01 12 3207

Page 1

‫«الخارجية» األمريكية تحذر مواطنيها‬ ‫من السفر للضفة الغربية و«إسرائيل»‬ ‫وا�شنطن‪-‬برتا‬

‫اجلمعة ‪ 6‬ربيع الأول ‪ 1437‬هـ ‪ 18‬كانون الأول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3207‬‬

‫حذرت وزارة اخلارجية الأمريكية مواطنيها من ال�سفر �إىل "�إ�سرائيل" وال�ضفة الغربية وغ��زة‪ ،‬من‬ ‫خالل بيان على موقعها الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيانها �أم�س اخلمي�س "�إن الظروف الأمنية يف �إ�سرائيل وال�ضفة الغربية وقطاع غزة ال‬ ‫تزال معقدة وغري �آمنة وقد تتغري بني يوم و�آخر بناء على الو�ضع ال�سيا�سي وتطورات الأحداث يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وبينت اخلارجية» �أن حكومة �إ�سرائيل وال�سلطة الفل�سطينية تبذالن جهودا كبرية حلماية املواقع‬ ‫ال�سياحية و�ضمان الأم��ن يف املناطق التي ي�تردد عليها الأجانب‪� ،‬إال �أنها ترى �أن هذه اجلهود لي�ست فعالة‬ ‫بن�سبة ‪ 100‬باملئة»‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫بوتني‪ :‬اتفقنا على مبادرة مع واشنطن لن تعجب األسد‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال ال��رئ�ي����س ال��رو� �س��ي ف�لادمي�ير ب��وت�ين �إن م��و��س�ك��و ت� ؤ�ي��د‬ ‫مبادرة وا�شنطن �إىل م�شروع قرار دويل بخ�صو�ص �سوريا وتتفق‬ ‫مع �أهم نقاطها‪� ،‬إال �أنه مل ي�ستبعد اال تعجب بع�ض تلك النقاط‬ ‫احلكومة ال�سورية‪.‬‬ ‫وقال خالل م�ؤمتره ال�سنوي املو�سع يف مو�سكو �أم�س "ن�ؤيد‬ ‫ب�شكل ع��ام م�ب��ادرة ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬مبا يف ذل��ك االق�تراح حول‬ ‫�إعداد م�شروع دويل حول �سوريا‪ .‬وجاء وزير اخلارجية الأمريكي‬ ‫جون كريي �إىل مو�سكو بهذا امل�شروع بالذات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�أعتقد �أن��ه بعد �أن تتعرف ال�ق�ي��ادة ال�سورية على‬ ‫ن�ق��اط ال �ق��رار ي�ج��ب �أن تقبل به" م���ش�يرا �إىل �أن"هناك بع�ض‬ ‫النقاط التي رمبا لن تعجبها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد بوتني يف ه��ذا ال�ســـــياق على �أن ت�سوية �أي نـــــــزاع‬ ‫م�سلــــــح م���س�ت�م��ر م�ن��ذ � �س �ن��وات‪ ،‬ت�ت�ط�ل��ب دائ �م��ا ق �ب��ول جميع‬ ‫الأطـــــــراف حلول و�سط على حد قـــــــوله‪.‬‬ ‫وق��ال �إن مو�سكو ال حتتاج يف احلقيقة �إىل ق��اع��دة ع�سكرية‬ ‫دائمة يف �سوريا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن رو�سيا متلك قدرات ال�ستهداف �أي‬

