01 12 3180

Page 1

‫أجواء لطيفة خالل اليومني املقبلني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبت ‪� 9‬صفر ‪ 1437‬هـ ‪ 21‬ت�شرين ثاين ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3180‬‬

‫يكون الطق�س اليوم معتدال يف �أغلب مناطق اململكة ودافئا يف مناطق االغوار والعقبة مع‬ ‫ظهور الغيوم على ارتفاعات خمتلفة‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫�أما نهار الغد فتكون االجواء معتدلة نهارا يف معظم املناطق ودافئة يف االغوار والعقبة‬ ‫مع ظهور الغيوم املتو�سطة والعالية‪ ،‬ويحتمل يف �ساعات امل�ساء والليل �سقوط زخات متفرقة‬ ‫من املطر خا�صة فوق املناطق ال�شرقية واجزاء من املناطق ال�شمالية‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية‬ ‫�شرقية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة قد تثري الغبار خا�صة يف مناطق البادية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫مسرية «الحسيني»‪ :‬االنتفاضة‬ ‫مستمرة رغم مؤامرات وقفها‬

‫امللك‪ :‬عالقتنا مع إسبانيا تاريخية وراسخة‬ ‫مدريد‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك � � ��د امل � �ل� ��ك ع � �ب� ��داهلل ال� � �ث � ��اين‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫م�ب��اح�ث��ات ع�ق��ده��ا ام ����س اجل�م�ع��ة م��ع امل�ل��ك‬ ‫فيليب ال�ساد�س‪ ،‬ملك مملكة �إ�سبانيا‪ ،‬متانة‬ ‫ال �ع�لاق��ات الأردن �ي ��ة الإ��س�ب��ان�ي��ة‪ ،‬م � ؤ�ك��دا �أن‬ ‫"عالقتنا مع �إ�سبانيا تاريخية ورا�سخة"‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال املباحثات التي عقدت يف‬ ‫الق�صر امللكي يف مدريد‪ ،‬ا�ستعرا�ض خمتلف‬ ‫الق�ضايا وال�ت�ح��دي��ات الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وال�سيما‬ ‫خطر الإره��اب وع�صاباته املتطرفة‪ ،‬و�سبل‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م�ع��ه ��ض�م��ن م�ن�ه��ج � �ش �م��ويل‪ ،‬ومب��ا‬ ‫ي�ضمن تعزيز الأم��ن واال�ستقرار العامليني‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل ب� �ح ��ث م �� �س �ت �ج��دات الأزم� � ��ة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬وت�أكيد �ضرورة �إيجاد حل �سيا�سي‬ ‫�شامل لها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫رائد �صالح‪ :‬لن نرتاجع و�سنوا�صل امل�سرية‬

‫عشرات اإلصابات بمواجهات ثامن‬ ‫جمعة غضب بـ«انتفاضة القدس»‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬

‫خليل قنديل‬ ‫ا�ستنكر امل�شاركون يف امل�سرية التي انطلقت من �أمام‬ ‫امل�سجد احل�سيني بعد �صالة اجلمعة ام�س‪ ،‬ا�ستمرار‬ ‫االع �ت��داءات ال�صهيونية بحق ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫ظ��ل ا��س�ت�م��رار ال���ص�م��ت وال �ت �خ��اذل ال�ع��رب��ي ال��ر��س�م��ي‪،‬‬ ‫جم��ددي��ن املطالبة بدعم �صمود ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وانتفا�ضته يف وجه االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وندد امل�شاركون يف امل�سرية التي نظمتها احلركة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة ب� �ق ��رار ح �ظ��ر احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة ع��ام ‪ ،48‬م�ؤكدين �أن‬

‫م�ث��ل ه��ذه ال �ق��رارات ل��ن تثني ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫عن موا�صلة انتفا�ضته ودفاعه عن امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف الفعالية التي �شهدت ح�ضورا‬ ‫وا��س�ع��ا ل�ق�ي��ادات احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة ه�ت��اف��ات حتيي‬ ‫العمليات البطولية التي ينفذها ال�شباب الفل�سطيني‬ ‫�ضد االح�ت�لال‪ ،‬كما ج��ددوا مطالبتهم �إىل اجلانب‬ ‫ال��ر��س�م��ي ب ��إغ�ل�اق ��س�ف��ارة االح �ت�ل�ال وط ��رد �سفرية‬ ‫الكيان ال�صهيوين من الأردن ووقف كافة ممار�سات‬ ‫التطبيع‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ه�ت��اف��ات حتيي ن��ائ��ب امل��راق��ب‬ ‫العام جلماعة الإخ��وان امل�سلمني زكي بني ار�شيد يف‬

‫التلفزيون الكندي‪ 900 :‬الجئ سوري يغادرون‬ ‫األردن يوميا إىل كندا بداية الشهر املقبل‬

‫‪ 27‬قتيال يف عملية احتجاز رهائن يف فندق بمالي‬ ‫باماكو ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�� �س �ف��رت عملية اح�ت�ج��از ره��ائ��ن يف ف �ن��دق يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة امل��ال �ي��ة ب��ام��اك��و أ�م ����س ع��ن م �� �ص��رع ‪27‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة روي�ت��رز ع��ن م �� �س ��ؤول ب ��الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ق��ول��ه �أن ق ��وات ح�ف��ظ ال �� �س�لام الأمم �ي��ة‬ ‫ر�أت قرابة ‪ 27‬جثة داخ��ل الفندق‪ .‬وك��ان م�سلحون‬ ‫هاجموا الفندق �صباح �أم�س واحتجزوا ‪� 170‬شخ�صا‬ ‫كانوا داخله بينهم �أجانب‪.‬‬

‫فيما تبنى تنظيم املرابطون العملية‪ ،‬وقال‬ ‫�إن �ه��ا مت��ت بالتن�سيق م��ع "�إمارة ال�صحراء" يف‬ ‫تنظيم القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل��ن ال�ت�ن�ظ�ي��م يف ب �ي��ان م�سجل �أن �شرط‬ ‫�إطالق �سراح الرهائن هو حترير "املجاهدين" من‬ ‫�سجون باماكو‪ ،‬و"وقف العدوان على الأهايل" يف‬ ‫�شمال مايل‪ .‬وكان م�س�ؤولون �أمريكيون وفرن�سيون‬ ‫ق��د �أعلنوا �أن ق��وات تابعة لهم �ساعدت يف عملية‬ ‫حترير الرهائن التي قامت بها قوات خا�صة مالية‬ ‫ب�ع��د‬ ‫دويل‪.‬اح�ت�ج��از ‪� 170‬شخ�صا داخ ��ل ال�ف�ن��دق ‪5‬‬

‫افتتاح املؤتمر األردني األول واآلسيوي‬ ‫الرابع ملرضى بطانة الرحم املهاجرة‬ ‫ملر�ضى بطانة الرحم املهاجرة الذي نظمته جمعية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اخت�صا�صي الن�سائية والتوليد الأردنية بالتعاون‬ ‫افتتح وزي��ر ال�صحة الدكتور علي حيا�صات‪ ،‬م ��ع اجل�م�ع�ي��ة الآ� �س �ي��وي��ة مل��ر���ض ب �ط��ان��ة ال��رح��م‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن الأم �ي�رة �سمية ب�ن��ت احل���س��ن‪ ،‬م�ساء املهاجرة مب�شاركة علماء و�أطباء وخرباء من �آ�سيا‬ ‫اخلمي�س امل�ؤمتر الأردين الأول والآ�سيوي الرابع و�أوروبا وبريطانيا و�أمريكا يف البحر امليت‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ذكرى مرور عام على اعتقاله‪.‬‬ ‫و�شهدت الفعالية ح�ضورا مكثفا لقوات الأمن التي‬ ‫منعت امل���ش��ارك�ين يف امل���س�يرة م��ن ال��و��ص��ول �إىل �ساحة‬ ‫النخيل دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫ع�ضو هيئة علماء امل�سلمني الدكتور ر�أفت امل�صري‬ ‫اع�ت�بر يف كلمة ل��ه ان انتفا�ضة ال���ش�ب��اب الفل�سطيني‬ ‫��ض��د االح �ت�لال وم��ا ق��ام��وا ب��ه م��ن زرع ال��رع��ب داخ��ل‬ ‫املجمتع ال�صهيوين �أك ��دت ف�شل امل ��ؤام��رات ال�ساعية‬ ‫ل�سلخ ال�شباب عن دينهم وق�ضيتهم وتعلقهم باالر�ض‬ ‫وامل�ق��د��س��ات‪ ،‬وخ�ل��ق م��ا و��ص�ف��ه "جيل دايتون"‬ ‫‪3‬‬ ‫املتماهي مع االحتالل‪.‬‬

‫�أوتاوا‪ -‬برتا‬ ‫�أك� ��دت ��ش�ب�ك��ة "�سي ت��ي يف نيوز"‬ ‫الإخ� �ب ��اري ��ة ال �ك �ن��دي��ة �أن ال�لاج �ئ�ين‬ ‫ال �� �س��وري�ي�ن �� �س ��وف ي � �ب� ��د�أون م� �غ ��ادرة‬ ‫ع �م��ان اع �ت �ب��ارا م ��ن الأول م ��ن �شهر‬ ‫كانون الأول املقبل مبعدل ‪ 900‬الجئ‬ ‫يوميا �أو ‪ 6300‬يف الأ�سبوع �إىل مدينة‬ ‫ت��ورون�ت��و مبقاطعة �أون�ت��اري��و ومدينة‬ ‫مونرتيال مبقاطعة كيبيك"‪ ،‬يف �إطار‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد احل �ك��وم��ة ال �ك �ن��دي��ة لإع ��ادة‬ ‫ت��وط�ين ‪� 25‬أل��ف الج��ئ ��س��وري بحلول‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫وقالت ال�شبكة ان غالبية الالجئني‬ ‫ال���س��وري�ين ��س��وف ي ��أت��ون م��ن املخيمات‬ ‫يف الأردن ول�ب�ن��ان وت��رك�ي��ا وذل ��ك طبقا‬ ‫لوثيقة حكومية ح�صلت عليها ال�شبكة‪،‬‬ ‫و�أك��دت �أن��ه �سوف يتم حتديد الالجئني‬ ‫ال� ��� �س ��وري�ي�ن م ��ن ق �ب��ل الأمم امل �ت �ح��دة‬

‫وف ��رزه ��م ع �ل��ى �أر� � ��ض ال ��واق ��ع م��ن قبل‬ ‫امل�س�ؤولني الكنديني مبا يف ذل��ك وكالة‬ ‫احلدود الكندية واال�ستخبارات الكندية‬ ‫ال� �ت ��ي � �س �ت��در���س ال ��وث ��ائ ��ق وال �ب �ي��ان��ات‬ ‫البيومرتية مثل ب�صمات الأ�صابع‪ ،‬كما‬ ‫�أك� ��دت �أن ال�لاج �ئ�ين � �س��وف يتعر�ضون‬ ‫�أي �� �ض��ا مل��زي��د م��ن ال �ف �ح��و���ص ال�صحية‬ ‫والأمنية يف كندا‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى �أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫الكندية �أم�س �أن القوات امل�سلحة الكندية‬ ‫ت�ستعد ال�ستقبال الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف ق ��واع ��ده ��ا ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل� ��وج� ��ودة يف‬ ‫مقاطعتي �أونتاريو وكيبيك‪.‬‬ ‫وق ��ال دوم�ي�ن�ي��ك تي�سييه �ضابط‬ ‫العالقات الإع�لام�ي��ة ب��وزارة الإع�لام‬ ‫الكندية يف ر��س��ال��ة بعث بها بالربيد‬ ‫الإل � �ك �ت�روين ل���ش�ب�ك��ة "�سي ب ��ي ��س��ي‬ ‫نيوز" ان اجلي�ش الكندي يقوم حاليا‬ ‫ب�ت�ج�ه�ي��ز أ�م ��اك ��ن الإق ��ام ��ة ل�لاج�ئ�ين‬

‫عزام امللكاوي‪ ..‬نبوغ عقلي بهر املعلمني‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أبهر معلميه الأمريكيني نبوغ عقله‪ ،‬وح�صد العديد‬ ‫م��ن اجل��وائ��ز ال��دول �ي��ة‪ ،‬وت��رب��ع ع�ل��ى امل���س�ت��وى القومي‬ ‫االمريكي يف اختبارات الريا�ضيات وعالمات النبوغ‪� ..‬إنه‬ ‫الطالب االردين ع��زام احمد امللكاوي ال��ذي مل يتجاوز‬ ‫عمره اخلم�سة ع�شر ربيعا‪ ،‬املنحدر من �شمال اململكة‪.‬‬ ‫ان�ت�ق�ل��ت ع��ائ�ل��ة امل �ل �ك��اوي ال �ع��ام احل ��ايل للعي�ش يف‬ ‫االردن‪ ،‬فالتحق عزام بجدارة عقب عدة فحو�ص �أجراها‬ ‫مبدار�س اليوبيل بالعا�صمة عمان‪ ،‬وذلك بعد �أن اجتاز‬ ‫امتحانات للقبول والتميز يف العلوم والريا�ضيات واللغة‪،‬‬ ‫ليبد أ� عامه الدرا�سي يف ال�صف احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫وللتو ع��اد الطالب ع��زام م��ن الهند حا�صدا املركز‬ ‫ال�ث��اين يف امل�سابقة ال��دول�ي��ة‪ ،‬امل�ع��روف��ة با�سم ‪Quanta‬‬ ‫واملتعقلة بالريا�ضة العقلية واملناظرة؛ �إذ مت اختياره بعد‬ ‫ت�صفيات داخلية مع وفد مدر�سي من الطالب واملعلمني‬ ‫لتمثيل املدر�سة والأردن‪.‬‬ ‫الطالب ع��زام امللكاوي اختري يف �أمريكا من �ضمن‬ ‫�أطباء امل�ستقبل‪ ،‬وح�صل على عالمات نبوغ مرات عديدة‪،‬‬ ‫وكان االول على والية كنتاكي يف الريا�ضيات والعلوم‪.‬‬ ‫يقول والد عزام لـ"ال�سبيل" �إن جنله ولد "يف والية‬ ‫كنتاكي عام ‪ ،١٩٩٩‬وي��وم والدت��ه دع��وت اهلل ان يكون من‬ ‫ال�سادة القادة الذين فيهم و�صالح دين هذه الأمة‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ي�ن وع ��زام يفاجئنا بعلمه وق��درات��ه العقلية‪،‬‬ ‫والأهم من ذلك مت�سكه ب�سلوكه و�أخالقه ودينه"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن "مُدر�سته يف االبتدائي وه��ي حتمل‬ ‫درجة املاج�ستري‪ ،‬قالت له �إنها مل تر يف م�سرية تدري�سها‬ ‫طالباً يحمل يف عقلة ثروة لغوية قوية كعزام‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل كان عزام يحرز معظم �شهادات التفوق املدر�سية على‬ ‫م�ستوى �صفه ومدر�سته‪ ،‬بل واليته‪ ،‬و�أحياناً على م�ستوى‬

‫أ���ص�ي��ب ع���ش��رات امل��واط �ن�ين‪� ،‬أم ����س اجلمعة‪،‬‬ ‫بر�صا�ص االحتالل الإ�سرائيلي احلي واملطاطي‬ ‫إ�ث ��ر م��واج �ه��ات م�ع��ه يف ث��ام��ن ج�م�ع��ة غ���ض��ب يف‬ ‫انتفا�ضة القد�س امل�ستمرة منذ الأول من �أكتوبر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ففي مدينة رام اهلل و�سط ال�ضفة الغربية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ان��دل �ع��ت م��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة م��ع ج�ن��ود‬ ‫االح�ت�لال يف أ�ك�ثر م��ن ‪ 5‬نقاط ا�شتباك يف عدة‬ ‫حماور باملحافظة‪� ،‬أ�سفرت عن وقوع عدة �إ�صابات‪،‬‬ ‫ب��ال��ر��ص��ا���ص احل ��ي‪ ،‬فيما و��ص�ف��ت م���ص��ادر طبية‬ ‫ج��راح �شاب �أ�صيب بقدمه باملتو�سطة ونقل على‬ ‫�إثرها للم�ست�شفى‪� .‬أما يف مدينة اخلليل جنو ًبا‪،‬‬ ‫ذك��رت م�صادر إ�ع�لام�ي��ة �أن ق��وات ك�ب�يرة �أغلقت‬

‫املدخل ال�شمايل قرب منطقة ر�أ�س اجل��ورة‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تندلع املواجهات معها‪ ،‬والتي �أطلق خاللها‬ ‫جنود االحتالل قنابله ور�صا�صه‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أ�خ � � � ��رى ق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س احل ��رك ��ة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة داخ ��ل اخل��ط الأخ���ض��ر ال�شيخ رائ��د‬ ‫� �ص�لاح �إن احل��رك��ة ��س�ت��وا��ص��ل م���س�يرت�ه��ا‪ ،‬ول��ن‬ ‫ت�تراج��ع أ�م ��ام مم��ار��س��ات االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫الذي قام بحظرها م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ويف خطبة اجلمعة التي �شهدت ح�شدا كبريا‬ ‫تلبية لدعوة جلنة املتابعة الفل�سطينية يف مدينة‬ ‫�أم الفحم؛ للتنديد بقرار احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ح�ظ��ر ن���ش��اط احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ق��ال ال�شيخ‬ ‫�صالح‪" :‬لن ن�ست�سلم‪ ..‬لن ني�أ�س‪ ..‬لن ننك�سر‪..‬‬ ‫لن نرتاجع‪� ..‬سنبقى على العهد مع هذه‬ ‫امل�سرية"‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫خميم الزعرتي‬

‫وت��زوي��ده��ا ب��امل�ع��دات ال�لازم��ة لف�صل‬ ‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح تي�سييه �أن وزارة ال��دف��اع‬ ‫ال �ك �ن��دي��ة ت�ع�م��ل ب��ال �ت �ع��اون م��ع وزارات‬ ‫ال �ه �ج��رة وال���ص�ح��ة وال �� �س�لام��ة ال�ع��ام��ة‬

‫ل�ل��وف��اء ب��ال��وع��د النهائي ال��ذي فر�ضته‬ ‫احلكومة الكندية على نف�سها‪ ،‬و�أك��د �أن‬ ‫العمل يجري على قدم و�ساق يف خمتلف‬ ‫الإدارات االحت��ادي��ة لتوطني ه��ذا العدد‬ ‫الكبري يف وقت ق�صري من الزمن‪.‬‬

‫بقاء سيطرة الحكومة على نقابة‬ ‫الصيادلة دون تفسري‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫�أمريكا كلها‪ ،‬فعزام يعترب من القالئل احلا�صلني على‬ ‫ع�لام��ة ك��ام�ل��ة يف ام�ت�ح��ان ال��ري��ا��ض�ي��ات ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫القومي االمريكي"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف‪" :‬يف ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ح���ص��ل ع�ل��ى درج ��ات‬ ‫متقدمة ج ��داً‪ ،‬ي�سمونها التميز ‪ Distinguished‬يف‬ ‫العلوم والريا�ضيات واللغة‪ ،‬وح�صل اي�ضاً بحمد اهلل على‬ ‫درج��ة ‪ Distinguished‬يف امتحان م�ستوى ق��درات عام‬ ‫على م�ستوى �أمريكا"‪.‬‬

‫وق��ال �إن "عزام تلقى يف ع��ام ‪ ٢٠١٣‬دع��وة وقبوال‬ ‫يف برنامج ي�سمى �أطباء امل�ستقبل ‪،Future Physician‬‬ ‫حيث �شارك ملدة �أ�سبوع يف لقاءات مع م�شاهري الأطباء‬ ‫واالخت�صا�صيني يف العا�صمة االمريكية وا�شنطن‪،‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ ٢٠١٤‬ح��از املركز الثاين على م�ستوى والية‬ ‫كنتاكي يف م�سابقة امل�شاريع العلمية؛ من خالل بحثه‬ ‫ح ��ول �أث ��ر ع �� �ص��ارة احل �ب��ة ال �� �س��وداء يف ق�ت��ل اخل�لاي��ا‬ ‫ال�سرطانية"‪.‬‬

‫مل ي �� �س �ت �ط��ع �أي ن �ق��اب��ي‬ ‫ت�ف���س�ير امل �م��اط �ل��ة احل�ك��وم�ي��ة‬ ‫حل��ل او� �ض��اع ن�ق��اب��ة ال�صيادلة‬ ‫ال �ت��ي م��ا زال� ��ت ت �ق��وده��ا جلنة‬ ‫معينة من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي كادت فيه‬ ‫االو�� �ض ��اع �أن ت �خ��رج م��ن دائ��ر‬ ‫ال�صمت‪ ،‬ما زال جمل�س النقباء‬ ‫مل يعلن موقفا �صريحا حول‬ ‫ما ي�صفه نقابيون حم�سوبون‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� � � �ي � � ��ارات �� �ص� �ي ��دالن� �ي ��ة‬ ‫بـ"التدخل ال�سافر" يف �أ�س�س‬ ‫ال �ع �م��ل ال ��دمي� �ق ��راط ��ي ال ��ذي‬ ‫تنتهجه النقابات املهنية عرب‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫و�سجل �صيادلة غا�ضبون‬ ‫ق� ��� �ض� �ي ��ة ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة (دع� � � ��وى‬ ‫ق���ض��ائ�ي��ة) ب�ح��ق وزي ��ر ال�صحة‬ ‫ال��دك �ت��ور ع �ل��ي ح �ي��ا� �ص��ات على‬ ‫خلفية م�س�ؤوليته عن الت�أخري‬ ‫يف إ�ج � � � ��راء ان� �ت� �خ ��اب ��ات ن �ق��اب��ة‬ ‫ال�صيادلة‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات ح�صلت‬ ‫عليها "ال�سبيل"‪ ،‬ف��إن املحكمة‬ ‫الإداري � ��ة ب ��د�أت اوىل جل�ساتها‬ ‫يف ال�ث��ام��ن م��ن ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫احل � ��ايل‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر يف اال� �س �ب��اب‬ ‫ال �ت��ي دع��ت وزارة ال���ص�ح��ة �إىل‬

‫جممع النقابات املهنية‬

‫املماطلة يف جمع الهيئة العامة‬ ‫لل�صيادلة‪ ،‬وعدم حتديد موعد‬ ‫االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ه � ��ذه ال� �ت� �ط ��ورات‪،‬‬ ‫ف��إن النقابات املهنية‪ ،‬وحتديدا‬ ‫جم� �ل� �� ��س ال � �ن � �ق � �ب� ��اء‪ ،‬مل ي �ب��د‬ ‫م��وق �ف��ا وا�� �ض� �ح ��ا مم ��ا ي �ج��ري‬ ‫رغ��م االع�ل�ان امل�ت�ك��رر م��ن قبل‬ ‫ن�ق��اب�ي�ين ع��ن رف���ض�ه��م امل�ط�ل��ق‬ ‫لأي ت��دخ��ل ح�ك��وم��ي يف ��ش��ؤون‬ ‫النقابات‪.‬‬ ‫ويذهب نقابيون اىل �أبعد‬ ‫من ذلك يف خماوفهم‪ ،‬فريون يف‬ ‫وج��ود جمال�س غ�ير متجان�سة‬ ‫"�أر�ضا خ�صبة لتدخل احلكومة‬ ‫يف � �ش ��ؤون النقابات"‪ ،‬وخا�صة‬

‫ع �ن��دم��ا ت �� �ص��ل اخل�ل�اف ��ات اىل‬ ‫مرحلة اال�ستقاالت التي حتتم‬ ‫ع �ل��ى احل �ك��وم��ة ت���ش�ك�ي��ل جل��ان‬ ‫لإدارة النقابات ل�سد الفراغ‪ ،‬كما‬ ‫ه��و احل��ال يف نقابة ال�صيادلة‪،‬‬ ‫وغريها من التجارب النقابية‬ ‫ال� ��� �س ��اب� �ق ��ة ال � �ت � ��ي مل ت� �خ ��رج‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ن �إدارت �ه��ا �إال بعد‬ ‫�أ�شهر عديدة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�صيادلة امل�شتكون‬ ‫ن � � � ��ددوا ب � �ع ��دم دع � � ��وة ال ��وزي ��ر‬ ‫للهيئة العامة للنقابة النتخاب‬ ‫جم�ل����س ن�ق��اب��ة ج��دي��د لإك �م��ال‬ ‫مدة املجل�س الذي مت حله؛ �إثر‬ ‫ا�ستقالة �ستة من اع�ضاء‬ ‫‪3‬‬ ‫جمل�س النقابة‪.‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫زار �شركة �إياد�س كا�سا املتخ�ص�صة يف �صناعة طائرات ال�شحن الع�سكرية‬

‫امللك‪ :‬عالقتنا مع إسبانيا تاريخية وراسخة‬

‫مدريد‪ -‬برتا‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬خالل مباحثات عقدها‬ ‫ام�س اجلمعة مع امللك فيليب ال�ساد�س‪ ،‬ملك مملكة‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬متانة العالقات الأردنية الإ�سبانية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"عالقتنا مع �إ�سبانيا تاريخية ورا�سخة"‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال املباحثات ال�ت��ي ع�ق��دت يف الق�صر‬ ‫امل �ل �ك��ي يف م ��دري ��د‪ ،‬ا� �س �ت �ع��را���ض خم �ت �ل��ف ال�ق���ض��اي��ا‬ ‫وال �ت �ح��دي��ات الإق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا خ �ط��ر الإره � ��اب‬ ‫وع �� �ص��اب��ات��ه امل �ت �ط��رف��ة‪ ،‬و� �س �ب��ل ال �ت �ع��ام��ل م �ع��ه �ضمن‬ ‫منهج �شمويل‪ ،‬ومبا ي�ضمن تعزيز الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫العامليني‪� ،‬إ�ضافة �إىل بحث م�ستجدات الأزمة ال�سورية‪،‬‬ ‫والت�أكيد على �ضرورة �إيجاد حل �سيا�سي �شامل لها‪.‬‬ ‫و�أك��د الزعيمان‪ ،‬بح�ضور كبار امل�س�ؤولني يف كال‬ ‫البلدين‪�� ،‬ض��رورة تكثيف التعاون والتن�سيق امل�ستمر‬ ‫ب�ين قيادتي وحكومتي البلدين حيال الق�ضايا ذات التي تعترب من �أف�ضل ال�شركات امل�صنعة يف هذا املجال‬ ‫االه �ت �م��ام امل���ش�ترك وت �ط��ورات الأو� �ض ��اع يف املنطقة‪ ،‬عامليا‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تعزيز التعاون االقت�صادي الثنائي‪.‬‬ ‫واط �ل��ع امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ج��ول��ة يف �أروق � ��ة ال���ش��رك��ة‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى زار امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين مقر‬ ‫�شركة �إي��اد���س كا�سا املتخ�ص�صة يف �صناعة ط��ائ��رات ال�ت��ي يقع مقرها يف مدينة خيتايف الإ��س�ب��ان�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫التكنولوجيا املتقدمة التي تعتمدها ال�شركة يف �صناعة‬ ‫ال�شحن والنقل الع�سكرية‪ ،‬التابعة ل�شركة �إيربا�ص‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك‪� ،‬إىل �شرح من القائمني على ال�شركة طائرات النقل الع�سكرية‪.‬‬

‫مركز زراعي بريين يقيم ندوة لتدريب‬ ‫املزارعني على عملية قطاف الزيتون اآللية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫�أقام مركز زراعي بريين ندوة‬ ‫ل �ت��دري��ب م ��زارع ��ي ق �� �ض��اء ب�يري��ن‬ ‫على عملية قطاف الزيتون االلية‬ ‫اخلمي�س وبتعاون مع وحدة ار�شاد‬ ‫الزرقاء وم�ؤ�س�سة العالونة‪.‬‬ ‫وي �ت �ب��ع م��رك��ز زراع � ��ي ب�يري��ن‬ ‫مل��دي��ري��ة زراع ��ة حم��اف�ظ��ة ال��زرق��اء‬ ‫وت�ب�ل��غ م�ساحة ال�ق���ض��اء ‪ 200‬ال��ف‬ ‫دومن‪ ،‬م�ن�ه��ا خ�م���س��ون ال ��ف دومن‬ ‫�أرا�ض حرجية وحوايل خم�سني الف‬ ‫دومن م��زروع��ة ب��ا��ش�ج��ار ال��زي�ت��ون‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر � �ش �ج��رة ال��زي �ت��ون م���ص��در‬ ‫رزق اه ��ايل امل�ن�ط�ق��ة م��ن م�لاك�ين‬ ‫او م��ن ي�ق��وم��ون بعملية القطاف‪،‬‬ ‫وي��وج��د مع�صرتان زي �ت��ون واح��دة‬ ‫يف ب�يري��ن وال �ث��ان �ي��ة يف ال �ع��ال��وك‪.‬‬

‫من ندوة التدريب‬ ‫وت �ع �ت�بر م�ن�ط�ق��ة ب�يري��ن متنف�سا‬ ‫��س�ي��اح�ي��ا أله� ��ايل ع �م��ان وال��زرق��اء‬ ‫ك��ون املنطقة جميلة‪ ،‬ويوجد فيها‬ ‫منتزه االمري ها�شم وير�أ�س املركز‬ ‫امل�ه�ن��د���س ع �م��اد ال� �ع ��دوان وي��دي��ره‬

‫جمموعة من املهند�سني الزراعيني‬ ‫وب� �ع� �� ��ض االط � � �ب � ��اء ال �ب �ي �ط��ري�ي�ن‬ ‫والفنيني والطوافني‪ ،‬وت�أتي اهمية‬ ‫هذه الندوة ملا ميثل مو�ضوع قطف‬ ‫الزيتون من جهد ووقت‪.‬‬

‫‪ 21.1‬مليون دينار حجم تداوالت البورصة خالل األسبوع املاضي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب�ل��غ امل �ع��دل ال�ي��وم��ي حل�ج��م ال �ت��داول يف بور�صة‬ ‫عمان خالل التداوالت من الفرتة ‪ 15‬اىل ‪ 19‬ت�شرين‬ ‫الثاين احلايل حوايل ‪2‬ر‪ 4‬مليون دينار مقارنة مع ‪2‬ر‪9‬‬ ‫مليون دينار للأ�سبوع ال�سابق وبن�سبة انخفا�ض ‪2‬ر‪54‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ح�ج��م ال� �ت ��داول الإج� �م ��ايل ل �ه��ذا الأ� �س �ب��وع‬ ‫حوايل ‪1‬ر‪ 21‬مليون دينار مقارنة مع ‪ 46‬مليون دينار‬ ‫ل�لا��س�ب��وع ال���س��اب��ق‪� ،‬أم ��ا ع��دد الأ��س�ه��م امل �ت��داول��ة التي‬ ‫�سجلتها البور�صة خالل هذا الأ�سبوع فقد بلغ ‪5‬ر‪22‬‬ ‫مليون �سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 12554‬عقداً‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد امل�ساهمة القطاعية يف حجم التداول‪،‬‬ ‫فقد احتل القطاع املايل املرتبة الأوىل حيث حقق ما‬

‫م�ق��داره ‪9‬ر‪ 13‬مليون دي�ن��ار وبن�سبة ‪1‬ر‪ 66‬باملئة من‬ ‫حجم التداول الإجمايل‪ ،‬وجاء يف املرتبـة الثانيـة قطاع‬ ‫ال�صناعة بحجم مقداره ‪7‬ر‪ 3‬مليون دينـار وبن�سبـة ‪5‬‬ ‫ر‪ 17‬باملئة‪ ،‬و�أخرياً قطاع اخلدمات بحجم مقداره ‪5‬ر‪3‬‬ ‫مليون دينار وبن�سبة ‪4‬ر‪ 16‬باملئة‪.‬‬ ‫�أما عن م�ستويات الأ�سعار‪ ،‬فقد انخف�ض الرقم‬ ‫القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم لإغالق هذا الأ�سبوع‬ ‫�إىل ‪ 2007‬نقطة مقارنة مع ‪ 2021‬نقطة للأ�سبوع‬ ‫ال���س��اب��ق ب��إن�خ�ف��ا���ض ن�سبته ‪ 1‬ب��امل�ئ��ة ول��دى مقارنة‬ ‫�أ��س�ع��ار الإغ�ل�اق لل�شركات امل�ت��داول��ة �أ�سهمها لهذا‬ ‫الأ�سبوع والبالغ عددها ‪� 153‬شركة مع �إغالقاتها‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فقد تبني ب�أن ‪� 35‬شركة قد �أظهرت ارتفاعاً‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬بينما انخف�ضت �أ�سعار �أ�سهم ‪98‬‬ ‫�شركة‪.‬‬

‫انطالق ملتقى عمان التشكيلي العربي الرابع اليوم‬

‫والدولية‪ ،‬كما ي�ساهم يف فتح �آفاق جديدة �أمام الفنان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الت�شكيلي الأردين‪.‬‬ ‫وقال "�إن رابطة الفنانني عملت منذ ‪� 8‬سنوات‬ ‫ينطلق ملتقى ع�م��ان الت�شكيلي ال�ع��رب��ي ال��راب��ع‬ ‫اليوم غد ال�سبت يف مقر رابطة الفنانني الت�شكيليني ع �ل��ى ت �ق��دمي م �� �ش��اري��ع ث�ق��اف�ي��ة وت���ش�ك�ي�ل�ي��ة مم �ي��زة‪،‬‬ ‫منطلقة م��ن �أه��داف�ه��ا وقناعتها ب�أهمية مثل هكذا‬ ‫االردنيني ومركز ا�سيل الثقايف‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان �صحفي �صادر عن الرابطة ام�س ف�إن م���ش��اري��ع وم�ل�ت�ق�ي��ات � �س��واء مل��دي�ن��ة ع �م��ان �أو للفنان‬ ‫امللتقى الذي تنظمه الرابطة �سي�شتمل على ور�ش فنية‪ ،‬الأردين‪� ،‬إذ ت���س�ه��م ه ��ذه امل�ل�ت�ق�ي��ات ب��االح �ت �ك��اك مع‬ ‫الفنانني العرب والأجانب واال�ستفادة من خرباتهم‬ ‫ومعار�ض ت�شكيلية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة املنظمة مللتقى عمان الت�شكيلي وال �ت �ع��رف �إىل جت��ارب �ه��م وم �ه��ارات �ه��م وت�ق�ن�ي��ات�ه��م‬ ‫العربي ال��راب��ع رئي�س راب�ط��ة الت�شكيليني الأردن�ي�ين الفنية الغنية باال�ضافة �إىل �أن�ه��م ميثلون �أ�ساليب‬ ‫ال��دك�ت��ور غ��ازي ان�ع�ي��م‪� ،‬إن ع��دد امل���ش��ارك�ين يف امللتقى فنية متنوعة‪ ،‬والتعريف بالفنان الأردين ومنجزه‬ ‫يبلغ ‪ 26‬فناناً ت�شكيلياً ميثلون الأردن و�سوريا والعراق الت�شكيلي واالرتقاء به مبا ين�سجم مع ر�ؤي��ة مدينة‬ ‫عمان الثقافية والت�شكيلية "‪.‬‬ ‫وم�صر وفل�سطني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ملتقى عمان الت�شكيلي العربي �أ�س�سته‬ ‫وب�ين الدكتور انعيم �أن امللتقى ي�ساهم يف تعزيز‬ ‫مكانة مدينة عمان الفنية على ال�ساحتني العربية رابطة الفنانني الت�شكيليني الأردنيني عام ‪.2011‬‬

‫إشهار أول شركة للطاقة املتجددة والبديلة يف إربد‬ ‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫اح �ت �ف��ل يف ارب � ��د اخل �م �ي ����س ب ��إ� �ش �ه��ار اول ��ش��رك��ة‬ ‫للطاقة امل�ت�ج��ددة على م�ستوى املحافظة وه��ي �شركة‬ ‫"ال�سو�سنة"‪ .‬وق��ال النائب عبداملنعم ال�ع��ودات الذي‬ ‫رعى حفل اال�شهار بح�ضور فعاليات نيابية واقت�صادية‬ ‫واهلية ان مثل هذه امل�شاريع ا�صبحت �ضرورة ملحة يف‬ ‫ظل ارتفاع الطلب وال�ضغط على الطاقة وكلفها العالية‬ ‫التي ارهقت م��وازن��ة ال��دول��ة وادت اىل ت�ضخم كبري يف‬ ‫مديونتها وعجزها‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �ع��ودات ان ال�ت�ف�ك�ير ب��ال�ت�ح��ول للطاقة‬ ‫البديلة وامل�ت�ج��ددة يجب ان يتحول اىل ثقافة عامة‬ ‫تن�سجم م��ع توفر االرادة ال�سيا�سية العليا با�ستغالل‬ ‫م��ا ه��و م�ت��اح م��ن م���ص��ادر ال�ط��اق��ة ال�ب��دي�ل��ة وامل�ت�ج��ددة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل عزم احلكومة بذل مزيد من اجلهود يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬وانتقد التباط�ؤ والت�أخر يف التوجه نحو الطاقة‬ ‫البديلة من احلكومات املتعاقبة وال��ذي ك��ان ميكن �أن‬ ‫يخفف اث��ار كلفة فاتورة الطاقة التي ت�ستهلك خم�س‬ ‫م��وازن��ة ال��دول��ة‪ ،‬الفتا اىل ان قانون الطاقة ال��ذي اقر‬ ‫اواخ��ر ع��ام ‪ 2012‬ي�ساعد على تنظيم وحتفيز التحول‬ ‫نحو الطاقة البديلة‪ .‬وا��ش��اد مب�ب��ادرة �شركة ال�سو�سنة‬ ‫بتد�شني م�شروعها يف اربد التي تعد بيئة خ�صبة لنجاح‬ ‫مثل هذه امل�شاريع نظرا لزيادة عدد ال�سكان الذي جتاوز‬ ‫مليونا ورب��ع املليون ن�سمة وتواجد اك�ثر من ‪ 300‬الف‬ ‫الجئ �سوري على ارا�ضيها‪ ،‬عالوة على وجود اجلامعات‬ ‫والبنية ال�صناعية والتجارية امل�ؤهلة ال�ستخدام ان��واع‬ ‫م��ن ال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة وال�ب��دي�ل��ة وم��ا ي�ت��واف��ر فيها من‬ ‫خربات تدعم هذا التوجه‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�شركة عايد الغرايبة ان ال�شركة‬

‫تتبنى جودة اخلدمات كمعيار ا�سا�سي يف عملها بتطبيق‬ ‫اف�ضل امل�م��ار��س��ات العاملية يف تركيب وتطبيق انظمة‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ب��دي�ل��ة وف ��ق م�ن�ه�ج�ي��ات ع��امل�ي��ة م���ش�ه��ود لها‬ ‫بالكفاءة للتتواءم التجربة على ار�ض الواقع مع الر�ؤية‬ ‫امللكية واخلطة اال�سرتاتيجية للدولة االردنية يف هذا‬ ‫امل�ضمار‪ .‬وا�شار الغرايبة اىل ان ال�شركة وحر�صا منها‬ ‫على ت�شجيع املنتج االردين يف توفري القطع الالزمة‬ ‫لت�صنيع اخل�لاي��ا ال�شم�سية ف� إ�ن�ه��ا ت��رت�ب��ط م��ع �شركة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ع��د االوىل ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫العامل العربي وال�شرق االو�سط يف هذا املجال‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل � �ش��راك��ات مم��اث�ل��ة م��ع ك�بري��ات ال���ش��رك��ات االمل��ان�ي��ة‬ ‫وال�صينية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�غ��راي�ب��ة اىل � �ض��رورة ت�ك��ات��ف اجل �ه��ود بني‬ ‫ك��اف��ة ال�ق�ط��اع��ات للعمل ع�ل��ى م� أ���س���س��ة ف �ك��رة "كفاءة‬ ‫الطاقة" لتعزيز ا�سهاماتها يف حتقيق التنمية ال�شمولية‬ ‫وامل�ستدامة وربطها بكفاءة ا�ستخدام الطاقة وتوفري‬ ‫كافة احل�ل��ول والتطبيقات الذكية يف جم��ال ا�ستغالل‬ ‫الطاقة البديلة املتولدة من ال�شم�س والرياح التي اثبتت‬ ‫جناعتها يف توفري ف��ات��ورة الكهرباء يف ان��ارة احلدائق‬ ‫وال�شوراع وم�ضخات املياه وغريها‪.‬‬ ‫وعر�ض م�ستفيدون من خدمات ال�شركة يف جمال‬ ‫الطاقة البديلة جتربتهم معها‪ ،‬م�ؤكدين ان فاتورتهم‬ ‫ال �� �ش �ه��ري��ة ان�خ�ف���ض��ت اىل احل � ��دود ال��دن �ي��ا او م ��ا هو‬ ‫متعارف عليه "باملقطوعية" ون�صحوا بتعميم التجربة‬ ‫على القطاعات ال�صناعية وامل��راف��ق العامة وامل�ساجد‬ ‫واجلامعات واملدار�س وغريها من املن�ش�آت احليوية‪ .‬ويف‬ ‫ختام حفل االط�ل�اق وزع النائب ال �ع��ودات دروع �شركة‬ ‫ال�سو�سنة التقديرية على ع��دد م��ن العمالء املميزين‬ ‫الذين ا�ستفادوا من خدماتها‪.‬‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫«متضررو الجبيهة» يطالبون الوسطاء‬ ‫وعشرية اللوزي بإنهاء القضية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أكد الناطق با�سم مت�ضرري ما يعرف بـ»�أرا�ضي اجلبيهة»‬ ‫املحامي �سامر برهم �أن الق�ضية ما تزال قائمة حتى اللحظة‪،‬‬ ‫و�أن �أهايل اجلبيهة ينتظرون بقلق بالغ نتائج امل�صاحلة بني‬ ‫�أف��راد من ع�شرية ال�ل��وزي‪ ،‬وي�أملون من الو�سطاء وع�شرية‬ ‫«اللوزي» �إنهاء الق�ضية ب�أ�سرع وقت ودون �أ�ضرار على املجتمع‬ ‫املحلي يف اجلبيهة من مواطنني وم�ستثمرين‪.‬‬ ‫و�شدد يف حديثه لـ»ال�سبيل» على �أهمية تدخل اجلهات‬ ‫�صاحبة االخت�صا�ص حل��ل الق�ضية دون ال�ت� أ�ث�ير يف �سمعة‬ ‫الأردن ا�ستثمارياً‪ ،‬واحلفاظ على ا ألم��ن االجتماعي لأهايل‬ ‫املنطقة بح�سب التزام النائب مرمي اللوزي املفو�ضة بت�سوية‬ ‫الق�ضية‪ .‬وطالب الأه��ايل يف اجلبيهة ب�ضبط النف�س‪ ،‬وعدم‬ ‫دفع �أية مبالغ مالية لأ�شخا�ص يدعون قدرتهم على تقدمي‬ ‫احللول‪ ،‬وااللتزم بالت�صريحات ال�صادرة عن اللجنة فقط‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الق�ضية عائلية‪ ،‬وتخ�ص ع�شرية اللوزي‬ ‫فقط‪ ،‬و�أن �آثارها لن متتد لأي طرف �آخر من �سكان ومالكي‬ ‫املنطقة وال��وط��ن‪ ،‬و�أن الأم��ر احلا�صل على قطع الأرا��ض��ي‬ ‫ما هو �إال �إج��راء وقتي حلني ترتيب ا ألم��ور ال��ذي ال يتجاوز‬ ‫الأ�سبوعني ب�إذنه تعاىل‪ ،‬وفقاً لتعهد النائب اللوزي ملمثلي‬ ‫املت�ضررين‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن طريف الدعوى الق�ضائية املقامة لإبطال‬ ‫ملكيات الأرا�ضي لأربعة �أحوا�ض مبنطقة اجلبيهة‪ ،‬فو�ضوا‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال �ل��وزي �إن �ه��اء اخل�ل�اف ودي� �اً خ�ل�ال مهلة �أق�صاها‬ ‫�أ�سبوعان بني �أف��راد العائلة الواحدة‪ ،‬دون التعر�ض لأي من‬ ‫املجاورين واملالك اجلدد‪.‬‬ ‫وك��ان �أح��د ال��ورث��ة متكن م��ن ك�سب ق�ضية رفعها ام��ام‬ ‫املحاكم ب��إع��ادة ارب�ع��ة اح��وا���ض م��ن �أرا��ض��ي اجلبيهة للورثة‬ ‫بعد م�ضي ‪ 43‬عاما على بيعها‪ ،‬وت�أتي تفا�صيل الق�ضية بقيام‬ ‫احد الورثة بتقدمي �شكوى ق�ضائية‪ ،‬يدعي فيها تزوير وثائق‬ ‫ت�سلبه حق وال��دت��ه‪ ،‬والطعن يف ملكية �أرا���ض تعود لوالدته‬ ‫م�ساحتها ‪ 226‬دومن ��ا‪ ،‬حيث ��ص��در يف الق�ضية ق��رار متييز‬ ‫وتنفيذ‪ ،‬وحتفظ على كافة االحوا�ض التي تقع فيها امالك‬ ‫الورثة‪ ،‬ولي�س قطع االرا�ضي اخلا�صة بهم فقط‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت النائب مرمي اللوزي املفو�ضة بت�سوية‬ ‫الق�ضية �أن بع�ض الأط��راف امل�ستفيدة من إ�ث��ارة ال��ر�أي العام‬ ‫و�إح� � ��داث ب�ل�ب�ل��ة ح ��ول ال�ق���ض�ي��ة ع �م��دت ال� �س �ت �غ�لال امل��وق��ف‬

