01 12 3125

Page 1

‫الأربعاء ‪ 9‬ذو احلجة ‪ 1436‬هـ ‪� 23‬أيلول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3125‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫شهيد وشهيدة يف الخليل‬ ‫تركهما االحتالل ينزفان لساعات‬

‫اخلليل‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ست�شهد فل�سطينيان‪� ،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬أحدهما‬ ‫ف �ت��اة‪ ،‬ب��ر��ص��ا���ص ج �ن��ود االح �ت�لال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬يف‬ ‫مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�ش ّيع مئات الفل�سطينيني‪ ،‬جثمان ال�شاب �ضياء‬ ‫عبد احلليم التالحمة (‪23‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬ال��ذي ا�ست�شهد‬ ‫بانفجار عبوة حاول �إلقاءها على �آلية ع�سكرية قرب‬ ‫مفرتق خر�سا جنوب مدينة دورا مبحافظة اخلليل‪،‬‬ ‫ويف وق��ت الح ��ق‪ ،‬ا��س�ت���ش�ه��دت ال���ش��اب��ة ه��دي��ل �صالح‬ ‫اله�شلمون (‪ 18‬عاما) مت�أثرة ب�إ�صابتها‪ ،‬بر�صا�ص‬ ‫ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع �ل��ى م��دخ��ل � �ش��ارع‬ ‫ّ‬ ‫ال�شهداء و�سط ذات املدينة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �صحفية �إنّ التالحمة حاول �إلقاء‬ ‫عبوة �صوب �آلية لكنّها انفجرت بج�سمه‪ ،‬وت�سببت‬ ‫يف برت ي��ده‪ ،‬قبل �أن حت�ضر �إىل املكان ق � ّوات كبرية‬ ‫وت�ع�ل��ن امل�ن�ط�ق��ة ع�سكرية م�غ�ل�ق��ة‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أ ّن��ه‬ ‫نا�شط يف حركة اجلهاد الإ�سالمي وطالب يف جامعة‬ ‫القد�س و�شقيق لأ�سري يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر يف الهالل الأحمر‪ ،‬ف�إنّ طواقمها‬ ‫ح��اول��ت ال��و� �ص��ول �إىل م�ك��ان االن �ف �ج��ار ب�ين قريتي‬ ‫ط ��رام ��ة وخ��ر� �س��ا ج �ن��وب دورا‪ ،‬ل �ك��نّ ق � �وات‬ ‫االحتالل حالت دون و�صولهم �إىل املكان‪8 ّ .‬‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫ع �م �م��ت وزارة ال �� �ص �ح��ة ع �ل��ى م��دي��ري��ات‬ ‫ال�صحة وامل�ست�شفيات �ضرورة اجراء فح�ص ما‬ ‫ن�سبته ‪ 15-10‬باملئة من حاالت اال�سهال املدخلة‬ ‫او التي تراجع ال�ط��وارئ وال�ع�ي��ادات اخلارجية‬ ‫ل�ل�ت�ح��ري ع��ن ج��رث��وم��ة ال �ك��ول�يرا ع�ق��ب ظهور‬ ‫ا�صابات جديدة بالوباء يف العراق‪.‬‬ ‫وق��ال مدير االم��را���ض ال�سارية يف ال��وزارة‬

‫والد ال�شهيد التالحمة يتقدم جنازة جنله‬

‫وقال وزير الأوقاف رئي�س بعثات احلج الأردنية‪،‬‬ ‫مكة املكرمة– ر�أفت مرعي وبرتا‬ ‫هايل داود �إن ت�صعيد احلجاج يف اليوم الثامن من‬ ‫يقف ال�ي��وم �ضيوف الرحمن على �صعيد عرفة ذي احل �ج��ة ي �ه��دف �إىل ت �ف��ادي االزدح � ��ام امل ��روري‬ ‫وهو احلج الأكرب‪ ،‬حيث ي�ؤدون �أعظم منا�سك احلج‪ .‬وت�ه�ي�ئ��ة احل �ج��اج ل �ي��وم ع��رف��ة‪ ،‬ول�ت�ك��ري����س وق�ت�ه��م‬ ‫وكانت وزارة الأوقاف بد�أت ع�صر �أم�س بت�صعيد للعبادة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت داود �إىل ت��زوي��د احل �ج��اج ولأول م��رة‬ ‫احلجاج �إىل �صعيد عرفات‪ ،‬فيما �أم�ضى احلجاج يوم‬ ‫بخيم مكيفة‪ ،‬تعمل مكيفاتها وفق نظام املكيفات‬ ‫�أم�س يف منى وهو يوم الرتوية‪.‬‬

‫املنزلية املعب�أة بالغاز‪.‬‬ ‫وي�ؤدي حجاج بيت اهلل احلرام اليوم �صالة الظهر‬ ‫والع�صر يف عرفات جمعا وق�صرا وينفر احلجاج بعد‬ ‫غ��روب �شم�س ال�ي��وم م��ن ع��رف��ات اىل م��زدل�ف��ة حيث‬ ‫ي�صلون فيها املغرب والع�شاء جمع ت�أخري وميكثون‬ ‫ج ��زءا م��ن ال�ل�ي��ل ق�ب��ل ان ي�ت��وج�ه��وا اىل منى‬ ‫لرمي جمرة العقبة الكربى ب�سبع ح�صيات‪4 .‬‬

‫القصابون بانتظار تكبريات العيد‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ينتظر اجل��زارون بفارغ ال�صرب انتهاء‬ ‫� �ص�ل�اة ال �ع �ي��د‪ ،‬إ�ي ��ذان � �اً ب �ب��دء إ�ه� � ��راق دم��اء‬ ‫اال�ضاحي؛ تطبيقا للهدي النبوي؛ وتلبية‬ ‫لطلبات امل�ضحني‪.‬‬ ‫وم ��ع ان �ت �ه��اء � �ص�لاة ال �ع �ي��د‪ ،‬ي �ب��د أ� ذب��ح‬ ‫اال��ض��اح��ي ال�ت��ي ت�شهد أ���س�ع��اره��ا ح��ال��ة من‬ ‫االنخفا�ض لهذا املو�سم مقارنة مع املوا�سم‬ ‫يف االع ��وام ال�سابقة ت�ت�راوح ب�ين ‪ 10‬و‪،%12‬‬ ‫بح�سب التجار؛ نتيجة توفر أ�ع��داد كبرية‬

‫وق ��ال امل���ص��در ال��رئ��ا��س��ي �إن ال��رئ�ي����س ه��ادي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صل �إىل عدن‪ ،‬برفقة غالبية الوزراء يف احلكومة‬ ‫و� �ص��ل ال��رئ�ي����س ال�ي�م�ن��ي ع�ب��د رب ��ه من�صور احلالية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة رويرتز ‪-‬عن م�صدر باحلكومة‪-‬‬ ‫ه��ادي‪� ،‬أم�س‪� ،‬إىل حمافظة عدن جنوبي البالد‪،‬‬ ‫�أن ه��ادي �سيق�ضي عطلة عيد الأ�ضحى يف عدن‪،‬‬ ‫قادما من العا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪ ،‬بعد �ستة ث��م ي�سافر �إىل ن�ي��وي��ورك إلل �ق��اء كلمة يف الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫�شهور من مغادرته �إليها‪ ،‬وفق م�صدر رئا�سي‪.‬‬

‫الصحة‪ :‬إجراءات احرتازية ملواجهة وباء‬ ‫الكولريا إثر تسجيل حاالت بالعراق‬

‫الحجاج على جبل عرفة اليوم‬

‫من اال�ضاحي ت�صل اىل ‪� 650‬ألف �أ�ضحية‪.‬‬ ‫وي�ق�ب��ل امل���ض�ح��ون ع�ل��ى ذب��ح اال��ض��اح��ي‬ ‫امل�ستوردة‪ ،‬خا�صة الرومانية واال�سرتالية‬ ‫واجلورجية �أكرث من البلدية؛ طمعا بال�سعر‬ ‫الأقل واللحم الأكرث‪ ،‬بح�سب جتار‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ج��ال��ت �أ� �س��واق اال��ض��اح��ي‬ ‫وح�ظ��ائ��ر امل��وا� �ش��ي امل�ج�ه��زة لتلبية طلبات‬ ‫امل�ضحني‪ ،‬واط�ل�ع��ت على ا��س�ع��ار اال�ضاحي‬ ‫و أ�ن��واع�ه��ا وال�ب�ل��دي منها وامل���س�ت��ورد‪ ،‬وكيف‬ ‫ميكن للم�شرتي ان يعرف عمر الأ�ضحية‬ ‫ووزنها‪.‬‬

‫عودة الرئيس هادي إىل عدن‬

‫�� �ص ��اح ��ب ح � �ظ �ي�رة امل� ��وا� � �ش� ��ي م��و� �س��ى‬ ‫ال�سويركي قال لـ"ال�سبيل" �إن الإقبال على‬ ‫�شراء اال�ضاحي ما زال دون املتو�سط‪ ،‬فلغاية‬ ‫الآن منذ الأ�سبوع املا�ضي مل نتمكن من بيع‬ ‫�سوى ‪� 30‬أ�ضحية‪ ،‬بينما العام املا�ضي كانت‬ ‫املبيعات �أف�ضل من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�سويركي ان اال� �س��واق ع��ادة‬ ‫قبل العيد ت�شهد حالة من "ج�س النب�ض"‬ ‫م��ن ق�ب��ل امل���ض�ح�ين‪ ،‬وال �ت �ع��رف ع�ل��ى ا�سعار‬ ‫اال� �ض��اح��ي و أ�ن��واع �ه��ا ووزن �ه ��ا‪ ،‬حتى‬ ‫ي�ضع يف ح�سبانه كم تكلفة الأ�ضحية‪6 .‬‬

‫الدكتور حممد العبدالالت ان ال��وزارة اتخذت‬ ‫جمموعة من االج��راءات االحرتازية رغم خلو‬ ‫االردن من وباء الكولريا منذ عام ‪ 1982‬ومنها‬ ‫اجراء الفح�ص حلاالت اال�سهال وتبليغ املديرية‬ ‫بنتائج ه��ذه الفحو�صات ب�صورة ا�سبوعية مع‬ ‫ال�ت��أك�ي��د على � �ض��رورة االب�ل�اغ ال �ف��وري ع��ن اي‬ ‫حالة ايجابية عن هذا املر�ض‪ ،‬والت�أكد من توفر‬ ‫امل �� �ض��ادات احل �ي��وي��ة ال�ل�ازم ��ة وحم �ل��ول‬ ‫‪4‬‬ ‫الإماهة ب�شكل كاف‪.‬‬

‫تهنئ بعيد األضحى‬ ‫تتقدم �أ�سرة �صحيفة «ال�سبيل» ب�أ�صدق و�أجمل التهاين والتربيكات من ال�شعب‬ ‫الأردين والأم��ة العربية والإ�سالمية مبنا�سبة حلول عيد الأ�ضحى املبارك‪ .‬داعية‬ ‫اهلل عز وجل �أن يعيد علينا هذه املنا�سبة املباركة وقد حتققت �أمانينا بالأمن والتقدم‬ ‫والوحدة بني �أبناء الأمة‪.‬‬ ‫وحتتجب «ال�سبيل» بهذه املنا�سبة �أيام اخلمي�س واجلمعة وال�سبت والأحد على �أن‬ ‫تعاود ال�صدور كاملعتاد �صباح يوم االثنني املقبل‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مقـــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫زوج‬ ‫خديجة‬ ‫ك���ث�ي�را م����ا ���س��م��ع��ت‬ ‫ن�ساء ميدحن �أزواج��ه��ن‬ ‫مدحا «�إعالميا» �أو مدح‬ ‫«نكاية» بالأخريات �أو‬ ‫مدح «رفع العتب» او مدحا‬ ‫من باب «جخوا وال تباتوا‬ ‫أفق جديد‬ ‫غري‬ ‫حزانى» مع �أن الواقع‬ ‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬ ‫ذل��ك! قليالت هن اللواتي يكون‬ ‫مدحهن �صادقا ال ت�سمعه �صف كلمات‬ ‫منمقة يف ذكر ف�ضائل زوج‪ ،‬بل تراه حقيقة مطردة يف حياتهن عونا‬ ‫و�سندا وتقدما وافتخارا‪ ،‬ولعمري ذاك هو احلب احلقيقي! وقد قال‬ ‫�أحمد بهجت «واحلب يف اال�سالم لي�س �إح�سا�سا ي�ستقر يف القلب وال‬ ‫ي�صدقه العمل‪ ،‬احلب يف اال�سالم خطوة يومية تغري �شكل احلياة‬ ‫حول النا�س نحو الأرقى والأكرم»‪.‬‬ ‫من ه�ؤالء القليالت تفخر املرابطة املقد�سية خديجة خوي�ص‬ ‫بالدعم الالمتناهي ال��ذي يقدمه زوجها لها‪ ،‬وه��و دع��م ي�ستحق‬ ‫الإ�شادة العلنية ملا له من ت�أثري لي�س يف ميزان احلياة الزوجية‬ ‫والأ�سرية ال�سرتهم ال�صغرية‪ ،‬بل ملا له من عظيم الأثر يف ميزان‬ ‫�أمة ما زالت ت�ؤمن �أن الأق�صى عقيدة وقفية ح�صرية للم�سلمني غري‬ ‫قابل للتق�سيم او االنتقا�ص‪.‬‬ ‫من ي�ستمع خلديجة �سيفهم �أنها مل تكن لتكون ما هي عليه لوال‬ ‫ف�ضل اهلل الذي �أعانها و�أيدها و�شد �أزرها بزوج ك�أبي �أحمد يرى يف‬ ‫عونها جزءا من جهاده‪ ،‬وقد حب�سته �أع��ذار قاهرة‪ ،‬وترى هي يف‬ ‫احت�سابه يف كل خطوة وتكبرية ووقفة ورباط وموطئ يغيظ الكفار‬ ‫ردا جلميله وح�سن �صنيعه‪.‬‬ ‫هذا الزوج الذي ح�صل من العلم �أعلى درجاته الأكادميية مل‬ ‫يح�صل ال�شهادات فقط بل ح�صل كنه العلم والفقه وروح التعاليم‬ ‫ملا ر�أى يف خديجته �أكرث من زوجة ي�ستحوذ عليها بالأمر والنهي‬ ‫والقوامة التجربية‪ ،‬و�أكرث من �أم تطعم وتك�سو وتنظف‪ ،‬لقد ر�أى‬ ‫فيها فوق كل هذا م�شروعا للأمة وحياة ل�سرية ال�صحابيات االوائل‬ ‫واحياء لدور املر�أة امل�سلمة بعد ع�صور من التهمي�ش والغياب‪ ،‬فكانت‬ ‫م�ساهمته ب�إطالق هذا امل�شروع املتمثل يف �شخ�ص زوجته وتقدمي‬ ‫العون واملدد امل�ستمر لينجح ويقدم القدوة لالخرين‪.‬‬ ‫�إن النموذج الذي يقدمه �أبو �أحمد حري بالدرا�سة فقد تعاىل‬ ‫على �سفا�سف ال��ع��ادات والتقاليد البالية التي ت��رى امل���ر�أة تبعا‬ ‫وم�ستودعا فقط لأوامر و�أماين الرجال! لقد تعاىل على �سف�سفات‬ ‫�شيوخ اللحى �سفهاء االراء واالح�لام الذين ما قاموا بدورهم يف‬ ‫اجلهاد بل يريدون ان يثبطوا غريهم كذلك! لقد رمى بكل املخذالت‬ ‫وراء ظهره و�ضخ بكل قوته وعلمه جهدا غري م�سبوق يف دعم الرباط‬ ‫املقد�سي الذي قدم للعامل حالة متفردة يوم ظهر ب�صورة ن�ساء عزل‬ ‫يقاومن �أعتى جيو�ش البغي واالحتالل‪.‬‬ ‫�شكرا لأبي �أحمد و�أمثال �أبي �أحمد الذين يثبتون بالدليل‬ ‫ان الظفر ب�أ�صحاب الدين هو �أعظم التجارة وان �صاحب الدين ال‬ ‫يتحول بعد خطبة او بعد �سنة زواج او عند �أول م�شكلة او بعد قيل‬ ‫وقال لي�صبح كغريه من الرجال عنادا وت�سلطا وكفر ع�شري!‬ ‫ملا �أردنا �أن ن�ستبقي خديجة ونطلبها لن�شاطات �أخرى مازحتنا‬ ‫قائلة‪ :‬اقنعوا �أبا �أحمد! فقلنا‪ :‬نكتب له عري�ضة ا�سرتحام نقول له‬ ‫انك ملك للأمة وللأق�صى‪ ،‬فقالت‪ :‬هو يعلم بابت�سامة ر�ضى وثقة ملن‬ ‫خربت مواقفه مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫هذا النبل وهذه الفرو�سية وح�سن املودة من �أبي �أحمد ظهرت‬ ‫يف موقف خديجة يوم قالت‪ :‬قلت لأبي �أحمد لو اعتقلت طويال‬ ‫تزوج وهي�أت اوالدي وبناتي!!! فثارت عليها الن�ساء! فكان الرد‬ ‫االمياين املزلزل‪ :‬ان االق�صى ق�ضية اكرب من نف�سي و�أهلي وبيتي‪،‬‬ ‫انه �أكرب من غريتي ومن �ضرة ومن احلياة ب�أ�سرها‪ ،‬لي�س عن عدم‬ ‫اهتمام او المباالة ولكن ثقة ب�أين اذا تفانيت لأجلي بيتي الأكرب‬ ‫واالعظم وهو الأق�صى ف�سيحفظ اهلل بيتي الأ�صغر‪ ،‬الق�ضية �أعظم‬ ‫من �شخو�صنا املحدودة التي ن�سخرها خدمة وحبا وطواعية يف‬ ‫�سبيل هدفنا الأعظم بالتحرير‪.‬‬ ‫كان هذا الرد اخلديجي ووقفت الطري على ر�ؤو�س احلا�ضرات‬ ‫فلي�س اهل القول ك�أهل الفعل ولي�س من ا�ستوىل على قلبه وحياته‬ ‫حب االق�صى كمن حترك له بني الفينة واالخرى‪ ،‬ولي�س من تعامل‬ ‫معه كمو�ضوع من موا�ضيع وم�شروع من م�شاريع كمن قدمه ليكون‬ ‫اولويته االوىل واالخرية‪.‬‬ ‫لقد قيل «على قدر امل�ؤونة ت�أتي املعونة» وقد كرم اهلل خديجة‬ ‫خوي�ص مبهمة جلل وكانت معونته �سبحانه ب��زوج ي�شاركها الهم‬ ‫والعمل فتت�سع به �أكتافها وتطول به قامتها ويقوى به عودها‬ ‫ويعلوبه �صوتها ويتكامل معه منوذجها‪ ،‬ولكن الأم��ر تباديل فمن‬ ‫�أرادت مثل زوج خديجة فعليها ان تكون مثل خديجة‪ ،‬خديجة‬ ‫الأوىل املحمدية وخديجة املقد�سية‪.‬‬

‫من عالمات الساعة‬ ‫يف بريطانيا يتعرفون على �شخ�صيات املر�شحني‬ ‫التقرير الربيطاين يوم ‪� 16‬سبتمرب احل��ايل‪� ،‬أثناء‬ ‫للوظائف من خ�لال املواقع الإلكرتونية‪ ،‬فيتابعون‬ ‫ت�شكيل ال���وزارة امل�صرية اجل��دي��دة التي حلفت‬ ‫�أفكارهم و�آراءهم ويح�صون عليهم �أخطاءهم اللغوية‬ ‫اليمني �أم���ام رئي�س اجل��م��ه��وري��ة بعد ثالثة‬ ‫والإم�لائ��ي��ة‪ .‬وه��و م��ا يي�سر على املعنيني بالأمر‬ ‫�أي��ام (يف ‪� 19‬سبتمرب)‪ .‬وح�ين ن�شرت املواقع‬ ‫التحقق من ميولهم واجتاهاتهم وم�ستواهم الثقايف‬ ‫الإلكرتونية تعليقات وزير التعليم العايل التي‬ ‫واملعريف‪ .‬وهى عوامل ت�ؤخذ يف االعتبار عند �صدور‬ ‫دونها على �صفحته مبا ت�ضمنته من �أفكار‬ ‫ق���رارات التعيني ملختلف ال��وظ��ائ��ف‪ .‬ه��ذا ما‬ ‫هابطة و�أخ��ط��اء لغوية و�إم�لائ��ي��ة‬ ‫ك�شف عنه تقرير �أع��دت��ه �شركة «رج��وب‬ ‫م�شينة‪ ،‬ف ��إن ال��ذي ك�شف الأم��ر كان‬ ‫فايت» للتوظيف يف العا�صمة الربيطانية‪،‬‬ ‫بع�ض الف�ضوليني واحل�����ش��ري�ين من‬ ‫ون�شرت جريدة «ال�شرق الأو�سط» خال�صة‬ ‫خبثاء امل�صريني الذين يتابعون �أن�شطة‬ ‫له ت�ضمنت املعلومات التالية‪:‬‬ ‫وممار�سات «الف�سابكة» ومدوناتهم على‬ ‫< «�أك�ث�ر م��ن ‪ ٪90‬م��ن �أرب����اب العمل‬ ‫�صفحاتهم‪.‬‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫يزورون ح�سابات املتقدمني ل�شغل الوظائف‬ ‫ال �أعرف ما �إذا كانت اجلهات التي جتمع‬ ‫على «في�سبوك» و«تويرت» قبل ا�ستدعائهم‬ ‫املعلومات عن املر�شحني للوزارة قد اطلعت‬ ‫الجتماع �أو مقابلة‪.‬‬ ‫على كتابة من ر�شح ل�شغل حقيبة الرتبية‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫(ال‬ ‫الف�سابكة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫خم�سة‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫�‬ ‫< واح���د م��ن‬ ‫والتعليم �أم ال‪� ،‬إال �أن الأم��ر يف ه��ذه احلالة ال يخرج عن‬ ‫مبا�شرة‬ ‫لهم‬ ‫�ورا‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ين�شرون‬ ‫ب��وك)‬ ‫الفي�س‬ ‫ي�ستخدمون‬ ‫احتمالني ال ثالث لهما‪ ،‬الأول �أال تكون قد اهتمت بكتابات‬ ‫بعد التقاطها يف خمتلف املنا�سبات‪ ،‬كما ين�شرون معلومات الرجل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يعنى �أنها بذلك تكون قد ق�صرت يف‬ ‫خا�صة بهم ت�شري �إىل �شخ�صيتهم وتوجهاتهم االجتماعية عملها‪ ،‬وهو ما ا�ستبعده لأن �أجهزة الر�صد واملتابعة تعد من‬ ‫وال�سيا�سية وغريها‪.‬‬ ‫�أن�شطة اجلهات خ�صو�صا يف الظروف الأمنية ال�سائدة يف‬ ‫الوظائف‬ ‫ل�شغل‬ ‫املتقدمني‬ ‫من‬ ‫املائة‬ ‫يف‬ ‫�ستني‬ ‫< �أكرث من‬ ‫فر�ص توظيفهم ب�سبب ما ين�شرون من معلومات م�صر‪ .‬االحتمال الثاين الذي �أرجحه �أن تكون تلك اجلهات‬ ‫يخ�سرون‬ ‫قد اطلعت على كتابات �صاحبنا ومل تكرتث بها‪ ،‬لأنها ركزت‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫�صفحاتهم‬ ‫على< كثريون من م�ستخدمي في�سبوك وتويرت ين�شرون على جوانب �أخرى تتعلق بالوالء واالجتاه ال�سيا�سي �إ�ضافة‬ ‫مقاطع فيديو �أو �صورا دون �إعارتها �أي تفكري‪ ،‬مما ي�ؤدى يف �إىل ال��ذم��ة املالية ورمب��ا ال�سمعة الأخ�لاق��ي��ة �إىل جانب‬ ‫بع�ض الأحيان �إىل و�ضعهم يف مواقف حمرجة قد تكلفهم امل�ؤهالت العلمية والوظيفية بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫لقد �أده�شني ما ذكره التقرير الربيطاين عن تدقيق‬ ‫م�ستقبلهم املهني‪.‬‬ ‫< ال ينتهي الأمر بفح�ص ال�صور التي ين�شرها الباحث �أرباب الأعمال الذي و�صل �إىل حد ر�صد الأخطاء اللغوية‬ ‫عن وظيفة على موقعه‪� ،‬إمن��ا �أي�ضا يتحرى رئي�س العمل والإمالئية لأ�صحاب طلبات التوظف و�إدخال ذلك العن�صر‬ ‫م�ستوى كتابة املر�شح للوظيفة‪ ،‬وع��دد الأخطاء اللغوية يف تقييم �شاغل الوظيفة‪ .‬ذلك �أنني �أحد الذين ي�ؤمنون ب�أن‬ ‫والإم�لائ��ي��ة التي يقع فيها ح�ين يكتب من�شوراته‪ ،‬ذلك االعتزاز باللغة تعبري عن االعتزاز بالهوية وال��ذات‪ ،‬ويف‬ ‫منا�سبات عديدة رددت القول امل�أثور الذي ين�سب �إىل الإمام‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما ي�سجله من �أ�شياء �أخرى م�شينة‪.‬‬ ‫< على ال��رغ��م م��ن �إمكانية التحكم يف خ�صو�صية ابن حزم الأندل�سي‪ ،‬وفيه قرر �أن اعوجاج الل�سان عالمة على‬ ‫ا�ستخدام في�سبوك ف�إن ربع املنت�سبني مل ينتبهوا للأمر‪ ،‬ومل اعوجاج احلال‪.‬‬ ‫ينعقد ل�سان املرء حني يقارن بني معايري اختيار بع�ض‬ ‫يتمكنوا من حتديد الأ�شخا�ص الذين با�ستطاعتهم تعقبهم‬ ‫املوظفني يف بريطانيا ونظريها التي يعول عليها يف اختيار‬ ‫واالطالع على ما ين�شرون على �صفحاتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫< ن�صحت ال�شركة الباحثني عن عمل ب ��أن ي�ضعوا الوزراء يف بالدنا‪ .‬كما �أنني ال �أخفي خجال من �شيوع الأخطاء‬ ‫يف اع��ت��ب��اره��م �أن جميع م��دي��ري العمل ي����زورون امل��واق��ع اللغوية والإمالئية �أحيانا فيما ي�صدر عن كبار امل�سئولني من‬ ‫الإلكرتونية لفح�ص ح�سابات املتقدمني للوظائف �أو للبحث كلمات �أو بيانات‪ ،‬وهو ما اعتدنا عليه و�صرنا نت�سامح معه‬ ‫ع��ن مر�شحني �أي�ضا يكونون منا�سبني للوظيفة‪ .‬كما �أن مب�ضي الوقت �ضمن م�ؤ�شرات عموم «بلوى» التدهور يف الأداء‬ ‫املخت�صني يف ذلك املجال ينبهون �إىل �أهمية ما يتم ن�شره على العام‪� .‬إال �أنه مما ال ي�صدق وال يخطر على البال �أن تثبت‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬لأنه يبقى �إىل الأبد‪ ،‬كما �أنه يعطى فكرة وا�ضحة تلك الأخطاء بحق م�سئول عني وزيرا للتعليم العايل ــ مرة‬ ‫عن احلياة ال�شخ�صية ل�صاحب احل�ساب يف احلا�ضر واملهنية واحدة! ــ حيث �أخ�شى �أن نفاج�أ يوما ما بوزير للزراعة �أو‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ال�صناعة ال يجيد القراءة والكتابة!‪ .‬وحني يحدث ذلك‬ ‫من امل�صادفات �أن ال�صحيفة اللندنية ن�شرت خال�صة ويقبل ف�إننا نعذر �إذا �أدرجناه �ضمن عالمات ال�ساعة ال�صغرى!‬

‫أفراح الروح ‪4‬‬ ‫ال�سماء بل يف جنان احلب واخل�ير للعامل‬ ‫يتجلى �سيد قطب رحمه اهلل يف طرح‬ ‫�أف��ك��اره ال�سامية ال�شمولية‪ ،‬ويحلق يف‬ ‫كله‪.‬‬ ‫العال حني يحطم الأنانية ال�شخ�صية‬ ‫ثم يو�ضح ه��ذا املعنى ب�شكل �صريح‬ ‫التي يدور حولها خلق كثري من امل�سلمني‬ ‫�أن املفكر لي�س ت��اج��را يح�سب الربح‬ ‫ح��ت��ى امل��ث��ق��ف�ين ب��ل ب��ع�����ض امل��ب��دع�ين‪،‬‬ ‫واخل�سارة املادية فيقول «التجار وحدهم‬ ‫ال��ذي��ن يجعلون م��ن ذوات��ه��م �أ�صناما‬ ‫ه��م ال��ذي��ن ي��ح��ر���ص��ون ع��ل��ى «ال��ع�لام��ة‬ ‫تُعبد م��ع اهلل‪ ،‬لأن �سيد رح��م��ه اهلل‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة» لب�ضائعهم ك��ي ال ي�ستغلها‬ ‫ي��ط��رح ال��ف��ك��رة لتعم ال��ف��ائ��دة حتى‬ ‫الآخرون وي�سلبوهم حقهم من الربح‪� ،‬أما‬ ‫و�إن �سرقها منه غ�يره ف�إنه يفرح ب�أن‬ ‫الفكرة انت�شرت وتبناها الآخ��ر فيقول‬ ‫املفكرون �أ�صحاب العقائد فكل �سعادتهم‬ ‫يف اخلاطرة الثامنة «�إننا نحن �إن (نحتكر)‬ ‫يف �أن يتقا�سم النا�س �أفكارهم وعقائدهم‬ ‫ينتحلها‬ ‫�أفكارنا وعقائدنا‪ ،‬ونغ�ضب حني‬ ‫وي�ؤمنوا بها �إىل حد �أن ين�سبوها لأنف�سهم ال‬ ‫�أحمد الزرقان‬ ‫توكيد‬ ‫يف‬ ‫الآخ����رون لأن��ف�����س��ه��م‪ ،‬وجن��ت��ه��د‬ ‫�إىل �أ�صحابها الأولني!‬ ‫إننا‬ ‫�‬ ‫عليها!‬ ‫ن�سبتها �إلينا‪ ،‬وعدوان الآخرين‬ ‫�إنهم ال يعتقدون �أنهم �أ�صحاب هذه الأفكار‬ ‫�إمن��ا ن�ضع ذل��ك كله‪ ،‬حني ال يكون �إمياننا‬ ‫يح�سون‬ ‫بهذه الأفكار والعقائد كبرياً‪ ،‬حني ال تكون منبثقة من و�إمن��ا هم جمرد و�سطاء يف نقلها وترجمتها‪� ،‬إنهم ّ‬ ‫�أعماقنا كما لو كانت بغري �إرادة منا حني ال تكون هي �أن النبع الذي ي�ستمدون منه لي�س من ُخلقهم‪ ،‬وال من �صنع‬ ‫�أيديهم‪ ،‬وكل فرحهم املقد�س! �إمنا هو ثمرة اطمئنانهم �إىل‬ ‫ذاتها �أحب �إلينا من ذواتنا!‬ ‫�إن الفرح ال�صايف هو الثمرة الطبيعية لأن نرى �أفكارنا �أنهم على ات�صال بهذا النبع الأ�صيل»‪.‬‬ ‫وعقائدنا ملك ًا للآخرين ونحن بعد �أحياء‪� ،‬إن جمرد ت�صورنا‬ ‫من قرير العني يا �سيد قطب فواهلل لقد ن�سبت الف�ضل‬ ‫ا‬ ‫لها �أنها �ست�صبح ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأر���ض زاد ً �إىل اهلل الذي �أمدك بهذا الفكر ثم �أ�صبحت بعد ذلك �أعظم‬ ‫للآخرين وري ًا ليكفي لأن تفي�ض قلوبنا بالر�ضى وال�سعادة املفكرين امل�سلمني يف القرنني الأخريين بتوا�ضعك وبحبك‬ ‫واالطمئنان!‪.‬يا �سيد قطب كبري وعظيم ورجل فكر يعي�ش اخلري للعامل وبجهادك الكبري وعزمك وثقتك بنف�سك ثم‬ ‫كم �أنت‬ ‫لآخرته ور�ضى ربه ولي�س لنف�سه يف هذه الدنيا حظ �صربك على الأعداء وثباتك على احلق حتى نلت ال�شهادة‬ ‫او ن�صيب‪ ،‬وكم انت ايها املفكر العمالق تن�أى بنف�سك مقبل غري مدبر يف عامل �ضعف فيه الكثري‪ ،‬وتراجع الكثري‬ ‫عن حظوظ النف�س وال�شهرة‪ ،‬وتفرغ نف�سك من الأنا حلبهم لذواتهم ال�صغرية وم�صاحلهم الدنيوية الفانية‪،‬‬ ‫والأن��ان��ي��ة لت�سمو بفكرك وروح���ك حملقا يف �أع��ايل وملذاتهم احلقرية‪.‬‬

‫«عمل ثاني»‬ ‫ال �أدري م���������اذا ت���ق���ول‬ ‫الإح�صاءات‪ ،‬لكن االنطباع لدي‬ ‫�أن ن�سبة كبرية من �أرب��اب الأ�سر‬ ‫باتوا يعملون بوظيفيتني؛ �صباحي‬ ‫وم�سائي‪� ،‬أو �صباحي وليلي‪ ،‬حتى‬ ‫باختصار‬ ‫ي�ستطيعوا �إعالة �أ�سرهم‪.‬‬ ‫عبداهلل املجايل‬ ‫و�أع��ت��ق��د �أن ن�سبة ك��ب�يرة من‬ ‫الذين يعملون يف وظيفة واح��دة‬ ‫يبحثون عن وظيفة �أخرى حتت �ضغوط اقت�صادية‪.‬‬ ‫رغم �أن معدل عدد �أف��راد الأ�سرة الأردن��ي��ة انخف�ض عن‬ ‫العقود املا�ضية‪� ،‬إال �أن رب الأ�سرة يف املا�ضي كان ي�ستطيع �أن يعيل‬ ‫�أ�سرة �أكرب بوظيفة واحدة‪.‬‬ ‫ماذا يعني �أن يعمل رب الأ�سرة يف وظيفتني؛ يعني �أنه يعمل‬ ‫على الأقل ‪� 13‬ساعة‪ ،‬و�إذا �أ�ضفنا �إىل هذا الوقت الذي مي�ضيه‬ ‫يف املوا�صالت‪ ،‬ف�إننا نتحدث عن ‪� 15‬ساعة على الأقل يغيب فيها‬ ‫رب الأ�سرة عن البيت‪.‬‬ ‫و�إذا �أ�ضفنا �إىل ذلك الوقت الذي يحتاجه للنوم لال�ستعداد‬ ‫ليوم �آخ��ر من العمل ال�شاق‪ ،‬ف�إننا نتحدث عن ‪� 22‬ساعة على‬ ‫الأقل لي�س فيها توا�صل مبا�شر بني رب الأ�سرة و�أ�سرته‪.‬‬ ‫ترى هل يدرك املعنيون ماذا يعني �أن يغيب رب الأ�سرة عن‬ ‫الأ�سرة؟! وما �أثر ذلك على املجتمع؟! وعلى م�ستقبل البلد؟!‬ ‫اال�ستثمار يف الأ�سر الناجحة هو ا�ستثمار يف امل�ستقبل‪ ،‬وهو‬ ‫يوفر على الدولة الكثري‪ ،‬بل يرفد موازنتها‪ ،‬والدولة يف ظل‬ ‫الأ�سرة الناجحة دول��ة م�ستقرة �آمنة‪ ،‬وهو ما يحقق معادلة‬ ‫الأمن والأمان ب�شكل �شمويل ينعك�س على جميع املواطنني‪.‬‬

