عدد السبت 29 تشرين أول 2016

Page 1

‫كيف متكّن يو�سف من الإتيان ب�أخيه �إىل م�صر؟‬ ‫فسر اآلية [‪{ ] 61‬قَا ُلوا َس ُن َراوِ ُد عَ نْهُ أَ َب��ا ُه َوإِنَّا‬ ‫ُي ّ‬ ‫لَفَ ا ِع ُلونَ}‪ ،‬ويبني معناها والدروس املستفادة منها‪ ،‬كما‬ ‫يتناول املناسبة والروابط بينها وبني سياق السورة‪،‬‬ ‫والروابط بينها وبني اآلية التالية [‪َ { ] 62‬وق َ‬ ‫َال ل ِ ِف ْت َيان ِ ِه‬ ‫ضاعَ تَهُ ْم ِفي ر ِ َحال ِ ِه ْم‪ ،}...‬ويبني الطريقة التي‬ ‫اجعَ ُلوا ب ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫من خاللها ّ‬ ‫متكن يوسف عليه السالم من اإلتيان بأخيه‬ ‫إلى مصر‪.‬‬

‫ال�سبت ‪ 28‬حمرم ‪ 1438‬هـ ‪ 29‬ت�شرين الأول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3472‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫أمطار العقبة تكشف عيوب البنية التحتية يف املدينة‬

‫امللك يلتقي رئيس وكالة جايكا‬ ‫ومحافظ بنك اليابان للتعاون الدولي‬

‫رائد �صبحي‬

‫طوكيو‪ -‬برتا‬

‫ك�شفت الأم �ط��ار ال�ت��ي ت�ساقطت ب �غ��زارة على‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ع �ق �ب��ة ع �ي��وب ال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة و��ض�ع��ف‬ ‫اال�ستعدادات التي تغنت بها �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة يف اال�ستعداد ملو�سم ال�شتاء‪.‬‬ ‫ف�ق��د أ�ع �ل��ن م��دي��ر دف��اع م��دين العقبة العقيد‬ ‫حم�م��د الهباهبة ع��ن �إن �ق��اذ �أك�ث�ر م��ن ‪ 32‬مواطنا‬ ‫حا�صرتهم املياه �إما يف منازلهم �أو مركباتهم‪ ،‬وبني‬ ‫الهباهبة خالل ات�صال هاتفي مبندوب "ال�سبيل"‬ ‫أ�ن��ه مل تنتج �أي �إ�صابات �أو وفيات خ�لال الأمطار‬ ‫ال��رع��دي��ة ال�ت��ي تعر�ضت لها مدينة العقبة م�ساء‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ر�صدت ب��دوره��ا انهيارات للعديد‬ ‫م��ن ال���ش��وارع وب��ال��ذات يف منطقة ال�شامية‪ ،‬حيث‬ ‫ج ��رف ��ت ال �� �س �ي��ول ال� ��� �ش ��ارع ال � ��ذي ي ��رب ��ط م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال�شامية يف العقبة وت�سببت الأمطار بانقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ع��ن بع�ض الأح�ي��اء ال�سكنية والطريق‬ ‫اخل�ل�ف��ي و��س��اح��ة ‪ 4‬ل�ت�ق��وم ��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ب��إع��ادة‬ ‫التيار الكهربائي لهذه املناطق‪ .‬وت�ساءل العديد من‬ ‫العقباويني عن الأموال التي �أنفقتها �سلطة العقبة‬ ‫والتي تغنت بها خالل الأعوام ال�سابقة على البنية‬ ‫التحتية وخ�صو�صا يف ظل �ضعف قنوات ت�صريف‬ ‫املياه وجلوء �أجهزة ال�سلطة اىل احللول الرتقيعية‪،‬‬ ‫ومنها �شفط املياه عن طريق الآليات بدال من‬ ‫�صيانة قنوات ت�صريف املياه ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ال�ت�ق��ى امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال�ث��اين‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬رئي�س وكالة التعاون‬ ‫الدويل اليابانية (جايكا) �شينيت�شي‬ ‫كيتاوكا‪ ،‬وبحث معه عالقات التعاون‬ ‫بني الأردن والوكالة اليابانية و�آليات‬ ‫تطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وج� ��رى‪ ،‬خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬بحث‬ ‫�أف�ضل ال�سبل لتمويل امل�شروعات‬ ‫التنموية ذات الأول��وي��ة يف الأردن‪،‬‬ ‫من خالل املنح والدعم الفني الذي‬ ‫تقدمه الوكالة للمملكة‪.‬‬ ‫و�أعلن خالل اللقاء عن برنامج‬ ‫ل��دع��م ال �ب �ل��دي��ات وب� �ن ��اء ق��درات �ه��ا‬ ‫لتمكينها م��ن اال� �س �ت �ع��داد للقيام‬ ‫مبهامها يف الالمركزية‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت االت �ف��اق ع�ل��ى برنامج‬ ‫ال� �ت ��دري ��ب ال � ��ذي ت �ن �ف��ذه ال��وك��ال��ة‬ ‫اليابانية مع اململكة لل�سنوات ‪-2017‬‬

‫مياه الأمطار �أغرقت بع�ض الأحياء يف العقبة‬

‫مطالبات دولية بالتحقيق بقصف املدرسة يف إدلب‬ ‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب الأمني العام للأمم املتحدة بان كي مون‬ ‫ب� ��إج ��راء حت�ق�ي��ق ف� ��وري وم���س�ت�ق��ل يف ال �ه �ج��وم على‬ ‫مدر�سة يف ري��ف �إدل��ب (�شمال غ��رب ��س��وري��ا)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫خ� ّل��ف ع���ش��رات القتلى‪ ،‬بينهم ‪ 22‬ط�ف�لا‪ ،‬بينما دعا‬ ‫مبعوثه اخل��ا���ص بالتعليم �إىل �إح��ال��ة ملف الهجوم‬ ‫�إىل املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬بالتزامن مع اتهامات‬

‫حالة من عدم االستقرار الجوي‬ ‫تؤثر على اململكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تكون الأجواء اليوم ال�سبت خريفية معتدلة‬ ‫بوجه عام‪ ،‬مع ظهور كميات من الغيوم املنخف�ضة‬ ‫خا�صة يف �شمال وو�سط اململكة وال��ري��اح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وبح�سب دائ��رة الأر��ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬يطر�أ يوم‬ ‫غ��د الأح��د انخفا�ض قليل على درج��ات احل��رارة‬ ‫مع بقاء الأجواء خريفية معتدلة وظهور الغيوم‬ ‫املنخف�ضة خا�صة يف �شمال وو�سط اململكة والرياح‬ ‫��ش�م��ال�ي��ة غ��رب �ي��ة م�ع�ت��دل��ة اىل ن���ش�ط��ة ال���س��رع��ة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أحيانا‪� ..‬أم��ا يوم االثنني فتبقى درج��ات احل��رارة‬ ‫ح��ول م�ع��دالت�ه��ا الطبيعية مل�ث��ل ه��ذا ال��وق��ت من‬ ‫ال���س�ن��ة والأج � � ��واء م �ع �ت��دل��ة‪ ،‬م��ع ظ �ه��ور ال�غ�ي��وم‬ ‫املنخف�ضة خا�صة يف �شمال وو�سط اململكة والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة �أحيانا‪.‬‬ ‫وت� �ك ��ون درج� � ��ات احل � � ��رارة يف ع �م��ان خ�لال‬ ‫الثالثة �أي��ام املقبلة من ‪ 14‬اىل ‪ 26‬درج��ة مئوية‪،‬‬ ‫ويف املناطق ال�شمالية من ‪16‬اىل ‪ ،25‬ويف املناطق‬ ‫الو�سطى من ‪ 16‬اىل ‪ 23‬ويف املناطق اجلنوبية من‬ ‫‪ 14‬اىل ‪ 22‬ويف خليج العقبة من ‪ 21‬اىل ‪ 32‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬

‫سقوط أعمدة كهرباء داخل نفق عمان الزرقاء‬

‫الزرقاء‪ -‬برتا‬

‫�أوق�ف��ت اجلهات املخت�صة‪ ،‬ال�سري عرب نفق‬ ‫الزرقاء عمان ب�سبب �سقوط �أربعة �أعمدة كهرباء‬ ‫داخله ب�سبب الرياح‪ ،‬ما �شكل خطرا على املركبات‬ ‫واملارة‪.‬‬ ‫وح���س��ب م���ص��در ام�ن��ي يف ��ش��رط��ة ال��زرق��اء‪،‬‬ ‫ف��إن ك��وادر �شركة الكهرباء بالتعاون مع الدفاع‬

‫على عدة مناطق يف �سوريا مزيدا من ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق��ائ��د امل �ي��داين وامل�ت�ح��دث الع�سكري با�سم‬ ‫حركة �أحرار ال�شام �أبو يو�سف املهاجر لوكالة ال�صحافة‬ ‫الفرن�سية �إن كل ف�صائل جي�ش الفتح وغرفة عمليات‬ ‫فتح حلب تعلن بدء معركة فك احل�صار عن حلب التي‬ ‫ل�ح�ي��اء ال�غ��رب�ي��ة م��ن حلب‪،‬‬ ‫�ستنهي اح �ت�لال ال�ن�ظ��ام ل� أ‬ ‫وتفك احل�صار عن �أهلها املحا�صرين داخل الأحياء‬ ‫‪5‬‬ ‫ال�شرقية‪.‬‬

‫قوات حرس الحدود‬ ‫تحبط محاولتي تسلل‬

‫امل��دين و��ش��رط��ة ال��زرق��اء ب ��د�أوا ب ��إزال��ة الأع�م��دة‬ ‫التي �سقطت تباعا �صباح �أم�س داخ��ل النفق‪ ،‬ما‬ ‫�شكل تهديدا مبا�شرا على املركبات املارة‪ ،‬وحتويل‬ ‫ال�سري ع�بر ال�شارع النافذ امل�ج��اور للنفق ومن‬ ‫خالل طريق مدينة ال�شرق اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�صدر �إىل �أن ق��وة ال��ري��اح �أدت اىل‬ ‫�سقوط الأعمدة‪ ،‬مبينا �أن �شركة الكهرباء بد�أت‬ ‫�أعمالها الفنية لإ�صالح الأعمدة‪.‬‬

‫� �ص��رح م���ص��در ع���س�ك��ري م �� �س ��ؤول يف‬ ‫القيادة العامة للقوات امل�سلحة الأردنية–‬ ‫اجلي�ش العربي �أن ق��وات حر�س احل��دود‪،‬‬ ‫�أحبطت خالل ‪� 24‬ساعة املا�ضية حماولة‬ ‫ت�سلل ل�شخ�صني حاوال الدخول للأرا�ضي‬ ‫الأردنية من �إحدى الدول املجاورة‪ ،‬حيث‬ ‫مت تطبيق قواعد اال�شتباك املعمول بها‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى �إىل مقتلهما‪ ،‬وك��ان بحوزتهما‬ ‫‪ 71,000‬حبة خمدر و‪ 354‬كف ح�شي�ش‪ ،‬ومت‬ ‫حتويلها �إىل اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫كذلك �أحبطت ق��وات حر�س احل��دود‬ ‫م �� �س��اء ي � ��وم اخل �م �ي ����س حم ��اول ��ة ت���س�ل��ل‬ ‫ل���ش�خ���ص�ين م��ن ج�ن���س�ي��ة �أج �ن �ب �ي��ة ح��اوال‬ ‫اجتياز احلدود من �إحدى الدول املجاورة‬ ‫�إىل الأرا� �ض��ي الأردن �ي��ة‪ ،‬حيث مت تطبيق‬ ‫قواعد اال�شتباك‪ ،‬ما �أدى �إىل �إلقاء القب�ض‬ ‫على املت�سللني‪ ،‬وحتويلهما �إىل اجلهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د امل �� �ص��در أ� ّن ال �ق ��وات امل�سلحة‬ ‫الأردنية– اجلي�ش العربي �ستتعامل بكل‬ ‫ق��وة وح ��زم‪ ،‬م��ع ك��ل م��ن ت���س��ول ل��ه نف�سه‬ ‫العبث بالأمن الوطني للمملكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪.‬‬

‫�أكد �أ�ستاذ اجليوفيزياء وعلم الزالزل يف‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة الدكتور جنيب �أبوكركي‪،‬‬ ‫خ�لال ن��دوة �أداره ��ا رئي�س اجلمعية الدكتور‬ ‫�أنور البطيخي‪� ،‬أن الفجوات اخل�سفية حت�صل‬ ‫يف امل�ن��اط��ق امل�ح�ي�ط��ة ب���ش��واط��ئ ال�ب�ح��ر امليت‬ ‫نتيجة خ���ص��و��ص�ي��ات امل�ن�ط�ق��ة اجل�ي��ول��وج�ي��ة‬ ‫وانت�شار الطبقات امللحية وظروف نق�ص املياه‬ ‫الواردة للبحر امليت‪ ،‬والتي �أدت اىل انخفا�ض‬ ‫مطرد يف م�ستوى املياه به يقارب معدله حاليا‬ ‫‪ 1.4‬كل عام ( �أي �أربعة ع�شر �ألف �ضعف معدل‬ ‫التذبذب الطبيعي املقبول يف م�ستويات البحار‬ ‫يف العامل دون ح�صول نتائج بيئية)‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت اجل �م �ع �ي��ة الأردن � � �ي� � ��ة ل�ل�ب�ح��ث‬ ‫العلمي ق��د نظمت م�ساء أ�م����س الأول ن��دوة‬ ‫متخ�ص�صة ح��ول ت�ط��ور التقنيات واجل�ه��ود‬ ‫البحثية العلمية الهادفة لتح�صني وحماية‬ ‫اال�ستثمارات الأردن �ي��ة مبنطقة البحر امليت‬ ‫ع�ل��ى � �ض��وء ظ��اه��رة االن �ه �ي ��ارات وال �ف �ج��وات‬ ‫اخل���س�ف�ي��ة ال �ت��ي ت � ؤ�ث��ر ع �ل��ى ب�ع����ض امل�ن��اط��ق‬ ‫القريبة من ال�شواطئ على طريف البحر امليت‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار أ�ب ��و ك��رك��ي اىل �أن ن�ق����ص امل�ي��اه‬ ‫يجعل الفاقد من البحر امليت بالتبخر يفوق‬ ‫م��ا ي�صله يف ال��وق��ت احلا�ضر مبئات ماليني‬ ‫الأمتار املكعبة �سنويا ومنذ خم�سة عقود‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه يفاقم ه�شا�شة الرتاكيب اجليولوجية يف‬ ‫املنطقة وبالتايل ي ��ؤدي حل�صول االنهيارات‬

‫منطقة البحر امليت ويف الإطار الدكتور �أبو كركي خالل الندوة‬ ‫تباعا ب��دءا باملناطق الأك�ثر ه�شا�شة وانتهاء‬ ‫باملناطق الأك�ث�ر م�ق��اوم��ة وال ب��د ل��ذل��ك من‬ ‫تبعات ونتائج تتطلب التكيف مع هذا الواقع‬ ‫وات� �خ ��اذ م ��ا ي �ل��زم م ��ن إ�ج� � � ��راءات ا��س�ت�ب��اق�ي��ة‬ ‫احرتازية للحد من تلك التبعات‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض م ��ع ال �ت �ح �ل �ي��ل ج��ان �ب��ا من‬ ‫الت�أثريات ال�سلبية والت�شوهات الناجمة عن‬ ‫اخللل يف امل��وازن��ة املائية للبحر امليت‪ ،‬والتي‬ ‫�أدت �أحيانا �إىل خ�سائر كبرية �أثرت على البنية‬ ‫التحتية ببع�ض مناطق حميط البحر امليت‪،‬‬

‫مذكرا بتحذيراته املتكررة من تبعات تفاقم‬ ‫تلك ال�ظ��واه��ر ولأك�ث�ر م��ن م��رة وع�ل��ى �صدر‬ ‫ال�صفحات الأوىل لبع�ض ال�صحف وامل��واق��ع‬ ‫الإخبارية وو�سائل الإع�لام املحلية والدولية‬ ‫اعتبارا من عام ‪ 1997‬ومعربا عن القلق املرتكز‬ ‫على البيانات امليدانية والف�ضائية ب�ش�أن بع�ض‬ ‫املواقع اله�شة ب�شكل خا�ص من حيث و�ضعها‬ ‫اجل �ي��ول��وج��ي � �ش �م��ال وج �ن��وب و� �ض �م��ن �شبه‬ ‫جزيرة الل�سان وعلى امتداد �شواطئ بحرية‬ ‫امللح‪.‬‬

‫كما التقى امللك مع حمافظ‬ ‫بنك اليابان للتعاون الدويل‪� ،‬أكريا‬ ‫كوندو‪ ،‬ومت بحث �إمكانية ت�سويق‬ ‫م���ش��روع��ات البنية التحتية التي‬ ‫ي�ن��وي الأردن تنفيذها بال�شراكة‬ ‫م��ع ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬ال��س�ي�م��ا يف‬ ‫جم��االت الطاقة املتجددة وتوليد‬ ‫الطاقة الكهربائية وم�شروع‬ ‫‪2‬‬ ‫ناقل البحرين‪.‬‬

‫معركة املوصل‪ :‬قتال وقصف جوي‬ ‫ودفعة أسلحة إيرانية للمليشيات‬ ‫�شهدت حماور القتال ال�سبعة حول مدينة املو�صل‪،‬‬ ‫منذ �ساعات الفجر‪ ،‬قتا ًال متقطعاً وق�صفاً متباد ًال‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ي�ستمر توافد الآالف من مقاتلي ملي�شيات‬ ‫"احل�شد ال�شعبي" �إىل حمافظة ن�ي�ن��وى‪ ،‬ترافقهم‬ ‫معدات و�أ�سلحة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت م �� �ص��ادر ب��احل�ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة أ� ّن ه��ذه‬ ‫الأ�سلحة دخلت ع�بر منفذ ب��درة احل��دودي م��ع إ�ي��ران‬ ‫جنوب �شرق العراق‪ ،‬قدمتها طهران للملي�شيات �ضمن‬ ‫م���س��اع��دات ل�ه��ا‪ ،‬يف �إط ��ار اال� �س �ت �ع��دادات للهجوم على‬ ‫مدينة تلعفر‪ ،‬ذات الغالبية الرتكمانية ‪ 70‬كلم غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت م���ص��ادر ع�سكرية ع��راق�ي��ة ‪ ،‬ب ��أن حم��وري‬ ‫ال�شمال وال�شمال الغربي من املو�صل‪ ،‬ي�شهدان ا�شتباكات‬ ‫متقطعة منذ فجر اجلمعة‪ ،‬تتزامن مع ق�صف بالهاون‬

‫من كال اجلانبني‪ ،‬وحت��دي��داً عن حم��ور �آ�سكي مو�صل‬ ‫وحمور �سد املو�صل‪ ،‬بينما يحاول تنظيم الدولة �إحداث‬ ‫ث�غ��رات يف �صفوف ال�ق��وات املهاجمة‪ ،‬ع�بر انتحاريني‪،‬‬ ‫بهدف ا�ستعادة طريق جبل بع�شيقة الذي خ�سره‪.‬‬ ‫وعلى املحور اجلنوبي من املو�صل‪ ،‬جنحت امللي�شيات‬ ‫وال���ش��رط��ة االحت ��ادي ��ة‪ ،‬يف إ�ح� ��راز ت �ق��دم وا� �ض��ح بقرية‬ ‫ال�سعفة‪ ،‬قرب حمور القيارة بعد ق�صف جوي مكثف من‬ ‫الطريان الدويل على مواقع التنظيم‪ ،‬قتل خالله ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 15‬عن�صراً من التنظيم وفقاً للم�صادر ذاتها‪،‬‬ ‫فيما ي�ستمر القتال املتقطع على ح��دود بلدات ال�شورة‬ ‫وبع�شيقة وتلكيف‪.‬‬ ‫و�شهدت املو�صل �أم�س اجلمعة‪ ،‬ق�صفاً مكثفاً من‬ ‫ال�ط�يران الأم�يرك��ي �أ�سفر عن تدمري حمطة الطاقة‬ ‫باملدينة‪ ،‬وانقطاع الكهرباء بالكامل عن اجلانب الأي�سر‬ ‫من املو�صل‪ ،‬فيما �أكدت م�صادر طبية باملدينة مقتل �ستة‬ ‫مدنيني وجرح ‪� 19‬آخرين‪ ،‬جراء الق�صف‪ .‬كما قتل‬ ‫‪5‬‬ ‫عنا�صر من "داع�ش" �أي�ضاً‪.‬‬

‫مسرية يف «الحسيني» رفض ًا التفاقية الغاز و«وادي عربة»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك� ��د امل �� �ش��ارك��ون يف امل �� �س�يرة‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ب�ع��د � �ص�لاة أ�م����س‬ ‫اجلمعة من �أمام امل�سجد احل�سيني‬ ‫رف�ض معاهدة وادي عربة ورف�ض‬ ‫كل ممار�سات التطبيع مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ويف مقدمتها ما جرى‬ ‫من توقيع اتفاقية ا�سترياد الغاز‬ ‫من الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وج��دد امل�شاركون يف امل�سرية‬

‫ال�ت��ي نظمتها احل�م�ل��ة الوطنية‬ ‫الأردن�ي��ة لإ�سقاط اتفاقية الغاز‬ ‫م��ع الكيان ال�صهيوين واللجنة‬ ‫التنفيذية العليا حلماية الوطن‬ ‫وجم��اب�ه��ة التطبيع‪ ،‬مطالبتهم‬ ‫ب � إ�ل �غ��اء ات�ف��اق�ي��ة ا� �س �ت�يراد ال�غ��از‬ ‫الفل�سطيني امل�سروق من الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين و إ�ل� � �غ � ��اء ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫وادي ع��رب��ة ووق��ف ك��اف��ة �أ��ش�ك��ال‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع وال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫‪3‬‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫رافضو االنقالب يدشنون فعاليات ضد الغالء يف مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫د� �ش��ن راف �� �ض��و االن �ق�ل�اب ال�ع���س�ك��ري يف‬ ‫م �� �ص��ر‪� ،‬أم� �� ��س اجل �م �ع��ة‪ ،‬الأ�� �س� �ب ��وع ال �ث��وري‬ ‫اجلديد حتت عنوان "العي�شة مرار"‪ ،‬الذي‬ ‫دع��ا له "التحالف الوطني لدعم ال�شرعية‬ ‫ورف ����ض االنقالب"‪ ،‬اح �ت �ج��اج �اً ع�ل��ى غ�لاء‬

‫أبو كركي‪ :‬انخفاض مستوى املياه يف البحر امليت‬ ‫يفوق بحار العالم بـ‪ 14‬ألف ضعف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪ ،2018‬وت�ع��زي��ز دور الأردن كمركز‬ ‫�إق�ل�ي�م��ي ل�ل�ت��دري��ب وب �ن��اء ال �ق��درات‬ ‫بال�شراكة مع جايكا‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س وك��ال��ة ج��اي�ك��ا �أن‬ ‫الوكالة اليابانية �ستوا�صل تقدمي‬ ‫م���س��اع��دات للمملكة ع�بر خمتلف‬ ‫ب ��راجم� �ه ��ا وم � ��ن خ �ل��ال ال �ه �ي �ئ��ات‬ ‫ال ��دول � �ي ��ة ل �ل �م �� �س��اع��دة يف ج �ه��ود‬ ‫ا�ست�ضافة الالجئني ال�سوريني‪.‬‬

‫املو�صل‪ -‬وكاالت‬

‫املعار�ضة تعلن بدء معركة فك احل�صار عن حلب‬

‫�أمريكية فرن�سية للنظام ال�سوري �أو رو�سيا بالوقوف‬ ‫وراء الهجوم‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ان يف بيان �إن الهجوم على املدر�سة �أ�صابه‬ ‫بال�صدمة‪ ،‬و�شدد على �أنه يرقى �إىل جرمية حرب �إذا كان‬ ‫متعمدا‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪� ،‬أعلنت ف�صائل �سورية معار�ضة �أم�س‬ ‫اجلمعة بدء معركة فك احل�صار عن الأحياء ال�شرقية يف‬ ‫مدينة حلب (�شمال �سوريا)‪ ،‬بينما �أوقعت غارات جديدة‬

‫امللك خالل لقائه حمافظ بنك اليابان للتعاون الدويل‬

‫وك �� �ش��ف ال�ب�روف �ي �� �س��ور �أب ��وك ��رك ��ي ع��ن‬ ‫ال�ن���ض��وج ال �ت��ام ل�ل�ج�ه��ود ال�ب�ح�ث�ي��ة امل��رت�ك��زة‬ ‫على ا�ستخدام التقنيات امليدانية وامل�سوحات‬ ‫اجليوفيزيائية الأر��ض�ي��ة وتقنيات التداخل‬ ‫ال � � ��راداري ال�ف���ض��ائ�ي��ة احل��دي �ث��ة وال�ن�م��ذج��ة‬ ‫احلا�سوبية بالتعاون مع ف��رق علمية تولدت‬ ‫لديها القناعة التامة بجدية وجدوى التعاون‬ ‫العلمي معنا م��ن �ش�أنها �أن ت��زود ال�شواطئ‬ ‫الأردنية للبحر امليت ب�شكل خا�ص مبنظومة‬ ‫علمية ت�ه��دف لل��إن��ذار املبكر �ضد ال �ك��وارث‬ ‫الطبيعية وامل�ستحثة وم��ن ثم �إدارة الكارثة‬ ‫يف جم��االت ال ��زالزل الطبيعية واالن�ه�ي��ارات‬ ‫اخل�سفية �إ��ض��اف��ة للفي�ضانات واالن��زالق��ات‬ ‫الأر� �ض �ي��ة‪ ،‬ه��ذا وق��د �سبق و�أن ن��وه��ت وك��ال��ة‬ ‫الف�ضاء الأوروبية عرب موقعها الر�سمي على‬ ‫االنرتنت بالنتائج العلمية للأبحاث الأردنية‬ ‫البلجيكية امل�شرتكة اخلا�صة بظواهر البحر‬ ‫امليت على وج��ه اخل�صو�ص ومنذ ع��ام ‪2002‬‬ ‫وهي �أبحاث ا�ستمرت وتطورت ب�شكل كبري من‬ ‫ذلك احلني‪.‬‬ ‫ودع� ��ا �أب� ��و ك��رك��ي اىل ت�ك�ث�ي��ف امل��راق �ب��ة‬ ‫ال��دوري��ة للمن�ش�آت احل�ي��وي��ة القائمة �ضمن‬ ‫ح��رم منطقة البحر امليت واملناطق امل�شابهة‬ ‫ك��إج��راء وقائي وت�صميم املزمع �إقامته منها‬ ‫م�ستقبال مبا يتنا�سب ويتكيف مع الطبيعة‬ ‫الدينامية الن�شطة لتلك املناطق خدمة لهدف‬ ‫ا�ستدامة نعمة البحر امليت يف الأردن‪.‬‬ ‫وت�ضمنت ال �ن��دوة ال�ع��دي��د م��ن الأ�سئلة‬ ‫واملداخالت من �أكادمييني ووزراء �سابقني‪.‬‬

‫املعي�شة وتردي الو�ضع االقت�صادي والأمني‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫ونظم �أهايل فاقو�س يف ال�شرقية م�سرية‬ ‫ح ��ا� �ش ��دة‪ ،‬ن� ��دد خ�لال �ه��ا امل �� �ش��ارك��ون "بعبث‬ ‫الرئي�س احلايل عبد الفتاح ال�سي�سي مبقدرات‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وجتويعه من �أج��ل �إ�شباع رغباته"‪.‬‬ ‫ورف�ع��وا �أع�لام م�صر و�صور الرئي�س املعزول‬

‫حم�م��د م��ر� �س��ي‪ ،‬و� �ص��ور ال�ق�ت�ل��ى وامل�ع�ت�ق�ل�ين‪،‬‬ ‫والفتات تندد بغالء الأ�سعار‪.‬‬ ‫وتظاهر �أهايل احل�سينية بال�شرقية �ضد‬ ‫ال �غ�لاء وال�ق�م��ع وت��راج��ع احل��ري��ات والأم ��ن‪.‬‬ ‫و�سبقت التظاهرة �سال�سل ب�شرية على الطريق‬ ‫الوا�صل ملدينة �صان احلجر‪ ،‬وطالبوا‬ ‫ب�إ�سقاط االنقالب وعودة ال�شرعية‪5 .‬‬

‫حماس‪ :‬عرضنا رؤية متكاملة‬ ‫للمصالحة يف اللقاء مع عباس‬ ‫الدوحة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫ب � �ح� ��ث رئ � �ي � ��� ��س امل� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال�سيا�سي حل��رك��ة "حما�س"‬ ‫ونائبه �إ�سماعيل هنية‪ ،‬م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬مع رئي�س ال�سلطة‬ ‫حم �م��ود ع �ب��ا���س‪�� ،‬س�ب��ل إ�جن ��از‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ �ل�ال ع���ش��اء‬ ‫ع �م��ل أ�ق ��ام ��ه وزي� ��ر خ��ارج �ي��ة‬ ‫ق� �ط ��ر ال �� �ش �ي ��خ حم� �م ��د ع �ب��د‬ ‫الرحمن �آل ثاين يف الدوحة‪،‬‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ال� �ق ��ادة ال �ث�ل�اث��ة‪،‬‬ ‫ج � � ��رى خ �ل��ال � ��ه ال � �ب � �ح� ��ث يف‬ ‫خم � �ت � �ل� ��ف امل � ��وا�� � �ض� � �ي � ��ع ذات‬ ‫ال � �ع �ل�اق� ��ة‪ ،‬وال � �ت � � أ�ك � �ي ��د ع �ل��ى‬ ‫� � �ض� ��رورة ا� �س �ت �ئ �ن��اف احل � ��وار‬ ‫ال��ذي ت�ست�ضيفه دول��ة قطر‬ ‫بني حركتي فتح وحما�س‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة "حما�س"‬ ‫يف ب�ي��انٍ لها‪ ،‬أ�ن��ه ج��رى خالل‬ ‫اللقاء "التداول يف �أولوياتنا‬ ‫الفل�سطينية يف هذه املرحلة‪،‬‬ ‫وخ ��ا� �ص ��ة حت �ق �ي��ق امل �� �ص��احل��ة‬ ‫الوطنية و�إنهاء االنق�سام"‪.‬‬ ‫و أ�ك��دت �أن ق�ي��ادة احلركة‬ ‫ع� ��ر� � �ض� ��ت ر ؤ�ي � � � � ��ة م �ت �ك��ام �ل��ة‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق امل� ��� �ص ��احل ��ة؛ ع�بر‬ ‫آ�ل � � � �ي� � � ��ات ع� � �م � ��ل وخ � � �ط� � ��وات‬

‫"اللقاء بحث �إمكانية ا�ستئناف حوارات امل�صاحلة‬

‫حم ��ددة لتطبيق االت�ف��اق�ي��ات‬ ‫ال�سابقة يف القاهرة والدوحة‬ ‫وال�شاطئ‪ ،‬وخا�صة ما يتعلق‬ ‫ب � إ�ج��راء االن�ت�خ��اب��ات ال�شاملة‬ ‫بكل م�ستوياتها‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ددت ع �ل��ى ال�ت�م���س��ك‬ ‫مب �ب��د أ� ال���ش��راك��ة ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫خمتلف امل��واق��ع وامل�س�ؤوليات‬ ‫وال �ق ��رار‪ ،‬م��ن خ�ل�ال حكومة‬ ‫ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬واملجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬ومنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وال�ت��واف��ق على‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج � �س �ي��ا� �س��ي ون �� �ض��ايل‬ ‫يف م� � ��واج � � �ه� � ��ة االح � � �ت �ل ��ال‬ ‫واال�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان ومم��ار� �س��ات��ه‬ ‫ال � � �ع � ��دوان � � �ي � ��ة يف ال � �ق� ��د�� ��س‬ ‫وخم� �ت� �ل ��ف �أر� � � � ��ض ال� ��وط� ��ن‪،‬‬

‫وال� �ع� �م ��ل م� �ع� �اً ع� �ل ��ى ت��وف�ي�ر‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات ال���ص�م��ود واحل �ي��اة‬ ‫الكرمية ل�شعبنا‪.‬‬ ‫و أ�ع � ��رب � ��ت ق� �ي ��ادة ح �م��ا���س‬ ‫ع��ن �شكرها وت�ق��دي��ره��ا ل�ل��دور‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري ال� � �ك � ��رمي يف دع ��م‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته‬ ‫العادلة‪ ،‬وجهوده املتوا�صلة يف‬ ‫حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و��ش�ك��ره��ا ك��ذل��ك ل�ك��ل اجل�ه��ود‬ ‫ال�ساعية لتخفيف معاناة �شعبنا‬ ‫يف ق�ط��اع غ��زة وك���س��ر احل�صار‬ ‫ع �ن��ه‪ ،‬وال �ت � أ�ك �ي��د ع �ل��ى ح��ر���ص‬ ‫احل ��رك ��ة ع �ل��ى ب �ن ��اء وت �ط��وي��ر‬ ‫ع�لاق��ات ج �ي��دة وم �ت��وازن��ة مع‬ ‫خم�ت�ل��ف ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫‪4‬‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫اجلانب الياباين ي�ؤكد موا�صلة تقدميه امل�ساعدات املالية والفنية للمملكة‬

