عدد السبت 22 تشرين أول 2016

Page 1

‫�سورة يو�سف (الآية ‪)60‬‬ ‫وي �ب�ين م�ع�ن��اه��ا وال ��درو� ��س امل���س�ت�ف��ادة‬ ‫منها‪ ،‬كما يتناول املنا�سبة وال��رواب��ط‬ ‫بينها وب�ين �سياق ال�سورة‪ ،‬وال��رواب��ط‬ ‫بينها وبني الآية التالية (‪َ } )61‬قا ُلوا‬ ‫َ�س رُ َ‬ ‫نا ِو ُد َع ْن ُه �أَبَا ُه َو ِ�إ َّنا َل َفاعِ ُلو َن{‪.‬‬ ‫ال�سبت ‪ 21‬حمرم ‪ 1438‬هـ ‪ 22‬ت�شرين الأول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3466‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الأمري زيد‪ :‬هناك جرائم �أبعادها تاريخية يف حلب‬

‫األمم املتحدة تفتح تحقيقا‬ ‫خاصا يف جرائم حلب‬

‫ثالث وفيات بتصادم‬ ‫على طريق البحر امليت‬

‫ح�سن ح�سونة‬

‫تويف ثالثة �شبان و�أ�صيب رابع فجر �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬إ�ث��ر ت��ده��ور �سيارتهم وا�صطدامها‬ ‫ب�سيارة �أخرى(بكب) على طريق البحر امليت‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر طبي يف �إ�سعاف وط��وارئ‬ ‫م�ست�شفى ال�شونة اجلنوبية �أن �شابني و�صال‬ ‫�إىل الق�سم بحالة وف��اة فيما مت �إدخ��ال ثالث‬

‫�إىل ق�سم العناية احلثيثة‪� ،‬إال �أن��ه ما لبث �أن‬ ‫فارق احلياة مت�أثرا ب�إ�صابته البالغة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن��ه مت حتويل ال��راب��ع �إىل م�ست�شفى احل�سني‬ ‫يف ال�سلط ال�ستكمال ال�ع�لاج وحالته العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أرج� � � ��ع م �� �ص��در أ�م � �ن� ��ي � �س �ب��ب احل � ��ادث‬ ‫اىل ال���س��رع��ة ال��زائ��دة وال �ت��ي �أدت �إىل ف�ق��دان‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬وبا�شرت الأجهزة املعنية التحقيق يف‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫لبحث ق�ضية االعتقاالت الإدارية وملف حماية املعلم‬

‫نقيب املعلمني يلتقي‬ ‫وزير الداخلية االثنني‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫يلتقي نقيب املعلمني با�سل فريحات االثنني‬ ‫املقبل‪ ،‬وزير الداخلية �سالمة حماد‪ ،‬ملناق�شة عدة‬ ‫ملفات‪� ،‬أبرزها م�س�ألة ا�ستدعاء املعلمني للمراكز‬ ‫الأمنية واحلكام الإداري�ي�ن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ملف‬ ‫�أمن وحماية املعلم‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا اللقاء عقب قيام االجهزة االمنية‬ ‫باعتقال ع�ضو الهيئة املركزية لنقابة املعلمني‬

‫مئات من جرحى الغارات الرو�سية واملر�ضى يف �أحياء حلب املحا�صرة‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫واف��ق جمل�س ح�ق��وق الإن���س��ان التابع‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة �أم ����س اجل �م �ع��ة ع �ل��ى فتح‬ ‫"حتقيق خ��ا���ص م�ستقل" يف الأح � ��داث‬ ‫مبدينة حلب ال�سورية‪ ،‬حيث ق��ال مفو�ض‬ ‫الأمم املتحدة ال�سامي حلقوق الإن�سان �إن‬ ‫ال�ضربات اجلوية ت�شكل جرائم حرب‪.‬‬ ‫وت�ب�ن��ى امل�ج�ل����س امل ��ؤل��ف م��ن ‪ 47‬دول��ة‬

