا‬ ‫وائتالف ًا للفئات االوىل والثانية والثالثة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان توزيع احل�صة االردنية من‬ ‫احلجاج البالغ اجمايل اعدادهم (‪)5600‬‬ ‫تاتي على النحو التايل‪ %10 :‬من احل�صة‬ ‫اي (‪ )560‬حاجا خم�ص�صة ل�صندوق احلج‬ ‫و‪ 1400‬ح��اج تذهب للبعثات الر�سمية من‬ ‫نقابة معلمني واجهزة امنية وقوات م�سلحة‬ ‫وجامعات وبعثات اعالمية ‪ .‬فيما يتبقى‬ ‫(‪ )3640‬فر�صة حج ‪ %70‬منها لكبار ال�سن‬ ‫ومرافقيهم و‪ %30‬منها للقرعة‪.‬‬ ‫يذكر ان كبار ال�سن من مواليد ‪ 1944‬فما‬ ‫دون بلغ عددهم ‪ 1400‬حاج واملرافقني معهم‬ ‫‪ 1400‬اي�ضا اي ن�سبة كبار ال�سن من احل�صة‬ ‫االجمالية ل�لاردن ال تتعدى ‪ %25‬فقط‪ ،‬يف‬ ‫اطار التوجه لتنويع الفئات العمرية املتوجه‬ ‫للحج‪.‬‬

‫طابور طويل من مراجعي مكتب ت�سهيل التحقق من ب�صمة العني‬

‫عشرية الشنابلة توقع وثيقة شرف‬

‫اإلبقاء على مجانية الفحص الطبي قبل الزواج‬

‫وقع عدد من ابناء ع�شرية ال�شنابلة يف بلدة خ�شاع ال�سليتني‬ ‫يف لواء البادية ال�شمالية ال�شرقية‪ ،‬وثيقة �شرف ملنع �إطالق‬ ‫العيارات النارية يف االفراح واملنا�سبات متا�شيا مع احلملة التي‬ ‫تنفذها احلكومة للحد من هذه الظاهرة التي ا�صبحت تلحق‬ ‫اال�ضرار واالذى يف االفراد واملمتلكات‪.‬‬ ‫وج��اءت دع��وة االجتماع يف منزل املختار حم�سن �سليمان‬ ‫ال�شنابلة‪ ،‬وبح�ضور ع��دد من ابناء ال�شنابلة يف بلدة خ�شاع‬ ‫ال�سليتني‪ ،‬وح�ضر االجتماع مدير مركز امن ام القطني املالزم اول‬ ‫خلدون احلراح�شة‪.‬‬ ‫وا�شتملت الوثيقة على بث الوعي بني املواطنني وار�شادهم‬ ‫بخطورة ظاهرة اط�لاق العيارات النارية‪ ،‬وما ينتج عنها من‬ ‫خ�سائر باالرواح واالموال يتكبدها ابناء الوطن وتنعك�س �سلبيا‬ ‫على املجتمع‪� ،‬إ�ضافة �إىل التزام �صاحب املنا�سبة بالتعاون‬ ‫و�إب�لاغ اجلهات الأمنية عن �أ�سماء مطلقي العيارات النارية‪،‬‬ ‫وعدم الت�سرت عليهم‪ ،‬ومقاطعة �صاحب املنا�سبة التي يتم فيها‬ ‫�إطالق هذه العيارات‪ .‬وجاء يف الوثيقة عدم التدخل او التو�سط‬ ‫لدى اجلهات الر�سمية للكفالة �أي �شخ�ص يتم ايقافه بعد �أن‬ ‫يثبت عليه اط�لاق العيارات النارية وتطبيق ا�شد العقوبات‬ ‫عليه‪ ،‬وعدم امل�شاركة ب�أي منا�سبة تطلق فيها العيارات النارية‪،‬‬ ‫ومغادرة املكان يف حال ان �صاحبها غري ملتزم بالقانون وخمالف‬ ‫له‪ ،‬وابالغ اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أكد املختار حم�سن ال�شنابلة �أن ع�شرية ال�شنابلة حترتم‬ ‫جميع الع�شائر املوجوده يف بلدة خ�شاع ال�سليتني وهم اخوة لنا‪،‬‬ ‫وقال �إن ال�شنابلة دائما يف �صف الوطن ومع امل�صلحة العامة التي‬ ‫حتمي االردن من �أي �شر‪.‬‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫قراءة يف أبرز محاور قانون االنتخاب املقرتح‬

‫لقاء تشاوري حول آلية إحالة الضحايا‬

‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬

‫ملنع إطالق العيارات النارية‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬

‫واملتضررين من جرائم االتجار بالبشر‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت ام�س اجلمعة فعاليات اللقاء الت�شاوري حول �آلية‬ ‫احالة ال�ضحايا واملت�ضررين من جرائم االجتار بالب�شر الذي‬ ‫نظمه مركز متكني للدعم وامل�ساندة ا�ستمرت ثالثة ايام‪.‬‬ ‫و�ضم اللقاء ممثلني عن وزارات‪ :‬العدل‪ ،‬الداخلية‪ ،‬ال�صحة‪،‬‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬العمل‪ ،‬باال�ضافة اىل ممثلني عن‪ :‬مكتب‬ ‫املن�سق احلكومي حلقوق االن�سان برئا�سة ال���وزراء‪ ،‬واملركز‬ ‫الوطني حلقوق االن�سان‪ ،‬واملجل�س الوطني ل�ش�ؤون اال�سرة‪،‬‬ ‫واحتاد املر�أة‪ ،‬واالمن العام‪ ،‬والنيابة العامة‪ ،‬وعدد من ال�سفارات‬ ‫والقن�صليات الدبلوما�سية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وحتدث املن�سق احلكومي حلقوق االن�سان با�سل الطراونة عن‬ ‫اجلهود احلكومية املتنوعة وتكاتف اجلهود الوطنية والتعاون‬ ‫مع اجلهات املعنية كافة‪ ،‬ملحاربة جرمية االجتار بالب�شر بكافة‬ ‫انواعها و�صورها‪ ،‬واالبقاء على االردن خاليا من هذه اجلرمية‬ ‫الب�شعة‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستحداث االليات الكفيلة للق�ضاء عليها يف حال‬ ‫ظهور م�ؤ�شرات تدل على وجودها‪ ،‬حيث قامت احلكومة بتعزيز‬ ‫النهج الت�شاركي مع كافة االطراف �ضمن ر�ؤيا و�آليات احتوتها‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية ملنع االجتار بالب�شر‪ .‬وعر�ض الطراونة‬ ‫موقف االردن الراف�ض ه��ذه اجلرمية التي تنتهك الكرامة‬ ‫االن�سانية التي حر�صت عليها و�صانتها الديانات ال�سماوية‪ ،‬والتي‬ ‫تعترب اي�ضا خمالفة للمبادئ اال�سا�سية املتعلقة بحماية حقوق‬ ‫االن�سان والتي كفلتها الت�شريعات الوطنية‪ ،‬وقوانني‪ :‬العقوبات‪،‬‬ ‫العمل‪ ،‬ومنع االجتار بالب�شر‪ ،‬واالنتفاع باع�ضاء ج�سم االن�سان‪.‬‬ ‫من جهتها او�ضحت مديرة م�ؤ�س�سة متكني ليندا كل�ش اخلطط‬ ‫واملقرتحات املتعلقة ب�آلية احالة ال�ضحايا واملت�ضررين من‬ ‫جرائم االجتار بالب�شر‪ ،‬م�ستعر�ضة مراحل اعداد االلية التي‬ ‫جاءت بالت�شاور مع امل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة‪.‬‬ ‫وقدم ممثلو وحدة االجتار بالب�شر يف مديرية االمن العام‪،‬‬ ‫ووزارة العدل‪ ،‬والنيابة العامة‪ ،‬الت�صورات حول الية االحالة‬ ‫حيث مت ت�شكيل فرق عمل من اجل تبويب اخلال�صات وعر�ضها‬ ‫على اجلهات الر�سمية ذات العالقة‪.‬‬

‫يوم ترفيهي لألطفال يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظم الهالل الأحمر الأردين يف عجلون يف القرية‬ ‫احل�ضرية التابعة لبلدية عجلون الكربى ام�س اجلمعة‬ ‫يوما ترفيهيا لالطفال‪.‬‬ ‫و�أ�شارت رئي�سة فرع الهالل االحمر يف املحافظة نبيهة‬ ‫ال�سمرديل اىل ال��دور الذي يقوم به الهالل الأحمر من‬ ‫تقدمي للم�ساعدات وحماية الكرامة الإن�سانية و�صونها‬ ‫وتغطية جميع الربامج التي تقام لكافة مناطق املحافظة‬ ‫�إ�ضافة �إىل برامج الدعم النف�سي والربامج التوعوية‬ ‫والتثقيفية وااللعاب الرتفيهية‪.‬‬ ‫وق���ال ع�ضو ف��ري��ق ال��دع��م النف�سي عبد الرحمن‬ ‫ال�صمادي ان ه��ذا اليوم ج��اء الدخ��ال الفرح وال�سرور‬ ‫على االطفال من خالل الفقرات التي قدمت والتي نفذت‬ ‫بدقة وحرفية م�شريا �إىل ان الهالل االحمر ين�شط دوما‬ ‫وعلى مدار العام يف تقدمي الربامج التي من �ش�أنها �إ�سعاد‬ ‫االخرين‪.‬‬

‫�أبقت وزارة ال�صحة على جمانية �إج��راء‬ ‫الفح�ص الطبي قبل ال��زواج يف النظام اجلديد‬ ‫املعتمد‪.‬‬ ‫وبد�أت الوزارة العمل بنظام الفح�ص الطبي‬ ‫قبل الزواج رقم (‪ )83‬ل�سنة ‪ ،2015‬مع ن�شره يف‬ ‫اجلريدة الر�سمية مطلع ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ومنح نظام الفح�ص الطبي وزي��ر ال�صحة‬ ‫اعتماد �أي فح�ص خمربي يرى �ضرور ًة �أن يجريه‬ ‫املقبلني على الزواج �إىل جانب الفح�ص املخربي‬ ‫لفقر دم البحر الأبي�ض املتو�سط "الثال�سيميا"‪،‬‬ ‫وفقر الدم املنجلي‪.‬‬ ‫و ُيجرى الفح�ص الطبي يف م�ست�شفى �أو مركز‬ ‫�صحي �أو خمترب معتمد قبل توثيق عقد طريف‬ ‫ال��زواج‪ ،‬على �أن ال ت�ستوفى �أي ر�سوم �أو بدالت‬ ‫عن �إ�صدار التقرير الطبي‪.‬‬

‫وتعترب �إج���راءات الفح�ص الطبي �سرية‪،‬‬ ‫وعلى م��ن يطلع عليها احل��ف��اظ على ال�سرية‬ ‫التامة ب�ش�أن حمتويات التقرير ونتائجه حتت‬ ‫طائلة امل�ساءلة القانونية‪ ،‬وفق النظام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النظام اجلديد الفح�ص املخربي‬ ‫لفقر ال��دم املنجلي �إىل فحو�صات قبل ال��زواج‬ ‫بعد �أن كان مقت�صر ًا على مر�ض فقر دم البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط "الثال�سيميا"‪.‬‬ ‫ويعرف فقر ال��دم املنجلي ب�أنه �أح��د �أن��واع‬ ‫ف��ق��ر ال����دم االن���ح�ل�ايل ال����ذي ي�صيب ك��ري��ات‬ ‫ال��دم احلمراء‪ ،‬ويعترب من �أ�شهر �أمرا�ض الدم‬ ‫الوراثية االنحاللية التي ت�سبب تك�سر كريات‬ ‫الدم احلمراء وهي �أكرثها �شيوع ًا على م�ستوى‬ ‫العامل ب�شكل عام ويف دول حو�ض البحر املتو�سط‬ ‫وال�شرق الأو�سط و�أفريقيا والهند ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫�أما فقر دم حو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط‬ ‫"الثال�سيميا"‪ ،‬فهو مر�ض وراثي ي�ؤثر يف كريات‬

‫الدم احلمراء‪ ،‬وينت�شر يف منطقة حو�ض البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬وينتج هذا املر�ض عن خلل‬ ‫يف اجلينات ي�سبب فقر الدم املزمن‪ ،‬وقد ي�سبب‬ ‫الوفاة عند امل�صابني؛ كونه ي�ؤثر يف �صنع الدم‪،‬‬ ‫�إذ تكون م��ادة الهيموغلوبني يف ك��ري��ات ال��دم‬ ‫احلمراء غري ق��ادرة على القيام بوظيفتها؛ ما‬ ‫ي�سبب فقر دم وراثي ومزمن ي�صيب الأطفال يف‬ ‫مراحل عمرهم املبكر؛ نتيجة لتلقيهم مورثني‬ ‫معتلني‪� ،‬أحدهما من الأب والآخر من الأم‪.‬‬ ‫وك���ان جمل�س ال�����وزراء واف���ق ع��ل��ى نظام‬ ‫الفح�ص الطبي قبل الزواج ل�سنة ‪ ،2015‬ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬م�شرتط ًا �أن يكون الفح�ص جمان ًا ملن يقيم‬ ‫يف الأردن �أي للمواطنني‪ ،‬وك��ل من يحمل حق‬ ‫الإقامة ب�شكل قانوين على �أرا�ضي اململكة‪.‬‬ ‫وج��اء يف الأ���س��ب��اب املوجبة لإق���رار نظام‬ ‫الفح�ص الطبي قبل الزواج؛ �أنه لتحديد مفهوم‬ ‫الفح�ص الطبي قبل ال��زواج والفح�ص املخربي‬

‫ملر�ضى التال�سيميا وفقر الدم املنجلي و�أي فح�ص‬ ‫�آخ��ر يقرر وزي��ر ال�صحة اع��ت��م��اده‪ ،‬ولتحديد‬ ‫اال�ست�شارات الوراثية حلاملي هذه الأمرا�ض‬ ‫ولإ�شعارهم مبخاطر �إمتام الزواج على الن�سل‪.‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل متكني وزارة ال�صحة من‬ ‫�إ�ضافة �أي فح�ص �آخ��ر ت��رى ���ض��رورة �إجرائه‬ ‫قبل ال��زواج‪ ،‬ولفر�ض الر�سوم الالزمة لإجراء‬ ‫مثل هذا الفح�ص‪ ،‬ف�ض ًال عن تخفيف التكاليف‬ ‫الباهظة املرتتبة على عالج هذه الأمرا�ض يف‬ ‫حال �أ�صيب بها �أحد‪.‬‬ ‫ويخ�ضع املقبلون على ال��زواج لإج��راء هذا‬ ‫الفح�ص املخربي الإلزامي؛ ملعرفة �إن كان طرفا‬ ‫عقد ال���زواج يحمالن ال�سمة اجلينية ملر�ض‬ ‫الثال�سيميا "فقر دم البحر الأبي�ض املتو�سط"‪� ،‬أو‬ ‫فقر الدم املنجلي‪.‬‬

‫مرحلتان لتحديد الفائزين‬

‫تر�صد القراءة احلالية �أبرز حماور م�شروع‬ ‫قانون االنتخاب املقرتح ونقاط التقائه وخالفه‬ ‫مع قانون االنتخاب النافذ لعام ‪.2012‬‬ ‫يت�شابه م�شروع القانون مع القانون الذي‬ ‫�أجريت عليه انتخابات عام ‪ 1989‬ب�أمر �أ�سا�سي‬ ‫وحيد وهو اعتماد املحافظة كدائرة انتخابية‪.‬‬ ‫بينما فل�سفة القانونيني تختلف ب�شكل‬ ‫جذري‪ ،‬فقانون ‪ 89‬اعتمد القائمة وفق النظام‬ ‫الأك�ثري بينما يرتكز م�شروع قانون االنتخاب‬ ‫اجلديد على القائمة الن�سبية املفتوحة‪.‬‬ ‫يف النظام الأول ك��ان الناخبون ي�شكلون‬ ‫قائمة بعدد مقاعد الدائرة من بني مر�شحني‬ ‫ف���رادى ي��ف��وز م��ن يح�صل على �أع��ل��ى ع��دد من‬ ‫�أ�صوات املقرتعني‪.‬‬ ‫يف النظام احل���ايل مت��ر عملية االنتخاب‬ ‫مبرحلتني مت�سل�سلتني الأوىل‪ :‬اختيار قائمة من‬ ‫بني قوائم ت�ضم مر�شحني ال يزيد عددهم عن‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة للدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫وت�شبه املرحلة الأوىل االنتخابات وفق‬ ‫مبد�أ ال�صوت الواحد مع االنتباه �أن الت�صويت‬ ‫يجري لقائمة وحيدة من بني القوائم املتناف�سة‬ ‫ولي�س ملر�شح وحيد كما كان يف ال�سابق‪.‬‬ ‫فيما يختار يف املرحلة الثانية ع��ددا من‬ ‫مر�شحي قائمته ي�ساوي �أو يقل عن عدد املقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للدائرة بينما يحدد الفائزون يف‬ ‫االنتخابات بعد �إجراء عدة عمليات ح�سابية‪.‬‬ ‫وه��ذا اجلانب ما �سعى كثريون �إىل ت�شبيه‬ ‫بانتخابات ‪ 89‬على اعتبار �أن للناخب �أ�صواتا‬ ‫بعدد املقاعد يف الدائرة االنتخابية رغم �أن هذا‬ ‫الت�شبيه يفتقر �إىل كثري من الدقة‪.‬‬

‫مر�شحني �أ�صواتا يف قائمة احلرية و�أعلى مر�شح‬ ‫�أ�صواتا يف كل من قائمتي العدالة والتقدم‪.‬‬

‫ال ن�سبة ح�سم‬

‫�أغفل م�شروع القانون حتديد ن�سبة ح�سم‬ ‫على القوائم لتفوز ب�أحد مقاعد الربملان مبعنى‬ ‫�أن �أي قائمة حت�صل �أق���ل م��ن ن�سبة احل�سم‬ ‫ت�ستبعد من احل�صول على �أي مقعد‪.‬‬ ‫وك��ان غياب ن�سبة احل�سم �أح��د العوامل‬ ‫الأ�سا�سية يف ت�شتت ت��وزي��ع مقاعد القائمة‬ ‫الوطنية يف االنتخابات النيابية ال�سابقة �إذ‬ ‫ح�صلت ع�شرون قائمة على مقعد وحيد بينما‬ ‫ح�صلت قائمة على ثالثة مقاعد وقائمتان‬ ‫ح�صلتا على مقعدين‪.‬‬

‫تخفي�ض عدد الدوائر االنتخابية‬ ‫نحو الن�صف‬

‫يتوقع �أنّ ينخف�ض عدد الدوائر االنتخابية‬ ‫بنحو الن�صف وذل���ك بعد �أنّ اعتمد م�شروع‬ ‫ال��ق��ان��ون ب�شكل �أ���س��ا���س��ي امل��ح��اف��ظ��ة ك��دائ��رة‬ ‫انتخابية مع تق�سيم املحافظات الكربى عمان‬ ‫واربد والزرقاء‪.‬‬ ‫وب��ن��اء ع��ل��ى ط��ري��ق��ة امل��ح��اف��ظ��ات ال��ك�برى‬ ‫يف نظام يفرت�ض �أن ت�صدره احلكومة لذلك‬ ‫يتوقع �أنّ ينخف�ض ع��دد ال��دوائ��ر االنتخابية‬ ‫من ‪ 45‬دائرة حاليا �إىل �أكرث من ع�شرين دائرة‬ ‫انتخابية‪.‬‬

‫�ألف دينار كما يقرتح م�شروع القانون اجلديد‪.‬‬

‫من ميلك حق االنتخاب؟‬

‫يح�سب م�شروع القانون طريقة عمر من‬ ‫يحق له االنتخاب بطريقة تختلف عن قانون‬ ‫االنتخاب �ساري املفعول‪.‬‬ ‫يحق يف القانون احل��ايل مل��ن يكمل ثماين‬ ‫ع�شرة �سنة �شم�سية يوم االقرتاع االنتخاب‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫م�شروع القانون املقرتح ي�شرتط �أن يكمل الأردين‬ ‫‪ 6‬دوائر لن تت�أثر‬ ‫يظهر التدقيق �أنّ �ست دوائ���ر انتخابية ثماين ع�شرة �سنة �شم�سية يف تاريخ االول من‬ ‫ح��ال��ي��ة ل��ن ت��ت ��أث��ر ب��اع��ت��م��اد امل��ح��اف��ظ��ة وه��ي �شهر كانون الثاين من العام الذي �ستجرى فيه‬ ‫حمافظة العقبة وجر�ش واملفرق ودوائر البادية االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫الثالثة التي يعتربها م�شروع القانون كل دائرة‬ ‫مرحلتان لتحديد الفائزين‬ ‫منها حمافظة‪.‬‬ ‫االنتخابات التكميلية للن�ساء فقط‬ ‫االنتخابات‬ ‫متر عملية حتديد الفائزين يف‬ ‫�أل��غ��ى م�����ش��روع ق��ان��ون االن��ت��خ��اب �إمكانية‬ ‫أ�صوات‬ ‫�‬ ‫ن�سبة‬ ‫بعدة مراحل تبد�أ �أوال بتحديد‬ ‫�إج��راء انتخابات تكميلية يف حال �شغور مقعد‬ ‫زيادة ‪ 7‬مقاعد‬ ‫ال��ت��ي ح�صلت عليها ك��ل ق��ائ��م��ة م��ن جمموع‬ ‫يزيد م�شروع قانون االنتخاب عدد مقاعد �أثناء فرتة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫املقرتعني يف الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫ومي�ل�أ املقعد ال�شاغر –ح�سب ن�ص م�شروع‬ ‫املحافظات النيابية ب�سبعة مقاعد وذلك بعد �أنّ‬ ‫ح�صلت‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫وب��ع��د ذل��ك ت�ضرب الن�سبة‬ ‫رفع العدد من ‪ 108‬يف قانون االنتخاب احلايل ال��ق��ان��ون‪�" -‬أحد مر�شحي القائمة ال��ت��ي فاز‬ ‫للدائرة‬ ‫املخ�ص�صة‬ ‫عليها كل قائمة بعدد املقاعد‬ ‫منها �صاحب املقعد ال�شاغر‪ ،‬وذلك ح�سب عدد‬ ‫�إىل ‪ 150‬مقعدا يف امل�شروع املقرتح‪.‬‬ ‫االنتخابية لتحديد عدد املقاعد التي فازت بها‬ ‫ويف وقت حدد قانون االنتخاب النافذ توزيع الأ�صوات فيها و�إذا تعذر ذلك فيتم �إ�شغال املقعد‬ ‫كل قائمة‪.‬‬ ‫املقاعد من خالل جدول ملحق بالقانون ينتظر ال�شاغر من مر�شحي القائمة التي تليها مبا�شرة‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫احل‬ ‫��م‪:‬‬ ‫�‬ ‫��وائ‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�ر�‬ ‫ول��ن��ف�‬ ‫أنّ‬ ‫�أنّ ت�صدر احلكومة نظاما بعد �إق���رار م�شروع ح�سب الن�سبة التي تليها"‪.‬‬ ‫خا�ضت‬ ‫التقدم‪،‬‬ ‫التنمية‪،‬‬ ‫�ص�لاح‪،‬‬ ‫�‬ ‫إ�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العدالة‪،‬‬ ‫بيد �أنّ مقاعد الكوتا الن�سائية م�ستثناة‬ ‫القانون املقرتح يظهر توزيع املقاعد النيابية‬ ‫االنتخابات يف دائرة خم�ص�ص لها خم�سة مقاعد على ‪ 15‬دائ���رة انتخابية ت�شمل حمافظات من ذل��ك‪� ،‬إذ ن�ص م�شروع القانون على �إج��راء‬ ‫و�أ�سفرت النتائج عن ح�صول العدالة على ‪ 55‬يف اململكة االث��ن��ت��ى ع�شرة م�ضافا �إل��ي��ه��ا دوائ��ر انتخابات تكميلية خالل مدة ال تتجاوز ال�سنتني‬ ‫م��ن ت��اري��خ �إ�شعار جمل�س ال��ن��واب احلكومة او‬ ‫املائة من �أ�صوات املقرتعني‪ ،‬والعدالة على ‪ 20‬البادية الثالث‪.‬‬ ‫باملائة‪ ،‬والإ�صالح على ‪ 8‬باملائة‪ ،‬والتنمية على‬ ‫وي��رج��ح �أن ت���وزع امل��ق��اع��د اجل��دي��دة على الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب ب�شغور �أحد املقاعد‬ ‫‪ 7‬باملائة‪ ،‬والتقدم على ‪ 10‬باملائة من الأ�صوات‪ .‬حمافظات عمان والزرقاء وارب��د ذات الكثافة املخ�ص�صة للن�ساء يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وبذلك تفوز قائمة احلرية بثالثة مقاعد ال�سكانية العالية بح�سب ما �أو�صت خمرجات‬ ‫وكل من العدالة والتقدم يح�صالن على مقعد جلنة احلوار الوطني‪.‬‬ ‫مركز اقرتاع وحيد‬ ‫بينما ال حت�صل �أي من قائمتي الإ�صالح والتنمية‬ ‫يحدد م�شروع ال��ق��ان��ون االن��ت��خ��اب مركزا‬ ‫على �أي مقعد‪.‬‬ ‫حم��ددا ليقرتع فيه الناخب بينما يتيح قانون‬ ‫رفع ر�سوم الرت�شح‬ ‫يحدد‬ ‫القوائم‬ ‫مقاعد‬ ‫�دد‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫حتديد‬ ‫وبعد‬ ‫ت�ضاعفت ر���س��وم الرت�شح وذل���ك بعد رفع االنتخاب احلايل الإدالء ب�صوته يف اي مركز من‬ ‫التي‬ ‫أ�صوات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أعلى‬ ‫�‬ ‫أ�سا�س‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫الفائزون‬ ‫ح�صل‬ ‫الر�سوم من ‪ 500‬دينار يف القانون احل��ايل �إىل مراكز االقرتاع �ضمن دائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫عليها املر�شحون يف كل قائمة فيفوز �أعلى ثالثة‬

‫هفوة قانونية‬

‫وقع م�شروع قانون االنتخاب بخط�أ قانوين‬ ‫يف املادة ‪ 67‬منه وذلك عندما ن�ص على "�إلغاء‬ ‫قانون االنتخاب ملجل�س النواب امل�ؤقت رقم (‪)9‬‬ ‫ل�سنة ‪."2012‬‬ ‫و�صف قانون انتخاب عام ‪ 2012‬بامل�ؤقت هو‬ ‫خط أ� قانوين‪� ،‬إذ ان جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‬ ‫هو من �أقر م�شروع القانون ومل ت�صدره احلكومة‬ ‫كقانون م�ؤقت‪.‬‬

‫ال ن�سبة ح�سم‬ ‫خفي�ض عدد الدوائر‬ ‫االنتخابية نحو الن�صف‬ ‫‪6‬دوائر لن تت�أثر‬ ‫رفع ر�سوم الرت�شح‬ ‫االنتخابات التكميلية‬ ‫للن�ساء فقط‬ ‫مركز اقرتاع وحيد‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫‪3‬‬

‫الأردن قادر على �إحداث نه�ضة اقت�صادية جتعله متقدما دوليا‬

‫مهاتري محمد‪ :‬رفضنا خطط «صندوق النقد» ألنها كانت‬ ‫ستفقرنا بدل أن تنعشنا‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫من دولة فقرية زراعية‪ ،‬ذات بطالة عالية‪ ،‬واقت�صاد متهالك‪ ،‬و�أعراق متعددة‪ ،‬وتركة من‬ ‫االحتالل الربيطاين اىل دولة م�ستقلة بقرارها الداخلي واخلارجي‪ ،‬غنية‪ ،‬مق�صد لال�ستثمار‬ ‫وتنمية املال‪ ،‬ارتفع فيها متو�سط دخل املواطن من ‪ 3.5‬دوالرا �إىل ‪� 12‬ألف دوالر خالل �أقل‬ ‫من ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫بهذه املقدمة ا�ستعر�ض رئي�س الوزراء املاليزي ال�سابق الدكتور مهاتري حممد التجربة‬ ‫املاليزية يف نقل البالد من مرحلة الدولة الفقرية املتلقية للم�ساعدات‪ ،‬اىل الدولة الناه�ضة‬ ‫اقت�صاديا‪ ،‬املحققة لن�سب عالية جدا يف معدالت النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫متكن الدكتور مهاتري حممد مب�ساعدة ال�شعب وامل�س�ؤولني املاليزيني احلري�صني على خدمة‬ ‫م�صالح �شعبهم من خف�ض �أعداد املواطنني ممن هم حتت خط الفقر من ن�سبة ‪� %52‬إىل ما‬ ‫ن�سبته ‪ %5‬فقط‪ ،‬مع ارتفاع متو�سط دخل املواطن من ‪ 3500‬دوالر �أمريكي �إىل ‪� 12‬ألف دوالر‪.‬‬

‫ال��دك�ت��ور م�ه��ات�ير حم�م��د أ�� �ش��ار يف حما�ضرة‬ ‫نظمتها م� ؤ���س���س��ة ع�ب��د احل�م�ي��د � �ش��وم��ان م�ساء‬ ‫اخلمي�س بح�ضور االم�ي�ر احل�سن ب��ن ط�لال يف‬ ‫املركز الثقايف امللكي بعنوان «نه�ضة �أمة‪ ..‬التجربة‬ ‫املاليزية درو�س م�ستفادة» اىل �أن هناك ت�شابها ما‬ ‫بني ماليزيا واالردن يف التنوع االجتماعي لل�سكان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان االردن يتمتع مبيزات عديدة وتقدم‬ ‫ع�ل�م��ي‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان ه�ن��اك ح ��وايل ث�لاث��ة االف‬ ‫طالب ماليزي يدر�سون يف االردن التخ�ص�صات‬ ‫الطبية والهند�سية والعربية واال�سالمية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة ح�صول الطلبة على خمتلف انواع العلوم‬ ‫واملعرفة‪ ،‬لأنها مفاتيح التقدم والرقي‪.‬‬ ‫وق��دم ل�لاردن جملة من املقرتحات لتحقيق‬ ‫نه�ضة �أردن�ي��ة‪ ،‬تقوم على فتح البالد لال�ستثمار‬ ‫الأج �ن �ب��ي � �ش��ري �ط��ة �أن ي�ن�ع�ك����س ع �ل��ى تخفي�ض‬ ‫ن�سب البطالة يف الأردن‪ ،‬واال�ستثمار يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت‪ ،‬خا�صة الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬التي يوجد‬ ‫الكثري منها يف الأردن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان م��ال�ي��زي��ا ا��س�ت�ط��اع��ت حتقيق درج��ة‬ ‫من اال�ستقرار ال�سيا�سي منذ ا�ستقاللها يف عام‬ ‫‪1957‬م با�ستثناء أ�ح� ��داث ال�ع�ن��ف ال�ع��رق�ي��ة التي‬ ‫�أعقبت االنتخابات العامة يف عام ‪ ،1969‬م�ؤكدا ان‬ ‫العملية ال�سيا�سية يف ماليزيا ت�سري ب�شكل منتظم‪،‬‬ ‫حيث قرر املاليزيون ايجاد حتالف يجمع خمتلف‬ ‫االح��زاب ال�سيا�سية وعددها ‪ 14‬حزبا‪ ،‬ولكل حزب‬ ‫دور يف منو الدولة ومتتعها باال�ستقرار والتطور‪.‬‬ ‫الأمري احل�سن‪� ..‬أخي الكبري‬ ‫الأمري احل�سن بن طالل حر�ص على ح�ضور‬ ‫حم��ا��ض��رة ال��دك�ت��ور م�ه��ات�ير حم�م��د‪ ،‬وخ��اط��ب يف‬ ‫مداخلة له قبل نهاية املحا�ضرة الدكتور مهاتري‬ ‫قائال‪" :‬ا�سمح يل ان اناديك ب�أخي الكبري"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا االم �ي ��ر احل �� �س ��ن اىل ن �� �س��ج خ �ي��وط‬ ‫التوا�صل مع ماليزيا ودول ال�شرق‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫النظر للنه�ضة االقت�صادية والعلمية واملعرفية يف‬

‫ماليزيا ونقل ما ي�صلح منها للأردن‪.‬‬ ‫وختم االمري احل�سن مداخلته بالقول‪�" :‬أنا‬ ‫م�سلم لكل امل�سلمني‪ ،‬ل�ست م�سلما �سنيا �أو م�سلما‬ ‫�شيعيا"‪ ،‬م ��ؤك��دا ان االم ��ة اال��س�لام�ي��ة �ست�شهد‬ ‫نه�ضة كبرية قريبا‪.‬‬ ‫الأزمة املالية العاملية‬ ‫وح� ��ول ت �ع��ام��ل م��ال �ي��زي��ا م��ع الأزم � ��ة امل��ال�ي��ة‬ ‫العاملية قبل �أعوام وعدم ت�أثرهم بها‪ ،‬قال الدكتور‬ ‫م �ه��ات�ير ان "هناك م� ��ؤام ��رة ك��ان��ت حت ��اك �ضد‬ ‫ماليزيا واقت�صادها املتقدم والناه�ض ب�سرعة‪،‬‬ ‫لكننا انتبهنا لهذه امل��ؤام��رة التي �صنعها الغرب‪،‬‬ ‫ومتكنا من التعامل معها ب�أقل اخل�سائر"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف �أن جت ��اوز م��ال�ي��زي��ا ل�ل�أزم��ة املالية‬ ‫ال �ع��امل��ي مت �ث��ل يف � �ض �ب��ط ب �ي��ع ال �ع �م �ل��ة ب �ق��وان�ين‬ ‫م�صرفية � �ص��ارم��ة‪ ،‬الف�ت��ا ان ال�ع�م�ل��ة ك��ان��ت تباع‬ ‫بكميات هائلة‪ ،‬مبا انعك�س �سلبا على قوتها التي‬ ‫تراجعت ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وب�ين ان امل ��ؤام��رة كانت تقوم على ان انهيار‬ ‫العملة املاليزية لفرتة حم��دودة ب�شكل يخف�ض‬ ‫قيمة امل�صانع املاليزية‪ ،‬مما �سيدفع ب�أ�صحابها �إىل‬ ‫بيعها لر�أ�س املال الغربي بقيمة �أقل‪ ،‬وذلك هربا‬ ‫من الإفال�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان ماليزيا رف�ضت خ�لال الأزم��ة‬ ‫جم�م��وع��ة احل �ل��ول ال�ت��ي ق��دم�ه��ا ��ص�ن��دوق النقد‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ان ق��رار ال��دول��ة املاليزية متثل‬ ‫برف�ض اخل�ط��ط واحل �ل��ول امل�ق��دم��ة م��ن �صندوق‬ ‫النقد الدويل "لأن ما ن�صحونا به كان �سيفقرنا‬ ‫بدال من �أن ينع�شنا"‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور مهاتري جملة من االنتقادات‬ ‫للغرب‪ ،‬م�ؤكدا ان املفهوم الغربي للعوملة حددها‬ ‫باالنتقال احلر للأموال دون الأفراد مبا ينعك�س‬ ‫�إيجابيا عليهم‪ ،‬الفتا اىل انه اقرتح عليهم خالل‬ ‫لقاءاته يف �أمريكا و�أوروبا �أن ت�شمل العوملة حرية‬ ‫انتقال ماليني الفقراء من ال�شمال الفقري �إىل‬