‫شهداء األمن العام‬ ‫�أن ي��ق��دم ج��ه��از االم��ن‬ ‫العام مزيدا من ال�شهداء‬ ‫ل��ل��وط��ن ف����الأم����ر طبيعي‬ ‫وم���ت���وق���ع وال ي���خ���رج عن‬ ‫قراءات‬ ‫طبيعة عمله التي تتطلب‬ ‫عيا�صرة‬ ‫عمر‬ ‫م�لاح��ق��ة اجل���رمي���ة ودف���ع‬ ‫كلفة ذلك‪ .‬لكن حني يقدم‬ ‫اجلهاز �شهيدين «الوكيل خالد بني مفرج والعريف حممد‬ ‫عطا �سالمة»‪ ،‬فاللحظة ت�ستدعي قراءة اال�سباب واعادة‬ ‫تعريف حجم التعدي على هيبة الدولة‪.‬‬ ‫�أح���د ال�����ش��ه��داء وه���و ال��وك��ي��ل خ��ال��د ب��ن��ي م��ف��رج من‬ ‫مرتبات البحث اجلنائي ا�شتبه ب�أحدهم فاقرتب منه ف�إذا‬ ‫بر�صا�صات تنطلق لنخ�سر �شهيدا له عائلة من قبل «�أزعر»‬ ‫متادى ب�سبب ظروف مو�ضوعية‪.‬‬ ‫�أما العريف ال�شهيد حممد عطا �سالمة فقد ق�ضى يف‬ ‫مالحقة مع مهربي خمدرات اعتدنا جراءتهم على القتل‬ ‫وا�ستهداف كل من يقف يف طريقهم‪.‬‬ ‫هذان ال�شابان يدفعان اليوم ثمن االنفالت والتعدي‬ ‫على هيبة الدولة الذي ت�سببت به احلكومات يف ال�سنوات‬ ‫االخ�يرة فقد ع�شنا اياما �صعبة تخلت فيها الدولة عن‬ ‫هيبتها‪.‬‬ ‫جهاز االم��ن ال��ع��ام مطالب بالكثري يف ظ��ل ذل��ك وهو‬ ‫يخو�ض معركة واجباته يف ظروف اكرث تعقيدا ويف ظل‬ ‫كلفة كبرية ناجمة عن بيئة اكرث خطورة‪.‬‬ ‫مع ذلك هي معركة الواجب ومعركتنا جميعا التي يجب‬ ‫�أن نخو�ضها ب�صرب وم�س�ؤولية وانا اق�صد هنا �أال ندافع عن‬ ‫تاجر املخدرات وال عن الزعران وال�سر�سية مهما بلغت‬ ‫درجة قرابتهم فينا‪.‬‬ ‫الأمن وحده ال يكفي كي ن�ستعيد هيبة الدولة‪ ،‬فهناك‬ ‫واجب كبري على املجتمع وعلى االعالم وعلى جمل�س النواب‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬فالتكاتف مطلوب ب�شدة يف ه��ذه اللحظات‬ ‫الع�صيبة‪.‬‬

‫ذوقان عبيدات وتخليطاته يف نقد كتاب القراءة للخامس االبتدائي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ر َد ْدت ق��ب��ل �أ���س��ب��وع�ين –يف ج��ري��دة ال�سبيل‬ ‫‪2015/9/7‬م– على مقالٍ للدكتور ذوق��ان عبيدات‬ ‫ن�شره يف جريدة الغد‪ ،‬ذهب فيه يف املناهج املدر�سية‬ ‫مذاهب فيها نظر كبري‪ ،‬وجافى فيها احلقيقة جمافاة‬ ‫ا�ضطَ ُّر للرد عليه جم� ّ�دداً‪،‬‬ ‫كبرية‪ .‬وه��ا �أن��ذا ال��ي��و َم ْ‬ ‫لتجاوزه يف مقاله اجل��دي��د‪ ،‬ما ذه��ب �إليه يف املقال‬ ‫ال�سابق من حدود املنطق وال�صواب �إىل �أبعد درجة‪،‬‬ ‫�إذ عمد يف ه��ذا امل��ق��ال �إىل القفز على احل��واج��ز‪،‬‬ ‫والتعامي عن املنطلقات الأ�سا�سية للمجتمع والأمة‪،‬‬ ‫ب��ل ن�سف ه��ذه امل��ب��ادئ ع��ن ب��ك��رة �أب��ي��ه��ا‪� ،‬إىل �إن��ك��ار‬ ‫جهود الآخرين يف الت�أليف وب�أ�سلوب فيه الكثري من‬ ‫ال�سخرية والتهكم‪.‬‬ ‫ومقاله ه��ذا‪ ،‬من�شور يف جريدة الغد نف�سها يوم‬ ‫الثالثاء (‪ ،)2015/9/15‬حت��ت ع��ن��وان‪( :‬ق��راءة‬ ‫يف كتاب اللغة العربية لل�صف اخلام�س‪ ..‬خطوات‬ ‫مدرو�سة يف ال�تراج��ع �إىل ال���وراء)‪ .‬ينعى فيه على‬ ‫أ�شد الن ْعي‪ ،‬و ُيقيم‬ ‫وزارة الرتبية مناهجها وم�ؤلفيها � َّ‬ ‫فيه عليها �أ���ش��د �أن���واع النكري‪ ،‬ب��ل ي�ست�صرخ عليها‬ ‫املجتمع وال�سامعني‪ ،‬وك�أنه ينذرهم من غارة‬ ‫وعليهم‬ ‫َ‬ ‫جي�ش م��ع��ادٍ ي�سعى �إىل �إب���ادة خ�ضرائهم‪� ،‬إذ يبد�أ‬ ‫الدكتور مقاله هذا – وهو يتم َّيز من الوزارة ومناهجها‬ ‫غيظ ًا وغ�ضباً‪ ،‬م�شري ًا �إىل مقاله ال�سابق الذي و�صم‬ ‫فيه مناهجها بالداع�شية‪ ،‬معق ّب ًا على ذلك ‪� :-‬إذا كنا‬ ‫قد قلنا عن املناهج ال�سابقة‪� :‬إن ال��وزارة كانت فيها‬ ‫«خطوة �إىل الأم��ام و�أخ��رى �إىل اخللف»‪ ،‬ف�إننا نقول‬ ‫اليوم‪� :‬إنه «لي�س لها يف هذا الكتاب خطوة �إىل الأمام‪،‬‬ ‫بل خطوات منتظمة �إىل اخللف» !!‬ ‫إزاء هذا الهجوم ال�صارخ من الدكتور املحرتم‬ ‫و� َ‬ ‫ُ‬ ‫وجدت � ّأن النَّ�صفَة تدعوين‬ ‫على هذا الكتاب املدر�سي‪،‬‬ ‫�أن �أرجع �إىل الكتاب نف�سه لأُعاين ما فيه‪ ،‬م�ست�صحب ًا‬ ‫�أننا يف هذه الأوط���ان‪ ،‬بل يف هذا العامل ل�سنا نبتةً‬ ‫جديدة‪� ،‬أو �شيئ ًا حادثاً‪� ،‬أو جمتمع ًا جمرد ًا من تاريخ‬ ‫وفكر وح�ضارة‪ .‬فعكفت على الكتاب �أقر�أه جميعه من‬ ‫الغالف �إىل الغالف‪ ،‬وبكل ت�ؤدة ومتهل‪ ،‬فوجدت �أنه –‬

‫عند �أي �إن�سان غري مدخول النف�س �أو م�شوب اخلاطر‪,‬‬ ‫ينظر �إىل الأ�شياء مبنظار �سليم‪ ،‬وال ينتزع الأطفال‬ ‫التي جُت��رى لهم ال��درا���س��ة م��ن بيئتهم �أو عاداتهم‬ ‫وتقاليدهم ال��ت��ي ر�سخت فيهم على م��دى �أزم���ان‪-‬‬ ‫�سيبدو جيد ًا وجمي ً‬ ‫ال وموفّقاً‪ ،‬وي�ستحق القائمون‬ ‫عليه ال�شكر كل ال�شكر‪ ،‬والتقدير كل التقدير‪.‬‬ ‫لقد دار الكاتب يف ن��ق��ده الكا�سح ل��ه��ذا الكتاب‬ ‫على �أربعة حماور هي‪� ،‬أوالً‪ :‬تنويع الن�صو�ص �شك ً‬ ‫ال‬ ‫وم�ضمون ًا واملرحلة ال ُعمرية للطالب‪ ،‬وثانياً‪ :‬قوة‬ ‫ورجالية‪،‬‬ ‫الن�صو�ص والأمثلة‪ ،‬وثالثاً‪� :‬أدوار ن�سائية ّ‬ ‫ورابع ًا وختاماً‪ :‬ماذا يحفظ �أبنا�ؤنا وبناتنا‪ ،‬وماذا‬ ‫ين�شدون؟! ويعر�ض حتت كلٍّ منها م�آخذه احلادة على‬ ‫الكتاب ووا�ضعيه‪ ،‬وم��ا ورد فيه من ن�صو�ص وجمل‬ ‫وتعابري و�أمثلة وقيم ك��رمي��ة‪ ،‬ت�سعى كلُّها لإيجاد‬ ‫منتم لأمته وجمتمعه‪ ،‬يحمل قيم ًا‬ ‫واع‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫طالب متعلم ٍ‬ ‫طيبة تدعو للمحبة والبناء‪ ،‬و�إىل اجلر�أة والإباء‪،‬‬ ‫ومتجد العمل‬ ‫وتغر�س يف النف�س ف�ضائل الإمي���ان‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫والن�شاط‪ ،‬وت��ركِّ ��ز على التخ�ص�صية يف الوظائف‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬والبعد عن خلط الأوراق فيها‪.‬‬ ‫ويبدو �أن �صاحب املقال ملدخولية يف نف�سه قدميةٍ ‪،‬‬ ‫َم ٌ‬ ‫غيظ ومنزعج كل االنزعاج مما امتلأ به‬ ‫غيظ ِج َّد َم ٍ‬ ‫الكتاب من ق�صد �إىل غر�س الف�ضائل التي ترتكز‬ ‫على العقيدة يف نفو�س الطالب‪ ،‬فال يرى من �أ�سلوب‬ ‫للرد على ذل��ك‪� ،‬إال التهجم على امل�ؤلفني‪ ،‬وت�سفيه‬ ‫�آرائهم‪ ،‬والتهكم عليهم‪ .‬كل ذلك لي�شفي ما يف �صدره‬ ‫من َوغَ ٍر‪ .‬ويبدو �أن كرثة الن�صو�ص القر�آنية والنبوية‬ ‫يف الكتاب‪ ،‬والأخ��رى النرثية وال�شعرية التي تمُ ّجد‬ ‫الفتح واجلهاد والبطولة والأخالق ال�سامية‪ ،‬وحتى‬ ‫العلم امل�ستند �إىل الدين‪ ،‬هي من وراء تلك احلالة‬ ‫التي �أ�صابت �صاحب املقال باله َو�س‪ ،‬يف ت�صرفه و�ضيق‬ ‫ال�صدر عنده‪.‬‬ ‫ �إن ِجماع م�آخذه على وا�ضعي الكتاب �أنهم‬ ‫قالوا يف مقدمته‪� :‬إنهم َح َر�صوا يف اختيار ن�صو�صه‬ ‫على التنوع �شك ً‬ ‫ال وم�ضمون ًا حفاظ ًا منهم على املنحى‬ ‫التكاملي‪ ،‬و�إذا بهم –كما يقول– �أبعد ما يكونون عن‬

‫ذلك‪ ،‬فقد ملأوه كما يقول يف املحور الأول‪ ،‬بالن�صو�ص‬ ‫الدينية‪ ،‬فالأمثلة‪« :‬ن�صفها دي��ن��ي»‪« ،‬والتدريبات‬ ‫ن�صو�ص دينية» وي��ردف متهكِّماً‪ :‬بقول النا�س‪� :‬إن‬ ‫الطمع يف الدين‪ ،‬وهذا ما دفع امل�ؤلفني �إىل ح�شد �أربع‬ ‫�آيات كرمية و�أحاديث �شريفة ون�ص ديني يف �صفحة‬ ‫واح���دة»‪ ،‬ث��م ي��ق��ول‪« :‬وه��ك��ذا ي�ستمر الكتاب حتى‬ ‫�آخره‪ ،‬ال يكاد مي ّيز قارئه‪ :‬هل هو كتاب لغة عربية‬ ‫�أم تربية �إ�سالمية»؟!‬ ‫وه��ا هو يلمز املدر�سني ويتهمهم بالداع�شية يف‬ ‫تدري�سهم‪ ،‬وال�سيما يف املناهج اخلفية (غري املكتوبة)‬ ‫ح�صتان للرتبية الإ�سالمية‬ ‫فيقول‪ :‬ل��دى املدر�سة‬ ‫ّ‬ ‫الذي‬ ‫الداع�شي‬ ‫�إ�ضافة �إىل املنهج‬ ‫ي�سربه املعلم �إىل‬ ‫ّ‬ ‫َف‬ ‫الطالب من معلومات �شفوية تتعلق بالدين‪ .‬ف ْل ُي ْكت َ‬ ‫بهذا ومن ثم كما يقول‪« :‬اتركوا الطالب �أمام ن�صو�ص‬ ‫حديثة ومتنوعة‪ ،‬وال جتعلوا ا�ستماعهم وحريتهم‬ ‫وكتابتهم وتعبريهم حم�صور ًا ب�إطا ٍر ديني فقط»‪� .‬أما‬ ‫الن�صو�ص املتنوعة التي يطالب بها يف املنهاج‪ ،‬فهي‬ ‫عنده وب�أ�سلوب �ساخر ن�صو�ص عن زراد���ش��ت وب��وذا‬ ‫وكنفو�شيو�س التي يتحدى ال��وزارة �أن ت�ضع مثلها يف‬ ‫املنهاج‪ ،‬لأن �أ�صحابها عندها منحرفون‪ .‬مبثل هذا‬ ‫الأ�سلوب من ال�سخرية والتهكم !!‬ ‫ينتقد الدكتور يف هذا ال�سياق‪ ،‬نقد ًا �شديد ًا تقرير‬ ‫امل�ؤلفني يف هذا املنهاج لال�ستماع والقراءة طرف ًا من‬ ‫ق�صة عثمان ر�ضي اهلل عنه وجت��ارت��ه‪ ،‬وم��ن �سورة‬ ‫القلم عن �أ�صحاب اجلنة (الب�ستان)‪ ،‬ويقول بتجاهل‬ ‫�أو ا�ستغفال‪ :‬ما عالقة الطلبة يف عمر العا�شرة �أن‬ ‫ُيعلَّموا عن ال�صدقات والزكاة والتجارة الرابحة‪،‬‬ ‫وما �ش�أنهم بذلك‪ ،‬وهل عندهم مالٌ �أو هم كبار حتى‬ ‫يطالبوا بذلك ؟! وي�ضم �إىل هذا النقد امل ُّر‪ ،‬مطالبةَ‬ ‫بالتعرف �إىل معاين بع�ض‬ ‫الطالب‬ ‫الكتاب‬ ‫أ�صحاب‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الكلمات الواردة يف �آيات �سورة القلم مثل‪( :‬ال�صرمي‪،‬‬ ‫َل َي ْ�صرِ ُمنَّها‪ ،‬يتخافتون‪ ،‬يتالومون‪ ،‬بلوناهم)‪.‬‬ ‫وي��ت��ه��م ال��ك��ات��ب –ز َ​َعما– �أن امل ��ؤل��ف�ين يف‬ ‫ ‬ ‫اختيارهم مو�ضوعات القراءة �أو غريها يف الكتاب‬ ‫يقدمون للأطفال لغة �صعبة ومكتوبة بحروف‬ ‫�إمنا ِّ‬

‫غ�ير مفهومة‪ ،‬وك��ل��م��ات لي�ست‬ ‫���س��ه��ل��ة‪ ،‬و�إال ف��م��ا ح��اج��ة‬ ‫الطالب ملثل هذه الكلمات‬ ‫م��ن ال�صرمي ولي�صرمنها‬ ‫و�أخ��وات��ه��ا ؟! ويت�ساءل‬ ‫ب��ت��ه��وي�����ش‪« :‬ه���ل ه���ذا ما‬ ‫ي��ري��ده املجتمع» ؟! وهل‬ ‫ه���ذه االخ���ت���ي���ارات ت��دل‬ ‫على تنوع يف املو�ضوعات‬ ‫د‪ .‬علي العتوم‬ ‫مما تتحدث عنه ال��وزارة‬ ‫؟! ثم يقرر با ّدعاء‪�« :‬أن‬ ‫مثل هذا النهج غري املقبول من ال��وزارة وم�ؤلفيها هو‬ ‫الذي «كان �سبب ًا يف ابتعادنا عنها جميعاً» ثم يعود‬ ‫للت�سا�ؤل با�ستغراب عن الكلمات التي ا�ست�صعبها يف‬ ‫ق�صة اجلنة‪.‬‬ ‫و�أع � ِّل��ق باقت�ضاب على م��ا ورد يف ه��ذا امل��ح��ور‪:‬‬ ‫لي�س �شرط ًا �أي��ه��ا الأ���س��ت��اذ �أن��ت وغ�ي�رك‪� ،‬أن يكون‬ ‫اجلم َع �إىل العربيةِ الأجنبيةَ‬ ‫التنوع يف الن�صو�ص‬ ‫ْ‬ ‫عنها‪ ،‬فاملراوحة بني الن�صو�ص املختلفة من داخل‬ ‫الثقافة ال��واح��دة‪ ،‬ه��و ت��ن � ّو ٌع معترب وال ���ش��ك‪ .‬ثم‬ ‫�أق���ول‪� :‬إن �سخريتك �أن يكون ه���ؤالء الأ�شخا�ص‪:‬‬ ‫زراد�شت وبوذا وكنفو�شيو�س عند الوزارة منحرفني‪،‬‬ ‫فلم ت�أتِ لهم بن�صو�ص‪� .‬إنهم جميع ًا ال يخرجون عن‬ ‫هذا االعتبار‪� .‬أما كرثة املعاين الإ�سالمية يف كتاب‬ ‫القراءة ف�إن العربية هي بنت هذا الدين احلنيف‪،‬‬ ‫وق��ر�آن��ه هو كتابها اخل��ال��د‪ ،‬وم��ن الطبيعي �أن تدور‬ ‫معظم مو�ضوعاته حوله وت�أخذ منه‪� .‬أم��ا �أن هذه‬ ‫الكلمات التي ذكرتَها يف ق�صة �أ�صحاب اجلنة �صعبة‪،‬‬ ‫ف ��إن الإن�����س��ان ال يولد متعلّماً‪ ،‬فالعلم كما يقولون‬ ‫بالتعلم‪ .‬و�أقول لك يا هذا‪ّ � :‬إن كلمات‪�َ :‬ص َرم و�صرمي‬ ‫ولي�صرمنها التي ت�ستثقلها ت�شيع يف �أدبياتنا‪ .‬ومنه‬ ‫املت�صارمان �أي املتهاجران �أو املتقاطعان‪...‬‬ ‫يتبع‪...‬‬


‫خارج النص‬

‫‪3‬‬ ‫ل‬

‫لي‬

‫حت‬

‫�إعداد‪ :‬خالد �أبو اخلري‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫من يتحمل أخطاء البنوك املحاسبية بسبب‬ ‫الرواتب املبكرة؟‬

‫كتب حممد عالونة‬ ‫� �ش �ك��ا م �ت �ع��ام �ل��ون م� ��ع ال� �ب� �ن ��وك امل �ح �ل �ي��ة‬ ‫م��ن وج ��ود أ�خ �ط ��اء حم��ا��س�ب�ي��ة يف ح���س��اب��ات�ه��م‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬م�ع�ظ�م�ه��م م��ن امل��وظ �ف�ين ال��ذي��ن‬ ‫ت�سلموا رواتبهم مبكرا منت�صف متوز ويف ‪20‬‬ ‫من �شهر �آب واليوم يح�صل �أغلبهم على �أجور‬ ‫�شهر �أيلول‪.‬‬ ‫رغ��م �أن بع�ضهم أ�ق ��ر �أن ب�ع����ض الأخ �ط��اء‬ ‫ك��ان��ت ب�سبب �سحب ك��ام��ل الأج��ر قبل �أن ينفذ‬ ‫ال �ب �ن��ك ع�م�ل�ي��ات اخل �� �ص��م امل��رت �ب �ط��ة ب��أق���س��اط‬ ‫تخ�صهم وال�ت��زام��ات لت�سهيالت مالية �سابقة‪،‬‬ ‫اعرتف عاملون يف بع�ض البنوك بوجود �أخطاء‬ ‫حما�سبية ب�سبب �سهو املوظف نف�سه �أم من قبل‬ ‫�آالت ال �� �ص��راف الآيل ال �ت��ي ق� ��ر�أت ع�م�ل�ي��ات مل‬ ‫تنفذ فعليا ومت ت�سجيلها كواقعة يف الك�شوفات‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫على �سبيل املثال وب�سبب ال�ضغوطات على‬ ‫�آالت ال �� �ص��راف الآيل ا��ض�ط��ر أ�ح ��د املتعاملني‬ ‫وال��ذي طلب ع��دم ن�شر ا�سمه �إىل التعامل مع‬

‫�صراف �آيل ال يتبع البنك الذي يتعامل معه من‬ ‫خالل بطاقة ائتمان وعند طلب ال�سحب قيدت‬ ‫الآلة العملية دون �أخذ النقود‪.‬‬ ‫يتفق موظف بنك مع ما ذهب �إليه املتعامل‬ ‫ب ��أن طلب منه كتابة طلب م��راج�ع��ة احل�ساب‪،‬‬ ‫ل�ي���ص��ار ب�ع��ده��ا مب�خ��اط�ب��ة ال�ب�ن��ك الآخ � ��ر‪� ،‬أك��د‬ ‫�أن ت�ل��ك احل��ال��ة ت �ك��ررت �أك�ث�ر م��ن م��رة ب�سبب‬ ‫الكم الهائل من العمليات التي تلقتها الدوائر‬ ‫الإلكرتونية التابعة للبنوك يف وق��ت واح��د‪ ،‬ما‬ ‫يثري الت�سا�ؤل عن قدرة البنية التحتية للبنوك‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع ح ��االت ال���ض�غ��ط‪ ،‬ب�خ��ا��ص��ة �إذا‬ ‫كانت الأخطاء حدثت مع �أرق��ام كبرية‪ ،‬علما ان‬ ‫الأخطاء حدثت يف متوز وحتى اللحظة مل يتم‬ ‫ت�صحيحها مع البنوك االخرى ما ي�ؤكد �ضعف‬ ‫التعاون والتن�سيق‪.‬‬ ‫من املعروف �أن غالبية الأخطاء التي ترتكب‬ ‫يف البنوك تكون �أ�سبابها ب�شرية لذلك بالإمكان‬ ‫ال �ت �ق��دم ب���ش�ك��وى �أو ط�ل��ب ت�صحيح الأخ �ط��اء‪،‬‬ ‫ومعظم البنوك تقوم بعمليات مراجعة وتدقيق‬ ‫حل�ساباتها‪ ،‬لكن ال�س�ؤال �إن كانت تلك البنوك‬

‫ّ‬ ‫ما ّ‬ ‫ودل‬ ‫قل‬

‫ا�ستقالة عو�ض‬ ‫رمبا مر اخل‬ ‫رب معابراً‪ ،‬فقليلون يعرفون‬ ‫رجال املال والأعم‬ ‫م ��ؤخ �را من�صب ال�ال�رئ�روان عو�ض الذي �شغل‬ ‫الأهلي ل�سنوات وا�ستق ي����س التنفيذي للبنك‬ ‫ال �أم�س‪.‬‬ ‫‪:‬عو�ض ملن ال ي‬ ‫عرف جاء وزي�را للمالية‬ ‫يف حكومة عبد ال‬ ‫اخل �ب �ز‪ ..1996‬وملكريمي الكباريتي التي رفعت‬ ‫منذ ذلك التاريخ!‪ .‬عد لأي من�صب حكومي‬

‫مفاج�أة عبا�س‬ ‫ينتاب ا‬ ‫لفلقلق الإدارة الأمريكية وا‬ ‫ال�س‬ ‫را‬ ‫ئيل‬ ‫ية‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫مي‬ ‫ل�س‬ ‫حممود‬ ‫ال�سلطة ا طينية‬ ‫جت ��ايف خطابه �أمام الأمم املتحدة‪ ،‬احتجاجا على تعبا�س ا�ستقالته من رئا�سة‬ ‫الأم� � �ور يف ك�‬ ‫م�سدود‪ .‬وفق ت�ل اال ه� �ات �إىل ط��ري��ق‬ ‫دهور الأو�ضاع وو�صول‬ ‫قارير �صحفية‪ ..‬تتحدث‬ ‫عن ‪:‬مفاج�أة �أبو مازن املقبلة‪.‬‬ ‫�إذا فع‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة‪ ،‬دونله�أنا‪ ..‬ي�ك�ون قدمها للجهة‬ ‫الكثريين يعدون � ي �غ �ي �ب ع ��ن ب ��ال ��ه �أن‬ ‫أنف�سهم خلالفته!‪.‬‬

‫ت�ستجيب �سريعا �أم حتتاج لوقت قد يت�ضرر من‬ ‫أ�م��ده املتعاملون ال��ذي��ن يحتاجون �إىل �سيولة‬ ‫�سريعة وه��و يف ك��ل الأح ��وال م�صنفني ك�أ�صغر‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫مع وجود نحو ‪ 15‬بنكا �أردنيا جتاريا و�أربعة‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة بينها م���ص��رف��ان ع��رب �ي��ان‪ ،‬و‪ 9‬ف��روع‬ ‫لبنوك عربية و�أجنبية �أخ��رى‪ ،‬ميكن القول �إن‬ ‫البيئة امل�صرفية يف البالد متنوعة وت�ضع �أمام‬ ‫العمالء خيارات التعامل‪ ،‬يف نف�س الوقت ي�شكو‬ ‫متعاملون من الفروقات ال�شا�سعة ما بني بنك‬ ‫و آ�خ��ر �سواء مبا يتعلق باخلدمة �أم الت�سهيالت‬ ‫من �شروط ومتطلبات‪ ،‬ما ي�شي بوجود فجوة‬ ‫وا�سعة ب�ين تلك البنوك ال�ت��ي يجب توحيدها‬ ‫يف كل الأح��وال من اجلهة الرقابية املتخ�ص�صة‬ ‫وهي البنك املركزي‪.‬‬ ‫ع �� �ش ��رات ال �ت �ع �ل �ي �م��ات وال� �ق ��وان�ي�ن حت�ك��م‬ ‫�أداء تلك البنوك‪ ،‬بع�ضها مرتبط باتفاقيات‬ ‫ومعايري دولية حتمل يف طياتها بنودا �صارمة‬ ‫ولوائح مت�شددة‪� ،‬إذا ملاذا حتدث تلك الأخطاء‬ ‫التي طالت �أجهزة ال�صراف الآيل وال��ذي من‬

‫التفاح = الفيتامني‬ ‫الفيتامني = القوة‬ ‫القوة = النجاح‬ ‫النجاح = امل�صاري‬ ‫امل�صاري = الزواج‬ ‫‪......‬الزواج = امل�شاكل‬ ‫امل�شاكل = ال�ضغط‬ ‫ال�ضغط = ال�سكري‬ ‫ال�سكري = املوت‬ ‫مني بدو تفاحة ؟!‬

‫مو�س‬

‫عن‬ ‫جد بخرب غري ع��ادي يتعلق‬ ‫ب‬ ‫�ض‬ ‫رب‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫رب‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫االح�ت�ي�‬ ‫�ا‬ ‫دي‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫بق‬ ‫ج��دال بينه�ي ��وا��س�ط��ة «م��و� �س» بعد‬ ‫عة ل�سن ‪ 20‬عاما للحار�س‬ ‫النادي ح�سنما‪ .‬وف��ق م��ا �أف ��اد رئي�س‬ ‫‪ 360‬عربية‪ .‬مر�شود ملوقع �سبورت‬ ‫‪ :‬م� �ن� �ي �‬ ‫»‪�..‬ح ان � � � �ك م � ��� ��ش م� � ��درب‬ ‫«ك � �ي � �ن � �دو‬ ‫اليابانية‪ ،‬و�إال �أي ري ��ا�� �ض ��ة ال �� �س �ي �ف‬ ‫ماذا �سيحدث! كان اهلل وحده �سيعلم‬

‫ا‬ ‫جلازي يف جلنة دولية‬ ‫اخت‬ ‫ري الدكتور �إبراهيم اجل‬ ‫از‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫�ض‬ ‫وا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ال �دو‬ ‫لل‬ ‫ج‬ ‫نة‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫لدولية املكونة م‬ ‫باملالييلني م عامل التابعة ملنظ‬ ‫مل‪،‬مة ‪ HWPL‬لل�سلم‪ ،‬وه��ي منظمة عاملية �نإن‪ 12‬خبريا يف القانون‬ ‫ن‬ ‫كافة �أنحاء ال‬ ‫وكان الدكتور إ�براهيم عام�شه وتعمل حتت مظلة وزارة اخلارجية الكوري �سانية‪ ،‬ت�ضم �أع�ضاء‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ور اجل‬ ‫بزيارة للعا�صمة الكورية �سي ؤ�ول من ‪17‬از إ�ي‪ ،‬وزير العدل الأ�سبق‬ ‫و‬ ‫خب‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫قان‬ ‫ون‬ ‫ال‬ ‫دو‬ ‫ىل ‪21‬‬ ‫خالل‬ ‫يل‪ ،‬قد قام‬ ‫‪:‬هابا كلمة رئي�سية عن م�سودة م�شروع اتفاقية أ�ايلول تلبية لدعوة من‬ ‫�سل احملنظمة املذكورة‪� ،‬ألقى‬ ‫لت‬ ‫حلد‬ ‫وف‬ ‫م‬ ‫يق دكتور �إبراهيم‪..‬‬ ‫ن النزاعات امل ة‪.‬‬

‫على أهبة العيد‬

‫املفرو�ض ان تكون عمليات دقيقة وف��ق �أح��دث‬ ‫الربامج والتقنيات‪.‬‬ ‫الإج��اب��ة تكمن ل��دى �إدارات تلك البنوك‬ ‫التي تعرف تفا�صيل م�ستويات الت�أهيل لديها‪،‬‬ ‫وح�ج��م ال�ت�ح��دي�ث��ات ال�ت��ي مت��ت ع�ل��ى براجمها‬ ‫وعملياتها‪� ،‬إ�ضافة على ما يتمتع به املوظفون‬ ‫من قدرات ودورات تلقوها �أخريا‪.‬‬ ‫يف ال �ن �ه��اي��ة � �س �ي��دف��ع �أ�� �ص� �ح ��اب ال ��دخ ��ول‬ ‫امل �ت��و� �س �ط��ة وامل �ت��دن �ي��ة ال �ث �م��ن‪ ،‬ب���س�ب��ب ك�ث��اف��ة‬ ‫تعاملهم مع البنوك وجهها لوجه �أم من خالل‬ ‫ال�صراف الآيل كونهم ي�سحبون بالقطعة كما‬ ‫يقال‪ ،‬خوفا من �إهدار �سيولتهم التي تنتظرها‬ ‫مئات املتطلبات من تعليم و�صحة وغذاء ونقل‪،‬‬ ‫غ�ير ذل��ك فهو م�ع��روف كيف ت��دار احل�سابات‬ ‫الثقيلة فهي غالبا عرب "الألو" �أم من �أجهزة‬ ‫خا�صة ومتطورة‪.‬‬ ‫بني احل�صول على الرواتب مبكرا ا�ستعدادا‬ ‫للمنا�سبات االجتماعية وم�ستلزمات �أخرى وبني‬ ‫تلك الأخطاء وجد املتعاملون �أنف�سهم عالقني يف‬ ‫املنت�صف بل عن بع�ضهم وجد ح�سابه بال�سالب‪.‬‬

‫كاتب حماكم التفتي�ش‬ ‫�أنه ي�أعيحد الكتاب يكرث من ذكر‬ ‫حما‬ ‫كم‬ ‫ال‬ ‫تف‬ ‫تي‬ ‫�ش‬ ‫وا‬ ‫لق‬ ‫مع‬ ‫وال‬ ‫�ش يف‬ ‫رة زمن فرانكو يف �إ�سبانيا �أو بينو�شيت يف ت�شيلي‪.‬تعذيب لدرجة �أنك تخال‬ ‫‪:‬‬ ‫ع فك لو ع�شت هناك‪ ..‬ملا‬ ‫ت�س‬ ‫نى‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫قت‬ ‫ل‬ ‫كتا‬ ‫بة‬ ‫�‬ ‫أي �شيء!‪.‬‬

‫در�سة‬ ‫ملثمون يحرقون معلى حرق مدر�سة‬ ‫إ�قدام ملثمنيية و�سيارة مديرها‬ ‫يف البادية اجلنوبن ه � � ��ؤالء أ�ع� � �داء‬ ‫أ�م � �� � �س‪ ،‬ي� ��ؤك� �د أ� بلغت اخلالفات‬ ‫التعليم‪ ..‬فمهماب ان نت�صور ان‬ ‫ب�ين النا�س �صع‬ ‫ىل حرق مدر�سة؟‪.‬‬ ‫ت�صل ا و�س بدها �إطفاء‪!..‬‬ ‫‪ :‬النف‬

‫هيكل واجلنون‬ ‫حذر اليف ع� �ي ��د م � �ي�ل �اده ال‪،93‬‬ ‫حم�م��د كاتب ال�صحفي امل�صري‪،‬‬ ‫م�صر � ح�سنني ه�ي�ك�ل‪ ،‬م��ن �أن‬ ‫«ل��و ا�ستستتخبط لفرتة‪ .‬و أ�كد �أنه‬ ‫ال�داخ�ل�ي�مر التفكك فى اجلبهة‬ ‫ك ��ارث� �ة»‪� ،‬ة‪ ،‬فم�صر مقبلة على‬ ‫ال �ع��راق ووا� �ص �ف��ا م��ا ي �ج �ري يف‬ ‫«جنون يف � �س �وري��ا وال �ي �م��ن ب��أن��ه‬ ‫جنون»‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫الإجن� �ل� �م�ي�� �رة حي�ن ئ��ل ال�ك��ات�ب‬ ‫زي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫دو‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�س ه�ك���س�ل��ي‬ ‫ع��ن ت�ع��ر‬ ‫يري�ف اجل �ن �ون ق ��ال‪ :‬إ�ن��ه‬ ‫�أن ت��‬ ‫ما�س�ي يف ال �ط��ري �ق‪ ،‬وتف�سر‬ ‫كل‬ ‫�ضدك!‪ .‬جري باعتباره م ؤ�امرة‬ ‫وقد �صدق‪.‬‬

‫بدك تفاحة‬

‫كل ما في األمر‬

‫كيف يفكرون‪..‬؟‬ ‫ق �ال‬ ‫فقريا منلنف�سه وه��و ي��رى عامال‬ ‫عم‬ ‫ال‬ ‫�ش‬ ‫ركته يالحقه‪:‬‬ ‫اوووف‪..‬‬ ‫«احل�ث��ال�ة»دامئ��م��ا ي�لاح�ق�ن��ي ه� ��ؤالء‬ ‫طلب �إعانة‪� .‬ن �أج��ل زي��ادة رات �ب �أو‬ ‫م��د ا‬ ‫ق � ��ائ �ل � ًا‪ :‬تل ��عف� ��ام��ل ال�ف�ق�ير ي �ده إ�ل�ي��ه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�ي ��دي‪ ..‬ه� �ذه‬ ‫حمفظتك �سقطت منك؟‪.‬‬

