عدد السبت 16 تموز 2016

Page 1

‫ال أردنيني بني ضحايا هجوم نيس‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت الناطق الر�سمي با�سم وزارة اخلارجية و�ش�ؤون املغرتبني �صباح الرافعي �أن املعلومات‬ ‫الأولية ت�شري �إىل عدم وجود �أردنيني بني �ضحايا وجرحى اعتداء مدينة ني�س الفرن�سية‪.‬‬ ‫وقالت الرافعي لوكالة الأنباء االردنية (برتا) �أعلمتنا ال�سفارة يف باري�س ب�أن املعلومات‬ ‫الأولية املتوفرة لل�سفارة من اجلهات الر�سمية‪ ،‬و�أع�ضاء اجلالية الأردنية يف مدينة ني�س وكافة‬ ‫�أرج��اء فرن�سا‪ ،‬ب�أنه "واحلمد هلل ال يوجد �أي �أردن�ي�ين بني �ضحايا االع�ت��داء الإره��اب��ي الذي‬ ‫تعر�ضت له مدينة ني�س م�ساء �أم�س و�أ�سفر عنه ‪ 84‬قتيال و‪ 18‬جريحا"‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪� 11‬شوال ‪ 1437‬هـ ‪ 16‬متوز ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3385‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�أ�سفر عن مقتل ‪� 84‬شخ�صا ده�سا‬

‫فرنسا تكشف هوية منفذ هجوم‬ ‫«نيس» والعالم يدين‬

‫امللقي ‪ :‬مصدران لألموال‪ ..‬املساعدات‬ ‫أو املواطن أو كالهما‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك��د رئي�س ال ��وزراء الدكتور ه��اين امللقي التزام‬ ‫احل�ك��وم��ة ب� ��أن ت�ك��ون االن�ت�خ��اب��ات النيابية ال�ق��ادم��ة‬ ‫�شفافة وم ��ر�آة لال�صالح ال�سيا�سي ال��ذي ق��اده امللك‬ ‫عبداهلل الثاين على مدار �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وقال �إن احلكومة �ستقدم كل الدعم الالزم للهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬لي�س فقط من �أجل م�ساندتها‬ ‫يف �أداء دورها بل �أي�ضا لتحفيز املواطنني على امل�شاركة‬ ‫واالدالء ب�أ�صواتهم لكي يكونوا �شركاء حقيقيني يف‬ ‫اختيار جمل�س النواب القادم و�صناعة القرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف مقابلة مع برنامج "�ستون دقيقة"‬ ‫ال��ذي تقدمه الزميلة عبري الزبن وبثه التلفزيون‬ ‫الأردين م�ساء �أم�س‪� ،‬أن الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫ه ��ي امل �� �س ��ؤول��ة وف ��ق ال �ق��ان��ون ع ��ن ادارة العملية‬ ‫االنتخابية برمتها‪ ،‬بينما تعترب احلكومة اجلانب‬ ‫امل �� �س��اع��د ل�ت�ح�ق�ي��ق أ�ه � ��داف ال �ه �ي �ئ��ة‪ ،‬وه ��ي مل ول��ن‬ ‫تق�صر يف دع��م الهيئة �سواء باملال �أو التجهيزات �أو‬ ‫ال�برام��ج االعالمية املوجهة للمواطن التي ت�سهم‬ ‫يف توعيته وت�ع��ري�ف��ه بحقوقه وواج �ب��ات��ه وطريقة‬ ‫و�آلية الت�صويت وكل ما يتعلق بالعملية االنتخابية‪،‬‬

