عدد الأحد 11 أيلول 2016

Page 1

‫«بتسيلم»‪ :‬قناص إسرائيلي قتل‬ ‫«أبو هشهش» دون أن يشكل خطرًا‬ ‫رام اهلل ‪� -‬صفا‬ ‫�أثبت حتقيق حقوقي أ�ج��راه مركز املعلومات الإ�سرائيلي حلقوق الإن�سان يف الأرا��ض��ي املحتلة‬ ‫ا�صا �إ�سرائيل ًيا �أطلق النار على ال�شاب حممد يو�سف �صابر �أبو ه�شه�ش (‪ 19‬عامًا) يف‬ ‫"بت�سيلم" �أن" ق ّن ً‬ ‫خم ّيم الفوار جنوب غرب اخلليل‪ ،‬و�أرداه قتيلاً رغم �أ ّنه مل ي�ش ّكل خط ًرا على �أحد"‪.‬‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة م�ساء‪� ،‬أطلق‬ ‫وجاء يف التحقيق‪� ،‬أنه يف ال�ساد�س ع�شر من �آب ‪ 2016‬ويف حوايل ّ‬ ‫ق ّنا�ص النار على ال�شاب �أبو ه�شه�ش و�أرداه قتيلاً ‪ ،‬خالل اقتحام اجلي�ش ملخ ّيم الف ّوار‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 9‬ذو احلجة ‪ 1437‬هـ ‪� 11‬أيلول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3434‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫تبد�أ ليل الأحد االثنني وتتزامن مع عيد الأ�ضحى‬

‫اتفاق أمريكي روسي على الهدنة يف سوريا‬

‫الحجاج يقفون يف عرفة اليوم‬

‫وزير الأوقاف يتفقد بعثة احلج الأردنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫كريي و الفروف يف جنيف‬

‫جنيف ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن وزي��ر اخلارجية الأم�يرك��ي ج��ون ك�يري �أم�س‬ ‫ال�سبت يف جنيف �أن الواليات املتحدة ورو�سيا اتفقتا على‬ ‫هدنة يف �سوريا من املقرر �أن تبد أ� ليل الأحد االثنني‪ ،‬ويف‬ ‫حال �صمدت �أ�سبوعا فمن �ش�أن ذلك �أن ي�ؤدي �إىل تعاون‬ ‫ع�سكري بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ي�ري �إىل ج��ان��ب وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س��ي‬ ‫� �س�يرغ��ي الف � ��روف �إن ب ��دء ال �ه��دن��ة ي �ت��زام��ن م��ع عيد‬ ‫الأ�ضحى‪ ،‬م�ضيفا �أنه يف حال �صمدت الهدنة "�أ�سبوعا"‪،‬‬ ‫ف�إن القوات الأمريكية �ستوافق على التعاون مع اجلي�ش‬ ‫ال��رو��س��ي يف ��س��وري��ا وحت��دي��د أ�م��اك��ن العمليات لتوجيه‬

‫�ضربات �إىل "فتح ال�شام" وتنظيم الدولة يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ك�يري �أن ال��والي��ات املتحدة ورو�سيا اتفقتا‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�م��ل ��س��وي��ا ع�ل��ى ��ض�م��ان ال��و� �ص��ول الإن �� �س��اين يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وق��ال ك�يري �إن وق��ف �إط�ل�اق ال�ن��ار �سي�صبح �ساري‬ ‫امل�ف�ع��ول ي��وم الأح ��د ت��زام�ن��ا م��ع عيد الأ��ض�ح��ى و أ�ن ��ه لو‬ ‫�صمد وقف اطالق النار ملدة �أ�سبوع واحد �ستبد�أ الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة يف ال �ت �ع��اون م��ع ال� �ق ��وات ال��رو� �س �ي��ة م��ن اج��ل‬ ‫ا�ستهداف جبهة الن�صرة وتنظيم الدولة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن كل ال��دول ال�ضالعة يف الأزم��ة ال�سورية‬ ‫�أظهرت ا�ستعدادا للعودة �إىل طاولة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س��ي �سريغي‬

