عدد السبت 18 حزيران 2016

Page 1

‫المسابقة الدينية برعاية‬

‫ال�سبت ‪13‬رم�ضان ‪ 1437‬هـ ‪ 18‬حزيران ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3364‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫مصل يؤدون جمعة‬ ‫ألف‬ ‫‪200‬‬ ‫ٍ‬ ‫رمضان الثانية باألقصى‬

‫الوطني لحقوق اإلنسان يلفت نظر‬ ‫امللقي إىل قرى ذيبان والطفيلة‬ ‫حارث عواد‬ ‫لفت امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان نظر‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ه��اين امل�ل�ق��ي �إىل الأو� �ض��اع التي‬ ‫تعي�شها قرى يف لواء ذيبان وحمافظة الطفيلة‪،‬‬ ‫م��ن ع ��دم ت��وف��ر ف��ر���ص ع�م��ل وغ �ي��اب للخدمات‬ ‫الأ�سا�سية من تعليم ورعاية �صحية وو�سائل نقل‪.‬‬ ‫ويف كتاب بعثه املفو�ض العام حلقوق الإن�سان‬ ‫يف امل��رك��ز م��و� �س��ى ب ��ري ��زات �إىل رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها‪ -‬حملت‬‫ع �ن��وان "خيمة امل�ت�ع�ط�ل�ين ع��ن ال �ع �م��ل يف ل��واء‬ ‫ذيبان"‪ ،‬دعا بريزات �إىل درا�سة �أو�ضاع هذه القرى‬ ‫(قرى لواء الطفيلة) وقرية فلحا والدير ومكاور‬ ‫يف لواء ذيبان‪ ،‬وت�صويبها مبا يكفل لهم ممار�سة‬ ‫حقهم يف العمل واتخاذ االجراءات التي من �ش�أنها‬ ‫احلد من البطالة وتوفري فر�ص العمل والرعاية‬ ‫ال�صحية وغريها‪ ،‬و�إعالم املركز بها‪.‬‬ ‫وق��ال بريزات �إن فريقا من املركز زار خيمة‬ ‫املعت�صمني (خيمة املتعطلني عن العمل) يف لواء‬ ‫ذيبان حمافظة م�أدبا‪ ،‬وبعد اال�ستماع �إليهم وجد باحل�صول على عمل ل�سد حاجاتهم وتلبية‬ ‫فريق املركز �أن مطالب ه�ؤالء املعت�صمني تنح�صر متطلبات �أ�سرهم الأ�سا�سية وال�ضرورية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫طوقان يعرض الربنامج الوطني النووي‬ ‫أمام «استشارية الطاقة النووية»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى نحو ‪� 200‬ألف م�صل فل�سطيني �صالة اجلمعة‬ ‫الثانية من �شهر رم�ضان الف�ضيل يف امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫و�سط تدابري ع�سكرية �إ�سرائيلية م�شددة على جميع‬ ‫احلواجز واملعابر امل�ؤدية �إىل مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ع��زل �ه��ا االح� �ت�ل�ال ع ��ن � �س��ائ��ر م� ��دن ال���ض�ف��ة‬ ‫الغربية‪ ،‬ون�شر الآالف من جنوده منذ �ساعات الفجر‬ ‫الأوىل داخ��ل بلدتها القدمية‪ ،‬وعلى البوابات‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع حماور الطرق امل�ؤدية �إليها‪.‬‬ ‫وق��در م���س��ؤول��ون يف الأوق ��اف الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم ال�شيخ ع��زام اخلطيب مدير الأوق��اف‪ ،‬أ�ع��داد‬ ‫امل�صلني ال �ي��وم بنحو ‪� 200‬أل ��ف م���ص��ل‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت‬

