عدد الاثنين 2 أيار 2016

Page 1

‫توقيف رئيس فرع «العمل اإلسالمي» يف العقبة‬ ‫بعد دعوته لوقفة تضامنية مع أحداث حلب‬ ‫العقبة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت الأجهزة الأمنية ع�صر �أم�س رئي�س فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف العقبة خالد‬ ‫اجلهني على خلفية دعوته لوقفة احتجاجية للت�ضامن مع �أحداث مدينة حلب‪.‬‬ ‫ووفقا ل�شقيق رئي�س فرع احلزب م�صطفى اجلهني فقد مت ا�ستدعاء �شقيقه اىل مديرية �شرطة‬ ‫العقبة على خلفية الدعوة لوقفة احتجاجية بعد �صالة الع�شاء ت�ضامنا مع �أحداث مدينة حلب حيث‬ ‫مت �إيقافه ب�أمر من حمافظ العقبة‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 24‬رجب ‪ 1437‬هـ ‪� 2‬أيار ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3324‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك وولي عهد أبو ظبي‬ ‫يبحثان األوضاع يف املنطقة‬ ‫�أبو ظبي‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��د امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين وال�شيخ حممد‬ ‫ب��ن زاي ��د �آل ن�ه�ي��ان‪ ،‬ويل ع�ه��د �أب ��و ظ�ب��ي نائب‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة يف دولة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة ال�شقيقة‪ ،‬خ�لال مباحثاتهما‬ ‫�أم�س الأحد يف �أبو ظبي‪ ،‬متانة عالقات الإخوة‬ ‫التي جتمع الأردن والإمارات‪ ،‬واحلر�ص املتبادل‬ ‫على دعمها وتعزيزها يف �شتى امليادين‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل�ل��ك وويل ع�ه��د �أب ��و ظ�ب��ي‪ ،‬خ�لال‬ ‫امل�ب��اح�ث��ات ال �ت��ي ت�ن��اول��ت خم�ت�ل��ف ال�ق���ض��اي��ا يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬على �أهمية �إدام��ة التن�سيق والت�شاور‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ويف �إط ��ار ال�ت�ع��اون �ضمن منظومة‬ ‫العمل العربي امل�شرتك‪ ،‬للتعامل مع التحديات‬ ‫ا إلق�ل�ي�م�ي��ة ومب ��ا ي���ص��ب يف م�صلحة البلدين‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫كما جرى ا�ستعرا�ض �سبل الت�صدي خلطر‬ ‫الإرهاب وع�صاباته‪� ،‬ضمن نهج �شمويل ت�شاركي‪،‬‬ ‫ومب ��ا ي �ع��زز الأم � ��ن واال� �س �ت �ق��رار ل��دول‬ ‫‪4‬‬ ‫املنطقة و�شعوبها‪.‬‬

‫ال�شيخ حممد بن زايد م�ستقبال امللك يف ابو ظبي‬

‫�أكد من�سق الأمم املتحدة لل�ش�ؤون الإن�سانية بالأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة "روبرت بايرب" �أن منظمته مل جت��د اً‬ ‫دليل‬ ‫واحدًا على ا�ستخدام مواد البناء التي تدخل غزة عرب‬ ‫منظمته لـ "�أغرا�ض ع�سكرية"‪.‬‬ ‫وت�أتي ت�أكيدات "بايرب" خالل فيلم عن �إعمار غزة‬

‫عر�ضته قناة "�سكاي نيوز العربية"‪ ،‬يف دح�ض للمزاعم‬ ‫الإ�سرائيلية التي تفر�ض قيودًا على دخ��ول الأ�سمنت‬ ‫منذ نهاية العدوان ‪ ،2014‬ومنعه م�ؤخ ًرا ب�شكل كامل‬ ‫بحجة هذا ال�سبب‪.‬‬ ‫وقال يف الفيلم الذي حمل ا�سم "�إعمار غزة‪ ..‬وعود‬ ‫حتت الأنقا�ض" �إن‪" :‬منظمته �أدخلت �إىل غزة قرابة‬ ‫ريا �إىل �أن‬ ‫مليون و‪� 200‬ألف طن من مواد البناء"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�آلية �إعمار غزة ال تزال تعمل يف االجتاهات كافة"‪.‬‬