‫ع�ضوا ومقره جنيف القرار ال��ذي تقدمت‬ ‫ب��ه ب��ري�ط��ان�ي��ا م��ع ح�ل�ف��اء غ��رب�ي�ين وع��رب‬ ‫ب�ت���ص��وي��ت ‪ 24‬دول ��ة ب��امل��واف �ق��ة و��س�ب��ع دول‬ ‫بالرف�ض وامتناع ‪ 16‬عن الت�صويت‪ .‬وكانت‬ ‫رو�سيا وال�صني من بني الدول التي �صوتت‬ ‫�ضد القرار‪.‬‬ ‫وطلب املجل�س م��ن جلنة التحقيقات‬ ‫احلالية التابعة للأمم املتحدة "فتح حتقيق‬ ‫�شامل وخا�ص يف الأحداث يف حلب"‪.‬‬

‫ويف �سياق آ�خ��ر‪� ،‬أعلنت الأمم املتحدة‬ ‫�أن �إج �ل�اء ج��رح��ى وم��ر� �ض��ى م��ن الأح �ي��اء‬ ‫املحا�صرة يف مدينة حلب ال�سورية مل يبد�أ‬ ‫�أم�س اجلمعة كما كان متوقعا‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫عدم توفر ال�ضمانات الأمنية والت�سهيالت‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه دان امل� �ف ��و� ��ض ال �� �س��ام��ي‬ ‫حل �ق��وق االن� ��� �س ��ان‪ ،‬االم �ي��ر زي� ��د ب ��ن رع��د‬ ‫ال �ي ��وم اجل �م �ع��ة اجل ��رائ ��م ال �ت��ي ق ��ال ان�ه��ا‬

‫"ذات االبعاد التاريخية" التي حت�صل يف‬ ‫�سوريا وخ�صو�صا يف حلب التي حتولت اىل‬ ‫"م�سلخ"‪.‬‬ ‫وات�ه��م االم�ير زي��د يف خطاب ال�ق��اه يف‬ ‫افتتاح دورة خا�صة ملجل�س حقوق االن�سان‬ ‫خم�ص�صة ل�ل��و��ض��ع االن �� �س��اين يف ح�ل��ب يف‬ ‫جنيف كل اط��راف النـزاع القيام بانتهاكات‬ ‫للقوانني االن�سانية الدولية" التي‬ ‫‪5‬‬ ‫ت�شكل بر�أيه "جرائم حرب"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�شهدت ��ش��وارع مدينة ك��رك��وك العراقية (‪ 250‬كم‬ ‫�شمال بغداد)‪ ،‬حرب �شوارع‪� ،‬أم�س جمعة‪ ،‬بعد هجوم وا�سع‬ ‫لتنظيم "الدولة الإ�سالمية" (داع�ش) على املدينة‪ ،‬يف‬ ‫وقت �أعلنت "حالة الطوارئ الق�صوى" يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم "داع�ش" خ �ل�ال ال �ه �ج��وم‪ ،‬م�ق��ات�ل�ين‬ ‫يحملون �أ�سلحة متو�سطة وق��اذف��ات خمتلفة‪ ،‬ومت ّكن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�ظ�م��ت احل �م �ل��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لإ�� �س� �ق ��اط ات �ف��اق �ي��ة ال� �غ ��از م��ع‬ ‫ال � �ك � �ي� ��ان ال� ��� �ص� �ه� �ي ��وين وق �ف��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة �أم� �� ��س أ�م � ��ام مقر‬ ‫� �ش��رك��ة ال� �ك� �ه ��رب ��اء ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫احتجاجاً على اتفاقية ا�سترياد‬ ‫الغاز من الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وردد امل�شاركون يف الفعالية‬ ‫التي �أقيمت قرب الدوار ال�سابع‬ ‫هتافات طالبت ب�إلغاء اتفاقية‬ ‫ال � �غ� ��از وال� �ب� �ح ��ث ع� ��ن ب ��دائ ��ل‬ ‫�أخ��رى ال�سترياد ال�غ��از‪� ،‬إ�ضافة‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب النظام امل�صري برئا�سة عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل‪ ،‬بعدم‬ ‫ات�خ��اذ �أي �إج� ��راءات �ضد «�إ��س��رائ�ي��ل» يف جمل�س‬ ‫الأمن ال��دويل‪� ،‬إىل ما بعد االنتخابات الرئا�سية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وفق ما �أفاد م�س�ؤول فل�سطيني‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬ل�صحيفة «ه�آرت�س» الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫خ�لال��ه م��ن ال�سيطرة على ع��دد م��ن امل�ب��اين احلكومية‬ ‫والعامة واالنت�شار يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫ويعترب هجوم "داع�ش" على كركوك �أبرز ردات فعل‬ ‫التنظيم على املعركة يف مدينة امل��و��ص��ل‪ ،‬وال�ت��ي ت�شهد‬ ‫بدورها قتا ًال عنيفاً على حماورها‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية عراقية يف كركوك‪ ،‬لـ"العربي‬ ‫اجلديد" �إنّ ا�شتباكات جتري بني داع�ش من جهة‪ ،‬وقوات‬ ‫الأمن العراقية وقوات الأمن الكردية التي دخلت املدينة‬