‫ت�ق��دي��رات ف��رق الك�شافة املقد�سية التي تولت حفظ‬ ‫الأم��ن والنظام أ�ع��داد امل�صلني بنحو ‪ 180‬أ�ل�ف��ا‪ ،‬وهي‬ ‫�ضعف أ�ع��داد امل�صلني الذين �أدوا ال�صالة يف اجلمعة‬ ‫الأوىل من رم�ضان الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ون � ��دد ال �� �ش �ي��خ ع �ك��رم��ة � �ص�ب�ري رئ �ي ����س ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ب �ق �ي��ود االح� �ت�ل�ال ع �ل��ى امل���ص�ل�ين‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وو�صف معاناة كبار ال�سن منهم الذين‬ ‫�ساروا على الأق��دام م�سافات طويلة قبل �أن يتمكنوا‬ ‫من بلوغ الأق�صى وال�صالة فيه و�سط �إع�ي��اء �شديد‪،‬‬ ‫�أ�صيب بع�ضهم بحاالت �إغماء قبل �أن يتلقوا الإ�سعاف‬ ‫الأويل يف عيادات امل�سجد الأق�صى املختلفة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعمل ف��رق الك�شافة‪ ،‬ق��ال حممد‬ ‫أ�ب ��و � �ص��وي‪ ،‬امل�ف��و���ض ال �ع��ام ل �ه��ذه ال �ف��رق‪� ،‬إن �أك�ثر‬

‫الصيادلة يعتصمون أمام «الصحة»‬ ‫االثنني بشعار «رجعولنا نقابتنا»‬ ‫امين ف�ضيالت‬ ‫ت �ن �ظ��م جل �ن��ة �إن � �ق� ��اذ ن �ق��اب��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة‬ ‫اعت�صاما �أمام وزارة ال�صحة يوم االثنني حتت‬ ‫�شعار "رجعولنا نقابتنا"‪ ،‬وي��أت��ي االعت�صام‬ ‫ب�ح���س��ب امل�ن�ظ�م�ين م��ن �أج� ��ل امل �ط��ال �ب��ة ب��رف��ع‬ ‫ال��و� �ص��اي��ة احل �ك��وم �ي��ة ع��ن ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬واج� ��راء‬ ‫انتخابات جمل�س نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت جل �ن��ة االن� �ق ��اذ يف ب �ي��ان ن���ش��رت��ه‬

‫لدعوة ال�صيادلة للم�شاركة ان االعت�صام جاء‬ ‫للمطالبة بتطبيق القانون ب�إجراء انتخابات‬ ‫نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر امل �ن �ظ �م��ون ل�لاع �ت �� �ص��ام ان ع��دم‬ ‫وج��ود جمل�س منتخب يعني جتميد ان�شطة‬ ‫النقابة‪ ،‬وتعطيل متابعة الق�ضايا احليوية‬ ‫امل �ت �� �ص �ل��ة ب��امل �ه �ن��ة‪ ،‬وم� �ع ��اجل ��ة ال �ف��و� �ض��ى يف‬ ‫ممار�ستها‪ ،‬وتهديد‬ ‫واال�ستثمار‪ .‬ا�ستقرار �صندوق ‪2‬‬ ‫التقاعد‬

‫الطباع يرسم صورة قاتمة لالقتصاد العربي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ت�بر رئ�ي����س احت ��اد رج ��ال الأع �م��ال ال�ع��رب‬ ‫حمدي الطباع و�ضع االقت�صاد العربي غري مب�شر‬ ‫يف ظل ا�ستمرار حالة القلق ال�سيا�سي والأمني‬ ‫التي مت��ر على العديد م��ن ال�ب�لاد العربية منذ‬ ‫�أكرث من ن�صف عقد م�ضى‪.‬‬ ‫وق��در ال�ط�ب��اع يف مقابلة م��ع وك��ال��ة الأن�ب��اء‬ ‫االردن �ي��ة (ب �ت�را) خ���س��ائ��ر ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫�شهدت وم��ا زال��ت ت�شهد أ�ح ��داث عنف ون��زاع��ات‬ ‫وا� �ض �ط��راب��ات ب�ن�ح��و ‪ 245‬م �ل �ي��ار دوالر ��س�ن��وي��ا‬ ‫وب � إ�ج �م��ايل ‪ 1225‬م�ل�ي��ار دوالر خ�ل�ال ال���س�ن��وات‬ ‫اخلم�س االخرية‪.‬‬

‫وج � ��اءت ت �ق��دي��رات رئ �ي ����س االحت � ��اد بح�سب‬ ‫تقرير لبنك ( ات�ش ا�س بي �سي) العاملي الذي قدر‬ ‫خ�سائر الدول التي �شهدت �أحداث عنف ونزاعات‬ ‫و�إ�ضرابات( �سوريا والعراق واليمن وليبيا وم�صر‬ ‫وتون�س ولبنان) بنحو ‪ 35‬باملئة من ناجتها املحلي‬ ‫ال�سنوي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ان إ�� �س �ت �م��رار الأح � � ��داث ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫امل�ؤ�سفة وعدم اال�ستقرار ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي ب �ع��دد م��ن ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وم��ا‬ ‫تتعر�ض له البنية التحتية فيها من دمار وت�أثر‬ ‫بلدان جم��اورة وغ�ير جم��اورة مبا يجري يجعل‬ ‫من آ�ف��اق التعايف االقت�صادي العربي على‬ ‫‪3‬‬ ‫الأمد الق�صري غري مواتية‪.‬‬

