01 12 3201

Page 1

‫مركز تابع لصندوق النقد يعقد روشة حول أداة‬ ‫التقييم لإلدارة الضريبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سبت ‪� 30‬صفر ‪ 1437‬هـ ‪ 12‬كانون الأول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3201‬‬

‫عقد املركز الإقليمي للم�ساعدة الفنية يف ال�شرق الأو�سط (‪ )METAC‬التابع ل�صندوق النقد الدويل ور�شة‬ ‫عمل يف عمان بالفرتة من ‪� 9‬إىل ‪ 11‬كانون الأول احلايل‪ ،‬حول �أداة التقييم الت�شخي�صي للإدارة ال�ضريبية التي‬ ‫�أطلقها املركز �أخريا‪.‬‬ ‫وقال املركز يف بيان �أ�صدره ام�س اجلمعة‪� ،‬إنه مت عقد الور�شة باال�شرتاك مع �سكرتاريا "تادات" (احدى‬ ‫م�ؤ�س�سات �صندوق النقد الدويل) وح�ضرها ‪ 23‬موفدا من ممثلي ال�سلطات ال�ضريبية ووزارات املالية يف عدد‬ ‫من الدول التي يعمل فيها ميتاك‪ ،‬هي �أفغان�ستان وم�صر والعراق ولبنان وال�سودان وال�ضفة الغربية‬ ‫وغزة‪ ،‬كما ح�ضرها خرباء �ضريبة من الأردن‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫تظاهرات حا�شدة حلما�س بذكرى انطالقتها يف قطاع غزة‬

‫ثالثة شهداء وعشرات الجرحى‬ ‫يف مواجهات واسعة بالضفة وغزة‬

‫«املعلمني»‪ :‬قرار إجراء امتحان «التوجيهي»‬ ‫مرة واحدة دليل على غياب االسرتاتيجية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت نقابة املعلمني �إن قرار إ�ج��راء امتحان‬ ‫الثانوية العامة مرة واحدة قرار مي�س مئات �آالف‬ ‫الطلبة و�أولياء �أمورهم ب�صورة خا�صة واملجتمع‬ ‫الأردين ب�صورة عامة‪ ،‬و�شكل غياب اال�ستقرار يف‬ ‫طبيعة االمتحان و�شكله وغياب الإ�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية وال�ترب��وي��ة الوا�ضحة مل�ستقبل النظام‬ ‫الرتبوي الأردين‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت النقابة يف ب�ي��ان لها اخلمي�س ان‬ ‫ال �ق��رار ��س�ي��دف��ع ثمنه ن�ظ��ام�ن��ا ال�ترب��وي نف�سه‬ ‫و�أبنا�ؤنا الطلبة‪ ،‬الأم��ر الذي نلم�سه يف العديد‬ ‫من ال�سيا�سات والإجراءات الرتبوية والتعليمية‬

‫ال �ت��ي ات �خ��ذت ب �ه��ذا ال �ن �ح��و م �ن��ذ � �س �ن��وات خلت‬ ‫و�أن �ت �ج��ت �أم �ي��ة م�ستفحلة وت��راج �ع��ا يف نوعية‬ ‫التعليم وخمرجاته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان ان إ�ع ��ادة ام�ت�ح��ان الثانوية‬ ‫العامة مرة واحدة عودة للوراء‪ ،‬ونق�ض الدعاءات‬ ‫تطويره‪ ،‬وهدر جلهود وطاقات بذلت على مدى‬ ‫ع���ش��ري��ن ع��ام��ا ل�ب�ن��اء فل�سفة ج��دي��دة الم�ت�ح��ان‬ ‫يتميز باملرونة من حيث امل�سارات وخللق فر�ص‬ ‫�أكرث �أمام للطلبة لأداء االمتحان وحتقيق نتائج‬ ‫�أف�ضل من خ�لال توفري تغذية راجعة للطالب‬ ‫ي�ستدرك من خاللها ما فاته يف الف�صل‬ ‫‪2‬‬ ‫الأول ليعو�ضها يف الف�صل الثاين‪.‬‬

‫مشاركون يف اجتماع صندوق «وقفية القدس»‬ ‫يؤكدون أهمية توحيد الجهود الداعمة للقدس‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫م�سريات حا�شدة حلركة حما�س يف قطاع غزة‬

‫فل�سطني املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �� �ش �ه��د ث �ل�اث ��ة ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ال �ع �� �ش��رات خ�ل�ال م��واج �ه��ات‬ ‫وا�سعة مع قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يف ال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة وق �ط��اع‬ ‫غ��زة يف اجل�م�ع��ة ال � �ـ‪ 11‬م��ن "انتفا�ضة‬

‫القد�س"‪ ،‬حيث ا�ست�شهد م�سن و�شاب يف‬ ‫حادثني منف�صلني �شمال اخلليل‪ ،‬كما‬ ‫ا�ست�شهد فل�سطيني خالل مواجهات يف‬ ‫امل�ن��اط��ق احل��دودي��ة لقطاع غ��زة ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب �شاب بجراح خطرية متكن من‬ ‫االن�سحاب بدعوى �إطالقه النار �صوب‬ ‫االح� �ت�ل�ال � �ش �م��ال ج �ن�ين‪ ،‬ف�ي�م��ا منعت‬

‫الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ل���س�ل�ط��ة‪،‬‬ ‫ال�شبان من التوجه �إىل املدخل ال�شمايل‬ ‫للبرية‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ� ��رى ت �ظ��اه��ر ع���ش��رات‬ ‫الآالف م ��ن �أن �� �ص��ار وع �ن��ا� �ص��ر ح��رك��ة‬ ‫امل �ق��اوم��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة (ح �م��ا���س) بعد‬ ‫�صالة اجلمعة يف قطاع غ��زة بالذكرى‬

‫«الوطنية لألسرى» تطالب الحكومة بإدخال‬ ‫األسري املحرر منري قاسم إىل األردن‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫بعثت اللجنة الوطنية لال�سرى واملفقودين‬ ‫االردن �ي�ين يف املعتقالت ال�صهيونية ر��س��ال��ة اىل‬ ‫رئي�س الوزراء الدكتور عبداهلل الن�سور حول منع‬ ‫دخول اال�سري االردين املحرر منري قا�سم لالردن‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة احلكومة بال�سماح بدخول‬

‫الأ��س�ير الأردين املحرر منري ط�لال قا�سم اىل‬ ‫ارا� �ض��ي امل�م�ل�ك��ة ب�ع��د م�ن�ع��ه م��ن دخ ��ول االردن‬ ‫وع��ودت��ه اىل الأرا� �ض ��ي الفل�سطينية يف �أث �ن��اء‬ ‫ع��ودت��ه اىل وط�ن��ه الأردن م��ن على ج�سر امللك‬ ‫ح�سني‪ .‬وطالبت اللجنة ال�سمــــــــاح للمحرر قا�سم‬ ‫بالعودة اىل الأردن‪ ،‬وذلك بحــــــ�سب ن�ص الر�سالة‬ ‫املقدمة من اللجنة لرئيـــــــ�س الوزراء‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫اتفاقية بني «الرتخيص» و«شركات‬ ‫التأمني» ستحد من األخطاء والتزوير‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫توقعت �إدارة ترخي�ص ال���س��واق�ين وامل��رك�ب��ات‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض ن�سبة اخل�ط� أ� ب ��إدخ��ال ال�ب�ي��ان��ات واحل��د‬ ‫م��ن ع�م�ل�ي��ات ال �ت��زوي��ر يف من ��اذج ال�ف�ح����ص الفني‬ ‫وعقود الت�أمني للمركبات عقب توقيعها اتفاقية‬ ‫م��ع االحت ��اد االردين ل���ش��رك��ات ال�ت��أم�ين اخلمي�س‬ ‫يف جم��ال البيانات وال��رب��ط االل�ك�تروين‪ ،‬لتن�سيق‬ ‫اجل�ه��ود ب�ين اجلهتني لت�سهيل اج ��راءات وتوفري‬ ‫ال��وق��ت واجل �ه��د ع�ل��ى امل��واط �ن�ين وت �ع��زي��زا ملفهوم‬

‫ال�شفافية‪ ،‬وحت�سني نوعية اخلدمة املقدمة‪.‬‬ ‫ووق ��ع احت ��اد ��ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين م ��ؤخ��راً ات�ف��اق��ا‬ ‫م��ع �أم��ان��ة ع �م��ان ال �ك�برى ع�ل��ى حت�صيل خم��ال�ف��ات‬ ‫ال�سيارات بدال من االمانة يف العا�صمة عمان قريبا‪،‬‬ ‫مت�ه�ي��دا ل�ت��و��س�ي�ع�ه��ا ل�ب�ق�ي��ة امل �ح��اف �ظ��ات م�ستقب ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ا�ستكما ًال لالتفاقية ال�سابقة بني االحت��اد والأمانة‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��وم االحت ��اد مبوجبها بتح�صيل ال�غ��رام��ات‬ ‫وامل�خ��ال�ف��ات ال ��واردة ب�ح��ق امل��رك�ب��ات الأج�ن�ب�ي��ة التي‬ ‫تدخل اململكة عند خروجها مقابل عمولة‬ ‫مقدارها ‪.%5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ال�سنوية ‪ 28‬النطالقة احلركة ودعما‬ ‫و�إ�سنادا ل"انتفا�ضة القد�س"‪.‬‬ ‫وخرجت التظاهرات يف �شمال القطاع‬ ‫واملحافظة الو�سطى‪ ،‬ومدينتي رفح وخان‬ ‫يون�س ج�ن��وب ال�ق�ط��اع‪ ،‬ورف��ع امل�شاركون‬ ‫خ�لال �ه��ا الأع �ل ��ام ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫‪4‬‬ ‫ورايات احلركة اخل�ضراء‪.‬‬

‫تركيا لروسيا‪ :‬لصربنا حدود‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫� �ص � ّع��دت ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة ال�ترك �ي��ة ل�ه�ج�ت�ه��ا �ضد‬ ‫م��و��س�ك��و‪ ،‬ب�ع��د �أك�ث�ر م��ن �أ��س�ب��وع�ين ع�ل��ى تبنيها لغة‬ ‫هادئة على ال�صعيد الدبلوما�سي واحلكومي‪ ،‬يف وجه‬ ‫الت�صريحات الرو�سية املتوترة‪ ،‬وما رافقها من عقوبات‬ ‫اقت�صادية فر�ضتها مو�سكو على وارداتها من املنتجات‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وع� ّل��ق وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي م��ول��ود ت�شاوو�ش‬ ‫�أوغلو‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬على دعوة الرو�س ملجل�س الأمن‬ ‫ملناق�شة الأزمة بني �أنقرة وبغداد ب�أنّ «لل�صرب الرتكي‬ ‫حدوداً»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ت���ش��اوو���ش �أوغ �ل��و‪ ،‬يف مقابلة م��ع إ�ح��دى‬ ‫املحطات التلفزيونية الرتكية‪� ،‬أنّ «هناك �أزمة حمددة‬ ‫مع رو�سيا‪ ،‬ولكننا ال ن�ستغل جميع املحافل الدولية‬ ‫ل�شن حملة على رو�سيا‪ ،‬بل نت�صــــــرف كدولة نا�ضجة‬ ‫ومعا�صرة‪ ،‬ولكنْ ل�صربنا �أي�ضاً حـــــــــــــــدود»‪.‬‬ ‫�إال �أ ّن ��ه �أ� �ش��ار‪ ،‬يف ال��وق��ت نف�سه‪� ،‬إىل �أنّ أ�م��ر رفع‬ ‫�أو خف�ض ت�ع��داد ال�ق��وات الرتكية يف ال�ع��راق ه��و أ�م��ر‬ ‫م�تروك للتقدير امل�شرتك‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إنّ «رف��ع �أو خف�ض‬ ‫ت �ع��داد ق��وات�ن��ا يف بع�شيقة ه��و ق ��رار م���ش�ترك بيننا‪،‬‬ ‫الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫ولرمبا ن�ضطر �إىل رفع تعداد هذه القوات حلني زوال‬ ‫�إثارة الأزمة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪« :‬منذ تداول ال�صحف للمعلومات‪،‬‬ ‫اخلطر املتواجد‪ ،‬وقد تطلب بغداد ذلك‪ ،‬ولي�س علينا القوات الع�سكرية حلماية حكومة بغداد»‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬ا ّتهم ت�شاوو�ش �أوغ�ل��و الرئي�س عمل املالكي على �إث��ارة الأزم��ة بيننا‪ ،‬مما خلق‬ ‫�أن نرى قواتنا املتواجدة يف بع�شيقة تهديداً حلكومة‬ ‫‪5‬‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬ح�ي��ث ت�ضم الأرا� �ض��ي ال�ع��راق�ي��ة ال�ع��دي��د من ال�سابق للحكومة العراقية‪ ،‬نوري املالكي‪ ،‬بالعمل على ح�سا�سيات يف بغداد»‪.‬‬

‫فاعليات يف الكرك‪ :‬الجلوة العشائرية مغادرة قسرية لألبرياء‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫ع�شرات الأ��س��ر من ن�ساء و أ�ط�ف��ال و�شباب و�شيوخ وعجزة‬ ‫وم��ر��ض��ى ي�ج�برون على ت��رك منازلهم ببلدة اجل��دي��دة �شرق‬ ‫الكرك تاركني خلفهم كل ما ميلكون للمجهول تطبيقا لعرف‬ ‫اجللوة الع�شائرية حماية لذوى اجلاين من الثار‪.‬‬ ‫ا�سر بلدة اجلديدة الذين غ��ادروا قبل ايام للمجهول بعد‬ ‫م�شاجرة ذهب �ضحيتها �شخ�صان لي�سوا الوحيدين بالكرك بل‬ ‫هناك ع�شرات الأ�سر �أجربت على املغادرة الق�سرية غالبيتهم ال‬ ‫ذن��ب له وال عالقة لهم باجلاين او باجلرمية املرتكبة ال من‬ ‫قريب او بعيد‪ ..‬اللهم اال رابطة الدم فقط‪.‬‬ ‫ور�أت فاعليات يف ال�ك��رك ان اجل�ل��وة الع�شائرية �أ�صبحت‬ ‫متثل مغادرة ق�سرية لع�شرات الأبرياء وانتهاكا حلقوق الإن�سان‬ ‫وانه حان الوقت ليكون هناك قرارات ر�سمية و�شعبية وق�ضائية‬ ‫حا�سمة ورادعة للجميع‪.‬‬ ‫وي�ب�ين النا�شط االجتماعي يا�سر ال��زي��دي��ن ان اجل�ل��وات‬ ‫الع�شائرية قاتلة ومدمرة وم�شتتة للذين لي�س لهم ذنب‪ ،‬اجلاين‬ ‫يجني على ع�شريته‪ ،‬كثريا م��ن املواثيق والعهود وامل��ؤمت��رات‬ ‫التي مت توقيعها وعقدها للحد من اجللوات ولكن دون تطبيق‪،‬‬ ‫ويت�ساءل مل��اذا ال ي�ك��ون ه�ن��اك ق ��رارات ر�سمية مثل ق��رار منع‬ ‫اط�لاق العيارات النارية للحد من اجللوات وان تكون اجللوة‬ ‫ملزمة وخمت�صرة على دفرت عائلة اجلاين و�أال يُجر فيها من ال‬ ‫ذنب له و�أال ي�سمح لأهل املقتول بحرق منازل وممتلكات بحجة‬ ‫فورة دم‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور املحامي احمد ال�ضمور اىل �ضرورة ت�سريع‬

‫�أجمع امل�شاركون يف اجتماع �صندوق ووقفية‬ ‫القد�س ال��ذي عقد يف عمان أ�م����س على �ضرورة‬ ‫توحيد اجلهود وال�صناديق املانحة لدعم �صمود‬ ‫الأه��ل يف مدينة القد�س ومتكينهم من الوقوف‬ ‫يف وجه املخططات الإ�سرائيلية التي تهدف �إىل‬ ‫تهويد القد�س و�إفراغها من �سكانها الأ�صليني‪.‬‬ ‫وثمن الأم�ير تركي الفي�صل دور الأردن يف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن القد�س وك��ل م��ا يتعلق بها وال��دف��اع‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية والأم��اك��ن الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية املقد�سة‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د � �ض��رورة ت��وح�ي��د اجل �ه��ود الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫وامل���س�ي�ح�ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن امل�ق��د��س��ات يف فل�سطني‬ ‫مبينا �أنها م�س�ؤولية م�شرتكة لتقدمي امل�ساعدة‬ ‫لأه��ل القد�س الذين ظلموا وواجهوا خمططات‬ ‫التهويد التي تتزايد وتتو�سع كل يوم‪.‬‬

‫وعرب ال�شيخ حممد بن احمد بن جا�سم �آل‬ ‫ثاين عن �سعادته بدعم وتعزيز �صمود الأه��ل يف‬ ‫القد�س وتقدمي كل �أ�شكال امل�ساعدة لهم‪ ،‬من اجل‬ ‫رفع الظلم والقهر ال��ذي يتعر�ضون له من قبل‬ ‫قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن علينا �أن ن�ت�ج��اوز الأق� ��وال �إىل‬ ‫الأف�ع��ال على ار���ض ال��واق��ع للم�شاركة يف اجلهد‬ ‫العربي والإ��س�لام��ي يف تعزيز و�صمود الأه��ل يف‬ ‫القد�س خا�صة والأهل يف فل�سطني عامة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جمل�س �إدارة �صندوق ووقفية‬ ‫ال �ق��د���س م�ن�ي��ب امل �� �ص��ري �� �ض ��رورة ت�ن�م�ي��ة ودع��م‬ ‫�صمود القد�س وتوحيد الطاقات واملال واجلهود‬ ‫للنهو�ض بكافة ال�ق�ط��اع��ات يف ال�ق��د���س والعمل‬ ‫على حماية املدينة املقد�سة والنهو�ض مبقدراتها‬ ‫ل�ت�ك��ون درة ال �ت��اج الفل�سطيني وعا�صمة‬ ‫‪2‬‬ ‫�أبدية للدولة الفل�سطينية‪.‬‬

‫وفاة جديدة يف ال�سجون امل�صرية ب�سبب الإهمال الطبي‬

‫مظاهرات حاشدة‬ ‫لرافضي االنقالب يف مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬

‫اجللوة كانت �سهلة �أيام بيت ال�شعر‬ ‫�إجراءات التقا�ضي ب�شكل عام وخا�صة يف ق�ضايا القتل وال�شرف‪،‬‬ ‫التي ينتج عنها ت�شريد وترحيل وحرق منازل وممتلكات لأفراد‬ ‫م�ساملني مبنازلهم و�أعمالهم و�ضرورة حماية املمتلكات والأفراد‬ ‫بعد وق��وع اجل��رمي��ة‪ ،‬والتوعية املجتمعية م��ن خ�لال امل��دار���س‬ ‫واجلامعات ودور العبادة وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن اجل�ل��وة الع�شائرية ب�صورها احل��ال�ي��ة فى‬ ‫جمتمعنا الأردين �أ�صبحت ت�شكل انتهاكا �صارخا لأب�سط‬

‫القواعد القانونية وحقوق االن�سان بحرية العمل والتنقل‬ ‫واحل �ي��اة‪ .‬وا��ض��اف رئي�س جمعية احلنو ام�ين احل�م��اي��دة �أن‬ ‫اجللوة الع�شائرية عرف اجتماعي ي�ساهم يف حماية املواطنني‬ ‫يف ح��وادث القتل العمد وال�شرف‪ ،‬وان��ه ال بد من و�ضع حد‬ ‫للتقليل من �آث��اره��ا االجتماعية والأمنية باقت�صارها على‬ ‫احل��د الأدن ��ى م��ن �أ� �س��رة اجل��اين وم��ن لهم ع�لاق��ة مبا�شرة‬ ‫باجلرمية ذاتها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ان �ط �ل �ق��ت ع �� �ش��رات امل �� �س�يرات‬ ‫االحتجاجية يف خمتلف حمافظات‬ ‫م� ��� �ص ��ر‪ ،‬ع� �ق ��ب � � �ص�ل��اة اجل �م �ع ��ة‪،‬‬ ‫للم�شاركة يف فعاليات �أ�سبوع ثوري‬ ‫ج��دي��د دع ��ا ل��ه ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي‬ ‫ل��دع��م ال�شرعية ورف����ض االن�ق�لاب‬ ‫ب �ع �ن��وان «ث � ��ورة ال� �ك ��رام ��ة»‪� ،‬ضمن‬ ‫امل��وج��ة ال �ث��وري��ة امل �م �ت��دة ح �ت��ى ‪25‬‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين‪ /‬ي�ن��اي��ر حت��ت �شعار‬ ‫«ثورة حتى الن�صر»‪.‬‬ ‫ون � ��دد امل �ت �ظ ��اه ��رون ‪-‬ال ��ذي ��ن‬ ‫نظموا م�سريات حا�شدة يف الكثري‬ ‫م� ��ن امل� �ح ��اف� �ظ ��ات ‪ -‬مب �م ��ار� �س ��ات امل�سريات انطلقت يف �أ�سبوع ثوري جديد بعنوان "ثورة الكرامة"‬ ‫��س�ل�ط��ة االن� �ق�ل�اب ال �ت��ي و��ص�ف��وه��ا‬ ‫ب��الإج��رام�ي��ة والقمعية والفا�شلة‪ ،‬ال��رئ �ي ����س حم �م��د م��ر� �س��ي‪ ،‬و� �ص��ور‬ ‫ففي القاهرة خرجت تظاهرات‬ ‫م��ؤك��دي��ن �إ� �ص��راره��م ع�ل��ى �إ��س�ق��اط بع�ض املعتقلني وال�ق�ت�ل��ى ع�ل��ى يد م� �ع ��ار�� �ض ��ة مب� �ن ��اط ��ق «ح � � �ل� � ��وان»‪،‬‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ ،‬داع�ي��ن ال �� �ش �ع��ب امل���ص��ري ق � ��وات الأم � � ��ن‪ ،‬م ��رددي ��ن ه �ت��اف��ات و»امل � �ع� ��ادي»‪ ،‬ويف اجل �ي��زة مب�ن��اط��ق‬ ‫للم�شاركة بقوة يف فعاليات ‪ 25‬يناير تندد باالنتهاكات التي يتعر�ض‬ ‫لها « إ�م�ب��اب��ة»‪ ،‬و«املهند�سني»‪ ،‬و«ناهيا»‪،‬‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫املعتقلون‪ ،‬وب�ت�ردي �أح ��وال البالد‬ ‫ورف � ��ع امل �ت �ظ��اه��رون الأع �ل��ام وت�ف��اق��م الأزم� ��ات‪ ،‬و�أخ ��رى تطالب و«العمرانية»‪ ،‬و«في�صل»‪ ،‬و«الهرم»‪،‬‬ ‫و«العياط»‪ ،‬و«ال�صف»‪.‬‬ ‫امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬و�� �ش ��ارات راب �ع��ة‪ ،‬و��ص��ور بالق�صا�ص وتدعو للتظاهر‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫مشاريع سياحية تطويرية يف محمية‬ ‫غابات عجلون ترفع نسبة زوارها‬

‫«املعلمني»‪ :‬قرار إجراء امتحان «التوجيهي» مرة واحدة‬ ‫دليل على غياب االسرتاتيجية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير حممية غابات عجلون املهند�س نا�صر العبا�سي يف حديث‬ ‫لوكالة االنباء االردنية (برتا) ام�س ان ما مييز املحمية وجود عدد من‬ ‫املواقع االثرية حولها‪ ،‬ومنها م��ار اليا�س وقلعة عجلون باال�ضافة اىل‬ ‫التنوع الزراعي والع�ضوي وانت�شار ينابيع املياه‪ ،‬االم��ر ال��ذي يزيد من‬ ‫جمالية املحمية الطبيعية ويزيد من مدة اقامة ال�سائح فيها‪.‬‬ ‫وا�ضاف العبا�سي انه مت ا�ستحداث عدد من امل�شاريع التي �ساهمت يف‬ ‫توفري فر�ص عمل البناء املحافظة للحد من الفقر والبطالة باال�ضافة‬ ‫اىل تزايد اع��داد ال��زوار وال�سياح للمنطقة حيث بلغ عددهم منذ بداية‬ ‫العام احل��ايل اكرث من ‪� 10‬آالف �سائح من االردن وخمتلف دول الوطن‬ ‫العربي والعامل‪.‬‬ ‫وب�ين العبا�سي ان املحمية ح�صلت على منحة من م�شروع تطوير‬ ‫اخل�برات ال�سياحية البيئية لتطوير خدمة االقامة واملبيت يف املحمية‬ ‫الذي يتم تنفيذه حاليا بحيث ت�صبح ق��ادرة على ا�ستيعاب ‪� 70‬سائحا يف‬ ‫خدمة املبيت‪ ،‬كما يتم تغيري غطاء املبيت وال�ت��ي كانت ت�ستخدم فيها‬ ‫ال�شوادر اىل خ�شب معزول وا�صبح باالمكان ا�ستخدامه طوال العام بعد‬ ‫ان كان ي�ستخدم يف ف�صل ال�صيف فقط‪.‬‬ ‫وا�شار العبا�سي اىل انه مت افتتاح ‪ 6‬ممرات �سياحية هي االيل اال�سمر‬ ‫وال ��رك روز وال���ص��اب��ون وب�ساتني ع��رج��ان وم��ار �إل�ي��ا���س وقلعة عجلون‬ ‫ليتمكن ال�سائح من خاللها يف التجوال يف الغابات والتعرف على املناظر‬ ‫الطبيعية وان��واع النباتات النادرة ور�ؤي��ة االودي��ة واملنتوجات الزراعية‪،‬‬ ‫مبينا انه مت خالل العام املا�ضي افتتاح م�شروع ال�سياحة البيئية نظرا‬ ‫ملا متتاز به املنطقة من خلوها من امللوثات وامل�شاريع ال�صناعية التي لها‬ ‫ا�ضرار على البيئة‪.‬‬

‫ندوة األحد حول دور املؤسسات العامة‬ ‫والخاصة يف املسؤولية املجتمعية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تنظم ال�شبكة االردنية للميثاق العاملي التابعة لالمم املتحدة‬ ‫وبالتعاون م��ع ال�سفارة الهولندية يف عمان وغ��رف��ة جت��ارة عمان‬ ‫واجلمعية االردن �ي��ة االوروب �ي��ة ل��رج��ال االع �م��ال ن��دوة ح��ول "دور‬ ‫امل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة يف امل�س�ؤولية املجتمعية"‪.‬‬ ‫وتهدف الندوة التي تقام يوم االحد املقبل يف غرفة جتارة عمان‬ ‫حتت رعاية ال�سفري الهولندي يف عمان باول فاندم �إيجي�سل‪ ،‬اىل‬ ‫تطوير اداء امل�ؤ�س�سات يف جم��ال امل�س�ؤولية املجتمعية مبا ي�ضمن‬ ‫توافقها مع ميثاق االمم املتحدة لتعزيز املواطنة الن�شطة‪.‬‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫ق��ال��ت ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين �إن ق ��رار �إج � ��راء امتحان‬ ‫الثانوية العامة م��رة واح��دة ق��رار مي�س مئات �آالف‬ ‫الطلبة و�أول �ي ��اء �أم��وره��م ب���ص��ورة خ��ا��ص��ة واملجتمع‬ ‫الأردين ب�صورة عامة‪ ،‬و�شكل غياب اال�ستقرار يف طبيعة‬ ‫االم �ت �ح��ان و�شكله وغ �ي��اب الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة الوطنية‬ ‫والرتبوية الوا�ضحة مل�ستقبل النظام الرتبوي الأردين‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ��ت ال �ن �ق��اب��ة يف ب �ي��ان ل �ه��ا اخل �م �ي ����س ان‬ ‫القرار �سيدفع ثمنه نظامنا الرتبوي نف�سه و�أبنا�ؤنا‬ ‫الطلبة‪ ،‬الأم��ر الذي نلم�سه يف العديد من ال�سيا�سات‬

‫والإج ��راءات الرتبوية والتعليمية التي اتخذت بهذا‬ ‫ال�ن�ح��و م�ن��ذ ��س�ن��وات خ�ل��ت و أ�ن�ت�ج��ت أ�م �ي��ة م�ستفحلة‬ ‫وتراجعا يف نوعية التعليم وخمرجاته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ان إ�ع��ادة امتحان الثانوية العامة‬ ‫م��رة واح��دة ع��ودة ل�ل��وراء‪ ،‬ونق�ض الدع��اءات تطويره‪،‬‬ ‫وهدر جلهود وطاقات بذلت على مدى ع�شرين عاما‬ ‫ل�ب�ن��اء فل�سفة ج��دي��دة الم�ت�ح��ان يتميز ب��امل��رون��ة من‬ ‫حيث امل�سارات وخللق فر�ص �أك�ثر أ�م��ام للطلبة لأداء‬ ‫االم�ت�ح��ان وحت�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج �أف���ض��ل م��ن خ�ل�ال توفري‬ ‫تغذية راجعة للطالب ي�ستدرك من خاللها ما فاته يف‬ ‫الف�صل الأول ليعو�ضها يف الف�صل الثاين‪.‬‬

‫وتابعت النقابة ان عقد امتحان التوجيهي مرة‬ ‫واحدة يخلق مزيداً من ال�ضغوطات والعبء النف�سي‬ ‫على الطلبة و�أول�ي��اء أ�م��وره��م‪ ،‬ي�صل خاللها الطالب‬ ‫وويل أ�م ��ره �إىل ح��ال��ة نف�سية �صعبة مت�شنجة‪ ،‬قد‬ ‫تقودهما �إىل انتهاج �سلوك عنيف �أو حتى للغ�ش خالل‬ ‫ف�ترة االمتحانات لعدم وج��ود فر�صة أ�خ��رى عملية‬ ‫وم��رن��ة يف التعامل م��ع ح��االت الإخ�ف��اق وال��ر��س��وب يف‬ ‫امتحان يحدد م�ستقبله‪ ،‬وبالتايل الق�ضاء على ما مت‬ ‫اجن ��ازه م��ن �ضبط المتحان الثانوية العامة خالل‬ ‫الدورات املا�ضية‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل��ت ه��ل �ست�ضيع ��س�ن��ة ك��ام �ل��ة م��ن عمر‬

‫اتفاقية بني «الرتخيص» و«شركات التأمني»‬ ‫ستحد من األخطاء والتزوير‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ت��وق �ع��ت �إدارة ت��رخ �ي ����ص ال �� �س��واق�ين‬ ‫واملركبات انخفا�ض ن�سبة اخلط�أ ب�إدخال‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات واحل��د م��ن عمليات ال�ت��زوي��ر يف‬ ‫من� ��اذج ال�ف�ح����ص ال �ف �ن��ي وع �ق��ود ال �ت ��أم�ين‬ ‫ل �ل �م��رك �ب��ات ع �ق��ب ت��وق�ي�ع�ه��ا ات �ف��اق �ي��ة مع‬ ‫االحتاد االردين ل�شركات الت�أمني اخلمي�س‬ ‫يف جم��ال ال�ب�ي��ان��ات وال��رب��ط االل �ك�تروين‪،‬‬ ‫لتن�سيق اجل �ه��ود ب�ين اجل�ه�ت�ين لت�سهيل‬ ‫اج � � ��راءات وت ��وف�ي�ر ال ��وق ��ت واجل �ه ��د على‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن وت �ع��زي��زا مل �ف �ه��وم ال���ش�ف��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫وحت�سني نوعية اخلدمة املقدمة‪.‬‬ ‫ووق��ع احت��اد �شركات الت�أمني م�ؤخراً‬ ‫ات �ف��اق��ا م ��ع �أم ��ان ��ة ع �م��ان ال� �ك�ب�رى على‬ ‫حت���ص�ي��ل خم��ال �ف��ات ال �� �س �ي��ارات ب ��دال من‬ ‫االمانة يف العا�صمة عمان قريبا‪ ،‬متهيدا‬ ‫لتو�سيعها لبقية امل�ح��اف�ظ��ات م�ستقب ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ا�ستكما ًال لالتفاقية ال�سابقة بني االحتاد‬ ‫والأم ��ان ��ة ال �ت��ي ي �ق��وم االحت ��اد مبوجبها‬ ‫بتح�صيل ال�غ��رام��ات واملخالفات ال��واردة‬ ‫ب �ح��ق امل��رك �ب��ات الأج �ن �ب �ي��ة ال �ت��ي ت��دخ��ل‬

‫امل �م �ل �ك��ة ع �ن��د خ��روج �ه��ا م �ق��اب��ل ع�م��ول��ة‬ ‫مقدارها ‪."%5‬‬ ‫و�أك � � � ��د ال � �ن� ��اط� ��ق االع �ل��ام � ��ي ب��ا� �س��م‬ ‫االم��ان��ة‪ ،‬املهند�س ع��ز ال��دي��ن ��ش�م��وط‪� ،‬إن‬ ‫القرار 'للت�سهيل على املواطنني'‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫�إىل 'اج �ب��ار جميع امل��رك�ب��ات امل� ؤ�م�ن��ة على‬ ‫ال�ت�رخ �ي ����ص‪ ،‬ح �ي��ث �إن ع � ��ددا ك �ب�ي�را من‬ ‫ال�سيارات امل�ؤمنة غري مرخ�صة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن االتفاقية ت�ه��دف ل�ضم‬ ‫ال�سيارات التي تتهرب من دفع الرتخي�ص‪،‬‬ ‫حيث �إن االحتاد ميتلك منظومة الكرتونية‬ ‫عرب مكاتبها املنت�شرة يف اململكة واملرتبطة‬ ‫ال �ك�ترون �ي��ا م��ع ك��اف��ة ال ��دوائ ��ر ال��ر��س�م�ي��ة‬ ‫وخا�صة دائرة الأمن العام ودائرة ال�سري‪.‬‬ ‫وب� �ن ��ا ًء ع �ل��ى االت� �ف ��اق امل �ب��رم ��س�ي�ق��وم‬ ‫احتاد الت�أمني بالدور الذي كانت تقوم به‬ ‫االمانة يف حت�صيل املخالفات بعد جتربتها‬ ‫الناجحة التي بد�أت يف حت�صيل املخالفات‬ ‫على املعابر احل��دودي��ة مقابل ن�سبة ت�صل‬ ‫اىل ‪ %5‬عن املخالفات املح�صلة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان االتفاقية �ستوقع خالل االي��ام القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫وك��ان��ت أ�م��ان��ة ع�م��ان ال �ك�برى فو�ضت‬ ‫االحتاد االردين ل�شركات الت�أمني با�ستيفاء‬ ‫ب��دل خمالفات ال�سري م��ن خ�لال مكاتبها‬ ‫يف ب��داي��ة ال �ع��ام احل ��ايل م��ن ��ش�ه��ر �شباط‬ ‫يتم من خاللها تفوي�ض االحتاد با�ستيفاء‬ ‫خمالفات ال�سري للمركبات االجنبية من‬ ‫خ�لال مكاتب االحت��اد املنت�شرة يف املراكز‬ ‫احلدودية (فوراً)‪.‬‬ ‫ويت�ضمن هذا الإج��راء حت�صيل قيمة‬ ‫املخالفات للمركبات الأجنبية �سواء كانت‬ ‫خمالفات غيابية �أو (كامريات) حيث انها‬ ‫مل تكن ت�ستوفى بال�سابق وذلك نظراً لعدم‬ ‫وجود �آلية لتح�صيلها عند مغادرة املركبة‬ ‫الأجنبية ل�ل�أرا��ض��ي الأردن �ي��ة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫ال�ت�خ�ف�ي��ف ع �ل��ى امل��واط �ن�ي�ن أ�ث� �ن ��اء عمليه‬ ‫ال�ترخ�ي����ص‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم اخ�ت���ص��ار إ�ج ��راء‬ ‫م��راج�ع��ة مكاتب الأم��ان��ة واالك�ت�ف��اء فقط‬ ‫مب��راج�ع��ة مكاتب االحت ��اد ذل��ك ان��ه �سوف‬ ‫يتم الت�أمني على املركبة ودف��ع املخالفات‬ ‫م��ن خ�لال �شا�شة واح ��دة فقط يف مكاتب‬ ‫ال�ت��أم�ين امل��وح��د ال�ت��اب��ع ل�لاحت��اد الأردين‬ ‫ل�شركات الت�أمني‪.‬‬

‫ال�ط��ال��ب يف ح��ال أ�خ �ف��ق مب ��ادة �أو �أك�ث�ر يف ال�ث��ان��وي��ة‬ ‫العامة؟ وهل �سيتم تعديل مناهج التوجيهي لتتنا�سب‬ ‫مع ال�شكل اجلديد لالمتحان؟ وكيف �سيتم التعامل‬ ‫م��ع الطلبة غ�ير امل�ستكملني؟ وه��ل حتقيق التوفري‬ ‫املايل على ح�ساب اجلودة يف خمرجات االمتحان مربر‬ ‫تربوي مقنع؟ ه��ذه الأ�سئلة وغريها بر�سم الإجابة‬ ‫امللحة والتو�ضيح من �أ�صحاب القرار الرتبوي يف وزارة‬ ‫الرتبية وجمل�س الرتبية لو�ضع الأم ��ور يف ن�صابها‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬تفاديا حلدوث ردات فعل اجتماعية وتربوية‬ ‫غ�ير حم�سوبة نتيجة غياب ال��و��ض��وح وال�شفافية يف‬ ‫القرار ومربرات اتخاذه‪.‬‬

‫مركز تابع لصندوق النقد يعقد روشة‬ ‫حول أداة التقييم لإلدارة الضريبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع �ق��د امل��رك��ز الإق �ل �ي �م��ي ل�ل�م���س��اع��دة ال�ف�ن�ي��ة يف ال �� �ش��رق الأو� �س��ط‬ ‫(‪ )METAC‬التابع ل�صندوق النقد ال ��دويل ور��ش��ة عمل يف عمان‬ ‫بالفرتة من ‪� 9‬إىل ‪ 11‬كانون الأول احلايل‪ ،‬حول �أداة التقييم الت�شخي�صي‬ ‫للإدارة ال�ضريبية التي �أطلقها املركز �أخريا‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رك��ز يف ب�ي��ان أ�� �ص��دره ام����س اجل�م�ع��ة‪� ،‬إن��ه مت عقد الور�شة‬ ‫ب��اال��ش�تراك م��ع �سكرتاريا "تادات" (اح��دى م�ؤ�س�سات �صندوق النقد‬ ‫ال��دويل) وح�ضرها ‪ 23‬موفدا من ممثلي ال�سلطات ال�ضريبية ووزارات‬ ‫املالية يف عدد من الدول التي يعمل فيها ميتاك‪ ،‬هي �أفغان�ستان وم�صر‬ ‫والعراق ولبنان وال�سودان وال�ضفة الغربية وغ��زة‪ ،‬كما ح�ضرها خرباء‬ ‫�ضريبة من الأردن‪.‬‬ ‫و�شمل برنامج عمل الور�شة مقدمة تف�صيلية ملنهجية "تادات"‪،‬‬ ‫وال�ت��ي مت تطويرها يف �صندوق النقد ال��دويل بالتعاون م��ع جمموعة‬ ‫من املنظمات التنموية ال�شريكة؛ حيث توفر هذه الأداة طريقة حيوية‬ ‫ومو�ضوعية ملراجعة الأداء احلايل يف الإدارة ال�ضريبية مقارنة بتعريفات‬ ‫معيارية للممار�سات اجليدة العاملية‪.‬‬ ‫وح�سب بيان املركز‪ ،‬توفر النتائج من عملية تقييم "تادات"‪� ،‬إطار‬ ‫عمل ا�سرتاتيجي للتنمية واال�ستثمار وتخ�صي�ص املوارد ودعم امل�ساعدة‬ ‫الفنية م�ستقبال‪ ،‬كما يحدد التقييم خط الأ�سا�س الالزم لتقومي الإجناز‬ ‫امل�ستقبلي للإدارة ال�ضريبية‪.‬‬ ‫وت�شكل ال��ور��ش��ة‪ ،‬التي عقدت بتمويل م��ن م�شروع اال��ص�لاح امل��ايل‬ ‫التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبدعم من ميتاك‪ ،‬مثاال جيدا‬ ‫على التن�سيق بني خمتلف امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وتناولت املناق�شات ا�ستخدام نهج "تادات"‪ ،‬فيما �أتيحت الفر�صة‬ ‫للوفود امل�شاركة للتقدم �إىل فح�ص مقيمي "تادات"‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان‪� ،‬سيقدم املركز دعما امل�ساعدة الفنية يف امل�ستقبل‬ ‫لتقييمات "تادات" يف خمتلف بلدان املنطقة بال�شراكة مع �شركاء التنمية‬ ‫الآخرين حيثما كان ذلك منا�سبا‪.‬‬

‫مشاركون يف اجتماع صندوق «وقفية القدس» يؤكدون‬ ‫أهمية توحيد الجهود الداعمة للقدس‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أجمع امل�شاركون يف اجتماع �صندوق ووقفية‬ ‫القد�س ال��ذي عقد يف عمان �أم�س على �ضرورة‬ ‫توحيد اجلهود وال�صناديق املانحة لدعم �صمود‬ ‫الأهل يف مدينة القد�س ومتكينهم من الوقوف‬ ‫يف وجه املخططات الإ�سرائيلية التي تهدف �إىل‬ ‫تهويد القد�س و�إفراغها من �سكانها الأ�صليني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل اجل�ه��ود ال�ت��ي يبذلها الأردن‬ ‫بتوجيه مبا�شر من جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف الت�صدي لكل امل�ؤامرات الإ�سرائيلية والدفاع‬ ‫عن القد�س يف كل املنابر الدولية ودعم وتعزيز‬ ‫وم �� �س��ان��دة �أه � ��ل ال �ق��د���س وح �م��اي��ة امل �ق��د� �س��ات‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية‪.‬‬ ‫وثمن الأم�ير تركي الفي�صل دور الأردن يف‬ ‫ال��دف��اع ع��ن القد�س وك��ل م��ا يتعلق بها وال��دف��اع‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية والأماكن الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أك ��د � �ض��رورة توحيد اجل�ه��ود الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية ل�ل��دف��اع ع��ن امل�ق��د��س��ات يف فل�سطني‬ ‫مبينا �أنها م�س�ؤولية م�شرتكة لتقدمي امل�ساعدة‬ ‫لأهل القد�س الذين ظلموا وواجهوا خمططات‬ ‫التهويد التي تتزايد وتتو�سع كل يوم‪.‬‬ ‫وعرب ال�شيخ حممد بن احمد بن جا�سم �آل‬ ‫ثاين عن �سعادته بدعم وتعزيز �صمود الأهل يف‬ ‫القد�س وت�ق��دمي ك��ل �أ��ش�ك��ال امل�ساعدة لهم‪ ،‬من‬ ‫اجل رفع الظلم والقهر الذي يتعر�ضون له من‬ ‫قبل قوات االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن علينا �أن ن�ت�ج��اوز الأق ��وال �إىل‬ ‫الأف�ع��ال على ار���ض ال��واق��ع للم�شاركة يف اجلهد‬ ‫العربي والإ�سالمي يف تعزيز و�صمود الأه��ل يف‬ ‫القد�س خا�صة والأهل يف فل�سطني عامة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جمل�س �إدارة �صندوق ووقفية‬ ‫ال �ق��د���س م�ن�ي��ب امل �� �ص��ري � �ض��رورة ت�ن�م�ي��ة ودع��م‬ ‫�صمود القد�س وتوحيد الطاقات واملال واجلهود‬ ‫للنهو�ض بكافة القطاعات يف القد�س والعمل‬ ‫على حماية املدينة املقد�سة والنهو�ض مبقدراتها‬ ‫لتكون درة ال�ت��اج الفل�سطيني وعا�صمة �أب��دي��ة‬ ‫للدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن القد�س تتعر�ض �إىل هجمة‬ ‫�شر�سة ظاملة خالل ا�ستمرار العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫عليها وتو�سعه اال�ستيطاين وم�صادرة الأرا�ضي‬ ‫وعزل املدينة املقد�سة عن الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫وتغيري واقعها الدميغرايف والعمل على تهويدها‬ ‫وال �ت��و� �س��ع اال� �س �ت �ي �ط��اين وم���ض��اي�ق��ة امل�ق��د��س�ين‬