‫مسريات يف الضفة الغربية تطالب‬ ‫بلجم االستيطان اإلسرائيلي‬ ‫و�أك ��د امل���ش��ارك��ون ا�ستمرار‬ ‫الفعاليات الراف�ضة التفاقية‬ ‫ال � �غ� ��از وم �ن �ه ��ا ح �م �ل��ة �إط� �ف ��اء‬ ‫الأ�� �ض ��واء م���س��اء ك��ل ي ��وم اح��د‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ي �ت��م ال �ت�راج� ��ع ع �ن �ه��ا مل��ا‬ ‫متثله ه��ذه االتفاقية م��ن دعم‬ ‫الق �ت �� �ص��اد ال �ك �ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‬ ‫ال� ��ذي ي��وا� �ص��ل ج��رائ �م��ه بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م��ا متثله االت�ف��اق�ي��ة م��ن تنكر‬ ‫لدماء ال�شهيدين �سعيد العمرو‬ ‫ورائ ��د زع�ي�تر و��ش�ه��داء الأردن‬ ‫وفل�سطني‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب الع�شرات م��ن الفل�سطينيني‪ ،‬ام����س اجلمعة‪ ،‬خالل‬ ‫امل�سريات الأ�سبوعية املناه�ضة للجدار بال�ضفة الغربية املحتلة‪،‬‬ ‫املجتمع الدويل‪ ،‬بلجم اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ومتكن متظاهرون‪ ،‬يف بلدة كفر قدوم �شرقي مدينة قلقيلية‪،‬‬ ‫من الو�صول �إىل ال�شارع املغلق منذ ان��دالع �أح��داث االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الثانية عام ‪ ،2000‬للمطالبة بفتحه وتوفري حركة‬ ‫التنقل للأهايل‪.‬‬ ‫و�أح��رق ال�شبان الإط��ارات املطاطية‪ ،‬ورددوا هتافات تطالب‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل ب �� �ض��رورة حت�م��ل م���س��ؤول�ي��ات��ه جت ��اه الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وو� �ض ��ع ح ��د ل�لا��س�ت�ي�ط��ان ال� ��ذي يلتهم‬ ‫الأرا�ضي‪ ،‬ويعتدي على �أ�صحابها‪ ،‬انتهاكاً حلقوق الإن�سان‪4 .‬‬