‫مبينا �أن وزارة ال�ش�ؤون ال�سيا�سية تتابع وتن�سق يوميا‬ ‫ملعرفة احتياجات الهيئة ولي�س التدخل يف اجراءاتها‬ ‫وعملها‪.‬‬ ‫وح��ول تقييمه للو�ضع االقت�صادي‪ ،‬ق��ال رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء �إن ال��و��ض��ع االق �ت �� �ص��ادي يف امل�م�ل�ك��ة "لي�س‬ ‫كارثيا" وب��االم �ك��ان اي �ج��اد ح �ل��ول ن��اج�ع��ة ملعاجلته‬ ‫وا�صالحه ب�سرعة‪ ،‬بدليل �أن ن�سبة النمو بلغت ‪2.8‬‬ ‫باملائة خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اننا نعاين م��ن م�شكلة ارت�ف��اع املديونية‪،‬‬ ‫لكن املهم لي�س الرقم املطلق لها بل حجم القدرة على‬ ‫ال���س��داد‪ ،‬ال��ذي يعرف بن�سبة ال��دي��ن م��ن ال�ن��اجت املحلي‬ ‫االجمايل‪ ،‬والتي بلغت رقما كبريا و�صل اىل ‪ 93‬باملائة‪،‬‬ ‫وجت ��اوزت �سقف ق��ان��ون ال��دي��ن ال �ع��ام‪ ،‬وعلينا اعادتها‬ ‫لن�سبتها ال�صحيحة‪ ،‬مو�ضحا أ�ن��ه يتعني العمل على‬ ‫تخفيف مقدار الدين جنبا اىل جنب مع ال�سعي لتعظيم‬ ‫الناجت املحلي وحتقيق تنمية �أعلى‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء إ�ن��ه يتوجب �أن ي�ك��ون لدينا‬ ‫�أم��وال ال�ستثمارها ورف��ع ن�سبة ال�ن��اجت املحلي‪ ،‬وهناك‬ ‫م�صدران لهذه الأم ��وال ف��إم��ا �أن ت� أ�ت��ي م��ن امل�ساعدات‬ ‫وال��دي��ون �أو من املواطن �أو من كليهما‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫املجتمع الدويل ال ميكن �أن يعطي منحا دون �أن‬ ‫‪2‬‬ ‫يرى م�ساهمة �أبناء الوطن‪.‬‬

‫وقفات احتجاجية يف ذيبان للمطالبة باإلفراج‬ ‫عن املعتقلني وتشغيل املتعطلني عن العمل‬ ‫خليل قنديل‬ ‫الهجوم وقع �أثناء احتفاالت فرن�سا بالعيد الوطني‬

‫ني�س‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت م�صادر �أمنية فرن�سية �أن منفذ هجوم ني�س‬ ‫يدعى حممد �سلمان احلو ّيج بوهالل وهو من مواليد‬ ‫تون�س‪ ،‬ومل يكن على قائمة امل�شتبه بهم �أمنيا رغ��م �أن‬ ‫لديه �سجال بجرائم تت�صل بالقانون ال�ع��ام كال�سرقة‬ ‫والعنف‪ ،‬يف وق��ت توا�صل ال�سلطات التحقيق بالهجوم‬ ‫الذي �أ�سفر عن مقتل ‪� 84‬شخ�صا و�إ�صابة مئة �آخرين‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إع�لام فرن�سية بينها �صحيفة "لو‬

‫باريزيان" عن املحققني �أن وثائق �شخ�صية عرث عليها‬ ‫يف ال���ش��اح�ن��ة ‪-‬ال �ت��ي مت ب�ه��ا ال�ه�ج��وم ال�ل�ي�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة‪-‬‬ ‫�أظهرت �أن �سائق ال�شاحنة ينحدر من مدينة م�ساكن‬ ‫مبحافظة �سو�سة ��ش��رق��ي ت��ون����س‪ ،‬و أ�ن ��ه يقيم مبدينة‬ ‫ني�س ومل ي��زر مدينته م�ن��ذ �أرب ��ع ��س�ن��وات‪ ،‬وي�ب�ل��غ من‬ ‫العمر ‪ 31‬عاما‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املهاجم ‪-‬ال��ذي قتل بالر�صا�ص �أثناء‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ -‬م �ع��روف ل ��دى ال���ش��رط��ة ب � أ�ع �م��ال ذات �صلة‬ ‫بالعنف امل�سلح‪ ،‬غ�ير أ�ن��ه مل يكن معروفا ل��دى �أجهزة‬

