01 12 3138

Page 1

‫ّ‬ ‫يقسم األقصى‬ ‫املشاركون يف مهرجان النقابات‪ :‬لن‬ ‫خليل قنديل‬ ‫�أكد امل�شاركون يف املهرجان الذي نظمته "جلنة مهند�سون من �أجل فل�سطني والقد�س" يف‬ ‫نقابة املهند�سني الأردنيني م�ساء اجلمعة �ضرورة دعم �صمود ال�شعب الفل�سطيني يف انتفا�ضته‬ ‫للدفاع عن امل�سجد الأق�صى املبارك وخمططات تق�سيمه زمانيا ومكانيا من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫يق�سم الأق�صى" �شهد م�شاركة وا�سعة من اجلمهور‬ ‫املهرجان الذي �أقيم حتت عنوان "لن ّ‬ ‫الذي ردد هتافات طالبت بطرد �سفري الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫نائب رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ 1948‬كمال اخلطيب‬ ‫اعترب �أن �صمود املرابطني واملرابطات �أف�شل خمططات االحتالل لتق�سيم امل�سجد الأق�صى زمانيا‬ ‫ومكانيا‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لن يق�سم الأق�صى وواهلل لن يكون لليهود هيكل"‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬ذو احلجة ‪ 1436‬هـ ‪ 10‬ت�شرين �أول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3138‬‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫ثالث عمليات طعن بالقد�س واخلليل والعفولة و ‪� 7‬شهداء وع�شرات الإ�صابات يف غزة وال�ضفة‬

‫فلسطني تغضب‬

‫الضفة تخرج يف جنازة بطل حرب السكاكني‬

‫ع�شرات الآالف �شيعوا جثمان ال�شهيد مهند احللبي الذي قتل م�ستوطنني طعنا يف القد�س‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫الحكومة تستنكر العدوان اإلسرائيلي‬ ‫املستمر على الشعب الفلسطيني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع �ب�رت احل �ك��وم��ة الأردن � �ي� ��ة ع ��ن غ���ض�ب�ه��ا وا� �س �ت �ن �ك��اره��ا ل �ل �ع��دوان‬ ‫اال�سرائيلي امل�ستمر على ال�شعب الفل�سطيني ودان��ت جرمية قتل خم�سة‬ ‫�شبان فل�سطينيني عزل وجرح الع�شرات من قبل ا�سرائيل القوة القائمة‬ ‫باالحتالل يف ال�ضفة الغربية وغزة‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون االع�لام الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫الدكتور حممد املومني ام�س‪" ،‬ان جرمية قتل ال�شبان اخلم�سة هو داللة‬ ‫وا�ضحة على انتهاكات �إ�سرائيل القوة القائمة باالحتالل حلقوق االن�سان‪،‬‬ ‫وه��ي ج��رمي��ة ت���ض��اف اىل اجل��رائ��م اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة امل�ت�ك��ررة ب�ح��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الأعزل"‪ .‬وطالب املومني املجتمع ال��دويل بالتدخل الفاعل‬ ‫لوقف التغول اال�سرائيلي وانتهاكات االحتالل حلقوق ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ودعم �إقامة الدولة الفل�سطينية على الرتاب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وح��ذر املومني من آ�ث��ار ا�ستمرار ال�ع��دوان اال�سرائيلي على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وما يجره ذلك من انعكا�سات �سلبية على جهود �إحالل ال�سالم‬ ‫يف املنطقة‪ .‬و�أك ��د ال�ت�لاح��م ال��وط�ن��ي االردين ق�ي��ادة وح�ك��وم��ة و�شعبا يف‬ ‫الوقوف اىل جانب اال�شقاء الفل�سطينيني ورف�ضهم املمار�سات اال�سرائيلية‬ ‫وانتهاكاتها حرمة املقد�سات وحقوق ال�شعب الفل�سطيني ال�شقيق‪.‬‬

‫إحباط تهريب خمس حاويات‬ ‫دخان بقيمة ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�أحبطت كوادر اجلمارك الأردنية العاملة يف مديرية جمرك العقبة‬ ‫اخلمي�س حماولة لتهريب ‪ 5‬حاويات دخ��ان‪ ،‬بعد ورود معلومات دقيقة‬ ‫ح�سب مدير عام اجلمارك اللواء اجلمركي منذر الع�ساف‪.‬‬ ‫وبني الع�ساف �أن البيان اجلمركي امل�سجل على �أنه حاويات خ�شب‪،‬‬ ‫م � ؤ�ك��دا �أن��ه وب�ع��د ورود املعلومات مت م��راق�ب��ة احل��اوي��ات م��ن على ظهر‬ ‫الباخرة حلني �إنزالها على �أر�صفة امليناء‪ ،‬م�شريا اىل انه مت التحفظ على‬ ‫امل�ضبوطات البالغ عددها ‪� 6‬آالف كرتونة‪ ،‬بقيمة ‪ 5‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الق�ضية مت حتويلها �إىل اجل�ه��ات املخت�صة ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات الالزمة بحق املخالفني‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص اجلمارك العامة على‬ ‫مكافحة الأن�شطة غري امل�شروعة‪ ،‬ومنها تهريب ال�سجائر ال��ذي ي�شكل‬ ‫خطراً على �صحة املواطنني‪ ،‬وي�ضر باالقت�صاد الوطني‪ ،‬ا�ضافة اىل ان‬ ‫هذه الأنواع املهربة غالباً ما تكون مقلدة ومغ�شو�شة‪.‬‬

‫«الرخاء لرجال األعمال» تنهي تحضرياتها‬ ‫إلطالق معرضها الدولي ‪2015‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أن�ه��ت جمعية ال��رخ��اء ل��رج��ال الأع �م��ال حت�ضرياتها لإط�ل�اق معر�ض‬ ‫"الرخاء الدويل ‪ ،"2015‬املقرر عقده يف الفرتة بني ‪ 12‬اىل ‪ 15‬ت�شرين الأول‬ ‫اجلاري‪ ،‬يف عمان‪ ،‬مب�شاركة املئات ال�شركات ورجال الأعمال واالقت�صاد‪.‬‬ ‫والتقى جمل�س �إدارة الرخاء يف الفرتة الأخرية مع جمعيات رجال الأعمال‬ ‫االقت�صادية الأردن�ي��ة ومع ممثلي الغرف ال�صناعية والتجارية؛ لإطالعهم‬ ‫على �أهداف امل�ؤمتر‪ ،‬وللتن�سيق معهم لإجناح فعاليات م�ؤمتر "الرخاء الدويل‬ ‫‪ "2015‬ومبا يحقق الت�شاركية بني القطاع اخلا�ص والعام‪ .‬وقال رئي�س جمعية‬ ‫الرخاء خالد البلبي�سي �إن معر�ض الرخاء الدويل ي�أتي م�ساهمة من اجلمعية‬ ‫يف خدمة االقت�صاد الوطني‪ ،‬وتعزيز التجارة البينية بني �أع�ضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن املعر�ض االقت�صادي ال��ذي �ستنطلق �أعماله االثنني القادم‬ ‫ي�شكل تظاهرة اقت�صادية دولية يف الأردن‪ ،‬حيث �سيتواجد يف املعر�ض رجال‬ ‫�أعمال من خمتلف الدول العربية والإ�سالمية‪ ،‬ومن �أمريكا و�أوروبا حل�ضور‬ ‫فعاليات املعر�ض‪ ،‬والتعرف على ال�صناعة والتجارة الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن املعر�ض �سي�ساهم يف حتقيق ال��ر�ؤي��ة امللكية يف الت�شاركية بني‬ ‫القطاع العام واخلا�ص مبا يخدم االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البلبي�سي �أن البيئة الأردنية رغم ال�صعوبات التي تواجهنا �إال‬ ‫�أنها منا�سبة وجاذبة لال�ستثمار الداخلي واخلارجي‪ ،‬الفتا �إىل �أن الأردن يتمتع‬ ‫مبناخ ا�ستثماري جاذب يف منطقة م�ضطربة‪.‬‬ ‫وتعقد على هام�ش املعر�ض لقاءات ثنائية (‪ ) B2B‬بني رج��ال الأعمال‬ ‫الأردن�ي�ين ونظرائهم من رج��ال ا ألع�م��ال ال��زوار وامل�شاركني يف املعر�ض من‬ ‫خارج الأردن؛ مما يتيح املجال للتعاون االقت�صادي واال�ستثماري‪ ،‬ويوفر فر�صا‬ ‫لتبادل املعلومات واخل�برات املتعلقة بالفر�ص اال�ستثمارية والتجارية وعقد‬ ‫�صفقات جتارية‪ .‬وي�شارك يف املعر�ض بالإ�ضافة �إىل ال�شركات الأردنية‪� ،‬شركات‬ ‫من ال�صني‪ ،‬تون�س‪ ،‬املغرب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬تركيا‪ ،‬م�صر‪ ،‬الكويت‪ ،‬الإمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �شركات من خمتلف الدول العربية والأجنبية‬ ‫متثل قطاعات الطاقة والطاقة املتجددة‪ ،‬ال�صناعات الهند�سية والتكييف‪،‬‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات ال��دوائ �ي��ة‪� ،‬صناعة الأل�ب���س��ة واجل �ل��دي��ات‪ ،‬ال���ص�ن��اع��ات ال��زراع�ي��ة‬ ‫وال�ب�ي�ط��ري��ة‪ ،‬ال�صحة وامل�ست�شفيات‪ ،‬التعليم‪ ،‬االت���ص��االت وم ��زودي خدمة‬ ‫الإن�ترن��ت‪ ،‬امل��واد الغذائية‪ ،‬م�ستح�ضرات التجميل‪ ،‬القطاع امل��ايل وامل�صريف‪،‬‬ ‫خدمات ال�شحن البحري واجلوي والربي‪ ،‬الأثاث والتجهيزات املكتبية‪ ،‬قطاع‬ ‫ال�سجاد واملفرو�شات‪ ،‬الإ�سكان واال�ستثمارات العقارية‪ ،‬جناح الرتاث والأ�شغال‬ ‫اليدوية‪ ،‬قطاع ال�سياحة وال�سفر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جناح خم�ص�ص للإبداعات‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬

‫بيان مرتقب ملوظفي «األمانة»‬ ‫حول قرارات إدارتها ومجلسها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة ب�أمانة عمان الكربى توجه عدد من موظفي‬ ‫الأم��ان��ة إل� �ص��دار ب�ي��ان ج�م��اع��ي ح��ول الأو�� �ض ��اع الإداري � ��ة وامل�ه�ن�ي��ة فيها‪،‬‬ ‫وملطالبة �إدارتها بااللتزام بتعليمات نظام اخلدمة املدنية املتعلق بالتعيينات‬ ‫والرتفيعات ومنح احلوافز يف الأمانة‪ ،‬وخ�صو�صاً للمنا�صب القيادية والعليا‬ ‫وان�ت�ه��اج ال�شفافية يف ذل��ك‪ ،‬م�شددين على ��ض��رورة قيام جمل�س الأم��ان��ة‬ ‫بدورة الرقابي املرتبط ب�إخ�ضاع هذه التعيينات والرتفيعات ل�صالحياتهم‬ ‫التي منحتهم اياها الأنظمة والتعليمات‪ .‬و�أكدت لـ"ال�سبيل" �أن الرتفيعات‬ ‫والتعيينات الأخ�ي�رة �أث��ارت حفيظة موظفني ور ؤ���س��اء �أق�سام وم��دراء من‬ ‫خمتلف املناطق وال��درج��ات الوظيفية‪ ،‬خ�صو�صاً تلك التي يتم ا�ستقدام‬ ‫�أ�شخا�ص من خارج الأمانة ل�شغلها‪ ،‬معتربين ذلك ت�شكيك بقدرات كوادر‬ ‫الأمانة وجت��اوز للقوانني املعمول بها خدمة للبع�ض على ح�ساب امل�صلحة‬ ‫العامة‪.‬وبينت �أن حالة اال�ضطراب واال�ستياء ت�سود الأمانة؛ لرف�ض املوظفني‬ ‫والعاملني فيها بقاء التعيينات للمنا�صب الإداري��ة العليا من خ��ارج ج�سم‬ ‫الأمانة‪ ،‬وحرمان موظفيها من خمتلف الفئات والدرجات من حقوقهم يف‬ ‫الرتفيه والتعيني للمنا�صب القيادية والعليا‪ ،‬وحرمان موظفيها من تويل‬ ‫هذه املواقع على الرغم من كفاءتهم وخربات عملهم الطويلة‪ ،‬بعد تداول‬ ‫�أنباء عن تعيني ع�ضو جمل�س الأمانة عن منطقة اجلبيهة املهند�س عمر‬ ‫اللوزي مديراً ملدينة عمان‪ ،‬بد ًال من مديرها احلايل املهند�س فوزي م�سعد‪.‬‬ ‫م��ن ناحية أ�خ ��رى‪ ،‬بعث رئي�س جلنة النزاهة وال�شفافية يف جمل�س‬ ‫النواب م�صطفى الروا�شدة مبذكرة لرئي�س الوزراء‪ ،‬ي�س�أل فيها عن مربرات‬ ‫قرار �أمني عمان‪ ،‬فيما �أ�سماه الروا�شدة "�إبعاد" م�سعد عن من�صب مدير‬ ‫املدينة‪ ،‬رغم �أنه مل مي�ض على متديد خدمته مبن�صبه �أكرث من �شهرين‪،‬‬ ‫داعيا يف الوقت ذاته �إىل "انتهاج ال�شفافية وامل�ساواة" يف حال رغبت احلكومة‬ ‫بتعيني مدير للمدينة من خ�لال التناف�س على الوظيفة ا�ستنادا لنظام‬ ‫الوظائف العليا املعدل‪ .‬وبح�سب النظام‪ ،‬يتم الإعالن عن الوظيفة القيادية‬ ‫على املوقع االل�ك�تروين لرئا�سة ال��وزراء واملوقع االل�ك�تروين للجهة التي‬ ‫تطلب التعيني ملدة �أ�سبوع‪ ،‬ويف �صحيفة يومية حملية وملرة واحدة‪.‬‬ ‫وغ�ير بعيد من ال�سياق‪� ،‬أج��رى ن��واب و�أع�ضاء جمل�س �أمانة م�ؤخراً‬ ‫ات�صاالت مع دي��وان اخلدمة املدنية للح�صول على نظام الوظائف العليا؛‬ ‫للت�أكد من مدى انطباق �شروط "مدير املدينة" على املهند�س عمر اللوزي‬ ‫امل��ر��ش��ح امل�ف�تر���ض ل�شغل من�صب م��دي��ر امل��دي�ن��ة‪ ،‬وخل�صوا ‪-‬بح�سب أ�ن�ب��اء‬ ‫متداولة‪� -‬إىل �أن تعيني اللوزي يف حال مت ي�شوبه "اعتالل قانوين"‪ ،‬لعدم‬ ‫تطابق �شروط �إ�شغال الوظيفة وهو اخلربة يف موقع قيادي �أو �إ�شرايف‪.‬‬ ‫ونوهت امل�صادر �إىل �أن املوظفني ي�صرون على �ضرورة تطبيق القوانني‬ ‫والتعليمات املن�صو�ص عليها ب��دي��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة وتعليمات �شئون‬ ‫املوظفني اخلا�صة بالأمانة؛ حر�صاً على م�صلحة الأمانة ودميومة العمل‬ ‫والإجناز فيها‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫وزيرا السياحة والبلديات يؤكدان التشاركية مع القطاع‬ ‫الخاص لتعظيم املشاريع التنموية‬ ‫جر�ش‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��د وزي ��را البلديات املهند�س ول�ي��د امل�صري‬ ‫وال���س�ي��اح��ة وا آلث � ��ار ن��اي��ف ال �ف��اي��ز أ�ه �م �ي��ة تعزيز‬ ‫ال�شراكة بني البلديات وال�سياحة لتقدمي اخلدمات‬ ‫الف�ضلى للمواقع ال�سياحية ودعم الأفكار وامل�شاريع‬ ‫التي من �ش�أنها تعظيم املنتج ال�سياحي و�إطالة مدة‬ ‫�إقامة ال�سائح وال��زائ��ر ملحافظة جر�ش‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل حر�ص احلكومة على تنمية املحافظة وت�شجيع‬ ‫القطاع اخلا�ص على اال�ستثمار �سيما وان جر�ش‬ ‫حتت�ضن اك�بر مدينة �سياحية متكاملة ب�أبنيتها‬ ‫على م�ستوى العامل ‪.‬‬ ‫ولفت الوزيران خالل زيارتهما ملحافظة جر�ش‬ ‫�إىل أ�ه�م�ي��ة ال�تروي��ج ال�سياحي ال ��ذي ي�ق��وم على‬ ‫الوعي املجتمعي وتعاون املواطنني‪ ،‬م�شددين على‬ ‫تطبيق القوانني بحق املخالفني خا�صة فيما يتعلق‬ ‫بالبيئة و�إدام ��ة امل�شاريع القائمة وط��رح ا ألف�ك��ار‬ ‫وتزويد الوزارتني بالدرا�سات التي من �ش�أنها تنمية‬ ‫املحافظة م��ن خ�لال توجيه امل�ستثمرين إلق��ام��ة‬ ‫امل�شاريع ‪ ،‬وو��ض��ع خطة حل��ل م�شكلة االختناقات‬ ‫املرورية و�سط املدينة ‪.‬‬ ‫وزي��ر البلديات يف م��داخ�لات��ه على ت���س��ا�ؤالت‬ ‫ر�ؤ�ساء البلديات قال �إن احلكومة �ضخت للبلديات‬ ‫خ�لال ال�ع��ام�ين املا�ضيني نحو ‪ 450‬مليون دينار‬ ‫م��ا �أدى �إىل دف��ع عملية ن�شاط البلديات وتنفيذ‬ ‫م�شاريع حيوية يف مناطقها الف�ت��ا �إىل �أن هموم‬ ‫البلديات من حيث امل��وارد والنمو ال�سكاين حتتاج‬ ‫�إىل وقت ملعاجلتها‪.‬‬ ‫وقال �إن بلدية جر�ش الكربى تعد ثاين �أفقر‬ ‫بلديات اململكة ماليا داعيا البلدية لبناء �شراكات‬ ‫مع القطاع اخلا�ص وامل�ساهمة معه لإقامة م�شاريع‬ ‫تنموية ومنها �إن�شاء املجمع الطبقي والعمل على‬ ‫�إن �ه��اء م�شكلة الب�سطات م��ن الأ� �س��واق التجارية‬ ‫و�إنهاء م�شكلة نقل القطاع اخلا�ص مقابل الأجر‬ ‫ب� �ه ��دف ت �ف �ع �ي��ل جم �م��ع االن � �ط �ل�اق ال � ��ذي ب�ل�غ��ت‬ ‫كلفته نحو ‪ 8‬ماليني دينار وكلف البلدية ن�صف‬ ‫مديونيتها والبالغة نحو ‪ 12‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫وق ��ال إ�ن ��ه مت ر��ص��د م�ل�ي��وين دي �ن��ار إلق��ام��ة‬ ‫حم �ط��ة حت��وي �ل �ي��ة يف م �ن �ط �ق��ة ع �م��ام��ة ب �ه��دف‬ ‫حت���س�ين ال ��واق ��ع ال�ب�ي�ئ��ي يف امل �ح��اف �ظ��ة و�إن �ه��اء‬ ‫م�شكلة ن�ق��ل ال�ن�ف��اي��ات مل���س��اف��ات ب�ع�ي��دة م ��ؤك��دا‬ ‫�أهمية البحث عن طريقة لتوفري املخ�ص�صات‬

‫الالزمة لتو�سعة املدينة احلرفية‪.‬‬ ‫وطالب امل�صري بلديات املحافظة �أي�ضا ببناء‬ ‫�شراكات حقيقية م��ع القطاع اخل��ا���ص ال�ستغالل‬ ‫املواقع ال�سياحية واال�ستفادة من املناخات املالئمة‬ ‫لال�ستثمار ال�سيما يف املواقع الغابية كدبني التي‬ ‫ت�شكل جوهرة وطنية‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على �س�ؤال للنائب وف��اء بني‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ح ��ول ن �ق��ل امل��رك��ز ا إلق �ل �ي �م��ي ألع �م��ال‬ ‫ال�صيانة والرتميم ملنطقة ال�شرق الأو�سط الذي‬ ‫أ�ق��رت��ه الأمم املتحدة م� ؤ�خ��را يف جر�ش �إىل موقع‬ ‫�آخر نفى وزير ال�سياحة والآثار �أن يكون قد حدث‬ ‫م�ث��ل ه ��ذا ا ألم� ��ر ‪ ،‬وق ��ال إ�ن �ن��ا ن�ت�ط�ل��ع �إىل ج��ر���ش‬ ‫لتكون النموذج ال��ذي يبنى عليه يف باقي املواقع‬ ‫يف اململكة مبديا ارتياحه لبناء عالقات جيدة مع‬ ‫القطاع اخلا�ص لإقامة م�شاريع �سياحية كالفنادق‬ ‫واال� �س�ت�راح��ات يف امل��دي�ن��ة مل��ا ل��ه م��ن أ�ث ��ر ك�ب�ير يف‬

‫�إطالة مدة �إقامة ال�سائح فيها‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل �أهمية �إقامة م�شاريع الطاقة‬ ‫البديلة لإن��ارة مدينة ا آلث��ار وال�شوارع االلتفافية‬ ‫املحيطة بها‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض حم��اف��ظ ج��ر���ش ق��ا��س��م م�ه�ي��دات‬ ‫اب � ��رز م �ط��ال��ب امل �ح��اف �ظ��ة يف ق �ط��اع��ي ال �ب �ل��دي��ات‬ ‫وال �� �س �ي��اح��ة م�ت�م�ث�ل��ة ب �ع �م��ل م �ظ�ل�ات يف امل��دي �ن��ة‬ ‫الأثرية كا�سرتاحات للزوار و�إقامة جممع طبقي‬ ‫و�سط مدينة جر�ش مل��ا ل��ه م��ن �أهمية يف معاجلة‬ ‫االختناقات املرورية‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س بلدية جر�ش الكربى الدكتور‬ ‫علي ق��وق��زة ال��وزي��ري��ن ب ��إي�لاء ال�ق�ط��اع ال�سياحي‬ ‫�أهمية خا�صة يف جر�ش مثمنا عاليا ق��رار جمل�س‬ ‫ال��وزراء بتخ�صي�ص جزء من ريع التذكرة املوحدة‬ ‫لدخول امل��واق��ع الأث��ري��ة يف اململكة للبلدية الأم��ر‬ ‫الذي �سينعك�س �إيجابا على حت�سني البيئة املحلية‬

‫وامل�شاريع احليوية يف املدينة مطالبا ب�إنارة وجتميل‬ ‫ال �� �ش��ارع االل �ت �ف��ايف ح ��ول امل��دي �ن��ة ا ألث ��ري ��ة وال ��ذي‬ ‫�أجن��زت��ه البلدية حديثا �إ�ضافة �إىل �أهمية �إج��راء‬ ‫التو�سعة ال�لازم��ة ل�ع��دد م��ن ال���ش��وارع يف الو�سط‬ ‫التجاري والتي عمل م�شروع ال�سياحة الثالث على‬ ‫ت�ضييقها وتو�سعة املدينة احلرفية لنقل احلرفيني‬ ‫من �أعمال النجارة واحلدادة �إليها ‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ط��ال��ب ر ؤ�� �س��اء ب�ل��دي��ات ق�ضاء برما‬ ‫��ص��ال��ح ال�ب�رم��اوي وب ��اب ع�م��ان حم�م��ود اخل��وال��دة‬ ‫وامل�ع��را���ض م��روان عيا�صرة والن�سيم عبدالغفور‬ ‫احل��راح �� �ش��ة ب��دع��م ب�ل��دي��ات�ه��م مب���ش��اري��ع تنموية‬ ‫متكنها من االعتماد على نف�سها‪.‬‬ ‫وق ��ام ال��وزي��ران ب�ج��ول��ة �شملت م��رك��ز ال ��زوار‬ ‫ال��ذي مت ت�ط��وي��ره م � ؤ�خ��را وم��وق��ع �إق��ام��ة املجمع‬ ‫الطبقي و��س��ط امل��دي�ن��ة وال �� �ش��ارع االل�ت�ف��ايف ال��ذي‬ ‫�أن�ش�أته البلدية حول مدينة الآثار‪.‬‬

‫وزيرة الصناعة والتجارة تبحث مع وزير إيرلندي‬ ‫تعزيز التعاون االقتصادي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحثت وزي ��رة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة والتموين‬ ‫امل�ه�ن��د��س��ة م �ه��ا ع �ل��ي م��ع وزي� ��ر ال ��دول ��ة للتنمية‬ ‫والتجارة االيرلندي �شون �شريلوك �آليات تعزيز‬ ‫ال �ت �ع��اون االق �ت �� �ص��ادي ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن يف خمتلف‬ ‫املجاالت بخا�صة التجارية واال�ستثمارية منها‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزيرة خالل لقائها يف مكتبها الوزير‬ ‫االي��رل �ن��دي أ�ه�م�ي��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�سهيل ا�ستفادة‬ ‫الأردن من اتفاقية ال�شراكة مع االحتاد الأوروب��ي‬ ‫حيث �إن ال�صادرات الأردنية �إىل ال��دول الأوروبية‬ ‫ما تزال متوا�ضعة جدا ومل يتمكن القطاع اخلا�ص‬ ‫الأردين م��ن اال� �س �ت �ف��ادة م��ن االت�ف��اق�ي��ة بال�شكل‬ ‫امل�أمول لل�صعوبات التي تتعلق بقواعد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ح�ج��م ال �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري بني‬ ‫البلدين بلغ العام املا�ضي ‪ 116‬مليون دوالر منها‬

‫‪ 110‬ماليني دوالر واردات الأردن من ايرلندا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن الأردن ي�ت�ط�ل��ع ل�لا� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫التجربة االيرلندية يف جمال جذب اال�ستثمارات‬ ‫يف ال �ع��دي��د م��ن امل� �ج ��االت مب��ا ي���س�ه��م يف ت�ط��وي��ر‬ ‫االقت�صاد الوطني وتوفري فر�ص العمل للأردنيني‬ ‫م�شرية �إىل اجلهود التي تقوم بها احلكومة لدعم‬ ‫امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة ‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال��وزي��رة ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص االي��رل�ن��دي‬ ‫لال�ستفادة من الفر�ص االقت�صادية واال�ستثمارية‬ ‫املتاحة يف الأردن الذي يعترب بوابة لدخول �أ�سواق‬ ‫املنطقة بحكم موقعه اجلغرايف املميز‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �ضرورة تبادل اللقاءات والزيارات‬ ‫بني فعاليات القطاع اخلا�ص يف كال البلدين بهدف‬ ‫امل�ساهمة يف تنمية العالقات االقت�صادية وزي��ادة‬ ‫ال�صادرات الأردن�ي��ة �إىل ال�سوق االيرلندي ب�شكل‬ ‫خا�ص والأوروب ��ي على وج��ه العموم والعمل على‬

‫�إقامة م�شاريع ا�ستثمارية م�شرتكة‪.‬‬ ‫وو�ضعت مها علي الوزير االيرلندي يف �صورة‬ ‫التحديات التي يواجهها الأردن حمليا وخارجيا‬ ‫و�أهمها ال�ظ��روف الراهنة التي ت�شهدها املنطقة‬ ‫وخ��ا��ص��ة يف ك��ل م��ن ��س��وري��ا وال �ع��راق وال �ت��ي �ألقت‬ ‫بظالل �سلبية على اململكة م��ن خمتلف املجاالت‬ ‫�سيما االقت�صادية منها‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ارت �إىل ت��راج��ع ال���ص��ادرات �إىل ع��دة دول‬ ‫ك��ال�ع��راق و��س��وري��ا نتيجة لتلك الأو� �ض��اع و�إغ�ل�اق‬ ‫حدود البلدين مع الأردن منذ �أ�شهر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ا�ست�ضافة الأردن ل�ع��دد كبري من‬ ‫الالجئني ال�سوريني يبلغ ‪ 1.4‬ماليني الج��ئ قد‬ ‫ح�م��ل امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة امل��زي��د م��ن ا ألع �ب��اء نتيجة‬ ‫الرتفاع ال�ضغوطات على البنى التحتية والقطاعات‬ ‫الأ�سا�سية كاملياه والتعليم وال�صحة وغريها الفتة‬ ‫�إىل �أن ا�ستجابة املجتمع ال��دول الزم��ة الالجئني‬

‫ال���س��وري�ين امل�ت��واج��دي��ن يف الأردن متوا�ضعة ومل‬ ‫ترتق للم�ستوى املطلوب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال� ��وزي� ��رة �أن الأردن ورغ � ��م تلك‬ ‫التحديات اتخذ العديد من الإجراءات وال�سيا�سات‬ ‫بف�ضل ق �ي��ادة ج�لال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين التي‬ ‫�أدت لتحقيق م �ع��دالت من��و م�ق�ب��ول��ة ق�ي��ا��س��ا �إىل‬ ‫تلك ال�صعوبات وحتفيز بيئة اال�ستثمار والن�شاط‬ ‫امللحوظ يف ميناء العقبة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه أ�ب ��دى ال��وزي��ر االي��رل�ن��دي اهتمام‬ ‫ب�ل�اده ب�ت�ط��وي��ر ال �ت �ع��اون االق�ت���ص��ادي م��ع الأردن‬ ‫الذي يعترب من الدول الرائدة يف املنطقة يف جمال‬ ‫الإ��ص�لاح��ات االقت�صادية وك��ذل��ك متيزه يف كثري‬ ‫من القطاعات بخا�صة التعليم وال�سياحة وغريها‪.‬‬ ‫ودعا من جانبه �أي�ضا القطاع اخلا�ص الأردين‬ ‫وااليرلندي لال�ستفادة من الفر�ص املتاحة يف كل‬ ‫من البلدين‪.‬‬

‫حتركات خجولة بانتظار اقرتاب بدء الدورة الربملانية‬

‫حوارات قانون االنتخاب تطغى على سباق رئاسة الربملان‬ ‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬ ‫تت�سم حتركات طاحمني بالفوز يف انتخابات‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب املقبلة باخلجل مع دخول‬ ‫املجل�س يف عطلة ت�شريعية ت�ستمر حتى منت�صف‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وتغطي حوارات اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ح ��ول م �� �ش��روع ق ��ان ��ون االن �ت �خ��اب على‬ ‫حتركات املر�شحني املفرت�ضني خلو�ض انتخابات‬ ‫رئ��ا��س��ة امل�ج�ل����س امل��زم��ع �إج ��را ؤ�ه ��ا يف ‪ 15‬ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ورغ��م �أنّ ح��راك ان�ت�خ��اب��ات رئ��ا��س��ة ال�برمل��ان‬ ‫ب ��د�أت مبكرا عندما طلب ن��واب منت�صف متوز‬ ‫املا�ضي من رئي�س جمل�س النواب لأكرث من دورة‬ ‫عبد الهادي املجايل خو�ض �آخر انتخابات رئا�سة‬ ‫املجل�س من جديد‪.‬‬ ‫ط �ل��ب � �س��خّ ��ن م ��ن أ�ج� � � ��واء ال �ت �ن��اف ����س ب�ين‬ ‫الطاحمني بالظفر بكر�سي رئا�سة الربملان‪ ،‬لكن‬ ‫ت��أك�ي��د امل�ج��ايل �أنّ ف�ك��رة ال�تر��ش��ح "خارج نطاق‬ ‫تفكريه" ب ّرد تلك الأجواء‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء ذلك التحرك املبكر بقي احلراك‬ ‫االن �ت �خ��اب��ي خ �ل�ال ال� ��دورت �ي�ن اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي�ت�ين‬ ‫"خجوال"‪ ،‬وف�ضل الراغبون بخو�ض انتخابات‬ ‫رئا�سة املجل�س ومنا�صب املكتب الدائم الرتيث‬ ‫يف إ�ع�لان رغبتهم عن ذلك عك�س االنتخابات يف‬ ‫الدورات الربملانية ال�سابقة‪.‬‬