‫االحتالل منع الآالف من الو�صول �إىل امل�سجد الأق�صى‬

‫فيينا ‪ -‬برتا‬

‫م��ن ع�شرين جمموعة ك�شفية ت��ول��ت حفظ الأم��ن‬ ‫والنظام يف �ساحات الأق�صى‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �إجراءات‬ ‫االحتالل حالت دون و�صول العديد من املجموعات‬ ‫الك�شفية من ال�ضفة‪ .‬وقال‪" :‬عملنا جنبا �إىل جنب‬ ‫مع �إدارة الأوق��اف‪ ،‬ومع الفرق الطبية التي عملت‬ ‫م�ن��ذ ��س��اع��ات ال���ص�ب��اح ع�ل��ى ت ��أم�ين �أف���ض��ل الأج ��واء‬ ‫وت���س�ه�ي��ل ال��و� �ص��ول �إىل ال���س��اح��ات وت�ن�ظ�ي��م دخ��ول‬ ‫امل�صلني �إليه"‪.‬‬ ‫وق�دّر م�سعفون و�أطباء تطوعوا خلدمة امل�صلني‬ ‫يف خمتلف العيادات الطبية داخل الأق�صى �أعداد من‬ ‫تلقوا الإ��س�ع��اف��ات ال�ي��وم بنحو ‪ ،320‬نتيجة االزدح��ام‬ ‫ال �� �ش��دي��د وغ��ال�ب�ي�ت�ه��م ع��ان��وا م��ن �إع �ي ��اء وم��ن‬ ‫‪4‬‬ ‫انخفا�ض يف ن�سبة �سكر الدم‪.‬‬

‫ع��ر���ض رئي�س هيئة الطاقة ال��ذري��ة الأردن �ي��ة‬ ‫الدكتور خالد طوقان �أمام امل�شاركني يف اجتماعات‬ ‫(املجموعة اال�ست�شارية للطاقة النووية يف الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية) البنية التحتية النووية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وجتربة اململكة مع الوكالة الدولية‪.‬‬ ‫وت� ��ر�أ�� ��س ط ��وق ��ان خ �ل�ال االج �ت �م��اع��ات ال�ت��ي‬ ‫اختتمت يف فيينا �أم����س اجلمعة‪ ،‬جمموعة العمل‬ ‫اخلا�صة بالعلوم النووية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خ�لال االج�ت�م��اع��ات‪ ،‬البنية التحتية‬ ‫النووية يف الأردن والتجربة الأردن�ي��ة مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية من خ�لال (مهمة خرباء‬ ‫الوكالة للمراجعة املتكاملة للبنية التحتية النووية‬ ‫ل�ل ��أردن‪ ،‬لتقييم امل��راح��ل ال�ت��ي قطعها ال�برن��ام��ج‬