‫«املمرضني» تنفي تسريح ‪ 250‬ممرضا من قطر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى نقيب املمر�ضني حممد حتاملة �صحة ما‬ ‫ن�شر حول ت�سريح ال�سلطات ال�صحية القطرية ل‪٢٥٠‬‬ ‫ممر�ضا �أردنيا‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صحفي �إن دول��ة قطر ترحب‬ ‫باملمر�ضني الأردن �ي�ي�ن للعمل ل��دي�ه��ا‪ ،‬وت �ع��رف حجم‬ ‫ال�ظ��روف االقت�صادية ال�صعبة التي مت��ر بها اململكة‬ ‫نتيجة موجات اللجوء واحل��روب الدائرة يف االقليم‪،‬‬ ‫والتي كان لها �آثار اقت�صادية �صعبة على اململكة‪.‬‬

‫و أ��� �ض ��اف احل�ت��ام�ل��ة �أن ال�ن�ق��اب��ة ت��وا��ص�ل��ت مع‬ ‫املمر�ضني الأردنيني العاملني يف دولة قطر للوقوف‬ ‫على حجم امل�شكلة‪ ،‬وال�ت��ي تبني ان�ه��ا ال ت�ع��دو عن‬ ‫كونها إ�ج��راءات �إداري��ة طبيعية‪ ،‬وانه يجري جتديد‬ ‫العقود لبع�ض الزمالء الذين انتهت عقودهم‪ ،‬كما‬ ‫�أكد املمر�ضون واملهنيون الأردنيون العاملون يف دولة‬ ‫قطر‪ ،‬والذين توا�صلت معهم النقابة انهم يتمتعون‬ ‫ب��ال��رع��اي��ة ال �ك �ب�يرة م��ن احل �ك��وم��ة ال�ق�ط��ري��ة وم��ن‬ ‫امل�ؤ�س�سات التي يعملون لديها‪ ،‬وال�شعب القطري‬ ‫ال�شقيق‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تدشني شبكة كهرباء جديدة يف‬ ‫مخيم الزعرتي لالجئني السورين‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�ضيء م�ساء اخلمي�س خميم الزعرتي وب�شكل‬ ‫ك��ام��ل اح�ت�ف��اء بتد�شني �أك�ب�ر �شبكة ك�ه��رب��اء لدعم‬ ‫الالجئني يف خميم ال��زع�تري وبدعم من حكومة‬ ‫جمهورية الت�شيك بقيمة نحو مليون و‪� 750‬أل��ف‬ ‫دي�ن��ار (‪ 45‬مليون ك��رون��ة ت�شيكية) ل�ت��أم�ين �شبكة‬ ‫كهرباء �آمنة ودائمة ل�سكان املخيم‪.‬‬ ‫وت� ��ؤم ��ن ال���ش�ب�ك��ة ذات ال� �ق ��درة اال��س�ت�ي�ع��اب�ي��ة‬ ‫ب �ح��وايل ‪67‬ر‪ 8‬م �ي �ج��اواط‪ ،‬امل�خ�ي��م ب�ت���س��ع ��س��اع��ات‬

‫من الكهرباء الآمنة لالجئني ال�سورين بالتعاون‬ ‫مع �شركة كهرباء حمافظة �إرب��د ومديرية �ش�ؤون‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت �أع �م��ال ال�ت�ط��وي��ر ال��رئ�ي���س�ي��ة ل�شبكة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء ت��رك�ي��ب ‪ 13‬جم ��زءا �إل �ك�ترون �ي��ا لتوفري‬ ‫الكهرباء وعلى مراحل وح�سب التوقيتات املطلوبة‪،‬‬ ‫ومت و� �ض��ع ��س�ق��ف م��ايل ل�لا��س�ت�ه�لاك ال���ش�ه��ري يف‬ ‫املخيم بقيمة ‪� 500‬أل��ف دوالر م��ع خف�ض تكاليف‬ ‫ال�صيانة بن�سبة ‪ 50‬باملئة �إ�ضافة اىل تو�سيع �شبكة‬ ‫الكهرباء لتغطي جميع ال�شوارع ال�سكنية‪2 .‬‬