‫امللك يلتقي رئيس وكالة جايكا ومحافظ بنك اليابان للتعاون الدولي‬

‫طوكيو‪ -‬برتا‬ ‫التقى امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬أم�س اجلمعة‪ ،‬رئي�س وكالة التعاون الدويل‬ ‫اليابانية (جايكا) �شينيت�شي كيتاوكا‪ ،‬وبحث معه عالقات التعاون بني الأردن‬ ‫والوكالة اليابانية و�آليات تطويرها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وجرى‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬بحث �أف�ضل ال�سبل لتمويل امل�شروعات التنموية‬ ‫ذات الأولوية يف الأردن‪ ،‬من خالل املنح والدعم الفني الذي تقدمه الوكالة‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫و�أعلن خالل اللقاء عن برنامج لدعم البلديات وبناء قدراتها لتمكينها‬ ‫من اال�ستعداد للقيام مبهامها يف الالمركزية‪.‬‬ ‫كما مت االتفاق على برنامج التدريب الذي تنفذه الوكالة اليابانية مع‬ ‫اململكة لل�سنوات ‪ ،2018 -2017‬وتعزيز دور الأردن كمركز �إقليمي للتدريب‬ ‫وبناء القدرات بال�شراكة مع جايكا‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س وكالة جايكا �أن الوكالة اليابانية �ستوا�صل تقدمي م�ساعدات‬ ‫للمملكة عرب خمتلف براجمها ومن خالل الهيئات الدولية للم�ساعدة يف‬ ‫جهود ا�ست�ضافة الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫ويف مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (برتا)‪ ،‬قال كيتاوكا‪�" :‬إن الأردن‬ ‫واليابان يتمتعان بعالقات خا�صة و�صداقة قوية‪ ،‬ونحن نتفهم متاما �أن‬ ‫الأردن يواجه حتديا عامليا‪( ،‬الالجئني ال�سوريني)‪ ،‬ون�ؤمن ب��أن علينا �أن‬ ‫نقدم له �أمناطا جديدة من امل�ساعدات تتنا�سب مع احتياجاته‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫توفري الوظائف‪� ،‬إىل جانب زيادة امل�ساعدات املالية �أكرث من ذي قبل"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن امل�ساعدات التي تقدمها جايكا لالجئني يف الأردن ال تت�ضمن‬ ‫امل�ساعدات التي تقدمها امل�ؤ�س�سة للمملكة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك برامج‬ ‫م���س��اع��دات ت�شمل جم ��االت ع��دي��دة � �س��واء م��ال�ي��ة �أو فنية ل��رف��ع ال �ق��درات‬

‫األردن يندد بإطالق صاروخ باليستي‬ ‫تجاه مكة املكرمة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ندد الأردن ب�أ�شد العبارات �إطالق جماعة احلوثي يف اليمن �صاروخا‬ ‫بالي�ستيا جتاه مكة املكرمة‪ ،‬والذي اعرت�ضته قوات التحالف العربي على‬ ‫بعد ‪ 65‬كيلومرتا من املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم الناطق الر�سمي الدكتور حممد‬ ‫امل��وم�ن��ي‪� ،‬إن مثل ه��ذه الأع �م��ال امل�شينة ال ت�خ��دم الق�ضية اليمنية وال‬ ‫الق�ضايا الإ�سالمية والعربية‪ ،‬بل هي ا�ستفزاز مل�شاعر امل�سلمني يف العامل‬ ‫�أجمع با�ستهداف قبلتهم ومق�صد حجهم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن االعتداء على املقد�سات الإ�سالمية �سيعمل على تو�سيع دائرة‬ ‫ال�صراع يف املنطقة بدال من تعزيز عنا�صر الأمن واال�ستقرار‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي جندد دعوتنا فيه اىل االمتثال لل�شرعية و�إعادة الأمن لليمن‪.‬‬ ‫وقال الوزير املومني �إن الأردن يعترب �أمن اخلليج جزءا من �أمنه وان‬ ‫االعتداء يقو�ض جهود الهدنة و�إحقاق ال�سالم يف اليمن‪.‬‬

‫«املهندسني» تطلق الحملة الخريية‬ ‫«فزعة أهل»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫انطلقت �أم�س اجلمعة احلملة اخلريية "فزعة �أهل" التي تنظمها‬ ‫نقابة املهند�سني الأردن �ي�ين ل�صالح جمع التربعات العينية والنقدية‬ ‫لرتميم بيوت الأ�سر العفيفة يف املحافظات‪ ،‬عرب قناة ر�ؤيا الف�ضائية‪.‬‬ ‫وينتهي البث املبا�شر للحملة عرب ف�ضائية ر�ؤي��ا يف مت��ام ال�سابعة‬ ‫م�ساء‪ ،‬يف حني ت�ستمر النقابة با�ستقبال التربعات يف كافة فروعها يف‬ ‫املحافظات عرب ال�صناديق املخ�ص�صة لذلك‪ ،‬ومن خالل ح�سابها يف البنك‬ ‫الأردين الإ�سالمي‪ -‬فرع �شمي�ساين على الرقم ‪.25145‬‬ ‫وت�سعى النقابة من خالل احلملة �إىل جمع تربعات عينية ومالية‬ ‫لرتميم بيوت �أ�سر عفيفة يف كافة حمافظات اململكة �ضمن �إطار امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية للنقابة جتاه �أبناء املجتمع املحلي‪.‬‬

‫أمانة عمان تفوز بالجائزة الذهبية‬ ‫للمنظمة الخضراء العاملية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ف��از م�شروع حديقة جبل اللويبدة ب��اجل��ائ��زة الذهبية لعام ‪2016‬‬ ‫"‪( "The Green World Award‬جائزة العامل الأخ�ضر) خالل احلفل‬ ‫اخل��ا���ص ب � إ�ع�لان اجل��وائ��ز وال ��ذي ج��رى يف العا�صمة ال�ك��وري��ة �سيئول‬ ‫بح�ضور املهند�ستني امل�شرفتني على ملف اجلائزة �ساجدة الن�سور و�سوزان‬ ‫الهنانده‪.‬‬ ‫وثمن �أمني عمان عقل بلتاجي يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫"برتا" �أم�س‪ ،‬هذا االجناز املتميز والذي يحفز كوادر الأمانة على تقدمي‬ ‫املبادرات وترجمة الأفكار الإبداعية اىل تطبيقات على �أر�ض الواقع تخدم‬ ‫املدينة وحتقق املزيد من الرقي والتقدم‪.‬‬ ‫وكانت حديقة املتحف الوطني للفنون اجلميلة‪ /‬اللويبدة والتابعة‬ ‫لأم��ان��ة ع�م��ان اخ�ت�يرت ك��واح��دة م��ن �أف�ضل ال�ن�م��اذج املتقدمة للجائزة‬ ‫العاملية‪ ،‬فيما جرى �إعالن فوزها باجلائزة الذهبية �أم�س‪.‬‬ ‫ومتنح هذه اجلائزة تقديرا لأف�ضل اجلهود البيئية املبذولة من قبل‬ ‫امل�ؤ�س�سات واحلكومات يف العامل من قبل "‪" The Green Organization‬‬ ‫وهي م�ؤ�س�سة عاملية غري هادفة للربح مكر�سة للجهود للبيئية وت�شجيع‬ ‫�أف�ضل املمار�سات البيئية ومقرها يف بريطانيا‪.‬‬ ‫وتعد حديقة املتحف الوطني للفنون اجلميلة ‪/‬اللويبدة �أول حديقة‬ ‫حتتوي على نباتات الندرة املائية والنباتات املحلية وتعتمد على احل�صاد‬ ‫املائي وعلى م�صادر الطاقة البديلة والأ�سمدة الطبيعية‪.‬‬ ‫وت�ت�ب��ع احل��دي�ق��ة �أ��س��ال�ي��ب ال ��ري احل��دي�ث��ة والتقليل م��ا �أم �ك��ن من‬ ‫ا�ستخدام املبيدات الكيميائية‪ ,‬ومت الإع�لان عنها ك��أول حديقة �صديقة‬ ‫للبيئة يف عمان مما �أهلها للتقدم للم�سابقة‪.‬‬

‫أمطار رعدية غزيرة تعم مناطق‬ ‫الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫�شهدت حمافظة الكرك منذ م�ساء اخلمي�س �أمطارا رعدية غزيرة‬ ‫عمت �ألوية املحافظة كافة‪.‬‬ ‫وقال عدد من مزارعي لواء املزار اجلنوبي �إن هطول الأمطار يف هذا‬ ‫ال�شهر الذي يطلق عليها الأمطار الت�شرينية �سي�سهم يف تهيئة الأر�ض‬ ‫لزراعتها باملحا�صيل احلقلية وخا�صة يف املناطق ال�شرقية من املحافظة‬ ‫�شبه ال�صحراوية التي يعتمد عليها املزارعون ومربو الرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫وبني مدير زراعة الكرك املهند�س مازن ال�ضمور �أن هطول الأمطار‬ ‫يف هذا الوقت يهيئ الأرا�ضي الزراعية للحراثة املبكرة وي�ؤدي اىل ارتفاع‬ ‫ن�سبة الرطوبة يف تربة الأرا�ضي املزروعة بالأ�شجار املثمرة واحلرجية‬ ‫وغ�سل �أ�شجار الزيتون من الغبار العالق بها لتمكني املزارعني من قطاف‬ ‫ثمارها‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ضمور امل��زارع�ين اىل ال�ب��دء بحراثة م�شاريعهم ال�شجرية‬ ‫و�أرا�ضيهم الزراعية لال�ستفادة من مو�سم هطول الأمطار الذي نتوقع‬ ‫ب�إذن اهلل �أن يكون مو�سم خري على اجلميع‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سية فيها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "اجلغرافيا ال�سيا�سية يف ال�شرق الأو� �س��ط �صعبة ج��دا‪،‬‬ ‫والأردن‪ ،‬الذي يقع يف و�سط هذه املنطقة‪ ،‬يلعب دورا مهما بقيادة امللك‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط بالن�سبة لالجئني‪ ،‬بل �أي�ضا يف مواجهة احلركات الإرهابية املتطرفة"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن االج �ت �م��اع ال �ي��وم م��ع امل �ل��ك "كان م�ث�م��را‪ ،‬وي � أ�ت��ي موا�صلة‬ ‫الجتماعات ناجحة جدا مع رئي�س ال��وزراء‪ ،‬وال�شعب الياباين يقدر عاليا‬ ‫جهود امللك يف مواجهة التحديات يف املنطقة"‪.‬‬ ‫كما التقى امللك مع حمافظ بنك اليابان للتعاون الدويل‪� ،‬أكريا كوندو‪،‬‬ ‫ومت بحث �إمكانية ت�سويق م�شروعات البنية التحتية التي ينوي الأردن‬ ‫تنفيذها بال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪ ،‬ال�سيما يف جماالت الطاقة املتجددة‬ ‫وتوليد الطاقة الكهربائية وم�شروع ناقل البحرين‪.‬‬ ‫وت�ن��اول اللقاء امل�ساعي الأردن �ي��ة لتوفري بنى حتتية متميزة وعالية‬ ‫اجلودة‪ ،‬حيث �أكد كوندو ا�ستعداد البنك لتو�سيع الدعم املايل ال�ستثمارات‬ ‫القطاع اخلا�ص ومتكينه من تنفيذ مثل هذه امل�شروعات‪.‬‬ ‫وجرى‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬بحث �إمكانيات التعاون يف جمال م�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬الأردين والياباين‪ ،‬يف تنفيذ م�شروعات �إعادة الإعمار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبنك اليابان للتعاون ال��دويل ه��و ال ��ذراع احلكومي امل�خ��ول �إق��را���ض‬ ‫ومتويل ال�صادرات وامل�ستوردات اليابانية والن�شاطات االقت�صادية اليابانية‬ ‫عرب البحار‪.‬‬ ‫يذكر �أن اليابان تعد من ال��دول املانحة الرئي�سة ل�ل�أردن‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫الدعم امل��ايل على �شكل قرو�ض مي�سرة‪� ،‬إ�ضافة �إىل برامج التعاون الفني‬ ‫ال��ذي تنفذه (جايكا) يف اململكة‪ ،‬لبناء ق��درات امل�ؤ�س�سات العامة وموظفي‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاءين مدير مكتب امللك‪ ،‬ووزير التخطيط والتعاون الدويل‪،‬‬ ‫وال�سفري الأردين يف طوكيو‪.‬‬

‫امللك خالل لقائه حمافظ بنك اليابان للتعاون الدويل‬

‫توصيات باملسارعة بإقرار قانون حقوق الطفل والتعديل عليه‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أو�صى تقرير حقوقي ب�ضرورة امل�سارعة يف �إقرار‬ ‫الأردن قانون حقوق الطفل والتعديل عليه‪ ،‬كونه �صادق‬ ‫على اتفاقية حقوق الطفل والربوتوكوالت امللحقة بها‪،‬‬ ‫ومت ن�شرهما يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫وما زال الأردن يتحفظ على املادة "‪� /14‬أ" املتعلقة‬ ‫ب�ح��ق ال�ط�ف��ل يف ال�ف�ك��ر وال ��وج ��دان وال��دي��ن‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫املادتني "‪ "21 ،20‬املتعلقتني بنظام التبني‪ ،‬وفق ما ذكر‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف تقريره الأخري لعام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال� ��دويل‪ ،‬مت �إدخ� ��ال ال�برت��وك��ول‬ ‫ال�ث��ال��ث امل�ل�ح��ق باتفاقية ح�ق��وق ال�ط�ف��ل ال ��ذي ميكن‬ ‫الأط � �ف� ��ال �أو مم �ث �ل�ين ع �ن �ه��م م ��ن ت �ق��دمي ال �� �ش �ك��اوى‬ ‫والبالغات حيز النفاذ يف �شهر ني�سان لعام ‪2014‬م‪ ،‬ومل‬ ‫ين�ضم الأردن �إىل هذا الربتوكول‪.‬‬ ‫وك �ف��ل ال��د� �س �ت��ور الأردين ح �ق��وق ال �ط �ف��ل؛ حيث‬ ‫ج��اء يف امل��ادة ال�ساد�سة منه "يحمي القانون الأمومة‬ ‫والطفولة وال�شيخوخة ويرعى الن�شء وذوي الإعاقات‬ ‫ويحميهم م��ن الإ� �س��اءة واال�ستغالل"‪ ،‬و�أ� �ش��ارت � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫امل��ادة "‪" 23‬منه �إىل �ضرورة تعيني ال�شروط اخلا�صة‬ ‫بعمل الن�ساء والأحداث‪.‬‬

‫وا� �ص��در الأردن ال�ق��ان��ون امل �ع��دل ل�ق��ان��ون ت�شكيل‬ ‫امل �ح��اك��م ال���ش��رع�ي��ة رق ��م "‪ "20‬ل���س�ن��ة ‪2015‬م‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يت�ضمن �إن�شاء املحكمة العليا ال�شرعية لرت�سيخ مبد أ�‬ ‫التقا�ضي على درجتني‪ ،‬ون�ص هذا القانون ولأول مرة‬ ‫يف تاريخ الق�ضاء ال�شرعي يف اململكة على ت�شكيل نيابة‬ ‫عامة �شرعية متخ�ص�صة يف ق�ضايا الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫واالخت�صا�صات الوظيفية للمحاكم ال�شرعية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها ما يتعلق ب�ش�ؤون القا�صرين وف��اق��دي الأهلية‬ ‫ومراقبة �أعمال الأول�ي��اء والأو��ص�ي��اء‪ .‬وتتكون النيابة‬ ‫العامة من النائب العام ال�شرعي ال��ذي ميثل النيابة‬ ‫أ�م��ام املحكمة العليا ال�شرعية‪ ،‬وتتوىل الإ��ش��راف على‬ ‫ق�ضاة النيابة العامة ال�شرعية ومعاونيهم‪ ،‬كما يتوىل‬ ‫املدعي العام ال�شرعي الأول متثيل النيابة العامة �أمام‬ ‫حمكمة اال�ستئناف ال�شرعية‪.‬‬ ‫و� �ص��درت تعليمات تنفيذ ق ��رار جمل�س ال ��وزراء‬ ‫امل�ت�ع�ل��ق مب �ن��ح أ�ب �ن ��اء الأردن � �ي� ��ات امل �ت��زوج��ات م��ن غري‬ ‫الأردن � �ي �ي�ن ال�ت���س�ه�ي�لات ل���س�ن��ة ‪2014‬م يف اجل��ري��دة‬ ‫الر�سمية عدد "‪ "5320‬بتاريخ ‪2014 /12 /31‬م‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�ستنادًا لأح�ك��ام البند "‪ "5‬م��ن ق��رار جمل�س ال��وزراء‬ ‫رقم "‪ "6415‬تاريخ ‪2014 /11 /9‬م‪ ،‬والداعي اىل بدء‬ ‫العمل مبنح الت�سهيالت لأب�ن��اء الأردن �ي��ات املتزوجات‬ ‫من غري الأردنيني يف جمال ال�صحة والتعليم والتملك‬ ‫واال�ستثمار‬

‫واحل�صول على رخ�صة قيادة املركبات‪ ،‬وجاء هذا‬ ‫التطور لي�سهل على �أبناء الأردنيات‪ ،‬وخا�صة الأطفال‪،‬‬ ‫ممار�سة حقوقهم ال�صحية والتعليمية والثقافية‪.‬‬ ‫ويف مقابل ذلك ال تزال جمموعة من الت�شريعات‬ ‫التي لها �صلة بحقوق الطفل ت�ستوجب �سرعة الإقرار‬ ‫والتعديل‪ ،‬منها قانون العمل‪ ،‬وتعديل امل��ادة ‪ 62‬من‬ ‫قانون العقوبات التي جتيز �أنواع الت�أديب التي يوقعها‬ ‫الآباء على �أبنائهم وفقًا ملا يبيحه العرف العام‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعمالة الأطفال �أ�شار املركز الوطني‬ ‫يف تقريره الأخ�ي�رة اىل �أن مركز الفينيق للدرا�سات‬ ‫االقت�صادية واملعلوماتية ا�صدر عام ‪2015‬م ورقة تقدير‬ ‫م��وق��ف ح��ول عمل الأط �ف��ال يف الأردن حملت عنوان‬ ‫"العدالة االجتماعية مدخلاً للحد من عمل الأطفال‪،‬‬ ‫�أظهرت الورقة عدم تطوير �أرقام �إح�صائية جديدة منذ‬ ‫ما يقارب ‪� 10‬أعوام‪.‬‬ ‫�إذ �إن أ�ع��داد الأط�ف��ال املنت�شرين بكرثة يف �سوق‬ ‫ال�ع�م��ل الأردين كفيلة ب� إ�ع�ط��اء � �ص��ورة �أك�ث�ر واقعية‬ ‫ع��ن امل� ؤ���ش��رات الإح�صائية الر�سمية وغ�ير الر�سمية‬ ‫التي يتم تداولها بني املعنيني من �صناع ال�سيا�سات‬ ‫والباحثني وامل�ؤ�س�سات الر�سمية وال��دول�ي��ة‪ ،‬حم��ذرة‬ ‫من �أن غياب قاعدة بيانات ر�سمية ودرا�سات م�سحية‬ ‫حديثة ح��ول واق��ع عمل الأط �ف��ال يف الأردن‪� ،‬أي ما‬ ‫��س�ب��ب م���ش�ك�ل��ة ال مي�ك��ن م��ن خ�لال�ه��ا ت�ت�ب��ع م�ستوى‬

‫التح�سن �أو الرتاجع يف حالة ت�شغيل الأطفال ب�شكل‬ ‫منتظم‪.‬‬ ‫و�أو�صت الورقة �إىل �أن م�شكلة ات�ساع رقعة الأطفال‬ ‫املنخرطني يف �سوق العمل يف ت��زاي��د م�ستمر‪ ،‬م��ا دفع‬ ‫�إىل تق�سيم الأطفال �إىل �شريحتني؛ الأوىل تتمثل يف‬ ‫الأط �ف��ال دون �سن ‪ 16‬ع��ا ًم��ا‪ ،‬ال��ذي��ن يحظر ت�شغيلهم‬ ‫ب ��أي �شكل م��ن الأ��ش�ك��ال‪ ،‬والثانية تتمثل يف الأط�ف��ال‬ ‫الذين ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 16‬و‪18‬عامًا‪ ،‬الذين ي�سمح‬ ‫بت�شغيلهم يف مهن غري خطرة وغري م�ضرة بال�صحة‪،‬‬ ‫على ما ذكر التقرير‪.‬‬ ‫ويلفت اجلانب القانوين من الورقة �إىل �أنه رغم‬ ‫الن�صو�ص الوا�ضحة يف الت�شريعات الأردنية التي حتظر‬ ‫ت�شغيل الأطفال الذين مل يكملوا �سن ‪ 16‬عامًا‪ ،‬وعدم‬ ‫ت�شغيل الأط �ف��ال ب�ين ��س��ن ‪ 16‬و‪ 18‬ع��ا ًم��ا يف الأع �م��ال‬ ‫اخلطرة‪� ،‬إال �أن الواقع �أق��وى من خمتلف الت�شريعات‬ ‫وال�سيا�سات‪ ،‬كما �أن عمالة الأطفال الأردنية وال�سورية‬ ‫تتكثف بني الذكور ويف القطاع غري املنظم؛ �إذ �إن �أعدادًا‬ ‫ك�ب�يرة يعملون كبائعني يف ال���ش��وارع وع�ل��ى الإ� �ش��ارات‬ ‫ال �� �ض��وئ �ي��ة ويف ال �ع��دي��د م ��ن احل � ��رف م �ث��ل ال �ن �ج��ارة‬ ‫واحل��دادة وت�صليح املركبات و�أعمال الدهان وتنظيف‬ ‫ال�سيارات وامل�ط��اع��م وامل�خ��اب��ز‪� ،‬إىل جانب العديد من‬ ‫القطاعات الأخرى‪.‬‬

‫أمطار العقبة تكشف عيوب البنية التحتية يف املدينة‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫ك�شفت الأم �ط��ار ال�ت��ي ت�ساقطت‬ ‫ب� �غ ��زارة ع �ل��ى م��دي �ن��ة ال �ع �ق �ب��ة ع�ي��وب‬ ‫البنية التحتية و�ضعف اال�ستعدادات‬ ‫التي تغنت بها �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة يف اال��س�ت�ع��داد‬ ‫ملو�سم ال�شتاء‪.‬‬ ‫ف �ق��د �أع� �ل ��ن م ��دي ��ر دف � ��اع م��دين‬ ‫العقبة العقيد حممد الهباهبة عن‬ ‫�إنقاذ �أكرث من ‪ 32‬مواطنا حا�صرتهم‬ ‫امل �ي��اه �إم��ا يف م�ن��ازل�ه��م �أو مركباتهم‪،‬‬ ‫وب�ين الهباهبة خ�لال ات�صال هاتفي‬ ‫مب�ن��دوب "ال�سبيل" أ�ن��ه مل تنتج �أي‬ ‫�إ� �ص��اب��ات �أو وف �ي��ات خ�ل�ال الأم �ط��ار‬ ‫ال��رع��دي��ة ال �ت��ي ت�ع��ر��ض��ت ل�ه��ا مدينة‬ ‫العقبة م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ر� � �ص� ��دت ب ��دوره ��ا‬ ‫ان � �ه � �ي� ��ارات ل �ل �ع ��دي ��د م� ��ن ال� ��� �ش ��وارع‬ ‫وب��ال��ذات يف منطقة ال���ش��ام�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ج��رف��ت ال�سيول ال���ش��ارع ال��ذي يربط‬ ‫منطقة ال�شامية يف العقبة‬ ‫وت �� �س �ب �ب��ت الأم � � �ط� � ��ار ب��ان �ق �ط��اع‬ ‫التيار الكهربائي ع��ن بع�ض الأح�ي��اء‬ ‫ال�سكنية والطريق اخللفي و�ساحة ‪4‬‬ ‫لتقوم �شركة الكهرباء ب� إ�ع��ادة التيار‬ ‫الكهربائي لهذه املناطق‪.‬‬ ‫وت���س��اءل العديد م��ن العقباويني‬

‫مياه الأمطار �أغرقت بع�ض الأحياء يف العقبة‬

‫ع ��ن الأم � � ��وال ال �ت��ي �أن �ف �ق �ت �ه��ا �سلطة‬ ‫ال� �ع� �ق� �ب ��ة وال � �ت � ��ي ت �غ �ن ��ت ب� �ه ��ا خ�ل�ال‬ ‫الأع��وام ال�سابقة على البنية التحتية‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا يف ظ� ��ل � �ض �ع��ف ق� �ن ��وات‬ ‫ت�صريف املياه وجلوء �أجهزة ال�سلطة‬ ‫اىل احللول الرتقيعية‪ ،‬ومنها �شفط‬ ‫امل �ي ��اه ع ��ن ط��ري��ق الآل� �ي ��ات ب ��دال من‬ ‫��ص�ي��ان��ة ق �ن��وات ت���ص��ري��ف امل �ي��اه ب�شكل‬ ‫جيد‪.‬‬

‫وان �ت �ق��د ال �ع��دي��د م ��ن امل��واط �ن�ين‬ ‫� �ض �ع��ف اال�� �س� �ت� �ع ��دادات ال� �ت ��ي ت�ت�غ�ن��ى‬ ‫ب �ه��ا ��س�ل�ط��ة ال �ع �ق �ب��ة يف ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫احل ��ال ��ة اجل ��وي ��ة ح �ي��ث وث ��ق ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين وع�بر م��واق��ع التو�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي الفي�ضانات وه��ي تداهم‬ ‫�صالة امل�سافرين يف مطار امللك ح�سني‬ ‫ال ��دويل ب��الإ��ض��اف��ة اىل �إغ�ل�اق ��ش��ارع‬ ‫ال�ف�ن��ادق ال ��ذي ي�ع��د ��ش��ارع��ا ح�ي��وي��ا يف‬

‫م � ��دي� � �ن � ��ة ال� �ع� �ق� �ب ��ة‬ ‫ب�سبب ت��راك��م م�ي��اه الأم �ط��ار و�ضعف‬ ‫قنوات ت�صريف املياه‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ع �ق �ب��اوي��ون ا� �س �ت �ي �ق �ظ��وا‬ ‫ليلة �أم�س على هطول �أمطار غزيرة‬ ‫داهمت العديد من املنازل وت�سببت يف‬ ‫حالة �سخط عام ب�سبب �ضعف البنية‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك ف�ت�ح��ت ��س�ل�ط��ة منطقة‬

‫القويسمة وشفا بدران وأحد أكثر املناطق تضرر ًا‬ ‫من الكالب الضالة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫ن �ف��ذت دائ � ��رة � �ض �ب��ط ن ��اق�ل�ات الأم ��را� ��ض‬ ‫ورع��اي��ة احل �ي��وان يف �أم��ان��ة ع�م��ان ن�ح��و ‪� 3‬آالف‬ ‫حملة ملكافحة احل�شرات والقوار�ض و‪ 323‬حملة‬ ‫ل�ضبط الكالب ال�ضالة خالل �شهري �آب و�أيلول‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬والرتكيز على املناطق الأكرث ت�ضررا‬ ‫من تواجدها مثل القوي�سمة و�شفا بدران و�أحد‬ ‫واملناطق احلدودية للأمانة‪.‬‬ ‫وعاجلت ك��وادر الدائرة ‪ 9731‬طلب خدمة‬ ‫مت التعامل معها و�إغالقها‪ ،‬حيث مت ا�ستقبال‬ ‫خم�ت�ل��ف ال �� �ش �ك��اوى م��ن خ�ل�ال م �ك��ات��ب خ��دم��ة‬ ‫اجل �م �ه��ور امل ��وزع ��ة يف م �ن��اط��ق �أم ��ان ��ة ع �م��ان‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل مكاتب الإر�شاد يف الدائرة وو�سائل‬ ‫االت�صال املختلفة‪.‬‬ ‫وت��وا��ص��ل ال��دائ��رة بالعمل ب�برن��ام��ج ‪ABC‬‬ ‫(ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ت��وال��د ال �ك�لاب ال���ض��ال��ة) من‬ ‫خ�ل�ال �إج � ��راء ال�ع�م�ل�ي��ات اجل��راح �ي��ة يف م��رك��ز‬

‫ال��رع��اي��ة يف منطقة امل��وق��ر وت�ق��دمي العالجات‬ ‫املجانية للحاالت املر�ضية التي تراجع العيادة‬ ‫البيطرية‪.‬‬ ‫وتنفذ الدائرة �أعمالها التي ي�شرف عليها‬ ‫فنيون وخمت�صون يف املجال‪ ،‬من خالل برنامج‬ ‫يُعد للغاية وعلى الفرتتني ال�صباحية وامل�سائية‬ ‫يتم �إع ��داده م��ن خ�لال عمليات امل�سح امل�ي��داين‬ ‫ملناطق العا�صمة‪.‬‬ ‫وت�ستخدم فرق الدائرة املبيدات الكيميائية‬ ‫ملكافحة القوار�ض التي تعترب من �أف�ضل الطرق‬ ‫الفعلية يف خف�ض �أعدادها والتخل�ص منها‪.‬‬ ‫و�أنتجت الدائرة نحو ‪ 1000‬كيلوغرام طعوم‬ ‫للقوار�ض‪ ،‬و�إنتاج ‪ 304‬مطاعيم �أخرى خمتلفة‪،‬‬ ‫و�إ�صدار ‪ 19‬رخ�صة ملحال بيع الطيور و�أ�سماك‬ ‫الزينة‪.‬‬ ‫وتقوم الدائرة با�ستخدام �أجهزة ال��رذاذ‬ ‫امل �ت �ن��اه��ي يف ال �� �ص �غ��ر (‪ )ULV‬وال �ت��دخ�ي�ن‬ ‫ب� أ���س�ل��وب ال��ر���ش ال �ف��راغ��ي يف ب��رن��ام��ج حملة‬

‫مكافحة احل���ش��رات امل�ن��زل�ي��ة ال�ط��ائ��رة خ�لال‬ ‫الفرتة امل�سائية ومتا�شياً مع الظروف اجلوية‬ ‫ال�سائدة وم��ن ال�ساعة الثالثة والن�صف بعد‬ ‫ال�ظ�ه��ر ول�غ��اي��ة احل��ادي��ة ع���ش��رة ل�ي�ل ً‬ ‫ا ب�سبب‬ ‫ن �� �ش��اط وان �ت �� �ش��ار ال �ب �ع��و���ض امل� �ن ��زيل يف ه��ذا‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ويعترب ا�ستعمال املبيدات احل�شرية �أحد‬ ‫�أ�ساليب املكافحة املتكاملة وهو �إجراء ثانوي‬ ‫�ج� ��راءات ال��وق��ائ �ي��ة وال �ت��داب�ي�ر‬ ‫وم �ك �م��ل ل�ل � إ‬ ‫البيئية الأخرى املعمول بها من قبل الدائرة‬ ‫ومديريات املناطق والدوائر املعنية يف �أمانة‬ ‫عمان والتي تعترب على امل��دى الطويل �أكرث‬ ‫ف�ع��ال�ي��ة و أ�ق ��ل تكلفة م��ن ال��و��س��ائ��ل الأخ ��رى‬ ‫وتقلل احلاجة �إىل ا�ستعمال املبيدات ب�صفة‬ ‫متكررة مما ي�ؤدي اىل التقليل من احتمالية‬ ‫ح��دوث �أو ن�شوء مناعة لدى احل�شرات لهذه‬ ‫املبيدات امل�ستعملة مما ي�سهم �أي�ضا يف التقليل‬ ‫من التلوث البيئي‪.‬‬

‫ال�ع�ق�ب��ة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة غرفة‬ ‫عمليات للتعامل مع الأح��وال اجلوية‬ ‫خالل العا�صفة املطرية وبالتعاون مع‬ ‫جميع الأجهزة الر�سمية فيما عا�شت‬ ‫جميع الأجهزة الر�سمية حالة ا�ستنفار‬ ‫ق�صوى لفتح ال�ط��رق و�إزال ��ة الأت��رب��ة‬ ‫و�شفط امل�ي��اه م��ن ال���ش��وارع بالإ�ضافة‬ ‫اىل إ�ن�ق��اذ امل��واط�ن�ين العالقني ب�سبب‬ ‫مياه الأمطار‪.‬‬