‫بوتني‪ :‬سوريا ستنهار إذا استمرت األمور على حالها‬ ‫�سان بطر�سربغ ‪ -‬وكاالت‬ ‫اع�ت�بر الرئي�س ال��رو��س��ي فالدميري‬ ‫بوتني �أم�س �أن �سوريا �ستنهار �إذا ا�ستمرت‬ ‫الأم��ور على حالها‪ ،‬م�ضيفا �أنه يتفق مع‬ ‫"مقرتحات �أمريكية" ب�إ�شراك �أطراف‬ ‫م ��ن امل �ع��ار� �ض��ة يف احل �ك��وم��ة ال �� �س��وري��ة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ال ك �ل �م �ت��ه يف م� �ن� �ت ��دى � �س��ان‬ ‫ب�ط��ر��س�ب��ورغ االق �ت �� �ص��ادي ال � ��دويل‪ ،‬ق��ال‬ ‫ب��وت�ين �إن ��س��وري��ا �ستنهار ال حم��ال��ة �إذا‬ ‫ا�ستمرت الأمور على ما هي عليه‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا ال�سيناريو �سيكون الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الأه��م بالن�سبة ل�سوريا‬ ‫لي�س �أن يب�سط رئي�س النظام ب�شار الأ�سد‬ ‫�سيطرته على الأرا� �ض��ي‪ ،‬و�إمن��ا ا�ستعادة‬ ‫ثقة ال�شعب يف ال�سلطات‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا �إنه يتفق مع "مقرتحات‬ ‫�أمريكية" (مل يو�ضحها) ب�إ�شراك �أطراف‬ ‫من املعار�ضة يف نظام الأ�سد‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫الأ�� �س ��د ي ��رى �أن ه �ن��اك ح��اج��ة لعملية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫كما �أكد الرئي�س الرو�سي �أن بالده ال‬ ‫تريد حربا باردة جديدة مع الغرب‪ ،‬وقال‬ ‫"�أنا على ثقة من �أن ال �أحد يريد ذلك‪.‬‬ ‫قطعا نحن ال نريد ذلك"‪.‬‬ ‫ب��ال �ت��زام��ن م��ع ذل ��ك‪ ،‬ق ��ال امل�ت�ح��دث‬ ‫با�سم الكرملني دميرتي بي�سكوف �إن من‬

‫ال�صعب التمييز ب�ين املعار�ضة املعتدلة‬ ‫وجبهة الن�صرة على الأر� ��ض يف �سوريا‬ ‫عند توجيه �ضربات جوية‪ ،‬لأنهم يقاتلون‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ب�ع���ض�ه��م‪ ،‬وذل� ��ك ردا على‬ ‫ت�صريحات مل�س�ؤول ع�سكري �أمريكي (مل‬

‫موسم هجرة دفاتر العائالت ينتظر صدور جداول الناخبني‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ترتقب �أو�ساط مر�شحني مفرت�ضني‬ ‫�صدور جداول الناخبني ب�صورتها الأولية‬ ‫ل�ب��دء رح�ل��ة دف��ات��ر ال�ع��ائ�ل��ة امل�ه�ج��رة بني‬ ‫الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف وق� ��ت أ�ل� �غ ��ى ق ��ان ��ون االن �ت �خ��اب‬ ‫اجل� ��دي� ��د م ��رح� �ل ��ة ال �ت �� �س �ج �ي��ل الأويل‬ ‫للم�شاركة يف االنتخابات النيابية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫فتح ب��اب االع�ترا���ض أ�م��ام الناخبني ملدة‬ ‫�أ�سبوعني بعد ��ص��دور ج��داول الناخبني‬ ‫الأولية‪.‬‬ ‫يتوقع �أن تطلب الهيئة امل�ستقلة يف‬ ‫الأي��ام املقبلة من دائ��رة الأح��وال املدنية‬ ‫واجل � � � ��وازات إ�ع � � ��داد ج� � ��داول ال�ن��اخ�ب�ين‬ ‫الأولية ملن يحق لهم االق�تراع بناء على‬ ‫مكان �إقامتهم يف �سجالت الدائرة‪.‬‬ ‫و أ�م� �ه ��ل ق ��ان ��ون االن �ت �خ ��اب ل��دائ��رة‬ ‫الأحوال �أ�سبوعا من طلب الهيئة امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�ه��اء م��ن إ�ع� ��داد اجل� ��داول الأول �ي��ة‬ ‫للناخبني‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ط��ب دائ� � ��رة الأح� � � ��وال أ�� �س �م��اء‬ ‫املتوفني واملحكومني بالإفال�س واحلجر‬ ‫من ج��داول الناخبني‪ ،‬بينما ت�ضيف كل‬

‫من �أكمل الثامنة ع�شر من عمرهم قبل‬ ‫ت�سعني يوما من يوم االقرتاع‪� ،‬أي من بلغ‬ ‫الثامنة ع�شرة قبل ‪ 22‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وي� � ��رج � ��ح �أن ي �ت �� �ص �ع ��د احل � � ��راك‬ ‫االنتخابي بعد �صدور اجل��داول الأولية‬ ‫للناخبني ب�شكل ك�ب�ير م��ع ب��دء مرحلة‬ ‫قبول االعرتا�ضات على اجلداول الأولية‬ ‫التي ت�ستمر لأ�سبوعني‪.‬‬