‫اجل �ن��وب ال�غ�ن��ي ل�ك�ن�ه��م رف �� �ض��وا م � ؤ�ك��دي��ن �أن�ه��م‬ ‫يريدون انتقال املال فقط‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان��ه ق��ام ب��و��ض��ع خ�ط��ة (ع�شرين‬ ‫ع�شرين) التي تهدف جلعل ماليزيا من القوى‬ ‫االقت�صادية الأوىل يف �آ�سيا والتي كانت مو�ضحة‬ ‫بكل �شفافية‪ ،‬وا�صبحت ماليزيا ت�صدر ما كانت‬ ‫ت�ستورده يف ال�سابق‪ ،‬بعدما نه�ضت من الناحية‬ ‫ال�صناعية ب�شكل كبري حتى أ�ن�ه��ا �أ�صبحت تقوم‬ ‫بالت�صنيع‪.‬‬ ‫الإ�سالم والنه�ضة‬ ‫وحول اذا ما كان هناك تعار�ض بني اال�سالم‬ ‫والنه�ضة والتقدم‪ ،‬ق��ال الدكتور مهاتري "نحن‬ ‫ن �ق��ول إ�ن �ن ��ا م �� �س �ل �م��ون‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ا ال ن�ت�ب��ع ت�ع��ال�ي��م‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬فالإ�سالم يقول �إن امل�سلمني �أخوة‪ ،‬لكننا‬ ‫نقتل بع�ضنا بع�ضا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الإ�سالم ال��ذي ب��د�أ بكلمة "اقر�أ"‬ ‫ينحاز للعلم وامل�ع��رف��ة‪ ،‬فالعلوم ال�شرعية مهمة‬ ‫والعلوم احلديثة اي�ضا مهمة للغاية‪ ،‬ففي زمن‬ ‫ال��ر� �س��ول مل ي�ك��ن ه�ن��اك �أي ك�ت��ب ل�ي�ق��ر أ�ه��ا‪ ،‬ومل‬ ‫يكن الر�سول يقر�أ‪ ،‬مما ي�ؤ�شر اىل ان القراءة هي‬ ‫املعرفة والعلوم احلديثة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان �ن��ا �إذا ن�ظ��رن��ا �إىل زم ��ن ال��ر��س��ول‬ ‫واحل��روب التي خا�ضها‪ ،‬ن��درك �أن ما ق��ام به كان‬ ‫منا�سبا لتلك الفرتة‪ ،‬الآن نحن بحاجة �إىل دبابات‬ ‫وط��ائ��رات وو��س��ائ��ل ح��رب ول��ن نح�صل عليها �إال‬ ‫باكت�ساب ال�ع�ل��م‪� ،‬إذا ك��ان ل��دي��ك معرفة بالعلوم‬ ‫احلديثة ت�ستطيع �أن تدافع عن الأمة‪.‬‬ ‫الق�ضاء على البطالة‬ ‫وبالن�سبة للخطط التي بد�أ بها نه�ضة بالده‪،‬‬ ‫ا�شار الدكتور مهاتري اىل ان ماليزيا كانت دولة‬ ‫زراع�ي��ة‪ ،‬ون�سبة البطالة جت��اوزت ‪ %60‬وال حلول‬ ‫لهذه امل�شكلة‪ ،‬وك��ان احلل ال��ذي اختطه الر�ؤ�ساء‬ ‫الأوائ� ��ل (ب��ال�ن�ظ��ام ال �ف��درايل ل�ت��وزي��ع الأرا� �ض��ي)‬

‫حيث مت توزيع ‪ 200‬مليون هكتار على املواطنني‬ ‫لال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان �ن��ا ت��وج�ه�ن��ا ن �ح��و خ �ل��ق ف��ر���ص عمل‬ ‫ل�ل�ع��ام�ل�ين‪ ،‬ح�ي��ث ب��د أ�ن��ا ب�ف�ك��رة ت��وزي��ع االرا� �ض��ي‬ ‫ال��زراع�ي��ة على امل��زارع�ي�ن‪ ،‬وقمنا ب� إ�ن���ش��اء هيئات‬ ‫وج �م �ع �ي��ات ل �ك��ل جم �م��وع��ة ل �ت �ن �م �ي��ة االرا�� �ض ��ي‬ ‫واحيائها‪ ،‬و�إن�شاء نظام فيدرايل لتطوير االرا�ضي‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت مم�ل��وك��ة ل�ل�إق�ط��اع�ي�ين وك��ان��ت ه��ذه‬ ‫احدى الو�سائل حلل م�شكلة البطالة‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ان ال�ط�ف��رة احلقيقية يف ماليزيا‬ ‫حدثت عندما ا�ستن�سخت ماليزيا جتربة اليابان‬ ‫يف ال�صناعة‪ ،‬الفتا اىل ان مراقبة التقدم والنمو يف‬ ‫الدول املتقدمة كاليابان‪� ،‬ساعد ماليزيا يف خطتها‬ ‫التنموية وال�صناعية‪ ،‬وج��ذب اال�ستثمار نحوها‬ ‫وتوفري فر�ص العمل‪ ،‬ما �أدى �إىل انخراط ال�شعب‬ ‫املاليزي يف هذه الأعمال‪.‬‬ ‫وبني ان ماليزيا عمدت اىل خ�صخ�صة بع�ض‬ ‫القطاعات اخلدمية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن القطاع اخلا�ص‬ ‫�أكرث قدرة على النهو�ض االقت�صادي من القطاع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان ماليزيا مل تكن قادرة على بناء‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬ف�ق��ررت دع��وة الأج��ان��ب لعمل م�شاريع‬ ‫�صناعية من خالل حتفيزهم ب�إعفاءات �ضريبية‬ ‫م��ؤق�ت��ة‪� ،‬شريطة ت�شغيل امل��ال�ي��زي�ين يف امل�شاريع‬ ‫وهو ما حقق هدفني‪ ،‬الأول الق�ضاء على البطالة‬ ‫نهائيا‪ ،‬والثاين �إك�ساب ال�شعب مهارات �صناعية مل‬ ‫يكن يعلمها‪.‬‬ ‫و�أك��د ان��ه عندما حتل م�شكلة البطالة ف�إنك‬ ‫�ستحقق اال�ستقرار ال�سيا�سي‪ ،‬ال��ذي ميكنك من‬ ‫حتقيق التنمية االقت�صادية‪ ،‬الفتا �إىل �أن الأموال‬ ‫التي ح�صلتها ب�لاده �أنفقتها ب�شكل رئي�س على‬ ‫التعليم والتو�سع يف ابتعاث الطالب للدرا�سة يف‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬واكت�ساب املعرفة احل��دي�ث��ة‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫تطوير مهارات العاملني يف القطاع العام لتعزيز‬ ‫قيم العمل اجلاد والأمانة وال�صدق لديهم‪.‬‬

‫�أ�صبحنا ن�صدر ما كنا‬ ‫ن�ستورده من الدول املتقدمة‬ ‫ومل يبق �شخ�ص عاطل‬ ‫عن العمل‬ ‫نحن نقول �إننا م�سلمون‪،‬‬ ‫ولكننا ال نتبع تعاليم الإ�سالم‪،‬‬ ‫فالإ�سالم يقول �إن امل�سلمني‬ ‫�أخوة‪ ،‬لكننا نقتل بع�ضنا‬ ‫بع�ضا‬ ‫عندما حتل م�شكلة البطالة‬ ‫ف�إنك �ستحقق اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي الذي ميكنك من‬ ‫حتقيق التنمية االقت�صادية‬

‫مواطنون يف «بارحة إربد» بال ماء منذ عامني‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫يعاين مواطنون يقطنون يف احلي الغربي املجاور مل�سجد �سعيد‬ ‫بن امل�سيب يف منطقة البارحة مبدينة اربد من عدم و�صول املياه اىل‬ ‫منازلهم منذ عامني‪.‬‬ ‫املواطنون ا�شاروا لـ"ال�سبيل" اىل ان حيهم يتبع له ‪ 15‬منزال‪،‬‬ ‫وال ت�صل اليها املياه‪ ،‬الفتني اىل انهم ينتظرون يوم االربعاء من كل‬ ‫ا�سبوع يراقبون و�صول املياه اىل خزانات منازلهم االر�ضية ولكن دون‬ ‫فائدة‪ ،‬لذلك يتكبدون عناء �شراء امتار من املياه ب�أ�سعار باهظة مرات‬ ‫عديدة كل ا�سبوع‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��واط�ن��ون م ��رارا ادارة �سلطة امل�ي��اه بتغيري خ��ط املياه‬ ‫امل�غ��ذي ل �ـ‪ 2‬ان�ش ب��دال م��ن ‪ 1‬ان����ش‪ ،‬مبينني ان مدير امل�ي��اه زار احلي‬ ‫منذ عام‪ ،‬واكد لهم ان م�شكلة عدم و�صول املياه هو خط املياه املغذي‪،‬‬ ‫مو�ضحني انه �أجابهم بعدم توفر موازنة لطلبهم‪.‬‬ ‫ويف ج��ول��ة لـ"ال�سبيل" داخ ��ل اروق ��ة احل ��ي‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان حديث‬ ‫�سكان احلي عن معاناتهم امل�ستمرة ب�سبب انقطاع املياه عن منازلهم‬ ‫وقيامهم ب�شراء تنكات املياه كل ا�سبوع ومراجعة �سلطة املياه مرارا‬ ‫لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وقال امام م�سجد �سعيد بن امل�سيب ال�شيخ حممد العموري‪" :‬ان‬ ‫اخلط ال��ذي يغذي احلي قدمي ج��دا‪ ،‬وبحاجة اىل تغيري"‪ ،‬مطالبا‬ ‫مدير �سلطة املياه بزيادة قطر خط املياه اىل ‪ 2‬ان�ش‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العموري اىل ان ال�ف��رق ب�ين ال�ق��راءة ال�سابقة واحلالية‬

‫لفاتورة مياه �سكنه مل تتجاوز مرتين بني �شهر ‪ 5‬و�شهر ‪ 8‬من هذا‬ ‫العام‪ ،‬الفتا اىل ان املواطن يدفع قيمة الفاتورة دون مقابل‪.‬‬ ‫ام حممد ال��زي�ت��اوي م��ن �سكان احل��ي‪ ،‬ويعي�ش معها ثالثة من‬ ‫ابنائها املتزوجني‪ ،‬ا�شارت اىل ان لديها خزانات �سعتها ‪ 6‬امتار‪ ،‬الفتة‬ ‫اىل انها ال جتد مرتا واحدا من املياه يف اخلزانات‪.‬‬ ‫وو�صف املواطن ح�سن الب�صول احلي بـ"املنكوب" ب�سبب انقطاع‬ ‫املياه‪ ،‬م�شريا اىل ان املياه التي ت�صل اىل خزانات منزله االر�ضية ال‬ ‫تتجاوز املرت الواحد‪.‬‬ ‫فيما ا�شار املواطن ح�سني الب�صول اىل انه يعاين منذ عامني من‬ ‫انقطاع املياه عن منزله‪ ،‬مبينا انه راج��ع امل�س�ؤولني يف �سلطة املياه‪،‬‬ ‫لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫ولفتت عائلة املواطن نا�صر ابو الب�صل اىل انه ال احد يجيبهم‬ ‫على ارق��ام هواتف �سلطة امل�ي��اه‪ ،‬م�شريين اىل انهم يقومون ب�شراء‬ ‫تنكات مياه بـ‪ 25‬دينارا يف كل ا�سبوع‪.‬‬ ‫اما املواطن ابو عدي الب�صول الذي يقطن خلف امل�سجد ف�أ�شار‬ ‫لـ"ال�سبيل" اىل انه ي�شرتي كل ا�سبوع تنك مياه ي�صل ثمنه اىل ‪13‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر م�ي��اه ارب ��د امل�ه�ن��د���س ��س��امل ال���ش�ل��ول ان‬ ‫اخلطوط املغذية ملنطقة البارحة مت حت�سينها منذ ث�لاث �سنوات‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان ال�شكاوى قد تكون فردية‪ ،‬م�شريا اىل ان ك��وادر ال�سلطة‬ ‫�ستزور احلي للك�شف عن ا�سباب عدم و�صول املياه‪.‬‬

‫متخصصون يناقشون التكامل بني‬ ‫الطاقات املتجددة وشبكات الكهرباء العربية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش متخ�ص�صون من ‪ 12‬بلدا عربيا‬ ‫�شاركوا يف برنامج تدريبي نظمته �شركة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء الوطنية �آل �ي��ات �إر� �س��اء عالقة‬ ‫تكاملية بني الطاقات املتجددة و�شبكات‬ ‫النقل وتوزيع الكهرباء يف الوطن العربي‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف الربنامج الذي‬ ‫اختتم اعماله اخلمي�س ون�ف��ذ بالتعاون‬ ‫م��ع االحت ��اد ال�ع��رب��ي ل�ل�ك�ه��رب��اء واللجنة‬ ‫االقت�صادية لغربي ا�سيا (اال�سكوا) �سبل‬ ‫ادم��اج الطاقة املتجددة والتحديات التي‬

‫تواجه عملية الدمج و�آليات التغلب عليها‬ ‫من خالل تبادل اخل�برات بني امل�شاركني‬ ‫العرب وعددهم ‪ 50‬م�شاركا‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د م��دي��ر ع ��ام � �ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء‬ ‫الوطنية املهند�س عبدالفتاح ال��درادك��ة‬ ‫يف االف�ت�ت��اح اه�م�ي��ة ال�برن��ام��ج التدريبي‬ ‫للم�شاركني خا�صة يف ظل التوجه الكبري‬ ‫ن �ح��و ال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة ال � ��ذي ت���ش�ه��ده‬ ‫املنطقة العربية لدوره يف تخفي�ض كلفة‬ ‫فاتورة الطاقة واحلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫وعر�ض دور �شركة الكهرباء الوطنية‬ ‫يف �إر�ساء العالقة التكاملية بني م�شاريع‬

‫الطاقة املتجددة و�شبكات النقل وتوزيع‬ ‫الكهرباء يف اململكة وامل�شاريع التي نفذت‬ ‫بهذا اخل�صو�ص وا�ستطاعتها التوليدية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ح��دد ام�ي�ن ع��ام االحت��اد‬ ‫العربي للكهرباء املهند�س ف��وزي خربط‬ ‫الهدف من الربنامج التدريبي ب�إك�ساب‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ي�ن ال �ع ��ام �ل�ي�ن يف امل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫وال�شركات الكهربائية الأع�ضاء يف االحتاد‬ ‫امل �ه��ارات الفنية يف جم��ال �إدم ��اج الطاقة‬ ‫املتجددة يف �شبكات نقل وت��وزي��ع الطاقة‬ ‫الكهربائية يف الوطن العربي‪.‬‬ ‫و أ�ك� � ��د اه �م �ي��ة ال�ب�رن ��ام ��ج يف ت �ب��ادل‬

‫اخل�برات بني امل�شاركني واطالعهم على‬ ‫ال�صعوبات وامل�شاكل ال�ت��ي ت��واج��ه �إدم��اج‬ ‫ال�ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة م��ع ��ش�ب�ك��ات ال�ك�ه��رب��اء‬ ‫وكيفية التغلب عليها‪.‬‬ ‫و�شارك يف الربنامج التدريبي الذي‬ ‫ا� �س �ت �م��ر ي��وم�ي�ن م�ت�خ���ص���ص��ون وخ �ب�راء‬ ‫م��ن ك��ل م��ن الأردن‪ ،‬الإم � ��ارات العربية‪،‬‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬اجل��زائ��ر‪ ،‬ت��ون����س‪ ،‬ال�سعودية‪،‬‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬ال� ��� �س ��ودان‪� � ،‬س��وري��ا‪ ،‬فل�سطني‪،‬‬ ‫املغرب‪ ،‬وم�صر‪.‬‬

‫قاطنون يف احلي يتحدثون ملندوب ال�سبيل‬

‫اعـــــالن‬ ‫نقابــــة املهند�ســـــني الزراعيـــــني‬ ‫اجتمـاع اللجنــة اال�ست�شاريــة العليا‬ ‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪ )40‬من قانون النقابة رقم (‪ )19‬لعام ‪ ،1998‬قرر جمل�س النقابة‬ ‫دعوة اللجنة اال�ست�شارية العليا للنقابة لعقد اجتماعها ال�سنوي العادي يف متام ال�ساعة‬ ‫ال��واح��دة من ي��وم ال�سبت امل��واف��ق ‪ 2015/9/19‬يف مقر النقابة لبحث ج��دول الأعمال‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫‪-1‬التقرير ن�صف ال�سنوي للمجل�س عن الفرتة من ‪.2015/6/30 - 1/1‬‬ ‫‪-2‬ك�شف مقارنة وميزان مراجعة ل�صندوقي النقابة والتقاعد حتى تاريخ ‪.2015/6/30‬‬ ‫‪�-3‬أية �أمور �أخرى‪.‬‬ ‫و�إذا مل يكتمل الن�صاب القانوين لالجتماع ي�ؤجل �إىل متام ال�ساعة الواحدة من يوم‬ ‫ال�سبت املوافق ‪ 2015/10/3‬يف جمتمع النقابات املهنية ‪ /‬جر�ش ويف هذه احلالة �سيكون‬ ‫قانونياً ب�أي عدد من احل�ضور ا�ستناداً لأحكام الفرتة (ب) من املادة (‪ )41‬من القانون‪.‬‬ ‫هاتف ‪ 5661320‬فاك�س ‪5 693632‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫‪ 12‬يوم ًا على إغالق األقصى‪ ..‬وال موقف‬ ‫فلسطيني ًا أو عربي ًا‬

‫مشعل يستقبل عريقات يف الدوحة‬ ‫ويبحثان التطورات السياسية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت ح��رك��ة "حما�س" �إن رئ�ي����س مكتبها‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خالد م�شعل‪ ،‬ا�ستقبل م�ساء اخلمي�س‪،‬‬ ‫ع�ضو اللجنة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة "فتح"‪� ،‬صائب‬ ‫ع��ري�ق��ات‪ ،‬يف مقر �إق��ام�ت��ه يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت ح ��رك ��ة "حما�س" يف ت���ص��ري��ح‬ ‫�صحفي مكتوب‪� ،‬أن م�شعل تباحث مع عريقات �آخر‬ ‫امل�ستجدات وال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية على ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال�ل�ق��اء ب�ين م�شعل وع��ري �ق��ات‪ ،‬و�سط‬ ‫ت�ف��اق��م ح ��دة اخل�ل�اف��ات بي��ن ح��رك�ت��ي "حما�س"‬ ‫و"فتح"‪ ،‬خ��ا��ص��ة فيما يتعلق ب��ال��دع��وة النعقاد‬ ‫املجل�س الوطني الفل�سطيني يف مدينة رام اهلل بني‬ ‫‪ 14‬و‪� 15‬أي�ل��ول اجل ��اري‪ ،‬حيث ترف�ض "حما�س"‬ ‫انعقاده وتعتربه "خطوة منفردة وحزبية وتهدف‬ ‫لزيادة نفوذ الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س‬ ‫داخل منظمة التحرير الفل�سطينية"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أثار غياب املوقف ال�شعبي والر�سمي على امل�ستوى‬ ‫الفل�سطيني والعربي �إزاء �إغالق امل�سجد الأق�صى منذ‬ ‫ال�ـ‪ 24‬من �شهر �آب املا�ضي‪ ،‬حفيظة املقد�سيني الذين‬ ‫ح ّملوا املجتمع املحلي وحميطه العربي امل�س�ؤولية عن‬ ‫ت�صاعد وت�يرة االنتهاكات واالع �ت��داءات ال�صهيونية‬ ‫املمنهجة بحق املقد�سات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وع �م��دت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال �إىل �إغ�ل��اق �أب� ��واب‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى يف وج��ه جميع الن�ساء‪ ،‬كما ح �دّدت‬ ‫الفئة العمرية ل��دخ��ول ال��رج��ال ب��ا��ش�تراط احتجاز‬ ‫ب �ط��اق��ات �ه��م ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا م �ن �ع��ت الأط � �ف� ��ال‬ ‫وال�ق��ا��ص��ري��ن م��ن دخ ��ول امل�سجد ب�شكل ن�ه��ائ��ي حتى‬ ‫انتهاء فرتة االقتحامات ال�صباحية‪ ،‬وذلك يف �أعقاب‬ ‫دع��وة وزي��ر "الأمن الداخلي" الإ��س��رائ�ي�ل��ي مو�شيه‬ ‫يعالون اعتبار املرابطني واملرابطات يف الأق�صى مبثابة‬ ‫"تنظيم حمظور"‪.‬‬ ‫وا�ستغ ّلت ال�سلطات ال�صهيونية حالة االن�شغال‬ ‫الر�سمي التام عن ق�ضايا الأق�صى‪ ،‬وانعدام �أي �شكل‬ ‫م��ن �أ��ش�ك��ال الت�ضامن ال�شعبي م�ع��ه‪ ،‬لتقوم بتو�سيع‬ ‫"القائمة ال�سوداء" التي ت�ضم �أ�سماء جمموعة من‬ ‫املرابطات املمنوعات من دخول امل�سجد الأق�صى ب�سبب‬ ‫ن�شاطهن يف الت�صدّي القتحامات امل�ستوطنني‪ ،‬بحيث‬ ‫قامت ب�إدراج ‪ 20‬ا�س ًما جديدًا للقائمة التي باتت ت�ضم‬ ‫�أ�سماء �أكرث من ‪ 40‬مرابطة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س "الهيئة الإ�سالمية العليا" يف القد�س‬ ‫ال�شيخ عكرمة �صربي‪" ،‬منذ �أربع �سنوات حتى يومنا‬ ‫ه��ذا‪ ،‬و�سلطات االح�ت�لال حت��اول فر�ض واق��ع جديد‬ ‫من خالل التق�سيم الزماين‪ ،‬ويف كل مرة كان امل�صلون‬ ‫يت�صدون لهم و�سي�ستمرون يف �إحباط جميع املحاوالت‬ ‫العدوانية بحق امل�سجد الأق�صى‪ ،‬رغم كل الإج��راءات‬ ‫التع�سفية يف منع الن�ساء من الدخول"‪.‬‬ ‫وح � � ّم� ��ل ال �� �ش �ي��خ � � �ص �ب�ري‪� � ،‬س �ل �ط��ات االح� �ت�ل�ال‬ ‫م�س�ؤولية جميع �إجراءاتها "العدوانية غري القانونية‬ ‫وغ�ير ال�شرعية"‪ ،‬م��ؤك�دًا �أن "املرابطني واملرابطات‬ ‫�شرعيون‪� ،‬أما غري ال�شرعيني فهم املقتحمون اليهود‬ ‫من امل�ستوطنني (‪ ،)...‬والقوة الع�سكرية ال�صهيونية‬ ‫ل��ن تك�سبهم �أي ح��ق يف امل�سجد الأق���ص��ى مهما طال‬

‫«حماس»‪ :‬ال نتائج ملموسة يف ملف‬ ‫تثبيت التهدئة‬ ‫قوات �إ�سرائيلية تغلق امل�سجد الأق�صى‬

‫الزمان"‪ ،‬وفق تعبريه‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ل �ف��ت م �� �س �ت �� �ش��ار دي � � ��وان ال��رئ��ا� �س��ة‬ ‫الفل�سطينية ل�ش�ؤون القد�س املحامي �أحمد الروي�ضي‪،‬‬ ‫�إىل �أن االحتالل يريد �أن يح�سم مو�ضوع "التق�سيم‬ ‫الزماين" متهيدًا "للتق�سيم املكاين" يف ظل الظروف‬ ‫املحيطة واالن�شغال العربي الإ��س�لام��ي بال�صراعات‬ ‫ال��دم��وي��ة ع ��ن ق���ض�ي��ة ال �ق��د���س والأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬وات �خ��اذ‬ ‫�إجراءات خطرية وك�أنها �صاحبة ال�سيادة‪.‬‬ ‫وق��ال الروي�ضي‪" :‬يف الو�ضع القائم الآن‪ ،‬على‬ ‫دائرة الأوقاف الإ�سالمية �أن تتوىل م�س�ؤولية امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وهي كذلك م�س�ؤولة عن تنظيم الزيارات‪،‬‬ ‫ومعنى ذلك عدم ال�سماح ل�سلطات االحتالل بفر�ض‬ ‫برناجمها و�أجندتها على الأر�ض"‪.‬‬

‫ودعا الروي�ضي "جلنة القد�س" التابعة لـ"منظمة‬ ‫التعاون الإ�سالمي" �إىل عقد اجتماع طارئ �إزاء هذه‬ ‫الإج ��راءات‪� ،‬إ�ضافة �إىل دع��وة جامعة ال��دول العربية‬ ‫الج �ت �م��اع ع��اج��ل وب �ح��ث ج�م�ي��ع ال �ت �ط��ورات وال��و��ض��ع‬ ‫اخلطري يف امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وعلى �إثر ذلك‪ ،‬انطلقت اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬حملة‬ ‫يق�سم" مب �ب��ادرة م��ن ع��دد من‬ ‫�شبابية ب�ع�ن��وان "لن ّ‬ ‫ال�شبان املقد�سيني الذين انتقدوا غياب ق�ضية الأق�صى‬ ‫ع��ن ال�شارع الفل�سطيني؛ حيث ق��ام��وا ب��إط�لاق و�سم‬ ‫يحمل ا�سم املبادرة على مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬يف حماولة لن�شر حقائق ما يتع ّر�ض له‬ ‫امل�سجد وحميطه من اع�ت��داءات �صهيونية ت�ستهدف‬ ‫وجوده‪.‬‬

‫«حماس» تطالب مصر بالعمل الجاد‬ ‫لإلفراج عن املختطفني األربعة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و� �ص��ف ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل��رك��ة امل �ق��اوم��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" خ�ل�ي��ل احل �ي��ة‪� ،‬أم ����س اجل�م�ع��ة‪،‬‬ ‫ا�ستمرار خطف �أربعة �شبان من قطاع غزة يف م�صر منذ‬ ‫�أكرث من �أ�سبوعني بـ"اجلرمية الإن�سانية والقانونية"‪.‬‬ ‫وطالب احلية خالل تظاهرة حا�شدة �أم��ام ال�سفارة‬ ‫امل�صرية املغلقة يف مدينة غزة‪ ،‬امل�س�ؤولني يف م�صر بالعمل‬ ‫اجلاد للإفراج عن املختطفني الأربعة وك�شف مالب�سات‬ ‫ما جرى معهم‪.‬‬ ‫و�شدد احلية على �أنه "من غري املعقول �أن مير �أكرث‬ ‫من �أ�سبوعني على خطف �أبنائنا من دون الك�شف عن �أي‬ ‫معلومات ب�ش�أن م�صريهم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن اجلميع مطالب‬ ‫بالإ�سراع يف ك�شف م�صري املختطفني والإفراج عنهم‪.‬‬ ‫ومتنى على إ‬ ‫الع�ل�ام امل�صري وامل�س�ؤولني يف م�صر‬ ‫الت�ضامن مع �أهل غزة واملختطفني الأربعة‪ ،‬متعجبا من‬

‫و�سبق �أن �أعلن رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‬ ‫(زع �ي��م ح��رك��ة ف�ت��ح) يف ‪� 24‬آب اجل ��اري‪� ،‬أن ��ه ق��دم‬ ‫ا�ستقالته من اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير‪،‬‬ ‫ف�سرها‬ ‫م��ع ‪� 9‬آخ��ري��ن م��ن �أع���ض��ائ�ه��ا‪ ،‬يف خ�ط��وة ّ‬ ‫املراقبون على �أنها "و�سيلة لتربير عقد اجتماع‬ ‫للمجل�س الوطني"‪ ،‬ح�سبما ين�ص قانون منظمة‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫واملجل�س الوطني‪ ،‬هو مبثابة برملان منظمة‬ ‫التحرير‪ ،‬وي�ضم ممثلني عن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫داخ��ل وخ ��ارج فل�سطني‪ ،‬وق��د ت�أ�س�س ع��ام ‪،1948‬‬ ‫ومل يعقد منذ ع��ام ‪� ،1996‬أي دورة ع��ادي��ة‪ ،‬وهو‬ ‫�أعلى �سلطة متثل ال�شعب الفل�سطيني يف الداخل‬ ‫وال�شتات‪.‬‬ ‫وي���ض��م امل�ج�ل����س‪ ،‬ال�ب��ال��غ ع ��دد �أع���ض��ائ��ه ‪740‬‬ ‫ع���ض��واً‪ ،‬ممثلني ع��ن الف�صائل ك��اف��ة ‪-‬با�ستثناء‬ ‫ح��رك�ت��ي ح�م��ا���س واجل �ه��اد الإ� �س�ل�ام��ي‪ -‬و�أع���ض��اء‬ ‫امل �ج �ل ����س ال �ت �� �ش��ري �ع��ي‪ ،‬ومم �ث �ل�ين ع ��ن االحت � ��ادات‬ ‫والنقابات‪ ،‬وم�ستقلني‪.‬‬

‫لوم الإعالم امل�صري على �صراخ �أهل املختطفني وموقف‬ ‫حما�س املطالب بحل ق�ضيتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "خطف ال���ش�ب��ان الأرب �ع��ة مت ع�ل��ى م��ر�أى‬ ‫وم�سمع م�صر يف م�شهد مل نتوقعه يوما ب ��أن متتد يد‬ ‫�آثمة ال�ستهداف �أب�ن��اء ال�شعب الفل�سطيني من اخللف‬ ‫فنحن بقوة القانون الدويل و�أمام �سيادة م�صر الأ�صل �أن‬ ‫منرها وكلنا اطمئنان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ما يجري لأبنائنا منذ خطفهم حتى اليوم‬ ‫جرمية �إن�سانية وقانونية م�ست كربياء م�صر و�شعبها‬ ‫و�أر��ض�ه��ا‪ ،‬فهل تقبل م�صر �أن مي�س ك�بري��ا�ؤه��ا الأم�ن��ي‬ ‫و�سيادتها على �أر�ضها بخطف الآمنني بهذه ال�صورة؟"‪.‬‬ ‫يف الوقت ذات��ه �أك��د احلية �أن حادثة خطف ال�شبان‬ ‫الأرب� �ع ��ة ل��ن ت � ؤ�ث��ر ع �ل��ى ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ح��رك��ة ح�م��ا���س‬ ‫واملقاومة يف قطاع غزة ولن حترف بو�صلتها‪.‬‬ ‫وقال بهذا ال�صدد‪" :‬للجهات التي اختطفت �أبنائنا‬ ‫�إذا ك��ان م��رادك��م ح��رف بو�صلة املقاومة ف�أنتم خاطئون‬

‫وواه�م��ون وبندقيتنا تعرف وجهتها وه��ي نحو القد�س‬ ‫وحت ��ارب ع��دو واح ��د ول��دي�ه��ا �أر� ��ض ت �ق��اوم عليها وم��ن‬ ‫�أجلها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ا�سرتاتيجية حما�س موجهة نحو حترير‬ ‫فل�سطني ك��ل فل�سطني وب��و��ص�ل�ت�ه��ا ل��ن ت�ن�ح��رف ��س��واء‬ ‫باحل�صار �أو بالعدوان املتكرر �أو حتى بخطف �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪ .‬وختم احلية بت�أكيد �أن حما�س "ال تن�سى‬ ‫�أبناءها وال ميكن �أن يغم�ض لنا عني �أو يهد�أ لنا بال حتى‬ ‫يعود املختطفون ونطمئن عليهم ويف �سبيل ذلك �سنبذل‬ ‫كل �شيء ممكن ونطرق كل باب حتى يتحقق ذلك"‪.‬‬ ‫من جهته قال القيادي يف حركة حما�س حماد الرقب‬ ‫خالل خطبة اجلمعة مب�سجد النور و�سط مدينة غزة �إن‬ ‫حادثة اختطاف ال�شبان الأربعة على الأرا�ضي امل�صرية‬ ‫وو�سط حرا�سة �أمنية يثبت �أن ال�سلطات امل�صرية م�س�ؤولة‬ ‫ع��ن اختطاف ال�شبان‪ ،‬مو�ضحاً �أن م��ا ح��دث معهم هي‬ ‫عملية قر�صنة‪.‬‬

‫الدوحة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" �سامي خاطر‪� ،‬أن حماولة‬ ‫مبعوث الرباعية ال�سابق �إىل ال�شرق الأو�سط توين‬ ‫بلري لتثبيت اتفاق وقف �إطالق النار بني املقاومة‬ ‫الفل�سطينية واالح �ت�لال‪ ،‬مل تنجح حتى الآن يف‬ ‫التو�صل �إىل نتيجة ملمو�سة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح خ��اط��ر يف ت�صريحات نقلتها وكالة‬ ‫"قد�س بر�س"‪� ،‬أن "حماولة تثبيت وقف �إطالق‬ ‫ال�ن��ار ب�ين امل�ق��اوم��ة واالح �ت�لال‪ ،‬ه��ي حم��اول��ة من‬ ‫الأطراف املتعددة‪ ،‬وخ�صو�صا الغربية والأوروبية‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان �أه��م �شخ�صية فيها ه��و رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�بري�ط��اين الأ��س�ب��ق وم�ب�ع��وث ال��رب��اع�ي��ة ال�سابق‬ ‫توين بلري"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هي حماولة تقوم على �أ�سا�س تثبيت‬ ‫اتفاق وق��ف �إط�لاق ال�ن��ار‪ ،‬ال��ذي مت التو�صل �إليه‬ ‫العام املا�ضي مقابل �إنهاء احل�صار و�إعادة الإعمار‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬و�أن تتمتع غ��زة مثلها مثل �أي م�ك��ان يف‬