‫قانونية النواب تبا�شر حواراتها ب�ش�أن قانون االنتخاب‬

‫بور�صة �أ�سماء املر�شحني ا�ستقرت حتى الآن‬ ‫عن �إعالن �أربعة نواب ر�سميا عن رغبتهم خو�ض‬ ‫انتخابات يتوقع �أن تكون الأخرية يف عمر الربملان‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ثالثة من املر�شحني الأربعة �أع�ضاء يف كتل‬ ‫برملانية تنتمي �إىل االئتالف النيابي الذي �أو�صل‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س احل ��ايل ع��اط��ف ال �ط��راون��ة �إىل‬ ‫كر�سي الرئا�سة من الدورة الأوىل يف االنتخابات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫ف�أعلنت كتلة االحت ��اد ال��وط�ن��ي امل�ك��ون��ة من‬

‫‪ 16‬ن��ائ�ب��ا �أن �ه��ا �سرت�شح رئي�سها ال�ن��ائ��ب حممد‬ ‫اخل�شمان خلو�ض انتخابات رئا�سة الربملان بينما‬ ‫ت��واف�ق��ت كتلة متكني امل�ك��ون��ة م��ن ‪ 15‬نائبا على‬ ‫تر�شيح ع�ضوها النائب م�صطفى الروا�شدة‪ ،‬فيما‬ ‫�أع ��ادت كتلة وط��ن امل�ك��ون��ة م��ن ‪ 17‬نائبا تر�شيح‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ن��واب احل��ايل عاطف الطراونة‬ ‫خو�ض االنتخابات‪.‬‬ ‫رئي�س االئتالف النيابي خالد البكار �سيدعو‬ ‫املكتب التنفيذي لالئتالف النيابي �إىل االجتماع‬ ‫ل�ل�ت��واف��ق ع�ل��ى ت�سمية م��ر��ش��ح واح ��د ليخو�ض‬

‫انتخابات الرئا�سة با�سم االئتالف النيابي‪ .‬وي�ضم‬ ‫االئتالف النيابي ‪ 62‬نائبا ينتمون �إىل �أربع كتل‬ ‫ه��ي‪ :‬وط��ن (‪ 17‬نائبا)‪ ،‬الو�سط ا إل��س�لام��ي (‪15‬‬ ‫نائبا)‪ ،‬ومتكني (‪ 15‬نائبا)‪ ،‬االحتاد الوطني (‪15‬‬ ‫نائبا)‪.‬‬ ‫ويخو�ض انتخابات رئا�سة الربملان �إىل جانب‬ ‫أ�ع���ض��اء االئ�ت�لاف النيابي الثالثة النائب هند‬ ‫الفايز‪ ،‬بينما ترتدد �أنباء عن نية �أقطاب نيابية‬ ‫ع��ن خ��و��ض�ه��ا االن �ت �خ��اب��ات لكنها مل ت�ع�ل��ن ذل��ك‬ ‫ر�سميا‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت ت �ب��دو ب��ور� �ص��ة امل�ت�ن��اف���س�ين على‬ ‫كر�سي رئا�سة ال�برمل��ان متقلبة ف ��إنّ التناف�س‬ ‫على مقاعد املكتب الدائم تبدو �أكرث و�ضوحا‪،‬‬ ‫�إذ يتناف�س ح�ت��ى الآن ث�لاث��ة م��ر��ش�ح�ين على‬ ‫من�صب ال�ن��ائ��ب الأول ل�ل��رئ�ي����س وه ��م‪ :‬احمد‬ ‫ال�صفدي من كتلة وف��اق امل�ستقبل املكونة من‬ ‫‪ 20‬ن��ائ �ب��ا‪ ،‬وخ�م�ي����س ع�ط�ي��ة م��ن ك�ت�ل��ة امل �ب��ادرة‬ ‫امل�ك��ون��ة م��ن ‪ 15‬نائبا وع��دن��ان ال���س��واع�ير وهو‬ ‫نائب م�ستقل‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا �أب� ��دى ث�لاث��ة ن ��واب رغ�ب�ت�ه��م خ��و���ض‬ ‫االنتخابات للتناف�س على من�صب النائب الثاين‬ ‫للرئي�س وه��م ال�ن��واب‪ :‬احمد همي�سات من كتلة‬ ‫االحت� ��اد ال��وط �ن��ي امل �ك��ون��ة م��ن ‪ 15‬ن��ائ �ب��ا‪ ،‬مفلح‬ ‫اخلزاعلة من كتلة وفاق امل�ستقبل املكونة من ‪20‬‬ ‫نائبا‪ ،‬وخلود خطاطبة من كتلة وطن املكونة من‬ ‫‪ 17‬نائبا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫‪3‬‬

‫اخلطيب‪ :‬ما يجري يف الأق�صى ميثل امتحانا للأمة‪ ..‬ولي�س لالحتالل �سوى الوهم وال�سراب‬

‫املشاركون يف مهرجان النقابات‪ :‬لن يقسم األقصى‬ ‫ّ‬

‫الطباع‪ :‬الدفاع عنه واجب وطني و�شرعي‬

‫ال�سبيل– خليل قنديل‬ ‫�أكد امل�شاركون يف املهرجان الذي نظمته "جلنة‬ ‫مهند�سون من �أجل فل�سطني والقد�س" يف نقابة‬ ‫املهند�سني الأردن�ي�ين م�ساء اجلمعة ��ض��رورة دعم‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني يف انتفا�ضته للدفاع‬ ‫عن امل�سجد الأق�صى املبارك وخمططات تق�سيمه‬ ‫زمانيا ومكانيا من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫يق�سم‬ ‫املهرجان ال��ذي �أقيم حتت عنوان "لن ّ‬ ‫الأق�صى" �شهد م�شاركة وا�سعة من اجلمهور الذي‬ ‫ردد هتافات طالبت بطرد �سفري الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫إ��� �ض ��اف ��ة اىل ه� �ت ��اف ��ات حت� �ي ��ي �� �ش� �ب ��اب امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫وعملياتهم �ضد امل�ستوطنني وجنود االحتالل‪ ،‬كما‬ ‫وجهوا حتية �إىل املرابطني واملرابطات يف �ساحات‬ ‫الأق�صى وت�صديهم لالعتداءات ال�صهيونية‪.‬‬ ‫نائب رئي�س احل��رك��ة الإ�سالمية يف الأرا��ض��ي‬ ‫الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة ع��ام ‪ 1948‬ك�م��ال اخلطيب‬ ‫اع �ت�بر �أن ��ص�م��ود امل��راب �ط�ين وامل��راب �ط��ات أ�ف���ش��ل‬ ‫خم�ط�ط��ات االح �ت�لال لتق�سيم امل���س�ج��د الأق���ص��ى‬ ‫زمانيا ومكانيا‪ ،‬م�ضيفا "لن يق�سم الأق�صى وواهلل‬ ‫لن يكون لليهود هيكل"‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��اد اخل�ط�ي��ب ب��ال��دور امل�ت�ق��دم للمرابطات‬ ‫يف ال��دف��اع ع��ن امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل دور‬ ‫املرابطني‪ ،‬م�ضيفا "بوركت أ�م��ة تنت�صر ن�سا�ؤها‬ ‫مل�سرى ر�سول اهلل"‪ ،‬ما يجري يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫ال�ي��وم ميثل امتحانا ل�ل�أم��ة "بني م��ن يلبي ن��داء‬ ‫ال��دف��اع ع��ن الأق�صى �أو م��ن يتخاذل عنه لين�ضم‬ ‫اىل قائمة الذل والعار"‪.‬‬ ‫اخلطيب �أ�شار �إىل دور احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني يف الدفاع عن امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن أ�ب �ن��اء ال�ق��د���س وال��داخ��ل الفل�سطيني‬ ‫ب ��ات ��وا ح��را� �س��ا ل�ل�م���س�ج��د الأق �� �ص ��ى‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل‬ ‫ت�صريحات قادة الكيان ال�صهيوين و�سعيهم حلظر‬ ‫ن�شاط احلركة الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني‬

‫ال�ت��ي ي�ع�ت�برون��ا خ�ط��را ا��س�ترات�ي�ج�ي��ا ع�ل��ى الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��ر اخل�ط�ي��ب م��ا ي��روج��ه بع�ضهم ب ��أن‬ ‫ما ي�شهده امل�سجد الأق�صى ق�ضاء وق��درا‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن امل��ؤم��ن القوي ال��ذي يحر�س الأق�صى بج�سده‬ ‫ودمائه هو ق�ضاء اهلل وقدره يف الأر�ض‪ ،‬كما �أثنى‬ ‫اخلطيب على ت�صريح امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ب��أن‬ ‫الأق�صى غ�ير قابل للتق�سيم وال���ش��راك��ة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"لي�س لالحتالل �سوى الوهم وال�سراب واالحالم‬ ‫و�أن االق�صى للم�سلمني فقط"‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني الأردنيني ماجد الطباع �أكد‬ ‫�أن امل�سجد الأق�صى ميثل ق�ضية عقيدة يف قلوب‬ ‫ال���ش�ع��ب الأردين والفل�سطيني و�أن ال��دف��اع عنه‬ ‫واج��ب وطني و�شرعي‪ ،‬ومنطلق للتحرك العربي‬ ‫والإ�� �س�ل�ام ��ي يف وج� ��ه امل �خ �ط �ط��ات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‬ ‫ل �ل �م �� �س��ا���س ب ��ه �أو ت �ق �� �س �ي �م��ه‪ ،‬م � � ؤ�ك� ��دا �أن ن���ص��رة‬ ‫الأق�� �ص��ى ث��اب��ت م��ن ال �ث��واب��ت ال��وط�ن�ي��ة الأردن �ي��ة‪.‬‬ ‫وطالب الطباع احلكومة مبوقف حا�سم جت��اه ما‬ ‫يجري يف امل�سجد الأق�صى من ع��دوان �صهيوين‪،‬‬ ‫والتقدم ملجل�س الأمن مب�شروع قرار يثبت الهوية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ك�ه��وي��ة وح �ي��دة ل�ل�م���س�ج��د الأق �� �ص��ى‪،‬‬ ‫ا�ضافة �إىل مطالبتها بوقف كافة �أ�شكال التطبيع‬ ‫مع العدو ال�صهيوين و�إلغاء معاهدة وادي عربة‬ ‫وطرد �سفري الكيان ال�صهيوين من عمان‪.‬‬ ‫و�أك��د الطباع وق��ف ال�شعب الأردين مبختلف‬ ‫�أطيافه مع �صمود ال�شعب الفل�سطيني وانتفا�ضته‬ ‫يف وج��ه االح �ت�ل�ال‪ ،‬ك�م��ا أ�ك ��د ا��س�ت�م��رار ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫املهنية يف دورها الداعم لق�ضايا الأمة وعلى ر�أ�سها‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية ودعم �صمودهم‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م��ن امل �ه��رج��ان ع ��دة و� �ص�ل�ات إ�ن �� �ش��ادي��ة‬ ‫قدمها املن�شد عبد الفتاح عوينات حتيي املقاومة‬ ‫واملرابطني واملرابطات يف امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال�سابق "�أدب ال�سعود" �أكــــــــــدت يف‬ ‫كلمة با�سم الهيئة ال�شعبية الأردن�ي��ة للدفاع عن‬

‫األمن يفرق مسرية «الكالوتي بالقوة»‬ ‫وتوقيف عدد من املشاركني‬

‫يق�سم امل�سجد الأق�صى‪ ،‬لو قطعونا‬ ‫مرابطة‪ :‬نعاهد اللـه �أال‬ ‫ّ‬

‫القد�س وامل�سجد الأق�صى �أن العالقة بني الأردن‬ ‫وف�ل���س�ط�ين ع�لاق��ة ع���ض��وي��ة "ال ي�ق�ي��ده��ا ح��دود‬ ‫وال ج�ب��ال‪ ،‬والأق���ص��ى لي�س م�سجــــــــــدا فقط وال‬ ‫مكــــــــــانا و�إمن��ا عقيدة متوارثة من لدن �آدم عليه‬ ‫ال�سالم"‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�سعود �أن العامل لن ي�ستقر ولن ينعم‬ ‫بالأمن وال�سالم �إال ب�إنهاء االحتالل اجلاثم على‬ ‫�أر� ��ض ال�ق��د���س وف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ح�ي��ث وج�ه��ت ال�سعود‬ ‫التحية �إىل امل�ج��اه��دي��ن وال���ش�ه��داء م��ن ال�شعبني‬ ‫الأردين وال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي مم ��ن ق ��دم ��وا �أرواح� �ه ��م‬ ‫ودماءهم يف �سبيل اهلل والوطن‪.‬‬ ‫وت�ساءلت ال�سعود عن ال��دور العربي الر�سمي‬ ‫يف وقف العدوان ال�صهيوين على امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫م�شيدة بدور املرابطني واملرابطات يف الدفاع عن‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫ويف كلمة با�سم املرابطات يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫�أ��ش��ارت املرابطة خديجة خوي�ص �إىل ما يتعر�ض‬ ‫ل��ه امل�سجد الأق�صى م��ن هجمة �صهيونية ت�سعى‬ ‫لتق�سيمه زمانيا ومكانيا وما يتعر�ض له القد�س‬ ‫م ��ن ت �ه��وي��د وت �ه��دي��د ل �ل �م��راب �ط�ين وامل ��راب� �ط ��ات‪،‬‬ ‫كما أ�� �ش��ادت خوي�ص ب��دور امل��راب�ط�ين وامل��راب�ط��ات‬ ‫يف امل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى وت �� �ص��دي �ه��م ل�لاق �ت �ح��ام��ات‬ ‫ال�صهيونية املتكررة‪ ،‬ودور ال�شعب الأردين يف دعم‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�ضيفة "لن ي�سبق‬ ‫ال�شعب الأردين �إلينا �أحد"‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ارت خ��وي ����ص �إىل �إج� � � ��راءات االح �ت�ل�ال‬ ‫ال�صهيوين لتفريغ امل�سجد وم���ص��ادر امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة ف�ي��ه و�إب �ع ��اد امل��راب �ط�ين وامل��راب �ط��ات عن‬ ‫امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ل �ف�ترات م�ت�ف��اوت��ة‪ ،‬واع�ت�ب��اره��م‬ ‫جم� �م ��وع ��ات حم� �ظ ��ورة وم� ��ا ي �ت �ع��ر� �ض��ون ل ��ه م��ن‬ ‫اعتداءات واعتقاالت من قبل جنود االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت خوي�ص "نعاهد اهلل �أال يق�سم امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬لو قطعونا �أو قتلونا �أو �أبعدونا لن يق�سم‬ ‫الأق�صى"‪.‬‬

‫ال�شيخ كمال اخلطيب نائب رئي�س احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني املحتلة عام ‪1948‬‬

‫مسرية الزرقاء‪ :‬مقاومة الشعب الفلسطيني‬ ‫ستفشل مخططات االحتالل تجاه األقصى‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عالء الذيب‬

‫م�شاركون يف امل�سرية‬

‫ال�سبيل– خليل قنديل‬ ‫فرقت الأجهزة الأمنية ظهر �أم�س امل�شاركني‬ ‫يف الفعالية التي نظمها ائتالف القوى القومية‬ ‫وال �ي �� �س��اري��ة ب �ع��د � �ص�ل�اة اجل �م �ع��ة �أم � ��ام م���س�ج��د‬ ‫الكالوتي قرب �سفارة الكيان ال�صهيوين يف عمان‪.‬‬ ‫القيادي يف حزب الوحدة ال�شعبية الدكتور‬ ‫ف ��اخ ��ر دع ��ا� ��س أ�� � �ش� ��ار اىل ق� �ي ��ام ق � ��وات الأم� ��ن‬ ‫ب�ت�ف��ري��ق امل���ش��ارك�ين يف ال�ف�ع��ال�ي��ة بالع�صي عند‬ ‫حماولة امل�شاركني ال�سري باجتاه مبنى ال�سفارة‬

‫ال�صهيونية‪ ،‬م��ؤك��دا قيام ق��وات الأم��ن بتوقيف‬ ‫ع��دد م��ن امل�شاركني ال��ذي��ن مت �إط�لاق �سراحهم‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار دع��ا���س �إىل �أن ال�ف�ع��ال�ي��ة ت � أ�ت��ي رف�ضا‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��ارا ل �ل �ع��دوان ال �� �ص �ه �ي��وين ع �ل��ى ال���ش�ع��ب‬ ‫الفل�سطيني وت�أكيدا على دع��م �صمودهم يف وجه‬ ‫االحتالل‪ ،‬كما طالب امل�شاركون يف الفعالية بدعم‬ ‫�صمود امل�ق��اوم��ة لالحتالل و إ�ل�غ��اء معاهدة وادي‬ ‫عربة و�إغالق �سفارة االحتالل وطرد �سفريهم من‬ ‫عمان‪.‬‬

‫ان �ط �ل �ق��ت م �� �س�يرة غ��ا� �ض �ب��ة ب�ع��د‬ ‫�صالة اجلمعة ام�س‪ ،‬من �أمام م�سجد‬ ‫عمر بن اخلطاب يف حمافظة الزرقاء‪،‬‬ ‫ل��رف ����ض االع � �ت� ��داءات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫امل � �ت � �ك ��ررة ب� �ح ��ق امل �� �س �ج��د الأق� ��� �ص ��ى‬ ‫وال�ق��د���س‪ .‬ون ��ددت امل���س�يرة بال�صمت‬ ‫العربي‪ ،‬معتربين �أن تخاذل العرب يف‬ ‫ن�صرة الق�ضية الفل�سطينية �أكرب عار‬ ‫يواجه الأمة العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل �� �ش��ارك��ون يف امل���س�يرة‬ ‫ال �ت��ي ج� ��اءت ب��دع��وة م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة واحل� ��زب � �ي� ��ة وال �ن �ق��اب �ي��ة‬ ‫واحل� ��رك� ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف ال ��زرق ��اء‬ ‫ب�ضرورة �إغالق ال�سفارة الإ�سرائيلية‬ ‫يف ع �م��ان‪ ،‬و�إل� �غ ��اء م �ع��اه��دة ال���س�لام‬ ‫بني الأردن و�إ�سرائيل املعروفة با�سم‬ ‫"وادي عربة"‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون �شعارات عدة من‬ ‫بينها "الأق�صى يف خ�ط��ر‪ ،‬داف��ع عن‬ ‫اق�صاك‪ ،‬اغ�ضب للأق�صى"‪.‬‬ ‫ك�م��ا وردد امل���ش��ارك��ون يف امل�سرية‬ ‫ع��دة �شعارات تندد بال�صمت والعجز‬ ‫العربي واال�سالمي �إزاء ما يتعر�ض‬ ‫له امل�سجد االق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ويف ك � �ل � �م� ��ة ب � ��ا�� � �س � ��م احل � ��رك � ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ال��زرق��اء �أك��د الدكتور‬

‫من امل�سرية‬

‫ج�م��ال ال�ف�ق�ه��اء � �ض��رورة دع��م �صمود‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬و�أن ت �ق��وم‬ ‫الأنظمة العربية مب�س�ؤولياتها و�أن‬ ‫تكون ردة فعلها على قدر الأحداث يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وقطع جميع العالقات مع‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ووج� � � � ��ه ال � �ف � �ق � �ه� ��اء حت � �ي� ��ة اىل‬ ‫امل��راب �ط�ين وامل��راب �ط��ات‪ ،‬م���ش�يرا اىل‬

‫دور امل� ��ر�أة الفل�سطينية يف م�ق��اوم��ة‬ ‫االح � �ت�ل��ال ودف ��اع� �ه ��ن ع ��ن االر� � ��ض‬ ‫وامل� �ق ��د�� �س ��ات‪ ،‬ك �م ��ا وج � ��ه حت �ي ��ة اىل‬ ‫�شباب االنتفا�ضة‪ ،‬م�ؤكدا �أن عمليات‬ ‫اال�ست�شهاديني ا�شتعلت انتفا�ضة يف‬ ‫خمتلف املدن الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أكد الفقهاء �أن مقاومة ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي � �س �ت �ف �� �ش��ل خم �ط �ط��ات‬

‫االح� �ت�ل�ال جت ��اه امل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ال �� �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫ب��ال�ت��وق��ف ع��ن ال�ت�ن���س�ي��ق الأم �ن��ي مع‬ ‫ال� �ع ��دو ال �� �ص �ه �ي��وين وال� �ت� ��آم ��ر ع�ل��ى‬ ‫امل �ق��اوم��ة‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا‪�" :‬سي�أتي ال�ي��وم‬ ‫ال ��ذي ي�ح��ا��س��ب ف�ي��ه ال���ش�ع��ب ك��ل من‬ ‫تخاذل وت�آمر على االر�ض واملقد�سات‬ ‫واملقاومة"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫ترحيب باتفاق األطراف الليبية على تشكيل حكومة وطنية‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ع �ب�ر وزي� � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة وال � �ت � �ع ��اون ال � ��دويل‬ ‫الإي�ط��ايل‪ ،‬باولو جنتيلوين‪ ،‬عن ارتياحه لإع�لان‬ ‫اق�ت�راح ت�شكيل حكومة ال��وف��اق الوطني يف ليبيا‪،‬‬ ‫الذي مت الك�شف عنه فجر �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان للوزير "�إن النتائج التي حتققت‬ ‫الليلة املا�ضية (اخلمي�س) من قبل وفود التفاو�ض‬ ‫الليبي تبعث على الإرت�ي��اح‪� ،‬إذ �أنها ت�شكل مرحلة‬ ‫هامة من امل�سرية التي �ستقود �إىل ت�شكيل حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية املن�شودة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من ال�ضروري الآن �أن توافق جميع‬ ‫الأطراف على االتفاق‪ ،‬و�أن تقوم بالتوقيع عليه"‪.‬‬ ‫وخل�ص جنيتيلوين �إىل ال�ق��ول "�إن ايطاليا‬ ‫�إذ تقر باجلهد احلثيث ال��ذي بذله مبعوث الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬بريناردينو ليون‪ ،‬ف�إنها تتعهد مبوا�صلة‬ ‫ت �ق��دمي دع �م �ه��ا ل �ل �خ �ط��وات امل�ق�ب�ل��ة ن �ح��و حتقيق‬ ‫ال�سالم واال�ستقرار يف ليبيا"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت وزارة اخلارجية امل�صرية‪ ،‬يف‬ ‫بيان ح�صلت الأنا�ضول على ن�سخة منه‪� ،‬إن م�صر‬ ‫أطراف‬ ‫"تقدم تهنئتها لل�شعب الليبيي بتو�صل ال‬ ‫«برناردينو ليون» مبعوث الأمم املتحد ة للحوار الوطني الليبي‬ ‫املتحاورة يف املغرب �إيل التوافق املن�شود‪ ،‬وتثني‬ ‫على �سمو تلك الأط��راف اىل م�ستوى امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫ك �م��ا ج ��اء يف ب �ي��ان �أ� �ص��درت��ه وزارة ال �� �ش ��ؤون حكومة وف��اق وط�ن��ي‪ ،‬وت�ق��در عاليا اجل�ه��ود التي‬ ‫مما �أدى �إىل النجاح ال��ذي حتقق م�ساء اليوم ‪ 8‬اخل ��ارج �ي ��ة ال �ت��ون �� �س �ي��ة �أم� �� ��س‪ ،‬وح �� �ص��ل م��را� �س��ل بذلتها ك��اف��ة الأط ��راف الليبية‪ ،‬وروح امل�س�ؤولية‬ ‫�أكتوبر ‪ ،2015‬بالتوقيع على االتفاق ال�سيا�سي فى الأن��ا� �ض��ول ع�ل��ى ن�سخة م�ن��ه "تعرب ت��ون����س عن التي حت ّلت بها طيلة مفاو�ضات وجل�سات احل��وار‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫ارتياحها لتو�صل �أطراف احلوار الليبي �إىل ت�شكيل الوطني"‪.‬‬

‫جائزة نوبل للسالم لرعاة الحوار بتونس‬ ‫تون�س‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن �أم�س اجلمعة عن فوز رباعي احلوار الوطني التون�سي بـجائزة نوبل‬ ‫لل�سالم؛ لإ�سهامه يف بناء الدميقراطية بعد ثورة اليا�سمني التي �أطاحت بنظام‬ ‫الرئي�س زين العابدين بن علي عام ‪.2011‬‬ ‫وقالت رئي�سة جلنة نوبل لل�سالم كا�سي كوملان فايف �إن الرباعي الذي‬ ‫ت�شكل عام ‪� 2013‬ساعد يف دعم عملية بناء الدميقراطية يف تون�س عندما كانت‬ ‫البالد على "�شفا حرب �أهلية"‪ ،‬مو�ضحة �أن اجلائزة تهدف قبل �أي �شيء �إىل‬ ‫ت�شجيع ال�شعب التون�سي الذي "�أر�سى قواعد الإخاء الوطني رغم التحديات‬ ‫الكبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فايف �أن اللجنة ت�أمل �أن يكون ما ح�صل يف تون�س "مثاال حتتذي‬ ‫به دول �أخرى"‪.‬‬ ‫وي�ضم الرباعي االحتاد العام التون�سي لل�شغل واالحتاد التون�سي لل�صناعة‬ ‫والتجارة‪ ،‬والرابطة التون�سية للدفاع عن حقوق الإن�سان‪ ،‬ونقابة املحامني‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذا الفوز قال أ�م�ين االحت��اد العام لل�شغل ح�سني العبا�سي‬ ‫�إن الفوز باجلائزة ر�سالة �أم��ل للمنطقة ب��أن احل��وار ميكن �أن ي��ؤدي للطريق‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬ويتعني �أن يكون بالكلمات ولي�س بال�سالح‪.‬‬ ‫و�سارع الرئي�س التون�سي الباجي قايد ال�سب�سي للرتحيب بهذا الفوز‪،‬‬ ‫قائال �إن اجلائزة تكر�س مبد�أ التوافق يف بالده‪ .‬و�أ�ضاف �أن "تون�س لي�س لها‬ ‫حل �آخر �إال احلوار"‪.‬‬ ‫كما رحبت الأمم املتحدة بفوز رباعي احلوار التون�سي باجلائزة‪ ،‬وو�صفت‬ ‫الأمر ب�أنه دفعة للن�شطاء الذين يقودون جهود ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم املنظمة الدولية يف جنيف �أحمد فوزي "نحتاج �إىل‬ ‫جمتمع مدين مل�ساعدتنا على دفع عمليات ال�سالم قدما"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذا مثال رائع‪� .‬أعتقد �أن تون�س �إحدى الدول العربية التي‬ ‫�أبلت بالء ح�سنا منذ ما يعرف بالربيع العربي واالنتفا�ضات يف هذا اجلزء من‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة اجل��ائ��زة ‪� 972‬أل��ف دوالر‪ ،‬و�ستقدم يف �أو�سلو يف العا�شر من‬ ‫دي�سمرب‪/‬كانون الأول املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املنظمات والنقابات الأرب ��ع �أ�شرفت على احل��وار يف نهاية ‪2014‬‬ ‫وال��ذي �أف�ضى التفاق تخلت مبوجبه حركة النه�ضة الإ�سالمية عن ال�سلطة‬ ‫حلكومة ك�ف��اءات غري �سيا�سية‪� ،‬سلمت احلكم ب��دوره��ا بعد انتخابات ح��رة يف‬ ‫نهاية ذات العام‪.‬‬

‫ون ّوه بيان اخلارجية بـ"الدور الهام الذي لعبه‬ ‫املبعوث الأممي برناردينو ليون يف �سبيل التو�صل‬ ‫�إىل ت�شكيل احلكومة‪ ،‬مب�ساعدة دول اجلوار وباقي‬ ‫الدول والأطراف الدولية الفاعلة"‪.‬‬ ‫بدوره رحب �أمني عام جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫نبيل العربي‪ ،‬ب�إعالن املبعوث الأممي �إىل ليبيا عن‬ ‫تو�صل ممثلي الأطراف الليبية املتحاورة يف مدينة‬ ‫ال�صخريات باململكة املغربية �إىل اتفاق �سيا�سي على‬ ‫ت�شكيل حكومة الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫ويف بيان اطلعت عليه الأنا�ضول‪� ،‬أعرب الأمني‬ ‫العام للجامعة‪ ،‬عن �أمله �أن "ي�شكل االتفاق نقطة‬ ‫حتول يف م�سار الأزمة الليبية‪ ،‬لطي �صفحة املا�ضي‬ ‫واالنطالق نحو تنفيذ ما ن�ص عليه من خطوات‬ ‫النهاء معاناة ال�شعب الليبي‪ ،‬وو�ضع الأزم��ة على‬ ‫م���س��ار احل��ل ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬تلبية لتطلعات ال�شعب‬ ‫الليبي يف احلرية والتغيري الدميوقراطي ال�سلمي‪،‬‬ ‫ومب ��ا ي�ح�ف��ظ وح ��دة ل�ب�ي�ب��ا وا��س�ت�ق�لال�ه��ا و�أم�ن�ه��ا‬ ‫وا��س�ت�ق��راره��ا ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ومي�ك�ن�ه��ا م��ن الت�صدي‬ ‫ل�ل�إره��اب ال��ذي ب��ات ي�شكل تهديدا خطريا لأم��ن‬ ‫ليبيا والدول املجاورة لها" ‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �أن مبعوث الأمم املتحدة للحوار‬ ‫ال��وط�ن��ي الليبي ب��رن��اردي�ن��و ل �ي��ون‪� ،‬أع �ل��ن يف وق��ت‬ ‫م�ت� أ�خ��ر م��ن ليلة اخل�م�ي����س‪ ،‬ع��ن م�ق�ترح حكومة‬ ‫ال��وح��دة الوطنية يف ليبيا‪ ،‬عقب توافق الأط��راف‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي��ة امل �ت �ح ��اورة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬يف امل �ف��او� �ض��ات ال�ت��ي‬ ‫ا�ست�ضافتها مدينة ال�صخريات املغربية‪.‬‬