‫دول وم�ؤ�س�سات تت�أهب ل�صرف‬ ‫روات ��ب موظفيها قبل ي��وم الوقفة‪.‬‬ ‫ذلك الراتب الذي يعقبه الندم دائماً‪.‬‬ ‫خرفان جتهد يف التهام العلف املقدم �إليها بكرم زائد‪ ،‬بغر�ض‬ ‫الت�سمني لي�س �إال‪ ،‬غافلة عن ال�سكني التي تنتظرها �صبيحة‬ ‫العيد‪« :‬هل تذكرون �شاة ميخائيل نعيمة التي قالت جلزارها‬ ‫حينما كان ي�ستعد لذبحها‪ :‬احذر يا �سيدي من ال�سكني‪ ،‬لئال‬ ‫جترح �إ�صبعك»‪.‬‬ ‫ع �ي��ون ت��رح��ل اىل ب �ي��ت اهلل احل � ��رام‪ ،‬ت�ت�ف�ق��د ح�ج��اج�اً‬ ‫على وع��د جم��يء قريب؟ أ�م�ه��ات ي�ب��ادرن اىل �صنع «الكعك‬ ‫واملعمول» ويبدين �آراءه��ن «بحرية تامة» يف طبخة اليوم‬ ‫الأول‪ ،‬قبور‪ ..‬عانت من الوحدة ما يكفي‪ ،‬تنتظر زائريها‪..‬‬ ‫�أطفال يحلمون بالعيد‪ ..‬بالعيديات‪ ..‬والفرح الآتي‪.‬‬ ‫ماذا يف العيد �أي�ضاً؟‬ ‫عمال نظافة يفركون يداً بيد‪ ،‬على و�شك قرع الأبواب‬ ‫يف ال�صباح‪ ،‬طلباً للعيدية واحل�ل��وى‪ ..‬مراجيح و�سحا�سيل‬ ‫و أ�ل �ع��اب افعوانية جت��ري �صيانتها على ق��دم و��س��اق وك�أنها‬ ‫على و�شك دخ��ول معركة‪ .‬وزراء �أوق��اف يدبجون بيناتهم‬ ‫ال�سنوية‪ ..‬التي تختم ع��ادة بعبارة‪ :‬اللهم أ�ع��ده علينا وقد‬ ‫حترر الأق�صى الأ�سري (جمرد جملة ن�سمعها منذ ‪ 35‬عاماً)‪،‬‬ ‫ونحن اليوم �أبعد ما يكون عن الأق�صى‪.‬‬ ‫�إ ًذا ت�أهبنا لكل �شيء‪ ..‬جاراتنا يف احلي نظفن ال�سجاد‬ ‫و أ�ق �م��ن م�ه��رج��ان��ا للتعزيل وال�غ���س��ل وال�ن���ش�ير‪� .‬أب ��و �أن����س‪،‬‬ ‫جاري �أي�ضاً‪ ،‬ذهب ل�شراء املالب�س لأطفاله «ال�شياطني» من‬ ‫«الباله» مبكراً‪� ..‬شاهدت العائلة ب�أكملها تعود من ال�سوق يف‬ ‫«البيك‪� -‬أب» وك�أنها جوقة غناء «راب» جديدة‪ ..‬الكل يغني‪:‬‬ ‫«بكره العيد وبنعيد وبنذبح بقرة �إ�سعيد‪ .»..‬حتى الزوجة‬ ‫التي كانت تلوح وق��ورة انخرطت يف الو�صلة الغنائية وهي‬ ‫«متعنطزة» بجوار زوجها الهمام‪.‬‬ ‫جارنا ابو �صدقي‪ ،‬ا�شرتى كب�شاً بحجم حمار‪ ،‬وتباهى‬ ‫به �أمامي باعتباري عاجزا عن �شراء حتى جِ دي؟! ‪ .‬لك اهلل‬ ‫يا �أبا �صدقي‪.‬‬ ‫ويف العيد ن�ستذكر بيت املتنبي «عيد ب�أي حال عدت يا‬ ‫عيد»‪ ..‬ونعي اننا يف كل م��رة ن�ستذكره نكون يف ح��ال �أ�سو�أ‬ ‫م��ن العيد ال��ذي �سبقه‪ .‬وال �ي��وم‪� ..‬سوريا مل تعد موجودة‬ ‫بال�صورة التي نعرفها‪ ،‬والعراق ما عاد العراق الذي عرفناه‪،‬‬ ‫وليبيا واليمن كذلك‪ .‬وم�صر تتوارد منها اخبار ت�شي ب�أن‬ ‫«نواظريها نامت عن ثعالبها»‪ ..‬ون�س�أل اهلل �أن يحمي االردن‬ ‫ويجنبه ما ابتلي به �سوانا‪.‬‬ ‫يف العيد‪ :‬نن�سى دائماً �أخوة لنا‪ ..‬ال مير العيد بدروبهم‪،‬‬ ‫تذبحهم الفاقة ويجز الفقر �أرواحهم‪.‬‬

‫موقف ال�سياحة‬ ‫ال��زم�ي��ل نبيل ح�من ال�سياح الأردنيني‬ ‫ال���س�ي��اح�ة‪ ..‬فقد كتبم��رعان زعل�ان م�ن وزارة‬ ‫ال�سياحة تر�صد ‪� 750‬أل لى في�سبوك‪ :‬وزارة‬ ‫ال�سياحية ب�شواخ�ص �إر ف دينار لرفد املواقع‬ ‫خدماتكم و�أ�سعاركم ع�ش�شادية‪...‬الأول ح�سنوا‬ ‫ان نقدر نزورها؟‪.‬‬

‫‪ :‬ه��م أ�� �ص�لا‪ ..‬م�‬ ‫�ا ب��ده��م اي��ان��ا ن��زوره��ا يا‬ ‫�صديقي؟‪.‬‬

‫ال للوا�سطات‬ ‫أ�‬ ‫غل�قت وزارة العمل �إغالق‬ ‫‪1487‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أة‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة أ�ث �ن��اء‬ ‫ج��و‬ ‫الت‬ ‫ف‬ ‫رق‬ ‫ها‬ ‫التفتي�شية منذ‬ ‫بدا‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫عام‬ ‫ا‬ ‫�شهر �آب حلايل حتى نهاية‬ ‫امل‬ ‫ا�‬ ‫ضي‬ ‫والبالغة ‪61208‬‬ ‫زي� � � �‬ ‫املخت�ارلفاتة‪ .‬ع �ل��ى م ��واق ��ع ال �ع �م��ل‬ ‫ا‬ ‫حلملة هدفها الت أ�كد من‬ ‫مدى‬ ‫ا‬ ‫لت‬ ‫زام‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤ�س�سات املختلفة‬ ‫بقان‬ ‫ون‬ ‫ا‬ ‫لع‬ ‫مل‬ ‫ب‬ ‫املادة (‪ )72‬التي‬ ‫ت �ل �‬ ‫زم‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل �ع �م��ل ب � إ�ن �� �ش��اء‬ ‫ح�ضا‬ ‫ي��زي��دنةفي�أطفال بامل�ؤ�س�سات التي‬ ‫ها‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫دد‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين عن‬ ‫ع���ش�‬ ‫ال�ت��ي�رتي��ل��ن ع��امل�ا‪ ،‬وامل � ��ادة (‪)13‬‬ ‫زم‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ح�اب امل�ؤ�س�سات‬ ‫بت�شغ‬ ‫يلإعما ن�سبته ‪ 4‬باملئة من‬ ‫ذوي ال اقة‪.‬‬ ‫�أال يك‪:‬ونن�شد على �أيديكم ون أ�مل‬ ‫االغالقا للوا�سطة دور يف فك‬ ‫ت‪.‬‬

‫يف أ�عماق احلفرة‬ ‫«ت �ي �ج��ي ت ��‬ ‫ثل �ص �عي ��ده‪ ..‬ي �� �ص �ي ��دك»‪ .‬ق��د‬ ‫ينطبق ه �ذا امل‬ ‫ح�ف�رة عميقة ح�ف� لى �شابني علقا داخ��ل‬ ‫وانقذتهما ال�شر راه��ا بحثا ع��ن دف��ائ�ن‪،‬‬ ‫ا�ستنجد ثالثهم ب طة ليل ال�سبت‪ ،‬بعدما‬ ‫م�صدر �أمني‪ .‬رجال الأمن‪ ،‬وفق ما �أفاد‬ ‫امل�ن�ق��ذون �أ‬ ‫م ��ن احل� �ف� �رة ب �ع�خ��د�رج��وا ب�أعجوبة ال�شابني‬ ‫النعدام االك�سجني‪ ،‬ان �أو� �ش �ك��ا ع �ل��ى امل� �وت‬ ‫يف م�ست�شفى ق��ري � وبعد تلقيهما العالج‬ ‫�أح �يل�ا ل�ب�ي��ت خ��ال�تب يف حم��اف�ظ��ة امل�ف�رق‬ ‫ب�أنهما مل يعرثا ع �ه�م��ا ل�ل�ت�ح�ق�ي�ق‪ .‬علما‬ ‫لى �شيء‪.‬‬ ‫‪ :‬ميكن ل��و‬ ‫حل‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫��ص��ار ال�ل��ي ��ص��اروب��س�ع��وا ا �رة‪ ..‬ك �ان ما‬ ‫يالقوا �شيء!‪� .‬س بر�ضه م��ا ك��ان��وا راح‬

‫�إ�سوارة م�ش جتميلية‬ ‫�إذا �شاهدمت �أحدا ي�ضع �إ�سوارة الكرتونية قريباً‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ب��دي��ل ع��ن ال�ت��وق�ي��ف ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬ب�ع��د �أن أ�ق��ره��ا‬ ‫جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال �ع��دل ال��دك�ت��ور ب���س��ام ال�ت�ه�ل��وين ان‬ ‫الإ�� �س ��وارة االل�ك�ترون�ي��ة ه��ي �أداة ت�ستخدم م��ن قبل‬ ‫الق�ضاء ملن يتم توقيفهم لتفادي توقيفهم يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن اال� �س��وارة االل�ك�ترون�ي��ة و�سيلة حديثة‬ ‫وجيدة حتافظ على حقوق االن�سان‪ ،‬ومتنع ال�شخ�ص‬ ‫الذي يتم توقيفه من قبل الق�ضاء من مغادرة املكان‬ ‫اجلغرايف الذي يحدد له من قبل القا�ضي‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حتقيق وفر مايل على اخلزينة لقاء �إيقافه يف مراكز‬ ‫اال�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫‪ :‬نتفق مع معايل ب�سام التلهوين فهناك ق�ضايا‬ ‫ال ت�ستحق التوقيف‪ ،‬ف�ضال عن تخفيف االكتظاظ يف‬ ‫مراكز الت�أهيل‪ .‬ب�س ما بدك يطلع عنا لقب جديد هو‬ ‫«�أبو �إ�سوارة‪..‬؟»‪.‬‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫الوالد والوالدة والأخوة والأخوات‬ ‫يهنئون ابنهم الغايل‬

‫العري�س ‪ /‬عمر حموده الالال‬ ‫وعرو�سته �إميان دروي�ش �أبوال�سكر‬ ‫مبنا�سبة زفافهما امليمون‬ ‫بارك اهلل لكما وبارك عليكما‬ ‫وجمع بينكما على خري‬


‫‪4‬‬

‫مـحـلـي‬

‫امللك يلتقي نائب املستشارة األملانية‬ ‫وزير الشؤون االقتصادية والطاقة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫الحجاج على جبل عرفة اليوم‬

‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬أم�س الثالثاء يف ق�صر احل�سينية‪،‬‬ ‫نائب امل�ست�شارة الأملانية وزير ال�ش�ؤون االقت�صادية والطاقة‪� ،‬سيغمار‬ ‫غابرييل‪ ،‬وال��وف��د امل��راف��ق‪ ،‬ال��ذي ي��زور الأردن �ضمن جولة ل��ه يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث ج��رى بحث �سبل دع��م الأردن اقت�صاديا‪ ،‬يف �ضوء‬ ‫التحديات التي يواجهها‪ ،‬ومبا يعزز قدراته يف التعامل مع م�شكلة‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك‪ ،‬خالل اللقاء‪� ،‬إىل الأعباء املتزايدة التي تتحملها‬ ‫اململكة جراء ا�ست�ضافة الالجئني ال�سوريني‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة قيام‬ ‫املنظمات الدولية والدول املانحة بتقدمي مزيد من الدعم لتمكني‬ ‫الأردن من توفري اخلدمات الإن�سانية لهم‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ق �دّر امل���س��ؤول الأمل ��اين اجل�ه��ود التي تبذلها‬ ‫اململكة يف ا�ست�ضافة الالجئني ال�سوريني على �أرا��ض�ي�ه��ا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫حر�ص ب�لاده على تو�سيع وتعميق عالقات ال�شراكة والتعاون مع‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ك�م��ا ج��رى ب�ح��ث ت �ط��ورات وم���س�ت�ج��دات الأو�� �ض ��اع يف ال���ش��رق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‪ ،‬ومدير مكتب‬ ‫ج�لال��ة امل �ل��ك‪ ،‬وم�ست�شار ج�لال��ة امل�ل��ك م�ق��رر جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫الوطني‪ ،‬وال�سفرية الأملانية يف عمان‪.‬‬

‫‪ ..‬ويتابع تمرين ًا عسكري ًا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ح�ضر امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪ ،‬القائد الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة‬ ‫الأردنية – اجلي�ش العربي‪� ،‬أم�س الثالثاء‪ ،‬متريناً لإحدى وحدات‬ ‫�سالح املدفعية امللكي‪.‬‬ ‫وتابع امللك جمريات التمرين من خالل مركز الر�صد املح�صن‪،‬‬ ‫الذي مت بنا�ؤه حديثاً وبتوجيهات منه لتطوير العملية التدريبية‬ ‫�ضمن معايري عالية امل�ستوى لتحقيق الواقعية وبناء ا�سرتاتيجيات‬ ‫التدريب للأ�سلحة وال�صنوف املختلفة‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك‪ ،‬بح�ضور م�ست�شار امللك لل�ش�ؤون الع�سكرية رئي�س‬ ‫هيئة الأرك��ان امل�شرتكة الفريق �أول الركن م�شعل حممد الزبن‪،‬‬ ‫والأمري في�صل بن احل�سني امل�ساعد اخلا�ص لرئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل�شرتكة‪� ،‬إىل �إيجاز ع�سكري قدمه مدير �سالح املدفعية حول املهام‬ ‫والواجبات التي يقوم بها املركز‪.‬‬ ‫وب �ّي�نّ م��دي��ر � �س�لاح امل��دف �ع �ي��ة‪� ،‬أن م��راك��ز ال��ر� �ص��د ت�ع��د أ�ح��د‬ ‫الأ�ساليب املعتمدة عاملياً للتدريب وم�شاغلة الأه ��داف القريبة‪،‬‬ ‫لتوفري التح�صني الكايف واملراقبة القريبة‪ ،‬التي ت�ساعد على زيادة‬ ‫الثقة بني وحدات املناورة ووحدات الإ�سناد الناري من خالل حتقيق‬ ‫عوامل الأمان يف �أثناء التدريب‪.‬‬ ‫و�أب��دى امللك �إعجابه بامل�ستوى الرفيع واملهارات العالية‪ ،‬التي‬ ‫تتمتع بها مرتبات القوات امل�سلحة الأردنية – اجلي�ش العربي‪.‬‬ ‫وح�ضر التمرين مدير مكتب امل�ل��ك‪ ،‬وع��دد م��ن كبار �ضباط‬ ‫القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬

‫"األوقاف"‪ :‬صالة العيد السابعة‬ ‫صباح ًا‬ ‫عمان‪-‬برتا‬

‫من تفويج احلجاج العام املا�ضي‬

‫مكة املكرمة– ر�أفت مرعي وبرتا‬ ‫ي�ق��ف ال �ي��وم ��ض�ي��وف ال��رح �م��ن ع�ل��ى �صعيد‬ ‫ع��رف��ة وه ��و احل ��ج الأك�ب��ر‪ ،‬ح�ي��ث ي � ��ؤدون �أع�ظ��م‬ ‫منا�سك احلج‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة الأوق � ��اف ب� ��د�أت ع���ص��ر �أم����س‬ ‫بت�صعيد احلجاج �إىل �صعيد عرفات‪ ،‬فيما �أم�ضى‬ ‫احلجاج يوم �أم�س يف منى وهو يوم الرتوية‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر الأوق� � ��اف رئ �ي ����س ب �ع �ث��ات احل��ج‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ه��اي��ل داود �إن ت���ص�ع�ي��د احل �ج��اج يف‬ ‫اليوم الثامن من ذي احلجة يهدف �إىل تفادي‬ ‫االزدح ��ام امل ��روري وتهيئة احل�ج��اج ل�ي��وم عرفة‪،‬‬ ‫ولتكري�س وقتهم للعبادة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت داود �إىل ت��زوي��د احل�ج��اج ولأول مرة‬ ‫بخيم مكيفة‪ ،‬تعمل مكيفاتها وفق نظام املكيفات‬ ‫املنزلية املعب�أة بالغاز‪.‬‬ ‫ودع��ا داود املر�شدين �إىل م�ساعدة احلجاج‬ ‫ب�أق�صى ما ي�ستطيعون‪ ،‬خ�صو�صا ي��وم الوقوف‬ ‫بعرفة‪ ،‬وجتنيبهم �أي م�شقة‪ ،‬وت�سهيل املنا�سك‬

‫عليهم‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية ع��دم الت�شدد ب�إ�صدار‬ ‫الفتاوى وت�سهيل الأمور ما �أمكن‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر‪� ،‬أع�ل��ن داود ع��ن �أن احل�صة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة امل�خ���ص���ص��ة م��ن ال���س�ع��ودي��ة للحجاج‬ ‫الأردن�ي�ين �ستعود �إىل �سابق عهدها اعتبارا من‬ ‫العام املقبل‪ ،‬لت�صل اىل نحو �سبعة �آالف حاج‪.‬‬ ‫وع��ر���ض داود‪ ،‬خ�لال ل�ق��ائ��ه ممثلي و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام ع �ل��ى ه��ام ����ش زي ��ارت ��ه مل �ق��ر ب�ع�ث��ة احل��ج‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬للتح�سينات التي ط��ر�أت على مو�سم‬ ‫احل� ��ج احل � ��ايل وم� ��ن ��ض�م�ن�ه��ا �أ� �س ����س االخ �ت �ي��ار‬ ‫احل �ج��اج‪ ،‬ح�ي��ث مت��ت زي ��ادة ال�ق��رع��ة م��ن ‪� 20‬إىل‬ ‫‪ % 30‬وف��ق ن�ظ��ام ج��دي��د ��س��اه��م يف ج�ع��ل البعثة‬ ‫الأردنية �أكرث �شبابا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�ساكن احلجاج‪ ،‬قال داود «�إن‬ ‫احل��د الأق���ص��ى ل�شاغلي ال�غ��رف��ة �أ��ص�ب��ح خم�سة‬ ‫مهما كانت م�ساحتها‪ ،‬بعدما ك��ان العدد �سابقا‬ ‫ثمانية‪ ،‬و��ص��وال �إىل �أرب �ع��ة ح�ج��اج كحد �أق�صى‬ ‫العام املقبل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن اخل �ي��م املخ�ص�صة للحجاج‬

‫وزير الأوقاف يتفقد مواقع �إقامة احلجاج‬

‫الأردن �ي�ين يف ع��رف��ات �أ�صبحت حاليا ع�ب��ارة عن‬ ‫�صواوين مغلقة وبجودة عالية‪ ،‬ما رفع كلفة كل‬ ‫ح��اج �ستني دي �ن��ارا‪ ،‬كما �سيح�صل ك��ل ح��اج على‬ ‫خم�س وج �ب��ات يف ع��رف��ة وم��زدل �ف��ة وي ��وم العيد‬ ‫ت�صل كلفتها ح��وايل �أربعني دي�ن��ارا‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه رغم �أن الكلفة زادت على ال�شركات مئة دينار‪،‬‬ ‫�إال �أن احلجاج لن يت�أثروا ماليا‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن ن �ح��و ‪ 2500‬ح ��اج �أردين ي � ��ؤدون‬ ‫ال�ف��ري���ض��ة ه��ذا ال �ع��ام خ ��ارج احل���ص��ة الر�سمية‬ ‫(ف� ��رادى)‪ ،‬فيما يبلغ ال �ع��دد الإج �م��ايل للبعثة‬ ‫الر�سمية ‪ 5600‬حاج‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه مت �أول م��ن �أم ����س دف ��ن ال���س��ائ��ق‬ ‫الأردين حممد �أحمد ع��ودة اهلل ال��ذي ت��ويف بعد‬ ‫�إ��ص��اب�ت��ه ب�ج�ل�ط��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن رئ�ي����س ب�ع�ث��ة احل��ج‬ ‫الأردن�ي��ة يف املدينة املنورة عبدالرحمن �شاهني‬ ‫�أنهى الإجراءات الر�سمية املتعلقة بالأمر وح�ضر‬ ‫جنازة املتوفى‪ ،‬الذي كان يعمل يف �إحدى �شركات‬ ‫نقل احلجاج‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أك��د قائد بعثة احلج الع�سكرية‬

‫�أن �أع�ضاء البعثة البالغ عددها ‪ 530‬حاجا‪ ،‬بخري‬ ‫و�صحة جيدة‪ ،‬فيما �أو�ضح رئي�س بعثة الإع�لام‬ ‫الر�سمي ب�سام امل�ج��ايل مالب�سات امل��وق��ف ال��ذي‬ ‫حدث معه يف املدينة املنورة‪ ،‬م�شددا على �أنه «مل‬ ‫يتم �أبدا اعتقاله �أو توقيفه‪ ،‬و�أن الأمر مل يتعد‬ ‫متابعة ا�ستخراج ت�صريح الت�صوير التلفزيوين‬ ‫م��ن اجل�ه��ات املعنية يف ال�سعودية‪ ،‬وال�ت��ي �أب��دت‬ ‫ترحيبا وتعاونا الفتا»‬ ‫تكملت بعثة احل��ج الأردن �ي��ة خ�ط��ة ت�صعيد‬ ‫احل�ج��اج اىل ع��رف��ات بعد التن�سيق م��ع اجلهات‬ ‫املعنية باململكة العربية ال�سعودية مبا ين�سجم‬ ‫مع اخلطة املرورية املعدة يف اململكة‪.‬‬ ‫وي ��ؤدي حجاج بيت اهلل احل��رام اليوم �صالة‬ ‫الظهر والع�صر يف عرفات جمعا وق�صرا وينفر‬ ‫احل �ج��اج ب�ع��د غ ��روب ��ش�م����س ال �ي��وم م��ن ع��رف��ات‬ ‫اىل مزدلفة حيث ي�صلون فيها املغرب والع�شاء‬ ‫جمع ت��أخ�ير ومي�ك�ث��ون ج��زءا م��ن الليل قبل ان‬ ‫يتوجهوا اىل منى لرمي جمرة العقبة الكربى‬ ‫ب�سبع ح�صيات‪.‬‬

‫وزارة العمل تكثف حملتها التفتيشية على العمالة‬ ‫املخالفة‬ ‫عمان‪-‬برتا‬

‫العمل الدكتور ن�ضال القطامني االخرية التي دعا‬ ‫فيها امل�ؤ�س�سات كافة اىل االل�ت��زام بقانون العمل‬ ‫العمال ‪.‬‬ ‫وقال مدير التفتي�ش يف الوزارة امين اخلوالدة‬ ‫يف ت�صريح �صحفي الثالثاء ان عدد امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫مت زي��ارت�ه��ا خ�ل�ال ال�ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين بلغت ‪106‬‬ ‫م�ؤ�س�سات توزعت ما بني مطاعم و�سوبر ماركت‪,‬‬ ‫ا� �س �ف��رت ع��ن ��ض�ب��ط ‪ 58‬ع��ام�لا واف� ��دا خم��ال�ف�ين‪,‬‬ ‫وانذار ‪ 47‬م�ؤ�س�سة خمالفة لقانون العمل‪ ,‬وتوجيه‬

‫‪ 58‬خمالفة لأخرى‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف‪ ،‬ان احل�م�ل��ة ا��س�ت�ه��دف��ت ع�ل��ى م��دى‬ ‫يومني قطاعات املطاعم وال�سوبر ماركت واملالب�س‬ ‫واحل �ل��وي��ات‪ ,‬وت���ض�م�ن��ت م�ت��اب�ع��ة �أو� �ض ��اع العمالة‬ ‫الوافدة املخالفة‪ ,‬و�شروط و�أجور العمل اال�ضايف‪,‬‬ ‫وت�شغيل ال�ن���س��اء يف ال �ف�ترة الليلة ب�ع��د العا�شرة‬ ‫ل �ي�لا‪ ,‬وات �خ��اذ الإج� � ��راءات ال �ت��ي ت�ضمن معاجلة‬ ‫االخ�ت�لاالت امل��وج��ودة فيها‪ ،‬داعيا �أ�صحاب العمل‬ ‫�إىل االلتزام ب�أحكام قانون العمل‪.‬‬

‫وا�شار اخلوالدة اىل ان فرق التفتي�ش يف وزارة‬ ‫العمل �ستجري جوالت ميدانية مكثفة خالل �أيام‬ ‫العيد "للت�أكد من مدى التزام امل�ؤ�س�سات واملن�ش�آت‬ ‫مبدى التزامها بقانون العمل والعمال‪ ،‬ويف حال‬ ‫ثبتت خمالفته من قبل �أرباب العمل‪ ،‬ف�إن الوزارة‬ ‫�ستتخذ الإج��راءات القانونية املغلظة بحق اجلهة‬ ‫املخالفة‪ ،‬والتي قد ت�صل العقوبة فيها حد �إغالق‬ ‫املن�ش�أة"‪.‬‬

‫�أعلنت وزارة الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات اال�سالمية‬ ‫الثالثاء �أن موعد �صالة عيد اال�ضحى املبارك �سيكون يف متام‬ ‫ال�سابعة من �صباح �أول �أيام العيد يف تعميم وزعته على جميع‬ ‫خطباء و�أئمة امل�ساجد يف اململكة‪.‬‬ ‫وحددت الوزارة يف بيان لها �أم�س ‪ 577‬م�صلى داخل اململكة‬ ‫لإقامة �صالة عيد اال�ضحى املبارك‪.‬‬

‫كثفت وزارة العمل حملتها التفتي�شية على‬ ‫ق �ط��اع��ات امل �ط��اع��م وال �� �س��وب��ر م ��ارك ��ت وامل�لاب ����س‬ ‫واحل �ل��وي��ات ال �ت��ي ت���ش�غ��ل ع�م��ال��ه خم��ال�ف��ه خ�لاف��ا‬ ‫لأحكام قانون العمل الأردين ال�ساري املفعول وفقا‬ ‫للن�سب املن�صو�ص عليها‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه االج��راءات عقب ت�صريحات وزير‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الصحة‪ :‬إجراءات احرتازية ملواجهة وباء الكولريا إثر‬ ‫تسجيل حاالت بالعراق‬

‫نصائح من الدفاع املدني حول‬ ‫العيد‬ ‫�أكدت �إدارة الإعالم والتثقيف الوقائي يف املديرية العامة‬ ‫للدفاع امل��دين �أهمية و� �ض��رورة ات�ب��اع ك��اف��ة و�سائل الوقاية‬ ‫وان�ت�ه��اج ال�سلوك ال��وق��ائ��ي خ�لال أ�ي��ام عطلة عيد الأ�ضحى‬ ‫امل �ب��ارك جتنباً ل�ل�ح��وادث ال�ت��ي ق��د تعكر �صفو وف��رح��ة هذه‬ ‫املنا�سبة الدينية اجلليلة يف حال وقوعها ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫ويف هذا املجال تقوم املديرية العامة للدفاع املدين برفع‬ ‫ن�سبة اجلاهزية‪� ،‬سواء على �صعيد الآليات �أم القوى الب�شرية‬ ‫لتقدمي العون وامل�ساعدة للمواطنني يف جماالت االخت�صا�ص‬ ‫كافة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل متابعة توفري متطلبات وتدابري الوقاية‬ ‫يف م��واق��ع و�أم��اك��ن ال�ترف�ي��ه ع�ل��ى م ��دار ال �ع��ام‪� ،‬إال �أن ه��ذه‬ ‫اجل��والت التفقدية يتم تكثيفها يف ه��ذه املنا�سبات‪ ،‬وتوفري‬ ‫�آليات متخ�ص�صة يف �أماكن التنزه ونقاط غو�ص يف التجمعات‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫وذكرت املديرية العامة للدفاع املدين جملة من الن�صائح‬ ‫والإر� �ش��ادات لتاليف وق��وع احل��وادث خ�لال املنا�سبة الدينية‬ ‫اجلليلة وم��ن اهمها ‪�� :‬ض��رورة اتخاذ �أعلى درج��ات احليطة‬ ‫واحل��ذر لل�سائقني وخا�صة على الطرقات اخلارجية و�أثناء‬ ‫التنقل من حمافظة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫وم��راق �ب��ة الأط �ف��ال ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة وع ��دم ال�سماح‬ ‫لهم ب�شراء العاب ال تنا�سب فئاتهم العمرية‪ ،‬وع��دم ال�سماح‬ ‫ل�ط�ف��ال مبمار�سة ال�ه��واي��ات والأل �ع��اب التي ت�شكل خطراً‬ ‫ل� أ‬ ‫عليهم ك�شراء الألعاب ذات احلواف احلادة �أو بنادق اخلرز �أو‬ ‫املفرقعات النارية‪.‬‬ ‫ودع��ن اىل اخ�ت�ي��ار أ�م��اك��ن ال�ت�ن��زه الآم �ن��ة واالب�ت�ع��اد عن‬ ‫�إ�شعال النريان بالقرب من الأ�شجار والعمل على �إخمادها‬ ‫بعد عمليات ال�شواء‪.‬‬ ‫واك��دت ع��دم ت��رك الأط�ف��ال وحدهم داخ��ل املنزل جتنباً‬ ‫للعبث مب�صادر اال�شتعال �أو الأج�ه��زة الكهربائية والأدوات‬ ‫احلادة‪.‬‬ ‫و��س��ددت على ع��دم ال�سباحة بالأماكن الغري خم�ص�صة‬ ‫لذلك كقنوات املياه �أو الربك الزراعية وال�سدود ‪ ،‬ومراقبة‬ ‫الأط �ف��ال أ�ث �ن��اء ا�صطحابهم �إىل امل��دن الرتفيهية واختيار‬ ‫الألعاب التي تتنا�سب مع فئاتهم العمرية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد املديرية العامة للدفاع املدين ب�أن طواقمها على‬ ‫أ�ه�ب��ة اال�ستعداد لتلبية ن��داء امل��واط��ن على هاتف ال�ط��وارئ‬ ‫املوحد (‪ )911‬يف كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫عممت وزارة ال�صحة على مديريات ال�صحة‬ ‫وامل�ست�شفيات � �ض��رورة اج ��راء فح�ص م��ا ن�سبته‬ ‫‪ 15-10‬باملئة من حاالت اال�سهال املدخلة او التي‬ ‫تراجع الطوارئ والعيادات اخلارجية للتحري عن‬ ‫جرثومة الكولريا عقب ظهور ا�صابات جديدة‬ ‫بالوباء يف العراق‪.‬‬

‫وق ��ال م��دي��ر االم��را���ض ال���س��اري��ة يف ال ��وزارة‬ ‫ال��دك�ت��ور حممد ال�ع�ب��دال�لات ان ال ��وزارة اتخذت‬ ‫جمموعة م��ن االج� ��راءات االح�ترازي��ة رغ��م خلو‬ ‫االردن م��ن وب��اء الكولريا منذ ع��ام ‪ 1982‬ومنها‬ ‫اجراء الفح�ص حلاالت اال�سهال وتبليغ املديرية‬ ‫بنتائج ه��ذه ال�ف�ح��و��ص��ات ب���ص��ورة ا��س�ب��وع�ي��ة مع‬ ‫ال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى � �ض��رورة االب�ل��اغ ال �ف��وري ع��ن اي‬ ‫حالة ايجابية عن هذا املر�ض‪ ،‬والت�أكد من توفر‬ ‫امل �� �ض��ادات احل�ي��وي��ة ال�ل�ازم��ة وحم �ل��ول الإم��اه��ة‬

‫ب�شكل كاف‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪� :‬شملت االج ��راءات تكثيف الرقابة‬ ‫على مياه ال�شرب بالتن�سيق م��ع مديرية �صحة‬ ‫البيئة من خ�لال التحري عن فائ�ض الكلورين‬ ‫يف �شبكات املياه ب�شكل يومي وت�سجيل النتائج يف‬ ‫�سجل خا�ص يف خمتلف انحاء اململكة ب�شكل عام‬ ‫ويف خميمات الالجئني ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫و�شملت االجراءات وفق الدكتور العبدالالت‬ ‫جمع عينات خمربية من املياه العادمة وخمارج‬

‫حم�ط��ات معاجلتها وب�ح�ج��م واح ��د ل�تر م��ن كل‬ ‫حمطة معاجلة مطار امللكة عياء الدويل واخلربة‬ ‫ال�سمرا وامل�ف��رق واحلفر االمت�صا�صية يف مركز‬ ‫حدود الكرمة مبعدل عينة واحدة ا�سبوعيا‪.‬‬ ‫وكثفت الوزارة من الرقابة على �صهاريج نقل‬ ‫م�ي��اه ال�شرب (ذات ال�ل��ون االخ���ض��ر) للت�أكد من‬ ‫م�أمونية م�صدر املياه‪ ،‬مثلما كثفت من الرقابة‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ي��ول وال�ي�ن��اب�ي��ع واالب� ��ار ال��زراع �ي��ة ملنع‬ ‫ا�ستخدامها لغايات ال�شرب‪.‬‬

‫"املياه" تؤكد تكثيف الجهود لديمومة الخدمة خالل العيد‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫دع � ��ا وزي� � ��ر امل� �ي ��اه وال � ��ري‬ ‫ال��دك�ت��ور ح��ازم النا�صر جميع‬ ‫ال �ع��ام �ل�ي�ن يف � �س �ل �ط �ت��ي امل �ي��اه‬ ‫ووادي االردن و� �ش��رك��ات امل�ي��اه‬ ‫اىل �� � �ض � ��رورة ات � �خ� ��اذ ج�م�ي��ع‬ ‫الإج� � ��راءات ال�ل�ازم��ة ملوا�صلة‬ ‫دمي ��وم ��ة اخل� ��دم� ��ات امل �ق��دم��ة‬ ‫للمواطنني خالل فرتة عطلة‬ ‫عيد اال�ضحى املبارك‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب ال� � ��وزي� � ��ر ك ��اف ��ة‬ ‫االدارات املعنية بتكثيف اجلهود‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل ب �ك��ل اي �ج��اب �ي��ة مع‬ ‫�شكاوى ومالحظات املواطنني‪.‬‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال �أمني عام‬ ‫�سلطة امل �ي��اه امل�ه�ن��د���س توفيق‬ ‫احلبا�شنة انه مت التعميم على‬ ‫أ�ج�ه��زة وك��وادر ال�سلطة بو�ضع‬ ‫برامج على مدار ال�ساعة خالل‬ ‫عطلة العيد و�سرعة اال�ستجابة‬ ‫يف م�ع��اجل��ة ال���ش�ك��اوى وت��وف�ير‬ ‫ج�م�ي��ع احل �ل��ول امل�ن��ا��س�ب��ة‪ ،‬مبا‬ ‫ي���ض�م��ن ا� �س �ت �م��راري��ة ال�ت��زوي��د‬ ‫للمناطق بكميات كافية وت�أمني‬ ‫احتياجات املواطنني املائية‪.‬‬ ‫واك � � ��د ان � �س �ل �ط��ة امل� �ي ��اه‬ ‫�ستتابع العمل بربامج التوزيع‬ ‫ح�سب ن�ظ��ام ال��دور املعمول به‬ ‫يف جميع املحافظات وموا�صلة‬

‫جهودها عرب طواقم الطوارىء‬ ‫وك � � � ��وادره � � � ��ا ال� � �ت � ��ي � �س �ت �ع �م��ل‬ ‫ع� �ل ��ى م � � ��دار ال� ��� �س ��اع ��ة خ�ل�ال‬ ‫ع�ط�ل��ة ال �ع �ي��د‪ ،‬مب�ع��اجل��ة ك��اف��ة‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ال�ت��ي ت��رد مبا�شرة‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين �أو ع�بر الهاتف‬ ‫مل��راك��ز ال���ش�ك��اوى وال�ت�ح�ك��م يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وج �م �ي��ع م�ن��اط��ق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و أ�ه� � � � � � � � � ��اب احل � �ب� ��ا� � �ش � �ن� ��ة‬ ‫باملواطنني التعاون مع �أجهزة‬ ‫�سلطة امل �ي��اه والإب �ل��اغ ع��ن اي‬ ‫مالحظة او �شكوى على هواتف‬ ‫التحكم وال�شكاوى املنت�شرة يف‬ ‫اململكة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫‪5‬‬

‫حنني �إىل �أعياد زمان حيث الرتابط والرتاحم والتكافل لكن هذه الأيام «الواحد يا دوب نف�سو»‬

‫مواطنون‪ :‬بأي حال عدت يا عيد‬

‫احلاج عبداهلل يتذكر العيد يف املا�ضي‬

‫ال�سبيل – حممود خريي‬ ‫َ�ضى �أ ْم ب� ْأم ٍر َ‬ ‫ُدت يا عيدُ‪ ،‬مبَا م َ‬ ‫"عي ٌد ب�أ ّي ِة حالٍ ع َ‬ ‫فيك ْ‬ ‫جتديدُ"‪،‬‬ ‫بهذا البيت من ال�شِ عر ب��د�أ �أب��و �سمري حديثه لـ"ال�سبيل" قائال �إن‬ ‫ثمة فروقا واختالفات غزت جمتمعات العرب وامل�سلمني‪ ،‬رمبا هي‬ ‫اال�شد منذ �سنوات على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وبني �أبو �سمري �أن الأمة ممزقة وم�شتتة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن العيد يف‬ ‫�سوريا غري العيد يف الأردن‪ ،‬و�أن العيد يف ليبيا غري العيد يف الكويت‬ ‫و�أن العيد يف اليمن غري العيد يف ال�سودان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن العيد ال نكهة له يف ظل الظروف التي يعي�شها العرب‬ ‫وامل�سلني‪� ،‬إال �أنه مل يخف فرحته بعيد الأ�ضحى الذي اعتربه �سبباً‬ ‫من �أ�سباب توحد الأم��ة‪ ،‬ووق��وف بع�ضهم بجانب بع�ض ولو يف ب�ضع‬ ‫�أيام قليلة‪.‬‬ ‫ومتنى حممد عليان �أن ت�سود �أجواء الت�سامح والرتابط والتزاور‬ ‫بني املتخا�صمني من النا�س‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �أن "�أعياد أ�ي��ام زم��ان كانت‬ ‫�أف�ضل بكثري عن هذه الأيام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كانت �أعياد زمان �أعياد ترابط وتراحم وتكافل‪ ،‬لكن‬ ‫هذه الأيام الواحد يا دوب نف�سو"‪.‬‬ ‫�أبو كرمي تذكر �أعياد املا�ضي وقال‪" :‬كان اهتمام النا�س يف امل�أكل‬ ‫وامل�شرب وامللب�س ب�سيط‪ ،‬لكنه اليوم مبالغ فيه بل اعتربه �أحيانا كثرية‬ ‫ترفا"‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬اهلل يرحم �أيام زمان‪� ،‬أحلى من هذه الأيام بكثري"‪،‬‬