‫اعتداء على ممرض يف املفرق والنقابة‬ ‫تدعو للتوقف عن العمل‬ ‫ق ��رار مب�ع��ام�ل��ة امل�ع�ت��دي��ن ع�ل��ى ال �ك ��وادر الطبية‬ ‫معاملة املعتدي على موظف �أثناء قيامه بواجبه‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار حتاملة ان وال��د الطفل ح�ضر اىل‬ ‫مركز �صحي ال��زع�تري البلد و�سرعان ماح�ضر‬ ‫امل �م��ر���ض ل �ت �ق��دمي اخل��دم��ة ال���ص�ح�ي��ة ال�لازم��ة‬ ‫ل�ل�ط�ف��ل اال �أن وال� � ��ده ب � ��د�أ ب �ت��وج �ي��ه ال���ش�ت��ائ��م‬ ‫للممر�ض ثم اعتدى عليه‪ ،‬ثم قام بعد عدة �أيام‬ ‫من االعتداء بتقدمي �شكوى كيدية بحق املمر�ض؛‬ ‫حيث ح�ضرت ال�شرطة اىل املمر�ض بامل�ست�شفى‬ ‫و أ���ص�ب��ح املمر�ض ب�صفة م��وق��وف‪ .‬وب�ين حتاملة‬ ‫ان��ه ق��ام وبرفقته نائب النقيب كامل العجلوين‬ ‫بزيارة املمر�ض وت�أكيد وقوف النقابة �إىل جانبه‬ ‫وحت�صيل كافة حقوقه‪.‬‬

‫و�أقر بايرب �أن عملية �إعمار غزة ت�سري ببطء نظراً‬ ‫لقلة التمويل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن منظمته بحاجه �إىل كثري‬ ‫م��ن الأم ��وال إلق��ام��ة بع�ض امل�ساكن وحت�سني الواقع‬ ‫الإنتاجي بغزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �آثار احلرب على غزة لي�ست ج�سدية‬ ‫فح�سب؛ بل هناك ا ألث��ر النف�سي وال�شفاء منه يحتاج‬ ‫ل��وق��ت ط��وي��ل‪ ،‬وه��و أ���ص�ع��ب بكثري م��ن ترميم‬ ‫‪6‬‬ ‫منزل �أو �إعادة بناء مدر�سة‪.‬‬

‫�إ�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫� � �ش � �ه� ��دت ع� � � ��دة ع� ��وا� � �ص� ��م ع ��رب �ي ��ة‬ ‫وعاملية اعت�صامات ووق�ف��ات احتجاجية‬ ‫وت�ضامنية مع مدينة حلب التي تتعر�ض‬ ‫منذ �أيام لق�صف عنيف من طريان النظام‬ ‫ال�سوري ورو�سيا مل ت�سلم منه امل�ست�شفيات‬ ‫واملن�ش�آت ال�صحية وال املدنيون‪.‬‬ ‫وف�ج��ر �أم����س ا ألح ��د نظم مواطنون‬ ‫أ�ت��راك فعالية بعنوان «لنلتقي يف �صالة‬ ‫الفجر من �أجل حلب» يف م�سجد مهرمياه‬ ‫�سلطان يف �إ�سطنبول ت�ضامنا مع حلب‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون يف الفعالية الفتات‬ ‫بحرم امل�سجد كتب عليها «حتية للمقاومة‬ ‫ال���س��وري��ة يف ع��ام�ه��ا ال �� �س��اد���س»‪ ،‬و«ن�ح��ن‬ ‫�إىل ج��ان��ب ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري امل� �ق ��اوم»‪،‬‬ ‫و«امل�ستقبل للإ�سالم»‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫قطار الطعام‬

‫ول��دت داخ��ل ال�سجن‪ ،‬حيث ك��ان يفكر مع‬ ‫رفيقه عبد الرحمن مب�شروع خا�ص يكون‬ ‫تو�صال �إىل‬ ‫ممي ًزا وغري تقليدي‪� ،‬إىل �أن ّ‬ ‫مما تعلماه داخل‬ ‫هذه الفكرة‪ ،‬م�ستفيدين ّ‬ ‫ال�سجون واكت�سباه من خربة �إعداد الطعام‬ ‫للأ�سرى‪.‬‬ ‫ونقلت "قد�س بر�س" عن الربغوثي‬ ‫�أن "هيئة �ش�ؤون الأ�سرى مل تبخل عليهم‬ ‫بامل�ساعدة املطلوبة‪ ،‬وقدمت لهما الأوراق‬ ‫الالزمة لت�سهيل �إجراءاتهم �أمام الدوائر‬ ‫املخت�صة‪ ،‬بالإ�ضافة للم�ساعدة يف مو�ضوع‬ ‫القر�ض امل��ايل عرب �أح��د البنوك حتت ما‬ ‫ي�سمى امل�شاريع التمويلية للأ�سرى"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار الب��رغ��وث��ي ( أ�م �� �ض��ى ث�م��اين‬ ‫� �س �ن��وات يف � �س �ج��ون االح� �ت�ل�ال) �إىل �أن��ه‬ ‫تقا�سم مع زميله عبد الرحمن‪ ،‬ترتيبات‬ ‫وم�ه�م��ة جت�ه�ي��ز ال�ب��ا���ص و�إع � ��داده ليكون‬ ‫اً‬ ‫متنقل‪ ،‬بعد ت�صميمه بطريقة‬ ‫مطع ًما‬ ‫فنية جميلة وجذابة‪.‬‬ ‫م�شروع �صديق للبيئة‬ ‫وب� �ّي ��نّ �أن م �� �ش��روع �ه �م��ا "�صديق‬ ‫للبيئة"‪ ،‬ال �سيما و�أن ��ه يعمل على نظام‬

‫يق ّر جمل�س الأعيان اليوم حزمة تعديالت‬ ‫ج��دي��دة على الد�ستور الأردين �سبق و�أن �أقرها‬ ‫جمل�س النواب الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن ي�ق��ر جمل�س الأع �ي��ان ال�ت�ع��دي�لات‬ ‫الد�ستورية كما هو متوقع ترفع �إىل امللك للتوقيع‬ ‫عليها ومن ثم ن�شرها يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫ويف انتظار �أن ت�ستكمل التعديالت طريقها‬ ‫الد�ستوري ت�سود حالة من الرتقب �أروقة الربملان‬ ‫ب�ش�أن رحيل احلكومة وال�برمل��ان وم��وع��د �إج��راء‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫وي �ع �ي��د إ�ق � � � ��رار ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات ال��د� �س �ت��وري��ة‬ ‫�إىل ال��واج �ه��ة ��س�ي�ن��اري��وه��ات وت�ك�ه�ن��ات م�ت�ع��ددة‬ ‫ومتناق�ضة ب�ش�أن رحيل احلكومة وال�برمل��ان‪ ،‬مع‬ ‫ب�ق��اء أ�ق ��ل م��ن �أ��س�ب��وع�ين ع�ل��ى ان�ت�ه��اء �آخ ��ر دورة‬ ‫برملانية عادية متوقعة ملجل�س النواب احلايل يف‬ ‫‪� 15‬أيار احلايل‪.‬‬ ‫ويف وقت ترجح م�صادر برملانية بقاء جمل�س‬ ‫النواب حتى �شهر �آب املقبل على �أق ّل تقدير تتكهن‬ ‫م�صادر �أخرى ب�أنّ رحيل املجل�س ثم احلكومة بات‬ ‫و�شيكا بعد انتهاء الدورة احلالية منت�صف ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ويتوقع امل��رج�ح��ون لبقاء ال�برمل��ان حتى �آب‬

