عدد السبت 22 تشرين أول 2016

Page 1

‫�سورة يو�سف (الآية ‪)60‬‬ ‫وي �ب�ين م�ع�ن��اه��ا وال ��درو� ��س امل���س�ت�ف��ادة‬ ‫منها‪ ،‬كما يتناول املنا�سبة وال��رواب��ط‬ ‫بينها وب�ين �سياق ال�سورة‪ ،‬وال��رواب��ط‬ ‫بينها وبني الآية التالية (‪َ } )61‬قا ُلوا‬ ‫َ�س رُ َ‬ ‫نا ِو ُد َع ْن ُه �أَبَا ُه َو ِ�إ َّنا َل َفاعِ ُلو َن{‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 21‬حمرم ‪ 1438‬هـ ‪ 22‬ت�شرين الأول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3466‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الأمري زيد‪ :‬هناك جرائم �أبعادها تاريخية يف حلب‬

‫األمم املتحدة تفتح تحقيقا‬ ‫خاصا يف جرائم حلب‬

‫ثالث وفيات بتصادم‬ ‫على طريق البحر امليت‬

‫ح�سن ح�سونة‬

‫تويف ثالثة �شبان و�أ�صيب رابع فجر �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬إ�ث��ر ت��ده��ور �سيارتهم وا�صطدامها‬ ‫ب�سيارة �أخرى(بكب) على طريق البحر امليت‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر طبي يف �إ�سعاف وط��وارئ‬ ‫م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية �أن �شابني و�صال‬ ‫�إىل الق�سم بحالة وف��اة فيما مت �إدخ��ال ثالث‬

‫�إىل ق�سم العناية احلثيثة‪� ،‬إال �أن��ه ما لبث �أن‬ ‫فارق احلياة مت�أثرا ب�إ�صابته البالغة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن��ه مت حتويل ال��راب��ع �إىل م�ست�شفى احل�سني‬ ‫يف ال�سلط ال�ستكمال ال�ع�لاج وحالته العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أرج� � � ��ع م �� �ص��در أ�م � �ن� ��ي � �س �ب��ب احل � ��ادث‬ ‫اىل ال���س��رع��ة ال��زائ��دة وال �ت��ي �أدت �إىل ف�ق��دان‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬وبا�شرت الأجهزة املعنية التحقيق يف‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫لبحث ق�ضية االعتقاالت الإدارية وملف حماية املعلم‬

‫نقيب املعلمني يلتقي‬ ‫وزير الداخلية االثنني‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫يلتقي نقيب املعلمني با�سل فريحات االثنني‬ ‫املقبل‪ ،‬وزير الداخلية �سالمة حماد‪ ،‬ملناق�شة عدة‬ ‫ملفات‪� ،‬أبرزها م�س�ألة ا�ستدعاء املعلمني للمراكز‬ ‫الأمنية واحلكام الإداري�ي�ن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ملف‬ ‫�أمن وحماية املعلم‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا اللقاء عقب قيام االجهزة االمنية‬ ‫باعتقال ع�ضو الهيئة املركزية لنقابة املعلمني‬

‫مئات من جرحى الغارات الرو�سية واملر�ضى يف �أحياء حلب املحا�صرة‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫واف��ق جمل�س ح�ق��وق الإن���س��ان التابع‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة �أم ����س اجل �م �ع��ة ع �ل��ى فتح‬ ‫"حتقيق خ��ا���ص م�ستقل" يف الأح � ��داث‬ ‫مبدينة حلب ال�سورية‪ ،‬حيث ق��ال مفو�ض‬ ‫الأمم املتحدة ال�سامي حلقوق الإن�سان �إن‬ ‫ال�ضربات اجلوية ت�شكل جرائم حرب‪.‬‬ ‫وت�ب�ن��ى امل�ج�ل����س امل ��ؤل��ف م��ن ‪ 47‬دول��ة‬

‫ع�ضوا ومقره جنيف القرار ال��ذي تقدمت‬ ‫ب��ه ب��ري�ط��ان�ي��ا م��ع ح�ل�ف��اء غ��رب�ي�ين وع��رب‬ ‫ب�ت���ص��وي��ت ‪ 24‬دول ��ة ب��امل��واف �ق��ة و��س�ب��ع دول‬ ‫بالرف�ض وامتناع ‪ 16‬عن الت�صويت‪ .‬وكانت‬ ‫رو�سيا وال�صني من بني الدول التي �صوتت‬ ‫�ضد القرار‪.‬‬ ‫وطلب املجل�س م��ن جلنة التحقيقات‬ ‫احلالية التابعة للأمم املتحدة "فتح حتقيق‬ ‫�شامل وخا�ص يف الأحداث يف حلب"‪.‬‬

‫ويف �سياق آ�خ��ر‪� ،‬أعلنت الأمم املتحدة‬ ‫�أن �إج �ل�اء ج��رح��ى وم��ر� �ض��ى م��ن الأح �ي��اء‬ ‫املحا�صرة يف مدينة حلب ال�سورية مل يبد�أ‬ ‫�أم�س اجلمعة كما كان متوقعا‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫عدم توفر ال�ضمانات الأمنية والت�سهيالت‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه دان امل� �ف ��و� ��ض ال �� �س��ام��ي‬ ‫حل �ق��وق االن� ��� �س ��ان‪ ،‬االم �ي��ر زي� ��د ب ��ن رع��د‬ ‫ال �ي ��وم اجل �م �ع��ة اجل ��رائ ��م ال �ت��ي ق ��ال ان�ه��ا‬

‫"ذات االبعاد التاريخية" التي حت�صل يف‬ ‫�سوريا وخ�صو�صا يف حلب التي حتولت اىل‬ ‫"م�سلخ"‪.‬‬ ‫وات�ه��م االم�ير زي��د يف خطاب ال�ق��اه يف‬ ‫افتتاح دورة خا�صة ملجل�س حقوق االن�سان‬ ‫خم�ص�صة ل�ل��و��ض��ع االن �� �س��اين يف ح�ل��ب يف‬ ‫جنيف كل اط��راف النـزاع القيام بانتهاكات‬ ‫للقوانني االن�سانية الدولية" التي‬ ‫‪5‬‬ ‫ت�شكل بر�أيه "جرائم حرب"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�شهدت ��ش��وارع مدينة ك��رك��وك العراقية (‪ 250‬كم‬ ‫�شمال بغداد)‪ ،‬حرب �شوارع‪� ،‬أم�س جمعة‪ ،‬بعد هجوم وا�سع‬ ‫لتنظيم "الدولة الإ�سالمية" (داع�ش) على املدينة‪ ،‬يف‬ ‫وقت �أعلنت "حالة الطوارئ الق�صوى" يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم "داع�ش" خ �ل�ال ال �ه �ج��وم‪ ،‬م�ق��ات�ل�ين‬ ‫يحملون �أ�سلحة متو�سطة وق��اذف��ات خمتلفة‪ ،‬ومت ّكن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ظ�م��ت احل �م �ل��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لإ�� �س� �ق ��اط ات �ف��اق �ي��ة ال� �غ ��از م��ع‬ ‫ال � �ك � �ي� ��ان ال� ��� �ص� �ه� �ي ��وين وق �ف��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة �أم� �� ��س أ�م � ��ام مقر‬ ‫� �ش��رك��ة ال� �ك� �ه ��رب ��اء ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫احتجاجاً على اتفاقية ا�سترياد‬ ‫الغاز من الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف الفعالية‬ ‫التي �أقيمت قرب الدوار ال�سابع‬ ‫هتافات طالبت ب�إلغاء اتفاقية‬ ‫ال � �غ� ��از وال� �ب� �ح ��ث ع� ��ن ب ��دائ ��ل‬ ‫�أخ��رى ال�سترياد ال�غ��از‪� ،‬إ�ضافة‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب النظام امل�صري برئا�سة عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل‪ ،‬بعدم‬ ‫ات�خ��اذ �أي �إج� ��راءات �ضد «�إ��س��رائ�ي��ل» يف جمل�س‬ ‫الأمن ال��دويل‪� ،‬إىل ما بعد االنتخابات الرئا�سية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وفق ما �أفاد م�س�ؤول فل�سطيني‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ل�صحيفة «ه�آرت�س» الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫خ�لال��ه م��ن ال�سيطرة على ع��دد م��ن امل�ب��اين احلكومية‬ ‫والعامة واالنت�شار يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫ويعترب هجوم "داع�ش" على كركوك �أبرز ردات فعل‬ ‫التنظيم على املعركة يف مدينة امل��و��ص��ل‪ ،‬وال�ت��ي ت�شهد‬ ‫بدورها قتا ًال عنيفاً على حماورها‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية عراقية يف كركوك‪ ،‬لـ"العربي‬ ‫اجلديد" �إنّ ا�شتباكات جتري بني داع�ش من جهة‪ ،‬وقوات‬ ‫الأمن العراقية وقوات الأمن الكردية التي دخلت املدينة‬

‫مسريات يف الضفة الغربية تطالب‬ ‫بلجم االستيطان اإلسرائيلي‬ ‫و�أك ��د امل���ش��ارك��ون ا�ستمرار‬ ‫الفعاليات الراف�ضة التفاقية‬ ‫ال � �غ� ��از وم �ن �ه ��ا ح �م �ل��ة �إط� �ف ��اء‬ ‫الأ�� �ض ��واء م���س��اء ك��ل ي ��وم اح��د‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ي �ت��م ال �ت�راج� ��ع ع �ن �ه��ا مل��ا‬ ‫متثله ه��ذه االتفاقية م��ن دعم‬ ‫الق �ت �� �ص��اد ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‬ ‫ال� ��ذي ي��وا� �ص��ل ج��رائ �م��ه بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م��ا متثله االت�ف��اق�ي��ة م��ن تنكر‬ ‫لدماء ال�شهيدين �سعيد العمرو‬ ‫ورائ ��د زع�ي�تر و��ش�ه��داء الأردن‬ ‫وفل�سطني‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب الع�شرات م��ن الفل�سطينيني‪ ،‬ام����س اجلمعة‪ ،‬خالل‬ ‫امل�سريات الأ�سبوعية املناه�ضة للجدار بال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫املجتمع الدويل‪ ،‬بلجم اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ومتكن متظاهرون‪ ،‬يف بلدة كفر قدوم �شرقي مدينة قلقيلية‪،‬‬ ‫من الو�صول �إىل ال�شارع املغلق منذ ان��دالع �أح��داث االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الثانية عام ‪ ،2000‬للمطالبة بفتحه وتوفري حركة‬ ‫التنقل للأهايل‪.‬‬ ‫و�أح��رق ال�شبان الإط��ارات املطاطية‪ ،‬ورددوا هتافات تطالب‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل ب �� �ض��رورة حت�م��ل م���س��ؤول�ي��ات��ه جت ��اه الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وو� �ض ��ع ح ��د ل�لا��س�ت�ي�ط��ان ال� ��ذي يلتهم‬ ‫الأرا�ضي‪ ،‬ويعتدي على �أ�صحابها‪ ،‬انتهاكاً حلقوق الإن�سان‪4 .‬‬

‫معالم االصطفافات تحت القبة تتضح‬ ‫مع والدة ثالث كتل برملانية‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ب� ��د�أت خ��ري�ط��ة اال��ص�ط�ف��اف��ات حتت‬ ‫قبة ال�برمل��ان باالت�ضاح م��ع اق�ت�راب بدء‬ ‫ال ��دورة الربملانية العادية ملجل�س الأم��ة‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ف�ق�ب��ل �أ� �س �ب��وعي��ن م ��ن ب ��دء ال� ��دورة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ان���ض��م ق��راب��ة ن���ص��ف �أع���ض��اء‬ ‫جمل�س ال �ن��واب اجل��دي��د �إىل ث�لاث كتل‬ ‫برملانية �أعلن عن ت�شكيلها حتى الآن‪.‬‬ ‫وت�ضم الكتل الربملانية الثالثة يف‬ ‫ع�ضويتها حتى الآن ‪ 53‬نائبا ي�شكلون‬ ‫ما ن�سبته ‪ 40.8‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب البالغ عددهم ‪ 130‬نائبا‪.‬‬ ‫وام �ت��ازت ال�ك�ت��ل ال�برمل��ان�ي��ة امل�شكلة‬ ‫حتى الآن بحجمها ال�صغري ن�سيبا؛ �إذ ملجل�س النواب لت�سجيل كتلة برملانية �أال‬ ‫ت�ضم �أكربها حجم ‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء يقل ع��دد �أع�ضائها ع��ن ‪ 13‬نائبا �أي ‪10‬‬ ‫باملئة من �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ووفق الأرقام الأولية تعد كتلة وطن‬ ‫يف وق ��ت ي���ش�ترط ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي‬

‫السيسي طالب «السلطة» بعدم اتخاذ‬ ‫إجراءات ضد «إسرائيل» بمجلس األمن‬ ‫وبح�سب ما قاله امل�س�ؤول الفل�سطيني الذي‬ ‫مل يك�شف عن ا�سمه‪ ،‬ف�إنّ الواليات املتحدة �أبلغت‬ ‫اجلانب الفل�سطيني بعدم اتخاذ �أي خطوات يف‬ ‫جم�ل����س الأم� ��ن وع ��دم ت �ق��دمي م���ش��اري��ع ق ��رارات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ق�ب��ل االن �ت �خ��اب��ات الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬م�ه��ددة‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام ح��ق ال�ن�ق����ض (ف �ي �ت��و) � �ض��د �أي من‬ ‫ه��ذه امل���ش��اري��ع‪ ،‬ول��و حتى ب���ش��أن الن�شاط‬ ‫‪4‬‬ ‫اال�ستيطاين الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫حرب شوارع داخل أحياء كركوك وإعالن حالة طوارئ‬

‫وقفة أمام شركة الكهرباء‬ ‫رفض ًا التفاقية الغاز‬

‫�إىل ه�ت��اف��ات ت��رف����ض التطبيع‬ ‫وحت � �ي� ��ي � � �ش � �ه� ��داء ال �� �ش �ع �ب�ي�ن‬ ‫الأردين وال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫ت�ل��ك ال �ه �ت��اف��ات "من اجل�ن��وب‬ ‫لل�شمال غ��از ال�ع��دو احتالل"‪،‬‬ ‫"ارفع �صوتك وع ّلي غاز العدو‬ ‫مذلة"‪" ،‬ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫االتفاقية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام املعت�صمون �أم��ام‬ ‫��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ب��رف��ع يافطة‬ ‫ب� � �ط � ��ول ‪ ٣٥‬م � �ت � � ً�را م� �ك� �ت ��وب‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا غ � ��از ال � �ع� ��دو اح� �ت�ل�ال‪،‬‬ ‫رغ� ��م حم � ��اوالت رج � ��ال الأم� ��ن‬ ‫م�صادرتها‪.‬‬

‫ع��ن ف��رع ج��ر���ش‪ ،‬امل�ع�ل��م م � أ�م��ون ح �م��دان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫من�شور للأخري على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫«في�سبوك»‪.‬‬ ‫وكانت نقابة ا�ستنكرت ما قالت �إنه «�سل�سلة‬ ‫اال��س�ت��دع��اءات اليومية للمعلمني ل��دى احلكام‬ ‫الإداريني يف معظم حمافظات اململكة؛ وذلك على‬ ‫�إث��ر تعبريهم ع��ن ر أ�ي �ه��م ح��ول حقوقهم‬ ‫‪3‬‬ ‫امله�ضومة‪ ،‬وق�ضية املناهج»‪.‬‬

‫�أك�ب�ر ال�ك�ت��ل امل���ش�ك�ل��ة �إذ ت���ض��م ‪ 21‬نائبا‬ ‫ي�شكلون ما ن�سبته ‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء‬ ‫الربملان يليها كتلة التجديد التي ت�ضم‬ ‫‪ 17‬ن��ائ�ب��ا ‪ 13‬ب��امل�ئ��ة م��ن �أع���ض��اء املجل�س‬

‫النواب‪.‬‬ ‫بينما ت�ضم كتلة الإ�صالح املتوقع �أن‬ ‫تكون �أكرث الكتل متا�سكا ‪ 15‬نائبا ي�شكون‬ ‫ما ن�سبته ‪ 11.5‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وتتكون الكتل امل�شكلة حتى الآن يف‬ ‫�أغلبها من نواب جدد �إذ ت�ضمن حتى الآن‬ ‫‪ 32‬نائبا جديدا‪ ،‬و‪ 14‬نائبا كانوا �أع�ضاء‬ ‫يف جمل�س النواب ال�سابق و‪ 7‬ن��واب كانوا‬ ‫�أع�ضاء يف جمال�س نيابية قبل عام ‪.2013‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب الكتل ال�ث�لاث��ة امل�شكلة‬ ‫تبذل جهود لت�شكيل كتل برملانية �أخرى‬ ‫ت���س�ت�ق�ط��ب �إىل ��ص�ف��وف�ه��ا ‪ 77‬ن��ائ �ب��ا مل‬ ‫ين�ضموا حتى الآن لأي من الكتل امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا امل�ج��ال يرجح �أن يعلن عن‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل ك�ت�ل�ت�ين ب��رمل��ان �ي �ت�ين ج��دي��دت�ين‬ ‫خ �ل�ال الأي� � ��ام امل �ق �ب �ل��ة ي��رج��ح �أن ي�ك��ون‬ ‫حجمها متقاربا مع �سابقاتها من‬ ‫‪2‬‬ ‫الكتل الربملانية‪.‬‬

‫قادمة من �أربيل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن جهاز مكافحة الإرهاب من‬ ‫جهة أ�خ ��رى‪ ،‬م�ضيفة �أنّ ع��دد م�سلحي التنظيم يقدّر‬ ‫بالع�شرات‪.‬‬ ‫وو��س��ط أ�ن �ب��اء ت ��ردّدت ع��ن �سقوط �أح �ي��اء كاملة يف‬ ‫املدينة بيد "داع�ش"‪� ،‬أكدت م�صادر �أمنية‪" ،‬عدم �صحة‬ ‫�سقوط �أي من مناطق كركوك بيد "داع�ش"‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن اال�شتباكات ما زالت م�ستمرة يف ثماين مناطق‪5 .‬‬

‫«حقوق اإلنسان» يقرتح جملة‬ ‫تعديالت على قانون العقوبات‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫دع ��ا امل��رك��ز ال��وط �ن��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان �إىل‬ ‫تعديل قانون العقوبات رقم (‪ )16‬ل�سنة ‪1960‬م‪،‬‬ ‫الذي �أقر م�شروع قانونه املعدّل من قِبل جمل�س‬ ‫الوزراء بعد منت�صف �شهر ني�سان من العام ‪.2016‬‬ ‫وت�ضمنت مقرتحات التعديل التي �ضمنها‬ ‫املركز بتقريره ال�سنوي الثاين ع�شر لعام ‪2015‬‬ ‫ح��ول ح��ال��ة ح�ق��وق الإن���س��ان يف اململكة‪ ،‬ال��دع��وة‬ ‫لتغليظ ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ج��رائ��م االع �ت��داء على‬ ‫املوظف العام واملياه و�سرقة املوا�شي وغريها‪.‬‬ ‫واق�ت�رح إ�ي �ق��اع ال�ع�ق��وب��ات املجتمع ّية ب��دي� ً‬ ‫لا‬

‫ال�سالبة للح ّرية‪ ،‬وتتم ّثل هذه العقوبات‬ ‫للعقوبات ّ‬ ‫يف الطلب م��ن امل�ح�ك��وم عليه يف بع�ض اجل��رائ��م‬ ‫الب�سيطة خ��دم��ة املجتمع‪ ،‬ك��اخل��دم��ة يف أ�م��اك��ن‬ ‫تن�ص‬ ‫ال�سن �أو البلديات �أو غريها؛ �إذ ّ‬ ‫�إيواء كبار ِّ‬ ‫املادّة (‪ )27‬من م�شروع القانون على "�أنه �إذا ُحكم‬ ‫ع�ل��ى �شخ�ص باحلب�س م��دة ال ت��زي��د ع�ل��ى �سنة‪،‬‬ ‫فيجوز للمحكمة التي �أ�صدرت احلكم �أن حت ّول‬ ‫احلب�س �إىل منفعة عا ّمة �إذا اقتنعت ب ��أنّ العمل‬ ‫بالنفع العام عقوبة كافية للجرمية التي �أُدي��ن‬ ‫بها ذلك ال�شخ�ص؛ وذلك َوفقاً للقيود ّ‬ ‫وال�شروط‬ ‫التي يحدّدها قا�ضي تطبيق العقوبات"‪3 .‬‬

‫عجلون ‪ 21 :‬ألف طن‬ ‫اإلنتاج املتوقع من زيت الزيتون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير زراع��ة حمافظة‬ ‫عجلون الدكتور �إبراهيم االتيم‬ ‫�إن كميات االن�ت��اج املتوقعة من‬ ‫زي ��ت ال��زي �ت��ون ل �ه��ذا ال� �ع ��ام يف‬ ‫خمتلف مناطق عجلون تقدر بــ‬ ‫‪ 21‬الف طن‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف يف ح��دي��ث لوكالة‬ ‫االن�ب��اء االردن �ي��ة ب�ترا �أم����س ان‬ ‫املحافظة يتوفر فيها ‪ 900‬الف‬ ‫� �ش �ج��رة زي �ت��ون ب �ل��دي و� �س��وري‬ ‫ون �ب ��ايل م ��وزع ��ة ع �ل��ى ‪ 87‬ال��ف‬ ‫دومن يف خم� �ت� �ل ��ف م� �ن ��اط ��ق‬ ‫حم� ��اف � �ظ� ��ة ع � �ج � �ل� ��ون‪ ،‬داع � �ي� ��ا‬ ‫املزارعني اىل و�ضع الزيتون يف‬ ‫�أكيا�س خي�ش وبها تهوية جيدة‬ ‫وع� ��دم ت �خ��زي��ن ال��زي �ت��ون م��دة‬ ‫طويلة وع�صره مبا�شرة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار االت�ي��م اىل ��ض��رورة‬ ‫ان ي� �ق ��وم امل� � ��زارع� � ��ون ب�ف���ص��ل‬ ‫ثمار الزيتون امل�صابة عن غري‬

‫امل�صابة من اجل احل�صول على‬ ‫�إنتاج زيت زيتون �صحي وجيد‪.‬‬ ‫واكد ان املديرية تكثف من‬ ‫جوالتها على املعا�صر من �أجل‬ ‫الت�أكد من مطابقتها ل�شروط‬ ‫ال�صحة وال�سالمة العامة حيث‬

‫��س�ت�ت�خ��ذ امل��دي��ري��ة االج � ��راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني من‬ ‫أ�� �ص �ح��اب امل �ع��ا� �ص��ر م ��ن خ�لال‬ ‫حترير املخالفات والعمل على‬ ‫�إغالقها بالطرق القانونية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬

‫انخفاض قليل على درجات الحرارة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بح�سب دائ��رة الأر��ص��اد اجلوية يطر�أ اليوم ال�سبت انخفا�ض‬ ‫قليل على درجات احل��رارة‪ ،‬وتكون ا ألج��واء خريفية معتدلة بوجه‬ ‫ع��ام‪ ،‬مع ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬الرياح �شمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫كما تبقى االج��واء خريفية يوم غد ا ألح��د معتدلة بوجه عام‪،‬‬ ‫مع ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ستمر ا ألج��واء يوم االثنني خريفية معتدلة بوجه عام‪ ،‬مع‬ ‫ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫درجات احلرارة يف عمان خالل الثالثة �أيام املقبلة من ‪16‬اىل‬ ‫‪ 28‬درج��ة مئوية ويف املناطق ال�شمالية من ‪ 17‬اىل ‪ 27‬ويف املناطق‬ ‫الو�سطى من ‪ 19‬اىل ‪ 27‬ويف املناطق اجلنوبية ‪ 14‬اىل ‪ 28‬ويف خليج‬ ‫العقبة من ‪ 23‬اىل ‪33‬درجة مئوية‪.‬‬

‫االتفاق على إقامة اتحاد عام للجالية‬ ‫األردنية يف أمريكا الشمالية‬ ‫�أوتاوا‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��دت جمعية الأردن �ي�ين الكنديني بتورونتو برئا�سة رجل‬ ‫ا ألع� �م ��ال زي� ��اد م �ل�اوي ف��ري �ح��ات ات �ف��اق��ا م��ع ج�م�ع�ي��ة الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫الأمريكيني يف �شيكاغو‪ ،‬والتي يديرها عميد اجلالية الأردنية يف‬ ‫�شيكاغو رجل الأعمال نا�صر �شويات لإقامة احتاد عام للجمعيات‬ ‫والنوادي الأردنية يف �أمريكا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وقال فريحات ملرا�سل وكالة االنباء االدنية (برتا) يف كندا عقب‬ ‫زيارة قام بها �إىل �شيكاغو لهذا الغر�ض �إن االحتاد هو �إحدى ثمرات‬ ‫م�ؤمتر املغرتبني الأردنيني الذي جرى عقده العام املا�ضي يف البحر‬ ‫امليت‪ ،‬من �أجل ا�ستمرار حلقات التوا�صل الهامة بني �أبناء الأردن يف‬ ‫دول �أمريكا ال�شمالية والوطن العزيز الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الهدف من االحت��اد هو خدمة الوطن الأم وبحث‬ ‫�سبل دع��م االقت�صاد الأردين وال�سياحة وال�ت�ج��ارة واال�ستثمار يف‬ ‫الأردن من قبل رجال الأعمال الأردنيني املغرتبني يف دول �أمريكا‬ ‫ال�شمالية وتلقي مطالب احلكومة الأردنية من االحت��اد‪ ،‬وتوحيد‬ ‫مطالبنا يف الوقت نف�سه من احلكومة الأردن�ي��ة مثل طلب �إقامة‬ ‫قن�صليات �أردن�ي��ة عامة يف العوا�صم البعيدة عن وا�شنطن؛ حيث‬ ‫ت�ضم هذه املدن �أكرب جتمع للجالية الأردنية يف �أمريكا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئ�ي����س جمعية الأردن �ي�ي�ن ال�ك�ن��دي�ين يف ت��ورون�ت��و �أن‬ ‫االحت��اد يهدف �أي�ضا �إىل �إقامة �صندوق خريي مل�ساعدة الأردنيني‬ ‫يف دول �أمريكا ال�شمالية وعائالتهم‪ ،‬الذين قد يتعر�ضون لأ�ضرار‬ ‫ت�ؤثر على حياتهم �أو ي�صابون مبكروه ف�ضال عن تن�سيق املواقف‬ ‫بني خمتلف اجلمعيات والنوادي الأردنية ب�أمريكا ال�شمالية جتاه‬ ‫خمتلف الق�ضايا‪ ،‬وتوحيد كلمتهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار زي ��اد ف��ري�ح��ات �إىل أ�ن ��ه م��ن امل �ق��رر ع�ق��د اج�ت�م��اع ع��ام‬ ‫للجمعيتني الأردنية الكندية ونظريتها يف �شيكاغو يف الربيع املقبل‬ ‫مبدينة تورونتو‪ ،‬النتخاب جمل�س �شورى االحتاد وع�ضويته على �أن‬ ‫يتم عقد م�ؤمتر �سنوي عام لالحتاد كل عام يف �إحدى مدن �أمريكا‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬

‫الخصاونة يلتقي أمني عام‬ ‫الجامعة العربية‬

‫القاهرة ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد الدكتور ب�شر اخل�صاونة وزير الدولة لل�ش�ؤون اخلارجية‪،‬‬ ‫دع��م الأردن الكامل وم�ساندته للجامعة العربية من أ�ج��ل تفعيل‬ ‫وتن�شيط دورها خالل هذه املرحلة الهامة‪ ،‬ويف خدمة العمل العربي‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بالق�ضايا ذات الأولوية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ل�ق��اء اخل�صاونة م��ع الأم�ي�ن ال�ع��ام للجامعة‬ ‫العربية �أحمد أ�ب��و الغيط‪ ،‬وفق ت�صريح للمتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ا ألم�ي�ن ال�ع��ام ال��وزي��ر املفو�ض حممود عفيفي ال��ذي �أ��ش��ار اىل ان‬ ‫اللقاء جاء يف �إطار توديع الأمني العام للخ�صاونة بعد انتهاء فرتة‬ ‫عمله �سفريا ل ل��أردن بالقاهرة‪ ،‬وم�ن��دوب��ا دائ�م��ا لها ل��دى جامعة‬ ‫الدول العربية وبدء توليه مهام من�صبه الوزاري‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع�ف�ي�ف��ي �إىل �أن الأم�ي��ن ال �ع��ام ق ��دم ال�ت�ه�ن�ئ��ة ل�ل��وزي��ر‬ ‫اخل�صاونة على توليه املن�صب‪ ،‬متمنياً له التوفيق يف عمله‪ ،‬معرباً‬ ‫عن تقديره للجهود الهامة التي بذلها يف تعزيز وتطوير العالقات‬ ‫بني الأردن وجامعة ال��دول العربية‪ ،‬آ�خ��ذا يف االعتبار ال��دور الهام‬ ‫الذي تلعبه الأردن يف �إطار العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬

‫أهالي عني جنا يطالبون بإزالة كوابل‬ ‫كهرباء قريبة من خطوط املياه‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫طالب عدد من �أبناء بلدة عني جنا يف حمافظة عجلون �شركة‬ ‫الكهرباء ب��إزال��ة ع��دد من الكوابل التي قامت ال�شركة بتمديدها‬ ‫بجانب خطوط املياه يف ال�شوارع الرئي�سية‪.‬‬ ‫وا��ش��ار امل��واط��ن علي الق�ضاة اىل ان مثل ه��ذه االع�م��ال ت�شكل‬ ‫خ�ط��وره ك�ب�يرة على ال�سالمة ال�ع��ام��ة ن�ظ��را الن��ه يف ح��ال تعر�ض‬ ‫خطوط املياه للك�سر فان الكهرباء �ستنقطع عن بلدة عني جنا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��واط��ن اح �م��د ال�ق���ض��اة �أه �م �ي��ة ع ��دم ال �ت �ه��اون يف ه��ذا‬ ‫املو�ضوع؛ النه مي�س �صحة و�سالمة املواطنني وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫واكد مدير ادارة مياه عجلون املهند�س عيد ابو عابد خطورة‬ ‫قيام �شركة الكهرباء بتمديد كوابل كهربائية �ضغط عايل قدرها‬ ‫‪ 33‬الف فولت بجانب خطوط املياه‪ ،‬التي قطرها ‪ 4‬ان�ش وال يوجد‬ ‫بينها م�سافة كافية‪ ،‬مبينا انه وبعد اجراء الك�شف امليداين تبني انه‬ ‫�سيكون هناك �صعوبة يف �إجراء عمليات ال�صيانة يف حال حدوث �أي‬ ‫عطل لل�شبكتني‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان��ه مت خم��اط�ب��ة ��ش��رك��ة ك�ه��رب��اء �إرب ��د وحمافظة‬ ‫عجلون م��ن �أج��ل اطالعهم على خ�ط��ورة االم��ر مطالبا ال�شركة‬ ‫املنفذة للم�شروع التي �أحيل عليها العطاء االلتزام باالمور الفنية‬ ‫وبنود العطاء‪.‬‬ ‫وق��ال حم��اف��ظ عجلون ال��دك�ت��ور ف�لاح ال�سويليمن يف حديث‬ ‫لوكالة االنباء االردنية برتا اليوم‪ ،‬ان هذا امل�شروع الذي تبلغ قيمته‬ ‫حوايل ‪ 6‬ماليني دينار ي�أتي �ضمن �أحد م�شاريع �شركة كهرباء �إربد‬ ‫لتقوية وحت��دي��ث �شبكات التيار الكهربائي يف حمافظة عجلون‪،‬‬ ‫مبينا انه مت خماطبة ال�شركة حيث قامت ال�شركة بدورها بار�سال‬ ‫كتاب رد اىل مديرية املياه وا�ستعدادها للك�شف على املو�ضوع واجراء‬ ‫الالزم‪.‬‬

‫ندوة يف "العمل اإلسالمي" حول‬ ‫اتفاقية الغاز وواقع الطاقة يف األردن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي م�ساء ال�سبت ن��دوة حتت‬ ‫ع �ن��وان "اتفاقية ال �غ��از م��ع ال �ع��دو ال�صهيوين وواق ��ع ال�ط��اق��ة يف‬ ‫الأردن"‪ ،‬يتحدث فيها ك��ل م��ن املهند�س زه�ير ��ص��ادق اخل�ب�ير يف‬ ‫ق�ضايا النفط والطاقة‪ ،‬واملهند�س مبارك الطهراوي اخلبري يف‬ ‫جمال الطاقة واجليولوجيا‪.‬‬ ‫وي��دي��ر ال�ن��دوة التي �ستقام ال�ساعة اخلام�سة م��ن م�ساء يوم‬ ‫ال�سبت املهند�س خ�ضر بني خالد ع�ضو املكتب التنفيذي حلزب‬ ‫جبهة العمل اال�سالمي‪ ،‬وذل��ك يف مقر ا ألم��ان��ة العامة للحزب يف‬ ‫منطقة العبديل‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫‪ 40‬باملئة من النواب ين�ضمون �إىل ثالث كتل‬

‫معالم االصطفافات تحت القبة تتضح مع والدة ثالث كتل برملانية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ب� � ��د�أت خ��ري �ط��ة اال� �ص �ط �ف��اف��ات حت ��ت ق�ب��ة‬ ‫ال�ب�رمل ��ان ب��االت �� �ض��اح م ��ع اق �ت��راب ب� ��دء ال � ��دورة‬ ‫الربملانية العادية ملجل�س الأمة ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫فقبل �أ�سبوعني م��ن ب��دء ال ��دورة الربملانية‬ ‫ان�ضم قرابة ن�صف �أع�ضاء جمل�س النواب اجلديد‬ ‫�إىل ث�لاث كتل برملانية �أعلن عن ت�شكيلها حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫وت�ضم الكتل الربملانية الثالثة يف ع�ضويتها‬ ‫حتى الآن ‪ 53‬نائبا ي�شكلون ما ن�سبته ‪ 40.8‬باملئة‬ ‫م��ن أ�ع���ض��اء جمل�س ال�ن��واب البالغ ع��دده��م ‪130‬‬ ‫نائبا‪.‬‬ ‫وامتازت الكتل الربملانية امل�شكلة حتى الآن‬ ‫بحجمها ال�صغري ن�سيبا؛ �إذ ت�ضم �أكربها حجم‬ ‫‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬ ‫يف وق��ت ي���ش�ترط ال�ن�ظ��ام ال��داخ �ل��ي ملجل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ل�ت���س�ج�ي��ل ك�ت�ل��ة ب��رمل��ان �ي��ة �أال ي �ق��ل ع��دد‬ ‫�أع�ضائها ع��ن ‪ 13‬نائبا �أي ‪ 10‬باملئة م��ن �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫ووف��ق الأرق ��ام الأول�ي��ة تعد كتلة وط��ن أ�ك�بر‬ ‫الكتل امل�شكلة �إذ ت�ضم ‪ 21‬نائبا ي�شكلون ما ن�سبته‬ ‫‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء الربملان يليها كتلة التجديد‬ ‫التي ت�ضم ‪ 17‬نائبا ‪ 13‬باملئة من �أع�ضاء املجل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫بينما ت�ضم كتلة الإ��ص�لاح املتوقع �أن تكون‬ ‫�أك�ثر الكتل متا�سكا ‪ 15‬نائبا ي�شكون م��ا ن�سبته‬ ‫‪ 11.5‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س النواب‪.‬‬

‫وتتكون الكتل امل�شكلة حتى الآن يف �أغلبها من‬ ‫نواب جدد �إذ ت�ضمن حتى الآن ‪ 32‬نائبا جديدا‪،‬‬ ‫و‪ 14‬نائبا كانوا �أع�ضاء يف جمل�س النواب ال�سابق‬ ‫و‪ 7‬نواب كانوا �أع�ضاء يف جمال�س نيابية قبل عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ال�ك�ت��ل ال�ث�لاث��ة امل���ش�ك�ل��ة تبذل‬ ‫جهود لت�شكيل كتل برملانية �أخرى ت�ستقطب �إىل‬

‫�صفوفها ‪ 77‬نائبا مل ين�ضموا حتى الآن لأي من‬ ‫الكتل امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا امل�ج��ال يرجح �أن يعلن ع��ن ت�شكيل‬ ‫كتلتني برملانية ج��دي��دت�ين خ�لال ا ألي ��ام املقبلة‬ ‫يرجح �أن يكون حجمها متقاربا مع �سابقاتها من‬ ‫الكتل الربملانية‪.‬‬ ‫وبتوقع ت�شكيل خم�س كتل برملانية يتوقع �أن‬

‫يكون هناك قرابة ‪ 25‬نائبا م�ستقال غري من�ضمني‬ ‫�إىل �أي كتلة برملانية‪.‬‬ ‫ومينع النظام الداخلي ملجل�س النواب النائب‬ ‫االن�ضمام لأكرث من كتلة نيابية واح��دة ومينعه‬ ‫من االنتقال من كتلة �إىل أ�خ��رى �إال بعد انتهاء‬ ‫الدورة العادية‪.‬‬ ‫وبات�ضاح معامل خريطة اال�صطفاف النيابي‬ ‫حتت قبة ال�برمل��ان تدخل معركة رئا�سة جمل�س‬ ‫ال�ن��واب مرحلة التفاو�ض ب�ين الكتل الربملانية‬ ‫على توزيع منا�صب املكتب الدائم ورئا�سة اللجان‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫وباعتبار �أنّ الكتل الربملانية امل�شكلة ال ميكن‬ ‫لأي منها ح�سم معركة رئا�سة ال�برمل��ان وحدها‬ ‫تبد أ� م�ساعي بناء ائتالفات والتحالفات بني الكتل‬ ‫الربملانية‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي مل�ج�ل����س ال �ن��واب‬ ‫فائزاً مبن�صب الرئي�س من ح�صل على الأكرثية‬ ‫املطلقة للحا�ضرين �إذا كان املرت�شحون للموقع‬ ‫�أكرث من اثنني‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ك��ان ه�ن��اك م��ر��ش�ح��ان اث �ن��ان فقط‬ ‫يعترب فائزاً من يح�صل على الأكرثية الن�سبية‬ ‫و�إذا ت�ساوت الأ�صوات جترى القرعة بينهما‪.‬‬ ‫ويف ح ��ال مل يح�صل �أي م��ر��ش��ح ع�ل��ى تلك‬ ‫ا ألك�ثري��ة‪ ،‬يعاد االنتخاب بني املر�شحني اللذين‬ ‫ح�صال على أ�ع�ل��ى ا أل� �ص��وات‪ ،‬ويعترب ف��ائ��زاً من‬ ‫يح�صل على ا ألك�ثري��ة الن�سبية‪ ،‬و�إذا ت�ساويا يف‬ ‫الأ�صوات جترى القرعة بينهما‪.‬‬

‫تقرير حقوقي‪ :‬البيئة يف تدهور مستمر‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫أ�ك��د املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف تقريره‬ ‫ال�سنوي الذي �صدر �أخرياً‪ ،‬ا�ستمرار تدهور الو�ضع‬ ‫البيئي حملياً خ�لال ال�ع��ام ‪ ،2015‬يف ظ��ل حتديات‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة ت��واج��ه امل�م�ل�ك��ة يف جم ��االت ال �ط��اق��ة وامل �ي��اه‬ ‫والت�صحر و�إدارة املخلفات بجميع �أنواعها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ف�ق��دان ال�ت�ن��وع احل �ي��وي‪ ،‬م � ؤ�ك��دا � �ض��رورة تبني‬ ‫�أ�ساليب الإدارة الر�شيدة للموارد الطبيعية؛ لتجنيب‬ ‫الأردن نتائج وخيمة ميكن �أن حت��دث ج��راء نق�ص‬ ‫هذه املوارد واملناف�سة على احل�صول عليها‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر احل�ق��وق��ي �إىل ح��اج��ة الأردن‬ ‫لتخ�صي�ص نحو ‪ 7.3‬مليون دوالر �سنوياً لقطاع‬ ‫البيئة‪� ،‬إىل جانب ت�ضمني مبالغ �إ�ضافية لتح�سني‬ ‫ال��و� �ض��ع ال�ب�ي�ئ��ي ��ض�م��ن ق �ط��اع��ات ت�ن�م��وي��ة أ�خ ��رى‬ ‫كالطاقة وال�صحة واملياه والنفايات‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د �أن ال �ل �ج��وء ال �� �س��وري ��ش�ك��ل ع�ب�ئ�اً ك�ب�يراً‬

‫وم�ت��زاي��داً على البنى التحتية للمملكة وا�ستنزافاً‬ ‫ملواردها الطبيعية املحدودة وكذلك �شكل عبئاً على‬ ‫القطاع البيئي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن التحديات التي تتعلق‬ ‫بنق�ص امل�ي��اه وال�ط��اق��ة والت�صحر وت��ده��ور التنوع‬ ‫احليوي ما يرافقها من تلوث وتغريات مناخية رمبا‬ ‫تكون �أقل خطراً على حتديات اقت�صادية و�سيا�سية؛‬ ‫�إال �أن �آثار هذه التحديات تكون �أطول زمنياً و�أو�سع‬ ‫نطاقاً و�أقل قابلي ًة للإ�صالح والتعديل بعد حدوثها‪.‬‬ ‫ولفت التقرير احلقوقي �إىل نزوح ما يقارب ‪1.4‬‬ ‫مليون �سوري ل�ل�أردن منهم ‪ 630‬أ�ل��ف الج��ئ يعي�ش‬ ‫غالبيتهم يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬ما �شكل عبئاً‬ ‫متزايداً على كافة مرافق وموارد الدولة‪.‬‬ ‫ويف ظل ه��ذه التحديات‪� ،‬سجل املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان ل��وزارة البيئة خالل العام املا�ضي‪،‬‬ ‫تطويرها بع�ض ال�سيا�سات البيئية والتي ك��ان من‬ ‫بينها االنتهاء من �إع��داد خطة اال�ستجابة الأردنية‬ ‫للأزمة ال�سورية للأعوام (‪ ،)2018 -2016‬واعتمادها‬

‫من قبل جمل�س ال��وزراء‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �إطالق �سيا�سة‬ ‫وطنية للرتاخي�ص والتفتي�ش البيئية بالتعاون مع‬ ‫م�شروع �إعادة ا�ستخدام املياه املعاجلة وحماية البيئة‪.‬‬ ‫و�أو�صى تقرير حالة حقوق الإن�سان يف الأردن‬ ‫لعام ‪ ،2015‬بتعزيز دور وزارة البيئة كجهة �إ�شرافية‬ ‫رقابية تن�سيقية م�س�ؤولة عن ر�سم ال�سيا�سة العامة‬ ‫حلماية البيئة ورف��ده��ا ب��ال�ك��وادر الكافية لتعزيز‬ ‫دورها الرقابي وتنفيذ القانون‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه �م �ي��ة ال�ت�ن���س�ي��ق امل���س�ت�م��ر ب�ي�ن ��ص�ن��اع‬ ‫ال�سيا�سات يف القطاعات املعنية التي ت�ؤثر يف البيئة‬ ‫ب���ص��ورة م�ب��ا��ش��رة وغ�ي�ر م�ب��ا��ش��رة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ع��دم‬ ‫�إ��ص��دار �أي ت�شريعات تنظم عمل بع�ض اجلهات �إال‬ ‫بعد التن�سيق مع وزارة البيئة �صاحبة االخت�صا�ص؛‬ ‫لتاليف التداخل يف ال�صالحيات بالقطاع البيئي قبل‬ ‫ويف �أث�ن��اء وبعد �إ��ص��دار �أي ت�شريعات لها عالقة يف‬ ‫ال�ش�أن البيئي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أو� �ص��ى ال�ت�ق��ري��ر احل�ق��وق��ي ب ��أخ��ذ الأب �ع��اد‬

