عدد الخميس 28 كانون الثاني 2015

Page 1

‫‪ 16‬مليون دينار قيمة التسوية املالية املقدرة‬ ‫لقضية «أراضي الجبيهة»‬

‫اخلمي�س ‪ 18‬ربيع الآخر ‪ 1437‬هـ ‪ 28‬كانون الثاين ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫عهود حم�سن‬ ‫ك�شف املحامي �سليمان �أبو جعفر وكيل الورثة يف ق�ضية �أرا�ضي اجلبيهة انتهاء اخل�براء اجلدد‬ ‫املنتدبون من قبل االطراف املتخا�صمني يف ق�ضية �أرا�ضي اجلبيهة لإعادة تقييمها وتعوي�ض ا�صحاب‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ارا�ضي الورثة املعنيني بالق�ضية ق��درت بقيمة �إجمالية نحو ‪15.982589‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫مق�سمة ل ‪ 8.847.690‬دينار ح�صة ال�شقيقة الأوىل‪ ،‬بدال عن ‪ 11‬مليون دينار (التقييم ال�سابق‬ ‫‪5‬‬ ‫لها ) فيما قيمت ح�صة ال�شقيقة الثانية ب ‪ 7.134.899‬دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫العدد ‪3243‬‬

‫«هيومن رايتس»‪ :‬األردن ق ّلص حرية اإلعالم‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق��ال��ت منظمة ه�ي��وم��ن راي�ت����س ووت ����ش �إنّ الأردن‬ ‫ا�ستخدم ب�شكل متزايد �أحكام مكافحة الإرهاب العتقال‬ ‫ومالحقة معار�ضني و�صحفيني‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف��ت املنظمة امل��داف�ع��ة ع��ن ح�ق��وق الإن���س��ان �أن‬ ‫اململكة "اعتمدت ك�ث�يرا على تعديالت �أق��ره��ا جمل�س‬ ‫الأم ��ة على ق��ان��ون مكافحة الإره� ��اب‪ ،‬وو�� ّ�س�ع��ت تعريف‬ ‫الإرهاب لي�شمل �أعماال مثل تعكري �صالت اململكة بدولة‬ ‫�أجنبية"‪.‬‬ ‫وتابعت املنظمة يف تقريرها ال�سنوي عن عام ‪2015‬‬ ‫�أن الأردن "ق ّل�ص" حرية الإعالم العام املا�ضي باعتقال‬ ‫ت�سعة �صحفيني وكتاب على الأقل بعد "توجيه اتهامات‬ ‫�ضدهم‪�" ،‬أحيانا مبوجب الأحكام الف�ضفا�ضة والغام�ضة‬ ‫من قانون مكافحة الإرهاب يف البالد"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت ع ��دم ح ��ذف م� ��واد يف ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫ت�ستخدمها "ال�سلطات منذ فرتة طويلة للحد من حرية‬ ‫التعبري" �ضمن ‪ 180‬تعديل لإ�صالح القانون اقرتحته‬ ‫جلنة �شكلتها وزارة العدل‪.‬‬ ‫ور�أت امل�ن�ظ�م��ة يف ع��ر��ض�ه��ا حل��ال��ة ح�ق��وق الإن���س��ان‬ ‫يف اململكة �أن "مرتكبي التعذيب" م��ن رج ��ال الأم��ن‬ ‫"يفلتون من العقاب ب�سبب اعتماد ال�سلطات على النيابة‬ ‫العامة والق�ضاة اخلا�صني بال�شرطة‪ ،‬للتحقيق يف مزاعم‬ ‫التعذيب"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش��ف وك �ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫الأ�سبق �أوري �سافري النقاب عن �أن عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي معني ب ��أن يخلف أ�ح ��د ق ��ادة الأج �ه��زة‬ ‫الأمنية يف ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫بعد �أن يغادر احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف حتقيق �أعده ون�شره يف موقع "ي�سرائيل‬ ‫بال�س" ‪� ،‬أ�شار �سافري الذي يعد من �أبرز مهند�سي‬ ‫اتفاقية "�أو�سلو" ويحتفظ بعالقات وثيقة مع‬ ‫كبار م�س�ؤويل ال�سلطة الفل�سطينية ال�سيا�سيني‬ ‫والأم �ن �ي�ي�ن‪� ،‬إىل �أن م �� �س ��ؤوال ب� ��ارزا يف ال��دائ��رة‬ ‫املقربة ج��دا من عبا�س �أبلغه �أن ال�سي�سي معني‬

