عدد الخميس 13 تشرين أول 2016

Page 1

‫منتدون يؤكدون‪ :‬األمة مصدر السلطات‬ ‫وضرورة العمل على ترسيخ املبدأ‬ ‫مراد املح�ضي‬

‫اخلمي�س ‪ 12‬حمرم ‪ 1438‬هـ ‪ 13‬ت�شرين �أول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3459‬‬

‫دعا منتدون �إىل �ضرورة �إيجاد عالقة تكاملية وت�شاركية بني احلكومة وجمل�س النواب اجلديد‪ ،‬لأجل‬ ‫بلورة العمل ال�سيا�سي بني ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‪ .‬و أ�ك��دوا خالل ندوة عقدها منتدى "ال�سبيل"‬ ‫الإعالمي‪� ،‬أم�س الأول‪ ،‬حتت عنوان "العالقة امل�ستقبلية بني احلكومة والنواب" و�أدارها رئي�س التحرير الزميل‬ ‫عاطف اجلوالين‪� ،‬إىل �ضرورة تر�سيخ مبد أ� الأمة م�صدر ال�سلطات‪ ،‬وتعزيزه من خالل العمل اجلاد والهادف‬ ‫لتحقيق امل�صلحة الوطنية‪ .‬واتفق امل�شاركون على �ضرورة ال�سري قدما نحو مزيد من التعديالت الد�ستورية‬ ‫والعمل بروح واحدة نحو تغيري نهج ت�شكيل احلكومات و�صو ًال �إىل ت�شكيل حكومات برملانية‬ ‫أردن‪.‬من رحم ‪5‬‬ ‫الربملان وال�شارع‪ ،‬و�أن تكون قادرة على العمل وامل�سري نحو مواجهة التحديات املحدقة بال‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫حملة �إعالمية م�صرية ت�ستهدف ال�سعودية‬

‫تصاعد التوتر بني القاهرة والرياض‬

‫امللك يؤكد أهمية البناء‬ ‫على تجربة االنتخابات األخرية‬

‫مببادرة من ال�سعودية‪ 60 ..‬دولة تتقدم مبذكرة ملجل�س الأمن حول حلب وم�صر والعراق مل يوقعا عليها‬

‫امللك خالل لقائه رئي�س و�أع�ضاء جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫خالل زيارة ملك ال�سعودية �إىل م�صر يف ني�سان‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫توجه ال�سفري ال�سعودي يف القاهرة‪� ،‬أحمد القطان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�إىل الريا�ض‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ ،‬يف زيارة للمملكة ال�سعودية‬ ‫ت�ستغرق ثالثة أ�ي��ام‪ ،‬ي�ستعر�ض خاللها ملف العالقات‬ ‫امل�صرية ال�سعودية ال��ذي �شهد ت��وت��راً ملحوظاً‪ ،‬الأي��ام‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وت�أتي زيارة القطان الق�صرية �إىل اململكة‪ ،‬ا�ستعداداً‬ ‫ل�سفر وف��د م���ص��ري رف�ي��ع امل���س�ت��وى �إىل ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬يف‬ ‫حماولة الحتواء الأزمة الأخرية بني القاهرة والريا�ض‬ ‫التي نتج عنها ترا�شق بني �إعالميي البلدين‪.‬‬

‫وت�أتي هذه التطورات يف وقت ت�شن فيه كل و�سائل‬ ‫الإعالم املقربة من النظام يف م�صر حملة غري م�سبوقة‬ ‫�ضد اململكة‪ ،‬و�صلت �إىل درجة كيل ال�شتائم للملك �سلمان‬ ‫ب��ن عبد العزيز واب�ن��ه الأم�ي�ر حممد ب��ن �سلمان‪ ،‬على‬ ‫ل�سان �أكرث من �إعالمي‪.‬‬ ‫و�أ��ص��درت أ�ج�ه��زة اال�ستخبارات امل�صرية تعليماتها‬ ‫�إىل الأذرع الإع�لام �ي��ة ل�ل�ه�ج��وم ع�ل��ى ال���س�ع��ودي��ة عرب‬ ‫�شا�شات الف�ضائيات‪ ،‬الثالثاء؛ ب�سبب موقف الريا�ض‬ ‫الراف�ض انحياز القاهرة للنظام ال�سوري‪ ،‬و�إيقاف �شركة‬ ‫"�أرامكو" ال�سعودية توريد كميات البرتول املُتفق عليها‬ ‫�إىل م�صر عن �شهر ت�شرين الأول اجلاري‪.‬‬

