عدد السبت 16 كانون الثاني 2015

Page 1

‫ارتفاع طفيف على درجات الحرارة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يطر�أ ال�سبت ارتفاع قليل على درجات احلرارة‪ ،‬بحيث ت�صبح �أعلى من معدالتها‪ ،‬والأجواء باردة‬ ‫ن�سبياً يف املناطق اجلبلية ودافئة ن�سبياً يف باقي املناطق‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫يف �ساعات امل�ساء قد تثري الغبار يف مناطق البادية‪ ،‬وبح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وتبقى يوم الأحد درجات احلرارة �أعلى من معدالتها والأجواء لطيفة يف املناطق اجلبلية ودافئة‬ ‫ن�سبياً يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪2 .‬‬ ‫ال�سبت ‪ 6‬ربيع الآخر ‪ 1437‬هـ ‪ 16‬كانون الثاين ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3232‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�ضباط �صهاينة‪ :‬االنتفا�ضة �ست�ستمر‬

‫شهيدان وعشرات اإلصابات‬ ‫بمواجهات عنيفة بالضفة وغزة‬

‫خالفات مجلس «األمانة» تعطل‬ ‫اجتماعات لجانها املحلية‬

‫عهود حم�سن‬

‫ك�شفت م�صادر يف جمل�س �أمانة عمان الكربى‬ ‫ا�ستمرار حالة التوتر بني بع�ض الأع�ضاء و�أمينها‬ ‫عقل بلتاجي؛ حيث رف�ض رئي�س اللجنة املحلية‬ ‫ملنطقة امل��دي�ن��ة يف الأم��ان��ة ح�سني احلرا�سي�س‬ ‫ورئي�س جلنة منطقة ال�يرم��وك حممد ال�سعود‬ ‫ع �ق��د اجل�ل���س��ة امل�ح�ل�ي��ة يف امل �ن �ط �ق �ت�ين‪ ،‬وت�ع�ل�ي��ق‬ ‫اج �ت �م��اع��ات ال �ل �ج��ان امل �ح �ل �ي��ة ل �ع��دم ق��ان��ون�ي�ت�ه��ا‬ ‫وخمالفتها لالنظمة والت�شريعات النافذة بح�سب‬ ‫ال�سعود واحلرا�سي�س‪.‬‬ ‫و�شهد جمل�س �أمانة عمان م��ؤخ��راً م�شادات‬ ‫كالمية بني بع�ض الأع�ضاء و�أمينها عقل بلتاجي‬ ‫وان �� �س �ح��اب��ات م��ن ج�ل���س��ات امل �ج �ل ����س‪ ،‬وات �ه��ام��ات‬ ‫بتعطيل م���ص��ال��ح امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وال �ت �ف��رد ب��ات�خ��اذ‬ ‫ال � �ق ��رارات ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ت���ش�ك�ي��ل جل ��ان امل�ج�ل����س‬

‫وات�ه��ام��ات لبلتاجي مبخالفة ال�ق��وان�ين النافذة‬ ‫خ�صو�صاً يف ت�شكيل اللجنة اللوائية للأمانة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال���س�ع��ود وج ��ود خ�لاف��ات يف املجل�س‪،‬‬ ‫ورف�ض احلديث عن �إنهاء اخلالف حول ت�شكيل‬ ‫اللجنة اللوائية للأمانة‪ ،‬و�أكد على �أن الأع�ضاء‬ ‫املعرت�ضني �سريفعون م��ذك��رة احتجاج لرئا�سة‬ ‫ال ��وزراء على ت�شكيل اللجنة بخالف التعليمات‬ ‫املعمول بها يف املجل�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لـ"ال�سبيل" �أن اخلالفات بد�أت بعد‬ ‫موافقة �أغلبية �أع�ضاء املجل�س(‪� 24‬صوتا) على‬ ‫مقرتح ت�شكيل اللجنة اللوائية بتوافق الأع�ضاء‬ ‫املنتخبني‪ ،‬على �أن ت�ضم �ستة �أع�ضاء منتخبني‬ ‫فازوا باالقرتاع‪ ،‬و�أن يحتفظ �أمني عمان ونائبه‬ ‫مبن�صبيهما يف اللجنة ف�ضال عن متثيل‬ ‫‪4‬‬ ‫�أربعة من الأع�ضاء املعينني فيها‪.‬‬

‫اعتصام تضامني مع األسري‬ ‫أبو جابر أمام النقابات اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫مواجهات وا�سعة مع قوات االحتالل يف ال�ضفة وغزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��د � �ش��اب��ان و�أ� �ص �ي��ب ع���ش��رات‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ب �ج��راح خم�ت�ل�ف��ة خ�لال‬ ‫م��واج �ه��ات وا� �س �ع��ة م��ع ق ��وات االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي �أم�س اجلمعة يف قطاع غزة‬ ‫وال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف � � ��اد م �� �ص��در حم �ل��ي �أن ق �ن��ا� ً��ص��ا‬

‫�إ�سرائيل ًيا �أطلق النار �صوب الفتى حممد‬ ‫ع� ��ادل �أب� ��و زاي� ��د (‪18‬ع� ��ا ًم� ��ا) ب��ر��ص��ا��ص��ة‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة يف ال��رق �ب��ة خ �ل�ال امل��واج �ه��ات‬ ‫امل �� �س �ت �م��رة � �ش��رق خم �ي��م ال�ب�ري ��ج و��س��ط‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح �أن� ��ه ج ��رى ن �ق��ل �أب� ��و زاي ��د‬ ‫م�صا ًبا �إىل م�ست�شفى «�شهداء الأق�صى» يف‬ ‫دير البلح باملحافظة لتلقي العالج بحالة‬

‫خطرة للغاية �إال �أنه �سرعان ما ا�ست�شهد‬ ‫ل�صعوبة حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫ويف وق��ت الح��ق م��ن م�ساء اجلمعة‪،‬‬ ‫ا�ست�شهد ال�شاب حممد جمدي �أبو قيطة‬ ‫(‪26‬ع � ��ام � ��ا) وه� ��و م ��ن � �س �ك��ان حم��اف�ظ��ة‬ ‫خانيون�س‪ ،‬خالل املواجهات �شرق الربيج‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أك��د تقرير للمحلل‬ ‫الع�سكري يف �صحيفة «ه�آرت�س»‪ ،‬عامو�س‬

‫بني ارشيد‪ :‬نلتقي على تحقيق مصلحة‬ ‫الوطن وآن األوان ليقول الشعب كلمته‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ن��ائ��ب امل��راق��ب ال �ع��ام جل�م��اع��ة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني زك��ي بني ار��ش�ي��د على � �ض��رورة تكاتف‬ ‫املخل�صني من �أب�ن��اء ال�شعب الأردين لو�ضع حد‬ ‫حلالة الف�ساد التي يعي�شها الأردن‪ ،‬معترباً �أن‬ ‫��ص�م��ت غ��ال�ب�ي��ة ال���ش�ع��ب الأردين ه��و م��ا ي�غ��ري‬ ‫الفا�سدين مبوا�صلة ممار�ساتهم‪.‬‬ ‫ت�صريحات بني ار�شيد ج��اءت خ�لال م�أدبة‬ ‫غداء �أقامها ال�شيخ ريا�ض ال�سالمات يف منطقة‬

‫�صما يف �إربد �أم�س اجلمعة تكرميا لنائب املراقب‬ ‫العام جلماعة الإخ��وان امل�سلمني زكي بني ار�شيد‬ ‫مبنا�سبة الإفراج عنه‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف م ��أدب��ة ال �غ��داء وف��د م��ن ق�ي��ادات‬ ‫احلركة الإ�سالمية تقدمهم الأمني العام حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي حممد ال��زي��ود‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جم�ل����س � �ش��ورى احل ��زب ال��دك �ت��ور ع�ب��د املح�سن‬ ‫ال �ع��زام‪ ،‬وع ��دد م��ن وج �ه��اء امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث ثمن‬ ‫بني ار�شيد م��وق��ف ع�شائر منطقة �صما‬ ‫‪2‬‬ ‫والع�شائر الأردنية يف دعم ق�ضيته‪.‬‬

‫‪ 120‬ألف طن تراجع يف كميات‬ ‫الخضار املصدرة العام املاضي‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫تراجعت � �ص��ادرات اخل�ضار وال�ف��واك��ه للعام‬ ‫املا�ضي بن�سبة ‪ %11.3‬عند مقارنته بالعام الذي‬ ‫�سبقه ‪ ،2014‬حيث �سجل الرتاجع ‪� 120‬ألف طن‪.‬‬ ‫و�أرج� �ع ��ت وزارة ال ��زراع ��ة ه ��ذا ال�ت�راج��ع يف‬ ‫ال�صادرات اىل �إغالق احلدود ال�سورية والعراقية‬ ‫�أمام املنتجات الزراعية املحلية‪� ،‬إ�ضافة اىل ان هذا‬ ‫االنخفا�ض ك��ان يف ب��داي��ة ني�سان م��ن ع��ام ‪2015‬‬ ‫حوايل ‪.%27‬‬ ‫الدكتور �صالح الطراونة م�ساعد �أم�ين عام‬

‫وزارة الزراعة للت�سويق واملعلومات قال �إن حجم‬ ‫�صادرات اململكة من اخل�ضار والفواكه الطازجة‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،2015‬ب�ل��غ ح� ��وايل ‪� 783‬أل� ��ف ط��ن �شكلت‬ ‫اخل�ضار حوايل ‪ ،%82.4‬والفواكه ‪.%17.6‬‬ ‫وجاءت �أ�سواق اخلليج العربي باملرتبة الأوىل‬ ‫يف ال��دول امل�ستوردة للخ�ضار والفواكه الأردن�ي��ة‬ ‫بن�سبة ‪ ،%83.2‬تالها ال�سوق ال�سوري واللبناين‬ ‫‪ ،%6.6‬ثم ال�سوق العراقي بن�سبة ‪ ،%5.2‬وا�سواق‬ ‫"�إ�سرائيل" بن�سبة ‪ ،%3‬واالحتاد االوروبي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،%1‬دول اخرى ‪.%1‬‬

‫هرئيل‪� ،‬أم�س اجلمعة نقله موقع عرب ‪،48‬‬ ‫�أن املعطيات التي ا�ستنتجها ال�ضباط من‬ ‫حتقيقاتهم مع الأ��س��رى الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ت �ف �ي��د ب� � ��أن م �ن �ف��ذي ع �م �ل �ي��ات ال �ط �ع��ن‪،‬‬ ‫ال�ت��ي وق�ع��ت منذ ت�شرين الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت رم ��وز االح� �ت�ل�ال‪� ،‬أي‬ ‫اجلنود ال�صهاينة وامل�ستوطنني‪5 .‬‬

‫األحوال املدنية‬ ‫تحصل ‪ 22‬مليون‬ ‫دينار العام املاضي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫رف��دت االح��وال املدنية‬ ‫واجل � ��وازات خ��زي�ن��ة ال��دول��ة‬ ‫مبايزيد عن ‪ 22‬مليون دينار‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل �ع��ام�لات التي‬ ‫اجنزتها خالل العام املا�ضي‬ ‫‪ ،2015‬ح�سب مديرالعالقات‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ال ��دائ ��رة م��ال��ك‬ ‫اخل�صاونة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اخل���ص��اون��ة ان‬ ‫ال ��دائ ��رة ا� �ص ��درت واجن ��زت‬ ‫م��اي �ق��ارب (‪ 270‬ر‪051‬ر‪)3‬‬ ‫م � �ع� ��ام � �ل� ��ة خ � �ل� ��ال ال� � �ع � ��ام‬ ‫امل��ا��ض��ي ت��وزع��ت على جميع‬ ‫ال��وث��ائ��ق ال���ش�خ���ص�ي��ة منها‬ ‫(‪878‬ر‪ )629‬الف جواز �سفر‬ ‫بنوعيها ال��دائ �م��ة وامل��ؤق�ت��ة‬ ‫�شاملة التمديد والتجديد‬ ‫واال� � �ض� ��اف� ��ة‪ ،‬ك �م��ا ا�� �ص ��درت‬ ‫الدائرة (‪718‬ر‪ ) 559‬بطاقة‬ ‫�شخ�صية و(‪434‬ر‪)220‬دف�ت�ر‬ ‫عائلة و(‪ 047‬ر‪�) 829‬شهادة‬ ‫ل �ك��اف��ة ال��واق �ع��ات احل�ي��وي��ة‬ ‫متثلت ب��زواج وط�لاق ووف��اة‬ ‫ووالدة‪.‬‬

‫ارتفاع ضحايا الجوع بمضايا ومطالب بفك الحصار‬ ‫حلب ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد برنامج الغذاء العاملي �أن ‪� 32‬شخ�صا‬ ‫ل�ق��وا حتفهم ج��وع��ا يف ب�ل��دة م�ضايا بريف‬ ‫دم�شق املحا�صرة من قبل حزب اهلل اللبناين‬ ‫وقوات النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫ووثقت منظمة الأمم املتحدة للطفولة‬ ‫(اليون�سيف) وفاة �أحد ال�ضحايا (‪ 16‬عاما)‬ ‫�أم � ��ام �أع�ي��ن م��وظ �ف �ي �ه��ا‪ ،‬وق ��ال ��ت امل�ت�ح��دث��ة‬ ‫الإقليمية با�سم املنظمة جولييت توما �إن‬ ‫فريقا �إن�سانيا دخل م�ضايا واطلع مبا�شرة‬ ‫على م��دار ثماين �ساعات �أم�س على حاالت‬ ‫�سوء تغذية ح��اد‪ ،‬وا�صفة الو�ضع ب�أنه مزر‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫و�شددت جولييت على �أن املطلوب ممن‬ ‫و�صفتهم ب�أطراف النزاع ال�سماح للمنظمات‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة وال�ط�ب�ي��ة ب��ال��دخ��ول للمناطق‬ ‫املحا�صرة‪ ،‬لي�س لتو�صيل م�ساعدات غذائية‬ ‫وط�ب�ي��ة ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل لإج � ��راء تقييم للو�ضع‬ ‫ال�ط�ب��ي واحل ��اج ��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬م � ؤ�ك ��دة �أن‬ ‫الأ�صل �أنه ال تطلب تلك املنظمات وال ترجو‬ ‫الأط� ��راف م��ن �أج��ل ال�سماح لها بالدخول‬ ‫ل�ل�م�ح��ا��ص��ري��ن‪" ،‬لأنه �أم� ��ر ط�ب�ي�ع��ي وف��ق‬ ‫الأعراف الدولية يف املهمات الإن�سانية"‪.‬‬ ‫لكن واقع احلال ‪-‬ت�ضيف املتحدثة‪� -‬أنه‬ ‫منذ خم�س �سنوات وتلك املنظمات تعاين من‬ ‫�أج��ل �إي�صال امل�ساعدات ل�ل�أط�ف��ال‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل وجود مليوين طفل يف �سوريا ال ت�ستطيع‬

‫نتنياهو يهاجم الأذان‪� ..‬أ�صوات امل�ساجد «ت�سبب ال�ضو�ضاء»‬

‫رغم التشديد‪ ..‬اآلالف يصلون الجمعة يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى �أك�ث�ر م��ن ‪� 40‬أل ��ف فل�سطيني‬ ‫�صالة اجلمعة يف امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫من مدينة القد�س و�أحيائها‪ ،‬ومن داخل‬ ‫�أرا� �ض��ي ‪ ،48‬يف ظ��ل �إج� ��راءات �صهيونية‬ ‫م �� �ش��ددة وان �ت �� �ش��ار ع �ل��ى �أب� � ��واب امل��دي �ن��ة‬ ‫وامل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫ج � � ��اء ه � � ��ذا ب� �ع ��دم ��ا ق� ��ام� ��ت ق � ��وات‬ ‫االح �ت�لال بن�صب ع��دد م��ن احل��واج��ز يف‬ ‫مدينة ال�ق��د���س املحتلة‪ ،‬كما ع� � ّززت من‬ ‫تواجد ق ّواتها يف حميط البلدة القدمية‬ ‫وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ح ��ذر خ�ط�ي��ب امل���س�ج��د‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬ال�شيخ حممد �سليم‪ ،‬من‬ ‫امل�ؤامرات التي ت�ستهدف امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك الذي يتعر�ض يوم ًّيا القتحامات‬ ‫امل�ستوطنني وتدني�سه‪.‬‬

‫تنظم نقابة املهند�سني اعت�صاما ت�ضامنيا مع‬ ‫الأ�سري الأردين يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وامل�ضرب عن الطعام منذ ‪ 70‬يوما‪� ،‬أم��ام جممع‬ ‫النقابات املهنية ظهر اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫حممد ابو جابر �شقيق الأ�سري عبد اهلل �أكد‬ ‫�أن �شقيقه م�ستمر يف �إ�ضرابه عن الطعام الذي‬ ‫ب� ��د�أه م�ن��ذ ‪ 68‬ي��وم��ا �إىل ح�ي�ن حت�ق�ي��ق مطالبه‬ ‫بالرغم من تدهور �أو�ضاعه ال�صحية‪.‬‬ ‫وق ��ال اب��و ج��اب��ر يف ت�صريحات �صحفية �إن‬ ‫وزارة اخلارجية و��ش��ؤون املغرتبني على توا�صل‬ ‫معه وعائلة �أبو جابر‪ ،‬و�أك��دت �أنها تتابع ق�ضيته‬ ‫و�أر�سلت مندوبا من ال�سفارة الأردنية يف تل �أبيب‬ ‫لزيارته‪ .‬ويتواجد �أب��و جابر حاليا يف م�ست�شفى‬

‫الرملة‪ ،‬حيث مت نقله اىل هناك نظرا لتدهور‬ ‫�أو�ضاعه ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ��ش�ق�ي�ق��ه اىل �أن ع �ب��داهلل رف ����ض كل‬ ‫حماوالت �أبطاله لإ�ضرابه عن الطعام و�أن كل ما‬ ‫يتناوله هو املاء وامللح فقط‪.‬‬ ‫ون��ا� �ش��د احل �ك��وم��ة وك ��ل اجل �ه��ات احلقوقية‬ ‫لاللتفات لق�ضية �أخيه الذي ي�صر على �إ�ضرابه‬ ‫عن الطعام اىل حني حتقيق مطالبه‪ ،‬وهي زيارة‬ ‫ذوي��ه ل��ه وا�ستكمال م��ا تبقى م��ن حمكوميته يف‬ ‫الأردن خ�صو�صا و�أنه ق�ضى �أكرث من ثلثي احلكم‪.‬‬ ‫وكان رئي�س هيئة �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين‬ ‫الفل�سطينيني عي�سى قراقع قال يف بيان �أم�س �إن‬ ‫احلالة ال�صحية لثالثة �أ�سرى م�ضربني‬ ‫‪3‬‬ ‫عن الطعام خطرية‪.‬‬

‫وي ��زع� �م ��ون ك� ��ذ ًب� ��ا ودج � �ل� � ً‬ ‫ا �أن� � ��ه (ج �ب��ل‬ ‫الهيكل)"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة �أخ � � � ��رى ه� ��اج� ��م رئ �ي ����س‬ ‫حكومة االح �ت�لال‪ ،‬بنيامني نتنياهو ما‬ ‫�أ� �س �م��اه ب�ع��دم اح �ت�رام ال �ق��ان��ون مبناطق‬ ‫فل�سطينيي ‪ ،48‬ع��ادًّا �أن �أ�صوات امل�ساجد‬ ‫"ت�سبب ال�ضو�ضاء"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن�ت�ن�ي��اه��و خ�ل�ال ج�ل���س��ة كتلة‬ ‫الليكود الربملانية الأخرية �إنه "ال يوجد‬ ‫اح �ت��رام ل �ل �ق��ان��ون يف غ��ال �ب �ي��ة ال �ب �ل��دات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك ال �ب �ن��اء و�أ� �ص��وات‬ ‫امل�ساجد وتعدد الزوجات"‪.‬‬ ‫وه ��اج ��م ن �ت �ن �ي��اه��و م� �ك�ب�رات � �ص��وت‬ ‫امل���س��اج��د ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬ال ميكنني الت�سليم‬ ‫ب �ه��ذا الأم � ��ر‪ ،‬ف�لا ي��وج��د �أي ن����ص ديني‬ ‫يبيح �إزع��اج النا�س مبكربات ال�صوت‪ ،‬وال‬ ‫وق � � ��ال يف خ �ط �ب��ة �� �ص�ل�اة اجل �م �ع��ة ق�ب��ل ق ��وات االح �ت�ل�ال وامل���س�ت��وط�ن�ين‪ ،‬ال يوجد �أمر من هذا القبيل بالدول‬ ‫ان" الأق���ص��ى ال��ذي يقتحم ك��ل ي��وم من يراعون حرمته وخ�صو�صيته للم�سلمني‪ ،‬العربية �أو الأوروبية"‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫دمار كبري يف م�ضايا‬

‫ال�ي��ون���س�ي��ف ال��و� �ص��ول �إل �ي �ه��م‪ ،‬م��و��ض�ح��ة يف‬ ‫ال��وق��ت ن�ف���س��ه �أن ط�ب�ي�ب�ين ف�ق��ط ي��وج��دان‬ ‫يف م�ضايا‪ ،‬يعمالن يف ظ��روف �صعبة جدا‬ ‫مب�ست�شفى ميداين م�ؤقت دون �آليات العلم‬ ‫�أو املوارد الطبية الكافية‪.‬‬ ‫وقال بيان لليون�سيف �إن �ضحايا اجلوع‬

‫ي�سقطون ح�صرا داخ��ل املناطق املحا�صرة‬ ‫م��ن ق��وات النظام وح��زب اهلل‪ ،‬و�إن جمل�س‬ ‫الأم ��ن مل يناق�ش الأو� �ض��اع الإن���س��ان�ي��ة �إال‬ ‫اليوم‪" ،‬بعدما باتت م�آ�سي اجلوع يف م�ضايا‬ ‫وم�ع���ض�م�ي��ة ال �� �ش��ام وغ�يره �م��ا غري‬ ‫‪6‬‬ ‫مقبولة يف القرن الـ‪."21‬‬

‫�إعالن للم�شرتكني الكرام‬ ‫اىل االخوة امل�شرتكني الكرام نعلمكم ب�أنه قد‬ ‫مت تغيري ال�شركة املعتمدة لتوزيع اال�شرتاكات‬ ‫اعتباراً من يوم ال�سبت ‪2016/1/16‬م ويف حال وجود‬ ‫�أي م�شاكل يف التوزيع �أو عدم و�صول ال�صحيفة اىل‬ ‫�صناديق امل�شرتكني نرجوا التكرم باالت�صال على‬ ‫الأرقام التالية‪:‬‬ ‫�شركة الر�ؤيا الأردنيــة‬

‫�صحيفـــــة ال�سبيـــــــل‬

‫‪0790054687‬‬ ‫‪0775818116‬‬ ‫‪0789878002‬‬ ‫‪064202018‬‬

‫‪0790883519‬‬ ‫‪0780783318‬‬ ‫‪0 6 /5 6 9 2 8 5 2‬‬ ‫‪0 6 /5 6 9 2 8 5 3‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫امللك يتلقى اتصا ًال هاتفيا من نائب‬ ‫الرئيس األمريكي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س اجلمعة‪ ،‬ات�صاال هاتفيا من نائب‬ ‫الرئي�س الأمريكي جو بايدن الذي �أعرب عن �أهمية الزيارة امللكية التي‬ ‫قام بها امللك اىل وا�شنطن خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال االت���ص��ال متابعة بع�ض امللفات التي طرحت خالل‬ ‫زي��ارة امللك اىل العا�صمة االمريكية وا�شنطن‪ ،‬حيث �أك��د نائب الرئي�س‬ ‫االمريكي دعم الواليات املتحدة ل�ل�أردن يف جهوده الهادفة اىل حتقيق‬ ‫الأمن واال�ستقرار يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫ارتفاع طفيف على درجات الحرارة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يطر�أ ال�سبت ارتفاع قليل على درجات احلرارة‪ ،‬بحيث ت�صبح �أعلى‬ ‫من معدالتها‪ ،‬والأجواء باردة ن�سبياً يف املناطق اجلبلية ودافئة ن�سبياً يف‬ ‫باقي املناطق‪ ،‬والرياح جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة تن�شط يف �ساعات‬ ‫امل�ساء قد تثري الغبار يف مناطق البادية‪ ،‬وبح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وتبقى ي��وم الأح��د درج��ات احل ��رارة �أع�ل��ى م��ن معدالتها والأج ��واء‬ ‫لطيفة يف املناطق اجلبلية ودافئة ن�سبياً يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح‬ ‫جنوبية �شرقية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪.‬‬ ‫وتتاثر اململكة يوم االثنني مبنخف�ض جوي يتمركز اىل الغرب من‬ ‫تركيا وتكون الأج��واء �أثناء النهار ب��اردة ن�سبيا يف �أغلب املناطق‪ ،‬بينما‬ ‫تكون دافئة ن�سبيا يف الأغ��وار ومنطقة البحر امليت وخليج العقبة‪ ،‬مع‬ ‫ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬وتكون الرياح جنوبية غربية ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مثرية للغبار‪ ،‬ويف �ساعات الليل تتحول الأج ��واء تدريجيا م��ن غائمة‬ ‫جزئيا اىل غائمة‪ ،‬وت�سقط ب�إذن اهلل الأمطار يف �شمال اململكة‪ ،‬من املتوقع‬ ‫�أن متتد تدريجيا �إىل املناطق الو�سطى من اململكة و�أجزاء من املرتفعات‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وتكون درجات احلرارة يف عمان خالل الثالثة �أيام املقبلة من ‪ 6‬اىل‬ ‫‪ 14‬درجة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية من ‪ 7‬اىل ‪ ،14‬ويف املناطق الو�سطى‬ ‫من ‪ 7‬اىل ‪ ،13‬ويف املناطق اجلنوبية من ‪ 3‬اىل ‪ ،17‬خليج العقبة من ‪9‬‬ ‫اىل ‪.22‬‬

‫وفاة شخص وإصابة ‪ 8‬إثرحادث سري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 8‬آخ��رون �إث��ر حادثي �سري يف عمان‪ ،‬بح�سب‬ ‫بيان �صادر عن الدفاع املدين ام�س‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين �شرق‬ ‫ع�م��ان تعاملت م��ع ح��ادث ت���ص��ادم وق��ع م��ا ب�ين ث�لاث م��رك�ب��ات مبنطقة‬ ‫�إ��ش��ارات الإر� �س��ال‪ ،‬نتج عن احل��ادث وف��اة �شخ�ص و�إ�صابة �أرب�ع��ة �آخرين‬ ‫بجروح ور�ضو�ض خمتلفة يف اجل�سم‪.‬‬ ‫وقامت فرق الإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‬ ‫ونقلهم و�إخالء املتوفى �إىل م�ست�شفى احلياة وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫كما تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين غرب عمان‬ ‫مع حادث تدهور تعر�ضت له �إحدى املركبات مبنطقة دوار �أم عبهرة‪ ،‬نتج‬ ‫عن احل��ادث �إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض خمتلفة يف اجل�سم‪،‬‬ ‫حيث قامت فرق الإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‬ ‫ونقلهم �إىل م�ست�شفى الب�شري حلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫"مازن ريال" أمينا لحزب اإلصالح والتجديد‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫انتخب امل�ؤمتر العام حلزب الإ�صالح والتجديد(ح�صاد) الذي عقد‬ ‫يف جممع النقابات املهنية �أم�س بالتزكية املهند�س مازن ريال �أمينا عاما‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫كما انتخبت الهيئة العامة للحزب هيئة الرقابة املركزية وامل�ؤلفة من‬ ‫ن�صر عبيد واملهند�س عبد ال��رزاق كلبونة‪ ،‬وكفاح �سالمة وحممد �شحادة‬ ‫واملهند�س عطاهلل لبادة ون��دى فرحانة وعبد ال�ستار امل�صري واملهند�س‬ ‫ريا�ض حمدان‪.‬‬ ‫وانتخب بطريقة التزكية �أع�ضاء اللجنة املركزية و�أع�ضاء املكتب‬ ‫ال�سيا�سي للحزب وه��م املهند�س �أح�م��د �سمارة واملهند�س ذي��ب دمياطي‬ ‫واملهند�س حممود عالن‪ ،‬واملهند�س حممد عالن وكمال عوجان وحممد‬ ‫�سالمة وحممد اجل�ب��ور‪ ،‬وحممد عال واملهند�س ماجد �سرحان وجمال‬ ‫دروي�ش‪.‬‬ ‫وطالب احلزب ب�ضرورة �إعادة خدمة العلم واجلي�ش ال�شعبي ل�صقل‬ ‫ال�شباب بدنيا وذهنيا‪ ،‬وخلق جيل ق��ادر على الإنتاج ويكون رديفا و�سندا‬ ‫للجي�ش العربي‪.‬‬ ‫ودعا امل�ؤمتر الدول ال�صديقة وال�شقيقة للقيام بواجبها والتزاماتها‬ ‫التي تعهدت بها جتاه الأردن‪ ،‬جراء اللجوء ال�سوري‪ ،‬والذي �شكل عبئا كبريا‬ ‫على جميع ال�صعد الأمنية والتعليمية والغذائية والتعلمية وال�صحية‪.‬‬

‫منتدى الفحيص الثقايف ينتخب‬ ‫هيئة إدارية جديدة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت الهيئة العامة ملنتدى الفحي�ص الثقايف اجتماعها ال�سنوي‬ ‫ال �ع��ادي اجلمعة امل��واف��ق ‪ 2016/1/15‬يف مقر امل�ن�ت��دى‪ ،‬وذل��ك بح�ضور‬ ‫م�ن��دوب�ت��ي وزارة ال�ث�ق��اف��ة ال���س�ي��دة م�يرف��ت خ��ري���س��ات وال���س�ي��دة �إمي��ان‬ ‫ال�سعايدة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ال �ت ��أك��د م��ن وج ��ود ال�ن���ص��اب ال �ق��ان��وين �أل �ق��ى اال� �س �ت��اذ منعم‬ ‫رح��ب فيها باحل�ضور‪ ،‬و�أج�م��ل‬ ‫�صوي�ص‪ ،‬رئي�س الهيئة الإداري� ��ة كلمة ّ‬ ‫ن�شاطات املنتدى بالقول �إنها كانت ذات وترية �أعلى بنفقات �أقل‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫االنتهاء من م�شروع طريق النعاج الذي كان مير من �أمام مقر املنتدى‬ ‫و�أ�ضطر معه لنقل ن�شاطاته وفعالياته خارج مقره ملدة تقارب ال�سنة‪ .‬بعد‬ ‫ذلك قدّم �أمني �سر املنتدى‪ ،‬د‪.‬عادل داود التقرير الإداري الذي ا�ستعر�ض‬ ‫ن�شاطات املنتدى بالتف�صيل على مدار العام؛ كذلك قدم الأ�ستاذ جري�س‬ ‫زي ��ادات‪� ،‬أم�ين ال�صندوق التقرير امل��ايل للعام املن�صرم‪ .‬وبعد مناق�شة‬ ‫هذين التقريرين‪ ،‬كل على حدة و�أبداء �أع�ضاء الهيئة العامة مالحظاتها‬ ‫عليهما مت الت�صويت عليهما ووافقت الهيئة العامة على التقريرين‪.‬‬ ‫وقدم العديد من �أع�ضاء الهيئة العامة مقرتحات للهيئة الإداري��ة‬ ‫القادمة من �أجل تطوير عمل املنتدى يف املجاالت املختلفة‪ .‬من بني هذه‬ ‫املقرتحات �ضرورة الرتكيز على درا�سة واق��ع جمتمع الفحي�ص خا�صة‬ ‫التعليمي و�إ�شراك طلبة اجلامعة يف ن�شاطات املنتدى‪ ،‬ومتتني العالقات‬ ‫االجتماعية بني اع�ضاء املنتدى وتكثيف ن�شاطات التوعية ملواجهة الفكر‬ ‫املتطرف �سواء �أكان دينياً او �سيا�سياً‪.‬‬ ‫ول��دى ا�ستقالة الهيئة الإداري ��ة انتخبت الهيئة العامة جلنة من‬ ‫ثالثة �أع�ضاء ل�ل�إ��ش��راف على انتخاب هيئة �إداري ��ة ج��دي��دة للمنتدى؛‬ ‫وكانت النتائج كما يلي‪ :‬د‪ .‬عادل داود رئي�ساً وكل من‪� :‬إح�سان ال�سلمان‪ ،‬د‪.‬‬ ‫كنار �صوي�ص‪ ،‬جري�س زيادات‪� ،‬أنور مرار �أبو زينة‪� ،‬سمري فرحان النعمات‪،‬‬ ‫ليندا النمري‪ ،‬عدنان جري�سات ود‪� .‬سليمان �صوي�ص �أع�ضاء‪ .‬والأ�ستاذان‬ ‫جري�س خمامرة ووليد �سبول ع�ضوي احتياط‪ .‬هذا و�ستجتمع الهيئة‬ ‫اجلديدة خالل ب�ضعة �إيام لتوزيع امل�س�ؤوليات بني �أع�ضائها‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫خالل م�أدبة غداء �أقيمت يف �إربد تكرميا له‬

‫بني ارشيد‪ :‬نلتقي على تحقيق مصلحة الوطن‬ ‫وآن األوان ليقول الشعب كلمته‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د نائب املراقب العام جلماعة الإخ��وان‬ ‫امل�سلمني زكي بني ار�شيد على �ضرورة تكاتف‬ ‫املخل�صني من �أبناء ال�شعب الأردين لو�ضع حد‬ ‫حلالة الف�ساد التي يعي�شها الأردن‪ ،‬معترباً �أن‬ ‫�صمت غالبية ال�شعب الأردين ه��و م��ا يغري‬ ‫الفا�سدين مبوا�صلة ممار�ساتهم‪.‬‬ ‫ت�صريحات بني ار�شيد جاءت خالل م�أدبة‬ ‫غ� ��داء �أق��ام �ه��ا ال���ش�ي��خ ري��ا���ض ال �� �س�لام��ات يف‬ ‫منطقة �صما يف �إربد �أم�س اجلمعة تكرميا له‬ ‫مبنا�سبة الإفراج عنه‪.‬‬ ‫و�شارك يف م�أدبة الغداء وف��د من قيادات‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة ت�ق��دم�ه��م الأم �ي�ن ال�ع��ام‬ ‫حلزب جبهة العمل الإ�سالمي حممد الزيود‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س ��ش��ورى احل��زب الدكتور عبد‬ ‫املح�سن ال �ع��زام‪ ،‬وع ��دد م��ن وج �ه��اء املنطقة‪،‬‬ ‫حيث ثمن بني ار�شيد موقف ع�شائر منطقة‬ ‫�صما والع�شائر الأردنية يف دعم ق�ضيته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بني ار�شيد "هذا وطننا ونحن‬ ‫وك� �ث�ي�ر م ��ن امل �خ �ل �� �ص�ين م ��ن �أب � �ن� ��اء ال��وط��ن‬ ‫الأو�� �ص� �ي ��اء والأم � �ن ��اء ع �ل��ى م���ص�ل�ح��ة الأردن‬ ‫احلقيقية‪ ،‬و�إذا ك��ان ال�سجن يف ظ��ن البع�ض‬ ‫ميكن �أن يوقف م�سريتنا فهم واهمون‪ ،‬نحن‬ ‫على ا�ستعداد �أن ن�سجن م��رات وم��رات حتى‬ ‫نتخل�ص من هذا املر�ض ومن الفئة الفا�سدة‪،‬‬ ‫وامل�ستقبل �سيتيح ال�ف��ر���ص لل�شعب الأردين‬ ‫ليقول كلمته"‪.‬‬ ‫و�أكد بني ار�شيد حر�ص احلركة الإ�سالمية‬ ‫وغريها من املخل�صني من ابناء الوطن على‬

‫م�صلحة الأردن وهمهم ال��دائ��م يف �سبيل �أن‬ ‫يكون االردن قويا �سيدا م�ستقال ل��ذات��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون خاليا من الف�ساد واملديونية والآف��ات‪،‬‬ ‫وميثلون امل�صلحة احلقيقة للوطن‪ ،‬معترباً‬ ‫ان من ميلكون القرار الر�سمي يحولون دون‬ ‫الإ�صالح احلقيقي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بني ار�شيد "هذا هو الهم الذي‬

‫نلتقي عليه‪ ،‬كيف يكون الأردن عزيزا �شاخماً‪،‬‬ ‫هنالك كثري ممن يدعي م�صلحة الأردن لكنه‬ ‫م��ن حت��ت ال�ط��اول��ة يبيع وي���ش�تري بالوطن‪،‬‬ ‫وعندما تقع الواقعة ال جند �سوى املخل�صني"‪.‬‬ ‫الأم � �ي� ��ن ال� � �ع � ��ام حل� � ��زب ج� �ب� �ه ��ة ال �ع �م��ل‬ ‫الإ�سالمي حممد الزيود ثمن موقف ع�شائر‬ ‫منطقة �صما ودوره ��م الوطني وعلى حفاوة‬

‫من اللقاء‬

‫ا�ستقبالهم لقيادة احلركة الإ�سالمية‪ ،‬ودور‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ر الأردن� �ي ��ة وال�ت�ف��اف�ه��ا ح��ول احل��رك��ة‬ ‫الإ�سالمية يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��زي��ود ف�شل �أي حم ��اوالت لو�ضع‬ ‫احلواجز بني احلركة اال�سالمية والع�شائر‪،‬‬ ‫م�ضيفا "لن ت�ستطيع �أي جهة ك�سر حلمتنا‬ ‫وتفريق كلمتنا"‪.‬‬

‫أهالي الروضة يطالبون بتوسعة وتعبيد مدخل بلدتهم الغربي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ح�سن ح�سونة‬ ‫ج ��دد �أه� ��ايل ب �ل��دة ال��رو� �ض �ـ��ة مطلبهم ب���ض��رورة‬ ‫تو�سعة وتعبيد مدخل بلدتهم الغربي‪ ،‬حمذرين من‬ ‫خطورته على حياتهم‪ ،‬وطالبوا ب�ضرورة �إي�ج��اد حل‬ ‫جذري و�سريع لهذا ال�شارع‪ ،‬منتقدين جتاهل اجلهات‬ ‫املعنية‪ ،‬خا�صة �أن رئي�س الوزراء �أوعز بتو�سعته وتعبيده‬ ‫بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د �أه ��ايل ال�ب�ل��دة خمتلف اجلهــات املعنيــة‪،‬‬ ‫وحتديدا الأ�شغال العامــــة والزراعة والبلدية و�سلطة‬ ‫وادي الأردن؛ لعــدم اهتمامها بهذا ال�شــارع‪ ،‬وطالبوا‬ ‫مت�صــرف اللواء ب�صفتــه رئي�ســا للجنة ال�ســالمة العامة‬ ‫وم��دي��ري��ة زراع�ـ�ـ�ـ��ة وادي الأردن ب���ض�ـ��رورة اال� �س��راع يف‬ ‫تو�سعته؛ تالفيا لوقوع كوارث مرورية‪.‬‬ ‫و�أك��د امل��واط�ن��ون �أن ال�شارع ي�شكل ع�صبا رئي�سيا‬ ‫ي�سلكه معظم �أه��ايل ال�ب�ل��دة‪� ،‬إ��ض��اف��ة للحافالت التي‬ ‫تعمل على خط الرو�ضة‪ -‬ال�شونة‪ ،‬وعمان‪ -‬البحر امليت‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل البا�صات التي تنقل موظفي فنادق البحر‬ ‫امليت واملركبات الزراعية‪ ،‬وت�سبب بوفاة �أكرث من �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص من �أهايل البــلدة‪.‬‬ ‫ويعترب �شارع الرو�ضة من املناطق اخلطرة التي‬ ‫ت�شكل خطورة على ال�سالمة العامة واملرورية‪ ،‬لوجود‬ ‫خط مياه تابع ل�سلطة املياه‪ ،‬و�أنابيب ال��ري الزراعية‬ ‫على جانبي الطريق التي �أحدثت حفرا كبرية وعميقة‬ ‫�أحلقت �أ�ضرارا يف مركباتهم‪.‬‬

‫وي�شري جابر �إب��راه�ي��م �إىل �أن عمر ه��ذا الطريق‬ ‫�أكرث من ‪� 30‬سنة‪ ،‬وما زال على حاله‪ ،‬با�ستثناء بع�ض‬ ‫�أع �م��ال ال�صيانة ال�ت��ي ت�ق��وم بها البلدية �أو الأ��ش�غ��ال‬ ‫و�سلطة وادي الأردن م��ن ف�ترة �إىل �أخ ��رى‪ ،‬وخا�صة‬ ‫عند ح�صول حادث �سري �أو زيارة م�س�ؤول رفيع امل�ستوى‬ ‫وعلى مبد�أ الفزعــة‪ ،‬وطالــب مديريــة الأ�شغال بو�ضع‬ ‫�شواخ�ص �إر�شادية وحتذيرية‪.‬‬ ‫يف حني ي�ؤكد عمر حممد �سائق �شاحنة �أنه ي�ضطر‬ ‫اىل �سلوك ط��رق بديلة للو�صول �إىل البلدة خلطورة‬ ‫الطريق الرئي�سي‪ ،‬وي�ضيف عدد �سكان املنطقة يتجاوز‬ ‫‪� 18‬أل ��ف ن���س�م��ة‪ ،‬وه ��ذا امل��دخ��ل (ال �غ��رب��ي) ه��و امل��دخ��ل‬ ‫الر�سمي واملعتمـــد وت�سلكه ال�سيارات ال�صغرية والبكبات‬ ‫وال�شاحنات‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل وق ��وع ع ��دد م��ن ح� ��وادث ال���س�ير التي‬ ‫�أودت بحياة عدد من الأبرياء؛ ب�سـبب وجود منعطفات‬ ‫خطرة‪ ،‬وحفر ومطبات‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود �أ�شجار كثيفة‬ ‫حتجب وتعيق الر�ؤية‪ ،‬مطالـبا خمتلف اجلهات املعنية‬ ‫بتو�سعة ه��ذا الطريق مب��ا يتنا�سب م��ع حجم الآل�ي��ات‬ ‫ال�ت��ي ت�سلكه‪ ،‬وع��دد �سكان املنطقة لو�ضع حــد لهذه‬ ‫الق�ضية التي يعانون منها منذ �أكرث من ربع قرن‪.‬‬ ‫وانتقد ع��دد من الأه��ايل �سلطة املياه لتغا�ضيها‬ ‫عن خط املياه الذي مت �إن�شا�ؤه منذ �أكرث من ‪� 8‬سنوات‪،‬‬ ‫و�أدى �إىل ت��دم�ير � �ش��ارع ال�ب�ل��دة ال��رئ�ي���س��ي وع���ش��رات‬ ‫ال�شوارع الفرعيــة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��وا �أن ال�سلطة ق��ام��ت بتمديد ه��ذا اخلط‬