‫من االجتماع‬ ‫وال �ت �ن �ك �ي��ل ب �ه��م وال �ع �م��ل ع �ل��ى ت��دم�ي�ر بنيتهم‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س الأعيان ال�سابق الدكتور‬ ‫عبد ال ��ر�ؤوف ال��رواب��دة ال��ذي ح�ضر جانبا من‬ ‫االج�ت�م��اع ب��ان ال�ق��د���س ال�ت��ي ك��ان��ت ع�ل��ى ال ��دوام‬ ‫يف �ضمري كل عربي‪ ،‬ت�سكن �ضمرينا وعقلنا يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �أ�صبح من ال�ضرورة امللحة عقد‬ ‫اجتماع عربي على م�ستوى القادة العرب لبحث‬ ‫ق�ضية ال �ق��د���س م��ن اج ��ل دع�م�ه��ا وال ��دف ��اع عن‬ ‫املقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية فيها‪.‬‬ ‫و��ش��دد رئي�س وزراء الأردن الأ��س�ب��ق طاهر‬ ‫امل���ص��ري خ�ل�ال االج�ت�م��اع ع�ل��ى � �ض��رورة حتويل‬ ‫القول �إىل فعل على ار���ض ال��واق��ع ومتكني �أهل‬ ‫القد�س م��ن ال�صمود م�شيدا ب ��أه��داف �صندوق‬ ‫ووقفية القد�س التي من �ش�أنها حتويل الربامج‬ ‫�إىل م�شاريع على ار�ض الواقع‪.‬و�أكد �أهمية دعم‬ ‫�صمود الأه��ل يف القد�س‬ ‫ودع�م�ه��م لأن�ه��م ال�سالح‬ ‫وال ��و�� �س� �ي� �ل ��ة يف حت��ري��ر‬ ‫الأر�ض والإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ� � � � � � �ش� � � � � ��اد وزي � � � ��ر‬ ‫الأوق � � � � � ��اف وال � �� � �ش � ��ؤون‬ ‫وامل �ق��د� �س��ات الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور ه� ��اي� ��ل ع �ب��د‬ ‫احلفيظ الداوود بجهود‬

‫وقفية القد�س التي �ستنفذ برامج عملية مبينا‬ ‫�أن ه��ذه اجلهود التي تت�ضافر لتثبيت الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني يف القد�س يف غاية الأهمية لتقدم‬ ‫له امل�شاريع اال�ستثمارية لتثبيته م�شريا �إىل �أن‬ ‫الإن�سان املقد�سي من �أفقر ال�شرائح الفل�سطينية‬ ‫وه ��ذا ج��زء م��ن امل�خ�ط��ط الإ��س��رائ�ي�ل��ي لت�صبح‬ ‫القد�س ط��اردة لأهلها مبديا دع��م الأردن لكل‬ ‫جهد ي� ��ؤدي �إىل احل�ف��اظ على الأر� ��ض الطيبة‬ ‫وي�ساعد الإن�سان املقد�سي‪.‬‬ ‫ولفت املدير التنفيذي لل�صندوق الها�شمي‬ ‫لإعمار امل�سجد الأق�صى املبارك الدكتور و�صفي‬ ‫الكيالين �إىل �أن القد�س واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية ل��دى ج�لال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال�ث��اين‬ ‫خط احمر وان امل�سجد الأق�صى ال يقبل مفهوم‬ ‫ال�شراكة والتق�سيم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل اجلهود التن�سيقية التكاملية بني‬ ‫امل�سجد والكني�سة‪ ،‬مبينا انه �إذا مت االعتداء على‬

‫امل�سجد الأق�صى‪/‬احلرم القد�سي ال�شريف يقف‬ ‫بوجه االعتداء امل�سلمون وامل�سحيون �صفا واحدا‪،‬‬ ‫و�إذا تعر�ضت الكني�سة لأذى جت��د �أن ك��ل رج��ال‬ ‫الدين الإ�سالمي يف امل�سجد يقفون �إىل جانب‬ ‫�إخوانهم امل�سحيني وان ذلك يفوت الفر�صة على‬ ‫االحتالل يف �سيا�سته يف تفتيت الأدوار والت�شكيك‬ ‫باملفاهيم‪ .‬وق��ال رئي�س اجلامعة الأردنية ع�ضو‬ ‫جمل�س �إدارة �صندوق وقفية القد�س الدكتور‬ ‫اخليف الطراونة �إن �إدارة ال�صندوق لديها برامج‬ ‫عملية رائدة لدعم املقد�سات و�صمود املقد�سيني‬ ‫وان البو�صلة أ�ع�ي��دت باجتاه الإن�سان والأر���ض‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يف القد�س‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف �أن الوقفية ج��اءت لتوحيد جميع‬ ‫جهود ال�صناديق الفل�سطينية والعربية لتكون‬ ‫باجتاه القد�س متجاوزة كل اخلالفات العربية‬ ‫والفل�سطينية الن ق�ضية الظلم على الإن�سان‬ ‫املقد�سي هي ق�ضية �إن�سانية لذا جاءت الوقفية‬ ‫للحفاظ على امل�ؤ�س�سات يف القد�س �ضمن م�شروع‬ ‫تنموي �شامل‪.‬‬ ‫وطالب �صحفيون �أردنيون اجلهات املخت�صة‬ ‫ب��ال���س�ع��ودي��ة بتخ�صي�ص مبلغ م��ن امل ��ال كتربع‬ ‫من كل حاج �أو معتمر على �شكل �ضريبة لدعم‬ ‫امل �ق��د� �س��ات يف ال �ق��د���س‪ ،‬ل�ت�ك��ون م���ش��ارك��ة عاملية‬ ‫وكذلك �أن يقوم امل�سيحيون مبثل ذلك‬ ‫ا�ستجابة مل��ا قاله امل�ط��ران حنا عطاهلل‬ ‫«ان امل�سجد الأق�صى وكني�سة القيامة �شركة الكهرباء الوطنية م‪.‬ع‬ ‫‪National Electric Power Co.‬‬ ‫تو�أمان»‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��دوا �أن الأردن يعترب اجل��دار‬ ‫وال �� �س��د امل�ن�ي��ع ��ض��د ج�م�ي��ع املخططات‬ ‫اعالن �صادر عن �شركة الكهرباء الوطنيـة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي ت�ستهدف القد�س‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية وان تعلن �شركة الكهرباء الوطنية عن طرح العطاء رقم ‪ 2015/69‬واخلا�ص‬ ‫ه��ذا ال��دور بحاجة �إىل دع��م وم�ساندة‬ ‫من قبل كل العرب وامل�سلمني‪ ،‬مبينني بتجديد و�صيانة رخ�ص اوراكل‪.‬‬ ‫�أن زيارة القد�س لي�س تطبيعا كما يعتقد‬ ‫البع�ض بل هي مبثابة الدعم وامل�ساندة ميكن للمتعهدين الراغبني باال�شرتاك يف هذا العطاء مراجعة دائرة‬ ‫لأه��ل القد�س‪ ،‬وان رفع �أ�صوات م�آذنها امل�شرتيات يف مبنى �شركة الكهرباء الوطنية ‪�-‬شارع زهران‪ -‬ال�صويفية ما‬ ‫وقرع �أجرا�س كنائ�سها له معان ودالالت جليلة‪.‬‬ ‫وبني ع�ضو جمل�س �إدارة ال�صندوق م�ست�شار‬ ‫دي ��وان ال��رئ��ا��س��ة الفل�سطينية ل���ش��ؤون القد�س‬ ‫احمد الروي�ضي �أن ال�صندوق يهدف �إىل ت�شجيع‬ ‫الفل�سطينيني والعرب �أوال يف اال�ستثمار باملدينة‬ ‫املقد�سة وريع اال�ستثمار يوقف ل�صالح ال�صندوق‬ ‫حتى يكون هناك اكتفاء داخلي من امل�شاريع جتاه‬ ‫دع��م أ�ه�ل�ن��ا يف ال�ق��د���س خا�صة يف ظ��ل ال�ظ��روف‬ ‫ال�صعبة وخا�صة ح�صارها االقت�صادي وغريها‪.‬‬ ‫وق��ال ان االج�ت�م��اع ناق�ش م�س�ألة التمكني‬ ‫ال�ق��ان��وين لل�صندوق ليكون وا��ض�ح��ا وم�ستمرا‬ ‫ب��ال �ف �ك��رة وال� �ه ��دف‪ ،‬وحت ��دي ��د ال �ع �م��ل الإداري‬ ‫ال�سليم و�ضمان �آلية �شفافة ونزيهة للتعامل مع‬ ‫احتياجات املقد�سيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ج��ام �ع��ة ال �ق��د���س أ�م�ي��ن �سر‬ ‫� �ص �ن��دوق ووق �ف �ي��ة ال �ق��د���س ال��دك �ت��ور ع �م��اد اب��و‬ ‫ك�شك �إن جمل�س �إدارة ال�صندوق ع��ززت بوجود‬ ‫�شخ�صيات عربية متميزة مثل �سمو الأمري تركي‬ ‫و�سمو ال�شيخ حممد بن احمد بن جا�سم �آل ثاين‬ ‫م�شريا مل�شاركة �سموهما خطوة رائدة يف العمل‬ ‫على امل�ستوى العربي وتوحيد اجلهود من اجل‬ ‫روية واحده جتاه القد�س و�إعادة البو�صلة باجتاه‬ ‫ال�ق��د���س على امل�ستوى التنموي وامل ��ايل و إ�ع ��ادة‬

‫و�ضع القد�س على خارطة اهتمام العامل العربي‬ ‫والإ�سالمي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال���ص�ن��دوق الها�شمي لإع�م��ار‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك وقبة ال�صخرة امل�شرفة‬ ‫ق��د وق��ع اتفاقية الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي م��ع �صندوق‬ ‫ووقفية القد�س أ�ك��دت �ضرورة �أن يكون �أي دعم‬ ‫م��ايل با�سم امل�سجد الأق���ص��ى‪ /‬احل��رم القد�سي‬ ‫ال���ش��ري��ف و�أوق� ��اف وغ��اي��ات خدمتها م��ن داخ��ل‬ ‫الأردن‪،‬وان يتم من خ�لال ال�صندوق الها�شمي‬ ‫لإعمار امل�سجد الأق�صى املبارك وقبة ال�صخرة‬ ‫امل�شرفة‪ ،‬وان �أي دع��م م��ايل يتم جمعه من قبل‬ ‫�صندوق ووقفية القد�س با�سم امل�سجد الأق�صى‬ ‫ب�شكل خا�ص و�صريح �أو لأهداف خدمتها �أو با�سم‬ ‫�أوق��اف القد�س يتم �إيداعه يف ح�ساب ال�صندوق‬ ‫الها�شمي العمار امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن�صت االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى �أن �أي دع��م‬ ‫م��ايل يجمع ب��ا��س��م ال�ق��د���س ب�شكل ع��ام من‬ ‫غري ا�ستثناء �صريح للم�سجد الأق�صى يوزع‬ ‫ن�صفه من خ�لال ال�سلطات املعنية يف دولة‬ ‫فل�سطني �أو التن�سيق معها‪ ،‬ورب�ع��ه يذهب‬ ‫لل�صندوق الها�شمي لإن�ف��اق��ه على امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وربع �آخر يذهب لوكالة بيت مال‬ ‫القد�س ال�شريف يف اململكة املغربية‪.‬‬

‫بني ال�ساعة التا�سعة �صباحا لغاية الثانية من بعد الظهر وذلك للح�صول‬ ‫على ن�سخة املوا�صفات وال�شروط العامة واخلا�صة مقابل دفع مبلغ (‪)15‬‬ ‫دينار اردين غري م�سرتدة‪.‬‬ ‫ت�سلم العرو�ض لأمني �سر جلنة العطاءات يف موعد �أق�صاه ال�ساعة الثانية‬ ‫من بعد ظهر يوم االثنني املوافق ‪ 2015/12/28‬على العنوان املذكور اعاله‬ ‫مرفق ًا بها كفالة بنكية �أو �شيك م�صدق بقيمة (‪ )1250‬دينار �أردين كت�أمني‬ ‫للدخول يف العطاء‪.‬‬

‫موقع ال�شركة االلكرتوين‪www.nepco.com.jo :‬‬ ‫املدير العام‬ ‫م‪ .‬عبدالفتاح الدرادكة‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫‪3‬‬

‫مسرية للحركة اإلسالمية يف الزرقاء نصرة لألقصى‬ ‫وانتفاضة القدس‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ب�ع��د � �ص�لاة اجل�م�ع��ة �أم ����س م�سرية‬ ‫من أ�م��ام م�سجد عمر بن اخلطاب و�سط الزرقاء‬ ‫ن�صرة للم�سجد الأق�صى املبارك وانتفا�ضة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف وجه االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وردد امل �� �ش��ارك��ون يف امل �� �س�يرة ال �ت��ي نظمتها‬ ‫احل��رك��ة اال� �س�لام �ي��ة يف ال ��زرق ��اء ه �ت��اف��ات حتيي‬ ‫ال�شباب الفل�سطيني وت�صديهم جلنود االحتالل‬ ‫ودفاعهم عن املقد�سات‪ ،‬منددين با�ستمرار ال�صمت‬ ‫العربي الر�سمي جتاه جرائم االحتالل ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ك�م��ا ج� ��ددوا م�ط��ال�ب��ات�ه��م ب ��إغ�ل�اق ��س�ف��ارة ال�ك�ي��ان‬ ‫ال�صهيوين وط��رد �سفرية الكيان ال�صهيوين من‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين الأ� �س �ب��ق ورئ �ي ����س الهيئة‬ ‫ال�شعبية للدفاع عن الأق�صى واملقد�سات املهند�س‬ ‫عبداهلل عبيدات �أكد �أهمية امل�سريات والفعاليات‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة يف دع ��م ��ص�م��ود ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫وانتفا�ضته يف وج��ه االح�ت�لال‪ ،‬معتربا أ�ن�ه��ا أ�ق��ل‬

‫ال ��واج ��ب جت ��اه ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى م��وق��ف‬ ‫ال�شعب االردين "الذي أ�ث�ب��ت دائ�م��ا ان��ه ال�شقيق‬ ‫وال� �ت ��و�أم وال��رئ��ة ال�ث��ان�ي��ة ل�ل���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫و�سن�ستمر يف دفاعنا عن االق�صى بكل ما �أوتينا‬ ‫من طاقات"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عبيدات بانتفا�ضة ال�شباب الفل�سطيني‬ ‫"رغم امل��ؤام��رات التي حتاك من قبل ال�صهاينة‬ ‫وامريكا وعدد من الأنظمة العربية لو�أد االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية"‪ ،‬م �ع �ت�برا ه ��ذه امل� �ح ��اوالت �ضمن‬ ‫م�سل�سل االنقالب على الربيع العربي وعلى ارادة‬ ‫ال�شعوب متهيدا لهدم امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ع �ب �ي��دات �أن ال �� �ش �ب��اب الفل�سطيني‬ ‫�سطر يف انتفا�ضة القد�س �أروع مالحم الت�ضحية‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني عرب عمليات الطعن والده�س‬ ‫وم��واج�ه��ة ال�ع��دو ال�صهيوين ب�صدور ع��اري��ة‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد ف�شل الأنظمة العربية يف إ�خ��راج جيل ين�سى‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وامل�ق��د��س��ات‪ ،‬م��ؤك��دا واج��ب‬ ‫واالنتفا�ضة مبختلف‬ ‫الأمة بدعم امل�ق��اوم��ة‬ ‫الو�سائل حتى حترير كل فل�سطني‪.‬‬

‫‪ 9‬إصابات يف حادثي تصادم يف جرش وإربد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪ 9‬ا�شخا�ص يف حادثي‬ ‫ت�صادم يف جر�ش واربد‪.‬‬ ‫وب��ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل ق � ��ال ب �ي��ان‬ ‫ل�ل��دف��اع امل ��دين ان ف��رق الإن �ق��اذ‬ ‫والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين‬ ‫جر�ش تعاملت مع حادث ت�صادم‬ ‫وق � ��ع ب �ي�ن م��رك �ب �ت�ي�ن مب�ن�ط�ق��ة‬ ‫الن�سيم‪ ،‬نتج عن احلادث �إ�صابة‬ ‫(‪� )5‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫يف خمتلف �أنحاء اجل�سم‪.‬‬ ‫وق � ��ام � ��ت ف� � ��رق الإ� � �س � �ع ��اف‬ ‫ب �ت �ق��دمي الإ�� �س� �ع ��اف ��ات الأول� �ي ��ة‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل�ل�م���ص��اب�ين‪ ،‬ون�ق�ل�ه��م‬ ‫�إىل م�ست�شفى امل �ل��ك امل��ؤ��س����س‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف ارب � � ��د ت �ع ��ام �ل ��ت ف ��رق‬ ‫الإن� �ق ��اذ والإ� �س �ع��اف م��ع ح��ادث‬

‫من امل�سرية‬

‫ائتالف جرش للتغيري‪ :‬الحراك اإلصالحي‬ ‫صمام أمانٍ لألردن بوجه املرتبصني‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫تعبريية‬

‫ت� ��� �ص ��ادم وق� � ��ع ب�ي��ن م��رك �ب �ت�ين‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��ون��ة‪/‬حت��ت ج�سر‬ ‫املن�شية‪ ،‬نتج عن احلادث �إ�صابة‬ ‫(‪� )4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫يف خم �ت �ل��ف أ�ن� � �ح � ��اء اجل �� �س��م‪،‬‬

‫ح �ي��ث ق ��ام ��ت ف � ��رق الإ�� �س� �ع ��اف‬ ‫ب �ت �ق��دمي الإ�� �س� �ع ��اف ��ات الأول� �ي ��ة‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل�ل�م���ص��اب�ين‪ ،‬ونقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى م �ع��اذ ب��ن جبل‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫محاضرة حول «املخدرات‪ ..‬طرق الوقاية‬ ‫والعالج» يف جامعة آل البيت‬ ‫املفرق– حمزة �شاهني‬ ‫ن�ظ�م��ت ك�ل�ي��ة ال �ق��ان��ون يف ج��ام�ع��ة �آل البيت‬ ‫حم��ا� �ض��رة ب �ع �ن��وان "املخدرات‪ ..‬ط ��رق ال��وق��اي��ة‬ ‫والعالج" حتدثت فيها الدكتورة مي�ساء بي�ضون‬ ‫ع�م�ي��د ال�ك�ل�ي��ة ع��ن ه ��ذه ال �ظ��اه��رة وق��ال��ت "تعد‬ ‫ظ��اه��رة تعاطي امل�خ��درات م��ن �أك�ثر امل�شاكل التي‬ ‫ت�ه��دد املجتمعات الإن���س��ان�ي��ة يف ع��امل ال �ي��وم‪ ،‬ل��ذا‬ ‫نظمت الكلية بالتعاون مع �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫حم��ا� �ض��رة ب �ه��دف ت�ث�ق�ي��ف ط�ل�ب��ة ال�ك�ل�ي��ة ب�ط��رق‬ ‫الوقاية من هذه امل�شكلة من خالل توعية الأ�سرة‬ ‫مبخاطر الأدوي� ��ة وال�ع�ق��اق�ير ال�ت��ي يتعر�ض لها‬ ‫أ�ف��راد الأ��س��رة بالإ�ضافة �إىل معرفة �آلية العالج‬ ‫من هذه الآفة املجتمعية التي لها �آثار �سلبية على‬ ‫املجتمع ب�أكمله"‪.‬‬ ‫وق��ام امل�لازم �أول عبداهلل بني حمد من �إدارة‬ ‫امل�ك��اف�ح��ة بتو�ضيح خم��اط��ر امل �خ��درات وت��أث�يره��ا‬ ‫املبا�شر وغري مبا�شر على اجلهاز الع�صبي املركزي‬ ‫يف ج�سم الإن�سان‪ ،‬م�شرياً �إىل أ�ن��واع امل��واد املخدرة‬ ‫والتعريف بها‪ ،‬كما بني العوامل امل�ؤدية �إىل تعاطي‬ ‫وجت ��ارة امل ��واد امل �خ��درة وم�ن�ه��ا الأ� �س��رة واملجتمع‬ ‫ورف ��اق ال���س��وء و�ضعف ال ��وازع ال��دي�ن��ي وال�ع��وام��ل‬

‫االقت�صادية والبحث ال�سريع عن الرثاء‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ين ب�ن��ي ح�م��د �أن ال�ت�ع��اط��ي ي � ��ؤدي �إىل‬ ‫الإ� �ص��اب��ة بالكثري م��ن الأم ��را� ��ض م�ث��ل ال�سكري‬ ‫وال�ضغط و�أم��را���ض القلب وال���ش��راي�ين والتهاب‬ ‫الكبد الوبائي وال�سرطان‪.‬‬ ‫وبني �أن مركز عالج املدمنني الذي ت�أ�س�س عام‬ ‫‪ 1994‬وه��و من اح��دث امل��راك��ز يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫يقوم بعالج املدمنني على امل��واد املخدرة ومراقبة‬ ‫��س�ل��وك�ه��م ح�ت��ى ب�ع��د اخل� ��روج م��ن امل��رك��ز وه�ن��اك‬ ‫مراجعات دورية حتى ال�شفاء التام‪ ،‬م�ؤكدا �أن من‬ ‫يتقدم من تلقاء نف�سه �أو برغبة من ذويه للعالج‬ ‫يف هذا املركز‪ ،‬يعفى من املالحقة القانونية ويكون‬ ‫العالج جمانيا وب�سرية تامة‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش املحا�ضرة مت عر�ض عينات من‬ ‫املواد املخدرة مت �ضبطها يف عدة ق�ضايا لتقدميها‬ ‫ل�ت��وع�ي��ة ط�ل�ب��ة اجل��ام�ع��ة وامل�ج�ت�م��ع ح��ول �أ��ش�ك��ال‬ ‫و�أنواع املخدرات وطرق �إخفائها وطرق تعاطيها‪.‬‬ ‫ن��ائ��ب عميد كلية ال �ق��ان��ون ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫الفواعرة من�سق الن�شاط حتدث عن موقف امل�شرع‬ ‫اجل��زائ��ي الأردين من جت��رمي االجت��ار باملخدرات‬ ‫وتعاطيه والإ� �ش��ارة �إىل التعديالت الأخ�ي�رة على‬ ‫قانون مكافحة املخدرات للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬

‫نقابة املقاولني تشارك يف االجتماع الرابع‬ ‫التحاد املقاولني العرب يف الخرطوم اليوم‬

‫ن� ّ�ظ��م ائ �ت�ل�اف ج��ر���ش للتغيري ع�ق��ب ��ص�لاة‬ ‫اجلمعة اعت�صاماً ام����س أ�م ��ام م�سجد ال��زك��اة يف‬ ‫خميم �سوف بعنوان "حقوق ال مكارم"‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د ائ �ت�ل�اف ج��ر���ش للتغيري �أنّ "حقوق‬ ‫املواطن الأردين يجب �أن تكون مُ�صونة"‪ ،‬مب ّيناً‬ ‫�أنه "يف حال تنفيذ رغبة املواطنني فال يجوز �أن‬ ‫يُعزى ذلك �إىل مكارم و�إمن��ا ا�ستحقاقات وواجب‬ ‫الدولة جتاه مواطنيها"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ االئ �ت�لاف �أنّ "انتفا�ضة ال�ق��د���س هي‬ ‫خ��ط ال��دف��اع الأول ع��ن فل�سطني والأردن‪ ،‬وهي‬ ‫التي نفت ما كان يُتو ّقع ثبوته من قبل االحتالل‬ ‫وم�صاحلته‪ ،‬و�أثبتت ما كان يُتوهّ م نفيه من ت� ّأ�صل‬ ‫قيم العقيدة واملقاومة يف نفو�س النا�س"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه �ج��ن االئ� �ت�ل�اف حت� � ّرك ��ات ال���س�ف�يرة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة أ�ل �ي �� ��س وي� �ل ��ز وج ��والت� �ه ��ا يف امل ��دن‬ ‫واملحافظات الأردن �ي��ة‪ ،‬معترباً �أنّ "التن�سي َق مع‬ ‫ال���س�ف�يرة وال �� �س �ف��ارة الأم��ري �ك �ي��ة ن ��و ٌع م��ن �أن ��واع‬ ‫امل�ؤامرة على الوطن‪ ،‬و�أنّ هناك ما يُحاك بخطوة‬ ‫ا�ستباقية للتغيري القادم يف الأردن"‪.‬‬

‫«الوطنية لألسرى» تطالب الحكومة بإدخال‬ ‫األسري املحرر منري قاسم إىل األردن‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ب �ع �ث��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�لا� �س��رى‬ ‫وامل� �ف� �ق ��ودي ��ن االردن� � �ي �ي��ن يف امل �ع �ت �ق�ل�ات‬ ‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ر� �س��ال��ة اىل رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ع � �ب ��داهلل ال �ن �� �س��ور ح � ��ول م�ن��ع‬ ‫دخول اال�سري االردين املحرر منري قا�سم‬ ‫لالردن‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت اللجنة احل�ك��وم��ة بال�سماح‬ ‫ب ��دخ ��ول الأ�� �س�ي�ر الأردين امل� �ح ��رر م�ن�ير‬ ‫طالل قا�سم اىل ارا�ضي اململكة بعد منعه‬ ‫م��ن دخ��ول االردن وع��ودت��ه اىل الأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية يف أ�ث �ن��اء ع��ودت��ه اىل وطنه‬ ‫الأردن من على ج�سر امللك ح�سني‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �� �س �م��اح ل�ل�م�ح��رر‬ ‫قا�سم بالعودة اىل الأردن‪ ،‬وذل��ك بح�سب‬ ‫ن�ص الر�سالة املقدمة من اللجنة لرئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وجاء يف الر�سالة ان اللجنة الوطنية‬ ‫�� � �س� ��رى وامل � �ف � �ق ��ودي ��ن االردن � � �ي �ي��ن يف‬ ‫ل �ل� أ‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية تابعت احتجاز قوات‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت� ��� �ش ��ارك ن� �ق ��اب ��ة م� �ق ��اويل‬ ‫الإن�شاءات الأردنية يف االجتماع‬ ‫ال��راب��ع الحت��اد املقاولني العرب‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ع� �ق ��د يف ال �ع ��ا� �ص �م ��ة‬ ‫ال �� �س��ودان �ي��ة اخل� ��رط� ��وم ال �ي��وم‬ ‫ال �� �س �ب��ت ع �ل��ى ه��ام ����ش م�ل�ت�ق��ى‬ ‫الإن � �� � �ش ��اءات وال �ب �ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫ال ��ذي ي�ن�ظ�م��ه احت ��اد امل�ق��اول�ين‬ ‫ال�سودانيني‪.‬‬ ‫وي�ت�ر�أ� ��س االج �ت �م��اع ال��ذي‬ ‫ي���ض��م ن �ح��و ع���ش��ر دول ع��رب�ي��ة‬ ‫أ�ع � �� � �ض� ��اء يف االحت � � � ��اد رئ �ي ����س‬ ‫االحت��اد رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة ل �ل �م �ق��اول�ي�ن ف�ه��د‬ ‫حممد احلمادي‪.‬‬ ‫و أ�ك � � ��د احل � �م� ��ادي يف ب �ي��ان‬ ‫�صحفي ام�س �أهمية االجتماع‬ ‫ال � � ��ذي ي �ن ��اق �� ��ش ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫املو�ضوعات �أب��رزه��ا �آلية تفعيل‬ ‫ق��رار املوافقة على �إن�شاء �شركة‬ ‫ل �ت ��أج�ي�ر امل� �ع ��دات �إ� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫ال �ت �ع ��اون م ��ع غ��رف��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال رئ� � �ي� � �� � ��س ال � ��وف � ��د‬ ‫الأردين امل� ��� �ش ��ارك �أم �ي��ن ��س��ر‬ ‫ن� �ق ��اب ��ة امل � �ق� ��اول�ي��ن امل �ه �ن��د���س‬ ‫م �ع��روف غ�ن��ان�ي��م ان االج�ت�م��اع‬ ‫ي �ح �ظ��ى ب � أ�ه �م �ي��ة خ��ا� �ص��ة ك��ون‬ ‫إ�ن� ��� �ش ��اء ال �� �ش��رك��ة ي �� �س �ه��ل ع�ل��ى‬ ‫املقاولني العرب �أع�ضاء االحتاد‬ ‫ومي �ك �ن �ه��م م ��ن امل �ن��اف �� �س��ة ع�ل��ى‬

‫االح� �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين الأ�� �س�ي�ر الأردين‬ ‫املحرر منري طالل قا�سم عدة �ساعات على‬ ‫معرب الكرامة (ج�سر امللك ح�سني) ومنعه‬ ‫من ال�ع��ودة اىل االردن‪ ،‬بعد �أن أ�ف��رج عنه‬ ‫م��ن �سجون االح�ت�لال قبل نحو �شهرين‪،‬‬ ‫وطلبت منه مراجعة ال�شاباك ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اللجنة يف ال��ر��س��ال��ة اىل �أن‬ ‫اال�سري قا�سم اعتقل بتاريخ ‪2005/ 10/ 31‬‬ ‫و�أ�� �ص ��در ب �ح �ق��ه ح �ك��م ب��ال���س�ج��ن م ��دة ‪10‬‬ ‫�سنوات وهو مواطن يحمل الرقم الوطني‬ ‫االردين (‪.)975102672‬‬ ‫وك � ��ان �أه� �ل ��ه ك ��ان ��وا ي �ن �ت �ظ��رون��ه ع�ل��ى‬ ‫ج�سر امللك ح�سني وع��ادوا بخيبة الأم��ل‪،‬‬ ‫وكانوا يرتقبون لقاءه بعد هذه ال�سنوات‬ ‫الطويلة من املعاناة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال�ل�ج�ن��ة احل �ك��وم��ة ب�ت��أم�ين‬ ‫عودته اىل �أر�ض االردن املفدى يف القريب‬ ‫العاجل‪ .‬ونطالب متابعة ق�ضايا اال�سرى‬ ‫االردن �ي�ين حيث ك��ان ه�ن��اك حكم تع�سفي ل�ل�ي��وم ‪ 30‬و�إ� �ض��راب اال� �س�ير ع�ل�اء ح�م��اد‪ ،‬مل ت��رت��ب منذ ‪ .2008‬ودع��ت اىل ��ض��رورة‬ ‫ح �ي��ث ي �ح �ت��اج��ون اىل م �ت��اب �ع��ة ح�ق��وق�ي��ة ت�أمني االفراج عن جميع �أ�سرانا االردنيني‬ ‫على �أ�صغر �أ�سري �أردين حممد مهدي‪.‬‬ ‫و�إ� �ض��راب الأ� �س�ير ع �ب��داهلل اب��و جابر وزي� ��ارات �أه ��ايل اال� �س��رى االردن �ي�ين التي وك�شف م�صري مفقودينا يف �أقرب وقت‪.‬‬

‫فاعليات يف الكرك‪ :‬الجلوة العشائرية مغادرة قسرية لألبرياء‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬

‫تنفيذ امل�شروعات الكبرية التي‬ ‫ي �ت��م الإع� �ل ��ان ع �ن �ه��ا �� �س ��واء يف‬ ‫ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة �أو الأج�ن�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �خ �ف��ف ع� �ل ��ى امل� �ق ��اول�ي�ن‬ ‫أ�ع�ب��اء �شراء امل�ع��دات و�صيانتها‬ ‫و�إدامتها‪ ،‬ويقلل الكلف املالية‪،‬‬ ‫م��ا ميكنهم م��ن امل�ن��اف���س��ة على‬ ‫ال�صعيدين العربي والدويل‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫م �ل �ت �ق��ى الإن� � ��� � �ش � ��اءات وال �ب �ن��ى‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة �أ� � �ش� ��ار غ �ن��ان �ي��م �إىل‬ ‫أ�ن �ه��ا ت��وف��ر ف��ر��ص��ة للمقاولني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ل�لاط�لاع وال�ت�ع��رف‬ ‫على م�شروعات البنى التحتية‬ ‫ال�ت��ي ت�ن��وي ال �� �س��ودان تنفيذها‬

‫واجل � � �ه� � ��ات امل � �م� ��ول� ��ة ل� �ه ��ا م��ن‬ ‫م� ��� �ص ��ارف وب � �ن� ��وك � �س ��ودان �ي ��ة‬ ‫وع��رب�ي��ة واف��ري�ق�ي��ة و�إ��س�لام�ي��ة‪،‬‬ ‫و إ�م�ك��ان�ي��ة ال��دخ��ول يف ع�ط��اءات‬ ‫لتنفيذها‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � ��� � �ض� � �م � ��ن امل � �ل � �ت � �ق� ��ى‬ ‫حم��ا� �ض��رات ح ��ول آ�ف � ��اق ت�ط��ور‬ ‫�صناعة الت�شييد والبناء ودورات‬ ‫تدريبية يحا�ضر فيها مدربون‬ ‫�أردن �ي��ون ح��ول ع�ق��ود الفيديك‬ ‫والتطور املهني للمهند�سني يف‬ ‫�صناعة البناء والت�شييد و�إدارة‬ ‫امل �� �ش��اري��ع �إ� �ض ��اف ��ة �إىل دورات‬ ‫تتعلق ب�أخالقيات ممار�سة مهنة‬ ‫املقاوالت‪.‬‬

‫ع �� �ش��رات الأ� �س ��ر م��ن ن�ساء‬ ‫و�أطفال و�شباب و�شيوخ وعجزة‬ ‫وم��ر� �ض��ى ي �ج�ب�رون ع �ل��ى ت��رك‬ ‫منازلهم ببلدة اجل��دي��دة �شرق‬ ‫ال �ك��رك ت��ارك�ين خلفهم ك��ل ما‬ ‫مي �ل �ك��ون ل �ل �م �ج �ه��ول ت�ط�ب�ي�ق��ا‬ ‫لعرف اجللوة الع�شائرية حماية‬ ‫لذوى اجلاين من الثار‪.‬‬ ‫ا��س��ر ب�ل��دة اجل��دي��دة الذين‬ ‫غ � � ��ادروا ق �ب��ل اي � ��ام ل�ل�م�ج�ه��ول‬ ‫ب�ع��د م���ش��اج��رة ذه ��ب �ضحيتها‬ ‫��ش�خ���ص��ان ل �ي �� �س��وا ال��وح �ي��دي��ن‬ ‫بالكرك بل هناك ع�شرات الأ�سر‬ ‫�أج�ب�رت على امل �غ��ادرة الق�سرية‬ ‫غالبيتهم ال ذنب له وال عالقة‬ ‫ل �ه ��م ب� ��اجل� ��اين او ب��اجل��رمي��ة‬ ‫املرتكبة ال من قريب او بعيد‪..‬‬ ‫اللهم اال رابطة الدم فقط‪.‬‬ ‫ور�أت ف��اع�ل�ي��ات يف ال�ك��رك‬ ‫ان اجللوة الع�شائرية �أ�صبحت‬ ‫متثل م �غ��ادرة ق�سرية لع�شرات‬ ‫الأب� � ��ري� � ��اء وان� �ت� �ه ��اك ��ا حل �ق��وق‬ ‫الإن�سان وانه حان الوقت ليكون‬ ‫ه�ن��اك ق ��رارات ر�سمية و�شعبية‬

‫وق �� �ض��ائ �ي��ة ح��ا� �س �م��ة ورادع� � ��ة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫ويبني النا�شط االجتماعي‬ ‫ي��ا� �س��ر ال ��زي ��دي ��ن ان اجل �ل��وات‬ ‫ال �ع �� �ش��ائ��ري��ة ق��ات �ل��ة وم ��دم ��رة‬ ‫وم�شتتة للذين لي�س لهم ذنب‪،‬‬ ‫اجل ��اين ي�ج�ن��ي ع�ل��ى ع���ش�يرت��ه‪،‬‬ ‫ك �ث�ي�را م ��ن امل ��واث �ي ��ق وال �ع �ه��ود‬ ‫وامل� ��ؤمت ��رات ال �ت��ي مت توقيعها‬ ‫وع �ق��ده��ا ل �ل �ح��د م ��ن اجل �ل��وات‬ ‫ولكن دون تطبيق‪ ،‬ويت�ساءل ملاذا‬ ‫ال ي�ك��ون ه�ن��اك ق ��رارات ر�سمية‬ ‫مثل قرار منع اطالق العيارات‬ ‫النارية للحد من اجللوات وان‬ ‫تكون اجللوة ملزمة وخمت�صرة‬ ‫ع�ل��ى دف�ت�ر ع��ائ�ل��ة اجل ��اين و�أال‬ ‫ُي�ج��ر فيها م��ن ال ذن��ب ل��ه و�أال‬ ‫ي �� �س �م��ح لأه � ��ل امل �ق �ت ��ول ب �ح��رق‬ ‫م�ن��ازل وممتلكات بحجة ف��ورة‬ ‫دم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��دك �ت��ور امل�ح��ام��ي‬ ‫اح �م��د ال �� �ض �م��ور اىل � �ض��رورة‬ ‫ت �� �س��ري��ع �إج � � � ��راءات ال�ت�ق��ا��ض��ي‬ ‫ب�شكل ع��ام وخ��ا��ص��ة يف ق�ضايا‬ ‫القتل وال�شرف‪ ،‬التي ينتج عنها‬ ‫ت�شريد وترحيل وح��رق منازل‬ ‫ومم �ت �ل �ك��ات لأف � � � ��راد م �� �س��امل�ين‬

‫كانت اجللوة �سهلة ايام بيوت ال�شعر‬

‫مبنازلهم و�أع�م��ال�ه��م و��ض��رورة‬ ‫حماية املمتلكات والأف ��راد بعد‬ ‫وق � � ��وع اجل � ��رمي � ��ة‪ ،‬وال �ت��وع �ي��ة‬ ‫املجتمعية م��ن خ�ل�ال امل��دار���س‬ ‫واجل � ��ام � �ع � ��ات ودور ال� �ع� �ب ��ادة‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س ��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�شبابية‪.‬‬ ‫وي � �� � �ض � �ي� ��ف �أن اجل � �ل � ��وة‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ري��ة ب���ص��وره��ا احل��ال�ي��ة‬ ‫فى جمتمعنا الأردين �أ�صبحت‬ ‫ت�شكل انتهاكا ��ص��ارخ��ا لأب�سط‬ ‫ال �ق ��واع ��د ال �ق��ان��ون �ي��ة وح �ق��وق‬ ‫االن�سان بحرية العمل والتنقل‬ ‫واحلياة‪ .‬وا�ضاف رئي�س جمعية‬

‫احلنو امني احلمايدة �أن اجللوة‬ ‫ال �ع �� �ش��ائ��ري��ة ع� ��رف اج �ت �م��اع��ي‬ ‫ي�ساهم يف حماية امل��واط�ن�ين يف‬ ‫ح��وادث القتل العمد وال�شرف‪،‬‬ ‫وانه ال بد من و�ضع حد للتقليل‬ ‫من �آثارها االجتماعية والأمنية‬ ‫باقت�صارها ع�ل��ى احل��د الأدن ��ى‬ ‫م ��ن أ��� �س ��رة اجل � ��اين وم� ��ن لهم‬ ‫عالقة مبا�شرة باجلرمية ذاتها‪.‬‬ ‫ول� � �ف � ��ت اىل ان � � ��ه يف ظ��ل‬ ‫التطور االجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫والق�ضائي �أ�صبح �س�ؤال اجللوة‬ ‫الع�شائرية مطروحا بقوة �أمام‬ ‫ال�شارع وال ��ر�أي العام واجلهات‬

‫الر�سمية لتقول كلمتها ب�شكل‬ ‫ف ��ا�� �ص ��ل وق� � ��اط� � ��ع‪ ..‬ه � ��ل ب �ق��ي‬ ‫ه�ن��اك م�برر ال��س�ت�م��رار اجللوة‬ ‫الع�شائرية بهذا ال�شكل ام على‬ ‫اجل�م�ي��ع االل �ت �ق��اء ل�ل�ب�ح��ث عن‬ ‫ب��دائ��ل وح �ل��ول للجلوة حماية‬ ‫ل�لارواح واملمتلكات �ساعة فورة‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وي ��رى امل �خ �ت��ار ال�ع���ش��ائ��ري‬ ‫ع �ب��د احل ��اف ��ظ اجل� �ع ��اف ��رة ان‬ ‫ل�ل�ج�ل��وة ال�ع���ش��ائ��ري��ة اي�ج��اب�ي��ات‬ ‫و� � �س � �ل � �ب � �ي� ��ات وت � �ت � �م � �ث� ��ل اه � ��م‬ ‫ايجابياتها ب�ضبط ف��ورة ال��دم‬ ‫وح�ف��ظ املمتلكات وم�ن��ع ات�ساع‬ ‫نطاق امل�شاجرة متهيدا لتدخل‬ ‫الق�ضاء و�شيوخ الع�شائر وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت ي��رى ان ال�شكل احل��ايل‬ ‫الذي تطبق به مع زيادة ال�سكان‬ ‫وتنوع طبيعة احلياة ون�شاطات‬ ‫النا�س فيه ظلم كبري وتع�سف‬ ‫ب�ت�رح� �ي ��ل اجل� �م� �ي ��ع‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا‬ ‫باقت�صارها على اجل��د الثالث‬ ‫فقط وت�سريع التقا�ضي لتوليد‬ ‫�شعور ايجابي لدى �أهل املجني‬ ‫ع�ل�ي��ه واجل � ��اين ب�ن�ف����س ال��وق��ت‬ ‫لإ�� � �ص �ل��اح ذات ال � �ب �ي�ن واخ � ��ذ‬ ‫احلقوق ب�أ�سرع ما ميكن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫ع�شرات اجلرحى بر�صا�ص االحتالل و�إطالق النار على اجلنود يف جنني‬