‫«االثنني» آخر موعد الستقبال الطلبات‬ ‫الجديدة لدى «الخدمة املدنية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ق��ال رئي�س دي��وان اخلدمة املدنية خلف الهمي�سات �إن �آخ��ر موعد‬ ‫ال�ستقبال طلبات التوظيف من اجلامعيني وخريجي الدبلوم ال�شامل‬ ‫وامل�ق��دم��ة لأول م��رة ي��وم االث�ن�ين ال �ق��ادم‪ ،‬وال داع��ي لتجديد الطلبات‬ ‫املقدمة �سابقاً للديوان‪ ،‬ا�ستعداداً لإ�صدار الك�شف التناف�سي لعام ‪.2017‬‬ ‫وذك��ر �أن ال��دي��وان �سيبد أ� وب�ع��د وق��ف ا�ستقبال طلبات التوظيف‬ ‫مبراجعة وحت��دي��ث بيانات طالبي التوظيف التي �سيتم �إدراج �ه��ا على‬ ‫الك�شف التناف�سي للعام القادم‪ ،‬والذي �سيتم اعتماده يف تعبئة ال�شواغر‬ ‫احلكومية لعام ‪2017‬؛ �إذ �سيقوم ووفقاً للتعليمات املعمول بها بعر�ض‬ ‫الك�شف التناف�سي التجريبي لعام ‪ 2017‬على موقعه االلكرتوين ‪www.‬‬ ‫‪ csb.gov.jo‬ل�غ��اي��ات �إت��اح��ة الفر�صة أ�م ��ام �أ��ص�ح��اب طلبات التوظيف‬ ‫االطالع على بياناتهم وتدقيقها وت�سجيل �أي مالحظات بهذا اخل�صو�ص‬ ‫ليتم درا�ستها من قبل جلنة يتم �سنويا ت�شكيلها‪.‬‬ ‫و�شدد الهمي�سات على �ضرورة �أن يقوم �أ�صحاب طلبات التوظيف‬ ‫بتحديث �أرق��ام هواتفهم يف ح��ال مت تغيريها وا�ستبدال �أرق��ام الهواتف‬ ‫الأر��ض�ي��ة باخللوية‪ ،‬لغايات �ضمان التوا�صل معهم و�إب�لاغ�ه��م يف حال‬ ‫حدوث �أي �إجراء (تر�شيح لالمتحان التناف�سي‪ ،‬للمقابالت ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وجود نق�ص يف الوثائق‪ ،‬ا�ستكمال �إجراءات التعني‪ )...،‬من خالل �إر�سال‬ ‫ر�سائل ن�صية خ��دم��ة �إ�ضافية م��ن ال��دي��وان‪ ،‬ومي�ك��ن لأ��ص�ح��اب طلبات‬ ‫التوظيف حتديث �أرقام هواتفهم من خالل موقع الديوان االلكرتوين‬ ‫�أو مركز االت�صال الوطني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫‪3‬‬

‫مسرية يف «الحسيني» رفض ًا التفاقية الغاز و«وادي عربة»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد امل�شاركون يف امل�سرية التي انطلقت بعد �صالة �أم�س اجلمعة‬ ‫م��ن أ�م��ام امل�سجد احل�سيني رف�ض معاهدة وادي عربة ورف����ض كل‬ ‫ممار�سات التطبيع مع العدو ال�صهيوين ويف مقدمتها ما جرى من‬ ‫توقيع اتفاقية ا�سترياد الغاز من الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وجدد امل�شاركون يف امل�سرية التي نظمتها احلملة الوطنية الأردنية‬ ‫لإ�سقاط اتفاقية الغاز مع الكيان ال�صهيوين واللجنة التنفيذية العليا‬ ‫حلماية الوطن وجمابهة التطبيع‪ ،‬مطالبتهم ب�إلغاء اتفاقية ا�سترياد‬ ‫الغاز الفل�سطيني امل�سروق من الكيان ال�صهيوين و�إلغاء اتفاقية وادي‬ ‫عربة ووقف كافة �أ�شكال التطبيع والتن�سيق مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون يف الفعالية مبحا�سبة من قام بالتوقيع على‬ ‫اتفاقية ا�سترياد الغاز ملا متثله من دعم اقت�صادي للكيان ال�صهيوين‬ ‫ال ��ذي ي��وا��ص��ل ج��رائ�م��ه ب�ح��ق ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‪ ،‬م�ع�ت�بري��ن �أن‬ ‫االتفاقية �سيا�سية وغري مربرة يف ظل توفر البدائل املحلية والعربية‬ ‫لتغطية احتياجات الأردن من الطاقة وعدم رهن م�صادر الطاقة بيد‬ ‫العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل�شاركون على ا�ستمرار الفعاليات الراف�ضة التفاقية‬ ‫ا��س�ت�يراد ال �غ��از‪ ،‬ومنها فعالية إ�ط �ف��اء ا أل� �ض��واء م�ساء ك��ل ي��وم أ�ح��د‬ ‫احتجاجاً على االتفاقية وغريها من الفعاليات االحتجاجية‪.‬‬

‫من امل�سرية‬

‫«العمل اإلسالمي»‪ :‬على العالم وقف جرائم الحرب يف سوريا‬ ‫وما يجري هو تقاسم أدوار بني روسيا وأمريكا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي جرائم النظام‬ ‫ال�سوري والرو�سي املتكررة بحق ال�شعب ال�سوري التي كان‬ ‫�آخرها تدمري مدر�سة "حا�س" يف ريف �إدل��ب وق�صفها من‬ ‫قبل الطائرات ال�سورية والرو�سية والذي راح �ضحيته �أكرث‬ ‫من ‪ 35‬طفال و‪ 6‬من املدر�سني‪.‬‬ ‫واع �ت�بر "العمل الإ�سالمي" يف ت�صريح � �ص��ادر عن‬ ‫م�س�ؤول امللف العربي يف احلزب �صباح ال�صباح �أن ا�ستمرار‬ ‫ال���ص�م��ت ال� ��دويل جت ��اه ه ��ذه اجل��رائ��م م� ؤ���ش��ر ع�ل��ى وج��ود‬ ‫�أهداف غري معلنة للتحركات الأمريكية والرو�سية يف �سوريا‬ ‫وتقا�سم �أدوار بني خمتلف الأطراف �سواء النظام ال�سوري �أو‬ ‫الرو�سي �أو الإيراين �أو الأمريكي واتفاق فيما بينها لتغيري‬ ‫الدميوغرافيا يف �سوريا وتق�سيم املنطقة وكل له دور موكل‬ ‫به‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال���ص�ب��اح جميع ال �ق��وى احل�ي��ة ع��امل�ي�اً وع��رب�ي�اً‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان القيام بواجبها وعلى �أكمل وجه‬ ‫وبال�سرعة املمكنة جت��اه ا��س�ت�م��رار اجل��رائ��م بحق ال�شعب‬

‫ال�سوري‪ ،‬معترباً �أن هذه اجلرائم ت�صنف على �أنها جرائم‬ ‫حرب و�أن ما جرى من ق�صف مدر�سة ريف �إدلب هي واحدة‬ ‫من هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف ال �� �ص �ب��اح "كل ه ��ذا ال�ق���ص��ف واال� �س �ت �ه��داف‬ ‫للأماكن التي يتواجد ويتجمع بها املدنيون �سواء بالأ�سواق‬ ‫العامة �أو املخابز واملدار�س وامل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية تتم‬ ‫على مر�أى وم�سمع املجتمع الدويل والعربي وال ن�سمع منه‬ ‫�إال ال�شجب والتهديد الكالمي بينما الآل��ة احلربية تفتك‬ ‫وتعمل عملها بهذا ال�شعب الأع ��زل‪ ،‬مما ي�ؤ�شر �أن هنالك‬ ‫�أهدافا �أخرى غري املعلنة من قتال اجلماعات الإرهابية"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص الت�صريح‪:‬‬ ‫«ي�ستنكر حزب جبهة العمل الإ�سالمي جرائم النظام‬ ‫ال���س��وري وال��رو��س��ي امل�ت�ك��ررة ي��وم�ي�اً بحق ال�شعب ال�سوري‬ ‫وال�ت��ي ك��ان آ�خ��ره��ا تدمري مدر�سة "حا�س" يف ري��ف �إدل��ب‬ ‫وق�صفها من قبل الطائرات ال�سورية والرو�سية وكانت جل‬ ‫ال�ضحايا من التالميذ حيث زاد عددهم على ‪ 35‬طفال و من‬ ‫املدر�سني‪.‬‬ ‫كل ه��ذا الق�صف واال�ستهداف لالماكن التي يتواجد‬

‫ويتجمع بها املدنيون �سواء بالأ�سواق العامة �أو املخابز �أو‬ ‫امل��دار���س وامل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية تتم على م��ر�أى‬ ‫وم�سمع م��ن املجتمع ال ��دويل وال�ع��رب��ي وال ن�سمع منه �إال‬ ‫ال�شجب وال�ت�ه��دي��د ال�ك�لام��ي بينما الآل ��ة احل��رب�ي��ة تفتك‬ ‫وتعمل عملها بهذا ال�شعب الأعزل‪.‬‬ ‫مما ي�ؤ�شر على �أن هنالك �أهدافا �أخرى غري املعلنة من‬ ‫قتال "اجلماعات الإرهابية" ووج��ود �سعي حثيث وباتفاق‬ ‫الأط ��راف ��س��واء النظام ال�سوري �أو الرو�سي وا إلي ��راين �أو‬ ‫الأمريكي لتغيري الدميوغرافيا يف �سوريا وتق�سيم املنطقة‬ ‫وك��ل ل��ه دور م��وك��ل ب��ه ول��ذل��ك ن��رى ه��ذا ال�سكوت العربي‬ ‫والدويل‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ن�ط��ال��ب ج�م�ي��ع ال �ق��وى احل �ي��ة ع��امل �ي �اً وع��رب�ي�اً‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوق الإن�سان للقيام بواجبها وعلى �أكمل وجه‬ ‫وبال�سرعة املمكنة حيث �إن مثل هذه اجلرائم ت�صنف على‬ ‫�أنها جرائم حرب وهذه احلادثة يف ق�صف مدر�سة ريف �إدلب‬ ‫هي واحده من هذه اجلرائم‪.‬‬ ‫م�س�ؤول امللف العربي يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�صباح ال�صباح»‪.‬‬

‫شاهني‪ :‬مساهمة الصناعة الدوائية يف الصادرات مرشحة لالرتفاع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��ال رئ �ي ����س االحت� ��اد الأردين مل�ن�ت�ج��ي االدوي ��ة‬ ‫حم �م��د � �ش��اه�ين ان م���س��اه�م��ة ال���ص�ن��اع��ة ال��دوائ �ي��ة‬ ‫الأردنية يف جممل ال�صادرات الوطنية املقدرة حاليا‬ ‫ب ‪ ،%8‬م � ؤ�ه �ل��ة ل�ترت�ف��ع اىل ‪ %10‬خ�ل�ال ال���س�ن��وات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شاهني يف ت�صريح �صحفي على هام�ش‬ ‫امل � ؤ�مت��ر ال ��دويل الأول ل�ل�م��ؤ��س���س��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�غ��ذاء‬ ‫وال� � ��دواء ال� ��ذي ع �ق��د أ�م ����س حت��ت � �ش �ع��ار "القطاع‬ ‫ال��دوائ��ي‪..‬واق��ع وحت��دي��ات امل�ستقبل"‪ ،‬ان امل� ؤ�مت��ر‬ ‫عك�س �صورة واقعية عن ال�صناعة الدوائية الأردنية‬ ‫ال �ت��ي و� �ص �ل��ت الك�ث�ر م��ن ‪ 60‬دول� ��ة يف ال �ع��امل رغ��م‬ ‫العديد من املعيقات والتحديات التي تواجهها‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار اىل ان اغ�ل�اق ب�ع����ض احل� ��دود وه�ب��وط‬ ‫�أ�سعار العملة يف دول ال�صادرات اثر على ال�صناعة‬ ‫الدوائية‪ ،‬اال ان هذه الظروف لن تكون دائمة وقابلة‬ ‫للتغيري نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش��اه�ين ان امل � ؤ�مت��ر ع��زز ن �ظ��رة امل���س�ت��ورد‬ ‫لل�صناعة الدوائية الأردنية‪ ،‬كما انه عر�ض حتليال‬

‫واق�ع�ي��ا ع��ن ال�صناعة ال��دوائ�ي��ة يف الأردن وال��وط��ن‬ ‫ال�ع��رب��ي وال�ع�ق�ب��ات ال�ت��ي ت��واج�ه�ه��ا � �س��واء م��ن حيث‬ ‫ت�سجيل االدوية‪ ،‬يف دول ال�صادرات وانخفاظ �أ�سعار‬ ‫العملة فيها‪.‬‬ ‫واك��د �ضرورة العمل العربي امل�شرتك من اجل‬ ‫حت�سني ان�سياب االدوية بني الدول العربية امل�شاركة‬ ‫يف امل�ؤمتر‪ ،‬والذين عر�ضوا امل�شاكل التي تواجههم‬ ‫وال �ت ��ي ت�ت���ش��اب��ه اىل ح ��د ك �ب�ي�ر‪ ،‬وت �ت �ط �ل��ب ��س�ي��ا��س��ة‬ ‫وا�سرتاتيجية عربية مواحدة ملواجهتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �شاهني ان امل�ؤمتر طرح خطوات متكن‬ ‫الدواء الأردين من االن�سياب بني الدول العربية من‬ ‫خ�لال توحيد �أ�س�س الت�سجيل وال �ت��داول وتخفيف‬ ‫البريوقراطية يف عملية ت�سجيل ال��دواء يف ال��دول‬ ‫العربية التي حتتاج ال��دواء العربي نظرا جلودته‬ ‫وان�خ�ف��ا���ض أ�� �س �ع��اره يف ظ��ل ال �ظ��روف االق�ت���ص��ادي��ة‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��اد � �ش��اه�ين ب��اجل �ه��ود ال �ت��ي ب��ذل �ه��ا م��دي��ر‬ ‫امل� ؤ���س���س��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �غ��ذاء وال � ��دواء ال��دك �ت��ور ه��اي��ل‬ ‫عبيدات وك��اف��ة امل��دراء يف امل�ؤ�س�سة م��ن اج��ل إ�جن��اح‬ ‫عقد امل�ؤمتر‪ ،‬ومبا ميكن امل�ؤ�س�سة من �أداء مهامها‬

‫ويعك�س �صورة واقعية عن ر�سوخ ال�صناعة الدوائية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئي�س جمل�س �إدارة �شركة الرام‬ ‫لل�صناعات ال��دوائ�ي��ة ال��دك�ت��ور حم�م��ود النجمي ان‬ ‫الدواء الأردين ان مل يكن م�ساويا لالجنبي فهو يف‬ ‫بع�ض الأحيان اف�ضل منه ويناف�س الدواء العاملي يف‬ ‫كل ق��ارات العامل‪ ،‬حيث انه موجود يف اكرث من ‪60‬‬ ‫دولة حول العامل‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ان ال � ��دواء الأردين يف ح ��ال الإ� �س��راع‬ ‫يف ت��وف�يره م��ن خ�ل�ال ت�سجيله يخف�ض م��ن كلفة‬ ‫ال �ع�ل�اج ع�ل��ى امل��واط �ن�ين وخ��ري �ن��ة ال��دول��ة ب��ال��دواء‬ ‫االم��ن وال�ف�ع��ال امل��ورد م��ن ال�شركات الأردن �ي��ة التي‬ ‫ت�ضمن جودة دوائها امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء‬ ‫بكوادرها امل�ؤهلة �ضمن اعلى املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫العاملية يف الرقابة على الغذاء والدواء‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد االمن الدوائي فان الدواء الأردين‬ ‫ي�ساهم ب�شكل كفوء وف�ع��ال يف احل�ف��اظ على االم��ن‬ ‫الدوائي والعالجي لكل الأردنيني من حيث �سهولة‬ ‫ت ��وف�ي�ره ع �ن��د احل ��اج ��ة ل ��ه يف ح � ��االت ال � �ط ��واريء‬ ‫واالزمات‪.‬‬

‫«الرتبية»‪ :‬نتعامل مع العاملني وفق األطر‬ ‫القانونية والتشريعية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��دت وزارة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ع��دم �صحة‬ ‫م��ا تناقلته بع�ض و�سائل الإع�ل�ام م��ن معلومات‬ ‫وخماطبات حول طلب وزير الرتبية والتعليم من‬ ‫وزارة الداخلية ا�ستدعاء معلمني بتهمة التحري�ض‬ ‫�ضد �سيا�سة الوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة يف ب�ي��ان �صحفي �إن م��ا يتم‬ ‫تداوله ون�سبه لنائب رئي�س الوزراء وزير الرتبية‬

‫والتعليم "غري �صحيح"‪ ،‬م�ؤكدة �أنها تتعامل مع‬ ‫العاملني فيها وفق الأطر القانونية والت�شريعية‪.‬‬ ‫ونفت الوزارة �أن يكون وزير الرتبية والتعليم‬ ‫ق��د خ��اط��ب �أي جهة ال��س�ت��دع��اء �أي معلم‪ ،‬داعية‬ ‫ك��ل م��ن ي��دع��ي ذل ��ك إ�ب � ��راز م��ا ل��دي��ه م��ن وث��ائ��ق‬ ‫ر�سمية موقعة م��ن وزي��ر الرتبية والتعليم بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪ .‬كما دع��ت �إىل ��ض��رورة توخي الدقة‬ ‫فيما تن�شره من معلومات عن الوزارة وما تقوم به‪،‬‬ ‫وعدم ن�سب الأ�شياء اىل غري م�صادرها‪.‬‬

‫إضراب على قرار دمج املدارس األساسية‬ ‫يف دير القن‬ ‫املفرق‪ -‬حمزة �شاهني‬ ‫رف�ض مواطنو قرية دير القن يف لواء البادية‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية ق��رار وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫ب��دم��ج م��دار��س�ه��م ا أل��س��ا��س�ي��ة م��ع م��دار���س �أخ��رى‬ ‫بعيدة عن مناطقهم‪ .‬وق��ال عدد من �أولياء �أمور‬ ‫الطلبة �إن ق��رار ال��دم��ج �سيلحق الأذى ب�أبنائهم‬ ‫الدار�سني يف ال�صفوف الأ�سا�سية الأوىل من عناء‬ ‫ال��ذه��اب والإي ��اب يف موا�سم ال�شتاء اىل امل��دار���س‬ ‫التي �سيتم الدمج معها لبعد مناطقهم عن تلك‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��وا أ�ن �ه��م ��س�ي�ق��وم��ون مب �ن��ع أ�ب�ن��ائ�ه��م‬ ‫م��ن ال��درا��س��ة ح��ال ن�ف��ذت ال� ��وزارة ق��راره��ا بدمج‬

‫مدار�سهم‪ .‬و�أكد الأهايل �أنهم لن ير�سلوا �أبناءهم‬ ‫للدرا�سة و�إع�ل�ان الإ� �ض��راب حتى إ�ن�ه��اء امل�شكلة‪،‬‬ ‫وت �ع��اين منطقة دي ��ر ال �ق��ن م��ن ان�ت���ش��ار ال�ك�لاب‬ ‫ال�ضالة‪ ،‬و�صعوبة املو�صالت‪ ،‬وتعترب من املناطق‬ ‫الفقرية‪.‬‬ ‫وبني مدير الرتبية والتعليم يف لواء البادية‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية نواف اخلوالدة �أن قرار الدمج‬ ‫�سي�شمل املدار�س التي يقل فيها عدد الطلبة عن‬ ‫‪ 30‬طالبا وطالبة على �أن تتحمل ال��وزارة عملية‬ ‫نقل الطلبة من مناطق �سكناهم اىل املدار�س التي‬ ‫�سيتم الدمج معها‪ ،‬الفتا اىل �أن عملية الدمج ت�أتي‬ ‫ل�صالح الطلبة لرفع م�ستواهم التعليمي وتوفري‬ ‫لهم الأجواء الدرا�سية املنا�سبة‪.‬‬

‫إتالف ‪ 660‬كغم أسماك فاسدة يف إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫أ�ت�ل�ف��ت ف��رق ال��رق��اب��ة ال�صحية يف حمافظة‬ ‫ارب��د يف �ساعة مبكرة من �أم�س اجلمعة ‪ 660‬كغم‬ ‫ا�سماك غري �صاحلة لال�ستهالك الب�شري كانت يف‬ ‫طريقها من عمان اىل احد مراكز الت�سوق الكربى‬ ‫ب�إربد‪ .‬و�أو�ضح مدير مديرية ال�ش�ؤون ال�صحية يف‬ ‫بلدية اربد الدكتور حممود ال�شياب �أن هذه الكمية‬ ‫من الأ�سماك �ضبطت يف �شاحنة كانت تنقلها من‬ ‫ع�م��ان اىل ارب��د وت�ب�ين أ�ن�ه��ا فا�سدة وت�خ��رج منها‬ ‫روائح كريهة وغري جممدة بال�شكل الكايف نتيجة‬ ‫ذوبان الثلج املحيط بها يف ال�شاحنة‪.‬‬

‫و�أ�شار اىل �أن هذه الأ�سماك مل حتمل �شهادة‬ ‫من�ش�أ وا�ضحة وال�شهادة التي �أب��رزت كانت مزورة‬ ‫وال يوجد عليها ختم الطبيب املخت�ص الذي يجيز‬ ‫�صالحيتها ونقلها من عمان اىل اربد‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شياب ان��ه مت �إت�لاف الكمية بالكامل‬ ‫وا�ستدعاء التاجر امل�س�ؤول عنها و�إحالته للمدعي‬ ‫العام الذي �أمر بتوقيفه حلني عر�ضه على املحكمة‬ ‫املخت�صة م�شيدا بتعاون �إدارة امل��ول يف اال�ستعانة‬ ‫بفرق الرقابة ال�صحية قبل عر�ضها للبيع‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن ال�شحنة وال���ش��اح�ن��ة املحملة فيها كانت‬ ‫متبعة م�ن��ذ خ��روج �ه��ا م��ن ع �م��ان بالتن�سيق مع‬ ‫اجلهات املعنية‪.‬‬

‫مليونا دينار قيمة التو�سعة املنفذة‬

‫رئيس بلدية الخالدية‪ :‬إجراء دراسات ميدانية لحصر الشوارع األكثر حاجة للتعبيد‬ ‫املفرق‪ -‬حمزة �شاهني‬ ‫ق��ال رئي�س بلدية اخلالدية يف حمافظة املفرق عايد اخلالدي‬ ‫�إن ط��رح ال�ع�ط��اءات لفتح وتعبيد وتو�سعة ال�ط��رق يف ظ��ل التو�سعة‬ ‫اجلديدة التي قامت بها البلدية خ�لال العام احل��ايل‪ ،‬تقدر قيمته‬ ‫مبليوين دينار‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف اخل��ال��دي �أن أ�غ�ل��ب ال���ش��وارع مت إ�ع ��ادة ت�أهيلها وعمل‬ ‫خلطات �ساخنة لها‪ ،‬م�شريا اىل �أن امل�شروع احل��ايل ي�شمل الطرق‬ ‫ح�سب الأول��وي��ة‪ ،‬الفتا اىل وج��ود م��ا م�ساحته ‪ 22‬كيلومرتا مربعا‬ ‫بحاجة اىل تنظيم و�ضم اىل حدود بلدية اخلالدية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت البلدية بفتح وتعبيد ط��رق ج��دي��دة ت�خ��دم التجمعات‬ ‫ال�سكانية وتو�صيل اخلدمات لهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عمل �صيانة لل�شوارع‬ ‫الأكرث حاجة‪� ،‬إذ مت �إجراء الدرا�سات امليدانية حل�صر ال�شوارع الأكرث‬ ‫حاجة للتعبيد داخل املدينة �ضمن جوالت ميدانية ومتابعة من كافة‬ ‫اجلهات املعنية يف البلدية‪ ،‬للوقوف على واقع احلال ل�ضمان �إي�صال‬ ‫خدمة تعبيد ال�شوارع اىل جميع املناطق وتوزيعها بعدالة بني ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أكد اخلالدي �أن بلدية اخلالدية بتجمعها ال�سكاين الذي و�صل‬ ‫اىل ‪� 50‬أل��ف ن�سمة مبركزها ال�سكاين الثاين بعد مركز املحافظة‪،‬‬ ‫ت � أ�ث��رت باللجوء ال���س��وري مم��ا �أدى اىل زي ��ادة ال�ضغط على جميع‬ ‫اخل��دم��ات الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وت�سعى البلدية ب� إ�ي�ج��اد ��ش��راك��ة م��ع امل�صانع‬ ‫لتوفري بع�ض فر�ص العمل لل�شباب العاطلني عن العمل‪.‬‬ ‫ويعاين ق�ضاء اخلالدية من م�شكلة التلوث البيئي ب�سبب انت�شار‬ ‫املزارع على طول طريق املفرق اخلالدية يف ظل غياب الرقابة عن هذه‬ ‫امل��زارع‪ ،‬والتي ت�ضم الأبقار والأغنام ب�أعداد هائلة‪ ،‬وانت�شار الروائح‬ ‫الكريهة التي �أ�صبحت ظاهرة من ال�صعب ال�سيطرة عليها‪ ،‬ونا�شد‬ ‫اخلالدي اجلهات احلكومية ب�إيجاد حل مل�شكلة التلوث البيئي‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل��ال��دي �إن ال��و��ض��ع امل��ائ��ي يف م�ن��اط��ق ب�ل��دي��ة اخل��ال��دي��ة‬ ‫م�ستقر‪ ،‬خ�صو�صا بعد �أن طرحت وزارة املياه عطاء جللب املياه ملناطق‬ ‫اخلالدية من خالل مياه الدي�سة‪.‬‬ ‫وعن امل�شاريع امل�ستقبلية القريبة �أ�شار رئي�س بلدية اخلالدية انه‬ ‫مت االنتهاء من تخ�صي�ص قطعتني ار�ض مب�ساحة ‪ 200‬دومن وذلك‬ ‫لعمل م�شاريع ا�ستثمارية للبلدية لتح�سني مواردها املالية‪ ،‬وتتمثل‬ ‫مب�شروع الطاقة امل�ت�ج��ددة ال��ذي �سي�ساهم يف ح��ل امل�شاكل البيئية‬ ‫ب�شكل عام‪� ،‬أن امل�شاريع التنموية واال�ستثمارية التي �سيتم ا�ستحداثها‬ ‫�ست�سهم يف زي ��ادة ع��وائ��د ال�ب�ل��دي��ة مب��ا ميكنها م��ن ت�ق��دمي خ��دم��ات‬

‫منوذجية للمواطنني‪ ،‬الفتا اىل �أن املجل�س البلدي عمل وما زال على‬ ‫ح�صر املطالب وامل�شاكل التي تعاين منها مناطق البلدية‪ ،‬ال�سيما �أن‬ ‫ق�ضاء اخلالدية يحتاج ملزيد من الدعم وا�ستحداث م�شاريع تنموية‬ ‫وا�ستثمارية ذات جدوى اقت�صادية‪.‬‬ ‫و أ�م��ا ال��واق��ع التعليمي فيوجد الكثري م��ن امل��دار���س امل�ست�أجرة‬ ‫وبع�ضها بحاجة اىل �صيانة وترميم‪ ،‬وقامت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بفتح مدار�س م�سائية يف اخلالدية للطلبة ال�سوريني‪.‬‬ ‫ما تزال م�شكلة تنظيم الأرا�ضي ت�سبب م�شكلة لدى املواطنني‪،‬‬ ‫وتزعج البلدية؛ ملا ت�سببه من م�شاكل يف �ضبط الأم��ور التنظيمية‪،‬‬ ‫وعدم الدقة يف اجناز املعامالت املتعلقة بالإن�شاءات والأبنية‪ ،‬وحرمان‬ ‫امل��واط �ن�ين م��ن ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬وت �ق��دمي اخل��دم��ات ال �� �ض��روري��ة م��ن م��اء‬ ‫وكهرباء وهاتف وط��رق ومدار�س ومراكز �صحية ومالعب وغريها‬ ‫من اخلدمات‪.‬‬ ‫اخل��ال��دي �أك��د �أن البلدية عاجزة عن تقدمي اخل��دم��ات العامة‬ ‫للمنازل التي تقع خارج التنظيم‪ ،‬رغم حماولة البلدية يف خماطبة‬ ‫وزارة البلديات حل��ل م�شكلة التنظيم‪ .‬وب�ين �أن �أك�ثر م��ن ‪ %40‬من‬ ‫املنازل يف ق�ضاء اخلالدية خارج التنظيم‪ ،‬ويعاين املواطنون من عدم‬ ‫تقدمي اخلدمات لهم‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف اخل ��ال ��دي ع ��دم ت �ط��اب��ق امل �خ �ط �ط��ات ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة مع‬ ‫خمططات الأرا��ض��ي على ار���ض ال��واق��ع وتو�سع املواطنني يف املباين‬ ‫ب�شكل �أفقي على ح�ساب االرت��دادات املحيطة مببانيهم‪ ،‬وب�سبب عدم‬ ‫التنظيم فان الكثري من اخلدمات لن ت�صل لهم‪.‬‬ ‫وطالب املواطنون الإ�سراع يف حل م�شكلة التنظيم التي �أ�صبحت‬ ‫ظاهرة يعاين منها الكثري يف البلدة‪ ،‬م�ؤكدين �أن املعاناة اليومية‬ ‫تزداد يف ف�صل ال�شتاء لعدم وجود �شوارع بني منازلهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال ت ��زال م�شكلة تنظيم الأرا�� �ض ��ي ت�سبب م�شكلة ل��دى‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬وت��زع��ج البلدية يف ق�ضاء اخل��ال��دي��ة مبحافظة امل�ف��رق؛‬ ‫ملا ت�سببه من م�شاكل يف �ضبط الأم��ور التنظيمية‪ ،‬وع��دم الدقة يف‬ ‫اجن��از املعامالت املتعلقة بالإن�شاءات والأب�ن�ي��ة‪ ،‬وح��رم��ان املواطنني‬ ‫من حقوقهم‪ ،‬وتقدمي اخلدمات ال�ضرورية من ماء وكهرباء وهاتف‬ ‫وطرق ومدار�س ومراكز �صحية ومالعب وغريها من اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا اىل �أن �سكان املناطق التي تقع خ��ارج ح��دود التنظيم‬ ‫يواجهون م�شاكل كبرية يف احل�صول على اخلدمات وبجميع املناحي‪،‬‬ ‫مبينا أ�ن��ه من أ�ب��رز امل�شاكل التي تواجههم عدم وج��ود �شبكة للطرق‬ ‫التي تخدمهم التي يرتبط بها خ��دم��ات �أخ��رى مثل و��ص��ول �آليات‬ ‫النظافة جلمع النفايات‪.‬‬

‫من اللقاء‬

‫‪ 22‬كيلو مرتا مربعا بحاجة اىل تنظيم و�ضم حلدود البلدية‬ ‫وبينما تواجه بلدية اخلالدية �ضغطا على خمتلف اخلدمات‬ ‫داخل بلديتها‪ ،‬خ�صو�صا فيما يتعلق مبو�ضوع النظافة‪ ،‬بعد �أن ارتفعت‬ ‫كمية النفايات �إىل �أكرث من ثالثني طنا يوميا‪ ،‬جراء وجود حوايل ‪15‬‬ ‫�ألف الجئ وعامل داخل مناطق البلدية من خارجها‪.‬‬ ‫وقال اخلالدي �إن البلدية تعمل وفق نظام الثالث فرتات من‬ ‫�أج��ل تقدمي �أف�ضل اخلدمات للأهايل‪ ،‬م�شريا �إىل �ضعف �إمكانيات‬ ‫البلدية ب�سبب تهالك ميزانيتها‪ ،‬التي يذهب حوايل ثلثها رواتب‪.‬‬ ‫و أ���ض��اف اخل��ال��دي �أن دي��ون البلدية تت�سبب يف نق�ص اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطنني من قبل البلدية‪ ،‬مبينا وج��ود مناطق بحاجة‬

‫�إىل �أن تن�ضم �إىل ح��دود البلدية من أ�ج��ل �أن يتم �إي�صال اخلدمات‬ ‫اىل �سكانها‪� ،‬إذ �أن �أكرث من ثلث م�ساحة اخلالدية خارج التنظيم وال‬ ‫يتوفر فيها طرق‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن البلدية تويل م�شكلة النظافة �أهمية ق�صوى رغم �أنها‬ ‫ت�شكل عبئا كبريا على عاتقها ب�سبب امل�ساحة الكبرية التابعة للبلدية‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة ب�ضرورة تقدمي دعم للبلدية من خالل املنحة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬ب�سبب ما تعانيه البلدية من نق�ص يف الآليات‪ ،‬واحلاجة‬ ‫�إىل تطوير وتدريب العاملني لديها‪ ،‬مبينا حاجة البلدية �إىل العمل‬ ‫من �أجل �إن�شاء الطرق‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫حماس‪ :‬عرضنا رؤية متكاملة للمصالحة يف اللقاء مع عباس‬ ‫الدوحة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫بحث رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة "حما�س" ونائبه‬ ‫�إ�سماعيل هنية‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬مع رئي�س ال�سلطة حممود‬ ‫عبا�س‪� ،‬سبل �إجناز امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ع�شاء عمل �أقامه وزير خارجية قطر‬ ‫ال�شيخ حممد عبد الرحمن �آل ثاين يف الدوحة‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫القادة الثالثة‪ ،‬جرى خالله البحث يف خمتلف املوا�ضيع‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬والت�أكيد على �ضرورة ا�ستئناف احلوار الذي‬ ‫ت�ست�ضيفه دولة قطر بني حركتي فتح وحما�س‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة "حما�س" يف بيانٍ لها‪� ،‬أنه جرى خالل‬ ‫اللقاء "التداول يف �أولوياتنا الفل�سطينية يف هذه املرحلة‪،‬‬ ‫وخا�صة حتقيق امل�صاحلة الوطنية و�إنهاء االنق�سام"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أن ق �ي��ادة احل��رك��ة ع��ر��ض��ت ر�ؤي� ��ة متكاملة‬ ‫لتحقيق امل���ص��احل��ة؛ ع�بر �آل �ي��ات عمل وخ �ط��وات حم��ددة‬ ‫ل�ت�ط�ب�ي��ق االت �ف��اق �ي��ات ال �� �س��اب �ق��ة يف ال �ق��اه��رة وال ��دوح ��ة‬ ‫وال�شاطئ‪ ،‬وخا�صة ما يتعلق ب�إجراء االنتخابات ال�شاملة‬ ‫بكل م�ستوياتها‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت على التم�سك مب�ب��د�أ ال���ش��راك��ة الوطنية يف‬ ‫خمتلف املواقع وامل�س�ؤوليات وال�ق��رار‪ ،‬من خالل حكومة‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬واملجل�س الت�شريعي‪ ،‬ومنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬والتوافق على برنامج �سيا�سي ون�ضايل يف‬ ‫مواجهة االحتالل واال�ستيطان وممار�ساته العدوانية يف‬ ‫القد�س وخمتلف �أر���ض الوطن‪ ،‬والعمل معاً على توفري‬ ‫متطلبات ال�صمود واحلياة الكرمية ل�شعبنا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن اللقاء جاء برعاية قطرية كرمية يف‬ ‫منزل وزير خارجية دولة قطر ال�شقيقة ال�شيخ حممد بن‬