‫حلل م�شكلة �شح املياه يف املناطق اجلنوبية من اللــواء‪،‬‬ ‫ووع��دت �آن ��ذاك وعلى ل�سان �أمينهــا العـام ب��ان اخلط‬ ‫الناقل �سيتم نقله يف غ�ضون �أق��ل من عام �إال �أن��ه بقي‬ ‫على حاله حتى الآن‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أكـــد مت�صرف ال�ل��واء ب�سام فريحات‬ ‫ب�صفته رئي�ســا للجنـة ال�سالمـة العـامـة �أن ال�شـارع‬ ‫املذكور ي�شكــل خطــورة حقيـقـية على �سالكيــه؛ لكونه‬ ‫غــري م�ؤهــل ال�ستيعــاب احلركــة املروريـة الذي ي�شهده‬ ‫ب�شكـل يومي‪ ،‬خا�صة �أن بلدة الرو�ضة هي �أكرب جتمع‬ ‫�سكاين يف اللواء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت بحث تو�سعــة ال�شارع �أكرث من مرة‪،‬‬ ‫�إال �أن تداخـــل ال�صالحيات بني �سلطــة وادي الأردن‬ ‫والبلديــات والأ�شغال تقـف حاجـزا �أمـام تو�سعته‪.‬‬ ‫وبني فريحات وج��ود �إزاح��ة يف ال�شارع‪ ،‬و�أن��ه لي�س‬ ‫يف موقعه احلقيقي‪ ،‬وه��ذا ي�سهم يف عرقلة تو�سعته‬ ‫و�صيانته‪ ،‬ومت خماطبة �سلطــة وادي الأردن لإع��ادة‬ ‫تر�سيمه ب�سعة �أك�بر تتنا�سب م��ع حجم الآل�ي��ات التي‬ ‫ت�سري عليه‪ ،‬ومب يتنا�سب مع هذا التجمع ال�سكاين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن� ��ه مت خم��اط �ب��ة اجل �ه ��ات ��ص��اح�ب��ة‬ ‫العالقة لتو�سعة و�صيانة هذا ال�شارع‪ ،‬م�ضيفا �أن جلنة‬ ‫ال�سالمة العامــة قامت �أك�ثر م��ن م��رة بحملة لق�ص‬ ‫وتقليم الأ�شجار التي تعيق وحتجب الر�ؤية‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه مت بحث تعديل م�سار اخلط الناقل التابع‬ ‫ل�سلطة املياه �أو طمره؛ بحيث ال ي�ؤثر يف تو�سعة وت�أهيل‬ ‫ال�شارع‪.‬‬

‫بدوره‪� ،‬أكـــد رئي�س بلديــة ال�شونة الو�سطى �إبراهيم‬ ‫فاهد العدوان �أن ال�شارع املذكور يعترب مدخل رئي�سي‬ ‫لبلدة الرو�ضة التي تعترب �أكرب جتمع �سكاين يف اللواء‪،‬‬ ‫و�أن ال�شارع يقع خ��ارج ح��دود تنظيم البلدية‪ ،‬ون�سعى‬ ‫ل�ضمه حلدودها لنتمكن من تو�سعته‪ ،‬وعمل ال�صيانة‬ ‫ال�لازم��ة ل��ه‪� ،‬إال �أن امل�شكلة الرئي�سية يف ه��ذا ال�شارع‬ ‫تكمن يف تداخل ال�صالحيات‪ ،‬فالبلديــة غري م�س�ؤولة‬ ‫عن ال�شارع املذكور؛ لكونه خارج حدود التنظيم‪ ،‬رغم‬ ‫�أنه داخل حدود البلدية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ع��دوان �أن رئي�س ال ��وزراء �أوع��ز لوزير‬ ‫الأ�شغال بتو�سعة املدخل الغربي للبلدة‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫البلدية تقوم با�ستمرار بعمل �صيانة لل�شارع‪ ،‬وح�سب‬ ‫الإمكانيات املتوفرة؛ حر�صا منا على خدمة املواطنني‬ ‫و�سالمتهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة وحت��دي��دا �سلطة وادي‬ ‫الأردن والأ�شغال ببذل مزيد من التعاون ال�ستمالك‬ ‫ال�شارع املذكور و�ضمه للبلدية‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء الدكتور عبد اهلل الن�سور قد‬ ‫�أوعز خالل حفل البدء بتو�سعة وت�أهيل طريق ال�شونة‬ ‫اجلنوبية الكفرين ب���ض��رورة تو�سعة وتعبيد مدخل‬ ‫البلدة‪ ،‬وقال خالل كلمته‪�" :‬شاهدت ب�أم عيني حوادث‬ ‫�سري عديدة على هذا الطريق منذ ع�شرات ال�سنوات‪،‬‬ ‫ويعرف احل�ضور كم �أزهقت هذه الطريق من الأبرياء‬ ‫وه��ي ق�صة ع ��ذاب ورع ��ب ل�سالكيها‪ ،‬وخ��ا��ص��ة �أه��ايل‬ ‫اللواء" ‪.‬‬

‫الأهل ي�ستغلونها يف ق�ضاء الواجبات االجتماعية‬

‫أين يقضي طلبة املدارس عطلتهم النصف سنوية؟‬ ‫ال�سبيل – جمانة جمال‬

‫بد�أت حال �سامح‪ ،‬ذات اخلم�سة �أعوام عطلتها‬ ‫ال�شتوية بزيارة بيت جدها يف عمان واملبيت مع‬ ‫عائلتها فيه لعدة �أيام‪.‬‬ ‫وم��ع بداية العطلة املدر�سية تكرث الزيارات‬ ‫ال �ع��ائ �ل �ي��ة ب �ع��د ح �ظ��ر ال �ت �ج ��وال ال �ت��ي ف��ر��ض�ت��ه‬ ‫ال �ع��ائ�لات ع�ل��ى �أب �ن��ائ �ه��ا خ�ل�ال ف�ت�رة تقدميهم‬ ‫امتحانات نهاية الف�صل الدرا�سي الأول‪.‬‬ ‫ويخرج الطلبة من ذلك القيد بتلهف ملمار�سة‬ ‫ن�شاطاتهم وهواياتهم بطالقة دون قيد او مانع‪.‬‬ ‫وكثريا ما ن�شاهد العديد من الفتيان يلعبون‬ ‫�ألعابهم املف�ضلة يف ال�شوارع الفرعية التي تقل‬ ‫فيها حركة ال�سيارت‪ ،‬ومنها لعبة "اجللول" �أو‬ ‫كرة القدم ورمبا الغمي�ضة‪.‬‬ ‫ومن الأفكار التي يخطط لها الطلبة خالل‬ ‫�شهر الإج ��ازة‪ ،‬وف��ق م��ا حت��دث��وا لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ما‬ ‫قالته رانيا ر�ضوان وهي طالبة يف ال�صف اخلام�س‬ ‫"�أنها تخطط لدرا�سة اجل��زء الثاين من كتاب‬ ‫اللغة االجنليزية‪ ،‬وحت�ضري درو�سه �أثناء العطلة‬ ‫ال�شتوية"‪.‬‬ ‫�أم��ا �سحر حممد طالبة يف ال�صف ال�ساد�س‬ ‫فتجد �أن العطلة فر�صة لأخذ ق�سط من الراحة‬ ‫وعدم اال�ستيقاظ مبكرا؛ نتيجة الأجواء الباردة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ممار�سة �ألعابها االلكرتونية املف�ضلة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل�صفاء القيق‪ ،‬طالبة الأول ثانوي‬ ‫�أدبي‪ ،‬فت�شكل العطلة بالن�سبة لها فر�صة لقراءة‬ ‫الروايات التي ا�شرتتها حديثاً‪.‬‬ ‫وتبدو العطلة بالن�سبة للطالب زيد اخلواجا‪،‬‬ ‫فر�صة لال�ستزادة من العلم الديني‪ ،‬فقد �سجل‬ ‫ا��س�م��ه يف م��رك��ز ق ��ر�آين حل�ف��ظ ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل االلتحاق بنادي تدريب للعبته املف�ضلة‬ ‫ريا�ضة كرة القدم‪ ،‬ويهوى زيد ممار�سة كرة القدم‬ ‫مع �أقرانه يف �ساعات ال�صباح الباكر‪.‬‬

‫وف�ضال عن ذلك‪ ،‬يفكر زيد بزيارة بيت جده‬ ‫مع عائلته الكائن يف اربد‪.‬‬ ‫بعد عناء الدرا�سة للتوجيهي‪ ،‬تخطط طالبة‬ ‫ف ��رع ادارة امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة رغ ��د حم�م��د ال�ستغالل‬ ‫العطلة يف �أخ��ذ ق�سط من الراحة التي تت�ضمن‬ ‫رح�ل��ة اىل العقبة لال�ستمتاع بالبحر والآف ��اق‬ ‫الوا�سعة‪ ..‬قبل البدء باال�ستعداد للف�صل الثاين‪.‬‬ ‫يف املقابل تختلف وجهة نظر االباء واالمهات‬ ‫يف كيفية ق�ضاء العطلة ال�شتوية‪ ،‬وت�لاح��ظ �أم‬ ‫�أح�م��د "�أن العطلة ب�ين الف�صلني مت�ت��از بق�صر‬ ‫مدتها وتزامنها مع ب��رودة اجل��و‪ ،‬ول��ذا لن يكون‬ ‫ه�ن��اك برنامج م�ط��ول‪ ،‬فقط �سن�ستغل �أي��ام��ه يف‬ ‫ق�ضاء بع�ض ال��زي��ارات العائلية التي مت ت�أجيلها‬ ‫�أثناء فرتة الدوام املدر�سي"‪.‬‬ ‫وت��رى �أم �أح�م��د يف العطلة فر�صة للخروج‬

‫يف نزهات ق�صرية وزي��ارة الأ��س��واق و�إع��داد بع�ض‬ ‫موائد طعام التي حتتاج اىل جهد مثل الطبخات‬ ‫ال�شعبية كال�ش�شربك �أو الر�شتة؛ كونها حتتاج اىل‬ ‫وقت وجهد‪ ،‬كما تعترب هذه العطلة راحة نف�سية‬ ‫ل�ه��ل بعد ف�ترة التدري�س و�شد الأع���ص��اب مع‬ ‫ل� أ‬ ‫ت�ق��دمي �أبنائنا لالمتحانات‪ .‬وبالن�سبة البنتها‬ ‫ال�ت��ي ت��در���س يف ال�صف التا�سع ف�ست�ستغل هذه‬ ‫االيام املعدودة للت�سجيل يف مركز قر�آين‪.‬‬ ‫" ال برنامج للعطلة ال�شتوية"‪ ..‬ت�ؤكد ام‬ ‫ط�ل�ال‪ ،‬مرجعة ذل��ك اىل ب ��رودة اجل��و و�أم��را���ض‬ ‫الربد‪.‬‬ ‫وح��ول كيفية ا�ستغالل العطلة ت�شرح انها‬ ‫ت�ستغلها لتق�ضية ال��واج �ب��ات ال�ت��ي مت ت�أجيلها‬ ‫نتيجة ان�شغال العائلة بتدري�س �أبنائها‪ ،‬وزي��ارة‬ ‫االهل ومت�ضية �أطول وقت معهم‪.‬‬

‫�أما عبداهلل حمارب وهو �أب لطالبني �أحدهما‬ ‫يف الثانوية العامة فلم يحدد �أي نوع من االن�شطة‬ ‫التي �سيق�ضيها مع �أبنائه‪.‬‬ ‫وك��ذا �أم �ساره التي مل ت�سجل ابنتها البالغة‬ ‫من العمر ‪� 4‬سنوات يف الن�شاط الذي اعلن عنه يف‬ ‫رو�ضتها‪ ،‬ب�سبب االجواء الباردة‪.‬‬ ‫وقالت ان العطلة ت�شكل فر�صة لأخذ ق�سط‬ ‫من الراحة وحتى ال ت�شتاق �سارة اىل الدوام‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شارت انها �ست�ستغل العطلة يف مراجعة احلروف‬ ‫والأعداد البنتها‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬بد�أت بع�ض مراكز القر�آن‬ ‫الكرمي ن�شر �إعالناتها جلذب الطالب �إىل حفظ‬ ‫�آي ��ات م��ن ال �ق��ران ال �ك��رمي‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ممار�سة‬ ‫�أن�شطة �أخ��رى كاال�شغال اليدوية ور�سم ون�شيد‬ ‫وتنظيم رح�لات ب��دل ت�ضيع الوقت �أم��ام التلفاز‬ ‫وااللعاب االلكرتونية‪.‬‬ ‫وتعقب "لينا اعمر" من �أحد املراكز املنت�شرة‬ ‫يف عمان ب�أن مدة العطلة التي تقل عن �شهر هي‬ ‫فر�صة لتوجية الأجيال نحو حفظ وفهم القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي‪ ،‬وتطبيقه على جميع ن��واح��ي حياتهم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل غر�س �أخالقيات الإ�سالم يف نفو�سهم‬ ‫مثل بر الوالدين واالعتزاز باملقد�سات واح�ترام‬ ‫ال��ذات‪ ،‬من خالل ور���ش عمل خمتلفة منها عمل‬ ‫حلقات حوارية وط��رح �أ�سئلة‪ ،‬ا�ضافة اىل عر�ض‬ ‫مقاطع على جهاز "الداتا�شو" ومناق�شتها‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اعمر �أن هناك اقباال �شديداً من قبل‬ ‫الأهل على ت�سجيل �أبنائهم ال�ستغالل هذه الأيام‬ ‫ب�أ�شياء مفيدة ب��دل �إ��ض��اع��ة ال��وق��ت يف م�شاهدة‬ ‫التلفاز ولعب الألعاب الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل�ن��ة التخطيط امل��رك��زي��ة يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ق��ررت يف وق��ت �سابق �أن تكون‬ ‫نهاية ال��دوام املدر�سي للطلبة للف�صل الدرا�سي‬ ‫الأول يف ‪ 14‬كانون الثاين‪ ،‬وبداية الدوام للف�صل‬ ‫الدرا�سي الثاين يف ‪� 7‬شباط املقبل‪..‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫‪3‬‬

‫اعتصام تضامني مع األسري أبو جابر أمام النقابات اليوم‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫تنظم نقابة املهند�سني اعت�صاما ت�ضامنيا مع الأ�سري الأردين يف‬ ‫�سجون االحتالل الإ�سرائيلي وامل�ضرب عن الطعام منذ ‪ 70‬يوما‪� ،‬أمام‬ ‫جممع النقابات املهنية ظهر اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫حممد ابو جابر �شقيق الأ�سري عبد اهلل �أكد �أن �شقيقه م�ستمر يف‬ ‫�إ�ضرابه عن الطعام الذي بد�أه منذ ‪ 68‬يوما �إىل حني حتقيق مطالبه‬ ‫بالرغم من تدهور �أو�ضاعه ال�صحية‪.‬‬ ‫وقال ابو جابر يف ت�صريحات �صحفية �إن وزارة اخلارجية و�ش�ؤون‬ ‫املغرتبني على توا�صل معه وعائلة �أبو جابر‪ ،‬و�أكدت �أنها تتابع ق�ضيته‬ ‫و�أر�سلت مندوبا من ال�سفارة الأردنية يف تل �أبيب لزيارته‪ .‬ويتواجد‬ ‫�أب��و جابر حاليا يف م�ست�شفى الرملة‪ ،‬حيث مت نقله اىل هناك نظرا‬ ‫لتدهور �أو�ضاعه ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شقيقه اىل �أن عبداهلل رف�ض كل حماوالت �إبطال �إ�ضرابه‬ ‫عن الطعام و�أن كل ما يتناوله هو املاء وامللح فقط‪.‬‬ ‫ونا�شد احلكومة وكل اجلهات احلقوقية لاللتفات لق�ضية �أخيه‬ ‫الذي ي�صر على �إ�ضرابه عن الطعام اىل حني حتقيق مطالبه‪ ،‬وهي‬ ‫زيارة ذويه له وا�ستكمال ما تبقى من حمكوميته يف الأردن خ�صو�صا‬ ‫و�أنه ق�ضى �أكرث من ثلثي احلكم‪.‬‬ ‫وكان رئي�س هيئة �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين الفل�سطينيني عي�سى‬ ‫قراقع قال يف بيان �أم�س �إن احلالة ال�صحية لثالثة �أ�سرى م�ضربني‬ ‫عن الطعام خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان حالة الأ�سرى حممد القيق وعبد اهلل �أبو جابر وكفاح‬

‫ح�ط��اب‪� ،‬أ�صبحت خطرية ج��دا‪ ،‬وه��م معر�ضون مل��وت مفاجئ يف �أي‬ ‫حلظة‪ ،‬يف ظل عدم جتاوب اجلهات الإ�سرائيلية مع مطالب امل�ضربني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اثنني من الأ�سرى يتواجدان يف م�ست�شفى العفولة‬ ‫وهما القيق وح�ط��اب‪ ،‬فيما يتواجد الأ��س�ير أ�ب��و جابر يف م�ست�شفى‬ ‫الرملة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الناطق االعالمي با�سم اللجنة الوطنية ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�سرى واملفقودين الأردنيني يف املعتقالت ال�صهيونية فادي فرح �إن‬ ‫هناك معلومات و�صلت اللجنة تفيد ب�أن الو�ضع ال�صحي لأبو جابر‬ ‫"خطري و�أنه بد�أ يتقي أ� الدماء"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان ال�ل�ج�ن��ة ت�ت��اب��ع ق�ضية أ�ب ��و ج��اب��ر وت�خ��اط��ب احلكومة‬ ‫للإ�سراع يف ايجاد حل ينقذ حياته‪.‬‬ ‫وق��ام خ�لال اال��س�ب��وع املا�ضي القن�صل الأردين يف "�إ�سرائيل"‬ ‫بزيارته ومعه �أحد ال�ضباط ال�صهاينة‪ ،‬لالطالع على �آخر م�ستجدات‬ ‫إ���ض��راب��ه ع��ن الطعام‪ ،‬حيث يطالب أ�ب��و جابر ب� إ�ع��ادة حماكمته بعد‬ ‫ق�ضاء ثلثي حمكوميته بح�سب قانون الثلث "ال�شلي�ش"‪ ،‬للإفراج‬ ‫عنه‪� ،‬أو نقله �إىل الأرا�ضي الأردنية لإكمال حمكوميته‪.‬‬ ‫وح�سب فريق دعم الأ�سرى الإعالمي (ف��داء) �أ�صر الأ�سري �أبو‬ ‫جابر على ا�ستمراره يف الإ��ض��راب حتى تنفيذ مطالبه‪ ،‬بالرغم من‬ ‫تدهور �صحته‪ ،‬حيث تعب يف الآونة الأخرية ب�شكل كبري‪ ،‬و�أ�صبح يتقي�أ‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو جابر نحن ننتظر �أن تفي وزارة اخلارجية الأردنية‬ ‫مبا وعدتنا به يف وقفتنا الت�ضامنية قبل نحو �أ�سبوعني‪ ،‬ب��أن تتابع‬ ‫ق�ضية �أخي‪.‬‬

‫يف ر�سالته اىل رئا�سة احلكومة حول مطالب معان اخلدمية‬

‫آل خطاب‪ :‬معان مؤهلة لجذب االستثمارات لكنها‬ ‫تعاني الفقر والبطالة‬ ‫معان‪ -‬براء �صالح‬ ‫ط��ال��ب ال�ن��ائ��ب أ�جم ��د �آل خ�ط��اب بتح�سني‬ ‫اخل��دم��ات والبنية التحتية يف حمافظة معان‪،‬‬ ‫م�ت�ه�م�اً احل �ك��وم��ات ال���س��اب�ق��ة ب �ع��دم االه �ت �م��ام‪،‬‬ ‫وم�ن��ح االول��وي��ة للتنمية‪ ،‬وج�ل��ب اال�ستثمارات‬ ‫للمحافظة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �آل خ �ط��اب يف ت���ص��ري�ح��ات �إىل ان��ه‬ ‫بالرغم من ان حمافظة معان من املحافظات‬ ‫التي متلك امل�ؤهالت جلذب اال�ستثمارات يف عدد‬ ‫كبري من القطاعات‪ ،‬اال انها تعاين من �إزدي��اد‬ ‫ن�سب البطالة‪ ،‬وارتفاعها ب�شكل حاد‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫ن�سبة البطالة يف املحافظة تعترب م��ن �أعلى‬ ‫ال�ن���س��ب‪ ،‬وت�ب�ل��غ ن�سبتها ب�ين الإن� ��اث ‪ ،%30‬ويف‬ ‫الذكور ‪ %24‬كما بينت الدرا�سات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬من امل �ع��روف �أن حم��اف�ظ��ة معان‬ ‫بحاجة �إىل ع��دد من امل�شاريع التنموية �أهمها‬ ‫امل �ي �ن��اء ال� �ب��ري‪ ،‬ل��ذل��ك ن �ط �ل��ب م ��ن احل �ك��وم��ة‬ ‫الإ�سراع يف �إخراج هذا امل�شروع �إىل حيز الوجود؛‬ ‫مل��ا ل��ه م��ن أ�ث ��ر إ�ي �ج��اب��ي يف �إح� ��داث التنمية يف‬ ‫اجلنوب ب�أكمله‪ ،‬وما ميتلكه من قدرة عالية على‬ ‫امت�صا�ص البطالة‪ ،‬كما ان معان متتلك الرمل‬ ‫الزجاجي وتوجد درا�سات تو�ضح مدى جدوى‬ ‫مثل هذه امل�شاريع يف املحافظة‪ ،‬وقد قامت وزارة‬ ‫التخطيط بتحديث ه��ذه ال��درا��س��ة و إ�جن��ازه��ا‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل كون املدينة جاثمة على �أكرب خمزون‬ ‫احتياطي من الفو�سفات عايل اجلودة"‪.‬‬ ‫وم ��ن ن��اح �ي��ة ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬ط��ال��ب �آل خ�ط��اب‬ ‫بدعم جامعة احل�سني بن طالل ملا تعانيه من‬

‫�صعوبات مالية وفتح اق�سام جديدة كاملختربات‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن � �ض��رورة ت � أ�م�ين ال���س�ك�ن��ات للطلبة‬ ‫املبتعثني م��ن �شمال وو��س��ط اململكة يف جامعة‬ ‫احل�سني‪ ،‬لكي تدخل اجلامعة دائرة املناف�سة مع‬ ‫اجلامعات االخرى يف اجتذاب الطلبة لها‪.‬‬ ‫وا�ضاف �إىل ان كلية معان اجلامعية تفتقر‬ ‫لوجود م�شغل هند�سي كامل لغايات التدريب‬

‫املهني وال�ت�ق�ن��ي‪ ،‬مطالبا ب��دع��م كلية ال�شوبك‬ ‫ال��زراع �ي��ة م��ادي��ا ورف��ده��ا ب��ال �ك��وادر التعليمية‬ ‫وفتح التخ�ص�صات العلمية والزراعية‪ ،‬وحت�سني‬ ‫حت�سني الواقع الرتبوي يف لواء ال�شوبك بزيادة‬ ‫الغرف ال�صفية يف بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل �� �ض ��رورة ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى االم��ن‬ ‫يف امل��دار���س التي تعاين من ع��دم وج��ود حرا�سة‬

‫ك��اف �ي��ة‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل اه �م �ي��ة ت�ف�ع�ي��ل ال���ص��ال��ة‬ ‫الريا�ضية واعادة �صيانتها ملا ت�شكله من متنف�س‬ ‫للطلبة والقطاع ال�شبابي يف املدينة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص القطاع ال�صحي‪ ،‬لفت اىل �أن‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة م��ن ك�ث�رة ح ��االت م��ر��ض��ى ال�ضغط‬ ‫وال�سكري والقلب؛ االمر الذي ي�ستعدي وجود‬ ‫جهاز ( ‪ ) ECHO‬لت�صوير القلب‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت�أكيد زي��ارة أ�ط�ب��اء القلب للم�ست�شفى كل‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬كما ان جهاز الت�صوير الطبقي يف‬ ‫امل�ست�شفى بحاجة �إىل جهاز (‪،)Injector‬‬ ‫وامل�ساحات ال�شا�سعة يف امل�ست�شفى ت�سمح بتطويره‬ ‫وان�شاء مبنى خا�ص بالعيادات اخلارجية وق�سم‬ ‫للتغذية وامل�صبغة وال�سجل الطبي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال خ �ط��اب ان ك�ث�رة ادخ � ��ال ح��االت‬ ‫احل ��وادث تتطلب ان�شاء بنك دم لت�سهيل نقل‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وح ��ول ق�ط��اع ال�ب�ل��دي��ات‪ ،‬او� �ض��ح �أن بلدية‬ ‫معان حتتاج ملبالغ من اجل فتح وتعبيد الطرق‬ ‫و�شراء عدد من ال�ضاغطات ف�ضال عن البالط‬ ‫وال�ك�ن��دري��ن‪ ،‬فيما تعاين منطقة ال�شوبك من‬ ‫عدم وج��ود �شبكة ال�صرف ال�صحي‪ ،‬كما ان بها‬ ‫�ضرورة ملحة لتوفري حمطة حتويلية للكهرباء‬ ‫يف ال �ل��واء ب�سبب االن�ق�ط��اع��ات امل�ت�ك��ررة ب�سبب‬ ‫الظروف اجلوية القا�سية‪.‬‬ ‫كما وج��ه ال خطاب مطالبات اخ��رى بعدد‬ ‫من القطاعات يف م�ؤ�س�سة �سكة حديد العقبة‬ ‫ومديرية ال�سياحة ا�ضافة اىل ال�صناعة والتجارة‬ ‫وكل من قطاع املياه وال�صرف ال�صحي‪.‬‬

‫دراسة توصي بإعادة صياغة‬ ‫ميثاق الشرف الصحفي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو�صت درا�سة �أكادميية ب�إعادة �صياغة ميثاق ال�شرف ال�صحفي‬ ‫احل��ايل‪ ،‬مبا يتواكب مع تطورات الإع�لام‪ ،‬وبحيث ي�شمل خمتلف‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ات املتفق عليها علميا‪ ،‬وت�شكيل جلنة خا�صة ل�صياغة‬ ‫امليثاق‪ ،‬ت�ضم �أكادمييني وخمت�صني و�صحفيني من �أ�صحاب اخلربة‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال��درا��س��ة‪ ،‬التي �أع��ده��ا االع�لام��ي حممد الرحاحلة‪،‬‬ ‫وح�صل مبوجبها على درجة املاج�ستري من جامعة ال�شرق الأو�سط‬ ‫عن ر�سالته املو�سومة "تقييم ال�صحفيني الأردن�ي�ين مل��دى التزام‬ ‫املواقع الإلكرتونية الإخبارية الأردنية مبيثاق ال�شرف ال�صحفي"‪،‬‬ ‫�إىل م�ع��رف��ة ت�ق�ي�ي��م ال���ص�ح�ف�ي�ين الأردن� �ي�ي�ن مل ��دى ال �ت��زام امل��واق��ع‬ ‫الإلكرتونية الإخبارية الأردنية‪ ،‬مبيثاق ال�شرف ال�صحفي ال�صادر‬ ‫عن نقابة ال�صحفيني الأردنيني‪.‬‬ ‫وتكمن �أهمية الدرا�سة‪ ،‬بتقدمي ت�صور علمي عن الواقع املهني‬ ‫لل�صحافة الإلكرتونية الأردنية وعالقتها ب�أخالقيات الإع�لام‪ ،‬يف‬ ‫مرحلة االنفتاح وارتفاع فر�ص �إبداء الر�أي‪.‬‬ ‫وت��و��ص�ل��ت ال��درا� �س��ة �إىل ال �ع��دي��د م��ن ال�ن�ت��ائ��ج وق��دم��ت ع��دة‬ ‫تو�صيات منها‪ :‬تكثيف التدريب املتخ�ص�ص ملمار�سي املهنة وخريجي‬ ‫اجلامعات من تخ�ص�ص الإع�ل�ام‪ ،‬وو�ضع برامج تدريبية �شاملة‪،‬‬ ‫تت�ضمن ب�شكل م��رك��ز ت��دري��ب ال�صحفيني ع�ل��ى ق��وان�ين الإع�ل�ام‬ ‫و�أخالقيات املهنة‪،‬وعقد ور�شات عمل وندوات ب�شكل م�ستمر تتعلق‬ ‫ب�أخالقيات املهنة‪ ،‬وا�ست�ضافة �أ�صحاب اخلربة واالخت�صا�ص يف هذا‬ ‫امل�ج��ال‪ ،‬بهدف زي��ادة وع��ي ال�صحفيني وتثقيفهم‪ ،‬وتعزيز مفهوم‬ ‫االلتزام مبيثاق ال�شرف ال�صحفي‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ت الدرا�سة �أي�ضا بت�شجيع امل�ؤ�س�سات الإع�لام�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫تبني مواثيق �شرف طوعية داخلية‪ ،‬تر�سخ املفهوم العام لأخالقيات‬ ‫املهنة‪ ،‬وتكون ملزمة للعاملني بها‪.‬‬ ‫وا�ستنتجت الدرا�سة �أن �أخالقيات املهنة ال�صحفية يف الأردن‪،‬‬ ‫لي�س م��روج�اً لها كما ه��و م ��أم��ول‪ ،‬و�أن م��ن م�صلحة ال�صحفيني‬ ‫والإعالميني ومالكي املواقع الإلكرتونية‪ ،‬ت�شجيع التنظيم الذاتي‬ ‫واحرتام املهنة ومبادئها الأخالقية‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ت جل�ن��ة مناق�شة ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي ت�ك��ون��ت م��ن اال��س�ت��اذ‬ ‫الدكتور عزت حجاب رئي�ساً‪ ،‬والدكتور عبدالكرمي الدبي�سي ممتحناً‬ ‫خارجياً‪ ،‬والدكتور كامل خور�شيد م�شرفاً مبنح الرحاحلة درجة‬ ‫املاج�ستري يف االعالم بتقدير امتياز‪.‬‬

‫"البيئة"‪ :‬خطة متكاملة ملعالجة مشكلة النفايات الخطرة‬ ‫يف مكب السواقة‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫يف الوقت ال��ذي تكررت فيه �شكوى أ�ب�ن��اء املجتمع‬ ‫املحلي من آ�ث��اره ال�سلبية يف البيئة وال�صحة العامة‪،‬‬ ‫تبنت وزارة البيئة إ�ع��داد خطة متكاملة للتعامل مع‬ ‫مكب النفايات اخلطرة وال�ضارة يف منطقة ال�سواقة‪ ،‬يف‬ ‫ظل ازدياد النفايات الواردة �إليه‪.‬‬ ‫اخلطة امل��زم��ع تنفيذها‪ ،‬وف��ق م��ا نقل على ل�سان‬ ‫الناطق الإعالمي ل��وزارة البيئة عي�سى ال�شبول يف رد‬ ‫على ت���س��ا�ؤالت لـ"ال�سبيل"‪ ،‬تت�ضمن ال�شروع ب�إن�شاء‬ ‫ح�ف��ر ج��دي��دة ال��س�ت�ي�ع��اب ال ��زي ��ادة يف ح�ج��م ال�ن�ف��اي��ات‬ ‫ال ��واردة �إىل امل�ك��ب‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن التو�سع يف ف�صل امل��واد‬ ‫ح�سب خطورتها على �أن يتم تخزين الأخطر منها داخل‬ ‫م�ستودعات خا�صة �صممت وفقاً لأعلى املوا�صفات‪.‬‬ ‫وتتبع وزارة البيئة نظاماً لطمر النفايات اخلطرة‬ ‫وال�ضارة يف مكب �سواقة منذ ب�ضع �سنوات؛ عرب �إن�شاء‬ ‫حفر ب�أر�ضية ا�سمنتية م�سلحة ذات حجم كبري‪ ،‬لي�صار‬ ‫غلى تخزين النفايات اخلطرة فيها‪ ،‬و�إحاطتها بجدران‬ ‫ا�سمنتية لإحكام �إغالقها‪.‬‬ ‫و�شب حريق داخل حفرة يف مكب النفايات اخلطرة‬ ‫يف منطقة �سواقة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬تعاملت معه ك��وادر‬ ‫ال��دف��اع امل ��دين مب���ش��ارك��ة ج�ه��ات �أخ ��رى دون وق��ع �أي‬ ‫�إ�صابات‪.‬‬ ‫ووفق ال�شبول‪ ،‬ف�إن وزارة البيئة حققت جناحاً يف‬ ‫جمال ف�صل النفايات ال�صناعية والطبية عن النفايات‬ ‫املنزلية يف مكب ال�سواقة‪.‬‬ ‫واخ�ت��ارت دائ��رة البيئة يف وزارة ال���ش��ؤون البلدية‬ ‫والقروية والبيئة ع��ام ‪ ،1989‬قبل ن�ش�أة وزارة البيئة‬ ‫ب��داي��ات القرن احل��ايل‪ -‬موقعاً ليكون مكباً للنفايات‬ ‫اخلطرة وال�ضارة يف �شرق منطقة �سواقه وعلى م�سافة‬ ‫‪ 125‬كم جنوب �شرق عمان‪ ،‬وعلى بعد ‪ 50‬كم من مركز‬ ‫�إ�صالح �سواقة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي ال�شبول يف ت�صريح �صحفي و�صل لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�أن مكب ال�سواقة �أن�شئ يف منطقة "كتيمة" غري نفاذه‪،‬‬ ‫كما �أنها غري حاملة للمياه اجلوفية مل�سافة ‪ 250‬مرتاً‪،‬‬ ‫وال��ذي مت اختياره من قبل ممثلني عن كافة اجلهات‬ ‫ذات العالقة ونواب املنطقة �آنذاك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احل��ري��ق ال��ذي ان��دل��ع ال�شهر املا�ضي هو‬

‫ناجت عن تفاعالت بع�ض املواد القابلة لال�شتعال‪.‬‬ ‫ح�سب وزارة البيئة‪ ،‬ف�إن النفايات اخلطرة التي يتم‬ ‫التعامل معها يف املكب‪ ،‬النفايات اخلطرة الناجمة عن‬ ‫احل��وادث‪ ،‬والنفايات اخلطرة القادرة وح��دات امل�شروع‬ ‫املتوفرة حالياً التعامل معها‪ ،‬النفايات اخلطرة املولدة‬ ‫يف اجلامعات وامل��دار���س و أ�م��اك��ن التجمعات ال�سكانية‬ ‫الكثيفة‪ ،‬والنفايات القابلة للطمر مبا�شر ًة‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شبول �أن الهدف من �إن�شاء املكب يتمثل‬ ‫يف جت�م�ي��ع ال �ن �ف��اي��ات اخل �ط��رة امل�ن�ت���ش��رة يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اململكة يف مكب ال�سواقة؛ ل�ضمان عدم ت�سريبها‬ ‫وانت�شارها يف مواقع ت�ؤثر يف ال�صحة وال�سالمة العامة‬ ‫للمواطنني واملوارد الطبيعية‪.‬‬ ‫و�سيتم تطوير مكب ال�سواقة لتمكينه من التعامل‬ ‫مع كافة النفايات وفقاً لأف�ضل التكنولوجيا املعمول بها‬ ‫يف البلدان املتقدمة ورفده بالكوادر الفنية املتخ�ص�صة‬ ‫وامل�ؤهلة للتعامل مع مثل هذا النوع من النفايات‪ ،‬وفق‬ ‫ال�شبول‪.‬‬ ‫وعزا الت�أخر يف تنفيذ �إحالة العطاء الدويل لإن�شاء‬ ‫وح� ��دات م�ع��اجل��ة ال�ن�ف��اي��ات اخل �ط��رة �إىل ع ��دم متكن‬ ‫االئ�ت�لاف ال��ذي تقدم للعطاء م��ن الإغ�ل�اق امل��ايل‪ ،‬ما‬ ‫حدا بوزارة البيئة �إىل �إلغاء العطاء وم�صادرة الكفالة‬ ‫املالية بعد عدة �سنوات من املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وقال �إنه يجري العمل حالياً على حتديث وثائق‬ ‫العطاء وفقاً للم�ستجدات وطرحه يف �أقرب وقت‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتن�سيق مع وحدة ال�شراكة يف وزارة املالية‪.‬‬ ‫وكان وزير البيئة الدكتور طاهر ال�شخ�شري �أ�شار‬ ‫يف ت�صريحات �صحافية �أخ�يراً �إىل وج��ود ق�صور لدى‬ ‫مديرية �إدارة النقايات وامل��واد اخلطرة يف ال ��وزارة يف‬ ‫الإ�شراف والأعمال اخلا�صة مبكب النفايات يف ال�سواقة‪،‬‬ ‫نافياً يف الوقت ذاته �أن يكون يف املكب �أي مواد �سامة �أو‬ ‫خطرة‪ ،‬لكنه �أقر ب�أن املكب كان يعاين من الع�شوائية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل اتخاذ وزارة البيئة إ�ج ��راءات تنظيمية‬ ‫هند�سية و أ�خ ��رى فنية يف امل��رح�ل��ة املقبلة؛ للتخل�ص‬ ‫من الع�شوائية ومنعاً لتفاقمها؛ وذل��ك بال�شراكة مع‬ ‫برنامج الأمم املتحدة الإمنائي "‪."UNDP‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫خالفات مجلس "األمانة" تعطل‬ ‫اجتماعات لجانها املحلية‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫النقابات تقرتح تعديل "ضريبة الدخل"‬ ‫تخفيفا على املواطنني‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬

‫من اجتماعات املجل�س (�أر�شيفية)‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ك�شفت م�صادر يف جمل�س �أمانة عمان الكربى‬ ‫ا�ستمرار حالة التوتر بني بع�ض الأع�ضاء و�أمينها‬ ‫عقل بلتاجي؛ حيث رف�ض رئي�س اللجنة املحلية‬ ‫مل�ن�ط�ق��ة امل��دي �ن��ة يف الأم ��ان ��ة ح���س�ين احل��را��س�ي����س‬ ‫ورئي�س جلنة منطقة ال�يرم��وك حممد ال�سعود‬ ‫ع �ق��د اجل �ل �� �س��ة امل �ح �ل �ي��ة يف امل �ن �ط �ق �ت�ين‪ ،‬وت�ع�ل�ي��ق‬ ‫اج �ت �م��اع��ات ال �ل �ج��ان امل �ح �ل �ي��ة ل �ع��دم ق��ان��ون�ي�ت�ه��ا‬ ‫وخمالفتها لالنظمة والت�شريعات النافذة بح�سب‬ ‫ال�سعود واحلرا�سي�س‪.‬‬ ‫و�شهد جمل�س أ�م��ان��ة عمان م� ؤ�خ��راً م�شادات‬ ‫كالمية بني بع�ض الأع�ضاء و�أمينها عقل بلتاجي‬ ‫وان�سحابات من جل�سات املجل�س‪ ،‬واتهامات بتعطيل‬ ‫م�صالح املواطنني‪ ،‬والتفرد باتخاذ القرارات على‬ ‫خلفية ت�شكيل جل��ان املجل�س واتهامات لبلتاجي‬ ‫مبخالفة القوانني النافذة خ�صو�صاً يف ت�شكيل‬ ‫اللجنة اللوائية للأمانة‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د ال �� �س �ع��ود وج� ��ود خ�ل�اف��ات يف امل�ج�ل����س‪،‬‬ ‫ورف�ض احلديث عن �إنهاء اخل�لاف ح��ول ت�شكيل‬ ‫اللجنة اللوائية للأمانة‪ ،‬و�أك��د على �أن الأع�ضاء‬ ‫امل�ع�تر��ض�ين ��س�يرف�ع��ون م��ذك��رة اح�ت�ج��اج لرئا�سة‬ ‫ال ��وزراء على ت�شكيل اللجنة ب�خ�لاف التعليمات‬ ‫املعمول بها يف املجل�س‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح لـ"ال�سبيل �أن اخل�لاف��ات ب��د�أت بعد‬ ‫موافقة �أغلبية �أع�ضاء املجل�س(‪� 24‬صوتا) على‬ ‫مقرتح ت�شكيل اللجنة اللوائية بتوافق الأع�ضاء‬