‫ثالثة شهداء يف مواجهات واسعة بالضفة وغزة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد ثالثة فل�سطينيني و�أ�صيب الع�شرات خالل مواجهات‬ ‫وا�سعة م��ع ق��وات االح��ت�لال الإ�سرائيلي يف ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫وقطاع غزة يف اجلمعة الـ‪ 11‬من "انتفا�ضة القد�س"‪ ،‬حيث ا�ست�شهد‬ ‫م�سن و���ش��اب يف ح��ادث�ين منف�صلني ���ش��م��ال اخل��ل��ي��ل‪ ،‬ك��م��ا ا�ست�شهد‬ ‫فل�سطيني خالل مواجهات يف املناطق احلدودية لقطاع غزة ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�صيب �شاب بجراح خطرية متكن من االن�سحاب بدعوى �إطالقه‬ ‫ال��ن��ار ���ص��وب االح��ت�لال �شمال ج��ن�ين‪ ،‬فيما منعت الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫التابعة لل�سلطة‪ ،‬ال�شبان من التوجه �إىل املدخل ال�شمايل للبرية‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد ال�شاب ع��دي جهاد ار�شيد (‪ 22‬ع��ام��ا)‪ ،‬بعد �إ�صابته‬ ‫بر�صا�صة يف �صدره باملواجهات املندلعة يف بلدة ر�أ���س اجل��ورة �شمال‬ ‫اخلليل‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر طبية يف م�شفى الأهلي �أن ال�شاب عدى و�صل اىل‬ ‫م�ست�شفى الأهلي يعاين من �إ�صابة خطرية بر�صا�صة يف القلب‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ست�شهد على الفور‪.‬‬ ‫وكان ال�شاب ار�شيد �أ�صيب بر�صا�صة يف القلب �أثناء توغل قوات‬ ‫االح��ت�لال يف منطقة ر�أ����س اجل���ورة ومالحقة ال�شبان الفل�سطينني‬ ‫داخل احلي حيث �أعلن ا�ست�شهاده فور و�صوله امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وا�ست�شهدت �شقيقة ع��دي (دان��ي��ه ) ‪ 17‬عاما على �أع��ت��اب احلرم‬ ‫الإبراهيمي ال�شريف قبل قرابة ال�شهر والن�صف ‪ ،‬بعد �أن �أطلق جنود‬ ‫االحتالل النار عليها �أثناء توجهها لل�صالة‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات �شديدة عقب ال�صالة‪ ،‬يف احلي بعد انطالق‬ ‫م�سرية دعت �إليها حركة حما�س يف ذكرى انطالقتها الـ‪ ،28‬و�إنطلقت‬ ‫امل�سرية من م�سجد احلر�س �شمال اخلليل‪ ،‬باجتاه منطقة التما�س يف‬ ‫را�س اجلورة‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ‪ 9‬مواطنني بر�صا�ص قوات االحتالل خالل املواجهات‬ ‫املحتدمة‪ ،‬يف منطقة ر�أ�س اجلورة باخلليل‪.‬‬ ‫وهتف امل�شاركون يف امل�سرية بال�شعارات الوطنية املمجدة بال�شهداء‬ ‫واملطالبة بت�صعيد االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫ور�شق ال�شبان قوات االحتالل باحلجارة‪ ،‬فيما بادرت تلك القوات‬ ‫�إىل �إطالق النار والقنابل امل�سيلة للدموع جتاه امل�شاركني يف امل�سرية‪،‬‬ ‫وامتدت املواجهات �إىل منطقة ج�سر حلحول واملفرق الرئي�س هناك‪.‬‬ ‫واعتلى جنود االحتالل البنايات‪ ،‬وانت�شروا يف احلقول القريبة‪.‬‬

‫االحتالل التي تقول �أن ال�شاب �أ�صيب عقب �إطالقه النار على معرب‬ ‫اجللمة‪ ،‬و�أن جنود االحتالل �أ�صابوه بجراح خطرة‪.‬‬ ‫مواجهات نابل�س‬ ‫و أ�����ص���ي���ب ع�����ص��ر اجل��م��ع��ة ����ش���اب ب��ال��ر���ص��ا���ص امل���ط���اط���ي‪ ،‬خ�لال‬ ‫مواجهات‪ ،‬بني ال�شبان وقوات االحتالل‪ ،‬يف بلدة بيت فوريك‪� ،‬شرق‬ ‫مدينة نابل�س‪� ،‬شمال ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود عيان‪� ،‬أن ال�شاب حممد حنني‪� ،‬أ�صيب بر�صا�صة من‬ ‫النوع املطاطي‪ ،‬بعد �أن �أطلق اجلنود النار عليه‪ ،‬وجرى نقله �إىل �أحد‬ ‫املراكز ال�صحية يف البلدة‪.‬‬ ‫ونقل ال�شهود �أن مواجهات عنيفة دارت رحاها عند منطقة جبل‬ ‫القنيطرة غرب البلدة‪ ،‬بالقرب من م�ستوطنة "ايتيمار" املقامة على‬ ‫�أرا�ضي القرية‪� ،‬أطلق خاللها جنود االحتالل‪ ،‬الر�صا�ص املطاطي‪،‬‬ ‫وقنابل الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬بكثافة �صوب ال�شبان لتفريقهم‪.‬‬

‫من زي��ارة قام بها لأن�سبائه يف بلدة ال�شيوخ‪ ،‬والتي ي�ستخدم �سكانها‬ ‫ذات الطريق للو�صول �إىل اخلليل‪.‬‬ ‫�شهيد يف غزة‬ ‫ويف ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬ا�ست�شهد بعد ع�صر اجلمعة م��واط��ن و�أ�صيب‬ ‫�آخ���رون بر�صا�ص جي�ش االح��ت�لال الإ�سرائيلي خ�لال مواجهات يف‬ ‫املناطق احلدودية للقطاع‪.‬‬ ‫و�أفاد املتحدث با�سم وزارة ال�صحة بغزة �أ�شرف القدرة با�ست�شهاد‬ ‫املواطن �سامي �شوقي ما�ضي (‪ 38‬عا ًما) من مدينة دير البلح خالل‬ ‫مواجهات �شرق خميم الربيج و�سط القطاع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القدرة �أن ال�شهيد �أ�صيب بعيار ن��اري يف ال�صدر ارتقى‬ ‫على �إث��ره مبا�شرة‪ ،‬بالإ�ضافة لإ�صابة ‪� 10‬شبان بجراح متفاوتة يف‬ ‫نف�س املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إ�صابة ‪� 11‬شا ًبا بالر�صا�ص احلي خالل مواجهات �شرق‬ ‫مدينة غزة‪ ،‬وت�سعة �آخرون قرب حاجز "�إيرز" �شمال القطاع‪ ،‬و�شابني‬ ‫�شرق خانيون�س جنو ًبا‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد م�سن على مفرق حلحول‬ ‫كما ا�ست�شهد م�سن فل�سطيني‪ ،‬ظهر اجلمعة ‪ ،‬بعد �أن �أطلق جنود‬ ‫االحتالل املتمركزون على مفرق حلحول �شمال اخلليل‪ ،‬النار عليه‪،‬‬ ‫بذريعة حماولته ده�س جمموعة من اجلنود‪.‬‬ ‫وزعم موقع "واال" العربي �أن امل�سن حاول ده�س جمموعة من‬ ‫اجلنود ال�صهاينة‪ ،‬م�شريا �إىل عدم وجود �إ�صابات يف �صفوف اجلنود‪.‬‬ ‫وذكر �شهود عيان �أن قوات االحتالل �أطلقت ع�شرات الر�صا�صات‬ ‫على ال�سيارة يف املفرتق باجتاه بلدة �سعري‪ ،‬م�شريين �إىل �أن مركبات‬ ‫�إ�سعاف �إ�سرائيلية وقوات كبرية ح�ضرت �إىل املكان‪ ،‬و�شوهدت طواقم‬ ‫�إ�صابة خطرية بجنني‬ ‫طبية �إ�سرائيلية تقدّم العالجات جلندي يف املكان‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء‪� ،‬أ�صيب �شاب فل�سطيني بجراح خطرية‪ ،‬بر�صا�ص‬ ‫و�أفاد م�صدر �صحفي‪ ،‬ب�أن �شهيد اخلليل‪ ،‬هو امل�سن عي�سى �إبراهيم‬ ‫احلروب (‪57‬عاما)‪ ،‬من دير �سامت ق�ضاء دورا‪ ،‬وكان عائدا �إىل منزله‪ ،‬قوات االحتالل ال�صهيوين على حاجز "اجللمة" �شمال جنني‪� ،‬شمال‬

‫مواجهات بيت حلم‬ ‫ويف بيت حل��م‪� ،‬أ�صيب اليوم �شاب و�صحافية بعيارات ن��اري��ة‪ ،‬يف‬ ‫مواجهات بني املواطنني وقوات االحتالل على املدخل ال�شمايل ملدينة‬ ‫بيت حلم‪.‬‬ ‫وقال مدير الإ�سعاف والطوارئ يف الهالل الأحمر يف بيت حلم‬ ‫حممد عو�ض ‪� ،‬إن طاقم الهالل قدم الإ�سعاف ل�شاب �أ�صيب بر�صا�ص‬ ‫حي يف ال�ساق وكذلك لل�صحافية رحاب نزال التي �أ�صيبت بر�صا�صة‬ ‫يف الفخذ‪.‬‬ ‫وذكر �أنه مت نقل امل�صاب وال�صحافية اجلريحة �إىل م�ست�شفى بيت‬ ‫مدن ال�ضفة توا�صل االنتفا�ضة يف وجه االحتالل جاال احلكومي لتلقي العالج‪ ،‬وحالتهما م�ستقرة‪.‬‬ ‫و أ����ش��ار ع��و���ض �إىل إ����ص��اب��ة ���ش��اب بعيار م��ع��دين مغلف باملطاط‪،‬‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�لام عربية‪� ،‬أن ال�شاب �أطلق النار �صوب جنود �إ�ضافة �إىل تقدمي الطواقم الطبية ال��ع�لاج امل��ي��داين �إىل ‪ 13‬حالة‬ ‫االحتالل على حاجز اجللمة دون �أن ي�صيب أ� ًّي��ا منهم بجروح‪ ،‬ورد ب�سبب �إ�صابتها باالختناق والإغماء خالل هذه املواجهات ‪.‬‬ ‫االحتالل على م�صادر �إطالق النار ما �أدى لإ�صابة ال�شاب الذي �أراد‬ ‫مواجهات �سلواد‬ ‫تنفيذ عملية م�ستهدفاً جنود من االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ع��دد من املواطنني‪ ،‬بينهم مرا�سلة ف�ضائية فل�سطني‬ ‫و�أو���ض��ح جي�ش االح��ت�لال يف بيان ل��ه عقب احل���ادث‪� ،‬أن م�سلحا‬ ‫فل�سطينيا �أطلق النار على حاجز اجللمة ور ّد اجلي�ش عليه ب�إطالق اليوم‪ ،‬خالل مواجهات مع قوات االحتالل يف بلدة �سلواد �شمال رام‬ ‫النار و�أ�صابه ب�شكل مبا�شر‪ ،‬لكن �سيارة فل�سطينية متكنت من �سحبه اهلل‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر طبية‪� ،‬أن ال�صحفية رغدة عتمة �أ�صيبت بر�صا�صة‬ ‫من امل��ك��ان‪ ،‬معرباً عن اعتقاده ب���أن ال�سيارة تعود للأجهزة الأمنية‬ ‫مطاطية خ�لال تغطيتها املواجهات مع ق��وات االح��ت�لال يف البلدة‪،‬‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وكانت قريبة من احلادث‪.‬‬ ‫وو�صفت امل�صادر الطبية الفل�سطينية �إ�صابة ال�شاب باخلطرية‪ .‬بعدما �أطلقت قوات االحتالل �أعرية نارية ومعدنية وقنابل غاز جتاه‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أفادت م�صادر حملية �أن االحتالل اقتحم بلدة املتظاهرين الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫اجللمة القريبة من جنني بحثاً عن ال�شاب ال��ذي �أطلق النار على‬ ‫مواجهات قلقيلية‬ ‫احلاجز وح�شود ع�سكرية كبرية تتجه �إىل مدينة جنني‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ثالثة مواطنني بالر�صا�ص احلي يف مواجهات مع قوات‬ ‫وال�شاب اجلريح هو عز الدين ال�شلبي (‪ 21‬عاما)‪ ،‬ويعاين من‬ ‫االحتالل يف قرية كفر قدوم �شرق قلقيلية‪.‬‬ ‫�إ�صابة خطرية‪ ،‬ويتلقي العالج يف م�ست�شفى جنني احلكومي‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬منعت الأجهزة الأمنية التابعة لل�سلطة‪ ،‬ال�شبان من‬ ‫و�أ�شارة امل�صادر �إىل �أن ال�شاب و�صل امل�ست�شفى بعد �أن قامت مركبة‬ ‫�أمنية فل�سطينية بنقله من قرب معرب اجللمة حيث تقف قوة �أمنية التوجه �إىل امل��دخ��ل ال�شمايل للبرية‪ ،‬حيث ج��رت ال��ع��ادة �أن جتري‬ ‫املواجهات قرب حاجز "بيت �إيل"‪ ،‬و�سط ا�ستياء كبري‪ ،‬لتكرار تدخل‬ ‫فل�سطينية على بعد ‪ 200‬مرت من املعرب ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �إن مالب�سات احلادث غري وا�ضحة‪� ،‬سوى رواية تلك الأجهزة ملنع املواجهات يف تلك املنطقة‪.‬‬

‫دعما و�إ�سنادا النتفا�ضة القد�س‬

‫تظاهرات حاشدة لحماس بذكرى‬ ‫انطالقتها يف قطاع غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تظاهر ع�شرات الآالف من �أن�صار وعنا�صر‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) بعد �صالة‬ ‫اجلمعة يف ق��ط��اع غ��زة ب��ال��ذك��رى ال�سنوية ‪28‬‬ ‫النطالقة احلركة ودعما و�إ�سنادا ل"انتفا�ضة‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ال��ت��ظ��اه��رات يف ���ش��م��ال ال��ق��ط��اع‬ ‫وامل��ح��اف��ظ��ة ال��و���س��ط��ى‪ ،‬وم��دي��ن��ت��ي رف���ح وخ���ان‬ ‫يون�س جنوب القطاع‪ ،‬ورفع امل�شاركون خاللها‬ ‫الأعالم الفل�سطينية ورايات احلركة اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫"حما�س" �إ�سماعيل هنية خالل التظاهرة يف‬ ‫�شمال قطاع غزة‪� ،‬إن احلركة بعد ‪ 28‬عاما على‬ ‫انطالقتها ه��ي ح��رك��ة ق��وي��ة مت�صاعدة ترنو‬ ‫لتحرير القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫م�سريات حا�شدة حلركة حما�س يف قطاع غزة‬ ‫و�أ�ضاف هنية �أن "جماهري حما�س اليوم‬ ‫وق��ال "حما�س ت�ؤمن �أن طريق التحرير‬ ‫و���ش��دد على �أن انتفا�ضة القد�س الثالثة‬ ‫يف ���ش��م��ال ال��ق��ط��اع ه��ي �أك�ب�ر م��ن �أن حتتويها‬ ‫�ساحة الكتيبة؛ لذا �أقمنا احتفاالت للحركة يف ج����اءت ل��وق��ف اع����ت����داءات االح���ت�ل�ال بال�ضفة الأق�صر هو باملقاومة بكل �أ�شكالها ويف مقدمتها‬ ‫�شتى حمافظات‪ ،‬لأن ح�شود ال�شعب الفل�سطيني املحتلة‪ ،‬و�أن �أبناء ال�شعب الفل�سطيني ينتف�ض الكفاح امل�سلح فهي خيارنا للتحرير وللعودة ويف‬ ‫�سبيل ذلك �سنجمع كل ما ن�ستطيع من عنا�صر‬ ‫بالعمليات الفدائية ث�أراً للقد�س والأق�صى‪.‬‬ ‫�أكرب من �أن تكون مبكان واحد"‪.‬‬ ‫القوة بكل الو�سائل امل�شروعة"‪.‬‬ ‫م�سرية خان يون�س‬ ‫وذكر هنية �أن جماهري ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫و�أ����ض���اف "لن ن��ل��وث ���س�لاح ال��ق�����س��ام ب���أي‬ ‫ويف م�سرية خان يون�س قال ع�ضو املكتب‬ ‫"جاءت اليوم لت�ؤكد البيعة حلركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�أبرق هنية بالتهنئة جلماهري حما�س يف ال�����س��ي��ا���س��ي حل���رك���ة ح��م��ا���س خ��ل��ي��ل احل���ي���ة �إن دم غري ال��دم الإ�سرائيلي‪ ،‬لأن �سالحنا طاهر‬ ‫حمافظة ال�شمال‪ ،‬م�ضيفاً "�أنتم �أقرب نقطة يف احل��رك��ة جت���دد يف ذك����رى ان��ط�لاق��ت��ه��ا عهدها ونظيف و�سيبقي موجها فقط مع االحتالل‪،‬‬ ‫قطاع غزة �إىل حترير فل�سطني من االحتالل‪ ،‬وقوتها معتمدة على اهلل ثم على �شعبها و�أمتها ولي�س لنا معركة �إال م��ع االح��ت�لال هنا على‬ ‫نهن�أكم اليوم يف ح�شدكم وانطالقة حركتكم"‪ .‬وكوادرها حتى �إمتام التحرير وزوال االحتالل‪� .‬أر�ض فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أك��د احلية مت�سك بح�سن عالقاتها مع‬ ‫و�أك��د احلية على ثوابت حما�س وال�شعب‬ ‫واح��ت�����ش��د يف ���ش��ارع دوار �أب���و ���ش��رخ �شمال‬ ‫قطاع غزة الآالف من �أن�صار وعنا�صر حما�س الفل�سطيني ويف مقدمتها �أن ك��ل فل�سطني كافة الدول العربية والإ�سالمية "كونها حركة‬ ‫و�سط ح�ضور ممثلون ع��ن ال��ق��وى والف�صائل من البحر �إىل النهر �أر���ض فل�سطينية عربية وطنية فل�سطينية �إ�سالمية الوجهة هدفها‬ ‫م�سلمة وكتلة واحدة لي�س لالحتالل ذرة تراب حت��ري��ر فل�سطني"‪ ،‬داع��ي��ا الأم���ت�ي�ن العربية‬ ‫الوطنية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫والإ�سالمية لدعم فل�سطني وق�ضيتها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه �أك����د ع�����ض��و امل��ك��ت��ب ال�سيا�سي منها وال مقام لالحتالل عليها‪.‬‬ ‫كما �أك��د على دع��م حما�س لتطبيق اتفاق‬ ‫و�شدد على ت�صميم حما�س على امل�ضي يف‬ ‫حلما�س فتحي حماد خالل التظاهرة نف�سها‪،‬‬ ‫ع��ل��ى م�ضي انتفا�ضة ال��ق��د���س امل�ستمرة منذ م�شروع التحرير وكن�س االحتالل وبذل الغايل امل�����ص��احل��ة رزم����ة واح����دة و�أول�����ه م��ل��ف منظمة‬ ‫ال��ت��ح��ري��ر واالت���ف���اق ع��ل��ى ال�برن��ام��ج ال��وط��ن��ي‬ ‫م��ط��ل��ع �أك��ت��وب��ر امل��ا���ض��ي ح��ت��ى حت��ق��ي��ق احل��ري��ة والرخي�ص يف �سبيل حتقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫ودعا احلية �إىل عزل االحتالل الإ�سرائيلي الفل�سطيني وان��ع��ق��اد الإط���ار ال��ق��ي��ادي امل���ؤق��ت‬ ‫والتحرير‪.‬‬ ‫و�شدد حماد على �أن االحتالل الإ�سرائيلي ولي�س التطبيع معه من ال��دول العربية و�إىل والذهاب النتخابات رئا�سية وت�شريعية‪.‬‬ ‫م�سرية رفح‬ ‫�إىل زوال حتمي وال مكان وال م�ستقبل ل��ه يف طرده من العوا�صم العربية ولي�س فتح �سفارات‬ ‫ويف ال�سياق خرج الآالف من �أن�صار حركة‬ ‫ومكاتب متثيلية له‪.‬‬ ‫فل�سطني املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك����د ع��ل��ى رف�����ض ال��ت��وط�ين وم��ق�ترح��ات "حما�س"‪ ،‬يف م�سرية جماهريية حا�شدة يف‬ ‫ك��م��ا �أك����د ع��ل��ى التم�سك ب��خ��ي��ار امل��ق��اوم��ة‬ ‫ال�ستعادة احل��ق��وق الفل�سطينية ونبذ ورف�ض الوطن البديل والتم�سك بعودة الالجئني �إىل مدينة رف��ح ج��ن��وب ق��ط��اع غ��زة إ�ح��ي��اء لذكرى‬ ‫�أر���ض��ه��م ال��ت��ي ه��ج��روا منها كونها �أر���ض��ن��ا وال انطالقة احلركة‪.‬‬ ‫منه التفاو�ض والت�سوية والتن�سيق الأمني‪.‬‬ ‫وجابت اجلماهري �شوارع املحافظة عقب‬ ‫و�أك��د حماد �إن ق��وة الق�سام باتت �أ�ضعاف نقبل بديال عن العودة �إليها‪.‬‬ ‫كما جدد التعهد بالعمل من �أجل حترير ����ص�ل�اة اجل��م��ع��ة‪ ،‬ي��ت��ق��دم��ه��م ل��ف��ي��ف م���ن ق���ادة‬ ‫م�������ض���اع���ف���ة مم�����ا ك����ان����ت ع���ل���ي���ه يف ال�����ع�����دوان‬ ‫الإ�سرائيلي الأخ�ير على القطاع �صيف العام ك���ل الأ����س���رى م���ن ���س��ج��ون االح���ت�ل�ال‪ ،‬م���ؤك��دا احل���رك���ة‪ ،‬ي��رف��ع��ون راي�����ات احل���رك���ة وم���رددي���ن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬م�ضيفا "يف هذا اليوم تخرج جماهري �أن "الفرج ق��ري��ب لي�س يف �صفقة واح���دة بل ه��ت��اف��ات ال��ت���أي��ي��د حل��م��ا���س وال��دع��م وامل�����س��ان��دة‬ ‫حما�س لإع��ط��اء ال��والء هلل ولتابع ال��ق��ادة على يف �صفقات و�صفقات حتى تبي�ض ك��ل �سجون النتفا�ضة القد�س‪.‬‬ ‫و�أكد القيادي يف حما�س من�صور �أبو بريك‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫التحرير فل�سطني"‪.‬‬

‫على مت�سك احلركة بخيار املقاومة حتى حترير‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وعودة الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ول����ف����ت ب����ري����ك �إىل �أن ت����زام����ن ذك����رى‬ ‫االنطالقة مع انتفا�ضة القد�س‪ ،‬ي�ؤكد م�سرية‬ ‫العمل الفل�سطيني املقاوم‪ ،‬داعياً �إىل موا�صلة‬ ‫امل���ق���اوم���ة ح��ت��ى دح����ر االح����ت��ل�ال‪ ،‬ورف�������ض كل‬ ‫و�سائل و�أد االنتفا�ضة و�إخمادها‪.‬‬ ‫الأولوية للأ�سرى‬ ‫ويف م�سرية املحافظة الو�سطى للقطاع‪،‬‬ ‫ق��ال النائب يف املجل�س الت�شريعي ع��ن حركة‬ ‫ح��م��ا���س م�����ش�ير امل�����ص��ري �إن ق�����ض��ي��ة الأ����س���رى‬ ‫الفل�سطينيني يف ���س��ج��ون االح���ت�ل�ال �أول��وي��ة‬ ‫ك��ب�رى ل����دى ح��رك��ت��ه و���س��ت��ع��م��ل ب��ك��ل ط��اق��ت��ه��ا‬ ‫لتحريرهم‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل�����ص��ري �أن حركته �ستبذل كل‬ ‫جهدها يف �سبيل حترير م��ا يزيد ع��ن ‪� 6‬آالف‬ ‫�أ�سري من قيد االحتالل‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف امل�����س�يرة �آالف امل�����ش��ارك�ين من‬ ‫جميع مناطق املحافظة الو�سطى‪ ،‬بح�ضور عدد‬ ‫م��ن ق��ي��ادة احل��رك��ة ون���واب املجل�س الت�شريعي‬ ‫وبع�ض قادة الف�صائل الوطنية‪.‬‬ ‫وت���اب���ع "حركتنا ت��ق��ول ل��ك��ل امل��ت���آم��ري��ن‬ ‫وامل�ترب�����ص�ين م���ن ال��ق��ري��ب وال��ب��ع��ي��د‪ ،‬وف����روا‬ ‫ج���ه���دك���م ف��ن��ح��ن ب����اق����ون مل�������ش���روع ال��ت��ح��ري��ر‬ ‫ول��ق�����ض��ي��ت��ن��ا امل��ق��د���س��ة ح��ت��ى حت���ري���ر الإن�����س��ان‬ ‫والأر�ض من هذا االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن انتفا�ضة القد�س هي امتداد‬ ‫ملرحلة تاريخية يف �إطار ال�صراع مع االحتالل‪،‬‬ ‫داع ًيا الكل الوطني ل�ضرورة االنخراط يف �صف‬ ‫االنتفا�ضة حتى الو�صول للحقوق الفل�سطينية‬ ‫وعدم التخلي عن الثوابت املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة تطبيق امل�صاحلة والوحدة‬ ‫ريا �إىل �أن ي��د حما�س مم��دودة‬ ‫الوطنية‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ل�صناعة الوحدة على قاعدة الثوابت واملقاومة‬ ‫"بعد ف�شل م�شاريع الت�سوية والتن�سيق الأمني‬ ‫يف حتقيق �شيء لل�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫واع���ت�ب�ر �أن "كل امل�����ؤام����رات وال��ره��ان��ات‬ ‫ع��ل��ى �إ����س���ق���اط امل���ق���اوم���ة واخل�������ض���وع ل�����ش��روط‬ ‫اال���س��ت�����س�لام‪ ،‬م��ن خ�ل�ال إ�غ��ل�اق امل��ع��اب��ر ومنع‬ ‫دخ��ول ال���دواء وقطع روات���ب املوظفني‪ ،‬م��ا هو‬ ‫�إال داف ًعا للثبات على احلق وتقدمي املزيد من‬ ‫الت�ضحيات حتى الو�صول للغاية الكربى وهي‬ ‫حترير فل�سطني"‪.‬‬ ‫وطالب امل�صري الأمة الإ�سالمية ب�ضرورة‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتها يف دع��م انتفا�ضة القد�س‬ ‫وان���ه���اء احل�����ص��ار ال��ظ��امل امل��ف��رو���ض ع��ل��ى غ��زة‬ ‫وف��ت��ح م��ع�بر رف����ح‪ ،‬واالف������راج ع���ن املختطفني‬ ‫الأربعة يف الأرا�ضي امل�صرية‪.‬‬

‫عشرات اآلالف يصلون الجمعة يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��واف��د ع�����ش��رات الآالف م��ن امل�صلني �إىل مدينة‬ ‫القد�س املحتلة لأداء �صالة اجلمعة �أم�س يف م�صليات‬ ‫و�ساحات امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وذكر م�س�ؤول العالقات العامة يف دائرة الأوقاف‬ ‫�أن ‪� 40‬أل��ف م�صل من القد�س وال��داخ��ل الفل�سطيني‬ ‫وال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪� ،‬أدوا ا�أدو �صالة اجلمعة‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى ‪.‬‬ ‫وقد احتجزت ق��وات االحتالل هويات عدد كبري‬ ‫من ال�شبان الوافدين للم�سجد الأق�صى عند البوابات‪،‬‬ ‫وحلق منطاد حراري فوق �سماء البلدة القدمية خالل‬ ‫�أداء ال�صالة‪.‬‬ ‫وحتدث خطيب امل�سجد الأق�صى ال�شيخ الدكتور‬ ‫حممد �سليم حممد علي يف خطبة اجلمعة عن مكانة‬ ‫ال�شهداء بقوله‪" :‬الآيات والأحاديث تثبت �أن ال�شهداء‬ ‫عند ربهم ي��رزق��ون‪ ،‬ولكن ه��ذا ال يعني �أن �أج�سادهم‬ ‫ال تبلى‪ ،‬فحياة ال�ب�رزخ ال تقا�س بحياة ال��دن��ي��ا‪ ،‬وقد‬ ‫تبقى �أج�ساد بع�ض ال�شهداء بعد موتهم ك��رام��ة من‬

‫اهلل �سبحانه وت��ع��اىل كما ح�صل يف �شهداء أ�ح���د‪ ،‬كما‬ ‫�أن ال�شهيد ي�شفع يف �سبعني من �أقاربه‪ ،‬فهنيئا لأهايل‬ ‫ال�شهداء بهذه الكرامة ب�شفاعة ال�شهداء لهم"‪.‬‬ ‫وطالب ال�شيخ �سليم‪ ،‬االحتالل ال�صهيوين ب�أن‬ ‫يعيد جثامني ال�شهداء لدفنها وف��ق �أح��ك��ام ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬م�ضي ًفا‪�" :‬إن حجزه لها ال يزيد االحتالل‬ ‫�إال �سوء �سمعة وال ينفعه �شي ًئا"‪.‬‬ ‫كما انتقد خطيب الأق�صى الزيارة اال�ستفزازية‬ ‫املرتقبة للمر�شح اجلمهوري الأمريكي دونالد ترامب‬ ‫ ال��ذي ك��ان �أعلن عنها قبل �أن ي�ؤجلها الحقًا ‪� -‬إىل‬‫امل�سجد الأق�����ص��ى‪ ،‬م ؤ���ك��دًا �أن زي��ارت��ه ا�ستفزازية لكل‬ ‫امل�سلمني على وج��ه الأر����ض‪ ،‬وه��ي زي���ارة مرفو�ضة ال‬ ‫نقبلها وال نر�ضاها‪ ،‬و�أه��ل بيت املقد�س يقولون له ال‬ ‫�أهال وال �سهال‪.‬‬ ‫وح��ث امل�سلمني على وح��دة ال�صفوف والتوا�صل‬ ‫ق����ائ��ل ً‬ ‫�ا‪" :‬يا م�����س��ل��م��ون وح������دوا ���ص��ف��وف��ك��م وحت���اب���وا‬ ‫وتوا�صلوا‪ ،‬فهذه �أول الواجبات عليكم يف هذه الظروف‬ ‫ال�صعبة ال��ت��ي تعي�شونها‪ ،‬وع����ودوا �إىل دينكم وه��دي‬ ‫ر�سولكم حممد �صلى اهلل عليه و�سلم"‪.‬‬

‫االحتالل يفرج عن متهم بحرق عائلة دوابشة‬

‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫ق�ضت املحكمة الإ�سرائيلية �أم�س اجلمعة بالإفراج‬ ‫ع��ن �أح���د امل�ستوطنني املتهمني بجرمية ح��رق عائلة‬ ‫"دواب�شة" يف قرية دوم��ا جنوب نابل�س يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة نهاية �شهر متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكر موقع القناة العربية ال�سابعة �أن املفرج عنه‬ ‫يعي�ش يف �إحدى م�ستوطنات �شمال رام اهلل وكان جرى‬ ‫التحقيق م��ع��ه ع��ل��ى م���دار �أ���س��ب��وع�ين ح���ول اجل��رمي��ة‬ ‫و�أفرج عنه يف النهاية �إىل الإقامة اجلربية ببيته‪.‬‬ ‫و�سرب جهاز الأمن العام الإ�سرائيلي "ال�شاباك"‬ ‫قبل �أ�سبوع نب أ� حل لغز جرمية حرق عائلة دواب�شة من‬

‫دون الإدالء باملزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫يف املقابل قلل وزي��ر الأم��ن الداخلي الإ�سرائيلي‬ ‫جلعاد �أردان من فر�ص حماكمة امل�شتبه بهم بتنفيذ‬ ‫اجلرمية قريباً‪.‬‬ ‫وكان م�ستوطنون �أحرقوا منزل عائلة دواب�شة يف‬ ‫قرية دوما‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد الر�ضيع علي وعمره‬ ‫‪� 18‬شهراً و�إ���ص��اب��ة وال��دي��ه و أ�خ��ي��ه أ�ح��م��د (‪� 4‬سنوات)‬ ‫بجروح خطرية‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد الح��ق��اً وال���د الطفل �سعد دواب�����ش��ة يف‬ ‫م�ست�شفى �سوروكا يف بئر ال�سبع املحتلة بعد �أن تعر�ض‬ ‫ج�سمه حلروق من الدرجة الثالثة و‪ 80‬يف املئة الأ�ضرار‬ ‫التي حلقت يف ج�سمه ب�شكل عام‪ ،‬كما ا�ست�شهدت الأم‬ ‫ريهام يف ‪ 6‬ايلول املا�ضي مت�أثرة بجروحها‪.‬‬

‫اعتقاالت بالضفة بينها منفذ عملية‬ ‫الدعس قرب سلفيت‬ ‫ال�ضفة الغربية– �صفا‬

‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي فجر اجلمعة‬ ‫ع��ددا من املواطنني يف مناطق متفرقة من حمافظات‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬من بينهم منفذ عملية ده�س‬ ‫اجلنود على طريق رام اهلل‪�-‬سلفيت م�ساء اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�سمحت ال��رق��اب��ة الع�سكرية ل�لاح��ت�لال بك�شف‬ ‫النقاب ع��ن اعتقال منفذ عملية الده�س داخ��ل قرية‬ ‫اللنب الغربية ق��رب �سلفيت يف �شمال ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة م�ساء �أم�س وذلك بعملية م�شرتكة‪.‬‬ ‫وح�سب رقابة االحتالل ف�إن املعتقل هو حممد عبد‬ ‫احلليم �سامل (‪ 37‬عاما) من قرية اللنب الغربية وادعت‬ ‫�أنه من عنا�صر حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �إ�سرائيلية �أنه مت اعتقال �سامل عرب‬

‫قوة خا�صة من وحدة "دفدفان" باال�شرتاك مع اجلي�ش‬ ‫ووح����دة ال�����ش��اب��اك اخل��ا���ص��ة‪ ،‬يف ح�ين ن�سب االع�ت�راف‬ ‫بتنفيذ العملية انتقاماً ملقتل الأطفال واالعتداءات على‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وذك����ر م��وق��ع "معاريف" ال��ع�بري �أن ���س��امل ك��ان‬ ‫اعتقل يف العام ‪ 2001‬يف االعتقال الإداري وال يالحظ له‬ ‫ن�شاط �أمني خالل ال�سنوات الأخ�يرة حيث جرى نقله‬ ‫للتحقيق لدى ال�شاباك‪.‬‬ ‫واتهم االحتالل �سامل بتنفيذ عملية ده�س �أربعة‬ ‫من اجلنود م�ساء اخلمي�س ما ت�سبب ب�إ�صابة �أحدهم‬ ‫ب��ج��روح خ��ط�يرة وث�لاث��ة م��ا ب�ين متو�سطة وطفيفة‪،‬‬ ‫حيث عرث على مركبته يف البداية بقرية رنتي�س غربي‬ ‫رام اهلل‪ ،‬وب��داخ��ل��ه��ا ���س�لاح م‪ 16‬وقنبلة ت��ع��ود للجنود‬ ‫امل�ستهدفني‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫�شكوى من بغداد ملجل�س الأمن �ضد �أنقرة‬

‫تركيا لروسيا‪ :‬لصربنا حدود‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫�ص ّعدت الدبلوما�سية الرتكية لهجتها �ضد مو�سكو‪ ،‬بعد �أكرث من‬ ‫�أ�سبوعني على تبنيها لغة هادئة على ال�صعيد الدبلوما�سي واحلكومي‪،‬‬ ‫يف وج��ه الت�صريحات ال��رو��س�ي��ة امل�ت��وت��رة‪ ،‬وم��ا راف�ق�ه��ا م��ن عقوبات‬ ‫اقت�صادية فر�ضتها مو�سكو على وارداتها من املنتجات الرتكية‪.‬‬ ‫وع� ّل��ق وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي م��ول��ود ت�شاوو�ش �أوغ �ل��و‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬على دع��وة الرو�س ملجل�س الأم��ن ملناق�شة الأزم��ة بني �أنقرة‬ ‫وبغداد ب�أنّ "لل�صرب الرتكي حدوداً"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح ت �� �ش��اوو���ش �أوغ � �ل ��و‪ ،‬يف م �ق��اب �ل��ة م ��ع �إح � ��دى امل�ح�ط��ات‬ ‫التلفزيونية الرتكية‪� ،‬أنّ "هناك �أزم��ة حم��ددة مع رو�سيا‪ ،‬ولكننا ال‬ ‫ن�ستغل جميع املحافل الدولية ل�شن حملة على رو�سيا‪ ،‬بل نت�صرف‬ ‫كدولة نا�ضجة ومعا�صرة‪ ،‬ولكنْ ل�صربنا �أي�ضاً حدود"‪.‬‬ ‫�إال �أ ّن��ه �أ�شار‪ ،‬يف الوقت نف�سه‪� ،‬إىل �أنّ �أم��ر رفع �أو خف�ض تعداد‬ ‫القوات الرتكية يف العراق هو �أمر مرتوك للتقدير امل�شرتك‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫�إنّ "رفع �أو خف�ض تعداد قواتنا يف بع�شيقة هو قرار م�شرتك بيننا‪،‬‬ ‫ول��رمب��ا ن�ضطر �إىل رف��ع ت �ع��داد ه��ذه ال �ق��وات حل�ين زوال اخلطر‬ ‫املتواجد‪ ،‬وقد تطلب بغداد ذلك‪ ،‬ولي�س علينا �أن نرى قواتنا املتواجدة‬ ‫يف بع�شيقة تهديداً حلكومة ب�غ��داد‪ ،‬حيث ت�ضم الأرا��ض��ي العراقية‬ ‫العديد من القوات الع�سكرية حلماية حكومة بغداد"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬ا ّتهم ت�شاوو�ش �أوغلو الرئي�س ال�سابق للحكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬نوري املالكي‪ ،‬بالعمل على �إثارة الأزمة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬منذ تداول‬ ‫ال�صحف للمعلومات‪ ،‬عمل املالكي على �إث��ارة الأزم��ة بيننا‪ ،‬مما خلق‬ ‫ح�سا�سيات يف بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أ ّن��ه "على ال��رغ��م م��ن تكوين حكومة وح��دة وطنية يف‬ ‫العراق‪� ،‬إال �أنه للأ�سف ما زال غري قابل للحكم"‪.‬‬ ‫وعقب طلب مو�سكو مناق�شة الأزمة بني �أنقرة وبغداد يف جمل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬انتقد الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان‪ ،‬بدوره‪ ،‬التواجد‬ ‫ال��رو��س��ي يف ��س��وري��ة‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا �إنّ "رو�سيا لي�ست ط��رف�اً يف ه��ذا الأم��ر‬ ‫(ال�ت��وت��ر ب�ين ب�غ��داد و�أن �ق��رة)‪ ،‬كما �أن جمل�س الأم ��ن رف����ض الطلب‬ ‫الرو�سي ملناق�شة الأزمة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أردوغ ��ان‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحايف عقده مع �أع�ضاء املجل�س‬ ‫الرئا�سي للبو�سنة والهر�سك‪ ،‬اخلمي�س‪" :‬نحن ال نتواجد يف كل مكان‬

‫يطلب منا التواجد به‪ ،‬ولكن لدينا خ�صو�صيتنا‪ ،‬وهي �أنه من جانب‬ ‫لدينا حدود مع �سورية يبلغ طولها ‪ 911‬كيلومرتاً‪ ،‬وهو �أمر حيوي‬ ‫للغاية بالن�سبة لنا‪ ،‬ومن جانب �آخر لدينا حدود مع العراق ت�صل �إىل‬ ‫‪ 390‬كيلومرتاً‪ ،‬وهذا �أي�ضاً �أمر مهم بالن�سبة لنا‪ ،‬ولكن ال�س�ؤال الأهم‬ ‫هل لرو�سيا �أي حدود مع هاتني الدولتني"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنّ "القاعدة الرو�سية يف ميناء طرطو�س معروفة‪،‬‬ ‫ول�ك��ن الآن يعملون ع�ل��ى �إن���ش��اء ق��اع��دة ل�ه��م يف ال���ش�م��ال يف مدينة‬ ‫الالذقية و�ضعوا فيها طرياناً و�صواريخ‪ ،‬ولذلك على رو�سيا �أن تو�ضح‬ ‫للعامل‪َ ،‬‬ ‫مل تتواجد هناك"‪.‬‬ ‫�شكوى اىل جمل�س الأمن‬ ‫وطلب رئي�س ال ��وزراء العراقي حيدر العبادي �أم����س م��ن وزارة‬ ‫اخلارجية تقدمي �شكوى ر�سمية يف جمل�س الأمن �ضد التوغل الرتكي‬ ‫�شمال العراق‪.‬‬ ‫ويف بيان ن�شر على موقعه الإلكرتوين‪ ،‬طلب العبادي من جمل�س‬ ‫الأمن �أن ي�أمر تركيا ب�سحب قواتها من العراق فورا‪.‬‬ ‫وكان املرجع ال�شيعي علي ال�سي�ستاين اعترب �أن احلكومة العراقية‬ ‫م�س�ؤولة عن حماية �سيادة العراق وعدم الت�سامح مع �أي طرف يتجاوز‬ ‫عليها‪ ،‬من غري �أن ي�شري �صراحة �إىل تركيا التي تتهمها بغداد بخرق‬ ‫حرمة �أرا�ضيها‪ ،‬بينما و�صف زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫التدخل الرتكي ب�أنه "احتالل"‪.‬‬ ‫ومبوازاة ذلك‪� ،‬أعلن مكتب رئي�س وزراء تركيا �أحمد داود �أوغلو‬ ‫�أن �أنقرة قررت "�إعادة تنظيم" قواتها مبع�سكر بع�شيقة قرب مدينة‬ ‫املو�صل ب�شمال العراق‪ ،‬وذلك بعد خالف �شب مع بغداد ب�سبب ن�شر‬ ‫هذه القوات‪.‬‬ ‫ان�سحاب كامل‬ ‫و�أ�ضاف مكتب رئي�س ال��وزراء يف بيان �أنه مت التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫خ�لال حم��ادث��ات م��ع م�س�ؤولني عراقيني لبدء العمل لو�ضع �آليات‬ ‫لتعزيز التعاون مع احلكومة العراقية ب�ش�أن الق�ضايا الأمنية‪ ،‬دون �أن‬ ‫يذكر ما الذي �ستنطوي عليه عملية �إعادة تنظيم القوات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلكومة العراقية ق��د ج��ددت يف وق��ت �سابق مطالبتها‬ ‫بان�سحاب القوات الرتكية من منطقة بع�شيقة ب�شمال البالد‪ ،‬حيث‬