‫قرار قضائي قطعي بإعادة فتح مقر‬ ‫«العمل اإلسالمي» يف العقبة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادقت املحكمة الإدارية العليا على قرار املحكمة‬ ‫الإدارية الأوىل الذي يق�ضي ببطالن كافة الإجراءات‬ ‫ال�صادرة عن حمافظ العقبة ب�إغالق وت�شميع مكتب‬ ‫ح��زب جبهة العمل الإ� �س�لام��ي يف حم��اف��ظ العقبة‪،‬‬ ‫بح�سب م��ا �أك� ��ده رئ�ي����س جل�ن��ة احل��ري��ات يف احل��زب‬ ‫املحامي عبد القادر اخلطيب‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار اخل�ط�ي��ب �إىل ق ��رار امل�ح�ك�م��ة الإداري� ��ة‬ ‫العليا بامل�صادقة على قرار املحكمة الإدارية الأوىل‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ب�ب�ط�لان ك��اف��ة الإج � ��راءات ال �� �ص��ادرة عن‬ ‫حمافظ العقبة ب�إغالق وت�شميع مكتب احل��زب يف‬ ‫العقبة يعد قرارا قطعيا‪ ،‬و�أنه مبوجب هذا القرار‬

‫ف�إنه �سيعاد فتح مقر احلزب يف العقبة الذي �أغلقه‬ ‫املحافظ م�سبقا‪.‬‬ ‫وكان حمافظ العقبة ال�سابق فواز ار�شيدات‬ ‫�أ� �ص��در ق � ��راراً ب ��إغ�ل�اق ف ��رع ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف العقبة وت�شميعه بال�شمع الأحمر‬ ‫يف ��ش�ه��ر ��ش�ب��اط م��ن ال �ع��ام احل� ��ايل‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ق��دم‬ ‫احلزب بطعن �ضد قرار حمافظ العقبة ب�إغالق‬ ‫مقر احل��زب بال�شمع الأحمر‪ ،‬ملا ي�شكله ذلك من‬ ‫خمالفة لأحكام املادة ‪ 23‬من قانون الأحزاب التي‬ ‫تن�ص على‪( :‬م�ق��ار احل��زب ووثائقه ومرا�سالته‬ ‫وو�سائل ات�صاله م�صونة‪ ،‬وال يجوز مراقبتها �أو‬ ‫مداهمتها �أو م�صادرتها �إال ب�ق��رار ق�ضائي وفق‬ ‫�أحكام القانون)‪.‬‬

‫‪ 300‬مليون دوالر قرض ميسر من‬ ‫«البنك الدولي» لدعم موازنة ‪2017‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اختتم وزي��ر التخطيط وال�ت�ع��اون ال��دويل عماد‬ ‫جنيب الفاخوري زيارة العمل الر�سمية �إىل العا�صمة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة "وا�شنطن"؛ ل�ل�م���ش��ارك��ة ب��االج�ت�م��اع��ات‬ ‫ال���س�ن��وي��ة مل�ج�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل و� �ص �ن��دوق النقد‬ ‫الدويل‪.‬‬