‫و أ���ش��ارت اململكة ا�ستبدلت ر�ؤ��س��اء الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫الرئي�سة يف أ�ي��ار املا�ضي‪ ،‬لكنها مل تظهر علنا م�ساءلة‬ ‫لل�شرطة عن االنتهاكات‪.‬‬ ‫و�أكدت املنظمة �أنها مل تتلق حتى الآن �أدلة على �إدانة‬ ‫�ضباط يف الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة بتهمة التعذيب‪ ،‬مبوجب‬ ‫املادة ‪ 208‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫و�أ�ضافت �أن اململكة ح��دت منذ �آذار املا�ضي "ب�شدة‬ ‫دخ��ول الالجئني ال�سوريني من املعابر احل��دودي��ة غري‬ ‫الر�سمية يف اجلزء ال�شرقي للبالد‪ ،‬قاطع ًة �سبيل مئات‬ ‫ال�سوريني يف املناطق ال�صحراوية النائية داخ��ل حدود‬ ‫الأردن لأيام و�أ�سابيع‪ ،‬مع فر�ص حمدودة للح�صول على‬ ‫الغذاء واملاء وامل�ساعدة الطبية"‪.‬‬

‫السفارة األمريكية‪ :‬ق ّللنا وفيات األمهات واألطفال يف األردن‬ ‫م�ؤيد باج�س‬ ‫قالت ال�سفارة الأمريكية يف الأردن �إنها ق ّللت ن�سبة‬ ‫وفيات الأم�ه��ات الأردن�ي��ات �إىل ‪ 50‬باملائة‪ ،‬وزادت فر�ص‬ ‫بقاء حديثي الوالدة على قيد احلياة بن�سبة ‪ 89‬باملائة‪.‬‬ ‫ال���س�ف��ارة وع�ب�ر م�ن���ش��ور ع�ل��ى �صفحتها الر�سمية‬ ‫يف "في�س بوك" قالت‪" :‬هل تعلمون �أن ‪ 75‬باملائة من‬

‫الأطفال االردنيني يولدون يف م�ست�شفيات حكومية بُنيت‬ ‫�أو مت حتديثها من خالل م�ساعدات مقدمة من احلكومة‬ ‫الأمريكية؟"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬انخف�ض معدل وفيات االمهات بن�سبة ‪50‬‬ ‫باملائة‪ ،‬كما زادت فر�صة بقاء حديثي ال��والدة على قيد‬ ‫احل�ي��اة بن�سبة ‪ 89‬باملائة بدعم م��ن الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية"‪.‬‬

‫محكمة االحتالل ترفض‬ ‫طلب اإلفراج عن القيق‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رف�ضت املحكمة العليا الإ�سرائيلية �أم�س‬ ‫االربعاء االلتما�س الذي تقدم به حمامو الأ�سري‬ ‫ال�صحفي امل���ض��رب ع��ن ال�ط�ع��ام حم�م��د القيق‪،‬‬ ‫لطلب الإفراج عنه وانهاء اعتقاله الإداري‪.‬‬ ‫وق��ال حمامي الأ�سري �أ�شرف �أب��و �سنينة �إن‬ ‫ق��رار املحكمة غريب وغ�ير وا��ض��ح‪ ،‬وين�ص على‬ ‫"�أن قرار املحكمة بخ�صو�ص الإفراج عن الأ�سري‬ ‫حممد القيق م��ن ع��دم��ه‪� ،‬سيكون وف� ًق��ا حلالته‬ ‫ال�صحية"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف احل �ك��م "�أنه وب �ن ��ا ًء ع�ل��ى ت��ده��ور‬ ‫الو�ضع ال�صحي ملحمد القيق وو�صوله للخطر‬ ‫ال���ش��دي��د‪ ،‬ف� ��إن امل�ح�ك�م��ة �ستعقد جل�سة ف��وري��ة‬ ‫للنظر بالإفراج عنه"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قا�ضي املحكمة قال �إنها على‬ ‫توا�صل دائ��م م��ع م�ست�شفى العفولة لالطالع‬ ‫على و�ضعه ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد امل �ح��ام��ي �أن ه ��ذا ال �ق��رار ��س�ب��ق و�أن‬ ‫�أ��ص��درت��ه بحق الأ� �س�ير ال�سابق امل�ضرب‬ ‫‪6‬‬ ‫حممد عالن‪.‬‬

