عدد السبت 18 حزيران 2016

Page 1

‫المسابقة الدينية برعاية‬

‫ال�سبت ‪13‬رم�ضان ‪ 1437‬هـ ‪ 18‬حزيران ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3364‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫مصل يؤدون جمعة‬ ‫ألف‬ ‫‪200‬‬ ‫ٍ‬ ‫رمضان الثانية باألقصى‬

‫الوطني لحقوق اإلنسان يلفت نظر‬ ‫امللقي إىل قرى ذيبان والطفيلة‬ ‫حارث عواد‬ ‫لفت امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان نظر‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ه��اين امل�ل�ق��ي �إىل الأو� �ض��اع التي‬ ‫تعي�شها قرى يف لواء ذيبان وحمافظة الطفيلة‪،‬‬ ‫م��ن ع ��دم ت��وف��ر ف��ر���ص ع�م��ل وغ �ي��اب للخدمات‬ ‫الأ�سا�سية من تعليم ورعاية �صحية وو�سائل نقل‪.‬‬ ‫ويف كتاب بعثه املفو�ض العام حلقوق الإن�سان‬ ‫يف امل��رك��ز م��و� �س��ى ب ��ري ��زات �إىل رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها‪ -‬حملت‬‫ع �ن��وان "خيمة امل�ت�ع�ط�ل�ين ع��ن ال �ع �م��ل يف ل��واء‬ ‫ذيبان"‪ ،‬دعا بريزات �إىل درا�سة �أو�ضاع هذه القرى‬ ‫(قرى لواء الطفيلة) وقرية فلحا والدير ومكاور‬ ‫يف لواء ذيبان‪ ،‬وت�صويبها مبا يكفل لهم ممار�سة‬ ‫حقهم يف العمل واتخاذ االجراءات التي من �ش�أنها‬ ‫احلد من البطالة وتوفري فر�ص العمل والرعاية‬ ‫ال�صحية وغريها‪ ،‬و�إعالم املركز بها‪.‬‬ ‫وق��ال بريزات �إن فريقا من املركز زار خيمة‬ ‫املعت�صمني (خيمة املتعطلني عن العمل) يف لواء‬ ‫ذيبان حمافظة م�أدبا‪ ،‬وبعد اال�ستماع �إليهم وجد باحل�صول على عمل ل�سد حاجاتهم وتلبية‬ ‫فريق املركز �أن مطالب ه�ؤالء املعت�صمني تنح�صر متطلبات �أ�سرهم الأ�سا�سية وال�ضرورية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫طوقان يعرض الربنامج الوطني النووي‬ ‫أمام «استشارية الطاقة النووية»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى نحو ‪� 200‬ألف م�صل فل�سطيني �صالة اجلمعة‬ ‫الثانية من �شهر رم�ضان الف�ضيل يف امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫و�سط تدابري ع�سكرية �إ�سرائيلية م�شددة على جميع‬ ‫احلواجز واملعابر امل�ؤدية �إىل مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ع��زل �ه��ا االح� �ت�ل�ال ع ��ن � �س��ائ��ر م� ��دن ال���ض�ف��ة‬ ‫الغربية‪ ،‬ون�شر الآالف من جنوده منذ �ساعات الفجر‬ ‫الأوىل داخ��ل بلدتها القدمية‪ ،‬وعلى البوابات‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع حماور الطرق امل�ؤدية �إليها‪.‬‬ ‫وق��در م���س��ؤول��ون يف الأوق ��اف الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم ال�شيخ ع��زام اخلطيب مدير الأوق��اف‪ ،‬أ�ع��داد‬ ‫امل�صلني ال �ي��وم بنحو ‪� 200‬أل ��ف م���ص��ل‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت‬

‫ت�ق��دي��رات ف��رق الك�شافة املقد�سية التي تولت حفظ‬ ‫الأم��ن والنظام أ�ع��داد امل�صلني بنحو ‪ 180‬أ�ل�ف��ا‪ ،‬وهي‬ ‫�ضعف أ�ع��داد امل�صلني الذين �أدوا ال�صالة يف اجلمعة‬ ‫الأوىل من رم�ضان الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ون � ��دد ال �� �ش �ي��خ ع �ك��رم��ة � �ص�ب�ري رئ �ي ����س ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ب �ق �ي��ود االح� �ت�ل�ال ع �ل��ى امل���ص�ل�ين‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وو�صف معاناة كبار ال�سن منهم الذين‬ ‫�ساروا على الأق��دام م�سافات طويلة قبل �أن يتمكنوا‬ ‫من بلوغ الأق�صى وال�صالة فيه و�سط �إع�ي��اء �شديد‪،‬‬ ‫�أ�صيب بع�ضهم بحاالت �إغماء قبل �أن يتلقوا الإ�سعاف‬ ‫الأويل يف عيادات امل�سجد الأق�صى املختلفة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعمل ف��رق الك�شافة‪ ،‬ق��ال حممد‬ ‫أ�ب ��و � �ص��وي‪ ،‬امل�ف��و���ض ال �ع��ام ل �ه��ذه ال �ف��رق‪� ،‬إن �أك�ثر‬

‫الصيادلة يعتصمون أمام «الصحة»‬ ‫االثنني بشعار «رجعولنا نقابتنا»‬ ‫امين ف�ضيالت‬ ‫ت �ن �ظ��م جل �ن��ة �إن � �ق� ��اذ ن �ق��اب��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة‬ ‫اعت�صاما �أمام وزارة ال�صحة يوم االثنني حتت‬ ‫�شعار "رجعولنا نقابتنا"‪ ،‬وي��أت��ي االعت�صام‬ ‫ب�ح���س��ب امل�ن�ظ�م�ين م��ن �أج� ��ل امل �ط��ال �ب��ة ب��رف��ع‬ ‫ال��و� �ص��اي��ة احل �ك��وم �ي��ة ع��ن ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬واج� ��راء‬ ‫انتخابات جمل�س نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت جل �ن��ة االن� �ق ��اذ يف ب �ي��ان ن���ش��رت��ه‬

‫لدعوة ال�صيادلة للم�شاركة ان االعت�صام جاء‬ ‫للمطالبة بتطبيق القانون ب�إجراء انتخابات‬ ‫نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر امل �ن �ظ �م��ون ل�لاع �ت �� �ص��ام ان ع��دم‬ ‫وج��ود جمل�س منتخب يعني جتميد ان�شطة‬ ‫النقابة‪ ،‬وتعطيل متابعة الق�ضايا احليوية‬ ‫امل �ت �� �ص �ل��ة ب��امل �ه �ن��ة‪ ،‬وم� �ع ��اجل ��ة ال �ف��و� �ض��ى يف‬ ‫ممار�ستها‪ ،‬وتهديد‬ ‫واال�ستثمار‪ .‬ا�ستقرار �صندوق ‪2‬‬ ‫التقاعد‬

‫الطباع يرسم صورة قاتمة لالقتصاد العربي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ت�بر رئ�ي����س احت ��اد رج ��ال الأع �م��ال ال�ع��رب‬ ‫حمدي الطباع و�ضع االقت�صاد العربي غري مب�شر‬ ‫يف ظل ا�ستمرار حالة القلق ال�سيا�سي والأمني‬ ‫التي مت��ر على العديد م��ن ال�ب�لاد العربية منذ‬ ‫�أكرث من ن�صف عقد م�ضى‪.‬‬ ‫وق��در ال�ط�ب��اع يف مقابلة م��ع وك��ال��ة الأن�ب��اء‬ ‫االردن �ي��ة (ب �ت�را) خ���س��ائ��ر ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫�شهدت وم��ا زال��ت ت�شهد أ�ح ��داث عنف ون��زاع��ات‬ ‫وا� �ض �ط��راب��ات ب�ن�ح��و ‪ 245‬م �ل �ي��ار دوالر ��س�ن��وي��ا‬ ‫وب � إ�ج �م��ايل ‪ 1225‬م�ل�ي��ار دوالر خ�ل�ال ال���س�ن��وات‬ ‫اخلم�س االخرية‪.‬‬

‫وج � ��اءت ت �ق��دي��رات رئ �ي ����س االحت � ��اد بح�سب‬ ‫تقرير لبنك ( ات�ش ا�س بي �سي) العاملي الذي قدر‬ ‫خ�سائر الدول التي �شهدت �أحداث عنف ونزاعات‬ ‫و�إ�ضرابات( �سوريا والعراق واليمن وليبيا وم�صر‬ ‫وتون�س ولبنان) بنحو ‪ 35‬باملئة من ناجتها املحلي‬ ‫ال�سنوي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ان إ�� �س �ت �م��رار الأح � � ��داث ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫امل�ؤ�سفة وعدم اال�ستقرار ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي ب �ع��دد م��ن ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وم��ا‬ ‫تتعر�ض له البنية التحتية فيها من دمار وت�أثر‬ ‫بلدان جم��اورة وغ�ير جم��اورة مبا يجري يجعل‬ ‫من آ�ف��اق التعايف االقت�صادي العربي على‬ ‫‪3‬‬ ‫الأمد الق�صري غري مواتية‪.‬‬

‫االحتالل منع الآالف من الو�صول �إىل امل�سجد الأق�صى‬

‫فيينا ‪ -‬برتا‬

‫م��ن ع�شرين جمموعة ك�شفية ت��ول��ت حفظ الأم��ن‬ ‫والنظام يف �ساحات الأق�صى‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �إجراءات‬ ‫االحتالل حالت دون و�صول العديد من املجموعات‬ ‫الك�شفية من ال�ضفة‪ .‬وقال‪" :‬عملنا جنبا �إىل جنب‬ ‫مع �إدارة الأوق��اف‪ ،‬ومع الفرق الطبية التي عملت‬ ‫م�ن��ذ ��س��اع��ات ال���ص�ب��اح ع�ل��ى ت ��أم�ين �أف���ض��ل الأج ��واء‬ ‫وت���س�ه�ي��ل ال��و� �ص��ول �إىل ال���س��اح��ات وت�ن�ظ�ي��م دخ��ول‬ ‫امل�صلني �إليه"‪.‬‬ ‫وق�دّر م�سعفون و�أطباء تطوعوا خلدمة امل�صلني‬ ‫يف خمتلف العيادات الطبية داخل الأق�صى �أعداد من‬ ‫تلقوا الإ��س�ع��اف��ات ال�ي��وم بنحو ‪ ،320‬نتيجة االزدح��ام‬ ‫ال �� �ش��دي��د وغ��ال�ب�ي�ت�ه��م ع��ان��وا م��ن �إع �ي ��اء وم��ن‬ ‫‪4‬‬ ‫انخفا�ض يف ن�سبة �سكر الدم‪.‬‬

‫ع��ر���ض رئي�س هيئة الطاقة ال��ذري��ة الأردن �ي��ة‬ ‫الدكتور خالد طوقان �أمام امل�شاركني يف اجتماعات‬ ‫(املجموعة اال�ست�شارية للطاقة النووية يف الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية) البنية التحتية النووية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وجتربة اململكة مع الوكالة الدولية‪.‬‬ ‫وت� ��ر�أ�� ��س ط ��وق ��ان خ �ل�ال االج �ت �م��اع��ات ال�ت��ي‬ ‫اختتمت يف فيينا �أم����س اجلمعة‪ ،‬جمموعة العمل‬ ‫اخلا�صة بالعلوم النووية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خ�لال االج�ت�م��اع��ات‪ ،‬البنية التحتية‬ ‫النووية يف الأردن والتجربة الأردن�ي��ة مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية من خ�لال (مهمة خرباء‬ ‫الوكالة للمراجعة املتكاملة للبنية التحتية النووية‬ ‫ل�ل ��أردن‪ ،‬لتقييم امل��راح��ل ال�ت��ي قطعها ال�برن��ام��ج‬

‫بوتني‪ :‬سوريا ستنهار إذا استمرت األمور على حالها‬ ‫�سان بطر�سربغ ‪ -‬وكاالت‬ ‫اع�ت�بر الرئي�س ال��رو��س��ي فالدميري‬ ‫بوتني �أم�س �أن �سوريا �ستنهار �إذا ا�ستمرت‬ ‫الأم��ور على حالها‪ ،‬م�ضيفا �أنه يتفق مع‬ ‫"مقرتحات �أمريكية" ب�إ�شراك �أطراف‬ ‫م ��ن امل �ع��ار� �ض��ة يف احل �ك��وم��ة ال �� �س��وري��ة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ال ك �ل �م �ت��ه يف م� �ن� �ت ��دى � �س��ان‬ ‫ب�ط��ر��س�ب��ورغ االق �ت �� �ص��ادي ال � ��دويل‪ ،‬ق��ال‬ ‫ب��وت�ين �إن ��س��وري��ا �ستنهار ال حم��ال��ة �إذا‬ ‫ا�ستمرت الأمور على ما هي عليه‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا ال�سيناريو �سيكون الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الأه��م بالن�سبة ل�سوريا‬ ‫لي�س �أن يب�سط رئي�س النظام ب�شار الأ�سد‬ ‫�سيطرته على الأرا� �ض��ي‪ ،‬و�إمن��ا ا�ستعادة‬ ‫ثقة ال�شعب يف ال�سلطات‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا �إنه يتفق مع "مقرتحات‬ ‫�أمريكية" (مل يو�ضحها) ب�إ�شراك �أطراف‬ ‫من املعار�ضة يف نظام الأ�سد‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫الأ�� �س ��د ي ��رى �أن ه �ن��اك ح��اج��ة لعملية‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫كما �أكد الرئي�س الرو�سي �أن بالده ال‬ ‫تريد حربا باردة جديدة مع الغرب‪ ،‬وقال‬ ‫"�أنا على ثقة من �أن ال �أحد يريد ذلك‪.‬‬ ‫قطعا نحن ال نريد ذلك"‪.‬‬ ‫ب��ال �ت��زام��ن م��ع ذل ��ك‪ ،‬ق ��ال امل�ت�ح��دث‬ ‫با�سم الكرملني دميرتي بي�سكوف �إن من‬

‫ال�صعب التمييز ب�ين املعار�ضة املعتدلة‬ ‫وجبهة الن�صرة على الأر� ��ض يف �سوريا‬ ‫عند توجيه �ضربات جوية‪ ،‬لأنهم يقاتلون‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ب�ع���ض�ه��م‪ ،‬وذل� ��ك ردا على‬ ‫ت�صريحات مل�س�ؤول ع�سكري �أمريكي (مل‬

‫موسم هجرة دفاتر العائالت ينتظر صدور جداول الناخبني‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ترتقب �أو�ساط مر�شحني مفرت�ضني‬ ‫�صدور جداول الناخبني ب�صورتها الأولية‬ ‫ل�ب��دء رح�ل��ة دف��ات��ر ال�ع��ائ�ل��ة امل�ه�ج��رة بني‬ ‫الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف وق� ��ت أ�ل� �غ ��ى ق ��ان ��ون االن �ت �خ��اب‬ ‫اجل� ��دي� ��د م ��رح� �ل ��ة ال �ت �� �س �ج �ي��ل الأويل‬ ‫للم�شاركة يف االنتخابات النيابية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫فتح ب��اب االع�ترا���ض أ�م��ام الناخبني ملدة‬ ‫�أ�سبوعني بعد ��ص��دور ج��داول الناخبني‬ ‫الأولية‪.‬‬ ‫يتوقع �أن تطلب الهيئة امل�ستقلة يف‬ ‫الأي��ام املقبلة من دائ��رة الأح��وال املدنية‬ ‫واجل � � � ��وازات إ�ع � � ��داد ج� � ��داول ال�ن��اخ�ب�ين‬ ‫الأولية ملن يحق لهم االق�تراع بناء على‬ ‫مكان �إقامتهم يف �سجالت الدائرة‪.‬‬ ‫و أ�م� �ه ��ل ق ��ان ��ون االن �ت �خ ��اب ل��دائ��رة‬ ‫الأحوال �أ�سبوعا من طلب الهيئة امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�ه��اء م��ن إ�ع� ��داد اجل� ��داول الأول �ي��ة‬ ‫للناخبني‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ط��ب دائ� � ��رة الأح� � � ��وال أ�� �س �م��اء‬ ‫املتوفني واملحكومني بالإفال�س واحلجر‬ ‫من ج��داول الناخبني‪ ،‬بينما ت�ضيف كل‬

‫من �أكمل الثامنة ع�شر من عمرهم قبل‬ ‫ت�سعني يوما من يوم االقرتاع‪� ،‬أي من بلغ‬ ‫الثامنة ع�شرة قبل ‪ 22‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وي� � ��رج � ��ح �أن ي �ت �� �ص �ع ��د احل � � ��راك‬ ‫االنتخابي بعد �صدور اجل��داول الأولية‬ ‫للناخبني ب�شكل ك�ب�ير م��ع ب��دء مرحلة‬ ‫قبول االعرتا�ضات على اجلداول الأولية‬ ‫التي ت�ستمر لأ�سبوعني‪.‬‬

‫النووي الأردين)‪ .‬وقال طوقان �إن الأردن كان �أول‬ ‫دولة بني الدول االع�ضاء التي بادرت با�ست�ضافة �أول‬ ‫مهمة للخرباء يف اطار املرحلة االوىل من برنامج‬ ‫الطاقة النووية الأردين يف عام ‪ ،2009‬تبعها مهمة‬ ‫متابعة تنفيذ التو�صيات التي خل�صت اليها املهمة‬ ‫االوىل عام ‪ ،2012‬كما مت تنفيذ املهمة الثانية يف عام‬ ‫‪ 2014‬لتقييم املرحلة الثانية من الربنامج النووي‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال��دك�ت��ور ط��وق��ان ناق�شت االج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال��ذي عقد على م��دى ث�لاث��ة أ�ي ��ام موا�ضيع هامة‬ ‫�أبرزها جمموعات العمل الفنية يف الربنامج النووي‬ ‫و�آلية عملها‪ ،‬وكيفية ا�ستخدامها يف م�شروع الطاقة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ناق�شت م��وا��ض��ع ال �ق��وة وال�ضعف‬ ‫والفر�ص والتهديدات للربنامج ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫وي �ت ��وق ��ع �أن ت �� �ش �ه��د ه� ��ذه امل��رح �ل��ة‬ ‫ح��رك��ة د�ؤوب ��ة م��ن مر�شحني مفرت�ضني‬ ‫لنقل دفاتر عائالت أ�ق��ارب لهم و�أن�صار‬ ‫حمتملني لهم م��ن دائ ��رة انتخابية �إىل‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ومت�ت��از ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات ب ��أن فرتة‬ ‫رح� �ل ��ة ه� �ج ��رات دف ��ات ��ر ال� �ع ��ائ�ل�ات ب�ين‬ ‫ال ��دوائ ��ر االن �ت �خ��اب �ي��ة ق �� �ص�يرة م�ق��ارن��ة‬

‫باالنتخابات النيابية ال�سابقة التي كانت‬ ‫ت�ب��د أ� يف مرحلة الت�سجيل الأويل ال��ذي‬ ‫كان ي�ستمر �شهرين‪.‬‬ ‫وت� �غ�ي�رت م �ع �ظ��م خ ��رائ ��ط ال ��دوائ ��ر‬ ‫ب�ع��د �أن تقل�ص ع��دده��ا م��ن ‪ 45‬دائ ��رة يف‬ ‫االنتخابات النيابية ال�سابقة �إىل ‪ 23‬دائرة‬ ‫يف االنتخابات املزمع �إجرا�ؤها يف ‪� 20‬شهر‬ ‫�أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وي�ق��در ع��دد م��ن يحق لهم االق�تراع‬ ‫ح�ت��ى م�ط�ل��ع ال �ع��ام احل� ��ايل ‪ 4.3‬مليون‬ ‫ناخب وناخبة‪.‬‬ ‫ويف انتظار �صدور اجل��داول الأولية‬ ‫ك�ث�ف��ت ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب من‬ ‫ا�ستعداداتها لإجراء �أول انتخابات نيابية‬ ‫�ستجري على مبد�أ التمثيل الن�سبي وفق‬ ‫مبد�أ القوائم املفتوحة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان جم �ل ����س م �ف��و� �ض��ي ال �ه �ي �ئ��ة‬ ‫امل�ستقلة �أق � ّرت اخلمي�س املا�ضي موازنة‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة امل �ق �ب �ل��ة ب �ع��د �أن‬ ‫خ�ف���ض�ه��ا م��ن ‪ 22‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار �إىل ‪17‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وتقدر الهيئة امل�ستقلة عدد العاملني‬ ‫يف االنتخابات املقبلة بنحو �سبعني �ألف‬ ‫�شخ�ص من بينهم ‪� 10‬آالف متطوع‪.‬‬

‫ي��ذك��ر ا��س�م��ه) ات�ه��م فيها رو��س�ي��ا بق�صف‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ي�خ��ائ�ي��ل ب��وغ��دان��وف ن��ائ��ب‬ ‫وزير اخلارجية الرو�سي �أم�س �إن بالده‬ ‫تريد "وقفا طويل الأمد لإطالق النار"‬

‫يف ح �ل��ب‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د ي� ��وم م ��ن �إع �ل�ان‬ ‫مو�سكو عن تهدئة مل��دة يومني فقط يف‬ ‫املدينة‪� ،‬إال �أن نا�شطني �أكدوا �أن الهدنة‬ ‫مل مت �ن��ع � �ش��ن غ � ��ارات أ�م ����س ع �ل��ى ع��دة‬ ‫مناطق فيها‪.‬‬

‫عشرة إرشادات تقيك زيادة الوزن يف رمضان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت �أخ�صائية يف التغذية‬ ‫�شارينا دانيال �إن �أف�ضل الطرق‬ ‫ل �ت �ف��ادي زي� � ��ادة ال� � ��وزن خ�ل�ال‬ ‫��ش�ه��ر رم���ض��ان ه��ي التخطيط‬ ‫امل�سبق للوجبات‪ ،‬وحتديد �أنواع‬ ‫امل�أكوالت التي �سيتم حت�ضريها‬ ‫لوجبتي الإفطار‪ ،‬وال�سحور مع‬ ‫احلر�ص على اختيار الأطعمة‬ ‫املتوازنة واملغذية‪.‬‬ ‫وق��دم��ت من�سقة التغذية‬ ‫ال �ع�لاج �ي��ة يف م ��ؤ� �س �� �س��ة حمد‬ ‫الطبية يف قطر �شارينا دانيال‬ ‫ع �� �ش��ر ن �� �ص��ائ��ح ل �ت �ف��ادي زي� ��ادة‬ ‫ال � ��وزن يف ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان‪ ،‬هي‬ ‫ت �ن��اول ال�ك��رب��وه�ي��درات املعقدة‬ ‫والأل� �ي ��اف ك��احل �ب��وب ال�ك��ام�ل��ة‪،‬‬ ‫والفواكه واخل�ضروات‪ ،‬وتناول‬ ‫اللحوم اخلالية من الدهون‪� ،‬أو‬ ‫الدجاج �أو الأ�سماك واملنتجات‬ ‫القليلة الد�سم‪.‬‬ ‫كما تن�صح دان �ي��ال اختيار‬ ‫الو�صفات القليلة الد�سم عند‬ ‫حت�ضري الأطباق املف�ضلة لدى‬

‫ال�صائمني‪ ،‬فا�ستبدال املكونات‬ ‫امل�شبعة بالدهون ب�أخرى قليلة‬ ‫الد�سم يعود بفوائد �صحية دون‬ ‫�أن ي�سيء �إىل املذاق‪.‬‬ ‫ودع ��ت دان �ي��ال ال�صائمني‬ ‫�إىل ال �ب �ح ��ث ع� ��ن ال��و� �ص �ف��ات‬ ‫الغنية بالفواكه واخل�ضراوات‬ ‫والتي تكون طيبة املذاق وقليلة‬ ‫ال���س�ع��رات احل ��راري ��ة‪ ،‬واخ�ت�ي��ار‬ ‫الأط � �ب� ��اق امل� �خ� �ب ��وزة ب��ال �ف��رن‪،‬‬ ‫�أو امل���ش��وي��ة‪� ،‬أو امل���س�ل��وق��ة على‬ ‫البخار‪ ،‬جتنب امل�أكوالت املقلية‪،‬‬ ‫وت �ن��اول ح�ص�ص ��ص�غ�يرة عند‬ ‫حت �� �ض�ير ط �ب��ق ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬

‫ك�م�ي��ة م��رت�ف�ع��ة م��ن ال���س�ع��رات‬ ‫احل��راري��ة‪ ،‬كالفطائر املح�شوة‪،‬‬ ‫واملقبالت واحللويات‪.‬‬ ‫يف�ضل �أن ي�ك��ون الإف �ط��ار‬ ‫ب���س�ي�ط��ا وخ �ف �ي �ف��ا م �ث��ل ت �ن��اول‬ ‫ال �ت �م��ر‪� ،‬أو ال �ل�ب�ن ال ��زب ��ادي �أو‬ ‫ال�شوربة ال�ساخنة‪ ،‬و�شرب كمية‬ ‫كافية من املاء لتفادي اجلفاف‬ ‫خالل فرتة ال�صوم‪ ،‬فاملاء يلعب‬ ‫دورا �أ�سا�سيا يف تنقي�ص ال��وزن‬ ‫واحل � �ف� ��اظ ع �ل��ى وزن م �ث��ايل‪،‬‬ ‫لأن��ه ي�ساعد على التخل�ص من‬ ‫ال�تر� �س �ب��ات وال �ت �ح �ك��م ب�شهية‬ ‫الأكل‪.‬‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫امللك يشارك جموع املصلني أداء صالة الجمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك امللك عبداهلل الثاين‬ ‫اليوم جموع امل�صلني �أداء �صالة‬ ‫اجلمعة يف م�سجد امللك احل�سني‬ ‫بن طالل‪ ،‬طيب اهلل ثراه‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ع امل �ل��ك وامل �� �ص �ل��ون‬ ‫�إىل خطبة اجلمعة‪ ،‬التي �ألقاها‬ ‫ال�شيخ عبدالكرمي اخل�صاونة‪،‬‬ ‫مفتي ع��ام اململكة‪ ،‬وت�ن��اول فيها‬ ‫مكانة التقوى "التي تدلل على‬ ‫ح �� �س��ن ا إلمي� � � ��ان‪ ،‬وي� �ك ��ون فيها‬ ‫�سالمة اجلوارح ف�ضيلة و�صالح‬ ‫ب�ي�ن ال �ع �ب��د وخ��ال �ق��ه ��س�ب�ح��ان��ه‬ ‫وتعاىل‪ ،‬يف حني �أن ح�سن اخللق‬ ‫ه ��و �� �ص�ل�اح يف ع�ل�اق ��ة امل� � ؤ�م ��ن‬ ‫ب�أخيه امل � ؤ�م��ن‪ ،‬وال��ذي يجب �أن‬ ‫يكون باطنه كظاهره"‪.‬‬ ‫ورب � � � ��ط اخل � �� � �ص� ��اون� ��ة ب�ين‬ ‫ال� ��� �ص� �ي ��ام وال � �ت � �ق� ��وى‪ ،‬ف�ح�ف��ظ‬ ‫ال�صائم لقلبه ول�سانه وجوارحه‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬وع�لاق�ت��ه م��ع غريه‬ ‫على �أ�سا�س الرحمة والإح�سان‬

‫م�ن��دوب��ا ع��ن امل�ل��ك ع�ب��داهلل‬ ‫ال� �ث ��اين رع� ��ى االم �ي��ر ع �ل��ي بن‬ ‫ن��اي��ف أ�م� �� ��س اجل �م �ع��ة امل�ج�ل����س‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ال �ه��ا� �ش �م��ي ال �ث �م��ان��ون‬ ‫وال � �ث� ��اين ل� �ه ��ذا ال� �ع ��ام ب �ع �ن��وان‬ ‫(الثورة العربية الكربى ‪:‬لالمة‬ ‫م�شروع ح�ضاري)‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك يف امل �ج �ل ����س وزي ��ر‬ ‫االوق ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ال �� �س��اب��ق ال��دك �ت��ور‬ ‫ه � ��اي � ��ل ع � �ب� ��د احل � �ف � �ي� ��ظ داود‬ ‫وال � �ب� ��اح� ��ث ال� ��دك � �ت� ��ور و� �ص �ف��ي‬ ‫الكيالين‪.‬‬ ‫وتناول املجل�س �ستة حماور‬ ‫ت �ت �م �ث��ل يف ال� � � ��دور ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫ل�ل�ه��ا��ش�م�ي�ين وم �ف �ه��وم ال �ث��ورة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وع�لاق �ت �ه��ا ب��اال� �س�لام‬ ‫وا� �س �ب��اب ان�ط�لاق�ه��ا واه��داف �ه��ا‬ ‫واجنازاتها وخمرجاتها‪.‬‬ ‫وب �ي��ن يف ب� ��داي� ��ة امل �ج �ل ����س‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور احل� �ف� �ي ��ظ داود ان‬ ‫الثورة العربية الكربى ما كانت‬ ‫اال دف ��اع ��ا ع ��ن االم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫واال� �س�ل�ام �ي��ة وع ��ن م�صاحلها‬ ‫العليا وك��ان��ت دف��اع��ا ع��ن الدين‬ ‫قبل كل �شيء وانها كانت انت�صارا‬ ‫للم�سلمني ح�ي��ث ان ال���ش��ري��ف‬ ‫احل�سني بن علي اعلن يف بيانه‬ ‫االول اهداف الثورة وغاياتها‪.‬‬

‫طوقان يعرض الربنامج الوطني النووي أمام‬ ‫«استشارية الطاقة النووية»‬

‫فيينا ‪ -‬برتا‬

‫وال �ع �ف��و وك ��ف الأذى‪ ،‬ه ��ي من‬ ‫ح�سن اخللق املرتبط والنابع من‬ ‫التقوى‪ ،‬والذي ت�سند �إليه �صحة‬ ‫أ�ع�م��ال وع�ب��ادة امل�سلم وقبولها‪،‬‬ ‫مدلال بقوله تعاىل "�إمنا يتقبل‬ ‫اهلل م ��ن املتقني"‪� � ،‬ص��دق اهلل‬ ‫العظيم‪.‬‬ ‫ول �ف��ت يف خ�ط�ب�ت��ه‪� ،‬إىل �أن‬ ‫املرابطني يف �أعمالهم وواجباتهم‬

‫يف �شهر ال���ص��وم‪ ،‬وم��ن �ضمنهم‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف ال� �ق ��وات امل�سلحة‬ ‫وا ألج �ه��زة ا ألم�ن�ي��ة‪ ،‬يف رباطهم‬ ‫ع �ل ��ى احل� � � ��دود حل �ف ��ظ ا ألم � ��ن‬ ‫وال��دف��اع ع��ن ال��وط��ن‪ ،‬لهم �أج��ر‬ ‫ال يقا�س عند اهلل‪ ،‬حيث �شبههم‬ ‫الر�سول امل�صطفى عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم بـ"ال�صائم القائم الذي‬ ‫ال يفطر وال يفرت"‪.‬‬

‫برعاية ملكية‪..‬املجلس العلمي الهاشمي‬ ‫يعقد جلسته الثانية لهذا العام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫وا�� �ض ��اف ان ال� �ث ��ورة ق��ام��ت‬ ‫� �ض ��د اجل� �ه ��ل ن �ت �ي �ج��ة � �س �ن��وات‬ ‫ع ��دي ��دة م ��ن ال �� �ض �ي��اع وال �ف �ق��ر‬ ‫ال��ذي ا��ص��اب االم��ة مو�ضحا ان‬ ‫خم��رج��ات �ه��ا ه ��ي روح ج��دي��دة‬ ‫يف االم� � � ��ة م � ��ن خ �ل ��ال ال� � ��دور‬ ‫اال� �ص�لاح��ي وال�ن�ه���ض��وي ال��ذي‬ ‫ق ��ام ب��ه ال �� �ش��ري��ف احل �� �س�ين بن‬ ‫علي‪.‬‬ ‫ول �ف��ت داود اىل ان جاللة‬ ‫امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين وري ��ث‬ ‫الثورة العربية الكربى ويقف يف‬ ‫مقدمة امل��داف�ع�ين ع��ن اال��س�لام‬ ‫وال �ع��روب��ة يف خم�ت�ل��ف امل�ح��اف��ل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫بدوره بني الباحث الدكتور‬ ‫و��ص�ف��ي ال�ك�ي�لاين ان �ن��ا بحاجة‬ ‫الع� ��ادة درا� �س ��ة ع�م�ي�ق��ة ل�ت��اري��خ‬ ‫الثورة العربية الكربى ول�سرية‬ ‫ال� ��� �ش ��ري ��ف احل� ��� �س�ي�ن ب� ��ن ع�ل��ي‬ ‫خ�صو�صا بعدما ��ص��ور البع�ض‬ ‫الثورة العربية بانها تتعار�ض مع‬ ‫اخلالفة اال�سالمية ‪ ،‬متنا�سني‬ ‫مبادئها واهدافها والتي اعلنت‬ ‫منذ انطلقاتها بقيادة ال�شريف‬ ‫احل�سني بن علي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال��دك �ت��ور ال�ك�ي�لاين‬ ‫اىل �أن ال �� �ش��ري��ف احل �� �س�ين بن‬ ‫علي هو ال�شريف ‪ 44‬من ام��راء‬ ‫وا�شراف مكة وال��ذي عرف عنه‬ ‫تفققه وحفظه للقر�آن الكرمي‪.‬‬

‫وق � � ��ال االع �ل��ام � ��ي م��رق��ة‬ ‫ال ��ذي ادار امل�ج�ل����س ان امل�ح��اور‬ ‫ال���س�ت��ه ال �ت��ي ت�ن��اول�ه��ا املجل�س‬ ‫ت�شكل منطلقا لربط احلا�ضر‬ ‫ب ��امل ��ا�� �ض ��ي ل� �ي� �� ��س م � ��ن زاوي� � ��ة‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة وح���س��ب ‪،‬ب��ل م�ق��ارب��ة‬ ‫ح� � ��ال االم � � ��ة يف ذل� � ��ك احل�ي�ن‬ ‫‪،‬وحالها ال�ي��وم ‪،‬وك��ذل��ك النظر‬ ‫يف ث�ن��ائ�ي��ة ال �ع��روب��ة واال� �س�ل�ام‬ ‫من وحي مباديء وقيم الثورة‬ ‫العربية الكربى ومثلها العليا‬ ‫امل�ستمدة من خ�صال و�شيم اهل‬ ‫بيت النبي‪.‬‬ ‫وح�ضر املجل�س الذي عقد‬ ‫يف ق ��اع ��ة امل� � � ؤ�مت � ��رات ال �ك�ب�رى‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال �ث �ق��ايف اال� �س�لام��ي‬ ‫ال �ت��اب��ع مل���س�ج��د امل �ل��ك امل��ؤ��س����س‬ ‫وزي� � � ��ر االوق � � � � ��اف وال � �� � �ش � ��ؤون‬ ‫واملقد�سات اال�سالمية الدكتور‬ ‫وائ��ل حممد عربيات ام�ين عام‬ ‫الديوان امللكي الها�شمي يو�سف‬ ‫ح �� �س��ن ال �ع �ي �� �س��وي و� �س �م��اح��ة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة ام��ام احل�ضرة‬ ‫الها�شمية الدكتور احمد هليل‬ ‫وم �ف �ت��ي ع� ��ام امل �م �ل �ك��ة ��س�م��اح��ة‬ ‫ال�شيخ عبد الكرمي اخل�صاونه‬ ‫وع� � ��دد م� ��ن ال� ��� �س ��ادة ال � � ��وزراء‬ ‫واالع � �ي� ��ان وال � �ن� ��واب و� �ض �ب��اط‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة واالم��ن العام‬ ‫وع� � � ��دد م � ��ن � � �س � �ف� ��راء ال � � ��دول‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬

‫الصيادلة يعتصمون أمام "الصحة"‬ ‫االثنني بشعار "رجعولنا نقابتنا"‬ ‫ال�سبيل – امين ف�ضيالت‬ ‫ت�ن�ظ��م جل�ن��ة �إن �ق��اذ ن�ق��اب��ة ال���ص�ي��ادل��ة اعت�صاما‬ ‫�أمام وزارة ال�صحة يوم االثنني حتت �شعار "رجعولنا‬ ‫نقابتنا"‪ ،‬وي�أتي االعت�صام بح�سب املنظمني من �أجل‬ ‫املطالبة برفع الو�صاية احلكومية عن النقابة‪ ،‬واجراء‬ ‫انتخابات جمل�س نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت جل�ن��ة االن �ق��اذ يف ب �ي��ان ن���ش��رت��ه ل��دع��وة‬ ‫ال���ص�ي��ادل��ة للم�شاركة ان االع�ت���ص��ام ج��اء للمطالبة‬ ‫بتطبيق القانون ب�إجراء انتخابات نقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫واعترب املنظمون لالعت�صام ان عدم وجود جمل�س‬ ‫منتخب يعني جتميد ان�شطة النقابة‪ ،‬وتعطيل متابعة‬ ‫الق�ضايا احليوية املت�صلة باملهنة‪ ،‬ومعاجلة الفو�ضى‬ ‫يف مم��ار��س�ت�ه��ا‪ ،‬وت�ه��دي��د ا��س�ت�ق��رار ��ص�ن��دوق التقاعد‬ ‫واال�ستثمار‪.‬‬ ‫ونظم �صيادلة �سل�سلة اعت�صامات خ�لال ال�شهر‬ ‫احل��ايل وامل��ا��ض��ي يف مقر النقابة يف جممع النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ق ��رار وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال�سابق‬ ‫الدكتور علي احليا�صات بت�أجيل انتخابات املجل�س اىل‬ ‫موعد جمهول‪.‬‬ ‫ورفع املعت�صمون يافطات احتجاجية على ت�أجيل‬ ‫االنتخابات وع��دم حتديد موعد لإج��راء االنتخابات‪،‬‬ ‫معتربين ان ت��أج�ي��ل االن�ت�خ��اب��ات خم��ال�ف��ة قانونية‪،‬‬ ‫واحل ��ق ا� �ض ��رارا ب��ال�ن�ق��اب��ة واحل ��ق خ���س��ائ��ر ف��ادح��ة يف‬ ‫�صندوق التقاعد‪ ،‬وفقدان �سمعة ال�صيدليات‪.‬‬ ‫وذك��ر املعت�صمون ان ا�ستمرار �سيطرة احلكومة‬