‫النووي الأردين)‪ .‬وقال طوقان �إن الأردن كان �أول‬ ‫دولة بني الدول االع�ضاء التي بادرت با�ست�ضافة �أول‬ ‫مهمة للخرباء يف اطار املرحلة االوىل من برنامج‬ ‫الطاقة النووية الأردين يف عام ‪ ،2009‬تبعها مهمة‬ ‫متابعة تنفيذ التو�صيات التي خل�صت اليها املهمة‬ ‫االوىل عام ‪ ،2012‬كما مت تنفيذ املهمة الثانية يف عام‬ ‫‪ 2014‬لتقييم املرحلة الثانية من الربنامج النووي‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال��دك�ت��ور ط��وق��ان ناق�شت االج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال��ذي عقد على م��دى ث�لاث��ة أ�ي ��ام موا�ضيع هامة‬ ‫�أبرزها جمموعات العمل الفنية يف الربنامج النووي‬ ‫و�آلية عملها‪ ،‬وكيفية ا�ستخدامها يف م�شروع الطاقة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ناق�شت م��وا��ض��ع ال �ق��وة وال�ضعف‬ ‫والفر�ص والتهديدات للربنامج ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وي �ت ��وق ��ع �أن ت �� �ش �ه��د ه� ��ذه امل��رح �ل��ة‬ ‫ح��رك��ة د�ؤوب ��ة م��ن مر�شحني مفرت�ضني‬ ‫لنقل دفاتر عائالت أ�ق��ارب لهم و�أن�صار‬ ‫حمتملني لهم م��ن دائ ��رة انتخابية �إىل‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ومت�ت��از ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات ب ��أن فرتة‬ ‫رح� �ل ��ة ه� �ج ��رات دف ��ات ��ر ال� �ع ��ائ�ل�ات ب�ين‬ ‫ال ��دوائ ��ر االن �ت �خ��اب �ي��ة ق �� �ص�يرة م�ق��ارن��ة‬

‫باالنتخابات النيابية ال�سابقة التي كانت‬ ‫ت�ب��د أ� يف مرحلة الت�سجيل الأويل ال��ذي‬ ‫كان ي�ستمر �شهرين‪.‬‬ ‫وت� �غ�ي�رت م �ع �ظ��م خ ��رائ ��ط ال ��دوائ ��ر‬ ‫ب�ع��د �أن تقل�ص ع��دده��ا م��ن ‪ 45‬دائ ��رة يف‬ ‫االنتخابات النيابية ال�سابقة �إىل ‪ 23‬دائرة‬ ‫يف االنتخابات املزمع �إجرا�ؤها يف ‪� 20‬شهر‬ ‫�أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وي�ق��در ع��دد م��ن يحق لهم االق�تراع‬ ‫ح�ت��ى م�ط�ل��ع ال �ع��ام احل� ��ايل ‪ 4.3‬مليون‬ ‫ناخب وناخبة‪.‬‬ ‫ويف انتظار �صدور اجل��داول الأولية‬ ‫ك�ث�ف��ت ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب من‬ ‫ا�ستعداداتها لإجراء �أول انتخابات نيابية‬ ‫�ستجري على مبد�أ التمثيل الن�سبي وفق‬ ‫مبد�أ القوائم املفتوحة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان جم �ل ����س م �ف��و� �ض��ي ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫امل�ستقلة �أق � ّرت اخلمي�س املا�ضي موازنة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة امل �ق �ب �ل��ة ب �ع��د �أن‬ ‫خ�ف���ض�ه��ا م��ن ‪ 22‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار �إىل ‪17‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وتقدر الهيئة امل�ستقلة عدد العاملني‬ ‫يف االنتخابات املقبلة بنحو �سبعني �ألف‬ ‫�شخ�ص من بينهم ‪� 10‬آالف متطوع‪.‬‬

‫ي��ذك��ر ا��س�م��ه) ات�ه��م فيها رو��س�ي��ا بق�صف‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ي�خ��ائ�ي��ل ب��وغ��دان��وف ن��ائ��ب‬ ‫وزير اخلارجية الرو�سي �أم�س �إن بالده‬ ‫تريد "وقفا طويل الأمد لإطالق النار"‬

‫يف ح �ل��ب‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د ي� ��وم م ��ن �إع �ل�ان‬ ‫مو�سكو عن تهدئة مل��دة يومني فقط يف‬ ‫املدينة‪� ،‬إال �أن نا�شطني �أكدوا �أن الهدنة‬ ‫مل مت �ن��ع � �ش��ن غ � ��ارات أ�م ����س ع �ل��ى ع��دة‬ ‫مناطق فيها‪.‬‬