‫عبد الرحمن �آل ثاين‪ ،‬على غداء عمل‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت ق �ي��ادة ح�م��ا���س ع��ن ��ش�ك��ره��ا وت�ق��دي��ره��ا‬ ‫للدور القطري الكرمي يف دع��م ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وق�ضيته العادلة‪ ،‬وجهوده املتوا�صلة يف حتقيق امل�صاحلة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و��ش�ك��ره��ا ك��ذل��ك ل�ك��ل اجل �ه��ود ال���س��اع�ي��ة‬ ‫لتخفيف معاناة �شعبنا يف قطاع غزة وك�سر احل�صار عنه‪،‬‬ ‫والت�أكيد على حر�ص احلركة على بناء وتطوير عالقات‬ ‫جيدة ومتوازنة مع خمتلف الدول العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬نقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الفل�سطينية‬ ‫الر�سمية "وفا" عن عبا�س ت�أكيده وجوب حتقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬و�إزال��ة �أ�سباب االنق�سام من خالل‬ ‫ت�شكيل حكومة وحدة وطنية‪ ،‬و�إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫وث �م��ن ع �ب��ا���س ال � ��دور ال �ق �ط��ري ل�ت�ح�ق�ي��ق امل���ص��احل��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬م��ؤك��دا ال��دور امل�ح��وري للأ�شقاء يف جمهورية‬ ‫م���ص��ر ال�ع��رب�ي��ة امل�ك�ل�ف��ة مب�ل��ف امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة من‬ ‫اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫ووف��ق وف��ا‪ ،‬اتفق الطرفان على �أن حتقيق امل�صاحلة‬ ‫يعد املدخل الرئي�س حلماية امل�شروع الوطني الفل�سطيني‬ ‫وم��واج �ه��ة ودح ��ر خم�ط�ط��ات احل�ك��وم��ة "الإ�سرائيلية"‬ ‫الهادفة �إىل تدمري خيار الدولتني‪.‬‬ ‫و�أك��د املجتمعون �أن��ه ال دول��ة فل�سطينية يف غ��زة‪ ،‬وال‬ ‫دولة فل�سطينية دون قطاع غزة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ح��وارات الدوحة ال�سابقة جتمدت بفعل‬ ‫مماطلة حركة فتح يف تنفيذ ا�ستحقاقات امل�صاحلة؛ خا�صة‬ ‫ما يتعلق مبلف املوظفني‪ ،‬والتزامات احلكومة �إزاء �أزمات‬ ‫غزة‪.‬‬

‫"اللقاء بحث �إمكانية ا�ستئناف حوارات امل�صاحلة‬

‫جيش االحتالل يشكل طاقم ًا لالستعداد‬ ‫الحتمالية انهيار السلطة‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�شكل جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي م� ؤ�خ��راً طاقماً‬ ‫خا�صاً لال�ستعداد ل�سيناريو "انهيار �سلطة �أبو مازن"‪،‬‬ ‫على خلفي التوتر وامل��واج�ه��ات التي ��س��ادت بع�ضاً من‬ ‫خميمات ال�ضفة الغربية‪ ،‬ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫وعلى ر�أ�سها الرئي�س حممود عبا�س‪ ،‬وبني جماعات من‬ ‫حركة فتح تتعدد ولواءاتها‪.‬‬ ‫ووف�ق�اً مل��ا ن�شرته �صحيفة "ه�آرت�س" العربية يف‬ ‫ع��دده��ا ال���ص��ادر �صباح اجل�م�ع��ة‪ ،‬ف ��إن جي�ش االح�ت�لال‬

‫ي�ستعد لعدة �سيناريوهات حمتملة بال�ضفة من بينها‬ ‫حدوث نزاع م�سلح على ال�سلطة حيث ال ينوي اجلي�ش‬ ‫التدخل ل�صالح �أحد يف انتقال ال�سلطة لرئي�س جديد‬ ‫بعد عبا�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن اجلي�ش ي�ستعد ل�سيناريوهات‬ ‫خمتلفة من بينها مواجهة م�سلحة على ارث عبا�س‪،‬‬ ‫خا�صة و"�أن عبا�س يعي�ش يف الوقت ال�ضائع‪ ،‬و أ�ن��ه قد‬ ‫بد أ� العد التنازيل النتهاء حكمه"‪.‬‬ ‫كما نوهت ال�صحيفة �إىل دعم م�صر ونظام الرئي�س‬ ‫امل�صري عبد الفتاح ال�سي�سي لغرمي عبا�س اللدود النائب‬

‫حممد دحالن‪ ،‬حيث عرب م�سئولون م�صريون عن هذا‬ ‫ال��دع��م ب�شكل علني خ�لال حديثهم م��ع �إ�سرائيليني‪،‬‬ ‫وي�شك عبا�س بارتباط الإعالن ال�سعودي هذا الأ�سبوع‬ ‫عن جتميد الدعم املايل لل�سلطة بهذا الأمر‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال��وق��ت‪ ،‬ي�سعى وزي ��ر ج�ي����ش االح �ت�لال‬ ‫أ�ف�ي�غ��دور ليربمان �إىل ت�سويق نف�سه كعنوان لكل ما‬ ‫يتعلق بال�ضفة وال�ق�ط��اع‪ ،‬حيث ب��د�أ بتطبيق �سيا�سة‬ ‫"الع�صا واجلزرة" والتي تن�ص يف بع�ض بنودها على‬ ‫تهمي�ش دور ال�سلطة وخلق قنوات توا�صل مع املجتمع‬ ‫الفل�سطيني لاللتفاف على ال�سلطة‪.‬‬

‫خالل العام الجاري‪ ..‬االحتالل هدم ‪780‬‬ ‫منزال يف مناطق "ج"‬

‫عشرات اآلالف يؤدون صالة الجمعة‬ ‫باألقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى ع �� �ش��رات الآالف م ��ن امل �� �ص �ل�ين من‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬وال��داخ��ل الفل�سطيني املحتل‪� ،‬صالة‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬يف امل���س�ج��د ا ألق �� �ص��ى امل �ب ��ارك‪ ،‬و�سط‬ ‫�إجراءات �أمنية �صهيونية م�شددة‪.‬‬ ‫وان �ت �� �ش��رت ق� ��وات االح� �ت�ل�ال‪ ،‬ع �ل��ى �أب� ��واب‬ ‫املدينة املباركة‪ ،‬و أ�ب��واب الأق�صى‪ ،‬ويف الطرقات‬ ‫امل ��ؤدي ��ة إ�ل �ي��ه‪ ،‬وو� �ض �ع��ت احل��واج��ز الع�سكرية‪،‬‬ ‫ودققت يف هويات امل�صلني وخا�صة ال�شبان منهم‪،‬‬ ‫واحتجزت بطاقاتهم حلني انتهاء ال�صالة‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار خ�ط�ي��ب امل���س�ج��د ا ألق �� �ص��ى‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫حم �م��د ��س�ل�ي��م‪ ،‬يف خ�ط�ب��ة اجل �م �ع��ة‪� ،‬إىل ق��رار‬ ‫اليون�سكو ب�ش�أن املقد�سات يف القد�س وبخا�صة‬

‫الت�أكيد على عروبة امل�سجد الأق�صى و�إ�سالميته‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬من املنكر عدم اال�ستفادة من هذا‬ ‫القرار على جميع امل�ستويات ويف جميع احلاالت‪،‬‬ ‫ف�إ�سالمية امل�سجد ا ألق���ص��ى ح��ق‪ ،‬وادع ��اء غري‬ ‫هذا باطل وت�سميته بغري ا�سمه‪ ،‬وو�صفه بغري‬ ‫و��ص�ف��ه‪ ،‬ال��ذي �سماه اهلل‪ ،‬وو��ص�ف��ه ب��ه‪ ،‬عاقبته‬ ‫ال��وي��ل لفاعله"‪ ،‬داع �ي��ا �إىل ��ش��د ال��رح��ال �إىل‬ ‫الأق�صى وتعظيم حرماته‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "الأمة امل�سلمة تعي�ش اليوم يف‬ ‫بحر من املنكرات والبل ّيات‪ ،‬فهجر الإ�سالم منكر‪،‬‬ ‫وا��س�ت��دب��ار أ�م ��ره م�ن�ك��ر‪ ،‬واال��س�ت�ه��ان��ة بحرماته‬ ‫منكر‪ ،.... ،‬وذبح امل�سلمني وقتلهم وحرقهم يف‬ ‫�سوريا وال�ع��راق وب��ورم��ا منكر‪ ،‬وال�سكوت عليه‬ ‫والر�ضا به منكر �أكرب"‪.‬‬

‫إغالق حاجزي حوارة وزعرتة خالل‬ ‫تظاهرة للمستوطنني‬ ‫نابل�س‪� -‬صفا‬ ‫نظم ع���ش��رات امل�ستوطنني �أم����س اجلمعة‪،‬‬ ‫تظاهرة و�سط بلدة حوارة جنوب مدينة نابل�س‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬و�سط حرا�سة‬ ‫م�شددة من قوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان �أن ع�شرات امل�ستوطنني‬ ‫ت �ظ��اه��روا ع �ن��د م �ف�ترق ب �ل��دة ع�ي�ن��اب��و���س على‬

‫��ش��ارع ح ��وارة الرئي�س احتجاجا على �شعارات‬ ‫خطها �شبان على جدار الربج الع�سكري التابع‬ ‫مل�ستوطنة "يت�سهار" ف�ج��ر اخل�م�ي����س‪ ،‬تدعو‬ ‫لت�صعيد املقاومة �ضد االحتالل وامل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وانت�شر الع�شرات م��ن ج�ن��ود االح�ت�لال يف‬ ‫حم �ي��ط م �ف�ترق ع�ي�ن��اب��و���س ل �ت � أ�م�ين احل�م��اي��ة‬ ‫ل�ل�م���س�ت��وط�ن�ين‪ ،‬ك �م��ا أ�غ �ل �ق��ت ق� ��وات االح �ت�لال‬ ‫حاجزي حوارة وزعرتة بالتزامن مع التظاهرة‪.‬‬

‫االحتالل يقمع مسرية بلعني‬ ‫ومواجهات يف جنني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قمعت ق ��وات االح �ت�لال ال���ص�ه�ي��وين‪� ،‬أم����س‬ ‫اجل �م �ع��ة م �� �س�يرة ق��ري��ة ب �ل �ع�ين‪ ،‬غ ��رب رام اهلل‪،‬‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة امل�ن��اه���ض��ة جل ��دار ال���ض��م وال�ت��و��س��ع‬ ‫العن�صري و�سيا�سة اال�ستيطان‪ ،‬فيما اندلعت‬ ‫مواجهات مع تلك القوات لدى اقتحامها قرية‬ ‫العرقة غرب جنني‪� ،‬شمال ال�ضفة‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر حملية‪� ،‬أن ق��وات االحتالل‬ ‫هاجمت امل�شاركني يف امل�سرية‪ ،‬بقنابل الغاز امل�سيل‬ ‫للدموع وقنابل ال�صوت‪ ،‬بعد جناحهم يف تقطيع‬ ‫ال�شبك احل��دي��دي امل��و��ض��وع ف��وق اجل ��دار ورف��ع‬ ‫العلم الفل�سطيني عليه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل���س�يرة انطلقت م��ن �أم ��ام م�سجد‬ ‫ال �ق��ري��ة جت ��اه اجل� � ��دار‪ ،‬ح �ي��ث رف ��ع امل �� �ش��ارك��ون‬ ‫ف�ي�ه��ا ال�لاف �ت��ات امل �ن ��ددة ب��االح �ت�لال و�سيا�سته‬ ‫اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬طالب �أهايل كفر قدوم من خالل‬ ‫م�سريتهم ا أل��س�ب��وع�ي��ة امل�ن��اه���ض��ة لال�ستيطان‬

‫‪� 1129‬شخ�ص ًا فقدوا منازلهم نتيجة هدم منازلهم‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪� ،‬أن عدد املنازل التي دمرتها‬ ‫�سلطات االح �ت�لال خ�لال ال�ع��ام اجل��اري‬ ‫‪ 2016‬يف املناطق (ج) يف ال�ضفة الغربية‬ ‫بلغت ‪ 780‬منزال‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة‪� ،‬أن ع ��دد‬ ‫الأ�شخا�ص الذين فقدوا منازلهم نتيجة‬ ‫ذل��ك بلغ ‪� 1129‬شخ�صا‪ ،‬م���ش�ير ًة �إىل �أن‬ ‫دمرت يف املنطقة (ج) عام‬ ‫عدد املنازل التي ّ‬ ‫‪ 2015‬بلغ ‪ 453‬منزال‪ ،‬ما ت�سبب بفقد ‪580‬‬ ‫فل�سطينيا �أماكن �سكنهم‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�صحيفة �إىل ازدي� ��اد ع��دد‬ ‫امل �ب��اين ال �ت��ي ه��دم��ت يف ال �ق��د���س ب �ـ ‪125‬‬ ‫م �ن��زال‪ ،‬م �ق��ارن � ًة ب �ـ ‪ 78‬م �ن��زال د ُّم � ��رت يف‬ ‫ال �ق��د���س يف ال �ع��ام ال ��ذي ��س�ب�ق��ه‪ ،‬م��ا �أدى‬

‫لفقدان ‪ 164‬مقد�سيا منازلهم‪ ،‬مقارن ًة‬ ‫مع ‪� 108‬أ�شخا�ص من �أبناء القد�س فقدوا‬ ‫م�ساكنهم جراء هدمها عام ‪.2015‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إن � �س �ل �ط��ات‬ ‫االح�ت�لال عملت �إىل جانب ه��دم املباين‬ ‫ال�سكنية على هدم اخليام وتدمري خزانات‬ ‫املياه واملراحي�ض املتنقلة‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن‬ ‫مناطق الأغ��وار ال�شمالية ووادي الأردن‬ ‫كانت �أك�ثر املناطق ت�ضررا من ال�سيا�سة‬ ‫ال�صهيونية احلالية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن جي�ش االحتالل نفذ‬ ‫ال �ث�لاث��اء امل��ا� �ض��ي ع�م�ل�ي��ة إ�خ�ل��اء ل��رع��اة‬ ‫الأغنام واملزارعني يف قرية خربة الر�أ�س‬ ‫الواقعة ق��رب طوبا�س بال�ضفة الغربية‬ ‫بحجة إ�ج��راء تدريبات بالذخرية احلية‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًة �إىل �أن احل��ادث��ة ت �ك��ررت خ�لال‬ ‫ال���ش�ه��ور اخلم�سة امل��ا��ض�ي��ة؛ ح�ي��ث يجرب‬ ‫ال �� �س �ك��ان ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون ع �ل��ى م �غ��ادرة‬

‫املنطقة مل��دة ث�لاث��ة �أي ��ام متتالية لنف�س‬ ‫الغر�ض‪.‬‬ ‫ور�صدت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫يف تقرير مطول ملرا�سلتها عمرية ها�س‬ ‫�سل�سلة من االعتداءات ال�صهيونية بحق‬ ‫الفل�سطينيني يف مناطق (ج) وخا�ص ًة يف‬ ‫منطقة ا ألغ��وار ووادي الأردن والقد�س‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل أ�ن��ه منذ بداية العام اجلاري‬ ‫�أقدم جي�ش االحتالل على هدم ‪ 35‬مبنى‬ ‫يف م �ن��اط��ق وادي الأردن ب �ح �ج��ة ع��دم‬ ‫احل�صول على ترخي�ص للبناء‪.‬‬ ‫و أ�ف� � � ��رز ات� �ف ��اق �أو�� �س� �ل ��و ال � ��ذي وق��ع‬ ‫ع ��ام ‪ 1993‬ب�ي�ن ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫و"�إ�سرائيل" تق�سيم ال�ضفة املحتلة �إىل‬ ‫ثالث مناطق هي "‪"A,B,C‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا ل � �ه� ��ذه االت � �ف� ��اق � �ي� ��ة؛ ف� � ��إن‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة "‪�( "A‬أ) ت�شمل ال �ي��وم ق��راب��ة‬ ‫‪ %18‬م��ن �أرا�� �ض ��ي ال���ض�ف��ة‪ ،‬وه ��ي جميع‬

‫امل��دن الفل�سطينية‪ ،‬ويعي�ش فيها �أغلب‬ ‫��س�ك��ان ال���ض�ف��ة‪ ،‬ومت�ت�ل��ك ف�ي�ه��ا ال�سلطة‬ ‫ال�صالحيات كافة‪.‬‬ ‫أ�م ��ا امل�ن�ط�ق��ة ‪( B‬ب) وال �ت��ي ت�شمل‬ ‫ق��راب��ة ‪ %22‬م��ن �أرا� �ض��ي ال�ضفة الغربية‬ ‫وت�شمل م�ن��اط��ق ري�ف�ي��ة ك �ب�يرة‪ ،‬حافظت‬ ‫فيها "�إ�سرائيل" على ال�سيطرة الأمنية‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت �إىل ال �� �س �ل �ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫ال�صالحيات املتعلقة بامل�سائل املدنية‪.‬‬ ‫�أما منطقة ‪( C‬جـ)‪ ،‬والتي متت ّد على‬ ‫ق��راب��ة ‪ %60‬م��ن �أرا� �ض��ي ال�ضفة الغربية‬ ‫(قرابة ‪ 3.3‬ماليني دومن)‪ ،‬حافظت فيها‬ ‫"�إ�سرائيل" على �سيطرة �شبه تامة‪ ،‬ت�شمل‬ ‫ال�صالحيات الأمنية وال�صالحيات املدنية‬ ‫املتعلقة مبلكية الأرا�ضي وا�ستخداماتها‪،‬‬ ‫وم � ��ن � �ض �م �ن �ه��ا ت �خ �� �ص �ي ����ص الأرا�� � �ض � ��ي‬ ‫والتخطيط والبناء والبنى التحتية‪.‬‬

‫واملطالبة بفتح ال�شارع الرئي�س للقرية واملغلق‬ ‫منذ ‪ 14‬عاما بت�صعيد املقاومة ال�شعبية يف وجه‬ ‫االحتالل؛ ردًّا على جرائمه التي يرتكبها بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف كل مكان وزمان‪.‬‬ ‫وانطلقت امل���س�يرة بعد ��ص�لاة اجلمعة من‬ ‫م�سجد عمر ب��ن اخل�ط��اب مب�شاركة وا�سعة من‬ ‫�أب �ن��اء ال �ق��ري��ة‪ ،‬ق��رب قلقيلية‪ ،‬ب��رف�ق��ة ع��دد من‬ ‫املت�ضامنني‪ ،‬فيما مل يتواجد جنود االحتالل يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��بٍ �آخ ��ر‪ ،‬ان��دل�ع��ت م��واج�ه��ات أ�م����س‬ ‫اجل �م �ع��ة‪ ،‬ب�ي�ن ال���ش�ب��ان وق� ��وات االح �ت�ل�ال ال�ت��ي‬ ‫اقتحمت قرية العرقة غرب جنني‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية‪� :‬إن ق��وات االحتالل‬ ‫اقتحمت القرية يف خ�ط��وة ا�ستفزازية و��س رّ�ّيرت‬ ‫�آلياتها يف �شوارعها؛ ما �أدى �إىل اندالع مواجهات‬ ‫بينها وبني ال�شبان‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن ق��وات االح�ت�لال �أطلقت‬ ‫القنابل امل�سيلة للدموع جتاه ال�شبان؛ ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابات باالختناق‪ ،‬دون الإبالغ عن اعتقاالت‪.‬‬

‫جريح يف مواجهات واسعة مع‬ ‫السلطة يف مخيم جنني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� -‬صفا‬ ‫أ�� �ص �ي��ب � �ش��اب ب��ر� �ص��ا���ص ا ألج� �ه ��زة ا ألم �ن �ي��ة‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية يف مواجهات وا�سعة و�صفت‬ ‫بالعنيفة �شهدها خميم جنني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ف�ج��ر اجل�م�ع��ة ب�ين م�سلحني وع�ن��ا��ص��ر ا ألج �ه��زة‬ ‫الأمنية يف ظل مواجهات متكررة يف الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن �شابا �أ�صيب بر�صا�صة‬ ‫يف ال�ق��دم خ�لال امل��واج�ه��ات حتفظت امل�صادر على‬ ‫ا�سمه ب�سبب املالحقات يف ا�شتباكات م�سلحة وا�سعة‬ ‫ا�ستمرت حتى ال�سابعة من �صباح اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شهود �أن �شبانا اختطفوا �سالح �أحد‬ ‫أ�ف��راد ال�شرطة يف حي ال��زه��راء املال�صق للمخيم‬

‫عقب مناو�شات باحلجارة تتجدد يف تلك املنطقة يف‬ ‫الأيام الأخرية �أعقبها اقتحام وا�سع ملخيم جنني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال �� �ش �ه��ود ف � ��إن ق ��وة �أم �ن �ي��ة م �ع��ززة‬ ‫اقتحمت بعد ذل��ك املخيم وداهمت منزل الأ�سري‬ ‫عبد ال��رح�م��ن ج��دع��ون واعتقلت وال ��ده ووال��دت��ه‬ ‫و�أف��راد �أ�سرته و�أعمامه �إىل �أن مت الإف��راج عنهم‬ ‫يف وقت الحق‪ ،‬كما مت ت�سوية ق�ضية قطع ال�سالح‬ ‫التي ا�ستوىل عليها ال�شبان‪.‬‬ ‫ونقل مواطنون �أن ا�شتباكات م�سلحة عنيفة‬ ‫�شهدها املخيم فجرا هي الأعنف منذ عامني قبل‬ ‫�أن يتدخل وج�ه��اء يف امل��دي�ن��ة وخميمها لت�سوية‬ ‫الأمر‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫معركة املوصل‪ :‬قتال وقصف جوي ودفعة أسلحة‬ ‫إيرانية للمليشيات‬ ‫املو�صل‪ -‬وكاالت‬ ‫��ش�ه��دت حم ��اور ال�ق�ت��ال ال�سبعة ح��ول مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬منذ �ساعات الفجر‪ ،‬قتا ًال متقطعاً وق�صفاً‬ ‫متباد ًال‪ ،‬يف الوقت الذي ي�ستمر توافد الآالف من‬ ‫مقاتلي ملي�شيات "احل�شد ال�شعبي" �إىل حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ترافقهم معدات و�أ�سلحة‪ .‬و�أك��دت م�صادر‬ ‫باحلكومة العراقية � ّأن ه��ذه الأ�سلحة دخلت عرب‬ ‫منفذ بدرة احلدودي مع �إيران جنوب �شرق العراق‪،‬‬ ‫قدمتها طهران للملي�شيات �ضمن م�ساعدات لها‪ ،‬يف‬ ‫�إطار اال�ستعدادات للهجوم على مدينة تلعفر‪ ،‬ذات‬ ‫الغالبية الرتكمانية ‪ 70‬كلم غرب املو�صل‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر ع�سكرية عراقية ‪ ،‬ب�أن حموري‬ ‫ال�شمال وال���ش�م��ال ال�غ��رب��ي م��ن امل��و��ص��ل‪ ،‬ي�شهدان‬ ‫ا�شتباكات متقطعة منذ فجر اجلمعة‪ ،‬تتزامن مع‬ ‫ق�صف ب��ال�ه��اون م��ن ك�لا اجل��ان�ب�ين‪ ،‬وحت��دي��داً عن‬ ‫حم��ور �آ��س�ك��ي مو�صل وحم��ور �سد امل��و��ص��ل‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ح��اول تنظيم ال��دول��ة �إح ��داث ث�غ��رات يف �صفوف‬ ‫القوات املهاجمة‪ ،‬عرب انتحاريني‪ ،‬بهدف ا�ستعادة‬ ‫طريق جبل بع�شيقة الذي خ�سره‪.‬‬ ‫وع �ل��ى امل �ح��ور اجل�ن��وب��ي م��ن امل��و� �ص��ل‪ ،‬جنحت‬ ‫امللي�شيات وال�شرطة االحتادية‪ ،‬يف �إحراز تقدم وا�ضح‬ ‫بقرية ال�سعفة‪ ،‬قرب حمور القيارة بعد ق�صف جوي‬ ‫مكثف من الطريان ال��دويل على مواقع التنظيم‪،‬‬ ‫قتل خالله ما ال يقل عن ‪ 15‬عن�صراً من التنظيم‬ ‫وفقاً للم�صادر ذاتها‪ ،‬فيما ي�ستمر القتال املتقطع‬ ‫على حدود بلدات ال�شورة وبع�شيقة وتلكيف‪.‬‬ ‫و�شهدت املو�صل �أم�س اجلمعة‪ ،‬ق�صفاً مكثفاً‬ ‫من ال�ط�يران أ‬ ‫الم�يرك��ي �أ�سفر عن تدمري حمطة‬

‫�ضمن حمورنا‪ .‬نتوق لعملية حترير تلعفر‪� ..‬إننا‬ ‫قادمون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نحن اليوم مقبلون لتحرير املحور‬ ‫الغربي من املو�صل‪ ،‬و�صو ًال �إىل منطقة تلعفر التي‬ ‫�سيتوىل حتريرها �أهلها"‪ ،‬وا�صفاً حديث �أنقرة عن‬ ‫تلعفر ب�أنه "ا�ستفزاز" و�أن "احتمال التدخل وارد‬ ‫و�سنتعامل معه"‪.‬‬

‫جنود عراقيون على املحور ال�شرقي للمو�صل‬

‫الطاقة باملدينة‪ ،‬وانقطاع الكهرباء بالكامل عن‬ ‫اجل��ان��ب الأي���س��ر م��ن امل��و��ص��ل‪ ،‬فيما �أك��دت م�صادر‬ ‫طبية باملدينة مقتل �ستة مدنيني وجرح ‪� 19‬آخرين‪،‬‬ ‫جراء الق�صف‪ .‬كما قتل عنا�صر من "داع�ش" �أي�ضاً‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬تتوافد قوافل من العربات حمملة‬ ‫بعنا�صر ملي�شيات "احل�شد" �إىل املحور اجلنوبي‬ ‫وحت��دي��داً ق��رب ق��اع��دة ال�ق�ي��ارة‪ .‬وبح�سب م�صادر‬ ‫حكومية عراقية ف�إن رئي�س الوزراء حيدر العبادي‪،‬‬ ‫وافق على زيادة عديد ملي�شيات "احل�شد" باملحور‬ ‫اجلنوبي من ‪� 8‬آالف �إىل ‪� 12‬ألف م�سلح‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر ذاتها �إن امللي�شيات تتفاو�ض مع‬

‫العبادي على دخول املو�صل‪� ،‬أو التوجه �إىل مدينة‬ ‫تلعفر مبي ّنة � ّأن "رئي�س ال��وزراء واف��ق على ت�سلم‬ ‫امللي�شيات ملف الهجوم على تلعفر"‪ .‬و�أكدت و�صول‬ ‫�أ�سلحة ومعدات �إيرانية حديثة ل�صالح امللي�شيات‬ ‫دخلت العراق عرب منفذ بدرة احلدودي جنوب �شرق‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬قال املتحدث با�سم ملي�شيات‬ ‫ال��س��دي‪ ،‬يف حديث للتلفزيون‬ ‫"احل�شد"‪� ،‬أحمد أ‬ ‫احل�ك��وم��ي ب�ب�غ��داد "كلفنا م��ن ق�ب��ل ال�ق��ائ��د ال�ع��ام‬ ‫للقوات امل�سلحة العراقية لتحرير مناطق اجلانب‬ ‫الغربي‪ ،‬ومنها منطقة تلعفر‪ ،‬و�سنحرر كل املناطق‬

‫خ�سائر التنظيم‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬قال قائد القيادة الأمريكية‬ ‫الو�سطى اجلرنال جوزيف فوتيل �إن ما بني ثمامنئة‬ ‫وت�سعمئة من تنظيم الدولة قتلوا يف العمليات التي‬ ‫جرت باملو�صل يف الأيام الع�شرة املا�ضية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املتحدث با�سم قيادة العمليات‬ ‫امل�شرتكة العميد يحيى ر�سول يف بيان �صحفي �إن‬ ‫العمليات يف حمافظة نينوى �أدت �إىل مقتل ‪ 772‬من‬ ‫تنظيم الدولة وحترير ‪ 93‬مدينة وقرية مبحيط‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة أ‬ ‫الن��ا� �ض��ول ع��ن ق��ائ��د امل�ه�م��ات‬ ‫اخل��ا��ص��ة الأوىل ب�ج�ه��از مكافحة الإره� ��اب ال�ل��واء‬ ‫فا�ضل ب��رواري �أن تنظيم ال��دول��ة ا�ستخدم ولأول‬ ‫مرة �أ�سلحة ثقيلة يف معركة املو�صل مل ي�ستخدمها‬ ‫مبعارك �سابقة يف تكريت والرمادي والفلوجة‪.‬‬ ‫ومل ي�شر الإيجاز الع�سكري العراقي �إىل قتلى‬ ‫وج��رح��ى ق��وات الأم��ن العراقية واخل�سائر املادية‬ ‫التي حلقت بالوحدات الع�سكرية امل�شاركة يف املعركة‬ ‫بجميع املحاور‪.‬‬

‫مطالبات دولية بالتحقيق بقصف املدرسة يف إدلب‬ ‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة ب��ان كي‬ ‫م��ون ب� إ�ج��راء حتقيق ف��وري وم�ستقل يف الهجوم‬ ‫على مدر�سة يف ريف �إدل��ب (�شمال غرب �سوريا)‪،‬‬ ‫الذي خ ّلف ع�شرات القتلى‪ ،‬بينهم ‪ 22‬طفال‪ ،‬بينما‬ ‫دع��ا مبعوثه اخل��ا���ص بالتعليم �إىل �إح��ال��ة ملف‬ ‫الهجوم �إىل املحكمة اجلنائية الدولية‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع اتهامات �أمريكية فرن�سية للنظام ال�سوري �أو‬ ‫رو�سيا بالوقوف وراء الهجوم‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ان يف ب�ي��ان �إن ال�ه�ج��وم على املدر�سة‬ ‫�أ�صابه بال�صدمة‪ ،‬و�شدد على �أنه يرقى �إىل جرمية‬ ‫حرب �إذا كان متعمدا‪.‬‬

‫وط��ال��ب ب���ض��رورة التحقيق يف ه��ذا الهجوم‬ ‫وغريه‪ ،‬م�ضيفا �أن هذه الأعمال الوح�شية ميكن‬ ‫�أن تتوا�صل رغم اال�ستنكار العاملي‪ ،‬لأن امل�س�ؤولني‬ ‫عنها ال يخ�شون ال�ع��دال��ة‪ ،‬ويتعني �أن نثبت لهم‬ ‫العك�س"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال مبعوث الأم�ين العام للأمم‬ ‫املتحدة اخلا�ص بالتعليم جوردن براون يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي يف نيويورك �إنه يدعو جمل�س الأمن �إىل‬ ‫املوافقة فورا على �أن يتوىل املدعي العام للمحكمة‬ ‫اجلنائية ال��دول�ي��ة التحقيق يف م��ا "�أعتقد ب�أنه‬ ‫جرمية حرب"‪ ،‬و�شدد على �ضرورة انتهاز الفر�صة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م�ن�ظ�م��ة الأمم امل �ت �ح��دة ل�ل�ط�ف��ول��ة‬

‫(يوني�سف) �إن الهجوم يعد الأ��س��و�أ على املدار�س‬ ‫منذ بداية احلرب يف �سوريا قبل خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫النظام �أو رو�سيا‬ ‫ويف وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬ق ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م البيت‬ ‫الأبي�ض جو�ش �إرن�ست يف موجز �صحفي �إن الغارة‬ ‫�شنها النظام ال�سوري �أو رو�سيا‪ ،‬مبينا �أن الطرفني‬ ‫ي �ح��اوالن ك�سب احل ��رب الأه �ل �ي��ة ب� ��أي ث�م��ن عرب‬ ‫انتهاج �سلوك غ�ير م�برر‪ ،‬و�صفه باملخزي وغري‬ ‫الأخالقي‪.‬‬ ‫كما اتهم وزير اخلارجية الفرن�سي جان مارك‬ ‫�آي��رول��ت الرو�س �أو النظام ال�سوري بالهجوم‪ ،‬يف‬ ‫حني دعت اخلارجية الرتكية املجتمع الدويل �إىل‬ ‫حما�سبة امل�س�ؤولني‪.‬‬

