عدد السبت 19 شباط 2016

Page 1

‫استخدام قنوة يف أول اعتداء على معلم‬ ‫يف وادي السري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عربت كل من وزارة الرتبية والتعليم ونقابة املعلمني عن ا�ستيائهما من ا�ستمرار االعتداءات على‬ ‫املعلمني‪ ،‬و�أكدا يف بيانني منف�صلني �أنهما يتابعان املو�ضوع باهتمام‪.‬‬ ‫وك��ان ويل �أم��ر طالب –م�صطحبا جمموعة من ال�شبان– تهجم على مدر�سة �أم عبهرة‬ ‫الثانوية للبنني‪ ،‬وقاموا ب�ضرب �أحد املعلمني بـ(قنوة حديد) �أدخلته امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 11‬جمادى الأوىل ‪ 1437‬هـ ‪� 20‬شباط ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3262‬‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫تدهور خطري يف �صحة القيق واالحتالل يرف�ض زيارة عائلته‬

‫عمليتا طعن ودهس تسفران‬ ‫عن إصابة جنود واستشهاد املنفذين‬

‫�إ�صابة جندي يف حماولة ده�س‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ� �س �ف ��رت ع�م�ل�ي�ت��ا ط �ع��ن وده� �� ��س يف‬ ‫القد�س ورام اهلل �أم�س اجلمعة عن �إ�صابة‬ ‫عدة جنود �صهاينة وا�ست�شهاد املنفذين‪.‬‬ ‫و�أف ��اد م��را��س��ل اجل��زي��رة �أن اجل�ن��ود‬ ‫الإ�سرائيليني �أمطروا ال�شاب الذي طعن‬ ‫اجل �ن��ود يف ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة ب��واب��ل من‬ ‫الر�صا�ص مما �أدى �إىل ا�ست�شهاده على‬ ‫ال�ف��ور‪ ،‬يف وق��ت ه��رع��ت ق��وات ك�ب�يرة من‬ ‫جنود االحتالل �إىل عني املكان و�أغلقت‬ ‫املنطقة بالكامل‪.‬‬

‫ووث� �ق ��ت ك ��ام�ي�را اجل� ��زي� ��رة حل�ظ��ة‬ ‫�إطالق النار حيث كان فريقها موجودا يف‬ ‫املكان لإعداد تقرير للقناة‪.‬‬ ‫وق��ال مرا�سل اجل��زي��رة �إليا�س كرام‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان م� ��وج� ��ودا ع �ن��د وق � ��وع ه��ذه‬ ‫احلادثة �إن "امل�شهد كان مفزعا جدا وقد‬ ‫جنونا ب�أعجوبة من بوابل �إط�لاق النار‬ ‫الذي قام به جنود االحتالل باجتاه هذا‬ ‫ال�شاب"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض � ��اف "كنا ن� �ت ��واج ��د يف ب ��اب‬ ‫ال�ع��ام��ود إلع ��داد تقرير للقناة‪ ،‬وم��ا �إن‬ ‫انتهينا وال�ت�ف��ت ح�ت��ى ��ش��اه��دت اجل�ن��ود‬

‫الإ�سرائيليني يطلقون الر�صا�ص باجتاه‬ ‫ال�شاب الذي حاول طعنهم بينما حتدثت‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية عن �إ�صابة اثنني‬ ‫من ه�ؤالء اجلنود بجروح طفيفة"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬رف���ض��ت �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال ط �ل��ب الأ�� �س�ي�ر امل �� �ض��رب عن‬ ‫ال�ط�ع��ام حم�م��د ال�ق�ي��ق ال���س�م��اح لعائلته‬ ‫بزيارته يف م�ست�شفى العفولة‪ ،‬خمالفة‬ ‫ب��ذل��ك ق ��رارا ق�ضائيا ��س��اب�ق��ا ن����ص على‬ ‫ال�سماح بهذه الزيارة‪.‬‬ ‫وط� ��ر أ� ف�ج��ر أ�م ����س اجل�م�ع��ة ت��ده��ور‬ ‫خ�ط�ير ع�ل��ى ال��و� �ض��ع ال���ص�ح��ي ل�ل�أ��س�ير‬

‫مقتل ‪ 41‬شخصا يف غارة أمريكية‬ ‫على صرباتة الليبية‬ ‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫ُقتل ‪� 41‬شخ�صا يف غارة نفذتها ام�س طائرة‬ ‫�أمريكية وا�ستهدفت م�ن��زال يف مدينة �صرباتة‬ ‫ق��رب ط��راب�ل����س جت�م��ع ف�ي��ه ع���ش��رات الأ��ش�خ��ا���ص‬ ‫يرجح �أنهم ينتمون لتنظيم الدولة‪.‬‬ ‫وق��ال عميد بلدية �صرباتة ح�سني ال��دوادي‬ ‫�إن طائرة جمهولة ا�ستهدفت منزال يف �صرباتة‪،‬‬

‫وا�صلت ك��وادر دائ��رة �ضبط البيع الع�شوائي‬ ‫يف �أمانة عمان حمالتها على الب�سطات املخالفة‬ ‫وامل�ع�ت��دي��ة ع�ل��ى ال �� �ش��وارع والأر� �ص �ف��ة يف �شارعي‬ ‫قري�ش وامل�ل��ك ط�لال �صباح أ�م����س بالتعاون مع‬ ‫مديريتي الأمن العام والدرك‪.‬‬

‫مما �أدى �إىل مقتل ‪� 41‬شخ�صا كانوا داخله‪.‬‬ ‫لكن متحدثا با�سم اجلي�ش الأم�يرك��ي أ�ك��د‬ ‫لرويرتز ‪-‬يف وق��ت الح��ق‪� -‬أن القوات الأمريكية‬ ‫ن�ف��ذت ��ض��رب��ات ج��وي��ة ��ض��د م�ت���ش��ددي��ن يف ليبيا‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ .‬ون�ق�ل��ت �صحيفة ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز عن‬ ‫م�س�ؤول غربي القول �إن طائرات حربية �أمريكية‬ ‫ق�صفت مع�سكرا لتنظيم الدولة يف ليبيا يف‬ ‫وقت مبكر من اجلمعة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وكانت ا ألم��ان��ة �أعلنت �أنها �ستنفذ �أ�سبوعيا‬ ‫ح�م�لات م��ع نهاية ك��ل أ���س�ب��وع‪ ،‬ت�ب��د أ� يف الن�صف‬ ‫الثاين من ليل اخلمي�س وت�ستمر ليوم اجلمعة‬ ‫يف منطقة و��س��ط ال�ب�ل��د؛ لإزال� ��ة ال�ب��اع��ة ال��ذي��ن‬ ‫ي �ف�تر� �ش��ون الأر�� �ص� �ف ��ة وال� ��� �ش ��وارع ل�ب���س�ط��ات�ه��م‬ ‫وي �� �ص��رون ع �ل��ى ا��س�ت�خ��دام�ه��ا ب �ع �ي��دا عن‬ ‫الأ�سواق املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ي�شرع جمل�س النواب �صباح غد الأحد قراءته‬ ‫الثانية مل�شروع قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وت�أتي القراءة الثانية بعد �أنّ �أق��رت اللجنة‬ ‫القانونية يف جمل�س النواب الأحد املا�ضي م�شروع‬ ‫القانون بعد خم�سة �شهور من �إحالتها �إليها‪.‬‬ ‫و�أقرت اللجنة القانونية م�شروع القانون كما‬ ‫�أر�سلته احلكومة با�ستثناء تعديالت طفيفة بعد‬ ‫عقدها ‪ 35‬جل�سة حوار يف ك ّل حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت أ�ه� ��م ت �ع��دي�ل�ات اق �ت��رح ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫القانونية الن�ص يف م�شروع القانون على تق�سيم‬ ‫اململكة �إىل دوائر انتخابية وذلك كحل و�سط بني‬ ‫مطالبات ت�ضمني تق�سيم الدوائر يف منت القانون‬ ‫و�إ�صرار احلكومة �أن يكون ذلك من خالل نظام‬ ‫ي�صدره جمل�س الوزراء لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو�صت اللجنة القانونية بتق�سيم اململكة �إىل‬ ‫‪ 23‬دائرة انتخابية ت�شمل جميع حمافظات اململكة‬ ‫با�ستثناء ثالث منها دائرة انتخابية واحدة‪.‬‬

‫«مكافحة الفساد»‪ :‬شحنة العجول‬ ‫الكولومبية سليمة وبحالة صحية جيدة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال م�صدر م�س�ؤول يف هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫�إن �شحنة العجول الكولومبية �سليمة وبحالة‬ ‫�صحية ج�ي��دة‪ ،‬وال اث��ر لأي أ�ع��را���ض �أو أ�م��را���ض‬ ‫وب��ائ �ي��ة ف�ي�ه��ا مب��ا يف ذل ��ك م��ر���ض ال �ت �ه��اب ال�ف��م‬ ‫احلوي�صلي‪ ،‬وان اللجنة الفنية التي ك�شفت عليها‬ ‫�أو�صت ب�إنزال حمولة الباخرة و�إدخ��ال حمولتها‬ ‫�إىل �أرا�ضي اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن ال�ف��ري��ق ال ��ذي �أوف��دت��ه‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة �إىل ال�ع�ق�ب��ة مل�ت��اب�ع��ة إ�ج � � ��راءات اللجنة‬ ‫الفنية ال�ت��ي �شكلها وزي��ر ال��زراع��ة للك�شف على‬

‫ال�شحنة البالغ عددها ‪ 6606‬ر�ؤو���س من العجول‬ ‫ال�ك��ول��وم�ب�ي��ة أ�ث�ب�ت��ت �أن إ�ج � ��راءات اللجنة كانت‬ ‫�سليمة ووف��ق الأ�صول املرعية‪ ،‬وان القرار الذي‬ ‫اتخذته اللجنة التي �ضمت ع�شرة �أطباء بيطريني‬ ‫ومم�ث�ل�ين ع��ن اجل �م��ارك وزراع � ��ة ال�ع�ق�ب��ة ك��ان��ت‬ ‫�سليمة و�صحيحة وان اللجنة �أي�ضا اعتربت جميع‬ ‫الأوراق ال�صحية و�شهادة املن�ش�أ �أ�صلية ومطابقة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت هيئة مكافحة ال�ف���س��اد ال�ت��ي تابعت‬ ‫الق�ضية مع اجلهات ذات العالقة منذ ال�ساعات‬ ‫الأوىل النت�شار �شائعة الأبقار الكولومبية �أوفدت‬ ‫فريقا يحمل تعليمات م�شددة �إىل العقبة ملتابعة‬ ‫�إجراءات فح�ص ال�شحنة‪.‬‬

‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال مدير مكتب الإغ��اث��ة يف اجلانب ال�سوري عبد‬ ‫القادر قبطور‪ ،‬من معرب باب ال�سالمة احلدودي‪� ،‬إن عدد‬ ‫النازحني على ال�شريط احل��دودي م��ع تركيا ق��د ي�صل‬ ‫رب��ع مليون �شخ�ص‪ ،‬يف ح��ال ا�ستمرار الق�صف الرو�سي‬ ‫�أو ح���ص��ول ت�ق��دم ب��ري ج��دي��د مل��ا ي�ع��رف ب �ق��وات �سوريا‬ ‫الدميقراطية‪ .‬و�أو�ضح قبطور �أن مدينة �إع��زاز وحدَها‬ ‫ت�ضم نحو ‪� 120‬ألف نازح ب�سبب الق�صف واملعارك‪.‬‬ ‫وت�شهد م��دن ال��ري��ف احللبي ‪-‬وم��ن بينها مدينة‬ ‫ع�ن��دان‪ -‬ن��زوح��ا جماعيا لل�سكان ب�سبب كثافة ال�غ��ارات‬ ‫ال��رو��س�ي��ة ع�ل��ى امل��دي�ن��ة ال�ت��ي ب��ات��ت ق��ري�ب��ة م��ن خطوط‬ ‫املواجهات بني قوات النظام ال�سوري واملعار�ضة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات النظام مدعومة مبلي�شيات �أجنبية‬ ‫قد �سيطرت على عدة مواقع وبلدات �شمال حلب‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا مكنها م��ن قطع ط��رق �إم ��داد املعار�ضة ب�ين مناطق‬ ‫هاربون من هول الق�صف الرو�سي‬ ‫�سيطرتها �شمال حلب والأحياء التي ت�سيطر عليها داخل‬ ‫حني �شنت املقاتالت الرو�سية غارات مكثفة �صباح �أم�س مدفعي و�صاروخي‪.‬‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وخالل املعارك �ألقت املروحيات عددا من الرباميل‬ ‫ميدانيا أ�ف��اد مرا�سل اجلزيرة �أن عائلة مكونة من اجلمعة على مدينة مارع بريف حلب‪.‬‬ ‫وقد �ش ّنت ق��وات النظام هجوما عنيفا على املدينة املتفجرة على �أح�ي��اء املدينة‪ ،‬وا�ستهدفتها قوات‬ ‫�أب وث�لاث��ة أ�ط �ف��ال ُق�ت�ل��ت يف ق�صف رو� �س��ي ع�ل��ى قرية‬ ‫املدفعية‪.‬‬ ‫وبقذائف‬ ‫أر�ض"‬ ‫�‬ ‫أر�ض‬ ‫�‬ ‫"‬ ‫ب�صواريخ‬ ‫أ�سد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫متهيد‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫حت‬ ‫و‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�رو‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫بتغطية‬ ‫مدعومة‬ ‫ال�شيخ عي�سى بريف حلب ال�شمايل (�شمال �سوريا)‪ ،‬يف‬ ‫‪5‬‬

‫رائد �صبحي‬

‫من الوقفة بعد �صالة اجلمعة‬

‫مع امل�س�ؤولني يف العقبة و أ�ك ��دوا له عدم‬ ‫علمهم ب ��أي دع��وة لأي راق���ص��ة �أو فنانة‬ ‫لكرنفال العقبة‪ ،‬وان برنامج الكرنفال‬ ‫م ��وج ��ود وم � � ��وزع يف خم �ت �ل��ف ا ألم ��اك ��ن‬ ‫وو� �س��ائ��ل ا إلع �ل��ام وي�خ�ل��و م��ن �أي دع��وة‬ ‫لراق�صة‪ ،‬م�ستنكرا �أي ن�شاط ي�سيء �إىل‬ ‫م�شاعر النا�س وقيمهم‪.‬‬ ‫وانتقد رئي�س فرع حزب جبهة العمل‬

‫نبيل حمران‬

‫و�أو�� �ص ��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة �أي �� �ض��ا بتق�سيم‬ ‫العا�صمة �إىل خم�س دوائر انتخابية‪ ،‬و�إربد �إىل �أربع‬ ‫دوائر‪ ،‬والزرقاء �إىل دائرتني‪ ،‬بينما يعامل م�شروع‬ ‫القانون دوائر البدو االنتخابية الثالثة كال منها‬ ‫حمافظة‪ ،‬وبذلك ينخف�ض عدد الدوائر االنتخابية‬ ‫يف اململكة �إىل ‪ 23‬دائرة بدال من ‪ 40‬دائرة‪.‬‬ ‫من جهة أ�خ��رى‪ ،‬انتقد تيار التجديد الذي‬ ‫ي�ضم ‪� 6‬أح ��زاب و�سطية إ�ق ��رار ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫من قبل اللجنة القانونية يف جمل�س النواب دون‬ ‫الأخ��ذ بتو�صيات احل ��وارات الوطنية التي جرت‬ ‫على القانون‪.‬‬ ‫و�أ�شار تيار التجديد يف بيان �صحفي �أن تيار‬ ‫ال�ت�ج��دي��د تلقى مب��زي��د م��ن الأ� �س��ف خ�بر إ�ق ��رار‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات م��ن ق�ب��ل اللجنة القانونية‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب دون تعديالت جوهرية على‬ ‫النظام االنتخابي‪ ،‬خالفا ملطالب الأردنيني من‬ ‫كل املحافظات يف �سل�سلة احل��وارات التي �أجرتها‬ ‫اللجنة ال�سابقة و�أعلنت نتائجها يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫توقعات بربع مليون نازح سوري على حدود تركيا‬

‫راقصة تتسبب بغضب شعبي وتجرب املسؤولني‬ ‫يف العقبة على إلغاء الحفالت الغنائية‬ ‫ت���س�ب�ب��ت راق �� �ص��ة ق��دم��ت ع��ر��ض��ا مع‬ ‫فرقة العقبة لل�سم�سمية بغ�ضب �شعبي‬ ‫وا�سع يف العقبة حدا بامل�س�ؤولني يف العقبة‬ ‫�إىل الإع �ل�ان ع��ن إ�ل �غ��اء جميع ال�ف�ق��رات‬ ‫ال �غ �ن��ائ �ي��ة ل �ك��رن �ف��ال ال �ع �ق �ب��ة ب��ا��س�ت�ث�ن��اء‬ ‫مو�سيقات القوات امل�سلحة وف��رق الرتاث‬ ‫ال�شعبي‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ن�ف��ذت ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�شعبية‬ ‫يف العقبة وقفة احتجاجية عقب �صالة‬ ‫اجل�م�ع��ة ن ��ددت ف�ي�ه��ا ب��امل�ظ��اه��ر املخالفة‬ ‫ل�ل��دي��ن وال� �ع ��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د يف مدينة‬ ‫العقبة‪ ،‬مطالبة ب��اح�ترام ا�سم ال�شريف‬ ‫احل���س�ين ب��ن ع�ل��ي وحم��ا��س�ب��ة م��ن ي��ري��د‬ ‫�أن يغري هوية العقبة وين�شر الفجور يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل ال��وق �ف��ة إ�ق ��ام ��ة ال �� �ص�لاة يف‬ ‫ميدان ال�شريف احل�سني بن علي تعبريا‬ ‫م��ن امل���ش��ارك�ين ع��ن رف�ضهم �أي حفالت‬ ‫راق���ص��ة ال ت��راع��ي قيم املجتمع وع��ادات��ه‬ ‫وتقاليده‪.‬‬ ‫ب��دوره أ�ك��د خطيب م�سجد ال�شريف‬ ‫احل �� �س�ي�ن ب ��ن ع �ل��ي يف ال �ع �ق �ب��ة ع �ب��داهلل‬ ‫ال�شهبان يف خطبة اجلمعة ان��ه توا�صل‬

‫النواب يناقشون غدا قانون انتخابهم‬

‫مقتل عائلة يف ق�صف رو�سي على ريف حلب‬

‫األمانة تواصل حمالتها‬ ‫على البسطات وسط البلد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫القيق‪ ،‬الذي يوا�صل �إ�ضرابه عن الطعام‬ ‫لليوم الـ‪ 87‬على التوايل‪ ،‬و�إثر ذلك طلب‬ ‫ر�ؤي� ��ة زوج �ت��ه ال�صحفية ف�ي�ح��اء �شل�ش‬ ‫وطفليه �إ��س�لام (‪� 4‬سنوات) ول��ور (�سنة‬ ‫ون�صف)‪ ،‬وقد طلبت العائلة من ال�صليب‬ ‫الأحمر بعد ذلك بت�أمني هذه الزيارة‪.‬‬ ‫و�أبلغ ال�صليب الأحمر الحقا العائلة‬ ‫�أن ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال رف���ض��ت الطلب‬ ‫ب��ذري�ع��ة وج ��ود م�ن��ع �أم �ن��ي ع�ل��ى العائلة‬ ‫ب�أكملها‪ ،‬وذل��ك رغ��م �أن املحكمة العليا‬ ‫الإ�سرائيلية قررت �سابقا ال�سماح‬ ‫للعائلة بزيارة حممد‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫تيار التجديد‪ :‬قانونية النواب جتاهلت تو�صيات احلوارات الوطنية‬

‫الإ�سالمي يف العقبة خالد اجلهني وجود‬ ‫حم �ل�ات ب �ي��ع اخل� �م ��ور وال� �ك ��ويف ��ش��وب��ات‬ ‫وح �فل��ات ال��رق ����ص ب��ال �ق��رب م��ن م�سجد‬ ‫ال�شريف احل�سني بن علي و�ساحة الثورة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال� �ك�ب�رى‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا مب�ح��ا��س�ب��ة‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ع��ن ت�ل��ك ال �ف �ق��رات واح�ت�رام‬ ‫ع��ادات وتقاليد املجتمع الأردين‪ .‬بدورها‬ ‫�أعلنت �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬

‫اخل ��ا�� �ص ��ة ع� � ��دم دع ��وت� �ه ��ا �أي راق �� �ص��ة‬ ‫للم�شاركة ب��أي فعالية فنية من فعاليات‬ ‫كرنفال العقبة ال�سياحي "تعال ع الدفا"‬ ‫ال�ت��ي �أث ��ارت �ضجة �إع�لام�ي��ة على مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي وامل��واق��ع الإخبارية‬ ‫و�أثارت حفيظة �أهايل العقبة‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د م�ف��و���ض التنمية االقت�صادية‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار يف ��س�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة العقبة‬ ‫االقت�صادية �شرحبيل ما�ضي �أن الفتاة‬ ‫ال��راق �� �ص��ة ال �ت��ي ظ �ه��رت ب��ال�ف�ي��دي��و على‬ ‫م �ي��دان ال���ش��ري��ف احل���س�ين ب��ن ع�ل��ي هي‬ ‫زائرة من خارج العقبة وان م�شاركتها هو‬ ‫�سلوك فردي منها �شخ�صيا علما �أن الفقرة‬ ‫الفنية ال�ت��ي ك��ان��ت ق��ائ�م��ة ه��ي مقطوعة‬ ‫غنائية لفرقة ال�سم�سمية العقباوية‪ ،‬وهي‬ ‫فرقة تراثية تقدم �إنتاجها يف كل منا�سبة‬ ‫ب�إقبال كبري من الزوار ومبا يحاكي القيم‬ ‫والعادات ال�سائدة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ن��ا� �ش �ط��ون ت� ��داول� ��وا م�ق�ط�ع��ا‬ ‫إلح ��دى ال��راق���ص��ات ان�ب�رت �إىل م�شاركة‬ ‫ف��رق��ة ال�سم�سمية ب�ح��رك��ات راق���ص��ة من‬ ‫تلقاء نف�سها ليلة اخلمي�س على اجلمعة‬ ‫املا�ضية يف م�ي��دان ال�شريف احل�سني بن‬ ‫علي ما �أثار حفيظة عدد كبري من ال�سكان‬ ‫والزوار‪.‬‬

‫أمطار متوقعة خالل اليومني املقبلني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يطر أ� انخفا�ض على درجات احلرارة اليوم‬ ‫ال�سبت‪ ،‬وتكون ا ألج��واء ب��اردة ن�سبيا يف املناطق‬ ‫اجل�ب�ل�ي��ة وال �ب��ادي��ة وداف �ئ��ة ن�سبيا يف ا ألغ� ��وار‬ ‫وال�ع�ق�ب��ة وال�ب�ح��ر امل�ي��ت م��ع ظ�ه��ور ك�م�ي��ات من‬ ‫ال�غ�ي��وم املنخف�ضة وه�ن��اك اح�ت�م��ال �ضعيف يف‬ ‫�ساعات ال�صباح الباكر ل�سقوط زخ��ات خفيفة‬ ‫م��ن امل �ط��ر يف ��ش�م��ال امل�م�ل�ك��ة وب�ع����ض ا ألج� ��زاء‬ ‫الغربية من املناطق الو�سطى‪ ،‬والرياح غربية‬ ‫�إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫تثري الغبار خا�صة يف مناطق البادية‪.‬‬ ‫ووف��ق دائ ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ط��ر�أ يوم‬ ‫الأحد انخفا�ض قليل �آخر على درجات احلرارة‪،‬‬ ‫وتتكاثر الغيوم تدريجيا اع�ت�ب��ارا م��ن �ساعات‬

‫ال �ظ �ه�ي�رة ع �ل��ى ارت� �ف ��اع ��ات خم�ت�ل�ف��ة لت�صبح‬ ‫ا ألج � ��واء غ��ائ�م��ة ج��زئ�ي��ا وت���س�ق��ط خ�ل�ال ف�ترة‬ ‫النهار زخات متفرقة من املطر خا�صة يف �شمال‬ ‫وو��س��ط اململكة وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية‬ ‫ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يف �ساعات امل�ساء والليل تتحول الأجواء‬ ‫�إىل غائمة وتت�ساقط الأمطار يف �شمال وو�سط‬ ‫اململكة متتد تدريجيا �إىل املرتفعات اجلنوبية‬ ‫ه��ذا وم��ن املحتمل �أن ت�ك��ون الأم �ط��ار غ��زي��رة‬ ‫�أحيانا وم�صحوبة بالربق والرعد‪.‬‬ ‫وت � �ت� ��راوح درج� � � ��ات احل � � � ��رارة ال �� �ص �غ��رى‬ ‫والعظمى يف عمان اليوم ما بني ‪� 8‬إىل ‪ ،23‬ويف‬ ‫املناطق ال�شمالية والو�سطى ‪� 9‬إىل ‪ 22‬درج��ة‬ ‫م�ئ��وي��ة‪ ،‬ويف امل�ن��اط��ق اجل�ن��وب�ي��ة ‪� 4‬إىل ‪ ،22‬ويف‬ ‫خليج العقبة ما بني ‪ 16‬اىل‪ 31‬درجة مئوية‪.‬‬

‫مراد‪ :‬تونس بوابة األردن للسوقني‬ ‫األوروبية واألفريقية‬ ‫تون�س‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى الوفد االقت�صادي الأردين الذي‬ ‫ي ��زور ال�ع��ا��ص�م��ة التون�سية ح��ال�ي��ا برئا�سة‬ ‫رئ �ي ����س غ��رف��ة جت� ��ارة ع �م��ان ع�ي���س��ى ح�ي��در‬ ‫م��راد �سل�سلة لقاءات مع وزراء و�شخ�صيات‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة م��ن ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص‬ ‫التون�سي‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان خ�لال اللقاءات �آليات‬

‫ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ت�رك ل�ل�ن�ه��و���ض ب��ال �ع�لاق��ات‬ ‫االقت�صادية الأردنية التون�سية لرفع وترية‬ ‫ال �ت �ع��اون اال� �س �ت �ث �م��اري وت �ن �م �ي��ة امل� �ب ��ادالت‬ ‫التجارية ب�شكل يتنا�سب م��ع حقيقة عمق‬ ‫العالقات التاريخية بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وحظيت زيارة الوفد االقت�صادي الأردين‬ ‫التي نظمتها غرفة جتارة عمان باهتمام عال‬ ‫امل�ستوى من قبل احلكومة التون�سية‬ ‫وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫النواب يناقشون غدا قانون انتخابهم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ي�شرع جمل�س ال�ن��واب �صباح غد الأح��د ق��راءت��ه الثانية مل�شروع‬ ‫قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وت�أتي القراءة الثانية بعد �أنّ �أقرت اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫النواب الأحد املا�ضي م�شروع القانون بعد خم�سة �شهور من �إحالتها‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫و أ�ق��رت اللجنة القانونية م�شروع القانون كما �أر�سلته احلكومة‬ ‫با�ستثناء تعديالت طفيفة بعد عقدها ‪ 35‬جل�سة حوار يف ك ّل حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت �أهم تعديالت اقرتح اللجنة القانونية الن�ص يف م�شروع‬ ‫القانون على تق�سيم اململكة �إىل دوائر انتخابية وذلك كحل و�سط بني‬ ‫مطالبات ت�ضمني تق�سيم الدوائر يف منت القانون و�إ�صرار احلكومة‬ ‫�أن يكون ذلك من خالل نظام ي�صدره جمل�س الوزراء لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو�صت اللجنة القانونية بتق�سيم اململكة �إىل ‪ 23‬دائرة انتخابية‬ ‫ت�شمل جميع حمافظات اململكة با�ستثناء ثالث منها دائرة انتخابية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ت اللجنة القانونية �أي�ضا بتق�سيم العا�صمة �إىل خم�س‬ ‫دوائ��ر انتخابية‪ ،‬و�إرب��د �إىل �أرب��ع دوائ��ر‪ ،‬والزرقاء �إىل دائرتني‪ ،‬بينما‬ ‫يعامل م�شروع القانون دوائ��ر ال�ب��دو االنتخابية الثالثة ك�لا منها‬ ‫حمافظة‪ ،‬وبذلك ينخف�ض عدد الدوائر االنتخابية يف اململكة �إىل ‪23‬‬ ‫دائرة بدال من ‪ 40‬دائرة‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء ه��ذا التعديل أ�ب�ق��ت اللجنة القانونية على جوهر‬ ‫م���ش��روع ق��ان��ون االن�ت�خ��اب ك�م��ا ج��اء م��ن احل�ك��وم��ة‪� ،‬إذ إ�ن �ه��ا �أدخ�ل��ت‬ ‫تعديالت �شكلية ت�ضمنت ال�سماح ملن بلغ �سن ‪ 18‬عاماً قبل ‪ 90‬يوما‬ ‫من موعد االقرتاع باالنتخاب واعتماد جداول انتخابات العام ‪2013‬‬

‫كجداول �أولية لالنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت التعديالت �إدخال ن�ص يطلب اتخاذ �إج��راءات لل�سماح‬ ‫للموظفني امل�شاركني يف �إدارة االنتخاب مبمار�سة حقهم باالنتخاب‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تعديالت غلظت العقوبة يف ا�ستخدام املال الأ�سود والت�أثري‬ ‫على الناخبني وتعطيل العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وت��رج��ح م�صادر نيابية �أن يكون م�شروع ق��ان��ون االنتخاب �آخ��ر‬ ‫الت�شريعات املتوقع �أن يقرها جمل�س ال�ن��واب احل��ايل قبل انق�ضاء‬ ‫الدورة احلالية له يف ‪� 14‬أيار املقبل‪.‬‬ ‫ورغ��م �أنّ اللجنة القانونية �أق � ّرت �إلغاء القوائم الوطنية‪ ،‬لكن‬ ‫يتوقع �أنّ تثري ه��ذه امل�س�ألة ج��دال عري�ضا حتت قبة ال�برمل��ان �أثناء‬ ‫مناق�شة م���ش��روع ق��ان��ون االن �ت �خ��اب‪� ،‬إذ ت�ن��وي ك�ت��ل ب��رمل��ان�ي��ة ون��واب‬ ‫م�ستقلون تقدمي مقرتح خطي للمطالبة بعودة القائمة الوطنية �إىل‬ ‫م�شروع قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وك��ان نحو ن�صف امل�شاركني يف ح ��وارات اللجنة القانونية (‪40‬‬ ‫باملائة) �أو�صوا ب�إعادة مقاعد القائمة الوطنية بعد �إلغائها يف م�شروع‬ ‫ال�ق��ان��ون ح�سب م��ا أ�ع�ل��ن م�صطفى ال�ع�م��اوي النائب الأول لرئي�س‬ ‫جمل�س النواب �أثناء تر�ؤ�سه اللجنة القانونية‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت تلك اللقاءات عن ا�ستخال�ص اللجنة القانونية لـ‪27‬‬ ‫تو�صية‪ ،‬منها ت�ضمني م���ش��روع ال�ق��ان��ون ن�سبة عتبة (ح���س��م) على‬ ‫القوائم املتناف�سة‪ ،‬جتاوزها لدخول الربملان‪ ،‬و إ�ع��ادة النظر بطريقة‬ ‫احت�ساب املقاعد الفائزة تراعى فيها مبد�أي العدالة والتمثيل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ثلثا امل�شاركني يف ح ��وارات اللجنة القانونية بتغليظ‬ ‫العقوبات على ا�ستخدام املال ال�سيا�سي يف االنتخابات‪ ،‬بينما دعا ثلثهم‬ ‫�إىل ت�ضمني م�شروع قانون االنتخاب م�ؤ�شرات ومعايري عن نظام‬ ‫تق�سيم الدوائر‪.‬‬

‫جمل�س النواب‬

‫تيار التجديد‪ :‬قانونية النواب تجاهلت توصيات الحوارات الوطنية‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫انتقد تيار التجديد الذي ي�ضم ‪� 6‬أحزاب و�سطية �إقرار قانون‬ ‫االنتخاب من قبل اللجنة القانونية يف جمل�س النواب دون الأخذ‬ ‫بتو�صيات احلوارات الوطنية التي جرت على القانون‪.‬‬ ‫و�أ�شار تيار التجديد يف بيان �صحفي �أ�صدره اخلمي�س �أن تيار‬ ‫التجديد تلقى مبزيد من الأ�سف خرب �إقرار قانون االنتخابات من‬ ‫قبل اللجنة القانونية يف جمل�س النواب دون تعديالت جوهرية‬ ‫على النظام االنتخابي‪ ،‬خالفا ملطالب الأردنيني من كل املحافظات‬ ‫والطبقات االجتماعية واالقت�صادية واالجت��اه��ات ال�سيا�سية يف‬ ‫�سل�سلة احلوارات التي �أجرتها اللجنة ال�سابقة و�أعلنت نتائجها يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التيار يف البيان �أن ما قامت به اللجنة من تعديالت‬ ‫�شكلية ال يرقى �إىل تطلعات ال�شعب الأردين والأحزاب ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ف �ق��د ت ��رك ��زت ت �ل��ك امل �ط��ال �ب��ات ع �ل��ى ت���ض�م�ين ت�ق���س�ي��م ال ��دوائ ��ر‬ ‫االنتخابية بحدودها اجلغرافية و�أع��داد ممثليها �ضمن ن�صو�ص‬ ‫القانون‪ ،‬وكان املطلب الأهم وامل�شرتك هو ح�سم اجلدل الد�ستوري‬ ‫ب�ش�أن الكوتات‪ ،‬والإبقاء على القائمة العامة ملوا�صلة بناء الهوية‬ ‫الوطنية اجلامعة التي ت�سمح ل�ل�أردين بانتخاب الأردين من �أي‬

‫وزيرة الصناعة تبحث مع السفري‬ ‫الصيني التعاون االقتصادي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت وزي��ر ال�صناعة والتجارة والتموين املهند�سة مها علي مع‬ ‫ال�سفري ال�صيني ل��دى الأردن ب��ان واي�ف��اجن تعزيز التعاون االقت�صادي‬ ‫بخا�صة يف امل�ج��االت التجارية واال�ستثمارية‪ ،‬وتعظيم اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج امل�ه�م��ة ال�ت��ي حققتها زي ��ارة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �إىل ال�صني‬ ‫وامل�شاركة الأردنية كدولة �ضيف �شرف يف املعر�ض ال�صيني العربي العام‬ ‫املا�ضي وما تخللها من توقيع عدد من االتفاقيات‪.‬‬ ‫ووجهت علي من خالل ال�سفري ال�صيني املعتمد لدى الأردن الدعوة‬ ‫لوفد من رجال الأعمال ال�صينيني لزيارة الأردن قريبا ولالطالع على‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة يف العديد من املجاالت خا�صة يف ال�صناعة‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال لقائهما اخلمي�س ب�ح��ث �إن���ش��اء جمل�س �أع �م��ال �أردين‬ ‫م�شرتك ب�ين ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف ك�لا ال�ب�ل��دي��ن؛ للم�ساهمة يف تعزيز‬ ‫التعاون االقت�صادي وبحث اجلانبان �أي�ضا التعاون يف جمال االبتكار ونقل‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزيرة �أن الأردن ميتلك بيئة ا�ستثمارية جاذبة وان املنتجات‬ ‫الأردنية متتلك فر�صة الو�صول �إىل عدد من �أهم الأ�سواق العاملية بف�ضل‬ ‫اتفاقيات التجارة احلرة التي وقعتها اململكة بخا�صة مع الواليات املتحدة‬ ‫وكندا واالحتاد الأوروبي وغريها‪.‬‬

‫"العمل اإلسالمي" يستنكر تفجريات أنقرة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر حزب جبهة العمل الإ�سالمي التفجري "الإجرامي الغادر"‬ ‫ال��ذي وق��ع يف العا�صمة ال�ترك�ي��ة �أن �ق��رة‪ ،‬و�أودى بحياة وج��رح ع�شرات‬ ‫الأ�شخا�ص الأبرياء‪.‬‬ ‫وت�ق��دم احل��زب يف ت�صريح ��ص��ادر ع��ن م���س��ؤول امل�ل��ف الإ��س�لام��ي يف‬ ‫احلزب الدكتور �إبراهيم املن�سي بالعزاء لذوي ال�ضحايا‪ ،‬والدعاء بال�شفاء‬ ‫العاجل للجرحى‪" ،‬ويتمنى على اهلل �أن يحفظ الدولة الرتكية وقيادتها‬ ‫و�شعبها من عبث العابثني وم�ؤامرات احلاقدين"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �ن �� �س��ي "ن�ؤكد �أن دول � ��ة ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة وال �ن �م��و‬ ‫والدميقراطية احلقة لن ينال منها ممار�سات �صغرية ال تدل �إال على‬ ‫�سقوط كافة املراهنات اخلا�سرة على ف�شل الدولة الرتكية"‪.‬‬

‫حفل إشهار فرع لشباب "العمل‬ ‫اإلسالمي" اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم اللجنة العليا للقطاع ال�شبابي يف ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي ح�ف��ل �إ��ش�ه��ار ف��رع ال���ش�ب��اب و�إط �ل�اق م���ش��اري��ع القطاع‬ ‫ال�شبابي‪ ،‬وذل��ك ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء اليوم ال�سبت يف مقر‬ ‫احلزب بالعبديل برعاية الأمني العام الأ�سبق للحزب الدكتور عبد‬ ‫اللطيف عربيات‪.‬‬ ‫وبح�سب اللجنة ال�شبابية لــ"العمل الإ�سالمي" ف�إن ا�ستحداث‬ ‫ف��رع م��رك��زي ل�شباب احل��زب يهدف للنهو�ض بالعمل ال�شبابي يف‬ ‫احل ��زب م��ن خ�ل�ال ع��دة م���ش��اري��ع �سيعمل ال�ق�ط��اع ال���ش�ب��اب��ي على‬ ‫تنفيذها‪ ،‬كما �سيعزز من م�شاركتهم يف �صناعة ال�ق��رار الداخلي‪،‬‬ ‫بحيث �سيعامل ال�ف��رع ال��ذي �سي�ضم �شباب احل��زب مم��ن ت�تراوح‬ ‫�أعمارهم بني (‪ )35 -18‬عاماً كباقي فروع احلزب من حيث التمثيل‬ ‫يف جمل�س ال�شورى وامل�ؤمتر العام للحزب‪.‬‬