‫العامل بالتوا�صل مع العامل اخلارجي"‪.‬‬ ‫وعن م�صري هذه املحاولة‪ ،‬قال خاطر‪" :‬هذه‬ ‫الط ��راف‬ ‫حم��اول��ة جناحها يتوقف �أ��س��ا��س��ا على أ‬ ‫املعنية‪ ،‬نحن يف حما�س رحبنا باجلهود و�أيدناها‪،‬‬ ‫لكن كان وا�ضحا �أن امل�شكلة يف الطرف الآخر‪ ،‬وهو‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ..‬وقد �أو�ضحنا ذلك للأطراف‬ ‫املت�صلة ب�ن��ا‪ ..‬وباملح�صلة ه��ذه �إح��دى امل�ح��اوالت‪،‬‬ ‫�ط ��راف الأوروب� �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ق��اده��ا ب�ل�ير مم�ث�لا ل�ل� أ‬ ‫وب�ضوء �أمريكي �أخ�ضر‪ ،‬جاء الرد عليها من قادة‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬وال�س�ؤال الآن‪ :‬هل بلري ق��ادر على �أن‬ ‫ي�أتي برد من الإ�سرائيليني حول جهوده لتثبيت‬ ‫وقف �إطالق النار؟"‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ال � �ق � �ي ��ادي يف "حما�س" ع� �ل ��ى �أن‬ ‫"الأطراف الأوروبية وبلري هم من �أتوا �إلينا ومل‬ ‫نذهب �إليهم‪ ،‬وكان وا�ضحا منذ البداية �أن الأمر‬ ‫يتعلق بثبيت ات�ف��اق وق��ف �إط�ل�اق ال�ن��ار ال��ذي مت‬ ‫التو�صل �إل�ي��ه ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬وك��ان وا�ضحا �أي�ضا‬ ‫�أننا غري معنيني بتاتا ب�أي مفاو�ضات �سيا�سية مع‬ ‫االحتالل على الإطالق"‪.‬‬

‫إصابة جنديني إسرائيليني‬ ‫يف مواجهات شمال رام اهلل‬ ‫رام اهلل‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أ��ص�ي��ب ج�ن��دي��ان �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ان‪� ،‬أم����س اجل�م�ع��ة‪ ،‬يف‬ ‫مواجهات وقعت يف بلدة النبي �صالح‪� ،‬شمال رام اهلل‪،‬‬ ‫ب�ين ع���ش��رات ال�شبان الفل�سطينيني‪ ،‬وق ��وات اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إذاع� � ��ة اجل �ي ����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي»‪« ،‬وق �ع��ت‬ ‫م��واج�ه��ات ب�ين ع���ش��رات ال���ش�ب��ان‪ ،‬وق ��وات م��ن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ق��رب بلدة النبي �صالح‪� ،‬أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫جنديني بجروح‪ ،‬جراء �إلقاء احلجارة عليهما»‪.‬‬ ‫وبالقرب من املكان «تظاهر ع�شرات امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫دع� ًم��ا للجي�ش الإ�سرائيلي‪� ،‬ضد �أه��ايل البلدة‪ ،‬ورف��ع‬ ‫امل�ستوطنون �أعالمًا �إ�سرائيلية‪ ،‬و�شعارات داعمة للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي»‪ ،‬بح�سب مرا�سل الأنا�ضول‪ .‬و�أ�صيب �أربعة‬

‫فل�سطينيني بجروح‪ ،‬وع�شرات بحاالت اختناق‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬خ�لال تفريق اجلي�ش الإ�سرائيلي امل�سريات‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة امل�ن��اه���ض��ة ل�لا��س�ت�ي�ط��ان وج ��دار الف�صل‬ ‫العن�صري يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬بح�سب مرا�سل‬ ‫الأنا�ضول وبيان جلان املقاومة ال�شعبية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م��را� �س��ل االن ��ا�� �ض ��ول‪ ،‬اع �ت �ق��ل اجل�ي����ش‬ ‫الإ�سرائيلي �أربعة ن�شطاء من جلان املقاومة ال�شعبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مرا�سل تلفزيون فل�سطني‪ ،‬علي دار علي‪،‬‬ ‫قبل �أن يعتدي عليهم بال�ضرب‪ ،‬يف م�سرية بلدة النبي‬ ‫�صالح غربي رام اهلل‪ .‬وا�ستخدم اجلي�ش قنابل الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع والر�صا�ص املطاطي واحل��ي لتفريق‬ ‫امل�سرية‪ ،‬التي انطلقت عقب �صالة اجلمعة‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل �إ��ص��اب��ة الع�شرات ب�ح��االت اخ�ت�ن��اق مت معاجلتهم‬ ‫ميدانيا‪.‬‬

‫صنابري مياه جافة يف غزة تفاقم معاناة أصحابها‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫تتفقد الفل�سطينية ك��ام�ي�ل�ي��ا �أب ��و م�ط�ير (‪60‬‬ ‫عاما)‪� ،‬صبيحة كل يوم‪� ،‬صنابري املياه داخل منزلها‬ ‫التي تقول �إنها جافة‪� ،‬آم�ل� ًة �أن جت��ود باملياه لأف��راد‬ ‫عائلتها‪ ،‬بعد انقطاع دام �أ�سبوعا كامال‪.‬‬ ‫فمنذ انتهاء احل��رب الإ�سرائيلية الأخ�ي�رة على‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪�� ،‬ص�ي��ف ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ت���ش�ه��د منطقة‬ ‫ال�شاطئ غربي مدينة غزة‪ ،‬انقطاعاً م�ستمراً للمياه‬ ‫الح �ي��ان �أك�ث�ر من‬ ‫�أي��ام��ا م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬ت�صل يف بع�ض أ‬ ‫�أ�سبوع‪ ،‬جراء تدمري احلرب بئر املياه اجلو ّيف املغ ّذي‬ ‫لـ(‪� )20‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ط��ر �أب � � ��و م � �ط �ي�ر‪ ،‬ال� �ق ��اط� �ن ��ة يف خم�ي��م‬ ‫ال�شاطئ‪� ،‬إىل دف��ع م��ا ي�ق��ارب ‪� 80‬شيك ً‬ ‫ال (م��ا يعادل‬ ‫‪ 23‬دوالرا �أمريكيا) �أ�سبوعياً‪ ،‬ثمنا للمياه املحلاّ ة‬ ‫التي يتم تعبئتها من حمطة حتلية خا�صة‪ ،‬لل�شرب‬ ‫ولال�ستعمال املنزيل‪.‬‬ ‫وح� ��ال �أب� ��و م �ط�ير ك �ح��ال ع �� �ش��رات الآالف من‬ ‫املواطنني يف قطاع غ��زة‪ ،‬الذين انقطعت عنهم املياه‬ ‫ب�سبب تدمري احلرب البنى التحتية ل�شبكة املياه‪.‬‬ ‫وتقول �أبو مطري للأنا�ضول‪" :‬انقطاع املياه فاقم‬ ‫من املعاناة التي نعي�شها‪ ،‬فال�صنابري جافة‪ ،‬ونقوم‬ ‫بتعبئة امل�ي��اه يف الأواين البال�ستيكية واحل��دي��دي��ة‪،‬‬ ‫ون�ستخدمها لل�شرب‪ ،‬وااللتزامات املنزلية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬يقول خمي�س ما�ضي‪ ،‬نائب الأم�ين‬ ‫ال �ع��ام للجمعية الإ��س�لام�ي��ة يف غ ��زة‪� ،‬إن ال�ط��ائ��رات‬ ‫الإ�سرائيلية دمّرت ب�شكل كامل‪ ،‬خالل حرب ال�سابع‬ ‫م��ن مت ��وز ‪( 2014‬ا��س�ت�م��رت ح�ت��ى ‪� 26‬آب م��ن ال�ع��ام‬ ‫نف�سه)‪ ،‬بئر امل�ي��اه ال�ت��اب��ع للجمعية وه��و واح��د من‬ ‫ع�شرات الآب��ار التي دمرتها احل��رب الإ�سرائيلية يف‬ ‫القطاع‪ .‬وال��ذي يغ ّذي �أك�ثر من ‪� 20‬أل��ف �شخ�ص يف‬ ‫منطقة ال�شاطئ"‪.‬‬ ‫وي�شري ما�ضي اىل �أن تدمري البئر من �ش�أنه �أن‬ ‫"يهدد حياة الآالف من ال�سكان‪ ،‬و�صحتهم"‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫�إعادة �إعمار بئر املياه من جديد قد يك ّلف (‪)170-160‬‬

‫�ألف دوالر �أمريكي‪ ،‬م�ؤكداً �ضرورة حل م�شكلة املياه يف‬ ‫املناطق املت�ضررة من احلرب بالقطاع‪.‬‬ ‫ويف �أنحاء خمتلفة من قطاع غزة‪ ،‬يتكرر م�شهد‬ ‫الط� �ف ��ال ال��ذي��ن ي�ح�م�ل��ون الأواين البال�ستيكية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ويرك�ضون جتاه حمطات التحلية‪ ،‬جللب احتياجاتهم‬ ‫من املياه‪ ،‬يومياً‪.‬‬ ‫ويعتمد جميع �سكان القطاع على حمطات حتلية‬ ‫امل�ي��اه يف ت��وف�ير م�ي��اه ال�شرب ل�ه��م‪ ،‬وا�ستخدامها يف‬ ‫الطهي �أي�ضاً‪ ،‬الرتفاع ن�سبة التلوث وامللوحة بن�سبة‬ ‫كبرية يف �آب��ار املياه اجلوفية‪ ،‬مما يزيد من الأعباء‬ ‫املالية عليهم‪ ،‬يف ظل ارتفاع ن�سب الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ويقت�صر ا��س�ت�خ��دام ال �غ � ّزي�ين‪ ،‬ع�ل��ى امل �ي��اه التي‬ ‫ت�صلهم م��ن البلديات‪ ،‬على �أع�م��ال التنظيف‪ ،‬لعدم‬ ‫�صالحيتها لل�شرب‪ ،‬ل�شدة ملوحتها‪.‬‬ ‫ووف��ق درا��س��ة �صدرت م��ؤخ� ًرا عن م�صلحة مياه‬ ‫بلديات ال�ساحل‪ ،‬وف��ري��ق املنا�صرة التابع ملجموعة‬ ‫املياه وال�صرف ال�صحي يف احلاالت الطارئة (دولية‬ ‫وحملية تعمل يف جم��ال امل�ي��اه وال���ص��رف ال�صحي)‪،‬‬ ‫ف�إن "‪� 120‬ألف �شخ�ص يف قطاع غزة‪ ،‬ال ت�صلهم املياه‪،‬‬ ‫جراء احلرب الإ�سرائيلية الأخرية"‪.‬‬ ‫وقالت عبري �أبو �شاوي�ش‪ ،‬من�سقة فريق املنا�صرة‬ ‫"هناك � ً‬ ‫أي�ضا ‪ %23‬من الفل�سطينيني غري مو�صولني‬ ‫ب�شبكات ال�صرف ال�صحي‪ ،‬جراء الأ�ضرار التي خلفتها‬ ‫احلرب على هذه ال�شبكات"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن��ه مت ت�صريف ‪ 90‬مليون ل�تر من‬ ‫مياه ال�صرف ال�صحي املعاجلة �أو املعاجلة جزئ ًيا �إىل‬ ‫البحر‪ ،‬ب�سبب الأ�ضرار التي حلقت ب�شبكات ال�صرف‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اىل �أن��ه حتى اللحظة مل تتجاوز ن�سبة‬ ‫الإ�صالحات الطارئة الأ�سا�سية للبنية التحتية للمياه‬ ‫وال�صرف ال�صحي‪ ،%20 ،‬الفتة �أن القيود الإ�سرائيلية‬ ‫املفرو�ضة على دخول مواد البناء هي العامل الرئي�س‬ ‫يف ذلك‪.‬‬ ‫ولفتت �أب��و �شاوي�ش اىل �أن احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة للعام الثامن على التوايل‪،‬‬ ‫فاقم من �أزمة املياه‪ّ ،‬‬ ‫وعطل تنفيذ ‪ %60‬من امل�شاريع‬

‫املمولة‪ ،‬و�شح مواد البناء ومنع دخول املواد الالزمة‬ ‫وامل�ضخات والأنابيب �إىل القطاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م��ازن البنا‪ ،‬نائب رئي�س �سلطة‬ ‫امل �ي��اه‪( ،‬ح�ك��وم�ي��ة) يف ق�ط��اع غ��زة‪� ،‬إن احل��رب خلفت‬ ‫�أ� �ض ��را ًرا ع�ل��ى ق�ط��اع امل �ي��اه بقيمة ‪ 40‬م�ل�ي��ون دوالر‪،‬‬

‫مبيناً �أن "جزءا ب�سيطاً جدًا مت ا�ست�صالحه من هذه‬ ‫ال��ض��رار‪ ،‬و�أن��ه مل يتم تنفيذ �أي م�شاريع �إ�صالح يف‬ ‫أ‬ ‫بع�ض الأماكن التي تعر�ضت للتدمري الكامل؛ لأنها‬ ‫حتتاج �إىل �إعادة �إعمار �أو ًال"‪.‬‬ ‫وحول الدرا�سة التي تقول �إن ‪� 120‬ألف �شخ�ص‬

‫ال ت�صلهم امل�ي��اه‪� ،‬أو��ض��ح البنا �أنها ��ص��ادرة بناء على‬ ‫ال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ُي�ف�تر���ض �أن ي�ك��ون��وا يف‬ ‫�إح���ص��اء أ‬ ‫املناطق املدمرة كل ًيا واملبادة حتى اللحظة‪ ،‬مثل �شرق‬ ‫مدينة غ��زة‪ ،‬ويف مناطق بخانيون�س‪ ،‬ورف��ح جنوبي‬ ‫القطاع‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫اإلمارات تعلن مقتل ‪ 22‬من جنودها يف اليمن‬ ‫�صنعاء‪ -‬الأنا�ضول‬

‫النظام ارتكب ‪ 43‬مجزرة يف سوريا‬ ‫الشهر املاضي‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬

‫أ�ع� �ل� �ن ��ت دول� � ��ة الإم � � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫امل �ت �ح��دة‪� ،‬أم ����س اجل �م �ع��ة‪ ،‬م�ق�ت��ل ‪ 22‬من‬ ‫جنودها امل�شاركني �ضمن ق��وات التحالف‬ ‫العربي يف اليمن‪.‬‬ ‫ونعى بيان �صادر عن القيادة العامة‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة الإم��ارات �ي��ة‪ ،‬م�ق�ت��ل ‪22‬‬ ‫من جنودها امل�شاركني يف عملية "�إعادة‬ ‫الأمل" ال �ت��ي ت �ق��وده��ا ق� ��وات ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫العربي بقيادة اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫يف ال�ي�م��ن‪ ،‬دون ال�ت�ط��رق �إىل مالب�سات‬ ‫احلادثة‪.‬‬ ‫وك��ان �شهود ع�ي��ان و�سكان حمليون‪،‬‬ ‫قالوا للأنا�ضول يف وقت �سابق �أم�س‪� ،‬إن‬ ‫قتلى وجرحى من قوات التحالف العربي‬ ‫�سقطوا يف تفجري "غام�ض" ا�ستهدف‬ ‫خم� ��زن أ�� �س �ل �ح��ة يف م �ن �ط �ق��ة "�صافر"‬ ‫مبحافظة م�أرب �شرقي اليمن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �أن تفجرياً غام�ضاً‬ ‫ل���س�ل�ح��ة يف مع�سكر‬ ‫ا��س�ت�ه��دف خم��زن �اً ل� أ‬ ‫ق� � ��وات ال �ت �ح ��ال ��ف مب �ن �ط �ق��ة "�صافر"‬ ‫النفطية بـ"م�أرب" �شرقي ال�ي�م��ن‪ ،‬نتج‬ ‫عنه مقتل وجرح عدد من جنود التحالف‬ ‫ال ُي�ع�ل��م ع��دده��م ع�ل��ى وج��ه ال��دق��ة حتى‬ ‫اللحظة‪.‬‬ ‫وكانت جماعة �أن�صار اهلل "احلوثي"‪،‬‬ ‫�أعلنت يف وقت �سابق �أم�س‪ ،‬عن متكنها من‬ ‫تنفيذ عملية نوعية مبنطقة (�صافر)‬ ‫مب��أرب‪� ،‬شمايل اليمن‪� ،‬أ�سفرت عن مقتل‬ ‫"ع�شرات ال�ضباط واجل�ن��ود م��ن ق��وات‬ ‫التحالف امل��راب�ط��ة ه�ن��اك‪ ،‬وت��دم�ير عدد‬ ‫من املدرعات وطائرات الأبات�شي"‪.‬‬

‫ن���ش��رت ال���ش�ب�ك��ة ال �� �س��وري��ة حل �ق��وق الإن �� �س��ان‬ ‫ت �ق��ري��ره��ا ال� ��� �ص ��ادر‪ ،‬أ�م� �� ��س اجل �م �ع��ة‪ ،‬واخل��ا���ص‬ ‫بتوثيق املجازر املرتكبة من قبل النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫وامل�ل�ي���ش�ي��ات امل �ق��ات �ل��ة م �ع��ه‪ ،‬وف �� �ص��ائ��ل امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬والأط � ��راف امل�ت���ش��ددة �إىل ج��ان��ب ق��وات‬ ‫التحالف الدويل‪ ،‬خالل �شهر �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫واع�ت�م��د التقرير يف تو�صيف لفظ جم��زرة‪،‬‬ ‫على �أنه احلدث الذي يُقتل فيه خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫م�ساملني دفعة واح��دة‪ ،‬ووف��ق ه��ذا التعريف‪ ،‬وثق‬ ‫التقرير ح��دوث ‪ 51‬جم��زرة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬منها‬ ‫‪ 43‬جم��زرة على يد القوات احلكومية‪ ،‬و‪ 3‬جمازر‬ ‫على يد ف�صائل املعار�ضة امل�سلحة‪ ،‬وجمزرة واحدة‬ ‫على يد كل من تنظيم "داع�ش"‪ ،‬وقوات "الإدارة‬ ‫الذاتية" ال �ك��ردي��ة‪ ،‬وق� ��وات ال�ت�ح��ال��ف ال� ��دويل‪،‬‬ ‫وجمزرتان على يد جهات مل يتمكن التقرير من‬ ‫حتديدهما‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬ف� ��إن ال �ق��وات احلكومية‬ ‫ارتكبت ‪ 20‬جم��زرة يف حمافظة ريف دم�شق‪ ،‬و‪12‬‬ ‫يف �إدل��ب‪ 4 ،‬يف حلب‪ 3 ،‬يف حم�ص‪ 2 ،‬يف حماة‪ 1 ،‬يف‬ ‫كل من دير ال��زور ودرع��ا‪� .‬أم��ا تنظيم داع�ش‪ ،‬فقد‬ ‫ارتكب جم��زرة واح��دة يف دير ال��زور‪ ،‬فيما ارتكبت‬ ‫ف���ص��ائ��ل امل�ع��ار��ض��ة امل�سلحة جم��زرت�ين يف حلب‪،‬‬ ‫وجمزرة واحدة يف دم�شق‪.‬‬ ‫وارتكبت قوات الإدارة الذاتية الكردية جمزرة‬ ‫واح ��دة يف ح�ل��ب‪ ،‬بينما ارت�ك�ب��ت ق ��وات التحالف‬ ‫ال��دويل‪ ،‬جم��زرة واح��دة يف �إدل��ب‪ ،‬يف حني ار ُتكبت‬ ‫جم ��زرت ��ان يف ح �ل��ب ع �ل��ى ي ��د ج �ه��ات مل يتمكن‬ ‫التقرير من حتديد مرتكبيها‪.‬‬ ‫كما �أ�شار التقرير �إىل �أن تلك املجازر ت�سببت‬ ‫مبقتل ‪� 863‬شخ�صاً‪ ،‬بينهم ‪ 318‬طفال‪ ،‬و‪� 82‬سيدة‪،‬‬ ‫�أي �أن ‪ %34‬م��ن ال���ض�ح��اي��ا ه��م ن���س��اء و أ�ط �ف ��ال‪،‬‬ ‫وه��ي ن�سبة مرتفعة ج ��داً‪ ،‬وه��ذا م��ؤ��ش��ر على �أن‬ ‫اال�ستهداف يف معظم تلك املجازر كان بحق ال�سكان‬ ‫املدنيني‪.‬‬ ‫وف�صل التقرير يف ح�صيلة �ضحايا امل�ج��ازر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�إذ بلغ عدد �ضحايا املجازر التي ارتكبتها القوات‬

‫طريان التحالف العربي ي�شن ‪16‬غارة على مواقع احلوثيني يف �صنعاء‬

‫ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (�سب�أ)‬ ‫التي ي�سيطرون عليها‪� ،‬أن "اجلي�ش املوايل‬ ‫للحوثيني‪ ،‬ن�ف��ذ عملية ن��وع�ي��ة ب��إط�لاق‬ ‫�صاروخ بالي�ستي من ن��وع (تو�شكا)‪ ،‬على‬ ‫م�ع���س�ك��ر مب�ن�ط�ق��ة � �ص��اف��ر‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫ا�شتعال النريان يف املع�سكر‪ ،‬خملفا �سقوط‬ ‫ع�شرات القتلى واجلرحى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة �أن "الق�صف ت�سبب‬ ‫ب �ت��دم�ير ع� ��دد م ��ن ط ��ائ ��رات الأب��ات �� �ش��ي‬ ‫التي كانت تتمركز يف مطار �صافر‪ ،‬كما‬ ‫مت ت��دم�ير ع��دد م��ن الآل �ي��ات وامل��درع��ات‬

‫الإماراتية‪ ،‬واحرتاق خمازن الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت أ�ي �� �ض��ا �إىل �أن "النريان‬ ‫ا�شتعلت يف املع�سكر ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ع ��ددا م��ن ط��ائ��رات الإن� �ق ��اذ و��ص�ل��ت �إىل‬ ‫مكان املع�سكر‪ ،‬النت�شال القتلى‪ ،‬و�إ�سعاف‬ ‫اجلرحى‪ ،‬يف ظل تكتم �شديد"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬شن طريان التحالف‬ ‫العربي‪ ،‬م�ساء �أم�س اجلمعة‪� ،‬أربع غارات‬ ‫ع �ل��ى جم �م��ع وزارة ال ��دف ��اع ال�ي�م�ن�ي��ة يف‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪ ،‬بح�سب �سكان حمليون‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان ملرا�سل الأنا�ضول‪،‬‬

‫�إن ارب �ع��ة ��ص��واري��خ �سقطت ع�ل��ى جممع‬ ‫وزارة ال��دف��اع يف م�ن�ط�ق��ة "العر�ضي"‪،‬‬ ‫و� �س �م��ع دوي ان � �ف � �ج ��ارات ع �ن �ي �ف��ة ه��زت‬ ‫العا�صمة‪ ،‬فيما ارتفعت �أع�م��دة الدخان‬ ‫من املكان‪.‬‬ ‫وك ��ان ط�ي�ران ال�ت�ح��ال��ف‪ ،‬ق��د ��ش��ن يف‬ ‫وق��ت �سابق أ�م��ي‪ 10 ،‬غ��ارات على مع�سكر‬ ‫"جبل عطان" ال � ��ذي ي���س�ي�ط��ر عليه‬ ‫احلوثيون‪ ،‬ا�ستهدفت وفقاً ل�شهود املن�صة‪،‬‬ ‫التي �أطلق منها �صاروخ التو�شكا باجتاه‬ ‫م�أرب‪.‬‬

‫م�سرية مناه�ضة لزيارة ال�سي�سي يف جاكرتا‬

‫مصر‪ :‬تظاهرات حاشدة يف أسبوع «الثورة‬ ‫تلبي مطالب الجماهري»‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫انطلقت‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬يف عدة حمافظات م�صرية‬ ‫ع��دة ت �ظ��اه��رات � �ش��ارك ب�ه��ا م�ع��ار��ض��ون للنظام احل��ايل‪،‬‬ ‫ورفعت خاللها �شعارات منددة مبا و�صفوه بـ"االرتفاع‬ ‫املطرد يف الأ�سعار"‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�ضامن مع الالجئني‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬ ‫يف العا�صمة القاهرة‪ ،‬تظاهر املئات يف كل من مدينة‬ ‫ن�صر‪ ،‬وع�ين �شم�س (�شرقي العا�صمة)‪ ،‬وامل�ع��ادي (جنوبي‬ ‫العا�صمة)‪ ،‬و�إم�ب��اب��ة (غ��رب��ي ال�ق��اه��رة)‪ ،‬حمتجني على ما‬ ‫اعتربوه "غالء الأ�سعار" الذي ت�شهده البالد‪ ،‬ومنددين يف‬ ‫الوقت نف�سه مبا يحدث لالجئني ال�سوريني من م� ٍآ�س‪.‬‬ ‫ويف الإ�سكندرية (��ش�م��اال)‪ ،‬نظم امل�ئ��ات ع��دة تظاهرات‬ ‫ظ �ه��ر اجل �م �ع��ة يف خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق امل �ح��اف �ظ��ة حت��ت �شعار‬ ‫"الثورة تلبي مطالب اجلماهري"‪ ،‬التي دعا لها التحالف‬ ‫الوطني لدعم ال�شرعية‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت التظاهرات يف مناطق ال��وردي��ان‪ ،‬والعجمي‪،‬‬ ‫والعامرية "غربي الإ�سكندرية"‪ ،‬و�سيدي ب�شر‪ ،‬واملنتزه‪،‬‬ ‫وامل �ع �م��ورة‪ ،‬وال�ع���ص��اف��رة‪ ،‬وال �ع��واي��د‪ ،‬و�أب��و��س�ل�ي�م��ان "�شرقي‬ ‫الإ�سكندرية"‪ ،‬ن��دد امل�شاركون خاللها ب�إحالة �أوراق ‪ 3‬من‬ ‫معار�ضي ال�سلطات امل�صرية �إىل املفتي (حكم �أوىل بالإعدام)‪،‬‬ ‫كما رفعوا �صور الالجئني ال�سوريني الغرقى‪ ،‬ورددوا هتافات‬ ‫م�ضادة للأنظمة احلاكمة يف كل من م�صر و�سوريا‪.‬‬ ‫ويف البحرية (�شمال م�صر)‪ ،‬نظم معار�ضون يف مدينة‬ ‫ال�ن��وب��اري��ة (غ��رب��ي امل�ح��اف�ظ��ة)‪� ،‬سل�سلة ب�شرية على طريق‬ ‫ال�ق��اه��رة الإ�سكندرية ال���ص�ح��راوي‪ ،‬طالبت ب� إ�ط�لاق �سراح‬

‫"ال�سجناء ال�سيا�سيني"‪ ،‬ومواجهة ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬كما خرج‬ ‫متظاهرون يف مدينة كفر الدوار (�شمايل املحافظة)‪ ،‬رافعني‬ ‫� �ش��ارة راب �ع��ة‪ ،‬وحم�م��د م��ر��س��ي‪� ،‬أول رئ�ي����س م��دين منتخب‬ ‫دميقراط ًيا يف م�صر‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت م��دن �أوالد ��ص�ق��ر‪ ،‬والإب��راه �م �ي��ة‪ ،‬وف��اق��و���س‪،‬‬ ‫وق��ري��ة ال �ع��دوة مبحافظة ال�شرقية (��ش��رق��ي دل�ت��ا النيل)‪،‬‬ ‫م�سريات معار�ضة مطالبة بالق�صا�ص ل�ضحايا املظاهرات‪،‬‬ ‫والت�ضامن مع الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫ونظم املئات مبحافظة الدقهلية (دلتا النيل‪� -‬شماال)‪،‬‬ ‫ت�ظ��اه��رات �صباحية ل��رف����ض م��ا �أط�ل�ق��وا عليه "االنقالب‬ ‫الع�سكري" رف� �ع ��وا خ�ل�ال �ه��ا � �ص ��ور م��ر� �س��ي‪ ،‬وا� �س �ت �م��رت‬ ‫التظاهرات لب�ضع دقائق قبل �أن تنف�ض خ�شية تدخل قوات‬ ‫الأمن وف�ضها‪ ،‬بح�سب مرا�سلة الأنا�ضول‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ات ب�ن��ي � �س��وي��ف‪ ،‬وال �ف �ي��وم (و� �س��ط)‪،‬‬ ‫واملنيا (جنوبا) م�سريات متفرقة حتت �شعار "الثورة تلبي‬ ‫م�ط��ال��ب اجلماهري" ن ��دد خ�لال�ه��ا امل �� �ش��ارك��ون مب��ا �سموه‬ ‫"معاناة اجلماهري نتيجة غالء الأ�سعار"‪ ،‬و�أعلنوا ت�ضامنهم‬ ‫م��ع الالجئني ال�سوريني‪ ،‬ال��ذي��ن ي�سقطون �ضحايا خالل‬ ‫حم��اول��ة الهجرة �إىل �أوروب ��ا‪ ،‬ه��ر ًب��ا مم��ا ق��ال��وا �إن��ه "جحيم‬ ‫ب�شار الأ�سد"‪.‬‬ ‫وكان "حتالف دعم ال�شرعية ورف�ض االنقالب" امل�ؤيد‬ ‫ملر�سي‪ ،‬دع��ا اخلمي�س للتظاهر يف "�أ�سبوع ث��وري جديد"‬ ‫حتت �شعار "الثورة تلبي مطالب اجلماهري"‪ ،‬عرب بيان على‬ ‫�صفحة التحالف الر�سمية على "في�س بوك"‪.‬‬ ‫وت �ت��زام��ن دع ��وة ال�ت�ح��ال��ف ل�ل�ت�ظ��اه��ر م��ع دع� ��وات نحو‬ ‫‪ 19‬نقابة واحت��اد م�ستقل بالقاهرة واملحافظات امل�صرية‪،‬‬

‫بالتجمع يف مليونية بحديقة الف�سطاط ب��ال�ق��اه��رة‪12 ،‬‬ ‫�أيلول اجلاري‪ ،‬لرف�ض و�إ�سقاط قانون اخلدمة املدنية رقم‬ ‫‪ 18‬ل�سنة ‪ 2015‬وال��ذي ينظم حقوق العاملني يف الوظائف‬ ‫احلكومية يف الدولة‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬شهدت العا�صمة الإندوني�سية جاكرتا‪،‬‬ ‫م�سرية احتجاجية �أم�س‪� ،‬ضد زيارة الرئي�س امل�صري عبد‬ ‫الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬الذي و�صلها يف ختام جولته الآ�سيوية‪.‬‬ ‫وجتمع عدد من املواطنني �أمام "م�سجد اال�ستقالل"‪،‬‬ ‫ع�ق��ب � �ص�لاة اجل�م�ع��ة‪ ،‬و� �س��اروا ب��اجت��اه ال�ق���ص��ر ال��رئ��ا��س��ي‪،‬‬ ‫مرددين هتافات �ضد ال�سي�سي‪� ،‬إذ منعت ق��وات الأم��ن التي‬ ‫حتر�س الق�صر‪ ،‬املتظاهرين من االق�ت�راب‪ ،‬يف حني وا�صل‬ ‫املحتجون ترديد الهتافات وقر�أوا الفاحتة على �أرواح القتلى‬ ‫الذين �سقطوا يف م�صر‪.‬‬ ‫وقال من�سق "جمعية التحالف من �أجل االن�سانية" يف‬ ‫اندوني�سيا‪ ،‬نوفال �أبوذر‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬إنهم �سيوا�صلون‬ ‫االحتجاج طوال فرتة بقاء ال�سي�سي يف �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫و�أردف �أبوذر‪�" :‬إن ديكتاتورا مثل ال�سي�سي‪ ،‬يقتل ا�شقاءنا‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ج��اء �إىل ب�لادن��ا م��ن أ�ج��ل م�صلحته ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ال�سي�سي ديكتاتور يعمل من �أجل �أمريكا"‪.‬‬ ‫وتعد زيارة ال�سي�سي الأوىل بهذا امل�ستوى ر�سميا منذ عام‬ ‫‪ ،1983‬ومن املنتظر �أن يلتقي خاللها الرئي�س االندوني�سي‪،‬‬ ‫جوكو وي��دودو‪ ،‬والأمني العام الحتاد دول جنوب �شرق ا�سيا‬ ‫(�آ�سيان)‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سي�سي و�صل اندوني�سيا قادما من ال�صني‬ ‫التي زاره��ا مدة ثالثة أ�ي��ام‪ ،‬يف إ�ط��ار جولته الآ�سيوية التي‬ ‫بد�أها من �سينغافورة‪.‬‬