‫على نقابة ال�صيادلة امر مل يعد جتدي معه املنا�شدات‬ ‫وال اللقاءات‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر امل�ع�ت���ص�م��ون ان ا� �ص��رار احل �ك��وم��ة على‬ ‫تغييب الدميوقراطية ملدة تزيد عن �سنة كاملة �أحلق‬ ‫خ�سائر فادحة ب�صندوق التقاعد وال�ضمان‪ ،‬وت�ضررت‬ ‫املهنة ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعت�صمون ان مهنتنا وم�صاحلنا و�سمعة‬ ‫�صيدلياتنا ت�ضررت كثريا‪ ،‬وكان �آخر اال�ضرار ما �أ�شيع‬ ‫عن قيام احدى ال�صيدليات يف حمافظة الزرقاء ببيع‬ ‫القطايف‪ ،‬وثبت ان هذا امنا هو حم�ض افرتاء‪ ،‬و�أريد‬ ‫به خبطة �صحفية من انا�س ال �ضمري لهم‪.‬‬ ‫وب�ين املعت�صمون يف بيانهم ان ال�صيدلية التي‬ ‫يتحدثون عنها مت نقلها اىل امل�ف��رق وبقيت رفوفها‬ ‫خ��اوي��ة ومل ي�ت���س��ن ل���ص��اح�ب�ه��ا �إزال � ��ة ق��ارم�ت�ه��ا ب�ع��د‪،‬‬ ‫وا�ستعمل البع�ض احليز امامها لت�صنيع القطايف‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ال�صيادلة املعت�صمون ان ه��ذا االم��ر ما‬ ‫كان له ان يكون لو ان حكومتنا مل متعن يف خمالفة‬ ‫القانون وتفر�ض حالة الفراغ التي يعي�شها ال�صيادلة‬ ‫منذ اكرث من عام‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صيادلة املعت�صمون ان اعت�صام ال�صيادلة‬ ‫ال��ذي ب��د�أ منذ ا�سبوعني �سي�ستمر حتى يتم حتقيق‬ ‫احلكومة ملطالبنا امل�شروعة‪ ،‬املتمثلة بتطبيق القانون‪.‬‬ ‫وختم ال�صيادلة بيانهم بالت�أكيد انه �سيتم ت�صعيد‬ ‫فعاليات االعت�صام خ�لال االي��ام واال�سابيع القادمة‪،‬‬ ‫لعل هذه الفعاليات تعيد اىل املعنيني ر�شدهم فيقرروا‬ ‫�إجراء االنتخابات وح�سب ما ميليه القانون‪.‬‬

‫"علماء الشريعة يف العمل اإلسالمي"‬ ‫تدين اعتقال قورشة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دانت جلنة علماء ال�شريعة يف حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي اعتقال الداعية الإ�سالمي الدكتور �أجمد‬ ‫ق��ور��ش��ة‪ ،‬م�ستغربة ذل��ك الإج ��راء �ضد داع�ي��ة "عرف‬ ‫بو�سطيته ومنطقه العلمي وحبه لبلده وغريته على‬ ‫�أمته"‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف بيان �صادر عنها �إنها تابعت يف‬ ‫الأي��ام ال�سابقة نب�أ اعتقال الداعية الناجح د‪�.‬أجم��د‬ ‫قور�شة على خلفية ن�شره ر�أيا يف بع�ض جمريات الأمور‬ ‫و�أثرها على جمتمعنا الأردين‪ ،‬الفتة �إىل ان ذلك املنهج‬ ‫"عمد منذ مدة �إىل حماولة �إ�سكات �أي �صوت ينتقد‬

‫�أو ي��وج��ه �أو ين�صح غ�ير �آب �ه��ة مب��ا تخلفه حم��اوالت‬ ‫قمع الفكر من ا�ستياء �شعبي ونخبوي مع �سد منافذ‬ ‫الإ�صالح والإمعان يف العودة �إىل عرفية نبذتها الأمة‬ ‫وعفا عليها الزمن" بح�سب البيان‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�رت ال �ل �ج �ن��ة �أن ه� ��ذه امل �م ��ار� �س ��ات مت�ث��ل‬ ‫ر�سائل غري م�شجعة للم�ضي يف طريق الدميقراطية‬ ‫املوعودة بثقة و�أمل يف ظل جتهز الأدنيني لالنتخابات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة‪ ،‬م�ضيفة "�إن جل�ن��ة ع�ل�م��اء احل ��زب تذكر‬ ‫احلكومة بدورها امل�أمول يف توحيد اجلهود للنهو�ض‬ ‫ب��الأردن الوطن والإن���س��ان نحو م�ستقبل يحرتم فيه‬ ‫�أه��ل الف�ضل ويت�سلم فيه العلماء �سدة ال��ري��ادة علما‬ ‫وعمال‪ ،‬وهذا الطريق يخلو من م�صادرة الآراء وازدراء‬ ‫العلماء"‪.‬‬

‫عر�ض رئي�س هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد‬ ‫طوقان أ�م��ام امل�شاركني يف اجتماعات (املجموعة اال�ست�شارية‬ ‫للطاقة النووية يف الوكالة الدولية للطاقة ال��ذري��ة) البنية‬ ‫التحتية ال �ن��ووي��ة يف الأردن‪ ،‬وجت��رب��ة امل�م�ل�ك��ة م��ع ال��وك��ال��ة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وتر�أ�س طوقان خالل االجتماعات التي اختتمت يف فيينا‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬جمموعة العمل اخلا�صة بالعلوم النووية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خ�ل�ال االج�ت�م��اع��ات‪ ،‬البنية التحتية ال�ن��ووي��ة‬ ‫يف الأردن والتجربة الأردن �ي��ة م��ع ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة‬ ‫الذرية من خالل (مهمة خرباء الوكالة للمراجعة املتكاملة‬ ‫للبنية التحتية النووية ل�ل�أردن‪ ،‬لتقييم املراحل التي قطعها‬ ‫الربنامج النووي الأردين)‪.‬‬ ‫وقال طوقان �إن الأردن كان �أول دولة بني الدول االع�ضاء‬ ‫التي ب��ادرت با�ست�ضافة �أول مهمة للخرباء يف اط��ار املرحلة‬ ‫االوىل م��ن ب��رن��ام��ج ال�ط��اق��ة ال�ن��ووي��ة الأردين يف ع��ام ‪،2009‬‬ ‫تبعها مهمة متابعة تنفيذ التو�صيات التي خل�صت اليها املهمة‬ ‫االوىل ع��ام ‪ ،2012‬كما مت تنفيذ املهمة الثانية يف ع��ام ‪2014‬‬ ‫لتقييم املرحلة الثانية من الربنامج النووي الأردين‪.‬‬ ‫ووف��ق الدكتور ط��وق��ان ناق�شت االجتماعات ال��ذي عقد‬ ‫على مدى ثالثة �أيام موا�ضيع هامة �أبرزها جمموعات العمل‬ ‫الفنية يف الربنامج النووي و�آلية عملها‪ ،‬وكيفية ا�ستخدامها‬ ‫يف م�شروع الطاقة النووية‪.‬‬ ‫كما ناق�شت موا�ضع القوة وال�ضعف والفر�ص والتهديدات‬ ‫للربنامج ‪ ،‬دعم الت�شغيل طويل امل��دى‪ ،‬اخل��روج من اخلدمة‪،‬‬ ‫ت�ق�ي�ي��م او�� �ض ��اع ال �� �س��وق ل�ل�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة‪ ،‬ال��و� �ض��ع احل��ايل‬ ‫واالجتاهات خلارطة الطريق للتخل�ص اجليولوجي العميق‬ ‫من النفايات امل�شعة‪.‬‬ ‫كما ناق�شت االجتماعات مو�ضوع تقدم العمل يف تطوير‬ ‫اخلطة اال�سرتاتيجية للطاقة النووية‪ ،‬جتربة مهمة املراجعة‬ ‫املتكاملة للبنية النووية التحتية‪ ،‬اثر جمتمع املمار�سة على‬ ‫م�ستقبل الطاقة النووية‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار ال��دك �ت��ور ط��وق��ان اىل ان االج �ت �م��اع��ات راج�ع��ت‬

‫خمرجات خطة العمل للطاقة النووية للعامني ‪2017-2016‬‬ ‫باال�ضافة اىل خطة العمل للعامني ‪ 2019-2018‬واول��وي��ات‬ ‫ال�ب�رام��ج ال �ن��ووي��ة وم ��دى م�لاءم�ت�ه��ا م��ع اح�ت�ي��اج��ات ال��دول‬ ‫االع �� �ض��اء ك�م��ا مت م�ن��اق���ش��ة ت�ط��وي��ر اخل �ط��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ل�ل�ط��اق��ة ال �ن��ووي��ة‪ .‬واك ��د ال��دك �ت��ور ط��وق��ان �أه �م �ي��ة امل���ش��ارك��ة‬ ‫الأردنية يف االجتماعات وقال انها تتيح فر�صة تبادل اخلربات‬ ‫والتجارب بني اخلرباء امل�شاركني‪ ،‬وله �أثر كبري يعك�س �أهمية‬ ‫اخل�برة الأردنية يف جمال الطاقة النووية و�شفافية برنامج‬ ‫الطاقة النووية الأردين والتزامه باملعايري الدولية وار�شادات‬ ‫ومنهجية الوكالة الدولية للطاقة الذرية يف تنفيذ برناجمه‬ ‫النووي ب�شكل �صحيح وناجح‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا �أمانو‪،‬‬ ‫قد وجه الدعوة للدكتور طوقان للم�شاركة يف ع�ضوية هذه‬ ‫املجموعة يف دورتها ال�ساد�سة التي متتد لالعوام ‪.2018-2016‬‬

‫واملجموعة اال�ست�شارية للطاقة النووية �أن�شئت عام ‪2000‬‬ ‫وتت�ألف من ‪ 19‬خبرياً من الدول الأع�ضاء رفيعي امل�ستوى من‬ ‫عدة دول رائدة يف جمال الطاقة النووية من �ضمنها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬رو�سيا‪ ،‬ال�صني‪ ،‬ال�ي��اب��ان‪ ،‬ك��وري��ا‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬بريطانيا‪،‬‬ ‫ال�سويد‪ ،‬باال�ضافة اىل دولتني عربيتني هما اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية واالمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫وتهدف املجموعة اال�ست�شارية اىل تقدمي امل�شورة الفنية‬ ‫مل��دي��ر ع ��ام ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة يف ر� �س��م ال���س�ي��ا��س��ات واخل�ط��ط‬ ‫الإ�سرتاتيجية املعنية بربامج الطاقة النووية مبا فيها دورة‬ ‫ال��وق��ود ال�ن��ووي وال�ع�ل��وم ال�ن��ووي��ة وتعميق ال�شراكة القائمة‬ ‫بني الوكالة والدول الأع�ضاء فيها لتلبية احتياجاتها يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬وتعقد املجموعة اجتماعاتها الت�شاورية �سنويا يف مقر‬ ‫الوكالة يف فيينا ويتم فيها بحث مو�ضوع الطاقة النووية على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪.‬‬

‫الوطني لحقوق اإلنسان يلفت نظر امللقي‬ ‫إىل قرى ذيبان والطفيلة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬ ‫لفت املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫ن �ظ��ر رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ه ��اين امل �ل �ق��ي �إىل‬ ‫الأو�ضاع التي تعي�شها قرى يف لواء ذيبان‬ ‫وحمافظة الطفيلة‪ ،‬من عدم توفر فر�ص‬ ‫ع�م��ل وغ �ي��اب ل�ل�خ��دم��ات الأ��س��ا��س�ي��ة من‬ ‫تعليم ورعاية �صحية وو�سائل نقل‪.‬‬ ‫ويف كتاب بعثه املفو�ض العام حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان يف امل��رك��ز م��و��س��ى ب��ري��زات �إىل‬ ‫رئي�س ال��وزراء ‪-‬ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن���س�خ��ة م �ن �ه��ا‪ -‬ح�م�ل��ت ع �ن��وان "خيمة‬ ‫املتعطلني ع��ن ال�ع�م��ل يف ل ��واء ذيبان"‪،‬‬ ‫دع ��ا ب ��ري ��زات �إىل درا�� �س ��ة �أو�� �ض ��اع ه��ذه‬ ‫ال �ق��رى (ق ��رى ل ��واء ال�ط�ف�ي�ل��ة) وق��ري��ة‬ ‫ف�ل�ح��ا وال��دي��ر وم �ك��اور يف ل ��واء ذي �ب��ان‪،‬‬ ‫وت�صويبها مبا يكفل لهم ممار�سة حقهم‬ ‫يف ال�ع�م��ل وات �خ��اذ االج� ��راءات ال�ت��ي من‬ ‫�ش�أنها احلد من البطالة وتوفري فر�ص‬ ‫ال �ع �م��ل وال ��رع ��اي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة وغ�ي�ره��ا‪،‬‬ ‫و�إعالم املركز بها‪.‬‬ ‫وقال بريزات �إن فريقا من املركز زار‬ ‫خيمة املعت�صمني (خيمة املتعطلني عن‬ ‫ال�ع�م��ل) يف ل ��واء ذي �ب��ان حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا‪،‬‬ ‫وبعد اال�ستماع �إليهم وج��د فريق املركز‬ ‫�أن م�ط��ال��ب ه� ��ؤالء املعت�صمني تنح�صر‬ ‫ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى ع �م��ل ل���س��د ح��اج��ات�ه��م‬ ‫وت �ل �ب �ي��ة م�ت�ط�ل�ب��ات �أ� �س��ره��م الأ� �س��ا� �س �ي��ة‬ ‫وال�ضرورية‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح �أن ج�ه��ود ال��ر��ص��د املختلفة‬ ‫ال�ت��ي مت��ت ع�ل��ى م��دى ال���س�ن��وات ال�ث�لاث‬ ‫االخ �ي��رة ب�ي�ن��ت �أن ن���س�ب��ة ال �ب �ط��ال��ة بني‬ ‫اخلريجني من ه��ذا اللواء هي من �أعلى‬ ‫الن�سب‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ل � ��واء ذي� �ب ��ان ��ش�ه��د‬ ‫انطالق �أول حراك �شعبي يف الأردن �إبان‬ ‫اندالع �شرارة الربيع العربي يف املنطقة‪.‬‬ ‫وف�ضت قوات الدرك الأربعاء خيمة‬ ‫امل �ت �ع �ط �ل�ين ع ��ن ال �ع �م��ل يف ل� ��واء ذي �ب��ان‬ ‫ب�ع��د �أن اع�ت�ق�ل��ت ال���ش�ب��اب ال��ذي��ن ن�ف��ذوا‬ ‫االعت�صام‪.‬‬ ‫و أ�ط �ل �ق��ت الأج �ه��زة ا ألم �ن �ي��ة ��ص��راح‬ ‫املعتقلني بكفالة بعد اتفاق عقد يف مبنى‬ ‫مت�صرفية ذي �ب��ان ت�ضمن �إزال� ��ة خيمة‬ ‫االعت�صام (خيمة املتعطلني عن العمل)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بريزات �أن فريقا من املركز‬ ‫نفذ زيارات ر�صد �إىل عدد من القرى يف‬ ‫حمافظة الطفيلة ول��واء ذي�ب��ان‪ ،‬الذين‬ ‫د�أب �أهلها و�ساكنوها على الهجرة منها‬ ‫ل�صعوبة االنتقال من و�إىل هذه القرى‬ ‫ب�سبب ن��درة و�سائل امل��وا��ص�لات العامة‪،‬‬ ‫و��ش��ح امل ��وارد وغ �ي��اب اخل��دم��ات ال�ع��ام��ة‪،‬‬ ‫ال�سيما املياه والرعاية الطبية واملدار�س‬ ‫االبتدائية وغريها‪.‬‬ ‫داع� �ي ��ا يف ال �ك �ت��اب امل ��وج ��ه ل��رئ�ي����س‬ ‫ال ��وزارء �إىل درا��س��ة �أو� �ض��اع تلك القرى‬ ‫وت�صويبها مبا يكفل لهم ممار�سة حقهم‬ ‫يف العمل‪.‬‬

‫الفجوة بني �أ�سعار اخل�ضار يف الأ�سواق املركزية واملفرق م�ستمرة وتزداد‬

‫«الزراعة»‪ :‬الحكومة ال تتقاضى رسوم حماية على الليمون املستورد‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫مازالت فجوة �أ�سعار اخل�ضار بني الأ�سواق املركزية واجلملة‬ ‫والبيع يف �أ��س��واق املفرق مت�سعة وكبرية و�أ�سعار غري حقيقية‪،‬‬ ‫بح�سب م�ستهلكني‪.‬‬ ‫�أ� �س �ع��ار اخل �� �ض��ار ت�شهد ان�خ�ف��ا��ض��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى امل ��زارع‬ ‫والأ��س��واق املركزية‪ ،‬ومثال على ذلك ان �سعر كيلو البندورة يف‬ ‫ال�سوق امل��رك��زي ي�تراوح بني ‪ 5-3‬قرو�ش للكيلو‪ ،‬بينما يباع يف‬ ‫الأ�سواق بني ‪ 40-30‬قر�شا‪.‬‬ ‫وترتاوح �أ�سعار منتج اخليار بني ‪ 15-5‬قر�ش للكيلو‪ ،‬بينما‬ ‫يباع يف �أ�سواق املفرق بني ‪ 70-50‬قر�شا للكيلو‪ ،‬والزهرة ترتاوح‬ ‫�أ��س�ع��اره��ا ب�ين ‪ 20-10‬قر�شا للكيلو يف �أ� �س��واق اجل�م�ل��ة‪ ،‬ام��ا يف‬ ‫الأ�سواق فتباع بني ‪ 70-60‬قر�شا للكيلو‪.‬‬ ‫نقيب جتار وم�صدري اخل�ضار والفواكه �سعدي ابو حماد‬ ‫�أكد ان �أ�سعار املنتجات املحلية من اخل�ضار والفواكه منخف�ضة‬ ‫جدا خالل هذه الفرتة من العام‪.‬‬ ‫و�أرجع ال�سبب يف هذا االنخفا�ض اىل كرثة الكميات املنتجة‬ ‫�سواء من اخل�ضار او الفواكه‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ان الكميات امل�صدرة‬ ‫اق��ل مما كانت عليه يف ال�سنوات ال�سابقة ب�سبب اغ�لاق �سوقي‬ ‫العراق و�سوريا امام هذه ال�صادرات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ان�خ�ف��ا���ض الأ� �س �ع��ار م ��رده اي���ض��ا ع ��دم توفر‬ ‫و�سائط النقل الكافية؛ ما فاقم من انخفا�ض الأ�سعار‪ ،‬حمذرا‬ ‫م��ن ان االنخفا�ض �سيبقى م�ستمرا م��ا مل يتم اي�ج��اد �أ��س��واق‬ ‫ا�ضافية ال�ستيعاب هذه املنتجات وتوفري و�سائط النقل الالزمة‬ ‫لت�صديرها‪.‬‬ ‫�أ�سعار مادة الليمون �شهدت ارتفاعات ب�شكل غري م�سبوق يف‬ ‫�سوق اخل�ضار املركزي ليرتاوح �سعر الكيلو الواحد بني ‪1.9-1.7‬‬ ‫دينار للكيلو‪.‬‬ ‫واو�ضح ابو حماد ان �سبب االرتفاع "يعود اىل �شح الليمون‬ ‫املحلي وارت�ف��اع �أ�سعار امل�ستورد م��ن بلد املن�ش�أ‪ ،‬وف��ر���ض ر�سوم‬

‫حماية على الليمون بواقع ‪ 500‬فل�س لكل كيلو"‪.‬‬ ‫م�ساعد ام�ي�ن ع��ام وزارة ال��زراع��ة للت�سويق وامل�ع�ل��وم��ات‬ ‫الدكتور �صالح الطراونة نفى تقا�ضي احلكومة �أي ر�سوم حماية‬ ‫تتقا�ضاها احلكومة على الليمون امل�ستورد‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ط��راون��ة ان الليمون امل��وج��ود حاليا يف الأ� �س��واق‬ ‫م�ستورد من جنوب افريقيا وامل��وج��ود حاليا يف الأ��س��واق يدفع‬ ‫فقط ‪ %30‬ر�سوم جمركية ح�سب قانون منظمة التجارة العاملية‬ ‫وه��ي �ضمن بنود التعرفة اجلمركية بينما الليمون امل�ستورد‬ ‫من الدول العربية واالحتاد االوروبي معفى متاما من الر�سوم‬ ‫اجلمركية بحكم اتفاقيتي منطقة التجارة العربية الكربى‪.‬‬ ‫وبني الطراونة ان �سبب ارتفاع �أ�سعار مادة الليمون هو عدم‬ ‫وجود �إنتاج حملي كاف حيث ي�صل �إنتاج الليمون اال�آن اىل �أقل‬ ‫من ‪ 5‬طن واحلاجة اليومية للمملكة من ‪ 200-150‬طن يوميا؛‬ ‫الأمر الذي دعا الوزارة اىل فتح باب اال�سترياد ملادة الليمون من‬ ‫‪� 15‬شباط من كل عام ولغاية نهاية ايلول ومن جميع املنا�شئ‪،‬‬ ‫وه��و موعد االن�ت��اج املحلي بالإ�ضافة اىل ان م�صادر الليمون‬ ‫العربي خالل هذه الفرتة �شحيحة جدا‪.‬‬ ‫جمعية ح�م��اي��ة امل�ستهلك �أ� �ش��ارت يف ب�ي��ان ل�ه��ا ان �أ��س�ع��ار‬ ‫اخل�ضار والفواكه توالت ب�شكل تدريجي و�سط غياب للرقابة‬ ‫وتغا�ض يف بع�ض االحيان‪ ،‬وكان �آخرها االرتفاع يف �أ�سعار الليمون‬ ‫وو�صوله اىل م�ستويات قيا�سية رغم �صدور قائمة بالأ�سعار من‬ ‫ال�سوق املركزي للخ�ضار ب�أ�سعار غري موجودة على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وقال الدكتور حممد عبيدات رئي�س حماية امل�ستهلك اننا يف‬ ‫اجلمعية وخالل �شهر رم�ضان املبارك نتابع ب�شكل يومي ونتابع‬ ‫التقارير ال��واردة لنا من كوادرنا يف خمتلف حمافظات اململكة‪،‬‬ ‫وعلى �إثر ذلك ارتفعت �أ�سعار اخل�ضار يف االيام املا�ضية وو�صولها‬ ‫اىل م�ستويات قيا�سية وحتديدا مادة الليمون‪.‬‬ ‫وا�ضاف عبيدات ان املتتبع لو�ضع الأ�سواق اخلا�صة باخل�ضار‬ ‫والفواكة يلم�س مزاجية التجار يف حتديد الأ�سعار كيفما يحلو‬ ‫لهم دون التقيد ب��اي ق��وان�ين او رادع؛ فيكفيه فقط االع�لان‬

‫عن ال�سعر ومهما كان ذلك ال�سعر‪ ،‬وهنا نرى حجم الكارثة يف‬ ‫قوانني عاجزة عن تنظيم عملية العر�ض والطلب وف��ق طرق‬ ‫معقولة ومر�ضية لطريف املعادلة البائع وامل�ستهلك‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ع�ب�ي��دات ان �سعر ال�ل�ي�م��ون م��رت�ف��ع ج��دا نتيجة‬ ‫لالحتكار؛ حيث �أ�صبحت احلالة للكثري من اخل�ضار والفواكة‬ ‫ا�شبه بال�سوق ال�سوداء جلور الأ�سعار املو�ضوعة‪ ،‬وانده�شنا اليوم‬ ‫بقائمة �أ��س�ع��ار ��ص��ادرة ع��ن ال�سوق امل��رك��زي ح��ددت فيه �أ�سعار‬ ‫ت�أ�شريية؛ فعلى �سبيل املثال ي�تراوح �سعر الكيلو غرام الواحد‬ ‫من مادة الليمون ما بني (‪ )600 – 350‬فل�س علما انها القراءات‬ ‫يف الأ�سواق اليوم يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬تراوحت الأ�سعار‬ ‫للكيلو غرام الواحد ما بني ‪ 175‬قر�شا و�صوال اىل ‪ 225‬قر�شا‪،‬‬ ‫وه��ذا يعني م��ن ث�لاث��ة اىل ارب�ع��ة ا��ض�ع��اف ال�سعر الت�أ�شريي‬ ‫االع�ل��ى ال���ص��ادر ع��ن ال���س��وق امل��رك��زي‪ ،‬وه�ن��ا نت�ساءل اي��ن دور‬ ‫احلكومة يف حماية امل�ستهلك من هذا التغول ؟ وكذلك ملاذا ال‬ ‫يتم ا�ستخدام املادة ال�سابعة من قانون وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫يف حتديد الأ�سعار ؟ ومن امل�ستفيد من ارتفاع �أ�سعار اخل�ضار‬ ‫والفواكة اجلنونية ؟‬ ‫واك��د ع�ب�ي��دات ان حماية امل�ستهلك �ستقوم خ�لال مطلع‬ ‫اال�سبوع املقبل باالعالن عن عدد من ال�سلع املرتفعة الأ�سعار‪،‬‬ ‫ودع��وة املواطنني اىل مقاطعتها ل��وج��ود البديل؛ ففي الوقت‬ ‫الذي ندعو فيه اىل اقت�صاد وطني مزدهر لكافة االطراف‪� ،‬إال ان‬ ‫البع�ض يدعونا اىل الوقوف يف وجهه ال�ستغالله الظروف ب�شكل‬ ‫عام ومنها هذا ال�شهر الف�ضيل علما ان امل�ستهلكني تعترب قدرتهم‬ ‫ال�شرائية االدن��ى منذ �سنوات مقارنة بالعام احل��ايل ب�سنوات‬ ‫�سابقة‪ ،‬وهذا يحمل م�ؤ�شرات خطرية اقت�صاديا واجتماعيا‪.‬‬ ‫ودعا عبيدات املواطنني اىل التقنني يف امل�شرتيات وبح�سب‬ ‫احتياجاتهم اليومية‪ ،‬فمثل ه��ذه ال�سيا�سة ت ��ؤدي اىل تراجع‬ ‫الأ�سعار وك�ثرة العر�ض مقابل الطلب‪ ،‬وه��ذا ام��ر طبيعي مع‬ ‫حكومات همها فقط بتوفري املواد وال�سلع دون معرفة القدرات‬ ‫ال�شرائية للمواطن و�أ�سعار ال�سلع اجلنونية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫بعد إنذارها ‪ ..‬لجنة تدقيق‬ ‫على كافة مرافق املصفاة‬

‫خالل حفل �إفطار يف مقر الأمانة العامة للحزب‬

‫الزيود‪ :‬نأمل أن تكون االنتخابات بداية صحيحة‬ ‫لتشاركية تنهض بالعمل السياسي‬

‫ال�سبيل‪-‬عالء الذيب‬ ‫بعد �أن تدخلت وزارة البيئة ب�شكل ر�سمي بعد احتجاج �أهايل‬ ‫لواء الها�شمية مبحافظة الزرقاء على �أدخنة امل�صفاة‪ ،‬و�إقامة بع�ض‬ ‫الوقفات االحتجاية املطالبة ب��إغ�لاق امل�صفاة‪ ،‬وج��ه وزي��ر البيئة‬ ‫يا�سني اخلياط بكتابه االول الدارة امل�صفاة انذارا �شديد اللهجة‪ ،‬مع‬ ‫مطالبته لهم مبعاجلة اخللل ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ونتيجة ا�ستمرار الغازات والروائح الكريهة التي �أفقدت بع�ض‬ ‫املواطنني وعيهم وتدخل حمافظ الزرقاء الدكتور رائ��د العدوان‬ ‫بهدنة م��ع �أه��ايل ال�ل��واء حل�ين عر�ض ق�ضيتهم على وزي��ر البيئة‬ ‫وبع�ض امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وزي��ر البيئة ونتيجة ا�ستمرار ال�شكاوي املقدمة من الأه��ايل‬ ‫واحلكام االداري�ي�ن يف املنطقة باال�ضافة اىل تقرير مديرية بيئة‬ ‫ال��زرق��اء ح��ول وج��ود روائ ��ح كريهة ج ��داً‪ ،‬و�إث �ب��ات ذل��ك م��ن خالل‬ ‫املراكز البيئية املخت�صة‪ ،‬قرر اخلياط بكتاب ح�صلت ال�سبيل على‬ ‫ن�سخة منه باجراء تدقيق بيئي �شامل على كافة مرافق ال�شركة‬ ‫وعلى ح�ساب نفقة �شركة امل�صفاة‪ ،‬حمم ً‬ ‫ال �إياها امل�س�ؤولية القانونية‬ ‫بحال خمالفة القرار‪.‬‬ ‫وكان �أهايل لواء الها�شمية نفذوا وقفات احتجاجية على مدار‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية‪ ،‬ب�سبب ال��روائ��ح الكريهة‪ ،‬ال�صادرة من م�صفاة‬ ‫البرتول‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫عرب الأم�ين العام حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫عن �أمله ب�أن يكون قرار امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫بداية �صحيحة و�سليمة لت�شاركية جادة تنه�ض بالعمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وت�ؤ�س�س ملرحلة من بناء ثقة حقيقية ناجحة‬ ‫بني امل�ؤ�س�سة الر�سمية وم�ؤ�س�سات الوطن الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��زي��ود خ�لال حفل الإف �ط��ار ال��ذي نظمه‬ ‫ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي م�ساء �أم�س حل�شد من‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية واحلزبية والنقابية والإعالمية‬ ‫�إىل م��ا يعانيه الأردن "من غ�ي��اب الإرادة اجل ��ادة يف‬ ‫�أحداث الإ�صالح الذي يحمي الوطن‪ ،‬وير�شد امل�سرية‪،‬‬ ‫وي�ؤ�س�س ملرحلة ت�شاركه بني م�ؤ�س�سات الوطن جميعا‬ ‫الر�سمية منها وال�شعبية يف ظل املعاناة التي نعاين منها‬ ‫جميعا ويدفع الوطن ثمنا باهظا لها" على حد و�صفه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��زي��ود �إىل �أن ه��ذا الإف �ط��ار ي��أت��ي �ضمن‬ ‫�سل�سلة �إف�ط��ارات �سينظمها احل��زب بعد منع حمافظ‬ ‫العا�صمة �إق��ام��ة احل��زب لإف �ط��اره امل��رك��زي يف �أي من‬ ‫القاعات العامة �أو اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�شدد الزيود على �ضرورة �أن ميار�س املواطن دورا‬ ‫حقيقيا يف �صناعة القرار الوطني "بعيدا عن �سيا�سات‬ ‫التهمي�ش والإق�صاء التي متار�سها احلكومات املتعاقبة‬ ‫والتي �أو�صلت البالد �إىل هذه الأو�ضاع ال�سيئة –بحيث‬ ‫تركت الأردن ج�سدا بال حلم‪ -‬وهيكال عظميا‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫�سلبت خرياته‪ ،‬وهم�شت مقوماته"‪.‬‬ ‫واكد الزيود ا�ستمرار احلزب يف دوره الوطني رغم‬ ‫كل الظروف التي و�صفها بـ " القا�سية" والتي تعر�ض‬ ‫هال احل��زب وممار�سات الت�ضييق عليه‪ ،‬ما اعتربه "‬ ‫حماولة يائ�سة وبائ�سة للحيلولة دون قيامنا بواجبنا‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��زي��ود "�سنبقى يف م�ق��دم��ة م��ن يخدم‬ ‫وطنهم بكل ال�ط��رق امل�ب��اح��ة وامل�ت��اح��ة‪ ،‬فنحن ج��زء ال‬ ‫يتجز�أ من ه��ذا الوطن‪ ،‬ال نناكف �أح��دا وال ننتزع دور‬ ‫غرينا‪ ،‬وه��ذا حزبنا ي��زداد ح�ضورا يوما بعد ي��وم على‬ ‫م�ساحة هذا الوطن الأغر‪ ،‬مند �أيدينا ب�صدق و�إخال�ص‬ ‫ل�ك��ل خ�ير وخم�ل����ص يف ب�ل��دن��ا م��ن �أج ��ل ال �ت��واف��ق على‬ ‫حمايته والعمل من اجل رفعته وتقدمي كل ما من �ش�أنه‬ ‫�أن يخدمه على الوجه الأف�ضل"‪.‬‬ ‫وج��دد ال��زي��ود الت�أكيد على �أن ق��رار امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات جاء انحيازاً للوطن يف ظل ما يواجهه من‬ ‫تتطلب من اجلميع مزيدا من التالحم وااللتفاف حول‬ ‫الثوابت الوطنية‪ ،‬كما �أن��ه ج��اء ا�ستنادا لر�ؤية قواعد‬ ‫احل��زب يف امل�شاركة رغ��م امل�ضايقات التي تتعر�ض له‬ ‫م�سرية الأحزاب ال�سيا�سية عموما وحزب اجلبهة على‬

‫‪3‬‬

‫الخصاونة‪ :‬سنتشارك مع القوى الوطنية‬ ‫لتشكيل قوائم على أساس الخربة والكفاءة‬

‫من الإفطار‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪" ،‬و�إ�صرار �صانعي القرار على وجود‬ ‫حزبي ديكوري لتح�سني وجتميل �صورة الدميقراطية‬ ‫التي �أ�صابها الت�صدع والت�شقق والتفكيك يف مفا�صل‬ ‫خمتلفة من امل�شاركة ال�سيا�سية" بح�سب الزيود‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ا� �س �ت �ه �ج��ن ال �ن��ا� �ش��ط ال��دك �ت��ور نعيم‬ ‫اخل�صاونة احلملة التي ت�ستهدف احلركة الإ�سالمية‬ ‫وما تواجهه من ممار�سات الت�ضييق‪ ،‬معترباً �أن ذلك‬ ‫ميثل ا�ستهدافاً مل�شروعها الوطني‪ ،‬م�ؤكداً �أن الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي ال يتحقق ع�بر �سيا�سات الإق �� �ص��اء للقوى‬ ‫الوطنية‪ ،‬وا�ستخدام الظروف املحيطة بالوطن كذريعة‬ ‫لالعتداء على احلريات واحلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اخل �� �ص��اون��ة �إىل م ��ا واج �ه �ت ��ه احل��رك��ة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة م ��ن ا� �س �ت �ه��داف ع�ب�ر مم��ار� �س��ات ت��زوي��ر‬ ‫االنتخابات وحماولة حتجيم وجودها يف الربملان عرب‬ ‫قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬و�سجن عدد من قياداتها‪ ،‬وما‬ ‫جرى م�ؤخراً من حماوالت �شق �صفوف جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني ع�بر ترخي�ص م��ا و�صفه بـ"جمعية �إخ��وان‬ ‫احلكومة" على حد و�صفه وتقدمي الرعاية احلكومية‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬م��ع الت�ضييق ع�ل��ى "الإخوان امل�سلمني" ومنع‬

‫فعالياتها و�إغالق مقراتها بدعوى عدم الرتخي�ص‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخل�صاونة " لي�س من م�صلحة الوطن‬ ‫ا�ستعداء �أي مكون �سيا�سي‪ ،‬والوطن ال يقبل الق�سمة‪،‬‬ ‫كلنا �شركاء يف هذا الوطن ونحن �أحوج ما نكون لتمتني‬ ‫اجلبهة الداخلية يف ظ��ل م��ا يتهدد دول�ن��ا العربية"‪،‬‬ ‫م���س�ت�ه�ج�ن�اً احل��دي��ث ال��ر� �س �م��ي ع �م��ا و� �ص �ف��ه ب ��إخ �م��اد‬ ‫املعار�ضة الإ�سالمية‪" ،‬مما ي�ؤكد عدم جدية احلكومات‬ ‫يف تنمية احلياة ال�سيا�سية وتعزيز احلياة احلزبية و�إمنا‬ ‫الو�صول لدميقراطية �صورية عرب �أح��زاب ديكورية"‬ ‫بح�سب اخل�صاونة‪.‬‬ ‫فيما �أك��د �أم�ي�ن ع��ام احل��زب ال��وط�ن��ي الد�ستوري‬ ‫الدكتور �أحمد ال�شناق �أن احلركة الإ�سالمية كانت وما‬ ‫زالت منذ ن�ش�أتها ج��زءاً �أ�صي ً‬ ‫ال من املكون االجتماعي‬ ‫ومن مكون البناء الوطني يف الدفاع عن الوطن والنظام‬ ‫يف خمتلف ال�ت�ح��والت ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬و�أن �ه��م مل يحملوا‬ ‫بندقية يف وج��ه ال��دول��ة �أو ي�سيئوا ل�ل��دول��ة وال�ن�ظ��ام‪،‬‬ ‫م�ستهجناً حماوالت ا�ستعداء احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و ثمن ال�شناق ق��رار احلركة الإ�سالمية والقوى‬ ‫ال�سيا�سية امل�شاركة يف االنتخابات مما من �ش�أنه �أن ينتج‬