‫منطقة اجلبيهة يف انتظار حل �أزمة الأرا�ضي‬ ‫باحلديث حول نزاع امللكيات للمجاورين واملالك اجلدد والأمن اخلالف العائلي‪ ،‬ومنع امتداد �آثارة خلارج العائلة‪.‬‬ ‫اال�ستثماري يف الأردن‪ ،‬وه��و ت��وج��ه بعيد ن�سبياً‪ ،‬فالق�ضية‬ ‫جتديد االلتزام‬ ‫ال تعدو كونها خ�لاف�اً عائلياً على تركة يتجه نحو احللول‬ ‫وج ��ددت ع�شرية ال �ل��وزي مبنطقة اجلبيهة على ل�سان‬ ‫أن‬ ‫التوافقية ال��ودي��ة‪ .‬و��ش��ددت يف حديثها لـ»ال�سبيل» على � املفو�ض عن ورثة املرحومة فاطمة اللوزي‪ ،‬فالح خالد اللوزي‬ ‫القرار القطعي ال�صادر عن املحكمة هو مبثابة قرار احرتازي طم�أنة أ�ه��ايل اجلبيهة ومالكي الأرا�ضي وامل�ستثمرين فيها‪،‬‬ ‫يف الق�ضية املتنازع عليها‪ ،‬ولي�س لغايات نزع امللكيات؛ نظراً والتعهد بعدم امل�سا�س مبلكيات امل�ج��اوري��ن وامل�ل�اك اجل��دد‪،‬‬ ‫لكون اخلالف عائلياً‪ ،‬داعية الر�أي العام وو�سائل الإعالم �إىل وب�أنه لن يلحق بهم وب�أمالكهم �أذى‪ ،‬و�أنهم �سيعملون على‬ ‫الدقة يف تداول الأنباء املرتبطة بالق�ضية؛ حر�صاً على الأمن ر�أب ال�صدع �ضمن العائلة الواحدة‪.‬‬ ‫االجتماعي واال�ستثماري للبالد؛ ومنعاً للتعر�ض للأفراد‬ ‫وق��ال يف بيان �أ��ص��دره عقب لقاء جمعه بالنائب مرمي‬ ‫والت�شهري بالعائالت‪.‬‬ ‫ال �ل��وزي امل�ف��و��ض��ة ب�ت���س��وي��ة ال�ق���ض�ي��ة ل�ي��ل ال �ث�لاث��اء و�صلت‬ ‫ونبهت اللوزي على �أن الق�ضية تتجه نحو االنفراج «ال�سبيل» ن�سخة عنه «�إننا نطمئن �أهلنا و�أحبتنا وجرياننا‬ ‫باتفاق ودي بني طرفيها‪ ،‬وت�سوية ال�ن��زاع العائلي حول يف منطقة اجلبيهة ب��أن��ه ل��ن يلحق بهم �أو ب�أمالكهم �أدن��ى‬ ‫ت��رك��ة �إح ��دى الأ� �س��ر م��ن ال�ع���ش�يرة خ�لال مهلة �أق�صاها م�ك��روه»‪ ،‬و�سيعملون على ر�أب ال�صدع‪ ،‬وح��ل النزاع بالطرق‬ ‫�أ�سبوعان‪ ،‬و�ضمان حقوق املجاورين واملالك اجلدد �ضمن الودية املتاحة يف حدود العائلة‪.‬‬ ‫املنطقة مو�ضع اخل�ل�اف‪ .‬وج��ددت الت�أكيد �أن الع�شرية‬ ‫وط��ال��ب ال�ب�ي��ان الأه ��ايل ب�ع��دم الإ� �ص �غ��اء �إىل �أي ط��رف‬ ‫ب ��أك �م �ل �ه��ا (ع �� �ش�ي�رة ال� �ل ��وزي) ت���ض�م��ن ل �ل �م�لاك اجل ��دد‪ ،‬يحاول ا�ستثمار الو�ضع القائم مل�صاحله اخلا�صة‪ ،‬وزرع الفنت‬ ‫وامل �ج��اوري��ن‪ ،‬و�أ��ص�ح��اب ال�ع�ق��ارات حقوقهم وملكياتهم‪ ،‬وتو�سعة دائ ��رة ال�شقاق ب�ين الأه ��ل واجل �ي�ران‪ ،‬وب�ين �أف��راد‬ ‫وتلتزم بعدم التعر�ض لأح��د منهم‪ ،‬وع��دم ت�أثرهم بهذا الع�شرية الواحدة‪.‬‬

‫بلدية اربد‪ :‬ازالة دوار الجامعة إلعادة تأهيله‬

‫اربد ‪ -‬برتا‬

‫ب ��د�أت بلدية ارب��د ال�ك�برى ام����س اجلمعة اع�م��ال اع��ادة‬ ‫ت��أه�ي��ل دوار اجل��ام�ع��ة ال��واق��ع ج�ن��وب ��ش��ارع �شفيق ار��ش�ي��دات‬ ‫مبحاذاة جامعة الريموك وفق ت�صميم هند�سي جمايل اعدته‬ ‫البلدية‪ .‬وق��ال مدير هند�سة امل��رور يف بلدية ارب��د الكربى‬ ‫املهند�س ح�سان العكور ان الغاية من ازال��ة ال��دوار هي اعادة‬ ‫ت��أه�ي�ل��ه‪ ،‬نافيا اي ت��وج��ه لإزال �ت��ه نهائيا وا�ستبداله ب� إ���ش��ارة‬ ‫�ضوئية‪ ،‬او وجود ارتباط بهذا االجراء واخلطة املرورية التي‬ ‫تعتزم البلدية تنفيذها‪ .‬وتداول ن�شطاء على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي �صورا لأعمال ازالة الدوار ون�شروا معلومات تفيد‬ ‫بارتباطه بالبدء بتنفيذ خطة مرورية �شاملة تعتزم البلدية‬ ‫تنفيذها منذ عدة ا�شهر وتلقى معار�ضة من عدة جهات كونها‬ ‫تنطوي على ازالة مئات اال�شجار احلرجية‪.‬‬ ‫وبح�سب العكور ف ��إن �إع ��ادة ت�أهيل ال ��دوار ت� أ�ت��ي �ضمن‬ ‫خ�ط��ة جتميلية �ست�شمل م�ي��ادي��ن وم�ن��اط��ق م�ت�ع��ددة ت�شرف‬ ‫عليها اجهزة البلدية‪ ،‬نافيا وجود اي عالقة بني ازالة الدوار‬ ‫واخلطة املرورية التي مل تنفذ حتى الآن وجتري اجتماعات‬ ‫حيالها عدة جهات بني احلني واالخر للو�صول اىل توافقات‬ ‫على تنفيذها‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان البلدية تعتزم تنفيذ خطة مرورية ملواجهة‬ ‫االختناقات واالزدح��ام��ات قوامها اللجوء العتماد ال�شوارع‬ ‫ال���ش�ع��اع�ي��ة "ذات االجت� ��اه الواحد" يف ع ��دد م��ن ال �� �ش��وارع‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة‪ ،‬اال ان �ه��ا ت���ص�ط��دم مب�ع��ار��ض��ة ال �ن �ق��اب��ات املهنية‬ ‫والقطاع التجاري وفاعليات �شعبية‪.‬‬

‫مدينة �إربد‬

‫افتتاح املؤتمر األردني األول واآلسيوي الرابع‬ ‫ملرضى بطانة الرحم املهاجرة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اف �ت �ت��ح وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة ال ��دك� �ت ��ور ع�ل��ي‬ ‫ح�ي��ا��ص��ات‪ ،‬م�ن��دوب��ا ع��ن الأم�ي�رة �سمية بنت‬ ‫احل �� �س��ن‪ ،‬م���س��اء اخل�م�ي����س امل � ؤ�مت��ر الأردين‬ ‫الأول والآ�سيوي الرابع ملر�ضى بطانة الرحم‬ ‫امل�ه��اج��رة ال��ذي نظمته جمعية اخت�صا�صي‬ ‫الن�سائية وال�ت��ول�ي��د الأردن �ي��ة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة الآ� �س �ي��وي��ة مل��ر���ض ب�ط��ان��ة ال��رح��م‬ ‫املهاجرة مب�شاركة علماء و�أطباء وخرباء من‬ ‫�آ�سيا و�أوروب ��ا وبريطانيا و�أمريكا يف البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫واعترب حيا�صات يف الكلمة التي �ألقاها‬ ‫نيابة ع��ن الأم�ي�رة �سمية‪ ،‬امل � ؤ�مت��ر منا�سبة‬ ‫ه��ام��ة ل �ت �ب��ادل اخل �ب�رة وامل �ع��رف��ة وال�ب�ح��وث‬ ‫العلمية التي تعطي الأمل لل�سيدات اللواتي‬ ‫ي�ع��ان�ين م��ن امل���ش��اك��ل ال�صحية يف ا إلجن ��اب‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ان ��ه م ��ن �أع� �ظ ��م ال �ن �ع��م ع �ل��ى امل � ��ر�أة‬ ‫ب��ان ال�ع�ل��م مكنها م��ن االن��دم��اج يف املجتمع‬ ‫واحل �� �ص��ول ع�ل��ى ح�ق��وق�ه��ا ا إلن���س��ان�ي��ة وفتح‬ ‫�أمامها فر�ص غري حمدودة لتحقيق مبتغاها‬ ‫يف اجلوانب ال�صحية‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن بطانة ال��رح��م املهاجرة‬ ‫من �أهم م�شكالت الإجناب �شيوعا‪ ،‬مبينا انه‬ ‫رغم املتغريات يف ال�سلوك االجتماعي مازالت‬ ‫هناك �ضغوطا متار�س على املر�أة للإجناب يف‬ ‫وق��ت مبكر‪ ،‬معربا عن �أمله ب��أن يجد العلم‬ ‫ح �ل��وال ل�ل�ت�ح��دي��ات ال���ص�ح�ي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وت��وف�ير ع�لاج��ات ل�ل�إجن��اب ورف ��ع م�ستوى‬ ‫ال ��وع ��ي االج �ت �م��اع��ي ب�ت�خ�ف�ي��ف ال �� �ض �غ��وط‬ ‫النف�سية واالجتماعية على الن�ساء‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن م ���ش �ك�لات ب �ط��ان��ة ال��رح��م‬ ‫املهاجرة لها ت��أث�ير كبري نف�سيا واجتماعيا‬ ‫على كثري من �أمرا�ض املجتمع وان معاجلة‬ ‫ه��ذه امل�شكلة يلعب دورا �أ�سا�سيا يف حت�سني‬ ‫ح��ال��ة امل��ري ����ض وال �ت �ع��ام��ل م�ع�ه��ا يف ال�ب�ي��ت‬ ‫واملجتمع الف�ت��ا �إىل �أن م��ن أ�ه ��داف امل� ؤ�مت��ر‬

‫من افتتاح امل�ؤمتر‬ ‫التعريف بحقوق امل ��ر�أة وزي ��ادة ال��وع��ي على‬ ‫�أهميتها يف املجتمع‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ح �ي��ا� �ص��ات ان� ��ه ال مي �ك��ن ح���ص��ر‬ ‫اجن��ازات امل��ر�أة يف ق��ارة �آ�سيا ب��أرق��ام وبيانات‬ ‫ف ��امل ��ر�أة ��س��ر ا� �س �ت �م��رار ا أل�� �س ��رة وع �م��اده��ا يف‬ ‫املجتمع وال يقل دورها بحال عن دور الرجل‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س اجل�م�ع�ي��ة ال��دك �ت��ور م��ازن‬ ‫ربيده �أن امل�ؤمتر يهدف �إىل البحث والنقا�ش‬ ‫يف الأوراق العلمية املتخ�ص�صة مبر�ض بطانة‬ ‫الرحم املهاجرة والذي يعد من الأمرا�ض التي‬ ‫ت�صيب الن�ساء يف �سن ا إلجن��اب وي�ؤثر �سلبيا‬ ‫على خ�صوبتها وقدرتها على ا إلجن��اب حيث‬ ‫من املمكن كذلك �أن ت ��ؤدي الإ�صابة به �إىل‬ ‫�إعاقة امل��ر�أة عن القيام بدورها داخل الأ�سرة‬ ‫وخارجها حيث �أن حدة الآالم امل�صاحبة لهذا‬ ‫املر�ض �سوف مينعها من العمل وامل�شاركة يف‬ ‫احل�ي��اة االقت�صادية واالجتماعية يف عملها‬

‫مبينا �أن امل�ؤمتر �سيقدم �أوراق لفهم طبيعة‬ ‫مر�ض بطانة الرحم املهاجرة مما يفتح �آفاق‬ ‫جديدة يف الت�شخي�ص و�سبل العالج اجلديدة‬ ‫لهذا املر�ض‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ال��زب��د يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أن هذا امل�ؤمتر‬ ‫يعقد لأول مرة يف الأردن ويف ال�شرق الأو�سط‬ ‫وي�ب�ح��ث يف ‪ 35‬ورق ��ة علمية �إ��ض��اف��ة �إىل ‪17‬‬ ‫حما�ضر لتقدمي ‪ 30‬حم��ا��ض��رة متخ�ص�صة‬ ‫يف �آخر ما تو�صل �إليه العلم يف جمال بطانة‬ ‫ال ��رح ��م امل �ه��اج��رة ح �ي��ث �أن ب �ط��ان��ة ال��رح��م‬ ‫الطبيعة تكون يف ج��دار الرحم وتتبدل مرة‬ ‫كل �شهر مع ال��دورة ال�شهرية و�إذا اخرتقت‬ ‫بطانة ال��رح��م وت�ك��ون��ت داخ��ل ج��دار الرحم‬ ‫فهذا ما ي�سمى ببطانة مهاجرة داخلية و�إذا‬ ‫خرجت �إىل خ��ارج الرحم �إىل داخ��ل جتويف‬ ‫احل��و���ض فهذه م��ا ت�سمى البطانة املهاجرة‬

‫اخلارجية التي تنت�شر يف املبي�ضني �أو على‬ ‫الأنبوب �أو الروابط املا�سكة للرحم من اجلهة‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫وبني الربيده �أن م�شكلة هذا املر�ض انه‬ ‫يبد�أ بعد �سن البلوغ ‪ 17‬او‪ 18‬وقد ي�ستمر حتى‬ ‫�سن ال�ي��أ���س وان�ق�ط��اع الطمث وه�ن��اك بع�ض‬ ‫ال�سيدات ي�صنب حتى بعد ان�ق�ط��اع الطمث‬ ‫وهي ن�سبة حمدودة وقليلة جدا خا�صة عند‬ ‫بع�ض ال�سيدات التي تتناول بع�ض الهرمونات‬ ‫التعوي�ضية م�ؤكدا �أن هذا املر�ض يف املراحل‬ ‫الأولية قد ال ينتج عنه �أعرا�ض عند ال�سيدات‬ ‫ومم�ك��ن �أن ي�ت�ق��دم ه��ذا امل��ر���ض وي � ��ؤدي �إىل‬ ‫م�ضاعفات خا�صة تتعلق بالإجناب ومكن �أن‬ ‫يق�ضي على ج��زء كبري م��ن املبي�ض وي ��ؤدي‬ ‫�إىل وجود ان�سداد يف الأنابيب �أو االلت�صاقات‬ ‫�أو الآالم ال�شديدة وق��د ي�صاحبه امل مزمن‬ ‫ويكون �أكيا�س وينت�شر على اجلهاز اله�ضمي‬ ‫�أو املثانة وي�ؤدي �إىل �آالم م�ستمرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ن�سبة ه ��ذا امل��ر���ض يف الأردن‬ ‫ح�سب بع�ض ال��درا� �س��ات ه��و ‪� 2‬إىل ‪ 5‬باملائة‬ ‫من العمر الإجنابي وبع�ض الدرا�سات تقول‬ ‫�أن هناك ‪ 35‬أ�ل��ف ام��ر�أة م�صابة بهذا املر�ض‬ ‫داعيا �إىل توعية املجتمع والفتيات املراهقات‬ ‫خا�صة ب�أنه يف ح��ال �أي امل ي�صاحب ال��دورة‬ ‫فيجب مراجعة �أطباء االخت�صا�ص واالبتعاد‬ ‫ع��ن امل�سكنات م��ن اج��ل الت�شخي�ص وتقدمي‬ ‫العالج ال�سليم‪.‬‬ ‫كما أ�ق�ي��م على هام�ش امل��ؤمت��ر معر�ض‬ ‫لل�شركات الطبية اخلا�صة للأجهزة الطبية‬ ‫امل�ستخدمة يف الك�شف والت�شخي�ص حلاالت‬ ‫املر�ض املتعلقة ب�أمرا�ض الن�سائية والتوليد‬ ‫ب��ا إل� �ض��اف��ة �إىل ع��رو���ض ل �ع��دد م��ن ��ش��رك��ات‬ ‫الأدوي��ة امل�ستخدمة يف عالج ومتابعة احلمل‬ ‫وعدم القدرة على الإجناب‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ح�ف��ل االف �ت �ت��اح وزع م�ن��دوب‬ ‫راع � ��ي احل� �ف ��ل ورئ �ي �� ��س اجل �م �ع �ي��ة ال � ��دروع‬ ‫التكوميية على عدد من امل�شاركني فيما قدم‬ ‫الدكتور الزبد درع اجلمعية ملندوب الأمرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫‪3‬‬

‫نددوا بقرار حظر احلركة الإ�سالمية يف �أرا�ضي الــــ‪48‬‬

‫مسرية «الحسيني»‪ :‬االنتفاضة مستمرة رغم مؤامرات وقفها‬

‫ال�سبيل– خليل قنديل‬ ‫ا�ستنكر امل�شاركون يف امل�سرية التي انطلقت من �أمام امل�سجد‬ ‫احل���س�ي�ن��ي ب �ع��د � �ص�ل�اة اجل �م �ع��ة ام �� ��س‪ ،‬ا� �س �ت �م��رار االع� �ت ��داءات‬ ‫ال�صهيونية بحق ال�شعب الفل�سطيني يف ظل ا�ستمرار ال�صمت‬ ‫وال �ت �خ��اذل ال�ع��رب��ي ال��ر��س�م��ي‪ ،‬جم��ددي��ن امل�ط��ال�ب��ة ب��دع��م �صمود‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وانتفا�ضته يف وجه االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وندد امل�شاركون يف امل�سرية التي نظمتها احلركة الإ�سالمية‬ ‫ب �ق��رار ح �ظ��ر احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة عام ‪ ،48‬م�ؤكدين �أن مثل هذه القرارات لن تثني ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عن موا�صلة انتفا�ضته ودفاعه عن امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وردد امل���ش��ارك��ون يف ال�ف�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي ��ش�ه��دت ح���ض��ورا وا�سعا‬ ‫لقيادات احلركة الإ�سالمية هتافات حتيي العمليات البطولية‬ ‫ال�ت��ي ينفذها ال�شباب الفل�سطيني �ضد االح �ت�لال‪ ،‬كما ج��ددوا‬ ‫مطالبتهم �إىل اجلانب الر�سمي ب�إغالق �سفارة االحتالل وطرد‬ ‫��س�ف�يرة ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين م��ن الأردن ووق ��ف ك��اف��ة مم��ار��س��ات‬ ‫التطبيع‪� ،‬إ�ضافة �إىل هتافات حتيي نائب املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل���س�ل�م�ين زك��ي ب�ن��ي ار��ش�ي��د يف ذك ��رى م ��رور ع��ام على‬ ‫اعتقاله‪.‬‬ ‫و�شهدت الفعالية ح�ضورا مكثفا لقوات ا ألم��ن التي منعت‬ ‫امل�شاركني يف امل�سرية من الو�صول �إىل �ساحة النخيل دون �إبداء‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬

‫ـرا‬

‫ءة‬

‫قـ‬

‫ع�ضو هيئة علماء امل�سلمني ال��دك�ت��ور ر أ�ف��ت امل�صري اعترب‬ ‫يف كلمة له ان انتفا�ضة ال�شباب الفل�سطيني �ضد االحتالل وما‬ ‫قاموا به من زرع الرعب داخ��ل املجمتع ال�صهيوين أ�ك��دت ف�شل‬ ‫امل�ؤامرات ال�ساعية ل�سلخ ال�شباب عن دينهم وق�ضيتهم وتعلقهم‬ ‫باالر�ض واملقد�سات‪ ،‬وخلق ما و�صفه "جيل دايتون" املتماهي مع‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��اد ب ��دور ال�ن���س��اء يف ان�ت�ف��ا��ض��ة ال �ق��د���س‪ ،‬وم��واج�ه��ة‬ ‫االحتالل والرباط يف �ساحات امل�سجد الأق�صى ل�صد االعتداءات‬ ‫ال�صهيونية املتكررة‪ ،‬كما �أ�شاد با�ستمرار ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫انتفا�ضته رغم التخاذل العربي الر�سمي‪ ،‬معتربا �أن االنتفا�ضة‬ ‫اك ��دت �أن ال�ط��ري��ق �إىل ال�ق��د���س ه��و ب��االن�ت���ص��ار ل�ن�ه��ج امل�ق��اوم��ة‬ ‫واجلهاد‪ .‬و�أكد امل�صري واجب الأمة جتاه الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫وامل�ق��د��س��ات ال�ت��ي تعترب �أم��ان��ة يف �أع �ن��اق امل���س�ل�م�ين‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مت��ر مب�ن�ع�ط��ف ت��اري �خ��ي و�أن م��رح�ل��ة‬ ‫الن�صر والتحرير باتت قريبة‪ ،‬و�أن على ال�شعوب الإعداد ملرحلة‬ ‫التحرير‪.‬‬ ‫ون� ��دد امل �� �ص��ري ب �ق ��رار ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين ح �ظ��ر احل��رك��ة‬ ‫الإ�سالمية داخل الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،48‬معتربا‬ ‫�أن ه��ذا القرار لن يوقف م�شروع احلركة الإ�سالمية ون�شاطها‬ ‫�داف‬ ‫يف ال��دف��اع ع��ن الأق �� �ص��ى‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن �ه��ا ��ض��د ح�م�ل��ة اال��س�ت�ه�‬ ‫ويف خ�ت��ام كلمته وج��ه امل���ص��ري حت�ي��ة ل�ن��ائ��ب امل��راق��ب ال�ع��ام‬ ‫وط��ال��ب امل���ص��ري احل�ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة ب��االن���س�ج��ام للموقف‬ ‫الدولية والإقليمية للحركة الإ�سالمية نظرا لدورها يف الدفاع‬ ‫عن ق�ضايا الأمة‪ .‬كما وجه امل�صري التحية للحركة الإ�سالمية ال�شعبي ال��داع��م ل�لان�ت�ف��ا��ض��ة‪ ،‬م�ضيفا "�آن الأوان لأن ت��درك جلماعة ا إلخ��وان امل�سلمني يف الأردن ال�شيخ زكي بني ار�شيد يف‬ ‫يف �أرا�ضي ‪ 48‬و�شيخها رائ��د �صالح ال��ذي يعترب عنوان الأق�صى احل�ك��وم��ات ان ال�ت��اري��خ ي �ت��داول ال �ق��وى وان ال��دائ��رة ال �ي��وم هي ذك��رى م��رور ع��ام على اعتقاله‪ ،‬م� ؤ�ك��دا �أن ال�سجن مل يثنِ بني‬ ‫وال�شموخ‪.‬‬ ‫ار�شيد عن موا�صله نهجه ومواقفه يف خدمة الأمة وعقيدتها‪.‬‬ ‫للم�سلمني وال�شعوب احلرة"‪.‬‬

‫بقاء سيطرة الحكومة على نقابة الصيادلة‬ ‫دون تفسري‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫مل ي���س�ت�ط��ع �أي ن�ق��اب��ي ت�ف���س�ير امل�م��اط�ل��ة‬ ‫احلكومية حلل او�ضاع نقابة ال�صيادلة التي ما‬ ‫زالت تقودها جلنة معينة من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ال � ��ذي ك � ��ادت ف �ي��ه االو�� �ض ��اع‬ ‫�أن ت�خ��رج م��ن دائ��ر ال���ص�م��ت‪ ،‬م��ا زال جمل�س‬ ‫ال �ن �ق �ب��اء مل ي�ع�ل��ن م��وق �ف��ا ��ص��ري�ح��ا ح ��ول ما‬ ‫ي �� �ص �ف��ه ن �ق��اب �ي��ون حم �� �س��وب��ون ع �ل��ى ت� �ي ��ارات‬ ‫��ص�ي��دالن�ي��ة بـ"التدخل ال�سافر" يف �أ��س����س‬ ‫العمل الدميقراطي ال��ذي تنتهجه النقابات‬ ‫املهنية عرب تاريخها‪.‬‬ ‫و�سجل �صيادلة غا�ضبون ق�ضية قانونية‬ ‫(دعوى ق�ضائية) بحق وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫ع�ل��ي ح�ي��ا��ص��ات ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة م���س��ؤول�ي�ت��ه عن‬ ‫الت�أخري يف �إجراء انتخابات نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب م� �ع� �ل ��وم ��ات ح �� �ص �ل��ت ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫"ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن املحكمة الإداري��ة بد�أت اوىل‬ ‫جل�ساتها يف الثامن من ت�شرين الأول احلايل‪،‬‬ ‫بالنظر يف اال�سباب التي دع��ت وزارة ال�صحة‬ ‫�إىل املماطلة يف جمع الهيئة العامة لل�صيادلة‪،‬‬ ‫وعدم حتديد موعد االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ه ��ذه ال� �ت� �ط ��ورات‪ ،‬ف � ��إن ال �ن �ق��اب��ات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وحت��دي��دا جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء‪ ،‬مل يبد‬ ‫م��وق �ف��ا وا� �ض �ح��ا مم ��ا ي �ج��ري رغ� ��م االع �ل�ان‬ ‫املتكرر م��ن قبل نقابيني ع��ن رف�ضهم املطلق‬ ‫لأي تدخل حكومي يف �ش�ؤون النقابات‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب ن�ق��اب�ي��ون اىل �أب �ع��د م��ن ذل ��ك يف‬ ‫خم��اوف �ه��م‪ ،‬ف�ي��رون يف وج� ��ود جم��ال ����س غري‬ ‫متجان�سة "�أر�ضا خ�صبة ل�ت��دخ��ل احلكومة‬ ‫يف � �ش ��ؤون النقابات"‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ع�ن��دم��ا ت�صل‬ ‫اخلالفات اىل مرحلة اال�ستقاالت التي حتتم‬ ‫على احلكومة ت�شكيل جل��ان لإدارة النقابات‬ ‫ل�سد الفراغ‪ ،‬كما هو احلال يف نقابة ال�صيادلة‪،‬‬ ‫وغريها من التجارب النقابية ال�سابقة التي‬ ‫مل تخرج احلكومة من �إدارت�ه��ا �إال بعد �أ�شهر‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���ص�ي��ادل��ة امل���ش�ت�ك��ون ن� ��ددوا ب�ع��دم‬ ‫دع��وة الوزير للهيئة العامة للنقابة النتخاب‬ ‫جمل�س نقابة جديد لإكمال مدة املجل�س الذي‬ ‫مت حله؛ �إثر ا�ستقالة �ستة من اع�ضاء جمل�س‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت فعاليات �صيدالنية �شكلت جلنة‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة او� �ض��اع ن�ق��اب�ت�ه��م ال �ت��ي ت��دي��ره��ا جلنة‬ ‫حكومية منذ منت�صف العام احلايل‪ ،‬مطالبني‬ ‫وزير ال�صحة د‪.‬علي حيا�صات بتحديد موعد‬ ‫النتخاب نقيب واع�ضاء جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫وق��رر ال�صيادلة الإب �ق��اء على اجتماعهم‬ ‫ال � ��ذي ع� �ق ��دوه يف جم �م��ع ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‬ ‫م�ف�ت��وح��ا‪ ،‬مل�ت��اب�ع��ة تنفيذ ال�ت��و��ص�ي��ات ال�ت��ي مت‬ ‫التو�صل اليها يف االجتماع‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر االج� �ت� �م ��اع ال � ��ذي اداره ن�ق�ي��ب‬ ‫املهند�سني ال��زراع�ي�ين م‪.‬حم�م��ود اب��و غنيمة‪،‬‬ ‫نقباء �صيادلة �سابقون‪ ،‬وع��دد من ال�صيادلة‬ ‫النقابيني‪ ،‬وممثل عن اللجنة احلكومية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ص� ��ى امل �� �ش ��ارك ��ون يف االج� �ت� �م ��اع ب� ��أن‬

‫‪ 18‬إصابة جراء ثالثة حوادث سري‬ ‫يف إربد وجرش‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪� 18‬شخ�صا بثالثة حوادث �سري يف اربد وجر�ش‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان للمديرية العامة الدفاع املدين‪.‬‬ ‫ووفق البيان‪ ،‬تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع‬ ‫مدين اربد مع حادث تدهور تعر�ضت له �إحدى املركبات على طريق‬ ‫الق�صور ب��اجت��اه ارح��اب��ا‪ ،‬ون�ت��ج عنه إ���ص��اب��ة (‪� )7‬أ�شخا�ص بجروح‬ ‫ور�ضو�ض يف خمتلف �أنحاء اجل�سم‪.‬‬ ‫كما تعاملت ف��رق الإن �ق��اذ وا إل��س�ع��اف يف مديرية دف��اع مدين‬ ‫جر�ش مع حادث ت�صادم وقع بني مركبتني مبنطقة �سوف‪ ،‬نتج عنه‬ ‫�إ�صابة (‪� )6‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف �أنحاء اجل�سم‪.‬‬ ‫وتعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين اربد مع‬ ‫حادث ت�صادم وقع بني مركبتني على طريق �شارع البرتا‪� /‬إ�شارات‬ ‫ال�صريح‪ ،‬نتج عنه �إ�صابة (‪� )5‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم‪.‬‬

‫املاضي‪ :‬الحكومات همشت الشباب‬ ‫وأقصتهم عن املشاركة السياسية‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬

‫جممع النقابات املهنية‬

‫ت�ق��وم اللجنة امل�شكلة مبقابلة وزي��ر ال�صحة‬ ‫وامل�س�ؤولني يف احلكومة؛ حلثهم على الدعوة‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات ن �ق��اب �ت �ه��م‪ ،‬ك �م��ا ط��ال �ب��وا جم�ل����س‬ ‫ال �ن �ق �ب��اء ب ��دع ��م م �ط �ل �ب �ه��م ب �ت �ح��دي��د م��وع��د‬ ‫االنتخابات ودعوة الهيئة العامة‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ت�ح��دث��ون �أن �ه��م لي�سوا ��ض��د وزي��ر‬ ‫ال �� �ص �ح��ة او ال �ل �ج �ن��ة احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬خ��ا� �ص��ة �أن‬ ‫ال ��وزي ��ر وال �ل �ج �ن��ة اح�ت�ج�ت��ا ع �ل��ى ع �ق��د ال�ل�ق��اء‬ ‫يف جممع ال�ن�ق��اب��ات املهنية‪ ،‬و�أن �ه��م يطالبون‬ ‫بتطبيق القانون لي�س �أكرث‪.‬‬ ‫وكان عدد من ال�صيادلة قد اقاموا دعوى‬ ‫ق�ضائية على وزير ال�صحة؛ لعدم دعوته �إىل‬ ‫�إج� ��راء االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬رغ��م ت�ل�ق��ي ال��وزي��ر ر�أي‬

‫دي��وان الت�شريع ال��ذي أ�ج��اب على العديد من‬ ‫اال��س�ت�ف���س��ارات املتعلقة ب � إ�ج��راء االن�ت�خ��اب��ات‪،‬‬ ‫وف �ق �اً ل �ل �ت �ع��دي�لات ال �ت��ي ط � ��ر�أت ع �ل��ى ق��ان��ون‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة‪ .‬ورف �ع��ت ال �ت �ع��دي�لات دورة جمل�س‬ ‫النقابة من �سنتني �إىل ثالث �سنوات‪ ،‬وعدلت‬ ‫مت�ث�ي��ل ال�ق�ط��اع��ات ال���ص�ي��دالن�ي��ة يف امل�ج�ل����س‪،‬‬ ‫ك�م��ا اع �ت�برت �أن آ�خ��ر م��وع��د للت�سديد لغاية‬ ‫ع�ضوية الهيئة العامة التي يحق لها امل�شاركة‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات ه��و ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ال ��ذي ي�سبق‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فيما كان يف ال�سابق قبل ‪ 30‬يوما‬ ‫من موعد الهيئة العامة‪.‬‬ ‫واعترب ديوان الت�شريع ‪-‬وفقا لل�صيادلة‪-‬‬ ‫�أن املجل�س ال��ذي �سيتم انتخابه ه��و جمل�س‬

‫ل��دورة جديدة‪ ،‬ولي�س مكم ً‬ ‫ال للمجل�س الذي‬ ‫مت ح �ل��ه م�ن�ت���ص��ف ال �ع��ام ع �ل��ى أ�ث� ��ر ا��س�ت�ق��ال��ة‬ ‫�ستة من اع�ضاء جمل�س النقابة؛ ما مت على‬ ‫أ�ث��ره ت�شكيل جلنة حكومية‪ ،‬و�أن االنتخابات‬ ‫�ستجري مبوجب التعديالت التي طر�أت على‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وح �م��ل � �ص �ي��ادل��ة زم �ل�اء ل �ه��م امل���س��ؤول�ي��ة‬ ‫عما و�صلت اليه النقابة‪ ،‬معتربين ان وزي��ر‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ل �ي ����س امل� ��� �س� ��ؤول ع ��ن ه� ��ذا ال��و� �ض��ع‪،‬‬ ‫ولي�س له عالقة يف ا�ستقالة �ستة من اع�ضاء‬ ‫جمل�س النقابة‪ ،‬مطالبني �إياه يف الوقت نف�سه‬ ‫بالتدخل لإنهاء الو�ضع القائم‪ ،‬والدعوة �إىل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫أ�ك��د �أم�ين عام حزب اجلبهة الأردن�ي��ة املوحدة‪ ،‬ع�ضو جمل�س االعيان‬ ‫ال�سابق ط�لال املا�ضي‪� ،‬أن ال�شباب يعانون التهمي�ش من قبل احلكومات‪،‬‬ ‫والإق�صاء عن امل�شاركة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف املا�ضي خ�لال لقائه جلنة ح��وارات �شباب وط��ن‪ ،‬املنبثقة عن‬ ‫رابطة �شباب املفرق؛ ملناق�شة حزمة القوانني الإ�صالحية‪ ،‬ودور الأح��زاب‬ ‫وال�شباب يف بناء الوطن ات�ساع الفجوة ال�سيا�سية بني ال�شباب‪ ،‬وواقع احلياة‬ ‫ال�سيا�سية من خالل ابعاد ال�شباب عن العمل ال�سيا�سي املربمج‪ ،‬و�صرفهم‬ ‫�إىل اهتمامات �أخرى ال فائدة منها �سوى ا�ضاعة الوقت‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن �إدارة احلكومات للدولة تقوم على �أ�سا�س فردي دون امل�شاركة‬ ‫من اجلميع؛ ما �أوج��د �أزم��ة يف �إدارة كافة القطاعات و�صلت بها اىل حد‬ ‫التعقيد"‪ ،‬الفتا �إىل تغول ال�سلطة التنفيذية على ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والق�ضائية‪.‬‬ ‫ور�أى �أن "الواقع يفر�ض علينا االن �خ��راط بالتنظيمات الوطنية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬للم�ساهمة يف بناء الوطن‪ ،‬وتر�سيخ دعائمه على �أ�س�س د�ستورية"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "التنظيم ال�سيا�سي لديه من الأط��ر القانونية ما يجعله مظلة‬ ‫�شرعية للحراك ال�سيا�سي للو�صول يف نهاية الأم��ر �إىل ثنائية الأغلبية‬ ‫وا ألق �ل �ي��ة ال�برمل��ان�ي��ة ال�ت��ي �ست�ساعد ب�لا ��ش��ك يف تر�شيد �أداء احل�ك��وم��ات‬ ‫وتطويرها‪ ،‬ا�ضافة اىل ازمة االعالم التي حتتاج اىل توحيد اجلهود من اجل‬ ‫حتقيق امل�صداقية يف نقل االحداث‪ ،‬واالبتعاد عن االثارة وغريها من االمور‬ ‫التي تتعلق بالعمل ال�شخ�صي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل معاجلة بع�ض هذه االم��ور من �ش�أنها �أن ت�سهم يف حت�سني‬ ‫الواقع املعي�شي للمواطن‪ ،‬ومنحه الفر�صة يف امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬واالنخراط‬ ‫ب�أن�شطة االحزاب وبراجمها‪ ،‬وخ�صو�صا االحزاب املبنية على اهداف وبرامج‬ ‫وا�ضحة هدها خدمة الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وطالب املا�ضي االحزاب االردنية ا�ستهداف ال�شباب‪ ،‬وان العمل احلزبي‬ ‫هو الذي يُطور الدول‪.‬‬ ‫ع�ضو رابطة �شباب املفرق حتت الت�أ�سي�س املهند�س معتز العطني‪ ،‬او�ضح‬ ‫من جانبه ان املبادرة ب�إن�شاء هذه الرابطة ال�شبابية جاءت لإي�صال �صوت‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وحتقيق اهدافهم نحو امل�شاركة‪ ،‬واالن�خ��راط بالعمل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫واال�ستفادة من خربات اجلهات ذات العالقة من خمتلف ابناء الوطني من‬ ‫ذوي اخل�برة‪ ،‬والتعرف على اجن��ازات الوطن وامل�شاكل التي يعاين منها‪،‬‬ ‫والر�ؤية امل�ستقبلة لدور ال�شباب جتاه امل�س�ؤوليات امللقى على عاتقهم يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫رابطة �شباب املفرق اتخذت طريقا يتطلع اليه الهيئة االدراي ��ة ب�أن‬ ‫يكون �صاحب ال�سبق يف ايجاد حوارات �شبابية تنطلق اىل ا�صحاب اخلربات‬ ‫وال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬ملناق�شة حزمة القوانني والت�شريعات التي ت�سهم يف‬ ‫حتقيق اال�صالح الوطني؛ حيث �إن جلنة ح��وارات �شباب وطن �ستتخذ من‬ ‫الزيارات اىل ال�شخ�صيات الوطنية و�صناع القرار وامل�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫واللجان ال�شبابية يف خمتلف املناطق‪ ،‬للعمل على ايجاد م�ساحات حوارية‬ ‫�آمنة‪ ،‬ملناق�شة وتفعيل ال�شراكة ال�شبابية مع خمتلف اجلهات وال�شرائح‪،‬‬ ‫لتحقيق غايات جلنة حوارات �شباب‪.‬‬


‫فلسطين‬

‫‪4‬‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫�آالف الفل�سطينيني ي�شيعون �شهيدي اخلليل وعناتا‬