‫دائرة يف اململكة‪ ،‬وت�شعر الأردنيني �أنهم �أبناء �شعب واحد‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعزز حلمة الن�سيج الوطني ويكر�س االنتماء �إىل الأردن الوطن‪،‬‬ ‫ولي�س الهويات الفرعية التي ع�صفت مبن حولنا يف الإقليم‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن املطالبات ال�شعبية تركزت وبن�سبة ‪%40‬‬ ‫ممن التقتهم اللجنة يف حواراتها ح��ول القائمة العامة امل�سماة‬ ‫بـ"القائمة الوطنية"‪ ،‬و�إن �أ�ضفنا �إىل ه��ذه الن�سبة مطالب كل‬ ‫الأحزاب الأردنية بالإبقاء على القائمة العامة باعتبارها الرافعة‬ ‫الأه��م للأحزاب ال�صغرية والنا�شئة‪ ،‬ومطالب ر�ؤ�ساء احلكومات‬ ‫ووزراء التنمية ال�سيا�سية ال�سابقني‪ ،‬ف�إن القائمة الوطنية تعترب‬ ‫مطلبا وطنيا بامتياز‪.‬‬ ‫وتابع البيان �أن اللجنة القانونية �ضربت عر�ض احلائط بهذا‬ ‫املطلب وبغريه‪ ،‬وخ��رج القانون كما جاء من احلكومة وكما ب�شر‬ ‫به وزير ال�ش�ؤون ال�سيا�سية وبع�ض النواب "من اجللدة للجلدة"‪،‬‬ ‫ونتمنى �أن يتدارك جمل�س الأم��ة هذا اخلط�أ بعمل يوحد الكتل‬ ‫النيابية وامل�ستقلني للإبقاء على القائمة الوطنية وتو�سعتها‪،‬‬ ‫و�إ��ض��اف��ة ن�سبة ح�سم ال تقل ع��ن ‪ %2‬تدفع ال�ق��وى ال�صغرية �إىل‬ ‫التكتل �ضمن قوائم موحدة حل�صد مقاعد على �أ�سا�س براجمي‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن تيار التجديد حذر مرارا من �أن القائمة‬ ‫الن�سبية على م�ستوى املحافظات لي�ست بديال عن القائمة العامة‪،‬‬

‫خا�صة و�أن الدوائر �صغرية من حيث عدد املقاعد‪ ،‬والآلية املحت�سبة‬ ‫"الباقي الأعلى" يف غياب ن�سبة ح�سم ووجود تعددية يف القوائم‬ ‫غري احلزبية والقائمة على حتالفات م�صلحية م�ؤقتة‪� ،‬ست�ؤدي‬ ‫�إىل دخ��ول القائمة مبقعد واح��د تناف�سي يف معظم ال��دوائ��ر‪ ،‬قد‬ ‫ي�ضاف �إليه مقاعد كوتا يف بع�ض الدوائر‪ ،‬كما �أن الت�صويت املفتوح‬ ‫داخل القائمة يعيد الناخب �إىل خانة الت�صويت للأ�شخا�ص ولي�س‬ ‫ال�برام��ج وه��و عك�س �أه ��داف ال�ق��وائ��م يف ك��ل دول ال�ع��امل‪ ،‬ويدفع‬ ‫املر�شحني �إىل التناف�س داخل القائمة ويهدد بتحويل التحالفات‬ ‫�إىل خالفات قبل دخول الربملان‪ ،‬وهو ما يهدم فكرة التحالف من‬ ‫�أ�سا�سها‪ ،‬ويجعل القوائم وهمية على غ��رار ال��دوائ��ر الوهمية يف‬ ‫انتخابات املجل�س ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫�إن تيار التجديد يهيب بال�سادة �أع�ضاء جمل�س الأم��ة �إع��ادة‬ ‫االعتبار �إىل رغبة الأمة والإبقاء على القائمة العامة "الوطنية"‬ ‫رافعة �سيا�سية للأحزاب‪ ،‬ونافذة لل�شخ�صيات ذات احل�ضور الوطني‬ ‫على امتداد تراب الوطن‪ ،‬وبوابة لإذابة الهويات الفرعية يف هوية‬ ‫وطنية جامعة‪ ،‬و�أداة لتمكني النائب ال�سيا�سي الذي ميار�س دوره‬ ‫بالرقابة والت�شريع يف مواجهة النائب اخلدماتي ال��ذي تفر�ضه‬ ‫حيثيات الدائرة املحلية والت�صويت املفتوح للأ�شخا�ص بدال من‬ ‫الربامج‪.‬‬

‫وذكر التيار �أن القوائم العامة هي ما رفع ن�سبة امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات املا�ضية التي قاطعتها بع�ض القوى ال�سيا�سية‪ ،‬لأن‬ ‫الأحزاب النا�شئة والأقليات والفئات االجتماعية املهم�شة واملبعرثة‬ ‫على امتداد الوطن وجدت فيها �ضالتها لإي�صال ممثليها للربملان‪.‬‬ ‫�إن ما يدعو �إليه امللك من ت�شكيل حكومات برملانية براجمية‬ ‫حزبية تعترب القائمة العامة هي الأقرب لأفكار امللك على م�ستوى‬ ‫الوطن‬ ‫وال مي �ك��ن �أن ي �ت��م يف غ �ي��اب ال �ق��وائ��م ال �ع��ام��ة ال�براجم �ي��ة‬ ‫وتطويرها وزي��ادة مقاعدها يف ال�برمل��ان‪ ،‬مبا ميكن الأح��زاب من‬ ‫ب�ل��ورة ت�ي��ارات �سيا�سية وا�ضحة امل�ع��امل على ام�ت��داد اململكة تغري‬ ‫ديناميات العمل حتت القبة‪ ،‬وعليه‪ ،‬ف��إن تيار التجديد ال ينظر‬ ‫بعني االرت�ي��اح �إىل النظام االنتخابي ب�صيغته ال��راه�ن��ة‪ ،‬ويربط‬ ‫م�شاركته يف االنتخابات املقبلة مبدى توفر احلوافز احلزبية يف‬ ‫املخرج النهائي للقانون‪.‬‬ ‫وي���ض��م ال �ت �ي��ار الأح� � ��زاب امل ��ؤت �ل �ف��ة‪� :‬أردن �أق � ��وى‪ ،‬الإ� �ص�ل�اح‬ ‫والتجديد (ح�صاد)‪ ،‬التجمع الوطني الدميقراطي (تواد)‪ ،‬التيار‬ ‫الوطني‪ ،‬احلياة‪ ،‬العون‪.‬‬

‫قدمنا �أكرث من مليار يورو ملواجهة الأزمة ال�سورية‬

‫السفري األوروبي‪ :‬سنقدم عدة تسهيالت تجارية لألردن‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أك ��د �سفري االحت ��اد الأوروب � ��ي يف الأردن �أن��دري��ا‬ ‫فونتانا �أن االحتاد الأوروب��ي �سيقدم ت�سهيالت جتارية‬ ‫فيما يتعلق بدخول الب�ضائع الأردنية �إىل دول االحتاد‪،‬‬ ‫وحر�ص االحتاد على رفع م�ستوى التعاون الأمني مع‬ ‫اململكة‪ ،‬يف جمال مكافحة الإرهاب والتطرف‪.‬‬ ‫ت�صريحات فونتانا جاءت خالل اللقاء الذي نظمه‬ ‫مركز درا� �س��ات ال�شرق الأو� �س��ط م�ساء الأرب �ع��اء حتت‬ ‫عنوان "�سيا�سات اجل��وار الأوروب��ي و�أول��وي��ات عالقات‬ ‫االحت��اد م��ع الأردن" بح�ضور ح�شد م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫الدبلوما�سية وال�سيا�سية والأكادميية‪� ،‬ضمن برنامج‬ ‫"نحن والعامل" الذي يديره املركز منذ عام وي�ست�ضيف‬ ‫ال�سفراء املعتمدين يف اململكة‪.‬‬ ‫وث �م ��ن ف��ون �ت��ان��ا م ��وق ��ف الأردن م ��ن ا��س�ت�ق�ب��ال‬ ‫الالجئني ال�سوريني رغم حمدودية م��وارده‪ ،‬كما �أ�شاد‬ ‫بال�سيا�سة الأردنية التي و�صفها باملعتدلة يف املنطقة‪،‬‬ ‫وال ��دور الأردين يف احل��رب �ضد الإره ��اب وجتربته يف‬ ‫احلد من التطرف‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن دول االحتاد قدمت‬ ‫للأردن �أكرث من مليار يورو‪ ،‬ملواجهة الأزمة ال�سورية‬ ‫منذ بدايتها يف ‪ ،"2011‬م�ؤكدًا �ضرورة �أن يكون الدعم‬ ‫للدول امل�ست�ضيفة لالجئني‪ ،‬يف جمال التنمية‪ ،‬ولي�س‬ ‫يف اجلانب الإغاثي فقط مبا يخدم جمتمعات الدول‬ ‫امل�ضيفة لالجئني‪.‬‬ ‫و�أ�شار فونتانا �إىل �أن �أولويات االحتاد يف عالقاته‬

‫�سفري االحتاد االوروبي خالل كلمته‬ ‫مع الأردن تركز على ثالثة اجتاهات تتمثل بال�سعي �إىل‬ ‫�إيجاد حل �سيا�سي للأزمة ال�سورية‪ ،‬وم�ساعدة الأردن‬ ‫يف ا�ست�ضافة الالجئني ال�سوريني‪ ،‬ودعم موقف الأردن‬ ‫يف االحتاد من �أجل املتو�سط‪.‬‬ ‫وق� ��د رك� ��ز ف��ون �ت��ان��ا يف حم��ا� �ض��رت��ه ع �ل��ى ث�لاث��ة‬ ‫م��وا��ض�ي��ع‪� ،‬أول �ه��ا �سيا�سة اجل ��وار الأوروب � ��ي اجل��دي��دة‬ ‫(‪ ،)ENP‬وثانيها مالمح الإ�سرتاتيجية الأوروب�ي��ة‬ ‫العامة يف جمال الأمن والعالقات اخلارجية‪ ،‬وثالثها‬

‫�أولويات عالقات االحتاد الأوروبي بالأردن‪.‬‬ ‫و��ش��دد �سفري االحت ��اد الأوروب� ��ي على �أن �سيا�سة‬ ‫اجلوار الأوروبي ت�سعى �إىل حتقيق اال�ستقرار يف املناطق‬ ‫املجاورة لالحتاد ومن �ضمنها جنوب و�شرق املتو�سط‪،‬‬ ‫كما �أنها ت�أخذ يف االعتبار التمايز واختالف الأولويات‬ ‫ب�ين االحت��اد الأوروب� ��ي وب�ين دول اجل ��وار‪ ،‬وم��ن بينها‬ ‫الأردن‪ ،‬م�ؤكداً تفهم االحت��اد الأوروب��ي لأول��وي��ات دول‬ ‫اجلوار وي�سعى �إىل التقريب بني �أولوياته و�أولوياتهم‪.‬‬

‫و�أو�ضح فونتانا �أن املراجعات التي �أجرها االحتاد‬ ‫لإ�سرتاتيجيته يف جمال الأمن والعالقات اخلارجية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي �ستن�شر للجمهور منت�صف ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬ج��اءت‬ ‫نتيجة �إدراك االحت ��اد �أن ��ه ي�ع��اين م��ن م�شاكل تتعلق‬ ‫بالأمن واالزده��ار يف ظل عامل بات يفر�ض الكثري من‬ ‫التحديات لأنه �أ�صبح �أكرث ات�صا ًال وتعقيداً وخ�صوم ًة‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أبرز التحديات التي تواجهها �أوروبا ومنها‬ ‫التغيري املناخي والطاقة والهجرة والتجارة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��االحت��اد م��ن أ�ج��ل امل�ت��و��س��ط‪ ،‬ثمن‬ ‫فونتانا دور الأردن الكبري يف حتفيز ال��دول العربية‬ ‫للم�شاركة يف اجتماعات هيئات االحتاد‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�سفري يف رده على �أ�سئلة النخبة الأردنية‬ ‫احل��ا� �ض��رة �أن ال���س�ي��ا��س��ات اخل��ارج �ي��ة الأوروب� �ي ��ة لها‬ ‫ط��اب �ع��ان‪ ،‬ف ��ردي ل�ك��ل دول ��ة ع�ل��ى ح ��دة وج �م��اع��ي عرب‬ ‫االحتاد‪ ،‬وهي �سيا�سات قد تختلف يف التفا�صيل‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الق�ضية الفل�سطينية‪� ،‬أكد �أن االحتاد‬ ‫يعمل على دفع املفاو�ضات الفل�سطينية والإ�سرائيلية‬ ‫وا�ستئنافها‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت �� �س��اءل ع ��دد م ��ن امل �� �ش��ارك�ين ع ��ن حقيقة‬ ‫الإ�شكالية املتعلقة بتنظيم داع�ش ومدى فهم االحتاد‬ ‫لها‪ ،‬كما ت�ساءلوا ع��ن امل��وق��ف الإن���س��اين املطلوب من‬ ‫االحتاد الأوروبي لوقف انتهاكات �إ�سرائيل �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬كما أ�ك��دوا �أن الق�ضية الفل�سطينية هي‬ ‫الق�ضية الأه��م والأ�سا�س يف املنطقة وطالبوا االحت��اد‬ ‫باالهتمام بها لإنهاء االحتالل الإ�سرائيلي للأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫بدء موسم الرحالت والتنزه يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫بد أ� املتنزهون يف عجلون با�ستقبال ف�صل الربيع‬ ‫ال��ذي ي��زه��و ب� أ�ل��وان��ه وطبيعته خ�صو�صا يف عطلة‬ ‫ن�ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع لال�ستمتاع مب��ا حت�ت��وي��ه ع��دد من‬ ‫مناطق املحافظة من مناظر طبيعية خالبة تتحقق‬ ‫فيها املتعة للناظرين‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت أ�م � ��� ��س اجل� �م� �ع ��ة أ�م � ��اك � ��ن الأودي� � � ��ة‬ ‫وال���ش�لاالت يف راج��ب وع��رج��ان ووادي الطواحني‬ ‫وكفرجنة ح��رك��ة ت�ن��زه ن�شطة م��ن داخ��ل املحافظة‬ ‫وخ��ارج�ه��ا لال�ستمتاع بف�صل ال��رب�ي��ع ال��ذي ير�سم‬ ‫البهجة على وجوه املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار احد املتنزهني احمد الع�سويل �أن النزهة‬ ‫يف ف�ترة الربيع حتتفظ بطعم خا�ص لكونها ت�أتي‬ ‫بعد فرتة طويلة من احلب�س يف املنزل ب�سبب برودة‬ ‫الطق�س؛ ل��ذا ف ��إن اخل��روج يف رحلة �شيء �ضروري‬ ‫ومهم للخروج من �أجواء الكبت التي ت�سببها احلياة‬ ‫كما �أن ال��رح�لات كفيلة ب� إ�ع��ادة احليوية والن�شاط‬

‫جلميع �أفراد الأ�سرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س جمعية البيئة ال�سياحية و�صفي‬ ‫ح��داد �أن��ه ال ب��د م��ن زي��ادة حركة النا�س م��ع بداية‬ ‫الربيع كونها تزيد من الطاقة االيجابية عندهم‬ ‫وعليهم �أن يق�صدوا الأماكن التي يكرث فيها اللون‬ ‫الأخ�ضر والطبيعة كونها كلها تنعك�س على نف�سية‬ ‫ال�شخ�ص مبا�شرة‪.‬‬ ‫ودعا حممد العنانزه �إىل اال�ستفادة من الأجواء‬ ‫الدافئة و�سحر الطبيعة يف عجلون وخ�صو�صا �أن‬ ‫فرتة الربيع حمدودة جدا ومن النادر �أن يكون يوم‬ ‫العطلة الأ�سبوعي م�شم�سا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ع ��روب �أب ��و �سويلم �أن الإن �� �س��ان ي��رت��اح‬ ‫�أكرث وهو يعي�ش �أج��واء الب�ساطة كما عا�ش �أج��داده‬ ‫يف امل��ا��ض��ي بعيدا ع��ن �إزع��اج��ات احل���ض��ارة واملدنية‬ ‫احلديثة التي كادت حتولنا �إىل جمرد �آالت �سري‪.‬‬ ‫وبني حممد فريحات �أن التنزه يرتبط برغبة يف كل مرة �سيجد �شيئا جديدا ليكت�شفه داعيا �إىل وال�ط�ب�ي�ع�ي��ة خ���ص��و��ص��ا �أن امل�ح��اف�ظ��ة ي�ت��وف��ر فيها‬ ‫�أكرث من ‪� 200‬صنف من الأع�شاب والأزه��ار الربية‬ ‫الإن�سان يف اال�ستك�شاف وهذا بال�ضبط ما ي�ؤدي �إىل احلفاظ على �أماكن التنزه‪.‬‬ ‫ودعا مدير حممية غابات عجلون امل�صطافني والنباتات وال�ت��ي ت�ستخدم يف ال�ع�لاج مثل الزعرت‬ ‫اال�ستمتاع يف الرحالت‪ ،‬فالإن�سان لو ذهب �إىل نف�س‬ ‫امل�ك��ان م��رات ك�ث�يرة وم�ت�ع��ددة ف��إن��ه ��س��وف يجد انه �إىل احل� �ف ��اظ ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة يف الأم� ��اك� ��ن الأث ��ري ��ة الربي و�أزهار البابوجن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫قوات األمن تمنع اعتصاما تضامني ًا مع القيق‬ ‫يف الرابية وتوقيف مشاركني لساعات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬ ‫منعت قوات الأمن �إقامة وقفة ت�ضامنية‬ ‫م��ع الأ� �س�ي�ر ال���ص�ح�ف��ي حم�م��د ال�ق�ي��ق م�ساء‬ ‫اخلمي�س �أمام ال�سفارة ال�صهيونية يف منطقة‬ ‫الرابية‪ ،‬حيث طوقت عنا�صر الأم��ن وال��درك‬ ‫��س��اح��ة ال�ف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا �أع�ت�ق��ل ك��ل م��ن مهدي‬ ‫�سليمان والد �أ�صغر �أ�سري �أردين والنا�شط رامي‬ ‫�سحويل قبل �أن يتم الإف ��راج عنهما الح�ق�اً‪.‬‬ ‫و�أفرجت الأجهزة الأمنية يف وقت مت�أخر من‬ ‫ليلة اخلمي�س عن املعتقلني �سليمان و�سحويل‬ ‫ب�ك�ف��ال��ة امل�ه�ن��د���س م ��ازن مل�صة رئ�ي����س جلنة‬ ‫احلريات يف نقابة املهند�سني الأردنيني على �أن‬ ‫يراجعا حمافظ العا�صمة �صباح الأحد‪.‬‬ ‫وق��ال املهند�س مل�صة �إن جلنة احلريات‬ ‫يف النقابة ت�ستنكر ق�ي��ام ق��وات الأم ��ن بف�ض‬ ‫االعت�صام بالقوة‪ ،‬م�ؤكدا �أن االعت�صام الذي‬ ‫دعت له احلملة ال�شبابية كان �سلميا ح�ضاريا‬ ‫ن�صرة لأ�سري �صحفي م�ضرب عن الطعام منذ‬ ‫‪ 86‬يوما‪.‬‬ ‫ودعا مل�صة �إىل تفاعل امل�ستوى الر�سمي‬ ‫الأردين م��ع ق�ضية ال�ق�ي��ق ب ��دال م��ن �إر� �س��ال‬ ‫ر�سالة �سلبية بف�ض االعت�صام‪.‬‬

‫ك�م��ا ا��س�ت�ه�ج��ن الأ� �س�ي�ر امل �ح��رر ان ����س �أب��و‬ ‫خ �� �ض�ير ع �م �ل �ي��ة ف ����ض االع� �ت� ��� �ص ��ام ب��ال �ق��وة‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا ان ��ه ع�م��ل غ�ير م�ب�رر ومي �ث��ل ر��س��ال��ة‬ ‫�سلبية للجهات الر�سمية جتاه ق�ضية الأ�سري‬ ‫حممد القيق‪ ،‬مطالباً ب��الإف��راج عن معتقلي‬ ‫االعت�صام‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف �أب� � � � ��و خ� ��� �ض�ي�ر يف ت �� �ص��ري��ح‬ ‫لــ"ال�سبيل"‪" :‬كنا نتوقع رد فعل مت�ضامن‬ ‫مع ق�ضية القيق وتفاع ً‬ ‫ال �أكرب من امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وال�شعبية واحلقوقية يف الأردن‪ ،‬ملا‬ ‫يجمع الأردن وفل�سطني من عالقات تاريخية‬ ‫ون �ظ��راً للم�س�ؤولية ال�ت��اري�خ�ي��ة والأدب� �ي ��ة يف‬ ‫الأردن جت��اه الق�ضية الفل�سطينية وق�ضية‬ ‫الأ�سرى ال �سيما يف ظل وجود ‪� 25‬أ�سريا �أردنيا‬ ‫يف �سجون االحتالل ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ق��ال��ت ��ش�يري��ن ن��اف��ع من�سقة‬ ‫احلملة ال�شبابية‪" :‬دعونا �إىل اعت�صام �أم��ام‬ ‫ال���س�ف��ارة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة؛ ل�ن��وج��ه ر��س��ال��ة لهذا‬ ‫الكيان الغا�صب �أننا ك�شباب �أردين نرف�ض ما‬ ‫ي�ج��ري بحق حممد القيق م��ن �إع ��دام بطيء‬ ‫ع�ل��ى م� ��ر�أى م��ن ه��ذا ال �ع��امل‪ ،‬ول �ك��ن فوجئنا‬ ‫مبنعنا من قبل قوات الأمن الأردنية و�إبالغنا‬ ‫ب�أن وقفتنا ممنوعة من قبل املحافظ"‪.‬‬

‫‪ 3‬إصابات يف حادث تصادم‬ ‫على تقاطع «الشاللة» يف الرمثا‬

‫�سبب احلادث يعود �إىل كثافة املتنزهني التي ت�شهدها املنطقة‬

‫من منع االعت�صام‬

‫ذنيبات‪ :‬لن ن�سمح بالتطاول على املعلمني‪ ..‬والنقابة نتابع باهتمام‬

‫استخدام قنوة يف أول اعتداء على معلم يف وادي السري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عربت كل من وزارة الرتبية والتعليم ونقابة‬ ‫املعلمني عن ا�ستيائهما من ا�ستمرار االع�ت��داءات‬ ‫على املعلمني‪ ،‬و أ�ك ��دا يف بيانني منف�صلني �أنهما‬ ‫يتابعان املو�ضوع باهتمام‪.‬‬ ‫وك��ان ويل أ�م��ر طالب –م�صطحبا جمموعة‬ ‫من ال�شبان– تهجم على مدر�سة �أم عبهرة الثانوية‬ ‫ل�ل�ب�ن�ين‪ ،‬وق��ام��وا ب���ض��رب أ�ح ��د امل�ع�ل�م�ين ب�ـ(ق�ن��وة‬ ‫حديد) �أدخلته امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫نائب رئي�س ال ��وزراء وزي��ر الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور حممد الذنيبات قال نتابع باهتمام حالة‬ ‫االعتداء التي تعر�ض لها �أح��د معلمي مدر�سة �أم‬ ‫عبهرة الثانوية للبنني من قبل طالب يف املدر�سة‬ ‫ووال��ده وجمموعة من الأ�شخا�ص نهاية دوام يوم‬ ‫الأربعاء‪ .‬وبني الدكتور الذنيبات �أن الوزارة ترف�ض‬ ‫ب�شدة االع �ت��داء على ال��زم�لاء املعلمني و أ�ن �ه��ا لن‬ ‫ت�سمح بالتطاول عليهم والإ�ساءة �إليهم ب�أي �شكل‬ ‫من الأ�شكال‪.‬‬ ‫و�أوعز الدكتور الذنيبات �إىل الدائرة القانونية‬ ‫يف ال��وزارة لرفع دع��وة ق�ضائية با�سم ال��وزارة �أمام‬ ‫اجل�ه��ات الق�ضائية املخت�صة بحق املعتدين على‬ ‫املعلم يف مدر�سة �أم عبهرة الثانوية للبنني‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أوع ��ز ال��دك�ت��ور ال��ذن�ي�ب��ات �إىل �أم�ي�ن ع��ام‬ ‫الوزارة لل�ش�ؤون التعليمية لالطمئنان على �صحة‬ ‫املعلم الذي يرقد على �سرير ال�شفاء يف م�ست�شفى‬

‫(تعبريية)‬

‫اب ��ن ال�ه�ي�ث��م‪ ،‬وزي ��ارت ��ه واالط �م �ئ �ن��ان ع�ل��ى حالته‬ ‫ال�صحية والتوا�صل م��ع ا ألج�ه��زة الطبية املعنية‬ ‫لتقدمي الإجراءات الطبية الالزمة له‪.‬‬ ‫كما دع��ا الدكتور الذنيبات �أم�ين ع��ام ال��وزارة‬ ‫ل �ت��زوي��ده ب�ت�ق��ري��ر م�ف���ص��ل ع��ن احل��ال��ة ال�صحية‬ ‫للمعلم ومتابعة ا إلج��راءات التي اتخذتها اجلهات‬ ‫الر�سمية بحق املعتدين جتاه حادثة االعتداء‪.‬‬

‫حملة تطوعية لزراعة أشجار‬ ‫الزيتون يف لواء فقوع‬ ‫فقوع‪ -‬برتا‬ ‫نفذت جمعية احلنو للتطوير والتنمية اخلريية �أم�س اجلمعة‬ ‫حملة تطوعية لزراعة حوايل ‪� 200‬شجرة زيتون مثمرة فى �ساحة‬ ‫مقربة بلدة فقوع وحديقة جمعية املحافظة على القران الكرمي‬ ‫بالتعاون مع مبادرة "لي�ستغفر لهم النبات"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلمعية امني املعاقبة احلمايدة �إن حملة زراعة‬ ‫�أ��ش�ج��ار ال��زي�ت��ون م�ستمرة حتى يتم زراع ��ة اك�بر ع��دد ممكن من‬ ‫الأ�شجار بالتعاون مع مبادرة لي�ستغفر لهم النبات التطوعية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ان �أعمال احلملة لن تتوقف عند مرحلة الزراعة بل �ستتوا�صل‬ ‫يف امل�ستقبل بالعناية بالأ�شجار املزروعة مثل ريها وتقليمها وحفر‬ ‫اجلور حولها‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل ان عائد ثمار قطاف الزيتون �سيكون ل�صالح الفئات‬ ‫وال�شرائح الفقرية واملحتاجة من أ�ب�ن��اء املنطقة‪ ،‬داعيا م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املحلي وال�شركات اىل التعاون مع اجلمعية واملبادرة لإجناح‬ ‫احلملة وحتقيق �أهدافها الإن�سانية والبيئة بنف�س الوقت‪.‬‬

‫األمانة تواصل حمالتها‬ ‫على البسطات وسط البلد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وا�صلت كوادر دائرة �ضبط البيع الع�شوائي يف �أمانة‬ ‫عمان حمالتها على الب�سطات املخالفة واملعتدية على‬ ‫ال �� �ش��وارع والأر� �ص �ف��ة يف ��ش��ارع��ي ق��ري����ش وامل �ل��ك ط�لال‬ ‫�صباح �أم�س بالتعاون مع مديريتي الأمن العام والدرك‪.‬‬ ‫وكانت الأمانة �أعلنت �أنها �ستنفذ �أ�سبوعيا حمالت‬ ‫مع نهاية كل �أ�سبوع‪ ،‬تبد�أ يف الن�صف الثاين من ليل‬ ‫اخلمي�س وت�ستمر ليوم اجلمعة يف منطقة و�سط البلد؛‬ ‫لإزال��ة الباعة الذين‬ ‫يفرت�شون الأر��ص�ف��ة‬ ‫وال�شوارع لب�سطاتهم‬ ‫وي � � � �� � � � �ص� � � ��رون ع� �ل ��ى‬ ‫ا�ستخدامها بعيدا عن‬ ‫الأ�سواق املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال م � ��دي � ��ر‬ ‫دائ� � ��رة � �ض �ب��ط ال�ب�ي��ع‬ ‫ال�ع���ش��وائ��ي امل�ه�ن��د���س‬ ‫احمد العبيني انه مت‬ ‫خ�لال ح�م�لات �أم�س‬ ‫م�صادرة مواد غذائية‬ ‫م�ن�ت�ه�ي��ة ال���ص�لاح�ي��ة‬ ‫وم� � � � � � � ��واد مم � �ن� ��وع� ��ة‬ ‫يعمل بع�ض �أ�صحاب‬ ‫الأ���س��ب��ق��ي��ات ال��ذي��ن‬ ‫ج ��رى ت��وق�ي�ف�ه��م من‬ ‫قبل الأمن العام على‬ ‫ترويجها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وقام �أمني عام ال��وزارة الأ�ستاذ حممد العكور‬ ‫بناء على توجيهات الوزير الذنيبات بزيارة املعلم يف‬ ‫امل�ست�شفى واالطمئنان على حالته ال�صحية‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن الوزارة �ستتابع حالة االعتداء عليه مع اجلهات‬ ‫الر�سمية التخاذ الإجراءات الرادعة بحق املعتدين‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ق��ال��ت النقابة �إن �أح��د �أول�ي��اء‬ ‫أ�م��ور الطلبة تهجم برفقة جمموعة من ال�شبان‬

‫الذين يعملون معه يف �شركة خا�صة على املدر�سة‬ ‫التي يدر�س فيها ابنه واعتدى على املعلم (ي‪.‬ف)‬ ‫و�ضربه بـ(قنوة حديد) ت�سببت ب�إ�صابة بالغة يف‬ ‫ال��ر أ����س‪ ،‬على �إث��ر متابعة امل�شكلة التي ح�صلت يف‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح املعلم (ي‪.‬ف) لإعالم النقابة "�أن‬ ‫الطالب ق��ام ب�إعاقة احل�صة اخلام�سة بامل�شاغبة‬ ‫وافتعال امل�شاكل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي دفعني �إىل �إخراجه‬ ‫ل� �ل� ��إدارة‪ ،‬ع �ن��ده��ا رف ����ض ال �ط��ال��ب اخل � ��روج وق��ام‬ ‫ب�ضربي و إ�ه��ان�ت��ي أ�م ��ام ال �ط�لاب‪ ،‬ث��م ه��رب قافزا‬ ‫ف��وق ��س��ور امل��در��س��ة وه��و ي�سب املعلمني والإدارة‬ ‫وي�ت��وع��ده��م‪ ،‬ويف أ�ق ��ل م��ن ��س��اع��ة ج��اء الأب ومعه‬ ‫ال�شبان وقاموا ب�ضربي بـ(قنوة حديد) ور�شوا الغاز‬ ‫على املعلمني حتى ال ي�ستطيعوا ف��ك امل�شاجرة‪،‬‬ ‫وتلقى املعلمون بع�ض ال�ضربات من جراء الهجوم‪،‬‬ ‫وبعدها قال ويل الأمر يل (هيك و�صلني حقي)"‪.‬‬ ‫وق� ��د ق� ��ام امل �ع �ل �م��ون ب �ت �ح��وي��ل زم �ي �ل �ه��م �إىل‬ ‫امل�ست�شفى للعالج وتقدمي �شكوى ملركز أ�م��ن مرج‬ ‫احلمام‪ ،‬والذين بدورهم �أوقفوا املعتدي‪ ،‬وقام �أهل‬ ‫املعتدي بتقدمي �شكوى "كيدية" �ضد املعلم املعتدى‬ ‫عليه ب�أنه �ضرب الطالب و�أدخلوه امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫يذكر �أن الوزارة كانت قد رفعت ‪ 73‬ق�ضية �أمام‬ ‫املحاكم املخت�صة �ضد املعتدين على املعلمني‪ .‬فيما‬ ‫بلغت جمموعة االع �ت��داءات على املعلمني خالل‬ ‫العام ‪ 2015‬ما قارب الـ‪ 100‬حالة‪ ،‬بح�سب �إح�صائية‬ ‫نقابة املعلمني‪.‬‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أ�صيب ‪� 3‬أ�شخا�ص بر�ضو�ض وجروح يف خمتلف �أنحاء اجل�سم‬ ‫�إثر ت�صادم مركبتني على تقاطع الطرق امل�ؤدي �إىل منطقة ال�شاللة‬ ‫وفق ما ذكرت م�صادر الدفاع املدين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ذات امل�صادر �أن كوادر الإ�سعاف والإطفاء يف مديرية‬ ‫دفاع مدين الرمثا هرعت �إىل مكان احلادث وقامت ب�إخالء امل�صابني‬ ‫الذين ت�ستدعي حاالتهم نقلهم �إىل م�ست�شفى الرمثا احلكومي‪،‬‬ ‫مبينة �أن حاالتهم جميعا بحمد اهلل ح�سب التقارير الطبية الأولية‬ ‫ب�سيطة رغم �شدة الت�صادم‪.‬‬ ‫ولفتت امل�صادر �إىل �أن �سبب احل��ادث يعود �إىل الكثافة التي‬ ‫ت�شهدها منطقة ال�شاللة من قبل املتنزهني‪ ،‬حيث ت�شهد حركة‬ ‫م��رور كثيفة‪ ،‬مم��ا ي ��ؤدي الن�ع��دام زواي��ا ال��ر�ؤي��ة �أحيانا عند بع�ض‬ ‫ال�سائقني ب�سبب ا�صطفاف املركبات عند التقاطع امل ��ؤدي ملنطقة‬ ‫ال�شاللة‪.‬‬ ‫ومتنت م�صادر الدفاع على ا إلخ��وة املتنزهني توخي احليطة‬ ‫واحل ��ذر �أث �ن��اء تنزههم م��ن ع��دم االق �ت�راب م��ن امل�ن��اط��ق العالية‬ ‫ق��رب ال�شاللة‪ ،‬م�شددة على �ضرورة ع��دم ا�صطفاف املركبات عند‬ ‫التقاطعات املرورية ب�شكل يحجب ر�ؤية ال�سائقني‪.‬‬

‫‪ 900‬ألف دينار كلفة بناء مركز‬ ‫صحي عنجرة‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستكملت وزارة ال�صحة م�شروع بناء مركز �صحي �شامل يف‬ ‫عنجرة مبحافظة عجلون بكلفة ‪ 900‬الف دينار‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر �صحة عجلون ال��دك�ت��ور تي�سري ع�ن��اب يف حديث‬ ‫لوكالة االنباء االردن�ي��ة (ب�ترا) ام�س ان��ه مت ا�ستكمال اعمال بناء‬ ‫مركز �صحي عنجرة ال�شامل بدل امل�ست�أجر بتكلفة قدرت بــ‪ 900‬الف‬ ‫دينار و�سيتم افتتاحه قريبا‪ ،‬كما مت االنتهاء من م�شروع بناء طابق‬ ‫ثان ملركز �صحي الأمري احل�سن ال�شامل يف مدينة كفرجنة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال��دك �ت��ور ع �ن��اب ان ال � ��وزارة خ�ص�صت م�ب��ال��غ مالية‬ ‫ال�ستئجار ابنية جديدة للمراكز ال�صحية يف حمافظة عجلون منها‬ ‫را�سون وكفرجنة وح�لاوة‪ ،‬م�شريا اىل ان هناك خطة خالل العام‬ ‫احلايل لتو�سعة مركز �صحي �صخرة ال�شامل و�إن�شاء مركز �صحي يف‬ ‫بلدة عبني عبلني على ار�ض م�ستملكة‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�ستمالك ار�ض‬ ‫الن�شاء مركز �شامل يف منطقة الوهادنة‪ ،‬يف حال توفرت االر�ض من‬ ‫قبل الزراعة‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية ان�شاء املراكز ال�صحية امل�ستوفية لل�شروط واال�س�س‬ ‫ال�صحية العامة لالرتقاء مب�ستوى تقدمي اخلدمات للمراجعني‬ ‫واملر�ضى‪.‬‬ ‫وبني الدكتور عناب ان الوزارة قامت بتو�سعة م�ست�شفى االميان‬ ‫احلكومي بهدف االرتقاء باخلدمة ال�صحية وزيادة �سعة امل�ست�شفى‬ ‫ال�ستيعاب وخدمة ابناء املحافظة‪ ،‬حيث ان امل�شروع ينفذ على ثالث‬ ‫مراحل بكلفة ‪ 22‬مليون دينار‪.‬‬