‫برملانا ي�ضم معار�ضة حقيقية و" لي�ست ديكورية"‪،‬‬ ‫معترباً �أن ا�ستهداف الأح��زاب ميثل ا�ستهدافا للحياة‬ ‫ال�سيا�سية و�أن ما و�صفه ب"حكومات املوظفني تظل‬ ‫عاجزة وال ت�صنع حياة �سيا�سية"‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار الدكتور �صالح بركات العدوان �إىل‬ ‫ما يعي�شه الوطن من ظروف �صعبة وحتديات داخلية‬ ‫وخارجية‪ ،‬م�ؤكداً �أن ما يتمتع به الأردن من ا�ستقرار‬ ‫ال يجب �أن يتخذ ذريعة ال�ستهداف احل��ري��ات العامة‬ ‫و"ال�سكوت على حالة الف�ساد ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫ونهج توريث املنا�صب العليا يف الدولة"‪.‬‬ ‫وطالب العدوان احلكومات بالكف عن ا�ستهداف‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية واالل�ت�ف��ات اىل امل��واط��ن يف ظ��ل ما‬ ‫ي�شهده املجتمع من احتقان جمتمعي وارتفاع ملعدالت‬ ‫اجلرمية والتدهور االقت�صادي‪ ،‬كما طالب احلكومة‬ ‫بالتوقف عما و�صفه ب�سيا�سية " خلق الأعداء" عرب‬ ‫�سيا�ساتها املختلفة‪ ،‬معترباً �أن اململكة ت�شهد تراجعا‬ ‫وا�ضحاً عن الإ�صالح املطلوب‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام حزب جبهة العمل اال�سالمي لقا ًء رم�ضان ًيا‪ ،‬يف منطقة‬ ‫وادي ال�سري‪ ،‬يف العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وه � ّن � أ� ن��ائ��ب �أم�ي�ن ع ��ام احل� ��زب‪ ،‬امل�ه�ن��د���س ن�ع�ي��م اخل���ص��اون��ة‪،‬‬ ‫احل��ا��ض��ري��ن بحلول �شهر رم���ض��ان‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه �شهر ال�ق��ر�آن‬ ‫والربكات‪ ،‬الذي فيه هداية الب�شر‪.‬‬ ‫وقال اخل�صاونة �إن قرار احلزب امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫جاء تلبي ًة مل�صلحة الوطن‪ ،‬يف ظل ظرف ع�صيب ودقيق للغاية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن االج� ��واء م��وات�ي��ة ل�ل�ح��زب‪ ،‬مع‬ ‫�شكل قانون االنتخاب واالج��واء املرافقة له‪ ،‬للدعوة �إىل مقاطعة‬ ‫االنتخاب‪� ،‬إال �أن احلزب تعاىل ّ‬ ‫وع�ض على اجلرح‪ ،‬وا�ستجاب مل�صلحة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫و�أكد اخل�صاونة �أن احلزب �سي�سعى للت�شارك مع �أبناء الوطن‬ ‫اخليرّ ين‪ ،‬والقوى وال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬لت�شكيل قوائم على مدى‬ ‫م�ساحة الوطن ودوائ��ره االنتخابية‪ ،‬معتمدا على مبد�أ امل�شاركة‬ ‫واخلربة والكفاءة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن احل��زب �سي�سعى لتقدمي برنامج يخدم الوطن‬ ‫واملواطن ويف ّعل العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ودع��ا اخل�صاونة احل�ك��وم��ة �إىل ا�ستغالل امل��و��س��م االنتخابي‪،‬‬ ‫لتحقيق انفراج �سيا�سي‪ ،‬وفتح حوارات وطنية �شاملة‪.‬‬ ‫و�أكد على �ضرورة حت�صني مراحل العملية االنتخابية من �أية‬ ‫�شوائب وعراقيل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احلكومة بالتوقف ع��ن حما�سبة النا�س على �آرائ�ه��م‬ ‫ريا �إىل �أن الوطن ي�سع كل االردنيني ب�شتى �ألوانهم‬ ‫و�أفكارهم‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫يف حوار مع رئي�س احتاد رجال الأعمال العرب‬

‫الطباع‪ :‬وضع االقتصاد العربي غري مبشر وآفاق التعايف بعيدة‬ ‫الدول العربية‬ ‫امل�ضطربة خ�سرت‬ ‫‪ 1225‬مليار دوالر‬ ‫خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س الأخرية‬ ‫طالب بالرتكيز‬ ‫على الفجوة‬ ‫الغذائية العربية‬ ‫واالهتمام بالأمن‬ ‫الغذائي العربي‬ ‫من خالل التنمية‬ ‫الزراعية‬ ‫دعا �إىل �إن�شاء‬ ‫�صندوق �إنقاذ‬ ‫طوارئ عربي‬ ‫لتمويل االحتياجات‬ ‫الطارئة لالقت�صادات‬ ‫العربية‬ ‫منو التجارة‬ ‫العربية البينية‬ ‫متوا�ضع وال تتجاوز‬ ‫‪10‬باملئة من‬ ‫�إجمايل التجارة‬ ‫العربية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعترب رئي�س احتاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع و�ضع االقت�صاد‬ ‫العربي غري مب�شر يف ظل ا�ستمرار حالة القلق ال�سيا�سي والأمني التي متر‬ ‫على العديد من البالد العربية منذ �أكرث من ن�صف عقد م�ضى‪.‬‬ ‫وقدر الطباع يف مقابلة مع وكالة الأنباء االردنية (برتا) خ�سائر الدول‬ ‫العربية التي �شهدت وم��ا زال��ت ت�شهد �أح��داث عنف ون��زاع��ات وا�ضطرابات‬ ‫بنحو ‪ 245‬مليار دوالر �سنويا وب�إجمايل ‪ 1225‬مليار دوالر خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س االخرية‪.‬‬ ‫وج��اءت تقديرات رئي�س االحت��اد بح�سب تقرير لبنك ( ات�ش ا���س بي‬ ‫�سي) العاملي ال��ذي ق��در خ�سائر ال��دول التي �شهدت �أح��داث عنف ونزاعات‬ ‫و�إ�ضرابات( �سوريا والعراق واليمن وليبيا وم�صر وتون�س ولبنان) بنحو ‪35‬‬ ‫باملئة من ناجتها املحلي ال�سنوي‪.‬‬ ‫وقال ان �إ�ستمرار الأحداث ال�سيا�سية امل�ؤ�سفة وعدم اال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالجتماعي بعدد من الدول العربية‪ ،‬وما تتعر�ض له البنية‬ ‫التحتية فيها من دمار وت�أثر بلدان جماورة وغري جماورة مبا يجري يجعل‬ ‫من �آفاق التعايف االقت�صادي العربي على الأمد الق�صري غري مواتية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان ه��ذا ال��و��ض��ع غ�ير امل�ستقر ان�ع�ك����س ع�ل��ى خمتلف امل � ؤ�� �ش��رات‬ ‫االقت�صادية العربية خالل العام املا�ضي باال�ضافة اىل االنخفا�ض املفاجئ‬ ‫واملتوا�صل لأ�سعار النفط؛ ما جعل �أداء االقت�صاد العربي دون التوقعات حيث‬ ‫كانت معدالت النمو االقت�صادي يف البلدان العربية باملتو�سط خالل العام‬ ‫‪� 2015‬أقل مما كانت عليه خالل عامي ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫ووفقا للطباع ا�ستمر ت�أثر االقت�صادات العربية العام املا�ضي بالتطورات‬ ‫بالبيئة االق�ت���ص��ادي��ة ال��دول�ي��ة خ��ا��ص��ة فيما يتعلق ب�ب��طء ت�ع��ايف الن�شاط‬ ‫االقت�صادي العاملي والتجارة الدولية‪ ،‬وانخفا�ض �أ�سعار ال�سلع الرئي�سية‬ ‫وعلى ر�أ�سها النفط الذي فقدت �أ�سعاره نحو ‪ 49‬باملئة عن م�ستواها امل�سجل‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وح�سب الطباع ما يزال االقت�صاد العربي ي�شهد تراجعا يف وترية منوه‬ ‫لل�سنة الرابعة على ال�ت��وايل الفتا اىل ان �صندوق النقد ال��دويل ا��ش��ار يف‬ ‫تقريره اجلديد حول االقت�صاد العاملي اىل �أن معدل النمو يف الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا خالل عام ‪ 2014‬لن يزيد‬ ‫على ‪6‬ر‪ 2‬باملئة �أي اقل من معدل النمو العاملي الذي بلغ ‪3‬ر‪ 3‬باملئة‪.‬‬ ‫وا�ستنادا على تقرير للم�ؤ�س�سة العربية ل�ضمان اال�ستثمار وائتمان‬ ‫ال�صادرات‪ ،‬ا�شار الطباع اىل ان تدفقات اال�ستثمار الأجنبي املبا�شر الواردة‬ ‫�إىل الدول العربية هبطت �إىل ‪ 44‬مليار دوالر عام ‪ ،2014‬مقابل نحو ‪ 48‬مليار‬ ‫دوالرع��ام ‪ 2013‬و�أق��ل من ن�صف م�ستواها القيا�سي يف ‪ 2008‬حيث بلغت يف‬ ‫ذلك العام ‪ 96‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وا�شار كذلك اىل ان اال�ستثمارات املبا�شرة ما زالت �ضئيلة وال تتنا�سب‬ ‫مع حجم االقت�صاد العربي ومتثل ما ن�سبته ‪6‬ر‪ 3‬باملئة من الإجمايل العاملي‬ ‫البالغ ‪23‬ر‪ 1‬تريليون دوالر‪ ،‬و‪4‬ر‪ 6‬باملئة من �إجمايل ال��دول النامية البالغ‬ ‫‪ 681‬مليار دوالر‪ ،‬مرجعا ذلك حلالة عدم اال�ستقرار ال�سائدة بالعديد من‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وو� �س��ط ه��ذه ال �� �ص��ورة غ�ير احل���س�ن��ة ي ��ؤك��د ال�ط�ب��اع ان �إق��ام��ة تكامل‬ ‫اقت�صادي عربي‪ ،‬مل يعد �ضرورة فح�سب‪ ،‬و�إمنا �أ�صبح م�س�ألة حيوية وم�س�ألة‬ ‫م�صريية داعيا ال��دول العربية لتوجيه جميع �سيا�ساتها االقت�صادية ونبذ‬ ‫القطرية ال�ضيقة والتعاون للو�صول اىل "التكامل االقت�صادي" او ما ا�سماه‬ ‫اجناز رحلة التنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويرى رئي�س االحتاد ان حتقيق ذلك يتطلب تنفيذ العديد من االجراءات‬ ‫بينها �إع ��ادة هيكلة اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة وميثاقها و�أن�ظ�م�ت�ه��ا وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫وكوادرها وخربائها‪ ،‬وا�ساليب عملها و�إدارتها وتفعيل دور االحتادات النوعية‬ ‫واملتخ�ص�صة واملنظمات العربية امل�شرتكة وم�ؤ�س�سات التمويل العربية‬ ‫و�إ��ش��راك�ه��ا يف مرئيات وخطط تطوير العمل العربي امل���ش�ترك‪ ،‬و��ض��رورة‬ ‫حتييد املواقف ال�سيا�سية عن ال�ش�أن االقت�صادي العربي العام‪.‬‬

‫وا�شار اىل �ضرورة �إع��ادة النظر يف جممل املنظومة التعليمية العربية‬ ‫بكل مراحلها وجت��دي��ده��ا مواكبة مل��وج��ة احل��داث��ة العاملية والتكنولوجيا‬ ‫امل�ع��رف�ي��ة اجل��دي��دة‪ ،‬ول�غ��ر���س ب ��ذور الإب� ��داع وال�ت�م�ي��ز ل��دى اجل�ي��ل احل��ايل‬ ‫وامل�ستقبلي‪ ،‬م�ؤكدا ان ذلك ي�ستدعي تطوير وحتديث اجلامعات العربية‬ ‫ومراكز الأبحاث العلمية‪ ،‬وخزانات الفكر وبيوت اخلربة وان�شاء مزيد من‬ ‫احلا�ضنات التكنولوجية والت�شبيك الدائم بينها‪ ،‬ومن بني االجراءات كذلك‬ ‫بح�سب الطباع تبني جمتمع املعرفة الذي ي�ساند بل وميكن �أن يحل تدريجيا‬ ‫حمل جمتمع الإنتاج‪ ،‬والذي ت�صبح فيه املوارد الب�شرية امل�ؤهلة واملعلومات‬ ‫ا�شد �أهمية من املوارد الطبيعية ور�أ�س املال املادي؛ وبالتايل ي�صبح االقت�صاد‬ ‫املعريف قطاعاً هاماً من قطاعات االقت�صاد العربي احلايل والتجارة الدولية‬ ‫اخلدماتية‪.‬‬ ‫واكد الطباع �ضرورة الرتكيز على الفجوة الغذائية العربية واالهتمام‬ ‫بالأمن الغذائي العربي من خالل التنمية الزراعية وحتقيق االكتفاء الذاتي‬ ‫من ال�سلع الزراعية الغذائية على م�ستوى الوطن العربي وتنمية الريف‬ ‫العربي ووقف الهجرة منه �إىل املدن وجعل الزراعة فيه منهاج حياة ومنط‬ ‫ا�ستقرار‪ ،‬مو�ضحا ان ال�سودان بامكانه تلبية حاجات العامل العربي مرتني‬ ‫بل وحاجات �أكرث من ن�صف �إفريقيا من الغذاء‪.‬‬ ‫ويري الطباع كذلك �ضرورة قيام اقت�صاد عربي متكامل �إنتاجيا يعتمد‬ ‫امليزات الن�سبية والتناف�سية بني الدول العربية‪ ،‬وي�ستند �إىل �شبكة وا�سعة‬ ‫م��ن ع�لاق��ات الت�شابك القطاعي ��س��واء بامل�شروعات امل�شرتكة على �صعيد‬ ‫البنية الأ�سا�سية من طرق وات�صاالت و�سكك وكهرباء وغ��از ونفط ومياه‪،‬‬ ‫�أو على �صعيد امل�شروعات الإنتاجية بالزراعة وال�صناعة والتعدين والطاقة‬ ‫واال�ستفادة من ميزات تكامل املن� أش� لل�سلع العربية لأغرا�ض الت�صدير‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد �شدد رئي�س االحت��اد على �ضرورة ا�ستكمال امل�شروعات‬ ‫العربية امل�شرتكة و�إن�شاء املزيد منها وال �سيما م�شروعات الأمن املائي الذي‬ ‫�أ�صبح م�س�ألة �إ�سرتاتيجية خطرية ال يجوز الت�ساهل فيها؛ لوجود منابع‬ ‫الأنهار العربية خارج الوطن العربي‪.‬‬ ‫كما قدم الطباع مقرتحات ميكن اجنازها على املدى الق�صري لتحقيق‬ ‫التكامل االقت�صادي العربي و�إع��ادة بناء وت�أهيل البنى التحتية والفوقية‬ ‫لالقت�صادات العربية ال�ت��ي ت��أث��رت �سلباً منذ ان��دالع الأح ��داث باملنطقة‪،‬‬ ‫وتعزيز التكامل النقدي واملايل العربي وتوجيه اال�ستثمارات العربية نحو‬ ‫الوطن العربي وامل�لاذات الآمنة بالدول ال�صديقة و�إن�شاء م�ؤ�س�سات مالية‬ ‫وم�صرفية م�شرتكة عمالقة‪ ،‬يكون لها ح�ضور ن�شط يف الأ� �س��واق املالية‬ ‫العاملية والإقليمية‪ ،‬وتبادل �إدراج ال�شركات العربية يف البور�صات العربية‪.‬‬ ‫ودع ��ا اىل �إن���ش��اء ��ص�ن��دوق �إن �ق��اذ ط ��وارئ ع��رب��ي لتمويل االح�ت�ي��اج��ات‬ ‫الطارئة لالقت�صادات العربية من عجوزات يف املوازنات ومتويل االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية م��ن م��واد غذائية وغ�يره��ا‪ ،‬وج��ذب ا�ستثمارات عربية و�أجنبية‬ ‫لقطاعات الطاقة املتجددة وال�صناعات الهند�سية والكيماوية وحتلية املياه‬ ‫ومعاجلتها وال�صناعات الدوائية وامل�شروعات ال�سياحية‪ ،‬وم�شروعات النقل‬ ‫لتوفر فر�ص اقت�صادية زاخرة فيها‪.‬‬ ‫كما دع��ا ال��دول العربية اىل فتح �أ��س��واق�ه��ا للعمالة العربية وتفعيل‬ ‫وتن�شيط �صندوق متويل امل�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة باال�ضافة الجناز‬ ‫�صالحات اقت�صادية وتبنى مفهوم االقت�صاد االجتماعي وتر�سيخ مبد�أ‬ ‫ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ط�ب��اع على � �ض��رورة تطوير م�ستوى امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫للقطاع اخل��ا���ص وت��وزي��ع مكا�سب التنمية على خمتلف املناطق و�شرائح‬ ‫املجتمع والرتكيز على حتقيق النزاهة ومكافحة الف�ساد ورفع �سوية الإدارات‬ ‫العامة باحلاكمية الر�شيدة وبالتايل اخلدمة ال�سريعة والالئقة للمواطن‬ ‫دون روت�ي�ن مقيت ورف��ع ال�ط��اق��ات الإن�ت��اج�ي��ة للمجتمع ال�ع��رب��ي وال�سري‬ ‫بتحقيق التنمية االقت�صادية ال�شاملة وامل�ستدامة‪.‬‬ ‫وت�ستورد ال��دول العربية ح��وايل ‪90‬باملئة من احتياجاتها من العامل‬ ‫اخل��ارج��ي ن�ظ��را ل�ع��دم وج��ود �سلع و�صناعات خا�صة ب�ه��ا‪ ،‬حيث ان الآالت‬ ‫واملعدات ت�أتي يف مقدمة م�ستوردات هذه الدول لعدم قدرة الدول العربية‬

‫رئي�س احتاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع‬

‫على انتاجها الفتقارها للتكنولوجيا الالزمة‪.‬‬ ‫و�شكل اقت�صاد ال��دول العربية خ�لال ع��ام ‪ 2013‬م��ا ن�سبتة ‪7‬ر‪ 3‬باملئة‬ ‫م��ن حجم االقت�صاد العاملي ‪7‬ر‪ 9‬باملئة م��ن حجم اقت�صاد ال��دول النامية‬ ‫وال�صاعدة‪.‬‬ ‫و�شدد الطباع على �ضرورة �إخ��راج االقت�صادات العربية من اقت�صادات‬ ‫ريعية ه�شة �إىل منتجة لل�سلع واخل��دم��ات وتنويع م�صادر ال��دخ��ل وفتح‬ ‫املجاالت االقت�صادية من خالل خرائط ا�ستثمارية وا�سعة يكون فيها للقطاع‬ ‫اخلا�ص الدور الأكرب يف اال�ستثمار والإدارة والت�شغيل‪.‬‬ ‫وا�شار الطباع اىل وج��ود العديد من املعيقات التي تواجه التو�سع يف‬ ‫التجارة البينية العربية وابرزها القيود على حرية التنقل لرجال االعمال‬ ‫وامل�ستثمرين واملهنيني وعدم وجود �أنظمة وقوانني موحدة لت�سجيل الدواء‬ ‫يف ال��دول العربية و�إغ�لاق احل��دود وع��دم االتفاق على خطة عربية للنقل‬ ‫لتوفري �شبكة �سكة ح��ددي��د وخ�ط��وط مالحية منتظمة وط��رق برية ذات‬ ‫م�ستوى عاملي وقوائم اال�ستثناءات ال�سلعية والإجراءات الإدارية املعيقة‪.‬‬ ‫وبالرغم من كل االتفاقيات التي وقعت ورغم وجود كم كبري من البنى‬ ‫الت�شريعية وامل�ؤ�س�ساتية يف �إطار جامعة الدول العربية ال يزال منو التجارة‬ ‫العربية البينية متوا�ضعاً وال تتجاوز ‪10‬باملئة من �إجمايل التجارة العربية‪.‬‬ ‫ويرى رئي�س االحتاد �أن تنفيذ االحتاد اجلمركي العربي بكل بنوده هو‬ ‫�آلية لت�شجيع التجارة العربية البينية ومقدمة للتكامل االقت�صادي م�ؤكدا‬ ‫انه يحتاج �إىل قرار �سيا�سي عربي لتنفيذه‪.‬‬ ‫واكد الطباع ان الدول العربية معنية �أكرث من �أي وقت م�ضى بتطوير‬ ‫التعاون امل�شرتك فيما بينها و�صو ًال �إىل حتقيق �شكل من �أ�شكال التكامل‬ ‫�أو االحت��اد‪ ،‬داعيا اياها اىل تعزيز التعاون االقت�صادي العربي مع ال��دول‬ ‫الإ�سالمية كرتكيا و�إيران و�أندوني�سيا ودول �إفريقيا ودول �آ�سيا امل�ستقلة ومع‬ ‫دول �أخرى ناه�ضة �أخرى‪ ،‬وتر�سيخ امل�صالح امل�شرتكة معها واال�ستفادة مما‬ ‫لديها من تكنولوجيا ومعارف ومهارات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫مصل يؤدون جمعة رمضان الثانية باألقصى‬ ‫ألف‬ ‫‪200‬‬ ‫ٍ‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أدى نحو ‪ 200‬أ�ل��ف م�صل فل�سطيني �صالة اجلمعة الثانية من‬ ‫�شهر رم�ضان الف�ضيل يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬و�سط تدابري ع�سكرية‬ ‫�إ�سرائيلية م�شددة على جميع احلواجز واملعابر امل��ؤدي��ة �إىل مدينة‬ ‫ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وال �ت��ي ع��زل�ه��ا االح �ت�لال ع��ن ��س��ائ��ر م��دن ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬ون�شر الآالف من جنوده منذ �ساعات الفجر الأوىل داخل‬ ‫بلدتها القدمية‪ ،‬وعلى البوابات‪ ،‬وعلى جميع حماور الطرق امل�ؤدية‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫وقدر م�س�ؤولون يف الأوقاف الإ�سالمية‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم ال�شيخ عزام‬ ‫اخلطيب مدير الأوقاف‪� ،‬أعداد امل�صلني اليوم بنحو ‪� 200‬ألف م�صل‪،‬‬ ‫فيما �أ�شارت تقديرات فرق الك�شافة املقد�سية التي تولت حفظ الأمن‬ ‫والنظام أ�ع��داد امل�صلني بنحو ‪� 180‬ألفا‪ ،‬وه��ي �ضعف أ�ع��داد امل�صلني‬ ‫الذين �أدوا ال�صالة يف اجلمعة الأوىل من رم�ضان الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وندد ال�شيخ عكرمة �صربي رئي�س الهيئة اال�سالمية العليا بقيود‬ ‫االح�ت�لال على امل�صلني الفل�سطينيني‪ ،‬وو��ص��ف معاناة كبار ال�سن‬ ‫منهم الذين �ساروا على الأقدام م�سافات طويلة قبل �أن يتمكنوا من‬ ‫بلوغ الأق�صى وال�صالة فيه و�سط �إعياء �شديد‪� ،‬أ�صيب بع�ضهم بحاالت‬ ‫إ�غ�م��اء قبل �أن يتلقوا الإ��س�ع��اف الأويل يف ع�ي��ادات امل�سجد الأق�صى‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعمل فرق الك�شافة‪ ،‬قال حممد �أبو �صوي‪ ،‬املفو�ض‬ ‫العام لهذه الفرق‪� ،‬إن �أكرث من ع�شرين جمموعة ك�شفية تولت حفظ‬ ‫الأمن والنظام يف �ساحات الأق�صى‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �إجراءات االحتالل‬ ‫ح��ال��ت دون و��ص��ول ال�ع��دي��د م��ن امل�ج�م��وع��ات الك�شفية م��ن ال�ضفة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬عملنا جنبا �إىل جنب مع �إدارة الأوقاف‪ ،‬ومع الفرق الطبية‬ ‫التي عملت منذ �ساعات ال�صباح على ت�أمني �أف�ضل الأج��واء وت�سهيل‬ ‫الو�صول �إىل ال�ساحات وتنظيم دخول امل�صلني �إليه"‪.‬‬ ‫وق� �دّر م�سعفون و أ�ط �ب��اء ت�ط��وع��وا خل��دم��ة امل�صلني يف خمتلف‬

‫العيادات الطبية داخ��ل الأق�صى أ�ع��داد من تلقوا الإ�سعافات اليوم‬ ‫بنحو ‪ ،320‬نتيجة االزدحام ال�شديد وغالبيتهم عانوا من �إعياء ومن‬ ‫انخفا�ض يف ن�سبة �سكر الدم‪.‬‬ ‫وكانت �شرطة االحتالل ح ّولت مدينة القد�س املحتلة �إىل ثكنة‬ ‫ع�سكرية ومنعت �آالف امل�صلني من الو�صول للأق�صى‪.‬‬ ‫وقالت �شرطة االحتالل يف بيان لها‪� ،‬أم�س‪� ،‬إنها ن�شرت الآالف‬ ‫من �أفرادها يف جميع �أنحاء "القد�س ال�شرقية" املحتلة‪ ،‬مبا يت�ضمن‬ ‫البلدة القدمية وحميط امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شرطة ال�صهيونية �أنه "بالن�سبة للفل�سطينيني �سكان‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬ف ��إن ت�صاريح وت��أ��ش�يرات دخولهم ل�صالة اجلمعة‬ ‫بامل�سجد الأق���ص��ى ت � أ�ت��ي ان���س�ج��ا ًم��ا م��ع ق ��رارات وزي ��ر اجل�ي����ش بهذا‬ ‫اخل�صو�ص"‪.‬‬ ‫وتوا�صل قوات االحتالل وللأ�سبوع الثاين على التوايل منع �آالف‬ ‫الفل�سطينيني من الو�صول للم�سجد الأق�صى لأداء �صالة اجلمعة‬ ‫الثانية من �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫وفر�ضت قوات االحتالل قيودًا م�شددة على دخول الفل�سطينيني‬ ‫�إىل القد�س املحتلة؛ حيث متنع عبور من هم دون �سن الـ ‪ 45‬عا ًما من‬ ‫الرجال والذين ال يحملون الت�صاريح‪.‬‬ ‫وقد جرت م�شادّات وتدافعات مع �شرطة وجنود االحتالل وجنود‬ ‫ما ي�سمى بحر�س احلدود على حواجز االحتالل واملعابر الفا�صلة بني‬ ‫ال�ضفة والقد�س املحتلة خا�صة مع ال�شبان‪ ،‬ومن بينها حاجز قلنديا‬ ‫بني القد�س ورام اهلل‪ ،‬وح�صلت حاالت �إغماء نتيجة احلر ال�شديد‪.‬‬ ‫وحاول املئات من ال�شبان الو�صول �إىل القد�س عرب ت�سلق جدار‬ ‫الف�صل العن�صري‪ ،‬خا�صة يف منطقة بلدة الرام �شمايل املدينة‪� ،‬إال �أن‬ ‫دوريات االحتالل قامت مبطاردتهم ومالحقتهم‪ ،‬مطلقة الر�صا�ص‬ ‫املعدين املغلف باملطاط باجتاههم‪ ،‬يف الوقت ال��ذي اعتقلت خم�سة‬ ‫�شبان بالقرب م��ن بلدة بيت حنينا‪ ،‬بعد �أن متكنوا م��ن القفز عن‬ ‫اجلدار‪ ،‬وت�سبب ذلك ب�إ�صابة اثنني منهم بر�ضو�ض وخدو�ش‪.‬‬

‫االحتالل منع الآالف من الو�صول �إىل امل�سجد الأق�صى‬

‫هنية ينفي حديثه عن "تحالف سني يضم‬ ‫"إسرائيل""‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ف��ى م�ك�ت��ب ن��ائ��ب رئ �ي ����س امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي‬ ‫حلركة حما�س �إ�سماعيل هنية‪� ،‬صحة م��ا ورد يف‬ ‫بع�ض و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬والتي ادع��ت �أن هنية قال‬ ‫خ�ل�ال خطبة اجل�م�ع��ة �إن ه�ن��اك حت��ال�ف��ا �سنيا يف‬

‫املنطقة ي�ضم "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د امل�ك�ت��ب يف ت���ص��ري��ح �أم ����س اجل �م �ع��ة‪� ،‬أن‬ ‫ذل��ك ي��أت��ي ا��س�ت�م��رارا مل�ح��اوالت التحريف خلطب‬ ‫هنية‪ ،‬وق ��ال‪" :‬تارة يتم احل��دي��ث ع��ن م��ا �أ�سموه‬ ‫رغ�ي��دة‪ ،‬وال�ي��وم يتحدثون عن حتالف �سني ي�ضم‬ ‫"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫ودع��ا املكتب و�سائل الإع�لام �إىل توخي الدقة‬

‫يف نقل الأخبار‪ ،‬وعدم االعتماد على م�صادر تتعمد‬ ‫التحريف والتزوير‪ ،‬حم��ذرا من الوقوع يف �شرك‬ ‫ال�شائعات املنظمة �ضد قيادات حما�س‪.‬‬ ‫ويف �سياق آ�خ��ر ح � ّذر هنية‪�" ،‬إ�سرائيل" من‬ ‫مغبة �شن حرب جديدة على قطاع غزة‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫املقاومة باتت اليوم �أقوى مما كانت عليه �سابقا‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �أن غ� ��زة “�صنعت م �ع��ادل��ة ال � ��ردع‪،‬‬

‫و�أجربت "�إ�سرائيل" على الرتاجع‪ ″‬و�سجلت ما‬ ‫و�صفه بـ”االنت�صارات”‪.‬‬ ‫وي �ه��دد م���س��ؤول��ون إ���س��رائ�ي�ل�ي��ون ب�ين الفينة‬ ‫والأخ ��رى ب�شن ح��رب ج��دي��دة على ال�ق�ط��اع‪ ،‬فيما‬ ‫يجري اجلي�ش الإ�سرائيلي على حدود غزة عمليات‬ ‫جتريف وتوغل بحثاً عن �أنفاق‪.‬‬

‫مكافحتها �ضرب من اخليال‬

‫"إسرائيل" وأنفاق غزة‪ ..‬الحكاية الكاملة‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�أث��ار إ�ع�ل�ان "�إ�سرائيل" الأخ�ي�ر ع��ن ق��رار‬ ‫ت�شييد �سور عمالق حتت الأر���ض على احل��دود‬ ‫م��ع ق�ط��اع غ��زة ع�لام��ات ا�ستفهام ك�ب�يرة ح��ول‬ ‫م��دى ق��درة هكذا حلول على مكافحة الأن�ف��اق‬ ‫التي ت�ؤرق جي�شها وم�ستوطنيها‪.‬‬ ‫ف �ق��د ج� ��اء يف وق� ��ت ت �ب��اه��ت ف �ي��ه م� � ؤ�خ� � ًرا‬ ‫بتو�صلها حللول تكنولوجية لق�ضية الأن�ف��اق‪،‬‬ ‫وادع� ��اء اك�ت���ش��اف آ�خ ��ر نفقني ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر نتاج‬ ‫ت�ف�ع�ي�ل�ه��ا ب �ع��دم��ا ط ��ورت �ه ��ا � �ش��رك��ة "البيت"‬ ‫املتخ�ص�صة باحللول التكنولوجية الأمنية‪.‬‬ ‫ووف� � ��ق م ��ا ك �� �ش �ف �ت��ه � �ص �ح �ي �ف��ة "يديعوت‬ ‫�أحرنوت" العربية ف�إن ال�سور الأ�سمنتي �سي�شيد‬ ‫بعمق ع���ش��رات الأم �ت��ار حت��ت الأر�� ��ض وف��وق�ه��ا‪،‬‬ ‫و�سيلف حدود القطاع بطول ‪60‬كم‪.‬‬ ‫وملع جنم �أنفاق غزة عام ‪ 2001‬حينما فجرت‬ ‫كتائب الق�سام م��وق��ع "ترميد" ب��رف��ح جنو ًبا‪،‬‬ ‫بينما �شكلت عملية "كرم �أبو �سامل" عام ‪،2006‬‬ ‫وال�ت��ي �أُ��س��ر فيها اجل�ن��دي الإ�سرائيلي "جلعاد‬ ‫�شاليط" النافذة الأبرز لظهورها وبروز �أهمية‬ ‫دورها‪.‬‬ ‫ظاهرة قدمية‬ ‫وتعد الأنفاق �إحدى �أهم و�أخطر الأ�ساليب‬ ‫الع�سكرية التي ا�ستخدمتها املقاومة يف مواجهة‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬فقد جنحت ع�بره��ا بقلب املعادلة‪،‬‬ ‫وحتولت بعدها �إىل امل�شكلة رقم واح��د للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي بغزة‪.‬‬ ‫وا�ضحا‬ ‫وتقول "�إ�سرائيل" �إن هناك تطو ًرا‬ ‫ً‬ ‫بحفر الأنفاق‪ ،‬فهي جمهزة بوحدات خر�سانية‬ ‫�أكرث ُ�سم ًكا ملنع انهيارها‪ ،‬وبها كهرباء وات�صاالت‬ ‫وتهوية وق�ضبان خا�صة للنقل‪ ،‬وم�صممة لنقل‬ ‫مقاتلني للم�ستوطنات املتاخمة للحدود‪.‬‬ ‫واملتتبع لتاريخ الأن�ف��اق وظهورها يف غزة‬ ‫يجد �أن مكافحتها يف ظل الأر�ضية الرملية التي‬ ‫يعي�ش عليها القطاع �ضر ًبا من اخليال‪ ،‬و�أقرب‬ ‫ما يكون �إىل التمني منه للواقع‪.‬‬ ‫ومل��واج �ه��ة ذل��ك نقلت "�إ�سرائيل" م��وارد‬ ‫خ��ا� �ص��ة ��ش�م�ل��ت إ�� �ض��اف��ة و� �س��ائ��ل ا��س�ت�خ�ب��اري��ة‬ ‫تكنولوجية جديدة‪ ،‬وجرافات �ضخمة ذات قدرة‬ ‫عالية على حتديد الأن�ف��اق‪ ،‬و آ�ل�ي��ات حفر حتت‬ ‫الأر�ض‪ ،‬دون جدوى وا�ضحة‪.‬‬ ‫و�أ� �س��دى الكثري م��ن اخل�ب�راء الع�سكريني‬ ‫الن�صائح لقيادة اجلي�ش‪ ،‬و�أبرزها �إر�سال خرباء‬ ‫ع�سكريني �إىل ف�ي�ت�ن��ام ل�ل�ت��درب ع�ل��ى مكافحة‬ ‫الأنفاق بعد تكرارها‪ ،‬وذلك خلربتها ال�سابقة‪.‬‬ ‫بل �أن ذل��ك الف�شل دف��ع بالعقيد "ت�سفيكا‬ ‫فوك�س" م��ن ��س�لاح امل���ش��اة لأن ي��ؤك��د �أن احلل‬ ‫احلقيقي تكنولوجي‪ ،‬واخليايل ب�أن تقوم طائرة‬ ‫ا�ستطالع بالت�صوير عن طريق الأ�شعة ال�سينية‬ ‫ل�سطح الأر���ض وتك�شفها‪ ،‬وه��و غري موجود يف‬

‫توجه إسرائيلي لتعزيز ميزانية‬ ‫مستوطنات الضفة‬ ‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬ ‫تعتزم احلكومة الإ�سرائيلية امل�صادقة على �إ�ضافة ع�شرين‬ ‫مليون دوالر �إىل نحو مئة مليون دوالر‪ ،‬وفق اتفاق مع حزب البيت‬ ‫اليهودي لدعم امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة الإ�سرائيلية يف جل�سة احلكومة الأ�سبوعية‬ ‫غ��دا الأح��د‪ ،‬لدعم م��ا يو�صف بالتحديات الأمنية التي تواجهها‬ ‫امل�ستوطنات يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫وي�ن����ص م���ش��روع ال �ق��رار ال ��ذي م��ن املحتمل �أن ت���ص��دق عليه‬ ‫احلكومة على �أن "البلدات الإ�سرائيلية يف يهودا وال�سامرة (ال�ضفة‬ ‫الغربية) تواجه يوميا واقعا �أمنيا الفتا ب�سبب موقعها اجلغرايف‬ ‫ون�سيجها االجتماعي يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن تقتطع املخ�ص�صات الإ�ضافية للم�ستوطنات من‬ ‫املوازنات املختلفة‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة الإ�سرائيلية قد �صادقت يف �آب املا�ضي على‬ ‫تقدمي نحو مئة مليون دوالر للم�ستعمرات ح�ين اقتطعتها من‬ ‫موازنة وزارة املوا�صالت‪.‬‬

‫االحتالل يقمع مسريات الضفة‬ ‫األسبوعية‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قمعت ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬م�سريات‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة الأ�سبوعية املناه�ضة لبناء اجلدار و�سيا�سة‬ ‫م�صادرة الأرا�ضي ل�صالح اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ويف قرية بلعني غربي مدينة رام اهلل‪ ،‬و�سط ال�ضفة‪� ،‬أ�صيب‬ ‫الع�شرات بحاالت االختناق خالل قمع قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫لأهايل القرية الذين خرجوا يف م�سرية باجتاه الأرا�ضي امل�صادرة‬ ‫ل�صالح اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وان��دل �ع��ت امل��واج �ه��ات ب�ين ال���ش�ب��ان وج �ن��ود االح �ت�ل�ال‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫�أطلقوا قنابل ال�صوت والغاز امل�سيل للدموع باجتاههم‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫وقوع عدد من الإ�صابات بحاالت االختناق‪.‬‬ ‫ويف ق��ري��ة جم � ��اورة‪ ،‬ق �م��ع ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال م �� �س�يرة ال�ق��ري��ة‬ ‫الأ�سبوعية الراف�ضة مل�صادرة الأرا�ضي ل�صالح بناء ج��دار الف�صل‬ ‫العن�صري‪� ،‬أ�صيب خاللها عدد من ال�شبان بحاالت االختناق جراء‬ ‫ا�ستن�شاقهم للغاز امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫ويف ق��ري��ة كفر ق��دوم �شرقي مدينة قلقيلية �شمايل ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬اندلعت امل��واج�ه��ات العنيفة ب�ين ال�شبان وجنود‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬الذين ا�ستهدفوا امل�شاركني يف م�سرية القرية‬ ‫الأ�سبوعية املطالبة بفتح ال�شارع الرئي�سي الذي يغلقه االحتالل‬ ‫منذ اندالع �أحداث االنتفا�ضة الفل�سطينية الثانية مطلع عام ‪.2000‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم امل�سرية مراد �شتيوي‪ ،‬لـ"العربي اجلديد"‪،‬‬ ‫�إن جنود االحتالل ا�ستهدفوا امل�شاركني يف امل�سرية بقنابل ال�صوت‬ ‫والغاز امل�سيل للدموع‪� ،‬إ�ضافة �إىل الر�صا�ص املعدين املغلف باملطاط‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل وقوع عدد من الإ�صابات بحاالت االختناق‪.‬‬

‫"يديعوت �أحرنوت" ك�شفت عن �سور �أ�سمنتي �سي�شيد بعمق ع�شرات الأمتار حتت الأر�ض‬

‫الفرتة القريبة‪.‬‬ ‫حماوالت فا�شلة‬ ‫و�ساب ًقا‪ ،‬ح��اول اجلي�ش الإ�سرائيلي �إغ�لاق‬ ‫الأن�ف��اق التي اخرتقت احل��دود مع �سيناء �إب��ان‬ ‫ت ��واج ��ده مب �ح��ور � �ص�لاح ال��دي��ن ع�ل��ى احل ��دود‬ ‫الفل�سطينية‪-‬امل�صرية ع�بر ع��دة و�سائل بينها‬ ‫البحث امليكانيكي عرب احلفارات ال�ضخمة �إىل‬ ‫�أن امل�سافة العميقة ال�ت��ي ت�صل إ�ل�ي�ه��ا الأن�ف��اق‬ ‫�أف�شل هكذا خطط‪.‬‬ ‫وفيما بعد �أعلن االحتالل تطويره حلول‬ ‫اخ��رى ملكافحة الأن�ف��اق أ�ب��رزه��ا زراع��ة جم�سات‬ ‫بباطن الأر���ض لتلتقط �إ�شارات حركات �أر�ضية‬ ‫حمتملة �إال �إن هكذا جم�سات كانت عاجزة عن‬ ‫حتديد املكان الدقيق لهكذا �أنفاق‪.‬‬ ‫وب��دت مهمة اكت�شاف الأن�ف��اق بعدها �أ�شبه‬ ‫بال�ضرب بالرمل‪ ،‬فقد اكت�شف غالبيتها بفعل‬ ‫ع��وام��ل ط�ب�ي�ع�ي��ة م��ن أ�م �ط ��ار غ��زي��رة وغ�يره��ا‬ ‫كمتابعة التغري على الأر� ��ض التي ت�صل اليها‬