‫عشرات اإلصابات بمواجهات ثامن جمعة غضب‬ ‫بـ«انتفاضة القدس»‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ع �� �ش��رات امل ��واط� �ن�ي�ن‪� ،‬أم ����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بر�صا�ص االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫احل��ي وامل �ط��اط��ي �إث ��ر م��واج �ه��ات م�ع��ه يف‬ ‫ثامن جمعة غ�ضب يف انتفا�ضة القد�س‬ ‫امل�ستمرة منذ الأول من �أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫ف�ف��ي م��دي�ن��ة رام اهلل و� �س��ط ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬اندلعت مواجهات عنيفة‬ ‫مع جنود االحتالل يف �أك�ثر من ‪ 5‬نقاط‬ ‫ا�شتباك يف عدة حماور باملحافظة‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن وقوع عدة �إ�صابات‪ ،‬بالر�صا�ص احلي‪،‬‬ ‫فيما و��ص�ف��ت م���ص��ادر طبية ج��راح �شاب‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ب �ق��دم��ه ب��امل�ت��و��س�ط��ة ون �ق��ل على‬ ‫�إثرها للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫�أم��ا يف مدينة اخلليل ج�ن��و ًب��ا‪ ،‬ذك��رت‬ ‫م�صادر �إعالمية �أن ق��وات كبرية �أغلقت‬ ‫امل ��دخ ��ل ال �� �ش �م��ايل ق� ��رب م �ن �ط �ق��ة ر�أ�� ��س‬ ‫اجل��ورة‪ ،‬قبل �أن تندلع املواجهات معها‪،‬‬ ‫وال �ت��ي �أط �ل��ق خ�لال �ه��ا ج �ن��ود االح �ت�لال‬ ‫قنابله ور�صا�صه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان��دل �ع��ت م ��واج� �ه ��ات �أخ� � ��رى يف‬ ‫بلدتي بيت �أم��ر وبيت عوا باخلليل‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء ت�شييع ال�شهيد �شادي عرفة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬اندلعت مواجهات‬ ‫وا�سعة بني قوات االحتالل واملواطنني يف‬ ‫حي النقار غربي مدينة قلقيلية �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬

‫وقال �شهود لوكالة "�صفا" �إن �أعدادا‬ ‫كبرية م��ن ال�شبان يخو�ضون مواجهات‬ ‫مع االحتالل على املدخل الغربي ملدينة‬ ‫ق �ل �ق �ي �ل �ي��ة يف ح ��ي ال �ن �ق ��ار ال � ��ذي ي���ش�ه��د‬ ‫مواجهات يومية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل وق��وع �إ��ص��اب��ات باالختناق‬ ‫وال��ر� �ص��ا���ص امل �ط��اط��ي و� �س��ط م��واج�ه��ات‬ ‫م�ستمرة و�إط�لاق كثيف للقنابل الغازية‬ ‫من قبل جنود االحتالل‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت امل ��واج� �ه ��ات ع �ق��ب م �� �س�يرة‬ ‫نظمتها ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ت���س�ل�ي��م ج �ث��ام�ين ال���ش�ه��داء‬ ‫املحتجزين ل��دى االح�ت�لال ومنهم ر�شا‬ ‫ع��وي �� �ص��ي م �ن �ف��ذة ع �م �ل �ي��ة ال �ط �ع��ن ق��رب‬ ‫قلقيلية قبل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�سرية جابت ��ش��وارع مدينة‬ ‫ق�ل�ق�ي�ل�ي��ة ق �ب��ل �أن ت �ت��وج��ه حل ��ي ال �ن �ق��ار‬ ‫وتتحول �إىل مواجهات ما زالت م�ستمرة‬ ‫ومت�صاعدة مع قوات االحتالل‪.‬‬ ‫ويف ق� �ط ��اع غ � ��زة‪� ،‬أ� �ص �ي ��ب ع� ��دد م��ن‬ ‫ال �� �ش �ب��ان خ�ل�ال م��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة على‬ ‫غ��ال �ب �ي��ة ن �ق��اط ال �ت �م��ا���س م ��ع االح �ت�ل�ال‬ ‫�شرقي القطاع‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��دت وزارة ال �� �ص �ح��ة وق� � ��وع ‪11‬‬ ‫�إ�صابة بالر�صا�ص احلي �إحداها خطرية‪،‬‬ ‫و�إ��ص��اب��ة بقنبلة غ��از يف ال�ي��د‪ ،‬وع��دد �آخ��ر‬ ‫باالختناق‪.‬‬ ‫ويف ذات ال � �� � �س � �ي� ��اق‪� � � ،‬ش � � ّي ��ع �آالف‬

‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‪ ،‬ظ �ه��ر �أم� �� ��س اجل �م �ع��ة‪،‬‬ ‫جثمان ال�شهيدين �شادي عرفة يف اخلليل‪،‬‬ ‫جنوبي ال�ضفة الغربية‪ ،‬وحممود عليان‬ ‫يف ب �ل��دة ع �ن��ات��ا‪� � ،‬ش �م��ال � �ش��رق��ي ال�ق��د���س‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة �إىل م �ث��واه �م��ا الأخ �ي ��ر‪ ،‬و� �س��ط‬ ‫ترديد هتافات م�ن� ّددة بجرائم الحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وان� �ط� �ل ��ق م ��وك ��ب ت �� �ش �ي �ي��ع ال �� �ش �ه �ي��د‬ ‫عرفة (‪ 26‬عاماً)‪ ،‬من امل�ست�شفى الأهلي‬ ‫باخلليل‪ .‬و�ألقيت نظرة ال��وداع الأخ�يرة‬ ‫على جثمان ال�شهيد يف منزله ب�ضاحية‬ ‫�سنجر باملدينة‪ ،‬ثم �أدى امل�شيعون ال�صالة‬ ‫على جثمانه يف م�سجد احل�سني بن علي‬ ‫و� �س��ط امل��دي �ن��ة‪ ،‬و� �س��ار امل��وك��ب يف � �ش��وارع‬ ‫املدينة نحو مقربة ال�شهداء مل��وارات��ه يف‬ ‫الرثى‪.‬‬ ‫وا��س�ت���ش�ه��د ال �� �ش��اب ع��رف��ة ب��ر��ص��ا���ص‬ ‫ق��وات االح �ت�لال‪ ،‬م���س��اء اخل�م�ي����س‪ ،‬ل��دى‬ ‫م��روره بالقرب م��ن مفرتق (عت�صيون)‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��اين � �ش �م��ايل اخل �ل �ي��ل‪ ،‬ب�ح�ج��ة‬ ‫اال�شتباه ب�أنّه منفذ عملية ده�س و�إطالق‬ ‫ر�� �ص ��ا� ��ص يف امل � �ك� ��ان‪ ،‬ق �ت��ل ف �ي �ه��ا ث�لاث��ة‬ ‫�إ�سرائيليني و�أ�صيب �أربعة �آخرون‪ ،‬نفذها‬ ‫�شاب �آخ��ر اعتقلته ق��وات االحتالل عقب‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون بالرد على جرائم‬ ‫االح� � �ت �ل��ال‪ ،‬ودع� � � ��وا امل �ج �ت �م��ع ال � ��دويل‬ ‫�إىل ال �ت��دخ��ل ل�ل�ح��د م��ن ع�م�ل�ي��ات القتل‬

‫صحف أمريكية‪ :‬ال ذنب لالجئني بما‬ ‫يفعله اإلرهابيون‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫م��ا ت ��زال �أزم ��ة ال�لاج�ئ�ين ال �ف��اري��ن لأوروب � ��ا من‬ ‫احل ��روب يف ال���ش��رق الأو� �س��ط ت�ت�رك ��ص��داه��ا وت��أخ��ذ‬ ‫�أ�شكاال خمتلفة من التطورات يف ال�سيا�سات الأوروبية‬ ‫والأمريكية‪ ،‬وخا�صة يف �أعقاب هجمات باري�س‪ ،‬و�سط‬ ‫تزايد خ�شية البع�ض من دخول "�إرهابيني" يف �صفوف‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫هذه هي الأبعاد التي تناولت من خاللها �صحف‬ ‫�أمريكية تطورات �أزم��ة الالجئني بالنقد والتحليل‪،‬‬ ‫فقد ن�شرت �صحيفة وا�شنطن بو�ست مقاال ا�شرتك يف‬ ‫كتابته براثيبان غلو�سيكارام وكارثيك راماكري�شنان‪،‬‬ ‫و�أ�شارا فيه �إىل مرور �أ�سبوع على هجمات باري�س التي‬ ‫تبناها تنظيم الدولة‪ ،‬و�إىل اكت�شاف �أن �أح��د منفذي‬ ‫الهجمات كان يحمل جواز �سفر �سوريا مزورا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ال �ك��ات �ب��ان �أن �أك�ث��ر م ��ن ن���ص��ف ح�ك��ام‬ ‫ال��والي��ات الأم�يرك �ي��ة �أع�ل�ن��وا رف�ضهم ق�ب��ول الجئني‬ ‫�سوريني للإقامة يف والياتهم‪ ،‬لكن الكاتبني قاال �إن‬ ‫القانون الأمريكي وا�ضح‪ ،‬و�إنه ال يحق لهذه الواليات‬ ‫رف�ض ا�ستقبال الالجئني‪.‬‬ ‫وقال الكاتبان �إن الرئي�س الأمريكي بارك �أوباما‬ ‫�سبق �أن �أ�شار �إىل الأو�ضاع امل�أ�ساوية لل�شعب ال�سوري‬ ‫يف ظل احل��رب التي تع�صف بالبالد منذ نحو خم�س‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬و�إىل �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ب�صدد ا�ستقبال‬ ‫ع�شرة �آالف الجئ �سوري‪ ،‬و�أ�ضاف الكاتبان �أنه ال يحق‬ ‫لأح��د منعهم من الإق��ام��ة يف �أي والي��ة �أمريكية حال‬ ‫دخولهم البالد‪.‬‬ ‫كما ن�شرت ال�صحيفة مقاال للكاتبة �أليك�ساندرا‬ ‫بريتي‪ ،‬دعت فيه �إىل ا�ستقبال الالجئني ال�سوريني يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وقالت �إن��ه لي�س لالجئني ذنب مبا‬ ‫يفعله الإرهابيون‪ ،‬و�أ�ضافت �أن جميع منفذي هجمات‬

‫باري�س مواطنون �أوروبيون ولي�سوا �سوريني‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أ�شارت �صحيفة وا�شنطن تاميز �إىل‬ ‫ت�صريحات للرئي�س �أوباما تتمثل يف قوله �إن الالجئني‬ ‫ال���س��وري�ين ال مي�ث�ل��ون �أي ت�ه��دي��د ل�ل��والي��ات امل�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫و�إن�ه��م �أ�شبه بال�سياح الذين يقدمون ل��زي��ارة البالد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوباما �أن بع�ض مر�شحي الرئا�سة يحاولون‬ ‫ا�ستغالل �أزمة الالجئني والتخويف منهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬ن�شرت �صحيفة نيويورك تاميز‬ ‫مقاال للكاتب نيكوال�س كري�ستوف‪� ،‬أ�شار فيه �إىل �أنه‬ ‫يعد عارا على الواليات املتحدة �أن ترتدد يف ا�ستقبال‬ ‫الالجئني الفارين من خماطر احل��روب وويالتها يف‬ ‫بلدان بال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫لكن ال�صحفية ن�شرت مقاال للكاتب رو�س دوذات‪،‬‬ ‫قال فيه �إن ا�ستقبال مزيد من الالجئني الفارين من‬ ‫ال�شرق الأو�سط يعني املزيد من التهديدات لأوروب��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك لأن تنظيم ال��دول��ة �سي�ستغل ح��راك الالجئني‬ ‫�أمي��ا ا�ستغالل‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل ك��ون �أح��د منفذي هجمات‬ ‫باري�س كان يحمل جواز �سفر �سور ًيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن خم��اط��ر �أخ ��رى يت�ضمنها ا�ستقبال‬ ‫ال�لاج�ئ�ين تتعلق ب�صعوبة ان��دم��اج�ه��م يف املجتمعات‬ ‫الأوروبية‪ ،‬كما هو احلال يف بلجيكا و�أملانيا وفرن�سا‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب �ه��ا‪� ،‬أ�� �ش ��ارت ��ص�ح�ي�ف��ة ذي ك��ري���س�ت�ي��ان‬ ‫�ساين�س مونيتور يف افتتاحيتها �إىل التحديات التي‬ ‫ت��واج��ه ا��س�ت�ق�ب��ال ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وخا�صة يف �أعقاب الهجمات التي تعر�ضت لها‬ ‫باري�س وتبناها تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل � �ض��رورة ت��وظ�ي��ف القيم‬ ‫الأمريكية املتمثلة يف احرتام الغري وت�سهيل معامالته‬ ‫وت �ق��دمي واج �ب��ات ال���ض�ي��اف��ة ل��ه‪ ،‬خ��ا��ص��ة �إذا ك��ان من‬ ‫ال�ف�ق��راء �أو املحتاجني وامل�ع��وزي��ن �أو ك��ان يحتاج �إىل‬ ‫الأمان‪.‬‬

‫‪ 17‬قتيال إسرائيليا وجرح عشرات‬ ‫بأعنف عمليات منذ ‪ 9‬أعوام‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫ارتفع عدد القتلى الإ�سرائيليني من امل�ستوطنني‬ ‫واجلي�ش �إىل ‪ 17‬منذ الأول م��ن �أك�ت��وب��ر املا�ضي يوم‬ ‫ان� ��دالع "انتفا�ضة القد�س" بعمليتي "تل �أبيب"‬ ‫و"غو�ش عت�صيون" م�ساء اخلمي�س‪ ،‬يف حني �أ�صيب‬ ‫ع�شرات الإ�سرائيليني بجراح خمتلفة بع�ضهم يف حال‬ ‫اخلطر ما زالوا يرقدوا يف امل�شايف الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبد�أت موجة العمليات مبقتل م�ستوطنني بعملية‬ ‫�إطالق نار �إىل ال�شرق من نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية‬ ‫يف الأول من ت�شرين �أول‪�/‬أكتوبر‪ ،‬وامل�ستوطن القتيل‬ ‫خريج �شعبة اال�ستخبارات باجلي�ش وحاخام معروف‪.‬‬ ‫يف ح�ين قتلت زوج �ت��ه م�ع��ه‪ ،‬ح�ي��ث �شغل وال��ده��ا‬ ‫من�صبا كبريا بوحدة هيئة الأركان اخلا�صة‪ ،‬وا�شرتك‬ ‫بعملية لتحرير اجلندي املختطف نح�شون فاك�سمان‬ ‫من كتائب الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة حما�س عام‬ ‫‪.1994‬‬ ‫وب �ع��ده��ا ب �ي��وم�ين وق �ع��ت ع�م�ل�ي��ة ط �ع��ن ب��ال�ب�ل��دة‬ ‫ال�ق��دمي��ة ب��ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ح�ي��ث ا��س�ت�خ��دم منفذها‬ ‫ال�شهيد مهند حلبي من البرية �سكي ًنا قبل �أن ي�ستويل‬ ‫على �سالح �أح��د امل�ستوطنني ليقتل اثنني‪ ،‬وي�صب ‪3‬‬ ‫بجراح‪.‬‬ ‫وت ��وال ��ت ب �ع��د ذل ��ك ع�م�ل�ي��ات ال �ط �ع��ن وال��دع ����س‬ ‫و�إط �ل�اق ال �ن��ار؛ ف��أ��ص�ي��ب ن�ح��و ‪� 20‬إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا ب�ج��راح‬ ‫بع�ضها بحال اخلطر ال�شديد‪.‬‬ ‫وبعد �أق��ل من ‪� 10‬أي��ام على تلك العملية‪ ،‬وقعت‬ ‫عملية طعن و�إطالق نار مزدوجة بحافلة للم�ستوطنني‬

‫بالقد�س‪ ،‬ت�سببت مبقتل ‪ 3‬م�ستوطنني �أحدهم حاخام‪،‬‬ ‫و�إ�صابة الع�شرات بجراح‪.‬‬ ‫يف حني وقعت عملية دع�س وطعن يف نف�س اليوم‬ ‫باجلزء الغربي من القد�س ت�سبب مبقتل م�ستوطن‬ ‫و�إ�صابة �آخرين بجراح‪.‬‬ ‫يف حني قتل ‪� 4‬إ�سرائيليني ب�سل�سلة من عمليات‬ ‫الطعن والدع�س و�إط�لاق النار خالل ال�شهر املا�ضي؛‬ ‫ما رفع عدد القتلى �إىل ‪ 11‬و‪ 160‬جريحا‪.‬‬ ‫كما قتل ‪� 6‬إ�سرائيليني منذ بداية �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب احلايل‪ ،‬اثنان اجلمعة املا�ضية بعملية‬ ‫�إط�ل�اق ن��ار باخلليل‪ ،‬و‪ 4‬قتلوا ن�ه��ار ام����س بتل �أبيب‬ ‫و"غو�ش عت�صيون"‪.‬‬ ‫وتوزعت العمليات على �شتى �أرجاء الأر�ض املحتلة‬ ‫من العفولة �شما ًال وحتى ايالت جنو ًبا مرو ًرا بالقد�س‬ ‫التي ك��ان لها ن�صيب الأ�سد من العمليات يف البداية‬ ‫ق�ب��ل ان�ت�ق��ال ث�ق��ل ال�ع�م�ل�ي��ات مل�ن��اط��ق ج �ن��وب ال�ضفة‪،‬‬ ‫وخا�صة اخلليل‪.‬‬ ‫وو�صف جهاز املخابرات الإ�سرائيلي (ال�شاباك)‬ ‫موجة العمليات الأخ�يرة بالأعنف منذ ‪� 9‬سنوات‪� ،‬أي‬ ‫منذ نهاية انتفا�ضة الأق�صى وا�ستكمال بناء اجل��دار‬ ‫الفا�صل و�أن معطيات �شهر �أكتوبر من العمليات توازي‬ ‫�ضعفي العمليات التي وقعت العام ‪ 2013‬بالعام كام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫كما �شهدت امل��وج��ة احل��ال�ي��ة ا�ستئناف احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية ل�سيا�سة ه��دم م�ن��ازل منفذي العمليات‬ ‫حيث هدم م�ؤخراً ‪ 5‬منازل تعود ملنفذي عملية نابل�س‬ ‫ورام اهلل‪.‬‬

‫امل�ستمرة بحق الفل�سطينيني‪ .‬كما دعوا‬ ‫ال �ف �� �ص��ائ��ل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إىل م��وا��ص�ل��ة‬ ‫الكفاح �ضد االحتالل‪ ،‬وكذلك اال�ستمرار‬ ‫بالهبة ال�شعبية ن�صرة لل�شهداء وامل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫على ٍ‬ ‫خط موازٍ‪� ،‬ش ّيع نحو ثالثة �آالف‬ ‫فل�سطيني جثمان ال�شهيد ال�شاب حممود‬ ‫عليان (‪ 22‬عاماً) من �سكان بلدة عناتا‪،‬‬ ‫�شمايل القد�س املحتلة‪� ،‬إىل مثواه الأخري‬ ‫يف مقربة البلدة‪ ،‬عقب و�صول اجلثمان‬ ‫من جممع فل�سطني الطبي مبدينة رام‬ ‫اهلل‪ ،‬حيث كانت قد �أقيمت له قبيل �صالة‬ ‫اجلمعة جنازة ع�سكرية من قوات الأمن‬ ‫الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �� �ش �ه��د ال �� �ش ��اب ع �ل �ي ��ان‪ ،‬م �� �س��اء‬ ‫اخل �م �ي ����س‪ ،‬م �ت ��أث ��راً ب �ج ��راح �أ� �ص �ي��ب بها‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬خ�ل�ال م��واج �ه��ات بني‬ ‫ال�شبان الفل�سطينيني وق��وات االحتالل‬ ‫مبدينة البرية‪ ،‬و�سط ال�ضفة‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ت ع��ائ�ل��ة ال�شهيد ن�ظ��رة ال��وداع‬ ‫عليه‪ ،‬ثم جابت م�سرية الت�شييع �شوارع‬ ‫ال �ب �ل��دة‪ ،‬ورف �ع��ت الأع �ل��ام الفل�سطينية‬ ‫و�أع�ل�ام ح��رك��ة "فتح" وب�ق�ي��ة الف�صائل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا �أط� �ل ��ق م���س� ّل�ح��ون‬ ‫ملثمون الر�صا�ص بالهواء حتية لل�شهيد‬ ‫على وق��ع هتافات متجد ال�شهيد وتدعو‬ ‫�إىل االنتقام له‪.‬‬

‫والدة ال�شهيد �شادي عرفة (‪ 27‬عام ًا) تودعه‬

‫رائد صالح‪ :‬لن نرتاجع وسنواصل املسرية‬ ‫�أم الفحم‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئي�س احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة داخ��ل اخل��ط الأخ�ضر‬ ‫ال�شيخ رائ ��د ��ص�لاح �إن احل��رك��ة ��س�ت��وا��ص��ل م���س�يرت�ه��ا‪ ،‬ول��ن‬ ‫ت�تراج��ع �أم ��ام مم��ار� �س��ات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال ��ذي ق��ام‬ ‫بحظرها م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ويف خطبة اجلمعة التي �شهدت ح�شدا كبريا تلبية لدعوة‬ ‫جلنة املتابعة الفل�سطينية يف مدينة �أم الفحم؛ للتنديد بقرار‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية حظر ن�شاط احلركة الإ�سالمية‪ ،‬قال‬ ‫ال�شيخ �صالح‪" :‬لن ن�ست�سلم‪ ..‬لن ني�أ�س‪ ..‬لن ننك�سر‪ ..‬لن‬ ‫نرتاجع‪� ..‬سنبقى على العهد مع هذه امل�سرية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل �ن��ة احل ��ري ��ات‪ ،‬امل�ن�ب�ث�ق��ة م ��ن جل �ن��ة امل�ت��اب�ع��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وهي �أعلى مرجعية للفل�سطينيني داخل اخلط‬ ‫الأخ���ض��ر‪ ،‬ق��د دع��ت �أي�ضا �إىل م�سريات يف البلدات والقرى‬ ‫العربية يف اجلليل والنقب ومدن ال�ساحل‪.‬‬

‫وكانت هذه املناطق قد �شهدت �أم�س الأول �إ�ضرابا عاما‬ ‫�شل ك��ل مناحي احل �ي��اة؛ ت�ضامنا م��ع احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود عيان ب�أن املحال التجارية �أغلقت �أبوابها‪ ،‬وكذلك‬ ‫املدار�س وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬م�شريين �إىل �أن ال�شوارع بدت �شبه خالية‬ ‫من ال�سكان الذين التزم الق�سم الأكرب منهم منازلهم‪.‬‬ ‫وو�صفت الأح ��زاب والفعاليات ال�سيا�سية داخ��ل اخلط‬ ‫الأخ�ضر القرار بالعن�صري والكيدي‪ ،‬واعتربته انتقاما من‬ ‫العمل ال�سيا�سي وال�شعبي الذي قامت به احلركة دفاعا عن‬ ‫القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س الوزاري الإ�سرائيلي امل�صغر برئا�سة رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء بنيامني نتنياهو اع�ت�ب��ار ال�ف��رع ال�شمايل للحركة‬ ‫الإ�سالمية يف "�إ�سرائيل" "تنظيما حمظورا"‪.‬‬ ‫ويعني الإع�لان �أن �أي طرف �أو �شخ�ص ينتمي للحركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة و�أي �شخ�ص ي �ق��دم ل�ه��ا اخل��دم��ات �أو ي�ع�م��ل يف‬ ‫�صفوفها �سريتكب خمالفة جنائية و�سيواجه عقوبة احلب�س‪،‬‬

‫�إ�ضافة لذلك ت�ستطيع ال�سلطات مبوجب هذا القرار م�صادرة‬ ‫جميع ممتلكات هذا التنظيم‪.‬‬ ‫ويف ال� �ع ��ام ‪� ،1971‬أ�� �س� �� ��س احل ��رك ��ة داخ� � ��ل الأرا� � �ض� ��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪ 1948‬ال�شيخ عبد اهلل منر دروي�ش‪.‬‬ ‫وانق�سمت احلركة عام ‪� 1996‬إىل جناحني‪ ،‬يعرفان �إعالميا‬ ‫بـ"ال�شمايل واجلنوبي" على خلفية رف�ض ق�سم منها امل�شاركة‬ ‫يف انتخابات الكني�ست الإ�سرائيلي (الربملان)‪.‬‬ ‫ويقود اجلناح اجلنوبي ع�ضو الكني�ست �إبراهيم �صر�صور‪،‬‬ ‫فيما يقود اجلناح ال�شمايل ‪-‬الراف�ض دخول الكني�ست‪ -‬ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح‪.‬‬ ‫وتعد احلكومة الإ�سرائيلية ال�شيخ �صالح ‪-‬الذي يلقبه‬ ‫الفل�سطينيون بـ"�شيخ الأق�صى"‪� -‬أح ��د ال��زع �م��اء ال�ع��رب‬ ‫"املحر�ضني على العنف"‪ ،‬من وجهة نظرها؛ نظرا جلهوده‬ ‫الكبرية يف حماية امل�سجد الأق�صى‪ ،‬والت�صدي للمحاوالت‬ ‫الإ�سرائيلية ال�ساعية �إىل تهويده‪.‬‬

‫يف يوم الطفل العاملي‪« :‬إسرائيل» تعتقل ‪400‬‬ ‫طفل فلسطيني‬ ‫باكري‪ ،‬وا�ستربق نور‪ ،‬و�آخرون‪.‬‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�شهد ال�ع��ام اجل ��اري م�ئ��ات م��ن ح��االت االع�ت�ق��ال التي‬ ‫قال نادي الأ�سري الفل�سطيني‪ ،‬ام�س اجلمعة‪ ،‬ومبنا�سبة نفذتها قوات االحتالل بني �صفوف الأطفال والقا�صرين‪ ،‬كان‬ ‫ي��وم الطفل ال�ع��امل��ي‪� ،‬إن نحو ‪ 400‬طفل وقا�صر فل�سطيني‪� ،‬أبرزها منذ بدء الهبة ال�شعبية الفل�سطينية مطلع �أكتوبر‪/‬‬ ‫معتقلون يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي؛ ترتاوح �أعمارهم ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬حيث تعر�ض نحو ‪ 700‬طفل وقا�صر‬ ‫ب�ين ‪� 11‬إىل ‪ 17‬ع��ام �اً‪ ،‬بينهم �أط �ف��ال ��ص��درت بحقهم �أح�ك��ام لالعتقال‪ ،‬خا�صة يف حمافظتي اخلليل والقد�س‪ ،‬غالبيتهم‬ ‫�أفرج عنهم �إما بكفالة مالية‪� ،‬أو حب�س منزيل كما جرى بحق‬ ‫و�آخرون ما زالوا موقوفني‪.‬‬ ‫�أطفال وفتية القد�س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بحقهم‬ ‫�صدرت‬ ‫قا�صر‬ ‫‪11‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ه‪،‬‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وب�ين ال�ن��ادي يف بيان‬ ‫ا‬ ‫ووثق نادي الأ�سري الفل�سطيني من خالل زيارته للعديد‬ ‫بينهم‬ ‫البيان‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إعداد‬ ‫�‬ ‫تاريخ‬ ‫�أوامر اعتقال �إداري حتى‬ ‫�ست‬ ‫من الأط�ف��ال والقا�صرين يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫عريقات‪،‬‬ ‫وجيهان‬ ‫�ور‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫وا�ستربق‬ ‫باكري‪،‬‬ ‫قا�صرات هن‪ :‬مرح‬ ‫�أب��رز الأ�ساليب التي ا�ستخدمت بحق �أولئك الأطفال والتي‬ ‫جربان‪.‬‬ ‫وهبة‬ ‫�سالمة‪،‬‬ ‫وهديل كلبية‪ ،‬ونور‬ ‫ت�صنف كجرائم‪ ،‬ومنها �إطالق الر�صا�ص احلي على الأطفال‬ ‫و�أ�صيب عدد من القا�صرين والأطفال بالر�صا�ص احلي ب�شكل مبا�شر ومتعمد‪ ،‬ونقلهم �إىل مراكز التحقيق والتوقيف‬ ‫�أثناء اعتقالهم‪ ،‬ونقلوا �إىل امل�ست�شفيات املدنية لالحتالل‪ ،‬ملدة يوم �أو يومني و�إبقائهم دون طعام �أو �شراب‪.‬‬ ‫منهم الأ� �س�ير ج�لال ال���ش��راون��ة ال��ذي ب�ترت ق��دم��ه‪ ،‬وقي�س‬ ‫كما وثق النادي ا�ستخدام قوات االحتالل ال�ضرب املربح‬ ‫�شجاعية الذي �أفرج عنه الحقاً‪ ،‬وعلي اجلعبة‪ ،‬والفتاتان مرح بحق الأط �ف��ال الفل�سطينيني‪ ،‬وت��وج�ي��ه ال�شتائم والأل �ف��اظ‬

‫البذيئة بحقهم‪ ،‬وتهديدهم وترهيبهم‪ ،‬وان�ت��زاع اعرتافات‬ ‫منهم حت��ت ال�ضغط وال�ت�ه��دي��د‪ ،‬واح�ت�ج��ازه��م يف ��س�ج��ون ال‬ ‫ت�صلح للعي�ش الآدمي ك�سجن "جفعون"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر النادي ق�ضية الطفل املقد�سي �أحمد منا�صرة‬ ‫ال ��ذي وث �ق��ت ق�ضيته ع�ب�ر م�ق��اط��ع ف�ي��دي��و ��ش�ه��ده��ا ال�ع��امل‬ ‫ت�ضمنت حلظة اعتقاله‪ ،‬وما رافق ذلك من �إهانات وتعذيب‬ ‫تعر�ض لها‪ ،‬وكذلك الفيديو امل�صور له داخل غرفة التحقيق‪.‬‬ ‫وكان معتقل "عت�صيون" من �أبرز املعتقالت التي �شهدت‬ ‫اعتقال �أطفال تعر�ضوا لل�ضرب والتعذيب �أثناء االعتقال‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال���ش�ه��ادات ال�ت��ي وث�ق��ت ع�بر امل�ح��ام�ين‪،‬‬ ‫علماً �أن هناك �أربعة �سجون مركزية يعتقل االحتالل فيهم‬ ‫الأطفال‪ ،‬وهي‪( :‬ه�شاورن‪ ،‬عوفر‪ ،‬جمدو‪ ،‬وجفعون)‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا الإط � ��ار‪ ،‬ج ��دد ال �ن��ادي م�ط��ال�ب�ت��ه للم�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية ومنها املخت�صة يف حماية الطفولة ب�أن تتخذ موقفاً‬ ‫حيال جرائم االحتالل وت�سعى لل�ضغط من �أجل الإفراج عن‬ ‫الأطفال والفتية الفل�سطينيني‪.‬‬

‫ليربمان يقرتح قانون ًا ملنع ترشيح نواب «التجمع»‬ ‫للكنيست‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تناق�ش م��ا ي�سمى اللجنة ال��وزاري��ة ل���ش��ؤون الت�شريع‪ ،‬يف‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬غدا الأحد‪ ،‬م�س�ألة ت�أييد م�شروع اقرتاح‬ ‫قانون �أعده وزير اخلارجية الأ�سبق‪� ،‬أفيغدور ليربمان‪ ،‬يق�ضي‬ ‫بحرمان املحكمة الإ�سرائيلية العليا من التدخل يف قرارات جلنة‬ ‫االنتخابات املركزية التابعة للكني�ست‪ ،‬ب�ش�أن منع مر�شحني من‬ ‫خو�ض انتخابات الكني�ست على خلفية مواقفهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ال�ق��ان��ون امل �ق�ترح �أ��س��ا��س�اً �إىل م�ن��ع ن ��واب احل��رك��ة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية املمثلني يف التجمع الوطني الدميقراطي‪،‬‬ ‫من خو�ض انتخابات الكني�ست‪ ،‬و�شطبهم ب�شكل �شخ�صي‪ ،‬ولي�س‬ ‫�شطب القوائم احلزبية التي يرت�شحون فيها‪.‬‬ ‫وي �ح��اول ل�ي�برم��ان‪ ،‬بح�سب ال�ق��ان��ون امل �ق�ترح‪ ،‬ال�سعي �إىل‬ ‫�ضمان منع النائبني حنني زعبي وبا�سل غطا�س (م��ن التجمع‬ ‫الوطني الدميقراطي) من خو�ض انتخابات الكني�ست‪ ،‬بحجة �أن‬ ‫االثنني اتخذا مواقف و�أدليا بت�صريحات معادية لـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫مثل رف�ض النائب با�سل غطا�س ا�ستنكار عملية بيت فوريك‪،‬‬ ‫ورف�ض االع�تراف بـ"�إ�سرائيل" دول��ة يهودية‪ ،‬و�إ��ص��رار النائب‬ ‫زعبي على ت�صريحات ت�ؤكد حق ال�شعب الفل�سطيني يف مقاومة‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫ويف ح��ال �أق ��رت اللجنة ال��وزاري��ة للت�شريع‪ ،‬امل��واف�ق��ة على‬ ‫االقرتاح املذكور‪ ،‬ف�إن ذلك يعني تلقائياً �إلزام �أع�ضاء االئتالف‬

‫احل�ك��وم��ي (‪ 61‬ع���ض��واً) بالت�صويت م��ع اق�ت�راح ال �ق��ان��ون‪ ،‬مما‬ ‫ي�ضمن متريره بالقراءات الثالث‪.‬‬ ‫ويف ح��ال مت �إق��رار القانون �سي�شكل ذل��ك ت�صعيداً جديداً‬ ‫وانتهاكاً �صارخاً حلق الفل�سطينيني يف الداخل بانتخاب ممثليهم‪،‬‬ ‫عرب جلوء الأح��زاب ال�صهيونية �إىل �شطب ومنع �أي مر�شح من‬ ‫مر�شحي الأحزاب العربية من خو�ض االنتخابات‪ ،‬عرب الت�صويت‬ ‫على منع املر�شح املحدد من خو�ض االنتخابات يف اللجنة املركزية‬ ‫لالنتخابات للكني�ست‪ ،‬واملكونة بالأ�سا�س م��ن ممثلي خمتلف‬ ‫الأحزاب الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ويعني االكتفاء بهذا الإجراء‪ ،‬يف حال �أقر القانون بالقراءات‬ ‫الثالث‪� ،‬شطب كل مر�شح �أو نائب عربي ب�صورة فورية تقريباً‪،‬‬ ‫ب��دون اخل��وف م��ن �أن تقوم املحكمة العليا الإ�سرائيلية ب�إلغاء‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وي�سعى ليربمان من وراء اقرتاح القانون‪� ،‬إىل �ضمان منع‬ ‫ن��واب احلركة الفل�سطينية‪ ،‬خا�صة زعبي وغطا�س‪ ،‬من العودة‬ ‫للكني�ست‪ ،‬باعتبار �أن قرار املنع �سيكون خا�صاً ب�شخ�صيهماً ولي�س‬ ‫بالقائمة العامة التي يرت�شحان عليها (التجمع)‪ ،‬ما ميكن جلنة‬ ‫االنتخابات املركزية من االدعاء ب�أن قرار ال�شطب لي�س عن�صرياً‬ ‫وال ي�ستهدف احلزب ككل‪ ،‬و�إمنا فقط املر�شحني زعبي وغطا�س‪.‬‬ ‫وت�أتي خطوة ليربمان هذه ملنع تدخل املحكمة الإ�سرائيلية‬ ‫العليا‪ ،‬بعد �أن كانت الأخ�يرة‪� ،‬ألغت �أك�ثر من م��رة‪ ،‬يف ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬قرارات جلنة االنتخابات املركزية‪ ،‬منذ د�أبت ع�شية كل‬

‫انتخابات على �إقرار �شطب �أحزاب عربية‪ ،‬مثل حماوالت �شطب‬ ‫القائمة التقدمية لل�سالم يف ع��ام ‪ 1984‬وع��ام ‪ ،1988‬والح�ق�اً‬ ‫قرارات منع التجمع الوطني‪ ،‬والدكتور عزمي ب�شارة من خو�ض‬ ‫االنتخابات‪ ،‬لكن املحكمة الإ�سرائيلية كانت ترف�ض ال�ق��رار يف‬ ‫كل مرة‪ ،‬على اعتبار �أن اللجنة املذكورة هي جلنة حزبية وغري‬ ‫ق�ضائية‪.‬‬ ‫م��ن هنا ي�سعى ليربمان‪ ،‬يف �سياق ر ؤ�ي��ة �سيا�سية وا�ضحة‬ ‫لدى اليمني الإ�سرائيلي‪� ،‬إىل "�إزالة حجر العرثة" �أمام تروي�ض‬ ‫�أح ��زاب ال��داخ��ل الفل�سطيني‪ ،‬وال�ت��دخ��ل يف اختيار فل�سطينيي‬ ‫ال��داخ��ل و�أح��زاب �ه��م ملمثليهم للكني�ست‪ ،‬ع�ب�ر ت �ق��دمي طلبات‬ ‫�شطب عينية (ملر�شح دون غ�يره) والركون �إىل كون ق��رار جلنة‬ ‫االنتخابات نهائياً ال ميكن اال�ستئناف �ضده‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن ت �ق��دمي اق �ت�راح ال �ق��ان��ون يف ه��ذا‬ ‫التوقيت ب��ال��ذات لي�س عفوياً‪ ،‬ب��ل ه��و يعتمد �أي�ضا على �إح��راج‬ ‫رئ�ي����س احل�ك��وم��ة‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬و�إل��زام��ه بالت�صويت �إىل‬ ‫جانب القانون‪ ،‬خا�صة بعد الت�صريحات الأخ�يرة لنتنياهو �ضد‬ ‫نواب التجمع الوطني الفل�سطيني‪ ،‬عند افتتاح الدورة ال�شتوية‬ ‫للكني�ست‪ ،‬يف �أواخ��ر �شهر ت�شرين �أول‪�/‬أك�ت��وب��ر املا�ضي‪ ،‬متهماً‬ ‫�إياهم ب�أنهم ي�سريون وخلفهم راي��ات تنظيم الدولة الإ�سالمية‬ ‫"داع�ش"‪ ،‬و�أن م��ن ال يعرتف بـ"�إ�سرائيل" ك��دول��ة القومية‬ ‫اليهودية‪� ،‬أو "يحر�ض على العنف والإرهاب" ال مكان ل��ه يف‬ ‫الكني�ست‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫مقتل ‪ 3‬رهائن وتحرير ‪ 80‬بفندق يف مالي‪ ..‬و"املرابطون" يتبنى‬ ‫باماكو‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت وزارة الأمن يف مايل �أم�س عن مقتل ثالث رهائن خالل‬ ‫عملية اقتحام قوات خا�صة لفندق رادي�سون‪ ،‬حيث يحتجز ع�شرات‬ ‫الرهائن‪ ،‬بينما مت حترير ثمانني رهينة من �أ�صل ‪ 170‬مت احتجازهم‬ ‫منذ �ساعات‪ ،‬فيما تبنى تنظيم املرابطون العملية‪ ،‬وقال �إنها متت‬ ‫بالتن�سيق مع "�إمارة ال�صحراء" يف تنظيم القاعدة يف بالد املغرب‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أعلن التنظيم يف بيان م�سجل و�صل "اجلزيرة نت" ن�سخة منه‬ ‫�أن �شرط �إطالق �سراح الرهائن هو حترير "املجاهدين" من �سجون‬ ‫باماكو‪ ،‬و"وقف العدوان على الأهايل" يف �شمال مايل‪.‬‬ ‫ووعد التنظيم ب�إ�صدار بيان �آخر تف�صيلي بعد انتهاء العملية‪،‬‬

‫الكرملني‪ :‬بوتني سيلتقي االثنني‬ ‫خامنئي يف طهران‬

‫م�شددا يف حديث موجه �إىل ال�سلطات املالية والفرن�سية �أن��ه "�إن‬ ‫�أبيتم‪ ،‬فالنتيجة قد جربتموها من قبل"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل قتل الرهائن‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل‪ ،‬قال متحدث با�سم قوات الأم��ن الفرن�سية‬ ‫�إن خم�سني عن�صرا من �ضباط مكافحة "الإرهاب" �سي�سافرون فورا‬ ‫�إىل باماكو ملتابعة عملية احتجاز الرهائن‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أعلنت اخلطوط اجلوية الفرن�سية عن ت�أمني ‪12‬‬ ‫من موظفيها يف باماكو‪ ،‬ي�أتي ذلك بينما �أك��دت اخلطوط اجلوية‬ ‫الرتكية وجود �ستة من موظفيها من بني الرهائن‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق‪� ،‬أعلن م�صدر دبلوما�سي عن و�صول قوات مالية‬ ‫خا�صة للفندق‪ ،‬م�شريا �إىل �أن فرن�سا تقدم م�ساعدات لوجي�ستية‬ ‫وخمابراتية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أكد وزير اخلارجية الفرن�سية لوران فابيو�س‬

‫�أن ب�ل�اده تتوا�صل م��ع ال�سفارة الفرن�سية يف م��ايل ملتابعة عملية‬ ‫احتجاز الرهائن‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر �أم�ن��ي يف م��ايل ق��ال �إن م�سلحني ه��اج�م��وا فندق‬ ‫رادي�سون يف العا�صمة باماكو‪ ،‬واحتجزوا ع�شرات الرهائن داخله‪.‬‬ ‫و�أف��ادت وكالة روي�ترز �أن ع�شرة م�سلحني يحتجزون نحو ‪170‬‬ ‫رهينة داخل الفندق‪ .‬ومن جهتها قالت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة‬ ‫(�شينخوا) �إن من بني املحتجزين عددا من ال�سياح ال�صينيني‪.‬‬ ‫و�أعلنت جمموعة ريزيدور املالكة لفندق رادي�سون يف باماكو‪،‬‬ ‫قبل �ساعات �أن م�سلحني يحتجزون ‪� 170‬شخ�صا يف الفندق الذي‬ ‫تع ّر�ض يف وقت �سابق لإطالق نار‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الرهائن ‪ 140‬نزيال‬ ‫و‪ 30‬موظفا‪.‬‬ ‫وعقب الهجوم قرر الرئي�س امل��ايل �إبراهيم �أب��و بكر كيتا قطع‬