‫الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغان‬

‫قال بيان �صادر عن مكتب العبادي ‪-‬عقب لقائه م�س�ؤولني تركيني‪-‬‬ ‫�إنه مت �إبالغ الوفد الرتكي ب�أن "حل الأزمة ينح�صر بان�سحاب القوات‬ ‫الرتكية الكامل من الأرا�ضي العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪-‬ال��ذي �صدر عقب لقاء العبادي يف بغداد وكيل‬ ‫اخلارجية الرتكية ف��ري��دون �أوغ�ل��و ورئي�س جهاز امل�خ��اب��رات هاكان‬ ‫فيدان‪� -‬أن "االن�سحاب �سيف�سح املجال لعالقات �إيجابية‪ ،‬والتن�سيق‬

‫مو�سكو توا�صل ا�ستهداف املرافق احليوية لل�سكان ب�سورية‬

‫املعارضة تتقدم بحلب وسط قصف روسي‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيطرت املعار�ضة امل�سلحة �أم����س اجلمعة على قرية‬ ‫ج��دي��دة يف ري��ف حلب ال�شمايل بعد ا�شتباكات عنيفة مع‬ ‫تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬بالتزامن مع ق�صف رو�سي على خطوط‬ ‫التما�س‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر ميدانية �أن مقاتلي املعار�ضة �أحكموا‬ ‫�سيطرتهم ع�ل��ى ق��ري��ة احل �م��زات يف ري��ف ح�ل��ب ال�شمايل‬ ‫بعد ا�شتباكات عنيفة مع تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬يف حني ال تزال‬ ‫اال�شتباكات م�ستمرة على حمور بلدة كفرة‪.‬‬ ‫وقال النا�شط امليداين تيم احللبي من الريف ال�شمايل‬ ‫�إن تنظيم ال��دول��ة ��ش��ن ه�ج��وم��ا ب��وا��س�ط��ة ع��رب��ة مفخخة‬ ‫يقودها "انتحاري" على نقاط املعار�ضة يف قرية كفرة؛‬ ‫مما �أدى �إىل مقتل عدد منهم‪ ،‬بينهم القيادي يف اجلبهة‬ ‫ال�شامية الرائد �أبو احل�سن‪ ،‬وجرح عدة عنا�صر �آخرين‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احللبي �إىل �أن ال�ط�يران ال��رو��س��ي �شن غ��ارات‬ ‫مكثفة على ع��دة ق��رى بالريف ال�شمايل‪ ،‬منها ت��ل رفعت‬ ‫و�إعزاز وديرجمال ومنطقة القرب الإجنليزي‪.‬‬ ‫ويعد القيادي �أبو احل�سن من �أبرز القيادات يف اجلبهة‬ ‫ال�شامية‪� ،‬إذ ي�شغل من�صب قائد القوة املركزية يف ريف حلب‬

‫ال�شمايل‪� ،‬أهم معاقل املعار�ضة يف مدينة حلب‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق ��وات امل�ع��ار��ض��ة �سيطرت الأ� �س �ب��وع الفائت‬ ‫على بلدتي اخل��رب��ة وب��راغ�ي��دة يف ال��ري��ف ال�شمايل خالل‬ ‫م��واج �ه��ات م��ع تنظيم ال��دول��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬ب��ال�ق��رب من‬ ‫احلدود ال�سورية الرتكية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ن�ق�ل��ت وك��ال��ة الأن ��ا� �ض ��ول ع��ن امل �� �س ��ؤول‬ ‫يف اجل�ب�ه��ة ال���ش��ام�ي��ة �أب ��و حم �م��ود ن��ا��ص��ر‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫للأنا�ضول‪� ،‬أ َّن الطريان الرو�سي ا�ستهدف خطوط الإمداد‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية امل�سلحة‪ ،‬يف قرية كفرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار نا�صر �إىل �أن الطريان الرو�سي ا�ستهدف �أي�ضا‬ ‫مدينتي تل رفعت و�إعزاز وبلدة دير جمال �شمايل حمافظة‬ ‫ح�ل��ب‪ ،‬مو�ضحا �أن الق�صف ال��رو��س��ي وق��ع �أث �ن��اء ا�شتباك‬ ‫املعار�ضة مع تنظيم الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ج � ��ددت ال� �ط ��ائ ��رات احل��رب �ي��ة ال ��رو� �س �ي ��ة‪ ،‬اجل �م �ع��ة‪،‬‬ ‫ا�ستهدافها امل��راف��ق احليوية التي يتجمع بها املدنيون يف‬ ‫مناطق �سيطرة املعار�ضة ال�سورية �شمال �سورية‪ ،‬حيث �شنت‬ ‫الطائرات الرو�سية �أك�ثر من ع�شرين غ��ارة جوية ب�أرياف‬ ‫�إدلب ومنطقة جبل الأكراد بريف الالذقية ال�شمايل‪.‬‬ ‫و�أك��د النا�شط �أيهم الإدلبي �أن خم�سة مدنيني بينهم‬ ‫ثالثة �أطفال ق�ضوا و�أ�صيب ع�شرة �آخرون‪� ،‬إثر غارة جوية‬

‫�شنها الطريان احلربي الرو�سي على مركز لتوزيع اخلبز يف‬ ‫قرية الق�صابية بريف �إدلب اجلنوبي‪ ،‬قبل ظهر اجلمعة‪.‬‬ ‫كما ا�ستهدف الطريان احلربي الرو�سي احلي الغربي‬ ‫يف مدينة معرة النعمان بغارة جوية خلفت �أ�ضرارا مادية‬ ‫وا�سعة‪ ،‬و�شنت الطائرات احلربية الرو�سية غ��ارات جوية‬ ‫على �أط��راف بلدة �أح�سم وقرية امل ��وزورة يف منطقة جبل‬ ‫الزاوية بريف �إدلب اجلنوبي‪ ،‬بالتزامن مع ق�صف �صاروخي‬ ‫ومدفعي �شنته قوات النظام املتمركزة يف مع�سكر جورين‪ ،‬يف‬ ‫�سهل الغاب بريف حماة ال�شمايل على قرية املوزورة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫و�أك��د ن�شطاء حمليون يف منطقة جبل الأك��راد بريف‬ ‫الالذقية ال�شمايل ا�ستهداف ال�ط�يران احل��رب��ي الرو�سي‬ ‫للم�صلني اخلارجني من م�سجد بلدة الناجية‪ ،‬بعد �صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بغارة جوية �أ�سفرت عن مقتل مدين و�إ�صابة �أربعة‬ ‫�آخرين يف ح�صيلة �أولية‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل‪� ،‬سقط ثالثة مدنيني و�أ�صيب �آخرون‬ ‫بجروح بح�سب م�صادر طبية بحلب نتيجة غارة جوية على‬ ‫حي كرم حومد‪ ،‬الذي ت�سيطر عليه املعار�ضة ال�سورية يف‬ ‫الق�سم ال�شرقي من مدينة حلب‪ ،‬كما �شن الطريان احلربي‬ ‫الرو�سي �أربع غارات جوية على حي املرجة ومنطقة عزيزة‬ ‫املجاورة له �شرق مدينة حلب �أي�ضا‪.‬‬

‫وفاة جديدة يف ال�سجون امل�صرية ب�سبب الإهمال الطبي‬

‫مظاهرات حاشدة لرافضي االنقالب يف مصر‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫انطلقت ع�شرات امل�سريات االحتجاجية‬ ‫يف خمتلف حمافظات م�صر‪ ،‬عقب �صالة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬للم�شاركة يف فعاليات �أ�سبوع ثوري‬ ‫ج��دي��د دع ��ا ل��ه ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ل��دع��م‬ ‫ال�شرعية ورف�ض االنقالب بعنوان "ثورة‬ ‫الكرامة"‪� ،‬ضمن امل��وج��ة ال�ث��وري��ة املمتدة‬ ‫حتى ‪ 25‬ك��ان��ون ال�ث��اين‪ /‬يناير حت��ت �شعار‬ ‫"ثورة حتى الن�صر"‪.‬‬ ‫ون � ��دد امل �ت �ظ��اه��رون ‪-‬ال ��ذي ��ن ن�ظ�م��وا‬ ‫م�سريات حا�شدة يف الكثري من املحافظات ‪-‬‬ ‫مبمار�سات �سلطة االنقالب التي و�صفوها‬ ‫بالإجرامية والقمعية والفا�شلة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�إ� �ص��راره��م ع�ل��ى �إ� �س �ق��اط ال �ن �ظ��ام‪ ،‬داع�ي�ن‬ ‫ال�شعب امل�صري للم�شاركة بقوة يف فعاليات‬ ‫‪ 25‬يناير املقبل‪.‬‬ ‫ورف ��ع امل�ت�ظ��اه��رون الأع �ل�ام امل�صرية‪،‬‬ ‫و�� �ش ��ارات راب� �ع ��ة‪ ،‬و� �ص��ور ال��رئ �ي ����س حممد‬ ‫م��ر��س��ي‪ ،‬و� �ص��ور بع�ض املعتقلني والقتلى‬ ‫على يد قوات الأمن‪ ،‬مرددين هتافات تندد‬ ‫باالنتهاكات التي يتعر�ض لها املعتقلون‪،‬‬ ‫وب�ت�ردي �أح ��وال ال �ب�لاد وت�ف��اق��م الأزم ��ات‪،‬‬ ‫و�أخ � � � ��رى ت� �ط ��ال ��ب ب��ال �ق �� �ص��ا���ص وت ��دع ��و‬ ‫للتظاهر‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ال � �ق ��اه ��رة خ ��رج ��ت ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫معار�ضة مبناطق "حلوان"‪ ،‬و"املعادي"‪،‬‬ ‫ويف اجل � � �ي� � ��زة مب � �ن� ��اط� ��ق "�إمبابة"‪،‬‬ ‫و"املهند�سني"‪ ،‬و"ناهيا"‪ ،‬و"العمرانية"‪،‬‬ ‫و"في�صل"‪ ،‬و"الهرم"‪ ،‬و"العياط"‪،‬‬ ‫و"ال�صف"‪.‬‬ ‫وق ��د ان �ط �ل �ق��ت ‪ 23‬ف �ع��ال �ي��ة ث ��وري ��ة يف‬ ‫خم �ت �ل��ف �أح � �ي ��اء حم��اف �ظ��ة الإ� �س �ك �ن��دري��ة‬ ‫ا�ستعدادا لإح�ي��اء ذك��رى يناير‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب ��ا�� �س�ت�رداد م�ك�ت���س�ب��ات ال � �ث� ��ورة‪ ،‬وذل � ��ك يف‬ ‫مناطق "الورديات‪ ،‬والعجمي‪ ،‬وبرج العرب‪،‬‬ ‫وال �ع �� �ص��اف��رو‪ ،‬و� �س �ي��دي ب �� �ش��ر‪ ،‬وامل �ع �م��ورة‪،‬‬ ‫وال�سيوف‪ ،‬والعوايد‪ ،‬و�أبو �سليمان‪ ،‬واملنتزة‪،‬‬ ‫وميامي"‪.‬‬

‫والتعاون بني البلدين اجلارين يف املجاالت املختلفة"‪.‬‬ ‫وكانت تركيا قد ا�ستبعدت �سحب قواتها من الأرا�ضي العراقية‪،‬‬ ‫�إذ قال �أردوغ��ان �إنه من غري الوارد �سحب القوة الرتكية من العراق‬ ‫ب��ال��وق��ت احل ��ايل‪ ،‬م���ش�يرا �إىل اج�ت�م��اع ث�لاث��ي �سيعقد ب�ع��د �أي ��ام مع‬ ‫الواليات املتحدة و�إقليم كرد�ستان العراق‪.‬‬

‫اتفاق نهائي وشيك بني فرقاء‬ ‫ليبيا‬ ‫تون�س‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت الأمم املتحدة وممثلو طريف النزاع‬ ‫يف ليبيا امل�شاركون يف احلوار بتون�س عزمهم‬ ‫توقيع ات�ف��اق نهائي على الن�سخة النهائية‬ ‫لالتفاق يوم ‪ 16‬كانون الأول اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س البعثة ال��دول�ي��ة �إىل ليبيا‬ ‫م ��ارت ��ن ك��وب �ل��ر �إن� ��ه ��س�ي�ب�ل��غ جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫الدويل بهذه التطورات "لأن �أي اتفاق يحتاج‬ ‫�إىل قرار �أممي قوي"‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب امل �� �س ��ؤول الأمم� ��ي ع��ن �سعادته‬ ‫بتو�صل ال�ف��رق��اء الليبيني �إىل ه��ذا االتفاق‬ ‫بعد ف�ترة طويلة من املفاو�ضات‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫املعاناة الإن�سانية يف ليبيا �ستنتهي‪.‬‬ ‫و�أك��د كوبلر وج��ود �إج�م��اع ب�ين الفرقاء‬ ‫الليبيني ع�ل��ى � �ض��رورة �إي �ج��اد ح��ل �سيا�سي‬ ‫للأزمة التي تعي�شها ليبيا‪ ،‬عرب تفعيل وثيقة‬ ‫االتفاق احلالية حتت �سقف الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬عقب لقائه يف تون�س ممثلني عن‬ ‫امل�ؤمتر الوطني العام وجمل�س النواب املنحل‬ ‫يف ط�ب�رق‪� ،‬إن ت��وق�ي��ع االت �ف��اق ال ��ذي تو�صل‬ ‫�إليه الفرقاء الليبيون مبدينة ال�صخريات‬ ‫املغربية �سيتم قريبا‪ ،‬بعد مزيد من املناق�شة‬ ‫خالل م�ؤمتر روما يوم الأحد‪.‬‬ ‫وقبيل ت�صريحات كوبلر‪� ،‬أع�ل��ن ممثلو‬ ‫ال �ف��رق��اء ال�ل�ي�ب�ي�ين ع��ن ت��و��ص�ل�ه��م �إىل ه��ذا‬ ‫االت �ف��اق‪ ،‬وق��ال �صالح امل �خ��زوم ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫امل�ؤمتر الوطني العام �إن توحيد ليبيا �سيتم‬ ‫ي��وم ‪ 16‬ك��ان��ون الأول اجل ��اري‪ ،‬يف �إ��ش��ارة �إىل‬ ‫موعد توقيع االتفاق النهائي‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�خ��زوم ال�سيا�سيني الليبيني �إىل‬

‫ت �ق��دمي �أي اق�ت�راح ��ات �أو م�ن��اق���ش��ات تخدم‬ ‫ال��وح��دة واحل ��وار حت��ت املظلة الأمم�ي��ة بدال‬ ‫مما و�صفها ب��احل��وارات اجلزئية والتوا�صل‬ ‫مع دول �أخ��رى "لكي ال ن�ضيع �سيادة ليبيا‪،‬‬ ‫ون�ضعها رهينة �أو ورقة تفاو�ض بني القوى‬ ‫الدولية املت�صارعة"‪.‬‬ ‫وب��د�أت اخلمي�س بتون�س جل�سات احلوار‬ ‫الليبي بح�ضور كوبلر الذي عرب عن �أمله يف‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق على خارطة طريق تف�ضي‬ ‫�إىل ت�شكيل حكومة وفاق وطني ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ه ��ذه امل �ب��اح �ث��ات ع �ق��ب �إع �ل�ان‬ ‫ممثلني عن امل�ؤمتر الوطني العام وجمل�س‬ ‫ال�ن��واب املنحل ال��ذي يعقد جل�ساته بطربق‬ ‫�شرقي ليبيا‪ ,‬يوم الأحد املا�ضي‪ ،‬االتفاق على‬ ‫جمموعة "مبادئ" على �أم��ل حتويلها �إىل‬ ‫اتفاق �سيا�سي بعد الت�صويت عليها‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن ي�تر�أ���س وزي��ر اخلارجية‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ج ��ون ك�ي�ري الأح � ��د ب��روم��ا مع‬ ‫نظريه الإي�ط��ايل ب��اول��و جينتيلوين امل�ؤمتر‬ ‫ال��دويل ح��ول ليبيا‪ ,‬وق��ال م��ارك تونر نائب‬ ‫امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال� � ��وزارة �إن اج �ت �م��اع روم��ا‬ ‫"�سي�ؤكد التزام املجتمع ال��دويل مب�ساعدة‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي�ين ع �ل��ى ال �ت �ح��رك ب���س��رع��ة لت�شكيل‬ ‫حكومة وحدة وطنية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إي�ط��ال�ي��ا وال��والي��ات امل�ت�ح��دة قد‬ ‫دعتا �إىل م�ؤمتر روما لدفع الأطراف الليبية‬ ‫�إىل ال �ت��وق �ي��ع‪ ،‬يف �أق � ��رب وق� ��ت‪ ،‬ع �ل��ى ات �ف��اق‬ ‫لت�شكيل حكومة وحدة وطنية "ك�أ�سا�س وحيد‬ ‫ملواجهة" تنظيم الدولة الإ�سالمية الذي بات‬ ‫يتمدد يف ليبيا‪.‬‬

‫واشنطن‪ :‬معظم نفط تنظيم‬ ‫الدولة يذهب لنظام األسد‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬

‫امل�سريات انطلقت يف �أ�سبوع ثوري جديد بعنوان "ثورة الكرامة"‬

‫ولليوم الثاين على التوايل‪ ،‬نظم الثوار‬ ‫مظاهرة حا�شدة داخل ميدان املن�شية �أحد‬ ‫�أك�ب�ر م �ي��ادي��ن الإ� �س �ك �ن��دري��ة‪ ،‬ك�م��ا خرجت‬ ‫ت�ظ��اه��رت��ان ب��و��س��ط امل�ح��اف�ظ��ة م��ن مناطق‬ ‫حم� ��رم ب ��ك واحل �� �س��رة ل�ل�ت�ن��دي��د ب �ح��االت‬ ‫االختفاء الق�سري و�أ�ساليب التعذيب على‬ ‫يد ال�شرطة مبراكز االحتجاز‪.‬‬ ‫ويف حمافظة الفيوم‪ ،‬نظم املتظاهرون‬ ‫ال��راف �� �ض��ون حل�ك��م ال�ع���س�ك��ر �أك�ث�ر م��ن ‪21‬‬ ‫فعالية ث��وري��ة يف العديد م��ن ق��رى وم��دن‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة م �ن �ه��ا "يو�سف ال�صديق"‪،‬‬ ‫و"�أب�شواي"‪ ،‬و"مركز الفيوم"‪ ،‬و"�إط�سا"‪،‬‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب �ع��ودة ال���ش��رع�ي��ة ال��د��س�ت��وري��ة‬ ‫و�إنهاء االنقالب الع�سكري‪.‬‬ ‫ون �ظ��م م�ع��ار��ض��ون ل�سلطة االن �ق�لاب‬ ‫م � �ظ � ��اه � ��رات يف حم� ��اف � �ظ� ��ات امل� �ن ��وف� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال��دق�ه�ل�ي��ة‪ ،‬وك�ف��ر ال���ش�ي��خ‪ ،‬وب�ن��ي �سويف‪،‬‬

‫وامل �ن �ي��ا‪ ،‬ودم� �ي ��اط‪ ،‬وال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وال �ب �ح�يرة‪،‬‬ ‫وبع�ض املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫وي � ��وم اخل �م �ي ����س‪ ،‬وج� ��ه حت ��ال��ف دع��م‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬يف بيان له ر�سالة �إىل امل�صريني‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل�ا‪" :‬يا �أب �ن��اء ال���ش�ع��ب ال�ع�ظ�ي��م‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ث��ورت�ك��م تناديكم فلبو ال �ن��داء‪ ،‬هلموا �إىل‬ ‫العزة والكرامة واحلرية التي وفرتها لكم‬ ‫ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة امل�ضادة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هلموا للخال�ص من اجلوع‬ ‫وال �ف �ق��ر واحل ��رم ��ان وال �ب �ط��ال��ة وال���ش�ق��اء‪،‬‬ ‫هلموا ال�ستعادة وطنكم من ع�صابة تعتربه‬ ‫م�ل�ك��ا خ��ال���ص��ا ل �ه��ا‪ ،‬وع��زب��ة ت �ت��وارث �ه��ا دون‬ ‫ا�ستحقاق منذ �أك�ث�ر م��ن ‪ 60‬ع��ام��ا‪ ،‬هلموا‬ ‫ال�سرتداد �إرادتكم التي �سلبها منكم الع�سكر‬ ‫بعد �أن �أعادتها لكم ثورة يناير فوقفتم يف‬ ‫طوابري طويلة على مدار عدة ا�ستحقاقات‬ ‫تعربون عن �إرادتكم بكل حرية"‪.‬‬

‫قتيل جديد للإهمال‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ق� ��ال م �� �ص��در ب��ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫الوطني لدعم ال�شرعية ورف�ض االنقالب‬ ‫�إن معتقال ب�سجن وادي ال�ن�ط��رون يدعى‬ ‫�أحمد حممد عبد احلميد �أب��و النجا تويف‬ ‫اجل�م�ع��ة ‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب الإه �م ��ال الطبي‬ ‫الذي و�صفه باملتعمد من قبل �إدارة ال�سجن‪،‬‬ ‫وفق قوله‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�صدر –الذي رف�ض الك�شف‬ ‫عن هويته‪� -‬إىل �أن هذا املعتقل كان مري�ضا‬ ‫بالكبد وع��ان��ى م��ن الكثري م��ن الأم��را���ض‪،‬‬ ‫وك��ان��ت حالته ال�صحية �سيئة للغاية‪ ،‬ومل‬ ‫ت �ك��ن ه �ن��اك �أي رع ��اي ��ة ��ص�ح�ي��ة ل ��ه داخ ��ل‬ ‫ال�سجن‪ ،‬و�أنه بعد معاناة �شديدة وا�ستغاثات‬ ‫من �أ�سرته وحماميه مت نقله ملعهد الكبد‬ ‫للعالج‪.‬‬

‫�أك��د امل�س�ؤول ب��وزارة اخلزانة الأمريكية‬ ‫�آدم �شوبني �أن تنظيم الدولة �ضالع يف جتارة‬ ‫نفط تقدر بنحو �أربعني مليون دوالر �شهريا‪،‬‬ ‫من خالل بيع كميات كبرية حلكومة الرئي�س‬ ‫ال �� �س��وري ب���ش��ار الأ� �س ��د‪ ،‬بينما ت � أ�خ��ذ بع�ض‬ ‫الكميات طريقها �إىل داخل تركيا‪.‬‬ ‫وقال �شوبني ‪-‬وهو ي�شغل من�صب القائم‬ ‫ب�أعمال وكيل وزارة اخلزانة ل�ش�ؤون الإرهاب‬ ‫وامل�خ��اب��رات املالية‪� -‬إن تنظيم ال��دول��ة يبيع‬ ‫النفط لنظام الأ�سد‪ ،‬وبع�ضه ي�صل �إىل داخل‬ ‫ت��رك�ي��ا‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن احل��دي��ث يتم ع��ن كميات‬ ‫�ضخمة تقدر مببالغ مالية كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ�ل�ال ك�ل�م��ة مب�ع�ه��د ت���ش��ات��ام‬ ‫هاو�س يف لندن �أن الطرفني يتبادالن جتارة‬ ‫باملاليني‪ ،‬رغ��م �أن ك�لا منهما ي�ح��اول "ذبح‬ ‫الآخر" م�شريا �إىل �أن "كميات �أكرب بكثري"‬ ‫م��ن نفط التنظيم ت�ب��اع يف مناطق ي�سيطر‬ ‫عليها ن�ظ��ام الأ� �س��د‪ ،‬م�ق��اب��ل ك�م�ي��ات ت�ب��اع يف‬ ‫مناطق حتت �سيطرته‪ ،‬بينما ينتهي املطاف‬ ‫بكميات �أخرى يف مناطق كردية ويف تركيا‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة ح���ص��ل على‬ ‫�أك�ثر من خم�سمئة مليون دوالر من خزائن‬ ‫بنوك يف �سوريا والعراق‪ ،‬متابعا �أن ال�ضغط‬ ‫على التنظيم ال يتم من خالل "وقف تدفق‬ ‫التمويل له فح�سب‪ ،‬و�إمنا يتحقق من خالل‬ ‫انتزاع البنى التحتية منه"‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح �شوبني �أن��ه "خالفا للمنظمات‬ ‫الإره��اب �ي��ة الأخرى" ف ��إن التنظيم يح�صل‬ ‫ع�ل��ى ق�سم قليل م��ن الأم� ��وال م��ن مانحني‬ ‫خ��ارج �ي�ين‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي�ج�ن��ي �أم � ��واال ط��ائ�ل��ة من‬ ‫الن�شاط االقت�صادي يف املناطق التي ي�سيطر‬ ‫عليها‪ ،‬معتربا �أن �صعوبة وقف متويله تكمن‬ ‫يف هذه الناحية‪.‬‬ ‫وقال �إن التنظيم "غني لكن لديه كذلك‬ ‫ن�ق��اط �ضعف" ب�سبب خ��و��ض��ه احل ��رب على‬ ‫عدة جبهات‪ ،‬ولذلك فهو يحتاج "با�ستمرار"‬ ‫ل �ل �م��ال ل��دف��ع روات � ��ب امل �ق��ات �ل�ين وللت�سليح‬ ‫و�صيانة امل��راف��ق وال�ب�ن��ى التحتية‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية يف مناطق �سيطرته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الأمريكي �أن التنظيم‬ ‫ي �ح �ت��اج ك��ذل��ك ل�ل�ت�ع��ام��ل م��ع ال �ن �ظ��ام امل��ايل‬ ‫لنقل الأم��وال وا�سترياد ال�سلع‪ ،‬وقال "نحن‬ ‫ن�ستهدف هاتني الناحيتني"‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن م�س�ألة متويل‬ ‫التنظيم �ستبحث خالل اجتماع لوزراء مالية‬ ‫ال��دول الأع�ضاء يف جمل�س الأم��ن ال��دويل يف‬ ‫نيويورك خالل هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه الت�صريحات عقب اتهامات‬ ‫م�ت�لاح�ق��ة وج�ه�ه��ا امل �� �س ��ؤول��ون ال��رو���س �إىل‬ ‫تركيا‪ ،‬قالوا فيها �إن �أن�ق��رة تعترب امل�ستفيد‬ ‫الأول م��ن ال �ن �ف��ط ال� ��ذي ي �ت��م ت�ه��ري�ب��ه من‬ ‫املناطق التي ي�سيطر عليها تنظيم الدولة‪،‬‬ ‫وهو ما ينفيه امل�س�ؤولون الأتراك‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬

‫‪6‬‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫فايز �أبوعيد‬

‫شهادة الجئ‬

‫طريق مخيم خان الشيح إىل‬ ‫متى يبقى رهن االستهداف؟‬ ‫�أن�شئ خميم خ��ان ال�شيح لالجئني الفل�سطينيني يف ري��ف دم�شق عام‬ ‫‪1948‬م وه��و أ�ح��د املخيمات امل�ع�ترف عليها م��ن قبل وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطنيني (الأونروا)‪ ،‬حيث و�صل تعداد �سكانه عام ‪- 2013‬وقبل‬ ‫�أن يدخل املخيم يف أ�ت��ون ال�صراع الدائر يف �سورية‪ -‬ح��وايل (‪ )4000‬عائلة‪،‬‬ ‫ومع تدهور الأو�ضاع الأمنية يف املخيم واملناطق املحيطة به ا�ضطر الكثري من‬ ‫�سكانه للنزوح عنه �إىل مناطق وبلدات �أخرى بحثاً عن الأمان لهم ولأبنائهم‪،‬‬ ‫فيما اختار البع�ض الآخر الهجرة �إىل الدول الأوربية‪.‬‬ ‫يبعد خم�ي��م خ��ان ال�شيح ‪25‬ك ��م ع��ن العا�صمة دم���ش��ق وي�ح�ت��ل موقعاً‬ ‫ا�سرتاتيجياً على الطريق الوا�صل بني دم�شق والقنيطرة‪ ،‬هذا املوقع الهام‬ ‫والتداخل اجلغرايف مع املناطق املجاورة جعل املخيم وطريقه الرئي�س عر�ضة‬ ‫للق�صف واال�شتباكات والقن�ص‪� ،‬إال �أن معاناة �سكانه بد�أت مع �إغالق طريق‬ ‫درو�شا الرئي�س الوا�صل �إىل املخيم وذلك بعد �سيطرة اجلي�ش احلر على املخيم‬ ‫والعديد من املناطق املحاذية له مثل (املن�شية– العبا�سة– �سكيك)‪ ،‬حينها قام‬ ‫عنا�صر حاجز اللواء ‪ 68‬ب�إغالق الطريق �أمام حركة دخول ال�سيارات والأهايل‬ ‫وفر�ض ح�صارا على املخيم واملناطق املجاورة له‪ ،‬ومنع �إدخال املواد الغذائية‬ ‫واملحروقات والطحني �إليها مما انعك�س ب�شكل �سلبي على املخيم‪.‬‬ ‫ه��ذا الأم��ر جعل أ�ه��ايل ووج�ه��اء خميم خ��ان ال�شيح يطلقون ال�ن��داءات‬ ‫من �أجل �إيجاد طريق بديل له‪ ،‬وذلك ال�ستمرار احلياة داخل خميمهم‪ ،‬فتم‬ ‫تغيريه ليمر عرب منطقة املن�شية �إىل اتو�سرتاد ال�سالم الذي مت فتحه خالل‬ ‫�أحداث املخيم و�أ�صبح الأخري الطريق الوا�صل بني العا�صمة دم�شق ومدينة‬ ‫القنيطرة‪� ،‬إال �أن احلال مل يدم على ما هو عليه نتيجة قن�ص الطريق وجتدد‬ ‫اال�شتباكات فيه ما �أدى �إىل �إغالقه مرة �أخ��رى‪ ،‬ودفع �أهايل ووجهاء خميم‬ ‫خ��ان ال�شيح جم��دداً ب� إ�ج��راء ات�صاالت ب��الأط��راف املت�صارعة إلي�ج��اد طريق‬ ‫بديل‪ ،‬فتم اختيار طريق زاكية ــ خان ال�شيح الذي ي�صل املخيم مبنطقة زاكية‬ ‫الواقعة حتت �سيطرة اجلي�ش احلر وتعي�ش حالة هدوء اثر اتفاق �ضمني مع‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫بات طريق زاكية ــــ خان ال�شيح الطريق الوحيد الذي ي�صل خميم خان‬ ‫ال�شيح مبركز املدنية دم�شق مبثابة �شريان احلياة ل�سكان املخيم لأنهم من‬ ‫خالله يتمكنون من �إدخ��ال كافة احتياجاتهم الأ�سا�سية من م��واد غذائية‬ ‫وطبية وحمروقات ويتوا�صلون مع مركز املدينة دم�شق‪� ،‬إال �أن تدهور الو�ضع‬ ‫الأمني ال��ذي حدث يف املناطق املحيطة باملخيم جعل هذا الطريق يتعر�ض‬ ‫للق�صف وعمليات القن�ص التي ا�ستهدفت املدنيني على نحو خا�ص‪ ،‬ما جنم‬ ‫عنه �سقوط ثالث �ضحايا من �أبناء املخيم و�أكرث من ع�شرين جريحاً ب�سبب‬ ‫عمليات القن�ص التي مل تقت�صر على �إطالق ر�شقات الر�صا�ص اخلفيفة بل‬ ‫جتاوزتها �إىل ا�ستهدافه بعربة �شيلكا وا�ستهدافه باملدفعية الثقيلة يف �أغلب‬ ‫الأحيان‪ ،‬ما جعل �سكان املخيم يطلقون على هذا الطريق ا�سم «طريق املوت‬ ‫ملا �أ�صبح ي�شكله من خطر حقيقي على حياتهم وحياة �أبنائهم الذين تعر�ضوا‬ ‫للعديد من حوادث القن�ص واالعتقال واملوت خالل عبوره‪ ،‬فقد �سُ جل تعر�ض‬ ‫�أحد البا�صات ال�صغرية «ال�سريفي�س» لر�صا�ص قنا�ص �أدى �إىل �إ�صابة �أحد‬ ‫�أبناء املخيم‪ ،‬فيما �أ�صيبت كل من «فاطمة جنم»‪ ،‬و»فاطمة �صالح» بر�صا�ص‬ ‫وق�ضت «منتهى قا�سم عبده» و�أ�صيب عدد من �أبناء خميم خان ال�شيح‬ ‫وذلك �إثر ا�ستهداف احلافلة التي كانت تقلهم �إىل املخيم عرب طريق زاكية‪،‬‬ ‫بالر�صا�ص والقذائف‪.‬‬ ‫كما مت ا�ستهداف �سيارة �أح��د أ�ب�ن��اء املخيم �أث�ن��اء م��روره��ا عند طريق‬ ‫«زاكية» مما �أدى النفجارها ووقوع عدة �إ�صابات‪ ،‬هذا �إ�ضافة ال�ستهداف حافلة‬ ‫نقل موظفني مدنيني تابعة ل�شركة الكهرباء‪ ،‬وحافلة نقل للمدنيني وطالب‬ ‫اجلامعات ما �أدى ل�سقوط �ضحية من �أبناء املخيم‪.‬‬ ‫فيما �أنفجرت �سيارة مغلقة تنقل عبوات غاز �إىل املخيم ب�شكل كامل هي‬ ‫وحمولتها من �أ�سطوانات الغاز بعد ا�ستهدافها بقذيفة على طريق زاكية ــ خان‬ ‫ال�شيح‪.‬‬ ‫وبنا ًء على كافة املعطيات ال�سابقة وم��ا ح�صل من ت�صعيد وا�ستهداف‬ ‫للأبرياء واملدنيني من �سكان خميم خان ال�شيح الذين �أعلنوا مراراً وتكراراً‬ ‫حيادهم ع��ن ال�صراع يف �سورية‪ ،‬ق��ام ع��دد م��ن وج�ه��اء و أ�ع�ي��ان املخيم بعقد‬ ‫اجتماع مع وفد من ف�صائل العمل الوطني الفل�سطيني لإيجاد حل مل�شكلة‬ ‫ا�ستهداف طريق زاكية ‪-‬خان ال�شيح الذي يعترب الطريق الوحيد الذي ي�صل‬ ‫ل�خ��رى‪ ،‬وم��ن ث��م اجتمع أ�ع�ي��ان ووجهاء‬ ‫املخيم مبركز املدنية واملناطق ال� أ‬ ‫املخيم مع �أط��راف ال�صراع من احلكومة املتمثلة بقيادة اجلي�ش يف منطقة‬ ‫خان ال�شيح ومت طرح طريق بديل للمخيم وهو طريق خميم خان ال�شيح مير‬ ‫عرب الق�صور �إىل عرطوز‪ ،‬ورغم وعورة الطريق �إال �أنه متت املوافقة عليه من‬ ‫قبل الأهايل للحفاظ على حياتهم �أثناء التنقالت‪ ،‬وبالرغم من ذلك مل تنته‬ ‫معاناة �أهل املخيم بل ا�ستمرت ب�سبب اندالع املواجهات على الطريق اجلديد‬ ‫املقرتح‪ ،‬مما دفع ا أله��ايل للتوا�صل جم��دداً مع اجلهات املعنية ومت االتفاق‬ ‫على �أن يكون طريق �شارع الزهور هو البديل خلروج �أبناء املخيم منه‪� ،‬إال �أن‬ ‫قوات املعار�ضة ال�سورية رف�ضت ذاك االقرتاح رف�ضاً قاطعاً دون ذكر مربرات‬ ‫هذا الرف�ض‪.‬‬ ‫و�أخ�يراً ميكن القول ان طريق خميم خان ال�شيح زاكية ما يزال ي�شكل‬ ‫تهديداً حقيقياً على �سكان خميم خ��ان ال�شيح ال��ذي��ن ب��ات��وا يتخوفون من‬ ‫اخل��روج من املخيم و�سلوك ذاك الطريق ال��ذي قد ال ي�ع��ودون منه �ساملني‪،‬‬ ‫لذلك �أ�صبحوا ي�ستقبلون كل من خرج منه وعاد �إليه بعبارة «احلمد هلل على‬ ‫�سالمتك» لأنه عاد �ساملاً من طريق املوت‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪44 ..‬‬ ‫اعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫أغرب هروب‬ ‫�سهام م�شة‬

‫خط الزمن‬

‫تأسيس املنظمة الصهيونية العاملية‬

‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫�أ�س�س «ثيودور هرتزل» رابطة اال�ستعمار‬ ‫اليهودي يف فل�سطني‪ ،‬وحني حدثت احلرب‬ ‫ال �ع �ث �م��ان �ي��ة ال �ي��ون��ان �ي��ة و أ�ف �ل �� �س��ت ال ��دول ��ة‬ ‫العثمانية حت��رك «ه��رت��زل» وج�م��ع ماليني‬ ‫اليهود يف �أوروبا‪ ،‬وعر�ض على ال�سلطان عبد‬ ‫احلميد الثاين تربعاً يهودياً �ضخماً مقابل‬ ‫ال�سماح بهجرة اليهود �إىل فل�سطني‪ ،‬فجاء‬ ‫رد ال�سلطان قوياً حني قال «�إنني ال �أ�ستطيع‬ ‫التخلي ع��ن �شرب واح��د م��ن فل�سطني لأنها‬ ‫لي�ست مِ لك مييني بل ملك �شعبي‪ ،‬لقد نا�ضل‬ ‫�شعبي يف �سبيل هذه الأر�ض ورواها بدمه»‪.‬‬ ‫�أدرك ه� ��رت� ��زل أ�ن� � ��ه ال مي �ك ��ن دخ� ��ول‬ ‫فل�سطني يف ظل وجود ال�سلطان عبد احلميد‬ ‫الثاين‪ ،‬ف�أعلن عن عقد �أول م�ؤمتر �صهيوين‬ ‫يف «ب ��ازل» ب�سوي�سرا برئا�سته‪ ،‬و أ�ن���ش� أ� فيها‬ ‫املنظمة ال�صهيونية العاملية‪ ،‬وم��ن ق��رارات��ه‬

‫أ�ن ��ه لي�س ل�ل�ي�ه��ود وط��ن ��س��وى وط��ن قومي‬ ‫يف فل�سطني ولي�س يف الأرجنتني �أو غريها‪،‬‬ ‫وم��ن �ضمن ق��رارات��ه اخل�ط�يرة �أي�ضاً أ�ن��ه يف‬ ‫حال ا�ستمرار رف�ض ال�سلطان عبد احلميد‬ ‫املطالب ال�صهيونية ف ��إن اليهود �سيعملون‬ ‫على حتطيم الدولة العثمانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة «امل �ن��ار» ال�ت��ي ت�صدر يف‬ ‫ال �ق��اه��رة �أول �صحيفة ت�ن� ّب�ه��ت خل�ط��ر ه��ذا‬ ‫امل � ؤ�مت��ر ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬وب ��د�أت تن�شر امل�ق��االت‬ ‫املتتابعة للتحذير من خطر ا�ستقرار اليهود‬ ‫ون�ي�ت�ه��م يف إ�ق ��ام ��ة دول� ��ة يف ف�ل���س�ط�ين‪ .‬ثم‬ ‫ت��وال��ت امل ��ؤمت��رات ال�صهيونية ف ُعقِد يف عام‬ ‫‪1898‬م– ‪1316‬ه �ـ امل�ؤمتر ال�صهيوين الثاين‬ ‫يف بازل ب�سوي�سرا‪ ،‬وخرج بعدة ق��رارات منها‬ ‫«�إن�شاء البنك اليهودي‪ ،‬وت�شجيع تعليم اللغة‬ ‫ال �ع�بري��ة‪ ،‬وت�ف��وي����ض ه��رت��زل حل�م��ل ال ��دول‬ ‫الأوروبية على م�ساعدة اليهود لإقامة دولة‬ ‫يف فل�سطني» ومل يكن ال�سلطان عبد احلميد‬ ‫غ��اف�ل ً‬ ‫ا ع��ن ه��ذه التحركات‪ ،‬ف�أ�صدر يف هذا‬

‫العام قانوناً مينع اليهود من غري العثمانيني‬ ‫من زيارة فل�سطني لأكرث من ‪ 30‬يوماً و�أمر‬ ‫با�ستخدام ال�ق��وة إلخ ��راج م��ن ي�ت�ج��اوز هذه‬ ‫املدة‪ .‬ف�أقام اليهود امل�ؤمتر ال�صهيوين الرابع‬ ‫يف لندن‪ ،‬و�أعلن هرتزل يف خطابه االفتتاحي‬ ‫�أن إ�جن �ل�ترا ه��ي ال��دول��ة ال�ت��ي تفهم حركة‬ ‫اليهود ومتد يد العون لهم‪.‬‬ ‫وا�ستجابت بريطانيا ملمار�سات اليهود‬ ‫وم��ار� �س��ت ��ض�غ�ط�اً � �ش��دي��داً ع �ل��ى ال���س�ل�ط��ان‬ ‫ع �ب��د احل �م �ي��د ال� �ث ��اين إلل� �غ ��اء ق ��ان ��ون منع‬ ‫ال �ه �ج��رة ال �ي �ه��ودي��ة ل �ل �ق��د���س‪ ،‬ل�ك�ن��ه أ�� �ص��در‬ ‫قانوناً با�ستمرار هذا املنع و َم َنع اليهود من‬ ‫اال�ستيطان بفل�سطني‪ ،‬غ�ير أ�ن��ه �سمح لهم‬ ‫ب��اال��س�ت�ي�ط��ان يف ��ش�م��ال فل�سطني‪ ،‬وا�ستغل‬ ‫ال�ي�ه��ود ذل��ك وق��ام��ت م��وج��ة ه�ج��رة يهودية‬ ‫عام ‪1903‬م وا�ستق ّرت يف فل�سطني‪ ،‬وا�ستم ّرت‬ ‫حماوالت هرتزل املتكررة لثني ال�سلطان عبد‬ ‫احلميد عن عزمه لكنه مات عام ‪1904‬م قبل‬ ‫�أن ي�ستطيع حتقيق ذلك‪.‬‬