‫�أم ��ا م�ف��و���ض االحت ��اد الأوروب � ��ي كري�ستو�س‬ ‫�ستيليانيد�س‪ ،‬ف ��ر�أى �أن��ه م��ن غ�ير املمكن قبول‬ ‫الهجمات التي �أدت �إىل مقتل �أطفال ومدر�سني يف‬ ‫�إدلب وغرب حلب ودوما‪ ،‬م�شددا على �أنه من غري‬ ‫املمكن �أي�ضا قبول بقاء امل�س�ؤولني دون حما�سبة‪.‬‬ ‫وو�صف �ستيليانيد�س ق�صف املدر�سة يف �إدلب‬ ‫الك�ث�ر دم��وي��ة منذ ب��دء احل��رب ع��ام ‪،2011‬‬ ‫ب� أ�ن��ه أ‬ ‫م�شريا �إىل �أن "القانون ال��دويل تعر�ض خلروق‬ ‫عديدة وب�شكل ال مثيل له يف �سوريا"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬نفت رو�سيا ‪-‬على ل�سان الناطقة‬ ‫ب��ا� �س��م وزارة اخل��ارج �ي��ة م ��اري ��ا زاخ� ��اروف� ��ا‪� -‬أي‬ ‫م�س�ؤولية لطريانها احلربي عن الهجوم‪ ،‬وطالبت‬ ‫بان�ضمام كافة الهيئات الدولية فورا �إىل التحقيق‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة امل���س�ل�ح��ة �إن �ه��ا‬ ‫ا�ستهدفت مواقع للنظام ال�سوري مبدينة حلب‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها ا�ستهدفت بالع�شرات من �صواريخ‬ ‫"غراد" مراكز القيادة ومدارج الإقالع يف مطار‬ ‫النريب الع�سكري‪ ،‬التابع لقوات النظام ال�سوري‬ ‫جنوب �شرقي حلب‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة روي�ترز عن امل�س�ؤول يف جتمع‬ ‫"فا�ستقم" يف حلب زكريا مالحفجي قوله �إن‬ ‫م�سلحي امل�ع��ار��ض��ة �أط�ل�ق��وا ��ص��واري��خ غ ��راد على‬ ‫ق��اع��دة ال �ن�يرب اجل��وي��ة‪ ،‬يف �إط� ��ار اال� �س �ت �ع��دادات‬ ‫لهجوم جديد يهدف �إىل ك�سر ح�صار احلكومة‬ ‫للمناطق اخلا�ضعة ل�سيطرة املعار�ضة يف املدينة‪.‬‬ ‫وذكر �أن عددا من جماعات املعار�ضة امل�سلحة‬ ‫ي�شارك يف الهجوم اجل��دي��د‪ ،‬و�إن ق�صف القاعدة‬

‫اجلوية جزء من الهجوم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق���ص�ف��ت امل �ع��ار� �ض��ة امل �� �س �ل �ح��ة ب �ق��ذائ��ف‬ ‫املدفعية وال�صواريخ مواقع قوات النظام ال�سوري‬ ‫يف �ضاحية الأ�سد وحميطها (غرب مدينة حلب)‪،‬‬ ‫بينما ق��ال م�صدر �صحفي �إن جي�ش الفتح �أعلن‬ ‫تفجري ثالث عربات ملغمة مبواقع النظام غربي‬ ‫حلب �أي�ضا‪.‬‬ ‫معارك وق�صف‬ ‫و�أع�ل�ن��ت امل�ع��ار��ض��ة امل�سلحة �سيطرتها على‬ ‫منطقة منا�شر منيان (غربي حلب) بعد معارك‬ ‫مع قوات النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وق��ال فيلق ال�شام ‪�-‬أح��د الف�صائل ال�سورية‬ ‫امل�ق��ات�ل��ة ب�ح�ل��ب‪� -‬إن ��ه مت حت��ري��ر ك��ل م��ن ح��اج��ز‬ ‫ال�صورة واملدر�سة واملنا�شر والبيوت املحيطة بها‬

‫وحاجز �ساتر امل�ستودع من �سيطرة قوات النظام‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن مقاتلي املعار�ضة يتقدمون لفك‬ ‫احل�صار عن املدينة‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ذل��ك بينما ا��س�ت�ه��دف��ت غ ��ارات رو�سية‬ ‫ريفي حلب الغربي واجلنوبي ومدينة دوما بريف‬ ‫دم�شق؛ مما �أدى �إىل �سقوط قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫و ُقتل طفل و�أ�صيب �آخ��رون يف ق�صف رو�سي‬ ‫على بلدة �إبني �سمعان بريف حلب الغربي‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ال �ب �ي��ت الأب �ي ����ض ات �ه��م ن�ظ��ام‬ ‫الرئي�س ال�سوري الأ��س��د ورو�سيا بالوقوف وراء‬ ‫الغارة التي ا�ستهدفت مدر�سة الأطفال يف مدينة‬ ‫�إدل��ب الأرب �ع��اء‪ ،‬والتي �أدت �إىل مقتل ‪� 28‬شخ�صا‬ ‫بينهم ‪ 22‬ط�ف�لا‪ -‬بينما ج��ددت مو�سكو نفيها‬‫التورط يف ذلك‪.‬‬

‫املعارضة تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬

‫�أعلنت ف�صائل �سورية معار�ضة �أم�س اجلمعة‬ ‫بدء معركة فك احل�صار عن الأحياء ال�شرقية يف‬ ‫مدينة حلب (�شمال �سوريا)‪ ،‬بينما �أوقعت غارات‬ ‫ج��دي��دة ع�ل��ى ع��دة م�ن��اط��ق يف ��س��وري��ا م��زي��دا من‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق��ائ��د امل �ي��داين وامل�ت�ح��دث الع�سكري‬ ‫ب��ا��س��م ح��رك��ة �أح� ��رار ال���ش��ام �أب ��و ي��و��س��ف امل�ه��اج��ر‬ ‫لوكالة ال�صحافة الفرن�سية �إن كل ف�صائل جي�ش‬ ‫الفتح وغرفة عمليات فتح حلب تعلن بدء معركة‬ ‫فك احل�صار عن حلب التي �ستنهي احتالل النظام‬ ‫للأحياء الغربية م��ن حلب‪ ،‬وتفك احل�صار عن‬ ‫�أهلها املحا�صرين داخل الأحياء ال�شرقية‪.‬‬

‫ال�سي�سي يرتاجع وي�صدر ‪ 8‬قرارات ليمت�ص غ�ضب ال�شارع‬

‫رافضو االنقالب يدشنون فعاليات ضد الغالء يف مصر‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫د� �ش��ن راف �� �ض��و االن� �ق�ل�اب ال�ع���س�ك��ري يف م���ص��ر‪،‬‬ ‫�أم�س اجلمعة‪ ،‬الأ�سبوع الثوري اجلديد حتت عنوان‬ ‫"العي�شة مرار"‪ ،‬ال��ذي دعا له " التحالف الوطني‬ ‫ل��دع��م ال�شرعية ورف����ض االنقالب"‪ ،‬احتجاجاً على‬ ‫غالء املعي�شة وت��ردي الو�ضع االقت�صادي والأمني يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ونظم �أهايل فاقو�س يف ال�شرقية م�سرية حا�شدة‪،‬‬ ‫ن��دد خاللها امل�شاركون "بعبث الرئي�س احل��ايل عبد‬ ‫الفتاح ال�سي�سي مبقدرات ال�شعب‪ ،‬وجتويعه من �أجل‬ ‫�إ�شباع رغباته"‪ .‬ورفعوا �أع�لام م�صر و�صور الرئي�س‬ ‫امل �ع��زول حم�م��د م��ر��س��ي‪ ،‬و� �ص��ور ال�ق�ت�ل��ى واملعتقلني‪،‬‬ ‫والفتات تندد بغالء الأ�سعار‪.‬‬ ‫وتظاهر �أه��ايل احل�سينية بال�شرقية �ضد الغالء‬ ‫والقمع وتراجع احلريات والأم��ن‪ .‬و�سبقت التظاهرة‬ ‫�سال�سل ب�شرية على ال�ط��ري��ق ال��وا��ص��ل ملدينة �صان‬ ‫احلجر‪ ،‬وطالبوا ب�إ�سقاط االنقالب وعودة ال�شرعية‪.‬‬ ‫كما خ��رج راف�ضو االن�ق�لاب يف املنوفية مب�سرية‬ ‫�صباحية‪ ،‬ط��اف��ت مدينة ت�لا‪ ،‬مطالبني بالق�صا�ص‬ ‫للقتلى والإف��راج عن جميع املعتقلني‪ ،‬ال�سيما الإفراج‬ ‫عن �شريين بخيت‪ ،‬املعتقلة بق�سم �شرطة �شبني الكوم‪،‬‬ ‫لإجبارها على االعرتاف بجرائم مل ترتكبها‪.‬‬ ‫ونظم �شباب النوبارية يف البحرية �سل�سلة ب�شرية‪،‬‬ ‫رف�ضاً حلكم الع�سكر وج��رائ��م الأم ��ن‪ ،‬بحق معتقلي‬ ‫م�صر‪ ،‬وتنديداً بغالء املعي�شة‪ .‬ورف��ع امل�شاركون على‬ ‫الطريق الزراعي الفتات منددة ب�أحكام الإعدام‪.‬‬ ‫ويف الغربية‪ ،‬نظمت حركة "ن�ساء �ضد االنقالب"‬ ‫�سل�سلة ب�شرية �صباحية‪ ،‬منددة باالنتهاكات احلقوقية‬ ‫واالعتقاالت الع�شوائية والإخفاء الق�سري املتزايد‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬دعت احلركة الن�سائية‪ ،‬ال�شعب‬ ‫امل���ص��ري للم�شاركة يف امل��وج��ة ال�ث��وري��ة املقبلة يف ‪11‬‬

‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت يف حم��اف �ظ��ة الإ� �س �ك �ن��دري��ة (� �ش �م��ا ًال)‬ ‫م�سريات تندد باالنقالب الع�سكري‪ ،‬وتطالب بعودة‬ ‫امل���س��ار ال��دمي�ق��راط��ي ل�ل�ب�لاد‪ ،‬و�إن �ه��اء ح�ك��م الع�سكر‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب �إط �ل�اق � �س��راح امل�ع�ت�ق�ل�ين‪ ،‬ف�ي�م��ا انت�شرت‬ ‫قوات الأمن بكثافة يف خمتلف امليادين وال�شوارع ملنع‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات‪ ،‬ون�شرت ع��ددا م��ن الأكمنة يف مداخل‬ ‫وخارج املدينة‪.‬‬ ‫وان �ط �ل �ق��ت يف غ ��رب امل��دي �ن��ة م �� �س�يرات مبنطقة‬ ‫ال �ع��ام��ري��ة وب ��رج ال �ع��رب‪ ،‬ج��اب��ت ال �� �ش��وارع وامل �ي��ادي��ن‬ ‫املحيطة للتنديد باالنقالب الع�سكري‪ ،‬و�سوء الأو�ضاع‬ ‫املعي�شية وغ�ل�اء الأ� �س �ع��ار‪ ،‬وامل�ط��ال�ب��ة ب��رح�ي��ل نظام‬ ‫ال�سي�سي وعودة اجلي�ش �إىل ثكناته‪.‬‬ ‫املتظاهرون طالبوا برحيل ال�سي�سي‬ ‫وردّد امل�شاركون هتافات �أ ّك��دوا خاللها ا�ستمرار‬ ‫احل � ��راك ال� �ث ��وري ح �ت��ى ع� ��ودة ال �� �ش��رع �ي��ة و�إ� �س �ق��اط ال� ��وردي� ��ان وحم� ��رم ب ��ك ت �ف��اع�ل ً�ا وا� �س �ع �اً م ��ن ج��ان��ب ماليني اجلنيهات‪ ،‬وا�ستمر ثالثة �أيام‪ ،‬و�سط ح�ضور‬ ‫االنقالب وحماكمة قادته وجميع ال�ضالعني يف قتل املواطنني‪ .‬وطالب امل�شاركون فيها اجلي�ش باالبتعاد معظم �أع���ض��اء حكومته‪ ،‬برئا�سة �شريف �إ�سماعيل‪،‬‬ ‫املتظاهرين منذ ث��ورة ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ .2011‬ون��ددت نهائياً ع��ن امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬والق�صا�ص م��ن قتلة ومقاطعة عدد من الأحزاب واحلركات ال�شبابية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف امل � ؤ�مت��ر‪ ،‬وف��ق م��راق �ب�ين‪ ،‬امت�صا�ص‬ ‫�أخ ��رى بالتعذيب املمنهج ال��ذي يتعر�ض ل��ه راف�ضو ال�شعب‪ ،‬وعودة امل�ؤ�س�سات ال�شرعية املنتخبة‪ ،‬والإفراج‬ ‫الغ�ضب ال�شعبي امل�تراك��م وامل�ت��زاي��د‪ ،‬وحم��اول��ة وقف‬ ‫االنقالب املعار�ضون داخل ال�سجون ومقار االحتجاز عن املعتقلني‪.‬‬ ‫والأحكام اجلائرة التي ت�صدر �ضدهم‪.‬‬ ‫تدهور �شعبية ال�سي�سي‪ ،‬م�ستبقا تظاهرات دعا �إليها‬ ‫ال�سي�سي يرتاجع‬ ‫ويف ��ش��رق امل��دن�ي��ة‪ ،‬خ��رج��ت ت�ظ��اه��رات لراف�ضي‬ ‫ويف حماولة ت�ستهدف امت�صا�ص الغ�ضب ال�شعبي معار�ضون بعد �أ�سبوعني‪ ،‬حتت عنوان "ثورة الغالبة"‪،‬‬ ‫االنقالب مبناطق الرمل واملنتزه والعوايد للمطالبة‬ ‫وج��اء عقده ا�ستجابة لأ�صوات �سيا�سيني و�إعالميني‬ ‫ب�إ�سقاط النظام احل��ايل‪ ،‬والق�صا�ص ل��دم��اء القتلى املت�صاعد‪� ،‬أطلق عبد الفتاح ال�سي�سي‪ ،‬ثمانية تكليفات موالني لل�سي�سي‪ ،‬طالبوه باحلديث �إىل ال�شعب‪.‬‬ ‫الذين �سقطوا خالل االحتجاجات والتظاهرات‪.‬‬ ‫جديدة حلكومته‪ ،‬على خلفية �إخفاقاته يف مواجهة قرارات لتنفي�س االحتقان‬ ‫منها‬ ‫تعاين‬ ‫التي‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫واال‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أز‬ ‫ال‬ ‫�شهدت‬ ‫وردد امل�شاركون يف هذه التظاهرات‪ ،‬التي‬ ‫و�شملت ال �ق��رارات والتكليفات الثمانية ‪-‬التي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�يرا‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫مت‬ ‫و‬ ‫�لاد‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال�سابق‪،‬‬ ‫�ه‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫م���ش��ارك��ة وا��ض�ح��ة م��ن ال���ش�ب��اب وال�ن���س��اء وا‬ ‫�أعلنها ال�سي�سي يف كلمته‪ -‬خم�سة ق ��رارات‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫وحلحلة‬ ‫التظاهر‪،‬‬ ‫تنظيم‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫لتعديل‬ ‫�ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫�ايل‪،‬‬ ‫ال�شبابية هتافات مناه�ضة للنظام احل�‬ ‫ت�شكيل جلان ع��دة؛ لإع��ادة النظر يف قانون التظاهر‪،‬‬ ‫املحبو�سني‪.‬‬ ‫آالف‬ ‫�‬ ‫ملف‬ ‫تندد بت�صاعد عمليات االختطاف والإخفاء الق�سري‪،‬‬ ‫ومراجعة ملفات ال�شباب املحتجزين على ذمة ق�ضايا‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��اك��ات وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ومم��ار� �س��ات الت�صفية‬ ‫جاء ذلك يف خطاب �ألقاه يف ختام �أعمال "امل�ؤمتر وتكليف احلكومة ب�ضرورة االنتهاء من قانون الإعالم‪،‬‬ ‫اجل �� �س��دي��ة ل�ل�م�ع�ت�ق�ل�ين‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع��ن � �س��وء الأح � ��وال الوطني الأول لل�شباب"‪ ،‬م�ساء اخلمي�س‪ ،‬الذي نظمته وتنظيم ح��وار جمتمعي لتطوير و�إ� �ص�لاح التعليم‪،‬‬ ‫على‬ ‫�ام‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫�خ‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�رم‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫مب‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫وح��وار ث��ان لت�صويب اخلطاب الديني‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش�ه��دت امل���س�يرات ال�ت��ي انطلقت مبنطقتي متويله رج��ال �أع �م��ال‪ ،‬وم��ؤ��س���س��ات حكومية‪ ،‬وتكلف الأزهر والكني�سة‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫ماذا عن سالم‬ ‫الداخل؟‬ ‫مهم ال ريب �أن يوجه الرئي�س ال�سي�سي ر�سالة �سالم �إىل‬ ‫اخل ��ارج م��ن ��ش��رم ال�شيخ‪ ،‬كما ذك��رت ال�صحف امل�صرية يوم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪ .‬لكن الأهم �أننا ننتظر منه يف عامة الثالث‬ ‫ر�سالة �سالم مماثلة �إىل ال��داخ��ل‪� .‬أدرى �أن توجيه الر�سالة‬ ‫الأوىل �إىل ال �ع��امل اخل��ارج��ي م�ط�ل��وب��ة يف ال��وق��ت ال��راه��ن‪،‬‬ ‫لأ�سباب ال حتتاج �إىل ��ش��رح‪ .‬لكنني �أزع��م �أن ر�سالة ال�سالم‬ ‫املوجهة �إىل الداخل مطلوبة يف كل وق��ت‪ ،‬وهى الآن �ضرورة‬ ‫ملحة �أكرث من �أي وقت �آخر‪.‬‬ ‫ك��ان م�صطفى كمال �أت��ات��ورك قد رف��ع يف بداية ت�أ�سي�س‬ ‫اجلمهورية الرتكية �شعار «�سالم يف الداخل و�سالم يف اخلارج»‪،‬‬ ‫معتربا �أن ذلك مدخل �ضروري ملرحلة الت�أ�سي�س‪ .‬وقد قدم‬ ‫فيها �سالم الداخل على �سالم اخل��ارج‪ ،‬معتربا �أن اجن��ازه يف‬ ‫الداخل ي�ؤمن بال�ضرورة ال�سالم يف اخلارج‪ .‬و�أخ�شى �أن يكون‬ ‫الأمر معكو�سا يف م�صر‪ ،‬حيث تعطى الأولوية ل�سالم اخلارج‬ ‫بينما يظل �سالم الداخل مرحال �إىل �أج��ل غري معلوم‪� .‬آية‬ ‫ذلك مثال �أن وزارة الرتبية والتعليم �أ�صدرت بيانا حتدث عن‬ ‫التعديالت يف مناهج التعليم خل�صته �صحيفة «امل�صري اليوم»‬ ‫ون�شرته على ال�صفحة الأوىل يوم ‪ ١٠/٢٦‬احلايل حتت العنوان‬ ‫التايل‪ :‬ال�سالم بدال من «ثقافة ال�صراع» يف كتب الدرا�سات‬ ‫االجتماعية‪ .‬وفيه �إ�شارة �إىل �أنه مت التطرق �إىل ذلك املعنى‬ ‫يف �صياغة اجل��زء اخل��ا���ص بال�صراع العربي الإ�سرائيلي يف‬ ‫الع ��دادي‪ .‬ورغ��م �أن‬ ‫�أح��د الكتب امل�ق��ررة على ال�صف الثالث إ‬ ‫االح�ت�لال ال ي��زال م�ستمرا كما �أن ال���ص��راع مل ت�ضع نهاية‬ ‫ل��ه بعد‪� ،‬إال �أن ال ��وزارة يف تعديلها للمنهج ا�ستبقت ورفعت‬ ‫امل�صطلح واعتنت باحلديث عن ثقافة ال�سالم يف اخلارج‪ ،‬ومل‬ ‫ت�شر يف ال�سياق �إىل �سالم الداخل‪.‬‬ ‫ما �سبق ي�سوغ يل �أن نقول ب�أن تو�صيف الو�ضع الراهن‬ ‫يف م�صر ميكن �أن يختزله �شعار «��س�لام يف اخل��ارج و��ص��راع‬ ‫يف ال��داخ��ل»‪ .‬ت�ؤيد ذل��ك تعدد قرائن العناية ب�سالم اخل��ارج‬ ‫مع ا�ستمرار االحتقان واالنق�سام يف املجتمع‪ .‬وهو ال��ذي مر‬ ‫ب��أرب��ع مراحل تعاقبت منذ �شهر يونيو ع��ام ‪ ،٢٠١٣‬يف البدء‬ ‫كان ال�صراع مع الإخ��وان‪ ،‬الذي ات�سعت دائرته يف وقت الحق‬ ‫بحيث تطور اال�شتباك مع خمتلف ف�صائل الإ�سالم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وفى حني وقف ائتالف ‪ ٣٠‬يونيو يف املربع املعاك�س‪ .‬ف�إن عقد‬ ‫ذلك االئتالف انفرط مب�ضي الوقت بحيث توزعت عنا�صره‬ ‫بني موالني للنظام وم�ستقلني عنه �أو معار�ضني له وا�صطف‬ ‫الآخ��رون مع القوى املدنية الوطنية التي ا�ستهجنت موقف‬ ‫ال�سلطة �إزاء احلريات العامة وعار�ضوا انتهاكاتها للد�ستور‬ ‫الن �� �س��ان‪ ،‬و�إذ ظ��ل ذل��ك احل��راك‬ ‫وال �ق��ان��ون وم �ب��ادئ ح�ق��وق إ‬ ‫يتفاعل يف حميط الطبقة ال�سيا�سية باختالف �أطيافها‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأمر اختلف خالل الأ�شهر الأخرية‪ ،‬ذلك �أن الغالء الفاح�ش‬ ‫الذي ق�صم ظهور املاليني و�سع من دائرة ال�سخط والغ�ضب‪،‬‬ ‫بحيث جت��اوز الطبقة ال�سيا�سية والقوى املدنية وو�صل �إىل‬ ‫الي��ام‪.‬‬ ‫عموم ال�شارع امل�صري على النحو ال��ذي نلم�سه ه��ذه أ‬ ‫وتلك هي املرحلة الرابعة من االحتقان واالنق�سام‪.‬‬ ‫�إزاء ذل��ك اكت�سبت ال��دع��وة �إىل اح�ت��واء تلك ال�صراعات‬ ‫�صراعات �أهمية خا�صة يف ال��وق��ت ال��راه��ن و��ص��ارت احلاجة‬ ‫�إىل �سالم الداخل ا�ستحقاقا عاجال‪� .‬أم��ا كيف يتحقق ذلك‪،‬‬ ‫فاملو�ضوع ي�ستحق ح��وارا مطوال ومف�صال‪ .‬ول��ذل��ك متنيت‬ ‫�أن ي�ت���س��ع � �ص��در ال���س�ل�ط��ة ل�ع�ق��د م � ؤ�مت��ر وط �ن��ي مت�ث��ل فيه‬ ‫خمتلف القوى املدنية تطرح فيه امل�س�ألة ب�صراحة و�شجاعة‪.‬‬ ‫وال�شرط الأ�سا�سي لنجاحه �أن ترفع عنه يد الأمن لكي يت�سع‬ ‫للمعار�ضني وامل�ستقلني �إىل جانب امل�ؤيدين‪ .‬وليته يتجنب‬ ‫العيب الأ�سا�سي الذي �شاب م�ؤمتر ال�شباب‪ ،‬الذي دعت �إليه‬ ‫الرئا�سة و�صممته الأجهزة الأمنية بحيث �شارك فيه املر�ضى‬ ‫عنهم من الأن�صار وامل�ؤيدين دون غريهم‪.‬‬ ‫�إذا جاز يل �أن ا�ستبق يف حترير الدعوة �إىل �سالم الداخل‪،‬‬ ‫ف�أزعم �أن��ه ال �سبيل �إىل حتقيقه طاملا ا�ستمر موت ال�سيا�سة‬ ‫واختل ميزان ال�ع��دل‪ ،‬وطاملا غابت امل�صاحلة الوطنية‪ ،‬ومل‬ ‫ت��رف��ع ال �ق �ي��ود امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل��ى احل��ري��ات ومل ي�ط�ل��ق ��س��راح‬ ‫امل�سجونني ويوقف التعذيب واالختفاء الق�سري‪ .‬ثم �أن��ه ال‬ ‫بديل عن وق��ف ع�سكرة املجتمع مع ال�سعي اجل��اد ال�ستعادة‬ ‫�أمل الدولة املدنية والدميقراطية‪ .‬وتلك عناوين �سريعة ال‬ ‫�شك �أن احل��وار الوطني املن�شود �سين�ضجها على نحو �أف�ضل‬ ‫و�أ�شمل‪.‬‬

‫تنديد خليجي بإطالق الحوثيني‬ ‫صاروخا باتجاه مكة‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫ن��دد جمل�س التعاون اخلليجي ب�شدة �إط�لاق ملي�شيا احلوثي‬ ‫�صاروخا بال�ستيا باجتاه منطقة مكة املكرمة م�ساء اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام للمجل�س عبد اللطيف بن را�شد الزياين يف‬ ‫بيان "�إن هذا االعتداء الغا�شم الذي �ضرب بعر�ض احلائط حرمة‬ ‫ه��ذا البلد‪ ،‬مهبط الوحي وقبلة مليار ون�صف املليار م�سلم حول‬ ‫العامل‪ ،‬ا�ستفزاز مل�شاعر امل�سلمني‪ ،‬وا�ستخفاف باملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وحرمتها"‪.‬‬ ‫ور�أى الزياين �أن االعتداء دليل بارز على �إمعان جماعة احلوثي‬ ‫وق��وات علي عبد اهلل �صالح يف جتاوزاتهما‪ ،‬ورف�ضهما االن�صياع‬ ‫لإرادة املجتمع الدويل وقراراته‪ ،‬وامل�ساعي القائمة لتطبيق الهدنة‪،‬‬ ‫واجلهود احلثيثة للتو�صل �إىل حل �سيا�سي للأزمة اليمنية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�ن�ك��رت ك��ل م��ن ق�ط��ر وال�ب�ح��ري��ن ال�ه�ج��وم يف بيانني‬ ‫م�ن�ف���ص�ل�ين‪ ،‬واع �ت�ب�رت��اه "اعتداء ��س��اف��ر ع�ل��ى ح��رم��ة ه ��ذا البلد‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية‪ ،‬وا�ستفزا ًزا مل�شاعر ماليني امل�سلمني حول‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات التحالف ال�ع��رب��ي اع�تر��ض��ت ��ص��اروخ��ا بال�ستيا‬ ‫�أطلقته ملي�شيا احلوثي م�ساء اخلمي�س من حمافظة �صعدة اليمنية‬ ‫باجتاه منطقة مكة املكرمة‪ ،‬كما ا�ستهدفت طائرات التحالف موقع‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �صحفي �إن ال�صاروخ �أطلق تقريبا ال�ساعة التا�سعة‬ ‫م�ساء بالتوقيت املحلي‪ ،‬حيث مت اعرتا�ضه وتدمريه على بعد ‪65‬‬ ‫كيلومرتا من مكة املكرمة دون �أن يخلف �أي �أ�ضرار‪ ،‬و�أك��دت قيادة‬ ‫قوات التحالف النب�أ يف بيان‪.‬‬ ‫ويعد هذا ثاين �صاروخ يطلقه احلوثيون وي�ستهدف منطقة‬ ‫مكة املكرمة خالل ال�شهر اجلاري‪ ،‬حيث اعرت�ضت قوات التحالف‬ ‫يف التا�سع من ال�شهر احلايل �صاروخا يف �سماء حمافظة الطائف‬ ‫(غربي ال�سعودية) ودمرته‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �إن احلوثيني �صعدوا هجماتهم �ضد ال�سعودية‬ ‫منذ بدء �إعالن الهدنة قبل �أ�سبوع‪ ،‬م�ؤكدا �أن عدد خروقهم للهدنة‬ ‫�ضد منطقة جنران (جنوب ال�سعودية) وحدها بلغ نحو ثمانني‪.‬‬ ‫ويعد ال�صاروخ الأخري هو الـ‪ 35‬الذي �أطلقته ملي�شيات احلوثي‬ ‫باجتاه ال�سعودية منذ بداية عمليات التحالف يف اليمن يف ‪� 26‬آذار‬ ‫‪.2015‬‬