‫«الرتبية الخاصة» تفسر تعميمها‬ ‫حول التسجيل يف املدارس الخاصة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أو� �ض �ح��ت م��دي��ري��ة ال�ت�ع�ل�ي��م اخل ��ا� ��ص ان‬ ‫التحذير ال��ذي اطلقته الرتبية ح��ول ت�سجيل‬ ‫الطلبة يف مدار�س خا�صة غري مرخ�صة جاء بعد‬ ‫ورود العديد من املالحظات من قبل املوطنني‬ ‫تتعلق بتلك املدار�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة ل �ـ»ال �� �س �ب �ي��ل» ان‬ ‫املديرية وحر�صا منها على م�صلحة االه��ايل‪،‬‬

‫مسؤول إسرائيلي سابق‪ :‬السيسي يخطط‬ ‫النقالب يف السلطة الفلسطينية‬

‫طالبتهم بالت�أكد من �صالحية تلك امل��درا���س‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ان وزارة الرتبية �سبق ان اعلنت عن ‪8‬‬ ‫مدار�س خالفت �شروط ترخي�صها‪.‬‬ ‫ودع ��ت امل��دي��ري��ة �أول �ي��اء أ�م ��ور الطلبة اىل‬ ‫�ضرورة الت�أكد �أن املدار�س اخلا�صة التي ي�سجلون‬ ‫�أب �ن��اءه��م ف�ي�ه��ا ق��د ح���ص�ل��ت ع �ل��ى ال�تراخ�ي����ص‬ ‫الالزمة‪ ،‬واملوافقة من الوزارة على قبول‬ ‫‪3‬‬ ‫الطلبة يف هذه املدار�س‪.‬‬

‫وبعد موجة غا�ضبة من التعليقات لن�شطاء �أردنيني‬ ‫ع�ل��ى امل �ن �� �ش��ور‪ ،‬ردّت ال �� �س �ف��ارة‪ ،‬ق��ائ�ل��ة يف ت�ع�ل�ي��ق‪�" :‬إىل‬ ‫�أ�صدقائنا على الفي�سبوك‪ ،‬نحن نحاول �أن ن�سلط ال�ضوء‬ ‫على �سبل التعاون وتقدمي امل�ساعدات لل�شعب الأردين‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يف الأردن من خالل هذا البو�ست‪ ،‬ومل نق�صد‬ ‫�أي �إ�ساءة‪ .‬نحن نثمن دائما تعليقاتكم و�آرائكم"‪3 .‬‬