‫املخابرات ومل يكن على قائمة مراقبتها‪.‬‬ ‫كما ذك��رت م�صادر �أخ��رى �أن��ه كان جمهزا مب�سد�س‬ ‫ا�ستخدمه لإط�ل�اق ال�ن��ار على ال�شرطة قبل �أن يلقى‬ ‫م���ص��رع��ه‪ ،‬و�أن ال���ش��اح�ن��ة ال�ت��ي ن�ف��ذ ب�ه��ا ال�ه�ج��وم كانت‬ ‫حمملة باملتفجرات ومت ا�ستئجارها قبل �أيام من منطقة‬ ‫"بروفن�س �آلب كوت دازور" (جنوب �شرق)‪.‬‬ ‫و أ�ث��ار هجوم "ني�س" �إدان��ات دولية وعربية �شديدة‪،‬‬ ‫و�أكد قادة العامل ت�ضامنهم مع فرن�سا يف مواجهة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أجواء حارة‬ ‫يف معظم‬ ‫مناطق اململكة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫يطر�أ ارتفاع على درجات‬ ‫احلرارة بح�سب دائرة الأر�صاد‬ ‫اجلوية ويبقى الطق�س اليوم‬ ‫حارا يف معظم مناطق اململكة‪،‬‬ ‫وحارا جداً يف الأغوار والعقبة‬ ‫والبحر امليت‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫�أحياناً مثرية للغبار يف املناطق‬ ‫اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ي ��وم االح � ��د ف �ي �ط��ر�أ‬ ‫ان�خ�ف��ا���ض ق�ل�ي��ل ع�ل��ى درج ��ات‬ ‫احلرارة مع بقائها �أعلى بقليل‬ ‫من معدالتها‪ ،‬والأج��واء تكون‬ ‫حارة ن�سبياً يف املناطق اجلبلية‬ ‫وح � � ��ارة يف م �ن��اط��ق ال �ب��ادي��ة‬ ‫وال�سهول ال�شرقية وحارة جداً‬ ‫يف الأغ � ��وار وال�ع�ق�ب��ة وال�ب�ح��ر‬ ‫امليت‪ ،‬والرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫م � �ث �ي�رة ل �ل �غ �ب ��ار يف امل �ن��اط��ق‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة وال���ش��رق�ي��ة‬ ‫من اململكة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫معارك حلب تتواصل والطريان‬ ‫يواصل قصف مناطق املعارضة‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ت��وا��ص��ل امل��واج �ه��ات ال�ع�ن�ي�ف��ة بني‬ ‫قوات املعار�ضة ال�سورية وقوات النظام‬ ‫ال�سوري وامللي�شيات الأجنبية واملحلية‬ ‫ال��داع �م��ة ل �ه��ا ع �ل��ى خ �ط��وط ال�ت�م��ا���س‬ ‫ب�ين ق��وات ال�ط��رف�ين يف ��ض��واح��ي حلب‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫كما وا�صل ط�يران النظام ورو�سيا‬ ‫ق���ص��ف م �ن��اط��ق � �س �ي �ط��رة امل �ع��ار� �ض��ة يف‬ ‫حلب‪ ،‬ويف املناطق الواقعة �إىل ال�شمال‬ ‫منها‪ ،‬والقريبة من طريق الكا�ستيلو‪،‬‬ ‫الذي يعترب خط �إمداد قوات املعار�ضة‬ ‫ال��وح �ي��د �إىل ح �ل��ب‪ ،‬وال� ��ذي ب ��ات‪ ،‬منذ‬ ‫مطلع الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬م��ر��ص��ودا من‬ ‫قبل قوات النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫و أ�ع�ل�ن��ت "فرقة ال�سلطان مراد"‪،‬‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة لـ"اجلي�ش ال �� �س��وري احلر"‪،‬‬ ‫يف ت���س�ج�ي��ل م �� �ص��ور ب �ث �ت��ه ظ �ه��ر �أم ����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬عن متكنها من تدمري مدفع‬ ‫ر�شا�ش لقوات النظام ال�سوري من عيار‬ ‫‪ 14.5‬ملم على جبهة امل�ل�اح‪ ،‬القريبة‬ ‫م��ن ط��ري��ق ال�ك��ا��س�ت�ي�ل��و‪ ،‬ب��ال�ت��زام��ن مع‬