‫موقع يف �سوريا ب�إطالق �صواريخ متو�سطة املدى‪.‬‬ ‫و أ�ع�ل��ن بوتني �أن رو�سيا مل ت�ب��د أ� حربا يف �سوريا‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫القوات الرو�سية جتري عملية ع�سكرية حمدودة يف هذا البلد و�أن‬ ‫ذلك ال ي�شكل عبئا �إ�ضافيا على امليزانية العامة الرو�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن متويل العملية الع�سكرية الرو�سية يف �سوريا يتم‬ ‫من خالل املبالغ املخ�ص�صة للتدريبات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وجدد بوتني يف خطابه الهجوم على تركيا وقال �إن �إ�سقاط‬ ‫القاذفة الرو�سية عمل عدواين �أدى �إىل �سقوط �أرواح‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫رو�سيا لن تقل�ص وجودها الع�سكري يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن مو�سكو كانت م�ستعدة للتعاون مع تركيا‪� ،‬إال �أن �أنقرة‬ ‫مل تت�صل بالقيادة الرو�سية وتوجهت �إىل بروك�سل‪.‬‬ ‫و�أ�شار بوتني �إىل �أن التدخل الأمريكي يف العراق �أدى �إىل ظهور‬ ‫الفو�ضى والعديد من امل�شاكل املتعلقة بتهريب النفط‪ .‬و�أعرب عن‬ ‫ر أ�ي��ه ب ��أن تنظيم ال��دول��ة ن�ش أ� كغطاء لتحقيق أ�ه ��داف اقت�صادية‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫و�أكد بوتني �أنه من امل�ستحيل التو�صل �إىل اتفاق مع القيادة‬ ‫الرتكية احلالية و�أنه ال يرى �آفاقا للتعاون معها يف املجال‬ ‫‪5‬‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬

‫«الداخلية»‪:‬القبض على الفئة الضالة‬ ‫يف املفرق وقع قبل شهرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال م�صدر يف وزارة الداخلية �إن ما تناقلته‬ ‫بع�ض و�سائل الإعالم حول القب�ض على فئة �ضالة‬ ‫يف امل�ف��رق متتلك ك��ام�يرات مراقبة م�ت�ط��ورة‪ ،‬هي‬ ‫العملية ال�ت��ي نفذتها ق��وة �أمنية يف ال��راب��ع ع�شر‬ ‫من �شهر ت�شرين �أول املا�ضي‪ ،‬و�صدر بيان �صحفي‬ ‫بخ�صو�صها يف نف�س اليوم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن العملية التي نفذتها القوة‬ ‫الأمنية �ضمن جهود البحث و�إل�ق��اء القب�ض على‬ ‫املطلوبني امنياً واخلطرين جدا‪ ،‬نتج عنها �ضبط‬ ‫كامريات مراقبة متطورة تقوم بر�صد التحركات‬ ‫ال �ت��ي جت ��ري ح ��ول امل �ك��ان ال ��ذي ك ��ان يختبئ فيه‬

‫املجرمون فقط ‪ ،‬وذلك حت�سبا ل�ضبطهم من قبل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ت��ج ع ��ن ال�ع�م�ل�ي��ة �إل� �ق ��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫‪� 13‬شخ�صا م���س�ج��ل ب�ح�ق�ه��م ‪ 135‬ق���ض�ي��ة أ�م�ن�ي��ة‬ ‫وق�ضائية يف ق�ضايا ال�شروع بالقتل وحيازة �أ�سلحة‬ ‫�أوت��وم��ات �ي �ك �ي��ة وم �ق��اوم��ة رج � ��ال الأم � ��ن وجت ��ارة‬ ‫املخدرات والن�صب واالحتيال وغريها‪.‬‬ ‫وك��ان البيان ال�صحفي ال��ذي �أ��ص��درت��ه وزارة‬ ‫الداخلية يف ذلك احلني قد �أ�شار �إىل �أن هذه الزمرة‬ ‫من اخلارجني على القانون وبعد جمع كل املعلومات‬ ‫اال�ستخباراتية حول حت�صنهم يف منطقة حماطة‬ ‫ب��ال�ك��ام�يرات والأ� �س��وار العالية وا�ستخدام‬ ‫هذه املنطقة لالختباء بعد تنفيذ جرائمهم‪3 .‬‬

‫قال �إن رو�سيا ت�ستطيع �ضرب �أي هدف يف �سوريا دون احلاجة لقواعد ‪ -‬رو�سيا اليوم‬