‫‪6‬‬

‫إسـالمـيـات‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫يف ديار اإلسالم يتطاولون على الرسول‪ ..‬فمن يردعهم؟‬ ‫ب�سام نا�صر‬ ‫"من �أمن العقوبة �أ�ساء الأدب"‪ ،‬مقولة تنطبق‬ ‫متاما على حال من طاوعته نف�سه‪ ،‬فتجر�أ على مقام‬ ‫�سيد اخل��ل��ق وحبيب احل��ق عليه ال�����ص�لاة وال�����س�لام‪،‬‬ ‫فو�صفه ب�أو�صاف جارحة‪ ،‬ونعته بنعوت قادحة‪ ،‬ولو‬ ‫ك��ان ذل��ك املتطاول يعرف �أن م��ن يقول مثل كالمه‬ ‫ال�ساقط يف حق الر�سول الأكرم تنتظره عقوبة مغلظة‬ ‫لردعته نف�سه‪ ،‬ولأم�سك قلمه ول�سانه عن ذلك‪ ،‬خوفا‬ ‫من العقوبة الرادعة والزاجرة‪.‬‬ ‫كيف تطيب نف�س م�سلم ب�إطالق �أو�صاف م�شينة‬ ‫بحق الر�سول الكرمي عليه ال�صالة وال�سالم؟ كيف‬ ‫ي��ك��ون ر���س��وال ي��دع��و ال��ن��ا���س �إىل الف�ضيلة وم��ك��ارم‬ ‫الأخالق ثم يكون بعدها غارقا يف املتع اجلن�سية‪ ،‬بل‬ ‫ي�صفه ذلك ال�ساقط ب�أن "عقله يف ع�ضوه التنا�سلي"‪،‬‬ ‫و�أنه حدد الزواج ب�أربعة ن�ساء ثم خالف ذلك ليتزوج‬ ‫ب�أكرث من ع�شرة ن�ساء!‬ ‫ذل��ك ال�ساقط ي�صف الر�سول الكرمي ب�أنه كان‬ ‫"مكبوتا وعقله يف ع�ضوه التنا�سلي"‪ ،‬هكذا بكل‬ ‫وق��اح��ة و�صفاقة وج���ه‪ ،‬والأ���ش��د ف��ج��ورا منه �أول��ئ��ك‬ ‫الذين تداعوا للدفاع عنه‪ ،‬فلماذا تتداعى جمعيات‬ ‫و���ش��خ�����ص��ي��ات ورم�����وز يف ب��ل��د إ�����س�ل�ام���ي ل��ل��دف��اع عن‬ ‫ذل���ك ال�سفيه ال�����س��اق��ط‪ ،‬وال ي��ت��داع��ى ال��ع��ل��م��اء للذب‬ ‫عن ر�سولهم‪ ،‬وال��دف��اع عنه‪ ،‬واملطالبة بتقدمي ذلك‬ ‫ال�ساقط للمحاكمة ال��رادع��ة التي ت��ردع �أمثاله من‬ ‫بعده‪ ،‬وجتعلهم يح�سبون لكلمتهم �ألف ح�ساب قبل �أن‬ ‫تخرج من �أفواههم؟‬ ‫من يطعن يف الر�سول وي�صفه بتلك الأو���ص��اف‬ ‫ال���ق���ادح���ة واجل����ارح����ة‪ ،‬ف��ه��و ط���اع���ن يف اهلل ال��ع��ظ��ي��م‬ ‫ع���ن ذل���ك ال��ف��ج��ور‪ ،‬ت�����ص��وي��ره ع��ل��ى �أن����ه ح��ري��ة ر�أي الق�ضاء ال��ذي يجد �أم��ام��ه م��واد قانونية متكنه من‬ ‫���س��ب��ح��ان��ه‪ ،‬لأن م���ن اخ���ت���ار ال���ر����س���ول مل ي��ح�����س��ن يف ون�شر ذلك يف النا�س‪.‬‬ ‫�إن م���ن واج����ب الأن��ظ��م��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة يف ال���دول وتعبري‪ ،‬وال ينبغي �أن يخ�ضع للتجرمي القانوين‪ ،‬تطبيقها بحق �أولئك‪ ،‬فيكون رادعا لهم ولغريهم من‬ ‫اخ��ت��ي��اره‪ ،‬ف��ك��ي��ف ي��خ��ت��ار م��ن ه���ذا و���ص��ف��ه "عقله يف‬ ‫ع�ضوه التنا�سلي �أو �أنه زير ن�ساء‪ ،"..‬هل من كان حاله الإ�سالمية‪ ،‬القيام بتلك املهمة‪ ،‬والتحرك اجلاد ل�سن وم��ن ث��م �إن����زال العقوبة ال��رادع��ة بحق م��ن يفعله‪ ..‬بعدهم‪ ،‬فحالهم كما قال تعاىل‪" :‬لأَ ْن ُت ْم �أَ َ�شدُّ رَهْ َب ًة فيِ‬ ‫كذلك بح�سب و�صف ال�ساقط له يكون كما و�صفه ربه القوانني الرادعة‪ ،‬و�إن كانت موجودة فما الذي مينع �أي��ك��ون التهجم على امل��ق��د���س��ات ال��دي��ن��ي��ة‪ ،‬واالع��ت��داء صُ� دُورِهِ ْم مِ نَ ا ِ‬ ‫هلل َذل َِك ِب�أَ َّن ُه ْم َق ْو ٌم اَل َي ْف َقهُونَ"‪.‬‬ ‫�إذا مل ي��ت��ح��رك امل�سلمون غ�ضبا هلل ولر�سوله‬ ‫على عقائد امل�سلمني‪ ،‬والإ�ساءة لكل ذلك‪ ،‬حرية ر�أي‬ ‫"و�إنك لعلى خلق عظيم"‪ ،‬فما هو اخللق العظيم ملن من تطبيقها وتفعيلها بحق كل املتطاولني؟‬ ‫لكن �إذا مل تقم تلك الأنظمة مبثل ذلك الواجب‪ ،‬وتعبري‪ ،‬وال يكون التهجم على ذوات الزعماء وامللوك ول��دي��ن��ه‪ ،‬ف��م��ت��ى ي��ت��ح��رك��ون؟ ه��ل يغ�ضب امل�سلمون‬ ‫كان غارقا يف متعه اجلن�سية‪ ،‬ويفرغ �شحناته اجلن�سية‬ ‫ف��م��ا ال���ذي ينتظر ال��ع��ل��م��اء وال���دع���اة وط�ل�اب العلم والأم���راء‪� ،‬أو الإ���س��اءة �إليهم حرية ر�أي وتعبري؟ هل م��ن �أج��ل رغيف خبز‪ ،‬وكيلو �سكر يُ��رف��ع �سعره‪ ،‬وال‬ ‫املكبوتة بالزواج ب�أكرث من ع�شرة ن�ساء!‬ ‫يعجب امل���رء حينما ي���رى �أن��ظ��م��ة غ��ال��ب ال���دول وعامة امل�سلمني بعد �أن تكاثرت وقائع االعتداء على ب��ات الأ�شخا�ص عندكم �أعظم �ش�أنا‪ ،‬و�أع��ز مكانا من يغ�ضبون ويتحركون حينما ُيعتدى على عقائدهم‬ ‫الدينية املقد�سة‪ ،‬وي�ساء �إىل ر�سولهم الكرمي عليه‬ ‫العربية‪ ،‬ت�سن قوانني رادعة ملن يتطاول على زعمائها عقائدهم الدينية يف دي��ار امل�سلمني؟ وه��ل يختارون اهلل ور�سوله ودينه؟‬ ‫م��ن امل��ح��ق��ق �أن م��ن ي��ق��دم ع��ل��ى ذل���ك ال��ل��ون من ال�صالة وال�سالم؟‬ ‫وملوكها و�أم��رائ��ه��ا‪ ،‬فمن يتكلم بكلمة م�سيئة بحق ال�صمت املطبق حيال ذل��ك‪ ،‬تذرعا باملقولة ال�سائرة‬ ‫على امل�سلمني‪ ،‬يتقدمهم العلماء وال��دع��اة‪� ،‬أن‬ ‫�أح���د �أول��ئ��ك ف����إن ع��ق��وب��ة زاج����رة ت��ن��ت��ظ��ره‪ ،‬ل���ذا جتد "�أميتوا الباطل بعدم ذكره"! وهل كان الباطل كالما االع���ت���داء ع��ل��ى ع��ق��ائ��د ال���دي���ن‪ ،‬والإ�����س����اءة مل��ق��د���س��ات‬ ‫النا�س يكفون �أل�سنتهم عن م�س تلك ال��ذوات ب�سوء‪ ،‬مغمورا مل ي�سمع به �أحد حتى مُيات بتجاهله‪� ،‬أم �أنه امل�سلمني‪ ،‬قد خال قلبه من تعظيم اهلل‪ ،‬وا�سود ببغ�ض ي��ظ��ه��روا غ�ضبهم احل��ق��ي��ق��ي جت���اه ت��ل��ك امل��م��ار���س��ات‬ ‫وحبب �إليه الف�سوق والفجور والع�صيان‪ ،‬ومن ال�ساقطة‪ ،‬لل�ضغط على احلكومات من �أجل التحرك‬ ‫فلماذا ال تقدم تلك الأنظمة على �سن قوانني رادعة بات �شائعا ومتداوال على مواقع التوا�صل االجتماعي‪ ،‬الدين‪ُ ،‬‬ ‫ك��ان ه��ذا ح��ال��ه‪ ،‬ف���إن��ه ل��ن ي��رت��دع �إال مب��ا يكون رادع��ا اجل����اد ل����ردع ك���ل امل�����س��ت��ه�تري��ن‪ ،‬والأخ������ذ ع��ل��ى أ�ي���دي‬ ‫تنفذ بحق كل من يتطاول على مقد�سات امل�سلمني‪� ،‬أو ومنتديات االنرتنت؟‬ ‫مِ ن � ْأ�سفه الكالم ال��ذي يقوله �أولئك املدافعون لأمثاله‪ ،‬من �إنزال العقوبة امل�شددة بحقه‪ ،‬عن طريق امل�سيئني للدين ورموزه وعقائده‪.‬‬ ‫مي�س عقائدهم ب�سوء‪ ،‬لريتدع كل �سفيه عن �سفاهاته‪،‬‬

‫التغيري النفسي لكل حركة ونهضة‬ ‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬ ‫ق��ال اهلل ت��ع��اىل‪�} :‬إِ َّن َ‬ ‫اهلل ال يُ�� َغ�ِّي�رُِّ مَ��ا ِب�� َق�� ْو ٍم‬ ‫َح َّتى{ ُي َغيرُِّ وا مَا ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم" (الرعد‪.)11 :‬‬ ‫�إن �إ�صالح اجلماعات وال�شعوب ال يجيء جزافاً‬ ‫وال يتحقق عفواً‪� .‬إن الأمم ال تنه�ض من كبوة‪ ،‬وال‬ ‫تقوى من �ضعف‪ ،‬وال ترتقي من هبوط‪� ،‬إال بعد‬ ‫ت��رب��ي��ة �أ���ص��ي��ل��ة ح��ق��ة‪ ،‬و�إن �شئت ف��ق��ل‪ :‬ب��ع��د تغيري‬ ‫نف�سي ع��م��ي��ق اجل�����ذور‪ ،‬ي��ح��ول ال��ه��م��ود ف��ي��ه��ا �إىل‬ ‫حركة‪ ،‬والغفوة �إىل �صحوة‪ ،‬وال��رك��ود �إىل يقظة‪،‬‬ ‫والفتور �إىل عزمية‪ ،‬والعقم �إىل �إنتاج‪ ،‬وامل��وت �إىل‬ ‫حياة‪.‬‬ ‫تغيري يف ع��امل النا�س �أ�شبه م��ا يكون «بثورة‬ ‫�أو ان��ق�لاب» يف ع��امل امل���ادة‪ ،‬تغيري ي��ح��ول الوجهة‬ ‫والأخ�لاق‪ ،‬وامليول والعادات‪ .‬تغيري نف�سي البد �أن‬ ‫ي�صاحب كل حركة �أو نه�ضة �أو ث��ورة �سيا�سية �أو‬ ‫اجتماعية ‪ -‬وم��ن غ�يره تكون النه�ضة �أو الثورة‬ ‫سنن نبوية‬

‫حرباً على ورق‪� ،‬أو كالماً �أجوف يتبدد يف الهواء‪.‬‬ ‫���س��ن��ة ق��ائ��م��ة م���ن ���س�نن اهلل ت��ع��اىل يف ال��ك��ون‪،‬‬ ‫قررها القر�آن الكرمي يف عبارة وجيزة بليغة‪�ِ } :‬إ َّن‬ ‫اللهَّ َ اَل ُي َغيرُِّ مَا ِب َق ْو ٍم َح َّتى{ ُي َغيرُِّ وا مَا ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم"‪،‬‬ ‫ولكن ه��ذا التغيري �أم��ر لي�س بالهني الي�سري‪� ،‬إنه‬ ‫عبء ثقيل تنوء به الكواهل‪ ،‬ف�إن الإن�سان خملوق‬ ‫مركب معقد‪ ،‬ومن �أ�صعب ال�صعب تغيري نف�سه �أو‬ ‫قلبه‪� ،‬أو فكره‪.‬‬ ‫�إن ال��ت��ح��ك��م يف م���ي���اه ن��ه��ر ك���ب�ي�ر‪� ،‬أو حت��وي��ل‬ ‫جم��راه‪� ،‬أو حفر الأر���ض‪� ،‬أو ن�سف ال�صخور‪� ،‬أو �أي‬ ‫تغيري يف معامل الكون املادي �أ�سهل بكثري من تغيري‬ ‫النفو�س‪ ،‬وتقليب القلوب والأفكار‪.‬‬ ‫�إن بناء امل�صانع وامل��دار���س وال�سدود واملن�ش�آت‬ ‫�سهل وم��ق��دور عليه‪ ،‬ولكن الأم���ر ال�شاق حقاً هو‬ ‫بناء الإن�سان‪ ..‬والإن�سان القادر على نف�سه‪ ،‬املتحكم‬ ‫يف �شهواته‪ ،‬ال��ذي يعطي احل��ي��اة كما ي���أخ��ذ منها‪،‬‬ ‫وي������ؤدي واج��ب��ه ك��م��ا يطلب ح��ق��ه‪ ،‬الإن�����س��ان ال��ذي‬ ‫يعرف احلق وي�ؤمن به ويدافع عنه‪ ،‬ويعرف اخلري‬

‫دعاء التهجد‬

‫د‪ .‬راغب ال�سرجاين‬ ‫رب‬ ‫يعجز العقل �أن يتخ َّيل عظمة ه��ذه اللحظات اخلالدة يف عمق الليل‪ ،‬التي يتن َّزل فيها ُّ‬ ‫ال�سموات والأر�ض �إىل ال�سماء الدنيا يُخاطب عباده! فقد روى البخاري وم�سلم ‪-‬واللفظ مل�سلم‪-‬‬ ‫َعنْ �أَبِي هُ َر ْي َر َة ر�ضي اهلل عنه‪َ ،‬قا َل‪َ :‬قا َل َر ُ�س ُ‬ ‫هلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪َ " :‬ي ْنز ُِل َر ُّب َنا َت َبا َر َك َو َت َعالىَ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ني َي ْب َقى ُث ُل ُث ال َّل ْيلِ الآخِ ُر‪ ،‬ف َي ُق ُ‬ ‫ال�س َما ِء الدُّ ْن َيا‪ ،‬حِ َ‬ ‫يب لهُ؟ َو َمنْ‬ ‫ول‪َ :‬منْ َي ْد ُعونيِ ف�أ ْ�س َتجِ َ‬ ‫ُك َّل َل ْيلَ ٍة �إِلىَ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َْ�س َ أ� ُلنِي َف�أُعْ طِ َيهُ؟ َو َمنْ ي َْ�س َت ْغ ِفرُنيِ ف�أ ْغ ِف َر لهُ؟"‪.‬‬ ‫ويف هذه الأج��واء الطاهرة كان ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ين�صب قدميه قائ ًما هلل عز‬ ‫وجل ي َُ�ص ِّلي �صالة التهجد‪ ،‬وكان من ُ�س َّنته �صلى اهلل عليه و�سلم �أنه ي�ستفتح هذه ال�صالة بدعاء‬ ‫خا�شع يُناجي به ر َّبه مناجاة العبد املحتاج‪ ،‬والذي يبحث عن الإجابة والعطاء واملغفرة؛ فقد روى‬ ‫ا�س ر�ضي اهلل عنهما‪� ،‬أنه َي ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬كا َن ال َّنب ُِّي �صلى اهلل عليه و�سلم إِ� َذا َته ََّج َد‬ ‫البخاري عن ا ْب ِن َع َّب ٍ‬ ‫���ض‪َ ،‬و َل َ��ك ا َ‬ ‫مِ نَ ال َّل ْيلِ ‪َ ،‬ق��ا َل‪" :‬ال َّل ُه َّم َل َك ا َ‬ ‫ال�س َموَاتِ‬ ‫ال�س َموَاتِ َوالأَ ْر ِ‬ ‫حل ْم ُد أَ� ْن��تَ َق ِّي ُم َّ‬ ‫حل ْم ُد �أَ ْن��تَ ُنو ُر َّ‬ ‫حل ُّق‪َ ،‬ووَعْ ��د َُك ا َ‬ ‫���ض َو َمنْ فِيهِنَّ ‪� ،‬أَنْتَ ا َ‬ ‫���ض‪َ ،‬و َل َك ا َ‬ ‫حل ُّق‪َ ،‬و َق ْو ُل َك‬ ‫ال�س َموَاتِ َوالأَ ْر ِ‬ ‫َوالأَ ْر ِ‬ ‫حل ْم ُد َ�أنْتَ َر ُّب َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حل ُّق‪َ ،‬وا َ‬ ‫حل ُّق‪َ ،‬و ِل َقا�ؤُ َك ا َ‬ ‫ا َ‬ ‫ال�سا َع ُة َح ٌّق‪ ،‬ال َّل ُه َّم ل َك �أ ْ�سلَ ْمتُ ‪َ ،‬وب َِك‬ ‫جل َّن ُة َح ٌّق‪َ ،‬وال َّنا ُر َح ٌّق‪َ ،‬وال َّن ِب ُّيو َن َح ٌّق‪َ ،‬و َّ‬ ‫ا�ص ْمتُ ‪َ ،‬و�إِ َل ْي َك َحا َك ْمتُ ‪َ ،‬ف ْاغ ِف ْر ليِ مَا َقد َّْمتُ َومَا �أَ َّخ ْر ُت‪،‬‬ ‫�آ َمنْتُ ‪َ ،‬و َعلَ ْي َك َت َو َّك ْلتُ ‪َ ،‬و�إِ َل ْي َك �أَ َن ْبتُ ‪َ ،‬وب َِك َخ َ‬ ‫َومَا أَ� ْ�س َر ْر ُت َومَا �أَعْ لَنْتُ ‪�َ ،‬أنْتَ ِ�إ َلهِي َال إِ� َل َه �إِ َّال �أَنْتَ "‪.‬‬ ‫تهجدنا بهذه املناجاة اخلا�شعة‪.‬‬ ‫فلنحر�ص على �صالة التهجد يف هذا الوقت ال�شريف‪ ،‬ولنبد�أ ُّ‬ ‫وال تن�سوا �شعارنا‪َ " :‬و ِ�إنْ ُتطِ ي ُعو ُه َت ْه َتدُوا" (النور‪.)54 :‬‬

‫ويحبه للنا�س كما يحبه لنف�سه‪ ،‬ويتحمل تبعته‬ ‫يف �إ���ص�لاح ال��ف�����س��اد‪ ،‬وال��دع��وة �إىل اخل�ي�ر‪ ،‬والأم���ر‬ ‫ب��امل��ع��روف‪ ،‬وال��ن��ه��ي ع��ن امل��ن��ك��ر‪ ،‬وت�ضحية النف�س‬ ‫واملال يف �سبيل احلق‪.‬‬ ‫�إن �صنع هذا الإن�سان �أم��ر ع�سري غري ي�سري‪،‬‬ ‫ولكن الإمي��ان وحده هو �صانع العجائب‪ ،‬الإميان‬ ‫هو الذي يهيئ النفو�س لتقبل املبادئ اخلرية مهما‬ ‫يكمن وراءه����ا م��ن تكاليف وواج��ب��ات‪ ،‬وت�ضحيات‬ ‫وم�شقات‪ ،‬وهو العن�صر الوحيد الذي يغري النفو�س‬ ‫ت��غ��ي�يراً ت���ام���اً‪ ،‬وي��ن�����ش��ئ��ه��ا خ��ل��ق��اً �آخ�����ر‪ ،‬وي�����ص��ب��ه��ا يف‬ ‫قالب جديد‪ ،‬فيغري �أهدافها وطرائقها‪ ،‬ووجهتها‬ ‫و�سلوكها و�أذواقها ومقايي�سها‪ ،‬ولو عرفت �شخ�صاً‬ ‫واح����داً يف ع��ه��دي��ن ‪-‬ع��ه��د ال��ك��ف��ر وع��ه��د الإمي����ان‪-‬‬ ‫لر�أيت الثاين �شخ�صاً غري الأول متاماً‪ ،‬ال ي�صل‬ ‫بينهما �إال اال�سم‪� ،‬أو الن�سب �أو ال�شكل‪.‬‬ ‫والإمي��ان كذلك ال يعرتف باملراحل والأعمار‬ ‫التي و�ضعها علماء النف�س والرتبية‪ ،‬وا�شرتطوها‬ ‫لنجاح املجهود الرتبوي‪� ،‬إنهم يقررون �أن هناك �سناً‬ ‫فتاوى‬

‫معينة هي �سن القبول لتكوين العادات‪ ،‬واكت�ساب‬ ‫ال�صفات‪ ،‬وتهذيب الطباع والأخالق‪ ،‬تلك هي �سن‬ ‫الطفولة‪ ،‬ف�إذا كرب املرء �أو املر�أة على �صفات خا�صة‬ ‫فهيهات �أن يحدث فيها تغيري يذكر‪ ،‬فمن �شب على‬ ‫�شيء �شاب عليه‪ ،‬ومن �شاب على �شيء مات عليه‪.‬‬ ‫وينفع الأدب الأحداث يف �صغر ولي�س ينفع‬ ‫عند ال�شيبة الأدب‬ ‫�إن الغ�صون �إذا قومتها اعتدلت ولن تلني �إذا‬ ‫قومتها اخل�شـب‬ ‫ول���ك���ن ه���ن���اك ���ش��ي��ئ��اً واح�������داً ت��خ��ط��ى ق��واع��د‬ ‫ال�ت�رب���وي�ي�ن وال��ن��ف�����س��ي�ين‪ ،‬ذل����ك ه���و الإمي�������ان‪ ،‬هو‬ ‫ال���دي���ن‪ ،‬ف���الإمي���ان �إذا ���س��ك��ن يف ق��ل��ب‪ ،‬وت��غ��ل��غ��ل يف‬ ‫�أعماقه‪ ،‬حول اجتاهه‪ ،‬وغري نظرته للكون واحلياة‪،‬‬ ‫و�أحكامه على الأ�شياء والأعمال‪ ،‬وعدل �سلوكه مع‬ ‫اهلل والنا�س‪ ،‬ومل يقف يف �سبيل ذلك فتوة ال�شباب‪،‬‬ ‫وال كهولة الكهول‪ ،‬وال هرم ال�شيوخ‪.‬‬

‫حامد العطار‬ ‫ه���ل مي��ك��ن �أن ي��ق��ف ع��م��ر ب���ن اخل���ط���اب م��ك��ت��وف‬ ‫اليدين �أمام غالء �أ�سعار اللحم يف عهده‪ ،‬فال يجد حال‬ ‫�إال �أن يطلب من النا�س مقاطعة اللحم واجلزارين؟‬ ‫ع��م��ر ال���ذي مل ت�ستع�ص عليه مع�ضالت ال���دول‬ ‫ُتعجزه هذه امل�شكلة؟‬ ‫هكذا ي���روون ع��ن عمر ال��ذي �أعلمه م��ن الإ���س�لام‬ ‫يُحيل �أن يكون عمر بن اخلطاب َو َكل الأمر �إىل النا�س‪،‬‬ ‫واكتفى بعر�ض هذا احلل ال�سحري اخلطري!‬ ‫لي�س عن عمر‬ ‫عدت �أفت�ش يف �سيا�سة عمر بن اخلطاب عن �سند‬ ‫ه���ذه احل��ك��اي��ة‪ ،‬ور�أ����س���ي م�سكونة مب��ا ي��دف��ع �صحتها‪.‬‬ ‫ف���وج���دت �أن الأث������ر امل����ت����داول يف م��ن��ت��دي��ات ال���وع���ظ‪،‬‬ ‫ومنابر الت�سكني‪ ،‬مفاده �أن ال�صحابة �شكوا �إىل عمر‬ ‫بن اخلطاب غ�لاء اللحم‪ ،‬وطلبوا منه الت�سعري درءا‬ ‫لهذا الغالء‪ ،‬فطلب منهم عمر �أن يُرخ�صوه بالعزوف‬ ‫عن �شرائه‪ .‬وبالرجوع �إىل الدواوين التي جمعت �آثار‬ ‫ال�صحابة والتابعني‪ ،‬تبني أ�ن��ه لي�س لهذا الأث��ر وجود‬

‫مثل الكلمة الطيبة‬ ‫والكلمة الخبيثة‬ ‫د‪.‬علي العتوم‬ ‫قال تعاىل ‪�} :‬أَلمَ ْ َت َر َك ْي َف َ�ض َر َب ُ‬ ‫اهلل َم َث ً‬ ‫ال َك ِل َم ًة َط ِّي َب ًة‬ ‫ُ‬ ‫ال�سما ِء * تُ�ؤتِي �أ ُكلَها‬ ‫َك َ�ش َج َر ٍة َط ِّي َب ٍة �أ�ص ُلها ثابِت ٌة و َف ْرعُها فيِ ّ‬ ‫كُ�� َّل حِ �ْي�نْ ٍ ِب إِ���� ْذنِ َربِّها ‪ ،‬وي َْ�ضر ُِب ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ا�س ل َعل ُه ْم‬ ‫اهلل ا َلأم��ث��ال للن ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َي َت َذ َّك ُرون * و َم َث ُل َك ِل َم ٍة َخ ِب ْي َث ٍة َك َ�ش َج َر ٍة َخ ِب ْيث ٍة اج ُتثتْ مِ نْ‬ ‫ر�����ض م��ا َلها مِ ��نْ َق���را ٍر * يُ�� ّث�� ِّب��تُ ُ‬ ‫اهلل ا ّل��ذ ِي��نَ �آمَ��نُ��وا‬ ‫َف��� ْوق الأَ ِ‬ ‫حليا ِة الدُّ ْنيا وفيِ الآخِ ��� َر ِة ‪ ،‬وي ُِ�ض ُّل اهللُ‬ ‫بِال َقولِ ال َّثابِتِ فيِ ا َ‬ ‫الظالمِ ِنَ ‪ ،‬و َي ْفع ُل ُ‬ ‫ّ‬ ‫اهلل ما يَ�شا ُء * �أَلمَ ْ َت َر ِإ�ىل ا ّلذ ِينَ َب َّد ُلوا ِن ْع َم َة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫اهلل ك ْفرا ‪ ،‬و�أحلوا ق ْو َم ُه ْم دا َر ال َبوا ِر * َج َه َّن َم ي َْ�صل ْونها وبئ َِ�س‬ ‫هلل أ� ْنداداً ِل ُي ِ�ض ُّلوا َعنْ َ�سبِي ِل ِه ‪ُ ،‬ق ْل ‪ :‬تمَ َ َّت ُعوا‬ ‫وجع ُلوا ِ‬ ‫ال َقرا ُر * َ‬ ‫ري ُك ْم �إِىل ال ّنارِ{ (ابراهيم ‪.)30 – 24 /14 :‬‬ ‫َف إِ� َّن م َِ�ص َ‬ ‫تعليقات‪:‬‬ ‫‪��� -1‬س��ورة اب��راه��ي��م ُ�س ِّميت ب��ذل��ك ن�سب ًة �إىل ابراهيم‬ ‫وال�سالم ‪�،‬أبي الأنبياء ‪ .‬قال تعاىل ‪:‬‬ ‫اخلليل عليه ال�صالة ّ‬ ‫(م َّل َة أَ�بِي ُكم ابراهِ يم هو �س ّما ُكم امل ُ ْ�سلِمِ َ‬ ‫ني مِ نْ ق ْب ُل وفيِ هذا)‪.‬‬ ‫وه��و وال��د ا�سحاق و�إ�سماعيل الر�سولني الكرميني ‪ .‬وهو‬ ‫الذي رفع القواعد من البيت مع ابنه ا�سماعيل الذي فداه‬ ‫اهلل بذبح عظيم ‪ .‬وهو ّ‬ ‫حمطم الأ�صنام ومُفحِ م الطاغية‬ ‫ال ّنمرود ‪ .‬وقد ّ‬ ‫جناه اهلل من ظلمه وظلم الكفرة يف ع�صره‬ ‫وال�سالم �إىل بالد ّ‬ ‫ال�شام‬ ‫ال�صالة‬ ‫عليهما‬ ‫لوط‬ ‫هو وابن �أخيه‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫نجَ‬ ‫َّ‬ ‫����ض التي‬ ‫املباركة ‪ ،‬قال تعاىل ‪( :‬و ْيناه ولوطا إِ�ىل الأ ْر ِ‬ ‫بار ْكنا فِيها للعالمَ ِني)‪.‬‬ ‫‪ -2‬كلمة طيبة ‪ :‬هي كلمة التوحيد ‪ :‬ال �إله �إ ّال اهلل ‪ .‬وهي‬ ‫التي يثبت اهلل بها امل�ؤمن عند �س�ؤاله يف قربه ‪ ،‬فينطق بها‬ ‫بطالق ٍة وو�ضوح ‪ ،‬فيكون ذلك من عالئم فوزه يف االمتحان‬ ‫‪ .‬ال�شجرة الطيبة ‪ :‬هي ال ّنخلة كما جاء يف احلديث عن ابن‬ ‫عمر �أنّ الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �س�أله �أ�صحابه يوماً‬ ‫‪�( :‬إنّ من ال�شجر �شجر ًة ال تطرح ورقها مثل امل�ؤمن) ما‬ ‫هي ؟ ف�أجابوا �إجاباتٍ بعيد ًة ‪ ،‬فقال ‪ :‬هي ال ّنخلة ‪ .‬ال�شجرة‬ ‫اخلبيثة ‪ :‬هي احلنظلة ‪� .‬أ�صلها ثابتٌ وفرعها يف ال�سماء ‪:‬‬ ‫هو كما جاء يف احلديث �أنّ ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�س ّلم‬ ‫قال لرجلٍ ‪� :‬أال �أخ�برك بعملٍ �أ�صله يف الأر���ض وفرعه يف‬ ‫ال�سماء ؟ قال ‪ :‬ما هو يا ر�سول اهلل ؟ قال ‪( :‬تقول ال �إله �إ ّال‬ ‫اهلل ‪ ،‬واهلل �أكرب ‪ ،‬و�سبحان اهلل ‪ ،‬واحلمد هلل ع�شر م ّراتٍ يف‬ ‫دبر ك ّل �صالة)‪ .‬الذين بدّلوا نعمة اللهكفراً و�أحلوا قومهم‬ ‫دار البوار ‪ :‬قيل ‪ :‬إ� ّنهم ك ّفار م ّكة ‪ .‬وهي كذلك ت�صدق على‬ ‫ال�سبيل ‪ ،‬ومل يح ّكموا‬ ‫ك��ل ر�ؤ���س��اء ق��و ٍم مل يهدوهم ���س��واء ّ‬ ‫فيهم �شرع ر ّبهم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما ي�ستفاد من الآيات‪:‬‬ ‫‌�أ‪� .‬أف�ضل القول كلمة ال �إله �إ ّال اهلل ‪ ،‬فهي �أ�سا�س املعتقد‬ ‫‪ ،‬واملنطلق ال ُ‬ ‫أول يف �إ�سالم املرء ‪ ،‬ال يقبل دونها منه �شي ٌء‬ ‫‪ .‬وه��ي ف��رق م��ا ب�ين الإمي���ان والكفر ‪ .‬وق��د �ضرب اهلل لها‬ ‫لعظمتها مث ً‬ ‫ال بالنخلة ‪ ،‬وه��ي م��ن �أك���رم ال�شجر ولكلمة‬ ‫الكفر باحلنظلة وهي من �أ�سوء ال�شجر رائح ًة وطعماً ‪.‬‬ ‫‌ب‪ .‬خري ق��ادة القوم من دعاهم �إىل اهلل ‪ ،‬وح ّكم فيهم‬ ‫منهجه ‪ ،‬وعدل فيهم وحنا عليهم‪ ،‬وتوا�ضع لهم ‪ ،‬و�ش ُّرهم‬ ‫من جت�ّب�رّ فيهم وا�ستبد وحكمهم بهواه ومل يقدهم �إىل‬ ‫طاعة اهلل ‪.‬‬ ‫‌ج‪� .‬إنّ اهلل �أغنى ال�شركاء عن ال�شرك فمن �أ�شرك به‬ ‫�أح��داً وكله �إليه ‪ ،‬وعندها لن يجد �إ ّال الهوان واخل�سران‬ ‫والطريق �إىل ال ّنريان ‪.‬‬ ‫‌د‪ .‬عظمة الأم��ث��ال التي ي�ضربها اهلل لل ّنا�س تعظيماً‬ ‫للخري و�أ�صحابه وحتقرياً ّ‬ ‫لل�شر و�أتباعه ‪ .‬وهذه العظمة‬ ‫تتج ّلى يف املثل امل�ضروب �شك ً‬ ‫ال وم�ضموناً ‪ ،‬فال ّنخلة مثال‬ ‫اخل�ير تروعنا بب�سوق �ساقها وجمال ثمارها يف مراحلها‬ ‫املختلفة ‪ ،‬واحلنظلة مثال ّ‬ ‫ال�شر ُت�شعِر بازدرائها من �سوء‬ ‫خلع من جذوعها و�أرومتها‪.‬‬ ‫�شكل‬ ‫ّ‬ ‫انبطاحي ‪ ،‬و�سهولة ٍ‬

‫التقابض يف بيع الذهب بالنقد‬

‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أعمل يف جمال جتارة الذهب‪ ،‬وغالباً ما ي�شرتي الزبون الذهب ويعطي املال للبائع‪،‬‬ ‫ويطلب منه عدم تثبيت ال�سعر حتى يراجع �أ�سعار البور�صة‪ ،‬ثم يت�صل به عندما ي�صل ال�سعر‬ ‫للم�ستوى الذي يريده‪ ،‬فما احلكم ال�شرعي يف ذلك؟‬ ‫اجل��واب‪� :‬صورة العقد امل��ذك��ورة يف ال�س�ؤال �شبيهة مبا ي�سمى عقود امل�ستقبليات‪� ،‬أو عقود‬ ‫اخليارات الثنائية‪ ،‬وهذه ال�صور ال جتوز؛ ال�شتمالها على خمالفات �شرعية‪.‬‬ ‫وقد �صدرت فتاوى من دائرة الإفتاء العام بحرمتها‪ ،‬كما ن�ص على عدم جوازها جممع الفقه‬ ‫الإ�سالمي يف دورته ال�سابعة؛ جلهالة الثمن فيها‪ ،‬وي�ضاف �إىل ذلك عدم التقاب�ض يف بيع الذهب؛‬ ‫ف�شراء الذهب ال بد �أن يكون باتاً‪ ،‬ويتم التقاب�ض يف جمل�س العقد؛ لقول النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪َ ( :‬ال َتبِي ُعوا ال َّذه َ​َب بِال َّذهَبِ �إِال مِ ثْلاً بمِ ِ ْثلٍ ‪َ ،‬و َال ُت�شِ ُّفوا َب ْع َ�ضهَا َعلَى َب ْع ٍ�ض‪َ ،‬و َال َتبِي ُعوا ال َو ِر َق‬ ‫بِال َورِقِ �إِال مِ ْثال بمِ ِ ْثلٍ ‪َ ،‬و َال ُت�شِ ُّفوا َب ْع َ�ضهَا َعلَى َب ْع ٍ�ض‪َ ،‬و َال َتبِي ُعوا مِ ْنهَا َغا ِئ ًبا ِب َناجِ زٍ) رواه البخاري‪.‬‬ ‫قال الإم��ام النووي‪" :‬و�أجمعوا على أ�ن��ه ال يجوز بيع الربوي بجن�سه‪ ،‬و�أحدهما م�ؤجل‪...‬‬ ‫وعلى �أن��ه ال يجوز التفرق قبل التقاب�ض �إذا باعه بجن�سه �أو بغري جن�سه مما ي�شاركه يف العلة‬ ‫كالذهب بالف�ضة" (�شرح النووي على م�سلم ‪ ،)9/11‬في�صبح العقد ربوياً‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬

‫غالء األسعار بني ابن الخطاب وابن أدهم‬ ‫بها‪ ،‬وحا�شاه!‬ ‫�إبراهيم بن �أدهم‬ ‫�إال �أننا وجدنا بع�ض كتب التاريخ‪ ،‬وبع�ض الكتب‬ ‫التي اهتمت بذكر تراجم وحكايات الأولياء تذكر مثل‬ ‫هذه احلكاية عن �إبراهيم بن �أدهم!‬ ‫فمن الأول ما ج��اء يف تاريخ دم�شق الب��ن ع�ساكر‬ ‫(وقيل لإبراهيم بن �أده���م‪� :‬إن اللحم قد غ�لا؟ فقال‬ ‫�أرخ�صوه‪� ،‬أي ال ت�شرتوه) (‪.)282 /6‬‬ ‫وم��ن ال��ث��اين م��ا ج��اء يف حلية الأول���ي���اء وطبقات‬ ‫الأ�صفياء (‪ :)32 /8‬قيل لإبراهيم بن �أدهم‪� :‬إن اللحم‬ ‫غال قال‪ :‬ف�أرخ�صوه �أي‪ :‬ال ت�شرتوه‪.‬‬ ‫والفرق كبري بني �أن يُروى مثل ذلك عن عمر بن‬ ‫اخلطاب‪� ،‬سواء قبل توليه الإم��ارة‪� ،‬أم بعدها‪ ،‬وبني �أن‬ ‫يُروى عن �إبراهيم بن �أدهم‪.‬‬ ‫فعمر بن اخلطاب و�إن اختط لنف�سه حياة الزهد‪،‬‬ ‫فهو ال يق�ضي به بني النا�س‪ ،‬ال يف فتوى وال ق�ضاء‪ ،‬وال‬ ‫ر�ؤية وال توجيه‪� .‬إنه ي�ستمد فقهه وفكره من ال�شريعة‬ ‫التي تعلمها من النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬والتي‬ ‫تعلم منها �أنها جاءت لتحقيق م�صالح النا�س يف الدنيا‪،‬‬

‫دروس مسجدية (للتربية والتوجيه) (‪)34‬‬

‫قبل �إ�صالح معادهم يف الآخرة‪.‬‬ ‫�أما �إبراهيم بن �أدهم فهو معدود يف كبار الزهّ اد‪،‬‬ ‫ومما روي عنه يف زهده قوله ‪�” :‬أخاف �أن ال �أ�ؤج��ر يف‬ ‫تركي �أطايب الطعام‪ ،‬لأين ال �أ�شتهيه‪ ”.‬وقيل له‪ :‬لو‬ ‫تزوجت؟ قال‪ :‬لو �أمكنني �أن �أطلق نف�سي‪ ،‬لفعلت! �سري‬ ‫�أعالم النبالء‪ ،‬ط الر�سالة (‪.)392 /7‬‬ ‫فرتكه اللحوم ونحوها بالن�سبة له منهج حياة‪،‬‬ ‫ف ِل َم ال ين�صح به النا�س‪ ،‬ولو مل يكن كذلك ملا ا�ستبعد‬ ‫ذلك منه؛ لأن��ه مل يكن يوما من رج��ال ال�سلطة‪ ،‬فهو‬ ‫رج���ل م���ن ع��ام��ة ال��رع��ي��ة‪ ،‬و�إن ك���ان م���ن ك��ب��ار ال��زه��اد‬ ‫ال�سائرين �إىل اهلل تعاىل!‬ ‫بني �صالح ال�سلطة و�صالح الرعية‬ ‫وفرق كبري بني �صالح رجل ال�سلطة‪ ،‬وبني �صالح‬ ‫الرجل يف خا�صة نف�سه؛ ولقد دخ��ل عمر بن حو�شب‬ ‫الوايل يوما على �سفيان الثوري‪ ،‬ف�سلم عليه‪ ،‬ف�أعر�ض‬ ‫عنه �سفيان انقبا�ضا منه لتوليه الوالية! فقال عمر‪ :‬يا‬ ‫�سفيان! نحن ‪-‬واهلل‪� -‬أنفع للنا�س منك‪ ،‬نحن �أ�صحاب‬ ‫الديات‪ ،‬و�أ�صحاب احلِ َماالت‪ ،‬و�أ�صحاب حوائج النا�س‪،‬‬ ‫والإ����ص�ل�اح ب��ي��ن��ه��م‪ ،‬و أ�ن����ت رج���ل ن��ف�����س��ك‪ .‬ف���أق��ب��ل عليه‬

‫�سفيان‪ ،‬فجعل يحادثه‪ ،‬وانب�سط له‪� .‬سري �أعالم النبالء‬ ‫ط الر�سالة (‪.)246 /7‬‬ ‫وعمر بن اخلطاب مل يكن يقبع يف بيته حتى تغلو‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬ف�ضال عن �أن ي�أمر النا�س بال�صرب �أو العزوف؛‬ ‫ف�إنه كان يُراقب الأ�سواق ليدر�أ �أي اختالل مفتعل ع�ساه‬ ‫يحدث يف الأ�سوق؛ ومن ذلك أ�ن��ه مر بحاطب بن �أبي‬ ‫بلتعة‪ ،‬وه��و يبيع زبي ًبا له بال�سوق‪ ،‬فقال له عمر بن‬ ‫اخل��ط��اب‪� :‬إم���ا �أن ت��زي��د يف ال�سعر‪ ،‬و إ�م���ا �أن ت��رف��ع من‬ ‫�سوقنا‪ .‬املوط�أ (‪)651 /2‬‬ ‫ويف بع�ض الآث��ار املف�سرة ‪� :‬أنه ر�أى ابن �أبي بلتعة‬ ‫يبيع ال��زب��ي��ب باملدينة‪ ،‬ف��ق��ال‪ :‬كيف تبيع ي��ا حاطب؟‬ ‫ف��ق��ال‪ :‬م��دي��ن‪ .‬ف��ق��ال‪ :‬ت��ب��ت��اع��ون ب أ���ب��واب��ن��ا‪ ،‬و�أف��ن��ي��ت��ن��ا‪،‬‬ ‫و�أ�سواقنا‪ ،‬تقطعون رقابنا‪ ،‬ثم تبيعون كيف �شئتم‪ ،‬بع‬ ‫�صاعًا‪ ،‬و�إال فال تبع يف �سوقنا‪ ،‬و�إال ف�سريوا يف الأر�ض‪،‬‬ ‫واجلبوا‪ ،‬ثم بيعوا كيف �شئتم‪ .‬امل�صنف (‪.)14906‬‬ ‫فلم يتوجه �إىل الرعية طالبا منهم العزوف عن‬ ‫ال�شراء؛ لأنه يدرك �أن على احلاكم دورا �أهم من ذلك‬ ‫و�أك�بر؛ ولذا طلب من حاطب �أن يخرج من ال�سوق �أو‬ ‫يبيع كما يبيع غريه؛ لأنه بفعله ذلك ي�ضر بال�سوق‪.‬‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫استثمر لحظة عجزك‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬ ‫قاعدة‪" :‬ا�ستثمر حلظات عجزك مبزيد من التحبب �إىل‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫ كلنا مي��ر بلحظات �ضعف وع��ج��ز وان���ع���دام ق���وة‪ ،‬ب��ل قد‬‫ال ميلك مَ��ن حولنا م��ن الأح��ب��اب ت��ق��دمي �أي ع��ون ل��ن��ا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫اللحظات �إما �أن تكون حلظات مر�ض �أو خوف وغريها‪ ،‬وعندئذ‬ ‫يكون اال�ضطرار واللجوء احلقيقي للعزيز اجلبار‪ ،‬هذا اللجوء‬ ‫النقي ال�صايف هو الذي يجعلك الأقرب �إىل اهلل تعاىل‪ ،‬باعتبار‬ ‫ا�ستغنائك ع��ن ح��ول��ك وق��وت��ك وجل��وئ��ك للقوي ال��ع��زي��ز‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪�( :‬أمن يجيب امل�ضطر �إذا دعاه)‪.‬‬ ‫ لو �أننا ُن�شعِر �أنف�سنا ب�شكل م�ستمر بهذه احلالة و�أننا‬‫م�����ض��ط��رون �إىل رح��م��ة اهلل ول��ط��ف��ه وع��ف��وه وك��رم��ه و�شفائه‬ ‫ون�����ص��رت��ه يف ك��ل وق���ت وح�ي�ن ول��ي�����س يف وق���ت ع��ج��زن��ا و�ضعفنا‬ ‫ل�صافحتنا املالئكة يف الطرقات‪ ،‬باعتبار �أنها حالة متقدمة‬ ‫من حاالت العالقة مع اهلل تعاىل‪ ،‬ولكن لأن ذلك غري ممكن‪،‬‬ ‫فال �أق��ل من ت��رك ال��غ��رور والتكرب‪ ،‬وال �أق��ل من ت��رك ال�شعور‬ ‫باال�ستغناء عن خالقنا ورازقنا عند ال�صحة والقوة والفرح‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪�( :‬إذ قال له قومه ال تفرح �إن اهلل ال يحب الفرحني)‪.‬‬ ‫ لقد قهر اهلل تعاىل عباده بنقاط �ضعفهم حتى ي�ستثمروا‬‫هذه النقاط وي�ستندوا �إىل خالقهم فتتحول �إىل نقاط قوة‪ ،‬وما‬ ‫�أح�سن من قال‪ :‬كنزي عجزي‪.‬‬ ‫ ال ي�س�أل امل�سلم ربه مر�ضاً وال فقراً وال عجزاً بل ي�ستعيذ‬‫من ذلك كله‪ ،‬فقد كان النبي �صلى اهلل عليه و�سلم يقول‪( :‬اللهم‬ ‫�إين �أعوذ بك من اله ِّم واحل َزن والعجز والك�سل واجلنب والبخل‬ ‫و�ضلع الدين وغلبة الرجال) متفق عليه‪ ،‬لكنه �إن نزل به �شيء‬ ‫منها ا�ستعان بربه تعاىل عليها‪.‬‬ ‫ ما �أعظم يقني امل�ؤمن بربه وهو يقول‪:‬‬‫ين" (‪)78‬‬ ‫"ا َّلذِ ي َخلَ َقنِي َف ُه َو َيهْدِ ِ‬ ‫"وا َّلذِ ي هُ َو ي ُْط ِع ُمنِي َوي َْ�س ِقنيِ" (‪)79‬‬ ‫" َو�إِ َذا َمر ِْ�ضتُ َف ُه َو ي َْ�ش ِفنيِ" (‪)80‬‬ ‫" َوا َّلذِ ي مُيِي ُتنِي ُث َّم ي ُْح ِينيِ" (‪)81‬‬ ‫ِّين (‪)82‬‬ ‫" َوا َّلذِ ي �أَ ْط َم ُع �أَنْ َي ْغ ِف َر ليِ َخطِ ي َئتِي َي ْو َم الد ِ‬ ‫ِال�صالحِ ِ َ‬ ‫ني (‪..)83‬‬ ‫" َر ِّب ه َْب ليِ ُح ْك ًما َو�أَلحْ ِ ْقنِي ب َّ‬ ‫وه��ل يف ب��اب التزكية ب��اب �أو���س��ع م��ن ب��اب اليقني على اهلل‬ ‫تعاىل‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫يف افتتاح اجلولة الأوىل من دوري املنا�صري للمحرتفني‬

‫الجزيرة يصدم الفيصلي وشباب األردن ينقلب على سحاب وفوز مثري لألهلي على الرمثا‬

‫من مباراة الأهلي والرمثا‬

‫ال�سبيل – يعقوب احلو�ساين وجواد �سليمان وثائر م�صطفى‬ ‫� �ص��دم ف��ري��ق اجل��زي��رة ال �ن��ادي الفي�صلي‬ ‫بهدف نظيف يف امل�ب��اراة التي احت�ضنها �ستاد‬ ‫عمان الدويل م�ساء اجلمعة يف �إفتتاح مناف�سات‬ ‫اجل��ول��ة الأوىل م��ن ب �ط��ول��ة دوري امل�ن��ا��ص�ير‬ ‫للمحرتفني‬ ‫و�سجل ع�صام مبي�ضني هدف اجلزيرة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 7‬من عمر اللقاء‪ ،‬وبهذا الفوز اقتن�ص‬ ‫اجلزيرة �أول ‪ 3‬نقاط له يف البطولة بينما بقي‬ ‫الفي�صلي بدون نقاط‪.‬‬ ‫و أ�ه� � � � ��دى امل � �ح �ت��رف ال� ��� �س� �ن� �غ ��ايل احل � ��اج‬ ‫م��ال��ك ف��ري��ق الأه�ل��ي ف��وزاً م�ث�يراً وثميناً على‬ ‫م�ست�ضيفه الرمثا بهدف دون مقابل يف املباراة‬ ‫التي �شهدها �ستاد احل�سن يف اربد‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل احل ��اج م��ال��ك ال �ه��دف ال��وح�ي��د يف‬ ‫امل �ب��اراة عند الدقيقة (‪ )89‬م��ن قذيفه قوية‬ ‫�سكنت على ي�سار احلار�س عبد اهلل الزعبي‪.‬‬ ‫وق ��دم ال�ف��ري�ق��ان م �ب��اراة تكتيكية �شهدت‬ ‫�إهدار العديد من الفر�ص اخلطرية خ�صو�صاً‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وافتتح االه�ل��ي ر�صيده ب�ـ ‪ 3‬ن�ق��اط‪ ،‬بينما‬ ‫بقي الرمثا بر�صيد خال من النقاط‪.‬‬ ‫وان �ق �ل��ب � �ش �ب��اب الأردن ع �ل��ى � �س �ح��اب يف‬ ‫دقائق وحقق ف��وزا ثمينا عليه بنتيجة (‪)1-2‬‬ ‫يف امل�ب��اراة التي ج��رت على �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫وتقدم �سحاب بالنتيجة �أوال عرب �أحمد �أبو‬ ‫جادو قبل �أن يرد �شباب الأردن بهدفني خالل‬ ‫ال�ف�ترة الثانية ع��ن ط��ري��ق مدافعيه رواد �أب��و‬ ‫خيزران وحممد البا�شا من ركلة جزاء‪ ،‬وطرد‬ ‫��ص��اح��ب ال �ه��دف ال �ث��اين ل�ل���ش�ب��اب ال�ب��ا��ش��ا بعد‬ ‫ا�ستفزازه جماهري �سحاب وهو ما و�ضع املباراة‬ ‫حتت ال�ضغط‪.‬‬

‫الفي�صلي (�صفر) اجلزيرة (‪)1‬‬

‫بد أ� اجلزيرة املباراة بقوة حينما افتتح له‬ ‫ع�صام املبي�ضني �أول �أهداف املباراة بعدما �سدد‬ ‫بقوة وعلى الطايرالكرة العر�ضية التي �أر�سلها‬ ‫فهد يو�سف داخ��ل منطقة اجل��زاء يف ال��زاوي��ة‬ ‫اليمنى العليا ملرمى معتز يا�سني يف الدقيقة‬

‫‪ 7‬من بداية املباراة‪ ،‬ومل يكتف اجلزيرة بذلك‬ ‫ف �� �س��دد حم �م��د ط �ن��و���س ك ��رة ق��وي��ة م��ن خ��ارج‬ ‫املنطقة �أبعدها معتز يا�سني بت�ألق‪.‬‬ ‫�صدمة ال�ه��دف ال�ق��ت بظاللها على �أداء‬ ‫الفي�صلي الذي حاول العبوه ا�ستعادة منطقة‬ ‫العمليات من خالل حتركات بهاء عبد الرحمن‬ ‫وان�س ج�ب��ارات ويو�سف الروا�شدة وخليل بني‬ ‫عطية وم��ن �أمامهم ب�لال ق��وي��در لكن متركز‬ ‫العبو اجلزيرة حممد وائل وعامر �أبو ه�ضيب‬ ‫وع� ��� �ص ��ام م �ب �ي �� �ض�ين وحم� �م ��د ط �ن��و���س وف �ه��د‬ ‫اليو�سف يف مناطقهم والثقة التي �أمتلكوها‬ ‫ب �ع��د ال � �ه ��دف ون �ق ����ص ال �ك �ث��اف��ة ال �ه �ج��وم �ي��ة‬ ‫ل�ل�ف�ي���ص�ل��ي ح��ال��ت دون ت���ش�ك�ي��ل خ �ط��ورة على‬ ‫مرمى معتز يا�سني‪.‬‬ ‫ه��د�أ إ�ي�ق��اع اللعب كيرثا ول�ف�ترات طويلة‬ ‫ح�ي��ث م�ضت الن�صف ��س��اع��ة الأوىل ب��دون �أي‬ ‫خ �ط��ورة ع�ل��ى امل��رم�ي�ين ح�ي��ث ك��ان وا��ض�ح��ا ان‬ ‫الع�ب��وا اجل��زي��رة تعمدوا اغ�لاق منافذهم مع‬ ‫عدم املغامرة يف الهجوم‪.‬‬ ‫ال�ت�ه��دي��د الأول للفي�صلي ج��اء م��ن ك��رة‬ ‫ثابتة بعد �أك�ث�ر م��ن ن�صف �ساعة على بداية‬ ‫ال���ش��وط ن�ف��ذه��ا ب �ه��اء ع�ب��د ال��رح�م��ن م��ن على‬ ‫مم�شاف منطقة اجل��زاء ت�صدى لها احلار�س‬ ‫أ�ح �م��د ع �ب��د ال �� �س �ت��ار ب �ت � أ�ل��ق‪ ،‬ل �ي �ع��ود ب �ع��د ذل��ك‬ ‫الهدوء على جمريات اللعب ولتغيب الفر�ص‬ ‫عن املرميني حتى نهاية ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫يف ال�شوط الثاين توا�صل تراجع االادء من‬ ‫الفريقني يف الدقائق الأوىل قبل �أن ينتف�ض‬ ‫الفي�صلي وي �ب��د أ� طلعاته الهجومية لتهديد‬ ‫مرمى احمد عبد ال�ستار فكانت �أخطر الفر�ص‬ ‫حينما �أر�سل �إبراهيم دل��دوم كرة عر�ضية طار‬ ‫لها بالل قودر و�سددها بر�أ�سه فوق املرمى‪.‬‬ ‫يف اجل��ان��ب الأخ��ر ك��ان��ت الطلعات امل��رت��دة‬ ‫ل�لاع�ب��ي اجل��زي��رة ت��رب��ك دف��اع��ات الأرزق من‬ ‫خ�ل�ال ��س��رع��ة ف�ه��د ي��و��س��ف وع���ص��ام مبي�ضني‬ ‫وحم � �م� ��د وئ� � ��ل ور أ��� � � � ��س احل � ��رب � ��ة وم � ��اردي � ��ك‬ ‫كارديكيان لكن الأم��ور بقيت على حالها‪ ،‬مع‬ ‫ال�تراج��ع ال��دف��اع��ي ل�ل�ج��زي��رة ويف ظ��ل إ���ص��رار‬ ‫العبوا الفي�صلي على �إر�سال الكرات العر�ضية‬ ‫التي تعامل معها عبد ال�ستار ب�سهولة ب�إ�ستثناء‬ ‫ت�سديدة بهاء عبد الرحمن من على م�شارف‬

‫‪ ..‬من لقاء الفي�صلي واجلزيرة‬ ‫املنطقة والتي مرت من فوق املرمى بقليل‪.‬‬ ‫ال ��وق ��ت ر ��س�ي�ع��ا ع �ل��ى الع �ب��ي ال�ف�ي���ص�ل��ي‬ ‫وج �م ��اه�ي�ره خ �� �ص��و� �ص��ا �أن الع� �ب ��وا اجل��زي��رة‬ ‫ا��س�ت�م��رو بنهجهم ال��دف��اع��ي ل�ت�ب�ق��ى النتيجة‬ ‫على حالها حتى الدقائق االخرية التي �شهدت‬ ‫ط �ل �ع��ات ه �ج��وم �ي��ة م ��رت ��دة ل �ل �ج��زي��رة ارب �ك��ت‬ ‫دفاعات القي�صلي لكن الأمور بقيت على حالها‬ ‫حتى �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫م�ث��ل الفي�صلي ‪ :‬معتز ي��ا��س�ين‪ ،‬اب��راه�ي��م‬ ‫الزواهرة (يو�سف النرب)‪ ،‬حممد زريقات‪ ،‬عدي‬ ‫زه� ��ران‪ ،‬اب��راه �ي��م دل� ��دوم‪ ،‬ب �ه��اء ع�ب��دال��رح�م��ن‬ ‫(م� �ه ��ي ع�ل��ام� ��ة)‪ ،‬ان� �� ��س اجل� � �ب � ��ارات‪ ،‬ي��و� �س��ف‬ ‫ال��روا��ش��دة (ويليمز)‪ ،‬خليل بني عطية‪ ،‬بالل‬ ‫قويدر وابراهيم عجاين‪.‬‬ ‫مثل اجل��زي��رة ‪ :‬احمد عبدال�ستار‪ ،‬مهند‬ ‫خ�ي�راهلل‪ ،‬ي��زن ال �ع��رب‪ ،‬ع�م��ر م�ن��ا��ص��رة‪ ،‬ف��را���س‬ ‫�شلباية‪ ،‬عامر ابو ه�ضيب‪ ،‬حممد طنو�س (نور‬ ‫الدين الروابدة)‪ ،‬ع�صام مبي�ضينـ حممد وائل‬ ‫(� �ص��ال��ح اجل ��وه ��ري)‪ ،‬ف�ه��د ي��و��س��ف وم��اردي��ك‬ ‫كارديكيان‪.‬‬

‫الرمثا (�صفر) الأهلي (‪)1‬‬

‫أ�م�ت�ل��ك ال��رم�ث��ا زم ��ام امل �ب��ادرة الهجومية‬ ‫م�ن��ذ ال��دق��ائ��ق الأوىل وت�ك�ف��ل ال��رب��اع��ي �أح�م��د‬ ‫�سمري و�سعيد م��رج��ان واح�سان ح��داد وحمزة‬ ‫الدردور قيادة �ألعاب الفريق من منطقة العمق‬ ‫وت�ق��دم م��ن الأط ��راف �سليمان ال�سلمان وعلي‬ ‫خويلة لتو�سيع رقعة اللعب فمرر الدردور كرة‬ ‫يف عمق منطقة اجل��زاء ابعدها الدفاع قبل ان‬ ‫ت�صل خل��ال��د ال ��دردور‪ ،‬يف امل�ق��اب��ل دف��ع الأه�ل��ي‬ ‫بالرباعي يزن ثلجي وحممود مر�ضي وعبيدة‬ ‫ال�سمريه واملحرتف ماركو�س يف منطقة العمق‬ ‫وت �ق��دم احل ��اج م��ال��ك وح �ي��داً ب�ين رب��اع��ي دف��اع‬ ‫ال��رم�ث��ا ال��ذي انك�شف أ�م ��ام مت��ري��رة العالونة‬ ‫ليخرج الزعبي من منطقته لإبعاد الكرة �أمام‬ ‫ي ��زن ال�ث�ل�ج��ي ال ��ذي ح ��اول إ�ع��ادت �ه��ا للمرمى‬ ‫لكن املدافع ال�صربي ماركو كان لها باملر�صاد‬ ‫وابعدها بر�أ�سه عن خط املرمى‪ ،‬حت�سن بعدها‬ ‫�أداء الرمثا وحاول مراراً وتكراراً اخرتاق دفاع‬ ‫الأه �ل��ي ل�ك��ن ب�ل�ا ج ��دوى ف���س��دد ع�ل��ى خ��وي�ل��ه‬ ‫و�سليمان ال�سلمان ك��رات ط��ائ���ش��ه‪ ،‬رد عليهم‬

‫يزن ثلجي عندما �سدد كرة كرة قوية ب�أح�ضان‬ ‫الزعبي‪ ،‬وكاد �ضغط الرمثا �أن يثمر عن هدف‬ ‫ال�سبق عندما ارتقى امل��داف��ع املتقدم ال�صربي‬ ‫م��ارك��و ل��رك�ن�ي��ة ول�ع�ب�ه��ا ب��ر أ�� �س �ي��ة �أرت � ��دت من‬ ‫القائم الأمي��ن للحار�س فرا�س �صالح‪ ،‬ظهرت‬ ‫ب�ع��ده��ا خ �ط��ورة الأه �ل��ي ع�ل��ى م��رم��ى ع�ب��د اهلل‬ ‫الزعبي ال��ذي حول ب�أطراف �أ�صابعه ت�سديدة‬ ‫حممود مر�ضي لركنية ‪ ،‬فيما مرت ر�أ�سية زيد‬ ‫جابر فوق املرمى‪ ،‬قبل ان يطلق حممد عرفة‬ ‫�صافرة نهاية ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫هدف يف الوقت القاتل‬

‫م �ط �ل��ع ال �� �ش ��وط ال� �ث ��اين �أج� � ��رى م ��درب‬ ‫ال��رم�ث��ا ت�ب��دي��ل ط��ارئ ف�خ��رج امل�ه��اج��م ام��اجن��و‬ ‫ال��ذي ي�ع��اين م��ن الإ��ص��اب��ة وح��ل مكانه ح�سان‬ ‫ال��زح��راوي‪ ،‬ولأن البحث عن الهدف الأول ال‬ ‫زال ج��اري�اً ح��اول كال الفريقني ال�ضغط على‬ ‫مرمى الآخ��ر ف�سدد احمد �سمري ف��وق مرمى‬ ‫ف��را���س ��ص��ال��ح‪ ،‬ال ��ذي اب�ع��د ك��رت�ين عر�ضيتني‬ ‫حل�م��زة ال ��دردور واح���س��ان ح��داد و�سيطر على‬ ‫ر�أ�سية ال�صربي ماركو‪ ،‬وتوا�صل ت�ألق حار�س‬ ‫الأهلي فرا�س �صالح �أم��ام ال�ضغط الرمثاوي‬ ‫ع �ن��دم��ا اخ �ت��رق ال �� �س �ل �م��ان اجل� �ه ��ة ال �ي �� �س��رى‬ ‫و�أر� �س��ل ك��رة ع��ر��ض�ي��ة داخ ��ل ال���ص�ن��دوق لعبها‬ ‫�أحمد �سمري بر�أ�سية كان لها �صالح باملر�صاد‪،‬‬ ‫و�أهدر احمد �سمري فر�صة حقيقية حني تلقى‬ ‫مت��ري��رة حمزة ال ��دردور �أم��ام امل��رم��ى املك�شوف‬ ‫لكنه �سدد بجوار القائم‪ ،‬ح��اول م��درب الأهلي‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة ال �ت��وازن ل�ف��ري�ق��ه ف��زج ب��ورق��ة �سليم‬ ‫عبيد م�ك��ان حم�م��ود م��ر��ض��ي فرتفعت ح��رارة‬ ‫ال �ل �ق��اء ل �ي �خ�ترق ث�ل�ج��ي دف� ��اع ال��رم �ث��ا ومي��رر‬ ‫ك��رة خ�ط�يرة اب�ع��ده��ا امل��داف��ع م��ارك��و ث��م �سدد‬ ‫ال�سمريه ك��رة ب�ج��وار ال�ق��ائ��م الأي���س��ر‪ ،‬و�أ��ض��اع‬ ‫م��ارك��و���س ع�ل��ى ف��ري��ق الأه �ل��ي ف��ر��ص��ة ال�ت�ق��دم‬ ‫عندما ت�سلم م��ن خلف املدافعني مت��ري��رة وال‬ ‫�أحلى من احلاج مالك و�ضعته بانفراد تام مع‬ ‫احلار�س عبد اهلل الزعبي الذي خرج يف الوقت‬ ‫املنا�سب وانقذ املوقف لتبلغ املباراة قمة الإثارة‬ ‫فاخرتق مالك دف��اع الرمثا و�سدد كرة زاحفة‬ ‫ت�صدى لها عبد الزعبي برباعة‪ ،‬ويف الدقائق‬ ‫الع�شرة الأخرية �أ�شرك الرمثا مو�سى الزعبي‬

‫اجلولة الأوىل تختتم بثالث مواجهات اليوم‬

‫الوحدات والبقعة «ثقة وحذر»‪ ..‬الصريح والحسني إربد‬ ‫«متكافئة»‪ ..‬املنشية وذات راس «كفة متساوية»‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬

‫ث�لاث ل �ق��اءات �ستكون ه��ام��ة ج��دا‬ ‫ل �ن �� �ص��ف أ�ن ��دي ��ة امل �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬يف خ �ت��ام‬ ‫املرحلة الأوىل من البطولة الأهم على‬ ‫م�ستوى كرة القدم‪.‬‬ ‫ب �ط��ل ال � � ��دوري ف ��ري ��ق ال ��وح ��دات‬ ‫� �س �ي �ظ �ه��ر ل �ل �م��رة الأوىل � �ش � أ�ن��ه � �ش ��أن‬ ‫البقعة املناف�سة يف امل �ب��اراة ال�ت��ي ت�ب��د�أ‬ ‫ع�ن��د ال���س��اد��س��ة وال�ن���ص��ف م���س��اء ال�ي��وم‬ ‫ال�سبت على �ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ه � ��ذه امل ��وق� �ع ��ة ي �ل �ت �ق��ي ع�ن��د‬ ‫ال��راب�ع��ة ال�صريح واحل�سني �إرب��د على‬ ‫��س�ت��اد احل���س��ن‪ ،‬واملن�شية م��ع ذات را���س‬ ‫على ملعب الأمري علي باملفرق‪.‬‬ ‫الوحدات * البقعة �ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين �س‪6.30‬‬ ‫�إذا م ��ا �أراد ال ��وح ��دات �أن ت�ك��ون‬ ‫بدايته �إيجابية ومر�ضية لـ"ع�شاقه"‬ ‫املتوقع موا�صلة �إ�ضرابهم عن ح�ضور‬ ‫امل �ب��اري��ات ب �ن��اء ع�ل��ى ق ��رار � �س��اب��ق‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال� �ن� �ق ��اط ال� �ث�ل�اث ��ة � �س �ت �ك��ون غ ��اي ��ة يف‬ ‫الأه�م�ي��ة‪ ،‬و�إال �ستحوم ال���ش�ك��وك ح��ول‬ ‫ق ��درة "املارد" �أن مي�ضي ق��دم��ا فيما‬ ‫لو ح�صل على نقطة التعادل �أو خ�سر‬ ‫النقاط كاملة‪.‬‬ ‫املناف�س للوحدات يف ه��ذه امل�ب��اراة‬ ‫لي�س بــ"ال�صيد ال�سهل"‪ ،‬ودائ �م��ا ما‬ ‫كان البقعة ي�شكل "عقدة م�ستع�صية"‬ ‫يف بع�ض الأحيان يكون لها حلول وهذا‬ ‫ما تريده اجلماهري من اجلهاز الفني‬ ‫وال�لاع�ب�ين‪ ،‬ول��ن ت��رح��م �أي منهم بعد‬ ‫�أن خ���س��روا م��وق�ع��ة ك � أ����س ال �ك ��ؤو���س يف‬ ‫افتتاحية املو�سم‪ ،‬وخرجوا من بطولة‬ ‫ال ��درع التن�شيطية أ�م ��ام الفي�صلي يف‬ ‫ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫"بطل الدوري" ع ��زز ��ص�ف��وف��ه‬ ‫ب ��أك�ث�ر م��ن الع ��ب ع�ل��ى م���س�ت��وى ع��ال‪،‬‬

‫الوحدات يبد أ� حملة الدفاع عن لقبه مبواجهة البقعة‬ ‫فعندما نتحدث عن ح�سن عبد الفتاح‬ ‫ومنذر �أبو عمارة وبا�سم فتحي وطارق‬ ‫خطاب ف��إن ه��ؤالء �سيكونون مطالبني‬ ‫�أن يقدموا لفريقهم جزءا ب�سيطا مما‬ ‫ح�صلوا عليه م��ن خ�ب�رات يف جتاربهم‬ ‫االحرتافية ال�سابقة‪ ،‬و�سيدخل الفريق‬ ‫م��وق �ع��ة ال �ب �ق �ع��ة مب �ح�ت�رف واح� ��د ه��و‬ ‫ال�برازي�ل��ي ت��وري����س‪ ،‬لأن زم�ي�ل��ه الآخ��ر‬ ‫الكرواتي �سبي�ستيان مل ي�صل بعد �إىل‬ ‫اجلاهزية الفنية املطلوبة‪.‬‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة أ�ع ��اد ت��رت�ي��ب �أوراق� ��ه م��رة‬ ‫أ�خ � � ��رى ب �ع ��د م � �غ� ��ادرة امل� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫ال �ع��راق��ي أ�ح� �م ��د دح � ��ام‪ ،‬وم �ن��ح ال�ث�ق��ة‬ ‫ل �ل �م��درب ال��وط �ن��ي ع �م��ار ال��زري �ق��ي �أن‬ ‫يقود تدريبات الفريق منتظرة منه �أن‬ ‫يكون عن ح�سن ظنها‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك‬

‫�أنها ع��ززت ال�صفوف بالعبني جيدين‬ ‫من قبيل ع��دي خ�ضر وحممد العملة‬ ‫و أ�ن ����س امل�ح���س�يري وم �ع��اذ حم �م��ود �إىل‬ ‫جانب "‪ "3‬عدد من املحرتفني‪.‬‬ ‫ي�ب�رز م��ن ال��وح��دات ع��ام��ر �شفيع‬ ‫و أ�ح �م��د ال �ي��ا���س ورج��ائ��ي ع��اي��د وب�ه��اء‬ ‫ف�ي���ص��ل‪،‬و م��ن ال�ب�ق�ع��ة ع��دن��ان ع��دو���س‬ ‫وف� ��ادي ��ش��اه�ين وحم �م��د ع�ب��د احل�ل�ي��م‬ ‫وو�سام دعاب�س‪.‬‬ ‫ال�صريح * احل�سني �إربد �ستاد‬ ‫احل�سن �س‪4‬‬ ‫ال �شك �أن مباريات الفريقني دائما‬ ‫ما تكون مثرية جدا ومتكافئة يف �أغلب‬ ‫الأح �ي ��ان‪ ،‬و�إذا م��ا ب��د أ�ن��ا احل��دي��ث عن‬ ‫ال�صريح فهو يف العادة ال يحبذ التعاقد‬ ‫م��ع ع��دد كبري م��ن الالعبني ويحافظ‬