‫من الذاكرة‬

‫تعترب رحلة الهروب من �سوريا رحلة �شاقة جدًا جلميع ال�سوريني عامة‪,‬‬ ‫ولل�سوري من �أ�صل فل�سطيني معاناة �أ�شد‪ .‬وخا�صة �إن �أرادوا الو�صول �إىل‬ ‫�أوروبا حيث يف�ضل ال�سوريون ال�سويد واليونان وبريطانيا كم�ستقر جلوء‪.‬‬ ‫لكن �إليكم �أغرب طرق الو�صول ال�سوري �إىل هذه البالد؟‬ ‫يقول �صاحبنا بعد ‪ 17‬حماولة فا�شلة للتوجه لربيطانيا‪ ،‬متكن الجئ‬ ‫�سوري من ا�صول فل�سطينية مع �ستة �آخرين من النجاة ب�أعجوبة من الغرق‬ ‫يف خ��زان مملوء بال�شوكوالتة الذائبة‪ ،‬كان هذا اخل��زان هو اخليار الوحيد‬ ‫لنقلهم �إىل بريطانيا‪.‬‬ ‫يقول هذا الرجل الذي مل يك�شف عن ا�سمه �إنه قرر خو�ض هذه التجربة‬ ‫مع �ستة الجئني �آخرين يف منت�صف الثالثينيات دون �أن يكونوا على دراية‬ ‫مبا داخل اخلزان‪ ،‬لكن مبجرد �أن قاموا بفتحه انت�شرت رائحة ال�شوكوالتة‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أنه على الرغم من �أن خروجهم من املخيم وت�سللهم �إىل خزان‬ ‫ال�شوكوالتة جعلهم ي�شعرون باالرتياح يف البداية‪� ،‬إال �أن الو�ضع مل يعد‬ ‫مريحا بعد حوايل ‪ 15‬دقيقة من تواجدهم يف اخلزان‪ .‬و�أ�ضاف الالجئ الذي‬ ‫ً‬ ‫يعي�ش حال ًيا يف اململكة املتحدة ويعمل يف �أحد املطاعم‪� ،‬أنهم كانوا مي�سكون‬ ‫بحافة اخل��زان خو ًفا من الغرق‪ ،‬و�أك��د أ�ن��ه يف حال �أفلت �أي منهم ي��ده‪ ،‬كان‬ ‫�سي�صعب على الآخرين �إنقاذه‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪“ :‬كنا معلقني يف دائرة وتغمرنا ال�شوكوالتة حتى �أعناقنا وقام‬ ‫املهرب ب�إغالق باب اخلزان تار ًكا فتحة �ضيقة للتنف�س‪ .‬كانت احلرارة مروعة‬ ‫غو�صا يف ال�شوكوالتة‬ ‫وكان علينا حتريك �أرجلنا على الدوام حتى ال نغو�ص ً‬ ‫ونعلق بها‪� ،‬شاهدنا املوت يف كل حلظه لكن كنا نت�شبث باحلياه وخا�صة عندما‬ ‫ق�صة �سوري من حم�ص‬ ‫�سمعنا قبل خروجنا عن حادثة �أ ّثرت فينا جميعنا‪ّ ،‬‬ ‫هرب مع زوجته وابنه‪ ،‬مل يكن لديه الكثري من املال‪ ،‬ا�ضط ّر �إىل ركوب قارب‬ ‫مطاطي مقابل ‪ 2000‬يورو‪ ،‬ينقله من تركيا �إىل اليونان‪ ،‬لك ّنهم ماتوا ك ّلهم‪.‬‬ ‫وهذا ما جعلهم ال ي�تردّدون عن عزمهم وكان يقويهم‪ ..‬وك�أن ما �سمعوا به‬ ‫كان بعد اهلل �سببا لنجاتهم‪.‬‬ ‫يقول و�أكرث ما مدّنا بالقوّة وجعلنا نت�أ ّكد �أننا نقوم بالعمل ال�صحيح‪،‬‬ ‫هو ‪-‬عندما �أخربنا املهرب وبعد خروجنا بيومني فقط‪ -‬ات�صال �أخت �أحدنا‬ ‫لتقول �إنها جنت وزوجها من قذيقة �سقطت يف غرفة نومهما‪.‬‬ ‫كانوا يوا�سون بع�ضهم على حتمل امل�سافة‪ ..‬وقفوا يف التفتي�ش الذي‬ ‫ا�ستغرق من ‪� 20‬إىل ‪ 30‬دقيقة كي متر ال�شاحنة‪ ،‬لكن طال الوقت ومل تتحرك‬ ‫ال�شاحنة ومكثوا هناك ملا يربو �ساعتني �إىل �أن حتركت وجنوا‪.‬‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب هربوا برباميل ال�شوكالته لينجوا بحياتهم من املوت‪..‬‬ ‫يقول مل نخرج من �سوريا لنبكي عليها‪ ،‬خرجنا بح ًثا عن حياة‪ ،‬هدفنا تغيري‬ ‫حياتنا‪ ،‬و�سنبد أ� من ال�صفر‪ ،‬و�سن�سعى اىل م�ستقبل �أف�ضل‪.‬‬ ‫أ�شخا�صا فا�شلني‪،‬‬ ‫�‬ ‫نريد �أن نعي�ش ب�أمان‪� ،‬سنبحث عن عمل‪ ،‬لن نكون‬ ‫ً‬ ‫لدي قناعة ب�أن �أي الجئ فل�سطينيي كما عمر �آبا�ؤهم البالد التي حلوا بها‪..‬‬ ‫لديهم القدرة على العمل والتعمري يف �أي مكان �أكرث من ك ّل �شعوب العامل‪،‬‬ ‫نظ ًرا ملا تع ّر�ض له بالهجرة الأوىل من فل�سطني‪.‬‬

‫كتاب فلسطيني‬

‫الفلسطيني من االقتالع للعودة‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫ا�� �س ��م ه � ��ذا ال� �ك� �ت ��اب ي �ث�ي�ر يف ال�ن�ف����س‬ ‫الكثري من الأمور‪ ،‬يثري �أن الالجئ هو من‬ ‫�أ��س��ا��س�ي��ات ال��وط��ن‪ ،‬ف�لا وط��ن دون إ�ن���س��ان‪،‬‬ ‫ال وط ��ن دون م ��ن ي�ع�م��ل ل�ي�ب�ن�ي��ه‪ ،‬ي��زرع��ه‬ ‫ليح�صده‪ ،‬يبنيه ليحيطه الوطن بالكثري‬ ‫من احلب‪ ..‬الغريب �أن الالجئ الفل�سطيني‬ ‫قد فارق ج�سده الوطن �إال �أن روحه وحمبته‬ ‫مل تفارق الوطن‪.‬‬ ‫ي �ت � أ�ل��ف ال �ك �ت��اب م��ن خ�م���س��ة ف���ص��ول‪:‬‬ ‫الأول بعنوان «بني يدي اللجوء» ويتحدث‬ ‫عن فل�سطني تاريخ ّياً وجغرافياً ويعر�ض‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين ون�شوء ق�ضية الالجئني‬ ‫وم�س�ؤولية بريطانيا التاريخية يف ن�شوئها‪.‬‬ ‫�أما الف�صل الثاين في�شمل الأبعاد القانونية‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ق �� �ض �ي��ة ال�ل�اج� �ئ�ي�ن‪ ،‬وح �ق��وق‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين غ�ي�ر ال�ق��اب�ل��ة‬

‫من الأحياء‬ ‫القديـــمة يف‬ ‫مدينة النا�صرة ‪-‬‬ ‫عام ‪1894‬‬

‫من عبق التراث‬

‫لن ننسى‬

‫للت�صرف‪ ،‬ودور ّ‬ ‫املنظمات الدولية جتاههم‪.‬‬ ‫أ�م ��ا ال�ف���ص��ل ال �ث��ال��ث ف�ه��و ي�ع��ر���ض مفهوم‬ ‫الالجئ الفل�سطيني والقوانني العن�صرية‬ ‫ال�صهيونية وم�شاريع ت�صفية هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫�أما الالجئون الفل�سطينيون وتوزيعهم‬ ‫اجل �غ��رايف وال�ت�ح��دث ع��ن �أو��ض��اع�ه��م يف كل‬ ‫دول� ��ة م ��ن دول ال �ل �ج��وء ف �ه��ذا م ��ا ط��رح��ه‬ ‫الف�صل ال��راب��ع‪ُ ،‬‬ ‫وخ� ِت��م الكتاب ب�إح�صاءات‬ ‫عامة لالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن «ال�ل�اج��ئ الفل�سطيني من‬ ‫االق� �ت�ل�اع ل �ل �ع��ودة» ه��و إ�ح � ��دى إ��� �ص ��دارات‬ ‫�أكادميية درا�سات الالجئني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وه ��و م��ن إ�ع � ��داد إ�ب��راه �ي��م ال�ع�ل��ي وت�ق��دمي‬ ‫د‪.‬حم�سن �صالح‪ ،‬و�إ�شراف مدير الأكادميية‬ ‫د‪.‬حممد عمرو‪.‬‬

‫الريحانية‪ -‬مدينة حيفا‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪:‬‬ ‫الرمان‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫قد الطبة وعليها اتنا�شر‬ ‫جبة؟‬ ‫موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‬ ‫ْ‬ ‫معروف وذيله‬ ‫«�أ�صله‬ ‫ْ‬ ‫منتوف»‬

‫القنباز �أو الغنباز‬ ‫ي�س ّمونه �أي�ضاً الكرب �أو الدماية‪ ،‬وهو‬ ‫رداء طويل م�شقوق من �أمام‪� ،‬ض ّيق‬ ‫من �أعاله‪ ،‬يت�سع قلي ً‬ ‫ال من �أ�سفل‪،‬‬ ‫ويردّون �أحد جانبيه على الآخر‪.‬‬ ‫وجانباه م�شقوقان حتى اخل�صر‪.‬‬ ‫وقنباز ال�صيف من ك ّتان و�ألوانه‬ ‫خمتلفة‪ ،‬و�أما قنباز ال�شتاء فمن جوخ‪.‬‬ ‫ويُلب�س حتته قمي�ص �أبي�ض من قطن‬ ‫ي�سمى املنتيان‪.‬‬

‫وي�ضرب ملن يدّ عي ما لي�س‬ ‫فيه‪.‬‬

‫أكالت بلدنا‬

‫غ��ال �ب �اً م��ا ي���ص�ن��ع يف امل� ��دن‪ ،‬وخ��ا��ص��ة‬ ‫يف (ال� �ق ��د� ��س) و(ب� �ي ��ت حل � ��م)‪ ،‬وي �ت �ك��ون‬ ‫م��ن‪ :‬الطحني وال�سكر وال��زب��دة الطرية‪،‬‬ ‫وال� �ب� �ي� �� ��ض‪ ،‬وال� �ي ��ان� ��� �س ��ون وال � �ك� ��راوي� ��ة‬ ‫(الناعمني) مبقدار معني‪.‬‬

‫ب�سكوت يان�سون‬

‫اخلليل ‪ -‬حياة الرجبي‬ ‫ك��ان��ت ال �ق��ري��ة ت�ن�ه����ض ع �ل��ى ق �م��ة تل‬ ‫يف منطقة ك�ث�يرة ال�ت�لال �إج �م��ا ًال‪ .‬وكانت‬ ‫ال �ت�ل�ال ال��واق �ع��ة خ �ل��ف ال �ق��ري��ة م��ن جهة‬ ‫ال �� �ش��رق ت��رت �ف��ع ب �ح��دة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك��ان��ت تلك‬ ‫الواقعة �إىل الغرب منها خفيفة االرتفاع‬ ‫وتنقاد يف اجتاه طريق وادي امللح العام على‬ ‫بعد ‪ 3‬ك��م �إىل اجل�ه��ة ال�شمالية الغربية‪.‬‬ ‫وا��س��م ال�ق��ري��ة م�شتق م��ن ال��ري�ح��ان؛ وه��و‬ ‫ع �� �ش��ب ي � ��زرع وي �� �س �ت �ع �م��ل يف م �ط �ب��خ ب�ل�اد‬ ‫ح��و���ض ال�ب�ح��ر ا ألب �ي ����ض امل �ت��و� �س��ط‪ .‬وك��ان‬ ‫يف الريحانية م�سجد‪ ،‬وم��در��س��ة ابتدائية‬ ‫أُ�ن�شئت �سنة ‪ 1887‬أ�ي��ام احل�ك��م العثماين‪،‬‬ ‫و أُ�ق �ف �ل��ت �أي � ��ام االن � �ت ��داب‪ .‬وك��ان��ت ي�ن��اب�ي��ع‬ ‫ع��دة حت��د ال�ق��ري��ة م��ن ال���ش�م��ال وال �غ��رب؛‬

‫وك��ان �سكانها ي �ت��زودون امل�ي��اه م��ن ال��وادي‬ ‫ومن تلك الينابيع‪ .‬كانت الزراعة وتربية‬ ‫امل��وا� �ش��ي �أه ��م م �� �ص��ادر ال� ��رزق يف ال�ق��ري��ة‪.‬‬ ‫وكانت احلبوب والفاكهة �أهم حما�صيلها‪.‬‬ ‫والقرية‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬من �أواخ��ر القرى‬ ‫التي اح ُتلت عقب معركة م�شمار هعيمك‪.‬‬ ‫وق ��د ورد يف �صحيفة (ن �ي��وي��ورك ت��امي��ز)‬ ‫�أن الريحانية اح� ُت�ل��ت م��ع دال�ي��ة ال��روح��اء‬ ‫وال �ب �ط �ي �م��ات‪ ،‬يف ‪ 14‬ن�ي���س��ان ‪ .1948‬وذك��ر‬ ‫مرا�سل ال�صحيفة �أن جي�ش الإنقاذ العربي‪،‬‬ ‫الذي كان يف اجلوار‪ ،‬هُ زم يف ذلك التاريخ‪،‬‬ ‫واك ُت�سحت ع�شر قرى أ�خ��رى تقريباً‪ .‬وقد‬ ‫أُ�مر بع�ض وحدات الهاغاناه باحلفاظ على‬ ‫�أمن مداخل املدينة‪ ،‬وذلك يف �سياق عملية‬ ‫بيعور َحميت�س الهجومية التي كانت ُ�ش ّنت‬ ‫لل�سيطرة على املنطقة اخللفية حليفا بعد‬ ‫�سقوط هذه املدينة‪.‬‬

‫امل �ن��ازل دم��رت وب�ق��ي رك��ام�ه��ا‪ ..‬يغطيها‬ ‫ال�ت�راب وا أل� �ش ��واك وال�ع��و��س��ج‪ .‬وال ي ��زال يف‬ ‫الإم�ك��ان ر ؤ�ي��ة مقربة القرية (مغطاة الآن‬ ‫بنبات ال�ص ّبار)‪ ،‬ومثلها بئر تقع عند �أ�سفل‬ ‫ت��ل ��ش�م��ايل امل��وق��ع‪ .‬ج��زء ك�ب�ير م��ن الأر� ��ض‬ ‫امل �ت��اخ �م��ة ُي���س�ت�ع�م��ل ل �ل ��زراع ��ة ويف ال��رك��ن‬ ‫اجلنوبي منه ب�ستان �أفوكاتو‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك يف امل� �ك ��ان م �� �س �ت �ع �م��رت��ا رم ��ات‬ ‫ه�شوفيط وع�ين هعيمك‪ ،‬اللتان �أُن�شئتا يف‬ ‫�سنتي ‪ 1941‬و‪ 1944‬على التوايل‪ ،‬قو�ساً من‬ ‫الأر� ��ض ي�ط��وق ال�ق��ري��ة ج��زئ�ي�اً م��ن ال�شمال‬ ‫وال���ش��رق واجل �ن��وب‪ .‬ومل تكن امل�ستعمرتان‬ ‫عند �إن�شائهما تقعان على �أرا��ض��ي القرية‪،‬‬ ‫و�إمن��ا كانتا قريبتني ج��داً (ن�صف كيلومرت‬ ‫تقريباً) من موقعها‪ .‬وي�ستغل �سكانهما الآن‬ ‫�أرا�ضي القرية‪.‬‬


‫دراســــــــات‬

‫‪7‬‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫وا�شنطن بحاجة �إىل مفهوم وا�ضح يوجه ا�سرتاتيجيتها‬

‫قــــراءة خاطـــئة للشــرق األوســــط‬

‫ديني�س رو�س‪"-‬يو‪� .‬إ�س‪ .‬نيوز �أند وورلد ريبورت"‬ ‫حيثما نظر املرء يف ال�شرق الأو�سط يبدو ال�صراع واال�ضطراب‬ ‫منت�شرين‪ .‬فنظام ال��دول��ة العربية بحد ذات��ه عر�ضة ل�لاع�ت��داء‪� .‬إذ‬ ‫يتحدى تنظيم "الدول الإ�سالمية يف العراق وال�شام" (داع�ش) كل‬ ‫نظام عربي ويرف�ض كل ال�شيعة‪ .‬من جانبها‪ ،‬تهدد �إيران كما �أتباعها‬ ‫من ال�شيعة‪� ،‬سلطة الدول العربية التي يهيمن عليها ال�سنة‪ .‬بالتايل‪،‬‬ ‫ف ��إن فهم طبيعة ال�ت�ه��دي��دات وم��ا ي�شكل حقيقة ��ص��راع�اً ح��ول من‬ ‫�سيتوىل حتديد هوية املنطقة وت�شكيلها‪ ،‬هو ال�شرط الأول لو�ضع‬ ‫�إ�سرتاتيجية ناجحة‪.‬‬ ‫من املثري لالهتمام‪ ،‬ونظراً �إىل الظروف التي متر بها املنطقة‪،‬‬ ‫�ستتخذ �إ�سرائيل موقفاً متناق�ضاً ب�شكل �صارخ مع بقية دول ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬و�ست�ستمر يف ك��ون�ه��ا ��ش��ري�ك�اً طبيعياً ل�ل��والي��ات امل�ت�ح��دة‪.‬‬ ‫ف�إ�سرائيل لي�ست فقط الدميقراطية الوحيدة يف املنطقة‪ ،‬بل هي �أي�ضاً‬ ‫البلد الوحيد الذي يتمتع بامل�ؤ�س�سات وب�سيادة القانون ‪ -‬حيث يقبل‬ ‫اخلا�سر باالنتخابات النتيجة ب�صدر رحب ‪ -‬التي ت�سمح له بالتعامل‬ ‫م��ع م�شاكله‪ .‬وه��ذه امل���ش��اك��ل‪ ،‬ب ��دءاً م��ن ال���ص��راع م��ع الفل�سطينيني‬ ‫مروراً بالأقليات العربية فيه و�صو ًال �إىل االنق�سام العلماين الديني‪،‬‬ ‫هي م�شاكل حقيقية‪ .‬ولكن مبا �أن النظام يقوم على الدميقراطية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ف�إن �إ�سرائيل تتمتع باملتطلبات للتكيف للأو�ضاع‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫كان من ال�صعب غالباً القيام بعملية التكيف هذه‪.‬‬ ‫م��ن ال���ص�ع��ب ق��ول ا ألم ��ر عينه يف م��ا يخ�ص ال ��دول أ�خ ��رى يف‬ ‫املنطقة‪ .‬فال�سجل الأمريكي يف فهم املنطقة‪ ،‬ودولها‪ ،‬لي�س بالكبري‪.‬‬ ‫عرب النظر يف كتابي اجلديد‪ ،‬حمكوم عليه بالنجاح �إىل العالقة بني‬ ‫الواليات املتحدة و�إ�سرائيل من عهد الرئي�س هاري ترومان و�صو ًال‬ ‫�إىل عهد الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا‪� ،‬أ�صبح وا�ضحاً �أن كل �إدارة �شملت‬ ‫ثالث فر�ضيات مرتابطة ثابتة يف جهاز الأمن الوطني‪� .‬أو ًال‪� ،‬إذا ن�أت‬ ‫وا�شنطن بنف�سها عن �إ�سرائيل �ستك�سب العرب �إىل �صفها‪ .‬ثانياً‪� ،‬إذا‬ ‫تعاونت مع �إ�سرائيل‪� ،‬ستفقد تعاون العرب‪ .‬وثالثاً‪� ،‬إذا �أرادت تغيري‬ ‫موقفها يف املنطقة‪ ،‬وتغيري املنطقة بحد ذات�ه��ا‪ ،‬ال ب��د لها م��ن حل‬ ‫ال�صراع الإ�سرائيلي الفل�سطيني‪� .‬إن هذه االفرتا�ضات الثالثة خاطئة‬ ‫من الأ�سا�س‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إىل الفر�ضية الأوىل‪ ،‬ف ��إن �إدارات ال��ر�ؤ��س��اء �آيزنهاور‬ ‫ونيك�سون وك��ارت��ر وب��و���ش الأب و�أوب��ام��ا ن ��أت بنف�سها ع��ن �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫متوقعة ا�ستجابة عربية‪� .‬إال �أن �أي دولة عربية مل ت�ستجب �إيجابياً‬ ‫على عملية الن�أي بالنف�س التي اتبعتها وا�شنطن‪ .‬يُذكر �أن الرئي�س‬ ‫نيك�سون ذهب �أبعد من ذلك و�أوقف بيع طائرات "�إف‪ 4-‬فانتوم" �إىل‬ ‫�إ�سرائيل يف �آذار‪ /‬مار�س ‪ 1970‬على �أمل �أن ي�ستجيب الرئي�س امل�صري‬ ‫�آنذاك جمال عبد النا�صر‪ .‬وما جعل هذه اللفتة من نيك�سون الأكرث‬ ‫�شهرة هو �أن��ه �أوق��ف بيع ه��ذه الطائرة يف الوقت عينه ال��ذي ق��ام به‬ ‫االحتاد ال�سوفياتي‪ ،‬للمرة الأوىل يف تاريخه‪ ،‬بن�شر �أفراده الع�سكريني‬ ‫خارج الكتلة ال�سوفيتية‪� ،‬أي يف م�صر‪ .‬و�أتى رد عبد النا�صر على خطوة‬ ‫نيك�سون يف زيادة مطالبه بالقيام بخطوات �أو�سع لكبح جماح �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ك��ان االف�ترا���ض ال��ذي يقول ب ��أن التعاون م��ع �إ�سرائيل �سيفقد‬

‫الواليات املتحدة عالقاتها مع العرب خاطئاً‪ .‬ف ��إدارة الرئي�س جون‬ ‫كندي كانت �أول �إدارة تقدم الأ�سلحة احلديثة �إىل �إ�سرائيل‪ .‬وقد‬ ‫واجه الرئي�س الأمريكي معار�ضة كبرية من داخل �إدارت��ه على هذه‬ ‫اخل�ط��وة‪� ،‬إذ اعترب وزي��ر خارجيته‪ ،‬دي��ن را��س��ك‪� ،‬أن توفري الأ�سلحة‬ ‫�إىل �إ�سرائيل من �ش�أنه �أن ي�شكل �سابقة رهيبة تلحق �أ�ضراراً ج�سيمة‬ ‫بعالقة وا�شنطن مع ال�ع��رب‪ .‬لكن عند لقائه ويل العهد ال�سعودي‬ ‫ا ألم�ير في�صل بن عبد العزيز يف نف�س اليوم ال��ذي ت�سرب فيه خرب‬ ‫بيع الأ�سلحة‪ ،‬ر ّك��ز ويل العهد على انقالب يف اليمن بدعم من عبد‬ ‫النا�صر ولي�س على الأ�سلحة التي قامت الواليات املتحدة ببيعها �إىل‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬فالأمر‪ ،‬وفق قوله ي�شكل تهديداً للمملكة العربية ال�سعودية‬ ‫وهي بحاجة �إىل الأ�سلحة وال�ضمانات الأمريكية‪ .‬وبعد �أ�سبوع‪ ،‬عندما‬ ‫التقى في�صل بكندي يف م�صر بقي اهتمام ويل العهد مٌ ن�صباً على م�صر‬ ‫ولي�س على �إ�سرائيل‪ ،‬مو�ضحاً ب�أن تقارب الواليات املتحدة جتاه م�صر‬ ‫وامل�ساعدة االقت�صادية التي تقدمها �إليها ت�شكل تهديداً للمنطقة‪:‬‬ ‫فقد ح��ررت امل��وارد امل�صرية لتهدد �أ�صدقاء وا�شنطن وحت��ول ت��وازن‬ ‫القوى الإقليمي �ضد اململكة العربية ال�سعودية وغريها من الدول‬ ‫ذات التوجه الغربي يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬مرة �أخرى‪ ،‬طلب في�صل من‬

‫الواليات املتحدة احل�صول على الأ�سلحة وااللتزام بالأمن ال�سعودي‪.‬‬ ‫ال�ت��اري��خ يعيد نف�سه‪ ،‬واحل�ج��ج التي قدمها في�صل لكندي هي‬ ‫نف�سها التي قدمها امللك ال�سعودي الراحل عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫وامللك احلايل �سلمان بن عبد العزيز للرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫ح��ول إ�ي ��ران‪ .‬فقد ��ش��ددت اململكة العربية ال�سعودية ودول اخلليج‬ ‫العربية الأخرى مراراً على قلقها �إزاء انخراط �إدارة �أوباما مع �إيران‬ ‫والعواقب املرتتبة عن تخفيف العقوبات الذي �سينجم عن ال�صفقة‬ ‫النووية الإيرانية‪ .‬من جديد‪ ،‬يخ�شى ال�سعوديون �أن ت�ستفيد دولة‬ ‫يعتربونها مثرية للمتاعب على ال�صعيد الإقليمي‪ ،‬كما م�صر يف‬ ‫ال�ستينيات و�إيران يف الوقت احلايل‪ ،‬من م�شاركة الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫ما يربز من هذه الأمثلة‪ ،‬وغريها من التي �أ�سلط ال�ضوء‬ ‫ديني�س رو�س هو م�ست�شار وزميل "وليام ديفيد�سون" املميز يف‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫دائم‬ ‫م��روراً بكل �إدارة من الإدارات الأمريكية‪ ،‬هو �أن وا�شنطن‬ ‫معهد وا�شنطن‪.‬‬ ‫قر�أت �أولويات القادة العرب ب�شكل خاطئ‪ .‬فالأولوية لي�س �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫معهد وا�شنطن‬ ‫بل �أمنهم وا�ستمرارهم‪ .‬فاملناف�سون الإقليميون ي�شكلون التهديدات‬ ‫‪http://www.washingtoninstitute.‬‬ ‫التي ين�شغلون بها‪ ،‬وه��م يعتمدون على وا�شنطن ل�ضمان �أمنهم‪.‬‬ ‫‪org/ar/policy-analysis/view/‬‬ ‫نظراً �إىل ذلك‪ ،‬ف�إنهم لن يربطوا يوماً ما بني عالقتهم مع الواليات‬ ‫‪-misreading-the‬‬ ‫املتحدة وعالقة وا�شنطن مع �إ�سرائيل‪.‬‬

‫‪� 25‬إىل ‪ 30‬ف�صيال ميكن �أن تندرج حتت ت�صنيف الف�صائل «معتدلة»‬

‫‪ 70‬ألف مقاتل من املعارضة املعتدلة يف سوريا‬

‫ت�شارلز لي�سرت‪ -‬مركز بروكغنز‬ ‫يف الأم� �� ��س‪� � ،‬ص��رح رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الربيطاين ديفيد ك��ام�يرون يف كلمته‬ ‫�أم� ��ام جم�ل����س ال �ع �م��وم ال�بري �ط��اين �أنّ‬ ‫"هناك ح��وايل ‪� 70‬أل��ف مقاتل �سوري‬ ‫م �ع��ار���ض م�ن�ت���ش��ري��ن ع �ل��ى الأر�� � ��ض ال‬ ‫ي �ن �ت �م��ون �إىل جم �م��وع��ات متطرفة"‬ ‫مي�ك�ن�ه��م �أن ي �� �س��اع��دوا ع �ل��ى حم��ارب��ة‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وجاء هذا الرقم الذي ذكره رئي�س‬ ‫ال ��وزراء نتيجة لتقييم داخ�ل��ي قدمته‬ ‫جل�ن��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات امل���ش�ترك��ة‪ ،‬بدعم‬ ‫من دبلوما�سيني بريطانيني يخدمون‬ ‫يف اخل � � ��ارج مم ��ن ي ��رك ��ز ع �م �ل �ه��م ع�ل��ى‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال �� �س��وري��ة‪� .‬إن رق �م �اً �ضخماً‬ ‫كهذا �صدم الكثريين واعتربوه مبالغة‬ ‫�سيا�سية‪ .‬وق��ال جوليان لوي�س‪ ،‬رئي�س‬ ‫جل �ن��ة ال� ��دف� ��اع‪� ،‬إن � ��ه ك� ��ان "متفاجئاً‬ ‫للغاية"‪ .‬وم� ��ن امل �ح �ت �م��ل �أن ي���ص��در‬ ‫ج�يرم��ي ك��ورب�ين‪ ،‬زع�ي��م ح��زب العمال‪،‬‬ ‫طلباً ر�سمياً بالتو�ضيح‪� .‬إذاً‪ ،‬هل ه�ؤالء‬ ‫املقاتلني موجودون‪ ،‬ومن هم؟‬ ‫ال �شك يف �أن النقا�ش ي��دور ب�شكل‬ ‫رئي�سي حول ق�ضية ما يعنيه �أن يكون‬ ‫يف ��س��وري��ا "جماعة م�ع��ار��ض��ة م�سلحة‬ ‫معتدلة"‪ .‬وبغ�ض النظر عن العا�صفة‬ ‫التي �أح��اط��ت ببيان ه��ذا ال�صباح‪ ،‬فقد‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ل �ه��ذه ال�ق���ض�ي��ة �أه �م �ي��ة خا�صة‬ ‫يف الآون � � � ��ة الأخ� � �ي� ��رة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ن��اق ����ش‬ ‫الدبلوما�سيون الدوليون من يجب �أن‬ ‫ي�شارك يف امل�ستقبل يف عملية ال�سالم يف‬ ‫�سوريا ومن يجب �أال ي�شارك‪.‬‬ ‫يف الوقت الذي تت�سارع فيه اجلهود‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ب���ش��أن الأزم� ��ة وت�ستعد‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية ال�ست�ضافة‬ ‫م�ؤمتر كبري يجمع ما بني ‪� 60‬إىل ‪80‬‬ ‫مم�ث�ل ً‬ ‫ا ع��ن امل�ع��ار��ض��ة وا��س�ع��ة الطيف‪،‬‬ ‫جن��د �أنّ تعريف م�صطلح "معتدلة"‬ ‫�آخ��ذ بالتغري‪ .‬ال ب � ّد للتعريف الأك�ثر‬ ‫ف �ع��ال �ي��ة الآن �أن ي��رت �ك��ز ع �ل��ى تقييم‬ ‫يجمع بني نقطتني‪ :‬ما هي املجموعات‬ ‫املعرتف بها �أنها معادية لداع�ش‪ ،‬وما‬ ‫هي املجموعات التي تريدها حكوماتنا‬ ‫�أو حت�ت��اج�ه��ا م��ن �أج ��ل �أن ت�ن�خ��رط يف‬ ‫عملية �سيا�سية‪.‬‬ ‫ونظراً ملتابعتي عن كثب للمعار�ضة‬ ‫ال�سورية امل�سلحة منذ الأ�شهر الأوىل‬ ‫الن ��دالع ال �ث��ورة يف ��س��وري��ا يف منت�صف‬ ‫العام ‪� ،2011‬أ�ستطيع �أن �أق��ول بكل ثقة‬ ‫�إنّ رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�بري�ط��اين وجلنة‬ ‫اال�ستخبارات امل�شرتكة على حق‪.‬‬ ‫�إن ال �ع��دي��د م��ن امل �ج �م��وع��ات ال�ت��ي‬ ‫تقع �ضمن هاتني الفئتني هي ف�صائل‬

‫جي�ش الإ�سالم و�أحرار ال�شام "جماعتان‬ ‫كبريتان" ت�سيطران على ديناميكيات‬ ‫املعار�ضة وكالهما حركة �إ�سالمية حمافظة‬ ‫م���س�ل�ح��ة ك��ان��ت وك ��ال ��ة اال� �س �ت �خ �ب��ارات‬ ‫امل��رك��زي��ة الأمريكية التي ال متيل �إىل‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين ق��د حتققت م��ن بياناتها‬ ‫وتاريخها وق ّيمتها على �أنها "معتدلة"‬ ‫مب��ا ي�ك�ف��ي ل�ت�ل�ق��ي م �� �س��اع��دات ف�ت��اك��ة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر � �س��وري��ون جم �م��وع��ات �أخ ��رى‬ ‫– بع�ضها م��ن اجلماعات الإ�سالمية‬ ‫املعتدلة – �أنها �ضمن نهج الثورة العام‬ ‫ومتجذرة يف املجتمعات املحلية ب�شكل‬ ‫حا�سم‪ .‬ولو جمعنا تلك الف�صائل كلها‪،‬‬ ‫ف�ل��رمب��ا �أ��ص�ب��ح ل��دي�ن��ا ح ��وايل ‪� 65‬أل��ف‬ ‫م�ق��ات��ل‪ .‬وي �ب��دو �أن ممثلني ع��ن جميع‬ ‫ت�ل��ك اجل�م��اع��ات م��دع��وون �إىل اململكة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة حل �� �ض��ور م ��ؤمت��ر‬ ‫املعار�ضة يف �أوائل دي�سمرب‪ ،‬هذا امل�ؤمتر‬ ‫الذي يحظى بت�سهيالت دولية‪.‬‬ ‫ال ب��د م��ن الإ�� �ش ��ارة �إىل �أن ه�ن��اك‬ ‫ف �� �ص��ائ��ل �أخ � � ��رى‪ ،‬ح � ��وايل ‪� 25‬إىل ‪30‬‬ ‫ف�صيل‪ ،‬ميكن ان تندرج حتت ت�صنيف‬ ‫الف�صائل "معتدلة"‪ ،‬رغم �أنه من غري‬ ‫امل��رج��ح �أن تتم دعوتهم �إىل م��ؤمت��رات‬ ‫كبرية للمعار�ضة ُتعقد ب��اخل��ارج نظراً‬ ‫ل�صغر حجمها ولو جمعنا عدد املقاتلني‬ ‫يف هذه الف�صائل لأ�صبح لدينا ‪10,000‬‬

‫مقاتل �آخرين‪.‬‬ ‫�إن تلك الف�صائل‪ ،‬التي يبلغ عددها‬ ‫‪� 105‬إىل ‪ 110‬وع � ��دد امل �ق��ات �ل�ين فيها‬ ‫‪ ،75,000‬متثل ب�صورة عامة م��ا ميكن‬ ‫�أن ن�سميه اليوم بالف�صائل "املعتدلة"‬ ‫يف ال���س�ي��اق ال �� �س��وري‪ .‬وه� ��ذا ي�ع�ن��ي �أن‬ ‫تلك الف�صائل هي وطنية يف ما يتعلق‬ ‫بر�ؤيتها اال�سرتاتيجية‪ ،‬وحملية يف ما‬ ‫يتعلق بع�ضويتها‪ ، ،‬كما و�أن �ه��ا ت�سعى‬ ‫لإع ��ادة �سوريا �إىل مكانتها التاريخية‬ ‫ك�أمة متجان�سة ت�ضم طوائف متعددة‪،‬‬ ‫يحظى فيها جميع املواطنني من كافة‬ ‫ا ألع��راق والأجنا�س والطوائف مبنزلة‬ ‫مت�ساوية �أم��ام ال��دول��ة وال�ق��ان��ون‪ .‬هذا‬ ‫وما يزال تركيزها من�صباً على حماربة‬ ‫ن�ظ��ام الأ��س��د ن�ظ��راً لأن��ه ي�شكل �أول��وي��ة‬ ‫�أك �ث��ر �إحل� ��اح � �اً ب��ال�ن���س�ب��ة مل �ع �ظ��م ه��ذه‬ ‫املجموعات من حيث احلماية الذاتية‬ ‫وال��دف��اع عن ال�سكان املدنيني وحتقيق‬ ‫ال �ه��دف الأك�ب�ر ل�ل�ث��ورة‪ .‬وي� ��زداد الأم��ر‬ ‫تعقيداً �إذا ما نظرنا �إىل �أبعد من هذه‬ ‫الف�صائل‪.‬‬ ‫�إن ال�ت�ح��دي الأك �ب�ر ال ��ذي ي��واج��ه‬ ‫�صناع ال�سيا�سة اليوم هو �ضمان �أنّ �أي‬

‫معهد برالوكغنز‬ ‫‪http://www.brookings.edu/ar/research/‬‬ ‫‪27-moderate-opposition-syria-/11/opinions/2015‬‬ ‫‪lister‬‬

‫يف احلقيقة‪� ،‬إن م�صداقية الواليات املتحدة هي التي تهمهم‪ .‬ف�إذا‬ ‫ما اعتربوا �أن وا�شنطن هي �أقل موثوقية‪ ،‬وهو ما يفعلونه �إىل حد ما‬ ‫اليوم‪ ،‬ف�إن ذلك هو الذي �سي�ؤثر على عالقاتهم مع الواليات املتحدة‬ ‫وا�ستجابتهم لها‪ .‬وهنا ترى وا�شنطن اخللل يف الفر�ضية الأخرية‪� ،‬أي‬ ‫مركزية ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي يف املنطقة وموقف الواليات‬ ‫املتحدة منه‪ .‬وال يرى معظم الزعماء العرب �أن هذا ال�صراع ي�ؤثر‬ ‫ب�شكل جذري على �أمنهم‪.‬‬ ‫ه��ذا ال يعني أ�ن�ه��م غ�ير مبالني بال�صراع الفل�سطيني‪ .‬ب��ل هم‬ ‫يدركون �أنه ترافق تاريخياً مع جماهريهم كق�ضية من الظلم الذي‬ ‫ال بد من ت�صحيحه‪ .‬ولكن الق�ضية متيل اليوم �إىل العودة �إىل املقعد‬ ‫اخللفي بالن�سبة �إىل اجلماهري العربية التي تنظر �إىل النزاعات‬ ‫وغريها ‪ -‬بد ًء من احلرب الأهلية ال�سورية و�إىل تهديدات "داع�ش"‬ ‫و�إيران‪.‬‬ ‫ب��ال �ت��ايل‪ ،‬م ��اذا ي�ع�ن��ي ك��ل ه��ذا بالن�سبة �إىل ��ص��ان�ع��ي ال�سيا�سة‬ ‫الأمريكية؟ يف البداية‪� ،‬إن وا�شنطن بحاجة �إىل مفهوم وا�ضح يوجه‬ ‫�إ�سرتاتيجيتها‪ .‬فمن الطبيعي �أن تبدو هزمية تنظيم "داع�ش" على‬ ‫ر�أ�س �أولوياتها‪ ،‬ولكن لتحقيق ذلك حتتاج الواليات املتحدة �إىل الدول‬ ‫ال�سنية‪ ،‬فالدول والع�شائر ال�سنية هي وحدها ال�ق��ادرة على ت�شويه‬ ‫�سمعة "الدولة الإ�سالمية"‪� .‬إن ذلك ي�ستبعد ال�شراكة مع ب�شار الأ�سد‬ ‫�أو الإيرانيني يف �سوريا حتى فيما ت�سعى وا�شنطن �إىل بناء النفوذ‬ ‫اجلماعي على �أر�ض الواقع لت�شكيل العملية ال�سيا�سية التي �ست�ؤدي‬ ‫يف مرحلة ما �إىل و�ضع نهاية للحرب الأهلية‪.‬‬ ‫ومن املفارقات‪� ،‬أن معظم الدول ال�سنية العربية تنظر اليوم �إىل‬ ‫�إ�سرائيل باعتبارها ح�صناً منيعاً �ضد كل من الإيرانيني و"الدولة‬ ‫الإ�سالمية" واجل�م��اع��ات التي تزعم ال��والء لها‪ .‬ويف ح�ين �أن�ه��ا قد‬ ‫تبقي تعاونها مع �إ�سرائيل �سرياً �إىل حد كبري‪ ،‬نظراً �إىل احل�سا�سيات‬ ‫ال�شعبية حول الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ف�إن نطاق ما تقوم به �إ�سرائيل‬ ‫الآن مع عدد من الدول العربية يف جمال الأمن مل ي�سبق له مثيل‪.‬‬ ‫وهنا يربز �أحد املجاالت التي يجب �أن ت�شدد وا�شنطن عليه‪ ،‬ال �سيما‬ ‫بالنظر �إىل قيمته يف �إقناع �أ�صدقائها التقليديني يف املنطقة ب�أنها‬ ‫�أكرث تفهما للتهديدات التي تقلقهم‪ .‬ف�إثبات ذلك وا�ستعادة املوثوقية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬أ�م��ور �ست�سهل م��ن زي��ادة مطالب ال��والي��ات املتحدة من‬ ‫�شركائها الإقليميني يف مواجهة "داع�ش" و أ�ف �ع��ال �إي ��ران الهادفة‬ ‫�إىل زع��زع��ة اال�ستقرار يف املنطقة‪ .‬ويف نهاية امل�ط��اف‪ ،‬ي�شكل ف�ضح‬ ‫الفر�ضيات التي �ضللت وا�شنطن يف املنطقة �أمر ال بد منه لنجاح �أي‬ ‫�إ�سرتاتيجية‪.‬‬