‫مراد‪ :‬تونس بوابة األردن للسوقني األوروبية واألفريقية‬ ‫تون�س‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى الوفد االقت�صادي الأردين الذي يزور‬ ‫العا�صمة التون�سية حاليا برئا�سة رئي�س غرفة‬ ‫جتارة عمان عي�سى حيدر مراد �سل�سلة لقاءات مع‬ ‫وزراء و�شخ�صيات م�س�ؤولة من القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص التون�سي‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان خالل اللقاءات �آليات التعاون‬ ‫امل�شرتك للنهو�ض بالعالقات االقت�صادية الأردنية‬ ‫التون�سية لرفع وترية التعاون اال�ستثماري وتنمية‬ ‫املبادالت التجارية ب�شكل يتنا�سب مع حقيقة عمق‬ ‫العالقات التاريخية بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وحظيت زيارة الوفد االقت�صادي الأردين التي‬ ‫نظمتها غرفة جتارة عمان باهتمام عال امل�ستوى‬ ‫من قبل احلكومة التون�سية وم�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫اخل��ا���ص متثل ب��رع��اي��ة رئي�س ال� ��وزراء التون�سي‬ ‫احلبيب ال�صيد ملنتدى ا ألع�م��ال ال��ذي عقد على‬ ‫هام�شها م��ا ي��ؤ��ش��ر �إىل �أن ال �ع��ام احل ��ايل ‪2016‬‬ ‫�سيكون عام متميزا لعالقات البلدين ال�شقيقني‬ ‫مبختلف املجاالت وبخا�صة االقت�صادية‪.‬‬ ‫والتقي الوفد وزراء التجارة حم�سن ح�سن‪،‬‬ ‫والتنمية وال�ت�ع��اون ال ��دويل واال��س�ت�ث�م��ار يا�سني‬ ‫�إبراهيم‪ ،‬وال�صناعة والطاقة واملعادن زكريا حمد‪،‬‬ ‫وال�سياحة �سلمى اللومي الرقيق وال�صحة �سعيد‬ ‫العايدي‪ ،‬ورئي�س غرفة التجارة وال�صناعة لتون�س‬ ‫منري امل�ؤخر‪.‬‬ ‫والتقي الوفد كذلك الرئي�سة واملديرة العامة‬ ‫ملركز النهو�ض بال�صادرات التون�سي عزيزة حترية‪،‬‬ ‫ورئ�ي���س��ة االحت ��اد التون�سي لل�صناعة وال�ت�ج��ارة‬ ‫وال�صناعات التقليدية وداد بو �شماوي‪ ،‬ومدير عام‬ ‫وزارة اخلارجية التون�سية �سمري قوبعة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫كنفدرالية امل�ؤ�س�سات املواطنة التون�سية (كونكت)‬ ‫طارق ال�شريف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عقد لقاءات ثنائية‬ ‫بني رجال الأعمال و�شركات البلدين‪.‬‬ ‫ومت االت �ف��اق ع�ل��ى تفعيل تنفيذ اجتماعات‬ ‫اللجنة العليا امل���ش�ترك��ة ال�ت��ي ع�ق��دت يف الأردن‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �ع��ام امل��ا��ض��ي خ��ا��ص��ة م��ا يتعلق بتب�سيط‬ ‫وت�سهيل �إج��راءات ت�سجيل ال��دواء الأردين الذي‬ ‫يحظى بثقة عالية يف دول املغرب العربي و�أفريقيا‬ ‫ح�ي��ث �أع� ��دت ت��ون����س م�ع��اي�ير وا� �ض �ح��ة لت�سجيل‬ ‫الدواء وترخي�صه ب�شكل عام‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت ال �ب �ح��ث يف ت��ذل �ي��ل ال �ع �ق �ب��ات �أم� ��ام‬ ‫ح��رك��ة ان���س�ي��اب الب�ضائع الأردن �ي��ة وت ��أخ��ره��ا يف‬ ‫املوانئ التون�سية و�صعوبة ت�سجيل م�ستح�ضرات‬ ‫التجميل و�إقامة امل�شروعات اال�ستثمارية امل�شرتكة‬ ‫بال�صناعات وامل�ستلزمات الطبية وتعزيز ال�شراكات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة ب��ال�ق�ط��اع��ات ال���س�ي��اح�ي��ة املختلفة‬ ‫بخا�صة ال�سياحة العالجية‪.‬‬ ‫ومت االتفاق على �إقامة فعاليات �شاملة يف كال‬

‫البلدين لتوطيد �أوا�صر العالقات الثنائية و�إقامة‬ ‫م�شروعات �صناعية م�شرتكة والبحث يف كيفية‬ ‫اال�ستفادة من االتفاقيات املوقعة بني اجلانبني‬ ‫وت� �ب ��ادل اخل �ب��رات مب� �ج ��االت امل � ��دن ال���ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫وامل�ن��اط��ق احل ��رة وال�ت�روي��ج اال��س�ت�ث�م��اري وزي ��ادة‬ ‫ال�صادرات وم�شروعات الطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاءات االتفاق على ت�شكيل جلنة‬ ‫م��ن ال�ط��رف�ين للتن�سيق وال�ت�ح���ض�ير لفعاليات‬ ‫(الأ�سبوع الأردين –التون�سي) الذي �سيعقد ب�شكل‬ ‫دوري يف ك�لا البلدين ت�ضمم يف ع�ضويتها عن‬ ‫اجلانب الأردين ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة �صناعة‬ ‫ع�م��ان املهند�س فتحي اجلغبري وع�ضو جمل�س‬ ‫�إدارة غرفة جتارة عمان "حممد علي" البقاعي‪،‬‬ ‫ومدير عام غرفة جتارة عمان مهند العطار‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف رئ�ي����س غ��رف��ة جت ��ارة ع �م��ان عي�سى‬ ‫حيدر مراد زي��ارة الوفد االقت�صادي الأردين �إىل‬ ‫تون�س بالتظاهرة االق�ت���ص��ادي��ة ال�ك�ب�يرة املميزة‬ ‫معربا عن �أمله بان يكون العام احلايل ‪ 2016‬عاما‬ ‫اقت�صاديا للبلدين للو�صول �إىل حجم مبادالت‬ ‫جتارية تتجاوز الأرقام املتوا�ضعة حاليا‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د خ� �ل��ال ال � �ل � �ق� ��اءات ال � �ت� ��ي ح �� �ض��ره��ا‬ ‫ال�سفري الأردين ل��دى تون�س ع��واد ال�سرحان‪� ،‬أن‬ ‫الأردن ح��ري����ص ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ع�لاق��ات��ه التجارية‬ ‫واال�ستثمارية مع ال�شقيقة تون�س وجتاوز العقبات‬ ‫والتحديات وا�ستغالل الفر�ص املتوفرة والدعم‬ ‫ال�سيا�سي الكبري من قيادتي البلدين والروابط‬ ‫التاريخية العميقة التي جتمع ال�شعبني‪.‬‬ ‫و�أكد �أن زيارة الرئي�س التون�سي الباجي قائد‬ ‫ال�سب�سي �إىل اململكة خ�لال �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي �أعطت دفعة قوية للقطاع اخلا�ص الأردين‬ ‫للتوجه نحو تون�س والبحث عن �أ��س��واق جديدة‬ ‫تعو�ض ما فقده الأردن من �أ�سواق تقليدية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض م ��راد خ�ل�ال ال �ل �ق��اءات النتائج‬ ‫والتو�صيات التي اقرها منتدى الأعمال الأردين‬ ‫التون�سي ال��ذي عقد على هام�ش ال��زي��ارة والتي‬ ‫كان �أهمها االتفاق على تنظيم فعاليات اقت�صادية‬ ‫وث�ق��اف�ي��ة م���ش�ترك��ة ��ش��ام�ل��ة ب�شكل دوري يف كال‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الأردن ي�سعى لال�ستفادة من اخلربات‬ ‫ال�ت��ون���س�ي��ة ل �ل��و� �ص��ول �إىل الأ� � �س� ��واق الأوروب� �ي ��ة‬ ‫والأف��ري �ق �ي��ة ب�خ��ا��ص��ة يف ظ��ل �إغ �ل��اق الأ�� �س ��واق‬ ‫التقليدية �أم ��ام امل�ن�ت�ج��ات وال �� �ص��ادرات الأردن �ي��ة‬ ‫جراء الأحداث ال�سيا�سية والأمنية غري امل�ستقرة‬ ‫باملنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة ا�ستغالل �أهم االتفاقيات‬ ‫امل��وق �ع��ة ب�ي�ن الأردن وت��ون ����س وت���ش�م��ل خمتلف‬ ‫القطاعات والن�شاطات االقت�صادية ومنها اتفاقية‬ ‫(اغ ��ادي ��ر) ال�ت��ي �ستعظم م��ن � �ص��ادرات البلدين‬ ‫ل�ل���س��وق الأوروب � �ي� ��ة يف ح ��ال ت��وظ�ي�ف�ه��ا بال�شكل‬

‫جانب من املباحثات‬

‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫وق��ال م��راد �إن حجم ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري بني‬ ‫البلدين ما زال �ضعيفا حيث ميكن ل�شركة واحدة‬ ‫تغطية �أرق��ام التجارة التي ال تتجاوز ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر بال�سنة‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى � �ض��رورة و��ض��ع آ�ل�ي��ة‬ ‫وخطة عمل لالرتقاء مب�ستوى عالقات البلدين‬ ‫التجارية لتكون منوذجا يحتذي لتحقيق التكامل‬ ‫االقت�صادي العربي بخا�صة �أن ن�صف جتارة اململكة‬ ‫تتم مع حميطها العربي‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أكد ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة �صناعة‬ ‫عمان املهند�س فتحي اجلغبري �أن االت�ف��اق على‬ ‫�إق��ام��ة فعاليات اقت�صادية م�شرتكة �سنوية بني‬ ‫البلدين �سي�سهم يف دفع املبادالت التجارية التي‬ ‫م��ا زال ��ت اق��ل م��ن ال�ط�م��وح��ات مل���س�ت��وي��ات �أع�ل��ى‪،‬‬ ‫م� � ؤ�ك ��دا ت��وف��ر ا إلم �ك��ان �ي��ات وال �ف��ر���ص ال�ك�ب�يرة‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال اجلغبري �إن القطاع اخل��ا���ص الأردين‬ ‫ي�أمل ببناء عالقات �شراكة جتارية اقت�صادية بني‬ ‫البلدين والرتكيز على القطاعات الواعدة و�إقامة‬ ‫ا�ستثمارات �صناعية ثنائية‪ ،‬وبحث �أ�سباب �ضعف‬ ‫التبادل التجاري التي ترتكز غالبيتها ب�أمور فنية‬ ‫ب�سيطة حتتاج ملعاجلة �سريعة‪.‬‬

‫و أ�ك ��د � �ض��رورة ال �ب��دء ف ��ورا ب��إق��ام��ة امل�ع��ار���ض‬ ‫وا ألي ��ام التجارية للتعريف مبنتجات البلدين‪،‬‬ ‫وال�ف��ر���ص وا إلم �ك��ان �ي��ات امل�ت��اح��ة لديهما و إ�ن���ش��اء‬ ‫خ�ط��وط نقل منتظمة ب�ين الأردن واجلمهورية‬ ‫التون�سية واال�ستفادة من اتفاقية (اغادير) لتعزيز‬ ‫فر�ص الت�صدير امل�شرتك �إىل ال�سوق الأوروبية‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد االقت�صادي الأردين ال��ذي بد أ�‬ ‫زيارته �إىل تون�س يوم االثنني املا�ضي �أكرث من ‪40‬‬ ‫رجل �أعمال ميثلون خمتلف القطاعات التجارية‬ ‫واخلدمية وال�صناعية‪.‬‬ ‫وبلغت ��ص��ادرات اململكة �إىل تون�س خ�لال ‪11‬‬ ‫�شهرا من العام املا�ضي نحو ‪ 12‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪4‬ر‪ 5‬مليون دينار م�ستوردات‪.‬‬ ‫وي�صدر الأردن �إىل تون�س �صناعات كيماوية‬ ‫ول��دائ��ن وم ��واد ن�سيجية وم �ع��ادن فيما ي�ستورد‬ ‫م�ن�ت�ج��ات م�ع��دن�ي��ة و��ص�ن��اع��ات ك�ي�م��اوي��ة و�أغ��ذي��ة‬ ‫و�شحوم ودهون‪.‬‬ ‫ويت�شارك الأردن وتون�س �إىل جانب املغرب‬ ‫وم�صر يف اتفاقية �إقامة منطقة التبادل التجاري‬ ‫احل ��ر (اغ ��ادي ��ر) وق �ع��ت ع ��ام ‪ 2004‬ب �ه��دف زي ��ادة‬ ‫التبادل التجاري بني الدول الأربع من ناحية ومع‬ ‫الإحتاد الأوروبي من ناحية �أخرى‪.‬‬


‫فلسطين‬

‫‪4‬‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫يف القد�س ورام اللـه‬

‫عمليتا طعن ودهس تسفران عن إصابة جنود واستشهاد املنفذين‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�� �س� �ف ��رت ع �م �ل �ي �ت��ا ط �ع��ن وده� �� ��س يف‬ ‫القد�س ورام اهلل �أم�س اجلمعة عن �إ�صابة‬ ‫عدة جنود �صهاينة وا�ست�شهاد املنفذين‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م��را��س��ل اجل��زي��رة �أن اجل�ن��ود‬ ‫الإ�سرائيليني �أمطروا ال�شاب الذي طعن‬ ‫اجل �ن��ود يف ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة ب��واب��ل من‬ ‫الر�صا�ص مما �أدى �إىل ا�ست�شهاده على‬ ‫ال �ف��ور‪ ،‬يف وق��ت ه��رع��ت ق��وات ك�ب�يرة من‬ ‫جنود االحتالل �إىل عني املكان و�أغلقت‬ ‫املنطقة بالكامل‪.‬‬ ‫ووثقت كامريا اجلزيرة حلظة �إطالق‬

‫ال�ن��ار حيث ك��ان فريقها م��وج��ودا يف‬ ‫املكان لإعداد تقرير للقناة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��را� �س��ل اجل��زي��رة �إل�ي��ا���س‬ ‫ك��رام ال��ذي ك��ان م��وج��ودا عند وق��وع هذه‬ ‫احلادثة �إن "امل�شهد كان مفزعا جدا وقد‬ ‫جنونا ب�أعجوبة من بوابل �إط�لاق النار‬ ‫الذي قام به جنود االحتالل باجتاه هذا‬ ‫ال�شاب"‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ض� � � ��اف "كنا ن � ��وج � ��د يف ب� ��اب‬ ‫ال�ع��ام��ود لإع� ��داد ت�ق��ري��ر ل�ل�ق�ن��اة‪ ،‬وم��ا �إن‬ ‫ان�ت�ه�ي�ن��ا وال �ت �ف��ت ح�ت��ى � �ش��اه��دت اجل�ن��ود‬ ‫الإ�سرائيليني يطلقون الر�صا�ص باجتاه‬ ‫ال�شاب الذي حاول طعنهم بينما حتدثت‬

‫قتيل عملية رام اهلل جندي بلواء النخبة «الناحال»‬ ‫�سمحت الرقابة العربية الليلة املا�ضية بن�شر هوية قتيل عملية الطعن باملجمع‬ ‫ال�ت�ج��اري القريب م��ن رام اهلل م�ساء اخلمي�س‪ ،‬وه��و ج�ن��دي ب�ل��واء النخبة يف جي�ش‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وذكر الناطق بل�سان اجلي�ش ان القتيل يدعى الرقيب "طوبياه فاي�سمان" والبالغ‬ ‫من العمر (‪ 21‬عاماً) ويخدم يف لواء "الناحال"‪.‬‬ ‫و�أ�صيب م�ستوطن �آخر بعملية الطعن املزدوجة باملجمع التجاري اخلا�ص برجل‬ ‫الأعمال اليهودي "رامي ليفي" قرب مدينة رام اهلل و�سط ال�ضفة‪ ،‬فيما جرى ا�ستهداف‬ ‫املنفذين وهما فتيان يف اخلام�سة ع�شرة من العمر حيث �أ�صيبا بجراح خطرية‪.‬‬

‫ارتفاع ملموس يف عمليات هدم‬ ‫املنازل الفلسطينية منذ بداية العام‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ه�آرت�س" ال�ع�بري��ة ال�ن�ق��اب اجلمعة عن‬ ‫ارت�ف��اع ملمو�س يف عمليات ه��دم امل�ب��اين الفل�سطينية بال�ضفة‬ ‫الغربية منذ بداية العام احلايل وذلك مقارنة بذات الفرتة من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبينت ال�صحيفة �أن��ه ج��رى ه��دم م��ا جمموعه ‪ 293‬مبنى‬ ‫منذ بداية العام احلايل مقابل هدم ‪ 447‬مبنى خالل العام ‪2015‬‬ ‫ب�أ�سره‪ ،‬ما يعني هدم ‪ 49‬مبنى كل �أ�سبوع مقابل ‪ 9‬عمليات هدم‬ ‫�أ�سبوعيا خالل العام الفائت‪.‬‬ ‫ويدور احلديث عن برك�سات وغرف متنقلة وخيام منها ‪93‬‬ ‫مبنى �سكنيا‪ ،‬يف حني جرى تهجري ‪ 480‬فل�سطين ًيا من بينهم ‪220‬‬ ‫طفال بعد هدم منازلهم‪.‬‬ ‫وع��زت ال�صحيفة ه��ذا االزدي��اد احل��اد يف عمليات الهدم �إىل‬ ‫ال���ض�غ��ط ال ��ذي مت��ار��س��ه جل�ن��ة اال��س�ت�ي�ط��ان املنبثقة ع��ن جلنة‬ ‫اخلارجية والأم��ن يف الكني�ست التي يرت�أ�سها �أحد �أقطاب حزب‬ ‫البيت اليهودي "موتي يوغاف"‪ ،‬حيث يجري الت�شديد على‬ ‫�ضرورة طرد العائالت الفل�سطينية من مبانيها غري املرخ�صة يف‬ ‫املناطق امل�صنفة ‪.C‬‬ ‫يف حني يجري الت�شديد على �ضرورة هدم املباين التي تربعت‬ ‫بها دول االحتاد الأوروبي وذلك رداً على مواقفه من اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وبح�سب ب��روت��وك��ول �إح��دى جل�سات اللجنة التي ح�ضرها‬ ‫من�سق �ش�ؤون املناطق باحلكومة الإ�سرائيلية يو�آف مردخاي فقد‬ ‫�شدد الأخ�ير على �أنه �سي�صدر �أمر هدم لأي مبنى غري قانوين‬ ‫بتمويل من االحتاد الأوربي وذلك فور بنائه‪ ،‬على حد و�صفه‪.‬‬ ‫وي�ع��ود بع�ض امل�ن��ازل التي هدمها االح�ت�لال �إىل مقاومني‬ ‫ن�ف��ذوا علميات خ�لال انتفا�ضة القد�س احلالية امل�ستمرة منذ‬ ‫مطلع �أكتوبر املا�ضي‪.‬‬

‫ال�شرطة الإ�سرائيلية عن �إ�صابة اثنني‬ ‫من ه�ؤالء اجلنود بجروح طفيفة"‪.‬‬ ‫�إعدام ميداين‬ ‫و�أك� ��د م��را� �س��ل اجل��زي��رة �أن اجل�ن��ود‬ ‫�أط �ل �ق��وا جميعهم ال��ر��ص��ا���ص يف م�شهد‬ ‫�إع ��دام م�ي��داين وا��ض��ح يف امل�ك��ان رغ��م �أن��ه‬ ‫ك ��ان ب��إم�ك��ان�ه��م �أن ي���س�ي�ط��روا ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫ال���ش��اب النحيل البنية بطريقة �أخ��رى‬ ‫عندما قام بعملية الطعن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ق��وات االحتالل دفعت‬ ‫بتعزيزات كبرية يف الأيام املا�ضية �إىل باب‬ ‫العامود الذي حتول �إىل م�سرح لع�شرات‬ ‫العمليات الفل�سطينية وزادت االنت�شار‬ ‫الأمني ون�صبت احلواجز هناك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن��ه رغم كل هذه الإج��راءات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ف � إ�ن��ه ال ي �ب��دو �أن �ه��ا ق��د منعت‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ال � �ف� ��ردي� ��ة ال � �ت� ��ي ي �ن �ف��ذه��ا‬ ‫الفل�سطينيون‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا ق ��ال ��ت وزارة ال���ص�ح��ة‬ ‫الفل�سطينية يف ت�صريح �صحفي مكتوب‬ ‫ح�صلت الأن��ا��ض��ول على ن�سخة م�ن��ه‪� ،‬إن‬ ‫حممد �أب��و خلف قتل بر�صا�ص ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية يف القد�س‪.‬‬ ‫�أما ال�شرطة الإ�سرائيلية فذكرت على‬ ‫ل�سان املتحدثة با�سمها للإعالم العربي‬ ‫لوبا ال�سمري �أن "الفل�سطيني عمره ‪20‬‬ ‫�ام��ا‪ ،‬م��ن �سكان ح��ي كفر عقب �شمايل‬ ‫ع� ً‬

‫�إ�صابة جندي يف حماولة ده�س‬

‫القد�س قتل بعد �إطالق النار عليه"‪.‬‬ ‫كما ا�ست�شهد �شاب فل�سطيني‪ ،‬م�ساء‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬بعد عملية ده����س نفذها على‬ ‫املدخل الغربي لبلدة �سلواد يف رام اهلل‪،‬‬ ‫و� �س��ط ال���ض�ف��ة امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬و�أدت لإ� �ص��اب��ة‬ ‫جندي �صهيوين بجروح‪.‬‬ ‫وق��ال موقع ‪ 0404‬ال�ع�بري‪� ،‬إن �شا ًبا‬ ‫فل�سطين ًّيا يقود �سيارة نفذ عملية ده�س‬ ‫ع �ل��ى امل ��دخ ��ل ال �غ��رب��ي ل �ب �ل��دة � �س �ل��واد يف‬

‫رام اهلل؛ م��ا �أدى �إىل �إ��ص��اب��ة �أح��د جنود‬ ‫االحتالل بجروح‪.‬‬ ‫وذك� ��ر �أن ق� ��وات االح� �ت�ل�ال �أط�ل�ق��ت‬ ‫ال�ن��ار جت��اه ال�سيارة م��ا �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫�سائقها بجروح خطرية‪ ،‬قبل �أن يعلن عن‬ ‫ا�ست�شهاده دون الك�شف عن هويته‪.‬‬ ‫ومل تعلن وزارة ال�صحة الفل�سطينية‬ ‫ر�سميا نب�أ ال�شهيد‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ع �م �ل �ي��ة ال ��ده� �� ��س اخل��ام �� �س��ة‬

‫تدهور خطري يف صحة القيق واالحتالل يرفض زيارة عائلته‬ ‫فل�سطني املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف�ضت �سلطات االحتالل طلب الأ�سري‬ ‫امل�ضرب ع��ن الطعام حممد القيق ال�سماح‬ ‫ل�ع��ائ�ل�ت��ه ب��زي��ارت��ه يف م���س�ت���ش�ف��ى ال�ع�ف��ول��ة‪،‬‬ ‫خمالفة بذلك قرارا ق�ضائيا �سابقا ن�ص على‬ ‫ال�سماح بهذه الزيارة‪.‬‬ ‫وطر�أ فجر �أم�س اجلمعة تدهور خطري‬ ‫على الو�ضع ال�صحي للأ�سري القيق‪ ،‬الذي‬ ‫ي��وا��ص��ل �إ� �ض��راب��ه ع��ن ال�ط�ع��ام ل�ل�ي��وم ال �ـ‪87‬‬ ‫على ال�ت��وايل‪ ،‬و�إث��ر ذل��ك طلب ر ؤ�ي��ة زوجته‬ ‫ال�صحفية فيحاء �شل�ش وطفليه �إ��س�لام (‪4‬‬ ‫��س�ن��وات) ول��ور (�سنة ون���ص��ف)‪ ،‬وق��د طلبت‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة م ��ن ال���ص�ل�ي��ب الأح� �م ��ر ب �ع��د ذل��ك‬ ‫بت�أمني هذه الزيارة‪.‬‬ ‫و�أبلغ ال�صليب الأحمر الحقا العائلة �أن‬ ‫�سلطات االح �ت�لال رف�ضت الطلب بذريعة‬ ‫وجود منع �أمني على العائلة ب�أكملها‪ ،‬وذلك‬ ‫رغ��م �أن املحكمة العليا الإ�سرائيلية ق��ررت‬ ‫�سابقا ال�سماح للعائلة بزيارة حممد‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت � �س �ل �ط��ات االح� � �ت �ل��ال ج �م��دت‬ ‫االع �ت �ق��ال الإداري ب�ح��ق ال�صحفي حممد‬ ‫ال �ق �ي��ق‪ ،‬ل�ك�ن��ه اع �ت�ب�ر ه ��ذا ال� �ق ��رار حت��اي�لا‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا ع�ل��ى مطلبه الأ� �س��ا� �س��ي ب� إ�ن�ه��اء‬ ‫اع �ت �ق��ال��ه امل���س�ت�م��ر م �ن��ذ �أ� �ش �ه��ر دون تهمة‬ ‫وا� �ض �ح��ة وب�ل�ا �أج� ��ل م �� �س �م��ى‪ ،‬و�أ�� �ص ��ر على‬ ‫موا�صلة �إ��ض��راب��ه املفتوح ع��ن الطعام حتى‬ ‫الإفراج عنه‪.‬‬

‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن اع�ت�ق��ال ال�صحفي‬ ‫القيق ج��اء �ضمن حملة اعتقاالت جماعية‬ ‫وا�سعة طالت كل فئات املجتمع الفل�سطيني‬ ‫م �ن��ذ ‪� 1‬أك �ت ��وب ��ر ‪ 2015‬ت ��زام �ن �اً م ��ع ال�ه�ب��ة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وجاءت هذه االعتقاالت على �شكل‬ ‫�سيا�سات ممنهجة وع�ق��وب��ات جماعية‪ ،‬كما‬ ‫�أن �أغلب من مت اعتقالهم ُوجهت لهم تهم‬ ‫�أو �شبهات تتعلق بالتحري�ض‪ ،‬هذا ما جاء يف‬ ‫ن�صو�ص لوائح االتهام وبع�ض املواد املك�شوفة‬ ‫يف االع �ت �ق��ال الإداري لل�صحفي ال�ق�ي��ق يف‬

‫حماولة منهم لإطفاء لهب املقاومة‪.‬‬ ‫وو�ضعت حالة حممد القيق‪ ،‬ال�صحفي‬ ‫الفل�سطيني املعتقل لدى الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫العا َ‬ ‫مل يف موقف ال يح�سد عليه‪ ،‬بعد �أن دخل‬ ‫يف �إ� �ض��راب ع��ن الطعام مل��دة ف��اق��ت ‪ 86‬يوما‬ ‫و�أدى �إىل تعقد حالته ال�صحية التي تتدهور‬ ‫يوما بعد يوم‪ ،‬يف ظل جهود �أممية ومنظمات‬ ‫حقوقية مناه�ضة لإط�لاق �سراحه‪ ،‬بعدما‬ ‫و�سجن دون حماكمة‪ ،‬مقابل �صمت‬ ‫اع ُتقل ُ‬ ‫ومت�سك قوات االحتالل مبوقفها اجتاهه‪.‬‬

‫حصار قباطية يكسر «الهدوء النسبي» يف جنني‬ ‫جنني‪� -‬صفا‬ ‫ث�لاث��ة �أي ��ام ف�ق��ط وت��دارك��ت ق ��وات االح�ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي خط�أها‪ ،‬وان�سحبت ب�شكل مفاجئ من‬ ‫بلدة قباطية جنوب مدينة جنني �شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة التي حا�صرتها بقرار من رئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو عقب عملية‬ ‫القد�س‪ ،‬التي نفذها ثالثة �شبان من البلدة‪ ،‬ومت‬ ‫االن�سحاب دون اعتقاالت تذكر‪.‬‬ ‫وبتتبع الأو�ضاع ف�إن ح�صار قباطية ك�سر حلقة‬ ‫"الهدوء الن�سبي" جلنني التي بقيت �أقل م�شاركة‬ ‫من غريها يف �أح��داث "انتفا�ضة القد�س" ب�سبب‬ ‫ع��دم وج��ود نقاط متا�س مبا�شر م��ع امل�ستوطنات‬ ‫�أو م�ع���س�ك��رات االح �ت�ل�ال ع�ل��ى ع�ك����س غ�يره��ا من‬ ‫املحافظات التي تتداخل فيها امل�ستوطنات ونقاط‬ ‫جي�ش االحتالل مع منازل املواطنني‪.‬‬ ‫تبا ٍه �إ�سرائيلي‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة "يديعوت �أحرنوت" تباهت‬ ‫يف تقرير لها يف ‪ 25‬دي�سمرب ‪ 2015‬ب ��أن جنني ما‬ ‫زال��ت خ��ارج امل�ع��ادل��ة‪ ،‬م�سقطة م��ن تقريرها غري‬ ‫املو�ضوعي �أن ال�سبب يف ذلك هو عدم وجود نقاط‬ ‫متا�س مع االحتالل‪.‬‬ ‫وادع��ت‪ ،‬حينها �أن ذل��ك يعود لتف�ضيل �أه��ايل‬ ‫جنني اال�ستقرار االقت�صادي ال��ذي يوفره دخول‬ ‫فل�سطينيي ‪ 48‬على املواجهة مع االحتالل‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير ن��ا� �ش �ط��ون �إىل �أن ج�ي����ش االح �ت�لال‬ ‫ودون �أن يتنبه �أوج ��د نقطة مت��ا���س م�ب��ا��ش��رة مع‬ ‫�أه ��ايل جنني ��س��رع��ان م��ا حت��ول��ت حللقة مواجهة‬ ‫�ساخنة على مدار ال�ساعة‪ ،‬حيث تلقفها ال�شبان من‬ ‫خمتلف بلدات جنني وك�أنها احللقة املفقودة التي‬ ‫كانوا يبحثون عنها منذ بداية الأحداث‪.‬‬ ‫وغ ��دت منطقة مثلث ال���ش�ه��داء ع�ل��ى مدخل‬ ‫قباطية نقطة التقاء وجتمع �شبان املحافظة من‬ ‫ناحية جنني ملقارعة االحتالل‪.‬‬ ‫وتنبهت �أجهزة �أم��ن االحتالل لذلك‪ ،‬و�أنهت‬ ‫ع�ل��ى ع�ج��ل عمليتها ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وه��و م��ا �أ� �ش��ارت‬ ‫�إل�ي��ه ال�ق�ن��اة ال�ع�بري��ة الثانية على ل�سان الناطق‬ ‫با�سم جي�ش االح�ت�لال‪ ،‬وال��ذي �أ��ش��ار �إىل �أن �سبب‬ ‫االن�سحاب هو خ�شية انطالق انتفا�ضة جماهريية‬

‫والع�شرين منذ ب��دء انتفا�ضة القد�س‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت م �ط �ل��ع ت �� �ش��ري��ن الأول‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وبال�شهيدين اجلديدين يرتفع عدد‬ ‫�شهداء انتفا�ضة القد�س �إىل ‪� 182‬شهي ًدا‬ ‫بينهم ‪ 40‬ط�ف�لا و‪ 7‬ن���س��اء‪ ،‬ف�ي�م��ا �سجل‬ ‫مقتل ‪� 32‬صهيون ّيا و�إ��ص��اب��ة ق��راب��ة ‪450‬‬ ‫�آخ��ري��ن يف �سل�سلة عمليات طعن وده�س‬ ‫و�إطالق نار نفذها �شبان االنتفا�ضة‪.‬‬

‫مستوطنون يقتلعون عشرات‬ ‫األشتال جنوب نابلس‬ ‫نابل�س‪� -‬صفا‬ ‫اقتلع م�ستوطنون اخلمي�س الع�شرات من �أ�شتال اللوزيات يف‬ ‫خربة �صرة القريبة من بلدة قريوت جنوب مدينة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذكر من�سق اللجنة ال�شعبية ملقاومة اال�ستيطان يف قريوت ب�شار‬ ‫القريوتي لوكالة "�صفا" �أن جمموعة من م�ستوطني م�ستوطنة‬ ‫"�شيلو" اقتلعوا و�سرقوا �أكرث من ‪� 30‬شتلة لوزيات مبنطقة "را�س‬ ‫موي�س" يف خربة �صرة‪.‬‬ ‫ولفت القريوتي �إىل �أن امل�ستوطنني كانوا قد ا�ستولوا ال�سنة‬ ‫املا�ضية على الأر�ض التي مت اقتالع الأ�شتال منها وتبلغ م�ساحتها‬ ‫ع�شرة دومن��ات‪ ،‬وجن��ح �صاحبها وه��و امل��واط��ن حممد عبد العزيز‬ ‫مو�سى‪ ،‬با�ستعادتها م�ؤخرا بقرار ق�ضائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأ�شتال زرعت قبل حوايل ‪ 20‬يوما‪ ،‬ومتت حراثة‬ ‫ك��اف��ة الأرا�� �ض ��ي يف امل�ن�ط�ق��ة ال��واق �ع��ة ب�ي�ن م�ستوطنتي "�شيلو"‬ ‫و"�شفوت راحيل"‪ ،‬وال�ت��ي تبلغ م�ساحتها م�ئ��ات ال��دومن��ات‪ ،‬ملنع‬ ‫ا�ستيالء امل�ستوطنني عليها‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�ستوطنني ن�صبوا �أم�س دفيئات زراعية يف منطقة‬ ‫"�سيلون ال�صرارة" ملنع املواطنني من فتح �شارع قريوت اجلنوبي‪،‬‬ ‫كما و�ضعوا �سواتر ترابية يف �شارع العني جنوب البلدة ملنع املزارعني‬ ‫من التوجه لأرا�ضيهم‪.‬‬

‫الجبهة الشعبية تستنكر مالحقة‬ ‫السلطة أبناء مخيم العروب‬ ‫املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��رت اجل�ب�ه��ة ال�شعبية ل�ت�ح��ري��ر فل�سطني مالحقة‬ ‫الأجهزة الأمنية التابعة لل�سلطة لأبناء خم ّيم العروب‪� ،‬شمال‬ ‫مدينة اخلليل‪ ،‬جنوب ال�ضفة املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت اجلبهة يف بيانٍ لها‪ ،‬نقله موقع �إلكرتوين تابع لها‪،‬‬ ‫�إنّ هذه املالحقة ت�أتي "يف ظل ا�صطفاف خميمنا والتفافه نحو‬ ‫الوحدة الوطنية يف مواجهة االحتالل وخمطاطاته"‪.‬‬ ‫وطالبت اجل�ب�ه��ةالأج�ه��زة الأم�ن�ي��ة "�أن تعيد النظر فيما‬ ‫تقوم‪ ،‬و�أن تزيل الغمام عن ناظرها‪ ،‬و�أن تالحق املف�سدين يف‬ ‫الوطن وخونته"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت اجل �ب �ه��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة يف خم � ّي��م ال� �ع ��روب اجل�م��اه�ير‬ ‫الفل�سطينية �إىل اخل��روج يف وق�ف� ٍة احتجاج ّية‪� ،‬ضد االعتقال‬ ‫ال�سيا�سي الذي تقوم به ال�سلطة‪ ،‬وذلك بعد �صالة ظهر اليوم‬ ‫(�أم�س) اجلمعة‪ ،‬يف املخ ّيم‪.‬‬ ‫ويف وق��تٍ �سابقٍ ‪ ،‬ا�ستنكر ح��زب ال�شعب الفل�سطيني ب�شدة‬ ‫اعتقال بع�ض كوادر �شبيبته يف طولكرم‪ ،‬على يد الأجهزة الأمنية‬ ‫التابعة لل�سلطة‪ ،‬وطالب بالإفراج الفوري عنهم‪.‬‬ ‫وع ّد احلزب يف ت�صريح �صحفي �أن "قيام الأجهزة الأمنية‬ ‫مب��داه�م��ة م �ن��ازل ع��دد م��ن ك ��وادر �شبيبة احل ��زب يف ط��ول�ك��رم‪،‬‬ ‫واعتقال اثنني منهم والبحث عن �آخرين‪� ،‬أمرا غري مربر على‬ ‫الإط�لاق‪ ،‬ويعد انتهاكا �صارخا حلرية العمل ال�سيا�سي والر�أي‬ ‫والتعبري"‪.‬‬

‫إصابة العشرات بمواجهات‬ ‫يف الضفة وغزة‬

‫يف جنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املتحدث "وهذا ما ال تريده �إ�سرائيل‬ ‫على الأق ��ل يف ال��وق��ت احل ��ايل‪ ،‬وه��ذا ي�ساعد على‬ ‫خلق �أر�ضية منا�سبة النتفا�ضة جماهريية ال ميكن‬ ‫ال�سيطرة عليها"‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال �ن��ا� �ش��ط حم �م��د ال �� �س �ع��دي مل��را� �س��ل‬ ‫"�صفا" �إن "�إ�سرائيل" تعمل وفق معادلة ب�سيطة‬ ‫ا�سمها التكلفة واملنفعة‪" ،‬ف�إذا فاقت التكلفة املنفعة‬ ‫ت��راج �ع��ت‪ ،‬و�إذا ف��اق��ت امل�ن�ف�ع��ة التكلفة ا��س�ت�م��رت‪.‬‬ ‫وح�صار قباطية يعني �إ�شعال ال�شمال وهي لي�ست‬ ‫معنية يف حدوثه حال ًيا"‪.‬‬ ‫�إرباك االحتالل‬ ‫وم ��ع ان� ��دالع االن�ت�ف��ا��ض��ة الأخ �ي��رة ق�ب��ل نحو‬

‫خ �م �� �س��ة �أ�� �ش� �ه ��ر مل ي �ج��د �أه � � ��ايل ج �ن�ي�ن ط��ري �ق��ا‬ ‫للم�شاركة فيها �سوى التوجه ملعرب اجللمة‪ ،‬الذي‬ ‫يبعد نحو �سبعة ك�ي�ل��وم�ترات ع��ن مدينة جنني‪،‬‬ ‫ويقع يف منطقة مك�شوفة‪ ،‬حيث �شهد مواجهات‬ ‫�أيام اجلمعة �سرعان ما تال�شت بعد �أ�سابيع قليلة‪،‬‬ ‫حيث يقف ال�شبان يف منطقة �سهلية مك�شوفة �أمام‬ ‫نقطة ع�سكرية حم�صنة‪� ،‬إ�ضافة �إىل حدوث ثالث‬ ‫حم��اوالت طعن ا�ست�شهد منفذوها‪ ،‬ومل تنجح يف‬ ‫اخرتاق احلاجز‪.‬‬ ‫كما �أن هذا املعرب هو املمر الوحيد لفل�سطينيي‬ ‫‪� 48‬إىل جنني ولعمال جنني �إىل الأرا�ضي املحتلة‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ا� �س �ت��دع��ى ات �ف��ا ًق��ا �أم �ن � ًي��ا ب�ي�ن ال���س�ل�ط��ة‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ان �ت �� �ش��رت مب��وج �ب��ه ق � ��وات �أم ��ن‬