‫«الصحة»‪ :‬إنفلونزا الخنازير‬ ‫ال تشكل خطر ًا على الصحة العامة‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أكد مدير الأمرا�ض ال�سارية يف وزارة ال�صحة الدكتور حممد‬ ‫العبدالالت �أن الأردن من �أقل الدول ت�سجي ً‬ ‫ال بالإ�صابة بفريو�س‬ ‫‪� ،H1N1‬أو ما يعرف بانفلونزا اخلنازير‪ ،‬و�أن الوزارة تتعامل معه‬ ‫كفريو�س م�سبب لالنفلونزا املو�سمية‪ ،‬ولي�س الأمرا�ض ال�سارية‬ ‫واملعدية‪ ،‬و أ�ن��ه مل يعد ميثل خطرا على ال�صحة العامة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن توفر عالجات ومطعوم له‪ ،‬نافياً ح��دوث وفيات بالفريو�س‬ ‫خالل العام اجلاري‪.‬‬ ‫وظهرت �أول �إ�صابة بانفلونزا اخلنازير على م�ستوى العامل‬ ‫يف دول��ة املك�سيك �صيف ع��ام ‪ ،2009‬ثم ما لبثت منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية �أن �صنفته �ضمن االنفلونزا املو�سمية بعد اكت�شاف‬ ‫‪2‬‬ ‫عالج "تيموفلو" له عام ‪.2010‬‬

‫اتفاق بالصخريات املغربية لتشكيل حكومة وحدة بليبيا‬ ‫ال�صخريات ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت أ�ط��راف ليبية التو�صل �إىل اتفاق يف مدينة‬ ‫ال�صخريات املغربية لت�شكيل حكومة وح��دة وطنية يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬غري �أن االتفاق مل يحظ بالإجماع ورف�ضه رئي�س‬ ‫امل�ؤمتر العام يف طرابل�س نوري بو�سهمني ورئي�س جمل�س‬ ‫النواب املنحل يف طربق عقيلة �صالح‪ ،‬وقاال �إن املوقعني‬ ‫ال ميثلون �إال �أنف�سهم‪.‬‬ ‫جاء التوقيع على االتفاق يف احتفال ح�ضره مبعوث‬ ‫الأمم املتحدة �إىل ليبيا مارتن كوبلر ووزراء خارجية‬ ‫عرب و�أوربيون وممثلون عن هيئات دبلوما�سية ودولية‬ ‫إ���ض��اف��ة �إىل �أع���ض��اء مبجل�س ال �ن��واب امل�ن�ح��ل وامل � ؤ�مت��ر‬ ‫الوطني الليبي العام واتفقت هذه الأطراف على تعيني‬ ‫علي القطراين ‪,‬وعبد ال�سالم قاجمان نائبني لرئي�س‬ ‫الوزراء فايز ال�سراج‪.‬‬ ‫وين�ص االت�ف��اق على ت�شكيل حكومة ت��واف��ق وطني‬ ‫ت �ق��ود م��رح �ل��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة م��ن ع��ام�ي�ن‪ ،‬ت�ن�ت�ه��ي ب � إ�ج��راء‬ ‫انتخابات ت�شريعية‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د امل�ت�ح��دث با�سم امل � ؤ�مت��ر ال�ع��ام عمر حميدان‬ ‫�أن امل� ؤ�مت��ر مل يفو�ض أ�ح��دا م��ن �أع�ضائه ال بامل�شاركة‬ ‫وال بالتوقيع يف ل�ق��اء ال���ص�خ�يرات‪ ،‬واع �ت�بر �أن فر�ض‬ ‫"خمرجات غري متفق عليها" �سي�ؤدي �إىل مزيد من‬ ‫التعقيد يف امل�شهد ال�سيا�سي الليبي‪.‬‬ ‫وطالب امل�ؤمتر الوطني العام الأمم املتحدة بت�أجيل‬ ‫ت��وق�ي��ع االت �ف��اق ب�ع��د ال�ت�ق��ارب ال ��ذي ح��دث خ�ل�ال لقاء‬ ‫بو�سهمني و��ص��ال��ح‪ ،‬ودع��ا عقب جل�سة ل��ه يف طرابل�س‬