‫الضجيج املروري‪ ..‬تلوث سمعي يؤذي الصحة وإزعاج للمواطنني‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫يف الوقت ال��ذي متنع فيه تعليمات‬ ‫احلد والوقاية من ال�ضجيج ل�سنة ‪،2003‬‬ ‫ال���ص��ادرة مبوجب ق��ان��ون حماية البيئة‪،‬‬ ‫�إطالق الزوامري والأجرا�س و�أجهزة املنبه‬ ‫با�ستثناء احل ��االت ال�ط��ارئ��ة وامل�سموحة‬ ‫بها قانوناً‪� ،‬أكدت درا�سة علمية �أملانية �أن‬ ‫التعر�ض ل�ضجيج حركة املرور يزيد من‬ ‫خماطر الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ت �ك��ي م ��واط� �ن ��ون م� ��ن ارت� �ف ��اع‬ ‫من�سوب ال�ضجيج وال���ض��و��ض��اء يف مدن‬ ‫امل �م �ل �ك��ة م �ق��ارن��ة ب��ال �ق��رى والأري� � � ��اف؛‬ ‫وحت � ��دي � ��داً ال� �ن ��اجت ��ة ع� ��ن امل ��رك� �ب ��ات يف‬ ‫ظ��ل احل��رك��ة امل ��روري ��ة اخل��ان �ق��ة أ�ح �ي��ان �اً‬ ‫ج��راء ازدي ��اد أ�ع ��داد املركبات التي ت�سري‬ ‫ب�شوارعها‪ ،‬ال �سيما ب�ف�ترات ب��دء ال��دوام‬ ‫�صباحاً وم��ا بعد ان�ت�ه��ائ��ه‪ ،‬وال ��ذي ميتد‬ ‫ل�ساعات ب�شكل يومي‪ ،‬لكنه يخفت ب�شكل‬ ‫ملوحظ �أيام العطل‪.‬‬ ‫�إذ ت�ن���ش�تر ظ��اه��رة �إط �ل��اق ال�ع�ن��ان‬ ‫لزوامري املركبات �أثناء الأزمات املرورية‪،‬‬ ‫وعند التوقف على الإ� �ش��ارات ال�ضوئية‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة حل �ظ��ة اال� �س �ت �ع��داد ل�لان �ط�لاق‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫دون مراعاة من قبل بع�ض ال�سائقني ملا‬ ‫يحدثه ذل��ك الت�صرف من تلوث �سمعي‬ ‫يلحق ال���ض��رر ب��الآخ��ري��ن؛ � �س��واء أ�ك��ان��وا‬ ‫قاطنني يف اجلوار �أم عابري ذات الطريق‪.‬‬ ‫ال���ش��اب ال�ث�لاث�ن��ي (ع‪.‬ع‪.‬ب) يرف�ض‬

‫ا�ستخدام بع�ض �سائقي املركبات للزامور‬ ‫دون م�برر �أو حاجة لذلك‪ ،‬الفتاً �إىل ما‬ ‫ي�سببه ذل��ك الت�صرف من �إزع��اج وتلوث‬ ‫�سمعي يلحق ال�ضرر بالآخرين‪.‬‬ ‫وك �ث�يراً م��ا ي�شهد ه��ذا ال���ش��اب مثل‬

‫�شارك املئات من �أبناء لواء ذيبان يف امل�سرية‬ ‫التي انطلقت بعد �صالة اجلمعة ي��وم �أم�س من‬ ‫أ�م��ام م�سجد ذي�ب��ان الكبري ب��اجت��اه دوار احلرية‬ ‫و�سط املدينة‪ ،‬احتجاجاً على التعامل الأمني مع‬ ‫ق�ضية ال�شباب املتعطلني عن العمل وعدم الإفراج‬ ‫عن ال�شباب املعتقلني على خلفية �أحداث ذيبان‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل �� �ش��ارك��ون يف امل �� �س�ي�رة احل �ك��وم��ة‬ ‫االل �ت��زام مب��ا مت م��ن ات �ف��اق ب�ين وج �ه��اء املدينة‬ ‫وووزير الداخلية حول ت�شغيل ال�شباب املتعطلني‬ ‫عن العمل‪ ،‬وطي امللف الأمني يف ذيبان والإفراج‬ ‫عن املعتقلني بعد الإفراج عنهم‪.‬‬ ‫وا�ستنكر امل�شاركون ا�ستمرار توقيف ثالثة‬