‫الف��روف �إن هناك ا��س�ت�ف��زازات م��ن جانب بع�ض ال��دول‬ ‫التي حتاول �إظهار جماعة معار�ضة �سورية واحدة على‬ ‫�أنها املمثل ال�شرعي الوحيد للمعار�ضة‪.‬‬ ‫ولفت الفروف �إىل �أن االتفاق يحتوي على ‪ 5‬وثائق‬ ‫ت���ش�ت�م��ل ع�ل��ى ال �ع��دي��د م��ن االت �ف��اق �ي��ات ب�ي�ن اجل��ان�ب�ين‬ ‫الرو�سي والأمريكي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفروف �أن "اخلطة امل�شرتكة تق�ضي على‬ ‫وج��ه اخل���ص��و���ص ب�ت�ح��دي��د م�ن��اط��ق �سيتم ف�ي�ه��ا �ضرب‬ ‫امل�سلحني الإرهابيني من قبل الطريان احلربي الرو�سي‬ ‫والأمريكي ح�صرا دون م�شاركة �سالح اجلو ال�سوري �إىل‬ ‫جانب االتفاق على الإج��راءات الواجب اتخاذها‬ ‫‪7‬‬ ‫ردا على انتهاك وقف �إطالق النار"‪.‬‬

‫املومني لـ«السبيل» ‪ :‬طباعة ‪ 4‬ماليني كتيب‬ ‫اقرتاع بأسماء القوائم واملرتشحني‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أك� � ��د ال� �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م ال �ه �ي �ئ��ة امل���س�ت�ق�ل��ة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ج�ه��اد امل��وم�ن��ي ط�ب��اع��ة �أك�ث�ر من‬ ‫�أرب �ع��ة م�لاي�ين كتيب اق�ت�راع ب��أ��س�م��اء القوائم‬ ‫واملرت�شحني‪ ،‬ولفت �إىل طباعة ‪ %5‬من �إجمايل‬ ‫العدد احتياطياً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لـ"ال�سبيل" �أن الطباعة تتم وفقاً‬ ‫لتوزيع الدوائر يف اململكة‪ ،‬كل دائرة على حدة‪،‬‬ ‫و�أن �أي ان�سحاب �سن�شهده خالل الفرتة القادمة‬ ‫يعترب غري ر�سمي بالن�سبة للهيئة‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن الفرتة القانونية ال�ستقبال‬ ‫ط�ل�ب��ات االن���س�ح��اب م��ن ال�تر��ش��ح لالنتخابات‬ ‫النيابية انتهت م�ساء اجلمعة‪ ،‬حيث ا�ستقبلت‬ ‫الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب ‪ 17‬طلبا باالن�سحاب‪،‬‬ ‫فيما مت �شطب �سيدة ب�سبب وفاتها لي�صبحوا‬ ‫‪ .18‬وردّت امل �ح �ك �م��ة ث�ل�اث��ة ط �ل �ب��ات ت��ر��ش��ح‬ ‫ورف�ضت الهيئة ‪ 19‬طلبا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عدد‬ ‫املرت�شحني الإج�م��ايل �أ�صبح ‪ 1252‬ب��دال من‬ ‫‪ 1292‬مرت�شحا‪ ،‬فيما مت �شطب �أرب��ع قوائم‬ ‫بعد ان�سحاب النائب ال�سابق عدنان الفرجات‬ ‫ومن قبله جميع املر�شحني معه يف القائمة‪.‬‬

‫وب �ي�ن �أن ال �ه �ي �ئ��ة ت �ن �ت �ظ��ر ت �� �س �ل��م م��راك��ز‬ ‫االق �ت ��راع ق �ب��ل ي ��وم االن �ت �خ��اب��ات ب‪�� 24‬س��اع��ة‬ ‫ال�ستكمال جتهيزات العملية االنتخابية التي‬ ‫�ستبد�أ �صباح االث�ن�ين ‪� 19‬أي�ل��ول بيوم ال�صمت‬ ‫االنتخابي‪ ،‬الذي يبد�أ ال�ساعة ال�سابعة �صباحاً‬ ‫وي�ستمر حلني �صدور النتائج‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملخالفات امل�ضبوطة من قبل‬ ‫الهيئة �أكد �ضبط ‪ 160‬خمالفة وكلها اعتيادية‬ ‫وت��رت�ب��ط ب��ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة ن��اف�ي�اً حتويل‬ ‫�أي منها للجهات الق�ضائية‪ ،‬بخالف الأرب�ع��ة‬ ‫املحولة �سابقاً لالدعاء العام‪.‬‬