‫مواطن يتحدث ملندوب «ال�سبيل»‬

‫وقال‪" :‬بكفي الربكة التي كنا نعي�ش بها"‪.‬‬ ‫بدورها بينت �أن�سام حممد �أن لكل زم��ان دول��ة ورج��ال‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫"بالت�أكيد �سيكون هناك اختالف"‪ ،‬و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ه��ذا اجليل‬ ‫جيل "الآي باد" واخللويات يجهل تفا�صيل حياة الأجيال ال�سابقة‬ ‫ويعتربها من ال�تراث‪ ،‬لذلك فهو يعي�ش عامله اجلديد ال��ذي ينكره‬ ‫اجليل القدمي!!‪.‬‬ ‫وعن ذكريات املا�ضي قال احلاج عبد اهلل �إ�سماعيل‪�" :‬أتذكر �أيام‬ ‫زمان حينما كنا نذهب مع �آبائنا لزيارة الأقارب �أثناء جوالت العيد‪،‬‬ ‫كان همنا ونحن �صغار القيام بالواجب �أما �صغار اليوم همهم اللعب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كنا حينما نقوم باال�ستعداد للعيد �أي�ضا كان اجلميع‬ ‫يهم بامل�ساعدة يف (تعزيل) البيت‪ ،‬لكن اليوم ت�ترك الأم وحدها يف‬ ‫البيت"‪ ،‬وقال‪" :‬الزمن تغري يا بني‪ ،‬اهلل يرحمنا برحمته"‪.‬‬ ‫من جهة‪ ،‬أ�خ��رى قال ال�شاب �أحمد نور الدين �إن الفارق وا�ضح‬ ‫بني الأعياد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬اخلري م��وج��ود‪ ،‬لكنه ق��ل‪ ،‬زم��ان غري"‪ ،‬وب�ين �أن كل‬ ‫�شيء تغري‪ ،‬من �أ�سعار ال�سلع وبركة النقود �إىل اهتمامات النا�س �إىل‬ ‫الرفاهية التي يعي�شها املواطن كل �شيء تغري مل يعد مثل املا�ضي‪.‬‬ ‫ويحتفل امل�سلمون يف كل ع��ام بعيد الأ�ضحى امل�ب��ارك واملعروف‬ ‫با�سم "العيد الكبري" الذي ينتظره الكثريون لأداء ركن من �أركان‬ ‫الإ�سالم وهو فري�ضة "احلج"‪ ،‬بينما ينتظره �آخرون لنيل كي�س من‬ ‫حلوم الأ�ضاحي‪� ،‬أو رمبا لي�سلم �آخرون من براميل متفجرة ت�سقط‬ ‫على ر�ؤو�سهم كما هو احلال يف �سوريا‪.‬‬

‫�صالونات احلالقة ت�شهد �إقباال قبيل العيد‬

‫التلهوني‪« :‬املعدل لقانون التنفيذ» يحصر استئناف‬ ‫القرارات بعشر حاالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قال وزير العدل الدكتور ب�سام التلهوين ان ا�سباب‬ ‫تعديل قانون التنفيذ احلايل‪ ،‬جاء بهدف تقليل الفرتات‬ ‫ال��زم�ن�ي��ة ال�ط��وي�ل��ة ال �ت��ي ق��د ي�ستغرقها ت�ن�ف�ي��ذ بع�ض‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا نتيجة لال�ستئنافات امل �ت �ك��ررة‪ ،‬اذ ان معظم‬ ‫القرارات ال�صادرة عن قا�ضي التنفيذ قابلة لال�ستئناف‬ ‫وه��و م��ا ق��د يتم ا�ستغالله لتقدمي ا�ستئنافات متكررة‬ ‫وال�سباب خمتلفة بهدف ت�أخري التنفيذ‪.‬‬

‫وب�ي�ن وزي ��ر ال �ع��دل يف ت�صريح �صحفي ام ����س ان‬ ‫م�شروع القانون احل��ايل عالج ه��ذه امل�س�ألة‪ ،‬ب��ان ح�صر‬ ‫ا�ستئناف قرارات التنفيذ بع�شر حاالت فقط‪ ،‬االمر الذي‬ ‫�سي�ؤدي اىل تقليل املماطلة الناجمة عن ذل��ك ال�سبب‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان اح��دى م�شكالت ق��ان��ون التنفيذ احل��ايل‬ ‫خ�ل��وه م��ن �سقف زم�ن��ي للتق�سيط ال�ن��ا��ش��ئ ع��ن عر�ض‬ ‫الت�سوية من املدين امام قا�ضي التنفيذ‪ ،‬حيث ان القانون‬ ‫احل ��ايل ي�سمح للمدين ب��ان ي��دف��ع ‪ 25‬ب��امل�ئ��ة م��ن ا�صل‬ ‫الدين ويعر�ض ت�سوية لبقية املبلغ �ضمن اق�ساط �شهرية‬

‫كما ان م���ش��روع ال�ق��ان��ون ت�ضمن ن�صو�صاً تراعي‬ ‫قد ت�صل فيها املدة لـ ‪� 150‬سنة �أو اكرث يف بع�ض الق�ضايا‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ان م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ع��ال��ج ال �ع��دي��د من حقوق االن�سان وعدم مقدرة املدين املفل�س او املع�سر على‬ ‫اال�سباب التي ت�ؤدي اىل تاخر الف�صل يف ق�ضايا التنفيذ دف��ع دي�ن��ه‪ ،‬حيث منعت حب�سه‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن جت��اوز �سن‬ ‫احلالية وخ�صو�صاً يف �ضبط مو�ضوع التبليغات‪ ،‬كما ان ال�سبعني من العمر وهو ما يعد تقدما يف ن�صو�ص قانون‬ ‫م�شروع ال�ق��ان��ون احل��ايل ت�ضمن ن�صو�صا حت�صر ن�شر التنفيذ‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان جمل�س ال�ن��واب ب��د�أ مبناق�شة تعديل‬ ‫التبليغات يف ال�صحف االك�ث�ر ان�ت���ش��اراً‪ ،‬خ�صو�صاً ان��ه‬ ‫لوحظ ان ن�شر التبليغات املتعلقة بق�ضايا التنفيذ يكون قانون التنفيذ احلايل يف الدورة اال�ستثنائية‪ ،‬ويتوقع ان‬ ‫يف بع�ض االحيان يف �صحف مغمورة وغري منت�شرة‪ ،‬ما ي�ستكمل جمل�س النواب مناق�شة م�شروع قانون التنفيذ‬ ‫يحرم املواطن من ممار�سة حقه يف الطعن او االعرتا�ض‪ .‬يف دورته العادية املقبلة‪.‬‬

‫منع العمل يف العيد دون أجر إضايف‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذرت وزارة العمل من �إلزام �أي عامل �أو موظف‬ ‫بالعمل خالل عطلة العيد‪ ،‬دون دفع الأجر الإ�ضايف له‬ ‫وفق الن�سبة التي ين�ص عليها القانون‪ ،‬كما حذرت من‬ ‫ت�شغيل العمالة الوافدة املخالفة لقوانني العمل‪ ،‬من‬ ‫حيث عدم حيازتها ت�صاريح عمل �سارية املفعول‪� ،‬أو من‬ ‫حيث ت�شغيلها يف مهن مغلقة للأردنيني فقط‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان الثالثاء انها �ستنفذ حمالت‬

‫تفتي�شية ع�ل��ى ج�م�ي��ع ال�ق�ط��اع��ات خ�ل�ال ع�ط�ل��ة عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك؛ للت�أكد من مدى التزامها بقوانني‬ ‫العمل والعمال املتعلقة بالأعياد والعطل الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان "�أنه يحظر خالل عطلة عيد‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪� ،‬إلزام �أي عامل �أو موظف بالعمل‬ ‫دون دف��ع �أج��ر العمل الإ��ض��ايف بحيث ال تقل ن�سبة‬ ‫هذا الأج��ر عن ‪ 150‬باملائة من قيمة �أج��ره املعتاد‪،‬‬ ‫وذلك �سندا لأحكام الفقرة (ب) املادة ‪ 59‬من قانون‬ ‫العمل‪ ،‬وال�ت��ي تن�ص على �أن��ه (�إذا ا�شتغل العامل‬ ‫يف يوم عطلته الأ�سبوعية �أو �أي��ام الأعياد الدينية‬

‫�أو العطل الر�سمية‪ ،‬يتقا�ضى لقاء عمله عن ذلك‬ ‫ال �ي��وم �أج � ��راً �إ� �ض��اف �ي �اً ع��ن ‪ 150‬ب��امل��ائ��ة م��ن �أج ��ره‬ ‫املعتاد)"‪.‬‬ ‫وزاد البيان‪�" :‬إن احلملة �ست�شمل كافة القطاعات‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً املطاعم وحمالت البيع‪ ،‬واملوالت‪ ،‬ويف جميع‬ ‫حمافظات و�أل��وي��ة اململكة مع الرتكيز على حمافظة‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬واملدن الرئي�سية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال� ��وزارة �إىل "ان عطلة ال�ع�ي��د ه��ي حق‬ ‫جلميع العاملني يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬وان فرق التفتي�ش‬ ‫يف وزارة العمل �ستجري جوالت ميدانية مكثفة خالل‬

‫�أيام العيد للت�أكد من مدى التزام امل�ؤ�س�سات واملن�ش�آت‬ ‫بالقانون امل��ذك��ور‪ ،‬ويف ح��ال ثبتت خمالفته م��ن قبل‬ ‫�أرباب العمل‪ ،‬ف�إن الوزارة �ستتخذ الإجراءات القانونية‬ ‫املغلظة بحق اجلهة املخالفة‪ ،‬والتي قد ت�صل العقوبة‬ ‫فيها حد �إغالق املن�ش�أة"‪.‬‬ ‫ودع��ت ال ��وزارة "�أي عامل �أو موظف يتم �إلزامه‬ ‫بالعمل خ�ل�ال ال �ف�ترة امل��ذك��ورة‪ ،‬لأن ي�ت�ق��دم ب�شكوى‬ ‫خطية �إىل �أقرب مديرية عمل ‪ -‬دون احلاجة للإف�صاح‬ ‫عن ا�سمه �إن رغب بذلك‪ ،‬و�ستتعامل الوزارة مع �شكواه‬ ‫مبنتهى اجلدية"‪.‬‬

‫"األحوال املدنية" تناوب يف جبل‬ ‫عمان اليوم والخميس والسبت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ررت دائ� ��رة الأح � ��وال امل��دن�ي��ة واجل � ��وازات إ�ج� ��راء م�ن��اوب��ات‬ ‫للدائرة خالل عطلة عيد الأ�ضحى املبارك‪ ،‬تبد أ� اعتبارا من �صباح‬ ‫اليوم الأربعاء وت�شمل يومي اخلمي�س ال�سبت‪ ،‬ح�سبما �أف��اد مدير‬ ‫العالقـات العامـة يف الدائـرة مالك اخل�صاونـة‪.‬‬ ‫وبني اخل�صاونـة يف ت�صريح الثالثاء �أن دوام الدائرة �سيكون‬ ‫فقط مبكتب جوازات عمان الغربية‪ ،‬الكائن يف جبل عمان‪/‬الدوار‬ ‫الأول‪ ،‬من ال�ساعة التا�سعة �صباحا وحتى ال�ساعة الثانية ع�شرة‬ ‫ظهرا‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه املناوبات لغايات الت�سهيل على املواطنني‬ ‫واجناز معامالتهم الطارئة‪.‬‬

‫وفاة عشريني بصعقة كهربائية‬ ‫يف البحر امليت‬

‫البحر امليت– ح�سن ح�سونة‬ ‫تويف �شاب ع�شريني اثر تعر�ضه ل�صعقة كهربائية �أثناء عمله‬ ‫يف �أحد امل�شاريع الإن�شائية على �شاطئ البحر امليت‪ ،‬ومت نقله على‬ ‫الفور �إىل م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬فيما با�شرت الأجهزة الأمنية‬ ‫التحقيق يف مالب�سات احلادث‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير امل�ست�شفى الدكتور فايز اخلراب�شة‪ ،‬ف�إن ال�شاب‬ ‫و�صل �إىل ق�سم الإ�سعاف والطوارئ بحالة وفاة‪ ،‬وجرى حتويله �إىل‬ ‫ق�سم الطب ال�شرعي لتحديد �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سبب املبا�شر يف مثل ه��ذه احل��االت ناجم عن عدم‬ ‫مراعاة �شروط ال�سالمة وهذه هي احلالة‬

‫توقيف معتد من أصحاب آبار وادي السري املخالفة ‪ 45‬يوم ًا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد م�صدر م�س�ؤول يف وزارة املياه والري ان ال��وزارة‪� /‬سلطة املياه‬ ‫توا�صل حملتها حلماية كافة م�صادر املياه يف اململكة‪ ،‬وتطبيق احكام‬ ‫قانون �سلطة املياه رق��م ‪ 22‬ل�سنة ‪� ،2014‬ضمن حملة احكام ال�سيطرة‬ ‫ال�ه��ادف��ة حلماية وت��وف�ير ك��ل قطرة م��اء للمواطن االردين م��ن خالل‬ ‫حملتها امل���س�ت�م��رة؛ مل�ن��ع االع� �ت ��داءات وف���ص��ل اخل �ط��وط امل�ع�ت��دي��ة على‬ ‫�شبكاتها الرئي�سية والفرعية وردم االبار املخالفة‪ ،‬مبينا انه مت توقيف‬ ‫احد املعتدين على م�صادر املياه ‪ 45‬يوما على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫وب�ين امل���ص��در ان ال �ك��وادر التفتي�شية ق��ام��ت ب��ردم ع��دد م��ن االب��ار‬ ‫امل�خ��ال�ف��ة يف منطقة وادي ال���س�ير م�سبقا‪ ،‬وت��وق�ي��ف ع��دد منهم و�أخ��ذ‬ ‫تعهدات على املخالفني تلزمهم بعدم بيع املياه على �أ�سا�س انها �صاحلة‬ ‫لل�شرب؛ كونها غ�ير �صاحلة لل�شرب وخم�ص�صة ل�غ��اي��ات ال��زراع��ة يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة وادي ال���س�ير‪�� ،‬ض�م��ن ح �ق��وق ال ��ري يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬اال ان��ه وب�ع��د‬ ‫ا�ستكمال كافة االجراءات القانونية واخذ التعهدات الالزمة والكفاالت‬ ‫املالية وبكلف عالية والتما�س ا�صحاب االبار غري امل�شروعة‪ ،‬وتقدميهم‬ ‫التعهدات بعدم تكرار االعتداء او بيع املياه مت اخالء �سبيلهم من لدن‬ ‫احلاكم االداري‪ ،‬م�ؤكدين التزامهم بذلك‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه وردت معلومات م�ؤكدة تفيد بقيام عدد من املخالفني‬ ‫ب�إعادة حفر �آب��ار خمالفة‪ ،‬وقاموا ب�إعادة ا�ستخدامها لبيع املياه بغري‬ ‫وجه حق دون �سند قانوين او رخ�صة تخولهم ذلك ودون موافقة م�سبقة‬ ‫من �سلطة املياه‪ ،‬حيث قامت ك��وادر �سلطة املياه وبالتعاون مع املدعي‬ ‫العام واالجهزة املعنية يف وزارة الداخلية بتنظيم حملة مكثفة مب�شاركة‬ ‫مديرية االم��ن العام وق��وات ال��درك اىل املنطقة‪ ،‬ومت ك�شف حفر عدة‬ ‫�آبار وتركيب م�ضخات غاط�سة وبيع خمالف للمياه بق�صد التك�سب غري‬ ‫امل�شروع على ح�ساب حقوق املواطنني املائية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال �ك��وادر ب�ضبط اح��د املعتدي واي��داع��ه للتوقيف االداري تالحق حاليا جميع املعتدين االخرين الذين �سيتم جلبهم وتوقيفهم‬ ‫ال�ستكمال التحقيق ليتم احالته للمحكمة املخت�صة‪ ،‬م�ؤكدا ان ال�سلطات وفق �أحكام القانون وتطبيقه؛ كون املعتدين يقومون بحفر االبار دون‬

‫او اال�ستعماالت غري امل�شروعة وكذلك الهدر املائي غري املقبول بدعم‬ ‫كامل من اجهزة الدولة االردنية‪ ،‬تنفيذا للخطة احلكومية الرامية اىل‬ ‫ار�ساء مبادئ العدالة‪ ،‬وتطبيق �سيادة القانون على اجلميع دون متييز‪.‬‬ ‫و�شدد امل�صدر على حما�سبة كل ت�سول له نف�سه حماولة امل�سا�س‬ ‫مبقدرات املياه وال�صرف ال�صحي يف كافة �أرج��اء الوطن االردين؛ ملا‬ ‫لذلك من خطورة على واقع املياه وعلى حاجات النا�س املائية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ملا ميكن ان ت�سببه هذه االفعال من ا�ضرار ب�صحة املواطنني واحداث‬ ‫تلوث ق��د ي�صيب الآالف م��ن االب��ري��اء‪ ،‬منوها ان ال ��وزارة وك��وادره��ا‬ ‫مدعومة بكافة اجهزة الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ا�شد االج��راءات‬ ‫بحق اولئك‪.‬‬ ‫ل�ب��ار االع �ت ��داءات يف ه��ذه‬ ‫واه ��اب امل���ص��در ان احل�ف��ر ال�ع���ش��وائ��ي ل� آ‬ ‫املنطقة ل��ن ي�سمح ب��ه جم��ددا وان احلكومة قامت بت�شديد العقوبات‬ ‫وتغليظها مبا ي�ضمن احلفاظ على املياه وحمايتها‪ ،‬داعيا املواطنني‬ ‫اىل االب�لاغ عن اي عملية بيع مياه بال�صهاريج غري املرخ�ص‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف مناطق وادي ال�سري؛ كونها غري مطابقة املوا�صفة وبالتايل ت�شكل‬ ‫خطرا على ال�سالمة العامة و�صحة املواطنني‪.‬‬ ‫وا�شاد امل�صدر بتعاون وتكاتف جميع االجهزة الر�سمية والأهلية‬ ‫واالع�لام �ي��ة ال �ت��ي أ���س�ه�م��ت ب��اجن��اح اجل �ه��د ال��وط �ن��ي يف ح�م��اي��ة امل�ي��اه‬ ‫وم�شيدا بالوعي الكبري الذي و�صل اليه املواطن االردين يف ذلك مبينا‬ ‫ان احل�ك��وم��ة وم��ن خ�لال وزارة امل�ي��اه وال ��ري‪� /‬سلطةاملياه ل��ن تتوانى‬ ‫عن تطبيق القانون واحالة كل من يت�سبب بالتعر�ض خلطوط املياه‬ ‫او حفر االبار املخالفة او االعتداء على الو�صالت املنزلية والعبث بها‬ ‫اىل الق�ضاء وحتميله امل�س�ؤولية الكاملة عن اي عطل او �ضرر يلحق‬ ‫باملواطنني‪.‬‬ ‫و�شدد على ان هذه امل�س�ؤولية هي امانة وطنية يتوجب على جميع‬ ‫امل��واط�ن�ين اال� �ش�تراك يف حمايتها و�صونها حماية و��ص��ون��ا حلقوقهم‬ ‫ترخي�ص وبيع املياه دون احل�صول على ترخي�ص من �سلطة املياه �صونا املائية واملحافظة عليها يف بلد يعاين نق�صا كبريا يف املياه ول��ن يكون‬ ‫حلقوق املواطنني وحماية مقدرات املياه‪ ،‬ووقف كافة ا�شكال االعتداءات هناك اي تهاون مع �أي �شخ�ص كان يتم �ضبطه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫حتقيقات‬

‫يف جولة لـ"ال�سبيل" على حظائر الأ�ضاحي‬

‫القصابون بانتظار تكبريات العيد‬

‫�إقبال على �شراء الأ�ضاحي‬

‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ي�شحذ اجل ��زارون �سكاكينهم و�صواطريهم يف انتظار تكبريات‬ ‫العيد‪ ،‬إ�ي��ذان�اً ببدء إ�ه��راق دم��اء اال�ضاحي؛ تطبيقا للهدي النبوي؛‬ ‫وتلبية لطلبات امل�ضحني‪.‬‬ ‫ومع انتهاء �صالة العيد‪ ،‬يبد أ� ذبح اال�ضاحي التي ت�شهد �أ�سعارها‬ ‫ح��ال��ة م��ن االن�خ�ف��ا���ض ل�ه��ذا امل��و��س��م م�ق��ارن��ة م��ع امل��وا��س��م يف االع��وام‬ ‫ال�سابقة ت�تراوح بني ‪ 10‬و‪ ،%12‬بح�سب التجار؛ نتيجة توفر أ�ع��داد‬ ‫كبرية من اال�ضاحي ت�صل اىل ‪� 650‬ألف �أ�ضحية‪.‬‬ ‫ويقبل امل�ضحون على ذبح اال�ضاحي امل�ستوردة‪ ،‬خا�صة الرومانية‬ ‫واال��س�ترال�ي��ة واجل��ورج�ي��ة �أك�ثر م��ن البلدية؛ طمعا بال�سعر ا ألق��ل‬ ‫واللحم الأكرث‪ ،‬بح�سب جتار‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" جالت �أ��س��واق اال�ضاحي وحظائر املوا�شي املجهزة‬ ‫لتلبية طلبات امل�ضحني‪ ،‬واطلعت على ا�سعار اال��ض��اح��ي و أ�ن��واع�ه��ا‬ ‫وال�ب�ل��دي منها وامل���س�ت��ورد‪ ،‬وك�ي��ف ميكن للم�شرتي ان ي�ع��رف عمر‬ ‫الأ�ضحية ووزنها‪.‬‬ ‫�صاحب حظرية املوا�شي مو�سى ال�سويركي قال لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫الإقبال على �شراء اال�ضاحي ما زال دون املتو�سط‪ ،‬فلغاية الآن منذ‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي مل نتمكن م��ن بيع �سوى ‪� 30‬أ�ضحية‪ ،‬بينما العام‬ ‫املا�ضي كانت املبيعات �أف�ضل من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�سويركي ان اال�سواق عادة قبل العيد ت�شهد حالة من‬ ‫"ج�س النب�ض" من قبل امل�ضحني‪ ،‬والتعرف على ا�سعار اال�ضاحي‬ ‫و�أنواعها ووزنها‪ ،‬حتى ي�ضع يف ح�سبانه كم تكلفة الأ�ضحية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان هناك م�ضحني يحر�صون على �شراء �أ�ضحيتهم قبل‬ ‫العيد بعد �أيام للح�صول على اال�ضاحي اجليدة والوزن الثقيل‪ ،‬وحتى‬ ‫يبتعدوا عن الأزمة خالل يوم العيد الأول والثاين‪.‬‬

‫حركة جتارية متو�سطة بانتظار وقفة عرفات و�أيام الت�شريق‬ ‫الإقبال على اال�سرتايل والروماين �أ�ضعاف البلدي طمع ًا‬ ‫باللحم والثمن‬ ‫الروماين بني ‪ 120‬و‪ 170‬ديناراً والبلدي بني ‪ 180‬و‪300‬‬ ‫والأ�سرتايل بني ‪ 160‬و‪190‬‬ ‫انخفا�ض �أ�سعار الأ�ضاحي لهذا املو�سم ‪ %10‬مقارنة مع‬ ‫املوا�سم ال�سابقة‬ ‫وقريبا من ال�سويركي‪ ،‬يحر�ص احلاج عبدالكرمي الفاعوري على‬ ‫تزبيط وترتيب �سياج حظريته؛ خوفا على �أ�ضاحيه من الهروب او‬ ‫ال�سرقة او العبث من قبل املتفرجني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال �ف��اع��وري اىل ان اال� �س ��واق م��ا زال ��ت بطيئة احل��رك��ة‪،‬‬ ‫منتظرين وقفة ع��رف��ات وي��وم العيد الرت�ف��اع الطلب‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫امل�ضحني يحر�صون على �شراء �أ�ضاحيهم وذبحها خالل يوم العيد او‬ ‫ثاين ايام العيد‪.‬‬ ‫وحول �أنواع اال�ضاحي التي يقبل عليها امل�ضحون‪ ،‬قال الفاعوري‬ ‫�إن إ�ق �ب��ال امل�ضحني ع�ل��ى اال��ض��اح��ي امل���س�ت��وردة �أك�ث�ر م��ن البلدية‪،‬‬ ‫ف��ا إلق�ب��ال على اال��ض��اح��ي ال��روم��ان�ي��ة واال��س�ترال�ي��ة خم�سة �أ�ضعاف‬

‫الإقبال على البلدي‪.‬‬ ‫وارجع ذلك اىل رخ�ص �أثمانها التي ترتاوح بني ‪ 150‬و‪ 170‬ديناراً‬ ‫ح�سب الوزن‪ ،‬وكرثة حلمها خا�صة اال�ضاحي اال�سرتالية املخ�صية من‬ ‫غري الفحل التي تزن اال�ضحية منها من ‪ 60‬اىل ‪ 80‬كيلو قائم حي؛‬ ‫مبعنى �أنها تقطع حلم بعد ذبحها من ‪ 30‬اىل ‪ 35‬كيلو حلماً �صافياً‪،‬‬ ‫ويرتاوح �سعر هذا النوع من اال�ضاحي ‪ 200‬دينار تقريبا‪.‬‬ ‫التاجر �سميح البلوي اكد لـ"ال�سبيل" ان اال�سواق جيدة‪ ،‬واال�سعار‬ ‫اقل من العام املا�ضي مبا يزيد على ‪ ،%10‬م�شريا اىل ان اال�ضاحي هذا‬ ‫العام متوفرة بكرثة وب�أعداد كبرية بعد �إعادة اال�سترياد من رومانيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هناك �أ�ضاحي يف هذا املو�سم ا�سعارها بني ‪ 115‬و‪140‬‬

‫�أطفال ينتظرون الأ�ضاحي‬

‫دي �ن��ارا‪ /‬روم ��اين‪ ،‬خا�صة م��ن اال��ض��اح��ي التي ت�ت�راوح ت��وزان�ه��ا حتت‬ ‫ال �ـ‪ 33‬كيلو ق��ائ��م؛ بحيث �إن�ه��ا تقطع حل��م ب�ين ال �ـ‪ 15‬و‪ 17‬كيلو حلماً‬ ‫�صافياً‪ ،‬الفتاً اىل ان �سوق اال�ضاحي يعج باملوا�شي من خمتلف االوزان‬ ‫واالحجام‪.‬‬ ‫ال �ت��اج��ر ي��و� �س��ف ال� �ع�ل�اري ح��ر���ص ع �ل��ى ت ��أم�ي�ن ث�ل�اث ح�ظ��ائ��ر‬ ‫لال�ضاحي‪ ،‬موزعة بني البلدي والروماين واال�سرتايل‪ ،‬وا�شار اىل ان‬ ‫اال�سعار يف متناول اجلميع‪ ،‬وهناك ا�ضاح رومانية تبد�أ من ‪– 120‬‬ ‫‪ 170‬دينارا‪ ،‬وهناك البلدي من ‪ 320 – 200‬دينارا‪ ،‬واال�سرتايل بني‬ ‫‪ 190-160‬دينارا‪.‬‬ ‫واو�ضح ان ما يتحكم ب�سعر اال�ضحية هو وزنها وحجمها‪ ،‬فكلما‬ ‫كانت �أ�سمن واثقل يكون �سعرها أ�ع�ل��ى‪ ،‬داعيا امل�ضحني اىل احلذر‬ ‫عند �شراء اال�ضاحي؛ لوجود بع�ض �ضعاف النفو�س الذين يغ�شون يف‬ ‫الوزن واال�سعار‪.‬‬ ‫وحول ا�ساليب الغ�ش‪ ،‬قال العالري �إنها متعددة ومتنوعة‪ ،‬فمنهم‬ ‫من ي�ضع يف العلف ملح طعام حتى ت�شرب اال�ضاحي كميات كبرية من‬ ‫املاء قبل وزنها‪ ،‬منهم من يبيع انثى اخلراف "الع ُبورات والنعاج" على‬ ‫انها خراف دون ان ينتبه لها امل�شرتي‪ ،‬ومنهم من يوهم امل�ضحي ان‬ ‫اال�ضحية �أكرب من حجمها واثقل‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل ان اح �ت �ي��اج��ات امل�م�ل�ك��ة م��ن اال� �ض��اح��ي خ�ل�ال عيد‬ ‫اال�ضحى تقدر بنحو ‪ 300‬الف ا�ضحية‪ ،‬وتوفر وزارة الزراعة ونقابة‬ ‫التجار وجتار وم�ستوردي املوا�شي العدد الكايف لتكون جاهزة للذبح‬ ‫خالل العيد من منا�شئ خالية من االمرا�ض‪ ،‬ومطابقة املوا�صفات‪،‬‬ ‫وم�ستوفية �شروط اال�ضحية‪.‬‬ ‫وي�ت��وف��ر يف اال� �س��واق م��ا ي��زي��د على ‪ 650‬أ�ل��ف ر�أ� ��س م��ن املوا�شي‬ ‫البلدية والرومانية واال�سرتالية‪ ،‬ا�ستعداداً لعيد الأ�ضحى‪.‬‬

‫جتار يتحدثون ملندوب ال�سبيل‬

‫ما هي الطريقة السليمة يف ذبح األضحية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ع ن�سمات عيد اال�ضحى امل�ب��ارك ورغ��م ك��أب��ة االو��ض��اع بتكرار‬ ‫اق�ت�ح��ام امل�سجد االق���ص��ى امل �ب��ارك اوىل القبلتني وث��اين امل�سجدين‬ ‫وثالث احلرمني ال�شريفني من قبل قطعان امل�ستوطنني ال�صهاينة اال‬ ‫ان اال�ضحية تبقى واجبا �شرعيا ملن ي�ستطيع وحق للفقري على الغني‪.‬‬ ‫واهم ما مييز الطريقة ال�سليمة يف ذبح اال�ضحية هو ا�ستخدام‬ ‫يجب �سكني حاد لكي ال يت�سبب ذلك يف �أي �أمل لال�ضحية وهذا لي�س‬ ‫ترفا بل ما امرنا به ديننا احلنيف ‪.‬‬ ‫ ين�صح بعدم �شحذ ال�سكني �أمام احليوان حتى ال يتوتر‪.‬‬‫ ال جتر الذبيحة على الأر�ض ملكان الذبح‪ ،‬بل تو�ضع بهدوء على‬‫الأر�ض دون عنف‪.‬‬ ‫ ال يجب �أن يذبح أ�م��ام احليوانات الأخ��رى �أي يجب ان تذبح‬‫اال�ضحية بعيدا عن اال�ضاحي االخرى ودون ان تراها ‪.‬‬ ‫ الذبح يجب �أن يكون فوريا‪.‬‬‫ ت�ترك الذبيحة تتحرك بحرية بعد ال��ذب��ح ال�ستكمال نزف‬‫الذبيحة‪.‬‬ ‫ ال ين�صح بف�صل الر�أ�س عن اجل�سد ‪.‬‬‫�أك�م��ل إ�ع��داد ذبيحتك بعناية‪ -‬أ�ث�ن��اء عملية ا�ستخراج الأح�شاء‬ ‫وجتنب تلويث اللحم بها ‪ ،‬خا�صة بال�سوائل املوجودة داخلها‪،‬كما يف‬ ‫اجلهاز اله�ضمي‪.‬‬ ‫ تعلق الأ�ضحية يف مكان جاف ونظيف بعيدا عن �أ�شعة ال�شم�س‪.‬‬‫ومن الأح�سن �أن يرتك تناول اللحم �إىل اليوم التايل‪� ,‬أو على الأقل‬ ‫�ساعات بعد الذبح‪.‬‬ ‫ ين�صح بفح�ص �أح�شاء الأ�ضحية ب�صفة دقيقة خ�صو�صا الكبد‬‫والرئتان بحثا عن �أكيا�س �أو �إ�صابات أ�خ��رى؛ وعند وجودها‪ ،‬يجب‬ ‫دف��ن �أو �إح ��راق الأع���ض��اء امل�صابة‪.‬نظف يديك جيدا يجب تنظيف‬