‫مصر‪ :‬رافضو االنقالب يدشنون أسبوع "الثورة‬ ‫أقوى من اإلعدامات"‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫د�شن راف�ضو االنقالب‪ ،‬ومعار�ضون‬ ‫ل �ن �ظ��ام ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال �� �س �ي �� �س��ي‪� ،‬أم ����س‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات الأ�� �س� �ب ��وع ال �ث��وري‬ ‫اجلديد الذي دعا له "التحالف الوطني‬ ‫لدعم ال�شرعية"‪ ،‬بعنوان "الثورة �أقوى‬ ‫م ��ن الإعدامات"‪ ،‬يف ع� ��دد م ��ن امل ��دن‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫ويف كفر ال�شيخ‪� ،‬شمال دل�ت��ا م�صر‪،‬‬ ‫نظم راف�ضو االنقالب يف م��دن مطوب�س‬ ‫وال � ��ري � ��ا� � ��ض‪ ،‬ع� � ��دة � �س�ل�ا� �س ��ل ووق � �ف� ��ات‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة‪ ،‬رف �ع��وا ف�ي�ه��ا �أع �ل��ام م�صر‬ ‫و� �ص��ور ال��رئ�ي����س حم�م��د م��ر��س��ي و��ص��ور‬ ‫املعتقلني وال���ض�ح��اي��ا‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين بوقف‬ ‫االنتهاكات‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��رق �ي��ة‪ ،‬ن �ظ��م امل �ع��ار� �ض��ون ‪6‬‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ث��وري��ة‪ ،‬ت�ن��وع��ت ب�ي�ن ال��وق�ف��ات‬ ‫االح�ت�ج��اج�ي��ة وال �ت �ظ��اه��رات وامل �� �س�يرات‪،‬‬ ‫انطلقت من مدن فاقو�س والإبراهيمية‬ ‫وه �ه �ي��ا واحل���س�ي�ن�ي��ة و�أب� ��و ح �م��اد و�أوالد‬ ‫�صقر‪ ،‬وكفر �صقر‪ ،‬ندد امل�شاركون خاللها‬ ‫بجرائم االن �ق�لاب‪ ،‬وحب�س ��س��ارة م�شعل‬ ‫ال �ط��ال �ب��ة ب �ج��ام �ع��ة ال ��زق ��ازي ��ق‪ ،‬ورف �ع��وا‬ ‫الف �ت��ات م �ن��ددة ب��ال �ع��دوان ال��رو� �س��ي على‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫ويف الغربية‪� ،‬شمال غربي م�صر‪ ،‬نظم‬ ‫�أهايل قطور م�سرية مب�شاركة "ن�ساء �ضد‬ ‫االنقالب" و�شباب احلركات الثورية‪ ،‬كما‬

‫نظم �شباب منطقة كوم النور بالدقهلية‬ ‫تظاهرة حا�شدة طافت عدداً من ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية‪.‬‬ ‫ويف البحرية‪� ،‬شمال م�صر‪ ،‬ت�صدرت‬ ‫الفتات "الثورة �أق��وى من الإعدامات"‬ ‫ال� ��� �س�ل�ا�� �س ��ل ال� �ب� ��� �ش ��ري ��ة وال� ��وق � �ف� ��ات‬ ‫االح �ت �ج��اج �ي��ة ال �ت��ي ان �ط �ل �ق��ت مب��دي�ن��ة‬ ‫الدلنجات‪ ،‬فيما �أ�شعل �شباب احلركات‬ ‫الثورية حما�س متظاهري حي املعادي‪،‬‬ ‫جنوب القاهرة‪.‬‬ ‫ويف الإ��س�ك�ن��دري��ة‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫االنت�شار الأمني املكثف يف خمتلف امليادين‬ ‫وال �� �ش��وارع‪ ،‬خ��رج��ت م���س�يرات يف مناطق‬ ‫ال �ع��ام��ري��ة وال ��رم ��ل وامل �ن �ت��زه وال �ع��واي��د‬ ‫للتنديد باالنقالب الع�سكري‪ ،‬واملطالبة‬ ‫بوقف التعذيب داخل ال�سجون‪.‬‬ ‫وغلب على تظاهرات ام�س التنديد‬ ‫ب�أحكام الق�ضاء املتتالية بالإعدام وال�سجن‬ ‫امل�ؤبد على راف�ضي االنقالب املحبو�سني‪،‬‬ ‫والتعذيب املمنهج داخ��ل ال�سجون ومقار‬ ‫االحتجاز‪ ،‬والأحكام اجلائرة التي ت�صدر‬ ‫يف ق�ضايا و�صفت بامللفقة‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون خالل امل�سريات التي‬ ‫طافت ال�شوارع اجلانبية �شعار الت�ضامن‬ ‫مع �ضحايا جمزرة ميدان رابعة العدوية‪،‬‬ ‫كما طالبوا برحيل حكم الع�سكر وع��ودة‬ ‫الرئي�س مر�سي �إىل من�صبه والق�صا�ص‬ ‫ل��دم��اء ال �� �ش �ه��داء وق �ت �ل��ى االح �ت �ج��اج��ات‬ ‫والتظاهرات‪.‬‬

‫وردد املحتجون يف التظاهرات‪ ،‬التي‬ ‫��ش�ه��دت م���ش��ارك��ة وا� �ض �ح��ة م��ن ال���ش�ب��اب‬ ‫والن�ساء‪ ،‬هتافات مناه�ضة للنظام احلايل‬ ‫و�أخ��ري تندد ب�ت�ج��اوزات وزارة الداخلية‬ ‫� �ض��د امل �ت �ظ��اه��ري��ن‪ ،‬وت �� �ص��اع��د ع�م�ل�ي��ات‬ ‫االخ� �ت� �ط ��اف والإخ � �ف� ��اء ال �ق �� �س��ري بحق‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن راف���ض��ي االن �ق�لاب و�سوء‬ ‫الأحوال االقت�صادية للبالد‪.‬‬ ‫ك �م��ا ردد امل� �ت� �ظ ��اه ��رون � �ش �ع��ارات‬ ‫م�ن��اوئ��ة للق�ضاء وع�م�ل�ي��ات الت�صفية‬ ‫اجل �� �س��دي��ة ال� �ت ��ي مي��ار� �س �ه��ا ال �ن �ظ��ام‬ ‫احلايل‪ ،‬برئا�سة عبد الفتاح ال�سي�سي‪،‬‬ ‫��ض��د خ���ص��وم��ه ال���س�ي��ا��س�ي�ين وق �ي��ادات‬ ‫الإخ� � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين م� � ؤ�ك ��دي ��ن ع�ل��ى‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ف�ع��ال�ي��ات�ه��م ح�ت��ى ي�ت��م دح��ر‬ ‫االنقالب وحماكمة قادته‪.‬‬ ‫وكان "حتالف دعم ال�شرعية ورف�ض‬ ‫االنقالب" دع��ا‪ ،‬يف بيان له‪� ،‬أم�س االول‪،‬‬ ‫�إىل �أ�سبوع ثوري حتت �شعار" الثورة �أقوى‬ ‫من الإعدامات"‪ ،‬م�ستنكراً �أحكام الإعدام‬ ‫ال�صادرة بحق املعار�ضني‪ ،‬وم�ؤكداً على �أن‬ ‫"ث ّوار م�صر الأحرار الذين خرجوا دفاعاً‬ ‫عن احلق واحلقيقة‪ ،‬عن الثورة واحلرية‪،‬‬ ‫ال يهمهم �صدور هذه الأحكام فقد كانوا‬ ‫ي�ن�ت�ظ��رون ال���ش�ه��ادة وي�ع�ت�برون�ه��ا �أ�سمى‬ ‫�أمانيهم‪ ،‬ولكن ليعلم ال�سي�سي وع�صابته‬ ‫�أن�ه��م ب�ه��ذه الأح �ك��ام �إمن��ا يعدمون وطناً‬ ‫و�شعباً انتقاماً م��ن ث��ورت��ه عليهم يف ‪25‬‬ ‫يناير‪."2011‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫القوة‬ ‫الصهيونية‬ ‫�إن قيام اجلي�ش ال�صهيوين املحتل يف فل�سطني‬ ‫ب �ق �م��ع ال� �ت� �ظ ��اه ��رات وامل� ��� �س�ي�رات ال� �ت ��ي ي� �ق ��وم ب�ه��ا‬ ‫الفل�سطينيون يف منا�سبات كثرية ت ��ؤدي يف بع�ض‬ ‫احل ��االت اىل وف��اة وج��رح ع��دد م��ن الفل�سطينيني‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ورغم االحتجاجات والربقيات والبيانات‪ ،‬ف�إن‬ ‫جمل�س الأم ��ن والأمم امل�ت�ح��دة ال ي�ح��رك��ان �ساكناً‬ ‫�ضد الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ول��و فعلت �أي دول ��ة يف ال �ع��امل م�ث��ل م��ا يفعله‬ ‫ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ب��امل�ت�ظ��اه��ري��ن الفل�سطينيني‬ ‫لقامت الدنيا ومل تقعد ول�صدرت ق��رارات الإدان��ة‬ ‫ون�ف��ذت ج�براً بحق �أي دول��ة ترتكب تلك اجلرائم‬ ‫با�ستثناء الكيان ال�صهيوين املحمي م��ن الإدارات‬ ‫الأمريكية املتعاقبة اخلا�ضعة للوبي ال�صهيوين‬ ‫والر�أ�سمال اليهودي العاملي‪.‬‬ ‫وه�ن��ا ف��إن�ن��ا ن�ت���س��اءل مل��اذا ي�ت��م م�ث��ل ه��ذا الأم��ر‬ ‫جهاراً نهاراً ومن قبل هيئات دولية �أقيمت حلفظ‬ ‫الأمن وال�سالم الدوليني‪ .‬وملاذا الكيل مبكيالني يف‬ ‫وقائع مت�شابهة؟‬ ‫�إن ال�ق��وة العظمى ال��داع�م��ة لل�صهيونية �ضد‬ ‫م�صاحلها الكربى‪ ،‬ونعني بذلك الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية حمكومة بيد عدد من كبار الر�أ�سماليني‬ ‫اليهود وال�صهاينة ال متلك اخليار يف ت�صرفاتها‬ ‫ف �ه��ي ت�ف���ض��ل م���ص�ل�ح��ة ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين على‬ ‫م�صاحلها القومية‪.‬‬ ‫و�إال هل م�صلحة الواليات املتحدة التي حتالف‬ ‫دول اخل �ل �ي��ج ال �ع��رب �ي��ة امل�ن�ت�ج��ة ل�ل�ن�ف��ط وت���ش�تري‬ ‫نفطها ب�أبخ�س الأث�م��ان ثم تبيعه ب�أعلى الأ�سعار‪،‬‬ ‫و�شركاتها ال�ك�برى التي ت�ضع يدها على اقت�صاد‬ ‫معظم ال��دول العربية وت�شغل عمالها وم�صانعها‬ ‫وترفد ميزانيتها مبليارات الدوالرات‪ ،‬هو يف �ضرب‬ ‫م�صالح الدول العربية حلفائها الدائمني املطيعني‪،‬‬ ‫ح�ف��اظ�اً على م�صالح ع��دوه��م الرئي�سي املغت�صب‬ ‫لقطعة من بالدهم وهو الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�أي م�ن�ط��ق ��س�ل�ي��م يف ال �ع��امل ي�ق�ب��ل ب � ��أن ي�ك��ون‬ ‫احل �ل �ي��ف امل �خ �ل ����ص ال� ��ذي ت�ع�ت�م��د ع �ل �ي��ه ال ��والي ��ات‬ ‫امل�ت�ح��دة يف كثري م��ن ميزانيتها ودخ�ل�ه��ا ورخائها‬ ‫هو املت�ضرر الأكرب من �سيا�ستها يف الوطن العربي‬ ‫وهي ال�سيا�سة التي تعلن جهاراً نهاراً ان املحافظة‬ ‫على الكيان ال�صهيوين وبقاءه وم�صاحله هي هدف‬ ‫رئي�سي للواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�إذا كانت الواليات املتحدة قد خ�ضعت اخرياً‬ ‫ل�ل���ض�غ��ط ال �� �ص �ه �ي��وين ب� ��االف� ��راج ع ��ن اجل��ا� �س��و���س‬ ‫اليهودي "بوالرد"‪ ،‬بعد ان رف�ض ذل��ك اك�ثر من‬ ‫خم�س ر ؤ�� �س��اء ام��ري�ك�ي�ين ��س��اب�ق�ين‪ ،‬ف�ه��ل ي�ستغرب‬ ‫�أن تنتهج ال��والي��ات املتحدة ه��ذه ال�سيا�سة املعادية‬ ‫للعرب‪ ،‬رغم �أنهم م�صدر قوتها و�سيطرتها ورزقها‪.‬‬ ‫�أي�ه��ا ال�ع��رب أ�ف�ي�ق��وا واف�ت�ح��وا عيونكم وق��وم��وا‬ ‫ب��واج�ب�ك��م جت��اه ب�لادك��م وم���ص��احل�ك��م ف�ه��ي الأوىل‬ ‫باملحافظة عليها‪.‬‬ ‫ولن ي�ستمر �سكوت ال�شعوب عليكم وقتاً طويالً‪.‬‬ ‫وعندها �ستندمون‪ ،‬وقت ال ينفع الندم‪.‬‬

‫رئي�س ال�شبكة ال�سورية‪ :‬رو�سيا ارتكبت "جرائم حرب"‬

‫مقتل نائب الجنرال سليماني يف سوريا‬

‫دم�شق‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫أ�ع�ل��ن احل��ر���س ال�ث��وري الإي ��راين مقتل اجل�ن�رال ح�سني همداين‬ ‫م�ساء اخلمي�س‪ -‬يف �سوريا‪ ،‬وتزامن ذلك مع التقارير التي ت�ؤكد وجود‬‫مئات املقاتلني الإيرانيني يف �سوريا متهيدا لتنفيذ هجوم بري‪.‬‬ ‫وذكر بيان للحر�س الثوري �أن همداين قتل يف ريف حلب على يد‬ ‫عنا�صر تابعة لـتنظيم الدولة‪ ،‬وق��ال �إن القتيل �سقط "خالل ت�أديته‬ ‫مهامه اال�ست�شارية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة الأن��ا��ض��ول للأنباء �إن ه�م��داين ه��و نائب اجل�نرال‬ ‫قا�سم �سليماين قائد فيلق القد�س باحلر�س الثوري الإيراين‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫أ�ن ��ه ك��ان م���س��ؤوال ع��ن العمليات ال�ت��ي ينفذها ل ��واءا "الفاطميني"‬ ‫والزينبيني" اللذان �أر�سلتهما �إي��ران مل�ساندة نظام الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ�سد‪ ،‬ف�ضال عن عمليات حزب اهلل اللبناين يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان احلر�س �أن همداين كان �أحد كبار م�ست�شاري احلر�س‬ ‫الثوري‪ ،‬و"ا�ضطلع بدور م�صريي يف الدفاع عن �ضريح ال�سيدة زينب‬ ‫وتعزير جبهة املقاومة الإ�سالمية" يف ال�صراع الدائر ب�سوريا‪.‬‬ ‫وخا�ض همداين احلرب العراقية الإيرانية بني عامي ‪ 1980‬و‪1988‬‬ ‫وتوىل من�صب نائب قائد احلر�س الثوري الإيراين يف ‪.2005‬‬ ‫وقالت م�صادر لرويرتز الأ�سبوع املا�ضي �إن مئات اجلنود الإيرانيني‬ ‫و�صلوا منذ �أواخر �سبتمرب‪�/‬أيلول املا�ضي للم�شاركة يف هجوم بري كبري‬ ‫مقرر يف غربي و�شمايل غربي �سوريا‪ ،‬لكن �إيران تنفي وجود �أي قوات‬ ‫ع�سكرية لها يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�إي��ران احلليف الإقليمي الرئي�سي للرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫وتقدم دعما ع�سكريا واقت�صاديا لنظامه منذ اندالع الثورة قبل �أكرث‬ ‫من �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫ويف �سياق ثان‪ ،‬قال رئي�س ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان‪ ،‬ف�ضل‬ ‫عبد الغني‪� ،‬إن رو�سيا ارتكبت "جرائم حرب" يف �سوريا‪ ،‬لأنها "قتلت‬ ‫مدنيني ب�أ�سلحة ع�شوائية‪ ،‬عرب ا�ستهداف جتمعات مدنية خارج نطاق‬ ‫القانون الدويل"‪.‬‬ ‫ويف حوار �أجرته الأنا�ضول معه‪ ،‬يف �إ�سطنبول‪� ،‬أ�ضاف عبد الغني‪،‬‬ ‫�أنه "�إذا ُفتح ملف جرائم احلرب يف �سوريا‪ ،‬و�أُن�شئت حمكمة خا�صة‪ ،‬بات‬ ‫النظام يف رو�سيا متهماً بارتكاب اجلرائم‪ ،‬وميكن حما�سبته‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫�أنه متهم بالأ�سا�س بتزويد النظام بالأ�سلحة‪ ،‬ويدعمه �سيا�سياً"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬التدخل الرو�سي (يف �سوريا) ك��ان مفاجئاً‪ ،‬وي��دل على‬ ‫التن�سيق العايل بني النظام ال�سوري‪ ،‬وطهران‪ ،‬ومو�سكو‪ ،‬ومل يكن يعلم‬ ‫به �إال القيادات العليا يف النظام"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬اعترب عبد الغني �أن التدخل الرو�سي "ال يُعترب‬ ‫ق��وة احتالل‪ ،‬لأن��ه ج��اء ب ��إذن من قبل النظام"‪� ،‬إال �أن النقطة الأه��م‪،‬‬

‫همداين كان �أحد كبار م�ست�شاري احلر�س الثوري وخا�ض احلرب العراقية الإيرانية‬

‫بح�سب قوله‪ ،‬هي "ارتكابه جلرائم حرب �ضد املدنيني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلقوقي ال�سوري �إىل �أن "�أكرث من ‪ %96‬من الأهداف التي‬ ‫ا�ستهدفتها رو�سيا‪ ،‬هي مدنية‪� ،‬إىل جانب ا�ستهداف املعار�ضة املحا�صرة‬ ‫من قبل تنظيم داع�ش يف (اللطامنة‪ -‬يف ريف حماة و�سط �سوريا)"‪،‬‬ ‫معترباً �أن هذا "يدعم التنظيم‪ ،‬ويقف �إىل جانب النظام الذي ارتكب‬ ‫جرائم �ضد �شعبه"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدفاع الرو�سية‪� ،‬أعلنت مطلع ت�شرين �أول‪�/‬أكتوبر‬ ‫اجل ��اري‪� ،‬أن ط�يران�ه��ا ق��ام ب ��أوىل �ضرباته يف ��س��وري��ا‪ ،‬ب�ن��ا ًء على طلب‬ ‫النظام هناك‪ ،‬وقالت �إن الغارات (املتوا�صلة) ا�ستهدفت مواقع لتنظيم‬ ‫"داع�ش"‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ُت�صر فيه وا�شنطن‪ ،‬وع��دد من حلفائها‪،‬‬ ‫واملعار�ضة ال�سورية‪ ،‬على �أن ال�ضربات اجل��وي��ة الرو�سية ا�ستهدفت‬

‫جماميع مناه�ضة للأ�سد‪ ،‬واجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬وال تتبع التنظيم‪.‬‬ ‫م��ن جهتها �أع�ل�ن��ت وا��ش�ن�ط��ن ع�ل��ى ل���س��ان امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م وزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬جون كريبي‪ ،‬يف موجزه ال�صحفي اليومي الأربعاء املا�ضي‪،‬‬ ‫�أن أ�ك�ث�ر م��ن ‪ %90‬م��ن ال �غ��ارات اجل��وي��ة ل�ل�ق��وات ال��رو��س�ي��ة يف �سوريا‪،‬‬ ‫ا�ستهدفت قوات املعار�ضة املعتدلة ولي�س تنظيم "داع�ش"‬ ‫وبح�سب عبد الغني‪ ،‬ت�أ�س�ست ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫كمنظمة حقوقية‪ ،‬ت�ضم ‪ 28‬نا�شطاً من خمتل املحافظات ال�سورية‪ ،‬بعد‬ ‫احل��راك الثوري (منت�صف م��ار���س‪�/‬أذار ‪ )2011‬ب�شهرين‪" ،‬نظراً لعدم‬ ‫توثيق ال�ضحايا‪ ،‬واالنتهاكات اليومية"‪ ،‬الفتاً �إىل �أن هدف ال�شبكة هو‬ ‫العمل على توثيق كل ذلك من �أجل �إي�صاله لو�سائل الإعالم‪ ،‬واملحاكم‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫وعن �آلية التوثيق والعمل‪ ،‬نّبي �أن "الباحث يتلقى املعلومة من‬ ‫عدة م�صادر‪ ،‬بينها ال�ضحية نف�سه �أو أ�ح��د �أف��راد عائلته‪� ،‬أو �أقاربه"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن عمل الفريق م�ستمر على مدار ال�ساعة‪ ،‬وقد ي�صل �أحياناً‬ ‫�إىل ‪� 20‬ساعة يومياً‪ ،‬لتوثيق كل ما يح�صل‪ ،‬وحتويله �إىل تقارير �سنوية‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س ال�شبكة �إىل �أن عملهم ب��ات ي�شكل "م�صدراً مهماً"‬ ‫جلهات �أممية ودولية عديدة‪ ،‬كلجنة تق�صي احلقائق الأممية يف ‪،2011‬‬ ‫والتي طلبت �إي�صالها بامل�صادر على الأر���ض‪ ،‬للتحقق من املعلومات‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك املفو�ضية ال�سامية حل�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬ال�ت��ي أ�� �ص��درت ح�صيلة‬ ‫�ضحايا االحتجاجات يف �سوريا معتمدة على ال�شبكة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن التعاون‬ ‫م��ع منظمات دول�ي��ة مثل "هيومن رايت�س ووت�ش"‪ ،‬والعفو الدولية‬ ‫(�أمن�ستي)‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح��ول تعاطي املجتمع ال��دويل حقوقيا مع ما يجري يف �سوريا‪،‬‬ ‫أ�ع��رب ع��ن �أ�سفه �إزاء م��ا و�صفه "تق�صري املجتمع الدويل"‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"هناك مبد�أ م�س�ؤولية احلماية الذي �أقرته الأمم املتحدة‪ ،‬وهو �إذا‬ ‫ف�شل نظام معني يف حماية �شعبه من ‪ 4‬جرائم‪ ،‬وهي‪ :‬جرائم احلرب‪،‬‬ ‫و�ضد الإن�سانية‪ ،‬والإبادة اجلماعية‪ ،‬والتهجري العرقي‪ ،‬يتم الدخول يف‬ ‫عملية �سيا�سية‪ ،‬وال�ضغط حتت الف�صل ال�ساد�س"‪.‬‬ ‫و�أردف "ح�صل بالفعل‪ ،‬وف�شلت كل املحاوالت ال�سيا�سية‪ ،‬وكل ما‬ ‫بعد جنيف‪ 30( 1‬حزيران‪/‬يونيو ‪ ،)2012‬هو هدر للوقت‪ ،‬ولي�س حماية‬ ‫للمدنيني‪ ،‬ومنذ ‪� 2011‬صدر تقرير جلنة تق�صي احلقائق ال��ذي �أكد‬ ‫ارتكاب النظام ملجازر جماعية‪ ،‬و�أي�ضاً ح�صيلة ال�ضحايا والقتل‪ ،‬يف كلها‬ ‫ت�تراوح جرائم النظام من بني ‪� %85‬إىل ‪ ،%99‬فيما الأط��راف الأخرى‬ ‫هي �أقل من ‪ ،%15‬ومرات ت�صل ‪."%4‬‬ ‫وذك��ر �أن النظام "قتل يف التعذيب أ�ك�ثر م��ن ‪� 11‬أل��ف‪� ،‬أم��ا بقية‬ ‫الأطراف كلها‪ ،‬فقتلت نحو �ألف‪ ،‬وهذا فرق كبري‪ ،‬ونف�س الأمر ينطبق‬ ‫يف خمتلف الأمور الأخرى"‪.‬‬ ‫وم � ؤ�خ��راً‪ ،‬ق��دم امل�ب�ع��وث الأمم ��ي �إىل ��س��وري��ا‪ ،‬دي م���س�ت��ورا‪ ،‬خطة‬ ‫�إىل جمل�س الأم ��ن‪ ،‬حل��ل الأزم ��ة املتوا�صلة يف ��س��وري��ا منذ أ�ك�ث�ر من‬ ‫�أربعة أ�ع��وام‪ ،‬وتقوم تلك اخلطة بح�سب مالحمها العري�ضة التي مت‬ ‫تداولها يف الأو�ساط الدولية �إىل عقد اجتماعات مكثفة بني ممثلني‬ ‫عن املعار�ضة ال�سورية والنظام ومناق�شة نقاط اخلالف كال على حدا‬ ‫ومن ثم االنتقال �إىل �إن�شاء جمل�س انتقايل يتوىل �إدارة مرحلة م�ؤقتة‪،‬‬ ‫دون �أن تت�ضمن اخلطة ب�شكل وا�ضح م�صري الأ�سد �أو دوره يف م�ستقبل‬ ‫�سوريا‪ ،‬وهو الأمر الذي �أف�شل م�ؤمتري "جنيف‪ "1‬و"جنيف‪ "2‬خالل‬ ‫الأعوام املا�ضية‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪5‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫علي هويدي*‬

‫نكبة الريموك ونكبتي‪..‬‬ ‫أرويهما كما عشتهما‬

‫حني تنتفض مخيمات‬ ‫الالجئني يف الضفة‬

‫ك��ان أ���ش�ب��ه باحللم عندما ن�ظ��رت م��ن ن��اف��ذة البيت ال��ذي‬ ‫ا�ضطررت لأجل�أ �إليه �أنا و�أ�سرتي‪ ،‬بعد �أن فررنا من مكان �سكني‬ ‫الأ�صلي يف �شارع فل�سطني القريب من بلدية الريموك وحي‬ ‫الت�ضامن‪ ،‬ب�سبب اندالع املعارك واال�شتباكات و�سقوط القذائف‬ ‫على تلك املنطقة‪ ،‬كنا يف خطر دائ��م �إال �أننا بقينا يف منزلنا‪،‬‬ ‫�إىل �أن �سقطت قذيفة على �سطح املنزل فقررنا تركه واللجوء‬ ‫�إىل منزل �آخر داخل خميم الريموك جنوب العا�صمة ال�سورية‬ ‫دم�شق‪ ،‬فر�أيت جموع غفرية من �أهايل الريموك حتمل حقائبها‬ ‫و�أغرا�ضها ال�شخ�صية وتتجه للخروج من املخيم جراء ق�صف‬ ‫الطريان احلربي يوم ‪ ،2012 /12 /16‬ملدر�سة الفالوجة وجامع‬ ‫عبد ال �ق��ادر احل�سيني ب��ال���ص��واري��خ‪ ،‬وال ��ذي جن��م عنه �سقوط‬ ‫�أكرث من ‪� 150‬شهيداً و�أكرث من ‪ 250‬جريحاً‪ ،‬هرعتُ �إىل مكان‬ ‫الق�صف وهالني ما �شاهدته من جثث ملقاة على الأر�ض وحلم‬ ‫متطاير ومتناثر على الأر�ض واجلدران‪ ،‬لن �أن�سى ومل �أن�س �أم‬ ‫�صديقي التي كانت يف حالة �ضياع وهي تنظر �إىل جثة ولدها‬ ‫الذي حتبه �أكرث من نف�سها‪.‬‬ ‫عدت يومها �إىل املنزل وم�شاعر الغ�ضب جتتاحني‪ ،‬والأمل‬ ‫يعت�صر قلبي‪ ،‬يف �صباح ال�ي��وم ال�ت��ايل ا�ستيقظت على �أ��ص��وات‬ ‫عالية و�ضجيج‪ ،‬فذهبت لأ�ستطلع الأمر‪ ،‬و�إذ بجحافل من �أهايل‬ ‫املخيم يغادرونه‪ ،‬منهم من يحمل والده على ظهره‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يجر وال��دت��ه املري�ضة أ�م��ام��ه‪ ،‬ن�ساء و أ�ط�ف��ال يبكون‪ ،‬حالة من‬ ‫الرعب بادية على حمياهم‪� ،‬صدمة وذه��ول �أ�صاباين‪ ،‬وبت يف‬ ‫حرية من أ�م��ري‪ ،‬ماذا �أفعل؟ وكيف �أت�صرف؟ �أوالدي وزوجتي‬ ‫خلفي ينظرون �إىل النا�س ويرمقونني بعيون خائفة‪� ،‬أيقظني‬ ‫�صوت ابنتي ذات الثماين �سنوات‪ ،‬بابا أ�ن��ا خائفة‪ ،‬ال �أري��د �أن‬ ‫�أموت؟ و�أجه�شت بالبكاء‪ ،‬عندها حب�ست دمعتي وقررت مغادرة‬ ‫الريموك مع املغادرين‪� ،‬إىل �أين! ال ندري‪ ..‬املهم �أن نغادر‪.‬‬ ‫حزمنا حقائبنا على عجل وحلقنا ب��رك��ب امل �غ��ادري��ن‪� ،‬إال‬ ‫�أننا ويف طريقنا مل ن�سلم من ر�صا�ص وحقد الغادرين الذين‬ ‫فتحوا فوهات بنادقهم على املهجرين‪ ،‬حيث �أ�صابت ر�صا�صة‬ ‫قنا�ص ام��ر�أة مل تكن تبعد عنا �سوى ب�ضع خطوات‪� ،‬صراخها‬ ‫ودم��ا ؤ�ه��ا التي �سالت كانت كفيلة �أن تبعث مزيداً من اخلوف‬ ‫والرعب يف نفو�س جميع من كان بالقرب منها‪ ،‬تعالت �صرخات‬ ‫الن�ساء وا ألط�ف��ال‪ ،‬ا�ستطعنا بعد ذل��ك اخل��روج من املخيم �إىل‬ ‫ح��ي ال��زاه��رة الدم�شقي‪ ،‬وبعدها متكنا م��ن �أن ن�ستقل �سيارة‬ ‫�أجرة وتوجهنا �إىل م�ساكن برزة بدم�شق طلباً للأمن والأمان‪،‬‬ ‫تزامن و�صولنا �إىل بيت �أحد �أقاربنا يف يوم كانت تت�ساقط فيه‬ ‫الثلوج‪ ،‬ونظراً لعددنا الكبري ا�ضطررنا �إىل �أن نقيم يف �شقة غري‬ ‫مك�سية ولي�س فيها �أي و�سيلة للتدفئة‪ ،‬هذا �إ�ضافة �إىل املاء الذي‬ ‫كان يدلف علينا من �سقفها‪ ،‬ليلة ع�شتها �أنا وذووي من �أ�صعب‬ ‫ال�ل�ي��ايل‪ ..‬ب��رد ق��ار���س وم��اء ين�ساب م��ن �سقف ال�غ��رف��ة‪ ،‬مل �أمن‬ ‫ليلتها لأن ذاكرتي عادت بي �إىل ما كنت �أقر أ� عنه من �أمل وم�أ�ساة‬ ‫وعناء كابده �أهلنا عندما هجروا من �أرا�ضيهم عام ‪� ،1948‬إذاً هي‬ ‫النكبة الثانية التي منر بها هو نف�س الأمل واملعاناة نعي�شها بعد‬ ‫‪ 67‬عاماً‪ ،‬هو نف�س مذاق العلقم الذي جترعه �آباءنا و�أجدادنا‪.‬‬ ‫ب �ع��د م���ض��ي ن �ح��و ال �� �ش �ه��ري��ن ع �ل��ى ت��واج��دن��ا يف منطقة‬ ‫م�ساكن ب��رزة‪ ،‬ت��ده��ور الو�ضع ا ألم�ن��ي فيها ج��راء اال�شتباكات‬ ‫التي حدثت بني اجلي�ش النظامي‪ ،‬وق��وات املعار�ضة ال�سورية‬ ‫امل�سلحة يف منطقة برزة البلد‪ ،‬فكان لربزة ن�صيب من القذائف‬ ‫والتفجريات‪ ،‬فقد انفجرت يف يوم واحد �أربع �سيارات مفخخة‬ ‫يف حم�ي��ط امل �ن��زل ال ��ذي أ�ق �ي��م ف�ي��ه‪ ،‬ح��ال��ة م��ن ال�ه�ل��ع واخل��وف‬ ‫�سيطرت علينا وعلت حينها �صرخات زوجتي و�أوالدي و�أوالد‬ ‫�أخي‪� ،‬صرخاتهم املدوية التي ما يزال �صداها يرتدد يف �آذين �إىل‬ ‫الآن هي ال�سبب التي جعلني �أحزم �أمري و�أقرر مغادرة �سورية‬ ‫�إىل لبنان الأقرب �إىل �سورية‪ ،‬رغم علمي �أنني �س�أكابد فيها عناء‬ ‫احلياة‪ ،‬ولكنني كنت �أن�شد الأمن واالطمئنان لعائلتي‪.‬‬ ‫لقد ع�شنا النكبة م��رة أ�خ��رى بكل تفا�صيلها‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫النكبة ه��ي ا ألخ�ط��ر والأ��ص�ع��ب على الإط�ل�اق م��ن نكبة �أهلنا‬ ‫عام ‪ ،1948‬لأن العدو كان معروفا وال يرحم‪� ،‬أما اليوم فالعدو‬ ‫هو نف�سه الأخ وال�صديق‪ ،‬وطعنة الأخ وال�صديق تكون موجعة‬ ‫وم�ؤملة �أكرث‪.‬‬