‫معالم االصطفافات تحت القبة تتضح‬ ‫مع والدة ثالث كتل برملانية‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ب� ��د�أت خ��ري�ط��ة اال��ص�ط�ف��اف��ات حتت‬ ‫قبة ال�برمل��ان باالت�ضاح م��ع اق�ت�راب بدء‬ ‫ال ��دورة الربملانية العادية ملجل�س الأم��ة‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ف�ق�ب��ل �أ� �س �ب��وعي��ن م ��ن ب ��دء ال� ��دورة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ان���ض��م ق��راب��ة ن���ص��ف �أع���ض��اء‬ ‫جمل�س ال �ن��واب اجل��دي��د �إىل ث�لاث كتل‬ ‫برملانية �أعلن عن ت�شكيلها حتى الآن‪.‬‬ ‫وت�ضم الكتل الربملانية الثالثة يف‬ ‫ع�ضويتها حتى الآن ‪ 53‬نائبا ي�شكلون‬ ‫ما ن�سبته ‪ 40.8‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب البالغ عددهم ‪ 130‬نائبا‪.‬‬ ‫وام �ت��ازت ال�ك�ت��ل ال�برمل��ان�ي��ة امل�شكلة‬ ‫حتى الآن بحجمها ال�صغري ن�سيبا؛ �إذ ملجل�س النواب لت�سجيل كتلة برملانية �أال‬ ‫ت�ضم �أكربها حجم ‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء يقل ع��دد �أع�ضائها ع��ن ‪ 13‬نائبا �أي ‪10‬‬ ‫باملئة من �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫ووفق الأرقام الأولية تعد كتلة وطن‬ ‫يف وق ��ت ي���ش�ترط ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي‬

‫السيسي طالب «السلطة» بعدم اتخاذ‬ ‫إجراءات ضد «إسرائيل» بمجلس األمن‬ ‫وبح�سب ما قاله امل�س�ؤول الفل�سطيني الذي‬ ‫مل يك�شف عن ا�سمه‪ ،‬ف�إنّ الواليات املتحدة �أبلغت‬ ‫اجلانب الفل�سطيني بعدم اتخاذ �أي خطوات يف‬ ‫جم�ل����س الأم� ��ن وع ��دم ت �ق��دمي م���ش��اري��ع ق ��رارات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ق�ب��ل االن �ت �خ��اب��ات الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬م�ه��ددة‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام ح��ق ال�ن�ق����ض (ف �ي �ت��و) � �ض��د �أي من‬ ‫ه��ذه امل���ش��اري��ع‪ ،‬ول��و حتى ب���ش��أن الن�شاط‬ ‫‪4‬‬ ‫اال�ستيطاين الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫حرب شوارع داخل أحياء كركوك وإعالن حالة طوارئ‬

‫وقفة أمام شركة الكهرباء‬ ‫رفض ًا التفاقية الغاز‬

‫�إىل ه�ت��اف��ات ت��رف����ض التطبيع‬ ‫وحت � �ي� ��ي � � �ش � �ه� ��داء ال �� �ش �ع �ب�ي�ن‬ ‫الأردين وال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫ت�ل��ك ال �ه �ت��اف��ات "من اجل�ن��وب‬ ‫لل�شمال غ��از ال�ع��دو احتالل"‪،‬‬ ‫"ارفع �صوتك وع ّلي غاز العدو‬ ‫مذلة"‪" ،‬ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫االتفاقية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام املعت�صمون �أم��ام‬ ‫��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ب��رف��ع يافطة‬ ‫ب� � �ط � ��ول ‪ ٣٥‬م � �ت � � ً�را م� �ك� �ت ��وب‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا غ � ��از ال � �ع� ��دو اح� �ت�ل�ال‪،‬‬ ‫رغ� ��م حم � ��اوالت رج � ��ال الأم� ��ن‬ ‫م�صادرتها‪.‬‬

‫ع��ن ف��رع ج��ر���ش‪ ،‬امل�ع�ل��م م � أ�م��ون ح �م��دان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫من�شور للأخري على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫«في�سبوك»‪.‬‬ ‫وكانت نقابة ا�ستنكرت ما قالت �إنه «�سل�سلة‬ ‫اال��س�ت��دع��اءات اليومية للمعلمني ل��دى احلكام‬ ‫الإداريني يف معظم حمافظات اململكة؛ وذلك على‬ ‫�إث��ر تعبريهم ع��ن ر أ�ي �ه��م ح��ول حقوقهم‬ ‫‪3‬‬ ‫امله�ضومة‪ ،‬وق�ضية املناهج»‪.‬‬