‫اتفاق �سيا�سي حول �سوريا توافق وتو ّقع‬ ‫ع�ل�ي��ه ال�ف���ص��ائ��ل ال �ت��ي ميكنها بالفعل‬ ‫تطبيقه على �أر���ض ال��واق��ع‪ .‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الف�صائل امل�سلحة امل��ذك��ورة �أع�لاه‪،‬‬ ‫ت���س�ي�ط��ر "جماعتان كبريتان" على‬ ‫دينامكيات امل�ع��ار��ض��ة يف ��س��وري��ا‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫جي�ش الإ�سالم و�أح��رار ال�شام‪ .‬كالهما‬ ‫حركة �إ�سالمية حمافظة ب�شكل معلن‪،‬‬ ‫وت�ضمان م�ع�اً ح��وايل ‪ 27,500‬مقاتل‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫ق��د منعت ل�سنوات ع��دة دبلوما�سييها‬ ‫من االت�صال ب� أ�ح��رار ال�شام‪ ،‬املجموعة‬ ‫الأك�ثر ت�شدداً بينهما‪� ،‬إال أ�ن��ه يبدو �أنّ‬ ‫ك�ل�ت�ي�ه�م��ا م��دع��وت��ان حل �� �ض��ور م ��ؤمت��ر‬ ‫املعار�ضة يف اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ح��اول��ت ك��ل م��ن تركيا وق�ط��ر واململكة‬ ‫العربية ال�سعودية حتى �إح�ضار ممثلني‬ ‫عن الف�صيلني �إىل املحادثات الوزارية‬ ‫ا ألخ� �ي��رة‪ ،‬ال �ت��ي ج ��رت يف ف�ي�ي�ن��ا يف ‪14‬‬ ‫نوفمرب‪.‬‬ ‫�صحيح �أنّ كلتا املجموعتني ورمبا‬ ‫ٌ‬ ‫جمموعات قليلة �أخ��رى لي�ست حلفاء‬ ‫طبيعيني للغرب‪ ،‬وهذا ال �شك فيه‪� .‬إال‬ ‫�أن تلك املجموعات تعار�ض ب�شدة وجود‬ ‫داع�ش يف �سوريا وقد قاتلت �ضدها بنجاح‬ ‫يف امل��ا� �ض��ي – وق ��د ح�ق�ق��ت ان�ت���ص��ارات‬ ‫�أف�ضل بكثري من النتائج التي حققها‬ ‫الأك� ��راد‪ ،‬حلفا�ؤنا املف�ضلون يف الوقت‬ ‫ال��راه��ن‪ .‬ولقد �أثبتت ه��ذه املجموعات‬ ‫وراء الكوالي�س ا�ستعدادها على �أن تقدّم‬ ‫نف�سها على �أنها �أح��د مكونات احلركة‬ ‫املعارِ�ضة �أو الثورية الأو�سع‪ .‬ففي حال‬ ‫ّ‬ ‫مت �إ�شراكها يف عملية �سيا�سية ر�سمية‪،‬‬ ‫ف�ست�صبح جمموعة واحدة كبرية تت�أ ّلف‬ ‫من العديد من الف�صائل املعنية‪� .‬أما يف‬ ‫حال ّ‬ ‫مت ا�ستبعادها‪ ،‬فقد تف�سد العملية‬ ‫ال�سيا�سية ب�شكلٍ كبري‪.‬‬ ‫ل ��و �أن ال� �غ ��رب ت ��دخ ��ل يف � �س��وري��ا‬ ‫ب�ف�ع��ال�ي��ة �أك �ب�ر ويف وق ��ت م �ب �ك��ر‪ ،‬ل�ك��ان‬ ‫لدينا من دون �أي �شك جمموعات �أكرث‬ ‫اع� �ت ��دا ًال ومت��ا� �س �ك �اً وح �ل �ف��اء طبيعيني‬ ‫للعمل معنا‪ .‬ولكن‪ ،‬ول�سوء احلظ‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأ�شياء اتخذت م�ساراً خمتلفاً‪� .‬إال �أنّ‬ ‫ه��واج���س�ن��ا ال�لاح �ق��ة ن �ح��و امل�ت�ط��رف�ين‬ ‫ورف�ضنا معاجلة طبيعة �سوريا املعقدة‬ ‫قد �ش ّو�شت ر�ؤيتنا‪ .‬ال بد �أن ن�شري �إىل‬ ‫�أنّ امل �ع��ار� �ض��ة "املعتدلة" م ��ن حيث‬ ‫االن �� �س �ج��ام ال �ث �ق��ايف م ��وج ��ودة ف �ع�ل ً‬ ‫ا يف‬ ‫��س��وري��ا‪ ،‬م��ا نحتاجه ه��و فقط �أن نفتح‬ ‫�أعيننا لرناها‪ .‬وحدها هذه املجموعات‬ ‫ ولي�س ا أل� �س��د بالت�أكيد – �ست�ضمن‬‫�أن امل �ت �ط��رف�ين احل �ق �ي �ق �ي�ين‪ ،‬ك��داع����ش‬ ‫وال �ق��اع��دة‪�� ،‬س�ي�ف�ق��دون قب�ضتهم على‬ ‫ال�سلطة يف �سوريا يف نهاية املطاف‪.‬‬

‫كتاب‪ :‬العرب والغرب‪ ..‬الجوار الصعب! ‬ ‫عر�ض كح�سن ولد املختار‪ -‬االحتاد‬ ‫الإماراتية‬ ‫ينطلق امل�ؤلف الفرن�سي جان‪ -‬بيري فيليو يف‬ ‫كتابه‪« :‬العرب‪ ..‬م�صريهم وم�صرينا»‪ ،‬من زاوية‬ ‫نظرة للعرب م�ستندة �إىل تاريخ ممتد لأكرث من‬ ‫قرنني من ال�تراب��ط ال�شديد‪ ،‬يف امل�سار وامل�صري‪،‬‬ ‫بني فرن�سا و�أوروب��ا ب�صفة عامة والعامل العربي‪.‬‬ ‫وهو يف كل ذلك ينطلق من فر�ضيات عمل متجهة‬ ‫ومقاربة تاريخية وفكرية متما�سكة وغري مرتهنة‬ ‫لال�ست�سهال واالرجت��ال واج�ترار الأحكام امل�سبقة‬ ‫وال�صور النمطية‪ ،‬على عك�س كثري من امل�ؤلفات‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة وال��و� �ص �ف �ي��ة ا ألخ� � ��رى ال �ت��ي � �ص��درت‬ ‫يف ال �غ��رب خ�ل�ال ال���س�ن��وات الأخ�ي��رة ع��ن ال�ع��رب‬ ‫و�أزم��ات�ه��م امل��زم�ن��ة‪ ،‬وخا�صة بعد ن�شوب م��ا �سمي‬ ‫«الربيع ال�ع��رب��ي»‪ ،‬وم��ا ّ‬ ‫تك�شف عنه م��ن �صراعات‬ ‫دامية و�أزم��ات طاحنة‪ ،‬وتدخالت دولية يف بع�ض‬ ‫ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة غ�ير امل���س�ت�ق��رة‪ .‬ول �ع��ل م��ا يزيد‬ ‫قيمة ه��ذا الكتاب �أي�ضاً �أن مل�ؤلفه �أع�م��ا ًال عديدة‬ ‫�سابقة عن املنطقة العربية‪ ،‬التي يعد �أحد �أف�ضل‬ ‫ا ألك��ادمي �ي�ين الفرن�سيني يف ال��درا� �س��ات املتعلقة‬ ‫بها‪ ،‬وقد �سبق له التدري�س يف جامعتي كولومبيا‬ ‫وجورج تاون الأمريكيني‪ ،‬كما ترجمت بع�ض كتبه‬ ‫لأكرث من اثنتي ع�شرة لغة عاملية‪.‬‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�دات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫وب � ��د ًال م ��ن ال �غ��و���ص يف ت �ع �‬ ‫الوطنية العربية‪ ،‬والتفاوت فيما �سجلته خالل‬ ‫قرنني‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ز‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ع‬ ‫العربي ال��راه��ن يعود امل��ؤل��ف م�‬ ‫ال �ع �ق��ود امل��ا� �ض �ي��ة م��ن جن��اح��ات �أو إ�خ �ف��اق��ات يف‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�إىل ال � ��وراء م� ��ؤرخ� �اً ل �ب��داي��ة ال�‬ ‫امل�ج��االت التنموية‪ ،‬و��ص��و ًال �إىل تفكيك خلفيات‬ ‫االلتقاء‬ ‫احلديثة بالتزامن مع حلظة‬ ‫ال�صعبة‬ ‫بع�ض ال ُعقد وب�ؤر التوتر املزمنة يف املنطقة‪ ،‬وعلى‬ ‫م�صر‬ ‫على‬ ‫نابليون‬ ‫مع الغرب من خ�لال حملة‬ ‫ر أ���س�ه��ا ال���ص��راع ال�ع��رب��ي ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬وم��ا ترتب‬ ‫يف ع� � ��ام ‪ 1798‬ح �ي��ث‬ ‫ع �ل �ي��ه م� ��ن ا� �س �ت �ن��زاف‬ ‫ب ��د�أت حل�ظ��ة االن�ب�ه��ار �أزمات تفي�ض املنطقة للجهد ال�ع��رب��ي خ�لال‬ ‫ال �ع��رب��ي ي ��وم ��ذاك مبا‬ ‫العقود املا�ضية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ح� �ق� �ق ��ه ال � � �غ� � ��رب م��ن‬ ‫التدخالت اخلارجية يف‬ ‫إ�جن� � � � � � ��ازات يف جم� ��ال‬ ‫عنف‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫املنطقة ال�ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫ال� �ع� �ل ��م وال� ��� �ص� �ن ��اع �‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫كثري من الأحيان عامل‬ ‫�اع‬ ‫م ��ع ال �� �س �ع��ي لل��إق�ل‬ ‫وهجرة وعدم ا�ستقرار ت��وت�ير وت���ص�ع�ي��د ب��د ًال‬ ‫�ي‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ب � ��ال � ��واق � ��ع ال � �ع� ��ر‬ ‫م ��ن �أن ت �ك ��ون ع��ام�ل ً�ا‬ ‫�شاقة‬ ‫�ضمن‬ ‫جالباً لال�ستقرار الذي‬ ‫خما�ضات القرن على �أوروبا بحكم‬ ‫�شهدها‬ ‫وطويلة‬ ‫ه��و � �ش��رط ل�ك��ل تنمية‬ ‫ال � �ت� ��ا� � �س� ��ع ع� ��� �ش ��ر م��ع‬ ‫إ�ن���س��ان�ي��ة �أو �سيا�سية‪،‬‬ ‫واجلوار‬ ‫والقرب‬ ‫الواقع‬ ‫رواد ع �� �ص��ر ال�ن�ه���ض��ة‬ ‫و� � � �ض� � ��رورة ل� �ك ��ل من ��اء‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و� �ص��و ًال �إىل‬ ‫وازدهار‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫القرن الع�شرين‬ ‫ويف الأخ�ي�ر‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫�اين‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وق ��ع االل �ت �ق��اء ا‬ ‫ال � �ك� ��ات� ��ب �أن م �� �ص�ير‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ا ألط� � � � � � � ��ول وا أل‬ ‫املنطقة مثلما ك��ان مرتبطاً م��ع م�صري ال�ضفة‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫اال‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫يف‬ ‫�رب‪،‬‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫م�ب��ا��ش��رة م��ع ال‬ ‫ا ألخ ��رى م��ن املتو�سط طيلة ال�ع�ق��ود ب��ل ال�ق��رون‬ ‫�ور‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫لاالت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫اال‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫ام �ت��د ل�ع�ق��ود‬ ‫املا�ضية‪� ،‬سيبقى كذلك �أي�ضاً‪ ،‬حيث نرى الآن كيف‬ ‫بخريطة‬ ‫عرف‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫العربية‪،‬‬ ‫الوطنية‬ ‫الدول‬ ‫تفي�ض �أزمات املنطقة العربية‪ ،‬مبخرجات قمقمها‬ ‫مالمح‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫بد‬ ‫التاريخ‬ ‫ذلك‬ ‫ومنذ‬ ‫بيكو‪.‬‬ ‫�سايك�س‪-‬‬ ‫امل�ق�ل�ق��ة م��ن ع�ن��ف وه �ج��رة وع ��دم ا��س�ت�ق��رار‪ ،‬على‬ ‫العامل العربي ت�أخذ �شكلها كما نعرفها اليوم‪ ،‬مع �أوروبا بحكم الواقع و�أي�ضاً بحكم موقع اجلغرافيا‬ ‫كل ما ط��ر�أ ب�سبب ذل��ك‪� ،‬أو بعده مع الزمن من ومنطق القرب واجلوار‪.‬‬ ‫حت��والت وان�ك���س��ارات و��ص��راع��ات وح��روب داخلية‬ ‫وخارجية‪ ،‬مل تتح للعرب فر�صة التقاط الأنفا�س‬ ‫االحتاد االماراتية‬ ‫�إال نادراً‪.‬‬ ‫‪http://www.alittihad.ae/‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫لا‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ومي �‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫‪details.php?id=110853&y=2‬‬ ‫اجلامعة‪،‬‬ ‫واحل�ضارية‬ ‫الثقافية‬ ‫العربية‬ ‫الهوية‬ ‫‪015&article=full‬‬ ‫مع التمييز بني خ�صو�صيات جتارب بع�ض الدول‬


‫‪8‬‬

‫�صباح جديد‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫‪4:59‬‬

‫‪6:21‬‬

‫‪11:30‬‬

‫‪2:15‬‬

‫‪4:29‬‬

‫‪6:00‬‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫�آراء‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫قمع على‬ ‫الهوية‬

‫�إذا ما �صارت اللحية �أو النقاب �سببا لال�شتباه‬ ‫وم�صدرا لل�شك واالتهام‪ ،‬ف�إننا ن�صبح على بعد خطوة‬ ‫واحدة من الإ�سالموفوبيا‪ .‬وهي احلالة التي يف ظلها‬ ‫تعد بع�ض مظاهر التدين عند امل�سلمني خطرا يبعث على‬ ‫اخلوف ويهدد الأمن‪ ،‬وهو ما ير�شح م�صر لالن�ضمام �إىل‬ ‫دول القمع والقهر على الهوية‪� .‬صحيح �أن ذلك املنطوق‬ ‫ال يخلو من مبالغة وغلو‪� ،‬إال �أنني مل �أ�ستطع �أن �أكتمه‬ ‫بعد الذي قر�أته يف �صحف اخلمي�س املا�ضي ‪١٢/١٠‬‬ ‫واعتربته مقدمة لهذا الذي ذكرت‪ .‬فقد يف �صحيفتي‬ ‫«الوطن» و«امل�صري اليوم» ال�صادرتني يومذاك على‬ ‫خرب مفاده �أن وزارة الرتبية والتعليم �أ�صدرت تعليمات‬ ‫م�شددة �إىل جميع مديريات التعليم ب�ضرورة ح�صر‬ ‫�أ�سماء املعلمني امللتحني‪ ،‬واملعلمات املنتقبات‪ ،‬بحيث‬ ‫يحدد ا�سم كل منهم ورقمه القومي وحمل �إقامته �إىل‬ ‫جانب طبيعة العمل الذي ي�ؤديه‪« .‬للتحري عنهم �أمنيا‬ ‫من جانب �أجهزة وزارة الداخلية وا�ستبعاد املت�شددين‬ ‫منهم»‪ ،‬ح�سبما ذكرت جريدة «الوطن» التي نقلت عن‬ ‫م�سئول بالإدارة املركزية للأمن بالتعليم قوله �إن وزير‬ ‫الرتبية والتعليم �أ�صدر تعليمات «وا�ضحة و�صريحة»‬ ‫با�ستبعاد �أي من املعلمني‪ ،‬واملعلمات التي يثبت تورطهم‬ ‫يف ن�شر �أف��ك��ار متطرفة خ�لال عملهم‪ .‬با�ستبعادهم‬ ‫عن تدري�س مناهج ال��وزارات‪( .‬الحظ �أن اخلرب �أ�شار‬ ‫يف بدايته �إىل ا�ستبعاد املت�شددين‪ ،‬وفى مو�ضع �آخر‬

‫حتدث عن ا�ستبعاد من يثبت تورطهم يف ن�شر �أفكار‬ ‫متطرفة خالل عملهم)‪.‬‬ ‫جريدة «امل�صري اليوم» �أكدت اخلرب و�أ�ضافت يف‬ ‫التفا�صيل �أمرين‪ .‬الأول كان تربيرا �ساذجا وم�ضحكا‬ ‫نقل عن مدير �إدارة الأمن مبديرية التعليم مبحافظة‬ ‫لح�����ص��اء ال��ذي يجرى يف هذا‬ ‫القليوبية قوله �إن ا إ‬ ‫ال�صدد «عادى» والهدف منه ا�ستكمال قاعدة البيانات‪،‬‬ ‫وال يخ�ص ال�سيا�سة (!)ـ الأم��ر الثاين �أن امل�سئول‬ ‫الأمني ذكر �أن حتويل �أمثال ه�ؤالء املعلمني �أو املعلمات‬ ‫بعيدا عن التدري�س ونقلهم �إىل �أع��م��ال �إداري���ة مت‬ ‫يف حمافظات اجليزة وال�شرقية والقليوبية‪ .‬بعدما‬ ‫�أثبتت التحريات الأمنية �أنهم ينتمون �إىل جماعات‬ ‫متطرفة‪.‬‬ ‫اعرتف ب�أنني مل �أ�صدق اخلرب حني قر�أته لأول‬ ‫مرة‪ ،‬ف�أعدت قراءته مرة ثانية ثم طابقته على ما‬ ‫ن�شر يف ه��ذه ال�صحيفة وتلك‪ ،‬ومل �أ���ص��دق م�ضمونه‬ ‫�إال حني وجدت الكالم من�سوبا �إىل م�سئولني يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬الأم��ر ال��ذي دفعني �إىل ترجيح‬ ‫�صحته‪ .‬وهو ما ي�سوغ يل �إيراد عدة مالحظات هي‪:‬‬ ‫* �إن��ن��ا مل نلحظ ه�� َم��ة وال ن�شاطا ي��ذك��ر لوزير‬ ‫الرتبية والتعليم يف جمال النهو�ض بالتعليم �أو رفع‬ ‫كفاءة املدر�سني �أو توفري احتياجات املدار�س‪ .‬وبدا من‬ ‫الوا�ضح �أن اجلهد الأمني يف الوزارة بات متقدما على‬

‫د‪ .‬م�صطفى حممود‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫من أنت؟‬ ‫من �أنت‪ ..‬حينما ترتدد حلظة بني اخلري وال�شر‪..‬‬ ‫من ت��ك��ون‪..‬؟! �أتكون الإن�سان اخل�ير �أم ال�شرير �أم ما‬ ‫بينهما‪..‬؟! �أم تكون جمرد احتمال للفعل الذي مل يحدث‬ ‫بعد‪..‬؟! �إن النف�س ال تظهر منزلتها وال تبدو حقيقتها‬ ‫�إال حلظة �أن ت�ستقر على اختيار‪ ،‬ومت�ضي فيه باقتناع‬ ‫وعمد و�إ�صرار‪ ،‬وتتمادى فيه وتخلد �إليه وت�سرتيح وجتد‬ ‫ذاتها‪ .‬ولهذا ال ت�ؤخذ على الإن�سان �أفعال الطفولة‪ ،‬وال‬ ‫ما يفعله الإن�سان عن مر�ض �أوعن جنون �أوعن �إكراه‪...‬‬ ‫و�إمنا تبد أ� النف�س تكون حمل حما�سبة منذ ر�شدها‪ ،‬لأن‬ ‫بلوغها الر�شد يبد أ� معه ظهور املرتكزات واملحاور التي‬ ‫�ستنمو عليها ال�شخ�صية الثابتة‪.‬‬ ‫واختيارات الإن�سان يف خواتيم حياته هي �أكرث ما‬ ‫يدل عليه‪ ،‬لأنه مع بلوغ الإن�سان مرحلة اخلواتيم يكون‬ ‫قد مت تر�شح وتبلور جميع عنا�صر �شخ�صيته‪ ،‬وتكون قد‬ ‫انتهت ذبذبتها �إىل ا�ستقرار‪ ،‬وتكون بو�صلة الإرادة قد‬ ‫�أ�شارت �إىل الطابع ال�سائد لهذه ال�شخ�صية‪ .‬ولهذا يقول‬ ‫�أجدادنا‪ ..‬العربة باخلواتيم‪ ..‬وما ميوت عليه العبد من‬ ‫�أحوال‪ ،‬و�أعمال وما ي�شغله يف �أيامه الأخرية هوما �سوف‬ ‫يبعث عليه‪ ..‬متاما كما ينام النائم فيحلم مبا ا�ستقر يف‬ ‫باله من �شواغل حلظة �أن رقد لينام‪ .‬ولهذا �أي�ضا ال ت�ؤخذ‬ ‫النف�س مبا فعلته وندمت عليه ورجعت عنه‪ ،‬وال ت�ؤخذ‬ ‫مبا تورطت فيه ثم �أنكرته وا�ستنكرته‪ ،‬ف�إن الرجوع عن‬ ‫الفعل ينفي عن الفعل �أ�صالته وجوهريته ويدرجه مع‬ ‫العوار�ض العار�ضة التي ال ثبات لها‪ .‬وقد �أعطى اهلل‬ ‫الإن�سان م�ساحة كبرية هائلة من املنازل وامل��رات��ب‪..‬‬ ‫يختار منها علوا و�سفال م��ا ي�����ش��اء‪� ..‬أع��ط��اه معراجا‬ ‫عجيبا يتحرك فيه �صاعدا هابطا بال ح��دود‪ ..‬ففي‬ ‫الطرف ال�صاعد من هذا املعراج تلطف وترق الطبائع‪،‬‬ ‫وت�صفوامل�شارب والأخالق حتى ت�ضاهي الأخالق الإلهية‬ ‫يف طرفها الأعلى ( وذلك هواجلانب الروحي من تكوينه)‬ ‫ويف الطرف الهابط تكثف وتغلظ الرغبات وال�شهوات‪،‬‬ ‫وتتدنى الغرائز حتى ت�ضاهي احليوان يف بهيميته‪ ،‬ثم‬ ‫اجلماد يف جموده و�آليته وق�صوره الذاتي‪ ..‬ثم ال�شيطان‬ ‫يف ظلمته و�سلبيته(وذلك هواجلانب اجل�سدي الطيني‬ ‫من التكوين الإن�ساين)‪ .‬وبني معراج الروح �صعودا ومنازل‬ ‫اجل�سد والطني هبوطا‪ ،‬تتذبذب النف�س منذ والدتها‪،‬‬ ‫فتت�سامى من هنا وترتدى هناك بني �أفعال ال�سمو و�أفعال‬ ‫االنحطاط‪ ،‬ثم ت�ستقر على �شاكلتها وحقيقتها‪(.‬قل كل‬ ‫يعمل على �شاكلته)(‪ – 84‬الإ�سراء) ومتى يبلغ الإن�سان‬ ‫هذه امل�شاكلة وامل�ضاهاة بني حقيقته وفعله ف�إنه ي�ستقر‬ ‫ويتمادى‪ ،‬ومي�ضي يف اقتناع و�إ�صرار على خريه �أو�شره‬ ‫حتى يبلغ نهاية �أجله‪ .‬ومعنى هذا �أن النف�س الإن�سانية‬ ‫�أو(( الأنا ))‪ ..‬هي �شيء غري اجل�سد‪..‬‬ ‫وهي لي�ست �شيئا معلوما بل هي �سر وحقيقة مكنونة‬ ‫ال يجلوها �إال االبتالء‪ ،‬واالختبار باملغريات‪ .‬وما اجل�سد‬ ‫والروح �إال الكون الف�سيح الذي تتحرك فيه تلك النف�س‬ ‫علو ًا وهبوط ًا بحث ًا عن املنزلة التي ت�شاكلها وت�ضاهيها‬ ‫والربج الذي ينا�سب �سكناها فت�سكنه‪ ..‬فمنا من ي�سكن‬ ‫برج النار ( ال�شهوات) وهو مازال يف الدنيا‪ ،‬فال يربح هذا‬ ‫الربج حتى املمات‪ ،‬فتلك هي النف�س التي ت�شاكل النار يف‬ ‫�سرها وهي التي �سبق عليها القول والعلم ب�أنها من �أهل‬ ‫النار‪ .‬وذلك علم �سابق عن النفو�س ال يتاح �إال هلل وحده‪،‬‬ ‫لأنه وحده الذي يعلم ال�سر و�أخفى‪ ،‬فهو بحكم علمه‬ ‫التام املحيط يعلم �أن هذه احلقيقة املكنونة يف الغيب‬ ‫التي ا�سمها فالن‪ ،‬والتي مازالت �سرا م�سترتا مل يك�شفه‬ ‫االبتالء واالختبار بعد‪ ،‬والتي مل تولد بعد ومل تنزل‬ ‫يف الأرحام‪..‬‬ ‫يعلم ربنا تبارك وتعاىل بعلمه املحكم املحيط‬ ‫�أن تلك النف�س لن تقر ول��ن ت�سرتيح ول��ن تختار �إال‬ ‫كل ما هو ناري �شهواين �سلبي عدمي‪ ..‬يعلم عنها ذلك‬ ‫وه��ي مازالت حقيقة مكنونة ال حيلة لها يف العدم‪.‬‬ ‫وهذا العلم الرباين لي�س علم �إل��زام وال علم قهر‪ ،‬بل‬ ‫هوعلم ح�صر و�إحاطة‪ ،‬فاهلل بهذا العلم ال يجرب نف�سا‬ ‫على �شر‪ ،‬وال ينهى نف�س ًا عن خري‪ ،‬فهويعلم حقائق هذه‬ ‫الأنف�س على ماهي عليه دون تدخل‪ .‬ف�إذا جاء ميقات‬ ‫اخللق (وجميع هذه الأنف�س تطلب من اهلل �أن يخلقها‬ ‫ويرحمها ب�إيجادها وه��ي م��ازال��ت حقائق �سالبة يف‬ ‫العدم) �أعطى اهلل تلك النف�س اليد والقدم والل�سان‬ ‫لت�ضر وتنفع‪ ،‬و�أعطاها ذلك الكون الف�سيح الذي ا�سمه‬ ‫ال��روح واجل�سد لتمرح فيه �صاعدة هابطة تختار من‬ ‫منازله ما ي�شاكلها لت�سكن فيه‪ ..‬ف�إذا �سكنت وا�ستقرت‪،‬‬ ‫وت�سجلت �أعمالها قب�ضها اهلل �إليه يوم البعث واحل�ساب‬ ‫املعلوم‪ ..‬حيث تقر أ� كل نف�س كتابها‪ ،‬وتعلم منزلتها فال‬ ‫يعود لأحد العذر يف �أن يحتج بعد ذلك حينما ي�ضعه‬ ‫اهلل يف م�ستقر اجلنة �أوم�ستقر النار الأب��دي��ة‪ .‬وقد‬ ‫�أعذر اهلل و�أنذر اجلميع من قبل ذلك بالر�سل والكتب‬ ‫والآي��ات‪ ،‬و�أق��ام عليهم احلجة مبا وهب لهم من عقل‬ ‫و�ضمري وب�صرية وحوا�س متيز ال�ضار من النافع واخلبيث‬ ‫من الطيب‪ .‬ولهذا حينما تطالب النفو�س املجرمة‬ ‫يف النار �أن تعطى فر�صة �أخ��رى‪ ،‬و�أن ترد �إىل الدنيا‬ ‫لتعمل ال�صاحلات‪ ،‬وحينما يدعي البع�ض �أن تعذيب‬ ‫تلك النفو�س �أبديا على ذنوب م�ؤقتة ارتكبتها يف الزمن‬ ‫املحدود هو �أمر ظامل‪ .‬حينئذ يجيب ربنا متحدثا عن‬ ‫ه�ؤالء املجرمني قائال‪ (( :‬ولوردوا لعادوا ملا نهوا عنه‬ ‫و�إنهم لكاذبون )) (‪ – 28‬الأنعام) ويف هذا الرد البليغ‬ ‫�إ�شارة �إىل �أن �إجرام تلك الأنف�س مل يكن ذنب ًا موقوت ًا‬ ‫يف الزمن‪ ..‬بل لأنهم ليعاودون هذا اجلرم يف كل زمن‬ ‫ومهما ع��اود اهلل خلقهم‪ ..‬لأن ذلك الإج��رام حقيقة‬ ‫مكنونة‪ ،‬ولي�س عر�ض ًا حمدود ًا بالزمان واملكان‪ ..‬ولهذا‬ ‫كان عقابه الأبد‪ ،‬ولي�س العذاب املوقوت‪.‬‬

‫اجلهد التعليمي‪ .‬ووجود �إدارة مركزية للأمن داخل‬ ‫الوزارة من القرائن الدالة على ذلك‪.‬‬ ‫* �إن ه��ذا االجت���اه يعنى �أن تقييم امل��در���س�ين‪،‬‬ ‫واملدر�سات مل يعد يقا�س بكفاءة كل منهم وتفوقه يف‬ ‫عمله‪ ،‬ولكن االعتبار الأهم بات موجها حول مظهره‬ ‫وزيه (اللحية والنقاب)‪ ،‬الأمر الذي يعيد �إىل الأذهان‬ ‫فكرة «القمع على الهوية»‪.‬‬ ‫* إ�ن���ه رمب��ا ك��ان مفهوما �أن تتخذ الإج����راءات‬ ‫بحق الن�شطاء املنت�سبني �إىل الإخوان ب�سبب ال�صراع‬ ‫ال�سيا�سي القائم‪ ،‬لكن احلا�صل �أن ال��دائ��رة ات�سعت‬ ‫مب�ضي ال��وق��ت بحيث �شملت بقية املنت�سبني �إىل‬ ‫اجل��م��اع��ات الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وب��ه��ذا التطور الأخ�ي�ر ف���إن‬ ‫�إجراءات الإبعاد والإق�صاء ا�ستهدفت جميع املتدينني‬ ‫الذين يطلقون حلاهم �أو الالتي ينتقنب اقتناعا ب�آراء‬ ‫موجودة يف بع�ض جمتمعات امل�سلمني‪.‬‬ ‫* �إن هذا الإجراء حتى �إذا اقتنعنا باحلاجة �إليه‬ ‫يعرب عن درج��ة ملفتة للنظر من الك�سل الأمني‪� .‬إذ‬ ‫بد ً‬ ‫لف��راد ومراقبة امل�شكوك‬ ‫ال من البدء مبالحظة ا أ‬ ‫فيهم �أو التثبت من تورطهم يف ن�شر الأفكار املتطرفة‪،‬‬ ‫ملتح �أو‬ ‫ف�إن اجلهاز الأمني �أ�صبح ي�ست�سهل �إق�صاء كل ٍ‬ ‫منتقبة بال ا�ستثناء‪� ،‬أخذا بالأحوط!‬ ‫* �إذا اعتربت اللحية �أو النقاب م�صدرا لل�شك‬ ‫واال�شتباه فال نعرف متى ميكن �أن تت�سع اله�سترييا‬

‫���س��ي��ا���س��ة رف���ع الأ���س��ع��ار‬ ‫���س��ي��ا���س��ة م���ك���روه���ة وغ�ي�ر‬ ‫م��ق��ب��ول��ة م���ن امل���واط���ن�ي�ن‪..‬‬ ‫ذلك �أن هذه ال�سيا�سة ت�ضر‬ ‫الطبقة الفقرية واملتو�سطة‬ ‫�أكرث من �أي طبقة �أخرى من‬ ‫امل��واط��ن�ين‪ .‬ول��ذل��ك عمدت‬ ‫احلكومات اىل ع��دم اللجوء‬ ‫�إليها �إال يف حالة ال�ضرورة‬ ‫الق�صوى‪.‬‬ ‫وق����د �أغ���ف���ل���ت ح��ك��وم��ة‬ ‫الدكتور عبداهلل الن�سور هذه‬ ‫الوقائع عندما قررت اللجوء‬ ‫ل�سيا�سة رفع الأ�سعار‪ ،‬فبدت‬ ‫وك���أن��ه��ا ت�سعى �إىل حتفها‬ ‫بظلفها كما يقول املثل‪.‬‬ ‫وق���د ب����د�أت امل��ظ��اه��رات‬ ‫واملطالبات بالعودة عن هذا‬ ‫القرار �أو رحيل احلكومة‪ ،‬يف‬ ‫معظم حمافظات اململكة‪ .‬ومن‬ ‫املنتظر �أن يتبلور موقف ما يف‬ ‫الأيام القليلة القادمة‪..‬‬

‫ان جميع النا�س يعلمون‬ ‫ان ميزانيتنا م��دع��وم��ة من‬ ‫الأ����ش���ق���اء يف اخل��ل��ي��ج وم��ن‬ ‫�أمريكا بوجه خا�ص‪ ..‬وذلك‬ ‫لأن احل��ك��وم��ات املتعاقبة‬ ‫ف�شلت يف حتقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي‪.‬‬ ‫وموازنة ميزانية الدولة‬ ‫من االن��ت��اج وال��دخ��ل املحلي‪،‬‬ ‫رغم �أن ذلك ممكن لو جاءت‬ ‫ل�ل�أردن حكومة وطنية متثل‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة والنقابات‬ ‫وال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫ذلك �أن ا�ستمرار ال�سلطة‬ ‫يف الأردن على جتنب ت�شكيل‬ ‫حكومة وطنية منذ ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪ ..‬يجعل احلكومات يف‬ ‫الأردن حكومات موظفني �أو‬ ‫حكومات «نعم �سيدي»‪.‬‬ ‫�إن احلكومات التي تت�صف‬ ‫بكونها حكومات «نعم �سيدي»‬ ‫هي حكومات �ضعيفة ال متثل‬

‫جلعلكم تعرفون �أن عليكم‬ ‫تبديل هذا امل�سار‪� ،‬إذا �أردمت‬ ‫اال�ستمرار؟‬ ‫�إن �إج������راء ان��ت��خ��اب��ات‬ ‫ح�����رة ون���زي���ه���ة ب����إ����ش���راف‬ ‫ق�������ض���ائ���ي وع�������دم ت���دخ���ل‬ ‫الأجهزة الأمنية على غرار‬ ‫انتخابات �سنة ‪ ،1989‬هو‬ ‫ال�سبيل الوحيد النقاذ البلد‬ ‫وا�ستمرار احلكم‪..‬‬ ‫اللهم �إين قد بلغت‪ ،‬اللهم‬ ‫فا�شهد‪.‬‬ ‫م�لاح��ظ��ة‪ :‬ب��ع��د كتابة‬ ‫املقال تراجعت احلكومة عن‬ ‫رفع �أ�سعار الغاز و�إعادته اىل‬ ‫ال�سعر ال�سابق‪.‬‬

‫عبد الرحمن جنم‬

‫ترامب وتاريخنا الدموي!‬ ‫ينبغي ل��ن��ا ك���أم��ة تدين‬ ‫ً‬ ‫وتعط�شا‬ ‫ب�أكرث الأديان �إرها ًبا‪،‬‬ ‫للدماء (الإ���س�لام)‪� ،‬أن نقبل‬ ‫���ص��اغ��ري��ن اح���ت���ق���ار ال��ع��امل‬ ‫الغربي امل�سيحي لنا ال��ي��وم!‬ ‫ونُ��خْ ��ر���س �أل�سنتنا املُ��ج��ا ِدل��ة‬ ‫يف طبيعتها ع��ن ال��دف��اع عن‬ ‫جرائمنا الوح�شية على مر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫كاف‬ ‫لكن وا �أ�س ًفا‪ ،‬فهذا غري ٍ‬ ‫ملحو تلك الكبائر الإن�سانية‬ ‫بكلمة اعتذار �سخيفة!‬ ‫ف��ج��رائ��م��ن��ا كم�سلمني يف‬ ‫القرنني املا�ضيني وحدها كفيلة‬ ‫خطيب»‬ ‫«جهيز ِة َقولِ كل‬ ‫بقطع َ‬ ‫ٍ‬ ‫متحاذق‪ ،‬يظن �أنَّ باالعتذار‬ ‫وحده من الأمم الغربية التي‬ ‫ا�ستعمرها امل�سلمون �أحقا ًبا‪،‬‬ ‫ف�ضلاً عن تقدمي التعوي�ضات‬ ‫���رد ال��روح‬ ‫امل��ال��ي��ة‪ ،‬ميكن �أن َي ُ‬ ‫�إىل مئات املاليني التي �سفكنا‬ ‫دمائها با�سم الإكراه يف الدين!‬ ‫��ن �أن�ش�أ حماكم‬ ‫�أول�سنا َم ْ‬ ‫التفتي�ش املرعبة يف الأندل�س‬ ‫حال ًيا ‪-‬التي كان ا�سمها �ساب ًقا‬ ‫إ����س��ب��ان��ي��ا‪ -‬ب��ع��د �أن طهرناها‬ ‫عرق ًيا‪ ،‬بل دين ًيا‪.‬‬ ‫وقتئذ �آمنة‬ ‫أندل�س‬ ‫كانت ال‬ ‫ٍ‬ ‫مطمئنة حتت حكم فريديناند‬ ‫وزوجته �إزابيال لثمانية قرون‪،‬‬ ‫�إىل �أنْ جا�ست جيو�ش امل�سلمني‬ ‫خالل الديار تذبح وتقتل فيها‬ ‫بال رحمة الأط��ف َ‬ ‫والن�ساء‬ ‫��ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وال��رج��ال مبنتهى الفظاعة‪،‬‬ ‫حتى غدا ا�سمهم يقذف الرعب‬ ‫يف الأر�ض‪.‬‬ ‫مل يكتف �سفاحو امل�سلمني‬ ‫ممن غلبوا املَل َِك وزوجته على‬ ‫ان��ت��زاع احل��ك��م منهما غ�ص ًبا‬ ‫ب���إزه��اق ال��دم��اء وح�����س��ب‪ ،‬بل‬ ‫ع��م��دوا �إىل �إن�����ش��اء حماكم‬ ‫ير�أ�سها «�شيخ الدولة التا�سع»‪،‬‬ ‫خريت �أهل �إ�سبانيا امل�سيحيني‬ ‫ب�ين ال��دخ��ول يف الإ���س�لام �أو‬ ‫امل���وت ب���اخل���ازوق‪� ،‬أو احل��رق‪،‬‬ ‫�أو تعليق ن�ساء امل�سيحيات من‬ ‫�صدورهن بالكالليب‪ ،‬ومت�شيط‬ ‫ال��رج��ال والأط��ف��ال ب�أم�شاط‬ ‫احلديد وهم ع��راة‪ ،‬ف�ضلاً عن‬ ‫�صناديق اخلناجز وال�سكاكني‬ ‫املطبقة على من فيها داخلها!‬ ‫و�صنوف من التعذيب البطيء‪،‬‬ ‫تق�شعر له الأبدان!‬ ‫�إي����اك وال���دف���اع ع��ن تلك‬ ‫ال�ساد ّية الإ�سالمية؛ بدعوى‬ ‫�أن فريديناند قد تزوج �إزابيال‬

‫يف غرناطة –�آخر مدن �إ�سبانيا‬ ‫ً‬ ‫�سقوطا يف �أي���دي امل�سلمني‪-‬‬ ‫لتوكيد �أوا���ص��ر التحالف بني‬ ‫ب��ل��دي��ه��م��ا‪ ،‬وال��ت��ج��ه��ي��ز ل��غ��زو‬ ‫امل�سلمني يف مكة املكرمة! ف�إنها‬ ‫خدعة �سيا�سية �ساذجة! ال‬ ‫ي�صدقها طفل!‬ ‫ي��ق��ال �إنَّ «احل��ب�ر يبقى‬ ‫�أف�ضل من ال��ذاك��رة اجليدة»؛‬ ‫واحل�بر هنا كناية عن الكتب‬ ‫مي���ا‪ ،‬و���ش��ا���ش��ات ال��ت��ل��ف��زة‬ ‫ق���د ً‬ ‫ً‬ ‫والإنرتنت حديثا؛ و ذلك لأنه‬ ‫(� ْأي‪ :‬احل�بر) ُيقيد الوقائع‬ ‫وتفا�صيلها بحذافريها‪� ،‬ساعة‬ ‫ح��دوث��ه��ا‪ ،‬ك��م��ا ل��و �أن���ك كنتَ‬ ‫��زءا منها‪ ،‬مبا ال يدع جمالاً‬ ‫ج ً‬ ‫لتغيري م��ا ج���رى‪ ،‬ع�ل�اوة على‬ ‫قلبه مبا يجعل القاتل حملاً‬ ‫ودي�� ًع��ا‪ ،‬وامل��ق��ت��ول ذئ�� ًب��ا مول ًغا‬ ‫بالدماء‪.‬‬ ‫لي�س َع َج ًبا �أن َي َحار العقل‬ ‫امل�����س��ل��م يف �أم���ر احل��دي��ث عن‬ ‫ما�ضي �أ���س�لاف��ه املُ�����ر ِّوع‪ ،‬حني‬ ‫ي�سمع ه���ذه الأي�����ام ال��وع��ي��د‬ ‫لإخ���وان���ه‪ ،‬ف��ه��و ال ي��ق��ر�أ ه��ذا‬ ‫احل�بر العتيق‪ ،‬و�إنْ ق���ر�أه لن‬ ‫يفهم‪� ،‬إنها �أم َّية مركبة‪ ،‬مردها‬ ‫�إىل �أن��ه غري ق��ادر على تفهم‬ ‫م�شاعر �أول��ي��اء ال��دم الغربي‬ ‫ال��ذي��ن ت�سلى �أ�سالفه القتلة‬ ‫بدمائهم ذات طي�ش يف ق��ارة‬ ‫الهنود احلمر ال�شمالية‪ ،‬وقارة‬ ‫�أ�سرتاليا‪ ،‬اللتني ق�ضى ع�شرات‬ ‫امل�لاي�ين م��ن �شعوبهما حتت‬ ‫ر�صا�ص امل�سلمني‪.‬‬ ‫ول����ه����ذا ك�����ان امل��ل��ي��ادي��ر‬ ‫دون��ال��د ت��رام��ب حم ًقا عندما‬ ‫ؤخرا إ�ن��ه يف حال فوزه‬ ‫قال م� ً‬ ‫برئا�سة �أمريكا عام ‪ ،2016‬لن‬ ‫ي�سمح �أن تط�أ قدم م�سلم �أر�ض‬ ‫«بالده و�أجداده» احلرة‪.‬‬ ‫�إن��ه حم��ق؛ ف�أنى حلر مثل‬ ‫ت���رام���ب �أن ي��ن�����س��ى حم��رق��ة‬ ‫�أ�سالفه من «الهنود احلمر» قبل‬ ‫�أن تهبط جيو�ش امل�سلمني عرب‬ ‫الأطل�سي بالدهم قبل قرون‪،‬‬ ‫وتعيث يف قارتهم ال�شمالية‬ ‫ق��ت�ًل�اً و�إف�����س��ادًا‪ ،‬ذاب��ح��ة دون‬ ‫ر�أف����ة �أك��ث�ر م��ن ‪ 100‬مليون‬ ‫منهم‪� ،‬إنها بلغة الع�صر احلديث‬ ‫�إع��دام جماعي‪ ،‬و�إب��ادة ل�شعب‬ ‫ُم َ�سامل على بكرة �أبيه‪.‬‬ ‫لقد ف��اق ج��ن��ون العظمة‬ ‫ل��دى امل�سلمني ح��د الالمنطق‬ ‫���د حمل‬ ‫وال�لام��ع��ق��ول �إىل ح ٍ‬ ‫ناز ًيا بالغ التع�صب والتطرف‬