‫املقبل �أن ت�ك��ون ه�ن��اك دورة برملانية ا�ستثنائية‬ ‫لالنتهاء من بع�ض القوانني املهمة قد يكون منها‬ ‫تعديل على قانون االنتخاب لتن�سجم مع وجبة‬ ‫التعديالت الد�ستورية الأخرية‪.‬‬ ‫وي�أتي التعديل لإلغاء حظر تر�شح مزدوجي‬ ‫اجلن�سية م��ن خ��و���ض االن�ت�خ��اب��ات النيابية بعد‬ ‫�سماح التعديالت للوزراء والأعيان والنواب ب�أن‬ ‫يكونوا مزدوجي اجلن�سية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب قانون االنتخاب حتتاج قوانني‪:‬‬ ‫املحكمة الد�ستورية‪ ،‬وا�ستقالل الق�ضاء‪ ،‬وقوات‬ ‫ال ��درك‪ ،‬امل�خ��اب��رات العامة‪ ،‬ال�ق��وات امل�سلحة �إىل‬ ‫تعديالت لتن�سجم مع تعديالت د�ستورية جرت يف‬ ‫عامي ‪ 2014‬و‪.2016‬‬ ‫ويتوقع ه�ؤالء �أن جتري االنتخابات النيابية‬ ‫�ضمن امل��دة موعدها الد�ستوري ويرجحوا �أن‬ ‫تكون يف �أوا�سط �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫ويوجب الد�ستور الأردين �إج��راء انتخابات‬ ‫نيابية «خالل ال�شهور الأربعة التي ت�سبق انتهاء‬ ‫م��دة جمل�س ال �ن��واب»‪ ،‬وف��ق �أح �ك��ام ن�ص البند‬ ‫الثاين من املادة ‪ 68‬من �أحكام الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫وت �ن �ه��ي م� ��دة جم �ل ����س ال� �ن ��واب احل � ��ايل يف‬ ‫ح��ال مل يجر التمديد له يف ‪ 29‬كانون الثاين‬ ‫من العام املقبل‪ ،‬بعد مرور �أرب��ع �سنوات‬ ‫‪3‬‬ ‫�شم�سية على انتخابه‪.‬‬

‫تنديد شعبي عربي وعاملي بقصف حلب‬ ‫كما �أحرق املت�ضامنون العلم الرو�سي‬ ‫و� � �ص� ��ورة ال��رئ �ي ����س ف�ل�ادمي�ي�ر ب��وت�ي�ن‪،‬‬ ‫و�أطلقوا هتافات مناه�ضة لرو�سيا و�إيران‬ ‫والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وتعر�ضت مدينة حلب �شمايل �سوريا‬ ‫لغارات �سورية ورو�سية كثيفة �أوقعت ما‬ ‫ال يقل عن مئتي قتيل و�أربعمئة جريح‪،‬‬ ‫بينما ��ش��ل الق�صف احل��رك��ة يف امل��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫ودفع بع�ض �سكانها للنزوح‪.‬‬ ‫ويف ت��رك �ي��ا أ�ي �� �ض��ا ن �ظ �م��ت ج�م�ع�ي��ة‬ ‫«�أوزغ � ��ور در» (غ�ي�ر ح�ك��وم�ي��ة) الرتكية‬ ‫م �� �س��اء ال���س�ب��ت وق �ف��ة اح�ت�ج��اج�ي��ة أ�م ��ام‬ ‫القن�صلية الرو�سية يف مدينة �إ�سطنبول‬ ‫للتنديد ب��ا��س�ت�ه��داف ح �ل��ب‪ ،‬م�ع�ت�برة ما‬ ‫البي�ضاء يف وقفة ت�ضامنية �صامتة مع ت��دي��ن «ا إلب � ��ادة» ال�ت��ي يعر�ض لها �سكان‬ ‫يحدث «جرمية �ضد الإن�سانية»‪.‬‬ ‫ويف امل� �غ ��رب �� �ش ��ارك ال �ع �� �ش��رات من �ضحايا حلب‪.‬‬ ‫مدينة حلب ال�سورية‪ ،‬وتت�ضامن‬ ‫‪7‬‬ ‫امل �غ��ارب��ة م �� �س��اء ال �� �س �ب��ت مب��دي �ن��ة ال ��دار‬ ‫وحمل امل�شاركون يف الوقفة الفتات مع �ضحايا الق�صف‪.‬‬