‫االجتماعية واالقت�صادية والبيئية ب�شكل متكامل‬ ‫يف �صياغة الت�شريعات البيئية‪ ،‬وكذلك اال�ستمرار يف‬ ‫دمج االعتبارات البيئية �ضمن ال�سيا�سات واخلطط‬ ‫وال�ب�رام ��ج ال�ق�ط��اع�ي��ة الأخ � ��رى‪ ،‬وت�ع��زي��ز ال �ق��درات‬ ‫الفنية لكوادر الإدارة امللكية حلماية البيئة لتمكنيها‬ ‫من القيام بعمليات التفتي�ش و�إنفاذ القانون‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل���س�ه��ام‬ ‫�إىل ب �ن��اء ال� �ق ��درات ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ب�ل��دي��ات ل� إ‬ ‫يف ج �ه��ود ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬و�أن ت���ض��ع أ�م��ان��ة ع�م��ان‬ ‫وال�ب�ل��دي��ات خ�ط�ط�اً تنفيذية �سريعة حل��ل م�شكلة‬ ‫ال�صرف ال�صحي يف املناطق التابعة للأـمانة كافة‪.‬‬ ‫وطالب بو�ضع برنامج وطني حلماية الأ�شجار‬ ‫احلرجية؛ ل�ضمان ع��دم االع�ت��داء عليها من خالل‬ ‫ت��وف�ير �صالحيات �أو� �س��ع للقائمني على حمايتها‪،‬‬ ‫وكذلك و�ضع �إ�سرتاتيجية توعوية ح��ول الأخطار‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دد ال�ب�ي�ئ��ة و�أث ��ره ��ا يف ال���ص�ح��ة وال �غ ��ذاء‬ ‫والتنمية‪.‬‬

‫�سنوية مقدارها (‪ )230‬دينار تقريباً‪.‬‬ ‫ويتحدث التقرير عن �أن عدد موظفي �شركة‬ ‫ال���س�م��را ل�ت��ول�ي��د ال�ك�ه��رب��اء ي�ب�ل��غ (‪ )388‬موظفا‬ ‫وي�ك�ل�ف��ون ��س�ن��وي�اً مبلغ (‪ )276000‬ب��واق��ع تكلفة‬ ‫�سنوية مقدارها (‪ )711‬دينارا للموظف الواحد‪،‬‬ ‫بينما ال �ع��دد احل�ق�ي�ق��ي للمنتفعني م��ن ال�ت��أم�ين‬ ‫ال �� �ص �ح��ي ل�ل�م��وظ�ف�ين وع��ائ�لات �ه��م ي�ب�ل��غ ح ��وايل‬ ‫(‪ )1150‬منتفعا وبتكلفة مقدارها (‪ )276000‬دينار‬ ‫بواقع تكلفة �سنوية مقدارها (‪ )240‬دينارا تقريباً‬ ‫للمنتفع‪.‬‬ ‫وي���س��اه��م م��وظ�ف��و ه��ذه ال���ش��رك��ات (الوطنية‬ ‫وال�سمرا) بثلث م��وارد �صناديق الت�أمني ال�صحي‬ ‫بالإ�ضافة لن�سب حتمل ال�ع�لاج‪� ،‬أي �أن املوظفني‬ ‫ي�ساهمون بن�سبة ت�صل �إىل ‪ %40‬م��ن م��وارد هذه‬ ‫ال�صناديق‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �إن ال �ت ��أم�ي�ن ال���ص�ح��ي ال� ��ذي يتمتع‬ ‫ب��ه موظفو ه��ذه ال���ش��رك��ات (ال��وط�ن�ي��ة وال�سمرا)‬ ‫بامتيازاته احلالية جاء نتيجة اتفاقات عمالية بني‬ ‫النقابة و�إدارة هذه ال�شركات وال��ذي يعترب ملزماً‬ ‫ل�صاحب العمل مبقت�ضى امل��ادة(‪/42‬ب) من قانون‬ ‫العمل نافذ املفعول‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للتقرير‪ ،‬ف ��إن يتمتع امل�ت�ق��اع��دون من‬

‫موظفي �شركة الكهرباء الوطنية بت�أمني �صحي‬ ‫�ضمن م�ساهمات وامتيازات مت التو�صل �إليها عن‬ ‫طريق اتفاقات عمالية ملزمة‪ ،‬الأمر الذي مل ي�أتِ‬ ‫التقرير على ذكره البتة‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬قال رئي�س النقابة العامة للعاملني‬ ‫يف الكهرباء علي احلديد انه �سي�صار �إىل خماطبة‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء إلع� ��ادة ال�ن�ظ��ر ب���ش�م��ول �صناديق‬ ‫ال �ت � أ�م�ي�ن ال���ص�ح��ي مل��وظ �ف��ي ��ش��رك�ت��ي (ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال�سمرا) يف العطاء املنوي طرحه ك��ون امل�بررات‬ ‫ال �ت��ي دع� ��ت ل �ه��ذا ا ألم� � ��ر غ�ي�ر م �ت��وف��رة يف ه��ذه‬ ‫ال�صناديق‪ ،‬ويف ظل الظروف ال�صعبة التي يعي�شها‬ ‫عمالنا والتي ال تتحمل �أي انتقا�ص من �أي امتياز‪،‬‬ ‫ناهيك عن حالة االحتقان غري امل�سبوقة التي مير‬ ‫بها موظفو هذه ال�شركات؛ نتيجة تغول �إدارات هذه‬ ‫ال�شركات على حقوق العمال‪ ،‬وعدم ا�ستجابتها لكل‬ ‫دع��وات احل��وار من النقابة للتو�صل �إىل اتفاقيات‬ ‫عمالية حت�سن من ظ��روف العمل‪ ،‬ومتنح العمال‬ ‫بع�ضاً من حقوقهم‪.‬‬ ‫وا��ض��اف احلديد �أن امتياز الت�أمني ال�صحي‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �م �ت��ع ب ��ه م��وظ �ف��و � �ش��رك �ت��ي (ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال�سمرا) منذ �سنوات طويلة قد جاء نتيجة عمل‬ ‫�شاق وم�ضني من قبل النقابة و�إدارة هذه ال�شركات‬

‫التي تقوم على �أ�سا�س املبد�أ التكافلي بني املوظفني‪،‬‬ ‫وتدار ب�إدارة ذاتية من نف�س موظفي هذه ال�شركات‬ ‫ودون احلاجة �إىل اللجوء �إىل بولي�صة ت�أمني مع‬ ‫�شركات ال�ت� أ�م�ين؛ ا ألم��ر ال��ذي يقلل م��ن تكاليف‬ ‫عالج املنتفع والتي هي حوايل (‪ )235‬دينارا �سنوياً‪،‬‬ ‫ا ألم��ر ال��ذي يتعذر احل�صول عليه م��ن �أي �شركة‬ ‫ت�أمني بهذا املبلغ وبنف�س االمتيازات‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن ال �ت � أ�م�ين ال���ص�ح��ي ال ��ذي يتمتع به‬ ‫م��وظ �ف��و ه ��ذه ال �� �ش��رك��ات (ال��وط �ن �ي��ة وال �� �س �م��را)‬ ‫بامتيازاته احلالية جاء نتيجة اتفاقات عمالية بني‬ ‫النقابة و�إدارات هذه ال�شركة والذي يعترب ملزماً‬ ‫ل�صاحب العمل مبقت�ضى املادة (‪/42‬ب) من قانون‬ ‫العمل نافذ امل�ف�ع��ول‪ ،‬وعليه فقد مت الإ� �ش��ارة �إىل‬ ‫هذه ال�صناديق بو�ضوح يف الأنظمة الداخلية لهذه‬ ‫ال�شركات‪.‬‬ ‫وي���س��اه��م م��وظ�ف��و ه��ذه ال���ش��رك��ات (الوطنية‬ ‫وال�سمرا) بن�سبة ت�صل �إىل ‪ %40‬م��ن م��وارد هذه‬ ‫ال�صناديق‪ ،‬ويقومون باال�شرتاك مع �إدارات هذه‬ ‫ال�شركات ب�إدارة هذه ال�صناديق ذاتياً بدون احلاجة‬ ‫�إىل اللجوء �إىل �شركات ت�أمني مما يقلل من الكلف‬ ‫وي���س�ب��ب وف ��را م��ال�ي��ا م��ري�ح��ا ي�ع�م��ل ع�ل��ى �ضمان‬ ‫ا�ستمرارية اخلدمة الطبية للموظفني‪.‬‬

‫"العاملني يف الكهرباء"‪ :‬نحذر من املساس‬ ‫بالتأمينات الصحية آلالف املوظفني والعاملني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ذرت النقابة العامة للعاملني يف الكهرباء‬ ‫من امل�سا�س بالت�أمينات ال�صحية لآالف املوظفني‬ ‫والعاملني يف بع�ض ال�شركات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�ن�ق��اب��ة �إىل ق ��رار جم�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫يف جل�سة ي��وم الأرب �ع ��اء ‪ 2016/8/24‬بخ�صو�ص‬ ‫املوافقة على طرح عطاء لتوحيد الت�أمني ال�صحي‬ ‫لل�شركات اململوكة بالكامل للحكومة‪ ،‬وامل�ستند اىل‬ ‫التقرير الذي �أعدته وزارة املالية‪.‬‬ ‫ول��دى درا� �س��ة ه��ذا التقرير تبني أ�ن��ه يعتمد‬ ‫على وقائع و�أرق��ام مغلوطة فيما يخ�ص موظفي‬ ‫�شركة الكهرباء الوطنية و�شركة ال�سمرا لتوليد‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫ويتحدث التقرير عن �أن عدد موظفي �شركة‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء الوطنية يبلغ ‪ 1400‬م��وظ��ف ويكلفون‬ ‫�سنوياً مبلغ (‪ )1428000‬دينار بواقع تكلفة �سنوية‬ ‫مقدارها (‪ )1020‬دي�ن��ار للموظف ال��واح��د‪ ،‬بينما‬ ‫العدد احلقيقي للمنتفعني من الت�أمني ال�صحي‬ ‫للموظفني وعائالتهم يبلغ حوايل (‪ )5300‬منتفع‬ ‫وبتكلفة مقدارها (‪ )1214000‬دينار بواقع تكلفة‬

‫مبادرة "أمل لغراس األمل" للتوعية الصحية بسرطان الثدي‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ف �ع��ال �ي��ات امل� �ب ��ادرة‬ ‫التوعوية ال�صحية ب�سرطان الثدي‬ ‫و� � �ض� ��رورة ال �ف �ح ����ص املبكر"امل‬ ‫ل �غ ��را� ��س االمل" ال� �ت ��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا‬ ‫جمموعة الديوان الكبري بالتعاون‬ ‫مع (جمعية �صحتك بتهمنا)‪.‬‬ ‫وت� � أ�ت ��ي ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫�شارك فيها فريق املتطوعني وكادر‬ ‫من الأطباء واملمر�ضني(فرع نقابة‬ ‫ال �ت �م��ري ����ض يف امل� �ف ��رق) ك �م �ب��ادرة‬ ‫ت �ط��وع �ي��ة يف احل �م �ل ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتوعية ب��امل��ر���ض " أ�ن��ت احل�ي��اة‪..‬‬ ‫افح�صي وطمنينا" ودعم ال�سيدات‬ ‫وت �� �س �ل �ي��ط ال� ��� �ض ��وء ع �ل��ى دوره � ��م‬ ‫الفاعل يف املجتمع؛ حيث ا�ستفاد‬ ‫م��ن م� �ب ��ادرة أ�م� ��ل م��ا ي �ق��ارب ‪350‬‬ ‫�سيدة وفتاة‪.‬‬

‫وا�� �ش� �ت� �م� �ل ��ت امل� � � �ب � � ��ادرة ال �ت ��ي‬ ‫ا�ستمرت �أربعة �أيام على حما�ضرات‬ ‫��ص�ح�ي��ة وط�ب�ي��ة – وت ��دري ��ب على‬ ‫ال �ف �ح ����ص ال � ��ذات � ��ي‪ ،‬ا�� �ض ��اف ��ة اىل‬ ‫فح�ص با�ستخدام اجلهاز ال�ضوئي‬ ‫ال � ��ذي وف ��رت ��ه امل� � �ب � ��ادرة‪ ،‬وع��ر���ض‬ ‫�أفالم تثقيفية تلفزيونية‪ ،‬وتوزيع‬ ‫م� �ط ��وي ��ات وك� �ت� �ي� �ب ��ات ت �ث �ق �ي �ف �ي��ة‪،‬‬ ‫ه��ذا ا��ض��اف��ة اىل ع��ر���ض م�سرحي‬ ‫ل �ط�لاب ج��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك "�أنت‬ ‫احلياة"‪،‬حيث �أك � � ��دت امل �ث �ق �ف��ات‬ ‫املتطوعات على ��ض��رورة الفح�ص‬ ‫ال� ��ذات� ��ي وال� ��� �س ��ري ��ري ل �� �س��رط��ان‬ ‫الثدي الكت�شاف ومعاجلة املر�ض‬ ‫يف مراحله الأولية واملبكرة‪ .‬والية‬ ‫الفح�ص ال��ذات��ي مل��ن ه��ن دون �سن‬ ‫الأربعني وتوجيه ممن يبلغن �سن‬ ‫الأرب �ع�ين فما ف��وق‪ ،‬بكيفية حجز‬ ‫مواعيد لهم لإج ��راء الفحو�صات‬ ‫والعالجات الالزمة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫"حقوق اإلنسان" يقرتح جملة تعديالت‬ ‫على قانون العقوبات‬ ‫ال�سبيل – جناة �شناعة‬ ‫دع��ا امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان �إىل تعديل‬ ‫ق��ان��ون العقوبات رق��م (‪ )16‬ل�سنة ‪1960‬م‪ ،‬ال��ذي �أق��ر‬ ‫م�شروع قانونه امل�ع�دّل م��ن قِبل جمل�س ال ��وزراء بعد‬ ‫منت�صف �شهر ني�سان من العام ‪.2016‬‬ ‫وت�ضمنت مقرتحات التعديل التي �ضمنها املركز‬ ‫بتقريره ال�سنوي الثاين ع�شر لعام ‪ 2015‬حول حالة‬ ‫حقوق الإن�سان يف اململكة‪ ،‬الدعوة لتغليظ العقوبات‬ ‫على جرائم االعتداء على املوظف العام واملياه و�سرقة‬ ‫املوا�شي وغريها‪.‬‬ ‫واق �ت ��رح �إي � �ق ��اع ال �ع �ق��وب��ات امل �ج �ت �م �ع � ّي��ة ب��دي�ل ً�ا‬ ‫ال�سالبة للح ّرية‪ ،‬وتتم ّثل هذه العقوبات يف‬ ‫للعقوبات ّ‬ ‫الطلب من املحكوم عليه يف بع�ض اجلرائم الب�سيطة‬ ‫ال�سن �أو‬ ‫خدمة املجتمع‪ ،‬كاخلدمة يف �أماكن �إيواء كبار ِّ‬ ‫تن�ص امل��ادّة (‪ )27‬من م�شروع‬ ‫البلديات �أو غريها؛ �إذ ّ‬ ‫القانون على "�أنه �إذا ُحكم على �شخ�ص باحلب�س مدة ال‬ ‫تزيد على �سنة‪ ،‬فيجوز للمحكمة التي �أ�صدرت احلكم‬ ‫�أن حت � ّول احلب�س �إىل منفعة ع��امّ ��ة �إذا اقتنعت ب ��أنّ‬ ‫العمل بالنفع العام عقوبة كافية للجرمية التي �أُدين‬ ‫بها ذلك ال�شخ�ص؛ وذلك َوفقاً للقيود ّ‬ ‫وال�شروط التي‬ ‫يحدّدها قا�ضي تطبيق العقوبات"‪.‬‬ ‫ن�ص املادّة (‪)14‬‬ ‫وطالب ب�إلغاء كلمة (ال�شاقة) من ّ‬

‫م��ن ال�ق��ان��ون �أينما وردت يف ال�ق��ان��ون‪ ،‬ويعترب تربير‬ ‫خا�ص؛ حيث جاء فيه �أنّ ال�سيا�سة‬ ‫الإلغاء مه ًّما ب�شكل ّ‬ ‫ال�ع�ق��اب� ّي��ة يف الأردن ت��راع��ي م�ع��اي�ير ح�ق��وق الإن���س��ان‬ ‫الدول ّية‪ ،‬التي ُتعُدُّ الإ�شغال ال�شا ّقة مبوجبها و�ضمن‬ ‫املنظومة العقاب ّية ال وجود لها‪ ،‬و�إمنا �أ�شغال مالئمة‬ ‫مع و�ضع املحكوم عليه‪.‬‬ ‫ن�ص امل��ادّة‬ ‫وم��ن �ضمن املقرتحات �إع��ادة �صياغة ّ‬ ‫(‪ )20‬من القانون بتحديد ح ّد �أعلى للأ�شغال ال�شا ّقة‬ ‫واالعتقال امل��ؤ ّب��دي��ن‪ ،‬بحيث �أ�صبحت (‪� )30‬سنة‪ ،‬كما‬ ‫ُعدّل احل ّد الأعلى للأ�شغال ال�شا ّقة واالعتقال امل�ؤ ّقتني‬ ‫لت�صبح (‪� )20‬سنة بد ًال من (‪� )15‬سنة‪.‬‬ ‫ن�ص املادّة (‪ )330‬مك ّررة ملُعاجلة‬ ‫ودعا ال�ستحداث ّ‬ ‫ظاهرة �إط�لاق العيارات النارية �أو الأ�سهم النارية �أو‬ ‫املفرقعات دون ترخي�ص يف املنا�سبات والأف��راح‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون العقوبة احلب�س ملدة ال تق ّل عن �شهر والغرامة‬ ‫(‪ )200‬دي �ن��ار‪� ،‬أمّ ��ا �إذا جن��م ع��ن ذل��ك فعل �إي ��ذاء ف ��إنّ‬ ‫العقوبة تكون حينئذٍ احلب�س م �دّة ال تق ّل ع��ن �سنة‪،‬‬ ‫والأ�شغال �إذا جنم عن الفعل برت �أو ا�ستئ�صال ع�ضو �أو‬ ‫ت�شويه �أو �إجها�ض امر�أة حامل‪.‬‬ ‫وطالب مبنح الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة مزيدًا من‬ ‫احلماية من خالل تغليظ العقوبات بحقّ من يرتكبون‬ ‫جرائم �ض ّد ذوي الإعاقة‪ ،‬كالإهمال والهجر واخلطف‬ ‫واالغت�صاب والقتل غري ال َعمد‪.‬‬

‫أبو حلتم‪ :‬التمويل أحد التحديات التي‬ ‫تواجه الصناعة الوطنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬

‫ق��ال رئ�ي����س جمل�س �إدارة جمعية م�ستثمري‬ ‫�شرق عمان ال�صناعية �إي��اد �أب��و حلتم �إن ال�صناعة‬ ‫الوطنية تعاين العديد من امل�شكالت‪� ،‬أهمها �إغالق‬ ‫الأ��س��واق التقليدية �أم��ام ال�صانع الأردين‪ ،‬و�ضعف‬ ‫و�صعوبة احل�صول على متويل‪ ،‬م�شريا �إىل انخفا�ض‬ ‫ال�صادرات الوطنية يف �أول ‪� 9‬أ�شهر من العام احلايل‬ ‫بن�سبة ‪ 9.6‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ب���س�ب��ب ال �ظ��روف ال�سيا�سية‬ ‫املحيطة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أو حلتم يف ندوة عقدتها اجلمعية حول‬ ‫التعريف بال�شركة الأردنية ل�ضمان القرو�ض‪� ،‬أحد‬ ‫�أذرع البنك املركزي الأردين‪� ،‬أن اعتماد امل�ستورد يف‬ ‫اخلارج على ال�شراء بالآجل ي�صعب ت�صدير ب�ضائعنا‬ ‫ل �ل �خ��ارج وي��وج��ب خم��اط��رة ك �ب�ي�رة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن‬ ‫احتياطي العمالت ال�صعبة يف انخفا�ض م�ستمر‪.‬‬ ‫وب�ين �أهمية التمويل ل��دى ال�صناعيني و�آلية‬ ‫احل�صول عليه بالوقت وال�ضمانات املنا�سبني‪ ،‬و�أن‬ ‫هذا الأمر هو �أول ما يفكر فيه ال�صناعي حال رغبته‬ ‫التو�سع يف امل�شروع �أو �شراء معدات حديثة �أو متويل‬ ‫ر�أ�س املال العامل‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ع��ام ال���ش��رك��ة الأردن �ي��ة‬ ‫ل�ضمان القرو�ض الدكتور حممد اجلعفري‪ ،‬التي‬ ‫تعد �أحد �أذرع البنك املركزي الأردين‪� ،‬إن �أهم �أولويات‬ ‫ال�شركة احلفاظ على ال�صناعة الوطنية من خالل‬ ‫دعم ال�صناعيني بالربامج وال��ر�ؤى التي تخدمهم‪،‬‬ ‫و�أن الهدف الرئي�سي يف عقد مثل هذه اللقاءات هو‬ ‫�أن تكون ال�شركة الأردن �ي��ة ل�ضمان القرو�ض ركنا‬ ‫�ضامنا وم�ساعدا لل�صناعي يف تعامله مع البنوك‬

‫واجل �ه��ات امل��ان�ح��ة وح�م��اي��ة ح�ق��ه يف احل���ص��ول على‬ ‫م�ستحقاته من امل�ستورد �أو امل�شرتي املحلي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أو� �ض��ح اجل �ع �ف��ري �أن ج�م�ي��ع ال�ت�م��وي�لات‬ ‫املتعلقة بالطاقة للغايات الإنتاجية ب�سقف حمدد‬ ‫�سيتم تقدميها بدون فوائد وتدفع احلكومة فائدتها‬ ‫للبنك‪ ،‬مبعنى �أن املقرت�ض ملزم ب�سداد �أ�صل املبلغ‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬وب � إ�م �ك��ان �أي ��ص�ن��اع��ي اال� �س �ت �ف��ادة م��ن ه��ذه‬ ‫الت�سهيالت‪.‬‬ ‫من جانبها �أو�ضحت م�س�ؤولة التمويل ال�صناعي‬ ‫وبرنامج متويل الطاقة ومتويل امل�شاريع احلديثة‬ ‫أ�م��ل ج ��رادات‪� ،‬أن احل��د الأع�ل��ى للتمويل ال�صناعي‬ ‫‪� 250‬أل��ف دينار‪ ،‬و�أن جميع القطاعات االقت�صادية‬ ‫م�شمولة وبن�سب �ضمان ت�صل �إىل ‪ 70‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويغطي هذا الربنامج خماطر التمويل املوجه‬ ‫للم�شروعات اجلديدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تلك املخاطر‬ ‫املتعلقة بتو�سعة م�شروع قائم �أو �إدخ��ال حت�سينات‬ ‫عليه بهدف رفع كفاءته الإنتاجية‪.‬‬ ‫بدورها �أك��دت م�س�ؤولة برنامج �ضمان ائتمان‬ ‫ال �� �ص��ادرات ودع��م املبيعات املحلية فاطمة حمدان‬ ‫حتدثت عن هذا الربنامج �أن ن�سبة تغطية ال�ضمان‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 90‬يف املئة خالل ‪� 4‬أ�شهر من البيع يح�صل‬ ‫عليها ال�صناعي وب�سقف مبلغ ‪ 4‬مليون دينار �أردين‪،‬‬ ‫و�أن عقد ال�ضمان يغطي جميع عمليات البيع مبا‬ ‫فيها اخلدمات يف الأ�سواق اخلارجية با�ستثناء تـلك‬ ‫الـعـمـلـيـات ع�ل��ى اخل��دم��ات املـدفـوعـة مـقـدمـا �أو‬ ‫العمليات على اخلدمات املربمة من خالل اعتمادات‬ ‫م�ستندية غري قابلة للإلغاء‪ ،‬ومعززة من قبل بنك‬ ‫�أردين‪.‬‬

‫مشاركة أردنية يف املؤتمر العربي اآلسيوي‬ ‫الثاني لرؤساء الجامعات بكواالملبور‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اختتم م�ؤمتر عوملة التعليم العايل لر�ؤ�ساء‬ ‫اجل��ام�ع��ات العربية ودول الآ��س�ي��ا ال�ث��اين �أعماله‬ ‫ال��ذي افتتح يف الثامن ع�شر م��ن ال�شهر احل��ايل‬ ‫ب��رع��اي��ة رئ �ي ����س ال� � ��وزراء امل��ال �ي��زي يف ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫املاليزية كواالملبور‪ ،‬وبتنظيم من احتاد اجلامعات‬ ‫العربية بالتعاون م��ع جامعة العلوم اال�سالمية‬ ‫العاملية ومب�شاركة �أردنية وعاملية‪.‬‬ ‫وقال االمني العام لالحتاد اجلامعات العربية‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س�ل�ط��ان اب ��و ع��راب��ي ال� �ع ��دوان ل��وك��ال��ة‬ ‫االن�ب��اء االردن�ي��ة "برتا" ان ه��ذا امل� ؤ�مت��ر ال��دويل‬ ‫حظي باهتمام كبري من اجلانب الآ�سيوي ب�شكلٍ‬ ‫ع��ام وم��ن اجل��ان��ب املاليزي ب�شكلٍ خ��ا���ص‪ ،‬م��ؤك��داً‬ ‫ان ح�ضور بع�ض ال ��وزراء وامل���س��ؤول�ين االردن�ي�ين‬ ‫وامل��ال�ي��زي�ين ا��س�ه��م يف اث ��راء امل � ؤ�مت��ر بالتوجهات‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة وال��ر��س�م�ي��ة اال��س�ي��وي��ة ب��اجت��اه زي��ادة‬ ‫التعاون والتن�سيق املُ�شرتك مع اجلانب العربي‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ح�ضور ممثلني ع��ن الهند واوغ�ن��دا‬

‫والفلبني و�إندوني�سيا وبروناي وتايلند وبانكوك‬ ‫وفيتنام‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ال��دك�ت��ور اب��و ع��راب��ي ان االحت��اد ب��د أ�‬ ‫بنهج التدويل والعوملة منذ خم�س �سنوات تقريباً‪،‬‬ ‫وا�ستطاع ان يوجد من�صة �أكادميية دولية متميزة‬ ‫للجامعات العربية ت�ستطيع من خاللها اجلامعات‬ ‫جت�سري الفجوة بني الثقافات العربية والثقافات‬ ‫االخ� ��رى‪ ،‬و إ�ق��ام��ة ع�لاق��ات أ�ك��ادمي �ي��ة م�ستدامة‬ ‫م�شريا اىل ان انعقاد هذا امل�ؤمتر ي�أتي بعد اقل من‬ ‫�شهر على اختتام املنتدى الرابع لر�ؤ�ساء اجلامعات‬ ‫ال�صينية والعربية‪ ،‬ال��ذي �أنهى �أعماله يف رحاب‬ ‫ج��ام�ع��ة ال��زرق��اء يف امل�م�ل�ك��ة االردن �ي��ة الها�شميه‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان وف��د االحت ��اد ت�ك��ون م��ن االم�ين‬ ‫ال �ع��ام رئ�ي���س��ا‪ ،‬وع���ض��وي��ة الأم�ي��ن ال �ع��ام امل���س��اع��د‬ ‫الدكتور حممد ر�أفت حممود‪ ،‬ونائب رئي�س جامعة‬ ‫االمرية �سمية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد‬ ‫اهلل الزعبي ومديرة االحتاد مي وهبة‪.‬‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫‪3‬‬

‫لبحث ق�ضية االعتقاالت الإدارية وملف حماية املعلم‬

‫نقيب املعلمني يلتقي وزير الداخلية االثنني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫يلتقي نقيب املعلمني ب��ا��س��ل ف��ري�ح��ات االث �ن�ين املقبل‪،‬‬ ‫وزي��ر الداخلية �سالمة ح�م��اد‪ ،‬ملناق�شة ع��دة ملفات‪ ،‬أ�ب��رزه��ا‬ ‫م�س�ألة ا�ستدعاء املعلمني للمراكز الأمنية واحلكام الإداريني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ملف �أمن وحماية املعلم‪.‬‬ ‫وي�أتي ه��ذا اللقاء عقب قيام االجهزة االمنية باعتقال‬ ‫ع�ضو الهيئة املركزية لنقابة املعلمني عن فرع جر�ش‪ ،‬املعلم‬ ‫م�أمون حمدان‪ ،‬ب�سبب من�شور للأخري على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي "في�سبوك"‪.‬‬ ‫وكانت نقابة ا�ستنكرت ما قالت �إنه "�سل�سلة اال�ستدعاءات‬ ‫اليومية للمعلمني لدى احلكام الإداريني يف معظم حمافظات‬ ‫اململكة؛ وذل��ك على �إث��ر تعبريهم عن ر�أي�ه��م ح��ول حقوقهم‬ ‫امله�ضومة‪ ،‬وق�ضية املناهج"‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف ر�سالة اىل وزير وزارة الداخلية ورئا�سة‬ ‫الوزراء" �إن ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين الأردن� �ي�ي�ن ت�ستنكر وت��رف����ض‬ ‫ب�شدة هذه االج��راءات م�ؤكدة �أن الزمالء يعربون عن ر�أيهم‬ ‫الوطني احلر‪ ،‬بكل م�س�ؤولية و�أمانة وبكل احرتام للقانون"‬ ‫ويرف�ضون كافة �أ�شكال التعبري املخالفة للقانون من تعطيل‬ ‫للدوام �أو حرق للكتب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ان املعلمني مي��ار� �س��ون دورا وط�ن�ي��ا وت��رب��وي��ا‬ ‫تاريخيا كجزء من ال�شعب الأردين الذي يرف�ض التعديالت‬ ‫التي م�ست مناهجنا‪ ،‬و�أحلقت �ضررا كبريا ل�شرائح املجتمع‬ ‫الأردين وهددت ثابتا من الثوابت الوطنية‪.‬‬ ‫ونحن يف نقابة املعلمني نرف�ض كل �أ�شكال التهديد لأمن االجتماعي "في�سبوك"‪.‬‬ ‫ورف�ض املركز الأمني قبول الكفالة املقدمة من قبل فرع‬ ‫املعلم النف�سي والعائلي والوظيفي‪ ،‬ونرف�ض امل�سا�س بكرامته‪،‬‬ ‫و�أ�سلوب الرتهيب واال�ستدعاء املخالف لأب�سط حقوق الإن�سان النقابة لإخ�لاء �سبيل املعلم حمدان‪ ،‬حيث جرى توقيفه يف‬ ‫يف ال��ر�أي والتعبري‪ ،‬وعلى تلك الإج��راءات املهينة �أن تتوقف مديرية �شرطة جر�ش‪ ،‬قبل �أن يتم الإفراج عنه م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫كما �أك��دت الأجهزة الأمنية �أن اعتقال حمدان جاء بعد‬ ‫فورا و�أن حتفظ كرامة املعلم الأردين‪ ،‬و�سيكون لنا موقف يف‬ ‫نقابة املعلمني يف حال ا�ستمر الأمر على ما هو عليه من دعوة تقدمي �شكوى من قبل وزير الرتبية والتعليم الدكتور حممد‬ ‫ال��ذن�ي�ب��ات ب�سبب م��ا ن�شره الأول على �صفحته على موقع‬ ‫الزمالء والت�ضييق عليهم‪.‬‬ ‫يذكر ان االجهزة االمنية اعتقلت االربعاء‪� ،‬أحد �أع�ضاء التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ الناطق االع�لام��ي با�سم النقابة الدكتور �أحمد‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة امل��رك��زي��ة ل�ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين ع��ن ف ��رع ج��ر���ش‪ ،‬املعلم‬ ‫م�أمون حمدان‪ ،‬ب�سبب من�شور للأخري على موقع التوا�صل احلجايا عن ا�ستنكاره ال�شديد لتوقيف ع�ضو مركزية النقابة‬

‫على خلفية من�شورات على "الفي�سبوك"‪ ،‬معتربا �أنها نوع من‬ ‫�أنواع الرتهيب التي متار�سها احلكومة �ضد املعلمني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف احلجايا �أن عملية ا�ستدعاء املعلمني من قبل‬ ‫احلكام االداري�ين وتوقيعهم على كفاالت بع�شرات االالف هو‬ ‫ترهيب نف�سي ومرفو�ض جملة وتف�صيال‪.‬‬ ‫و أ�ك��د احلجايا على �أن النقابة خاطبت وزي��ر الداخلية‬ ‫��س�لام��ة ح �م��اد ل��وق��ف ه ��ذه امل �م��ار� �س��ات‪ ،‬ك�م��ا مت اب�ل�اغ وزي��ر‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور حممد ذنيبات مبا يواجهه املعلمون‬ ‫من قمع حلرية الر�أي‪.‬‬

‫و�أ�شار الدكتور ال�شياب اىل ان ال�سجل الوطني لل�سرطان ي�شري‬ ‫�إىل ت�سجيل ‪� 1040‬إ�صابة ب�سرطان الثدي‪ ،‬ت�شكل ما ن�سبته ‪ 37‬باملئة‬ ‫من �سرطانات الن�ساء يليها �سرطان الرحم واملبي�ض‪.‬‬ ‫وقال نقيب الأطباء الدكتور علي العبو�س‪ ،‬ان امل�ؤمتر املتميز‬ ‫الذي تعقده جمعية �أطباء االورام له اهمية خا�صة تكمن يف ت�سليط‬ ‫ال�ضوء على �أبعاد االمرا�ض املتعلقة ب��االورام الن�سائية ولالطالع‬ ‫على �أحدث م�ستجدات الطب يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان نقابة الأطباء االردنية ممثلة بجمعياتها الطبية‬ ‫تهدف من عقد م�ؤمتراتها الطبية اىل اط�لاع الطبيب االردين‬ ‫على احدث املعلومات والتطورات يف خمتلف االخت�صا�صات الطبية‪،‬‬ ‫وتبادل الآراء بني الأطباء االردنيني ونظرائهم من الدول العربية‬ ‫واالجنبية وتقدمي مادة علمية غنية‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة امل�ؤمتر واجلمعية د‪�.‬سناء عبدالقادر ال�سخن‬ ‫ا�ست�شارية يف �أم��را���ض ال��دم والأورام و�أم��را���ض الثدي ان التطور‬ ‫امل�ستمر وال�سريع يف جمال االورام‪ ،‬وبالأخ�ص الن�سائية منها‪ ،‬يحتم‬ ‫علينا �أن ن�ستزيد با�ستمرار‪ ،‬لنواكب ال�ت�ط��ورات ون�ق��دم الأف�ضل‬ ‫لعماد اال�سرة‪ ،‬ن��واة املجتمع‪ ،‬امل��ر�أة الأم والأخ��ت والزوجة واالبنة‪،‬‬ ‫وذلك ما متليه علينا م�س�ؤوليتنا املهنية والإن�سانية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ان اجل�م�ع�ي��ة ح��ر��ص��ت ع�ل��ى ع�ق��د امل ��ؤمت��ر يف �شهر‬ ‫التوعية العاملي للك�شف املبكر عن �سرطان الثدي‪ ،‬لت�ضم جهودنا‬ ‫لكافة امل�ؤ�س�سات العاملية والوطنية التي تن�شط يف هذا املجال‪.‬‬

‫وا� �ش ��ادت د‪.‬ال���س�خ��ن ب��ال��دور ال�ك�ب�ير وامل�م�ي��ز ال ��ذي ت �ق��وم به‬ ‫�سمو الأم�ي�رة غيداء ط�لال رئي�سة هيئة امناء م�ؤ�س�سة احل�سني‬ ‫لل�سرطان‪ .‬والتي جلهودها دورا كبريا يف مكافحةال�سرطان وانقاذ‬ ‫حياة الكثري‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت ان اجلمعية تهدف من خ�لال عقد امل��ؤمت��ر يف �شهر‬ ‫التوعية العاملي اىل احلد من اخلوف من الفح�ص الدوري الذاتي‬ ‫خ�شية اك�ت���ش��اف امل��ر���ض‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال�ت��أك�ي��د ان ه�ن��اك ع�لاج��ات‬ ‫ب�سيطة وفعالة لي�ست لها م�ضاعفات‪ ،‬وت ��ؤدي اىل نتائج ايجابية‬ ‫اذا ا�ستخدمت يف الوقت املنا�سب وبالطريقة ال�صحيحة وللحالة‬ ‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت ان امل ��ؤمت��ر �سيتناول حت��دي��ات ت��وف�ير االدوي� ��ة‪ ،‬لكل‬ ‫م��ر� �ض��ى ال �� �س��رط��ان ع��امل �ي��ا وحم �ل �ي��ا وجت �� �س �ي��دا ل ��ر�ؤي ��ة اجلمعية‬ ‫مل�س�ؤوليتها املجتمعية‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش امل�ؤمتر على مدى ‪ 7‬جل�سات علمية ‪ 25‬حما�ضرة‪،‬‬ ‫مب�شاركة �أطباء من االردن وفل�سطني والعراق و�سوريا وال�سعودية‬ ‫وم�صر ولبنان والواليات املتحدة االمريكية وبلجيكا وبريطانيا‪.‬‬ ‫ويذكر �أن امل�ؤمتر معتمد من املجل�س الطبي بواقع ‪� 12‬ساعة‬ ‫تعليم طبي م�ستمر‪.‬‬ ‫واف�ت�ت�ح��ت الأم �ي�رة غ �ي��داء م�ع��ر��ض�اً ط�ب�ي�اً ي�ق��ام ع�ل��ى هام�ش‬ ‫امل�ؤمتر ت�شارك فيه جمموعة من �شركات االدوية املحلية والعاملية‬ ‫املتعلقة ب�أمرا�ض الأورام‪.‬‬

‫نقيب املعلمني‬

‫‪ ٨٧٤٤‬إصابة بالسرطان من بداية العام‬ ‫‪ 5‬آالف منها أردنيون‬ ‫ال�سبيل‪ -‬امين ف�ضيالت‬ ‫حت��ت رع��اي��ة الأم�ي�رة غ�ي��داء ط�لال فعاليات امل��ؤمت��ر ال��دويل‬ ‫الأردين ل�ل ��أورام الن�سائية ال ��ذي ت�ع�ق��ده جمعية �أط �ب��اء الأورام‬ ‫الأردنية يف نقابة الأطباء حتت �شعار "الأقل هو الأف�ضل"‪.‬‬ ‫و أ�ك ��دت االم�ي�رة غ�ي��داء خ�لال اف�ت�ت��اح امل ��ؤمت��ر ال��ذي ي�ستمر‬ ‫املر�ض يف‬ ‫ثالثة ايام �أهمية الك�شفِ املبك ِر الذيْ ي�ؤديْ �إىل‬ ‫ِ‬ ‫اكت�شاف ِ‬ ‫مما يُ�س ّه ُل العالج‪ ،‬ويخف ُِف من معانا ِة املر�ضِ ى‪،‬‬ ‫مراحل ِه الأوىل‪ّ ،‬‬ ‫ويزي ُد ن�سب َة ال�شفا ِء بن�سب ِة ‪ 90‬باملئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت " ت�ترك� ُز ج�ه��و ُد التوعية يف جمي ِع �أن �ح��ا ِء ال�ع��امل يف‬ ‫ُ‬ ‫ت�شرين الأولِ م��ن ك��لِ ع��ام‪ ،‬ففي الأردن‪،‬‬ ‫�شه ِر‬ ‫نطلق مِ ��ن خ�لالِ‬ ‫ِ‬ ‫الربنامج الأرد ْ‬ ‫تخاطب جمي َع‬ ‫ين ل�سرطانِ الثدي حمل ًة �سنوي ًة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫فئاتِ املجتم ْع"‪ ،‬مبينة ان احلملة لهذا العام متيزت بانها احلمل ُة‬ ‫الإقليمي ُة الأوىل منْ نوعِ ها‪ُ ،‬‬ ‫حيث تك َّثفتْ جهو ُد عد َة دول عربية‬ ‫تخاطب الن�سا َء العربياتْ ‪ ،‬وتحَ ُّثهنَّ على القيا ِم‬ ‫موحدة‬ ‫ُ‬ ‫لن�ش ِر ر�سالة ّ‬ ‫بالك�شف املبكِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور حم�م��ود ال�شباب ان��ه مت خالل‬ ‫العام احلايل ت�سجيل ‪ 8744‬حالة �إ�صابة جديدة بال�سرطان‪ ،‬منها‬ ‫‪ 3328‬حالة لغري االردن�ي�ين عوجلوا يف اململكة‪ ،‬مبينا ان معدالت‬ ‫انت�شار املر�ض يف اململكة والدول العربية ما زالت �أقل منها يف الدول‬ ‫املتقدمة‪.‬‬

‫بحث سبل تعزيز التعاون والتبادل الثقايف‬ ‫بني األردن واملغرب‬ ‫الرباط ‪ -‬برتا‬ ‫بحث مدير ع��ام امل��رك��ز الثقايف امللكي رئي�س ال��وف��د االردين‬ ‫لفعاليات الأي��ام الثقافية الأردن�ي��ة التي تقيمها وزارة الثقافة يف‬ ‫املغرب حممد ابو �سماقة �أم�س‪ ،‬خالل لقائه وزير الثقافة املغربي‬ ‫حممد الأم�ين ال�صبيحي �سبل تعزيز جم��االت التعاون والتبادل‬ ‫الثقايف بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و أ�ك��د خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره ال�سفري االردين يف املغرب‬ ‫علي الكايد‪ ،‬عمق العالقات التاريخية التي تربط امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين واخيه امللك حممد ال�ساد�س وانعكا�س هذه العالقة الأخوية‬ ‫يف ال�ش�أن ال�سيا�سي على التوا�صل الدائم بني ال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫الأردين واملغربي يف ال�ش�أن الثقايف‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أب��و �سماقة‪ ،‬ال��ذي نقل تقدير وزي��ر الثقافة نبيه‬ ‫�شقم لنظريه املغربي‪� ،‬أبرز م�شروعات وزارة الثقافة ودورها يف اثراء‬