‫كامريون يبدي ا�ستعداد بريطانيا ال�ستقبال الجئني �سوريني‬

‫احلكومية ‪� 582‬شخ�صاً‪ ،‬بينهم ‪ 112‬ط�ف� ً‬ ‫لا‪ ،‬و‪73‬‬ ‫�سيدة‪.‬‬ ‫�أما عدد �ضحايا املجزرة التي ارتكبها تنظيم‬ ‫"داع�ش" فقد بلغ ‪� 5‬أ�شخا�ص‪ .‬بينما بلغ عدد‬ ‫��ض�ح��اي��ا ت�ل��ك ال �ت��ي ارت�ك�ب�ت�ه��ا ف���ص��ائ��ل امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫امل�سلحة ‪� 21‬شخ�صاً‪ ،‬بينهم ‪ 11‬طف ً‬ ‫ال‪ ،‬و‪� 3‬سيدات‪.‬‬ ‫وبلغت ح�صيلة جمازر قوات التحالف الدويل‬ ‫‪ 8‬مدنيني‪ ،‬بينهم ‪� 6‬أطفال‪ ،‬و�سيدة‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫�ضحايا جم��زرة ق��وات الإدارة الذاتية الكردية ‪8‬‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬بينهم ‪ 3‬أ�ط �ف��ال‪ ،‬و‪�� 3‬س�ي��دات‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫�ضحايا املجازر التي مل ي�ستطع التقرير حتديد‬ ‫مرتكبها ‪� 14‬شخ�صاً‪ ،‬بينهم ‪� 6‬أطفال و�سيدتان‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أكد التقرير �أن حاالت الق�صف كانت‬ ‫متعمدة �أو ع�شوائية‪ ،‬وموجهة �ضد �أفراد مدنيني‬ ‫ع ��زل‪ ،‬وب��ال �ت��ايل‪ ،‬ف� ��إن ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة قامت‬ ‫بانتهاك �أحكام القانون ال��دويل حلقوق الإن�سان‬ ‫ال ��ذي يحمي احل��ق يف احل �ي��اة‪ ،‬إ�� �ض��اف��ة �إىل �أن�ه��ا‬ ‫ارتكبت يف ظل نزاع م�سلح غري دويل‪ ،‬فهي ترقى‬ ‫�إىل جرمية حرب‪ ،‬وقد توفرت فيها الأركان كافة‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن عمليات الق�صف‪ ،‬قد‬ ‫ت�سببت ب�صورة عر�ضية يف حدوث خ�سائر طاولت‬ ‫�أرواح املدنيني و�أدت �إىل إ�حل��اق �إ��ص��اب��ات بهم‪� ،‬أو‬ ‫�إحل��اق ال�ضرر بالأعيان املدنية‪ .‬وهناك م�ؤ�شرات‬ ‫قوية‪ ،‬حتمل على االعتقاد ب�أن ال�ضرر كان مفرطاً‬ ‫جداً‪� ،‬إذا ما قورن بالفائدة الع�سكرية املرجوة‪ ،‬ويف‬ ‫جميع احلاالت املذكورة‪ ،‬مل نت�أكد من وجود هدف‬ ‫ع�سكري قبل �أو �أثناء الهجوم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي ��ذك ��ر ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪� ،‬أن ح �ج��م امل � �ج ��ازر‪،‬‬ ‫وطبيعة املجازر املتكررة‪ ،‬وم�ستوى القوة املفرطة‬ ‫امل�ستخدمة ف�ي�ه��ا‪ ،‬وال�ط��اب��ع ال�ع���ش��وائ��ي للق�صف‬ ‫والطبيعة املن�سقة للهجمات‪ ،‬ال ميكن �أن يكون‬ ‫ذلك‪� ،‬إال بتوجيهات عليا وهي �سيا�سة دولة‪.‬‬ ‫و�أو�صت ال�شبكة‪ ،‬ب�إحالة الو�ضع يف �سورية �إىل‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬والتوقف عن تعطيل‬ ‫ال�ق��رارت التي يُفرت�ض مبجل�س الأم��ن اتخاذها‬ ‫ب�ش�أن احلكومة ال�سورية؛ لأن ذلك ير�سل ر�سالة‬ ‫خ��اط�ئ��ة �إىل ج�م�ي��ع ال��دك �ت��ات��وري��ات ح ��ول ال�ع��امل‬ ‫ويعزز من ثقافة اجلرمية‪.‬‬

‫تقرير حقوقي‪ 2824 :‬مهاجرا غرقوا‬ ‫يف طريقهم إىل أوروبا‬ ‫جنيف‪ -‬االنا�ضول‬ ‫ق��ال��ت درا�� �س ��ة ح �ق��وق �ي��ة �أ�� �ص ��دره ��ا "املر�صد‬ ‫الأورومتو�سطي حلقوق الإن�سان"‪� ،‬أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�إن ‪ 2824‬مهاجرا غرقوا وفقدوا يف البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط‪ ،‬وه��م يف طريقهم �إىل �أوروب ��ا‪ ،‬منذ بداية‬ ‫العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت ال��درا� �س��ة ال �ت��ي �أ� �ص��دره��ا امل��ر��ص��د‪،‬‬ ‫(م�ؤ�س�سة حقوقية �أوروبية غري حكومية تتخذ من‬ ‫جنيف مقرا لها)‪ ،‬ام�س‪ ،‬و�صلت الأنا�ضول ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬أن "‪ 2824‬مهاجرا غرقوا وف�ق��دوا يف البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط‪ ،‬وهم يف الطريق �إىل �أوروبا‪ ،‬منذ‬ ‫بداية العام اجلاري‪ ،‬حتى نهاية �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫وك�شفت الإح���ص��ائ�ي��ات �أن ني�سان امل��ا��ض��ي‪ ،‬هو‬ ‫الأ�سو أ� على املهاجرين‪ ،‬مبجموع غرقى ومفقودين‬ ‫بلغ ‪ 1312‬غريقاً �أو مفقوداً‪ ،‬يليه �آب مبجموع ‪676‬‬ ‫غريقاً‪.‬‬ ‫وقال املر�صد �إن �أعداد الذين و�صلوا �إىل �أوروبا‬ ‫منذ بداية ‪ 2015‬اجلاري‪ ،‬كالجئني �أو طالبي جلوء‪،‬‬ ‫بلغوا نحو ‪� 380‬ألف �شخ�ص‪ ،‬مقارنة بنحو ‪� 145‬ألفا‬ ‫يف ال�ف�ترة ذات�ه��ا م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬متوقعا جت��اوز‬ ‫الأعداد لن�صف مليون مع نهاية العام‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل��ر� �ص��د �إىل �أن � �ش �ه��ري مت � ��وز‪ ،‬و�آب‬ ‫املا�ضيني‪� ،‬شهدا طفرة يف �أع��داد الذين و�صلوا �إىل‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬حيث بلغ عددهم نحو ‪� 190‬ألف‬ ‫الج ��ئ‪ ،‬و��ص��ل معظمهم ع�بر ال�ب�ح��ر امل�ت��و��س��ط �إىل‬ ‫�إيطاليا وال�ي��ون��ان‪ ،‬فيما و�صل البع�ض م��ن تركيا‬ ‫عرب احل��دود الربية مع بلغاريا‪� ،‬أو عرب البحر �إىل‬ ‫�إ�سبانيا‪.‬‬

‫وقال املر�صد �إن عدد طلبات اللجوء (ال�سورية‬ ‫وغ�ي�ر ال���س��وري��ة) امل�ق��دم��ة �إىل �أوروب � ��ا م�ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2015‬حتى نهاية �شهر مت��وز املا�ضي‪ ،‬بلغت‬ ‫بح�سب مفو�ضية الأمم املتحدة ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫(‪ )583.758‬طلباً‪ ،‬منها (‪ )126.232‬طلباً قدمها‬ ‫�سوريون‪ ،‬وكانت ال��دول��ة الأك�ثر ا�ستقبا ًال لطلبات‬ ‫اللجوء يف �أوروبا هي �أملانيا‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر‪ ،‬ق ��ال ��ت ال ��درا�� �س ��ة �إن ع��دد‬ ‫ال�لاج �ئ�ين ال �� �س��وري�ين امل���س�ج�ل�ين يف دول اجل ��وار‬ ‫ال �� �س��وري ل ��دى م�ف��و��ض�ي��ة الأمم امل �ت �ح��دة ل���ش��ؤون‬ ‫الالجئني (‪ ،)UNHCR‬منذ بدء الأزمة يف �سوريا‪،‬‬ ‫حتى نهاية �آب املا�ضي‪ ،‬بلغ نحو ‪ 4‬ماليني الجئ‪.‬‬ ‫ودعا املر�صد �إىل تعاون حقيقي وفعال للتعامل‬ ‫مع �أزم��ة الالجئني‪ ،‬والتوجه نحو التوزيع العادل‬ ‫ل�لاج �ئ�ين وط��ال �ب��ي ال �ل �ج��وء‪ ،‬وف �ت��ح ب ��اب ال�ه�ج��رة‬ ‫الإن�سانية لالجئني من دول امل�صدر‪ ،‬وعدم االنتظار‬ ‫حتى و�صولهم �إىل �أوروب ��ا‪ ،‬عرب ما يعرف بقوارب‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫وانت�شرت قبل �أي��ام ��ص��ورة جلثة طفل �سوري‬ ‫يدعى �إي�ل�ان ك��ردي‪�� 3( ،‬س�ن��وات)‪ ،‬وه��و ملقى على‬ ‫�شاطئ مدينة ب ��ودروم الرتكية غ��رب ال�ب�لاد‪ ،‬بعد‬ ‫�أن فقد حياته غرقا‪ ،‬يف رحلة مع عائلته �إىل اجلزر‬ ‫اليونانية‪ ،‬كما غ��رق �أخ��وه الأك�ب�ر ووال��دت��ه‪ ،‬وجنا‬ ‫والده بعد �أن �أنقذته خفر ال�سواحل الرتكية‪.‬‬ ‫والقت �صورة الطفل ال�سوري ردود �أفعال كربى‬ ‫يف العامل‪ ،‬على جميع امل�ستويات ال�شعبية والر�سمية‪،‬‬ ‫وت��رك��زت ت���ص��ري�ح��ات ق ��ادة ال �ع��امل ع�ل��ى ال �� �ص��ورة‪،‬‬ ‫وت�صدرت �صحف وو�سائل الإعالم الدولية‪.‬‬

‫الطفل السوري الغريق يدفن يف عني العرب‬

‫�أوتاوا‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫دُفنت‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬يف مدينة عني العرب (كوباين) �شمال �شرق‬ ‫�سوريا‪ ،‬جثامني الطفل ال�سوري الغريق "�أيالن" و�شقيقه الأكرب‬ ‫"غالب"‪ ،‬و �أمهم "ريحان" (‪ 27‬عاماً)‪ ،‬يف مرا�سم تخللتها م�شاهد‬ ‫حزن ودموع خالل توديع والد �أيالن "عبداهلل" لأ�سرته‪.‬‬ ‫وح�ضر م��را��س��م ال��دف��ن ن��ائ��ب رئي�س ح��زب ال�شعب اجلمهوري‬ ‫الرتكي املعار�ض "�سزغني طانري قولو"‪ ،‬وعدد من النواب الأتراك‬ ‫الآخ��ري��ن يف الربملان الرتكي‪ ،‬وجمع غفري من أ�ق��رب��اء و�سكان بلدة‬ ‫عني العرب‪.‬‬ ‫وقالت "فاطمة �شيخو" جدة الطفل ال�سوري الغريق "�أيالن"‬ ‫ال��ذي ق��ذف��ت جثته الأم ��واج �إىل �شواطئ بحر إ�ي�ج��ة قبالة �سواحل‬ ‫مدينة ب ��ودروم ال�ترك�ي��ة‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح رم � ًزا لأزم ��ة الالجئني �إن ابنتها‬ ‫و�أحفادها فروا من تنظيم داع�ش‪ ،‬ومتكنوا من �إنقاذهم يف وقت �سابق‬ ‫من دم�شق‪� ،‬إال �أنهم ف�شلوا يف �إقناعهم بالبقاء يف مدينة عني العرب‬ ‫(كوباين)‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �شيخو (‪ 45‬ع��ام �اً)‪ ،‬يف حديث ملرا�سل الأن��ا��ض��ول‪ ،‬يف‬ ‫مقربة �أن ابنتها "ريحان"‪ ،‬واجهت املوت خوفاً من داع�ش‪ ،‬وا�ضطرت‬ ‫�إىل ترك بالدها وحماولة الهجرة‪ ،‬معربة عن حزنها العميق حيال‬ ‫فقدان ابنتها و�أحفادها التي كانت تكن لهم احلب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �شيخو �أن �أ�سرة ابنتها حاولوا �أكرث من مرة التوجه �إىل‬ ‫�أوروبا رغم ن�صائحها لهم بعدم الهجرة‪ ،‬م�ضيفة �أنه يف املحاولة الأوىل‬ ‫غرق قاربهم بالقرب من ال�شاطئ ومتكنوا من النجاة‪ ،‬ويف الثانية مت‬ ‫�ضبطهم من قبل فرق خفر ال�سواحل الرتكية‪ ،‬ويف املحاولة الثالثة‬ ‫والأخرية غرق حفيديها يف البداية ومن ثم ابنتها‪ ،‬رغم حماولة زوج‬ ‫ابنتها �إنقاذهم‪ ،‬حيث متكن هو من ال�سباحة باجتاه ال�شاطئ لينقذه‬ ‫خفر ال�سواحل الرتكية‪.‬‬ ‫وت�ساءلت �شيخو ع��ن �إمكانية ت�شديد ال�سلطات ال�ترك�ي��ة من‬ ‫�إجراءاتها على �شواطئها ملنع توجه املهاجرين عرب البحر �إىل �أوروبا‪،‬‬

‫وللحد من م�أ�ساة الالجئني‪ ،‬م�ضيفة "كفى ملوت كثري من النا�س‪،‬‬ ‫ينبغي �أن يتم و�ضع حد للعجز الذي نحن فيه"‪.‬‬ ‫و�أثارت �صورة جثة �أيالن كردي‪� 3 ،‬أعوام‪ ،‬التي لفظها البحر على‬ ‫�أحد �شواطئ مدينة بوردوم الرتكية‪ ،‬الأربعاء املا�ضي‪ ،‬موجة تعاطف‬ ‫مع الالجئني ال�سوريني يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ولقي �أي�لان حتفه ل��دى غ��رق ال�ق��ارب ال��ذي ك��ان يقل �أ�سرته يف‬ ‫حم��اول��ة ال��و��ص��ول �إىل ال�ي��ون��ان‪ ،‬وت��ويف كذلك �شقيق أ�ي�ل�ان‪ ،‬غالب‪،‬‬ ‫ووالدتهما‪ ،‬يف حني جنى والدهما عبد اهلل كردي من الغرق‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رف�ض "عبداهلل كردي" والد الطفل ال�سوري "�أيالن‬ ‫كردي"‪ ،‬اجلن�سية الكندية‪ ،‬ح�سب ت�صريحات وزارة اجلن�سية والهجرة‬ ‫يف كندا‪.‬‬ ‫و أ�ف��اد وزي��ر اجلن�سية والهجرة الكندية "كري�س �ألك�سندر"‪� ،‬أن‬ ‫وزارت��ه عر�ضت اجلن�سية على الأب "كردي" بعد حادث وفاة زوجته‬ ‫وابنيه‪ ،‬لكن الأخ�ير رف�ضها‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ال��وزارة علقت حملتها‬ ‫لالنتخابات العامة يف ال�ب�لاد‪ ،‬م��ؤك��داً أ�ن�ه��ا �سرتكز خ�لال الفرتات‬ ‫املقبلة على ق�ضية الالجئني‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أب��دى رئي�س ال ��وزراء الربيطاين‪ ،‬ديفيد كامريون‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬ا�ستعداد بالده ال�ستقبال �آالف الالجئني ال�سوريني‪،‬‬ ‫نتيجة ت�صاعد حدّة الأزمة الإن�سانية التي يعانون منها‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف خ�ل�ال ح��دي��ث �صحفي يف ل�شبونة ب�ع��د حم��ادث��ات مع‬ ‫نظريه الربتغايل‪ ،‬بيدرو با�سو�س كويلو‪� ،‬أن "بريطانيا �ستنقل �أولئك‬ ‫الالجئني املوجودين يف خم ّيمات الأمم املتحدة على ح��دود �سورية‬ ‫عرب طرق �آمنة ومبا�شرة �إىل �أرا�ضيها‪ ،‬من دون تعري�ضهم ملخاطر قد‬ ‫تك ّلفهم حياتهم‪ ،‬ولي�س الالجئني القادمني من دول �أوروبا"‪.‬‬ ‫ّد‬ ‫ه‬ ‫التع‬ ‫مع‬ ‫واعترب �أن بالده "�ستتعامل مع امل�س�ألة بالعقل والقلب‬ ‫والد �أيالن يرف�ض اجلن�سية الكندية‬ ‫ب�إيجاد حلول لها للمدى الطويل"‪.‬‬ ‫ومل يقدّم رئي�س الوزراء‪ ،‬بيانات وا�ضحة حول �أعداد الالجئني‪،‬‬ ‫وذكر كامريون �أن "بريطانيا قدّمت ‪ 900‬مليون باوند مل�ساعدة‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "بريطانيا تتح ّمل م�س�ؤوليتها االخالقية مل�ساعدة‬ ‫الالجئني‪ ،‬كما فعلت خالل تاريخها الطويل‪ ،‬وقد منحنا حق اللجوء ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف ل�ب�ن��ان والأردن‪ ،‬ك�م��ا و ّف ��رت ال�ط�ع��ام وامل��اء الذين تنوي ب�لاده ا�ستقبالهم‪ ،‬لكن وكالة الأمم املتحدة لالجئني‬ ‫ك�شفت �أن بريطانيا �ست�أخذ �أربعة �آالف الجئ �سوري �إ�ضايف‪.‬‬ ‫وال�سكن‪ ،‬وهو ما مل تفعله �أ ّية دولة �أوروبية"‪.‬‬ ‫للعديد من اللآجئني و�سن�ستمر"‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪6‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫حممد فتحي عربا�سي‬

‫فلسطينيو سورية بني‬ ‫متاهة األحداث يف سورية‬ ‫ودهاليز «الحماية الدولية»‬ ‫ماذا تعني احلماية الدولية لالجئني؟ وما موقع‬ ‫الالجئ الفل�سطيني يف االتفاقات الدولية‬ ‫والإقليمية؟ وما هو تعريف الالجئ يف القوانني‬ ‫الدولية؟ هذه الت�سا�ؤالت ال بد من طرحها يف هذه‬ ‫الأيام الع�صيبة التي يعي�شها فل�سطينيو �سورية‬ ‫ملعرفة ما لهم وما عليهم ومن �أجل مطالبة هيئة‬ ‫الأمم املتحدة والأنروا بتحمل م�س�ؤولياتها الإن�سانية‬ ‫والقانونية اجتاه ما يتعر�ضون له من قتل وت�شريد‪،‬‬ ‫واملوت غرق ًا وعدم ال�سماح لهم بدخول �أرا�ضي معظم‬ ‫دول العامل‪ ،‬وهنا ال بد من التذكري ب�أن احلماية‬ ‫الدولية تعني العودة الطوعية للوطن الذي يتبع‬ ‫له الالجئ‪ ،‬واالندماج املحلي يف بلدان اللجوء‪� ،‬أو‬ ‫التوطني يف بلد اللجوء‪ ،‬وتوفري امل�ساعدات املادية‬ ‫مثل الأغذية وامل�أوى‪ ،‬وتوفري الرعاية ال�صحية‬ ‫والتعليم وغري ذلك من اخلدمات االجتماعية‪،‬‬ ‫كتطوير الربامج اخلا�صة مب�ساعدة بع�ض الفئات مثل‬ ‫الن�ساء والأطفال وكبار ال�سن‪ .‬وهذا ما ال ينطبق على‬ ‫الالجئ الفل�سطيني ب�شكل عام والالجئ الفل�سطيني‬ ‫ال�سوري يف هذه الأيام‪ ،‬ومن جانب �آخر هناك عدد من‬ ‫االتفاقيات الدولية اخلا�صة بالالجئني الفل�سطينيني‬ ‫مثل اتفاقية جينيف ‪� 12‬آب ‪ 1949‬التي ن�صت على‬ ‫�أن الالجئ هو «كل �إن�سان يخ�شى جدي ًا من تعذيبه �أو‬ ‫ا�ضطهاده ب�سبب جن�سه �أو دينه �أو جن�سيته‪ ،‬ووجد‬ ‫خارج بالده قبل العا�شر من �شهر كانون الثاين ‪،1951‬‬ ‫ب�سبب �أحداث وقعت يف البالد التي يحمل جن�سيتها»‪،‬‬ ‫واملطلع على تفا�صيل هذه االتفاقيات يت�ضح له ب�أن‬ ‫هذه االتفاقيات قا�صرة يف كثري من ن�صو�صها‪ ،‬وال‬ ‫تتفق مع حاالت اللجوء الأخرى واملعا�صرة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اعتمادها على اال�ضطهاد �سبب ًا رئي�س ًا للجوء‪ ،‬وكذلك‬ ‫حتدث عن اتفاقية عام ‪ 1951‬والتي اعتربها من �أهم‬ ‫االتفاقيات الدولية التي �صدرت بعد احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪ .‬فقد �صاغت تلك االتفاقية تعريف ًا مل�صطلح‬ ‫الالجئ‪ ،‬ين�ص على �أن «كل �شخ�ص يوجد نتيجة‬ ‫لأحداث وقعت قبل الأول من يناير �سنة ‪،1951‬‬ ‫وب�سبب تخوف له ما يربره من التعر�ض ال�ضطهاده‬ ‫لأ�سباب ترجع �إىل عرقه �أو دينه �أو جن�سيته �أو‬ ‫انتمائه �إىل ع�ضوية فئة اجتماعية معينة �أو �آرائه‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬خارج دولة جن�سيته وغري قادر �أو ال يريد‬ ‫ب�سبب ذلك التخوف �أن ي�ستظل بحماية دولته‪� ،‬أو كل‬ ‫�شخ�ص ال يتمتع بجن�سية‪ ،‬ويوجد خارج دولة �إقامته‬ ‫املعتادة ب�سبب تلك الظروف‪ ،‬وال ي�ستطيع �أو غري‬ ‫راغب ب�سبب هذا التخوف �أن يعود �إىل تلك الدولة‪.‬‬ ‫وفل�سطينيو �سورية اليوم يواجهون م�شكلة كارثية‬ ‫ب�سبب ال�صراع مع امتداد النزاع امل�سلح بني احلكومة‬ ‫ال�سورية وقوات املعار�ضة‪ ،‬والتي دخلت قلب املخيمات‬ ‫الفل�سطينية يف �سورية‪ ،‬فقد �سجلت الأنروا حتى الأول‬ ‫من كانون الثاين ‪ 2013‬ما يعادل ‪� 529‬ألف الجئ‬ ‫فل�سطيني يف �سورية‪� ،‬أجرب �أكرث من ن�صفهم على الفرار‬ ‫�إىل دول اجلوار‪ ،‬وذلك و�سط معاملة و�شروط قا�سية‬ ‫و�صعبة جدا فر�ضتها العديد من الأنظمة الر�سمية‬ ‫العربية على الالجئني الفل�سطينيني حتديدا‪( ،‬ح�سب‬ ‫الأمم املتحدة)‪ ،‬وقد دفعت بالكثري منهم للمخاطرة‬ ‫بحياتهم وركوب قوارب املوت باعتباره �سبي ًال للهرب‬ ‫من واقعهم املرير‪.‬‬ ‫ففي م�صر �شنت حملة �إعالمية غري م�سبوقة على‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني ال�سوريني وال�سوريني و�ضيق‬ ‫عليهم و�شتموا ومت اعتقال واحتجاز الع�شرات منهم‪،‬‬ ‫�أما يف الأردن فال�سلطات فيها مل ت�ستقبل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني ال�سوريني والذين ا�ستقبلتهم و�ضعتهم‬ ‫يف مع�سكر اعتقال ا�سمه ال�سايرب �ستي‪ .‬ليبيا �أغلقت‬ ‫احلدود ب�شكل نهائي �أمام الفل�سطيني ال�سوري‪ ،‬لبنان‬ ‫يف بداية الأمر ا�ستقبلت الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫ال�سوريني بعد ذلك مت و�ضع الع�صي بالدواليب كي‬ ‫ال تط أ� قدم الالجئ الفل�سطيني �أر�ضها‪ .‬تركيا منعت‬ ‫الفل�سطيني �سواء ال�سوري �أو اللبناين من الدخول �إىل‬ ‫�أرا�ضيها و�أوقفت �إعطاء الفيز لهم‪� .‬أما دول اخلليج‬ ‫كافة فقبل الأزمة يف �سورية كان ممنوعا على الالجئ‬ ‫الفل�سطيني ال�سفر �إليها ويحتاج �إىل كفيل و�أحيان ًا‬ ‫�أمر ملكي كي يدخل الالجئ الفل�سطيني ال�سوري �إىل‬ ‫�أرا�ضيها‪� .‬أما العراق فقد عا�ش فل�سطينيو العراق واقع ًا‬ ‫م�أ�ساوي ًا نتيجة تعر�ضهم للتنكيل والقتل واال�ضطهاد‬ ‫بعد �سقوط نظام الرئي�س الراحل �صدام ح�سني‪ ،‬فكيف‬ ‫الفل�سطيني ال�سوري‪ .‬ومل تكن تون�س ب�أح�سن حال من‬ ‫بقية الدول العربية حيث احتجزت عدد من العائالت‬ ‫الفل�سطينية ال�سورية يف مع�سكر على احلدود الليبية‬ ‫التون�سية وحرمتهم من �أب�سط حقوقهم الإن�سانية‪.‬‬ ‫اجلزائر رغم حب ال�شعب اجلزائري الكبري لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني �إال �أن الفل�سطيني ال ميكنه الدخول‬ ‫�إىل الأرا�ضي اجلزائرية �إال من خالل �أخذ موافقة‬ ‫ال�سفارة الفل�سطينية فيها حتى يتم �إر�سال موفد من‬ ‫قبلها ال�صطحاب الفل�سطيني من املطار‪� .‬أخريا مل يلق‬ ‫الالجئ الفل�سطيني �إال الدول الأوروبية التي ُتعامل‬ ‫دولها الالجئ ب�شكل عام معاملة �إن�سانية وال ت�س�أل عن‬ ‫جن�سيته وهويته وانتمائه‪ ،‬من �أجل هذا ركب قوارب‬ ‫املوت وخاطر بحياته من �أجل ال�سفر �إليها ليحيا‬ ‫بعدها حياة كرمية‪.‬‬ ‫�إعادة الالجئني الفارين من احلرب ب�سورية جرمية‬ ‫جديدة بحق الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬وخرق للقانون‬ ‫الدويل الذي يحظر ترحيل الالجئني يف �أوقات‬ ‫احلرب‪ ،‬لذا املطلوب التحرك من �أجل �إنقاذهم‬ ‫و�إعادتهم �إىل لبنان‪ ،‬ومنع �إعادة الالجئني ب�شكل‬ ‫ق�صري �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫ويف ظل غياب تام لدور اجلامعة العربية وما قدمته‬ ‫لالجئ الفل�سطيني حيث ال توجد اتفاقية عربية‬ ‫جماعية على غرار االتفاقيات الدولية �أو الإقليمية‬ ‫لتنظيم الأو�ضاع اخلا�صة بالالجئني يف الوطن العربي‪،‬‬ ‫لي�س فقط الالجئني الفل�سطينيني‪� ,‬إمنا كل الالجئني‪،‬‬ ‫وو�ضح �أن بعد مراجعة جميع القرارات والت�شريعات‬ ‫التي و�ضعتها اجلامعة العربية‪ ،‬تبني ب�أنها مل تخرج‬ ‫عن كونها جمموعة قرارات وت�شريعات ب�ش�أن جمع‬ ‫�شمل الأ�سر الفل�سطينية امل�شتتة ومنحهم وثائق �سفر‬ ‫موحدة‪ ،‬وت�سهيل �سفر و�إقامة الفل�سطينيني ومعاملتهم‬ ‫يف الدول العربية‪ ،‬ومنح جن�سية بع�ض الدول العربية‬ ‫لبع�ض الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬و منح جوازات �سفر‬ ‫م�ؤقتة‪.‬‬

‫صون كرامة‬ ‫ال متل الذكريات من �سرد �أبطالها على م�سار احللم‬ ‫بالعودة �إىل الوطن امل�سلوب‪ ،‬وال متل امل�شاعر من‬ ‫تخليد ال�شوق واحلنني �إىل احلياة بالوطن بكرامة‬ ‫تامة‪ ،‬وال تقبل العقول عن �أي م�ساحات دولية وطنا‬ ‫بديال عن فل�سطني‪.‬‬ ‫بد�أت احلكاية التي ال تنتهي يف �أحداث النكبة التي‬ ‫عا�شها ال�شعب والأر�ض والهواء حيث حل اخلوف‬ ‫وال�ضياع والقتل والت�شريد والتحريف مكان كل‬ ‫�شيء حقيقي و�آمن‪ ..‬بد�أت تكون فل�سطني كجزء من‬ ‫خارطة ال�ضياع العاملي يف وجه االحتالل واال�ستيطان‬ ‫املبا�شر وغري املبا�شر‪.‬‬ ‫حكايتنا تت�شابه مع حكايات خالدة �شاهدة على‬ ‫التاريخ الظامل ومعا�صرة النكبة الدامية‪ ،‬حكايتنا‬ ‫تبد�أ وتنتهي قبل غروب �شم�س الأمنية الذهبية على‬ ‫�أر�ض الوطن‪.‬‬ ‫رجل �أتعبته امل�آ�سي قبل التعب‪ ،‬رجل تفاج أ� بوطن‬ ‫تفرت�سه �أنياب الغدر العاملي وم�صائد املغت�صب دون �أن‬ ‫يهيئ نف�سه للحظة ال�صفر‪ ،‬رجل مي�سك بيد زوجته‬ ‫ويرتك كل ما ميلكان خلف ظهرهما كغريهما من‬ ‫الهاربني والذين ي�سعون للنجاة لإكمال احلياة و�إن‬ ‫كانت خارج وطنهم‪ ،‬رجل ال ي�ستطيع التنب�ؤ �إىل �أين‬ ‫املفر واملنجى؟‬ ‫من هنا بد�أ التاريخ ي�سطر معاين االنك�سار ون�سيان‬ ‫العي�ش بكرامة وهدوء و�سالم‪ ،‬من هنا ن�سرد واقع ًا‬ ‫ارت�سم يف �شكل حكايات تتناقلها الذاكرين ملن خلفهم‬ ‫من الوافدين‪.‬‬ ‫بد�أ امل�سري �إىل دولة بعيدة املكان قريبة امل�أمن‪،‬‬ ‫ال يجد و�سيلة ي�صل بها �إىل املكان املق�صود �سريعا‬ ‫ليخفي خوفه عن زوجته و�أهله وجريانه‪ ،‬ق�صدها‬ ‫دون تفكري �أو تخطيط �أو تردد و�إمنا تفاج�أت �أقدامه‬ ‫بالو�صول ب�سالم‪.‬‬ ‫من �شمال فل�سطني حلت خطاهما يف رحلة مل تنق�صها‬ ‫خوف وترقب واختباء و�سري طويل‪ ،‬خطى يثقلها‬ ‫االنك�سار واخل�ضوع وال�ضياع واالن�صياع‪ ،‬خطى مثقلة‬ ‫باملجهول والأمل والهروب امل�ؤقت‪.‬‬ ‫هنا و�صلوا دون �إرادتهم‪ ،‬هنا حلوا دون فرحهم‪ ،‬هنا‬ ‫�سرقت �أحالمهم بوداع وطنهم �إىل �أجل غري م�سمى‪..‬‬ ‫دولة عربية ا�ستفافقت على وقع ا�ست�ضافة الجئني‬ ‫فل�سطينيني ت�شردوا ب�ضياع بالدهم التاريخية‪ ،‬وت�سري‬ ‫الأيام ترقبا وترنحا وتزلزال والقناعة تفر�ض‬ ‫نف�سها على القبول باملكوث هنا والبدء يف ت�أ�سي�س‬ ‫حياة جديدة‪.‬‬ ‫هنا‪ ...‬رمى الرجل عن كنفه م�شقة الطريق وم�شقة‬ ‫الإهانة و�أ�سرع يبحث عن حياة علها تعو�ضه �شيئا‬ ‫مما فقده من كرامته التي تركها مع بيته وممتلكاته‬ ‫و�أر�ضه‪� ،‬أخذ يبحث عن عمل كرمي حتى ال يقبل‬ ‫بالعي�ش غري الكرمي واالعتماد على بطاقة الالجئني‪.‬‬ ‫وما هي �إال �أيام قليلة �أو �أ�شهر معدودة لي�شعر �أن‬ ‫�إهانته هنا �أ�صعب و�أ�شد و�أق�سى مما مر به خالل‬ ‫هروبه من بلده‪ ،‬فهو ال يحتمل �أن تهان كرامته يف‬ ‫لقمة عي�شه‪ ،‬وال �أن يعمل بال مقابل فقط لأنه «الجئ‬ ‫فل�سطيني»‪ ..‬ليجد نف�سه �أمام فر�صة �أخرية لإنقاذ ما‬ ‫تبقى من كرامته التي ال يجد م�سكنها‪.‬‬ ‫�إنه قرار العودة �إىل الوطن وعدم االلتفات �إىل ما‬ ‫�سي�ؤول �إليه وما �سيواجهه‪ ،‬وال ينتظر التحرير �أو‬ ‫العودة ب�سالم �إىل فل�سطني �أو الوعود الكاذبة التي‬ ‫ال ت�سعف وال تنقذ �أحدا‪� ..‬إنه العودة �إىل ال�شهادة‬ ‫ومواجهة املوت �أو الو�صول ب�سالم وال�صمود بعزة‬ ‫وكرامة‪.‬‬

‫�سهام م�شة‬

‫ذكريات مريرة‪ ..‬صعبة النسيان‬ ‫كل فل�سطيني عاي�ش النكبة قبل‬ ‫‪ 68‬عاما ي�صعب عليه ن�سيان حلظات‬ ‫الرتحيل الق�سري التي عاي�شوها‬ ‫خالل تلك الأيام اخلوايل من عام‬ ‫‪ ،1948‬رغم تقادم الأيام‪.‬‬ ‫ومع �أن �أولئك املهجرين كانوا‬ ‫يتوقعون عودة قريبة �إىل ديارهم‬ ‫بناء على تعهدات عربية‪ ،‬ف�إن‬ ‫م�أ�ساتهم ما زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫وتختلف م�شاهدات �ضحايا النكبة‬ ‫باختالف رواة �أحداثها‪ ،‬فكثريون‬ ‫�شاهدوا جثث ال�ضحايا يف املدن‬ ‫والقرى وعلى احلدود خالل عمليات‬ ‫الت�سلل �إىل القرى املدمرة لإح�ضار ما‬ ‫تبقى من متاع‪.‬‬ ‫ورغم الوجه احلزين للنكبة ف�إن‬ ‫الكثريين حتدثوا عن ق�ص�ص بطولية‬ ‫و�سجل من االنت�صارات‪ ،‬وكلهم واثقون‬ ‫ب�أن العودة �ستكون �أمرا واقعا ولو‬ ‫بعد حني‪ ،‬وهم يعلمون ذلك لأبنائهم‬ ‫و�أحفادهم‪.‬‬ ‫احلاج عبد املجيد‪ :‬هدموا القرية‬ ‫بالكامل مبا يف ذلك امل�سجد الرئي�س‪.‬‬ ‫يقول احلاج عبد املجيد �أبو �سرور من‬ ‫بلدة بيت نتيف من �ضواحي القد�س‪،‬‬ ‫�إنه ال ي�ستطيع �أن ين�سى م�شهد جثث‬ ‫ال�شهداء ممن حاولوا الت�سلل �إىل‬ ‫بيوتهم بعد التهجري وكيف قتلتهم‬ ‫كمائن اليهود‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أبو �سرور الذي ي�سكن خميم‬ ‫عايدة ببيت حلم حاليا "�شاهدت �ست‬ ‫جثث على الأقل ملقاة على الأر�ض‪،‬‬ ‫وكنت �أ�شم رائحتها‪ ..‬لقد هدموا‬ ‫القرية بالكامل مبا يف ذلك امل�سجد‬