‫الزيود‪ :‬الوطن أكرب من الجميع واألردن‬ ‫ال يحتمل تزوير االنتخابات‬ ‫االنتخابي للمر�شح احمد القطاونة يف منطقة املزار‬ ‫الكرك ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اجلنوبي يف حمافظة الكرك يوم �أم�س و�سط ح�ضور‬ ‫اع� �ت�ب�ر الأم � �ي ��ن ال � �ع� ��ام حل � ��زب ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل وا�سع من �أهايل املدينة‪ ،‬حيث قال الزيود "�إن الوطن‬ ‫الإ� �س�لام��ي حم�م��د ال��زي��ود �أن االن�ت�خ��اب��ات النيابية �أك�بر من اجلميع و�أك�بر من جماعة الإخ��وان وحزب‬ ‫املقبلة مت�ث��ل ع�لام��ة ف��ارق��ة يف ال��وط��ن‪ ،‬ال �سيما يف جبهة العمل �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪" :‬وحتية للجي�ش الذي كان دائما‬ ‫ظل ما يواجهه الأردن من حتديات‪ ،‬م�ضيفاً" ن�سجل‬ ‫ل�صناع ال�ق��رار �أنهم يجرون انتخابات بهذه املرحلة �سدا منيعا مدافعا عن الأردن و�سيكون الأردن وطالئع‬ ‫الع�صيبة ولكن االمتحان الأكرب �أمام �صناع القرار �أن جي�شه هو بوابة الفتح‪ ..‬كيف ال وهناك من�صة �سميت‬ ‫مبن�صة الكرك‪ ،‬وقائمة �أبناء الكرك‬ ‫جترى االنتخابات بكل �شفافية وبدون تزوير"‪.‬‬ ‫وقال �إنها ‪3‬‬ ‫ت�صريحات الزيود جاءت خالل حفل افتتاح املقر ال متثل الكرك فح�سب؛ بل كل الأردن‪.".‬‬

‫‪ 15‬مليون دينار‬ ‫عطاءات بنى تحتية‬ ‫لشوارع عمان‬ ‫عهود حم�سن‬

‫تنفذ �أم��ان��ة عمان الكربى‬ ‫ع �ط��اءات ب�ن��ى حت�ت�ي��ة ل�ل���ش��وارع‬ ‫وال �ت �ق��اط �ع��ات امل ��روري ��ة و�شبكة‬ ‫ت���ص��ري��ف م �ي��اه �أم� �ط ��ار بقيمة‬ ‫ح � � � ��وايل ‪ 15‬م � �ل � �ي ��ون دي � �ن � ��ار‪،‬‬ ‫وم�شاريع ت�صريف مياه �أمطار‬ ‫على عدد من ال�شوارع الرئي�سية‬ ‫يف ال�ع��ا��ص�م��ة وامل�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال�صناعية يف �صويلح‪3 .‬‬