‫املنتخبني‪ ،‬على �أن ت�ضم �ستة أ�ع���ض��اء منتخبني‬ ‫فازوا باالقرتاع وهم كل من مازن عطية وح�سني‬ ‫احلرا�سي�س ويو�سف �صندوقة وعبطان الغرير‬ ‫وزياد العواملة ومرمي اخلدام‪ ،‬و�أن يحتفظ �أمني‬ ‫عمان ونائبه مبن�صبيهما يف اللجنة ف�ضال عن‬ ‫متثيل �أربعة من الأع�ضاء املعينني فيها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن الأم�ي�ن اع�ت�بر ت��واف��ق الأع���ض��اء‬ ‫�إم �ل�ا ًء علية �شخ�صياً وق ��ام بت�شكيلها برئا�سته‬ ‫وع �� �ض��وي��ة ن��ائ �ب��ه وم ��دي ��ر �إدارة ال �� �س�ير ومم�ث��ل‬ ‫غرفة �صناعة عمان‪ ،‬وممثل غرفة جت��ارة عمان‪،‬‬ ‫ومدير ع��ام �شركة الكهرباء الأردن �ي��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الأع�ضاء ح��ازم النعيمات وران�ي��ا الكوز وزي��اد‬ ‫العواملة ويو�سف �صندوقة ونارت قيتوقة ومو�سى‬ ‫ال��وح ����ش‪ ،‬و� �ش �ه��دت الأي� � ��ام امل��ا� �ض �ي��ة ح ��راك ��ا بني‬ ‫الأع�ضاء مل ينجح يف الو�صول �إىل تفاهمات لنزع‬ ‫فتيل الت�صعيد‪.‬‬ ‫وبرر احلرا�سي�س رف�ضه عقد اجلل�سة املحلية‬ ‫ملنطقته يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية ل�ع��دم قانونية‬ ‫ال �ل �ج��ان‪ ،‬وخم��ال�ف�ت�ه��ا ل �ق��ان��ون ال�ب�ل��دي��ات ال�ن��اف��ذ‬ ‫‪ 2015/41‬ال��ذي ي� ؤ�ك��د � �ض��رورة اج ��راء انتخابات‬ ‫الختيار االع�ضاء‪.‬‬ ‫وك� ��ان احل��را��س�ي����س ق��د خ��اط��ب أ�م �ي�ن ع�م��ان‬ ‫عقل بلتاجي خطيا مطالبا منه �إبداء الر�أي حول‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة ت�شكيل ال�ل�ج��ان و� �ض ��رورة ال�ك���ش��ف عن‬ ‫�أ�سباب منع انتخابات االع�ضاء للجان‪ ،‬م�ؤكدا انه‬ ‫مل يح�صل على رد ر�سمي من الأم�ين لغاية الآن‬ ‫واتباعه ا�سلوب املماطلة والتمييع‪ ،‬م�شريا ان ذلك‬ ‫ي�ؤدي اىل تعطيل م�صالح العمانيني‪.‬‬

‫يعتزم جمل�س النقباء يف جممع النقابات املهنية التقدم‬ ‫مب���ش��روع لتعديل ق��ان��ون �ضريبة ال��دخ��ل ال���س��اري املفعول‬ ‫بهدف تخفيف الأع�ب��اء االقت�صادية على املواطنني و�إعفاء‬ ‫�صناديق النقابات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س ال�ن�ق�ب��اء ن�ق�ي��ب امل�ح��ام�ين �سمري‬ ‫خرفان ان جمل�س النقباء �سيعقد جل�سة ملناق�شة التعديالت‬ ‫املقرتحة على قانون �ضريبة الدخل مبا يخفف من الأعباء‬ ‫االقت�صادية على املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح �صحفي انه �سيتم خالل االجتماع‬ ‫امل�ق��رر غ��داً الأح��د مناق�شة امل�ق�ترح املتعلق بخف�ض الدخل‬ ‫املعفى من ال�ضريبة اىل الن�صف (من ‪ 24‬أ�ل��ف اىل ‪� 12‬ألف‬ ‫دينار)‪.‬‬ ‫و�أك��د ��ض��رورة ع��دم زي��ادة الأع �ب��اء املالية ال��واق�ع��ة على‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن يف ظ��ل االو�� �ض ��اع االق �ت �� �ص��ادي��ة ال���ص�ع�ب��ة ال�ت��ي‬ ‫يعي�شونها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار خ��رف��ان اىل � �ض��رورة إ�ع �ف��اء ��ص�ن��ادي��ق النقابات‬ ‫املهنية من �أي �ضريبة كونها تقدم خدمات التقاعد والت�أمني‬ ‫ال���ص�ح��ي مل�ن�ت���س�ب�ي�ه��ا‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ال �ع��دي��د م��ن اخل��دم��ات‬ ‫التكافلية ال�ت��ي ال ت�ه��دف جميعها اىل ال��رب��ح‪ ،‬ب��ل تغطية‬ ‫ال�ت�ك��ال�ي��ف‪ ،‬وب��ذل��ك تتحمل ال�ك�ث�ير م��ن الأع �ب��اء ن�ي��اب��ة عن‬ ‫احلكومة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة �ستطلب ل�ق��اء رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ع�ب��داهلل الن�سور ملناق�شة ال�ق��ان��ون امل�ق�ترح لتعديل‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وبني ان النقباء �سيناق�شون �أي�ضا م�شروع القانون املعدل‬ ‫لقانون �سلطة �إقليم البرتاء التنموي الذي �سيناق�شه جمل�س‬

‫مبنى جممع النقابات املهنية(�أر�شيفية)‬

‫النواب‪.‬‬ ‫و�شدد خرفان على ��ض��رورة ع��دم ال�سماح ببيع �أرا�ضي‬ ‫البرتاء لالجانب‪ ،‬مثمنا تعديالت اللجنة االدارية يف جمل�س‬ ‫النواب على امل�شروع التي متنع بيع االرا�ضي لالجانب‪.‬‬ ‫وذك ��ر ان وف ��دا نقابيا �سيقوم ب��زي��ارة اجل �ن��دي أ�ح�م��د‬ ‫ال��دق��ام �� �س��ة ل�لاط �م �ئ �ن��ان ع�ل�ي��ه واالط� �ل��اع ع �ل��ى �أو� �ض��اع��ه‬

‫والت�ضامن معه‪ ،‬بعد �إكمال الرتتيبات الالزمة للزيارة‪.‬‬ ‫وكانت النقابات طالبت خالل مناق�شات جمل�س النواب‬ ‫للقانون ب�إعفاء �صناديق النقابات املهنية �سواء اال�ستثمارية‬ ‫واخلدمية و�صناديق ر�سوم منت�سبيها من ال�ضريبة واالبقاء‬ ‫على اع�ف��اءات االف ��راد كما ه��ي عليه وع��دم خف�ضها‪ ،‬وع��دم‬ ‫فر�ض �ضرائب جديدة‪.‬‬

‫األمن يحقق يف بالغ ذوي متوفاة بسرقة‬ ‫مصاغها يف مستشفى فيصل‬

‫الر�صيفة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقدم ذوو �سيدة توفيت يف م�ست�شفى الأم�ير في�صل‬ ‫ببالغ بفقدان م�صاغ ذهبي ك��ان بحوزتها ل��دى دخولها‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪ ،‬قبل �ساعات على وفاتها؛ الأمر الذي نفته‬ ‫ادارة امل�ست�شفى‪ ،‬م�شرية �إىل �أن التحقيق يف الق�ضية بيد‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وتقدم ذوو املتوفاة ب�شكوى �إىل النائب العام حول‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل �أ�شار حمد ممدوح �إىل �أنه وبعد ادخال‬ ‫وال��دت��ه (‪ 63‬ع��ام�اً) �إىل ق�سم ال�ط��وارئ برفقة ع��دد من‬ ‫�أبنائها عرب ك��وادر الدفاع امل��دين‪ ،‬وكانت تلب�س م�صاغا‬ ‫ذهبيا مكونا م��ن �أ� �س��اور وخ��امت�ين وح�ل��ق بقيمة ‪1500‬‬

‫دينار‪ ،‬فيما مت حتويل والدته اىل ق�سم العناية احلثيثة‬ ‫بعد تدهور حالتها ال�صحية دون ال�سماح لأحد مرافقيها‬ ‫بالدخول معها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مم ��دوح‪" :‬ابلغنا بعد ��س��اع��ات على دخ��ول‬ ‫والدتي اىل امل�ست�شفى بوفاتها حيث مت نقلها �إىل الطب‬ ‫ال�شرعي لتغ�سيلها وتكفينها وفوجئنا بفقدان امل�صاغ‬ ‫الذهبي اخلا�ص بها‪ ،‬وبعد مراجعة ق�سم العناية احلثيثة‬ ‫طلب منا مراجعة مندوب الأمن يف امل�ست�شفى م�ساء ذلك‬ ‫ال�ي��وم وابلغنا بعدم وج��ود اي ام��ان��ات خا�صة بها‪ ،‬فيما‬ ‫تلقينا يف اليوم التايل ات�صاال من ق�سم العناية احلثيثة‬ ‫بوجود حلق ذهبي لوالدتي كانت احدى املمر�ضات ن�سيت‬ ‫ت�سليمه للق�سم"‪.‬‬ ‫و أ�ك��د مم��دوح تقدمهم ب�شكوى ل��دى املركز الأمني‬

‫وم��دع��ي ع ��ام حم�ك�م��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة ح ��ول ف �ق��دان امل���ص��اغ‬ ‫الذهبي اخلا�ص بوالدته حيث مت �أخذ �إفاداتنا وال تزال‬ ‫االجهزة االمنية حتقق يف احلادثة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد مري م�ست�شفى الأمري في�صل الدكتور‬ ‫طالل عبيدات‪ ،‬تبلغ �إدارة امل�ست�شفى بال�شكوى املتعلقة‬ ‫بحادثة فقدان امل�صاغ الذهبي لإحدى ال�سيدات قبل �شهر‬ ‫م��ن االن‪ ،‬م�شريا �إىل قيام ك��ادر ق�سم العناية احلثيثة‬ ‫باالت�صال م��ع ذوى امل�ت��وف��اة التي مت ادخ��ال�ه��ا �إىل ق�سم‬ ‫العناية احلثيثة بوجود ذويها وتوفيت بعد �ساعات على‬ ‫�إدخالها‪ ،‬فيما مت ت�سليم ذويها حلق ذهبي كان بحوزتها‪.‬‬ ‫و أ�ك��د �أن الق�ضية الآن بيد الق�ضاء‪ ،‬و�أن الأجهزة‬ ‫الأم �ن �ي��ة فتحت حتقيقا م��ع ال �ك��ادر ال�ط�ب��ي ال ��ذي ك��ان‬ ‫م�شرفا على عالج ال�سيدة املتوفاة‪.‬‬

‫‪ %82‬خ�ضار و‪ %17‬فواكه‪ ...‬ح�صة "�إ�سرائيل" ‪ %5.5‬منها‬

‫‪ 120‬ألف طن تراجع يف كميات الخضار املصدرة العام املاضي‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫تراجعت �صادرات اخل�ضار والفواكه للعام املا�ضي بن�سبة ‪%11.3‬‬ ‫عند مقارنته بالعام الذي �سبقه ‪ ،2014‬حيث �سجل الرتاجع ‪� 120‬ألف‬ ‫طن‪.‬‬ ‫و�أرج�ع��ت وزارة ال��زراع��ة ه��ذا ال�تراج��ع يف ال���ص��ادرات اىل �إغ�لاق‬ ‫احل��دود ال�سورية والعراقية أ�م��ام املنتجات الزراعية املحلية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ان هذا االنخفا�ض كان يف بداية ني�سان من عام ‪ 2015‬حوايل ‪.%27‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ��ص�لاح ال �ط��راون��ة م���س��اع��د �أم�ي�ن ع��ام وزارة ال��زراع��ة‬ ‫للت�سويق وامل�ع�ل��وم��ات ق��ال �إن حجم � �ص��ادرات اململكة م��ن اخل�ضار‬ ‫والفواكه الطازجة لعام ‪ ،2015‬بلغ حوايل ‪� 783‬ألف طن �شكلت اخل�ضار‬ ‫حوايل ‪ ،%82.4‬والفواكه ‪.%17.6‬‬ ‫وجاءت �أ�سواق اخلليج العربي باملرتبة الأوىل يف الدول امل�ستوردة‬ ‫للخ�ضار وال�ف��واك��ه الأردن �ي��ة بن�سبة ‪ ،%83.2‬تالها ال�سوق ال�سوري‬ ‫واللبناين ‪ ،%6.6‬ثم ال�سوق العراقي بن�سبة ‪ ،%5.2‬وا�سواق "�إ�سرائيل"‬ ‫بن�سبة ‪ ،%3‬واالحتاد االوروبي ‪ ،%1‬دول اخرى ‪.%1‬‬ ‫�إما من حيث الأ�صناف امل�صدرة لعام ‪ ،2015‬فقد احتل حم�صول‬ ‫البندورة املرتبة الأوىل بن�سبة ‪ %65‬ثم الفلفل احللو واخل�س واخليار‬ ‫بن�سبة ‪ %5 ،% 6.7,%8‬على التوايل‪ ،‬وبالن�سبة ل�صادرات اخل�ضار واحتل‬ ‫ال��دراق والنكتارين املرتبة الأوىل بن�سبة ‪ %47.3‬ل�صادرات الفواكه‬ ‫تاله البطيخ وال�شمام ن�سبة ‪ ،%38‬ثم احلم�ضيات ن�سبة ‪.%5.8‬‬ ‫وعن التوزيع ال�شهري‪ ،‬احتل �شهر متوز املرتبة االوىل حيث مت‬ ‫ت�صدير �أكرث من ‪� 100‬ألف طن‪� ،‬شكلت ‪ %12.8‬من اجمايل الكميات‬ ‫امل�صدرة لعام ‪.2015‬‬ ‫و�أ�شار الطراونة اىل انه عند مقارنة جمموع �صادرات اخل�ضار‬ ‫والفواكه لعام ‪ 2015‬ملثيالتها لعام ‪ 2014‬جند �أنها انخف�ضت بن�سبة‬ ‫‪ ،%11.3‬علما ب�أن هذا االنخفا�ض كان يف بداية ني�سان من عام ‪2015‬‬ ‫حوايل ‪%27‬؛ ب�سبب اغالق احلدود ال�سورية االردنية واحلود العراقية‬ ‫�أمام املنتجات الزراعية االردنية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح أ�ن��ه ب�سبب زي��ادة ال�صادرات اىل ا�سواق اخلليج العربية‬ ‫خالل ال�صيف املا�ضي انخف�ضت هذه الن�سبة اىل ‪ %8‬يف نهاية ايلول‬ ‫املا�ضي لتعود باالرتفاع اىل ‪%11‬؛ ب�سبب تراجع كميات االنتاج املحلي؛‬ ‫ب�سبب الظروف اجلوية من موجات احلر والغبار وال�صقيع الذي �أثر‬ ‫يف البالد م�ؤخرا‪.‬‬

‫تراجع يف �صادرات اخل�ضار والفواكه‬

‫ومن املتوقع ان ت�صل القيم النقدية لهذه ال�صادرات بلغت حوايل‬ ‫‪ 520‬مليون دينار اردين بانخفا�ض ‪ %4‬عن العام املا�ضي وذلك نتيجة‬ ‫زيادة الكميات امل�صدرة من املحا�صيل ذات القيم العالية مثل الدراق‬ ‫والفراولة والتمور واالع�شاب الطبية واملحا�صيل الورقية‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬فقد �أدت الظروف ال�سيا�سية والإقليم‬ ‫امل�ضطرب اىل �إغالق احلدود االردنية ب�شكل نهائي مع العراق و�سوريا‬ ‫التي ت�شكل بوابة �صادرات املنتجات الزراعية اىل تركيا ولبنان ودول‬ ‫�أوروبا ال�شرقية‪.‬‬

‫نعـــــــي فا�ضـــــلة‬ ‫طارق املومني نقيب ال�صحفيني‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫وفيقة توفيق عبداحلي وايل‬ ‫زوجة الزميل الأ�ستاذ ابراهيم العجلوين‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إنّا هلل و إ�نّا �إليه راجعون‬

‫ل���س��واق اخلليجية‪ ،‬ودول‬ ‫وت�صدر غالبية املنتجات ال��زراع�ي��ة ل� أ‬ ‫�أوروبا ال�شرقية‪� ،‬إال ان حالة �إغالقات املعابر احلدودية مع �سوريا التي‬ ‫كانت حتى عام ‪ 2010‬ممراً لل�صادرات الأردنية من املنتجات كافة �إىل‬ ‫تركيا‪ ،‬ومنها �إىل دول �أوروبا املختلفة‪.‬‬ ‫رئي�س احت��اد م��زارع��ي وادي الأردن عدنان اخل��دام أ�ك��د �ضرورة‬ ‫القيام ب�إجراءات من �ش�أنها النهو�ض بقطاع الزراعة من جديد‪.‬‬ ‫وبني خدام �أن احتاد املزارعني طلب من رئي�س ال��وزراء عبداهلل‬ ‫الن�سور خالل اجتماع �ضم عددا من املزارعني وامل�صدرين م�ؤخرا �أن‬

‫زيادة ر�أ�س مال‬ ‫�شركة ال�شرق الأو�سط لال�ستثمارات املتعددة م‪.‬ع‪.‬م‬ ‫تعلن �شركة ال�شرق الأو��س��ط لال�ستثمارات املتعددة امل�ساهمة‬ ‫العامة امل �ح��دودة ع��ن موافقة جمل�س مفو�ضي هيئة الأوراق‬ ‫املالية مبوجب قراره رقم (‪ )2016/2‬املتخذ يف جل�سته املنعقدة‬ ‫بتاريخ ‪ 2016/1/5‬على ت�سجيل �أ�سهم الزيادة يف ر�أ�سمال ال�شركة‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة(‪ )450‬أ�ل��ف �سهم وذل��ك عن طريق العر�ض غري العام‬ ‫وتخ�صي�ص ه��ذه الأ��س�ه��م لل�سيد «نا�صر عبد املح�سن حممد‬ ‫علي املري»بالقيمة اال�سمية لل�سهم البالغة(‪)1‬دينار مع خ�صم‬ ‫ا�صدار (‪)400‬فل�س لل�سهم �شريطة ان يتم حظر الت�صرف يف هذه‬ ‫اال�سهم ملدة �سنة اعتبارا من تاريخ ا�ستكمال اج��راءات اال�صدار‬ ‫لدى هيئة االوراق املالية ووفقا مل�ضمون قرار جمل�س املفو�ضني‬ ‫اع�ل�اه فقد مت تخ�صي�ص اال�سهم لل�سيد»نا�صر عبد املح�سن‬ ‫حممد علي املري»على �سعر (‪)1‬دينار لل�سهم مع خ�صم ا�صدار‬ ‫(‪)400‬فل�س لل�سهم وقد قام بدفع قيمة اال�سهم بالكامل ‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫نا�صر املري‬

‫تتحمل احلكومة جزءا من دعم ال�صادرات للعام القادم‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫عمل درا�سة من �ش�أنها بيان �أوجه اخللل والق�صور يف القطاع الزراعي‬ ‫ومعاجلتها‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل �أن احل� ��دود م��ا زال ��ت م�غ�ل�ق��ة وع�م�ل�ي��ات اال� �س �ت�يراد‬ ‫والت�صدير ما زال��ت متوقفة‪ ،‬م�شددا على ��ض��رورة وج��ود خمرجات‬ ‫�سريعة لتحريك القطاع‪ ،‬وت�سريع عجلة اال�سترياد والت�صدير‪.‬‬ ‫ومتنى خ��دام ان تثمر املباحثات االردن�ي��ة الرو�سية التي جرت‬ ‫بالتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية والرو�سية م�ؤخرا‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫اال�سواق الرو�سية بديلة عن الأ��س��واق املغلقة من �أج��ل اع��ادة تفعيل‬ ‫حركة اال�سترياد والت�صدير‪.‬‬ ‫بدوره قال مدير احتاد املزارعني املهند�س حممود العوران ان من‬ ‫امل�شاكل التي تواجه القطاع الزراعي هي الت�سويق واملزارع يت�أمل خريا‬ ‫يف اال�سواق اخلارجية؛ كون املنتج الأردين مطلوبا عامليا‪ ،‬وم�شهودا‬ ‫له يف املختربات العاملية ان االردن ينتج غذاء �آمنا و�سليما‪ ،‬والدليل‬ ‫ان هناك زارعات تعاقدية بني املزارع الأردين والتجار يف تلك الدول‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال �ع��وران اىل ان املعنيني يف ه��ذا ال�ق�ط��اع ا�ستغفلوا هذا‬ ‫اجل��ان��ب‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن ان حجم ال���ص��ادرات للقطاع ال��زراع��ي زاد‬ ‫على الفو�سفات‪ ،‬مبينا انه نتيجة �أحداث دول اجلوار التي كانت ممرا‬ ‫ومقرا ل�صادراتنا الزراعية يف ال�سوق العراقي او ال�سوري‪ ،‬حيث كان‬ ‫ي�ستهلك ويطلب من االنتاج االردين‪� ،‬سواء للمحا�صيل اخل�ضرية‬ ‫لف�صل ال�شتاء للميزة الن�سبية ملنطقة وادي االردن التي لها القدرة‬ ‫على انتاج حما�صيل خ�ضرية خالل ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ان م��ا ح���ص��ل يف دول اجل � ��وار �أدى اىل ت��راج��ع ه��ذه‬ ‫احل��ا� �ص�لات؛ نتيجة االغ�ل�اق��ات احل��دودي��ة‪ ،‬م���ش�يرا ان ال���ص��ادرات‬ ‫�سواء اكانت ممرا �أم مقرا ادى اىل اختناقات ت�سويقية داخل ال�سوق‬ ‫املحلي وتراكم املديونية على املزارعني‪ ،‬وعدم مقدرتهم الوفاء على‬ ‫التزاماتهم للجهات االقرا�ضية‪� ،‬سواء احلكومية �أم القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�شدد العوران على تفعيل ال�صناعات الغذائية لتوفري احلماية‬ ‫للمنتج املحلي‪ ،‬وذل��ك �أف�ضل من ا�سترياد ال�صناعات الغذائية من‬ ‫اخلارج؛ لذا ال بد من الوقوف اىل جانب امل��زارع‪ ،‬ودعمه و إ�ل��زام هذه‬ ‫امل�صانع ان ت�ستوعب فائ�ض االنتاج وبنف�س الوقت تعمل على زراعات‬ ‫تعاقدية مع املزارعني بالكمية والأ�صناف والنوعية التي يحتاجونها‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان��ه يجب ان يكون هناك تنظيم للقطاع ال��زراع��ي حتى ال‬ ‫يكون هناك اختناقات ت�سويقية‪.‬‬

‫أمانة عمان والسفارة االندونيسية تحتفالن بعيد الشجرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رعى �أمني عمان الكربى عقل بلتاجي ام�س حفل‬ ‫زراع ��ة لال�شجار يف حديقتي ال���س�لام ب�ح��دائ��ق امللك‬ ‫احل���س�ين وح��دي�ق��ة م�ست�شفى امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ل�لاط�ف��ال‬ ‫باملدينة الطبية �ضمن االحتفاالت بعيد ال�شجرة‪.‬‬ ‫وقال بلتاجي " ان �إن�شاء حديقة ال�سالم وزراعتها‬ ‫باال�شجار جاء مبباركة من جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫لتكون معلما لعدد من رموز قادة العامل �صناع ال�سالم‬ ‫ومن لهم �إ�سهامات على ال�صعيد االن�ساين"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان�ن��ا ن�ق��دم ال�ي��وم ون�ح��ن نحتفل ب��زراع��ة‬ ‫ال���ش�ج��ره ر��س��ال��ة ان���س��ان�ي��ة وبيئية يف اي �ج��اد متنف�س‬ ‫�صحي وم�ساحات خ�ضراء ت�شكل رئة لكل الزائرين من‬ ‫خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫واع� ��رب ال���س�ف�ير االن��دون �ي �� �س��ي ت�ي�غ��وه واردوي� ��و‬ ‫لوكالة االنباء االردنية "برتا" عن �سعادته بامل�شاركة‬

‫م��ع ام��ان��ة ع�م��ان ال�ك�برى يف تنظيم ه��ذه االحتفالية‬ ‫التي تعرب عن املحبة وال�سالم وترتبط بذكرى تخليد‬ ‫الزعيم االندوني�سي الراحل �سوكارنو والتي تدلل عن‬ ‫ح�سن و عمق العالقات التي جتمع البلدين ال�صديقني‬ ‫مبينا ان حجم التبادل التجاري بني البلدين يبلغ ‪500‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وك��ان��ا ام�ين ع�م��ان وال�سفري االن��دون�ي���س��ي ازاح��ا‬ ‫ال�ستار عن لوحة ميدان االحتفال بجانب م�ست�شفى‬ ‫امللكة رانيا للأطفال باملدينة الطبية بح�ضور مندوب‬ ‫مدير اخلدمات الطبية امللكية العميد ب�سام ابو دلبوح‬ ‫‪ ،‬وم�ساعد امني عام وزارة الزراعة ل�ش�ؤون احلراج عمر‬ ‫ال�شوبكي و�سفريي بروناي ورو�سيا وقن�صل اندوني�سيا‬ ‫ال�ف�خ��ري يف االردن ح�سني ال�ع�ب��ادي ورئ�ي����س جمعية‬ ‫ال���ص��داق��ة االندوني�سية ال�سفري االردين ال�سابق يف‬ ‫اندوني�سيا ل�ؤي اخل�شمان ‪ ،‬ا�ضافة اىل عدد من ابناء‬ ‫اجلالية االندوني�سية يف االردن‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫شهيدان وعشرات اإلصابات بمواجهات عنيفة‬ ‫بالضفة وغزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �� �ش �ه��د �� �ش ��اب ��ان و�أ�� �ص� �ي ��ب ع �� �ش��رات‬ ‫الفل�سطينيني بجراح خمتلفة خالل مواجهات‬ ‫وا�سعة مع قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س‬ ‫اجل �م �ع��ة يف ق �ط��اع غ ��زة وال �� �ض �ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫قنا�صا �إ�سرائيل ًيا‬ ‫و�أفاد م�صدر حملي �أن ً‬ ‫�أطلق النار �صوب الفتى حممد عادل �أبو زايد‬ ‫(‪18‬عامًا) بر�صا�صة مبا�شرة يف الرقبة خالل‬ ‫املواجهات امل�ستمرة �شرق خميم الربيج و�سط‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه ج��رى نقل �أب��و زاي��د م�صا ًبا‬ ‫�إىل م�ست�شفى "�شهداء الأق�صى" يف دير البلح‬ ‫باملحافظة لتلقي العالج بحالة خطرة للغاية‬ ‫�إال �أن��ه �سرعان م��ا ا�ست�شهد ل�صعوبة حالته‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ويف وق � ��ت الح � ��ق م ��ن م �� �س��اء اجل �م �ع��ة‪،‬‬ ‫ا�ست�شهد ال���ش��اب حم�م��د جم��دي �أب ��و قيطة‬ ‫(‪26‬عاما) وهو من �سكان حمافظة خانيون�س‪،‬‬ ‫خالل املواجهات �شرق الربيج‪.‬‬ ‫كما نقلت الطواقم الطبية ‪� 10‬إ�صابات‬ ‫ج��راء ا�ستهداف االح�ت�لال للمتظاهرين يف‬ ‫مناطق التما�س ��س��واء �شرق مدينة غ��زة‪� ،‬أو‬ ‫�شرق الربيج‪� ،‬أو �شرق حمافظة خان يون�س‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �� �ص��در �أن ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال يف‬ ‫موقع "املدر�سة" يطلقون العيارات النارية‬ ‫واملطاطية‪ ،‬وقنابل الغاز ال�سام بكثافة �صوب‬ ‫ال �� �ش �ب��ان ال ��ذي ��ن ي �ح��اول��ون اق �ت �ح��ام امل��وق��ع‬ ‫ويقفون عند �أبوابه‪.‬‬ ‫�شرق غزة‬ ‫ففي �شرق حي ال�شجاعية �إىل ال�شرق من‬ ‫مدينة غ��زة‪� ،‬أ��ص�ي��ب ث�لاث��ة �شبان بر�صا�ص‬ ‫االحتالل خالل مواجهات اندلعت بني �شبان‬ ‫وج�ن��ود االح�ت�لال ق��رب م��وق��ع "ناحل عوز"‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أفاد مدير اال�ستقبال والطوارئ مبجمع‬ ‫ال�شفاء الطبي �أمي��ن ال�سحباين �أن ال�شبان‬

‫مواجهات وا�سعة مع قوات االحتالل يف ال�ضفة وغزة‬

‫�أ�صيبوا يف الأط��راف ال�سفلية من �أج�سادهم‪،‬‬ ‫وو�صفت حالتهم باملتو�سطة‪.‬‬ ‫وت�شهد مناطق التما�س بغزة كل جمعة‬ ‫منذ ب��داي��ة انتفا�ضة القد�س مطلع �أكتوبر‬ ‫امل��ا� �ض��ي م��واج �ه��ات م��ع ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال يف‬ ‫املناطق احلدودية �أ�سفرت عن ارتقاء عدد من‬ ‫ال�شبان و�إ�صابة الع�شرات‪.‬‬ ‫�إ�صابات يف ال�ضفة‬ ‫ويف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪� ،‬أ� �ص �ي��ب ع� ��دد م��ن‬ ‫امل ��واط �ن�ي�ن ب� �ح ��االت اخ �ت �ن��اق يف م��واج �ه��ات‬ ‫اندلعت مع جنود االحتالل بعدد من نقاط‬ ‫التما�س مبحافظتي اخلليل وبيت حلم جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وت��رك��زت امل��واج �ه��ات يف خم�ي��م ال �ع��روب‬ ‫ومفرتق بيت عينون ومنطقة العدي�سة �شمال‬ ‫حمافظة اخل�ل�ي��ل‪� ،‬أ��ص�ي��ب خاللها ع��دد من‬ ‫املواطنني بحاالت اختناق‪.‬‬

‫وح�شد جي�ش االح �ت�لال ج�ن��وده يف عدد‬ ‫من نقاط التما�س مبحيط بلدة �سعري �شمال‬ ‫اخل�ل�ي��ل‪ ،‬ت��زام� ًن��ا م��ع ت�شييع جثمان ال�شهيد‬ ‫م�ؤيد عوين اجلبارين‪.‬‬ ‫ويف م��دخ��ل م��دي�ن��ة ب�ي��ت حل��م ال�شمايل‪،‬‬ ‫�أ�صيب ع��دد م��ن ال�ش ّبان ب�ح��االت اختناق‪ ،‬يف‬ ‫مواجهات اندلعت مع جنود االحتالل‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ��ص�ي��ب ��ش��اب ب�ع�ي��ار ن ��اري يف ال�ساق‬ ‫خالل املواجهات بني ال�شبان وقوات االحتالل‬ ‫على املدخل الغربي لبلدة تقوع‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر حملية �أن ال�شاب امل�صاب‬ ‫مت نقله �إىل م�ستو�صف البلدة لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وو�صفت حالته بامل�ستقرة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ��ص�ي��ب � �ش��اب ب �ج��روح‪ ،‬وال�ع���ش��رات‬ ‫باالختناق‪ ،‬خالل قمع قوات االحتالل م�سرية‬ ‫ق��ري��ة ن�ع�ل�ين‪ ،‬غ ��رب رام اهلل و� �س��ط ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬

‫وان �ط �ل �ق��ت امل� ��� �س�ي�رة‪ ،‬ب �ع��د �أداء � �ص�لاة‬ ‫الظهر على الأرا�ضي الغربية للقرية‪ ،‬رافعة‬ ‫�صورا لل�شهداء هاين احل�سن يف الذكرى ‪21‬‬ ‫ال�ست�شهاده‪ ،‬و�أب ��و ال�ه��ول و�أب ��و �إي ��اد‪ ،‬والعلم‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وواج� � ��ه ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال امل �ت �ظ��اه��ري��ن‬ ‫بالر�صا�ص احلي‪ ،‬واملطاطي‪ ،‬وقنابل ال�صوت‬ ‫والغاز ال�سام امل�سي للدموع‪ ،‬ما �أدى لإ�صابة‬ ‫��ش��اب بقنبلة غ��از يف ظ �ه��ره‪� ،‬أط�ل�ق��ت جتاهه‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ما �أدى لنقله ملركز الإ�سعاف يف‬ ‫القرية لتلقي العالج‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب ع�شرات املواطنني باالختناق‪،‬‬ ‫نتيجة ال �غ��از امل�سيل ل�ل��دم��وع ال ��ذي �أطلقته‬ ‫ق��وات االح�ت�لال باجتاه املتظاهرين‪ ،‬و�صوب‬ ‫منازل املواطنني‪ ،‬خالل مالحقتها ال�شبان‪.‬‬

‫تشييع حاشد لشهيدي الخليل ونابلس‬

‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� �ش � ّي��ع �آالف ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين �أم� �� ��س اجل�م�ع��ة‬ ‫ج �ث �م��اين ��ش�ه�ي��دي��ن ارت �ق �ي��ا اخل �م �ي ����س ب��ر��ص��ا���ص‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ج�ن��وب و��ش�م��ال ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ففي بلدة �سعري غرب اخلليل جنوب ال�ضفة‪،‬‬ ‫خ��رج��ت م �� �س�يرة ت���ش�ي�ي��ع ال �� �ش �ه �ي��د م� ��ؤي ��د ع��وين‬ ‫اجلبارين (‪20‬عامًا) الذي ارتقى بذريعة حماولته‬ ‫طعن جنود مبفرتق بيت عينون �شماال‪ ،‬من م�سجد‬ ‫العي�ص الكبري‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف الت�شييع وف��ود م��وح��دة م��ن كافة‬ ‫الف�صائل والقوى الوطنية والإ�سالمية يف البلدة‪،‬‬ ‫وو�سط �صيحات الكبري والهتاف لل�شهيد‪ ،‬واملطالبة‬ ‫بت�صعيد املواجهة مع االحتالل‪.‬‬ ‫ت�شع جثمان ال�شهيد م�ؤيد جبارين يف بلدة �سعري �شمايل اخلليل‬ ‫وج ��رى ن�ق��ل اجل�ث�م��ان ��ص�ب��احً ��ا ع�بر م�سافات‬ ‫طويلة‪ ،‬للو�صول �إىل �سعري املحا�صرة بالإغالقات التام لكافة مداخلها مع انت�شار لقوات االحتالل لفل�سطني وللق�ضية الفل�سطينية ال �ت��ي يرتقي‬ ‫لأجلها ال�شهداء‪.‬‬ ‫م�ن��ذ ن�ح��و �أ� �س �ب��وع‪ ،‬و�أل �ق��ت ال�ع��ائ�ل��ة ن �ظ��رة ال ��وداع على مداخلها منذ ال�سابع من هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫الأخرية على جثمان جنلها قبل نقله للت�شييع‪.‬‬ ‫�أم��ا ع�ضو اللجنة املركزية حلركة فتح عبا�س‬ ‫وقالت الوالدة �إ ّن جنلها م�ؤيد هو ابنها البكر‪،‬‬ ‫وحمل �آالف الفل�سطينيني جثمان ال�شهيد �إىل م�شرية �إىل �أ ّن��ه �أدى ��ص�لاة الفجر‪ ،‬وق��ر�أ ال�ق��ر�آن زك��ي ف��أو��ض��ح �أ ّن ال�شهداء ال��ذي��ن يرتقون يف هذه‬ ‫م�سجد العي�ص و�سط بلدة �سعري حيث �أدوا ال�صالة قبل �أن ينطلق �إىل مدينة اخلليل ل���ش��راء بع�ض املرحلة لي�سوا مندفعني‪ ،‬و� مّإنا يعلمون ج ّيدا حجم‬ ‫على روح��ه ال�ط��اه��رة‪ ،‬وم��ن ث��م نقل على الأك�ت��اف احل��اج �ي��ات والأغ� ��را�� ��ض‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أ ّن اجل�ن��ود ما يجري من انتهاكات �إ�سرائيلية بحقهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب �� �ض��رورة ت��وح�ي��د ال���ص��ف ال��داخ�ل��ي‬ ‫�إىل مقربة ال�شهداء و�سط البلدة‪ ،‬ومت��ت مواراته �أطلقوا الر�صا�ص باجتاهه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أ ّن جنلها ال�شهيد ال�ث��اين ع�شر وال � �ت ��وج ��ه ن �ح ��و م ��واج� �ه ��ة االح� � �ت �ل��ال‪ ،‬م �ع �ت�برا‬ ‫الرتاب‪.‬‬ ‫وال ت��زال بلدة �سعري حتت احل�صار والإغ�لاق م��ن ��ش�ه��داء ب�ل��دة �سعري‪ ،‬معتربة ا�ست�شهاده ف��داء اال� �س �ت �ي �ط��ان وامل���س�ت��وط�ن�ين ه��م ال �� �ش��وك��ة يف حلق‬

‫الق�ضية‪ ،‬داعيا لت�صعيد املواجهة مع امل�ستوطنني‬ ‫و�إغالق ال�شوارع االلتفافية‪ ،‬و�أ ّكد يف الوقت ذاته �أ ّن‬ ‫ال�سالم لن يتحقق �إال بزوال امل�ستوطنني عن �أر�ضنا‪.‬‬ ‫ويف ن��اب�ل����س ��ش�م��ال ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‪� ،‬شيعت‬ ‫جماهري حا�شدة جثمان ال�شهيد هيثم حممود عبد‬ ‫اجلليل يا�سني ال��ذي ا�ست�شهد بر�صا�ص االحتالل‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وك��ان يا�سني (‪ 36‬ع��ام��ا) ق��د ا�ست�شهد بعد �أن‬ ‫�أط �ل��ق ج �ن��ود االح �ت�ل�ال ع�ل�ي��ه ال �ن��ار ب�ع��د �أن طعن‬ ‫�ضابطا ق��رب ح��اج��ز ال‪ 17‬ب�ين ع�صرية ال�شمالية‬ ‫ونابل�س‪.‬‬ ‫وو�صل جثمان ال�شهيد �إىل منزله يف ع�صرية‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬وجرى ت�شييعه بعد قدوم والدي ال�شهيد‬ ‫من اجلزائر التي يقيمان فيها‪.‬‬ ‫و�أدى امل���ش�ي�ع��ون ال �� �ص�لاة ع�ل�ي��ه ب �ع��د ��ص�لاة‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ث ��م ان �ط �ل �ق��وا مب��وك��ب ت���ش�ي�ي��ع ح��ا� �ش��د‪،‬‬ ‫وح�م��ل اجلثمان ال��ذي ُل��ف بالعلمني الفل�سطيني‬ ‫واجلزائري على �أكتاف امل�شيعني �إىل مقربة البلدة‬ ‫ملواراته الرثى‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شهيد من مواليد اجلزائر وعا�ش‬ ‫فيها ‪ 15‬عاما من عمره قبل عودته �إىل فل�سطني‪.‬‬ ‫و�ألقى عدد من ال�شخ�صيات وممثلي الف�صائل‬ ‫ك�ل�م��ات خ�ل�ال م��را��س��م الت�شييع �أك� ��دوا فيها على‬ ‫�� �ض ��رورة ت �ع��زي��ز ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة يف م��واج �ه��ة‬ ‫اعتداءات االحتالل‪.‬‬

‫رغم التشديد‪ ..‬اآلالف يصلون‬ ‫الجمعة يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى �أك�ث��ر م��ن ‪� 40‬أل� ��ف فل�سطيني‬ ‫�صالة اجلمعة يف امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫من مدينة القد�س و�أحيائها‪ ،‬وم��ن داخل‬ ‫�أرا� �ض��ي ‪ ،48‬يف ظ��ل �إج � ��راءات �صهيونية‬ ‫م�شددة وانت�شار على �أبواب املدينة وامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫جاء هذا بعدما قامت قوات االحتالل‬ ‫بن�صب عدد من احلواجز يف مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬كما ع � ّززت من تواجد ق ّواتها يف‬ ‫حميط البلدة القدمية وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه ح� ��ذر خ �ط �ي��ب امل���س�ج��د‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬ال�شيخ حممد �سليم‪ ،‬من‬ ‫امل�ؤامرات التي ت�ستهدف امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل�ب��ارك ال��ذي يتعر�ض يوم ًّيا القتحامات‬ ‫امل�ستوطنني وتدني�سه‪.‬‬ ‫وق ��ال يف خطبة ��ص�لاة اجل�م�ع��ة ان"‬ ‫الأق���ص��ى ال ��ذي يقتحم ك��ل ي��وم م��ن قبل‬ ‫ق��وات االحتالل وامل�ستوطنني‪ ،‬ال يراعون‬ ‫حرمته وخ�صو�صيته للم�سلمني‪ ،‬ويزعمون‬ ‫كذ ًبا ودج ً‬ ‫ال �أنه (جبل الهيكل)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف خطبته‪�" :‬إن اهلل حرم على‬ ‫ال��دج��ال دخ��ول امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك‪،‬‬ ‫را �أن دج ��ل االح� �ت�ل�ال وزع �م ��ه �أن‬ ‫م �ع �ت�ب ً‬ ‫امل�سجد الأق�صى هو حقهم‪� ،‬سيظل دج ً‬ ‫ال‬ ‫مك�شو ًفا‪ ،‬يعرفه النا�س جميعا"‪.‬‬ ‫وخاطب امل�صلني بقوله‪" :‬احذروا �أن‬ ‫تقبلوا دجل االحتالل‪� ،‬أو �أن ت�صدقوه‪ ،‬بل‬ ‫اج�ه��روا ببيان دج�ل��ه‪ ،‬واع�م�ل��وا على قطع‬ ‫زيفه با�ستمراركم يف ال��رب��اط فيه يف كل‬ ‫�أوق ��ات ال�صلوات اخلم�س‪ ،‬وال ت�ت��وان��وا يف‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� �ب ��ه خ� �ط� �ي ��ب الأق � �� � �ص � ��ى م��ن‬ ‫ال � ��دول ال �ت��ي و��ص�ف�ه��ا ب � أ�ن �ه��ا ت���س�ير على‬