‫شهيد بزعم محاولته طعن‬ ‫جنود على حاجز «حوارة»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �� �ش �ه��د ف �ت��ى � �ص �ب��اح أ�م� �� ��س‪ ،‬ب��ر� �ص��ا���ص‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي على حاجز حوارة جنوبي‬ ‫مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��دع��وى حم��اول �ت��ه ت�ن�ف�ي��ذ ع�م�ل�ي��ة طعن‬ ‫باملكان‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع ال�ق�ن��اة ال�ع�بري��ة ال���س��اب�ع��ة �أن‬ ‫فل�سطين ًيا اقرتب من اجلنود املتواجدين على‬ ‫احلاجز‪ ،‬وكان ينوي القيام بعملية طعن باملكان‬ ‫قبل �إطالق النار عليه و�إ�صابته بجراح خطرة‪.‬‬ ‫و�أغ�ل�ق��ت ق��وات االح �ت�لال احل��اج��ز ومنعت‬

‫«قائمة األردن» للجماعات «اإلرهابية»‬ ‫تضم تنظيمات تتلقى دعما غربيا‬ ‫مو�سكو ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال موقع قناة "رو�سيا اليوم" الناطق باللغة‬ ‫العربية‪� ،‬إن الأردن �سلم اجلانب الرو�سي قائمة‬ ‫بنحو ‪ 160‬تنظيما "�إرهابيا"‪ ،‬وذلك قبيل اجتماع‬ ‫دويل جديد حول �سوريا يف نيويورك‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "نوفو�ستي" �أم�س عن م�صدر‬ ‫يف وزارة اخلارجية الرو�سية قوله‪� :‬إن "الأردن‬ ‫�سلمنا القائمة‪ ،‬وهي ت�ضم نحو ‪ 160‬تنظيما"‪،‬‬ ‫م �ت��اب �ع��ا ب � أ�ن��ه م��ن امل �ت��وق��ع �أن ت �ط��رح ال�ق��ائ�م��ة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل�ل�ن�ق��ا���ش خ�ل�ال االج �ت �م��اع ال � ��وزاري‬

‫توقيع اتفاق ال�سالم يف ال�صخريات‬

‫املجتمع ال��دويل �إىل منحه فر�صة للت�شاور مع الربملان‬ ‫امل�ن�ح��ل ل�لات�ف��اق ع�ل��ى �أ��س�م��اء أ�ع���ض��اء ح�ك��وم��ة ال�ت��واف��ق‬ ‫الوطني املقرتحة‪.‬‬ ‫وقال بو�سهمني �إن احلكومة التي تقرتح بعثة الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ت�شكيلها "غري متفق عليها‪ ،‬وال ت��وف��ر احلد‬ ‫الأدن ��ى م��ن االط�م�ئ�ن��ان لأن ت�ك��ون م�ث��ل ه��ذه احلكومة‬

‫عملية"‪.‬‬ ‫وي��دف��ع بو�سهمني و��ص��ال��ح ب��اجت��اه ت�ب�ن��ي "�إعالن‬ ‫مبادئ" تو�صل �إليه ممثلون عن الطرفني يف تون�س قبل‬ ‫نحو ع�شرة �أيام‪ ،‬وين�ص �أي�ضا على ت�شكيل حكومة وحدة‬ ‫وط�ن�ي��ة خ�ل�ال �أ��س�ب��وع�ين م��ن ت��اري��خ اع�ت�م��اده يف‬ ‫الربملانني‪ ،‬و�إمنا من دون و�ساطة الأمم املتحدة‪5 .‬‬