‫تعديل وزاري‬ ‫يف قطر‬

‫الدوحة‪ -‬وكاالت‬

‫�أجرى �أمري قطر ال�شيخ‬ ‫متيم بن حمد �آل ثاين‪� ،‬أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪� ،‬أول تعديل وزاري‬ ‫على احلكومة القطرية‪ ،‬التي‬ ‫ير�أ�سها ال�شيخ عبد اهلل بن‬ ‫نا�صر �آل ثاين‪ ،‬الذي احتفظ‬ ‫مبن�صب وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة يف‬ ‫التعديل اجلديد‪.‬‬ ‫و� �ش �م��ل ال �ت �ع��دي��ل ع ��دداً‬ ‫م ��ن ال� � � ��وزارات م �ن �ه��ا بع�ض‬ ‫ال� ��وزارات ال�سيادية‪� ،‬إذ عينّ‬ ‫وزير اخلارجية ال�سابق خالد‬ ‫ال �ع �ط �ي��ة يف م �ن �� �ص��ب وزي ��ر‬ ‫دول��ة ل�ش�ؤون ال��دف��اع ع�ضواً‬ ‫يف جمل�س ال��وزراء‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫ال �ل��واء ح�م��د ال�ع�ط�ي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ج � ��رى ت��رف �ي �ع��ه �إىل رت �ب��ة‬ ‫فريق ركن وتعيينه م�ست�شاراً‬ ‫ل �ل��أم �ي�ر ل� ��� �ش� ��ؤون ال ��دف ��اع‬ ‫بدرجة رئي�س وزراء‪.‬‬ ‫كما جرى تعيني ال�شيخ‬ ‫حممد ب��ن عبد الرحمن �آل‬ ‫ثاين وزيراً للخارجية‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان ي�شغل من�صب م�ساعد‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ل� ��� �ش� ��ؤون ال �ت �ع��اون‬ ‫ال� ��دويل ب � ��وزارة اخل��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ن��ذ ك��ان��ون ال �ث��اين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.2014‬‬

‫بنقل التجربة امل�صرية �إىل ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ال ي�ت��م اخ �ت �ي��ار ال��رئ�ي����س اجل��دي��د ب�شكل‬ ‫دميقراطي‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف � �س��اف�ير �أن امل �� �س ��ؤول يف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ق ��ال �إن ال���س�ي���س��ي ي ��رى �أن ق��ادة‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية فقط ميكنهم �أن ميثلوا ثقال‬ ‫م��وازي��ا حل��رك��ة ح�م��ا���س ومي�ن�ع��وا وق ��وع ال�ضفة‬ ‫الغربية حتت �سيطرة احلركة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �سافري �إىل �أن ال�سي�سي ال ميانع �أن‬ ‫يتوافق ق��ادة الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف ال�سلطة على‬ ‫ت�سمية "رئي�س" خلالفة عبا�س‪ ،‬ب�شرط �أن يكون‬ ‫"جمرد دمية‪ ،‬و�أن يكونوا هم �أ�صحاب القول‬ ‫الف�صل يف النهاية"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫الأردن على احلفة والثالث عربيا‬

‫ثالثة أرباع الدول العربية‬ ‫راسبة يف مؤشر الفساد‬

‫نبيل حمران‬

‫�سجلت ثالثة �أرب ��اع ال��دول العربية عالمة‬ ‫أ�ق ��ل م��ن خم�سني ب��امل��ائ��ة ع�ل��ى م� ؤ���ش��ر م��درك��ات‬ ‫الف�ساد لعام ‪ 2015‬ال�صادر عن منظمة ال�شفافية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وتظهر النتائج �أن خم�س دول عربية من �أ�صل‬ ‫ع�شرين دولة ح�صلت على عالمة �أقل من ‪ 50‬على‬ ‫امل�ؤ�شر ال��ذي يقي�س م�ستويات �إدراك الف�ساد يف‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وي�ق��ل م���س�ت��وى �إدراك ف���س��اد ال�ق�ط��اع ال�ع��ام‬ ‫يف الدولة كلما �سجلت عالمة �أعلى على م�ؤ�شر‬ ‫م ��درك ��ات ال�ف���س��اد امل� ��درج م��ن ��ص�ف��ر ح�ت��ى م��ائ��ة‬