‫لن ننسى‬

‫شهادة الجئ‬ ‫�سهام م�شة‬ ‫احل��اج��ة �أم ��ص��ال��ح ق��ال��ت �إن الأ� �س��ف على‬ ‫البالد ال على املال‬ ‫وتكمل حديثها‪�« :‬سرنا م��ا ي�ق��ارب يومني‬ ‫وث�لاث ليال‪ ،‬حتى و�صلنا �إىل بلدة ال�شونة يف‬ ‫الأردن‪ ..‬كنا �أ�شبه بالأج�ساد امليتة من �شدة التعب‬ ‫والأمل‪ ،‬حيث كان الطعام وال�شراب ال يتجاوزان‬ ‫ل�ق�م��ات قليلة ل�ك��ل ف��رد م�ن��ا‪ ،‬ح�ت��ى ك ��ادت جتف‬ ‫عروقنا وينثني علينا اجل�سد‪ ،‬و�أ�صبح ال�شخ�ص‬ ‫منا ال يكاد يقوى على النهو�ض‪ ..‬توقفت عن‬ ‫�شخ�ص تلقي‬ ‫احلديث قليال‪ ،‬كانت تبحث عن‬ ‫ٍ‬ ‫عليه متاعب الدهر‪ ،‬وت�سرتجع معه ذكريات �أيام‬ ‫الغربة‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت‪ ..‬وج ��دن ��ا ت��رح �ي �ب��ا ع�ظ�ي�م��ا وك��رم��ا‬ ‫مقطوع النظري يف بلدة ال�شونة الفقرية‪ ،‬كان‬ ‫رائعاً‪ ،..‬لكن املقام مل يدم طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬حيث �أجربتنا‬ ‫احل�ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى ال��رح�ي��ل �إىل �أي من‬ ‫املخيمات يف العا�صمة ع ّمان واملخ�ص�صة لإيواء‬

‫خط الزمن‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫حا�صر نابليون عكا‪ ،‬وا�ستمر ح�صارها ثالثة‬ ‫�أ�شهر و�سقط خم�سة م��ن ج�نراالت��ه وع��دد كبري‬ ‫من القتلى واجلرحى بني �صفوف جي�شه‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫ن��اب�ل�ي��ون يف ‪1977/4/4‬م ب�ي��ان�اً ي��دع��و ف�ي��ه يهود‬ ‫العامل اىل اال�ستيطان يف فرن�سا‪ ،‬وكان ق�صده من‬ ‫ذلك �أن يك�سب ت�أييدهم ودعمهم‪ ،‬ووعدهم قبل‬ ‫بلفور ب�أخذ فل�سطني و�أن ت�صبح وطناً لهم‪.‬‬ ‫بد أ� اليهود يتحركون لدعم نابليون‪ ،‬فرتك‬ ‫عكا ف�ب��د�أ بهذا ال��دع��م امل��ايل وامل�ع�ن��وي اليهودي‬ ‫خا�صة القادم من تركيا‪ ،‬وب��د أ� نابليون بالتو�سع‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وق��ام باحتالل نابل�س والرملة و�سار‬ ‫م�سافات كثرية يف فل�سطني‪ ،‬لكن عكا ظلت وراءه‪،‬‬ ‫�إال �أنه خ�شي من ّ‬ ‫التوغل كثرياً خوفاً من االجنليز‬ ‫الذين كانوا وراء ح�صون عكا البحرية‪ ،‬يقدمون‬

‫أوجاع يوم الرحيل‪ ..‬الجزء الثاني‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني»‪ ،‬وذل��ك م��ن أ�ج��ل �أن‬ ‫ي�ت���س�ن��ى ل��وك��ال��ة غ ��وث ال�لاج �ئ�ين (الأون � � ��روا)‬ ‫التابعة ل�ل�أمم املتحدة تقدمي العون من خيم‬ ‫و�أكل و�شرب‪ ..‬رحلت العائلة مع معظم عائالت‬ ‫امل��دي�ن��ة وال �ق��رى م��ن ال��رم�ل��ة م��ن ال���ش��ون��ة �إىل‬ ‫خميم الوحدات يف و�سط ع ّمان‪( ،‬ليكن ا�ستقراراً‬ ‫ل�ل�أج���س��اد وب��داي��ة ال���ش�ت��ات للنفو�س يف بعدها‬ ‫ع��ن روح �ه��ا)‪ ،‬و�صلنا خميم ال��وح��دات لكن �أمل‬ ‫الفراق واحل�سرة على الأر�ض والبيت‪ .‬وزاد فراق‬ ‫الأحباب بال�شونة‪ ..‬مل نن�ساهم فكم كان كرمهم‬ ‫�أ�صيال‪.‬‬ ‫تتنهد احلاجة �أم �صالح بعمق‪ ،‬لتقول‪�« :‬إن‬ ‫ال�صرب ال��ذي عاي�شته وم � ّرت ب��ه جميع الن�ساء‬ ‫الفل�سطينيات الالتي هجرن البالد‪� ،‬أحتدى كل‬ ‫ن�ساء الأر�ض �أن تتحمل القليل منه»‪.‬‬ ‫ت ��زوج ��ت ب ��اب ��ن ع �م��ي حم �م��د ب �ع��د ث�ل�اث‬ ‫��س�ن��وات‪ ..‬وك��ان��ت احل�ي��اة ق��د ب ��د�أت يف املخيم‪..‬‬ ‫و�أخ��ذت ت�شغل كل �إن�سان وكل عائلة مبتاعبها‪..‬‬ ‫ب�أفراحها العابرة و�أحزانها القائمة‪.‬‬

‫نهاية الحملة الفرنسية‬ ‫الدعم للعثمانيني حتى ال يتم ّكن الفرن�سيون من‬ ‫احتالل هذه املنطقة‪.‬‬ ‫ث��م ب� ��د�أ ن��اب �ل �ي��ون ي��دع��و ي �ه��ود ال �ع��امل اىل‬ ‫االن�ضمام �إىل جي�شه يف حملته على م�صر لأنه‬ ‫ك��ان ينوي �أن ي�ستمر بالتقدم نحو ال�شرق بعد‬ ‫�أن ينتهي م��ن م���ص��ر وف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وب ��د�أ ال�ي�ه��ود‬ ‫ي�ستجيبون لهذه الدعوة الفرن�سية‪� ،‬إلاّ �أن هذا‬ ‫الأمر مل يكتمل‪ ،‬فقد �أ�صاب جي�ش نابليون وباء‬ ‫خطري قتل عددا كبريا من جي�شه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أن��ه مل ي�ستطع دخ��ول عكا واحتاللها‪ ،‬فا�ضطر‬ ‫يف ‪1799/5/17‬م اىل �أن ين�سحب م��ن فل�سطني‬ ‫�إىل م�صر‪ ،‬كما �أن��ه خ�شي م��ن االجن�ل�ي��ز الذين‬ ‫ك��ان��وا ي�ترب���ص��ون ب��ه م��ن ج��ان��ب‪ ،‬وال�ع�ث�م��ان�ي�ين‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬فف�ضل بنا ًء على ه��ذه الظروف‬ ‫االن�سحاب‪ ،‬وكان لديه �أثناء هذا االن�سحاب ‪3000‬‬ ‫أ���س�ير عثماين‪ ،‬ومل يكن با�ستطاعته �أن يتدبّر‬

‫الدوايمة‪ -‬محافظة الخليل‬

‫اخلليل ‪ -‬حياة الرجبي‬ ‫ما رح �أقول بــع�شـريتي فــــالن وفـــالن ‪ ..‬حنا الدوامية �سيطنا فوق االر�ض و�سماها‬ ‫و�أنــا دعـــيـت بـ�صـالتــي ربـي الـرحـمـن ‪ ..‬يقبل كل �شـهـيـد ا�سـتــ�شـهـد عـلى ثــراهــا‬ ‫قريتي وف�خ��ري وع��زي ال��دوامي��ة‪ :‬قرية فل�سطينية م�ه� ّ�ج��رة‪ ،‬تبعد عن‬ ‫مدينة اخلليل نحو ‪ 24‬كيلومرتا‪ ،‬وتبلغ م�ساحة �أرا�ضيها "‪ "60585‬دومن��ا‪،‬‬ ‫ترتفع الدوامية ‪350‬م عن �سطح البحر‪ ،‬ويحيط بها �أرا�ضي قرى �إذن��ا ودورا‬ ‫والقبيبة وبيت جربين وعرب اجلبارات‪ .‬قدر عدد �سكانها عام ‪)2441( 1922‬‬ ‫ن�سمة ويف عام ‪ )3710( 1945‬ن�سمة‪� ..‬سميت القرية بهذا اال�سم ن�سبة اىل رجل‬ ‫�صالح ا�سمه "علي بن عبد الدامينب �أحمد الغماري"‪� ،‬سكنها يف القرن الرابع‬ ‫ع�شر امل�ي�لادي وي��رج��ع ن�سبه �إىل ال�ع��امل اجلليل "عبد ال�سالم ب��ن م�شي�ش"‬ ‫والذي يرجع ن�سبه ب�إجماع العلماء �إىل الإمام "علي بن �أبي طالب"‪ -‬ف�سميت‬ ‫الدوامية با�سمه تخليداً لذكراه‪.‬‬ ‫والدوامية من القرى املنكوبة تاريخيا ب�سبب عدد ال�شهداء الذين ارتقوا‬ ‫فيها رج��اال كبارا و�صغارا ن�ساء و�شيوخا‪ ،‬حيث قامت املنظمات ال�صهيونية‬ ‫امل�سلحة بهدم القرية وت�شريد �أهلها البالغ عددهم عام ‪ )4304( 1948‬ن�سمة‪.‬‬ ‫وكان ذلك يف ‪.1948‬‬

‫اكتملت ق�صة حاجتنا �أم �صالح التي كانت‬ ‫حياتها حمفوفة بالكدح والتعب‪ ،‬حيث كانت نعم‬ ‫املربية ل�سبعة �أبناء‪ ،‬وخري قائدة مع زوجها يف‬ ‫خميمهم‪ .‬عملها مل يقت�صر ي��وم�اً على تربية‬ ‫ا ألب�ن��اء‪ ،‬بل كانت تعمل يف جمال خياطة الثوب‬ ‫الفل�سطيني حتى حتقق لأبنائها طيب احلياة يف‬ ‫بلدهم الثاين‪.‬‬ ‫مكوث العائلة بعد منوها وتكاثرها ح ّد من‬ ‫بقاء العائلة يف املخيم �أكرث من ‪� 30‬سنة‪ ،‬وكانت‬ ‫املنزلة ا ألخ�ي�رة لهم يف حمافظة ال��زرق��اء التي‬ ‫اختارها �صالح لقربها م��ن مكان العمل ال��ذي‬ ‫جمعه هو و�إخوته هناك بعد وفاة والدهم‪.‬‬ ‫�أم � �ص��ال��ح ر�أت �أن م� ��رور ا ألي � ��ام وت� ��وارث‬ ‫الأجيال وزيادة تكاليف احلياة كانت لها ال�سبيل‬ ‫يف ت�سكني اجلرح النازف من فل�سطني‪ ،‬لكن حلم‬ ‫ال�ع��ودة ب��ات يتوارثه �أبنا�ؤنا من جيل �إىل آ�خ��ر‪،‬‬ ‫وم��ن �أر���ض �إىل جارتها م��ن ه�ن��ا‪ ..‬الأردن حتى‬ ‫حترير فل�سطني‪.‬‬

‫وقعت جمزرة الدوامية يف ‪ ،1948 /10 /29‬وهي واح��دة من �أكرب املجازر‬ ‫التي ارتكبتها املنظمات ال�صهيونية امل�سلحة (عملية ي��و�آف)‪ ،‬و�أ�سفر الهجوم‬ ‫على القرية عن مقتل ح��وايل مائة �شخ�ص حتى مل يتبق بيت ب��دون �شهيد‪،‬‬ ‫ومار�ست القوات الإ�سرائيلية عن�صريتها الإرهابية بتك�سري ر�ؤو�سهم‪ ،‬و�أعقب‬ ‫املجزرة عملية نزوح كثيفة لل�سكان من املنطقة خوفاً على حياتهم‪� ،‬إال �أنه وبعد‬ ‫�أن احتلت الكتيبة البلدة جمعت ما بني ‪ 100-80‬من الن�ساء وا ألط�ف��ال وقام‬ ‫اجلنود ال�صهاينة بتحطيم ر�ؤو���س الأطفال بالع�صي‪ ،‬كما مت احتجاز الن�ساء‬ ‫وكبار ال�سن من الرجال داخ��ل البيوت وحرمانهم من امل��اء وال�غ��ذاء‪ ،‬وعندما‬ ‫ح�ضر خبري املتفجرات رف�ض ه��دم بيتني على ر�ؤو���س كبار ال�سن يف القرية‪،‬‬ ‫ولكن �أحد اجلنود تربع بذلك وهدموا كثريا من البيوت على ر�أ�س الأحياء‪.‬‬ ‫أ�م��ا قرية الدوامية اليوم فقد ُ�س ّيج املوقع‪ ،‬وبُني يف مركزه (ال��ذي �سوي‬ ‫ب��الأر���ض) زري�ب��ة للبقر‪ ،‬وق��ن للدجاج‪ ،‬ويحتوي الق�سم اجلنوبي م��ن املوقع‬ ‫على م�صاطب حجرية‪ ،‬وبقايا منزل‪ .‬بينما يحتل الق�سم ال�شرقي منه �أحد‬ ‫�أحياء امل�ستعمرة‪ .‬وينمو ال�صبار مع كثري من �أ�شجار اخل��روب والزيتون على‬ ‫منحدرات املوقع‪ ...‬بُنيت م�ستعمرة �أمات�سيا‪ ،‬التي أُ��س�ست يف �سنة ‪ ،1955‬على‬ ‫�أنقا�ض الدوامية‪ .‬وتبقى تلك امل�صاطب وبقايا املنازل �شاهدتني تروي مرارة‬ ‫ما مرت به قرانا املهجرة‪.‬‬

‫من الذاكرة‬

‫�أمرهم‪ ،‬ف�أطلق النار عليهم جميعاً يف يوم واحد‪،‬‬ ‫بكل ب�ساطة وبال قوانني حتكم هذه احل��روب �أو‬ ‫اتفاقيات �أو �أخالقيات‪.‬‬ ‫وهكذا انتهى الوجود الفرن�سي يف فل�سطني‪،‬‬ ‫وع��اد نابليون �إىل م�صر وبقي فيها ولكن لي�س‬ ‫طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬فقد قامت يف وجهه ثورات قام بها علماء‬ ‫امل�سلمني من �أئمة الأزهر‪ ،‬وكذلك و�صلت الأخبار‬ ‫بوجود ا�ضطرابات و�أح ��داث خطرية يف فرن�سا‪،‬‬ ‫ا�ضطر معها نابليون �إىل االن�سحاب من م�صر‪.‬‬ ‫وبذلك انتهت احلملة الفرن�سية على امل�شرق‪،‬‬ ‫ولكن هذا كان بداية الوعد لليهود بالرجوع �إىل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومل يكن عددهم يف هذا العام يتجاوز‬ ‫خم�سة �آالف يهودي يف �أر���ض فل�سطني‪ ،‬ولكنهم‬ ‫تلقوا دعماً كبرياً من نابليون‪ ،‬وعادت �أطماعهم‬ ‫و�آمالهم تتجدد يف احل�صول على الأر�ض املقدّ�سة‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬ ‫اعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫من عبق التراث‬

‫الطاحونة �أو اجلارو�شة‬ ‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد‬ ‫ال�سابق‪“ :‬اجلزرة”‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫ق�صر فوق ق�صر وفوقه‬ ‫رايات خ�ضر‬ ‫موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‬ ‫«�إِلجْ ُ ُر ْح يف ا ْل َك ّْف‪ِ ،‬والث ُّّْم‬ ‫َمالنْ َم ِّيه»‬ ‫ي�ضرب ملن ي�سيء �إليه‬ ‫�أقاربه‪ ،‬في�سكت على‬ ‫م�ض�ض‪.‬‬

‫‪ :‬ع �ب��ارة ع��ن ح�ج��ري��ن دائ��ري�ي�ن �سمك‬ ‫ك��ل منهما ‪�� 20‬س��م ت�ق��ري� ًب��ا‪ ،‬ي�ع�ل��و �أح��ده�م��ا‬ ‫الآخر‪ ،‬والقطعة العليا منهما هي املتحركة‪،‬‬ ‫وحتتوي على ثقب يف مركزها يحيط به نتوء‬ ‫دائري لو�ضع احلبوب املراد طحنها‪ ،‬ويت�سع‬ ‫لو�ضع كيلوغرام واحد من احلبوب تقري ًبا‪،‬‬ ‫ح �ي��ت ت���س�ق��ط احل �ب��وب ع �ن��د ح��رك��ة اجل��زء‬ ‫ال�ع�ل��وي وت�صبح ب�ين احل�ج��ري��ن‪ .‬ويحتوي‬ ‫ال���س�ط�ح��ان امل�ت�ق��اب�لان م��ن احل�ج��ري��ن على‬ ‫أ�خ ��ادي ��د دق�ي�ق��ة خ�شنة مت�ت��د ب�شكل ن�صف‬

‫أكالت بلدنا‬ ‫ططماجة‬

‫�سقاء املاء يف الأق�صى‬

‫ال �ع��روب‪ ،‬ع��اي��دة‪ ،‬ق�ل�ن��دي��ا‪ ،‬ج�ن�ين‪ ،‬ده�ي���ش��ة‪�� ،‬ش�ع�ف��اط‪ ..‬وغ�يره��ا‬ ‫م��ن خميمات الالجئني الفل�سطينيني التي تقع حت��ت االح�ت�لال يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� ..‬أ�سماء تربز يف و�سائل الإعالم بني الفرتة والأخرى‬ ‫�سواء جلهة اقتحامات جنود االحتالل ال�صهيوين‪� ،‬أو لعدد ال�شهداء‬ ‫واجلرحى واملعتقلني‪� ،‬أو جلهة العقاب اجلماعي ال��ذي متار�سه دولة‬ ‫االح�ت�لال ب�شكل منهجي بحق ال�ضفة عموماً واملخيمات على وجه‬ ‫اخل�صو�ص ب�إغالق املنافذ وقطع الطرقات التي ت�صل �إليها وحماولة‬ ‫تعطيل احل �ي��اة ف�ي�ه��ا‪� ،..‬أو جل�ه��ة احل ��راك ال�شعبي املنتف�ض بوجه‬ ‫االحتالل و�سيا�ساته القمعية!‬ ‫ي ��وج ��د يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة ‪ 19‬خم �ي �م �اً ل�لاج �ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني‪� ،‬أن�ش�أتها وكالة «الأون��روا»‪ ،‬منها من ت�أ�س�س �إبان النكبة‬ ‫يف العام ‪( 1948‬ع�ين ال�سلطان وعقبة ج�بر)‪ ،‬ويف العام ‪ 1949‬ت�أ�س�س‬ ‫(قلنديا‪ ،‬جلزون‪ ،‬ال�ف��وار‪ ،‬الفارعة‪ ،‬دهي�شة‪ ،‬ا ألم�ع��ري‪ ،‬ال�ع��روب)‪ ،‬ويف‬ ‫العام ‪ 1950‬ت�أ�س�س كل من (ع�سكر‪ ،‬بالطة‪ ،‬بيت جربين‪ ،‬رقم واحد‪،‬‬ ‫طولكرم‪ ،‬عايدة)‪ ،‬ويف العام ‪ 1952‬مت �إن�شاء خميم نور �شم�س‪ ،‬ويف العام‬ ‫‪ 1953‬ت�أ�س�س خميم جنني‪ ،‬و�أخرياً يف العام ‪ 1965‬ت�أ�س�س خميم �شعفاط‪،‬‬ ‫وي�صل عدد الالجئني الفل�سطينيني يف ال�ضفة وامل�سجلني يف �سجالت‬ ‫وكالة «الأونروا» ‪ 942.184‬الجئ ح�سب �إح�صاء الوكالة يف ‪!2015/1/1‬‬ ‫تعترب امل�ع��ان��اة امل��زدوج��ة ل�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني يف خميمات‬ ‫ال�ضفة الغربية حمل متابعة �إ�سرتاتيجية ال �سيما من قبَل من يتنكر‬ ‫حلق الالجئني يف العودة‪ ،‬فهم �أو ًال املق َتلعون من ديارهم يف فل�سطني‬ ‫املحتلة عام ‪ ،1948‬ويقبعون حتت االحتالل ال�صهيوين من العام ‪1967‬‬ ‫ثانياً‪ ،‬وعلى الرغم من ت�صنيف املخيمات ح�سب اتفاق �أو�سلو يف العام‬ ‫‪ 1993‬بفئات «�أ»‪ ،‬وهي املخيمات الواقعة حتت �إدارة ال�سلطة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية و»ب»‪ ،‬وه��ي املخيمات التي تخ�ضع لإدارة مزدوجة بني‬ ‫�سلطة االحتالل وال�سلطة الوطنية‪ ،‬و»ج»‪ ،‬وهي تخ�ضع بالكامل لإدارة‬ ‫�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬إال �أن الأمر الواقع ي�شري وب�شكل عملي‬ ‫�إىل �أن جميع تلك املخيمات تخ�ضع ل�سطات االح�ت�لال‪ ،‬وال اح�ترام‬ ‫لأي اتفاقيات موقعة تلزم االحتالل الإ�سرائيلي بخالف ما تقوم به‬ ‫ال�سلطة الوطنية‪ ..‬وللأ�سف يف املقابل ال م��واق��ف م��ن املفرت�ض �أن‬ ‫تتخذها وكالة «الأون��روا» على الأقل على م�ستوى الإدان��ة واال�ستنكار‬ ‫ملا يحدث يف املخيمات‪ ،..‬وهذا ما ي�شجع دولة االحتالل على التمادي‬ ‫والتعر�ض لأبناء املخيمات من مداهمات وقتل واعتقاالت!‬ ‫ب��الإرث والوعي تنتقل مفاهيم ومفردات مقاومة االحتالل بني‬ ‫�أبناء الالجئني الفل�سطينيني يف خميمات ال�ضفة‪ ،‬فهم الذين ما يزال‬ ‫بينهم من عاي�ش نكبة ‪ 48‬يف مراحلها‪ ،‬وعاي�شها ثانية يف العام ‪،67‬‬ ‫ا�ستقى منها الدرو�س والعرب وباتت حا�ضرة لدى الأوالد والأحفاد‪،‬‬ ‫وما مييز خميمات ال�ضفة وغ��زة عن غريها من خميمات الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف مناطق عمليات «الأونروا» يف لبنان و�سوريا والأردن‪،‬‬ ‫ب�أنها داخل حدود فل�سطني االنتدابية‪ ،‬وي�ستطيع الالجئ الفل�سطيني‬ ‫اب��ن خم�ي��م ج�ن�ين م�ث�ل ً‬ ‫ا �أن ي��رى ب��و��ض��وع م�سقط ر أ�� �س��ه يف ح�ي�ف��ا‪..‬‬ ‫لهذا ال عجب ب ��أن ن��رى ه��ذا احلما�س واالن��دف��اع للت�صدي جل�بروت‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬وه��ذا ال ينتق�ص �أب��داً م��ن ح��راك بقية ا أله��ل يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫وامنا هي ال�سل�سلة املت�شابكة التي ال تنقطع وتكمِّل حلقاتها الواحدة‬ ‫تلو الأخرى!‬ ‫ف�شِ ل الكيان الإ�سرائيلي ال �سيما بعد اتفاق �أو�سلو �أن يفر�ض‬ ‫حالة التعاي�ش بالقوة مع االحتالل‪� ،‬أو تذويب الالجئني يف املجتمع‬ ‫الفل�سطيني‪� ،‬سوا ًء من خالل املفاو�ضات «الإمالءات» الالعبثية لأنها‬ ‫كانت يف كل مرحلة تنتق�ص من احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬ل�صالح املزيد‬ ‫من تكري�س للإحتالل‪� ،‬أو من خالل التن�سيق الأمني وغري الأمني بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية و�سلطات االحتالل‪ ،‬ومعامل هذا الف�شل وا�ضحة‪،‬‬ ‫منها ا�ستمرار املقاومة امل�سلحة للإحتالل بحيث م��ا ت��زال حا�ضرة‬ ‫وت�برز يف الوقت واملكان املنا�سب ويتم ا�ستخدامها بحرفية مطلقة‪،‬‬ ‫ومنها ما هو دائم ي�أخذ �أ�شكال املقاومة ال�شعبية والتظاهرات ال�سلمية‬ ‫وغريها من الو�سائل‪ ،..‬ومنها الثبات على خ�صو�صية املخيم وق�ضية‬ ‫الالجئني كعن�صر حتدي ومقاومة لالحتالل �إىل حني العودة!‬ ‫*كاتب وباحث يف ال�ش�أن الفل�سطيني‬

‫الططماجة �أو ال�ت�ط�م��اج��ة‪ :‬ه��ي طبخة �شعبية‬ ‫خليلية غ��ال�ب��ا م��ا ت�سكب يف ا ألن ��اج ��ر (ج �م��ع أ�جن ��ر)‬ ‫اخلليلية‪ ،‬تتكون م��ن العجني امل��رق��وق وامل�ق�ط��ع مثل‬ ‫عجينة الر�شتة والعد�س ورب البندورة وال�سماق ت�شبه‬ ‫�إىل حد كبري �أكلة حراق �أ�صبعه ال�سورية‪.‬‬

‫ق�ط��ري م��ن م��رك��ز ال�ط��اح��ون��ة �إىل حوافها‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬حيث تتعر�ض احل�ب��وب لعملية‬ ‫�سحق تبد�أ من املركز حتى و�صولها �إىل حافة‬ ‫الطاحونة اخلارجية‪ ،‬ثم ت�سقط على قطعة‬ ‫قما�شية مفرو�شة حت��ت ال�ط��اح��ون��ة‪ .‬وعند‬ ‫�سقوطها تكون قد �سحقت‪ .‬ويتحكم الطاحن‬ ‫مب�ق��دار تنعيم امل�سحوق �أو خ�شونته بزيادة‬ ‫مقدار احلبوب التي ي�ضعها يف الطاحونة �أو‬ ‫نق�صانه‪ .‬ويتم حتريك اجلزء العلوي يدو ًيا‬ ‫بدفع ع�صا مثبتة قري ًبا من حافته‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫ثالث عمليات طعن بالقد�س واخلليل والعفولة‬

‫فلسطني تنتفض‪ 7 :‬شهداء ومئات اإلصابات يف غزة والضفة‬

‫ت�شييع جثمان ال�شهيد مهند احللبي الذي قتل م�ستوطنني طعنا برام اهلل‬

‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد �سبعة فل�سطينيني و�أ�صيب املئات �أم�س اجلمعة يف �أعنف‬ ‫مواجهات اندلعت مع جنود االحتالل الإ�سرائيلي يف غالبية نقاط‬ ‫التما�س يف ال�ضفة الغربية وال�ق��د���س املحتلتني وق�ط��اع غ��زة‪ ،‬فيما‬ ‫توا�صلت عمليات الطعن بال�سكاكني يف ثالث مناطق فل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم وزارة ال�صحة يف غزة �أ�شرف القدرة �إن �ستة‬ ‫مواطنني بينهم طفل ا�ست�شهدوا يف مواجهات م��ع االح�ت�لال �شرق‬ ‫مدينة غزة‪ ،‬و�شرق خانيون�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�شهداء هم‪� :‬شادي ح�سام دولة (‪ 20‬عا ًما)‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ع�ب��د ال��رح�ي��م ال �ه��رب��اوي (‪ 20‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬وع�ب��د ال��وح�ي��دي (‪ 20‬ع��ا ًم��ا)‪،‬‬ ‫والطفل حممد ه�شام الرقب (‪ 15‬عا ًما)‪ ،‬وعدنان مو�سى �أب��و عليان‬ ‫(‪ 22‬عا ًما) و�إياد �شرف (‪ 20‬عاما)‪.‬‬ ‫و�أ�شار لوجود �أكرث من ‪� 35‬إ�صابة‪ - -‬يف املواجهات التي جرت قرب‬ ‫موقع "ناحل عوز" �شرق مدينة غ��زة‪ ،‬وق��رب ح��دود حي الفراحني‬ ‫�شرق عب�سان �شرق حمافظة خانيون�س جنوب القطاع‪.‬‬ ‫اخلليل وبيت حلم‬ ‫ويف مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬ا�ست�شهد ال�شاب‬ ‫حممد ف��ار���س اجل�ع�بري (‪ 19‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬بعد طعنه �ضابطاً م��ن ق��وات‬ ‫االحتالل على املدخل الغربي مل�ستوطنة "كريات �أربع" قرب املدينة‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب نحو ‪ 23‬مواط ًنا يف املواجهات التي اندلعت مع جنود‬ ‫االحتالل يف �أنحاء متفرقة من حمافظة اخلليل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سبع‬ ‫�إ�صابات بالر�صا�ص املطاطي يف مواجهات مبدخل بيت حلم ال�شمايل‪.‬‬ ‫و�أف��اد مدير الهالل الأحمر باخلليل حجازي �أب��و ميزر ب ��أنّ ‪13‬‬ ‫مواطنا �أ�صيبوا باالختناق ال�شديد‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�شرة �آخرين �أ�صيبوا‬ ‫بالر�صا�ص املطاطي‪ ،‬من بينهم اثنان بالر�صا�ص املطاطي يف الر�أ�س‪،‬‬ ‫وو�صفت جراحهما باملتو�سطة‪ ،‬وجرى نقلهما �إىل م�ست�شفيي الأهلي‬ ‫واخلليل احلكومي لتلقي العالجات الطبية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان��دل�ع��ت م��واج �ه��ات يف ن�ح��و (‪ 15‬ن�ق�ط��ة) مت��ا���س يف �أرج ��اء‬ ‫املحافظة‪ ،‬تركزت يف العروب وبيت �أمر و�إذن��ا والفوار‪ ،‬وباب الزاوية‪،‬‬