‫املواطنني من التنقل عربه‪ ،‬فيما تركته ينزف‬ ‫حتى ا�ست�شهد‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪� ،‬أو�� �ض� �ح ��ت وزارة ال �� �ص �ح��ة‬ ‫الفل�سطينية �أن ال�شهيد ه��و ع�ب��د اهلل ح�سني‬ ‫ن�صا�صرة من بلدة بيت فوريك �شرق نابل�س‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � � ��ك‪ ،‬ن� �ظ� �م ��ت ف� �ع ��ال� �ي ��ات � �ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬ام�س اخلمي�س‪ ،‬م�سرية "حا�شدة"‬ ‫يف م��دي�ن��ة اخل �ل �ي��ل‪ ،‬ج�ن��وب��ي ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ط��ال �ب��ت ب��ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى � �س �ل �ط��ات‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ل�ل�إف��راج ع��ن جثامني‬ ‫ال�شهداء املحتجزة منذ بداية انتفا�ضة‬ ‫القد�س يف ت�شرين الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ملجموعة دعم �سوريا والذي �سيعقد يف نيويورك‬ ‫اجلمعة القادم‪.‬‬ ‫وك��ان امل�شاركون يف جمموعة "دعم �سوريا"‬ ‫ال �ت��ي اج�ت�م�ع��ت يف ف�ي�ي�ن��ا ك �ل �ف��وا الأردن ب��و��ض��ع‬ ‫"قائمة م ��وح ��دة ل�ل�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإره ��اب� �ي ��ة يف‬ ‫�سوريا"‪ ،‬وذل��ك على أ���س��ا���س معلومات قدمتها‬ ‫ال��دول الأخ��رى‪ ،‬منها رو�سيا وال��والي��ات املتحدة‬ ‫وال�سعودية‪ .‬ومن املتوقع �أن حتال القائمة‪ ،‬بعد‬ ‫توافق جميع الأطراف ب�ش�أنها‪� ،‬إىل جمل�س الأمن‬ ‫الدويل‪ ،‬لإدراج تلك التنظيمات ر�سميا على قائمة‬ ‫"املنظمات الإرهابية"‪.‬‬

‫«اإلخوان» تنفي بشدة إقامة‬ ‫دورات أمنية داخل مركزها العام‬ ‫وق ��ال م �ع��اذ اخل ��وال ��دة‪ ،‬ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫الر�سمي با�سم "الإخوان"‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‬ ‫نفت جماعة الإخ��وان امل�سلمني ب�شدّة اخلرب و�صل لـ"ال�سبيل" ن�سخة منه‪" :‬ن�ؤكد �أن هذه‬ ‫ال � ��ذي �أوردت � � ��ه ��ص�ح�ي�ف��ة ي��وم �ي��ة‪ ،‬ح� ��ول ق�ي��ام��ة الأخ �ب��ار ال�بروب��اغ��ان��دي��ة ال�ت��ي ن�شرتها �صحيفة‬ ‫اجلماعة بعقد دورات �أمنية لأف��راده��ا يف املركز يومية معروفة ال�ت��وج��ه‪ ،‬وال�ت��وج�ي��ه‪ ،‬ع��اري��ة من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وال تنطلي على عاقل"‪.‬‬ ‫العام بالعبديل‪.‬‬