‫اليدين باملاء‬ ‫وال�صابون بعد مل�س املعدة والأمعاء �أو غ�سلها‪ ،‬وذلك قبل مل�س حلم‬ ‫الأ�ضحية حتى‬ ‫نتجنب تلويثها‪.‬احم نف�سك من الأمرا�ض فاالعتدال يف االكل هو‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫ الإ�سراف يف تناول اللحوم احلمراء واملواد الدهنية (ال�شحوم)‬‫ق��د ي ��ؤدي على امل��دى الق�صري �إىل ا��ض�ط��راب��ات يف اجلهازاله�ضمي‬ ‫(الإ��س�ه��ال‪ ،‬ع�سر اله�ضم‪ ،‬مغ�ص‪ ،‬الإم���س��اك)‪ ،‬وعلى امل��دى الطويل‬ ‫ان�سداد ال�شرايني وتراكم ال�سموم مما ي�ؤدي �إىل ق�صور وظيفي على‬ ‫م�ستوى القلب والكلى‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام طرق الطهي ال�صحية كال�شي �أو ال�سلق �أو بالبخار‪،‬‬‫حتى يتم التخل�ص ما �أمكن من املواد الذهنية‪.‬‬ ‫ ا��س�ت�ع�م��ال اخل���ض��ر ب�ك�ثرة (خ���ص��و��ص��ا ذات ال �ل��ون ا ألخ���ض��ر)‬‫للم�ساعدة على اله�ضم وتفادي اال�ضطرابات اله�ضمية‪.‬‬ ‫ �أكل الفواكه ولكن بعيدا عن الوجبات الغذائية اي قبلها بفرتة‬‫معقولة او بعدها بفرتة معقولة‪.‬‬ ‫ جتنب الإكثار من امل�شروبات الغازية ‪.‬‬‫ تفادي �شرب ال�شاي مبا�شرة بعد الوجبات الغذائية �أو �أثناءها‪،‬‬‫لأن ذلك قد يت�سبب يف عدم ا�ستفادة اجل�سم من الأغ��ذي��ة‪ .‬وخا�صة‬ ‫عدم امت�صا�ص احلديد ي�ستحب �أن يتناول ال�شاي �ساعتني على الأقل‬ ‫بعد الأكل‪.‬‬ ‫البع�ض يختار البقر‬ ‫ مم��ار��س��ة امل���ش��ي للم�ساعدة ع�ل��ى ال�ه���ض��م‪.‬اح��م ذبيحتك من‬‫ ا�ستعمال �أكيا�س خا�صة بالتجميد‪ ،‬وتفادي الأكيا�س التي �سبق‬‫التلوث‪ -‬ين�صح بتغطية الذبيحة بثوب نظبف مع اجتناب ا�ستعمال عالمات ال�صد�أ‪.‬‬ ‫تقطع‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ين�صح‬ ‫اللحوم‪-‬‬ ‫جتميد‬ ‫ن�صائح يف‬ ‫"البال�ستيك"‪.‬‬ ‫ا�ستخدامها �أو الأكيا�س ال�سوداء‪.‬‬ ‫الذبيحة قطعا �صغرية �أو متو�سطة احل�ج��م (�أق ��ل م��ن ‪ 500‬غ‬ ‫ عند نقل الذبيحة �إىل اجل��زار‪ ،‬جتنب �أن تكون مك�شوفة �أو �أن‬‫ تفريغ �أكيا�س احلفظ من الهواء‪.‬‬‫للقطعة)‪.‬‬ ‫تو�ضع داخل ال�سيارة ملدة طويلة حتت درجة حرارة مرتفعة‪.‬‬ ‫ ال يجب �إعادة جتميد قطع �سبق �إخراجها من الفريزر‪.‬‬‫ جتنب ا�ستخدام �آالت ملوثة �أثناء التقطيع والتي يظهر عليها‬‫‪� -‬إزالة ال�شحوم ما �أمكن من القطع اللحمية‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫دراســــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫ركود اقتصاد الصني يهدد بتباطؤ النمو يف العالم‬ ‫مارتن وولف –فاينان�شل تاميز‬ ‫ه��ل م��ن املحتمل ح��دوث رك��ود اقت�صادي ع��امل��ي؟ �إذا ك��ان الأم��ر‬ ‫كذلك‪ ،‬ما ال��ذي قد يثريه؟ ويليام بويرت‪ ،‬كبري خمت�صي االقت�صاد‬ ‫يف جمموعة �سيتي وكاتب مدونة مافرييكون ال�سابق يف “فاينن�شال‬ ‫تاميز”‪ ،‬يجيب عن هذين ال�س�ؤالني‪" :‬نعم" و"ال�صني"‪.‬‬ ‫ق�ضيته معقولة‪ .‬هذا ال يعني �أننا يجب �أن نتوقع حدوث ركود‪،‬‬ ‫لكن ينبغي للأ�شخا�ص ر�ؤية مثل هذا ال�سيناريو ب�أنه معقول‪.‬‬ ‫بويرت ال يتوقع �أن ينخف�ض الناجت العاملي‪ .‬الفكرة هنا هي "ركود‬ ‫النمو" طوال فرتة يكون فيها �أدنى بكثري من املعدل الكامن البالغ‬ ‫نحو ‪ 3‬يف املئة‪ .‬قد يت�صور امل��رء ن�سبة تبلغ ‪ 2‬يف املئة �أو أ�ق��ل‪ .‬يقدر‬ ‫بويرت احتمال حدوث مثل هذه النتيجة بن�سبة تبلغ ‪ 40‬يف املئة‪.‬‬ ‫ال�سيناريو اخلا�ص به يبد أ� بال�صني‪ .‬مثل كثريين غريه‪ ،‬يعتقد‬ ‫�أن منو ال�صني مبالغ فيه من قبل الإح�صاءات الر�سمية‪ ،‬وقد يكون‬ ‫منخف�ضا بن�سبة ت�صل �إىل ‪ 4‬يف املئة‪ .‬هذا �أمر وارد‪ ،‬و�إن مل يكن مقبوال‬ ‫عامليا‪.‬‬ ‫قد ي�صبح �أي�ضا �أ���س��و�أ حتى من ذل��ك‪� .‬أوال‪ ،‬ن�سبة اال�ستثمارات‬ ‫البالغة ‪ 46‬يف املئة من الناجت املحلي الإج��م��ايل �ستكون مفرطة يف‬ ‫اقت�صاد ينمو بن�سبة ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬ناهيك عن اقت�صاد ينمو بن�سبة ‪ 4‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ،‬تو�سع هائل للديون‪ ،‬غالبا بجودة م�شكوك فيها‪ ،‬رافق هذا‬ ‫اال�ستثمار املفرط‪ .‬مع ذل��ك‪ ،‬ف���إن جمرد احلفاظ على اال�ستثمارات‬ ‫بهذه امل�ستويات �سوف يتطلب اقرتا�ضا �أكرث بكثري‪.‬‬ ‫�أخريا‪ ،‬ف�إن احلكومة املركزية‪ ،‬وهي وحدها التي متلك ميزانية‬ ‫عمومية قوية‪ ،‬قد تكون مرتددة يف تعوي�ض الرتاجع يف اال�ستثمارات‪،‬‬ ‫يف حني �أن ح�ص�ص الأ�سر يف الدخل القومي واال�ستهالك من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل‪ ،‬منخف�ضة جدا مبا ال يتيح القيام بذلك‬ ‫�إذن‪ ،‬لنفرت�ض �أن اال�ستثمار يف ال�صني تقل�ص ب�شكل كبري مع‬ ‫تراجع الطلب وقيود امليزانية العمومية‪ .‬م��اذا �ستكون الآث���ار على‬ ‫االقت�صاد العاملي؟‬ ‫�إحدى القنوات قد تكون تراجعا يف واردات الب�ضائع الر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫مبا �أن نحو ثلث اال�ستثمارات العاملية (ب�أ�سعار ال�سوق) حتدث داخل‬ ‫ال�صني‪ ،‬ف�إن الت�أثري ميكن �أن يكون كبريا‪ ،‬يف حني �أن كل من اليابان‬ ‫وكوريا اجلنوبية و�أملانيا �سوف تت�أثر �سلبا‪� ،‬أي اقت�صادات ال�صادرات‪.‬‬ ‫هناك قناة �أكرث �أهمية هي جتارة ال�سلع الأ�سا�سية‪ .‬لقد انخف�ضت‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬لكنها ال تزال بعيدة عن �أدنى امل�ستويات ح�سب‬ ‫املعايري التاريخية‪ .‬حتى مع الأ�سعار كما هي الآن‪ ،‬ف�إن الدول امل�صدرة‬ ‫لل�سلع الأ�سا�سية تعاين الأمرين‪� .‬إن من بينها بلدان مثل �أ�سرتاليا‬ ‫وال�برازي��ل وكندا ودول اخلليج وكازاخ�ستان ورو�سيا وفنزويال‪ .‬يف‬ ‫الوقت نف�سه‪ ،‬ف�إن الدول التي تعترب م�ستوردا �صافيا لل�سلع الأ�سا�سية‪،‬‬

‫مثل الهند ومعظم البلدان الأوروبية‪ ،‬باتت يف و�ضع املك�سب‪.‬‬ ‫ال�صدمات للتجارة تتفاعل م��ع التمويل‪ .‬كثري م��ن ال�شركات‬ ‫املت�ضررة ب�شدة هي مثقلة بالديون‪ .‬ال�ضغوط املالية الناجمة جتربها‬ ‫على �إج��راء تخفي�ضات يف االقرتا�ض والإن��ف��اق‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ضعف‬ ‫االقت�صادات ب�شكل مبا�شر‪ .‬التغريات يف الظروف املالية تفاقم من‬ ‫مثل هذه ال�ضغوط‪ .‬من �أهمها التحركات يف �أ�سعار الفائدة و�صرف‬ ‫العمالت والتحوالت يف ال�سالمة املت�صورة للمقرت�ضني‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫ال�صناديق ال�سيادية‪.‬‬ ‫التغريات يف تدفقات ر�أ���س املال وت�أمني املخاطر‪ ،‬والتحوالت يف‬ ‫�سيا�سات البنوك املركزية املهمة تفاقم ال�ضغوط‪ .‬يف الوقت احلا�ضر‪،‬‬ ‫ف�إن التحول الأكرث �أهمية �سيكون قرار جمل�س االحتياطي الفيدرايل‬ ‫برفع �أ�سعار الفائدة‪.‬‬ ‫وكما قال وارن بافيت‪�" :‬أنت ال تعرف من ي�سبح عاريا �إال عندما‬ ‫ينح�سر املد"‪.‬‬ ‫وفقا لبنك الت�سويات الدولية‪ ،‬ف���إن االئتمان للمقرت�ضني من‬ ‫غري امل�صارف خارج الواليات املتحدة بلغ ‪ 9.6‬تريليون دوالر يف نهاية‬ ‫�آذار (مار�س)‪.‬‬ ‫الدوالر القوي يجعل �أي عدم تطابق يف العملة �أمرا مكلفا‪ .‬هذه‬ ‫ق��د ت��ب��د أ� يف امليزانيات العمومية لل�شركات غ�ير املالية‪ ،‬لكن �سيتم‬ ‫حتويل الت�أثري عرب خ�سائرها �إىل امل�صارف واحل��ك��وم��ات‪ .‬بالتايل‪،‬‬ ‫ح���دوث ان��ق�لاب يف "تداوالت املناقلة"‪ ،‬ال��ت��ي مي��ول��ه��ا االق�ترا���ض‬ ‫الرخي�ص‪ ،‬قد يعيث ف�سادا‪.‬‬ ‫هناك حتول وا�ضح هو االنخفا�ض يف احتياطات النقد الأجنبي‪،‬‬ ‫مدفوعا برتاجع معدالت التجارة‪ ،‬وه��روب ر�ؤو���س الأم��وال و�سحب‬ ‫تدفقات ر�أ���س امل��ال الداخلة ال�سابقة‪ .‬ه��ذا قد ي���ؤدي �إىل "الت�شديد‬ ‫الكمي"‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي تبيع فيه البنوك امل��رك��زي��ة حيازاتها من‬ ‫ال�سندات الآمنة طويلة الأجل‪.‬‬ ‫ه��ذه هي �إح��دى الطرق التي قد يتم فيها نقل ه��ذه ال�صدمات‬ ‫�إىل البلدان ذات الدخل املرتفع‪ ،‬مبا يف ذلك حتى الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫لكن هذا �أي�ضا يعتمد على ماذا �سيفعل �أ�صحاب الأموال امل�سحوبة بها‪،‬‬ ‫وعلى �سيا�سات البنوك املركزية املت�أثرة من ذلك‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬ما قد نراه هو �سل�سلة من الروابط احلقيقية واملالية‪ :‬تراجع‬ ‫اال�ستثمار والناجت يف ال�صني؛ و�ضعف يف االقت�صادات التي تعتمد على‬ ‫عمليات �شراء تلك البالد �أو على الأ�سعار التي حتددها م�شرتياتها؛‬ ‫واالن��ق�لاب يف �صفقات ت���داوالت املناقلة وحت���والت يف �أ���س��ع��ار �صرف‬ ‫العمالت‪ ،‬وعالوات املخاطر الذي ي�ضغط على امليزانيات العمومية‪.‬‬ ‫ك��ي��ف مي��ك��ن �أن ي�ستجيب ���ص��ن��اع ال�����س��ي��ا���س��ة؟ ال�����ص�ين بالت�أكيد‬ ‫�سوف ت�سمح لعملتها باالنخفا�ض �أك�ثر ب��دال م��ن ا�ستمرار فقدان‬ ‫االحتياطيات‪ ،‬وال �سيما �أن االحتياطيات القابلة لال�ستخدام هي‬ ‫�أ�صغر من الأرقام الرئي�سية‪ ،‬التي تت�ضمن ا�ستثمارات البنية التحتية‬

‫يف �إفريقيا و�أماكن �أخرى‪ ،‬ال ميكن بيعها ب�سرعة‪ .‬م�ساحة ال�سيا�سة يف‬ ‫غريها من االقت�صادات النا�شئة هي �أكرب مما كانت يف املا�ضي‪ ،‬لكنها‬ ‫لي�ست غري حمدودة‪ ،‬حيث �ست�ضطر للتكيف مع هذه ال�صدمات بدال‬ ‫من مقاومتها‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه‪ ،‬ف���إن خ��ي��ارات ال�سيا�سة يف البلدان ذات الدخل‬ ‫املرتفع حمدودة‪ :‬ال�سيا�سة �أبطلت عامليا التو�سع املايل �إىل حد كبري؛‬ ‫كما �أن �أ�سعار الفائدة من البنوك املركزية قريبة من ال�صفر؛ ويف‬ ‫كثري من االقت�صادات ذات الدخل املرتفع‪ ،‬ف�إن الرفع املايل يف القطاع‬ ‫اخلا�ص ال يزال مرتفعا جدا‪.‬‬ ‫�إذا كان التباط�ؤ متوا�ضعا‪ ،‬ال ميكن القيام بالكثري‪� .‬أف�ضل‬ ‫ا�ستجابة للتباط�ؤ الكبري قد تكون "�إلقاء الأموال من الطائرات‬ ‫املروحية"‪ ،‬التي ين�شئها البنك املركزي لتحفيز الإنفاق‪ .‬غري‬ ‫�أن ا�ستخدامها يبدو من غري املحتمل للغاية‪ .‬الفكر التقليدي‬

‫هو الذي يحكم‪.‬‬ ‫باخت�صار‪� ،‬سيناريو رك��ود النمو العاملي "امل�صنوع يف ال�صني"‬ ‫م��ع��ق��ول مت��ام��ا‪� .‬إذا ك���ان ���س��ي��ح��دث‪ ،‬ف�����إن ق����رار جم��ل�����س االح��ت��ي��اط��ي‬ ‫الفيدرايل للت�شديد الآن‪ ،‬قد يبدو ك�أنه حماقة �صريحة‪.‬‬ ‫نحن ال نتحدث ع��ن ال��ك��وارث م��ن ال��ن��وع ال��ذي ي��راف��ق �أي �أزم��ة‬ ‫مالية عاملية‪ ،‬بل عن �أن االقت�صاد العاملي �سيبقى �ضعيفا �أمام ال�شدائد‬ ‫حتى تنهي ال�صني انتقالها �إىل منط �أكرث توازنا من النمو‪ ،‬وتتعافى‬ ‫االقت�صادات ذات الدخل املرتفع من �أزماتها‪.‬‬ ‫بيد �أن هذا الأمر ال يزال بعيدا عن ت�صور حتققه‪.‬‬ ‫االقت�صادية‬ ‫‪https://www.aleqt.com/2015/09/17/arti‬‬‫‪cle_991772.html‬‬

‫�إعادة التنظيم الكربى للجي�ش ال�صيني �سي�ستفيد منها �سالح اجلو والبحرية‬

‫تعليق معاهدة �شنجن يعترب الو�سيلة القانونية الوحيدة واملجدية للحد من تدفق الالجئني‬

‫الجيش الصيني يكشف طموحاته العاملية‬

‫أملانيا‪ ..‬وأسباب تعليق «شنجن»‬

‫بري�س بدروليتي وفران�سوا بوغون ونتايل‬ ‫غيبري‪«-‬لو موند» الفرن�سية‬ ‫قبل ف�ترة وجيزة من العر�ض الع�سكري‬ ‫الكبري يف بكني يوم اخلمي�س الثالث من �أيلول‬ ‫(���س��ب��ت��م�بر)‪ ،‬ر���ص��د الأم��ري��ك��ي��ون خم�س �سفن‬ ‫ح��رب��ي��ة �صينية تتجه ن��ح��و اجل���زر الإل��ي��وت��ي��ة‬ ‫م��ق��اب��ل �أال���س��ك��ا يف امل��ي��اه ال��دول��ي��ة‪� .‬شكل ذل��ك‬ ‫�سابقة‪ ،‬خ�صو�صاً �أن الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما كان موجودا يف �أال�سكا للإعالن حتديداً‬ ‫ع��ن ت�سريع ال��والي��ات امل��ت��ح��دة ب��ن��اء كا�سحات‬ ‫اجل���ل���ي���د ال�������ض���روري���ة ل��ت��ح��ق��ي��ق ال��ط��م��وح��ات‬ ‫الأمريكية يف القطب ال�شمايل‪.‬‬ ‫ال ُبعد ال�شديد لهذه العمارة ال�صينية عن‬ ‫قواعدها وال�صواريخ التي ك�شف النقاب عنها‬ ‫يوم اخلمي�س يف بكني‪ ،‬ومن بينها �صاروخ «دي‬ ‫�أف– ‪ 21‬دي» (�أو «دونغ فنغ»‪« -‬ريح ال�شرق»)‬ ‫الذي كرث احلديث عنه‪ ،‬وهو �صاروخ بالي�ستي‬ ‫ي�سمى «ق��ات��ل ح��ام�لات ال��ط��ائ��رات»‪ ،‬ي���ؤك��دان‬ ‫�أن رغ��ب��ة «ج��ي�����ش ال��ت��ح��ري��ر ال�����ش��ع��ب��ي» تتزايد‬ ‫يف ال��و���ص��ول �إىل �أم���اك���ن ق�صية ع��ن ���س��واح��ل‬ ‫ال�صني حلماية م�صالح القوة الكربى‪ ،‬ويدعو‬ ‫ه��ذا �إىل القلق‪ ،‬خ�صو�صاً عند بع�ض ج�يران‬ ‫ال�صني‪ ،‬مثل اليابان ويف وا�شنطن‪.‬‬ ‫ي���و����ض���ح امل���������س�����ؤول ع����ن ب���رن���ام���ج ال�����ص�ين‬ ‫وا ألم��ن العاملي يف «معهد ا�ستوكهومل الدويل‬ ‫لأبحاث ال�سالم» ماتيو دو�شاتيل‪� ،‬أن «دي �أف–‬ ‫‪( 21‬الذي ظهر يف العر�ض الع�سكري يف بكني)‬ ‫�صاروخ بالي�ستي م�ضاد لل�سفن‪ :‬هو فريد يف‬ ‫فئته يف العامل‪ .‬كان لدى االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫ب��رن��ام��ج م�شابه قبل �أن يتخلى عنه لأ�سباب‬ ‫تتعلق ب�لا ري���ب ب��ال��دق��ة‪ ،‬ح��ي��ث ت��ت��ع�ين �إع���ادة‬ ‫توجيه ال�صاروخ مع اقرتابه من الهدف‪ ،‬وما‬ ‫زال من غري امل�ؤكد ماذا �سيفعل ال�صينيون يف‬ ‫هذا ال�ش�أن»‪ .‬ويتابع‪« :‬ن�شر هذه القوة مبثابة‬ ‫الر�سالة الوا�ضحة �أمت الو�ضوح �إىل الواليات‬ ‫املتحدة‪ :‬مينع التدخل يف املياه القريبة �إىل‬ ‫ال�صني‪ ،‬على عك�س ما جرى يف ‪ ،1996‬عندما‬ ‫�أر�سلت �أمريكا بقيادة (الرئي�س بيل) كلينتون‬ ‫حامالت طائرات �إىل م�ضيق فورموزا‪ .‬كانت‬ ‫هذه الأزمة العلة وراء برنامج «دي �أف– ‪.»21‬‬ ‫لقد حقق ال�صينيون �إذاً ما ي�سميه الأمريكيون‬ ‫ا�سرتاتيجية منع الو�صول»‪.‬‬ ‫ي�شري هذا التطور �إىل الأولويات اجلديدة‬ ‫لل�صني املعوملة‪ .‬ي�شرح دو�شاتيل �أن «ال�صينيني‬ ‫ك��ان��وا يخ�شون حتى �سبعينات ال��ق��رن املا�ضي‬ ‫تعر�ضهم الجتياح بري فحافظوا على منطق‬ ‫(الزعيم الأ�سبق) ماو الذي يقول برتك العدو‬ ‫ي���أت��ي ويتغلغل يف ع��م��ق الأرا����ض���ي ال�صينية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�����ص�ين ت��ع��ت�بر نف�سها يف م���أم��ن وف��ق‬ ‫تلك اخل��ط��ة‪� .‬أم���ا ال��ت��ح��دي احلقيقي فيكمن‬ ‫يف امل�سائل الإقليمية التي مل ت�س َّو بعد‪ ،‬ومنها‬ ‫احل���دود البحرية وحماية امل�صالح ال�صينية‬ ‫املعوملة التي تتطلب وجود �سالح بحرية قوي‪.‬‬ ‫ي��ع��ك�����س ك���ل ه���ذا �إدراك�������اً ج���دي���داً ل��ل��ت��ه��دي��دات‬ ‫وللأولويات بالن�سبة �إىل ال�صني»‪.‬‬ ‫ا���س��ت��ع��ادة ق��وة «جي�ش التحرير ال�شعبي»‬ ‫وحتوله �إىل «جي�ش حديث وجاهز للمعركة»‬

‫�أم�������ران �����ض����روري����ان مل�������ش���روع حت���دي���ث الأم����ة‬ ‫ال�صينية ال��ذي يتبناه الرئي�س �شي جنبينغ‬ ‫ال�����ذي �أط���ل���ق داخ�����ل اجل��ي�����ش وداخ�����ل احل���زب‬ ‫ال�����ش��ي��وع��ي ال�����ص��ي��ن��ي ح��م��ل��ة مل��ك��اف��ح��ة ال��ف�����س��اد‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك ما ي�شدد عليه مدير برنامج‬ ‫�آ�سيا وال�صني يف «املجل�س الأوروب��ي للعالقات‬ ‫ال���دول���ي���ة» ف��ران�����س��وا غ���ودم���ون �أن ���ش��ي «ع���زز‬ ‫���ص��ع��وده ال�����س��ي��ا���س��ي ب��االع��ت��م��اد ع��ل��ى اجل��ي�����ش‬ ‫وي��ق��وم الآن بتطهريه»‪ .‬وم�ضى �شي �إىل حد‬ ‫ال��رج��ل�ين ال��ل��ذي��ن ك��ان��ا �أرف���ع م�س�ؤولني �أث��ن��اء‬ ‫ال��والي��ة امل��زدوج��ة ل�سلفه‪� :‬شو كياهو (ال��ذي‬ ‫ت��ويف) وغ��وو بوك�سيونغ‪ ،‬وهما نائبان �سابقان‬ ‫لرئي�س اللجنة الع�سكرية املركزية‪� ،‬أي جهاز‬ ‫ال��ق��ي��ادة ال��ع��ل��ي��ا ل��ل��ق��وات ال�����ص��ي��ن��ي��ة‪ ،‬وع�����ض��وان‬ ‫�سابقان يف املكتب ال�سيا�سي للحزب ال�شيوعي‬ ‫ال�صيني‪.‬‬ ‫ت�ستمر ه���ذه الف�ضيحة يف ت��ول��ي��د ه��زات‬ ‫ارتدادية يف اجلي�ش ال�صيني‪ .‬و�أماطت اللثام‬ ‫جزئياً عن ممار�سات ت�سري يف �ش�أنها الأقاويل‬ ‫م��ن��ذ زم����ن ب��ع��ي��د وال ت��ل��ي��ق ب��ج��ي�����ش ح��دي��ث‪:‬‬ ‫���ش��راء املنا�صب �إ���ض��اف��ة �إىل اال�ستيالء و�سوء‬ ‫اال�ستخدام املنهجي للأموال‪.‬‬ ‫و���ش��دد ���ش��ي جينبنغ م���رات ع���دة ع��ل��ى �أن‬ ‫«حلمه ال�صيني» هو «حلم بالرفاه‪ ،‬لكن �أي�ضا‬ ‫بجي�ش ق����وي»‪ .‬يف ه���ذا ال�����س��ي��اق‪ .‬ينبغي فهم‬ ‫�إع�لان �شي �أثناء خطابه يف الثالث من �أيلول‬ ‫خف�ض ع��دي��د اجلي�ش ثالثمائة أ�ل���ف جندي‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ .‬الإ�شارة �إىل هذا التقلي�ص يف‬ ‫العديد مبا�شرة قبل ر�سالة ت�أكيد على ال�سالم‬ ‫وامل��وج��ه��ة �إىل ال���ع���امل‪ ،‬إ�����ش���ارة خ���ادع���ة‪ ،‬فهي‬ ‫ترمي �أ�سا�ساً �إىل تخفيف عبء فائ�ض اجلنود‬ ‫عن اجلي�ش ال�صيني– ي�شمل التقلي�ص املقرر‬ ‫حتى ‪� 2017‬أكرث قلي ً‬ ‫ال من ع�شرة يف املئة من‬ ‫‪ 2.3‬م��ل��ي��ون رج���ل ي������ؤدون اخل���دم���ة ال��ف��ع��ل��ي��ة‪،‬‬ ‫بهدف تخ�صي�ص املزيد من الو�سائل الالزمة‬ ‫ل��ل��ع��ت��اد ول��ل��ب��ح��ث وال��ت��ط��وي��ر‪ .‬و���س��ت��ك��ون ه��ذه‬ ‫«جولة الت�شحيم الرابعة» التي جتري للجي�ش‬ ‫ال�صيني بعد جوالت ‪ 1985‬و‪ 1997‬و‪ 2002‬وفق‬

‫م��ا ك��ت��ب��ه ع��ل��ى م��دون��ت��ه الإل��ك�ترون��ي��ة اخلبري‬ ‫الأم��ري��ك��ي أ�ن���درو �أري��ك�����س��ون‪ ،‬ال��ع��ام��ل يف ق�سم‬ ‫الدرا�سات البحرية اخلا�ص بال�صني يف كلية‬ ‫احلرب يف رود �آيلند‪.‬‬ ‫الأهم من ذلك �أن �إعادة التنظيم الكربى‬ ‫ل��ل��ج��ي�����ش ال�������ص���ي���ن���ي ه����ي مب���ث���اب���ة ال��ت��م��ري��ن‬ ‫�سي�ستفيد منها �سالح اجلو والبحرية لأنهما‬ ‫���س��ي�����ص��ب��ح��ان يف و����ض���ع م�����س��او ل��و���ض��ع ���س�لاح‬ ‫ال�ب�ر‪ ،‬ال��راف��ع��ة التاريخية للجي�ش ال�صيني‪.‬‬ ‫وال��ب��ح��ري��ة ه��ي امل�ستفيد الأول الآن م��ن��ذ �أن‬ ‫ق����ررت ال�����ص�ين �أث���ن���اء رئ��ا���س��ة ه���و ج��ي��ن��ت��او �أن‬ ‫ت�صبح قوة بحرية من الطراز الأول‪.‬‬ ‫و�أخ������ذ ت���ط���ور ال��ب��ح��ري��ة ال�����ص��ي��ن��ي��ة ع��ل��ى‬ ‫حم���م���ل ����ش���دي���د اجل����دي����ة م����ن ق���ب���ل ال���ن���ظ���راء‬ ‫ال���غ���رب���ي�ي�ن‪ .‬و�أخ�����ي����راً أ�ع����ل����ن رئ���ي�������س �أرك������ان‬ ‫البحرية الفرن�سية الأمريال برنارد روجل �أن‬ ‫ال�صينيني «يتقدمون تقدماً �سريعاً ويبلغون‬ ‫عمق املحيطات‪ .‬ونرى �سفنهم يف كل الأرجاء»‪.‬‬ ‫ويعطي �أمثلة م��ن ن��وع وج��ود غوا�صة نووية‬ ‫�صينية هجومية �أخ�ي�راً يف املحيط الهندي‪،‬‬ ‫و�سفن يف خليج غينيا �إ�ضافة �إىل �شرق البحر‬ ‫الأب��ي�����ض امل��ت��و���س��ط‪ ،‬وه���ي م��ن��اط��ق يتقاطعون‬ ‫فيها مع الفرن�سيني‪.‬‬ ‫على الرغم من �إنفاق ثاين أ�ك�بر موازنة‬ ‫ع�����س��ك��ري��ة يف ال���ع���امل‪ ،‬ف�����إن اجل��ي�����ش ال�صيني‬ ‫ال ي��خ��ل��و م���ن ن��ق��اط ���ض��ع��ف أ�ك���ي���دة ‪ .‬يك�شف‬ ‫دو�شاتيل عن �أن الغوا�صات ال�صينية «�شديدة‬ ‫ال�صخب‪ ،‬ولي�ست على م�ستوى خو�ض �صراع‬ ‫�ضد الغوا�صات املعادية‪ .‬نقطة �ضعف �إ�ضافية‬ ‫ه���ي اع��ت��م��اده��م ع��ل��ى اخل�����ارج يف جم����ال دف��ع‬ ‫قواتهم البحرية واجل��وي��ة‪ ،‬ما يرغمهم على‬ ‫ال��ت��زود (ب��اخل�برات) م��ن رو���س��ي��ا و�أمل��ان��ي��ا على‬ ‫وجه اخل�صو�ص»‪.‬‬ ‫احلياة اللندنية‬ ‫‪http://alhayat.com/Opinion/‬‬ ‫‪/Writers‬‬

‫ريك نوك*‪ -‬وا�شنطن بو�ست‬ ‫�أخ�ي�راً �أث��ن��ت املجر على �أملانيا‬ ‫بعد �أ�سابيع من ت�صاعد التوتر بني‬ ‫ال��ب��ل��دي��ن؛ ف��ق��د �أ����ش���ادت احل��ك��وم��ة‬ ‫امل��ج��ري��ة ب��ق��رار امل�ست�شارة �أجنيال‬ ‫م���ري���ك���ل ب������إع�����ادة ال�����س��ي��ط��رة ع��ل��ى‬ ‫احلدود بني �أملانيا والنم�سا‪ ،‬ورمبا‬ ‫ينظر الأوروب��ي��ون ال�شرقيون على‬ ‫الأخ���������ص ل���ل���رق���اب���ة ع���ل���ى احل�����دود‬ ‫باعتبارها �إ�شارة �إىل �أن �أملانيا تتخذ‬ ‫م��وق��ف��اً م��ت�����ش��دداً جت���اه ال�لاج��ئ�ين‪،‬‬ ‫بيد �أن ه��ذا لي�س �صحيحاً‪ ،‬وفيما‬ ‫يلي �أ���س��ب��اب تو�ضح ال��دواف��ع التي‬ ‫جعلت �أملانيا تقرر تعليق معاهدة‬ ‫«���ش��ن��ج��ن» م ؤ����ق���ت���اً‪ ،‬وال���ت���ي ت�ضمن‬ ‫ح��ري��ة ال��ت��ن��ق��ل ب�ي�ن ج��م��ي��ع ال���دول‬ ‫الأع�����ض��اء‪� .‬أو ًال‪� ،‬إن��ه��ا مت��ث��ل طلقة‬ ‫حت����ذي����ر ق���ب���ل �إج���������راء حم����ادث����ات‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ ،‬فكان من املتوقع‬ ‫�أن ي��واف��ق ق��ادة االحت���اد الأوروب���ي‪،‬‬ ‫ي����وم االث���ن�ي�ن‪� ،‬أو ي��رف�����ض��وا خطة‬ ‫ال���س��ت��ق��ب��ال ‪� 160‬أل�����ف الج����ئ ي��ت��م‬ ‫توزيعهم ب�����ص��ورة ع��ادل��ة يف جميع‬ ‫الدول الأع�ضاء باالحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫وتعار�ض دول عديدة‪ ،‬منها بولندا‬ ‫وجمهورية الت�شيك‪ ،‬ب�شدة قبول‬ ‫م��زي��د م��ن ال�لاج��ئ�ين‪ ،‬وق���د ي��ك��ون‬ ‫ل��ه��ذا ال��ق��رار ع��واق��ب بعيدة امل��دى‬ ‫على جمهورية الت�شيك على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ورمب����ا ي��ق��رر ال�ل�اج���ئ���ون غري‬ ‫ال��ق��ادري��ن ع��ل��ى ال��ع��ب��ور �إىل �أمل��ان��ي��ا‬ ‫م��ن النم�سا امل���رور ع�بر ب���راغ‪ ،‬ويف‬ ‫ه��ذا ال�����ص��دد‪ ،‬ذك��ر وزي���ر الداخلية‬ ‫ا ألمل��اين «توما�س دي ميت�سريه» يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي «�أن �أملانيا ت�ضطلع‬ ‫مب�س�ؤولياتها‪ ،‬بيد �أن���ه ينبغي �أن‬ ‫يكون هناك ت�ضامن يف حمل هذا‬ ‫العبء»‪.‬‬ ‫ثانياً‪ ،‬برلني تريد من �أوروب��ا‬ ‫ال�������ش���رق���ي���ة �أن ت�����س��ت��ق��ب��ل م����زي����داً‬ ‫م��ن ال�لاج��ئ�ين‪ :‬ذك����رت ال�سلطات‬ ‫الأمل��ان��ي��ة �أن��ه��ا رمب��ا تو�سع الرقابة‬ ‫على احلدود الت�شيكية – الأملانية‪،‬‬ ‫م����ا �����س����ي�����ؤدي �إىل ح�������ص���ر لآالف‬ ‫ال�لاج��ئ�ين يف جمهورية الت�شيك‪.‬‬ ‫وبعبارة �أخ���رى‪ ،‬ف���إن الرقابة على‬ ‫احلدود ميكن �أي�ضاً �أن ينظر �إليها‬ ‫كتهديد جتاه دول �أوروبا ال�شرقية‪،‬‬ ‫ما يعني �إما قبول الجئني يف �إطار‬ ‫جهود االحتاد الأوروبي املنظمة‪� ،‬أو‬ ‫التعامل م��ع م��زي��د م��ن التدفقات‬ ‫ال��ف��و���ض��وي��ة م��ن ال�لاج��ئ�ين ال��ذي��ن‬ ‫ت��ق��ط��ع��ت ب��ه��م ال�����س��ب��ل ب�ي�ن ح���دود‬ ‫االحتاد الأوروبي ال�شرقية والدول‬ ‫الغنية‪ ،‬مثل �أملانيا �أو ال�سويد‪.‬‬ ‫والأم�����������ر امل����ث��ي�ر ل��ل�����س��خ��ري��ة‬

‫ب�شكل خ��ا���ص ه��و أ�ن���ه ع��ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن �أن امل��ج��ر أ����ش��ادت ب��ق��رار �أملانيا‬ ‫ال����ذي ي��ق�����ض��ي مب��راق��ب��ة ح��دوده��ا‬ ‫مع النم�سا‪ ،‬ف���إن القرار يف الواقع‬ ‫قد يت�سبب يف مزيد من امل�شكالت‬ ‫يف ���ش��رق �أوروب������ا‪ .‬ف��ال��ن��م�����س��ا‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫تتوقع و�صول ع�شرات الآالف من‬ ‫ال�لاج��ئ�ين‪ ،‬وال��ت��ي ح�شدت بالفعل‬ ‫جي�شها لدعم املتطوعني املدنيني‪،‬‬ ‫ل���ن ي���ك���ون ب��و���س��ع��ه��ا ال��ت��ع��ام��ل م��ع‬ ‫التدفق لفرتة أ�ط��ول بكثري‪ .‬وهذا‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�ترك الالجئني مع‬ ‫خ���ي���ارات �إم�����ا ال���ب���ق���اء يف امل���ج���ر �أو‬ ‫جت��رب��ة م�����س��ار خم��ت��ل��ف يف أ�ق�����ص��ى‬ ‫ال�������ش���م���ال‪ ،‬و�أو�����ض����ح����ت أ�مل���ان���ي���ا �أن‬ ‫ال�ضوابط م��ن املفرت�ض �أن تكون‬ ‫م�ؤقتة‪ ،‬وال متثل �إغالقاً للحدود‪،‬‬ ‫وي��ق��وم �ضباط ال�شرطة ب��دوري��ات‬ ‫ت����وق����ي����ف وت���ف���ت���ي�������ش يف امل���ن���ط���ق���ة‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫ث���ال���ث���اً‪� ،‬أمل���ان���ي���ا حت���ت���اج م���زي���داً‬ ‫م���ن ال����وق����ت‪ ،‬ول��ي�����س ه���ن���اك فقط‬ ‫انق�سامات داخ��ل �أوروب���ا‪ ،‬بل �أي�ضاً‬ ‫ب��داخ��ل �أمل��ان��ي��ا‪ :‬ف��ف��ي ي���وم االث��ن�ين‬ ‫امل���ا����ض���ي‪ ،‬ذك�����ر ن���ائ���ب امل�����س��ت�����ش��ارة‬ ‫الأمل��ان��ي��ة «�سيجمار جابرييل» إ�ن��ه‬ ‫يتوقع �أن ي�صل حتى مليون الجئ‬ ‫�إىل البالد بنهاية هذا العام‪ ،‬وقبل‬ ‫�شهرين فقط‪ ،‬كانت �أملانيا تتوقع‬ ‫حتى ‪� 400‬ألف �شخ�ص فقط‪ ،‬ونظرا‬ ‫للزيادة الهائلة‪ ،‬ف�إن املدن الأملانية‬ ‫وامل��ج��ال�����س امل��ح��ل��ي��ة امل�����س���ؤول��ة عن‬ ‫ا�ستيعاب الالجئني لديها القليل‬ ‫م����ن ال����وق����ت ل�ل�ا����س���ت���ع���داد‪ ،‬وي��ت��م‬ ‫ا�ست�ضافة ال��ك��ث�ير م��ن املهاجرين‬ ‫يف اخليام و�سيتعني نقلهم قبل بدء‬ ‫ف�صل ال�شتاء‪ .‬وع�ل�اوة على ذل��ك‪،‬‬ ‫ف�إن �أ�سعار امل�ساكن يف املدن الأملانية‬ ‫ت���رت���ف���ع ب��ال��ف��ع��ل ب�����س��ب��ب ال��ن�����س��ب��ة‬ ‫امل���ن���خ���ف�������ض���ة ل���ل���غ���اي���ة ل���ل���وح���دات‬ ‫املتاحة‪ .‬وتبحث ال�سلطات الأملانية‬ ‫ع�����ن ال������وح������دات ال�������س���ك���ن���ي���ة غ�ير‬ ‫امل�أهولة والتي ميكن ا�ستخدامها‬ ‫ك��م��راك��ز ا���س��ت��ق��ب��ال‪ ،‬ل��ك��ن ال��ل��وائ��ح‬ ‫الأملانية تبطئ ه��ذه العملية‪ ،‬ويف‬