‫اليمن‪ :‬املقاومة تتقدم بتعز وانفجار يف حضرموت‬

‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع�ل��ن الكرملني �أم����س اجلمعة �أن الرئي�س ف�لادمي�ير بوتني‬ ‫�سيلتقي االثنني املر�شد االعلى االي��راين �آي��ة اهلل علي خامنئي يف‬ ‫اط��ار زي��ارة اىل ط�ه��ران‪ ،‬يف وق��ت تدعو رو�سيا منذ ا�شهر ع��دة اىل‬ ‫ت�شكيل حتالف مو�سع ي�ضم ايران ملحاربة تنظيم الدولة اال�سالمية‬ ‫يف �سوريا‪.‬‬ ‫واثناء هذه الزيارة �سيبحث الرئي�س الرو�سي مع املر�شد االعلى‬ ‫“م�سائل تتعلق بالعالقات الثنائية خا�صة يف جم��االت الطاقة‬ ‫النووية والنفط والغاز وكذلك التعاون (الرو�سي االيراين يف قطاع‬ ‫الدفاع)‪ ،‬كما �صرح يوري او�شاكوف م�ست�شار الكرملني‪.‬‬ ‫وا�ضاف م�ست�شار الكرملني ان بوتني الذي �سيجتمع اي�ضا مع‬ ‫الرئي�س االيراين ح�سن روحاين‪ ،‬مل يلتق خامنئي �سوى مرة واحدة‬ ‫يف العام ‪.2007‬‬ ‫وت�أتي زيارة بوتني اىل ايران يف وقت تكثف فيه الدبلوما�سية‬ ‫الرو�سية جهودها ب�ش�أن امللف ال�سوري‪.‬‬ ‫وترغب مو�سكو يف ت�شكيل حتالف دويل ي�ضم �إي��ران والأردن‬ ‫ودول اخ��رى يف املنطقة وكذلك الغربيني بهدف حماربة تنظيم‬ ‫الدولة يف �سوريا‪.‬‬ ‫لكن هذا االقرتاح الرو�سي ي�صطدم بتحفظ الغربيني وبع�ض‬ ‫الدول العربية ازاء فكرة التحالف مع نظام دم�شق‪.‬‬

‫قوات األمن اللبنانية تنفذ‬ ‫اعتقاالت وتضبط متفجرات‬

‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت املقاومة ال�شعبية اليمنية دخولها‬ ‫م�ن��اط� َق ج��دي��دة يف غ��رب مدينة ت�ع��ز‪ ،‬بينما‬ ‫ا�ستهدف انفجار نقطة ع�سكرية يف ح�ضرموت‬ ‫مما �أدى �إىل مقتل ع�شرين جنديا مينيا‪ ،‬يف‬ ‫حني و�صل اللواء ‪ 141‬من املعرب احلدودي مع‬ ‫ال�سعودية �إىل م�أرب‪.‬‬ ‫و�شملت املناطق اجلديدة التي ا�ستعادتها‬ ‫امل�ق��اوم��ة حنة وامل�ح���ض��ارة يف ال��وازع �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ق��ال��ت �إن �ه��ا ت�ستعد ل��دخ��ول م�ن��اط��ق �أخ ��رى‬ ‫باملدينة وطرد احلوثيني منها‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ذل��ك يف خ���ض��م م��واج �ه��ات عنيفة‬ ‫ت�خ��و��ض�ه��ا امل �ق��اوم��ة م �ن��ذ ع ��دة �أي � ��ام جنحت‬ ‫خاللها يف دخول عدة مناطق يف غرب تعز‪.‬‬ ‫كما ا�ستهدفت املقاومة ال�شعبية مواقع‬ ‫متركز وخم��ازن �أ�سلحة مللي�شيا احلوثيني يف‬ ‫مطار تعز �شرق املدينة‪ ،‬بالتزامن مع غارات‬ ‫ل�ل�ت�ح��ال��ف �أ� �س �ف��رت ع��ن م�ق�ت��ل ع �� �ش��رات من‬ ‫م�سلحي احلوثي وتدمري �آليات ع�سكرية لهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ق��ال م��را��س��ل اجل��زي��رة‬ ‫يف ال�ي�م��ن �إن ‪ 23‬ج�ن��دي��ا مينيا �سقطوا بني‬

‫ق�ت�ي��ل وج��ري��ح‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب �أك�ث�ر م��ن ع�شرين‬ ‫مدنيا؛ ج��راء انفجارات وا�شتباكات �شهدتها‬ ‫نقطة ع�سكرية يف مدينة ��ش�ب��ام‪ ،‬مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت‪ ،‬ح�سب م�صادر طبية وحملية‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن ا�شتباكات اندلعت‬ ‫فجر �أم����س ب�ين م�سلحني جمهولني و�أف��راد‬ ‫نقطة "القارة"‪ ،‬غرب املدينة‪� ،‬أعقبها تفجري‬ ‫عربة ع�سكرية �أ�سفر عن مقتل من فيها من‬ ‫اجل �ن��ود‪ .‬وب�ع��د دق��ائ��ق‪ ،‬ف�ج��ر م�ه��اج��م �سيارة‬ ‫مفخخة يف املكان ذات��ه‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫ع�شرين مدنيا‪.‬‬ ‫و�صول لواء‬ ‫ويف ��س�ي��اق ذي ��ص�ل��ة‪ ،‬و��ص��ل ال �ل��واء ‪141‬‬ ‫من املعرب احلدودي مع ال�سعودية �إىل م�أرب‪،‬‬ ‫للم�شاركة يف عمليات ع�سكرية باجتاه �صرواح‬ ‫و�صنعاء‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م��را� �س��ل اجل ��زي ��رة يف م� � ��أرب عن‬ ‫م���ص��در حم�ل��ي �أن ت�ل��ك ال �ق��وات ت�ت�ك��ون من‬ ‫�أرب��ع كتائب من القوات اليمنية التي تدربت‬ ‫يف ال�سعودية على ق�ت��ال امل���ش��اة‪ ،‬وق��د و�صلت‬ ‫بكامل قوتها وعتادها و�آلياتها للم�شاركة يف‬ ‫العمليات التي يخو�ضها اجلي�ش الوطني يف‬

‫حموري �صرواح غربي م�أرب‪ ،‬و�صنعاء‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س غ��رف��ة العمليات يف م ��أرب‬ ‫املقدم عبد اهلل بالغيث �إنه مت حترير �أكرث من‬ ‫‪ %90‬من املديريات التي ك��ان ي�سيطر عليها‬ ‫احلوثيون‪ ،‬وق��د ب��ات حترير ��ص��رواح و�شيكا‪،‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن امل �ع ��ارك ت�ت��م وف ��ق تخطيط‬ ‫ومراحل‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة ال �� �ض��ال��ع‪ ،‬ق��ال��ت م���ص��ادر‬ ‫امل �ق��اوم��ة يف وق��ت ��س��اب��ق �إن �ه��ا ��س�ي�ط��رت على‬ ‫منطقة يعي�س الواقعة على حدود دمت �آخر‬ ‫معاقل احلوثيني يف منطقة مري�س‪ ،‬وب��د�أت‬ ‫مت�شيط املنطقة من بقايا قنا�صة ملي�شيات‬ ‫احلوثي الذين هربوا �إىل بع�ض املنازل‪.‬‬ ‫وي�شن حت��ال��ف ع��رب��ي ت�ق��وده ال�سعودية‬ ‫غارات �ضد مواقع احلوثيني وقوات الرئي�س‬ ‫املخلوع علي عبد اهلل �صالح منذ مار�س‪�/‬آذار‬ ‫املا�ضي عقب انقالب احلوثيني على ال�شرعية‬ ‫و�سيطرتهم على العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫ومكنت غارات التحالف املقاومة ال�شعبية‬ ‫واجلي�ش الوطني اليمني من ا�ستعادة خم�س‬ ‫حمافظات جنوبية مبا فيها عدن التي انتقلت‬ ‫�إليها م�ؤخرا احلكومة اليمنية‪.‬‬

‫فعاليات "الثورة تجمعنا" تدعو إىل الوحدة‬ ‫ومواجهة االستبداد بمصر‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫د�شّ ن راف�ضو االنقالب الع�سكري‪� ،‬أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫فعاليات احتجاجية‪� ،‬ضمن �أ�سبوع "الثورة جتمعنا"‬ ‫التي دعا �إليها "التحالف الوطني لدعم ال�شرعية"‪.‬‬ ‫ويف امل � �ع� ��ادي‪ ،‬ج �ن��وب ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ن �ظ��م راف �� �ض��و‬ ‫االن �ق�ل�اب م���س�يرة مناه�ضة للرئي�س ع�ب��د الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬انطلقت من �أمام م�سجد الرحمن‪ ،‬مروراً‬ ‫مبناطق العرب واالمبابي وقباء‪ ،‬واختتمت بال�سوق‬ ‫القدمي‪ ،‬رافعني �أعالم م�صر و�صور الرئي�س املنتخب‪،‬‬ ‫حممد مر�سي‪ ،‬و�صور ال�شهداء واملعتقلني و�شارات‬ ‫رابعة العدوية‪ ،‬والفتات تطالب بعودة اجلي�ش �إىل‬ ‫ثكناته‪ ،‬واحرتام �إرادة ال�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫كما انطلق �شباب احلركات الثورية بفاقو�س يف‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬مب�سرية �سبقتها وقفات و�سال�سل ب�شرية‬ ‫على طريق فاقو�س ‪ -‬القاهرة‪ ،‬مب�شاركة �أ�سر ال�شهداء‬ ‫واملعتقلني‪.‬‬ ‫ويف �أبو حماد‪ ،‬بال�شرقية‪� ،‬أ�شعل �شباب احلركات‬ ‫الثورية حما�س املتظاهرين بالهتافات وال�شعارات‬ ‫املناه�ضة االن�ق�لاب الع�سكري خ�لال امل�سرية التي‬ ‫خرجت من و�سط املدينة‪ ،‬وجابت ال�شوارع والأحياء‪.‬‬ ‫ويف مدينة ديرب جنم‪ ،‬يف نف�س املحافظة‪ ،‬جابت‬ ‫م���س�يرة �شبابية �صباحية ال �� �ش��وارع‪ ،‬و��س��ط تفاعل‬ ‫وم�شاركة من الأهايل‪.‬‬

‫سوريا‪ :‬هجمات بصواريخ‬ ‫بالستية وخرق للهدنة بريف إدلب‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬

‫قوات املقاومة اليمنية‬

‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫نفذت قوات الأمن اللبنانية �أم�س‪� ،‬سل�سلة اعتقاالت و�ضبطت‬ ‫متفجرات‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار حملة �أطلقتها بعد تفجريي ب�يروت يف‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية قبل �أ�سبوع واللذين �أ�سفرا عن مقتل ‪� 44‬شخ�صا‪.‬‬ ‫ونقلت رويرتز عن م�صدر �أمني ا�شرتط عدم الك�شف عن ا�سمه‬ ‫�أن ال�سلطات اللبنانية فككت يف ب�يروت وطرابل�س �شبكات كانت‬ ‫تخطط ل�سل�سلة من العمليات‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني �آخر �إن ‪� 16‬شخ�صا اعتقلوا حتى الآن على‬ ‫�صلة بهجمات ب�يروت التي وقعت يف ‪ 12‬نوفمرب‪/‬ت�شرين الثاين‬ ‫اجلاري‪ ،‬بينهم خم�سة �سوريني وفل�سطيني ولبناين‪.‬‬ ‫كما اعتقلت قوات الأمن ثالثة �أ�شخا�ص بحوزتهم متفجرات‬ ‫يف خميم لالجئني الفل�سطينيني يف جنوبي لبنان �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال اجلي�ش اللبناين يف بيان �إن وحدة تابعة له �ضبطت �سيارة‬ ‫من نوع رينو �سانرتو عند مدخل خميم الربج ال�شمايل لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وهي حتمل لوحة مزورة‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق من هذا الأ�سبوع �أعلنت قوات الأم��ن الداخلي‬ ‫�أن�ه��ا �ضبطت ‪ 180‬كليوغراما م��ن املتفجرات يف مدينة طرابل�س‬ ‫�شمايل البالد‪.‬‬ ‫ويعد تفجريا بريوت اللذان �أوقعا ‪ 44‬قتيال وتبناهما تنظيم‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬الأك�ث�ر دم��وي��ة م�ن��ذ �إع�ل�ان ح��زب اهلل ر�سميا ع��ام ‪2013‬‬ ‫م�شاركته يف احلرب ب�سوريا �إىل جانب قوات النظام‪.‬‬

‫زيارته لت�شاد ‪-‬حيث يح�ضر قمة دول ال�ساحل اخلم�س‪ -‬والعودة �إىل‬ ‫باماكو‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال �شاهد العيان �أبو بكر جاكو ‪-‬للجزيرة‪� -‬إن قوات‬ ‫الأم��ن حا�صرت الفندق وحاولت اقتحامه لإنقاذ الرهائن‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن املعلومات ت�شري �إىل وجود ثالثة م�سلحني حتاول قوات الأمن‬ ‫�إخراجهم وال�سيطرة عليهم مع ت�أمني الرهائن‪.‬‬ ‫وك��ان هجوم على مطعم يف ال�سابع من م��ار���س‪�/‬آذار املا�ضي يف‬ ‫باماكو �أدى �إىل مقتل خم�سة �أ�شخا�ص بينهم فرن�سي وبلجيكي‪ ،‬وكان‬ ‫هذا الهجوم هو الأول من نوعه يف عا�صمة مايل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الهجمات بعد �أن كانت ترتكز يف �شمال مايل‪ ،‬امتدت‬ ‫منذ بداية ال�سنة �إىل الو�سط‪ ،‬وث��م منذ بداية ال�صيف �إىل جنوب‬ ‫البالد‪.‬‬

‫كما نظم �أهايل "�أوالد �صقر" يف ال�شرقية وقفة‬ ‫احتجاجية مب��دخ��ل امل��دي�ن��ة على ال�ط��ري��ق الوا�صل‬ ‫ملدينة كفر �صقر‪ ،‬رف�ع��وا فيها �أع�ل�ام م�صر و�صور‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي‪ ،‬و�شارات رابعة العدوية و�صور‬ ‫ال�شهداء واملعتقلني‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪� ،‬شهدت �أحياء عدة يف حمافظة‬ ‫الإ� �س �ك �ن��دري��ة‪�� ،‬ش�م��ال م���ص��ر‪ ،‬ت �ظ��اه��رات مناه�ضة‬ ‫االنقالب‪ ،‬فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها‬ ‫يف ال�شوارع وامليادين العامة‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون يف التظاهرات التي انطلقت يف‬ ‫مناطق العوايد واملنتزه والرمل يف �شرق الإ�سكندرية‪،‬‬ ‫ويف كل من برج العرب والعامرية وال��وردي��ان بغرب‬ ‫املدينة‪� ،‬صوراً للرئي�س مر�سي و�شعار الت�ضامن مع‬ ‫�ضحايا جمزرة ميدان رابعة العدوية‪.‬‬ ‫وج��اب املتظاهرون ال���ش��وارع املحيطة‪ ،‬مرددين‬ ‫هتافات مناوئة للق�ضاء‪ ،‬ومنددة برتدي حال البالد‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬م�ن��ذ االن �ق�لاب ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬ومطالبة‬ ‫برحيل الع�سكر وعودة اجلي�ش امل�صري �إىل الثكنات‪،‬‬ ‫واالبتعاد عن ال�سيا�سة‪ ،‬وحما�سبة ال�ضالعني يف قتل‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫كما ردد املحتجون هتافات راف�ضة حكم الع�سكر‪،‬‬ ‫وجت � ��اوزات ال���ش��رط��ة ��ض��د امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال�سلميني‪،‬‬ ‫و�أخرى تندد باملحاكمات والأحكام القا�سية‪ ،‬ال�صادرة‬ ‫بحق املعار�ضني منذ االنقالب الذي �أطاح بالرئي�س‬ ‫مر�سي‪.‬‬

‫وط��ال��ب امل�ت�ظ��اه��رون ب � إ�ط�لاق � �س��راح املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬ووق��ف التعذيب داخ��ل ال�سجون ومقار‬ ‫االحتجاز‪ ،‬وتطهري الق�ضاء ممن و�صفوهم بق�ضاة‬ ‫ال�ع���س�ك��ر‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن ا��س�ت�م��رار فعالياتهم ح�ت��ى يتم‬ ‫دح��ر االنقالب وحماكمة قادته‪ ،‬والق�صا�ص لدماء‬ ‫ال�شهداء منذ ثورة يناير ‪ 2011‬وحتى الآن‪.‬‬ ‫وك � ��ان "التحالف ال��وط �ن��ي ل��دع��م ال���ش��رع�ي��ة‬ ‫ورف����ض االنقالب" دع��ا م��ن �سماهم �شركاء الثورة‬ ‫�إىل االن �خ��راط مبا�شرة يف ك��ل الفعاليات املقاومة‬ ‫لالنقالب من دون ا�ستئذان من �أحد‪ ،‬كما دعا �شباب‬ ‫الثورة و�شيوخها ون�ساءها �أال يكونوا عوناً ل�شياطني‬ ‫الثورة امل�ضادة‪.‬‬ ‫و�شدد التحالف‪ ،‬يف البيان ال��ذي �أ��ص��دره م�ساء‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬ع�ل��ى �أن "الثورة ل�ي���س��ت م�ل�ك�اً لف�صيل‬ ‫بعينه‪ ،‬بل هي ثورة كل الأحرار يف م�صر من خمتلف‬ ‫االجتاهات‪ ،‬وجميعهم مطالبون اليوم بالذود عنها‬ ‫يف مواجهة الثورة امل�ضادة التي ّ‬ ‫انق�ضت عليها بقيادة‬ ‫طغمة ع�سكرية فا�سدة ومف�سدة"‪.‬‬ ‫وق��ال بيان التحالف‪�" :‬إذ نتذكر �أي��ام "حممد‬ ‫حممود" ال�ت��ي ام�ت��زج��ت فيها دم��اء ال �ث��وار م��ن كل‬ ‫االجتاهات‪ ،‬ف�إننا جندد دعوتنا �إىل اجلميع للعودة �إىل‬ ‫ميادين الثورة‪ ،‬حتى نحقق ما مات من �أجله �شهداء‬ ‫حممد حممود و�شهداء رابعة والنه�ضة واالحتادية‬ ‫والعبا�سية وغريهم‪ ،‬وهو احلرية والكرامة والعدالة‪،‬‬ ‫وامل�سار الدميقراطي‪ ،‬واحرتام �إرادة ال�شعب"‪.‬‬

‫ذك��ر نا�شطون �سوريون �أن ال�ط�يران الرو�سي وال�سوري �شنَّ ‪،‬‬ ‫�أم ����س‪ ،‬غ ��ارات مكثفة ع�ل��ى ع��دة م�ن��اط��ق يف � �س��وري��ا‪ ،‬بينما خلفت‬ ‫�صواريخ بال�ستية بعيدة املدى جرحى ودمارا كبريا يف �أرياف حماة‬ ‫و�إدل��ب وحلب‪ .‬كما اندلعت ا�شتباكات بريف �إدل��ب يف ثالث انتهاك‬ ‫للهدنة بني قوات النظام واملعار�ضة‪.‬‬ ‫ففي العا�صمة دم�شق‪� ،‬أفاد نا�شطون ب�أن الطريان ال�سوري �شن‬ ‫ع��دة غ��ارات على ح��ي ج��وب��ر‪ ،‬فيما ت�ستمر ق��وات��ه بق�صف مدينتي‬ ‫مع�ضمية ال�شام وداريا بغوطة دم�شق‪.‬‬ ‫وذكر نا�شطون �أن ا�شتباكات عنيفة جتري بني كتائب املعار�ضة‬ ‫وقوات النظام التي حتاول اقتحام مدينتي داريا ومع�ضمية ال�شام‪.‬‬ ‫ويف درع ��ا ال�ب�ل��د ج�ن��وب��ي ال �ب�لاد‪� ،‬سقط ج��رح��ى م��ن املدنيني‬ ‫معظمهم من الأطفال؛ جراء الغارات اجلوية التي ا�ستهدفت �أحياء‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وك��ان ‪� 25‬شخ�صا قتلوا اخلمي�س و�أ�صيب الع�شرات بعد �إلقاء‬ ‫ط��ائ��رات ال �ن �ظ��ام ب��رام �ي��ل م�ت�ف�ج��رة ع�ل��ى م��دي�ن��ة ال���ش�ي��خ م�سكني‬ ‫مبحافظة درعا‪.‬‬ ‫و�إىل ال�شرق‪ ،‬قال نا�شطون �إن الطائرات الرو�سية �شنت غارات‬ ‫مكثفة على قرى وبلدات مدينة البوكمال بريف دير الزور ال�شرقي‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال مرا�سل اجلزيرة نت �إن �صواريخ بال�ستية‬ ‫ب�ع�ي��دة امل ��دى يعتقد �أن �ه��ا �أط�ل�ق��ت م��ن ب�ح��ر ق��زوي��ن‪ ،‬خلفت قتلى‬ ‫وج��رح��ى يف قرية م�ي��دان ال�غ��زال بريف حماة ال�شمايل‪ ،‬وجرحى‬ ‫ودم��ارا هائال يف بلدتي ال�ب��ارة و�إح�سم وقرية عني الروز ومدينة‬ ‫ج�سر ال�شغور بريف �إدلب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أحد هذه ال�صواريخ �سقط على مدر�سة يف بلدة‬ ‫كن�صفرة بجبل الزاوية يف ريف �إدلب‪ ،‬وخلف دمارا‪.‬‬ ‫ويف ريف حلب �شمايل �سوريا‪ ،‬تعر�ضت بلدات دارة عزة وخان‬ ‫الع�سل لق�صف ب�صواريخ بعيدة املدى يُعتقد �أنها رو�سية‪.‬‬ ‫و�أم��ا يف ال�ساحل ال�سوري‪ ،‬فقد لقي مدنيان م�صرعهما جراء‬ ‫ق�صف من �سالح اجلو الرو�سي‪ ،‬ا�ستهدف قرية كندة يف جبل الأكراد‬ ‫بريف الالذقية‪.‬‬ ‫ويف ري��ف �إدل��ب‪ ،‬فقد �أف��اد مرا�سل اجلزيرة �أن ق��وات املعار�ضة‬ ‫ق�صفت مواقع قوات النظام وامللي�شيات املوالية له يف بلدتي الفوعة‬ ‫وكفريا‪.‬‬ ‫وللمرة الثالثة خالل �شهرين‪� ،‬سجل انتهاك لهدنة بني قوات‬ ‫النظام وحلفائه من جهة وق��وات املعار�ضة من جهة �أخ��رى‪ ،‬حيث‬ ‫تن�ص الهدنة على وقف �إط�لاق النار يف بلدات ومدن بريفي �إدلب‬ ‫ودم�شق‪.‬‬ ‫ويف ري��ف دم���ش��ق‪ ،‬ذك��ر نا�شطون �أن �سبعة عنا�صر م��ن ق��وات‬ ‫النظام قتلوا وجرح �آخرون يف حماولة فا�شلة منهم للت�سلل �صباح‬ ‫�أم�س �إىل مدينة داريا‪.‬‬

‫صحف أمريكية‪ :‬ال ذنب لالجئني بما‬ ‫يفعله اإلرهابيون‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ما تزال �أزمة الالجئني الفارين لأوروب��ا من‬ ‫احلروب يف ال�شرق الأو�سط ترتك �صداها وت�أخذ‬ ‫�أ� �ش �ك��اال خم�ت�ل�ف��ة م��ن ال �ت �ط��ورات يف ال���س�ي��ا��س��ات‬ ‫الأوروبية والأمريكية‪ ،‬وخا�صة يف �أعقاب هجمات‬ ‫ب��اري����س‪ ،‬و��س��ط ت��زاي��د خ�شية البع�ض م��ن دخ��ول‬ ‫"�إرهابيني" يف �صفوف الالجئني‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي الأب �ع��اد ال�ت��ي ت�ن��اول��ت م��ن خاللها‬ ‫�صحف �أمريكية تطورات �أزم��ة الالجئني بالنقد‬ ‫والتحليل‪ ،‬فقد ن�شرت �صحيفة وا�شنطن بو�ست‬ ‫م�ق��اال ا��ش�ترك يف كتابته ب��راث�ي�ب��ان غلو�سيكارام‬ ‫وك��ارث�ي��ك رام��اك��ري���ش�ن��ان‪ ،‬و�أ� �ش��ارا فيه �إىل م��رور‬ ‫�أ��س�ب��وع على هجمات باري�س التي تبناها تنظيم‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬و�إىل اكت�شاف �أن �أح��د منفذي الهجمات‬ ‫كان يحمل جواز �سفر �سوريا مزورا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك��ات�ب��ان �أن �أك�ث�ر م��ن ن�صف حكام‬ ‫الواليات الأمريكية �أعلنوا رف�ضهم قبول الجئني‬ ‫�سوريني للإقامة يف والياتهم‪ ،‬لكن الكاتبني قاال‬ ‫�إن القانون الأم�يرك��ي وا��ض��ح‪ ،‬و�إن��ه ال يحق لهذه‬ ‫الواليات رف�ض ا�ستقبال الالجئني‪.‬‬ ‫وق��ال الكاتبان �إن الرئي�س الأم�يرك��ي ب��ارك‬ ‫�أوباما �سبق �أن �أ�شار �إىل الأو�ضاع امل�أ�ساوية لل�شعب‬ ‫ال�سوري يف ظل احلرب التي تع�صف بالبالد منذ‬ ‫ن�ح��و خم�س ��س�ن��وات‪ ،‬و�إىل �أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ب�صدد ا�ستقبال ع�شرة �آالف الجئ �سوري‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫الكاتبان �أنه ال يحق لأحد منعهم من الإقامة يف‬ ‫�أي والية �أمريكية حال دخولهم البالد‪.‬‬ ‫كما ن�شرت ال�صحيفة مقاال للكاتبة �أليك�ساندرا‬ ‫بريتي‪ ،‬دعت فيه �إىل ا�ستقبال الالجئني ال�سوريني‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬وقالت �إنه لي�س لالجئني ذنب‬ ‫مبا يفعله الإرهابيون‪ ،‬و�أ�ضافت �أن جميع منفذي‬ ‫ه�ج�م��ات ب��اري ����س م��واط �ن��ون �أوروب � �ي� ��ون ول�ي���س��وا‬ ‫�سوريني‪.‬‬

‫من جانبها‪� ،‬أ�شارت �صحيفة وا�شنطن تاميز‬ ‫�إىل ت�صريحات للرئي�س �أوباما تتمثل يف قوله �إن‬ ‫الالجئني ال�سوريني ال ميثلون �أي تهديد للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬و�إن �ه��م �أ��ش�ب��ه بال�سياح ال��ذي��ن يقدمون‬ ‫لزيارة البالد‪ .‬و�أ�ضاف �أوباما �أن بع�ض مر�شحي‬ ‫ال��رئ��ا� �س��ة ي �ح��اول��ون ا� �س �ت �غ�لال �أزم � ��ة ال�لاج�ئ�ين‬ ‫والتخويف منهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ن�شرت �صحيفة نيويورك‬ ‫تاميز مقاال للكاتب نيكوال�س كري�ستوف‪� ،‬أ�شار فيه‬ ‫�إىل �أنه يعد عارا على الواليات املتحدة �أن ترتدد يف‬ ‫ا�ستقبال الالجئني الفارين من خماطر احلروب‬ ‫وويالتها يف بلدان بال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�صحفية ن���ش��رت م�ق��اال للكاتب رو���س‬ ‫دوذات‪ ،‬قال فيه �إن ا�ستقبال مزيد من الالجئني‬ ‫ال�ف��اري��ن م��ن ال���ش��رق الأو� �س��ط يعني امل��زي��د من‬ ‫ال�ت�ه��دي��دات لأوروب � ��ا‪ ،‬وذل ��ك لأن تنظيم ال��دول��ة‬ ‫�سي�ستغل ح��راك الالجئني �أمي��ا ا�ستغالل‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل كون �أح��د منفذي هجمات باري�س كان يحمل‬ ‫جواز �سفر �سور ًيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن خماطر �أخرى يت�ضمنها ا�ستقبال‬ ‫الالجئني تتعلق ب�صعوبة اندماجهم يف املجتمعات‬ ‫الأوروبية‪ ،‬كما هو احلال يف بلجيكا و�أملانيا وفرن�سا‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪� ،‬أ��ش��ارت �صحيفة ذي كري�ستيان‬ ‫�ساين�س مونيتور يف افتتاحيتها �إىل التحديات التي‬ ‫تواجه ا�ستقبال الالجئني ال�سوريني يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وخا�صة يف �أعقاب الهجمات التي تعر�ضت‬ ‫لها باري�س وتبناها تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫ودع��ت ال�صحيفة �إىل �ضرورة توظيف القيم‬ ‫الأم�يرك �ي��ة امل�ت�م�ث�ل��ة يف اح �ت�رام ال �غ�ير وت�سهيل‬ ‫معامالته وتقدمي واج�ب��ات ال�ضيافة ل��ه‪ ،‬خا�صة‬ ‫�إذا كان من الفقراء �أو املحتاجني واملعوزين �أو كان‬ ‫يحتاج �إىل الأمان‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪6‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫د‪� .‬سلمان �أبو �ستة‬

‫د‪ .‬حممد عمرو‬

‫إىل شباب‬ ‫فلسطني‬

‫العدد ‪100‬‬

‫�إن ق�ضيتكم ال�ت��اري�خ�ي��ة لي�ست تق�سيماً ل�ل�ب�لاد وال‬ ‫مفاو�ضة على قطعة �أر� ��ض‪ ،‬وال تعدي ً‬ ‫ال خل��ط ح��دود‪ ،‬وال‬ ‫توزيعاً حل�ص�ص املياه وال حتى �إزال��ة الحتالل جزئي‪ ،‬وال‬ ‫الو�صول �إىل "حل عادل" لالجئني‪� .‬إن ق�ضيتكم الأ�سا�سية‬ ‫وا�ضحة وب�سيطة وخمت�صرة‪ ،‬فال جتعلوا �أحدا يخدعكم �أو‬ ‫ي�صرف �أنظاركم عنها‪.‬‬ ‫ق�ضيتكم هي اقتالع �شعب ب�أكمله وتدمري جغرافيته‬ ‫وم�سح تاريخه‪ ،‬وه��ذا ال�شعب مُ�صر على العودة �إىل وطنه‬ ‫ح��راً عزيزاً من را���س الناقورة �شما ًال �إىل ام ر�شر�ش جنوبا‬ ‫ومن رفح غربا �إىل نهر الأردن �شرقا‪.‬‬ ‫واجبكم اليوم و�أنتم حملة الراية الذين يكونون ثالثة‬ ‫�أرباع ال�شعب الفل�سطيني يتمثل يف عدة �أهداف متوازية‪.‬‬ ‫‪ .1‬ال �ه��دف الأول وامل �ه��م �أال ت�ت�ن�ك��روا ل�ل�ب��دي�ه�ي��ات‪ .‬ال‬ ‫ت�سقطوا حقكم يف الوطن‪ .‬فهو حق ال ميكن �أن ي�سقط ال‬ ‫بالتقادم وال باالتفاقيات وال بامل�ؤامرات‪.‬‬ ‫‪ .2‬الهدف الثاين هو تربيتكم تربية وطنية عن وطنكم‬ ‫فل�سطني‪ .‬جيل �أو�سلو فقد الذاكرة بفعل �أعدائكم‪ ،‬و�ساعدته‬ ‫مناهج التعليم العربية التي غيبت فل�سطني‪ .‬عليكم معرفة‬ ‫كل �شرب من دياركم‪ .‬وهناك ع�شرات املواقع واالن�شطة التي‬ ‫ت�ساعدكم على ذلك‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال �ه��دف ال �ث��ال��ث وامل �ه��م ج ��دا ه��و � �ض��رورة ان�ت�خ��اب‬ ‫جمل�س وطني جديد ميثل ‪ 12‬مليون فل�سطيني وال�سعي‬ ‫لذلك بكل ال�سبل‪ ،‬تنبثق عنه قيادة فل�سطينية كفئة �صادقة‬ ‫خمل�صة للوطن و�أهله‪ .‬و�أول ال�سبل هو �إعادة جتميع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني فى جمعيات ونقابات وروابط وغري ذلك لتكون‬ ‫لبنة بناء البيت الفل�سطيني‪.‬‬ ‫‪ .4‬الهدف الرابع تنوير ال�شعوب عن ق�ضيتنا وخ�صو�صاً‬ ‫يف الغرب‪ .‬لقد حدث تقدم كبري يف هذا املجال‪ .‬ون�ش�أت حركة‬ ‫�شعبية يف �أوروب��ا و�أمريكا م�ؤيدة لنا‪ .‬وه��ذا ادى �إىل جناح‬ ‫حركة املقاطعة ‪ BDS‬غري املتوقع؛ لذلك يجب التوا�صل مع‬ ‫جميع الأ�صدقاء الأجانب يف العامل‪ .‬كونوا �سفراء لوطنكم‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫لقد ك�سب العدو م�ؤقتاً معركة احتالل الأر�ض‪ .‬ودخل‬ ‫الآن‪ ،‬بجهد مكثف مدعوم ولكنه يائ�س‪ ،‬يف معركة احتالل‬ ‫العقول‪ .‬ال بد �أن ننت�صر يف هذه املعركة‪ ،‬فهي معركة انت�صار‬ ‫ال��روح االن�سانية النازعة �إىل احل��ري��ة‪ ،‬وه��ي معركة وجود‬ ‫وهوية وكرامة ان�سانية‪ ،‬وهي انت�صار للعدالة على �أعمال‬ ‫ال�شر مهما طال �أمده‪ .‬وا�ست�شرت قوته‪.‬‬ ‫الطريق طويلة‪ .‬ولكن العدالة تنتظرنا يف نهايته‪ .‬ال‬ ‫ت�سقطوا حقكم �أبداً‪ .‬وما �ضاع حق وراءه مطالب‪.‬‬

‫أصبحت ‪-‬كلي‪ -‬وطنا‬ ‫حياة الرجبي ‪ -‬اخلليل‬ ‫ع �ن��دم��ا ت�ك�ت��ب ع ��ن وط �ن��ك ت�ك�ت��ب عن‬ ‫نف�سك وكيانك‪ ..‬يعت�صر الأمل قلبك و�أنت‬ ‫ت�ع��اي����ش زم �ن��ا م���ض��ى ومل ي�ب��ق م�ن��ه ��س��وى‬ ‫ب�ي��وت ق��د دم��رت و�أرواح ق��د �أزه�ق��ت و�آالف‬ ‫ق��د ه�ج��رت‪ ..‬هنا ت�صبح �أن��ت ذل��ك الوطن‬ ‫ال�سليب‪ ..‬قدميا كنت �أح�سب نف�سي جزءا‬ ‫من وطن والآن مع "لن نن�سى" �أ�صبحت ‪-‬كلي‪ -‬وطنا‪.‬‬

‫متمسكون بأرضنا‪ ..‬متمسكون‬ ‫بجذورنا‪ ..‬متمسكون بهويتنا‬ ‫�أ�سما ال�سعدي‬ ‫ه ��ي ل �ي �� �س��ت جم� ��رد ك �ل �م��ات ت �ن �� �ش��ر يف‬ ‫�صحيفة‪ ،‬حني �أكتب هذه ال�سطور القليلة‬ ‫ع��ن تراثنا الفل�سطينيي العريق �أ�ست�شعر‬ ‫ع�ظ�م��ة ��ش�ع�ب�ن��ا‪ ..‬وروع� ��ة ت��اري �خ �ن��ا‪� ..‬أرح ��ل‬ ‫بقلبي �إىل فل�سطني احلبيبة‪ ..‬حتلق روحي‬ ‫يف �سمائها‪ ..‬و�أ�شتم رائحة �أزهارها‪ ..‬ا�ست�شعر طعم خبزها‪ ..‬و�أمل�س‬ ‫�أثواب اجلدات املطرزة‪ ..‬هذه ال�سطور تعيدين �إىل عكا وحيفا ويافا‪.‬‬ ‫«من عبق الرتاث» تعيدين �إىل هناك‪� ..‬إىل حيث �أنتمي‪.‬‬

‫تبزغ �شم�س كل �سبت حاملة معها �صفحة متخ�ص�صة‬ ‫متنوعة عن ق�ضية الالجئني والعودة‪ ،‬منذ عامني تقريبا‬ ‫مت التفاهم مع جريدة ال�سبيل م�شكورة �أن متنح �أكادميية‬ ‫درا�سات الالجئني �صفحة �أ�سبوعية عن الالجئني والعودة‬ ‫الك��ادمي�ي��ة ومدر�سوها‪ ،‬مل �أت��وق��ع هذا‬ ‫يكتب بها خريجو أ‬ ‫العطاء املميز من فريق العمل وهذه اال�ستمرارية املنقطعة‬ ‫النظري‪ ،‬فكانت املتابعة احلثيثة واملبادرة امل�ستمرة من فريق‬ ‫العمل الرائع واملميز ومن رئي�سته املقدرة واملميزة الأ�ستاذة‬ ‫الفا�ضلة �سوزان العويوي‪ ،‬وملن�سق ال�صفحة الأ�ستاذ مو�سى‬ ‫كراعني الذي كان يعمل ب�صمت‪ ،‬فلهما ولفريق العمل كل‬ ‫ال�شكر والتقدير‪ ،‬وال�شكر مو�صول لــ"ال�سبيل" ب�إيجابيتها‬ ‫ال��رائ�ع��ة وامل�م�ي��زة‪ ،‬ك��ان��ت امل �ق��االت تتنقل ب�ين زواي ��ا زاه��رة‬ ‫ك ��ورود الب�ساتني ال�ن��ا��ض��رة‪ ،‬ففيها وردة للبعد القانوين‬ ‫ونبتة لق�ضية الالجئني‪ ،‬وزه��رة للمخيم‪ ،‬و�أخ��رى لقرية‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬و�أخرى توثق اجلراح وتر�صد الأمل‪ ..‬حقا كانت‬ ‫جتربة فريدة وفكرة مميزة �شكرا لكل من �ساهم و�أ�سهم يف‬ ‫�إجناحها‪.‬‬

‫إهداء إىل أكاديمية دراسات‬ ‫الالجئني‬ ‫�شعر‪ :‬فاطمة �أبو العنني‬

‫فلسطينيو سوريا بعد أن لفظتهم البالد العربية‬ ‫خاضوا غمار البحر‬ ‫فايز �أبوعيد‬ ‫الج� � �ئ � ��ون ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ون‬ ‫� � �س� ��وري� ��ون �أت� �ع� �ب� �ت� �ه ��م رح �ل ��ة‬ ‫ال �ل �ج��وء و�أق �� �ض��ى م�ضجعهم‬ ‫�أزي� � ��ز ال��ر� �ص��ا���ص وت�ع��ر��ض�ه��م‬ ‫ل�ل�ق���ص��ف؛ م��ا �أدى لفقدانهم‬ ‫ك��ل م��ا مي �ل �ك��ون‪ ،‬ف �خ��رج��وا يف‬ ‫رح�ل��ة تيه ج��دي��دة للبحث عن‬

‫الأمان‪ ،‬فلم يجدوا من منا�ص‬ ‫بعد �أن لفظتهم البالد العربية‬ ‫�إال خو�ض غمار البحر وركوب‬ ‫قوارب املوت‪� ،‬إال �أن تلك الرحلة‬ ‫كانت حمفوفة باملخاطر و�أدت‬ ‫�إىل ه�ل�اك ال �ك �ث�يري��ن م�ن�ه��م‪،‬‬ ‫ور�سمت منعطفاً جديداً يف درب‬ ‫�آالمهم و�أوجاعهم‪.‬‬ ‫�إن الفل�سطيني ال���س��وري‬

‫ب ��ات ي�شعر �أن ��ه غ��ري��ب يف ب��ره‬ ‫وب �ح��ره‪ ،‬بعد �أن تكالبت عليه‬ ‫ال�ظ��روف التي ر�سمت �أخ��ادي��د‬ ‫م� � ��ن احل � � � � ��زن والأمل ع �ل��ى‬ ‫ج �ب��اه �ه��م‪� ،‬إال �أن ت �ل��ك املحنة‬ ‫زادتهم ت�صميماً وباتوا يرفعون‬ ‫�أ��ص��وات�ه��م �أك�ث�ر م��ن ذي قبل‪،‬‬ ‫مطالبني ب�إيجاد حل لق�ضيتهم‬ ‫والعودة �إىل تراب فل�سطني‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طهبوب‬

‫اجل � ��د اال �أن اخل � ��ط امل�ن�ه�ج��ي‬ ‫امل �ن �ظ��م وال�ت�ف���ص�ي�ل��ي وامل�ت��اب�ع��ة‬ ‫احلثيثة التي توليها االكادميية‬ ‫لطالبها على درج��ة عالية من‬ ‫االلتزام مما اعطاها م�صداقية‬ ‫م�ت�ج��ددة م�ن��ذ ان مت افتتاحها‬ ‫قبل خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫�أك ��ادمي� �ي ��ة ال�ل�اج �ئ�ي�ن كما‬ ‫�أراه� � ��ا م �� �ش��روع �أك� ��ادمي� ��ي على‬ ‫ط� ��ري� ��ق ال � � �ع� � ��ودة وال� �ت� �ح ��ري ��ر‬ ‫فالق�صد منه ابقاء الق�ضية حية‬ ‫بتكوين جيل واع لأب�ع��اد امل�أ�ساة‬

‫وم�ل�ت��زم مب���ش��روع ت�غ�يري يعيد‬ ‫ق�ضية فل�سطني اىل حميطها‬ ‫ال �ع��رب��ي اال� �س�لام��ي م��ن خ�لال‬ ‫ال�ت�ن��وع اجل �غ��رايف لطالبها من‬ ‫خمتلف ان �ح��اء ال��وط��ن العربي‬ ‫وال �ع��امل ال��ذي��ن ي��رون�ه��ا ق�ضية‬ ‫حم��وري��ة ع�ل��ى ق��ائ�م��ة اول��وي��ات‬ ‫العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�أك � � ��ادمي� � � �ي � � ��ة ال�ل��اج � �ئ�ي��ن‬ ‫رمب � ��ا �أخ � � ��ذت ا�� �س ��م ال�لاج �ئ�ين‬ ‫ك� �ع� �ن ��وان ول� �ك ��ن ع �م �ل �ه��ا ي���ص��ب‬ ‫يف مت�ه�ي��د ال �ط��ري��ق ل�ل�ع��ائ��دي��ن‬

‫�سهام م�شة‬ ‫مما ال �شك فيه �أن الكتابة‬ ‫تعتمد على املعاي�شة والتجربة‬ ‫وال �ق��راءة وامل�شاهدة وال�سماع‪،‬‬ ‫وبعد ذلك على الكاتب �أن يكون‬ ‫جريئا ب��آرائ��ه وال يبايل ر�ضي‬ ‫من ر�ضي و�سخط من �سخط‪.‬‬ ‫ال �أخ � �ف � �ي � �ك� ��م ق � �ل � �ق ��ي يف‬ ‫ب��داي��ة الأم� ��ر‪ ..‬ه��ل �س�أ�ستمر؟‬ ‫ه��ل � �س ��أجن��ح‪ ..‬ا��س�ت�م��ع و�أ� �س ��أل‬ ‫ر�أي م ��ن ي� �ق ��ر�أ ك �ت��اب��ات��ي م��ن‬ ‫�أ�صدقاء و�أح�ب��اب‪ ..‬الكثري من‬