‫انخفاض أسعار األضاحي بسبب زيادة‬ ‫املعروض ومضاربات بني التجار‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ت�شهد �أ� �س��واق امل��وا� �ش��ي ح��ال��ة م��ن فائ�ض‬ ‫املعرو�ض من الأ�ضاحي يف ظل حالة ا�سترياد‬ ‫ك �م �ي��ات ك� �ب�ي�رة م ��ن الأ� � �ض ��اح ��ي ال��روم��ان �ي��ة‬ ‫واال�� �س�ت�رال� �ي ��ة واجل ��ورج� �ي ��ة وامل� �ع ��رو� ��ض م��ن‬ ‫الأ�ضاحي البلدية من خراف و�ض�أن‪.‬‬ ‫وت�سبب زي��ادة امل�ع��رو���ض يف الأ� �س��واق من‬ ‫الأ�ضاحي اىل تدين �أ�سعارها‪ ،‬حتى بات جتار‬ ‫امل��وا� �ش��ي ي �� �ض��ارب��ون ع �ل��ى ب�ع���ض�ه��م ب��الأ� �س �ع��ار‬ ‫التي تراوحت بني ‪ 130 - 99‬دينارا للأ�ضحية‬ ‫الرومانية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب جت� ��ار ف � ��إن �أ� �س �ع ��ار الأ� �ض��اح��ي‬ ‫يتحكم فيها عدة عوامل �أهمها وزن اال�ضحية‬ ‫وع �م ��ره ��ا وج �ن �� �س �ي �ت �ه��ا‪ ،‬م� ��ؤك ��دي ��ن ان زي� ��ادة‬ ‫املعرو�ض يف الأ�سواق �أدى اىل انخفا�ض حاد يف‬ ‫�أ�سعار الأ�ضاحي امل�ستورد والبلدي‪.‬‬ ‫وطالب جتار ا�ستطلعت "ال�سبيل" �آراءهم‬ ‫وزارة ال��زراع��ة ب��إغ�لاق ب��اب ا�سترياد اخل��راف‬ ‫احلية من اخلارج‪ ،‬م�ؤكدين ان ال�سيا�سة التي‬ ‫تتبعها وزارة الزراعة يف اال�سترياد �ست�ؤدي اىل‬ ‫دمار الرثوة احليوانية البلدية‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬م�ساعد �أم�ين ع��ام وزارة ال��زراع��ة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال �ث��روة احل �ي��وان �ي��ة ال��دك �ت��ور م�ن��ذر‬

‫�سوق الأ�ضاحي ي�شهد �إقبا ًال متوا�ضع ًا مع تراجع القوة ال�شرائية للمواطنني «ار�شيفية»‬ ‫الرفاعي �أكد توفري ‪� 300‬ألف ر�أ�س من اخلراف‬ ‫ال��روم��ان�ي��ة‪ ،‬و‪� 200‬أل��ف م��ن اخل��راف البلدية‪،‬‬ ‫ل�سد احتياجات املواطنني من حلوم الأ�ضاحي‬ ‫يف عيد الأ�ضحى املبارك القادم‪.‬‬ ‫وب�ين ال��رف��اع��ي يف ت�صريح "لل�سبيل" ان‬ ‫توفري هذه الكمية من حلوم الأ�ضاحي �سي�سهم‬ ‫يف متكني املواطنني من احل�صول على طلباتهم‬

‫من الأ�ضاحي �ضمن �أ�سعار معقولة ومنا�سبة‬ ‫ومبا ي�ساهم يف تن�شيط احلركة التجارية لقطاع‬ ‫املوا�شي ومربي الرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫ودع ��ا اىل تقيد م��رب��ي ال�ث�روة احليوانية‬ ‫بالإر�شادات التي قدمتها وزارة الزراعة لغايات‬ ‫املحافظة على موا�شيهم ج��راء موجات‬ ‫احلر املتالحقة التي �أثرت على اململكة‪4 .‬‬

‫يف �صبيحة ال�ي��وم التا�سع‬ ‫م ��ن ذي احل� �ج ��ة‪ ،‬ي� ��وم ع��رف��ة‪،‬‬ ‫ي�ستيقظ امل�سلمون يف �شتى بقاع‬ ‫الأر� ��ض على تلبية حجاج بيت‬ ‫اهلل احل� ��رام وه ��م ع�ل��ى �صعيد‬ ‫ع ��رف ��ات‪ ،‬م�ت���ض��رع�ين �إىل اهلل‬ ‫ق �ب��ول ط��اع��ات �ه��م ب �ح��ج م�ب�رور‬ ‫و�سعي م�شكور وجتارة ال تبور‪.‬‬ ‫ويف ذات ال� � �ي � ��وم اع � �ت ��اد‬ ‫امل�سلمون على �شراء الأ�ضحية‬ ‫ل ��ذب� �ح� �ه ��ا � � �ص � �ب ��اح ي � � ��وم ع �ي��د‬ ‫الأ�ضحى املبارك‪ ،‬اقتداء ب�سنة‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫ول �ن �ي��ل الأج � � ��ر يف ك� ��ل � �ش �ع��رة‬ ‫م��ن أ���ض�ح�ي��ات�ه��م‪ ،‬ف�ي�م��ا متتزج‬ ‫الأج ��واء الإمي��ان�ي��ة م��ع حلظات‬ ‫الفرح بيوم العيد الذي حتتفل‬ ‫به الأم��ة العربية والإ�سالمية‪،‬‬