‫فل�سطيني على بعد ‪ 100‬مرت من احلاجز ملنع �أي‬ ‫احتكاك �أو عمليات‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك � �ش �ه��دت حم��اف �ظ��ة ج �ن�ين م���ش��ارك��ات‬ ‫ل�شبابها يف عمليات خ��ارج �إط��ار املحافظة‪ ،‬ف�ستة‬ ‫م��ن ��ش�ه��داء ق�ب��اط�ي��ة ق���ض��وا يف ع�م�ل�ي��ات ط�ع��ن يف‬ ‫حوارة قرب نابل�س وحاجز زعرتة ويف القد�س‪ ،‬فيما‬ ‫نفذ �شاب من بلدة العرقة بجنني عملية طعن يف‬ ‫العفولة‪ ،‬وحاول ال�شهيد �صادق غربية طعن جندي‬ ‫قرب حاجز الكونتيرن يف بيت حلم‪ ،‬وغريهم‪.‬‬ ‫وم��ع ح�صار قباطية اكتملت احللقة و�سادت‬ ‫روح ت���ض��ام��ن ث� ��وري حم��اف �ظ��ة ج �ن�ين غ ��ذت روح‬ ‫املقاومة‪ ،‬ما �أربك ح�سابات االحتالل‪ ،‬وجاء بنتائج‬ ‫عك�سية ملخططاته‪.‬‬

‫فل�سطني املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�أ� �ص �ي��ب اجل �م �ع��ة ع �� �ش��رات ال �� �ش �ب��ان ب��ر� �ص��ا���ص االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي خالل مواجهات اندلعت بني �شبان وجنود االحتالل‬ ‫يف مناطق بقطاع غزة وال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫فقد �أ�صيب �سبعة مواطنني بر�صا�ص اجلي�ش قرب موقع‬ ‫ن��اح��ال ع��وز الع�سكري �شرق ح��ي ال�شجاعية �شرق غ��زة‪ ،‬فيما‬ ‫اندلعت مواجهات اخ��رى �شمال بلدة بيت الهيا‪ .‬كما �أ�صيب‬ ‫م�ساء اجلمعة ع��دد من ال�شبان خ�لال مواجهات بني ع�شرات‬ ‫ال�شبان وق��وات االحتالل يف خميم اجللزون �شمال مدينة رام‬ ‫اهلل و�سط ال�ضفة‪.‬‬ ‫وان��دل�ع��ت امل��واج �ه��ات ب�ع��د ق�ي��ام ال���ش�ب��ان ب��إل�ق��اء احل�ج��ارة‬ ‫ع�ل��ى اجل �ن��ود امل�ت�م��رك��زي��ن ق��رب اجل ��دار يف م�ستوطنة "بيت‬ ‫ايل" املقابلة للمخيم‪ ،‬حيث اقتحم االحتالل املدخل ال�شرقي‬ ‫للمخيم واندلعت مواجهات عنيفة يف حميط مدار�س الوكالة‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ��ش��اب بالر�صا�ص احل��ي "طوطو" فيما �أ�صيب‬ ‫عدد �آخر بالر�صا�ص املطاطي واالختناقات‪ ،‬فيما ر�شق ال�شبان‬ ‫االحتالل باحلجارة والزجاجات احلارقة‪ ،‬و�أغلقوا الطرقات‬ ‫باحلجارة والإطارات امل�شتعلة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫مقتل عائلة يف ق�صف رو�سي على ريف حلب‬

‫توقعات بربع مليون نازح سوري على حدود تركيا‬

‫املدفعية الرتكية تق�صف مواقع االكراد‬

‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م��دي��ر مكتب الإغ��اث��ة يف اجل��ان��ب ال���س��وري عبد ال�ق��ادر‬ ‫قبطور‪ ،‬من معرب باب ال�سالمة احلدودي‪� ،‬إن عدد النازحني على‬ ‫ال�شريط احلدودي مع تركيا قد ي�صل ربع مليون �شخ�ص‪ ،‬يف حال‬ ‫ا�ستمرار الق�صف الرو�سي �أو ح�صول تقدم بري جديد ملا يعرف‬ ‫بقوات �سوريا الدميقراطية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قبطور �أن مدينة �إع��زاز وحدَها ت�ضم نحو ‪� 120‬ألف‬ ‫نازح ب�سبب الق�صف واملعارك‪.‬‬ ‫وت�شهد م��دن ال��ري��ف احللبي ‪-‬وم��ن بينها مدينة ع�ن��دان‪-‬‬ ‫نزوحا جماعيا لل�سكان ب�سبب كثافة الغارات الرو�سية على املدينة‬ ‫التي باتت قريبة من خطوط املواجهات بني قوات النظام ال�سوري‬ ‫واملعار�ضة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وكانت قوات النظام مدعومة مبلي�شيات �أجنبية قد �سيطرت‬ ‫على عدة مواقع وبلدات �شمال حلب‪ ،‬وهو ما مكنها من قطع طرق‬ ‫�إمداد املعار�ضة بني مناطق �سيطرتها �شمال حلب والأحياء التي‬ ‫ت�سيطر عليها داخل املدينة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ �أك�ث�ر م��ن ع���ش��رة أ�ي� ��ام‪ ،‬ت�شن ق ��وات ال�ن�ظ��ام ال���س��وري‬ ‫مدعومة بغطاء رو�سي جوي هجوما وا�سع النطاق على املعار�ضة‬ ‫يف منطقة حلب‪� ،‬أ�سفر ‪-‬وفق املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان‪-‬‬ ‫ع��ن خم�سمئة قتيل‪ ،‬ودف��ع ع�شرات �آالف ال�سوريني �إىل النزوح‬ ‫واالحت�شاد �أمام احلدود الرتكية يف ظروف �إن�سانية �سيئة‪.‬‬ ‫وكانت وكاالت �أممية طالبت تركيا الثالثاء ب�إدخال الالجئني‬ ‫ال�سوريني الفارين من الهجمات التي تنفذها القوات احلكومية‬ ‫والغارات الرو�سية‪.‬‬ ‫ميدانيا �أفاد مرا�سل اجلزيرة �أن عائلة مكونة من �أب وثالثة‬ ‫�أطفال ُقتلت يف ق�صف رو�سي على قرية ال�شيخ عي�سى بريف حلب‬ ‫ال�شمايل (�شمال �سوريا)‪ ،‬يف حني �شنت املقاتالت الرو�سية غارات‬ ‫مكثفة �صباح �أم�س اجلمعة على مدينة مارع بريف حلب‪.‬‬ ‫ونقل املرا�سل عن م�صدر يف املعار�ضة قوله �إن هناك حماولة‬ ‫من قبل قوات �سوريا الدميقراطية للتقدم نحو مدينة مارع عرب‬ ‫قرية ال�شيخ عي�سى بالتزامن مع الق�صف الرو�سي‪.‬‬

‫هاربون من هول الق�صف الرو�س�سي‬

‫تركيا تكثف ق�صفها للوحدات الكردية �شمايل حلب‬ ‫وكانت قوات املعار�ضة قد �صدت اخلمي�س هجوما من تنظيم‬ ‫الدولة الذي يحاول ال�سيطرة على املدينة م�ستغال الهجمات التي‬ ‫تتعر�ض لها هي والريف ال�شمايل عموما‪.‬‬ ‫و�أ�ضحت مدينة مارع حما�صرة من تنظيم الدولة وما ت�سمى‬ ‫قوات �سوريا الدميقراطية‪ ،‬بعد �أن خلت املدينة من غالبية �سكانها‬ ‫حت�سبا من الق�صف الرو�سي �أو �أي هجوم بري قد تتعر�ض له‪.‬‬ ‫من جهتهم قال نا�شطون �إن ا�شتباكات دارت فجر اجلمعة بني‬ ‫مقاتلي املعار�ضة والقوات الكردية على حمور حي ال�شيخ مق�صود‬ ‫مبدينة حلب‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك يف وقت ت�شهد مدن الريف احللبي ‪-‬وبينها مدينة‬ ‫عندان‪ -‬نزوحا جماعيا لل�سكان ب�سبب كثافة ال�غ��ارات الرو�سية‬ ‫حيث باتت قريبة من خطوط املواجهات بني قوات النظام ال�سوري‬

‫واملعار�ضة امل�سلحة‪.‬‬ ‫ريف دم�شق‬ ‫ويف ريف دم�شق جرح عدد من املدنيني‪ ،‬بينهم �أطفال ون�ساء‪،‬‬ ‫ج��راء غ��ارات مكثفة لطائرات رو�سية على م��دن وب�ل��دات عربني‬ ‫وحر�ستا ودير الع�صافري ومنطقة املرج يف الغوطة ال�شرقية‪.‬‬ ‫و�أ�سفر الق�صف �أي�ضا عن تدمري كبري يف الأبنية واملمتلكات‪.‬‬ ‫كما تعر�ضت منطقة امل��رج �إىل ق�صف بالرباميل املتفجرة التي‬ ‫�ألقتها مروحيات النظام ال�سوري بالتزامن مع جتدد املعارك يف‬ ‫املنطقة بني املعار�ضة امل�سلحة وقوات النظام املدعومة مبلي�شيات‬ ‫�أجنبية‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل��ك يف وق��ت ي�ستمر ال�ن�ظ��ام يف حم��اول��ة اق�ت�ح��ام حي‬ ‫جوبر �شرق العا�صمة دم�شق ومدينة داريا بريف دم�شق الغربي‪.‬‬

‫امللك سلمان وبوتني يدعمان الحل السياسي‬ ‫يف سوريا‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ع�ل��ن الكرملني �أن الرئي�س الرو�سي‬ ‫ف�لادمي�ير ب��وت�ين ب�ح��ث يف ات���ص��ال هاتفي‬ ‫مع امللك ال�سعودي �سلمان بن عبد العزيز‬ ‫الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال� �ك ��رم� �ل�ي�ن‪ ،‬ف� �ق ��د أ�ع � ��رب‬ ‫اجل��ان �ب��ان ع��ن أ�ن ��ه ال ب��دي��ل ع��ن الت�سوية‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ل �ل��أزم ��ة ال �� �س ��وري ��ة‪ ،‬و أ�ب ��دي ��ا‬

‫اهتمامهما ب�ضمان الأمن يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط‪ .‬وج� ��دد ب��وت�ي�ن دع��وت��ه ل�ل�ع��اه��ل‬ ‫ال�سعودي بزيارة مو�سكو يف الوقت املنا�سب‬ ‫له‪ ،‬وهو ما أ�ك��ده بيان �صادر عن الكرملني‬ ‫عقب املحادثات الهاتفية بني الزعيمني‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أف��اد دبلوما�سيون �أن‬ ‫م�س�ؤولني ع�سكريني من الواليات املتحدة‬ ‫ورو� �س �ي��ا ع �ق��دوا حم��ادث��ات يف ج�ن�ي��ف قبل‬ ‫اجتماع للأمم املتحدة �أم�س اجلمعة بهدف‬ ‫حماولة وقف الأعمال القتالية يف �سوريا‪.‬‬

‫وقالوا �إن االجتماع الثنائي ‪-‬الذي مل‬ ‫يعلن عنه م�سبقا‪ -‬يهدف �إىل ت�ضييق الهوة‬ ‫بني مواقف البلدين‪ ،‬قبل اجتماع للأمم‬ ‫املتحدة عن هذه امل�س�ألة‪ ،‬و�أحجموا عن ذكر‬ ‫تفا�صيل‪.‬‬ ‫ونقلت روي�ت�رز ع��ن دبلوما�سي قريب‬ ‫من العملية قوله �إن "الفكرة من امل�س�ألة‬ ‫برمتها ه��ي �أن ت�ك��ون ل��رو��س�ي��ا وال��والي��ات‬ ‫املتحدة وجهة نظر م�شرتكة"‪.‬‬

‫املقاومة اليمنية تتقدم غرب مأرب وقرب صنعاء‬ ‫عدن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أح � � ��رزت ق � ��وات امل� �ق ��اوم ��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫واجلي�ش الوطني باليمن تقدما يف �صرواح‬ ‫أ�ح � ��د م �ع��اق��ل م�ل�ي���ش�ي��ا احل ��وث ��ي وق� ��وات‬ ‫الرئي�س املخلوع علي �صالح غ��رب م ��أرب‪،‬‬ ‫وي��أت��ي ذل��ك بعد تقدمها على جبهة نهم‬ ‫ق��رب العا�صمة �صنعاء‪ ،‬و�سيطرتها على‬ ‫مديرية امل�سراخ يف تعز‪.‬‬ ‫وق� ��ال م���ص��در يف امل �ق��اوم��ة �إن ق��وات‬ ‫امل �ق��اوم��ة مت�ك�ن��ت م��ن ال �ت��وغ��ل يف ��ش�ع��اب‬ ‫ووديان الأ�شجري يف �صرواح وذلك بعد �أن‬ ‫ب�سطت �سيطرتها يف وقت �سابق على جبل‬

‫الزبري الإ�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ق��ال ع�ضو املجل�س‬ ‫الأعلى للمقاومة ال�شعبية يف �صنعاء عبد‬ ‫ال�ك��رمي ثعيل �إن ق��وات اجلي�ش واملقاومة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ت �ق��دم��ت ن �ح��و م ��واق ��ع ج��دي��دة‬ ‫مب ��دي ��ري ��ة ن �ه ��م (‪ 40‬ك �ي �ل ��وم�ت�را � �ش��رق‬ ‫�صنعاء)‪.‬‬ ‫ووفقا لثعيل‪ ،‬فقد تقدمت املقاومة يف‬ ‫حميط منطقة م�سورة غ��رب فر�ضة نهم‬ ‫ويف حميط منطقة حملي جنوب الفر�ضة‪.‬‬ ‫وك � ��ان اجل �ي ����ش ال��وط �ن��ي وامل �ق��اوم��ة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ق ��د � �س �ي �ط��را خ �ل�ال الأ� �س��اب �ي��ع‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة ع �ل��ى ع � ��دة م ��واق ��ع يف ف��ر� �ض��ة‬ ‫ومديرية نهم‪ ،‬يف طريقهم نحو العا�صمة‬

‫�صنعاء لتحريرها م��ن قب�ضة احلوثيني‬ ‫وقوات �صالح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ق��اوم��ة ال�شعبية ق��د �أعلنت‬ ‫�أم�س �سيطرتها على مركز مديرية امل�سراخ‬ ‫يف تعز بعد مواجهات عنيفة م��ع ملي�شيا‬ ‫احلوثي وقوات الرئي�س املخلوع علي عبد‬ ‫اهلل �صالح‪.‬‬ ‫وب�ع��د ال�سيطرة ع�ل��ى امل �� �س��راخ‪ ،‬يكون‬ ‫اجل�ي����ش ال��وط�ن��ي وامل �ق��اوم��ة ال�شعبية قد‬ ‫أ� ّم�ن��ا ب�شكل كامل خ��ط جند‪-‬ق�سيم ال��ذي‬ ‫يعترب ال�شريان الوحيد ال��راب��ط بني تعز‬ ‫وع��دن‪ .‬وك��ان احلوثيون قد �سيطروا على‬ ‫هذا اخلط يف ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وت �ق ��ع امل� ��� �س ��راخ ج �ن ��وب م��دي �ن��ة ت�ع��ز‬

‫ال �ت��ي ت�سيطر عليها ال �ق��وات احلكومية‬ ‫وي�ح��ا��ص��ره��ا احل��وث�ي��ون وح�ل�ف��ا�ؤه��م منذ‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬حيث يقيم فيها مئات الآالف من‬ ‫ال�سكان يف ظروف �صعبة‪.‬‬ ‫وت�أتي ال�سيطرة على امل�سراخ يف �سياق‬ ‫ال�ه�ج��وم ال ��ذي ب��د�أت��ه ال �ق��وات احلكومية‬ ‫واملقاومة املدعومة من التحالف العربي‬ ‫يف ت�شرين الثاين املا�ضي لفك احل�صار عن‬ ‫تعز وا�ستعادة املناطق التي ي�سيطر عليها‬ ‫احلوثيون يف املحافظة‪.‬‬ ‫ويف تعز �أي�ضا‪ ،‬هاجم رج��ال املقاومة‬ ‫جتمعات مللي�شيا احلوثي و�صالح يف حميط‬ ‫الق�صر اجلمهوري �شرقي تعز‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل الع�شرات‪.‬‬

‫احتجاجات يف القاهرة على مقتل سائق‬ ‫«توكتوك» على يد أمني شرطة‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫اقتحم ع�شرات املواطنني امل�صريني‬ ‫ال �غ��ا� �ض �ب�ين م���س�ت���ش�ف��ى أ�ح �م ��د م��اه��ر يف‬ ‫القاهرة فجر �أم�س اجلمعة‪ ،‬حيث توجد‬ ‫ج �ث��ة ال �� �ش��اب ال� ��ذي ق �ت��ل ع �ل��ى ي��د أ�م�ي�ن‬ ‫�شرطة م�ساء �أم�س يف حي الدرب الأحمر‬ ‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫وج ��اء االق �ت �ح��ام ب�ع��د ت�ظ��اه��ر امل�ئ��ات‬ ‫�أمام مديرية �أمن القاهرة مرددين هتاف‬ ‫"الداخلية بلطجية"‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا على‬ ‫مقتل �سائق بر�صا�ص �شرطي بعد م�شادة‬ ‫بينهما على �أولوية املرور يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر يف ال �ن �ي��اب��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫امل���ص��ري��ة �إن "ال�سائق ُق�ت��ل �إث ��ر إ�ط�ل�اق‬ ‫�أم�ين ال�شرطة ث�لاث طلقات �أ�صابته يف‬ ‫البطن والر�أ�س"‪ .‬ووق��ع احل��ادث عندما‬ ‫حاول ال�شرطي جتاوز ال�سائق‪ ،‬ثم تطور‬ ‫الأمر �إىل م�شادة‪ ،‬قبل �أن يخرج ال�شرطي‬ ‫م�سد�سه ويردي ال�شاب قتيال‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب رواي� � ��ة � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان‪ ،‬فقد‬ ‫�أطلق الأمن امل�صري الغاز املدمع لتفريق‬

‫جانب من االحتجاجات‬

‫املحتجني أ�م ��ام م��دي��ري��ة أ�م ��ن ال�ق��اه��رة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �أن ال�شرطة �أغلقت �أبواب‬ ‫�أق�سامها يف عدة مناطق بالقاهرة‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف وق��ت‬ ‫مت�أخر من م�ساء �أم�س القب�ض على �أمني‬ ‫ال�شرطة املتهم بواقعة قتل ال�سائق‪ ،‬ونقله‬

‫�إىل امل�ست�شفى بعد �أن تبني �أن��ه يف حالة‬ ‫خ�ط�يرة عقب "اعتداء" الأه ��ايل عليه‪،‬‬ ‫ح�سب رواية الداخلية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �� �س ��اع ��د وزي � � ��ر ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة والإع �ل��ام ال �ل��واء أ�ب��و‬ ‫بكر عبد الكرمي �إن��ه "خالل �شراء �أمني‬

‫ال�شرطة لبع�ض قطع الأث��اث يف املنطقة‬ ‫امل �ج��اورة مل��دي��ري��ة أ�م ��ن ال �ق��اه��رة‪ ،‬حدثت‬ ‫م�شادة كالمية بينه وبني �أحد ال�سائقني‬ ‫وت �ط��ورت �إىل م���ش��اج��رة‪ ،‬وو� �ص��ل �أه ��ايل‬ ‫املنطقة ف�أطلق �أمني ال�شرطة �أعرية نارية‬ ‫يف ال �ه��واء حلمايته م��ن الأه� ��ايل‪ ،‬الأم��ر‬ ‫الذي �أدى �إىل وفاة ال�سائق"‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ال�شرطة امل�صرية انتقادات‬ ‫ح��ادة م��ن جانب حقوقيني عقب اعتداء‬ ‫�أم � �ن� ��اء � �ش��رط��ة ع �ل��ى �أط � �ب� ��اء ق �ب��ل ن�ح��و‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬و�أ�سفرت عن احتجاجات وا�سعة‬ ‫ل�ل�أط �ب��اء‪ ،‬وق��ال��ت ال��داخ�ل�ي��ة وق�ت�ه��ا �إن�ه��ا‬ ‫"حاالت فردية ال ينبغي تعميمها"‪ ،‬بينما‬ ‫ت��رى بيانات حقوقية �أنها نتاج �سيا�سات‬ ‫�أمنية خاطئة جتاه املواطنني‬ ‫و�ساعد الغ�ضب من جتاوزات ال�شرطة‬ ‫يف تغذية ث��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪/‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ 2011‬ال �ت��ي �أط��اح��ت ب��ال��رئ�ي����س الأ��س�ب��ق‬ ‫ح�سني مبارك بعدما حكم البالد ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫وانطلقت املظاهرات التي ا�ستمرت �أكرث‬ ‫من �أ�سبوعني يف عيد ال�شرطة‪.‬‬

‫وك��ان مقاتلو املعار�ضة ق��د متكنوا �أم����س اخلمي�س م��ن �صد‬ ‫حم��اول��ة ت �ق��دم ج��دي��دة ل �ق��وات ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري ع�ل��ى اجلبهة‬ ‫اجلنوبية واجلنوبية الغربية من مدينة داري��ا يف غوطة دم�شق‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫غارات وهجمات‬ ‫وقد �شنّت قوات النظام هجوما عنيفا على املدينة مدعومة‬ ‫بتغطية جوية من املروحيات وحتت متهيد مدفعي و�صاروخي‪.‬‬ ‫وخالل املعارك �ألقت املروحيات عددا من الرباميل املتفجرة‬ ‫على أ�ح�ي��اء املدينة‪ ،‬وا�ستهدفتها ق��وات الأ��س��د ب�صواريخ "�أر�ض‬ ‫�أر�ض" وبقذائف املدفعية‪.‬‬ ‫تركيا تكثف ق�صفها للوحدات الكردية �شمايل حلب‬ ‫ا�ستهدفت املدفعية الرتكية م�ساء اخلمي�س ب�شكل مكثف‬ ‫مناطق �سيطرة الأك��راد يف حمافظة حلب �شمايل �سوريا مو�سعة‬ ‫نطاق الق�صف يف تلك املناطق‪ ،‬كما ق�صف الطريان الرتكي مواقع‬ ‫يف �شمال العراق‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت م�صادر ع�سكرية تركية و أ�خ ��رى ك��ردي��ة �أن اجلي�ش‬ ‫الرتكي جدد ق�صفه ملواقع للأكراد يف قرية كفرجانلي وحميط‬ ‫مطار منغ الع�سكري وحميط مدينة �إعزاز يف �شمال حلب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل��ر��ص��د ال���س��وري �إىل �أن املدفعية ال�ترك�ي��ة ق�صفت‬ ‫مناطق �سيطرة الأكراد يف ريف حلب ال�شمايل وال�شمايل الغربي‬ ‫لأكرث من خم�س �ساعات دون توقف‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الق�صف هو‬ ‫الأع�ن��ف منذ ب��د�أت املدفعية الرتكية ق�صفها ملواقع ل�ل�أك��راد يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر هذه املرة على مناطق �سيطرت عليها ما تعرف‬ ‫بقوات �سوريا الدميقراطية حديثا‪ ،‬وف��ق املر�صد‪ ،‬و�إمن��ا �شملت‬ ‫�أي�ضا مقاطعة عفرين وكذلك مركز املدينة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الق�صف ال�ترك��ي إ�ث��ر عملية تفجري يف و�سط �أنقرة‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل ‪� 28‬شخ�صا و�إ�صابة ‪� 61‬آخرين‪ ،‬واتهم الرئي�س‬ ‫الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان ورئي�س حكومته �أحمد داود �أوغلو‬ ‫حزبي العمال الكرد�ستاين واالحتاد الدميقراطي الكردي بتنفيذ‬ ‫التفجري‪ ،‬لكن التنظيمني نفيا �أي �صلة بالهجوم‪ ،‬وفق ما �أوردته‬ ‫وكالة ال�صحافة الفرن�سية‪.‬‬

‫مقتل ‪ 41‬شخصا يف غارة أمريكية‬ ‫على صرباتة الليبية‬

‫ا�ستعرا�ض ملقاتلي تنظيم الدولة يف ليبيا‬

‫طرابل�س‪ -‬وكاالت‬ ‫ُقتل ‪� 41‬شخ�صا يف غ��ارة نفذتها ام�س طائرة‬ ‫�أمريكية وا�ستهدفت منزال يف مدينة �صرباتة قرب‬ ‫طرابل�س جتمع فيه ع���ش��رات الأ��ش�خ��ا���ص يرجح‬ ‫�أنهم ينتمون لتنظيم الدولة‪.‬‬ ‫وقال عميد بلدية �صرباتة ح�سني الدوادي �إن‬ ‫طائرة جمهولة ا�ستهدفت منزال يف �صرباتة‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل مقتل ‪� 41‬شخ�صا كانوا داخله‪.‬‬ ‫ل�ك��ن متحدثا ب��ا��س��م اجل�ي����ش الأم�ي�رك��ي �أك��د‬ ‫ل��روي�ترز ‪-‬يف وق��ت الح��ق‪� -‬أن ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫ن �ف��ذت � �ض��رب��ات ج��وي��ة ��ض��د م�ت���ش��ددي��ن يف ليبيا‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة نيويورك تاميز عن م�س�ؤول‬ ‫غربي القول �إن طائرات حربية �أمريكية ق�صفت‬ ‫مع�سكرا لتنظيم الدولة يف ليبيا يف وقت مبكر من‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وا�ستهدفت الغارة "مت�شددا تون�سيا" بارزا له‬ ‫�صالت بهجومني كبريين يف تون�س العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الليبي �إن الأغلبية العظمى من‬ ‫القتلى "تون�سيون يرجح أ�ن�ه��م ينتمون لتنظيم‬ ‫الدولة"‪.‬‬

‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �س ��ؤول �أن "الغارة ك��ان��ت دقيقة‬ ‫جدا‪ ،‬و�أ�صابت املنزل امل�ستهدف وحده‪ ،‬كما �أن �آثار‬ ‫الق�صف مل تخرج ولو مرتا واحدا عن هدفها"‪.‬‬ ‫وه��ذه �أول غ��ارة من نوعها ت�ستهدف مدينة‬ ‫�صرباتة الواقعة على بعد �سبعني كيلومرتا غرب‬ ‫ط��راب�ل����س‪ ،‬واخل��ا��ض�ع��ة ل���س�ي�ط��رة حت��ال��ف "فجر‬ ‫ليبيا" الذي يخو�ض نزاعا على ال�سلطة مع قوات‬ ‫اجلرنال املتقاعد خليفة حفرت‪.‬‬ ‫وتقع �صرباتة ق��رب احل��دود التون�سية‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة من املناطق التي يقول م�س�ؤولون غربيون‬ ‫�إن عنا�صر تنظيم الدولة يتواجدون بها يف �إطار‬ ‫تو�سعهم يف ليبيا‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه الغارة يف وق��ت تبحث فيه ال��دول‬ ‫ال �ك�ب�رى اح �ت �م��االت ال �ت��دخ��ل ع���س�ك��ري��ا يف ليبيا‬ ‫لوقف ت�صاعد خطر تنظيم الدولة الذي ي�سيطر‬ ‫على مدينة �سرت على بعد ‪ 450‬كيلومرتا �شرق‬ ‫طرابل�س‪.‬‬ ‫وت���س�ع��ى الأمم امل �ت �ح��دة ل�ت��وح�ي��د ال�سلطات‬ ‫املتنازعة يف ليبيا يف حكومة وف��اق وطني تتوىل‬ ‫مواجهة تنظيم الدولة الإ�سالمية "واجلماعات‬ ‫املت�شددة الأخرى‪ ،‬وبينها �أن�صار ال�شريعة القريبة‬ ‫من تنظيم القاعدة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫دراســــــــات‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫الأزمة لن تتفاقم ما مل يهبط �سعر برميل النفط �إىل �أدنى من ‪ 30‬دوالراً‬

‫تغري أحوال سوق النفط واالحتكام إىل العرض والطلب‬ ‫جان ‪ -‬مي�شيل بيزا‪« - -‬لوموند �إيكونومي» الفرن�سية‬ ‫يف �أق��ل م��ن ع��ام�ين‪ ،‬ب��رز ن�ظ��ام نفطي ج��دي��د �ساهم يف زعزعة‬ ‫ال�ت��وازن��ات القدمية‪ ،‬و�أل��زم االحتكام اىل العر�ض والطلب‪ ،‬عو�ض‬ ‫(االحتكام اىل) نظام �أ�سعار يعود �ضبطه اىل منظمة �أوبك (منظمة‬ ‫الدول امل�صدرة للبرتول)‪ .‬واليوم‪ ،‬الذهب الأ�سود وفري‪ ،‬وهو يفي�ض‬ ‫ع��ن الطلب‪ ،‬وال يعرف �أح��د على �أي وج��ه ي�ستخدم الفائ�ض من‬ ‫النفط‪ .‬لذا‪ ،‬يخزّن يف خزّانات �ضخمة‪ .‬ومنذ حزيران (يونيو) ‪،2014‬‬ ‫انهارت �أ�سعار النفط ‪ 75‬يف املئة‪ ،‬وهبط �سعر الربميل اىل ما دون‬ ‫ثالثني دوالراً‪.‬‬ ‫وقل�صت ال�شركات ا�ستثماراتها (نحو ‪ 30‬يف املئة) يف التنقيب عن‬ ‫النفط و�إنتاج الوقود‪.‬‬ ‫وراء الأب��واب املغلقة‪ ،‬ت��دور رح��ى ح��رب �ضرو�س بني �أب��رز دول‬ ‫«�أوب��ك» على احل�ص�ص النفطية يف ال�سوق على وقع «التنزيالت»‪.‬‬ ‫و�إث��ر انكفاء دوره��ا طوال �أربعني عاماً‪ ،‬عادت الواليات املتحدة اىل‬ ‫�أداء دور ب��ارز يف �سوق الطاقة‪ .‬وال��دول النفطية العربية مل تت�أثر‬ ‫برتاجع �أ�سعار النفط نتيجة ادخارها احتياطات كبرية من العمالت‬ ‫الأجنبية‪ ،‬على خالف الدول النفطية الأكرث اكتظاظاً بال�سكان مثل‬ ‫نيجرييا واجلزائر وفنزويال و�إيران والعراق‪ ...‬وت�ضطر هذه الدول‬ ‫اىل تقلي�ص نفقاتها‪ .‬ويرجح ان تنتقل �آالف الباليني من الدوالرات‬ ‫من الدول املنتجة اىل الدول امل�ستهلكة‪ .‬ولن حتفز �أ�سعار البرتول‬ ‫البخ�سة ق�ي��ا��س�اً اىل م��رح�ل��ة ‪ ،2013 -2005‬ال�ن�م��و يف ه��ذه ال��دول‬ ‫(امل�ستهلكة)‪ .‬ويف ما يلي جولة على العامل البرتويل اجلديد موزعة‬ ‫على عدد من املحاور‪:‬‬ ‫هل تبقى الواليات املتحدة‬ ‫العب ًا بارز ًا يف القطاع النفطي؟‬ ‫ال �شك يف �أنها �ستحتفظ مبكانتها يف الأعوام املقبلة‪ .‬فاالحتياط‬ ‫الأمريكي من النفط كبري‪ .‬ويف نهاية ‪ ،2014‬قدرت الإدارة الأمريكية‬ ‫حجمه بـ ‪ 39.9‬بليون برميل‪ .‬لكن هذا االحتياط ال وزن له طاملا ان‬ ‫ا�ستخراجه ال يعود بريع يعتد ب��ه‪ ،‬يف وق��ت يبلغ �سعر الربميل ‪30‬‬ ‫دوالراً‪ .‬ولكن حني يرتفع �سعر اخلام اىل ‪ 45‬دوالراً‪ ،‬حريّ بال�صناعة‬ ‫الأمريكية ان تتو�سل نهجاً ليناً‪ :‬ا�ستئناف العمل يف �آب��ار النفط‬ ‫ال�صخري �أي�سر مما هو يف املن�ش�آت الكبرية‪ .‬وهذه من الع�سري وقف‬ ‫العمل فيها ملقت�ضيات مالية وتقنية‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أن الواليات املتحدة هي وراء املنعطف يف �سوق النفط‪.‬‬ ‫ف�إثر ارتفاع �أ�سعار النفط يف ‪( 2008‬بلغ �سعر الربميل ‪ 147‬دوالراً)‪،‬‬ ‫قرر رجال الأعمال يف القطاع النفطي الأمريكي ترجيح كفة الطاقة‬ ‫الأمريكية من طريق ا�ستخراج الزيوت املحتب�سة يف ال�صخور وعدم‬ ‫االكتفاء مبحتوى اخل��زان��ات النفطية‪ .‬وط��ور امل�ستثمرون �أجهزة‬ ‫تك�سري ال�صخور مائياً‪ ،‬وه��ذه تقنية كانت م�ستخدمة ال�ستخراج‬ ‫الغاز‪ ،‬و�صارت ت�ستخدم يف �إنتاج النفط اخلام‪ .‬فنمت معدالت الطاقة‬ ‫ال�صخرية من ��واً غ�ير م�ت��وق��ع‪ .‬وط ��وال الن�صف االول م��ن العقد‬ ‫اجلاري‪ ،‬زاد الـ «�أويل َمن» (رجال النفط) الإنتاج النفطي الأمريكي‬ ‫‪ 4.5‬مليون برميل يومياً‪ ،‬فارتفع الإنتاج االمريكي اىل ‪ 10‬ماليني‬ ‫برميل يف ‪� ،2015‬أي ما ي�ساوي الإنتاج النفطي يف بلدين مثل الرنوج‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ع�ل��ى خ�ل�اف دول «�أوب� � ��ك»‪ ،‬ال ت �ت��وىل ��ش��رك��ات ع��ام��ة يف‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �إن �ت��اج ال�ن�ف��ط وال �غ��از‪ .‬ول��ن ي�ن��زل رج ��ال النفط‬ ‫الأمريكيون على توجيهات البيت االبي�ض �أو الكونغر�س‪� ،‬إذا طلب‬

‫تتوقف‪ .‬و«لي�س م�صيباً القول ان «اوب��ك» لفظت انفا�سها االخرية‬ ‫وق�ضت‪ .‬وهي لطاملا كانت ناجعة و�ستعود اىل �سابق عهدها»‪ ،‬قال‬ ‫يّ‬ ‫بويان يف مقابلة مع �صحيفة «لوفيغارو»‬ ‫مدير «توتال»‪ ،‬باتريك‬ ‫ال�شهر املن�صرم‪ .‬ودول «اوب��ك» تنتج ثلث اخل��ام العاملي‪ ،‬وال ي�سعها‬ ‫�ضبط الأ�سواق يف معزل عن املنتجني الآخرين (الواليات املتحدة‬ ‫ورو� �س �ي��ا‪ ...)...‬وي�ب��دو �أن ال�ت��وت��رات الإي��ران �ي��ة‪ -‬ال�سعودية ترتك‬ ‫تداعيات‪ ...‬وت�ضع «�أوب��ك» اليد على ‪ 60‬يف املئة من النفط الأ�سود‬ ‫التقليدي‪.‬‬

‫منهم تقلي�ص �إنتاجهم النفطي‪ .‬والبنى التحتية يف �صناعة النفط‬ ‫ال�صخري �أكرث مرونة مما هي يف ال�صناعة النفطية التقليدية و�أقل‬ ‫كلفة‪ .‬ورفع �إنتاج النفط ال�صخري ي�سري �إذا دعت الأ�سواق‪.‬‬ ‫طوال وقت طويل‪ ،‬ارت�ضت الريا�ض دور �إر�ساء التوازن يف �سوق‬ ‫النفط‪ ،‬ولو على ح�سابها‪ .‬ودرج��ت يف الثمانينات على رفع الإنتاج‬ ‫خلف�ض الأ�سعار �أو تقلي�صه لرفعها‪ .‬ول��و قل�صت الإن�ت��اج النفطي‬ ‫يف ‪ ،2014‬خل�سرت ح�ص�صاً يف ال���س��وق النفطية‪ .‬فمنتجو النفط‬ ‫الأمريكي مل يرغبوا يف حذو حذوها وتقلي�ص الإنتاج‪ .‬ومنذ ‪،2014‬‬ ‫احتكمت اململكة اىل قوى ال�سوق‪ ،‬العر�ض والطلب‪ .‬ور�أت ان الدول‬ ‫املنتجة للنفط مقابل كلفة عالية (ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬رو��س�ي��ا‪)...‬‬ ‫منو اال�ستهالك العاملي وارتفاع الأ�سعار‬ ‫�ستنتهي اىل تقلي�ص �إنتاجها وتقومي خلل ال�سوق‪ .‬ويبدو ان ثمار‬ ‫مل ينخف�ض اال�ستهالك (النفطي) العاملي يف الأعوام االخرية‪،‬‬ ‫االحتبا�س‬ ‫ه��ذه اال�سرتاتيجية ب ��د�أت تنعقد‪ .‬ويخ�شى ان ير�سخ‬ ‫لكن نازعه اىل االرتفاع كما يف مرحلة ما بني عامي ‪ 2000‬و‪2012‬‬ ‫قيمة‬ ‫فال‬ ‫أحفورية‪.‬‬ ‫احلراري و�أن ي�ستغنى �شيئاً ف�شيئاً عن الطاقة ال‬ ‫ت�ب��اط��أ م��ع ت�ب��اط��ؤ من��و االقت�صاد ال�صيني وال�ط�ل��ب ال�صيني على‬ ‫لربميل مل ُينتج‪.‬‬ ‫النفط‪ .‬فحركة الطلب على النفط وثيقة ال�صلة بالنمو‪ .‬ويتوقع‬ ‫�صندوق النقد ال��دويل �أن ينخف�ض النمو العاملي اىل ‪ 3.4‬يف املئة‬ ‫يف ‪ ،2016‬و‪ 3.6‬يف املئة يف ‪ .2017‬وتتوقع وكالة الطاقة الدولية �أن‬ ‫م�ستقبل «�أوبك»‬ ‫على رغ��م التوتر ب�ين ال��دول الأع���ض��اء‪ ،‬يبدو ان �أي��ام منظمة يرتفع الطلب اىل ‪ 1.2‬مليون برميل يومياً يف العام احلايل‪� ،‬أي ‪600‬‬ ‫«�أوبك» مديدة‪ .‬ويف ذروة احلرب االيرانية ‪ -‬العراقية (‪� ،)1988-1980‬أل��ف برميل اق��ل من ‪ .2015‬لكن حركة الطلب �أ�ضعف من حركة‬ ‫�أو ح��رب اخلليج االوىل (‪ ،)1991-1990‬دارت عجلة املنظمة ومل العر�ض‪ .‬وهذه تفوق الطلب‪ ،‬وتبلغ نحو مليوين برميل يومياً‪.‬‬