‫ومفرتق طارق بن زياد‪ ،‬وزيف وبيت عينون‪.‬‬ ‫ويف مدخل بيت حلم ال�شمايل‪� ،‬أ�صيب �سبعة �شبان بالر�صا�ص‬ ‫املطاطي يف املواجهات التي اندلعت مع جنود االحتالل يف املكان‪.‬‬ ‫رام اهلل‬ ‫ويف رام اهلل‪ ،‬اندلعت بعد �صالة اجلمعة مواجهات عنيفة يف خم�س‬ ‫نقاط م��ن املحافظة ال��واق�ع��ة و�سط ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬عقب‬ ‫ت�شييع جثمان ال�شهيد مهند احللبي‪.‬‬ ‫وتوجه مئات ال�شبان �إىل املدخل ال�شمايل ملدينة البرية املقابل‬ ‫مل�ستوطنة "بيت ايل" وق��ام��وا ب��إ��ش�ع��ال الإط � ��ارات ور� �ش��ق اجل�ن��ود‬ ‫باحلجارة والزجاجات احلارق و�أغلقوا الطرقات يف املكان‪.‬‬ ‫ودفعت ق��وات االح�ت�لال بتعزيزات ع�سكرية من اجلي�ش وق��وات‬ ‫"حر�س احلدود" الذين �أطلقوا الر�صا�ص احلي والقنابل الغازية؛‬ ‫ما �أدى لإ�صابة �شاب بالر�صا�ص احلي يف ر�أ�سه‪ ،‬بح�سب ما �أف��ادت به‬ ‫جمعية الهالل الأحمر‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب الح�ق��ا ث�لاث��ة ��ش�ب��ان ب��ال��ر��ص��ا���ص امل�ط��اط��ي يف مناطق‬ ‫متفرقة من اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أ�شرف �ضباط كبار يف جي�ش االحتالل واملخابرات على املواجهات‬ ‫ال��دائ��رة يف امل�ك��ان‪ ،‬وت��واج��دوا بحرا�سة ع�سكرية كبرية على التالل‬ ‫املجاورة للم�ستوطنة‪.‬‬ ‫ويف بلدة نعلني‪ ،‬غرب رام اهلل اندلعت مواجهات عنيفة على املدخل‬ ‫الرئي�س �شرقي البلدة‪ ،‬حيث دارت مواجهات مع قوات االحتالل التي‬ ‫دفعت بع�شرات اجلنود لت�أمني طريق امل�ستوطنني املار من البلدة‪.‬‬ ‫و�أطلق اجلنود الر�صا�ص احلي والقنابل الغازية بعد اقتحامهم‬ ‫للمنطقة ال�شرقية ما �أدى الختناق عدد من ال�شبان‪ ،‬يف حني جتمع‬ ‫الع�شرات من ال�شبان و�أغلقوا الطريق �أمام الدوريات الع�سكرية كما‬ ‫�ألقوا احلجارة والزجاجات احلارقة على اجلنود‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف خم�ي��م ق�ل�ن��دي��ا ��ش�م��ال ال �ق��د���س‪ ،‬ف��أ��ص�ي��ب خم�سة �شبان‬ ‫بالر�صا�ص امل�ع��دين املغلف باملطاط‪ ،‬فيما �أ�صيب �شاب بالر�صا�ص‬ ‫احلي "توتو" يف يده جرى نقله �إىل م�ست�شفى رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �شاهد ع�ي��ان م��ن امل�ك��ان ل��وك��ال��ة "�صفا" ب� إ���ص��اب��ة جندي‬ ‫�إ�سرائيلي بر�أ�سه بعد �إلقاء حجر على ر�أ�سه من فوق بناية يف حميط‬

‫احلاجز‪ ،‬جرى نقله بوا�سطة �سيارة �إ�سعاف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪� ،‬أطلقت قوات االحتالل القنابل الغازية بكثافة‬ ‫ع�ل��ى م���س�يرة خ��رج��ت يف ق��ري��ة بلعني غ��رب رام اهلل‪ ،‬فيما اندلعت‬ ‫مواجهات يف املنطقة الغربية من القرية نتج عنها �إ�صابة ع��دد من‬ ‫ال�شبان باالختناق‪.‬‬ ‫كما اندلعت مواجهات يف قرية النبي �صالح �شمال غرب رام اهلل‬ ‫ب�ين ع�شرات ال�شبان وق ��وات االح�ت�لال يف املنطقة ال�شرقية‪� ،‬أطلق‬ ‫خاللها اجلنود القنابل الغازية ال�صوتية على ال�شبان الذين ر�شقوهم‬ ‫باحلجارة دون احلديث عن وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫نابل�س وجنني‬ ‫ويف نابل�س‪� ،‬أ�صيب ‪� 18‬شا ًبا على الأق��ل خالل مواجهات اندلعت‬ ‫ظهر اجلمعة على حاجز حوارة جنوب املدينة الواقعة �شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر طبية �أن الإ�صابات تنوعت بني الأعرية املطاطية‬ ‫واالختناق بالغاز امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫وكان الع�شرات من ال�شبان توجهوا �إىل حاجز حوارة عقب �صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ور�شقوا قوات االحتالل املتواجدة هناك باحلجارة‪.‬‬ ‫كما اندلعت مواجهات عند مدخل بلدة بيت فوريك �شرق املدينة‬ ‫بني ع�شرات ال�شبان وقوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان ب ��أن ال�شبان اغلقوا مدخل البلدة باحلجارة‬ ‫والإطارات امل�شتعلة‪ ،‬بعد ر�صد ع�شرات امل�ستوطنني يف منطقة النجمة‬ ‫على مقربة من املدخل‪.‬‬ ‫ور��ش��ق ال�شبان ق��وات االح�ت�لال ب��احل�ج��ارة‪ ،‬فيما �أط�ل��ق اجلنود‬ ‫الر�صا�ص املطاطي وقنابل الغاز‪ ،‬واغلقوا حاجز بيت فوريك ب�شكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ويف جنني‪ ،‬اندلعت بعد ظهر اجلمعة مواجهات وا�سعة على معرب‬ ‫اجللمة �شمال املدينة الواقعة �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬حيث‬ ‫توجه ع�شرات ال�شبان �إىل املعرب‪ ،‬ور�شقوا جنود االحتالل باحلجارة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن ال�شبان قدموا من مدينة جنني وخميمها‬ ‫ريا على‬ ‫وعدد من البلدات املجاورة‪ ،‬ثم توجهوا �إىل معرب اجللمة �س ً‬ ‫الأقدام لعدة كيلومرتات‪ ،‬ثم ا�شتبكوا مع اجلنود من م�سافة قريبة‪.‬‬

‫و�أ�شاروا �إىل �أن جنود االحتالل يطلقون الأعرية النارية بكثافة‪،‬‬ ‫وكذلك �سجلت �إ�صابات باالختناق بالغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬فيما قدمت‬ ‫تعزيزات ع�سكرية لقوات االحتالل �إىل �شارع النا�صرة امل ��ؤدي ملعرب‬ ‫اجللمة‪.‬‬ ‫ويف القد�س‪ ،‬اندلعت مواجهات مع االحتالل على مدخل قرية‬ ‫عناتا �شمال املدينة‪.‬‬ ‫عمليات الطعن‬ ‫وقالت و�سائل �إعالمية عربية �إن فل�سطينية حاولت طعن حار�س‬ ‫ملحطة البا�صات املركزية مبدينة العفولة ظهر �أم�س اجلمعة دون‬ ‫�إ�صابته ب�أذى فيما �أطلق عليها النار و�أ�صابها بجراح متو�سطة‪.‬‬ ‫وهرعت قوات معززة من ال�شرطة وحر�س احلدود للمنطقة حيث‬ ‫يجري مت�شيط املنطقة بحثاً عن مهاجمني جدد‪.‬‬ ‫ووقعت منذ �ساعات �صباح �أم�س ‪ 3‬عمليات طعن الأوىل بالقد�س‪،‬‬ ‫و�أ��س�ف��رت ع��ن �إ�صابة م�ستوطن ب�ج��راح واعتقال املنفذ‪ ،‬فيما وقعت‬ ‫الثانية على مدخل م�ستوطنة "كريات �أربع" باخلليل و�أ�صيب �شرطي‬ ‫بجراح وا�ست�شهد املنفذ بح�سب القناة العربية العا�شرة‪.‬‬ ‫ففي ال�ضفة الغربية قالت م�صادر �إ�سرائيلية �إن �ضابطاً من قوات‬ ‫االحتالل �أ�صيب �أم�س‪ ،‬بجراح يف عملية طعن نفذها �شاب فل�سطيني‬ ‫على املدخل الغربي مل�ستوطنة "كريات �أربع" ق��رب مدينة اخلليل‬ ‫بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر الإ�سرائيلية �أن ال�شاب حاول اال�ستيالء على �سالح‬ ‫اجلندي بعد طعنه‪ ،‬لكنه تعر�ض لإط�لاق نار مبا�شر من اجلنود ما‬ ‫�أدى �إىل ا�ست�شهاده على الفور‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م���ص��ادر فل�سطينية �أن ال�شهيد ه��و حم�م��د ف��ار���س‬ ‫اجلعربي (‪ 19‬عاما)‪.‬‬ ‫ويف القد�س �أ�صيب طالب ب�إحدى املدار�س الدينية‪ ،‬بجراح طفيفة‬ ‫بعملية طعن ب�شارع "�شموئيل هنبي" باملدينة املحتلة ‪.‬‬ ‫وذكرت القناة العربية العا�شرة ان امل�صاب تعر�ض للطعن ب�أطرافه‬ ‫العليا فيما جرى نقله للم�ست�شفى لتلقي العالج‪ ،‬وجرى اعتقال املنفذ‬ ‫قريباً من املكان‪.‬‬ ‫"حماس"‪ :‬شهداء غزة دليل‬ ‫على وقوفها مع الضفة‬

‫"غزة لن تتخلى عن دورها يف معركة القد�س"‬

‫هنية‪ :‬ما يجري يف فلسطني «انتفاضة حقيقية»‬ ‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫و�صف �إ�سماعيل هنية نائب رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل ��رك ��ة "حما�س" م� ��ا ي� �ج ��ري م� ��ن م ��واج� �ه ��ات ب�ين‬ ‫الفل�سطينيني يف ال���ض�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وم��دي �ن��ة ال�ق��د���س‬ ‫بـ"االنتفا�ضة احلقيقية"‪.‬‬ ‫وقال هنية‪ ،‬خالل خطبة �صالة اجلمعة‪ ،‬التي �ألقاها‬ ‫يف م�سجد "فل�سطني" غ��رب مدينة غ��زة‪� ،‬إنّ ما يجري‬ ‫لي�س عبارة عن هبة جماهريية �أو مواجهة م�ؤقتة‪ ،‬بل‬ ‫"انتفا�ضة حقيقية حتتاج �إىل توفري كافة و�سائل الدعم‬ ‫والإ�سناد حلمايتها"‬ ‫وط��ال��ب هنية ال ��دول العربية والإ��س�لام�ي��ة بتوفري‬ ‫�شبكة �أم��ان عربية‪ ،‬و�إ�سالمية لدعم االنتفا�ضة‪ ،‬و�إ�سناد‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية والقد�س "�سيا�سيا"‬ ‫و"ماليا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذه االنتفا�ضة احلقيقية التي يقودها جيل‬ ‫من ال�شباب ال�صغري‪ ،‬و�أبطال العمليات الفردية‪� ،‬إ�سرائيل‬ ‫ظنت �أن الفر�صة مواتية لتنفيذ خمططاتها يف تهويد‬

‫القد�س وهدم الأق�صى‪ ،‬لكنها فوجئت بهذه الثورة وهذه‬ ‫االنتفا�ضة"‪.‬‬ ‫وحذر هنية من حماولة االلتفاف عليها‪� ،‬أو تعر�ضها‬ ‫مل��ا �أ� �س �م��اه بـ"امل�ؤامرة"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ان�ت�ف��ا��ض��ة ال�ضفة‬ ‫والقد�س‪ ،‬ت�سعى �إىل حترير فل�سطني والأ��س��رى‪ ،‬وعودة‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ه�ن�ي��ة �أن غ ��زة ت�ق��ف خ�ل��ف ان�ت�ف��ا��ض��ة ال�ضفة‬ ‫والقد�س رغم الأمل واحل�صار وال�ضيق وامل�ؤامرات‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬غزة على �أمت اال�ستعداد للدخول يف معركة‬ ‫االنتفا�ضة ول��ن ت�ترك دوره��ا اال�سرتاتيجي ول��ن ترتك‬ ‫ال�ضفة وحدها" دون �أن يك�شف عن تفا�صيل هذا الدور‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد ع �ل��ى �أن غ ��زة ورغ� ��م ك ��ل م � ��ؤام� ��رات اخل�ن��ق‬ ‫والإغ� ��راق ( يف �إ� �ش��ارة ل�ضخ م�صر م�ي��اه البحر لإغ��راق‬ ‫الأنفاق احلدودية)‪� ،‬ستعمل على توفري الدعم والإ�سناد‬ ‫لأهايل ال�ضفة والقد�س‪ ،‬والعمل على حماية االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ضفة الغربية والأحياء ال�شرقية من مدينة‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬ت��وت��را ك �ب�يرا‪ ،‬م�ن��ذ ع��دة �أ��س��اب�ي��ع‪ ،‬ح�ي��ث تن�شب‬ ‫مواجهات بني الفينة والأخ��رى بني �شبان فل�سطينيني‪،‬‬

‫وقوات الأمن الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وان��دل��ع التوتر ب�سبب �إ��ص��رار يهود مت�شددين على‬ ‫موا�صلة اقتحام �ساحات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬حتت حرا�سة‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق ��ال هنية خ�ل�ال كلمته‪ ،‬ع�ل��ى �أن االن�ت�ف��ا��ض��ة هي‬ ‫ال�ط��ري��ق الأوح ��د نحو التحرير بعد م��ا و�صفه برحلة‬ ‫ال�ضياع يف طريق املفاو�ضات مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬املفاو�ضات انتهت بقرار �أمريكي �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ويجب �أن يكون هناك قرارا فل�سطينيا بوقف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫واحت�ضان ال�شعب ومقاومته"‪.‬‬ ‫ولفت هنية‪� ،‬إىل �أن حركته �ستفعل كل ما من �ش�أنه‬ ‫تعزيز الوحدة وامل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬و�إنهاء االنق�سام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬م�ستعدون و�أي��ادي�ن��ا مم��دودة ل�ل�إخ��وة يف‬ ‫حركة ف�ت��ح‪ ،)...(،‬تعالوا ن�ستثمر هذه الفر�صة لت�أجيج‬ ‫روح االنتفا�ضة‪ ،‬و�إيجاد الأطر والهياكل لتعزيزها‪.‬‬ ‫وج��دد هنية ت� أ�ك�ي��ده �أن حركته "ال ميكن �أن تقبل‬ ‫ب�إقامة دولة فل�سطينية يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يجب �أن ت�سقط الأوهام ب�أن هناك �إمارة يف‬

‫غزة �أو م�شروع انق�سام(‪ ،)..‬الأر�ض واحدة واملعركة واحدة‬ ‫والعدو واحد"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية ب��وق��ف "التن�سيق‬ ‫الأمني" مع �إ�سرائيل يف ال�ضفة الغربية ودعم االنتفا�ضة‪،‬‬ ‫ودعم امل�سجد الأق�صى والقد�س‪ ،‬م�ؤكدا �أن "جيل ال�شباب‬ ‫ال�صغري ينتف�ض باحلجر وال�سكني يف وج��ه اتفاقيات‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬ووجه التن�سيق الأمني‪ ،‬وال�سالم االقت�صادي"‪.‬‬ ‫والتن�سيق الأمني �أحد �إف��رازات اتفاق �أو�سلو‪ ،‬املوقع‬ ‫بني منظمة التحرير و"�إ�سرائيل" يف العام ‪ ،1993‬وين�ص‬ ‫على تبادل املعلومات بني الأمن الفل�سطيني و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫بحيث تطلب "�إ�سرائي"ل من الأمن الفل�سطيني اعتقال‬ ‫�أي فل�سطيني "يخطط ل�ل�ق�ي��ام ب ��أع �م��ال ��ض��د �أه ��داف‬ ‫�إ�سرائيلية"‪ ،‬كما مينع الأمن الفل�سطيني �أي فل�سطيني‬ ‫من القيام بعمليات �ضد �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وطالب هنية الأمة العربية ‪ ،‬التي قال �إنها لتتعر�ض‬ ‫ل�ت�ق���س��م ج��دي��د �إىل احل� ��ذر وال ��وح ��دة‪ ،‬و�أن جت �ع��ل من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،:‬عدوا مركزيا‪ ،‬والعمل على دعم الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ن �ع ��ت "حركة امل �ق ��اوم ��ة‬ ‫الإ� � �س�ل��ام � �ي� ��ة ‪ -‬حما�س"‪،‬‬ ‫ال� ��� �ش� �ه ��داء اخل �م �� �س��ة ال ��ذي ��ن‬ ‫ارتقوا �أم�س اجلمعة‪ ،‬يف قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬خ�ل�ال امل��واج �ه��ات ال�ت��ي‬ ‫ان� � ��دالع ب�ي�ن ال �� �ش �ب��ان وق� ��وات‬ ‫االح�ت�لال ��ش��رق مدينتي غزة‬ ‫وخان يون�س‪.‬‬ ‫وح � � ّم� ��ل ال� �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م‬ ‫احل��رك��ة‪� ،‬سامي �أب��و زه��ري يف‬ ‫ت�صريح مكتوب تلقته "قد�س‬ ‫بر�س" االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫امل�س�ؤولية عن هذا الت�صعيد‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن ه��ذه ال��دم��اء‬ ‫ال� �ت ��ي � �س��ال��ت يف غ � ��زة دل �ي�ل ً�ا‬ ‫ع�ل��ى �أن �ه��ا ح��ا��ض��رة يف امل �ي��دان‬ ‫�إىل جانب �شعبنا املنتف�ض يف‬ ‫ال�ضفة والقد�س"‪.‬‬ ‫ُي ��ذك ��ر �أن خ�م���س��ة ��ش�ب��ان‬ ‫ا�ست�شهدوا بعد �إط�ل�اق ق��وات‬ ‫االحتالل النار على امل�سريات‬ ‫ال���ش�ب��اب�ي��ة ال �ت��ي اجت �ه��ت نحو‬ ‫احل � � � ��دود ال� ��� �ش ��رق� �ي ��ة ن �� �ص��رة‬ ‫للقد�س وال�ضفة‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫نتنياهو عاجزًا‪ :‬الوضع بالضفة سيئ وال حلول سحرية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫رائد صالح‪ :‬كرة اللهب اشتعلت‬ ‫وتدحرجت وستحرق الجميع‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬

‫مل ي�ج��د رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ال�صهيونية‬ ‫نتنياهو م �ف��ردات �أم ��ام ت���ص��اع��د "انتفا�ضة‬ ‫القد�س"‪� ،‬سوى �أن "الو�ضع �سيئ وال حلول‬ ‫�سحرية"‪ ..‬ك �ل �م��ات �أظ� �ه ��رت ع �ج��زا يف ظل‬ ‫املواجهات وعمليات املقاومة املتوا�صلة‪ ،‬التي‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل �أرب�ع��ة �صهاينة يف غ�ضون‬ ‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫كما اع�ترف نتنياهو يف م��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫م���س��اء اخل�م�ي����س‪ ،‬م��ع وزي ��ر اجل�ي����ش مو�شيه‬ ‫ي�ع�ل��ون‪ ،‬ووزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ج�ل�ع��اد �أردان ب ��أن‬ ‫الو�ضع �سيئ‪ ،‬وحاول تهدئة ال�شارع الإ�سرائيلي‬ ‫من خالل توجيه ال�شكر للإ�سرائيليني على‬ ‫"رباطة ج�أ�شهم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬نحن يف ذروة موجة �سكاكني‬ ‫وح � �ج� ��ارة و�� �س�ل�اح حت ��ر� ��ض ع �ل �ي �ه��ا ح�م��ا���س‬ ‫وال�سلطة واحلركة الإ�سالمية تلهب امل�شارع‪،‬‬ ‫وتكذب حول �أعمالنا بالقد�س و�سنعمل �ضد‬ ‫املنفذين واملحر�ضني"‪.‬‬ ‫و�شدد نتنياهو على �أن اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫��س�ي�ع�م�لان ع�ل��ى ج�م�ي��ع اجل �ب �ه��ات وال��دخ��ول‬ ‫ل�ل�م��دن (ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة وال �ق��د���س) وه��دم‬ ‫بيوت منفذي العمليات‪.‬‬ ‫وه � ��دد ب��ات �خ��اذ خ� �ط ��وات � �ص��ارم��ة ��ض��د‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني املحتلة عام‬ ‫مواجهات بني ال�شبان وقوات االحتالل �شمال مدينة البرية‬ ‫‪ ،1948‬و"املحر�ضني �ضد �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن "�إ�سرائيل" ل�ي���س��ت ب���ص��دد‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪-‬خ �ل��ال امل� � ؤ�مت ��ر ال���ص�ح�ف��ي‪-‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬دع � � � ��ا وزي� � � � � ��ر احل � � ��رب "غري مقيدة"‪.‬‬ ‫وق��ال يعلون �إن "�إ�سرائيل حت��ت موجة "نتعامل مع بنية �إرهابية حلما�س واجلهاد ال �ت �� �ص �ع �ي��د‪" ،‬لكننا ل ��ن ن �� �س �م��ح ب �ع��ودت �ن��ا‬ ‫"الإ�سرائيلي" م��و��ش�ي��ه ي �ع �ل��ون ل�ل�ت�ع��ام��ل‬ ‫شريا �إىل �أنهم اال� �س�ل�ام��ي وت �ن �ظ �ي �م��ات �أخ� � ��رى‪ ،‬ون �ن �ج��ح يف ل�ت�ل��ك الأي� ��ام ال�ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬ول ��ن ن�غ�ير ال��و��ض��ع‬ ‫مب�سئولية م��ع الأح ��داث‪ ،‬لكنه �أع�ل��ن �إط�لاق م��ن الإره ��اب الإجرامي"‪ ،‬م� ً‬ ‫بالأق�صى"‪.‬‬ ‫يد اجلي�ش لل�سيطرة على الأحداث‪ ،‬و�أكد �أنها "يعملون ب�صرب و�صرامة" يف مواجهة ذلك‪ .‬الغالب ب�إحباط عملياتهم"‬

‫�أك ��د ال���ش�ي��خ رائ ��د ��ص�لاح رئ�ي����س احل��رك��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة داخ ��ل ف�ل���س�ط�ين امل �ح �ت �ل��ة‪� ،‬أم ����س‬ ‫اجل� �م� �ع ��ة‪� ،‬أن "كرة امل ��واج� �ه ��ة وال �ت �� �ص��دي‬ ‫ل �ل�اح � �ت �ل�ال الإ� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي وم �� �س �ت��وط �ن �ي��ه‬ ‫امل �ت �ط��رف�ين‪ ،‬ق��د ا��ش�ت�ع�ل��ت وب � ��د�أت ب��ال�ت��دح��رج‬ ‫نحو الت�صعيد واالنتفا�ضة اجلديدة يف مدن‬ ‫ال�ضفة والقد�س املحتلتني"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�شيخ � �ص�لاح‪ ،‬يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ملوقع "اخلليج �أونالين"‪ ،‬على �أن "كرة املواجهة‬ ‫وال�ت���ص�ع�ي��د ال �ت��ي خ��رج��ت م��ن �أب� �ن ��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ل��ن ي�ستطيع �أح��د �إيقافها الآن‪،‬‬ ‫وخ�ل�ال ال�ف�ترة املقبلة �ستكون ه�ن��اك مراحل‬

‫جديدة ت�سلكها موجة الغ�ضب الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف‪" :‬االحتالل الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪،‬‬ ‫وحكومته املتطرفة‪ ،‬وكل القوانني التع�سفية‬ ‫والعن�صرية التي حت��اك �ضد الفل�سطينيني‬ ‫وح � �ق� ��وق � �ه� ��م‪� �� ،‬س� �ب ��ب م� �ب ��ا�� �ش ��ر يف �إج � �ب� ��ار‬ ‫الفل�سطينيني ع�ل��ى ال�ن�ه��و���ض واالن�ت�ف��ا���ض‬ ‫ومواجهة االحتالل والت�صدي له بكل قوة‪،‬‬ ‫والن�صر يف النهاية �سيكون حليفنا"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال �� �ش �ي��خ � � �ص �ل�اح‪�" :‬سنبقى‬ ‫�شوكة كبرية يف حلق االح�ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫و�أعوانه‪ ،‬ولن ن�سمح له بتمرير �أي خمططات‬ ‫عن�صرية وتهويدية �ضد املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل���س�ي�ح�ي��ة‪ ،‬و��س�ن�ح�م�ي�ه��ا ب�ك��ل ق ��وة وب��دم��اء‬ ‫الأحرار وال�شهداء"‪.‬‬

‫إطالق نار بدم بارد على فلسطينية يف العفولة‬

‫العفولة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أظ �ه ��رت ل�ق�ط��ات ف�ي��دي��و ‪-‬يف ت�سجيلني‬ ‫منف�صلني‪ -‬ج�ن��دي��ا �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا ي�صيب فتاة‬ ‫فل�سطينية ب��ال��ر��ص��ا���ص يف م��دي�ن��ة ال�ع�ف��ول��ة‬ ‫(�شمايل �أرا��ض��ي ‪� )48‬أم�س‪ ،‬يف حني مل تظهر‬ ‫اللقطات �أن الفتاة حاولت طعن �أح��د اجلنود‬ ‫كما زعمت ال�شرطة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر ال�ت���س�ج�ي�لان ‪-‬و�أح ��ده� �م ��ا بثته‬ ‫وك��ال��ة �شهاب والآخ ��ر ن�شرته �صفحة عربية‬ ‫على الإنرتنت‪ -‬عددا من اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫يف حم�ط��ة احل��اف�ل�ات مب��دي�ن��ة ال�ع�ف��ول��ة وه��م‬ ‫ي�شهرون �أ�سلحتهم نحو الفتاة (‪ 29‬عاما) بينما‬

‫يلتفون حولها على بعد ب�ضعة �أمتار منها‪.‬‬ ‫وتظهر اللقطات الفتاة وهي تتحاور مع‬ ‫اجل�ن��ود لبع�ض ال��وق��ت‪ ،‬بينما ظلوا ي�صوبون‬ ‫�أ�سلحتهم نحوها‪ ،‬وفج�أة يبدو �أن �أحد اجلنود‬ ‫�أطلق النار عليها ف�سقطت الفتاة �أر��ض��ا على‬ ‫الفور ومل حترك �ساكنا‪.‬‬ ‫وزعمت ال�شرطة الإ�سرائيلية �أن جنودها‬ ‫�أطلقوا النار على الفتاة ‪-‬وهي من فل�سطينيي‬ ‫‪ -48‬ب�ع��د �أن ح��اول��ت ط�ع��ن ح��ار���س يف مدخل‬ ‫حمطة احلافالت بالعفولة اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن احلار�س �أ�صابها بالر�صا�ص‬ ‫�إ� �ص��اب��ة متو�سطة ومت نقلها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬

‫هوس صهيوني‪ 25 :‬ألف إسرائيلي طاردتهم أشباح السكاكني‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت � �ص �ح �ي �ف��ة ع �ب�ري� ��ة �أم� �� ��س‬ ‫اجلمعة عن معطيات القلق والهلع لدى‬ ‫الإ�سرائيليني عقب موجة عمليات الطعن‬ ‫بال�سكاكني التي ات�سعت م�ؤخرا وو�صلت‬ ‫�إىل تل �أبيب‪.‬‬ ‫وقد ات�صل ‪� 25‬ألف يهودي على بدالة‬ ‫ط � ��وارئ ال �� �ش��رط��ة؛ خ��و ًف ��ا م��ن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ملقاومني فل�سطينيني‪ ،‬بح�سب �صحيفة‬ ‫«�إ�سرائيل اليوم»‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إن م �ع �ط �ي��ات‬ ‫ال�شرطة ت� ؤ�ك��د �أن�ه��ا تلقت خم�سة �آالف‬ ‫وخم�سمئة ات �� �ص��ال ب�ع��د عملية الطعن‬ ‫قرب مقر وزارة اجلي�ش بتل �أبيب مبلغني‬ ‫با�شتباههم ب�شيء م��ا‪ ،‬فيما ات�صل �ستة‬ ‫�آالف بعد عملية الطعن بالقد�س‪ ،‬و�سبعة‬ ‫�آالف م��ن ل� ��واء ال��و� �س��ط‪ ،‬ف�ي�م��ا �سجلت‬ ‫ات���ص��االت �أخ ��رى يف �أوق� ��ات وم��ن �أم��اك��ن‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن امل�ستوطنني‬ ‫�أنفقوا خ�لال ه��ذا الأ�سبوع ما جمموعه‬ ‫ث�لاث�م�ئ��ة �أل ��ف ��ش�ي�ك��ل (‪� 79‬أل ��ف دوالر)‬ ‫على و�سائل احلماية الذاتية من �أ�سلحة‬ ‫وذخ� ��ائ� ��ر وغ�ي��ره� ��ا‪ ،‬وذل� � ��ك خ� ��وف � �اً م��ن‬ ‫التعر�ض لعملية ما‪.‬‬ ‫و� �س �م��ح �أح� � ��د احل ��اخ ��ام ��ات ال �ك �ب��ار‬ ‫مل�ستوطنيه بحمل هواتفهم املتنقلة اليوم‬ ‫ال �� �س �ب��ت؛ ب �ه��دف ال �ت �ب �ل �ي��غ ع ��ن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫الطعن ح��ال وق��وع�ه��ا‪ ،‬بعد �أن ك��ان حمل‬ ‫ال�ه��ات��ف حم��رم �اً ل��دى ال�ي�ه��ود املتدينني‬ ‫«احلريدمي» يف هذا اليوم‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �شبانا فل�سطينيني نفذوا‬ ‫عدة عمليات طعن �أ�سفرت عن �إ�صابة عدد‬ ‫من اجلنود وامل�ستوطنني الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ردا على توا�صل االنتهاكات الإ�سرائيلية‬ ‫امل �ت �ك��ررة ب�ح��ق امل�سجد الأق �� �ص��ى امل�ب��ارك‬ ‫وال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬

‫ع�شرات امل�ستوطنني واجلنود الإ�سرائيليني �أ�صابتهم �سكاكني ال�شباب الفل�سطيني يف الفرتة الأخرية‬