‫وه � � ��ذا م� ��ا ت �ل �م �� �س��ه يف ع �م��ان‬ ‫العا�صمة وباقي املدن الأردنية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��زي��ن ب � أ�ب �ه��ى � �ص��وره��ا‬ ‫ل�ل�اح� �ت� �ف ��ال ب � �ه� ��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة‬ ‫اجلليلة املباركة‪.‬‬ ‫وي��وم ع��رف��ة ه��و �أح��د �أي��ام‬ ‫احلج الأكرب الذي تتلخ�ص فيه‬ ‫معاين احلج جميعاً‪ ،‬وفقا لقول‬ ‫ال�ن�ب��ي ال �ك��رمي (احل ��ج ع��رف��ة)‪،‬‬ ‫ل�ن�ف�ه��م م��ن ذل ��ك �أن ال��وق��وف‬ ‫بعرفة ه��و رك��ن احل��ج الأع�ظ��م‬ ‫الذي يتجلى يف هذا اليوم‪.‬‬ ‫وي �ع�بر احل ��ج ع��ن معنيني‬ ‫�أ�سا�سيني يف حياة الأم��ة؛ الأول‬ ‫وهو التوحيد‪ ،‬حيث جند الأمة‬ ‫ب � أ�ك �م �ل �ه��ا ت �ل �ه��ج ب ��ذك ��ر واح� ��د‪،‬‬ ‫متوجهة �إىل رب واح��د‪ ،‬تدعوه‬ ‫وت ��رج ��وه وجت� ��دد ال �ع �ه��د م�ع��ه‪،‬‬ ‫أ�م��ا املعنى الثاين فهو الوحدة‪،‬‬ ‫حيث ت��رى يف عرفة الإفريقي‬

‫يقف �إىل جانب �أخيه الأوروب��ي‬ ‫ك�م��ا الآ� �س �ي��وي والأم�ي�رك ��ي‪ ،‬ال‬ ‫يفرقهم لون وال عرق وال لغة‪،‬‬ ‫لأن ك��ل واح��د منهم ينظر �إىل‬ ‫الآخ ��ر ع�ل��ى �أن ��ه أ�خ� ��وه‪ ،‬ويبغي‬ ‫من الدنيا مثلما يبغي ر�ضا اهلل‬ ‫وفعل اخلري‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر اعتذر مفتي‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة كبار‬ ‫العلماء‪ ،‬رئي�س �إدارة البحوث‬ ‫العلمية والإف �ت��اء ال�شيخ عبد‬ ‫العزيز ب��ن عبد اهلل �آل ال�شيخ‬ ‫عن خطبة يوم عرفة لهذا العام‬ ‫يف م�سجد منرة بعرفات‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ‪ 35‬عاماً من �إلقاء اخلطبة‬ ‫ب �ح �� �س ��ب �� �ص� �ح ��ف �� �س� �ع ��ودي ��ة‪.‬‬ ‫و�أرجعت م�صادر �سبب االعتذار‬ ‫�إىل الظروف ال�صحية للمفتي‬ ‫بعد �أك�ثر من ‪ 35‬عاماً ق�ضاها‬ ‫خطيباً يف يوم عرفة‪.‬‬

‫« الأوقاف» حتدد م�صليات عيد الأ�ضحى‬

‫يف مناطق اململكة كافة‬

‫‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 11 أيلول 2016 by Assabeel Newspaper - Issuu