‫«قطار الطعام»‪ ..‬فكرة «أسرية» تنال الحرية يف شوارع رام اهلل‬ ‫ي�ح��اول االح�ت�لال ال�صهيوين‪ ،‬عبثاً‪،‬‬ ‫حت�ط�ي��م �إرادة ا أل�� �س ��رى‪ ،‬وحت��وي�ل�ه��م �إىل‬ ‫ع��بء يثقل كاهل املجتمع بعد حتريرهم‬ ‫من �سجونه‪ ،‬الأمر الذي يواجهه الأ�سرى‬ ‫ب��ال��رف ����ض وا إل� � �ص� ��رار ع �ل��ى ب �ن��اء ال ��ذات‬ ‫أ�ك��ادمي �ي �اً وث �ق��اف �ي �اً واق �ت �� �ص��ادي �اً‪ ،‬حت��دي�اً‬ ‫ملخططات االحتالل‪.‬‬ ‫ويتط ّلع ا أل� �س�يران امل�ح��رران خلدون‬ ‫ال �ب�رغ ��وث ��ي وع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن ال �ب �ي �ب��ي‪،‬‬ ‫بالكثري من ال�شغف والطموح مل�ستقبلهما‬ ‫امل �ه �ن��ي وت �ط��وي��ر م �� �ش��روع ��ص�غ�ير جنحا‬ ‫يف إ�ط �ل��اق � ��ه إلع ��ان� �ت� �ه� �م ��ا ع� �ل ��ى ت� ��أم�ي�ن‬ ‫م�صدر رزقٍ لعائلتيهما‪ ،‬يف ظل الأو��ض��اع‬ ‫املعي�شة ال�صعبة التي ت�شهدها الأرا��ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫"قطار الطعام"‬ ‫فقد ابتكر الربغوثي وزميله البيبي‬ ‫فكرة جديدة‪� ،‬أبدعا من خاللها بتطبيق‬ ‫ما اكت�سباه من خربة يف �صنع الطعام داخل‬ ‫ال�سجون ليدّخراها م ًعا يف م�شروع "قطار‬ ‫الطعام"‪ ،‬وه��و ع�ب��ارة ع��ن مطعم متنقل‬ ‫يجوب �شوارع مدينة رام اهلل و�ضواحيها‪،‬‬ ‫بحثاً عن الرزق‪.‬‬ ‫ا أل� �س�يران امل �ح��رران عا�شا م ًعا رحلة‬ ‫ط��وي�ل��ة داخ ��ل م�ع�ت�ق�لات االح �ت�ل�ال التي‬ ‫أ�ك�ل��ت م��ن أ�ع�م��اره�م��ا‪ ،‬و�أذاق �ه �م��ا ال�سجان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ف �ي �ه��ا احل � ��زن والأمل ق�ب��ل‬ ‫حتريرهما؛ حيث �أ�ص ّرا منذ ذلك الوقت‬ ‫على موا�صلة طريقهما والبحث عن لقمة‬ ‫عي�ش لهما ولعائلتيهما‪ ،‬ومن هنا جاءك‬ ‫فكرة "املطعم املتنقل" والتي تتيح لهما‬ ‫التنقل والتجوال والرتحال كثرياً‪ ،‬وهو ما‬ ‫كانا حمرومني منه طوال �سنوات الأ�سر‪.‬‬ ‫امل �ح��رر ال�برغ��وث��ي (‪ 43‬ع ��ا ًم ��ا)‪ ،‬من‬ ‫قرية كوبر �شمايل رام اهلل‪ ،‬قال �إن الفكرة‬

‫�أكد رئي�س ال��وزراء الدكتور عبد اهلل الن�سور‬ ‫يف برقية بعث بها اىل رئي�س االحتاد العام لنقابات‬ ‫العمال مازن املعايطة‪� ،‬أن اللجنة املخت�صة انتهت‬ ‫من مناق�شة رفع احلد الأدنى للأجور و�سينظره‬ ‫جمل�س الوزراء قريبا‪.‬‬ ‫ك�م��ا أ�ك ��د يف ب��رق�ي�ت��ه مب�ن��ا��س�ب��ة ي ��وم ال�ع�م��ال‬ ‫العاملي الذي ي�صادف �أم�س‪ ،‬حر�ص احلكومة على‬