‫الفتحات‪.‬‬ ‫وع� ��ادة م��ا ي�ل�ج��أ االح �ت�ل�ال لت�ضخيم �أي‬ ‫اكت�شاف للأنفاق و�إظهاره �أنه نتاج جلهد م�ضني‬ ‫رغم �أن الوقائع تثبت ب�أن غالبية حاالت اكت�شاف‬ ‫الأنفاق جاء �أما بفعل متابعة ا�ستخبارية جوية‬ ‫�أو عرب العمالء‪� ،‬أو اكت�شاف ملزارعني �إ�سرائيليني‬ ‫على احلدود لتغيريات على الأر�ض‪.‬‬ ‫خ�شية كبرية‬ ‫وبح�سب خرباء �إ�سرائيليني فمهمة مكافحة‬ ‫الأن �ف��اق م�ن��وط��ة مب�ي��زان�ي��ات �ضخمة ال ميكن‬ ‫حتملها‪ ،‬فعلى �سبيل املثال جرى تقدير تكلفة‬ ‫ب�ن��اء ال�سور الأ�سمنتي ح��ول القطاع ب �ـ‪ 2‬مليار‬ ‫�شيقل وه��و تقدير �أويل‪ ،‬يتوقع �أن ي�صل �إىل‬ ‫�أ�ضعافه‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن امل�ت�ت�ب��ع ل �ل��وع��ودات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫الر�سمية املتعلقة مبكافحة الأنفاق يجد ب�أنها‬ ‫متيل يف غالبيتها �إىل حماولة �إر�ضاء م�ستوطني‬ ‫غالف غزة وتهدئة خماوفهم‪.‬‬

‫ف�ق��د وع��دت �ه��م ن�ه��اي��ة ه�ج��وم�ه��ا ع�ل��ى غ��زة‬ ‫�صيف ع��ام ‪ 2014‬ببناء ع��وائ��ق �ضخمة و�سياج‬ ‫الكرتوين حول م�ستوطنات الغالف‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫مل ينفذ رغ��م م��رور ع��ام�ين‪ ،‬ل�ع��دة �أ��س�ب��اب من‬ ‫بينها م�شاكل يف امليزانيات الالزمة‪.‬‬ ‫وت �خ �� �ش��ى "�إ�سرائيل" م ��ن �أن امل �ق��اوم��ة‬ ‫تخطط لعمليات م��ن ن��وع ج��دي��د‪ ،‬و�أهمها بناء‬ ‫أ�ن �ف��اق ال�ستخدامها بعمليات تفجري‪ ،‬و أ�ن�ف��اق‬ ‫أ�خ��رى لتهريب ا�ست�شهاديني من حتت اجل��دار‬ ‫على حدود غزة تنفذها باملعركة القادمة‪.‬‬ ‫و� �ش��ن االح� �ت�ل�ال ع ��دوا ًن ��ا وا�� �س ��ع ال�ن�ط��اق‬ ‫�ضد القطاع ا�ستمر ‪ 51‬ي��و ًم��ا يف �شهري يوليو‬ ‫و أ�غ���س�ط����س ع��ام ‪� ،2014‬أدى ال�ست�شهاد ‪2200‬‬ ‫مواطن وجرح ‪� 11‬ألف �آخرين‪.‬‬ ‫ودفعت عمليات املقاومة مبا يف ذلك اقتحام‬ ‫مواقع ع�سكرية �إ�سرائيلية عرب �أنفاق هجومية‬ ‫يف تهجري ق�سري مل�ستوطني غالف القطاع على‬ ‫مدار �أيام العدوان‪.‬‬

‫"انتفاضة القدس" تتسبب يف‬ ‫تراجع قطاع السياحة اإلسرائيلي‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫أ�ظ �ه��رت درا� �س��ة إ���س��رائ�ي�ل�ي��ة �أع��ده��ا "مركز امل�ع�ل��وم��ات والأبحاث" يف ال�ـ‬ ‫"كني�ست"‪� ،‬أن "انتفا�ضة القد�س" املندلعة �شرارتها منذ مطلع ت�شرين‬ ‫�أول املا�ضي‪ ،‬ت�سبّبت برتاجع ملحوظ يف احلركتني ال�سياحية واال�ستهالكية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وذكرت الدرا�سة التي �أُعدت من �شهر ون�صف ون�شرت نتائجها للمرة الأوىل‬ ‫يف �صحيفة "يديعوت �أحرنوت" العربية‪ ،‬أ�م����س اجلمعة‪� ،‬أن ع��دد ال�سائحني‬ ‫الأجانب الذين ق�صدوا الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ 1948‬خالل �شهري‬ ‫ت�شرين ثاين وكانون �أول املا�ضيني بلغ ‪� 406‬ألف �سائح‪ ،‬مقارنة بـ ‪� 419‬ألف �سائح‬ ‫خالل ال�شهرين الأخريين من عام ‪.2014‬‬ ‫وقال "مركز املعلومات والأبحاث الإ�سرائيلي" �إن ال�ضرر الذي حلق بقطاع‬ ‫ال�سياحة جرّاء االنتفا�ضة خالل ال�شهرين الأخريين من عام ‪ُ ،2015‬ق ّدر بنحو‬ ‫‪ 30‬مليون دوالرا‪ ،‬و�أن ن�سبة الرتاجع يف دخل قطاع ال�سياحة بلغت ‪ 1.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪� ،‬أ�� �ش ��ارت ال��درا� �س��ة �إىل ت ��أ ّث ��ر احل��رك��ة اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة‬ ‫للإ�سرائيليني يف �أعقاب االنتفا�ضة؛ حيث انخف�ض الإقبال على �شراء ال�سيارات‬ ‫والأدوات الكهربائية‪.‬‬ ‫وبح�سب املعطيات‪ ،‬فقد بلغ حجم الإنفاق ال�شخ�صي للفرد على هذه ال�سلع‬ ‫نحو ‪ 500‬دوالر يف الربع الأخري من العام ‪ ،2014‬وتراجع �إىل ‪ 415‬دوالرا يف الربع‬ ‫الأخري من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫فيما انخف�ض حجم ا�ستخدام بطاقات االئتمان بن�سبة ‪ 1.2‬املئة خالل‬ ‫ال�شهرين الأخريين من عام ‪ ،2015‬قيا�سا بالفرتة ذاتها من العام الذي �سبقه‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫حرب شوارع يف الفلوجة وفيديوهات تظهر إهانة النازحني‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت �خ��و���ض ال� �ق ��وات ال �ع��راق �ي��ة امل���س�ي�ط��رة على‬ ‫الأح �ي��اء اجل�ن��وب�ي��ة مل��دي�ن��ة ال�ف�ل��وج��ة يف حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار‪ ،‬ح��رب ��ش��وارع م��ع تنظيم ال��دول��ة‪ ،‬عرقلت‬ ‫ت �ق��دم ال� �ق ��وات امل �� �ش�ترك��ة ن �ح��و و� �س��ط امل��دي �ن��ة يف‬ ‫ال�ب��داي��ة‪ ،‬غ�ير �أن�ه��ا ع��ادت و�سيطرت على املجمع‬ ‫احل�ك��وم��ي �صباح اجلمعة ورف�ع��ت العلم العراقي‬ ‫فوقه‪ ،‬و�سط تغطية من طريان التحالف الدويل‪.‬‬ ‫الن �ب��ار‪� ،‬أن ق��وة من‬ ‫و�أك ��د م�صدر يف �شرطة أ‬ ‫ال�شرطة االحتادية‪� ،‬سيطرت على املبنى الذي يقع‬ ‫و�سط املدينة‪ ،‬بعد ان�سحاب عنا�صر تنظيم الدولة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬م���ش�يراً �إىل ا��س�ت�م��رار امل �ع��ارك م��ع عنا�صر‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م‪ ،‬م��ع حم��اول��ة ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة ت��أم�ين‬ ‫املناطق املحيطة باملجمع‪ ،‬وبقية الدوائر القريبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر نف�سه‪� ،‬أن تقدم القوات العراقية‬ ‫مت بق�صف مكثف من طريان التحالف الدويل‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شار �إىل مقتل و�إ�صابة ع�شرات املدنيني العراقيني‬ ‫خالل الق�صف‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪� ،‬أك��دت ق��وات الع�شائر التي تقاتل‬ ‫�إىل جانب القوات العراقية‪ ،‬حترير حيي ال�صناعي‪،‬‬ ‫والر�سالة �شرق وو�سط الفلوجة‪ ،‬مبين ًة �أن القوات‬ ‫الأمنية رفعت العلم العراقي فوق مبانيها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت �إىل ال �ب ��دء ب�ع�م�ل�ي��ة رف ��ع ال �ع �ب��وات‬ ‫ال�ن��ا��س�ف��ة‪ ،‬وم�ع��اجل��ة امل �ب��اين امل�ف�خ�خ��ة‪ ،‬ومت�شيط‬ ‫جميع الدور ال�سكنية‪ ،‬خ�شية وجود خمابئ لعنا�صر‬ ‫تنظيم "داع�ش"‪ ،‬الفتاً �إىل �إخالء املدنيني الذين‬ ‫كانوا ميثلون دروعاً ب�شرية‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �ص��در ق�ب�ل��ي حم �ل��ي ق ��ال لـ"العربي‬ ‫اجلديد"‪� ،‬إن ال�ق��وات العراقية امل�شرتكة حاولت‬ ‫الليلة املا�ضية التقدم نحو و�سط املدينة‪ ،‬يف حماولة‬ ‫للو�صول �إىل املجمع احلكومي‪ ،‬م�ؤكداً �أنها واجهت‬ ‫مقاومة عنيفة من عنا�صر "داع�ش"‪ ،‬ما ا�ضطرها‬ ‫لالن�سحاب �إىل الأحياء اجلنوبية للفلوجة‪ ،‬التي‬ ‫�سيطرت عليها يف وقت �سابق‪.‬‬

‫تنظيم الدولة يجرب القوات العراقية على الرتاجع‬

‫و�أ�شار �إىل حتول املعارك بني القوات العراقية‬ ‫وتنظيم "داع�ش" �إىل ح��رب ��ش��وارع‪ ،‬ب�سبب قرب‬ ‫امل�سافة ب�ين اجل��ان�ب�ين‪ ،‬الف�ت�اً �إىل ا� �ش�تراك جهاز‬ ‫مكافحة الإرهاب‪ ،‬و�أفواج طوارئ الأنبار يف املعارك‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬شدد رئي�س الربملان العراقي �سليم‬ ‫اجل�ب��وري‪ ،‬على �ضرورة توفري ط��رق �آمنة خلروج‬ ‫امل��دن�ي�ين م��ن ال�ف�ل��وج��ة‪ ،‬م ��ؤك��داً يف ب �ي��ان ل��ه على‬ ‫�ضرورة �إدامة زخم املعارك‪ ،‬وا�ستمرار التوغل داخل‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ودعا اجلبوري نواب الأنبار‪ ،‬و�أع�ضاء احلكومة‬ ‫املحلية يف املحافظة �إىل ممار�سة دوره��م‪ ،‬ومتابعة‬ ‫احتياجات النازحني‪ ،‬مطالباً بتوفري امل�ستلزمات‬ ‫الغ��اث �ي��ة ال �ط��ارئ��ة‪ ،‬وم ��راع ��اة درج��ة‬ ‫اخل��دم �ي��ة و إ‬

‫يلدرم‪ :‬تركيا ترغب بعودة عالقاتها‬ ‫مع مصر وروسيا و"إسرائيل"‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الرتكي بن علي يلدرم‪� ،‬أن حكومته تبذل‬ ‫جهوداً لعودة العالقات مع كل من رو�سيا‪ ،‬و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وم�صر �إىل‬ ‫و�ضعها ال�سابق‪ ،‬م�شدداً على �أنه ال ميكن لرتكيا �أن تتخذ من هذه‬ ‫الدول املحيطة بالبحر املتو�سط والأ�سود "عدواً دائماً"‪.‬‬ ‫و�أ�شار يلدرم‪ ،‬يف لقائه مع عدد من ال�صحافيني الأتراك‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬يف العا�صمة الرتكية �أنقرة‪� ،‬إىل �أن "حكومته قامت بعدد‬ ‫من اخلطوات لتح�سني العالقات مع هذه ال��دول‪ ،‬وعرب عن ذلك‬ ‫ال�ق��ول‪� ،‬إن��ه "ال ميكن البقاء يف ح��ال ع��داء دائ��م م��ع "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وم�صر‪ ،‬و��س��وري��ة‪ ،‬ورو� �س �ي��ا‪�..‬أي م��ع ه��ذه ال ��دول املحيطة بالبحر‬ ‫الأ�سود واملتو�سط"‪.‬‬ ‫وع��ن العالقات م��ع رو�سيا‪� ،‬أو��ض��ح ي�ل��درم‪� ،‬أن��ه "ال ميكن على‬ ‫الإط�ل�اق ال�سماح ب�خ��رق ��س�ي��ادة �شعبنا‪ ،‬ول�ك��ن ال ينبغي �أن نبقى‬ ‫عالقني يف حادثة واح��دة وه��و �أم��ر غري �صحيح‪ ،‬علينا النظر �إىل‬ ‫ال�صورة الأو�سع‪ ،‬ال يوجد �أي عداء بني �شعبينا‪� .‬إن �إعادة العالقات‬ ‫الم��ام هو �أمر ممكن"‪ ،‬يف‬ ‫الي��ام ال�سابقة بل وحتى دفعها �إىل أ‬ ‫�إىل أ‬ ‫�إ�شارة �إىل حادثة قيام �سالح اجلو الرتكي ب�إ�سقاط طائرة ع�سكرية‬ ‫رو�سية يف ت�شرين الثاين‪ ،‬بعد قيامها باخرتاق الأج��واء الرتكية‬ ‫رغم التحذيرات املتكررة‪.‬‬ ‫وتابع ي�ل��درم‪� ،‬أن��ه "يجري اتخاذ خطوات متبادلة‪ ،‬والقنوات‬ ‫الدبلوما�سية مفتوحة‪ ،‬كما �أب��دى ال�سيد الرئي�س رغبته بذلك‬ ‫وكذلك رو�سيا"‪ ،‬م�ضيفاً‪� ،‬أنه "مت اتخاذ خطوات متبادلة‪ ،‬ومن جانب‬ ‫واحد‪ .‬لقد �أو�ضحنا رغبتنا‪ ،‬وبعد ذلك ي�أتي دور الدبلوما�سية"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أك��د رئي�س ال��وزراء الرتكي ا�ستمرار املحادثات مع‬ ‫"�إ�سرائيل" لإعادة تطبيع العالقات‪ ،‬كما ك�شف ُقرب الو�صول �إىل‬ ‫الم��ر‪ ،‬بعد االتفاق على اخلطوات لرفع‬ ‫نتيجة يف خ�صو�ص ه��ذا أ‬ ‫العزلة عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وعن العالقة مع م�صر‪ ،‬قال يلدرم‪� ،‬إن "الرئي�س رجب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان قالها ب�شكل وا�ضح‪� :‬إن �أي تدخل �ضد �إرادة ال�شعب هي‬ ‫بالن�سبة لنا انقالب‪ ،‬ونحن ال نقبل ذل��ك‪ ،‬وه��ذا موقفنا ال�صادق‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ال ينبغي �أن مينع ذل��ك ال�ع�لاق��ات التجارية ب�ين البلدين‪،‬‬ ‫ويمُ �ك��ن ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات االق�ت���ص��ادي��ة وال���س�ي��ا��س��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن‬ ‫تطويرها �سيكون مفيداً لل�شعبني"‪.‬‬

‫احلرارة املرتفعة خالل �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت م �� �ص��ادر ب��اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي‪ ،‬الليلة‬ ‫املا�ضية‪� ،‬أن القوات العراقية‪ ،‬مدعومة بغطاء جوي‬ ‫من طريان التحالف الدويل‪� ،‬سيطرت بالكامل على‬ ‫�أح�ي��اء ال�شهداء‪ ،‬وجبيل‪ ،‬ون��زال جنوب الفلوجة‪،‬‬ ‫بعد ان�سحاب تنظيم "الدولة الإ�سالمية" (داع�ش)‬ ‫منها‪.‬‬ ‫�إهانة النازحني‬ ‫وبث نا�شطون ت�سجيال م�صورا يظهر التعامل‬ ‫املهني ال��ذي يتلقاه ن��ازح��ون م��ن مدينة الفلوجة‬ ‫غربي ال�ع��راق بعد عزلهم ع��ن عائالتهم على يد‬ ‫الم ��ن‪ .‬وق��ال �شهود ع�ي��ان �إن ق��وات الأم��ن‬ ‫ق��وات أ‬ ‫منعت عائالت كثرية متكنت من النزوح من مناطق‬

‫ال �ق �ت��ال يف م��دي�ن��ة ال �ف �ل��وج��ة‪ ،‬م��ن دخ� ��ول ب �غ��داد‪،‬‬ ‫وح��ذرت منظمات دولية من كارثة �إن�سانية ومن‬ ‫تف�شي الأمرا�ض يف الفلوجة‪.‬‬ ‫ويظهر الت�سجيل امل�صور قيام �أفراد من القوات‬ ‫ب�سب وركل رجال نزحوا من الفلوجة‪ ،‬وهم‬ ‫الأمنية ّ‬ ‫يهبطون من عربات بعد ف�صلهم عن عائالتهم‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش ال�ع��راق��ي وامللي�شيات الداعمة‬ ‫له قد ب��د�أت قبل ثالثة �أ�سابيع هجوما ال�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة على الفلوجة‪ ،‬وه��و ما �أدى �إىل موجة‬ ‫ن��زوح‪ ،‬وقد �شكا عدد من الفارين من املعارك من‬ ‫الم��ن واحل�شد ال�شعبي انتهاكات يف‬ ‫ارتكاب قوات أ‬ ‫حقهم‪.‬‬ ‫وذك��ر �شهود عيان �أن ال�سلطات الأمنية متنع‬ ‫ع ��ائ�ل�ات ن ��ازح ��ة م ��ن ال �ف �ل��وج��ة م ��ن ع �ب��ور ج�سر‬ ‫بزيبز امل�ؤدي �إىل بغداد‪ ،‬وطالبت قوات الأمن هذه‬ ‫العائالت بالتوجه �إىل منطقة عامرية الفلوجة‬ ‫حيث �أقيمت لها خميمات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت وذك��رت امل�صادر �أن نازحني كثريين‬ ‫ما زال��وا عالقني عند املعرب منذ �أك�ثر من ع�شرة‬ ‫�أيام‪ ،‬يف ظروف قا�سية جدا وارتفاع كبري يف درجات‬ ‫احلرارة‪.‬‬ ‫كارثة �إن�سانية‬ ‫وح��ذرت منظمة نرويجية غ�ير حكومية من‬ ‫�أن املدنيني العالقني يف الفلوجة يواجهون "كارثة‬ ‫�إن�سانية"‪.‬‬ ‫وقال الأم�ين العام ملنظمة املجل�س الرنويجي‬ ‫الأعلى لالجئني يان �إيغالند �إن "�آالف الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ف��روا م��ن القتال ب�ين اجلانبني بعد �أ�شهر‬ ‫من احل�صار و�شبه جماعة‪ ،‬يحتاجون �إىل م�ساعدة‬ ‫وعناية‪ ،‬لكن خمزوننا �سينفد قريبا"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن منظمات "العمل الإن�ساين حتتاج �إىل متويل‬ ‫فوري لتجنب كارثة ميكن تفاديها �أمام �أعيننا"‪.‬‬ ‫وقال املجل�س الرنويجي �إن الو�ضع "مروع" يف‬ ‫املخيمات التي ت�ستقبل الفارين يف حمافظة الأنبار‬ ‫غربي العراق‪.‬‬

‫دبلوماسيون أمريكيون يطالبون أوباما بضرب األسد‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫وقع �أكرث من ‪ 50‬دبلوما�سياً يف وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة ع��ري���ض��ة داخ�ل�ي��ة‬ ‫تنتقد ب�شدة �سيا�سة �إدارة ب��ارك �أوباما يف‬ ‫�سورية‪ ،‬وتدعو �إىل تنفيذ �ضربات ع�سكرية‬ ‫��ض��د ن �ظ��ام ال��رئ�ي����س ب���ش��ار الأ�� �س ��د‪ ،‬فيما‬ ‫ح ��ذرت رو��س�ي��ا م��ن ه��ذه اخل �ط��وة مدعي ًة‬ ‫ب ��أن حم��اول��ة �إ��س�ق��اط الأ��س��د ع�سكرياً قد‬ ‫تغرق منطقة ال�شرق الأو�سط ب�أ�سرها يف‬ ‫الفو�ضى‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�سكرتري ال�صحايف للرئي�س‬ ‫الرو�سي‪ ،‬دميرتي بي�سكوف‪ ،‬عن قناعته‬ ‫ب��أن حماولة �إ�سقاط الأ�سد‪ ،‬ع�سكرياً‪ ،‬قد‬ ‫ت�غ��رق منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط ب�أ�سرها‬ ‫يف الفو�ضى‪ ،‬وذل��ك يف �إ� �ش��ارة �إىل مذكرة‬ ‫الدبلوما�سيني الأمريكيني التي تدعو �إىل‬ ‫�شنّ �ضربات على قوات النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� �ي� ��� �س� �ك ��وف‪ ،‬يف ت �� �ص��ري �ح��ات‬ ‫�صحافية‪� ،‬إن "الق�ضاء على نظام �أو �آخر‬ ‫لن ي�سهم على الأرجح يف موا�صلة مكافحة‬ ‫الإره��اب بنجاح‪ .‬قد يغرق ذلك املنطقة يف‬ ‫الفو�ضى التامة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬لي�ست ل��دي�ن��ا م�ع�ل��وم��ات‬ ‫موثوقة حول ذلك (�أي املذكرة)‪ ،‬بل هناك‬ ‫فقط �أنباء يف و�سائل �إعالم"‪.‬‬ ‫وك�شف ع��ن وج��ود العري�ضة م�س�ؤول‬ ‫يف اخلارجية الأمريكية �سرب ن�سخة منها‬ ‫�إىل �صحيفة "نيويورك تاميز"‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أوردته ال�صحيفة‪� ،‬أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وج��اء يف العري�ضة �أن �أع �م��ال العنف‬ ‫ت �ع �ي��ق جن � ��اح ال �� �س �ي��ا� �س��ة الأم ��ري� �ك� �ي ��ة يف‬ ‫�سورية‪ ،‬وب��أن احلاجة �أ�صبحت ملحة �إىل‬ ‫"ا�ستخدام حكيم للقوة مبا فيها ال�ضربات‬ ‫اجل��وي��ة‪ ،‬ب�صورة ت ��ؤدي �إىل دع��م العملية‬

‫ال�سيا�سية وانخراط �أكرب للواليات املتحدة‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫كريي يدعم املبادرة‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق � ��ال وزي� � ��ر اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الأمريكي جون كريي‪� ،‬إن املذكرة الداخلية‬ ‫ب�ش�أن �سورية "�إعالن مهم" �سيبحثه حني‬ ‫يعود �إىل وا�شنطن‪.‬‬ ‫وقال كريي لوكالة "رويرتز"‪ ،‬خالل‬ ‫زي��ارة لكوبنهاغن‪�" ،‬إنه �إع�لان مهم‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أح�ت�رم العملية ج��داً ج ��داً‪� .‬ستتاح يل‪...‬‬ ‫فر�صة لالجتماع مع النا�س حني �أعود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنّه مل يطلع على املذكرة بنف�سه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اعترب م��ارك الن��در املحرر‬ ‫يف "نيويورك تاميز" �أن "هذه اخلطوة‬ ‫من �ش�أنها �أن متثل حت��و ًال جذرياً يف نهج‬ ‫ال��والي��ات املتحدة جت��اه النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫لكن الن��در �أ� �ش��ار �إىل ع��دم وج��ود م��ا يدل‬ ‫�إىل �أن ذل��ك ميكن �أن يتم خ�لال الأ�شهر‬ ‫القليلة املتبقية من فرتة (الرئي�س باراك)‬ ‫�أوباما"‪ ،‬الف �ت �اً �إىل �أن الإدارة احل��ال�ي��ة‬ ‫تف�ضل �أن تقت�صر جهود حملتها الع�سكرية‬ ‫على ا�ستهداف تنظيم الدولة ولي�س نظام‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��رف � � � ��ت وزارة اخل � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة‪ ،‬م �� �س��اء اخل �م �ي ����س‪ ،‬ب��وج��ود‬ ‫"برقية (دبلوما�سية) �أعدتها جمموعة‬ ‫م��ن م��وظ�ف��ي ال � ��وزارة تتعلق ب��ال��و��ض��ع يف‬ ‫�سورية"‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الأمريكية ج��ون ك�يرب��ي‪ ،‬ك�شف امل�ضمون‬ ‫ال��دق �ي��ق ل �ه��ذه امل ��ذك ��رة ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة‪.‬‬ ‫لكن �صحيفتي "وول �سرتيت جورنال"‬ ‫و"نيويورك تاميز" �أك ��دت ��ا �أن امل��ذك��رة‬ ‫ت�ط�ل��ب � �ص��راح��ة � �ش��ن � �ض��رب��ات ع�سكرية‬

‫�أمريكية �ضد نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫واكتفى كريبي بالقول "نحن ما زلنا‬ ‫ندر�س هذه املذكرة التي �صدرت قبل وقت‬ ‫ق�صري جداً"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �صحيفة "نيويورك تاميز"‬ ‫�أن موقعي امل��ذك��رة يعتربون �أن "املنطق‬ ‫الأخالقي للتحرك من �أجل وقف املجازر‬ ‫وم �ق �ت��ل الآالف يف � �س��وري��ة ب �ع��د خم�س‬ ‫�سنوات من حرب رهيبة‪ ،‬وا�ضح وغري قابل‬ ‫للجدل"‪.‬‬ ‫الم��ري�ك�ي�ين‬ ‫وت��اب �ع��ت �أن امل �� �س ��ؤول�ين أ‬ ‫ي�ن�ت�ق��دون يف م��ذك��رت�ه��م "الو�ضع القائم‬ ‫يف �سورية ال��ذي ما زال ي ��ؤدي �إىل �أو�ضاع‬ ‫الن���س��اين‬ ‫ك��ارث�ي��ة �أك�ث�ر ف � أ�ك�ثر يف امل �ج��ال إ‬ ‫وعلى ال�صعيد الدبلوما�سي والإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أث � ��ارت ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة �أوب ��ام ��ا ح�ي��ال‬ ‫ال�ن��زاع ال�سوري ج��د ًال ك�ب�يراً يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية لواليتيه الرئا�سيتني‪.‬‬ ‫ومنح‬ ‫و�أوب��ام��ا ال��ذي انتخب يف ‪ُ 2008‬‬ ‫جائزة نوبل لل�سالم يف العام ال�ت��ايل‪ ،‬من‬ ‫القادة الدميقراطيني امل�شككني يف النزعة‬ ‫التدخلية الع�سكرية‪ .‬وق��د ح��اول �إخ��راج‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ن ح��رب�ين ب ��د�أت ��ا يف‬ ‫عهد �سلفه ج��ورج ب��و���ش االب��ن يف ال�ع��راق‬ ‫و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أعلن �أوباما املتحفظ جداً يف خو�ض‬ ‫ن ��زاع ج��دي��د يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪� ،‬صيف‬ ‫‪ 2013‬يف اللحظة الأخرية تخليه عن ق�صف‬ ‫بنى حتتية للنظام ال���س��وري على الرغم‬ ‫من اتهامات للجي�ش ال�سوري با�ستخدام‬ ‫�أ�سلحة كيميائية �ضد مدنيني يف �آب من‬ ‫تلك ال�سنة‪.‬‬

‫مصر‪ :‬رافضو االنقالب يدشنون أسبوع "عيش حرية عدالة اجتماعية"‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫د�� ّ�ش��ن راف���ض��و االن �ق�لاب الع�سكري يف م�صر‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬فعاليات الأ�سبوع الثوري اجلديد‪،‬‬ ‫بعنوان "عي�ش حرية عدالة اجتماعية"‪ ،‬الذي دعا‬ ‫له "التحالف الوطني لدعم ال�شرعية"‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬ن�ظ��م �أه ��ايل مدينة‬ ‫فاقو�س م�سرية �صباحية‪ ،‬انطلقت من �أعلى كوبري‬ ‫ال�سحارة مبدخل امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�سط م�شاركة وا�سعة‬ ‫من ال�شباب‪ ،‬رافعني �أع�لام م�صر و�صور الرئي�س‬ ‫امل �ع��زول‪ ،‬حممد مر�سي و� �ش��ارات راب�ع��ة ال�ع��دوي��ة‪،‬‬ ‫ومنددين بحكم الع�سكر‪.‬‬ ‫ويف مدينة احل�سينية بال�شرقية‪ّ ،‬‬ ‫نظم �شباب‬ ‫احلركات الثورية �سل�سلة ب�شرية‪ ،‬مرددين الهتافات‬ ‫وال �� �ش �ع��ارات امل �ط��ال �ب��ة ب��رح �ي��ل ال �ع �� �س �ك��ر‪ ،‬ووق ��ف‬ ‫االنتهاكات احلقوقية‪ .‬كما ندد امل�شاركون برتدي‬ ‫�أح��وال البالد وتفاقم امل�شكالت وارت�ف��اع الأ�سعار‬ ‫ونق�ص املياه وانقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫تظاهرات الإ�سكندرية‬ ‫وخ � ��رج � ��ت ت � �ظ� ��اه� ��رات ع � � � �دّة يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫الإ�سكندرية (�شما ًال) للتنديد باالنقالب الع�سكري‬ ‫وال �ق �م��ع امل �� �س �ت �م��ر ب �ح��ق راف �� �ض��ي االن � �ق �ل�اب‪ ،‬يف‬ ‫الم��ن واجلي�ش التظاهرات‬ ‫ح�ين ا�ستبقت ق��وات أ‬ ‫ب� ��إج ��راءات �أم�ن�ي��ة م���ش��ددة وك�ث�ف��ت م��ن ت��واج��ده��ا‬ ‫بامليادين وال�شوارع الرئي�سة‪.‬‬ ‫وردّد امل�شاركون يف التظاهرات‪ ،‬هتافات �أ ّك��دوا‬ ‫من خاللها ا�ستمرار احل��راك ال�ث��وري حتى عودة‬ ‫ال�شرعية‪.‬‬ ‫ويف غ��رب الإ��س�ك�ن��دري��ة‪�� ،‬ش�ه��دت م�ن��اط��ق ب��رج‬ ‫ال �ع��رب وال �ع��ام��ري��ة وال� ��وردي� ��ان خ� ��روج م���س�يرات‬

‫ندّ د املتظاهرون بتفاقم الأزمات االقت�صادية واملعي�شية‬

‫منددة بحكم الرئي�س احلايل عبد الفتاح ال�سي�سي‪،‬‬ ‫وت�ط��ال��ب ب�ع��ودة ال�شرعية والإف� ��راج ال �ف��وري عن‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين‪ ،‬راف �ع�ي�ن � �ص��ور م��ر� �س��ي و� �ش �ع��ار راب �ع��ة‬ ‫ال �ع��دوي��ة‪ ،‬والف �ت��ات مناه�ضة للجي�ش وال�شرطة‬ ‫�إىل ج��ان��ب �أخ ��رى تطالب ب��وق��ف التعذيب داخ��ل‬ ‫ال�سجون ومق ّرات االحتجاز‪ ،‬وتطهري الق�ضاء ممن‬ ‫و�صفوهم بق�ضاة الع�سكر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن� ��ادى امل �ح �ت �ج��ون يف ال �ت �ظ��اه��رات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫خرجت مبناطق املنتزه وال��رم��ل وال�ع��واي��د ب�شرق‬

‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬ب ��إط�ل�اق � �س��راح امل�ع�ت�ق�ل�ين ال���س�ي��ا��س�ي�ين‪،‬‬ ‫م��رددي��ن ه�ت��اف��ات تطالب برحيل ال�ن�ظ��ام احل��ايل‬ ‫وعودة اجلي�ش �إىل الثكنات واالبتعاد عن ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫وا�ستنكر امل�شاركون يف التظاهرات انتهاكات‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ومم��ار��س��ات الت�صفية اجل�سدية‬ ‫للمعتقلني‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن ال�ت�ظ��اه��رات ل��ن تتوقف‬ ‫الم ��ن جتاه‬ ‫رغ��م العنف ال��ذي ت�ستخدمه ق��وات أ‬ ‫املعار�ضني للنظام احلايل‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�شاركون خ�لال امل�سريات التي طافت‬