‫ك���أودل��ف هتلر على �أن يقول‬ ‫ع��ن��ه��م يف ����س���ي���اق ح��دي��ث��ه‬ ‫ل����س���ط���ورة الإ���س�لام��ي��ة‬ ‫ع��ن ا أ‬ ‫ملحرقتهم املزعومة‪ ..« :‬تركتُ‬ ‫لكم بع�ض امل�سلمني؛ لتعرفوا‬ ‫ملاذا كنت �أُبيدهم»‪.‬‬ ‫كيف ميكن للعقل امل�سلم‬ ‫اليوم �أن َي ُ�سوغ له مبقايي�س‬ ‫ه��ذا الزمان ا�ستعباد �أ�سالفه‬ ‫الغزاة ملئات ماليني الأفارقة‬ ‫ال����ذي خ��ط��ف��وا م���ن بيوتهم‬ ‫يف و���ض��ح ال��ن��ه��ار‪ ،‬و�شحنوا يف‬ ‫زرائب كالدواب عبيدً ا ورقي ًقا‬ ‫ليخدموا �أ�سيادهم امل�سلمني يف‬ ‫زراع��ة وعمارة قارة �أ�سرتاليا‬ ‫وق����ارة ال��ه��ن��ود احل��م��ر‪ ،‬قبل‬ ‫قرون؛ �إذ مل يبق فيهما �شعوب‬ ‫لتعمل �أو تحُ ْ َكم!‬ ‫مات معظم العبيد قبل �أن‬ ‫ي�صلوا تلك البالد اجلرداء من‬ ‫فر ُميت جثامني‬ ‫�أهلها املُبادين‪ُ ،‬‬ ‫ن��ح��و ‪ 80‬م��ل��ي��و ًن��ا يف املحيط‬ ‫لط���ل�������س���ي‪ ،‬ب��ك��ل ب�����س��اط��ة!‬ ‫ا أ‬ ‫ك�أنها �أكيا�س فجل تعفنت يف‬ ‫الطريق!‬ ‫مل تقف جم��ازر امل�سلمني‬ ‫املخيفة عند �أرواح ع�شرات‬ ‫م�لاي�ين ال�����ش��ع��وب امل�����س��امل��ة يف‬ ‫ب�لاده��ا‪ ،‬ب��ل جت���اوزه �إىل حد‬ ‫تزوير التاريخ نف�سه عيا ًنا؛‬ ‫���اء مل��ع��امل ت��ل��ك املذبحة‬ ‫إ�خ���ف ً‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫فبمجرد كتابتك كلمتي‬ ‫«ال��ه��ن��ود احل��م��ر» على �شبكة‬ ‫املعلومات العاملية (الإنرتنت)‬ ‫ت��ظ��ه��ر ل���ك خ����ي����ارات ك��ث�يرة‬ ‫خ��ب��ي��ث��ة م���ث���ل‪« :‬م�����س��ل��م��ون‬ ‫�أ�صليون»‪« ،‬ال�سكان الأ�صليون‬ ‫يف ب�لاد الإ����س�ل�ام»‪« ،‬احل���روب‬ ‫الهندية‪ -‬الإ�سالمية»‪« ،‬من هم‬ ‫�سكان قارة ال�شمال الإ�سالمية‬ ‫الأ�صليون»‪« ،‬م��اذا تعرف عن‬ ‫الهنود امل�سلمني»‪.‬‬ ‫لكنَّ ال�سيطرة الإ�سالمية‬ ‫على الإع�لام العاملي مل تقف‬ ‫ع��ن��د ح����دود الإن��ت�رن����ت‪ ،‬بل‬ ‫جتاوزته �إىل عا�صمة ال�سينما‬ ‫الأمريكية حال ًيا «هوليوود»‪،‬‬ ‫وال ���س��ي��م��ا يف ف��ي��ل��م «الأب‬ ‫ال��روح��ي» يف �ستينيات القرن‬ ‫امل��ن�����ص��رم ال����ذي ���ش��وه ت��اري��خ‬ ‫الهنود احلمر؛ ب�إظهاره ب�ساطري‬ ‫جنود الإ�سالم (الب�سطار يرمز‬ ‫لال�ستعمار) كما لو كانت تدافع‬ ‫ع��ن نف�سها يف �أث���ن���اء رحلة‬ ‫نقاهة بامل�صادفة �إىل بالد‬

‫جمال مو�سى حاج علي (*)‬

‫«فتح» برائحة البارود‬

‫سياسة رفع األسعار‬ ‫املواطنني وال متثل ال�شعب‪.‬‬ ‫وال�����س��ل��ط��ة ت����أت���ي ب��ه��ذه‬ ‫احلكومات ل�سهولة التعامل‬ ‫م��ع��ه��ا‪ ،‬ولأن���ه���ا ت���أمت��ر ب أ���م��ر‬ ‫ال�سلطة يف كل ���ش��يء‪ ..‬فهي‬ ‫حكومات ال لون لها وال رائحة‬ ‫وال ع��م��ل‪ ..‬ف��ه��ي ح��ك��وم��ات‬ ‫موظفني‪ ..‬ت�ؤمر فتطيع‪ ،‬كما‬ ‫�أ���س��ل��ف��ن��ا‪ ،‬وه���و امل��ط��ل��وب‪ ،‬من‬ ‫�أ�صحاب ال�سلطة‪.‬‬ ‫وب���ع���د ه�����ذه امل���ق���دم���ة‪،‬‬ ‫ن��ق��ول لأ���ص��ح��اب ال�سلطة‪،‬‬ ‫�إن ا���س��ت��م��رار ال�سري يف هذا‬ ‫االجت��اه �سي�ؤدي يف النهاية‬ ‫لأ�شياء ال حتمد عقباها‪..‬‬ ‫واجل��م��ي��ع ي��ع��رف م��ا ه��ي وما‬ ‫ح���دث يف ���س��وري��ا وال���ع���راق‬ ‫وليبيا واليمن وم�صر‪ ،‬مثال‬ ‫وا�ضح على ذلك‪..‬‬ ‫و�أخ�ير ًا نقول للم�س�ؤولني‬ ‫«�إن اللبيب من الإ�شارة يفهم»‪.‬‬ ‫ف��ه��ل ه����ذا ال���ق���ول ك��اف‬

‫لت�شمل «الزبيبة» على اجلبهة �أو احلجاب‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يفتح الباب وا�سعا لالدعاء وتو�سيع دائ��رة االتهام‬ ‫بحيث ت�شمل كل من ظهرت عليه عالمات التدين يف‬ ‫وظائف الدولة الأخرى‪.‬‬ ‫لج���راء مع حالة العداء‬ ‫* حني يتزامن ذل��ك ا إ‬ ‫للإ�سالم التي تروج لها االجتاهات اليمينية يف �أوروبا‬ ‫والواليات املتحدة ف�إنه يعد عن�صرا م�شجعا ملمار�ساتهم‬ ‫التي باتت حت��ارب امل�ساجد‪ ،‬وت�لاح��ق املحجبات يف‬ ‫ال�����ش��وارع وتعاقب املنتقبات‪� .‬إذ م��ن ح��ق ه����ؤالء �أن‬ ‫ي�ست�شهدوا مبا يحدث يف م�صر لتربير تلك املمار�سات‪.‬‬ ‫و�سيكونون معذورين يف ذلك ال ريب‪.‬‬ ‫* ثم �أال يفتح ذلك الباب للح�سا�سية والتندر‪.‬‬ ‫ح�ين ي��ق��ال �إن امل��در���س�ين امل�سلمني وح��ده��م املحظور‬ ‫عليهم �إطالق حلاهم‪ .‬حتى �إذا كانوا يقومون بتدري�س‬ ‫اللغة العربية والدين‪ ،‬يف حني �أن الق�س�س العاملني‬ ‫يف املدار�س التابعة للكنائ�س وحدهم الذين يباح لهم‬ ‫ذلك؟‬ ‫لي�ست امل�شكلة يف اللحية والنقاب لأن ما هو �أهم‬ ‫و�أخطر يف االثنني هو تغول العقلية الأمنية وحتويل‬ ‫�أجهزة الدولة �إىل �أذرع للم�ؤ�س�سة الأمنية‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن �أنها باتت تلج�أ �إىل �إج��راءات بط�ش غري مربرة‬ ‫وتتعامل مع الق�ضايا ال�شائكة بنهج يفتقد �إىل املهارة‬ ‫والر�صانة‪.‬‬

‫الهنود الهمجيني!‬ ‫ب��ع��د ه����ذا ل��ي�����س غ��ري�� ًب��ا‬ ‫ا�ستكناه امل��ق��ول��ة ال�سيا�سية‬ ‫مل�ستعمري امل�سلمني‪ :‬امنحني‬ ‫ث�ل�اث���ة؛ «�إع��ل��ا ًم�����ا‪ ،‬وم�����الاً ‪،‬‬ ‫ودبابة» لأحتل لك ما تريد!‬ ‫يقولون �إن ما ت�سمى اليوم‬ ‫اجل���زائ���ر (ف��رن�����س��ا ق��ب��ل �أن‬ ‫يغري ا�سمها امل�سلمون) هي بلد‬ ‫امل��ل��ي��ون ون�صف امل��ل��ي��ون قتيل‬ ‫فرن�سي‪ ،‬ول��ك��ن ال���ذي �أح�صى‬ ‫�أولئك القتلى –هو م�سلم بال‬ ‫�شك‪ -‬مل يقل لنا �إن هذا الرقم‬ ‫ه��و ح�صيلة ال�سنوات الع�شر‬ ‫الأوىل منذ احتالل امل�سلمني‬ ‫ميا؛ ف���إذا علمنا �أن‬ ‫لفرن�سا قد ً‬ ‫اال�ستعمار الإ�سالمي لفرن�سا‬ ‫(اجلزائر اليوم) دام لعقود‪،‬‬ ‫�أدركنا �أن الرقم احلقيقي �أكرب‬ ‫من الرقم املعلن ب�أ�ضعاف! و َمن‬ ‫يدري!‬ ‫عزيزي الإن�سان أ� ًّي��ا كان‬ ‫دينك‪� ،‬أنا ال �أق�صد الطعن على‬ ‫امل�سيحية هرمنيوطيق ًا بكالمي‬ ‫ُ‬ ‫ق�صدت �إىل الطعن‬ ‫ال�سابق‪ ،‬بل‬ ‫على حروب دينية (مقد�سة)‪،‬‬ ‫� ُ��ش ِّ��رع��ت لأغ���را����ض �سيا�سية‬ ‫ت��و���س��ع��ي��ة ب��ح��ت��ة حت���ت ل���واء‬ ‫ال�سلطة الباباوية‪.‬‬ ‫ع��زي��زي امل�سلم‪� ،‬إذا كان‬ ‫ذك���ر ال��غ��رب ل��داع�����ش م���را ًرا‬ ‫وتكرا ًرا‪ ،‬مدخلاً لك للت�شكيك‬ ‫يف تراثك الإ�سالمي ال�صايف‪،‬‬ ‫ملجرد �أن ع�صابة قتلت النا�س‬ ‫به على هواها‪ ،‬فال بد �أن تعلم‬ ‫�أن هذا الغرب كان يف املا�ضي‬ ‫دواع�ش ال نظري لهم‪.‬‬ ‫ول���ذا‪ ،‬ل�ستَ‬ ‫م�ضطرا �إىل‬ ‫ً‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ت��اري��خ �أج���دادك‬ ‫العظماء الفاحتني‪ ،‬فغريك من‬ ‫دواع�ش الغرب �أوىل باحلاجة‬ ‫�إىل االعتذار‪� ،‬أو �إىل اختالق‬ ‫امل��ع��اذي��ر لأم��ت��ه��م ال��دم��وي��ة‪،‬‬ ‫ف���إنْ �سمعت َم��ن ين�سب لأمتك‬ ‫الإرهاب‪ ،‬م�ست�شهدً ا بقتلة دانوا‬ ‫ب��الإ���س�لام‪ ،‬فال تغادر قبل �أن‬ ‫تب�صق يف وجهه‪ ،‬فهذا �أعظم‬ ‫الرد‪.‬‬

‫وق ّعت منظمة التحرير الفل�سطينية اتفاقيات �أو�سلو‬ ‫عام ‪1993‬م‪ ،‬وعلى الرغم من �أنّ االتفاق مل يحظ بالإجماع‬ ‫الفل�سطيني؛ إ� ّال �أنّ وقوف حركة فتح خلف االتفاق بقيادتها‬ ‫التاريخية املتمثلة بالرئي�س الراحل يا�سر عرفات كرئي�س‬ ‫حلركة فتح ورئي�س ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬جعل ذلك‬ ‫ممكن ًا و�سه ًال دون معار�ضة تذكر‪ ،‬وذلك ب�سبب �شكلية امل�ؤ�س�سية‬ ‫داخ��ل حركة فتح �أو منظمة التحرير التي ذاب��ت ل�صالح‬ ‫تكري�س القرار الفردي و�ضعف املحاور العاملة فيها‪.‬‬ ‫لقد جاء اتفاق �أو�سلو بحزمة �إدارية كبرية مت نقلها من‬ ‫يد االحتالل ل�صالح ال�سلطة الفل�سطينية �شملت ملفات ال�صحة‬ ‫والرتبية والزراعة و�إدارة ملف الأحوال ال�شخ�صية كطباعة‬ ‫ج��وازات ال�سفر والبطاقات ال�شخ�صية وغريها من امللفات‬ ‫اخلدماتية‪ ،‬وعلى ر�أ���س ه��ذه امللفات ملف الأم��ن «ال�شرطة‬ ‫والأجهزة الأمنية املختلفة»‪.‬‬ ‫لقد اعتمدت ال�سلطة الفل�سطينية يف �إدارة هذه امللفات‬ ‫على نواة من خرية �أبناء حركة فتح الذين �ضحوا ب�سنوات‬ ‫عمرهم يف الن�ضال واالعتقال‪ ،‬فمن �أبناء فتح مت ت�شكيل‬ ‫جهاز الأمن الوقائي وجهاز املخابرات العامة بالإ�ضافة لباقي‬ ‫الأجهزة الأمنية‪� .‬إنّ االتفاقات املوقعة بني منظمة التحرير‬ ‫ودولة االحتالل ن�صت على دور ال�سلطة الفل�سطينية يف منع‬ ‫الهجمات على دول��ة االح��ت�لال‪ ،‬فال ميكن �أن تكون عملية‬ ‫�سالم موقعة ب�شهادة دول العامل وتكون مغمو�سة بعمليات‬ ‫فدائية بلون ال��دم‪ .‬لقد تكر�س هذا املفهوم لدى جزء كبري‬ ‫من �أبناء حركة فتح بقناعة تا ّمة وذلك بدعوى �أنّ ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية طريق لإقامة الدولة الفل�سطينية على الأرا�ضي‬ ‫املحتلة عام ‪1967‬م‪ .‬ومن هنا كان التزام اجلانب الفل�سطيني‬ ‫باالتفاقات متقن ًا وكام ًال ومتت مالحقة املجموعات امل�سلحة‬ ‫وف�صائلها لتهديدها االتفاق املوقع‪ .‬ومن هنا ترى ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية وحركة فتح �أنّ عليها التزامات وا�ستحقاقات‬ ‫جتاه االتفاقات املوقعة تق�ضي مبنع العمليات الفدائية‪� .‬إ ّال‬ ‫لح��داث يف‬ ‫�أنّ حركة فتح كانت �س ّباقة للم�شاركة وقيادة ا أ‬ ‫هبة النفق عام ‪1996‬م ويف انتفا�ضة الأق�صى عام ‪2000‬م؛‬ ‫لأنها �شعرت من خالل قيادتها �أنّ دولة االحتالل �أرادت �شراء‬ ‫الوقت وهي ال ترغب يف �إقامة دول��ة فل�سطينية على كامل‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة ع���ام‪1967‬م‪ ،‬و�أن االتفاقات‬ ‫ك��ان��ت لتجلب الأم���ن ل��دول��ة االح��ت�لال دون حتقيق احللم‬ ‫الفل�سطيني‪� .‬أرادت حركة فتح �أن ُتذ ّكر ا�سرائيل �أنها حركة‬ ‫حترر وطني و�أنّ با�ستطاعتها العودة للمقاومة‪ ،‬حيث خا�ضت‬ ‫حركة فتح قتا ًال ومقاومة ُتعبرّ عن مفاهيمها التي انطلقت‬ ‫من �أجلها عام ‪1965‬م‪ ،‬وذلك من خالل جمموعاتها امل�سلحة‬ ‫التي ت�شكلت عقب انطالق انتفا�ضة الأق�صى �إىل جانب باقي‬ ‫الف�صائل الوطنية واال�سالمية‪ .‬لقد قابلت ا�سرائيل ذلك‬ ‫بتدمري البنى التحتية لل�سلطة الفل�سطينية وقتل واعتقال‬ ‫املئات من �أبنائها و�أبناء ال�شعب الفل�سطيني وتوج ذلك ب�إعادة‬ ‫احتالل املدن الفل�سطينية املدارة من ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وح ّر�ضت ا�سرائيل العامل على ايقاف الدعم املايل لل�سلطة‪،‬‬ ‫تخف رغبتها بالتخل�ص من الرئي�س يا�سر عرفات‬ ‫كما �أنها مل ِ‬ ‫بالطرق التي تراها منا�سبة‪ ،‬ومل يطل الوقت حتى تويف‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني م�سموم ًا وذل��ك ح�سب جلنة التحقيق‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬من هنا اجتهت الأح��داث وجهة خمتلفة حيث‬ ‫ا�شرتطت الدول املانحة وعلى ر�أ�سها الواليات املتحدة لإعادة‬ ‫وخا�صة الأجهزة الأمنية و�إعادة‬ ‫بناء ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ّ‬ ‫تقدمي الدعم املايل لها؛ �أن ت�شرف هي بذاتها على تدريبها‬ ‫و�إع��ادة هيكلتها وذل��ك ب�شكل ال يتيح لها �أن تكون طرف ًا يف‬ ‫الوقوف �أمام االحتالل‪.‬‬ ‫�سبات عميق بعد مفاو�ضات‬ ‫لقد دخل امللف الفل�سطيني يف ٍ‬ ‫عقيمة مل ت�سفر عن الو�صول التفاق ينهي االحتالل على‬ ‫الأرا���ض��ي الفل�سطينية‪ ،‬ودخ��ل��ت معه حركة فتح يف �أزم��ة‬ ‫وا�ضطراب و�ضعف موقف؛ فهي مل ت�ستطع �أن تنهي االحتالل‬ ‫من خالل م�شروعها ال�سلمي التفاو�ضي ومل ت�ستطع �أن تقوم‬ ‫ب��خ��ط��وات جت�بر ا�سرائيل على �إن��ه��اء احتاللها الأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية‪� .‬إنّ حركة فتح التي قدمت ال�شهداء والأ�سرى‬ ‫وم�سرية من الن�ضال‪ ،‬تعي�ش يف �أزم��ة بعد انطالق انتفا�ضة‬ ‫لف���ق ال�سيا�سي‬ ‫القد�س التي كانت حتمية بعد ان�����س��داد ا أ‬ ‫وا�ستمرار االعتداءات وخا�صة على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬فحركة‬ ‫فتح يف ال�شارع الفل�سطيني ترى �أنّ امل�شاركة يف االنتفا�ضة‬ ‫واجب و�ضروري‪ ،‬يف حني يرى �صانع القرار الفتحاوي �أنّ الهبة‬ ‫ال�شعبية �آتت �أكلها و�سلطت ال�ضوء على امللف الفل�سطيني بقدر‬ ‫قد ي�سمح لإعادة الطرفني لطاولة التفاو�ض‪ ،‬وترى �أنّ تطور‬ ‫الأحداث قد يخبئ ما ال حتمد عقباه من فقدان ال�سيطرة على‬ ‫ال�شارع الفل�سطيني �سواء ب�صعود وترية االنتفا�ضة �أو �صعود‬ ‫حركات املقاومة وخا�صة اال�سالمية �إىل مقدمة امل�شهد مما‬ ‫يهدد ا�ستمرار �سيطرة حركة فتح على ال�سلطة‪.‬‬ ‫�إنّ حركة فتح بحاجة لأن تنف�ض الغبار عنها و�أن تقوم‬ ‫ب�إعادة �صياغة الفكر الثوري لدى �أبنائها وتربيتهم على نهج‬ ‫التخل�ص من االحتالل‪ ،‬وخا�صة اجليل اجلديد الذي �أفاق على‬ ‫وجود ال�سلطة وانغم�س يف حريرها‪ .‬ال �شك �أنّ حركة فتح‬ ‫يف �أزمة فهي بحاجة �إىل �أوراق �ضغط على االحتالل جتربه‬ ‫على تقدمي تنازالت تفاو�ضية تف�ضي �إىل حل �سيا�سي يقنعها‬ ‫ويقنع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولكنها من جهة �أخرى قيدت نف�سها‬ ‫باتفاقات �أمنية هي وحدها تعرف كيفية اخلروج منها‪ .‬كما �أنها‬ ‫ملزمة بتقدمي �إجابات مقنعة لقاعدتها وكوادرها الذين باتوا‬ ‫يت�ساءلون ع ّما و�صلت �إليه طريق التحرير التي اختارتها لهم‬ ‫حركتهم منذ �أكرث من ع�شرين عام ًا‪ .‬كما �أن حركة فتح والتي‬ ‫تقود ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬تفتقدها اجلماهري الفل�سطينية‬ ‫التي ترى أ� ّنها مطالبة بقيادة الأحداث ال بت�سويغ القناعات‬ ‫لدى �أفرادها ب�ضرر االنتفا�ضة لو ا�ستمرت وتعاظمت‪ .‬و�أنّ‬ ‫احلفاظ على الو�ضع القائم يف ال�سلطة من رواتب وامتيازات‬ ‫لي�س �أغلى من القد�س وامل�سجد الأق�صى‪ .‬و�أخريا فهي مطالبة‬ ‫بتقدمي �صفحة تقر�ؤها الأجيال بفخر واعتزاز عرب التاريخ‪.‬‬ ‫(*) مركز القد�س لدرا�سات ال�ش�أن الإ�سرائيلي‬


‫‪11‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫يف ختام اجلولة «‪ »11‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الفيصلي يقبض على الصدارة عرب البقعة والصريح‬ ‫يباغت الحسني إربد‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى وجواد �سليمان‬ ‫قب�ض الفي�صلي على ال���ص��دارة م�ساء اجلمعة م�ستغال تعرث‬ ‫�شريكه ال�سابق ال��وح��دات‪ ،‬بعد ف��وزه على البقعة بنتيجة (‪ )1-3‬يف‬ ‫املوقعة التي جرت على �ستاد عمان الدويل‪ ،‬يف ختام اجلولة «‪ »11‬من‬ ‫دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع الفي�صلي ر��ص�ي��ده �إىل «‪ »22‬نقطة يف � �ص��دارة الرتتيب‪،‬‬ ‫وت��راج��ع ال��وح��دات للو�صافة بر�صيد «‪ »20‬نقطة‪ ،‬فيما بقي البقعة‬ ‫�أخريا بر�صيد «‪ »4‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية ج��رت على �ستاد الأم�ير ها�شم بالرمثا وا�صل‬ ‫فريق ال�صريح �صحوته وحقق ال�ف��وز على ج��اره احل�سني بهدفني‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫ت�ق��دم ال�صريح يف ال���ش��وط الأول بهدفني لأمي��ن اخل��ال��د عند‬ ‫الدقيقة (‪ ،)29‬و أ�مي��ن ابو فار�س يف الدقيقة (‪ ،)35‬وقل�ص احل�سني‬ ‫النتيجة يف ال�شوط الثاين بهدف حممود الب�صول عند الدقيقة (‪.)59‬‬ ‫و��ش�ه��د ال�ل�ق��اء ط��رد الع��ب ال���ص��ري��ح � �ص��ادم ��ش�ه��اب��ات بالبطاقة‬ ‫احلمراء لنيله الإنذار الثاين عند الدقيقة (‪.)88‬‬ ‫وب�ه��ذا ال�ف��وز يرفع ال�صريح ر�صيده اىل (‪ )14‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س خلف احل�سني الذي جتمد ر�صيده عند (‪ )15‬نقطة يف املركز‬ ‫اخلام�س على الئحة الرتتيب‪.‬‬

‫(عدنان) املرمى و�أر�سل الكرة لكنها انحرفت عن م�سارها ال�صحيح‬ ‫وت�ب�ع��ه «�شقيقه» ل� ��ؤي بت�سديدة زاح �ف��ة �سيطر عليها ال�شطناوي‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬ ‫الفي�صلي �شعر �أن الأم ��ور غ�ير مريحة �إط�لاق��ا ف�ب��د أ� مهاجما‬ ‫من املحاور كافة‪ ،‬وا�ستطاع �ضرب دفاعات البقعة ومن �أولها و�صلت‬ ‫الكرة �إىل ديالو لي�سددها نحو ال�شباك لكن ف��ادي �شاهني �أخرجها‬ ‫يف اللحظات الأخ�يرة‪ ،‬وبرع طريف حار�س البقعة يف ال�سيطرة على‬ ‫ت�سديدة بهاء عبد الرحمن‪.‬‬ ‫م��رور الوقت دون ت�سجيل الفي�صلي منح البقعة الثقة‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يظهر خط أ� دفاعي قاتل داخل منطقة اجلزاء يف ت�شتيت الكرة و�صلت‬ ‫�إىل ديالو الذي ا�ستدار و�سددها بقوة يف ال�شباك الهدف الأول عند‬ ‫الدقيقة «‪.»43‬‬ ‫�صدارة م�ستحقة‬ ‫�صمود البقعة يف الفرتة الأوىل �سرعان ما انهارمع بداية الفرتة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪�،‬إذ و�صلت ال�ك��رة نحو دي��ال��و لري�سلها عر�ضية �أب �ع��دت من‬ ‫عثمان اخلطيب وو�صلت �إىل املتحفز ع�صام مبي�ضني الذي �سددها‬ ‫مبا�شرة لت�ضرب القائم الأي�سر وت�ستقر يف ال�شباك الهدف الثاين عند‬ ‫الدقيقة «‪.»51‬‬ ‫البقعة هبط �أدا�ؤه ب�صورة ملفتة‪ ،‬فكان التبديل �أحد �أهم احللول‬ ‫املمكنة للتغلب على أ�ل��ق الفي�صلي‪ ،‬فدخل و�سام دعاب�س عو�ضا عن‬ ‫�أجم��د ال�شعيبي لتعزيز منطقة الو�سط التي ذهبت ال�سيطرة فيها‬ ‫بالكامل ل�صالح الفي�صلي‪ ،‬قبل �أن ي�ستطيع تقلي�ص الفارق بعد ركنية‬ ‫البديل «دعاب�س» التي و�صلت �إىل عبد احلليم لي�سددها دون م�ضايقة‬ ‫يف ال�شباك الهدف الأول عند الدقيقة «‪.»63‬‬ ‫البقعة كاد �أن يدرك التعادل بعد ت�سديدة عمر طه التي �أبعدت‬ ‫من ال�شطناوي برباعة‪ ،‬قبل �أن يدخل ح�سني عبيدات بدال من ل�ؤي‬ ‫عدو�س «امل�صاب»‪ ،‬بعدها حاول الفي�صلي �أن يعزز النتيجة خوفا من‬ ‫مباغتة بقعاوية‪ ،‬وهذا ما حدث �إذ تقدم البخيت و�أر�سل عر�ضية فما‬ ‫كان من مدافع البقعة �أ�سامة غنام �إال �أن ي�ضعها باخلط أ� يف �شباكه‬ ‫هدفا ثالثا لـ»الأزرق» عند الدقيقة «‪.»70‬‬ ‫التبديالت ا�ستغلت م��ن الطرفني فدخل ماهر اجل��دع و�سامل‬ ‫العجالني من جهة الفي�صلي‪ ،‬ومعتز حممد بدال من عدنان عدو�س‬ ‫من ناحية البقعة وبقيت الأمور على حالها حتى قب�ض الفي�صلي على‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬

‫الفي�صلي (‪ )3‬البقعة ( ‪) 1‬‬ ‫مل يرفع البقعة ال��راي��ة م�ستندا يف ذل��ك �إىل احتالله م�ؤخرة‬ ‫الرتتيب‪ ،‬وجاء �إىل لقاء الفي�صلي بروح التفا�ؤل والقدرة على حتقيق‬ ‫املفاج�أة حتى و�إن كانت احلالة املعنوية لديه «منخف�ضة» بع�ض ال�شيء‬ ‫جراء جملة من اخل�سائر يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫�صمد «احل�صان الأ�سود» حتى وقت طويل وثبت خما�سي دفاعي‬ ‫ق��وام��ه �أ��س��ام��ة غ�ن��ام وع�ث�م��ان اخلطيب وع�م��ر ط��ه و�إب��راه�ي��م دل��دوم‬ ‫وفادي �شاهني �أمام احلار�س �أن�س طريف‪.‬‬ ‫ث�لاث��ي م�ت�ح��رك يف منطقة ال��و��س��ط ق ��اده حم�م��د ن��اج��ي ول ��ؤي‬ ‫عدو�س و�أجمد ال�شعيبي وان�ضم �إليهم �أحيانا عدنان عدو�س وتقدم‬ ‫حممد عبد احلليم ه��ذه الأ�سماء وه��و ال��ذي ي�شارك للفرتة الأوىل‬ ‫�أ�سا�سيا‪.‬‬ ‫امللفت �أن الفي�صلي لعب لأول مرة معتمدا على مهاجمني هما‬ ‫الربازيلي �سانتو�س وال�سنغايل ديالو وتقدم يا�سني البخيت رفقتهما‬ ‫فيما �سارع بهاء عبد الرحمن وع�صام مبي�ضني ومهدي عالمة �إىل‬ ‫ال�صريح (‪ )2‬احل�سني (‪)1‬‬ ‫و�ضع الكرة دائما يف ملعب البقعة وتقدم الظهريين �شريف عدنان‬ ‫ويا�سر الروا�شدة وهذا ما و�ضع البقعة حتت ال�ضغط دائما‪.‬‬ ‫ظهرت النوايا الهجومية لل�صريح يف وقت مبكر من خالل‬ ‫البقعة تخلى عن حذره الدفاعي مع مرور الوقت وح�صل على ان�ط�لاق��ات ��ص��دام �شهابات وامي��ن اخل��ال��د ور� �ض��وان ال�شطناوي‬ ‫فر�صة التقدم بالنتيجة منذ الدقائق الأوىل عندما واج��ه عدو�س من منطقة العمق بواجبات هجومية و أ�خ��رى دفاعية للحد من‬

‫من مباراة الفي�صلي والبقعة‬

‫خ�ط��ورة ث�لاث��ي احل���س�ين �أ��س��ام��ة اب��و طعيمة وحم�م��ود الب�صول‬ ‫واح �� �س��ان ح� ��داد‪ ،‬ورغ ��م �أن احل���س�ين ك ��ان امل �ب��ادر ل�ل�ت�ه��دي��د عرب‬ ‫ت�سديدات عبد اهلل ابو زيتون و�أ�سامة ابو طعيمة متكن ال�صريح‬ ‫م��ن اف�ت�ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل ع�ن��دم��ا � �س��دد ��ش�ه��اب��ات ك��رة ق��وي��ة حولها‬ ‫احلار�س لركنية نفذها ال��رواب��دة على القائم القريب تقدم لها‬ ‫امي��ن اخل��ال��د ولعبها ر�أ��س�ي��ة يف �أق�صى ال��زاوي��ة اليمنى البعيدة‬ ‫عن احلار�س مالك �شلبية لت�ضرب القائم وتتابع طريقها نحو‬ ‫ال�شباك (‪ ،)29‬وا�ستثمر ال�صريح ح��ال��ة ال�صدمة ل��دى العبي‬ ‫احل�سني لإ�ضافة الهدف الثاين عندما توغل الروابدة من اجلهة‬ ‫اليمنى وعك�س ك��رة ام��ام امل��رم��ى مل�ست املهاجم امي��ن اب��و فار�س‬ ‫وحت��ول��ت ل��داخ��ل امل��رم��ى حلظة خ��روج احل��ار���س (‪ ،)35‬يف الوقت‬ ‫املتبقي ح��اول الفريقني الو�صول والتهديد لكن النتيجة بقيت‬ ‫على حالها بهدفني لل�صريح‪.‬‬

‫كبار انجلرتا يف اختبارات متباينة يف الدوري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي��دخ��ل مان�ش�سرت �سيتي و�أر��س�ن��ال �إىل امل��رح�ل��ة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة من ال��دوري الإنكليزي لكرة القدم مبعنويات مرتفعة‬ ‫ج��داً بعد جناحهما القاري يف منت�صف الأ�سبوع‪ ،‬فيما �سيكون‬ ‫مدربا مان�ش�سرت يونايتد الهولندي لوي�س فان غال وت�شلي�سي‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو حتت املجهر‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ملعب "فيال بارك"‪ ،‬ت�ب��دو ال�ف��ر��ص��ة �سانحة أ�م��ام‬ ‫�أر�سنال لكي ينق�ض على ال�صدارة ولو م�ؤقتاً عندما يحل �ضيفاً‬ ‫على �أ�ستون فيال متذيل الرتتيب الأح��د يف م�ب��اراة مبتناوله‬ ‫متاماً خ�صو�صاً يف ظل املعنويات املرتفعة ج��داً لرجال املدرب‬ ‫الفرن�سي �أر�سني فينغر الذين حققوا االجناز الأربعاء وخالفوا‬ ‫التوقعات ببلوغهم ال ��دور ال�ث��اين م��ن م�سابقة دوري �أب�ط��ال‬ ‫�أوروبا بعد فوزهم على �أوملبياكو�س اليوناين ‪�-3‬صفر يف معقل‬ ‫الأخري بف�ضل ثالثية للفرن�سي �أوليفييه جريو‪.‬‬ ‫و�سيعول �أر�سنال بالتايل على معنويات العبيه من �أجل‬ ‫احل�صول على النقاط الثالث من مباراته �أم��ام �أ�ستون فيال‬ ‫ما �سي�ضعه يف ال�صدارة م�ؤقتاً بفارق نقطة عن لي�سرت �سيتي‬ ‫املت�صدر احلايل الذي يختتم املرحلة االثنني املقبل على �أر�ضه‬ ‫مبواجهة ت�شيل�سي حامل اللقب الذي تنف�س ال�صعداء وجنب‬ ‫مدربه مورينيو حرجاً �إ�ضافياً بتغلبه الأربعاء على �ضيفه بورتو‬ ‫الربتغايل ‪�-2‬صفر ما �سمح له بالت�أهل �إىل ال��دور الثاين من‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫مورينيو مهدد‬ ‫وتنا�سى ت�شيل�سي م�ؤقتاً اخليبة التي يعي�شها يف ال��دوري‬ ‫املحلي حيث يعاين الأم��ري��ن لأن��ه يبتعد ب�ف��ارق نقطتني عن‬ ‫منطقة ال�ه�ب��وط ب�ع��د �أن ت��وج ب�ط� ً‬ ‫لا امل��و��س��م امل��ا��ض��ي‪ ،‬وح�سم‬ ‫بطاقته �إىل الدور الثاين كبطل للمجموعة‪.‬‬ ‫وكانت املباراة م�صريية ملورينيو يف مواجهة الفريق الذي‬ ‫قاده �إىل اللقب القاري عام ‪ 2004‬قبل االنتقال يف املو�سم التايل‬ ‫اىل ت�شل�سي م��ن أ�ج��ل خو�ض مغامرته الأوىل م��ع الـ"بلوز"‬ ‫الذين تركهم يف ‪ 2007‬للإ�شراف على �إن�تر ميالن الإيطايل‬ ‫(ت��وج معه باللقب ع��ام ‪ )2010‬وري ��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين قبل‬ ‫العودة اليهم يف �صيف ‪.2013‬‬ ‫وقد جنح املدرب الربتغايل يف تخطي هذا االختبار وجتنب‬ ‫املزيد من الإحراج‪ ،‬وهو ميني النف�س باال�ستفادة من املعنويات‬ ‫املرتفعة لالعبيه من �أجل جتنب هزمية تا�سعة يف الدوري هذا‬ ‫املو�سم على يد لي�سرت �سيتي ال��ذي وجد بط ً‬ ‫ال جديداً ي�ساند‬ ‫املت�ألق جيمي ف��اردي‪� ،‬صاحب ال��رق��م القيا�سي اجل��دي��د لعدد‬ ‫الأه� ��داف املتتالية يف ال� ��دوري الإن�ك�ل�ي��زي (‪ 11‬يف ‪ 11‬م�ب��اراة‬ ‫متتالية و‪ 14‬باملجمل‪ ،‬ب�شخ�ص اجلزائري ريا�ض حمرز الذي‬ ‫ت�ألق يف املرحلة ال�سابقة بت�سجيله ثالثية الفوز على �سوان�سي‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫وب��ات حم��رز ال��ذي ا��ش�تراه لي�سرت م��ن لوهافر الفرن�سي‬ ‫مقابل ‪ 500‬أ�ل��ف ي��ورو فقط ع��ام ‪� ،2013‬أول ج��زائ��ري يحرز‬ ‫هاتريك يف الدوري االنكليزي رافعاً ر�صيده �إىل ‪� 10‬أهداف هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن املباراة �أمام ت�شيل�سي ورغم الأزمة التي مير‬ ‫بها الأخري‪� ،‬ست�شكل اختباراً �آخر لقدرة فريق املدرب الإيطايل‬ ‫كالوديو رانيريي‪ ،‬الذي �أ�شرف �سابقاً على ت�شيل�سي من ‪2000‬‬ ‫�إىل ‪ 2004‬قبل التعاقد مع مورينيو‪ ،‬على مقارعة الكبار‪ ،‬وهو‬ ‫الذي مل ينجح فيه حتى الآن من ناحية املواجهات املبا�شرة �إذ‬ ‫تعادل مع توتنهام (‪ )1-1‬وخ�سر �أمام ار�سنال (‪ )5-1‬وتعادل مع‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد (‪.)1-1‬‬ ‫الـ"�سيتي" عني على ال�صدارة‬ ‫وعلى ملعب "االحتاد"‪ ،‬ي�أمل مان�ش�سرت �سيتي �أن ي�ضع‬

‫ان��دف��ع احل���س�ين للهجوم مطلع ال���ش��وط ال�ث��اين ب�ع��د دخ��ول‬ ‫الثنائي اح�م��د غ��ازي ووج��دي ن�صر ال��دي��ن‪ ،‬ليمتلك الأف�ضلية‬ ‫على ار�ضية امللعب وترجم ذلك حممود الب�صول عندما هي�أ الكرة‬ ‫لنف�سه م��ن خ��ارج منطقة اجل ��زاء و��س��دده��ا �أر��ض�ي��ة زاح�ف��ة على‬ ‫ميني احلار�س خالد العثامنة هدف تقلي�ص الفارق يف الدقيقة‬ ‫(‪ ،)59‬وا�صل احل�سني بحثه عن الهدف الثاين لكن ت�ألق احلار�س‬ ‫خالد عثامنه حال دون ذلك عندما ت�صدى لعر�ضية احمد غازي‬ ‫وحولها لركنية ومرت ر�أ�سية املحرتف الليبي اكرم الزوي بجوار‬ ‫القائم الأمين‪ ،‬ويف الدقائق الأخرية ارتفعت حرارة اللقاء لي�شهر‬ ‫احلكم البطاقة احلمراء ل�صدام �شهابات ب�سبب اخل�شونة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�صدى العثامنة لت�سديدة الزوي من داخل املنطقة وحرمه من‬ ‫التعادل يف الوقت القاتل لتاتي بعدها �صافرة النهاية بفوز ثمني‬ ‫لل�صريح‪.‬‬

‫افتتاح ملعب كرة قدم‬ ‫مجتمعي يف العقبة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ار�سنال املنت�شي اوروبيا ي�سعى لل�صدارة حمليا‬

‫لي�سرت و�أر�سنال حتت ال�ضغط عندما ي�ست�ضيف �سوان�سي �سيتي‬ ‫ال�سبت‪ ،‬معو ًال على املعنويات املرتفعة لالعبيه الذين ح�سموا‬ ‫��ص��دارة جمموعتهم يف دوري �أب�ط��ال �أوروب��ا بفوزهم الثالثاء‬ ‫على بورو�سيا مون�شنغالدباخ الأملاين ‪ 2-4‬بف�ضل ثنائية لرحيم‬ ‫�ستريلينغ وه��دف�ين م��ن الإ��س�ب��اين داف�ي��د �سيلفا والإي �ف��واري‬ ‫ويلفريد بوين‪.‬‬ ‫وي�أمل فريق امل��درب الت�شيلي مانويل بيليغريني تعوي�ض‬ ‫خ �� �س��ارة امل��رح �ل��ة امل��ا��ض�ي��ة ع�ل��ى ي��د ��س�ت��وك ��س�ي�ت��ي (� �ص �ف��ر‪)2-‬‬ ‫والتح�ضر ب�أف�ضل طريقة ممكنة من �أجل املوقعة املرتقبة مع‬ ‫�أر��س�ن��ال يف ‪ 21‬احل��ايل على ملعب الأخ�ي�ر يف م�ب��اراة ق��د تكون‬ ‫حا�سمة يف م�سرية البطولة رغ��م �أن املو�سم ما زال يف بدايته‬ ‫وال�صراع على �أوج��ه حتى الآن بني �أربعة ف��رق لأن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ال يتخلف عن جاره �سيتي �سوى بفارق الأه��داف وعن‬ ‫�أر�سنال بنقطة ولي�سرت بثالث‪.‬‬

‫انهوا املو�سم املا�ضي يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫ويبدو �أن فان غال ال�شخ�ص الوحيد الذي ي�شعر بالتفا�ؤل‬ ‫ويتحدث عن �إيجابيات يف الفريق‪� ،‬إذ �أن جمهور مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د غ�ير �سعيد ع�ل��ى الإط�ل�اق بامل�ستوى ال��ذي يقدمه‬ ‫الفريق وال بالطريقة التي يقارب بها املباريات لأن التحفظ‬ ‫الدفاعي ت��رك أ�ث��ره على النتائج �إذ اكتفى رج��ال��ه بالتعادل‬ ‫ال�سلبي يف ‪ 5‬من مبارياتهم الع�شر الأخرية‪.‬‬ ‫و أ�ك��د امل��درب الهولندي م ��ؤخ��راً �أن��ه �سيرتك من�صبه يف‬ ‫اليوم ال��ذي ي�شعر فيه ب��أن �سلطته و�صالحياته مهددة لكن‬ ‫�أحداً حتى الآن مل يتحداه رغم االمتعا�ض ويبدو �أن اخلروج‬ ‫من دوري الأبطال فر�صة منا�سبة ملعار�ضيه من �أجل حماولة‬ ‫الإط��اح��ة ب��ه كما �أن ه��ذه الفر�صة �ستتعزز يف ح��ال اخل�سارة‬ ‫�أمام بورمنوث الذي �أ�سقط ت�شيل�سي يف معقله (�صفر‪ )1-‬يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة‪.‬‬