‫امل�شهد الثقايف يف اململكة كم�شروع املدن الثقافية‪ ،‬وم�شروع مكتبة‬ ‫اال�سرة‪ ،‬وم�شروع التفرغ االبداعي‪ ،‬ا�ضافة �إىل املهرجانات امل�سرحية‬ ‫والفنية التي تقام �سنويا �ضمن خطة ال��وزارة وبالتعاون مع عدد‬ ‫من الهيئات الثقافية‪ ،‬وكذلك مهرجان جر�ش الدي يعد منوذجا‬ ‫لل�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقال ان اململكة املغربية مبا تتميز به من منتج ثقايف ممثلة‬ ‫ب�شكل فاعل يف معظم املهرجانات والفعاليات الثقافية التي تقيمها‬ ‫وزارة الثقافة‪ ،‬وه��ذا يعك�س م��دى التعاون الثقايف املتميز‪ ،‬داعيا‬ ‫اجلانب املغربي اىل اف�ساح املجال ب�شكل �أكرب �إىل م�شاركة الفنان‬ ‫واملبدع االردين يف املهرجانات املغربية لتحقيق املزيد من التوا�صل‬ ‫الثقايف واحل�ضاري والتعرف على التنوع الثقايف ال��ذي يتميز به‬ ‫املجتمعي املغربي‪.‬‬ ‫وب�ين اب��و �سماقة احل��ر���ص يف مرحلة االع��داد لهذا اال�سبوع‬ ‫الثقايف االردين على ان يكون متكامال م��ن خ�لال برنامج ثقايف‬ ‫منوع يربز امل�شهد الثقايف االردين‪ ،‬ويقدم للم�شاهد املغربي يف املدن‬

‫املختلفة �صورا واقعية عن الثقافة االردن�ي��ة‪ ،‬معربا عن �أمله �أن‬ ‫يكون هناك ا�سبوع ثقايف م�شابهة للمغرب يف االردن حتى يتحقق‬ ‫الهدف من هذا التعاون الثقايف بني البلدين‪.‬‬ ‫وب�ين وزي��ر الثقافة املغربي االم�ي�ن ال�صبيحي‪ ،‬م��ن جانبه‪،‬‬ ‫ان اال�سبوع الثقايف االردين ي�سهم يف تر�سيخ اوا�صر التعاون بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪ ،‬ويتيح الفر�صة للجمهور املغربي للتعرف‬ ‫أ�ك�ث�ر على ال�ت�راث واالب ��داع االردين املت�أ�صل يف ال�ت��اري��خ‪ ،‬مبديا‬ ‫�إعجابه بالتجربة الأردنية يف ادارة العمل الثقايف من خالل م�شروع‬ ‫امل��دن الثقافية والتفرغ االبداعي‪ ،‬ومكتبة اال�سرة‪ ،‬و�سعي ال��وزارة‬ ‫لال�ستفادة من هذه التجربة يف االيام القادمة‪.‬‬ ‫و�أكد ان العالقات الثقافية يف ال�سنوات االخرية �شهدت ن�شاطا‬ ‫ملحوظا من خالل تبادل الربامج واالن�شطة الثقافية‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أهمية اال�ستفادة من اخل�برات املتوفرة يف كال اجلانبني يف ادارة‬ ‫العمل الثقايف وحتقيق املزيد من التعاون املثمر يف تبادل اخلربات‬ ‫وتبادل التجارب الناجحة‪.‬‬

‫دعا لإقامة �شركات لت�صنيع املنتجات الزراعية وت�سويقها وا�ستغالل الفائ�ض منها‬

‫"حقوق االنسان" يوصي بإلغاء فوائد قروض املزارعني‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬ ‫�أو� �ص��ى امل��رك��ز ال��وط �ن��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان ب��دع��م‬ ‫القطاع الزراعي واملزارعني من خالل توعية املزارعني‬ ‫ب��إدخ��ال �أ�ساليب ج��دي��دة‪ ،‬وزراع ��ة حما�صيل تتنا�سب‬ ‫واملو�سم الزراعي‪.‬‬ ‫و�شدد املركز يف تقريره حول حالة حقوق االن�سان‬ ‫يف االردن ل�ل�ع��ام ‪ 2015‬ع�ل��ى � �ض��رورة إ�ل �غ��اء ال�ف��ائ��دة‬ ‫املرتتبة على القرو�ض الزراعية التي ح�صلوا عليها من‬ ‫م�ؤ�س�سة االقرا�ض الزراعي‬ ‫ودع��ا املركز لتخ�صي�ص م��وازن��ات خا�صة ملجال�س‬ ‫احتاد املزارعني يف حمافظات اململكة‪ ،‬و�إقامة م�شاريع‬ ‫وم �� �ص��ان��ع و� �ش ��رك ��ات ل�ت���ص�ن�ي��ع امل �ن �ت �ج��ات ال��زراع �ي��ة‬ ‫وت�سويقها وا�ستغالل الفائ�ض منها‪� ،‬إ�ضافة ل�شمول‬ ‫املزارع الأردين مبظلة الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫و إ�ع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف الت�شريعات ال�ن��اظ�م��ة للقطاع‬ ‫الزراعي‪ ،‬خا�صة قانون �إدارة املخاطر الزراعية‪ ،‬وقانون‬ ‫االحتاد العام للمزارعني‪.‬‬ ‫وبني املركز يف تقريره ان القطاع الزراعي ال يزال‬ ‫يعاين العديد من امل�شكالت وال�صعوبات؛ لذلك ي�ؤكد‬ ‫املركز �ضرورة �إيالئه الرعاية واالهتمام لإنقاذه‪ ،‬كما‬ ‫ي� ؤ�ك��د جميع تو�صياته ال ��واردة يف التقارير ال�سنوية‬ ‫ال�سابقة بخ�صو�ص هذا القطاع‪.‬‬ ‫فقد �شهد ع��ام ‪ 2015‬مطالبة امل��زارع�ين بتفعيل‬ ‫قانون �صندوق �إدارة املخاطر الزراعية‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫ن�شره يف اجل��ري��دة الر�سمية ‪ 33‬منذ ت��اري��خ ‪/ 9 / 1‬‬ ‫‪2009‬م‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر �أن القطاع ال��زراع��ي يعاين‬

‫العديد من امل�شكالت‪ ،‬من �أهمها ظاهرة التغري املناخي‬ ‫التي جتلت يف املو�سم الزراعي لعام ‪ 2015‬م يف ال�صقيع‪،‬‬ ‫واالرتفاع احلاد يف درجات احلرارة‪.‬‬ ‫وا�شار التقرير ان الت�شريعات والقوانني التي ال‬ ‫تواكب التطورات احلا�صلة يف القطاع الزراعي؛ فقد‬ ‫ح�صر القانون املعدل لقانون �صندوق �إدارة املخاطر‬ ‫الزراعية التعوي�ضات يف موجات ال�صقيع وف��ق �أ�س�س‬ ‫و�آليات حتدد مبقت�ضى نظام ي�صدر لهذه الغاية‪ ،‬وك�أن‬ ‫ال�ق��ان��ون ي�ع��ال��ج منطقة ج�غ��راف�ي��ة حم ��ددة‪ ،‬متنا�سيا‬ ‫املخاطر ال�ت��ي تن� أش� ع��ن ال��ري��اح وال�ع��وا��ص��ف الثلجية‬ ‫والفي�ضانات والأوب�ئ��ة‪ ،‬وذريعة ذلك عدم توفر موارد‬ ‫م��ال �ي��ة‪� ،‬إال أ�ن ��ه وب��ال�ن�ظ��ر �إىل امل � ��وارد ال �ت��ي ت ��رد من‬ ‫القطاع الزراعي‪ ،‬كما �صرح بها مدير احتاد املزارعني‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬كموارد ال�سوق املركزي يف العا�صمة‪ ،‬التي‬ ‫تبلغ إ�ي ��رادات ��ه (‪ )15‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬و�أ� �س��واق اجلملة‬ ‫املركزية يف املحافظات وم�سلخ أ�م��ان��ة عمان وامل�سالخ‬ ‫املوجودة باملحافظات ف�إنها موارد تفي برفد ال�صندوق‬ ‫�إذا مت حت�صيلها منذ تاريخ �إقرار القانون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أع���ض��اء جمال�س االحت��اد ال�ع��ام للمزارعني‬ ‫الأردنيني يف حمافظات اململكة ملمثلي املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان ا�ستمرار معاناة املزارعني الأردنيني‪،‬‬ ‫و�شعورهم بغياب الإرادة احلقيقية للمحافظة على‬ ‫الأمن الغذائي يف اململكة من قبل اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ال �ت �ق��ري��ر اب � ��رز م �� �ش��اك��ل امل ��زارع�ي�ن‬ ‫واملتمثلة بارتفاع �أجور العمالة الوافدة‪ ،‬وارتفاع �أ�سعار‬ ‫م�ستلزمات الإنتاج‪ ،‬وعدم �إيجاد حلول لت�سويق املنتجات‬ ‫الزراعية‪ ،‬التي دفعت العديد من املزارعني لعدم قطاف‬ ‫منتجاتهم الزراعية وابقائها ك�أعالف للحيوانات‪.‬‬

‫وع��دم ق��درة امل��زارع�ين على ال��وف��اء بالتزاماتهم‬ ‫امل��ادي��ة ح�ي��ال م�ؤ�س�سة الإق��را���ض ال��زراع��ي و��ش��رك��ات‬ ‫امل�ستلزمات الزراعية؛ لتدين �أ�سعار املحا�صيل واغالق‬ ‫الأ��س��واق يف وج��ه منتجاتهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأ��ض��رار‬ ‫التي حلقت بهم نتيجة ال�صقيع ون�ح��وه‪ .‬ناهيك عن‬ ‫ارتفاع تكلفة الكهرباء وامل��اء و أ�ج��ور النقل للمنتجات‬ ‫الزراعية التي ال ت��زال مرتفعة رغ��م انخفا�ض �أ�سعار‬

‫النفط‪.‬‬ ‫ا�ضافة اىل ق�صور ت�شريعي يتمثل يف عدم �شمول‬ ‫العاملني يف ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي ب�ق��ان��ون ال�ع�م��ل‪� ،‬سواء‬ ‫املحليني ك��ان��وا �أم عمالة واف ��دة‪ ،‬مم��ا ع� ّر���ض العديد‬ ‫منهم لظروف عمل قا�سية قد ت�صل يف بع�ض الأحيان‬ ‫�إىل رتبة العمل اجلربي‪ ،‬علما �أنه مل ي�صدر حتى تاريخ‬ ‫�إعداد التقرير نظام للعاملني يف القطاع الزراعي وفقا‬

‫للتعديالت التي �أجريت على قانون العمل عام ‪ 2008‬م‪.‬‬ ‫ونق�ص املياه املخ�ص�صة للري وعدم مالءمتها �أحيانا‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬يدعو املركز احلكومة �إىل العمل‬ ‫على ت�شجيع اال�ستثمار يف هذا القطاع ودعم م�شاريع‬ ‫ت�صنيع امل�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة وت���س��وي�ق�ه��ا؛ ف�م��ن غري‬ ‫املعقول �أن تتلف حما�صيل البندورة املحلية ب�إلقائها‬ ‫يف ال�شوارع‪ ،‬يف حني �أن امل�صانع ت�ستورد رب البندورة‬ ‫"املعجون" من ال�صني‪ ،‬وكذا تخ�صي�ص موازنة مالية‬ ‫لفروع احتاد املزارعني لكل حمافظه‪ ،‬وا�ستغالل مياه‬ ‫حو�ض ال�سرحان وزيادة �سعة ال�سدود التخزينية حلل‬ ‫م�شكلة املياه‪.‬‬ ‫وحذر املركز من الآث��ار ال�سلبية التي �ستنجم عن‬ ‫"احلم�أة" التي بد�أت وزارة الزراعة با�ستخدامها يف‬ ‫منطقة املفرق؛ لمِ ا لها �آثار �سلبية تنعك�س على القطاع‬ ‫الزراعي والبيئي وال�صحي‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ى امل��رك��ز يف تقرير بدعم القطاع ال��زراع��ي‬ ‫واملزارعني من خالل توعية املزارعني ب�إدخال �أ�ساليب‬ ‫جديدة‪ ،‬وزراعة حما�صيل تتنا�سب واملو�سم الزراعي‪.‬‬ ‫وت �خ �� �ص�ي ����ص م� ��وازن� ��ات خ��ا� �ص��ة مل �ج��ال ����س احت ��اد‬ ‫امل��زارع�ين يف حمافظات اململكة؛ ليتمكنوا من خدمة‬ ‫املزارعني يف مناطقهم‪.‬‬ ‫و إ�ق ��ام ��ة م �� �ش��اري��ع وم �� �ص��ان��ع و� �ش��رك��ات لت�صنيع‬ ‫املنتجات الزراعية وت�سويقها وا�ستغالل الفائ�ض منها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ل�شمول املزارع الأردين مبظلة الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫و إ�ع� ��ادة ال�ن�ظ��ر يف الت�شريعات ال�ن��اظ�م��ة للقطاع‬ ‫الزراعي‪ ،‬خا�صة قانون �إدارة املخاطر الزراعية‪ ،‬وقانون‬ ‫االحتاد العام للمزارعني‪ ،‬و�إلغاء الفائدة املرتتبة على‬ ‫القرو�ض الزراعية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫السيسي طالب "السلطة" بعدم اتخاذ إجراءات‬ ‫ضد "إسرائيل" بمجلس األمن‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ط��ال��ب ال�ن�ظ��ام امل���ص��ري ب��رئ��ا��س��ة ع�ب��د الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل‪ ،‬بعدم‬ ‫ات�خ��اذ �أي إ�ج� ��راءات �ضد "�إ�سرائيل" يف جمل�س‬ ‫ا ألم��ن ال��دويل‪� ،‬إىل ما بعد االنتخابات الرئا�سية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وفق ما �أفاد م�س�ؤول فل�سطيني‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ل�صحيفة "ه�آرت�س" الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما قاله امل�س�ؤول الفل�سطيني الذي‬ ‫مل يك�شف عن ا�سمه‪ ،‬ف��إنّ الواليات املتحدة �أبلغت‬ ‫اجل��ان��ب الفل�سطيني ب�ع��دم ات�خ��اذ �أي خ�ط��وات يف‬ ‫جم�ل����س ا ألم � ��ن وع� ��دم ت �ق��دمي م �� �ش��اري��ع ق� ��رارات‬ ‫ج ��دي ��دة‪ ،‬ق �ب��ل االن �ت �خ��اب��ات ا ألم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬م �ه��ددة‬ ‫با�ستخدام ح��ق النق�ض (فيتو) �ضد �أي م��ن هذه‬ ‫امل���ش��اري��ع‪ ،‬ول��و حتى ب���ش��أن الن�شاط اال�ستيطاين‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ووفقاً ملا قاله امل�س�ؤول الفل�سطيني لـ"ه�آرت�س"‪،‬‬ ‫ف�إنّ �أطرافاً عربية �أخرى ان�ضمت لهذه التوجهات‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنّ ه��ذه التوجهات قابلها ع��دم ر�ضا‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية �إال �أنّ ا ألخ�يرة التزمت بها‪،‬‬ ‫ومل تقدم على طرح �أي م�شروع يف جمل�س الأمن‬ ‫�ضد �إ�سرائيل‪.‬‬

‫‪ 6‬إصابات باشتباكات بني مسلحني‬ ‫وأمن السلطة يف مخيم بالطة‬ ‫نابل�س‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان��دل �ع��ت ا� �ش �ت �ب��اك��ات ع�ن�ي�ف��ة � �ص �ب��اح �أم ����س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بني ق��وات كبرية من الأجهزة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية و�شبان من خميم بالطة بنابل�س‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و أ�ف� ��اد ��ش�ه��ود ع�ي��ان ب��اق�ت�ح��ام أ�ع� ��داد كبرية‬ ‫من ا ألج�ه��زة الأمنية املخيم من كافة اجلهات‪،‬‬ ‫واع �ت�ل�اء ق�ن��ا��ص��ة ت��اب�ع�ين ل�ه��ا أ�� �س �ط��ح امل �ن��ازل‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل ان ��دالع ا��ش�ت�ب��اك��ان م��ع م�سلحني‬ ‫و�شبان يف املخيم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر م��ن داخ ��ل امل�خ�ي��م �إن �ست‬ ‫إ�� �ص ��اب ��ات ��س�ج�ل��ت ب�ي�ن أ�ب� �ن ��اء امل �خ �ي��م‪ ،‬أ�غ�ل�ب�ه��م‬ ‫ب�شظايا الر�صا�ص‪ ،‬وواح��دة بال�صدر‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل العديد من ح��االت االختناق بالغاز امل�سيل‬ ‫للدموع بينهم طفلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�سببت اال� �ش �ت �ب��اك��ات ب � أ�� �ض��رار ب��أك�ثر‬ ‫من ‪ 13‬مركبة‪ ،‬و�إ�صابة �أحد حموالت الكهرباء‬ ‫الرئي�سة التي تغذي املخيم‪ ،‬مما �أدى النقطاع‬ ‫الكهرباء عن �أجزاء من املخيم‪.‬‬ ‫وب �ث��ت م �ك�ب�رات ال �� �ص��وت مب���س��اج��د املخيم‬ ‫ن � ��داءات ا��س�ت�غ��اث��ة ت�ط��ال��ب ب��وق��ف اال��ش�ت�ب��اك��ات‬ ‫وح�ق��ن ال��دم��اء‪ ،‬كما نظم ال�ع���ش��رات م��ن أ�ه��ايل‬ ‫املخيم م�سرية يف �شارع القد�س تطالب بان�سحاب‬ ‫قوات الأمن‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬قال حمافظ نابل�س اللواء �أكرم‬ ‫رج��وب لوكالة "�صفا" �إن ق��وات الأم��ن توجهت‬ ‫ف�ج��ر ال �ي��وم ( أ�م� �� ��س) ��ض�م��ن ن���ش��اط�ه��ا امل�ستمر‬ ‫لفر�ض الأمن ومالحقة اخلارجني عن القانون‬ ‫يف خميم بالطة كغريه من املواقع باملحافظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ق��وات ا ألم��ن تعر�ضت لإط�لاق‬ ‫نار من جانب م�سلحني يف املخيم‪ ،‬وردت باملثل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن اال�شتباكات مل ت�سفر عن وقوع �إ�صابات‬ ‫يف �صفوف أ�ف ��رد ا ألم ��ن‪ ،‬لكن ه�ن��اك أ�ن �ب��اء غري‬ ‫م�ؤكدة عن وقوع �إ�صابات يف �صفوف امل�سلحني‪.‬‬

‫بنيامني نتنياهو‪� ،‬أبدى خالل ال�شهور الأخرية‪ ،‬يف‬ ‫�أكرث من منا�سبة قلقاً من احتمال �إق��دام الرئي�س‬ ‫ا ألم��ري �ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬ع�ل��ى "فر�ض �إم�ل�اءات‬ ‫على "�إ�سرائيل"" يف الفرتة املتبقية له يف البيت‬ ‫الأبي�ض‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو قد طالب جمموعة من ر�ؤ�ساء‬ ‫املنظمات اليهودية الأمريكية‪ ،‬وع��دداً من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س ال�شيوخ الأمريكي املنا�صرين ل"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫مبمار�سة �ضغوط على �إدارة �أوب��ام��ا‪ ،‬ملنع اتخاذها‬ ‫م��واق��ف مت�شددة جت��اه "�إ�سرائيل"‪� ،‬أو ت�أييدها‬ ‫مث ً‬ ‫ال للمبادرة الفرن�سية‪ ،‬وا�ستخدام حق النق�ض‬ ‫(فيتو) �ضد املبادرة‪� ،‬أو �ضد �أي م�شروع قرار يدين‬ ‫اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�صحف الإ�سرائيلية‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬أنّ‬ ‫نتنياهو‪ ،‬ق��ال يف اج�ت�م��اع جمعه ا أل��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫مب�م�ث�ل�ين ع ��ن م���س�ت��وط�ن��ي "عموناه" ال �� �ص��ادر‬ ‫بحقها ق��رار م��ن املحكمة الإ�سرائيلية ب�إخالئها‬ ‫جمل�س الأمن حيث �أقيمت على �أرا���ض فل�سطينية‪� ،‬إنّ من �ش�أن‬ ‫�إدارة �أوباما �أن تتخذ ق��رارات قد ت�شكل "خطراً"‬ ‫و أ���ض��اف امل�س�ؤول الفل�سطيني لل�صحيفة‪� ،‬أنّ �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬بعد انتهاء االنتخابات الأمريكية‪ .‬على جممل وجود امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ال�سلطة تعتزم تقدمي اق�تراح��ات مل�شاريع ق��رارات‬ ‫ي�شار �إىل �أنّ رئي�س احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية‪ ،‬املحتلة‪.‬‬

‫معاريف‪ :‬تقرير حرب غزة سيهز أركان الجيش‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫ب �ع��د �أي � ��ام م ��ن ن���ش��ر ف �ق ��رات م ��ن ت �ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫الع�سكرية اخل��ا���ص ب� إ�خ�ف��اق��ات احل��رب على ق�ط��اع غزة‬ ‫�صيف ال �ع��ام ‪ ،2017‬م��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�شكل ن�شر تقرير‬ ‫مراقب الدولة ح��ول احل��رب �صدمة كبرية داخ��ل �أرك��ان‬ ‫جي�ش االحتالل‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ذكره موقع "معاريف" العربي �أم�س‪،‬‬ ‫فت�شري التقديرات �إىل �أن ن�شر تقرير املراقب خالل �شهر‬ ‫نوفمرب‪/‬ت�شرين ث��اين املقبل �سي�شكل ه��زة عنيفة داخل‬ ‫�أروقة اجلي�ش‪ ،‬و�سريكز على �إخفاقات قادة اجلي�ش يف فهم‬ ‫التحديات قبيل ن�شوب احلرب‪.‬‬ ‫و�سريكز تقرير امل��راق��ب على ا��س�ت�ع��دادات اجلي�ش‬ ‫الفعلية ملواجهة خ�ط��ورة الأن �ف��اق قبل وخ�ل�ال احل��رب‪،‬‬ ‫والتي مل تكن كما يجب بح�سب التقرير الع�سكري‪ ،‬كما‬ ‫�أن �أداء هيئة الأركان مل يكن مر�ضياً‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع ��ن م �� �ص��در ك �ب�ير يف الأم ��ن‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ق��ول��ه �إن ��ه ويف ح ��ال وج ��ه ت�ق��ري��ر امل��راق��ب‬ ‫ان �ت �ق��ادات � �ش��دي��دة لأداء امل���س�ت��وى ال�ع���س�ك��ري ب��احل��رب‬

‫ف�سي�شكل التقرير هزة عنيفة داخل �أروقة اجلي�ش‪.‬‬ ‫وبينت ال�صحيفة �أن تقرير املراقب �سيتناول �أداء‬ ‫قادة اجلي�ش خالل احلرب ومنهم من الزالوا قيد اخلدمة‬ ‫الع�سكرية ع�ل��ى غ ��رار ق��ائ��د املنطقة ال�شمالية "افيف‬ ‫كوخايف" والذي �شغل من�صب رئي�س �شعبة اال�ستخبارات‬ ‫�إبان احلرب‪ ،‬بالإ�ضافة لقائد املنطقة اجلنوبية يف حينها‬ ‫"�سامي ترجمان"‪ ،‬وقائد فرقة غزة "ميكي ادل�شتاين"‬ ‫الذي �سيتم تعيينه كملحق ع�سكري يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫يف ح�ين �سيكون ل�ق��ائ��د الأرك� ��ان يف حينها "بيني‬ ‫غانت�س" ن�صيب الأ�سد يف االنتقاد ما �سي�ؤثر �سلباً على‬ ‫نواياه االنخراط يف احلياة ال�سيا�سية م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬كما �أن‬ ‫التقرير �سيتطرق لأداء وزير اجلي�ش يف حينها "مو�شي‬ ‫يعلون"‪.‬‬ ‫يف ح�ين ي � أ�م��ل رئ�ي����س وزراء االح �ت�لال "بنيامني‬ ‫نتنياهو" �أن مي��ر ت�ق��ري��ر امل��راق��ب ب���س�لام‪ ،‬ح�ي��ث ينوي‬ ‫حتميل وزير جي�شه �آنذاك "مو�شي يعلون" وقائد �أركانه‬ ‫"بيني غانت�س" امل�س�ؤولية الكاملة عن الف�شل وذلك حتت‬ ‫ذريعة ان اجلي�ش كان اجلهة التنفيذية و�أن الكابينت كان‬ ‫ي�ستقي تقاريره من اجلي�ش‪.‬‬

‫وك��ان حتقيق للجي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي ن�شر منت�صف‬ ‫الأ�سبوع اجلاري‪� ،‬أظهر جهل قادة اجلي�ش مبدى خطورة‬ ‫ا ألن �ف��اق ال�ه�ج��وم�ي��ة حل��رك��ة "حما�س" غ ��داة ال �ع��دوان‬ ‫الأخري �صيف ‪ ،2014‬وهو ما �أطال �أمده لـ‪ 51‬يومًا‪ ،‬يف حني‬ ‫بدا �أن نظام التحكم وال�سيطرة لدى حما�س بقي �سلي ًما‬ ‫حتى �آخر يوم‪.‬‬ ‫و�أع��د التحقيق‪ ،‬ال��ذي ك��ان ب�ش�أن �إخفاقات احلرب‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬جلنة ع�سكرية بقيادة ق��ائ��د �أ��س�ط��ول الأرك��ان‬ ‫حال ًيا‪ ،‬قائد فرقة غزة �ساب ًقا "يو�سي بكار"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ التحقيق‪ ،‬ال��ذي ن�شرت �إذاع��ة اجلي�ش فقرات‬ ‫منه ظهر الثالثاء‪� ،‬أن ت�صور ق��ادة اجلي�ش عن الأنفاق‬ ‫ً‬ ‫م�شو�شا‪ ،‬ومل ت�ؤخذ خطورة تهديها على‬ ‫قبيل احلرب كان‬ ‫حممل اجلد‪ ،‬ما حوّل الأنفاق �إىل خطورة جمهولة لدى‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫ويف تقييم اجلي�ش ل�ق��درة حما�س على ال�صمود‪،‬‬ ‫ذكر التحقيق �أن "�أنظمة التحكم وال�سيطرة والأنظمة‬ ‫ال�صاروخية اخلا�صة بالعدو بقيت تعمل حتى �آخر يوم يف‬ ‫احلرب‪ ،‬فيما كان عدد قتلى حما�س مقل�صً ا �إذا ما قورن‬ ‫بالقوة النارية التي وجهت �ضدهم"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫"إسرائيل" تعزز سالحها البحري بثالث غواصات حديثة‬ ‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت م�صادر يف تل �أبيب عن �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ع��ززت �سالحها البحري ب�ث�لاث غ��وا��ص��ات �أملانية‬ ‫حديثة ت�صل قيمتها �إىل ‪ 1.2‬مليار ي��ورو (‪1.31‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر ه ��ذه ال �غ��وا� �ص��ات ‪-‬ط � ��راز دول �ف�ي�ن‪-‬‬ ‫الأح � � ��دث والأك� �ث ��ر ت� �ط ��ورا يف �� �س�ل�اح ال �ب �ح��ري��ة‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬بح�سب �صحيفة معاريف‪.‬‬ ‫وذكرت معاريف ام�س اجلمعة �أن ال�صفقة التي‬ ‫�سيتم التوقيع عليها يف ال�سابع من ال�شهر القادم‬

‫تعر�ضت الن�ت�ق��ادات م��ن جهات �أمنية واقت�صادية‬ ‫�إ�سرائيلية تعتقد �أنها باهظة الثمن وال يوجد لها‬ ‫دا ٍع‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سالح البحرية الإ�سرائيلي تعاقد‬ ‫على �شراء �ست غوا�صات من هذا الطراز من �أملانيا‪،‬‬ ‫و�سيت�سلم ال�ساد�سة وا ألخ�ي�رة منها ال�ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫لكن الغوا�صات اجلديدة �أكرث تطورا‪.‬‬ ‫وت �ق��ول م���ص��ادر ع�سكرية أ�ج�ن�ب�ي��ة �إن ��ه ميكن‬ ‫ت�سليح غ��وا��ص��ات دول �ف�ين ‪-‬ال �ت��ي دخ�ل��ت اخل��دم��ة‬ ‫يف "�إ�سرائيل" منذ ‪ -1999‬ب�صواريخ ذات ر�ؤو���س‬ ‫نووية‪ .‬وي�ضيف ه�ؤالء �أن لدى "�إ�سرائيل" ما بني‬

‫مئة ومئتي ر�أ���س نووي �إ�ضافة �إىل �صواريخ قادرة‬ ‫على حملها‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ 2012‬ذك ��رت �صحيفة دي ��ر �شبيغل‬ ‫الأملانية نقال عن م�س�ؤولني رفيعي امل�ستوى يف وزارة‬ ‫اخلارجية الأملانية �أن برلني تعتقد �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫تقوم بالفعل بت�سليح الغوا�صات الأملانية ب�صواريخ‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وي�سود االعتقاد ب��أن "�إ�سرائيل" هي الدولة‬ ‫ال��وح�ي��دة ال�ت��ي متتلك أ���س�ل�ح��ة ن��ووي��ة يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط �إال �أنها ترف�ض دائما ت�أكيد �أو نفي ذلك‪.‬‬

‫عشرات اآلالف يؤدون صالة‬ ‫الجمعة يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫توافد ع�شرات �آالف املواطنني الفل�سطينيني‪� ،‬أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�إىل مدينة القد�س املحتلة لأداء ال�صالة يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬و�سط‬ ‫انت�شار ع�سكري مع ّزز لقوات االحتالل الإ�سرائيلي يف �أرجاء املدينة‪.‬‬ ‫وتناولت خطبة اجلمعة التي �ألقاها خطيب امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫�إ�سماعيل نواه�ضة‪ ،‬م�س�ألة �إق��رار منظمة الأمم املتحدة للرتبية‬ ‫والعلوم والثقافة الـ "يوني�سكو" ب�إ�سالمية امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ونفي‬ ‫وجود �أي رباط تاريحي بينه وبني اليهودية‪.‬‬ ‫واعترب نواه�ضة �أن القرار الأممي "خطوة يف االجتاه ال�صحيح‪،‬‬ ‫ويع ّد وقوفا �إىل جانب حقنا ال�شرعي والقا�ضي ب��أن امل�سلمني هم‬ ‫�أ�صحاب ال�سيادة على الأق�صى‪ ،‬ولي�س لغريهم �أي حق فيه‪ ،‬و�أن كل‬ ‫االدعاءات املزعومة التي تخالف ذلك باطلة"‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ّ�شد ال��رح��ال �إىل امل�سجد الأق�صى و إ�ن�ه��اء االنق�سام‬ ‫الداخلي‪ ،‬مطالبا العاملني العربي والإ�سالمي بتح ّمل م�س�ؤولياتهم‬ ‫ك��ام�ل��ة م��ن أ�ج ��ل احل �ف��اظ ع�ل��ى الأق �� �ص��ى وال �ع �م��ل ع�ل��ى حت��ري��ره‬ ‫وتخلي�صه من االحتالل‪.‬‬ ‫و�شدّد على �أن "الأق�صى وما فوقه وحتته وقف �إ�سالمي‪ ،‬لي�س‬ ‫لغري امل�سلمني �أي عالقة �أو حق فيه؛ فهو م�سجد �إ�سالمي بقرار‬ ‫رباين‪ ،‬ولي�س بقرار و�ضعي �أو �أممي"‪.‬‬ ‫�سجل الأ�سبوع املا�ضي ارتفاعا ملحوظا يف‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ّ ،‬‬ ‫ع��دد امل�ستوطنني املُقتحمني للم�سجد ا ألق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬يف ظل‬ ‫الأعياد اليهودية‪ ،‬وفقاً لر�صد خا�ص �أعدّته وكالة "قد�س بر�س"‬ ‫�إنرتنا�شيونال للأنباء‪.‬‬ ‫وذك ��رت مرا�سلة "قد�س بر�س" يف املدينة املحتلة‪� ،‬أن ‪1277‬‬ ‫م�ستوطناً اقتحموا امل�سجد الأق�صى منذ ا ألح��د (‪ )10|16‬وحتى‬ ‫اخل�م�ي����س (‪ ،)10|20‬وذل ��ك يف أ�� �س �ب��وع "عيد العر�ش" ال �ع�بري‪،‬‬ ‫م�سجلال بذلك ارتفاعا غري م�سبوق‪ ،‬مقارنة بالأ�سابيع الأخرية‪.‬‬ ‫و�سجل الأ�سبوع الأول من �شهر ت�شرين �أول‪� /‬أكتوبر اجلاري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اقتحام ‪� 312‬إ�سرائيليا للأق�صى‪� ،‬أم��ا الأ�سبوع الثاين فقد �سجل‬ ‫اقتحام ‪� 677‬إ�سرائيليا‪.‬‬

‫مسريات يف الضفة الغربية تطالب‬ ‫بلجم االستيطان اإلسرائيلي‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب ال�ع���ش��رات م��ن الفل�سطينيني‪ ،‬ام ����س اجل�م�ع��ة‪ ،‬خ�لال‬ ‫امل�سريات الأ�سبوعية املناه�ضة للجدار بال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫املجتمع الدويل‪ ،‬بلجم اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ومتكن متظاهرون‪ ،‬يف بلدة كفر قدوم �شرقي مدينة قلقيلية‪،‬‬ ‫م��ن ال��و��ص��ول �إىل ال���ش��ارع املغلق منذ ان ��دالع أ�ح ��داث االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الثانية ع��ام ‪ ،2000‬للمطالبة بفتحه وتوفري حركة‬ ‫التنقل للأهايل‪.‬‬ ‫و�أح ��رق ال�شبان الإط ��ارات املطاطية‪ ،‬ورددوا هتافات تطالب‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل ب �� �ض��رورة حت �م��ل م �� �س ��ؤول �ي��ات��ه جت ��اه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وو�ضع حد لال�ستيطان الذي يلتهم الأرا�ضي‪ ،‬ويعتدي‬ ‫على �أ�صحابها‪ ،‬انتهاكاً حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ويف قرية بلعني غربي مدينة رام اهلل‪ ،‬خ��رج ا أله ��ايل باجتاه‬ ‫الأرا� �ض��ي امل���ص��ادرة ل�صالح بناء ج��دار الف�صل العن�صري‪ ،‬ورددوا‬ ‫هتافات تطالب بالوحدة الوطنية‪ ،‬و أ�خ��رى للت�أكيد على �ضرورة‬ ‫التم�سك بالثوابت الفل�سطينية‪ ،‬ومقاومة االحتالل و�إطالق �سراح‬ ‫جميع الأ�سرى واحلرية لفل�سطني‪.‬‬ ‫ونظم املتظاهرون عند و�صولهم �إىل منطقة اجل��دار فعالية‬ ‫تطوعية لتنظيف حممية "�أو ليمون" امل�صادرة‪ ،‬وتوجهوا مب�سرية‬ ‫�شعبية �إىل ب��واب��ة اجل��دار وق��ام��وا بقرعها‪ ،‬يف ر�سالة رم��زي��ة‪� ،‬إىل‬ ‫حكومة االحتالل الإ�سرائيلي با�ستمرار املقاومة ال�شعبية يف بلعني‪.‬‬ ‫وللأ�سبوع الثالث على ال�ت��وايل‪ ،‬وا��ص��ل أ�ه��ايل قرية قلنديا‪،‬‬ ‫�شمايل مدينة القد�س املحتلة‪� ،‬أداء �صالة اجلمعة على �أنقا�ض‬ ‫املنازل التي هدمتها جرافات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬بحجة قربها‬ ‫من جدار الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫ويف بلدة الرام �أ�صيب �شاب بر�صا�ص االحتالل خالل مواجهات‬ ‫عنيفة �أع �ق �ب��ت اق �ت �ح��ام ق ��وات االح �ت�ل�ال ال �ب �ل��دة‪ ،‬بينما ان��دل�ع��ت‬ ‫مواجهات مماثلة يف بلدة تقوع �شرقي مدينة بيت حلم‪ ،‬وبيت �أمر‬ ‫�شمايل مدينة اخلليل‪ ،‬وباب الزاوية و�سط املدينة‪.‬‬

‫يف مهرجان نظمته حركته بذكرى انطالقتها‬

‫"شلح" يطرح ‪ 10‬نقاط للخروج من املأزق الفلسطيني الراهن‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طرح الأم�ين العام حلركة اجلهاد الإ�سالمي رم�ضان �شلح ‪10‬‬ ‫نقاط للخروج من امل ��أزق الراهن يف الو�ضع الفل�سطيني‪ ،‬مطال ًبا‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س ب�إنقاذ ال�شعب الفل�سطيني قبل �أن يغادر‬ ‫موقعه لأي �سبب‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ��ش�ل��ح يف ك�ل�م��ه ل��ه مب �ه��رج��ان ن�ظ�م�ت��ه ح��رك �ت��ه ب��ذك��رى‬ ‫انطالقتها و�سط مدينة غزة ظهر �أم�س اجلمعة‪ ،‬الرئي�س عبا�س‬ ‫�إىل �إلغاء اتفاق �أو�سلو امل�ش�ؤوم من اجلانب الفل�سطيني ووقف العمل‬ ‫به يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫وقال �إن �أو�سلو وما �أنتجه من وهن ال�سلطة �سبب كل احباط يف‬ ‫ال�ساحة‪ ،‬فهو جاء ليكون مظلة لالحتالل الإ�سرائيلي وممار�ساته‪،‬‬ ‫ربا ما ج��رى مع القيادي يف اجلهاد خ�ضر عدنان يدلل على‬ ‫معت ً‬ ‫النهج الذي ت�سلكه‪.‬‬ ‫و�شدد �شلح على ��ض��رورة اخل��روج من حالة اخ�ت��زال فل�سطني‬ ‫� ً‬ ‫أر�ضا و�شع ًبا بال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ف�شعبنا واحد وق�ضيته‬ ‫واح��دة‪ ،‬وينبغي �أن تتحمل كل ا ألط ��راف م�س�ؤولياتها التاريخية‬ ‫وت�سحب املبادرة العربية"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن ق�ي��ادة منظمة التحرير وع��دت ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫بدولة يف عام ‪ 67‬وبعد ‪� 23‬سنة من الف�شل الذريع واخليبة مل تقم‬ ‫الدولة وال �أمل �أن يتحقق ذلك يف املنظور‪.‬‬ ‫وبني �أن على املنظمة �سحب االع�تراف بـ"�إ�سرائيل" لأن ذلك‬ ‫االع�تراف بها هي الطامة الكربى‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن منظمة التحرير‬ ‫التي �شاركت بجنازة الرئي�س الإ�سرائيلي الأ�سبق �شمعون بري�س ال‬ ‫متثل جناح كبري من حركة فتح‪.‬‬ ‫كما دع��ا �شلح يف خطابه املطول �إىل �إن�ه��اء االنق�سام وحتقيق‬ ‫الوحدة و�صياغة برنامج وطني جديد وموحد و�إعداد ا�سرتاتيجية‬ ‫�شاملة على قاعدة التحلل من اتفاق �أو�سلو مبا ينهي من وجود‬ ‫�سلطتني وكيانني يف غزة وال�ضفة‪.‬‬ ‫وجدد الت�أكيد على �ضرورة إ�ع��ادة بناء املنظمة لت�صبح الإطار‬ ‫اجل��ام��ع ال��ذي ميثل ك��ل ال�ق��وى الفل�سطينية‪ ،‬و�إع�ل�ان �أن املرحلة‬ ‫التي يعي�شها ال�شعب الفل�سطيني ما زالت مرحلة حترر وطني من‬ ‫االحتالل و�أن الأولوية هي املقاومة‪.‬‬

‫وط��ال��ب �شلح م�صر �إان �ه��اء ح�صار غ��زة و�أن ت��وازن ب�ين �أمنها‬ ‫القومي ومتطلبات و�أمور حياة الفل�سطينيني‪ ،‬داع ًيا قيادة منظمة‬ ‫التحرير من موقعها الر�سمي ملالحقة "�إ�سرائيل" كمجرمي حرب‬ ‫وتفعيل دور مقاطعتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ا ألم��ة العربية تفاجئنا يف هذه الظروف الع�صيبة‬ ‫ب�أقوال و�أفعال وك�أن فل�سطني مل تعد بالن�سبة لهم �شي ًئا‪ ،‬م�ضي ًفا‪:‬‬ ‫"ال �أبالغ �إن قلت ان احل�صار على الفل�سطينيني مل ي�شتد على مدار‬ ‫تاريخ الق�ضية كما الآن"‪.‬‬ ‫وقال �شلح‪� :‬إن "الواقع والعامل العربي اليوم م�شغول بنف�سه‬ ‫وغ�ي�ر م�ك�ترث بفل�سطني‪ ،‬وي �ج��ري احل��دي��ث ع��ن ت�ع��دي��ل امل �ب��ادرة‬ ‫العربية على �أ�صولها لتوقيع م�ع��اه��دات �صلح م��ع �إ�سرائيل دون‬ ‫�شروط تتعلق بق�ضية فل�سطني"‪.‬‬ ‫ووجه ر�سالة ملن قال �إنهم يطمعون بحماية "�إ�سرائيل" لهم‬ ‫قائلاً ‪�" :‬إن ما ميكنه توفري احلماية لكم هي �شعوبكم‪ .‬و�أن �إ�سرائيل‬ ‫غري قادرة على حماية نف�سها من �سكني املطبخ الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أكد �شلح �أنه "ويف ظل �إدارة الظهر لنا من قبل العرب ال يحق‬ ‫لأحد كائن من كان �أن يتهم املقاومة �أنها تتلقى الدعم والعون ممن‬ ‫ميدون لها يدها بكل الدعم واال�سناد وحتديدًا �إيران التي يعتربها‬ ‫البع�ض العدو البديل ل"�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "�إيران تكاد الدولة الوحيدة املعلنة بوقوفها دائ ًما‬ ‫�إىل جانب فل�سطني ومت�سكها بذلك يف كل وقت وحني"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�ع��رب ب��ات��وا يتحدثون ع��ن مرحلة م��ا بعد الرئي�س‬ ‫عبا�س وال يتحدثون عن مرحلة ما بعد هدم امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للجهاد إ�ن��ه حركته لي�ست ح��رك��ة �إ��س�لام‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬م�ؤكدا رف�ضه لهذا امل�صطلح ال��ذي نحته و�صاغه الغرب‬ ‫وتردده �أبواقه بينا لت�شويه �صورة اال�سالم‪.‬‬ ‫ويف ق���ض�ي��ة ان �ت �ه��اك��ات ا ألج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ق��ال �إن امل�سا�س بكرامة ال�شيخ خ�ضر ع��دن��ان وكل‬ ‫الأ�سرى املحررين هو م�سا�س بكرامة ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن �أي اع �ت��داء على �أي رم��ز و�أي �أ��س�ير وغريهم‬ ‫هو اعتداء على املقاومة بكل ف�صائلها وعلى كل احلركة الوطنية‬ ‫الفل�سطينيني ملا لهم من رمزية وقيمة معنوية يف تاريخ الن�ضال‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‬