‫الرئي�س والزوايا والبيوت"‪.‬‬ ‫بدورها تقول احلاجة �صبحيه عبد‬ ‫الهادي التي مل يتجاوز عمرها �أيام‬ ‫النكبة ‪� 10‬سنوات �إن �أق�سى اللحظات‬ ‫التي عا�شتها كانت عندما فرت‬ ‫ب�شقيقها الر�ضيع و�أختها ال�صغرى‬ ‫من قرية عراق املن�شية ليال �إىل‬ ‫الأطراف‪ ،‬بينما كان الوالد يبحث‬ ‫عنهم طوال الليل يف ظل هجمات‬ ‫كبرية من قطعان اليهود يف م�ستعمرة‬ ‫غاد القريبة‪.‬‬ ‫تتحدث احلاجه �صبحيه عن هجمات‬ ‫بعد ذلك �أجربتهم على الهجرة‬ ‫نهائيا‪ ،‬حيث "�سلكت عائلتنا طريقا‬ ‫�إىل بلدة ترقوميا غرب اخلليل‪ ،‬حتى‬ ‫ا�ستقر بنا املقام يف خميم الفوار الذي‬ ‫ما زلنا ن�سكنه"‪.‬‬ ‫�أما احلاج �شاور ال�سراحنة ف�أبرز ما‬ ‫يتذكره طيب احلياة يف الفالوجة‪،‬‬ ‫لكنه يقول �إن هذه الراحة انقلبت‬ ‫�إىل م�أ�ساة مبهاجمتهم من قبل يهود‬ ‫قدموا �إليهم من مدينة حيفا‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك يبدو متيقنا �أن يوم العودة‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫حممود حموده‪� :‬شاركت مبعركة قتل‬ ‫فيها ‪ 108‬جنود �إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫انت�صارات‬ ‫و�إىل اجلانب امل�أ�ساوي للنكبة حتدث‬ ‫بع�ض ال�ضحايا عن انت�صارات‪� ،‬إذ‬ ‫يقول احلاج حممود �أبو ه�شه�ش (فوق‬ ‫‪ 80‬عاما) �إن قريته (عراق املن�شية)‬ ‫عا�شت احل�صار ل�ستة �أ�شهر‪" .‬قاتلنا‬ ‫�إىل امل�صريني‪ ،‬و�شاهدت الدبابات‬ ‫امل�صرية وكان عددها يزيد على‬

‫صورة شعرية‬

‫ال�ستني‪ ،‬وهي يف و�سط القرية دون‬ ‫وقود"‪.‬‬ ‫ويتابع �أنه �شارك يف معركة قتل‬ ‫فيها ‪ 108‬جنود "�إ�سرائيليني"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الع�صابات اليهودية‬ ‫اقتحمت القرية و�أوقفت الرجال‬ ‫والن�ساء وال�شيوخ على اجلدران‪،‬‬ ‫فبادر مع مقاتلني �آخرين وجنود يف‬ ‫اجلي�ش امل�صري �إىل مباغتتهم‪ ،‬وكانت‬ ‫ح�صيلة املعارك جميعها �أكرث من ‪400‬‬ ‫مهاجم يهودي‪ ،‬و�أ�سر خم�سة �آخرين‪.‬‬ ‫ويقول �أبو ه�شه�ش �إنه عر�ض‬ ‫عليه بعد �سقوط البلدة وت�سليمها‬ ‫بو�ساطات دولية وعربية‪� -‬أن يذهب‬‫�إىل غزة‪ ،‬على �أن ي�صبح �ضابطا بثالث‬ ‫جنمات خالل عام‪ ،‬لكنه رف�ض وف�ضل‬ ‫اللحاق ب�أهله يف اخلليل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اليهود بد�ؤوا بعد ذلك‬ ‫االنتقام من القرية وقتلوا رعاة‬ ‫الأغنام و�أ�سروا املواطنني ومن‬ ‫�ضمنهم ثمانية من �أبنائه مكثوا يف‬ ‫�سجون االحتالل فرتات طويلة‪.‬‬ ‫ومن امل�شاهد التي يرويها �أبو ه�شه�ش‬ ‫ا�ست�شهاد زوجة عبد الرحمن‬ ‫الطيطة‪ ،‬حيث كانت حتمل طعاما‬ ‫لزوجها‪ ،‬ف�أطلق اليهود النار على‬ ‫ر�أ�سها من اجلهة اليمنى وخرجت‬ ‫الر�صا�صة من اجلهة الي�سرى‪.‬‬ ‫وغريها ا�ﻵ�ﻵ ف‪ ..‬تراب وطننا مقد�س‬ ‫وال بد من عودتنا ولن نقبل عن‬ ‫العودة �أي بديل �آخر… والعودة حق‬ ‫م�ؤكد وقد�سي وحتمي‪� ..‬شاء من �شاء‬ ‫و�أبى من �أبى‪ ..‬حتما �سنعود‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬ ‫اعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫من عبق التراث‬ ‫عري�سنا هالن�شمي يحميه لب ّيه‬ ‫دورنا بني العرب ما لقينا زيه‬ ‫باهلل يا هالربع قولوا معي وغنوا‬ ‫اهلل يحيي العري�س بامل�سا و�صبحية‬

‫من الذاكرة‬

‫أكالت بلدنا‬

‫أحجية‬ ‫العدد‬

‫باب القطانني‬ ‫امل�ؤدي �إىل‬ ‫�ساحة‬ ‫الأق�صى‬ ‫ال�شريف‬ ‫�سنة‬ ‫‪1920‬‬

‫حل �أحجية‬ ‫ال�سابق‪ :‬الباذجنان‪.‬‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫هرب هرب مليان �إبر؛ �إذا ما‬ ‫عرفتو�ش‪ ،‬ا�س�أل عنه �أبو‬ ‫عمر؟‬ ‫موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‬ ‫يك‪ُ ،‬كلْ‬ ‫«�أَ ْك ِله ِوت َْ�س َّمتْ َع ِل ْ‬ ‫ُو َب ْح ِلقْ ِع ِن ْ‬ ‫يك»‬ ‫وي�ضرب حلث املرء على‬ ‫عدم اال�ستحياء يف �أثناء‬ ‫تناول طعام ُدعي �إليه‪،‬‬ ‫�أو �إذا �أقدم على �أمر ال‬ ‫ي�ستطيع منه فكاك ًا‪.‬‬

‫القدرة اخلليلية‬

‫الإدرة‪ :‬من القدر «�إناء يطبخ فيه»‪،‬‬ ‫وهي من الأكالت ال�شائعة يف مناطق‬ ‫(اخلليل) و(الرملة) وجوارهما‪،‬‬ ‫حيث يتم الطبخ عاد ًة يف وعاء نحا�سي‬ ‫ي�شبه (القدر)‪ ،‬وتتكون الأكلة من‬ ‫الأرز امل�صري‪ ،‬وحب ال�صنوبر‪ ،‬وقطع‬ ‫اللحم الكبرية‪ ،‬وال�سمن البلدي‪ ،‬مع‬ ‫�إ�ضافة ملح وفلفل ناعم‪ ،‬وورق غار‪،‬‬ ‫وبهارات ناعمة منوعة‪ ،‬وجوزة الطيب‬ ‫(مربو�شة) وحب الهال‪ ،‬وعود قرفة‪،‬‬

‫وزهر زعفران –للتلوين‪ -‬وف�صو�ص‬ ‫ثوم‪ ،‬حيث تدخل (القدرة) �إىل الفرن‬ ‫حتى الن�ضج‪.‬‬ ‫وي�شرف العامل يف الفرن على �إ�ضافة‬ ‫الفلفل الأ�سمر املطحون‪ ،‬والزعفران‪،‬‬ ‫والهال‪ ،‬وامللح‪ ،‬والبهارات مبقادير‬ ‫مدرو�سة –ملن يرغب‪ -‬وقد جرت‬ ‫العادة ب�أن ير�سل الأهايل مبكونات‬ ‫الأكلة �إىل الف ّران الذي يتوىل �إجناز‬ ‫عملية الطبخ ح�سب الأ�صول‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫دراســــــــات‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫باك�ستان وال�صني ترغبان يف تقدمي يد امل�ساعدة لإعادة �إطالق العملية التفاو�ضية بني الأطراف جمدداً‬

‫«سالم» أفغانستان ومؤشرات املصالحة مع «طالبان»‬

‫جيم�س دوبين�س* كارتر ملكا�سيان**‪-‬‬ ‫تريبيون ميديا �سريف�س‬ ‫لعله من ب�شائر التفا�ؤل‪� ،‬أن مباحثات ال�سالم‪ ،‬ولي�س‬ ‫ال�سالم بحد ذات��ه‪� ،‬أ�صبحت مبتناول اليد يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫فخالل ال�شهور القليلة املا�ضية‪ ،‬قطعت كل من �أفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان وح��رك��ة «ط��ال�ب��ان» خ�ط��وات مل تكن متوقعة‬ ‫نحو �إط�ل�اق تلك امل�ح��ادث��ات‪ .‬ث��م ج��اء الإع�ل�ان ع��ن وف��اة‬ ‫زعيم احلركة املال عمر الذي يعتربه البع�ض �أكرث قادة‬ ‫احلركة مت�سكاً بعالقتها مع تنظيم «القاعدة»‪ .‬ويف مطلع‬ ‫�شهر مايو املا�ضي‪ ،‬عقد �أع�ضاء من «طالبان» واحلكومة‬ ‫الأفغانية اجتماعاً يف قطر ��ش��ددوا خالله على رغبتهم‬ ‫امل�ل� ّ�ح��ة يف تنظيم ج��ول��ة م�ف��او��ض��ات ر��س�م�ي��ة‪ .‬و ُي �ع � ّد ه��ذا‬ ‫التطور خطوة م�شجعة‪ .‬ومنذ ع��ام ‪ ،2001‬كانت فر�ص‬ ‫حتقيق ال�سالم ب�ين الأط ��راف ت��أت��ي وت��ذه��ب‪ .‬ويف بع�ض‬ ‫الأحيان كانت العملية تتوقف لأ�سباب �سيا�سية‪ ،‬لعل من‬ ‫�أهمها التحفظ الأمريكي على التعامل مع «طالبان»‪ ،‬ويف‬ ‫�أحيان �أخرى كان احلوار بني الأطراف ينهار ب�سبب نق�ص‬ ‫التوا�صل فيما بينها‪ ،‬واالفتقار �إىل ر�ؤية �سيا�سية وا�ضحة‬ ‫ميكن التفاو�ض ب�ش�أنها‪ .‬ومل يكن ب��الإم�ك��ان فعل �شيء‬ ‫لتح�سني هذا الو�ضع حتى حلول عام ‪ 2010‬عندما باركت‬ ‫الواليات املتحدة الفكرة باعتبارها طريقة مف�ضلة لو�ضح‬ ‫ح � ّد للعنف يف �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ .‬وح�ت��ى يف ذل��ك ال��وق��ت‪ ،‬ك��ان‬ ‫التقدم يتم ب�شكل بطيء‪ ،‬وما لبثت املحادثات �أن توقفت‪.‬‬ ‫�أجندة «غني»‬ ‫�إال �أن الأم��ر يبدو خمتلفاً هذه امل��رة‪ ،‬خا�صة عندما‬ ‫عمد رئي�س �أفغان�ستان اجلديد «�أ�شرف غني» �إىل و�ضع‬ ‫حمادثات ال�سالم يف �صلب �أول��وي��ات �أجندته ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويبدو �أن كال من باك�ستان وال�صني ترغبان يف تقدمي يد‬ ‫امل�ساعدة لإعادة �إطالق العملية التفاو�ضية بني الأطراف‬ ‫جمدداً‪ .‬وقالت م�صادر حركة «طالبان» ذاتها �إنها ترغب‬ ‫يف دعم اجلهود لو�ضع حد نهائي للعنف‪.‬‬ ‫وعلى ال��والي��ات املتحدة ع��دم تفويت ه��ذه الفر�صة‪،‬‬ ‫والقيام بكل م��ا ه��و ممكن لتحريك عملية ال�سالم �إىل‬ ‫الأم��ام‪ .‬وهي حتتاج الآن ال�ستخدام العديد من «الع�صي‬ ‫واجل��زرات» يف الوقت الذي يجب �أن ت�ضمن فيه احلفاظ‬ ‫ويتوجب عليها �أن تدعم القوات‬ ‫على �أم��ن �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫امل�سلحة الأفغانية حتى تتمكن من فر�ض �سيطرتها على‬ ‫الأر���ض وحتقيق الأم��ن‪ ،‬و�أن ت�ضغط على باك�ستان لدفع‬ ‫حركة «طالبان» �إىل طاولة املفاو�ضات‪ ،‬و�أن تقبل احلقيقة‬ ‫التي مفادها �أنه من ال�ضروري تقدمي بع�ض التنازالت يف‬ ‫النهاية‪ .‬ولعل الأهم من كل ذلك هو �أنها حتتاج لإظهار‬ ‫م��رون��ة فيما يتعلق مب��وع��د ان�سحابها وال�ت�ع�ه��د بدعم‬ ‫�أفغان�ستان حتى عام ‪ 2017‬وما بعده‪ .‬وبالطبع‪ ،‬ت�أمل كل‬ ‫الأطراف �أن ت�ؤدي املحادثات �إىل االتفاق على حتقيق �سالم‬ ‫م�ستدام‪ .‬ففي ع��ام ‪� ،2007‬أ��ش��ار ع��امل ال�سيا�سة «جيم�س‬ ‫ف�ي�رون» �إىل �أن ‪ 16‬باملئة م��ن احل��روب الأه�ل�ي��ة وح��االت‬ ‫التم ّرد التي �شهدها العامل انتهت عرب مفاو�ضات �سالم‪.‬‬ ‫وحتى لو ا�ستغرقت املفاو�ضات وقتاً طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬ف�إنها تبقى‬ ‫اخليار الأمثل لأفغان�ستان والواليات املتحدة‪ .‬ويقت�ضي‬ ‫الأم��ر تذكري �أفغان�ستان بالدمار واخل��راب ال��ذي ميكن‬ ‫�أن ت�ؤدي �إليه احلرب طويلة الأمد‪ ،‬بالإ�ضافة ملا �سيرتتب‬ ‫عنها من ت�أثري �سلبي على اال�ستقرار الإقليمي وا�ستنزاف‬ ‫مايل للواليات املتحدة والدول احلليفة‪.‬‬ ‫خطوة للأمام‪ ..‬اثنتان للخلف‬ ‫يف ��ش�ه��ر دي���س�م�بر ‪ ،2001‬اج �ت �م��ع ل�ف�ي��ف م��ن ك�ب��ار‬ ‫م���س��ؤويل «ط��ال�ب��ان» م��ع «ح��ام��د ك ��رزاي» ال��ذي ك��ان على‬ ‫و�شك تبوء من�صبه رئي�ساً لأفغان�ستان‪ ،‬وك��ان مقاتلوه‬ ‫الذين يحاربون تنظيم «طالبان» يتقدمون باجتاه مدينة‬

‫«قندهار» التي تعد املعقل الرئي�سي للحركة‪ .‬وبناء على‬ ‫م��ا ق��ال��ه ال�صحافيان «�أن��ان��د ج��اب��ال» و«ب�ي�ت��ي دام»‪ ،‬فقد‬ ‫ع�ّب�رّ �أع�ضاء وف��د «ط��ال�ب��ان» ع��ن رغبتهم يف التخلي عن‬ ‫�أ�سلحتهم‪ ،‬و�سلموا «كرزاي» ر�سالة موقعة من «املال عمر»‬ ‫القائد الأعلى لتنظيم «طالبان» يف ذلك الوقت‪� ،‬شرحوا‬ ‫فيها بالتف�صيل كيف ميكن حلركتهم التخلي عن معركتها‬ ‫بطريقة �سلمية‪� .‬إال �أن ه��ذه الفر�صة ل�صنع ال�سالم مل‬ ‫ت�سفر عن �أية نتيجة‪ .‬فقد رف�ض امل�س�ؤولون الأمريكيون‬ ‫م�ن��ح احل���ص��ان��ة ل �ـ«امل�ل�ا ع �م��ر» ب�ع��د ان �ت �ه��اء امل �ف��او� �ض��ات‪،‬‬ ‫ووا�صلت القوات الأمريكية والأفغانية امل�شرتكة التقدم‬ ‫باجتاه مدينة قندهار‪ .‬وبعد ذلك مبا�شرة عاد «املال عمر»‬ ‫والعديد من ق��ادة «طالبان» للقتال من جديد‪ .‬ويف عام‬ ‫‪ ،2002‬عاد وفد عايل امل�ستوى من حركة «طالبان» ملقابلة‬ ‫«ك��رزاي» مرة �أخرى‪ .‬وحتدث «ك��رزاي» عن ات�صاالته مع‬ ‫م�س�ؤولني �أمريكيني وقال �إنه مل يجد منهم �إال الرف�ض‬ ‫القاطع لفكرة م�شاركة حكومته يف حمادثات مع «طالبان»‪.‬‬ ‫ويف العام ذاته‪ ،‬عمد جنود �أمريكيون �إىل اعتقال و�سجن‬ ‫وزير خارجية «طالبان»‪ ،‬وكيل �أحمد متوكل‪ ،‬لدى و�صوله‬ ‫�إىل كابول بغية �إجراء حمادثات مع احلكومة الأفغانية‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ ،2003‬حت��ول اهتمام «ط��ال�ب��ان» نحو ال�سيطرة‬ ‫على مناطق ج��دي��دة‪ ،‬وع�ن��دم��ا ب ��د�أت احل��رك��ة عملياتها‬ ‫ج�س النب�ض لعقد‬ ‫الهجومية عام ‪� ،2006‬شهدت عمليات ّ‬ ‫حمادثات �سالم جديدة بني الأطراف نهايتها‪ .‬ومل تلتئم‬ ‫حم��ادث��ات ال�سالم جم��دداً �إال خ�لال ال�شهر الأخ�ي�ر من‬ ‫والية �إدارة جورج دبليو بو�ش حني عبرّ ف�صيل معتدل من‬ ‫«طالبان» عن رغبته ب�إجراء جولة جديدة من املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬ويف عام ‪� ،2008‬سمح «املال عبد الغني بارادار»‪،‬‬ ‫وهو نائب «املال عمر»‪ ،‬لفريق من قادة ال�صف الثاين يف‬ ‫احلركة بلقاء م�س�ؤولني من احلكومة الأفغانية برعاية‬ ‫��س�ع��ودي��ة‪ .‬و� �ش��رع �أي �� �ض �اً ب ��إج��راء ات �� �ص��االت م�ب��ا��ش��رة مع‬ ‫مقربني من «كرزاي»‪ .‬ويف ذات الوقت تقريباً‪ ،‬بد�أ وفد من‬ ‫«طالبان» بلقاء «كاي �آيدي» الذي �أ�صبح فيما بعد مبعوث‬ ‫الأمم املتحدة �إىل �أفغان�ستان‪� .‬إال �أن املحادثات توقفت يف‬ ‫�شهر فرباير ‪ 2010‬عندما عمدت ال�سلطات الباك�ستانية‬ ‫�إىل اعتقال «امل�لا ب��ارادار» يف كرات�شي‪ ،‬وك��ان هذا احلدث‬ ‫يدل على الرف�ض القاطع من جانب باك�ستان لفكرة عقد‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة بني كابول و«طالبان» وفقاً ملا �أ�شار �إليه‬ ‫م�س�ؤول �أمني باك�ستاين ل�صحيفة «نيويورك تاميز» عام‬ ‫‪ ،2010‬حيث قال ذلك امل�س�ؤول‪« :‬لقد اعتقلنا ب��ارادار لأن‬ ‫طالبان كانت حتاول عقد �صفقة من وراء ظهورنا‪ .‬نحن‬ ‫نحمي طالبان‪ ،‬وهي تعتمد علينا‪ ،‬ولن ن�سمح لها بعقد‬ ‫�صفقة مع كرزاي والهنود»‪.‬‬ ‫الفر�ص ال�ضائعة‬ ‫لكن يف عام ‪ 2010‬عادت فكرة �إطالق مفاو�ضات ال�سالم‬ ‫�إىل الواجهة عندما حظيت باهتمام �إدارة الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما‪ ،‬وتكفل بدرا�ستها ريت�شارد هولربوك الذي �أ�صبح‬ ‫مبعوث �أوب��ام��ا اخلا�ص �إىل �أفغان�ستان وباك�ستان‪ ،‬وكان‬ ‫ي�ساعده يف هذه املهمة «بارنيت روبني» كبري م�ست�شاريه‪.‬‬ ‫ويف �شهر مايو ‪ ،2010‬قام كرزاي بزيارة �إىل وا�شنطن‪ ،‬وكان‬ ‫�أوباما قد اتخذ قراره بتجاوز احلظر الذي فر�ضه �سلفه‬ ‫بو�ش االبن على التفاو�ض مع «طالبان»‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫وبعد �شهر من تلك الزيارة‪ ،‬عقد كرزاي اجتماعاً مو�سعاً‬ ‫ملناق�شة �إمكانية �إطالق مفاو�ضات �سالم جديدة‪ .‬ويف �شهر‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬عمد �إىل ت�شكيل «املجل�س الأعلى لل�سالم» الذي‬ ‫ميثل الواجهة املعلنة جلهود ال�سالم التي تكفل بها‪ ،‬وهو‬ ‫يت�ألف م��ن ‪ 70‬ع�ضواً ي�ق��وده الرئي�س الأف �غ��اين ال�سابق‬ ‫برهان الدين رب��اين ال��ذي مت اغتياله فيما بعد‪ .‬وي�ضم‬ ‫املجل�س ع��دداً كبرياً من «املجاهدين» الأفغان والأع�ضاء‬

‫ال�سابقني يف حركة «طالبان»‪.‬‬ ‫ويف تلك الفرتة تقريباً‪� ،‬شجع البيت الأبي�ض الو�سيط‬ ‫ال�سيا�سي «الأخ�ضر الإبراهيمي»‪ ،‬املبعوث ال�سابق للأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة �إىل ك��اب��ول‪ ،‬و«ت��وم��ا���س بيكريينج»‪ ،‬ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫اخلارجية ال�سابق للعالقات ال�سيا�سية‪ ،‬على ج�س النب�ض‬ ‫حول �إمكانية عقد مباحثات �سالم جديدة يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وتر�أ�س املبعوثان وفداً من الدبلوما�سيني العامليني �سافر‬ ‫�إىل �أفغان�ستان وباك�ستان وقابل بع�ض ُ�ص ّناع ال�ق��رار يف‬ ‫«طالبان»‪ .‬و�أر��س��ل املبعوثان تقريراً �إىل وا�شنطن يفيد‬ ‫ب� ��أن احل��رك��ة رح �ب��ت ب � إ�م �ك��ان ال��دخ��ول يف م�ب��اح�ث��ات مع‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬وب��د�أت الكرة بالتدحرج‪ ،‬ففي نوفمرب‬ ‫‪ ،2010‬اجتمع �سيا�سيون �أمريكيون لأول مرة مع ممثلني‬ ‫عن «طالبان» يف �أملانيا‪ .‬ويف فرباير ‪� ،2011‬أعلنت وزيرة‬ ‫اخلارجية هيالري كلينتون �أن الواليات املتحدة �أ�صبحت‬ ‫من الناحية الر�سمية جاهزة لبدء مفاو�ضات �سالم رغم‬ ‫حتذيرها من �أن �أي ت�سوية مع «طالبان» يجب �أن تن�ص‬ ‫على نزع �سالحها‪ ،‬واالعرتاف بالد�ستور الأفغاين‪ ،‬وقطع‬ ‫عالقاتها مع تنظيم «القاعدة»‪ .‬ويف �أواخر عام ‪ ،2011‬وبعد‬ ‫ت�أخر ب�سيط‪ ،‬عقدت جولة مباحثات بني الواليات املتحدة‬ ‫وممثلني عن احلركة توا�صلت حتى ال�شهور الأوىل من‬ ‫عام ‪� ،2012‬إال �أن «طالبان» ان�سحبت منها بعد رف�ضها طلباً‬ ‫تقدمت به وا�شنطن لإط�لاق عملية تفاو�ض مع كابول‪.‬‬ ‫وكانت هذه �إحدى الفر�ض ال�ضائعة للتو�صل �إىل �سالم‪.‬‬ ‫الفر�صة الذهبية‬ ‫وبعد فرتة من ال�صمت‪ ،‬ويف �شهر فرباير من العام‬ ‫اجل��اري‪ ،‬الح��ت يف الأف��ق وب�شكل مفاجئ فر�صة جديدة‬ ‫لعودة مباحثات ال�سالم‪ .‬ويبدو �أن توقعات جناحها هذه‬ ‫امل��رة �ستكون �أف�ضل‪ .‬ويف ذل��ك ال�شهر‪ ،‬ق��ام قائد اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين اجل�نرال «رحيل �شريف» بزيارة �إىل كابول‪،‬‬ ‫وق��ال للرئي�س الأف �غ��اين املنتخب حديثاً ب ��أن «طالبان»‬ ‫ت��رغ��ب يف عقد ل �ق��اءات ر�سمية م��ع احل�ك��وم��ة الأفغانية‬ ‫يف ال�شهر ال�ت��ايل (م��ار���س) وب ��أن م�س�ؤولني باك�ستانيني‬ ‫�أخربوا «طالبان» ب�أنه من غري املقبول �أن يوا�صلوا احلرب‬

‫بعد الآن‪ .‬وبالرغم من مرور ب�ضعة �أ�شهر ا�ستغلها قادة‬ ‫«ط��ال�ب��ان» املعتدلني واملت�شددين لالتفاق على اخلطوة‬ ‫التالية يف مطلع �شهر مايو املا�ضي‪ ،‬انعقد لقاء مفتوح‬ ‫وغري ر�سمي وعلى �أعلى م�ستوى بني �أع�ضاء من «طالبان»‬ ‫و�أع�ضاء من «املجل�س الأفغاين الأعلى لل�سالم» يف قطر‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء‪� ،‬شدّد �أع�ضاء «طالبان» على اهتمامهم بعقد‬ ‫حمادثات ال�سالم و�إعادة افتتاح مكتبهم يف الدوحة‪.‬‬ ‫وت�ضافرت عدة عوامل لتمنح تلك الفر�صة املميزة‬ ‫�ضمانات جناح �أكرث من تلك التي �سبقتها‪ .‬ويكمن �أولها‬ ‫يف القيادة اجلديدة التي ت�سلمت ال�سلطة يف كابول‪ .‬فقد‬ ‫ك��ان ك��رزاي ال يثق بوا�شنطن التي كانت تخالفه ال��ر�أي‬ ‫يف العديد من الق�ضايا‪ ،‬وكان يعتقد �أن الواليات املتحدة‬ ‫هي مَن يعرقل �سري املفاو�ضات‪ ،‬يف حماولة منها لإطالة‬ ‫�أمد احلرب والإبقاء على وجودها الع�سكري يف املنطقة‪.‬‬ ‫وج��اء دور الرئي�س «غني» ال��ذي خلف ك��رزاي �أواخ��ر عام‬ ‫‪ ،2014‬وه��و يحمل ال��وع��ود ب�أنه �سيكون ق��ائ��داً من طراز‬ ‫خمتلف‪ .‬وكان هو و«عبداهلل عبداهلل»‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫لأف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬ق��د خا�ضا حملتيهما االنتخابيتني حتت‬ ‫ع �ن��وان دع��م حم��ادث��ات ال���س�لام م��ع «ط��ال �ب��ان»‪ .‬وخ�لاف�اً‬ ‫لكرزاي‪ ،‬فقد �أعلنا عن الرغبة يف العمل مع احلكومات‬ ‫الأخرى لتحقيق هذه الرغبة‪.‬‬ ‫ويتعلق العامل امل�شجع الثاين بالتطور الإيجابي‬ ‫الذي طر�أ على موقف باك�ستان من املفاو�ضات‪ .‬ومنذ‬ ‫عام ‪ ،2002‬كانت باك�ستان تقدم حلركة «طالبان» املالذ‬ ‫الآمن‪ .‬وكان برفيز م�شرف الذي تقلد من�صب رئي�س‬ ‫باك�ستان بني عامي ‪ 2001‬و‪ ،2008‬قد �أعلن جهاراً �أن‬ ‫حكومته �ساعدت «طالبان» حتى ت�ضمن م�صاحلها يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬و�أي�ضاً من �أجل تقلي�ص النفوذ الهندي‬ ‫يف املنطقة‪ .‬وخ�ل�ال الأع� ��وام القليلة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬قرر‬ ‫ال�ق��ادة الباك�ستانيون امل��دن�ي��ون والع�سكريون �إن�ه��اء‬ ‫ه��ذا الو�ضع‪ ،‬لكنهم مل يحققوا الكثري من التقدم‪.‬‬ ‫ورغم �أن باك�ستان كانت تلعب دوراً �إيجابياً يف عملية‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬ومن ذلك �إطالق �سراح «ب��ارادار»‪� ،‬إال �أنها‬

‫مل تفعل كل ما ميكنها جللب كبار قادة «طالبان» �إىل‬ ‫طاولة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫والآن‪ ،‬ي �ب��دو �أن امل ��واق ��ف ت �غ�ي�رت‪ ،‬و أ���ص�ب�ح��ت‬ ‫باك�ستان ت�شجع قادة احلركة على التفاو�ض‪ .‬و�إذا ما‬ ‫ق��ررت احلركة امل�شاركة يف مباحثات �سالم جديدة‪،‬‬ ‫ف�سوف يتعلق ال�س�ؤال التايل مبدى التنازالت التي‬ ‫�ست�سمح بها‪ .‬وب�ن��اء على م��ا يقوله خ�براء مطلعون‬ ‫على الق�ضية الأفغانية‪ ،‬ف��إن «طالبان» �سوف توافق‬ ‫على �أهم ال�شروط الأمريكية للتو�صل �إىل ال�سالم‪.‬‬ ‫ومن ذلك �أن العديد من كبار ق��ادة احلركة تعهدوا‬ ‫بقطع العالقة مع تنظيم «القاعدة»‪ ،‬و�أعربوا عن عدم‬ ‫وجود �أي رغبة لديهم لإع�لان اجلهاد على امل�ستوى‬ ‫العاملي �أو االعتداء على الدول الأخرى‪ ،‬ووعدوا ب�أال‬ ‫يجعلوا من �أفغان�ستان قاعدة لن�شاطاتهم‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل�ت�غ�ير الآخ� ��ر ال ��ذي ال ي�ق��ل �أه �م �ي��ة‪ ،‬فهو‬ ‫الإع�ل�ان �أواخ ��ر ال�شهر املا�ضي ع��ن وف��اة امل�لا عمر‪،‬‬ ‫وال� ��ذي مي�ك��ن �أن ي �ك��ون ل�غ�ي��اب��ه ت � أ�ث�ي�ر ع�م�ي��ق على‬ ‫خيارات احلركة ومتا�سكها الداخلي ووحدة قرارها‪،‬‬ ‫وبالتايل على م�سار امل�صاحلة ومفاو�ضات ال�سالم يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ..‬وه��و مو�ضوع ي�ستحق التناول بتمعن‬ ‫وتفح�ص‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ترجمة‪ :‬عدنان ع�ضيمة‬ ‫*مبعوث الإدارة الأمريكية ال�سابق لأفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان‬ ‫**م�ست�شار ع�سكري �سابق يف القوات الأمريكية‬ ‫ب�أفغان�ستان‬ ‫االحتاد الإماراتية‬