‫الدرو�س‪ ..‬احل�ص�ص‪ ..‬كل ذلك‬ ‫ك��ان داف �ع��ا يل �أن �أ� �ض��ع ب�صمة‬ ‫يف ح� �ي ��ات ��ي‪ ..‬واج � �ه� ��ت ب�ع����ض‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات يف ب��داي��ة الطريق‬ ‫م��ن اخ�ت�ي��ار امل��و��ض��وع وطريقة‬ ‫ط��رح��ه وت �� �ص��ور م �ك��ان ح��دوث‬ ‫امل���ش��اه��د ال�ت��اري�خ�ي��ة وتقريبه‬ ‫خليال القارئ واجنذابه‪.‬‬ ‫�أم� ��ا الآن وب �ع��د �أن كتبت‬ ‫ب� �ح ��دود ال� �ـ� �ـ‪ 60‬م �ق��اال جت��ول��ت‬ ‫فيها ما بني زواي��ا جرح اجلرح‬ ‫وال�ت��اري��خ و��ش�ه��ادة الج��ئ ال بد‬

‫يل من ال�شكر لكل من مد يل‬ ‫يد العون و�ساندين وتعب علي‬ ‫ح�ت��ى و��ص�ل��ت �إىل م��ا �أن ��ا عليه‬ ‫ال� �ي ��وم‪�� ..‬ش�ك��را خ��ا��ص��ا مل��دي��ري‬ ‫ال� �ف ��ا�� �ض ��ل ال� ��دك � �ت� ��ور حم �م��د‬ ‫ي��ا��س��ر ع �م��رو ال ��ذي ت�ع��ب معي‬ ‫يف ال� �ب ��داي ��ات ك �ث�ي�را وك��ذال��ك‬ ‫للأخت �سوزان العويوي والأخ‬ ‫م��و��س��ى ك ��راع�ي�ن‪ ..‬ك��ل ال�شكر‬ ‫�أك��ادمي �ي �ت��ي‪( .‬م�ع�ك��م ب� ��إذن اهلل‬ ‫حتى التحرير)‪.‬‬

‫يا�سر علي‬ ‫م � �ن� ��ذ ب� � ��داي� � ��ة امل � �� � �ش� ��روع‬ ‫ال � �� � �ص � �ه � �ي ��وين ك� � � ��ان ت �ه �ج�ير‬ ‫الفل�سطينيني ه��دف �اً رئي�سياً‬ ‫و�أ� �س��ا� �س �ي��ا‪ .‬مل ي �ك��ن ا��س�ت�ث�ن��ا ًء‬ ‫وال ط��ارئ �اً‪ .‬فهو ت�شكل ليكون‬ ‫م�شروعاً �إحاللياً يف املنطقة‪.‬‬ ‫واملجازر التي ارتكبها بحق‬ ‫�أهلنا التي بلغت ‪ 34‬جم��زرة يف‬ ‫عامي ‪ 1948 -1947‬فقط‪ ،‬دليل‬ ‫قاطع على هذا املخطط‪.‬‬ ‫ث � ��م حت � � ��ول الح� � �ق� � �اً �إىل‬

‫ح�سام �شاكر‬ ‫ما �إن تبا�شر حما�ضرتك يف‬ ‫«�أك��ادمي �ي��ة درا� �س��ات ال�لاج�ئ�ين»‬ ‫ح �ت��ى ت � ��درك ام �ت �ي��از ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫وريادتها‪.‬‬ ‫فجمهور الأكادميية هم يف‬ ‫الأ�سا�س من الالجئني �أنف�سهم‪،‬‬ ‫�أو هم كذلك يف معظمهم‪ ،‬وقد‬ ‫جت ّمعوا يف الف�ضاء االفرتا�ضي‬ ‫رغم واقع ال�شتات يف اجلغرافيا‪.‬‬ ‫ي�ت�ف��اع�ل��ون م��ع امل�ح��ا��ض��رات‬ ‫بعناية عرب ق��ارات متعددة‪ ،‬من‬ ‫مدن وبلدات �شتى‪ ،‬ومن خميمات‬

‫حت�ت�ف��ظ ب ��ذاك ��رة ال �ل �ج��وء‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ج�ع�ل��ك ت�ك�ت���ش��ف �أن �ه��م لي�سوا‬ ‫طلبة وطالبات وح�سب؛ بل هم‬ ‫املو�ضوع بالأحرى‪.‬‬ ‫�ساهمت «�أكادميية درا�سات‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن» يف �إط� �ل��اق م��وج��ة‬ ‫جديدة من االهتمامات العلمية‬ ‫والبحثية يف �أو��س��اط الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين �أن �ف �� �س �ه��م‪ ،‬وق��د‬ ‫ا� �س �ت �ف��ادت يف ه� ��ذا م ��ن ت �ط � ّور‬ ‫ظ��اه��رة ال�ت���ش�ب�ي��ك وم ��ا تتيحه‬ ‫امل �ن �� ّ��ص��ات ال �ت �ق �ن �ي��ة م ��ن ف��ر���ص‬ ‫تعليمية تتجاوز املكان‪.‬‬

‫ال يغيب عن الأنظار �أنّ هذه‬ ‫التجربة ق��د ج��اءت يف منعطف‬ ‫ت��اري�خ��ي ح��اد يف م���س��ار اللجوء‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ت�ب�ع�ثرت خاللها‬ ‫ب� �ع� �� ��ض جت � �م � �ع ��ات ال�ل�اج� �ئ�ي�ن‬ ‫ب ��اجت ��اه حم �ط ��ات ج ��دي ��دة م��ن‬ ‫ال�شتات وم��ا بعد ال�شتات‪ ،‬لكنّ‬ ‫الف�ضاء االفرتا�ضي �أت��اح لهذه‬ ‫الك��ادمي �ي��ة ف��ر��ص��ة اال��س�ت�م��رار‬ ‫أ‬ ‫رغم التح ّوالت اجلارفة يف بع�ض‬ ‫ال��رق��اع ع�ل��ى الأر� � ��ض‪ ،‬وم ��ا ك��ان‬ ‫ذلك بدون �إرادة �أ�سرة الأكادميية‬ ‫ومثابرة طلبتها وطالباتها‪.‬‬

‫واحل � ��قّ �أنّ ه ��ذه ال�ت�ج��رب��ة‬ ‫تفتح العيون على �آف��اق جديدة‬ ‫للتعليم العايل‪ ،‬خا�صة يف الواقع‬ ‫الفل�سطيني ال ��ذي ي �ع��اين من‬ ‫ق�سوة اجلغرافيا‪.‬‬ ‫�إعالمي وباحث خمت�ص يف‬ ‫ال�ش�أن الأوروبي‬

‫إضافة نوعية غزيرة‬

‫حياة العودة‬ ‫ت�ه�ج�ير ال�لاج �ئ�ين ال�ق��ري�ب�ين‬ ‫من حدود بالدهم او تذويبهم‬ ‫يف ال�ب�لاد التي يقيمون فيها‪.‬‬ ‫وب � ��ذل � ��ك ا� �س �ت �ك �م��ل جم� � ��ازره‬ ‫يف خم �ي �م��ات ال �ل �ج ��وء وم ��دن‬ ‫ال � �� � �ش � �ت� ��ات‪ .‬ولإف� � ��� � �ش � ��ال ه ��ذا‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين العن�صري‬ ‫الإجرامي‪ ،‬لن يكون �أمامنا �إال‬ ‫الثبات‪.‬‬ ‫ال�ث�ب��ات يف ال��زم��ان وامل�ك��ان‬ ‫حلني العودة �إىل بالدنا‪.‬‬ ‫وم � ��ن �أج� � ��ل ه � ��ذا ال �ث �ب��ات‬

‫املحررين ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ال �ع �ل��م � �س�ل�اح ول� ��ن ت�ضيع‬ ‫ق�ضية م��ا زال �أهلها يذكرونها‬ ‫ويعلمونها اوالده ��م جيال بعد‬ ‫جيل‪.‬‬

‫فداء ال�شامي‬ ‫منذ ن�ش�أت ال�صفحة كان يل �شرف االن�ضمام لفريق حتريرها‪،‬‬ ‫بدافع وطني لأننا نحن ‪-‬الفل�سطينيني املبعدين‪ -‬عن �أر�ض الوطن‬ ‫�أوىل لنا بامل�شاركة يف ال��دف��اع ع��ن حقنا يف ال�ع��ودة �إىل فل�سطيننا‬ ‫مرفوعي الر�أ�س‪.‬‬ ‫ه��ذا وخ�لال م�شاركتي يف ه��ذه ال�صفحة قد تعاملت وتعرفت‬ ‫على الكثري من القانونني وخرباء يف القانون الدويل لكون زاويتي‬ ‫حتت عنوان "ل�سان العدالة"‪.‬‬ ‫وجدت الكثري من الن�صو�ص القانونية الدولية تدعم ق�ضيتنا‬ ‫وتن�صر حقنا‪ ،‬ولكن هناك �ضعفا يف املطالبة ب��احل�ق��وق؛ ويرجع‬ ‫ذلك اىل جهل يف احلقوق وخنوع للظالم‪ ،‬لذا كان حقاً علينا ن�شر‬ ‫التوعية بحقوقنا املكفولة دولياً واملطالبة بها‪ ،‬وهذا ما �أتاحته لنا‬ ‫�أكادميية درا�سات الالجئني بالتعاون مع جريدة ال�سبيل الأردنية‬ ‫م�شكورين على جهودهم‪.‬‬

‫األكاديمية تجربة امتياز وريادة‬

‫تجربتي‪ ..‬مقاالتي مع أكاديميتي‬ ‫امل���ش�ج�ع�ين‪ ..‬ل�ك��ن ال نن�سى �أن‬ ‫�إر��ض��اء النا�س غاية ال ت��درك‪..‬‬ ‫لكني �أك�م�ل�ت��ه ب� ��أن �إر� �ض��اء اهلل‬ ‫غاية ال ت�ترك‪ ..‬فرتكت ما مل‬ ‫يدرك ومت�سكت مبا مل يرتك‪..‬‬ ‫و�أدع � � ��و رب� ��ي الإخ�ل��ا�� ��ص و�أن‬ ‫يقويني وي���س��دد خ�ط��اي لأج��ل‬ ‫ديني ووطني و�أن يكون ما �أكتب‬ ‫خطوة نحو التحرير‪.‬‬ ‫عملي كمعلمة‪ ..‬ال ��دورات‬ ‫ال � �ك � �ث�ي��ره ال � �ت� ��ي �أخ � ��ذت � �ه � ��ا‪..‬‬ ‫ال ��دب� �ل ��وم ��ات‪ ..‬امل �ح��ا� �ض��رات‪..‬‬

‫تجربتي الشخصية‬

‫األكاديمية يف عيني التلميذ واملدرس‬ ‫ق ��د �أك� � ��ون م ��ن ق �ل��ة ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ح� � � � ��ازت �� � �ش � ��رف ال� �ت� �ت� �ل� �م ��ذ يف‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة ث��م امل�ح��ا��ض��رة فيها‬ ‫ف��ر�أي �ت �ه��ا ت � ��ارة ب �ع�ي�ن ال�ت�ل�م�ي��ذ‬ ‫وت ��ارة اخ��رى بعني اال��س�ت��اذ ويف‬ ‫كال التجربتني كانت امل�س�ؤولية‬ ‫كبرية والعطاء مميزا‬ ‫ق��د ال ي��أخ��ذ البع�ض م�سار‬ ‫ال��درا� �س��ة ع��ن ب�ع��د ع�ل��ى حممل‬

‫�إن ال � � � �ث � � � �ق � � ��اف � � ��ة ل � � �ل � � �� � � �ش � � �ع� � ��وب ه� � ��وي� � ��ة‬ ‫�إذ ك � ��ل �� �ش� �ع ��ب ب ��ال� �ث� �ق ��اف ��ة ي� �ع ��رف‬ ‫ف � ��ا�� � �س� � �ع � ��وا �إىل ن� � �ي � ��ل ال � � �ع � � �ل� � ��وم ت � �ق� ��دم � �اً‬ ‫وت� � �ق � ��دم � ��وا ب ��ال� �ع� �ل ��م ال ت� �ت� ��أف� �ف ��وا‬ ‫ل� � ��و جت � � �ه� � ��دون ال � �ن � �ف � ��� ��س يف ط � �ل� ��ب ال� �ع�ل�ا‬ ‫ل ��ن ت �ن��دم��وا ب ��ل ت �� �س �ع��دوا وت �� �ش��رف��وا‬ ‫ف ��ال ��دب� �ل ��وم ��ات ت � �ن� ��ال ع� ��ن ب� �ع ��د وع� � ��ن ج�ه��د‬ ‫ف� �ل ��ا ت� � � �ت� � � � أ�خ � � ��روا ب � � ��ل ف ��ا�� �ش� �غ� �ف ��وا‬ ‫وم �ع �ه��د ال �ت �ع �ل �ي��م ه� �ي� ��أ ف ��ر�� �ص� � ًة ك ��ي ت �ن �ه �ل��وا‬ ‫م � � � � � � ��ا �� � � �ش� � � �ئ� � � �ت � � ��م ف� � � �ل� � � �ت� � � �غ � � ��رف � � ��وا‬ ‫م � � � ��ن ف � �ي � �� � �ض� ��ه م � � � ��ا ل � � � ��ذ �أو ط � � � � ��اب ل� �ك ��م‬ ‫ع � �ل � �م � �اً وف � �ه � �م� ��ا ون � � � � � � ��وراً ي� ��� �س� �ع � ُ�ف‬ ‫وت� � ��� � �س� � �خ � ��روا ال � � �ط� � ��اق� � ��ات يف ا�� � �س� � �ع � ��اد م��ن‬ ‫ي � ��رج � ��وك � ��م ل � �غ� ��د ع � ��زي � ��ز ي� ��� �ش ��رف‬ ‫ك � � ��ون � � ��وا ك� � �م � ��ا ن� � ��رج� � ��و ل � �ن � �� � �ص� ��ر ح � �� � �ض� ��ارة‬ ‫وخ � �ي� ��ر ن� � �ب � ��ع ل � �ل � �ع � �ل� ��وم امل� ��� �ص� �ح ��ف‬ ‫ف � �ل � �ن � �ح � �م ��د اهلل ح � � � �م� � � ��داً �أن ه� � � � ��دا ل �ك ��م‬ ‫ت �ل��ك االك� � ��ادمي ك ��ي ن��رق��ى ون��رت���ش��ف‬ ‫هلل در ال � � � � �ق� � � � ��ائ � � � � �م� � �ي� ��ن وج � � � �ه� � � ��ده� � � ��م‬ ‫ي �ن �م ��و وي� �ث� �م ��ر ل �ل �ج �م �ي��ع وي �ن �� �ص��ف‬ ‫وي� � � � �ق � � � ��وده � � � ��م ل� � �ل� � �ن� � ��� � �ص � ��ر اذ ي � ��رج � ��ون � ��ه‬ ‫مل ي� � � أ�ب� � �ه � ��وا مل � ��ن ي � �خ� ��ون وي ��رج ��ف‬

‫امل� �ك ��اين وال � ��زم � ��ان ال ب ��د م��ن‬ ‫تثبيت معنوي تربوي لأجيال‬ ‫ال �ع��ودة‪ .‬وم��ن �أه��م �أرك ��ان هذا‬ ‫التثبيت هو الثبات الفكري‪.‬‬ ‫م��ن ه �ن��ا ي� � ��ؤدي التثقيف‬ ‫دوراً �أ�سا�سياً يف معركة الثبات‬ ‫الفكري املكمل للثبات املكاين‬ ‫الزماين‪ .‬التثقيف بكل معانيه‬ ‫الدينية والتاريخية وال�سيا�سية‬ ‫والفكرية والقانونية و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫(امل �ع��اين كلمة معنوية ميكن‬ ‫ت��رج �م �ت �ه��ا م� ��ادي � �اً مب �� �س��اق��ات‬

‫علي هويدي‬

‫درا�سية‪ ،‬وهو ما تفعله �أكادميية‬ ‫درا�سات الالجئني)‪.‬‬ ‫وال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة ال �ت �ل �ق��ائ �ي��ة‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ل�ه��ذا التثقيف لي�س‬ ‫الثبات املكاين والزماين فقط‪،‬‬ ‫بل �أي�ضاً رب��ط ه ��ؤالء الثابتني‬ ‫بالإ�صرار على م�شروع العودة‬ ‫ب�ع��د ال�ث�ب��ات‪� ،‬إىل ب�ل�اد ال�ع��ودة‬ ‫وحياة العودة‪.‬‬

‫�أعتقد لوال جهود وان�سجام‬ ‫فريق من العاملني الأكادمييني‬ ‫الأ ْك � � �ف� � ��اء‪ ،‬م� ��ا ك ��ان ��ت ��ص�ف�ح��ة‬ ‫"الالجئون وح� ��ق العودة"‬ ‫م��ن �صحيفة ال�سبيل الأردن�ي��ة‬ ‫متكنت من الو�صول �إىل عددها‬ ‫املئة‪ ،‬خا�صة �إذا علمنا �أن فريق‬ ‫العمل الإداري والتنفيذي حتى‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ه ��م م ��ن امل �ت �ط��وع�ين‬ ‫الذين بذلوا وقتهم وجهدهم يف‬ ‫خدمة ق�ضية �سيا�سية و�إن�سانية‬

‫نبيلة ت�ستحق م��ن اجلميع �أن‬ ‫يبذل لأجلها الغايل والنفي�س‪،‬‬ ‫ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫وح �ق �ه��م يف ال � �ع � ��ودة‪ ،‬ل�ت���ش�ك��ل‬ ‫ال�صفحة �إ�ضافة نوعية غزيرة‬ ‫متخ�ص�صة ينتظرها ال �ق��ارئ‬ ‫الفل�سطيني وغري الفل�سطيني‬ ‫�� �ص� �ب ��اح ك� ��ل �� �س� �ب ��ت‪ .‬ت �� �ش��رف��ت‬ ‫مبتابعة ال�صفحة منذ بدايات‬ ‫ان� �ط�ل�اق� �ت� �ه ��ا مب��و� �ض��وع��ات �ه��ا‬ ‫امل �ت �ن��وع��ة ال� �ت ��ي ت �ل �ب��ي ح��اج��ة‬ ‫ال � �ق ��ارئ ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ب���ش�ك��ل‬ ‫خ ��ا� ��ص واه� �ت� �م ��ام ��ات ��ه احل �ي��ة‬

‫ال�سيا�سية والإن�سانية والثقافية‬ ‫وال �ت��راث� � �ي � ��ة واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وغ�يره��ا‪� ..‬أعتقد �أن ال�صفحة‬ ‫وخ �ل�ال ال�ع�م��ل ال�تراك �م��ي قد‬ ‫حجزت لنف�سها مكانا يف ف�ضاء‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة وامل �ع��رف��ة‪ ،‬و��س��اه�م��ت‬ ‫و�إىل ح� ��د ك� �ب�ي�ر يف �إ�� �ض ��اف ��ة‬ ‫م �ع �ل��وم��ات و�أف� �ك ��ار وحت�ل�ي�لات‬ ‫ج��دي��دة ل �ل �ق��ارئ ال ��ذي يبحث‬ ‫دائ� �م� �اً ع ��ن اجل ��دي ��د‪ ،‬وف�ت�ح��ت‬ ‫بذلك �آفاقاً لالهتمام واملتابعة‪،‬‬ ‫ف�ت�ح�ي��ة ل �ف��ري��ق ال �ع �م��ل ال ��ذي‬ ‫انبثق ع��ن "�أكادميية درا��س��ات‬

‫الالجئني" وجلهودهم املتميزة‬ ‫يف امل�ساهمة يف تكري�س ال ِث َقل‬ ‫النوعي لق�ضية الالجئني �أمام‬ ‫�أي ا��س�ت�ح�ق��اق يف امل���س�ت�ق�ب��ل‪،..‬‬ ‫لهم منا كل االحرتام والتقدير‬ ‫وبالتوفيق دائماً‪.‬‬

‫ كاتب وباحث يف ال�ش�أن‬‫الفل�سطيني‬


‫‪7‬‬

‫دراســــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫التم�سك بالهيمنة التي خ�سرتها وال�صني ال ت�ستطيع ُ‬ ‫املطالبة بالهيمنة اخلا�صة بها‬ ‫�أمريكا ال ت�ستطيع‬ ‫ّ‬

‫ينبغي استحداث ترتيبات ملنع تصادم الصني وأمريكا‬

‫فيليب �ستيفنز ‪ -‬فاينان�شل تاميز‬ ‫عندما انطلقت �سفينة حربية �أمريكية‬ ‫احتجت‬ ‫ع�بر بحر ال�صني اجلنوبي أ�خ�ي�را‪ّ ،‬‬ ‫ال�صني و�صفق جريانها‪ .‬قالت وا�شنطن �إنها‬ ‫كانت تدعم حرية املالحة يف مواجهة م�شاريع‬ ‫ا�ست�صالح الأرا� �ض��ي ال�صينية ال�ت��ي حت � ّول‬ ‫ال�صخور املُتنازع عليها �إىل ُجزر ا�صطناعية‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ح� � ّذرت ب�ك�ين م��ن اال��س�ت�ف��زاز‬ ‫من �أي طرف خارجي لي�ست لديه مطالبات‬ ‫خا�صة به يف املنطقة‪ .‬لقد مت تذكري بقيتنا‬ ‫باحلتمية الكئيبة ل��رواي��ة ثيو�سيديدز عن‬ ‫احلرب البيلوبوني�سية‪.‬‬ ‫ع��ر���ض ال� �ق ��وة ال �ب �ح��ري��ة الأم ��ري� �ك ��ي ‪-‬‬ ‫أ�ب �ح��رت ال�سفينة يف م�ي��اه ُت�ع�ت�بره��ا ال�صني‬ ‫ج � ��زءا م ��ن م �ي��اه �ه��ا الإق �ل �ي �م �ي��ة – ي�ظ�ه��ر‬ ‫الت�صادمات متعددة اجل��وان��ب‪ ،‬النا�شئة عن‬ ‫املطالبات التاريخية‪ ،‬واجل�غ��راف�ي��ا‪ ،‬وحت � ّول‬ ‫م��وازي��ن القوى ال��ذي ُي�غ� ّذي �سباق ت�س ّلح يف‬ ‫�شرقي آ���س�ي��ا‪ .‬ي�ق��ول بع�ضهم �إن ه�ن��اك الآن‬ ‫عددا من الغوا�صات التي جتوب مياه غربي‬ ‫امل�ح�ي��ط ال �ه��ادي ب��ال �ق��در ال ��ذي ك��ان��ت فيما‬ ‫م�ضى جتوب فيه �شمايل املحيط الأطل�سي‪.‬‬ ‫احتجت‬ ‫فيتنام والفلبني وتايوان وماليزيا‪ّ ،‬‬ ‫على “خط الأج� ��زاء الت�سعة” ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫الهيمنة ال�صينية على بحر ال�صني اجلنوبي‪.‬‬ ‫وطوكيو وبكني تخو�ضان نزاعا مُنف�صال يف‬ ‫بحر ال�صني ال�شرقي‪.‬‬ ‫متاماً قبل �أن تنطلق مُد ّمرة ال�صواريخ‬

‫املوجهة ‪ USS Lasen‬يف م�سارها‪ ،‬ان�ضمت �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ال�صفوف ال ُعليا املُكتظة من جي�ش التحرير‬ ‫ال�شعبي يف م� ؤ�مت��ر الأم��ن ال��دويل ال�صيني‬ ‫يف ب�ك�ين‪ .‬مل �أر �أب ��داً ه��ذا ال�ع��دد الكبري من‬ ‫الأكتاف التي تعلوها النجوم‪.‬‬ ‫م�ن�ت��دى �شياجن�شان ال ��ذي ا�ست�ضافته‬ ‫اجلمعية ال�صينية للعلوم ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬هو‬ ‫عالمة أ�خ��رى على تغيرّ ال��زم��ن‪ .‬منذ وقت‬ ‫لي�س ببعيد‪ ،‬جي�ش التحرير ال�شعبي يف �أذهان‬ ‫الغرب ك��ان �سرياً ب�شكل ال يو�صف‪ ،‬حتى �إن‬ ‫بع�ضهم ك��ان �سي�صفه ب � أ�ن��ه تنظيم �شرير‪.‬‬ ‫اجتماع منتدى �شياجن�شان ـ مناف�س نوعا ما‬ ‫حل��وار �شاجنريال القائم منذ ف�ترة طويلة‬ ‫يف �سنغافورة ـ يتحدّث عن م�ؤ�س�سة ع�سكرية‬ ‫ت��ري��د الآن �أن يُ�سمع �صوتها على ال�ساحة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ج ��اء ��ص�ع��ود ال���ص�ين ب���ش�ك��ل أ�� �س��رع مما‬ ‫ت�ص ّورته قيادتها ذاتها‪ ،‬جزئياً ب�سبب ال�ضرر‬ ‫الكبري الذي حلق بالغرب من الأزمة املالية‬ ‫ع��ام ‪ .2008‬بكني الآن يجب �أن تتع ّلم م��اذا‬ ‫يعني �أن ت�ك��ون ق��وة ُع�ظ�م��ى‪ .‬ه��ذا لي�س من‬ ‫املُفرت�ض �أن يبدو وك�أنه در�س يعطيه الكبري‬ ‫لل�صغري‪ ،‬بل هو و�صف للواقع‪ .‬بعد قرنني‬ ‫من الزمن‪� ،‬أو ًال ك�ضحية‪ ،‬وبعد ذلك �إىل حد‬ ‫كبري ك ُمتف ّرجة على الأحداث العاملية‪ ،‬برزت‬ ‫ال���ص�ين يف غ���ض��ون ب�ضعة ع�ق��ود يف املرتبة‬ ‫الثانية متاماً بعد الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫هذا لي�س �سه ً‬ ‫ال كما يبدو‪ ،‬وال �سيما �أن‬ ‫اجلميع تقريباً يف اجل��وار رمبا ي ّ‬ ‫ُف�ضلون لو‬

‫�أن الأم��ور بقيت كما كانت‪ .‬تكت�شف ال�صني‬ ‫�أن�ه��ا �أي���ض�اً‪ ،‬مثل جريانها‪ ،‬يجب �أن تتك ّيف‬ ‫م��ع ��ص�ع��ود ال���ص�ين‪ .‬ال�ت�ق�ط��ت مل�ح��ة �صغرية‬ ‫من ه��ذا يف نقا�شات منتدى �شياجن�شان‪ .‬مت‬ ‫ت�أ�سي�س جي�ش التحرير ال�شعبي باعتباره‬ ‫قوة ب ّرية للدفاع عن الأرا�ضي ال�صينية �ضد‬ ‫ال �ع��دوان اخل��ارج��ي‪ .‬الآن يعمل اجل�ن�راالت‬ ‫ع �ل��ى ت�خ�ف�ي����ض �أع � � ��داد ال� �ق ��وات يف ال��وق��ت‬ ‫ال��ذي يتط ّلعون فيه لبناء �إمكانية التدخل‬ ‫ال�سريع م��ع ال�ق��وة البحرية واجل��وي��ة‪ .‬هذا‬ ‫ما تفعله القوى ال�صاعدة‪ ،‬لكن لدي انطباع‬ ‫�أن�ه��م محُ �ت��ارون ب�ش�أن كيفية حتقيق عملية‬ ‫االنتقال‪.‬‬ ‫ب��امل�ث��ل‪ ،‬غ��ال�ب�اً م��ا ي�ج��د ��ص�ن��اع ال�سيا�سة‬ ‫املدنية يف ال�ب�لاد �صعوبة يف �إي�ج��اد ال�ت��وازن‬ ‫ب�ين ت��أك�ي��د م��ا يعتربونه مطالب م�شروعة‬ ‫لل�صني وبني االعرتاف ب�أن القوى ال�صاعدة‬ ‫حتتاج �إىل الطم�أنة‪ .‬بالن�سبة لآذان الغرب‬ ‫ه �ن��اك ت�ن��اف��ر ب�ي�ن ال�ت���ص��ري�ح��ات ال�صاخبة‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ادة غ�ي�ر ال �ق��اب �ل��ة ل �ل � ُم �� �ص��ادرة ب���ش��أن‬ ‫الأرا��ض��ي املُتنازع عليها والتعهّدات الهادئة‬ ‫التي مت �سماعها عدة مرات يف املنتدى من �أن‬ ‫بكني لن ت�ستخدم �أب��داً القوة الع�سكرية من‬ ‫�أجل �أن ت�سود‪.‬‬ ‫م��ا مُي � ّي��ز ال��رئ�ي����س ت���ش��ي جينبينج عن‬ ‫�أ� �س�لاف��ه ه��و ت�صميمه يف وق ��ت واح ��د على‬ ‫تركيز �سلطته ال�شخ�صية يف الداخل ‪ -‬حيث‬ ‫مت ت�ف�ك�ي��ك ال �ق �ي��ادة اجل�م��اع�ي��ة ال �ق��دمي��ة ‪-‬‬ ‫و إ�ظ�ه��ار القوة يف اخل��ارج‪ .‬أ�ع�م��ال ا�ست�صالح‬

‫الأرا� � �ض � ��ي يف ب �ح��ر ال �� �صي��ن اجل �ن��وب��ي ه��ي‬ ‫�أح��د مظاهر ال�ه��دف الأخ�ي�ر‪ .‬ويف ر�أي ��ي �أن‬ ‫ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة احل � ��زام ال ��واح ��د وال �ط��ري��ق‬ ‫ال��واح��د لبناء النفوذ ال�صيني يف ك��ل �أنحاء‬ ‫املنطقة الأوروبية الآ�سيوية املُ�شرتكة ال تزال‬ ‫هدفاً �أكرث طموحاً‪.‬‬ ‫قرار الرئي�س ت�شي إ�ج��راء حمادثات مع‬ ‫رئي�س تايوان املُنتهية واليته‪ ،‬ما ينج جيو ‪-‬‬ ‫االجتماع الأول من نوعه منذ انف�صال تايوان‬ ‫عن الرب الرئي�سي يف عام ‪ - 1949‬يُ�شري �أي�ضاً‬ ‫�إىل زعيم على ا�ستعداد لتح ّمل املخاطر‪ .‬قد‬ ‫يُنظر �إىل االجتماع على �أنه �سي�ؤدي �إىل نتائج‬ ‫عك�سية يف حال خ�سر حزب الكومينتاجن الذي‬ ‫يتبع له الرئي�س ما مقابل احلزب التقدّمي‬ ‫الدميقراطي القومي يف االنتخابات املُقرر‬ ‫عقدها يف كانون الثاين (يناير)‪.‬‬ ‫بكني محُ � ّق��ة عندما تقول �إن الأم��ور ال‬ ‫مُيكن �أن تبقى كما ه��ي‪� .‬أق��وى حججها هي‬ ‫أ�ي���ض�اً �أب�سطها‪� :‬أن ال�ع��امل ق��د ت�غ�ّينرّ ‪ .‬نطاق‬ ‫وتعقيد امل���ص��ال��ح االق�ت���ص��ادي��ة والأم �ن �ي��ة يف‬ ‫ال �� �ص�ين ت �� �ض��اع��ف‪ .‬م �ث��ل ال� �ق ��وى ال� ُع�ظ�م��ى‬ ‫الأخ� � ��رى‪ ،‬ي �ج��ب �أن ت �ت��وىل دورا يف �ضبط‬ ‫الأحكام املُ�شرتكة‪ .‬القول �إنه ال ينبغي �إحداث‬ ‫اال��ض�ط��راب يف ال �ت��وازن ال�ق��دمي ه��و مبثابة‬ ‫حت ّد للواقع اجليو�سيا�سي‪ .‬ال ن�ستطيع النظر‬ ‫�إىل ال �ق��رن احل ��ادي وال�ع���ش��ري��ن م��ن خ�لال‬ ‫ع�ي��ون ال �ق��رن ال�ع���ش��ري��ن‪ .‬ك��ذل��ك م�ت��ى كانت‬ ‫�آخ��ر م��رة مل ت�سع فيها �أي ق��وة �صاعدة �إىل‬ ‫ال�سيطرة على مياهها ال�ساحلية؟‬

‫مع ذلك‪ ،‬من الطبيعي �أن طموحات بكني‬ ‫تت�صادم مع الواليات املتحدة‪ .‬وجود �أمريكا‬ ‫يف �شرقي �آ�سيا كان مبثابة ال�ضامن لل�سالم‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬و أ�ك�ث��ر م��ن ذل ��ك �أن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة هي ق��وة �آ�سيوية �شرقية عن طريق‬ ‫الدعوة‪ .‬الدول املُجاورة لل�صني كانت ُتطلب‬ ‫وج��ودا �أمريكيا �أك�بر ولي�س �أ�صغر‪ .‬فيتنام‬ ‫ُمعرت�ضة لأن وا�شنطن ال تريد �أن تبيعها‬ ‫�أ�سلحة متطورة مبا فيه الكفاية‪ .‬ل ُنف ّكر يف‬ ‫الأم� ��ر‪ .‬االن�ت�ق��اد ال�ك�ب�ير م��ن معظم ال�ق��وى‬ ‫الإقليمية لتمحور الرئي�س باراك �أوباما نحو‬ ‫�آ�سيا هو �أنه كان �ضعيفاً جداً‪.‬‬ ‫� �ش��رق��ي �آ� �س �ي��ا ل��ن ي�ب�ق��ى ك �م��ا ه��و ل�سبب‬

‫ب���س�ي��ط ه��و �أن ��ص�ع��ود ال���ص�ين �أع� ��اد ت�شكيل‬ ‫التم�سك بالهيمنة‬ ‫امل�شهد‪� .‬أمريكا ال ت�ستطيع‬ ‫ّ‬ ‫التي خ�سرتها �أ��ص�لا‪ .‬لكن يف املقابل ال�صني‬ ‫ال ت�ستطيع املُطالبة بالهيمنة اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫يجب �إي�ج��اد نظام جديد ي�ستوعب البلدين‪.‬‬ ‫و�أي جهود من �أيّ من اجلانبني لإثبات الأمر‬ ‫خالفاً لذلك من �ش�أنها �إخبارنا فقط �أنهما‪،‬‬ ‫مثل �إ�سربطا و�أثينا‪ ،‬حمكوم عليهما بالت�صادم‪.‬‬ ‫االقت�صاد‬ ‫‪https://www.aleqt.‬‬ ‫‪com/2015/11/14/arti‬‬‫‪cle_1006377.html‬‬

‫تكتل ناخبي «ي�سار الو�سط» حول الليرباليني �أ�سقط هاربر‬

‫الطاقة البديلة م�صدر للطاقة متقطع يفتقر اىل الثبات‬

‫«ترودو»‪ ..‬آمال ووعود كندية‬

‫املؤتمر املناخي يف باريس ‪ ...‬بني‬ ‫التمنيات والواقع‬ ‫�ستيفن �إي‪ .‬كونني‪« -‬نيويورك تاميز» الأمريكية‬

‫وليام مار�سدن‪ -‬وا�شنطن بو�ست *‬ ‫ي�أمل «جو�ستني ت��رودو» زعيم احل��زب الليربايل‬ ‫الكندي ال��ذي ف��از م� ؤ�خ��راً بحكومة �أغلبية �أن ي�أ�سر‬ ‫بحيوية ال�شباب و�إيجابيته قلوب الناخبني الذين‬ ‫�أظهرت ا�ستطالعات الر�أي �س�أمهم من رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سابق «�ستيفن ه��ارب��ر» وحمافظيه‪ .‬لكن «ت��رودو»‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 43‬ع��ام�اً وه��و ث��اين �أ��ص�غ��ر رئي�س‬ ‫وزراء يف تاريخ كندا م��ازال �شخ�صية مل تخترب �إىل‬ ‫ح��د ك�ب�ير‪ ،‬وه��و �أك�ب�ر �أب �ن��اء رئ�ي����س ال� ��وزراء ال��راح��ل‬ ‫«بيري أ�ل�ي��وت ت��رودو» �أح��د �أ�شهر ر ؤ���س��اء وزراء كندا‪.‬‬ ‫ورمب ��ا ي �ك��ون ق��د ورث ع��ن وال ��ده ب�لاغ�ت��ه باللغتني‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة وال�ف��رن���س�ي��ة ل�ك��ن ��ش�خ���ص�ي�ت��ه ال��داف�ئ��ة‬ ‫والتلقائية خا�صة به‪ .‬وهو بعيد متاما عن الطائفة‬ ‫ال�سيا�سية االعتيادية من املحامني ورجال الأعمال‪.‬‬ ‫ف�ق��د ع�م��ل معلما ل�ل�ت��زل��ج وح��ار��س��ا ومم�ث�لا ومعلما‬ ‫للدراما يف املدار�س العليا‪ .‬ثم يف عام ‪ 2008‬فاز مبقعد‬ ‫يف ال�برمل��ان ع��ن ح��ي بابنيو ال�ع�م��ايل يف م��ون�تري��ال‪،‬‬ ‫وبعد �أربع �سنوات �أ�صبح زعيما للحزب يف وقت �ألقت‬ ‫فيه ف�ضيحة مالية كبرية بالليرباليني �إىل املرتبة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ويرى «هارولد يان�سن» �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫يف جامعة «ليرثبريدج» يف والي��ة �ألربتا الكندية �أن‬ ‫فوز «ترودو» جعل «‪ 70‬يف املئة من الكنديني يف الي�سار‬ ‫ي�ت�ن�ف���س��ون ال���ص�ع��داء ب �ق��وة»‪ ،‬ل�ك��ن الآن ي�ت�ع�ين على‬ ‫«ترودو» �أن يثبت نف�سه‪ ،‬فهو مبتدئ جاء من املرتبة‬ ‫الثالثة ليفوز بانتخابات ان�صبت على التخل�ص من‬ ‫«ه��ارب��ر» ولي�س ان�ت�خ��اب «ت� ��رودو»‪ ،‬وي ��ؤك��د «نيل�سون‬ ‫واي��زم��ان» �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف «تورونتو» �أنه‬ ‫مع اق�تراب يوم االنتخابات «ما كان على ت��رودو‪� ،‬إال‬

‫�أن يظهر ليفوز باالنتخابات»‪.‬‬ ‫وب �ع��د ت���س��ع � �س �ن��وات م��ن ح�ك��وم��ة «امل �ح��اف �ظ�ين»‪،‬‬ ‫�أظ�ه��رت ا�ستطالعات ل�ل��ر�أي �أن �أك�ثر من ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من الناخبني يريدون رحيل «هاربر»‪ ،‬و�أ�شار «يان�سن»‬ ‫�إىل �أن الأ��س�ل��وب االن�ع��زايل ل�ـ«ه��ارب��ر» زاد م��ن �شعور‬ ‫الكنديني بالعزلة‪ .‬فنادراً ما عقد «هاربر» م�ؤمترات‬ ‫�صحفية وه��وج��م الت�خ��اذه م��واق��ف اعتربها كثريون‬ ‫م��ن الكنديني حت��اب��ي اليمني ب�ق��وة‪ .‬وات�ه��م «ه��ارب��ر»‬ ‫بالبطء يف اال�ستجابة على �أزمة الالجئني ال�سوريني‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن أ�ع �ل��ن �أن احل �ك��وم��ة ا��س�ت�ق�ب�ل��ت ع���ش��رة �آالف‬ ‫الجئ �سوري فقط على مدار ثالث �سنوات‪ .‬و�أ�ضعف‬ ‫«ه��ارب��ر» ق��وان�ين حماية البيئة‪ .‬وتعر�ض النتقادات‬ ‫ملعار�ضته �سعي الن�ساء امل�سلمات الرت��داء احلجاب يف‬ ‫منا�سبة تتعلق بالهجرة‪ ،‬ورغم �أن «هاربر» فاز بثالث‬ ‫دورات انتخابية‪ ،‬لكنه مل يح�صد �أك�ثر من ‪ 39.8‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن الأ� �ص��وات‪ ،‬وف��از بالغالبية يف امل��رة الثالثة‬ ‫بف�ضل ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي ال�ك�ن��دي ال��ذي ي�ف��وز فيه‬ ‫ال�ف��ائ��ز ب��أك�ثري��ة الأ� �ص��وات ولي�س ال�ف��ائ��ز بالأغلبية‬ ‫امل�ط�ل�ق��ة‪ .‬بينما انق�سم م��ا ب�ين ‪ 60‬و‪ 70‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫الأ�صوات بني �أربعة �أحزاب لي�سار الو�سط‪ ،‬وهذه املرة‬ ‫تكتل ناخبو «ي�سار الو�سط» حول الليرباليني‪.‬‬ ‫ووع��د ت��رودو ب ��أن يعمل ب�سرعة ك��ي يغري كثريا‬ ‫من �سيا�سات «ه��ارب��ر»‪ ،‬ويف اليوم التايل لفوزه‪� ،‬أبلغ‬ ‫«ت ��رودو» الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا يف مكاملة‬ ‫ه��ات�ف�ي��ة أ�ن ��ه ي�ع�ت��زم �أن ت�سحب ك�ن��دا ب���ض��ع ط��ائ��رات‬ ‫حربية من احلملة التي تقودها الواليات املتحدة �ضد‬ ‫«داع�ش» يف العراق و�سوريا‪ .‬ويريد «ت��رودو» �أن ي�ؤكد‬ ‫على الدور التقليدي للجنود الكنديني باعتبارهم من‬ ‫قوات حفظ ال�سالم التابعة للأمم املتحدة‪ ،‬لكنه وعد‬ ‫بالإبقاء على نحو ‪ 70‬مدرباً ع�سكرياً مل�ساعدة قوات‬