‫«الغارديان»‪ :‬اإلخوان سيواجهون تقرير الحكومة الربيطانية قانونيا‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت جماعة الإخ� ��وان امل�سلمني �إن�ه��ا �ستقوم بتحدي تقرير‬ ‫احلكومة الربيطانية املتوقع ن�شره‪ ،‬حول فكرها ون�شاطاتها‪.‬‬ ‫وتقول �صحيفة "الغارديان" الربيطانية يف حتقيق لها �إنه طال‬ ‫انتظار التقرير‪ ،‬ال��ذي �أعلن عنه رئي�س ال��وزراء ديفيد كامريون يف‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وكلف يف حينه �سفري لندن يف الريا�ض جون جينكنز‪،‬‬ ‫ول�ك��ن التقرير ت� أ�خ��ر ع��ن � �ص��دوره؛ لأن التحقيق مل ي��و���ص بحظر‬ ‫جماعة الإخ ��وان امل�سلمني يف بريطانيا‪� ،‬أ��س��وة مبا فعلت ال�سعودية‬ ‫والإمارات وم�صر‪.‬‬ ‫وت�شري ال�صحيفة �إىل أ�ن��ه بح�سب تقارير �أول�ي��ة‪ ،‬ف ��إن التقرير‬ ‫�سيو�صي بفر�ض بع�ض القيود على ن�شاطات اجلماعة وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا‪ ،‬يف خ�ط��وة �سيقيمها ال� ��وزراء ع�ل��ى �أن �ه��ا "عملية قمع‬ ‫للإ�سالميني"‪.‬‬ ‫وينقل التحقيق عن حمامني عن اجلماعة يف لندن قولهم �إن‬ ‫النقد "فات موعده"‪ ،‬و�ستتم مواجهته أ�م��ام املحاكم‪ .‬وق��ال طيب‬ ‫علي من �شركة "�آي تي �إن" للمحاماة‪ ،‬الذي توىل ق�ضية الإخ��وان‪:‬‬ ‫"�سننتظر ن�شر التقرير‪ ،‬و�إن احتوى على نقد ال داع له‪� ،‬أو مبالغ فيه‪،‬‬ ‫ف�سنقوم ببدء �إجراءات قانونية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف علي لل�صحيفة �أن هناك �إمكانية ب�أن تكون نتائج التقرير‬ ‫قد "ت�أثرت على نحو غري مالئم بقوى معادية ل�صعود الدميقراطية‬ ‫يف ال���ش��رق الأو�سط"‪ ،‬م�شريا �إىل أ�ن��ه تلقى ت��أك�ي��دات م��ن حمامي‬ ‫احلكومة ب�أن الإخوان امل�سلمني "�سيعطى لهم حق الرد على النقد"‪.‬‬

‫ويتابع على �أن "هذا �أمر مهم يف حال احتوى التقرير على نقد‬ ‫ال �أ�سا�س له‪ ،‬و�سي�ؤثر على �سمعة �أكرب منظمة دميقراطية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪.‬‬ ‫ويلفت التحقيق‪� ،‬إىل �أن "الغارديان" ك�شفت ال�شهر املا�ضي عن‬ ‫تهديد وجهته دول��ة الإم ��ارات العربية املتحدة بوقف عقود �أ�سلحة‬ ‫مبليارات ال��دوالرات مع احلكومة الربيطانية‪ ،‬ووق��ف اال�ستثمارات‬ ‫امل��ال�ي��ة داخ ��ل ب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬ووق ��ف ال�ت�ع��اون الأم �ن��ي م�ع�ه��ا‪� ،‬إن مل تقم‬ ‫احلكومة باتخاذ �إجراءات �ضد الإخوان امل�سلمني واجلماعات املرتبطة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وت ��ورد ال�صحيفة �أن ن�شر التقرير ت� أ�خ��ر ع��ن م��وع��ده يف متوز‬ ‫‪ ،2014‬م�ستدركة ب�أن احلكومة �ستقوم بن�شر نتائجه على �شكل حترك‬ ‫يف ال�برمل��ان‪ ،‬وه��و م��ا �سيحرم الإخ ��وان م��ن ح��ق امل��راج�ع��ة القانونية‬ ‫للطريقة التي ن�شر فيها‪.‬‬ ‫ويفيد التحقيق ب��أن ثالثيا مكونا من ث�لاث دول عربية‪ ،‬وهي‬ ‫م�صر وال�سعودية والإم ��ارات‪ ،‬قد ا�شتكى للحكومة من حت��ول لندن‬ ‫�إىل قاعدة جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬التي بد�أت وتطورت يف م�صر‪.‬‬ ‫واتهمت الدول الثالث جماعة الإخوان امل�سلمني بالإرهاب وحظرتها‪،‬‬ ‫وهو ما تنكره اجلماعة‪ ،‬وت�ؤكد �أنها جماعة �سلمية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ع�ل��ي �إن رئ�ي����س جل�ن��ة ال �� �ش ��ؤون اخل��ارج �ي��ة يف ال�برمل��ان‬ ‫كري�سنب بالنت‪ ،‬نظر يف ال�شكوى التي تقدم بها حول ت�أثر احلكومة‪،‬‬ ‫وينوي �إجراء حتقيق حول موقف احلكومة جتاه الإ�سالم ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫الذي �سيغطي الكثري من الق�ضايا التي طرحت يف التقرير‪.‬‬ ‫وتك�شف ال�صحيفة عن عملية "لوبي" وا�سعة قامت بها دولة‬ ‫الإمارات العربية للت�أثري على رئي�س الوزراء والدبلوما�سيني الكبار‪،‬‬