‫االستسالم يف الضفة مرفوض‪ :‬جرحى املواجهات ماضون بالنضال‬ ‫رام اهلل ــ وكاالت‬ ‫تعلم عائلة الفتى خالد (ا�سم م�ستعار)‪� ،‬أن �إ�صابته هذه املرة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من خطورتها‪ ،‬رمبا لن تكون الأخ�يرة‪ ،‬فال �شيء يثني (خالد) الذي يخ�ضع‬ ‫ل�ع�لا ٍج يف العناية املكثفة يف �أح��د م�ست�شفيات ال�ضفة الغربية‪،‬عن امل�شاركة‬ ‫مرة ثانية يف املواجهات مع االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬هام�ساً ب�صوته ال�ضعيف‪:‬‬ ‫"�س�أكون على ر�أ�س املواجهات املقبلة"‪ ،‬يف الوقت الذي ت�شتعل فيه ال�ضفة‬ ‫الغربية منذ �أيام باملواجهات بني الفل�سطينيني وقوات االحتالل‪ ،‬مت�سببة يف‬ ‫�سقوط جرحى جدد مبا يف ذلك الإ�صابات بالر�صا�ص احلي والر�صا�ص املعدين‬ ‫املغلف باملطاطي التي تعر�ض لها عدد من طلبة املدار�س خالل مواجهات مع‬ ‫جنود االحتالل عند مدخل خميم العروب لالجئني الفل�سطينيني �شمايل‬ ‫مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫خالد (‪ 17‬عاماً)‪� ،‬أُ�صيب بر�صا�صة يف ظهره‪ ،‬خرجت من �صدره حمدثة‬ ‫جروحاً كبرية يف �أع�ضائه الداخلية ورئتيه‪ .‬وقد جنا ب�أعجوبة من موت حمقق‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد �إ�صابته يف املواجهات التي اندلعت قرب م�ستوطنة بيت �إي��ل‪ ،‬يوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬بني �شبان غا�ضبني وقوات االحتالل‪ ،‬يف �أيام الغ�ضب التي تعي�شها‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ .‬الفتى الذي ا�ست�شهد اثنان من رفاق مدر�سته‪� ،‬أحدهما قبل‬ ‫�شهرين والآخر قبل نحو عام‪ ،‬كان قد جنا من املوت �أي�ضاً يف �شهر مايو‪�/‬أيار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حني م ّرت ر�صا�صة قرب �أذنه‪ ،‬حمدثة جرحاً عميقاً يف الأذن والر�أ�س‪.‬‬ ‫تقول �أم خالد لـموقع "العربي اجلديد" "قبل �ستة �أ�شهر مل ي�صدق �أحد‬ ‫�أن ابني جنا من موت حمدق‪ ،‬بر�صا�ص ق ّنا�ص �إ�سرائيلي‪ .‬م ّرت الر�صا�صة قرب‬ ‫�أذنه ور�أ�سه وانفجرت يف مكان بعيد‪ ،‬بد ًال من �أن تنفجر يف ر�أ�سه‪ ،‬كما �أراد لها‬ ‫الق ّنا�ص القاتل"‪.‬‬ ‫الفتى الذي بالكاد يتكلم‪ ،‬ويهم�س ب�صوته ال�ضعيف من �شدة �أمل��ه‪ ،‬تعلم‬ ‫عائلته و�أ�صدقا�ؤه ب�أن �إ�صابته هذه لن تكون الأخرية‪ ،‬ولن تردعه عن امل�شاركة‬ ‫يف �أول مواجهات مع قوات االحتالل عندما ي�سرت ّد عافيته‪.‬‬

‫لـ"العربي اجلديد"‪�" :‬أ�شعر بالغ�ضب‪ ،‬كل من �أراهم يومياً ي�شعرون بالغ�ضب‬ ‫بعد ا�ست�شهاد حممد �أبو خ�ضري‪ ،‬و�إحراق عائلة دواب�شة‪ ،‬وبعد كل م�شهد تنكيل‬ ‫بالن�ساء يف الأق�صى‪� .‬أ�شعر بالغ�ضب‪ ،‬ف�إما �أن �أ�شارك باملواجهات‪� ،‬أو �أجل�س يف‬ ‫البيت"‪ .‬ويتابع "�أ�شعر بغ�ضبٍ على ال�سلطة الفل�سطينية التي ال ت�ستطيع‬ ‫أوج�ه��ه نحو عدونا‬ ‫حمايتنا‪ ،‬لكن ب��د ًال من توجيه غ�ضبي �إليها ولعجزها‪ّ � ،‬‬ ‫الوحيد‪� ،‬أي االحتالل"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ب�ع��د ع���ش��رات الأم �ت��ار م��ن م��وق��ع امل��واج�ه��ات م��ع االح �ت�لال على‬ ‫م�شارف م�ستوطنة "بيت �إيل"‪ ،‬ينت�شر ع�شرات من رجال الأمن الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وعلى عك�س ما ج��رت عليه العادة من "منع املتظاهرين من الو�صول �إىل‬ ‫�أق��رب نقطة للم�ستوطنة واال�شتباك مع قوات االحتالل"‪ ،‬غيرّ ت الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف ال�ي��وم�ين امل��ا��ض�ي�ين م��ن تكتيكها‪ ،‬وب��ات��ت ت�سمح للمتظاهرين‬ ‫بالو�صول‪ ،‬مع توجيه كالم ودي لهم عن خطورة الو�صول‪ ،‬و�إمكانية املوت‬ ‫بر�صا�ص االحتالل‪.‬‬ ‫ي�ق��ول م���ص��در �أم �ن��ي لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬إن ��ه "بناء ع�ل��ى �أوام� ��ر من‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س‪ ،‬نقوم بامت�صا�ص غ�ضب املتظاهرين‪ ،‬عرب ال�سماح لهم‬ ‫بحر�ص عدم ا�ستخدام �أي �أ�سلحة �ضد جنود االحتالل‪،‬‬ ‫بالو�صول‪ ،‬لكننا نراقب‬ ‫ٍ‬ ‫و�سنمنع بقوة �أي ا�ستخدام لل�سالح للإبقاء على املقاومة �شعبية باحلجارة‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫ويتفق املتحدث با�سم حركة "فتح" يف رام اهلل‪ ،‬ح�سني حمايل مع ما �سبق‪،‬‬ ‫م�ؤكداً لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬أن "حركة فتح مع املقاومة ال�شعبية ال�سلمية‪،‬‬ ‫ومتنع �إط�لاق النار على االح�ت�لال‪ ،‬حتى ال ي��ر ّد ب�سالحه الثقيل‪ ،‬فموازين‬ ‫فل�سطيني م�صاب يرفع �شارة الن�صر القوى من هذه الناحية مع االحتالل"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬يتعمد جنود االحتالل �إطالق الر�صا�ص احلي واملعدين على‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن خالد‪ ،‬هناك املئات من الفتيان وال�شبان الفل�سطينيني الذين �أرا�ضيهم و�شوارع مدنهم �أمام �أعينهم‪.‬‬ ‫اجلزء العلوي من �أج�ساد ال�شبان‪ ،‬وتعاملت طواقم الإ�سعاف التابعة للهالل‬ ‫ُ‬ ‫ول��دوا بعد اتفاقية �أو��س�ل��و‪ ،‬ومل يعرفوا م��ن �سنوات ال�سالم �سوى جثامني‬ ‫جريح �آخ��ر يف مقتبل العمر‪� ،‬أ�صيب �أي�ضاً بر�صا�صة يف فخذه‪ ،‬وينتظر الأحمر الفل�سطيني وحدها مع حوايل ‪� 1289‬إ�صابة منذ يوم ال�سبت املا�ضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أ�صدقائهم ُت�ساق تباعاً ملقابر ال�شهداء‪ ،‬يف وقتٍ ي�ستويل فيه امل�ستوطنون على تقارير الأطباء‪ ،‬كي يعلم ما �إذا كان بو�سعه امل�شي والرك�ض جمددا �أم ال‪ .‬يقول من بينها ‪� 76‬إ�صابة بالر�صا�ص احلي‪.‬‬


‫دراســــــــات‬

‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد ‪3138‬‬

‫االقت�صاد الهندي �أ�صغر من نظريه ال�صيني ب�أربعة �إىل خم�سة �أ�ضعاف‬

‫تنافس الفيل الهندي والتنني الصيني على «مصنع العالم»‬

‫جوليان بوي�سو‪« -‬لوموند» الفرن�سية‬ ‫بدا �أن الهند تغرد خارج �سرب تدهور االقت�صاد‬ ‫ال �ع��امل��ي‪ .‬ف �ف��ي ت �ق��ري��ر م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ع��اون وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫االقت�صادية عن حال االقت�صاد العاملي‪ -‬وهي قامتة‬ ‫م��ن غ�ير �شك ‪ -‬ت�برز دينامية الهند االقت�صادية‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي �ب �ل��غ ال �ن �م��و االق �ت �� �ص��ادي ال �ه �ن��دي يف‬ ‫‪ 7.2 ،2015‬يف املئة‪ ،‬و�أن يفوق نظريه ال�صيني (‪6.7‬‬ ‫يف امل�ئ��ة)‪ .‬وت�سلط �شبه ال�ق��ارة الهندية ال�ضوء على‬ ‫دوران العجلة االقت�صادية فيها على �أف�ضل وج��ه‪:‬‬ ‫فيوم «االثنني الأ�سود» (الواقع يف ‪� 24‬آب – �أغ�سط�س‬ ‫الأخري)‪ -‬حني انهارت البور�صة يف ال�صني ثم تف�شت‬ ‫العدوى �إىل العامل ‪� -‬أعلن وزي��ر املالية الهندي �أن‬ ‫بالده ترجتي فائدة من االنهيار املايل العاملي و�أنها‬ ‫�ست�ستقطب امل�ستثمرين‪ .‬وق��ال م���س��ؤول ه�ن��دي �إن‬ ‫الهند ت�سعى �إىل و��ض��ع ال�ي��د على �شطر �ضخم من‬ ‫�سوق ال���ص��ادرات‪ .‬ويف وق��ت يبدو �أن التعايف العاملي‬ ‫م�ستبعد و�أن ال ��دول النامية تتعرث‪ ،‬يعم ال�ت�ف��ا�ؤل‬ ‫الهند‪ .‬فالنمو الهندي لطاملا عجز عن اللحاق بركب‬ ‫نظريه ال�صيني يف العقود املا�ضية‪ ،‬ولكنه اليوم قد‬ ‫يتقدم على ال���ص�ين‪ .‬وت�ك��اد الهند �أن ت�ك��ون ال��دول��ة‬ ‫الوحيدة التي مل تت�أثر بتباط ؤ� منو جارتها ال�صني‪.‬‬ ‫وعلى خالف الربازيل و�إندوني�سيا‪ ،‬يتوقع �أن جتني‬ ‫الهند ثمار انخفا�ض �أ�سعار املواد الأولية‪.‬‬ ‫وع�ل�اق ��ات ال �ه �ن��د ب��ال �� �ص�ين ��ض�ع�ي�ف��ة يف ق �ط��اع‬ ‫ال� ��� �ص ��ادرات‪ .‬ف �ه��ي ت �ع��اين م��ن ع �ج��ز جت� ��اري ك�ب�ير‪.‬‬ ‫وانخفا�ض قيمة اليوان لن ي�ؤثر �سلباً يف ال�شركات‬ ‫الهندية التي لن تواجه مناف�سة �صينية �شعواء يف‬ ‫�أ� �س��واق ال�ت���ص��دي��ر‪ .‬وال�ف��ر��ص��ة ��س��ان�ح��ة أ�م ��ام الهند‬ ‫ل�ت��وج�ي��ه دف��ة ال�ن�م��و ال �ع��امل��ي‪ ،‬ي �ق��ول ج��اي��ان �سينها‪،‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام احل�ك��وم��ة ال�ه�ن��دي��ة ل�ل���ش��ؤون امل��ال�ي��ة‪ .‬ويف‬ ‫وقت يهبط االقت�صاد ال�صيني‪ ،‬كثف رئي�س ال��وزراء‬ ‫ال�ه�ن��دي‪ ،‬ن��ارن��درا م ��ودي‪ ،‬زي��ارات��ه ال ��دول الأجنبية‬ ‫للرتويج لل�صناعة الهندية وال�ستقطاب ال�صناعات‬ ‫الأجنبية �إىل ب�ل��ده‪ -‬ع��دي��د �سكانه �أك�ثر م��ن بليون‬ ‫نف�س‪ ،‬وكلفة العمل فيه متدنية‪ .‬ولكن هل يف �إمكان‬

‫الهند �أن ترتقي �إىل م�صاف «م�صنع العامل»؟‬ ‫«ال�ه�ن��د‪�� ...‬ص��ارت مق�صد ال�شركات ال�صينية‬ ‫ال�ت��ي ت�ن�ق��ل ف��ائ����ض ق��درات �ه��ا ا إلن�ت��اج�ي��ة إ�ل�ي�ه��ا �أو‬ ‫مق�صد ال���ش��رك��ات ال�ت��ي تبحث ع��ن كلفة ت�صنيع‬ ‫�أدن��ى»‪ ،‬كتب ليو �شياو�شو‪ ،‬الباحث يف الأكادميية‬ ‫ال�صينية للعلوم االجتماعية‪ ،‬يف �صحيفة «غلوبل‬ ‫ت��امي��ز» ال�صينية ال���ص��ادرة يف ‪� 17‬آب (�أغ�سط�س)‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ .‬ول�ك��ن اال��س�ت�ث�م��ارات ال�صينية يف الهند‬ ‫خ �ج��ول��ة‪ ،‬ون �� �س �ب �ت �ه��ا م ��ن جم �م��ل اال� �س �ت �ث �م��ارات‬ ‫الأجنبية ال تزيد على ‪ 0.5‬يف املئة يف اخلم�س ع�شرة‬ ‫�سنة املا�ضية‪ .‬واقت�صرت اال�ستثمارات ال�صينية‬ ‫على القطاعات التي يتزايد فيها الطلب الداخلي‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل امل �ث��ل‪� ،‬أع �ل��ن «ف��وك���س�ك��ون»‪ ،‬مُ�صنع‬ ‫ا ألل ��واح الإل�ك�ترون�ي��ة ال�ت��اي��واين وال�ه��وات��ف الذكية‪،‬‬ ‫يف ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي ان��ه ي�ستثمر ‪ 5‬ب�لاي�ين دوالر يف‬ ‫�إن���ش��اء م�صانع يف وق��ت ينمو ه��ذا القطاع (ت�صنيع‬ ‫ال �ه��وات��ف ال��ذك�ي��ة وا ألل � � ��واح‪ )...‬يف ال�ه�ن��د من ��واً هو‬ ‫الأع �ل��ى يف ال �ع��امل‪ .‬وخ�ل�ال زي��ارت��ه ال�ه�ن��د يف �أي�ل��ول‬ ‫(�سبتمرب) امل�ن���ص��رم‪� ،‬أع�ل��ن ال��رئ�ي����س ال�صيني‪� ،‬شي‬ ‫جينبينغ‪� ،‬أن ب�ل�اده �ست�ستثمر ‪ 20‬ب�ل�ي��ون دوالر يف‬ ‫الهند يف الأعوام اخلم�سة املقبلة‪ ،‬خ�صو�صاً يف املراكز‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة‪ .‬وي ��رى ال���س�ف�ير ال�صيني يف ال�ه�ن��د‪ ،‬لو‬ ‫ي��و��ش�ن��غ‪� ،‬أن ال�ع�ق�ب��ات �أم ��ام ا��س�ت�ث�م��ارات ب�ل�اده هناك‬ ‫كثرية‪ ،‬ومنها «ع�سر ا�ستمالك الأرا�ضي»‪ ،‬و«�شوائب‬ ‫آ�ل�ي��ات املحا�سبة البيئية» و«ا��ض�ط��رار ال�شركات �إىل‬ ‫و�ساطة لتي�سري عملها يف الإدارات الهندية ولي�س‬ ‫يف مكتب رئي�س الوزراء فح�سب»‪ .‬ولي�س ي�سرياً ن�سخ‬ ‫من��وذج النمو ال�صيني يف الدميوقراطية الهندية‪.‬‬ ‫فالنموذج ال�صيني يعتمد على الت�صدير جراء �شبكة‬ ‫بنى حتتية ناجعة‪ ،‬بينما ينزل النموذج الهندي على‬ ‫حركة الطلب الداخلي‪.‬‬ ‫هل يف الإمكان �أن يتناف�س التنني ال�صيني والفيل‬ ‫الهندي يف جم��ال واح��د؟ «ول��ن يغري �سعي �شركات‬ ‫�أجنبية �إىل �إن�شاء م�صانع يف الهند يف الأمر �شيئاً‪.‬‬ ‫فنق�ص البنى التحتية و�ضعف الإنتاجية يقيدان‬ ‫الإق�لاع ال�صناعي الهندي»‪ ،‬يقول بهافيا �سيهغال‪،‬‬

‫م��دي��ر منطقة آ���س�ي��ا – امل�ح�ي��ط ال �ه��ادئ يف جمل�س‬ ‫ا� �س �ت �� �ش��ارات جم �م��وع��ة «ف��رون �ت �ي�ير � �س�ترات �ي �ج��ي»‪.‬‬ ‫وتفتقر اليد العاملة الهندية �إىل الكفاءة والت�أهيل‪،‬‬ ‫على رغم �أن عددها يفوق نظريها يف الدول املجاورة‬ ‫وكلفة عملها �أدن��ى‪ .‬وترجح ال�شركات الهندية كفة‬ ‫اال�ستثمار يف الآالت على كفة اال�ستثمار يف ت�أهيل‬ ‫اليد العاملة‪ .‬وخري دليل على ذلك انخفا�ض ح�صة‬ ‫اليد العامل من الإنتاج املحلي‪ .‬وال �شك يف �أن البنى‬ ‫التحتية هي م�شكلة الهند املزمنة �إىل جانب م�شكلة‬ ‫افتقار اليد العاملة �إىل الكفاءة‪ .‬فحني ا�ستلم وزير‬ ‫النقل الهندي‪ ،‬نيتني غ��ادك��اري‪ ،‬من�صبه‪ ،‬وج��د �أن‬ ‫عجلة العمل توقفت يف م�شاريع بنى حتتية قدرها‬

‫الأ�سلحة الإلكرتونية ي�صعب متييزها عن الأن�شطة الإلكرتونية احلميدة‬

‫حظر األسلحة اإللكرتونية‪ ..‬على‬ ‫غرار النووية!‬

‫‪ 57‬بليون دوالر ج��راء م�شكلة ا�ستحواذ الأر���ض �أو‬ ‫ت�أخري الإذن الإداري‪ .‬وعلى رغم هذه احلال‪ ،‬رفعت‬ ‫احلكومة قيمة اال�ستثمارات ‪ 11‬بليون دوالر‪ .‬ولكن‬ ‫هذا القرار ال يذلل امل�شكالت كلها‪ .‬و�أم امل�شكالت (�إذا‬ ‫ج��از ال�ق��ول) هي البريوقراطية التي تبطئ عجلة‬ ‫اال�ستثمارات‪ .‬وت�صدير ال�سلع من مرف�أ �صيني �إىل‬ ‫اخل��ارج �أي�سر من بيع يف �شمال الهند �سلعة انتجت‬ ‫يف جنوبها‪« .‬فال�شركات الأجنبية ت�صنع يف ال�صني‬ ‫لتبيع يف �أ��ص�ق��اع ال �ع��امل ك�ل��ه‪ ،‬وت�ستثمر يف الهند‬ ‫جلني �أرباح من حركة الطلب الداخلية يف قطاعات‬ ‫مثل ال�سلع اال�ستهالكية �أو التجهيزات‪.‬‬ ‫و�إذ ت�سعى �إىل التحول «م�صنع العامل»‪ ،‬تغفل‬

‫الهند �أن حركة الطلب العاملية تختلف عن حالها‬ ‫يف العام ‪ .2000‬حينها ا�ستفادت ال�صني من ارتفاع‬ ‫ه��ذه احل��رك��ة‪ ،‬يف وق��ت تتقل�ص ال �ي��وم وتنخف�ض‬ ‫حركة الطلب العاملي‪ .‬واالقت�صاد الهندي �أ�صغر‬ ‫من نظريه ال�صيني ب�أربعة �إىل خم�سة �أ�ضعاف‪ ،‬ولن‬ ‫ي�سعه بني ليلة و�ضحاها �إطاحة ال�صني عن عر�ش‬ ‫ال�صدارة الدولية يف الت�صنيع‪.‬‬ ‫احلياة اللندنية‬ ‫‪/http://www.alhayat.com‬‬

‫ترسانة القيصر الروسي يف سورية‬ ‫تفاقم ارتباك إيران‬

‫جوزيف ناي*‪ -‬وا�شنطن بو�ست‬ ‫عندما ناق�ش الرئي�س باراك �أوباما‬ ‫ون� �ظ�ي�ره ال �� �ص �ي �ن��ي «� �ش ��ي ج�ي�ن ب�ي�ن��ج»‬ ‫ق ��واع ��د ال� �ط ��رق اخل��ا� �ص��ة ب��الأ� �س �ل �ح��ة‬ ‫ا إلل�ك�ترون�ي��ة يف م��ؤمت��ره�م��ا ال�صحفي‬ ‫ال��ذي عقد م � ؤ�خ��راً يف البيت الأب�ي����ض‪،‬‬ ‫ف� ��إن ذل ��ك م � ّث��ل ع�لام��ة ب� ��ارزة يف حقل‬ ‫ج ��دي ��د‪ ،‬ح �ي��ث ك � ��ان ي �ع �ن��ي �أن الأم � ��ن‬ ‫الإلكرتوين الدويل قد بلغ �سن الر�شد‪.‬‬ ‫فمنذ �سنوات قليلة فقط‪ ،‬وعندما �أدىل‬ ‫م �� �س ��ؤول��و اال� �س �ت �خ �ب��ارات الأم��ري �ك �ي��ون‬ ‫ب �� �ش �ه��ادات �ه��م �أم� � ��ام ال �ك��وجن��ر���س ح��ول‬ ‫التهديدات الرئي�سية للواليات املتحدة‪،‬‬ ‫مل ي ��رد ذك ��ر احل ��رب الإل �ك�ت�رون �ي��ة �إال‬ ‫نادراً‪� ،‬أما الآن ف�إنها تت�صدر قائمة هذه‬ ‫ال�ت�ه��دي��دات‪ .‬ففي �أي م��رة ت��واج��ه فيها‬ ‫البالد تكنولوجيا جديدة ذات �إمكانيات‬ ‫تخريبية‪ ،‬جتد نف�سها غري ق��ادرة على‬ ‫التحكم فيها‪ ،‬ف�إنها ع��ادة م��ا تلج�أ �إىل‬ ‫ع �ق��د ات �ف��اق �ي��ات ل�ل�ح��د م��ن ا أل� �س �ل �ح��ة‪.‬‬ ‫ح��دث ه��ذا يف الع�صر ال �ن��ووي ويحدث‬ ‫الآن يف الع�صر الإلكرتوين‪ .‬ففي الع�صر‬ ‫النووي‪ ،‬مل يتم التو�صل �إىل مثل هذه‬ ‫االتفاقيات �إال بعد انق�ضاء ‪ 18‬عاماً على‬ ‫� �ض��رب ه�يرو��ش�ي�م��ا ب��ال�ق�ن�ب�ل��ة ال �ن��ووي��ة‪،‬‬ ‫واليوم جند �أن ا ألم��ن املعلوماتي يقف‬ ‫ع�ن��د نقطة مم��اث�ل��ة ت�ق��ري�ب�اً‪ .‬ف��رغ��م �أن‬ ‫�شبكة الإن�ت�رن��ت احل��دي�ث��ة ظ�ه��رت �إىل‬ ‫ال��وج��ود يف �سبعينيات ال �ق��رن امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��ا مل تتحول �إىل عن�صر متكني ال‬ ‫غ �ن��ى ع �ن��ه يف ال �ن �� �ش��اط�ين االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫والع�سكري يحقق لنا الفائدة من ناحية‬ ‫ويجعلنا �آم�ن�ين م��ن ناحية �أخ ��رى‪� ،‬إال‬ ‫منذ عقدين فقط‪.‬‬ ‫وم� � ��ع م � �ق� ��دم ع� ��� �ص ��ر «احل ��و�� �س� �ب ��ة‬ ‫ال���س�ح��اب�ي��ة» و«�إن�ت�رن��ت الأ� �ش �ي��اء»‪ ،‬ف ��إن‬ ‫امل�ساحة املعر�ضة للتهديد تت�سع ب�شكل‬ ‫حثيث‪.‬‬ ‫ه��ل ات�ف��اق�ي��ات احل��د م��ن الأ��س�ل�ح��ة‬ ‫ه ��ي احل� ��ل؟ الإج ��اب ��ة ب��ال �ن �ف��ي‪� ،‬إذا م��ا‬ ‫مت ��ت من ��ذج ��ة ه� ��ذه االت� �ف ��اق� �ي ��ات ع�ل��ى‬ ‫غ ��رار ات �ف��اق��ات ع���ص��ر احل ��رب ال �ب��اردة‪.‬‬ ‫ف �ت �ل��ك االت �ف��اق �ي��ات ب �ي �ن��ت ب �ق��در ك�ب�ير‬ ‫م��ن التفا�صيل الكيفية ال�ت��ي ي�ت��م بها‬ ‫تدبري �أمور الأ�سلحة الكبرية‪ ،‬واملكلفة‪،‬‬ ‫وال �ق��اب �ل��ة ل �ل �م�لاح �ظ��ة‪� .‬أم� ��ا الأ� �س �ل �ح��ة‬ ‫ا إلل �ك�ترون �ي��ة ف�ه��ي ع�ل��ى ال�ن�ق�ي����ض من‬ ‫ذل � � ��ك‪ ،‬مي� �ك ��ن �أن ت� �ك ��ون يف م �� �س �ت��وى‬ ‫ب�سيط ق��د ال ي�ت�ج��اوز ع ��دداً ق�ل�ي� ً‬ ‫لا من‬ ‫خ�ط��وط ال�شفرة ال�ت��ي ميكن احل�صول‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب�ت�ك�ل�ف��ة زه� �ي ��دة‪ ،‬وه� ��ي م�ت��اح��ة‬ ‫ل� �ل ��دول ول�ل�اع �ب�ي�ن غ�ي�ر ال� � ��دول وق��د‬

‫ب �� �ش ��أن ال �ع��واق��ب غ�ي�ر امل �ق �� �ص��ودة ل�شن‬ ‫ه�ج��وم ف�ضائي‪ ،‬ق��د جت��د �أن التعهدات‬ ‫وق��ت ال�سلم اخلا�صة بـ«�ضبط النف�س»‬ ‫ميكن �أن حتقق امل�صلحة امل�شرتكة‪ .‬كما‬ ‫�أن العرف اخلا�ص بكبح النف�س ميكن �أن‬ ‫ي�ساعد �أي�ضاً يف معاجلة « أ�ي��ام ال�صفر»‬ ‫اخلطرة‪� ،‬أو نقاط ال�ضعف الكودية غري‬ ‫املكت�شفة‪.‬‬ ‫م� �ث ��ل ه � � ��ذه اخل � � �ط� � ��وات ال مت �ث��ل‬ ‫ع �ل�اج� ��ات ن ��اج �ع ��ة ل �ك ��ل ال� �ت� �ه ��دي ��دات‪،‬‬ ‫وال ت�ك�ف��ي ب �ح��د ذات �ه��ا ل �ت��وف�ير الأم ��ن‬ ‫امل� �ع� �ل ��وم ��ات ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث � �س �ي �ت �ع�ي�ن ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫بالإ�ضافة لذلك التعامل م��ع مو�ضوع‬ ‫ال�سرقة الإلكرتونية للملكية الفكرية‪،‬‬ ‫وف�ساد �سال�سل الإمداد لتوفري الرقائق‬ ‫التي تدخل يف تركيب �أجهزة الكمبيوتر‬ ‫وال � �ه� ��وات� ��ف ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة‪ ،‬وت �خ��ري��ب‬ ‫ال� �ك ��اب�ل�ات ال� �ب� �ح ��ري ��ة‪ ،‬واجل��وا� �س �ي ����س‬ ‫امل �ن��اوئ�ين‪ ،‬وغ�ي�ر ذل��ك م��ن ال�ت�ه��دي��دات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وي�شار هنا �إىل �أن �أول اتفاقية للحد‬ ‫م��ن ا أل� �س �ل �ح��ة ال �ن��ووي��ة وه ��ي ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ح �ظ��ر االن �ت �� �ش��ار ال� �ن ��ووي امل��وق �ع��ة ع��ام‬ ‫‪ ،1963‬وات �ف��اق �ي��ة ع ��دم االن �ت �� �ش��ار ل�ع��ام‬ ‫‪ ،1968‬مل حتال كافة امل�شكالت املتعلقة‬ ‫ب��احل��د م��ن الأ��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة‪ ،‬و�أن ما‬ ‫حدث بدال من ذلك �أنهما بد�أتا م�ساراً‬ ‫عملياً‪ ،‬وعلى ما يبدو ف�إن بداية �أوباما‬ ‫و«�شي» املتوا�ضعة �ستفعل �شيئاً مماثال‪.‬‬

‫يكون من ال�صعب متييزها عن غريها‬ ‫م ��ن الأن �� �ش �ط��ة احل �م �ي��دة ع �ل��ى ��ش�ب�ك��ة‬ ‫الإنرتنت‪ .‬وعالوة على هذا ف�إن اجلزء‬ ‫اخلا�ص بـ«التحقق» لأي اتفاقية تعقد‬ ‫للتحكم يف الف�ضاء الإلكرتوين‪� ،‬سيكون‬ ‫�أمراً �إ�شكالياً لأق�صى حد‪.‬‬ ‫ل �ك��ن مي �ك��ن ل� �ل ��دول امل �ع �ن �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫الأق��ل �أن تتفق على ع��دم قيام �أي منها‬ ‫مبهاجمة ق�ط��اع��ات معينة م��ن البنية‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل� �ل ��دول الأخ � � ��رى يف وق��ت‬ ‫ال�سلم‪ .‬واحلقيقة �أن هذه التو�صية قد‬ ‫�أدجم��ت يف تقرير �شهر يوليو املا�ضي‪،‬‬ ‫ال� ��ذي �أع ��دت ��ه جم �م��وع��ة م ��ن اخل�ب�راء‬ ‫احل�ك��وم�ي�ين ال�ت��اب�ع�ين ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة‬ ‫وواف��ق عليه الرئي�سان �أوب��ام��ا و«��ش��ي»‪،‬‬ ‫وات�ف�ق��ا ع�ل��ى ت�شكيل جل�ن��ة ث�ن��ائ�ي��ة من‬ ‫كبار اخلرباء لفح�صه‪.‬‬ ‫وقد �أو�صت جمموعة الأمم املتحدة‬ ‫امل ��ذك ��ورة ب �� �ض��رورة ق �ب��ول احل �ك��وم��ات‬ ‫امل�س�ؤولية عن تقدمي العون لأي دولة‬ ‫تطلب م�ساعدة عند تعر�ضها لهجوم‬ ‫�ضار‪ ،‬و�أن تتعهد بعدم التدخل يف عمل‬ ‫ف ��رق اال� �س �ت �ج��اب��ة ل �ل �ط��وارئ ال �ت��ي يتم‬ ‫ت�شكيلها م��ن قبل دول أ�خ��رى للتعامل‬ ‫م��ع ت�ل��ك ال�ه�ج�م��ات‪ ،‬و�أن ت���س�ع��ى لبناء‬ ‫ثقة من خالل زيادة �شفافية �سيا�ساتها‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫كما ناق�ش الرئي�سان �إن�شاء خطوط‬ ‫� �س��اخ �ن��ة ل�ت���س�ه�ي��ل االت� ��� �ص ��االت رف�ي�ع��ة‬ ‫امل�ستوى �أثناء الأزمات‪.‬‬ ‫*�أ�ستاذ بكلية كينيدي لدرا�سات‬ ‫وي���س�خ��ر ال �ن �ق��اد ع ��ادة م��ن ع �ب��ارات‬ ‫احلكم بجامعة هارفارد‬ ‫م �ث��ل «ال �ت �ع �ه��د ب� � أ�ن ��ه ل ��ن ي �ك��ون ه �ن��اك‬ ‫ا�ستخدام �أول» للأ�سلحة الإلكرتونية‬ ‫�ضد �أهداف مدنية معينة‪ .‬ويت�ساءلون‪:‬‬ ‫م��ا ال��ذي ميكن �أن ي�ح��ول دون الغ�ش؟‬ ‫االحتاد الإماراتية‬ ‫يف ر أ�ي��ي �أن ال��ذي ميكن �أن ي�ح��ول دون‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/‬‬ ‫الغ�ش هو امل�صلحة الذاتية‪.‬‬ ‫ف� � ��أي دول � ��ة �إذا م ��ا � �ش �ع��رت ب ��أن �ه��ا ‪details.php?id=93759&y=20‬‬ ‫‪15&article=full‬‬ ‫معر�ضة للخطر‪ ،‬وك��ان لديها خم��اوف‬