‫عالمة �أخرى على �أن �أملانيا تفرط‬ ‫يف ال��ت��ف��ك�ير يف رد ف��ع��ل��ه��ا احل���ايل‬ ‫على �أزم���ة ال�لاج��ئ�ين‪� ،‬أع��ل��ن حزب‬ ‫«االحت����اد ال��دمي��ق��راط��ي امل�سيحي»‬ ‫ال��ذي تتزعمه مريكل يوم االثنني‬ ‫إ�ن�����ه ي��ف��ك��ر يف مت���ري���ر �أول ق��ان��ون‬ ‫للهجرة يف ال��ب�لاد لتوفري مبادئ‬ ‫توجيهية �أو�ضح وت�سريع العمليات‬ ‫الإدارية – وهي اخلطوة التي طاملا‬ ‫طالبت بها �أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫راب�����ع�����ا‪� :‬إن ت��ع��ل��ي��ق م���ع���اه���دة‬ ‫�شنجن يعترب الو�سيلة القانونية‬ ‫ال����وح����ي����دة وامل����ج����دي����ة ل���ل���ح���د م��ن‬ ‫ال����ت����دف����ق‪ ،‬ف����ال����ق����درة ع���ل���ى ط��ل��ب‬ ‫ال���ل���ج���وء ت��ع��ت�بر ح���ق���اً �أ���س��ا���س��ي��اً يف‬ ‫االحت���اد الأوروب����ي‪ .‬وب��ال��ت��ايل‪ ،‬ف���إن‬ ‫أ�مل��ان��ي��ا لديها ثالثة خ��ي��ارات فقط‬ ‫حالياً‪ :‬ب�إمكانها انتهاك القانون‪،‬‬ ‫�أو �إعادة الالجئني �إىل دول االحتاد‬ ‫الأوروب�����ي ح��ي��ث و���ص��ل��وا �أول م��رة‪،‬‬ ‫�أو �أن جتعل م��ن ال�صعب بالن�سبة‬ ‫لالجئني الو�صول �إىل �أملانيا حتى‬ ‫ت�صبح ال�����س��ل��ط��ات �أك�ث�ر ا���س��ت��ع��داداً‬ ‫لتناول م�شكلة التدفقات‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ ،‬ت�سعى مريكل لتهدئة‬ ‫���ش��ري��ك��ه��ا ال���ب���اف���اري يف االئ���ت�ل�اف‪،‬‬ ‫وب�صرف النظر عن �إر���س��ال �إ�شارات‬ ‫للخارج‪ ،‬رمبا حتاول مريكل موازنة‬ ‫م�������ص���ال���ح ����ش���ري���ك���ه���ا اجل����ن����وب����ي يف‬ ‫االئتالف‪ ،‬وهو «االحتاد االجتماعي‬ ‫امل�سيحي»‪ ،‬الذي يعد �أقوى حزب يف‬ ‫والية «بافاريا» القريبة من احلدود‬ ‫النم�ساوية‪ ،‬فهذا احل��زب مييل �إىل‬ ‫�أن يكون �أك�ثر حتفظا و أ�ق��ل ت�أييدا‬ ‫لإيواء الالجئني‪.‬‬ ‫*حملل �سيا�سي �أمريكي‬ ‫االحتاد الإماراتية‬ ‫‪http://www.alittihad.‬‬ ‫‪ae/details.php?id=88916‬‬ ‫‪&y=2015&article=full‬‬


‫‪8‬‬

‫فلسطين‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫حصار مشدد على األقصى وعشرات‬ ‫املستوطنني يقتحمونه‬

‫"أونروا"‪ :‬حصلنا على تمويل لبناء‬ ‫‪ 1100‬منزل مدمر كلي ًا‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أع���ل���ن���ت وك����ال����ة غ�����وث وت�����ش��غ��ي��ل ال�لاج��ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني "�أونروا"‪� ،‬أنها ح�صلت على متويل‬ ‫مُي ّكنها م��ن ب��ن��اء ‪ 1100‬م��ن��زل م��دم��ر ب�شكل كلي‬ ‫جراء احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على قطاع غزة‬ ‫�صيف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق�����ال ع���دن���ان �أب�����و ح�����س��ن��ة‪ ،‬امل���ت���ح���دث ب��ا���س��م‬ ‫"�أونروا" لوكالة الأنا�ضول للأنباء‪ ":‬ح�صلت‬ ‫ال��وك��ال��ة على متويل ميكنها م��ن بناء ‪ 1100‬بيت‬ ‫من املنازل املدمرة كليا بفعل احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫الأخرية على قطاع غزة �صيف ‪."2014‬‬ ‫و�أ���ض��اف أ�ب��و ح�سنة‪� ":‬أون���روا تبذل جهودها‬ ‫من �أجل �إعادة �إعمار ما دمرته احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬واحل�صول على التمويل ال�ل�ازم‪ ،‬لبناء‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فر�ضت �شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س الثالثاء ح�صا ًرا م�شددَا على امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬ون�شرت املئات من قواتها‬ ‫اخل��ا���ص��ة يف حميطه وب��ال��ب��ل��دة ال��ق��دمي��ة‪،‬‬ ‫ت���زام��� ًن���ا م���ع م���ا ي�����س��م��ى ع��ي��د "الغفران"‬ ‫اليهودي‪.‬‬ ‫ون�����ص��ب��ت ح��واج��زه��ا ال��ع�����س��ك��ري��ة على‬ ‫�أب����واب الأق�����ص��ى‪ ،‬ومنعت ال��رج��ال م��ن هم‬ ‫دون ال����ـ(‪40‬ع����امً����ا) م���ن دخ����ول الأق�����ص��ى‪،‬‬ ‫وج��م��ي��ع ال��ن�����س��اء �إال �أع������دادًا قليلة متكن‬ ‫م���ن دخ���ول���ه‪ ،‬يف ح�ي�ن �أدى ال��ع�����ش��رات من‬ ‫ال�شبان املقد�سيني �صالة الفجر عند �أبواب‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ويف ال�شوارع املحيطة به‪.‬‬ ‫واع��ت��ق��ل��ت ق����وات االح���ت�ل�ال م�����س���ؤول‬ ‫العالقات العامة والإعالم يف دائرة الأوقاف‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ب��ال��ق��د���س ف��را���س ال��دب�����س من‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ومت حتويله �إىل مركز "الق�شلة"‬ ‫للتحقيق‪ ،‬كما اعتقلت ال�شابني حممد دياب‬ ‫من طمرة اجلليلة وخ�ضر �أ�ضون من عكا‪،‬‬ ‫وكذلك من �أمام باب ال�سل�سلة‪ ،‬واقتادتهما‬ ‫�إىل املخفر القريب من الباب‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الإجراءات و�سط حماوالت‬ ‫حثيثة ل�سلطات االحتالل للت�ضييق على‬ ‫املقد�سيني وامل�صلني يف الأق�صى‪ ،‬يف مقابل‬ ‫ت�أمني اقتحام امل�ستوطنني املتطرفني داخل‬ ‫باحاته‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق الإعالمي مبركز �ش�ؤون‬ ‫القد�س والأق�صى "كيوبر�س" حممود �أبو‬ ‫العطا‪� ،‬إن ق��وات االحتالل �شددت قيودها‬ ‫وح�صارها على امل�سجد الأق�صى منذ �صالة‬ ‫ال��ف��ج��ر‪ ،‬وكثفت ت��واج��ده��ا الع�سكري على‬ ‫�أبوابه ويف حميطه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عنا�صر من القوات اخلا�صة‬

‫املنازل املدمرة ب�شكل كلي"‪.‬‬ ‫وح�����س��ب �إح�����ص��ائ��ي��ة‪� ،‬أع��دت��ه��ا وزارة الأ���ش��غ��ال‬ ‫ووك���ال���ة (�أون�������روا) ب��ال��ت��ع��اون م��ع ب��رن��ام��ج الأمم‬ ‫املتحدة الإمن��ائ��ي (‪ )UNDP‬ف���إن ع��دد الوحدات‬ ‫ال�سكنية املهدمة كلياً بلغت ‪ 12‬أ�ل��ف وح��دة‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد املهدمة جزئياً ‪� 160‬ألف وحدة‪ ،‬منها ‪6600‬‬ ‫وحدة غري �صاحلة لل�سكن‪.‬‬ ‫وق��د تعهدت دول عربية ودول��ي��ة يف ت�شرين‬ ‫الأول امل��ا���ض��ي ب��ت��ق��دمي ن��ح��و ‪ 5.4‬م��ل��ي��ار دوالر‬ ‫�أم��ري��ك��ي‪ ،‬ن�صفها تقريباً مت تخ�صي�صه لإع��م��ار‬ ‫غزة‪ ،‬فيما الن�صف الآخر لتلبية بع�ض احتياجات‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬غري �أن �إعمار القطاع‪ ،‬وترميم �آثار‬ ‫ما خ ّلفته احلرب‪ ،‬ي�سري بوترية بطيئة‪ ،‬ب�سبب عدم‬ ‫�سماح "�إ�سرائيل" بتدفق املواد الالزمة للإعمار‪.‬‬

‫"هآرتس"‪" :‬قنبلة عباس" املرتقبة‬ ‫سبقها رسالة سرية إىل نتنياهو‬ ‫جنود �صهاينة يف باحات امل�سجد الأق�صى‬

‫انت�شرت يف �أن��ح��اء متفرقة م��ن الأق�صى‪،‬‬ ‫و���س��ط ت��وت��ر ح���ذر ي�����س��ود ب��اح��ات��ه‪ ،‬يف ظل‬ ‫دع����وات ي��ه��ودي��ة الق��ت��ح��ام �أو���س��ع للم�سجد‬ ‫اليوم مبنا�سبة عيد "الغفران"‪.‬‬ ‫ويف ����س���ي���اق م���ت�������ص���ل‪ ،‬اع����ت����دت ق����وات‬ ‫االحتالل على امل�صور املقد�سي �أجمد عرفة‬ ‫قرب باب املجل�س‪ ،‬وحاولت عرقلة عمله يف‬ ‫ت�صوير الأحداث‪.‬‬ ‫وذكر �أبو العطا �أن نحو ‪ 163‬م�ستوط ًنا‬ ‫متطر ًفا اقتحموا منذ �صباح �أم�س امل�سجد‬ ‫الأق�����ص��ى م��ن ج��ه��ة ب���اب امل��غ��ارب��ة بحرا�سة‬ ‫م�����ش��ددة م��ن ���ش��رط��ة االح���ت�ل�ال اخل��ا���ص��ة‪،‬‬ ‫ون��ظ��م��وا ج���ول���ة يف م��ن��اط��ق خم��ت��ل��ف��ة من‬ ‫ب��اح��ات��ه‪ ،‬وا���س��ت��م��ع��وا ل�����ش��روح��ات ع���ن ب��ن��اء‬

‫استطالع‪ :‬ثلثا الفلسطينيني‬ ‫يطالبون برحيل عباس‬ ‫رام اهلل ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهر ا�ستطالع ل��ل��ر�أي‪ ،‬ب���أن ثلثي الفل�سطينيني‬ ‫ي ؤ���ي��دون رحيل رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬و�أن �شعبيته وحركته "فتح" تراجعت خالل‬ ‫الآونة الأخرية مقابل ت�صاعد �شعبية حركة "حما�س"‪.‬‬ ‫ون�����ش��ر "املركز الفل�سطيني للبحوث ال�سيا�سية‬ ‫وامل�سحية" �أم�س‪ ،‬ا�ستطالعا للر�أي �أج��راه يف ال�ضفة‬ ‫ال��غ��رب��ي��ة وق��ط��اع غ���زة خ�ل�ال ال��ف�ترة امل��م��ت��دة م��ا بني‬ ‫‪� 19 - 17‬أيلول (�سبتمرب) ‪ ،2015‬حيث �أ�شارت نتائجه‬ ‫�إىل �أن ثلثي اجلمهور يطالبون با�ستقالة عبا�س‪ ،‬رغم‬ ‫اعتقادهم �أن ا�ستقالته من رئا�سة اللجنة التنفيذية‬ ‫ملنظمة التحرير "غري حقيقية"‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير ال��ن��ت��ائ��ج �إىل �أن �شعبية ال��رئ��ي�����س عبا�س‬ ‫ق��د ت��راج��ع��ت "ب�شكل ملحوظ" يف ال�����ض��ف��ة الغربية‬ ‫وط���ر أ� عليها حت�سن "طفيف" يف �صفوف املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني بقطاع غزة‪� ،‬أما حركة "فتح" فرتاجعت‬ ‫�شعبيتها يف كل من ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف ���س��ي��اق مت�صل‪ ،‬لفتت ن��ت��ائ��ج اال���س��ت��ط�لاع �إىل‬ ‫ت�صاعد �شعبية ح��رك��ة "حما�س" يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وتراجعها "ب�شكل ملحوظ" يف قطاع غزة‪ ،‬كما ارتفعت‬ ‫�شعبية �إ�سماعيل هنية نائب رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل��رك��ة "حما�س" يف ال�ضفة وت��راج��ع��ت "قليال" يف‬ ‫القطاع‪ ،‬وفق اال�ستطالع‪.‬‬ ‫ويقول اال�ستطالع‪" :‬لو مل يرت�شح الرئي�س عبا�س‬ ‫النتخابات ج��دي��دة ف���إن املر�شح الوحيد ال��ب��ارز ليحل‬ ‫حمله هو مروان الربغوثي‪ ،‬يتبعه بعد ذلك بن�سبة �أقل‬ ‫بكثري حممد دحالن و�صائب عريقات من حركة فتح‪،‬‬ ‫ومن بني مر�شحي حما�س يربز �إ�سماعيل هنية وخالد‬ ‫م�شعل‪ ،‬ومن امل�ستقلني يربز ب�شكل ملفت رامي احلمد‬ ‫اهلل ويتبعه �سالم فيا�ض"‪.‬‬

‫"الهيكل" املزعوم‪.‬‬ ‫والحقت تكبريات امل�صلني امل�ستوطنني‬ ‫داخ��ل �أ���س��وار الأق�����ص��ى ق��رب ب��اب الرحمة‪،‬‬ ‫وعند باب ال�سل�سلة‪ ،‬و�شكل �شبان من القد�س‬ ‫وال��داخ��ل الفل�سطيني �سل�سلة ب�شرية يف‬ ‫منطقة ب��اب ال�سل�سلة حلماية الن�ساء من‬ ‫اعتداءات االحتالل وامل�ستوطنني‪.‬‬ ‫و أ�����ض���اف �أب����و ال��ع��ط��ا �أن امل�ستوطنني‬ ‫�أدوا رق�صات و�شعائر تلمودية بجانب باب‬ ‫الرحمة وعند خروجهم من باب ال�سل�سلة‬ ‫ال����ذي ي�����ش��ه��د ت���وت��� ًرا ���ش��دي��دًا ب�����س��ب��ب منع‬ ‫امل�صلني من دخول الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن خ��م�����س��ة م���ن ���ض��ب��اط‬ ‫االحتالل اقتحموا � ً‬ ‫أي�ضا الأق�صى‪ ،‬ونظموا‬

‫جولة ا�ستك�شافية فيه‪ ،‬متوق ًعا زيادة �أعداد‬ ‫املقتحمني للأق�صى خالل نهار اليوم‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات االحتالل �أعلنت تكثيف‬ ‫عنا�صرها يف القد�س املحتلة‪ ،‬ت��زام�� ًن��ا مع‬ ‫عيد "الغفران"‪ ،‬كما �أغلقت بع�ض �أب��واب‬ ‫امل�سجد الأق�����ص��ى وف��ر���ض��ت ق��ي��ودًا عمرية‬ ‫على امل�صلني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل�����س��ج��د الأق�����ص��ى يتعر�ض‬ ‫منذ بدء الأعياد اليهودية الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫ل�سل�سلة ت�ضييقات واع���ت���داءات م��ن قبل‬ ‫قوات االحتالل التي توفر احلماية الكاملة‬ ‫القتحامات امل�ستوطنني‪ ،‬وذلك يف حماولة‬ ‫لتق�سيمه زمان ًيا ومكان ًيا‪.‬‬

‫النا�صرة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �صحيفة ه���آرت�����س ال��ع�بري��ة �أن رئي�س‬ ‫ال�سلطة حممود عبا�س بعث بر�سالة �سرية �إىل‬ ‫رئي�س احل��ك��وم��ة ال�صهيونية بنيامني نتنياهو‪،‬‬ ‫ب��وا���س��ط��ة ال����وزي����ر ال�����ص��ه��ي��وين ال�����س��اب��ق م��ائ�ير‬ ‫�شطريت‪.‬‬ ‫وذك����رت ال�صحيفة‪ ،‬يف ع��دده��ا ���ص��ب��اح �أم�����س‪،‬‬ ‫مع قرب خطاب عبا�س يف اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة‪� ،‬أن عبا�س ك�شف عن ر�سالته �أثناء لقائه يف‬ ‫باري�س ب�أربعة دبلوما�سيني "�إ�سرائيليني"‪ ،‬بدعوة‬ ‫من رئي�سة بلدية باري�س �آن هيدجلو‪ ،‬وح�ضرها‬ ‫دنييل �شيك‪ ،‬وني�سم زفيلي‪ ،‬و�إيلي بار نيبي‪ ،‬ويهودا‬ ‫لنكري‪ ،‬دون �أن يتطرق مل�ضمونها‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت ال�صحيفة ع��ن ال��دب��ل��وم��ا���س��ي دنييل‬ ‫�شيك‪� ،‬أن��ه �س�أل عبا�س‪ ،‬مل��اذا مل ي��رد على نتنياهو‬

‫عندما دع���اه �إىل جت��دي��د امل��ح��ادث��ات دون �شروط‬ ‫م�سبقة‪ ،‬ف�أجابه ب�أن طرفا ثالثا غري "�إ�سرائيلي"‬ ‫هو من يرف�ض عقد اللقاء مع نتنياهو‪.‬‬ ‫وتابع �شيك‪�" :‬أما الذي رف�ض عبا�س الإف�صاح‬ ‫عنه‪ ،‬هو م�ضمون الر�سالة التي �أر�سلها �إىل نتنياهو‬ ‫بوا�سطة الوزير ال�سابق �شطريت"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ���ص��ح��ي��ف��ة ه����آرت�������س ذك����رت �أن ع��ب��ا���س‬ ‫�سيلقي خ��ط��اب��ا خ��ط�يرا ب��خ��ط��ورة الأح�����داث على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬ولكنه لن يحل ال�سلطة ولن يعلن �إلغاء‬ ‫اتفاق �أو�سلو‪.‬‬ ‫وتوقعت ال�صحيفة �أن "القنبلة" التي يحملها‬ ‫عبا�س يف �أروق���ة الأمم املتحدة وت�أثريها �سيكون‬ ‫عليه نف�سه‪ ،‬فقد يعلن عن نيته ترك ال�سلطة بعد‬ ‫اجلمود الذي ي�شوب احلل ال�سلمي‪.‬‬

‫شهيد وشهيدة يف الخليل تركهما االحتالل ينزفان لساعات‬ ‫اخلليل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد فل�سطينيان‪� ،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬أحدهما‬ ‫ف��ت��اة‪ ،‬بر�صا�ص جنود االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬يف‬ ‫مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و���ش�� ّي��ع م��ئ��ات الفل�سطينيني‪ ،‬ج��ث��م��ان ال�شاب‬ ‫���ض��ي��اء ع��ب��د احل��ل��ي��م ال��ت�لاح��م��ة (‪23‬ع����ا ًم����ا)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ا�ست�شهد بانفجار عبوة ح��اول �إل��ق��اءه��ا على �آلية‬ ‫ع�سكرية ق��رب مفرتق خر�سا جنوب مدينة دورا‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة اخل��ل��ي��ل‪ ،‬ويف وق���ت الح����ق‪ ،‬ا�ست�شهدت‬ ‫ال�شابة هديل �صالح اله�شلمون (‪ 18‬عاما) مت�أثرة‬ ‫ب�إ�صابتها‪ ،‬بر�صا�ص جنود االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على مدخل �شارع ّ‬ ‫ال�شهداء و�سط ذات املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر �صحفية �إنّ التالحمة ح��اول‬ ‫�إل��ق��اء ع��ب��وة ���ص��وب �آل��ي��ة لك ّنها ان��ف��ج��رت بج�سمه‪،‬‬ ‫وت�سببت يف برت يده‪ ،‬قبل �أن حت�ضر �إىل املكان ق ّوات‬ ‫كبرية وتعلن املنطقة ع�سكرية مغلقة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أ ّن��ه نا�شط يف حركة اجلهاد الإ�سالمي وطالب يف‬ ‫جامعة القد�س و�شقيق لأ�سري يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وح�����س��ب م�������ص���ادر يف ال���ه�ل�ال الأح����م����ر‪ ،‬ف�����إنّ‬ ‫ط��واق��م��ه��ا ح��اول��ت ال��و���ص��ول �إىل م��ك��ان االن��ف��ج��ار‬ ‫بني قريتي طرامة وخر�سا جنوب دورا‪ ،‬لكنّ ق ّوات‬ ‫االحتالل حالت دون و�صولهم �إىل املكان‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار �شهود �إىل �أن جنود االحتالل �أطلقوا‬ ‫واب�ل�ا م��ن القنابل ���ص��وب ع�شرات ال�شبان الذين‬ ‫جتمعوا ق��رب موقع ا�ست�شهاد ال�شاب‪ ،‬كما �أغلقوا‬ ‫مثلث خر�سا �أمام حركة املركبات‪.‬‬ ‫وبينوا �أنهم �شاهدوا �شابا ملقى على الأر���ض‬ ‫وهو ينزف دون معرفة طبيعة احل��ادث وم�صريه‪،‬‬ ‫ثم نقلته قوة �إ�سرائيلية من املكان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��واج��ه��ات ان��دل��ع��ت ب�ين �شبان هرعوا‬ ‫للموقع وق���وات �إ�سرائيلية ا�ستخدمت الر�صا�ص‬ ‫احل��ي وق��ن��اب��ل ال��غ��از امل��دم��ع‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫الع�شرات بحاالت اختناق متت معاجلتها ميدانيا‪.‬‬ ‫وكان اجلي�ش الإ�سرائيلي فر�ض �أم�س الثالثاء‬ ‫طوقا �أمنيا �شامال على ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‬

‫والد ال�شهيد التالحمة يتقدم جنازة جنله‬

‫حتى منت�صف ليل الأربعاء‪ ،‬وذلك مبنا�سبة "عيد‬ ‫الغفران" لدى اليهود‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬نعت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف‬ ‫فل�سطني ابنها ال�شهيد املهند�س �ضياء‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها لقد عا�ش ال�شهيد‬ ‫ب����اراً ب��وال��دي��ه وع��ائ��ل��ت��ه امل��ج��اه��دة امل��ع��ط��اءة‪ ،‬وف��ي��اً‬ ‫لفل�سطني ومدافعاً عن القد�س‪ ،‬ومنتمياً حلركة‬ ‫اجل��ه��اد الإ���س�لام��ي م��ن��ذ ن��ع��وم��ة �أظ���ف���اره‪ ،‬وعمل‬ ‫من�سقاً للرابطة الإ�سالمية يف جامعة القد�س–‬ ‫�أب���و دي�����س حيث التحق بها ط��ال��ب��اً متفوقاً بكلية‬ ‫الهند�سة"‪.‬‬

‫و�أ�ضافت "�إننا �إذ ننعى ال�شهيد املجاهد �ضياء‪،‬‬ ‫ف���إن��ن��ا ن��ع��اه��د اهلل ت��ع��اىل �أن ن��ظ��ل �أوف���ي���اء لأرواح‬ ‫ال�شهداء الأبرار و�أن نوا�صل نهج اجلهاد واملقاومة‬ ‫الذي �ساروا عليه‪ ،‬و�أن نحفظ دمهم وو�صاياهم"‪.‬‬ ‫ودع���ت احل��رك��ة أ�ب��ن��اء �شعبنا �إىل ال�سري على‬ ‫ذات الطريق ال��ذي �سلكه ال�شهيد‪ ،‬و�إىل ا�ستمرار‬ ‫امل��واج��ه��ة م��ع ق���وات االح��ت�لال دف��اع��اً ع��ن امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ف��ت��اة فل�سطينية ق��د أ����ص��ي��ب��ت ب��ج��روح‬ ‫خطرية‪� ،‬أم�س الثالثاء‪ ،‬ج��راء �إ�صابتها بر�صا�ص‬ ‫جنود االح��ت�لال‪ ،‬قبل �أن يعلن عن ا�ست�شهادها يف‬

‫وقت الحق‪ ،‬م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر حم��ل��ي��ة‪� ،‬إن ج��ن��ود االح��ت�لال‬ ‫املتمركزين على نقطة ع�سكرية قريبة من �شارع‬ ‫ال�شهداء يف املدينة‪� ،‬أطلقوا الر�صا�ص على الفتاة‪.‬‬ ‫وت��رك��وه��ا ت��ن��زف ق��ب��ل �أن ي��ج��ري نقلها بوا�سطة‬ ‫م��روح��ي��ة ع�����س��ك��ري��ة إ����س��رائ��ي��ل��ي��ة �إىل م�ست�شفيات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ���ص��ي��ب ال��ع�����ش��رات ب���ح���االت اخ��ت��ن��اق‪ ،‬خ�لال‬ ‫املواجهات العنيفة التي �أعقبت إ�ط�لاق االحتالل‬ ‫ال��ر���ص��ا���ص ع��ل��ى ال���ف���ت���اة‪ ،‬ر���ش��ق خ�لال��ه��ا ال�����ش��ب��ان‬ ‫الغا�ضبون جنود االحتالل باحلجارة‪.‬‬

‫هموم غزة تخفي بهجة عيد األضحى من وجوه سكانها‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ال ي�أبه املواطن حممد �أبو جبة‪ ،‬وهو يتنقل يف �أزقة �سوق مدينة‬ ‫غزة "املركزي"‪ ،‬باملالب�س‪ ،‬و�ألعاب الأطفال املعرو�ضة ب�شكل جذاب‪،‬‬ ‫فالنقود التي يحملها لن تكفي �إال ل�شراء ف�ستان جديد واحد لطفلته‬ ‫من �إحدى "الب�سطات" (ب�ضائع ُتفر�ش على الر�صيف) ذات الأ�سعار‬ ‫املتدنية‪ ،‬التي حتفل بها �أ�سواق املدينة‪ ،‬قبيل حلول عيد الأ�ضحى‪.‬‬ ‫وي�شعر‪ ،‬الثالثيني �أب��و جبة‪ ،‬بال�شفقة على طفلته‪ ،‬كما يقول‬ ‫للأنا�ضول‪ ،‬فهو ل��ن يلبي رغباتها الب�سيطة ب�شراء ف�ستان فاخر‪،‬‬ ‫ودُمية جديدة‪ ،‬ب�سبب ما �آلت �إليه ظروفه االقت�صادية‪ ،‬بعد �أن توقف‬ ‫م�صنع احل��ج��ارة ال��ذي ك��ان يعمل ب��ه نتيجة ل��رك��ود حركة البناء يف‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫م�ضن‪ ،‬عرث الأب على ف�ستان زهيد الثمن‪ ،‬ا�شرتاه من‬ ‫وبعد بحث ٍ‬ ‫"ب�سطة" احت�شد حولها الع�شرات‪� ،‬أ�ضاف‪" :‬مير عيد الأ�ضحى علينا‬ ‫ونحن نعي�ش يف ظل ظروف اقت�صادية و�إن�سانية قا�سية للغاية‪ ،‬و�أزمات‬ ‫القطاع تتفاقم ب�شكل مت�سارع‪ ،‬فالكهرباء مقطوعة‪ ،‬واملياه كذلك‪،‬‬ ‫وفر�ص العمل باتت نادرة‪ ،‬ون�سبة الفقر ارتفعت ب�شكل جنوين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬الفل�سطينيون يف غزة ال ي�شعرون بقدوم العيد‪ ،‬والبهجة‬ ‫تختفي م��ن وج��وه��ه��م‪ ،‬ب�سبب ظ��روف��ه��م ال�صعبة‪ ،‬فهم يعي�شون يف‬ ‫ح�صار خانق‪ ،‬وخ��رج��وا منذ ع��ام من ح��رب طاحنة دم��رت منازلهم‪،‬‬ ‫وقتلت املئات من �أبنائهم"‪.‬‬

‫و�أمام ب�سطة �صغرية لبيع احلقائب الن�سائية‪ ،‬كانت فتحية عبد‬ ‫الغفور (‪ 27‬عاما)‪ ،‬حتمل حقيبة وتطلب من البائع تخفي�ض ثمنها‬ ‫لتتمكن من �شرائها‪� ،‬إىل �أن جنحت يف �إقناعه بذلك‪ ،‬وح�صلت عليها‬ ‫لتعلو وجهها ابت�سامة �شاحبة‪.‬‬ ‫وق��ب��ل �أن تنتقل لب�سطة �أخ���رى على �أط����راف ال�����س��وق‪� ،‬س�ألتها‬ ‫الأنا�ضول عن كيفية ا�ستعدادها للعيد‪ ،‬ف�أجابت قائلة‪" :‬الأو�ضاع يف‬ ‫غزة �صعبة للغاية‪ ،‬ومعظم املت�سوقني هنا ي�أتون ل�شراء احتياجاتهم‬ ‫را‪ ،‬الأول��وي��ة الآن ب��ات��ت ل�شراء‬ ‫امللحة ج���دًا‪ ،‬ف�لا يعنيهم العيد ك��ث�ي ً‬ ‫الطعام ال املالب�س"‪.‬‬ ‫قمي�صا لطفلي فقط‪،‬‬ ‫وا�ستطردت‪" :‬ا�شرتيت حقيبة‪ ،‬و�س�أ�شرتي‬ ‫ً‬ ‫و�أمتنى �أن يكفي ما معي من مال لذلك‪ ،‬فالأ�سعار هنا ال تتنا�سب مع‬ ‫ظروفنا املالية‪ ،‬فزوجي فقد عمله منذ �أكرث من عامني بعد �أن ق ّل�صت‬ ‫ال�شركة التي كان يعمل فيها عددًا من موظفيها"‪.‬‬ ‫وعلى مدخل �أحد املتاجر الرئي�سية يف ال�سوق‪ ،‬كان البائع رم�ضان‬ ‫جعفر‪ ،‬ي�ستند �إىل اجلدار ويراقب الب�ضاعة املكد�سة يف متجره‪ ،‬وقد‬ ‫غابت حركة امل�شرتين عنه‪.‬‬ ‫ويتمنى ال�شاب الع�شريني‪ ،‬جعفر‪ ،‬لو �أنه يغلق متجره ويعود �إىل‬ ‫املنزل‪ ،‬فمنذ ال�صباح‪ ،‬وهو ينتظر �أن يدخل �أحد امل�شرتين متجره دون‬ ‫فائدة‪.‬‬ ‫وق���ال ل�ل�أن��ا���ض��ول‪�" :‬إذا ب��ق��ي احل���ال ع��ل��ى م��ا ه��و عليه �س�أُغلق‬ ‫متجري‪ ،‬و�أبحث عن عمل �آخر‪ ،‬لأوفر نفقات �أ�سرتي"‪.‬‬

‫و�أ�شار اىل �أن متجره‪ ،‬الذي افتتحه والده قبل نحو ع�شرة �أعوام‪،‬‬ ‫ربحا يوم ًيا يف موا�سم الأعياد ال يقل عن ‪� 3000‬شيقل (‪770‬‬ ‫كان يحقق ً‬ ‫دوالرا)‪ ،‬فيما باتت الأرباح �شبه معدومة يف هذه الأيام ب�سبب الظروف‬ ‫االقت�صادية التي متر بها غزة‪.‬‬ ‫ووف��ق �إح�صائية �صادرة عن البنك ال��دويل‪ ،‬يف �أي��ار املا�ضي‪ ،‬ف�إن‬ ‫ن�سبة البطالة يف قطاع غزة و�صلت ‪ ،%43‬وتعد الأعلى يف العامل‪ ،‬و�أن‬ ‫نحو ‪ ،%80‬من �سكان القطاع يح�صلون على �إعانة اجتماعية‪ ،‬وال يزال‬ ‫‪ % 40‬منهم يقبعون حتت خط الفقر‪.‬‬ ‫وتفر�ض "�إ�سرائيل" ح�صا ًرا على قطاع غ��زة‪ ،‬منذ ف��وز حركة‬ ‫حما�س يف االنتخابات الربملانية عام ‪ ،2006‬ثم �شددته يف منت�صف عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫كما �شنت "�إ�سرائيل" ثالثة حروب على قطاع غزة خالل نحو‬ ‫�سبعة �سنوات‪� ،‬أودت بحياة الآالف‪ ،‬و�إ�صابة ع�شرات الآالف الآخرين‪،‬‬ ‫ف�ضلاً عن تدمري كبري جدًا يف �آالف املنازل واملن�ش�آت االقت�صادية‪.‬‬ ‫وخ�لال احل��رب الإ�سرائيلية الأخ�يرة‪ ،‬التي ب��د�أت يف ال�سابع من‬ ‫متوز ‪ ،2014‬وا�ستمرت ‪ 51‬يو ًما‪ ،‬مت تدمري ‪ 500‬من�ش�أة اقت�صادية بينها‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬م�صنع‪ ،‬ما رفع عدد العاطلني عن العمل �إىل قرابة ‪200‬‬ ‫�ألف عامل‪ ،‬يعيلون نحو ‪� 900‬ألف ن�سمة‪ ،‬وفق �إح�صائية �أ�صدرها احتاد‬ ‫نقابات عمال فل�سطني‪ ،‬يف متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وعلى بعد ع�شرات الأمتار من �سوق املالب�س‪ ،‬احت�شد مواطنون‬ ‫�أم��ام عدد من باعة "اخلراف" قبل �أن ّ‬ ‫ينف�ضوا بعد دقائق‪ ،‬ف�أ�سعار‬