‫و�أكد �أن ال�سلطة باتت متثل مظلة لواقع االحتالل ممار�ساته‬ ‫اليومية وت�شاركه يف التن�سيق الأمني وتتبع املقاومني وتالحقهم‬ ‫وتعتقلهم‬ ‫ويف �سياق الو�ضع امل�ي��داين يف غ��زة‪ ،‬ق��ال‪" :‬عليكم اال�ستعداد‬ ‫دائما وادخ��ار كل جهد للجولة القادمة فكل امل�ؤ�شرات تدفعنا �إىل‬ ‫االعتقاد �أنه ال يجب �أن ن�سقطها من ح�ساباتنا واالمر مفتوح على‬ ‫كل االحتماالت"‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار �إىل �أن "�إ�سرائيل" ت��درك �أن �أي ح��رب لن تكون نزهة‬

‫و�أن غزة التي �صمدت يف ‪ 3‬حروب �ست�صمد وتنت�صر‪ ،‬و�سر انت�صار‬ ‫املقاومة �أنها لي�ست مهزومة نف�س ًيا ومعنو ًيا‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن املقاومة يف غ��زة ويف ظ��ل التن�سيق ال�ق��وي بني‬ ‫الأجنحة الع�سكرية هي يف قمة الثقة بالنف�س ودرجات اجلهوزية‪.‬‬ ‫وختم �شلح كلمته بالقول‪" :‬هذا امل�سار الذي نقرتحه اليوم هو‬ ‫الذي يحافظ على كرامتنا ويعيد ترتيب كل البيوت املنا�ضلة ووحدة‬ ‫كل ال�شعب الفل�سطيني‪� .‬إننا باقون على هذه الأر���ض وكيانكم �إىل‬ ‫زوال وباقون على عهد اجلهاد واملقاومة حتى الن�صر والتحرير"‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫حرب شوارع داخل أحياء كركوك وإعالن حالة طوارئ‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�شهدت �شوارع مدينة كركوك العراقية (‪250‬‬ ‫ك��م ��ش�م��ال ب �غ ��داد)‪ ،‬ح ��رب � �ش ��وارع‪ ،‬أ�م ����س جمعة‪،‬‬ ‫بعد هجوم وا��س��ع لتنظيم "الدولة الإ�سالمية"‬ ‫(داع� �� ��ش) ع �ل��ى امل��دي �ن��ة‪ ،‬يف وق ��ت �أع �ل �ن��ت "حالة‬ ‫الطوارئ الق�صوى" يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ستخدم "داع�ش" خالل الهجوم‪ ،‬مقاتلني‬ ‫ي�ح�م�ل��ون �أ��س�ل�ح��ة م�ت��و��س�ط��ة وق ��اذف ��ات خمتلفة‪،‬‬ ‫ومت ّكن خالله من ال�سيطرة على عدد من املباين‬ ‫احلكومية والعامة واالنت�شار يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫ويعترب ه�ج��وم "داع�ش" على ك��رك��وك �أب��رز‬ ‫ردات فعل التنظيم على املعركة يف مدينة املو�صل‪،‬‬ ‫والتي ت�شهد بدورها قتا ًال عنيفاً على حماورها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر حملية ع��راق�ي��ة يف ك��رك��وك‪،‬‬ ‫لـ"العربي اجلديد" �إنّ ا��ش�ت�ب��اك��ات جت ��ري بني‬ ‫داع����ش م��ن جهة‪ ،‬وق��وات الأم��ن العراقية وق��وات‬ ‫الأمن الكردية التي دخلت املدينة قادمة من �أربيل‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن جهاز مكافحة الإرهاب من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أنّ عدد م�سلحي التنظيم يقدّر بالع�شرات‪.‬‬ ‫وو�سط �أنباء ت��ردّدت عن �سقوط �أحياء كاملة‬ ‫يف امل��دي�ن��ة بيد "داع�ش"‪ ،‬نقل م��را��س��ل "العربي‬ ‫اجلديد"‪ ،‬عن م�صادر �أمنية‪" ،‬عدم �صحة �سقوط‬ ‫�أي من مناطق كركوك بيد "داع�ش"‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫اال�شتباكات ما زالت م�ستمرة يف ثماين مناطق‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر الأمنية‪ ،‬فقد "عمدت عنا�صر‬ ‫من "داع�ش" �إىل املناورة‪ ،‬حيث تهاجم يف منطقة‬ ‫ب �ك��رك��وك‪ ،‬وع �ن��د ح ��دوث ا��ش�ت�ب��اك��ات م��ع ال �ق��وات‬ ‫الأمنية تن�سحب‪ ،‬لتتمركز يف منطقة �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر ذاتها‪ ،‬و�صول تعزيزات ع�سكرية‬ ‫من العا�صمة العراقية بغداد‪ ،‬ومن �إقليم كرد�ستان‬ ‫�إىل حم �ي��ط ك ��رك ��وك‪ ،‬خ���ش�ي��ة ت��و� �س �ي��ع ��س�ي�ط��رة‬

‫التنظيم على املباين واملقرات الأمنية واحلكومية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال�ع�ق�ي��د يف ��ش��رط��ة ك��رك��وك حممد‬ ‫كامريان‪ ،‬لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬أنّ "داع�ش مت ّكن‬ ‫من الت�سلل عرب �سل�سلة �أنفاق �إىل املدينة قادماً‬ ‫من جبال ح��وران‪ ،‬م��ؤك��داً �أنّ "القوات الإ�ضافية‬ ‫التي و�صلت �ستح�سم �أمر املعارك قريباً"‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ح ��ذر ع���ض��و ال�ت�ج�م��ع ال �ع��رب��ي يف‬ ‫كركوك مثنى اجلبوري من حماولة "داع�ش" فتح‬ ‫جبهة جديدة يف كركوك‪ ،‬لإ�شغال القوات العراقية‬ ‫التي تقاتل يف املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال اجل� �ب ��وري لـ"العربي اجلديد"‪� ،‬إنّ‬ ‫"التنظيم موجود داخل كركوك بالفعل‪ ،‬وهجماته‬ ‫تهدد مباين ومقرات حكومية"‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪� ،‬أعلن حمافظ كركوك "حالة‬ ‫ال �ط ��وارئ الق�صوى" يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬بينما ب��دت‬ ‫�شوارع املدينة خالية من ال�سكان‪ ،‬بعد فر�ض حظر‬ ‫التجوال عليها‪ ،‬فيما �شوهدت مروحيات عراقية‬ ‫حتلق على علو منخف�ض‪.‬‬ ‫وو� �ص ��ف ع���ض��و جم�ل����س حم��اف �ظ��ة ك��رك��وك‬ ‫ب ��ره ��ان ال �ع��ا� �ص��ي‪� ،‬أم� �� ��س‪ ،‬ال��و� �ض��ع يف ك��رك��وك‬ ‫بـ"املت�أزم"‪ ،‬راف�ضاً خالل ت�صريح �صحايف الإدالء‬ ‫ب ��أي معلومات عما يجري داخ��ل املحافظة‪ ،‬كما‬ ‫�أل �غ��ى دي� ��وان ال��وق��ف ال���س�ن��ي � �ص�لاة اجل�م�ع��ة يف‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�سبب حدة املعارك يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت م�صادر طبية عراقية مقتل وج��رح‬ ‫�أكرث من ‪ 70‬من عنا�صر الأمن واملدنيني‪ ،‬خالل‬ ‫ه �ج��وم "داع�ش" ب�ع���ض�ه��م م��ا ي� ��زال يف � �ش��وارع‬ ‫اال�شتباكات‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت م�صادر �أمنية �إن التنظيم‬ ‫نفذ تفجريات انتحارية وهاجم حمطة كهرباء‬ ‫الدب�س مما �أدى �إىل مقتل ‪� 13‬شخ�صا من العاملني‬ ‫فيها‪ ،‬من بينهم �أربعة مهند�سني �إيرانيني‪.‬‬

‫تنظيم الدولة‬

‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬نقلت وكالة الأنا�ضول عن‬ ‫وزير الكهرباء العراقي قا�سم الفهداوي‪ ،‬قوله �إن‬ ‫عدد �ضحايا حمطة الكهرباء بلغ ‪ ،34‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن عنا�صر التنظيم اقتحموا حمطة الكهرباء‪،‬‬ ‫و�أعدموا ثمانية موظفني عراقيني بعد �إخراجهم‬ ‫من غرفة ال�سيطرة‪ ،‬وقتلوا �أي�ضا �أربعة خرباء‬ ‫�إيرانيني‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��وزي��ر �أن عنا�صر التنظيم فجروا‬ ‫غ��رف��ة ال���س�ي�ط��رة يف حم �ط��ة ال �ك �ه��رب��اء بقنبلة‬ ‫يدوية‪ ،‬مما �أدى �إىل وقفها عن العمل حاليا‪ ،‬ومت‬

‫�إر�سال املواد الأولية من بغداد لإ�صالحها‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬أ�ع �ل �ن��ت خ�ل�ي��ة الإع �ل��ام احل��رب��ي‬ ‫(التابعة للجي�ش) ا�ستعادة ال�سيطرة على خم�سة‬ ‫مواقع �أمنية ومدنية هاجمها م�سلحو التنظيم يف‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ق��ال��ت وك��ال��ة أ�ع �م��اق �إن م�سلحي‬ ‫التنظيم ي�سيطرون على ثمانية �أحياء يف املدينة‬ ‫وعلى ق�ضاء الدب�س �شمال كركوك‪ ،‬و�إنهم قطعوا‬ ‫الطريق الوا�صل بني بغداد وكركوك‪.‬‬

‫األمم املتحدة تفتح تحقيقا خاصا يف جرائم حلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫واف��ق جمل�س ح�ق��وق الإن���س��ان التابع ل�ل�أمم‬ ‫امل�ت�ح��دة �أم����س اجلمعة على فتح "حتقيق خا�ص‬ ‫م�ستقل" يف الأحداث مبدينة حلب ال�سورية‪ ،‬حيث‬ ‫قال مفو�ض الأمم املتحدة ال�سامي حلقوق الإن�سان‬ ‫�إن ال�ضربات اجلوية ت�شكل جرائم حرب‪.‬‬ ‫وت�ب�ن��ى امل�ج�ل����س امل � ؤ�ل��ف م��ن ‪ 47‬دول ��ة ع�ضوا‬ ‫ومقره جنيف القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع‬ ‫حلفاء غربيني وعرب بت�صويت ‪ 24‬دولة باملوافقة‬ ‫و�سبع دول بالرف�ض وام�ت�ن��اع ‪ 16‬ع��ن الت�صويت‪.‬‬ ‫وكانت رو�سيا وال�صني من بني الدول التي �صوتت‬ ‫�ضد القرار‪.‬‬ ‫وطلب املجل�س من جلنة التحقيقات احلالية‬ ‫التابعة للأمم املتحدة "فتح حتقيق �شامل وخا�ص‬ ‫يف الأحداث يف حلب"‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬أعلنت الأمم املتحدة �أن �إجالء‬ ‫جرحى ومر�ضى من الأحياء املحا�صرة يف مدينة‬ ‫ح�ل��ب ال���س��وري��ة مل ي �ب��د�أ �أم ����س اجل�م�ع��ة ك�م��ا ك��ان‬ ‫متوقعا‪ ،‬وذلك ب�سبب عدم توفر ال�ضمانات الأمنية‬ ‫والت�سهيالت الالزمة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م م�ك�ت��ب الأمم امل�ت�ح��دة‬ ‫لتن�سيق ال�ش�ؤون الإن�سانية ين�س الركي �إن املنظمة‬ ‫ال��دول �ي��ة مل حت �� �ص��ل ع �ل��ى ال �� �ض �م��ان��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة‬

‫وقف الغارات امل�ؤقت الذي قالت رو�سيا �إنه �سي�ستمر‬ ‫�أربعة �أيام مبعدل ‪� 11‬ساعة لإجالء مئات اجلرحى‬ ‫واملر�ضى من الأحياء املحا�صرة‪ ،‬وكذلك لإي�صال‬ ‫م�ساعدات للمحا�صرين‪.‬‬ ‫وك��ان املن�سق الأمم ��ي ل�ل���ش��ؤون الإن���س��ان�ي��ة يف‬ ‫�سوريا يان �إيغالند قال اخلمي�س‪� ،‬إن الأمم املتحدة‬ ‫ح�صلت على موافقة من رو�سيا واحلكومة ال�سورية‬ ‫وم ��ن ف �� �ص��ائ��ل � �س��وري��ة م���س�ل�ح��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ عملية‬ ‫الإجالء‪.‬‬ ‫وم � ؤ�خ��را حت��دث امل�ب�ع��وث ال ��دويل �إىل �سوريا‬ ‫�ستفان دي مي�ستورا عن وجود نحو �ستمئة جريح‬ ‫ومري�ض يف �أحياء حلب املحا�صرة‪ ،‬بع�ضهم بحاجة‬ ‫لرعاية �صحية عاجلة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال امل�ن��دوب ال�سوري ل��دى الأمم‬ ‫املتحدة يف جنيف ح�سام �آال �إن احلكومة ال�سورية‬ ‫�أبلغت الأمم املتحدة قبل يومني مبوافقتها على‬ ‫عمليات الإجالء لأ�سباب طبية من حلب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومة ال�سورية �أع��دت حافالت‬ ‫و��س�ي��ارات �إ��س�ع��اف لكن الإج�ل�اء مل ي�ب��د�أ لأن من‬ ‫��س�م��اه��م �إره��اب �ي�ين ي���س�ت�ه��دف��ون امل �م��رات وامل�ع��اب��ر‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة يف ح �ل��ب مب ��داف ��ع ال � �ه� ��اون ون�ي��ران‬ ‫مئات من جرحى الغارات الرو�سية واملر�ضى يف �أحياء حلب املحا�صرة القنا�صني‪.‬‬ ‫يذكر �أن طائرات رو�سية ق�صفت يف �سبتمرب‪/‬‬ ‫بالظروف الأم�ن�ي��ة‪ .‬و أ���ض��اف �أن موظفي الإغ��اث��ة الغربية من مدينة حلب‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن املنظمة كانت تريد اال�ستفادة من �أيلول املا�ضي قافلة م�ساعدات �أممية بريف حلب‬ ‫مل يتمكنوا م��ن االنت�شار يف مواقعهم ب��الأط��راف‬ ‫الغربي‪ ،‬و�أثار الق�صف تنديدا دوليا‪.‬‬

‫اليونسكو‪ 1.7 :‬مليون طفل‬ ‫بسوريا لم يلتحقوا باملدارس‬ ‫جنيف‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫حذرت منظمة الأمم املتحدة للطفولة (اليون�سكو)‪ ،‬من �أن ‪1.7‬‬ ‫مليون طفل مل يتمكنوا من الألتحاق باملدار�س يف �سوريا‪ ،‬و�أن ‪1.3‬‬ ‫مليون �آخرين يواجهون خطر موا�صلة تعليمهم‪.‬‬ ‫قال "كري�ستوف بولرياك" املتحدث با�سم اليون�سكو‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده �أم�س مبكتب الأمم املتحدة يف جنيف‪�" ،‬إن ‪ 1.7‬مليون‬ ‫طفل ب�سوريا مل يتمكنوا من الألتحاق مبدار�سهم يف العام الدار�سي‬ ‫اجلديد‪ ،‬و�إ�ضافة �إىل ذل��ك ف��أن هناك ‪ 1.3‬مليون طفل يواجهون‬ ‫خطر عدم موا�صلة درا�ستهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بولرياك "�إن �أربعة �آالف هجوم طال املدار�س منذ بدء‬ ‫ال�صراع يف �سوريا عام ‪."2011‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ب��ول�يراك �أن ت�سعة أ�ط �ف��ال ق�ت�ل��وا خ�ل�ال الأ��س�ب��وع�ين‬ ‫الأخريين يف �سوريا ج��راء الهجمات التي تعر�ضت لها املدار�س �أو‬ ‫املناطق املحيطة بها‪.‬‬

‫العاهل السعودي وولي عهد أبوظبي يبحثان‬ ‫املستجدات الراهنة‬ ‫الريا�ض‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ب�ح��ث ال�ع��اه��ل ال���س�ع��ودي امل�ل��ك �سلمان‬ ‫بن عبد العزيز‪ ،‬وويل عهد �أبوظبي حممد‬ ‫ب��ن زاي ��د �آل ن�ه�ي��ان‪ ،‬اجل�م�ع��ة‪� ،‬أم ����س جملة‬ ‫م��ن امل�ل�ف��ات بينها ال �ع�لاق��ات ب�ين البلدين‬ ‫وامل�ستجدات الراهنة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقبال امللك �سلمان‬ ‫ل� ��ويل ع �ه��د أ�ب ��وظ� �ب ��ي‪ ،‬يف م ��زرع ��ة ال �ع��وج��ا‬ ‫بالريا�ض‪ ،‬بح�ضور الأم�ير حممد بن نايف‬ ‫ب��ن عبدالعزيز �آل �سعود ويل العهد وزي��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬والأم �ي�ر حم�م��د ب��ن �سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز ويل ويل العهد وزير الدفاع‪.‬‬

‫وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الر�سمية‬ ‫إ�ن � ��ه مت خ�ل��ال ال �ل �ق��اء “بحث ال �ع�ل�اق��ات‬ ‫الثنائية وجهود البلدين يف تعزيز تعاونهما‬ ‫اال�سرتاتيجي ح��ول جممل الق�ضايا التي‬ ‫مت����س أ�م ��ن وا� �س �ت �ق��رار امل�ن�ط�ق��ة مب��ا يحقق‬ ‫امل���ص��ال��ح امل���ش�ترك��ة‪ ،‬وي �ع��زز م���س�يرة جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون ل� ��دول اخل �ل �ي��ج وي �� �ص��ون احل �ق��وق‬ ‫العربية”‪.‬‬ ‫و�أكد �آل نهيان خالل اللقاء‪ ،‬على “قوة‬ ‫و� �ص�لاب��ة م��ا و� �ص��ل إ�ل �ي��ه ت �ع��اون وت���ض��ام��ن‬ ‫البلدين الرا�سخ يف خمتلف املجاالت وخا�صة‬ ‫فيما يتعلق مبواجهة التحديات التي تواجه‬ ‫املنطقة ور�ؤيتهما امل�شرتكة لتحقيق الأمن‬

‫واال� �س �ت �ق��رار وجم��اب �ه��ة خم��اط��ر الإره � ��اب‬ ‫والتطرف”‪.‬‬ ‫وو�صل ويل عهد �أبو ظبي‪� ،‬إىل العا�صمة‬ ‫ال�سعودية الريا�ض‪ ،‬يف وقت �سابق اجلمعة يف‬ ‫زيارة مل يعلن عنها م�سبقاً‪.‬‬ ‫وت�شارك الإمارات يف حتالف عربي تقوده‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ي�شن منذ ‪ 26‬مار�س‪� /‬آذار ‪،2015‬‬ ‫عمليات ع�سكرية يف اليمن �ضد احلوثيني‪،‬‬ ‫وذل ��ك ا��س�ت�ج��اب��ة ل�ط�ل��ب ال��رئ�ي����س ع�ب��د رب��ه‬ ‫من�صور ه��ادي بالتدخل ع�سكرياً لـ”حماية‬ ‫ال �ي �م��ن و� �ش �ع �ب��ه م ��ن “عدوان امل�ل�ي���ش�ي��ات‬ ‫احلوثية”‪ ،‬يف حماولة ملنع �سيطرة جماعة‬ ‫“�أن�صار اهلل” (احلوثيني) والقوات املوالية‬

‫فعاليات "حق الشعب" تدعو املصريني للمشاركة‬ ‫بـ"ثورة الغالبة"‬ ‫الإ�سكندرية‪ -‬وكاالت‬ ‫وا�صل راف�ضو االن�ق�لاب الع�سكري يف م�صر‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬تظاهراتهم الراف�ضة حلكم الع�سكر‪،‬‬ ‫�ضمن �أ�سبوع "حق ال�شعب"‪ ،‬والذي دعا له التحالف‬ ‫الوطني لدعم ال�شرعية ورف�ض االنقالب‪.‬‬ ‫ففي الفيوم‪ ،‬جنوب غربي القاهرة‪ ،‬ت�صدّرت‬ ‫احلركات ال�شبابية م�سرية حا�شدة‪ ،‬جابت �شوارع‬ ‫"يو�سف ال�صديق"‪ ،‬عقب �صالة اجلمعة‪ ،‬مرددين‬ ‫ه�ت��اف��ات "ي�سقط ي�سقط حكم الع�سكر‪ ،‬ارح��ل يا‬ ‫قاتل‪ ،‬كل اللي عملته باطل"‪.‬‬ ‫وح�م��ل امل���ش��ارك��ون يف امل���س�يرة الف �ت��ات داع�ي��ة‬ ‫لوحدة ال�شعب امل�صري وامل�شاركة يف "ثورة الغالبة‬ ‫‪."11/11‬‬ ‫ويف حمافظة الإ�سكندرية‪ ،‬نظم �أهايل منطقة‬ ‫الرمل‪ ،‬عقب �صالة اجلمعة‪ ،‬تظاهرة جابت عدداً‬

‫م��ن ال �� �ش��وارع والأح� �ي ��اء‪ ،‬و� �س��ط ت�ف��اع��ل الأه� ��ايل‪،‬‬ ‫رافعني علم م�صر و�صور الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫و�شارات رابعة العدوية‪.‬‬ ‫وردّد امل���ش��ارك��ون يف امل �� �س�يرات‪ ،‬ال�ت��ي خرجت‬ ‫مب �ن��اط��ق � �ش��رق وغ� ��رب امل��دي �ن��ة‪ ،‬ه �ت��اف��ات م �ن��ددة‬ ‫باالنقالب الع�سكري ال��ذي ق��اده الرئي�س احلايل‬ ‫عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬يف الثالث من يوليو‪ /‬متوز‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ك �م��ا ن� � �دّد امل �ح �ت �ج��ون ب �� �س��وء أ�ح � � ��وال ال �ب�لاد‬ ‫االقت�صادية والأم�ن�ي��ة وارت �ف��اع الأ��س�ع��ار‪ ،‬وتفاقم‬ ‫امل�شكالت اليومية منذ االنقالب‪.‬‬ ‫ويف غ ��رب امل��دي �ن��ة‪ ،‬ردد امل �ت �ظ��اه��رون خ�لال‬ ‫امل� ��� �س�ي�رات ال �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت مب �ن��اط��ق ال �ع��ام��ري��ة‪،‬‬ ‫وال��وردي��ان‪ ،‬وب��رج ال�ع��رب‪ ،‬هتافات �ضد "ت�سيي�س‬ ‫الق�ضاء امل�صري"‪ ،‬و أ�خ ��رى مناه�ضة لل�سي�سي‪،‬‬ ‫وقيادات اجلي�ش والداخلية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ظ �م��ت ح ��رك ��ة "بنات الثورة" وق �ف��ة‬

‫اح�ت�ج��اج�ي��ة‪�� ،‬ص�ب��اح ال �ي��وم‪ ،‬مبنطقة حم ��رم ب��ك‪،‬‬ ‫وطالنب مبحاكمة املتورطني فى جرائم بحق م�صر‬ ‫و�شعبها‪.‬‬ ‫ويف حمافظة اجليزة‪ ،‬نظم راف�ضو االنقالب‬ ‫مظاهرة راف�ضة لالنقالب الع�سكري‪ ،‬قبل �صالة‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬انطلقت م��ن ��ش��ارع "م�صر وال�سودان"‬ ‫باملهند�سني‪.‬‬ ‫ويف منطقة في�صل ب��اجل�ي��زة‪ ،‬تعالت هتافات‬ ‫راف �� �ض��ي االن� �ق�ل�اب ال �ع �� �س �ك��ري‪ ،‬ال��ذي��ن ان�ط�ل�ق��وا‬ ‫يف ت�ظ��اه��رة �شعبية م��ن م�سجد ال��ش�ين مبنطقة‬ ‫امل�ستقبل بفي�صل‪ ،‬عقب �صالة اجلمعة‪ ،‬مطالبني‬ ‫برحيل ال�سي�سي‪ ،‬والق�صا�ص لدماء ال�شهداء‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت م ��دن �إدك� ��و وال �ن��وب��اري��ة ب��ال�ب�ح�يرة‪،‬‬ ‫�شمايل م�صر‪ ،‬فعاليات �صباحية‪ ،‬مع بدء الأ�سبوع‬ ‫ال�ث��وري اجل��دي��د "حق ال�شعب"؛ ففي النوبارية‬ ‫نظم ال�شباب م�سرية �سبقتها �سل�سلة ب�شرية‪ ،‬امتدت‬ ‫على طريق �أبواملطامري – النوبارية‪ ،‬رافعني علم‬

‫م�صر و�صور ال�شهداء واملعتقلني‪.‬‬ ‫كما طالب امل�شاركون بال�سل�سلة الب�شرية التي‬ ‫نظمها أ�ه��ايل ادك��و‪ ،‬ب�ن��زول ال�شعب للم�شاركة يف‬ ‫"ثورة الغالبة" ‪.11/11‬‬ ‫ويف ب�ل�ط�ي��م ب �ك �ف��ر ال �� �ش �ي��خ‪ ،‬دع� ��ا امل �� �ش��ارك��ون‬ ‫ب��ال�ت�ظ��اه��رة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ��ص�ب��اح ام ����س‪ ،‬بتوحد‬ ‫ال���ش�ع��ب امل���ص��ري لإ� �س �ق��اط االن �ق�ل�اب الع�سكري‪،‬‬ ‫لوقف نزيف االنتهاكات احلقوقية‪ ،‬وحتقيق �أهداف‬ ‫الثورة يف العي�ش واحلرية والعدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫ويف ال�شرقية‪ ،‬م�سقط ر أ�� ��س م��ر��س��ي‪ ،‬تنوعت‬ ‫الفعاليات االحتجاجية بني الوقفات وال�سال�سل‬ ‫الب�شرية وامل�سريات احلا�شدة‪ ،‬التي طافت �شوارع‬ ‫مدن فاقو�س والقرين واحل�سينية و�أبوحماد وميت‬ ‫حمل ببلبي�س‪ ،‬مطالبني بـ"حق ال�شعب" يف احلياة‬ ‫ال�ك��رمي��ة واحل��ري��ة والق�صا�ص ل��دم��اء ال�شهداء‪.‬‬ ‫وقد انطلقت الفعاليات من �أم��ام منازل ال�شهداء‬ ‫واملعتقلني‪ ،‬مب�شاركة وا�سعة من ذويهم‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫فيلم فلسطيني‬ ‫أم عربي؟‬ ‫الفيلم الفل�سطيني الذي عر�ض يف م�صر خالل الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي مل يكن مقنعا‪ ،‬ال يف فكرته وال يف تنفيذه و�إخراجه‪.‬‬ ‫�أحت ��دث ع��ن م��ؤمت��ر «م�صر والق�ضية الفل�سطينية»‪ ,‬ال��ذي‬ ‫قيل إ�ن��ه «�أك��ادمي��ي» دعا �إليه مركز م�صري لدرا�سات ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ,‬وع�ق��د يف منتجع ال�ع�ين ال�سخنة‪ ,‬بح�ضور بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات امل�صرية‪ .‬ذلك �أنه تبني �أن امل�ؤمتر ال عالقة له‬ ‫مب�صر �أو بالق�ضية الفل�سطينية‪ .‬و�أن املركز امل�صري الذي‬ ‫دعا �إليه تابع لإحدى اجلهات ال�سيادية‪ ،‬ومل يكن �سوى غطاء‬ ‫لبع�ض امل�ن��اورات التي جتريها أ�ط��راف مت�صارعة يف القيادة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ثم أ�ن��ه ك��ان م��ؤمت��را فر�ضته ح�سابات داخلية‬ ‫ب�ح�ت��ة‪ ،‬وج ��رى ا��س�ت��دع��اء بع�ض الأك��ادمي �ي�ين ل�ل�ظ�ه��ور على‬ ‫من�صته من باب التجمل وا�ستكمال الديكور‪.‬‬ ‫ق�صة امل��ؤمت��ر م�ت��داول��ة منذ �أ�سابيع يف و�سائل الإع�لام‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬و�أطرافها هم قادة فتح الذين يتناف�سون الآن‬ ‫على خالفة الرئي�س احلايل حممود عبا�س الذي انتهت مدته‬ ‫وجتاوز الثمانني من العمر‪� .‬إذ معروف �أن ثمة خالفا �شخ�صيا‬ ‫عميقا ب�ين الرئي�س أ�ب��وم��ازن وب�ين ع�ضو اللجنة املركزية‬ ‫حم�م��د دح �ل�ان‪� ،‬أدى �إىل ف�صل الأخ �ي�ر وم�ع��ه آ�خ� ��رون من‬ ‫�أن�صاره يف اللجنة املركزية‪ .‬الذين و�صفوا ب�أنهم «متجنحون»‬ ‫والرائج يف الأو�ساط الفل�سطينية �أن دحالن م�ستمر يف حتدي‬ ‫الرئي�س �أبومازن كما �أنه يطمح �إىل خالفته يف رئا�سة ال�سلطة‪.‬‬ ‫واخل�ط��وة الأوىل يف رحلة اال�ستخالف املفرت�ضة تتمثل يف‬ ‫�إلغاء قرار ف�صله و�إعادته �إىل حركة فتح‪� ،‬أ�سوة ب�آخرين ممن‬ ‫�أعيدوا �إىل اللجنة املركزية‪ .‬ق�صة اخلالف طويلة وتفا�صيله‬ ‫تت�ضمن جتريحا �شديدا تبادله الرجالن (�أبومازن ودحالن)‪،‬‬ ‫وه��و م��ا لي�س لنا �أن نخو�ض ف�ي��ه‪ ،‬لأن اللغط الفل�سطيني‬ ‫بخ�صو�صه كثري‪ ،‬ف�ضال عن �أنه �ش�أن ال عالقة له بالق�ضية‪،‬‬ ‫و�إمن��ا يخ�ص احلركة التي انق�سم �أع�ضا�ؤها �إىل مع�سكرين‬ ‫�أحدهما مع �أبومازن والثاين ي�ضم �أقلية يف �صف دحالن الذي‬ ‫توافرت له �إمكانيات مادية �ساعدته على اخرتاق العديد من‬ ‫املواقع امل�ؤثرة يف ال�ضفة وقطاع غزة‪.‬‬ ‫يف ظل ال�صراع ال��دائ��ر بني الرجلني‪ ،‬ف ��إن احلديث عن‬ ‫االن�ق���س��ام الفل�سطيني يف ال��وق��ت ال��راه��ن مل يعد ين�صرف‬ ‫�إىل ال�ع�لاق��ة ب�ين ح��رك��ة فتح وح�م��ا���س‪ ،‬ولكنه أ���ص�ب��ح ي�شري‬ ‫�إىل ال���ص��راع احل��ا��ص��ل داخ��ل ح��رك��ة فتح ذات�ه��ا ب�ين جناحي‬ ‫�أبومازن ودحالن‪( .‬ما بني فتح وحما�س يف قامو�س اخلطاب‬ ‫الفل�سطيني �أ�صبح ي�شار �إليه مب�صطلح امل�صاحلة)‪.‬‬ ‫م �ن��ذ أ�ث�ي��ر م��و� �ض��وع خ�ل�اف��ة ال��رئ �ي ����س حم �م��ود ع�ب��ا���س‬ ‫تر�شحت ل��ذل��ك ع��دة أ���س�م��اء ك��ان م��ن بينها حممد دح�لان‪،‬‬ ‫ال��ذي متيز عن غ�يره ب�أنه �أ�صبح مدعوما من جانب بع�ض‬ ‫ال��دول العربية �إ�ضافة �إىل عالقاته الوثيقة بالإ�سرائيليني‬ ‫والأمريكيني‪ .‬وقيل يف هذا ال�صدد �إن القاهرة ت�ساند دحالن‬ ‫يف �صراعه مع �أبومازن‪ .‬الذي كرر اعرتا�ضه �أخريا على تدخل‬ ‫الدول العربية يف ال�ش�أن الداخلي الفل�سطيني‪ .‬وتوافرت عدة‬ ‫قرائن �أي��دت تلك الفكرة كان من بينها �أن ا�ستقبال القاهرة‬ ‫للم�ؤمتر اعترب مبثابة �ضغط م�صري على أ�ب��وم��ازن‪ .‬علما‬ ‫ب�أنها فتحت معرب رفح خ�صي�صا ملرور �أن�صاره القادمني من‬ ‫غزة‪ ،‬منها �أي�ضا قيام املركز التابع للجهة ال�سيادية بتنظيم‬ ‫م�ؤمتره‪� .‬أ�ضف �إىل �أن بع�ض الأكادمييني العاملني يف املركز‬ ‫امل�صري املذكور كتبوا يف ال�صحف املحلية داعني �صراحة �إىل‬ ‫ترجيح كفة دحالن‪ ،‬وكان ذلك �ضمن مقاالت ن�شرت حمبذة‬ ‫التطبيع مع «�إ�سرائيل» بدعوى �أنها تغريت(!)‪.‬‬ ‫امل � ؤ�مت��ر اع�ت�بر ت�ظ��اه��رة ل�صالح دح�ل�ان ال ��ذي اقت�ضى‬ ‫الإخ��راج غيابه‪ ،‬لكنه ح�ضر يف البيان النهائي ال��ذي دعا �إىل‬ ‫� �ض��رورة «ت�ع��زي��ز ال��وح��دة الوطنية و إ�مت ��ام امل�صاحلة وان�ه��اء‬ ‫االنق�سام ال�ستكمال م�شروع التحرر الوطني»‪.‬‬ ‫�أ�سامة القوا�سمى الناطق با�سم حركة فتح اعترب عقد‬ ‫امل�ؤمتر بالقاهرة تدخال يف ال�ش�أن الفل�سطيني الداخلي‪ ،‬وقال‬ ‫�إن ما ي�صدر عنه «باطل وغري �شرعي»‪ .‬كما �أن �أمناء �سر حركة‬ ‫فتح ب�أقاليم ال�ضفة الغربية اجتمعوا و�أ��ص��دروا بيانا ذكروا‬ ‫فيه �أن عقده خ��ارج �إط��ار ال�شرعية يعد تدخال خمجال من‬ ‫جانب الأيدي التي تعبث بال�ش�أن الفل�سطيني‪ .‬وقالوا �إنه متت‬ ‫مقاطعته من جانب «�أبناء فتح الغيورين ال�شرفاء والوطنيني‬ ‫الأحرار»‪.‬‬ ‫ما جرى يثري �س�ؤالني‪� ،‬أحدهما يتعلق بخلفيات امل�ؤمتر‬ ‫الذي اعتذر �أمني اجلامعة العربية عن عدم ح�ضور جل�سته‬ ‫الأخرية وهو كالتايل‪� :‬إذا كان �إخراج الفيلم فل�سطينيا‪ ،‬فهل‬ ‫هناك �شريك عربي يف �إنتاجه وما هي �أهدافه �إن وجد؟‪� ..‬أما‬ ‫ال�س�ؤال الثاين فهو يتعلق بداللة ا�ست�ضافة م�صر للم�ؤمتر‬ ‫وما �إذا كانت تعني �أن ثمة تغيريا يف موقفها‪ ،‬بحيث انتقلت‬ ‫م��ن من�صة ال��راع��ي للق�ضية �إىل موقع ال�ط��رف امل���ش��ارك يف‬ ‫�صراعاتها؟‬

‫الرئيس املوريتاني‪ :‬لن أترشح‬ ‫لوالية ثالثة‬ ‫نواك�شوط‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قال الرئي�س املوريتاين حممد ولد عبد العزيز‪� ،‬إنه لن يرت�شح‬ ‫لوالية رئا�سية ثالثة‪ ،‬و�إن ما يجري احلديث عنه من عزمه تعديل‬ ‫الد�ستور لل�سماح له بوالية ثالثة عار من �صحة‪.‬‬ ‫وقال ولد عبد العزيز يف خطاب �ألقاه‪ ،‬ام�س اجلمعة‪ ،‬يف ختام‬ ‫جولة "احلوار ال�سيا�سي" (انطلقت م� ؤ�خ��را)‪ ،‬إ�ن��ه لن يغري امل��ادة‬ ‫‪ 28‬من الد�ستور التي ي�سمح تعديلها بوالية ثالثة للرئي�س‪ ،‬قاطعا‬ ‫بذلك اجلدل املثار منذ �أ�سابيع حوله تر�شحه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�":‬أ�ؤكد �أنني ال �أجد حرجا يف املطالبة بتعديل الد�ستور‬ ‫ل�صاحلي‪ ،‬وال �أخ��اف من ذل��ك‪ ،‬بدليل �أنني قمت يف ال�سابق ب�إلغاء‬ ‫الد�ستور‪ ،‬لكنني اعترب �أن ذلك ال يخدم م�صلحة ال�شعب املوريتاين‪،‬‬ ‫وان ��ا مقتنع ب��امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال��د��س�ت��ور خ���ص��و��ص��ا امل� ��واد املتعلقة‬ ‫مب�صلحة �أ�شخا�ص بعينهم"‪.‬‬ ‫و�أعلن ول��د عبد العزيز‪ ،‬عزمه إ�ج��راء ا�ستفتاء يف �أق��رب وقت‬ ‫مم�ك��ن ع�ل��ى ت�ع��دي�لات د� �س �ت��وري��ة‪ ،‬ي�ت��م م��ن خ�لال�ه��ا ت�غ�ي�ير العلم‬ ‫والن�شيد و�إلغاء بع�ض الهيئات الد�ستور‪.‬‬ ‫ومن بني الهيئات الد�ستورية التي أ�ك��د ولد عبد العزيز �أنها‬ ‫�ستلغى ب�شكل نهائي‪ ،‬جمل�س ال�شيوخ (غ��رف��ة برملانية) كما أ�ك��د‬ ‫رف�ضه تغيري �سن الرت�شيح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�:‬أن من جتاوز ‪� 75‬سنة التي يحددها الد�ستور للت�شريح‬ ‫للرئا�سة عليه �أن يغادر امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬يف �إ�شارة منه ملطالبة زعيم‬ ‫ح��زب التحالف ال�شعبي التقدمي‪ ،‬م�سعود ول��د بلخري‪ ،‬بفتح �سن‬ ‫الرت�شح للرئا�سة وعدم تققيدها بـ‪�75‬سنة‪.‬‬ ‫واتهم ولد عبد العزيز بع�ض الأط��راف ال�سيا�سية (مل ي�سمها‬ ‫باال�سم) بالعمل على زعزعة ا�ستقرار البلد‪ .‬و�أنه لن ي�سمح له�ؤالء‬ ‫ب�ضرب ا�ستقرار البلد حتت �أي ظرف‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫مسلكيات‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫ج���������رع���������ة ت�������ف�������اؤل‬

‫دروس مسجدية (للتربية والتوجيه) (‪)33‬‬

‫حراسة املالئكة‬ ‫ملكة واملدينة من الدجال‬

‫د‪ .‬جمال البا�شا‬ ‫ُ‬ ‫احلديث عن ق َّو ِة العد ِّو وخمططاته ومكائده‬ ‫�ضعف وقل ِة حيل ٍة‬ ‫�ض َّد امل�سلمني وما يقابل ذلك من ٍ‬ ‫وغيابِ ر�ؤىً ا�سرتاتيجي ٍة وتفاوتٍ هائلٍ يف ميزان‬ ‫ٌ‬ ‫خمرجات َ�سلبي ٌة �أحيا ًنا و�إيجابي ٌة �أحيا ًنا‬ ‫القوى‪ ،‬له‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫م��ن أ�خ �ط��ر َ�سلبياته ت�ضخي ُم � �ص��ورة ال�ع��د ِّو‬ ‫مبا يوقع يف النفو�س الرهب َة منه‪ ،‬واال�ستكان َة له‪،‬‬ ‫والإذع��ا َن لإرادت��ه‪ ،‬والغفل َة عن قوة العزيز اجلبار‬ ‫وتدبريه‪ ،‬وال�شعو َر بالي�أ�س من ف َر ٍج قريب‪.‬‬ ‫�أما �أح� ُد �أه� ِّم خمرجاته الإيجابية فهو ُ‬ ‫�صدق‬ ‫التو ُّكل على اهلل تعاىل‪ ،‬والرباء ُة من احلول والقوة‬ ‫الذاتية �إىل حوله وقوته‪ ،‬وقط ُع ا�ست�شراف القلب‬ ‫عن ا َ‬ ‫خللق وجميع الأ�سباب املادية‪ ،‬وانتظا ُر الفرج‬ ‫من اخلالق الرحيم بال �سببٍ ظاهر‪ ،‬وه��ذه حالةُ‬ ‫و�صل �إليها العب ُد على احلقيقة‬ ‫اال�ضطرار التي لو َ‬ ‫ري ال يتخ َّل ُف عنها البتة‪.‬‬ ‫ف�إ َّن الفر َج والتي�س َ‬ ‫وهذا لي�س من التواكل والعجز املذموم برتك‬ ‫ا ألخ��ذ بالأ�سباب كما يتو َّه ُم �أك�ث ُ‬ ‫ر النا�س‪ ،‬بل هو‬ ‫من التوكل اال�ضطراري النا�شئ عن انقطاع جميع‬ ‫الأ�سباب ال�شرعية املمكنة‪ ،‬وانغالقِ جمي ِع الأبواب‬ ‫من ِق َبلها‪ ،‬فلم يب َق للعبد من �سبيلٍ �سوى التوكل‪،‬‬ ‫وهو �أنف ُع مراتب التوكل على الإطالق‪.‬‬ ‫� �ص��و ُر ه��ذا ك �ث�ير ٌة يف ع��ا َّم � ِة ق�ص�ص الأن�ب�ي��اء‬ ‫عليهم ال�صالة وال�سالم‪.‬‬ ‫و�إليك مثا ًال واحدًا يُق ِّر ُب لك الفكرة‪.‬‬ ‫عندما ان���س�دَّت امل �خ��ار ُج يف وج��ه مو�سى عليه‬ ‫ال�سالم لتخلي�ص بني �إ�سرائيل من ظلم وبط�ش �آل‬ ‫فرعون‪ ،‬بلغ ال ُ‬ ‫إحباط بهم منتهاه‪ ،‬وكان باد ًيا على‬ ‫لهجتهم االعرتا�ضية اليائ�سة يف ح��ال� ٍة �أ�شبه ما‬ ‫تكون بحالة بع�ض �شعوبنا املتململ ِة من احلركات‬ ‫الإ�صالحية اليوم‪" :‬قالوا �أوذينا من قبل �أن ت�أتينا‬ ‫وم��ن بعد م��ا جئتنا" �أي �أ َّن ال��و��ض��ع ال�ق��ائ��م بعد‬ ‫وتوح�شهم‪،‬‬ ‫بعثتك مل يغري �شي ًئا من تغ ُّول الظاملني ُّ‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫فماذا �أغنت عنا ر�سال ُتك وبعث ُتك؟‬ ‫�أجابهم مو�سى عليه ال�سالم‪" :‬ع�سى ربكم �أن‬ ‫يُهلك عد َّوكم وي�ستخلفكم يف الأر�ض فينظر كيف‬ ‫تعملون"‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان ذل��ك بالفعل ول��و ب�ع��د ح�ي�ن‪ ،‬وج��اء‬ ‫ال �ف��ر ُج ب�ه�لاك ع��د ِّوه��م ع��ن آ�خ ��ره‪ ،‬وجن��ات�ه��م منه‬ ‫اخلال�ص‬ ‫عن �آخرهم بعد طول عناء وعذاب‪ ..‬جاء‬ ‫ُ‬ ‫والن�ص ُر عند بلوغ ال�ضيق ذروته وقد �صاح القوم‪:‬‬