‫ووقع وزير التخطيط‪ ،‬نيابة عن حكومة اململكة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة ق��ر���ض مي�سر ج��دا بقيمة ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬فيما وق��ع االتفاقية نيابة عن البنك ال��دويل‪،‬‬ ‫الدكتور حافظ غامن نائب رئي�س البنك ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬وبح�ضور وزي��ر املالية عمر‬ ‫ملح�س‪ ،‬وحمافظ البنك املركزي الأردين زي��اد فريز‬ ‫و�سفرية اململكة لدى وا�شنطن دينا قعوار‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫م��ن جهة أ�خ ��رى ومب �ب��ادرة م��ن ال�سعودية وقطر‪،‬‬ ‫�سلمت �أك�ثر م��ن �ستني دول��ة ر�سالة �إىل رئي�س جمل�س‬ ‫�ع ��راب ع��ن ال�غ���ض��ب م��ن الت�صعيد‬ ‫الأم� ��ن ال� ��دويل ل ل� إ‬ ‫اخلطري للعنف يف مدينة حلب‪.‬‬ ‫وت��دع��و امل �ب��ادرة‪ -‬ال�ت��ي مل تكن م�صر وال �ع��راق من‬ ‫بني املوقعني عليها‪ -‬املجتمع الدويل �إىل �إنهاء العنف يف‬ ‫�سوريا وحماية ال�شعب ال�سوري من ويالت احلرب‪.‬‬ ‫وت �� �ش��دد ال��ر� �س��ال��ة ع �ل��ى ع ��دم وج� ��ود ح��ل ع�سكري‬ ‫لل�صراع يف �سوريا‪ ،‬داعية كل الأط��راف �إىل امل�شاركة يف‬ ‫عملية �سيا�سية تف�ضي �إىل انتقال �سيا�سي قائم‬ ‫‪7‬‬ ‫على بيان جنيف وقرارات جمل�س الأمن‪.‬‬

‫الدوحة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت ق�ن��اة اجل��زي��رة ال�ق�ط��ري��ة ع��ن لقاء‬ ‫ع�ل��ى م�ستوى وزراء خ��ارج�ي��ة أ�م��ري�ك��ا ورو��س�ي��ا‬ ‫وال���س�ع��ودي��ة وق�ط��ر وت��رك�ي��ا و�إي� ��ران �سيعقد يف‬ ‫مدينة لوزان ال�سوي�سرية ال�سبت املقبل لبحث‬

‫الأو�ضاع يف �سوريا‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا االجتماع بعد مبادرة من اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ودولة قطر‪� ،‬سلمت مبوجبها‬ ‫�أك�ثر من �ستني دول��ة ر�سالة �إىل رئي�س جمل�س‬ ‫الأم � � ��ن ال � � ��دويل ل�ل ��إع� ��راب ع ��ن ال �غ �� �ض��ب م��ن‬ ‫الت�صعيد اخلطري للعنف يف مدينة حلب‪.‬‬

‫أردوغان‪ :‬لن نسمح أن تسبب‬ ‫معركــــة املـــوصل دمـــاء ونـــارا‬ ‫�أنقرة‪ -‬االنا�ضول‬ ‫قال الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان �إن بالده‬ ‫ع��ازم��ة على الق�ضاء على الإره� ��اب يف ��س��وري��ا وال�ع��راق‬ ‫ب�ه��دف م��ا و��ص�ف��ه تطهري احل ��دود ال�ترك�ي��ة م��ن خطر‬ ‫العمليات الإرهابية‪ ،‬و�سط �سجال بني �أنقرة وبغداد ب�ش�أن‬ ‫بقاء القوات الرتكية يف العراق‪.‬‬ ‫و أ�� �ض ��اف �أردوغ� � ��ان أ�م ����س الأرب� �ع ��اء خ�ل�ال اح�ت�ف��ال‬ ‫للهيئة الق�ضائية‪� ،‬أن تركيا لن ت�سمح ب�أن تت�سبب عملية‬ ‫مزمعة لطرد تنظيم الدولة من مدينة املو�صل العراقية‬ ‫يف "دماء ونار" باملنطقة ملا �سيرتتب عليها من �صراع‬ ‫طائفي‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار ال�سجال ال��دائ��ر بني بغداد و أ�ن�ق��رة ب�ش�أن‬ ‫م�شاركة القوات الرتكية يف مع�سكر بع�شيقة يف معركة‬ ‫ا�ستعادة املو�صل من تنظيم الدولة‪ ،‬جدد �أردوغ��ان �أم�س‬ ‫الثالثاء مت�سك بالده بامل�شاركة يف تلك املعركة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن بغداد هي التي طلبت ر�سميا يف وقت �سابق من تركيا‬ ‫�أردوغان‬ ‫حماية هذا املع�سكر‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أعلن م�صدر عراقي �أم�س الأربعاء و�صول‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال ��وزارة يف ب�ي��ان �أن ال��وح��دات الع�سكرية‬ ‫م��ن جهة أ�خ ��رى ق��ال��ت وزارة ال��دف��اع ال�ع��راق�ي��ة �إن‬ ‫وحدات ع�سكرية حتركت باجتاه أ�ط��راف مدينة املو�صل ت�ضم �آل�ي��ات م��درع��ة وج�ن��ودا تابعني للفرقة التا�سعة‪ .‬قوة من احل�شد ال�شعبي �إىل ح��دود ق�ضاء �شيخان (‪45‬‬ ‫(��ش�م��ال ال �ع��راق) للم�شاركة يف معركة ا�ستعادتها من و�أكدت جاهزية القطع الع�سكرية خلو�ض معركة املو�صل ك�ل��م ��ش�م��ال امل��و��ص��ل) ب�ه��دف امل���ش��ارك��ة يف عملية‬ ‫‪7‬‬ ‫حترير املو�صل (‪ 400‬كلم �شمال بغداد)‪.‬‬ ‫املرتقبة �ضد تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫قب�ضة "تنظيم الدولة"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫تعر�ض لالعتقال مرات عدّ ة‬ ‫ال�شهيد ّ‬