‫ال �� �ش��وارع اجل��ان�ب�ي��ة �إىل �إ� �س �ق��اط ال�ن�ظ��ام احل��اك��م‬ ‫ورح�ي��ل حكم الع�سكر ووق��ف امل�م��ار��س��ات القمعية‬ ‫جتاه راف�ضي االنقالب وبالإفراج الفوري عن كافة‬ ‫املعتقلني واملعار�ضني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن� � �دّد امل �ح �ت �ج��ون ب �ت �ع��ذي��ب امل�ح�ت�ج��زي��ن‬ ‫بال�سجون و�سوء �أحوال البالد االقت�صادية والأمنية‬ ‫وارتفاع الأ�سعار وتفاقم امل�شكالت اليومية‪.‬‬ ‫وطالب املتظاهرون �أي�ضاً بوقف تنفيذ �أحكام‬ ‫الإعدام ال�صادرة على مئات من راف�ضي االنقالب‪،‬‬ ‫وب��ال�ق���ص��ا���ص جل�م�ي��ع ق�ت�ل��ى ال �ت �ظ��اه��رات ال �ع � ّزل‬ ‫ومبحاكمة امل�س�ؤولني عن قتلهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا "التحالف ال��وط �ن��ي ل��دع��م ال���ش��رع�ي��ة‬ ‫ورف����ض االنقالب"‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬إىل �أ��س�ب��وع ث��وري‬ ‫جديد بعنوان "عي�ش حرية ع��دال��ة اجتماعية"؛‬ ‫تنديداً بتفاقم الأزمات االقت�صادية واملعي�شية التي‬ ‫ت�سبب فيها االنقالب الع�سكري‪.‬‬ ‫وقال التحالف‪ ،‬يف بيان‪� ،‬إن "ما يفعله ال�سي�سي‬ ‫من �إغ��راق م�صر يف ال��دي��ون والف�شل االقت�صادي‬ ‫لي�س اعتباطاً"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "ال�سي�سي وع�صابته‬ ‫ي ��ري ��دون �أن ت �ظ��ل ال �ب�ل�اد ع �ل��ى ح��اف��ة ال �ه��اوي��ة‪،‬‬ ‫حمكومة باحلديد والنار‪ ،‬و�س ُيحكم على �أي جتربة‬ ‫دميقراطية يف امل�ستقبل القريب بالف�شل"‪.‬‬ ‫و�أك ��د "التحالف" رف�ضه ك��ل �إج� ��راءات رفع‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬واالنتقام من املعتقلني‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه ال‬ ‫بديل عن �شراكة حقيقية‪ ،‬تنا�صر املبادئ واحلريات‬ ‫وال�ق�ي��م وال �ع��دال��ة وال �ك��رام��ة واحل �ق��وق‪ ،‬واح�ت�رام‬ ‫الإرادة ال�شعبية‪.‬‬ ‫وجدّد التحالف عدم اعرتافه مبا يعتربه تنازل‬ ‫"قائد االنقالب عن جزيرتي تريان و�صنافري"‪،‬‬ ‫معترباً �أن القرار والعدم �سواء‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫ما رأي‬ ‫الشعوب؟‬ ‫الق��دار و�سخرياتها �أن تنتخب «�إ�سرائيل»‬ ‫من مفارقات أ‬ ‫لرئا�سة اللجنة القانونية ب ��الأمم املتحدة رغ��م �أن�ه��ا �صاحبة‬ ‫ال�ت��اري��خ الطويل يف ازدراء ق ��رارات املنظمة ال��دول�ي��ة وانتهاك‬ ‫القانون الدويل‪.‬‬ ‫وذل��ك ف�ضال ع��ن رف�ضها امل�ستمر لالن�ضمام �إىل �أي من‬ ‫معاهدات عدم انت�شار الأ�سلحة النووية‪ .‬وحني يتم ذلك يف ‪١٣‬‬ ‫يونيو بعد �أ�سبوع واحد من ذكرى الهزمية (يف ‪ ٦‬يونيو ‪،)١٩٦٧‬‬ ‫فتلك م�ف��ارق��ة ل�ه��ا دالل ��ة رم��زي��ة �أخ� ��رى‪ ،‬بح�سبانها انت�صارا‬ ‫�إ�سرائيليا جديدا‪� .‬أما �أم املفارقات و�أكرثها فجاجة فقد متثلت‬ ‫يف ا�شرتاك ‪ ٤‬دول عربية يف الت�صويت ل�صالح «�إ�سرائيل»‪ ،‬كما‬ ‫ذك��رت �صحيفة «ه��ا�آرت ����س»‪ .‬وق��د ع�بر ع��ن تلك ال�صدمة ر�سم‬ ‫كاريكاتوري تناقلته مواقع التوا�صل االجتماعي ظهر فيه بع�ض‬ ‫العرب يحملون العلم الإ�سرائيلي مع �آخرين من ال�صهاينة‪ ،‬يف‬ ‫حني وقف فتى عربي يتابع امل�شهد وقد �أخفى عينيه بكفيه وهو‬ ‫منخرط يف البكاء والنحيب‪.‬‬ ‫احلدث الذي بدا عبثيا و�صادما يعرب عن واقع يعك�س جانبا‬ ‫من املتغريات العربية التي �أ�صبحت �أخبارها تقف يف احللوق‬ ‫وترفع �ضغط ال��دم‪ ،‬لي�س عندي ك�لام كثري يف ف��وز «�إ�سرائيل»‬ ‫لأول م��رة يف تاريخها وتاريخ املنظمة الدولية برئا�سة �إح��دى‬ ‫جلانها الأ�سا�سية ال�ست‪ ،‬خ�صو�صا اللجنة القانونية‪� ،‬إذ حني‬ ‫ت�صدت ‪ ١٠٩‬دول ل�صاحلها من بني ‪ ١٩٣‬دولة يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫فذلك مبثابة هزمية حقيقية للدبلوما�سية العربية‪� .‬أما حني‬ ‫ت�صوت ل�صاحلها �أربع دول عربية فتلك ف�ضيحة ت�صيبنا باخلزي‬ ‫وتخر�سنا �إذا ما انتقدنا الدول الأخرى التي فعلتها‪ ،‬وهي تعلم‬ ‫�أن «�إ�سرائيل» املنتهك الأكرب للقانون الدويل يف العامل‪.‬‬ ‫ذل��ك �إن �ن��ا ل��ن ن�ستطيع �أن ن�ط��ال��ب ال ��دول أ‬ ‫الج�ن�ب�ي��ة ب ��أن‬ ‫تت�ضامن معنا وتتفهم ق�ضايانا العادلة‪ ،‬يف حني �أن بع�ض الدول‬ ‫العربية تخلت عن الت�ضامن والتفهم الذي ندعوهم �إليه‪.‬‬ ‫مل تعرف �أ�سماء ال��دول التي �صوتت ل�صالح «�إ��س��رائ�ي��ل»‪،‬‬ ‫لكن عددها فقط الذي تواترت الإ�شارة �إليه يف بع�ض ال�صحف‬ ‫الإ�سرائيلية والعربية‪ ،‬ومل �أفهم �سر �إخفاء تلك املعلومة لتجنب‬ ‫الن�ظ�م��ة‪� ،‬إال �أن ال ��ر�أي ال�ع��ام العربي ل��ه ح��ق يف‬ ‫�إح ��راج بع�ض أ‬ ‫معرفة ال��دول التي فعلتها‪ ،‬و�إذا كانت و�سائل الإع�لام حر�صت‬ ‫على كتمان الأم��ر وت�سرتت على الف�ضيحة فال تف�سري لذلك‬ ‫�سوى �أنها �أ�صبحت بوقا للأنظمة ي�سهم يف خ��داع ال��ر�أي العام‬ ‫وجتهيله بدال من تنويره‪ ،‬و�إذ ال يفاجئنا ذلك حني يتعلق الأمر‬ ‫بالأو�ضاع الداخلية لبع�ض الأقطار العربية‪� ،‬إال �أن الأمر البد‬ ‫له �أن يختلف حني يتعلق مب�صري الأمة وق�ضيتها املركزية التي‬ ‫�سالت دماء �آالف ال�شهداء دفاعا عنها وذودا عن حيا�ضها‪.‬‬ ‫و�إذ ت��رك��ت امل�ع�ل��وم��ة للتخمني واال��س�ت�ن�ت��اج ف� ��إن ال�ق��رائ��ن‬ ‫املتوافرة وال�سوابق قد ت�ساعدنا على فك بع�ض غمو�ضها‪ ،‬من‬ ‫تلك القرائن مثال ما يرجح �أن م�صر بني الدول الأربع‪ ،‬فمعلوم‬ ‫ومعلن �أنها �صوتت يف �شهر �أكتوبر من العام املا�ضي (‪)٢٠١٥‬‬ ‫ل�صالح ان�ضمام «�إ�سرائيل» لع�ضوية جلنة اال�ستخدامات ال�سلمية‬ ‫للف�ضاء اخلارجي‪ ،‬كما �أنها �صوتت يف �شهر �سبتمرب الذي �سبقه‬ ‫ل�صالح اختيار �إ�سرائيلي نائبا لرئي�س احتاد دول البحر الأبي�ض‬ ‫الخ��رى فلي�س مقطوعا‬ ‫لكرة اليد‪� ،‬أم��ا حتديد ال��دول الثالث أ‬ ‫به‪ ،‬وتتداول الدوائر الدبلوما�سية يف هذا ال�صدد �أ�سماء �إحدى‬ ‫الدول املغاربية ودولة �أخرى خليجية وثالثة م�شرقية‪.‬‬ ‫ال �أقطع ب�شيء مما ذك��رت ولكنها جمرد ترجيحات مبنية‬ ‫على قرائن �أقواها ما خ�ص املوقف امل�صري الذي متتدحه الدوائر‬ ‫الإ�سرائيلية كثريا يف الآونة الأخرية‪� .‬إذ ف�ضال عن ت�صريحات‬ ‫ال�سيا�سيني ما برحت ت�شيد بعمق التعاون اال�سرتاتيجي بني‬ ‫القاهرة وت��ل �أب�ي��ب‪ ،‬ف��إن معهد بحوث الأم��ن القومي بجامعة‬ ‫تل �أبيب �أ�صدر درا�سة لأح��د باحثيه هو الدكتور �أوف�ير فينرت‬ ‫ح��ول التغري ال��ذي ط��ر�أ على مناهج التعليم يف م�صر للتعبري‬ ‫عن املتغري يف اجتاهات الريح ال�سيا�سية‪� ،‬ضرب الباحث مثال‬ ‫بكتاب مقرر على طالب الثانوية العامة حول «جغرافية العامل‬ ‫العربي وتاريخ م�صر احلديث»‪ ،‬وكيف �أنه حتدث بلغة خمتلفة‬ ‫متاما مما ت�ضمنه الكتاب ذاته يف عام ‪ ،٢٠٠٢‬وحني اعترب الباحث‬ ‫�أن الكتاب �إيجابي وباعث على التفا�ؤل واالطمئنان من جانب‬ ‫«�إ�سرائيل» فلك �أن تت�صور م�ضمونه يف تناوله ملختلف عناوين‬ ‫ال�صراع ومفردات «الق�ضية»‪.‬‬ ‫خال�صة الكالم �أن ت�صويت ال��دول العربية الأرب��ع ل�صالح‬ ‫«�إ�سرائيل» يف الأمم املتحدة‪ ،‬يعد �إعالنا عن التحول اخلطري‬ ‫احلا�صل يف عالقات الأنظمة العربية ب»�إ�سرائيل»‪ ،‬ومن الوا�ضح‬ ‫�أن ال�شق الغاط�س يف تلك العالقات �أكرب بكثري مما ظهر منها‪،‬‬ ‫وهو ما يوحى ب�أننا ب�صدد خرائط جديدة يعاد ر�سمها للمنطقة‪،‬‬ ‫بحيث تتوافق �إىل حد كبري مع الرغبة الإ�سرائيلية التي �أعلن‬ ‫عنها نتنياهو وحتدثت عن التطبيع مع الإقليم مع تنحية امللف‬ ‫الفل�سطيني جانبا‪ .‬ذلك �أن التطبيع يتحرك الآن بخطى حثيثة‬ ‫الع�ي�ن ويف �سرية بالغة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�شكل واقعا‬ ‫بعيدا ع��ن أ‬ ‫جديدا ال ينتظر مفاو�ضات �أو مبادرات‪ ،‬وذلك ي�ستدعي ال�س�ؤال‬ ‫التايل‪� :‬إذ ما م�ضت بع�ض الأنظمة العربية يف ذلك امل�سار‪ ،‬فكيف‬ ‫يكون رد ال�شعوب يف ه��ذه احل��ال��ة؟‪ -‬ثمة ��س��ؤال �آخ��ر �أت ��ردد يف‬ ‫طرحه هو‪ :‬هل ميكن �أن نقول الآن‪:‬‬ ‫�إن الربيع ال��ذي هبت رياحه على املنطقة �صار �إ�سرائيليا‬ ‫�أكرث منه عربيا؟‬

‫�إعــالن‬ ‫جمعية ال�شركات ال�صناعية ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫دعوة جديدة الجتماع هيئة عامة عادي وغري عادي‬ ‫قرر رئيس و مجلس إدارة جمعية الشركات الصناعية الصغيرة و المتوسطة إلغاء الدعوة السابقة‬ ‫الجتماع الهيئة العامة العادي و الذي كان مقرر عقدها يوم السبت الموافق ‪ 2016/7/2‬الساعة‬ ‫الواحدة ظهراً في مجمع جبري المركزي شارع وصفي التل (الجاردنز ) ‪ ،‬و دعوة الهيئة العامة‬ ‫الى اجتماع هيئة عامة غير عادي يوم االحد الموافق ‪ 2016/7/3‬في تمام الساعة الواحدة ظهراً‬ ‫في مجمع جبري المركزي شارع وصفي التل ( الجاردنز ) ‪،‬و ذلك لمناقشة أجندة االجتماع و‬ ‫التي تنص على االتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تعديل المادة (‪ )29‬من النظام الداخلي ‪.‬‬ ‫وكذلك دعوة الهيئة العامة الموقرة لعقد اجتماع هيئة عامة عادي في نفس اليوم ‪،‬االحد‬ ‫الموافق ‪ 2016/7/3‬في تمام الساعة الثانية ظهراً في مجمع جبري المركزي شارع‬ ‫وصفي التل ( الجاردنز ) لمناقشة اجندة االجتماع كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مناقشة الحسابات و التقارير المالية الختامية للسنة المنتهية بتاريخ ‪ 2015/12/31‬و إقرارها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مناقشة التقرير االداري للسنة المنتهية بتاريخ ‪ 2015/12/31‬و إقراره ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬انتخاب مجلس ادارة جديد لمدة اربع اعوام ‪ .‬‬ ‫ ‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫ ‬

‫م ‪ .‬نضال السماعين‬


‫‪6‬‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫رمضان‬ ‫‪2016 - 1437‬‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫وقفة للتأمل‬

‫شهر الخير‬ ‫والصحة والبركة‬

‫‪7‬‬ ‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫أظننت أني نسيت؟‬

‫فتاوى‬

‫إنشاء مصلى رمضاني‬ ‫خارج املسجد‬

‫امسح سيئاتك بالحسنات‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬ ‫قاعدة‪" :‬ام�سح باحل�سنات ال�سيئات التي‬ ‫حجبتك عن ربك �سبحانه"‪.‬‬ ‫ يجتهد امل�سلم يف االبتعاد ع��ن اق�تراف‬‫اخلطايا‪ ،‬لكن نف�سه ال�ضعيفة قد ّ‬ ‫تزل وتخطئ‬ ‫فيفتح اهلل تعاىل له �أبواب اال�ستدراك ال�سريع‪،‬‬ ‫لي�س باال�ستغفار والتوبة فح�سب بل بتكفري‬ ‫خطاياه من خالل �أعمال خري و�صالح يقدمها‬ ‫اب�ت�غ��اء حت�صيل م��ر��ض��اة اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬و�أم ��ا �أن‬ ‫ينوي امل�سلم �أن يخطئ وينوي بالتزامن مع‬ ‫ذلك �أن ي�أتي بح�سنات متحو خطاياه هذه ف�إن‬ ‫هذا حتايل يف حق اهلل تعاىل ال يجوز‪.‬‬ ‫ بينّ اهلل تعاىل �أن ح�سناتنا متحو �سيئاتنا‬‫فقال تعاىل‪�" :‬أقم ال�صالة طريف النهار وزلفى‬ ‫من الليل �إن احل�سنات يذهنب ال�سيئات"‪.‬‬ ‫ ويف احل ��دي ��ث ال �ن �ب��وي م ��ا ي�ث�ب��ت ذل��ك‬‫فقد قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬و�أتب ِع‬ ‫ال�سيئة احل�سنة متحها‪ ،‬وخالق النا�س بخلق‬ ‫ح�سن) رواه الرتمذي وهو �صحيح‪.‬‬ ‫ �إذا كان هذا الأمر معقو ًال يف حقنا نحن‬‫العباد بحيث �أننا ن�صفح عمن ي�أتينا مبعروف‬ ‫بعد �إ��س��اءت��ه لنا ونعترب الأخ�ي�رة (امل �ع��روف)‬ ‫نا�سخة للأوىل (الإ�ساءة) فكيف ال يكون ذلك‬ ‫معقو ًال يف حق اهلل الرحيم الغفور الكرمي‪.‬‬ ‫ ل��ن ت�سبق ال�سيئات احل�سنات باعتبار‬‫م�ضاعفة الأوىل �إذا احل�سنة بع�شر �أمثالها‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪�" :‬إن اهلل‬ ‫ك �ت��ب احل �� �س �ن��ات وال �� �س �ي �ئ��ات‪ ،‬ث ��م ب� نَّ�َّينَ ذل ��ك‪،‬‬ ‫فمن ه َّم بح�سنة فلم يعملها كتبها اهلل عنده‬ ‫ح�سنة كاملة‪ ،‬و�إن ه� َّم بها فعملها كتبها اهلل‬ ‫ع��ز وج��ل ع�ن��ده ع�شر ح�سنات �إىل �سبعمائة‬ ‫�ضعف �إىل �أ�ضعاف كثرية‪ ،‬و�إن ه ِّم ب�سيئة فلم‬ ‫يعملها كتبها اهلل ع�ن��ده ح�سنة ك��ام�ل��ة‪ ،‬و�إن‬ ‫ه َّم بها فعملها كتبها اهلل �سيئة واحدة" رواه‬ ‫البخاري‪� ..‬إال عند �أق��وام حا�صرتهم ال�شرور‪،‬‬ ‫ومنعت �أبواب اخلري واحل�سنات عنهم‪ ،‬ف�أولئك‬ ‫هم �أهل احلرمان حقاً‪.‬‬

‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬

‫رقية الق�ضاة‬ ‫م��ا ب�ين م� ّد وج��زر ت�ت��واىل العقود على �أمتنا‪،‬‬ ‫وما بني نه�ضة وكبوة تت�أرجح حقب تاريخها وكلما‬ ‫ن�سيت منهجها‪ ،‬وغابت عن م�سريتها �س ّنة نبيها‬ ‫�صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ ،‬كلما �ضعفت وا�ضمح ّلت‬ ‫هيبتها‪ ،‬وطمع فيها عد ّوها‪ ،‬املرت ّب�ص خلف ابوابها‬ ‫م�ن�ت�ظ��را غفلتها وت�ن��ا��س�ي�ه��ا ل �ت �ح��ذي��رات ق��ائ��ده��ا‬ ‫ومر�شدها �صلى اهلل عليه و�س ّلم‪ ،‬وكلما ع��ادت اىل‬ ‫رحاب ر ّبها ازدادت قدرا وع ّزة بني الأمم‪.‬‬ ‫لقد تر ّبى اجليل الأول الطاهر امليمون على‬ ‫ي��دي مربيه ال�ك��رمي وق��ائ��ده املظ ّفر اليقظ �صلى‬ ‫اهلل عليه و�س ّلم‪ ،‬الناطق عن وحي ر ّبه العظيم‪ ،‬وهو‬ ‫يق ّوم اخالقهم‪ ،‬وين ّمي عزائمهم‪ ،‬ويح ّذرهم مكر‬ ‫عد ّوهم‪ ،‬وتر ّب�صه بهم الدوائر اىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫وي�ستقبل ذل��ك اجل�ي��ل امل�ح�م��دي امل�صطفوي‬ ‫�أوامر نب ّيه �صلى اهلل عليه و�س ّلم ونواهيه‪ ،‬ويجعل‬ ‫هديه نربا�سا ود�ستورا يف كل حركة و�سكنة‪ ،‬ويف كل‬ ‫خطوة وم�سرية‪ ،‬وبخا�صة تلك اال��ش��ارات املح ّذرة‬ ‫ل�م��ة م��ن كيد اليهود‪ ،‬و�إ�ضمارهم ال�شر لالمة‬ ‫ل� أ‬ ‫اىل يوم يبعثون‪ ،‬دون �إغفال لكيد وخطورة كل ملل‬ ‫الكفر وخططها وبغ�ضائها املقيمة يف ال�صدور �أبداً‪.‬‬ ‫وي�ضرب لنا جيل ال�صحابة ر�ضوان اهلل عليهم‬ ‫املثل تلو املثل‪ ،‬بتم�سكهم بتعليمات الر�سول �صلى‬

‫اهلل عليه و�سلم وحت��ذي��رات��ه‪ ،‬وه��و يعلم انّ �أئمة‬ ‫الكفر ل��ن ينفكوا مت�آمرين مت�ألبني ال�ستئ�صال‬ ‫بي�ضة الدين ورد امل�سلمني اىل حظرية كفرهم ان‬ ‫ا�ستطاعوا‪ ،‬فتنطلق االح��ادي��ث ال�شريفة موقظة‬ ‫�إح�سا�س االمة بخطر عدوها‪ ،‬ويتلقفها ال�صحابة‬ ‫بفطنة وحفظ وتطبيق‪ ،‬وها هو ال�صديق ر�ضي اهلل‬ ‫عنه يقول وقد جرد جي�شه ملحاربة مانعي الزكاة‪:‬‬ ‫حي؟ واهلل لو منعوين عقا ًال‬ ‫"�أينق�ض الدين و�أنا ّ‬ ‫كانوا ي��ؤدون��ه لر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؛‬ ‫لقاتلتهم عليه"‪.‬‬ ‫وي�أتي من بعده الفاروق ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ير�سل‬ ‫جيو�شه يف ك��ل م��دى بعيد حتمل اخل�ير وال�ن��ور‪،‬‬ ‫مكمال ر�سالة �صاحبيه غري مغري وال مبدل‪ ،‬ودون‬ ‫ان ين�سى كلمة مما �سمع من حبيبه امل�صطفى �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وت�أتي حادثة اعتداء يهود خيرب‬ ‫على ولده عبداهلل فيقوم خطيبا فيقول‪� :‬إنّ ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ك��ان عامل يهود خيرب‬ ‫على �أموالهم‪ ،‬وقال‪" :‬نق ّركم ما �أق ّركم اهلل"‪ ،‬و�إنّ‬ ‫عبد اهلل بن عمر خرج �إىل ماله هناك‪ ،‬فعدي عليه‬ ‫من ال ّليل‪ ،‬ولي�س لنا هناك عد ٌّو غريهم‪ ،‬هم عد ّونا‬ ‫وتهمتنا وقد ر�أيت �إجالءهم‪ ،‬فل ّما �أجمع عمر على‬ ‫ذل��ك �أت ��اه �أح��د بني �أب��ي احل�ق�ي��ق‪ ،‬ف�ق��ال‪ :‬ي��ا �أم�ير‬ ‫امل��ؤم�ن�ين‪� ،‬أتخرجنا وق��د �أق � ّرن��ا حم� ّم� ٌد �ص ّلى اهلل‬ ‫عليه و�س ّلم‪ ،‬وعاملنا على الأموال و�شرط ذلك لنا‪،‬‬

‫فقال عمر‪� :‬أظننت �أنيّ ن�سيت قول ر�سول اهلل �ص ّلى‬ ‫اهلل عليه و�س ّلم‪" :‬كيف بك �إذا �أخرجت من خيرب‬ ‫و�صك (الناقة ال�صابرة على ال�سري)‬ ‫تعدو بك َق ُل ُ‬ ‫ً‬ ‫ليل ًة بعد ليلةٍ"‪ ،‬فقال‪ :‬كانت هذه هزيلة من �أبي‬ ‫القا�سم‪ ،‬ق��ال‪ :‬كذبت يا ع��د ّو اهلل‪ .‬ف�أجالهم عمر‪،‬‬ ‫و�أعطاهم قيمة ما كان لهم من ال ّثمر‪ ،‬اً‬ ‫مال و�إبلاً ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعرو�ضا من �أقتابٍ وحبالٍ وغري ذلك‬ ‫لقد حمل عمر تلك الب�شارة بطرد اليهود من‬ ‫خيرب يف ��ص��دره �سنني‪ ،‬وه��ا ه��و ي��واج��ه بها ع��د ّوه‬ ‫املاكر املخادع‪ ،‬وهو يحاول ايهامه ب�أن ّر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م‪ ،‬ق��د �أق � ّره��م يف خ�ي�بر اىل الأب ��د‪،‬‬ ‫ولكن هيهات لهم خديعة الفاروق‪ ،‬وهو الذي يقول‬ ‫لليهودي‪ :‬اظننت �أنيّ ن�سيت قول ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم؟‬ ‫فيا �أي�ه��ا ال �ف��اروق! ك��م ذا ن�سينا؟ وك��م مت ّكن‬ ‫م� ّن��ا ع��د ّون��ا �سنني ط ��واال‪ ،‬وع �ق��ودا ت�ل��و ع�ق��ود من‬ ‫اال�ستعمار‪ ،‬ولكنه وهو ي�صول يف باحات االق�صى‪،‬‬ ‫م��ا ك��ان ي��دري ب ��أن يف الأم��ة يحيا نب�ض ال�ف��اروق‪،‬‬ ‫ويف الأم ��ة طائفة من�صورة‪ ،‬مان�سيت ق��ول نبيها‬ ‫وقائدها وب�شاراته �صلى اهلل عليه و�سلم وهو يقول‪:‬‬ ‫"ال تقوم ال�ساعة حتى تقاتلوا اليهود‪ ،‬حتى يقول‬ ‫احلجر وراءه اليهودي‪ :‬يا م�سلم هذا يهودي ورائي‬ ‫فاقتله" رواه البخاري وم�سلم‪.‬‬

‫ال���س��ؤال‪ :‬م��ا حكم �إن���ش��اء م�صلى رم�ضاين خ��ارج‬ ‫امل�سجد ي�ضم �أكرث عدد من امل�صلني؟‬ ‫اجل��واب‪ :‬ال مانع �شرعاً م��ن �إن�شاء م�صلى خ��ارج‬ ‫امل�سجد ل�غ��ر���ض �إق��ام��ة ��ص�لاة ال�ت�راوي��ح يف رم�ضان‬ ‫امل� �ب ��ارك‪�� ،‬ش��ري�ط��ة �أن ي �ك��ون م� ��أذون� �اً ب��ه م��ن اجل�ه��ات‬ ‫املخت�صة‪ ،‬و�أن ال ي�ؤدي �إىل �إعاقة املرور والت�ضييق على‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬وم��ع ذل��ك ف ��إن ال�صالة يف امل�ساجد �أوىل‪،‬‬ ‫خماف َة �أن ي ��ؤدي �إن�شاء امل�صلى �إىل تعطيل امل�ساجد؛‬ ‫وملكانة امل�ساجد و�شرفها يف الإ�سالم‪ ،‬كما جاء يف [�إعانة‬ ‫ال �ط��ال �ب�ين‪« :‬واجل �م��اع��ة يف م�ك�ت��وب��ة ل��ذك��ر مب�سجد‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬وذلك خلرب‪�( :‬صلوا ‪� -‬أيها النا�س ‪ -‬يف بيوتكم‪،‬‬ ‫ف ��إن �أف�ضل ال�صالة �صالة امل��رء يف بيته �إال املكتوبة)‬ ‫�أي‪ :‬فهي يف امل�سجد �أف�ضل؛ لأنه م�شتمل على ال�شرف‪،‬‬ ‫وك�ثرة اجلماعة غالباً‪ ،‬و�إظ�ه��ار ال�شعار»‪ .‬واهلل تعاىل‬ ‫�أعلم‪.‬‬ ‫كلمة مضيئة‬

‫اإليمان باهلل‬ ‫�إن �أول ��ش��يء م��ا زال الأن�ب�ي��اء واخل�ل�ف��اء ال��را��ش��دون‬ ‫و�صلحاء الأم ��ة يو�صون ب��ه �أتباعهم و�أ�صحابهم يف كل‬ ‫منا�سبة؛ هو �أن يتقوا اهلل ويعمروا قلومب بح ّبه‪ ،‬ويتقربوا‬ ‫�إليه بطاعته وعبادته‪ .‬وهذا ما �أو�صيت به رفاقي دائماً‪،‬‬ ‫وال �أزال �أو�صيهم به �إذا ما �سنحت يل الفر�صة لذلك يف‬ ‫امل�ستقبل؛ اتباعاً ل�س ّنة الأنبياء و�أ�سوة باخللفاء وال�صلحاء‪،‬‬ ‫ف�إن هذا ما يجب �أن يكون مقدماً على غريه‪ ،‬ما يف ذلك‬ ‫�شك‪.‬‬ ‫فالإميان باهلل مق َّد ٌم على غريه يف العقيدة‪ ،‬واالت�صال‬ ‫ب��اهلل والتقرب �إليه مق َّد ٌم على �سواه يف العبادة‪ ،‬وخ�شية‬ ‫اهلل يف ال�سر والعالنية مقدمة على �سواها يف الأخ�لاق‬ ‫وطلب مر�ضاة اهلل مق َّد ٌم على �سواه يف املعامالت‬ ‫والعادات‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والأعمال‪.‬‬ ‫�أبو الأعلى املودودي (رحمه اهلل)‬

‫رمضان يف نيجرييا‪ ..‬فرق إنشادية توقظ للسحور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫تعد نيجرييا من كربيات الدول التي بها عدد كبري من امل�سلمني‬ ‫يف العامل؛ حيث يقارب املئة مليون‪ ،‬وقد دخلها الإ�سالم يف وقت مبكر‬ ‫جدا‪..‬‬ ‫ول���ش�ه��ر رم �� �ض��ان يف ن�ي�ج�يري��ا م ��ذاق خ��ا���ص‪ ،‬ك�م��ا �أن تقاليدها‬ ‫متميزة وفيها خ�صو�صية عن غريها من الدول‪ ..‬وقد التقت “�إ�سالم‬ ‫�أون الين” جمموعة من طالب نيجرييا املبتعثني للدرا�سة بالأزهر‬ ‫ال�شريف لتتعرف منهم على رم�ضان بالنكهة النيجريية‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد �سكان نيجرييا يبلغ حوايل ‪ 180‬مليون ن�سمة وي�شكل‬ ‫امل�سلمون ما يزيد عن ن�صف �سكان نيجرييا‪ ،‬ويتمركزون يف والي��ات‬ ‫اجلزء ال�شمايل من البالد وميثلون حوايل ‪ %90‬منه‪� ،‬أما يف اجلنوب‬ ‫فيمثلون حوايل ‪ ،%50‬وهناك حماوالت لتقليل عدد امل�سلمني عن طريق‬ ‫الن�شاط التن�صريي‪.‬‬ ‫احتفاالت القدوم‬ ‫يف البداية يو�ضح �آدم عبد اهلل‪ ،‬الطالب بجامعة الأزه��ر‪ ،‬والذي‬ ‫ك��رم�ت��ه ال��راب �ط��ة ال�ع��امل�ي��ة خل��ري�ج��ي الأزه� ��ر حل�ف�ظ��ه ال �ق��ر�آن كامال‬ ‫ب��ال�ق��راءات كيفية ا�ستقبال امل�سلمني يف نيجرييا لرم�ضان فيقول‪:‬‬ ‫مبجرد ثبوت الهالل تتجمع �أع��داد كبرية من امل�سلمني يف احتفاالت‬ ‫كبرية تطوف �شوارع املدن الرئي�سة‪ ،‬يحملون الطبول ويقومون برتديد‬ ‫الأغ��اين ابتهاجً ا ب�ق��دوم �شهر ال�صيام‪ ،‬ونعتمد يف ثبوت ر�ؤي��ة هالل‬ ‫رم�ضان على ر�ؤيتنا اخلا�صة فال نتبع �أو نقلد �أي دولة �أخرى بل البد‬ ‫من ر�ؤيته بالعني املجردة من اجلهات املوثوق بها‪.‬‬ ‫ع��ن وج��ود م��وائ��د رم�ضانية يف امل�ساجد كما ه��و احل��ال يف كثري‬ ‫م��ن ال��دول العربية والإ��س�لام�ي��ة ي�شري �آدم عبد اهلل‪� ،‬إيل �أن امل��وائ��د‬ ‫الرم�ضانية موجودة ولكن لي�ست داخل امل�ساجد �إمنا �أمامها �أو بجوارها‪،‬‬ ‫حيث تتناول الأ�سر املتجاورة وجبات الإفطار معًا بعد �أن يتم جتميع كل‬ ‫�أواين الطعام من البيوت‪ ،‬وبعد �أن ي�ؤدي اجلميع �صالة املغرب جماعة‬ ‫يتوجهون �إليها‪ ،‬وهناك موائد للرجال و�أخرى للن�ساء والأطفال‪ ،‬كما‬ ‫ينت�شر لدينا عادة تبادل �أطباق الطعام بني الأ�سر املتجاورة‪.‬‬ ‫ي�ستعر�ض عبد اهلل �آدم‪� ،‬أ�شهر الأكالت الرم�ضانية يف بالده قائال‪:‬‬ ‫لدينا �أكالت عديدة �أ�شهرها ما ي�شبه ”الع�صيدة” التي يتناولها العرب‬ ‫وحتمل نف�س اال�سم وت�صنع من اللحم وكذلك ” الدويا ” وهي حت�ضر‬ ‫من اللحم والأرز والقمح و�إىل جانبها ال�سلطة‪ ،‬وت�سمى ” �أذجني”‬ ‫وم��ن الأك�ل�ات امل�شهورة يف وجبة ال�سحور ” التو ” وه��ي ع�ب��ارة عن‬ ‫�صل�صة الأرز واخل�ضار وكذلك وجبة ”�ساري” وبعدها يتم تناول اللنب‬ ‫وال�شاي‪..‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪ :‬ب��وج��ه ع��ام ن�ك�ثر م��ن الأط �ب��اق امل�ح�ت��وي��ة ع�ل��ى ال�ب�ق��ول‬ ‫والن�شويات واللحم بكل �أنواعه وخا�صة الأ�سماك‪ ،‬ويف جنوب نيجرييا ال‬ ‫يفطرون عادة خارج املنزل‪ ،‬ولديهم �أكالت مف�ضلة �أهمها “�إيكومومو”‬ ‫وه ��ى م���ص�ن��وع��ة م��ن ال� ��ذرة امل�ط�ح��ون��ة‪ ،‬وك��ذل��ك وج �ب��ة “�أويل يل”‪،‬‬ ‫والطريف �أنهم يفطرون �أم��ام البيت حتى ي�ست�ضيفوا عابر الطريق‬ ‫واب��ن ال�سبيل �أو امل�سافرين كنوع من ت�أكيد هويتهم الإ�سالمية‪� ،‬أما‬ ‫�أ�شهر امل�شروبات الرم�ضانية فهو �شراب (كوكو) وهو م�صنوع من الذرة‬ ‫وي�ضاف �إل�ي��ه ال�سكر وغالبا يكون ه��و ��ش��راب الإف�ط��ار‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫ع�صائر الفواكه بكل �أنواعها‪.‬‬ ‫وع��ن ط�ق��و���س م��ا ب�ع��د الإف �ط��ار ي�ق��ول ع�ب��د اهلل �آدم‪� ،‬إن م�سلمي‬ ‫نيجرييا بعد تناولهم وج�ب��ة الإف �ط��ار ي��ذه��ب ال��رج��ال وال�ن���س��اء �إىل‬ ‫امل�ساجد لت�أدية �صالة الع�شاء والرتاويح‪ ،‬واال�ستماع لدرو�س الوعظ ثم‬ ‫يعودون �إىل بيوتهم يف وقت مت�أخر من الليل بعد االجتهاد الكبري يف‬ ‫العبادة‪..‬‬ ‫وي�ستدرك‪ :‬لكن الطريف �أنه بعد �صالة الرتاويح يتم تخ�صي�ص‬ ‫كل ليلة رم�ضانية ب��أذك��ار معينة ثم االجتماع ل�ق��راءة الأذك ��ار ب�شكل‬ ‫جماعي والتعرف على ف�ضائل كل ليلة من الليايل على حدة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الليايل ال�شهرية ب��أح��داث تاريخية �أو لها مكانة دينية معينة‪ ،‬مثل‬ ‫ليلة ال�سابع والع�شرين من رم�ضان التي يكرث فيها االعتكاف وتكون‬

‫امل�ساجد الكربى عامرة‪ ،‬وكل يت�سابق يف فعل اخلري يف كل �أيام وليايل‬ ‫رم�ضان لنيل الثواب العظيم من اهلل‪.‬‬ ‫فرق امل�سحراتية‬ ‫وعن كيفية تنبيه النا�س لال�ستيقاظ لل�سحور‪ ،‬وكذلك الرتفيه‬ ‫املباح يف الليايل الرم�ضانية‪ ،‬ينهي عبد اهلل �آدم كالمه قائال‪ :‬لدينا ما‬ ‫ي�شبه فرق امل�سحراتية التي تتوىل �إيقاظ النا�س لل�سحور‪ ،‬وت�ضم �شبانا‬ ‫يتجولون يف ال�شوارع وهم ي�ضربون الطبول واملعازف وعندما ي�سمعها‬ ‫النائم يعرف �أن وقت ال�سحور قد حان‪ ،‬وغالبا ما يكون ذلك قبل الفجر‬ ‫ب�ساعة �أو �أكرث قليال‪..‬‬ ‫ويتابع‪ :‬وللعلم ف�إنا نحتفظ بخ�صو�صيتنا املو�سيقية التي تعتمد‬ ‫ب�شكل كبري على الطبل و�آل��ة الزيلفون و�آالت النفخ وك��ذل��ك الآالت‬ ‫الوترية املختلفة‪ ،‬غالبا ما تكون هذه الآالت م�صاحبة لفرق الت�سلية‬ ‫وال�تروي��ح التي تقدم الأنا�شيد الدينية والوطنية وكذلك العرو�ض‬ ‫التمثيلية وامل�سرحية التي تن�شط يف رم�ضان‪ ،‬وتكون لها �صبغة دينية‬ ‫�أو �صوفية‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أن غالبية الآداب والفنون النيجريية تعتمد على امل�شافهة‬ ‫يف التناقل ع�بر الأج�ي��ال �أك�ثر م��ن الكتابة وال�ت��دوي��ن‪ ،‬وتن�شط �أك�ثر‬ ‫هذه الفنون يف رم�ضان وخا�صة �أن ال�تراث الديني عندنا ثري جدا‪،‬‬ ‫و�أ�شهرها الأنا�شيد والق�ص�ص ال�شعبية وكذلك الأمثال وغريها‪ ،‬ومع‬ ‫ه��ذا ف ��إن الأدب ��اء النيجرييني لهم مكانة عاملية ول�ع��ل م��ن �أ�شهرهم‬ ‫ال�شاعر والكاتب امل�سرحي والروائي وويل �سوينكا‪ ،‬احلا�صل على جائزة‬ ‫نوبل للآداب يف عام ‪ 1986‬م‪ ،‬وهو �أول �إفريقي يفوز بهذه اجلائزة‪.‬‬ ‫موائد الوحدة‬ ‫وع��ن طبيعة العالقة بني �أتباع امل�سيحية يف نيجرييا باعتبارها‬

‫الديانة الثانية مع امل�سلمني يف رم�ضان رغم التوترات الطارئة من‬ ‫وق��ت لآخ��ر يف بع�ض املناطق النيجريية يقول عبد الرحمن ن��ور‪،‬‬ ‫الطالب بجامعة الأزهر‪ :‬يقوم امل�سيحيون وخا�صة عن طريق احتاد‬ ‫الأ�ساقفة بعمل موائد وتتم دعوتنا �إليها فيما ي�شبه ما يطلق عليه‬ ‫يف الوطن العربي ”موائد الوحدة الوطنية”‪ ،‬وت�ستخدم كو�سيلة‬ ‫لإخ �م��اد �أي فتنة طائفية ن�ظ��را ل�ك�ثرة امل��واج�ه��ات ال�ت��ي ق��د تن�شب‬ ‫بني املتع�صبني من امل�سلمني وامل�سيحيني يف بع�ض الواليات‪ ،‬ولهذا‬ ‫نحر�ص على تقدمي روح الت�سامح يف رم�ضان حيث ي�ستغل علماء‬ ‫امل�سلمني ذلك ب�إلقاء الدرو�س التي تدعو على التعاي�ش بني امل�سلمني‬ ‫وغريهم يف كل امل�ساجد‪.‬‬ ‫وي�صف عبد الرحمن نور‪ ،‬الأحوال املعي�شية للم�سلمني يف بع�ض‬ ‫م�ن��اط��ق ن�ي�ج�يري��ا‪ ،‬يف رم���ض��ان وغ�ي�ره م��ن ال���ش�ه��ور‪ ،‬فيو�ضح �أن�ه��م‬ ‫يقطنون يف منازل قروية م�صنوعة من الطني املجفف �أو اخل�شب‪،‬‬ ‫حيث ت�صنع الأ�سقف من الأ�سب�ستو�س �أو الأل��واح املعدنية �أو الق�ش‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن احلياة بدائية ب�سيطة حيث تعي�ش يف كل حي جمموعة‬ ‫من الأ��س��ر الذين ترتبط ب�صلة القرابة �أو امل�صاهرة �أو العالقات‬ ‫التجارية‪ ،‬وتكون غالبية الزيجات يف هذه املناطق القروية يف �سن‬ ‫مبكر تتم يف حميط الأق��ارب واجل�يران ولهذا تكون العالقات بني‬ ‫�أهايل القرى يف رم�ضان قوية حيث ت�سهر العائالت والأقارب ما بني‬ ‫العبادة والرتفيه‪.‬‬ ‫موز اجلنة‬ ‫وع ��ن ح �ك��اي��ة م��ا ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه ”موز اجلنة” ال� ��ذي يع�شقه‬ ‫النيجرييون ويكرثون منه يف رم�ضان ي�شري عبد الرحمن نور‪� ،‬إىل‬ ‫�أن موز اجلنة من �أجود �أنواع املوز وله مذاق �أكرث من رائع‪ ،‬حتى ظن‬ ‫�أجدادنا انه موز من اجلنة ف�أطلقوا عليه هذه الت�سمية منذ القدم‪،‬‬