‫شبهات حول فكر الشهيد سيد قطب‬ ‫د‪ .‬حممد ابو �صعيليك‬ ‫اتهم ال�شيخ املدخلي الأ�ستاذ �سيد قطب رحمه‬ ‫اهلل تعاىل الطعن يف �صحابة ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ويف ه��ذا يقول املدخلي‪" :‬لقد تبني‬ ‫للم�ؤمنني و�أويل الدين والعقول والنهى من هذا‬ ‫العر�ض مدى ما كان ينطوي عليه �سيد قطب من‬ ‫حقد وكراهية لعثمان بن عفان اخلليفة الرا�شد‬ ‫املظلوم‪ ،‬وما ظلم به هذا اخلليفة احليي ال�صالح‬ ‫ال ��وق ��ور ال� �ع ��ادل‪ ،‬وم� ��دى ال �ت �ط��اول واالف� �ت��راءات‬ ‫واالت�ه��ام��ات التي جمع فيها ب�ين حقد الرواف�ض‬ ‫واال� �ش�ت�راك �ي�ي�ن‪ ،‬ف �ت ��ارة ي ��رى �أن خ�لاف �ت��ه ك��ان��ت‬ ‫ف�ج��وة‪ ،‬وت��ارة يقذفه ب ��أن �أ�س�س الأ��س�لام يف عهده‬ ‫ق��د حت�ط�م��ت‪ ،‬وت ��ارة ي��رم�ي��ه ب��االن �ح��راف ع��ن روح‬ ‫اال� �س�ل�ام‪ ،‬وت ��ارة ي��رم�ي��ه ب � أ�ن��ه ي��ويل �أع� ��داء ر��س��ول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ويعزل �أ�صحاب ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وت��ارة يرميه ب�أنه مكن‬ ‫للمبادئ الأم��وي��ة املجافية ل��روح اال� �س�لام‪ ،‬وب�أنه‬ ‫�سيقة مل��روان‪ ،‬وب�أنه يحمل بني �أمية وبني معيط‬ ‫على رقاب النا�س‪ ،‬وب�أنه يفرق ا ألم��وال والواليات‬ ‫على بني �أمية وب�أن ت�صور حقيقة احلكم يف عهده‬ ‫قد تغري‪ ،‬وب��أن الثوار أ�ق��رب �إىل روح الإ�سالم من‬ ‫عثمان‪ .‬وب�أن الرثوات قد ت�ضخمت يف عهده نتيجة‬ ‫ل�سيا�سته‪ ،‬وطعون كثرية قبيحة ال تت�سع لذكرها‬ ‫ه��ذه اخل��امت��ة‪ .‬وطعن يف ال�صحابة الذين عا�شوا‬ ‫يف عهده‪ ،‬وخيار التابعني ب�أنهم م�شفعون‪ ،‬وب�أنهم‬ ‫مل يقنعوا ب�شرعة امل�ساواة لأنهم اعتادوا التنفيل‪،‬‬ ‫و�أن عهدهم �صار عهد �إقطاع‪ ،‬و�أنهم لب�سوا الإ�سالم‬ ‫رداء ومل تخالط ب�شا�شة الإ�سالم قلوبهم‪ ،‬وف�ضل‬ ‫عليهم تالميذ اب��ن �سب�أ ال �ث��وار‪ ..‬وط�ع��ون أ�خ��رى‬

‫موقفه من الصحابة‬

‫طعن بها و�شوه �أهل ذلك العهد الزاهر"‪.‬‬ ‫هذا وقد اعتمد املدخلي على عبارات جمتز�أة‬ ‫وقعت ل�سيد يف كتاب العدالة االجتماعية‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�ع�ب��ارات أ�م �ث��ال ق��ول��ه‪" :‬وهذا الت�صور حلقيقة‬ ‫احلكم قد تغري �شيئاً ما دون �شك على عهد عثمان‪،‬‬ ‫و�إن بقي يف �سياج اال��س�لام‪ ..‬لقد �أدرك��ت اخلالفة‬ ‫عثمان وهو �شيخ كبري‪ ،‬ومن ورائه مروان بن احلكم‬ ‫ي�صرف ا ألم��ر بكثري من االن�ح��راف عن الإ�سالم‪،‬‬ ‫كما �أن طبيعة عثمان الرخية‪ ،‬وحدبه ال�شديد على‬ ‫�أهله قد �ساهم كالهما يف �صدور ت�صرفات‪ ،‬و�أنكرها‬ ‫ال �ك �ث�يرون م��ن ال���ص�ح��اب��ة م��ن ح��ول��ه‪ ،‬وك� ��ان لها‬ ‫معقبات كثرية‪ ،‬و�آثار يف الفتنة التي عانى الإ�سالم‬ ‫منها كثرياً"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول‪" :‬ولقد ك ��ان ال���ص�ح��اب��ة ي ��رون ه��ذه‬ ‫الت�صرفات اخلطرية العواقب‪ ،‬فيتداعون يف املدينة‬ ‫لإنقاذ تقاليد الإ�سالم‪ ،‬و�إنقاذ اخلليفة من املحنة‪،‬‬ ‫واخلليفة يف كربته (�أي كرب �س ّنه) ال ميلك �أمره‬ ‫من مروان‪ ،‬و�إنه ملن ال�صعب �أن نتهم روح الإ�سالم‬ ‫يف نف�س عثمان‪ ،‬ولكن من ال�صعب كذلك �أن نعفيه‬ ‫من اخلط أ� ال��ذي نلتم�س �أ�سبابه يف والي��ة م��روان‬ ‫الوزارة يف كربة عثمان"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول‪" :‬و�أخرياً ث��ارت الثائرة على عثمان‪،‬‬ ‫واختلط فيها احلق بالباطل‪ ،‬واخلري بال�شر‪ ،‬ولكن‬ ‫ال بد ملن ينظر اىل الأمور بعني الإ�سالم‪ ،‬وي�ست�شعر‬ ‫ا ألم��ر ب��روح ا إل� �س�لام؛ �أن يقرر �أن تلك ال�ث��ورة يف‬ ‫عمومها كانت ث��ورة من روح الإ��س�لام‪ ،‬وذل��ك دون‬ ‫إ�غ�ف��ال مل��ا ك��ان وراءه ��ا م��ن كيد ال�ي�ه��ودي اب��ن �سب�أ‬ ‫عليه لعنة اهلل"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬اعتذارنا لعثمان ر�ضي اهلل عنه �أن‬ ‫اخلالفة قد ج��اءت �إليه مت�أخرة‪ ،‬فكانت الع�صبة‬

‫فتاوى‬

‫"�إ َّنا ملد َركون" وهم ينتظرون حلظ َة النهاية‪.‬‬ ‫يحت�سب‬ ‫ج��اء الفت ُح ب�أم ٍر معجِ ٍز من حيث ال‬ ‫ُ‬ ‫�أحد‪ ،‬عندما اجتمع �شيئان‪:‬‬ ‫ اال�ضطرا ُر ال��ذي يبل ُغ بالعبد كما َل التوكل‬‫و�صد َق التفوي�ض‪.‬‬ ‫ ويق ُ‬‫ني ال�صاحلني مبعية اهلل وح�سن تدبريه‬ ‫لأوليائه املتمث ُل بقول مو�سى عليه ال�سالم‪" :‬كال‬ ‫�إ َّن معي ربي �سيهدين"‪.‬‬

‫معا�ش َر القانطني‪..‬‬ ‫�إ َّن َ‬ ‫ترك الأ�سبابِ عج ٌز‪ ..‬لكنَّ االعتما َد عليها‬ ‫�شرك!!‬ ‫و�إذا ق�ضى ُ‬ ‫اهلل أ�م � ًرا َّ‬ ‫�اب وه�وَت‬ ‫تعطلت ا أل��س�ب� ُ‬ ‫الإرادات‪..‬‬ ‫احلي‬ ‫و�إ َّن �أو�س َع املخار ِج لفي �صدق التو ُّكل على ِّ‬ ‫الظن به‪ ،‬وهو عند ِّ‬ ‫�سن ِّ‬ ‫ظن العباد به‪..‬‬ ‫وح ِ‬ ‫القيوم ُ‬ ‫"�ألي�س ُ‬ ‫بكاف عبدَه؟!"‪.‬‬ ‫اهلل ٍ‬

‫سنن نبوية‬

‫تجديد االشرتاك‬

‫ا ألم��وي��ة ح��ول��ه‪ ،‬وه��و ي��دل��ف اىل ال�ث�م��ان�ين‪ ،‬فكان‬ ‫موقفه كما و�صفه �صاحبه علي ب��ن أ�ب��ي طالب‪:‬‬ ‫"�إين �إن قعدت يف بيتي ق��ال‪ :‬تركتني وقرابتي‬ ‫وح �ق��ي‪ ،‬و�إن ت�ك�ل�م��ت ف �ج��اء م��ا ي��ري��د‪ ،‬وي�ل�ع��ب به‬ ‫مروان‪ ،‬ف�صار �سيقة له ي�سوقه حيث �شاء‪ ،‬بعد كرب‬ ‫ال�سن و�صحبته لر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬و�أما حني انحرف هذا الت�صور قلي ً‬ ‫ال‬ ‫يف عهد عثمان؛ فقد بقيت للنا�س حقوقهم‪ ،‬وفهم‬ ‫اخلليفة أ�ن��ه يف حِ � ّل‪ ،‬وق��د ات�سع امل��ال عن املقررات‬ ‫للنا�س‪� ،‬أن يطلق يده فيه برب �أهله ومن يرى من‬ ‫غريهم ح�سب تقديره"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬ونحن منيل اىل اعتبار خالفة علي‬ ‫ر�ضي اهلل عنه ام�ت��داداً طبيعياً خلالفة ال�شيخني‬ ‫قبله‪ ،‬و�أن عهد عثمان الذي حتكم فيه مروان كان‬ ‫فجوة بينهما"‪.‬‬ ‫هذا وميكن اجلواب على هذا االتهام الظامل‪،‬‬ ‫والتجني الوا�ضح يف حق الأ�ستاذ �سيد قطب رحمه‬ ‫اهلل تعاىل؛ ومن ق َبل ال�شيخ املدخلي مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال ي�ستطيع دار�س لتاريخ الإ�سالم �أن ينكر‬ ‫�أن الكتاب وامل�ؤرخني يف م�صر ميثلون وجهة النظر‬ ‫العبا�سية يف كتابة ال�ت��اري��خ الإ��س�لام��ي‪ ،‬وا أل��س�ت��اذ‬ ‫�سيد قطب رحمه اهلل تعاىل �أح��د املت�أثرين بهذه‬ ‫املدر�سة امل�صرية يف التاريخ‪ ،‬والتي مل يخرج عنها‬ ‫يف ال�ع���ص��ر احل��دي��ث �إال رج ��ل واح� ��د؛ ه��و ال�شيخ‬ ‫حم�م��د اخل���ض��ري رح�م��ه اهلل‪ ،‬وال ��ذي ك��ان �أم��وي‬ ‫الوجهة التاريخية‪.‬‬ ‫‪ -2‬وال ي�ستطيع دار���س للتاريخ الإ�سالمي �أن‬ ‫ينكر �أن االجت��اه ال�سلفي بعامة مائل �إىل الوجهة‬ ‫ا ألم ��وي ��ة يف ال �ت��اري��خ الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬ب� ��دءاً م��ن �شيخ‬ ‫الإ��س�لام اب��ن تيمية وتالمذته م��ن الذهبي واب��ن‬

‫كثري واب��ن القيم‪ ،‬وحتى �أيامنا ه��ذه‪ ،‬وال ب��د من‬ ‫فهم ه��ذه احلقيقة الفكرية حتى يكون الإن�سان‬ ‫على وعي حني يرى هذا الهجوم ال�شديد احلامي‬ ‫الوطي�س من ال�شيخ املدخلي الذي هو تابع لغريه؛‬ ‫على الأ�ستاذ �سيد قطب رحمه اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫‪ -3‬ك��ان��ت كتابة �سيد قطب رح�م��ه اهلل تعاىل‬ ‫لكتابه "العدالة االجتماعية يف الإ�سالم" يف بداية‬ ‫توجهه نحو الفكر الإ�سالمي الدعوي‪ ،‬وقد كان له‬ ‫ت�أثره ببع�ض الكتابات التاريخية يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫لذا ال ميكن حما�سبة الرجل على هذا الكالم الذي‬ ‫ُ�ضخم وك�بر؛ لأن له كالماً آ�خ��ر يختلف عن هذا‬ ‫الطرح الذي ذكره يف كتابه العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬املقرر عند العلماء �أن من كان له ر�أي ما يف‬ ‫م�س�ألة ما‪ ،‬ف�إنه ي�ؤخذ بر�أيه الأخري فيها‪ ،‬ويعتمد‬ ‫دون ر أ�ي��ه املتقدم‪ ،‬وهكذا احل��ال مع �سيد‪ ،‬ف ��إن له‬ ‫كالماً مت�أخراً يف ذك��ر حما�سن ال�صحابة والثناء‬ ‫عليهم‪ ،‬وال ميكن �أن تذهب تلك الكلمات اخلرية‪،‬‬ ‫الناطقة ب��االن���ص��اف لل�صحابة‪ ،‬وح�سن التعامل‬ ‫معهم‪� ،‬إن املنهجية والإن�صاف ليق�ضيان ب�أن ت�ؤخذ‬ ‫هذه ال�صحائف التي خطها �سيد قطب رحمه اهلل‬ ‫تعاىل يف آ�خ��ر حياته‪ ،‬و آ�خ��ر مذهبه‪ ،‬وفيها الثناء‬ ‫العاطر‪ ،‬والذكر احل�سن ل�صحابة ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و��س�ل��م ب��دل �أن ي��وق��ف ع�ن��د ك�ل�ام ق��دمي‬ ‫للرجل قام يف فرتة �سابقة يف بداية توجهه الدعوي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ولئن كان لبع�ض الكتاب وبع�ض الفرق �أن‬ ‫ت�ستل ك�لام�اً ل�سيد يف ه��ذه امل�س�ألة؛ ف ��إن �سيد ال‬ ‫يتحمل م�س�ؤوليته‪ ،‬وال يحا�سب عليه‪ ،‬وال ي�ؤاخذ‬ ‫ب��ه‪ ،‬واجل��رم فيه ج��رم �صاحبه ال��ذي نقله وح � ّوره‬ ‫وا�ستله‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫االستغفار يف السجود‬

‫يف الضمان االجتماعي‬ ‫�أجابت عليه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال �� �س ��ؤال‪ :‬يف ع ��ام (‪2000‬م) ق�م��ت ب�سحب ا� �ش�تراك��ي من‬ ‫ال�ضمان‪ ،‬حيث بلغ (‪ )1250‬ديناراً‪ ،‬ثم عدت لال�شرتاك بنف�س‬ ‫ال���س�ن��ة ب�ع��د � �ص��دور ق��ان��ون ال���ض�م��ان اجل��دي��د‪ ،‬ومت ت�صنيف‬ ‫امل�شرتكني لق�سمني‪ ،‬ق�سم قدمي وق�سم جديد‪ ،‬مع الفارق بينهما‬ ‫ل�صالح النظام القدمي‪ ،‬وقد مت ت�صنيفي على النظام اجلديد‪،‬‬ ‫�إال �إذا �سددت ما قمت ب�سحبه �سابقاً‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار �أن‬ ‫املبلغ �س�أ�سدده (‪ )2200‬بدال من (‪ .)1250‬هل يجوز يل �أن �أدفع‬ ‫املبلغ اجلديد؟‬ ‫اجلواب‪ :‬رعاية املواطنني والقيام على �ش�ؤونهم واجب من‬ ‫واجبات الدولة على قدر الو�سع والطاقة‪ ،‬وال�ضمان االجتماعي‬ ‫هو جزء من �أداء هذا الواجب‪ ،‬حيث يقوم هذا النظام بكفالة‬ ‫املواطنني املحتاجني الذين تقدمت بهم ال�سن وتنطبق عليهم‬ ‫ال�شروط املو�ضوعة‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫دفع اال�شرتاكات املالية‪� ،‬سواء كان عاج ً‬ ‫ال �أم مق�سطاً‪ ،‬وتكيف‬ ‫املبالغ املدفوعة ب�أنها تربعات من املواطنني لهذا ال�صندوق‬ ‫الذي يقوم بكفاية واجب الرعاية على الدولة جتاه مواطنيها‪.‬‬ ‫ولهذا فال حرج على �إدارة �صندوق ال�ضمان االجتماعي يف‬ ‫و�ضع �شروط و�أحكام مف�صلة تبني املبالغ املطلوب التربع بها‬ ‫من قبل امل�شرتكني‪ ،‬وكذلك من قبل من يريد احت�ساب �سنوات‬ ‫�سبق ل��ه اال� �ش�تراك فيها‪�� ،‬س��واء ك��ان��ت ه��ذه املبالغ زائ��دة على‬ ‫ا�شرتاكاته ال�سابقة �أم م�ساوية لها‪ ،‬وال تدخل هذه الزيادة يف‬ ‫الربا املحرم؛ لأن الربا زيادة م�شروطة يف عقد معاو�ضة خا�ص‬ ‫�أو قر�ض‪ ،‬واملال الذي يدفعه امل�شرتك يف ال�ضمان �أو من جدد‬ ‫ا�شرتاكه فيه مال تربع‪ ،‬ولي�س قر�ضاً وال معاو�ضة‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فال ح��رج على امل�شرتك ال��ذي يريد االنتقال من‬ ‫النظام اجل��دي��د �إىل النظام ال�ق��دمي �أن يعيد دف��ع ا�شرتاكات‬ ‫�سنوات �سبق له اال�شرتاك فيها‪ ،‬لو كانت هذه املبالغ زائدة على‬ ‫ا�شرتاكاته ال�سابقة‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬

‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫�إذا �سجد ال�ع�ب� ُد هلل ع��ز وج��ل ك��ان يف‬ ‫�أكرب �صور اخل�ضوع واخل�شوع؛ لذلك كان‬ ‫منا�س ًبا جدًّا �أن يدعو العبد ‪ -‬وهو يف هذه‬ ‫احلالة اخلا�شعة ‪ -‬ر َّبه �أن يغفر له الذنوب؛‬ ‫لهذا َح َّ�ضنا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫على طلب املغفرة من اهلل يف �سجودنا؛ بل‬ ‫ك��ان م��ن ُ�س َّنته �أن ي�ستخدم ِ�صي ًغا معينة‬ ‫ت�شمل ال��ذن��وب كلها؛ وذل��ك حتى ي َُح ِّقق‬ ‫�أكرب فائدة من اال�ستغفار‪ ،‬وبني �أيدينا الآن‬ ‫�صيغتان جميلتان ينبغي مل��ن ق��ر أ�ه�م��ا �أن‬ ‫يحفظهما‪ ،‬و�أن يُواظب على الدعاء بهما‪:‬‬

‫�أما ال�صيغة الأوىل فرواها م�سلم َعنْ‬ ‫�أَبِي هُ َر ْي َر َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل‪َ :‬كا َن َر ُ�س ُ‬ ‫ول‬ ‫هلل �صلى اهلل عليه و�سلم َي ُق ُ‬ ‫ول فيِ ُ�س ُجو ِدهِ‪:‬‬ ‫ا ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫"الل ُه َّم ْاغ� ِف� ْر ليِ َذ ْن� ِب��ي ُك َّل ُه ِدق �هُ‪َ ،‬وجِ �ل�هُ‪،‬‬ ‫َو�أَ َّو َل� ُه َو�آخِ � َر ُه َو َع َ‬ ‫ال ِن َي َت ُه َو�سِ َّرهُ"‪ .‬ونالحظ‬ ‫ُوجد‬ ‫ال�شمولية يف اللفظ‪ ،‬ف��إن��ه ال يكاد ي َ‬ ‫ذنب �إال ُ‬ ‫و�شمِ َل يف هذا الدعاء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫�أما ال�صيغة الثانية فقد َع َّلمها ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ل�صديقه العظيم‬ ‫أ�ب ��ي ب�ك��ر ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه؛ وه��ي م��ن �أك�ثر‬ ‫ال�صدِّيق ر�ضي اهلل‬ ‫ال�صيغ خ�شوعًا‪ ،‬ولو كان ِّ‬ ‫عنه يف حاجة �إىل هذا اال�ستغفار فنحن وال‬ ‫َّ‬ ‫�شك �أحوج! فقد روى البخاري وم�سلم َعنْ‬

‫ال�صدِّيقِ ر�ضي اهلل عنه‪� :‬أَ َّن� ُه َقا َل‬ ‫�أَ ِب��ي َب ْك ٍر ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِل َر ُ�سولِ اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪َ :‬عل ْمنِي‬ ‫ُد َع� ��ا ًء �أَ ْد ُع � ��و ِب� � ِه فيِ � َ��ص� َ‬ ‫لا ِت��ي‪َ ،‬ق� ��ا َل‪ُ " :‬ق ْل‪:‬‬ ‫ريا‪َ ،‬و َال‬ ‫الله َّم �إِنيِّ َظلَ ْمتُ َن ْف�سِ ي ُظ ْل ًما َك ِث ً‬ ‫�وب �إِ َّال َ�أ ْن��تَ ‪َ ،‬ف ْاغ ِف ْر ليِ َم ْغ ِف َر ًة‬ ‫َي ْغ ِف ُر ال� ُّ�ذ ُن� َ‬ ‫مِ ��نْ عِ � ْن��دِ َك‪َ ،‬وا ْر َح � ْم � ِن��ي ِ إ� َّن � َ�ك �أَ ْن ��تَ ال� َغ� ُف��و ُر‬ ‫ال َّرحِ ي ُم"‪.‬‬ ‫ف �ل �ن �ح �ف��ظ ه � ��ذه الأدع � �ي � ��ة امل� �ب ��ارك ��ة‪،‬‬ ‫و ْلن�ستغفر اهلل بها يف �سجودنا‪ ،‬ع�سى اهلل �أن‬ ‫يتوب علينا ويرحمنا‪.‬‬ ‫وال ت�ن���س��وا ��ش�ع��ارن��ا‪َ " :‬و�إِنْ ُت��طِ �ي� ُع��و ُه‬ ‫َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬

‫ع��ن أ�ن��� ٍ�س ر��ض��ي اهلل عنه ‪ ,‬ق��ال ‪ ,‬ق��ال ر��س��ول اهلل – �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪( : -‬لي�س من بلدٍ �إ ّال �سيط�ؤُ ُه الد ّ​ّج ُال �إ ّال مك َة‬ ‫ولي�س نق ٌْب من �أنقا ِبهِما �إ ّال عليه املالئك ُة �صا ّفني‬ ‫واملدين َة ‪,‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فرتج ُف املدين ُة ث َ‬ ‫�لاث َر َج�ف��اتٍ ‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫فينزل‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ال�س‬ ‫هما‬ ‫حتر�س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّْ‬ ‫يُخ ِر ُج ُ‬ ‫اهلل منها ُك َّل كاف ٍر ومنافقٍ ) ‪( .‬رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫تعليقات‪:‬‬ ‫‪�-1‬أ‪� .‬أن�س بن مالك ‪ :‬هو ال�صحابي الأن�صاري اجلليل �أن�س‬ ‫بن مالك بن الن�ضر بن �ضم�ضم من بني النجار من اخل��زرج‬ ‫خادم ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ‪,‬وكان يت�س ّمى بهذا اللقب‬ ‫ويفتخر به ‪ .‬وقد خدمه �صلى اهلل عليه و�سلم ع�شر �سنني ‪,‬وخرج‬ ‫معه يف ب��در ليخدمه ‪ ,‬وك��ان قد م�ضى من عمره اثنتا ع�شرة‬ ‫�سنة ‪ .‬وهو من املكرثين يف الرواية عنه �صلى اهلل عليه و�سلم ‪,‬‬ ‫وقد دعا له بكرثة املال والولد فولد له من �صلبه ثمانون ذكراً‬ ‫وابنتان‪ ,‬وكان �أحد الرماة امل�صيبني وقد توفيّ وله من العمر مئة‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫‪ -1‬ب‪ .‬الدجال ‪ :‬رجل يُ�س ّمى امل�سيح الدجال ‪ .‬يظهر �آخر‬ ‫الزمان يف ثغر ما بني العراق وال�شام ‪ ,‬وهو من عالمات ال�ساعة‬ ‫الكربى ‪� ,‬أع��ور العني اليمنى ‪ ,‬مكتوب بني عينيه كلمة كافر‬ ‫يقر�ؤها كل م�ؤمن كاتباً ك��ان �أم غري كاتبٍ ‪ ,‬يقتله امل�سيح بن‬ ‫مرمي عليه ال�صالة وال�سالم على باب اللد من فل�سطني ‪ ,‬ومعه‬ ‫�سبعون �ألف يهودي من يهود �أ�صفهان ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما من بلد �إال �سيط ؤُ� ُه ‪ :‬كناية عن �شدة البالء الذي‬ ‫ي�صيب النا�س واالبتالء الذي يختربهم اهلل به ‪ .‬مكة واملدينة‬ ‫‪ :‬احلرمان ال�شريفان وذلك �إكراماً لهما ويف رواية ‪ :‬وكذلك ال‬ ‫يدخ ُل امل�سج َد الأق�صى وم�سجد الطور كما عند �أحمد بن حنبل‬ ‫‪ .‬ال�سبخة ‪ :‬الأر�ض الرملية التي ال تثبت مللوحتها ‪ ,‬وهي خارج‬ ‫املدينة ‪ .‬رج��ف املدينة ‪ :‬انت�شار اال�شاعة فيها �أن��ه �سيدخلها ‪,‬‬ ‫فيخرج منها كل من لي�س م�ؤمناً ‪ ,‬وه��ذا ت�أييد ملعنى احلديث‬ ‫الآخر ‪( :‬املدينة املنورة تنفي خبثها) ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ما ي�ستفاد من احلديث ‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬أن لقيام ال�ساعة مقدماتٍ مهول ًة منها خروج الدجال كما‬ ‫هو هنا ‪ ,‬والنار من قعر ع��دن ‪ ,‬وال��داب��ة ‪ ,‬وطلوع ال�شم�س من‬ ‫مغربها ‪ ,‬وي�أجوج وم�أجوج ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اهلل يبتلي النا�س بالأهوال ليميز اخلبيث من الطيب ‪,‬‬ ‫وامل�ؤمن قوي الإميان من �ضعيفه �أو كافره ‪.‬‬ ‫ْترَ‬ ‫ولي�س‬ ‫‪,‬‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ج‪ -‬من دالئل معرفة �أن الدجال كاذبٌ ُ‬ ‫بربٍّ‬ ‫كما يدّعي ‪� ,‬أنه �أعور ولي�س اهلل ب�أعور ‪ ,‬و�أنه مكتوب بني عينيه‬ ‫كلمة كافر ‪ ,‬يقر�ؤها كل م�ؤمن متعلماً كان �أو �أم ّياً ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الر�سول‬ ‫د‪ -‬من و�سائل النجاة من الدجال �إذا خرج ‪ ,‬وجود‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م ب�ي�ن أ�ظ �ه��ر امل���س�ل�م�ين ‪ ,‬و�إذا مل يكن‬ ‫فباالعت�صام بحبل اهلل وق��راءة �أوائ��ل �سورة الكهف �أو �أواخرها‬ ‫‪ ,‬عليه ‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬عظمة بركة املدن الثالث ‪ :‬مكة واملدينة والقد�س ‪� ,‬إذ ال‬ ‫ي�ستطيع هذا الدجال على عظيم فتنته دخول �أيٍّ منها ‪.‬‬ ‫و‪ -‬كل �إن�سان وخا�صة من ك�براء النا�س ‪ ,‬يخالف أ�م��ر اهلل‬ ‫دجال ‪ ,‬علينا �أن نجُ ابهه حتى ال ي�ست�شري �أم ُره‬ ‫وي�ستب ّد بهم هو ّ‬ ‫‪ ,‬م�ستعينني باهلل عليه وعلى �أمثاله من الطغاة والطواغيت ‪.‬‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫اشكر اهلل‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬ ‫قاعدة‪" :‬ا�شكر ربك على نعمة الهداية والرعاية واحلماية‬ ‫لك ولأحبابك"‪.‬‬ ‫ لعل هذه النعم الثالثة هي �أ�صول كل نعمة بعدها‪:‬‬‫‪ .1‬فنعمة الهداية هي �أ�صل لكل فكرة �أو طاعة �أو توفيق‬ ‫و�إل�ه��ام ور�سالة وجهد وحركة �أو�صلتنا �إىل التعرف على اهلل‬ ‫تعاىل واالهتداء �إىل �سبيله القومي‪ ،‬فن�شكر ربنا �سبحانه على‬ ‫هذه النعمة والف�ضل الكرمي‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬وعلمك ما مل تكن‬ ‫تعلم وكان ف�ضل اهلل عليك عظيما)‪ ،‬وقال تعاىل‪( :‬قل ال مت ّنوا‬ ‫علي �إ�سالمكم بل اهلل مينّ عليكم �أن هداكم للإميان)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ .2‬ونعمة الرعاية وهي � ٌ‬ ‫أ�صل لكل رزق وعطاء من اهلل تعاىل‬ ‫�إلينا‪ ،‬فنحمد اهلل تعاىل على نعمة املاء والغذاء والدواء والك�ساء‬ ‫والهواء وغريها من النعم التي بها ت�صلح حياتنا‪ ،‬كما نحمده‬ ‫على رعاية �ش�ؤوننا مبا �أن��زل من د�ستور ي�ضبط عالقاتنا به‬ ‫وعالقاتنا ب�أنف�سنا وعالقاتنا ببع�ضنا وبالآخرين من حولنا‪،‬‬ ‫(لقد منَّ اهلل على امل�ؤمنني �إذ بعث فيهم ر�سو ًال)‪ ،‬وقال تعاىل‪:‬‬ ‫(�أ َومل يكفهم �أنا �أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم)‪.‬‬ ‫‪ .3‬ونعمة احلماية وهي �أ�صل لكل ت�شريع وقائي �أو عالجي‬ ‫�شرعه اهلل تعاىل بق�صد حمايتنا يف الدنيا والأخرة؛ كت�شريعات‬ ‫احلياة االجتماعية واالقت�صادية وكاجلهاد واحل��دود وغريها‪،‬‬ ‫كما �أنها �أ�صل حلفظ اهلل تعاىل لنا من ا ألخ�ط��ار ولطفه بنا‬ ‫يف الأح ��وال كلها‪ ،‬وك��م يتعر�ض ا إلن���س��ان يف ال�ي��وم والليلة من‬ ‫حمطات �أذى يف البيت وال�شارع وال�سوق ويف الرب والبحر واجلو‬ ‫وغريها‪ ،‬فلله احلمد على كل حال‪.‬‬ ‫ وال�شكر باب وا�سع وعظيم من �أبواب التزكية كيف ال وهو‬‫اع�تراف بجمائل اهلل تعاىل ونعمه علينا‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬و�آتاكم‬ ‫من كل ما �س�ألتموه و�إن تعدوا نعمة اهلل ال حت�صوها)‪.‬‬ ‫ ول��ك �أن تتخيل كيف يحمي اهلل تعاىل طفلك ال�صغري‬‫ووال��دك الكبري و�أن��ت يف غياب عنهم بل كيف أ�ن��ه لن ينفعهم‬ ‫وج ��ودك بينهم �إذا ق�ضى اهلل ت�ع��اىل لهم م��ا فيه �أذى وب�لاء‪،‬‬ ‫ك��ل ذل��ك مم��ا ي��زي��دك ح�ب�اً هلل احل��ام��ي وال���ش��ايف واحل��اف��ظ لنا‬ ‫ولهم كما يزيدنا خوفاً منه �سبحانه وتعاىل �أال ي�صيبنا نحن‬ ‫و�أحبابنا ببالءات لأجل تق�صرينا يف جنبه �أو لأنه يريد اختبارنا‬ ‫وامتحاننا مب��ا ي�شاء وك�ي��ف ي�شاء �سبحانه‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪( :‬قل‬ ‫لن ي�صيبنا �إال ما كتب اهلل لنا هو موالنا وعلى اهلل فليتوكل‬ ‫امل�ؤمنون)‪.‬‬ ‫ ول��ك �أن تتدبر كيف أ�ن��ه على ال��رغ��م م��ن وج��ود �أ�سباب‬‫الهالك يف بيوتنا و�أحيائنا �إال �أن اهلل تعاىل يحفظنا ويجعلها‬ ‫من �أ�سباب جناتنا وخرينا و�صالحنا كاملاء الذي يُغرق وكالنار‬ ‫التي تحُ ��رق وكالروائح التي تخنق وكالكهرباء التي ت�صعق‪-.‬‬ ‫لقد م�ضى كثري من ال�صحابة الكرام بعيداً عن الدعوة والهداية‬ ‫يف بداية الأم��ر وط��ال الأم��د ببع�ضهم قبل �أن يُ�سلم ولكن اهلل‬ ‫تعاىل مل يغلق بابه عنهم على الرغم مما ت�سببوا به من �أذى‬ ‫للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم و�أ�صحابه الكرام‪ ،‬ومن ه�ؤالء الأحبة‬ ‫العظام الكرام‪ :‬عمر بن اخلطاب‪ ،‬وخالد بن الوليد‪ ،‬وعمرو بن‬ ‫العا�ص‪ ،‬و�أب��و �سفيان بن ح��رب‪ ...‬وغريهم ر�ضوان اهلل تعاىل‬ ‫عنهم �أجمعني‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫�أ�سبانيا تهزم فنزويال برباعية وتنال الربونزية‬

‫رئيس الفيفا يتوج كوريا الشمالية بكأس العالم‬ ‫للسيدات تحت سن ‪ 17‬عاما‬

‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ت��وج رئي�س الفيفا ج�ي��اين �إنفانتينو منتخب ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫بلقب بطولة ك�أ�س العامل لل�سيدات حتت �سن ‪ 17‬عاما بعد فوزها على‬ ‫نظريتها كوريا ال�شمالية يف املباراة النهائية للبطولة التي اختتمت‬ ‫فعالياتها م�ساء �أم�س يف �ستاد عمان الدويل‪.‬‬ ‫وبعد �أن انتهت املباراة بالتعادل ال�سلبي احتكم املنتخبان لركالت‬ ‫الرتجيح التي ابت�سمت لكوريا ال�شماليا بنتيجة ‪.5-4‬‬ ‫وتابع املواجهة كل من الأمري في�صل بن احل�سني رئي�س اللجنة‬ ‫الأوملبية الأردنية والأمري علي بن احل�سني رئي�س احتاد الكرة وعدد‬ ‫من الأم��راء ورئي�س ال��وزراء هاين امللقي وزير ال�شباب رامي وريكات‬ ‫و�أع�ضاء من احتاد الكرة و�أندية املحرتفني وعدد من رجاالت الدولة‬ ‫وجمهور غفري عدده ‪ 12800‬الف متفرج‪.‬‬ ‫و�شهد م��ا ب�ين �شوطي م�ب��اراة النهائي ت��واج��د الع�ب��ات املنتخب‬ ‫الوطني حتت ‪ 17‬عاما يف امللعب لتحية اجلماهري اللذين �صفقوا لهن‬ ‫كثريا‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل املواجهة النهائية كانت امل�ب��اراة قوية وندية بني‬ ‫ال�ط��رف�ين حيث ك��ان املنتخب ال�ي��اب��اين ال�ط��رف الأف���ض��ل يف معظم‬ ‫فرتاته خ�صو�صا ان الالعبات الكوريات تراجعن للمناطق الدفاعية‬ ‫واعتمدن على الهجمات املرتدة التي �شكلت اخلطورة يف بع�ض االحيان‬ ‫على مرمى موموكو تاناكا‪.‬‬ ‫ال�سيطرة اليابانية ك��ادت ان ت�ؤتي ثمارها مع �أن�صاف احل�صة‬ ‫الأوىل حينما �سددت فوكا ناجانو كرة قوية من �ضربة حرة مبا�شرة‬ ‫ت�صدت لها اوك كيوم جو بت�ألق لتتابع هانا تاكاه�شي الكرة وت�سددها‬ ‫بالزاوية البعيدة لكنها مرت بجوار القائم االي�سر‪ ،‬ورد بطن العار�ضة‬ ‫ت�سديدة هيناتا مبازاوا ال�صاروخية والتي جاءت من خارج املنطقة‪.‬‬ ‫اليابانيات حاولن ك�سر احلاجز الدفاعي لكوريا ال�شمالية من‬ ‫خ�لال الت�سديدات البعيدة لكن ت�سديداتهن علت امل��رم��ى الكوري‬ ‫لينتهي ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫توا�صلت ال�سيطرة اليابانية يف ال�شوط الثاين ووا�صلن تهديد‬ ‫م��رم��ى ك��وري��ا بالعديد م��ن ال �ك��رات خ�صو�صا ان ال�ك��وري��ات رف�ضن‬ ‫التخلي ع��ن النهج ال��دف��اع��ي والهجمات امل��رت��دة حيث ك��ادت �سوجن‬ ‫هياجن �سيم م��ن أ�ح��داه��ا ان ت�ضع فريقها باملقدمة حينما واجهت‬ ‫املرمى وجتاوزت حار�سة املرمى تاناكا و�سددت الكرة نحو املرمى لكن‬ ‫الدفاع الياباين �أبعد الكرة قبل و�صولها ال�شباك‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت تخلت الكوريات عن اال�سلوب الدفاعي و�سيطرن‬ ‫على جم��ري��ات اللعب وه ��ددن م��رم��ى ال�ي��اب��ان بالعديد م��ن ال�ك��رات‬ ‫اخلطرية‪ ،‬لكن �سرعان ما عادت اخلطورة والأف�ضلية لليابان اللواتي‬ ‫اختربن احلار�سة الكورية بالعديد من الكرات ال�صعبة‪.‬‬ ‫مع انت�صاف احل�صة الثانية ت�ساوت الكفة بني املنتخبني وتبادال‬

‫الهجمات اخلطرة لكن ال�شباك ظلت �صامتة حتى الدقائق الأخرية‬ ‫التي �شهدت حماوالت متكررة من اجلانب الياباين لكن الأمور بقيت‬ ‫على حالها وليحتكم الفريقان �إىل رك�لات الرتجيح التي ابت�سمت‬ ‫ملنتخب كوريا ال�شمالية بنتيجة ‪.4-5‬‬ ‫�أ�سبانيا تنال الربونزية‬ ‫وحقق منتخب �أ�سبانيا برونزية املركز الثالث بفوزه على منتخب‬ ‫فنزويال (‪ )0-4‬يف اللقاء الذي �سبق مواجهة النهائي على نف�س امللعب‬ ‫�ستاد عمان ال��دويل‪ ،‬وبذلك �صعدت فتيات "الروخيتا" على من�صة‬ ‫التتويج من جديد بعد تقلدهن ف�ضية كو�ستاريكا ‪ 2014‬فيما ظلت‬ ‫الفنزويليات يف ذات الرتتيب الرابع‪.‬‬ ‫بدا وا�ضحا �أن املنتخب الأ�سباين �أراد تفادي املفاج�أة ولذلك فقد‬ ‫بادر للهجوم بوقت مبكر‪ ،‬و�سمح له هذا الأمر بال�سيطرة على و�سط‬

‫امللعب وتناقل الكرات بني العباته‪ ،‬وكانت الأط��راف م�صدر اخلطر‬ ‫الأول‪ ،‬بعد ع��دة حم��اوالت مل يكتب لها �أن ت�ه��دد م��رم��ى فنزويال‪،‬‬ ‫ن�سجت باوال فرينانديز هجمة من�سقة عندما قامت بفا�صل مهاري‬ ‫على اجلهة الي�سرى ثم م��ررت �إىل كانديال أ�ن��دوخ��ار التي انطلقت‬ ‫داخ��ل املنطقة وعك�ست كرة على طبق من ذهب �سارعت �إيفا نافارو‬ ‫و�أتت من خلف الدفاع لتهز ال�شباك‪ ،‬هدف �أ�سبانيا الأول (‪.)17‬‬ ‫ك��ان طبيعيا �أن تندفع الفنزويليات م��ع ب��داي��ة ال�شوط الثاين‬ ‫للهجوم‪ ،‬ولكن الأ�سبانيات عرفن كيف يقو�ضن هذا الأمر‪ ،‬بال�ضغط‬ ‫امل�ت�ق��دم قبل �صناعة الهجمات‪ ،‬وال �ث��اين بت�سريع الإي �ق��اع يف ال�شق‬ ‫الهجومي‪ ،‬وعليه وجدت �إيفا نافارو الفر�صة لالنطالق من اجلهة‬ ‫اليمنى دون رقيب ودخلت املنطقة ثم عك�ست كرة �أر�ضية �أمام البديل‬ ‫لورينا نافارو التي �سددتها بحرفنة يف �سقف ال�شباك‪ ،‬هدف �أ�سبانيا‬