‫نبيل حمران‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫دعت نقابة املمر�ضني �أع�ضاءها يف حمافظة‬ ‫امل �ف��رق �إىل ال�ت��وق��ف ع��ن ال�ع�م��ل يف امل�ست�شفيات‬ ‫واملراكز ال�صحية يف املحافظة اليوم االثنني وذلك‬ ‫اث��ر االع�ت��داء ال��ذي تعر�ض له ممر�ض يف مركز‬ ‫�صحي يف املفرق من قبل والد طفل راجع املركز‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ق �ي��ب امل �م��ر� �ض�ين حم �م��د ح�ت��ام�ل��ة‬ ‫ان��ه مت معاملة امل�م��ر���ض امل�ع�ت��دى عليه معاملة‬ ‫ال�سجني بالرغم من وجوده يف امل�ست�شفى م�صاباً‬ ‫اثر االعتداء الذي تعر�ض له‪ ،‬وذلك �إثر �شكوى‬ ‫كيدية تقدم بها املعتدي واعرب حتاملة عن حالة‬ ‫الغ�ضب ال�شديدة التي �أ�صابت كافة املمر�ضني‬ ‫ج��راء هذه املعاملة ال�سيئة التي يتلقاها موظف‬ ‫�أثناء عمله من قبل اجلهات الر�سمية‪ ،‬رغم وجود‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫تقدمي كل �أ�شكال الدعم املمكن للقطاع العمايل‬ ‫ليظل الأردن ب�أبنائه وكفاءاته على قدر �أهل العزم‬ ‫ويف مقدمة الركب احل�ضاري بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بن احل�سني‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف رئي�س ال��وزراء ال��ذي هن�أ العمال يف‬ ‫عيدهم‪� ،‬أن عمال الأردن حظوا بكل �أ�شكال الدعم‬ ‫والإ�سناد حر�صا على حتقيق احلياة الكرمية لهم‬ ‫يف وط��ن يكفل حتقيق ال�ع��دال��ة وت�ك��اف��ؤ الفر�ص‬ ‫و�إطالق قوى الإبداع وطاقات الإنتاج‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ترقب ملصري الحكومة والربملان‬ ‫بعد إقرار التعديالت الدستورية‬

‫مسؤول أممي‪ :‬لم نجد دليال على استخدام‬ ‫األسمنت ألغراض عسكرية بغزة‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫النسور‪ :‬مجلس الوزراء سينظر‬ ‫يف رفع الحد األدنى لألجور قريبا‬

‫ت��ول�ي��د ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي ع�ب�ر اخل�لاي��ا‬ ‫ال�شم�سية التي ُث ّبتت على �سطح البا�ص‪،‬‬ ‫م��ؤك�دًا "لال�ستغناء عن الو�سائل املكلفة‬ ‫وامل��زع�ج��ة ب��ذات ال��وق��ت‪ ،‬خا�صة م��ول��دات‬ ‫الكهرباء التي ُت�صدر �أ�صوا ًتا ودخا ًنا ميكن‬ ‫�أن يزعج حميط املنطقة التي �سيتوقف‬ ‫عندها املطعم املتنقل"‪.‬‬ ‫مل َي � ِغ��ب ع��ن م���ش��روع ع�ب��د الرحمن‬ ‫وخ �ل��دون �أي تف�صيل �صغري "قد يُعيق‬ ‫يومًا عملهما يف م�شروع وفكرة رمب��ا هي‬ ‫الأوىل م��ن ن��وع�ه��ا يف � �ش��وارع رام اهلل"‪،‬‬ ‫ف � ��زودا م�ط�ع�م�ه��ا امل �ت �ن �ق��ل ب� �ـ "بطاريات‬ ‫لتخزين الكهرباء"‪ ،‬يمُ كن االعتماد عليها‬ ‫يف حال مل يكن اجلو منا�س ًبا لتوليد التيار‬ ‫الكهربائي من الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�برغ��وث��ي �إن��ه وزم�ي�ل��ه املحرر‬ ‫البيبي (‪ 35‬ع��ا ًم��ا)‪ ،‬وال ��ذي أ�م���ض��ى ت�سع‬ ‫�سنوات داخ��ل �سجون االح�ت�لال‪ ،‬يق�ضون‬ ‫�ساعات طويلة يف العمل تبد�أ من �ساعات‬ ‫ال�صباح الباكر‪ ،‬حتى �ساعة مت�أخرة من‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وتابع يف مقابلة مع "قد�س بر�س"‪،‬‬