‫يونايتد لت�ضميد جرحه الأوروبي‬ ‫وي�أمل مان�ش�سرت يونايتد �أن ال يت�سبب خروجه الثالثاء‬ ‫من دوري �أبطال �أوروبا على يد فولف�سبورغ الأملاين (‪ )3-2‬يف‬ ‫املزيد من الرتاجع يف نتائج الفريق ويف ارتفاع حدة امل�شاكل‬ ‫مع امل��درب فان غال ال��ذي مل يكن بحاجة على الإط�لاق �إىل‬ ‫اخل��روج م��ن ال��دور الأول مل�سابقة دوري أ�ب�ط��ال �أوروب ��ا لكي‬ ‫تهتز �صورته عند جماهري "ال�شياطني احلمر"‪ ،‬فهو �أ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫�شخ�ص غري حمبوب يف "�أولدترافورد" و�شعبيته �ست�صل �إىل‬ ‫احل�ضي�ض بعد خيبة الثالثاء‪.‬‬ ‫فمنذ و��ص��ول��ه �إىل يونايتد يف �صيف ‪ 2014‬بعد قيادته‬ ‫منتخب بالده �إىل املركز الثالث يف مونديال الربازيل دون �أن‬ ‫يخ�سر �أي مباراة‪ ،‬مل ينجح املدرب البالغ من العمر ‪ 64‬عاماً‬ ‫يف اقناع جماهري يونايتد التي عا�شت فرتة �صعبة بعد اعتزال‬ ‫امل��درب الأ��س�ط��ورة الإ�سكتلندي �أليك�س فريغو�سون وحلول‬ ‫مواطنه ديفيد مويز خلفاً له‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��د ال�ك�ث�يرون ان ف��ان غ��ال �سيتمكن م��ن اع��ادة‬ ‫الب�سمة للجمهور ال��ذي �شاهد فريقه يغيب ع��ن دوري‬ ‫االب�ط��ال املو�سم امل��ا��ض��ي‪ ،‬وق��د جن��ح امل��درب الهولندي يف‬ ‫العودة بـ"ال�شياطني احلمر" اىل امل�سابقة القارية بعدما‬

‫ليفربول لتعوي�ض هزمية نيوكا�سل‬ ‫وعلى ملعبه "�أنفيلد"‪ ،‬ي�أمل ليفربول يف اال�ستفادة من‬ ‫ع��ام�ل��ي الأر�� ��ض واجل�م�ه��ور ل�ك��ي يتخطى عقبة �ضيفه و�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون يوم الأح��د يف مباراة ي�سعى من خاللها �إىل‬ ‫تعوي�ض �سقوطه املفاجئ يف املرحلة املا�ضية على يد نيوكا�سل‬ ‫يونايتد (�صفر‪.)2-‬‬ ‫وجتمد ر�صيد ليفربول عند ‪ 23‬نقطة يف املركز الثامن بعد‬ ‫�أن تلقى هزميته الرابعة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ي�سعى توتنهام للبقاء يف دائ��رة ال�صراع على‬ ‫ال�صدارة التي يتخلف عنها بفارق ‪ 6‬نقاط فقط وذلك عندما‬ ‫ي�ست�ضيف نيوكا�سل يونايتد يوم الأحد‪.‬‬ ‫ويقدم توتنهام مو�سماً مميزاً �إذ مل يذق طعم الهزمية يف‬ ‫مبارياته ال �ـ‪ 14‬يف ال��دوري وحت��دي��داً منذ خ�سارته يف املرحلة‬ ‫الأوىل أ�م ��ام مان�ش�سرت يونايتد (��ص�ف��ر‪ )1-‬لكنه ي�ع��اين من‬ ‫م�شكلة التعادالت التي �سقط فيها ثالث مرات يف املراحل الأربع‬ ‫الأخرية وثماين مرات يف ‪ 15‬مباراة حتى الآن‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اري��ات الأخ ��رى‪ ،‬يلعب ال�سبت نوريت�ش �سيتي مع‬ ‫�إيفرتون‪ ،‬وكري�ستال باال�س مع �ساوثهمبتون‪ ،‬و�سندرالند مع‬ ‫واتفورد‪ ،‬وو�ست هام مع �ستوك �سيتي‪.‬‬

‫اف�ت�ت��ح ب��رن��ام��ج اجل�ي��ل املبهر‬ ‫ال�ت��اب��ع للجنة ال�ع�ل�ي��ا للم�شاريع‬ ‫والإرث ل� �ك� � أ�� ��س ال � �ع� ��امل ال �ت��ي‬ ‫ت���س�ت���ض�ي�ف�ه��ا ق �ط��ر ع � ��ام ‪،2022‬‬ ‫ث ��اين م�ل�ع��ب ك ��رة ق ��دم جمتمعي‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ال��ذي يقع يف منطقة‬ ‫ال�شامية مبحافظة العقبة‪.‬‬ ‫و أ�ق� � �ي � ��م ح� �ف ��ل االف � �ت � �ت� ��اح يف‬ ‫"ملعب الهدف" امل�ش ّيد حدي ًثا‬ ‫على قطعة �أر�ض تربع بها جمل�س‬ ‫مفو�ضي �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬وي��وف��ر‬ ‫امل �ل �ع��ب م �� �س��اح��ة آ�م� �ن ��ة ل �ل �ع��ب يف‬ ‫املنطقة ما مينح أ�ط�ف��ال املدار�س‬ ‫وال�شباب ف�ضا ًء ملمار�سة الريا�ضة‬ ‫ُي �� �س��اع��ده��م ع �ل��ى االن � �خ� ��راط يف‬ ‫�أن�شطة كرة القدم‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل رئي�س جمل�س‬ ‫مفو�ضي �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة هاين امللقي‪،‬‬ ‫وع ��دد م��ن ممثلي اللجنة العليا‬ ‫ل�ل�م���ش��اري��ع والإرث م��ن أ�ب��رزه��م‬ ‫خ��ال��د الكبي�سي رئي�س املجموعة‬ ‫اال��س�ت���ش��اري��ة وامل���ش��اري��ع اخلا�صة‬ ‫يف ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وك�ي�ف��ن ف��راي‬ ‫امل��دي��ر التنفيذي ملنظمة "احلق‬ ‫يف اللعب"‪ ،‬وع��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫وممثلي املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وحت �م��ل ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا على‬ ‫عاتقها م�س�ؤولية إ�جن��از املالعب‬ ‫وم� ��� �ش ��روع ��ات ال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة‬

‫الأخ� � ��رى ب �ه��دف ت�ن�ظ�ي��م ب�ط��ول��ة‬ ‫ك � أ����س ع ��امل م�ب�ه��رة يف ق�ط��ر ع��ام‬ ‫‪2022‬؛ ما ي�ضمن ت��رك �إرث دائم‬ ‫ل �ق �ط��ر وامل �ن �ط �ق��ة وال� �ع ��امل ك�ل��ه‪،‬‬ ‫وي �ع �ن��ى ب ��رن ��ام ��ج اجل� �ي ��ل امل �ب �ه��ر‬ ‫ب��ال�ت�ط��وي��ر املجتمعي وامل� ؤ���س���س��ي‬ ‫الذي يكر�س جهوده يف اال�ستفادة‬ ‫م��ن ك ��رة ال �ق��دم يف حت�ق�ي��ق تغري‬ ‫إيجابي للأجيال امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫� ّ‬ ‫و أُ�ط�ل��ق برنامج اجليل املبهر‬ ‫ّ‬ ‫الرت�شح‬ ‫يف ‪ 2010‬يف �أول �أيام ملف‬ ‫الذي تقدمت به قطر ال�ست�ضافة‬ ‫بطولة ك� أ����س ال�ع��امل ل�ك��رة القدم‬ ‫‪ ،2022‬وه ��و ق��ائ��م ع �ل��ى االل �ت��زام‬ ‫بتحقيق تغيري �إيجابي يف املنطقة‬ ‫م� ��ن خ� �ل��ال ا� �س �ت �ث �م ��ار ال �ط��اق��ة‬ ‫الإي �ج��اب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ .‬وم�ن��ذ‬ ‫ذلك الوقت وبالتعاون مع �شركاء‬ ‫عامليني‪ ،‬جنح الربنامج بالو�صول‬ ‫�إىل ال�شباب يف املجتمعات املهم�شة‬ ‫وال �ت��ي ت �ع��اين ب��درج��ة ع��ال�ي��ة من‬ ‫احل��رم��ان االج�ت�م��اع��ي‪ .‬وانطلقت‬ ‫امل��رح �ل��ة احل��ال �ي��ة م ��ن امل �� �ش��روع‬ ‫يف ع � � ��ام ‪ 2014‬يف امل �ج �ت �م �ع��ات‬ ‫ال�ت��ي ُت �ع��اين م��ن نق�ص يف بع�ض‬ ‫اخلدمات‪،‬وذلك بدعم من منظمة‬ ‫"احلق يف اللعب"‪� ،‬شريك اللجنة‬ ‫العليا اال�سرتاتيجي يف الربنامج‪.‬‬ ‫وم � ��ن خ �ل��ال إ��� � �ش � ��راك امل �ج �ت �م��ع‬ ‫و�إن�شاء مالعب لكرة القدم‪ ،‬يحقق‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج اجل� �ي ��ل امل �ب �ه��ر يف ه��ذه‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ات ف��وائ��د ط��وي�ل��ة الأم��د‬ ‫لآالف الأطفال وال�شباب �سنوياً‪.‬‬

‫بالتيني يخسر االستئناف‬ ‫ضد قرار إيقافه املؤقت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ف�شل رئي�س االحتاد الأوروبي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم (وي � �ف � ��ا) م�ي���ش�ي��ل‬ ‫بالتيني يف حماولته �إل�غ��اء ق��رار‬ ‫جتميد ن�شاطه امل�ؤقت يف االحت��اد‬ ‫ال��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم "فيفا" ملدة‬ ‫‪ 90‬يوما‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ه � �ي � �ئ� ��ة الإذاع � � � � � ��ة‬ ‫الربيطانية ( ب��ي ب��ي �سي) ام�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إن بالتيني كان قد طلب‬ ‫�إلغاء القرار ليتمكن من ممار�سة‬ ‫ع�م�ل��ه‪ ،‬ل�ك��ن امل�ح�ك�م��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‬ ‫الدولية رف�ضت طلبه‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أن بالتيني �أُوق��ف‬

‫يف ت���ش��ري��ن الأول امل��ا� �ض��ي‪ ،‬مع‬ ‫رئ �ي ����س االحت� � ��اد ال� � ��دويل ل �ك��رة‬ ‫ال �ق��دم (ف�ي�ف��ا) �سيب ب�لات��ر عن‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬يف �إط ��ار التحقيقات يف‬ ‫ق���ض��اي��ا ف �� �س��اد يف ال �ف �ي �ف��ا‪ ،‬و�أن ��ه‬ ‫م� ��ن امل � �ق� ��رر �أن ت �� �س �ت �م��ع جل�ن��ة‬ ‫الأخ�ل��اق � �ي� ��ات يف ال �ف �ي �ف��ا ل�ك��ل‬ ‫م �ن �ه �م��ا الأ�� �س� �ب ��وع امل �ق �ب ��ل‪� ،‬إث ��ر‬ ‫ات � �ه� ��ام� ��ات مب� ��دف� ��وع� ��ات "غري‬ ‫قانونية" بينهما يف ‪ ،2011‬بقيمة‬ ‫‪1.3‬مليون جنيه ا�سرتليني‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ارت �إىل �أن حم�ق�ق�ين‬ ‫الفيفا ك��ان��وا ق��د �أو� �ص��وا ب�إيقاف‬ ‫ب�لات �ي �ن��ي م� ��دى احل� �ي ��اة‪ ،‬لكنهم‬ ‫خف�ضوا القرار �إىل ‪ 90‬يوما‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪ )12‬كانون الأول (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3201‬‬

‫إنجاب أول "كالب أنابيب" يف‬ ‫العالم‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫�أهازيج فتى الإ�سالم‬

‫بيئتي (‪)152‬‬

‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ع�ل��ن الباحثون يف جامعة كورنيل ب��والي��ة ن�ي��وي��ورك ومعهد‬ ‫�سيمثونيان بالعا�صمة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬الأرب �ع��اء‪� ،‬إجن��اب �أول "كالب‬ ‫�أنابيب" من خالل تقنيات التلقيح ال�صناعي‪ ،‬يف �إجناز علمي يعترب‬ ‫هو الأول من نوعه يف العامل‪.‬‬ ‫ومتخ�ضت التجربة عن �إجناب �سبعة جراء يف العا�شر من متوز‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فيما ن�شرت نتائج التجربة الثالثاء‪ ،‬يف دورية "بلو�س وان"‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن عملية التلقيح ال�صناعي معمليا �إخ�صاب بوي�ضات‬ ‫ا ألن�ث��ى مبني الذكر يف املعمل قبل زرع امل�شيج يف رح��م أ�ن�ث��ى‪ ،‬وهي‬ ‫تقنيات ت�ستخدم لدى الب�شر منذ �سبعينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أن العلماء يحاولون منذ زمن طويل تطبيق هذه التقنية‬ ‫على الكالب‪ ،‬غري �أن م�ساعيهم مل تكلل بالنجاح جزئيا‪ ،‬لأن الدورة‬ ‫التنا�سلية للكالب تختلف عن مثيلتها لدى الثدييات الأخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال أ�ل�ي�ك����س ت��راف�ي����س‪� ،‬أح ��د امل���ش��ارك�ين يف ال�ت�ج��رب��ة وم��دي��ر‬ ‫خمترب معهد "بيكر" ل�صحة احل�ي��وان بجامعة ك��ورن�ي��ل‪" :‬منذ‬ ‫منت�صف ال�سبعينيات ونحن نحاول �إجراء تقنية التلقيح ال�صناعي‬ ‫لدى الكالب لكن املحاوالت باءت بالف�شل"‪.‬‬ ‫وتقول الأبحاث �إن �إناث الكالب ال تنتج البوي�ضات الأنثوية �إال‬ ‫مرة �أو مرتني يف ال�سنة‪ ،‬كما �أن البوي�ضات تكون �أقل ن�ضجا يف هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫وا�ستكمل الباحثون جتاربهم على نتائج جناحات �سابقة؛ ففي‬ ‫عام ‪ 2012‬جنح خمترب ترافي�س يف �إجناب جرو هو الأول يف ن�صف‬ ‫الكرة الغربي‪ ،‬وقد مت �إنتاجه من جنني جممد‪.‬‬ ‫وقال ترافي�س �إن هذه التقنية قد ت�ستخدم يف نهاية املطاف‪ ،‬يف‬ ‫تربية و�إنتاج أ�ن��واع مهددة باالنقرا�ض يف حالة الأ�سر‪ ،‬منها الكلب‬ ‫الأفريقي الأرقط امللون‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا البحث يفتح الباب على م�صراعيه �أمام ر�صد‬ ‫ال�سمات الوراثية التي ت�ؤدي �إىل الإ�صابة بالأمرا�ض‪ ،‬ثم �إ�صالحها‬ ‫احرتازيا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بدال من حماولة عالج الأمرا�ض ميكننا �أن نعمل على‬ ‫الوقاية منها قبل حدوثها"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جينيفر ناغا�شيما‪ ،‬امل�شرفة على البحث وه��ي باحثة‬ ‫م�شاركة مبعهد احلفاظ على البيولوجيا مبعهد �سيمثونيان‪� ،‬إن‬ ‫البحث قد ي�سلط ال�ضوء على الأ�سا�س الوراثي ملختلف اال�ضطرابات‬ ‫التي ت�ؤثر على الب�شر والكالب‪.‬‬ ‫وقالت الدرا�سة �إن الكالب تت�شارك مع الب�شر يف �أكرث من ‪350‬‬ ‫من ال�سمات واال�ضطرابات الوراثية‪� ،‬أي ما ميثل نحو مثلي هذه‬ ‫ال�صفات لدى الأنواع الأخرى‪.‬‬

‫العثور على قرب السلطان‬ ‫العثماني سليمان القانوني باملجر‬

‫بوداب�ست ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع�ثر علماء يف املجر على م��ا يرجح �إىل درج��ة �شبه �أك�ي��دة �أن‬ ‫يكون قرب ال�سلطان العثماين �سليمان القانوين املتوفى العام ‪،1566‬‬ ‫والذي يحتوي على قلبه‪ ،‬بح�سب ما �أعلن باحثون‪.‬‬ ‫وتويف ال�سلطان �سليمان القانوين يف �سبتمرب من العام ‪،1566‬‬ ‫وكان عمره �آنذاك ‪ 71‬عاماً‪ ،‬فيما كانت قواته حتا�صر قلعة �سيكتوار‬ ‫على بعد ‪ 190‬كيلومرتا جنوب بوداب�ست‪ ،‬فيما ي�شكل اليوم املنطقة‬ ‫احلدودية بني املجر وكرواتيا‪.‬‬ ‫وقال نوربرت باب‪ ،‬رئي�س فريق التنقيب يف املوقع‪" :‬نحن عملياً‬ ‫مت�أكدون" من �أن القرب ي�ضم رفات ال�سلطان �سليمان القانوين‪.‬‬ ‫وب ��د�أت أ�ع�م��ال التنقيب ه��ذه يف �أك�ت��وب��ر امل��ا��ض��ي‪ ،‬وتوقفت مع‬ ‫ال�شتاء على �أن ت�ست�أنف يف الربيع‪.‬‬ ‫وتقول الروايات التاريخية �إن جثمان ال�سلطان العثماين الذي‬ ‫حكم ‪ 46‬عاماً بني العامني ‪ 1520‬و‪ ،1566‬نقل �إىل الق�سطنطينية‬ ‫لكن قلبه و�أع�ضاءه الداخلية دفنت يف موقع وفاته‪.‬‬

‫َم�ك� يِ�ان َح� ْي� ُ�ث � ْأغ� �دُو �أ ْو �أ ُرو ُح‬ ‫ف��ذ ِل� َ�ك بِي َئتِي مِ ��نْ ُك � ِّل �أ ْر�� ٍ�ض‬ ‫وه��ذا َي ْق َت�ضِ ي مِ � ِّن��ي حِ فاظاً‬ ‫َف�لا َي� ْوم�اً �أُق ��ار ُِف فِي ِه ُ�سوءاً‬ ‫وال َد َن �� �س �اً �أُ َو ِّر ُث يف حِ �م��ا ُه‬ ‫وه ��ذا الآ َن َم� ْ�ط �لَ� ُ�ب ُك� � ِّل ُح � ٍّر‬ ‫يم‬ ‫و أُ� ْن � ِف � ُذ ُه ُم � � ُرو َء َة ُح ْ�س ِن خِ ٍ‬

‫و� ْأظ� � َع ��نُ َع � ْن � ُه �أ ْو ِف �ي � ِه �أ ِق �ي � ُم‬ ‫و َب ْيتِي ا ُ‬ ‫مي‬ ‫حل ُّر والو َ​َطنُ ال َك ِر ُ‬ ‫ع�ل��ى َج � َن �ب��ا ِت � ِه َف � ْه � َو ا َ‬ ‫مي‬ ‫حل� � ِر ُ‬ ‫وال ُن � ْك��راً �أُ�ِ��ص �ي� ُ�ب وال ُ �أ��سِ �ي� ُم‬ ‫لأ ْر َح � � َل َع� ْن� ُه وهْ � َو �� َ�س� ٍو َ�سلِي ُم‬ ‫و�إ ّال َف � � ْه � � َو َم � � ��أ ُف � � ٌ‬ ‫�ون َل � ِئ �ي � ُم‬ ‫و َي� � أْ� ُم� � ُر يِن ِب � ِه ِدي� ِن��ي ال َعظِ ي ُم‬

‫البحر ‪ :‬الوافر‬ ‫‪� .1‬أظعن ‪� :‬أرحل ‪.‬‬ ‫‪ .2‬بيتي احلر ‪ :‬بيتي الغايل ‪.‬‬ ‫‪ .3‬احلرمي ‪ :‬امل�صون ‪ ,‬املُح َّرم تخري ُب ُه �أو �إف�سادُه ‪.‬‬ ‫‪� .4‬أقارف ‪� :‬أرتكب ‪� .‬أ�سيم ‪� :‬أرعى ‪.‬‬ ‫‪ .5‬دن�ساً ‪ :‬قذارة ‪� .‬س ٍو ‪� :‬صحيح ‪.‬‬ ‫‪ .6‬م�أفون ‪ :‬فا�سد ‪.‬‬ ‫‪ .7‬خِ يم ‪ :‬طبع ‪.‬‬

‫باحثون أمريكيون‪ :‬الرمان يساعد يف الوقاية‬ ‫من "الزهايمر"‬

‫الصني تبتكر مركبة تسري بـ"نية"‬ ‫السائق‬

‫وا�شنطن ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫أ�ث� �ب ��ت ع �ل �م��اء �أم ��ري� �ك� �ي ��ون �أن ف��اك�ه��ة‬ ‫ال��رم��ان غنية مب ��واد كيميائية ق��د ت�ساعد‬ ‫يف حماية الأ�شخا�ص م��ن الإ��ص��اب��ة مبر�ض‬ ‫"الزهامير"‪ ،‬ك�م��ا �أن ل�ه��ا ت ��أث�يرا وقائيا‬ ‫وم�ضادا للمر�ض عند احليوانات‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح ف��ري��ق ب �ح��ث ت��اب��ع للجمعية‬ ‫الكيميائية الأمريكية‪� ،‬أن الرمان غني مبادة‬ ‫"البوليفينول" امل�ضادة للأمرا�ض‪ ،‬والتي‬ ‫ت�سهم يف م�ك��اف�ح��ة "الزهامير"‪ ،‬ون���ش��روا‬ ‫نتائج درا�ستهم يف "املجلة الأمريكية لتقدّم‬ ‫العلوم"‪.‬‬ ‫وا�ستطاع فريق البحث حتديد ‪ 21‬مركبا‬ ‫ك�ي�م�ي��ائ�ي��ا م�ستخل�صا م��ن ال ��رم ��ان‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ر�أ�سها مركب "البوليفينول"‪ ،‬ووج��دوا �أن‬ ‫تلك املركبات م�ضادة لاللتهابات‪ ،‬ولها ت�أثري‬ ‫وقائي وم�ضاد للمر�ض عند احليوانات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن هناك حاجة �إىل مزيد من‬ ‫االختبارات لتحديد ما �إذا كان هذا الت�أثري‬ ‫الوقائي للمركبات امل�ستخل�صة من الرمان‪،‬‬ ‫ميكن �أن ي�ساعد يف نهاية املطاف يف منع �أو‬ ‫عالج مر�ض "الزهامير" عند الب�شر‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص ت�ق��ري��ر أ��� �ص ��دره م�ع�ه��د ال�ط��ب‬ ‫النف�سي يف جامعة "كينغز كوليدج" يف لندن‪،‬‬ ‫بالتعاون مع االحتاد الدويل لـ"الزهامير"‪،‬‬ ‫يف أ�ي � �ل ��ول‪�� /‬س�ب�ت�م�بر ‪� ،2014‬إىل �أن ع��دد‬

‫الأ�شخا�ص الذين يعانون من "الزهامير"‬ ‫ارت�ف��ع بن�سبة ‪ %22‬خ�لال الأع� ��وام الثالثة‬ ‫ا ألخ�ي�رة لي�صل �إىل ‪ 44‬مليونا‪ ،‬و�أن العدد‬ ‫�سيزداد �إىل ثالثة �أ�ضعاف بحلول عام ‪2050‬‬ ‫لي�صبح ع��دد امل�صابني باملر�ض ‪ 135‬مليونا‬ ‫تقريبا يف العامل‪ ،‬بينهم ‪ 16‬مليونا يف �أوروبا‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫واجلمعية الكيميائية ا ألم��ري�ك�ي��ة هي‬

‫جمعية علمية غري ربحية‪ ،‬مقرها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬تعنى بدعم البحث العلمي يف جمال‬ ‫الكيمياء‪ ،‬ت�أ�س�ست يف جامعة نيويورك �سنة‬ ‫‪ ،1876‬وتعد �أك�بر جمعية علمية يف العامل‪،‬‬ ‫و أ�ح��د امل���ص��ادر ال �ب��ارزة للمعلومات العلمية‬ ‫املوثقة يف جمال الكيمياء‪ ،‬وت�ضم �أكرث من‬ ‫‪ 158‬أ�ل��ف ع�ضو ح��ول ال�ع��امل يف كافة ف��روع‬ ‫علم الكيمياء‪.‬‬

‫بكني ‪ -‬وكاالت‬ ‫ابتكر الباحثون يف ميناء تياجنني يف �شمال �شرق ال�صني ما‬ ‫يقولون �إنها �أول �سيارة من نوعها يف البالد تتم قيادتها وتوجيهها‬ ‫فقط من خالل القوة الذهنية للإن�سان‪.‬‬ ‫و أ�م �� �ض��ى ال �ف��ري��ق ال�ب�ح�ث��ي م��ن ج��ام�ع��ة ن��ان �ك��اي ال�صينية يف‬ ‫تياجنني عامني من �أجل االنتهاء من �إنتاج ال�سيارة‪.‬‬ ‫وي��رت��دي ال�سائق م�ع��دات ل�ق��راءة ا إل� �ش��ارات ال���ص��ادرة ع��ن املخ‬ ‫للتحكم يف ال�سيارة وحتريكها للأمام وللخلف و�إيقافها مع فتح‬ ‫ال�سيارة و�إغالقها‪ ،‬وذلك دون حتريك �أيدي ال�سائق �أو قدميه‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن املعدات تت�ضمن ‪ 16‬جهازا لال�ست�شعار ميكنها‬ ‫التقاط الإ�شارات الكهربية ال�صادرة من مخ �سائق املركبة‪ ،‬وابتكروا‬ ‫برنامج كمبيوتر النتقاء الإ�شارات املالئمة ال�سلكيا ثم معاجلتها‬ ‫وترجمتها وت�صنيفها ح�سب نية ال�سائق �إىل �أوامر حتكم؛ ما ي�ؤدي‬ ‫يف النهاية اىل التحكم يف ال�سيارة‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن الهدف النهائي من هذه التقنية هو خدمة‬ ‫الب�شر‪ ،‬وقد يتم يف نهاية املطاف تبني مفهوم هذه التقنيات البتكار‬ ‫�سيارات بال �سائق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن القلق من وقوع حوادث على الطرق ب�سبب �شرود‬ ‫الذهن �أثناء القيادة ال �أ�سا�س له من ال�صحة؛ لأن الرتكيز مطلوب‬ ‫فقط �أث�ن��اء حتريك ال�سيارة لأول م��رة و أ�ث�ن��اء االنتقال من حارة‬ ‫مرورية �إىل �أخرى �أو الرجوع للخلف‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن ال �ه��دف ا أل� �س��ا� �س��ي ل�لاب�ت�ك��ار ك ��ان م���س��اع��دة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة من غري القادرين على قيادة ال�سيارات‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال اخ�ت�ب��ار ال���س�ي��ارة ‪-‬ال�ت��ي مت إ�ن�ت��اج�ه��ا مب�ساعدة �شركة‬ ‫(ج��ري��ت وول) ال�صينية ل�صناعة ال�سيارات‪ -‬كانت ت�سري يف خط‬ ‫م�ستقيم وال نية لإنتاج مثل هذه التقنية وطرحها يف الأ�سواق يف‬ ‫الوقت احلايل‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬جزيء يزيل صفائح الزهايمر من مخ الفئران‬

‫بي بي �سي‬ ‫اكت�شف علماء كورييون جزيئا ق��ادرا على �إزال��ة‬ ‫��ص�ف��ائ��ح ال��زه��امي��ر م��ن أ�خم ��اخ ال �ف �ئ��ران‪ ،‬وحت�سني‬ ‫ذاكرتها وقدرتها على التعلم‪ ،‬وذل��ك ح�سب جتارب‬ ‫�أولية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف درا� �س��ة ن�شرت يف دوري ��ة نات�شرال‬ ‫كومينيكي�شنز‪.‬‬ ‫ومل يعرف على وج��ه ال��دق��ة بعد �إىل �أي مدى‬ ‫ي�ستطيع هذا اجلزيء وقف ا�ستفحال املر�ض‪.‬‬ ‫ويقول خ�براء يف مر�ض الزهامير �إن الدرا�سة‬ ‫ال�صغرية تك�شف ع��ن طريقة للتعامل م��ع امل��ر���ض‪،‬‬ ‫حتى يف �أ�سو�أ حاالته‪.‬‬ ‫لكن لي�س هناك دليل حتى الآن على جناعة هذه‬

‫الطريقة بالن�سبة الب�شر‪ ،‬وه�ن��اك حاجة ملزيد من‬ ‫التجارب على احليوانات‪ ،‬رمبا ت�ستغرق �سنوات‪.‬‬ ‫وح�ت��ى الآن ال ي��وج��د ع�لاج يحقق ال�شفاء من‬ ‫مر�ض ال��زه��امي��ر‪ ،‬بينما ت ��ؤدي الأدوي ��ة املتاحة �إىل‬ ‫تقليل الأعرا�ض فقط‪.‬‬ ‫وي�سعى العلماء �إىل اكت�شاف طرق للوقاية من‬ ‫املر�ض‪� ،‬أو وقف تفاقمه �أو ال�شفاء منه متاما‪.‬‬ ‫وم��ع تفاقم املر�ض يتكون املزيد من ال�صفائح‪،‬‬ ‫وه��ي ت�ك�ت�لات م��ن ال�بروت�ي�ن��ات وامل� ��واد الكيميائية‬ ‫امل�شوهة‪ ،‬ومتوت اخلاليا ال�سليمة يف املخ‪.‬‬ ‫وي��رى العلماء �أن منع �أو �إزال ��ة ه��ذه ال�صفائح‬ ‫امل�شوهة رمب��ا ي�ساعد على مقاومة امل��ر���ض‪ ،‬وهناك‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن الأدوي� ��ة امل��ر��ش�ح��ة للقيام ب�ه��ذه املهمة‬ ‫يجري تطويرها‪.‬‬

‫لكن علماء من كوريا اجلنوبية يعتقدون �أنهم‬ ‫وج��دوا جزيئا‪ ،‬ي�سمى ‪ EPPS‬ميكنه العمل على‬ ‫م�ق��اوم��ة امل��ر���ض‪ ،‬حتى �إذا ك��ان��ت ه��ذه ال�صفائح قد‬ ‫تكونت بالفعل‪.‬‬ ‫و�أع�ط��ى العلماء ه��ذا اجل ��زيء لفئران م�صابة‬ ‫ب��ال��زه��امي��ر‪ ،‬ع�ب�ر امل ��اء ال ��ذي ي���ش��رب��ون��ه ع�ل��ى م��دار‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬وراقبوها خالل الأ�شهر الثالثة الالحقة‪،‬‬ ‫لريوا ت�أثري هذا اجلزيء‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��ارن��ة مبجموعة �أخ ��رى م��ن ال�ف�ئ��ران كان‬ ‫ت�شرب ماء طبيعيا‪ ،‬فقد حت�سنت ذاكرة الفئران التي‬ ‫تعاطت جزيء ‪ ،EPPS‬وكذلك قدرتها على التعلم‪.‬‬ ‫كما �أن الفئران‪ ،‬التي تعاطت اجلزيء ‪،EPPS‬‬ ‫�أ�صبح لديها ع��دد أ�ق��ل كثريا من ال�صفائح امل�شوهة‬ ‫يف املخ بنهاية التجربة‪ ،‬مقارنة بعدد ال�صفائح التي‬

‫ك��ان��ت لديهم يف بدايتها‪ ،‬بينما مل يتحقق ذل��ك يف‬ ‫جمموعة التحكم‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت ج�م�ع�ي��ة م�ك��اف�ح��ة م��ر���ض ال��زه��امي��ر‪،‬‬ ‫ومعهد �أبحاث الزهامير يف بريطانيا‪ ،‬من �أن نتائج‬ ‫ال��درا��س��ة ال�ت��ي �أج��ري��ت على ال�ف�ئ��ران ق��د ال تنطبق‬ ‫باملرة على الب�شر‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�بروف�ي���س��ور "توم ديننغ" اخل�ب�ير يف‬ ‫�أب �ح��اث ال��زه��امي��ر بجامعة نوتنغهام‪" :‬من وجهة‬ ‫النظر الطبية ف�إن هذا البحث رائع‪ ،‬لكننا ال نزال ال‬ ‫نعرف حتى الآن ما �إذا كانت �إزالة �صفائح الإميلويد‬ ‫مفيدة يف الب�شر من عدمه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "ال ن �ع��رف �إذا م ��ا ك ��ان ال �ع �م��ل على‬ ‫احل �ي��وان��ات ��س�ي�ق��ود �إىل أ�ي ��ة �أدوات م �ف �ي��دة‪ ،‬ميكن‬ ‫ا�ستخدامها يف التجارب الطبية ال�سريرية"‪.‬‬

‫تركيا تنفق ‪ 50‬مليون دوالر لعالج مرضى السرطان السوريني‬ ‫عربي‪21‬‬ ‫يعاين مر�ضى ال�سرطان يف الداخل ال�سوري‪ ،‬ويالت‬ ‫احلرب‪ ،‬واال�ستغالل املادي من قبل القائمني على �ش�ؤون‬ ‫املر�ضى‪ ،‬يف غياب الت�شخي�ص ال�صحيح‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تقوم به احلكومة الرتكية بتقدمي جميع �أن��واع امل�ساعدة‬ ‫ل�ه��م م��ن ت ��أم�ين ال �ع�لاج وال � ��دواء امل �ج��اين‪ ،‬ح�ي��ث يكلف‬ ‫مر�ضى ال�سرطان ال�سوريني احلكومة الرتكية ما ال يقل‬ ‫عن مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وت�شري م���ص��ادر �إىل �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ 100‬طفل �سوري‬ ‫م�صابني مبر�ض ال�سرطان‪ ،‬متاثلوا لل�شفاء‪ ،‬فيما يتنظر‬ ‫ما يقارب من �أربعة �آالف �آخرين‪ ،‬م�صريهم مع اجلرعات‬ ‫الكيماوية‪ ،‬ومراكز عالج ال�سرطان يف تركيا‪.‬‬ ‫وت �ق��ول وال ��دة ال���ش��اب الع�شريني "�أحمد" امل�صاب‬ ‫مبر�ض ال�سرطان‪" :‬لقد جئت �إىل تركيا من �أجل معاجلة‬ ‫م��ر���ض ��س��رط��ان احل�ن�ج��رة الب�ن��ي "�أحمد"‪ ،‬ب�ع��د �أن ق��ام‬ ‫الأط�ب��اء يف مدينة الالذقية يف �سوريا بت�شخي�ص املر�ض‬ ‫ب�شكل خ��اط��ئ‪ ،‬وق��ام��وا ب��إع�ط��ائ��ه ج��رع��ات ب�شكل خاطئ‪،‬‬ ‫حيث �أن الت�شخي�ص كان مغايرا حلقيقة مر�ضه‪ ،‬وكانت‬ ‫اجل��رع��ات ل��ذاك امل��ر���ض امل�غ��اي��ر‪ ،‬م��ا �أدى ل�ت��ده��ور حالته‬ ‫ال�صحية"‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف �أم �أح �م��د‪" :‬بعد و� �ص��ويل �إىل ت��رك�ي��ا‪ ،‬مت‬ ‫ا�ستقباله من قبل مراكز عالج مر�ض ال�سرطان يف مدينة‬ ‫عنتاب‪ ،‬ومت ت�شخي�ص املر�ض له ب�شكل منا�سب‪ ،‬ما �أدى‬ ‫لتح�سن حالته ال�صحية ع�بر اجل��رع��ات‪ ،‬وب��ال��رغ��م من‬ ‫االنتكا�سات يف حالته‪� ،‬إال �أنه يعود للتجاوب مع العالج"‪،‬‬ ‫متمنية �أن تنتهي معاناة (�أح�م��د) م��ع امل��ر���ض يف الوقت‬ ‫القريب‪.‬‬

‫بدورها تقول "فاطمة الطاوو�س" ال�شابة الع�شرينية‬ ‫امل�صابة ب�سرطان الرئة لـ"عربي ‪�" ،"21‬أكرث ما �آملني يف‬ ‫مر�ضي‪ ،‬هو حالقة �شعري على ال�صفر‪ ،‬نتيجة املر�ض"‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن و�ضعها ال�صحي يتح�سن ب�شكل م�ستمر‬ ‫نتيجة تلقيها للعالج يف امل�شايف الرتكية‪.‬‬ ‫وت�شري "طاوو�س" �إىل �أنها قدمت �إىل تركيا من حي‬ ‫م�ساكن هنانو يف حلب‪ ،‬بعد �أن انقطعت �أ�سباب العالج‬ ‫مل��ر���ض ال�سرطان يف ال��داخ��ل ال���س��وري‪� ،‬آم�ل��ة �أن تتح�سن‬ ‫�صحتها‪ ،‬وتعود �إىل مدينتها حلب من جديد‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��زام��ن م��ع ت �ق��دمي احل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة ال�ع�لاج‬ ‫ملر�ضى ال�سرطان ال�سوريني منذ ما يقرب من �أربعة �أعوام‪،‬‬ ‫منفقة �أك�ثر من ‪ 50‬مليون دوالر على عالجهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫تقديرات �أولية جلمعية "الأمل" العاملة يف جمال تقدمي‬ ‫اخلدمات الطبية واللوج�ستية ملر�ضى ال�سرطان يف تركيا‪،‬‬ ‫متكنت اجلهود الرتكية من �شفاء ما يناهز ‪ 100‬طفل على‬ ‫الأقل من ذاك املر�ض‪.‬‬ ‫وع�برت وال��دة الطفلة "فاطمة" البالغة من العمر‬ ‫ع��ام�ين‪ ،‬ع��ن �سعادتها ل�شفاء ابنتها م��ن م��ر���ض �سرطان‬ ‫الكلية‪ ،‬بعد معاناتها مع املر�ض منذ والدتها يف قريتها‬ ‫بريف حلب‪.‬‬ ‫وت�شري وال��دة "فاطمة" �إىل �أن حالتها يف البداية‬ ‫كانت �صعبة للغاية‪ ،‬لكن بف�ضل املتابعة من قبل القائمني‬ ‫على مراكز مر�ض ال�سرطان يف تركيا‪ ،‬مت �شفاء الطفلة‬ ‫ب�شكل كامل‪ ،‬بعد خ�ضوعها لفحو�صات طبية متعددة يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫"حممود عبد العزيز" طفل يف ال�صف الثامن‪� ،‬شفي‬ ‫�أي�ضا ب�شكل كامل من مر�ض �سرطان "اخل�صينت" بعد‬ ‫تلقيه للعالج على م��دار عامني ون�صف ال�ع��ام‪ ،‬م��ن قبل‬ ‫مراكز معاجلة ال�سرطان يف تركيا‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫وي �ق��ول "حممود" إ�ن ��ه ك ��ان يعي�ش يف ري ��ف حلب‪،‬‬ ‫ويعاين من الإ�صابة مبر�ض ال�سرطان‪ ،‬وبعد بحثه عرب‬ ‫م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وج��د إ�ح ��دى اجلمعيات‬ ‫ال�سورية التي تعنى بتقدمي اخلدمات ملر�ضى ال�سرطان‪،‬‬ ‫ف���س��اف��ر �إىل ت��رك �ي��ا‪ ،‬واجل�م�ع�ي��ة أ�م �ن��ت ل��ه ط ��رق ال�ع�لاج‬ ‫الالزمة يف امل�شايف الرتكية‪.‬‬ ‫وع � ��ن اخل� ��دم� ��ات ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم مل��ر� �ض��ى ال �� �س��رط��ان‬

‫ال�سوريني يف تركيا‪ ،‬ي�ق��ول رئي�س جمل�س �إدارة جمعية‬ ‫"الأمل" ملعاجلة مر�ضى ال�سرطان يف مدينة عنتاب "عبد‬ ‫الرحمن زينو" �إن جمعية الأمل تبد أ� با�ستقبال املري�ض‬ ‫م��ن داخ��ل �سوريا‪ ،‬يف مناطق النظام واملعار�ضة وتنظيم‬ ‫الدولة عن طريق مراكز �سرية‪ ،‬حيث تقوم تلك املراكز‬ ‫ب�إر�سال املر�ضى الذي يعانون من حاالت م�ستع�صية �إلينا‬ ‫على الفور‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫وي�شري "زينو" �إىل �أن جمعيته تقوم بت�أمني الإقامة‬ ‫للمري�ض يف تركيا‪ ،‬مع ت�أمني القبول يف امل�شايف‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫للدواء وغري ذلك من م�ستلزمات للمر�ضى القادمني من‬ ‫�سوريا‪ ،‬كا�شفا يف الوقت ذاته عن ا�ستقبال اجلمعية منذ‬ ‫�أربع �سنوات لأكرث من ‪ 4500‬مري�ض‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ل�ف��ت "زينو" �إىل �أن اجل�م�ع�ي��ة ت � ؤ�م��ن أ�ي���ض��ا‬ ‫للمر�ضى مرتجمني عائدين للجمعية‪ ،‬كما نقوم بجلب‬ ‫الدواء لهم عن طريق منظمة �أفاد الرتكية ب�شكل جماين‪،‬‬ ‫مبينا �أن �أكرث من ‪ 100‬طفل متاثلوا لل�شفاء‪ ،‬ب�شكل �شبه‬ ‫كامل‪ ،‬منوها �إىل �أن �أبرز ال�صعوبات التي تعرت�ض عملهم‬ ‫يف الداخل ال�سوري‪ ،‬هو اال�شتباكات يف الداخل ال�سوري ما‬ ‫ي�ؤخر و�صول املر�ضى �إىل تركيا‪.‬‬ ‫ويبني "زينو" �أن غالبية مر�ضى ال�سرطان ال�سوريني‬ ‫ي�أتون لرتكيا فقط للعالج ومن ثم يعودون �إىل الداخل‬ ‫ال�سوري‪ ،‬ويعودون �إىل تركيا‪ ،‬يف وقت اجلرعات‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن الدخول واخلروج من و�إىل تركيا‪ ،‬بالن�سبة ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان يتم عرب املكتب الطبي يف املعرب‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د "زينو" على �أن أ�ب��رز امل�ع��وق��ات تكون مالية‬ ‫باخل�صو�ص يف ظ��ل ال�ت�ج��اوب الكبري م��ن قبل ا ألت ��راك‪،‬‬ ‫حيث �إن اجلمعية بحاجة لت�أمني روات��ب للمرتجمني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لت�أمني م�ساكن للمر�ضى‪ ،‬وهو ما يحتاج مليزانية‬ ‫كبرية‪ ،‬وت�ؤمن اجلمعية جزءا كبريا من نفقاتها من قبل‬ ‫"بيت الزكاة" الكويتي‪.‬‬ ‫ويك�شف "زينو" عن قيام اجلمعية ب�إر�سال ما يقرب‬ ‫من ‪ 16‬مري�ض �سرطان �إىل �أملانيا‪ ،‬حيث يوجد للجمعية‬ ‫ه�ن��اك مكتب ارت �ب��اط‪ ،‬يتم ت�سفري بع�ضهم ع�بر البحر‬ ‫بوا�سطة الهجرة غري ال�شرعية‪ ،‬للو�صول �إىل �أملانيا من‬ ‫�أجل ا�ستكمال العالج‪ ،‬على نفقة اجلمعية‪ ،‬وذلك يف حال‬ ‫ا�ستع�صاء حالتهم على مراكز معاجلة ال�سرطان يف تركيا‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.