‫يوفنتوس يبحث عن تأكيد تفوقه‬ ‫على غريمه ميالن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يحل يوفنتو�س‪ ،‬بطل املوا�سم اخلم�سة‬ ‫االخرية ومت�صدر الرتتيب احلايل‪� ،‬ضيفا‬ ‫ث�ق�ي�لا ع �ل��ى غ��رمي��ه م �ي�لان ال �ي��وم على‬ ‫ملعب "�سان �سريو" يف املرحلة التا�سعة‬ ‫من الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويبحث يوفنتو�س عن ت�أكيد تفوقه‬ ‫ال �ت ��ام ع �ل��ى غ��رمي��ه ال �ل��وم �ب��اردي ال ��ذي‬ ‫�سقط يف املواجهات الت�سع االخ�يرة التي‬ ‫جمعته بحامل اللقب‪� ،‬آخرها يف ‪ 21‬ايار‪/‬‬ ‫مايو املا�ضي يف امل�ب��اراة النهائية مل�سابقة‬ ‫ك�أ�س ايطاليا حني خ��رج فريق "ال�سيدة‬ ‫العجوز" منت�صرا بهدف �سجله اال�سباين‬ ‫الفارو موراتا يف ال�شوط اال�ضايف الثاين‬ ‫(تعادال �صفر‪�-‬صفر يف الوقت اال�صلي)‪.‬‬ ‫وال ي�ب��دو ان اح��دا ق��ادر ه��ذا املو�سم‬ ‫اي�ضا على الوقوف يف وجه فريق املدرب‬ ‫م��ا��س�ي�م�ي�ل�ي��ان��و ال �ي �غ��ري ال � ��ذي ي�ت���ص��در‬ ‫الرتتيب بفارق ‪ 5‬نقاط عن روما الثاين‬ ‫ال��ذي يخو�ض اختبارا �سهال االح��د على‬ ‫ار��ض��ه �ضد اجل��ري��ح ب��ال�يرم��و‪ ،‬و‪ 7‬نقاط‬ ‫ع��ن ن��اب��ويل الثالث ال��ذي ي� أ�م��ل ا�ستعادة‬ ‫توازنه بعد هزميتني على التوايل وذلك‬ ‫عندما يحل �ضيفا على كروتوين متذيل‬ ‫الرتتيب‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ان تكون مواجهة اليوم‬ ‫يف "�سان �سريو" خمتلفة اىل حد ما عن‬ ‫اللقاءات التي جمعت يوفنتو�س مبيالن‬ ‫يف االع��وام االخ�يرة اذ يقدم فريق املدرب‬ ‫فينت�شنزو مونتيال اداء جيدا وق��د جمع‬ ‫‪ 13‬من ا�صل ‪ 15‬نقطة ممكنة يف املراحل‬ ‫اخلم�س االخ�يرة ما �سمح له يف ان يكون‬ ‫ثالثا بفارق االهداف خلف روما الثاين‪.‬‬ ‫وي� � أ�م ��ل "رو�سونريي" ان يتمكن‬ ‫من فك عقدته ام��ام يوفنتو�س من اجل‬ ‫الدخول بقوة يف ال�صراع على اللقب لكن‬ ‫املهمة لن تكون �سهلة بتاتا امام فريق فاز‬ ‫بجميع مبارياته با�ستثناء واحدة خ�سرها‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال��راب �ع��ة ام ��ام ق�ط��ب ميالنو‬ ‫االخر انرت بنتيجة ‪.2-1‬‬ ‫وي � ��دخ � ��ل ي ��وف� �ن� �ت ��و� ��س اىل ال �ل �ق ��اء‬ ‫مبعنويات مرتفعة اي�ضا بعد الفوز الذي‬ ‫حققه الثالثاء يف معقل ليون الفرن�سي‬ ‫بف�ضل هدف الكولومبي خ��وان ك��وادرادو‬ ‫يف رب��ع ال���س��اع��ة االخ�ي�ر وت � أ�ل��ق احل��ار���س‬ ‫القائد جانلويجي بوفون يف مباراة اكملها‬ ‫فريق "ال�سيدة العجوز" بع�شرة العبني‬ ‫منذ الدقائق الع�شر االوىل من ال�شوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وت��رت��دي امل��واج�ه��ة م��ع م�ي�لان نكهة‬ ‫مم �ي��زة ب��ال�ن���س�ب��ة الل �ي �غ��ري ال� ��ذي اق�ي��ل‬ ‫م��ن من�صبه يف الفريق ال�ل��وم�ب��اردي عام‬

‫ديباال وباكا م�صدر قوة ليوفنتو�س وميالن‬

‫‪ 2014‬وهو الذي قاده اىل لقبه االخري يف‬ ‫الدوري عام ‪.2011‬‬ ‫وت� �ن ��اوب ��س�ت��ة م��درب�ي�ن ع �ل��ى امل�ه�م��ة‬ ‫منذ اق��ال��ة اليغري ان ك��ان ب�شكل موقت‬ ‫او بعقد دائم لكن ايا منهم مل يتمكن من‬ ‫اخراج الفريق اللومباردي من كبوته لكن‬ ‫الو�ضع قد يتغري مع مونتيال الذي وقع‬ ‫يف متوز‪/‬يوليو املا�ضي عقدا ملدة عامني‬ ‫من اجل اال�شراف عليه‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د الع��ب و�سط ميالن جاكومو‬ ‫بونافنتورا ان م��درب فيورنتينا ال�سابق‬ ‫اع ��اد "الفرحة" اىل ال �ن��ادي‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"مررنا ببع�ض املوا�سم ال�صعبة للغاية‬ ‫ل�ك��ن مونتيال اع ��اد ل�ن��ا ف��رح��ة ل�ع��ب ك��رة‬ ‫القدم‪ .‬لقد �ساعدنا من الناحية الذهنية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ‪ %80‬م��ن ال�ع�م��ل ال �ه��ام حت�ق��ق على‬ ‫ار�ضية امللعب"‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع ان ي�ع�ت�م��د م��ون�ت�ي�لا‬ ‫ط ��ري� �ق ��ة ‪ 4-3-3‬م� ��ع االع � �ت � �م� ��اد ع�ل��ى‬ ‫الكولومبي ك��ارل��و���س ب��اك��ا ك��ر�أ���س حربة‬ ‫ومب �� �س��ان��دة اجل �ن��اح�ين ال�ف��رن���س��ي م�ب��اي‬ ‫نيانغ واال�سباين �سو�سو‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع ان يكون باكا التهديد‬ ‫االكرب لبوفون يف موقعة ال�سبت خ�صو�صا‬

‫انه �سجل حتى االن �ستة �أهداف‪.‬‬ ‫وقد تطرق بوفون اىل التهديد الذي‬ ‫ي�شكله املهاجم الكولومبي ق��ائ�لا‪" :‬اذا‬ ‫كنتم ت� ؤ�م�ن��ون ب��االرق��ام‪ ،‬فهي ت�شري اىل‬ ‫انه �سي�سجل (�ضد يوفنتو�س)‪ ...‬امل ان‬ ‫نتمكن م��ن ايقافه قبل ذل��ك (الت�سديد‬ ‫على املرمى)‪ .‬انه يتمتع بغريزة الهداف‬ ‫وهو يعرف متاما اين يريد الت�سديد"‪.‬‬ ‫و�سيكون جمهور روما ونابويل خلف‬ ‫ميالن يف م�ب��اراة ال�ي��وم الن��ه �سيعيد اىل‬ ‫فريقيهما االم��ل باملناف�سة على اللقب‬ ‫يف ح��ال ا�سقط "ال�سيدة العجوز" منذ‬ ‫‪ 25‬ت�شرين الثاين ‪ 2012‬حني تغلب عليه‬ ‫يف "�سان �سريو" ب�ه��دف م��ن رك�ل��ة ج��زاء‬ ‫نفذها الربازيلي روبينيو‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت ��وق ��ع ان ال ي ��واج ��ه روم ��ا‬ ‫�صعوبة يف احل�صول على النقاط الثالث‬ ‫من مباراته مع �ضيفه املتوا�ضع بالريمو‬ ‫خ�صو�صا بعد الفوز الكبري ال��ذي حققه‬ ‫خ�لال املرحلة املا�ضية يف معقل نابويل‬ ‫(‪ )1-3‬بف�ضل ثنائية البو�سني ادين دزيكو‬ ‫الذي رفع ر�صيده اىل ‪ 7‬اهداف حتى االن‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر ف ��ري ��ق امل� � ��درب ل��وت���ش�ي��ان��و‬ ‫�سباليتي امل�ن��اف����س ال��وح�ي��د ال �ق��ادر رمب��ا‬

‫على مقارعة يوفنتو�س لكن على ممثل‬ ‫العا�صمة جتنب �سيناريو مباريات مماثلة‬ ‫لتلك التي خا�ضها على ار�ضه اخلمي�س‬ ‫�ضد او�سرتيا فيينا النم�سوي يف "يوروبا‬ ‫ليغ" حيث كان متقدما ‪ 1-3‬حتى الدقائق‬ ‫ال �ث �م��اين االخ �ي�رة ق�ب��ل ان ت�ه�ت��ز �شباكه‬ ‫بهدفني ليكتفي يف نهاية املطاف بنقطة‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬ي�أمل نابويل اال�ستفادة‬ ‫م��ن ت��وا��ض��ع م�ستوى م�ضيفه ك��روت��وين‬ ‫ل�ك��ي ي�خ��رج م��ن ك�ب��وت��ه ودوام� ��ة ال�ه��زائ��م‬ ‫املتتالية التي تلقاها �ضد اتاالنتا (�صفر‪-‬‬ ‫‪ )1‬و�ضيفه روما (‪ )3-1‬يف الدوري املحلي‪،‬‬ ‫وب�شكتا�ش الرتكي (‪ )3-2‬على ار�ضه يف‬ ‫دوري ابطال اوروبا االربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخرى يلعب �سمبدوريا‬ ‫مع جنوى‪ ،‬على ان يلتقي االحد اودينيزي‬ ‫م��ع بي�سكارا‪ ،‬وات��االن�ت��ا م��ع ان�تر ميالن‪،‬‬ ‫وك��ال �ي��اري م��ع ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا‪ ،‬وام �ب��ويل مع‬ ‫كييفو‪ ،‬وتورينو م��ع الت�سيو يف مواجهة‬ ‫قوية بني رابع و�ساد�س الرتتيب‪ ،‬وبولونيا‬ ‫مع �سا�سوولو‪.‬‬

‫الثاين (‪.)53‬‬ ‫ومل تكتف الأ�سبانيات بهذا التفوق‪ ،‬بل وا�صلن بحثهن عن هدف‬ ‫ث��ال��ث‪ ،‬وبعد إ�ه ��دار بع�ض الت�سديدات خ��ارج إ�ط��ار امل��رم��ى‪ ،‬انطلقت‬ ‫ال�سريعة كانديال �أندوخار وعك�ست كرة عر�ضية �أمام باوال فرينانديز‬ ‫لي�ضايقها الدفاع ومينعها من الت�سجيل‪� ،‬إال �أن الكرة تهادت أ�م��ام‬ ‫لورينا نافارو التي مل جتد �صعوبة يف هز ال�شباك من م�سافة قريبة‪،‬‬ ‫هدف �أ�سبانيا الثالث (‪.)78‬‬ ‫الح��ت فر�صة أ�خ ��رى أ�م ��ام ك�ل��ودي��ا بينا ال�ت��ي ��س��ددت ك��رة قوية‬ ‫من داخ��ل املنطقة �إال �أن احلار�س نايلوي�سا كا�سريي�س متكنت منها‬ ‫و�أخرجتها للركنية‪ .‬ولكن لورينا نافارو التي ال تهدر �أيا من الفر�ص‬ ‫ال�سانحة‪ ،‬تلقت متريرة بينية داخل املنطقة وا�ستدارت ثم �سددت بثقة‬ ‫بعيدا عن متناول احلار�س‪ ،‬هدف �أ�سبانيا الرابع (‪.)87‬‬

‫مورينيو يعود إىل "معقل تشيلسي"‬ ‫من بوابة مانشسرت يونايتد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي �ع ��ود امل� � ��درب ال�ب�رت �غ��ايل‬ ‫ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و اىل م�ل�ع��ب‬ ‫"�ستامفورد بريدج" ح�ي��ث‬ ‫حقق العديد م��ن االل�ق��اب لكن‬ ‫ه� ��ذه امل � ��رة ع �ل��ى ر�أ�� � ��س اجل �ه��از‬ ‫الفني ملان�ش�سرت يونايتد الذي‬ ‫�سيتواجه مع غرميه ت�شل�سي يف‬ ‫اقوى مواجهات املرحلة التا�سعة‬ ‫من بطولة انكلرتا لكرة القدم‪.‬‬ ‫� �س �ي �ك ��ون م �ل �ع��ب ال �ف��ري��ق‬ ‫اللندين م�سرحا لهذه املواجهة‬ ‫املرتقبة ب�ين فريقني يف حاجة‬ ‫م��ا� �س��ة اىل ال �ن �ق��اط م ��ن �أج ��ل‬ ‫الدخول يف املناف�سة على اللقب‪.‬‬ ‫وت� �ف� ��� �ص ��ل ن� �ق� �ط� �ت ��ان ب�ين‬ ‫ت�شل�سي �صاحب املركز اخلام�س‬ ‫وم��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د ��ص��اح��ب‬ ‫املركز ال�سابع‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م� ��وري � �ن � �ي� ��و ت� ��وىل‬ ‫اال� �ش��راف على ت��دري��ب ت�شل�سي‬ ‫م��رت�ين االوىل م��ن ع ��ام ‪2004‬‬ ‫اىل ‪ 2007‬وق� � ��اده اىل خ�م���س��ة‬ ‫أ�ل � �ق� ��اب ب �ي �ن �ه��ا ل �ق ��ب ال� � ��دوري‬ ‫م��رت�ي�ن‪ ،‬ث��م ع ��اد ل �ت��دري �ب��ه ع��ام‬ ‫‪ 2013‬ب �ع��د جت��رب �ت�ين م��ع ان�تر‬ ‫ميالن االيطايل وري��ال مدريد‬ ‫اال�� �س� �ب ��اين وق� � ��اده جم � ��ددا اىل‬ ‫ال�ل�ق��ب امل�ح�ل��ي ق�ب��ل ان ي�ستهل‬ ‫امل ��و� �س ��م امل ��ا� �ض ��ي ب �� �ش �ك��ل � �س��يء‬ ‫فدفع الثمن غاليا ب�إقالته من‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ل��م م��وري�ن�ي��و ت��دري��ب‬ ‫م��ان �� �ش �� �س�ت�ر ي ��ون ��اي� �ت ��د خ �ل �ف��ا‬ ‫للهولندي لوي�س فان غال وحقق‬ ‫ان�ط�لاق��ة ق��وي��ة ب�ف��وز فريقه يف‬ ‫م�ب��اري��ات��ه ال �ث�لاث االوىل‪ ،‬لكن‬ ‫الفريق تعر�ض لكبوة ب�سقوطه‬ ‫على ار�ضه امام مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫يف درب��ي امل��دي�ن��ة ال�شمالية‪ ،‬ثم‬ ‫�سقط امام واتفورد ‪ 3-1‬قبل ان‬ ‫ي�ت�ع��ادل م��ع ��س�ت��وك ع�ل��ى ار��ض��ه‬ ‫‪.1-1‬‬ ‫ب �ي��د ان ال� �ع ��ودة ب��ال �ت �ع��ادل‬ ‫مع الغرمي التقليدي ليفربول‬ ‫االث � �ن�ي��ن امل ��ا�� �ض ��ي م� ��ن م�ل�ع��ب‬ ‫ان �ف �ي �ل��د ث ��م ال � �ف ��وز ال �ع��ري ����ض‬ ‫على فرنبغ�شه ‪ 1-4‬يف ال��دوري‬ ‫االوروبي (يوروبا ليغ) اخلمي�س‬ ‫اع ��اد ال �ت �ف��ا�ؤل الن���ص��ار الفريق‬ ‫بقدرته على املناف�سة‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع ان ي �ج��ري‬ ‫مورينيو ت�ع��دي�لات ك�ث�يرة على‬ ‫ت �� �ش �ك �ي �ل �ت��ه‪ ،‬ع �ل �م��ا ب ��ان ��ه خ��ا���ض‬ ‫مباراة فرنبغ�شه ب�سبعة العبني‬

‫مورينيو يعود �إىل ت�شل�سي مدربا للمان يونايتد وكونتي يريد‬ ‫التفوق عليه‬

‫خم�ت�ل�ف�ين ع��ن الت�شكيلة ال�ت��ي‬ ‫واج �ه ��ت ل �ي �ف��رب��ول ق �ب��ل ارب �ع��ة‬ ‫اي � ��ام وق � ��د ي� �ك ��رر االم � ��ر ذات � ��ه‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ع �ن��ي ع � ��ودة ال �� �س��وي��دي‬ ‫زالت��ان ابراهيموفيت�ش والع��ب‬ ‫الو�سط اال�سباين اندير هرييرا‬ ‫وال �ظ �ه�ير االمي ��ن االك � ��وادوري‬ ‫ان� �ط ��ون� �ي ��و ف ��ال �ن �� �س �ي ��ا ورمب � ��ا‬ ‫البلجيكي مروان فاليني‪.‬‬ ‫وال �� �ش ��ك ب� � ��ان م��وري �ن �ي��و‬ ‫��س�ي�ح�ظ��ى ب��ا��س�ت�ق�ب��ال ح ��ار من‬ ‫ق �ب��ل ج �م��اه�ير ت���ش�ل���س��ي ن�ظ��را‬ ‫ل �ل �ن �ج��اح��ات ال� �ت ��ي ح �ق �ق �ه��ا يف‬ ‫� �ص �ف��وف ال �ف��ري��ق ال �ل �ن��دين يف‬ ‫ال �ف�ت�رت�ي�ن ال �ت ��ي ت� ��وىل ف�ي�ه�م��ا‬ ‫اال�شراف على فريقها‪.‬‬ ‫ام��ا ت�شل�سي بقيادة مدربه‬ ‫اجل ��دي ��د االي � �ط� ��ايل ان �ط��ون �ي��و‬ ‫ك� ��ون � �ت� ��ي ف � �ه� ��و االخ� � � � ��ر ع ��ان ��ى‬ ‫بع�ض ال���ش��يء يف مطلع املو�سم‬ ‫ب �خ �� �س��ارت��ه ع �ل ��ى ار� � �ض� ��ه ام� ��ام‬ ‫ليفربول وخارجه امام ار�سنال‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي� �ق ��رر ك��ون �ت��ي ت�غ�ي�ير‬ ‫ا�سلوب لعب الفريق واالعتماد‬ ‫ع�ل��ى ث�لاث��ة م��داف �ع�ين وت�ع��زي��ز‬ ‫خط الو�سط بالعب ا�ضايف وقد‬ ‫جنحت خطته حتى االن‪.‬‬ ‫وي � �ق � ��ود ال � �ف ��ري ��ق ه ��داف ��ه‬ ‫اال�سباين دييغو كو�ستا مت�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب ال� �ه ��داف�ي�ن ب��ر� �ص �ي��د ‪7‬‬ ‫اهداف وقد �شكل ثنائيا متفاهما‬ ‫مع البلجيكي ادين هازار خالل‬ ‫امل��و� �س��م احل ��ايل ب�ع��د ان ط��ال��ب‬ ‫كونتي االخري باللعب اىل جوار‬ ‫ال�ب�رازي� �ل ��ي اال�� �ص ��ل اال� �س �ب��اين‬ ‫اجلن�سية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يريد مان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي امل �ت �� �ص��در ب� �ف ��ارق ه��دف‬ ‫واح� � ��د ع ��ن ار�� �س� �ن ��ال ا� �س �ت �ع��ادة‬ ‫نغمة االنت�صارات بعد ف�شله يف‬ ‫ال�ف��وز يف اخ��ر ارب��ع م�ب��اري��ات يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫ي���س�ت���ض�ي��ف � �س��اوث �م �ب �ت��ون على‬

‫ملعب االحتاد‪.‬‬ ‫وت � � � � � �ع� � � � � ��ر�� � � � � ��ض ف� � � ��ري� � � ��ق‬ ‫الـ"�سيتيزين�س" ل�ن�ك���س�ت�ين‬ ‫م�ت�ت��ال�ي�ت�ين يف ال � ��دوري املحلي‬ ‫بخ�سارته امام توتنهام �صفر‪2-‬‬ ‫ثم �سقوطه يف فخ التعادل على‬ ‫ار�ضه مع ايفرتون ‪ .1-1‬ام��ا يف‬ ‫دوري االب �ط ��ال ف���س�ق��ط يف فخ‬ ‫ال �ت �ع��ادل م��ع �سلتيك ‪ 3-3‬قبل‬ ‫ان ي�سقط �سقوطا ك�ب�يرا ام��ام‬ ‫بر�شلونة �صفر‪ 4-‬االربعاء‪.‬‬ ‫وقد ي�ستغل ار�سنال مرحلة‬ ‫ان � �ع ��دام ال� � ��وزن ال �ت ��ي مي ��ر ب�ه��ا‬ ‫م��ان���ش���س�تر � �س �ي �ت��ي‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا‬ ‫ان ال �ف��ري��ق ال �ل �ن��دين ي�خ��و���ض‬ ‫م �ب��اراة �سهلة ع�ل��ى ملعبه �ضد‬ ‫ميدلزبره‪.‬‬ ‫وف ��از ار� �س �ن��ال يف م�ب��اري��ات��ه‬ ‫ال� � � � � �ـ‪ 11‬االخ� � �ي � ��رة يف خم �ت �ل��ف‬ ‫امل �� �س ��اب �ق ��ات‪ ،‬م �ق��دم��ا ع��رو� �ض��ا‬ ‫هجومية رائعة بف�ضل الثنائي‬ ‫ال�ت���ش�ي�ل��ي ال�ك���س�ي����س �سان�شي�س‬ ‫و�صانع االلعاب االمل��اين م�سعود‬ ‫اوزيل �صاحب ثالثية يف مرمى‬ ‫لودوغوريت�س البلغاري يف دوري‬ ‫االبطال منت�صف اال�سبوع‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م� � � � ��درب ار� � �س � �ن� ��ال‬ ‫الفرن�سي ار�سني فينغر "بف�ضل‬ ‫االن� �ت� ��� �ص ��ارات امل �ت �ت��ال �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫حققناها يف االونة االخرية تبدو‬ ‫م�ع�ن��وي��ات ال�لاع �ب�ين م��رت�ف�ع��ة‪.‬‬ ‫نريد املوا�صلة على النهج ذاته"‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اري� ��ات االخ � � ��رى‪،‬‬ ‫يلتقي ب��ورمن��وث م��ع ت��وت�ن�ه��ام‪،‬‬ ‫وب�يرن �ل��ي م��ع اي �ف��رت��ون‪ ،‬وه��ال‬ ‫�سيتي مع �ستوك �سيتي‪ ،‬ولي�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي م ��ع ك��ري �� �س �ت��ال ب��اال���س‪،‬‬ ‫و�سوان�سي �سيتي م��ع وات �ف��ورد‪،‬‬ ‫وو� � �س� ��ت ه � ��ام م� ��ع � �س �ن��درالن��د‪،‬‬ ‫وليفربول مع و�ست بروميت�ش‬ ‫البيون‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫‪5:23‬‬

‫‪6:40‬‬

‫‪12:22‬‬

‫‪3:32‬‬

‫‪6:02‬‬

‫‪7:18‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫‪9‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫هل‬ ‫فعال ان ما نعانيه يف ووطننا الغايل من �أزم��ات‬ ‫دا‬ ‫خلية‬ ‫هو‬ ‫�‬ ‫أزمة‬ ‫ث‬ ‫قة؟‬ ‫و‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫‬‫و‬ ‫جهة نظري‪� -‬أنها �سبب‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫نوا‬ ‫جهه الآن من �سجال ‪-‬ما بني احلكومة وال�شعب‪-‬‬ ‫وهو ما‬ ‫نراه‬ ‫من‬ ‫ردة‬ ‫فعل‬ ‫�ش‬ ‫عبية‬ ‫يف‬ ‫كثري من االحيان بعدم‬ ‫الثقة‬ ‫فيما تتخذه احلكومة من قرارات واتفاقيات‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتم الت‬ ‫عبري عنه بعدم الر�ضى �أحيانا عن هذه القرارات‬ ‫بو�سائل‬ ‫لفة‪،‬التوا�صل االجتماعي وال�صحف وو�سائل االعالم‬ ‫املخت‬ ‫التفاقياوا�ضطرار احلكومة اىل تربير هذه القرارات‬ ‫وا‬ ‫ت‪..‬‬ ‫لذا ر�‬ ‫أيت �أن �أتطرق يف مقايل هذا اىل مو�ضوع (�أزمة‬ ‫الثقة ما‬ ‫بني‬ ‫احلك‬ ‫ومة‬ ‫و‬ ‫ال�شع‬ ‫ب)‪،‬‬ ‫وكيفية حل هذه الأزمة‪،‬‬ ‫ف��إذا ن‬ ‫ظرنا للأزمة على انها نقطة حتول اىل الأف�ضل‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫انها حلظة حا�سمة‪ ،‬ف�إنه ميكن حتويل هذه الأزمة‬ ‫(الث‬ ‫قة)ياىل �صالح اجلميع والو�صول اىل الأف�ضل‪ ،‬وحل‬ ‫ال‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫جب‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫خ‬ ‫�لال االع�تراف بوجودها؛‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫االع‬ ‫رتاف‬ ‫بها‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫ن‬ ‫�صف‬ ‫ا‬ ‫حلل‪ ،‬وهناك العديد من‬ ‫�‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ات‬ ‫ال‬ ‫ثقة‬ ‫التي‬ ‫ح‬ ‫دثت‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫طننا الغايل‪ ،‬وا�ستطعنا‬ ‫�‬ ‫إع‬ ‫�‬ ‫�ادة‬ ‫ال‬ ‫ثقة‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫بني‬ ‫ال‬ ‫�شعب واحلكومة‪ ،‬ومنها على‬ ‫�‬ ‫سبيل‬ ‫امل‬ ‫ثال‪:‬‬ ‫�‬ ‫أزمة‬ ‫ال‬ ‫ثقة‬ ‫باال‬ ‫نتخابات؛ فقد كان ال�شعور‬ ‫ال��ع��ام‬ ‫مليةيفا املجتمع الأردين ي�سوده �أزم���ة ثقة بنزاهة‬ ‫الع‬ ‫النتخ‬ ‫ابية‬ ‫قبل‬ ‫�‬ ‫إج‬ ‫�‬ ‫�راء االنتخابات االخرية‪،‬‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫ملا‬ ‫�شه‬ ‫دته‬ ‫ا‬ ‫النتخ‬ ‫ابات‬ ‫ال�سابقة من ت�شوهات �أدت‬ ‫اىل‬ ‫خلق‬ ‫�‬ ‫أزم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫ثقة‬ ‫لدى‬ ‫املو‬ ‫طنني بنزاهة االنتخابات‬ ‫وا‬ ‫حلكمال عليها م�سبقا‪ ،‬مما ا�ضطر احلكومة اىل العمل على‬ ‫�إ‬ ‫قناع‬ ‫بخ‬ ‫ندق‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫�شعب‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫خر‪،‬‬ ‫أنها‬ ‫�س‬ ‫ويبد‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫تقوم‬ ‫�س‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫جراء انتخابات نزيهة‪ ،‬وقد‬ ‫جال جديد بني الطرفني من فقدنا‬ ‫كان االع�تراف امل�سبق بوجود �أزم��ة ثقة لدى املوطنني الثقة‪.‬‬ ‫يف الع‬ ‫ملية االنتخابية هو �سبب النجاح يف حل هذه‬ ‫ومن هذه الأزمات التي ‪-‬بوجهة نظري‪� -‬أنها �صنعت‬ ‫الأ‬ ‫زمة‪،‬‬ ‫فق‬ ‫امت‬ ‫مثل‬ ‫ما‬ ‫احلك‬ ‫ومة‬ ‫حدث‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫جراءات عدة لإثبات ح�سن‬ ‫تعيينات لقيت الكثري من االنتقاد‪ ،‬ومنها‬ ‫الن‬ ‫وايا‬ ‫ل‬ ‫ديها‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫التع‬ ‫عادة‬ ‫ديل‬ ‫ال‬ ‫ثقة‬ ‫م�ستقلة لالنتخابات و�أع باالنتخابات‪ ،‬ف�أن�ش�أت هيئة وه��ذا ي� احلكومي وما �شابه من دخول وزير ليوم واحد‪،‬‬ ‫االنتخابات والإ���ش �راف طتها �صالحيات كاملة لإجراء وم�ست�شا �دل على ان هناك �أزم���ة ثقة داخ��ل احلكومة‬ ‫عليها‬ ‫فيماوب �دون تدخل حكومي‪ ،‬املنا�صب ريها‪ ،‬وخا�صة من يقومون برت�شيح اال�سماء ل�شغل‬ ‫وقد جنحت الهيئة امل�ستقلة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫قامت به من �إجراءات‬ ‫يف االن��ت��خ��اب��ات االخ��ي�رة‪ ،‬وان‬ ‫تعيد الثقة للمجتمع والتيومنل الأزم��ات التي �صنعت �أي�ضا تعيينات االعيان‪،‬‬ ‫باالنتخابات‪ ،‬وما �أن فرح ال�شعب‬ ‫بهذا االجناز من �إعادة تعيينا أول مرة يف تاريخ اململكة جتد هذا اللغط حول‬ ‫الثقة باحلكومات وبدا ب�أننا ن�سري باال‬ ‫جتاه بال�صحيح نحو اىل تهم‪ ،‬مثل عملية توريث �أبناء االعيان‪ ،‬ف�إذا نظرنا‬ ‫حل �‬ ‫أزمة الثقة‪ ،‬و�إذ بنا ُنفاج�أ يف عز الفرح إ�عادة الثقة‬ ‫جمل�س االع��ي��ان على ان��ه بيت اخل�برة للأردنيني‪،‬‬ ‫با‬ ‫النتخ‬ ‫ابات‬ ‫بقر‬ ‫ارات‬ ‫من احلكومة �أعادتنا اىل اخللف ف‬ ‫كيف باخلربة ت �ورث من الآب��اء للأبناء‪ ،‬وه��ذا طبعا‬ ‫خط‬ ‫وات‬ ‫ع‬ ‫ديدة‬ ‫نحو‬ ‫ز‬ ‫يادة هوة الثقة‪ ،‬وعدنا اىل املربع ال ي‬ ‫حدث ب��أن ت�ورث اخل�برة �إال باملهن‪ ،‬ومع ذلك يجب‬ ‫االول‬ ‫مما‬ ‫حلكومن مربعات فقدنا الثقة بني الطرفني (ال‬ ‫ر�سة‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫وا‬ ‫�شعب اخلربة �ذه املهنة ومعرفة �أ���س�راره��ا للح�صول على‬ ‫مة)‪،‬‬ ‫وك‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫ناك �أ�شخا�صا م�ست�شارين للحك‬ ‫مت‬ ‫خ�ص‬ ‫ومة �سيا�سيةاملطلوبة فيها‪ ،‬وجمل�س االعيان جمل�س خربات‬ ‫�صني‬ ‫يف‬ ‫�صنع‬ ‫ال‬ ‫أزم���ات او �أنهم �أع��داء الن‬ ‫ف‬ ‫جاح‪ ،‬خربة م واقت�صادية و�أمنية وعلمية‪ ،‬ولكنه لي�س جمل�س‬ ‫رناهم ي�ضعون �أنف�سهم واحلكومة بخندق وال�شعب‬ ‫هنية ‪-‬مع احرتامي لكل املهن‪ -‬ومنها اي�ضا تعيني‬

‫دفقة‬ ‫ُ‬ ‫ال��دم��ع��ات ب�ين �شفاه‬ ‫ت��ت��زاح��م‬ ‫ّ‬ ‫وتكتظ ُحجرات‬ ‫أحب�سها‪،‬‬ ‫جفوين ف� ُ‬ ‫قلبي بنفحات الوفاء والع�شق اخلالد‬ ‫وتعج خاليا دماغي مب�شاعر‬ ‫أكتمها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ف� ُ‬ ‫االمتنان والعرفان ف�أ�سرتُها‪.‬‬ ‫�آ ٍه لطبعي و�سج ّيتي‪ ،‬ك��لّ �شيءٍ‬ ‫منّي و ّ‬ ‫وعلي وم��ا هو مت� ّأ�صل‬ ‫يف ويل‬ ‫ّ‬ ‫وم�ستقر يف يقيني يبغي‬ ‫يف تكويني‬ ‫ُّ‬ ‫الفكاك واحلر ّية واالنطالق‪ ،‬كلّ تلك‬ ‫علي تطلب‬ ‫امل�شاعر امل�ستفي�ضة ُّ‬ ‫تلح ّ‬ ‫حر ّيتها‪ ،‬وكلّما هممتُ باال�ستجابة‬ ‫طريقي طبعي‪ ،‬طبعي الذي‬ ‫اعرت�ض‬ ‫َ‬ ‫�راء وال ّثناء خ�شية �أن‬ ‫مل يعتد الإط� َ‬ ‫ت�سبق الدّ موع العبارة‪ ،‬طبعي اخلجول‬ ‫َ‬ ‫ال��ذي ك��ث� ً‬ ‫ح��ال بيني وب�ين �أن‬ ‫يرا م��ا‬ ‫إف�صاح‬ ‫يفهمني الآخ��رون‪� .‬أ ّن��ى يل ال ُ‬ ‫عن ح ّبي الذي ما ماث َلهُ ُح ّب خملوق‪،‬‬ ‫حب �أهلٍ وال مولود؟ ف�أنا ال‬ ‫وما قار َبهُ ُّ‬ ‫ّ�س‬ ‫�أت�ص ّور �أنْ �أكونَ دونَ ك ْو ِنه‪ ،‬وال �أتنف ُ‬ ‫دونَ تنف ُِّ�سه‪ ،‬فكلُّ‬ ‫مفقود ُم�ستد َرك‬ ‫ٍ‬ ‫وال�صاحب‬ ‫ال�سند والأخ‬ ‫ّ‬ ‫�إلاّ ه‪ ،‬ه��و ّ‬ ‫الر�أ�س‬ ‫والقدوة و ِم ُلح احلياة وعقال ّ‬ ‫الظهر وال�َب�رَ ُّ ا َ‬ ‫ون��ط��اق َّ‬ ‫�ِّي� الط ّيب‬ ‫خل رِّ‬ ‫املخل�ص الذي ال مياثله مماثل‪.‬‬ ‫لكم ود ْد ُت �أنْ �أك���ونَ ك� َّ�ل �صباح‬ ‫�شفتي بتقبيل قدميه‪،‬‬ ‫وم�ساء‪� ،‬أعطّ ُر‬ ‫َّ‬ ‫ويغفو خ��دّ ي على رجليه‪ .‬ال فرحة‬ ‫أ�شتم‬ ‫تغمرين كتلك الفرحة حينما � ّ‬ ‫َ�ش ْع َره وهو ٌ‬ ‫كومة يف يدي بعد احلالقة‪،‬‬ ‫كثري ًا ما قمتُ بتقبيله ِخ ً‬ ‫ل�سة و�أخجل‬ ‫لقيه يف القمامة‪ ،‬وكم‬ ‫من نف�سي حني �أُ ِ‬ ‫حر�صتُ على رك��وب �س ّيارته ع�شق ًا‬ ‫الرائحة‬ ‫لرائح ِته التي علقتْ بها‪ ،‬تلك ّ‬ ‫نبي‬ ‫بارتباط‬ ‫الزّ ك ّية التي تذ ّكرين‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫يو�سف‬ ‫يعقوب ب��رائ��ح� ِ�ة اب� ِن��ه‬ ‫اهلل‬ ‫َ‬ ‫وال�سالم‪ .‬كم‬ ‫ال�صالة‬ ‫عليهما �أف�ضل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذات ال ّثدي‬ ‫�أنا حمظوظ �أن ر�ضعتُ ِمن ِ‬ ‫ذات‬ ‫الذي �أر�ض َعه‪ ،‬وتك ّونَ بع�ضي ِمن ِ‬ ‫الزّ اد الذي ك ّو َنه‪ .‬ما �أبكاين ُح ٌلم ّ‬ ‫قط‬ ‫فقده‪ ،‬ف�أنتف�ض‬ ‫�إلاّ �إذا �أفزعني �شيطانُ ِ‬ ‫من فرا�شي �شاكر ًا َ‬ ‫اهلل حامد ًا �أنْ كانتْ‬ ‫�أ���ض��غ� َ‬ ‫وج� َ‬ ‫��ل ف ��ؤادي‬ ‫�ل�ام‪ ..‬وم��ا ِ‬ ‫�اث �أح� ٍ‬ ‫وج َل يف قوله‬ ‫من �أهوال القيامة كما ِ‬ ‫املرء من �أخيه و�أ ّمه‬ ‫يفر ُ‬ ‫تعاىل‪« :‬يوم ّ‬ ‫أفر‬ ‫�‬ ‫فكيف‬ ‫وبنيه»‪.‬‬ ‫و�صاحبته‬ ‫و�أبيه‬ ‫ُّ‬ ‫أفر �إليه كلّما �أملّتْ بي‬ ‫�‬ ‫الذي‬ ‫أنا‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫ّ‬ ‫اخل��ط��وب‪ ،‬و�أُق� ِف��ل��تْ �أم��ام��ي ال���دّ روب؟‬ ‫�إنْ كان يف اجلنّة‬ ‫جزاء لداخليها �أنْ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫� َ‬ ‫حتتَ‬ ‫إمرته‪،‬‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫عاكف‬ ‫ه‪،‬‬ ‫أقف على خدم ِت‬ ‫َ‬ ‫�ضاهيه نعيم‪.‬‬ ‫ّعيم ال��ذي ال ُي‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫هي دفقة مل �أق َو على ح ْب�سها كما هو‬ ‫�راب‬ ‫طبعي‪ ،‬دفقة ال ت�ساوي ذ ّرة ت� ٍ‬ ‫علقتْ يف نع ِله‪ ،‬فما من �شيءٍ ي��وازي‬ ‫ف�ضله وح ّبه‪� .‬إىل والدي هذه الكلمات‬ ‫ابن �صغري قلّما ُيعبرّ ع ّما يف‬ ‫�أهديها‪ ،‬من ٍ‬ ‫احلب واالمتنان‪ ،‬فما‬ ‫عظيم‬ ‫داخله من‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫يفي�ض‬ ‫هم �أن‬ ‫ّما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫غيث‬ ‫ّف�س‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫حتملهُ ال ُ‬ ‫حب�س ُته‪ ،‬واليوم �أ ِذنْتُ لهُ بدفقة‪.‬‬ ‫ْ‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫هل نحن يف أزمة ثقة؟‬

‫معت�صم �أحمد بن طريف‬

‫معاذ وليد القريوتي‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫ماهر �إبراهيم جعوان‬

‫عني‬ ‫اال�ستوهو على ر�أ���س عمله قن�صال‪ ،‬فان من قام بتقدمي‬ ‫ثقة �شارة بهذه التعيينات �أال ترون انه يعاين من �أزمة‬ ‫بينه وبني من ائتمنه على هذه الثقة؟ �ألي�س هذا‬ ‫ال�ش‬ ‫خ�ص متخ�ص�صا ب�صناعة �أزمة الثقة وزيادة الهوة بني‬ ‫ا‬ ‫حلكو‬ ‫مات‬ ‫والقا‬ ‫ئمني‬ ‫عليها وبني �شعبها؟ وي�صعب احلل‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫بحث‬ ‫حل لهذه الأزمة‪.‬‬ ‫ومن القرارات التي ظهرت‬ ‫على‬ ‫ال�‬ ‫سطح‬ ‫حديثا قرار‬ ‫تغيري‬ ‫�رار املبنهاج وقرار اتفاقية الغاز وقرار دوام املدار�س‬ ‫وق�‬ ‫الع�سكر ع�ض اجلامعات ب�إلغاء قبول �أبناء املتقاعدين‬ ‫هذه اليني‪ ،‬ف��ال�����س��ؤال ال���ذي ي��ط��رح ل�صالح م��ن �صنع‬ ‫لتنفيذ أزم �ات؟ وال�س�ؤال الآخر هل هذا الوقت املنا�سب‬ ‫الطر هذه القرارات ال�سابقة وزي��ادة هوة الثقة بني‬ ‫فني(احلكومة و�شعبها)؟‪.‬‬ ‫الثقةومن باب الن�صيحة للحكومة واحلر�ص على ان تبقى‬ ‫حقا �إ بني احلكومة و�شعبها‪ ،‬فعلى احلكومة اذا �أرادت‬ ‫الثقة عادة الثقة‪ ،‬ان تعمل على مد يدها ل�شعبها لتعيد‬ ‫يكونونبها‪ ،‬وذلك من خالل العمل على اختيار م�ست�شارين‬ ‫على قدر عال من امل�س�ؤولية الوطنية والأمانة‬

‫فيما‬ ‫يقدمونه من ا�ست�شارات‪ ،‬واختيار الوقت املنا�سب‬ ‫ل‬ ‫طرح‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�ذه اال�ست�شارات‪ ،‬الن �أث��ر ه��ذه اال�ست�شارات‬ ‫وا‬ ‫ختيار توقيتها �أثره على احلكومة اوال‪ ،‬ومن ثم تعود‬ ‫�آث‬ ‫ارها‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫�شعب الذي يتمنى ان يثق بحكوماته‪ ،‬وعلى‬ ‫احلك‬ ‫ومة اي�ضا ان تعرتف بوجود هذه الأزمة لديها واال‬ ‫ت‬ ‫كابر‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫طاء‬ ‫وا�ضحة يف ذلك االمر‪ ،‬وعلى احلكومة‬ ‫ان‬ ‫ت‬ ‫كون‬ ‫�صريحة فيما بينها وبني �شعبها‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ال‬ ‫ولوج اىل �صلب امل�شكلة و�إفهام ال�شعب �أ�سباب اتخاذ هذا‬ ‫ال‬ ‫قرار‬ ‫ونتا‬ ‫ئجه على املجتمع بح�سناته و�سيئاته‪ ،‬وان‬ ‫تبني‬ ‫ان ح�سنات القرار الذي اتخذ تطغى على �سيئاته‪،‬‬ ‫وان‬ ‫مير‬ ‫ال‬ ‫قرار‬ ‫مبراحله الد�ستورية مثل عر�ضه على‬ ‫جمل�س‬ ‫النواب والأعيان‪.‬‬ ‫ومن االمور املهمة التي على احلكومة اتخاذها لإقناع‬ ‫ال‬ ‫�شعب بجدوى قراراتها‪ ،‬ان تختار ال�شخ�ص او اال�شخا�ص‬ ‫املنا�‬ ‫سبني ل�شرح ه��ذه ال��ق��رارات‪ ،‬لأن��ه كلما ك��ان هذا‬ ‫ال�ش‬ ‫خ�ص‬ ‫على‬ ‫قدرة وخربة عملية وعلمية ومتخ�ص�صا يف‬ ‫مو‬ ‫�ضوع القرار املتخذ فهو االقدر على االقناع‪ ،‬من �شخ�ص‬ ‫مك‬ ‫توب له ما يجب ان يقال وما ال يقال‪ ،‬وعلى احلكومة‬ ‫ب�‬ ‫أع�‬ ‫ضائها‬ ‫ان تعي ان ال�شعب واع خلطابها ومل يعد هناك‬ ‫ا�س‬ ‫رار‪ ،‬فان مواقع التوا�صل االجتماعي وو�سائل االت�صال‬ ‫احل‬ ‫ديثة‬ ‫مل‬ ‫تبق‬ ‫االمور خمفية وبعيدة عن وعي ال�شعب‪،‬‬ ‫و‬ ‫على احلكومات ان تغري يف ا�سلوبها يف التعامل مع �شعبها‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لذي ينظر اليه بع�ض امل�س�ؤولني بعقليته العقيمة على‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫�شعب مقتنع مبا يقوله‪ ،‬هذا امل�س�ؤول ول أ‬ ‫ل�سف يقنع‬ ‫ن‬ ‫ف�سه فقط وزبانيته ب�أنه اقنع ال�شعب بتربيراته‪ ،‬وين�سى‬ ‫او‬ ‫يتن‬ ‫ا�سى‬ ‫ان‬ ‫�شعبه واع وان ثقافته �أعلى بكثري مما هو‬ ‫يت‬ ‫�صور‪ ،‬وان ال�شعب ما �سكت على �سخافة هذا امل�س�ؤول �إال‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫حبه‬ ‫لو‬ ‫طنه‬ ‫و�شعبه وملك البالد‪.‬‬ ‫اذا فلتكن البداية من عند احلكومة ولي�س من عند‬ ‫ال�‬ ‫شعب‪ ،‬الذي هو يف نهاية االمر �سيقبل ب�أي قرار ولكن‬ ‫ق‬ ‫بوله‬ ‫مل‬ ‫يكن بثقته بهذا القرارات ومبن اتخذها؛ و�إمنا‬ ‫قبل‬ ‫بها من باب تف�ضيل امل�صلحة العليا يف �أمن الوطن‬ ‫و�أ‬ ‫مانه‬ ‫على‬ ‫�س‬ ‫خافة بع�ض امل�س�ؤولني غري املوثوقني‪ ،‬ال‬ ‫ل�ش‬ ‫عبهم وال حتى ملن ائتمنهم على امل�س�ؤولية‪ ،‬و�أخريا ومن‬ ‫باب‬ ‫الن�صيحة ل�شعبنا الغايل ف�إننا كمواطنني علينا ان‬ ‫نثق‬ ‫ب‬ ‫حكو‬ ‫ماتنا لأنه لي�س لنا خيار �أال الثقة باحلكومة‪،‬‬ ‫وان‬ ‫نطمح مل�ستقبل اف�����ض��ل ول��ن��ف�تر���ض ح�سن النية‬ ‫ب‬ ‫حكو‬ ‫متنا‬ ‫ل‬ ‫أنها‬ ‫ق‬ ‫درنا‪ .‬اللهم احم وطننا و�شعبنا ومليكنا‬ ‫من‬ ‫العاديات ومن كل مكروه �آمني يا رب العاملني‪.‬‬