‫شريا �إىل �أن "الق�ضية‬ ‫خطى ال��دج��ال‪ ،‬م� ً‬ ‫الفل�سطينية منذ عقود عديدة‪ ،‬تعقد لها‬ ‫امل�ؤمترات واللجان وغريها تدجي ً‬ ‫ال وكذ ًبا‬ ‫على ال�شعب الفل�سطيني"‪ ،‬و�أن اتفاقية‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬متثل قمة الدجل والكذب‪.‬‬ ‫وح��ذر ال�شيخ �سليم � ً‬ ‫أي�ضا مما �أ�سماه‬ ‫"امل�ؤامرة ال �ك�برى ع�ل��ى ب�ل�اد امل�سلمني‬ ‫و�إ� �ش �ع��ال �ه��ا ب��احل��روب و�إ� �ش �غ��ال �ه��ا بالفنت‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتقا�سم الدول الكربى الأدوار‬ ‫فيها لتحقيق مكا�سب على ح�ساب دم��اء‬ ‫امل�سلمني وعلى ح�ساب �أعرا�ضهم و�أمنهم‪،‬‬ ‫وزعمهم �أن الإ��س�لام ه��و "�إرهاب" يجب‬ ‫�أن يالحق ويحارب �أينما وجد‪� ..‬ألي�س كل‬ ‫ذلك من الدجل؟"‪.‬‬ ‫وب��د�أ املواطنون منذ �ساعات ال�صباح‬ ‫الباكر منهم نحو ‪ 200‬من كبار ال�سن من‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬بالتدفق �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫عرب البلدة القدمية و�أ�سواقها التاريخية‪،‬‬ ‫وان�ت���ش��روا يف م�صليات الأق �� �ص��ى امل�ب��ارك‬ ‫ومرافقه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��ض�ط��ر ع��دد ك�ب�ير م��ن ال���ص�لاة‬ ‫يف �ساحات امل�سجد املفتوحة و�سط �أج��واء‬ ‫الطق�س الباردة‪.‬‬ ‫ودف �ع��ت ق� ��وات االح� �ت�ل�ال ب�ت�ع��زي��زات‬ ‫�إ�ضافية من عنا�صرها والوحدات اخلا�صة‬ ‫لتنت�شر يف �شوارع البلدة القدمية امل�ؤدية‬ ‫�إىل امل�سجد‪ ،‬ون�صبت احلواجز الع�سكرية‬ ‫ع�ل��ى ب��واب��ات امل�سجد للتدقيق ببطاقات‬ ‫ال�شبان واحتجاز بطاقات الع�شرات منهم‬ ‫خالل دخولهم للم�سجد املبارك‪.‬‬ ‫ويف خارج �أ�سوار البلدة القدمية‪ ،‬ن�شر‬ ‫االح�ت�لال دوري��ات��ه الع�سكرية وال�شرطية‬ ‫ال��راج �ل��ة وامل �ح �م��ول��ة واخل �ي��ال��ة‪ ،‬ون�صب‬ ‫م �ت��اري ����س وح ��واج ��ز م�ب��اغ�ت��ة وط� �ي ��ارة يف‬ ‫ال�شوارع القريبة واملحاذية ل�سور القد�س‬ ‫التاريخي‪.‬‬

‫نتنياهو يهاجم األذان‪ ..‬أصوات‬ ‫املساجد "تسبب الضوضاء"‬ ‫النا�صرة – �صفا‬ ‫ه ��اج ��م رئ �ي ����س ح �ك��وم��ة االح� �ت�ل�ال‪،‬‬ ‫بنيامني نتنياهو ما �أ�سماه بعدم اح�ترام‬ ‫القانون مبناطق فل�سطينيي ‪ ،48‬ع��ادًّا �أن‬ ‫�أ�صوات امل�ساجد "ت�سبب ال�ضو�ضاء"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن�ت�ن�ي��اه��و خ �ل�ال ج�ل���س��ة كتلة‬ ‫الليكود الربملانية الأخ�يرة �إن��ه "ال يوجد‬ ‫اح �ت ��رام ل �ل �ق��ان��ون يف غ��ال �ب �ي��ة ال �ب �ل��دات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل ��ك ال �ب �ن��اء و�أ�� �ص ��وات‬ ‫امل�ساجد وتعدد الزوجات"‪.‬‬ ‫وه� ��اج� ��م ن �ت �ن �ي��اه��و م � �ك �ب�رات � �ص��وت‬ ‫امل�ساجد قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ال ميكنني الت�سليم بهذا‬ ‫الأم � ��ر‪ ،‬ف�ل�ا ي��وج��د �أي ن ����ص دي �ن��ي يبيح‬ ‫�إزعاج النا�س مبكربات ال�صوت‪ ،‬وال يوجد‬

‫�أم��ر م��ن ه��ذا القبيل ب��ال��دول العربية �أو‬ ‫الأوروبية"‪.‬‬ ‫وزع � ��م �أن "هنالك م �ع��ان��اة ك �ب�يرة‬ ‫للمواطنني العرب �أنف�سهم واملتواجدين‬ ‫ق ��ري �ب �اً م ��ن امل �� �س��اج��د‪ ،‬ف �ه �ن��ال��ك ق��ان��ون‬ ‫لل�ضجيج فلنقم بتطبيقه"‪.‬‬ ‫كما عرج نتنياهو يف كلمته على م�س�ألة‬ ‫تعدد الزوجات بالو�سط العربي‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إن‬ ‫"املنظمات الن�سوية ت�صمت �صمت �أه��ل‬ ‫ال�ق�ب��ور ع��ن ه��ذا ظ��اه��رة‪ ،‬ف�م���س��أل��ة تعدد‬ ‫ال��زوج��ات م�شكلة م�ع�ق��دة‪ ،‬ول�ك��ن هنالك‬ ‫�أي���ض�اً م�س�ألة ا�ستجالب الن�ساء ف��إم��ا �أن‬ ‫ن �ك��ون دول ��ة ق��ان��ون �أو ال ن �ك��ون‪ ..‬كلمات‬ ‫مهمة‪ ،‬وتبقّى لنا الآن تطبيقها"‪.‬‬

‫استشهاد قسامي بنفق‬ ‫للمقاومة برفح‬

‫رفح ‪� -‬صفا‬ ‫ارتقى فجر �أم�س اجلمعة �أحد عنا�صر‬ ‫ك �ت��ائ��ب ال �ق �� �س��ام � �ش �ه �ي��داً �أث� �ن ��اء الإع � ��داد‬ ‫والتجهيز يف مدينة رفح جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقالت كتائب الق�سام �إن ال�شهيد با�سم‬ ‫�أي��وب الأخر�س (‪ 22‬عا ًما) ا�ست�شهد جراء‬

‫�صعق ٍة كهربي ٍة خالل عمله يف �أح��د �أنفاق‬ ‫امل�ق��اوم��ة وه��و �أح ��د ��س�ك��ان منطقة خربة‬ ‫العد�س �شمال �شرق رفح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك�ت��ائ��ب ال�شهيد ع��ز ال��دي��ن‬ ‫الق�سام قدمت العديد من ال�شهداء خالل‬ ‫م�سرية الإع� ��داد وال �ت��دري��ب ال�ت��ي الزال��ت‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬

‫تنوع الدوافع وراء العمليات‬

‫ضباط صهاينة‪ :‬االنتفاضة ستستمر‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫ي �ج��ري � �ض �ب��اط ��ص�ه��اي�ن��ة يف وح � ��دات ع���س�ك��ري��ة م �ي��دان �ي��ة يف جي�ش‬ ‫االحتالل‪ ،‬حتقيقات مع �أ�سرى فل�سطينيني‪� ،‬سجنوا يف �أعقاب تنفيذهم �أو‬ ‫حماولة تنفيذ عمليات ده�س وطعن يف ال�ضفة الغربية والقد�س املحتلتني‬ ‫خالل انتفا�ضة القد�س التي اندلعت مطلع �أكتوبر املا�ضي‪.‬‬ ‫فهم �أ�سباب العمليات‬ ‫وي �ح��اول ه� ��ؤالء ال���ض�ب��اط‪ ،‬ا�ستجالب معلومات م��ن الأ� �س��رى حول‬ ‫دوافع ال�شبان نحو تنفيذ العمليات‪ ،‬وذلك بعد انتهاء حتقيق ال�شاباك مع‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أكد تقرير للمحلل الع�سكري يف �صحيفة "ه�آرت�س"‪ ،‬عامو�س هرئيل‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة نقله موقع عرب ‪� ،48‬أن املعطيات التي ا�ستنتجها ال�ضباط‬ ‫م��ن حتقيقاتهم م��ع الأ� �س��رى الفل�سطينيني‪ ،‬تفيد ب ��أن منفذي عمليات‬ ‫الطعن‪ ،‬التي وقعت منذ ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬ا�ستهدفت رموز االحتالل‪،‬‬ ‫�أي اجلنود ال�صهاينة وامل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وح�سب ال�ضباط؛ ف ��إن عمليات الطعن �أراد منفذوها م��ن خاللها‬ ‫االنتقام لقتل �شبان حاولوا تنفيذ عمليات م�شابهة‪.‬‬ ‫وخل�ص هرئيل من هذه التحقيقات �إىل ا�ستنتاجني؛ �أولهما �أن هذه‬ ‫العمليات �ستتوا�صل لأم��د ط��وي��ل‪ ،‬يف ح�ين ك��ان اال�ستنتاج ال�ث��اين ه��و �أن‬ ‫التح�سن يف الأداء التكتيكي للقوات امليدانية �ساهم يف خف�ض عدد امل�صابني‪،‬‬ ‫وا�ستدرك �أن ال��رد احل��ايل ما ي��زال بعيدا �أن يكون متكامال‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫املجال "اال�ستخباري"‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لهرئيل؛ ف ��إن الأ� �س��رى �أج��اب��وا على �أ�سئلة ال�ضباط بانفتاح‬ ‫و��ص��راح��ة‪ ،‬وق��ال منفذو عمليات ده�س �إن�ه��م ق��رروا ا�ستخدام �سياراتهم‬ ‫بعد �إدراكهم �أن الكثري من منفذي عمليات الطعن ال ينجحون يف حتقيق‬ ‫مرادهم وي�ست�شهدون �أو ي�صابون من جنود �أو م�ستوطنني‪.‬‬

‫ووقع ‪ %60‬من العمليات يف ال�ضفة الغربية يف �سبعة مواقع معروفة‪،‬‬ ‫بينها مفرتق الكتلة اال�ستيطانية "غو�ش عت�صيون"‪ ،‬ومفرتق بيت عينون‬ ‫ب�شمال اخلليل‪ ،‬ويف الب�ؤرة اال�ستيطانية يف اخلليل‪.‬‬ ‫دوافع لتنفيذ العمليات‬ ‫وخ�لال التحقيقات مع الأ��س��رى ا�ستنتج ال�ش ّبان �أن هناك تنوعا يف‬ ‫الدوافع واختالفا فيها مع مرور الوقت‪ ،‬حيث �إن الدوافع كانت يف �شهر‬ ‫ت�شرين الأول هو االنتقام ملا يحدث يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬يف حني كان يف �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين �ساد جو عام للإعداد النتفا�ضة ثالثة‪ ،‬يف حني يرى ال�ضباط‬ ‫�أن الدوافع كانت يف �شهر كانون الأول هي تقليد ملنفذي العمليات ال�سابقة‪.‬‬ ‫�أما يف الأ�سابيع الأخ�يرة‪ ،‬كان الدافع هو االنتقام ال�ست�شهاد منفذي‬ ‫عمليات‪ ،‬خا�صة بعد �إع ��دام ق��وات االح�ت�لال �شبا ًنا فل�سطينيني دون �أن‬ ‫يحاولوا تنفيذ عمليات‪.‬‬ ‫وزعم ال�ضباط ال�صهاينة �أنهم ا�ستنتجوا من التحقيقات مع الأ�سرى‬ ‫�أنه و�أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬يوجد ت�أثري للو�ضع االقت�صادي �إىل جانب‬ ‫الإح�ب��اط املنت�شر وال�ضائقة املالية‪ ،‬فيلج أ� ال�شبان للت�ضحية ب�أنف�سهم‬ ‫الع�ت�راف اجلمهور ب�ه��م‪ ،‬وه��ذا اال�ستنتاج ثبت ع��دم �صحته باملطلق‪ ،‬يف‬ ‫حتليالت �سابقة لـ"املركز الفل�سطيني للإعالم" حيث �إن جل من ينفذون‬ ‫عمليات ه��م م��ن ال�شبان الناجحني يف حياتهم وم��ن �أ��ص�ح��اب امل��ؤه�لات‬ ‫العالية‪ ،‬وكان دافع الت�ضحية لهم هو فداء الوطن‪.‬‬ ‫وبح�سب معطيات جي�ش االح�ت�لال؛ ف ��إن ثلث منفذي العمليات يف‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬الذين اعتقلوا �أو ا�ست�شهدوا‪ ،‬هم من منطقة اخلليل‪ ،‬وحلت منطقة‬ ‫رام اهلل يف املرتبة الثانية‪ ،‬بينما منطقتا قلقيليا وطولكرم �أكرث هدوءًا‪.‬‬ ‫ارتفاع يف �إطالق النار‬ ‫والح��ظ ال�ضباط‪ ،‬بح�سب ه��رئ�ي��ل‪� ،‬أن ع��ددا م��ن منفذي العمليات‬ ‫خ��رج��وا م��ن خميمات الالجئني‪ ،‬يف ح�ين ك��ان ال�ع��دد م��ن مناطق ال�ضفة‬ ‫ً‬ ‫منخف�ضا‪ ،‬كما زعموا �أن حجم املظاهرات طر�أ عليه تراجع ملحوظ‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أ�شار ال�ضباط �إىل �أن هناك ارتفاعا وا�ضحا يف عمليات‬

‫�إطالق النار‪ ،‬وهي عمليات فردية ولي�ست خللية منظمة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ت��ج ال �� �ض �ب��اط م ��ن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات �أي �� �ض��ا وج� ��ود �إح� �ب ��اط ل��دى‬ ‫الفل�سطينيني ب�سبب عدم �سقوط خ�سائر كبرية يف جانب االحتالل‪ ،‬اجلنود‬ ‫وامل�ستوطنني‪ ،‬و�أن هذا الأمر قد ي�شكل خلفية لتنفيذ عمليات �إطالق نار‬ ‫متزايدة ودف��ع حما�س �إىل ت�شجيع انتفا�ضة م�سلحة‪ ،‬ت�شمل �إط�لاق نار‬

‫�ضباط جي�ش االحتالل‪ :‬العمليات �ستتوا�صل لأمد طويل‬ ‫وعمليات تفجري و�أ�سر جنود‪.‬‬ ‫واال�ستنتاج الأخري الذي تو�صلت �إليه هذه التحقيقات وجمع املعلومات‬ ‫�أن االنتفا�ضة الفل�سطينية �ست�ستمر‪ ،‬و�ست�شهد ت�صاعدا حينا وتراجعا حينا‬ ‫�آخر‪" ،‬لكن ال �أحد يف قيادة اجلي�ش وال�شاباك يوهم نف�سه ب�أن االنتفا�ضة‬ ‫الثالثة �ستغيب قريبا"‪ ،‬بح�سب هرئيل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫عربي ودولي‬

‫بدء مهام القوات األمريكية الخاصة‬ ‫بالعراق ملالحقة تنظيم الدولة‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال م�س�ؤولون ع�سكريون عراقيون‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬إنّ "القوة‬ ‫اخلا�صة التي �أر�سلتها وا�شنطن �إىل ال �ع��راق‪ ،‬با�شرت مهامها يف‬ ‫بغداد‪ ،‬و�سترتكز على مالحقة وتعقب قيادات و�أهداف ا�سرتاتيجية‬ ‫لتنظيم الدولة هناك‪ ،‬بغية �إ�ضعافه"‪.‬‬ ‫ولفت �ضابط رفيع يف وزارة الدفاع العراقية‪� ،‬إىل �أنّ "القوة‬ ‫التي �أعلنت الواليات املتحدة عن و�صولها قبل يومني‪ ،‬م�ؤلفة من‬ ‫‪ 91‬جندياً من وحدة املهام اخلا�صة‪ ،‬ترافقهم مروحيات �أبات�شي يف‬ ‫تنفيذ املهام التي �ست�شمل جميع مناطق نفوذ و�سيطرة التنظيم"‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار ال �� �ض��اب��ط‪ ،‬ال � ��ذي ي���ش�غ��ل م�ن���ص��ب ع �م �ي��د مب��دي��ري��ة‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية‪ ،‬بوزارة الدفاع‪ ،‬لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬إىل �أنّ‬ ‫"القوة الأمريكية �ستتعامل مع فوج عراقي قامت بتدريبه طوال‬ ‫العام املا�ضي يف مع�سكر جنوبي بغداد‪ ،‬و�أ�شرفت على ت�سليحه ب�شكل‬ ‫متطور"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنّ "القوة اجلديدة با�شرت‪ ، ،‬بعملية جمع وحتليل‬ ‫معلومات ز ّودتها بها طائرات بدون طيار تابعة للجي�ش الأمريكي"‪،‬‬ ‫معترباً �أن "الإنزال �أو املباغتة يف قلب مدن داع�ش كفيلة ب�إحداث‬ ‫قلق لديه"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قال ع�ضو الربملان العراقي‪ ،‬حممد اجلاف‪،‬‬ ‫�إنّ "القوة اجلديدة التي و�صلت قد يكون لها م�ستقبل �أكرب يف حال‬ ‫جنحت التجربة‪ ،‬و�أثبتت تلك القوة فاعليتها على الأر�ض"‪.‬‬ ‫ولفت اجلاف �إىل �أن التدخل الأمريكي يالقي ترحاباً وارتياحاً‬ ‫من الأو�ساط ال�سيا�سية‪ ،‬على عك�س التدخل الإي��راين �أو الرو�سي‬ ‫بالعراق‪" ،‬كون التدخلني الأخ�يري��ن يحمالن طابع ا�ستقطابات‬ ‫طائفية"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وكان وزير الدفاع الأمريكي‪� ،‬آ�شتون كارتر‪ ،‬قد �أعلن‪ ،‬الأربعاء‪،‬‬ ‫ع��ن و��ص��ول ق��وة �أمريكية خا�صة �إىل ال�ع��راق "للعمل م��ع القوات‬ ‫العراقية على مالحقة �أهداف لتنظيم الدولة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وقال كارتر‪ ،‬يف خطاب له �أمام جمموعة من اجلنود يف قاعدة‬ ‫"فورت كامبل"‪ ،‬بوالية كنتاكي الأمريكية‪� ،‬إن "قوات التدخل‬ ‫ال�سريع التي و�صلت العراق م�ستعدة للعمل مع العراقيني للبدء‬ ‫مبالحقة مقاتلي وقادة داع�ش‪ ،‬وقتلهم و�أ�سرهم �أينما وجدوا"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن م �ه �م��ة ال� �ق ��وة اجل ��دي ��دة ��س�ت���ش�م��ل "مباغتات‬ ‫وحترير للرهائن وجمع معلومات ا�ستخبارية و�أ�سر ق��ادة الدولة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬

‫املقاومة تتقدم بمحافظة صنعاء‬ ‫وقتلى للحوثيني بتعز‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيطرت قوات اجلي�ش الوطني واملقاومة ال�شعبية اجلمعة على‬ ‫�أجزاء من جبل �إ�سرتاتيجي مبديرية نهم التابعة ملحافظة �صنعاء‬ ‫(��ش��رق العا�صمة اليمنية)‪ ،‬بينما قتل ال�ع���ش��رات م��ن احلوثيني‬ ‫وحلفائهم بغارات للتحالف العربي على مواقعهم يف حمافظتي تعز‬ ‫(جنوب البالد) وم�أرب (�شمال �شرق �صنعاء)‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر حملية �أنه بعد ال�سيطرة الكاملة على جبل وتران‬ ‫ف�ست�صبح قرية "�آل عامر" القريبة من حدود مديرية بني ح�شي�ش‬ ‫التي ي�سيطر عليها احلوثيون حتت نريان اجلي�ش واملقاومة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر يف املقاومة ال�شعبية يف تعز �إن طائرات التحالف‬ ‫�شنت غارات على عدة مواقع تابعة مللي�شيا احلوثي وقوات �صالح يف‬ ‫مديرية حيفان (جنوبي تعز)‪ ،‬مما �أدى �إىل مقتل ‪ 26‬من ملي�شيات‬ ‫احلوثي والرئي�س املخلوع علي عبد اهلل �صالح‪.‬‬ ‫ويف �شرقي تعز‪ ،‬قتل ‪ 17‬من ملي�شيا احلوثي وق��وات الرئي�س‬ ‫املخلوع يف كمني للمقاومة وق�صف لطريان التحالف ومواجهات مع‬ ‫وحدات من اجلي�ش الوطني واملقاومة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أدى الق�صف الع�شوائي امل�ستمر مللي�شيا احلوثي‬ ‫وقوات الرئي�س املخلوع على الأحياء ال�سكنية يف املدينة �إىل مقتل‬ ‫خم�سة مدنيني ‪-‬بينهم ثالثة �أطفال‪ -‬وجرح ‪� 23‬آخرين يف منطقة‬ ‫الوازعية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد ائتالف الإغاثة الإن�سانية بتعز �أن عملية‬ ‫الإن��زال اجل��وي للم�ساعدات الدوائية من التحالف العربي كانت‬ ‫ل�غ��اث��ة ب��د�أ منذ الأرب�ع��اء‬ ‫ناجحة‪ .‬وك��ان مركز "امللك �سلمان" ل� إ‬ ‫تقدمي م�ساعدات دوائ�ي��ة وم�ستلزمات طبية ل�سكان املدينة عرب‬ ‫الإنزال اجلوي‪.‬‬ ‫ومنذ �أ�شهر يحا�صر احلوثيون وق��وات �صالح مدينة تعز من‬ ‫جميع املنافذ‪ ،‬ومينعون و�صول الإم��دادات الطبية والغذائية �إىل‬ ‫الأحياء ال�سكنية اخلا�ضعة ل�سيطرة املقاومة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة م�أرب‪ ،‬قتل ثمانية من احلوثيني والقوات املوالية‬ ‫للرئي�س املخلوع وجرح ‪� 12‬آخرون يف غارات �شنها التحالف العربي‪.‬‬ ‫ووفقا مل�صادر حملية‪ ،‬ا�ستهدفت الغارات جتمعا ودوريات للحوثيني‬ ‫وق��وات �صالح بجبل هيالن‪ ،‬آ�خ��ر معقل للحوثيني وق��وات �صالح‬ ‫مبديرية �صرواح مبحافظة م�أرب‪.‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫لرتهيب املتظاهرين قبل �أيام من املوجة الثورية يف ‪ 25‬يناير‬

‫األمن املصري يقتحم قرية الرئيس مرسي وينكل ويعتقل‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب�أكرث من ‪� 200‬سيارة ومدرعة تابعة للجي�ش‬ ‫والداخلية‪ ،‬اقتحمت ق��وات الأم��ن امل�صرية‪ ،‬قرية‬ ‫"العدوة" مبحافظة ال�شرقية (م�سقط ر�أ���س‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي)‪ ،‬فجر اجلمعة‪ ،‬وداهمت‬ ‫بيوت الأه ��ايل وحطمت أ�ث��اث�ه��ا يف م�شهد و�صفه‬ ‫أ�ه��ايل القرية بـ" الرببري"‪ ،‬كما اقتحموا منزل‬ ‫الرئي�س مر�سي‪.‬‬ ‫وانت�شرت ق��وات الأم��ن ب�شكل مو�سع ب�شوارع‬ ‫وم ��داخ ��ل ال �ق��ري��ة ب� ��أع ��داد ��ض�خ�م��ة م��ن ال �ق��وات‬ ‫ال�شرطية وامل��درع��ات‪ ،‬واعتقلت ق��وات الأم ��ن ما‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 30‬م��واط�ن��ا �أط�ل�ق��ت ��س��راح�ه��م يف وق��ت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫و�أب� �ق ��ت ق� ��وات الأم � ��ن ع �ل��ى ��س�ت��ة �أ� �ش �خ��ا���ص‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م ��س�ع�ي��د م��ر� �س��ي (� �ش �ق �ي��ق ال��رئ�ي����س‬ ‫مر�سي)‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ك��ل م��ن �صربي �إبراهيم‬ ‫زك��ي (�صاحب حم��ل م��وب��اي�لات)‪ ،‬وعمر �إبراهيم‬ ‫طنطاوي (طالب)‪ ،‬و�أ�سامة �أ�سعد اجلزار (طالب)‪،‬‬ ‫و�سعيد احل�سيني وجن�ل��ه ال�ط��ال��ب حممد �سعيد‬ ‫احل�سيني‪ ،‬قبل �أن تطرق �سراح مر�سي بعد �ساعات‬ ‫من توقيفه من منزل العائلة‪.‬‬ ‫وال ت��زال ق��وات الأم��ن بالت�شكيالت اخلا�صة‬ ‫حتا�صر القرية م��ن جميع مداخلها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ان�ت���ش��ار �أع� ��داد ك�ب�يرة م��ن ال �ق��وات داخ ��ل القرية‬ ‫لتتحول �إىل ما ي�شبه الثكنة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "العدوة" قرية الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي تخرج يف تظاهرات حا�شدة منذ االنقالب‬ ‫الع�سكري‪ ،‬ومل تتوقف التظاهرات حتى الآن‪ .‬وهذا‬ ‫هو االقتحام الثالث لقرية الرئي�س مر�سي وجاء‬ ‫قبل أ�ي ��ام قليلة م��ن امل��وج��ة ال�ث��وري��ة يف ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ ،2016‬مثلما حدث من قبل يف العامني ال�سابقني‪،‬‬ ‫يف حماولة لرتويع الأهايل و�إرهابهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال م���ص��در بالتحالف الوطني‬ ‫لدعم ال�شرعية مبحافظة ال�شرقية‪� ،‬إن االنقالب‬ ‫يحاول طم�س �أي �شيء ميت ب�صلة للرئي�س مر�سي‬ ‫و�شرعيته‪ ،‬م��ؤك��دا �أن قرية ال�ع��دوة وك��ل النقاط‬ ‫ال�ث��وري��ة الأخ� ��رى �ستظل ع�صية ع�ل��ى االت�ق�لاب‬ ‫وجيو�شه‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن اقتحام منزل الرئي�س مر�سي‬ ‫واعتقال �شقيقه ي�أتي �ضمن ما و�صفها باملحاوالت‬ ‫اليائ�سة لل�ضغط على الرئي�س مر�سي‪ ،‬م�شدّدا على‬ ‫�أن تلك املحاوالت لن يكون لها �أي ت�أثري ب�شكل ما‬ ‫�أو ب� آ�خ��ر‪ ،‬فالثوار ويف القلب منهم وعلى ر�أ�سهم‬ ‫الرئي�س مر�سي ما�ضون يف ط��ري��ق ثورتهم دون‬ ‫تراجع‪.‬‬

‫قوات الأمن اعتقلت �شقيق الرئي�س مر�سي لعدة �ساعات‬

‫وبالرغم مم��ا ح��دث‪ ،‬انتف�ض ث��وار حمافظة‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة ب �ع��دة ت �ظ ��اه ��رات � �ص �ب��اح �ي��ة م ��ع ب��دء‬ ‫تظاهرات �أ�سبوع "الوفاء للثورة"‪ ،‬الذي دعا �إليه‬ ‫التحالف الوطني لدعم ال�شرعية‪� ،‬ضمن موجة‬ ‫"ثورة حتى الن�صر" املتوا�صلة �إىل ‪ 25‬كانون‬ ‫الثاين‪ /‬يناير اجلاري‪.‬‬ ‫ورغم االنت�شار الأمني الكثيف مبدن ومراكز‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة واالق �ت �ح��ام "املروع" ل�ق��ري��ة ال �ع��دوة‬ ‫بههيا‪ ،‬خرجت التظاهرات يف مناطق "فاقو�س"‪،‬‬ ‫و"القرين"‪ ،‬و"احل�سينية"‪ ،‬و"الإبراهيمة"‪،‬‬ ‫و"�أوالد �صقر"‪ ،‬و"بلبي�س"‪.‬‬ ‫وتنوعت التظاهرات بني امل�سريات احلا�شدة‬ ‫والوقفات االحتجاجية وال�سال�سل الب�شرية‪ ،‬التي‬ ‫تقدمها �أ��س��ر ال�ضحايا على �أي ��دي ق��وات الأم��ن‬ ‫واملعتقلني و�شباب احلركات الثورية‪.‬‬

‫"املوجة قوية"‬ ‫ويف ��س�ي��اق م�ت���ص��ل‪� ،‬أك� ��دت ق ��وى ��ش�ب��اب�ي��ة �أن‬ ‫موجتهم الثورية القادمة �ستكون "قوية"‪ ،‬و�سريى‬ ‫فيها نظام االنقالب مفاج�آت كثرية‪ ،‬م�شددين على‬ ‫�أن ال�شباب ي�صر على ا�ستكمال ن�ضاله ونزع حريته‬ ‫بيده‪ ،‬و�أن ن�ضالهم م�ستمر ولو مرت ال�سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ‪ -‬يف ب �ي��ان ل�ه��ا م���س��اء اخل�م�ي����س ‪� -‬إن‬ ‫ال�شباب عاد يف التظاهر مرة �أخرى يف عدة مناطق‬ ‫على م�ستوى اجلمهورية‪ ،‬ا�ستعدادا ملوجة يناير‪،‬‬ ‫م� ؤ�ك��دي��ن �أن ��ص��دوره��م ال ت��زال تقبل الر�صا�ص‪،‬‬ ‫و�أن �ه��م ي ��أم �ل��ون �أن تنت�صر ال �ث��ورة و�أن يتخل�ص‬ ‫ال��وط��ن م��ن "يد ه ��ذه ال�ع���ص��اب��ة الآث �م��ة ال�ظ��امل��ة‬ ‫الفا�سدة‪ ،‬التي �أهلكت احل��رث والن�سل وا�ستباحت‬ ‫كل حمرم يف جنبات الوطن"‪ ،‬ح�سب قولهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا � �ش��ددوا ع�ل��ى �أن ال���ش�ب��اب م �� �ص��رون على‬

‫"الق�صا�ص لدماء ال�شهداء العتباره واجبا وحقّا‪،‬‬ ‫و�أن على الظامل �أال يلومن �إال نف�سه مبا اقرتفت‬ ‫ميينه"‪.‬‬ ‫ووج� �ه ��وا ر� �س��ال��ة �إىل امل �ع �ت �ق�لات يف ��س�ج��ون‬ ‫االن �ق�ل�اب م �ف��اده��ا‪�" :‬أيتها احل��رائ��ر الف�ضليات‬ ‫امل�ع�ت�ق�لات يف ��س�ج��ون ال�ظ��امل�ين‪ ،‬ل��ن ي �ه��د أ� ل�ن��ا ب��ال‬ ‫ولن ي�ستقر لنا حال‪ ،‬ولن يغم�ض لنا جفن‪ ،‬حتى‬ ‫نحرركن من �سجونهم الآثمة ومعكم كل الأحرار"‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن الأجهزة الأمنية ت�شن‬ ‫حملة عنيفة على كافة املعار�ضني امل�صريني‪ ،‬قبل‬ ‫حلول الذكرى اخلام�سة لثورة يناير يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين من ال�شهر احل��ايل‪ ،‬ا�ستهدفت خاللها‬ ‫اع�ت�ق��ال ع��دد كبري م��ن �شباب جماعة الإخ ��وان‪،‬‬ ‫وبع�ض احل��رك��ات ال�ث��وري��ة‪ ،‬ويف مقدمتهم ‪ 6‬من‬ ‫قيادات حركة ‪� 6‬إبريل يتقدمهم �شريف الروبي‪.‬‬

‫ارتفاع ضحايا الجوع بمضايا ومطالب بفك الحصار‬ ‫حلب ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ك ��د ب��رن��ام��ج ال �غ��ذاء ال �ع��امل��ي �أن ‪� 32‬شخ�صا‬ ‫لقوا حتفهم جوعا يف بلدة م�ضايا بريف دم�شق‬ ‫املحا�صرة من قبل حزب اهلل اللبناين وقوات النظام‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫ووث� �ق ��ت م�ن�ظ�م��ة الأمم امل �ت �ح��دة ل�ل�ط�ف��ول��ة‬ ‫(اليون�سيف) وف��اة �أح��د ال�ضحايا (‪ 16‬عاما) �أمام‬ ‫�أع�ين موظفيها‪ ،‬وقالت املتحدثة الإقليمية با�سم‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ج��ول�ي�ي��ت ت��وم��ا �إن ف��ري�ق��ا إ�ن���س��ان�ي��ا دخ��ل‬ ‫م�ضايا واط�ل��ع مبا�شرة على م��دار ثماين �ساعات‬ ‫�أم�س على حاالت �سوء تغذية حاد‪ ،‬وا�صفة الو�ضع‬ ‫ب�أنه مزر جدا‪.‬‬ ‫و� � �ش ��ددت ج��ول �ي �ي��ت ع �ل��ى �أن امل �ط �ل��وب مم��ن‬ ‫و��ص�ف�ت�ه��م ب� � أ�ط ��راف ال �ن ��زاع ال���س�م��اح للمنظمات‬ ‫الإن�سانية والطبية بالدخول للمناطق املحا�صرة‪،‬‬

‫لي�س لتو�صيل م�ساعدات غذائية وطبية فقط‪ ،‬بل‬ ‫لإجراء تقييم للو�ضع الطبي واحلاجات الغذائية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن الأ�صل أ�ن��ه ال تطلب تلك املنظمات وال‬ ‫ت��رج��و الأط� ��راف م��ن �أج��ل ال�سماح لها بالدخول‬ ‫للمحا�صرين‪" ،‬لأنه أ�م��ر طبيعي وف��ق الأع ��راف‬ ‫الدولية يف املهمات الإن�سانية"‪.‬‬ ‫لكن واق��ع احل��ال ‪-‬ت�ضيف املتحدثة‪� -‬أن��ه منذ‬ ‫خم�س �سنوات وتلك املنظمات تعاين من �أجل �إي�صال‬ ‫امل�ساعدات ل�ل�أط�ف��ال‪ ،‬م�شرية �إىل وج��ود مليوين‬ ‫طفل يف �سوريا ال ت�ستطيع اليون�سيف الو�صول‬ ‫�إليهم‪ ،‬مو�ضحة يف الوقت نف�سه �أن طبيبني فقط‬ ‫يوجدان يف م�ضايا‪ ،‬يعمالن يف ظروف �صعبة جدا‬ ‫مب�ست�شفى م �ي��داين م ��ؤق��ت دون آ�ل �ي��ات ال�ع�ل��م �أو‬ ‫املوارد الطبية الكافية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل�ل�ي��ون���س�ي��ف �إن � �ض �ح��اي��ا اجل ��وع‬ ‫ي�سقطون ح�صرا داخل املناطق املحا�صرة من قوات‬

‫ال�سي�ستاين يحذر من تداعيات حرق م�ساجد ال�سنة على ال�سلم الأهلي‬

‫املليشيات توسع سيطرتها باملقدادية‬ ‫وتمنع العبادي من دخول املدينة‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف ��ادت �أن�ب��اء ب ��أن امللي�شيات الطائفية‬ ‫و�سعت �سيطرتها يف مدينة املقدادية �شمال‬ ‫ّ‬ ‫��ش��رق ب�غ��داد بعدما قتلت ع�شرات ال�سكان‬ ‫ال�س ّنة وحرقت ت�سعة من م�ساجدهم‪ ،‬ومل‬ ‫يتمكن رئي�س ال��وزراء العراقي ب�سبب ذلك‬ ‫من دخول املدينة ‪.‬‬ ‫وب�سطت امللي�شيات �سيطرتها كاملة‬ ‫ع �ل��ى م��دي �ن��ة امل �ق��دادي��ة مب�ح��اف�ظ��ة دي��اىل‬ ‫(‪ 60‬كيلومرتا تقريبا �شمال �شرق بغداد)‪،‬‬ ‫وذك� ��رت �أن �ب��اء �أن �ه��ا و�� ّ�س �ع��ت �أن���ش�ط�ت�ه��ا �إىل‬ ‫مناطق حميطة باملدينة ال�ت��ي ت�ضم �س ّنة‬ ‫و�شيعة‪.‬‬ ‫ون � ّف ��ذت ه ��ذه امل�ل�ي���ش�ي��ات �أع �م ��ال قتل‬ ‫وترويع وح��رق ا�ستهدفت املكون ال�سني يف‬ ‫املدينة �إث��ر تفجري م��زدوج ا�ستهدف مقهى‬ ‫قائد ملي�شيات «بدر» هادي العامري (ميني) يف �ضواحي املقدادية‬ ‫و�أ� �س �ف��ر ع ��ن م�ق�ت��ل ‪�� 24‬ش�خ���ص��ا و�إ� �ص��اب��ة‬ ‫زيارة املقدادية بيد �أنه مل يتمكن من ذلك ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل اث �ن�ين م��ن �صحفيي ق�ن��اة‬ ‫ع�شرات‪ .‬وتب ّنى التفجري تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫"ال�شرقية" العراقية كانا يحاوالن تغطية‬ ‫وق��ال��ت م�صادر يف حمافظة دي��اىل �إن ب�سبب �سيطرة امللي�شيات على املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر �إن ال �ع �ب��ادي ال�ت�ق��ى االعتداءات على ال�سكان وامل�ساجد‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ح�ي��در ال�ع�ب��ادي مل يتمكن‬ ‫ويف ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات ل � ��ه ب � ��دي � ��اىل ق ��ال‬ ‫اخلمي�س من الو�صول �إىل املقدادية �أثناء القادة الأمنيني يف بعقوبة حيث مت البحث‬ ‫زيارته املحافظة‪ .‬لكنه توعد‪ ،‬خالل لقاء مع يف �إمكانية �إر�سال قوات ع�سكرية ال�ستعادة رئي�س جمل�س ال�ن��واب العراقي �إن القوات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ل��ن ت�ت��أخ��ر يف ات �خ��اذ �إج� ��راءات‬ ‫القيادات الأمنية يف مدينة بعقوبة (مركز ال�سيطرة على بلدة املقدادية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر حم�ل�ي��ة ق��د �أك� ��دت �أن ل�ضبط الو�ضع الأمني يف املقدادية‪.‬‬ ‫دي ��اىل) مب�لاح�ق��ة م��ن �سماهم اخل��ارج�ين‬ ‫من جانبه‪ ،‬ح��ذر املرجع ال�شيعي علي‬ ‫ع��ن ال�ق��ان��ون‪ .‬وك��ان رئي�س جمل�س النواب ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة مل حت��رك �سكنا �أث�ن��اء‬ ‫العراقي �سليم اجلبوري قد حاول �أول �أم�س ق�ي��ام عنا�صر امللي�شيات بقتل �سكان �س ّنة‪ ،‬ال�سي�ستاين‪� ،‬أم����س اجلمعة‪ ،‬م��ن تداعيات‬

‫ح��رق امل�ساجد وم�ن��ازل املواطنني يف ق�ضاء‬ ‫املقدادية مبحافظة دياىل‪ ،‬حممال القوات‬ ‫االم �ن �ي��ة م �� �س ��ؤول �ي��ة م �ن��ع ت �ك��راره��ا وع��دم‬ ‫ال�سماح بوجود م�سلحني خارج �إطار الدولة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال مم �ث��ل امل� ��رج� ��ع‪ ،‬ع �ب��د امل �ه��دي‬ ‫ال�ك��رب�لائ��ي‪ ،‬يف خطبة ��ص�لاة اجل�م�ع��ة‪� ،‬إن‬ ‫"املقدادية مبحافظة دياىل �شهدت �أعماال‬ ‫�إرهابية واع �ت��داءات م�ؤ�سفة على ع��دد من‬ ‫امل�ساجد ومنازل املواطنني‪ ،‬مما له تداعيات‬ ‫خ� �ط�ي�رة ع �ل��ى ال �� �س �ل��م الأه � �ل� ��ي وال �ع �ي ����ش‬ ‫امل�شرتك لأب�ن��اء الوطن"‪ ،‬م�ضيفا "ندين‬ ‫ب�شدة هذه االعتداءات"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ك��رب�لائ��ي‪ ،‬ع �ل��ى �أن ال �ق��وات‬ ‫الأم �ن �ي ��ة ت�ت�ح�م��ل "م�س�ؤولية امل �ن��ع من‬ ‫ت�ك��راره��ا وع ��دم ال���س�م��اح ب��وج��ود م�سلحني‬ ‫خارج �إطار الدولة‪ ،‬يهددون �أمن املواطنني‬ ‫من �أي مكون �أو طائفة كانوا"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ملي�شيات احل�شد ال�شعبي‬ ‫�أن���ش��أت بعد ف�ت��وى للمرجع ال�شيعي علي‬ ‫ال�سي�ستاين‪ ،‬للقتال م��ن أ�ج ��ل "حترير"‬ ‫امل�ن��اط��ق م��ن �سيطرة تنظيم ال��دول��ة عقب‬ ‫�سقوط املو�صل‪.‬‬ ‫ويتكون احل�شد ال�شعبي من ملي�شيات‬ ‫�شيعية كانت موجودة �سابقا‪ ،‬مثل فيلق بدر‬ ‫وع�صائب احل��ق و��س��راي��ا ال���س�لام‪ ،‬وان�ضم‬ ‫�إليها �آالف من املتطوعني ال�شيعة‪.‬‬