‫ال�شركات النفطية يف مرحلة �إعادة تكوين؟‬ ‫يف م��راح��ل الأزم ��ات احل��ادة‪ ،‬تنحو ال�شركات نحو االن��دم��اج �أو‬ ‫التقارب‪ .‬ووراء «زيجات» ‪ 2002-1999‬بني توتال وفينا (البلجيكية)‬ ‫و�أل��ف‪ ،‬و�إك�سون وموبيل‪ ،‬وب��ي بي و�أم��وك��و‪ -...‬وه��ي �أدت اىل بروز‬ ‫�شركات عمالقة عاملية‪ -‬هو انهيار الأ�سعار النفطية نهاية ‪،1990‬‬ ‫وهبوط �سعر برميل النفط اىل ‪ 10‬دوالرات‪ .‬واليوم‪ ،‬احتمال اندماج‬ ‫ال�شركات ال يزال �ضعيفاً‪ .‬لكن ال�صناعة النفطية لن تنجو من االزمة‪،‬‬ ‫و�ستندمج �شركات �صغرية وتختفي �أخرى يف الواليات املتحدة‪ ،‬على‬ ‫وق��ع االختناق امل��ايل نتيجة انخفا�ض �سعر برميل النفط اىل �أقل‬ ‫من ‪ 30‬دوالراً‪ .‬ويرى املجل�س الأمريكي «‪� ،»Alixpartners‬أن‬ ‫منتجي النفط �سيخ�سرون بليوين دوالر �أ�سبوعياً‪ ،‬وبع�ض ال�شركات‬ ‫قد ي�ستخرج النفط من غري حتقيق �أرب��اح‪ .‬لكن الأزم��ة لن تتفاقم‬ ‫ما مل يهبط �سعر برميل النفط اىل ادنى من ‪ 30‬دوالراً‪ ،‬فال يعود يف‬ ‫�إمكان ال�شركات النفطية تعوي�ض كلفة اال�ستخراج‪.‬‬

‫احلياة اللندنية‬

‫‪http://www.alhayat.com/Opinion/‬‬ ‫‪/Writers/13880497‬‬

‫الأ�سواق النا�شئة تهدد مبزيد من الك�آبة االقت�صادية‬

‫مستويات ديون الشركات يف األسواق الناشئة تتجاوز‬ ‫نظرياتها يف الدول ا ُملتقدمة‬

‫جيم�س كينج ‪ -‬فاينان�شال تاميز‬ ‫الت�أثري الكبري من فيلم "ذا بيج �شورت"‪ ،‬وهو فيلم عن انهيار‬ ‫��س��وق الإ��س�ك��ان يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ي��أت��ي م��ن متكني اجلمهور‪.‬‬ ‫ففي ح�ين �أن ع��ددا قليال فقط م��ن ال�شخ�صيات ميكن �أن يرى‬ ‫�أن الفقاعة على و�شك االنفجار‪� ،‬إال �أن امل�شاهدين يعرفون ذلك‪.‬‬ ‫ويعرفون �أي�ضا �أن املنتجات املالية املعقدة التي كانت ت�ستخدم‬ ‫لتمويل القرو�ض العقارية املقدمة لأ�صحاب املنازل املعدومني ما‬ ‫هي �سوى "قذارة كلب ملفوفة بقذارة قط"‪ .‬ويعرفون كذلك �أنها‬ ‫�ستنتهي بالبكاء‪ ،‬لكن يف نهاية املطاف‪ ،‬الواليات املتحدة �ستتجاوز‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ال �شيء من مثل هذه ال�شماتة املريحة متاح للأ�سواق النا�شئة‪.‬‬ ‫لي�ست ه�ن��اك م ��ؤام��رة ك�ب�يرة وا��ض�ح��ة ب�ين "امل�صارف‪ ،‬ووك ��االت‬ ‫الت�صنيف‪ ،‬واحلكومة" وه�ن��اك وع��د �ضعيف بالق�صا�ص العادل‬ ‫من الأ�شرار‪ .‬االنهيار االقت�صادي الذي ي�ؤثر يف العامل النامي هو‬ ‫مبنزلة عملية طحن بطيئة‪� :‬أعوام من معدالت النمو املنخف�ضة‪،‬‬ ‫ومعدالت البطالة املرتفعة‪ ،‬وق��ارات ب�أكملها ‪� -‬أمريكا الالتينية‬ ‫و�إفريقيا ‪ -‬تعاين �ضررا دائما‪ .‬على الرغم من هذه االختالفات‪،‬‬ ‫�إال �أن هناك عالقة مهمة بني �أزم��ة ال��والي��ات املتحدة ع��ام ‪2008‬‬ ‫وجم�م��وع��ة خ�ط�يرة ع�ل��ى ن�ح��و م�ت��زاي��د م��ن ال�ضعف ال ��ذي يهدد‬ ‫ب�سحب الأ� �س��واق النا�شئة و�سحبها نحو مزيد م��ن ال��وح��ل‪ .‬ولأن‬ ‫العامل النامي ميثل �أكرث من ن�صف النمو االقت�صادي العاملي‪ ،‬ف�إن‬ ‫�سوء حظه ال ميكن �إال �أن يرتد على الغرب‪.‬‬ ‫الخ�يرة من ه��ذا ال�شعور بال�ضيق تنبع من انح�سار‬ ‫املرحلة أ‬ ‫واح � ��د م ��ن "القمرين" ال � ��ذي ي� �ق ��ول م��اي �ك��ل ب� � ��اور‪ ،‬خم�ت����ص‬ ‫اال�سرتاتيجية يف �شركة �إنفي�ستيك لإدارة اال�ستثمار‪� ،‬إنه م�س�ؤول‬ ‫عن حظوظ الأ�سواق النا�شئة‪.‬‬ ‫و�ضع �أح��د هذين القمرين ‪ -‬ال��ذي مييزه تراجع الطلب يف‬ ‫ال�صني على املوارد التي ت�صدرها الدول النامية ‪ -‬هو رواية قدمية‪.‬‬ ‫حاالت حتول املد واجل��زر التي ي�سيطر عليها القمر الآخ��ر‪ ،‬الذي‬ ‫ميثله االحتياطي ال�ف�ي��درايل‪ ،‬امل���ص��در النهائي لل�سيولة املالية‬ ‫العاملية‪ ،‬هي التي ت�سبب الذعر ب�صورة خا�صة‪ .‬الزيادة يف الإقرا�ض‬ ‫�إىل ال�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي دف��ع ال�ك�ث�ير م��ن من��وه��ا يف الأع ��وام‬ ‫ال�ـ ‪ 15‬املا�ضية‪ ،‬توقف الآن وق��د يف�سح امل�ج��ال "حللقة مفرغة"‬ ‫من تخفي�ض الرفع امل��ايل‪ ،‬وذل��ك وفقا لبنك الت�سويات الدولية‪،‬‬ ‫املعروف ب�أنه البنك املركزي للبنوك املركزية‪ .‬حتول املد يف الأ�شهر‬ ‫الثالثة املنتهية يف �أيلول (�سبتمرب) من العام املا�ضي‪ ،‬لكن الدليل‬ ‫على ه��ذا ظهر للتو يف �أرق ��ام بنك الت�سويات ال��دول�ي��ة‪� .‬إج�م��ايل‬ ‫املخزون من االئتمان املقوم بالدوالر يف ال�سندات وقرو�ض امل�صارف‬ ‫�إىل الأ�سواق النا�شئة‪ ،‬مبا يف ذلك احلكومات وال�شركات والأ�سر‪،‬‬ ‫كان ‪ 3.3‬تريليون دوالر يف نهاية �أيلول (�سبتمرب)‪ ،‬منخف�ضا من‬ ‫‪ 3.36‬تريليون دوالر يف نهاية حزيران (يونيو)‪.‬‬

‫هذا االنعكا�س هو بداية ف�صل كئيب يف التكيف العاملي الذي‬ ‫ب��د�أ م��ع "االنخفا�ض الكبري"‪ .‬الأزم ��ة املالية التي �أعقبت �أزم��ة‬ ‫الإ� �س �ك��ان يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أر��س�ل��ت �أ��س�ع��ار ال�ف��ائ��دة يف ال�غ��رب‬ ‫�إىل �أدن��ى م�ستوياتها التاريخية‪ .‬بعد ذل��ك‪ ،‬تدفقت الأم��وال من‬ ‫الواليات املتحدة واليابان و�أوروب��ا �إىل الأ�سواق النا�شئة بحثا عن‬ ‫�أ�سعار الفائدة املرتفعة‪.‬‬ ‫ه��ذا التدفق �أدى �إىل ظهور ف�ترة ابتهاج �أخ��رى‪ ،‬قائمة على‬ ‫اجلاذبية التي ال تقاوم لالئتمان الرخي�ص‪ .‬خ�لال تلك الفرتة‬ ‫�أنفقت الأ�سر من الربازيل �إىل تايالند وتركيا �أكرث ما ت�سمح به‬ ‫�إمكاناتها املالية‪ .‬و�أقدمت ال�شركات يف ال�صني على ت�سييل مواردها‪،‬‬ ‫ما دفع �إجمايل ديونها �إىل ‪ 160‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫وهي ن�سبة من بني �أعلى امل�ستويات يف �أي دولة‪ .‬ويف �إفريقيا اجتمع‬ ‫الطلب ال�صيني املنخف�ض مع ال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬مع الديون املرتفعة‬ ‫يف بع�ض الدول‪ ،‬ليولد حالة �إجهاد �شديدة‪ .‬وما يهدد بتحويل هذا‬ ‫�إىل �أزمة هو �أن العالج العاملي الذي ميكن اختياره ‪� -‬ضخ مزيدا من‬

‫ال�سيولة يف نظام مايل مليء ب�أنظمة الت�سهيل الكمي ‪ -‬قد يلحق‬ ‫ال�ضرر بالعامل النامي �أكرث مما ينفعه‪.‬‬ ‫وف�ق��ا ل�ب�ي��ان��ات م��ن ب�ن��ك ال�ت���س��وي��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬م���س�ت��وي��ات دي��ون‬ ‫ال�شركات يف الأ�سواق النا�شئة تتجاوز تلك املوجودة يف نظرياتها يف‬ ‫الدول املتقدمة‪ .‬لكن العوائد على اال�ستثمار يف هذه الدول انخف�ضت‬ ‫�إىل م�ستوى �أقل من تلك املوجودة يف نظرياتها يف ال��دول املتقدمة‪،‬‬ ‫ما يعني �أن ال�شركات يف الأ�سواق النا�شئة حت�صل على �أرباح �أقل �إىل‬ ‫حد كبري عن كل دوالر من النقود املقرت�ضة التي ت�ستثمرها‪ .‬ال�صني‬ ‫تعترب مبنزلة درا�سة حالة‪ :‬االنكما�ش العميق يف �أ�سعار املنتجني الذي‬ ‫تولده الطاقة الإنتاجية املفرطة املزمنة �أدى �إىل تراجع يف الأرب��اح‬ ‫ال�صناعية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫بر�ؤية هذا‪ ،‬بد�أ امل�ستثمرون يهجرون �أ�صول الأ�سواق النا�شئة‬ ‫ب�شكل ج�م��اع��ي‪ .‬وب�ل�غ��ت ت��دف�ق��ات ر�أ� ��س امل ��ال اخل��ارج��ة ن�ح��و ‪735‬‬ ‫مليار دوالر العام املا�ضي‪ ،‬لتميز وفقا ملعهد التمويل الدويل �أول‬ ‫ع��ام ل�صايف التدفقات اخلارجة منذ ع��ام ‪ .1998‬الرتاجع يف قيم‬

‫العمالت ال��ذي ي�ساعد ه��روب ر�أ���س امل��ال هذا يف �إيجاده‪ ،‬ال ي�ؤدي‬ ‫��س��وى �إىل تعزيز ال�شعور ب�ين امل�ستثمرين ب ��أن الآن ه��و الوقت‬ ‫املنا�سب للفرار‪.‬‬ ‫الطريقة الوحيدة ملعاجلة ال�ضعف يف الأ�سواق النا�شئة‪ ،‬كما‬ ‫يقول هيون �سوجن �شني‪ ،‬رئي�س الأبحاث يف بنك الت�سويات الدولية‪،‬‬ ‫هو �أن يطبق العديد من البلدان �إ�صالحات هيكلية ـ مع �أن الرد‬ ‫املنا�سب �سيكون خمتلفا يف كل بلد ـ و�إال ف�إن املرجح هو �أن ينزلق‬ ‫العامل �أكرث نحو الك�آبة التي �أ�شارت �إليها كري�ستني الجارد‪ ،‬املديرة‬ ‫الإداري��ة ل�صندوق النقد الدويل‪ ،‬التي حذرت الأ�سبوع املا�ضي من‬ ‫التهديد ال��ذي يتعر�ض ل��ه النمو العاملي ب�سبب �أزم��ة و�شيكة يف‬ ‫الأ�سواق النا�شئة‪.‬‬

‫االقت�صادية‬

‫‪/16/02/https://www.aleqt.com/2016‬‬ ‫‪article_1030622.html‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مواجهتان يف ختام اجلولة الـ«‪ »14‬اليوم‬

‫ك�أ�س �إجنلرتا‬

‫تشلسي‪-‬سيتي يف الواجهة وأرسنال‬ ‫مرشح ملواصلة حلم الثالثية‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيكون ملعب "�ستامفورد بريدج" يف لندن‬ ‫غ��دا الأح���د م�سرحا للقمة ال��ن��اري��ة ب�ين ت�شل�سي‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي يف ال��دور ثمن النهائي مل�سابقة‬ ‫ك���أ���س اجن��ل�ترا ل��ك��رة ال��ق��دم‪ ،‬فيما ت��ب��دو حظوظ‬ ‫ار���س��ن��ال ك��ب�يرة ملوا�صلة حلمه يف حتقيق اللقب‬ ‫الثالث على التوايل عندما ي�ست�ضيف هال �سيتي‬ ‫م���ن ال���درج���ة الأوىل ال���ي���وم ال�����س��ب��ت ع��ل��ى ملعب‬ ‫الإمارات يف العا�صمة‪.‬‬ ‫يف املباراة الأوىل‪ ،‬ي�سعى ت�شل�سي �إىل الث�أر من‬ ‫�ضيفه مان�ش�سرت �سيتي الذي كان هزمه بثالثية‬ ‫نظيفة يف املرحلة الثانية م��ن ال���دوري يف ‪� 16‬آب‬ ‫املا�ضي بقيادة م��درب��ه امل��ق��ال م��ن من�صبه جوزيه‬ ‫مورينيو‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ���ش��ت��ان ب�ي�ن م�����س��ت��وى ال��ف��ري��ق ال��ل��ن��دين‬ ‫يف حقبة م��درب��ه ال�برت��غ��ايل‪ ،‬وم���ا ي��ق��دم��ه حاليا‬ ‫بقيادة مدربه اجلديد القدمي امل�ؤقت الهولندي‬ ‫غو�س هيدينك حيث مل يخ�سر معه يف ‪ 12‬مباراة‬ ‫حملية حتى الآن وارتقى به �إىل املركز الثاين ع�شر‬ ‫يف ال�برمي��ي�ير ليغ بعدما ك��ان ي�����ص��ارع يف امل��راك��ز‬ ‫املت�أخرة برفقة "ال�سبي�شل وان"‪.‬‬ ‫وي��ع��ول ت�شل�سي ع��ل��ى ج��م��اه�يره وا���س��ت��غ�لال‬ ‫املعنويات امل��ه��زوزة ل�ضيفه ال��ذي مني بخ�سارتني‬ ‫متتاليتني على �أر�ضه �أم��ام �ضيفيه لي�سرت �سيتي‬ ‫‪ 3-1‬وت��وت��ن��ه��ام ‪ 2-1‬يف ال����دوري املحلي م��ا قل�ص‬ ‫حظوظه يف املناف�سة على اللقب حيث تراجع �إىل‬ ‫املركز ال��راب��ع بفارق ‪ 6‬نقاط خلف لي�سرت �سيتي‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي���أم��ل رج���ال امل����درب غ��و���س هيدينك يف‬ ‫ا�ستغالل ظرفية املباراة بالن�سبة ملان�ش�سرت �سيتي‬ ‫حيث ت�سبق رحلته �إىل �أوك��ران��ي��ا ملواجهة دينامو‬ ‫كييف الأوك����راين الأرب��ع��اء املقبل يف ذه��اب ال��دور‬ ‫ثمن النهائي مل�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫واع�ت�رف م���درب مان�ش�سرت �سيتي الت�شيلي‬ ‫مانويل بيليغريني ال��ذي �سيرتك من�صبه نهاية‬ ‫امل��و���س��م احل���ايل ل�لا���س��ب��اين جو�سيب غ���واردي���وال‪،‬‬ ‫ب�صعوبة موقف فريقه‪ ،‬وق��ال‪" :‬م�سابقة الكا�س‬ ‫مهمة بالن�سبة لنا ولكننا منلك فر�صة بلوغ الدور‬ ‫رب��ع النهائي للم�سابقة القارية للمرة الأوىل يف‬ ‫تاريخ النادي ولذلك ف�سنعطيها الأولوية"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬قد تلعب م�سابقة الك�أ�س دور املنقذ‬ ‫مل��و���س��م ال��ف��ري��ق ال��ل��ن��دين ال����ذي ي��ق��دم م�ستويات‬ ‫متذبذبة وتنتظره قمة ن��اري��ة �أم���ام باري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان الفرن�سي يف ‪� 9‬آذار املقبل يف �إي���اب ثمن‬ ‫نهائي امل�سابقة القارية العريقة بعدما خ�سر �أمامه‬ ‫‪ 2-1‬ذهابا الثالثاء املا�ضي‪ ،‬وكانت اخل�سارة الأوىل‬ ‫له ب�إ�شراف هيدينك‪.‬‬ ‫وكان هيدينك ا�شرف �سابقا ولفرتة انتقالية‬ ‫ع��ل��ى ت�شل�سي ع���ام ‪ 2009‬وق����اده �إىل إ�ح����راز ك���أ���س‬ ‫انكلرتا بالذات‪.‬‬ ‫و�سيكون ار�سنال مر�شحا بقوة ملوا�صلة حلمه‬ ‫بتحقيق ثالثية نادرة يف امل�سابقة عندما ي�ست�ضيف‬ ‫ه��ال �سيتي م��ن ال��درج��ة الأوىل يف �إع���ادة لنهائي‬ ‫‪ 2014‬ح�ين خ��رج ال��ن��ادي اللندين ف��ائ��زا ‪ 2-3‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬

‫وي����أم���ل ار���س��ن��ال �أن ي�����ص��ب��ح �أول ف��ري��ق بعد‬ ‫بالكبرين روفرز يف ثمانينيات القرن املا�ضي يحرز‬ ‫ثالثة �ألقاب متتالية يف هذه امل�سابقة‪ ،‬علما ب�أنه‬ ‫يحمل الرقم القيا�سي يف عدد �ألقابها (‪ 12‬لقبا)‪.‬‬ ‫وتعود اخل�سارة الأخرية الر�سنال يف م�سابقة‬ ‫الك�أ�س �إىل �شباط ‪.2013‬‬ ‫ويحارب فريق �شمال لندن �أي�ضا على جبهة‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا �إذ يواجه بر�شلونة اال�سباين‬ ‫حامل اللقب الثالثاء املقبل على ملعب الإم��ارات‬ ‫يف ذهاب الدور ثمن النهائي‪ ،‬ويحتل املركز الثاين‬ ‫يف ال����دوري ب��ف��ارق نقطتني خ��ل��ف لي�سرت �سيتي‬ ‫املت�صدر ومفاج�أة املو�سم‪.‬‬ ‫و�ستكون مباراته اليوم الرقم ‪ 100‬يف م�سابقة‬ ‫ك�أ�س انكلرتا بقيادة مدربه الفرن�سي ار�سني فينغر‬ ‫منذ عام ‪.1996‬‬ ‫وت��رج��ح ك��ف��ة ال��ف��ري��ق ال��ل��ن��دين ع��ل��ى ح�ساب‬ ‫�ضيفه يف املباريات الـ‪ 11‬الأخرية بينهما حيث حقق‬ ‫‪ 10‬انت�صارات �آخ��ره��ا يف عقر دار الأخ�ي�ر ‪ 1-3‬يف‬ ‫املرحلة اخلام�سة والثالثني من ال��دوري املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مقابل تعادل واحد ودون �أي خ�سارة‪.‬‬ ‫وي����ح����ل م��ان�����ش�����س�تر ي���ون���اي���ت���د ���ض��ي��ف��ا ع��ل��ى‬ ‫���ش��روزب��وري م��ن ال��درج��ة الثانية االث��ن�ين املقبل‪،‬‬ ‫يف حماولة مل�صاحلة جماهريه بعد �سقوطه �أمام‬ ‫م�ضيفه ميدتييالند ال��دمن��ارك��ي ‪ 2-1‬اخلمي�س‬ ‫يف ذه��اب ال��دور الثاين مل�سابقة ال��دوري الأوروب��ي‬ ‫"يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫و�شكلت اخل�����س��ارة �أم����ام ال��ف��ري��ق ال��دمن��ارك��ي‬ ‫���ض��رب��ة �أخ����رى ملان�ش�سرت ي��ون��اي��ت��د ال����ذي يعاين‬ ‫الأم���ري���ن ه���ذا امل��و���س��م ب��ق��ي��ادة م��درب��ه الهولندي‬ ‫ل��وي�����س ف���ان غ����ال‪ ،‬ح��ي��ث خ���رج م���ن ال�����دور الأول‬ ‫مل�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا ويحقق نتائج خميبة‬ ‫على ال�صعيد املحلي‪.‬‬ ‫وبرر فان غال خ�سارة اخلمي�س بالإ�صابات يف‬ ‫الفريق ال��ذي افتقد قائده واي��ن روين ثم ان�ضم‬ ‫�إليه احلار�س اال�سباين دافيد دي خيا الذي �أ�صيب‬ ‫خ�لال الإح��م��اء م��ا ا�ضطر امل���درب الهولندي �إىل‬ ‫اال�ستعانة بالأرجنتيني �سريخيو رومريو‪.‬‬ ‫و�سيكون الفريق اللندين الآخر توتنهام �أمام‬ ‫اختبار �صعب لأنه �سيواجه جاره كري�ستال باال�س‬ ‫على ملعبه "وايت هارت الين"‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل ت��وت��ن��ه��ام امل���ب���اراة مب��ع��ن��وي��ات عالية‬ ‫بعدما قطع �شوطا هاما نحو الت�أهل �إىل ال��دور‬ ‫الثالث مل�سابقة الدوري الأوروبي وحتقيق ث�أره من‬ ‫فيورنتينا االيطايل الذي �أطاح به املو�سم املا�ضي‬ ‫من الدور ذاته‪ ،‬وذلك بالعودة من ملعب "ارتيميو‬ ‫فرانكي" بالتعادل ‪ 1-1‬اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويت�شارك توتنهام م��ع ج���اره ار���س��ن��ال املركز‬ ‫ال��ث��اين يف ال�برمي��ي�ير ل��ي��غ ب��ف��ارق نقطتني خلف‬ ‫لي�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وت�برز قمة �أخ��رى بني �أندية ال��دوري املمتاز‬ ‫و�ستجمع بني بورمنوث وايفرتون‪.‬‬ ‫وي�����س��ت�����ض��ي��ف وات����ف����ورد ل���ي���دز ي��ون��اي��ت��د من‬ ‫ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬وي��ح��ل و���س��ت بروميت�ش البيون‬ ‫�ضيفا على ريدينغ من الدرجة الأوىل‪ ،‬وو�ست هام‬ ‫يونايتد الذي �أط��اح بليفربول من ال��دور ال�سابق‪،‬‬ ‫�ضيفا على بالكبرين روفرز من الدرجة الأوىل‪.‬‬

‫الك�أ�س ال�سوبر الأفريقية‪:‬‬

‫مازيمبي والنجم الساحلي للقب ثالث‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�����س��ع��ى ك����ل م����ن م���ازمي���ب���ي ال��ك��ون��غ��ويل‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي ب��ط��ل م�����س��اب��ق��ة دوري �أب��ط��ال‬ ‫�أفريقيا لكرة القدم والنجم ال�ساحلي التون�سي‬ ‫بطل ك�أ�س االحتاد الأفريقي �إىل لقبه الثالث‬ ‫يف الك�أ�س ال�سوبر الأفريقية عندما يلتقيان‬ ‫اليوم ال�سبت يف لوبومبا�شي‪.‬‬ ‫وظ��ف��ر م��ازمي��ب��ي ب��ل��ق��ب ال��ك���أ���س ال�سوبر‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬والنجم ال�ساحلي عامي‬ ‫‪ 1998‬و‪ 2008‬علما ب���أن��ه خ�سر م��رت�ين عامي‬ ‫‪ 2004‬و‪ 2007‬ع��ل��ى ال����ت����وايل �أم������ام �إن��ي��ي��م��ب��ا‬ ‫ال��ن��ي��ج�يري والأه���ل���ي امل�����ص��ري ح��ام��ل ال��رق��م‬ ‫القيا�سي يف عدد الألقاب (‪.)6‬‬ ‫و���س��ت��ك��ون م���واج���ه���ة ال���ي���وم ال��ث��ال��ث��ة بني‬ ‫ال���ف���ري���ق�ي�ن ح���ي���ث ���س��ب��ق وان ال��ت��ق��ي��ا يف دور‬ ‫املجموعات مل�سابقة دوري �أبطال �أفريقيا عام‬ ‫‪ 2009‬ففاز الفريق التون�سي ‪ 1-2‬يف �سو�سة‪ ،‬ورد‬ ‫الكونغويل ‪�-1‬صفر يف لوبومبا�شي‪.‬‬ ‫وت��ب��دو حظوظ مازميبي كبرية للتتويج‬ ‫باللقب على اعتبار ان��ه يخو�ض اللقاء على‬ ‫�أر���ض��ه و�أم����ام ج��م��اه�يره ك��ون��ه ب��ط��ل امل�سابقة‬ ‫ال��ق��اري��ة ال��ع��ري��ق��ة وه���و ال��ل��ق��ب ال����ذي ي��خ��ول‬ ‫�صاحبه ا�ست�ضافة الك�أ�س ال�سوبر على �أر�ضه‪.‬‬ ‫وت��ع��ي�����ش ك���رة ال��ق��دم ال��ك��ون��غ��ول��ي��ة �أف�ضل‬ ‫حاالتها يف الآون���ة الأخ��ي�رة‪ ،‬فمازميبي ظفر‬ ‫بلقب م�سابقة دوري �أب��ط��ال �أف��ري��ق��ي��ا للمرة‬ ‫اخل���ام�������س���ة يف ت���اري���خ���ه ع���ل���ى ح�������س���اب احت����اد‬ ‫العا�صمة اجل��زائ��ري (‪ 1-2‬ذهابا يف اجلزائر‪،‬‬ ‫و‪�-2‬صفر �إياب يف لوبومبا�شي)‪ ،‬ونال املنتخب‬ ‫ال��ك��ون��غ��ويل ال��دمي��ق��راط��ي ل��ق��ب ب��ط��ول��ة �أمم‬ ‫�أفريقيا لالعبني املحليني للمرة الثانية يف‬ ‫تاريخه بعد تتويجه بالن�سخة الرابعة مطلع‬ ‫ال�شهر احل��ايل على ح�ساب م��ايل ‪�-3‬صفر يف‬ ‫روان��دا‪ ،‬مب�شاركة العديد من العبي مازميبي‬ ‫يف م��ق��دم��ت��ه��م امل���ه���اج���م���ان ج���وي���ل ك��ي��م��واك��ي‬ ‫وجوناثان بولينجي‪.‬‬ ‫لكن مازميبي �سيخو�ض املباراة يف غياب‬ ‫م��ه��اج��م��ه ال�����دويل ال��ت��ن��زاين م��ب��وان��ا ���س��ام��ات��ا‬ ‫املنتقل �إىل �صفوف غنت البلجيكي يف كانون‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫الثاين املا�ضي بعد ‪ 4‬موا�سم يف �صفوف النادي‬ ‫الكونغويل‪.‬‬ ‫ونال �ساماتا امللقب ب"�ساماغول" جائزة‬ ‫�أف�ضل الع��ب حملي يف ال��ق��ارة ال�سمراء العام‬ ‫امل��ا���ض��ي مل�ساهمته ال��ك��ب�يرة يف ت��ت��وي��ج فريقه‬ ‫باللقب اخلام�س‪.‬‬ ‫كما �أن مدرب الفريق‪ ،‬الفرن�سي باتري�س‬ ‫كارتريون ترك من�صبه لال�شراف على وادي‬ ‫دج��ل��ة امل�����ص��ري‪ ،‬وح���ل م��ك��ان��ه م��واط��ن��ه هوبري‬ ‫ف��ي��ل��ود ال���ذي �صنع ل��ه ا���س��م��ا يف اجل��زائ��ر من‬ ‫خ�ل�ال ت��دري��ب وف���اق �سطيف (‪)2013-2012‬‬ ‫واحت��اد العا�صمة (‪ )2015-2013‬وكذلك على‬ ‫ر�أ�����س الإدارة الفنية ملنتخب ت��وغ��و (‪-2009‬‬ ‫‪.)2010‬‬ ‫و���س��ي��ح��اول ف��ي��ل��ود ال����ذي ا���س��ت��ل��م مهامه‬ ‫ال�����ش��ه��ر امل��ا���ض��ي ال��ظ��ف��ر ب�����أول ل��ق��ب ق���اري مع‬ ‫فريقه اجلديد وه��و ال��ذي �شدد ل��دى توقيعه‬ ‫ل��ل��ع��ق��د ع��ل��ى �أه��م��ي��ة م��وا���ص��ل��ة ال��ن��ج��اح على‬ ‫ال�صعيد القاري‪.‬‬ ‫ويعول النجم ال�ساحلي على جنمه احمد‬ ‫العكاي�شي ال��ذي ت���أل��ق ب�شكل الف��ت يف بطولة‬ ‫�أمم �أف��ري��ق��ي��ا لالعبني املحليني بت�سجيله ‪4‬‬ ‫�أهداف قاد بها منتخب بالده �إىل ربع النهائي‬ ‫قبل �أن يخرج على يد مايل (‪ ،)2-1‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ال��ث�لاث��ي ع�لاي��ا ال�بري��غ��ي وح��م��زة حلمر‬ ‫وال�ب�رازي���ل���ي دي���وغ���و دا �سيلفا ال���ذي���ن �سجل‬ ‫كل منهم ‪ 5‬أ�ه���داف �أي ن�صف غلة الفريق يف‬ ‫الدوري حتى الآن (‪ 30‬هدفا)‪.‬‬ ‫ويت�صدر النجم ال�ساحلي ال��دوري املحلي‬ ‫بفارق نقطة واح��دة �أم��ام النادي ال�صفاق�سي‪،‬‬ ‫وهو ي�سعى �إىل الإبقاء على اللقب عربيا للعام‬ ‫اخل��ام�����س ع��ل��ى ال��ت��وايل وحت��دي��دا م��ن��ذ ‪2012‬‬ ‫عندما ناله املغرب الفا�سي املغربي ومن بعده‬ ‫الأهلي (‪ 2013‬و‪ )2014‬ووفاق �سطيف (‪.)2015‬‬ ‫كما ير�صد النجم ال�ساحلي لقبه القاري‬ ‫العا�شر بعد دوري �أب��ط��ال �أفريقيا ع��ام ‪2007‬‬ ‫وك�أ�س الك�ؤو�س الأفريقية عامي ‪ 1997‬و‪2003‬‬ ‫وك���أ���س االحت���اد الأف��ري��ق��ي بنظاميها القدمي‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1995‬و‪ ،1999‬واجل���دي���د ع��ام��ي ‪2006‬‬ ‫و‪ 2015‬والك�أ�س ال�سوبر الأفريقية عامي ‪1998‬‬ ‫و‪.2008‬‬

‫قمة سلبية بني شباب األردن والوحدات‪ ..‬والفيصلي‬ ‫يواصل إهدار النقاط‪ ..‬وذات راس «يفرمل» األهلي‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى ويعقوب‬ ‫احلو�ساين وجواد �سليمان‬ ‫ت�صوير‪� :‬صالح �أبو وهدان‬ ‫قبل ال��وح��دات التعادل مرغما �أم��ام‬ ‫�شباب الأردن دون �أهداف‪ ،‬يف املوقعة التي‬ ‫ج��رت �أم�����س على �ستاد عمان ال���دويل‪ ،‬يف‬ ‫�إطار مباريات اجلولة الـ"‪ "14‬من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب��ق��ي "الأخ�ضر" يف ���ص��دارة دوري‬ ‫امل��ح�ترف�ين ل��ك��رة ال��ق��دم ب��ر���ص��ي��د "‪"26‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما ثبت �شباب الأردن والفي�صلي‬ ‫يف املركز الثاين بر�صيد "‪ "25‬بعد تعادل‬ ‫"الأزرق" �أمام الأ�صالة بهدف ملثله‪ ،‬فيما‬ ‫خ�����س��ر الأه���ل���ي �أم����ام ذات را�����س ل��ي�تراج��ع‬ ‫للمركز الرابع بر�صيد "‪ "24‬نقطة بعد‬ ‫خ�سارته �أمام ذات را�س بهدف دون رد‪.‬‬ ‫ويف امل����ب����اراة ال��ت��ي ج����رت ع��ل��ى ���س��ت��اد‬ ‫الأم���ي��ر حم��م��د مب��دي��ن��ة ال����زرق����اء ف�شل‬ ‫الفي�صلي من فك عقدة الأ�صالة و�سقط‬ ‫بفخ التعادل االيجابي ‪.1-1‬‬ ‫وب��ه��ذا ال��ت��ع��ادل بقي الفي�صلي ثالثا‬ ‫ب��ر���ص��ي��د ‪ 25‬نقطة بينما ب��ق��ي الأ���ص��ال��ة‬ ‫�أخريا بر�صيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �ستاد الأم�ي�ر في�صل بالكرك‬ ‫رد ذات را����س �أط��م��اع �ضيفه الأه��ل��ي وف��از‬ ‫عليه بهدف نظيف �سجله الالعب �شريف‬ ‫النواي�شة يف الدقيقة الأخ�ي�رة م��ن عمر‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫وج���م���دت اخل�������س���ارة ر���ص��ي��د الأه���ل���ي‬ ‫عند ‪ 24‬نقطة يف املركز الرابع‪ ،‬فيما رفع‬ ‫ذات را�س ر�صيده �إىل ‪ 15‬نقطة تقدم بها‬ ‫م�ؤقتاً للمركز التا�سع‪.‬‬ ‫ال���ي���وم ت��ق��ام��ان م��واج��ه��ت��ان يف خ��ت��ام‬ ‫اجلولة بالتوقيت ذاته عند الثالثة ع�صرا‪،‬‬ ‫الأوىل جتمع اجل��زي��رة م��ع البقعة على‬ ‫�ستاد عمان الدويل‪ ،‬والثانية بني احل�سني‬ ‫�إرب��د وكفر�سوم على ملعب الأم�ير ها�شم‬ ‫بالرمثا‪.‬‬ ‫�شباب الأردن (�صفر) الوحدات‬ ‫(�صفر)‬ ‫ل��ع��ب ���ش��ب��اب الأردن ب��واق��ع��ي��ة‪ ،‬ومل‬ ‫ي�ستعجل �أم��ور احل�سم و�أغلق امللعب من‬ ‫املنافذ كافة‪ ،‬فوجد ال��وح��دات �أم��ام��ه كل‬ ‫الطرق "معطلة" حتى ي�صل �إىل هدفه‬ ‫يف املحافظة على ال�صدارة التي يطاردها‬ ‫عليها "ثالثة"‪.‬‬ ‫�إذا ما حتدثنا عن ال�شباب �أوال لكونهم‬ ‫"امل�ضيف" ف�إن اجلهاز الفني الذي يقوده‬ ‫ج��م��ال حم��م��ود ع��رف ج��ي��دا كيف ي�ضيق‬ ‫امل�ساحات على العبي ال��وح��دات‪ ،‬كيف ال‬ ‫وهو العامل جيدا بكل كبرية و�صغرية عن‬ ‫الع��ب��ي "الأخ�ضر"‪ ،‬ف���أن��اط �إىل العبيه‬ ‫مهام مزدوجة حتى يخففوا ال�ضغط على‬ ‫دفاعاتهم وحار�سهم ل�ؤي العمايرة‪.‬‬ ‫ال��وح��دات ب��دا واثقا من قدراته ومل‬ ‫يندفع بح�سب ما هو متوقع و�أدار الكرة‬ ‫بكل هدوء‪ ،‬لكنه بالغ يف ذلك الأمر الذي‬ ‫ق��ل��ل ال��ه��ج��م��ات امل��ن��ت��ج��ة‪ ،‬ع��ل��م��ا م��ن��ه �أن‬ ‫املناف�س املقابل "�شر�س" �إىل �أبعد احلدود‬ ‫وينتظر �أي "غفلة" دفاعية حتى ي�سجل‬ ‫ويرتاجع �إىل اخللف‪.‬‬ ‫يف ت��ف��ا���ص��ي��ل الأ�����س����م����اء مل ي��رغ��ب‬ ‫ع�����س��اف ال����وح����دات يف ت��ب��دي��ل الأ����س���م���اء‪،‬‬ ‫و�آث���ر املحافظة على ذات الت�شكيلة التي‬ ‫تغلبت على كفر�سوم‪ ،‬فا�ستمر الرباعي‬ ‫ال����دف����اع����ي ه���ي���ل���در وحم����م����د م�����ص��ط��ف��ى‬ ‫وحممد ال��دم�يري وف��را���س �شلباية ومن‬ ‫خلفهم احلار�س عامر �شفيع‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ع��ام��ر ذي��ب ال���ذي ���ش��ارك �أ�سا�سيا برفقة‬ ‫فادي عو�ض و�أحمد اليا�س و�صالح راتب‬