‫وكذلك و�ضع احلكومة وم�ؤ�س�ساتها يف خدمة �شيوخ اخلليج‪.‬‬ ‫ويبني التحقيق أ�ن��ه يف وثيقة �شاهدتها "الغارديان"‪ ،‬عر�ضت‬ ‫الإم��ارات على كامريون عقود نفط وت�سليح لل�شركات الربيطانية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت �ستجني منها �شركة �صناعة أ�ن�ظ�م��ة الت�سليح "بي �إي‬ ‫�إي" و�شركة البرتول الربيطانية عقودا‪ ،‬وت�سمح ل�شركة البرتول‬ ‫بالتنقيب عن النفط قرابة ال�شواطئ الإماراتية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬فقد قيل جلنكينز �أثناء زيارة له �إىل �أبو ظبي‬ ‫ع��ام ‪� ،2014‬إن الثقة بني بريطانيا وال��دول��ة اخلليجية قد "ت�أثرت‬ ‫ب�سبب موقف بريطانيا جت��اه الإخوان"‪ ،‬ولأن "حليفنا ال ي��رى ما‬ ‫نراه‪ ،‬تهديدا وجوديا لي�س للإمارات فقط‪ ،‬ولكن للمنطقة كلها"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر التحقيق �أن الإم � ��ارات ب ��د�أت بال�ضغط ع�ل��ى احلكومة‬ ‫الربيطانية فيما يتعلق ب��الإخ��وان يف اليوم ال��ذي و�صل فيه مر�شح‬ ‫الإخوان امل�سلمني حممد مر�سي‪� ،‬إىل ال�سلطة يف حزيران عام ‪.2012‬‬ ‫وتنوه ال�صحيفة �إىل �أن ويل عهد �أبو ظبي ال�شيخ حممد بن زايد‬ ‫التقى كامريون يف مقر احلكومة يف لندن‪ ،‬وع�بر عن مظاهر قلقه‬ ‫من تداعيات انت�صار مر�سي‪ .‬وخططت الإمارات لتقدمي �سل�سلة من‬ ‫املحفزات لرجال الأعمال وامل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬مقابل اتخاذ �إجراءات‬ ‫�ضد الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وتختم "الغارديان" حتقيقها بالإ�شارة �إىل �أن �سيا�سيني ت�ساءلوا‬ ‫حول اهتمام احلكومة ب��الإخ��وان امل�سلمني‪ .‬وق��ال زعيم الليرباليني‬ ‫الدميقراطيني ال�سابق ب��ادي أ�� �ش��ادوان �إن احلكومة �أم��رت بتحقيق‬ ‫يف ن�شاطات الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬وتو�صلت �إىل �أنهم لي�سوا متطرفني‪،‬‬ ‫وهذه نتيجة "ال ت�ساعد ال�سعوديني"‪.‬‬

‫ديفيد كامريون خ�ضع البتزاز دول خليجية لإ�صدار تقرير «الإخوان»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
01 12 3207 by Assabeel Newspaper - Issuu