‫الأم��ن ال�ع��راق�ي��ة‪ .‬و أ�ب�ل��غ رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو �أي�ضاً ب�أن يتوقع تغرياً يف العالقة‪،‬‬ ‫ف �ق��د اُت� �ه ��م «ه� ��ارب� ��ر» ب� � أ�ن ��ه مل ي �ك��ن ي �ع�ير م���ص��ال��ح‬ ‫الفل�سطينيني اه�ت�م��ام�اً ك��اف�ي�اً‪ ،‬و�أع �ل��ن «ت ��رودو» �أن��ه‬ ‫يعتزم قبول ‪� 25‬ألف الجئ �سوري بحلول نهاية العام‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا �سحب «ه��ارب��ر» ك�ن��دا م��ن ات�ف��اق�ي��ة «ك�ي��وت��و»‬ ‫لتغيري املناخ‪ ،‬ورف�ض التربع ب�أموال ل�صندوق املناخ‬ ‫ل�ل��دول النامية أ�ع�ل��ن «ت ��رودو» �أن��ه يعتزم جعل كندا‬ ‫العباً �أكرب يف مفاو�ضات باري�س لتغري املناخ التي تبد أ�‬ ‫‪ 30‬نوفمرب اجلاري‪ .‬وتعهد رئي�س ال��وزراء ال�شاب �أن‬ ‫ي�ق��دم ب��رن��اجم�اً لتقلي�ص االن�ب�ع��اث��ات يف غ���ض��ون ‪90‬‬ ‫يوماً يت�ضمن تقدمي تربعات ل�صندوق املناخ للدول‬ ‫النامية‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��د «ت� ��رودو» أ�ي �� �ض �اً ب� ��أن ي�ع�ي��د ف�ت��ح ال�برمل��ان‬ ‫يف دي���س�م�بر ب�ح�ك��وم��ة م�ت���س��اوي��ة ب�ين اجل�ن���س�ين و�أن‬ ‫يد�شن �إ�سرتاتيجية اقت�صادية للتخل�ص من العجز‬ ‫يف املوازنة للخروج بالبالد من الركود الذي انزلقت‬ ‫إ�ل�ي��ه م � ؤ�خ��راً‪ .‬وم��ن املتوقع أ�ي���ض�اً �أن يغري �سيا�سات‬ ‫البالد العلمية والبيئية‪ .‬فا�ستطالعات الر�أي تظهر‬ ‫�أن ال�ك�ن��دي�ين ل�ط��امل��ا و��ض�ع��وا ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة يف قمة‬ ‫�أولوياتهم‪� ،‬أو بالقرب من هذه القمة‪ ،‬وي�ؤكد علماء‬ ‫�أن حكومة «ه��ارب��ر» خف�ضت الإن �ف��اق على الأب�ح��اث‬ ‫العلمية املهمة‪ ،‬وقل�صت ق��درة العلماء على مراقبة‬ ‫البيئة‪ ،‬لكن «ترودو» �أعلن �أن العلماء يف عهد حكومته‬ ‫�أحرار يف احلديث �إىل ال�صحفيني‪.‬‬ ‫*�صحفي وم�ؤلف وخمرج �أفالم‬ ‫االحتاد الإماراتية‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/details.‬‬ ‫‪php?id=104542&y=2015‬‬

‫كثافة الغاز يف اجل��و‪ .‬وعليه‪ ،‬تقلي�ص االنبعاثات‬ ‫تقلي�صاً �صغرياً لن يخلف أ�ث��راً يف املناخ يعتد به‬ ‫يف وق��ت تتعاظم كثافة جتمع الغاز ه��ذا يف اجلو‪.‬‬ ‫ويرتتب على هذا البطء وعدم التنا�سب بني وترية‬ ‫تقلي�ص الغاز ووت�يرة تال�شي أ�ث��ره نتائج كثرية‪.‬‬ ‫ولن ترجتى من خف�ض انبعاثات الدفيئة مبقدار‬ ‫طن يف منت�صف القرن احل��ادي والع�شرين فائدة‬ ‫مم��اث�ل��ة لتلك ال�ت��ي ك��ان��ت ل�ت�ك��ون ل��ه يف منت�صف‬ ‫القرن الع�شرين‪ .‬ف�أثره لن يكون بالنجاعة ذاتها‬ ‫يف تربيد اجل��و كما لو خف�ض يف منت�صف القرن‬ ‫الع�شرين‪.‬‬ ‫و�إىل �ضعف �أث��ر امل�ساعي اىل تقلي�ص الأث��ر‬ ‫الإن�ساين يف امل�ن��اخ‪ ،‬ثمة عوامل جمتمعية تفاقم‬ ‫��ص�ع��وب��ة ت�ق�ل�ي����ص ان �ب �ع��اث��ات غ ��از ث ��اين اوك���س�ي��د‬ ‫ال�ك��ارب��ون‪ .‬ويتوقع ان ترتفع حركة الطلب على‬ ‫الطاقة‪ ،‬وهي وثيقة ال�صلة بارتفاع قيمة الرواتب‬ ‫وم�ستوى املعي�شة‪ 50 ،‬يف املئة يف منت�صف القرن‬ ‫احل ��ايل ع�ل��ى وق��ع ال�ت�ق��دم االق�ت���ص��ادي يف ال��دول‬ ‫ال �ن��ام �ي��ة وال �ن �م��و ال �� �س �ك��اين وب �ل��وغ��ه ‪ 9.7‬ب�ل�ي��ون‬ ‫ن�سمة (وهو اليوم ‪ 7.3‬بليون ن�سمة)‪ .‬و‪ 80‬يف املئة‬ ‫م��ن ال�ط��اق��ة ال�ي��وم م�صدرها ال��وق��ود الأح �ف��وري‬ ‫الوفري ال��ذي يت�أتى من منو حركة الطلب‪ .‬ومل‬ ‫ت�ستبدل بَعد اقت�صادات ال��دول املتقدمة الوقود‬ ‫الأح �ف��وري ب�غ�يره م��ن م���ص��ادر ال�ط��اق��ة البديلة‪،‬‬ ‫على رغم تقلي�صها م�ستوى االنبعاثات‪ .‬ويرتتب‬ ‫على تكنولوجيات الطاقة البديلة مثل االن�شطار‬ ‫ال�ن��ووي وحب�س غ��از الكاربون والطاقة الهوائية‬ ‫وال�شم�سية كلفة كبرية مادية وبيئية‪ .‬وهي م�صدر‬ ‫للطاقة متقطع ويفتقر اىل الثبات‪.‬‬

‫ت ��زور وف ��ود م��ن �أك�ث�ر م��ن ‪ 190‬ب �ل��داً باري�س‬ ‫بعد أ�ق��ل من �شهر‪ ،‬لو�ضع اللم�سات الأخ�يرة على‬ ‫اتفاق يرمي اىل تقييد �أثر الإن�سان يف املناخ‪ .‬ولكن‬ ‫اللقاءات االحتفالية ي�شوبها ما يق ّو�ض الفائدة‬ ‫املرجوة من اتفاق تقلي�ص انبعاثات الدفيئة‪ .‬فثمة‬ ‫وق��ائ��ع علمية تطعن يف نتائجه‪ ،‬ومنها عامالن‬ ‫بارزان‪:‬‬ ‫‪)1‬ان �ب �ع��اث��ات غ ��از ث ��اين �أوك �� �س �ي��د ال �ك��ارب��ون‬ ‫تتجمع يف اجلو وتبقى هناك ط��وال ق��رون اىل ان‬ ‫متت�صها النباتات واملحيطات‪ .‬ووترية االمت�صا�ص‬ ‫بطيئة‪ .‬ويرجئ تقلي�ص انبعاثات الدفيئة تقلي�صاً‬ ‫متوا�ضعاً جتمعها يف اجلو ولكنه لن يحول دونه‪.‬‬ ‫ولو �أفلحت امل�ساعي يف تقلي�ص االنبعاثات ال�شاملة‬ ‫‪ 20‬يف امل�ئ��ة ‪ -‬وه��ي ن�سبة �ضخمة ‪ -‬يف اخلم�سني‬ ‫�سنة املقبلة‪ ،‬ل��ن تنجح يف احل� ��ؤول دون ت�ضاعف‬ ‫ن�سبة كثافة ه��ذا الغاز‪ .‬وج��ل ما �ست�ؤدي اليه هو‬ ‫�إرج ��اء م��وع��د ت�ضاعف م�ستويات ال �غ��از يف اجل��و‬ ‫ع�شر ��س�ن��وات م��ن ‪ 2065‬اىل ‪ .2075‬وت��رم��ي دول‬ ‫كثرية ت�شارك يف م�ؤمتر باري�س اىل تقلي�ص معدل‬ ‫زيادة انبعاثات غاز الدفيئة يف ‪ 3 ،2030‬يف املئة من‬ ‫معدلها اليوم (‪ 8‬يف املئة)‪.‬‬ ‫ل� ��ذا‪ ،‬ت �ب�رز احل ��اج ��ة اىل اج � � ��راءات �ضخمة‬ ‫لتقييد �أثر الب�شر يف املناخ تقييداً يلتزم م�ستويات‬ ‫« آ�م �ن��ة»‪ .‬وت��دع��و درا��س��ة ��ص��ادرة ع��ن دائ��رة التغري‬ ‫امل �ن��اخ��ي يف الأمم امل �ت �ح��دة اىل خ �ف ����ض جممل‬ ‫االنبعاثات ال�سنوية يف كل بلد من ‪ 5‬اطنان مرتية‬ ‫اليوم‪ ،‬اىل اقل من طن واحد يف ‪ .2075‬وهذه ن�سبة‬ ‫متدنية ت�ساوي االنبعاثات يف دول (غري �صناعية)‬ ‫مثل هايتي واليمن وم ��االوي‪ .‬وعلى �سبيل املثل‬ ‫* مدير مركز العلوم املدنية والتطور يف جامعة‬ ‫واملقارنة‪ ،‬يبلغ الناجت ال�سنوي من االنبعاثات يف‬ ‫نيويورك‪ ،‬امل�ساعد ال�سابق لل�ش�ؤون العلمية يف وزارة‬ ‫كل من الواليات املتحدة و�أوروب��ا وال�صني حواىل‬ ‫الطاقة الأمريكية‬ ‫‪ 17‬طناً يف الأوىل و‪� 7‬أطنان يف الثانية و‪� 6‬أطنان‬ ‫يف الثالثة‪.‬‬ ‫‪)2‬ووراء ��ض�ع��ف الأث� ��ر امل��رج��و م��ن تقلي�ص‬ ‫احلياة اللندنية‬ ‫االنبعاثات «طبيعة» �أو �سمات جزيئية غ��از ثاين‬ ‫ال �ك��ارب��ون‪ .‬ف ��أث��ر ال �غ��از ال ��ذي ي��رف��ع ح ��رارة امل�ن��اخ ‪http://www.alhayat.com/Opinion/‬‬ ‫‪/Writers‬‬ ‫ال ي�تراج��ع ب��ال��وت�يرة نف�سها ال�ت��ي ت�تراج��ع فيها‬


‫‪8‬‬

‫�صباح جديد‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫‪4:44‬‬

‫‪6:04‬‬

‫‪11:22‬‬

‫‪12:15‬‬

‫‪4:40‬‬

‫‪6:00‬‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مقـــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )22‬العدد (‪)3180‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫فاجعة مسكوت‬ ‫عليها‬

‫ف��اج ��أن��ا ت��ق��ري��ر التناف�سية ال��ع��امل��ي��ة لعام‬ ‫‪ ٢٠١٦/٢٠١٥‬ب�أن م�صر احتلت املركز قبل الأخري‬ ‫على م�ستوى العامل يف جودة التعليم من بني ‪١٤٠‬‬ ‫دولة‪ ،‬يف حني �شغلت غينيا املركز الأخري‪ ،‬مبا يعني‬ ‫�أن م�صر باتت على عتبة قاع العامل يف ذلك املجال‪.‬‬ ‫ومل تكن تلك هي ال�صدمة الوحيدة‪ ،‬لأن وزارة‬ ‫التعليم امل�صرية كانت قد اختارت غينيا من بني‬ ‫كل دول العامل لتعقد معها اتفاقا للتعاون وتبادل‬ ‫اخلربات‪.‬‬ ‫وكانت وزارت��ن��ا املوقرة قد �أعلنت منذ عدة‬ ‫�أ�شهر عن توقيع برتوكول تعاون بني م�صر وغينيا‬ ‫يتيح التبادل الطالبي وت��ب��ادل �أع�ضاء هيئات‬ ‫التدري�س‪،‬‬ ‫الأمر الذي ينطبق عليه ما يعرب عن م�صر يف‬ ‫رثاء الب�ؤ�س باعتباره اجتماعا للمتعو�س مع خايب‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ذي ذكرته لي�س مزحة وال ق�صة من‬ ‫وحي اخليال‪ ،‬ولكنها معلومات وقعت عليها يف مقالة‬ ‫فقرية ن�شرتها �صفحة الر�أي بجريدة ال�شروق يوم‬ ‫‪ ٦‬نوفمرب احلايل‪.‬‬ ‫و���ص��اح��ب��ة امل��ق��ال��ة ب��اح��ث��ة م�صرية ت��در���س‬ ‫الدكتوراه يف مو�ضوع التعليم بجامعة النك�سرت‬ ‫الربيطانية هي الأ�ستاذة �أمل �أبو�ستة‪.‬‬ ‫املقالة كانت مثابة �صرخة م�شوبة باحلزن‬

‫واللوعة دعت فيها الكاتبة �إىل �إخ��راج م�صر من‬ ‫القاع الذي بلغته يف جمال التعليم‪.‬‬ ‫لأول وهلة مل �أ�صدق ما قر�أت‪.‬‬ ‫كنت �أع���رف �شيئا ع��ن ت��ده��ور التعاليم يف‬ ‫م�صر‪� ،‬ضمن التدهور الذي �أ�صاب بقية اخلدمات‬ ‫واملرافق‪ ،‬لكنني مل �أتوقع ان نكون قد و�صلنا �إىل‬ ‫القاع و�صرنا يف ذيل الأمم من العناية بالتعليم‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ب���دا اخل�ب�ر ���ص��ادم��ا يل وحم��ي�را من‬ ‫ناحيتني‪ ،‬الأوىل مل��دى االنهيار ال��ذي و�صل �إليه‬ ‫التعليم يف م�صر‪ ،‬والثانية الن اخلرب ال�صاعق مل‬ ‫يحدث �أي �صدى ال يف �أو�ساط امل�س�ؤولني عن التعليم‬ ‫وال يف دوائر ال�سلطة وال حتى يف و�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫ول�ست �أخفي �أن ذل��ك ال�صمت �شككني يف �صحة‬ ‫اخلرب‪ ،‬ف�أجريت ات�صاال مع �أحد �شيوخ التعليم يف‬ ‫م�صر‪ ،‬الدكتور �سعيد �إ�سماعيل علي‪� ،‬أ�ستاذ الرتبية‬ ‫واخلبري املعروف‪ ،‬فقال يل انه �سمع باخلرب ومل‬ ‫ي�ستغربه‪ ،‬و�أ���ض��اف �أن��ه �إذا و�صل ع��دد التالميذ‬ ‫يف الف�صل �إىل ‪� ١٢٠‬شخ�صا فمعنى ذلك �أنهم لن‬ ‫يتعلموا �شيئا‪ .‬وال غرابة والأمر كذلك ان ينتقل‬ ‫التالميذ من املرحلة االبتدائية �إىل الإعدادية‬ ‫دون �أن يجيدوا ال��ق��راءة والكتابة‪ .‬كما لي�س‬ ‫م�ستغربا �أن ت�ست�شري ظاهرة التعليم املوازي الذي‬ ‫ميار�س بالكامل خارج مدار�س احلكومة‪.‬‬ ‫ما �سمعته كان مذهال‪ ،‬حتى قلت اننا منلأ الدنيا‬

‫�صياحا حني تنتقد ال�سلطة امل�صرية يف اخلارج‪،‬‬ ‫ونعترب ذل��ك م��ؤام��رة دولية ممولة من خ�صومها‬ ‫الذين يدعمون التنظيم الدويل‪.‬‬ ‫�أما حني ي�صل التعليم يف البلد �إىل القاع‪ ،‬وميثل‬ ‫ذل��ك تهديدا حلا�ضر البلد وم�ستقبله وتدمريا‬ ‫للأجيال القادمة‪ ،‬ف�إن ذلك ال ي�ستنفر �أحدا‪ ،‬فال‬ ‫ي�ستنه�ض همة امل�س�ؤولني عن التعليم‪ ،‬وال يقلق‬ ‫اجلهات املعنية بالأمن القومي وال يغ�ضب رموز‬ ‫ال�سلطة ال��ذي��ن م��ا ب��رح��وا يعظوننا يف �ضرورة‬ ‫التعبري عن «حب م�صر»‪.‬‬ ‫ح�ين �أط��ل��ق ال�سوفييت �أول ق��م��ر �صناعي‬ ‫(�سبوتنيك) �إىل الف�ضاء يف عام ‪ ،١٩٥٧‬ف�إن اخلرب‬ ‫كان له وقع ال�صدمة يف الواليات املتحدة‪ ،‬النه كان‬ ‫يعني �أن ال�سوفييت حققوا اجنازا علميا تفوقوا‬ ‫فيه على الأمريكيني‪.‬‬ ‫وحني تلقت وا�شنطن الر�سالة ف�أهم ما فعلته‬ ‫�أنها �سارعت �إىل مراجعة �أو�ضاع التعليم للتعرف‬ ‫على الثغرات التي �أدت �إىل تخلف الأمريكيني‬ ‫يف جم��االت الريا�ضات والعلوم‪ ،‬حينذاك �شكلت‬ ‫جلنة �ضمت ‪� ٣٦‬شخ�صا من �أهم اخلرباء‪ ،‬حتركت‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬و�أ�صدرت يف عام ‪ ١٩٨٣‬تقريرها ال�شهري‬ ‫ال��ذي ك��ان عنوانه «�أم��ة يف خطر»‪ .‬واعترب �أهم‬ ‫وثيقة ع��ن التعليم يف ال��والي��ات املتحدة‪ .‬ذلك‬ ‫�أنهم قرروا ان االرتقاء مب�ستوى التعليم هو �أحد‬

‫فدوى حلمي‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫لغز باريس وعالقته‬ ‫بالعائلة الصهيونية‬ ‫ك��ان امل�شهد الأك�ث�ر دم��وي��ة يف هجمات باري�س التي‬ ‫حدثت يف ليلة الثالث ع�شر من �شهر ت�شرين الثاين لعام‬ ‫‪ 2015‬هو م�سرح باتكالن «‪ »Bataclan‬حيث ُقتل يف داخله‬ ‫ما يزيد عن مائة �شخ�ص‪ ،‬هذا امل�سرح الفرن�سي حتيط به‬ ‫مالب�سات غام�ضة تربطه بهجمات باري�س ب�شكل مبا�شر‪،‬‬ ‫حيث تعود ملكية م�سرح باتكالن �إىل عائلة �صهيونية منذ‬ ‫قرابة الأربعني عاما‪ ،‬باعتباره �إرث � ًا عائلي ًا‪ ،‬فبعد وفاة‬ ‫الأب املالك لهذا امل�سرح يف عام ‪ 2000‬انتقلت ملكيته �إىل‬ ‫الورثة‪ ،‬ىّ‬ ‫وتول �إدارته الأخوان (با�سكال وجويل لولك�س)‪،‬‬ ‫تعهدت تلك العائلة على م��دار �سنوات ب�إقامة احلفالت‬ ‫داخل امل�سرح ملختلف الفرق املو�سيقية بالإ�ضافة �إىل �إقامة‬ ‫مما جعل العائلة �ضمن قائمة العائالت‬ ‫حفالت املنا�سبات‪ّ ،‬‬ ‫ال�صهيون ّية واليهودية الأكرث ثراء يف فرن�سا‪ ،‬هذا ويقوم‬ ‫خ�ص�ص لدعم اجلي�ش‬ ‫م�سرح باتكالن �سنوي ًا ب�إقامة حفل ُي َّ‬ ‫ال�صهيو ّ‬ ‫ين يف فل�سطني املحتلّة‪ ،‬والالفت لالنتباه �أنّ (با�سكال‬ ‫لولك�س) �أحد الأخوين املالكني لهذا امل�سرح هو رئي�س النادي‬ ‫ال�صهيوين لكرة القدم‪ ،‬وهو �أحد �أبرز الداعمني جلماعة‬ ‫املظلة اليهودية �إحدى املنظمات ال�صهيونية الفرن�سية‪.‬‬ ‫املفاج�أة التي ال بدّ من الوقوف عليها �أنّ هذه العائلة‬ ‫ال�صهيونية وبعد �أربعني عام ًا من امتالك امل�سرح الذي يد ّر‬ ‫عليها الأرباح الطائلة‪ ،‬قامت ببيع م�سرح باتكالن يف �شهر‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب من عام ‪ 2015‬حتديد ًا يف ‪ّ � 2015/9/11‬أي‬ ‫قبل تفجريات باري�س ب�شهرين فقط! ومل تكتف العائلة‬ ‫ال�صهيونية بت�صفية �أعمالها يف باري�س بهذا ال�شكل املفاجئ‬ ‫بل قامت مبا�شرة بالهجرة �إىل فل�سطني املحتلّة للإقامة‬ ‫داخل الكيان ال�صهيوينّ‪ ،‬من اجلدير بالذكر ها هنا ب أ�نّه‬ ‫يف حادثة احتجاز الرهائن يف باري�س داخل متجر «هايرب‬ ‫ك��ا���ش�ير» ال��ي��ه��ودي يف ‪ 2015/1/9‬ق��ام امل��ال��ك اليهودي‬ ‫ل�سل�سلة املتاجر «مي�شال �إم�سيلم» ببيع ح�صته يف ال�شركة‬ ‫قبل عملية الهجوم بيوم واحد فقط‪ ،‬وبالعودة �إىل م�سرح‬ ‫باتكالن جند أ�نّه يف الليلة التي ُ�ش ّن فيها الهجوم على امل�سرح‬ ‫كانت فرقة (ن�سور من �صلب املوت) الأمريكية تقيم حف ًال‬ ‫مو�سيقي ًا‪ ،‬تلك الفرقة التي �سبق و�أن قدّ مت يف �صيف عام‬ ‫‪ 2015‬عر�ض ًا ا�ستثنائي ًا ُيعترب الأول من نوعه داخل الكيان‬ ‫ال�صهيوين بالتن�سيق مع احلكومة ال�صهيون ّية يف فل�سطني‬ ‫املحتلّة بالرغم من اعرتا�ض احلملة الوطنية ملقاطعة‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وقد ُعرفت الفرقة باعرتافها بالكيان‬ ‫ال�صهيو ّ‬ ‫ين وتقدمي كامل الدعم للكيان‪ ،‬تلك الفرقة التي‬ ‫كانت ت�ؤدي عر�ضها يف الواجهة على خ�شبة امل�سرح و�أمام‬ ‫اجلميع ويف مرمى �إطالق النّار مل يت�أ َّذ �أحد من �أع�ضائها‬ ‫املو�سيقيني‪ُ ،‬‬ ‫وقتل �أحد مدرائها الت�سويقيني �ضمن اجلمهور‪.‬‬ ‫يتم ا�ستبعاد‬ ‫من الغريب يف �ضوء ه��ذه املعطيات �أن ّ‬ ‫فر�ضية تو ّرط الكيان ال�صهيو ّ‬ ‫ين ب�أجهزته اال�ستخباراتية‬ ‫يف هجمات باري�س يف �إط��ار عملية داخلية‪ ،‬خا�صّ ة و أ� ّن��ه‬ ‫قبل ح���دوث هجمات ب��اري�����س ب�أ�سبوعني‪ ،‬وحت��دي��دا يف‬ ‫�ضم ك�لا من‬ ‫‪ُ 2015/10/29‬عقد م��ؤمت��ر رفيع امل�ستوى ّ‬ ‫م�ست�شار الأمن القومي ال�صهيو ّ‬ ‫ين ال�سابق «يعقوب عميدور»‬ ‫ورئي�س جهاز الأم��ن الفرن�سي «ب��رن��ار ب��اج��ويل» ورئي�س‬ ‫وكالة اال�ستخبارات الأمريكية «ج��ون برينان» ورئي�س‬ ‫اال�ستخبارات الربيطانية ال�سابق «جون �سويرز»‪ .‬والأمر‬ ‫الآخ��ر الذي قد يعزّ ز من فر�ضية اعتبار هجمات باري�س‬ ‫عملية داخلية‪ ،‬هو ذل��ك الإج���راء امل�شبوه ال��ذي ي�سبق‬ ‫العمليات الإرهابية ال�ضخمة‪ ،‬ففي نهار يوم تفجريات باري�س‬ ‫قامت ال�شرطة الفرن�سية ووح��دات الإطفاء الفرن�سية‬ ‫بالتد ّرب على ع��دة م��ن��اورات حماكاة لعمليات �إرهابية‬ ‫وا�سعة يف �أكرث من موقع داخل باري�س‪ ،‬هذا الإجراء �سبق‬ ‫و�أن قامت به ال�شرطة الأمريكية يف نيويورك قبيل تفجري‬ ‫الربجني يف ‪ ،2001/9/11‬وقامت به ال�شرطة الربيطانية‬ ‫يف نهار يوم تفجريات لندن يف ‪ ،2005/7/7‬كما حدث ذلك‬ ‫يف نهار يوم تفجري ماراثون بو�سطن يف ‪ ،2013/4/15‬فهل‬ ‫هذه جميعها م�صادفات!‬ ‫وهناك حادثة �أخ��رى جرت تع ّمدت و�سائل الإع�لام‬ ‫الغربي جتاهل التحقيق فيها‪ ،‬وهي الهجوم االلكرتوين‬ ‫الدقيق ال��ذي ُ�ش ّن على نطاق وا�سع خالل ثمانٍ و�أربعني‬ ‫�ساعة قبل و�أث��ن��اء وق��وع هجمات باري�س‪ ،‬ذل��ك الهجوم‬ ‫االلكرتوين طال بيانات الهواتف النقّالة وحجب مراقبة‬ ‫�شرطة باري�س كما جاء يف تقرير الأمن الأوروبي‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫التقرير �أنّ ذلك الهجوم جرى على م�ستوى عالٍ من القدرات‬ ‫الفنية والعددية حيث مل ي�ضرب فقط البيانات بل تعدّ ى‬ ‫ذلك �إىل �إ�صابة نقاط ال�ضعف يف بنية الأجهزة ذاتها‪ ،‬هذه‬ ‫الآلية تفوق قدرات تنظيمية ال متلك �أذونات داخلية من‬ ‫ال�سر وال�شيفرات الرقمية‪.‬‬ ‫كلمات ّ‬ ‫فقبل �أن يتحم�س بع�ض امل�سلمني واجلهات الإ�سالمية‬ ‫الر�سم ّية واملنظمات الإ�سالمية العاملية ل�شرح وتف�صيل‬ ‫ب��راءة الإ���س�لام من هجمات باري�س و�شاكلتها‪ ،‬والقبول‬ ‫باجللو�س يف زاوية املدافع الذي ي�ستجدي وثيقة الرباءة‬ ‫والر�ضا‪ ،‬وحت ّمل ال�ضغط الهجومي من الإع�ل�ام الغربي‬ ‫واحل�شد العلماين على الإ�سالم امل ّمهد للتدخّ ل اخلارجي‬ ‫بعمق �أكرب وبتكلفة جديدة باهظة داخل دولنا العربية‬ ‫والإ�سالمية‪ ،‬ف�إنّ الأوىل االن�شغال يف تقدمي الطروحات‬ ‫توجه البو�صلة نحو املتهم احلقيقي بذلك النوع من‬ ‫التي ّ‬ ‫الأعمال‪ ،‬فنحن كم�سلمني مللنا ح�صارنا داخل دائرة االتهام‬ ‫وجررنا باجتاه نفق النبذ املجتمعي والإق�صاء العاملي‪.‬‬

‫املفاتيح الأ�سا�سية لتقدم الأمة والنهو�ض بها‪.‬‬ ‫يف ه��ذا ال�صدد الب��د �أن يده�شنا �أننا تلقينا‬ ‫�سيال من الر�سائل املماثلة خالل العقود الأخرية‪،‬‬ ‫لكنها مل حترك �شيئا يف دوائر القرار وال يف �سيا�سة‬ ‫التعليم التي تدل خمتلف ال�شواهد على �أنه يزداد‬ ‫ت��ده��ورا حينا بعد ح�ين‪ .‬ال ال���دول الآ�سيوية‬ ‫والأفريقية التي كانت وراء م�صر مبراحل ثم‬ ‫حلقت بها و�سبقتها‪ ،‬وال التقارير التي �أخرجت‬ ‫اجلامعات امل�صرية من قوائم اجلدارة والتميز‪ ،‬وال‬ ‫امل�سابقات الطالبية التي ف�ضحت م�ستوى التح�صيل‬ ‫بني الأجيال اجلديدة‪.‬‬ ‫هذه الأجرا�س كلها مل يلتقط رنينها �أحد �إىل‬ ‫�أن انتهى بنا الأمر �إىل مالم�سة القاع الذي ك�شف‬ ‫عنه تقرير التناف�سية العاملية‪.‬‬ ‫و�صرنا مهجو�سني بالتفوق يف مباريات كرة‬ ‫القدم حتى ب��دا وك�أنها املظهر الوحيد للتقدم‬ ‫واالجناز‪.‬‬ ‫�إن ال�س�ؤال املحري هو‪:‬‬ ‫�إذا مل يوقظنا التقرير ال��ذي ك�شف عن �أن‬ ‫م�صر على عتبة القاع يف جودة التعليم‪،‬‬ ‫و�إذا �صممنا �آذاننا عن الدوي الذي ميكن �أن‬ ‫حتدثه �صدمة من ذلك القبيل‪،‬‬ ‫فمتى يفيق �إذن �أول���و الأم���ر امل�س�ؤولون عن‬ ‫التعليم وعن امل�ستقبل وعن �أمن م�صر القومي؟‬

‫د‪ .‬م�صطفى حممود‪ /‬م�صر‬

‫العذاب ليس له طبقة‬ ‫حليف الصهيونية املخلص أوباما‪..‬‬ ‫ال��رئ��ي�����س الأم���ري���ك���ي‬ ‫�أوب��ام��ا ي�صرح ب����أن الكيان‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين ه��و يف حماية‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ‪-‬ماليا‬ ‫وع�����س��ك��ري��ا‪ -‬و�أن����ه �سيقدم‬ ‫ل��ه ك��ل م��ا يحتاجه للبقاء‬ ‫واال���س��ت��م��رار ���ض��د العنف‬ ‫الفل�سطيني والعربي‪ ..‬هذه‬ ‫الأق���وال التي ال ت�صدر �إال‬ ‫عن يهودي �صهيوين مت�شدد‬ ‫�صدرت عن رئي�س الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ورغ���م �أن �أوب��ام��ا لي�س‬ ‫يف حاجة لأ���ص��وات اليهود‬ ‫للتجديد ‪-‬لأن��ه يف الوالية‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة‪ -‬وه����ي ال���والي���ة‬ ‫الأخرية لأي رئي�س �أمريكي‪.‬‬ ‫�إال �أن هذه الت�صريحات‬ ‫�صدرت عن �أوباما لأنه يريد‬ ‫�أن ي�ضمن م�ستقبله ال�سيا�سي‬ ‫وامل��ايل لأن��ه بعد �أن يرتك‬ ‫البيت الأبي�ض لن يجد عمال‬ ‫يف �أي جامعة �أو �شركة �أو‬ ‫م�ؤ�س�سة �إال �إذا كان اليهود‬

‫را���ض�ين عنه و�إال �إذا كان‬ ‫اليهود هم الذين �سيعينونه‬ ‫يف ه���ذه ال��وظ��ي��ف��ة �أو ه��ذا‬ ‫املركز‪.‬‬ ‫وه����ذا ه���و ال�����س��ر وراء‬ ‫ا�ستمرار الرئي�س الأمريكي‬ ‫يف اال�ستخذاء واال�ستجداء‬ ‫والوالء لل�صهيونية العاملية‬ ‫و�صنيعتها الكيان ال�صهيوين‬ ‫ال�����زائ�����ل م���ه���م���ا دع���م���وه‬ ‫باملخدرات الوقتية التي لن‬ ‫تتمكن م��ن احل��ف��اظ عليه‬ ‫�سوى �أقل من ب�ضع �سنني‪.‬‬ ‫ف��ج��م��ي��ع امل�����ؤ�����ش����رات‬ ‫والدالئل تدل على �أن هذا‬ ‫الكيان ل��ن يبقى ل��ه وج��ود‬ ‫�أب��ع��د م��ن �سنة ‪� 2018‬إال‬ ‫ب�سنة �أو �سنتني فقط‪.‬‬ ‫ذلك �أن هذا الكيان قائم‬ ‫على �أر���ض لي�ست ل��ه‪ ..‬فقد‬ ‫�أعطى من ال ميلك �أر�ضا ملن‬ ‫ال ي�ستحق‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ان الأر����ض لها �أ�صحاب مل‬ ‫يتخلوا عنها ول��ن يتخلوا‬

‫ع��ن��ه��ا و���س��وف ي�����س�تردون��ه��ا‬ ‫حتم ًا‪..‬‬ ‫ن��ق��ول ذل���ك ال م��ن ب��اب‬ ‫ال��ت��ن��ب��ؤ واالن��ت��ظ��ار ب��ل من‬ ‫ب��اب اليقني‪ ..‬لأن فل�سطني‬ ‫ار������ض ع��رب��ي��ة ���س��ب��ق �أن‬ ‫غزاها ال�صليبيون وذهبوا‪..‬‬ ‫وا���س��ت��ع��م��ره��ا االجن��ل��ي��ز‬ ‫وذهبوا‪..‬‬ ‫والآن ي�����س��ت��ع��م��ره��ا‬ ‫اليهود‪ ..‬و�سيذهبون مثلهم‬ ‫مثل غ�يره��م م��ن الطارئني‬ ‫على هذه الأر�ض‪.‬‬ ‫�أر����ض فل�سطني ‪�-‬أر����ض‬ ‫عربية وبتتكلم عربي‪ ،‬و�أي‬ ‫ل��غ��ة غ�ير ع��رب��ي��ة ال ميكن‬ ‫�أن ت�سمح الأر����ض العربية‬ ‫ببقائها فوقها؛ لأن الأر�ض‬ ‫العربية ق��ادرة على ابتالع‬ ‫�أو ط��رد �أي غريب ال يتقن‬ ‫العربية وال يتكلمها‪.‬‬ ‫الأر����ض العربية دائما‬ ‫حت��اف��ظ ع��ل��ى هويتها منذ‬ ‫�آالف ال�����س��ن�ين‪ ..‬ف��الأر���ض‬

‫العربية دائم ًا يف �صراع مع‬ ‫ال��غ��زاة وم��ع امل�ستعمرين‪..‬‬ ‫وهي دائم ًا املنت�صرة‪.‬‬ ‫ومل يبق لغا ٍز �أو م�ستعمر‬ ‫�أو م�ستوطن ان ا�ستطاع‬ ‫ال��ب��ق��اء ع��ل��ى ه���ذه الأر����ض‬ ‫�سوى ب�ضع �سنني‪.‬‬ ‫ثم تثور الأر�ض العربية‬ ‫ومتور وتهتز لتلفظ الغازي‬ ‫وامل�ستعمر ولتعود حرة كما‬ ‫خلقها اهلل كما اعتادت �أن‬ ‫تكون منذ قدمي الزمان‪.‬‬ ‫ه���ذه ه��ي ال��ع�برة التي‬ ‫على كل غا ٍز �أو م�ستعمر �أن‬ ‫يفهمها ويتوقعها‪.‬‬ ‫و�إن غ������دا ل���ن���اظ���ره‬ ‫قريب‪..‬‬

‫عالء الرمياوي (*)‬

‫يف دراسة إحصائية‪ ..‬االنتفاضة الفلسطينية‪ 89 :‬شهيدا و‪10900‬‬ ‫مصاب ًا مقابل ‪ 14‬قتيال إسرائيليا و‪ 282‬إصابة‬ ‫�أظ��ه��رت الإح�����ص��ائ��ي��ات ال�شاملة‬ ‫التي �أجراها مركز القد�س لدرا�سات‬ ‫ال�����ش ��أن الإ���س��رائ��ي��ل��ي والفل�سطيني‬ ‫«حل�����ص��اد امل��ق��اوم��ة» ح��ت��ى ال��ي��وم ‪48‬‬ ‫يوما من انتفا�ضة القد�س‪ ،‬ح�ضورا يف‬ ‫العمليات النوعية املتقنة‪ .‬وبني املركز‬ ‫يف �إح�صائيته ال�شاملة كافة �ساحات‬ ‫املواجهة‪ ،‬يف فل�سطني التاريخية «من‬ ‫الأرا���ض��ي املحتلة ع��ام ‪ 1948‬م��رورا‬ ‫بالقد�س وال�ضفة وغزة» ح�ضورا مقاوما‬ ‫معتربا على اجل��ان��ب ال�شعبي‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ح�صيلة العامة من االعتداءات‬ ‫الإ�سرائيلية ‪� 89‬شهيدا منهم واحد‬ ‫يف املعتقل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة نحو‬ ‫‪ 10900‬فل�سطيني مبا فيهم الإ�صابات‬ ‫بالغاز‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ح�����ص��ي��ل��ة �أع��م��ال‬ ‫املقاومة على الأر����ض‪ ،‬فبلغت بح�سب‬ ‫�إح�صائيات مركز القد�س ‪ 14‬قتيال‬ ‫�إ�سرائيليا‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 282‬إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة ‪ 1612‬حادث القاء حجارة‪،‬‬ ‫و‪ 48‬ح���ادث اط�ل�اق ن���ار‪ ،‬و‪ 71‬عملية‬ ‫طعن وحماولة‪ ،‬و‪ 565‬زجاجة حارقة‬ ‫وع��ب��وة ن��ا���س��ف��ة‪ ،‬واع��ت��ق��ال ‪ 1690‬يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫احل�صاد املقاوم منذ بداية املوجة‬ ‫الثورية «انتفا�ضة القد�س»‬ ‫االع���ت���داءات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�أوال‪ :‬عدد ال�شهداء‬ ‫�أو�ضحت درا�سة اح�صائية �أعدها‬ ‫امل��رك��ز �أن ع���دد ���ش��ه��داء «انتفا�ضة‬ ‫ال��ق��د���س» ال��ت��ي انطلقت يف الأول من‬ ‫ال�شهر املا�ضي �أكتوبر لعام ‪ 2015‬قد‬ ‫ارتفع لي�صل اىل‪� 89‬شهيداً‪ ،‬يف خمتلف‬ ‫مناطق ال�ضفة الغربية ي�ضاف لهم‬ ‫ال�شاب �شادي مطريه من مدينة البرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدرا�سة «و�أو�ضح املركز»‬ ‫�أن �آخر الإعدامات التي مور�ست كانت‬ ‫يف خميم قلنديا حيث ارتقى �شهيدان‬ ‫يف ا�شتباكات وا�سعة يف املخيم‪.‬‬ ‫�إ����ص���اب���ات يف ���ص��ف��وف ال�����ش��ع��ب‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫ب��ل��غ ع���دد الإ���ص��اب��ات ال��ع��ام منذ‬ ‫ان��دالع انتفا�ضة القد�س‪ ،‬يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية (ال���داخ���ل‪ ،‬ال�ضفة‪،‬‬ ‫القد�س‪ ،‬غزة) ‪ 10900‬فل�سطيني‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 1420‬بالر�صا�ص احلي‪.‬‬ ‫اعتداءات امل�ستوطنني على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫بينت �إح�صائيات مركز القد�س‬ ‫حول اعتداءات امل�ستوطنني يف فل�سطني‬

‫التاريخية ‪� 256‬إعتداء‪ ،‬توزعت على‬ ‫النحو الآت���ي‪ :‬مهاجمة ‪� 150‬سيارة‬ ‫فل�سطينية‪ 47 ،‬اع��ت��داء بال�ضرب �أو‬ ‫بالتهجم‪ ،‬حالة قتل مبا�شرة يف مدينة‬ ‫اخلليل‪ ،‬حالة طعن يف منطقة دميونا‪،‬‬ ‫والباقي مهاجمة منازل وعقارات‪ ،‬وكان‬ ‫�آخرها �ضرب �شاب فل�سطيني من مدينة‬ ‫النقب على يد جمموعة من امل�ستوطنني‬ ‫وحرا�س الأمن‪.‬‬ ‫االع���ت���ق���االت الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة يف‬ ‫فل�سطني التاريخية‬ ‫وع����ن االع���ت���ق���االت يف ال�����ض��ف��ة‬ ‫والغربية والقد�س واملناطق املحتلة‬ ‫عام ‪� ،1948‬أظهرت �إح�صائيات مركز‬ ‫ال��ق��د���س م��ن خ�ل�ال متابعة ب�لاغ��ات‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬ور�صد مركز‬ ‫القد�س �أن عدد املعتقلني يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية خالل انتفا�ضة القد�س‪،‬‬ ‫‪ 1690‬فل�سطينيا‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫اعتقال ‪ 530‬عامال من داخل الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫اخل�سائر الإ�سرائيلية يف «انتفا�ضة‬ ‫القد�س»‬ ‫بينت الإح�����ص��ائ��ي��ات‪ ،‬ع��ل��ى م��دار‬ ‫ال�����س��اع��ة ل��ط��واق��م «م���رك���ز ال��ق��د���س‬ ‫الطوعية»‪ ،‬حل�صاد املقاومة‪ ،‬على �صعيد‬ ‫اخل�سائر الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬ق��ت��ل��ى �إ���س��رائ��ي��ل��ي��ون منذ‬ ‫«ان��ت��ف��ا���ض��ة ال��ق��د���س»‪ :‬ق��ت��ل ‪ 14‬من‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬يف ‪ 6‬عمليات‪ ،‬ثالث يف‬ ‫ال�ضفة وثالث يف مدينة القد�س‪ ،‬اثنتني‬ ‫نفذتا على يد مقاتلني من حما�س يف‬ ‫القد�س و�شمال ال�ضفة الغربية‪ ،‬اثنتني‬ ‫على يد مقاتلني من اجلهاد الإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�آخ��ر م�ستقل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عملية‬ ‫ب��ئ��ر ال�����س��ب��ع ال��ت��ي ق��ت��ل فيها جندي‬ ‫�إ�سرائيلي و�أرت���ري على ي��د �شاب من‬ ‫فل�سطينيي من مدينة النقب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الإ�صابات بلغ عدد الإ�صابات‬ ‫يف ���ص��ف��وف امل�����س��ت��وط��ن�ين واجل��ي�����ش‬ ‫الإ�سرئيلي يف الأرا���ض��ي الفل�سطينية‬ ‫بح�سب الإح�صائات الإ�سرائيلية ‪282‬‬ ‫�إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عدد �أحداث �إلقاء احلجارة‬ ‫يف الأرا���ض��ي الفل�سطينية ي�شمل غزة‬ ‫واملناطق املحتلة عام ‪ :48‬بلغت �أحداث‬ ‫احلجارة يف ال�ضفة الغربية والقد�س‬ ‫واملناطق املحتلة عام ‪ ،1948‬ما يقارب‬ ‫‪ 1612‬ح��ادث��ا‪ ،‬حيث بلغت ‪ 22‬نقطة‬ ‫مواجهة‪.‬‬ ‫رابعا‪� :‬إلقاء الزجاجات احلارقة‬ ‫وال��ع��ب��وات حملية ال�صنع‪ :‬بلغ عدد‬