‫واملهاجمني توري�س وبهاء في�صل‪.‬‬ ‫امل�شكلة يف �ألعاب ال��وح��دات �أن الكرة‬ ‫مل ت�صل �إىل املنطقة امل��ح��رم��ة لل�شباب‬ ‫�إال يف ح���االت ن����ادرة ودائ��م��ا م��ا تقطع يف‬ ‫اللحظات الأخرية‪.‬‬ ‫يف املقابل دخلت �أ���س��م��اء ج��دي��دة �إىل‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل��ة ���ش��ب��اب الأردن �أب����رزه����ا م��داف��ع‬ ‫ال��وح��دات ال�سابق ح�سام �أب��و �سعدة الذي‬ ‫لعب �إىل جانب �إبراهيم العبيدي ومو�سى‬ ‫ال��زع��ب��ي وع���دي زه����ران‪ ،‬فيما ق��اد �أل��ع��اب‬ ‫"�أ�سود غمدان" حم��م��د ال��ع��م��ل��ة رفقة‬ ‫حممد مانديال وانطلق خالد أ�ب��و ريا�س‬ ‫ولقمان عزيز بحثا عن مداخل يو�صلون‬ ‫ب��ه��ا ال����ك����رات �إىل ي��و���س��ف ال���ن�ب�ر وب�ل�ال‬ ‫قويدر‪.‬‬ ‫�أه��م ما يف �أح��داث الفرتة الأوىل �أنه‬ ‫خال من الفر�ص‪ ،‬با�ستثناء الكرة الثابتة‬ ‫التي �سددها يو�سف النرب وحولها �شفيع‬ ‫�إىل ركنية‪ ،‬وعدا عن ذلك لي�س هناك ما‬ ‫ي�شري �إىل قمة فعلية مثلما أ����ش��ي��ع قبل‬ ‫بداية املباراة‪.‬‬ ‫�شباك �ساكنة‬ ‫�أدرك الوحدات �أن الهجوم املكثف هو‬ ‫�أف�ضل الطرق لهز ال�شباك ال�شبابية‪ ،‬وبرز‬ ‫�أحمد اليا�س عرب ت�سديدة �سيطر عليها‬ ‫ال��ع��م��اي��رة‪ ،‬ق��ب��ل �أن ي��ح��ول ك���رة باملقا�س‬ ‫�سددها توري�س عـ"الطاير" جانب املرمى‪.‬‬ ‫�شباب الأردن مل يتقدم �إىل الأم���ام‪،‬‬ ‫وظهر �أن��ه يعتمد على الهجمات املرتدة‬ ‫اخلاطفة‪ ،‬وا�ضطر للتبديل فدخل حممد‬ ‫ال�����رازم ع��و���ض��ا ع��ن ي��و���س��ف ال��ن�بر‪ ،‬قابله‬ ‫ال��وح��دات مبا�شرة بورقتي �أح��م��د ه�شام‬ ‫وع���ب���داهلل ذي���ب ع��و���ض��ا ع��ن ���ص��ال��ح رات��ب‬ ‫وعامر ذيب‪ ،‬اتبعه فورا بورقة "اخلبري"‬ ‫حممود �شلباية عو�ضا عن بهاء في�صل‪ ،‬يف‬ ‫املقابل ظهر �أحمد العي�ساوي من �شباب‬ ‫الأردن بدال من خالد �أبو ريا�ش‪.‬‬ ‫ومل ت���خ���ل ال���دق���ائ���ق الأخ����ي���رة م��ن‬ ‫الإثارة وحاول الوحدات جاهدا �أن ي�سجل‬ ‫ه��دف ال��ف��وز لكنه ف�شل يف ذل��ك لتذهب‬ ‫املباراة نحو التعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫الأ�صالة (‪ )1‬الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫جاءت بداية ال�شوط الأول قوية من‬

‫جانب النادي الفي�صلي الذي تقدم العبوه‬ ‫نحو مرمى الأ�صالة يف حماولة لت�سجيل‬ ‫ه��دف مبكر م��ن خ�لال حت��رك��ات ك��ل من‬ ‫�سامل العجالني و�شريف عدنان ومهدي‬ ‫عالمة وخليل بني عطية وحممود وائل‬ ‫ويا�سني البخيت ون��ه��ار ال��ر���ش��ود قبل �أن‬ ‫يتعر�ض يا�سني البخيت للإعاقة داخ��ل‬ ‫منطقة اجلزاء ليتح�صل على ركلة جزاء‬ ‫ان��ب�ري ل��ه��ا بنف�سه و���س��دده��ا ع��ل��ى ي�سار‬ ‫احلار�س �أب��و خو�صة معلنا الهدف الأول‬ ‫للفي�صلي يف الدقيقة ‪.12‬‬ ‫ب���ع���د ال�����ه�����دف ه�������د�أ �إي�����ق�����اع ال��ل��ع��ب‬ ‫وان���ح�������س���رت الأل����ع����اب يف و����س���ط امل���ي���دان‬ ‫لتغيب اخل��ط��ورة عن املرميني يف معظم‬ ‫ف��ت�رات ال�����ش��وط رغ���م ال��ت��ح�����س��ن يف �أداء‬ ‫الأ���ص��ال��ة‪ ،‬ل��ك��ن الع��ب��ي��ه حم��م��ود �سالمة‬ ‫وان�س ال�صو�ص والفايز وطالل احلوراين‬ ‫ا���ص��ط��دم��وا ب��دف��اع��ات الفي�صلي لينتهي‬ ‫ال�����ش��وط الأول ب��ت��ق��دم الفي�صلي بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫مع بداية ال�شوط الثاين حت�سن �أداء‬ ‫الأ�صالة حيث حت�صل الفريق على �ضربة‬ ‫ح��رة مبا�شرة ان�برى لها أ�ن�����س ال�صو�ص‬ ‫و�����س����دده����ا ل���ول���ب���ي���ة وق����وي����ة ع���ل���ى مي�ين‬ ‫ال�شطناوي معلنا هدف التعادل للأ�صالة‬ ‫يف الدقيقة ‪.51‬‬ ‫بعد الهدف امتد الفي�صلي للمناطق‬ ‫الأمامية وحاول العبوه تهديد مرمى �أبو‬ ‫خو�صة لكن دفاعات الأ�صالة ا�ستماتت يف‬ ‫اللوذ عن مرماها ليتوا�صل التعادل حتى‬ ‫الدقائق الأخرية التي �شهدت طرد العب‬ ‫الفي�صلي حممد وائ��ل لتعمد اخل�شونة‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ���ش��ه��دت امل���واج���ه���ة م��ن��او���ش��ات بني‬ ‫الالعبني انتهت قبل �أن تتفاقم‪.‬‬ ‫م�����ع م��������رور ال�����وق�����ت أ�ه����������در الع���ب���و‬ ‫الفي�صلي العديد من الكرات ليمر الوقت‬ ‫دون تغيري على النتيجة ولينتهي اللقاء‬ ‫بالتعادل االيجابي ‪.1-1‬‬ ‫ذات را�س (‪ )1‬الأهلي (�صفر)‬ ‫دان����ت الأف�����ض��ل��ي��ة ل��ف��ري��ق ذات را����س‬ ‫منذ اللحظات الأوىل من خالل االعتماد‬ ‫على املحرتفني التون�سيني �أمني كري�سان‬ ‫و�أم�ي�ن ال��غ��ول يف منطقة العمق ب�إ�سناد‬

‫الوحدات و�شباب الأردن‬ ‫من ح��ازم ج��ودت وانطالقات احمد عبد‬ ‫احل��ل��ي��م واح��م��د ن��ع��ي��م��ات م��ن الأط�����راف‪،‬‬ ‫وه��و م��ا و�ضع مرمى ف��را���س �صالح حتت‬ ‫اخل��ط��ر احل��ق��ي��ق��ي ف�����س��دد ج��ه��اد ال�شعار‬ ‫بجوار القائم وح��ازم ج��ودت ف��وق املرمى‬ ‫وت أ����ل���ق ف��را���س ���ص��ال��ح يف حت��وي��ل قذيفة‬ ‫اح��م��د ع��ب��د احل��ل��ي��م ل��رك��ي��ن��ة‪ ،‬يف امل��ق��اب��ل‬ ‫اع��ت��م��د الأه���ل���ي ع��ل��ى ال��ه��ج��م��ات امل��رت��دة‬ ‫وان��ط�لاق��ات م��ارك��و���س وال��ع�لاون��ة ال��ذي‬ ‫�سدد فوق املرمى‪ ،‬قبل �أن ينك�شف املرمى‬ ‫�أم��ام ماركو�س لكنه �سدد ك��رة طائ�شة يف‬ ‫املرة الأوىل وبجوار القائم يف املرة الثانية‪،‬‬ ‫عاد بعدها ذات را�س ال�ستالم زمام الأمور‬ ‫وب�����س��ط ���س��ي��ط��رت��ه ع��ل��ى جم��ري��ات اللعب‬ ‫وت��ه��دي��د م��رم��ى ف��را���س �صالح بت�سديدة‬ ‫قوية م��ن النواي�شة حولها لركنية ومع‬ ‫ث����واين ال�����ش��وط الأول ن��ف��ذ اح��م��د عبد‬ ‫احلليم ك��رة ركنية و�صلت ملحمود موايف‬ ‫ال��ذي هي�أها �أم��ام النواي�شة ال��ذي تابعها‬ ‫م��ن مل�سة واح���دة يف مرمى الأه��ل��ي معلناً‬ ‫افتتاح الت�سجيل‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫حت�سن �أداء الأه��ل��ي مطلع ال�شوط‬ ‫الثاين بعد دخ��ول حممود مر�ضي مكان‬ ‫ركان اخلالدي وحجازي ماهر مكان �أحمد‬ ‫ال�صغري‪ ،‬فيما بقيت ت�شكيلة ذات را�س على‬ ‫حالها‪ ،‬الأه��ل��ي ك��ان الأف�ضل والح��ت من‬ ‫هجماته رائحة اخلطورة ف�سدد العالونة‬ ‫ك��رة ر أ����س��ي��ة ب��ج��وار القائم واب��ع��د ال��دف��اع‬ ‫ت�����س��دي��دة م���ارك���و����س‪ ،‬وم���ع م����رور ال��وق��ت‬ ‫ا�ستعاد ذات را�س توازنه وامتد نحو مرمى‬ ‫فرا�س �صالح الذي حرم احمد �أبو حالوة‬ ‫من تعزيز تقدم فريقه عندما حول كرته‬ ‫اخلطرية لركنية‪ ،‬رد عليه ماركو�س بكرة‬ ‫ر�أ�سية احت�ضنها احل��ار���س معتز يا�سني‪،‬‬ ‫�أ�شرك بعدها مدرب ذات را�س ورقة عمر‬ ‫ال�����ش��ل��وح م��ك��ان ج��ه��اد ال�����ش��ع��ار وع��ب��داهلل‬ ‫دي��ارا مكان �أم�ين الغول لتعزيز القدرات‬ ‫الدفاعية واملحافظة على نظافة ال�شباك‬ ‫وهو ما حتقق باحل�صول على ثالث نقاط‬ ‫ثمينة‪.‬‬

‫من مباراة الفي�صلي والأ�صالة‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫«النص القصصي يف‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫القرآن الكريم‪ ..‬سورة يوسف نموذج ًا»‬

‫نزار ح�سني را�شد‬ ‫بالأمل‪ ،‬يف جدل ّيةٍ كا�شفة‪ ،‬يخدمها ت�س ُ‬ ‫ل�سل‬ ‫مما يع ُ‬ ‫يتج ّلى ت��ف� ّ�رد �أ���س��ل��وب النّ�ص ال��ق��ر�آين الأح �داث وتن ّق ُلها‪ ،‬على ّ‬ ‫�صف‬ ‫الرغم ّ‬ ‫بها على حني ّ‬ ‫غرة‪ ،‬ليحول بينها وبني بلوغها‬ ‫يف ���س��ورة ي�‬ ‫احلكاية‪� ،‬أو�و���س��ف‪ ،‬وارت���ق���ا�ؤه ف��وق م�ستوى ذروتها‪ ،‬فيدخل‬ ‫يو‬ ‫�سف‬ ‫ّ‬ ‫ال�سجن ب�ضع �سنني‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�سرد الق�ص�صي‪� ،‬ضمن ّ‬ ‫عدة لت�أتي حلظة الإ�ضاءة كا ً‬ ‫�شفة �أنّ هذا النفق‬ ‫م�ستويات‪� ،‬أ ّولها‬ ‫الرت‬ ‫تيب‬ ‫الزّ‬ ‫مني‬ ‫ل‬ ‫لأح‬ ‫داث‪ ،‬املظلم هو ذاته الطريق املو�صل‪ ،‬فرييح ذهن‬ ‫وا ّل��ذي يتج ّلى كا�ستعر ٍ‬ ‫ا�ض �إب �داع��ي‪� ،‬أكرث ا ّ‬ ‫ملرتقب‪ ،‬ا ّلذي �أقلقه عميق ًا هذا االنحراف‬ ‫منه ت�سل�س ً‬ ‫ال زمني ًا للحكاية‪ ،‬حيث تتو‬ ‫ا�صل املفاجئ للحدث يف بعديه‪ ،‬املكاين والزّ ماين!‬ ‫الأحداث‬ ‫وتتد‬ ‫اعى‬ ‫يف‬ ‫�‬ ‫سياق‬ ‫ٍ ي�ستغرق جممل‬ ‫ال�سلوك‬ ‫الن�ص‪ ،‬ويطلُّ من موا�ضع متباعدة فيه‪ ،‬دون الإن�و�ضمن م�ستوى املعاجلة‪ ،‬يح�ضر ّ‬ ‫ساين بتناق�ضاته ونوازعه‪ ،‬غرائز ّيته‬ ‫�أن يعيقه اال�ستطراد ا ّ‬ ‫لن�صي‪� ،‬أو يباعد بني و‬ ‫مثال ّيته‪« ،‬ال تقتلوا يو�سف بل اطرحوه‬ ‫«و�س ْبق ال‬ ‫حلقاته!» �إذ قال يو�سف لأبيه َ‬ ‫فعل �أر�ض ًا يخل لكم وجه �أبيكم»‪ ،‬فتحقيق املنفعة‬ ‫املا�ضي» قال «ب��ا‬ ‫لأداة الظّ رف ّية» �إذ» ينقله هو الغا ّية ّ‬ ‫املقدمة على �إيقاع الأذى‪� ،‬صحوة‬ ‫من‬ ‫هيئة املا�ضي التام‪� ،‬إىل هيئة احل�ضور �ضمري‪،‬‬ ‫مل�ضي‬ ‫امل‬ ‫تجد‬ ‫د‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولكناّها لي�ست كاف ّية للردع عن ا ّ‬ ‫ويف‬ ‫حني يفتتح امل�شهد على ر‬ ‫واية يف حتقيق جلرمية‪ ،‬ولكن فقط احل� ّ�د منها‬ ‫يو‬ ‫�سف‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ؤيته أ‬ ‫لبيه‪.‬‬ ‫خل�صتْه وتقييدها! عرب حتايلٍ نف�سي يغري بارتكاب‬ ‫تتواتر‬ ‫ال‬ ‫أح‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫داث‬ ‫لتب‬ ‫�سط‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫ّ‬ ‫ال���ر�ؤي���ة يف رم��ز ّي��ت��ه��ا ال�شفيفة اخلفيفة اجل��رمي��ة عو�ض ًا ع��ن منعها‪« :‬وت��ك��ون��وا من‬ ‫ال�صادر من الأب بعده قوم ًا �صاحلني»‪ ،‬التوبة امل� ّؤجلة‪ ،‬وهي‬ ‫البعيدة عن الكثافة‪ ،‬والنّهي ّ‬ ‫�إ ٌ‬ ‫�شارة قر�آن ّي ٌة ره ٌ‬ ‫يفة لطيفة‪ ،‬لل�سيكولوج ّية‬ ‫البنه‪،‬‬ ‫وجهوحتذيره املتوج�س‪ ،‬ال يبدو احتياط ًا الب�شر ّي‬ ‫ة!‬ ‫ويف‬ ‫الطّ‬ ‫رف‬ ‫الق‬ ‫�صي‬ ‫ل‬ ‫لحك‬ ‫اية‪،‬‬ ‫يتكرر‬ ‫ِّ‬ ‫يف‬ ‫ّ‬ ‫القدر املر�سوم‪ ،‬بقدر ما هو عاطفة‬ ‫أبرىء نف�سي‬ ‫�إن�سان ّية‪ ،‬ال حيلة ليعقوب‪ ،‬يف دفعها‪ ،‬حتّى �إالنموذج مع امر�أة العزيز‪« ،‬وما � ّ‬ ‫نّ النف�س لأ ّم� ٌ‬ ‫��ارة‬ ‫ّ‬ ‫بال�سوء»‪ ،‬اللوم والنّدم‬ ‫ولو �أنب�أه اهلل بها م�سبق ًا‪ ،‬بداللة قوله ل‬ ‫ال�صورة الذات ّية‪،‬‬ ‫بنيه واحلر�ص �أي�ض ًا على تبيي�ض ّ‬ ‫«و�أ‬ ‫بالرغم‬ ‫هذاعلم من اهلل ما ال تعلمون»‪ ،‬و ّ‬ ‫من «ذلك ليعلم �أنيّ مل �أخنه بالغيب و�أنّ اهلل ال‬ ‫التق‬ ‫رير‬ ‫امل�‬ ‫سبق‪،‬‬ ‫تتداعى الأح �داث يف ي‬ ‫قررت من قبل‬ ‫هدي كيد اخلائنني»‪ ،‬وهي ا ّلتي ّ‬ ‫تلقائية‪ ،‬بعيد ًا عن م�صيدة احلتم ّية‪ ،‬وهو‬ ‫َ‬ ‫يف‬ ‫َ�صلف ملوكي متجبرّ «ولئن مل يفعل ما �آمره‬ ‫ما ت�شيعه عبارات يعقوب يف �أو�صال ال‬ ‫اهللن�ص لي�سجنن وليكونن من ّ‬ ‫اجع‬ ‫ال�صاغرين»‪ ،‬تر ٌ‬ ‫عرب ّ‬ ‫ال�صيغ اللغو ّية املوظّ فة‪« :‬ع�سى‬ ‫�أن و ّ‬ ‫ترقق‪ ،‬يكمل م�شهد ال�سلوك الإن�ساين ا ّلذي‬ ‫ي�أتيني بهم جميع ًا»‪ٌ � ،‬‬ ‫أمل واحتمالية‪� ،‬‬ ‫ّ‬ ‫أكرث تتنازعه ال�شهوات والأه�واء‪ ،‬ولكنّه‬ ‫يتوقف‬ ‫منه ت�أكيدٌ وحتقيق‪ ،‬وهذه خ�صي ٌ‬ ‫�صة ل�ص ٌ‬ ‫يقة لري‬ ‫اجع‬ ‫ن‬ ‫ف�سه‬ ‫و‬ ‫ي�ست‬ ‫درك‬ ‫موا‬ ‫قفه!‬ ‫ات‬ ‫�‬ ‫�خ‬ ‫�‬ ‫�اذه‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫ّ‬ ‫بال�سرد الق�ص�صي‪ ،‬ومبعث الت�شويق فيه!‬ ‫يرا ال لتنفي�س احلبكة ه��ذا املظهر ال��ف� ّن��ي ا ّل���ذي متليه عن الظُّ‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫أتي‬ ‫ال‬ ‫إ�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫حلظة‬ ‫�اءة‬ ‫ال��‬ ‫بحق‬ ‫ذروة‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫أخ�‬ ‫آخ‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫��ر‪،‬‬ ‫و‬ ‫هكذا‬ ‫َ‬ ‫ثياب‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ب��ك��ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ؤه‬ ‫الق‬ ‫و‬ ‫ص�ص‪،‬‬ ‫�ص�ص‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫حت�س‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ره‬ ‫ِّ‬ ‫امل‬ ‫تقائ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫ولكن‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫عج‬ ‫ّ‬ ‫مكاف‬ ‫للفق‬ ‫�‬ ‫يبة‪،‬‬ ‫أة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫دان‬ ‫�‬ ‫ريئة‬ ‫أي�ضا ُي‬ ‫واملت�ش ِّبث‬ ‫ال‬ ‫كر�س‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ن�ص‬ ‫�دة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫وح‬ ‫القر‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫آين‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫���‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ُّ‬ ‫ّم‬ ‫املبد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫احل‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أز‬ ‫ّ‬ ‫يل‬ ‫��دث‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ط‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ثابة‬ ‫رغم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫ت�صحيح املوقف أ‬ ‫هنات والعيوب‪ ،‬وكذلك هو ك�لام اهلل‬ ‫الخ�لاق��ي والرتاجع املح�سن‪ ،‬ومعا‬ ‫قبة امل�سيء‪ُ ،‬مل ِب�س ًا �إ ّياه �أح�سن �سبحانه وتعاىل!‬

‫(ص‬

‫لد الرجل شبح يرعد قلب املرأة)‬

‫ف�ؤاد ح�سن الداليكه‬ ‫املر‬ ‫�ض‬ ‫عدة‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫باب‬ ‫منها افتقاره‬ ‫يف ال�صغر للعطف واملودة فيتولد‬ ‫ح�ض الإ���س�لام م‬ ‫داخله هذا املر�ض ويرافقه‬ ‫حتى‬ ‫ال‬ ‫كرب‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫الب‬ ‫خيل‬ ‫على��ن�ضرخ�لال ال��ق��ر�آن ال��ك�رمي وال�سنة‬ ‫النب‬ ‫بالفطرة �إن�سان‬ ‫وية‬ ‫ن‬ ‫رج‬ ‫�سي‬ ‫يب‬ ‫غ�ض‬ ‫الع‬ ‫ال�شريفة الرجل‬ ‫طاء‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫إنف‬ ‫اق‪.‬‬ ‫ورة احرتام‬ ‫قري‬ ‫نته‬ ‫و‬ ‫املعا‬ ‫ملة‬ ‫با‬ ‫حل�س‬ ‫نى‪،‬‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫وال‬ ‫فاق‬ ‫الرجل على زوجته‬ ‫إذع��ان �إىل رغبتها قدر الإمكان‪ ،‬و‬ ‫حف‬ ‫�‬ ‫آ�‬ ‫صرة‬ ‫ا‬ ‫لزو‬ ‫جية‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫يف بيت الزوجية واج��ب ب�إجماع‬ ‫�سر‬ ‫العل‬ ‫ح‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫�صني‬ ‫ول‬ ‫لني‬ ‫ي�س من باب الف‬ ‫مبا ير�ضي اهلل‪� ،‬سواء يف الإنفاق‬ ‫ع‬ ‫ليها‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫يف‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫ؤا‬ ‫�ضلوتوالكرم‪ ،‬وحق �شرعي ما دامت زوجته‬ ‫لفة‬ ‫ا‬ ‫غري‬ ‫نا‬ ‫حلمي‬ ‫�شز‬ ‫مة‪،‬‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ممتنعة عنه‪،‬‬ ‫ورغم اجن غري ذلك من الواجبات املحتمة عل‬ ‫يه‪.‬‬ ‫خ�صي�ص الرجل مبلغا ماليا ل�صالح‬ ‫زو‬ ‫جته‬ ‫يعد‬ ‫�‬ ‫إح‬ ‫دى‬ ‫الء‬ ‫أ‬ ‫الولويات التي‬ ‫الن�صو�ص ال�شرعية التي‬ ‫شعر ت�شعرها بالأمان‪ ،‬واال�ستقاللية‬ ‫حتث على ذلك �إال �أن املالية �أم�‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫أبن‬ ‫ائها‬ ‫بع�ض الرجال تباله �‬ ‫حتى‬ ‫ال‬ ‫ت�‬ ‫ب‬ ‫ال�ض‬ ‫عف‪،‬‬ ‫و‬ ‫قوق‬ ‫اللفشرع اهلل‪ ،‬و�أحمق من ح الزوجة‪،‬‬ ‫يعا‬ ‫ملو‬ ‫حيث ت�ستطيع �سد‬ ‫نهن‬ ‫اال‬ ‫حتيا‬ ‫بفتك وبا‬ ‫جات‬ ‫ا‬ ‫لتي‬ ‫تخ‬ ‫جل‬ ‫�‬ ‫الرلإ�ساءة ظية واجل�سدية‪ ،‬ويق‬ ‫أحيانا من الإف�صاح عنها‪ ،‬وهو ما يحتم‬ ‫رتون عليهن باملال حتى �أن يعي الزوج ذلك‪.‬‬ ‫لو كان جل مي�سورا‪.‬‬ ‫و�أ‬ ‫على ال�زوج �أن يدرك �أن امل‬ ‫غلب الن�ساء يعانني من بخل الرجل‪ ،‬ف‬ ‫�صلد‬ ‫الر‬ ‫جل‬ ‫�‬ ‫شبح‬ ‫ير‬ ‫الن�صروف الذي ت�ستلمه الزوجة لن‬ ‫عد‬ ‫يذ‬ ‫ا‬ ‫هب‬ ‫ه‬ ‫حلياة‬ ‫باء‬ ‫‪،‬‬ ‫الز‬ ‫ً ا�ستطعن بع�ض‬ ‫وجية‪ ،‬ويعد �أحد الأ�سباب الرئي�سية‬ ‫يف‬ ‫تثب‬ ‫يط‬ ‫الع‬ ‫�ساء من جمع مبالغ �ساعدتهن يف‬ ‫القة‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫بني‬ ‫قات‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫لزو‬ ‫�صي‬ ‫بة‪،‬‬ ‫جني‪،‬‬ ‫من �سداد الد‬ ‫غالبا ما ي فهو �أحد �أعداء الطم�أنينة الأ‬ ‫يون املرتاكمة على الزوج‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫�سرية‪ ،‬والرجل ال�شرقي الأبناء‬ ‫يف‬ ‫تكال‬ ‫يف‬ ‫كون ك‬ ‫ال‬ ‫درا‬ ‫�سة‬ ‫والز‬ ‫واج‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫رمياالوبعيدا عن الأ�سرة‪ ،‬حيث يريد �أن‬ ‫ي‬ ‫ظهر‬ ‫دا‬ ‫ربهن �أهمية تخ�صي�ص‬ ‫ئما‬ ‫م‬ ‫بلغ‬ ‫من‬ ‫الرا‬ ‫تب‬ ‫ثريا رغدا‪ ،‬يف‬ ‫ا‬ ‫ذات‬ ‫ل�شه‬ ‫ري‬ ‫للزوج‬ ‫قت بخيل‬ ‫امل�س مقرت على زوجته‪ ،‬وعلى الرجل‬ ‫الن�س ل�صالح الزوجة‪ ،‬كما �إنه ي�ساعد يف‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إ�ض‬ ‫فاء‬ ‫جو‬ ‫م‬ ‫يعي �أن ذلك ي‬ ‫ليء‬ ‫بامل‬ ‫عني‬ ‫ل‬ ‫حبة‬ ‫لمر‬ ‫�‬ ‫وا‬ ‫أة‬ ‫دق‬ ‫جام داخل الأ�سرة‪.‬‬ ‫مم مار الأخري يف ع�ش الزوجية‪.‬‬ ‫ال‬ ‫بد‬ ‫لل‬ ‫و�شطر‬ ‫زوج‬ ‫الر‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫جال‬ ‫يح‬ ‫مل‬ ‫فظ‬ ‫يعد‬ ‫ح‬ ‫قوق‬ ‫القلب �شحيح امل�شاعر‪ ،‬فبدل ��سك اليد بخيل املال فقط‪� ،‬أي�ضا ب‬ ‫�سبزوجته‪ ،‬ت�ستحق الزوجة النفقة‬ ‫خيل‬ ‫الكا‬ ‫ملة‬ ‫املق‬ ‫ررة‬ ‫با‬ ‫ملعر‬ ‫وف‪،‬‬ ‫وبح‬ ‫أن‬ ‫�أ�صبحت املر�أة تت�أمل وتقول‪ :‬يقال‪ :‬الرجل ال يعيبه �سوى جيبه‪ ،‬الأع�راف والتقاليد االجتماعية ا �سعة ال��زوج‪ ،‬ومبا يتنا�سب مع‬ ‫الرجال بخيل القلب يقرت على الرجل ال يعيبه �سوى قلبه‪ ،‬فبع�ض النفقة �إال بالن�شوز‪ ،‬واحلكمة يف ملقبولة �شرعا‪ ،‬وال ت�سقط هذه‬ ‫على قلبه متذرعا بالرجولة والزوجته مب�شاعره‪ ،‬وك�أنه �أ�شاد جدارا الزوج مبقت�ضى عقد الزواج‪ ،‬ممنووجوب النفقة‪ ،‬احتبا�س املر�أة على‬ ‫�سيادة‪.‬‬ ‫�إال ب�إذن الزوج لالكت�ساب‪ ،‬فكان ععة من اخلروج من بيت الزوجية‬ ‫ليه‬ ‫وي�ستالرجل البخيل هو �شخ�صية غري‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫فاق‬ ‫ريح‬ ‫ية‪،‬‬ ‫ال �ذي ميلك‬ ‫ا‬ ‫على زوجته وعليه‬ ‫ملال‬ ‫ك‬ ‫فاي‬ ‫تها‪،‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫لقو‬ ‫امة‬ ‫للر‬ ‫جل‬ ‫طيع الإنفاق‪ ،‬ولكن م‬ ‫ولي�ست للمر�أة‪.‬‬ ‫قادقرت على زوجته‪ ،‬وبخل الرجل‬ ‫مر‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫إذا‬ ‫ذك‬ ‫رك‬ ‫هذا‬ ‫امل‬ ‫نف�سي‪ ،‬وهو نوع من‬ ‫قال‬ ‫ب�ش‬ ‫افت الإح�سا�س بالأمن واال�ستقرار‪ ،‬ولهذا قلبك فيكفيه �شقا�ؤه ببخله‪.‬خ�ص بخيل ابت�سم و�ساحمه من �أعماق‬