‫النظام وح��زب اهلل‪ ،‬و�إن جمل�س الأم��ن مل يناق�ش‬ ‫الأو�ضاع الإن�سانية �إال اليوم‪" ،‬بعدما باتت م�آ�سي‬ ‫اجلوع يف م�ضايا ومع�ضمية ال�شام وغريهما غري‬ ‫مقبولة يف القرن الـ‪."21‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬عبرّ رئي�س املجل�س الوطني‬ ‫ال���س��وري ج ��ورج ��ص�برا ع��ن �أ��س�ف��ه ل�ت��أخ��ر جمل�س‬ ‫الأمن يف عقد جل�سة ملناق�شة احل�صار املفرو�ض على‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف �أكرث من بلدة‪ ،‬وقال للجزيرة‬ ‫�إن املجل�س والأمم املتحدة ت�أخرا كثريا يف معاجلة‬ ‫��ش��أن إ�ن���س��اين‪" ،‬لكن ذل��ك ال مينع م��ن ال�ق��ول �إن‬ ‫اجتماع اليوم خطوة يف االجتاه ال�صحيح"‪.‬‬ ‫كما ع�بر ��ص�برا ع��ن أ�م�ل��ه "�أال يتم االكتفاء‬ ‫ب�إر�سال م�سكنات مل�ضايا وهنا وهناك‪ ،‬بل فر�ض حل‬ ‫�شامل وكامل ملو�ضوع املحا�صرين‪ ،‬لأن الأمر يتعلق‬ ‫بالقانون الدويل الإن�ساين مبا يعنيه ذلك من فك‬ ‫ف��وري للح�صار عن ال�شعب ال�سوري يف �أك�ثر من‬

‫بلدة‪ ،‬و�إي�صال امل�ساعدات الدوائية والغذائية"‪.‬‬ ‫و أ�ك��د �صربا �أن م�شكلة جمل�س الأم��ن والأمم‬ ‫املتحدة �أنهما يتخذان قرارات لكن ال تتم متابعتها‬ ‫وال تنفيذها‪ ،‬م�شريا �إىل ق ��رارات �سابقة ملجل�س‬ ‫الأم��ن ومنها القرار ‪ 2254‬ال��ذي حت��دث عن وقف‬ ‫ال�ضربات اجل��وي��ة والهجمات بالأ�سلحة الثقيلة‬ ‫ورف ��ع احل���ص��ار ع��ن امل�ن��اط��ق امل �ح��ا� �ص��رة‪ ،‬ومتكني‬ ‫امل�ساعدات من الو�صول �إليها قبل ب��دء ح��وار مع‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وكان غينادي غاتيلوف نائب وزير اخلارجية‬ ‫الرو�سي ق��ال إ�ن��ه م��ن اخل�ط��أ رب��ط ب��دء املحادثات‬ ‫ال�سورية ب�ضمان و�صول امل�ساعدات الإن�سانية‪ ،‬لكن‬ ‫اخلارجية الرو�سية تداركت ذلك ودعت يف بيان لها‬ ‫من �سمتهم ب�أطراف ال�صراع يف �سوريا ال�ستخدام‬ ‫نفوذهم ل�ضمان �إي�صال امل�ساعدات الإن�سانية لكل‬ ‫املناطق املحا�صرة‪ ،‬ح�سب تعبريها‪.‬‬

‫نخب سياسية لبنانية تعرب عن غضبها‬ ‫من إخالء سبيل سماحة‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ث��ار ن�ب� أ� موافقة حمكمة التمييز الع�سكرية يف‬ ‫لبنان اخلمي�س‪� ،‬إخ�لاء �سبيل الوزير ال�سابق مي�شال‬ ‫�سماحة‪ ،‬غ�ضب نخب لبنانية وعربية‪.‬‬ ‫واعترب لبنانيون �أن "الإفراج عن �سماحة الذي‬ ‫اع�ت�رف بالتن�سيق م��ع م���س��ؤول�ين ��س��وري�ين م��ن أ�ج��ل‬ ‫تنفيذ هجمات يف لبنان‪ ،‬ه��و و�صمة ع��ار على جبني‬ ‫الق�ضاء اللبناين"‪.‬‬ ‫وبح�سب نا�شطني‪ ،‬ف ��إن "مبلغ ‪� 100‬أل��ف دوالر‪،‬‬ ‫وهو الكفالة املالية التي قدّمت ل�سماحة‪� ،‬أك�بر دليل‬ ‫ع �ل��ى ان� �ح ��دار م���س�ت��وى ال �ق �� �ض��اء يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬وي�ع�ط��ي‬ ‫�صورة وا�ضحة على الو�ضع امل�أ�ساوي الذي يعي�ش فيه‬ ‫اللبنانيون"‪.‬‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ال�سابق �سعد احل��ري��ري‪ ،‬ق��ال �إن��ه‬ ‫"مهما كانت �أوج��ه التعليل لقرار حمكمة التمييز‬ ‫الع�سكرية ب�إطالق مي�شال �سماحة‪ ،‬ف�إنه قرار ب�إطالق‬ ‫جمرم متورط بواحدة من �أقذر اجلرائم بحق لبنان"‪.‬‬ ‫وتابع احلريري يف �سل�سلة تغريدات غا�ضبة على‬ ‫ح�سابه بـ"تويرت"‪�" :‬إجماع ال�ضباط على القرار ب�ش�أن‬ ‫�سماحة هو عار وم�شبوه ومكاف�أة للمجرم‪ ،‬ولن �أ�سكت‬ ‫عنه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ن�شعر يف هذا اليوم بالقرف من عدالة‬ ‫منقو�صة‪ ،‬وباخلوف على �أمن اللبنانيني طاملا �ستبقى‬ ‫الأب � ��واب م�ف�ت��وح��ة ل�ل�م�ج��رم�ين ل �ل �ه��روب م��ن احل�ك��م‬ ‫العادل"‪.‬‬ ‫وزير الداخلية نهاد م�شنوق هاجم القرار ب�شدّة‪،‬‬ ‫م�غ��ردا‪" :‬قرار �إط�ل�اق ��س��راح مي�شيال �سماحة �إدان��ة‬ ‫وا� �ض �ح��ة وم� ��ؤ ّك ��دة ملحكمة ال�ت�م�ي�ي��ز ال�ع���س�ك��ري��ة بك ّل‬ ‫املعايري الوطنية والقانونية واملنطقية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬سيكون ل�ن��ا م��وق��ف م��ن إ�ط�ل�اق ��س��راح‬ ‫مم��ا يظن زبانية تربير‬ ‫مي�شال �سماحة أ�ع�ل��ى بكثري ّ‬

‫القتل والتفجري من قبل النظام ال�سوري"‪.‬‬ ‫وختم حديثه عرب "تويرت"‪ ،‬بتغريدة قال فيها‪:‬‬ ‫"�إ ّنه يوم �أ�سود يف تاريخ الق�ضاء"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬انتقد رئي�س اللقاء الدميقراطي النائب‬ ‫اللبناين ال�سابق وليد جنبالط‪ ،‬ق��رار إ�خ�ل�اء �سبيل‬ ‫مي�شال �سماحة ب�شدّة‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ال �إن �إخ �ل�اءه ي�ع��د "ت�شريعا للجرمية‬ ‫وطعنا جلهود الأجهزة الأمنية"‪.‬‬ ‫�سمري جعجع‪ ،‬رئي�س حزب القوات اللبنانية �سمري‬ ‫جعجع‪ ،‬هاجم قرار �إخالء �سماحة ب�شدّة‪ ،‬قائال‪" :‬ولو‬ ‫مل �أكن خبريا بالقانون‪ ،‬ف�إطالق �سراح مي�شال �سماحة‬ ‫مرفو�ض بكل املقايي�س"‪.‬‬ ‫و�أكمل‪" :‬مبنطق عفوي ب�سيط‪ ،‬كيف يل �أن �أفهم‬ ‫�أن لبنانيا ت�آمر مع جهة خارجية الرتكاب �أعمال قتل‬ ‫وتفجري يف بالده ونقل متفجرات لهذه الغاية؟"‪.‬‬ ‫وختم قائال‪" :‬بئ�س هذا الزمن‪ ،‬لكننا لن نر�ضخ‪،‬‬ ‫و إ�ن �ن��ا ك��ل ��ش��يء ف��اع�ل��ون حتى اخل ��روج منه �إىل زمن‬ ‫�أف�ضل!"‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب يف ال�ب�رمل ��ان ال �ل �ب �ن��اين ع ��ن "اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية"‪ ،‬عماد احل��وت‪ ،‬قال‪" :‬قرار �إخ�لاء �سبيل‬ ‫�سماحة ي�شكل ر�سالة تطمني لكل من يريد �أن ي�ضرب‬ ‫ا��س�ت�ق��رار و أ�م ��ن البلد ب��أن��ه ل��ن ت�ك��ون ه�ن��اك العقوبة‬ ‫الكبرية املتنا�سبة مع جرميته‪ ،‬كما ي�شكل ر�سالة ي�أ�س‬ ‫وت�شكيك للبنانيني مبعايري العدالة يف بالدنا"‪.‬‬ ‫و�أردف قائال‪�" :‬أعان اهلل ال�شعب اللبناين على‬ ‫ق�ضاء يكيل مبكاييل و�سيا�سيني يحرتفون التعطيل‪،‬‬ ‫ولكننا لن ن�ست�سلم للي�أ�س"‪.‬‬ ‫من�سق الأمانة العامة لتجمع "‪14‬‬ ‫فار�س �سعيد‪ّ ،‬‬ ‫�آذار"‪ ،‬قال �إن "من يهدد لبنان بالقنابل يطلق �سراحه‬ ‫الق�ضاء ال�ي��وم حت��ت �ضغط �سيا�سي"‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬هذا‬ ‫ت�صرف مرفو�ض"‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪7‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫ف���������ق���������ه ال�������ت�������ج�������وي�������ع‬

‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫األمل وأثره في حياة األمة‬

‫نماذج تطبيقية من السنة‬

‫م�سعود �صربي‬

‫يف بعث األمل (‪)2‬‬

‫يف غ �ي ��اب �أخ �ل ��اق اخل �� �ص��وم��ة يف الأح� � ��داث‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬خرجت علينا ت�سريبات ل�صور وم�شاهد‬ ‫من م�أ�ساة تعي�شها بلدة (م�ضايا) ال�سورية‪ ،‬حيث‬ ‫ك�ت�ب��ت ع �ل��ى ج � ��دران امل��دي �ن��ة ع� �ب ��ارة‪" :‬اجلوع �أو‬ ‫الركوع"‪.‬‬ ‫ول�ست هنا ب�صدد حتليل امل��وق��ف ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫فتلك مهمة ال�سيا�سيني‪ ،‬ولكن الأهم هنا التذكري‬ ‫ب �ب �ي��ان امل��وق��ف ال �� �ش��رع��ي مل��ا ي �ق��وم ب��ه اخل���ص��وم��ة‬ ‫ال�سيا�سية من جتويع طائفة من امل�سلمني‪ ،‬مهما‬ ‫ك��ان موقفهم من معار�ضة �أو ت�أييد للحكم‪ ،‬ذلك‬ ‫�أن مثل هذا الفعل حمرم �شرعا‪ ،‬بل هو من �أكرب‬ ‫الكبائر‪ ،‬كما �أن��ه جمرم قانونا وعرفا وعقال‪ ،‬وال‬ ‫يدرى �إىل �أي مدى ان�سلخ ه�ؤالء الذين يحا�صرون‬ ‫امل ��دن� �ي�ي�ن م ��ن ال� ��رج� ��ال وال� �ن� ��� �س ��اء وال �� �ص �ب �ي��ان‪،‬‬ ‫فيمنعونهم �أق��ل حقوقهم الإن�سانية م��ن الطعام‬ ‫وال �� �ش��راب واحل ��اج ��ات ال �� �ض��روري��ة ال �ت��ي ال غنى‬ ‫للحيوان عنها‪ ،‬ف�ضال عن الإن�سان‪.‬‬ ‫وق��د ن�ص الفقهاء على �أن��ه ال يجوز لإن�سان‬ ‫�أن مينع ع��ن �آخ��ر طعاما �أو ��ش��راب��ا‪ ،‬حتى �إذا كان‬ ‫م�سجونا‪ ،‬ف�إنه يجب عليه �أن يدفع �إليه الطعام‬ ‫وال�شراب وما تقوم به حياته‪.‬‬ ‫قال الإمام �أبو يو�سف يف "كتاب اخلراج" ‪" :‬مل‬ ‫تزل اخللفاء جتري على �أهل ال�سجون ما يقوتهم‬ ‫يف طعامهم و�إدامهم‪ ،‬وك�سوتهم ال�شتاء وال�صيف‪،‬‬ ‫و�أول من فعل ذلك علي بن �أبي طالب بالعراق‪ ،‬ثم‬ ‫فعله معاوية بال�شام‪ ،‬ثم فعله اخللفاء بعده"‪.‬‬ ‫بل ن�ص الفقهاء على �أن من منع الطعام عن‬ ‫�سجني عمدا‪ ،‬وكان ال�سبب يف موته‪ ،‬ف�إنه يقتل به؛‬ ‫لأنه يكون ظهر منه ق�صد موته‪.‬‬ ‫ففي فقه ال�شافعية واحلنابلة‪" :‬ولو حب�س‬ ‫�أحد �آخر ومنعه الطعام وال�شراب‪ ،‬حتى مات‪ ،‬ف�إن‬ ‫م�ضت مدة ميوت مثله فيها غالبا جوعا �أو عط�شا‪،‬‬ ‫فيكون حكمه حكم القتل ال�ع�م��د‪ ،‬وتختلف امل��دة‬ ‫باختالف حال املحبو�س من حيث القوة وال�ضعف‬ ‫والزمان حرا وب��ردا‪ ،‬وه��ذا مراعاة حلال الأطفال‬ ‫والن�ساء بخالف الرجال‪ ،‬ففقد املاء يف احلر لي�س‬ ‫كفقده يف الربد"‪.‬‬ ‫و�إن مل مت ����ض امل� ��دة امل ��ذك ��ورة ف � ��إن مل يكن‬ ‫بامل�سجون جوع وعط�ش �سابق على احلب�س فيكون‬ ‫القتل �شبه عمد‪ ،‬و�إن ك��ان به بع�ض ج��وع وعط�ش‬ ‫��س��اب��ق ع�ل��ى احل�ب����س‪ ،‬ف�ي��أخ��ذ ح�ك��م ال�ق�ت��ل العمد‪،‬‬ ‫فيقتل به‪.‬‬ ‫وم��ا ق��ال��ه ال�ف�ق�ه��اء م��ن وج ��وب ال�ق���ص��ا���ص يف‬ ‫القا�ضي �أو احلاكم �إن ق�صد جتويع امل�سجون الذي‬ ‫حب�س يف ت�ه�م��ة‪ ،‬ف�م��ا ب��ال�ن��ا ب �ق��وات �أت ��ت م��ن خ��ارج‬ ‫البالد مع قوات ظلم وبغي جتوع النا�س يف بيوتهم‬ ‫و�شوارعهم دون �أن يكون عليهم �أحكام من ق�ضاء‬ ‫عادل‪.‬‬ ‫�إن التجويع يخالف �أخوة الإ�سالم التي جعلها‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أح��د حقوق امل�سلم‬ ‫على �أخيه �أن يطعمه �إن ك��ان جائعا‪ ،‬كما ورد عن‬ ‫�أن�س �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪" :‬لي�س‬

‫امل�ؤمن يبيت �شبعان وجاره طاوٍ"‪ .‬قال الهيثمي يف‬ ‫املجمع‪� :‬إ�سناده ح�سن‪.‬‬ ‫ويف حديث ابن عبا�س � ً‬ ‫أي�ضا‪� ،‬أن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم قال‪" :‬ما �آمن بي مَن بات �شبعان وجاره‬ ‫طا ٍو �إىل جنبه"‪.‬‬ ‫الع �م��ال‬ ‫الط� �ع ��ام م��ن أ‬ ‫ب��ل ج �ع��ل اهلل ت �ع��اىل إ‬ ‫ال���ص��احل��ة ال�ت��ي يفعلها امل�سلم للم�سلمني وغ�ير‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬و�أنها مما يدخره املرء لنف�سه من �أعمال‬ ‫�صاحلة عند اهلل تعاىل‪ ،‬كما قال �سبحانه يف �صفات‬ ‫امل�ؤمنني‪َ " :‬وي ُْط ِع ُمو َن َّ‬ ‫الط َعا َم َعلَى ُح ِّب ِه مِ ْ�سكِي ًنا‬ ‫اللهَّ‬ ‫لاَ‬ ‫يرا ‪�.‬إِ مَّ َ‬ ‫ن��ا ُن ْط ِع ُم ُك ْم ِلو َْج ِه ِ ُنرِي ُد‬ ‫َو َيتِي ًما َو�أَ���سِ � ً‬ ‫مِ ْن ُك ْم َج َزا ًء َولاَ ُ�ش ُكوراً" (الإن�سان‪.)9-8 :‬‬ ‫�إن الإ��س�لام جعل من �أه��م مقا�صده العظمى‬ ‫حفظ النف�س‪ ،‬وح��رم قتلها ب ��أي و�سيلة م��ادام��ت‬ ‫نف�سا حمرتمة‪ ،‬ومل ت��أت ما ي�ستوجب الق�صا�ص‬ ‫منها‪ ،‬م��ن زن��ى امل �ت��زوج‪� ،‬أو ق��ات��ل غ�يره ع�م��دا‪� ،‬أو‬ ‫مرتدا عن دين اهلل تعاىل قا�صدا للردة مبفارقة‬ ‫جماعة امل�سلمني‪ ،‬من�ضما للكافرين‪ ،‬معينا لهم‬ ‫على حماربة الدين‪� ،‬أو ما يعرف باخليانة العظمى‪.‬‬ ‫الن���س��ان‬ ‫ويف م�ث��ل ه��ذه احل��ال��ة ال �ت��ي ي �خ��اف إ‬ ‫فيه على نف�سه �أن مي��وت �أو يهلك �أو ي�شرف على‬ ‫الهالك‪ ،‬فيجوز له �أن ي�ستعمل التقية‪ ،‬ب�إخفاء ما‬ ‫ي�ؤمن به‪ ،‬و�إظهار موافقة من يخافه؛ مادامت هذه‬ ‫هي الو�سيلة للحفاظ على نف�سه‪ ،‬ك�أن يظهر �أنه مع‬ ‫الظاملني فيتظاهر بهذا بالفعل �أو القول مادام هو‬ ‫يكره هذا يف نف�سه‪ ،‬و�أن ي�ستعمل التورية يف هذا‪،‬‬ ‫عمال بقوله تعاىل‪َ " :‬ف َم ِن ْ‬ ‫ا�ض ُط َّر َغيرْ َ بَا ٍغ َولاَ عَا ٍد‬ ‫فَلاَ �إِ ْث َم َعلَ ْي ِه �إِ َّن اللهَّ َ َغ ُفو ٌر َرحِ ي ٌم " (البقرة‪.)173 :‬‬

‫وال يجد امل�سلم حرجا �أن ينجو بنف�سه بالتقية‪،‬‬ ‫ف�إن اهلل تعاىل �أباحها يف كتابه عند ال�ضرورة‪ ،‬كما‬ ‫قال �سبحانه‪" :‬لاَ َي َّتخِ ذِ المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن ا ْل َكا ِف ِرينَ �أَ ْو ِل َيا َء‬ ‫مِ نْ دُونِ المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني َو َمنْ َي ْف َع ْل َذل َِك َفلَ ْي َ�س مِ نَ اهلل فيِ‬ ‫َ�ش ْي ٍء �إِلاَّ �أَنْ َت َّت ُقوا مِ ْن ُه ْم ُت َقا ًة َوي َُح ِّذ ُر ُك ُم اللهَّ ُ َن ْف َ�س ُه‬ ‫ري" (�آل عمران‪.)28 :‬‬ ‫َو�إِلىَ ا ِ‬ ‫هلل المْ َ ِ�ص ُ‬ ‫ث��م �أب ��ان اهلل ت�ع��اىل �أن��ه يعمل ال���س��رائ��ر‪ ،‬و�أن‬ ‫�صدق ما يف نف�س الإن�سان يعمله اهلل تعاىل على‬ ‫احل�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا ق ��ال ت �ع��اىل‪ُ " :‬ق ْل �إِنْ ُت��خْ � ُف��وا َم��ا‬ ‫فيِ � ُ��ص �دُو ِر ُك � ْم َ�أ ْو ُت � ْب �دُو ُه َي� ْع�لَ� ْم� ُه ُ‬ ‫اهلل َو َي � ْع �لَ� ُم َم��ا فيِ‬ ‫ال�س َما َواتِ َومَا فيِ ْالأَ ْر ِ�ض َواللهَّ ُ َعلَى ُك ِّل َ�ش ْي ٍء َقدِ ي ٌر"‬ ‫َّ‬ ‫(�آل عمران‪.)29 :‬‬ ‫وم��ن ال�ضوابط يف ذل��ك �أن��ه يالحظ نيته يف‬ ‫ارت�ك��اب امل�ح��رم‪ ،‬و�إمن��ا يفعله تقية ال حقيقية وال‬ ‫ا�ست�سهاال‪ ،‬ب��ل ي��رت�ك��ب امل �ح��رم م��ن ب��اب دف��ع قتل‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�أخ��ذا بالرخ�صة‪ ،‬ف��إن فعله وه��و ي��رى �أنه‬ ‫الث��م‪ ،‬وقد �أبان اهلل‬ ‫�سهل وال ب�أ�س به ف�إنه يقع يف إ‬ ‫تعاىل بني احلالتني بقوله تعاىل‪َ " :‬منْ َك َف َر بِاللهَّ ِ‬ ‫ِالميَانِ‬ ‫مِ نْ َب ْعدِ �إِميَا ِن ِه إِ�لاَّ َمنْ �أُ ْك ِر َه َو َق ْل ُب ُه م ُْط َمئِنٌّ ب ْ إِ‬ ‫َو َلكِنْ َمنْ َ�ش َر َح بِا ْل ُك ْف ِر َ�ص ْد ًرا َف َعلَ ْي ِه ْم َغ َ�ض ٌب مِ نَ‬ ‫اهلل َو َل ُه ْم َع َذابٌ عَظِ ي ٌم" (النحل‪.)106 :‬‬ ‫على �أن الأخذ بالتقية �إمنا �إن كان هناك خوف‬ ‫حمقق عليه‪ ،‬و�أن يغلب على ظنه �إن �أخذ بالتقية‬ ‫ترك‪.‬‬ ‫على �أن الواجب على امل�سلمني �إنقاذ �إخوانهم يف‬ ‫الدين والعقيدة وامللة والعروبة ب�إنهاء هذا احل�صار‬ ‫اجلائر من الظاملني‪ ،‬ف��إن احل�صار ما ا�ستعمل �إال‬ ‫يف �أن ي�ح��ا��ص��ر ج�ي����ش امل���س�ل�م�ين ج�ي����ش االع� ��داء‬

‫سنن نبوية‬

‫الكافرين يف احلرب‪ ،‬كما قال تعاىل‪َ " :‬ف�إِ َذا ا ْن َ�سلَ َخ‬ ‫ني َح ْي ُث َو َجد مُ ُ‬ ‫ْالأَ ْ�ش ُه ُر الحْ ُ ُر ُم َفا ْق ُت ُلوا المْ ُ ْ�ش ِر ِك َ‬ ‫ْتوهُ ْم‬ ‫َو ُخ ُذوهُ ْم َو ْاح ُ�ص ُروهُ ْم َوا ْق ُعدُوا َل ُه ْم ُك َّل َم ْر َ�صدٍ َف ِ�إنْ‬ ‫ال�صلاَ َة َو�آ َتوُا ال َّز َكا َة َف َخ ُّلوا َ�سبِيلَ ُه ْم‬ ‫َتابُوا َو�أَ َقامُوا َّ‬ ‫�إِ َّن َ‬ ‫اهلل َغ ُفو ٌر َرحِ ي ٌم" (التوبة‪.)5 :‬‬ ‫وقد ن�ص الفقهاء على �أنه �إن �أ�سلم املح�صورون‬ ‫�أث�ن��اء احل�صار وقبل اال�ست�سالم ع�صموا دماءهم‬ ‫و�أم��وال �ه��م‪ ،‬و�أوالده � ��م ال���ص�غ��ار‪ ،‬ف�لا ي�ق�ت�ل��ون وال‬ ‫ي�ستوىل على �أموالهم‪ ،‬و�إن كان الفتح قريبا‪.‬‬ ‫�أم��ا �إن وق��ع امل�سلمون يف ح���ص��ار؛ ك��ان واجبا‬ ‫على امل�سلمني فك احل�صار عن �إخوانهم‪ ،‬والدفاع‬ ‫عنهم‪ ،‬والإبقاء على حياتهم بكل و�سيلة ممكنة‪ ،‬من‬ ‫املفاو�ضات ال�سيا�سية‪� ،‬أو من �إمدادهم مبا يقيمون‬ ‫به حياتهم‪� ،‬أو بكل و�سيلة يبعدون عن امل�سلمني ما‬ ‫حل بهم من احل�صار‪.‬‬ ‫و�إن ال�ع�ج��ب ال�ع�ج��اب �أن ي ��أت��ي ه��ذا احل�صار‬ ‫ممن يدعي �أنه قائم على م�صاحلهم‪ ،‬ومن طوائف‬ ‫تدعي االنت�ساب �إىل الإ�سالم‪ ،‬والإ�سالم منهم براء‪.‬‬ ‫و�إن الواجب على �أه��ل (م�ضايا) �أن ي�صربوا‪،‬‬ ‫ف ��إن ح��و��ص��روا؛ فقد حو�صر م��ن ه��م خ�ير منهم‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم و�صحابته يف �شعب‬ ‫�أبي طالب‪ ،‬حتى حل بهم ما هو معلوم؛ حتى �أذن‬ ‫اهلل تعاىل لهم بالفرج القريب‪ ،‬وما ذلك على اهلل‬ ‫بعزيز‪ ،‬فع�سى اهلل تعاىل �أن يفرج الكرب عن بالد‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬و�أن يجمعهم على كتابه و�سنة نبيه �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬و�أن يعت�صموا بحبل اهلل جميعا و�أن‬ ‫ال يتفرقوا‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫بركة الجليس الصالح‬

‫قراءة اإلخالص واملعوذتني‬ ‫يف الصباح واملساء‬

‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬

‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫�أكرث ما يتهدَّدنا يف حياتنا كل يوم؛ فهذا خطر من جانب �إن�سان‪،‬‬ ‫وذاك �أ ًذى من جانب حيوان‪ ،‬وما ال نعرفه �أكرث بكثري مما نراه و ُندركه‪،‬‬ ‫والر�سول الرحيم �صلى اهلل عليه و�سلم �أراد �أن ُي َع ِّلمنا �شيئاً �سه ً‬ ‫ال نحفظ‬ ‫به �أنف�سنا من كل هذه ال�شرور‪ ،‬فكان هذا املوقف! روى الرتمذي ‪ -‬وقال‬ ‫الألباين‪ :‬ح�سن ‪َ -‬عنْ َع ْبدِ اللهَّ ِ ْب ِن ُخ َب ْيبٍ ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل‪َ :‬خ َر ْج َنا‬ ‫ري ٍة َو ُظ ْل َم ٍة َ�شدِ ي َد ٍة َن ْط ُل ُب َر ُ�سو َل اللهَّ ِ �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫فيِ َل ْيلَ ٍة مَطِ َ‬ ‫ي َُ�ص ِّلي َل َنا‪َ ،‬قا َل‪َ :‬ف�أَ ْد َر ْك ُتهُ‪َ ،‬ف َقا َل‪ُ " :‬ق ْل"‪َ .‬فلَ ْم �أَ ُق ْل َ�ش ْيئاً‪ُ ،‬ث َّم َقا َل‪ُ " :‬ق ْل"‪.‬‬ ‫َفلَ ْم �أَ ُق ْل َ�ش ْيئاً‪َ ،‬قا َل‪ُ " :‬ق ْل"‪َ .‬ف ُق ْلتُ ‪ :‬مَا �أَ ُق ُ‬ ‫ول؟ َقا َل‪ُ " :‬ق ْل‪ُ :‬ق ْل هُ َو اللهَّ ُ �أَ َحدٌ‪،‬‬ ‫ت�سِ ي َو ُت ْ�ص ِب ُح َث َ‬ ‫ال َث َم َّراتٍ ؛ َت ْكف َ‬ ‫ني مُ ْ‬ ‫َوامل ُ َع ِّو َذ َتينْ ِ‪ ،‬حِ َ‬ ‫ِيك مِ نْ ُك ِّل َ�ش ْيءٍ"‪.‬‬ ‫فما �أعظم رحمة اهلل بعباده حيث �أمرهم ‪ -‬عن طريق ر�سوله �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪ -‬ب�ق��راءة ه��ذه ال�سور الق�صرية ث�لاث م��رات فقط يف‬ ‫ال�صباح‪ ،‬ومثلها يف امل�ساء‪ ،‬ثم يتك َّفل �سبحانه بحفظ َمنْ قر�أها من " ُك ِّل‬ ‫َ�ش ْيءٍ" كما يف احلديث! �إنها ُ�س َّنة ال ت�أخذ �أكرث من ثالث دقائق حُ َ‬ ‫وت ِّقق‬ ‫نفعاً ي�شمل اليوم كله!‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬

‫على بصيرة‬

‫الداعية بني األجرة واالحتساب‬

‫فتاوى‬

‫اتباع النساء للجنائز‬ ‫�أجابت عنها‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬هل يجوز �أن حت�ضر املر�أة �صالة اجلنازة؟‬ ‫اجل��واب‪� :‬صالة اجل�ن��ازة فر�ض كفاية‪ ،‬وت�شرع للرجال والن�ساء؛‬ ‫ري ٌ‬ ‫اط‪،‬‬ ‫لقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪َ ( :‬منْ َ�ص َّلى َعلَى َج َنا َز ٍة َفلَ ُه ِق َ‬ ‫ري ُ‬ ‫ري َ‬ ‫اط مِ ْث ُل �أُ ُحدٍ ) رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬ ‫اطانِ ‪ ،‬ا ْل ِق َ‬ ‫َف�إِنْ َ�ش ِه َد َد ْف َنهَا َفلَ ُه ِق َ‬ ‫لكن ي�ك��ره للن�ساء تنزيهاً ات�ب��اع اجل�ن��ائ��ز �إىل امل�ق��اب��ر؛ مل��ا ثبت يف‬ ‫ال�صحيحني ع��ن �أم عطية ر��ض��ي اهلل عنها ق��ال��ت‪ُ ( :‬ن� ِه�ي� َن��ا َع� ِ�ن ا ِّت � َب��ا ِع‬ ‫ا َ‬ ‫جل َنا ِئزِ‪َ ،‬و مَ ْ‬ ‫ل ُي ْع َز ْم َعلَ ْي َنا)‪.‬‬ ‫ق��ال ال�ن��ووي رحمه اهلل يف «�شرحه على �صحيح م�سلم»‪« :‬معناه‪:‬‬ ‫نهانا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم عن ذلك نهي كراهة تنزيه‪ ،‬ال نهي‬ ‫عزمية حترمي‪ ،‬ومذهب �أ�صحابنا �أنه مكروه لي�س بحرام لهذا احلديث»‪.‬‬ ‫وق��ال يف «امل�ج�م��وع»‪« :‬ه��ذا ال��ذي ذك��رن��اه م��ن ك��راه��ة ات�ب��اع الن�ساء‬ ‫اجلنازة هو مذهبنا‪ ،‬ومذهب جماهري العلماء‪ ،‬حكاه ابن املنذر عن ابن‬ ‫م�سعود‪ ،‬وابن عمر‪ ،‬و�أبي �أمامة‪ ،‬وعائ�شة‪ ،‬وم�سروق‪ ،‬واحل�سن‪ ،‬والنخعي‪،‬‬ ‫والأوزاعي‪ ،‬و�أحمد‪ ،‬و�إ�سحق‪ ،‬وبه قال الثوري»‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا كانت اجلنازة للزوج فال يجوز للمر�أة �أن تخرج من بيتها‬ ‫حل�ضور اجلنازة لأنها معتدة‪ ،‬واملعتدة تلزم بيت الزوجية‪ ،‬و�إذا �أح�ضر‬ ‫الزوج �إىل البيت فلها �أن ت�صلي عليه يف بيتها‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬

‫‪ -4‬وعن �سلمان الفار�سي ر�ضي اهلل عنه قال‪�( :‬ضربتُ يف‬ ‫علي �صخرة‪ ،‬ور�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫ناحية من اخلندق‪ ،‬فغ ُلظتْ ّ‬ ‫علي‬ ‫املكان‬ ‫أى‬ ‫�‬ ‫ور‬ ‫أ�ضرب‬ ‫�‬ ‫آين‬ ‫قريب مني‪ ،‬فلما ر�‬ ‫�شدة‬ ‫علي و�سلم ٌ‬ ‫ّ‬ ‫نزل ف�أخذ املعول من يدي‪ ،‬ف�ضرب به �ضربة ملعت حتت املعول‬ ‫برق ٌة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم �ضرب به �ضربة �أخرى‪ ،‬فلمعت حتته برقة �أخرى‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ثم �ضرب به الثالثة‪ ،‬فلمعت حتته برقة �أخرى‪.‬‬ ‫قال‪ :‬قلت‪ :‬ب�أبي �أنت و�أمي يا ر�سول اهلل! ما هذا الذي ر�أيت‬ ‫ملع حتت املعول و�أنت ت�ضرب؟‬ ‫قال‪� :‬أَ َو قد ر�أيتَ ذلك يا �سلمان؟‬ ‫قلت‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫علي بها اليمن‪ ،‬و�أما الثانية؛‬ ‫قال‪� :‬أما الأوىل؛ ف�إن اهلل فتح ّ‬ ‫علي بها ال�شام واملغرب‪ ،‬و�أما الثالثة؛ ف�إن اهلل فتح‬ ‫ف�إن اهلل فتح ّ‬ ‫علي بها امل�شرق)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وهذه �أي�ضاً َغر�س ٌة �أخرى من غِ را�س الأمل يزرعها ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف زمان �شدة وح�صار‪ ،‬وتكالب ُخطوب‪،‬‬ ‫وجتم ِع �أع��داء‪ ،‬وظهو ِر نفاق‪ ،‬يطلق ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫الم��ل امل�شرق من‬ ‫و�سلم ه��ذه الب�شارة العظيمة التي ي�تراءى أ‬ ‫جنباتها‪ ،‬بالفتح الذي �س ُيفتح ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫بفتح اليمن وال���ش��ام وامل �غ��رب وامل���ش��رق‪ ،‬على ال��رغ��م مم��ا �أ َّ‬ ‫مل‬ ‫بالنا�س يف تلك الأيام من �شدة وبالء‪.‬‬ ‫ويف التعقيب على هذا اخلرب يقول الدكتور القر�ضاوي‪:‬‬ ‫«يف هذه ال�ساعات الرهيبة التي يذوي فيها عود الأمل ويخبو‬ ‫�شعاع الرجاء‪ ،‬وال يفكر املرء �إال يف اخلال�ص والنجاة؛ يف هذه‬ ‫اللحظات‪ ،‬والنبي يُ�سهم م��ع �أ�صحابه يف حفر اخل�ن��دق حول‬ ‫املدينة ‪ -‬ي�صدون بحفره الغزاة‪ ،‬ويعوقون الطامعني العتاة ‪-‬‬ ‫يحد ُِّث النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أ�صحابه عن الغد امل�أمول‪،‬‬ ‫وامل�ستقبل املرجو‪ ،‬حني يفتح اهلل عليهم بالد ك�سرى بفار�س‪،‬‬ ‫وب�لاد قي�صر بال�شام‪ ،‬وب�لاد اليمن باجلزيرة؛ حديث الواثق‬ ‫املطمئن ال��ذي �أث��ار �أرب ��اب النفاق فقالوا يف �ضيق وح�ن��ق‪� :‬إن‬ ‫حممداً َي ِعدُنا كنو َز ك�سرى وقي�صر‪ ،‬و�أحدنا ال ي�أمن �إىل اخلالء‬ ‫وحده»‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �أي���ض�اً‪“ :‬ماذا ت�سمي ه��ذا ال�شعاع ال��ذي ي�ب��زغ يف‬ ‫دياجري الأح��داث من القلوب الكبرية فينري الطريق‪ ،‬ويبدد‬ ‫الظالم‪� ،‬إنه الأمل؛ و�إن �شئت فهو الإميان بن�صر اهلل ين�صر من‬ ‫ي�شاء وهو العزيز الرحيم»‪.‬‬ ‫نعم؛ يريد لنا ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم �أن نعلو‬ ‫على الأح��داث‪ ،‬و�أن ال نلتفت �إىل اجل��راح‪ ،‬و�أن ال ن�ستكني عند‬ ‫ل‬ ‫ال�شدائد‪ ،‬بل ننظر �إىل الغد امل�شرق اململوء بالأمل الذي مي أ‬ ‫ال�ق�ل��وب‪ ،‬وينري النفو�س عند �إيقانها ب��وع��دِ اهلل بالفتح على‬ ‫عباده؛ بفتح بالد فار�س وال��روم واليمن‪ .‬ويف هذا دع��وة لأمة‬ ‫امل�سلمني يف ه��ذه الأي ��ام �أن ال ت�ستكني ب�سبب م��ا �أ�صابها من‬ ‫ُخطوب‪ ،‬وما وقع عليها من م�صائب‪ ،‬وما يحاك لها من مكائد‪،‬‬ ‫بل ت�ستعني اهلل عز وجل‪ ،‬وتتعاىل على واقعها املرير‪ ،‬وت�ست�شعر‬ ‫الأمل‪ ،‬وت�سعى �إليه‪.‬‬ ‫‪ -5‬وع��ن �أب��ي بكر ال�صديق ر�ضي اهلل عنه ق��ال‪ :‬كنتُ مع‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يف ال�غ��ار‪ ،‬ف��ر�أي��ت �آث��ار امل�شركني‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬يا ر�سول اهلل! لو �أن �أحدهم رفع قدمه ر�آنا‪ ،‬قال‪ :‬ما ظ ُّنك‬ ‫باثنني ُ‬ ‫اهلل ثالثهما‪.‬‬ ‫وهذه �أي�ضاً غر�سة �أخرى من غرا�س الأمل يزرعها ر�سول‬ ‫الم��ة‪ ،‬ذلك‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؛ لت�ؤتي ثمارها يف حياة أ‬ ‫لأن املرء قد ين�سى بدهيات‬ ‫نف�سه عند ا�شتداد الأم��ور‪ ،‬وح�صول الأزم ��ات‪� .‬أم��ا ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم فلي�س كذلك؛ فقد �آمن بالنجاة من‬ ‫قري�ش حتى ولو كانت على باب الغار؛ حتى لو �أحاطت به �إحاط َة‬ ‫ال�سوار باملع�صم‪ ،‬و�آمن بقيام �أمر هذا الدين ومتامه؛ حتى ولو‬ ‫كان يف مثل تلكم احلال ال�شديدة التي ُتن�سي‬ ‫�صاحب الر�أي ر�أيه‬ ‫َ‬ ‫و�صوابه؛ لكنه الأم � ُل يزرعه ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يف نف�س �صاحبه ورفيقه �أب��ي بكر ال�صديق �أو ًال‪ ،‬ويف نفو�س‬ ‫امل�سلمني من �أه��ل زمانه ثانياً‪ ،‬ويف نف�س كل م�ؤمن �ضاقت به‬ ‫نف�سه‪ ،‬و َتل َّبدتْ يف عينيه غيوم الي�أ�س‪ ،‬ور�أى تكالب الأع��داء‪،‬‬ ‫وكرثة اخلطوب‪ ،‬و�ضعف احلال ثالثاً‪.‬‬

‫�أحمد العتيبي‬ ‫�أج� �م ��ل م ��ا يف ه� ��ذه احل� �ي ��اة ب�ع��د‬ ‫طاعة اهلل �أن يوفقك اهلل �إىل (�صحبة‬ ‫�صاحلة) تعينك على الطاعة‪ ،‬وتذكرك‬ ‫باهلل‪.‬‬ ‫وهذا النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يو�صيه اهلل �إىل جمال�سة ال�صاحلني‬ ‫ا�صبرِ ْ َن ْف َ�س َك َم� َع‬ ‫وال�ق��رب منهم " َو ْ‬ ‫ا َّلذِ ينَ َي ْدعُو َن َر َّب ُه ْم بِا ْل َغدَا ِة َوا ْل َع�شِ ِّي‬ ‫ُي� ِري�دُو َن َو ْج َه ُه َوال َت ْع ُد َع ْي َن َ‬ ‫اك َع ْن ُه ْم‬ ‫ُترِي ُد زِي َن َة الحْ َ َيا ِة الدُّ ْن َيا َوال ُتطِ ْع َمنْ‬ ‫�أَ ْغ َف ْل َنا َق ْل َب ُه َعنْ ِذ ْك ِر َنا َوا َّت َب َع َهوَا ُه َو َكا َن‬ ‫�أَ ْم ُر ُه ُف ُر ًطاً" (الكهف ‪.)28‬‬ ‫ي�ق��ول ت�ع��اىل لنبيه حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪( :‬وا�ْ��ص�ِبررِ ْ ) يا حممد‬

‫( َن ْف َ�س َك َم َع) �أ�صحابك (ا َّلذِ ينَ َي ْدعُو َن‬ ‫َر َّب ُه ْم بِا ْل َغدَا ِة َوا ْل َع�شِ ِّي) بذكرهم �إياه‬ ‫بالت�سبيح والتحميد والتهليل والدعاء‬ ‫الع� �م ��ال ال �� �ص��احل��ة م��ن ال���ص�ل��وات‬ ‫و أ‬ ‫املفرو�ضة وغريها‪.‬‬ ‫( ُي� ِري�دُو َن) بفعلهم ذلك ( َو ْج َههُ)‬ ‫ال يريدون عر�ضا ًمن عر�ض الدنيا‪.‬‬ ‫ول �ع �م��ري! ك ��م م ��ن � �ص��دي��ق ك��ان‬ ‫�سبباً لثبات �صديقه‪ ،‬وكم من جلي�س‬ ‫�أخذ بجلي�سه �إىل طريق اجلنان‪ ،‬وكم‬ ‫�صاحبٍ ك��ان ن��وراً لأ�صحابه‪ ،‬و��س��اروا‬ ‫�سوياً �إىل �أب��واب اجلنان‪ ..‬اللهم زدهم‬ ‫كرثة‪.‬‬ ‫جال�س من �إذا ر�أيته زاد �إميانك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫فكيف �إذا �صاحبته‪ ،‬وك��ن م��ع الذين‬ ‫ت�ستفيد م��ن ر�ؤي �ت �ه��م ق�ب��ل ك�لام�ه��م‪،‬‬