‫علمنا اإلمام البنا‬

‫ب���د�أ ب�‬ ‫بنها�ب��داي��ة احل��ي��اة وال ينتهي جميع جوانبه)‪.‬‬ ‫�إال‬ ‫يتها‪،‬‬ ‫يف ذكرى ميالد «الإمام ال�شهيد‬ ‫ف‬ ‫ت�ست�شعر امتد‬ ‫ادك‬ ‫ول‬ ‫�‬ ‫��ذل‬ ‫�‬ ‫��ك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫��ل‬ ‫ح�سن البنا» يف ‪� 25‬شعبان ‪1324‬هـ‬ ‫ل��ر���س��ال��ة الأن���ب���ي���اء وامل��ر���س‬ ‫�‬ ‫�ل�ين‬ ‫الب‬ ‫اطل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫حدب‬ ‫و�صوب‪.‬‬ ‫املوافق ‪� 14‬أكتوبر من عام ‪1906‬‬ ‫وال�صديقني وال�شهداء وال�صا‬ ‫حلني‬ ‫ت‬ ‫فرق‬ ‫ج‬ ‫معهم �إال علينا‬ ‫م‪.‬ك��ل االح�ترام والتقدير واحلب‬ ‫وح�سن �أولئك رفيقا‪.‬‬ ‫وال��ع��رف��ان ل�ل�إم��ام امل��ج��دد ال�شهيد‬ ‫ف�صرنا كالفري�سة‬ ‫علمنا الإم��ام البنا �أن الدعوة‬ ‫�أم��ان��ة وم�����س��ؤول��ي��ة؛ فهي م�شروع للذئاب‬ ‫ح�سن البنا رحمه اهلل تعاىل رحمة‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫ال‬ ‫وما‬ ‫وا�سعة وتقبله يف ال�صاحلني ويف‬ ‫�سنة واجلماعة يف الع�صر‬ ‫جتمعوا علينا �إال لتم�سكنا‬ ‫احل‬ ‫عداد امل�سلمني الأوفياء‪.‬‬ ‫ديث‬ ‫الوا�ضح معامله وبراجمه باملنهج احلق ال��ذي يخ�شاه الكافر‬ ‫رفع الإمام البنا‬ ‫وو�س‬ ‫راية‬ ‫و‬ ‫ائله‬ ‫قفت يف‬ ‫م�شاريع و�أه��داف��ه‪ ،‬م�شروع يقاوم وامل��ن��اف��ق وال��ف��ا���س��د‪ ،‬ف��م��ن مت�سك‬ ‫وج��ه الطغاة و‬ ‫اجلب‬ ‫ابرة‬ ‫متع‬ ‫واملحتل‬ ‫ددةم�شايف العامل �أجمع باملنهج كامال حاربوه حربا كاملة‬ ‫الغا�صب يف كل‬ ‫الع‬ ‫�صور‬ ‫على‬ ‫منذ ن�ش�أتها‬ ‫اخ��ت�لاف ربها و�أن�‬ ‫�واع��ه��ا �شاملة عنيفة‪ ،‬ومن مت�سك بن�صف‬ ‫املباركة‪ ،‬ف‬ ‫كانت‬ ‫وما‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫�‬ ‫زالت و�ستظل‬ ‫�داف��ه��ا وطموحاتها وال�‬ ‫ب��إذن اهلل‬ ‫سيما املنهج ي��ح��ارب ن�صف ح���رب‪ ،‬ومن‬ ‫ع‬ ‫نوان‬ ‫ال‬ ‫امل�‬ ‫�صرب وال�صمود‬ ‫شروع ال�صهيو�أمريكي‪.‬‬ ‫والت�ض‬ ‫حية‬ ‫و‬ ‫ال��ف�‬ ‫علمنا الإمام البنا فهم الإ�سالم ف���رط يف امل��ن��ه��ج مل ي���ح��ارب ومل‬ ‫�داء‬ ‫وح��م��ل هم‬ ‫ي‬ ‫عاد‪،‬‬ ‫بل‬ ‫العمل‬ ‫لل‬ ‫تفتح‬ ‫دين‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫املحا‬ ‫نابر‬ ‫و‬ ‫ال�شا�شات‬ ‫فظة على ثوابته‬ ‫املعتدل امل��ت �وازن ال��رب��اين العاملي‬ ‫ومبا‬ ‫ويت‬ ‫دئه‬ ‫�صدر‬ ‫مهما‬ ‫امل‬ ‫كانت‬ ‫الت�ضحيات‪.‬‬ ‫�شهد م��ع �أه���ل الف�سق‬ ‫ال��ت��دري��ج��ي ال��واق��ع��ي ال��ع�����ص��ري‬ ‫ع‬ ‫لمنا‬ ‫ال‬ ‫إم‬ ‫�‬ ‫�ام‬ ‫والف‬ ‫البنا �أن الدعوة‬ ‫جور �سواء ب�سواء ور�أ�سا بر�أ�س‪.‬‬ ‫ال��و���س��ط��ي ال�����ش��ام��ل‪ ،‬ح��ي��ث اجل��د‬ ‫واال‬ ‫ج��ت��‬ ‫و‬ ‫ه��اد‬ ‫رغم‬ ‫قبل �أن تكون تنظيم ًا فهي رباط‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫�ط‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�اء‬ ‫ؤمن‬ ‫ون‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫��ج��دد‬ ‫عتقد �أن اهلل‬ ‫وروح و�أخوة وتعارف وحب وتفاهم‬ ‫والفهم والإخال�ص والعمل‪ ،‬واجلهاد ميهد لأم���ر عظيم‪ ..‬ميهد لدينه‬ ‫والت�ضحية‬ ‫وت��ك��اف��ل و���س��ل��وك وخ��ل��ق وم��ب��د�أ‬ ‫الوال��ط��اع��ة وال��ث��ب��ات ويغر�س لدعوته ويحفظ �أولياءه‬ ‫وفكرة‪ ،‬وفهم يربط بني �أفرادها‬ ‫والتجرد و إخوة والثقة‪.‬‬ ‫وين�صر جنوده يريد �أن ي�صنع �أمرا‬ ‫جميعا؛ فيجعلهم رج��اال يح�سنون‬ ‫علمنا الإم��ام البنا �أن الد‬ ‫عوة لدينه على �أيدينا‪ ،‬ف�إن نزل الق�ضاء‬ ‫التبعة �إىل رجال �أمثالهم‪.‬‬ ‫م�����ش��روع دع��م امل��وج��ود م��ن القيم‬ ‫مبا‬ ‫ن‬ ‫حب‬ ‫ونر‬ ‫�ضى‬ ‫فن‬ ‫حمد‬ ‫اهلل‬ ‫وهو‬ ‫علمنا الإم���ام البنا �أن جمال‬ ‫وامل���ب���ادئ‪ ،‬و�إي���ج���اد امل��ف��ق��ود‬ ‫منها‬ ‫ا‬ ‫لـم�س‬ ‫تعان‬ ‫على‬ ‫�‬ ‫أداء ال�شكر‪ ،‬و�إن‬ ‫احل��ي��اة احلقيقية �أن ي��ك��ون لك‬ ‫وت�صحيح املغلوط‪ ،‬و�إظهار احل‬ ‫قائق‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫��ال‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ق�����ض��اء دون ال��رج��اء فلم‬ ‫ه��دف وغاية ت�سعد يف ال�سعي لها‬ ‫الغائبة عن الأم��ة‪ ،‬ال �سيما منهج‬ ‫والعمل م��ن �أج��ل��ه��ا‪ ،‬وح��ث النا�س‬ ‫احلكم الإ�سالمي وتطبيق ال�شريعة يبعد من كان احلق نيته والتقوى‬ ‫عليها بل وت�ضحي لها‪ ،‬وال �أجمل‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة وحت���ري���ر الأوط�����ان �سريرته‪ ،‬و�سي�أتي الن�صر بزمان‬ ‫وحم‬ ‫اربة‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫مكان‬ ‫من �أن يكون اهلل غايتك والر�سول‬ ‫حتل‪ ،‬وحترير املقد�سات‬ ‫وطريقة ال تخطر على قلب‬ ‫وو‬ ‫قدوتك والقر�آن د�ستورك واجلهاد �أمانيك‪ ،‬هذا لي�س ز‬ ‫حدة الأمة الإ�سالمية‪ ،‬و�شمولية ب�شر م�ؤم ًنا كان �أو ً‬ ‫كافرا (وما يعلم‬ ‫هدا يف احلياة هو عني احلياة وال�راح��ة‬ ‫وا‬ ‫ملتعة‬ ‫الد‬ ‫�سبيلك واملوت يف �سبيل‬ ‫عوة‬ ‫لكل‬ ‫نواحي احلياة (�إن هذا جنود ربك �إِال هو وما هي �إ َّ‬ ‫اهلل �أ�سمى �أو الراحة �أو املتعة وال�سرور‪ ،‬بل وال�س‬ ‫رور؛‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ال ذكرى‬ ‫ت‬ ‫عمل‬ ‫يف‬ ‫م�‬ ‫شروع‬ ‫ر‬ ‫باين‬ ‫ال‬ ‫دين‬ ‫لن‬ ‫ين�صره �إال من �أحاطه من للب�شر)‪.‬‬

‫�أ�سامه �شقمان‬ ‫قدَ رنا‬ ‫�إجنازات خلان نكون �ضيوفا م�ستهلكني عابرين نعي�ش بدون �أي‬ ‫دمة الب�شرية يف هذا الكوكب‪ ،‬لقد �أُقيم �أول احتفال‬ ‫لتقدمي ج‬ ‫ائزة نوبل يف مدينة �ستوكهومل ال�سويدية �سنة ‪،1901‬‬ ‫منحت ج‬ ‫ائزة نوبل حتى عام ‪ 2013‬اىل ما يزيد عن االربعني‬ ‫م�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫و‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫رجل‬ ‫وام‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�أة‪ ،‬ح�صل العرب على ما يقارب من‬ ‫‪%0.95‬‬ ‫اي‬ ‫�‬ ‫أقل‬ ‫من‬ ‫‪%1‬‬ ‫من احلا�صلني على جوائز نوبل‪ ،‬وذلك‬ ‫على ال‬ ‫رغم‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫عدد الذين ينتمون �إىل الأمة العربية حوايل‬ ‫‪ 400‬م‬ ‫ليون‬ ‫ن‬ ‫جغرافيا‪ ،‬وت�سمة يعي�شون يف ‪ 22‬دولة منف�صلة �سيا�سيا ومت�صلة‬ ‫املحيط ًالأط تخذ من ً اللغة العربية لغة قومية ر�سمية‪ ،‬من‬ ‫جوائز ح�صلل�سي غربا �إىل بحر العرب واخلليج العربي �شرق ًا‪8 ،‬‬ ‫عليها العرب ‪ 3‬منها هي جائزة نوبل لل�سالم‪.‬‬ ‫�إن الأم�‬ ‫�ة العربية منذ بداية تدوين التاريخ تعي�ش زمن ًا‬ ‫ي�سوده ا‬ ‫جلهل‬ ‫وال‬ ‫ظلم‬ ‫والف‬ ‫�ساد‪ ،‬حتى جاء الإ�سالم الذي ارتقى‬ ‫بها‪ ،‬وع‬ ‫ندما‬ ‫ت�سا‬ ‫هلت‬ ‫هذه الأم��ة بقيمها ومبادئها التي كانت‬ ‫متار�سها‬ ‫وت‬ ‫دعو‬ ‫لها‪ ،‬ع�ادت اىل ع�صر اجلاهلية حيث ت�شتتت‬ ‫وت�شرذ‬ ‫مت‪،‬‬ ‫وعم اجلهل والفقر والظلم‪ ،‬وما حتمله من بذور‬

‫جائزة نوبل‬

‫الع�شائرية‬ ‫والعن�صرية‪ ،‬التي جز�أتها �إىل دوي�لات‪ ،‬نحن �أمه‬ ‫م�ستهلكة‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫�شعر‬ ‫بح ٍ‬ ‫اجة �إىل االب ��داع واكت�شاف اجلديد‬ ‫الذي‬ ‫ننفع‬ ‫به‬ ‫بانتماءاتنا ا الب�شرية‪ ،‬لأننا من�شغلون بتكفري بع�ضنا البع�ض‬ ‫واملذهبية وا لطائفية والعرقية والدينية والع�شائرية‬ ‫والتطوير لعائلية‪ ،‬وقمنا ب إ�غالق منافذ وم�سالك التحديث‬ ‫دور املثقفكافة التي تقود �إىل بناء الدولة احلديثة‪ ،‬و�أجه�ضنا‬ ‫العقالين واملفكر الإ�سالمي املتنور‪.‬‬ ‫�أن ف�شل ا‬ ‫احلقلديكتاتوريات العربية امل�ستبدة يف اجناز م�شروع‬ ‫التنمية‬ ‫يقي‬ ‫ل‬ ‫لإن�سان العربي ال��ذي تعر�ض �إىل اغتيال‬ ‫ممنهج‬ ‫لل‬ ‫فكر‬ ‫وامل‬ ‫�إعالن ما ي�سمى نطق والثقافة والقيم والتاريخ‪ ،‬هو ما �أو�صلنا اىل‬ ‫�أن الواقع الع ب«دولة اخلالفة الإ�سالمية» وهو خري دليل على‬ ‫تهدد املجت ربي و�صل �إىل حاله من العدمية والعبثية �أ�صبحت‬ ‫�إن معات العربية بع�صور من التخلف واالنحطاط‪.‬‬ ‫الت‬ ‫العدالة االوجه للم�ستقبل هو ال�ضمان الوحيد يف �إ�صالح نظام‬ ‫جتما‬ ‫عية‬ ‫بعد االنهيار احلا�صل‪ ،‬علينا �أن ننتقل‬ ‫�إىل �صميم‬ ‫وحتفيز وت الفعل يف اع��ادة �صقل ثقافة احلياة وحب الوطن‪،‬‬ ‫فعيل وتنمية قدرات ومواهب و�إبداعات هذه الأمة‪،‬‬ ‫وتوجيهها‬ ‫التوجيه ال�سليم حتى نعود كما كنا يف طليعة الأمم‬

‫احلية وامل‬ ‫يجدر تح�ضرة‪� ،‬سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا‪ ،‬وفكريا‪ ،‬لذا‬ ‫بنا إ‬ ‫الجابة على �س�ؤال مهم وهو ماذا نفعل حتى ن�صبح‬ ‫من ال�شعوب‬ ‫على ط وال �دول املتقدمة يف �ضوء املحركات التي ت�سيطر‬ ‫بيعة‬ ‫ا‬ ‫حلياة‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫احلالية يف‬ ‫بلداننا‪ ،‬ويف ظل ات�ساع نطاق احلرية الفردية‬ ‫واالب��داع‬ ‫وتوفري واملبادرة ودور الدولة يف بناء املجتمع وحمو الأمية‬ ‫الر‬ ‫عاية‬ ‫ال�ص‬ ‫حية االجتماعية وغريها‪ ،‬هي التي �ستحكم‬ ‫م�ستقبل‬ ‫املتق ال�شعوب العربية �إن �أرادت �أن ت�صبح من ال�شعوب والدول‬ ‫دمة‪ ،‬و‬ ‫و�ضع خر حتى نتمكن من ر�سم مالمح امل�ستقبل الأف�ضل‪ ،‬يجب‬ ‫يطة‬ ‫وا�‬ ‫ضحة باجتاه امل�ستقبل ن�ضع عليها نقاط التحول‬ ‫الرئي�سية التي علينا �أن نعمل على حتقيقها‪.‬‬ ‫�إن �صي‬ ‫عليا �أو اغة م�ستقبل االمة العربية يحتاج �إىل ت�شكيل جلنة‬ ‫كيان‬ ‫تنظ‬ ‫يمي يجمع بني اخلرباء ورجال الدين وال�سيا�سة‬ ‫واالقت�صاد‬ ‫والفكر واالعالم‪ ،‬للتفكري ل�صناعة خارطة م�ستقبل‬ ‫هذه االم�‬ ‫حيث يك �ة‪ ،‬وكيف �سيكون م�ستقبل ال�دول العربية و�شعوبها‪،‬‬ ‫ونون‬ ‫على قدر امل�س�ؤولية املناطة بهم‪ ،‬لأنهم حا�ضر‬ ‫الأمة وم�ستقبلها‪.‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪11‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫جحيم أطفال‬

‫�أحمد احلاج ‪ -‬العراق‬

‫أغنية من مدُنِ الغيب‬ ‫ال اك��ت��م� َ‬ ‫���ر َّوع وامل��� َغ��� َّر ِب عن‬ ‫�ال ل��ل� َب��د ِر يف ل��ي��لِ املُ� َ‬ ‫�أحا�سي�سِ ِه؛‬ ‫يف م��دا ِئ� ِ�ن ال� ّ�رم��لِ وال��� ّ��س��راب‪ ..‬وحيث تخ َت ِل ُط‬ ‫ُ‬ ‫اجلهات؛‬ ‫وط َئ للأقدام‪...‬‬ ‫فال �سِ متَ لل َّر� ِأ�س‪ ،‬كما ال َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫بجنونِ ال َعتم‪،‬‬ ‫وحيث َي َتناهى �إ�شراقُ اللّه َف ِة ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ياء محَ ُ‬ ‫ّ‬ ‫خياالت بعيدَ ة‪...‬‬ ‫�ض‬ ‫وال�ض‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫فالق َم ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫يح املَن ِف َّي ِة َعن ُمدُ نِ‬ ‫والأج� ُ‬ ‫�واء ُ�ص َو ٌر عا ِر َي ٌة ّ‬ ‫كالر ِ‬ ‫ِ�س‪،‬‬ ‫احل ِّ‬ ‫أفق املَحمو ِم‪ ،‬حتّى َ�س َك َنت َفر َع اللّيلْ ‪.‬‬ ‫البَتْ يف ال ِ‬ ‫ال َق َم ُر هنا ِل َك ِط ُ‬ ‫فل ال َبحر؛‬ ‫بلَّ َل َ�ص َ‬ ‫�شاع َر �أو َر َدها َن َ‬ ‫ُ‬ ‫أ�شواق‬ ‫يه‬ ‫نزيف َم ِ‬ ‫دغ ِ‬ ‫ب�ض ال ِ‬ ‫َ�سحيقُ العمر‪...‬‬ ‫العمر ُدمو ٌع‪ ،‬وبقايا ُعذر!‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال�صحراءِ �إىل َرملٍ َم َّل الترَّ حال‪َ،‬‬ ‫ُ‬ ‫عط�ش َّ‬ ‫ريح ال َت َ‬ ‫ر�ض ُع ثديَ الأطاللِ ‪،‬‬ ‫�إىل ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫احلر َّي ِة َعناقيدَ الدّ م!‬ ‫�إىل ُخ ٍ‬ ‫طوات ال تل ِق ُم ث َ‬ ‫غر ِّ‬ ‫‪h h h‬‬

‫ً‬ ‫َمن َي َ‬ ‫ال�س ِّر وب َ‬ ‫�شقوقا ما ب َ‬ ‫ني ال َبحر؟!‬ ‫ع�شقُ ق َم ًرا َم‬ ‫ني ِّ‬ ‫َمن َي�س ُكنُ ُمدُ ًنا من َ�صدَ ٍف؟‬ ‫ني الكانَ وب َ‬ ‫َمن يت َب ُع َز َم ًنا َمن ِف ًّيا ما ب َ‬ ‫ني الأين؟!‬ ‫َمن َي َ‬ ‫ع�شقُ ُ‬ ‫وات ما ار َت َ�س َمت َ‬ ‫فوق َمكانٍ ‪...‬‬ ‫خط ٍ‬ ‫ما ال ُتم َِ�ست خا ِر َج �إن�سان؟!‬ ‫زف ال ُّل َغ ِة ُ�شرو َد ال ُعنوان؟!‬ ‫َمن ُين ِق ُذ ِمن َن ِ‬ ‫ملح َة وجدان؟!‬ ‫َمن يمَ َن ُح ح�ضنَ العا�شِ َق ِة َ‬ ‫‪h h h‬‬

‫فل يغا ِز ُل َ‬ ‫ال َق َم ُر الطّ ُ‬ ‫ليل َمدا ِم ِعنا‪،‬‬ ‫مت يف ُغر َب ِة َفجر‪..‬‬ ‫َمنحو ًتا ِمن َبث َق ِة َ�ص ٍ‬ ‫الفجر َغ ٌ‬ ‫خر َموتو ُر ال َق َ‬ ‫فزةِ‪..‬‬ ‫زال ِمن َ�ص ٍ‬ ‫ُ‬ ‫توقيت ِل� َ�زم��انٍ ِم��ن �أ َث� ٍ�ر ي َت َمل َم ُل َف� َ‬ ‫ٌ‬ ‫�وق‬ ‫ّظر ُة‬ ‫والن َ‬ ‫روق َيدي‪،‬‬ ‫ُع ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫تاج يف ُمدُ نِ ال َغيب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫بح‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫َجوهَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪h h h‬‬

‫نحتُ ِمن َج َ�سدي‪،‬‬ ‫ال َبد ُر مال ِم ُح ِمن ط ٍ‬ ‫ني ُي َ‬ ‫َ‬ ‫يتالق ُح �أعمِدَ َة دخانٍ ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ريح تتنافى‪..‬‬ ‫وال َعر�ش مطا ِل ُع ِمن ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ا َ‬ ‫حل ُ‬ ‫َ‬ ‫الرملِ ‪،‬‬ ‫ني‬ ‫جب‬ ‫فوق‬ ‫نقو�ش‬ ‫جراح‪ ،‬والل َغ ُة‬ ‫رف‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫مج َم ِة الغيب‪.‬‬ ‫خطوط يف ُج ُ‬ ‫‪h h h‬‬

‫ُ‬ ‫الليل على ِرم�شي غي َمة‪..‬‬ ‫ال َغي َم ُة تمَ �ضي َكيما َمة‪...‬‬ ‫َ�س َق َطت ِمن َكفّي يف َز َم ٍن عا ٍر ِمن َح ٍر‪..‬‬ ‫وخليج مرا�سينا َغي َهب!‬ ‫الزّ منُ ُي�سا ِف ُر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّيل ُخ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫والل ُ‬ ‫يول‪ ،‬و َمداها َعط�ش ال�شَّ َفتني‪.‬‬ ‫‪h h h‬‬

‫َق َمري �أم ِن َي ٌة ما َ‬ ‫ملزاج النّخل‪،‬‬ ‫راقت ِ‬ ‫الريح‪،‬‬ ‫ما َ�س ِل َمت من َغ َ�ض ِب ّ‬ ‫�شق تع َت ِنقُ �شفا ِف َي َة ا َ‬ ‫رف‪،‬‬ ‫حل ِ‬ ‫�أ�سطو َر ُة ِع ٍ‬ ‫َ‬ ‫حم الأر�ضِ ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫يف‬ ‫ميالد‬ ‫ة‬ ‫رع�ش‬ ‫تبح ُث َعن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫العراق وأجندتي املبللة بالدموع واملطر!‬

‫ع‬ ‫قارب ال�ساعة ت�شري اىل متام ال�ساعة الثانية بعد‬ ‫منت�صف ال‬ ‫�صريليل‪ ،‬هزمي رعد الواقع الأمني املرتدي‪ ،‬و�صرير‬ ‫ريح الت‬ ‫ما �أ حات ال�سيا�سية الالم�س�ؤولة‪ ،‬ينذران بقدوم‬ ‫�شيء‬ ‫�ست�شعره وال �أب�صره‪ ،‬نباح الكالب البعيدة و�ضوء‬ ‫امل�صباح اخل‬ ‫ت�شيافت ي�ضفيان على الأجواء م�سحة دراماتيكية‬ ‫كئيبة‬ ‫لتني يتي ب�أ�سرار �أخفيها وال �أكاد �أبديها‪ ،‬لوال �صورتا‬ ‫طف‬ ‫التفجريات متني و�ضعتهما �أمامي ال �شعوريا ي�ضيء ومي�ض‬ ‫والأخ��رى املتقطعة وجنتيهما املتوردتني بني الفينة‬ ‫ل��وح��ة‪ ،‬ك تهيبان بي لفعل �شيء ما‪ ،‬نظم ق�صيدة‪ ،‬ر�سم‬ ‫يتجاوز تابة م��ق��ال‪ ،‬ذرف دم��ع��ة‪ ،‬طفلتان يتيمتان ال‬ ‫عمر �أكربهما �سنا اخلم�سة �أعوام‪ ،‬االوىل ك�أنها‬ ‫مالك ي‬ ‫طري ا�سمها عبري والثانية كغ�صن بان ا�سمها بنان‪..‬‬ ‫اختطف‬ ‫تا‪ ..‬اغت�صبتا‪ ..‬قتلتا بدم بارد خالل �شهر واحد‬ ‫يف م‬ ‫دينة‬ ‫الب�‬ ‫صرة‪،‬‬ ‫جن‬ ‫وبي‬ ‫الع‬ ‫راق!‬ ‫ا‬ ‫ل�صو‬ ‫رتان‬ ‫ا�ست‬ ‫دعت‬ ‫اىل‬ ‫ذاك‬ ‫رتي احلبلى م�أ�ساة متتد‬ ‫كع�ش غ‬ ‫راب من زاخو اىل الفاو لأطفال مل تعد م�أ�ساتهم‬ ‫قا�صرة‬ ‫مع‬ ‫ما‬ ‫يكت‬ ‫نفها‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫آم‬ ‫و�أحزان على غياب الأب‬ ‫�أو الأم‬ ‫او‬ ‫كل‬ ‫يهما‬ ‫معا‬ ‫بال‬ ‫وفاة‬ ‫�‬ ‫أو الطالق‪ ،‬بل ا�ستفحلت‬ ‫وب�شكل‬ ‫خميف‬ ‫ينذر‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ�سو‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫لعواقب‪ ،‬لت�شغل حيزا قامتا‬ ‫ورقما‬ ‫�صعبا‬ ‫يف‬ ‫جميع‬ ‫املل‬ ‫فات‬ ‫ال�شائكة املعنية بحقوق‬ ‫االن‬ ‫�سان‪،‬‬ ‫ت�‬ ‫سول‪،‬‬ ‫ت�‬ ‫شرد‪،‬‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫زوح‪ ،‬ن�شل‪� ،‬إدم��ان‪ ،‬اختطاف‪،‬‬ ‫دع�‬ ‫�ارة‪،‬‬ ‫ع‬ ‫مالة‬ ‫اط‬ ‫فال‪،‬‬ ‫ت�‬ ‫سرب مدر�سي‪� ،‬أمية‪� ،‬إعاقة‪،‬‬ ‫جتارة‬ ‫�‬ ‫أع‬ ‫�ضاء‪،‬‬ ‫م‬ ‫ع�سك‬ ‫رات‬ ‫ت‬ ‫ابعة مليلي�شيات م�سلحة‪ ،‬عنف‬ ‫�أ�سري‪ ،‬بل �سجن واعتقال اي�ضا‪.‬‬ ‫�ص‬ ‫حية‬ ‫مت‬ ‫دنية‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫�أمتطيمل �يكن �أمامي يف تلك الدقائق الع�صيبة �سوى ان‬ ‫�راء �سيا�سات التق�شف املتبعة‬ ‫حك‬ ‫وميا‪،‬‬ ‫ح�ين‬ ‫ا‬ ‫ت�صل‬ ‫صهوة قلمي لأ�شق غبار الكلمات وميداين هذه‬ ‫ب��ي �أح��د املرا�سلني م��ن كركوك‬ ‫املرة �س‬ ‫ليخ‬ ‫ربين‬ ‫ب‬ ‫وفاة‬ ‫ال‬ ‫احة حرب حملية و�إقليمية ت�شن �ضد الطفولة‬ ‫طفل‪ ،‬فهد رعد البياتي‪ ،‬يف م�ست�شفى‬ ‫يف‬ ‫عراق‬ ‫ال‬ ‫يوم‪،‬‬ ‫املحا‬ ‫مل‬ ‫فظة‬ ‫ا‬ ‫يكن‬ ‫الـ‬ ‫لعام‬ ‫‪ 13‬ر�ضيعا ممن ماتوا حرقا‬ ‫بعد تعر�ضه اىل �ضرب مربح من قبل‬ ‫يف‬ ‫ق�سم‬ ‫ا‬ ‫خلداج‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫وجة‬ ‫اخل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫بيه‪،‬‬ ‫م�ست‬ ‫واختفاء واختناق �آخرين �شفى الريموك‪ ،‬غربي بغداد �أح�شائه‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح خطرية وانفجار‬ ‫�ضد جمهول �أولها ولن تكونبفعل فاعل وتقييد اجلرمية الدم�ش فرتمنت عرب الهاتف ال �إراديا ب�أبيات لل�شاعرة‬ ‫طفلتا «باب اخلان» يف مركز «هزوا قية‪ ،‬ماري عجمي‪ ،‬كانت قد رثت بها �أمري ال�شعراء‪،‬‬ ‫كربالء �‬ ‫وياتآخرها‪ ،‬حني ف�ض ذئب ب�شري يعمل بائعا متجوال‬ ‫انتالغ�صون لعله نائم‪� ..‬سكران يف ع�ش الهوى حامل»‪.‬‬ ‫للم�ش‬ ‫بكار‬ ‫تيهن‬ ‫ي‬ ‫دويا‪،‬‬ ‫الأوىل تبلغ من العمر خم�سة‬ ‫قايل اىل م�ست�شفى «اب��ن الهيثم» للعيون و�سط‬ ‫�أ‬ ‫عوام‬ ‫والث‬ ‫انية‬ ‫�ستة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫عوام ولوال كامريات املراقبة التي العا�صمة ملتابعة ‪ 85‬حالة ا�صابة خطرية أ‬ ‫لطفال تهددهم‬ ‫ر�‬ ‫صدت‬ ‫اجل‬ ‫رمية‬ ‫الث‬ ‫انية‬ ‫لكرر الذئب فعلته النكراء مع بالعمى‬ ‫ال من جراء اللعب بالأ�سلحة البال�ستيكية خالل‬ ‫�ضحية �أخ��رى يف امل�ستقبل املنظور بعيدا عن الأ�ضواء عيد‬ ‫أ�ض‬ ‫حى‪،‬‬ ‫تو‬ ‫زعت بواقع ‪ 42‬ا�صابة يف امل�ست�شفى‬ ‫امل�سلطة على م�سرح اجلرمية !!‬ ‫املذكور‬ ‫عفرا�إ�ضافة اىل م�ست�شفيات الفيا�ض‪ ،‬ال�صدر‪ ،‬الكندي‪،‬‬ ‫الز‬ ‫ال كنت �أق���ف مقابل م�ست�شفى الأط��ف��ال يف‬ ‫مئاتمنطقة مرا�سل نية‪ ،‬مل يكن �أف�ضل حاال من �سابقه‪ ،‬اذ ات�صل بي‬ ‫إ�سكان‪ ،‬بجانب الكرخ من بغداد حيث يقبع‬ ‫يف‬ ‫منهم ما زال ثان من ا�سطنبول هذه املرة ليخربين ب�أن البحث‬ ‫�سوءظروف �صحية �سيئة للغاية (فقر دم حاد‪ ،‬لوك‬ ‫تغ‬ ‫يميا‪ ،‬عائلة جاريا عن ثالثة �أطفال عراقيني مفقودين من‬ ‫ذية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫قزم‪،‬‬ ‫ج‬ ‫فاف‪ ،‬ا�سهال حاد‪ ،‬هزال‪ ،‬ربو‪ ،‬م‬ ‫ال�س‬ ‫ر�ض وهم يفواح��دة كانت قد فرت من جحيم العراق الأزيل‬ ‫خد‬ ‫كري النوع الأول‪ ،‬حوادث مرورية) يف ظل مات‬ ‫�سن الثانية والرابعة وال�ساد�سة بعد العثور على‬

‫�صالح �أحمد (كناعنة) ‪ -‬فل�سطني‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫فرا�س حج حممد‬

‫جثة‬ ‫قارب رابعهما البالغ من العمر �ستة �أعوام على اثر انقالب‬ ‫ت�لاه كان يقلهما يف نهر الدانوب جتاه ال�ساحل الروماين‪،‬‬ ‫بكامباغت�صاب طفلة عراقية يف الثامنة م��ن عمرها‬ ‫ال�شرطةلالجئني يف برلني ومقتل والدها الغا�ضب بر�صا�ص‬ ‫الذي اع هناك بعد حماولته طعن الباك�ستاين «طياب»‬ ‫�صورة غتدى عليها‪ ،‬فقفزت اىل ذهني من دون وعي مني‬ ‫البالغ ريق «ق�ضاء النعمانية» و�سط النهر يف وا�سط‪،‬‬ ‫ما يلجئمن العمر‪� 10‬سنني ب�سبب غياب امل�سابح النظامية‬ ‫أ‬ ‫الطفال اىل النهر وغرق الع�شرات منهم خالل‬ ‫ال�صيف القائظ �سنويا!‬ ‫البالدوال�شك ان خميمات النازحني والع�شوائيات يف طول‬ ‫وعر�ضها تعد البيئة أ‬ ‫الخطر على حياة الأطفال‬ ‫و�صح‬ ‫تهم‪ ،‬لت�أتي باملرتبة الثانية بعد العمليات احلربية‬ ‫مبخ‬ ‫تلف‬ ‫ان‬ ‫�‬ ‫�واع‬ ‫الأ�سلحة يف مناطق ت�شهد انهيارا �أمنيا‬ ‫منذ‬ ‫�س‬ ‫قوط‬ ‫ان�سحاب املو�صل بيد داع�ش ع��ام ‪2014‬؛ على اثر‬ ‫ال مفاجئ للجي�ش منها‪ ،‬ولعل من �أب��رز ما يهدد‬ ‫حياة‬ ‫خليام أطفال النازحني و�سكان الع�شوائيات بعد حرائق‬ ‫ا‬ ‫املتوا�صلة و�ضياع الأع��وام الدرا�سية‪ ،‬ول�سعات‬

‫صراع املصالح واألفكار‬

‫�أت ��أم��ل حياة النا�س و�سلوكياتهم‪،‬‬ ‫ف���أراه��م وق��د �أ���ص��ي��ب��وا مب��ر���ض انف�صام‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬ه���ذا امل��ر���ض ال���ذي يجعل‬ ‫الإن�سان غري متوازن وغري متوافق مع نف�سه‬ ‫و�آماله و�أفكاره‪ ،‬وقليلون هم من جنوا من‬ ‫هذا الداء الع�ضال‪ ،‬و�أ�صفه بالداء الع�ضال‬ ‫لأنه يخرج الإن�سان من حالته الطبيعية‬ ‫�إىل حالة ال�سقم واالعتالل‪ ،‬وب�أنه مر�ض‬ ‫مقيم ال يربح امل�صابني به‪ ،‬لذلك ا�ستحق‬ ‫هذا الو�صف!!‬ ‫�أرى النا�س وقد انف�صلت �سلوكياتهم‬ ‫ع��ن ق��ن��اع��ات��ه��م‪ ،‬ف��ه��م ي��ع��ت��ق�دون �أف��ك��ارا‬ ‫جمردة‪ ،‬ولن يرتجموها �سلوكيات تعك�س‬ ‫تلك الأفكار‪ ،‬فتحقق بذلك واقع االنف�صام‬ ‫بني عقل الإن�سان ونف�سيته‪� ،‬أي االنف�صام‬ ‫يف جوانب �شخ�صيته‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ما �أب��رع النا�س التنظري والكالم‪،‬‬ ‫وال�شرح والتو�ضيح! في�ؤلفون لك امل�ؤلفات‬ ‫ب�سل�سلة غري منتهية من توالد املعاين‪،‬‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫ل‬ ‫أف‬ ‫�‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫�ار‪،‬‬ ‫فلو‬ ‫ول��ك��ن ع��ن��د التطبيق ف ��إن��ك جت��د �شيئا‬ ‫اقتنع كل واح��د ب�أفكاره‬ ‫وب‬ ‫�‬ ‫أنها‬ ‫خمتلفا متاما‪ ،‬هذا ما يحدث يوميا عند‬ ‫�صحيحة �صائبة‪ ،‬وا�ستعد �أن ميوت‬ ‫يف‬ ‫الكل �إال من رحم اهلل‪.‬‬ ‫�سبيلها‪ ،‬م�ستب�سال يف الدفاع عنها‪ ،‬ف�إنك‬ ‫فلماذا يا ترى جتد هذا االنف�صام؟‬ ‫ال جتد مثل تلك الأمرا�ض االجتماعية‬ ‫ال �شك ب ��أن الأ�سباب ك ٌ‬ ‫ثرية‪ ،‬وكثرية يف انف�صال ال�سلوك عن الفكر‪ ،‬ويبدو �أن‬ ‫جدا‪ ،‬وال تقف‬ ‫عند �سبب �أو اثنني‪ ،‬ولكنني ما يحدث عند الأف��راد هو عدم القناعة‬ ‫�س�أناق�ش هنا م�س�ألتني مهمتني تتعلقان بتلك أ‬ ‫الفكار‪ ،‬و�إمن��ا يتخذها زينة يزين‬ ‫بهذا‪.‬‬ ‫ب��ه��ا ح��دي��ث��ه يف ك��ل جمل�س ي��ح��ل فيه‪،‬‬ ‫تنبع امل�����س��أل��ة الأوىل‬ ‫م��ن القناعة ليك�سب ودا واح�ترام��ا م ؤ�قتني وزائفني‪،‬‬

‫معمر حبار‬ ‫حمفوظ‪ :‬بعد �أن ينتهي املرء من قراءة قوله تعاىل‪:‬‬ ‫« َبلْ هُ َو ُق ْر�آنٌ جَِّ‬ ‫م ُف ٍ‬ ‫ميدٌ يِف َل ْو ٍح حَّ ْ‬ ‫وظ»‪ ،‬الربوج ‪ -‬الآية ‪-21‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫فلي‬ ‫حذر‬ ‫�‬ ‫أن يغرت ويقول‪ ..‬لوالي ما حفظ القر�آن‪ ..‬فهو‬ ‫حمفوظ‪ ..‬و�أنت يف عامل الغيب‪.‬‬ ‫الن�صر‪..‬‬ ‫ُوحي‬ ‫من ا َهلل‪ ..‬و�إىل اهلل‪ :‬قال تعاىل‪�ِ « ..‬إ ْذ ي ِ‬ ‫َر ُّب َك �إِلىَ المْ َ اَ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫يِّ‬ ‫ِ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ةِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِّبتوا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َ�س�أُ ْلقِي يِف‬ ‫ُق ُل ِ‬ ‫الر ْع َب َف ْ‬ ‫وب ا َّلذِ ينَ َك َف ُروا ُّ‬ ‫ا�ض ِر ُبوا َف ْو َق ْ أ‬ ‫اق َو ْ‬ ‫الَ ْع َن ِ‬ ‫ا�ض ِر ُبوا‬ ‫ِم ْن ُه ْم ُك َّل َب َنانٍ »‪ ،‬الأنفال ‪ -‬الآية ‪.12‬‬ ‫املال‬ ‫اعوائكة مثلنا‪ ،‬الحول لهم وال قوة‪ُ ..‬و ّجه لهم الأمر‬ ‫ف�أط‬ ‫ر‬ ‫و�إىل ا بهم‪ ،‬فكانوا �أف�ضل‪ ..‬ويبقى الن�صر‪ ..‬من اهلل‪..‬‬ ‫هلل‪.‬‬ ‫الأمن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫وال‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫ير‬ ‫اجع‬ ‫مادة‬ ‫الرتبية الإ�سالمية مع‬ ‫ابنه ال‬ ‫أك�‬ ‫بر‪..‬‬ ‫قر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫قوله‬ ‫تعا‬ ‫َ‬ ‫ىل‪َ « :‬و ِ�إ ْذ ق� َ‬ ‫يم َر ِّب‬ ‫�ال ِ�إ ْب َراهِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اج َعلْ هَ‬ ‫ذ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫دَ‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫اجن ْبنِي َو َبن َِّي �أن َّن ْع ُبدَ ْالأَ ْ�ص َنامَ»‪،‬‬ ‫ابرا‬ ‫هيم‬ ‫‬‫ال‬ ‫آية‬ ‫‪..35‬‬ ‫فقال االب��ن‪ ،‬فيما‬ ‫نقله‬ ‫عن‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ستاذ‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫دة‪..‬‬ ‫�إن �س ّيدنا‬ ‫�إبراهيم‬ ‫تباب عليه ال�سالم‪ ،‬قدّ م الأمن على العبادة‪ ..‬لأهمية‬ ‫ا�ست‬ ‫الأمن‪ ..‬و�ضرورة املحافظة عليه‪.‬‬