‫�أك�ب�ر ال�ك�ت��ل امل���ش�ك�ل��ة �إذ ت���ض��م ‪ 21‬نائبا‬ ‫ي�شكلون ما ن�سبته ‪ 16‬باملئة من �أع�ضاء‬ ‫الربملان يليها كتلة التجديد التي ت�ضم‬ ‫‪ 17‬ن��ائ�ب��ا ‪ 13‬ب��امل�ئ��ة م��ن �أع���ض��اء املجل�س‬

‫النواب‪.‬‬ ‫بينما ت�ضم كتلة الإ�صالح املتوقع �أن‬ ‫تكون �أكرث الكتل متا�سكا ‪ 15‬نائبا ي�شكون‬ ‫ما ن�سبته ‪ 11.5‬باملئة من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وتتكون الكتل امل�شكلة حتى الآن يف‬ ‫�أغلبها من نواب جدد �إذ ت�ضمن حتى الآن‬ ‫‪ 32‬نائبا جديدا‪ ،‬و‪ 14‬نائبا كانوا �أع�ضاء‬ ‫يف جمل�س النواب ال�سابق و‪ 7‬ن��واب كانوا‬ ‫�أع�ضاء يف جمال�س نيابية قبل عام ‪.2013‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب الكتل ال�ث�لاث��ة امل�شكلة‬ ‫تبذل جهود لت�شكيل كتل برملانية �أخرى‬ ‫ت���س�ت�ق�ط��ب �إىل ��ص�ف��وف�ه��ا ‪ 77‬ن��ائ �ب��ا مل‬ ‫ين�ضموا حتى الآن لأي من الكتل امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا امل�ج��ال يرجح �أن يعلن عن‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل ك�ت�ل�ت�ين ب��رمل��ان �ي �ت�ين ج��دي��دت�ين‬ ‫خ �ل�ال الأي� � ��ام امل �ق �ب �ل��ة ي��رج��ح �أن ي�ك��ون‬ ‫حجمها متقاربا مع �سابقاتها من‬ ‫‪2‬‬ ‫الكتل الربملانية‪.‬‬

‫قادمة من �أربيل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن جهاز مكافحة الإرهاب من‬ ‫جهة أ�خ ��رى‪ ،‬م�ضيفة �أنّ ع��دد م�سلحي التنظيم يقدّر‬ ‫بالع�شرات‪.‬‬ ‫وو��س��ط أ�ن �ب��اء ت ��ردّدت ع��ن �سقوط �أح �ي��اء كاملة يف‬ ‫املدينة بيد "داع�ش"‪� ،‬أكدت م�صادر �أمنية‪" ،‬عدم �صحة‬ ‫�سقوط �أي من مناطق كركوك بيد "داع�ش"‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن اال�شتباكات ما زالت م�ستمرة يف ثماين مناطق‪5 .‬‬

‫«حقوق اإلنسان» يقرتح جملة‬ ‫تعديالت على قانون العقوبات‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫دع ��ا امل��رك��ز ال��وط �ن��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان �إىل‬ ‫تعديل قانون العقوبات رقم (‪ )16‬ل�سنة ‪1960‬م‪،‬‬ ‫الذي �أقر م�شروع قانونه املعدّل من قِبل جمل�س‬ ‫الوزراء بعد منت�صف �شهر ني�سان من العام ‪.2016‬‬ ‫وت�ضمنت مقرتحات التعديل التي �ضمنها‬ ‫املركز بتقريره ال�سنوي الثاين ع�شر لعام ‪2015‬‬ ‫ح��ول ح��ال��ة ح�ق��وق الإن���س��ان يف اململكة‪ ،‬ال��دع��وة‬ ‫لتغليظ ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ج��رائ��م االع �ت��داء على‬ ‫املوظف العام واملياه و�سرقة املوا�شي وغريها‪.‬‬ ‫واق�ت�رح إ�ي �ق��اع ال�ع�ق��وب��ات املجتمع ّية ب��دي� ً‬ ‫لا‬