‫وابحث عمن يحب اخلري لك يف دينك‬ ‫ودنياك‪.‬‬ ‫واع �م��ل بو�صية ال�ن�ب��ي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم يف اختيار ال�صحبة‪" :‬ال‬ ‫ت�صاحب �إال م�ؤمناً‪ ،‬وال ي�أكل طعامك‬ ‫�إال تقي" (رواه �أبو داود)‪.‬‬ ‫اجل �ل �ي ����س ال �� �ص��ال��ح ي ��ذك ��رك �إذا‬ ‫ن�سيت‪ ،‬وين�صحك �إذا غفلت‪ ،‬ويقوي‬ ‫همتك �إذا �ضعفت‪ ،‬و ُي�ظ�ه��ر ودّك �إذا‬ ‫ح�ضرت‪ ،‬ويدعو لك بظهر الغيب‪ ،‬ال‬ ‫ت�سمع منه �إال قو ًال طيباً وفع ً‬ ‫ال ح�سناً‪.‬‬ ‫ف� ��اخ�ت��ر يف ط ��ري� �ق ��ك ن��ا� �ص �ح �اً‬ ‫خم �ل �� �ص �اً يف � �ص �ح �ب �ت��ك‪ ،‬و�أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫جم��ال �� �س��ة ال �� �ص��احل�ين و�أه� � ��ل اخل�ير‬ ‫ومكارم الأخالق والعلم والأدب‪.‬‬

‫قاعدة‪« :‬ال يتعار�ض ما يح�صل عليه الداعية من �شكر �أو‬ ‫�أج��رة ومكاف�أة؛ مع مبد�أ االحت�ساب هلل تعاىل‪ ،‬ولعل ذلك من‬ ‫الج��رة والثناء هدف‬ ‫عاجل ب�شرى امل�ؤمن‪ ،‬واملهم �أن ال تكون أ‬ ‫�إمنا الأجر والثواب»‪.‬‬ ‫ يق�صد الداعية بعمله وجه اهلل تعاىل وال ينتظر �شكراً‬‫من �أح��د‪ ،‬قال تعاىل‪�« :‬إمن��ا نطعمكم لوجه اهلل ال نريد منكم‬ ‫جزا ًء وال �شكوراً» (الإن�سان ‪.)9 :‬‬ ‫ ي�سعى ال��داع�ي��ة �إىل ن�شر ثقافة ال�شكر للنا�س بقيامه‬‫و�شكره لكل �إن�سان ق��دم له ول��و عونا �أو م�ساعدة ي�سرية وهو‬ ‫يفقه قوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ال ي�شكر اهلل من ال ي�شكر‬ ‫النا�س) رواه �أحمد وهو �صحيح‪.‬‬ ‫ يف زمن كرث فيه النكران للجميل وجحود الع�شري �صرنا‬‫نتوقع ال�سوء بعد كل خري نقدمه للنا�س‪ ،‬وال �ضري فنحن �إمنا‬ ‫نبتغي وجه اهلل تعاىل واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫ �إن ج��اء ال�شكر لنا من النا�س والثناء علينا من غريما‬‫ت�ش ّوف وال ترب�ص وال انتظار فلعله من عاجل ب�شرى امل�ؤمن‪،‬‬ ‫وال ينبغي �أن ن�ترك النا�س يُ�سهبون يف مدحنا والثناء علينا‬ ‫لأن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪�( :‬أحثوا يف وجوه املدّاحني‬ ‫الرتاب) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫الج��ر مع أ‬ ‫ يف ديننا ما يبيح جمع أ‬‫الج��رة ولكن دون �أن‬ ‫ال� �س�لام �أج��از‬ ‫الج ��رة مق�صودة ل��ذات�ه��ا وم��ن ذل��ك �أن إ‬ ‫ت�ك��ون أ‬ ‫الج��رة على الرغم‬ ‫للمجاهدين �أخ��ذ الغنيمة وهي من �صور أ‬ ‫من �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم كان ينهى �أن يكون القتال‬ ‫ال� �س�لام ق��د جعل م��ن م�صارف‬ ‫ألج��ل املغنم وال��دن�ي��ا‪ ،‬كما �أن إ‬ ‫الزكاة م�صرف «والعاملني عليها» (التوبة‪ ،)60 :‬وهم الذين‬ ‫ي�ع�م�ل��ون يف م�صلحة ال��دع��وة وي�ت�ف��رغ��ون ل�ه��ا �أو ي�ع�م�ل��ون يف‬ ‫م�صلحة جمع الزكاة ب�شكل خم�صو�ص‪ ،‬وكذا يباح لإمام امل�سجد‬ ‫وللعامل والداعية ومعلم القر�آن والراقي �أن ي�أخذوا �أجرة على‬ ‫عملهم دون �أن ينق�ص ذلك من �أجرهم عند اهلل تعاىل‪ ،‬و�إن كان‬ ‫االحت�ساب للغني والتعفف ملن لديه �سعة من مال ورزق �أوىل‬ ‫و�أنفع و�أبر�أ‪.‬‬ ‫ قال تعاىل مبيناً �أن ما عنده للعاملني خري و�أبقى‪�« :‬إمنا‬‫توفون �أجوركم يوم القيامة» (�آل عمران‪.)185 :‬‬ ‫ ك��ان �أن�ب�ي��اء اهلل تعاىل يقولون لأق��وام�ه��م‪« :‬ال �أ�س�ألكم‬‫عليه ما ًال» (هود‪ ،)29 :‬فالغاية من الدعوة �أنبل من �أن ن�صرف‬ ‫قلوبنا �إىل لعاعات الدنيا الزائلة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫املنتخب األوملبي يراقب نظريه اإلماراتي قبل املواجهة‬ ‫الهامة غد ًا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫راقب املنتخب الأوملبي بجهازه الفني والالعبني �إمكانات املنتخب‬ ‫الإماراتي وذلك ت�أهبا للمواحة الهامة التي �سوف جتمع املنتخبني‬ ‫يف ال�ساد�سة والن�صف – بتوقيت عمان ‪ -‬من م�ساء ي��وم غد الأح��د‬ ‫على �ستاد ن��ادي قطر‪ ،‬وذل��ك يف اجل��ول��ة الثانية م��ن نهائيات كا�س‬ ‫�آ�سيا للمنتخبات االوملبية‪ ،‬والتي كانت انطلقت الثالثاء املا�ضي يف‬ ‫العا�صمة القطرية وهي البطولة امل�ؤهلة مل�سابقة كرة القدم باوملبياد‬ ‫الربازيل �صيف العام احلايل ‪.2016‬‬ ‫وت ��أت��ي أ�ه�م�ي��ة امل �ب��اراة بعد ان حقق املنتخبان ال�ف��وز يف م�ب��اراة‬ ‫اجلولة االوىل؛ حيث فاز منتخبنا على نظريه الفيتنامي ‪ 1/3‬فيما‬ ‫فاز الإمارات على ا�سرتاليا ‪ 0/1‬وهو ما و�ضع منتخبنا ب�صدارة فرق‬ ‫املجموعة الرابعة للبطولة التي ي�شارك فيها ‪ 16‬منتخبا ا�سيويا‪.‬‬ ‫وع�ب�ر رئ �ي ����س و أ�ع �� �ض��اء ال�ب�ع�ث��ة ع��ام��ة وال�ل�اع �ب��ون ع �ل��ى وج��ه‬ ‫اخل�صو�ص ع��ن �سعادتهم للدعم الكبري ال��ذي يحظى ب��ه املنتخب‬ ‫االوملبي من االمري علي بن احل�سني‪ ،‬وع�بروا عن �شعورهم بالفخر‬ ‫وهم يتلقون تهنئة �سموه للبعثة بعد حلظات من نهاية املباراة امام‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫و�أكد حممد �سماره ان معنويات بعثة املنتخب االوملبي يف القمة‬ ‫بف�ضل ال��دع��م الكامل ال��ذي يتلقاه املنتخب م��ن الهيئة التنفيذية‬ ‫برئا�سة �سمو االمري علي بن احل�سني واالمانة العامة وجلان االحتاد‪.‬‬ ‫فبعد ان تابع اجلهاز الفني بقيادة الكابنت جمال ابو عابد مباراة‬ ‫الإم ��ارات وا�سرتاليا والتي �أقيمت م�ساء – اخلمي�س‪ -‬ف��ان اجلهاز‬ ‫الفني ح�صل على �شريط ت�سجيلي للمباراة‪ ،‬وقام بتحليل فني متكامل‬ ‫للمنتخبني وتوقف كثريا عند املنتخب الإماراتي خا�صة وان املباراة‬ ‫املقبلة �ستكون �أمامه‪.‬‬ ‫وعر�ض اجلهاز الفني ال�شريط اخلا�ص يف املباراة امام الالعبني‬ ‫و�شرح لهم طريقة حتركات العبي الإم��ارات يف احلالتني الدفاعية‬ ‫والهجومية ومكمن اخلطورة وال�ضعف ب�صفوف املنتخب‪.‬‬

‫و أ�ك ��د اب��و ع��اب��د ال ��ذي ك��ان ي�ت�ح��دث للموقع ال��ر��س�م��ي ل�لاحت��اد‬ ‫"�شاهدنا مباراة قوية من الناحية الفنية بني الإمارات وا�سرتاليا‬ ‫وان كانت املباراة مغلقة لكنه ظهر جليا ان املتتخب الإماراتي ميتاز‬ ‫بالذكاء امليداين‪ ،‬ويح�سن املباغته يف العمليات الهجومية‪ ،‬وهو يدافع‬ ‫ب�شكل جيد بينما تفوق املنتخب اال�سرتايل باجلانب البدين‪.‬‬ ‫وا��ض��اف اب��و ع��اب��د " ال �شك ب ��أن املنتخبني م��ن العيار الثقيل‪،‬‬ ‫وك�لاه�م��ا ��س��وف ي�شكل ق��وة يف املناف�سة م��ع منتخبنا على بطاقتي‬ ‫الت�أهل اىل الدور الثاين‪ ،‬خا�صة وان اجلولة االوىل ك�شفت ان املناف�سة‬ ‫�ستكون ثالثية"‪.‬‬ ‫وقال "لدنيا املزيد لنقدمه �أمام الإمارات مع االحتفاظ بت�شكيلة‬ ‫املنتخب دون اغالق الباب امام اخليارات االخرى‪ ،‬فنحن مل نقدم كل‬ ‫�شيء �أم��ام فيتنام الن خ�صو�صية وم�ستوى الفريق املناف�سة تفر�ض‬ ‫عليك واقعا مغايرا من مباراة الخرى‪ ،‬ومن هنا فنحن طوينا �صفحة‬ ‫املباراة امام فيتنام لكننا و�ضعنا ايدينا على بع�ض االخطاء و�سنعمل‬ ‫على عالجها"‪.‬‬ ‫وي�شرتك املنتخبان االردين والإماراتي ببع�ض ال�صفات بينهما؛‬ ‫فكالهما �شكال ن��واة منتخب ال�شباب وت��وا��ص�لا على ام �ت��داد ارب��ع‬ ‫�سنوات متتالية بقيادة فنية واحدة‪ ،‬حيث قاد الكابنت جمال ابو عابد‬ ‫املنتخب االوملبي فيما قاد د‪ .‬عبد اهلل م�سفر املنتخب الإماراتي خالل‬ ‫ال�سنوات ذاتها‪.‬‬ ‫وخالل احل�صة التدريبية التي �أجراها املنتخب ام�س – اجلمعة‬ ‫– فان احل�صة التدريبية كانت حمدوده يف حماورها‪ ،‬ومت الرتكيز‬ ‫على بع�ض اجلوانب الفنية والت�أكيد على جاهزية باقي الالعبني‬ ‫وخا�صة الذين مل ي�شاركوا يف مباراة فيتنام‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة اع�ت�رف م��درب��و امل�ن�ت�خ�ب��ات ال �ث�لاث��ة‪ ..‬االردن‬ ‫والإمارات وا�سرتاليا بوجود اخطاء يف منتخباتهم‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ت�صريحاتهم عقب مباراة اجلولة االوىل‪ ،‬وكلهم �أجمعوا على �إمكانية‬ ‫عالجها من �أجل االرتقاء بامل�ستوى وبالطموح؛ الن فر�ص التعوي�ض‬ ‫�أ�ضحت حمدودة جدا‪.‬‬

‫املنتخب الأوملبي راقب الإمارات بعد اجتيازه موقعة فيتنام‬

‫اتلتيكو مهتم البقاء يف الصدارة واختبار صعب‬ ‫لربشلونة وسهل للريال‬

‫روني يخطط إلفساد تجربة‬ ‫كلوب يف قمة مانشسرت‬ ‫يونايتد وليفربول‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ي�ب��دو اتلتيكو م��دري��د مر�شحا ب�ق��وة للبقاء‬ ‫يف ال�صدارة عندما يحل �ضيفاً على ال�س باملا�س‪،‬‬ ‫وتنتظر بر�شلونة حامل اللقب مهمة �صعبة �أمام‬ ‫�ضيفه اتلتيك بلباو‪ ،‬فيما يخو�ض ري��ال مدريد‬ ‫اخ �ت �ب��اراً ��س�ه� ً‬ ‫لا �أم ��ام �ضيفه �سبورتينغ خيخون‬ ‫االحد يف املرحلة الع�شرين من الدوري اال�سباين‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويت�صدر اتلتيكو م��دري��د بر�صيد ‪ 44‬نقطة‬ ‫بفارق نقطتني امام بر�شلونة الذي ميلك مباراة‬ ‫م�ؤجلة �ضد �سبورتينغ خيخون‪ ،‬وبفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن جاره ريال مدريد‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪ ،‬تبدو كفة اتلتيكو مدريد‬ ‫راجحة للعودة بالنقاط الثالث من ار�ض م�ضيفه‬ ‫ال�س باملا�س الذي ي�صارع من اجل البقاء يف دوري‬ ‫الدرجة االوىل؛ حيث يحتل املركز ال�ساد�س ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وي�أمل اتلتيكو مدريد يف حتقيق فوزه الرابع‬ ‫على التوايل والتا�سع يف مبارياته الع�شر االخرية‪،‬‬ ‫بيد ان مدربه االرجنتيني دييغو �سيميوين اكد انه‬ ‫ال يزال امام فريقه ال�شاب الكثري لفر�ض هيمنته‪.‬‬ ‫وق��ال �سيميوين‪“ :‬حققنا نتائج جيدة‪ ،‬لكن‬ ‫ل��دي دائما اح�سا�س ب��ان الفريق ب�إمكانه تقدمي‬ ‫االف�ضل‪ .‬يف املباراة االخرية مثال �ضد �سلتا فيغو‪،‬‬ ‫حاولنا حتقيق النتيجة والعر�ض اجليد‪ ،‬اعتقد ان‬ ‫هذا هو التح�سن الذي مل يحققه الفريق بعد”‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪“ :‬امتنى ان نحقق النتائج اجليدة‬ ‫م ��وازاة ت�ق��دمي ع��رو���ض ج�ي��دة الن املناف�سة هذا‬ ‫املو�سم �صعبة ومعقدة”‪.‬‬ ‫ويدخل فريق العا�صمة منت�شيا بت�أهله اىل‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي مل�سابقة ك��أ���س ا�سبانيا بفوزه‬ ‫الكبري على رايو فايكانو ‪�-3‬صفر اخلمي�س بعدما‬ ‫تعادال ‪ 1-1‬ذهابا‪ ،‬واالم��ر ذات��ه بالن�سبة اىل ال�س‬ ‫باملا�س الذي جدد فوزه على ايبار بالنتيجة ذاتها‬ ‫التي �آلت اليها مباراة الذهاب ‪.2-3‬‬ ‫عقوبة الفيفا‬ ‫لكن اتلتيكو م��دري��د يخو�ض م �ب��اراة االح��د‬ ‫حتت ت�أثري العقوبة التي فر�ضها االحتاد الدويل‬ ‫للعبة عليه وج��اره ري��ال مدريد ملدة �سنة؛ ب�سبب‬ ‫خمالفتهما قواعد انتقاالت الالعبني القا�صرين‬ ‫وغرم االول ‪ 900‬الف فرنك �سوي�سري (‪ 820‬الف‬ ‫يورو) والثاين ‪ 360‬الف فرنك(‪ 330‬الف يورو)‪.‬‬ ‫واك� � ��د ات �ل �ت �ي �ك��و وري � � ��ال ب��ان �ه �م��ا ي �ع �ت��زم��ان‬ ‫ا�ستئناف ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬وق��د أ�ك��د االخ�ي�ر يف ب�ي��ان له‬ ‫بانه “�سي�ست�أنف ه��ذا ال�ق��رار ل��دى كافة املحاكم‬ ‫الريا�ضية؛ لأنه يعتربه غري مقبول”‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ�ع��رب��ت راب �ط��ة ال � ��دوري اال� �س �ب��اين عن‬ ‫دع�م�ه��ا ل�ل�ف��ري�ق�ين م�ع�ت�برة ب� ��أن ال�ع�ق��وب��ة “غري‬ ‫متنا�سبة” م��ع ح �ج��م امل �خ��ال �ف��ة‪ ،‬م���ض�ي�ف��ة “ان‬ ‫العقوبة املفرو�ضة غري متنا�سبة بالن�سبة للناديني‬ ‫مقارنة مع ت�صرفهما وظروف كل حالة”‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت الرابطة يف بيانها اىل ان فيفا “ال‬ ‫يحمي حقاً القا�صرين” بهذه العقوبة‪.‬‬ ‫وميني اتلتيكو مدريد النف�س بك�سب النقاط‬ ‫ال�ث�لاث للبقاء يف ال���ص��دارة ان مل يكن االبتعاد‬ ‫فيها‪ ،‬كون مطارده املبا�شر بر�شلونة تنتظره قمة‬ ‫�ساخنة امام �ضيفه اتلتيك بلباو الثامن‪.‬‬ ‫وق��د يدخل النادي الكاتالوين مباراته امام‬ ‫اتلتيك بلباو حت��ت ال�ضغط الن اتلتيكو مدريد‬ ‫يلعب قبله ب�ساعتني وبالتايل فان فوز االخري قد‬ ‫يدفع العبي لوي�س انريكه اىل الت�سرع يف ح�سم‬ ‫النتيجة امام الفريق البا�سكي الذي انتزع منهم‬ ‫تعادال ثمينا يف اخر زيارة له مللعب “كامب نو” يف‬ ‫�إياب الك�أ�س ال�سوبر اال�سبانية‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال�ف��ري�ق��ان ‪ 3‬م ��رات ح�ت��ى االن ه��ذا‬

‫يخطط املهاجم الدويل واين روين لإف�ساد جتربة املدرب الأملاين‬ ‫يورغن كلوب االوىل يف قمة ليفربول ومان�ش�سرت يونايتد االحد‪� ،‬ضمن‬ ‫املرحلة الثانية والع�شرين من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ون�ظ��را حل�ضوره "ال�ساخن" على خ��ط امللعب منذ ق��دوم��ه اىل‬ ‫الفريق االحمر‪ ،‬ودخوله يف م�شاحنة مع �سام االرداي�س مدرب �سندرالند‬ ‫وطوين بولي�س مدرب و�ست بروميت�ش وجوزيه موراي�س م�ساعد مدرب‬ ‫ت�شل�سي‪ ،‬تنتظر كلوب مواجهة "حامية" على ملعب "انفيلد رود" بني‬ ‫الفريقني االكرث تتويجا بلقب الدوري(‪ 38‬لقبا للفريقني)‪.‬‬ ‫لكن موقعة الطرفني تت�سم بابتعادهما عن املناف�سة على ال�صدارة‪،‬‬ ‫اذ تراجع يونايتد اىل املركز ال�ساد�س لعدم ف��وزه يف آ�خ��ر ‪ 6‬مباريات‬ ‫يف ظل انتقادات م�ستمرة ملدربه الهولندي لوي�س فان غال‪ ،‬فيما بد أ�‬ ‫ليفربول التا�سع برحلة التعوي�ض مع فوزين متتاليني‪.‬‬ ‫ويخو�ض الطرفان املواجهة بعد تعادلهما بنف�س النتيجة ‪ 3-3‬يف‬ ‫املرحلة املا�ضية‪ ،‬يونايتد على ار�ض نيوكا�سل بعدما كان متقدما حتى‬ ‫الدقيقة االخ�يرة‪ ،‬وليفربول ام��ام �ضيفه �آر�سنال بعدما كان متخلفا‬ ‫حتى �آخر دقيقة‪.‬‬ ‫وقال روين‪" :‬ميكنك ت�سجيل الأهداف بقدر ما ت�شاء‪ ،‬لكن امل�شكلة‬ ‫تكمن بتلقي الأهداف با�ستمرار"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لقد كانت �أه��داف��ا �سخيفة تلقيناها يف نيوكا�سل‪ ،‬وكان‬ ‫ميكن تفاديها‪ .‬يجب ان نتابع العمل اليجاد التوازن"‪.‬‬ ‫وخ�سر ليفربول �آخ��ر ث�لاث م��واج�ه��ات م��ع ي��ون��اي�ت��د‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫�سقوطه ‪ 3-1‬على ملعب "اولد ترافورد" هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وعن مواجهة �آر�سنال االخرية‪ ،‬التي �سجل فيها املهاجم الربازيلي‬ ‫روب��رت��و فريمينو هدفني وع��ادل الويلزي ج��و ال��ن يف وقتها القاتل‪،‬‬ ‫ق��ال قلب الدفاع العاجي حبيب كولو توريه‪" :‬كانت مباراة جنونية‬ ‫وليلة جمنونة‪ .‬يف م�ب��اراة يونايتد‪ ،‬ينبغي ان نظهر �صالبة دفاعية‬ ‫�أقوى‪ .‬ميكنك الفوز بهذا النوع من املباريات �إذا كنت قويا من الناحية‬ ‫الذهنية"‪.‬‬ ‫ �آر�سنال للتعوي�ض ‪-‬‬‫هدف التعادل لليفربول �شكل �ضربة معنوية يف ا�ستمرار �آر�سنال‬ ‫منفردا بال�صدارة‪ ،‬وهو يحل على �ستوك �سيتي ال�سابع يف رحلة البحث‬ ‫عن اللقب االول يف الدوري منذ عام ‪.2004‬‬ ‫وتوقع الع��ب الو�سط ال��دويل الويلزي ارون رام�سي ردة فعل يف‬ ‫مواجهة �ستوك الفائز ‪ 3‬م��رات يف مبارياته االرب��ع االخ�يرة‪" :‬لدينا‬ ‫مباراة �صعبة يف �ستوك‪ ،‬ومل نكن مرتاحني يف اخر زياراتنا لهم‪ ،‬لكننا‬ ‫نبحث عن �سل�سلة جديدة من االنت�صارات"‪.‬‬ ‫ويتقدم �آر��س�ن��ال‪ ،‬ال��ذي تعاقد مع الع��ب الو�سط امل�صري حممد‬ ‫النني من بال ال�سوي�سري‪ ،‬بفارق االه��داف عن لي�سرت �سيتي الثاين‬ ‫ومفاج�أة املو�سم‪.‬‬ ‫ويحل لي�سرت �ضيفا على ا�ستون فيال متذيال الرتتيب الذي حقق‬ ‫يف املرحلة املا�ضية على ح�ساب كري�ستال باال�س انت�صاره االول منذ‬ ‫املرحلة االوىل يف اب املا�ضي والثاين فقط هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وجنح فريق املدرب االيطايل كالوديو رانيريي مبتابعة مغامرته‬ ‫الرائعة‪ ،‬بعد فوزه على ار�ض توتنهام ‪�-1‬صفر بهدف مت�أخر من املدافع‬ ‫االملاين املخ�ضرم روبرت هوث‪ ،‬يف مباراة �شارك فيها الثنائي الهجومي‬ ‫اجلزائري ريا�ض حمرز وجيمي فاردي مت�صدر ترتيب الهدافني‪.‬‬ ‫وقال رانيريي‪" :‬يف هذه املرحلة من االف�ضل ا�ستعادة اللياقة بدال‬ ‫من خو�ض التمارين‪� .‬ستكون م�شكلة للفرق امل�ستمرة يف دوري ابطال‬ ‫اوروبا"‪.‬‬ ‫وبعد خ�سارته نقطتني ام��ام اي�ف��رت��ون‪ ،‬يبحث مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الثالث بفارق ‪ 3‬نقاط عن �آر�سنال ولي�سرت‪ ،‬عن اال�ستفادة من متاعب‬ ‫كري�ستال باال�س الثامن والعاجز عن الفوز يف �آخر �أربع مباريات‪.‬‬ ‫وتوقع قلب دفاع �سيتي االرجنتيني مارتن دمييكيلي�س ان ي�ستمر‬ ‫فريقه يف املناف�سة على اللقب‪�" :‬أعتقد ان عدم فوز �آر�سنال كان هاما‬ ‫ونحن وراء املت�صدر بثالث نقاط‪ .‬يجب ان نتابع القتال حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وبعد �سقوطه يف فخ التعادل على ار�ضه امام و�ست بروميت�ش(‪،)2-2‬‬ ‫ي�ستقبل ت�شل�سي حامل اللقب ايفرتون احلادي ع�شر مدركا ان ال جمال‬ ‫كثريا لالخطاء بعد الآن اذ يقبع يف املركز الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫لكن مدربه اجلديد الهولندي غو�س هيدينيك‪ ،‬بديل الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو‪ ،‬ر�أى ان��ه طاملا ال ت��زال هناك فر�صة باحتالل �أح��د‬ ‫املراكز االربعة االوىل امل�ؤهلة اىل دوري االبطال‪ ،‬ف�سيكافح من �أجلها‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب ال�سبت توتنهام مع �سندرالند‪ ،‬ونيوكا�سل‬ ‫مع و�ست هام‪ ،‬و�ساوثمبتون مع و�ست بروميت�ش البيون‪ ،‬وبورمنوث مع‬ ‫نوريت�ش‪ ،‬واالثنني املقبل �سوان�سي �سيتي مع واتفورد‪.‬‬

‫اتلتيكو مدريد يركز يف املحافظة على �صدارة "الليغا"‬

‫امل��و� �س��م‪ ،‬ف �ك��ان��ت االوىل ع �ل��ى م �ل �ع��ب “�سانت‪-‬‬ ‫مامي�س” يف ب�ل�ب��او ع�ن��دم��ا اك ��رم االخ�ي�ر وف ��ادة‬ ‫بر�شلونة برباعية نظيفة‪ ،‬قبل ان يرغمه على‬ ‫ال�ت�ع��ادل اي��اب��ا‪ .‬وث ��أر بر�شلونة على ملعب �سانت‬ ‫مامي�س بالذات بفوزه ‪�-1‬صفر يف املرحلة االوىل‬ ‫من الدوري‪.‬‬ ‫وي�أمل بر�شلونة يف ا�ستغالل عاملي االر���ض‬ ‫واجلمهور ملوا�صلة �صحوته يف الدوري بعدما �أهدر‬ ‫‪ 6‬نقاط يف مبارياته اخلم�س االخ�ي�رة؛ م��ا كلفه‬ ‫التنازل عن ال�صدارة وان كان ميلك مباراة م�ؤجلة‬ ‫�أمام م�ضيفه �سبورتينغ خيخون �سيخو�ضها يف ‪17‬‬ ‫�شباط املقبل‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ول ان��ري �ك��ي ع �ل��ى جن �م��ه االرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ليونيل مي�سي املتوج بجائزة الكرة الذهبية للمرة‬ ‫اخلام�سة يف م�سريته االحرتافية االثنني املا�ضي‪،‬‬ ‫وتكت�سي املباراة �أهمية كبرية بالن�سبة اىل االخري‬ ‫ال ��ذي �سي�سعى اىل ت�ع��وي����ض رك�ل��ة اجل ��زاء التي‬ ‫�أهدرها يف مباراة الذهاب يف املرحلة االوىل‪.‬‬ ‫ومل يرح انريكي جنمه مي�سي يف اياب الدور‬ ‫ثمن النهائي مل�سابقة الك�أ�س امام جاره ا�سبانيول‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة(‪��-2‬ص�ف��ر) ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان حامل‬ ‫اللقب كان �ضامنا ت�أهله بفوزه الكبري ‪ 1-4‬ذهابا‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يعود ك��ل م��ن ال�برازي�ل��ي نيمار دا‬ ‫�سيلفا و��س�يرج�ي��و بو�سكت�س وان��دري ����س انيي�ستا‬ ‫وج �ي��رار ب�ي�ك�ي��ه اىل ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة ب �ع��دم��ا اراح �ه��م‬ ‫انريكي امام �إ�سبانيول‪ ،‬على غرار املهاجم الدويل‬ ‫االوروغوياين لوي�س �سواريز املوقوف مباراتني يف‬ ‫م�سابقة الك�أ�س‪.‬‬ ‫االختبار الثاين لزيدان يف برنابيو‬ ‫بعد جناحه املبهر يف اول مباراة له على ر�أ�س‬

‫االدارة الفنية للنادي امللكي والفوز ال�ساحق على‬ ‫ديبورتيفو ال كورونيا ‪�-5‬صفر‪ ،‬يخو�ض ا�سطورة‬ ‫كرة القدم الفرن�سية زين الدين زي��دان االختبار‬ ‫ال �ث��اين ع �ل��ى ال� �ت ��وايل ع �ل��ى م�ل�ع��ب “�سانتياغو‬ ‫برنابيو” يف العا�صمة‪.‬‬ ‫و�ستكون مهمة زيدان �سهلة ن�سبيا بالنظر اىل‬ ‫معاناة ال�ضيوف يف املركز الثامن ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 15‬نقطة من ‪ 4‬انت�صارات و‪ 3‬تعادالت و‪ 11‬هزمية‬ ‫بينها ‪ 4‬متتالية و‪ 7‬يف املباريات الثماين االخرية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ان�ه��ا ث ��أري��ة الن �سبورتينغ خ�ي�خ��ون ا�سقط‬ ‫ال�ن��ادي امللكي يف ف��خ ال�ت�ع��ادل ال�سلبي يف املرحلة‬ ‫االوىل من املو�سم‪.‬‬ ‫واع��رب القائد �سريجيو رامو�س عن �أمله يف‬ ‫ان يكون العام اجلديد جيدا بالن�سبة اىل النادي‬ ‫امل�ل�ك��ي خ���ص��و��ص��ا ب �ق �ي��ادة زي� ��دان خ�ل�ي�ف��ة راف��اي��ل‬ ‫بينيتيز املقال من من�صبه‪ ،‬وق��ال “تغيري املدرب‬ ‫كان جيدا بالن�سبة لنا‪ .‬ن�أمل ان يكون عام ‪2016‬‬ ‫عاما جيدا لريال مدريد”‪.‬‬ ‫وميلك ري��ال م��دري��د فر�صة ت�شديد اخلناق‬ ‫على اتلتيكو مدريد حيث يلعب قبله ب�ساعتني‪،‬‬ ‫وان�ت��زاع الو�صافة من بر�شلونة كونه يلعب قبله‬ ‫ب��ارب��ع ��س��اع��ات ون���ص��ف‪ ،‬وه��و ي�ع��ول ع�ل��ى ثالثيه‬ ‫ال�ه�ج��وم��ي ال �� �ض��ارب ال”بي ب��ي �سي” ال��وي�ل��زي‬ ‫غاريث بايل والفرن�سي كرمي بنزمية والربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وك��ان بايل وبنزمية فر�ضا نف�سيهما جنمني‬ ‫ام � ��ام دي �ب��ورت �ي �ف��و ال ك��ورون �ي��ا ب�ت���س�ج�ي��ل االول‬ ‫ل�ه��ات��ري��ك وال �ث ��اين ل�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬وت�ن�ت�ظ��ر جماهري‬ ‫النادي امللكي ردة فعل من رونالدو الذي حل ثانيا‬ ‫يف جائزة الكرة الذهبية‪.‬‬

‫وي��واج��ه ري ��ال م��دري��د خ �ط��را م��ن ف�ي��اري��ال‬ ‫ال��راب��ع ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة واح� ��دة ع�ن��ه وال� ��ذي ميلك‬ ‫ف��ر� �ص��ة ان� �ت ��زاع امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث م � ؤ�ق �ت��ا ع�ن��دم��ا‬ ‫ي�ست�ضيف بيتي�س ا�شبيلية اليوم يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وير�صد فياريال ف��وزه ال�سابع على التوايل‬ ‫والثالث ع�شر هذا املو�سم‪.‬‬ ‫– وي�سعى فالن�سيا ومدربه االنكليزي غاري‬ ‫نيفيل اىل وقف النتائج املخيبة يف الدوري �آخرها‬ ‫اخل�سارة ام��ام م�ضيفه ري��ال �سو�سييداد �صفر‪2-‬‬ ‫يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬وذل��ك عندما ي�ست�ضيف رايو‬ ‫فايكانو التا�سع ع�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫وكانت اخل�سارة الثالثة لفالن�سيا يف مبارياته‬ ‫الثماين االخرية التي مل يتذوق فيها طعم الفوز‬ ‫بينها ‪ 5‬ب�ق�ي��ادة نيفيل خليفة ال�برت �غ��ايل نونو‬ ‫ا��س�ب�يري�ت��و ��س��ان�ت��و امل�ستقيل م��ن من�صبه ل�سوء‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وقاد نيفيل فالن�سيا يف ‪ 8‬مباريات حتى الآن‬ ‫يف جميع امل�سابقات فحقق ‪ 3‬انت�صارات يف م�سابقة‬ ‫الك�أ�س على �ضيفيه باراكالدو من الدرجة الثالثة‬ ‫‪ ،323‬وغرناطة (‪�-4‬صفر و‪-3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�صفر يف ذهاب واي��اب دور ال‪ ،)16‬وتعادل ‪ 3‬مرات‬ ‫(ام��ام م�ضيفه ايبار ‪ 1-1‬و�ضيفيه خيتايف وريال‬ ‫م��دري��د بنتيجة واح ��دة ‪ 2-2‬يف ال� ��دوري) ومني‬ ‫ب�خ���س��ارت�ين (ام� ��ام م�ضيفيه ف �ي��اري��ال ��ص�ف��ر‪،1-‬‬ ‫وريال �سو�سييداد �صفر‪ 2-‬يف الدوري اي�ضا)‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب ال�سبت ا�شبيلية مع‬ ‫ملقة‪ ،‬و�سلتا فيغو مع ليفانتي‪ ،‬وريال �سو�سييداد‬ ‫مع ديبورتيفو ال كورونيا‪ ،‬وغدا االحد خيتايف مع‬ ‫ا�سبانيول بر�شلونة‪ ،‬على ان تختتم االثنني املقبل‬ ‫بلقاء ايبار مع غرناطة‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫مضايا‬ ‫(ملن يزعم �أن طريق القد�س مير‬ ‫من م�ضايا والقلمون وحم�ص!)‬ ‫د‪ .‬م�صعب حمود‬ ‫ط ُ‬ ‫ريق القد�س يبد�أُ من َم�ضايا‬ ‫ومي�ضي َ�ص َ‬ ‫وب ِح َ‬ ‫م�ص مع الثنايا‬ ‫ف�إن ُ‬ ‫يك ُ‬ ‫قول «ماج ّالنَ » ح ّق ًا‬ ‫ُ‬ ‫ف�سوف‬ ‫ُ‬ ‫حت‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫بالقد�س املَطايا!‬ ‫***‬ ‫جزى اهلل ال�شدائدَ َّ‬ ‫كل خري‬ ‫تجُ َ ِّلي الكاذب َ‬ ‫ني لنا َعرايا‬ ‫ل َع ُ‬ ‫�شر‬ ‫مر اهلل �إ ّن َك وجهُ ٍّ‬ ‫و�إنك �أنتَ مجُ ت َم ُع الرزايا‬ ‫و�إنك بال�سياد ِة ل�ست �أه ً‬ ‫ال‬ ‫ولو �ش َ‬ ‫خر الأك ُ‬ ‫ابر يف الزوايا‬ ‫***‬ ‫ِّ‬ ‫حترقُ نظر ُة الأ�شباح قلبي‬ ‫ُ‬ ‫ف�أغ‬ ‫م�ض‬ ‫ها‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أغرقُ‬ ‫يف �أ�سايا‬ ‫ُ‬ ‫و�أ�‬ ‫سفل‬ ‫من‬ ‫طق إ‬ ‫ِ‬ ‫الن�سانِ ع ٌ‬ ‫جز‬ ‫وماذا يف اليدين وما َع�سايا‬ ‫فهل بعدَ الأح ّبةِ ط ّي ٌ‬ ‫بات!‬ ‫بلى واهلل َر ٌ‬ ‫تع يف اخلطايا‬ ‫وكانت ح ُ‬ ‫كمة الأجداد تروي‬ ‫ب�أن اجلو َع مل يمُ ِ ت البرَايا‬ ‫جوع!‬ ‫فموتوا بالبرَامِل �أو ب ٍ‬ ‫كال املَوتني معجز ُة املنايا‬ ‫جاعوا‬ ‫ولو عن ق ّلة الدينار ُ‬ ‫�إذ ًا ك َفت اخلزائنُ والعَطايا‬ ‫ولكن الك َ‬ ‫الب تجَ ّللت ُهم‬ ‫وغ ّل َقتِ امل�س َ‬ ‫الك والنوايا‬ ‫***‬ ‫ف َمن‬ ‫للم‬ ‫ح�ص‬ ‫رين‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بر�أ�س «ثو ٍر» ؟‬ ‫«ر‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫ولو َ ِ‬ ‫ني» �أف َ‬ ‫رحتِ الهدايا!‬ ‫ف�صرب ًا �إن بعد ا َ‬ ‫�صر‬ ‫حل�صر ن ٌ‬ ‫وم ِ‬ ‫نك الق ُ‬ ‫د�س تبد�أُ يا �ضنايا‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫أ ُ‬ ‫هل مضايا ال بواكيَ لهم!‬

‫منال من�صور‬

‫طالعتنا �شا�شات التلفاز وبع�ض املواقع قبل‬ ‫اعدة �أيام؛ مبقطع �شد املاليني؛ يف برنامج للأطفال‬ ‫ل�سمه (ال�صوت) و�أحتفظ على هذا الربنامج‬ ‫و�إأن��ه برنامج الختيار الأط��ف��ال (املوهوبني)‬ ‫عدادهم منذ نعومة �أظفارهم ليكونوا جنوم ًا‬ ‫ميف الطرب والفن والرق�ص؛ ويحدد املوهوبني‬ ‫نهم؛ ُ‬ ‫جلنة حتكيم من الراق�صني على جراحنا؛‬ ‫وهم جنوم‬ ‫�سا‬ ‫طعة‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫سماء‬ ‫الفن العربي �أترفع‬ ‫عن ذكر �أ‬ ‫�سما‬ ‫ئهم؛‬ ‫املهم‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫املقطع لطفلة �سورية‬ ‫غنت(�أع‬ ‫طونا‬ ‫ال‬ ‫طفو‬ ‫لة)؛‬ ‫ف�أبكت جلنة التحكيم‬ ‫واجل‬ ‫مهور‬ ‫و‬ ‫بكت‬ ‫هي‬ ‫ن‬ ‫ف�سها وهي تغني لأنها ت�أملت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫طفال‬ ‫�س‬ ‫وريا‬ ‫التي‬ ‫�ض‬ ‫اعت طفولتهم حتت رحى‬ ‫ا‬ ‫حلرب‬ ‫الطا‬ ‫حنة‬ ‫هن‬ ‫اك؛ مل يتمالك �أحد نف�سه‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أج‬ ‫ه�شوا‬ ‫ج‬ ‫ميعا‬ ‫بالبكاء! يا لقلوبكم املرهفة‬ ‫اجلرحيمة؛ تبكيكم �أغنية ترمنت بها طفلة‬ ‫ال ميلة ب�صوتها اجلميل وال تبكون �أهايل م�ضايا‬ ‫�أ ذين ميوتون جوع ًا من ح�صار جاوز ال�سبعة‬ ‫�شهر جاع النا�س فيه؛ ف�أكلوا �أوراق الأ�شجار‬ ‫ف �وح�شا�ش الأر���ض من الأع�شاب‪ ،‬ونفد ال�شجر‬ ‫و �أك��ل��وا القطط وال��ك�لاب يف ال��ق��رن احل��ادي‬ ‫املالع�شرين! بلدة �سورية طعام �أطفالها الن�شاء‬ ‫امل طبوخ باملاء بدل احلليب! ي�شرب النا�س املاء‬ ‫�ضاف اليه امللح والبهارات للحفاظ على �أدنى‬ ‫قدر من الأمالح!‬ ‫امل ي��ا �أح���رار ال��ع��امل ي��ا �أي��ه��ا ال�ضمري العاملي‬ ‫احل‬ ‫�صار‬ ‫عن‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫بعني‬ ‫�‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫ال‬ ‫أب‬ ‫رياء‬ ‫ال‬ ‫ذنب لهم‬ ‫� مرغ بالوحل والعار �أنتم عار على الب�شرية!‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫صراع‬ ‫عاملي‬ ‫طا‬ ‫ئفي‬ ‫ي‬ ‫�صفي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الأطراف‬ ‫أيها ال�ضمري �أنت عار لأنك ت�صمت وال حترك‬ ‫ال‬ ‫قذرة‬ ‫ح�سا‬ ‫باته‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أر�‬ ‫�‬ ‫�ض‬ ‫�سو‬ ‫رية‪،‬‬ ‫والثمن‬ ‫�ساكنا؛ وال ترفع الظلم عن �أهايل م�ضايا التي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رواح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫طفال‬ ‫ور‬ ‫جال‬ ‫ون‬ ‫�ساء‬ ‫و�‬ ‫شيوخ‬ ‫�‬ ‫أبر‬ ‫ياء!‬ ‫احت�ضنت بع�ض مقاتلي املعار�ضة‪ ،‬بلدة م�ضايا‬ ‫التي يحا�صرها النظام ال�سوري وح��زب اهلل ال يا �أه��ل م�ضايا رمب��ا يحرك �ضمري �أح��رار‬ ‫اللبناين؛ يا ذاك املعمم يا من تقاتل وتقاوم بني �سعامل ً رعاة حقوق احليوان فقد ع ّلق �أحدهم‬ ‫�صهيون هل علمك �أ�سيادك �أن طريق حترير اخرا على �أح��د املواقع «يا جمعيات حقوق‬ ‫القد�س مير من م�ضايا؟ �ألي�س ه�ؤالء م�سلمني؟! الاحل��ي��وان �أن��ق��ذوا القطط وال��ك�لاب يف م�ضايا‬ ‫يا رئي�س دولة املمانعة هل ُي�شكّل �أهل م�ضايا �إنب�شر املجرمون هناك ي�أكلونها» ولكنّي ال �أهز�أ‬ ‫قلت رمبا لو قررت تلك اجلمعيات �أن تنقذ‬ ‫خطر ًا ا�سرتاتيج ّي ًا على نظام ممانعتك؟ هل هم‬ ‫احل��ي��وان��ات وت��رف��ع احل�صار وت��دخ��ل الطعام‬ ‫جزء من امل�ؤامرة الكونية على �سوريا؟!‬ ‫ال�ضمري العاملي مات‪ ..‬لأنه لو كان فيه ذرة امللأهل م�ضايا وتنقذ القطط والكالب من الب�شر‬ ‫توح�شني لفعلت!‬ ‫من حياة ملا �سكت على هذا الظلم؛ ولقام برفع‬ ‫يف بلدة م�ضايا (املُ� رْ​ْترف��ة) ي�صل �سعر كيلو‬