‫ن�ظ��رة ال ��وداع عليه ث��م انتقل �إىل مثواه‬ ‫الأخ �ي��ر‪ ،‬وذل ��ك ل�ت�ف��وي��ت ال�ف��ر��ص��ة على‬ ‫�سلطات االحتالل من احتجاز جثمانه‪.‬‬ ‫ويف وق��تٍ ��س��اب��قٍ ‪ ،‬ان��دل�ع��ت مواجهات‬ ‫� �ض��اري��ة يف ب �ل��دة � �س �ل��وان ج �ن��وب امل�سجد‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬ع �ق��ب اق �ت �ح��ام �ه��ا م ��ن ق ��وات‬

‫لقاء أمريكي روسي خليجي تركي إيراني بشأن سوريا‬

‫تعزيزات ع�سكرية عراقية يف �أطراف املو�صل ا�ستعدادا ملعركتها‬

‫حراك انتخابات «رئاسة النواب»‬ ‫يبلور خمس كتل برملانية‬

‫شهيد و‪ 5‬إصابات برصاص االحتالل يف مواجهات القدس‬ ‫ا�ست�شهد ��ش��اب فل�سطيني و�أ��ص�ي��ب‬ ‫خم�سة آ�خ ��رون‪ ،‬يف م��واج�ه��ات عنيفة مع‬ ‫ق��وات االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬فجر �أم�س‪،‬‬ ‫بالقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أفاد مركز �إعالم القد�س �أن الأ�سري‬ ‫امل�ق��د��س��ي امل �ح��رر ع�ل��ي ع��اط��ف �إب��راه �ي��م‬ ‫��ش�ي��وخ��ي (‪ 20‬ع��ام��ا) م��ن ب �ل��دة ��س�ل��وان‬ ‫ا�ست�شهد‪� ،‬إث ��ر �إ��ص��اب�ت��ه ب��ر��ص��ا���ص ق��وات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ووفق م�صادر �إعالمية يف البلدة‪ ،‬ف�إن‬ ‫�شيوخي �أ�صيب بر�صا�ص حي باحلو�ض‪،‬‬ ‫ومل ي �ت �م �ك��ن الإ�� �س� �ع ��اف م ��ن ال��و� �ص��ول‬ ‫إ�ل �ي��ه ب���س�ب��ب إ�غ�ل��اق امل�ن�ط�ق��ة م��ن ق��وات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شهيد علي كان قد اعتقل‬ ‫يف ال�ث��ام��ن م��ن �شهر ت�شرين الأول عام‬ ‫وحكم بال�سجن ملدة ‪� 15‬شهراً‪.‬‬ ‫‪ُ ،2014‬‬ ‫ووري ال �� �ش �ه �ي��د ال �ث��رى ب �ع��د وق��ت‬ ‫ق�صري‪ ،‬من ا�ست�شهاده‪ ،‬حيث �ألقى ذووه‬