‫‪http://www.alittihad.ae/details.php?id=80839‬‬ ‫‪&y=2015&article=full‬‬

‫انقسام أوروبي شمالي جنوبي‪ ..‬وغربي شرقي‬ ‫جاك روبنيك‪«-‬لوفيغارو» الفرن�سية‬ ‫ت�ن�ق��ل ال�ت�ل�ف��زي��ون��ات م���ش��اه��د ح��ط امل�ه��اج��ري��ن‬ ‫م��ن ال���ش��رق الأو� �س��ط و أ�ف��ري�ق�ي��ا ال��رح��ال اجلماعي‬ ‫يف �أوروب � ��ا‪ ،‬وه��ي ت�ث�ير يف �آن‪ ،‬ال�ت�ع��اط��ف الإن���س��اين‬ ‫واملخاوف‪ .‬ويغ ِّلب اقرتاح املفو�ضية الأوروبية توزيع‬ ‫«كوتات» (ح�ص�ص) املهاجرين على الدول الأوروبية‬ ‫كفة اجل��ان��ب الإن���س��اين م��ن ح��ل الأزم ��ة‪ ،‬ولكن كفة‬ ‫املخاوف رجحت حني تداول االقرتاح‪.‬‬ ‫واق�ت��راح مفو�ضية ي��ون�ك��ر منطقي وم�ع�ق��ول‪،‬‬ ‫فالتزام معاجلة �أوروب�ي��ة جامعة مل�س�ألة الالجئني‬ ‫واجبة‪ ،‬يف وقت يت�شاطر الأوروب�ي��ون حرية احلركة‬ ‫يف االحت � ��اد الأوروب� � � ��ي‪ .‬ورف ����ض اق�ت�راح ��ه يف ع��دد‬ ‫من ال��دول هو م��ر�آة االنق�سام الأوروب ��ي ال�شمايل‪-‬‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬والغربي‪ -‬ال�شرقي‪.‬‬ ‫وت��رغ��ب دول م �ث��ل إ�ي �ط��ال �ي��ا وال �ي��ون��ان يف �أن‬ ‫تقا�سمها ال��دول الأوروب �ي��ة أ�ع�ب��اء الالجئني‪ ،‬ولكن‬ ‫دول ال���ش�م��ال‪ ،‬م��ا خ�لا ال�سويد و أ�مل��ان �ي��ا‪ ،‬ت��دع��و اىل‬ ‫ب�ق��اء ال�لاج�ئ�ين حيث ح�ط��وا ال��رح��ال و�أن مينحوا‬ ‫اللجوء هناك‪ .‬ويرف�ض الت�شيكيون وال�سلوفاكيون‬ ‫�أن يفر�ض عليهم الت�ضامن (الأوروب ��ي)»‪ .‬و�أعلنت‬ ‫بولندا أ�ن�ه��ا ق��د ت�ستقبل امل�سيحيني م��ن مهاجري‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط و أ�ن�ه��ا جتبه اح�ت�م��االت هجرة من‬ ‫�أوكرانيا‪ .‬وو�صف فيكتور �أوربان‪ ،‬رئي�س وزراء املجر‪،‬‬ ‫�سيا�سة الكوتا بـ«اجلنون»‪ ،‬و�أمر ببناء جدار علوه ‪4‬‬ ‫�أمتار على طول احلدود مع �صربيا البالغة ‪ 175‬كلم‬ ‫للح�ؤول دون دخول موجات املهاجرين من كو�سوفو‬ ‫ومن ال�شرق الأو�سط‪ .‬ويرى مواطنو �شرق �أوروبا �أن‬ ‫انهيار جدار برلني ورفع القيود عن تنقلهم يف �أوروبا‬ ‫هما �أبرز مكا�سب �أفول ال�سوفياتية‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك يف �أن ب �ن��اء ج ��دار ه��و م ��ؤ� �ش��ر رم��زي‬ ‫اىل نهاية مرحلة م��ا بعد ‪ .1989‬ووزع��ت احلكومة‬ ‫املجرية يف �أنحاء البالد الفتات تتوجه اىل املهاجرين‬ ‫بالقول‪�« :‬إذا دخلتم املجر‪ ،‬لن ت�صادروا فر�ص عمل‬ ‫امل �ج��ري�ين»‪ .‬وامل �ع��ار� �ض��ة ال�ي���س��اري��ة وال�ل�ي�برال�ي��ة يف‬ ‫هنغاريا (املجر) منق�سمة وه�شة وعاجزة عن جبه‬ ‫ال�ق��رارات احلكومية‪ .‬و «احل��زب ال�شعبي الأوروب��ي»‬

‫�إخفاق دول االحتاد الأوروبي يف تن�سيق �سيا�سات معاجلة الهجرة ي�سرع‬ ‫وترية املد ال�شعبوي الداخلي املناوئ لأوروبا‬ ‫يدعم �أوربان يف رف�ض اقرتاح املفو�ضية‪.‬‬ ‫وي�خ���ش��ى �أن ت �ت ��أث��ر أ�ح � ��زاب �أوروب� �ي ��ة بخطاب‬ ‫�أورب��ان وت�سري على خطاه يف الأ�شهر القادمة‪ .‬ففي‬ ‫االنتخابات الإقليمية والبلدية يف �إيطاليا‪ ،‬تقدمت‬ ‫«راب�ط��ة ال�شمال» ورف�ع��ت ل��واء «اع�ت�ق��ال املهاجرين‬

‫و�إعادتهم اىل حيث �أتوا»‪ .‬ويف االنتخابات الت�شريعية‬ ‫يف الدمنارك حاز «حزب ال�شعب» الدامناركي ‪ 21‬يف‬ ‫املئة من الأ�صوات‪ ،‬وت�ضاعفت ن�سبته من الأ�صوات‬ ‫مرتني قيا�ساً على نتائج ‪ .2010‬والتزم هذا احلزب‬ ‫ت�شديد ق��وان�ين ال�ه�ج��رة و إ�ج� ��راء ا��س�ت�ف�ت��اءات على‬

‫فا�سدة مزعومة‪ .‬ويدور خطاب تيارات �أوروبية على‬ ‫معار�ضة املهاجرين و�أوروبا‪ ،‬ويخرج (هذا اخلطاب)‬ ‫الهجرة والوحدة الأوروبية على �أنهما وجهان مل�شكلة‬ ‫واح� ��دة‪ .‬و��ص�ل��ة ال �ن��ازع ال���ش�ع�ب��وي ب�ح��ال االقت�صاد‬ ‫��ض�ع�ي�ف��ة‪ ،‬ف�ه��و منت�شر يف دول ت ��دور ع�ج�ل��ة النمو‬ ‫االقت�صادي فيها على �أح�سن وج��ه‪ ،‬مثل الدمنارك‬ ‫والنم�سا وال�سويد‪.‬‬ ‫وذي � � ��وع ه � ��ذا اخل� �ط ��اب ه ��و م �ع �� �ض �ل��ة ت���ض�ط��ر‬ ‫الأح� � ��زاب ال�ي�م�ي�ن�ي��ة ال�ك�لا��س�ي�ك�ي��ة اىل ج�ب�ه�ه��ا من‬ ‫طريق‪ :‬ت�شكيل ائتالف كبري مييني‪ -‬ي�ساري م�ؤيد‬ ‫لأوروبا ل�صد املد ال�شعبوي؛ �أو ا�ستمالة ال�شعبويني‬ ‫وحملهم ع�ل��ى امل���ش��ارك��ة يف ال���س�ل�ط��ة؛ �أو االح �ت��ذاء‬ ‫ع�ل��ى ن�ي�ك��وال � �س��ارك��وزي يف ‪ :2007‬اح �ت��واء احلمى‬ ‫القومية– ال�شعبوية م��ن ط��ري��ق ال�ت��و��س��ل ببع�ض‬ ‫مواقفها الأث�يرة‪ ،‬بدءاً مبوقفها من الهجرة‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا فعله ديفيد ك��ام�يرون‪ ،‬رئي�س وزراء بريطانيا‪،‬‬ ‫أ�خ�ي�راً وتكللت حماكاته ال�شعبويني بفوز انتخابي‬ ‫وانح�سار �شعبية حزب «يوكيب» الذي فاز بـ‪ 25‬يف املئة‬ ‫م��ن الأ� �ص��وات يف االنتخابات الأوروب �ي��ة‪ .‬واخلطاب‬ ‫�ضد الهجرة م��ن �أوروب ��ا ال�شرقية �إىل غربها حاد‬ ‫يف ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ .‬واحل ��ق �أن حت��دي��ات ك�ب�رى ت�ترت��ب‬ ‫على م�س�ألة الهجرة يف الدميوقراطيات الأوروبية‬ ‫واالحت��اد الأوروب��ي‪ .‬والتحديات هذه وثيقة ال�صلة‬ ‫بالت�ضامن واملواطنة والهوية‪.‬‬ ‫و�إذا �أخفقت دول االحت��اد الأوروب ��ي يف تن�سيق‬ ‫�سيا�سات معاجلة الهجرة‪� ،‬ساهمت يف ت�سريع وترية‬ ‫امل��د ال�شعبوي امل �ن��اوئ لأوروب� ��ا ال ��ذي ينخرها من‬ ‫الداخل– وتو�سيع فالق االنق�سام بني �شمال وجنوب‬ ‫و�شرق وغرب‪.‬‬ ‫* مدير البحوث يف معهد الدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫الفرن�سي‬

‫م�سائل �أوروبية‪ .‬وثمة م�سائل جتمع �أحزاب �شعبوية‬ ‫وقومية يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ومل ي �ع��د ان �ق �� �س��ام امل�ج�ت�م��ع وع� ��امل ال���س�ي��ا��س��ة‬ ‫الأوروبية اىل ي�سار وميني منق�سماً ق�سمة وا�ضحة‪.‬‬ ‫وبرز انق�سام جديد بني �شعب فا�ضل مزعوم ونخب‬

‫احلياة اللندنية‬

‫‪http://alhayat.com/Opinion/‬‬ ‫‪Writers‬‬


‫‪8‬‬

‫�صباح جديد‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫‪4:50‬‬

‫‪6:08‬‬

‫‪12:36‬‬

‫‪4:10‬‬

‫‪7:02‬‬

‫‪8:20‬‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مقـــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫نريد أن‬ ‫نتفاءل‬ ‫ولكن‪..‬‬

‫يف �أحدث ن�شرة لأخبار املجل�س القومي حلقوق‬ ‫الإن�سان يف م�صر نقر�أ ما يلي‪:‬‬ ‫*ي���وم ‪ ٧/٢٨‬عقد املجل�س م���ؤمت��را �صحفيا‬ ‫لإع�لان نتائج زي��ارة وف��ده ل�سجن العقرب �شديد‬ ‫احلرا�سة‪ ،‬الذي يثار لغط كبري حول �سوء املعاملة‬ ‫فيه‪ .‬يف بداية امل�ؤمتر ا�ستعر�ض رئي�س وفد املجل�س‬ ‫حافظ �أبو�سعدة مو�ضوعات ال�شكاوى التي �سبق �أن‬ ‫تلقوها يف هذا ال�صدد‪ .‬وقد تركزت حول تق�صري‬ ‫م��دة ال��زي��ارة �إىل ع�شر دق��ائ��ق ث��م منعها نهائيا‬ ‫منذ ثالثة �أ�شهر ومنع دخ��ول الأغطية للنزالء‬ ‫والأدوي��ة للمر�ضى‪ ،‬و�إغ�لاق مق�صف ال�سجن ومنع‬ ‫دخ��ول امل���واد الغذائية واالك��ت��ف��اء يف ال��زي��ارات‬ ‫ب�إدخال عينات رمزية منها (خم�س مالعق من الأرز‬ ‫وقطعة �صغرية من ال�بروت�ين تو�ضع داخ��ل كي�س‬ ‫�صغري من البال�ستيك)‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫يف امل�ؤمتر ال�صحفي اال�ستثنائي قال املتحدثون‬ ‫من �أع�ضاء املجل�س �إنه تبني لهم �أن ال�شكاوى غري‬ ‫�صحيحة و�أنه ال توجد خمالفات تذكر يف ال�سجن‪،‬‬ ‫الذي مت�ضى فيه الأمور ب�شكل طبيعي ال يدعو �إىل‬ ‫القلق‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل �أ���ص��در حممد عبد القدو�س‪،‬‬ ‫ع�ضو املجل�س‪ ،‬وع�ضو الوفد الذي زار ال�سجن‪ ،‬بيانا‪،‬‬ ‫قال فيه �إنه اعتذر عن عدم ح�ضور امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ال�سابق ذكره لأن له وجهة نظر خمالفة ملا حدث‬ ‫يف الزيارة‪ ،‬وخل�ص مالحظاته يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫�أنهم �أبلغوا يوم ‪ ٨/٢٦‬ب�أن الزيارة �ستكون ل�سجن‬ ‫�أبو زعبل‪ .‬ثم فوجئوا قبل االنطالق بدقائق ب�أنها‬ ‫�ستكون ل�سجن العقرب الذي رف�ضت الداخلية يف‬ ‫ال�سابق طلبات لزيارته‪ .‬و�أن��ه �أدرك �أن كل �شيء‬ ‫كان مرتبا لتح�سني �صورة ال�سجن واالدعاء بجودة‬ ‫طعامه ووفرة ال�سلع يف املق�صف الذي كان مغلقا ومت‬

‫فتحه‪ .‬كما انتقد الزعم بوجود الرعاية ال�صحية‬ ‫رغم وفاة بع�ض النزالء ب�سبب عدم وجود العالج‪،‬‬ ‫كذلك انتقد نفى منع الزيارات رغم �أن املنع حمل‬ ‫�إج��م��اع بني الأه���ايل واملحامني‪ .‬حت��دث يف البيان‬ ‫�أي�ضا عن املحاكمات الظاملة التي يحب�س املتهمون‬ ‫فيها داخل �أقفا�ص زجاجية‪ .‬و�إذ �شكا من التعذيب‬ ‫يف مقرات جهاز الأم��ن الوطني‪ ،‬ف�إنه �أ�شار �إىل �أن‬ ‫ال�سجناء الثالثة ال��ذي��ن التقاهم ال��وف��د �أثناء‬ ‫الزيارة مل تبد عليهم �آثار للتعذيب ومل يتحدثوا‬ ‫�إليهم يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫* يوم �أول �سبتمرب ان�سحب ثالثة من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س حقوق الإن�����س��ان م��ن اجتماعهم ال�شهري‬ ‫اعرتا�ضا على تقرير زيارة �سجن العقرب‪ .‬والثالثة‬ ‫هم الأ�ساتذة كمال عبا�س وحممد عبد القدو�س‬ ‫وراج��ي��ة ع��م��ران‪ ،‬وذك��رت �صحيفة «ال�شروق» �أن‬ ‫ج��ورج �إ���س��ح��اق‪ ،‬ع�ضو املجل�س‪ ،‬ال��ذي مل يح�ضر‬ ‫االجتماع ب�سبب �سفره للخارج‪� ،‬أعلن ت�ضامنه مع‬ ‫املن�سحبني وطلب �إدراج توقيعه على البيان ال�صادر‬ ‫با�سمهم‪� .‬أ�ضافت «ال�����ش��روق» �أن م�شادة حدثت‬ ‫�أث��ن��اء االجتماع بني حافظ أ�ب��و���س ع��دة‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوفد‪ ،‬والأع�ضاء الثالثة ال�سابق ذكرهم �أدى �إىل‬ ‫ان�سحابهم من االجتماع‪ .‬وذكرت راجية عمران �أن‬ ‫الزيارة متت دون علم بقية الأع�ضاء و�أنها ا�ستبعدت‬ ‫من الوفد‪ ،‬كما �أنها �سجلت اعرتا�ضها على ت�صوير‬ ‫الداخلية للوفد �أثناء زيارة ال�سجن رغم �أن هناك‬ ‫اتفاقا م�سبقا يحظر ذلك‪� .‬أ�ضاف كمال عبا�س فيما‬ ‫ن�شرته «امل�صري اليوم» قائال �إنه يف ترتيب الزيارة‬ ‫مت االت�صال ب�أع�ضاء معينني من املجل�س وا�ستثناء‬ ‫�آخرين‪ .‬ثم �إنهم فوجئوا ب�أن الداخلية قامت ب�إنتاج‬ ‫فيلم حول الزيارة على غري امل�ألوف‪ .‬الأمر الذي من‬ ‫�ش�أنه �أن يلغى الواقع احلقيقي للأو�ضاع يف �سجن‬

‫العقرب‪ .‬وعلق نائب رئي�س املجل�س عبد الغفار �شكر‬ ‫يف «ال�شروق» بقوله �إن الداخلية حاولت �أن تدافع‬ ‫عن نف�سها وتبي�ض وجهها بذلك الفيديو‪.‬‬ ‫* الأ�ستاذ عبد الغفار �شكر ال��ذي مل يح�ضر‬ ‫االجتماع قال �إن ان�سحاب الأع�ضاء ي�ؤكد �أن املجل�س‬ ‫ي�ضم �أع�ضاء يحر�صون على قيام املجل�س بدوره على‬ ‫الوجه الأكمل‪ ،‬واختالفهم ظاهرة �إيجابية ولي�س‬ ‫�سلبية‪� .‬أما ع�ضو املجل�س �شاهندة مقلد فقد اعتربت‬ ‫�أن الزيارة «�إجناز»‪ ،‬لأن الداخلية د�أبت على رف�ض‬ ‫اال�ستجابة لذلك الطلب منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫جريدة «امل�صري اليوم» ذكرت �أن الأزمة بد�أت‬ ‫حني ق��ال ال�سيد حممد فائق‪ ،‬رئي�س املجل�س‪ ،‬يف‬ ‫بداية االجتماع‪� ،‬إن االنتقادات التي وجهت �إىل‬ ‫زيارة الوفد على مواقع التوا�صل االجتماعي �صدرت‬ ‫عن �أ�شخا�ص ينتمون �إىل �أق�صى الي�سار و�إىل جماعة‬ ‫الإخوان‪� .‬إال �أن راجية عمران قاطعته ب�صوت عال‬ ‫قائلة‪ :‬لو كانوا نا�صريني هل كان دعمهم مهما وذلك‬ ‫قبل ان�سحابها مع زميليها وخروجهم من االجتماع‪..‬‬ ‫انتهت الن�شرة‪.‬‬ ‫�إذا ق��ال قائل �إن��ه ال جديد يف الن�شرة‪ ،‬التي‬ ‫عرفتنا مبا نعرف فلن �أختلف معه‪ .‬ذلك �أن �أحدا‬ ‫مل يتوقع �أن ي�صدر وفد املجل�س بيانا يتحدث فيه‬ ‫عن حقيقة ما يجرى يف �سجن العقرب �أو يف غريه من‬ ‫ال�سجون امل�صرية‪ .‬حيث ال يت�صور عقل يف الأجواء‬ ‫الراهنة �أن ت�شكل احلكومة من جانبها جمل�سا يقوم‬ ‫بانتقاد ممار�سات وزارة الداخلية‪ .‬كذلك �أح�سب‬ ‫�أن كثريين مل يفاج�أوا حني بينت قرائن امل�شهد‬ ‫�أن بع�ض �أع�ضاء املجل�س ميثلون الداخلية ب�أكرث‬ ‫مما ميثلون املجتمع امل��دين‪ .‬مع ذلك ف���إن ما جرى‬ ‫ي�ستدعى عدة مالحظات منها ما يلي‪:‬‬ ‫* �إن ما جرى ال يطمئننا على م�ستقبل حقوق‬

‫الإن�سان يف م�صر‪ .‬بل إ�ن��ه ال يطمئننا �أي�ضا على‬ ‫حقيقة الدور الذي يراد للمجال�س امل�شكلة �أن تقوم‬ ‫ب��ه‪ ،‬وه��ل املق�صود بها خدمة ال�سلطة �أم خدمة‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫* �إن الداخلية حني رتبت زيارة �سجن العقرب‬ ‫بعد طول ممانعة‪ ،‬ف�إنها �أرادت �أن تخرج «فيلما»‬ ‫يح�سن �صورتها ويرد االنتقادات التي وجهت �إليها‪،‬‬ ‫وذلك ما حدث حقا‪� .‬إال �أنها �أ�سهمت دون �أن تق�صد‬ ‫يف �إخراج فيلم �آخر �صور حقيقة الدور الذي يقوم‬ ‫به املجل�س يف الت�سرت والتربير‪.‬‬ ‫* الأخطر مما �سبق �أن امل�شهد �أقنعنا ب�أن لدى‬ ‫الداخلية ما تريد �أن تخفيه‪ ،‬وهو ما يفتح الباب‬ ‫وا�سعا للتكهنات‪� .‬إذ لي�س مبقدورنا �أن نعرف حقيقة‬ ‫ما يجرى يف �سجن العقرب �أو ال�سجون الأخرى �أو يف‬ ‫مقار جهاز الأمن الوطني‪ .‬وال يكفى يف ذلك لأ�سباب‬ ‫مفهومة �أن ت�ستعني الداخلية ببع�ض رجالها يف‬ ‫الإع�لام �أو جمل�س حقوق الإن�سان‪ .‬وما مل ي�سمع‬ ‫�صوت امل�سجونني و�أهاليهم واملحامني واملنظمات‬ ‫احلقوقية امل�ستقلة‪ ،‬فلن ن�ستطيع �أن نتعرف ب�صورة‬ ‫مو�ضوعية ومن�صفة على تلك احلقيقة‪.‬‬ ‫* لي�س الأم��ر مق�صورا على تغييب حقيقة ما‬ ‫يجرى يف ال�سجون املعروفة‪ ،‬لأنه يف ظل التعتيم‬ ‫وااللتفاف احلا�صل ف�إن الباب انفتح �أي�ضا للذهاب‬ ‫�إىل �أبعد يف �إ�ساءة الظن‪ .‬ذلك �أن هناك لغطا �آخر‬ ‫مثارا حول ما �إذا كانت هناك �سجون �أخرى �سرية‬ ‫يودع فيها املختفون ق�سريا‪ .‬وهو ما حتدثت عنه‬ ‫بع�ض ال�صحف الربيطانية‪ ،‬كما ت�ساءل عنه قبل‬ ‫أ�ي��ام الأ�ستاذ جمال عيد مدير ال�شبكة العربية‬ ‫ملعلومات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫�إننا نريد �أن نطمئن ونتفاءل لكن القرائن التي‬ ‫تتوافر لنا كل حني ال ت�ساعدنا على ذلك‪.‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫د‪ .‬حممد عيا�ش الكبي�سي‬

‫رجل يعمل يف مسجد‬ ‫تعرفت على �شاب تركي وفد �إىل قطر ليتعلم (العربية)‬ ‫قبل ب�ضعة �شهور ّ‬ ‫و(الفقه)‪ ،‬وقد كانت فر�صة �أن �أخربه ب�أن هناك دورة بعنوان (ال�سرية النبوية‬ ‫قراءة منهجية حتليلية) نقدمها يف مركز ال�شيخ عبد اهلل الأن�صاري ‪-‬رحمه‬ ‫اهلل‪ -‬فبادر �إىل امل�شاركة وكان له ح�ضور متميز‪ .‬بعدها �صار يكلمني با�ستمرار‬ ‫عن رغبة (والدهم) يف زيارة منطقتهم الواقعة يف �أق�صى ال�شرق الرتكي‪ ،‬وحني‬ ‫�س�ألته عن مهنة الوالد؟‬ ‫اكتفى بالقول‪�( :‬إنه يعمل يف م�سجد)‪ ،‬ومل �أ� أش� �أن �أحرجه �أكرث‪ ،‬حتى جاءت‬ ‫الإجازة ال�صيفية فذهبنا �إىل ا�سطنبول وهناك كانوا يت�صلون بنا يوميا من �أجل‬ ‫ترتيب الرحلة‪ ،‬حاولت �أن �أعتذر ب�ضيق الوقت وكرثة امل�شاغل لكني خ�ضعت‬ ‫�أخ�يرا لإ�صرارهم و�إحلاحهم‪ .‬و�صلنا �إىل تلك املحافظة النائية فوجدناهم‬ ‫قد �أعدوا لنا �سكنا ممتازا وخدمة وراحة ال ينق�صهما �شيء‪ ،‬ثم كان االتفاق‬ ‫علي ل�صالة الع�صر يف امل�سجد‪ ،‬و�أنا لتلك اللحظة �أظن �أن الرجل يعمل‬ ‫�أن ميروا ّ‬ ‫م�ؤذنا �أو خادما‪ ،‬حتى �إذا و�صلنا امل�سجد فوجئت بوقوف امل�صلني كلهم وكانوا‬ ‫عددا كبريا ال�ستقبالنا وقد نظموا �أنف�سهم على �شكل �صفوف طويلة يتقدم‬ ‫الأول فالأول لل�سالم علي ثم على (الوالد) بحفاوة تعجز عن و�صفها الكلمات‬ ‫حتى ا�ستحييت من نف�سي‪ ،‬وقد تكرر هذا امل�شهد بطريقة �أو ب�أخرى يف كل م�سجد‬ ‫ن�صلي فيه‪ ،‬ف�أدركت �أن والدهم ال يعمل يف م�سجد و�إمنا ي�شرف على م�ساجد كثرية‬ ‫وهو ال�شيخ املطاع بال مناف�س �أو منازع‪.‬‬ ‫مع تلك امل�ساجد كان هناك �أي�ضا مبنيان كبريان يف منطقتني خمتلفتني‪ ،‬وكان‬ ‫و�سط كل مبنى منهما م�سجد كبري‪ ،‬فقال يل‪ :‬هاتان مدر�ستان للقر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫واحدة للبنني والأخرى للبنات‪ ،‬تت�سع الواحدة منهما ل�سبعمائة طالب تقريبا‪،‬‬ ‫فيها قاعات التدري�س وغرف املنام والطعام وكل ما يحتاجه الطلبة! وهما �أي�ضا‬ ‫ب�إ�شرافه �شخ�صيا وحتت رعايته! ولي�س لهما �صلة باحلكومة وال ب���أي جهة‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫كانت م�أدبة الع�شاء يف ب�ستان وا�سع وبح�ضور عدد ال ب�أ�س به من (الأحباب)‪،‬‬ ‫والأغ�صان املثقلة بالفاكهة النا�ضجة تتدىل بني ر�ؤو�سنا وعلى �أكتافنا‪ ،‬وك�أنها‬ ‫ت�شاركنا يف ذل��ك االحتفال البهيج‪ ،‬يف جو جميل ون�سائم لطيفة وكلمات‬ ‫وابت�سامات وم�شاعر �أكرث رقة وجماال‪.‬‬ ‫كان هناك �أي�ضا جمل�س لل�سادة العلماء واملدر�سني حتت عري�ش على �ضفاف نهر‬ ‫متدفق وله خرير م�ؤن�س‪ ،‬وكان حوار �ش ّيق عن املناهج الرتبوية ومقارنة التعليم‬ ‫الأ�صيل بالتعليم الدخيل‪ ،‬ورحنا ن�سبح يف علوم الآلة وعلوم الفقه والأ�صول‬ ‫ومنهجية درا�سة املذهبني احلنفي وال�شافعي‪ ،‬مع �شيء من املُلح واللطائف العلمية‬ ‫والأدبية‪ ،‬وقد جلب انتباهي كرثة املتحدثني عندهم بالعربية بلكنة وا�ضحة‬ ‫ومب�ستويات خمتلفة‪.‬‬ ‫(العال) �إال �أنه واحد من ورثة النبيني‪ ،‬و�أن‬ ‫النا�س هناك ال ينظرون �إىل‬ ‫مِ‬ ‫حم ّبتهم للنبي الكرمي ‪�-‬صلى اهلل عليه و�سلم‪ -‬تنعك�س على تعاملهم مع علمائهم‪،‬‬ ‫وهذا ‪-‬ال �شك‪ -‬يح ّمل العلماء م�س�ؤولية كبرية و�شعورا ثقيال بجدية الأمر‪ ،‬مع ما‬ ‫فيه من تبجيل ومو ّدة واحرتام‪.‬‬ ‫علي الباب رجل لطيف‪ ،‬فقال‪� :‬سيدي �إن كان الوقت منا�سبا‬ ‫يف ال�صباح طرق ّ‬ ‫ف�أذن يل ب�إح�ضار الفطور‪ ،‬ثم جاء ومعه �شاب يفي�ض حياء و�أدبا تبني �أنه ابنه‪،‬‬ ‫��ال)‪ ،‬وك�أنهما اخت�صرا‬ ‫�س�ألته عن ا�سمه فقال‪( :‬زاه��د)‪ ،‬و�أما �أبوه فا�سمه (ع مِ‬ ‫�أرك��ان العملية الرتبوية املن�شودة! ا�ستغربت حينما �أح�ضرا وعائني من ماء‬ ‫ال�شرب‪ ،‬قلت‪ :‬واحد يكفي‪ ،‬قال‪ :‬الثاين لنا لعلك تقر أ� عليه �شيئا من القر�آن‬ ‫تعرفت على �أ�سماء �أخرى‬ ‫فن�سقيه لأوالدنا! ومبنا�سبة (زاهد) و(عامل) فقد ّ‬ ‫مثل (معراج) و(ياقوت) و(مرجان)‪.‬‬ ‫بعد عودتنا �إىل ا�سطنبول كان ال�شيخ قد كلّف بع�ض �أحبابه ال�ستقبالنا‬ ‫علي حينما التم�ست منهم �أال يكلفوا‬ ‫وتو�صيلنا �إىل حمل �إقامتنا‪ ،‬وقد �أنكروا ّ‬ ‫�أنف�سهم ف�أنا �أعرف ا�سطنبول و�أعرف كيف �أ�صل‪ ،‬قالوا‪ :‬كيف نخالف �أمر ال�شيخ؟!‬ ‫نعم �إنه ال�شيخ الذي كان كل ت�ص ّوري عنه �أنه (يعمل يف م�سجد)‪ ،‬ال�شيخ الذي‬ ‫ال ترى عليه �أثر (امل�شيخة) �إنه ال يلب�س عمامة وال جبة وال يحمل م�سبحة‪،‬‬ ‫وال مي ّيز نف�سه ب�شيء �أبدا‪ ،‬لي�س له مكان خم�ص�ص وال مكتب مع �أنه يدير كل‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات‪� ،‬س�ألته مرة‪ :‬يا �شيخ من ينفق على هذه املدار�س؟ قال‪ :‬اهلل‪ ،‬هل‬ ‫ميكنني �أن �أ�ساهم ب�شيء؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬بالدعاء‪.‬‬ ‫مم �أعجب‪� ،‬أمن هذا التوا�ضع الذي يظهر دون تكلف يف‬ ‫ال �أدري حقيقة ّ‬ ‫كل حركة و�سكنة‪� ،‬أم من ذلك التفاين يف العمل وخدمة الآخرين واملجاهدة‬ ‫يف �إخفاء ال�صدقة والنفقة �إىل احلد الذي رجعت و�أنا ال �أعرف من مي ّول هذه‬ ‫امل�شاريع ومن يدعمها‪� ،‬أم �أعجب من هذا الوفاء‪ ،‬فكل ما قدمته البنهم �أين‬ ‫�أ�شركته يف دورة علمية ق�صرية‪ ،‬فيا هلل كيف �أ�صبحت تلك الكلمات التي قلتها‬ ‫يف الدورة جزءا من هويتي التعريفية ف�أ�سمعهم يقولون‪ :‬هذا هو معلّم ولدنا‬ ‫عدنان‪ ،‬هذا هو معلّم ولدنا عدنان‪.‬‬ ‫�إن ال�صورة الكلّية لذلك املجتمع التي ال تفارق خميلتي �أنه جمتمع �سعيد‬ ‫ومبتهج‪ ،‬وهي ال�صورة التي تفتقدها اليوم �أغلب املجتمعات الب�شرية حتى تلك‬ ‫التي حقّقت قدرا مريحا من النمو االقت�صادي واال�ستقرار ال�سيا�سي‪ ،‬ذلك لأن‬ ‫ال�سعادة لي�ست ثوبا يلب�سه الإن�سان‪ ،‬وال بيتا ي�سكنه‪ ،‬وال قانونا ل�ضبط الأمن �أو‬ ‫توزيع احلقوق‪ ،‬و�إمنا هي حالة تعمر القلب من داخله بالقناعة والر�ضا وحم ّبة‬ ‫اخلري وال�شعور باالبتهاج عند امل�ساهمة �أو امل�ساعدة يف تقدميه للآخرين‪.‬‬ ‫و�شتّان �شتّان بني التد ّين ال��ذي ي�سكب ال�سكينة والطم�أنينة يف القلوب‬ ‫ويفي�ض بال�سعادة على الآخرين‪ ،‬والتد ّين الذي يطفح بالكراهية والرغبة يف‬ ‫االنتقا�ص �أو االنتقام من الآخرين‪ ،‬ويبقى الفي�صل بني هذا وذاك (وما �أر�سلناك‬ ‫�إال رحمة للعاملني)‪.‬‬

‫املستوطنات الصهيونية‬ ‫امل�����س��ت��وط��ن��ات ال���ت���ي يبنيها‬ ‫ال�صهاينة يف الأرا����ض���ي العربية‬ ‫املحتلة م��ن ال�ضفة الغربية هي‬ ‫غري �شرعية من وجهة نظر القانون‬ ‫الدويل؛ لأنها تبنى يف �أر�ض حمتلة‬ ‫اح��ت ً‬ ‫�لاال غ�ير م�����ش��روع باعتبار �أن‬ ‫�أرا���ض��ي ال�ضفة الغربية ه��ي جزء‬ ‫من الدولة الأردنية عند احتاللها‬ ‫وجزء من �أرا�ضي دولة فل�سطني بعد‬ ‫قرار فك االتباط‪.‬‬ ‫وذل���ك ف����إن ال��ه��ي��ئ��ات ال��دول��ي��ة‬ ‫كمجل�س الأمن‪� -‬أ�صدر عدة قرارات‬‫ب�إدانة �إقامة هذه امل�ستوطنات‪ ،‬ولكن‬ ‫الفيتو الأم��ري��ك��ي منع الن�ص على‬ ‫هدمها‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ق����رارات الأمم املتحدة‬ ‫وه���ي غ�ير م��ل��زم��ة‪ -‬م��ث��ل ق���رارات‬‫جمل�س الأم���ن ن�صت �صراحة على‬ ‫ه���دم ه���ذه امل�����س��ت��وط��ن��ات و�إع����ادة‬

‫�أرا���ض��ي��ه��ا لأ���ص��ح��اب��ه��ا‪ ..‬ول��ك��ن هذه‬ ‫القرارات تبقى حرب ًا على ورق لأنها‬ ‫غري ملزمة كما ذكرنا‪.‬‬ ‫ول���ك���ن رغ����م ذل����ك ‪-‬ف������إن ه��ذه‬ ‫امل�ستوطنات تظل غري �آمنة‪ -‬حيث �إن‬ ‫وجودها داخل حدود الق�سم العربي‬ ‫من فل�سطني يجعلها عر�ضة للهجوم‬ ‫م��ن ق��ب��ل ال��ف��دائ��ي�ين وال�����ص��واري��خ‬ ‫والأ�سلحة التي بحوزتهم‪.‬‬ ‫حتى �أن قائد ًا ع�سكري ًا �صهيوني ًا‬ ‫ك��ب�ير ًا ‪-‬ه��و ق��ائ��د ف��رق��ة يف جي�ش‬ ‫العدو املدعو ميكي �أدل�شتاين‪ -‬قد‬ ‫���ص��رح �أن امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية‬ ‫ح��م��ا���س‪ -‬جنحت يف نقل املعركة‬‫اىل داخ��ل الكيان ال�صهيوين خالل‬ ‫ال��ع��دوان الأخ�ي�ر على ق��ط��اع غزة‬ ‫�صيف عام ‪ 2014‬واعترب ذلك اخليار‬ ‫الأخطر الذي مل نواجهه منذ حرب‬ ‫عام ‪.1973‬‬