‫ال��زج��اج��ات احل��ارق��ة وال��ع��ب��وات نحو‬ ‫‪ 574‬عملية القاء‪ ،‬كان �أهمها يف منطقة‬ ‫اخلليل‪.‬‬ ‫خام�سا‪� :‬إطالق نار‪ :‬وقع ‪ 48‬حادثا‬ ‫كان �أهمها يف رام اهلل‪ ،‬خميم �شعفاط‪،‬‬ ‫اخلليل‪� ،‬شمال ال�ضفة الغربية‪ ،‬وغزة‪.‬‬ ‫���س��اد���س��ا‪� :‬إط�ل�اق ال�����ص��واري��خ‪ :‬مت‬ ‫�إط��ل�اق ‪��� 9‬ص��واري��خ م��ن ق��ط��اع غ��زة‬ ‫باجتاه امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪ ،‬على‬ ‫جماعات غري رئي�سة يف قطاع غزة‪5 ،‬‬ ‫قذائف هاون من احلدود ال�سورية‪.‬‬ ‫�سابعا عمليات الطعن‪:‬‬ ‫ن��ف��ذ الفل�سطينيون و���ش��رع��وا يف‬ ‫تنفيذ نحو ‪ 47‬عملية طعن (�شبه‬ ‫مثبتة) وزع���م ب��إح��ب��اط ‪ 26‬عملية‬ ‫�أخرى‪ ،‬باال�ضافة �إىل‪ 7‬عمليات ده�س‪.‬‬ ‫و�أظهرت درا�سة مركز القد�س �أن‬ ‫اخل�سائر الإ�سرائيلية بلغت يف هذه‬ ‫العمليات ‪� 9‬إ�سرائيليني و‪� 14‬إذا �أ�ضيف‬ ‫لها عمليات اطالق النار‪.‬‬ ‫كما جتازوت مدينة اخلليل مدينة‬ ‫القد�س يف ع��دد عمليات الطعن التي‬ ‫نفذت خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف حتليل ملجريات الأحداث حتى‬ ‫ي��وم ‪ 48‬نلحظ «�أن حكومة نتنياهو‬ ‫�شرعت يف �ضرب امل�ؤ�س�سة احلزبية‬ ‫يف الأرا����ض���ي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫ع��ام ‪ ،1948‬من خ�لال حظر احلركة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ب��رغ��م م��ع��ار���ض��ة الأم���ن‬ ‫الإ�سرائيلي خل�شيته من تدهور الأو�ضاع‬ ‫الأمنية يف الداخل»‪ .‬حيث �إن �إ�سرائيل‬ ‫ت��رى �أث���را ك��ب�يرا‪� ،‬أح��دث��ت��ه احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف انطالق الأح���داث على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬كما ترى �إ�سرائيل �أن احلركة‬ ‫الإ�سالمية هي العائق الرئي�س �أم��ام‬ ‫تق�سيم الأق�صى‪ ،‬لذلك عمدت للتقليل‬ ‫من حيوية احلركة»‪.‬‬ ‫ويرجح املراقبون �أن تت�أثر حيوية‬ ‫احلركة لإغالق ‪ 17‬من م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬لكنها‬ ‫�ست�ستطيع جتاوز ق��رارات االحتالل»‪.‬‬ ‫وان �إ�سرائيل �ست�ستغل ال��واق��ع نحو‬ ‫اع��ت��ق��ال ق���ي���ادات (����ص���ق���وري���ة)‪ ،‬يف‬ ‫احلركة‪ ،‬الأمر الذي �سيزيد من حالة‬ ‫التوتر يف املناطق املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫وعلى �صعيد املواجهات و�أح��داث‬ ‫االنتفا�ضة» من الوا�ضح �أن الأح��داث‬ ‫ما�ضية‪ ،‬على ذات الوترية القائمة من‬ ‫عمليات فردية‪ ،‬ومواجهات �شعبية»‪.‬‬ ‫(*) مدير مركز القد�س لدرا�سات‬ ‫ال�ش�أن الإ�سرائيلي‬

‫الذي ي�سكن يف �أعماق ال�صحراء ي�شكو مر ال�شكوى لأنه ال‬ ‫يجد املاء ال�صالح لل�شرب‪.‬‬ ‫و�ساكن الزمالك الذي يجد املاء والنور وال�سخان والتكييف‬ ‫والتليفون والتليفزيون لو ا�ستمعت �إليه لوجدته ي�شكو مر‬ ‫ال�شكوى هو الآخر من �سوء اله�ضم وال�سكر وال�ضغط‪ .‬واملليونري‬ ‫�ساكن باري�س الذي يجد كل ما يحلم به‪ ،‬ي�شكو الك�آبة واخلوف‬ ‫من الأماكن املغلقة والو�سوا�س والأرق والقلق‪.‬‬ ‫والذي �أعطاه اهلل ال�صحة واملال والزوجة اجلميلة ي�شك يف‬ ‫زوجته اجلميلة وال يعرف طعم الراحة‪.‬‬ ‫والرجل الناجح امل�شهور النجم الذي حالفه احلظ يف كل‬ ‫�شيء وانت�صر يف كل معركة مل ي�ستطع �أن ينت�صر على �ضعفه‬ ‫وخ�ضوعه للمخدر ف�أدمن الكوكايني وانتهى �إىل الدمار‪ .‬وامللك‬ ‫الذي ميلك الأقدار وامل�صائر والرقاب تراه عبدا ل�شهوته خادما‬ ‫لأطماعه ذليال لنزواته‪.‬‬ ‫وبطل امل�صارعة �أ�صابه ت�ضخم يف القلب نتيجة ت�ضخم يف‬ ‫الع�ضالت‪.‬‬ ‫كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو يف‬ ‫الظاهر من بعد الفوارق‪.‬‬ ‫وبرغم غنى الأغنياء وفقر الفقراء فمح�صولهم النهائي من‬ ‫ال�سعادة وال�شقاء الدنيوي متقارب‪.‬‬ ‫فاهلل ي�أخذ بقدر ما يعطي ويعو�ض بقدر ما يحرم ويي�سر‬ ‫بقدر ما يع�سر‪ ..‬ولو دخل كل منا قلب الآخر لأ�شفق عليه ولر�أى‬ ‫عدل املوازين الباطنية برغم اختالل املوازين الظاهرية‪ ..‬وملا‬ ‫�شعر بح�سد وال بحقد وال بزهو وال بغرور‪.‬‬ ‫�إمنا هذه الق�صور واجلواهر واحللي واللآلئ جمرد ديكور‬ ‫خارجي من ورق اللعب‪ ..‬ويف داخل القلوب التي ترقد فيها ت�سكن‬ ‫احل�سرات والآهات امللتاعة‪.‬‬ ‫واحلا�سدون واحلاقدون واملغرتون والفرحون خمدوعون يف‬ ‫الظواهر غافلون عن احلقائق‪.‬‬ ‫ولو �أدرك ال�سارق هذا الإدراك ملا �سرق ولو �أدركه القاتل ملا‬ ‫قتل ولو عرفه الكذاب ملا كذب‪.‬‬ ‫ولو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنف�س ول�سعينا‬ ‫يف العي�ش بال�ضمري ولتعا�شرنا بالف�ضيلة فال غالب يف الدنيا وال‬ ‫مغلوب يف احلقيقة واحلظوظ كما قلنا متقاربة يف باطن الأمر‬ ‫وحم�صولنا من ال�شقاء وال�سعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة‬ ‫بني الطبقات‪ ..‬فالعذاب لي�س له طبقة و�إمنا هو قا�سم م�شرتك‬ ‫بني الكل‪ ..‬يتجرع منه كل واح��د ك�أ�سا وافية ثم يف النهاية‬ ‫تت�ساوى ال��ك��ؤو���س برغم اخ��ت�لاف املناظر وتباين ال��درج��ات‬ ‫والهيئات‪.‬‬ ‫ولي�س اختالف نفو�سنا هو اختالف �سعادة و�شقاء و�إمن��ا‬ ‫اختالف مواقف‪ ..‬فهناك نف�س تعلو على �شقائها وتتجاوزه وترى‬ ‫فيه احلكمة والعربة وتلك نفو�س م�ستنرية ترى العدل واجلمال‬ ‫يف كل �شيء وحتب اخلالق يف كل �أفعاله‪ ..‬وهناك نفو�س مت�ضغ‬ ‫�شقاءها وجترته وحتوله �إىل حقد �أ�سود وح�سد �أكال‪ ..‬وتلك هي‬ ‫النفو�س املظلمة الكافرة بخالقها املتمردة على �أفعاله‪.‬‬ ‫وكل نف�س متهد مبوقفها مل�صريها النهائي يف العامل الآخر‪..‬‬ ‫حيث يكون ال�شقاء احلقيقي‪� ..‬أو ال�سعادة احلقيقية‪ ..‬ف�أهل‬ ‫الر�ضا �إىل النعيم و�أهل احلقد �إىل اجلحيم‪.‬‬ ‫�أما الدنيا فلي�س فيها نعيم وال جحيم �إال بحكم الظاهر فقط‬ ‫بينما يف احلقيقة تت�ساوى الك�ؤو�س التي يتجرعها الكل‪ ..‬والكل‬ ‫يف تعب‪.‬‬ ‫�إمنا الدنيا امتحان لإبراز املواقف‪ ..‬فما اختلفت النفو�س‬ ‫�إال مبواقفها وما تفا�ضلت �إال مبواقفها‪.‬‬ ‫ولي�س بال�شقاء والنعيم اختلفت وال باحلظوظ املتفاوتة‬ ‫تفا�ضلت وال مبا يبدو على الوجوه من �ضحك وبكاء تنوعت‪.‬‬ ‫فذلك هو امل�سرح الظاهر اخلادع‪.‬‬ ‫وتلك هي لب�سة الديكور والثياب التنكرية التي يرتديها‬ ‫الأبطال حيث يبدو �أحدنا ملكا والآخر �صعلوكا وحيث يتفاوت‬ ‫�أمامنا املتخم واملحروم‪.‬‬ ‫�أما وراء الكوالي�س‪.‬‬ ‫�أما على م�سرح القلوب‪.‬‬ ‫�أما يف كوامن الأ�سرار وعلى م�سرح احلق واحلقيقة‪ ..‬فال‬ ‫يوجد ظامل وال مظلوم وال متخم وال حمروم‪ ..‬و�إمنا عدل مطلق‬ ‫وا�ستحقاق نزيه يجري على �سنن ثابتة ال تتخلف حيث ميد‬ ‫اهلل يد ال�سلوى اخلفية يحنو بها على املحروم وينري بها �ضمائر‬ ‫العميان ويالطف �أهل امل�سكنة وي�ؤن�س الأيتام واملتوحدين يف‬ ‫اخللوات ويعو�ض ال�صابرين حالوة يف قلوبهم‪ ..‬ثم مييل بيد‬ ‫القب�ض واخلف�ض فيطم�س على ب�صائر املرتفني ويوهن قلوب‬ ‫املتخمني وي�ؤرق عيون الظاملني ويرهل �أبدان امل�سرفني‪ ..‬وتلك‬ ‫هي الرياح اخلفية املنذرة التي تهب من اجلحيم والن�سمات‬ ‫املب�شرة التي ت�أتي من اجلنة‪ ..‬واملقدمات التي ت�سبق اليوم‬ ‫املوعود‪ ..‬يوم تنك�شف الأ�ستار وتهتك احلجب وتفرتق امل�صائر‬ ‫�إىل �شقاء حق و�إىل نعيم حق‪ ..‬يوم ال تنفع معذرة‪ ..‬وال جتدي‬ ‫تذكرة‪.‬‬ ‫و�أهل احلكمة يف راحة لأنهم �أدركوا هذا بعقولهم و�أهل اهلل‬ ‫يف راحة لأنهم �أ�سلموا �إىل اهلل يف ثقة وقبلوا ما يجريه عليهم‬ ‫ور�أوا يف �أفعاله عدال مطلقا دون �أن يتعبوا عقولهم ف�أراحوا‬ ‫عقولهم �أي�ضا‪ ،‬فجمعوا لأنف�سهم بني الراحتني راح��ة القلب‬ ‫وراحة العقل ف�أثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن‪..‬‬ ‫بينما �شقي �أ�صحاب العقول مبجادالتهم‪.‬‬ ‫�أما �أهل الغفلة وهم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بع�ضهم‬ ‫بع�ضا من �أج��ل اللقمة وامل��ر�أة والدرهم وف��دان الأر���ض‪ ،‬ثم ال‬ ‫يجمعون �شيئا �إال مزيدا من الهموم و�أحماال من اخلطايا وظم�أً ال‬ ‫يرتوي وجوعا ال ي�شبع‪.‬‬ ‫فانظر من �أي طائفة من ه�ؤالء �أن��ت‪ ..‬واغلق عليك بابك‬ ‫وابك على خطيئتك‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫�ضمن اجلولة ال�سابعة من دوري املنا�صري للمحرتفني‬

‫الفيصلي يكسب ذات راس يف الوقت القاتل ‪ ..‬وتعادل‬ ‫سلبي بني الحسني والرمثا ‪ ..‬واألهلي يقسو على البقعة‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان وثائر م�صطفى‬

‫لك�سب النقاط كاملة حتى �أعلن احلكم �صافرته معلناً التعادل ال�سلبي‬ ‫يف ديربي ال�شمال‪.‬‬

‫حقق الفي�صلي فوزاً غالياً على م�ست�ضيفه ذات را�س بهدف دون‬ ‫مقابل يف املباراة التي جمعت الفريقني م�ساء �أم�س على �ستاد الأمري‬ ‫في�صل بالكرك �ضمن مناف�سات اجلولة ال�سابعة من دوري املنا�صري‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫وفر�ض البديل نهار �شديفات نف�سه جنماً للقاء عندما �سجل‬ ‫ه��دف الفوز لل��أزرق عند الدقيقة (‪ ،)86‬لريفع ر�صيد فريقه اىل‬ ‫(‪ )10‬نقاط يف املركز الثاين مت�أخراً بفارق الأه��داف ع��ن املت�صدر‬ ‫�شباب الأردن‪ ،‬فيما تراجع ذات را�س للمركز ال�ساد�س بـ (‪ )8‬نقاط‪.‬‬ ‫وك��ان الفي�صلي فاز يف اجلولة املا�ضية على الوحدات ‪� / 1‬صفر‬ ‫ليحقق انت�صاره الثاين على التوايل بقيادة املدرب راتب العو�ضات‪.‬‬ ‫وعلى �ستاد الأم�ير ها�شم بالرمثا فر�ض التعادل ال�سلبي نف�سه‬ ‫على مواجهة دي��رب��ي ال�شمال ب�ين احل�سني ارب��د وال��رم�ث��ا‪ ،‬لريتفع‬ ‫ر�صيد كل منهما اىل (‪ )9‬نقاط‪ ،‬الرمثا يف املركز الرابع واحل�سني يف‬ ‫املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وتقدم الأهلي �إىل �صدارة دوري املحرتفني لكرة القدم برفقة‬ ‫�شباب الأردن والفي�صلي بعدما حقق فوزا كبريا على البقعة بنتيجة‬ ‫(‪ )1-4‬يف املوقعة التي جرت �أم�س على �ستاد عمان ال��دويل‪ ،‬يف �إطار‬ ‫اجلولة ال�سابعة من دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورفع الأهلي ر�صيده �إىل «‪ »10‬نقاط وهو ذات ر�صيد الفي�صلي‬ ‫و�شباب الأردن لكن الأخ�ير لعب مباراة أ�ق��ل وه��و �سيواجه اجلزيرة‬ ‫اليوم على ملعب البرتاء‪ ،‬فيما جتمد ر�صيد البقعة عند «‪ »4‬نقاط‬ ‫وبقي يف املركز قبل الأخري‪.‬‬ ‫ذات را�س (�صفر) الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫كاد ذات را���س �أن يباغت الفي�صلي بهدف مبكر من �ضربة حرة‬ ‫مبا�شرة م��رت ب�سالم على مرمى احل��ار���س حممد ال�شطناوي‪ ،‬تلك‬ ‫البداية منحت ذات را�س الأف�ضلية معتمداً على انطالقات احمد عبد‬ ‫احلليم وابراهيم اجلوابرة من الأطراف وتقدم ايبوزا وعمر ال�شلوح‬ ‫و حممود موايف ب ��أدوار خمتلفة من منطقة العمق لتبقى اخلطورة‬ ‫بعيدة عن املرمى يف ظل �صحوة مدافعي الفي�صلي يو�سف االولو�سي‬ ‫ويا�سر الروا�شدة وبراء مرعي للحد من حتركات �شريف النواي�شة‪ ،‬يف‬ ‫املقابل حاول الفي�صلي الإم�ساك بزمام املبادرة ونقل الكرات الق�صرية‬ ‫يف منطقة العمق م��ن الثالثي مهدي عالمة وب�ه��اء عبد الرحمن‬ ‫وع�صام مبي�ضني و إ�ي �ج��اد امل�ساحات ع�بر ط��ريف امللعب النطالقات‬ ‫يا�سني البخيت ورائد النواطري الذي �أر�سل كرة خطرية �أمام املرمى‬ ‫ت�صدى لها املدافع �أحمد ابو ح�لاوة وابعدها بر�أ�سه لركنية ومرت‬ ‫ت�سديدة بهاء فوق العار�ضة‪ ،‬ليكمل الفريقان دقائق ال�شوط الأول‬ ‫ب�أداء متو�سط وغياب الفر�ص احلقيقية لهز ال�شباك‪.‬‬

‫من مباراة الفي�صلي وذات را�س‬

‫ن�ه��ار ��ش��دي�ف��ات م�ك��ان رائ ��د ال�ن��واط�ير لتعزيز ال �ق��درات الهجومية‬ ‫وال�سيطرة على منطقة العمليات لكن الأف�ضلية بقيت ل��ذات را�س‬ ‫بح�سن االنت�شار وال�ضغط على الالعب امل�ستحوذ على الكرة‪ ،‬ومع‬ ‫مرور الوقت حت�سن اداء الفي�صلي الذي دفع بورقة �سامل العجالني‬ ‫مكان يا�سني البخيت فتقدم الروا�شدة وعالمة وديالو يف حماوالت‬ ‫مل ت�شكل اخلطورة على مرمى معتز يا�سني الذي جنح يف �أول اختبار‬ ‫بالت�صدي لت�سديدة ع�صام مبي�ضني وحولها لركنية و��س��دد نهار‬ ‫�شديفات فوق املرمى‪ ،‬وقبل نهاية اللقاء ب�أربع دقائق �أر�سل الروا�شدة‬ ‫ك��رة عر�ضية لعبها ديالو بر�أ�سية ارت��دت من احل��ار���س معتز يا�سني‬ ‫�شديفات مينح الفوز للفي�صلي‬ ‫حت�سن �أداء الفريقني مطلع ال���ش��وط ال�ث��اين وظ�ه��رت النوايا لتجد «املرتب�ص» نهار �شديفات يدكها يف املرمى معلناً تقدم الفي�صلي‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة يف وق��ت مبكر ب�ح�ث�اً ع��ن ه��دف ي��ري��ح الأع �� �ص��اب ف�ب��ادر بهدف ال�سبق يف الدقيقة (‪ ،)86‬ليحافظ عليه الأزرق حتى النهاية‬ ‫ذات را���س للتقدم نحو مرمى ال�شطناوي عرب انطالقات اجلوايرة و�سط فرحة كبرية من �أن�صاره‪.‬‬ ‫والنواي�شة الذي �سدد من بني اقدام املدافع كرة �ضعيفة‪ ،‬وواجه موايف‬ ‫احل�سني (�صفر) الرمثا (�صفر)‬ ‫مرمى الفي�صلي لي�سدد كرة نحو الزاوية البعيدة لكنها مل�ست املدافع‬ ‫تبادل الفريقان معامل ال�سيطرة على جمريات اللعب بهجوم‬ ‫وحتولت لركنية و�أم�سك ال�شطناوي بكرة ابو حالوة على دفعتني‪ ،‬يف‬ ‫املقابل حاول مدرب الفي�صلي راتب العو�ضات تدارك املوقف ف�أ�شرك مبكر من العبي الرمثا ودف��اع حمكم من العبي احل�سني للحد من‬

‫خطورة رام��ي �سمارة وع�لاء ال�شقران وابراهيم اخل��ب وب�إ�سناد من‬ ‫اح�م��د ال���ش�ق��ران وي��و��س��ف ال��روا� �ش��دة م��ن ط��ريف امللعب وت�ق��دم رك��ان‬ ‫اخلالدي لت�شكيل اخلطورة على مرمى احل�سني ف�سدد احمد ال�شقران‬ ‫�أول كرة على املرمى لكن املدافع حولها لركينة �أحدثت دربكة امام‬ ‫املرمى قبل �أن ي�سددها عامر علي ب�أح�ضان احلار�س �شلبية‪ ،‬احل�سني‬ ‫دخل تدريجياً يف اج��واء اللقاء وجنح يف فر�ض الرقابة على مفاتيح‬ ‫لعب الرمثا فتقدم ال�سلمان وحول كرة �أمام املرمى ارتقى لها �أحمد‬ ‫غازي بر�أ�سية �سيطر عليها احلار�س عبد اهلل الزعبي الذي مل يخترب‬ ‫ب�أية فر�صة حقيقية يف ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫ظ�ه��رت ال�ن��واي��ا الهجومية يف وق��ت مبكر م��ن ال���ش��وط ال�ث��اين‬ ‫وخ�صو�صا م��ن ج��ان��ب ف��ري��ق ال��رم�ث��ا ال ��ذي أ�ه ��در �أك�ث�ر م��ن فر�صة‬ ‫لل�شقران و�سمارة والروا�شدة‪ ،‬يف ظل تراجع وا�ضح من العبي احل�سني‬ ‫للمحافظة على نظافة ال�شباك‪ ،‬ف�سدد �سمارة مبحاذاة القائم و�سيطر‬ ‫�شلببية على ت�سديدة عدي القرا‪ ،‬رد احل�سني ت�أخر كثرياً حني ظهر‬ ‫املحرتف الليبي اكرم الزوي بكرة مق�صيه مل تكن كما يجب‪ ،‬لتتوا�صل‬ ‫املباراة ب�أداء متو�سط يف وقتها املتبقي وحماوالت خجولة وغري كافية‬

‫كالسيكو العالم بني األمن وعودة ميسي‬ ‫ونجاعة رونالدو‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫تتفوق االج ��راءات االمنية امل�شددة‬ ‫على ال���ص��راع التاريخي امل��ري��ر ب�ين ري��ال‬ ‫مدريد وغرميه بر�شلونة عندما يلتقيان‬ ‫اليوم عند ال�سابعة والربع بتوقيت الأردن‬ ‫يف قمة املرحلة الثانية ع�شرة من الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى غ � ��رار م �ع �ظ��م امل� �ب ��اري ��ات يف‬ ‫غ ��رب ال� �ق ��ارة ال �ع �ج��وز‪ ،‬ي �ق��ام ك�لا��س�ي�ك��و‬ ‫الكرة اال�سبانية على هاج�س التهديدات‬ ‫االم�ن�ي��ة ب�ع��د اع �ت��داءات ب��اري����س اجلمعة‬ ‫امل��ا� �ض��ي ال �ت��ي راح �ضحيتها ‪ 129‬قتيال‬ ‫وتبناها تنظيم ال��دول��ة اال�سالمية‪ ،‬من‬ ‫بينها تفجريات على مداخل "ا�ستاد دو‬ ‫فران�س" حيث كانت تقام مباراة فرن�سا‬ ‫واملانيا الودية‪.‬‬ ‫وب �ع��د �سل�سلة اج�ت�م��اع��ات اخلمي�س‬ ‫ب�ي�ن مم �ث �ل�ين ع ��ن ال� �ن ��ادي�ي�ن‪ ،‬ال �� �ش��رط��ة‬ ‫واحلكومتني املحلية والوطنية‪ ،‬بلغ عدد‬ ‫اف ��راد االم��ن ال��ذي��ن �سيقومون بحماية‬ ‫املباراة ‪� 2400‬شخ�ص‪ ،‬فقال وزير الداخلية‬ ‫خورخي فرناندي�س ديا�س‪�" :‬سيتم تعزيز‬ ‫االم ��ن ب�شكل ك�ب�ير‪�� .‬س�ي�ك��ون ع��دد اف��راد‬ ‫االم ��ن ك �ب�يرا ل�ي����س ف�ق��ط ل�ل��و��ص��ول اىل‬ ‫امللعب‪ ،‬ب��ل يف ال�ضواحي وو��س��ائ��ل النقل‬ ‫التي �ستجلب امل�شجعني اىل امللعب"‪.‬‬ ‫وا�شار ديا�س ان��ه حتى ي��وم اخلمي�س‬ ‫مل تتعر�ض املباراة‪" :‬الي تهديد حمدد"‪.‬‬ ‫وبح�سب ت�ق��اري��ر ال�صحف املحلية‪،‬‬ ‫�ستقام حلقة �أم�ن�ي��ة ثالثية ح��ول ملعب‬ ‫"�سانتياغو برنابيو" يف العا�صمة م�ؤلفة‬ ‫من نحو ‪� 1200‬شرطي جمهزين بال�سالح‪،‬‬ ‫اخل� �ي ��ول‪ ،‬ال �ك�ل�اب واج� �ه ��زة ال�ك���ش��ف عن‬ ‫امل �ع ��ادن‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار م��ا ح���ص��ل يف نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروبا ‪ 2010‬الذي ا�ست�ضافه‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫وا�شارت م�صادر امنية اىل ان احللقة‬ ‫االمنية تت�ألف من م�صفاة اوىل خم�ص�صة‬ ‫لل�سيطرة على مثريي ال�شكوك‪ ،‬الثانية‬ ‫ل�ل�ت��أك��د م��ن احل�ق��ائ��ب ع�ل��ى �سبيل امل�ث��ال‬ ‫والثالثة ملراقبة االبواب‪.‬‬ ‫ويتوقع ح�ضور ‪ 81‬ال��ف متفرج اىل‬ ‫امللعب ال��واق��ع و��س��ط العا�صمة مل�شاهدة‬ ‫م �ب ��اراة ي �ت��وق��ع م�ت��اب�ع�ت�ه��ا م��ن ق �ب��ل ‪500‬‬ ‫مليون ن�سمة يف خمتلف انحاء العامل‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ق ق ��ائ ��د ب��ر� �ش �ل��ون��ة ان ��دري �� ��س‬ ‫ايني�ستا على االج��واء الرمادية املحيطة‬ ‫باملباراة‪" :‬من امل�ؤ�سف اال يتحدث النا�س‬

‫هل يلعب مي�سي وي�شاهده العامل �إىل جانب رونالدو؟‬ ‫عن الريا�ضة‪ ،‬كرة القدم‪ ،‬او اال�ستعرا�ض‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ال ��واق ��ع ال� ��ذي ن�ع�ي���ش��ه وال ميكننا‬ ‫جتاهله"‪.‬‬ ‫ �صراع ال�صدارة ‪-‬‬‫ويتواجه الفريقان يف مواجهة نارية‬ ‫على ��ص��دارة ال��دوري‪ ،‬اذ ميلك بر�شلونة‬ ‫‪ 27‬نقطة يف املركز االول بعد فوزه ‪ 9‬مرات‬ ‫وخ�سارته مرتني يف ‪ 11‬م�ب��اراة‪ ،‬ب�ف��ارق ‪3‬‬ ‫ن�ق��اط ع��ن ري��ال ال��ذي خ�سر م �ب��اراة اقل‬ ‫لكنه دفع ثمن ‪ 3‬تعادالت‪.‬‬ ‫وي �ع��د ال �ف��ري �ق��ان االك �ث�ر ع��راق��ة يف‬ ‫ت��اري��خ ال � ��دوري‪ ،‬اذ ح���ص��د ري ��ال م��دري��د‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب ‪ 32‬م � ��رة م� �ق ��اب ��ل ‪ 23‬ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫ال �ك��ات��ال��وين‪ ،‬وه �م��ا ع�ل��ى م���س��اف��ة ب�ع�ي��دة‬ ‫من اقرب املطاردين اتلتيكو مدريد (‪10‬‬ ‫القاب)‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ع�ل�ام ��ة اال� �س �ت �ف �ه��ام ال �ك�ب�رى‬ ‫تكمن يف امكانية م�شاركة جنم بر�شلونة‬ ‫االرجنتيني ليونيل مي�سي ال�غ��ائ��ب عن‬ ‫امل�ل�اع��ب م�ن��ذ ��ش�ه��ري��ن ب�ع��د ت�ع��اف�ي��ه من‬ ‫اال�صابة وع��ودت��ه اىل التمارين قبل ايام‬ ‫قليلة‪.‬‬ ‫وق � ��ال اي �ن �ي �� �س �ت��ا‪" :‬اذا مت �ك �ن �ن��ا م��ن‬ ‫االع�ت�م��اد على ليو م��ن ال�ب��داي��ة �سرتتفع‬ ‫حظوظ فوزنا"‪.‬‬ ‫وف�ضال ع��ن مي�سي‪ ،‬ت�ع��اين ت�شكيلة‬ ‫امل ��درب لوي�س ان��ري�ك��ي م��ن ا��ص��اب��ة العب‬ ‫الو�سط الكرواتي ايفان راكيتيت�ش يف ربلة‬ ‫�ساقه‪.‬‬ ‫وكان مهاجم بر�شلونة االوروغوياين‬

‫لوي�س �سواريز قد اكد االربعاء ان مي�سي‬ ‫ل��دي��ه ان �ط �ب��اع��ات ج �ي��دة يف اف ��ق خ��و���ض‬ ‫الكال�سيكو بيد ان ح�ضوره يتوقف على‬ ‫حالته مع اقرتاب موعد املباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال � �س��واري��ز يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف‪:‬‬ ‫"�سيلعب �أم ال‪ ،‬ذلك يتوقف على املدرب‬ ‫واجلهاز الطبي واالنطباعات التي �ستكون‬ ‫لديه" يف ا� �ش��ارة اىل مي�سي (‪ 28‬ع��ام��ا)‬ ‫الذي عاد اىل التدريبات اجلماعية مطلع‬ ‫اال��س�ب��وع احل��ايل بعد غ�ي��اب ع��ن املالعب‬ ‫م�ن��ذ ‪ 26‬اي �ل��ول امل��ا��ض��ي ب�سبب ا��ص��اب��ة يف‬ ‫ركبته خالل املباراة �ضد ال�س باملا�س‪.‬‬ ‫وت ��أل��ق ��س��واري��ز وال ��دويل ال�برازي�ل��ي‬ ‫ن �ي �م��ار دا ��س�ي�ل�ف��ا ب���ش�ك��ل الف ��ت يف غ�ي��اب‬ ‫مي�سي �صاحب ال�ك��رة الذهبية ‪ 4‬م��رات‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب�ت���س�ج�ي��ل ك ��ل م �ن �ه��ا ‪ 10‬اه� ��داف‬ ‫و��س�ج�لا ��س��وي��ا االه � ��داف ال � �ـ‪ 17‬االخ�ي�رة‬ ‫لرب�شلونة يف ال��دوري‪ ،‬ولكن على الرغم‬ ‫من العرو�ض الرائعة لقائد ال�سيلي�ساو‬ ‫ف��ان االوروغ��وي��اين اك��د ان االف�ضلية يف‬ ‫ال �ف��ري��ق مل ت�ت�غ�ير ح�ي��ث ي�ب�ق��ى "‪+‬ليو‪+‬‬ ‫اف�ضل من اي العب بالنظر اىل ما قام به‬ ‫و�سيوا�صل القيام به"‪.‬‬ ‫وقال �سواريز "ال اعتقد اننا �سنح�سم‬ ‫لقب الليغا يف حال فزنا وابتعدنا بفارق ‪6‬‬ ‫نقاط او اذا تعادلنا امام الريال‪ .‬من املبكر‬ ‫جدا معرفة من �سيفوز بلقب الليغا‪ .‬انه‬ ‫م���ش��وار ط��وي��ل ج��دا و��ص�ع��ب ج��دا‪ .‬هناك‬ ‫اي�ضا اتلتيكو م��دري��د ال��ذي �سيقاتل من‬ ‫اجل الفوز باللقب"‪.‬‬

‫ عودة بنزمية ‪-‬‬‫ويف الطرف املقابل‪ ،‬ي�أمل ريال مريد‬ ‫ا�ستعادة مهاجمه الفرن�سي كرمي بنزمية‪،‬‬ ‫بعد تعر�ضه ال�صابتني االوىل يف ع�ضالت‬ ‫ف�خ��ذه وال�ث��ان�ي��ة ق�ضائية اث��ر مالحقته‬ ‫قانونيا مل�شاركته يف ف�ضيحة ابتزاز زميله‬ ‫يف امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي م��ات �ي��و ف��ال�ب��وي�ن��ا‬ ‫ب�شريط اباحي‪.‬‬ ‫وق� ��د ت� �ك ��ون م � �ب� ��اراة ال �� �س �ب��ت ث��ال��ث‬ ‫م��واج�ه��ة فقط ه��ذا امل��و��س��م ي�ستهل فيها‬ ‫ري��ال املباراة بنجومه الثالثة الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو وال��وي �ل��زي غ��اري��ث‬ ‫بايل وبنزمية‪ ،‬اذ ت�أثر ريال ببداية مو�سم‬ ‫ب�ط�ي�ئ��ة مل ي�ك��ن م�ق�ن�ع��ا ف�ي�ه��ا اىل ج��ان��ب‬ ‫معاناته من ا�صابات خمتلقة وم�شكالت‬ ‫متركز لالعبي املدرب رافايل بينيتيز‪.‬‬ ‫ور�أى بايل ال��ذي ينتقد راهنا لعدم‬ ‫ارتقائه اىل م�ستوى املنا�سبات الكربى‪:‬‬ ‫"ا�شعر ب��ال�ق��وة‪ ،‬وج��اه��ز خلو�ض امل�ب��اراة‬ ‫واملعركة‪ .‬اريد تقدمي االف�ضل وم�ساعدة‬ ‫الفريق على الفوز"‪.‬‬ ‫وي � � � أ�م � ��ل ب �ي �ن �ي �ت��ز االع � �ت � �م� ��اد ع �ل��ى‬ ‫ت�شكيلة �شبه كاملة بعد ت�ع��ايف احل��ار���س‬ ‫ال �ك��و� �س �ت��اري �ك��ي ك �ي �ل��ور ن��اف��ا���س‪ ،‬امل��داف��ع‬ ‫��س�يرخ�ي��و رام��و���س وال �ظ �ه�ير ال�برازي �ل��ي‬ ‫مار�سيلو م��ن ا��ص��اب��ات تعر�ضوا لها قبل‬ ‫ا�سبوع املباريات الدولية‪.‬‬ ‫وينتظر بينيتز ق��رار ا��ش��راك �صانع‬ ‫االل �ع��اب ال�ك��ول��وم�ب��ي خامي�س رودري�غ�ي��ز‬ ‫م��ن ع��دم��ه‪ ،‬ب�ع��د اك �م��ال��ه ‪ 180‬دق�ي�ق��ة يف‬ ‫م �ب��ارات��ي ب�ل�اده اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي �ضمن‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ ،2018‬فيما يتوقع‬ ‫م�شاركة الظهري داين كارباخال بدال من‬ ‫الربازيلي دانيلو على اجلهة اليمنى‪.‬‬ ‫وب��رغ��م ا� �س �ت �ع��ادة رون ��ال ��دو �شهيته‬ ‫التهديفية وت�سجيله ‪ 13‬م��رة يف اخ��ر ‪15‬‬ ‫مباراة‪ ،‬اال ان الدون‪ ،‬الذي ت�سري تكهنات‬ ‫كبرية حول تركه الفريق امللكي‪ ،‬ف�شل بهز‬ ‫ال���ش�ب��اك يف ‪ 9‬م�ب��اري��ات ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬من‬ ‫بينها م�ب��ارات��ا اتلتيكو م��دري��د وا�شبيلية‬ ‫اللتني اهدر ريال فيهما النقاط‪ ،‬ومباراتا‬ ‫دوري االب�ط��ال �ضد باري�س �سان جرمان‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫ويبحث اتلتيكو مدري الثالث بفارق‬ ‫‪ 4‬ن�ق��اط ع��ن بر�شلونة ونقطة ع��ن ج��اره‬ ‫ري� ��ال‪ ،‬اال� �س �ت �ف��ادة م��ن امل��وق �ع��ة ال �ك�برى‪،‬‬ ‫لالقرتاب اكرث من املركز االول‪ ،‬عندما‬ ‫ي �ح��ل ع �ل��ى ري� ��ال ب�ي�ت�ي����س احل � ��ادي ع�شر‬ ‫االحد‪.‬‬

‫البقعة ( ‪ ) 1‬الأهلي ( ‪) 4‬‬ ‫احرتافية الأهلي ورغبته اجلاحمة يف زيارة ال�شباك حتققت منذ‬ ‫الدقيقة الأوىل‪ ،‬عندما ارتكب البقعة خط�أ داخ��ل املنطقة املحرمة‬ ‫على حممد الرفاعي فاحت�سب احلكم ركلة ج��زاء دون ت��ردد نفذها‬ ‫حممد عالونة بنجاح على ي�سار احلار�س‪.‬‬ ‫يف التفا�صيل بد�أ الأهلي �أن�ضج من مناف�سه الذي برع يف تدوير‬ ‫الكرة دون فائدة‪ ،‬فيما راقب «الليث الأبي�ض» املوقف دون �أن يحرك‬ ‫�ساكنا وك�أنه واثق من قدراته على �إنهاء املهمة مبكرا‪.‬‬ ‫اع�ت�م��د ال�ب�ق�ع��ة ع�ل��ى تثبيت ع�م��ر ط��ه وع�ث�م��ان اخل�ط�ي��ب �أم ��ام‬ ‫احلار�س �أن�س طريف و�إىل جانبهما علي �أبو �صالح و�إبراهيم دلدوم‪،‬‬ ‫وق��اد ل��ؤي عدو�س �إىل جانب نبيل أ�ب��و علي منطقة العمليات وتقدم‬ ‫�أجم��د ال�شعيبي لي�شكل مثلثا م��ع أ�ن����س حجي ول ��ؤي ع�م��ران لدعم‬ ‫حتركات املهاجم الوحيد و�سام دعاب�س‪.‬‬ ‫الأهلي جدد الثقة باحلار�س فرا�س �صالح واملدافعني تي دين�س‬ ‫وزي��د جابر وحممد ال�سلو وحممد احل�سنات‪ ،‬و�أوكلت مهام �صناعة‬ ‫الأل �ع��اب �إىل حممد ال�سلو وحممد ع�لاون��ة وحممد وائ��ل وحممد‬ ‫ع�صفور وت�ق��دم ه��ذه الكوكبة ثنائي املنتخب الأومل �ب��ي ي��زن ثلجي‬ ‫وحممود مر�ضي‪.‬‬ ‫الأهلي تعامل بواقعية قابل غياب تام للبقعة عن الأحداث وك�أنه‬ ‫فاقد لكل �شيء‪ ،‬فمرر العالونة كرة نحو مر�ضي �أخفق التعامل معها‬ ‫قبل �أن يعود مر�ضي نف�سه ومي��رر كرة بـ»املقا�س» قابلها القادم من‬ ‫اخللف ثلجي و�أودعها ال�شباك الهدف الثاين عند الدقيقة «‪.»24‬‬ ‫الإ�صابة �أج�برت املدربني على إ�ج��راء تبديالت وتعديالت على‬ ‫الطريقة املتبعة داخ��ل «امل�ستطيل الأخ�ضر»‪ ،‬فخرج �أوال يزن ثلجي‬ ‫من الأهلي ودخل ماركو�س بدال منه‪ ،‬واحلال انطبق على ل�ؤي عدو�س‬ ‫الذي غادر و�شارك معتز ح�سان‬ ‫البقعة اختفى متاما وظهر م�ساملا م�ست�سلما للأمر الواقع غري‬ ‫قادر بتاتا على مقاومة الأهلي الذي ا�ستغل �سوء الأداء من مناف�سة‬ ‫وتبادل الكرة حتى و�صلت �إىل العالونة ليمررها ب�سرعة نحو ماركو�س‬ ‫وي�سددها الأخري يف ال�شباك الهدف الثالث عند الدقيقة «‪.»47‬‬ ‫تقلبات‬ ‫�سريعا نظر البقعة �إىل واقعه ال�سلبي و�آثر التغيري للحفاظ على‬ ‫«ب�صي�ص �أم��ل» ممكن للتقلي�ص ولي�س ال�ع��ودة �إىل امل�ب��اراة‪ ،‬فحاول‬ ‫مدربه �إ�صالح دفاعاته لي�سحب علي �أبو �صالح ويدخل �أ�سامة غنام‬ ‫وهذا الأخري حرك قليال من �ألعاب فريقه‪ ،‬يف املقابل كاد الأهلي �أن‬ ‫يعزز تقدمه لو �أن مر�ضي مل ي�سدد الكرة نحو احلار�س �أن�س طريف‬ ‫ليبعدها لركنية‪.‬‬ ‫البديل البقعاوي معتز ح�سان و�صلته ك��رة منا�سبة للت�سجيل‬ ‫وان�ف��راد ت��ام تعامل معها بغرابة و�أ��ض��اع على فريقه فر�صة منا�سبة‬ ‫ال�ستعادة بريقه‪ ،‬لكن زميله دل��دوم لعب ك��رة ثابته حولها مدافع‬ ‫الأهلي حممد ال�سلو يف ال�شباك هدفا �أول عند الدقيقة «‪.»65‬‬ ‫ل���ص��اب��ة وع��و��ض��ه �سمري رج��ا وه��ذا‬ ‫خ��رج م��داف��ع الأه �ل��ي ت��ي ل� إ‬ ‫البديل �سدد يف منا�سبتني �أحدهما حولها �أن�س طريف لركنية‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يخرتق حممد وائل دفاعات البقعة وي�ستلك الكرة وا�ضعا �إياها يف‬ ‫ال�شباك م�سجال الهدف الرابع عند الدقيقة «‪.»85‬‬