‫«وانطفأت الشموع»‬

‫دينا غازي عنتري‬ ‫ل‬ ‫يلة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ذكر‬ ‫وال‬ ‫دي‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ّ‬ ‫بكي‬ ‫�س‬ ‫اعاتٍ طويلة يف ظلمة الليل‪.‬‬ ‫ويف ٍ‬ ‫جل�ست يف ليلةٍ مظلمةٍ ‪،‬‬ ‫يوم من الأيام �أ�صبت بو ٍ‬ ‫إىل نعلى �ضوءِ ال�شموع �أخ��ذت تكتب‬ ‫جع �شديدٍ يف كل �أنحاء ج�سدي‪،‬‬ ‫فذ‬ ‫هبت‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫ذكرياتها امل�ؤملة‪ ،‬وتنظر �‬ ‫لطب‬ ‫يب‪،‬‬ ‫حبات املطر النافذة احلزينة‪ .‬افذ ِة غرفتها وكانت قد طرقت بع�ض التحاليل‪ ،‬فقلتوبعدما فح�صني قال يل‪ :‬نريد �أن جنري‬ ‫ب�أ�س ال تقلقي فقط نريدله‪ :‬هل ت�شك ب�شيء يا دكتور؟ قال ال‬ ‫�أم�سكت بقلمها الدامع و�أورا‬ ‫ول‪:‬قها املهرتئة‪ ،‬وبد�أت تكتب �سرية‬ ‫�أن نطمئن على �صح ِ‬ ‫تك‪ ،‬فقلت‪ :‬ح�سن ًا‪،‬‬ ‫حياتها احلزينة امل�ؤ‬ ‫ملة‪ ،‬وتق كنتُ يف عمر ال�سابعة طفلة كما تريد‪ .‬ف أ�جرى ال‬ ‫تعي�ش و�سط عائلةٍ‬ ‫جم‬ ‫تحاليل الالزمة‪ ،‬وعندما نظر �إىل نتائج‬ ‫يلة‪،‬‬ ‫� ٌّأم و� ٌّأب ب‬ ‫كت‬ ‫الت‬ ‫عيو‬ ‫حال‬ ‫نهم‬ ‫ً‬ ‫يل‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫رح‬ ‫ا‬ ‫حمر‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫دما‬ ‫جهه‬ ‫و‬ ‫جح‬ ‫ظت‬ ‫عي‬ ‫ناه‪ ،‬فنظرت �إليه و�س�ألته‪:‬‬ ‫قدمت �إىل احلياة‪ ،‬ورق�صت قلوبهم �أم� ً‬ ‫لا‬ ‫و�سع‬ ‫ادة‬ ‫ماذا‬ ‫عن‬ ‫هن‬ ‫دما‬ ‫اك‬ ‫بد‬ ‫يا‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫دكت‬ ‫ور؟‬ ‫ق‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ريد‬ ‫�أكرب‪ .‬يف كل‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫نعيد التحاليل فرمبا حدث‬ ‫ل�س �صباح ت�أتي �أمي؛ لتوقظني على �ص‬ ‫مع ًا‪ ،‬وجن‬ ‫الة الالف�جر لن�صلي خط�أ‪ ،‬قلت‪ :‬ال ب�أ�س كما تريد‪.‬‬ ‫نقر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫تاب�أ �أاهلل بتدبر‪ ،‬كنت �صغرية أ�ست‬ ‫طيع‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عاد‬ ‫ال‬ ‫�أقر�أ كما‬ ‫تحا‬ ‫ليل‬ ‫تقر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫وا‬ ‫أمي‬ ‫و‬ ‫حمر‬ ‫و‬ ‫يقر‬ ‫يل‪ ،‬وعندما ننتهي �أرتدي بي‪� ،‬أنا �أقر�أ و�أمي تبت�سم ب�شدة وت�صحح ونظر �إيل والدمعة تتعلق جهه وجحظت عيناه مرة �أخرى‪،‬‬ ‫وتقول يل �أمي‪ :‬مالب�سي و�أذهب للمدر�سة‪.‬‬ ‫بنتي �إن اهلل جعل لكل �إن برم�شه تكاد ت�سقط‪ ،‬وقال‪ :‬انظري يا‬ ‫�سان‬ ‫ع‬ ‫مرا‬ ‫يعي‬ ‫من كل �أذى‪ ،‬و�أر�سل يا ابنتي احفظي نف ِ‬ ‫�سك‪ ،‬و‬ ‫�شه‪،‬‬ ‫حف‬ ‫وي‬ ‫�‬ ‫ظك‬ ‫ؤ�س‬ ‫ِ‬ ‫خالقي‬ ‫فني ب�أن �أقول‬ ‫لك‬ ‫لها ق ً‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫�‬ ‫أنك‬ ‫ِ‬ ‫م�ص‬ ‫ابة‬ ‫بال‬ ‫بلة يف الهواء‬ ‫كرباء ِة �أي طفلة‪ ،‬و�أودعها الطبيب عن �سر ابت�سا�سرطان‪ ،‬ف�سجدت هلل وابت�سمت‪ ،‬ف� أس�لني‬ ‫و�أركب حافلة املدر�سة و�أذ‬ ‫هب‪.‬‬ ‫متي تلك!‪ ،‬فقلت له‪ :‬فقدت وال �دي من‬ ‫وهكذا احلال‪� ...‬‬ ‫وبإىل �أن �أ�صبح عمري خم�سة ع�شر عام ًا كنت خم�س �أعوام وقد ا�شت‬ ‫يف مدر�ستي‪ ،‬وفج�أة‬ ‫قت لهما كثري ًا‪ ،‬فاحلمد هلل �أنه �سيجمعني‬ ‫غري‬ ‫الع‬ ‫ادة �أتى والدي �إىل املدر�سة؛ يطلب ب‬ ‫هما‪،‬‬ ‫ف‬ ‫بكى‬ ‫ً‬ ‫كثري‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫ربين‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫حا‬ ‫لتي‬ ‫�أن �أح�ضر �‬ ‫ال ت�سمح يل بالعي�ش‬ ‫إىل غرفة مديرة املدر�سة‪ ،‬فذهبت‪،‬‬ ‫عةو�إ�إذ بوالدي هناك �أكرث من خم�س �سنوات على الأكرث‪.‬‬ ‫كاد‬ ‫ودموعه ت تف‬ ‫عينقده �إب�صاره‪ ،‬فرك�ضت م�سر ً ليه‬ ‫و‬ ‫قلت‬ ‫فح‬ ‫له‬ ‫ملت‬ ‫‪:‬ما‬ ‫نتي‬ ‫جة‬ ‫ال‬ ‫تحا‬ ‫ليل‬ ‫وذ‬ ‫هبت‬ ‫يبكيك يا قرة ي؟!‬ ‫بها �إىل املنزل‪ ،‬ويف �أحد‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫يام‬ ‫كنت‬ ‫ذا‬ ‫هبة‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫امل�‬ ‫شفى‬ ‫لل‬ ‫فح�ضنني و�أجه�ش‬ ‫مرا‬ ‫جعة فوجدت �أم ًا ت�صيح با ً‬ ‫كية‬ ‫بالب�أكاء‪ ،‬و�أنا �أ�صرخ‪� :‬أحدث مكروه لأ‬ ‫مي؟‬ ‫على‬ ‫ول‬ ‫دها‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫فقد‬ ‫�‬ ‫إح‬ ‫ويط�أطئ ر�أ�سه ويقول‬ ‫دى‬ ‫يل‪:‬‬ ‫كلي‬ ‫ِ‬ ‫مك يا حبيبتي‪ ،‬فقلت‪ :‬ما بها؟ ما‬ ‫تيه من �أثر حادث جرى له قبل‬ ‫بها؟‬ ‫ف‬ ‫رتة‬ ‫وج‬ ‫يزة‬ ‫قال يل‪ :‬قد ا�شتاق ا‬ ‫ول�‬ ‫هلل‬ ‫صغر‬ ‫�‬ ‫لها‪،‬‬ ‫سنه‬ ‫ف‬ ‫�صمتُ ! مل �أ‬ ‫فهم‬ ‫ما‬ ‫ق‬ ‫اله‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫بدا‬ ‫ية‪،‬‬ ‫عة �إىل الط رمبا ال ي�ستطيع العي�ش بكلية واحدة‪،‬‬ ‫لكن بعد‬ ‫فذهبت م�سر ً‬ ‫حلظاتٍ من �صمتي �سقطت على الأر‬ ‫�ض‪ .‬فحملني �أبي �إىل كان با�ستطاعتي �أن �أعطيهبيب و�أخربته مبا �شاهدت‪ ،‬و� أس�لته �إن‬ ‫امل�شفى‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫صرخ‬ ‫�أم��ي‬ ‫يل؟‪� ...‬أم��ي‪� ...‬أين ذهبت وتركتني‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫امل‬ ‫�إحدى كل ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ال �أ‬ ‫دري‬ ‫يتي؟‪ ،‬فقام بفح�صي‪ ،‬وحل�سن‬ ‫ماذا‬ ‫ي‬ ‫خبئ‬ ‫احلظ كان ال�سرطان‬ ‫�آ�آ�آ�آ�آ�آ�آ ٍه يا حبيبة كيف‬ ‫ونك‪.‬‬ ‫د ِ‬ ‫�سيطيب عي�شي وقال ب�أن كليتي تنا�سبمل ي�صل �إىل كليتي بعد‪ .‬و�أجرى التحاليل‬ ‫ال�صغري‪.‬‬ ‫وبكيتُ وب‬ ‫خركيتُ حتى فقدت وعيي‪ .‬وم�ضى‬ ‫ف�‬ ‫س�‬ ‫يو‬ ‫أل‬ ‫مان‬ ‫ني‪:‬‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫وفا‬ ‫ة‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫دع‬ ‫�‬ ‫اك‬ ‫لت‬ ‫ترب‬ ‫احلبيبة‪،‬‬ ‫عي‬ ‫بكلي ِ‬ ‫تك �إىل الطفل؟‬ ‫ك�سوجني اجت من امل�شفى �إىل منزلنا الذي بر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫دت‬ ‫جب‬ ‫جدر‬ ‫ته‪:‬‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫انه‬ ‫نني‬ ‫بعد‬ ‫�‬ ‫س�‬ ‫أم‬ ‫وت‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫غياب �أ‬ ‫غب‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫يع‬ ‫حلياة �أمي‪.‬‬ ‫ي�ش الطفل بكليتني؛ ليكون‬ ‫كب‬ ‫اقي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫قرا‬ ‫نه‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ترب‬ ‫بلت‬ ‫عت‬ ‫له‬ ‫عي‬ ‫بكل‬ ‫ناي‬ ‫يتي‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫وب‬ ‫قيت بكليةٍ واحدة‪ ،‬فدعت‬ ‫احلبيبة �أخذين والديشدةلزما بكيت‪ ،‬وبعد م�ضي �أ�سبوع على و‬ ‫فاة‬ ‫يل‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫ال‬ ‫طفل‬ ‫وا‬ ‫بت�س‬ ‫مت‪،‬‬ ‫وذه‬ ‫بت‪.‬‬ ‫وم‬ ‫�ضت الأيام وال�سنني و�أنا �أعدُّ‬ ‫يارة قرب �أمي‪ ،‬ونحن يف طريقنا �‬ ‫املقربة �‬ ‫إىل كل يوم من �أيام عمري املتبقية‪.‬‬ ‫مي‪،‬أوقف والدي ال�سيارة؛ لي�شرتي ب‬ ‫اقة‬ ‫�‬ ‫أز‬ ‫هار‬ ‫لي�‬ ‫ضعها‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫�أ�شعر الآن‬ ‫قرب �أ وهو خارج من امل‬ ‫حلفيويحمل بيده اليمنى الباقة و�إذ‬ ‫�أنظر �إىل حب�أنني �أكتب �أنفا�سي الأخرية بهذه احلياة‪.‬‬ ‫ب�سيارة م�سرعة ت�ضرب‬ ‫بات امل‬ ‫وال�والدي خر �ساقط ًا على الأر�ض‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫أز‬ ‫هار‬ ‫طر التي تطرق نافذتي وك�أنها تقول يل‪:‬‬ ‫تتطاير فوق ر�أ‬ ‫لقد ا�شتاق والد ِ‬ ‫اك لك‬ ‫�سه‪،‬وهو ي�دم ي�سيل من ر�أ�سه‪ ،‬فنزلت من‬ ‫م�سرعة �أ�صرخ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫إله ال�سيارة �إ�صابتي بال�سرطان‪ ِ .‬فلبي النداء‪ ،‬فقد م�ضى �أربع �سنوات على‬ ‫بي‪،‬‬ ‫رفع ا‬ ‫ل�سبابة وي�شهد ب�أن ال � �إال اهلل‪،‬‬ ‫ويقول يل‪� :‬إين ا�شتقت أ‬ ‫ل ِ‬ ‫مك فاحفظي نف‬ ‫ها‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫�سك‬ ‫‪،‬‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ويغ‬ ‫كتب‬ ‫م�ض‬ ‫دمع‬ ‫عي‬ ‫اتي‬ ‫نيه‬ ‫ال‬ ‫أخ‬ ‫رية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫شهد‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ويفارقني‪� ،‬صرخت ب�صوتٍ ي‬ ‫ال �إله �إال اهلل و�أن‬ ‫فزع �سالبلدة �أبي‪ ،‬ويفارقني قرة عيني‪ .‬حممد ًا ر�سول اهلل‪.‬‬ ‫فارقوين �أحبتي‪ ،‬مل َ‬ ‫يبق واي يف هذا العا‬ ‫مل‪،‬‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫وه‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫كذا‬ ‫ٍ‪...‬‬ ‫ذ‬ ‫هبت‬ ‫ال‬ ‫فتاة‬ ‫بعد‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫وت‬ ‫لنا‬ ‫احلمد لك ربي‪ ،‬كفلتني ج‬ ‫ق�صتها امل ؤ�ملة‪ ،‬ذهبت فاهلل‬ ‫دتي بعد وفاة والدي احلبيبني‪ ،‬ك‬ ‫قد‬ ‫ربت‬ ‫ا�ش‬ ‫تاق‬ ‫لها‪،‬‬ ‫�سق‬ ‫طت‬ ‫ب‬ ‫عمر‬ ‫الز‬ ‫هور‬ ‫وان‬ ‫و�أمتمت الع�شرين من عمري‪ ،‬و�أكملت‬ ‫درا�‬ ‫ستي‬ ‫الثا‬ ‫طف�أت ال�شموع‪ .‬وما ي�سعني‬ ‫نوي‬ ‫ة‪..‬‬ ‫يف‬ ‫كل‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫أق‬ ‫ول‪�« :‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون»‪.‬‬

‫حل‬

‫مجلس نقابة املعلمني توقيته وأسبابه‬

‫حممد القنعري‬ ‫الأ�سلم و أ‬ ‫الجدى للجميع وقد ح�صل ذلك‪.‬‬ ‫لقد تفاج�أ �أك�ثر النا�س و�أ�صيب بع�ضهم‬ ‫النقابات املهنية هيئة مهنية اعتب‬ ‫م�ستقلة مت��ث��ل ق��ط��اع� ًا ع��ري�����ض� ًا م��ن امل ارية بالذهول وب�صدمة �أعظم‪ ،‬مما ت�سعى له جهات‬ ‫يف ال��دول املتقدمة ال��راق��ي��ة‪ ،‬ومتثل خ جتمع لإف�����ش��ال ه��ذا الإجن���از واغ��ت��ي��ال��ه‪ ،‬والنيل من‬ ‫ال�صة �أهدافه‪ ،‬ما يلحق �ضررا بليغا باملعلمني؛ بل على‬ ‫اجتاهات الر�‬ ‫وهيأي والثقافة وت�صورات املجتمع يف املجتمع برمته‪.‬‬ ‫كل دولة‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫على‬ ‫انتخ‬ ‫ابات لهذا القطاع‬ ‫لقد كاد البع�ض للنقابة برفع ق�ضية حللها‬ ‫ينتخب‬ ‫فيه‬ ‫�‬ ‫أهل‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫أي‪،‬‬ ‫ممن ميثل اجتاه‬ ‫ور�أي��ه��م وثقافتهم‪ ،‬وك��ذل��ك الأم���ر بالناتهم يف بادئ الأمر‪� ،‬أمام قا�ضي حمكمة غرب عمان‬ ‫�سبة بذريعة واهية‪ ،‬وقد قامت املحكمة برد الدعوى‪،‬‬ ‫ملجتمعنا الأردين الأغر‪.‬‬ ‫وقد اعتذر من �أقيمت الدعوة با�سمه للنقابة‬ ‫ونقابة املعلمني الأردن��ي�ين هي بال�ض‬ ‫�إح��دى م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬وه��ي نرورة وجمل�سها امل��وق��ر‪ ،‬ولكنه فاج�أنا ب ��إع��ادة رفع‬ ‫مهنية متثل قطاع املعلمني يف املجتمع �قابة الق�ضية عند نف�س املحكمة‪ ،‬ب إ�دارة نف�س القا�ضي‬ ‫ب�أخواتها النقابات الأخرى‪ ،‬ال بل قد تكونأ�سوة على جمل�س النقابة بدعوى �أنه اجل اجتماعا‬ ‫�أهم �أو �أهم نقابات جمتمعنا على الإطالق‪ ،‬من عاديا عن موعده فقام القا�ضي بحل املجل�س‪.‬‬ ‫مبا‬ ‫�أما عن التوقيت فهو �ضربة حظ قوية قد‬ ‫متثله من متثيل فعال لقطاع املعلمني الذي ي‬ ‫نوف ت�صيب مقتال‪ ،‬وهو مدرو�س من قبل من هم وراء‬ ‫على مئة و�أربعني �ألف معلم‪.‬‬ ‫الق�ضية‪ ،‬وله �أ�سبابه ومربراته الكثرية ك�إرباك‬ ‫وقد ح�صل املعلمون على �إع��ادة تر‬ ‫لنقابتهم ولي�ست امل���رة الأوىل‪ ،‬ولكنهخي�ص النقابة و�إحداث �شلل يف امتام مهامها خ�صو�صا‬ ‫امل��رة بطعم ول��ون ج��دي��د‪ ،‬وق��د ُول��د للمع هذه �أننا يف الزمن احلرج القليل من عمرها يف دورتها‬ ‫كيان ميثلهم ويعي�ش بنب�ضهم وميثل رغب لمني الثانية ولي�س �أقلها الإ�شراف على االنتخابات‬ ‫اتهم القادمة‪.‬‬ ‫وت��ط��ل��ع��ات��ه��م‪ ،‬وي�����س��ع��ى لتح�صيل حقوقهم‬ ‫�إنني‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫رت�ض‬ ‫على‬ ‫حكم الق�ضاء‪ ،‬ولكنني‬ ‫واملحافظة عليها‪ ،‬ويرعى �ش�ؤونهم‪ ،‬كما ي�‬ ‫م�ساهمة ه��ام��ة‪ ،‬وي�ضيف �إ�ضافة نوعية �ساهم اع�تر���ض على اال���ض��ط��راب يف �إ���ص��دار احلكم‬ ‫جهود وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ويلفت ن إىل واحليثيات التي اعتمد عليها‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�إىل �أم��ور هامة‪� ،‬سواء على �صعيد املعلمنيظرها الذريعة بقانونيته وهو يف كل الأح��وال يبقى‬ ‫وما اجتهاد ًا قاب ًال لال�ستئناف‪.‬‬ ‫يهمهم �أو الطالب �أو املنهج‪� ،‬أو على �صعيد عملية‬ ‫�إن ال�س�ؤال ال��ذي يطرح نف�سه وبقوة‪ :‬ما‬ ‫الرتبية والتعليم برمتها‪ ،‬ال بل املجتمع الأ‬ ‫ردين امل��راد بحل املجل�س يف هذا التوقيت ومل�صلحة‬ ‫واجتاهاته و�أهدافه وت�صوره وفل�سفة ح‬ ‫ياته �أو من؟! وما الهدف الذي يدور بخلد �صانع القرار؟!‬ ‫رمبا القيام بامل�ساهمة بنه�ضته‪.‬‬ ‫خ�صو�صا �أن االنتخابات قادمة؟!‬ ‫�أدرك �أن النقابة لي�ست وحدها‪ ،‬بل لعل‬ ‫وال �أظن �أن �أحد ًا من املجتمع الأردين يوافق‬ ‫غريها �أهم يف نظري ونظر الكثريين ‪�-‬‬ ‫وع��ي��تإذاا�صدقت على حل �أو �إلغاء هذه النقابة ً‬ ‫�سواء على امل�ستوى‬ ‫النوايا‪ -‬وحتققت الأه��داف و ُر ِ‬ ‫حلقوق ال�شعبي �أو الر�سمي بعد �إجنازاتها‪ ،‬وبرغم كل ما‬ ‫ُ‬ ‫وج ّودت ال�سيا�سات ُ‬ ‫وح ّ�سن إ‬ ‫الجناز‪.‬‬ ‫تعر�ضت له من �إعاقة وت�شويه‪ ،‬فقد �أ�صبحت‬ ‫ما‬ ‫برح‬ ‫املع‬ ‫لمون‬ ‫ي‬ ‫ُكافحون منذ �أزمان لإ‬ ‫وترخي�ص نقابتهم وه��ذا ح��ق طبيعي كن�شاء رمز ًا و�صرح ًا بارز ًا ال يختلف عليه اثنان‪� ،‬أ�س�أل‬ ‫فلته‬ ‫اهلل تعاىل �أن يحفظ علينا نقابتنا ذخ��ر ًا لنا‬ ‫الد�ساتري‪ .‬ولي�س ذلك منة من �‬ ‫أحد‪ ،‬فهو الواقع وملجتمعنا �إنه ويل ذلك والقادر عليه‪.‬‬

‫النقل العام ضرورة وليس ترفيها‬

‫�إبراهيم القعري‬

‫الناظر �إىل عا�صمة الأردن الغايل يرى‬ ‫واز يف ال�صباح �سيوال جارفة من ال�سيارات ب�ألوانها‬ ‫و�أنواعها املتعددة من جميع االجتاهات‪،‬‬ ‫دياد عددها وطول امل�سافة التي تغطيها‪ ،‬تولد‬ ‫عنها االزدحام واالختناقات املرورية املز‬ ‫عجة واملقلقة‪ ،‬وت�صاعد منها غيوم تلوثت بها زرقة‬ ‫�سماء العا�صمة‪ ،‬و�سودت �شوارعها من �‬ ‫إثر الدواليب‪ ،‬ويف بع�ض الأماكن حتتاج �إىل �ساعات‬ ‫لتقطع م�سافة كيلو مرت واحد‪.‬‬ ‫ومبا �أن النقل العام هو الأ�سا�س يف‬ ‫حتوقيق التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وهو‬ ‫الع�صب الرئي�س يف تطور االقت�صاد والوطن‪،‬‬ ‫عقود رافد من روافد الناجت املحلي‪ ،‬وهو مر�آة الوطن‬ ‫يف التقدم والتطور والرقي‪ ،‬ورغم مرور‬ ‫يف يوم من الأيام �أي خطة �أو ا�سرتاتيجية لت على م�شاكل النقل العام‪ ،‬مل نر �أو ن�سمع �أو نقر�أ‬ ‫علما ب�أن املدن تزداد منوا ب�شريا وعمرانيا‪ ،‬طوير النقل العام من قبل احلكومة يف أ‬ ‫الردن‪،‬‬ ‫م�شاكل وتطوير النقل العام �إال �أن احلكومة ووتقدم القطاع اخلا�ص بالعديد من املبادرات حلل‬ ‫تعلم احلكومة جيدا �أن عدم تطوير ال قفت عائقا �أمام جميع املبادرات واالقرتاحات‪.‬‬ ‫التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وت�أثريهنقل العام هو عائق �أمام تطوير املدن وحتقيق‬ ‫عبء على احلكومة واملواطن‪ .‬ويوفر يف ا�سته على جميع القطاعات االقت�صادية وتعلم انه‬ ‫الك الطاقة والوقت واجلهد الذي تعاين منه‬ ‫احلكومة‪ ،‬العديد من املوظفني ي�صلون مت�أخ‬ ‫الينيرين عن الدوام ب�سبب قلة و�صعوبة املوا�صالت‪.‬‬ ‫يعي املواطن �أن احلكومة تك�سب امل‬ ‫لكامريات من وراء ا�ستخدام ال�سيارات اخلا�صة؛ لذلك‬ ‫ازداد عدد ال�سيارات وازداد عدد ا‬ ‫واحل��وادث وازداد عناء املواطن‪ ،‬وتلوثت ا وعدد �شرطة ال�سري‪ ،‬وازداد عدد املخالفات‬ ‫ملدن وهدرت الطاقة وت�أخرت املدن يف التطور‬ ‫ومواكبة الع�صر‪.‬‬ ‫ديد‬ ‫ا هناك الع من التجارب العاملية يف ت‬ ‫طوير ا�سرتاتيجيات و�إدارة النقل العام ميكن‬ ‫ال�ستفادة منها �أو تطبيقها لتطوير املدن‬ ‫ال اأردنية‪ ،‬وتطوير ال�سياحة والتجارة واملحافظة‬ ‫على البيئة وخدمة املواطن‪ ،‬ولتعك�س‬ ‫الوجه حل�ضاري للوطن ولت�ساهم يف رفد الناجت املحلي‬ ‫و�إيجاد العديد من فر�ص العمل‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫هبي فلناتني يا محمد القيق‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬ ‫على هذه املنا�سبة بني منتقد حمرم لها وبني‬ ‫مدافع عنها متفاعل معها‪ ،‬ويكرث الهرج واملرج‬ ‫ال تكفي كل الكلمات وامل��ف��ردات‬ ‫املخل لو�صف حول املنا�سبة‪ ،‬وهو �أمر اعتدنا عليه يف كل‬ ‫م��دى ح��ب وت��ع��اط��ف وت��ف��اع��ل‬ ‫ك��ل م��ك��ان يف ال��ع��امل م��ع ق�ضيتك ي��ا �صني يف عام‪ ،‬ولكنك �أنت وحدك جتل�س يف هذا اليوم‬ ‫حممد‪ ،‬م�ضربا عن الطعام‪ ،‬حولك بع�ض املخل�صني من‬ ‫و�أنت تر�سم للأحرار طريقا‬ ‫للحرية وتخط �أبناء �شعبنا‪ ،‬بالداخل تلفك معية اهلل‪.‬‬ ‫بجوعك نهجا ومنهاجا للأحرار‪.‬‬ ‫‪ 82‬يوما هي م��دة �إ�ضرابك حتى �ساعة‬ ‫كما ال ميكن يل �أن �أ�صف مدى‬ ‫حزن او�أمل كتابة هذه الكلمات تنرث علينا احل��ب‪ ،‬حبا‬ ‫ذات املخل�صني على حالك و�أنت ت�صارع‬ ‫الكل ملوت لي�س(كالفلنتاين) حبا �صادقا‪ ،‬حب فل�سطيني‬ ‫من على �سريرك بالكاد تكاد تخرج‬ ‫وبالكاد ت�ستطيع �أن تو�صل الر�سالة وتكمات‪ ،‬ع�شق ب��ل��ده وداف���ع ع��ن ث��ورة �شعبه و�صرخ‬ ‫تفي ب�صوته من �أجل ق�ضاياه العادلة‪.‬‬ ‫بالقليل من احلديث الذي ترك يف قلوبنا �أملا‬ ‫هبي فلنتاين يا حممد‪ ،‬ولتعلم يا �صديقي‬ ‫وغ�صة وحزنا‪.‬‬ ‫َمن ال�ضعيف و َمن القوي‪َ ،‬من املري�ض وم �أن �أع��داء االنت�صارات �أكرث بكثري من حمبي‬ ‫املعافى؟ ه��ذا �أم��ر فيه نظر‪ ،‬فمن النا َ ن االنت�صارات‪ ،‬هم كذلك كانوا وقت حرب غزة‬ ‫حية الأخرية ي�شككون بكل �شيء‪ ،‬ويقللون من قيمة‬ ‫املعنوية �أثبت ومبا ال يدع جماال لل�شك‬ ‫ق�ض �أننا كل تقدم ويغ�ضبون لأي انت�صار‪ ،‬فمن اعتاد‬ ‫�ضعفاء مل ن�ستطع �أن جنعل‬ ‫ق�ضية �شعب ووط��ن‪ ،‬ومل ن�ستطعم���نأن يتك على الهزمية ال يحب �أن يرى منت�صرا‪.‬‬ ‫نن�صرك‬ ‫هبي فلنتاين يا حممد بغ�ض النظر عن‬ ‫وننت�صر ملا تدافع عنه‪ ،‬بينما جمهور الع�شاق‬ ‫النت‬ ‫يجة‬ ‫التي‬ ‫قد نح�صل عليها‪ ،‬فقد انت�صرت‬ ‫من حمتفلي (الفلنتاين ) �أكرث من منا�صريك‪.‬‬ ‫تلف بعد �أن �أ�ضربت كل هذه الأيام بدون مدعمات‪،‬‬ ‫َمن ال�ضعيف و َمن القوي هذا �أمر ال يخ‬ ‫لتحقيق ترف�ض النقا�ش ح��ول ق�ضيتك‪ ،‬وت�صر على‬ ‫عليه عاقالن‪ ،‬فاملقيد ال��ذي خ�ضع‬ ‫قا�س‪ ،‬و�أ�ضرب عن الطعام وقاتل بدون �سالح ان��ت��زاع حريتك وت�سجيل ا�سمك يف �سفر‬ ‫وب���دون ع��ت��اد‪ ،‬ال��ق��وي ال��ذي ق��رر �أن يواجه املنت�صرين‪ ،‬لقد حاولت وما زلت والنتائج على‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وحده ويتحدى الطغيان‪ ،‬بينما ال�ضعيف الذي‬ ‫هبي فلنتاين يا حممد‪ ،‬و�أود �أن �أخربك‬ ‫خ�شي ال�سجن ومل يكتب عنك كلمة‬ ‫حتى �أن لك زمالء �صحفيني وزمالء در�سوا معك يف‬ ‫ال توجه له تهمة كتهمتك (التحري�‬ ‫ض)‪ ..‬جامعتك مل يغم�ض لهم جفن وهم يعملون من‬ ‫ال�ضعيف من مل يخرج يف م�سريات الت�‬ ‫ضامن �أجلك‪ ،‬يبكون عليك باليوم �ألف مرة‪� ،‬أغ�ضبوا‬ ‫معك رغم ع�شرات الر�سائل التي و�صلته‬ ‫من الف�صائل منهم ومل يبالوا‪ ،‬و�أغ�ضبوا القيادات‬ ‫زم�لائ��ك ال�صحفيني‪ ..‬ال�ضعيف م��ن جل�س‬ ‫ومل‬ ‫يهت‬ ‫موا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫اهتم‬ ‫امهم‬ ‫وع‬ ‫ملهم‬ ‫من‬ ‫�صب‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫يربر �أن الوقت غري من‬ ‫�م��د و�أ���ص�بر و�أحت��م��ل ك��ل ه��ذه امل��دة‬ ‫ا�سب و�أن املعركة غري ن�صرتك وتنظيم الوقفات‬ ‫ال‬ ‫ت�ضا‬ ‫منية‬ ‫معك‬ ‫ل‬ ‫أجل‬ ‫ال‬ ‫دفاع‬ ‫عن‬ ‫حق‬ ‫متكافئة‪ ..‬ال�ضعيف‬ ‫عام‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫وحم‬ ‫لذي‬ ‫اربة قانون‬ ‫ي�أكل وي�شرب و�إج��راء املقابالت مع ا‬ ‫لقيا‬ ‫دات‬ ‫حلثهم‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫إ�‬ ‫سرائ‬ ‫يلي‪،‬‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أنت‬ ‫ال‬ ‫ويجل�س ُيق ّيم بط‬ ‫حتارب‬ ‫والت‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫آخ‬ ‫رين‪.‬‬ ‫أجل نف�سك بل‬ ‫التحرك لأجلك‪ ،‬يعرفون‬ ‫يف الفلنتاين‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫ال�صادق من الكاذب‪ .‬تخو�ض معركة نيابة عن الكل‪.‬‬ ‫�‬ ‫�دي حم��م��د متتلئ‬ ‫لقد �أعلنت انت�ص‬ ‫ارك‬ ‫م‬ ‫رات‬ ‫وم‬ ‫رات‬ ‫ل‬ ‫أنك‬ ‫ثم‬ ‫انون‬ ‫يوما‬ ‫وي‬ ‫حمالت البلد با‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫للون‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ألف دعاية و�إ�شاعة‬ ‫حمر‪ ،‬ويختلف النا�س انت�صرت‪ ،‬وقلت لهم‬ ‫ال‬ ‫تهم‬ ‫النت‬ ‫يجة‬ ‫املهم‬ ‫لفت‬ ‫�صمو‬ ‫دك‪،‬‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫�ان‬ ‫منها‬ ‫ما يجعل �أنفا�سنا‬

‫تتوقف خوفا عليك وم��ن ث��م نقول احلمد‬ ‫هلل �أن��ه بخري‪ ،‬يف كل ي��وم نخ�شى �أن ي أ�تينا‬ ‫خرب ا�ست�شهادك‪ ،‬ونتمنى �أن يبزغ فجرك‬ ‫وي�س�ألونك متى هو قل ع�سى �أن يكون قريبا‪.‬‬ ‫لك �أيها ال�صامد املرابط املجاهد املقاتل‬ ‫على �سريرك كل احلب‪ ،‬وملن وقف ويقف معك‬

‫كل «فاالنتاين» وأنتم بخري‬

‫�أحمد املعطي‬ ‫والغاز)‪.‬‬ ‫و�صرنا ن��رى مواطننا‬ ‫هم�ست‪ :‬اليوم ‪ 14‬فرباير ‪�/‬شباط‬ ‫حزمي�شي وه��و يغني (عتابا وميجنا)‬ ‫ويل‬ ‫حقها‬ ‫مب‬ ‫وال‬ ‫ب‬ ‫غدا‬ ‫دي‬ ‫ين‪،‬‬ ‫وال‬ ‫يوم‬ ‫بال‬ ‫التفتّ نحوها مت�سائال‪ :‬ماذا تق�صدين؟‬ ‫ذات يوم خمتلف‪ ،‬فهو‬ ‫ي�صا‬ ‫دف‬ ‫ذك‬ ‫�‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫ألي‬ ‫مة‪،‬‬ ‫وي‬ ‫�شيع‬ ‫فيه‬ ‫�‬ ‫أب‬ ‫طال‬ ‫هل هو عيد ميالدك امليمون؟‬ ‫�شجعان؛ بل �أبطال‬ ‫�شج‬ ‫عان‬ ‫�‬ ‫آخ‬ ‫رون‬ ‫يف‬ ‫غري‬ ‫م‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الو‬ ‫قالت‪ :‬ال‪،‬‬ ‫طن‬ ‫ال‬ ‫عربي‪ ..‬و�أخ�شى �أن �أقع‬ ‫م�شمعيد ميالدي‪ ..‬معقول م�ش عارف هاملنا�سبة؟ يف‬ ‫املح‬ ‫ذور‬ ‫(وا‬ ‫تهم‬ ‫بالت‬ ‫حر‬ ‫ي�ض‬ ‫قلت بده�‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫شة‪:‬‬ ‫�‬ ‫لكر‬ ‫أي‬ ‫اهي‬ ‫ة)‪� .‬إذا نب�ست ببنت‬ ‫نا�سبة؟ هل تق�صدين جماعة ‪� 14‬شباط يف �شفة‬ ‫�ضد‬ ‫عيد‬ ‫ا‬ ‫حلب‬ ‫هذا‬ ‫‪...‬‬ ‫لبنان؟‬ ‫ماذا‬ ‫�‬ ‫أق‬ ‫ول؟‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫الآن �أنا بني نارين‪..‬‬ ‫نارها‬ ‫ا‬ ‫مل�ست‬ ‫عرة‬ ‫هن‬ ‫اك‪،‬‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ار‬ ‫ز‬ ‫مت‬ ‫املح‬ ‫�شف‬ ‫رقة‬ ‫تيها‬ ‫يف‬ ‫بت�أفف‪� :‬أف‬ ‫�صدري ال �ذي ينوء‬ ‫ب�‬ ‫أح‬ ‫مال‬ ‫ك‬ ‫اجل‬ ‫بال‬ ‫با‬ ‫عتب‬ ‫اري‬ ‫موا‬ ‫طنا‬ ‫قلت‬ ‫م�س‬ ‫حرا‬ ‫رت�ض‬ ‫يخ�شى على حريته من‬ ‫قالت‪ � :‬يا‪ :‬ب�صدق‪ ،‬ال �أفهم ما تق�صدين‪.‬‬ ‫الفا‬ ‫ين؟النتاين والتابالين والرتبنتاين و أ‬ ‫أمل ت�سمع بالفاالنتاين؟‬ ‫الوت �أف الين‪ ..‬ولكن �إىل‬ ‫�أ‬ ‫�صحت با�ستنكار‪ :‬ماذا؟‬ ‫ومل‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أ�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫ة‪..‬‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫لها‬ ‫قال‬ ‫اخل‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫��ي�زة؟ �أ���س��رع��ت �إىل‬ ‫�أق���‬ ‫ت‪:‬ورفا‪..‬ال‪ ..‬نتاين‪ ..‬عيد احلب‪ ...‬وين الو‬ ‫رب‬ ‫ردة‬ ‫ا‬ ‫حقل‬ ‫حلم‬ ‫و‬ ‫رح‬ ‫را؟‬ ‫�‬ ‫��ت‬ ‫�‬ ‫أب‬ ‫�‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫�ث‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ذه‬ ‫الن‬ ‫مت‬ ‫بتة اخل�����ض�راء لعلي‬ ‫التي�صا� حت �أ�ستعر�ض يف ذهني تاريخ هذه العادة الرومانية �أح�‬ ‫�ظ‬ ‫�‬ ‫�ى‬ ‫(ب‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�اق‬ ‫�‬ ‫�ة)‬ ‫م‬ ‫نها‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫��ا‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫اءل‬ ‫ستح�ضروها من‬ ‫عما �إذا ك��ان��ت هناك‬ ‫عمق الزمن وجعلوها(عيدا)‪ .‬ومل �أجد خبيزة حمراء‪ ،‬فاللون أ‬ ‫بدا من البحث عن و‬ ‫ردة‬ ‫الحمر الذي يعتقد الكثريون �أنه يثري‬ ‫جو‬ ‫رية‬ ‫حمراء �أقدمها لها‪ ..‬ولكن الورد «ا‬ ‫لثري‬ ‫ان»‬ ‫رمبا‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫له‬ ‫ع‬ ‫القة‬ ‫مب�ش‬ ‫اعر‬ ‫الأ‬ ‫املر‬ ‫�أة ب�شكل �أو ب�آخر‪..‬‬ ‫حمر غال جدا‪ ،‬وقد ي�صل �سعر الوردة الواحدة خم�سة دنانري ح��م�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫«ب‬ ‫�‬ ‫���اق‬ ‫�‬ ‫��ة»‬ ‫اخل‬ ‫�‬ ‫��ب‬ ‫�‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫��زة‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫����س��‬ ‫�رع‬ ‫���ت‬ ‫ع���ائ���دا وق��دم��ت��ه��ا‬ ‫�أو ما يعادلها بالدوالر �أو الني الياباين‪ ،‬م�ضافا �إليها �ضريبة ل��ه��ا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�يء‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫��ن‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫��ت‬ ‫��ر‬ ‫دد‪،‬‬ ‫وم‬ ‫�‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫��ه‬ ‫�‬ ‫املبيعات وف��رق �سعر‬ ‫��ا ح��ت��ى اختطفتها‬ ‫م����ن ي�����دي و�أل���ق���ت���ه�‬ ‫‪...‬برميل البرتول يف ال�سوق العاملية‪ ،‬ي‬ ‫امليزانية ال ت�سمح‬ ‫�اذاعني ‪���� -‬ش���و م���ف���ك���رين ع���ن���ا��زةيف وج����ه����ي وه�����ي ت����ق����ول ب��غ�����ض �ب‪:‬‬ ‫فك‬ ‫رت قليال وقلت يف نف�سي‪-:‬‬ ‫�أح�ضرت لها(كرتونة بي�ض)؟ فالبي�ض �أ�ضحى �سلعة بورم�جوا لو ث����م �إن اخل���ب���ي���زة ب ��ده���ا ج���اي���ب يل ع�������ش���ب؟‪ ..‬خ��ب��ي �زة؟‬ ‫زية قالتها ب�سخرية �شممتها منزي����ت زي����ت����ون وب�������ص���ل و‪..‬ن�������ار‪.‬‬ ‫هذه الأيام‪ ..‬قد تر�ضى وت�سكت‪.‬‬ ‫عدت‬ ‫والنار بدها غاز‪ ..‬ثم ب�أ�سل طريقة(لوي بوزها) ثم تابعت‪:‬‬ ‫اىل البيت مزهوا مبا �أحمل �أرفعه بي‬ ‫يراين ا‬ ‫جلري‬ ‫ديملعاليا(كي والغاز خل�ص‪ ..‬روح جيب لناوب الت�شفي م�صحوبا بب�سمة توكيد‪:‬‬ ‫ان)‬ ‫وملا‬ ‫دخلت البيت ا�ستقبلتني بك�‬ ‫بها من‬ ‫قب‬ ‫ل‪..‬‬ ‫شرة تقابلني ع��ن��دئ��ذ رح���ت �أت����رمن و(�جرة (�أنبوبة) غاز يا �أفندي‪ ..‬ياهلل!‬ ‫عن‬ ‫دها �أدركت �أن معركة بد�أت ل‬ ‫ولو بالنقا‬ ‫لتو‪ ،‬وال بد من الفوز ي���دي‪ ..‬واجل���رة عند ال أدب������ك) م��ل�وح��ا مب�سبحة ك��ان��ت يف‬ ‫ط‪.‬‬ ‫العاليل‪ ..‬ثم نظرت �إليهابياع والبياع �صاير غ���ايل‪� ..‬سعره يف‬ ‫قالت‪ :‬هذي هي الوردة احلمرا؟!‬ ‫النظر ع��ن ال���وردة احل��م � مت�سائال‪� :‬أفهم من هذا �أنك �صرفت‬ ‫قلت‪� :‬س�أ�‬ ‫مى‪،‬صبغ لك كل هذا البي�ض باللون الأحمر‪ ،‬وب‬ ‫دال‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ُت‬ ‫راء وت��ري��دي��ن ج��رة غ��از ب �دال منها؟‬ ‫�شم ثم تر على الأقل ن�أكلها‪� ...‬أف�ضل لل�صحة �ألي�س كذلك؟ فقالت وه��ي ترمقني �ش‬ ‫�صا‬ ‫زرا (�أي واهلل ���ش�زرا) وبحقد خفي‪:‬‬ ‫حت‬ ‫يف‬ ‫وجهي‪ :‬بال �صحة بال هم‪� ..‬أريد �أن �أرى مدى حبك يل لأ ما �صرفت‪ ،‬بدي الوردة ا‬ ‫ها‪:‬حلمرا‪ .‬و�أ�سقط يف يدي‪ ،‬وبد�أت �أ�شعر‬ ‫ بالورد؟‬‫ب ُن ُذر الهزمية‪ ..‬فقلت‬ ‫ل تريدينها وردة حمراء؟ ح�سنا لك‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫قالت بتحدٍ ‪� :‬آ‪...‬بالورد‪.‬‬ ‫حا‬ ‫عندها ملعت عيناها ب‬ ‫ولت �إقناعها ب�شراء هدية �أخرى بدل‬ ‫الو‬ ‫ردة‬ ‫ا‬ ‫حلم‬ ‫راء‪،‬‬ ‫ربيق االنت�صار‪ ،‬ثم قالت‪� :‬أيوه!‪..‬هيك‬ ‫ولكنها �‬ ‫راءأ�صرت (�إ�صرارا) مل �أعهده فيها من قبل‪ ،‬و�أبت �إال الوردة الرجال ما بيجو �إال بالعني احلمرا‪.‬‬ ‫احلم و�إال‪...‬‬ ‫وف���ع�ل�ا �أح�������ض���‬ ‫رت ل���ه���ا وردة ح����م����راء ف����اق� ٌ‬ ‫���ع ل��ون��ه��ا‪،‬‬ ‫وا�ضطررت لإخ�لاء �ساحة املعركة خ�شية ح�دوث خ�سائر ق��دم��ت��ه��ا ل��ه��ا م���ع اب��ت�����س�‬ ‫ت��ى�ام��ة وا����س���ع���ة‪ ..‬و(ل��ق��ف��ت��ه��ا) من‬ ‫خ�صو�صا �أن يل جت�ارب مرة مع (و�إال) ه�ذه‪ .‬فخرجت م�سرعا ي����دي وم����ا ���ش��م��ت��ه��ا‬ ‫ح��يل و�أم�����س��ك��ت ب��ت�لاب��ي��ب��ي ���ص��ائ��ح��ة‪:‬‬ ‫ب‬ ‫م�ؤمال ت�أ‬ ‫جيل املعركة اىل �أج��ل غري م�سمى‪ ،‬رغ��م �أن �أجرا�س ت�ضفحك علي ؟‪ ..‬جايب ردة بال�ستيك؟!‬ ‫الفاالنت‬ ‫اين‬ ‫قلت‬ ‫ظلت‬ ‫بخب‬ ‫ت‬ ‫ث‪:‬‬ ‫قرع‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫ورح���ت �أف��ك��ر يف ر�أ�سي كالأجرا�س يف الآحاد‪..‬‬ ‫نعممة‪،‬هي بال�ستيك‪ ..‬ب�س حمرا‪ ..‬وبعدين‬ ‫ال‬ ‫ورد‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫حمر‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫�صار‬ ‫أت��‬ ‫له‬ ‫���س��ا�نءل‪ :‬مل ��اذا ال����ورد الأح��م��ر ب��ال��ذات؟ وانفجر الربكان على �أنقيغام ا �شفتيهم كيف يطعموه للغنم يف غزة؟‬ ‫وم ��اذا ل��و جمعت ب��اق�‬ ‫�ة‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫لقد‬ ‫دح‬ ‫ي�س‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫فا‬ ‫�ون‬ ‫النت‬ ‫ال‬ ‫اين‬ ‫أح‬ ‫��م��ر‪ ،‬وقد‬ ‫متها‬ ‫وخرجت ال �ألوي‬ ‫لها‬ ‫على‬ ‫�شي‬ ‫بدل ال��و‬ ‫ء‪..‬‬ ‫ماذا‬ ‫�‬ ‫أف‬ ‫عل؟ و�أ‬ ‫ردة� احلمراء ال�سخيفة التي �أ�صبحت هما‬ ‫ي�‬ ‫ضاف‬ ‫�‬ ‫�شرخريا هداين تفكريي الب�سيط �أن �أبحث‬ ‫إىل‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫ردة‬ ‫الهموم‬ ‫(‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫أخ‬ ‫ية)‬ ‫�رى‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫لتي‬ ‫عندنعانيها يف �سوق اخل�ضار وعند البقال ويف بجيوب احل ّبيبة من فقراءقية وال غربية‪ ..‬وردة ر�ؤوفة رحيمة‬ ‫ال�شار‬ ‫ع‪..‬‬ ‫وال‬ ‫بيت‬ ‫ا�ستالم ال�رات��ب‬ ‫البلد‪ ..‬ماذا عن ال�سو�سنة ال�سوداء؟‬ ‫وت��دارك�ت‪� :‬إن الربيع مل ي ��أت بعد‪ ،‬ول��ن��أآخ��ر ال�شهر و‪..‬و‪..‬و‪ .‬لعلها احلل‪..‬‬ ‫متكن من جمع �ضمة‬ ‫ح��ن�ون(�أو د‬ ‫�أنا الآن يف طريقي �‬ ‫حنون) فالأر�ض مل تخرج من ت�أثري ه‬ ‫عواإىل البيت حامال بيدي(�سو�سنة �سوداء)‬ ‫جمة‬ ‫ال‬ ‫ربد‬ ‫ع‬ ‫�سى‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫تقب‬ ‫لها‪.‬‬ ‫‪.‬اد‬ ‫االخرية التي �أثلجت �صدورناو(‬ ‫يل‪ ،‬وليتقبل اهلل مني ومنكم �صالح‬ ‫�صوباتنا بعد �أن حل قحط الكاز الأعمال‪.‬‬