‫الأ�ضاحي املرتفعة ت�ساهم هي الأخ��رى يف تال�شي بهجة حلول عيد‬ ‫الأ�ضحى من وجوه �سكان القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال �سامح �أب��و عمرة‪� ،‬أح��د باعة اخل��راف‪ ،‬للأنا�ضول‪�" :‬أ�سعار‬ ‫املوا�شي ال�صغرية كاملاعز واخلراف ترتاوح ما بني ‪� 500‬إىل ‪ 1000‬دوالر‪،‬‬ ‫لذلك جتد إ�ق��ب اً��ال �ضعي ًفا على �شرائها‪ ،‬ب�سبب ال��رك��ود االقت�صادي‬ ‫وازدياد الفقر والبطالة يف غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أنه كان يبيع يف الأع��وام التي �سبقت احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫على غ��زة ع��ام ‪ ،2007‬ما يزيد عن ‪� 200‬أ�ضحية‪ ،‬لكنه العام اجل��اري‬ ‫اقت�صر بيعه على ‪� 10‬أ���ض��ا ٍح‪ ،‬ح�صل منها على رب��ح ال يزيد عن ‪100‬‬ ‫دوالر فقط‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر الأ�ضحية يف ال�سوق املحلية‪ ،‬بن�سبة ‪ ،٪39‬مقارنة مع‬ ‫�أ�سعار املو�سم املا�ضي‪ ،‬لأ�سباب تعود �إىل نق�ص حاد يف املعرو�ض من‬ ‫الأ���ض��اح��ي‪ ،‬وارت��ف��اع تكاليف امل��ي��اه والأع��ل�اف‪ ،‬التي يتحملها مربي‬ ‫املا�شية دون دعم حكومي‪.‬‬ ‫وي��ب��ل��غ م��ت��و���س��ط ���س��ع��ر الأ���ض��ح��ي��ة‪ ،‬م���ن امل��وا���ش��ي ال��ب��ل��دي��ة غري‬ ‫امل�ستوردة‪ ،‬قرابة ‪� 2500‬شيكل (‪ 640‬دوالرا �أمريكيا) يف الوقت احلايل‪،‬‬ ‫بارتفاع بلغت قيمته قرابة ‪� 1000‬شيكل (‪ 256‬دوالرا �أمريكيا)‪ ،‬عن‬ ‫�سعرها خالل عيد الأ�ضحى املا�ضي‪.‬‬ ‫بينما يبلغ �سعر ر�أ�س املا�شية امل�ستورد‪ ،‬قرابة ‪� 2000‬شيكل (‪512‬‬ ‫دوالرا)‪ ،‬وهو مبلغ يرى فيه مواطنون كرث‪� ،‬أنه ما يزال فوق طاقتهم‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫عربي ودولي‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫"رايتس ووتش"‪ :‬تهديم جماعي وإخالء قسري‬ ‫ألهالي سيناء‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫دان��ت منظمة "هيومان رايت�س ووت�ش"‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬يف ت�ق��ري��ر م �ي��داين‪ ،‬ت�ن���ش��ره على‬ ‫موقعها الإل�ك�تروين �أم�س الثالثاء‪ ،‬تعامل‬ ‫اجلي�ش امل�صري على مدار العامني املا�ضيني‬ ‫م��ع أ�ه��ايل �شمال �شرق �سيناء‪ ،‬حت��ت م�سمى‬ ‫احل � ��رب ع �ل��ى الإره � � � ��اب‪ ،‬وا� �ص �ف��ة م ��ا أ�ق� ��دم‬ ‫عليه اجلي�ش ب�أنه "تهدمي جماعي و�إخ�لاء‬ ‫ق�سري" مل �ن��ازل ن�ح��و ‪ 3200‬ع��ائ�ل��ة ان�ت�ه��اك�اً‬ ‫للقانون الدويل‪.‬‬ ‫التقرير املعنون "ابحثوا عن وطن �آخر"‪،‬‬ ‫و ّث��ق �إخفاق احلكومة يف �إعالة ال�سكان �أثناء‬ ‫عمليات الإخ�لاء وما تالها يف �شمال �سيناء‪،‬‬ ‫منذ متوز ‪ ،2013‬بدعوى الق�ضاء على تهديد‬ ‫�أنفاق التهريب‪� ،‬إذ هدم اجلي�ش تع�سفياً �آالف‬ ‫امل �ن��ازل يف منطقة ع��ازل��ة ع�ل��ى احل� ��دود مع‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬كانت من قبل م�أهولة‪.‬‬ ‫وقالت املديرة التنفيذية لق�سم ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط و��ش�م��ال أ�ف��ري�ق�ي��ا يف املنظمة �سارة‬ ‫ل�ي��ا وي�ت���س��ن‪�" ،‬إن ت��دم�ير امل �ن��ازل والأح �ي��اء‬ ‫ال�سكنية و�أرزاق ال�ن��ا���س ه��و من ��وذج مثايل‬ ‫لكيفية اخل�سارة يف حملة ملكافحة الإره��اب‪،‬‬ ‫وعلى م�صر �أن ت�شرح ملاذا مل ت�ستغل التقنيات‬ ‫امل �ت��اح��ة ل�ل�ك���ش��ف ع��ن الأن� �ف ��اق وت��دم�يره��ا‪،‬‬ ‫وجل��أت بد ًال من هذا �إىل حمو �أحياء �سكنية‬ ‫ب�أ�سرها من على اخلريطة"‪.‬‬ ‫و�أج��رت املنظمة مقابالت مع ‪ 11‬عائلة‬ ‫من العائالت التي مت �إخ�لا ؤ�ه��ا من املنطقة‬ ‫العازلة‪ ،‬عالوة على �صحافيني ون�شطاء كانوا‬ ‫يعملون يف �سيناء‪ ،‬وحللت ع���ش��رات مقاطع‬ ‫ال �ف �ي��دي��و ال �ت��ي �� �ص� � ّورت ع�م�ل�ي��ات الإخ �ل��اء‪،‬‬ ‫و�أكرث من ‪� 50‬صورة التقطتها �أقمار �صناعية‬ ‫جتارية ف��وق املنطقة العازلة بني �آذار ‪2013‬‬ ‫و�آب ‪.2015‬‬

‫املنظمة اتهمت اجلي�ش امل�صري بانتهاك القانون الدويل‬

‫و�أ� � �ش � ��ارت امل �ن �ظ �م��ة �إىل �أن ال���س�ل�ط��ات‬ ‫امل�صرية ق� ّدم��ت لل�سكان تعوي�ضات �ضئيلة‬ ‫وغري كافية �أو مل تقدم �شيئاً‪ ،‬ومل توفر لهم‬ ‫الإ�سكان امل�ؤقت‪ ،‬ومل تع ّو�ضهم على الإطالق‬ ‫عن الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬ومل توفر �سب ً‬ ‫ال فعالة‬ ‫للطعن على قرارات الإخالء �أو تهدمي املنازل‬ ‫�أو مبالغ التعوي�ض‪ .‬وكل هذه الأفعال تنتهك‬ ‫تدابري احلماية املتاحة لل�سكان الذين يتم‬ ‫�إخ�لا ؤ�ه��م ق�سراً واملبينة يف اتفاقيات �أممية‬ ‫و�أفريقية دخلت م�صر طرفاً فيها‪.‬‬ ‫وتت�ضمن خطة م�صر الر�سمية للمنطقة‬ ‫العازل �إخ�لاء نحو ‪ 79‬كيلومرتاً مربعاً على‬

‫حدود غزة‪ ،‬ت�شمل رفح كلها‪ ،‬التي كان ي�سكنها‬ ‫نحو ‪ 78‬أ�ل��ف ن�سمة‪ ،‬وذل��ك من دون مربرات‬ ‫مو�ضوعية‪ ،‬ومن دون مراعاة تدابري احلماية‬ ‫ال ��واردة يف ال�ق��ان��ون ال ��دويل لل�سكان الذين‬ ‫يواجهون عمليات �إخ�ل�اء ق�سري‪ ،‬كما تقوم‬ ‫اح �ت �م��االت الن�ت�ه��اك�ه��ا ق��وان�ي�ن احل� ��رب من‬ ‫خالل انعدام التنا�سب يف تدمري �آالف املنازل‬ ‫بزعم �إغالق �أنفاق التهريب‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح التقرير �أن م�صر مل ت�ستخدم‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ات امل �ت �ط��ورة لك�شف الأن �ف ��اق‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫تد ّرب �أفرادها عليها يف الواليات املتحدة منذ‬ ‫‪ ،2008‬للك�شف عن الأن�ف��اق وتدمريها بغري‬

‫حاجة �إىل تدمري الآالف من املنازل واملباين‬ ‫ق��رب احل� ��دود‪ ،‬ومل ت�ب�رر ع��دم ا�ستخدامها‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وعقب االنقالب يف متوز ‪ ،2013‬تويف �أكرث‬ ‫من ‪� 3600‬شخ�ص‪ ،‬بينهم مدنيون ومتمردون‬ ‫و�أفراد من قوات الأمن‪ ،‬جراء النزاع يف �شمال‬ ‫��س�ي�ن��اء‪ ،‬بح�سب ت �ق��اري��ر �إع�لام �ي��ة وب�ي��ان��ات‬ ‫حكومية‪ ،‬و�أع��رب��ت املنظمة ع��ن عجزها عن‬ ‫التحقق امل�ستقل م��ن تلك الأرق� ��ام‪� ،‬إذ �سبق‬ ‫ل���س�ك��ان يف ��س�ي�ن��اء ات �ه��ام احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫بتقلي�ص �إح�صائيات اخل�سائر‪.‬‬

‫األجهزة األمنية يف مصر تتسابق العتقال نجل مرسي‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�سابقت الأجهزة الأمنية يف م�صر‪ ،‬وخا�صة املباحث اجلنائية‪،‬‬ ‫والأم��ن الوطني (�أم��ن الدولة املنحل)‪ ،‬الزمن‪ ،‬من �أج��ل اعتقال‬ ‫جن��ل ال��رئ�ي����س حم�م��د م��ر��س��ي‪� ،‬أ� �س��ام��ة‪ ،‬تنفيذا لأوام� ��ر املحامي‬ ‫العام لنيابات �شرق القاهرة الكلية‪ ،‬ب�سرعة �ضبط �أ�سامة مر�سي‪،‬‬ ‫و�إح�ضاره‪ ،‬التهامه بالتحري�ض على العنف‪ ،‬يف ق�ضية ف�ض اعت�صام‬ ‫ميدان "رابعة العدوية"‪.‬‬ ‫وكانت النيابة العامة �أ�صدرت قرارا يف الق�ضية ب�إحالة �أ�سامة‬ ‫و�آخرين‪ ،‬يبلغ عددهم ‪� 739‬شخ�صا‪� ،‬إىل املحاكمة اجلنائية العاجلة‬ ‫�أمام حمكمة جنايات مدينة ن�صر �أول‪ ،‬وحتددت جل�سة ‪ 12‬كانون‬ ‫الأول املقبل ملحاكمتهم‪.‬‬ ‫وذك ��رت ت�ق��اري��ر �صحفية �أن م ��أم��وري��ات ال�ضبط ا�ستهدفت‬ ‫مناطق ع��دة ي�ت�ردد عليها �أ��س��ام��ة‪� ،‬أب��رزه��ا يف ال�شرقية‪ ،‬ونطاق‬ ‫القاهرة الكربى‪ ،‬وحتديدا يف التجمع اخلام�س‪.‬‬ ‫و��ش��ن �إع�لام�ي��ون م�ق��رب��ون م��ن ال�سي�سي حملة ��ش�ع��واء على‬ ‫�أ�سامة‪ ،‬و�أطلقوا عليه و�صف "الهارب داخل البالد"‪.‬‬ ‫وقال مذيع برنامج العا�شرة م�ساء ‪-‬يف ف�ضائية "درمي ‪-"2‬‬ ‫وائ��ل الإبرا�شي‪� ،‬إن��ه ال بد من القب�ض على �أ�سامة حممد مر�سي‬ ‫بتهمة ف�ض اعت�صام رابعة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الإب��را� �ش��ي مقطعا �صوتيا مل��داخ�ل��ة ه��ات�ف�ي��ة‪ ،‬لنجل‬ ‫م��ر� �س��ي‪ ،‬ق ��ال ف �ي �ه��ا‪" :‬يا م��رح��ب ب��امل���ش��ان��ق ط��امل��ا ��س�ت�ك��ون ثمنا‬ ‫للحقيقة"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �إذا عاد به الزمن ف�سيعت�صم يف رابعة ثانية‪،‬‬ ‫و�سيطالب بتنحي النظام"‪.‬‬

‫وقال �أ�سامة‪" :‬لو عاد بي الزمان والتجربة �ألف مرة لذهبت‬ ‫�إىل "رابعة"‪ ..‬رمب��ا �أك��ون ل��ديّ تق�صري‪ ،‬لكن اعت�صام رابعة من‬ ‫�أكرث ما �أفخر به"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪" :‬نعم اعت�صمت يف رابعة‪ ،‬ونعم دعونا �إىل �إ�سقاط‬ ‫هذا االنقالب‪ ،‬ونعم دعونا ال�شعب امل�صري كله �إىل �أن ينقذ الوطن‬ ‫والأمة وامل�ستقبل واجلي�ش من ه�ؤالء الفا�سدين واملجرمني‪ ،‬الذين‬ ‫ظنوا �أن�ن��ا ميكن �أن ن�خ��اف‪� ،‬أو �أن ال�شعب امل�صري ميكن �أن يتم‬ ‫ترهيبه بامل�شانق"‪.‬‬ ‫وع��ن �إع��دام الرئي�س مر�سي ق��ال �أ�سامة‪" :‬يا �أه�لا بامل�شانق‬ ‫لتحرير الأوطان"‪ ،‬متابعا‪�" :‬أنا �أت �ق��رب �إىل اهلل بلعن الظامل‬ ‫وزبانيته"‪.‬‬ ‫و�أردف‪�" :‬إن كانت امل�شانق يف م�صر هي ثمن احلقيقة فيا �أهال‬ ‫بامل�شانق"‪ ،‬م�ضيفا �أن "التحليل النف�سي للحكام يف م�صر يتطلب‬ ‫طبيبا نف�سيا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحن �أم ��ة ال ت�ن�ح�ن��ي‪ ..‬وم�ل�ع��ون ج�ن��اب��ك‪ ،‬وملعون‬ ‫قطيعك‪ ،‬على اللي فكر يوم يطيعك"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬علق "الإبرا�شي" على كالم �أ�سامة قائال‪" :‬لغة‬ ‫ال�شتائم التي تتحدث بها‪ ،‬معتادة من جماعة الإخوان الإرهابية"‪،‬‬ ‫متابعا‪�" :‬إذا ك��ان رب البيت ب��ال��دف ��ض��ارب��ا‪ ،‬ف�شيمة �أه��ل البيت‬ ‫الرق�ص"‪.‬‬ ‫وتوجه النيابة العامة �إىل املتهمني يف ق�ضية "ف�ض اعت�صام‬ ‫رابعة"‪ ،‬وعلى ر�أ��س�ه��م جن��ل مر�سي‪ ،‬تهم ارت�ك��اب ج��رائ��م جتمهر‬ ‫م�سلح‪ ،‬وقطع طريق‪ ،‬وتقييد حرية املواطنني‪ ،‬والقتل العمد لهم‪،‬‬ ‫وا�ستهداف رج��ال ال�شرطة‪ ،‬وتخريب املن�ش�آت العامة‪ ،‬وممار�سة‬

‫استعدادات أمريكية عراقية ملعركة‬ ‫األنبار‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫ب � ��د�أت ال� �ق ��وات الأم�ي�رك� �ي ��ة يف حم��اف�ظ��ة‬ ‫الأن�ب��ار‪ ،‬غ��رب ال�ع��راق‪ ،‬يف التح�ضري للعمليات‬ ‫الع�سكرية املزمع �إطالقها �ضد تنظيم الدولة‪،‬‬ ‫ب�إطالق (مناطيد مراقبة) ال�ستك�شاف املناطق‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب�ق��اع��دة احل�ب��ان�ي��ة‪�� ،‬ش��رق ال��رم��ادي‪،‬‬ ‫وب�ت���س�ي�ير دوري � ��ات ا��س�ت�خ�ب��اري��ة م���ش�ترك��ة مع‬ ‫القوات العراقية يف حميط القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف قيادة عمليات الأن�ب��ار‪� ،‬إن‬ ‫"القوات الأم�يرك�ي��ة التي تتمركز يف قاعدة‬ ‫احل�ب��ان�ي��ة‪ ،‬أ�ط�ل�ق��ت ع ��دداً م��ن املناطيد امل��زودة‬ ‫بكامريات مراقبة ال�ستك�شاف املناطق املحيطة‪،‬‬ ‫ا�ستعداداً خلو�ض معارك حترير املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر‪ ،‬ال��ذي ّ‬ ‫ف�ضل عدم الك�شف‬ ‫ع��ن هويته‪� ،‬أن "الإ�سراع يف إ�ط�ل�اق املناطيد‬ ‫ي�شري �إىل ق��رب إ�ع�ل�ان العمليات الع�سكرية"‬ ‫��ض��د "داع�ش"‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل ق ��درة ك��ام�يرات‬ ‫امل��راق �ب��ة‪ ،‬ال�ت��ي حتملها امل�ن��اط�ي��د‪ ،‬ع�ل��ى ر�صد‬ ‫حركة العدو على بعد كيلومرتات عدة‪.‬‬ ‫ولفت امل���ص��در‪� ،‬إىل اح�ت��واء املناطيد على‬ ‫أ�ج�ه��زة تك�شف ب�شكل دق�ي��ق املناطق ال�ت��ي يتم‬ ‫إ�ط�ل�اق ال���ص��واري��خ �أو ال�ق��ذائ��ف منها‪ ،‬باجتاه‬ ‫القواعد الع�سكرية العراقية والأمريكية‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د م �ت �� �ص ��ل‪� ،‬أك � � ��د ال� �ق� �ي ��ادي‬ ‫يف ال �ع �� �ش��ائ��ر امل �ت �� �ص��دي��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫عبدالرحمن اخل�ل�ي�ف��اوي‪ ،‬وج��ود نية �صادقة‬ ‫ل��دى �أب �ن��اء ال�ع���ش��ائ��ر ل�ت�ح��ري��ر امل�ح��اف�ظ��ة من‬ ‫�سيطرة التنظيم‪ ،‬م�ؤكداً �أن "املعارك هذه املرة‬ ‫�ستكون خاطفة وحا�سمة‪ ،‬بعد قرار اال�ستعانة‬ ‫بقوة �أمريكية تابعة للتحالف الدويل"‪.‬‬ ‫وك�شف اخلليفاوي‪ ،‬عن بدء ت�سيري دوريات‬ ‫أ�م�يرك�ي��ة م��درع��ة يف املناطق املحيطة بقاعدة‬

‫احلبانية‪ ،‬ال�ستك�شاف حركة عنا�صر "داع�ش"‪،‬‬ ‫و إ�ج��راء الرتتيبات الالزمة النطالق املعارك‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن "عنا�صر ا��س�ت�خ�ب��اري��ة ع��راق�ي��ة‬ ‫و أ�م�ي�رك �ي��ة ب��ا� �ش��رت ع�م�ل�ه��ا ب�ج�م��ع امل�ع�ل��وم��ات‬ ‫عن جتمعات داع�ش ومقراته‪ ،‬لت�سهيل مهمة‬ ‫الق�ضاء عليه"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬أ�ك��د امل�ت�ح��دث با�سم حمافظة‬ ‫الأن� �ب ��ار‪ ،‬ح�ك�م��ت ال��دل �ي �م��ي‪ ،‬وج ��ود ات �ف��اق مع‬ ‫ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة يت�ضمن م�شاركة طائرات‬ ‫�أبات�شي واملدفعية الأمريكية يف معارك حترير‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن ه ��ذه "امل�شاركة �ستتم‬ ‫بالتن�سيق مع احلكومة االحتادية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدليمي �إىل �أن "ا�شرتاك الأبات�شي‬ ‫�سي�سهم يف ح�سم املعارك ب�شكل �سريع"‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن حمافظ الأنبار‪� ،‬صهيب الراوي‪ ،‬التقى عدداً‬ ‫من امل�س�ؤولني الأمريكيني يف وا�شنطن‪ ،‬وبحث‬ ‫معهم اجلانب الأمني والإن�ساين يف املحافظة‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق��ال قائد ال�ق��وات ال�بري��ة‪ ،‬ريا�ض‬ ‫جالل‪� ،‬إن تطهري مدينة الرمادي من �سيطرة‬ ‫تنظبم ال��دول��ة ب��ات قريباً‪ ،‬م��ؤك��داً يف بيان �أن‬ ‫"هدف القوات الأمنية هو احلفاظ على �أرواح‬ ‫املواطنني والبنية التحتية للمدينة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح البيان �أن "قيادة ال�ق��وات الربية‬ ‫ت �ف �ق��دت ال �ق �ط �ع��ات ال�ع���س�ك��ري��ة امل �ت��واج��دة يف‬ ‫قواطع العمليات يف مناطق العنكور والطا�ش‬ ‫الأوىل والثانية وجامعة الأن�ب��ار‪ ،‬كونها متثل‬ ‫املحاور الأ�سا�سية لتحرير الرمادي"‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �ضرورة دعم القوات املقاتلة يف تلك املناطق‬ ‫للإ�سراع بعمليات التحرير‪.‬‬

‫�أعمال �إرهابية‪ ،‬وحيازة �أ�سلحة‪ ،‬و�إره��اب جموع ال�شعب‪ ،‬وتعري�ض‬ ‫�أمن و�سالمة املجتمع للخطر‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫وج ��دد الإن�ت�رب ��ول امل���ص��ري �إر� �س��ال ن���ش��رات ح �م��راء ب��أ��س�م��اء‬ ‫املطلوبني يف الق�ضية بعد ما �شملهم قرار الإحالة‪ ،‬ومن �أبرزهم‪:‬‬ ‫وجدي غنيم‪ ،‬وعا�صم عبد املاجد‪ ،‬وطارق الزمر‪.‬‬ ‫وك ��ان آ�خ ��ر ظ�ه��ور لأ��س��ام��ة حم�م��د م��ر��س��ي يف مت��وز امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫للرتافع عن والده يف الق�ضية املتهم فيها ب�إهانة الق�ضاة مع قيادات‬ ‫�إخوانية ون�شطاء �سيا�سيني و�آخرين‪ ،‬وكانت ق�ضية ف�ض اعت�صام‬ ‫رابعة قيد التحقيق �آنذاك‪.‬‬ ‫وت���ض��م ق��ائ�م��ة املتهمني يف الق�ضية ع ��ددا م��ن ك�ب��ار ق�ي��ادات‬ ‫الإخ��وان بينهم‪ :‬ع�صام العريان‪ ،‬وحممد البلتاجي‪ ،‬وبا�سم عودة‪،‬‬ ‫وعبد الرحمن ال�بر‪ ،‬و�صفوت حجازي‪ ،‬و�أ�سامة يا�سني‪ ،‬ووج��دي‬ ‫غنيم‪� ،‬إىل جانب عا�صم عبد املاجد‪ ،‬ع�ضو جمل�س �شورى اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وع�صام �سلطان‪ ،‬وط��ارق ال��زم��ر و�آخ��ري��ن‪ ،‬كما �شمل‬ ‫�أمر الإحالة جنل الرئي�س الأ�سبق �أ�سامة حممد مر�سي (هارب)‪،‬‬ ‫وكذلك الداعية ح�سام �أبو البخاري (حمبو�س)‪.‬‬ ‫ور�أى م��راق �ب��ون �أن الق�ضية مت�ث��ل أ�ح ��دث ق�ضية يف إ�ط��ار‬ ‫الق�ضايا امللفقة جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني واملتعاطفني معها‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن �أح��د أ�ه��م أ�ه��داف�ه��ا ه��و ا�ستمرار حب�س ق�ي��ادات‬ ‫الإخ��وان حب�سا احتياطيا بعد �أن انتهت مدة العامني التي جعلها‬ ‫القانون حدا �أق�صى للمحبو�سني احتياطيا‪ ،‬و�إال مت الإفراج عنهم‪،‬‬ ‫وهو ما ينطبق على معظم قيادات الإخوان‪ ،‬منذ �شهر �آب املا�ضي‪.‬‬

‫روسيا ستطلع "إسرائيل" على‬ ‫أماكن القوات اإليرانية يف سوريا‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش�ف��ت و� �س��ائ��ل إ�ع�ل��ام �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫النقاب عن �أن الرئي�س الرو�سي فالدمري‬ ‫ب��وت�ين‪ ،‬معني ب ��إ� �ش��راك "�إ�سرائيل" يف‬ ‫خمططاته ال�ه��ادف��ة ل�ضمان ب�ق��اء نظام‬ ‫الأ�سد‪ .‬وذكرت �صحيفة "ميكور ري�شون"‬ ‫اليمينية‪ ،‬واملقربة من دوائر احلكم يف تل‬ ‫�أبيب‪ ،‬يف عددها ال�صادر �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن‬ ‫بوتني كان متحم�سا لزيارة رئي�س الوزراء‬ ‫الإ� �س��رئ �ي �ل��ي ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تقديره ب� أ�ن��ه ميكن �أن ي�ك��ون لإ�سرائيل‬ ‫دور رئي�س يف م�ساعدة رو�سيا على تنفيذ‬ ‫مهامها يف �سوريا‪.‬‬ ‫ونوهت ال�صحيفة �إىل �أن بوتني �أطلع‬ ‫نتنياهو على خطته ال�ستقرار نظام احلكم‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وعلى خطة �أخ��رى تهدف �إىل‬ ‫�ضمان "ا�ستقرار" ال�ع��راق‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن الرو�س �أبلغوا الإ�سرائيليني �أن حترك‬ ‫مو�سكو ي��أت��ي يف ظ��ل تن�سيق م��ع ك��ل من‬ ‫الأمريكيني والأوروبيني‪.‬‬ ‫ون ��وه ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إىل �أن �آل �ي��ة‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ق ال �ت��ي مت ال �ت��واف��ق ع�ل�ي�ه��ا بني‬ ‫اجلي�شني الإ�سرائيلي وال��رو��س��ي‪ ،‬والتي‬ ‫مت التو�صل إ�ل�ي�ه��ا خ�لال زي ��ارة نتنياهو‬ ‫ملو�سكو‪ ،‬ت�ضمنت حت��دي��د الأم��اك��ن التي‬ ‫�ستعمل ف�ي�ه��ا ال �ق��وات الإي��ران �ي��ة داخ��ل‬ ‫�سوريا �ضد قوى املعار�ضة امل�سلحة‪ ،‬و�إبالغ‬ ‫�إ�سرائيل بها خ�شية وقوع احتكاكات غري‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫و�شددت ال�صحيفة على دور االتفاق‬ ‫ال � �ن� ��ووي ال� � ��ذي ت��و� �ص �ل��ت �إل� �ي ��ه �إي� � ��ران‬ ‫م��ع ال� ��دول ال�ع�ظ�م��ى‪ ،‬يف ت��وف�ير البيئة‬ ‫ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية ال�ت��ي ت�سمح‬ ‫لكل من رو�سيا و�إ�سرائيل و�إيران بالتعاون‬ ‫على هذا النحو‪.‬‬

‫م��ن ناحية ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك�شفت �صحيفة‬ ‫"ي�سرائيل هيوم" يف ع��دده��ا ال�صادر‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء‪ ،‬ال� �ن� �ق ��اب ع ��ن أ�ن� � ��ه ب �خ�لاف‬ ‫االنطباع ال�سائد‪ ،‬ف�إن العمليات الع�سكرية‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة يف � �س��وري��ا �ست�شمل ك��ل ق��وى‬ ‫املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬التي تهدد نظام الأ�سد‬ ‫ولن ت�ستهدف فقط تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫ون ��وه ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن ه�ن��اك‬ ‫ت��واف�ق��ا ت��ام��ا ب�ين رو��س�ي��ا و إ���س��رائ�ي��ل على‬ ‫احل ��اج ��ة لإحل� � ��اق ه ��زمي ��ة ب��اجل �م��اع��ات‬ ‫الإ�سالمية العاملة يف �سوريا‪ ،‬على اعتبار‬ ‫�أنها �ستهدد ا�ستقرار املنطقة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك�شفت �صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س"‪ ،‬ال �ن �ق��اب ع��ن �أن ك�ل�ا من‬ ‫ج � ��ادي �إزي� �ن� �ك ��وت رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة �أرك � ��ان‬ ‫اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي واجل�ن�رال فالريي‬ ‫جرا�سيموف رئي�س هيئة �أرك��ان اجلي�ش‬ ‫الرو�سي‪ ،‬اتفقا على فتح خط �ساخن بني‬ ‫قيادتي اجلي�شني لتن�سيق عملياتهما يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و��ش��ددت ال�صحيفة على �أن الهدف‬ ‫من هذه اخلطوة‪ ،‬هو �ضمان عدم حدوث‬ ‫احتكاكات �سلبية أ�ث�ن��اء تنفيذ العمليات‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أ�شارت �صحيفة "ميكور‬ ‫ري�شون" �إىل �أن ب��وت�ين معني بتو�سيع‬ ‫جم � ��ال ال �� �ش ��راك ��ة اال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة م��ع‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬لي�شمل التعاون يف جمال �إنتاج‬ ‫ال �غ��از وت �� �ص��دي��ره‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أ�ن ��ه �أه��م‬ ‫القطاعات احليوية لالقت�صاد الرو�سي‪.‬‬ ‫و�أع��ادت ال�صحيفة ل�ل�أذه��ان حقيقة‬ ‫�أن �إ��س��رائ�ي��ل رف���ض��ت االن���ض�م��ام ل�ل��دول‬ ‫الغربية عندما فر�ضت عقوبات اقت�صادية‬ ‫على رو�سيا يف أ�ع�ق��اب غ��زوه��ا للأرا�ضي‬ ‫الأوكرانية‪.‬‬

‫تجدد الغارات على صنعاء‬ ‫ومواجهات يف تعز‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫ج� � ��ددت ق� � ��وات ال �ت �ح��ال��ف ال �ع��رب��ي‬ ‫غ��ارات�ه��ا أ�م ����س ال�ث�لاث��اء ع�ل��ى العا�صمة‬ ‫اليمنية �صنعاء‪ ،‬بينما ا�ستمرت املواجهات‬ ‫مبدينة تعز وحميطها ومناطق �أخ��رى‬ ‫ب�ي�ن احل��وث �ي�ي�ن وح �ل �ف��ائ �ه��م م ��ن ق ��وات‬ ‫الرئي�س املخلوع علي عبداهلل �صالح من‬ ‫جهة وق��وات املقاومة ال�شعبية من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫فقد �شن ط�ي�ران التحالف العربي‬ ‫ال��ذي ت�ق��وده اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫غ��ارت�ين جويتني على م��وق��ع للحوثيني‬ ‫يف حي ‪ 22‬مايو (�شمايل العا�صمة)‪ ،‬و�أن‬ ‫��س�ك��ان املنطقة ��ش��اه��دوا ت�صاعد �أع�م��دة‬ ‫الدخان بكثافة من موقعني للحوثيني‪،‬‬ ‫دون �أن يعرفوا على الفور �أع��داد القتلى‬ ‫الذي �سقطوا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ذك ��رت وك��ال��ة روي�ت�رز‬ ‫�أن ج�م�ل��ة ق�ت�ل��ى ال� �غ ��ارات ع �ل��ى ��ص�ن�ع��اء‬ ‫وحمافظة حجة يوم االثنني بلغ خم�سني‬ ‫من احلوثيني وحلفائهم ومن املدنيني‪.‬‬ ‫ويف ج�ب�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ق��ال��ت امل �ق��اوم��ة‬ ‫ال�شعبية إ�ن �ه��ا ق�ت�ل��ت ‪ 23‬م��ن احل��وث�ي�ين‬

‫وق � ��وات � �ص��ال��ح و�أ�� �ص ��اب ��ت ن �ح��و ث�لاث�ين‬ ‫�آخرين‪ ،‬م�ضيفة �أن ‪ 12‬من �أفرادها ُقتلوا‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ‪ 53‬يف م��واج �ه��ات م��ع ال �ط��رف‬ ‫الآخر الذي وا�صل ق�صفه املدفعي العنيف‬ ‫على �أحياء وقرى "جبل َ�صرب" ومناطق‬ ‫�أخرى من حمافظة تعز‪.‬‬ ‫كذلك قتلت غ��ارات للتحالف ع�شرة‬ ‫م�سلحني م��ن ملي�شيا احل��وث��ي و�صالح‬ ‫و�أ�صابت �أكرث من ع�شرين منهم مبنطقة‬ ‫يختل �شمال مدينة املخا (غرب تعز)‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكدت ال�سعودية �أ�سر‬ ‫اث�ن�ين م��ن ج�ن��وده��ا م��ن ق�ب��ل احلوثيني‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة ج �ي��زان احل ��دودي ��ة م��ع اليمن‬ ‫عقب بث قناة امل�سرية التابعة للحوثيني‬ ‫الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي ت�سجيال م���ص��ورا ظهر‬ ‫فيه أ�ح��د الأ��ش�خ��ا���ص ُي �ع � ّرف نف�سه على‬ ‫�أن��ه الرقيب �إبراهيم حكيم‪ ،‬وي�ضيف �أن‬ ‫�آخرين أُ��سروا معه‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم قوات‬ ‫التحالف العربي العميد �أحمد ع�سريي‬ ‫�إن عر�ض الأ�سرى بو�سائل الإعالم يخرق‬ ‫م �ع��اه��دة ج�ن�ي��ف ب �� �ش ��أن �أ� �س ��رى احل ��رب‪،‬‬ ‫وتعهد بالعثور عليهم و�إعادتهم للبالد‪.‬‬

‫تمديد هدنة الزبداني والنظام يقصف حلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر �صحفية إ�ن��ه مت متديد‬ ‫الهدنة بني قوات النظام واملعار�ضة امل�سلحة‬ ‫يف الزبداين وبلدتي الفوعة وكفريا بريف‬ ‫�إدل ��ب‪ ،‬بينما �سقط نحو ثالثني قتيال يف‬ ‫ق�صف للنظام على حي ال�شعار بحلب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أنه مت متديد الهدنة‬ ‫ب�ي�ن ق � ��وات ال �ن �ظ��ام وامل �ع��ار� �ض��ة امل���س�ل�ح��ة‬ ‫يف ب �ل��دت��ي ال �ف��وع��ة وك �ف��ري��ا ب��ري��ف �إدل ��ب‬ ‫والزبداين بريف دم�شق الغربي حتى ظهر‬ ‫يوم ال�سبت القادم‪ ،‬بينما ت�ستمر املفاو�ضات‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬ ‫وقالت �إن حركة �أح��رار ال�شام طالبت‬ ‫ال��وف��د الإي � ��راين امل�م�ث��ل ل�ل�ن�ظ��ام ال���س��وري‬ ‫وح� ��زب اهلل ال�ل�ب�ن��اين ب ��الإف ��راج ع��ن نحو‬ ‫�أرب�ع�ين �أل��ف معتقل و�أل��ف معتقلة مقابل‬ ‫ال�سماح لع�شرة �آالف �شخ�ص مبغادرة كفريا‬ ‫وال�ف��وع��ة املواليتني للنظام‪ ،‬كما ت�ضمنت‬ ‫املفاو�ضات بنداً يتعلق بال�سماح ملن يرغب‬ ‫من �أهايل الزبداين يف اخلروج‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال قا�ضي جي�ش الفتح‬ ‫(م��ن أ�ك�بر ف�صائل املعار�ضة) ال�شيخ عبد‬ ‫اهلل املحي�سني �إن االتفاق النهائي �سيت�ضمن‬ ‫حظرا جويا فوق مدينة �إدل��ب وما حولها‪،‬‬ ‫والإفراج عن عدد من املعتقلني واملعتقالت‬ ‫من �سجون النظام‪.‬‬ ‫كما رجحت امل�صادر �أن تنجح املفاو�ضات‬ ‫لأن �إيران هي التي ت�شرف عليها‪ ،‬و�أن �إدلب‬ ‫مل ت�شهد طريانا كثيفا كالعادة‪.‬‬ ‫ق�صف حلب‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬وا�صل النظام ال�سوري‬ ‫�أم�س غ��ارات��ه على الأح�ي��اء ال�سكنية يف كل‬

‫ترجيحات بنجاح املفاو�ضات لأن �إيران هي التي ت�شرف عليها‬

‫من حلب ودير الزور والرقة واحل�سكة‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن �سقوط ع�شرات القتلى واجلرحى‬ ‫يف �صفوف املدنيني‪.‬‬ ‫وقتل ‪� 32‬شخ�صا وجرح ع�شرات �آخرون‬ ‫�إث��ر ق�صف �شنته ق��وات ال�ن�ظ��ام ب�صواريخ‬ ‫�أر� ��ض �أر� ��ض على ��س��وق �شعبية و��س��ط حي‬ ‫ال�شعار يف مدينة حلب يوم االثنني‪.‬‬ ‫و�أح� ��دث الق�صف دم ��ارا ك �ب�يرا‪ ،‬حيث‬ ‫�سقط �أحد ال�صواريخ على �سوق وم�سجد يف‬ ‫احلي املكتظ بال�سكان‪.‬‬ ‫وقال املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان‬

‫يف ب�ي��ان �إن ق ��وات ال�ن�ظ��ام أ�ع�ق�ب��ت ق�صفها‬ ‫ال�صاروخي حلي ال�شعار بق�صف بالقذائف‬ ‫تزامن مع عمليات �إ�سعاف امل�صابني و�إجالء‬ ‫اجلرحى و�إنقاذ العالقني‪.‬‬ ‫�أما يف دير الزور (�شرقي البالد)‪ ،‬فقد‬ ‫�أف� ��ادت م���ص��ادر ل�ل�ج��زي��رة �أن ع��دد القتلى‬ ‫ج � ��راء ق �� �ص��ف ط �ي��ران ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري‬ ‫على بلدة ُم � َّراط بريف املحافظة بلغ ‪،16‬‬ ‫معظمهم �أط�ف��ال‪ ،‬كما طمر الق�صف عددا‬ ‫م��ن الأه ��ايل حت��ت الأن�ق��ا���ض ج��راء انهيار‬ ‫املنازل على �ساكنيها‪.‬‬ ‫وج� � ��رح �آخ � ��رون‬ ‫ك �م��ا ق �ت��ل � �ش �خ �� �ص��ان ُ‬