‫ال�سالبة للح ّرية‪ ،‬وتتم ّثل هذه العقوبات‬ ‫للعقوبات ّ‬ ‫يف الطلب م��ن امل�ح�ك��وم عليه يف بع�ض اجل��رائ��م‬ ‫الب�سيطة خ��دم��ة املجتمع‪ ،‬ك��اخل��دم��ة يف أ�م��اك��ن‬ ‫تن�ص‬ ‫ال�سن �أو البلديات �أو غريها؛ �إذ ّ‬ ‫�إيواء كبار ِّ‬ ‫املادّة (‪ )27‬من م�شروع القانون على "�أنه �إذا ُحكم‬ ‫ع�ل��ى �شخ�ص باحلب�س م��دة ال ت��زي��د ع�ل��ى �سنة‪،‬‬ ‫فيجوز للمحكمة التي �أ�صدرت احلكم �أن حت ّول‬ ‫احلب�س �إىل منفعة عا ّمة �إذا اقتنعت ب ��أنّ العمل‬ ‫بالنفع العام عقوبة كافية للجرمية التي �أُدي��ن‬ ‫بها ذلك ال�شخ�ص؛ وذلك َوفقاً للقيود ّ‬ ‫وال�شروط‬ ‫التي يحدّدها قا�ضي تطبيق العقوبات"‪3 .‬‬

‫عجلون ‪ 21 :‬ألف طن‬ ‫اإلنتاج املتوقع من زيت الزيتون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير زراع��ة حمافظة‬ ‫عجلون الدكتور �إبراهيم االتيم‬ ‫�إن كميات االن�ت��اج املتوقعة من‬ ‫زي ��ت ال��زي �ت��ون ل �ه��ذا ال� �ع ��ام يف‬ ‫خمتلف مناطق عجلون تقدر بــ‬ ‫‪ 21‬الف طن‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف يف ح��دي��ث لوكالة‬ ‫االن�ب��اء االردن �ي��ة ب�ترا �أم����س ان‬ ‫املحافظة يتوفر فيها ‪ 900‬الف‬ ‫� �ش �ج��رة زي �ت��ون ب �ل��دي و� �س��وري‬ ‫ون �ب ��ايل م ��وزع ��ة ع �ل��ى ‪ 87‬ال��ف‬ ‫دومن يف خم� �ت� �ل ��ف م� �ن ��اط ��ق‬ ‫حم� ��اف � �ظ� ��ة ع � �ج � �ل� ��ون‪ ،‬داع � �ي� ��ا‬ ‫املزارعني اىل و�ضع الزيتون يف‬ ‫�أكيا�س خي�ش وبها تهوية جيدة‬ ‫وع� ��دم ت �خ��زي��ن ال��زي �ت��ون م��دة‬ ‫طويلة وع�صره مبا�شرة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار االت�ي��م اىل ��ض��رورة‬ ‫ان ي� �ق ��وم امل� � ��زارع� � ��ون ب�ف���ص��ل‬ ‫ثمار الزيتون امل�صابة عن غري‬

‫امل�صابة من اجل احل�صول على‬ ‫�إنتاج زيت زيتون �صحي وجيد‪.‬‬ ‫واكد ان املديرية تكثف من‬ ‫جوالتها على املعا�صر من �أجل‬ ‫الت�أكد من مطابقتها ل�شروط‬ ‫ال�صحة وال�سالمة العامة حيث‬

‫��س�ت�ت�خ��ذ امل��دي��ري��ة االج � ��راءات‬ ‫القانونية بحق املخالفني من‬ ‫أ�� �ص �ح��اب امل �ع��ا� �ص��ر م ��ن خ�لال‬ ‫حترير املخالفات والعمل على‬ ‫�إغالقها بالطرق القانونية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.