‫جنمة بوزورجمري – فاينان�شل تاميز‬ ‫الواليات املتحدة لي�ست البلد الوحيد الذي ي�شعر‬ ‫باحلرية من احل�شد الع�سكري الأخري ملو�سكو يف �سورية‪،‬‬ ‫فقادة �إيران‪ ،‬م�ؤ ّيدو دم�شق جنباً �إىل جنب مع رو�سيا‪ ،‬هم‬ ‫�أي�ضاً حمتارون ب�ش�أن نوايا الرئي�س فالدميري بوتني‪.‬‬ ‫طهران ومو�سكو تدعمان ب�شار الأ�سد‪ ،‬منذ االنتفا�ضة‬ ‫املُناه�ضة للنظام التي اندلعت يف ع��ام ‪ 2011‬وحت ّولت‬ ‫�إىل حرب �أهلية متعددة الأطراف‪� ،‬شهدت ما ال يقل عن‬ ‫ربع مليون قتيل وت�شريد نحو ن�صف عدد �سكان البالد‬ ‫البالغ ‪ 22‬مليون ن�سمة‪ .‬قرار الكرملني لن�شر طائرات‬ ‫مقاتلة و�صواريخ �أر���ض ‪ -‬جو داخ��ل �سورية‪ ،‬والإع�لان‬ ‫الالحق من الواليات املتحدة الأ�سبوع املا�ضي من �أنها‬ ‫تُرحب ب�أي دور لرو�سيا و�إيران جللب الأ�سد على طاولة‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬حيرّ امل�س�ؤولني يف �إيران‪.‬‬ ‫قال �أحد امل ُ ّطلعني على النظام‪" :‬هناك خماوف يف‬ ‫�إيران من �أن رو�سيا تنوي التخ ّلي عنا لتُ�صبح املُفتاح من‬ ‫�أجل �إيجاد حل للأزمة ال�سورية بالتعاون مع الواليات‬ ‫املتحدة"‪ ،‬ث��م أ���ض��اف �أن رو�سيا "قد طم�أنتنا �أن هذه‬ ‫لي�ست نيتها"‪ .‬طهران مل تُع ّلق علناً على تعزيز مو�سكو‬ ‫ل��وج��وده��ا ال�ع���س�ك��ري يف ال �ب�لاد ال�ت��ي مزقتها احل��رب‪،‬‬ ‫ومن غري املرجح �أن تزعج حليفاً رئي�سياً‪ .‬امل ُ ّطلع �ضمن‬ ‫ال �ن �ظ��ام ق��ال "�إن رو� �س �ي��ا ت���س�ع��ى ل�تر��س�ي��خ م�ك��ان�ت�ه��ا يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬لكن إ�ي��ران لن تقودها رو�سيا �إذا كان‬ ‫هذا ما ت�سعى �إليه"‪.‬‬ ‫اللواء قا�سم �سليماين‪ ،‬رئي�س العمليات الع�سكرية‬ ‫الأجنبية للحر�س ال�ث��وري الإي ��راين‪� ،‬سافر �أخ�ي�راً �إىل‬ ‫م��و��س�ك��و مل�ن��اق���ش��ة الأزم� ��ة ال �� �س��وري��ة م��ع امل �� �س ��ؤول�ين يف‬ ‫رو�سيا‪ ،‬وذلك وفقاً لل�شخ�ص امل ُ ّطلع‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ف � ��إن ن��ائ��ب وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ل�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���ش��ؤون‬ ‫العربيـــــة يف �إيران‪ ،‬ح�سني �أمري عبد اللهيان كان �أي�ضاً‬ ‫يف مو�سكــــــــو يوم الثالثاء‪ ،‬وقال �إن البلدين "متوافقان‬ ‫يف ال ��ر�أي ب�ش�أن احل��ل وتفا�صيل كيفية امل�ساعدة على‬

‫حل" الأزمة ال�ســــــورية‪.‬‬ ‫بالن�سبة للحكومة احلالية للرئي�س ح�سن روحاين‬ ‫ووزي ��ر خارجيته حممد ج��واد ظ��ري��ف‪ ،‬ي��رى املحللون‬ ‫�أن التعاون مع الواليات املتحدة ورو�سيا ب�ش�أن الأزم��ة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬هو و�سيلة طبيعية لب�سط النفوذ اجلغرايف‬ ‫ال�سيا�سي لإيران بعد االتفاق النووي املهم‪.‬‬ ‫يوا�صل ال�ق��ادة يف �إي��ران منذ ف�ترة طويلة �سيا�سة‬ ‫غ�ير م�ع�ل�ن��ة لإب �ق��اء ال �� �ص��راع م��ع أ�ع��دائ �ه��م‪ ،‬وال �سيما‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬بعيداً عن حدود البالد‪ .‬حزب اهلل‪ ،‬احلركة‬ ‫ال�شيعية اللبنانية‪ ،‬هو القوة البديلة الرئي�سية للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ة و� �س��وري��ة ه��ي ال �ط��ري��ق احل �ي��وي‬ ‫ل�ت��زوي��ده��ا ب��ال���س�لاح‪ .‬يف ح�ين �أن ال أ�ح��د ي�ت�ح� ّدى هذه‬ ‫ال�سيا�سة‪� ،‬إال �أن ال�ق��وى امل�ع�ت��دل��ة يف ح�ك��وم��ة روح��اين‬ ‫تعتقد �أنه يمُ كن حتقيقها ب�شكل �أف�ضل عن طريق و�ضع‬ ‫الدبلوما�سية يف ال�صدارة‪ ،‬مدعومة بقوة ع�سكرية قوية‬ ‫ال ال�ع�ك����س‪ ،‬وه ��ذا م��ا ي�ضعهم يف واج �ه��ة اخل�ل�اف مع‬ ‫املُت�ش ّددين يف النظام‪.‬‬ ‫على �أنه ال يزال على القائد الأعلى و�صانع القرار‬ ‫الأ�سمى يف �إي��ران علي خامنئي‪ ،‬تو�ضيح �إىل �أي مدى‬ ‫ي�ستطيع الدبلوما�سيون يف البالد الذهاب يف املحادثات‬ ‫مع القوى العاملية ب�ش�أن �سورية‪.‬‬ ‫نقطة اخلالف الرئي�سية تبقى م�صري الأ�سد‪ .‬قال‬ ‫�أحد كبار الدبلوما�سيني الغربيني �إن امل�س�ؤولني يف �إيران‬ ‫ي�ؤ ّكدون �سراً �أن الأ�سد ينبغي �أن يبقى يف ال�سلطة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن �إي��ران ال ت�ستطيع حت ّمل خ��روج �سورية من‬ ‫مدارها‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذا ميكن �أن يتغيرّ وطهران ميكن‬ ‫�أن تكون مرنة �إذا كان هناك بديل مقبول‪.‬‬ ‫االقت�صادية‬ ‫‪https://www.aleqt.com/2015/09/28/‬‬ ‫‪article_994083.html‬‬


‫�صباح جديد‬

‫‪ 5:14‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫‪ 6:30‬‬

‫‪12:24‬‬

‫‪3:42‬‬

‫‪ 6:16‬‬

‫‪ 7:32‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫هولندا أمام اختبار مصريي ومهمة صعبة إليطاليا يف باكو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيكون املنتخب الهولندي‪ ،‬بطل ‪ ،1988‬ام��ام اختبار م�صريي‬ ‫عندما يحل يف ا�ستانا من اجل مواجهة م�ضيفه الكازاخ�ستاين اليوم‬ ‫يف اجل��ول��ة التا�سعة قبل االخ�ي�رة م��ن الت�صفيات امل� ؤ�ه�ل��ة اىل ك�أ�س‬ ‫اوروبا ‪ 2016‬املقررة يف فرن�سا‪.‬‬ ‫و�ستكون املباراة م�صريية للمنتخب الهولندي اذ انه يواجه خطر‬ ‫الغياب ع��ن بطولة ك�برى للمرة االوىل منذ م��ون��دي��ال ‪ 2002‬وعن‬ ‫النهائيات القارية للمرة االوىل منذ ‪ ،1984‬اذ يقبع "الربتقايل" يف‬ ‫املركز الرابع �ضمن املجموعة االوىل التي ح�سم الت�أهل املبا�شر فيها‬ ‫مل�صلحة اي�سلندا وت�شيكيا‪ ،‬وبفارق نقطتني خلف تركيا الثالثة‪.‬‬ ‫وتتناف�س ه��ول�ن��دا م��ع ت��رك�ي��ا ع�ل��ى امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ال ��ذي يخول‬ ‫�صاحبه خو�ض امللحق‪ ،‬و�ستكون مطالبة بالتايل بالعودة من ا�ستانا‬ ‫بالنقاط الثالث من اجل االبقاء على امالها حتى اجلولة االخرية‬ ‫التي تتواجه فيها مع �ضيفتها ت�شيكيا الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ومتني هولندا نف�سها بخدمة جليلة من ت�شيكيا التي ت�ست�ضيف‬ ‫تركيا من اجل تعزيز حظوظها مبحاولة جتنب الغياب عن النهائيات‬ ‫الن ح�صولها على امل��رك��ز الثالث ل��ن ي�ضمن لها ت�أهلها ب��ل بطاقة‬ ‫امللحق فقط‪ ،‬ونظرا اىل امل�ستوى الذي تقدمه فال �شيء م�ضمون‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان ال�ضغط �سيكون هائال على املدرب اجلديد داين‬ ‫بليند الذي حل يف اوائ��ل متوز املا�ضي بدال من غو�س هيدينك على‬ ‫ام��ل منح منتخب "الطواحني" ال��دف��ع امل�ع�ن��وي ال�ل�ازم يف م�شوار‬ ‫الت�صفيات‪ ،‬لكن مدافع اياك�س ال�سابق ا�ستهل مغامرته باخل�سارة امام‬ ‫اي�سلندا يف هولندا (�صفر‪ )1-‬ثم امام تركيا (�صفر‪.)3-‬‬ ‫ويبدو ان رحيل لوي�س فان غال عن الفريق بعد ان قاده اىل املركز‬ ‫الثالث يف مونديال الربازيل العام املا�ضي‪ ،‬اثر كثريا على املنتخب‬ ‫الذي يعول حاليا على ت�شيكيا واي�سلندا من اجل حماولة االبقاء على‬ ‫حظوظه كون تركيا تتواجه مع االخريتني ال�سبت والثالثاء‪.‬‬ ‫وتعر�ض بليند النتقادات قوية يف ال�صحف املحلية حيث اعتربت‬ ‫معظمها بانه منح الفر�صة لالعبني لي�سوا يف كامل لياقتهم البدنية‬ ‫وعلى ر�أ�سهم روبن فان بري�سي او ال يلعبون كثريا يف �صفوف انديتهم‪.‬‬ ‫لكن بليند رف�ض اال�ستقالة من من�صبه وهو حظي بدعم رئي�س‬ ‫االحت��اد الهولندي ميكايل فان ب��راغ ال��ذي قال "ا�ساند بقوة املدرب‬ ‫واجلهاز الفني‪ .‬انهم يف حاجة اىل ثقتنا يف هذه االوقات ال�صعبة التي‬ ‫يعي�شها الفريق"‪.‬‬ ‫ومل حتمل جميع ال�صحف م�س�ؤولية اخل�سارتني اىل بليند فقد‬ ‫ارجعت �صحيفة "الغيمني داغبالد" اخل�سارة االخرية امام تركيا اىل‬ ‫ا�سباب عدة بينها غياب اريني روبن بداعي اال�صابة‪ ،‬وتراجع م�ستوى‬

‫هولندا يف موقف �صعب وجتاوز كازاخ�ستان �أمر �ضروري‬

‫ال�ه��داف�ين ف��ان ب�ير��س��ي وك�لا���س ي��ان ه��ون�ت�ي�لار‪ ،‬وف���ش��ل ه��ول�ن��دا يف‬ ‫ال�سيطرة على جمريات اللعب خ�صو�صا من ناحية اال�ستحواذ ال�سالح‬ ‫االبرز للكرة الهولندية على مر ال�سنوات االخرية‪.‬‬ ‫وختمت ال�صحيفة بالقول "املنتخب الهولندي بال هوية"‪ ،‬ورمبا‬ ‫من دون م�ستقبل يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫واذا كانت هولندا يف و�ضع ال حت�سد عليه‪ ،‬فان الكبرية االخرى‬ ‫ايطاليا و�صيفة البطلة مر�شحة ل�ضمان ت�أهلها عن املجموعة الثامنة‬ ‫عندما ت�سافر اىل باكو ملواجهة اذربيجان حيث �ستكون بحاجة للفوز‬ ‫من اجل �ضمان بطاقتها‪.‬‬ ‫وتت�صدر ايطاليا املجموعة بر�صيد ‪ 18‬نقطة وبفارق نقطتني عن‬ ‫الرنوج الثانية واربع عن كرواتيا الثالثة‪ ،‬فيما فقدت اذربيجان االمل‬ ‫حتى يف املناف�سة على املركز الثالث كونها تقبع يف املركز اخلام�س‬

‫الغموض يحيط بمستقبل كرة‬ ‫القدم بعد إيقاف بالتر وبالتيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�ألقت حالة من الغمو�ض بظاللها على م�ستقبل كرة القدم بعد القرار‬ ‫الذي اتخذته جلنة القيم باالحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) اخلمي�س‪،‬‬ ‫بفر�ض الإيقاف امل�ؤقت ملدة ‪ 90‬يوما عن ممار�سة �أي ن�شاط يتعلق بكرة‬ ‫القدم على كل من ال�سوي�سري جوزيف بالتر رئي�س الفيفا والفرن�سي‬ ‫مي�شيل بالتيني رئي�س االحتاد الأوروبي للعبة (يويفا)‪.‬‬ ‫وج��اء القرار يف �أعقاب التحقيقات اجلنائية التي بد�أتها ال�سلطات‬ ‫ال�سوي�سرية مع بالتر يف ‪� 25‬أيلول املا�ضي‪ ،‬والتي رمبا ت�ضاعف نتائجها‬ ‫الأزمة املحيطة ببالتر وبالتيني‪.‬‬ ‫وجت��رى التحقيقات ال�سوي�سرية بالتوازي مع حتقيقات �أمريكية‬ ‫خا�صة بالفيفا‪ ،‬و��ش�ه��دت �إدراج ‪� 14‬شخ�صا م��ن بينهم ت�سعة م��ن أ�ب��رز‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سابقني يف كرة القدم على الئحة االتهام‪.‬‬ ‫وقالت املدعي العام الأمريكي لوريتا الين�ش ال�شهر املا�ضي �إن املزيد‬ ‫من االتهامات واردة "بحق �أفراد وكيانات"‪.‬‬ ‫وي�شكل قرار الإيقاف الذي �أعلن اخلمي�س‪� ،‬أزمة �شخ�صية لكل من‬ ‫بالتر‪ ،‬الذي تر�أ�س الفيفا ملدة ‪ 17‬عاما‪ ،‬وبالتيني‪ ،‬جنم خط و�سط فرن�سا‬ ‫ال�سابق والذي ير�أ�س اليويفا منذ عام ‪. 2007‬‬ ‫ولكنه يثري �أي�ضا الت�سا�ؤالت حول االنتخابات املقررة يف ‪� 26‬شباط‪/‬‬ ‫فرباير املقبل الختيار الرئي�س اجلديد للفيفا‪ ،‬كما يثري حالة من القلق‬ ‫�أي�ضا ب�ش�أن اليويفا قبل نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروب �ي��ة (ي��ورو ‪)2016‬‬ ‫املقررة يف فرن�سا‪.‬‬ ‫ويف ح��ال��ة رف����ض اال��س�ت�ئ�ن��اف والإق � ��رار بتنفيذ ا إلي �ق��اف ‪� ،‬سيغيب‬ ‫بالتيني عن مرا�سم قرعة يورو ‪ 2016‬التي ت�سحب يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س يف ‪ 12‬كانون �أول‪/‬دي�سمرب املقبل‪.‬‬ ‫وطبقا للقوانني‪ ،‬يتوىل اال�سباين �أنخيل ماريا فيار النائب الأول‬ ‫لرئي�س اليويفا مهام رئي�س االحت��اد خ�لال ف�ترة �إي�ق��اف بالتيني كما‬ ‫يتوىل الكامريوين عي�سى حياتو‪ ،‬رئي�س االحتاد الأفريقي للعبة (كاف)‬ ‫النائب الأول لرئي�س الفيفا ‪ ،‬مهام الرئي�س خالل فرتة �إيقاف بالتر‪.‬‬ ‫ورغ��م �إدع ��اءات الف�ساد التي ا�ستمرت ألع ��وام فيما يتعلق باختيار‬ ‫الدول املنظمة لبطولة كا�س العامل من قبل الفيفا‪ ،‬مل يكن �إيقاف بالتر‬ ‫وبالتيني �أمرا واردا حتى وقت قريب‪.‬‬ ‫ويف �أيار املا�ضي ‪ ،‬انتخب بالتر (‪ 79‬عاما) رئي�سا للفيفا لفرتة خام�سة‬ ‫متفوقا يف االنتخابات على مناف�سه الأمري الأردين علي بن احل�سني‪.‬‬ ‫ورف ����ض بالتيني خ��و���ض ت�ل��ك امل�ن��اف���س��ة يف م��واج�ه��ة ب�لات��ر‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�صداقة التي كانت جتمع بينهما منذ ف�ترة طويلة تغريت �شيئا ما‬ ‫عندما حت��دث بالتيني عن تراجع بالتر عن وع��ده بعدم الرت�شح من‬ ‫جديد لرئا�سة الفيفا‪.‬‬ ‫وبعد �أربعة ايام من انتخابه لفرتة رئا�سة جديدة ‪� ،‬أعلن بالتر �أنه‬ ‫�سريحل ع��ن املن�صب‪ ،‬ث��م �أع�ل��ن بالتيني يف متوز‪/‬يوليو املا�ضي ق��راره‬ ‫بالرت�شح لرئا�سة الفيفا‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬ازدادت ال�ضغوط على بالتر والفيفا ب�شكل �أكرب‬ ‫وطالب رع��اة رئي�سيون للفيفا من ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬من بينهم �شركتا‬ ‫كوكا‪-‬كوال وفيزا‪ ،‬بالتر بالرحيل عن املن�صب فورا‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬مل يبد بالتر نية حقيقية يف الرحيل الفوري‪ ،‬بل مت�سك‬ ‫بالبقاء حتى االنتخابات امل�ق��ررة يف الكوجنر�س اال�ستثنائي للفيفا يف‬ ‫�شباط‪/‬فرباير املقبل‪ ،‬ومل يتغري موقفه حتى بعد قرار �إيقافه امل�ؤقت‪،‬‬ ‫ح�سب ما ذك��ره م�ست�شاره كالو�س �ستولكر يف ت�صريحات لوكالة لأنباء‬ ‫الأملانية (د‪.‬ب‪�.‬أ)‪.‬‬ ‫ومن املفرت�ض �أن ينتهي الإيقاف ‪ 90‬يوما يف �أوائل كانون ثان املقبل‪،‬‬ ‫ولكن جلنة القيم يحق لها متديد الإيقاف لفرتة جديدة ال تزيد على‬ ‫‪ 45‬يوما‪ ،‬وهو ما يعني اال�ستمرار حتى الأ�سبوع ال�سابق النتخابات رئا�سة‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫ووا�صل بالتيني حتديه حتى ال�ساعات القليلة ال�سابقة للإعالن عن‬ ‫قرار الإيقاف‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنه �سيوا�صل م�شوار الرت�شح‪ ،‬ولكن قدرته على‬ ‫خالفة بالتر باتت حمل �شك يف ظل الو�ضع اجلديد‪.‬‬ ‫وب��دا الكوري اجلنوبي ت�شونغ مونغ ج��وون النائب ال�سابق لرئي�س‬ ‫الفيفا‪ ،‬خارج �إطار املناف�سة على الرئا�سة بعدما عوقب اخلمي�س من قبل‬ ‫جلنة القيم بالإيقاف ملدة �ستة �أعوام ب�سبب خمالفات لقوانني اللجنة‪.‬‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬يعد الأمري علي بن احل�سني الوحيد من الثالثة الذين‬ ‫�أعلنوا تر�شيحهم لرئا�سة الفيفا‪ ،‬الذي ال يواجه �أي �أزمات‪ ،‬ولكن الباب ال‬ ‫يزال مفتوحا �أمام تقدم املزيد من املر�شحني‪.‬‬

‫بر�صيد ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫ورغم هام�شية املباراة بالن�سبة الذربيجان‪ ،‬فان املهمة لن تكون‬ ‫�سهلة بتاتا على ايطاليا التي مل تقنع على االطالق يف هذه الت�صفيات‬ ‫الن رجال امل��درب انتونيو كونتي عانوا كثريا وانت�صاراتهم اخلم�سة‬ ‫ج��اءت ب�شق النف�س وب�ف��ارق ه��دف واح��د با�ستثناء واح��دة وك��ان��ت يف‬ ‫اجلولة االوىل على ار�ض الرنوج (�صفر‪ )2-‬التي �ستكون مناف�ستهم‬ ‫االخرية يوم الثالثاء يف روما‪.‬‬ ‫كما ان املنتخب االذربيجاين قدم اداء ملفتا منذ تعيني النجم‬ ‫الكرواتي ال�سابق روبرت بروزينيكي مدربا للفريق خلفا لالملاين برتي‬ ‫فوغت�س الذي رحل بعد خ�سارة املباريات االربع االوىل يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وجنح بروزينيكي يف اخلروج فائزا من مباراته الر�سمية االوىل‬ ‫على ح�ساب مالطا (‪�-2‬صفر) ثم حقق ثالثة ت�ع��ادالت يف املباريات‬

‫الثالث التالية‪ ،‬بينها يف معقل الرنوج (�صفر‪�-‬صفر)‪.‬‬ ‫وم��ن املرجح ان حتافظ ايطاليا‪ ،‬القادمة من م�شاركة خميبة‬ ‫يف مونديال ال�برازي��ل ‪ 2014‬حيث ودع��ت من ال��دور االول والباحثة‬ ‫عن بلوغ النهائيات القارية للمرة ال�ساد�سة على التوايل والتا�سعة‬ ‫يف تاريخها امل�ت��وج بلقب واح��د (‪ ،)1968‬اقله على �سجلها املميز يف‬ ‫الت�صفيات حيث مل ت��ذق طعم الهزمية يف مبارياتها ال �ـ‪ 48‬االخ�يرة‬ ‫وحتديدا منذ خ�سارتها امام فرن�سا ‪ 3-1‬يف ال�ساد�س من ايلول ‪.2006‬‬ ‫ومن جهتها‪� ،‬ستكون الرنوج امام مهمة �سهلة عندما ت�ست�ضيف‬ ‫مالطا متذيلة املجموعة (نقطتان فقط)‪ ،‬فيما تتواجه كرواتيا (‪14‬‬ ‫نقطة) مع �ضيفتها بلغاريا الرابعة (‪ 8‬نقاط) والتي حافظت على‬ ‫امالها احل�سابية ال�ضئيلة جدا يف احل�صول على املركز الثالث بف�ضل‬ ‫قرار االحتاد االوروبي ب�سحب نقطة من ر�صيد كرواتيا‪.‬‬ ‫وق��ررت اللجنة الت�أديبية يف االحت��اد االوروب��ي ح�سم نقطة من‬ ‫ر��ص�ي��د ك��روات�ي��ا "ب�سبب ال�ت���ص��رف��ات العن�صرية" يف م�ب��ارات�ه��ا مع‬ ‫�ضيفتها ايطاليا (‪ )1-1‬يف حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫كما ق��رر االحت��اد االوروب ��ي اي�ضا ان تخو�ض كرواتيا مباراتني‬ ‫على ار�ضها من دون جمهور ومنعها من خو�ض اي مباراة لها �ضمن‬ ‫الت�صفيات االوروبية على ملعب �سبليت‪.‬‬ ‫كما غرم االحتاد االوروبي نظريه الكرواتي ‪ 100‬الف يورو ومنحه‬ ‫مهلة ‪ 3‬ايام لال�ستئناف‪.‬‬ ‫وكانت املباراة اقيمت ا�صال على ملعب �سبليت جنوب البالد ومن‬ ‫دون جمهور ب�سبب عقوبة �سابقة بحق املنتخب الكرواتي من قبل‬ ‫االحتاد االوروبي للعبة اثر احداث �شغب يف مباراته �ضد الرنوج‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬حتل ويلز �ضيفة على البو�سنة وعينها على‬ ‫بطاقة الت�أهل اىل النهائيات للمرة االوىل‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��اج ف��ري��ق امل ��درب ك��ري����س ك��ومل��ان اىل نقطة م��ن مباراتيه‬ ‫االخريتني مع البو�سنة وان��دورا املتوا�ضعة (دون نقاط) على ار�ضه‬ ‫الثالثاء لكي ي�ضمن ت�أهله االول اىل بطولة كربىى منذ مونديال‬ ‫‪ 1958‬عندما خا�ض اول واخر م�شاركاته ان كان على ال�صعيد العاملي‬ ‫او القاري‪.‬‬ ‫وقد يتمكن الفريق الويلزي الذي يعول على جنم ريال مدريد‬ ‫اال�سباين غاريث بايل �صاحب ‪ 6‬من اهداف بالده الت�سع يف الت�صفيات‪،‬‬ ‫من ح�سم ت�أهله ال�سبت حتى يف حال خ�سارته �شرط تعادل او خ�سارة‬ ‫ا�سرائيل الثالثة امام �ضيفتها قرب�ص‪.‬‬ ‫كما تبدو بلجيكا التي حتتل املركز الثاين بفارق نقطة فقط عن‬ ‫ويلز‪ ،‬يف و�ضع منا�سب حل�سم ت�أهلها اي�ضا عندما حتل �ضيفة على‬ ‫اندورا املتوا�ضعة‪.‬‬

‫سقوط مدو لألرجنتني على أرضها وتشيلي تهزم الربازيل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫� �س �ق��ط امل �ن �ت �خ��ب االرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫� �س �ق��وط��ا م ��دوي ��ا ع �ل��ى ار� � �ض ��ه ام ��ام‬ ‫االك � � ��وادور � �ص �ف��ر‪ 2-‬يف ح�ي�ن تغلبت‬ ‫ت�شيلي بطلة ام�يرك��ا اجلنوبية على‬ ‫الربازيل بالنتيجة ذاتها يف لقاء القمة‬ ‫�ضمن اجلولة االوىل من الت�صفيات‬ ‫القارية امل�ؤهلة اىل مونديال رو�سيا‬ ‫‪.2018‬‬ ‫وت�شارك ‪ 10‬منتخبات يف ت�صفيات‬ ‫امريكا اجلنوبية‪ ،‬وتت�أهل املنتخبات‬ ‫االربعة االوىل مبا�شرة اىل النهائيات‪،‬‬ ‫على ان يخو�ض اخلام�س ملحقا مع‬ ‫اوقيانيا‪.‬‬ ‫يف ب� ��وي � �ن � ��� ��س اي � � ��ر� � � ��س‪ ،‬م �ن �ي��ت‬ ‫االرج �ن �ت�ين ال �ت��ي خ��ا��ض��ت امل� �ب ��اراة يف‬ ‫غ�ي��اب جن��م بر�شلونة ليونيل مي�سي‬ ‫امل �� �ص��اب وال �غ��ائ��ب ع��ن امل�لاع��ب حتى‬ ‫نهاية ال�شهر املقبل بخ�سارة مذلة امام‬ ‫االكوادور بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االرج�ن�ت�ين متني النف�س‬ ‫بانطالقة قوية للت�صفيات االمريكية‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي ��ة ع � ��ل ذل� � ��ك ي� �خ� �ف ��ف م��ن‬ ‫خ���س��ارت�ه��ا ن�ه��ائ��ي ك��وب��ا ام�ي�رك��ا ام��ام‬ ‫ت�شيلي يف متوز املا�ضي‪ ،‬لكن متاعبها‬ ‫ب��د�أت يف منت�صف ال�شوط االول حني‬ ‫ت�ع��ر���ض مهاجمها �سريخيو اغ��وي��رو‬ ‫ال��ص��اب��ة ب�ت�م��زق يف الع�ضلة اخللفية‬ ‫ومل يتمكن من اكمال املباراة‪.‬‬ ‫وكانت املباراة يف طريقها لتنتهي‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل ال �� �س �ل �ب��ي ل �ك��ن االك � � ��وادور‬ ‫� �س �ج �ل��ت ه ��دف�ي�ن يف م� ��دى دق�ي�ق�ت�ين‬

‫االول بر�أ�سية لفريك�سون ايرازو (‪)81‬‬ ‫والثانية اثر متابعة من م�سافة قريبة‬ ‫م��ن فيليبي ك��اي���س�ي��دو ب�ع��د مت��ري��رة‬ ‫عر�ضية من انطونيو فالن�سيا (‪.)82‬‬ ‫ت�شيلي والربازيل‬ ‫ويف ��س��ان�ت�ي��اغ��و‪ ،‬ح���س�م��ت ت�شيلي‬ ‫بطلة امريكا اجلنوبية مواجهتها مع‬ ‫الربازيل بالفوز عليها ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وخا�ضت الربازيل �ش�أنها يف ذلك‬ ‫�شان االرجنتني املباراة يف غياب جنمها‬ ‫ن�ي�م��ار امل��وق��وف ل�ت�ع��دي��ه ع�ل��ى احلكم‬ ‫خالل كوبا امريكا االخرية وتبقى له‬ ‫م �ب��اراة واح ��دة على ان ي�ع��ود ملواجهة‬ ‫االرجنتني يف اجلولة الثالثة ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وانتظرت ت�شيلي حتى الدقيقة ‪72‬‬ ‫ليفتتح لها ادواردو فارغا�س هدافها يف‬ ‫كوبا امريكا الت�سجيل‪ ،‬قبل ان يوجه‬ ‫م�ه��اج��م ار� �س �ن��ال ال�ك���س�ي����س �سان�شيز‬ ‫ال �� �ض��رب��ة ال�ق��ا��ض�ي��ة الب �ط��ال ال �ع��امل‬ ‫خم�س مرات يف الدقيقة االخرية بعد‬ ‫هجمة رائعة‪.‬‬ ‫وال �ف��وز ه��و االول لت�شيلي على‬ ‫ال �ب�رازي� ��ل م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 2000‬م ��ا ح��دا‬ ‫مب ��درب �ه ��ا خ ��ورخ ��ي � �س��ام �ب��اويل اىل‬ ‫اال� �ش��ادة ب�ه��ذا االن�ت���ص��ار ب�ق��ول��ه "انا‬ ‫�سعيد ل�ل�غ��اي��ة الن ��ه مل ي�سبق يل ان‬ ‫تغلبت على ال�برازي��ل‪ ،‬وال�ت�ف��وق على‬ ‫منتخب ق��وي �شكل لنا متاعب كثرية‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية تعني الكثري"‪.‬‬ ‫وا�� � �ض � ��اف "متلك ال �ب��رازي � ��ل‬ ‫منتخبا ق��وي��ا والع �ب�ين ك �ب��ار وه��ي‬ ‫�ستت�أهل من دون �شك اىل نهائيات‬