‫ج��راء ا�ستهداف مقاتالت طائرات النظام‬ ‫م�ست�شفى اخل � َر ْي �ط��ة امل �ي��داين ب��ري��ف دي��ر‬ ‫الزور الغربي‪.‬‬ ‫ويف �شمال �شرق البالد‪� ،‬أ�سفرت غارات‬ ‫لطريان النظام ال�سوري على مدينة الرقة‬ ‫التي ي�سيطر عليها تنظيم ال��دول��ة‪ -‬عن‬‫مقتل خم�سة �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫كما قتل �أربعة �أ�شخا�ص ‪-‬على الأقل‪-‬‬ ‫يف تفجري �سيارتني مفخختني يف أ�ط��راف‬ ‫م��دي�ن��ة ر أ�� ��س ال�ع�ين يف حم��اف�ظ��ة احل�سكة‬ ‫(�شمال �شرق البالد)‪ ،‬وفق ما �أكده املر�صد‬ ‫والإعالم الر�سمي ال�سوري‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫‪ 5:03‬‬

‫‪ 6:19‬‬

‫‪12:29‬‬

‫‪3:56‬‬

‫‪ 6:38‬‬

‫‪7:54‬‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫بعد كسر هيمنة األهلي‪ ..‬الزمالك يتطلع إىل املزيد‬ ‫من األلقاب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫عا�ش الزمالك ليلة حاملة بعد انت�صار رائ��ع‬ ‫على الغرمي التقليدي الأهلي يف نهائي ك�أ�س م�صر‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬االثنني ليحقق الثنائية املحلية للمرة‬ ‫الثالثة يف تاريخه والأوىل منذ ‪ 27‬عاما‪ ،‬و�سيتطلع‬ ‫الآن اىل مزيد من الألقاب بعد �أن حتدى �أخريا‬ ‫هيمنة مناف�سه‪.‬‬ ‫وح �ط��م ال��زم��ال��ك ب �ف��وزه ‪� �-2‬ص �ف��ر يف ��س�ت��اد‬ ‫برتو�سبورت يف �ضاحية القاهرة اجلديدة بف�ضل‬ ‫ه��ديف امل�ه��اج��م ال ��دويل ب��ا��س��م م��ر��س��ي ع��دة �أرق ��ام‬ ‫�سلبية وو�ضع حدا ل�سيطرة مناف�سه اللدود التي‬ ‫بدت يف وقت ما �أنها بال نهاية‪.‬‬ ‫وق��ال �إ�سماعيل يو�سف م��دي��ر ك��رة ال�ق��دم يف‬ ‫الزمالك‪" :‬املزيد من البطوالت قادمة للزمالك‬ ‫يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬فزنا بالدوري والآن الك�أ�س وتغلبنا‬ ‫على الأهلي وحطمنا عقدة ال�سنوات املا�ضية"‪.‬‬ ‫وك��ان ف��وز الزمالك يف م�ب��اراة االث�ن�ين الأول‬ ‫له على الأهلي منذ �آيار ‪ ،2007‬حني لعب مناف�سه‬ ‫بت�شكيلة �أغلبها م��ن ال �ب��دالء بعدما ح�سم لقب‬ ‫الدوري ل�صاحله والثاين فقط يف ‪ 11‬عاما يف كافة‬ ‫امل�سابقات‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح �ق��ق ال ��زم ��ال ��ك ال � ��ذي ي� �ق ��وده امل� ��درب‬ ‫الربتغايل جيزوالدو فرييرا انت�صاره الأول على‬ ‫املناف�س التقليدي يف ك��أ���س م�صر منذ �أن هزمه‬ ‫يف النهائي يف ني�سان ‪ .1959‬ورمبا وجد الزمالك‬ ‫�أخي��را و�صفة جن��اح مثل تلك التي ق��ادت الأهلي‬ ‫لإحراز ثمانية �ألقاب متتالية يف الدوري منذ ‪2005‬‬ ‫قبل �أن ي�ضع مناف�سه التقليدي ح��دا لنجاحاته‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫وان �ت �ق��ل اال� �س �ت �ق��رار ال ��ذي مت�ي��ز ب��ه ا أله �ل��ي‬ ‫طويال �إىل الزمالك م�ؤخرا بعد انتخاب مرت�ضى‬ ‫من�صور املثري للجدل رئي�سا يف �آذار ‪ ،2014‬وفر�ض‬ ‫من�صور �سيطرته على جمل�س الإدارة و�أنفق ببذخ‬ ‫على �ضم الع�ب�ين ج��دد للزمالك ال��ذي �أ�صبحت‬ ‫حتى مقاعد بدالئه مكتظة بالعبني دوليني‪.‬‬ ‫وحت��رك من�صور للتعاقد مع امل��درب فرييرا‬ ‫ال��ذي ق��اد بورتو إلح��راز لقب ال��دوري الربتغايل‬

‫ثالث مرات متتالية بني ‪ 2007‬و‪ 2009‬وجدد ثقته‬ ‫يف امل��درب البالغ عمره ‪ 69‬عاما رغ��م إ�خ�ف��اق��ه يف‬ ‫الفوز على الأهلي يف مباراتي الدوري حتى يف ظل‬ ‫التتويج‪.‬‬ ‫ووقع فرييرا ال�شهر املا�ضي عقدا جديدا مع‬ ‫الزمالك حتى متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�إذا ا�ستكمل املدرب الربتغايل عقده �سي�صبح‬ ‫من بني �أط��ول امل��درب�ين بقاء مع الزمالك خالل‬ ‫ال�ع�ق��ود الأرب �ع��ة ا ألخ�ي��رة يف ن��اد ا��ش�ت�ه��ر بتغيري‬ ‫مدربيه �سريعا‪.‬‬ ‫وب��ا��س�ت�ث�ن��اء ع�ب��د ال��رح �م��ن ف ��وزي ال ��ذي ق��اد‬ ‫الزمالك بني ‪ 1947‬و‪ 1956‬كان ح�سام ح�سن املدرب‬ ‫الأك�ثر بقاء مع الزمالك وا�ستمر يف املن�صب ‪20‬‬ ‫�شهرا بني ‪ 2009‬و‪.2011‬‬ ‫لكن يف ظل اجلمع بني لقبي الدوري والك�أ�س‬ ‫املحليني لأول مرة منذ مو�سم ‪ 1988-1987‬حتت‬ ‫ق �ي��ادة ف�ي�ري ��را‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان ن�ف���س��ه ث��ال��ث م��درب‬ ‫ل�ل��زم��ال��ك يف امل��و� �س��م ب�ع��د ح���س��ام ح���س��ن وحممد‬ ‫� �ص�ل�اح‪ ،‬ف� ��إن امل� ��درب ال�برت �غ��ايل م��ن امل �ت��وق��ع �أن‬ ‫يح�صل على ثقة النادي قبل املزيد من املواجهات‬ ‫املحتملة �ضد الغرمي التقليدي‪.‬‬ ‫و�سيلتقي الزمالك مع الأهلي جم��ددا يف ‪16‬‬ ‫�أكتوبر يف الإم��ارات يف ك�أ�س ال�سوبر املحلية التي‬ ‫�ستفتتح امل��و��س��م اجل��دي��د وق��د يلتقيان يف نهائي‬ ‫ك�أ�س االحتاد الإفريقي بعدها ب�أ�سابيع قليلة عقب‬ ‫ت�أهلهما للدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫و�سيلعب الزمالك يف ذهاب الدور قبل النهائي‬ ‫خ��ارج �أر��ض��ه �ضد النجم ال�ساحلي التون�سي كما‬ ‫�سيلتقي الأهلي حامل اللقب مع م�ضيفه �أورالندو‬ ‫بايرت�س يف جنوب افريقيا مطلع الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وقال مر�سي �صاحب هديف الزمالك يف نهائي‬ ‫الك�أ�س وال��ذي يخو�ض مو�سمه الأول مع الفريق‬ ‫بعد ان�ضمامه من الإنتاج احلربي العام املا�ضي‪:‬‬ ‫"كلما نح�صل على بطولة يزيد علينا ال�ضغط‬ ‫�أ��ص�ب�ح�ن��ا م�ط��ال�ب�ين م��ن ال �غ��د ب��ال���س�ع��ي إلح ��راز‬ ‫الثالثية والفوز بك�أ�س االحتاد االفريقي"‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ان�ت�ق��د ال�ن�ج��م الب��رازي �ل��ي ال���س��اب��ق وال�ن��ائ��ب‬ ‫احلايل روماريو رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ال���س��وي���س��ري ج��وزي��ف ب�لات��ر وال�ف��رن���س��ي املر�شح‬ ‫خلالفته مي�شال بالتيني معتربا ان الرجلني‬ ‫"من مدر�سة واحدة"‪.‬‬ ‫وق��ال روماريو (‪ 49‬عاما) بطل العامل ‪1994‬‬ ‫مع الربازيل ل�صحيفة "الغازيتا ديلو �سبورت"‬ ‫االيطالية الثالثاء‪" :‬الفيفا فا�سد‪ .‬هناك كارتل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقرت دائرة احلكام يف احتاد كرة القدم‪ ،‬بارتكاب اخطاء حتكيمية‬ ‫خالل مباريات اال�سبوع الثاين من دوري املنا�صري للمحرتفني التي‬ ‫اختتمت يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت دائ��رة احل�ك��ام اىل ان هناك اخ�ط��اء يف ع��دم احت�ساب‬ ‫رك�ل�ات ج ��زاء‪ ،‬وال�ت�غ��ا��ض��ي ع��ن ا��ش�ه��ار ب�ط��اق��ات ��ص�ف��راء وح �م��راء‪،‬‬ ‫معتربة ان مثل هذه االخطاء تعترب امرا عاديا يف عامل التحكيم‪،‬‬ ‫حيث ت�شهد مالعب العامل جميعا ارتكاب اخطاء حتكيمية‪.‬‬ ‫واعترب مدير دائرة احلكام �سامل حممود يف ت�صريح لـ»برتا» �أن‬ ‫مباريات اال�سبوع الثاين من الدوري �شهدت بع�ض االخطاء‪ ،‬ابرزها‬ ‫عدم احت�ساب ركلتي جزاء ل�صالح فريقي ذات را�س والوحدات‪.‬‬ ‫وق��ال حممود «خ�لال م�ب��اراة فريقي ذات را���س والبقعة التي‬ ‫جرت على ملعب االمري في�صل يف الكرك اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬تغا�ضى‬ ‫حكم املباراة عن احت�ساب ركلة جزاء �صحيحة ل�صالح فريق ذات را�س‬ ‫بعد �أن مل�ست الكرة يد مدافع البقعة داخل منطقة اجلزاء»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫يف نف�س الوقت �صحة قرار حكم املباراة ب�إلغاء هدف لفريق ذات را�س‬ ‫لأنه جاء من حالة ت�سلل وا�ضحة‪.‬‬ ‫كما ك�شف مدير دائرة احلكام عن خط�أ حتكيمي خالل مباراة‬ ‫كفر�سوم وال��وح��دات التي ج��رت ال�سبت املا�ضي على ملعب االمري‬ ‫ها�شم بالرمثا‪ ،‬متثل يف عدم احت�ساب ركلة جزاء �صحيحة لفريق‬ ‫الوحدات‪ ،‬مثلما �شهدت املباراة اي�ضا خط�أ متثل يف احت�ساب حالة‬ ‫ت�سلل على فريق كفر�سوم‪ ،‬رغم ان الالعب مل يكن مت�سلال‪.‬‬ ‫و�أكد حممود �أن مباراة الفي�صلي والرمثا التي جرت اجلمعة‬ ‫املا�ضي على �ستاد عمان الدويل‪� ،‬شهدت اي�ضا خط أ� متثل يف اغفال‬ ‫احلكم عن منح املحرتف ال�سنغايل يف �صفوف الفي�صلي �إنذارا ثانيا‪،‬‬ ‫كما �أغفل عن اعطاء العب الرمثا عامر علي انذارا اي�ضا‪.‬‬ ‫واعترب ان مثل هذه االخطاء هي امر عادي يف عامل التحكيم‪،‬‬ ‫لأن احلكم ب�شر يخطئ يف بع�ض االح�ي��ان‪ ،‬م�ؤكدا يف نف�س الوقت‬ ‫ان م�ستوى احلكم االردين يف تطور م�ستمر بدليل ا�ستدعائه الدارة‬ ‫مباريات يف ا�سيا‪.‬‬

‫إضافة دواني لعضوية اتحاد‬ ‫التايكواندو‬

‫احل�صول على ك�أ�س م�صر �أثبت قوة الزمالك‬

‫روماريو مهاجم ًا بالتر وبالتيني‪ :‬إنهما من مدرسة واحدة!‬ ‫يف داخ �ل��ه‪ .‬البع�ض اعتقل واخ ��رون �سيعتقلون‪.‬‬ ‫اعتقد‪ ،‬امتنى وا�صلي كل يوم ان يكون بالتر من‬ ‫بينهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بالن�سبة لبالتيني فهو من نف�س‬ ‫م��در� �س��ة بالتر"‪ ،‬م�ع�ت�ق��دا ان ال�ف��رن���س��ي لي�س‬ ‫متورطا يف االعمال غري ال�شرعية‪" :‬لكن بالتر‬ ‫هو ر�أ�س تلك املدر�سة من املخادعني واال�شخا�ص‬ ‫امل�ؤثرين على عامل كرة القدم من دون ان يكونوا‬ ‫فا�سدين"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ال ميكنني الت�أكيد ان بالتيني فا�سد‪.‬‬

‫ركلتا جزاء لم تحتسب للوحدات‬ ‫وذات راس‬

‫لكننا ن��رى ان ادارت ��ه ل�لاحت��اد االوروب� ��ي لي�ست‬ ‫االف�ضل‪ .‬بالتيني جزء من هذا العامل وال �شيء‬ ‫ايجابيا يف ادارته"‪.‬‬ ‫وت�ط��رق روم ��ارو اىل تر�شح زي�ك��و‪ ،‬اح��د اب��رز‬ ‫النجوم اللعبة الربازيليني ال�سابقني‪ ،‬اىل رئا�سة‬ ‫االحتاد الدويل الذي يعي�ش ازمة ف�ساد تاريخية‪:‬‬ ‫"عندما اعلن زيكو تر�شحه‪ ،‬قلت �إنه خيار جيد‪،‬‬ ‫لكني ال اعتقد انه جاهز‪ .‬ما هو م�ؤكد انه لي�س‬ ‫ف��ا��س��دا و��س��أ��ص��وت ل��ه‪ .‬لكنه ل��ن يح�صل على اي‬ ‫فر�صة‪ ،‬فاالحتاد الربازيلي ال يدعمه"‪.‬‬

‫وي�ت��وق��ع ان تنتخب جمعية فيفا العمومية‬ ‫رئي�سا جديدا لها يف ‪� 26‬شباط ‪ 2016‬خلفا لبالتر‬ ‫الذي اعلن نيته باال�ستقالة من من�صبه بعد اربعة‬ ‫اي��ام على انتخابه يف اي��ار املا�ضي لوالية خام�سة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وف���ض�لا ع��ن ب�لات�ي�ن��ي وزي �ك��و‪ ،‬ع�بر ال �ك��وري‬ ‫اجل �ن��وب��ي ت���ش��ون��غ م��ون��غ ج ��ون واالم �ي�ر االردين‬ ‫ع �ل��ي ب ��ن احل �� �س�ين وال �ل �ي �ب�ي�ري م��و� �س��ى بيليتي‬ ‫والرتينيدادي ديفيد ناكيد والنيجريي �سيغون‬ ‫اوديغوبامي عن نيتهم بالرت�شح‪.‬‬

‫فريغسون يكشف عن أفضل ‪ 4‬نجوم دربها‬ ‫مع مانشسرت يونايتد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫املدرب ال�شهري ملان�ش�سرت يونايتد فريغ�سون‬

‫ك�شف اال�سكتلندي ال�سري �أليك�س فريغ�سون املدير الفني الأ�سطوري لفريق‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬عن �أف�ضل ‪ 4‬العبني �أ��ش��رف على‬ ‫تدريبهم طوال ‪ 26‬عاما‪ ،‬التي ق�ضاها داخل قلعة ال�شياطني احلمر‪.‬‬ ‫و�أ�شار فريغ�سون يف كتابه اجلديد �إىل �أن الالعبني الأربعة هم بول �سكولز‬ ‫ورايان غيغز الذين تدرجوا يف قطاع النا�شئني بالنادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الوافدين من‬ ‫اخلارج �إيريك كانتونا وكري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وقال املدرب اال�سكتلندي املخ�ضرم‪�" :‬سكولز وغيغز قدما م�ستويات رائعة‬ ‫منذ كان يف �صفوف النا�شئني‪ ،‬وحافظا على الأداء ل�سنوات عديدة مع الفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن رونالدو العب �أثبت �أنه عبقري للغاية‪� ،‬أما كانتونا فكان �إ�ضافة‬ ‫قوية‪ ،‬لقدرته الفائقة على ت�سجيل و�صناعة الأهداف‪ ،‬و�ساهم بقوة يف تتويجنا‬ ‫بلقب الدوري يف املو�سم الأول له مع مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫ولفتت �صحيفة "مريور" الإجنليزية �إىل �أن ال�سري جتاهل جنوم �آخرين يف‬ ‫اختياراته‪� ،‬أبرزهم ديفيد بيكهام واحلار�س الدمناركي بيرت �شمايكل وروي كني‬ ‫وريو فرديناند ووين روين‪.‬‬ ‫ُيذكر �أن �أليك�س فريغ�سون جنح يف الفوز بلقب "الربمييري ليغ" ‪ 13‬مرة‪،‬‬ ‫ولقب دوري �أبطال �أوروبا مرتني‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل ك�شف ال�سري �أليك�س فريغ�سون املدرب التاريخي ال�سابق‬ ‫ملان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي عن �سبب رحيل الدويل الفرن�سي بول بوغبا عن‬ ‫احلمر عام ‪ ،2012‬م�شريا �إىل �أن الأمر بالدرجة االوىل ت�سبب فيه وكيل �أعماله‬ ‫مينو رايوال‪.‬‬ ‫وق��ال فريغ�سون يف كتابه اجلديد‪" :‬هناك وكيل �أعمال �أو اثنان بب�ساطة‬ ‫ال احبهما‪ ،‬وبالطبع راي��وال وكيل �أعمال بوغبا واحد منهما‪ ،‬ومل �أثق فيه منذ‬ ‫اللحظة االوىل"‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف‪" :‬يف �أول مقابلة معه مل �أ�شعر بالراحة والثقة‪ ،‬لقد ك��ان وكيال‬ ‫لبوغبا منذ �أن كان عمره (‪ 18‬عاما)‪ ،‬يونايتد ي�سعى لتجديد عقد الفرن�سي‪،‬‬ ‫لكن ل�سوء احلظ ظهر رايوال يف امل�شهد‪ ،‬وتعرثت الأمور"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬رايوال ا�ستطاع �أن يدخل يف حياة الالعب ويتقرب منه ولعائلته‪ ،‬ويف‬ ‫النهاية وقع الالعب على ك�شوفات يوفنتو�س الإيطايل"‪.‬‬ ‫يذكر �أن مان�ش�سرت يونايتد وفريغ�سون يتعر�ضان النتقادات وا�سعة بعد‬ ‫رح�ي��ل املوهبة الفرن�سية بعقد ح��ر‪ ،‬خا�صة و�أن��ه يعد م��ن �أف�ضل الع�ب��ي خط‬ ‫الو�سط يف العامل بالوقت احلايل‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات�خ��ذ جمل�س ادارة احت��اد ال�ت��اي�ك��وان��دو جملة م��ن ال �ق��رارات‬ ‫املتعلقة باملنتخبات الوطنية ا�ضافة اىل بع�ض القرارات االدارية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل جل�سة ادارة االحتاد التي عقدت برئا�سة الأمري‬ ‫را�شد بن احل�سن �أول من �أم�س‪.‬‬ ‫وم��ن أ�ب��رز ال �ق��رارات التي مت اتخاذها ا�ضافة جنمة املنتخب‬ ‫ال�سابقة ن��ادي��ن دواين لع�ضوية جمل�س ادارة احت��اد التايكواندو‬ ‫وامل��واف�ق��ة على ا�ستقالة فتحي ك �ي��وان‪ .‬كما ت�ق��رر ت�شكيل املكتب‬ ‫التنفيذي الحت��اد التايكواندو برئا�سة ا ألم�ي�ر را��ش��د ب��ن احل�سن‬ ‫وح���س��ن ال �ف��واع�ير ام�ي�ن��ا لل�سر وم �ن�ير ط�ل�ال ام�ي�ن��ا ل�ل���ص�ن��دوق‪،‬‬ ‫وع�ضوية نادين دواين و�أحمد �أبو �شيخة‪.‬‬ ‫واتخذ احتاد التايكواندو قرارا بتعيني وجدي القلعاوي رئي�ساً‬ ‫للجنة الفنية واني�س العطاري نائباً لرئي�س اللجنة على ان يتم‬ ‫ت�شكيل اللجنة الفنية يف اجلل�سة املقبلة‪ ،‬وتوجيه كتاب �شكر للرئي�س‬ ‫ال�سابق خملد الع�ساف امل�ست�شار الفني ل�سمو رئي�س االحتاد‪.‬‬ ‫و�أعلن احتاد التايكواندو موافقته على طلب الالعبة دانا حيدر‬ ‫بالتوقف عن تدريبات املنتخب الوطني‪.‬‬

‫منتخب السلة يلتقي كوريا‬ ‫الجنوبية اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يلتقي املنتخب الوطني لكرة ال�سلة نظريه الكوري اجلنوبي‬ ‫ال�ي��وم يف اوىل مبارياته بالبطولة اال�سيوية الثامنة والع�شرين‬ ‫التي تفتتح يف مدينة هونان ال�صينية‪ .‬ويلعب املنتخب الوطني يف‬ ‫املجموعة الثالثة اىل جانب منتخبات ال�صني وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫و�سنغافورة حيث ت�ستمر املناف�سات حتى يوم ‪ 3‬املقبل‪.‬‬ ‫ويلعب املنتخب مبارياته يف ال�صني على النحو التايل‪ :‬اليوم‬ ‫االربعاء امام املنتخب الكوري ال�ساعة ‪ 11.45‬ظهرا بتوقيت عمان‪،‬‬ ‫ويلتقي ي��وم اخلمي�س املقبل م��ع منتخب �سنغافورة عند الرابعة‬ ‫والن�صف ع�صرا‪ ،‬ويختتم ال��دور االول بلقاء منتخب ال�صني عند‬ ‫الثانية والن�صف ظهر اجلمعة‪.‬‬

‫ريال مدريد يرفض طلب بينيتيز‬ ‫بضم مهاجم سوبر بسبب‬ ‫خيسي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫فقد املدرب الإ�سباين رافييل بينيتيز املدير الفني لفريق ريال‬ ‫م��دري��د‪ ،‬و�صيف ترتيب الليغا‪ ،‬الثقة يف مهاجم ال�ف��ري��ق ال�شاب‬ ‫خي�سي رودريغيز‪ ،‬مطالبا التعاقد مع مهاجم �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة (ماركا) الإ�سبانية �أن بينيتيز طلب من �إدارة‬ ‫النادي التعاقد مع مهاجم �صريح خالل فرتة الإنتقاالت ال�صيفية‬ ‫املا�ضية‪ ،‬لكنها رف�ضت يف ظل وجود املهاجم خي�سي‪.‬‬ ‫و�أفادت تقارير �صحفية �إ�سبانية �سابقة عن رغبة بينيتيز ب�ضم‬ ‫املهاجم الإ�سباين فريناندو لورينتي �إىل �صفوف الفريق‪ ،‬والذي عاد‬ ‫م�ؤخرا اىل الدوري اال�سباين من بوابة ا�شبيلية‪ ،‬لكنه كان يواجه ردا‬ ‫�سلبيا من قبل الإدارة‪.‬‬ ‫ويراهن النادي امللكي على خي�سي ب�أنه �سيكون الالعب املنا�سب‬ ‫يف الفرتة املقبلة‪ ،‬و�سيقدم الكثري مع الفريق يف حال ح�صوله على‬ ‫فر�صة كاملة‪.‬‬ ‫وك��ان التوقيع م��ع ال�لاع��ب املك�سيكي خافيري هرينانديز يف‬ ‫املو�سم املا�ضي مربرا للمدير الفني ال�سابق كارلو �أن�شيلوتي ب�سبب‬ ‫معاناة خي�سي من �إ�صابة خطرية يف الركبة‪� ،‬إال �أن الو�ضع يف املو�سم‬ ‫احلايل يختلف متاما‪ ،‬حيث ي�ؤمن رافاييل بينيتيز بقدرات الثالثي‬ ‫الهجومي‪ ،‬كري�ستيانو رونالدو وغاريث بيل وكرمي بنزمية‪.‬‬ ‫وترغب �إدارة ري��ال مدريد بعدم انفاق الكثري من امل��ال جللب‬ ‫مهاجم يف املو�سم احلايل‪ ،‬نظرا خلطط رئي�س النادي برييز الذي‬ ‫يعمل على التعاقد مع مهاجم كبري يف املو�سم املقبل‪ ،‬رمب��ا يكون‬ ‫الأرجنتيني �سريجيو �أغويرو مهاجم مان�ش�سرت �سيتي االجنليزي‪.‬‬ ‫و��ش��ارك خي�سي يف امل�ب��اراة االفتتاحية ل��ري��ال م��دري��د ببطولة‬ ‫ال ��دوري اال��س�ب��اين ل�ك��رة ال �ق��دم ام ��ام �سبورتينج خيخو ب��دال من‬ ‫امل���ص��اب‪ ،‬الفرن�سي ك��رمي بنزمية لكنه مل يقدم اي ا�ضافة تذكر‬ ‫لينتهي اللقاء بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويفكر خي�سي يف الرحيل عن قلعة (�سانتياغو برينابيو) خالل‬ ‫الفرتة املقبلة من �أجل احل�صول على فر�صة اكرب للم�شاركة ب�شكل‬ ‫ا�سا�سي من اجل تنمية موهبته‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫الأربعاء (‪� )23‬أيلول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3125‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫إضاءة‬

‫نجاح بمذاق‬ ‫الفشل؟!‬

‫يعتقد الكثري م��ن النا�س �أن الف�شل‬ ‫ال��ذي يحا�صرنا اليوم ما هو �إال اعتقاد‬ ‫خاطئ بنجاح امل�س�ؤولني‪ ،‬ومبعنى �آخر ف�إن‬ ‫حماولة ه�ؤالء تكري�س امل�صلحة الذاتية‬ ‫على بقية امل�صالح الأخ��رى �شكل عنوانا‬ ‫للف�شل العام‪.‬‬ ‫ه�ؤالء �أي الغالبون على �أمرنا‪ ،‬ر�سموا‬ ‫�سلوكهم ال�سيا�سي والأمني واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي على لغة التربير‪ ،‬وبالتايل‬ ‫مل ي�سعوا جديا للنجاح ال��ع��ام بقدر ما‬ ‫�سعوا للنجاح الذاتي‪ ،‬هذا النجاح �أوط�أ من‬ ‫�أي ف�شل‪.‬‬ ‫تقول �إح��دى الدرا�سات التي حاولت‬ ‫الإج��اب��ة عن الأ�سباب ق��ادت لأن تكون‬ ‫�سنغافورة من �أكرث املجتمعات جناحا يف‬ ‫العامل؟ لقد تبني �أن ن�سخ �أف�ضل املمار�سات‬ ‫�أم��ر ميكن لأي بلد القيام ب��ه‪ ،‬وم��ع ذلك‬ ‫ف�إن التنفيذ ب�أمانة هو �أ�صعب �شيء ميكن‬ ‫القيام به‪.‬‬ ‫كما �أ�شري اىل �أن الف�ساد وحده هو �أكرب‬ ‫�سبب وراء ف�شل معظم دول العامل الثالث‪.‬‬ ‫وقد كانت القوة الأكرب للآباء امل�ؤ�س�سني‬ ‫يف �سنغافورة تكمن يف �أنهم كانوا �صادقني‬ ‫متاما‪ ،‬و�ساعدهم �أي�ضا متتعهم بالدهاء‬ ‫والذكاء ب�شكل غري عادي‪.‬‬ ‫ف�����إذا ك���ان امل�����س ��ؤول��ون يف ب�لادن��ا ال‬ ‫ينق�صهم الذكاء وال الدهاء وال الفطنة‬ ‫وال القدرة اجل�سدية والذهنية‪ ،‬فما الذي‬ ‫ينق�صهم �إذن؟!‬ ‫�س�ؤال يعرف اجلميع �إجابته‪ ،‬ولكننا‬

‫جميعا حم�صورون بني القمع والتربير‬ ‫و�أحيانا القناعة الرا�سخة ب��أن التغيري‬ ‫ال بد �أن ي�أتي من ال�سماء‪ ،‬ه ��ؤالء ن�سوا‬ ‫�أن مقيا�س النجاح قد يكون االخ��ذ بكل‬ ‫اال�سباب امل�ؤدية اليه والعمل بكل اخال�ص‬ ‫للو�صول اىل النجاح الكامل ولي�س فقط‬ ‫جزءا منه (ان اهلل ال يغري ما بقوم حتى‬ ‫يغريوا ما ب�أنف�سهم) �سورة امللك‪.‬‬ ‫يف جمتمعاتنا ه��ن��اك ال��ك��ث�ير ممن‬ ‫ميار�سون قناعة النجاح مب��ذاق الف�شل‬ ‫«ف�شل �أخي جناح يل»‪ ،‬في�صبح التحا�سد‬ ‫بديال للتناف�س‪ ،‬فيما يبحث الفقري عن‬ ‫الأف��ق��ر منه كي يقنع نف�سه ب�أنه غني‪،‬‬ ‫ومتو�سط الذكاء يبحث عن االحمق كي‬ ‫ميار�س عليه لعبة الدعاء ينال �إعجابه‪،‬‬ ‫واملري�ض يزهو على العاجز بدال من ان‬ ‫يعالج �أمرا�ضه‪.‬‬ ‫ولأن��ن��ا ننتمي اىل ث��ق��اف��ة ملغومة‬ ‫ومليئة باملطيات ف�إن النجاح نادر احلدوث‪،‬‬ ‫�أما الف�شل فهو م�ساحة قابلة لالنح�سار‬ ‫والتمدد‪ ،‬وفيه مت�سع للبحث عن مربرات‪.‬‬ ‫وغالبا ما ين�سب الفا�شل ف�شله ال�سباب‬ ‫تخ�صه ب��دال من مواجهته وتخطيه‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ه ��ؤالء م�صابون ب��داء «الف�شل يف الفهم»‬ ‫ه��و ال���ذي ي����ؤدي اىل ك��ل ان���واع الف�شل‬ ‫الأخرى و�صوال اىل مرحلة الف�شل يف كل‬ ‫�شيء‪ ،‬كالف�شل يف الدرا�سة والف�شل يف‬ ‫التخطيط‪.‬‬

‫زغلول النجار يحاضر حول اإلعجاز العلمي‬ ‫يف الكتاب والسنة‬ ‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت نقابة املهند�سني الزراعيني فرع‬ ‫الرمثا م�ساء ام�س حما�ضرة عن االعجاز‬ ‫العلمي يف القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية‬ ‫ال�شريفة للعالمة امل�صري الدكتور زغلول‬ ‫ال �ن �ج��ار م ��ن ج��ام �ع��ة ال �ع �ل��وم اال� �س�لام �ي��ة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وق��ال النجار ان م��ا ج��اء ع��ن االع�ج��از‬ ‫العلمي يف الكتاب وال�سنة ه��و �شاهد على‬ ‫وحدانية اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬وما يكت�شف‬ ‫م��ن م �ع��ارف وع �ل��وم ع �ل��ى م��ر االزم �ن ��ة ما‬ ‫ه��و اال دل�ي��ل على �إع �ج��از ال �ق��ر�آن ال�صالح‬ ‫ل�ك��ل زم ��ان وم �ك��ان‪ ،‬م�ست�شهدا ع�ل��ى ذل��ك‬ ‫ب�أمثلة كثرية من الكتاب وال�سنة تدل على‬

‫االكت�شافات العلمية احلديثة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ك��ل امل �ع��ارف امل�ك�ت���س�ب��ة ت�شري‬ ‫اىل "ان ال�ك��ون وجميع مكوناته ال ميكن‬ ‫و�صفها ب��الأزل�ي��ة او ا ألب��دي��ة‪ ،‬فنحن نرى‬ ‫ان امل � ��وت ي �ح �� �ص��د ك ��ل �� �ش ��يء يف ح �ي��ات �ن��ا‪،‬‬ ‫االن�سان واحليوان والنبات وخمتلف ا�شكال‬ ‫اجل� �م ��ادات‪ ،‬وك ��ل م��وج��ود ل��ه اج ��ل ط ��ال ام‬ ‫ق�صر"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا ان ال �ك��ون ك��ان��ت ل��ه يف‬ ‫اال�صل بداية ويحاول العلماء تقديرها ما‬ ‫بني ‪ 15-13‬مليار �سنة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان "كل م ��ا ل ��ه ب ��داي ��ة ل��ه‬ ‫اج�ل��ه امل�ح��دد فينتهي وج��وده عند نهاية‬ ‫ذلك اال�صل‪ ،‬وعلى ذلك فكوننا البد وان‬ ‫يكون له يف يوم من االيام نهاية وهذا ما‬ ‫ي�ؤكد حتمية الآخ��رة و�ضرورتها واالدل��ة‬ ‫على ذل��ك ك�ث�يرة منها م��وت ك��ل االح�ي��اء‬

‫واجلمادات"‪ ،‬م�شريا اىل ان موت االحياء‬ ‫م � �ع� ��روف وه � ��و م� ��ن احل� �ق ��ائ ��ق ال �ك�ب�رى‬ ‫للوجود‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ال��درا� �س��ات ال�ف�ل�ك�ي��ة اثبتت‬ ‫ت�ب��اع��د ال�ق�م��ر ع��ن االر� ��ض مب�ع��دل ‪4 -3‬‬ ‫� �س��م يف ك ��ل � �س �ن��ة م ��ا ي �� �ش�ير اىل حتمية‬ ‫اب �ت�ل�اع ال���ش�م����س ل ��ه‪ ،‬وه ��ذا م��ا دل عليه‬ ‫ق��ول��ه �سبحانه وت�ع��اىل (وج�م��ع ال�شم�س‬ ‫والقمر)‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان م��ن ال���ش��واه��د القاطعة‬ ‫على مرحلية ال�ك��ون وحتمية فنائه انتقال‬ ‫احل ��رارة م��ن االج ��رام احل ��ارة كالنجوم اىل‬ ‫االج��رام ال�ب��اردة مثل الكواكب والكويكبات‬ ‫واالق�م��ار وامل��ذن�ب��ات‪ ،‬واملنطق العلمي يقول‬ ‫ان عملية االنتقال احل��راري تلك ال بد وان‬ ‫تنتهي بفناء الكون‪.‬‬

‫مبنا�سبة‬

‫حلول عيد الأ�ضحى املبارك‬ ‫ي�ســـــر‬

‫عمان الكربى‬ ‫�أمانة ّ‬ ‫�أن تتقدم بالتهنئة والتربيك‬

‫عمان الكرام‬ ‫لأهايل ّ‬ ‫وزوار مدينة ّ‬ ‫متمنني للجميع دوام البهجة وال�سرور‬

‫عمان �أنها اتخذت الإجراءات املنا�سبة لالحتفال‬ ‫و�إذ تعلن �أمانة ّ‬ ‫بالعيد‪ ،‬مبا يف ذلك التح�ضريات اخلا�صة بذبح وتوزيع الأ�ضاحي‪،‬‬ ‫ف�إنها تهيب باملواطنني الكرام مراعاة احلفاظ على راحة املواطنني‬ ‫الآخرين وخ�صو�صياتهم وحقوقهم يف ا�ستعمال ال�شوارع واملرافق‬ ‫العامة �أثناء ا�ستمتاعهم ب�أيام العيد‬ ‫ً‬ ‫ألعابا وكرنفاالت‬ ‫وتعلن الأمانة �أنها �ستوفر خالل �أيام العيد �‬ ‫للأطفال‪ ،‬يف عدد من املواقع التابعة لها وهي‪ :‬جممع الأ�شرفية‬ ‫الثقايف‪ ،‬حديقة امللكة رانيا يف القوي�سمة‪ ،‬مركز وادي احلدادة‬ ‫الثقايف‪ ،‬جالريي ر�أ�س العني‪ ،‬ومركز زها الثقايف يف خلدا‪ ،‬وتدعو‬ ‫عمان حل�ضورها كي ي�ستمتعوا ب�أيام العيد ويعي�شوا بهجته‪.‬‬ ‫�أطفال ّ‬ ‫حفظ اهلل الأردن الغايل‬ ‫وعمان احلبيبة و�أعاد علينا �أيام العيد‬ ‫ّ‬ ‫بالفرح والهناء‪.‬‬

‫يف ظل ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬

‫امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني املعظم‬ ‫حفظه اهلل ورعاه‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.