‫عشرة إرشادات تقيك زيادة الوزن يف رمضان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت �أخ�صائية يف التغذية‬ ‫�شارينا دانيال �إن �أف�ضل الطرق‬ ‫ل �ت �ف��ادي زي� � ��ادة ال� � ��وزن خ�ل�ال‬ ‫��ش�ه��ر رم���ض��ان ه��ي التخطيط‬ ‫امل�سبق للوجبات‪ ،‬وحتديد �أنواع‬ ‫امل�أكوالت التي �سيتم حت�ضريها‬ ‫لوجبتي الإفطار‪ ،‬وال�سحور مع‬ ‫احلر�ص على اختيار الأطعمة‬ ‫املتوازنة واملغذية‪.‬‬ ‫وق��دم��ت من�سقة التغذية‬ ‫ال �ع�لاج �ي��ة يف م ��ؤ� �س �� �س��ة حمد‬ ‫الطبية يف قطر �شارينا دانيال‬ ‫ع �� �ش��ر ن �� �ص��ائ��ح ل �ت �ف��ادي زي� ��ادة‬ ‫ال � ��وزن يف ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان‪ ،‬هي‬ ‫ت �ن��اول ال�ك��رب��وه�ي��درات املعقدة‬ ‫والأل� �ي ��اف ك��احل �ب��وب ال�ك��ام�ل��ة‪،‬‬ ‫والفواكه واخل�ضروات‪ ،‬وتناول‬ ‫اللحوم اخلالية من الدهون‪� ،‬أو‬ ‫الدجاج �أو الأ�سماك واملنتجات‬ ‫القليلة الد�سم‪.‬‬ ‫كما تن�صح دان �ي��ال اختيار‬ ‫الو�صفات القليلة الد�سم عند‬ ‫حت�ضري الأطباق املف�ضلة لدى‬

‫ال�صائمني‪ ،‬فا�ستبدال املكونات‬ ‫امل�شبعة بالدهون ب�أخرى قليلة‬ ‫الد�سم يعود بفوائد �صحية دون‬ ‫�أن ي�سيء �إىل املذاق‪.‬‬ ‫ودع ��ت دان �ي��ال ال�صائمني‬ ‫�إىل ال �ب �ح ��ث ع� ��ن ال��و� �ص �ف��ات‬ ‫الغنية بالفواكه واخل�ضراوات‬ ‫والتي تكون طيبة املذاق وقليلة‬ ‫ال���س�ع��رات احل ��راري ��ة‪ ،‬واخ�ت�ي��ار‬ ‫الأط � �ب� ��اق امل� �خ� �ب ��وزة ب��ال �ف��رن‪،‬‬ ‫�أو امل���ش��وي��ة‪� ،‬أو امل���س�ل��وق��ة على‬ ‫البخار‪ ،‬جتنب امل�أكوالت املقلية‪،‬‬ ‫وت �ن��اول ح�ص�ص ��ص�غ�يرة عند‬ ‫حت �� �ض�ير ط �ب��ق ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬

‫ك�م�ي��ة م��رت�ف�ع��ة م��ن ال���س�ع��رات‬ ‫احل��راري��ة‪ ،‬كالفطائر املح�شوة‪،‬‬ ‫واملقبالت واحللويات‪.‬‬ ‫يف�ضل �أن ي�ك��ون الإف �ط��ار‬ ‫ب���س�ي�ط��ا وخ �ف �ي �ف��ا م �ث��ل ت �ن��اول‬ ‫ال �ت �م��ر‪� ،‬أو ال �ل�ب�ن ال ��زب ��ادي �أو‬ ‫ال�شوربة ال�ساخنة‪ ،‬و�شرب كمية‬ ‫كافية من املاء لتفادي اجلفاف‬ ‫خالل فرتة ال�صوم‪ ،‬فاملاء يلعب‬ ‫دورا �أ�سا�سيا يف تنقي�ص ال��وزن‬ ‫واحل � �ف� ��اظ ع �ل��ى وزن م �ث��ايل‪،‬‬ ‫لأن��ه ي�ساعد على التخل�ص من‬ ‫ال�تر� �س �ب��ات وال �ت �ح �ك��م ب�شهية‬ ‫الأكل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.