‫وق��ال ‪�-‬أدل�شتاين‪ -‬يف الذكرى‬ ‫ال�سنوية الأوىل للعدوان على غزة‬ ‫تكمن اخلطورة يف قتال العدو لنا‬‫داخل بيوتنا ‪-‬وهذا مل يحدث‪ -‬منذ‬ ‫العام ‪ 1973‬وللت�أقلم مع هذا علينا‬ ‫تغيري نظرية الدفاع‪.‬‬ ‫و�أق���ر ‪�-‬أدل�����ش��ت��اي��ن‪ -‬يف حديثه‬ ‫بف�شل اجلي�ش يف حماية ‪-‬ما ي�سمى‪-‬‬ ‫مب�ستوطنات ال��غ�لاف م��ن عمليات‬ ‫كتائب الق�سام خلف خطوط العدو‬ ‫يف ال��ع��دوان الأخ�ير‪ ،‬واعترب �أن من‬ ‫اجنازات حما�س مهاجمة م�ستوطنات‬ ‫الغالف ب�صورة م�ستمرة؛ مما دعا‬ ‫�ساكنيها اىل التفكري يف الهجرة‬ ‫عنها‪ ،‬اىل جانب ف�شل عمل مطار بن‬ ‫غوريون يف اللد‪.‬‬ ‫واعترب ‪�-‬أدل�شتاين‪-‬ان اخالء‬ ‫م�����س��ت��وط��ن��ات غ��ل�اف غ����زة يف �أي‬ ‫مواجهة قادمة �سي�شكل عامل قوة‬

‫للجي�ش باعتباره مينح اجلي�ش جما ًال‬ ‫�أكرب للمناورة وا�ستخدام القوة دون‬ ‫امل�سا�س باملدنيني اليهود‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إننا نرى �أن امل�ستوطنات‬ ‫ال�صهيونية يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫هي مثل ح�صان طروادة‪ ،‬فيها مناطق‬ ‫معادية ق���ادرة على إ�حل���اق ال�ضرر‬ ‫بالأمن والوجود العربي الفل�سطيني‬ ‫بكل ت�أكيد‪.‬‬ ‫و�إن العمل على �إزالة امل�ستوطنات‬ ‫وحما�صرتها وعدم التعامل معها هو‬ ‫ال�سيا�سة التي يجب اتباعها حتى‬ ‫يتم التحرير الكامل ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش (*)‬

‫يف غزة «الحبة تتحول لقبه» ويف الضفة العكس‬ ‫ي��ت�����س��اءل ال��ب��ع�����ض مل�����اذا يتم‬ ‫ت�ضخيم �أي ح��دث يحدث يف غزة‬ ‫وترى النا�س مت�سك بهذا احلدث كان‬ ‫�صغريا �أو كبريا‪ ،‬وتخ�ضه وتر�ضه‬ ‫وت�أكله وتلفظه وت�سلط ال�ضوء عليه‬ ‫ب�شكل ملفت‪ ،‬ليفكر من يحب غزة‬ ‫(واجلميع يحب غ��زة) �أن املقاومة‬ ‫هي املق�صودة من هذا احل��دث و�أنها‬ ‫حم���اوالت لت�شويه ال��وج��ه اجلميل‬ ‫الذي ر�سمته غزة ب�صمودها‪.‬‬ ‫ويظن �آخرون �أن ال�سبب يف ذلك‬ ‫الهجوم على حركة "حما�س"‪ ،‬التي‬ ‫حتكم القطاع فعليا منذ منت�صف‬ ‫‪ ،2007‬و�أن الهجوم على حركة متثل‬ ‫ر�أ����س حربة املقاومة �شيء حمرم‬ ‫فال يجوز نقدها �أو احلديث عنها‪،‬‬ ‫فهي ف��وق النقد لأن ما حققته من‬ ‫انت�صارات خالل حروبها وحتديدا‬ ‫الأخرية منها يغفر لها بع�ض الزالت‪.‬‬ ‫وي��ظ��ن �آخ����رون م��ن ق��ط��اع غزة‬ ‫�أن انتقاد �أي من �أبناء "حما�س" �أو‬ ‫امل�ؤيدين للمقاومة ل�سلوك �أو حدث‬ ‫مت يف غزة‪ ،‬هو حماولة للتقرب من‬ ‫ال�سلطة يف ال�ضفة و�أن �سيوف �أبناء‬ ‫ال�ضفة ال ترحم �أي حدث يف غزة‪،‬‬

‫و�أن �أل�سنتهم تتوقف عن النقد ملا‬ ‫يحدث يف ال�ضفة مقارنة مع ما يتم‬ ‫ت�ضخيمه من �أحداث يف غزة‪.‬‬ ‫ويف حتليل منطقي وتو�صيف لهذه‬ ‫احلالة �أقول �إن ال�ضفة املحكومة من‬ ‫قبل ال�سلطة و"فتح" خالل العقدين‬ ‫والن�صف املا�ضيني‪ ،‬و�صلت اىل حد ال‬ ‫ينفع معه النقد‪ ،‬و�أن حجم الف�ساد‬ ‫الذي يحيط بهذه ال�سلطة الذي �أدى‬ ‫اىل �إ�سقاط "فتح" يف االنتخابات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬وال��دف��ع بحما�س كبديل‬ ‫للحكم �أكرب بكثري من �أن يتم تغريه‬ ‫�أو نقده‪.‬‬ ‫فماذا ميكن �أن ننتقد لننتقد‪ ،‬كل‬ ‫�شيء مركب وم�صمم بطريقة م�ؤ�سفة‬ ‫جتعل م��ن اال���ص�لاح والتغيري �شيئا‬ ‫م�ستحيال‪ ،‬ويجعل املواطن والباحث‬ ‫وال�سيا�سي يتوقف عن النقد؛ لأن‬ ‫النقد ال يغري وال يبدل �سواء كان‬ ‫االع��ت��ق��ال ال�����س��ي��ا���س��ي ومم��ار���س��ات‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬أو الأداء ال�سيا�سي والهموم‬ ‫ال��ي��وم��ي��ة ل��ل��م��واط��ن‪ ،‬وغ�ي�ره���ا من‬ ‫ع�شرات الق�ضايا‪.‬‬ ‫الأم����ر يف غ���زة ي��خ��ت��ل��ف‪ ،‬لأن��ه‬ ‫ينظر لها بعد كل هذا الو�ضع لدى‬

‫ت�ضخيمه لأن غ���زة ت��ق��در �أب��ن��اء‬ ‫الوطن‪ ،‬وهي التي حتت�ضن مع�سكرات‬ ‫الف�صائل وت�ؤيدها وت�شجعها‪ ،‬فلذلك‬ ‫ال ي�ستوعب منها �إط�لاق��ا �أن تقوم‬ ‫مبثل هذا‪.‬‬ ‫كثرية هي الق�ضايا والق�ص�ص التي‬ ‫ميكن �أن ن�سوقها يف هذا االطار‪ ،‬ولكن‬ ‫الأك�بر املكانة التي حتتلها غزة يف‬ ‫قلوب النا�س والأمة و�أهل فل�سطني‪،‬‬ ‫فهي دوما حتت املجهر وحتت العيون‬ ‫وقد حتمل ما ال حتتمل‪ ،‬ولكنه املكان‬ ‫الكبري الذي حتتله حتت �شم�س هذا‬ ‫الوطن‪ ،‬هو الذي جعلها حتت املجهر‪.‬‬ ‫خ��ت��ام��ا م���ا ي��ن��ت��ظ��ر م���ن غ��زة‬ ‫ال�صغرية جغرافيا والكبرية بفعلها‬ ‫وخلقها �أكرب بكثري‪ ،‬ويجب �أن تت�سع‬ ‫قلوب و�صدور النا�س للنقد واالنتقاد‬ ‫والتوجيه‪ ،‬فهي الوعاء اجلامع لكل‬ ‫املحبني‪ ،‬وحفظ اهلل الوطن وحفظ‬ ‫البالد و�أعاد اللحمة ل�شقيه عاجال‬ ‫غري �آجل‪.‬‬

‫النا�س على �أن��ه��ا ال��ن��م��وذج امل�شرق‬ ‫وامل�شرف لهذا ال��وط��ن‪ ،‬فغزة التي‬ ‫�أعادت االعتبار لالن�سان الفل�سطيني‬ ‫ولق�ضيته م��ن خ�لال املقاومة ت��ارة‬ ‫�ل�م��ن يف غ��زة‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال فر�ضها ل أ‬ ‫بعد �أن كانت تعج بامل�شاكل الأمنية‬ ‫واخل�ل�اف���ات وت�صفية احل�سابات‬ ‫وغريها من الق�ضايا‪.‬‬ ‫غ��زة من حتكمها حركة ت�صف‬ ‫نف�سها ب��اال���س�لام��ي��ة‪ ،‬فلذلك جتد‬ ‫�أي �سلوك ممكن �أن يحدث من فرد‬ ‫يرد وي�س�أل عنه هل هذا يتوافق مع‬ ‫ال�شريعة ومع الأخالق‪.‬‬ ‫فق�ضية تعذيب مواطن يف غزة‬ ‫تتحول اىل جرم‪ ،‬نعم هي جرم �أ�صال‬ ‫لأن من عذب يف ال�سجون واملعتقالت‬ ‫ال ميكن �أن ميار�س التعذيب‪ ،‬وق�ضية‬ ‫"روت�س الغالبة" مت تكبريها‬ ‫وحت��وي��ل��ه��ا ل��ق�����ص��ة‪ ،‬ن��ع��م لأن غ��زة‬ ‫الفقرية هي التي تقف مع الب�سيط‬ ‫والغلبان‪ ،‬بينما ال ننتظر ذل��ك من‬ ‫غ�سان ال�شكعة وال ننتقده لأن النقد‬ ‫مع هذا ال�شخ�ص ال يقدم‪.‬‬ ‫(*) مدير مركز �أحرار لدرا�سات‬ ‫ق�ضية تغيري اال�سم من غ�سان‬ ‫ك��ن��ف��اين اىل م��در���س��ة م���رم���ره مت الأ�سرى وحقوق الإن�سان‬

‫كاظم عاي�ش‬

‫همسات‪...‬‬ ‫الف�شل يتيم‪ ..‬والنجاح �صانعوه‬ ‫كثريون‪.‬‬ ‫هل نبحث يف الن�صو�ص والتاريخ‬ ‫ما يف�سر حالنا‪� ..‬أم نبحث فيها عن‬ ‫احلال الذي يجب �أن نكون عليه‪.‬‬ ‫يف كل ت�صرف و�سلوك ب�شري ما‬ ‫ميكن ان جتد له نظريا يف التاريخ‪،‬‬ ‫ولكن قل �أن جتد �سياقا م�شابها مت‬ ‫فيه ممار�سة مثل هذا النظري‪ .‬وهنا‬ ‫يقع الكثريون يف خطيئة التف�سري‬ ‫والتربير واملحاكاة‪.‬‬ ‫ال نخ�شى الدنيا ان يجتمع علينا‬ ‫�أهلها‪ ،‬ولكننا نخ�شى �أن جتتمع علينا‬ ‫خطايانا وتفرق �أمرنا‪ .‬يف دواخلنا‬ ‫ال��ع��ق��دة واحل���ل (ق���ل ه��و م��ن عند‬ ‫انف�سكم)‪.‬‬ ‫للطواغيت والظاملني دور فيما‬ ‫�آل��ت اليه �أح��وال��ن��ا‪ ،‬ولكنهم لي�سوا‬

‫قدرا‪ ،‬نحن نعطيهم حبال من عندنا‬ ‫يلفونه على اعناقنا‪.‬‬ ‫ن�صل الف�أ�س ال يقطع ال�شجرة اال‬ ‫اذا كان له يد �صنعت من �ساقها‪.‬‬ ‫مل ن�����ص��ن��ع م���ن ان��ف�����س��ن��ا ح��ال��ة‬ ‫ت�ستع�صي على الفنت‪ ،‬ف�سقط القليل‪،‬‬ ‫و�سقط ب�سقوطه ال��ك��ث�ير‪ .‬وفيكم‬ ‫�سماعون لهم‪ ..‬ول��و �سئلوا الفتنة‬ ‫لآتوها وما تلبثوا بها �إال ي�سريا‪.‬‬ ‫امريكا دخلت افغان�ستان بعد‬ ‫ان جندت معها الطاجيك‪ ،‬ودخلت‬ ‫العراق بعد ان جندت معها ال�شيعة‬ ‫واالك�����راد‪ .‬وت��دخ��ل ك��ل م��ك��ان من‬ ‫خالل عمالئها الذين انبثوا يف كل‬ ‫زاوية من زوايا الوطن املنكوب بعبيد‬ ‫الدرهم والدينار والدوالر‪.‬‬ ‫وكذلك كل االعداء يدخلون من‬ ‫ابواب م�شابهة‪ ،‬ال يبلغ االعداء من‬

‫امة اال �إذا بلغت هي من نف�سها‪ .‬ولهذا‬ ‫كانت الفرقة دائما �سببا ا�سا�سيا‬ ‫للف�شل‪ ،‬وكانت الوحدة ع�صمة من‬ ‫الزلل‪.‬‬ ‫درو�س تعلمناها �صغارا‪ ،‬ون�سيناها‬ ‫او تنا�سيناها بعد ان تقدم بنا العمر‪.‬‬ ‫للكر�سي �شهوة تت�صاغر �أمامها‬ ‫ال�شهوات‪ ،‬و�آخر ما يخرج من ر�ؤو�س‬ ‫ال�صديقني حب الزعامة‪.‬‬ ‫ل���و ان��ه��م ف��ق��ط ي��ع�ترف��ون ب����أن‬ ‫خ�لاف��ه��م ل��ي�����س ل��وج��ه اهلل‪ ،‬ل��ه��ان‬ ‫االم����ر‪ .‬ول��ك��ن��ه��م يلب�سونه لبو�س‬ ‫احلق ليوهموا البع�ض‪ ،‬طلبا للت�أييد‬ ‫والتمكني والبقاء على الكر�سي‪ ،‬حتى‬ ‫لو مل يتبق من االمر اال هو وذهب كل‬ ‫�شيء اىل غري رجعة‪.‬‬ ‫كم تظلم احلقيقة واحل��ق حني‬ ‫تتكاثر غ��ي��وم االدع����اء‪ ،‬ويتلب�س‬

‫احلق بالباطل‪ ،‬وتختلط اال�شياء فال‬ ‫ت�ستطيع �أحد متييزها‪ ،‬انها الفتنة‬ ‫التي ي�صبح احلليم فيها ح�يران‪..‬‬ ‫وعندها ت�صبح الغنيمات و�شعف‬ ‫اجل��ب��ال و�أ���ص��ول ال�شجر ه��ي امل�لاذ‬ ‫الآمن‪.‬‬ ‫مل��ن �أراد �أن يتخفف م��ن اوزار‬ ‫الفنت التي متوج كموج البحر العودة‬ ‫اىل اال�صل والتم�سك به‪ ..‬اىل الف‬ ‫ب��اء االمي���ان‪ ..‬ح�ين ت�ضل اخلطط‬ ‫وامل�شاريع واال�سماء الرباقة‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫وفد املنتخب الوطني يغادر إىل دكا ملالقاة بنغالدش الثالثاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توجه الليلة املا�ضية وفد املنتخب الوطني اىل العا�صمة البنغالية‬ ‫دكا ملالقاة نظريه بنغالد�ش يوم الثالثاء املقبل ‪ 8‬ايلول اجل��اري يف‬ ‫الت�صفيات املزدوجة امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2018‬وك�أ�س ا�سيا‬ ‫‪.2019‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب الوطني املباراة القادمة حل�ساب اجلولة الرابعة‬ ‫من الت�صفيات و�ضمن مناف�سات املجموعة الثانية التي �شهدت ام�س‬ ‫تعادله �سلبيا مع قريغيز�ستان وف��وز ا�سرتاليا على بنغالد�ش ‪،0/5‬‬ ‫يف الوقت الذي كان فيه منتخب طاجك�ستان يخ�ضع للراحة يف هذه‬ ‫اجلولة‪.‬‬ ‫وي ��ر�أ� ��س امل�ه�ن��د���س � �ص�لاح ال��دي��ن � �ص�برة ن��ائ��ب رئ�ي����س الهيئة‬ ‫التنفيذية ل�لاحت��اد االردين لكرة ال�ق��دم ال��وف��د ال��ذي ي�ضم كذلك‬ ‫اجلهاز الفني املكون من الكابنت بول بوت املدير الفني‪ ،‬ال�سيد ع�صام‬ ‫التلي مدير املنتخب‪ ،‬الكابنت عبداهلل ابو زمع م�ساعد املدرب‪ ،‬الكابنت‬ ‫ف��ري��دي ه�يرم��ان م�ساعد امل� ��درب‪ ،‬ال�ك��اب�تن ول�ي��د ميخائيل م��درب‬ ‫احلرا�س‪ ،‬د‪ .‬مانويل مدرب اللياقة البدنية‪ ،‬اىل جانب د‪.‬عبد الرحيم‬ ‫العبابنة طبيب املنتخب وب�شري الن�سور اخ�صائي العالج الطبيعي‬ ‫وع�م��ر اب��و الوي وط�ل�ع��ت م��اه��ر اخ�صائيا ال�ت��دل�ي��ك وال���س�ي��د جرير‬ ‫املخامرة م�س�ؤول اللوازم والزميل ل�ؤي العبادي املن�سق االعالمي‪.‬‬ ‫و�سوف ي�ستعني اجلهاز الفني بـ‪ 24‬العبا يف املباراة القادمة هم‪:‬‬ ‫عامر �شفيع ومعتز يا�سني واحمد عبد ال�ستار وعدي زهران واح�سان‬ ‫حداد وابراهيم الزواهرة وحممد م�صطفى وان�س بني يا�سني وحممد‬ ‫الدمريي وحممد البا�شا واحمد عبداحلليم وحمزة الدردور ومنذر‬ ‫ابو عمارة وبهاء عبدالرحمن و�صالح راتب ويو�سف الروا�شدة وعدي‬ ‫ال�صيفي وي��ا��س�ين البخيت ورج��ائ��ي ع��اي��د وحم�م��ود مر�ضي وثائر‬ ‫البواب و�شريف النواي�شة وركان اخلالدي وعبداهلل ذيب‪.‬‬ ‫ول��ن يتمكن الالعب ح�سن عبد الفتاح من مرافقة الوفد اىل‬ ‫بنغالد�ش بعدما منحه اجلهاز الفني االذن للبقاء يف عمان واىل جانب‬ ‫عائلته ووال��ده ال��ذي �سيخ�ضع خ�لال اليومني املقبلني اىل عملية‬ ‫القلب املفتوح‪.‬‬ ‫وكان عبد الفتاح طلب من املدير الفني ليلة اخلمي�س ال�سماح له‬ ‫بعدم التوجه اىل بنغالد�ش حتى يت�سنى له الوقوف اىل جانب والده‬ ‫وعائلته يف الظرف القادم‪ ،‬م�ؤكدا ان ما مير به والده من وعكة �صحية‬ ‫حرجة جدا تتطلب منه حتديدا‪ ،‬ومن جميع عائلته البقاء مالزمني‬ ‫ل��ه حل�ين جت��اوز االزم��ة احلالية‪ ،‬ا�ضافة مل��ا ي�سببه ه��ذا الو�ضع من‬ ‫ت�شتت يف تفكري الالعب وتركيزه‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��اب��ل اب��دى ال�ك��اب�تن ب��وت وك��اف��ة اع���ض��اء اجل�ه��ازي��ن الفني‬ ‫واالداري جتاوبهم م��ع ه��ذا الطلب وم��راع��اة الو�ضع ال��ذي مت��ر به‬ ‫عائلة الالعب يف الوقت احلايل‪ ،‬ليعطيه االذن بالبقاء يف عمان بجوار‬ ‫عائلته ونقلوا امنياتهم بال�شفاء العاجل لوالد عبد الفتاح‪.‬‬

‫املنتخب الوطني يغادر �إىل دكا وعينه على النقاط الثالث‬

‫مدير املنتخب ي�ؤكد الروح الأ�سرية التي ت�سود �صفوف املنتخب‬

‫ذيابات يختار «‪ »23‬العبا ملنتخب الشباب‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سمى امل��دي��ر الفني ملنتخب ال�شباب‬ ‫الكابنت ا��س�لام ذي��اب��ات ‪ 23‬العبا لتمثيل‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب يف ال�ت���ص�ف�ي��ات اال��س�ي��وي��ة التي‬ ‫��س�ت�ق��ام يف اي� ��ران اب �ت��داء م��ن االول من‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بعثة املنتخب ق��د ع ��ادت من‬ ‫مع�سكر تركيا يف وق��ت مت�أخر اخلمي�س‪،‬‬ ‫بعد مع�سكر تدريبي ناجح بكل املقايي�س‪،‬‬ ‫يف حني �سيواجه املنتخب نظريه اللبناين‬ ‫يف العا�شر من ال�شهر املقبل‪ ،‬قبل التوجه‬ ‫اىل االم ��ارات ي��وم ‪ 16‬اجل��اري ومواجهة‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ه��ا ي��وم��ي ‪ 20-18‬اجل � ��اري قبل‬ ‫ال�سفر اىل يران يوم ‪.29‬‬ ‫وو��ض�ع��ت ق��رع��ة الت�صفيات املنتخب‬ ‫��ض�م��ن امل�ج�م��وع��ة اخل��ام���س��ة �إىل ج��ان��ب‬ ‫منتخبات إ�ي ��ران والكويت ونيبال‪ ،‬حيث‬ ‫�ستكون مباراة االفتتاح أ�م��ام الكويت يوم‬ ‫‪ 2‬ت�شرين االول‪ ،‬ثم يلتقي إ�ي��ران ي��وم ‪،4‬‬ ‫ويختتم م���ش��واره بالت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫بلقاء نيبال ‪ 6‬ت�شرين االول‪ ،‬حيث يت�أهل‬ ‫بطل كل جمموعة �إىل النهائيات الآ�سيوية‬ ‫املقررة يف البحرين العام ‪ ،2016‬اىل جانب‬ ‫�أف�ضل ‪ 5‬منتخبات احتلت املركز الثاين يف‬ ‫املجموعات الـ‪."10‬‬ ‫واختار ذيابات الالعبني‪� :‬سامل غامن‪،‬‬ ‫حممود الكواملة‪ ،‬م�صطفى الزمر‪ ،‬احمد‬ ‫هيكل‪ ،‬نور الروا�شدة‪ ،‬عدي رم�ضان‪ ،‬عبد‬ ‫الغني املعابرة‪ ،‬مو�سى التعمري‪ ،‬حجازي‬ ‫ح �ج��ازي‪ ،‬اح�م��د ع ��زام‪ ،‬ورد ال�ب�ري‪ ،‬ي��زن‬ ‫ح�م��اد‪ ،‬حربي ع�ب��داهلل‪ ،‬اي�ه��اب اخل��وال��دة‪،‬‬ ‫حممد ع�صام‪� ،‬صهيب ذيابات‪ ،‬عبداهلل ابو‬ ‫زمع‪ ،‬رافت الربيع‪ ،‬احمد املحارمة‪ ،‬ان�س‬ ‫العو�ضات‪� ،‬سائد اخلزاعلة‪ ،‬احمد طنو�س‬ ‫وعبد الرحمن بدوان‪.‬‬ ‫و أ�ك��د ذي��اب��ات خ�لال حديثه للموقع‬

‫املدير الفني ملنتخب ال�شباب �إ�سالم ذيابات ي�ستقر على "‪ "23‬العبا‬

‫الر�سمي ل�لاحت��اد ر��ض��اه ال�ت��ام ع��ن جناح‬ ‫امل�ع���س�ك��ر ال� ��ذي ��ش�م��ل ت��دري �ب��ات ي��وم�ي��ة‬ ‫وخ ��و� ��ض ب �ع ����ض امل� �ب ��اري ��ات ال� ��ودي� ��ة م��ع‬ ‫اندية تركيا عادت بالفائدة الكبرية على‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب م��ن ح�ي��ث ادخ� ��ال ال�لاع�ب�ين يف‬ ‫اج��واء امل�ب��اري��ات وال��وق��وف على امل�ستوى‬ ‫الفني وال �ب��دين لالعبني قبل انطالقة‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ذي��اب��ات اىل ال���ص�ع��وب��ة ال�ت��ي‬

‫واج�ه�ه��ا ع�ن��د تقلي�ص ق��ائ�م��ة ال�لاع�ب�ين‬ ‫واختيار الت�شكيلة التي �ستمثل املنتخب‬ ‫يف الت�صفيات وذلك ب�سبب تقارب امل�ستوى‬ ‫ال�ف�ن��ي وال �ب��دين ع�ن��د ج�م�ي��ع ال�لاع�ب�ين‪،‬‬ ‫ول �ك��ن م��واق��ع ب�ع����ض ال�لاع�ب�ين ��س��اع��دت‬ ‫ع�ل��ى ح���س��م ال �ق ��رار‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان ك��رة‬ ‫ال �ق��دم االردن� �ي ��ة ب �خ�ير ل��وج��ود الع�ب�ين‬ ‫ق��ادري��ن على ت�ق��دمي امل�ستوى احلقيقي‬ ‫للكرة االردنية يف امل�ستقبل‪ ،‬م�ؤكدا ان باب‬

‫املنتخب �سيكون مفتوحا للجميع يف حال‬ ‫خطف بطاقة الت�أهل ان �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ذي��اب��ات ان م �ب��اراة املنتخب‬ ‫املقبلة امام لبنان يوم اخلمي�س املقبل عند‬ ‫اخلام�سة م�ساء على ملعب البرتا �ستكون‬ ‫مبثابة ال�بروف��ة االخ�يرة للمنتخب قبل‬ ‫ال���س�ف��ر اىل م�ع���س�ك��ر االم� � ��ارات وخ��و���ض‬ ‫م�ب��ارات�ين ودي�ت�ين م��ع ن�ظ�يره االم��ارات��ي‬ ‫وم��ن ث��م ال�سفر اىل اي��ران للم�شاركة يف‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬ ‫وك� ��رر ذي ��اب ��ات ��ش�ك��ر اجل �ه��از ال�ف�ن��ي‬ ‫الحت ��اد ك��رة ال �ق��دم واالم�ي�ن ال �ع��ام ف��ادي‬ ‫زريقات ال��ذي اعطى الالعبني معنويات‬ ‫عالية خالل كلماته حلظة وداع الالعبني‬ ‫اىل مع�سكر ت��رك�ي��ا‪ ،‬ع�ن��دم��ا اك��د حر�ص‬ ‫االحت ��اد على النهو�ض مب�ستوى اللعبة‬ ‫م��ن خ�ل�ال االه �م ��ام مب�ن�ت�خ�ب��ات ال�ف�ئ��ات‬ ‫العمرية وخا�صة منتخب ال�شباب الذي‬ ‫يعد منتخب امل�ستقبل‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي �ت��ه ق� ��ال م �� �س��اع��د امل� ��درب‬ ‫واملدير االداري م�ؤيد �سليم ان الالعبني‬ ‫��س�ي�ع��ودون ل�ل�ت��دري�ب��ات ال�ي��وم�ي��ة اع�ت�ب��ارا‬ ‫من اليوم على ملعب البولو عند الثامنة‬ ‫م���س��اء‪ ،‬م � ؤ�ك��دا ان ال ��روح اال� �س��ري��ة التي‬ ‫ت�سود �صفوف املنتخب هي احد اال�سباب‬ ‫الرئي�سة لنجاح مع�سكر تركيا‪.‬‬ ‫وا�شاد �سليم ﺑرﻭﺡ ﻭﺍﻧ�ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴن‬ ‫ﻭﺗﻨﻔﻴذه� ��م ﻟﻠﺒرﻧﺎﻣﺞ ﺍﻤﻟو�ﺿوﻉ ﺑﺎﻟ�ﺼوﺭﺓ‬ ‫ﺍﻤﻟطﻠوبة خالل املع�سكر واملباريات الودية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان نتائج املع�سكر �سيكون له‬ ‫مردود �إيجابي خالل الت�صفيات‪.‬‬ ‫وي �� �ض��م اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫باال�ضافة لذيابات كال من امل��درب العام‬ ‫�أن�س �صربة واملدير االداري م�ؤيد �سليم‬ ‫وم�ساعد املدرب واحمد �أبو نا�صوح مدرب‬ ‫احل��را���س وامل �ع��ال��ج ع �ب��داهلل احل��را��س�ي����س‬ ‫وامل �ن �� �س��ق االع �ل�ام� ��ي ح �� �س��ام اخل ��وال ��دة‬ ‫وم�س�ؤول اللوازم زيد العرامي‪.‬‬

‫منتخب الناشئني يتغلب على الفيصلي‬ ‫ويواجه األهلي غدا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فاز منتخب النا�شئني على فريق الفي�صلي لل�شباب‬ ‫‪ ٢-٦‬وذل��ك يف امل�ب��اراة التي اقيمت على ملعب البولو –‬ ‫اخلمي�س‪� -‬ضمن ا�ستعدادات منتخب النا�شئني للت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية املقبلة واملقرر انطالقها يف قريغيز�ستان خالل‬ ‫الفرتة من ‪ ١٦‬اىل ‪ ٢٠‬من �شهر ايلول اجلاري‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب مباراته الودية املقبلة يوم االحد‬ ‫حينما يقابل فريق االهلي لل�شباب وذلك قبل ان يتوجه‬ ‫اىل العا�صمة القطرية للقاء نظريه القطري وديا‪.‬‬ ‫و�أحكم املنتخب �سيطرته على اج��واء مباراته امام‬ ‫�شباب الفي�صلي و�سجل �أهدافه كل من خالد �صياحني‬

‫وحممد ال�سمهوري و�سليمان غ��زال يف ال�شوط االول‪،‬‬ ‫والبدالء و�سام �صوابحة هدفني وفار�س عبد احلق هدفا‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد امل��درب العام عبداهلل القططي ب ��أداء العبيه‬ ‫يف املباراة و�أ�ضاف‪" :‬نفذ الالعبون واجباتهم الدفاعية‬ ‫الهجومية بطريقة ج�ي��دة م��ن خ�لال مم��ار��س��ة عملية‬ ‫ال�ضغط ال�ستخال�ص ال�ك��رة م��ن اخل�صم ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫اما يف احلالة الهجومية فكان تطبيق اجلمل التكتيكية‬ ‫ممتازا والدليل على ذلك ن�سبة ت�سجيل االهداف"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬مل�سنا ظهور بع�ض االخطاء يف املباريات‬ ‫ال�سابقة ون�ق��وم مبعاجلتها بغية ال��و��ص��ول اىل احلالة‬ ‫الدفاعية املميزة التي �ستكون مفتاح الفوز لنا‪.‬‬

‫ونعمل ك��ذل��ك على تعزيز االي�ج��اب�ي��ات واحل��د من‬ ‫االخطاء قدر امل�ستطاع‪ ،‬حيث ي�ستمر تطور �أداء الالعبني‬ ‫مع اكت�ساب عامل اخلربة و�ستكون مباراتنا امام قطر‬ ‫خري جتربة قبل الت�صفيات باعتبارها مواجهة امام فريق‬ ‫قوي من اف�ضل املنتخبات يف �آ�سيا‪ .‬واهلل ويل التوفيق‪".‬‬ ‫وو��ض�ع��ت ق��رع��ة الت�صفيات الآ��س�ي��وي��ة منتخبنا يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة اىل ج��ان��ب ن�ي�ب��ال وع �م��ان وال��دول��ة‬ ‫امل�ست�ضيفة قريغر�ستان حيث ي�ستهل املنتخب م�شوار‬ ‫ت�صفياته ي��وم ‪ ١٦‬م��ن ال�شهر اجل��اري مبواجهة نيبال‪،‬‬ ‫ويلتقي مع عمان يف ‪ ١٨‬من نف�س ال�شهر‪ ،‬يف حني يختتم‬ ‫مبارايته مبواجهة قريغ�ستان يوم ‪ ٢٠‬ايلول‪.‬‬

‫عيد يختار ‪ 20‬العبة لتمثيل منتخب‬ ‫السيدات يف التصفيات اآلسيوية األوملبية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اخ �ت��ار م� ��درب امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ل���س�ي��دات‬ ‫الكابنت خ�ضر عيد ‪ 20‬العبة لتمثيل االردن يف‬ ‫الدور الثاين من الت�صفيات الآ�سيوية والتي �ستقام‬ ‫مبدينة م��ان��دالي يف مينامار خ�لال ال�ف�ترة من‬ ‫‪ 22-9‬اجل��اري وامل�ؤهلة الوملبياد ريو جي جانريو‬ ‫‪ 2016‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫والالعبات اللواتي مت ا�ستدعائهن هن‪ :‬زينة‬ ‫ال�سعدي‪� ،‬شريين ال�شلبي‪ ،‬ربي الغويري‪ ،‬يا�سمني‬ ‫خري‪� ،‬آية املجايل‪ ،‬هيا خليل‪ ،‬انفال ال�صويف‪ ،‬لونا‬ ‫��س�ح�ل��ول‪ ،‬ن ��ور زوق �� ��ش‪�� ،‬س�ت�ي�ف��اين ال �ن�ب�ر‪�� ،‬ش��روق‬ ‫ال�شاذيل‪ ،‬ان�شراح حيا�صات‪� ،‬شهيناز جربين‪ ،‬ت�سنيم‬ ‫ابو الرب‪ ،‬عايدة ال�صويف‪ ،‬النا فرا�س‪ ،‬لونا امل�صري‬ ‫ومي�ساء جبارة‪.‬مي ابو �سويلم‪ ،‬ولني العبادي‪.‬‬ ‫وتغادر بعثة املنتخب يوم االربعاء املقبل‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستهل املنتخب م�شواره يف الت�صفيات مبواجهة‬ ‫املنتخب امل�ست�ضيف مينامار ي��وم ‪ 14‬اجل��اري‪ ،‬ثم‬ ‫ال�صني تايبيه ي��وم ‪ ،16‬ويختتم مبارياته بلقاء‬ ‫منتخب ت��اي�ل�ن��د ي ��وم ‪ .20‬وب�ح���س��ب ن �ظ��ام ال ��دور‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬ت�ق��ام امل �ب��اري��ات ب�ين امل�ن�ت�خ�ب��ات اخلم�سة‬ ‫بنظام ال��دوري امل�ج��ز�أ من مرحلة واح��دة‪ ،‬بحيث‬ ‫يت�أهل �صاحب ال�صدارة �إىل الدور الثالث‪ ،‬لين�ضم‬ ‫�إىل منتخبات اليابان‪ ،‬ا�سرتاليا‪ ،‬كوريا ال�شمالية‪،‬‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وال���ص�ين‪ ،‬ال�ت��ي تتناف�س �أي�ضا‬ ‫بنظام ال��دوري من مرحلة واح��دة‪ ،‬على �أن يت�أهل‬ ‫منتخبان فقط �إىل دورة الألعاب االوملبية ‪.2016‬‬ ‫وا�شاد الكابنت ماهر �أبو هنط�ش امل�شرف العام‬ ‫على املنتخبات الن�سوية خ�لال حديثه للموقع‬ ‫الر�سمي لالحتاد‪ ،‬بالدعم املتوا�صل لالمني العام‬ ‫لالحتاد ال�سيد فادي زريقات الذي كان على ات�صال‬ ‫دائم مع اجلهاز الفني لالطمئنان على ا�ستعدادات‬ ‫املنتخب وحر�صه على ت��أم�ين ك��ل ال��دع��م ال�لازم‬ ‫للمنتخب‪ ،‬كما ا�شاد بجهود اجلهاز الفني والطبي‬