‫عالمة‪.‬‬ ‫وال ��دول العربية ال�ت��ي �سجلت ع�لام��ة تزيد‬ ‫ع �ل��ى خ�م���س�ين ه ��ي‪ :‬ق �ط��ر‪ ،‬الإم� � � ��ارات‪ ،‬الأردن‪،‬‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬البحرين غالبيتها كانت عالمتها على‬ ‫حافة النجاح‪.‬‬ ‫فبا�ستثناء قطر والإم� ��ارات اللتني ح�صلتا‬ ‫على عالمة ‪ 71‬و‪ 70‬على الرتتيب‪ ،‬كانت عالمات‬ ‫ال ��دول ال�ث�لاث الأخ ��رى على ح��اف��ة ال�ن�ج��اح؛ �إذ‬ ‫ح�صل الأردن على عالمة ‪ ،53‬وال�سعودية على ‪،52‬‬ ‫والبحرين على ‪.51‬‬ ‫حم �ل �ي��ا‪ ،‬حت���س��ن �أداء الأردن ع �ل��ى م� ؤ���ش��ر‬ ‫م��درك��ات ال�ف���س��اد ال �ع��ام امل��ا��ض��ي بن�سبة ‪8‬‬ ‫باملائة‪ ،‬مقارنة ب�أدائه العام قبل املا�ضي‪3 .‬‬

‫�أمام �شكاوى املواطنني وجهات حكومية‬

‫توجهات لقانون يضبط التنبؤات الجوية‬ ‫حممود خريي‬ ‫ظهرت توجهات حكومية لإجناز قانون‬ ‫ل���ض�ب��ط ال �ت �ن �ب ��ؤات اجل ��وي ��ة‪ ،‬ب �ع��د ح ��دوث‬ ‫ت �� �ض��ارب يف ال �ت �ن �ب ��ؤات خ �ل�ال امل�ن�خ�ف����ض‬ ‫اجلوي‪.‬‬ ‫و�شهدت االي��ام القليلة املا�ضية تخبطا‬ ‫يف التنب�ؤات اجلوية‪ ،‬وكرثة مواقع الر�صد‬ ‫احل ��دي� �ث ��ة ال � � � ��والدة ال� �ت ��ي حت � � ��اول ج ��ذب‬ ‫امل��واط �ن�ين مل�ت��اب�ع��ة اخ �ب��اره��ا ع�ل��ى اخ�ت�لاف‬ ‫م�سمياتها‪.‬‬ ‫وي�تردد ان هناك توجها حكومياً ل�سن‬ ‫قوانني وت�شريعات جديدة ت�ضبط التنب�ؤات‬ ‫اجل ��وي ��ة‪ ،‬مت �ه �ي��دا ل�ترح�ي�ل�ه��ا اىل جمل�س‬ ‫النواب ملناق�شتها و�إقرارها‪.‬‬ ‫وك�شفت م���ص��ادر مطلعة ان اه��م بنود‬ ‫ون�صو�ص م���ش��روع ال�ق��ان��ون �إج �ب��ار مواقع‬ ‫الر�صد اخلا�صة على احل�صول على رخ�ص‬ ‫مم��ار� �س��ة ال �ع �م��ل‪ ،‬وان �� �ش��اء جل�ن��ة ترخي�ص‬ ‫م ��واق ��ع ال ��ر� �ص ��د ب��رئ��ا� �س��ة وزي � ��ر ال �ن �ق��ل‪،‬‬ ‫وي �� �ش�ترط يف �أي م��وق��ع ر� �ص��د ان ميتلك‬ ‫حم �ط��ات ر� �ص��د ح��دي �ث��ة ��ض�خ�م��ة و�أن �ظ �م��ة‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ال وار� � �س� ��ال ب �ي��ان��ات وم �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل تدريب وت�أهيل الكوادر الفنية‬ ‫يف جمال االر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫كما ين�ص م�شروع القانون على �أن ملواقع‬ ‫الر�صد �أن تن�شئ م��رك��زا خا�صا للتدريب‪،‬‬

‫وخ �ب��رات دول� �ي ��ة‪ ،‬وي �� �ش�ترط اي �� �ض �اً وج��ود‬ ‫مكاتب تنب�ؤات جوية واجهزة ا�ست�شعار عن‬ ‫بعد‪ ،‬وان يكون الرا�صد حا�ص ً‬ ‫ال على خربة‬ ‫يف الر�صد اجلوي ال تقل عن �سنتني‪ ،‬ويكون‬ ‫م�ع�ت�م��داً ل��دى امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��امل�ي��ة ل�ل�أر��ص��اد‬