‫أ�ع��رب امللك عبداهلل الثاين عن تقديره واعتزازه‬ ‫باجلهود الكبرية التي بذلتها الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‬ ‫خالل �إدارة العملية االنتخابية ملجل�س النواب الثامن‬ ‫ع�شر بكل ك�ف��اءة واق �ت��دار‪ ،‬وال�ت��ي ات�سمت بـال�شفافية‬ ‫والنزاهة‪ ،‬و�شهد لها املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د امل �ل ��ك خ�ل��ال ا� �س �ت �ق �ب��ال��ه �أم� �� ��س يف ق���ص��ر‬ ‫احل�سينية‪ ،‬رئي�س و�أع �� �ض��اء جمل�س مفو�ضي الهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخاب‪� ،‬أهمية البناء على جتربة االنتخابات‬ ‫الأخ�ي��رة وال�ن�ج��اح��ات ال�ت��ي حت�ق�ق��ت‪ ،‬لتطوير من��وذج‬ ‫متميز واال�ستفادة منه يف �إدارة االنتخابات املقبلة �سواء‬ ‫على م�ستوى البلديات �أو جمال�س املحافـــــــــــظات‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ع��ر���ض رئ�ي����س جم�ل����س م�ف��و��ض��ي الهيئة‬ ‫الدكتور خالد الكاللدة خالل اللقاء �شرحا عن الآليات‬ ‫ال�ت��ي اتبعتها الهيئة يف �إدارة العملية االنتخابية‪ ،‬يف‬ ‫جميع مراحلها حتى �إعالن النتائج النهائية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت‪ ،‬يف ه��ذا ال���ص��دد‪� ،‬إىل ال��دع��م ال��ذي قدمته‬

‫خمتلف الأجهزة املعنية لتوفري الظروف املالئمة التي‬ ‫مكنت الهيئة من �إجناز مهامها كما هو خمطط لها‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ض �أب��رز مالمح خطة الهيئة امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب يف التح�ضري لإج ��راء االن�ت�خ��اب��ات البلدية‬ ‫وجمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س م�ف��و��ض��ي ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب‪ ،‬ال��دك �ت��ور خ��ال��د ال �ك�ل�ال ��دة‪ ،‬إ�ن� ��ه "جرى‬ ‫ا�ستعرا�ض اجلهد الذي بذلته الهيئة �إىل جانب املواطن‬ ‫يف �إجناح عملية االنتخاب ‪ ،2016‬يف ظل املحيط امللتهب‪،‬‬ ‫وما حققه الأردن من جناح �إ�ضايف يف م�سرية الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ل �ق��اء ت �ن��اول أ�ي �� �ض��ا خ�ط��ة ال�ه�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع احل �ك��وم��ة والأج� �ه ��زة امل �ع �ن �ي��ة‪ ،‬وم��دى‬ ‫جاهزيتها لتطوير عملها و�إدارة االنتخابات البلدية‬ ‫وجمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ان �ت �خ��اب��ات جم��ال ����س امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫والبلديات �ستتم بعد �أن يتخذ جمل�س ال ��وزراء ق��رارا‬ ‫ي �ح��دد ف�ي��ه م��وع��د �إج��رائ �ه��ا � �س��واء أ�ك��ان��ت م �ن �ف��ردة �أم‬ ‫جمتمعة‪.‬‬

‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬التي ا�س ُتهدف �أحد‬ ‫جيباتها باحلارقات واحرتق بالكامل‪.‬‬ ‫ووفق "مركز معلومات وادي حلوة"‬ ‫يف �سلوان؛ ف�إن �شرطة االحتالل ا�ستنفرت‬ ‫ق ��وات� �ه ��ا �إىل ج ��ان ��ب ع �ن��ا� �ص��ر "حر�س‬ ‫احلدود" يف بلدة �سلوان‪ ،‬وانت�شرت بني‬