‫"ن�ستغل بع�ض الأوق��ات للتنقل باملطعم‬ ‫�اح��ا‪� ،‬إىل حميط‬ ‫م��ن �أم� ��ام امل ��دار� ��س ��ص�ب� ً‬ ‫الوزارات ظه ًرا‪ ،‬ومن ثم �إىل �أماكن جتمع‬ ‫املواطنني يف �ساعات امل�ساء‪ ،‬ونحر�ص على‬ ‫التواجد يف الأماكن ال�سياحية واملنتزهات‬ ‫يف �أيام العطل الأ�سبوعية"‪.‬‬ ‫ورج ��ح الأ� �س�ي�ران "�إمكانية تو�سيع‬ ‫امل�شروع‪ ،‬وجتهيز مطاعم متنقلة جديدة‪،‬‬ ‫و إ�� � �ش� ��راك �أ�� �س ��رى حم ��رري ��ن �آخ ��ري ��ن يف‬ ‫الفكرة"‪.‬‬ ‫و� � �ش ��دد ال�ب�رغ ��وث ��ي ع �ل��ى �أن ف �ك��رة‬ ‫"املطعم املتنقل" الق��ت �إع �ج��اب النا�س‬ ‫ورواج � ��ا ك �ب�يرً ا خ�ل�ال ال �ف�ترة الق�صرية‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي م��ار� �س��وا ف�ي�ه��ا ه��ذا ال�ع�م��ل‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن خدمات املطعم تتنوع بني تقدمي‬ ‫الوجبات ال�سريعة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الع�صائر‬ ‫وامل�شروبات املتنوعة‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن� �ه� �م ��ا ب �� �ص��دد جت�ه�ي��ز‬ ‫زاوي� ��ة‪ ،‬ي�ستطيعون م��ن خ�لال�ه��ا تقدمي‬ ‫امل�ساعدة للعائالت املحتاجة‪ ،‬مبي ًنا �أن تلك‬ ‫الزاوية �ستخ�ص�ص لرتويج حلويات تقوم‬ ‫ب�صناعتها عائلة فل�سطينية فقدت مُعيلها‪،‬‬ ‫كم�ساهمة و�شكل من �أ�شكال الدعم لها‪.‬‬ ‫ور�أى ال�برغ��وث��ي �أن ال���س�ج��ون "ال‬ ‫ت �ق��ف ع��ائ � ًق��ا �أم � ��ام �إب� � ��داع الأ� � �س ��رى بعد‬ ‫حتررهم"‪ ،‬فبالرغم مما يعانيه الأ�سرى‬ ‫داخل ال�سجون‪� ،‬إال �أنها تكون يف كثري من‬ ‫الأحيان "منطل ًقا للإبداع واخلربة"‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف امل �ح ��رر خ �ل ��دون ال�برغ��وث��ي‬ ‫عن مواجهتهما لعراقيل "خلقت لديهم‬ ‫�إ�صرا ًرا على ا�ستكمال امل�شروع"‪ ،‬داع ًيا يف‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه خمتلف امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫والأه �ل �ي��ة �إىل دع ��م الأ�� �س ��رى امل �ح��رري��ن‬ ‫وت �ق��دمي ك��ل م��ا ي�ح�ت��اج��ون��ه لي�ستطيعوا‬ ‫االن��دم��اج جم ��ددًا يف م�ع�ترك احل�ي��اة من‬ ‫جديد‪.‬‬

‫‪ %33‬من األردنيني يعانون من زيادة‬ ‫الوزن و‪ %11‬السمنة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال خمت�صون ان ‪ %33‬من الأردنيني يعانون‬ ‫من زي��ادة يف ال��وزن‪ ،‬وان ‪ %11‬منهم يعانون من‬ ‫ال�سمنة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال اف �ت �ت��اح ف �ع��ال �ي��ات م ��ؤمت��ر‬ ‫"جمتمع �أردين خ��ال م��ن ال�سمنة والأم��را���ض‬ ‫املتعلقة بها" والذي يعقد بالتعاون مابني جمعية‬ ‫الأطباء خريجي اجلامعات الربيطانية و�شركة‬ ‫ريجيم بالريجيم يف فندق الندمارك حتت رعاية‬ ‫وزير ال�صحة د‪.‬علي حيا�صات‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ن��دوب وزي ��ر ال���ص�ح��ة م��دي��ر ادارة‬ ‫التخطيط يف الوزارة د‪ .‬حممد ر�سول الطراونة ان‬ ‫الأطباء خريجي اجلامعات الربيطانية �أ�سهموا‬ ‫ب�شكل ب ��ارز يف النه�ضة ال�صحية ال �ت��ي حققها‬ ‫الأردن‪ ،‬والتي ات�سمت بتنوع م�صادرها واملدار�س‬ ‫ال�ت��ي ينتمي ال�ي�ه��ا ا ألط �ب��اء خ��ري�ج��و اجل��ام�ع��ات‬ ‫الربيطانية وغريهم من حملة االخت�صا�صات يف‬ ‫املجاالت ال�صحية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال ��وزارة اهتمت باالمرا�ض غري‬ ‫ال�سارية ب�شكل عام وال�سكري ب�شكل خا�ص‪ ،‬وقد‬ ‫تبنى جمل�س ال� ��وزراء اال�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫للوقاية من االم��را���ض غري ال�سارية (ال�سكري‪،‬‬ ‫ال �� �ض �غ��ط‪ ،‬ال� ��ده� ��ون‪ ،‬ال �� �س �م �ن��ة)‪ ،‬ك �م��ا ت �ب �ن��ت يف‬ ‫ا�سرتاتيجيتها حمور الوقاية والك�شف املبكر عن‬ ‫االمرا�ض غري ال�سارية ك�أحد املحاور اال�سا�سية‬ ‫للرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫وا�شار ان الوقاية من تلك االمرا�ض التكون‬ ‫ب��اع�ت�م��اد اال� �س��ال �ي��ب ال�ط�ب�ي��ة ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل بتعزيز‬ ‫االمناط ال�صحية ال�سليمة التي ت�ؤدي اىل جتنب‬ ‫زي � ��ادة ال � ��وزن وال �ب��دان��ة وال �ت��دخ�ي�ن ع��ن ط��ري��ق‬ ‫حمالت التوعية ال�صحية ال�سليمة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ا ألط �ب��اء‬