‫وهيئات املالحة اجلوية؛ لكون عمل الر�صد‬ ‫اجل��وي ح�سا�سا‪ ،‬ول��دي��ه ارت�ب��اط��ات بحركة‬ ‫ال �ط��ائ��رات وح �ي��اة امل��واط�ن�ين �إىل درج ��ة ال‬ ‫حتتمل اخل �ط ��أ يف ح ��االت ال�ط�يران‬ ‫‪5‬‬ ‫املدين والع�سكري‪.‬‬

‫«واشنطن بوست»‪ :‬مصر نحو االنهيار واقتصادها يعاني من التآكل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫علقت �صحيفة "وا�شنطن بو�ست" يف افتتاحيتها‬ ‫على الذكرى اخلام�سة للثورة امل�صرية‪ ،‬قائلة �إن م�صر‬ ‫بعيدة عن "�إعادة امل�سار الدميقراطي"‪.‬‬ ‫وجاء يف االفتتاحية �أن "حت�ضريات م�صر للذكرى‬ ‫اخلام�سة ي��وم االثنني مل�سرية بحجم ث��ورة ع��ام ‪،2011‬‬ ‫تقدم �صورة وا�ضحة عن حالة النظام احلايل للرئي�س‬ ‫عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬اجلرنال و�صانع االنقالب الذي‬ ‫�أ�صبح رئي�سا‪ .‬وق��ام��ت �سلطات الأم ��ن‪ ،‬التي ك��ان من‬ ‫الوا�ضح �أنها مرعوبة من ان��دالع ث��ورة �شعبية �أخ��رى‪،‬‬ ‫بحملة قمع وا�سعة‪� ،‬شملت اعتقال مئات النا�شطني‪،‬‬ ‫وتفتي�ش ح��وايل خم�سة �آالف �شقة يف حميط ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬الذي جتمع فيه املتظاهرون �ضد احلكومة‬ ‫يف ‪ 25‬ك��ان��ون ال �ث��اين‪ /‬يناير ‪ .2011‬واحت�شد اجلنود‬ ‫واملدرعات يف املكان‪ ،‬فيما احتفل إ�ع�لام الدولة بـ(يوم‬ ‫ال�شرطة)"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ال�صحيفة‪" :‬مل تكن هناك احتجاجات‪،‬‬ ‫فقد ن�صحت املعار�ضة م�ؤيديها بالبقاء يف البيوت‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ال�ن�ظ��ام ال��ذي يتظاهر ب��وج��ود دع��م �شعبي له‪،‬‬

‫النظام حول القاهرة �إىل ثكنة ع�سكرية‬

‫خانته �أفعاله؛ فبعيدا عن إ�ع��ادة امل�سار الدميقراطي‪،‬‬ ‫كما تكهن وزير اخلارجية الأمريكي جون كريي‪ ،‬قام‬ ‫النظام منذ متوز‪ /‬يوليو ‪ ،2013‬الذي ت�صنفه منظمات‬ ‫حقوق الإن�سان املحلية والدولية ب�أنه �أكرث نظام قمعي‬

‫يف تاريخ م�صر‪ ،‬بقتل الآالف و�سجن ع�شرات الآالف‪،‬‬ ‫وا�ستخدم التعذيب والإخفاء الق�سري‪ ،‬ومار�س الرقابة‬ ‫على الإعالم‪ ،‬وعقد حماكمات هزلية"‪.‬‬ ‫وت�شري االفتتاحية‪� ،‬إىل �أن "ال�سي�سي ب��دال من‬