‫الع‬ ‫قارب ولدغات الأفاعي ال�سامة‪ ،‬ت�أتي �أمرا�ض اجلرب‪،‬‬ ‫ا‬ ‫حل�صبة‪ ،‬الكولريا‪ ،‬النكاف‪ ،‬حبة بغداد «اللي�شمانيا»‪،‬‬ ‫اجل‬ ‫دري املائي‪ ،‬ا�ضافة اىل القمل والطفح اجللدي بجميع‬ ‫�أنو‬ ‫اعه‪ ،‬نتيجة تلوث املياه و�شحها وتراكم النفايات‪ ،‬اذ‬ ‫القا‬ ‫عدة‬ ‫الطبية ت�ؤكد �أن الـ «كيلو الواحد من النفايات‬ ‫ي�س‬ ‫اعد على تفقي�س ‪ 2000‬بي�ضة ذباب ناقلة للأوبئة‬ ‫الفت‬ ‫اكة‪ ،‬فما بالكم بخم�سني طنا من النفايات على مقربة‬ ‫منها �أو يزيد؟‬ ‫وبرغم ما �سبق ذكره �آنفا من م�آ�س يندى لها جبني‬ ‫ال‬ ‫إن�سانية جمعاء‪� ،‬إال �أن �أ�شد ما لطخ �أجندة يومياتي‬ ‫يت‬ ‫مثل ب�ضبط ب��اخ��رة حمملة ب��ـ‪123‬ط��ن��ا م��ن �أدوي���ة‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫طفال الفا�سدة القادمة من �إي��ران واملخب�أة يف �سبع‬ ‫حا‬ ‫ويات خم�ص�صة لقطع الغيار يف ميناء ام ق�صر‪ ،‬ما جرى‬ ‫للط‬ ‫فلة‪ ،‬رقية علي جودة‪ ،‬البالغة من العمر اربع �سنوات‬ ‫و‬ ‫التي‬ ‫ف‬ ‫قدت ذراعها ب�سبب خط�أ طبي فادح يف م�ست�شفى‬ ‫ق‬ ‫�ضاء «الهندية» احلكومي‪ ،‬تالها وفاة طفل من اهايل‬ ‫من‬ ‫طقة(حي احلكيم) عمره �سبع �سنوات بلدغة �أفعى‬ ‫يف‬ ‫م�ست�شفى الزهراء التعليمي‪ ،‬لعدم توفر امل�صل امل�ضاد‬ ‫ل�سم‬ ‫الثعابني بعد �ساعات من �إ�صابته‪� ،‬سبقهما تعذيب‬ ‫�أب‬ ‫ي‬ ‫دعى ( م ن خ) لأبنه (�س م خ) البالغ من العمر ‪11‬‬ ‫عاما‬ ‫بعد تقييده ب�سلك كهربائي ثم �ضربه بع�صا خ�شبية‬ ‫حتى فارق احلياة مبنطقة (حي الفداء) يف النا�صرية‪،‬‬ ‫ان‬ ‫تحار الطفل ابراهيم ملكاط‪ )١٣( ،‬عاما بوا�سطة‬ ‫حبل �شنق به نف�سه يف احد خميمات النازحني مبنطقة‬ ‫(مع‬ ‫�سكر �سعد) يف بعقوبة‪ ،‬انتحار احدى ن�ساء الأنبار مع‬ ‫ط‬ ‫فليها ‪� 6 - 4‬سنوات وذلك ب إ�لقاء نف�سها مبعية طفليها‬ ‫يف‬ ‫نهر الفرات ب�سبب اجل��وع والفقر املدقع‪ ،‬مقتل ‪12‬‬ ‫طفال يف ق�ضاء ال�شطرة التابع ملحافظة ذي قار بر�صا�ص‬ ‫ا‬ ‫لنزاعات الع�شائرية الطائ�ش بغياب �شبه تام للعقول‬ ‫الرا‬ ‫جحة وحتى �إ�شعار �آخر!‬ ‫ت�أبطت �أجندتي التي بللها املطر ‪-‬مطر مزاريب‬ ‫الب‬ ‫يوت البغدادية القدمية ولي�س مطر ال�سماء التي‬ ‫ح‬ ‫ب�ست‬ ‫م‬ ‫اءها‬ ‫احتجاجا على ظلم الب�شر لعلهم يرجعون‪-‬‬ ‫امل‬ ‫متزج بالدمع وحملت كامريتي بحثا ع��ن مزيد من‬ ‫�ض‬ ‫حايا‬ ‫احل��رب العظمى �ضد الطفولة و�أن��ا �أردد قول‬ ‫ا‬ ‫ل�سياب‪»:‬وكم ذرفنا ليلة الرحيل‪ ،‬من دموع‪ ،‬ثم اعتللنا‬ ‫خوف �أن نال َم باملطر‪...‬مطر مطر !!»‪� ..‬أودعناكم‪.‬‬

‫ولري َ‬ ‫�ضي غرور نف�سه كونه متحدثا لبقا‬ ‫«يفهم»‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫قول‬ ‫و‬ ‫يعرب‬ ‫ب‬ ‫ح�سن اللفظ عن‬ ‫امل�ض‬ ‫مون‪،‬‬ ‫ومل‬ ‫يت‬ ‫بادر لذهنه �أنه مبتور يف‬ ‫قامة‬ ‫�‬ ‫أف‬ ‫كاره‬ ‫تلك‪ ،‬لأنه مل ي�سع ولو للحظة‬ ‫�أن يكونها واقعا عمليا حم�سو�سا‪ ،‬وهكذا‬ ‫�أغلب كتابنا ومثقفينا للأ�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫و�أم��ا امل�س�ألة الثانية فهي ا�ستعباد‬ ‫امل�صالح ل�صاحبها‪ ،‬فيجري وراءه��ا جري‬ ‫الثعالب لي�صطاد بها من �ضعيف الفرائ�س‪،‬‬

‫فالواحد من ه�ؤالء م�ستعد �أن يتنازل عن‬ ‫كل فكرة �آم��ن بها‪� ،‬إذا تتطلب الو�ضع �أن‬ ‫يتنازل عن تلك الفكرة‪ ،‬بل تراه ينقلب‬ ‫�ضدها بني ع�شية و�ضحاها‪ ،‬ويظل يتقلب‬ ‫بني أ‬ ‫الفكار وتبنيها كلما تغريت الظروف‬ ‫وا�ست‬ ‫جدت‬ ‫ال‬ ‫أح‬ ‫وال‪ ،‬لي�صبح مثل احلرباء‬ ‫مت‬ ‫لونا‪،‬‬ ‫فيغيب لونه الطبيعي‪� ،‬إذ ال لون‬ ‫ل��ه ي��ع��رف ب��ه‪ ،‬و�أ���ش��د م��ا ت��رى ذل��ك عند‬ ‫ال�سيا�سيني واالقت�صاديني يف حال تبدل‬ ‫الأنظمة ال�سيا�سية‪ ،‬وقد �شهدت �ساحتنا‬ ‫املحلية والعربية مناذج غري م�شرفة من‬ ‫ه��ؤالء‪ ،‬ف�سقطوا يف وحل العبث‪ ،‬و�صاروا‬ ‫�أ�شبه ب�سوائل عادمة تت�شكل يف كل جمرى‬ ‫لتخدم م�صاحلها الزائفة التي ال ت�ساوي‬ ‫�شيئا مقابل قناعة فكرية ي�ؤمن بها املرء‬ ‫ويدافع عنها حتى املوت‪.‬‬ ‫ه�����ذا ه����و ح�����ال �أغ����ل����ب امل��ث��ق �ف�ين‬ ‫وال�سيا�سيني‪ ،‬ومتى كان هذا واقع الطليعة‬ ‫التي يفرت�ض ب�أنها هي الواعية‪ ،‬فما ظنك‬ ‫بالعوام؟ ال �شك ب�أنهم غري ملومني‪ ،‬فمن‬ ‫ب�لاء �إىل ب�لاء وم��ن ج��ن��ون �إىل �شقاء‪،‬‬ ‫و�سنظل نقول‪« :‬عا�شت الفكرة وماتت‬ ‫الأ�صنام»‪.‬‬ ‫كالم زائف ال جدوى من ترديده!!‬ ‫تذكروا ق��ول اهلل تبارك وتعاىل يف‬ ‫�سورة ال�صف‪} :‬ي��ا �أيها الذين �آمنوا مل‬ ‫تقولون ما ال تفعلون‪ ،‬كرب مقتا عند اهلل‬ ‫�أن تقولوا ما ال تفعلون{‪.‬‬

‫وحي الصدور‬ ‫الأم�‬ ‫سالم‪�..‬ن�أنالناجح‪ :‬كان با�ستطاعة �س ّيدنا �سليمان عليه‬ ‫ع‬ ‫الما‬ ‫ت‪..‬‬ ‫وال‬ ‫يقدر‬ ‫�‬ ‫أحد‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫تيان‬ ‫ب‬ ‫ال�‬ ‫ها‪..‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫بطال‬ ‫ها‪ ..‬فوجب‬ ‫ميحق بلقي‬ ‫�س‪..‬ملويجعلها �أثرا بعد العني‪ ..‬ملا احرتام آ‬ ‫الية‪..‬‬ ‫�أ‬ ‫وتي‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫بالقوة‪ ..‬ل خارقة‪ ..‬لكنه يفعل‪ ..‬لأن مواجهة املر�أة‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫أة‬ ‫والر‬ ‫جل‪..‬‬ ‫�‬ ‫آية‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫آي‬ ‫�‬ ‫ات‪:‬‬ ‫قال تعاىل‪َ « :‬و ِم� ْ�ن‬ ‫ي�ست من �شيم الرجال‪ ..‬ف أ�ظهر قوته‪ ..‬دون �أن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫مي�سها ب�سوء‪ ..‬ف�أ�سلمت هلل‪ ..‬وا�ست�سلمت طواعية‪ ..‬ملا ر�أت �آ َياتِهِ �أنْ َخ َل َق َل ُكم ِّم ْن �أَن ُف�سِ ُك ْم �أَ ْز َو ً‬ ‫اجا ِّل َت ْ�س ُك ُنوا ِ�إ َل ْي َها َو َج َع َل‬ ‫بي َن ُكم‬ ‫من قوة ال جتابه‪ ..‬وعلمت بحكمتها الر�شيدة‪� ..‬أن الأمن ا َ ْلروم ‪َّ -‬م � َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة �إِنَّ يِف َذل َِك َلآ َي��اتٍ ِّل َق ْو ٍم َي َت َف َّك ُرونَ »‪،‬‬ ‫الآية ‪21‬‬ ‫الناجح‪ ..‬خري من املجابهة اخلا�سرة‪.‬‬ ‫املر‬ ‫�‬ ‫أة‬ ‫والر‬ ‫اح�ترام امل��ر�أة‪ :‬بلقي�س عليها ال�سالم‪ ..‬كانت‬ ‫جل‪� ..‬آية من الآيات‪ ..‬الدالة على قدرته‬ ‫حتكم‬ ‫امل‬ ‫�أم�‬ ‫طلقة‬ ‫�‬ ‫�ة‪..‬ها‪..‬ولها عر�ش عظيم‪ ..‬و�سليمان عليه ال�سالم‪ ..‬مل والأهم سبحانه‪ ..‬مثلها يف التعظيم‪ ..‬واالح��ت�رام‪..‬‬ ‫ي‬ ‫عاتب‬ ‫ومل ينهها‪ ..‬ومل يخلعها‪ ..‬ومل ي�سجنها‪..‬‬ ‫ومل‬ ‫ية‪ ..‬واملكانة‪ ..‬واخلطب واجللل‪ ..‬كمثل �آية خلق‬ ‫يهدد‬ ‫ا‬ ‫ها‪..‬‬ ‫ب‬ ‫ل�سم‬ ‫�سبب‬ ‫طرحكم امر�أة‪ ..‬وهو القادر املتمكن من قبل بالليلوات والأر�ض‪ ..‬اختالف �أل�سنتكم و�ألوانكم‪ ..‬منامكم‬ ‫�أن يرتد �إليه‬ ‫فه‪..‬‬ ‫والنه‬ ‫وهي‬ ‫ار‪..‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل�ضع‬ ‫ريكم‬ ‫يفة‬ ‫ال‬ ‫امل‬ ‫ربق‬ ‫�سكينة‪ ..‬فاحرتم‬ ‫خوفا وطمعا‪ ..‬وينزل من‬ ‫حكم املر‬ ‫ّ‬ ‫ال�سماء ماء‪� ..‬أن تقوم ال�سماء و أ‬ ‫كمه�لأة للرجال‪ ..‬و�أبقاها معزّ زة مكرمة‪ ..‬فكان عظيما‬ ‫الر�ض ب�أمره‪ ..‬وله من يف‬ ‫يف ح‬ ‫ال�سموات واالر�ض‪.‬‬ ‫لرجال‪ ..‬واحرتام �إرادة الن�ساء‪.‬‬ ‫ال‬ ‫�شكر‬ ‫�أ�‬ ‫ال ت‬ ‫قمانسا�س الرتبية‪ :‬احلكم التي جاءت على ل�سان‬ ‫الرن�صر غريك على �أخيك‪� :‬إذا وقف القارئ على �صدر‬ ‫�س ّيدنا ل‬ ‫عليه‬ ‫ال�‬ ‫سالم‪..‬‬ ‫�‬ ‫البنه‬ ‫سورة‬ ‫وهو‬ ‫يع‬ ‫ظه‪� ..‬سبقها �سينت�ص وم‪ ..‬يرى �أن اهلل‪� ..‬أعلم نبيه و�صحبه‪� ..‬أن الروم‬ ‫تعا‬ ‫َ‬ ‫قوله ىل‪َ « :‬ول َقدْ �آ َت ْي َنا ُل ْق َمانَ الحِْ ْك َم َة �أَنِ ْ‬ ‫ا�شنُك ِْير للِهَِّ َو َمن يف �صف رون على الفر�س‪ ..‬ومل يطلب منهم‪� ..‬أن يقفوا‬ ‫َي ْ�ش ُك ْر َف�إ مَّ َ‬ ‫ِنا َي ْ�ش ُك ُر ِل َن ْف�سِ هِ َو َمن َك َف َر َف�إِنَّ اللهَّ َ َغ‬ ‫ٌّ َحمِيدٌ »‪ ،‬لي�ست هم‪ ..‬و�أن ين�صروهم‪ ..‬ويدعموهم‪ ..‬لأن احلرب‪..‬‬ ‫ال‬ ‫لقمان ‪ -‬آية ‪..12‬‬ ‫حربهم‪ ..‬وال يعنيهم منها �شيء‪..‬‬ ‫الرتبفال�شكر حكمة‪ ..‬وال�شكر م�صدر احل��ك��م‪ ..‬و�أ�‬ ‫وع‬ ‫سا�س‬ ‫��رب‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫وم‪..‬‬ ‫يق‬ ‫فون‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫ال‬ ‫أط‬ ‫ل�سي‬ ‫�ضد‬ ‫رو�س‬ ‫ية‪..‬‬ ‫يا‪..‬‬ ‫��ةواملنبع الذي ينطلق منه املربي‪ ..‬ويعود �إليه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫تخف‬ ‫ي�ض‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سعار‬ ‫النف‬ ‫ط‪..‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫حلاق‬ ‫ال‬ ‫�ضرر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫�‬ ‫خوان‬ ‫هم‪ ..‬ومع‬ ‫الآي� يف ال���ق���ر�‬ ‫آن‪ ..‬معناها �أن الأم���ر ج��ل��ل‪ ..‬ومن رو�سيا �ضد أ‬ ‫المريكان‪..‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪ )22‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3466‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫ح�سن اخلالد‬

‫كتاب فلسطيني‬

‫مجمع البلديات وعملية‬ ‫تهجري منظمة‬ ‫ان اي �شخ�ص متابع ملا يحدث لالجئني الفل�سطينيني يف‬ ‫العراق �سريى ان هناك عملية تهجري منظمة حتدث لهم من‬ ‫ع��دة جهات ولكنها تعمل لهدف واح��د وه��و اخ��راج الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني من العراق وذل��ك من خالل عدة و�سائل كانت‬ ‫البداية باخلطف والتعذيب ومن ثم القتل والق�صف للتجمعات‬ ‫التي ي�سكنها الالجئني كما حدث ملجمع البلديات عام ‪– 2006‬‬ ‫‪ 2007‬حني ق�صف بالهاونات وراح �ضحيته الع�شرات من ابناء‬ ‫املجمع‪ ،‬حتى و�صل االمر اليوم اىل اخلطف من قبل امللي�شيات‬ ‫واالعتقال من قبل االجهزة االمنية العراقية لالجئني بتهم‬ ‫االرهاب ومن ثم احلكم باالعدام‪ ،‬واال�ستيالء على �شقق املجمع‬ ‫ب�ع��دة و��س��ائ��ل مطلوب ع�شائريا او ب��دف��ع مبلغ اك�بر مم��ا هو‬ ‫متعارف عليه او باالبتزاز وبالتهديد باعتقال احدهم فكاما‬ ‫زادت عملية اخلطف لل�شباب زادت ن�سبة التهجري‪ ،‬كما يروي‬ ‫احد وجهاء املجمع ان هناك تعليمات مبنع بيع ال�شقق وقد مت‬ ‫تبليغ االه��ايل من خ�لال �شخ�ص م�س�ؤول يف املجل�س البلدي‬ ‫وه��و نف�س ال�شخ�ص يقوم بعمل ال�سم�سارباقناع النا�س ببيع‬ ‫�شققهم لالخوة العراقيني‪ ،‬وعندما �سالنا عن هذا الت�صرف‬ ‫وملاذا مينع البيع ومن ثم ميار�س دور ال�سم�سار‪ ،‬فكان اجلواب‬ ‫هو انه يقوم با�ستغالل خوف النا�س من طريقة البيع وياخذ‬ ‫ال�شقة بال�سعر املنا�سب‪.‬‬ ‫وم��ن اال�ساليب اجلديدة يف تهجري الالجئني هو العمل‬ ‫على اخالء جممع البلديات من �ساكنية من خالل اال�ستيالء‬ ‫على املحال التجارية والبناء يف كل مرت م�تروك لي�س عليه‬ ‫بناء حتى و�صل االمر البناء داخل املجمع من قبل نا�س يدعون‬ ‫ملكية ق�ط��ع االر� ��ض وب��دع��م م��ن بع�ض امللي�شيات امل�ع��روف��ة‬ ‫يف ب�غ��داد وا�صبحت امل �ن��ازل تبنى داخ��ل املجمع وان اي �شيء‬ ‫يعار�ض بناء املنزل يتم اال�ستيالء عليه كما ح��دث م��أخ��راً يف‬ ‫املحال التجارية العائدة لنادي حيفا ‪ ،‬حيث مت اعطى مهلة‬ ‫مل�ست�أجريها باالخالء وقطع ارزاقهم وهناك انباء �شبة م�ؤكدة‬ ‫ان مت اال�ستيالء على م��ا ي�ق��ارب ‪ %40‬م��ن ن��ادي حيفا وهناك‬ ‫احتماالت لال�ستيالء عليها بالكامل‪.‬‬ ‫وم��ن الو�سائل اخل�ط�يره التي ت�ستخدمها امللي�شيات هو‬ ‫خلق امل�شاكل مع كل من يعرت�ض عن بيع ال�شقق او املحال كما‬ ‫ح��دث اخ�يرا مع اح��د ا�صحاب املقاهي داخ��ل املجمع ‪،‬حيث مت‬ ‫دفع �شخ�ص عليهم لكي ي�صنع م�شكلة وبالتايل ي�ضظر ا�صحاب‬ ‫املقهى بيعها والتخل�ص من امل�شكلة‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ب�ع����ض امل �ع �ل��وم��ات االول �ي ��ة ت �ق��در ن���س�ب��ة ال�لاخ��وة‬ ‫العراقيني ال�ساكنيني باملجمع تبلغ ‪ %20‬من �سكان املجمع مما‬ ‫زاد من ن�سبة امل�شاكل وم��ن ن�سبة �ضعفاء النفو�س وق��د �ضاع‬ ‫االخ�ضر مع الياب�س‪.‬‬ ‫لو متعن اي متابع �سيجد ان هناك ايادي خفية وراء عملية‬ ‫التهجري وانها متر على عدة مراحل اذن ن�ستطيع ان نقول انها‬ ‫عملية تهجري منظمة �ضد الالجئني الفل�سطينيني يف العراق‬ ‫وباالخ�ص جممع البلديات هو اكرب جتميع فل�سطيني‪.‬‬

‫خط الزمن‬

‫شهادة الجئ حلم بعيد املنال ‪ ....‬الجزء الثاني‬ ‫�سهام م�شة‬ ‫ا�ست�شهد ��ش�ي�خ�ن��ا‪ ...‬راح حم�م��د يرمق‬ ‫وجههه ودموعه تنهمر َ‬ ‫منهك الأع�صابِ خائ َر‬ ‫ال�ق��وى‪ ،‬وج � َد عقله وذاك��رت��ه ودم��وع �إخ��وت��ه‬ ‫أ�ي��ام من الفقر والعذاب والأمل تعود به اىل‬ ‫الوطن لت�ستعيد �صورة احلقل و�صورة اجل ّد‬ ‫حني قتل على باب بيته كما و�صفه له والده‪،‬‬ ‫كذلك ��ص��ورة املحت ّل ال��ذي ه��دم الفرحة يف‬ ‫عيون الأطفال فك�سر الزيتونة وفتت احلجر‪،‬‬ ‫طردهم بر�صا�صه ودبابته بعيدا عن الوطن‬ ‫راح �شريط حياته يجري أ�م��ام عينيه موت‬ ‫وزجه يف املعتقل‬ ‫�أمه و�أ�سر والده ّ‬ ‫غاب حلم الدرا�سة ولهيب الأ�سى يحرق‬ ‫ق �ل �ب��ه‪ ..‬و� �ص �ي��ة أ�م� ��ه راح� ��ت يف ب�ه�م��ة ال�ل�ي��ل‬ ‫م�سترتة كالأ�شباح‪ ،‬تهاوت �أحالمه يف الدروب‬ ‫املوحلة ماذا حدث؟!‬

‫ت �ب �خ��رت ج �م �ي��ع أ�م �ن �ي��ات��ه ‪� ...‬سقطت‬ ‫الأ��ش�ي��اء م��ن حوله حلظة أ�ع��ادت��ه �إىل حياة‬ ‫��ص��ارم��ة وم��وق��ف ال ب��د �أن يتخذه ‪ ...‬تركه‬ ‫القطار فخلفه وحمل معه ك ّل �أمتعته و معه‬ ‫�أح�لام الطفولة‪ ،‬والطموح للعلم و الرياده‬ ‫الذي ي�شتعل يف الر�أ�س منذ اخللق �أخذ معه‬ ‫�أمنية �سيدة ملقاة على �أر���ض املخيم العفنة‬ ‫حتت�ضر‪ ،‬من �شدة الظلم واملر�ض‪.‬‬ ‫فما كان من حممد �إال �أن �أطلق قب�ضته»‬ ‫ل�ت�ط�ير ال �� �ش �ه��ادة امل�ل� ّ�ط�خ��ة ب��دم��اء ال��رج��ل‪،‬‬ ‫حتملها الرياح �إيل حيث ال مكان وال زمان»‬ ‫لتحلق بعيداً حاملة معها �أحالمه ‪ ،‬و ذرات‬ ‫ا ألم��ل لقد تركها ت�سافر لتكون وثيقة �إدانة‬ ‫جل��رائ��م امل �ح �ت � ّل ت�ع�بر احل� ��دود وت���ص��ل �إىل‬ ‫�أبعد مدى كحمامة زاجلة حتمل يف �أطرافها‬ ‫ر�سالة‪ ،‬تطري بها» تعتلي �صهوات ال�سهول‪.‬‬ ‫راح يرمقها بعيون دامعة من �شدة الأمل‬

‫نتائج حرب ‪48‬‬

‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫وا� � �س � �ت � �م� ��رت ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ع �� �س �ك��ري��ة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�شهر ال�ث��ام��ن م��ن ‪1948‬م‬ ‫�ضد ال�ي�ه��ود‪ ،‬ورد �أول �ئ��ك بتكثيف هجماتهم‬ ‫على النقب‪ ،‬و�ساندت اليهود �أعداد كبرية من‬ ‫املرتزقة‪ ،‬وه��م �أوروب�ي��ون لي�سوا ي�ه��وداً‪ ،‬ولكن‬ ‫جا�ؤوا للقتال مقابل املال يف فل�سطني‪ ،‬وكانت‬ ‫�أعدادهم كبرية‪ ،‬ودفعت �إ�سرائيل مكاف�أة ‪5000‬‬ ‫جنيه ا�سرتليني لكل مرتزق من الطيارين‪،‬‬ ‫وك��ان ه��ذا مبلغاً ك�ب�يراً ج��داً يف ذل��ك الوقت‪،‬‬ ‫ذل��ك �أن اليهود ك��ان��وا ميلكون ال�ط��ائ��رات وال‬ ‫ي �ج��دون م��ن ي �ق��وده��ا‪ ،‬ك�م��ا دف �ع��ت �إ��س��رائ�ي��ل‬ ‫مكاف�أة ‪ 5‬جنيه لكل طلعه جوية يقوم بها هذا‬ ‫الطيار‪.‬‬ ‫ويف هذه احلرب ال�شر�سة �سقطت كل املدن‬ ‫التي مت حتريرها �أو تلك التي ت�سقط واحدة‬ ‫تلو الأخ��رى‪ ،‬ففي ‪� 1948/10/22‬سقطت بئر‬ ‫ال�سبع‪ ،‬ويف ‪� 11/5‬سقطت املجدل وع�سقالن‪،‬‬ ‫ودم��ر اليهود ‪ 478‬قرية فل�سطينية من �أ�صل‬

‫لن ننسى‬

‫دراسات يف الرتاث الثقايف‬ ‫ملدينة القدس‬

‫يهودية واح��دة يف ه��ذه البالد مل يتم بنا�ؤها‬ ‫فوق موقع لقرية عربية‪ ،‬كانت كل قرية عربية‬ ‫ي�شرد �أهلها ويقام مكانها قرية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وت�شتت ال�شعب الفل�سطيني بني الداخل‬ ‫واخل� ��ارج‪� ،‬أم ��ا ال�شعب يف ال��داخ��ل فا�صطدم‬ ‫م� ��ع � �ض �خ��ام��ة ت �� �س �ل �ي��ح و�� �ش ��را�� �س ��ة اجل �ي ����ش‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أم ��ا يف اخل ��ارج ف�ق��د انت�شرت‬ ‫املنظمات والأح� ��زاب والت�شكيالت والكتائب‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬حتى قيل �أن كل فل�سطيني ان�ضم �إىل‬ ‫منظمتني لكرثة املنظمات املعلنة‪.‬‬ ‫وحت ��ت ال���ض�غ��ط ال �ي �ه��ودي ع�ل��ى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني هاجرت �أع��داد كبرية �إىل الأردن‬ ‫ودول اخلليج العربي‪ ،‬ومن نتائج هذه الأزمة‬ ‫كذلك �أن ال�شعب الفل�سطيني �شعر �أن��ه البد‬ ‫�أن يعتمد على نف�سه‪ ،‬فتح ّول نحو التعليم‬ ‫والثقافة‪ ،‬وتعلم ال�صناعات واحل��رف‪ ،‬و�صار‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال� �ي ��وم م ��ن ال�ن��اح�ي��ة‬ ‫الإح���ص��ائ�ي��ة �أع �ل��ى ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة تعليماً‬ ‫وثقافة وتدريباً‪.‬‬

‫‪ 585‬قرية يف فل�سطني‪ ،‬وارت�ك�ب��وا ‪ 34‬جم��زرة‬ ‫للأطفال وللن�ساء‪ ،‬و�سيطروا على ‪ %78‬من من‬ ‫الأر���ض الفل�سطينية‪ ،‬يف حني �أن ق��رار الأمم‬ ‫املتحدة يعطيهم فقط ‪ %54‬من فل�سطني‪.‬‬ ‫وم ��ن ال �ن �ت��ائ��ج اخل �ط�ي�رة ل �ه��ذه ال�ن�ك�ب��ة‬ ‫ت�شريد ‪� 500‬أل��ف فل�سطيني خ��ارج �أر��ض�ه��م‪،‬‬ ‫و�أ��ص��در جمل�س الأمم ق��رار الهدنة الدائمة‪،‬‬ ‫وق ��ام ��ت ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ب��امل��واف �ق��ة عليها‬ ‫بعدما �أعلنت جمتمعة يف ‪� 7/15‬إيقاف جميع‬ ‫ع�م�ل�ي��ات�ه��ا ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وه �ك��ذا ك��ان��ت النكبة‬ ‫العظمى‪.‬‬ ‫ويف ‪1949/2/24‬م مت االتفاق الر�سمي بني‬ ‫م�صر و�إ�سرائيل‪ ،‬ولكن �سوريا رف�ضت توقيع‬ ‫�أي اتفاقيه مع اليهود‪ ،‬واعرتفت معظم دول‬ ‫ال �ع��امل ب��إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وان���ض�م��ت ر��س�م�ي�اً ل�ل�أمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬وب��ذل��ك ق��ام��ت دول��ة �إ��س��رائ�ي��ل �أم��ام‬ ‫ال���ض�ع��ف ال �ع��رب��ي‪ ،‬وب� ��د�أ ب �ن��اء �إ� �س��رائ �ي��ل على‬ ‫�أنقا�ض القرى الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ي �ق ��ول "مو�شي د ّيان" وزي � ��ر احل ��رب‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ف�ي�م��ا ب �ع��د‪ :‬ل�ي����س ه �ن��اك ق��ري��ة‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫نطالب املنظمات الإن�سانية بالتعاون من‬ ‫اجل نقل الفل�سطينيني العالقني يف بع�ض‬ ‫ال��دول اىل دول �أك�ثر امنا وا��س�ق��رار حلني‬ ‫عودتهم يوما او ي�سهل عملية مرورهم اىل‬ ‫دول اخرى هربا من املوت من قبل املناطق‬ ‫ال�ساخنة واملتوترة يف الدول العربية يوجد‬ ‫يف العامل الكثري من الالجئني ينتظرون‬ ‫م�صريهم من اجل نقلهم اىل دول وال تزال‬ ‫ملفاتهم معطلة منذ �سنوات ولديهم عوائل‬ ‫وغالء يف اال�سعار والبطالة وميرون بو�ضع‬ ‫م��ادي م��زري يف البلدان التي يعي�شون بها‬ ‫للتقدمي على جلوء والواجب هم اول من‬ ‫حت��رك ملفاتهم لالنتقال اىل دول اخرى‬ ‫وال حياة ملن تنادي‪.‬‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬

‫أحجية‬ ‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪« :‬ال�شاي”‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫له ثالث رجلني ورا�س؟‬

‫عبق التراث‬

‫أكالت بالدنا‬ ‫مبعرتة‬

‫ت�ي��ار الهجرة ال��ذي ك��ان يحتل معه بع�ض‬ ‫ذكور القرية‪.‬‬ ‫اح�ت��ل ال�ي�ه��ود ال�ق��ري��ة يف ‪1948/4/17‬‬ ‫ودم��روه��ا و�أج�ب�روا �سكانها على الهجرة‪.‬‬ ‫وق ��د أ�ق ��ام ��وا يف ال �ع ��ام ن�ف���س��ه م���س�ت�ع�م��رة‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫يف ظل التداعيات والأزم��ات الإن�سانية‬ ‫وال�سيا�سية التي ت�شهدها منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط وما تواجهه من �صراعات دموية‬ ‫مع زيادة يف عدد النازحني من جراء القتال‬ ‫وال��ذي بلغ عددهم ب��الآف من املدنيني بد�أ‬ ‫العامل يعي�ش حالة من الأ�ستعداد والت�أهب‬ ‫لنجدة اخ��وت�ن��ا م��ن ال�لاج�ئ��ون ال�سوريون‬ ‫وغريهم وه��ذا واج��ب علينا وعلى اجلميع‬ ‫ن�صرتهم والوقوف معهم ولكن اي�ضا ان ال‬ ‫نن�سى ان هناك الجئون هم باعتبار الرعيل‬ ‫االول من االجئني يف العامل و�أول من حمل‬ ‫هذا القب وهم الفل�سطينيون وبات احلديث‬ ‫عنهم حديث ما�سخ وال يرغب الكثري منهم‬ ‫ب��احل��دي��ث ع�ن��ه رغ ��م ال��وي�ل�ات وامل���ص��ائ��ب‬

‫ال�ت��ي حل�ق��ت ب�ه��م م��ن ج ��راء ن��زوح�ه��م من‬ ‫بلدهم قبل ‪� 70‬سنة وبعد �أن مت نقلهم اىل‬ ‫بلدان عربية اي�ضا القو ماالقو من جمازر‬ ‫وتهجري وقتل ون��زل��ت عليهم كالقارعة و‬ ‫اليوم ع��دد االج�ئ��ون الفل�سطينيون بلغ يف‬ ‫العامل قرابة ‪ 4‬ماليني نف�س منذ خروجهم‬ ‫من فل�سطني هذا اكرب رقم ي�شهده تاريخ‬ ‫اللجوء يف العامل اليوم ا�صبح و�ضع الالجئ‬ ‫غ�ي�ر جم��د وغ�ي�ر م��رح��ب ب��ه ال ب��ال��و��س��ط‬ ‫ال �ع��امل��ي وال ال �ع��رب��ي وال �ك ��ل ي�خ���ش��ى ه��ذا‬ ‫امللف ملا فيه من �شبح حق العودة بالن�سبة‬ ‫لإ�سرائيل و�شبح توطينهم يف ب�لاد عربية‬ ‫وحت�م��ل نفقاتهم ن�ح��ن ن��ري��د ح��ق ال�ع��ودة‬ ‫ول��ن نتنازل ع��ن ه��ذا احل��ق امل���ش��روع ولكن‬

‫«�إيلول َد ّبا ِغ ال َّز ُتونْ »‬ ‫ي�ضرب للزيتون ين�ضج ويختزن الزيت‬ ‫بدء ًا من �شهر �أيلول‪.‬‬

‫حياة الرجبي– اخلليل‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�سمري حممد �سمارة‬

‫الالجئون بني االنتظار واالنتحار‬

‫ساريس ‪ -‬قضاء القدس‬

‫قرية عربية تقع على نحو ‪ 15‬كم غربي‬ ‫القد�س ق��رب الطريق املتفرقة من طريق‬ ‫القد�س – يافا واملمتدة نحو بيت حم�سري‪.‬‬ ‫ول�ع��ل ا��س��م ال�ق��ري��ة حت��ري��ف ل�ساري�س ربة‬ ‫الغالل‪ ،‬ف�إن �صح ذلك دل على غنى املنطقة‬ ‫منذ القدمي‪.‬‬ ‫ترتفع �ساري�س نحو ‪ 700‬م عن �سطح‬ ‫البحر فريى الناظر منها البحر‪ .‬وحتيط‬ ‫بها �أحراج تزيد يف جمالها ومتنحها �سحراً‬ ‫طبيعياً وهواء نقياً يحيط بالقرية عدد من‬ ‫اخلرائب مثل خربة الزعرت وخربة زنقلة‪.‬‬ ‫م �ع �ظ��م ب� �ي ��وت ال �ق ��ري ��ة م ��ن احل �ج��ر‪،‬‬ ‫واتخذ خمططها �شك ً‬ ‫ال قو�سياً يتنا�سب مع‬ ‫طبيعة الأر�ض اجلبلية‪ .‬وقد �ضمت م�سجداً‬ ‫يف و�سطها وبع�ض احلوانيت‪.‬‬ ‫لقد �ساعد ن��وع الرتبة واع�ت��دال املناخ‬ ‫على ن�شاط الزراعة فيها‪ .‬و�أ�شهر املزروعات‬ ‫الزيتون الذي تغطي �أ�شجاره م�ساحة ‪415‬‬ ‫دومناً‪.‬‬ ‫ك��ان ع��دد �سكان �ساري�س يف ع��ام ‪1922‬‬ ‫نحو ‪ 313‬ن�سمة‪ ،‬وارتفع �إىل ‪ 470‬ن�سمة عام‬ ‫‪ ،1931‬و�صل عام ‪� 1945‬إىل ‪ 560‬ن�سمة‪ .‬وكان‬ ‫ع��دد ا إلن��اث يزيد على ع��دد الذكور ب�سبب‬

‫�سنني من الك ّد والعناء �أ�ضحت �أرواحاً هائمة‬ ‫ال جت��د ل�ه��ا م��رق��داً �أدرك حينها �أن هناك‬ ‫�أحالماً �أه� ّم البد �أن حتقق وال��ده ما زال يف‬ ‫م�ضي كل هذه ال�سنني هو و�إخوته‬ ‫الأ�سر رغم ّ‬ ‫مازالوا يف بيت م�شقق بال �سطح» يغرق ك ّل‬ ‫�شتاء بالربد واملطر» يرقد يف خم ّيم موحل‬ ‫مل ّبد بالقمامة ال يتح�سن احل��ال فيه مهما‬ ‫م ّر عليه الزمن مزدحم يكاد ينفجر �أعمامه‬ ‫و أ�خ ��وال ��ه يف ب�ل�اد اهلل ال��وا� �س �ع��ة‪ ،‬م�شتتون‬ ‫مع ّذبون يطلبون ال�شفقة والعطف من قلوب‬ ‫�أعيتها الق�سوة‪.‬‬ ‫ال ي �ع��رف ك�ي��ف ح ��دث وم ��ا ح ��دث‪ ،‬ه��ذا‬ ‫العجوز الطيب ال��ذي حاولوا �سلخه بالق ّوة‬ ‫ع��ن �أر� �ض��ه‪ ،‬ف��دف��ع الثمن ح�ين رف����ض هذه‬ ‫احلادثة �سلخته عن �أحالمه» وجعلته يدرك‬ ‫�أنه ال خيار له وال حياة» وانه مل يعد يحتاج‬ ‫�إال للوطن‪..‬‬

‫يحتوي كتاب درا�سات يف الرتاث الثقايف ملدينة القد�س ثالثة ع�شر‬ ‫ف�ص ً‬ ‫ال‪ ،‬يتناول الف�صل الأول تاريخية ال���ص��راع على ال�ق��د���س‪ ،‬وت�ن��اول‬ ‫الف�صل الثاين مناذج لأعالم مقد�سية تعود للحقب اململوكية والعثمانية‬ ‫واالنتدابية �أ�سهمت يف ترقية الفكر الإن�ساين و�إعطاء دور ثقايف وح�ضاري‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫و�أم ��ا ال�ف���ص��ل ال �ث��اين ف�ق��د �سلط ال���ض��وء ع�ل��ى ال�ه��وي��ة الهند�سية‬ ‫وامل�ع�م��اري��ة يف امل��دي�ن��ة امل�ق��د��س��ة‪ ،‬وع�لاق��ات�ه��ا ب��الأدي��ان ال�ث�لاث��ة‪ ،‬وتفنيد‬ ‫االدعاءات ال�صهيونية ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫ويف الف�صل ال�ث��ال��ث ت��رك��ز اه�ت�م��ام ال�ب��اح��ث على ت�صحيح مفاهيم‬ ‫تاريخية تتعلق بالدور العثماين يف احلفاظ على الدور الثقايف واحل�ضاري‬ ‫للقد�س‪.‬‬ ‫بينما رك��ز الف�صل ال��راب��ع على �إع ��ادة ق��راءة ملف واق��ع م�ؤ�س�سات‬ ‫الوقف يف القد�س قبل احتالل املدينة وبعده‪ ،‬ودور الأوق��اف يف تثبيت‬ ‫هوية املدينة ومنوذج التعاي�ش احل�ضاري فيها‪.‬‬ ‫ويك�شف الف�صل اخلام�س عن املمتلكات والأوقاف امل�سيحية يف املدينة‬ ‫وما تتعر�ض له من اعتداءات‪.‬‬ ‫ويتبع احلديث عن م�ؤ�س�سات الوقف الإ�سالمي وامل�سيحي تقرير‬ ‫بحثي مف�صل عن واقع امل�ؤ�س�سات التعليمية واملكتبات العربية والإ�سالمية‬ ‫والأجنبية فيها‪.‬‬ ‫ويف الف�صل الثامن يتحول البحث �إىل ق�ضايا ال�صراع على امل�ستوى‬ ‫ال�ث�ق��ايف‪ ،‬و أ���س����س الفكرة ال�صهيونية وفل�سفتها يف اح�ت��واء امل�ك��ان ونفي‬ ‫ال�صبغة العربية الإ�سالمية عنها‪ ،‬وتطبيقات ذلك على الأر�ض‪.‬‬ ‫ويتحول الف�صل التا�سع لتو�صيف واق��ع التعامل مع ت��راث القد�س‬ ‫الثقايف يف املعاهدات والقرارات الدولية‪ ،‬والروافع القانونية التي ميكن‬ ‫ا�ستخدامها يف حماية ال�ت�راث الثقايف ملدينة القد�س م��ن وج�ه��ة نظر‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫ثم ي�ستمر احلديث يف الف�صل العا�شر عن نوع خمتلف من ال�صراع‬ ‫الثقايف على املدينة‪ ،‬من خ�لال ا�ستخدام املو�سوعات العلمية اليهودية‬ ‫والأجنبية ذات االم�ت��دادات الأكادميية يف ت�أكيد انتماء القد�س للرتاث‬ ‫ال�ي�ه��ودي‪ ،‬و أ�ث��ر ذل��ك يف التطبيقات ال�سيا�سية والدينية على العقلية‬ ‫الغربية‪ ،‬وهذا الف�صل خطري وهام للغاية يجدر بالباحثني �إثارته على‬ ‫ال�صعد العلمية كافة‪.‬‬ ‫ويف الف�صل احل ��ادي ع�شر ن�ع��ود �إىل تف�صيل آ�خ��ر ع��ن اجلمعيات‬ ‫التي تعنى بحفظ ال�تراث املقد�سي من التزوير الإ�سرائيلي ودور هذه‬ ‫اجلمعيات و�إمكانية تعميم االنتفاع بها‪.‬‬ ‫ويف ال �ف �� �ص��ل ال �ث ��اين ع���ش��ر ت�ظ�ه��ر ل �ن��ا ق �ل��ة ال �ك �ت��ب ال �ت��ي اه�ت�م��ت‬ ‫بالبيلوغرافيا الثقافية ملدينة القد�س و�أهمية اال��س�ت��دراك على ذلك‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة ت� أ�ه�ي��ل متخ�ص�صني يف ه��ذا اجل��ان��ب لكتابة رواي ��ة تاريخية‬ ‫ح�ضارية للقد�س خالية من العبث والتزوير‪.‬‬ ‫وي�شتمل الف�صل الأخري وهو الف�صل الثالث ع�شر على ثالثة مباحث‬ ‫هامة ركزت على الأبعاد العملية للحفاظ على ال�تراث الثقايف للقد�س‪،‬‬ ‫فتناول املبحث الأول امل�ستوى الر�سمي الفل�سطيني والعربي والإ�سالمي‬ ‫يف ه��ذا اجلهد وا إلط��ار ال�سيا�سي العام ال��ذي تعمل عليه ه��ذه اجلهات‪،‬‬ ‫ومدى هذا الدور‪.‬‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫“�شوري�ش” ع�ل��ى م��وق��ع ��ش�ي��خ الأرب �ع�ين‬ ‫يف ظ��اه��ر �ساري�س اجل�ن��وب��ي‪ .‬وب�ن��وا يف عام‬ ‫‪ 1950‬م�ستعمرة �أخرى على �أرا�ضي القرية‬ ‫العربية �إىل ال�شرق م��ن �شوري�ش �سموها‬ ‫“�شوئيفا”‪.‬‬

‫�صنعت بع�ض ال�سيدات الفل�سطينيات �أكلة من‬ ‫( الباذجنان مع البي�ض )‪ ،‬وتتكون من‪ :‬باذجنان‬ ‫وبي�ض وبهار و�سمن وملح‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫للعرو�س ال ��وداع ودم ��وع ال �ف��راق‪ ،‬وللعري�س الأغ��اين‬ ‫والفرح»‬ ‫هكذا فرق الرتاث ال�شعبي الفل�سطيني بني العرو�سني‪،‬‬ ‫ف�أغنيات الفرح حكر للزوج «الرجل»‪� ،‬أما العرو�سة «املر�أة»‬ ‫فلها كل �أغنيات ال��وداع والدموع على الفراق‪ ،‬ويبقى بيت‬ ‫�أهلها حزي ًنا حتى ليلة احلناء وتردد فيه �أغان حزينة‪:‬‬ ‫�صاحت رويدي رويدتها رويدتها‬ ‫رفقات العرو�س تعالوا تانودعها‬ ‫واحنا نودع وهي ت�سكب مدامعها‬ ‫خيتا يا عرو�س ال تبكي وتبكيني‬ ‫نزلت دموعك على خدك حرقتني‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.