‫مواجهتان مهمتان يف ختام اجلولة ال�سابعة‬

‫شباب األردن يف اختبار الجزيرة والوحدات‬ ‫يخشى الصريح‬ ‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫ي� ��داف� ��ع �� �ش� �ب ��اب الأردن ع��ن‬ ‫��ص��دارت��ه ل��دوري املحرتفني لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ع �ن��دم��ا ي �خ��و���ض اع �ت �ب��ار‬ ‫��ص�ع�ب��ا ل�ل�غ��اي��ة أ�م� ��ام اجل ��زي ��رة‪ ،‬يف‬ ‫اللقاء امل�ق��رر �إق��ام�ت��ه عند الثالثة‬ ‫ع�صر اليوم‪ ،‬على ملعب البرتاء يف‬ ‫ختام اجلولة ال�سابعة من البطولة‬ ‫الأهم على م�ستوى الأردن‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �صعيد مت�صل ال �سبيل‬ ‫أ�م � ��ام ال ��وح ��دات ال��و� �ص �ي��ف ��س��وى‬ ‫حتقيق النقاط الثالث على ح�ساب‬ ‫ال���ص��ري��ح ال� ��ذي ي�ست�ضيفه على‬ ‫�ستاد عمان ال��دويل عند اخلام�سة‬ ‫والن�صف م�ساء‪.‬‬ ‫ورمب ��ا ت���ص��ب ن�ت��ائ��ج ال �ي��وم يف‬ ‫�صالح الأندية الأخرى �إذا ما تعرث‬ ‫جانب من لقاء �سابق بني الوحدات وال�صريح‬ ‫املت�صدر وو�صيفه‪� ،‬أما يف حال الفوز‬ ‫ف�إن الأمور �ستبقى على حالها‪.‬‬ ‫م �ل �ع��ب الأخ� �ي��ر‪ ،‬وه ��و م ��ا و��ض�ع��ه �أم��ام ال�صريح حتى ترتفع احلالة‬ ‫املعنوية لالعبيه املهزوزين �أ�صال‪،‬‬ ‫نظرياً يف املربع الذهبي‪.‬‬ ‫اجل��زي��رة �أي �� �ض��ا ع��اق��د ال�ع��زم وزادت ال� �ه ��زة ب �ع��د ع � ��ودة جن��وم‬ ‫اجلزيرة * �شباب الأردن‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��وي ����ض ت��راج �ع��ه ال�غ��ري��ب امل �ن �ت �خ��ب �إىل "الأخ�ضر" وه��و‬ ‫ملعب البرتاء‬ ‫ه��ذه امل��رة يجد �شباب الأردن على �سلم ترتيب ال��دوري ب�صورة ف��اق��دي��ن ل �ل �ن �ق��اط ال� �ث�ل�اث �أم� ��ام‬ ‫ن �ف �� �س��ه م �� �ض �ط��را لأن ي �خ��و���ض مفاجئة‪ ،‬ويريد التقدم �أكرث وعدم قريغ�ستان‪.‬‬ ‫م�ه�م��ة امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للفريق‬ ‫جت� ��رب� ��ة ق� ��وي� ��ة ن� ��وع� ��ا م� � ��ا‪ ،‬ب �ع��د الرتاجع‪.‬‬ ‫كل ما ذكرناه �سابقا يجب �أن العراقي �أكرم �سلمان �إعادة الفريق‬ ‫تخل�صه من "القطبني" يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬و�إذا م��ا �أراد احل�ف��اظ على مينح الفريقني القدرة على تقدمي �إىل و�ضعه الطبيعي يف �أق��ر وقت‪،‬‬ ‫ال�ق�م��ة ف�لا م�ن��ا���ص �أم��ام��ه ��س��وى ل� �ق ��اء م �ف �ع��م ب��احل �ي��وي��ة والأداء و�إال رمب ��ا ي�ف�ك��ر جم�ل����س الإدارة‬ ‫بالتغيري؛ درءاً لغ�ضب اجلماهري‬ ‫اق �ت �ن��ا���ص ال �ن �ق��اط ال �ث�ل�اث �أم ��ام اجلميل‪.‬‬ ‫ي�ب��رز م ��ن اجل� ��زي� ��رة‪� :‬أح �م��د ال�ت��ي ل��ن ت��رح��م العبيها ح�ت��ى لو‬ ‫مناف�س �صعب جدا يلعب كرة قدم‬ ‫�شاملة‪ ،‬وي�ضم يف جنباته جنوما � �س �م�ي�ر وف � �ه� ��د ي ��و�� �س ��ف و�أح � �م� ��د خرجوا متعادلني‪.‬‬ ‫ال�صريح يقدم م�ستوى جيداً‬ ‫المعة موزعة بني املنتخبني الأول ال���ص�غ�ير وحم �م��د ط �ن��و���س‪ .‬وم��ن‬ ‫�شباب الأردن‪ :‬يو�سف النرب ول�ؤي نوعا ما يف دوري املحرتفني‪ ،‬وقادر‬ ‫والأوملبي‪.‬‬ ‫على �أن يحقق املفاج�أة �إذا ما �أراد‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن ت � أ�ث��ر ب�ت��وق��ف العمايرة وعدي زهران‪.‬‬ ‫ال ��وح ��دات * ال �� �ص��ري��ح ��س�ت��اد بف�ضل ح�ف��اظ ال�ف��ري��ق على ق��وام‬ ‫ال � � � ��دوري ن� �ظ ��را ال� �س �ت �ح �ق��اق��ات‬ ‫العبيه‪ ،‬رغ��م تغيري امل��دي��ر الفني‬ ‫امل� � � �ن� � � �ت� � � �خ � � ��ب‪ ،‬والن � � �ط� �ل��اق � � �ت� � ��ه عمان‬ ‫يقف ال��وح��دات ح��ائ��را ناظرا أ�� �س��ام��ة ق��ا� �س��م‪ ،‬وا� �س �ت �ب��دال زميله‬ ‫ال� ��� �ص ��اروخ� �ي ��ة‪ ،‬وع� �ل ��ى ال�ن�ق�ي����ض‬ ‫متاما ا�ستفاد اجل��زي��رة وا�ستطاع �إىل ت��راج �ع��ه ال�ل�اف ��ت يف الأداء‪ ،‬عبداهلل العمارين به‪.‬‬ ‫ي �ب�رز م ��ن ال� ��وح� ��دات‪ :‬ع��ام��ر‬ ‫مللمة �أوراق��ه‪ ،‬وت�صحيح �أخطائه‪ ،‬وهذا ما �ساهم يف تلقيه خ�سارتني‬ ‫وح�صل على جرعة معنوية هائلة م�ت�ت��ال�ي�ت�ين أ�م � ��ام احل �� �س�ين �إرب� ��د �شفيع و�أحمد اليا�س واحلاج مالك‬ ‫ع�ق��ب ان�ت���ص��اره ال�ث�م�ين ع�ل��ى ذات والفي�صلي‪.‬‬ ‫وع� �ب ��داهلل ذي� ��ب‪ .‬وم ��ن ال���ص��ري��ح‪:‬‬ ‫ال ��وح ��دات ��ص��اح��ب ال�ضيافة �� �ص ��دام � �ش �ه��اب��ات وحم� �م ��ود ن ��زاع‬ ‫را�س بثالثية يف ذهاب ربع نهائي‬ ‫ك � أ�� ��س الأردن ل �ك��رة ال �ق ��دم على ب�ح��اج��ة �إىل ف��وز ح�ت��ى ب ��دون �أداء و�إميانويل �أمين اخلالد‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪ )21‬ت�شرين ثاين (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3180‬‬

‫إعدام رجل مدان بقتل ثالثة‬ ‫أطفال يف تكساس‬

‫�أهازيج فتى الإ�سالم‬

‫�سنديانتي (‪)148‬‬

‫ُغر َِ�ستْ ب�أج ُبلِنا �سِ ِن َ‬ ‫ني مِ ئِينا‬ ‫ذِي �سِ ْندِ يا َنت َِي ال َعتِي َد ِة مَ ْ‬ ‫ل َتغ ِْب‬ ‫وج ُذورِها‬ ‫وج ُذوعِ ها ُ‬ ‫ِب ُف ُروعِ ها ُ‬ ‫َز َمنَ ِّ‬ ‫ال�شتا ِء ِب َب ْيتِنا يف َب ْل َدتِي‬ ‫تي ُء مِ نْ ُتر ِك َّي ٍة‬ ‫كال َك ْ�س َتنا ِء جَ ِ‬ ‫وبهائِمِ ي ُت ْغذى ِب� ِه و ِب َو ْرقِها‬ ‫َزمَن املَجا َع ِة إ� ْذ َتنا َف َد ُب ُّرهُ ْم‬

‫تك�سا�س‪ -‬وكاالت‬ ‫نفذت والي��ة تك�سا�س الأمريكية الأرب �ع��اء‪ ،‬حكم الإع ��دام على‬ ‫�سجني �أقر �سنة ‪ ،2002‬بافتعاله حريقا ت�سبب مبقتل ثالثة �أطفال‪،‬‬ ‫بينهم ابنته البالغة عاما واحدا‪.‬‬ ‫وتلقى رافايل هوليداي وهو �أ�سود يف �سن ال�ساد�سة والثالثني‪،‬‬ ‫حقنة قاتلة يف �سجن يف ه��ذه ال��والي��ة الواقعة يف جنوب الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ما �أ�سفر عن وفاته الأربعاء على ما �أفاد به متحدث با�سم‬ ‫�إدارة ال�سجون املحلية لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�أظهرت وثائق ق�ضائية ن�شرها مكتب املدعي العام يف تك�سا�س‪،‬‬ ‫�أن هوليداي كان حمكوما بالإعدام لإدانته بارتكاب ثالث جرائم‬ ‫قتل طالت فتيات يبلغن عاما واح��دا وخم�سة أ�ع��وام و�سبعة �أع��وام‪،‬‬ ‫وهن ابنته وابنتا زوجته‪.‬‬ ‫وق��د ارتكب هوليداي جرميته يف اخلام�س من أ�ي�ل��ول ‪،2000‬‬ ‫�إثر خالف مع زوجته التي كان ممنوعا من لقائها‪ .‬ونفذت والية‬ ‫تك�سا�س ‪ 13‬إ�ع��دام��ا �سنة ‪� ،2015‬أي ن�صف احل��االت ال �ـ‪ 26‬امل�سجلة‬ ‫هذا العام يف الواليات املتحدة‪ ،‬وفق مركز املعلومات ب�ش�أن عقوبة‬ ‫الإعدام‪.‬‬

‫األمم املتحدة‪ :‬مليار شخص بال‬ ‫دورات مياه‬ ‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت منظمة الأمم املتحدة �إن �أك�ثر من مليار �شخ�ص حول‬ ‫العامل يفتقرون �إىل �سبل الو�صول �إىل دورات املياه‪ ،‬وي�ضطرون‬ ‫لق�ضاء حاجتهم يف ال�ع��راء‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يهدد بانت�شار الأم��را���ض‬ ‫والأوبئة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املنظمة يف بيان مبنا�سبة اليوم العاملي لدورات املياه‬ ‫الذي يوافق ‪ 19‬ت�شرين الثاين من كل عام‪� ،‬أن نحو ‪ 2.4‬مليار �شخ�ص‬ ‫حول العامل ال يح�صلون على خدمات �صرف �صحي مالئمة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن ت��ردي نظام ال�صرف ال�صحي يزيد من خطر‬ ‫الإ�صابة ب��الأم��را���ض و�سوء التغذية‪ ،‬ال �سيما بالن�سبة للأطفال‪،‬‬ ‫داعية �إىل توفري من�ش�آت �آمنة ونظيفة للن�ساء والفتيات حتديدًا‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للأمم املتحدة بان كي مون يف �سياق البيان‪،‬‬ ‫�إن "واحدة من كل ثالث ن�ساء يف العامل ال ت�ستطيع الو�صول �إىل‬ ‫دورة مياه �آمنة‪ ،‬ونتيجة لذلك تواجه تلك الن�سوة الأمرا�ض والعنف‬ ‫املحتمل �أثناء �سعيهن لإيجاد مكان لق�ضاء حاجتهن"‪.‬‬ ‫ولفتت املنظمة �إىل أ�ن��ه رغ��م وج��ود م�ي��اه ع��ذب��ة تكفي جميع‬ ‫�سكان الكوكب‪ ،‬ف�إن "ال�سيا�سات االقت�صادية ال�سيئة و�ضعف البنية‬ ‫التحتية" يعنيان �أن ماليني الأ�شخا�ص ‪-‬ومعظمهم من الأطفال‪-‬‬ ‫�سيلقون حتفهم كل عام من �أمرا�ض مرتبطة ب�سوء ال�صرف ال�صحي‬ ‫والظروف املعي�شية غري ال�صحية وعدم وجود �إمدادات مياه نظيفة‪.‬‬ ‫وبح�سب الأمم املتحدة‪ ،‬ف�إن بلوغ الهدف املتعلق بتوفري خدمات‬ ‫ال�صرف ال�صحي يحتاج �إىل و�ضع �سيا�سات حُمدّدة الهدف‪ ،‬وزيادة‬ ‫التمويل والتخطيط ال�شامل الذي يرتكز على �إرادة �سيا�سية قوية‪.‬‬ ‫وت�سعى املنظمة ال��دول�ي��ة حل�شد اجل�ه��ود العاملية والوطنية‬ ‫واملجتمعية من �أج��ل حت�سني النظافة ال�صحية وتغيري الأع��راف‬ ‫االجتماعية‪ ،‬و�إنهاء ق�ضاء احلاجة يف العراء بحلول العام ‪.2025‬‬

‫يا أيها العربي‬

‫تعرض النحل الطنان إىل املبيدات الحشرية "يضر‬ ‫بالتلقيح"‬ ‫بي بي �سي‬ ‫�أ�� �ش ��ارت درا� �س��ة ع�ل�م�ي��ة �إىل �أن النحل‬ ‫الذي يتعر�ض �إىل املبيدات احل�شرية ال�شبيه‬ ‫مب��ادة النيكوتني ال يعترب مفيدا يف تلقيح‬ ‫املحا�صيل‪.‬‬ ‫وتو�صلت الدرا�سة �إىل �أن النحل الطنان‬ ‫ال ��ذي يجمع ال�ل�ق��اح م��ن �أ� �ش �ج��ار ال�ت�ف��اح ال‬ ‫ي��وج��د ب �ك�ث�رة ع �ن��دم��ا ي�ت�ع��ر���ض �إىل امل ��واد‬ ‫الكيمائية‪ ،‬مما يحد من جناح املح�صول‪.‬‬ ‫وي�ق��ول العلماء إ�ن��ه على �صناع ال�ق��رار‬ ‫�أن ي�ضعوا يف ح�سبانهم الآث��ار املحتملة على‬ ‫الزراعة يف نقا�شهم ب�ش�أن ا�ستخدام املبيدات‬ ‫احل�شرية ال�شبيه مب��ادة النيكوتني‪ .‬وقالت‬ ‫ال�شركة التي تنتج املبيد احل�شري �إن النتائج‬ ‫"�سابقة لأوانها"‪.‬‬ ‫وي�ضطلع النحل ب��دور رئي�س يف تلقيح‬ ‫عديد من املحا�صيل‪ ،‬منها الفواكه والبذور‬ ‫والزيوت‪.‬‬ ‫وتقدر القيمة العاملية للنحل امل�ستخدم‬ ‫يف خ��دم��ات التلقيح وغ�ي�ره م��ن احل���ش��رات‬ ‫الأخ ��رى مب��ا ي�ت�راوح ب�ين ‪ 152‬مليارا و‪379‬‬ ‫مليار جنيه �سنويا‪.‬‬ ‫وتقول الدكتورة دارة �ستانلي‪ ،‬من جامعة‬ ‫رويال هولواي الربيطانية‪� ،‬إن الدرا�سة التي‬ ‫ن�شرت يف دوري��ة "ني�شرت" اكت�شفت للمرة‬ ‫الأوىل‪� ،‬أن ال�ت�ع��ر���ض للمبيدات احل�شرية‬ ‫ي�ضعف النحل الطنان يف عملية التلقيح‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت لــ"بي بي �سي"‪�" :‬أعتقد ب�أنه‬ ‫بات مهما بالن�سبة لعملنا �أن تلك الدرا�سة‬ ‫ت �� �ش�ير ك��ذل��ك �إىل �� �ض ��رورة �إدراج ق�ضية‬ ‫خدمات التلقيح اجلدل حول ا�ستخدام مادة‬ ‫نيكوتينويد الكيميائية‪".‬‬ ‫وتابعت‪" :‬خدمات التلقيح مهمة ب�صورة‬ ‫وا��ض�ح��ة لأن ‪ 30‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�ط�ع��ام ال��ذي‬ ‫ن�أكله ينتج من حما�صيل ملقحة من خالل‬ ‫النحل وغريه من احل�شرات‪ ،‬وقد ت�شمل هذه‬ ‫املحا�صيل حما�صيل مثل الفاكهة‪ ،‬واجل��وز‬

‫النحل الطنان من امللقحات الرئي�سية يف تلقيح حما�صيل التفاح‬

‫وحما�صيل البذور وحما�صيل الزيوت‪".‬‬ ‫وت� �ت ��زاي ��د الأدل� � � ��ة ع �ل��ى �أن ال �ت �ع��ر���ض‬ ‫ل�ل�م�ب�ي��دات احل���ش��ري��ة امل���ص�ن��وع��ة م��ن م��ادة‬ ‫النيكوتينويد –املجموعة االكرث ا�ستخداما‬ ‫يف � �ص �ن��اع��ة امل �ب �ي��دات احل �� �ش��ري��ة يف أ�ن �ح��اء‬ ‫العامل‪ -‬ت�ؤثر يف �سلوك النحل وقدرته على‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫وبحث علماء يف اململكة املتحدة وكندا‬ ‫ثالثة جمموعات من النحل الطنان الذي‬ ‫ت �ع��ر���ض مل �� �س �ت��وي��ات م�ت�ب��ان�ي��ة م ��ن امل �ب �ي��دات‬ ‫احل�شرية امل�صنوعة من م��ادة النيكوتينويد‬ ‫يف رحيق الأزهار‪ ،‬ثم �أطلقوها يف علف املا�شية‬ ‫بني �أ�شجار التفاح‪.‬‬ ‫وقال الباحث امل�شارك مايك غارات‪ ،‬من‬ ‫جامعة ريدنغ‪� ،‬إنهم وج��دوا �أن النحل الذي‬ ‫تعر�ض للمبيدات احل�شرية ع��اد م��ن �أزه��ار‬ ‫ال�ت�ف��اح بلقاح �أق��ل م��ن النحل يف املجموعة‬

‫الأخرى املقارنة‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف‪" :‬هذا ي���ش�ير �إىل �أن النحل‬ ‫الطنان ال��ذي يتعر�ض للمبيدات احل�شرية‬ ‫ي �ج��ب ب ��درج ��ة م ��ا �أن ي �ت �� �ص��رف ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫خمتلفة على الأزهار‪".‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن درا�سة منف�صلة لعلماء من‬ ‫فرن�سا هذا الأ�سبوع �إىل �أن نحل الع�سل الذي‬ ‫يتعر�ض �إىل املبيدات احل�شرية ال�شبيه باملادة‬ ‫النيكوتينويد ال تعي�ش طويال‪.‬‬ ‫وي�شهد النحل تراجعا كبريا يف �أوروب��ا‬ ‫و�أمريكا ال�شمالية ب�سبب عدد من العوامل‪،‬‬ ‫م��ن بينها املبيدات احل�شرية وغ�ي��اب املوئل‬ ‫املنا�سب والأمرا�ض‪.‬‬ ‫ومن املقرر يف نهاية ‪ 2015‬مراجعة حظر‬ ‫وا�سع النطاق يف �أوروب��ا على ا�ستخدام مادة‬ ‫النيكوتينويد يف تزهري املحا�صيل قدم منذ‬ ‫عامني‪.‬‬

‫الوجبات السريعة تدمر جسدك خالل أسبوع واحد فقط‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬

‫�أدى تناول الوجبات ال�سريعة خالل �أ�سبوع لظهور عالمات مبكرة لل�سكري‬

‫ك�شفت جتربة بريطانية قام بها علماء‬ ‫عن �أ��ض��رار الوجبات ال�سريعة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن تناول �ستة رجال البيتزا والربغر خالل‬ ‫�أ�سبوع �أدى ل��زي��ادة وزن�ه��م م��ا ي�ق��ارب ثالثة‬ ‫كيلوجرامات‪ ،‬وظهور عالمات مبكرة على‬ ‫ال�سكري‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "املريور" الربيطانية‬ ‫�إن علماء �أط�ع�م��وا �ستة رج��ال ب�شكل يومي‬ ‫‪� 6000‬سعرة ح��راري��ة م��ن البيتزا وال�برج��ر‬ ‫وال ��وج� �ب ��ات ال �� �س��ري �ع��ة الأخ � � � ��رى‪ ،‬ف� �ب ��د�أت‬ ‫�أج���س��ام�ه��م ب��ال�ت�غ�ير خ�ل�ال أ�ي � ��ام‪ ،‬وظ�ه��رت‬ ‫عليهم �أعرا�ض ال�سكري‪.‬‬ ‫وك��ان ث�لاث��ة م��ن ال��رج��ال ال�ستة ب��وزن‬

‫عادي‪ ،‬وثالثة بدناء‪ ،‬دون �أن يعاين �أي منهم‬ ‫من �أمرا�ض‪� ،‬إال �أنهم اكت�سبوا خالل �أ�سبوع‬ ‫ما يقارب من ثالثة ون�صف كيلوجرامات‪،‬‬ ‫وب� � � ��د أ� ج �� �س �م �ه��م ي �ظ �ه��ر ع�ل��ام� ��ات رف ����ض‬ ‫للأن�سولني‪ ،‬يف عالمة مبكرة لل�سكري‪ ،‬من‬ ‫النوع الثاين‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن مقاومة الأن�سولني‬ ‫م�ك��ون رئي�سي لل�سكري‪ ،‬ل�ك��ن الآل �ي��ة التي‬ ‫يتحول بها �إىل مر�ض مل تت�ضح بعد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح�ث��ان ج��ون�ي�ثر ب ��ودن و��س��امل‬ ‫م�ي�رايل‪ ،‬م��ن كلية الطب يف فيالدلفيا‪� ،‬إن‬ ‫هدفهم كان �إعادة ت�شكيل الربنامج الغذائي‬ ‫الأمريكي املعتاد‪ ،‬و�إيجاد كيفية حتوله �إىل‬ ‫ال�سكري من النوع الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال م�ي�رايل‪ ،‬ملجلة "نيو �ساينت�ست"‬

‫(العامل اجلديد)‪� ،‬إن التجربة �أظهرت "�أن‬ ‫الربنامج الغذائي الأمريكي �أدى ال�ضطراب‬ ‫�ن �� �س��ول�ي�ن يف ك��ل‬ ‫ب��اجل �� �س��م وم� �ق ��اوم ��ة لل� أ‬ ‫الأ�شخا�ص ال�ستة الذين تعر�ضوا للتجربة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب ��ودن �أن "الربنامج امل�ج��رب‬ ‫ك��ان ب��رن��اجم��ا تقليديا م�ك��ون��ا م��ن البيتزا‬ ‫والهمربجر وه��ذه الأ�شياء‪ ،‬وهم قد جربوا‬ ‫و�أحبوه"‪.‬‬ ‫ويف ال � �ي� ��وم ال � �ث � ��اين‪ ،‬ارت� �ف� �ع ��ت ن���س�ب��ة‬ ‫الأن�سولني يف الدم‪ ،‬ومقاومة الأن�سولني عند‬ ‫املتعر�ضني للتجربة‪ ،‬وكانت �أ�شبه بتحذير‬ ‫ل �ه��م ج �م �ي �ع��ا‪ ،‬مب ��ا مي �ك��ن �أن ي�ح�م�ل��ه لهم‬ ‫الربنامج الغذائي التقليدي‪.‬‬

‫توقع زيادة أعداد الفراشات امللكية املهددة باالنقراض‬ ‫املك�سيك‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير البيئة املك�سيكي رافائيل بات�شيانو‬ ‫إ�ن � ��ه ب �ع��د ت ��ده ��ور أ�ع � ��داده � ��ا خ�ل��ال ال �ع �ق��دي��ن‬ ‫الأخريين‪ ،‬يُتوقع تعايف �أعداد الفرا�شات امللكية‬ ‫امل� �ه ��ددة ب��االن �ق��را���ض يف أ�ع� �ق ��اب ج �ه��ود ج��رت‬ ‫بالتن�سيق بني دول قارة �أمريكا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وال �ف��را� �ش��ات امل�ل�ك�ي��ة ه��ي أ�ي �ق��ون��ة املنطقة‪،‬‬ ‫وتتميز عن الفرا�شات الأخ��رى يف دق��ة وات�ساق‬ ‫دورة حياتها وطول م�سافات هجراتها ال�سنوية‬ ‫وان �ت �ظ��ام �ه��ا‪ ,‬وه ��ي ُت �ع �� �ش��ق لأل ��وان� �ه ��ا الأخ � ��اذة‬ ‫بعد خ��روج�ه��ا م��ن �شرانقها امل��و��ش��اة باخليوط‬ ‫الذهبية‪.‬‬ ‫ومت�ث��ل ال�ه�ج��رة اجلماعية ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫الفرا�شات امللكية مل�سافة ‪ 4800‬كلم يف �أمريكا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬واحدة من �أكرث مهرجانات الفرا�شات‬ ‫�إب�ه��ارا يف ال�ع��امل‪ ,‬حني ت�شرع املاليني من هذه‬

‫احل���ش��رات يف رح�ل��ة خريفية م�ضنية م��ن كندا‬ ‫�شماال حتى املك�سيك و�سواحل كاليفورنيا جنوبا‪.‬‬ ‫وتناق�صت أ�ع ��داد ال�ف��را��ش��ات امللكية بفعل‬ ‫�أن�شطة غري م�شروعة لقطع الأ�شجار اخل�شبية‬ ‫بالغابات‪ ,‬عالوة على ا�ستخدام مبيدات الآفات‬ ‫التي تق�ضي على نبتة ح�شي�شة اللنب التي تعتمد‬ ‫عليها ه��ذه احل�شرات يف و�ضع بي�ضها وتغذية‬ ‫يرقاتها اليافعة‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك تراجعت �أعداد هذه الفرا�شات‬ ‫بن�سبة ‪ %90‬لت�صل �إىل ن�ح��و ‪ 35‬م�ل�ي��ون��ا منذ‬ ‫عامني‪ ،‬بعدما كانت ع�شائرها ت�صل �إىل مليار‬ ‫فرا�شة يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل��و��س��م احل��ايل ال��ذي ب��د�أ يف وقت‬ ‫��س��اب��ق م��ن ال�شهر اجل� ��اري‪ ،‬ت��وق�ع��ت ال�سلطات‬ ‫زي��ادة أ�ع��داد هذه الفرا�شات بواقع �أربعة �أمثال‬ ‫يف الغابات ال�صنوبرية وو�سط �أ�شجار التنوب يف‬ ‫املك�سيك‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫كال�صخْ َر ِة َّ‬ ‫ال�ش ّما ِء يف ِ�ص ِّنينا‬ ‫َّ‬ ‫ني �سِ نِينا‬ ‫َعنْ َك ْن ِز ذا ِك َرتِي ال َّثمِ ِ‬ ‫�وط ِب �ه��ا َي � ْغ � ُذون��ا‬ ‫وك� ��ذا ِب� � َب� � ُّل � ٍ‬ ‫ي ِه (ب ُِ�ش َ‬ ‫باط) �أو (كا ُنونا)‬ ‫�أ ْو َغ رْ ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َن���ْ�ش� ِوي� ِه َط� ْع�م�ا َط� ِّي�ب�ا ُي ْغرِينا‬ ‫ب َْل �أهْ ل َِي ا ْقتا ُتوا ِب ِه م َْط ُحونا‬ ‫ريهُ ْم و َغ َد ْوا ِ�ضياعاً حِ ينا‬ ‫َو َ�ش ِع ُ‬

‫البحر‪ :‬الكامل‬ ‫‪� .1‬أجبلنا ‪ :‬جبالنا ‪ ,‬جمع جبل ‪� .‬صنينا ‪ :‬جبل �صنني‬ ‫يف لبنان ‪.‬‬ ‫‪ .2‬العتيدة ‪ :‬العظيمة ‪ .3.‬ب ّلوط ‪ :‬ثمر �شجرة ال�سنديان ‪.‬‬ ‫‪� .4‬شباط ‪ :‬م��ن �أ�شهر ال�شتاء وه��و ال�شهر ال�ث��اين من‬ ‫ال�سنة امليالدية ‪ .‬كانون ‪ :‬كانونان ‪ ,‬الأول وهو ال�شهر الثاين‬ ‫ع�شر منها ‪ ,‬والثاين هو الأول من تلك ال�سنة ‪ ,‬وكالهما من‬ ‫�أ�شهر ال�شتاء ‪ .5.‬يغرينا ‪ :‬يدفعنا لأكله ب�شهية ‪.‬‬ ‫‪ .6‬اقتاتوا به ‪ :‬زمن املجاعات يف الأربيعينيات من القرن‬ ‫املا�ضي ‪ ,‬لقلة خبز احلنطر ‪.‬‬ ‫‪ .7‬تنافد ‪ :‬نفد ‪ ,‬فني ‪ ,‬قال تعاىل ‪( :‬ما عندكم ينفد ‪,‬‬ ‫وما عند اهلل باقٍ ) ‪.‬‬

‫تعاطف فرنسي ملقتل كلب‬ ‫يف مداهمة "سان دوني"‬

‫باري�س‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ث ��ار مقتل ك�ل��ب بولي�سي يطلق عليه ا��س��م (دي� ��زل) ‪ -‬أ�ث �ن��اء‬ ‫مداهمة يف �ضاحية �سان دوين بالعا�صمة الفرن�سية باري�س‪ -‬موجة‬ ‫من احلزن على و�سائل التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت املداهمة ‪-‬التي قالت ال�شرطة �إنها ا�ستهدفت عبد‬ ‫احلميد أ�ب��اع��ود امل�شتبه يف أ�ن��ه العقل املدبر لهجمات باري�س‪ -‬عن‬ ‫مقتل ام��ر�أة فجرت نف�سها وم�سلح �آخر‪ ،‬واعتقال ثمانية �أ�شخا�ص‬ ‫�آخرين بينهم ثالثة م�سلحني‪.‬‬ ‫وانت�شر و�سم (ها�شتاغ) باللغة الفرن�سية يقول "�أنا كلب" عرب‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي تويرت �صباح الأربعاء وكان هو الأكرث‬ ‫ت��داوال يف فرن�سا تكرميا للكلب دي��زل‪ .‬و�أعلنت ال�شرطة الفرن�سية‬ ‫مقتل الكلب ‪-‬ال ��ذي ك��ان ع�م��ره �سبع ��س�ن��وات‪ -‬ع�بر ح�سابها على‬ ‫تويرت‪ ,‬حيث �أعاد �أكرث من ‪� 14‬ألفا ن�شر تغريدة ال�شرطة‪.‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫الفرا�شات امللكية تناق�صت �أعدادها بفعل �أن�شطة غري م�شروعة لقطع �أ�شجار الغابات‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫�شعر‪ :‬د‪.‬عاطف خلف العيايدة‪ /‬الطفيلة‬ ‫َح� � � � َّت � � ��ا َم �أَ ْن � � � � � � ��تَ �إِلىَ ال � � �ع � ��روب � � � ِة ت �ن �ت �م� ْ�ي‬ ‫ي ��ا ق �ل� ُ�ب ق � ْ�ل ْ‬ ‫يل ب��ال �ع �ه��و ِد وب ��ال� � ّد ِم‬ ‫ح� � � � ّت � � ��ا َم ت� � �ع� � � َت� � � ِن � � ُ�ق ال � �� � ّ��ص � �ب � ��اب � � َة وال� � �ه � ��وى‬ ‫وب �خ �ي �م � ِة الأَع� � � ��رابِ ق �ل � ُب� َ�ك يحتمي‬ ‫وت � � �ظ � � ��نُّ ن � �ف � ��� �َ�س� � َ�ك ْيف ع � � ��ري � � � ِ�ن م � �ف� ��اخ � � ٍر‬ ‫ل� �ق� �ب ��ائ ��لٍ م� ��ن حِ � � � ْم �ي� ٍ�ر �أو ُج ��ره � ِ�م‬ ‫وت � �� � �ص� � ُ‬ ‫�ول يف ال � ��� ّ��ص � �ح� ��را ِء حت � �� � َ�س � ُ�ب �أَ َّن � �ه � ��ا‬ ‫ع� ��ذرا ُء �إنْ ت�ع�ب��تْ ب��حِ ���ض�ن� َ�ك ت��رمت� ْ�ي‬ ‫وم � �ت� ��ى � � َ��ص � � َ�ح � � َ‬ ‫�وت م � � ��نَ ال� � � ّت� � �م� � � ُّر ِد ت � � ّدع� � ْ�ي‬ ‫�أَ َّن ال � �غ� ��واي � � َة ق� � � ْد َد َع � � � ْت � � َ�ك لمِ � � ْغ� � َن � ِ�م‬ ‫ان � �ف � ��� �ْ�ض غ� � � �ب � � ��ا َر َك ي � ��ا ب � � ��نَ �� � � �ص� � � �دْريْ ق � � ْد‬ ‫ُ‬ ‫َم�� َ��ض��تْ �أ ّي��ا ُم �ن��ا الأوىل �إذا ْ‬ ‫مل تعلَ ِم‬ ‫ج � � � � � � � � � َّر َ‬ ‫دت �� � �س� � �ي� � � َف � � َ�ك ك� � � � � ُّ�ل ظ � � � � ِّن � � � َ�ك أ� َّن � � � � � � ُه‬ ‫� � �س � �ي� � ٌ�ف ِل� � � �ع� � � � ْن� �َت ��رَ َ ٍة و ْ‬ ‫مل ي� � َت� �ث� � َّل � ِ�م‬ ‫َو َو َق � � � � � ْف � � � � ��تَ ب � � � ��الأط � �ل� ��الِ ِو ْق � � � � َف � � � � َة ه� ��ال� � ٍ�ك‬ ‫مِ � � � ��نْ حت� � � ِت� � � ِه حت � �م � � ُّر ن� � � ��ا ُر ج� �ه� � َّن � ِ�م‬ ‫م � �ت � �� � �س� ��ائ�ل� ً�ا ع� � � � ّم � � ��نْ ت � � �ب� � ��ا َع � � � َد رح� � � ُل� � �ه� � � ْم‬ ‫ح� � َّت ��ى احلِ � � � َ�ج� � ��ار ُة َب � � ْع � � ُد ْ‬ ‫مل ت �ت �ك � َّل� ِ�م‬ ‫ح � � ّت� ��ى ال� � � �ق � � ��وا ْيف ح� �ي � َ�ن َت� � �� �ْ ��ص � ��ر ُخ ق� ��ائ�ل� ً�ا‪:‬‬ ‫( ه� ْ�ل غ ��اد َر ال��� ّ�ش�ع��را ُء مِ ��نْ م�ت�ر ّد ِم )‬ ‫َت� � � � ْل� � � � َق � � � َ‬ ‫�اك �� � ُ��س� � ��خْ � � � ِر َي � � � ًة ف� �ت� �ح� ��� �س � ُ�ب �أ َّن� � �ه � ��ا‬ ‫� � �س � � ْك ��رى م� � � �ط � � ��ار َد ٌة ب� �ل� �ي ��لٍ م �ظ �ل� ِ�م‬ ‫و�إذا �� � َ��ش � � � َدد َْت جل� � ��ا َم خ� �ي� � ِل � َ�ك يف ال �� � ُّ�س ��رى‬ ‫و�أَث� � � � � � ْر َت ن� �ق� � َع ُغ� �ب ��ا ِره ��ا ب��الأ� �س �ه� ِ�م‬ ‫ن � � ��ادَى ال � �ف� ��وار�� � ُ�س َم� � ��نْ ب� ��� �ص� � ْه� � َو ِة ُم� � � ْه� � � َرةٍ؟‬ ‫َ‬ ‫�أَ َّم � ��نْ ع�ل��ى َظ � ْه � ِر احلِ �� �ص��انِ الأده� � ِ�م‬ ‫َج � � � � � � � ّر ْد ُح� � ��� � �س � ��ا َم � � َ�ك ال ل � �ت � �ق � � ُت � � َل م � ��ارق� � �اً‬ ‫ب � ْ�ل ع � ��اذ ًال َت� � � َر َك ال �ع �ن��ا َن �إىل ال � َف� ِ�م‬ ‫�إ ْذ ق � � � � ��ا َل ِف � � � � ْي� � � � َ�ك م � � � ُق� � ��ول � � � ًة َه � � َم � �ج � � َّي � � ًة‬ ‫ي ��ا �أُ ُّي � �ه ��ا ال �ع��رب� ُّ�ي َح ��� ْ�س � ُب� َ�ك ف��اعْ �لَ� ِ�م‬ ‫�دم � � � ِع� � � َ�ك دائ� � �م� � �اً‬ ‫� � �س � �ت � �ظ � ُّ�ل م � �� � �ص � �ح� ��وب � �اً ب� � � ْ‬ ‫َت � � ْر َق� ��ى �إىل احل� � ��زنِ امل �ق �ي� ِ�م ِب ��� ُ�س � َّل� ِ�م‬ ‫�أَ َت � � ِع � � ْي � ��� � ُ�ش يف َج � � ْف� � ِ�ن ال � � � � َّردى دو َن ال� � � � َو َرى‬ ‫ُت� � ْغ� � َت � ُ‬ ‫�ال ب��ا� �س� ِ�م ل �� �س��ا ِن� َ�ك امل ُ � َت �ل � ْع � ِث� ِ�م‬ ‫ال �أَ ْن � � � � � � ��تَ يف َز َم� � � � � � � ِ�ن الأك � � ��ا� � � �س � � � ِر � � �س � � ّي� ��داً‬ ‫�وب َع� � ْر� � ٍ�ش يف رع ��اي� � ِة أ�ع�ج�م��ي‬ ‫م �ه �ي� َ‬ ‫ْ‬ ‫مل ت � �غ � � َت � � ِن � � ْم ت� � �ل � � َ�ك ال� � � �ب � � � ُ�ط � � ��والتِ ا ّل� � �ت � � ْ�ي‬ ‫ج ��اء ْت � َ�ك َت � � ْزهُ � � ْو ْيف ع � �ب ��ا َء ِة ��ض�ي� َغ� ِ�م‬ ‫ُف ��ر� � َ�س ��ا ُن �ه ��ا ق � � ْد ج� � � � � ّردُوا ال� �� ّ��ص� �ح ��را َء حِ ��� ْ�ش �ـ �ـ‬ ‫(م) َم َتها و َزا ُن � � ْوا ليلَها ك��الأجن� ِ�م‬ ‫ق � � � ْد أ�ن� � � � � َك� � � � � ُر َ‬ ‫وك ال � � �ي� � ��و َم ب� ��ا� � �س� � ِ�م ح� ��� �ض ��ار ٍة‬ ‫َغ � � � َزتِ ال �ف �� �ض��ا َء و�أ ْن � � ��تَ ْ‬ ‫مل ت �ت � َق � ّد ِم‬ ‫وت� � �ن � ��ا� � َ��س � ��وا الأجم � � � � � � � ��ا َد ي� � � � ��و َم ت� � � ��وا َف � � � �دُوا‬ ‫ِب� � ِل� �� � َ�س ��انِ ُذ ًّل َخ ��ا� ِ��ض � ٍ�ع ُم ��� ْ�س � َت ��� ْ�س � ِل� ِ�م‬ ‫ي � ��ا �أَ ُّي� � � �ه � � ��ا ال � � � َع � � � َرب� � � ُّ�ي مجَ ْ � � � � � � � �د َُك ح� ��ا��ِ��ض � � ٌر‬ ‫م�ه�م��ا ان�ت���ش��ى ال� �ع ��ادو َن ال َت � َت� َ�ج � َّه� ِ�م‬ ‫ي � � ��ا �أَ ُّي � � � � �ه � � � ��ا ال� � � �ع� � � � َرب � � � ُّ�ي َو ْاح� � � � � � � � � � ��ذ ْر م� � � َّل� � � ًة‬ ‫َن��� َ�س� َ�ج��تْ َع�ل� ْي� َ�ك ُخ � ُي� َ‬ ‫�وط م� ْك� ٍر جم � ِر ِم‬ ‫ن � � � َف � � � َث� � ��تْ ب� � ��وج � � � ِه� � � َ�ك ك� � � � � َّل � � � ُ��س� � � � ٍّم زاع � � � � ٍ�ف‬ ‫أت‬ ‫و�إذا ث � ِك � ْل��تَ ا� �س � َت ��ْ��ض �ح �ك��تْ ل �ل �م �� مَ ِ‬ ‫�أ َّوا ُه ي � � ��ا َع� � � � � َرب � � � � ُّ�ي م � � ��ا ان� � � �ك� � � �ف� � � ��أتْ ل �ن��ا‬ ‫ي� ��وم ال� � َّت� �ن ��ادي راي � � � ٌة مِ � ��نْ مِ �ع �� َ��ص� ِ�م‬ ‫ك � � � � َّن � � � ��ا الأوائ� � � � � � � � � � � � � � � � َل ن� � � � � ��ا ُرن� � � � � ��ا ل� � � � َّه � � ��اب� � � � ٌة‬ ‫رن� ��ا ال � � � ِّن �ي � ُ‬ ‫�ران مل ت� �ت� �� َ��ض� � َّر ِم‬ ‫وب � �غ �ي� ِ‬ ‫ن� � � ْل� � � َت � � ُّ�ف ح� � � � � � ْو َل ال � ��� َّ��ض � �ي� ��فِ ع � �ن � � َد م � � � � ��زا ِر ِه‬ ‫ف �ج �م �ي � ُع �ن��ا ك � ��ا َ‬ ‫مت � � ِّ�ي الأك � � � ��ر ِم‬ ‫حل � ��ا ِ‬ ‫َن� � � � ْر َع � � � ْ�ى ُع� � � � ُه � � ��و َد اجل� � � � ��ا ِر ن� �ك� �ظ� � ُم غ �ي �ظ � َن��ا‬ ‫�أُ َم � �ن� ��ا ُء ل �� �س � َن��ا مِ � ��نْ َع �ب �ي��دِ ال� �دِّره � ِ�م‬ ‫م� �ه� �م ��ا ت � � � �ق� � � ��ا َد َم ع� � �ه� � � ُدن � ��ا ن � �ب � � َق� ��ى الأُ ْ‬ ‫ىل‬ ‫ق� � ْد ج� � � ّذروا ال � ّت��اري � َخ ب��ا� �س� ِ�م امل ُ���س� ِل� ِ�م‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.