‫وم��ازال��ت م�ستمرة حتى ال�ي��وم وه��و الفاكهة املف�ضلة ل��دى غالبية‬ ‫ال�شعب ويكون �ضيفا عزيزا على مائدة الإفطار الرم�ضانية…‬ ‫وعن كيفية دخول الإ�سالم نيجرييا يو�ضح �شداد �أمني‪ ،‬الطالب‬ ‫بكلية �أ�صول الدين‪ ،‬جامعة الأزهر‪� ،‬أن كتب التاريخ ت�ؤكد �أن الإ�سالم‬ ‫دخ��ل يف نيجرييا يف ال�ق��رن الأول الهجري على ي��د التجار وات�سع‬ ‫انت�شاره على يد علماء ال�صوفية و�أ�سهم الإ�سالم يف حترير النا�س‬ ‫من العبودية والظلم حتى و�صل الأم��ر بعد ذلك �أن �أقاموا ممالك‬ ‫�إ�سالمية على ي��د ملوك قبائل الهو�سا وال�ف��والين‪ ،‬وم��ن نيجرييا‬ ‫انت�شر الإ��س�لام يف ال��دول امل�ج��اورة‪ ،‬وهناك رواي��ات تاريخية �أخ��رى‬ ‫ت�ؤكد �أن الإ�سالم و�صل �أفريقيا عرب جنوب ال�صحراء الكربى بعد‬ ‫فتح عقبة بن نافع ل�شمال �أفريقيا �أيام الدولة الأموية‪.‬‬ ‫وي�شري �شداد �أمني‪� ،‬إىل �أن الغالبية العظمى من امل�سلمني يتبعون‬ ‫امل��ذه��ب املالكي وال��ذي يعد �أ�سا�سيا يف �سن الت�شريعات والقوانني‪،‬‬ ‫وهناك قلة من امل�سلمني يتبعون مذاهب �أخرى �إال �أن �أعدادهم �أقل‬ ‫بكثري من �أتباع املذهب املالكي‪..‬‬ ‫وعن ت�أثرهم بالعربية يقول �أمني‪ :‬توجد لدينا بع�ض الكلمات‬ ‫العربية التي ت�ستخدم يف اللغات النيجريية وخا�صة يف لغات يوربا‬ ‫والهاو�سا‪ ،‬كما �أن غالبية الأع��راف االجتماعية والثقافية وخا�صة‬ ‫لدي قبائل الهاو�سا والفوالين م�ستمدة من الرتاث الإ�سالمي من‬ ‫عدد كبري من الكلمات العربية وكذلك �أ�سماء الأ�شخا�ص غالبيتها‬ ‫عربية‪ ،‬ميثل اختالف اللغة عائقا يف التوا�صل بني م�سلمي ال�شمال‬ ‫واجلنوب �إىل حد ما‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫ك�أ�س �أمم �أوروبا‬

‫رونالدو للتعويض أمام النمسا الجريحة واملجر‬ ‫لتأهل مفاجئ‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يريد الربتغايل كري�ستيانو رونالدو تعوي�ض خيبة التعادل مع‬ ‫اي�سلندا وت�صريحاته غري املتوازنة عندما تواجه بالده النم�سا م�ساء‬ ‫اليوم ال�سبت يف باري�س �ضمن اجلولة الثانية من مناف�سات املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة لك�أ�س �أوروبا ‪ 2016‬يف كرة القدم‪ ،‬فيما تبحث املجر عن ت�أهل‬ ‫مبكر امام اي�سلندا‪.‬‬ ‫و�صحيح ان رونالدو‪ ،‬اف�ضل العب يف العامل ثالث ك��رات‪� ،‬سدد‬ ‫ع�شر مرات امام اي�سلندا الثالثاء املا�ضي‪ ،‬اال انه عجز عن هز �شباك‬ ‫مرمى املنتخب امل�شارك الول مرة يف تاريخه يف البطولة القارية‪.‬‬ ‫كما ات�ه��م رون��ال��دو املنتخب االي�سلندي ب��ان��ه �صاحب "عقلية‬ ‫�ضيقة" بعدما ح��رم جنم ري��ال مدريد من ان ي�صبح اول الع��ب يف‬ ‫تاريخ البطولة ي�صل اىل ال�شباك يف اربعة نهائيات‪ ،‬معتربا بان هذا‬ ‫املنتخب ال��ذي يخو�ض مغامرته االوىل على االط�لاق ان ك��ان على‬ ‫ال�صعيد ال�ق��اري او العاملي‪" ،‬مل ي�ح��اول اي �شيء وك��ل م��ا فعله هو‬ ‫التكتل داخل املنطقة"‪.‬‬ ‫ومل متر الكلمات التي �صدرت عن جنم الربتغال مرور الكرام‬ ‫عند االي�سلنديني ال��ذي��ن ردوا على "تعجرف" جن��م ري��ال مدريد‬ ‫اال��س�ب��اين "الرجل ال��ذي ال يتقبل اخل�سارة"‪ ،‬وذل��ك بعد اج�ب��اره‬ ‫ومنتخب بالده على االكتفاء بالتعادل ‪.1-1‬‬ ‫لكن مهمة رونالدو وزمالئه يف املباراة الثانية‪ ،‬لن تكون �سهلة‬ ‫ع�ل��ى االط �ل�اق‪ ،‬خ�صو�صا يف ظ��ل خ���س��ارة النم�سا م�ب��ارات�ه��ا االوىل‬ ‫اما املجر ‪�-2‬صفر‪ ،‬ما يجعل دافيد االب��ا‪ ،‬احد جنوم بايرن ميونيخ‬ ‫االمل��اين‪ ،‬ورفاقه حمرجني ومتعط�شني للفوز واال اخل��روج منطقيا‬ ‫من الدور االول‪.‬‬ ‫يرى العب الربتغال اليافع ريناتو �سان�شي�س الذي �سين�ضم اىل‬ ‫االبا يف بايرن بعد انتقاله من بنفيكا مقابل ‪ 35‬مليون يورو‪" :‬فريقنا‬ ‫م�سرتخ‪ ،‬وبرغم التعادل �شعورنا جيد‪ .‬الالعبون م�صممون وندرك‬ ‫بان كل مباراة �ستكون ا�صعب"‪.‬‬ ‫و�سيطر فريق املدرب فرنادو �سانتو�س على اي�سلندا‪ ،‬ا�صغر دولة‬ ‫ت�شارك يف ك�أ�س اوروب��ا مع ع��دد �سكان يناهز ‪ 330‬ال��ف ن�سمة‪ ،‬لكن‬ ‫احلار�س هاني�س هالدور�سون حرم الدون ورفاقه من هز ال�شباك اكرث‬ ‫من مرة واحدة عرب ناين‪.‬‬ ‫ا�ضاف �سان�شي�س البالغ ‪ 18‬عاما‪" :‬اعتقد انها كانت مباراة جيدة‬ ‫على �صعيد فر�ص الت�سجيل وامتالك الكرة‪ .‬بطبيعة احلال‪ ،‬مل تكن‬ ‫النتيجة التي نرغب بها‪ ،‬لكن اعتقد اننا لعبنا جيدا"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يغيب عن النم�سا املدافع الك�سندر دراغوفيت�ش لطرده‬ ‫امام املجر‪ ،‬فيما تعر�ض العب الو�سط زالتكو يونوزوفيت�ش ال�صابة‬ ‫قوية يف اربطة كاحله يف املباراة عينها‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د م ��درب ال�ن�م���س��ا م��ار��س�ي��ل ك��ول��ر‪" :‬رمبا خ ��اف بع�ض‬ ‫الالعبني النها كانت البداية‪ .‬ال ميكننا ال�ضغط على عتلة والقول‪:‬‬ ‫ن��ري��د ت�ق��دمي اف���ض��ل م�ستوى ل��دي�ن��ا‪ .‬ي�ج��ب ان ن �ح��اول ال �ف��وز على‬ ‫الربتغال"‪.‬‬ ‫هذه امل�شاركة ال�سابعة للربتغال يف النهائيات وكانت على و�شك‬ ‫تدوين ا�سمها يف �سجالت املنتخبات الفائزة بو�صولها اىل نهائي ‪2004‬‬ ‫على ار�ضها بقيادة النجم لوي�س فيغو‪ ،‬اذ ك��ان رون��ال��دو يف التا�سعة‬ ‫ع�شرة حينها‪ ،‬لكنها خ�سرت امام اليوناين �صفر‪ .1-‬كما بلغت ن�صف‬ ‫نهائي ‪ 1984‬و‪ 2000‬و‪.2012‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ت�شارك النم�سا للمرة الثانية بعد ظهور اول غري‬ ‫م�شجع على االطالق اذ ودعت من الدور االول على ار�ضها‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�لاف��ت ان منتخب النم�سا ب�ق�ي��ادة امل ��درب ال�سوي�سري‬ ‫مار�سيل كولر ال��ذي ت��وىل املهمة يف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪،2011‬‬ ‫حقق وث�ب��ة هائلة ودخ��ل يف ال�شهر ذات��ه م��ن ع��ام ‪ 2015‬اىل الئحة‬

‫رونالدو ي�سعى لقيادة الربتغال لتخطي النم�سا‬

‫املنتخبات الع�شرين االوىل باحتالله املركز اخلام�س ع�شر يف ت�صنيف‬ ‫الفيفا‪ ،‬وهو اف�ضل مركز يف تاريخه‪.‬‬ ‫ويلتقي املنتخبان الول م��رة منذ ‪ 1995‬عندما تعادلتا ‪ 1-1‬يف‬ ‫فيينا �ضمن ت�صفيات ك�أ�س اوروبا ‪ ،1996‬وذهابا فازت الربتغال على‬ ‫ار�ضها ‪�-1‬صفر بهدف لوي�س فيغو‪.‬‬ ‫التقى املنتخبان ‪ 10‬م��رات حتى االن‪ ،‬ف�ف��ازت الربتغال مرتني‬ ‫والنم�سا ‪ 3‬مرات وتعادلتا ‪ 5‬مرات‪.‬‬ ‫من حلم الت�أهل اىل واقعية ال�صدارة‬ ‫ويف مواجهة بني مفاج�أتني يف ال��دورة حتى االن‪ ،‬تلتقي املجر‬ ‫مت�صدرة املجموعة مع اي�سلندا �صاحبة العود الطري يف امل�سابقات‬ ‫الكربى على ملعب "فيلودروم" يف مر�سيليا‪ ،‬والذي تعر�ض النتقادات‬ ‫الذعة من مدرب فرن�سا ديدييه دي�شان ب�سبب �سوء ار�ضيته‪.‬‬ ‫غابت املجر العريقة عن البطوالت الكربى منذ مونديال ‪،1986‬‬ ‫بعد ان جلبت اىل عامل امل�ستديرة ا�سماء رنانة على غ��رار فريين�س‬ ‫بو�شكا�ش يف خم�سينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫املجر التي ت�شارك اي�ضا يف ك�أ�س اوروبا مرة ثالثة فقط بعد ‪1964‬‬ ‫و‪ ،1972‬بالكاد ت�أهلت اىل النهائيات اثر حلولها ثالثة يف جمموعة‬ ‫متوا�ضعة ت�صدرتها ايرلندا ال�شمالية ورومانيا‪ ،‬فبلغت فلرن�سا ‪2016‬‬ ‫بعد ملحق على ح�ساب الرنوج‪.‬‬ ‫ويف ظل ا�ستبعادها عن حتقيق نتائج ايجابية‪� ،‬صدمت املجر‪،‬‬ ‫بقيادة امل��درب االمل��اين برند �شتورك‪ ،‬النم�سا يف امل�ب��اراة االفتتاحية‬ ‫وا�سقطتها بهديف ادم �شاالي وزولتان �شتيرب‪ ،‬حمققة فووها االول يف‬ ‫البطولة منذ ‪.1964‬‬ ‫وبحال فوزها على اي�سلندا‪� ،‬ستت�أهل املجر اىل دور الـ‪.16‬‬ ‫ق��ال ��ش�ت��ورك ال ��ذي و� �ص��ف ��س��اب�ق��ا ت � أ�ه��ل امل �ج��ر اىل النهائيات‬ ‫باملعجزة‪" :‬قدم الالعبون اكرث من طاقتهم امام النم�سا"‪.‬‬

‫الواليات املتحدة تكرر إنجاز‬ ‫‪ 1995‬بالتأهل إىل نصف النهائي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك� ��ررت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة اجن� ��از ‪1995‬‬ ‫ببلوغها ن�صف نهائي بطولة ك��وب��ا امريكا‬ ‫لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها حتى ‪ 26‬اجلاري‬ ‫ب�ف��وزه��ا على االك� ��وادور ‪ 1-2‬م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف دور الثمانية‪.‬‬ ‫و�سجل كلينت دميب�سي (‪ )22‬وغيا�سي‬ ‫زاردي �� ��س (‪ )65‬ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬وم��اي�ك��ل‬ ‫ارويو (‪ )74‬لالكوادور‪.‬‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة يف ن�صف‬ ‫النهائي االرجنتني او فنزويال يف هيو�سنت‬ ‫الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ت �� �ص��درت يف‬ ‫ن�سخة ‪ 1995‬جمموعتها ام��ام االرجنتني ثم‬ ‫تخل�صت من جارتها املك�سيك يف ربع النهائي‬ ‫بركالت الرتجيح (�صفر‪�-‬صفر يف الوقتني‬ ‫اال� �ص �ل��ي واال�� �ض ��ايف) ق�ب��ل ان ت �خ��رج يف دور‬ ‫االربعة امام الربازيل‪.‬‬ ‫و�شهدت املباراة طرد االمريكي جرماين‬ ‫ج��ون��ز واالك� � � ��وادوري ان�ط��ون�ي��و ف��ال�ن���س�ي��ا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 52‬ب�سبب اخل�شونة‪.‬‬ ‫و�سيفتقد االمل� ��اين ي��ورغ��ن كلين�سمان‬ ‫مدرب الواليات املتحدة بالتايل جهود جونز‬ ‫يف ن�صف النهائي‪ ،‬ف�ضال عن الع��ب الو�سط‬ ‫اليخاندرو بيدويا واملهاجم بوبي وود بعد ان‬ ‫نال كل منهما انذارا ثانيا‪.‬‬ ‫وافتتحت الواليات املتحدة الت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 22‬بعد متريرة عر�ضية من جونز‬ ‫ارت�ق��ى لها دميب�سي وانهاها يف ال�شباك‪ ،‬ثم‬ ‫ع��ززت تقدمها يف الدقيقة ‪ 65‬ع�بر زاردي����س‬ ‫الذي تلقى كرة طويلة من دميب�سي و�ضعها‬ ‫يف ال�شباك‪.‬‬ ‫� �ض �غ �ط��ت االك� � � � ��وادور الدراك ال��و� �ض��ع‬ ‫فقل�صت الفارق يف الدقيقة ‪ 74‬اثر ت�سديدة‬ ‫قوية الروي��و يف ال��زاوي��ة اليمنى‪ ،‬ثم ح�صلت‬ ‫ع �ل��ى ف��ر���ص ع ��دة ل �ك��ن ال��وق��ت مل ي�سعفها‬ ‫لت�سجيل هدف ثان‪.‬‬ ‫وط� � ��رد م� � ��درب االك � � � � ��وادور غ��و� �س �ت��اف��و‬ ‫كوينتريو�س يف الدقائق االخ�يرة العرتا�ضه‬ ‫على قرارات احلكم‪.‬‬ ‫وقال دميب�سي "�آمل ان نوا�صل م�شوارنا‬

‫يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ان�ن��ا يف ن�صف النهائي يف‬ ‫بطولة كربى‪ ،‬ونحن �سعداء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "�سنقدم �أف���ض��ل م��ا ميكننا‬ ‫ون�ح��اول الو�صول اىل النهائي‪ ،‬نريد الفوز‬ ‫بالبطولة"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال كلين�سمان ال��ذي ا�ستاء‬ ‫ل�ط��رد ج��ون��ز "احلكم ال��راب��ع ات�خ��ذ ال�ق��رار‬ ‫ولي�س حكم ال�ساحة النه مل ير ما ح�صل‪ ،‬لقد‬ ‫تبع قرار احلكم الرابع‪ .‬قرار كهذا هو و�صمة‬ ‫عار"‪.‬‬ ‫وي �� �ش ��ارك امل �ن �ت �خ��ب االم ��ري �ك ��ي ل�ل�م��رة‬ ‫ال��راب �ع��ة يف ال �ب �ط��ول��ة ال �ق��اري��ة املخ�ص�صة‬ ‫ملنتخبات امريكا اجلنوبية ك��أح��د ال�ضيوف‬ ‫االربعة من منطقة الكونكاكاف‪ ،‬وي�ست�ضيفها‬ ‫مبنا�سبة الذكرى املئوية لت�أ�سي�س احتاد دول‬ ‫�أمريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب االم��ري �ك��ي خ���س��ر ام��ام‬ ‫كولومبيا (� �ص �ف��ر‪ )2-‬يف ال ��دور االول وف��از‬ ‫ع�ل��ى ك��و��س�ت��اري�ك��ا (‪� �-4‬ص �ف��ر) وال �ب��اراغ��واي‬ ‫(‪�-1‬صفر)‪ ،‬والالفت ان كلين�سمان اعتمد يف‬ ‫املباريات الثالث على نف�س الت�شكيلة‪ ،‬وهي‬ ‫امل ��رة االوىل ال �ت��ي يح�صل ف�ي�ه��ا ه��ذا االم��ر‬ ‫بالن�سبة للمنتخب االمريكي منذ ‪.1930‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬خ��ا� �ض��ت االك � � ��وادور غ�م��ار‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي للمرة االوىل منذ ‪1997‬‬ ‫بعدما انتهى م�شوارها عند ال��دور االول يف‬ ‫الن�سخات ال�ست االخرية‪.‬‬ ‫وح�ل��ت االك � ��وادور ث��ان�ي��ة يف جمموعتها‬ ‫خ�ل��ف ال �ب�يرو وام ��ام ال�ب�رازي��ل ب�ع��د تعادلني‬ ‫وفوز‪.‬‬ ‫وي �ب �ق��ى اف �� �ض��ل اجن � ��از ل �ل��اك � ��وادور يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��و��ص��ول اىل ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي ع��ام‬ ‫‪ 1993‬حني انتهى م�شواره على يد املك�سيك‬ ‫(��ص�ف��ر‪ ،)2-‬كما حلت راب�ع��ة ع��ام ‪ 1959‬لكن‬ ‫البطولة اقيمت بنظام جمموعة واح��دة من‬ ‫‪ 5‬منتخبات‪.‬‬ ‫وك��ان التقيا يف ال��دور االول م��ن ن�سخة‬ ‫‪ 1993‬وخ ��رج ��ت االك � � � ��وادور ف ��ائ ��زة ح�ي�ن�ه��ا‬ ‫‪�-2‬صفر‪ ،‬يف حني ان املواجهة االخرية بينهما‬ ‫ع�ل��ى ال�صعيد ال ��ودي ك��ان��ت يف اواخ ��ر اي��ار‪/‬‬ ‫مايو املا�ضي وف��ازت الواليات املتحدة بهدف‬ ‫قاتل �سجله دارلينغتون ناغبي يف الدقيقة‬ ‫االخرية‪.‬‬

‫ف��وز املجر على النم�سا دف��ع االف املواطنني للنزول اىل �شوارع‬ ‫العا�صمة بوداب�ست لالحتفال‪ ،‬ويتوقع ان يتابع ‪ 15‬الف جمري املباراة‬ ‫من مدرجات امللعب‪.‬‬ ‫ر�أى املهاجم نيمانيا نيكوليت�ش اخلمي�س يف مع�سكر املنتخب‪" :‬ها‬ ‫هي مباراة حا�سمة ت�أتي وميكننا الت�أهل عن هذه املجموعة"‪.‬‬ ‫لكن اندريا�س مولر م�ساعد �شتورك وبطل مونديال ‪ 1990‬مع‬ ‫املانيا كان اكرث حذرا‪" :‬الفوز على النم�سا كان بداية جيدة‪ ،‬لكن مل‬ ‫نحقق �شيئا بعد‪ .‬كانت رافعة يف انطالقتنا‪ ،‬فيجب ان نعمل جمددا‬ ‫قبل مباراة هامة تنتظرنا"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬حققت اي�سلندا‪ ،‬التي تخو�ض النهائيات الول مرة يف‬ ‫تاريخها بعد تفوقها يف الت�صفيات على العمالقة هولندا وتركيا‪،‬‬ ‫نتيجة جيدة جدا بخطفها نقطة التعادل من الربتغال‪.‬‬ ‫لكن بف�ضل دفاع قوي وهدف العب الو�سط بريكري بيارنا�سون‪،‬‬ ‫و�صلت الدولة ال�صغرية مفاج�آتها من الت�صفيات اىل النهائيات‪.‬‬ ‫قال حار�س اي�سلندا القوي البنية هاني�س هالدور�سون‪" :‬قمنا‬ ‫مبا جنيده اك�ثر �شيء وه��و العمل �سويا واقفال املنافذ‪ .‬لن نتبجح‬ ‫بهذه النتيجة لكن علينا العودة اىل ار���ض الواقع ونفكر يف مباراة‬ ‫املجر"‪.‬‬ ‫قبل البطولة‪ ،‬كانت هذه املباراة الفر�صة الوحيدة للمنتخبني‬ ‫بتحقيق ف��وز يتيح لهما الت�أهل اىل ال��دور الثاين من بوابة اف�ضل‬ ‫الثالثني‪ ،‬نظرا لقوة الربتغال والنم�سا‪ ،‬لكن نتيجتي اجلولة االوىل‬ ‫بدلتا املعطيات وا�صبح احللم اقرب اىل ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫ومع �شراء ‪ 27‬الف اي�سلندي تذاكر للنهائيات‪ ،‬يتوقع ان يكون‬ ‫ح�ضوره كثيفا اي�ضا يف ملعب فيلودروم‪.‬‬ ‫وتبحث املجر ع��ن ف��وز �ساد�س على ال�ت��وايل على اي�سلندا‪ .‬ويف‬ ‫جمموع مواجهات الفريقني‪ ،‬فازت املجر ‪ 7‬مرات واي�سلندا ‪ 3‬مرات‪.‬‬

‫قمة سلبية بني أملانيا وبولندا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ع��ادل منتخبا املانيا وبولندا �سلبا �ضمن مناف�سات اجلولة‬ ‫الثانية من املجموعة الثانية من ك�أ�س �أوروب��ا لكرة القدم املقامة‬ ‫حاليا يف فرن�سا على ملعب �سان دوين يف �ضواحي باري�س م�ساء �أول‬ ‫من �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وبقيت املانيا يف ال�صدارة رافعة ر�صيدها اىل ‪ 4‬نقاط بفارق‬ ‫هدف واحد عن مناف�ستها‪ ،‬يف حني حتتل ايرلندا ال�شمالية املركز‬ ‫الثالث ولها ‪ 3‬نقاط مقابل ال �شيء الوكرانيا التي منيت بهزميتني‬ ‫�آخرها اليوم امام ايرلندا ال�شمالية �صفر‪ 2-‬وقد خرجت نهائيا من‬ ‫املناف�سة‪.‬‬ ‫و�أجرى مدرب �أملانيا يواكيم لوف تغيريا واحدا على الت�شكيلة‬ ‫التي خا�ضت املباراة االوىل �ضد اوكرانيا (‪�-2‬صفر) ف�أ�شرك املدافع‬ ‫م��ات����س ه��وم�ل��ز ال ��ذي ت�ع��اف��ى م��ن إ���ص��اب��ة يف رب�ل��ة ال���س��اق ب��دال من‬ ‫�شكودران م�صطفي الذي �سجل هدف االفتتاح يف املباراة االوىل‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أدت ا�صابة احلار�س اال�سا�سي فويت�شيك ت�شيت�شني‬ ‫اىل ا�ستبداله بلوكا�ش فابيان�سكي‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخبان ت��واج�ه��ا يف الت�صفيات امل� ؤ�ه�ل��ة اىل البطولة‬ ‫القارية اي�ضا حيث فكت بولندا عقدتها امام "نا�سيونال مان�شافت"‬ ‫وحققت ف��وزه��ا االول عليه م��ن ا��ص��ل ‪ 19‬م��واج�ه��ة وج��اء بنتيجة‬ ‫‪�-2‬صفر يف وار��س��و‪ ،‬قبل ان ي�ستعيد ابطال العامل اعتبارهم ايابا‬ ‫بالفوز ‪ 1-3‬يف طريقهم اىل ت�صدر املجموعة‪.‬‬ ‫كما ان مواجهة �أم�س هي الثانية بني املنتخبني يف النهائيات‬ ‫القارية بعد تلك التي جمعتهما يف ال��دور ذات��ه من نهائيات ‪2008‬‬ ‫حني فاز االملان ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وا�ستحوذ املنتخب االمل��اين على معظم جم��ري��ات اللعب لكنه‬ ‫ا�صطدم بجدار دفاعي منظم وج��د �صعوبة كبرية يف تخطيه‪ ،‬يف‬ ‫حني ب��دا وا�ضحا ب��ان بولندا لعبت من اج��ل التعادل وك��ان لها ما‬ ‫ارادت‪.‬‬ ‫بداية قوية الملانيا‬ ‫ا�ستهل املنتخب االملاين املباراة بقوة امال يف ت�سجيل هدف مبكر‬ ‫وك��اد ان يحقق مبتغاه بعد جمهود ف��ردي جلوليان دراك�سلر على‬ ‫اجلهة الي�سرى ومتريرة عر�ضية تطاول لها ماريو غوت�سه بر�أ�سه‬ ‫فوق العار�ضة (‪ )4‬ثم ت�سديدة من هيكتور م�سحت العار�ضة (‪.)6‬‬ ‫وهي�أ توما�س مولر كرة متنقة باجتاه توين كرو�س لكن االخري‬ ‫�سدد كرة زاحفة بالقرب من القائم االمين (‪.)16‬‬ ‫وب��د�أ املنتخب البولندي يدخل اج��واء امل �ب��اراة تدريجيا لكن‬ ‫مهاجمه اخلطري روبرت ليفاندوف�سكي مل يجد امل�ساندة الالزمة‬ ‫من فريقه كما جنح الثنائي هوملز وبواتنغ يف حتييد خطورته‪.‬‬ ‫ومل ينجح املنتخب االملاين يف املحافظة على وتريته ال�سريعة‬ ‫يف اواخر ال�شوط االول يف ظل عدم توفيق توما�س مولر وغوت�سه‪.‬‬ ‫لكن ال�شوط الثاين كان اكرث اثارة خ�صو�صا يف بدايته‪ ،‬فبعد‬ ‫ث��وان قليلة على انطالقته ا�ضاع اركاديو�ش ميليك فر�صة ذهبية‬ ‫عندما و�صلته الكرة من اجلهة اليمنى واملرمى م�شرع امامه لكنه‬ ‫اخط�أ املرمى عندما حاول ت�سديد الكرة بر�أ�سه‪ .‬ثم رد عليه غوت�سه‬ ‫بت�سديدة من داخل املنطقة ابعدها فابيان�سكي (‪.)46‬‬ ‫واطلق م�سعود اوزيل كرة قوية اثر متريرة من اندريه �شورله‬ ‫الذي نزل احتياطيا منت�صف ال�شوط الثاين مكان غوت�سه فطار لها‬ ‫فابيان�سكي برباعة(‪.)69‬‬ ‫واحت�سب احل�ك��م رك�ل��ة ح��رة مبا�شرة حركها ليفاندوف�سكي‬ ‫بحرفنة باجتاه ميليك الذي �سدد كرة قوية بي�سراه مرت اىل جانب‬ ‫القائم االمين ملرمى مانويل نوير (‪.)58‬‬ ‫و�ضغط املنتخب االمل��اين يف اللحظات االخ�يرة امال يف انتزاع‬ ‫ال �ف��وز وب �ط��اق��ة ال �ت ��أه��ل اىل ال� ��دور ال �ث��اين ل�ك��ن ��ص�لاب��ة ال��دف��اع‬ ‫البولندي حال دون ذلك‪.‬‬ ‫وتلتقي املانيا يف اجلولة االخرية مع ايرلندا ال�شمالية‪ ،‬يف حني‬ ‫تواجه بولندا جارتها اوكرانيا الثالثاء املقبل‪.‬‬

‫كوبا �أمريكا‬

‫ميسي لقيادة األرجنتني إىل دور األربعة وقمة بني املكسيك وتشيلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ستكون �أنظار الأرجنتينيني �شاخ�صة على جنمهم ليونيل‬ ‫مي�سي لقيادة منتخب "التانغو" اىل ن�صف نهائي بطولة كوبا‬ ‫�أم�يرك��ا لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما يلتقي نظريه الفنزويلي يف كو�سبورو فجر االحد‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬تلتقي ت�شيلي حاملة اللقب مع املك�سيك‬ ‫يف �سانتا كالرا‪.‬‬ ‫وف�شل مي�سي ورفاقه يف قيادة املنتخب االرجنتيني اىل لقبه‬ ‫االول يف جميع املحافل منذ عام ‪ ،1993‬يف نهائي الن�سخة املا�ضية‬ ‫ع��ام ‪ 2015‬بعد ان ابت�سمت رك�ل�ات الرتجيح لت�شيلي �صاحبة‬ ‫ال�ضيافة التي ذاق��ت يف حينها طعم التتويج للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫و�ضمنت ال��والي��ات املتحدة امل�ضيفة حتى االن الت�أهل اىل‬ ‫ن�صف النهائي بفوزها فجر اليوم على االك��وادور ‪ ،1-2‬يف حني‬ ‫تلتقي فجر الغد كولومبيا مع البريو‪.‬‬ ‫وت�ق��ام ن�سخة ‪ 2016‬ب�شكل ا�ستثنائي يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫والول م��رة مب���ش��ارك��ة ‪ 16‬منتخبا مب�ن��ا��س�ب��ة ال��ذك��رى امل�ئ��وي��ة‬ ‫النطالق امل�سابقة وان�شاء احتاد دول امريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وي�ع��ود اللقب االخ�ي�ر لالرجنتني اىل ع��ام ‪ 1993‬يف كوبا‬ ‫ام�يرك��ا بالتحديد عندما ا�ست�ضافتها االك ��وادور‪ .‬وقتها اح��رز‬ ‫منتخب "البي�سيلي�ستي" بطل العامل عامي ‪ 1978‬و‪ ،1986‬لقب‬ ‫امل�سابقة القارية للمرة الرابعة ع�شرة يف تاريخه معادال الرقم‬ ‫القيا�سي يف حينها بعدد االلقاب يف امل�سابقة وال��ذي كان بحوزة‬ ‫االوروغ� � ��واي‪ ،‬علما ب��ان االخ�ي�رة مت�ل��ك ال��رق��م القيا�سي االن‬ ‫بر�صيد ‪ 15‬لقبا بعد تتويجها بن�سخة ‪ 2011‬التي ا�ست�ضافتها‬ ‫االرجنتني بالذات‪.‬‬ ‫منذ ذلك احلني‪ ،‬اكتفت االرجنتني ببلوغ املباراة النهائية‬ ‫للم�سابقة يف ن�سخ ‪ 2004‬و‪( 2007‬خ�سرتهما ام ��ام ال�برازي��ل‬ ‫بركالت الرتجيح و�صفر‪ 3-‬على التوايل) و‪( 2015‬خ�سرت امام‬ ‫ت�شيلي بركالت الرتجيح)‪ ،‬ومباراتني نهائيتني يف ك�أ�س القارات‬ ‫عامي ‪ 1995‬و‪ 2005‬واخ��رى يف ك�أ�س العامل عام ‪( 2014‬خ�سرت‬ ‫امام املانيا �صفر‪ 1-‬بعد التمديد)‪.‬‬ ‫حققت االرجنتني العالمة الكاملة يف ال��دور االول بثالثة‬ ‫انت�صارات‪ ،‬وتزخر ت�شكيلة املدرب خرياردو مارتينو با�سماء المعة‬ ‫ام�ث��ال �سريخيو اغ��وي��رو وغ��ون��زال��و هيغواين وان�خ��ل دي ماريا‬ ‫وخافيري ما�سكريانو وخافيري با�ستوري وايزيكييل الفيتزي‪،‬‬ ‫ومن املتوقع ان ين�ضم اليهم مي�سي ا�سا�سيا للمرة االوىل‪.‬‬ ‫غ��اب مي�سي عن امل�ب��اراة االوىل �ضد ت�شيلي (‪ )1-2‬ب�سبب‬ ‫االره� ��اق ج ��راء ال��رح�ل��ة ال�ط��وي�ل��ة م��ن بر�شلونة اىل ال��والي��ات‬ ‫املتحدة حيث قد �شهادته يف ق�ضية تهربه من ال�ضرائب‪ ،‬ثم دفع‬ ‫به مارتينو يف ال�شوط الثاين ام��ام بنما التي انتهت بخما�سية‬ ‫نظيفة منها ثالثية ملي�سي يف غ�ضون ن�صف �ساعة �شارك فيها‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك اي�ضا يف ال���ش��وط ال�ث��اين يف امل �ب��اراة الثالثة ام��ام‬

‫ليونيل مي�سي ي�سعى لقيادة منتخب "التانغو" لتخطي حمطة فنزويال‬ ‫يف املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫بوليفيا (‪�-3‬صفر) لكنه ف�شل يف الت�سجيل‪.‬‬ ‫ويعاين املنتخب الت�شيلي با�شراف املدرب االرجنتيني خوان‬ ‫واعرب مدافع بر�شلونة اال�سباين خافيري ما�سكريانو عن‬ ‫قلقه من �سرعة الفنزويليني بقوله "انه منتخب قوي جدا من انطونيو بيتزي االم��ري��ن يف الن�سخة احلالية فهو خ�سر ام��ام‬ ‫الناحية البدنية مع كفاءة كبرية يف الهجمات املرتدة و�سرعة االرجنتني يف اجلولة االوىل ‪ ،2-1‬وف��از ب�شق النف�س على بنما‬ ‫بالنتيجة ذاتها ويف الوقت ب��دل ال�ضائع‪ ،‬ثم حقق ف��وزا مثريا‬ ‫فائقة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "العبو ف�ن��زوي�لا يتمتعون بثقة ت��ام��ة‪ ،‬فنتائجهم للجدل على بوليفيا ‪ 1-2‬يف طريقه حلجز بطاقته‪.‬‬ ‫واح�ت���س��ب احل �ك��م ال �� �س �ل �ف��ادوري ج��وي��ل ان�ط��ون�ي��و اغ�ي�لار‬ ‫منحتهم احرتاما كبريا‪ ،‬انه فريق كبري ويجب ان نكون حذرين‬ ‫ت�شيكا�س ركلة ج��زاء لت�شيلي يف الدقيقة العا�شرة م��ن الوقت‬ ‫النه قد ي�شكل لنا �صعوبات كبرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ا� �ش��ار م �ه��اج��م م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي االن�ك�ل�ي��زي ال�ضائع ترجمها ارتورو فيدال اىل هدف الفوز‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬يريد املنتخب املك�سيكي الذهاب بعيدا اي�ضا يف هذه‬ ‫�سريخيو اغويرو اىل ان فنزويال تغلبت على االوروغ��واي (‪-1‬‬ ‫�صفر) وتعادلت مع املك�سيك (‪ ،)1-1‬واكد "اننا متنبهون‪ ،‬ويجب الن�سخة‪ ،‬وق��د ت�صدر ترتيب املجموعة الثالثة يف ال��دور االول‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬ن�ق��اط م��ن ف��وزي��ن على االوروغ� ��واي ‪ 1-3‬وجامايكا‬ ‫ان نكون جاهزين بن�سبة مئة باملئة"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬حلت فنزويال ثانية يف ال��دور االول بر�صيد ‪�-2 7‬صفر وتعادل مع فنزويال ‪1-1‬‬ ‫وه ��ذه اول م ��رة م�ن��ذ ‪ 2007‬ت�ب�ل��غ امل�ك���س�ي��ك‪ ،‬اح ��د ممثلي‬ ‫نقاط‪ ،‬بفارق االهداف خلف املك�سيك‪.‬‬ ‫و�سبق ان ودعت فنزويال البطولة من الدور االول يف ‪ 13‬من كونكاكاف االرب�ع��ة يف الن�سخة احلالية وال�ضيف ال��دائ��م على‬ ‫البطولة منذ ‪ ،1993‬رب��ع النهائي‪ ،‬علما بانها حلت و�صيفة يف‬ ‫م�شاركاتها الـ‪ ،16‬وكانت حلت رابعة يف ن�سخة ‪.2011‬‬ ‫م�شاركتها االوىل (‪ )1993‬ثم كررت اجنازها يف ن�سخة كولومبيا‬ ‫املك�سيك‪ -‬ت�شيلي‬ ‫ت�سعى ت�شيلي اىل موا�صلة م�شوارها يف البطولة ام�لا يف ‪.2001‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل�ك���س�ي��ك مت�ك�ن��ت م ��ن جت� ��اوز ال � ��دور االول يف‬ ‫االحتفاظ بلقبها ولكنها تواجه مهمة �صعبة امام املك�سيك يف دور‬ ‫م�شاركاتها ال�سبع االوىل ب�ين ‪ 1993‬و‪ 2007‬وح�ت��ى ان�ه��ا حلت‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫وحققت ت�شيلي فوزين على بنما وبوليفيا يف ال��دور االول و�صيفة مرتني (‪ 1993‬و‪ )2001‬ونالت املركز الثالث ثالث مرات‬ ‫بعد ان ا�ستهلت البطولة بخ�سارة امام االرجنتني‪ ،‬لتحل خلفها قبل ان تتعرث يف نهائي ‪ 2011‬و‪.2015‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫ا‬ ‫لغور �سلة الأردن من اخل�ضروات والفواكه والنخيل‬ ‫�أ‬ ‫ي�ضا‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫مت‬ ‫االه‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�ام‪،‬‬ ‫وه‬ ‫�‬ ‫�و منطقة تنموية زراعية‬ ‫با‬ ‫متياز‬ ‫�‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫أويل‬ ‫الدر‬ ‫ا�سة‬ ‫والرعاية الالزمة‪ ،‬ال�سيما �أن‬ ‫هناك ك‬ ‫ثافة �سكانية ممتدة يف منطقة ذات مناخ مت�شابه‬ ‫تقريبا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫�صلح‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫كون مع لواء ذيبان اقليما تنمويا‬ ‫بحكم‬ ‫ال‬ ‫قرب‬ ‫وا‬ ‫ملتاخمة‪.‬‬ ‫ول‬ ‫لغور‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫حدوديا مية ا�سرتاتيجية خا�صة وانه ميثل �شريطا‬ ‫وفيه مهما؛ ففيه البحر امليت �أخف�ض بقعة يف العامل‪،‬‬ ‫�إنها ت مياه غنية برتاكيبها وقدرتها على ال��ع�لاج؛ �أي‬ ‫�صلح لأن تكون ب�ؤرة �إقليم �سياحي بوجود عنا�صر‬ ‫النه‬ ‫و�ض‪ ،‬ويف املقابل ف�إنها ال تزال بحاجة �إىل م�شاريع‬ ‫تنموية‬ ‫بعة‪� .‬ضرورية ت�أخرت لأ�سباب �إدارية حم�ضة وعدم‬ ‫متا‬ ‫من‬ ‫امل‬ ‫علوم‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫زراع‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫يف االردن من حيث ن�سبة‬ ‫الدخل‬ ‫الوطني هي الأقل؛ فم�ساهمتها يف الدخل الوطني‬ ‫متوا‬ ‫�ضعة‬ ‫جدا؛‬ ‫ل‬ ‫كنها‬ ‫يف املقابل �أكرث اجلهات ا�ستقطابا‬ ‫ل‬ ‫ل أ‬ ‫يدي‬ ‫العا‬ ‫ملة‪،‬‬ ‫و‬ ‫لهذا فالغور ي�سهم يف ت�شغيل الأيدي‬ ‫الع‬ ‫املة‬ ‫�‬ ‫إ�‬ ‫ضافة‬ ‫ل‬ ‫أنه يقدم �سلعة ا�سرتاتيجية مهمة‪ ،‬ولنا‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫أمم‬ ‫ا‬ ‫حلية‬ ‫مثال فاليابان اعتمدت بعد هزميتها على‬ ‫�‬ ‫سلعة‬ ‫الب‬ ‫طاطا كمح�صول وطني لتنه�ض من جديد‪.‬‬ ‫�‬ ‫أ�سا‬ ‫وبحاجةليب الزراعة البالية يف الغور بحاجة لتطوير‬ ‫الزراعية �إىل اهتمام يف جم�االت عدة منها ال�صناعات‬ ‫ق��وي‪ ،‬وادخال التكنولوجيا يف العمل الزراعي ب�شكل‬ ‫وقد ا�ستغلت «�إ�سرائيل» العلم والتكنولوجيا يف زرا‬ ‫عة؛ لكنها ما زالت تراوح مكانها وما زال �أهل ذيبان‬ ‫تطوير �س‬ ‫الالت زراعية جديدة؛ فنه�ضت الرثوة الزراعية اللواء ينتظرون الفرج‪.‬‬ ‫وتقدم‬ ‫اال‬ ‫نتاج‬ ‫احلي‬ ‫واين‬ ‫رغم انها متقدمة يف‬ ‫جماالت ج يف زي��ارة جاللة امللك الكرمية للواء ذيبان �أوع��ز‬ ‫عدة‪ ،‬ل‬ ‫كنها‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫ادت‬ ‫االه‬ ‫تمام باجلانب الزراعي فتفوقت‪.‬‬ ‫و�سد ب�ضاللته ب�ضرورة �إن�شاء جامعة وقبلها كان هناك وعد‬ ‫�أم�‬ ‫�ا‬ ‫ذي‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫�ان‬ ‫فهي‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ف ب�ين عينني؛ �سد ال��وال��ة‬ ‫املوجب وقد كانت الوعود كثرية ب�ضرورة �إن�شاء كلية جتدرورة �إن�شاء كلية زراعية يف منطقة الوالة‪ ،‬لكن مل‬ ‫الوعود امللكية ال�صادقة املخل�صة مثلها يف التنفيذ‬