‫الأرجنتني تفقد ن�صف قوتها بغياب مي�سي وتخ�سر‬

‫ك�أ�س العامل املقبلة"‪.‬‬ ‫االوروغواي وبوليفيا‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬تخطت االوروغ � ��واي‬ ‫غ � �ي� ��اب جن �م �ي �ه��ا ل ��وي� �� ��س �� �س ��واري ��ز‬ ‫وادي �ن �� �س��ون ك��اف��اين ب��داع��ي االي �ق��اف‬ ‫و��ص�ع��وب��ة خ��و���ض م�ب��ارات�ه��ا ع�ل��ى علو‬ ‫�شاهق يف الباز وعادت بفوز ثمني على‬ ‫بوليفيا ‪�-2‬صفر‪.‬‬

‫كولومبيا والبريو‬

‫و�� �س� �ج ��ل ال� �ه ��دف�ي�ن م��داف �ع��اه��ا‬ ‫م� ��ارت� ��ن ك��ا� �س�ي�ري ����س (‪ )9‬ودي �ي �غ��و‬ ‫غودين (‪.)68‬‬ ‫الباراغوي وفنزويال‬ ‫وحذت حذوها الباراغوي بالعودة تيوفيلو غوتيرييز (‪ )36‬وايديون‬ ‫كاردونا (‪.)90‬‬ ‫م��ن ف �ن��زوي�لا ب��ال �ف��وز ع�ل�ي�ه��ا ب�ه��دف‬ ‫وغاب عن اللقاء جنم ريال مدريد‬ ‫�سجله درلي�س غونزالي�س قبل نهاية‬ ‫املباراة بخم�س دقائق‪.‬‬ ‫خامي�س رودريغيز بداعي اال�صابة‪.‬‬

‫وحققت كولومبيا ف��وزا الف�ت��ا على‬ ‫ال�ب�يرو ثالثة ام�يرك��ا اجلنوبية بهدفني‬ ‫�سجلهما‬

‫اإلصابة تبكي أغويرو مع األرجنتني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫تلقى النجم ال��دويل الأرجنتيني �سريجيو‬ ‫�أغويرو‪ ،‬جنم نادي مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪� ،‬إ��ص��اب��ة ج��دي��دة يف م �ب��اراة منتخب‬ ‫ب�ل�اده الأرج �ن �ت�ين ون �ظ�يره ا ألك� � ��وادوري‪� ،‬ضمن‬ ‫ت�صفيات امريكا الالتينية امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫والتي خ�سرها املنتخب الأرجنتيني بثنائية مقابل‬ ‫ال �شيء‪.‬‬ ‫و�سلطت �صحيفة "مرتو" ا إلجن�ل�ي��زي��ة يف‬ ‫عددها اجلمعة على مدى خطورة الإ�صابة‪ ،‬حيث‬ ‫�أك��دت �أن النجم الأرجنتيني كان قد غادر اللقاء‬ ‫يف الدقيقة ‪ 22‬بعد �أن �أم�سك ركبته وبدى عليه‬ ‫عالمات احل�سرة‪.‬‬ ‫وك��ان �أغويرو قد عاد من الإ�صابة قبل �أيام‬ ‫قليلة‪ ،‬حيث �سجل خما�سية �أم��ام نيوكا�سل رفقة‬ ‫ن��ادي��ه مان�ش�سرت �سيتي يف امل �ب��اراة ال�ت��ي �إنتهت‬ ‫ب���س��دا��س�ي��ة م �ق��اب��ل ه� ��دف‪ ،‬وال �ت ��ي ح�م�ل��ت طعم‬ ‫اغويرو يخرج م�صابا ليزيد من ح�سرة االرجنتني ومان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫و�أك ��د نيكوال�س �أوت��ام�ي�ن��دي م��ا حت��دث عنه ب�أريحية تامة طوال دقائق لعبه قبل �أن ي�صاب‪ ،‬عرب �شبكة التوا�صل الإجتماعي تويرت‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫ال���ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أك� ��د �أن زم�ي�ل��ه ب�ك��ى بحرقة لقد بكى كثريا يف غرفة تغيري املالب�س"‪.‬‬ ‫"�أم�سك �أغويرو قدمه الي�سرى من جهة الأوتار‬ ‫قبل �أن يخرج مان�ش�سرت �سيتي يف بيان ر�سمي يف �سباق على الكرة �أمام الإكوادور"‪ ،‬يف ت�شخي�ص‬ ‫يف غ��رف��ة امل�لاب����س‪ ،‬وق ��ال‪" :‬كان يلعب أ�غ��وي��رو‬

‫�أويل ال�صابة جنم التانغو‪.‬‬ ‫وقال مارتينو مدرب الأرجنتني لل�صحفيني‬ ‫بعد الهزمية �أم ��ام الإك � ��وادور‪" :‬يعاين أ�غ��وي��رو‬ ‫من م�شكلة تعر�ض لها يف �أخر مباراة خا�ضها مع‬ ‫�سيتي بعد �أن لعب جيدا ملدة ‪ 65‬دقيقة"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف امل ��درب ق��ول��ه‪" :‬اعتنينا ب��ه خ�لال‬ ‫الأ�سبوع احلايل وكان يتحرك جيدا وبكل ارتياح‬ ‫لكنه �شعر بت�أثري الإ�صابة بعد ذلك وللأ�سف فانه‬ ‫�سيغيب عن الت�شكيلة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مارتينو �أن الإ�صابة لي�ست يف نف�س‬ ‫املكان الذي عانى فيه الالعب من �إ�صابة تعر�ض‬ ‫لها مع فريقه مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي‪.‬‬ ‫وبهذه الإ�صابة ت�صبح م�شاركة �أغويرو �ضمن‬ ‫املنتخب الأرجنتيني أ�م��ام البارغواي �أم��را �صعبا‬ ‫�إن مل يكن م�ستحيال‪ ،‬ن�ظ��را ل��رد فعل الالعب‬ ‫واجلهاز الطبي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك��ارل��و���س تيفيز ال ��ذي ح��ل بديال‬ ‫لنجم مان�ش�سرت �سيتي مل يقدم اال�ضافة املرجوة‪،‬‬ ‫ليخرج الفريق خا�سرا بثنائية‪ ،‬عدا عن �إن�ضمام‬ ‫جنم جديد من الفريق نحو دكة الإ�صابات بعد‬ ‫ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة الإ�سباين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪ )10‬ت�شرين �أول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3138‬‬

‫سنودن‪ :‬تستطيع االستخبارات‬ ‫التحكم بهاتفك وهو يف جيبك‬

‫�أهازيج فتى الإ�سالم‬

‫�أغنيتي ( ‪) 141‬‬

‫أَ�هْ � � � � �وَى ال � � ِغ � �ن ��ا َء ا َ‬ ‫جل��مِ �ي�ل�ا‬ ‫َي � � � ْد ُع� � ��و ِل � � َف � �� ْ��ض ��لٍ و َي� � ْب� � ِن ��ي‬ ‫َم � � � ْع � � �ن� � ��ا ُه َع � � � � � � � ْذبٌ َل� � ��ذِ ي � � � ٌذ‬ ‫و َل� � � � � � ْف � � � � � ُ�ظ� � � � � � ُه ك � � � ��ا ْل � �ل � ��آيل‬ ‫ُح� � � � � � ��دا ُء ُر�� � ْ� ��ش� � � ��دٍ و أُ� ْن � � � ��� � � ٍ��س‬ ‫�أهْ � � � � � � ��وا ُه َي � ��� �ْ�س � � ُم� ��و و َي � � ْع � � ُل� ��و‬ ‫وال ُي� � � � � � ِق� � � � � � ُّر ُخ � � � � ُن � � ��وع � � � �اً‬

‫بي بي �سي‬ ‫ق��ال العميل ال�سابق يف وك��ال��ة الأم ��ن القومي‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إدوارد �سنودن‪� ،‬إن �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫العاملية ميكنها التحكم بالهواتف الذكية‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ال م �ق��اب �ل��ة م� ��ع ق� �ن ��اة "بي ب� ��ي �سي"‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ق��ال �سنودن �إن عمالء تلك الوكاالت‬ ‫يدخلون �إىل الهاتف عرب ر�سائل ن�صية م�شفرة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف العميل ال���س��اب��ق ال�لاج��ئ �إىل رو�سيا‬ ‫�إن مبقدور اال�ستخبارات فتح مايكروفون الهاتف‬ ‫و�سماع كل ما يدور حولك‪ ،‬بينما الهاتف يف جيبك‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنه �سبق ل�سنودن �أن �س ّرب لل�صحافة‬ ‫ع�شرات �آالف الوثائق التي تثبت عمليات مراقبة‬ ‫وا��س�ع��ة ال�ن�ط��اق ق��ام��ت ب�ه��ا وك��ال��ة الأم� ��ن ال�ق��وم��ي‬ ‫الأمريكية يف �أنحاء العامل‪ ،‬الأمر الذي عدّه رئي�س‬ ‫جل�ن��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات يف جمل�س ال �ن��واب الأم��ري�ك��ي‬ ‫"فعل خيانة"‪.‬‬ ‫وي�لاح��ق ��س�ن��ودن يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة بتهمة‬ ‫التج�س�س و�سرقة وثائق تعود �إىل الدولة‪ ،‬ويواجه‬ ‫عقوبة ال�سجن حتى ثالثني عاما‪.‬‬

‫‪ .1‬عليال ‪ :‬رقيقا ‪.‬‬ ‫‪ .2‬نبيال ‪ :‬كرمياً ‪� ,‬شريفاً ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الغليال ‪ :‬العط�شان ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اللآلئ ‪ :‬اجلواهر ‪ ,‬جمع ُل�ؤ ُل�ؤَة ‪.‬‬ ‫‪ُ .5‬حداء ‪ :‬نداء ‪.‬‬ ‫‪ .6‬يُحابي ‪ :‬ميالئ ‪ ,‬ينافق ‪.‬‬ ‫‪ .7‬خنوعاً ‪ُ :‬ذ ًّال ‪.‬‬

‫�سنتياغو ‪ -‬وكاالت‬

‫البحرية وحمايتها"‪.‬‬ ‫وان �ط �ل��ق امل ��ؤمت��ر االث �ن�ين‪،‬‬ ‫وق ��د ج �م��ع ع �ل��ى م ��دى ي��وم�ين‬ ‫يف فيينا دي��ل م��ار ق��رب منطقة‬ ‫فالباراي�سو ال�ساحلية (و�سط‬ ‫ت �� �ش �ي �ل��ي) ‪� � 400‬ش �خ �� �ص �ي��ة م��ن‬ ‫�أو�� �س ��اط الأع� �م ��ال وال���س�ي��ا��س��ة‬

‫مِ � � � � ْث � � � � َل ال � � � � � َه� � � � ��وا ِء َع � � ِل � �ي �ل�ا‬ ‫يف ال� � َّن� � ْف� �� � ِ�س ُخ� � ْل� �ق� �اً َن � ِب �ي�ل�ا‬ ‫َي� �� � ْ�ش� � ِف ��ي ال � � � ُف � � ��ؤا َد ال � َغ � ِل �ي�ل�ا‬ ‫� � َ��ش � � َّف � ��تْ و� � َ��ش� � � َّع � ��تْ َط � � ِوي�ل��ا‬ ‫َي� � ْه ��دِ ي ا َ‬ ‫حل � �ي ��ا َرى ال��� َّ�س� ِب�ي�لا‬ ‫وال ُي � � � �ح� � � ��ا ِب� � � ��ي َر ِذي� � � �ل � � ��ا‬ ‫أَ� ْو َي� � � � ْع� � � �ر ُِف امل ُ �� �س � َت ��حِ �ي�ل�ا‬

‫البحر ‪ :‬املجتث ‪.‬‬

‫الصيد غري القانوني والصناعي يهددان املحيطات‬ ‫ح� ��ذر خ �ب��راء اج �ت �م �ع��وا يف‬ ‫�إط � ��ار م� ��ؤمت ��ر "حميطنا" يف‬ ‫ت���ش�ي�ل��ي م ��ن �أن ال �� �ص �ي��د غ�ير‬ ‫ل���س�م��اك وال�صيد‬ ‫ال �ق��ان��وين ل� أ‬ ‫ال�صناعي الذي ي��ؤدي �إىل رمي‬ ‫م�ل�اي�ي�ن الأ� � �س � �م� ��اك‪ ،‬ي� �ه ��ددان‬ ‫ال � �ت � �ن� ��وع احل� � �ي � ��وي ال� �ب� �ح ��ري‬ ‫وا�ستمرارية ه��ذا الن�شاط على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح خ ��وان ف�ي�لات��ا من‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق ال �ع��امل��ي للطبيعية‬ ‫ ف��رع ت�شيلي ل��وك��ال��ة فران�س‬‫ب��ر���س "م�شكلة رم��ي الأ��س�م��اك‬ ‫(التي تعترب �أنها غري �صاحلة‬ ‫ل�لا��س�ت�خ��دام م��ن ق�ب��ل ال�صيد‬ ‫ال�صناعي) توازي م�شكلة ال�صيد‬ ‫غري القانوين"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ي � �ق� ��ول‪" :‬ي�ضاف‬ ‫�إىل ذل��ك ع��دم اح�ت�رام املعايري‬ ‫العلمية‪ ،‬فيما تتجاوز عمليات‬ ‫ال�صيد احل�ص�ص املو�صى بها"‪.‬‬ ‫ويف خ �ت ��ام امل � ��ؤمت ��ر م���س��اء‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬رح��ب وزي��ر ال���ش��ؤون‬ ‫اخل ��ارج �ي ��ة ال�ت���ش�ي�ل��ي ه�يرال��و‬ ‫م��ون �ي��وز‪ ،‬ب ��إع�ل�ان "‪ 80‬م �ب��ادرة‬ ‫ج��دي��دة يف جم��ال حفظ البيئة‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫والعلوم من ‪ 90‬بلدا‪.‬‬ ‫ومت� �ي ��ز امل� � ��ؤمت � ��ر االث� �ن�ي�ن‬ ‫ب� � ��الإع� �ل��ان ع� ��ن �إق � ��ام � ��ة ع ��دة‬ ‫حمميات بحرية‪ ،‬حيث �سيكون‬ ‫ال �ن �� �ش��اط ال �ب �� �ش��ري حم � ��دودا‬ ‫�أو حم �ظ��ورا ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫الأج�ن��ا���س احليوانية املتواجدة‬

‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا ح ��ول ج��زي��رة‬ ‫الف�صح الت�شيلية ويف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وعقد ه��ذا امل� ؤ�مت��ر ال��دويل‬ ‫ل �ل �م ��رة الأوىل يف وا� �ش �ن �ط��ن‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2014‬مب�ب��ادرة م��ن وزي��ر‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة الأم� ��ري � �ك� ��ي ج ��ون‬

‫كريي الذي �شارك االثنني فيه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ك �ي��ري خ �� �ص��و� �ص��ا‪:‬‬ ‫"امل�س�ألة ال تقوم على �إدراك �أن‬ ‫املحيطات يف خطر‪ ،‬بل ال�س�ؤال‬ ‫ال�ف�ع�ل��ي ه��و يف م �ع��رف��ة م��ا �إذا‬ ‫ك��ان اجلميع يف ال�ع��امل �سيكيف‬ ‫ت �� �ص��رف��ات��ه م ��ن �أج� � ��ل ح �م��اي��ة‬ ‫املحيطات للأجيال املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬ ‫�أن املحيطات ت�ع��اين م��ن و�ضع‬ ‫م �ق �ل��ق ب���س�ب��ب ت ��راج ��ع ال �ت �ن��وع‬ ‫احليوي فيها والتلوث‪ ،‬وارتفاع‬ ‫حمو�ضة املياه ب�سبب امت�صا�ص‬ ‫الكربون‪.‬‬ ‫وح� � � � ��دد اخل � � �ب � ��راء ه ��دف ��ا‬ ‫�أ�سا�سيا يقوم على و�ضع قواعد‬ ‫ت���س�م��ح ب�ج�ع��ل ��ص�ي��د الأ� �س �م��اك‬ ‫ن�شاطا �أكرث ا�ستدامة‪.‬‬ ‫وق� � ��د �أط � �ل � �ق ��ت ال � ��والي � ��ات‬ ‫امل� � �ت� � �ح � ��دة يف ه � � � ��ذا الإط � � � � ��ار‬ ‫االث�ن�ين‪ ،‬م�ب��ادرة عاملية ملراقبة‬ ‫ال���ص�ي��د غ�ير ال �ق��ان��وين بف�ضل‬ ‫تكنولوجيات جديدة‪.‬‬ ‫و�أدى ال� ��� �ص� �ي ��د امل� �ف ��رط‬ ‫وال�ت�ل��وث والتغري املناخي منذ‬ ‫ال�سبعينيات �إىل ت��راج��ع �أع��داد‬ ‫احليوانات البحرية من ثدييات‬ ‫وط � �ي ��ور وزواح� � � ��ف و�أ�� �س� �م ��اك‪،‬‬ ‫بالن�صف‪.‬‬

‫قطريون يبحرون للهند إحياء لرتاث‬ ‫أسالفهم‬ ‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫على وقع الأغاين والأهازيج‬ ‫ال�شعبية‪� ،‬أحيا القطريون خط‬ ‫ال ��رح�ل�ات ال�ب�ح��ري��ة ال �ت��ي ك��ان‬ ‫يغامر فيها �أج��داده��م بالغو�ص‬ ‫بحثا عن ال�ل��ؤل��ؤ‪ ،‬وطلب ال��رزق‬ ‫من الهند‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د م � ��رور � �س �ت�ين ع��ام��ا‬ ‫على توقف الرحالت التجارية‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة م��ن م�ن�ط�ق��ة اخلليج‬ ‫�إىل الهند‪ ،‬ب��د�أت م�ؤ�س�سة احلي‬ ‫الثقايف القطرية (كتارا) العمل‬ ‫ع�ل��ى إ�ح �ي��اء ه��ذا ال�ت�راث ال��ذي‬ ‫ظل لزمن طويل م�صدر ك�سب‬ ‫للقطريني القدماء‪.‬‬ ‫وان� �ط� �ل� �ق ��ت "رحلة ف �ت��ح‬ ‫اخل �ي�ر ‪� "2‬أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن من‬ ‫� �ش��اط��ئ ك �ت��ارا يف ط��ري�ق�ه��ا �إىل‬ ‫عُمان‪ ،‬ومنها �إىل الهند‪ ،‬حتمل‬ ‫�شبانا قطريني يريدون اكت�شاف‬ ‫ج��وان��ب م��ن و� �ش��ائ��ج �أ��س�لاف�ه��م‬ ‫بالبحر‪.‬‬ ‫وتقل ه�ؤالء ال�شبان �سفينة‬ ‫ت �ق �ل �ي��دي��ة ت �� �س �ت �خ��دم و� �س��ائ��ل‬ ‫الإب�ح��ار القدمية دون م�ساعدة‬ ‫من املعدات احلديثة‪ ،‬ويتوقع �أن‬ ‫ت�ستغرق الرحلة نحو ‪ 45‬يوما‪.‬‬

‫وق � � � � ��ال حم � �م� ��د ال � �� � �س� ��ادة‬ ‫م�س�ؤول باحلي الثقايف‪� -‬إنهم‬‫ي �ه��دف��ون �إىل إ�ح � �ي ��اء ال�ت��راث‬ ‫ال�ب�ح��ري ال�ق�ط��ري يف جم��االت‬ ‫الغو�ص والتجارة وال�صيد‪.‬‬ ‫وي� ��و� � �ض� ��ح أ�ح� � �م � ��د ج��ا� �س��م‬ ‫الكعبي م�ساعد ق��ائ��د ال�سفينة‬ ‫�أن الرحلة نظمت ل�صالح �شبان‬ ‫ق�ط��ري�ين "علمناهم ك�ي��ف ك��ان‬ ‫آ�ب ��ا ؤ�ن ��ا و أ�ج ��دادن ��ا ي�شتغلون يف‬ ‫البحر"‪.‬‬ ‫أ�م � ��ا ال �ب �ح��ار حم �م��د بطي‬ ‫ف�ي�رى �أن رح �ل��ة ال�ه�ن��د جتربة‬ ‫رائ �ع ��ة مل ��ن مل ي�ع�ت��د ال��رح�ل�ات‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة ال �ط��وي �ل��ة وال ��ذي ��ن‬ ‫ي� ��ري� ��دون �أن ي �ت �ع �ل �م��وا م�ه�ن��ة‬ ‫�أجدادهم‪.‬‬

‫وقبل إ�ب�ح��ار ال�سفينة‪� ،‬أدت‬ ‫فرقة �شعبية الأغاين والأهازيج‬ ‫التي ك��ان القطريون يرددونها‬ ‫قبيل ان�ط�لاق رح�ل�ات الغو�ص‬ ‫وال�صيد �أو التجارة‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن امل � � �ق� � ��رر �أن ت� �ع ��ود‬ ‫ال�سفينة الرتاثية �إىل الدوحة‬ ‫بعد منت�صف نوفمرب‪/‬ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل تزام ًنا مع انطالق‬ ‫الن�سخة اخلام�سة من مهرجان‬ ‫كتارا للمحامل التقليدية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م� � ؤ��� �س� ��� �س ��ة احل ��ي‬ ‫ال �ث �ق��ايف ن �ظ �م��ت رح �ل��ة ب�ح��ري��ة‬ ‫العام املا�ضي حتت عنوان "رحلة‬ ‫فتح اخل�ير ‪ "1‬دارت ح��ول دول‬ ‫اخلليج‪ ،‬وحملت �شبانا قطريني‬ ‫رغبوا يف جتربة حياة �أ�سالفهم‪.‬‬

‫الفائز بجائزة نوبل‪ :‬العلم سالح تركيا لتصل‬ ‫ملستوى أوروبا‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫أ�ع ��رب ال �ع��امل ال�ترك��ي ال�ف��ائ��ز بجائزة‬ ‫"نوبل" لل�سالم يف الكيمياء "عزيز �ساجنار"‬ ‫ع��ن ��س�ع��ادت��ه ل�ن�ي��ل اجل��ائ��زة‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬لقد‬ ‫�سعدت كثريا بهذا اجل��ائ��زة م��ن أ�ج��ل بلدي‬ ‫التي �أرى �أن العلم �ضروري لها‪ ،‬كي ت�صل �إىل‬ ‫م�ستوى الدول الأوروبية‪ .‬لذلك‪ ،‬ف�إن عليها‬ ‫�أن تتجه للت�سلح بالعلم"‪.‬‬ ‫وق��ال "�ساجنار" يف ت�صريحاته ملرا�سل‬ ‫الأنا�ضول‪� ،‬أم�س الأربعاء‪� ،‬إن "الأعمال التي‬ ‫�أقوم بها يف تخ�ص�صي‪ ،‬لها منحيان‪� ،‬أحدهما‬ ‫ط�ب��ي‪ ،‬والآخ� ��ر ك�ي�م�ي��ائ��ي‪ .‬ك�ن��ت �أع�ت�ق��د �أين‬ ‫�س�أنال اجلائزة يف جمال الطب‪� ،‬إال �أنّ ذلك‬ ‫لن يحدث لأن اجلائزة مُنحت قبل يومني‪،‬‬ ‫وبالتايل كان ح�صويل على جائزة يف جمال‬

‫ع�ل��ى ج��ائ��زة ن��وب��ل يف الكيمياء ل�ع��ام ‪،2015‬‬ ‫بالت�شاطر مع زميليه‪ ،‬ال�سويدي "توما�س‬ ‫ليندال" والأمريكي "باول مودريك"‪ ،‬وذلك‬ ‫لإ�سهاماتهم يف و�ضع خريطة لكيفية قيام‬ ‫اخلاليا ب�إ�صالح التلف يف احلم�ض النووي‪،‬‬ ‫وكيفية حماية املعلومات الوراثية‪.‬‬ ‫وكان "�ساجنار"‪ ،‬قد قال يف ت�صريحات‪،‬‬ ‫�أدىل بها‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬ملرا�سل الأنا�ضول‪:‬‬ ‫"ا�ضطررت ملغادرة تركيا عام ‪ 1974‬للإمكانات‬ ‫ال�ضعيفة لرتكيا يف جمال العلوم الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وتوجهت �إىل ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫أ�م��ا الآن‪ ،‬فالو�ضع خمتلف يف تركيا‪ ،‬فثمة‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ارات يف جم ��ال ال �ع �ل��وم الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪،‬‬ ‫عزيز �ساجنار و�أمتنى �أن ت�صل تركيا �إىل م�ستوى �أوروب��ا‬ ‫و�أمريكا يف جمال البحث العلمي‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫الكيمياء‪ ،‬مفاج�أة يل"‪.‬‬ ‫فيها علماء يناف�سون للح�صول على جائزة‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أنّ "�ساجنار" ح�صل نوبل يف ال�سنوات القليلة القادمة"‪.‬‬

‫العثور على ‪ 600‬ألف دوالر أسفل أشجار منزل بكاليفورنيا‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت �سلطات �إنفاذ القانون االحتادية‬ ‫الأرب �ع��اء‪� ،‬إن ع�م�لاء احت��ادي�ين ا�ستخرجوا‬ ‫ن�ح��و ‪� 600‬أل ��ف دوالر م��ن ال �ف �ن��اء اخللفي‬ ‫ملنطقة �سكنية يف لو�س �أجنلو�س كان ي�سكن‬ ‫بها ذات يوم �سائق �شاحنة م�صفحة اعرتف‬ ‫ب�أنه �ساعد يف �سرقة �أكرث من مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال مكتب التحقيقات االحت��ادي (�أف‬ ‫بي �آي) �إن الأموال ‪-‬ومعظمها �أوراق من فئة‬ ‫ال �ـ‪ 100‬دوالر وال �ـ‪ 20‬دوالرا مو�ضوعة داخل‬ ‫ع�ل��ب بال�ستيكية‪ -‬ا��س�ت�خ��رج��ت م��ن أ���س�ف��ل‬

‫جم�م��وع��ة �أ� �ش �ج��ار ب��امل�ن��زل ال���س��اب��ق ل�سيزار‬ ‫يانيز يف فونتانا �شرقي لو�س �أجنلو�س‪.‬‬ ‫وق��ال "�أف بي �آي"‪� ،‬إن يانيز أ�ق��ر ب�أنه‬ ‫�ضالع يف الت�آمر و�سرقة بنك يف م��ا يت�صل‬ ‫ب���س�ط��و ع �ل��ى � �س �ي��ارة م���ص�ف�ح��ة ع ��ام ‪.2014‬‬ ‫و�صدر �ضده حكم بق�ضاء خم�س �سنوات يف‬ ‫�سجن احتادي‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��ؤول��ون االحت��ادي��ون �إن يانيز‬ ‫و��س��ائ��ق �شاحنة م�صفحة آ�خ��ر ي��دع��ى �أل��دو‬ ‫إ�ي���س�ك��وي�ف��ل فيغا م��ن ب��وم��ون��ا ك��ان��ا ينقالن‬ ‫كمية كبرية من الأموال ل�صالح "بنك �أوف‬ ‫�أمريكا" يف ح��زي��ران ‪ 2014‬ع�ن��دم��ا توقفا‬ ‫يف �ساحة ان�ت�ظ��ار يف ل��و���س أ�جن�ل��و���س وفتحا‬

‫طفلة تعطس ‪ 12‬ألف مرة يف اليوم‬ ‫تك�سا�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫العط�س ميكن �أن يكون فيه راحة �أحيانا‪،‬‬ ‫لكن لي�س يف حالة كاثلني ثورنلي من والية‬ ‫تك�سا�س الأمريكية التي تعط�س نحو ‪� 12‬ألف‬ ‫مرة يف اليوم‪.‬‬ ‫وت�شعر كاثلني ابنة الثانية ع�شرة ب�أمل‬ ‫��ش��دي��د وم�ستمر يف بطنها و�ساقيها أ�ث�ن��اء‬ ‫العط�س الذي ي�ستمر لنحو ع�شرين مرة يف‬ ‫الدقيقة ال��واح��دة‪ .‬وتقول الفتاة ال�صغرية‬

‫�إن الأم ��ر ب��د أ� بنوبات �صغرية لكنها �ساءت‬ ‫تدريجيا والآن تالزمها منذ �أك�ثر م��ن ‪22‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫�أما الأطباء فلي�س لديهم فكرة عن �سبب‬ ‫العط�س �أو كيفية وقفه وقد ا�ستبعدوا وجود‬ ‫�أي فريو�س �أو ح�سا�سية‪.‬‬ ‫وتقول كاثلني �إن العط�س يتوقف فقط‬ ‫ع�ن��دم��ا ت �ن��ام‪ ،‬ل�ك��ن ع�ن��دم��ا ت�صيبها ن��وب��ات‬ ‫ال�ع�ط����س ت �ق��ول "�أمتنى أ�ح �ي��ان��ا �أن أ�ف ��ارق‬ ‫ج�سدي ولو لربهة كي �أمتكن من م�شاهدة‬ ‫املدير العام‬

‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫الأبواب �إلكرتونيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سلطات �إن �أك�ث�ر م��ن مليون‬ ‫دوالر نقلت خ��ارج ال�شاحنة وو�ضعت يف �سلة‬ ‫قمامة‪.‬‬ ‫ومت��ت ا�ستعادة نحو ‪� 85‬أل��ف دوالر من‬ ‫املنزل ذاته يف فونتانا بعد القب�ض على يانيز‪.‬‬ ‫وظل اجلزء الأك�بر من املبلغ مفقودا طوال‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم "�أف بي �آي" �إن‬ ‫حتقيقا أ�ج� ��راه ��ض�ب��اط وم�ع�ل��وم��ات قدمها‬ ‫م�صدر‪ ،‬قادت ال�سلطات ملوقع الفناء اخللفي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ال�سلطات ال تزال تعمل على‬ ‫ك�شف مكان باقي الأموال املفقودة‪.‬‬

‫ن�ف���س��ي و أ�ن � ��ا ن��ائ �م��ة ويف ح��ال��ة ه� ��دوء لأين‬ ‫�أعط�س حتى يف �أح�لام��ي‪ .‬وك��ل ما �أري��ده �أن‬ ‫يتوقف"‪.‬‬ ‫وك�أن هذه العلة مل تكن كافية لت�ؤرقها‬ ‫بل �إنها جعلتها ترتك املدر�سة �أي�ضا �إىل �أن‬ ‫تتح�سن كما أ�ن�ه��ا منعتها م��ن ال�ع��زف على‬ ‫�آلتها املو�سيقية املحببة الكالرينت‪.‬‬ ‫وحاليا ينا�شد والداها �أي �شخ�ص لديه‬ ‫�أي خ�ب�رة يف ه��ذا امل �ج��ال ب��ال�ت�ق��دم مل�ساعدة‬ ‫ابنتهما لتعي�ش حياة طبيعة مرة �أخرى‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.