‫م��ن �شباب ذي�ب��ان مم��ن مت توقيفهم على خلفية‬ ‫�أحداث ذيبان قبل ‪� 3‬أ�سابيع‪ ،‬واتهامهم باالعتداء‬ ‫على عنا�صر م��ن ق��وات ال ��درك‪ ،‬وحتويلهم �إىل‬ ‫حم �ك �م��ة اجل �ن��اي��ات رغ ��م ق � ��رار ق �� �ض��ائ��ي ��س��اب��ق‬ ‫بتكفيلهم والإفراج عنهم‪.‬‬ ‫املحامي حامت ار�شيدات �أكد يف كلمة له على‬ ‫�ضرورة �إزالة كافة �أ�سباب التوتر يف ذيبان‪ ،‬و�سحب‬ ‫امل�ظ��اه��ر الأم �ن �ي��ة م��ن ال �ل��واء وت�ن�ف�ي��ذ احلكومة‬ ‫لوعودها بت�شغيل املتعطلني عن العمل من �أبناء‬ ‫ال �ل��واء‪ ،‬والإف ��راج ال�ف��وري ع��ن املعتقلني‪ .‬وكانت‬ ‫عدد من مناطق ذيبان �شهدت وقفات احتجاجية‬ ‫للمطالبة ب��الإف��راج عن املعتقلني وما جرى من‬ ‫هدم خيمة اعت�صام ال�شباب‬ ‫الدرك‪.‬املعتطلني عن ‪3‬‬ ‫العمل من قبل قوات‬

‫هذه الت�صرفات لدى ذهابه وعودته من‬ ‫عمله يف العا�صمة ع ّمان‪ ،‬م�ستدركاً القول‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ال�ب�ع����ض ال ي �ت��ورع عن‬ ‫إ�ط�لاق "زامور" مركبته ب��دا ٍع �أو بغريه‪،‬‬ ‫خا�صة يف الأزم��ات املرورية اخلانقة التي‬ ‫ال ت�ك��اد فيها امل��رك�ب��ات ت�ت�ح��رك‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫البع�ض يطلق العنان للزامور مع �إي��ذان‬ ‫الإ�شارة ال�ضوئية ب�سري املركبات ب�صورة‬ ‫م�ستفزةٍ‪.‬‬ ‫وح�سب املادة (‪ )12‬من قانون حماية‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة رق ��م (‪ )52‬ل���س�ن��ة ‪ ،2006‬حت��دد‬ ‫م�صادر ال�ضجيج وموا�صفات احلد الأعلى‬ ‫لتلك امل�صادر ومتطلبات االلتزام بتجنبها‬ ‫�أو التقليل منها �إىل احلد الأدنى امل�سموح‬ ‫به بيئياً مبوجب تعليمات ي�صدرها وزير‬ ‫البيئة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��اق� ��ب ك � ��ل م � ��ن ي� �خ ��ال ��ف ه ��ذه‬ ‫التعليمات باحلب�س مدة ال تقل عن �أ�سبوع‬ ‫وال تزيد على �شهر‪� ،‬أو بغرامة ال تقل عن‬ ‫مئة دينار وال تزيد على خم�سمئة دينار‬ ‫�أو بكلتا ال�ع�ق��وب�ت�ين‪ ،‬ك�م��ا ي�غ��رم �صاحب‬ ‫امل��رك �ب��ة �أو الآل� �ي ��ة �أو ال���ش�خ����ص ال ��ذي‬ ‫يت�سبب ب�إحداث ال�ضجيج بغرامة ال تقل‬ ‫ع��ن ع���ش��رة دن��ان�ير وال ت��زي��د عن‬ ‫‪3‬‬ ‫ع�شرين ديناراً‪.‬‬

‫ا�ستمرار اال�شتباكات يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م � �� � �ص� ��ادر م � ��ن ف �� �ص��ائ��ل‬ ‫املعار�ضة املتمركزة يف منطقة الربيج‪،‬‬ ‫� �ش �م��ال ح �ل��ب‪ ،‬لـ"العربي اجلديد"‪،‬‬ ‫أ�م � ��� ��س‪� ،‬إن ق � ��وات امل �ع��ار� �ض��ة مت�ك�ن��ت‬