‫أخـــي‬ ‫�أخي‪ ..‬ا�شدد به �أزري و�أ�شركه يف �أمري كي ن�سبحك كثريا‬ ‫ونذكرك كثريا �إنك كنت بنا ب�صريا‪.‬‬ ‫�أخ��ي‪ ..‬نحن يف خندق واح��د �ضد الظاملني‪ ،‬فال ت�صوب‬ ‫�سهامك يف االجتاه اخلط�أ‪ ،‬وت�ست�أ�سد على �إخوانك‪ ،‬وتن�سى‬ ‫قوله تعاىل‪�« :‬أذلة على امل�ؤمنني �أعزة على الكافرين»‪.‬‬ ‫�أخي‪« ..‬و�أن تعفوا �أقرب للتقوى وال تن�سوا الف�ضل بينكم‬ ‫�إن اهلل مبا تعملون ب�صري»‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬دعوتنا دعوة تربية وبناء نفو�س رجال يح�سنون‬ ‫التبعة لرجال �أمثالهم‪ ،‬فاترك �أثرا راقيا يف قلوب حمبيك‬ ‫فك�سب القلوب والعقول مقدم على ك�سب املواقف‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬حرا�سة الدعوة وحماية الفكرة مفاهيم جتري‬ ‫جمرى الدم يف العروق‪ ،‬حية يف الوجدان‪ ،‬متوهجة يف ال�ضمري‪،‬‬ ‫را�سخة بالعقول والقلوب‪.‬‬ ‫هي �أ�س�س ومبادئ و�أدبيات وثوابت و�أخالقيات و�أعراف‬ ‫وتاريخ و�شهداء و�أجم��اد و�آم��ال وطموحات وغايات ع�صية‬ ‫على الذوبان �أو االنحراف �أو امل�ساومة‪ ،‬تلم�س هديها يف �أوقات‬ ‫الأزمات واملحن‪ ،‬واالختالفات واجب ال منا�ص عنه للمخل�صني‬ ‫الأوفياء‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬تعلمنا وتربينا �أن الدعوة حب خال�ص‪ ،‬وهى غرا�س‬ ‫اهلل تعاىل يف القلوب «والذين �آمنوا �أ�شد حبا هلل» و»دعوتنا‬ ‫دعوة حب» و»�سنقاتل �أعداءنا باحلب»‪ ..‬و «ال ي�ؤمن �أحدكم‬ ‫حتى يحب لأخيه ما يحب لنف�سه» و»ولو يعلم امللوك ما نحن‬ ‫فيه من النعيم جلالدونا عليه بال�سيوف» فتالحمت الأفكار‬ ‫والأرواح والأنفا�س والغايات والأخالق يف �إخاء عجيب‪ ،‬عرب‬ ‫عنه ال�صحفي حممد التابعي قائال لو عط�س �أحد الإخوان يف‬ ‫الإ�سكندرية ل�شمته من يف �أ�سوان «يرحمك اهلل»‪.‬‬ ‫�أخي‪� ..‬إن حب الدعوة احلقيقي انتماء ال ادعاء‪ ،‬ومظاهر‬ ‫عملية ال كلمات براقة‪ ،‬وانت�صار للدعوة بان�ضباط داخلها‪ ،‬ال‬ ‫خروج عنها «فكدر اجلماعة خري من �صفو الفرد» ولقد قالها‬ ‫الإمام امل�ؤ�س�س «كم فينا ولي�س منا وكم منا ولي�س فينا»‪.‬‬ ‫�أخ���ي‪ ..‬يقول �صلى اهلل عليه و�سلم (���س��ددوا وقاربوا‬ ‫و�أب�شروا) «م�سلم»‪( ..‬الق�صد الق�صد تبلغوا) «البخاري»‪..‬‬ ‫ف�ساووا ال�صف‪ ،‬و�سدوا اخللل‪ ،‬ولينوا بني �أي��دي �إخوانكم‬ ‫وجمعوا وال تفرقوا (وكونوا عباد اهلل �إخوانا) «البخاري»‬ ‫يقول القرطبي‪�»:‬أي اكت�سبوا ما ت�صريون به ك�إخوان الن�سب‬ ‫يف ال�شفقة والرحمة واملوا�ساة واملعاونة والن�صيحة»‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬امل�ؤمن �إلف م�ألوف وال خري فيمن ال ي�ألف وال ي�ؤلف‪،‬‬ ‫وقد �أل��ف اهلل بيننا برابطة هي �أ�سمى الروابط‪ ،‬وعقيدة‬ ‫هي �أ�سمى العقائد (و�ألف بني قلوبهم لو �أنفقت ما يف الأر�ض‬ ‫جميعا ما �ألفت بني قلوبهم ولكن اهلل �ألف بينهم �إنه عزيز‬ ‫حكيم)‪.‬‬ ‫وردد مع نبيك �صلى اهلل عليه و�سلم يف دعائه‪(:‬اللَّ ُه َّم‬ ‫�أَ ْب ِغ ِني َح ِبي ًبا هُ َو �أَ َح ُّب �إِليَ َّ ِم ْن َنف ِْ�سي) «م�سلم»‪.‬‬ ‫فحافظوا على �إخوانكم‪ ،‬اج�بروا خواطرهم‪ ،‬بروهم‪،‬‬ ‫التم�سوا �أعذارهم‪ ،‬ارحموا �ضعفهم وغربتهم‪ ،‬قاربوا بينهم‪،‬‬ ‫جت��اوزوا عنهم‪ ،‬عاجلوا �أخطاءهم‪ ،‬داووا جراحهم‪ ،‬خففوا‬ ‫�آالمهم‪ ،‬وتوا�ضعوا لهم‪ ،‬ما عرفوكم �إال كبارا �أبطاال فر�سانا‬ ‫�شجعانا‪ ،‬بايعوكم ملكارم الأخ�لاق‪ ،‬وح�سن اجل��وار‪ ،‬تعاونوا‬ ‫لن�صرة احلق‪ ،‬ورفع الراية‪ ،‬وا�ستمرار العطاء‪ ،‬بغيتهم ر�ضا‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬دعوة العز ال تعلم �أبناءها �سوى التعامل العزيز‪،‬‬ ‫ودع��وة الوفاء �أوىل الوفاء لها وجلميلها ولف�ضلها‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫الوفاء و�أ�صعبه �أن تذب عن عر�ض �أخيك رغم البعاد‪ ،‬فال‬ ‫ي�ضري بعد امل�سافات متى اقرتبت القلوب وتالحمت الأرواح‪.‬‬ ‫�أخي‪ ..‬يكتب البع�ض كلمات ويتلفظ ب�ألفاظ قد ال يدرك‬ ‫م�آلها‪� ،‬أتكون نربا�سا على الطريق وعونا ودافعا ومعينا على‬ ‫النجاح وال��ف�لاح‪� ،‬أم تكون معوال للهدم وال�شقاق والنزاع‪.‬‬ ‫فالبع�ض من حيث ال يدري يحرتف النقد فيجيد الهدم وال‬ ‫يح�سن البناء‪ .‬فلنتكلم عن �أخطاء الكبار و�أهل ال�سبق والف�ضل‬ ‫ب�أدب وحب و�إخال�ص‪.‬‬ ‫ال تتبعوا العورات والتبا�س املواقف وت�ضارب الكلمات‪ ،‬وال‬ ‫جترحوا املجروحني وال تعذبوا املعذبني‪ ،‬وتبينوا وتثبتوا «�أن‬ ‫ت�صيبوا قوما بجهالة فت�صبحوا على ما فعلتم نادمني»‪ .‬و»من‬ ‫كان ي�ؤمن باهلل واليوم ا�ﻵ خر فليقل خريا �أو لي�صمت»‪.‬‬ ‫�أخ���ي‪ ..‬حبك وان��ت��م��ا�ؤك لدعوة عظيمة كبرية رائ��دة‬ ‫�صابرة جماهدة مبتالة يحتم عليك �أن تكون كبريا عظيما‬ ‫حكيما رائدا ومتفائال باعثا الأمل يف النفو�س‪ ،‬ال ت�سمح لأحد‬ ‫�أن ُيقلل من �ش�أنِ حلمك‪ ،‬كلماتك‪ ،‬ذوقك‪� ،‬أخالقك‪ ،‬منهجك‪،‬‬ ‫خ�صك عظيما كدعوتك‪.‬‬ ‫تاريخك‪ ،‬حياتك‪ ..‬اجعل كل ما َي ّ‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫مـنـاطـق تنموية‬

‫القا�ضي الدكتور جمال علي التميمي‬

‫ماهر جعوان‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫�أريج اخلطاطبة‬

‫ف‬ ‫ذكانت الوعود وكانت املماطلة وع��دم املتابعة‪ ،‬و�أبناء‬ ‫ت يبان معروفون ب�شغفهم للعلم‪ ،‬ومع هذا فاللواء ب�أكمله ال‬ ‫وجد فيه م�ؤ�س�سة تعليمية؛ مما يدفع طالبها لالنتقال‬ ‫�إىل املناطق أ‬ ‫الخرى ملوا�صلة درا�ستهم ويحمل �أهلهم وزر‬ ‫نفقاتهم‪.‬‬ ‫ذيبان والغور ت�شكل اقليما تنمويا غنيا مبقومات‬

‫�سيا‬ ‫ال حية وزراعية؛ فهناك مكاور وهناك الزارة وهناك‬ ‫بحر‬ ‫ا‬ ‫مليت‬ ‫ل‬ ‫كنها بحاجة لربط �ضمن منظومة �إدارية‬ ‫م‬ ‫رنة؛ لكن غياب الربامج التنموية ال�سياحية والزراعية‬ ‫والب‬ ‫ب طء يف تنفيذ االفكار جعل منها منطقة غري جاذبة‬ ‫�سبب‬ ‫ن‬ ‫ق�ص‬ ‫ا‬ ‫خلد‬ ‫مات فطريق ذيبان ‪ -‬مثال‪ -‬وحدها‬ ‫ت�ش‬ ‫عرك �أنها منطقة تعي�ش على الهام�ش؛ حيث الطريق‬ ‫مب�‬ ‫سرب واح��د يعج باملطبات وت�سري مت��ل��ؤك الوح�شة‬ ‫فالط‬ ‫ريق‬ ‫م‬ ‫ظلم‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫نارة فيه‪.‬‬ ‫املطلوب توظيف هذه‬ ‫املقو‬ ‫مات‬ ‫ال‬ ‫أ�سا�سية لتطوير‬ ‫ا‬ ‫رخلدمات ال�سياحية يف املنطقة ودعمها والتن�سيق مع‬ ‫جال‬ ‫اال‬ ‫عمال‬ ‫ور‬ ‫�‬ ‫أ�س‬ ‫املال الوطني‪.‬‬ ‫كل التمنيات �أن يكون لهذه‬ ‫املن‬ ‫اطق‬ ‫ف‬ ‫ر�صة قوية يف‬ ‫درا‬ ‫ال �سات �صندوق اال�ستثمار القادم؛ لرفدها بر�أ�س املال‬ ‫الزم‬ ‫لي‬ ‫كون‬ ‫امل‬ ‫ردود‬ ‫على الوطن وعلى ابناء هذه املناطق‬ ‫خا�صة يف ظل ما تعانيه من فقر وانت�شار البطالة‪.‬‬ ‫فا إ‬ ‫لخفاقات املتتالية يف توزيع عوائد التنمية يلقي‬ ‫بظالله‬ ‫على‬ ‫كثري‬ ‫من‬ ‫املناطق‪ ،‬لكن بالت�أكيد �أكرثها‬ ‫و�ض‬ ‫وحا‬ ‫ذ‬ ‫يبان‬ ‫والغور فهل هناك من يقرع اجلر�س؟ وهل‬ ‫ه‬ ‫ُذبناك من يخرج من نعيم «الكوند�شن» واملكتب الفاره اىل‬ ‫�‬ ‫�اب الغور واعوجاج طريق ذيبان وفقر ي�سكن بيوتا‬ ‫عف‬ ‫يفة‪،‬‬ ‫وب‬ ‫طالة‬ ‫تنه�ش م�ستقبل ال�شاب املتطلع للوظيفة‬ ‫ال‬ ‫عامة النعدام الأمل بوجود فر�صة حمرتمة يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫ال‬ ‫دولة‬ ‫مهما‬ ‫كانت قدرتها لن ت�ستطيع ان تتحمل‬ ‫ال‬ ‫هذا عدد من أ‬ ‫اليدي العاملة‪ ،‬ولن ت�ستطيع مهما بلغت‬ ‫موا‬ ‫زنتها وانعدمت مديونيتها ان ت�ستقطب �آالف الباحثني‬ ‫عن‬ ‫عمل؛‬ ‫فال‬ ‫دول‬ ‫ا‬ ‫حلية ن�سبة االيدي العاملة يف القطاع‬ ‫ا‬ ‫لعام‬ ‫ال‬ ‫تتجاوز الـ ‪� ،%20‬أما عندنا فقد جتاوزت الـ ‪%50‬‬ ‫وهذا وحده دليل عدم عافية رغم �أبوية الدولة‪.‬‬

‫مبادرة (نعيم)‪ ..‬متطوعو األردن‬

‫للقر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫اهلل‬ ‫�شعرت بال‬ ‫ميلكوكان يف جنازته فريق متطوعو الأردن لأنه ال‬ ‫غ�صة‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫ب‬ ‫ع�ض الب�شر الأ���ص��ح��اء ال‬ ‫مل �أب�‬ ‫�د�أ يوما حينما كتبت مقال ما �إال بق�صة‪ ،‬ميلكون �شيئا من �إميانهم وقوتهم وطيبتهم و�صدقهم وطن عائلة (الإن�سانية واحلب واخلري هي العائلة يف‬ ‫َ‬ ‫وق َعت لت‬ ‫جعل‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫�شبه‬ ‫قلمي‬ ‫�‬ ‫أح‬ ‫�‬ ‫دما‬ ‫ي‬ ‫�د)‪،‬‬ ‫فطر قبل �أن يكون حربا‪ ،‬وحنانهم‪ ،‬ال ميل‬ ‫كون‬ ‫اال‬ ‫ومبادرة تعليم يتيم من خالل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ذية‬ ‫�‬ ‫أنف‬ ‫�سهم‬ ‫و‬ ‫جمتم‬ ‫عهم‪،‬‬ ‫لقد‬ ‫ت‬ ‫ما �أ�شعر به كل مره �‬ ‫خ�صي�ص وقت لتعليمه كل و�سائل التعليم كل ح�سب‬ ‫وىل‪،‬أل �تقي بها بذوي احتياجات خا�صة �أ�ضافوا يل الكثري �أ�ضافوا يل احلب وال‬ ‫ال ي�شبه املرة الأ‬ ‫من ن�صرب‪ ،‬و�أن احلياة تخ�ص�صه‪.‬‬ ‫شعور �أ�شبه بال�صدق والراحة يف لي�ست اال حربا على كل �شيء فما‬ ‫عمة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫خذت‬ ‫اال‬ ‫جمتمع‬ ‫املل‬ ‫تقى‬ ‫اال‬ ‫ا‬ ‫رجيالايعرف البت�سامة واحلب‪ ،‬ال ي�أبه بالعامل و�أعطي من بعدها حياة �أخرى‪.‬‬ ‫اخلام�س ملتطوعي الأردن ال يتوقف عند‬ ‫اخلا‬ ‫هذا‬ ‫ا‬ ‫ملليء‬ ‫بال�صراعات‪ ..‬كله براءة‪.‬‬ ‫وم��ا �أث����أر �إعجابي دع��م �أهلهم ومعلماتهم وكل وحب حلد من خالل الدعم وامل�شاركة والتطوع للخري‬ ‫رم‬ ‫�ضان‬ ‫ال�صوم‪� ،‬إمنالي�س فقط �شهرا روتينيا ي�صاحبه طقو�س امل�شرفني يف املركز وحبهم لهم‪ ،‬وتعلقهم بهم‪ ،‬ومعاملتهم على اخلري وتقدمي اخلري‪ ،‬ال بد من ت�سليط ال�ضوء‬ ‫�شهر ميكن ا�ستغالله يف م�ضاعفة العمل ك أ�‬ ‫وت�صحاء‪ ..‬ه�ؤالء لي�سوا اال حاالت ال تعرف الي�أ�س‪ ،‬االع تلك امل��ب��ادرات ال��رائ��دة وال ب��د م��ن �أخ���ذ عني‬ ‫اخل‬ ‫تبار‬ ‫ثبت‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫أي‬ ‫بناء‬ ‫ادي‬ ‫والت‬ ‫ال�ص‬ ‫ريي والتطوعي‪ ،‬كل املبادرات احلكومية واخلا�صة‬ ‫عليم ينتج �إن�سانا من‬ ‫تجا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫غرية ت�ستطيع ان تبني‪ ،‬و�أن‬ ‫عمل‬ ‫والفردية التي تنت�شر ت�صيبني بالغبطة‪ ،‬من عظم وينجز ويحب ويبتكر‪ ،‬لينتج ر�ساما وفنانا ومبتكرا ه‬ ‫ناك جيال واعيا يخدم بلده دون مقابل ودون تفكري‬ ‫ودون‬ ‫الأجر و�شعور الإيثار والإح�سان واملبادرة‪ ،‬فما �أ�شعر و�صانعا‪ ،‬لتزرع ابت�سامته الربيئة حلما �آخر‪.‬‬ ‫ل�شعا تخطيط‪ ،‬فقط عمل ب�سبب االنتماء واحلب‪ ،‬ال‬ ‫ما لفتني ب�شكل خا�ص طفلة جميلة عمرها �سبع ا رات‪.‬‬ ‫به من احلب يفوق الو�صف‪.‬‬ ‫�سن‬ ‫وات‬ ‫�صا‬ ‫ئمة‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ما‬ ‫إ�ص‬ ‫رار‪ ،‬تردد دعاء إ‬ ‫زلت يف رم�ضان ويف كل أ‬ ‫الفطار رافعة‬ ‫متالكنت على موعد مع ن�شاط فريق رائ��ع عنا�صره‬ ‫ال�شهر �أ�شعر بالأمل‬ ‫يدها‬ ‫لل�‬ ‫سماء‬ ‫بد‬ ‫وال‬ ‫عاء‬ ‫من حمة و�أف �راده جتمعهم فقط الإن�سانية واملحبة‬ ‫يثلج ال�صدر (ب�صومها جعلتني علىثقة بعزمية ال�شباب ودع��م كل الفئات‪ ،‬جتمعت‬ ‫�‬ ‫أج‬ ‫�‬ ‫�زم‬ ‫انها‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫عاين‬ ‫�‬ ‫أب��دا‬ ‫�ص كل الفئات واملناطق‪ ،‬جتمعهم املحبة‪ ،‬بد�ؤوا بفكرة‬ ‫من متالزمة داون) وامنا كلهم فكرة �صغرية لت�صبح م�ؤ�س�سة �أفرادها كلهم قادة‪،‬‬ ‫بفط‬ ‫رتها‬ ‫وتر‬ ‫بيتها‬ ‫و‬ ‫�صنع ا‬ ‫غرية وجتمعوا على اخلري والعمل التطوعي‪( ،‬فريق‬ ‫هلها ودعمهم لت�صبح ان�سانة والال يعملون ب�صدق‪ ،‬يقدمون الدعم واملبادرة (للأيتام‬ ‫طب‬ ‫يعية‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫متطوعو الأردن) فريق �شبابي رائع‪.‬‬ ‫مكانجئني وامل�سنني وذوي االحتياجات اخلا�صة يف كل‬ ‫ي�شار‬ ‫اىل‬ ‫ان‬ ‫الف‬ ‫ريق يركز على املبادرات ولي�س‬ ‫من خالل كل امل�ؤ�س�سات الداعمة)‪.‬‬ ‫من الن�شاط كان يف مركز رفيقة النهاري للمعاقني يف‬ ‫فقط‬ ‫ال‬ ‫عمل‬ ‫التط‬ ‫وعي‬ ‫(‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫ان‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫ي‬ ‫�سعى‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫رفع‬ ‫ال‬ ‫مت‬ ‫قبعة‬ ‫ابعة‬ ‫املعطقة الوحدات‪ ،‬الذي يعمل على م�ساعدة وت أ�هيل‬ ‫للإن�سانية يف وطننا‪ ،‬ونقدم الدعم‬ ‫احل‬ ‫االت‬ ‫وا‬ ‫ال�ست‬ ‫مرار‬ ‫م‬ ‫عها)‪،‬‬ ‫وما‬ ‫ا‬ ‫ذكره‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫تلك‬ ‫ال‬ ‫املبا‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫درات‬ ‫الت اقني من متالزمة داون مبختلف درجاتهم‪ ،‬من خالل‬ ‫�ل التي تبني وتعمل فقط من اج��ل اهلل‬ ‫(مب‬ ‫ادرة‬ ‫ن‬ ‫عيم)‬ ‫وهو‬ ‫م�سن‬ ‫من‬ ‫دار‬ ‫امل�‬ ‫سنني‬ ‫متت‬ ‫م‬ ‫والو‬ ‫�ساع‬ ‫طن‪،‬‬ ‫عليم والت�أهيل حيث تفاج�أت مبواهبهم الغنائية‬ ‫دته كل م ال تنتظر �إيعازا تبحث عن �صنع الفرحة يف‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫امل�شا‬ ‫ركني‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫جلانب‬ ‫ال‬ ‫طبي‬ ‫والع‬ ‫الجي‬ ‫من‬ ‫كان‪.‬‬ ‫وال���ر���س��م والأع��م��ال ال��ي��دوي��ة واملنتجات املختلفة‬ ‫خالل‬ ‫م‬ ‫�ساع‬ ‫دته‬ ‫على‬ ‫امل‬ ‫�شي‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫انه‬ ‫ومب‬ ‫�ساع‬ ‫وال�رائ��ع��ة‪،‬‬ ‫دتهم‬ ‫وقلوبهم الرقيقة ال�صائمة وحفظهم ا�ستطاع تخطي مراحل امل�شكلة املر�ضية‪ ..‬نعيم توفاه يف حتية لفريق متطوعي الأردن‪ ..‬ومزيدا من اخلري‬ ‫بلد اخلري‪.‬‬

‫معمر حبار‬

‫محمد علي كالي‪ ..‬القوي النظيف‬

‫مرت جنازة حممد علي رحمة اهلل‬ ‫عليه‪ ،‬عرب البيت الذي ولد فيه‪ .‬ومن‬ ‫هنا تبد�أ ق�صة الكبري حممد علي‪.‬‬ ‫ع��ان��ى وي�ل�ات التمييز العن�صري‬ ‫على ي��د ال��رج��ل الأبي�ض الأمريكي‪،‬‬ ‫لكنه �صمد وقاوم كل �أ�شكال الهيمنة‪،‬‬ ‫والإذالل‪ ،‬واالحتقار‪.‬‬ ‫رف�ض �أن يقاتل الفيتناميني‪ ،‬وهم‬ ‫�أعداء لوطنه ح�سب النظرة الأمريكية‬ ‫يومها‪ .‬فحرم من الألقاب‪ ،‬وحكم عليه‬ ‫بال�سجن غري النافذ‪ .‬لكنه قاوم و�صمد‪،‬‬ ‫ف�أعاد عن جدارة وا�ستحقاق الألقاب‬ ‫التي �سرقت منه بالقوة‪.‬‬ ‫كنا �صغارا حني كنا نتابع رق�صاته‬ ‫ولكماته بالأبي�ض والأ�سود‪ ،‬ومل يكن‬ ‫احلديث يومها من طرف كبار و�أطفال‬ ‫احلي‪ ،‬غري �ضربة حممد علي‪ ،‬ورق�صة‬ ‫حممد علي‪ ،‬و�سقوط خ�صمه‪ ،‬وهروبه‬ ‫من قفاز حممد علي‪.‬‬ ‫كان له الف�ضل حني كان حيا يرزق‬ ‫يف �أنه �ساهم يف رفع ا�سم �س ّيدنا حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف �شارع امل�شاهري‪،‬‬ ‫حني رف�ض �أن يو�ضع ا�سم �س ّيدنا ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم فوق الأر�ض‬ ‫يعر‬ ‫فون‬ ‫مثل‬ ‫هذا‬ ‫امل�ص‬ ‫طلح‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫ب‬ ‫ف�ضل‬ ‫فيدا�س بالأقدام‪ .‬و�أ�صبح ا�سم حممد‬ ‫اجل‬ ‫نازة‬ ‫اال�س‬ ‫المية‬ ‫التي‬ ‫�‬ ‫أق‬ ‫يمت ملحمد‬ ‫علي هو الوحيد �ضمن الأ�سماء امل�شهورة‬ ‫علي‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و�صى‬ ‫بها‬ ‫قبل‬ ‫مماته‪.‬‬ ‫ع��امل��ي��ا م��ع��ل��ق يف اجل������دران‪ ،‬تكرميا‬ ‫ا‬ ‫ل�صر‬ ‫خات‬ ‫التي كان يطلقها قبل‬ ‫واحرتاما ال�سم �س ّيدنا حممد �صلى اهلل‬ ‫املق‬ ‫ابلة‬ ‫عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وبعدها‪ ،‬كقوله �أنا أ‬ ‫القوى‪� ،‬أنا‬ ‫�أق وخ��ل�ال اجل���ن���ازة امل��ه��ي��ب��ة ال��ت��ي الأعظم‪ ،‬هي �صرخات عادية تتطلبها‬ ‫يمت‬ ‫ول‪ ..‬ل�لش�أنه‪� ،‬أ�سمع البارحة �أمريكيا امل��ن��ازل��ة‪ ،‬واحل��م��ا���س امل��ف �رط يف تلك‬ ‫يق‬ ‫أول‬ ‫أمريمرة يف تاريخ الواليات اللحظات‪ ،‬خا�صة �إذا �أ�ضيفت لها �شعلة‬ ‫املت‬ ‫حدة‬ ‫ال‬ ‫كية‪ ،‬ت‬ ‫دخل كلمة جنازة ال�شباب‪ ،‬ونكهة االنت�صارات املتكررة‪،‬‬ ‫للقامو�س الأمريكي‪،‬‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫أمري‬ ‫كيني‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫فوق هذا وذاك‪ ،‬كان حممد علي فعال‬

‫القوي فوق احللبة‪.‬‬ ‫ه��ذا القوي رف�ض �أن يلطخ يديه‬ ‫ب��دم��اء الفيتناميني‪ ،‬وظ���ل ق��وي��ا يف‬ ‫حفظ يديه من دماء الأبرياء‪ ،‬وقويا‬ ‫حني كان ي�صرع الأقوياء بنف�س اليد‬ ‫البي�ضاء من غري �سوء‪.‬‬ ‫احلناجر التي كانت تهتف له وهو‬ ‫ي�صرع خ�صومه يف احللبة‪ ،‬هي التي‬ ‫وقفت على طوابري متتد لـ‪ 30‬كلومرت‪،‬‬ ‫تنتظر م��رور نع�شه الكرمي ل�ساعات‬

‫طوال‪ ،‬ليلقوا �آخر نظرة على بطلهم‪ ،‬يف‬ ‫جو ك ّله وقار واحرتام‪.‬‬ ‫املعاناة العن�صرية التي عانها يف‬ ‫�صغره و�شبابه‪ ،‬عو�ضت بعد مقاومة‬ ‫و�صمود‪ ،‬باالحرتام العاملي الذي ّ‬ ‫حف‬ ‫به من طرف امللوك والقادة والر�ؤ�ساء‬ ‫يف حياته‪ ،‬و�أثناء ت�شييع جنازته‪.‬‬ ‫الأقوياء ال ي�ست�سلمون‪ ،‬والأقوياء‬ ‫ينالون‪ ،‬والأقوياء كذلك ميوتون‪ ،‬لكن‬ ‫القليل منهم‪ ..‬عند ربهم يرزقون‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫خارطة الرحيل‬ ‫�صالح �أحمد (كناعنة) ‪ -‬فل�سطني‬ ‫لي�س ك ُك ِّل عام‬ ‫ر َم�ضانُ هذا العا ُم َ‬ ‫فلقد �أطلّ من الزّ حا ِم بال زحام‬ ‫ما �أك َ‬ ‫رث اجلوعى َلديه‪،‬‬ ‫ال�صيام!‬ ‫وما �أقلَّ ُه ُم ّ‬ ‫***‬ ‫رم�ضانُ هذا العام م ّوالُّ احلكاية‬ ‫�ضاري�س ال�� ِو���ص��ا َي ِ��ة من‬ ‫خ َ��رج��ت َت‬ ‫ُ‬ ‫هاليز ال ِو�صاية‬ ‫َد ِ‬ ‫هات َت َ‬ ‫داخ َلت‪..‬‬ ‫جل ِ‬ ‫كلُّ ا ِ‬ ‫ال�ص َور‪..‬‬ ‫كلُّ ّ‬ ‫والأز ِم َنة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫والباقيات املُف ِت َنة!‬ ‫���ام ‪-‬والأع���م���ال‬ ‫رم�����ض��انُ ه���ذا ال���ع ُ‬ ‫بالنّيات‪-‬‬ ‫جراحنا‬ ‫لن َتنوي ال�صيا َم‬ ‫ُ‬ ‫الترّاب ب�شامنا‬ ‫ال�صو َم‬ ‫ُ‬ ‫لن َ‬ ‫يقر َب ّ‬ ‫�صرنا‪....‬‬ ‫وبمِ ِ ِ‬ ‫نَ ٌ‬ ‫فت‪...‬‬ ‫أر�ض تع�شقُ َنز َفنا؟‬ ‫�شعوب ال ِ‬ ‫ُ‬ ‫�أم نحنُ ما ُعدنا لنا؟‬ ‫و�صدو ُرنا‪...‬‬ ‫فيها ُ‬ ‫متوت �سيو ُفنا‬ ‫وديا ُرنا‪..‬‬ ‫َ‬ ‫جو�س ُ�ش َ‬ ‫يوخنا‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫فيها‬ ‫ت‬ ‫أ�صبح‬ ‫ُمذْ � َ‬ ‫ُ‬ ‫والرو ُم � ُ‬ ‫رباطنا‬ ‫أهل ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والغانيات َتقو ُدنا‪...‬‬ ‫وقيو ُدنا‪..‬‬ ‫لي�ست ب�أيدينا! ول ِكنّا‪..‬‬ ‫َي ُ�شلُّ عقو َلنا القيدُ !‬ ‫***‬ ‫ُ‬ ‫املوت هذا العا ُم مي دَُّ‬ ‫ت‬ ‫َمدً ى‪...‬‬ ‫به ال َقيدُ‬ ‫ِ�صرنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫والليل ي�ش َتدُّ‬ ‫ما لل�سدّ ى َحدُّ‬ ‫ٌ‬ ‫زنديق‪..‬‬ ‫لي�سو َد‬ ‫َ‬ ‫ويقو َد ُمرتدُّ !‬ ‫***‬ ‫رم�ضانُ َ‬ ‫كيف �أتيتْ !‬ ‫وقلوبنا متوتْ !‬ ‫وقبو ُرنا بيوتْ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وال�صوت ير َتدُّ ‪،‬‬ ‫لحَ‬ ‫به دُ‬ ‫ال َير�ضى ِ‬ ‫يف �ضوءِ ما يبدو‬ ‫اجلريح‬ ‫ملاّ حنا‬ ‫ْ‬ ‫يح‬ ‫الر ْ‬ ‫مي�ضي بعك�س ّ‬ ‫يح مجَ نونة‪...‬‬ ‫والر ُ‬ ‫ّ‬ ‫الريح َمفتونة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تقتات ِمن جرحي‪..‬‬ ‫وجرحي َي�سرتيح‬ ‫وال�صمتُ يحكي للجريح عن اجلريح‬ ‫وهم النّجاة َ‬ ‫بزح َف ٍة‬ ‫هل ت�شرتي َ‬ ‫نحو احليا ِة‬ ‫وكل ما فيها قبيح‬ ‫كل يحاول �أن ينال جنو َنهُ‬ ‫ي�سرتيح‪ ..‬وال ُيريح‬ ‫وجنونهُ �أن‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫لي�س ِّ‬ ‫ككل عام‬ ‫رم�ضانُ هذا العا ُم َ‬ ‫يك�سر بال�سال ِم �سدى الزّ حام‬ ‫رم�ضانُ‬ ‫ُ‬ ‫الر�ؤى‬ ‫هذا‬ ‫ُ‬ ‫الغروب يعو ُد من َوهَ ِج ّ‬ ‫والرو ُم ت�ستجدي انتقاما بانتقام‬ ‫يبوح مكنونُ الكالم‬ ‫وعن الكالم ُ‬ ‫***‬ ‫العام �أُ‬ ‫ُ‬ ‫حجية العقول‬ ‫هذا‬ ‫رم�ضان‬ ‫ُ‬ ‫وهم القتيلِ ب�أن ُي�سانِدَ ُه القتيل‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫والن ُ‬ ‫ّيل يجري‪ ...‬ال بديل‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫القبيل على القبيلِ بال َقبيل‪..‬‬ ‫هانَ‬ ‫والن ُ‬ ‫ّيل يجري‪ ...‬ال بديل‪..‬‬ ‫الن ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرحيلِ ‪..‬‬ ‫ّيل َم ّوال ّ‬ ‫وال َرحيل‬ ‫ّيل � ُ‬ ‫الن ُ‬ ‫للحقول‪.‬‬ ‫أغنية املَ ِ‬ ‫وا�سم ُ‬ ‫الن ُ‬ ‫رب لل َغليلِ على ال َغليل‪..‬‬ ‫ّيل �ص ٌ‬ ‫الن ُ‬ ‫ّيل �أ�شواقُ النّخيلِ �إىل النّخيل‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�صوت ال‬ ‫النّيل‬ ‫أفق‬ ‫ِ‬ ‫ي�ضج يف � ِ‬ ‫أمنيات ُّ‬ ‫ال�صهيل‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫�ستلُّ‬ ‫�صمت‬ ‫النّيل َي الدّ ليل اليو َم من‬ ‫ِ‬ ‫الدّ ليل‪..‬‬ ‫الروم والغربانُ عادوا‪ ...‬والفلول‬ ‫ّ‬ ‫ري ُ‬ ‫احلوا ِة‬ ‫والنّيل يرب�أ من �أ�ساط ِ‬ ‫ُ‬ ‫يفي�ض من �أجل احليا ِة‬ ‫يظلُّ يجري‪..‬‬ ‫ال بديل‬ ‫الن ُ‬ ‫ّيل �إن�سانُ الدّ ليل‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫عملية‬

‫رامي �أبو زبيدة‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫تل أبيب‪ ..‬إبداع املقاومة الفردية املجدية‬