‫خريجي اجلامعات الربيطانية الدكتور حممد‬ ‫غ �ن �ي �م��ات ان ‪ 2.3‬م �ل �ي��ار ��ش�خ����ص (ث �ل��ث ��س�ك��ان‬ ‫العامل) يعانون من زيادة يف الوزن‪ ،‬وان مليونني‬ ‫و‪ 800‬الف �شخ�ص ميوتون �سنويا ب�سبب ال�سمنة‬ ‫وم���ض��اع�ف��ات�ه��ا اخل �ط�ي�رة ك��ال���س�ك��ري وال���ض�غ��ط‬ ‫وت�صلب �شرايني القلب وال�سرطانات‪.‬‬ ‫وا�ضاف د‪.‬غنيمات ان االح�صائيات ت�شري اىل‬ ‫ان منطقة ال�شرق االو�سط و�شمال افريقيا هي‬ ‫من �أعلى الن�سب يف العامل من حيث زيادة الوزن‪،‬‬ ‫وت�ت���ص��در دول اخل �ي��ج (ال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬ال���س�ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫الكويت) وم�صر قائمة تلك الدول‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ��ه يف امل�م�ل�ك��ة ي �ع��اين ‪ %33‬من‬ ‫املواطنني من زي��ادة يف ال��وزن و‪ %11‬من ال�سمنة‪،‬‬ ‫ودع��ا وزارة ال�صحة اىل اي�لاء مو�ضوع ال�سمنة‬ ‫اهتماما خا�صا وان تطلق ح�م�لات توعية عرب‬ ‫و�سائل االعالم املختلفة‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه �شكر امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة‬ ‫ريجيم بال ريجيم م‪.‬م��راد عريفج وزارة ال�صحة‬ ‫وجمعية الأطباء خريجي اجلامعات الربيطانية‬ ‫على تعاونها يف عقد امل�ؤمتر الذي ي�سلط ال�ضوء‬ ‫على ظاهرة ال�سمنة التي تعد من �أخطر امرا�ض‬ ‫الع�صر‪.‬‬ ‫واكد على �ضرورة و�ضع حلول جذرية للحد‬ ‫من انت�شار ال�سمنة ملا ت�شكله من خطر على �صحة‬ ‫الفرد واملجتمع وا�ستنزافا مليزانية الدولة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ان ال �� �ش��رك��ة ب � ��ادرت ب�ن���ش��ر ب��رن��ام��ج‬ ‫(كامربدج ويتب بالن) الربيطاين كاحد اف�ضل‬ ‫ب��رام��ج احل�م�ي��ة ال�صحية املتبعة ع��امل�ي��ا يف اك�ثر‬ ‫من ‪ 33‬دولة‪ ،‬واملبني على ابحاث �سريرية موثقة‬ ‫ومن�شورة على مدار اكرث من ‪ 30‬عاما‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل� ؤ�مت��ر على م��دى يومني ‪ 6‬اوراق‬ ‫علمية تتعلقة بال�سمنة وزي ��ادة ال ��وزن والن�سب‬ ‫العاملية لها مب�شاركة الربف�سور انتوين ليدز‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الاثنين 2 أيار 2016 by Assabeel Newspaper - Issuu