‫م��ن ت��دم�ير م��دف��ع ف��وزدي�ك��ا باملنطقة‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة الأوىل ال� �ق ��ري� �ب ��ة م��ن‬ ‫املنطقة‪ ،‬كانت ت�ستخدمه قوات النظام‬ ‫يف ق���ص��ف م�ن��اط��ق ��س�ي�ط��رة امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫�شمال حلب‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الطفل أسعد أبوصالح‪ ..‬خرج من األسر‬ ‫«نطفة مهربة» وعاد إليه زائرا لوالده‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫مل ت � �ت � �م� ��ال� ��ك احل � ��اج � ��ة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة "�أم فهمي"‬ ‫نف�سها‪ ،‬لدى �إعالمها باملوافقة‬ ‫ع �ل��ى ق� � ��رار ال �� �س �م��اح ب ��زي ��ارة‬ ‫ح �ف �ي��ده��ا "�أ�سعد" ل ��وال ��ده‬ ‫الأ�� � �س �ي��ر يف �� �س� �ج ��ن "نفحة‬ ‫ال�صحراوي"؛ ليلتقي الطفل‬ ‫ال� � ��ذي مل ي� �ت� �ج ��اوز ال �ع��ام�ي�ن‬ ‫ون� ��� �ص ��ف ال� � �ع � ��ام م � ��ن ال �ع �م��ر‬ ‫بوالده لأول مرة‪ ،‬ويلتم �شمل‬ ‫العائلة ال�صغرية‪ ،‬ولو من وراء‬ ‫الق�ضبان‪.‬‬ ‫ت �ق��ول وال� � ��دة الأ� �س�ي�ري��ن‬ ‫الفل�سطينيني ��ص�لاح وفهمي‬ ‫�أبو �صالح‪� ،‬إن الزيارة الأخرية‬ ‫ل��ول��دي �ه��ا يف ��س�ج��ن "نفحة"‬ ‫تختلف ع��ن ��س��اب�ق��ات�ه��ا؛ حيث‬ ‫ق � ��ام � ��ت خ�ل��ال � �ه� ��ا مب ��راف� �ق ��ة‬ ‫حفيدها "�أ�سعد" الذي التقى‬ ‫ب��وال��ده لأول م ��رة‪ ،‬ب�ع��د ق��رار‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية ال�سماح‬ ‫ب�ه��ذه ال��زي��ارة ال�ت��ي مت��ت قبل‬ ‫�أيام‪.‬‬

‫الطفل �أ�سعد �أبو�صالح‬

‫"�أ�سعد" ال ��ذي ول ��د يف‬ ‫‪ 24‬كانون ثاين‪ /‬يناير ‪،2014‬‬ ‫يف م��دي �ن��ة غ� ��زة‪ ،‬م ��ن ُن�ط�ف��ة‬ ‫ه ��رب �ه ��ا وال � � ��ده ف �ه �م��ي (‪30‬‬ ‫ع��ام��ا) م��ن ��س�ج��ن "رامون"‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ي �ق �ب��ع ف �ي��ه؛ ظ��ل‬ ‫مم �ن��وع��ا م� ��ن زي � � ��ارة وال � ��ده‬ ‫طيلة ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة؛ فقد‬ ‫ك��ان��ت ��س�ل�ط��ات االح� �ت�ل�ال ال‬ ‫تعرتف به وتعتربه ابنا غري‬

‫�شرع ًيا وغري موجو ًدا‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول اجل � ��دة ل� �ـ "قد�س‬ ‫بر�س"‪" ،‬مل �أ��ص��دق �أن حفيدي‬ ‫�سمح ل��ه ب��ال��زي��ارة‪ ،‬ور�أى وال��ده‬ ‫�أخ�ي� ً�را وج�ه��ا ل��وج��ه ب�ع��دم��ا ك��ان‬ ‫يراه عرب ال�صور (‪ ،)..‬طلبت من‬ ‫والدته املمنوعة من الزيارة‪� ،‬أن‬ ‫جتهز الطفل �أ�سعد وحت�ضر له‬ ‫مالب�س العيد لأنه �سوف‬ ‫يزور والده"‪.‬‬ ‫‪4‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.