‫تت�صاعد عمليات «املقاومة الفردية»‪،‬‬ ‫يف م��واج��ه��ة ج��رائ��م االح��ت�لال ال�صهيوين‬ ‫وم�ستوطنيه‪ ،‬وت�شكل رقما �صعبا وهاج�سا‬ ‫خميفا ل��دى ال��ق��ادة ال�صهاينة‪ ،‬حيث ف�شل‬ ‫االحتالل يف توقعها �أو احلد منها نظرا لعدم‬ ‫اتخاذها الطابع املنظم والهرمي يف ت�شكيل‬ ‫اخلاليا �سواء اجتماعات �أو تن�سيق وخالفه‬ ‫والتي من املمكن �إحباطها‪ ،‬وقد برزت عمليات‬ ‫امل��ق��اوم��ة ال��ف��ردي��ة يف ظ��ل ح��ال��ة ال�تراج��ع‬ ‫التي ت�شهدها املقاومة امل�سلَّحة ا َّ‬ ‫ملنظمة �ضد‬ ‫االح��ت�لال ال�صهيوين نتيجة عوامل عدة؛‬ ‫�أب��رزه��ا الت�شديدات ال�صهيونية‪ ،‬وج��دار‬ ‫الف�صل العن�صري‪ ،‬و�ضرب اخلاليا‪ ،‬ومطاردة‬ ‫عنا�صر امل��ق��اوم��ة الن�شطة ع�بر التن�سيق‬ ‫االم��ن��ي امل�شرتك م��ع اج��ه��زة �أم���ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والتي تعترب العائق االكرب نحو‬ ‫تنظيم وتطوير عمليات املقاومة‪.‬‬ ‫منفذو العمليات الفردية وجوه جديدة‬ ‫ل�شباب امل��ق��اوم��ة ال ي أ�لفها االح��ت�لال‪ ،‬وال‬ ‫ت�ستطيع �أجهزته الأمنية ر�صد �أحاديثها‪،‬‬ ‫هذه العمليات ميكن لأي �شاب فل�سطيني ان‬ ‫يحدد هدفه وي��ق��رر �أن ي��ث���أر م��ن االحتالل‬ ‫وجرائمه يف تدني�س الأق�صى وتهويد ال�ضفة‬ ‫املحتلة‪ ،‬لذا يفاج�ؤون االحتالل با�ستهداف‬ ‫جنوده وم�ستوطنيه مبا �أمكنهم من �إمكانات ال ي�شركون �أح��د ًا معهم يف التخطيط‪ ،‬وهو‬ ‫ب�سيطة‪ ،‬منفذو عمليات املقاومة ي�ضربون ما ي�شكل عقبة حقيقية ت�شل عامل التوقع‬ ‫العدو من حيث ال يحت�سب او يتوقع فلي�س والتنب�ؤ بل و�سيا�سة «ال�ضربة اال�ستباقية»‬ ‫ب��الإم��ك��ان ر���ص��د خططهم البعيدة ع��ن كل التي ينتهجونها‪ .‬امليزة اجلديدة لعملية تل‬ ‫و�سائل التكنولوجيا �أو العمل املنظم �أو حتى ابيب االخ�يرة هي درج��ة اجل��ر�أة والتحدي‬ ‫التنب�ؤ ب�سلوكهم الآت��ي على حني غ ّ��رة من لدى منفذي العملية‪ ،‬فهي حتى الآن ت�شكل‬ ‫ر�صة للنجاح وامتالك �أوج تلك اجل���ر�أة‪ ،‬تخطيطها ناجح وحمكم‬ ‫ثغرة �أمنية متنحهم ف ً‬ ‫لأنها تتالفى رقابة �أمن االحتالل بالكتمان‬ ‫زمام املفاج�أة‪ .‬‬ ‫وال�سرية واالحتياطات أ‬ ‫المنية الف ّعالة وهو‬ ‫يوم عن‬ ‫يوم‬ ‫وع‬ ‫ملية‬ ‫بعد عملية ي�‬ ‫ستمد ما يحدث �إرباكا لدى العدو‪ ،‬فالعمل املُتقن‬ ‫منفذو العم‬ ‫ليات‬ ‫ق‬ ‫ً‬ ‫��در‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ك�بر من ال�شجا‬ ‫عة‪ ،‬يحتاج �إىل نف�س طويل‪ ،‬يقول الرئي�س ال�سابق‬ ‫ي�ستفيدون‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫الخ‬ ‫طاء‬ ‫ال�سابقة ويفك‬ ‫رون ملجل�س مكافحة االره��اب ال�صهيوين يحيعام‬ ‫بطرق‬ ‫وو�‬ ‫سائل‬ ‫ج‬ ‫ديدة‬ ‫دون �أن يت‬ ‫مكن �أمن �شو�شان‪ :‬عملية تل �أبيب لي�ست ل�شخ�ص قام‬ ‫االح‬ ‫تالل‬ ‫من‬ ‫ر�صد‬ ‫خطتهم‪ ،‬فلي�س‬ ‫االحتالل الولوج بني ال�شخ�ص ونف�سهمبقدور يف ال�صبح وقرر تنفيذ عملية‪ ،‬بل هي عملية‬ ‫وهم بذل فيها تفك ً‬ ‫ريا طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬ر�أينا كيف ارتدوا‬

‫بكر ال�سباتني‬

‫حدث يف (‬

‫مم كان املطعم الفاخر يعج بالزبائن الإ�سرائيليني‬ ‫كا ���ن ي��ع��م��ل ج��ل��ه��م يف امل���ؤ���س�����س��ات الع�سكرية‬ ‫�إىلحتياطي �أو املخابرات‪ ،‬ورمبا منهم من ينتمي‬ ‫ال رعاع امل�ستوطنني �أو �إحدى امل�ؤ�س�سات الدينية‬ ‫همعن�صرية التي تنكل بالفل�سطينيني العزل‪ ،‬وها‬ ‫ي مي�ضغون ما لذ وط��اب من اخل�يرات املنهوبة‪،‬‬ ‫والتحدثون عن بطوالت جي�شهم املقهور يف غزة‬ ‫ال �ضفة الغربية‪ ،‬ويتباهون مبا اقرتفت قواتهم‬ ‫ع�سكرية املحتلة من جرائم بحق الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫فيما ال ي�ستبعد �أن يكون من بني ه�ؤالء من ي�ستعد‬ ‫القتحام الأق�صى ا�ستجابة لتحري�ضات جماعة‬ ‫جبل الهيكل‪ ،‬فرتاهم ي�صولون ويجولون يف مدينة‬ ‫تل الربيع املحتلة التي �أطلق عليها ال�صهاينة‬ ‫ماملحتلني «ت��ل �أب��ي��ب» بعد �أن �ضمت �إليها �أعظم‬ ‫غدينة جماورة لها يف ال�شرق‪� ،‬إنها يافا عام ‪ 48‬وقد‬ ‫�أ طوا على معاملها‪ ،‬لتتحول �إىل بلدة مهجورة من‬ ‫هلها احلقيقيني‪.‬‬ ‫يقرتب‬ ‫ال�ش‬ ‫ابان‬ ‫من املطعم ال��ذي �صدحت‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫مالب�سهم لكي ال يثريوا ال�شك بني �سكان تل‬ ‫ابيب‪ ،‬وه��ذه العملية قد يكون اي�ض ًا بذل‬ ‫فيها جهد ا�ستخباري‪ .‬كما اظهر فيديو بثه‬ ‫االح��ت�لال االب��ط��ال حممد وخالد خمامرة‬ ‫ي�سريون مبنتهى الثقة وب���رود االع�صاب‪،‬‬ ‫والتزامهم الفائق مب�سارات الطريق املو�صلة‬ ‫للمكان ومراعاتهم لقوانني ال�سري حتى ال‬ ‫يظن بهم اي �شك ي����ؤدي اىل تعطيل �سري‬ ‫العملية او رمبا اف�شالها‪.‬‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ب��ات وا�ضح ًا الآن انتفا�ضة القد�س‬ ‫�ست�ستمر بخ�صائ�ص وو�سائل خمتلفة عما‬ ‫�سبق م��ن ان��ت��ف��ا���ض��ات‪ ،‬م��ن خ�ل�ال عمليات‬ ‫امل��ق��اوم��ة ال��ف��ردي��ة غ�ير امل��ن ّ��ظ��م��ة �أو غري‬ ‫ا ّ‬ ‫ملوجه مبا�شرة من قيادة بعينها‪ ،‬لكنها يف‬ ‫ت‬ ‫طور‬ ‫مت�ص‬ ‫اعد‬ ‫الح‬ ‫ظناه يف عملية القد�س‬

‫اال�ست�شهادية وتفجري جمموعة من العبوات‬ ‫ال�صغرية يف قرية حزما واخ�يرا عملية تل‬ ‫�أب��ي��ب‪ ،‬ه��ذا التطور ي�صحبه توجيه مكثف‬ ‫باخلربات االمنية والع�سكرية من املقاومة‬ ‫الفل�سطينية بغزة عرب منابرها االعالمية‬ ‫والعديد من الطرق ه��ذا التوجيه مدرو�س ًا‬ ‫مبتطلبات املرحلة ونواق�صها من �ش�أنه �أن‬ ‫يرفع‬ ‫ح�سه‬ ‫منيمن كفاءة امل��ق��اوم ال��ف��رد‪ ،‬وم��ن ّ‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ووعيه الع�سكري‪ ،‬وح�سن اختياره‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ل�ل ه��داف‪ ،‬و���ص��و ً‬ ‫ال �إىل التطور م��ن اخللية‬ ‫الفرد �إىل اخللية املكونة من عدة �أفراد وهذا‬ ‫بد�أ يف العمليات االخرية‪ ،‬حتى وهي تنطلق‬ ‫بدوافع ذاتية ودون توجيه مبا�شر من ف�صيل‬ ‫معينّ ‪ .‬ولك �أن نتخ ّيل لو ت�شكلت يف كل مدينة‬ ‫وقرية عدة خاليا �صغرية منف�صلة بعيدة عن‬ ‫الت�سل�سل الهرمي التنظيمي‪ ،‬حيث �ست�شكّل‬ ‫�ضامن ًا ال�ستمرار انتفا�ضة القد�س مبقاومة‬ ‫فاعلة ت�ضرب �أهداف ًا حمددة وجمدية‪ ،‬ولن‬ ‫ي�شكل انك�شاف �أحدها �أو بع�ضها انهيار ًا لبقية‬ ‫اخلاليا واملجموعات‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ح��رك��ات امل��ق��اوم��ة ا�ستثمار هذه‬ ‫العمليات وتوظيفها ب�شكل منا�سب ي�سهم‬ ‫با�سرتجاع دوره��ا اىل �صدارة العمل املقاوم‬ ‫وال��ب��ن��اء عليها وت�شييد كيان م��ق��اوم يقف‬ ‫على �أ�س�س � ٍ‬ ‫صلبة ال تهتز وال تتزعزع‪ ،‬لو‬ ‫�أح�سنا ‪�-‬أف��راد ًا‬ ‫وتن‬ ‫ظيم‬ ‫ات‪ -‬فهمه والتعامل‬ ‫معه‪ ،‬لقد ف‬ ‫تحت‬ ‫ت�ض‬ ‫حيات ه�ؤالء الفدائيني‬ ‫ال�شجعان ا‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ب‬ ‫��اب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫م���ام مرحلة ج��دي��دة يف‬ ‫لفل�س‬ ‫الكفاح ا طيني امل��ه��م‪ ،‬علينا املراكمة‬ ‫على هذه العمليات الفردية‪ ،‬ف�إن تراكميتها‬ ‫�ستقود �إىل ُثورة ولي�س �إىل انتفا�ضة لو مت‬ ‫حت�صينها و�أح�سن البناء عليها‪ ،‬واالنتقال‬ ‫بها �إىل مرحلة ق��ادم��ة نحو اخل�لا���ص من‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬فاملقاومة الفردية تعيق تقدم‬ ‫العدو‪ ،‬ولي�س � ً‬ ‫شرطا �أن تهزمه‪ ،‬لكنها تعطي‬ ‫لف�صائل املقاومة فر�صة التقاط الأنفا�س‬ ‫لتقاتل جمددًا‪ .‬من ي�صمد وي�ستمر ويحافظ‬ ‫على الأمل يف هذا الوقت امل�أزوم هي املقاومة‬ ‫الفردية الواعية املجدية‪.‬‬

‫تل أبيب)‪ ..‬عملية فدائية قلبت املوازين‬

‫فيه املو�سيقى‪ ،‬واندلقت البطون املرتعة بخريات‬ ‫فل�سطني ال�سليبة‪ .‬كانا على درجة من الو�سامة‪ ،‬املتغايف ع��ن احل��ق الفل�سطيني امل��ه��دور‪ ..‬هتف‬ ‫ومالمح الر�ضا واالرتياح باديتان على ابت�سامتيهما ال�شهداء يف ح�شاياهما‪ ،‬ك�أنهم �أطفال احلجارة‬ ‫امل�شرقتني‪ ،‬ويف عيونهما ي�ستيقظ الوطن‪ .‬تركا ال�شهداء ق��دم��وا كطيور م��ن �سجيل‪ ..‬حت��رروا‬ ‫من ق‬ ‫ابني يطا‬ ‫ماط الهزمية ليفتحوا حقيبتي ّ‬ ‫لخلفهما �سلطة م��ه��زوم��ة‪ ،‬حت��ول��ت �إىل �سجن‬ ‫املنا‬ ‫�ضلة‬ ‫و‬ ‫ال�ص‬ ‫ابرة‬ ‫على‬ ‫ال�‬ ‫ضيم‪ ،‬وك��ان احتفا ً‬ ‫ال‬ ‫واالحتالل بالوكالة‪� ،‬صار املوت �أمامهما مهزوز ًا‪،‬‬ ‫بالب‬ ‫طولة‬ ‫والف‬ ‫داء‪،‬‬ ‫الر�صا�ص ويف حلظات �أ�شعل‬ ‫وا لعدو متمرت�س ًا وراء عيون عربية تطبيعية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫ه‬ ‫��ار‬ ‫ت‬ ‫��ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫��ر‬ ‫ب‬ ‫��‬ ‫ي‬ ‫��ع‪،‬‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ق‬ ‫��ظ‬ ‫ن‬ ‫���داء‬ ‫امل‬ ‫����‬ ‫آذن‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫��را‬ ‫�‬ ‫��س‬ ‫املنحلق املهدور �أ�صبح مدا�س ًا للم�ستوطنني‪ ،‬النهار‬ ‫ا‬ ‫لكنا‬ ‫ئ�س‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫يرف‬ ‫جفنٌ‬ ‫لفل�س‬ ‫طني‬ ‫املغ‬ ‫بونة منذ عام‬ ‫ب� طفئ ال بد من �إ�شعال ذبالته‪ ،‬وهما يدركان‬ ‫الن‬ ‫كبة‪،‬‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أنها‬ ‫تب‬ ‫ارك‬ ‫للب‬ ‫طلني‬ ‫عر�سهما الفل�سطيني‬ ‫أن الر�صا�صة التي ت�ستقر يف قلب العدو �ستعيد‬ ‫موازين الرعب بني القاتل وال�ضحية‪ ،‬در�س تعلماه املهيب‪.‬‬ ‫من متوز ‪ ،٢٠٠٦‬وع��دوان «الع�صف امل�أكول» على‬ ‫ه��ذا م��ا ج��رى م�ساء الأرب���ع���اء‪ ،‬فقد عربد‬ ‫اخل‬ ‫اغزة عرو�س ال�شهداء‪ ،‬وملتقى الكرامة بال�صمود‪،‬‬ ‫���وف يف ق��ل��وب ال�صهاينة امل��ح��ت��ل�ين‪ ،‬ر�سالة‬ ‫لذي طوح بنظرية ال‬ ‫ول‪.‬أمن الإ�سرائيلي بعيدا �إىل مفتوحة لالحتالل بكل معطياته الع�سكرية‬ ‫مهاجع اخلوف والأف‬ ‫وال��دمي��غ��راف��ي��ة‪� ..‬إذ ال ف��ك��اك بينهما‪ ،‬ليدرك‬ ‫تقدما مبالب�سهما الأن‬ ‫يقةبامن ال�صالة‪ ،‬تركا قطعان امل�ستوطنني وه��م يعربدون يف القد�س‬ ‫وراءهما �أ‬ ‫اء‪..‬مهات يح�سن التعايل لزغاريد اح ً‬ ‫تفاء وال�ضفة الغربية وخا�صة يطا العظيمة ب�أبطالها؛‬ ‫بال�شهد‬ ‫�أورق الوطن‬ ‫وطنيف قلبيهما ال�شفوقني‪ ،‬ب�أن للحق فر�سانا يدافعون عنه‪.‬‬ ‫و�أ‬ ‫ين�شعار دروي�ش تغني لل يف ر�أ�سيهما‪ ،‬وال�سنونو‬ ‫ويبقى ح�ساب االنتفا�ضة مفتوح ًا حتى‬ ‫تظر احل��دث كي يب�شر‬ ‫به ال�ضمري الإن�ساين حترير الأر�ض والإن�سان‪.‬‬

‫يف ذكري انشطار الوطن‪!!..‬‬

‫د‪.‬ه�شام �صدقي �أبو يون�س‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫�ص‬ ‫فات‬ ‫ال‬ ‫عرب‬ ‫ال‬ ‫أ�‬ ‫صيلة‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫أننا‬ ‫دائم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫�سمع‬ ‫نائب الأمني العام ل�شبكة كتاب الر�أي و إ‬ ‫على ه��ذه الأر����ض خريطة وط��ن تتناثر فوقها‬ ‫العالم العرب ع��ب��ارة ال��وط��ن‬ ‫للج‬ ‫ميع‪،‬‬ ‫ه‬ ‫��ذا‬ ‫م‬ ‫��ا‬ ‫ي‬ ‫نطق‬ ‫ب‬ ‫��ه‬ ‫كافة‬ ‫جنوم‬ ‫ال‬ ‫أ�‬ ‫سماء من كل حدب و�صوب وتعمل فيها‬ ‫قيادات الوطن ولكن‪ ،‬كيف‬ ‫نحن الفل�سطي‬ ‫ميكن جلملة ا�سمية �أن كواكب ال�ضياء من كل جمرة‪.‬‬ ‫الفتنة �أو االن نيون يف �سنوات االنق�سام �أو تتحول �إىل فعل‪ .‬اجل‬ ‫واب‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫عمل‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫الق‬ ‫ول‪.‬‬ ‫�سي‬ ‫كون‬ ‫ال‬ ‫وطن للجميع عندما يكون ال�سفري‬ ‫قالب �أو احل�سم �أو االن�شطار وكل‬ ‫�سيكون الوطن للجميع �إذا عرف كل‬ ‫مو‬ ‫اطن‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غزة‬ ‫وال‬ ‫وزير‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫منا ي�سميه ح�سب مفه‬ ‫�ضفة‬ ‫وامل‬ ‫لحق الثقايف من‬ ‫ومه‪ ،‬وبغ�ض النظر عن الوطن هوية ال وظيفة‪.‬‬ ‫خان‬ ‫يو‬ ‫ن�س‪،‬‬ ‫وو‬ ‫كيل‬ ‫الوزارة من دير البلح ورئي�س‬ ‫هذه امل�سميات تكبدنا نحن الفل�سطينيون خ�سائر‬ ‫�سي‬ ‫كون‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫لل‬ ‫جميع‬ ‫بال‬ ‫وعي‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ي‬ ‫وازن‬ ‫اجلا‬ ‫معة من عب�سان ورئي�س الق�ضاء من الربيج‪،‬‬ ‫ج�ساما ال تعو�ض وال تقدر بثمن‪ ،‬تعادل تقريبا‬ ‫بني‬ ‫احل‬ ‫قوق‬ ‫والوا‬ ‫جبات‬ ‫دون‬ ‫تق‬ ‫دمي‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ‫م‬ ‫نهما‬ ‫ثلث ت�ضح‬ ‫والنائب العام من �أريحا‪ ،‬ونائبة من خان يون�س‪،‬‬ ‫ياتنا يف انتفا�ضتنا ال�سابقة التي دامت على الأخ‬ ‫رى؛‬ ‫فال‬ ‫�‬ ‫أحد‬ ‫ي�‬ ‫ساوم‬ ‫على‬ ‫خر‬ ‫يطة‬ ‫و‬ ‫طنه‪،‬‬ ‫وا‬ ‫مل‬ ‫��‬ ‫ف‬ ‫��‬ ‫ت‬ ‫��ي‬ ‫�سبع �س‬ ‫م��ن ال��ق��د���س ووزي���ر الأوق����اف م��ن رف��ح‪،‬‬ ‫نني‪ .‬وحلقت بنا خ�سائر اقت�صادية كبرية الوطن‬ ‫خر‬ ‫يطة‬ ‫قلب‪.‬‬ ‫واجلندي من غزة و�شقيقة يف جنني‪ ،‬وابنه من‬ ‫طالت جميع فئات املجتمع‪ ،‬وجاءت حروب غزة‬ ‫و�سيكون ال‬ ‫وطن‬ ‫لل‬ ‫جميع‬ ‫حني‬ ‫ي‬ ‫�شعر‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫دوام‬ ‫طول‬ ‫الأخ‬ ‫كرم‬ ‫وابن �أخيه يف املغازي‪ ،‬وكل ه�ؤالء بدون‬ ‫�إ �يرة لتدمر جميع مقومات احلياة با�ستثناء �أن ال‬ ‫وطن‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫ملكان‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أف‬ ‫�ضل‪،‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫ج�سد‬ ‫رادة ه��ذا ال�شعب ال‬ ‫تو�صيات ومت تعينهم بال �شلليات‪.‬‬ ‫فالبد من ا�ستخ ��ذي وحدته ه��ذه احل��روب‪ ،‬واحد ال مكان فيه –‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ظافر‬ ‫ت�س‬ ‫تحق‬ ‫الت‬ ‫قليم‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�سي‬ ‫كون‬ ‫ال‬ ‫ال�ص العرب ور�سم‬ ‫وطن للجميع عندما ينت�شر بيننا‬ ‫خريطة هذا �شعر نابت ميكن �أن تزيله �أموا�س ا‬ ‫حلال‬ ‫قة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ميان‬ ‫بقيم‬ ‫هذا‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫وب‬ ‫قمته‬ ‫وقاماته وثوابته‪،‬‬ ‫الوطن التي نق�شت بحروف من ذهب‪ ،‬وبالدم والنار‬ ‫�سيكون الوطن‬ ‫لل‬ ‫جميع‬ ‫حني‬ ‫ي‬ ‫�شعر‬ ‫كل‬ ‫فرد‬ ‫وع‬ ‫ندما‬ ‫ن‬ ‫فهذا يت‬ ‫�‬ ‫ً‬ ‫ؤمن‬ ‫يقين‬ ‫ا‬ ‫�أن كل من يحمل بطاقة الهوية‬ ‫طلب الوحدة‪ ،‬فالوحدة الوطنية وق�صة يف الوطن‬ ‫�‬ ‫أنه‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫ولن‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫ً‬ ‫ع�ضو‬ ‫ا‬ ‫زا‬ ‫ً‬ ‫ئ‬ ‫��د‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫الو‬ ‫تالحم بني �أبناء هذا املجتمع من تاريخ �آ‬ ‫طنية �شريك يف التفا�صيل واخلريطة والقرار‬ ‫بائنا‬ ‫احل‬ ‫اجة‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫جمرد‬ ‫خلية‬ ‫ت‬ ‫�صلح‬ ‫للت‬ ‫ربع‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫يكون‬ ‫و�أجدادنا �إىل يومنا هذا‪.‬‬ ‫والفر�صة واحل��ق��وق وال��واج��ب��ات وامل�س�ؤولية؛‬ ‫الوطن ج‬ ‫معية‬ ‫تعا‬ ‫ونية‬ ‫او‬ ‫�ش‬ ‫ركة‬ ‫خا‬ ‫�صة‪.‬‬ ‫وبال‬ ‫تاىل عندما نعود للخريطة ونعود للجغرافيا‬ ‫ويجب ن�شر املحبة بني النا�س �إال انه بعد كل‬ ‫�سيكون الوطن لل‬ ‫جميع‬ ‫حني‬ ‫ي‬ ‫�شعر‬ ‫املو‬ ‫اطن‬ ‫و‬ ‫نعود‬ ‫للم‬ ‫هذه ال�سن‬ ‫بادئ‬ ‫الو‬ ‫طنية‬ ‫احلقة‪ ،‬الكل له حق يف‬ ‫وات الطوال العجاف مل ت�ستيقظ هذه �أن الفر�صة‬ ‫ال�سا‬ ‫نحة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫مامه‬ ‫لن‬ ‫يح‬ ‫جبها‬ ‫�سور‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫الن‬ ‫وطن‬ ‫وحق الوطن علينا ان نكون قوة واحدة‬ ‫خبة من �سباتها‪ ،‬وو�ضع م�صلحة الوطن هي ال‬ ‫إق‬ ‫�صاء‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫لت�ص‬ ‫نيف‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ب‬ ‫وابة‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫خلها‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫الأوىل؛ فال زال ال‬ ‫ندافع عن ترابه العظيم‪.‬‬ ‫وطن تظلمه اجلغرافيا ويبكيه مبوا�صفات من لون‬ ‫ال‬ ‫عيون‬ ‫وف�‬ ‫صيلة‬ ‫ا‬ ‫لدم‪.‬‬ ‫�‬ ‫آن‬ ‫ال‬ ‫أوان‬ ‫التاريخ‪ ،‬فتبدو هناك � ٍ‬ ‫لتوقف املناكفات والعبارات التي‬ ‫أياد تكره الوطن وحتقد على‬ ‫�سي‬ ‫كون‬ ‫ال‬ ‫وطن‬ ‫لل‬ ‫جميع‬ ‫حني‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫�شعر‬ ‫جميع‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫التاريخ‪ ،‬فبعد اال‬ ‫تثري ال�ضغينة واحل��ق��د‪ ،‬فما �أخ��ط��ر م��ن الكلمة‬ ‫نت�صارات ال�سيا�سية وامليدانية خريطة هذا الوطن‬ ‫كانت‬ ‫ر�‬ ‫سالة‬ ‫و‬ ‫حدة‬ ‫وتو‬ ‫حيد‪،‬‬ ‫والف‬ ‫عاد‬ ‫توى‬ ‫التي‬ ‫ت‬ ‫�صدر يف خم�س دقائق لتعطل الأمة‬ ‫ال موال الوطن الذي فرقته ال�سيا�سة كما تفرق وحني ن‬ ‫ً‬ ‫�شعر‬ ‫جميع‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أننا‬ ‫ن‬ ‫عي�ش‬ ‫على‬ ‫ذات‬ ‫ا‬ ‫خلر‬ ‫يطة‬ ‫خ‬ ‫ذئاب اجلائعة قطعان‬ ‫م�سة ق��رون‪ ،‬فلي�س من اج��ل ال�شعب توحدوا‬ ‫الأغنام‪ ،‬فهناك �أ�شخا�ص الوطنية ج�سد ًا وفر�صة وجما ً‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫تاح‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫مف‬ ‫توح‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫من‬ ‫��ا‬ ‫يتحد‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫��ل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رواح‬ ‫�شهدائنا أ‬ ‫الك��رم منا جميعا‬ ‫ال ثون عن الوحدة ويتمنون �أال تتحقق؛ لأنهم �أم��ام ا‬ ‫جلميع‬ ‫يف‬ ‫�س‬ ‫باق‪،‬‬ ‫حت‬ ‫كمه‬ ‫قو‬ ‫اعد‬ ‫الت‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫هيل‬ ‫و‬ ‫على‬ ‫زالوا غري مبالني إ‬ ‫لرادة‬ ‫ر�أ�سهم ال�شهيد الرمز ابو عمار وابو جهاد‬ ‫هذا ال�شعب‪ ،‬فال يعلمون ال قاعدة ‪-‬الكانتون‪ -‬احل‬ ‫زبي‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫أيدل‬ ‫وجي‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫حمد‬ ‫يا‬ ‫�سني‬ ‫ب��ان ال�شعب‬ ‫وا‬ ‫لرنت‬ ‫ي�سي وفتحي ال�شقاقي وابو‬ ‫مرتبطة هو من يولد االنت�صار؛ فالرجولة املناطقي هذه‬ ‫�ص‬ ‫فات‬ ‫ال‬ ‫تن‬ ‫طبق‬ ‫عليها‬ ‫ع‬ ‫ظمة‬ ‫يوم‬ ‫علي‬ ‫م�ص‬ ‫طفي؛ لأننا ت أ�خرنا كث ً‬ ‫ريا بهذه الوحدة‪،‬‬ ‫بال�صدق يف الفعل والقول والتطبيق‪ ،‬الوحدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كيف‬ ‫لنا‬ ‫ان‬ ‫ن‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫عامل �أن ي�ساعدونا ونحن‬ ‫ومرتبطة بال�شهامة والنخوة واملبادئ والرجولة‪،‬‬ ‫�سيكون ال‬ ‫وطن‬ ‫لل‬ ‫جميع‬ ‫حني‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫كل‬ ‫م‬ ‫كتب‬ ‫مل‬ ‫ن�س‬ ‫اعد‬ ‫بع‬ ‫�ضنا البع�ض‪.‬‬

‫«خمسة حزيران»‬ ‫نزارح�سني را�شد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطعة‬ ‫قطعة‬ ‫ي�سقط ُ‬ ‫الليل‬ ‫ني‬ ‫على جثث العا�شق ْ‬ ‫ماذا تخبئ هذه الأر�ض‬ ‫مي؟‬ ‫حتت ُ�س ّر ِة هذا الأد ْ‬ ‫حلمنا‪ ،‬دمنا الطازج‬ ‫ني‬ ‫وعظام �أجدادنا امل ّيت ْ‬ ‫هنا ن�صبنا خيامنا‬ ‫على ّ‬ ‫مي‬ ‫امل�ستد‬ ‫كف زلزالها‬ ‫ْ‬ ‫هنا يجتمع الآن ُكلُّ ال�شهو ْد‬ ‫وعلى هذه الأر�ض‬ ‫�أن تختار �أ�صحابها‬ ‫عرب �أو يهو ْد‬ ‫بني ٍ‬ ‫ُع ّمارها �أو الّذين‬ ‫ف�سدين‬ ‫�سعوا ب�أرجائها ُم‬ ‫ْ‬ ‫هنا يجتمع الآن‬ ‫أولياء‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫أو�صياء وال ْ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫اخل�صو‬ ‫اء‬ ‫ألدّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أغبياء‬ ‫وال�سما�سر ُة ال‬ ‫ْ‬ ‫نف�سهُ الأ ّمار ُة‬ ‫ومن تحُ دّ ُثهُ ُ‬ ‫�أن يق�سم الرتكة‬ ‫يف غياب �أ�صحابها املُ‬ ‫بعدين‬ ‫ْ‬ ‫ملن �ست� ُ‬ ‫ؤول الأمور �إذنْ ؟‬ ‫ّ�سع يف الزمانْ‬ ‫ومل يبق مت ٌ‬ ‫لمِ ْن؟!‬ ‫وما زال هذا الكيانْ‬ ‫ثغرة‬ ‫ُيعلّقُ �أ�سماله ُعلى ٍ‬ ‫ني‬ ‫يف اجلدار الره ْ‬ ‫هنا على �شار ٍع يف املُخ ّي ِم‬ ‫ماء‬ ‫م�سحنا بقايا الدّ ْ‬ ‫آخر قتالنا‬ ‫مر � ُ‬ ‫من هنا ّ‬ ‫وقلنا لها‪:‬‬ ‫ال تخايف‬ ‫وال حتزين‬ ‫ني‬ ‫فنحنُ ال ن�ستك ْ‬ ‫من هنا بد�أ العدُّ‬ ‫إ�سورة يف مع�صم الدهر‬ ‫من � ٍ‬ ‫ني‬ ‫ُ�سم ّيت �أر�ض فل�سط ْ‬ ‫ٌ‬ ‫هنا‬ ‫خم�سة يف ج�سم حزيرانَ‬ ‫ني‬ ‫هدّ مت زوايا اليق ْ‬ ‫من هنا‪:‬‬ ‫�إىل اخللف ُد ْر‬ ‫و�سر للأمام‬ ‫ْ‬ ‫وال ت�ستد ْر!‬ ‫من هنا نناو ُر حول تاريخنا‬ ‫نحر ُر �أ�سماءنا‬ ‫ّ‬ ‫من على �شواهد هذي القبور‬ ‫ُنلملم �أرواحنا‬ ‫ُث ّم من�ضي‬ ‫لغد غزلتهُ‬ ‫ٍ‬ ‫بطول الليايل‬ ‫ني‬ ‫�أيادي احلن ْ‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪ )18‬حزيران (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3364‬‬

‫حتى ال ننسى‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫حي املنشية يف يافا‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫الحاشوشة «الكالوشة»‬

‫عبق التراث‬ ‫ت�شبه املجل لكنها ا�صغر �أكرث تقو�ساً‬ ‫وهي �أداة فوالذية �أو حديدية مقو�سة‬ ‫وم�سننة من الداخل ب�أ�سنان دقيقة‬ ‫متقاربة حادة‪ ،‬ينتهي ن�صلها مبقب�ض‬ ‫خ�شبي‪.‬‬ ‫وت�ستخدم يف عملية قطع‬ ‫احل�شائ�ش وح�صاد املحا�صيل الزراعية‬ ‫الطويلة‪ ،‬مثل‪ :‬القمح‪ ،‬وال�شعري‪.‬‬

‫أ�ح� ��د �أك�ب��ر �أح� �ي ��اء ي ��اف ��ا‪ ،‬وك� ��ان م��وق�ع��ه‬ ‫م �ه �م��ا ألن� � ��ه ي �ف �� �ص��ل ب �ي�ن ت ��ل اب� �ي ��ب وي��اف��ا‬ ‫وي�ع�ت�بر خ��ط ال��دف��اع االول ع��ن امل��دي �ن��ة‪ ،‬ما‬ ‫جعلها كابو�سا بالن�سبة لليهود‪ ،‬وك��ان هذا‬ ‫احل��ي مينع اليهود م��ن التو�سع داخ��ل يافا‪.‬‬ ‫كان �أهل املن�شية �أبطاال حقيقيني وهذا املثل‬ ‫القائل‪�«:‬أهل املن�شيه حمالني ال�شربية» ارعب‬ ‫اليهود ما جعلهم يعتدون على احل��ي مرات‬ ‫عديدة‪ ،‬ا�ضطر اهل املن�شية على �إثرها للنزوح‬ ‫مرات عديدة لأماكن اكرث امانا داخل حيهم‪.‬‬

‫وظ �ل��ت امل�ن���ش�ي��ة ت� �ق ��اوم ب �� �ش��را� �س��ة رغ��م‬ ‫إ�م �ك��ان �ي��ات �ه��ا امل �ت��وا� �ض �ع��ة اىل آ�خ � ��ر ط�ل�ق��ة‪.‬‬ ‫ودف� ��ع اه �ل �ه��ا ث �م��ن � �ص �م��وده��م وم�ق��اوم�ت�ه��م‬ ‫غ��ال�ي��ا‪ ،‬فقد دم��ر ال�صهاينة احل��ي ع��ن بكرة‬ ‫اب � �ي� ��ه‪ ،‬ومل ي �ب ��ق غ �ي�ر ج ��ام ��ع ح �� �س��ن ب�ي��ك‬ ‫ال�شاهد الوحيد على روع��ة �صمود املن�شية‪.‬‬ ‫وم� ��ن م �ع��امل احل� ��ي ا ألخ � � ��رى ق �� �ص��ر ع��ائ�ل��ة‬ ‫ب � �ي� ��د�� ��س ال �ث ��ري� � ��ة‪ ،‬وق � � ��د ب � �ن ��ي ب �ت �� �ص �م �ي��م‬ ‫اوروب � � ��ي ف� ��وق ت �ل��ة ب �ي��د���س‪ ،‬واي �� �ض��ا ه �ن��اك‬ ‫حم � �ط ��ة ال � �ق � �ط� ��ار وامل � ��در�� � �س � ��ة امل� ��روان � �ي� ��ة‬

‫وال�ع�ب��ا��س�ي��ة واالم ��وي ��ة‪ ،‬وج��ام��ع ح���س��ن بيك‬ ‫وب�ن��ى ال�صهاينة يف احل��ي ��س�ف��ارات اوروب �ي��ة‬ ‫وم� �ن� �ت ��زه وح � �ي� ��ا جت� ��اري� ��ا يف وق� � ��ت الح� ��ق‪.‬‬ ‫وم��ن عائالت املن�شية عائلة بيد�س ول�صوي‬ ‫وال ��دب ��اغ وال �ق �م�برج��ي واالك� �ح ��ل وال�ك�ل�ح��ة‬ ‫واال�صفر واحلوت واالمام والزين وجمدالوية‬ ‫وزيدان واالحول وعطاطري والعمري وعبد‬ ‫الرحيم والناطوروزقالم واجليزاوي والع�شي‬ ‫وابو العافية وابو اجلبني والكيايل والكيالين‬ ‫وخمي�س‪.‬‬

‫من الذاكرة‬

‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬

‫أكالت بالدنا‬ ‫مسقعة الباذنجان‬

‫كالعر�ض»‬ ‫ْ‬ ‫أر�ض‬ ‫«ال ْ‬ ‫وي�ضرب ملكانة الأر�ض وقيمتها يف نفو�س‬ ‫�أ�صحابها و�أبنائها‪.‬‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪:‬‬ ‫«الباذجنان»‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫�أربع حرامية �شايلني طاقية ؟؟‬

‫باب العمود‬ ‫�أحد �أبواب القد�س‬ ‫امل�شهورة‬ ‫‪1930‬‬

‫وي�ط�ب��خ اجل�م�ي��ع ح�ت��ى الن�ضج‪،‬‬ ‫ت�ت�ك��ون م��ن � �ش��رح��ات ب��اذجن��ان‪،‬‬ ‫تقلى م��ع الب�صل املقطع على �شكل وانعقاد ع�صري البندورة ‪ -‬تقريباً ‪.-‬‬ ‫وق��د ي�ل�ج��أ بع�ضهم �إىل إ���ض��اف��ة‬ ‫ج ��وان ��ح‪ ،‬ث��م ت �� �ض��اف �إىل ال �ب �ن��دورة‬ ‫اللحمة املهرومة �صغرياً‪.‬‬ ‫املفرومة‪،‬‬

‫موافقة وزارة ال�صناعة والتجارة والتموين رقم ‪18644/28/2/4‬‬

‫ال�س�ؤال الثالث ع�شر‪:‬‬

‫ال���ج���ائ���زة األول����ى‬ ‫ال���ج���ائ���زة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫ال���ج���ائ���زة ال��ث��ال��ث��ة‬ ‫الجائزة (‪)5-------4‬‬ ‫الجائزة (‪)10------6‬‬ ‫الجائزة (‪)30-----11‬‬ ‫الجائزة (‪)55-----31‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫دينار‬ ‫دينار‬

‫عندما نفتح امل�صحف ال�شريف نالحظ �أن بع�ض الآيات التي تت�ضمنها �سور القر�آن فيها (�سجدة)‬ ‫‪ ،‬وقد و�ضعت �إ�شارة يف نهاية الآية ‪� ،‬أو فوق مو�ضع ال�سجدة ‪� ،‬أو مقابلها على هام�ش امل�صحف‬ ‫وي�سن ملن يقر�أ تلك الآية �أن ي�سجد �سجود التالوة‪.‬‬ ‫لت�شري �إىل وجود ال�سجدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد ا�شرتط جمهور الفقهاء ل�سجود التالوة ما ا�شرتطوه لل�صالة من طهارة وا�ستقبال قبلة‬ ‫و�سرت عورة‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ‪ :‬كم عدد ال�سجدات التي ت�ضمنها امل�صحف ال�شريف ؟‪..‬‬ ‫ج‪� 32 -‬سجدة‪.‬‬ ‫ب‪� 21 -‬سجدة‪.‬‬ ‫�أ‪� 15 -‬سجدة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫تخ�ضع �أعمال البنك اال�سالمي االردين امل�رصفية‬ ‫لرقابة البنك املركزي الأردين‪ ،‬ويعمل البنك على‬ ‫تعميق وتطوير مبادئ احلوكمة امل�ؤ�س�سية‬ ‫وتطوير �إدارة املخاطر واال�ستمرار يف تطبيق‬ ‫متطلبات بازل ‪. III‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.