‫الأرز �إىل(‪ )150-100‬دوالر ًا و�أظ��ن��ه �أغلى‬ ‫ا�سعر �أرز يف العامل! هم مرتفون طبع ًا! يا �أهل‬ ‫خلليج يا �أ�صحاب املليارات؛ ويا �أ�صحاب الأفكار‬ ‫املبدعة يا �أ�صحاب برنامج (كيف تنفق املليار؟)‬ ‫فا‬ ‫م�تكم �أن ت�أكلوا من الأرز ال��ذي يباع يف بلدة‬ ‫ضايا!‬ ‫برنا‬ ‫جمكم‬ ‫ا‬ ‫لذي ُي َقدّ م فيه للملياردير‬ ‫وج��ب�ة(���س��م��ك ال�����س��امل��ون م��ع ب����ودرة ال��ذه��ب)‬ ‫دوالذي يقدر �سعر الطبق الواحد منه(‪� )72‬ألف‬ ‫� والر‪ ،‬ما ظننت �أن الأرز املقدم بجانبه و�صل‬ ‫سعره كما هو يف بلدة م�ضايا! �إنهم يبتكرون‬ ‫لكم �ألف طريقة وطريقة لتنفقوا املليار‪� ..‬أال‬ ‫ت�ستطيعون �أن تطعموا اجلياع �أهايل م�ضايا من‬ ‫فتات ملياراتكم؟!‬ ‫����‬ ‫ي��ا والة الأم� �ر‪ ..‬وي���ا م��ن ل��ك��م ���س��ط�وات‬

‫الدخول إىل الخارج‬

‫عمر العمور‬ ‫هي‬ ‫ال‬ ‫ت�‬ ‫ستقر‬ ‫على‬ ‫حال‬ ‫وال‬ ‫ت‬ ‫ثبت‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫ش�‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫تغري‬ ‫�أحوالها �أهواء‬ ‫حتركه وال رغبات تقيده‪ ،‬هو متنبه ل�سال�سل العيوب‬ ‫وظروفها لكنها ت‬ ‫ثبت على مبادئها‪ ..‬ه��ذا ما �أ�سميه بـ و�سهام‬ ‫ال�شي‬ ‫طان‬ ‫ومو‬ ‫احلياة فيها الكثري من ال‬ ‫اطن‬ ‫ال‬ ‫فنت‪،‬‬ ‫عرف‬ ‫متى‬ ‫ي‬ ‫ن�صح‬ ‫�‬ ‫إخ‬ ‫وانه‬ ‫فنون ولكل فن �أ�صول ولكل «معمعة العمل الدعو‬ ‫ي»‪..‬‬ ‫ولكل‬ ‫ظرف‬ ‫يف‬ ‫هذه‬ ‫املع‬ ‫معة‬ ‫فن‬ ‫�‬ ‫من ال‬ ‫أ�صل �أه��ل يتقنونه‪ ،‬والدعوة والعمل الدعوي هما �‬ ‫أحد‬ ‫ابت‬ ‫دعه‬ ‫ال‬ ‫دعاة ويتقن �أ�سلوب التغافر فيما بينهم‪ ،‬ه��ذا هو‬ ‫دعاة‬ ‫للت‬ ‫عامل‬ ‫والتع‬ ‫اي�ش‬ ‫معه‪،‬‬ ‫ف‬ ‫كيف للنا�شئة الدا‬ ‫الفنون التي لها �أ�صول وقل من لها يتقنون‪.‬‬ ‫يف �ص‬ ‫فوف‬ ‫الد‬ ‫عية ال��ذي يكون خري ق�دوة ملن بعده وخري خلف ملن‬ ‫عوة‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ي�‬ ‫ستمر‬ ‫يف‬ ‫�صف‬ ‫الد‬ ‫عوة‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫مل‬ ‫يتلق قبله‪،‬‬ ‫�أ�صبحنا نرى الكثري ممن دخل عامل الد‬ ‫هذا الداعية ح�صيلة تربية الدعاة‪ ،‬فهم املعادلة‬ ‫عوة والعمل هذا الفن ويتقن هذا العلم‪ ،‬وكذلك املت‬ ‫قدم‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫ركب‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫مل‬ ‫و�أتقن‬ ‫ال��دع��وي وي��غ��ادر وكله ع��ن��اء! ف�ترى ميوال ك‬ ‫بريا‬ ‫مل‬ ‫جال‬ ‫ي‬ ‫طور‬ ‫هذه‬ ‫ال‬ ‫فنون‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫فقه‬ ‫تطبيقها‪ ،‬ف�أح�سن دخوله و�أجاد عمله ووظف علمه‬ ‫و‬ ‫منهج‬ ‫د‬ ‫عوي لن ي‬ ‫الدعوة فهو‬ ‫بقى ذو قلب وطبق‬ ‫لي�س �أي ميول‪ ،‬ميول ثم رغبة وبعدها رهبة‪� ،‬سليم‪.‬‬ ‫فهمه‪ ،‬فكان الداعية الناجح الذي �أتقن غرا�س نف�سه‬ ‫ثم ع �‬ ‫و‬ ‫زوف و�إح��ب �اط‪ ،‬وبعده ابتعاد وانك�سار وق��د ي�سري‬ ‫هذا النا�شئ من الدعاة جديد العهد يف هذا امليدان جتذر يف الدعوة فكان ال�شجرة املثمرة دائمة العطاء ك�أنه‬ ‫حينها �إىل �ضالل و�ضياع‪.‬‬ ‫من الع�صور أ‬ ‫يلزمه‬ ‫الوىل من الدعاة‪ ،‬ملثل هذا الداعية الذي �أجاد‬ ‫جمال�سة الدعاة الثقات ممن لهم باع يف هذا الطريق‬ ‫الدخول �‬ ‫اجلن‬ ‫إىل اخلارج‪ ،‬يدخل بكل حما�س ويخرج وكله يتعلم‬ ‫دية بحق تكون القيادة‪ ،‬فكم نحن بحاجة لأمثاله يف‬ ‫منهم كل �صغرية وكبرية‪ ،‬كل �شاردة وواردة كل �أ�صل‬ ‫انتكا�س‪ ،‬يدخل بكل همه ويخرج‬ ‫وال�سكون همه‪ ،‬يدخل وجزء‪ ،‬يحت�ضن التجارب ويختزن العرب‪ ،‬حتى �إذا انطلق املحنة التي متر بها الدعوة‪.‬‬ ‫وله هدف و‬ ‫وعد وجتده خرج وقد ركد‪ ،‬يدخل بحب للدعاة يف ح‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫الد‬ ‫الد‬ ‫عوة‬ ‫خول‬ ‫�‬ ‫�صمد‬ ‫و‬ ‫إىل‬ ‫اخل‬ ‫ثبت‪،‬‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫رج‪..‬‬ ‫اخ‬ ‫هو‬ ‫�‬ ‫تلط‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫دخل‬ ‫دعاة‬ ‫الد‬ ‫كان‬ ‫عوة من‬ ‫ويخرج حامال على من دعاه‪.‬‬ ‫�أنفعهم و�أفطنهم‪ ،‬و�إذا واجه خالفا احتواه‪ ،‬و�إذا تعر�ض غري‬ ‫فهم‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫يت‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫غري‬ ‫علم‪،‬‬ ‫مي�ضي‬ ‫عمره‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬ ‫للأ�سف كثري ممن دخل �صفوف الدعوة هذا حاله‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫ل‬ ‫لفنت‬ ‫�صرب‬ ‫و‬ ‫يه‬ ‫مكن‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫دمه‬ ‫إذا‬ ‫ب‬ ‫مت‬ ‫�‬ ‫يده‪،‬‬ ‫�رد‬ ‫وب‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�واه‬ ‫عدها‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫بكي‬ ‫ويتباكى عليه!‬ ‫الفه وق��ي��ده‪ ،‬و�إذا‬ ‫ومل‬ ‫يغذ نف�سه ومل ينم عقله‪ ،‬ومل يو�سع فكره‪ ،‬ال تدري ما‬ ‫تكا‬ ‫�سلت‬ ‫ن‬ ‫ف�سه‬ ‫ي‬ ‫تجه‬ ‫ملح‬ ‫على‬ ‫رابه‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ويف‬ ‫�ادة‬ ‫ال‬ ‫ر�ش‬ ‫عمل‬ ‫ح�ص‬ ‫تو‬ ‫ريته‬ ‫�سيع‬ ‫ويحيي‬ ‫حال نيته وال‬ ‫مداركهم‪ ،‬وتنقية قلوبهم‪،‬‬ ‫تعلم ما �إخال�صه‪ ،‬لكنه ابتعد! دخل الدعوة ليله و‬ ‫يتلو‬ ‫م�ص‬ ‫حفه‬ ‫في‬ ‫جدد‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�رج‬ ‫عهده‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫�وع‬ ‫�‬ ‫نيته‬ ‫إىل‬ ‫ويرد‬ ‫اهلل‬ ‫لت‬ ‫لها‬ ‫رو‬ ‫طهري‬ ‫حها‬ ‫ليخرج منها!‬ ‫نفو�سهم‪ ،‬وي ��أخ��ذوا بقواعد‬ ‫ويك�سر تقاع�سها‪،‬‬ ‫فال‬ ‫ي‬ ‫�سمح‬ ‫لل�شو‬ ‫ال‬ ‫ائب‬ ‫عمل‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫أ�‬ ‫صيلة‬ ‫تعكر‬ ‫التي‬ ‫قلبه‬ ‫ربوا‬ ‫وال‬ ‫عليها‬ ‫النا�شئة‪ ،‬ويرتكوا الظنون‬ ‫فحال الدعوة لي�س ك�أي حال‪ ،‬العمل الدعوي‪� ،‬ش‬ ‫ائك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أذن‬ ‫للخ‬ ‫الف‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يعكر‬ ‫�ص‬ ‫فاءه‬ ‫في‬ ‫عزل‬ ‫ن‬ ‫اخلب‬ ‫ف�سه‬ ‫عن كل مكدر‬ ‫ول�ين‪ ،‬ب�‬ ‫يثة‪ ،‬هم روح الدعوة �إذا احتدوا وقادتها �إذا اتفقوا‪،‬‬ ‫سيط ومعقد‪� ،‬سهل و�صعب‪ ،‬م��رن وج��ام��د‪ ،‬وا�ضح ل‬ ‫قلبه‬ ‫ون‬ ‫ف�سه‬ ‫و‬ ‫روح‬ ‫�‬ ‫�ه‪،‬‬ ‫جتده‬ ‫يتقن‬ ‫اجلن‬ ‫دية‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫جمد‬ ‫يعي‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫ليات‬ ‫وغام�ض‪ ،‬مبهم وبني‪،‬‬ ‫ديها �إذا فيما بينهم تراحموا‪ ،‬حني ٌ‬ ‫كل منهم يح�سن‬ ‫�سري وجلي‪ ،‬معلن وخفي‪ ،‬قوة وفتور‪ ،‬ومنهجية ال‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫فقه‬ ‫ال‬ ‫�سلف‬ ‫و‬ ‫خربة‬ ‫ا‬ ‫خللف‪،‬‬ ‫وي‬ ‫مد‬ ‫خله‪،‬‬ ‫حفظ‬ ‫وي‬ ‫�سيطرة و�ضعف‪ ،‬جتمع و�شتات‪ ،‬وحدة وتفرق‪.‬‬ ‫�صوب م�ساره‪� ،‬سيبزغ بعد املحنة منحة وبعد‬ ‫مي‬ ‫ثاقه‬ ‫وع‬ ‫هده‪،‬‬ ‫يعي‬ ‫ا‬ ‫جليل‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ذي‬ ‫ي‬ ‫ريد �أن ين�شئه يتقن ال‬ ‫لكنه جميل و�شيق‪ ،‬ممتع ومبهر‪ ،‬مثري ومبهج‪،‬‬ ‫ظلمة فجرا‪ ،‬بحكمة املتقدمني وجندية املت�أخرين وفهم‬ ‫هكذا‬ ‫التخ‬ ‫طيط‬ ‫وي‬ ‫ح�سن‬ ‫تن‬ ‫�سيق‬ ‫ع‬ ‫مله‪،‬‬ ‫م‬ ‫ركز‬ ‫�‬ ‫شامل حمدد ال العاملني ومعية رب العاملني‪.‬‬

‫ها�شـم امل�شاعلة‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫الوالء لألمة‬

‫من خ�صائ�ص املجتمع امل�سلم �أنه جمتمع‬ ‫ي��ق��وم على عقيدة ال���والء هلل ولر�سوله‬ ‫وللم�ؤمنني‪ ،‬وال�براء من كل من ح��ا ّد اهلل‬ ‫ور�سوله واتبع غري �سبيل امل�ؤمنني‪.‬‬ ‫وه��ات��ان اخلا�ص َّيتان للمجتمع امل�سلم‬ ‫هما من �أهم الروابط التي جتعل من ذلك‬ ‫املجتمع جمتمعا مرتابط ًا متما�سك ًا‪ ،‬ت�سوده‬ ‫رواب���ط املحبة وال��ن�����ص��رة‪ ،‬وحتفظه من‬ ‫التحلل والذوبان يف الهويات واملجتمعات‬ ‫الأخرى‪ ،‬بل جتعل منه وحدة واحدة ت�سعى‬ ‫لتحقيق ر�سالة الإ��س�لام يف الأر����ض‪ ،‬تلك‬ ‫الر�سالة التي تقوم على الأم��ر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر‪ ،‬ودعوة النا�س �إىل احلق‬ ‫تنبع‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫مية‬ ‫هذه‬ ‫الع‬ ‫و�إىل طريق م�ستقيم‪.‬‬ ‫قيدة‬ ‫ال‬ ‫إ�س‬ ‫المية‬ ‫ال‬ ‫أ�‬ ‫صيلة‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫ونها‬ ‫فر‬ ‫والأردن وط��ن��ن��ا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ي�ضة‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ربا‬ ‫�م‬ ‫نية‪ ،‬ومن‬ ‫ط��ب��ق ه��ذه‬ ‫ك‬ ‫ونها‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫سياج‬ ‫احل‬ ‫من‬ ‫املبادئ من التعددية �شتى بقاع الوطن‬ ‫ماية لهوية الأمة‬ ‫الثق‬ ‫افية‬ ‫وال‬ ‫�سيا�‬ ‫سية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وال � ّ‬ ‫العربي؛ حيث انه ا�ست�ضاف الأمة العربية‬ ‫أدل على �أهمية‬ ‫هذه‬ ‫الع‬ ‫قيدة‬ ‫واال�سالمية و�شاركهم لقمة العي�ش متنا�سيا‬ ‫من اعتناء القر�آن بتقريرها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫مرة‬ ‫يذ‬ ‫الو�ضع ال�صعب م�ؤمنا بان للأمة حقا عليه‪،‬‬ ‫كرها على اعتبار �أنها الرابطة‬ ‫ال‬ ‫ه��ذا هو وط��ن االردن��ي�ين ال�شعب امل�ضياف‬ ‫إميانية التي جتمع امل�ؤمنني فتحثهم على‬ ‫م�ست�سقيا‬ ‫فعل ال�صاحلات‪ ،‬ق��ال تعاىل‪(:‬وامل�ؤمنون‬ ‫�إدارة‬ ‫من‬ ‫الها�‬ ‫شمني �آل‬ ‫�سول البيت االطهار وامل��ؤم��ن��ات بع�ضهم �أول��ي��اء بع�ض ي�أمرون‬ ‫مطبقني‬ ‫�سنة‬ ‫ج‬ ‫دهم‬ ‫ر‬ ‫اهلل �صل اهلل ب��امل��ع �روف وي��ن��ه��ون ع��ن املنكر ويقيمون‬ ‫عليه و�‬ ‫سلم‪.‬‬ ‫ال�صالة وي ��ؤت��ون ال��زك��اة ويطيعون اهلل‬

‫ور���س��ول��ه �أول��ئ��ك �سريحمهم اهلل �إن اهلل‬ ‫عزيز حكيم) (التوبة‪.)71:‬‬ ‫ومرة يذكرها حمذرا من االن�سياق وراء‬ ‫حتالفات ت�ضع امل�سلم جنبا جلنب مع الكافر‬ ‫يف معاداة �إخوانه امل�سلمني‪ ،‬قال تعاىل‪(:‬ال‬ ‫يتخذ امل�ؤمنون الكافرين �أولياء من دون‬ ‫امل�ؤمنني ومن يفعل ذلك فلي�س من اهلل يف‬ ‫�شيء �إال �أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اهلل‬ ‫نف�سه و�إىل اهلل امل�صري) (�آل عمران‪،)28:‬‬ ‫ومرة يذكر عقيدة الوالء والرباء على �أنها‬ ‫ال�صبغة التي ت�صبغ امل ؤ�منني وال ميكن �أن‬

‫يت�صفوا مبا يناق�ضها‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬ال جتد‬ ‫قوما ي ؤ�منون باهلل واليوم الآخر يوا ّدون‬ ‫من حاد اهلل ور�سوله ولو كانوا �آباءهم �أو‬ ‫�أبناءهم �أو �إخوانهم �أو ع�شريتهم �أولئك‬ ‫كتب يف قلوبهم إ‬ ‫الميان و�أيدهم بروح منه‬ ‫ويدخلهم جنات‬ ‫جتري‬ ‫من‬ ‫حتتها الأنهار‬ ‫خالدين فيها ر‬ ‫�ضي‬ ‫اهلل‬ ‫عنهم ور�ضوا عنه‬ ‫�أول��ئ��ك ح��زب‬ ‫اهلل‬ ‫�‬ ‫أال‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫ح��زب اهلل هم‬ ‫املفلحون) (‬ ‫املجا‬ ‫دلة‪:‬‬ ‫‪.)22‬‬ ‫�إن ع‬ ‫قيدة‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫والء‬ ‫وال�براء هي عقيدة‬ ‫�صيانة‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫و‬ ‫حما‬ ‫يتها‬ ‫من �أعدائها‪ ،‬كما‬ ‫�أنها‬ ‫�سبب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ألفة‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫إخ���اء بني �أف�راده��ا‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫ل‬ ‫ي�ست‬ ‫ع‬ ‫قيدة‬ ‫نظ‬ ‫رية تدر�س وحتفظ‬ ‫يف ال��ذه��ن جم����ردة ع��ن ال��ع��م��ل؛ ب��ل هي‬ ‫عقيدة عمل ومفا�صلة‪ ،‬ودعوة وحمبة يف‬ ‫اهلل‪ ،‬وكره من �أجله وجهاد يف �سبيله؛ فهي‬ ‫تقت�ضي كل هذه الأعمال‪ ،‬وبدونها ت�صبح‬ ‫عقيد ًة نظرية �سرعان ما تزول‪ ،‬وت�ضمحل‬ ‫عند �أدنى موقف �أو حمك‪.‬‬ ‫وف���ق اهلل ه���ذا ال��ب��ل��د و�أع���ان���ه على‬ ‫والئه للأمة و�أعانه على خدمته لالجئني‬ ‫وامل�شردين وكل من ق�صد هذا الوطن‪ ،‬وديار‬ ‫بني ها�شم و�أع��ان اهلل امللك عبداهلل بن‬ ‫احل�سني ورزق���ه البطانة ال�صاحلة‪ ،‬وان‬ ‫يريه احلق حقا ويرزقه اتباعه‪ ،‬وان يريه‬ ‫الباطل باطال ويرزقه اجتنابه‪.‬‬

‫وجوالت‪� ..‬أال ت�ستخدمون نفوذكم لفك احل�صار‬ ‫عن �أولئك املظلومني؟! �إن��ه ع �المَ ٌ ظامل ممر ٌغ‬ ‫بالأوحال عا ٍر عن �أي معنى من معاين الإن�سانية!‬ ‫عامل الأقوياء و�شريعة الغاب!‬ ‫نب‬ ‫َ يا �أهل م�ضايا قال اهلل تعاىل‪»:‬وال حت�س ّ‬ ‫اهلل غاف ً‬ ‫ال ّ‬ ‫عما يعمل الظاملون؛ �إمنا ي�ؤخرهم‬ ‫ليوم ت�ش‬ ‫ٍ‬ ‫خ�ص‬ ‫فيه‬ ‫الأب�صار؛ مهطعني مقنعي‬ ‫ر�ؤو‬ ‫�سهم‬ ‫ال‬ ‫يرتد �إليهم طرفهم و�أفئدتهم هواء»‬ ‫(ابراهيم ‪)43-42‬‬ ‫يا �أهلنا يف م�ضايا ال حيلة يل �إ ّ‬ ‫ال الدعاء‬ ‫لكم؛ �أن ّ‬ ‫يفرج اهلل عنكم؛ فلي�س لها من دون اهلل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫كا�شفة‪ .‬يا هلنا يف م�ضايا �صرب ًا ف�إنّ موعدكم‬ ‫اجلنة �صرب ًا �إنّ موعدكم اجلنّة‪.‬‬

‫طال ٌء بلون الجلود‬ ‫رائد علي العمايرة‬ ‫لي�س من �سبيل للقلم �إىل كتابة خاطرة‬ ‫�أدب��� َّي���ة‪ ،‬بينما يتحلل الأدب‪ ،‬وتنقلب‬ ‫اخلواطر دمع ًا‪ ،‬على �صدر فتى مل ي�أكل منذ‬ ‫�سبعة �أيام يف م�ضايا ال�سورية‪.‬‬ ‫�أية فقرة �ستكون �إبداعا؟! و�أ�ضالعه‬ ‫تعلن �أنها �أقالم احلقيقة املُ� ّ�رة‪ ،‬التي تكتب‬ ‫�إبداع ًا لعدونا‪ ،‬وهو ي�صفق م�سرور ًا مل�صرعنا‪.‬‬ ‫لن ننتظر جفاف تلك العظام‪ُ ،‬‬ ‫لنخ َّط بها‬ ‫خواطرنا‪ ،‬فقد ج َفّت وهو على قيد احلياة‪،‬‬ ‫ل�يرى ال�سطر الأخ�ير يف م�أ�ساته‪ ،‬على كل‬ ‫ف�ضائيات العامل العربي‪ ،‬املو�سوم ب�إن�سانية‬ ‫بلهاء‪ ،‬ال تهتز �إال جل��وع القطط املدللة‪،‬‬ ‫وم ��أ���س��اة امل�ترف�ين م��ن ال��غ��رب��ي�ين‪ ،‬عندما‬ ‫تخد�شهم �شوكة واحدة‪ ،‬من كومة ال�شوك‬ ‫ُّ‬ ‫وجتتث منا عذرية‬ ‫التي تلهب �أج�سادنا‪،‬‬ ‫فهمنا و�إح�سا�سنا‪ ،‬فنعرب عن تعاطفنا‪،‬‬ ‫ونبكي من يعذبنا‪ ،‬ونرفع يف بلداننا �أعالم‬ ‫م��ن يكبلنا‪ ،‬ونبكي ذل��ك اخل��د���ش ال�صغري‬ ‫يف قدميه‪ ،‬بينما يجري يف �إث ِْرنا ليقتلنا‪.‬‬ ‫نعم نحن عندما نبكي من الت�شريد‪ ،‬وعندما‬ ‫ن�شكو من التعذيب‪ ،‬وعندما ن�شكو عميق‬ ‫اجلرح الغائر يف �أج�سادنا‪� ،‬سندعم الإرهاب‬ ‫ر ُر‬ ‫��رح ن�شتكي �آال َم�����هُ ُي��ب� ِّ‬ ‫���ض��م��ن� ًا‪ ،‬ف��ك��ل ج� ٍ‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫ال تلقوا �إليه خبزا من الطائرات‪ ،‬فما‬ ‫اعتاد ذلك الفتى ب�أن يرى طائرة تلقي �إليه‬ ‫ُ‬ ‫اخل ْب ًز‪ ،‬و�إمنا تعود ان تلقي عليه براميل من‬ ‫(ع ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫دوة) حتوم فوق بلدته‪،‬‬ ‫فطائرة‬ ‫البارود‪،‬‬ ‫َ‬ ‫لتنقذه م��ن الإره����اب‪ ،‬وط��ائ� ٌ‬ ‫�رة (�صديقة‬ ‫ٌ‬ ‫وطائرة‬ ‫ل�شعبه) �ستدحر الإرهاب باخلراب‪،‬‬ ‫يحا�ص ُر ُه‪ ،‬ليقمع الإرهاب‪.‬‬ ‫ال ترى �إرهاب من‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫�صغرية من امللح‪ ،‬ما يتقا�سمه‬ ‫أكيا�س‬ ‫� ٌ‬ ‫�أطفال م�ضايا‪ ،‬لكي ال تتع َفّن �أمعا�ؤهم‪ ،‬ونحن‬ ‫للع�شاء‬ ‫املتخمون ن��رى ه��ذا‪ ،‬ونعد م��ائ��دة‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫متخمة‪ ،‬ثم منار�س الن�سيان فور ًا حتى جنر ؤ�‬ ‫لوهلة �أن نبلع اللقمة ثم‬ ‫يف غياب �ضمائرنا‬ ‫ٍ‬ ‫ُن ْت ِب ُعها ب�أخرى‪.‬‬ ‫�أق�سم �أنني ُم َن َّع ٌم حتى الثمالة‪ ،‬و�أنا �أرى‬ ‫بقايا طعام يف منازلنا‪ ،‬هي اكرث من ح�صة‬ ‫�أ���س��رة م��ن ع�شرة �أف���راد‪ ،‬يتبلغون بلقمة‬ ‫يتيمة‪ ،‬لكي ال ميوتوا‪ ،‬وي�ستمر الهزال‪ ،‬حتى‬ ‫ٍ‬ ‫ي�ستهلك اجل�سم �سماكة اجللد‪ ،‬ويغدو ك�أمنا‬ ‫طالء بلون اجللو ْد‪.‬‬ ‫عظم عليه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫�أق�سم �أن��ن��ا ُمن َّعمون‪ ،‬وم�ترف��ون ونحن‬ ‫لعر�س ا�سود‪ ،‬نخ�شى فيه‬ ‫نطبخ بالأطنان‬ ‫ٍ‬ ‫�سواد الوجه املرتف الأ�سود‪.‬‬ ‫�ات من‬ ‫اق�سم �أن��ن��ا ُمن َّعمون بب�ضع ح��ب� ٍ‬ ‫الزيتون‪ ،‬وب�ض ِع �أرغفة َح َّرى‪ ،‬وب�ضع ح َّبات‬ ‫اخلبز ب�أغلفة‬ ‫فالفلْ !!‪ ،‬فكيف بنا بكثري من‬ ‫ٍ‬ ‫أنيقة‪ ،‬وما زال مل يخد�ش‪ ،‬ويلقى يف مزابلنا‪،‬‬ ‫� ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وهم توه ّمهُ‬ ‫أنها‬ ‫�‬ ‫فنا‬ ‫�ش‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫عا�صفة‬ ‫كل‬ ‫إثر‬ ‫يف �‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫موظف الأر�صاد؟!‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫رسالة‬

‫نهلة م�صطفى �أحمد الرفاتي‬ ‫�إىل �أحفادي �أ�صحاب جن�سية‬ ‫ال����والي����ات ال��ع��رب��ي��ة امل��ت��ح��دة‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪..‬‬ ‫�أبد�أ خطابي �إليكم بق هَّوله تعاىل‬ ‫( َو ْ‬ ‫اع َت ِ�ص ُموا ِب َح ْبلِ‬ ‫ِ‬ ‫الل َجمِي ًعا‬ ‫َولاَ َت َف َّر ُقوا‪� )..‬أما بعد‪.‬‬ ‫اعلموا �أن الأي���ام دول بني‬ ‫النا�س يوم لهم ويوم عليهم‪ ،‬ف�إن‬ ‫كانت لهم فبف�ضل اهلل عليهم و�إن‬ ‫كانت عليهم فمن عند �أنف�سهم‪،‬‬ ‫�أما نحن ف�أيامنا قهر وا�ستبداد‬ ‫واح��ت��ك��ار ث���روات ال��ب�لاد‪ ،‬كانت‬ ‫لدينا الكلمة جرمية واحلرية‬ ‫�إره���اب���ا وامل�������س�ي�رات ال�سلمية‬ ‫تخريبا للبالد‪ ،‬كانت القراءة‬ ‫م���و�ؤودة وال��دي��ن تخلف والعلم‬ ‫عالمات وحت�صيل �شهادات‪� ،‬أما‬ ‫االخ�ت�راع ��ات فلي�س ل��ن��ا منها‬ ‫براءات‪.‬‬ ‫ب��د�‬ ‫أت‬ ‫ا‬ ‫حلك‬ ‫اية‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�وم ابتلينا‬ ‫بالتق�‬ ‫سيم‬ ‫(�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�اي‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س بيكو)‬ ‫ول�سان‬ ‫حال‬ ‫ُ‬ ‫كل‬ ‫منا‬ ‫ي‬ ‫قول �أكلت‬ ‫يوم �أُ‬ ‫كل‬ ‫ال‬ ‫ثور‬ ‫ال‬ ‫أبي‬ ‫�ض‪ ،‬فزرعت‬ ‫فينا دول اال�ستعمار �سرطانا‬ ‫ا�سمه «�إ�سرائيل»‪ ،‬وطغا وتفرعن‬ ‫كثري م��ن حكامنا‪ ،‬ق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫( َف��ا� ْ��س� َت� َ�خ� َّ‬ ‫�اع��و ُه‪،‬‬ ‫�ف َق � ْو َم��هُ َف � َ أ� َط� ُ‬ ‫ِ�إ َّن ُه ْم َكا ُنوا َق ْو ًما َفا�سِ ِقنيَ)‪� ،‬إىل‬ ‫�أن ق��در اهلل �أم���ر ًا ك��ان مفعو ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ف��ك��ان��ت ����ش���رارة مل��ع��ت يف قلب‬ ‫���ش��اب يف ج��و م�شحون مب�شاعر‬ ‫ال��ك��ب��ت وال��ظ��ل��م وك ���ان ه���و من‬ ‫�أول �ضحاياها‪ ،‬فملأت الأر���ض‬ ‫�شظاياها وحتولت �إىل ثورة �ضد‬ ‫الطغيان‪ ،‬ف�أ�سقطت فراعنة ب�أيد‬ ‫عارية �إال م��ن‪ ...‬ال �إله �إال اهلل‬ ‫وحب احلياة‪ ،‬وكان الثمن دماء‬ ‫�شباب طلبوا املوت عندما �أرادوا‬ ‫احلياة‪ ،‬وما لبثت �أن انت�شرت نار‬ ‫ال��ث�ورة يف معظم البلدان وكان‬ ‫للف�ضائيات والإنرتنت دور كبري‬ ‫يف ه��ذا‪ ،‬ال �أدري �أك��ان��ت ع�دوى‬ ‫�أم �صحوة وك��أن ذبذبات الثورة‬ ‫تنتقل عرب امل�شاهدة‪ ،‬هي ثورة‬ ‫بد�أت يف قلب �شاب ومنت يف قلب‬ ‫�شعب‪ ،‬ولكن الظلم �أب��ى �إال �أن‬ ‫يطلق ل�شياطينه العنان‪ ،‬فكان‬ ‫من الأخ��ب��ار �أن انت�صر اجلي�ش‬ ‫البا�سل على �أهله فقتل و�سبى‬ ‫�أبناء �شعبه‪ ،‬ولكن فات الأوان؛‬ ‫فلقد ك�سر ذل��ك ال�شعب حاجز‬ ‫اخل���وف وال���ه���وان ف ��أب��ى �إال �أن‬ ‫يجتث الظلم من جذوره‪ ،‬فتجلى‬ ‫احل��ق بقوته والظلم بطغيانه‪،‬‬ ‫ثم �إن اهلل ليمهل الظامل حتى‬ ‫�إذا �أم�سكه مل يفلته‪ ،‬وقالها‬ ‫احل�سن الب�صري للحجاج �ضاحك ًا‬ ‫عجبت م��ن ج��ر�أت��ك ع��ل��ى اهلل‬ ‫ومن حلم اهلل عليك‪ ،‬وبعد حني‬ ‫�شرب احلجاج من ك�أ�س ظلمه‪،‬‬ ‫ومل تنته احلكاية بعد فالبقية‬ ‫عندكم والأمل معقود عليكم‪.‬‬

‫نزار ح�سني را�شد‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3232‬‬

‫زحف العودة مقاومة‬

‫د‪ .‬ع�صام عدوان‬

‫ال ميلك الفل�سطينيون يف العامل ‪-‬با�ستثناء‬ ‫قطاع غ �زة‪� -‬سالح ًا‪ .‬ع��دم امتالك ال�سالح ال‬ ‫يعني البتة االمتناع عن مقاومة العدو املحتل‬ ‫لأر�ضهم منذ ‪� 68‬سنة‪ ،‬متام ًا كما �أن امتالك‬ ‫ال�سالح ال يعني البتة ال�شروع يف مقاومة العدو‪،‬‬ ‫افكل الدول العربية‪ ،‬مبا فيها تلك التي احتل‬ ‫لعدو ج��زء ًا من �أرا�ضيها‪ ،‬متتلك تر�سانة من‬ ‫ال�سالح لكنها ال ت�ستخدمه �ضد العدو املحتل‪.‬‬ ‫مقاومة العدو ممكنة بو�سائل عدة اختربتها‬ ‫ال�شعوب التي وقعت حت��ت اال�ستعمار؛ منها‬ ‫و�سائل غري عنيفة‪ ،‬و�أخ��رى عنيفة‪ ،‬وكالهما‬ ‫جائز‪ ،‬ومتاح‪ ،‬وممكن‪ ،‬وله ت أ�ثريه الذي ال غنى‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ميتلك‬ ‫ال‬ ‫�شعب‬ ‫ا‬ ‫لفل�سطيني ال�سالح‬ ‫ال�‬ ‫سرتداد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ر�ضه‬ ‫املح‬ ‫تلة‪،‬‬ ‫عليه �أن يتحرك يف‬ ‫�ضوء‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫متاح‬ ‫وما‬ ‫هو‬ ‫ف‬ ‫اعل وممكن‪ .‬املقاطعة‬ ‫االقت�صادية والثقافية وال�سيا�سية وال�سياحية‬ ‫ممكنة ومتاحة وواجبة ولها ت�أثريها‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ف�إن ا�ستخدامها الفعلي �أقل من حمدود جد ًا‪،‬‬ ‫وه��ي بحاجة �إىل تعبئة وتوجيه وتثقيف‬ ‫لتطويرها‪ .‬الفعل الفل�سطيني ال يجب �أن‬ ‫يتوقف عند هذه الو�سائل مع �أهميتها‪.‬‬ ‫ميتلك الفل�سطينيون وج��ود ًا ب�شري ًا هائ ً‬ ‫ال‬ ‫يي�حيط ب��دول��ة ال��ع��دو املحتل م��ن ك��ل جانب‪،‬‬ ‫ُ ��ق� َّ‬ ‫��درون مب�لاي�ين الأ���ش��خ��ا���ص‪ ،‬منهم مليون‬ ‫فل�س‬ ‫ً‬ ‫طيني‬ ‫ت‬ ‫قريبا يف كل من �سوريا ولبنان يعانون‬ ‫ظروف ًا غاية يف ال�صعوبة واخلطورة‪� ،‬إىل درجة م��اذا �سيخ�سر �شعبنا من املحاولة غري الب�ؤ�س‬ ‫جمازفة الع�شرات منهم خلو�ض البحر بحث ًا عن وال�شقاء الذي عانوه يف بالد اللجوء؟‬ ‫حياة �أف�ضل رغم تكرار ح�االت الغرق‪ .‬وهنا وت و�إذا كانت قوى �شعبنا وف�صائله عامة تدعم‬ ‫�ؤيد وتبارك وتفاخر باملتظاهرين من �شعبنا‬ ‫تقفز �إىل الأذه���ان �أ�سئلة م�شروعة‪ :‬ما دام‬ ‫الفل�سطينيون يتمتعون بروح املجازفة واجلر�أة قرب احلدود �سواء يف ال�ضفة الغربية �أو قطاع‬ ‫�إىل هذا احلد فلماذا ال يقتحمون احلدود التي غزة‪ ،‬ويف كل يوم ي�سقط منهم �شهيد وجرحى‪،‬‬ ‫و�ضعها العدو ملنعهم من العودة �إىل �أرا�ضيهم ومل جن��د �أح����د ًا ي�سخر م��ن ه���ذه «امل��ق��اوم��ة‬ ‫املحتلة؟ �ألي�س يف �إق��دام �آالف العائالت �صوب �أال�سلمية» رغم حمدودية ت�أثريها على العدو‪،‬‬ ‫تلك احل���دود �إرب���اك للعدو‪ ،‬وج��ذب للإعالم و�لي�س يف زحف �آالف العائالت برجالها ون�سائها‬ ‫أطفالها وهم يحملون متاعهم وحقائب �سفرهم‬ ‫ل�صالح ق�ضايا �شعبنا‪ ،‬وتعرية لعدونا‪ ،‬وحتريك‬ ‫ين�شدون ال��ع��ودة �إىل الأرا���ض��ي التي ما زال��وا‬ ‫للمنطقة‪ ،‬وجتريء ل�شعبنا على العدو‬ ‫املحتل؟ يحملون �أوراق ملكيتها‪ ،‬وي�ضمن لهم القانون‬

‫عبدالإله ال�شــرعة‬ ‫اىل الأق‬ ‫اليك‪ ،‬ومن �أق�صى‪ ،‬من �أق�صى تلك البادية املهم�شة يف وطني �أكتب‬ ‫�صى‬ ‫م�سا‬ ‫حات الع�شق وال�شوق لك �أ�ستوحي‪ ،‬ومن‬ ‫�أق�صى �سنني احلزن واحلرمان منك ُا ّ‬ ‫�سطر‪ ،‬ومن ذلك الزمن الذي‬ ‫كان به امل�سل‬ ‫مون �أع��زاء �أقتب�س‪ ،‬ومن هذا الزمن الذي بتنا به‬ ‫الأذالء �أتذ ّمر‪.‬‬ ‫وبعد جل�سة‬ ‫لكهدوء دامت ل�ساعتني‪� ،‬أكتب بها و�أحمو‪ ،‬ثم �أكتب‬ ‫و�أحمو‪،‬‬ ‫احلروف‪�:‬صغت من مزيج الع�شق وال�شوق واحلرمان والعزّ ة هذه‬ ‫مق�ص�أق�صانا‪ ،‬مل �أعد �أعلم‪ ،‬هل �أنت ّ‬ ‫مق�ص ٌي من قلوبنا‪� ،‬أم امل�سلمون‬ ‫ّيون م‬ ‫نك‪ ،‬ام ان اهلل �أق�صانا من رحمته وبتنا �أذالء وتهان‬ ‫مقد�ساتنا‬ ‫على‬ ‫يد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رذل‬ ‫ال‬ ‫أمم‬ ‫(بني �صهيون)‪.‬‬ ‫�أق‬ ‫�صانا‪،‬‬ ‫د‬ ‫عني‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫ربك ملاذا نحن �أذالء‪ ،‬ويف ح�ضرة اليهود‬ ‫بتنا‬ ‫جب‬ ‫ناء‪،‬‬ ‫د‬ ‫عني‬ ‫�‬ ‫ارمت��ت بني �أح�ض أبوح لك يا �أق�صى‪ ،‬جلدرانك‪ ،‬لكل دمعة قهر‬ ‫دعني �أ�شرح لك اانك‪ ،‬ولكل �سجدة ارت��وت خ�شوع ًا من حنانك‪،‬‬ ‫حلال‪ ،‬وكيف �ساءت الأحوال‪ ،‬وكيف عمت عنك‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫�إالدويل ومبادئ حقوق الإن�سان حقهم يف العودة‬ ‫ليها‪ ،‬ت�أثري �أكرب مبراحل من هذه التظاهرات‬ ‫احلدودية؟‬ ‫و�إذا ك�‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫ب‬ ‫ع�ض‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�وى‬ ‫امل‬ ‫��ق��اوم��ة تخطط‬ ‫ل��ت��ح��ري��ر‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫ط�ين‬ ‫ك���ل‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�����س �ط�ين وت�����ض��ع‬ ‫ا���س�ترات��ي�‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ات‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫لتح‬ ‫قيق ه���ذه الغاية‬ ‫ال�سامية‪،‬‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫لي�س‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫جدى‬ ‫بهذه‬ ‫القوى �أن تدفع‬ ‫�شعبها خل‬ ‫و�ض‬ ‫غمار‬ ‫املقا‬ ‫ومة‬ ‫ال�سلمية عرب زحف‬ ‫العودة‬ ‫ال‬ ‫أقل‬ ‫ً‬ ‫خطر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫أر‬ ‫خ�ص تكلفة والأكرث‬ ‫تقب ً‬ ‫ال من املجتمع الدويل؟‬ ‫الف �إن زح�����ف ال����ع����ودة لآالف ال���ع���ائ�ل�ات‬ ‫ل�سطينية وال �سيما تلك العائالت املنكوبة‬