‫امل��درب خ�ضر عيد وامل�ساعدين منري �أب��و هنط�ش‬ ‫و�سو�سن احل�سا�سني ومدرب احلرا�س �أني�س �شفيق‬ ‫والدكتور جمعة ابو ذياب واملعاجلة �سجى ابا زيد‬ ‫وم���س��ؤول ال �ل��وازم حممد ال�ع�لاون��ة لعملهم على‬ ‫النهو�ض مب�ستوى ال�لاع�ب��ات م��ن خ�لال اخلطة‬ ‫الطويلة ال�ت��ي اع��دوه��ا و�شملت ت��دري�ب��ات بدنية‬ ‫وف�ن�ي��ة وك��ذل��ك ب��رن��اجم��ا طبيا وغ��ذائ �ي��ا لتهئية‬ ‫الالعبات وكذلك ت�أمني كل م�ستلزمات الالعبات‬ ‫قبل انطالقة الت�صفيات‪.‬‬ ‫و�أك��د ابو هنط�ش ان املنتخب االول لل�سيدات‬ ‫ان�ه��ى ا��س�ت�ع��دادات��ه للت�صفيات ب�ع��د ان ل�ع��ب ع��دة‬ ‫م�ب��اري��ات ودي��ة م��ع منتخب امل�غ��رب م��رت�ين‪ ،‬ومع‬ ‫ان ��دي ��ة امل �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬ح �ي��ث ع �م��ل اجل� �ه ��از ال�ف�ن��ي‬ ‫للمنتخب على رف��ع اجل�ه��ازي��ة الفنية والبدنية‬ ‫لالعبات من اجل متثيل االردن على اح�سن وجه‪.‬‬ ‫من ناحيته عرب مدرب املنتخب خ�ضر عيد عن‬ ‫تفا�ؤله وهو يرى اال�صرار واحلما�س املوجود لدى‬ ‫الالعبات بانتظار انطالقة مباريات الت�صفيات‬ ‫التي لن تكون �سهلة لوجود مناف�سني ذوي م�ستوى‬ ‫فني وبدين كبري مثل منتخباب جنوب �شرق �آ�سيا‬ ‫التي تتفوق بدرجة كبرية على منتخبات غرب �آ�سيا‬ ‫من حيث اللياقة البدنية وامل�ستوى الفني‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك �سنقدم كل ما لدينا لتحقيق نتائج جيدة تليق‬ ‫مبكانة كرة القدم الن�سوية االردنية يف �آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خ�ضر عيد ان اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫عمل خالل الفرتة املا�ضية على تطوير م�ستوى‬ ‫الالعبات من خالل اخلطة املدرو�سة التي و�ضعها‬ ‫اجلهاز الفني‪ ،‬و�شملت تدريبات تكتيكية دفاعية‬ ‫وهجومية والتمرير الق�صري والطويل‪ ،‬اىل جانب‬ ‫رف��ع م�ستوى اللياقة ال�ب��دن�ي��ة‪ ،‬وم�ستوى إ�ت�ق��ان‬ ‫امل �ه��ارات ا أل��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وا إلع � ��داد ال��ذه�ن��ي‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال�صفات االداري��ة وذل��ك بعد ر�صد االخطاء التي‬ ‫وق �ع��ت ب �ه��ا ال�ل�اع �ب��ات خ�ل�ال امل �ب��اري��ات امل��ا��ض�ي��ة‬ ‫وخا�صة مباراتي املغرب الوديتني‪.‬‬

‫مدرب ميالن‪ :‬بالوتيلي يحتاج إىل بعض‬ ‫الوقت‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ���ص��ر امل��دي��ر ال��ف��ن��ي ال�����ص��رب��ي لفريق‬ ‫ميالن الإيطايل لكرة القدم‪ ،‬ميهايلوفيت�ش‬ ‫�أن احلالة الفنية للمهاجم املثري للجدل‬ ‫ماريو بالوتيلي حتتاج �إىل املزيد من العمل‬ ‫اجلاد‪ ،‬م�ؤكدً ا انه ال يزال غري م�ؤهل خلو�ض‬ ‫مباريات ر�سمية بال�سريى �سي‪.‬‬ ‫و�سجل بالوتيلي �أوىل �أه��داف بقمي�ص‬ ‫ال��رو���س��ون�يري خ�لال اللقاء ال��ذي جمعهم‬ ‫ب��ف��ري��ق م��ان��ت��وف��ا �أح���د ف���رق ال�����س�يرى �سي‬ ‫الإيطالية‪ ،‬وفاز ميالن بثالثة �أهداف مقابل‬ ‫هدفني‪� ،‬سجل ماريو هد ًفا و�صنع الآخر‪.‬‬ ‫رغ���م ت�سجيله ال���ه���دف‪ ،‬ل��ك��ن امل���درب‬ ‫ميهايلوفيت�ش لي�س �سعيدً ا ب��أدائ��ه خالل‬ ‫ال��ل��ق��اء‪ ،‬و�أك�����د ذل���ك يف م��ق��اب��ل��ة خا�صة‬ ‫�أجرها عقب اللقاء مع (برمييوم �سبورت)‬ ‫الإيطالية‪ ،‬حيث �صرح ق��ائ�ًل‪:‬اً ‪" :‬خو�ضنا‬ ‫م��ب��اراة �أم���ام ف��ري��ق م��ن ال��درج��ة الثالثة‬ ‫الإيطالية‪ ،‬بالوتيللي لي�س م�ستعدً ا خلو�ض‬

‫م��ب��اري��ات ر�سمية‪ ،‬يحتاج �إىل امل��زي��د من‬ ‫التح�سني"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪�" :‬إذا كنا حققنا الفوز لأننا‬ ‫ميالن‪ ،‬مل ميكنا ال��ذه��اب بعيدً ا يف املو�سم‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كنا نحتاج اىل خو�ض مباراة‬ ‫ودية من �أجل الت�أقلم بني العبي الفريق‪،‬‬ ‫�أظهر لنا اللقاء �أن هناك بع�ض الالعبني‬ ‫ال ي�ستحقون �أن يلعبوا يف ظ��ل ت��راج��ع‬ ‫م�ستواهم"‪.‬‬ ‫و�أجاب ماريو بالوتيلي على �س�ؤال �أحد‬ ‫املرا�سلني عن م�ستواه خالل اللقاء قائلاً ‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد للغاية لت�سجيلي هد ًفا وامل�ساهمة‬ ‫يف الآخر‪ ،‬بدن ًيا �أ�شعر �أنني يف حالة جيدة"‪.‬‬ ‫ون�شر ماريو على ح�سابه اخلا�ص على‬ ‫تطبيق (�إن�����س��ت��غ��رام) ���ص��ورة وع��ل��ق عليها‬ ‫ق��ائ�ًل�اً ‪�" :‬إنها جم��رد ال��ب��داي��ة‪� ،‬أن���ا �سعيد‬ ‫للت�سجيل‪ ،‬لكن غري را�� ٍ�ض‪ ،‬دعونا ن�ستكمل‬ ‫العمل اجلاد‪ ،‬نحن يف حاجة �إليه‪ ،‬نريد �أن‬ ‫نحلق عال ًيا"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪� )5‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3107‬‬

‫كائن غريب ظهر ميتا قرب‬ ‫محطة روسية للطاقة النووية‬

‫تونس خسرت مليون سائح‬ ‫املوسم الحالي‬

‫العربية نت‬ ‫يدر�س علماء رو�س حالياً احلم�ض النووي ملا ظنوه‬ ‫نطفة خملقة لدجاج متحول قبل اكت�شافهم �أنه بال عنق‬ ‫وال ج��ن��اح‪ ،‬وه��و كائن �صغري وغ��ري��ب الهيئة‪ ،‬ع�ثر عليه‬ ‫اث��ن��ان م��ن ���س��ك��ان بلدة‪ Sosnovy Bor‬ال��رو���س��ي��ة‪،‬‬ ‫التي مت بنا�ؤها يف ‪ 1958‬خلدمة حمطة ليننغراد املجاورة‬ ‫للطاقة النووية‪.‬‬ ‫الكائن ال��ذي �أطلقوا عليه ا�سم‪ Kesha‬ووج��دوه‬ ‫�صدفة الأحد املا�ضي عند �ضفة نهر "كوفا�شي" القريب‬ ‫م��ن ال��ب��ل��دة‪ ،‬و���ص��ل ���ص��داه �سريعا �إىل حم��ط��ة تلفزيون‬ ‫رو���س��ي��ة أ�ع����دت ع��ن��ه ت��ق��ري��را‪ ،‬ت�ضمن ل��ق��اءات م��ع علماء‬ ‫"املعهد البيوفيزيائي" يف مدينة ‪Krasnoyarsk‬‬ ‫البعيد ‪ 400‬كيلومرت ع��ن م��و���س��ك��و‪ ،‬ح��ي��ث مت نقله �إىل‬ ‫هناك لدرا�سته‪ ،‬على حد ما نراه يف الفيديو الذي تعر�ضه‬ ‫"العربية‪.‬نت" واملت�ضمن ترجمة بالإ�سبانية لأهم ما ورد‬ ‫باللغة الرو�سية يف تقرير املحطة التلفزيونية‪.‬‬ ‫واحد ممن التقت بهم املحطة‪ ،‬هو باحث ا�سمه �أندرو‪،‬‬ ‫�شرح �أنه من امل�ستحيل معرفة حقيقة هذا الكائن ب�سرعة‬ ‫من دون حتليل حم�ضه النووي‪" ،‬لكن الأكيد �أنه لي�س من‬ ‫حيوانات البحر وال من الطيور"‪ ،‬وو�صف هيكله اجل�سمي‬ ‫ب�أنه غريب‪ ،‬فيما ذكر عامل �آخر‪ ،‬ا�سمه يغور زاديريف‪� ،‬أن‬ ‫"من ال�ضروري القيام ببحث مكثف ملعرفة حقيقة الكائن‬ ‫غري امل�صنف بعد"‪ ،‬م�ضيفا �أن الأمر قد يحتاج لنقله �إىل‬ ‫مو�سكو لدرا�سته يف خمتربات متطورة �أكرث‪.‬‬ ‫ويف اجل��ان��ب ا آلخ����ر م��ن ال��ع��امل‪ ،‬دب���ت احل��م��ا���س��ة يف‬ ‫�سكوت وارينغ‪ ،‬امل�شرف على موقع ‪UFO Sightings‬‬ ‫‪ Daily‬املتخ�ص�ص يف بريطانيا بن�شر وت��روي��ج ك��ل ما‬ ‫هو غريب يظهر على الأر����ض �أو خارجها لدعم نظرية‬ ‫ينادي بها وت�ؤكد وجود كائنات �أخرى يف الف�ضاء‪ ،‬فذكر‬ ‫�أن الكائن "مت العثور عليه ق��رب نهر يف رو�سيا‪ ،‬وه��و ال‬ ‫ي�شبه �أي حيوان على الأر�ض"‪ ،‬م�ستنتجا �أن م�صدره من‬ ‫خارجها‪ ،‬بح�سب ما قر�أت "العربية‪.‬نت" يف موقعه نف�سه‪،‬‬ ‫وق���ال �إن علماء رو���س��اً ي��در���س��ون حم�ضه ال��ن��ووي حاليا‪،‬‬ ‫بح�سب علمه‪.‬‬

‫تون�س ‪ -‬وكاالت‬

‫املطاعم السورية تلقى رواجا يف املوصل العراقية‬ ‫عربي‪21‬‬ ‫رغم احل�صار االقت�صادي املفرو�ض على مدينة‬ ‫املو�صل بعد �سيطرة تنظيم الدولة عليها‪ ،‬منذ �أكرث‬ ‫من �سنة‪� ،‬إال �أن املدينة ما تزال تتمتع بن�شاط وحركة‬ ‫اقت�صادية ك��ب�يرة‪ ،‬وه���ذا م��ا دف��ع الكثري م��ن �سكان‬ ‫امل��دن التي ت�شهد �صراعات للنزوح �إىل هذه املدينة‬ ‫والعمل فيها‪.‬‬ ‫غري �أن هذا النزوح مل يقت�صر على العراقيني‬ ‫ف��ق��ط‪ ،‬ب��ل �شهدت املدينة انت�شارا وا�سعا لأ�صحاب‬ ‫احل��رف واملهن التجارية الذين قدموا من �سوريا‪،‬‬ ‫من �أج��ل العمل فيها‪ ،‬حيث ال مير يوم �إال وللباعة‬ ‫املتجولني ال�سوريني وج��ود يف ه��ذه املدينة‪ ،‬وهناك‬ ‫من قام بفتح حمالت جتارية كبرية ومطاعم مميزة‪.‬‬

‫و�أه��م ما متيز به ال�سوريون هي تلك املطاعم‬ ‫التي قاموا بافتتاحها يف املدينة‪ ،‬التي �شهدت �إقباال‬ ‫وا�سعاً وكبريا من قبل الزبائن‪.‬‬ ‫وق���ال �صاحب مطعم ���س��وري ي��دع��ى �إب��راه��ي��م‪:‬‬ ‫"هناك عدة �أ�سباب �شجعتني للقدوم �إىل املو�صل‪،‬‬ ‫واف���ت���ت���اح م�������ش���روع ي����در ع��ل��ي ب����ال����رزق‪ ،‬وم����ن ه��ذه‬ ‫الأ�سباب وج��ود ا�ستقرار ن�سبي‪ ،‬ف�ضال عن ن�شاطها‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬وهذا ما دفعني لفتح مطعم للم�أكوالت‬ ‫ال�شامية بكل �أنواعها‪ ،‬و�أ�صنافها املختلفة"‪ .‬وبني‬ ‫�إبراهيم �أن املطعم ال��ذي افتتحه لقي رواج��ا كبريا‬ ‫من قبل الزبائن العراقيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مل يكن يتوقع �أن يحقق مطعمه مثل‬ ‫هذا النجاح يف املو�صل‪ ،‬وه��ذا ما دع��اه �إىل تو�سيعه‪،‬‬ ‫وفتح جناح خا�ص للعائالت �أي�ضا‪ ،‬وذلك الزدياد عدد‬

‫سالحف أمريكية خضراء مهددة باالنقراض تعود‬ ‫للتكاثر بقوة‬

‫خروف أسرتالي األكثر صوفا بالعالم‬ ‫كانبريا ‪ -‬وكاالت‬

‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال خ�ب�راء‪� ،‬إن أ�ع���داد جحور �سالحف‬ ‫ال��ب��ح��ر اخل�����ض��راء امل���ه���ددة ب��االن��ق��را���ض يف‬ ‫موطن ه��ام لها بفلوريدا‪ ،‬ازدادت بقوة بعد‬ ‫م��رور ‪ 37‬عاما على �إع�لان �أنها من الأن��واع‬ ‫املهددة باالنقرا�ض‪.‬‬ ‫و�أظهرت بيانات جامعة �سنرتال فلوريدا‬ ‫يف �أورالن����دو التي لديها ق��اع��دة بيانات عن‬ ‫ال�سالحف‪� ،‬أن عدد اجلحور التي مت العثور‬ ‫عليها منذ ب��دء مو�سم ال��ت��زاوج يف �أول أ�ي��ار‬ ‫تخطى الـ‪� 12‬ألفا‪ ،‬وذلك لأول مرة منذ بدء‬ ‫العد ال�سنوي يف ثمانينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وم���ع اك��ت�����ش��اف م��ا ي��ت�راوح ب�ين ‪ 60‬و‪80‬‬ ‫جحرا كل ليلة‪ ،‬يتوقع العلماء �أن يزيد العدد‬ ‫الإجمايل على ‪� 13‬ألفا بانتهاء مو�سم التزاوج‬ ‫يف الأول من ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وق�����ال�����ت ع����امل����ة الأح�������ي�������اء يف ج���ام���ع���ة‬ ‫"�سنرتال فلوريدا" كيت مان�سفيلد‪� ،‬أم�س‬ ‫ال���ث�ل�اث���اء‪" :‬هذه ق�����ص��ة ع����ودة حقيقية"‪.‬‬ ‫وتقود مان�سفيلد م�شروع جمموعة �أبحاث‬ ‫ال�سالحف البحرية يف اجلامعة ال��ذي ب��د�أ‬ ‫منذ ‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫وت��ق��ول م�ؤ�س�سة "نا�شونال وايلداليف‬

‫ريفيوج" ع��ل��ى م��وق��ع��ه��ا الإل�����ك��ت��روين‪� ،‬إن‬ ‫التعداد ال�سنوي لل�سالحف يحدث يف منطقة‬ ‫طولها ‪ 21‬كيلومرتا على ال�ساحل ال�شرقي‬ ‫ل��ف��ل��وري��دا‪ ،‬وه���ي منطقة ت��ع��د م��وط��ن��ا هاما‬ ‫لل�سالحف اخل�ضراء‪ ،‬ويوجد فيها ما يرتاوح‬ ‫بني ‪ 25‬و‪ 35‬يف املئة من جحور هذا النوع من‬

‫الزبائن‪ ،‬حيث كان املطعم ال يت�سع �إال لعدد قليل من‬ ‫الزبائن‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ���ش��ار �أ���ص��ح��اب مطاعم ع��راق��ي��ة يف‬ ‫املو�صل؛ �إىل �أن املطاعم ال�سورية مل حتدث �أي ت�أثري‬ ‫�أو ف���رق يف ع��م��ل مطاعمهم‪ ،‬ب��ل زادت م��ن تناف�س‬ ‫املطبخني‪ ،‬ب��ل �إن بع�ضهم ر�أى �أن افتتاح املطاعم‬ ‫ال�����ش��ام��ي��ة يف امل��و���ص��ل ق���د زاد م���ن ن�����ش��اط امل��ط��اع��م‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة أ�ي�����ض��ا‪ ،‬لأن��ه��ا ت��ت��واج��د جنبا �إىل جنب يف‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬ ‫ويرى �أهايل املو�صل �أن ذلك لي�س غريبا‪ ،‬فبالد‬ ‫ال�شام تت�شابه يف م�أكوالتها مع مدينة املو�صل �إىل‬ ‫حد كبري‪ ،‬كما �أن املطاعم ال�شامية يف املو�صل القت‬ ‫رواجا كبريا نظرا لأ�سعارها املناف�سة وتنوع وجباتها‪.‬‬

‫قالت وزيرة ال�سياحة ال ّتون�سية‪� ،‬سلمى اللومي الرقيق‪،‬‬ ‫(خا�صة)‪� ،‬إ ّنه قد "بلغ عدد‬ ‫يف حوار مع �إذاعة "موزاييك"‬ ‫ّ‬ ‫ال�سياح نهاية �شهر �آب املا�ضي‪ ،‬نحو ثالثة ماليني‪ ،‬م�سجال‬ ‫بذلك تراجعا ق��دره مليون �سائح مقارنة بالفرتة نف�سها‬ ‫من ‪."2014‬‬ ‫و�أو�ضحت اللومي � ّأن "قطاع ال�سياحة يعي�ش �أزمة منذ‬ ‫‪ ،2010‬تفاقمت بعد ال��ث��ورة ليرتاجع ع��دد ال�سياح بن�سبة‬ ‫‪."%50‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "تتايل الهجمات الإرهاب ّية �أع��اد الو�ضع‬ ‫�إىل نقطة البداية‪ ،‬بعد ارتفاع ن�سبة �إلغاء احلجوزات"‪.‬‬ ‫ولفتت اللومي �إىل � ّأن " االتفاقية "التاريخ ّية" التي‬ ‫مت �إم�����ض��ا�ؤه��ا م��ع اجل��زائ��ر ك��ان��ت حم��اول��ة لإن��ق��اذ املو�سم‬ ‫ال�سياحي احلايل"‪.‬‬ ‫وزادت كل من تون�س واجل��زائ��ر يف مت��وز املا�ضي عدد‬ ‫الرحالت اجلوية بينهما‪� ،‬إىل ثالثة �أ�ضعاف ما كانت عليه‬ ‫يف ال�سابق‪ ،‬لت�صبح ‪ 42‬رحلة �أ�سبوعية (‪ 21‬ذهابا ومثلها‬ ‫�إيابا)‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزيرة �أن "من �أولويات وزارتها اليوم �إدخال‬ ‫�إ�صالحات يف املنظومة التكوين ّية وتنويع املنتوج ال�سياحي‬ ‫وع��دم االقت�صار فقط على املنتوج ال�شاطئي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تغيري �صورة تون�س يف اخلارج دون �إغفال �أهمية احلوكمة‬ ‫الر�شيدة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت ب����� ّأن "تون�س ب��ل��د ���س��ي��اح��ي ب��الأ���س��ا���س‪ ،‬وبعد‬ ‫الهجمات الإره��اب��ي��ة مت اغتنام الفر�صة لإع���ادة النظر يف‬ ‫القطاع لتح�سني �صورة تون�س والبحث عن �أ�سواق جديدة‬ ‫وع��دم االقت�صار على ال�سوق الأوروب��ي��ة من خالل التوجه‬ ‫�إىل ال�سوق ال�صينية والهند ّية"‪.‬‬ ‫ال�سنة هجومني �إرهابيني عنيفني‪،‬‬ ‫وعرفت تون�س هذه ّ‬ ‫�أولهما ا�ستهدف املتحف الوطني يف باردو بالعا�صمة تون�س‬ ‫يف ‪� 18‬آذار م��ن ال��ع��ام اجل���اري و�أودى بحياة ‪� 22‬شخ�صا‪،‬‬ ‫والثاين يف �أواخر حزيران وا�ستهدف �أحد نزل والية �سو�سة‬ ‫�شرق البالد و�أ�سفر عن مقتل ‪� 38‬سائحا �أجنبيا‪.‬‬

‫قالت الرابطة امللكية الأ�سرتالية‬ ‫للرفق ب��احل��ي��وان(�آر �أ����س ب��ي �سي �إي��ه)‬ ‫�إن �أك��ث�ر م��ن �أرب���ع�ي�ن ك��ي��ل��وج��رام��ا من‬ ‫ال�صوف ُجزت من خروف مبنطقة قرب‬ ‫العا�صمة كانبريا‪ ،‬وهو ما يجعله ب�شكل‬ ‫غ�ير ر�سمي اخل���روف الأك�ث�ر �صوفا يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وع�ثر على اخل���روف ‪-‬ال���ذي �أطلق‬ ‫عليه منقذوه ا�سم كري�س‪ -‬على امل�شارف‬ ‫ال�����ش��م��ال��ي��ة ل��ل��ع��ا���ص��م��ة ك���ان���ب�ي�را أ�م�����س‬ ‫الأرب���ع���اء‪ ،‬وك���ان ي�سري ب�صعوبة ويئن‬ ‫حتت وط�أة ال�صوف الذي يك�سوه‪.‬‬ ‫وقدرت املديرة التنفيذية للرابطة‬ ‫تامي فني داجن �أن ال�صوف تراكم على‬ ‫اخل������روف لأك��ث��ر م���ن خ��م�����س ���س��ن��وات‪،‬‬ ‫وقالت �إنه مل ينل رعاية �أي �إن�سان طيلة‬ ‫هذه املدة‪.‬‬ ‫ويحطم وزن ال�صوف الذي ُجز من‬ ‫اخلروف كري�س‪ ،‬وهو ‪ 40.2‬كيلوجراما‪،‬‬ ‫ال��رق��م ال��ق��ي��ا���س��ي احل���ايل ال���ذي �سجله‬ ‫اخل����روف ب��ي��ج ب��ن م��ن ن��ي��وزي��ل��ن��دا‪ ،‬وه��و‬ ‫نحو ‪ 29‬كيلوجراما عام ‪.2014‬‬

‫ال�سالحف يف القارة الأمريكية كلها‪.‬‬ ‫ويبلغ ط��ول ال�سالحف اخل�ضراء ع��ادة‬ ‫‪ 1.52‬مرت ووزنها ‪ 317.5‬كيلوغرام‪ ،‬وي�صل‬ ‫متو�سط عمرها االف�ترا���ض��ي �إىل ‪ 80‬عاما‪.‬‬ ‫وهي حني تكمل عامها الع�شرين ف�إنها تعود‬ ‫�إىل البحر حيث ولدت لتتكاثر‪.‬‬

‫املنافسة تشتد يف سوق للتكنولوجيا القابلة لالرتداء‪..‬‬ ‫موتوروال تكشف عن ساعتها الذكية الجديدة موتو ‪360‬‬ ‫بي بي �سي‬ ‫�أعلنت �شركة موتوروال عن اجليل الثاين من �ساعتها الذكية‬ ‫التي تعمل بنظام �أندرويد وير‪.‬‬ ‫�ستكون هناك ن�سختان من �ساعة موتو ‪ ،360‬واح��دة منهما‬ ‫�سوف يكون بها رقاقة حتديد املواقع ‪ ،GPS‬للم�ساعدة يف جمع‬ ‫بيانات تتبع اللياقة البدنية‪ ،‬عندما ال يكون اجل��ه��از مت�صال‬ ‫بالهاتف‪.‬‬ ‫و���س��ت�����س��م��ح ال�����ش��رك��ة �أي�����ض��ا ل��ل��م��ت�����س��وق�ين ب��احل�����ص��ول على‬ ‫الت�صميم املف�ضل لهم عندما يطلبون ذلك‪ ،‬وهي خدمة توفرها‬ ‫بالفعل عند �شراء هواتفها الذكية‪.‬‬ ‫لكن �أحد اخل�براء قال �إن املنتج اجلديد �سيواجه �صعوبات‬ ‫مع مناف�سيه يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال �إيان فوغ‪ ،‬من �شركة ‪ IHS‬لأبحاث التكنولوجيا‪�":‬ساعة‬ ‫موتو ‪ 360‬كانت لفتت الأنظار ب�شدة‪ ،‬العام املا�ضي‪ ،‬ب�سبب �شكل‬ ‫�شا�شتها الدائري‪ ،‬وكانت ال�ساعة الذكية الرائدة التي تظهر بهذا‬ ‫ال�شكل‪".‬‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه يف هذا العام‪ ،‬لكل م�صنعي ال�ساعات الذكية‬ ‫تقريبا مناذج ب�شا�شة دائرية با�ستثناء �شركة �آبل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬يت�سم ال�سوفت وي��ر( برنامج الت�شغيل)‪ ،‬الذي‬ ‫توفره �شركة غوغل‪ ،‬ب�إمكانية التحكم ال�صارم فيه وب�أنه متطابق‬ ‫يف كل �ساعات �أندرويد وير‪".‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إنه "لذلك‪ ،‬ف�إن الطريقة الوحيدة التي ميكن بها‬ ‫التمييز(بني ال�ساعات) هو ال�ساعة نف�سها(هاردوير)‪ ،‬وامل�شكلة‬ ‫هو �أن الكل يقلدها‪".‬‬ ‫وك�شفت م��وت��وروال ع��ن �ساعتها اجل��دي��دة يف معر�ض ايفا‬ ‫للتكنولوجيا يف برلينز وتختلف ا أل���س��ع��ار ح�سب الت�صميم‪،‬‬ ‫و�ستبد أ� من ‪ 229‬جنيها �إ�سرتلينيا لل�ساعة‪ ،‬عند طرحها للبيع يف‬ ‫وقت الحق هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �شركة ه���واوي ال�صينية ق��د �أع��ل��ن��ت يف وق��ت �سابق‬ ‫الأرب���ع���اء �أن �ساعتها ال��ذك��ي��ة "�أندرويد وي���ر ووت�ش" دائ��ري��ة‬ ‫ال�شكل‪� ،‬ستطرح للبيع خالل �أ�سبوعني ب�سعر يبد أ� من ‪ 228‬جنيها‬ ‫�إ�سرتلينيا‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫وت�شارك �شركة �سام�سونغ الكورية اجلنوبية �أي�ضا يف معر�ض‬ ‫ايفا ب�ساعتها الذكية غري‪ ،S2‬ال��دائ��ري��ة ال�شكل‪ ،‬وال��ت��ي تعمل‬ ‫بنظام تايزن بدال من �أندرويد‪ ،‬ومل يك�شف عن �سعرها بعد‪.‬‬ ‫موا�صفات خا�صة‬ ‫وخالفت �شركة �آ�سو�س مو�ضة الت�صميم الدائري‪ ،‬ب�إعالنها‬ ‫عن �ساعة بت�صميم مربع ال�شكل‪ ،‬زن ووت�ش ‪ ،2‬و�سيكون �سعر‬ ‫ن�سختها الأقل تكلفة حوايل ‪ 109‬جنيهات ا�سرتلينية‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ال�سماح للعمالء باختيار اللون‪ ،‬واملواد‪ ،‬و�شكل‬ ‫واج��ه��ة ال�ساعة وك��ذل��ك ح���زام ال�ساعة ون��وع��ه‪ ،‬ف����إن م��وت��وروال‬ ‫تقدم الآن ال�ساعة يف حجمني‪ :‬الأول بواجهة تبلغ ‪ 46‬ميللمرتا‬ ‫والثاين ‪ 42‬ميللمرتا‪.‬‬ ‫كما ت�أمل �أي�ضا توفري ميزة ت�سمح مل�ستخدمي �ساعتها موتو‬ ‫‪ 360‬بر�ؤية تطبيقاتهم املف�ضلة على �شا�شة ال�ساعة‪.‬‬ ‫وتعهدت ال�شركة بتقدمي بطارية تدوم �أط��ول من ال�سابق‪،‬‬ ‫خا�صة �أن انتهاء �شحن البطارية �سريعا كان �سببا رئي�سيا النتقاد‬ ‫الإ�صدارات الأوىل من �ساعتها الذكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شركة �إن ال��ب��ط��اري��ة اجل��دي��دة �ستتيح ا�ستخدام‬ ‫اجلهاز "على مدار يومني كاملني‪".‬‬ ‫وعلى عك�س �ساعة �سوين �سمارت ووت�ش‪ ،3‬ال ت�صنف �ساعة‬ ‫موتوروال على �أنها ميكنها مقاومة املاء‪ ،‬لذلك ال ميكن ارتدا�ؤها‬ ‫�أثناء ال�سباحة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف���إن الن�سخة الريا�ضية من موتو ‪� 360‬سبورت‬ ‫حتتوي على رقاقة ‪ GPS‬ملراقبة العالمات احليوية وال�سرعة‬ ‫وامل�����س��اف��ة‪ ،‬وحت��ت��وي على �شا�شة �أ���س��ه��ل يف ال��ق��راءة حت��ت �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س‪ ،‬و�سيكون هذا النموذج �أ�ضخم قليال و�سوف تكون �أكرث‬ ‫تكلفة من الن�سخة القيا�سية‪.‬‬ ‫و�أحد التغيريات التي مل تتمكن موتوروال من �إدخالها هو‬ ‫التخل�ص من �شارة �سوداء يف اجلزء ال�سفلي من ال�شا�شة‪ ،‬حيث‬ ‫يوجد الق�سم اخلا�ص ب�شا�شة العر�ض البلوري ال�سائل وجهاز‬ ‫ا�ست�شعار ال�ضوء املحيط‪.‬‬ ‫و�شرح كويي كوديرا‪ ،‬املدير التنفيذي ملوتوروال لبي بي �سي‬ ‫اختيار الت�صميم ق��ائ�لا‪" :‬املنطقة الن�شطة م��ن حجم �شا�شة‬ ‫�ساعتنا متثل حوايل ‪� 70‬إىل ‪ 75‬باملئة من احلجم الكلي لل�ساعة‪،‬‬

‫و�إذا ما قارنا هذا بال�ساعات املناف�سة �سنجد �أن امل�ساحة الن�شطة‬ ‫امل�ستغلة من ال�شا�شة ترتاوح بني ‪ 45‬و‪ 50‬باملئة‪".‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن حجم �ساعة املناف�سني �أك�ب�ر بكثري م��ن حجم‬ ‫�شا�شة ال�ساعة‪ ،‬وهو عامل مهم جلهاز ميكن ارتدا�ؤه‪".‬‬ ‫بناء عالمة جتارية‬ ‫وك��ان النموذج الأ�صلي من موتو ‪� 360‬أك�ثر جهاز �أندرويد‬ ‫وير مبيعا يف ‪ ،2014‬وفقا ل�شركة الأبحاث كانالي�س‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف���إن البيانات الأخ�ي�رة ت�شري �إىل ان �ساعة �آب��ل‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫حققت مبيعات ب�أعداد �أكرب من ذلك بكثري‪ ،‬ومل حتقق موتوروال‬ ‫مركزا بني ال�شركات اخلم�س الأوىل امل�صنعة للتكنولوجيا القابلة‬ ‫لالرتداء‪ ،‬خالل �أي من املو�سمني الأولني من العام ‪.2015‬‬ ‫لكن النموذج اجلديد موتو ‪� 360s‬سوف ي�ستفيد من حقيقة‬ ‫�أن��ه��ا مي��ك��ن �إرف��اق��ه��ا م��ع ج��ه��از �آي ف���ون امل��ح��م��ول‪ ،‬ع��ل��ى عك�س‬ ‫النموذج الأول‪ .‬ولكن موتوروال ومناف�سيها ال تزال بحاجة اىل‬ ‫�إقناع م�ستخدمي الهواتف الذكية ب�أنهم بحاجة �إىل مثل هذه‬ ‫ال�ساعات‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.