‫حممد ريان ‪ -‬غزة‬

‫ك��ل التقدير‪ ،‬ومل��ن يجل�س ب��ج��وار �سريريك‬ ‫م��ن �أه��ل ال�داخ��ل ك��ل التقدير‪ ،‬ومل��ن خذلك‬ ‫عليه من اهلل ما ي�ستحق فهو اخلا�سر؛ لأنه‬ ‫مل يحظ ب�شرف ن�صرتك‪ ،‬ولزوجتك و�أهلك‬ ‫كل التقدير؛ فقد كانوا خري املدافعني‪ ،‬ولك‬ ‫احلرية يا فار�س احلرية‪.‬‬

‫األسوأ من أن تكون الجئا‬

‫الجئون ُولدنا‪ُ ،‬غرباء عن ديارنا ال ن‬ ‫عرف عنها �إال ما يرويه لنا العجائز من ق�ص�ص‬ ‫املمبتورة مل تكتمل‪ ،‬وحكايات مقطوعة ال‬ ‫حلياة تيفت�صل �أ�سانيدها‪ ،‬ف�أبطالها الذين جنوا من‬ ‫��وت يف احل�روب أ‬ ‫الوىل فرقتهم‬ ‫جئني افل�سطي دروبها فلم يجتمعوا حتت �سقف واحد‬ ‫منذ الهجرة‪ .‬احلقي‬ ‫قية‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫نيني كثريين ال يعرفون عن قراهم ومدنهم‬ ‫الأ�صلية �إال الق‬ ‫ليل‪،‬‬ ‫و‬ ‫لي�س‬ ‫يف‬ ‫خمي‬ ‫لتهم‬ ‫عنها �صورة حقيقية لأنهم مل ي�شاهدوها‪ ،‬ولو‬ ‫ملهجرين‬ ‫�أمرة واحدة‪� ،‬إال عرب �أفواه ا َّ‬ ‫منها‪،‬أر�أو من ق�صا�صات مكتوبة يف �سطور منثورة على‬ ‫وراق مو�سوعات التوثيق‪ ،‬فلم يحرثوا �‬ ‫�ضها‪ ،‬ومل يت�سامروا حتت ظل �أ�شجارها‪ ،‬ومل‬ ‫يرتووا من ماء �آبارها‪ ،‬وال يعرفون طر‬ ‫ضلة‪.‬قاتها وال تقا�سيمها‪ ،‬عدا �أنهم ر�سموا لبلداتهم‬ ‫�صو ًرا جتعل منها غال ًبا املدينة الفا�‬ ‫لي�س هذا مهما‪ ،‬لأن احلياة‬ ‫فيهافيها مهما كانت لن تكون �أكرث ً‬ ‫�سوءا من حياة اللجوء يف‬ ‫بالد الأغراب التي ال منلك ناقة وال ب‬ ‫عريا‪ ،‬والأ�سو�أ من �أن تكون الج ًئا هو �أن تندمج‬ ‫وتتعاي�ش مع خميمات اللجوء‪ ،‬حتى تراها‬ ‫وجد مكانا بديال عن الوطن‪ ،‬فيبد�أ االرتباط‬ ‫باملكان زمان ًيا‪ ،‬ثم يتحول �إىل ارتباط‬ ‫صفيح بني �اين‪ ،‬عندما ترتبط الذكريات عرب �سنني‬ ‫العمر باملخيم‪ ،‬وت�صبح غرفة ال�‬ ‫الإقامة الد أزق��ة خميم اللجوء الذي �أن�شئ حلماية‬ ‫امل�شردين من حرب دائرة مكان‬ ‫يف �سبيلها قمة الت�ضحية‪ ،‬و�أ�سمى مراتب ائم‪ ،‬والدفاع عنها وبذل الغايل والنفي�س‬ ‫ومرجع ًا للما�ضي‪ ،‬ول�سا ًنا للحا�ضر‪ ،‬وم�شروع الفداء‪ ،‬وي�صري املخيم مراد ًفا للكينونة‪،‬‬ ‫امل�ستقبل‪ً ،‬ويت�ضاءل مفهوم الوطن‪ ،‬بعظمته‪،‬‬ ‫لي�صبح املخيم‪ ،‬ب��دُ وره و�شوارعه ومرا‬ ‫فقه‪ ،‬اختزاال م� َّشوه ًا للوطن الكبري! فيتعمق‬ ‫االنتماء للمخيم‪ ،‬وتتجذر حمبته يف القلب‪،‬‬ ‫الدي‪،‬وي�صبح هو املق�صود �إذا ما متتم الواحد‪:‬‬ ‫«موطني‪ ،‬موطني»‪� ،‬أو �أن�شد‪« :‬ب‬ ‫الدي‪،‬أغ بنية‪ ،‬وينبالدي‪ ،‬لك حبي وف�ؤادي»‪ ،‬وتتقلب �صور‬ ‫املخيم ومعامله يف العقل مع �أ‬ ‫حلان‬ ‫ال‬ ‫وتطويرها‪ ،‬وبغرفة ال�صفيح يرممها‪ ،‬ويطو �شغل الالجئ باحلياة وحت�سينها‪ ،‬والذات‬ ‫وقد يلوي ل�سانه بلهجة غري لهجة �أجداده‪،‬رها‪ ،‬ويزينها بناء و�أثا ًثا على �أرقى �صورة‪،‬‬ ‫وي�ضعف ال�شعور باحلنني �إىل �أر�ض الأج�داد‪،‬ويقحم نف�سه يف عادات مل ي�ألفها �أ�سالفه‪،‬‬ ‫�أر�ض‪ ،‬وهُ تك من عر�ض‪ ،‬وتتوقف املطالبة بال وتتال�شى وخزة الأمل على ما ُ�سرق من‬ ‫للم�ساومة عليها والتفاو�ض ب�ش�أنها‪ ،‬وبعد عودة حق ًا م�شروع ًا‪ ،‬لت�صبح م�س�ألة قابلة‬ ‫تخري ًفا وهراء‪ ،‬وتذ ُّكر القرى والبلدات �ضرباحني‪ ،‬مي�سي احلديث عن الوطن الكبري‬ ‫بالنف�س �إىل التهلكة‪ ،‬وفر�صة ثمينة لطم�س ً من العبث‪ ،‬والعمل لأجل ا�ستعادتها �إلقاء‬ ‫ال�صهيوين املغت�صب يف الأر�ض‪ ،‬فيخفي معاملها�صاحبها بني جدران ال�سجن‪ ،‬ليتفرد بعدها‬ ‫الآثار الطاعنة يف ال�سن‪ ،‬ويك�سر هيبة املقد العربية‪ ،‬ويف�سد ذوقها ال�شرقي‪ ،‬ويدمر‬ ‫�سات و�شموخها‪.‬‬ ‫والواجب‬ ‫على كل مواطن عربي وكل الجئ فل�سطيني �أن‬ ‫يعلق‬ ‫على‬ ‫جدار‬ ‫بيته �صورة‬ ‫خلارطة فل�سطني املحتلة‪ ،‬و�أال يدخر‬ ‫جهدً ا يف درا�سة معاملها ومفا�صلها اجلغرافية‬ ‫والتاريخية‪ ،‬و�إن ا�ستطاع �أن ي�صل �إىل املن‬ ‫تعلقاطق املطلة على العمق املحتل فينظر �إليه‬ ‫ويتن�سم من عبريه فليفعل‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫عودة �تإليها‪ .‬القلوب بحب فل�سطني‪ ،‬وينب�ض يف الأفئدة‬ ‫ذكرها‪ ،‬وي�شرق يف النفو�س �أمل ال‬

‫بني الحلم والكابوس‪ ..‬الالجئ العراقي أسري الحدود‬

‫عبا�س يو�سف �آل ماجد‬

‫يف مطلع �شهر �سبتمرب من ع��ام ‪ 2015‬وب‬ ‫�ضوع�شكل غريب �أب��دت و�سائل االع�لام العربية‬ ‫والدولية اهت‬ ‫ماما كبريا وتغطية �شاملة ملو عبور ع�شرات أ‬ ‫اللوف من الالجئني العراقيني‬ ‫وال�سوريني‬ ‫عرب‬ ‫ت‬ ‫ركيا‬ ‫اىل‬ ‫اليو‬ ‫نان‪ ،‬ومن ثم اىل‬ ‫دوددول النم�سا واملانيا وبلجيكا وفنلندا وال�سويد‪،‬‬ ‫انهم ي�ش‬ ‫كلون‬ ‫�‬ ‫سال�سل‬ ‫ب�ش‬ ‫رية‬ ‫ممتدة من‬ ‫احل�أملانيااليونانية اىل �أغلب دول �أوروبا و�سط حرية‬ ‫وده�شة‬ ‫دول‬ ‫اال‬ ‫حتاد‬ ‫االو‬ ‫ربي‪،‬‬ ‫فقد ع‬ ‫ربت ال عن رغبتها با�ستقبال وايواء الالجئني مما‬ ‫اثار‬ ‫امتع‬ ‫ا�ض‬ ‫ب‬ ‫ع�ض‬ ‫ال‬ ‫دول‬ ‫ا‬ ‫الوروبية‬ ‫حولالل عمل باتفاقية �شنغن الدولية؛ والتي تق�ضي ب�أن‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫ا‬ ‫لبلد‬ ‫ا‬ ‫الول‬ ‫لد‬ ‫خول‬ ‫ال‬ ‫الجئ هو بلد‬ ‫جوء وذلك باعتماد ب�صمات اليد وتعميمها عرب‬ ‫دول‬ ‫اال‬ ‫حتاد‬ ‫ا‬ ‫الور‬ ‫وبي‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫�شيئا ف�شيئا بد‬ ‫لبهم�أ لبلإع�ض الالجئني ي�شعرون بامللل وال�ضجر ب�سبب‬ ‫عدة عوامل منها عدم البت يف ق�ضايا ط‬ ‫قامة‬ ‫ب�‬ ‫صورة‬ ‫�سريعة وعدم ت�أقلمهم بالواقع‬ ‫االوروب��ي ومنطه اجلديد على حياتهم التي‬ ‫تعودوا عليها من حياة الرتف وحرية التنقل‬ ‫وال�سهر‪ ،‬بينما و�ضعوا يف خميمات حم‬ ‫ددة مع �أقرانهم يف �أماكن �شبه مغلقة ال ي�ستطيعون‬ ‫الت�أقلم بها‪.‬‬ ‫ومع‬ ‫مرور‬ ‫ال‬ ‫وقت‬ ‫رجع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫غلب الالجئني‬ ‫ؤالء العراقيني اىل ديارهم ب�شكل متفاوت‪ ،‬وت�شري‬ ‫بع�ض‬ ‫التق‬ ‫ارير‬ ‫ا‬ ‫الخب‬ ‫ارية‬ ‫ان‬ ‫ن‬ ‫�سبة من ه�‬ ‫الالجئني �أ�صيبوا بالإحباط عندما و�صلوا اىل‬ ‫تلك‬ ‫ال‬ ‫دول‬ ‫النهم‬ ‫كانوا‬ ‫يتوق‬ ‫عون حفاوة ل‬ ‫ال�ستقبال وا�ستقرار لو�ضعهم لكن االمور تغريت‪،‬‬ ‫الن‬ ‫طالب‬ ‫الل‬ ‫جوء‬ ‫الع‬ ‫راقي‬ ‫يف‬ ‫فرتة الت�سع‬ ‫ينات وبداية القرن احلادي والع�شرين كان يتمتع‬ ‫بح‬ ‫فاوة‬ ‫ع‬ ‫الية‬ ‫وح‬ ‫قوق‬ ‫م�ض‬ ‫مونة ورواتب و‬ ‫ت�سهيالت جيدة يف �أغلب الدول الأوروبية وغريها‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫ه‬ ‫ناك‬ ‫ثمة‬ ‫�‬ ‫أمور‬ ‫ت�س‬ ‫ببت‬ ‫يف‬ ‫تغيري تلك‬ ‫اراتال�سيا�سات؛ منها االزمة االقت�صادية العاملية التي‬ ‫�ضربت معظم بلدان املنطقة‪ ،‬وظهور التي‬ ‫املتط‬ ‫رفة‬ ‫وا‬ ‫الرها‬ ‫بية؛ مما �أثار خوف تلك الدول‬ ‫لعلى مواطنيها من االجنراف وراء تلك االفكار‬ ‫لطوالعدوانية‪ ،‬وتغلل املتطرفني يف داخل املجتمع‪،‬‬ ‫ذلك نرى ان �أغلب الالجئني قرروا ال‬ ‫عودةا ا عية اىل العراق لأن حلمهم الوردي تبدد من‬ ‫جهة‪ ،‬واال�شتياق اىل بلد الوطن من‬ ‫جهة خرى‪ ،‬فالوطن هو القلب الناب�ض لديهم وال بديل‬ ‫عنه مهما طال الزمن‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪� )20‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3262‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫كتاب فلسطيني‬

‫خط الزمن‬

‫مرج الزهور‬

‫مؤتمر الصلح‬

‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫“مرج ال ��زه ��ور‪ :‬حم �ط��ة يف ت��اري��خ‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف فل�سطني”‪ ،‬من‬ ‫ت�أليف ح�سني حممد البوريني‪ ،‬ي�ستعر�ض‬ ‫فيه جت��رب��ة مبعدي م��رج ال��زه��ور الذين‬ ‫�أبعدتهم “�إ�سرائيل” من ال�ضفة الغربية‬ ‫وق �ط��اع غ��زة �إىل ج�ن��وب ل�ب�ن��ان يف �أواخ ��ر‬ ‫�سنة ‪ ،1992‬و�أث ��ر تلك التجربة يف �إب��راز‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني"‪.‬‬ ‫و ُي�ع� ّد ه��ذا الكتاب‪� ،‬أك�ثر الكتب التي‬ ‫ت �ن��اول��ت ق�ضية امل�ب�ع��دي��ن � �ش �م��و ًال؛ حيث‬ ‫الب� �ع ��اد بالتف�صيل‬ ‫ي �ت �ح��دث ع ��ن رح �ل��ة إ‬ ‫الدقيق منذ اللحظة الأوىل‪ ،‬بلغة علمية‬ ‫وب��روح �إن�سانية‪ ،‬م��ن خ�لال واق��ع معا�ش‪،‬‬ ‫�إذ �إن الكاتب‪ ،‬وهو ع�ضو حايل يف املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ك ��ان م��ن بني‬ ‫املبعدين ال �ـ‪ 415‬الذين �أب�ع��دوا �إىل جنوب‬ ‫لبنان يف ‪.1992/12/17‬‬ ‫وي���ض��م ال �ك �ت��اب ��س�ت��ة ف �� �ص��ول‪ ،‬حتكي‬ ‫تفا�صيل املعاناة التي مر بها املبعدون منذ‬ ‫حلظة اعتقالهم وجتميعهم على يد قوات‬ ‫االح �ت�ل�ال‪� ،‬إث ��ر عملية ع�سكرية نفذتها‬ ‫كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام‪ ،‬اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة حما�س‪ ،‬ومتكنت خاللها‬ ‫من �أ�سر جندي �إ�سرائيلي‪ ،‬ثم قامت بقتله‪،‬‬ ‫بعد رف�ض االحتالل اال�ستجابة ل�شروط‬ ‫الإفراج عنه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ت �ح��دث ع ��ن �إب � � ��داع امل �ب �ع��دي��ن‬ ‫يف ال�ت�ن�ظ�ي��م والإدارة و�أه� ��م م�ن�ج��زات�ه��م‪،‬‬ ‫كجامعة م��رج ال��زه��ور وم��ؤمت��ر املبعدين‪،‬‬ ‫وال�ت��ي �أ�سهمت يف �إع�ط��اء ��ص��ورة م�شرقة‪،‬‬ ‫لي�س ف�ق��ط ع��ن احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫عن ال�شعب الفل�سطيني كله‪ ،‬وفق ما يرى‬ ‫الكاتب‪.‬‬ ‫وت �ت �ن ��اول ال �ف �� �ص��ول �أي �� �ض �اً امل �ع��رك��ة‬ ‫إ‬ ‫الع�لام �ي��ة ال�ت��ي جن��ح فيها امل �ب �ع��دون يف‬ ‫حتري�ض الر�أي العام العاملي على �سيا�سات‬ ‫االحتالل التع�سفية‪ ،‬وتوا�صل املبعدين مع‬ ‫العامل اخلارجي وت�أثريهم يف اجلماهري‬ ‫العربية عموماً‪ ،‬والفل�سطينية واللبنانية‬ ‫خ���ص��و��ص�اً‪� ،‬إىل ج��ان��ب احل��دي��ث ع��ن �أث��ر‬ ‫الإب � �ع� ��اد يف �إب � � ��راز احل ��رك ��ة الإ� �س�لام �ي��ة‬ ‫وجهادها و�صمودها‪.‬‬

‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬

‫شهادة الجئ ذكريات ومآسي الطريه الجزء الثاني‬ ‫�سهام م�شه‬ ‫تقول احلاجة �أم ح�سني "ثاين يوم �أخت زوجي‬ ‫ج��اب��ت بنتي و�أن ��ا م����ش م�ت��ذك��ره��ا �أ� �ص�لا ‪ ..‬ول��و ما‬ ‫جابتها ما تذكرتها من كرث اخل��وف وال��رع��ب اللي‬ ‫�إحنا فيه"‪.‬‬ ‫"ثاين يوم بعد هال�ضرب والطخ �أجت �شاحنات‬ ‫وح ّملتنا ل�ل�أردن ورحنا على منطقة كراجات وكان‬ ‫معي خم�س �أوالد و�أخ ��وي و�أخ �ت��ي واب�ن�ه��ا امل�شلول‪.‬‬ ‫ب � ��الأردن ك ��ان ك�ت�ير ب ��رد وم ��ا ك ��ان يف �أك ��ل وال م��ي‪،‬‬ ‫فقررنا ننتقل حللب ‪ ..‬خميم النريب وبعدين على‬ ‫عفرين على حدود تركيا‪ ،‬واهلل كنا ن�شحد الأكل من‬ ‫الدكاكني‪ .‬م� ّرة �أجينا ع ختيار و�إحنا ب�سوريا وكان‬ ‫مي للأطفال‪ ،‬قال لنا‪ :‬ف�ش‬ ‫معنا �أطفال‪ ،‬طلبنا منه ّ‬ ‫مي؟!‪.‬‬ ‫مي‪ ،‬بعتو بالدكم و�أجيتو بدكو ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعفرين‪ ،‬النا�س ما �ساعدتنا �أب��داً‪ .‬ب�س بعدين‬ ‫�أج ��ت الأون � ��روا وب�ع��د ب�سنه رج�ع�ن��ا ع حيفا ت�سلل‪.‬‬ ‫بحيفا قعدنا �سنة بوادي الن�سنا�س عند عمتي وقتلنا‬ ‫اجلوع‪ ،‬ال يف �شغل وال �إ�شي‪ .‬جوزي راح على الطرية‬ ‫والقينا بيتنا م�ه��دوم‪ .‬قعدنا برباكية‪ ،‬ل�سنه ال ‪62‬‬ ‫وه��ي ارا��ض��ي لنا�س غايبني و��ص��ار ج��وزي ي�ست�أجر‬ ‫�أرا�ضي الطرية اللي �صادروها اليهود‪ .‬بعدين �إجانا‬

‫قرار �إنه نطلع من الرباكية ع�شان يعملوا "تطوير"‬ ‫للمنطقة‪ ،‬و�أعطونا هاي الأر���ض اللي احنا �ساكنني‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫بال�سبعني ب��دت اليهود تعمر ع�م��ارات جديدة‪،‬‬ ‫ك ��ان ��وا ي� �ه� �دّوا ال �ب �ي��وت ال �ع��رب �ي��ة وي �ب �ن��وا ع �م��ارات‬ ‫وم�ستعمرات‪ ،‬كان لأختي بيت طلعوها منه وهدموه‬ ‫‪ ..‬عملوا �شو ما بدهم وما حدا يتجر�أ ي�س�أل‪ ،‬وبعدين‬ ‫�صاروا يطلبوا من العرب اللي �ساكنني بالرباكيات‬ ‫يطلعوا وي�ضيقوا عليهم العي�شه وما يعطوهم ال مي‬ ‫وال كهرباء وال �أي م�ساعدات‪ .‬وفعال �أه��ل الطرية‬ ‫اللي بقيو ما ق��دروا يكملوا حياتهم بهاي الظروف‬ ‫وطلعوا من الطرية و�سكنوا بحيفا والكبابري‪� .‬أهلي‬ ‫طلعوا من الطرية بال ‪ 75‬وف�ضيت الطرية ((متاماً‬ ‫من ال�سكان العرب ومن البيوت العربية))‪ ،‬ما عدا‬ ‫بيت �أم ح�سن وه��ي العائلة الوحيدة العربية اللي‬ ‫�ساكنه بالطرية لليوم‪..‬‬ ‫تقول ام ح�سني من يوم التهجري ما �شفت حدا‬ ‫من �أهلي‪ .‬يعني �صار يل ‪� 67‬سنة ما �شفتهم‪ .‬طلعت‬ ‫م ّرة على �أملانيا و�شفت �أخوي عبد اللطيف كان موقف‬ ‫�صعب‪� .‬شفت �إمي وهاي كانت قبل ‪� 25‬سنه ‪.... ....‬‬ ‫�إمي عا�شت ‪� 110‬سنوات‪ .‬وما �شفتها بعد الهجرة غري‬ ‫هاملره ب�س ملا كنت �ساكنة بالطرية كانت �أمي تيجي‬ ‫تزورين ع�شر مرات بالنهار‪.‬‬

‫�أما �أبو ح�سني فيقول ق�سم من العائالت‪ ،‬حوايل‬ ‫‪ 20‬عائلة‪ ،‬رجعت على الطرية بعد احتاللها �أهلي‬ ‫تهجروا على ع�سفيا عند ا�صحاب �إلهم وقعدوا هناك‬ ‫اربع �سنني‪ ،‬وبعدين �أبوي قرر انه نرجع على الطرية‬ ‫وي�سكن ببيتنا اللي كان بعده قائم‪ .‬معظم العائالت‬ ‫ال�ل��ي رج�ع��ت �سكنت يف ب��راك�ي��ات لأن ��ه بيوتها كانت‬ ‫مهدومه �أو م�سكونة باليهود‪.‬‬ ‫ه��دم الإ�سرائيليون مباين الطرية �إال بع�ضها‪،‬‬ ‫بيت املختار ا�ستعمل كمركز �شرطة‪ .‬م��ا زال مبنى‬ ‫املقاهي موجوداً‪.‬‬ ‫كان يف الطرية عدة مقابر‪ ،‬هدمها الإ�سرائيليون‬ ‫كلها م��ا ع��دا امل �ق�برة امل��رك��زي��ة‪ ،‬ومت �إن���ش��اء حديقة‬ ‫"وطنية" باملنطقة‪ ،‬وعمل جدار فا� ً‬ ‫صال بني ال�شارع‬ ‫املحاذي وبني املقربة‪.‬‬ ‫م��در��س��ة ال �ط�يرة �أ��ص�ب�ح��ت ج ��زءا م��ن م��در��س��ة‬ ‫�إ�سرائيلية ا�سمها "�شيفمان"‪� ،‬أما مدر�سة ال�صفوف‬ ‫الدنيا ف�أ�صبحت ت�ستعمل كدكان‪.‬‬ ‫تقول �إم ح�سني هذا ما حدث لنا وهذا ما حدث‬ ‫بقريتنا و�أهالينا ‪ ..‬معقول نن�سى‪� ..‬إحنا جمانني‬ ‫نن�سى‪ ..‬لو متنا ‪� ..‬أوالدن��ا ه��دول اللي حفظوا اللي‬ ‫�صار زي ا�سمهم كيف بدهم ين�سوا ؟؟؟‪.‬‬

‫ان�ت�ه��ت احل ��رب ال�ع��امل�ي��ة الأوىل ع ��ام ‪1918‬م وت��رك��ت‬ ‫وراءه��ا ال�ع��امل العربي وق��د م ّزقته ال��دول اال�ستعمارية‪،‬‬ ‫ومت ّزقت الدولة الرتكية �أي�ضاً‪ ،‬وازداد النفوذ ال�صهيوين‬ ‫على م�ستوى العامل‪ ،‬وبد�أت الدول الأوروبية ترعى امل�صالح‬ ‫ال�ي�ه��ودي��ة‪ ،‬وب�ق��ي ال �ع��رب ي�ط��ال�ب��ون ب��اال��س�ت�ق�لال و�إل �غ��اء‬ ‫وعد بلفور‪ ،‬و�إيقاف الهجرة اليهودية‪ ،‬وحترير الأرا�ضي‬ ‫العربية من كل ا�ستعمار �أجنبي‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت هناك خريطة جديدة لبالد ال�شام‪ ،‬فاحتلت‬ ‫فرن�سا �سوريا ولبنان‪ ،‬و�سيطرت بريطانيا على فل�سطني‪،‬‬ ‫و�سمحت لليهود ب�إن�شاء اجلامعة العربية‪ ،‬و�ألقى اجلرنال‬ ‫اللورد "اللنبي" بيانه ال�شهري ب�أن فل�سطني لليهود‪.‬‬ ‫وبعد �أن تك�شفت متاماً النوايا اال�ستعمارية لربيطانيا‬ ‫وف��رن �� �س��ا‪ ،‬حت ��رك ال �ع ��رب و�أق� ��ام� ��وا م � ؤ�مت��ره��م ال�ع��رب��ي‬ ‫الفل�سطيني يف ‪1919/1/27‬م للدفاع عن �أر�ضهم‪ ،‬و�صدرت‬ ‫عن هذا امل�ؤمتر جمموعة من القرارات الرئي�سية‪.‬‬ ‫القرار الأول‪ :‬رف�ض تق�سيم ال�شام �إىل دويالت ح�سب‬ ‫اتفاقية "�سايك�س بيكو"‬ ‫القرار الثاين‪ :‬اعتبار فل�سطني جزءاً من بالد ال�شام‪،‬‬ ‫ولي�ست دولة م�ستقلة‪.‬‬ ‫ال �ق��رار ال�ث��ال��ث‪� :‬إع�ل�ان ��س��وري��ا دول��ة م�ستقلة �ضمن‬ ‫الوحدة العربية‪.‬‬ ‫القرار الرابع‪ :‬ت�شكيل حكومة وطنية فل�سطينية‪.‬‬ ‫ث��م ق��ررت احلكومة الوطنية الفل�سطينية بعد هذا‬ ‫امل ��ؤمت��ر �أن�ه��ا ل��ن تلج�أ للخيار الع�سكري امل�سلح‪ ،‬و�أن�ه��م‬ ‫�سيقاومون امل�شروع ال�صهيوين وبريطانيا باخليار ال�سلمي‪،‬‬ ‫وذلك يف حماولة �إقناع بريطانيا بالرتاجع عن وعد بلفور‬ ‫بعد انتهاء احلرب العاملية‪.‬‬ ‫ورغم هذه الت�صريحات العربية‪� ،‬إال �أن الو�ضع ا�ستقر‬ ‫مت��ام�اً لربيطانيا وفرن�سا‪ ،‬ث��م دع��ت ال ��دول املنت�صرة يف‬ ‫احلرب العاملية الأوىل �إىل عقد م�ؤمتر ال�سلم‪.‬‬ ‫ويف باري�س عقد يف ‪1919/2/6‬م "م�ؤمتر ال�صلح"‪،‬‬ ‫و�شارك امللك في�صل بن ال�شريف ح�سني �أن تكون فل�سطني‬ ‫حتت و�ضع عاملي‪ ،‬ولي�ست تابعة للدول العربية التي �سيتم‬ ‫�إعالنها‪.‬‬ ‫ويحلل ال�سيا�سيون وامل�ؤرخون املوقف العربي يف ذلك‬ ‫الوقت لعدة �أ�سباب‪.‬‬ ‫‪� � -1‬ض �ع��ف و�� �ض ��ع ال� �ع ��رب ال �ع �� �س �ك��ري وال �� �س �ي��ا� �س��ي‬ ‫وا�ضطرارهم للجوء �إىل احللول ال�سلمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان العرب يعتربون بريطانيا حليفة لهم‪ ،‬لكونها‬ ‫الت ��راك م��ن �أر��ض�ه��م‪ ،‬ومل يكن امل�شروع‬ ‫�شاركت يف ط��رد أ‬ ‫ال�صهيوين يف فل�سطني ظاهر املعامل‪.‬‬ ‫‪ -3‬خرجت بريطانيا من احلرب العاملية الأوىل ك�أعظم‬ ‫دولة يف العامل‪ ،‬ومل يكن للعرب قدرة على مواجهتها بعد‬ ‫هذه احلرب الكبرية‬

‫من الذاكرة‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫طالبات يف املدر�سة‬ ‫احلكومية يف النا�صرة ‪-‬‬ ‫فل�سطني عام ‪1940‬م‬

‫عبق التراث‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫السفرطاس‬ ‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬

‫حتى ال ننسى‬

‫عمقا ‪-‬قضاء عكا‬

‫يكحلها عماها»‬ ‫«�أجا ّ‬ ‫وي�ضرب ملن يحاول �إ�صالح �أمر ما‬ ‫فيف�سده‪.‬‬

‫أحجية‬

‫هو جمموعة من‬ ‫املعدنية‬ ‫الأواين‬ ‫الأ�سطوانية ال�شكل‪،‬‬ ‫املرتبة على �شكل‬ ‫طبقات حتمل يف رزمة‬ ‫واحدة‪ .‬وي�ستخدم‬ ‫لنقل �أ�صناف عدة من‬ ‫الطعام‪ ،‬يف ذات الوقت‪،‬‬ ‫�إىل �أماكن بعيدة‪ ،‬كي ال‬ ‫تربد عند نقلها‪.‬‬

‫أكالت بالدنا‬ ‫حميض أو حميضة‪:‬‬

‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪« :‬فرن‬ ‫الطابون»‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫عبد معلق من دانه؟؟‬ ‫معلم �أثري يف عمقا‬

‫ ‬

‫حياة الرجبي‪ -‬اخلليل‬ ‫عمقا‪ ،‬قرية عربية فل�سطينية تقع ق�ضاء عكا على تل �صخري‬ ‫حيث تلتقي �سفوح اجلليل الأ�سفل الغربي �سهل عكا‪ .‬وا�سمها‬ ‫ي�ستمد من حتريف لكلمة عيمك العربية‪ ،‬ومعناها الوادي‪.‬‬ ‫يف ال�ف�ترة الرومانية كانت القرية التي حتتل امل��وق��ع ذات��ه‬ ‫ت�سمى ك�ف��ار عمقا ث��م �أ��ص�ب�ح��ت ت�ع��رف ب��ا��س��م عمكا يف ال�ف�ترة‬ ‫ال�صليبية‪.‬‬ ‫يف �أواخر القرن التا�سع ع�شر كانت عمقا تقع يف رقعة �أر�ض‬ ‫قليلة االرت �ف��اع يف ال ��وادي حت�ي��ط ب�ه��ا �أ��ش�ج��ار ال��زي�ت��ون وال�ت�ين‬ ‫والأرا� �ض��ي امل��زروع��ة وك��ان��ت مبنية باحلجارة وفيها ‪ 300‬ن�سمة‬ ‫تقريباً وكان �سكانها من امل�سلمني ولهم فيها م�سجد وبنت الدولة‬ ‫العثمانية فيها مدر�سة‪.‬‬ ‫احتلت عمقا يف املرحلة الأوىل م ‪11‬يوليو عام ‪ 1949‬يف عملية‬ ‫ديكل �إذا تقدمت الوحدات الإ�سرائيلية �شرقاً بعد انتهاء الوقف‬ ‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫الأول لإط�ل�اق ال �ن��ار‪ ،‬وق�صفت ال�ق��ري��ة باملدفعية‪ .‬وك��ان��ت هذه‬ ‫الوحدات م�ستمدة من اللواء �شيفع (ال�سابع) ومن الكتيبة الأوىل‬ ‫يف لواء كرملي‪ .‬وكانت عمقا من �أوائل القرى التي مت احتاللها‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ق��ري��ة ال�ي��وم فتغطيها الأع���ش��اب واحل�شائ�ش الربية‬ ‫املوقع ومل يبق يف القرية قائماً �سوى املدر�سة وامل�سجد امل�سجد‬ ‫مبني باحلجارة وتعلوه قبة وواجهته ال�شمالية حمددة بثالثة‬ ‫مداخل كبرية تعلوها قناطر دقيقة الزاوية واحليطان متف�سخة‬ ‫يف �أماكن عدة‪ ،‬وقد �سقط بع�ض احلجارة منها‪ .‬وينت�صب امل�سجد‬ ‫مهجوراً بني الأع�شاب واحل�شائ�ش الربية وحطام املنازل املدمرة‬ ‫�أم��ا املدر�سة فلها �سقف متدرج وق��د مت و�صلها ب�أجنحة جديدة‬ ‫�أ�ضافها الإ�سرائيليون الذين ي�ستعملون هذا املجمع م�ستودعاً‪.‬‬ ‫و�أما الأرا�ضي التي جتاورها فت�ستعمل مرعى للموا�شي‪.‬‬ ‫وم��ن املغت�صبات ال�صهيونية التي بنيت على �أر���ض القرية‬ ‫م�ستعمرة عمقا يف �سنة ‪ 1949‬على �أرا� ��ض تابعة للقرية‪� ،‬إىل‬ ‫ال�شمال من موقعها مبا�شرة‪.‬‬

‫جن�س نباتات ع�شبية ذات ورق عري�ض ناعم‬ ‫كالهندباء‪ ،‬لها طعم فيه حمو�ضة‪ ،‬منها �أنواع برية‬ ‫و�أنواع زراعية‪.‬‬ ‫ت�ؤكل ( احلمي�ضة ) بعد �أن تنظف وتهرم وتغ�سل‬ ‫حيث حت�ضر (قالية ) مكونة من‪ :‬الب�صل املهروم‪،‬‬ ‫والزيت فتقلى ثم ي�ضاف �إليها ورق احلمي�ضة‬ ‫املفروم‪ ،‬ويطبخ اجلميع على �شكل ( ُحو�سة ) �أو (‬ ‫حوي�سة )‪ ،‬وقد ت�ستعمل احلمي�ضة كح�شوة ل�صنع‬ ‫الفطائر ال�شبيهة بفطائر ال�سبانخ وال�سلق ونحوهما‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫حيث يح�ضر العجني اخلا�ص على �شكل �أقرا�ص‬ ‫حت�شى بخلطة من‪ :‬احلمي�ض املهروم والب�صل‬ ‫املفروم والزيت والفلفل الأحمر احلريف �أو غري‬ ‫احلريف‪..‬‬ ‫ومن �أغاين �أيام زمان‪:‬‬ ‫هي يل يل يا بي�ضا‬ ‫يا عروق احلمي�ضة‬ ‫يا جبنة طرية‬ ‫ناكلها ع�شية‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.