‫ج�‬ ‫ال��راء احل���رب ال��دائ��رة يف �سوريا وال��ظ�روف‬ ‫صعبة‬ ‫يف‬ ‫لبنان‪ ،‬غنما ه��و واج���ب‪ ،‬وممكن‪،‬‬ ‫وو�شرعي‪ ،‬وقانوين‪ ،‬وبالغ الأثر على الفل�سطيني‬ ‫ودعلى ال��ع��دو‪ ،‬وه��و ردي��ف للمقاومة امل�سلحة‬ ‫ت� اعم ومك ِّم ٌل لها‪ ،‬وال يقل ت أ�ثريه على العدو عن‬ ‫أثري املقاومة امل�سلحة‪ .‬و�إن التخطيط اجليد‬ ‫كلهذا الزحف‪ ،‬واجب على القوى الفل�سطينية‬ ‫غافة‪ ،‬دون �إعفاء العائالت والأفراد عن خو�ض‬ ‫ماره وعلى م�س�ؤوليتهم‪ ،‬متام ًا كما فعل مفجرو‬ ‫�أانتفا�ضة القد�س عندما انطلقوا دون �إذن من‬ ‫حد‪ ،‬واقتحموا الأ�سيجة احلدودية دون �إذن‬ ‫من �أحد �أو ح�ساب لأحد‪ ،‬وهكذا ي�صنع الأبطال‪.‬‬

‫أقصانا‪ ..‬نحن السبــب‬ ‫�أب�صارنا وبت �صعب املنال‪.‬‬ ‫�أق�صانا‪،‬‬ ‫املتني‪ ،‬ونخوةال ت�س�ألني عن �سيف �صالح الدين‪ ،‬و�صهيل جواده‬ ‫جنده‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫مني‪ ،‬مل يعد بيننا �صالح‪ ،‬وال �سيف وال رماح‬ ‫وال جواد ي�‬ ‫سابق الرياح‪ ،‬وال حتى جنودٌ تع�شق الكفاح‪ ،‬مل يعد لنا‬ ‫نهار وال �ص‬ ‫باح‪،‬‬ ‫�سوى‬ ‫الظالم ال روح فيه وال ارتياح‪.‬‬ ‫�أق‬ ‫�صانا‪،‬‬ ‫و‬ ‫�أخذتنا منه الاهلل �إننا نحن ال�سبب‪ ،‬بعد �أن كنّا ب�إ�سالمنا �أقوياء‪،‬‬ ‫دنيا‪ ،‬وبتنا بدونه �أذالء‪ ،‬فا�س�أل عنّا م�ساجدنا‪،‬‬ ‫ا�س�أل عنّا ال‬ ‫الذكر‬ ‫فجرن و�صالته‪ ،‬ا�س�أل القر�آن وكلماته‪ ،‬ا�س�أل ِّ‬ ‫و�أوقاته‪ ،‬ا�س�أل ع ّا الزمن ومغرياته‪.‬‬ ‫�أق�صانا‪،‬‬ ‫امللذات‪ ،‬وزيفا�س�ألنا نحن‪ ،‬كيف اجنررنا خلف عبق ال�شهوات‪ ،‬وفناء‬ ‫املغر‬ ‫يات‪،‬‬ ‫ا�‬ ‫س�‬ ‫ألنا‬ ‫كيف قاطع الأخ �أخاه‪ ،‬وكيف ت�ضور‬ ‫الفقري جوع ًا‪،‬‬ ‫يجدومل يجد من يعطيه‪ ،‬وكيف امتدّ ت يد الفا�سد على‬ ‫قوتنا‪ ،‬ومل‬ ‫من‬ ‫يث‬ ‫نيه‪.‬‬ ‫�أق‬ ‫�صانا‪،‬‬ ‫ا�‬ ‫س�‬ ‫ألنا‬ ‫عمى حبها �أب�ص كيف باتت الدنيا �أقرب اىل القلوب‪ ،‬وكيف‬ ‫ال ارنا‪ ،‬وقطعنا من �أجلها �شقاء ال���دروب‪ ،‬وكيف‬ ‫جتاهلنا درب آخرة وبات لدينا غري مرغوب‪.‬‬ ‫نحن ال‬ ‫�سبب يا �أق�صى‪ ،‬فنحن عن الدين بعيدون‪ ،‬ومن �أرذل‬

‫الأمم مذ ّلون‪ ،‬وبحقك وبحق �أنف�سنا خمطئون!‬ ‫فال تن‬ ‫تظر منّا ان نثور‪ ،‬فكما ترى‪ ،‬نحن ال جنيد �سوى كتابة‬ ‫ال�سطور!‬ ‫والتهديد والتنديد‪ ،‬والت�صريح والتلويح‪ ،‬ومبعنى �آخر‪:‬‬ ‫ً‬ ‫(�أ�سمع جع‬ ‫جعة وال �أرى طحن ًا)‪� ،‬أو كما قالت العرب (�أ�شبعناهم‬ ‫�شتائم وفازوا با إ‬ ‫لبل)‪.‬‬ ‫نعم ال‬ ‫تنتظر منّا ان نثور‪� ،‬أما ترانا يف ركود‪ ،‬و�صفوفنا تف�صلها‬ ‫احل�دود‪،‬‬ ‫�‬ ‫أما‬ ‫ترى‬ ‫ر‬ ‫جالك وقفوا كال�سدود‪ ،‬والن�ساء عن حماك‬ ‫ت�ذود‪ ،‬فماذا‬ ‫تقول ب�أمة تدافع بها الن�ساء عن املقد�سات‪ ،‬وهم‬ ‫�أ�شبه بالأموات‪ ،‬ال �إح�سا�س فيهم وال حتّى حياة!‬ ‫�أق�صاي ومهجة القلب ّ‬ ‫وقرة العني‪� ،‬أ�س�ألك باهلل ال�سماح‪ ،‬فاهلل‬ ‫وح��ده يعلم‬ ‫�أن دمي لك مباح‪ ،‬وموتي يف �ساحاتك هو ارتياح‪،‬‬ ‫و�إين وغريي‬ ‫من �شباب امل�سلمني للنداء ملبني‪ ،‬وللذود عن حماك‬ ‫متل ّهفني‪،‬‬ ‫لكنّا ن‬ ‫حتاج قائدا مثل �صالح‪ ،‬يجمع �شتات �صفوفنا‪ ،‬ويطلقنا‬ ‫اليك‬ ‫منذ ال�صباح‪ ،‬فواهلل �إننا جندٌ تع�شق من �أجلك الكفاح‪.‬‬

‫«املقدسي» قصة قصرية‬

‫كان ذلك الر ُّ‬ ‫واقي ال�صغري‪ ،‬يثري الف�ضول يف �ساحات‬ ‫الأق�صى‪ ،‬حني تهزُّ‬ ‫مو‬ ‫جات‬ ‫�ص‬ ‫ال�صمت‪ ،‬ا ّلتي‬ ‫وته خيمة ّ‬ ‫يجتمع حتتها �أف�‬ ‫�واج‬ ‫ال�س‬ ‫ي‬ ‫ّ اح‪ ،‬من�صتني بانتباه بالغ �إىل‬ ‫�صوت امل�ترج��م‪،‬‬ ‫وه‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫ي‬ ‫�شرح لهم تاريخ امل��ك��ان! يحاول‬ ‫املرتجم �إق�‬ ‫صاءه‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫إ�شار‬ ‫ةٍ من ي��ده‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫رفع‬ ‫الطفل ي ُ‬ ‫ً‬ ‫�صر‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�صوتهُ ‪ُ ،‬م ّ‬ ‫ثارة االنتباه! تتح ّو ُل الأنظار نحو‬ ‫ّ‬ ‫الطفل‪ ،‬ا ّل‬ ‫ذي‬ ‫يو‬ ‫ا�صل‬ ‫كالمه‪ ،‬بل ٍ‬ ‫ينئذ‬ ‫هجة خطاب ّية‪ ،‬وح ٍ‬ ‫ي‬ ‫طلب‬ ‫ال�س‬ ‫ي‬ ‫اح‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ّ‬ ‫املرتجم �أن ّ‬ ‫يف�سر لهم ما يقول هذا‬ ‫ال�ص‬ ‫ب‬ ‫ي‪-:‬‬ ‫�س‬ ‫ّ‬ ‫يدنا‬ ‫ّ‬ ‫حممد �ص ّلى يف الأنبياء ها هنا! هل‬ ‫تعرفون الأنبياء؟ �آدم‬ ‫ونوح‬ ‫وم‬ ‫و�سى‬ ‫وع‬ ‫ي�سى‬ ‫امل�‬ ‫سيح!‬ ‫يرف‬ ‫عون وجوههم �إىل املرتجم ب�أكرث من �س�ؤال‪-:‬‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫كيف �ص بهم؟‬ ‫وكانياملقول ‪� -‬إن نب ّينا حممد قاد ال�صالة وتال املوعظة‪،‬‬ ‫�سيح حا�ضر ًا معهم!‬ ‫ُي ْ‬ ‫همهِم ال�س ّياح تعبري ًا‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫فهم‪،‬‬ ‫وتخرج ام��ر�أة من‬ ‫بني ا‬ ‫ال‬‫جلمع‪ ،‬لتنفرد بالطفل‪ ،‬تقرف�ص حمت�ضنة كتفيه‬ ‫فقهانقود ُت�صرف‪ ،‬ال �أ�ستطيع االحتفاظ بها كهد ّية‪،‬‬ ‫براحتيها‪ ،‬لي�صبح وجهها مب�ستوى وجه‪.‬‬ ‫�س�أن وح ٍ‬ ‫ينئذ �أكون قد كذبت‬ ‫ِ‬ ‫عليك‪ ،‬يف حني �أنّ نبينا‬ ‫‬‫حممد‬ ‫ّ‬ ‫جههاملاذا تلب�سني هذه الثياب الق�صرية؟! ترت�سم على‬ ‫�ستاذ�ص ّلى اهلل عليه و�س ّلم قد نهانا عن الكذب! يتقا�سم‬ ‫و‬ ‫حرية‬ ‫طا‬ ‫رئة‪،‬‬ ‫و‬ ‫جتيل‬ ‫عي‬ ‫الأ‬ ‫نيها م�ستنجد ًة ب�أحد ال�سا وا ّل�سائحة‪ ،‬نظرة ده�شة واع��ج��اب! ت�صافح‬ ‫املا‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫رفع‬ ‫كت‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫عبريا عن‬ ‫عدمّهفهمّ ما تقول‪ ،‬ابت�سائحة الطفل بحرارة‪ ،‬ت�شكر املع ّلم وتن�صرف وما زالت‬ ‫فيتط ّوع ٌ‬ ‫رجل ببذلة وربطة عنق‪،‬‬ ‫يبدو‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫متها‬ ‫مع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫القة‬ ‫�‬ ‫ب�شف‬ ‫أحد‬ ‫تيها!‬ ‫املدا‬ ‫لىّ‬ ‫و‬ ‫املهم‬ ‫ة‪.‬‬ ‫يوجه كالمه‬ ‫ر�س‪،‬فلليتم ً ّ يبدو عليه احلرج و ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرواقي‪ ،‬انّ‬ ‫كان من ح�سن حظ ّ‬ ‫حمطة والده التالية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�إىل‬ ‫الط‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫ن‬ ‫ّب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‬‫كانت ق‬ ‫ملاذا ت�س�ألها عن مالب�سها؟ عيب!‬ ‫ف�سرية �سب�سطية‪ ،‬وال��ده ا ّل��ذي يثري تنق ّله الذعر‬ ‫تقا‬ ‫طعه‬ ‫ا‬ ‫ل�سائ‬ ‫حة‪�- :‬أرج �وك! �أري��د �أن �أع��رف ماذا يف ن ال‬ ‫مرة‪ ،‬وال‬ ‫طفل‪ ،‬من �أن يخرج من القد�س ذات ّ‬ ‫يقول!‬ ‫يعود �‬ ‫الدهإليها �أبد ًا! تربطه بها و�شائج ال ميكن ف�صمها �أبد ًا!‬ ‫‬‫�‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ّه‬ ‫ي‬ ‫نتقد‬ ‫لبا�سك الق�صري!‬ ‫فو‬ ‫َ‬ ‫وجدُّ ُه �أقاما هنا‪ّ ،‬‬ ‫ثم انتقل والده �إىل قريتهم بعد‬ ‫ا�‬‫س�‬ ‫أله‬ ‫ملاذا!‬ ‫�أن ا‬ ‫بتنى للعائلة بيت ًا �صغري ًا! ومن هناك بد�أت رحالت‬ ‫ي�س�ألك‬‫ملاذا‬ ‫ال‬ ‫ترت‬ ‫ً‬ ‫دين‬ ‫لبا�س‬ ‫ا‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫با�س‬ ‫الراهبات؟ الطفل‬ ‫لفي‪،‬اليوم ّية �إىل مدينة القد�س‪ ،‬متع ّلق ًا ب�س ّلم البا�ص‬ ‫�إنّه �أكرث ح�شمة! ت‬ ‫دها‪ّ ،‬ت ت�سع ابت�سامتها‪ -‬قل له �إنّ معه حق‪ ،‬اخل حتّى يو ّفر أ‬ ‫الجرة‪ ،‬امل�سافة ال تزيد عن ب�ضعة‬ ‫تفتح حقيبة ي‬ ‫ك‬ ‫خرج ورقة نقد ّية ومتدّ يدها‬ ‫بها القيلومرتات‪ ،‬وميكن قطعها م�شي ًا على الأقدام‪ّ ،‬‬ ‫ولكن �شباب‬ ‫�إىل الطفل‪ ،‬الذي يهزّ ر�أ�سه ً‬ ‫مينة وي�سرة‪ ،‬ع ً‬ ‫المة للر‬ ‫ف�ض‪،‬‬ ‫رية‬ ‫طلبوا‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ابن‬ ‫خا‬ ‫لته‪،‬‬ ‫�‬ ‫أال‬ ‫ي‬ ‫�صط‬ ‫حب‬ ‫وي‬ ‫معه‬ ‫هذا‬ ‫م�صخرج قطعة نقدية المعة من جيبه‪ ،‬وي��ردف‪:‬‬ ‫‬‫ال�ص‬ ‫معي‬ ‫غري‪،‬‬ ‫ومل‬ ‫يكن‬ ‫ال‬ ‫�سبب‬ ‫لي‬ ‫غيب‬ ‫عن‬ ‫ذهن‬ ‫الر‬ ‫واقي‬ ‫اري!‬ ‫الفطن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فكل �أحاديثهم عن الفتيات‪ ،‬وي�سم ّ‬ ‫خذ‬‫ونهن باال�سم‪ ،‬ويخ�شون‬ ‫هذه‬ ‫كهد‬ ‫ي‬ ‫ة!‬ ‫ّ‬ ‫�أن‬ ‫ينقل �أحاديثهم‪ ،‬فتقع يف الأذن اخلط�أ وت�س ّبب لهم‬

‫امل�شاكل!‬ ‫ال��ط‬ ‫�‬ ‫�ري‬ ‫�‬ ‫�ق‬ ‫مي‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫��ر يف «ب��ي��ت حنينا» ت �روق��ه البيوت‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫حلجر ّي ملتعانقة‪ُ ،‬تدغدغ �إح�سا�سه باجلمال! وحني‬ ‫�ض‬ ‫بطه‬ ‫«ا‬ ‫و�أ�صيب لكونرتول» متع ّلق ًا ب�س ّلم البا�ص‪� ،‬أ�سقط يف يده‬ ‫ّ‬ ‫بالرعب‪ ،‬لي�س خوف ًا من «الكنرتول»‪ ،‬ولكن خوف ًا‬ ‫من �أن ي�شي‬ ‫به‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫وا‬ ‫ّ‬ ‫لده‪،‬‬ ‫و‬ ‫تتوق‬ ‫ف‬ ‫رحالته اليوم ّية �إىل‬ ‫الق‬ ‫د�س‪ ،‬وينفطر قلبه‪ ،‬ولكن الكنرتول فاج�أه بقوله‪:‬‬ ‫‬‫ادخ‬ ‫�‬ ‫�ل‪..‬‬ ‫ادخ‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫يا‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫�د‪..‬‬ ‫واهلل لو �أنك �سقطت ال �سمح‬ ‫اهلل‬ ‫ل‬ ‫أفرغ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بوك‬ ‫�‬ ‫سيف‬ ‫«‬ ‫كاربينه» يف ر�أ�سي! والد الرواقي‬ ‫تر‬ ‫بطه بالكنرتول و�آخ��ري��ن من فقراء البلد‪ ،‬عالقة‬ ‫ود‬ ‫ي‬ ‫ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ّه‬ ‫ّ‬ ‫يو‬ ‫ف‬ ‫ر لهم ك�سوة ال�شتاء و ّ‬ ‫ال�صيف‪ ،‬من معاطف‬ ‫وب‬ ‫دالت‬ ‫«فوتيك» اجلي�ش‪ّ ،‬‬ ‫الرواقي والده‪:‬‬ ‫ومرة �س�أل ّ‬ ‫هل‬‫ت�س‬ ‫لنعطي رقها من اجلي�ش يا والدي؟ وهل ي�صح �أن ن�سرق‬ ‫الفقراء؟‬ ‫�أنا ال �أ‬‫�سرق‬ ‫يا‬ ‫ولد‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عهدة للإتالف‪ ،‬على ر�أ�س‬ ‫كل �سنة!‬ ‫اطم‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫نّ‬ ‫قلب‬ ‫الر‬ ‫ل�ص ًا‪،‬‬ ‫ّ واقي �إىل �أن والده مل يكن ّ‬ ‫ولكن ف‬ ‫كرة‬ ‫ال�س‬ ‫رقة‬ ‫ل‬ ‫إع‬ ‫طاء الفقراء كانت �أي�ض ًا تروق‬ ‫له! يف‬ ‫«‬ ‫�سب�س‬ ‫طية»‬ ‫ت‬ ‫بعته �أفواج ُّ‬ ‫ال�سياح �إىل هناك‪ ،‬الأمر‬ ‫ا ّلذي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أه‬ ‫غب‬ ‫طة‪ ،‬وخفّف من حدّ ة �شعوره بالغربة‪ ،‬ومن‬

‫هنا ي�ستطيع �أن ّ‬ ‫يوجههم للذهاب �إىل القد�س‪ ،‬مبا حفظه‬ ‫من ُجمل با‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ومرة حني‬ ‫للغة جنليز ّية عن ظهر قلب‪ّ ،‬‬ ‫�س�ألهم �إن‬ ‫كانوا‬ ‫زاروا القد�س‪ ،‬قالوا �إ ّنهم متجهون �إىل‬ ‫هناك‪،‬‬ ‫وح‬ ‫ت‬ ‫ّى‬ ‫ّ‬ ‫يت�أكد �س�ألهم م�ؤ ّكد ًا وم�شري ًا �إىل أ‬ ‫ال�سفل‬ ‫�س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫بطرف ّ بته‪now- :‬؟ ‪ !now-‬ح ً‬ ‫ينئذ مل ي�تر ّدد‬ ‫يف ال�صعود �إىل البا�ص‪ ،‬وقد غلبه حنينه ّ‬ ‫للذهاب �إىل‬ ‫الق‬ ‫د�س! واتجّ ��ه �إىل �آخر مقعد حيث ميكنه �أن يجل�س‬ ‫دون‬ ‫ومل �يلأن يالحظه �أح��د‪ ،‬وبالفعل بد�أ ال�س ّياح بالتوافد‪،‬‬ ‫حظ‬ ‫�‬ ‫أحدٌ‬ ‫وج‬ ‫وده!‬ ‫كان‬ ‫تحرك‬ ‫البا�ص على و�شك ال ّ‬ ‫حني‬ ‫�سمع �صوت �أ ّمه ت�صرخ ب أ�على �صوتها‪ :‬خطفوا ابني!‬ ‫خ‬ ‫طفوا‬ ‫ا‬ ‫بني!‬ ‫خ‬ ‫طرت له فكرة �أن يختبئ‪ ،‬ولكنّه مل‬ ‫يرد‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يفزع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ّ ه‪ ،‬ال بدّ �أنّه �سمري النّمام ر�آه وهو ي�صعد‬ ‫�إىل‬ ‫البا�ص‪ ،‬ف أ�كلت الغرية قلبه‪ ،‬و�أبلغ �أ ّمه ليف�سد عليه‬ ‫رح‬ ‫لته!‬ ‫ده�شة م�شى ببطء عرب املمر ال�ض ّيق بني املقاعد‪� ،‬أمام‬ ‫وقار‪ :‬اجلميع‪ ،‬ووق��ف على عتبة البا�ص‪ ،‬ليعلن بكل‬ ‫ذاهب �مل يخطفني �أحد! �أنا �صعدت البا�ص بنف�سي‪ ،‬لأنّه‬ ‫لتوه ٌمنإىل القد�س! احتن�ضته �أ ّمه وهي تبكي‪ ،‬وك�أنّه جنا‬ ‫ّ‬ ‫وراء ظ كارثة‪� ،‬أو موتٍ حمقق‪ ،‬بينما كان ي�شري بيده من‬ ‫هرها‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫توع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫ّ سمري الن ّ​ّمام!‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪ )16‬كانون الثاين (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)3232‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫حممد فتحي عربا�سي– �سلفيت‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫سمفونية الحروب‬

‫مخيم درعا وحصاد النصف‬ ‫الثاني من عام ‪2015‬‬ ‫تعر�ض خميم درع��ا اخلا�ضع ل�سيطرة الف�صائل املقاتلة‬ ‫مب��دي �ن��ة درع� ��ا ال� ��ذي ك ��ان ي�ق�ط�ن��ه �أغ �ل �ب �ي � ٌة م ��ن ال�لاج�ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني والنازحني ال�سوريني من اجلوالن املحتل خالل‬ ‫الن�صف الثاين من ع��ام ‪ 2015‬للق�صف املدفعي واجل��وي من‬ ‫قبل القوات النظامية ب�شكل �شبه يومي‪ ،‬حيث طال الق�صف‬ ‫معظم أ�ح�ي��اء وم�ن��ازل املخيم‪ ،‬و�أدى �إىل دم��ار ‪ %70‬منه‪ ،‬مما‬ ‫ا�ضطر �س ّكانه �إىل النزوح عنه �إىل مناطق جماورة �أق ّل خطراً‬ ‫منه‪ ،‬ومنهم من ق ّرر البقاء م ّتخذين من املالجئ م�ساكن لهم‬ ‫ظروف معي�شية �صعبة لتواجد بع�ض العائالت يف �أقبية‬ ‫يف ظل‬ ‫ٍ‬ ‫�صغرية للغاية‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق ل�ي����س ب�ب�ع�ي��د ي���ش�ك��و ��س�ك��ان خم�ي��م درع� ��ا من‬ ‫ا�ستمرار انقطاع املياه عن املخيم لل�شهر ال�ساد�س على التوايل‬ ‫الأم��ر ال��ذي ا�ضطر �سكانه لل�سري م�سافات طويلة من �أجل‬ ‫جلب مياه ال�شرب؛ مما يعر�ض حياتهم للخطر ب�سبب انت�شار‬ ‫القنا�صة على املباين املطلة على �شوارع املخيم‪ ،‬يرتافق ذلك‬ ‫مع ا�ستمرار انقطاع الكهرباء ول�ف�ترات طويلة ف�ت��زداد عدد‬ ‫�ساعات التقنني يف التيار الكهربائي لت�صل �إىل ‪� 20‬ساعة يومياً‪،‬‬ ‫و أ�ح�ي��ان��ا يتم القطع ألي ��ام متوا�صلة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل توقف‬ ‫خدمات الهاتف ال�سلكي والال�سلكي ب�شكل كامل منذ �أكرث من‬ ‫عام‪� ،‬أما املحروقات فت�شهد ارتفاعاً كبرياً ب�سبب ابتزاز التجار‬ ‫وحواجز اجلي�ش النظامي ال�سوري‪ ،‬وحتكمهم ب�أ�سعار املواد‬ ‫الداخلة للمنطقة‪ ،‬ف�سعر ا�سطوانة الغاز جتاوز ‪� $51‬إن وجدت‬ ‫كذلك بلغ �سعر طن احلطب للتدفئة ما يقارب ‪ $189‬مع �شح‬ ‫يف مادة املازوت والبنزين‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك يف ظل غياب عمل املرافق العامة وفرق العمل‬ ‫اخلدماتية والإغاثية؛ مما �أدى انت�شار القوار�ض ب�شكل كبري‬ ‫(اجل ��رذان ‪ -‬ال�ف�ئ��ران) يف أ�غ�ل��ب البيوت امل�ه�ج��ورة وامل��دم��رة‪،‬‬ ‫كذلك توقف عمل الأون��روا يف املخيم وخا�صة املراكز الطبية‬ ‫وال �ت��ي أ�غ �ل��ق ال�ع�م��ل ب�ه��ا ل�ل�ع��ام ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�سبب‬ ‫تعر�ضها للق�صف‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك بلغ ع��دد ال�ضحايا م��ن أ�ب�ن��اء خميم درع��ا منذ‬ ‫ب��داي��ة احل ��رب يف ��س��وري��ة ح ��وايل �إىل (‪� )188‬ضحية بينهم‬ ‫(‪ )107‬ق�ضوا ج��راء الق�صف‪ ،‬و(‪ )25‬منهم ق�ضوا بر�صا�ص‬ ‫قنا�ص‪ ،‬و(‪ )23‬بطلق ناري‪ ،‬و(‪ )3‬حتت التعذيب‪ ،‬يف حني �سجل‬ ‫�أعدم (‪ )19‬الجئاً ميدانياً‪ ،‬بينما ق�ضى �سبعة الجئني لأ�سباب‬ ‫جمهولة ‪ ،‬والجئان نتيجة تفجري �سيارة مفخخة‪ ،‬و�آخر ق�ضى‬ ‫نتيجة نق�ص الرعاية الطبية‪ ،‬و آ�خ��ر حرقاً‪ ،‬كما ق�ضى الجئ‬ ‫�آخر بال�سالح الأبي�ض‪.‬‬ ‫يُذكر �أن خميم كان يقطنه ما يقارب الـ ‪� 25‬ألف ن�سمة من‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني والنازحني ال�سوريني‪ ،‬تبقّى منهم‬ ‫‪ 500‬ن�سمة على الأك�ث�ر؛ ب�سبب ن��زوح �س ّكانه عنه مل��ا ي�شهده‬ ‫املخيم من عنف منذ اندالع احلرب الدائرة يف �سورية منذ �آذار‬ ‫‪.2011‬‬

‫العرب والحرب العاملية الثانية‬

‫خط الزمن‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫ا��س�ت�ط��اع ح��زب االحت ��اد وال�ترق��ي حكم‬ ‫الدولة العثمانية بعد عزل ونفي ال�سلطان‬ ‫عبد احلميد الثاين‪ ،‬وقام ب�إ�صدار جمموعة‬ ‫ق��وان�ين �أول �ه��ا ال���س�م��اح ب��ال�ه�ج��رة اليهودية‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬و�إقامة م�ستوطنات فيها‪ ،‬وانتبه‬ ‫البع�ض لهذه التحركات‪ ،‬لكن الأكرث كانوا يف‬ ‫غفلة من ذلك‪.‬‬ ‫يف ال�شهر الثامن من عام ‪1914‬م بد�أت‬ ‫احل� ��رب ال �ع��امل �ي��ة الأوىل‪ ،‬ودخ �ل ��ت ال��دول��ة‬ ‫ال�ع�ث�م��ان�ي��ة ح�ل�ي�ف��ة يف احل� ��رب �إىل ج��ان��ب‬ ‫أ�مل��ان�ي��ا‪ ،‬ومل يكن هناك �أي م�صلحة لرتكيا‬ ‫يف ه��ذه احل��رب‪� ،‬إال �أنها ا�شرتكت فيها دون‬ ‫ح�ن�ك��ة �أو ��س�ي��ا��س��ة‪ ،‬وق��د �أدخ� ��ل االحت��ادي��ون‬ ‫وال�ضباط االحتاديون الدولة العثمانية يف‬ ‫احلرب ب�إيعاز من يهود الدومنة لإ�سقاطها‪،‬‬ ‫وا�شتعلت احلرب لتعم �أوروبا‪ ،‬ثم انتقلت �إىل‬ ‫امل�شرق الإ��س�لام��ي وال�ع��رب��ي‪ ،‬ووق��ف العرب‬ ‫امل�سلمون �إىل جانب العثمانيني على الرغم‬

‫م��ن ال �ع��داء ال��ذي ك��ان منت�شراً ب�ين العرب‬ ‫والأتراك‪.‬‬ ‫خ�ل�ال ه��ذه ال �ف�ترة ك��ان وج ��ود اليهود‬ ‫ق ��د ت ��زاي ��د ك� �ث�ي�راً يف ف�ل���س�ط�ين ف �ف��ي ع��ام‬ ‫‪1850‬م ك��ان ع��دد �سكان فل�سطني ‪� 500‬أل��ف‪،‬‬ ‫وك��ان امل�سلمون ي�ش ِّكلون ‪ %84‬م��ن ال�سكان‪،‬‬ ‫�أما اليهود فكانت ن�سبتهم تعادل ‪ %6‬ون�سبة‬ ‫الن�صارى ‪ .%10‬وم��ع بداية احل��رب العاملية‬ ‫الأوىل ك��ان ع��دد ال�سكان قد و�صل �إىل ‪690‬‬ ‫�ألفا‪ ،‬وكان امل�سلمون ما يزالون �أغلبية بن�سبة‬ ‫‪ ،%80‬وازدادت ن�سبة اليهود لت�صبح ‪ %9‬فقط‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ك��ل ال�ت���س�ه�ي�لات ال �ت��ي قدمها‬ ‫اليهود مب�ساعدة جمعية اليهود يف االحت��اد‬ ‫والرتقي‪ ،‬و�أما الن�صارى مل تزد ن�سبتهم عن‬ ‫‪.%11‬‬ ‫وبعد دخول العرب والأت��راك يف احلرب‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة الأوىل‪� ،‬أدرك ال �ع��رب �أن االحت ��اد‬ ‫والرتقي ما هي �إال جمعية يهودية ما�سونية‪،‬‬ ‫�سيطرت على مقدرات الدولة العثمانية‪ ،‬و�أن‬ ‫احل�ك��م مل ي�ع��د حقيقة ل�ل�إ� �س�لام‪ ،‬و��ش�ع��روا‬

‫ب �خ �ط � أ� وق��وف �ه��م �إىل ج ��ان ��ب ا ألت� � � ��راك يف‬ ‫ه��ذه احل��رب‪ ،‬لأن ال��ذي يدير �أم��ور الدولة‬ ‫العثمانية الآن هم اليهود �أنف�سهم والوقوف‬ ‫�إىل جانب الدولة العثمانية يف احلرب يعني‬ ‫الوقوف �إىل جانب اليهود ب�شكل �أو �آخر‪.‬‬ ‫وب �ن��ا ًء ع�ل��ى ه��ذا ال��وع��ي ال�ع��رب��ي قامت‬ ‫حت ��رك ��ات ي �ق��وده��ا ال �� �ش��ري��ف ح���س�ين �أم�ي�ر‬ ‫احل �ج��از‪ ،‬و�أر� �س ��ل اب �ن��ه في�صل �إىل دم���ش��ق‪،‬‬ ‫وهناك ان�ضم �إىل جمعية م�ضادة للجمعية‬ ‫الرتكية تدعى "اجلمعية العربية الفتاة"‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى في�صل م��ع احت� ��ادات اجلمعية‬ ‫العربية الفتاة‪ ،‬ثم إ�ن��ه ان�ضم �إليهم‪ ،‬و�صار‬ ‫االت �ف��اق ب�ين ال�ط��رف�ين ع�ل��ى �إع�ل�ان ال�ث��ورة‬ ‫على احلكم الرتكي و�إرجاع اخلالفة للعرب‪،‬‬ ‫وجعلها يف الأ�شراف �ساللة النبي ومل يكن‬ ‫ثمة ما يدعوهم للقيام بالثورة �سوى علمهم‬ ‫ب��وج��ود اليهود الأت ��راك على قمة ال�ه��رم يف‬ ‫ال��دول��ة ال�ع�ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬وع� ��داء ه � ��ؤالء ال�ي�ه��ود‬ ‫للإ�سالم والعرب واخلالفة الإ�سالمية وهذا‬ ‫العداء الرهيب وراء هذه التحركات‪.‬‬

‫�سمفونية ال���ش�ت��اء تق�سو ع�ل��ى م��ن ف�ق��د غ �ط��اءه يف‬ ‫مهب الرياح العاتية‪� ،‬سمفونية ت�سلم �أختها راية الق�ساوة‬ ‫والهالك‪...‬فبعد تنف�س ال�صعداء يف الهروب من طبول‬ ‫احلروب يف م�سرية حياتهم ف�إنهم ي�صطدمون يف الطبيعة‬ ‫التي ال ترحم م��ن تفتك �أنيابها ب��ه‪ ،‬يهربون م��ن القتل‬ ‫ف�ي�لاح�ق�ه��م يف خم�ب��ئ أ�ق��دام �ه��م‪ ،‬ي �ه��رب��ون م��ن اخل��وف‬ ‫في�صطاد �أمنهم يف �سكوت الليل وا�ستحياء النهار‪ ،‬يهربون‬ ‫من اجلوع فيت�سلل �إىل �أمعاءهم يف وهج ال�شبع الزائد عند‬ ‫غريهم‪ ،‬يهربون من الإرهاق القاهر فيجدونه ينتظرهم‬ ‫يف كل حلظة‪ ،‬ويف كل مكان يهرون �إليه‪.‬‬ ‫ال �أدري �إن كان من املن�صف �أن �أتطرق لق�سوة ال�شتاء‬ ‫على من فقد منزله‪ ،‬و�أ�صبح يف كرفان ي�صلح لكل �شيء‬ ‫�إال احلياة الكرمية‪.....‬نعم انتهت تلك احل��رب ومل تنته‬ ‫معاناتهم‪ ،‬نعم هربوا من تلك البالد‪ ،‬ومل تنته الرحلة‬ ‫ا إلج �ب��اري��ة �إىل ع��امل امل �ج �ه��ول‪...‬وم��ن املمكن �أن تنتهي‬ ‫كل حرب يكون ال�ضحية ال�شعوب العربية‪ ،‬ولكن دون �أن‬ ‫ي�ستعيدوا ال�سكان �شيئا من حياتهم و�أحالمهم‪.‬‬ ‫ح��روب ال ت�ط��وى �صفحاتها على م��ر الع�صور رغم‬ ‫اع�ل�ان انتهائها‪ ،‬وال ت��زال اخل��دع��ة العقلية ت�سري على‬ ‫�أنظار املفكرين وامل�ؤرخني وال�سلف ب�أن هناك حياة كرمية‬ ‫�سواء ملن بقي يتمتع بحياته يف وطنه �أم فقد احلق يف ذلك‪.‬‬ ‫خ��رائ��ط م�ت�ع��ددة ت��واج��د بها االن���س��ان الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ولكنه مل ي�ستقر بعد يف خارطة وطن بعينها‪ ،‬وامنا يبقى‬ ‫معر�ضا دائ�م��ا اىل ال�ه�ج��رة او ان يختار طريقة لإن�ه��اء‬ ‫حياته او �إذالل��ه هو م�ستهدف �أينما حطت أ�ق��دام��ه دون‬ ‫اقرتافه ذنبا‪� ،‬أو جرمية �أو عيبا �أو حمرما‪ ،‬و�إمن��ا فقط‬ ‫ب�سبب هويته التي ي�سعى املحتل �إىل �إلغائها دوماً‪.‬‬

‫كتاب فلسطيني‬ ‫جرح النكبة‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫من قبل نكبة عام ‪ ،1948‬وال�شعب الفل�سطيني يعاين الأم ّرين‬ ‫دمرها االحتالل‪ ،‬و أ�ق��ام عليها‬ ‫من العد ّو ال�صهيوين‪ ،‬قرى كثرية ّ‬ ‫ق��رى وم�ستعمرات �صهيونية‪ ،‬ق��د ين�سى ال�ت��اري��خ �أو ال ي��ذك��ر �إال‬ ‫القليل منها‪ ،‬فقد ي��ذك��ر دائ �م �اً "دير يا�سني" ه��ي الأ��ش�ه��ر لدى‬ ‫اجلميع‪ ،‬لكن جم��ازر كثرية قبلها و�أك�ثر بعدها قام بها االحتالل‬ ‫�ضد الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫"جرح النكبة" مو�سوعة تاريخية ت�شكل وثيقة هامة �شاهدة‬ ‫على اجل��رم ال�صهيوين بحق �أب �ن��اء ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬لتكون‬ ‫خطوة على طريق �صياغة وعي الأجيال احلا�ضرة بالق�ضية الأم‪،‬‬ ‫بعيداً ع��ن الت�شويه والتزييف‪ ،‬وم��وروث �اً ق ِّيماً للأجيال القادمة‬ ‫يحميها من الإعالم العميل والأكاذيب التي تخرتق التاريخ‪ ،‬فتقلل‬ ‫من حجم الإجرام ال�صهيوين‪.‬‬ ‫"التاريخ ملك للفائزين املنت�صرين؛ لأن روايات اخلا�سرين‬ ‫املهزومني ن��ادراً ما جتد طريقها لأيدي امل�ؤرخني"‪ ،‬بهذه الكلمات‬ ‫قدم الباحث الدكتور �إبراهيم �أبو جابر كتاب "جرح النكبة" الذي‬ ‫ح�صل منه على �شهادات لأبناء �أكرث من ‪ 58‬قرية ومدينة فل�سطينية‬ ‫تع ّر�ضت للإرهاب ال�صهيوين‪.‬‬ ‫الكتاب ب�أجزائه الثمانية يعر�ض �أحداث مدن وقرى عديدة من‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ويوثق �أ�سماء ال�شهداء فيها من ما قبل النكبة وحتى وقت‬ ‫قريب جداً‪.‬‬

‫حتى ال ننسى‬

‫قرية دير اال�سد‬ ‫فل�سطني ‪1945‬م‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫أكالت بالدنا‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫عبق التراث‬

‫سح َلب‬

‫الطاقية أو العراقية‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪:‬‬ ‫“الطاحون”‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫قاعدة يف القفة‪ ،‬عليها ميت لفة ؟‬

‫وه ��ي تلب�س‬ ‫حت��ت الطربو�ش‬ ‫�أو احل �ط��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن غطاء‬ ‫��ص �غ�ير ل �ل��ر�أ���س‪،‬‬ ‫�أر�ضيته بي�ضاء‪،‬‬ ‫ع �ل �ي��ه ر� �س��وم��ات‬ ‫هند�سية ب�أ�شكال‬ ‫متعددة‪.‬‬

‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬ ‫«اثنني ما بتّفقو�ش‪:‬‬ ‫�إلبارو ْد والنّا ْر»‬ ‫وي�ضرب للزوجني املتنافرين �أبد ًا‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫ال���س�ح�ل��ب‪ :‬ج�ن����س أ�ع �� �ش��اب ع���س�ق��ول�ي��ة من‬ ‫الف�صيلة ال�سحلبية‪ ،‬ي�ستخرج من ع�ساقيل بع�ض‬ ‫أ�ن��واع��ه م��ادة ن�شوية‪� :‬سحيقها يطبخ كاحلليب‬ ‫وي�ؤكل ‪..‬‬ ‫وال �� �س �ح �ل��ب ‪ :‬واح � ��د م ��ن م �� �ش��روب��ات أ�ه ��ل‬ ‫فل�سطني (��س�ك��ان امل� ��دن)‪ ،‬وه ��و ن �ب��ات ي � ؤ�ت��ى به‬ ‫م��ن ال�ه�ن��د‪ ،‬ك��ان��وا ي��دق��ون��ه ح�ت��ى ي�صبح ن��اع�م�اً‪،‬‬

‫ثم ي�ضيفونه على امل��اء وال�سكر فريبو وي�سبب‬ ‫الدفء يف �أيام الربد يف ال�شتاء‪.‬‬ ‫وقد ي�ضيفون �إىل �سائل ال�سحلب‪ :‬القرفة‬ ‫الناعمة‪� ،‬أو م�سحوق الزجنبيل الناعم‪ ،‬فري�ش‬ ‫ع�ل��ى وج ��ه ق���ص�ع��ة ال���س�ح�ل��ب‪ ،‬وق ��د ي�ستعملون‬ ‫احلليب ب��دل امل��اء‪ ،‬ويقدمونه �ساخناً‪ ،‬وي�سميه‬ ‫�أهل املدينة‪� ( :‬سحلب كينور ) ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.