‫انعا�ش االقت�صاد‪ ،‬كما توقع كريي‪ ،‬تر�أ�س نظاما يعاين‬ ‫من ت�آكل وجمود اقت�صادي‪ ،‬وتراجعت موارد ال�سياحة‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي بن�سبة ‪ ،%27‬و�سجلت امل�ي��زان�ي��ة عجزا‬ ‫كبريا‪ ،‬وو�صلت ن�سبة البطالة �إىل ‪ ،%12‬وعانى القطاع‬ ‫اخلا�ص من البريوقراطية املرت�شية والف�ساد‪ ،‬وتزايد‬ ‫امل�صالح االقت�صادية للجي�ش"‪.‬‬ ‫وت��ورد ال�صحيفة �أن هناك إ�� �ش��ارات �إىل عالمات‬ ‫�سخط بادية بني ال�سكان‪ ،‬فقد �سجل ح��وايل ‪� 50‬ألف‬ ‫�شخ�ص �أ�سماءهم على �صفحة "في�سبوك"‪ ،‬يطالبون‬ ‫بتظاهرات جديدة قبل �أن يقوم النظام مبنعها‪.‬‬ ‫وتلفت االفتتاحية �إىل �أن "امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫الربملانية ك��ان��ت �ضئيلة‪ ،‬وم��ع �أن احل�ك��وم��ة ادع��ت �أن‬ ‫امل�شاركة و�صلت �إىل ‪� ،%26‬إال �أن التقديرات امل�ستقلة‬ ‫تقول �إن الن�سب �أق��ل م��ن ذل��ك‪ .‬وه�ن��اك هدير �سخط‬ ‫بارز داخل النظام‪ ،‬حيث ي�شك بوجود حالة انق�سام بني‬ ‫الأجهزة الأمنية وال�سي�سي‪ ،‬كما كتب �إريك تريغر من‬ ‫معهد وا�شنطن لدرا�سات ال�شرق الأدنى"‪.‬‬ ‫وتبني ال�صحيفة �أن "ما يزيد القلق جلريان م�صر‬ ‫هو �أن حماوالت النظام مواجهة الإرهاب اجلهادي‪ ،‬مبا‬ ‫فيه التنظيم الذي يطلق على نف�سه الدولة الإ�سالمية‬ ‫يف �سيناء‪ ،‬زاد مالأو�ضاع �سوءا‪ ،‬بدال من تخفيف حدة‬

‫ال�ت�ه��دي��د‪ .‬ف��امل�ع��ام�ل��ة ال��وح���ش�ي��ة ل�ل�ب��دو وغ�يره��م من‬ ‫جمتمعات �سيناء دفع ببع�ضهم �إىل �أح�ضان املت�شددين‪.‬‬ ‫وعندما �أ�شار �صحايف �إىل هذا كان رد النظام هو �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه"‪.‬‬ ‫وترى االفتتاحية �أن "تفكك النظام جتاهلته �إدارة‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬التي �أ�ست�أنفت امل�ساعدات ال�سنوية مببلغ ‪1.5‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬حتت ذريعة �أن دعم الأنظمة الديكتاتورية‬ ‫�سيقود �إىل اال�ستقرار‪ ،‬وعلى الإدارة �أن تعرف الآن �أن‬ ‫مراهنتها كانت �سيئة‪ ،‬ويف حالة ع��دم ح��دوث تغريات‬ ‫وا�سعة يف �سيا�سات النظام‪ ،‬ف�إنه من املتوقع �أن تتجه‬ ‫�أكرب دولة عربية تعدادا لل�سكان نحو االنهيار"‪.‬‬ ‫وتختم "وا�شنطن بو�ست" افتتاحيتها بالقول‪:‬‬ ‫"ال ت�ستطيع الواليات املتحدة بال�ضرورة وقف الدمار‬ ‫الذاتي الذي ميار�سه ال�سي�سي‪ ،‬ولكنها ميكن �أن تعبد‬ ‫الطريق مل�ستقبل �أف�ضل‪ ،‬من خ�لال حث النظام على‬ ‫وقف حماكمة املعار�ضني ال�سلميني‪ ،‬مبن فيهم القادة‬ ‫العلمانيون والليرباليون الذين �شاركوا يف ثورة ‪،2011‬‬ ‫ومعظمهم �إم��ا يف ال�سجن �أو اخ �ت��اروا امل�ن�ف��ى‪ .‬وعلى‬ ‫الواليات املتحدة ربط امل�ساعدة بحرية الإعالم و�إلغاء‬ ‫القوانني القمعية‪ ،‬مثل قانون منع التظاهر"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.