‫�أح �ي��ائ �ه��ا "ب�شكل ه�م�ج��ي وا� �س �ت �ف��زازي‬ ‫لل�سكان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��رك��ز �أن عملية االقتحام‬ ‫�أع �ق �ب��ت مت � ّك��ن � �ش �ب��ان فل�سطينيني من‬ ‫إ�ح� ��راق م��رك�ب��ة ع�سكرية إ���س��رائ�ي�ل�ي��ة يف‬ ‫�سلوان‪ ،‬بعد ر�شقها بالزجاجات احلارقة‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ارت �إىل �أن ج �ن��ود االح �ت�ل�ال‬ ‫ب��د�أوا ب�إلقاء القنابل ال�صوتية والغازية‬ ‫و�أعرية الر�صا�ص احلي واملطاطي �صوب‬ ‫ال�شبان الفل�سطينيني‪ ،‬كما اعتدت على‬ ‫عائلة املواطن خليل العبا�سي �أثناء دهم‬ ‫وتخريب منزلها‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ذك��رت "جمعية الهالل‬ ‫الأح� �م ��ر الفل�سطيني" �أن ط��واق�م�ه��ا‬ ‫تعاملت م��ع حالة �إ�صابة ب�سيطة ل�شاب‬ ‫ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ت �ع � ّر���ض ل �ع �ي��ار م �ط��اط��ي يف‬ ‫العني‪ ،‬وعولج ميدان ًّيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �سيارة الإ�سعاف التابعة‬ ‫لها‪ ،‬تع ّر�ضت للتفتي�ش ثماين م� ّرات من‬ ‫القوات "الإ�سرائيلية" املنت�شرة يف �أحياء‬ ‫�سلوان‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫نبيل حمران‬ ‫ب � � � � � ��د�أت م �ل��ام � ��ح ال� �ك� �ت ��ل‬ ‫الربملانية بالتبلور م��ع ارت�ف��اع‬ ‫وت�يرة ح��راك انتخابات رئا�سة‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن ��واب ب���ش�ك��ل الف��ت‬ ‫خالل الأيام املا�ضية‪.‬‬ ‫و أ�ف � � ��رز احل� � ��راك ال�ن�ي��اب��ي‬ ‫حتى الآن خم�س كتل برملانية‬ ‫يحتمل �أن تت�شكل قبل انطالق‬ ‫انتخابات رئا�سة جمل�س النواب‬ ‫ال� �ت ��ي جت � ��ري يف ال �� �س��اب��ع م��ن‬ ‫ال�شهر املقبل‪ .‬ويتوقع يف هذه‬ ‫ال���س�ي��اق �أن ي��رت�ف��ع ع��دد الكتل‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة الأ��س�ب��وع املقبل �إىل‬ ‫ث�ل�اث��ة ك �ت��ل م ��ع الإع �ل ��ان عن‬ ‫ت�شكيل كتلة برملانية جديدة‪.‬‬ ‫ال �ك �ت �ل ��ة اجل � ��دي � ��دة ال �ت��ي‬ ‫�ستحمل ا��س��م "وطن" يتوقع‬ ‫�أن ي�ع�ل��ن ع�ن�ه��ا رئ�ي����س جمل�س‬ ‫النواب ال�سابق عاطف الطراونة‬ ‫منت�صف الأ�سبوع املقبل‪.‬‬

‫وال � � �ط � � ��راون � � ��ة ه� � ��و �أح� � ��د‬ ‫امل� � ��ر� � � �ش � � �ح� �ي��ن امل � �ف�ت��ر� � �ض�ي��ن‬ ‫النتخابات رئا�سة الربملان �سبق‬ ‫ل��ه �أن ف ��از ب��ان �ت �خ��اب��ات رئ��ا��س��ة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال���س��اب��ق ث�لاث‬ ‫م��رات متوالية‪ ،‬بعد �أن جنح يف‬ ‫ت�شكيل ائ�ت�لاف نيابي عري�ض‬ ‫�ضم �أكرث من ‪ 80‬نائبا‪.‬‬ ‫و أ�ع �ل��ن ر��س�م�ي��ا ح�ت��ى الآن‬ ‫ع��ن ت�شكيل كتلتني برملانيتني‬ ‫ب�ع��د م ��رور ث�لاث��ة أ���س��اب�ي��ع من‬

‫إ�ج ��راء االن�ت�خ��اب��ات النيابية يف‬ ‫‪ 20‬ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أول هذه الكتل كانت كتلة‬ ‫الإ�صالح التي ت�ضم مبدئيا ‪15‬‬ ‫نائبا فازوا على قوائم التحالف‬ ‫الوطني للإ�صالح‪.‬‬ ‫أ�م��ا الكتلة الثانية فجرى‬ ‫الإع� �ل��ان ع�ن�ه��ا الأرب � �ع� ��اء قبل‬ ‫املا�ضي با�سم "التجديد" �ضمت‬ ‫‪ 12‬نائبا‬ ‫ارتفعوا الحقا ‪3‬‬ ‫�إىل ‪ 20‬نائبا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.