‫ع �ل��ى جن��وم��ه أ�ك�ث��ر م ��ن م��و� �س��م طلبا‬ ‫لالن�سجام وهي رغبة �إدارية بحتة‪.‬‬ ‫مل يتعاقد الفريق مع العبني جدد‬ ‫كرث با�ستثناء رام��ي الراديدة وخلدون‬ ‫اخلوالدة وم��روان عبيدات و�أبقى على‬ ‫�أركانه الأ�سا�سية دون تغيري‪.‬‬ ‫احل���س�ين �إرب� ��د ب ��دل ج �ل��ده مت��ام��ا‬ ‫وفقد عنا�صر م� ؤ�ث��رة وك�ب�يرة ك��ان لها‬ ‫ت ��أث�ي�ر ك �ب�ير ع �ل��ى م�ن�ظ��وم�ت��ه وت�ع��اق��د‬ ‫مع �أك�ثر من الع��ب �أب��رزه��م منذر رجا‬ ‫و�سمري رج��ا و أ�ح �م��د أ�ب��و كبري وم��ؤي��د‬ ‫غ��وامن��ة وث�ل�اث��ة حم�ت�رف�ي�ن‪� ،‬إذ ج��دد‬ ‫ح��ام��د ت ��وري ��ه ل �ل �م��و� �س��م ال �ث��ال��ث ع�ل��ى‬ ‫التوايل وج��رى التعاقد مع الربازيلي‬ ‫هيلدر ومهاجم اخلربة ال�سوري حممد‬ ‫زينو‪.‬‬ ‫ي�برز من ال�صريح �صدام �شهابات‬ ‫و�أمين اخلالد وعبد الر�ؤوف الروابدة‪،‬‬ ‫وم ��ن احل �� �س�ين �إرب � ��د احل ��ار� ��س ��ص�لاح‬ ‫م�سعد و أ�ح�م��د ال�شقران وع�ب��داهلل �أب��و‬ ‫زيتون‪.‬‬ ‫املن�شية * ذات را�س ملعب الأمري‬ ‫علي �س‪4‬‬ ‫كال الفريقني عمل بجد واجتهاد‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة امل��و� �س��م و�إن ك ��ان املن�شية‬ ‫�أف�ضل نوعا ما لأن��ه دخ��ل املو�سم دون‬ ‫حتمله �أي تكاليف مالية بعك�س ذات‬ ‫را�� ��س امل �ت��وق��ع �أن "حتا�صره" �أزم ��ة‬ ‫م��ال �ي��ة خ��ان �ق��ة �إذا م ��ا وج ��د احل �ل��ول‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫امل �ن �� �ش �ي��ة ت �ع��اق��د �أوال م ��ع امل� ��درب‬ ‫"املحنك" �أ�سامة قا�سم و�أ��ض��اف �إىل‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل�ت��ه ع� ��ددا م ��ن الأ� �س �م ��اء امل�ه�م��ة‬ ‫واحل ��ال ي�ن�ط�ب��ق ع�ل��ى ذات را� ��س ال��ذي‬ ‫ت �خ �ل��ى ع ��ن جن ��وم ��ه امل� � ؤ�ث ��ري ��ن ن �ظ��را‬ ‫لل�ضائقة املالية‪.‬‬ ‫ي�برز م��ن املن�شية احل��ار���س حممد‬ ‫ال� ��� �ش� �ط� �ن ��اوي وع � �ل� ��ي ذي � ��اب � ��ات ووع� ��د‬ ‫ال���ش�ق��ران‪ ،‬وم��ن ذات را���س ح��امت عقل‬ ‫وحممد �أبو خو�صة ومروان الغول‪.‬‬

‫‪ ...‬من مباراة �سحاب و�شباب الأردن‬ ‫مكان خويلة و�سائد اخلزاعلة مكان ان�س بني‬ ‫يا�سني‪ ،‬و�أ�شرك الأهلي احمد العي�ساوي مكان‬ ‫العالونة‪ ،‬وقبل نهاية الوقت الأ�صلي بدقيقة‬ ‫واح � ��دة ه �ي ��أ م��ارك��و���س ال �ك ��رة داخ� ��ل منطقة‬ ‫اجل ��زاء ت��اب�ع�ه��ا احل ��اج م��ال��ك و��س��دده��ا قذيفة‬ ‫قوية يف حلق املرمى معلناً هدف الفوز الثمني‬ ‫ل�ه�ل��ي يف وق��ت ق��ات��ل (‪ ،)89‬فيما مل ي�سعف‬ ‫ل� أ‬ ‫ال��وق��ت امل�ت�ب�ق��ي ف��ري��ق ال��رم�ث��ا ل�ي�خ��رج خ��ا��س��راً‬ ‫ثالث نقاط ثمينه على �أر�ضه‪.‬‬

‫�شباب الأردن (‪� ) 2‬سحاب ( ‪) 1‬‬

‫ك � ��أن � �ش �ب��اب الأردن ل �ي ����س ذل ��ك ال �ف��ري��ق‬ ‫"املرعب" ال��ذي ح��از على لقب درع االحت��اد‬ ‫بـ"خما�سية" تاريخية‪ ،‬وك��أن "�أ�سود غمدان"‬ ‫م��ار��س��وا ك��رة ال �ق��دم لأول م��رة يف "حياتهم"‬ ‫�أم ��ام �شحاب ف�ظ�ه��روا متوا�ضعني ب�شكل �أث��ار‬ ‫اال�ستغراب‪.‬‬ ‫رمبا جند العذر لـ"امل�ضيف" لأنها املباراة‬ ‫الأوىل ل �ه��م يف دوري امل �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬ل �ك��ن ك��ان‬ ‫عليهم �أن ي�ظ�ه��روا ج ��زءا م��ن اخل�ب�رات التي‬ ‫يتمتع بها العبوهم‪.‬‬ ‫ع�م��وم��ا ف� ��إن ��س�ح��اب ك��ان "عوده" �أق��وى‬ ‫ب�ك�ث�ير ح�ت��ى �أن �ه��ا �سيطر ع�ل��ى ج��زء ك�ب�ير من‬ ‫ال�ف�ترة الأوىل بف�ضل "الدينامو" �أح�م��د �أب��و‬ ‫ج��ادو �إىل جانب "البارع" �أ�سامة أ�ب��و طعيمة‬ ‫ورفيقه حممد ال�ع��دوان و�إب��راه�ي��م اجل��واب��رة‪،‬‬ ‫وحترك املهاجمني لقمان عزيز وركان اخلالدي‬ ‫بكل قوتهم م��ا �شكل خ�ط��را بالغا على مرمى‬ ‫احلار�س يزيد �أبو ليلى و�أجرب مدافعيه حممد‬ ‫البا�شا ورواد �أبو خيزران وعبد الإله احلناحنة‬ ‫وحممد عبد الر�ؤوف يرتكبون الأخطاء ب�شكل‬ ‫إ�ج� �ب ��اري‪ ،‬ف�ي�م��ا ه� ��د�أت وت�ي�رة ��ش��ري��ف ع��دن��ان‬ ‫وه ��ذال ال���س��رح��ان وم�ث�ل�ه��م م��و��س��ى ال�ت�ع�م��ري‬ ‫و أ�ن ����س حجي ف�شعر ر�أ� �س��ي احل��رب��ة م�ه��دي بن‬ ‫�ضيف اهلل وحممد عمر ال�شي�شاين بـ"العزلة"‪.‬‬ ‫ب��داي��ة ��س�ح��اب ك��ان��ت �أق� ��وى و�أك �ث�ر �إث ��ارة‬ ‫وهو �أ�شرنا �إليه يف ال�سطور ال�سابقة‪ ،‬فكان من‬ ‫الطبيعي �أن يتقدموا بالنتيجة فهذا �أبو جادو‬ ‫يح�صل على ال�ك��رة ويجتاز احلناحنة وي�سدد‬ ‫كرة �ضربت البا�شا وا�ستقرت يف ال�شباك الهدف‬ ‫الأول عند الدقيقة "‪."5‬‬

‫وحتولت �أكرث من ت�سديدة ل�سحاب بعيدا‬ ‫عن مرمى �شلباية بف�ضل ب�سالة البا�شا حتديدا‬ ‫ال��ذي رد كرة حممد املحارمة اخلطرية‪ ،‬فيما‬ ‫مل ي�ب��د ��ش�ب��اب الأردن �أي ردة ف�ع��ل با�ستثناء‬ ‫ت�سديدة وح�ي��دة �أطلقها ال�شي�شاين و�أب�ع��ده��ا‬ ‫العمايرة بخربته الكبرية‪.‬‬

‫انقالب �شبابي‬

‫مل ي �ك��ن �أم � ��ام � �ش �ب��اب الأردن "منا�ص"‬ ‫�سوى �أن يعود �إىل و�ضعه الطبيعي و�إال عليه‬ ‫�أن ي �ق �ب��ل الأه � � ��داف‪ ،‬ل ��ذا ق ��ام ك �خ �ط��وة �أوىل‬ ‫ب ��إج��راء ت�ب��دي��ل دخ��ل م��ن خ�لال��ه ل ��ؤي ع�م��ران‬ ‫عو�ضا عن املحرتف التون�سي مهدي بن �ضيف‬ ‫اهلل‪ ،‬وه ��و م��ا ح���س��ن م��ن ج� ��ودة �أداء "�أ�سود‬ ‫غمدان" فتقدموا بالنتيجة بعدما �أر�سل هذال‬ ‫ال�سرحان كرة ثابتة ارتقى لها رواد �أبو خيزران‬ ‫ب��ر�أ��س��ه و�أ�سكنها ال�شباك ه��دف ال�ت�ع��ادل عند‬ ‫الدقيقة "‪."54‬‬ ‫مل مت����ض أ�ق ��ل م��ن دق��ائ��ق م �ع��دودة حتى‬ ‫م��رر ح�ج��ي ك��رة م�ك�ن��ت م��و��س��ى ال�ت�ع�م��ري من‬ ‫دخ��ول منطقة اجل��زاء ليتعر�ض للإعاقة من‬ ‫العمايرة ويحت�سب احلكم ركلة ج��زاء نفذها‬ ‫حم�م��د ال�ب��ا��ش��ا ب�ن�ج��اح م�سجال ه��دف ال�ت�ق��دم‬ ‫لفريقه عند الدقيقة "‪."59‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ق��ام ال�لاع��ب ب��االح�ت�ف��ال بطريقة‬ ‫وج��ده��ا ح�ك��م امل �ب ��اراة ع�م��ر امل �ع��اين ا��س�ت�ف��زازا‬ ‫جلماهري �سحاب ال�ت��ي ث��ارت ف�ق��ام على الفور‬ ‫بطرده مبا�شرة ليلعب ال�شباب بـ"‪ "10‬العبني‪.‬‬ ‫تبديالت من الفريقني هدفت �إىل تغيري‬ ‫الواقع بعد حالة ال�شد الع�صبي التي �أ�صابت‬ ‫املباراة بعد طرد البا�شا‪.‬‬ ‫ظ � �ه� ��ور �أول مل � �ح�ت��رف � � �س � �ح ��اب م �ع �ت��ز‬ ‫ال���ص��احل��اين ع�ل��ى ح���س��اب ل�ق�م��ان ع��زي��ز‪ ،‬فيما‬ ‫دخ ��ل ح �� �س��ام أ�ب� ��و � �س �ع��دة ل�ي�ل�ع��ب ق�ل�ب��ا ل�ل��دف��اع‬ ‫بجانب رواد خيزران بدال من مو�سى التعمري‪.‬‬ ‫ع��ادت التبديالت لتظهر م��ن ج��دي��د بعد‬ ‫�أن غابت الفر�ص احلقيقية فدخل مهند العزة‬ ‫م��ن ط��رف �سحاب‪ ،‬وخ��ال��د أ�ب��و ري��ا���ش م��ن قبل‬ ‫�شباب الأردن‪ ،‬وكاد �أبو جادو �أن يعدل النتيجة‬ ‫بعد �أن �سدد ك��رة قوية حولها يزيد أ�ب��و ليلى‬ ‫لركنية‪.‬‬

‫يوفنتوس‪ -‬نابولي يف الواجهة واألنظار‬ ‫شاخصة نحو هيغواين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫تتجه الأنظار م�ساء اليوم ال�سبت اىل املوقعة املرتقبة بني‬ ‫يوفنتو�س حامل اللقب وو�صيفه نابويل يف املرحلة احلادية‬ ‫ع�شرة من الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت��رت��دي امل��واج �ه��ة ب�ي�ن ي��وف�ن�ت��و���س ون��اب��ويل‬ ‫نكهة مميزة خ�صو�صا بعد تطور م�ستوى الأخ�ير يف الأع��وام‬ ‫الأخرية ومناف�سته بجدية على اللقب‪ ،‬لكن مباراة ال�سبت على‬ ‫"يوفنتو�س �ستاديوم" �ستكون �أكرث حماوة من ال�سابق ب�سبب‬ ‫الأرجنتيني عونزالو هيغواين ال��ذي ت��رك الفريق اجلنوبي‬ ‫للدفاع عن �ألوان بطل املوا�سم اخلم�سة الأخرية‪.‬‬ ‫ولعب هيغواين دورا �أ�سا�سيا يف تطور م�ستوى نابويل‬ ‫وهو �سجل املو�سم املا�ضي ‪ 36‬هدفا مل�صلحة الفريق اجلنوبي‬ ‫الذي قارع يوفنتو�س على اللقب قبل �أن ي�ست�سلم له يف نهاية‬ ‫املطاف‪.‬‬ ‫وانتقل هيغواين بعدها اىل يوفنتو�س يف �صفقة قيا�سية‬ ‫بالن�سبة للدوري االيطايل �إذ بلغت ‪ 90‬مليون ي��ورو‪ ،‬ما �أث��ار‬ ‫حفيظة جمهور نابويل لكن عليه االنتظار حتى لقاء الإياب‬ ‫الذي يقام يف الثاين من ني�سان‪/‬ابريل املقبل على ملعب "�ساو‬ ‫باولو" من اج��ل ال�ث��أر لنف�سه من فريق "ال�سيدة العجوز"‬ ‫واملهاجم الأرجنتيني‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن ح�سرة جمهور نابويل كبرية الن هيغواين‬ ‫جعله يحلم با�ستعادة �أجماد الأيام الغابرة والتي حققها بقيادة‬ ‫الأرجنتيني الآخ��ر الأ�سطورة دييغو مارادونا ال��ذي ق��اده اىل‬ ‫لقبيه الوحيدين يف الدوري عامي ‪ 1987‬و‪.1990‬‬ ‫و� �س �ي��زداد غ�ضب ج�م�ه��ور ال�ف��ري��ق اجل�ن��وب��ي �إذا وا��ص��ل‬ ‫ه�ي�غ��واي��ن ب��داي�ت��ه ال��واع��دة م��ع يوفنتو�س (‪� 6‬أه� ��داف يف ‪10‬‬ ‫م�ب��اري��ات) وجن��ح يف ال��و��ص��ول اىل �شباك ن��اب��ويل يف مواجهة‬ ‫مهمة جدا للفريقني الن فريق امل��درب ما�سيميليانو اليغري‬ ‫يت�صدر الرتتيب بفارق نقطتني عن روما الثاين و�أربعة عن‬ ‫�ضيفه اجلنوبي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�س�ألة الت�سجيل �ضد فريقه ال�سابق مو�ضوع‬ ‫نقا�ش خ�لال الأ�سبوع احل��ايل بعدما نقل عن الالعب قوله‬ ‫لأحد امل�شجعني ب�أنه �سي�سجل ثنائية يف مرمى نابويل‪.‬‬ ‫وعلق رئي�س ن��اب��ويل اوريليو دي �سانتي�س ال��ذي و�صف‬ ‫هيغواين بـ"اخلائن" بعد انتقاله اىل يوفنتو�س‪ ،‬على ما نقل‬ ‫عن الهداف الأرجنتيني‪ ،‬قائال‪" :‬ال اعتقد انه كان يتحدث‬ ‫بخبث عندما قال انه يريد ت�سجيل هدفني‪� .‬أنها وح�سب �إ�شارة‬ ‫احرتام جتاه فريق (نابويل) اكت�سب �سمعة الفريق اخلطري"‪.‬‬ ‫وح��اول نابويل تعوي�ض هيغواين ب�ضم البولندي اريك‬ ‫ميليك م��ن اي��اك����س ام �� �س�تردام ال�ه��ول�ن��دي وك ��ان م�صيبا يف‬ ‫خ �ي��اره لأن ��ه ح�ق��ق ب��داي��ة واع ��دة ج��دا م��ع ال�ف��ري��ق اجل�ن��وب��ي‪،‬‬ ‫قبل �أن يتعر�ض لإ�صابة قد تبعده عن املالعب حتى كانون‬

‫الثاين‪/‬يناير املقبل‪ .‬وبدوره‪ ،‬يفتقد يوفنتو�س خدمات النجم‬ ‫الأرجنتيني الآخ��ر ب��اول��و دي�ب��اال ب�سبب الإ��ص��اب��ة م��ا �سيدفع‬ ‫اليغري اىل االعتماد على الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش للعب‬ ‫اىل جانب هيغواين يف خط املقدمة‪.‬‬ ‫و�سجل ماندزوكيت�ش يف منت�صف الأ�سبوع �ضد �سمبدوريا‬ ‫(‪ )1-4‬هدفه الأول للمو�سم‪ ،‬فيما �صام هيغواين عن الت�سجيل‬ ‫منذ الثنائية التي �سجلها �ضد اودينيزي يف الثاين من ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وحت��دث قلب الدفاع جورجيو كييليني ب�شكل م��ازح عن‬ ‫م�ع��ان��اة ه�ي�غ��واي��ن يف الآون ��ة الأخ�ي��رة‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬انه يحتفظ‬ ‫ب�أهدافه ملباراة نابويل"‪.‬‬ ‫وي� أ�م��ل ك��ل م��ن الفريقني التح�ضري ب�أف�ضل طريقة ملا‬ ‫ينتظرهما الأ��س�ب��وع املقبل يف م�سابقة دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫حيث يتواجه يوفنتو�س مع �ضيفه ليون الفرن�سي الذي خ�سر‬ ‫يف اجلولة ال�سابقة على �أر�ضه �أمام بطل ايطاليا (�صفر‪،)1-‬‬ ‫فيما يحل نابويل �ضيفا على ب�شكتا�ش الرتكي يف مباراة �صعبة‬ ‫للغاية خ�صو�صا انه �سقط �أم��ام الأخ�ير على �أر�ضه (‪ )3-2‬يف‬ ‫اجلولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�سيكون جمهور روما خلف نابويل يف مباراة ال�سبت الن‬ ‫ف��وز الأخ�ير �سيفتح الباب �أم��ام ممثل العا�صمة للرتبع على‬ ‫ال�صدارة �شرط ف��وزه الأح��د على م�ضيفه املتوا�ضع امبويل‬ ‫الذي حقق فوزا واحدا و�سجل هدفني فقط يف املباريات الع�شر‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫ويقدم فريق امل��درب لوت�شيانو �سباليتي �أداء مميزا هذا‬ ‫املو�سم وهو يبحث الأحد عن فوزه اخلام�س على التوايل لأنه‬ ‫�سيخو�ض اللقاء دون العبه امل�ؤثر الي�ساندرو فلورنزي الذي‬ ‫�سيغيب عن املالعب لأربعة �أ�شهر على اقل تقدير ب�سبب متزق‬ ‫يف الرباط ال�صليبي لركبته الي�سرى‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي � أ�م ��ل م �ي�ل�ان ال� �ع ��ودة � �س��ري �ع��ا اىل �سكة‬ ‫االنت�صارات التي حاد عنها يف املرحلة ال�سابقة بعدما احلق به‬ ‫جنوى (�صفر‪ )3-‬هزميته الأوىل يف املراحل ال�سبع الأخرية‪.‬‬ ‫وتراجع ميالن الذي تفوق ال�سبت املا�ضي على يوفنتو�س‬ ‫(‪��-1‬ص�ف��ر)‪ ،‬اىل امل��رك��ز ال��راب��ع ب�ف��ارق ‪ 5‬ن�ق��اط ع��ن "ال�سيدة‬ ‫العجوز" وه��و مر�شح للتعوي�ض عندما ي�ست�ضيف بي�سكارا‬ ‫املتوا�ضع يوم الأحد‪ .‬ويف املباريات الأخرى‪ ،‬ي�أمل قطب ميالنو‬ ‫الآخر انرت موا�صلة �صحوته وت�أكيد امل�ستوى الذي قدمه يف‬ ‫منت�صف الأ�سبوع �ضد تورينو (‪ 1-2‬بف�ضل ثنائية للأرجنتيني‬ ‫م��اورو اي �ك��اردي) عندما يحل �ضيفا على �سمبدوريا الأح��د‬ ‫�أي�ضا‪ .‬وتفتتح املرحلة ال�سبت بلقاء بولونيا وفيورنتينا‪ ،‬على‬ ‫�أن يلعب الأح ��د ات��االن�ت��ا م��ع ج�ن��وى‪ ،‬وك��روت��وين م��ع كييفو‪،‬‬ ‫والت�سيو مع �سا�سوولو‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة االثنني بلقاءي اودينيزي مع تورينو‪،‬‬ ‫وكالياري مع بالريمو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫‪4:28‬‬

‫‪5:45‬‬

‫‪11:21‬‬

‫‪2:27‬‬

‫ ‬ ‫‪4:55‬‬

‫‪6:12‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫‪9‬‬


‫مساحة حرة‬

‫‪10‬‬

‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫مروان الدراي�سة ‪ /‬الرمثا‬ ‫الأولويات‪ ،‬مل نر من يقدم الدعم لها‬ ‫بل �إنهم مل ي�سمحوا للدعم اخلارجي‬ ‫مدينة الرمثا املن�سية‬ ‫ذاك �أالقلب بالو�صول �إليها‪ .‬لن�س�أل �أنف�سنا هل‬ ‫املنهك يف �شمال الأردن ال��ذي‬ ‫تعبه و�صل �أح��د من امل�س�ؤولني اىل الرمثا‬ ‫تبعات الأزم���ة ال�سورية والتي كانت‬ ‫م��ن �أك�ب�ر امل���دن ت����أث���ر ًا بنتائج تلك ليطلع على الو�ضع املرتدي الذي و�صلت‬ ‫الأزم���ة م��ن جميع اجل��وان��ب‪ ،‬م��ا زال��ت �إليه؟ �أمل يدركوا احلالة البائ�سة التي‬ ‫منذ خم�س �سنوات تنزف كطري جريح و�صلت �إليها هذه املدينة احلدودية؟ �أم‬ ‫ال يجد من ي�سعفه وال يجد من يداوي �أنهم ي�ضعون على �أعينهم نظارة �سوداء‬ ‫جراحه‪ ،‬فهذه املدينة ال تزال قاب�ضة �أن�ستهم الآم��ه��ا! ه��ل قامت احلكومة‬ ‫ع��ل��ى ج �راح��ه��ا ج ��راء ال��و���ض��ع ال��ذي ب �واج��ب��ات��ه��ا اجت��اه��ن��ا ن��ح��ن يف ه��ذه‬ ‫تعي�شه منذ ذلك الوقت‪ ،‬فهل �سمعتم املدينة؟ ال واهلل؛ فكما �أن للحكومة‬ ‫يا �أ�صحاب القرار وامل�س�ؤولني مبدينة علينا حقا ف��إن عليها نحونا واجبات‬ ‫ا�سمها الرمثا؟‬ ‫يجب النظر فيها وتطبيقها‪.‬‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أخ‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫�إنها مو‬ ‫�ي�ر‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫جودة‬ ‫�م‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫��واب الرمثا‪..‬‬ ‫خريطة الأردن‬ ‫مدي‬ ‫ول��ي�����س��ت‬ ‫نتكم‬ ‫ج‬ ‫�‬ ‫��زي‬ ‫�‬ ‫ت�ست‬ ‫��رة‬ ‫م��ع��زول��ة هجرها‬ ‫غيث وتعاين فرنجوكم‬ ‫اجلميع!!‬ ‫الت‬ ‫ف‬ ‫وحد‬ ‫ماذا‬ ‫قدمتم لها؟ اعتربت‬ ‫فيما بينكم لنجدتها‪ ،‬وانظروا‬ ‫منطقة‬ ‫منك‬ ‫وبة‬ ‫ومل متد لها يد العون‪ ،‬اىل ال�شباب العاطل عن العمل �أ�صبح‬ ‫امل‬ ‫�ساع‬ ‫حتى��ارج دات التي و�صلت لها من يتكد�س �أمام املقاهي ال�شعبية‪ ،‬بل وزاد‬ ‫اخل�‬ ‫تب ًاخرت بلمح ال�ع�ين ومل ير العنف املجتمعي ب�سبب ذلك فانقذوهم‬ ‫�س‬ ‫كانها‬ ‫�شيئ من ذلك‪ ،‬هلل درك كم �أنت من ال�ضياع واالنهيار‪.‬‬ ‫ج‬ ‫بارة �إذا كان ال �أحد يراهم ف�إن اهلل‬ ‫ختاما �أق��ول الإن�صاف والعدالة‬ ‫يراهم‪ ،‬فالإهمال امل�ستمر من امل� ؤ‬ ‫س�ولني ل�شباب ال��رم��ث��ا فهل تلبون ال��ن �داء؟‬ ‫لل‬ ‫رمثا �أ�صبح تقليدا متبعا ب��ل ومن لننتظر ونرى‪.‬‬

‫وح عن ُح ٍّب َ�سما‬ ‫الر َ‬ ‫َكم �س�ألتُ ّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫هاجر؛‬ ‫ي‬ ‫مل‬ ‫ري‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫يح‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ُ ِ‬ ‫الر ُ َ ّ‬ ‫مل َتقُلهُ ّ‬ ‫لغ�صونٍ مل ُي َج ِّرحها ّ‬ ‫ال�شرود‪.‬‬ ‫***‬ ‫حب يف ُعيونٍ ِمن َف�ضا‪.‬‬ ‫مرنا لف َت ُة ٍ‬ ‫ُع ُ‬ ‫مر َ�سناها ِع�شقُها ِح�ضنَ رُّ‬ ‫التاب‪،‬‬ ‫وال َهوى ُ�سن ُب َل ٌة ُع ُ‬ ‫حت�ضنُ ال َ‬ ‫وطيو ٌر ُ‬ ‫أفق ربي ًعا لل ُوعود‪.‬‬ ‫***‬ ‫صري‪..‬‬ ‫َن ِ‬ ‫غر ُ�س ال َور َد ُ‬ ‫رح َي�س َتقينا َكي َن� ْ‬ ‫بج ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لب الدّ هور‬ ‫ق‬ ‫يف‬ ‫ب‬ ‫احل‬ ‫يات‬ ‫ن‬ ‫�أغ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ل�صدري‪،‬‬ ‫َق ِّربي يا ُمزنُ َكف ِ‬ ‫َّيك َ‬ ‫فق ال َودود‪.‬‬ ‫ينت�شي بي دا ِف ُئ الدّ ِ‬ ‫***‬ ‫َ‬ ‫إ�شراق �سيرَ �سو زو َرقُ املا�ض َ‬ ‫عد يف َمرفا َيدي‬ ‫ني نح َو ال َو ِ‬ ‫ذات � ٍ‬ ‫أرواح يف َر ْح ِم ال َفيايف‬ ‫ُتنفَخُ ال ُ‬ ‫و ُينادي َّ‬ ‫ال�ش َج ُر احلاين على َنحري‪ :‬لنا ُ‬ ‫نب�ض ال ُوجود!‬ ‫***‬ ‫جوعا َ‬ ‫وقد تا َه الطّ ريق‬ ‫َكم بنا �صا َر ال َهوى ً‬ ‫َ‬ ‫وخلف البرَ ِد ني�سانٌ ّكذوب‬ ‫وال�صدى بَردٌ ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫هل َ�س َنبقي نمَ َ�ض ُغ الذّ كرى‪ ،‬ونبكي َّ‬ ‫لي�س َيعود؟‬ ‫كل ما َ‬ ‫***‬ ‫ما الذي َ�صيرَّ َ نا ُل ً‬ ‫غزا ل َي�شكونا الطّ ريق؟‬ ‫َمن ُترى �أو َر َثنا َ‬ ‫ال�سراب؟‬ ‫هاج ِر‪ ،‬وار ِت‬ ‫ِ‬ ‫ري�ش املَ ِ‬ ‫عا�شات ّ‬ ‫مل َن َزل ُ‬ ‫متَ‬ ‫منذ اك َت�سينا َبردنا َ�ص ال ُعهود‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُقم نمَ ُ‬ ‫َ‬ ‫الرعاة‬ ‫ر‬ ‫آثا‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫روي‬ ‫ي‬ ‫�سوف‬ ‫هر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وق‬ ‫ت‬ ‫�س‬ ‫�ش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م�سهُ تجَ ري ملَهوانا‪ ،‬و َمغنا ِة القُلوب‬ ‫�ش‬ ‫و َنها ٍر ُ‬ ‫شري ال ُورود‪.‬‬ ‫جر‪ ،‬و َمرعانا تبا� ُ‬ ‫هكذا َنحيا َ�صديقي‪ِ :‬ظلُّنا ال َف ُ‬ ‫***‬ ‫مح على ها ِم حزيرانٍ َبعيد‬ ‫لل َع�صاف ِ‬ ‫ري ولل َق ِ‬ ‫ين�ض ُج ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّحن العتيق‬ ‫ال�شوقُ على قيثا َر ِة الل ِ‬ ‫جتتاحنا‪...‬‬ ‫الر�ؤى‬ ‫ُ‬ ‫هل لنا غ ُ‬ ‫ري ّ‬ ‫�ساط َع ُ‬ ‫لم ال َودود‪.‬‬ ‫كي َتل ِب َ�س الأ�شواقُ فينا ِ‬ ‫احل ِ‬ ‫***‬ ‫حر الذي اع َت َن َق ال ِغياب‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ريري‬ ‫ُكن َ�س‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫وجاء ما ال َنت‪ ...‬تمَ َ َّطت يف َدمي‬ ‫ُ�ض َّمني! موجا ُت َك ال َه ُ‬ ‫الرعود‬ ‫جع �‬ ‫َز ِ‬ ‫رج �إال َر ُ‬ ‫ي�س املَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫جمري َكفّي‪ ،‬ف َل َ‬ ‫أع�صاب ّ‬

‫رسالة إىل املسؤولني‬

‫ابراهيم القعري‬

‫ما زالت حاجات ومطالب الظليل منذ عقود وال م�ستجيب‪،‬‬ ‫وطرقنا جميع الأب��واب �آملني �أن ي�سمعنا �أحد وي�ستجيب‬ ‫ملطالبنا املرتاكمة واملرحلة من م�س�ؤول �إىل �آخر‪.‬‬ ‫�أين دور الرقابة على تنفيذ الأولويات واخلدمات للمواطنني‪،‬‬ ‫�أو على الأقل ت�سجل مطالبنا وحاجاتنا يف املوازنة القادمة‬ ‫للمحافظة �شاكرين ح�سن من يتعاون مع �أهايل الظليل‪...‬‬ ‫وتقبلوا فائق االحرتام‪.‬‬ ‫حاجات ومطالب ق�ضاء الظليل‬ ‫‪ -1‬ترفيع الظليل من ق�ضاء �إىل لواء‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنفيذ م�شروع ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫‪� -3‬إع��ادة ت�أهيل و�إن�شاء ج�سر وادي الظليل الفا�صل بني‬ ‫الظليل واخلالدية‪.‬‬ ‫‪ -4‬عمل �شوارع خدمات على ال�شوارع الرئي�سية من مثلث‬ ‫الظليل الرئي�سي �إىل منطقة �شيوخ العيد‪.‬‬ ‫‪� -5‬صيانة ال�شارع الرئي�سي و�إعادة تعبيده وعمل �أطراف‪.‬‬ ‫‪ -6‬فتح وتعبيد ال�شارع الرئي�سي م�سربني بني مثلث امل�صانع يف‬ ‫الظليل �إىل احلالبات الغربي‪.‬‬ ‫‪ -7‬و�ضع �إ�شارات �ضوئية على املثلث الرئي�سي‪.‬‬ ‫‪ -8‬ا�ضاءة ال�شارع الرئي�سي �أمام املنطقة احلرة حتى الظليل‪.‬‬ ‫‪ -9‬حل م�شاكل الربك املائية قبل ف�صل ال�شتاء مثل بركة‬ ‫املثلث الرئي�سي والنادي �سابقا‪.‬‬ ‫‪ -10‬عمل مدخل يليق بالظليل و�أهلها‪...‬‬ ‫ال�صحة‬ ‫متابعة ت�سليم املركز ال�صحي‬ ‫فتح عيادة طوارئ ‪� 24‬ساعة‬ ‫تعيني �أطباء اخت�صا�ص‬ ‫معاجلة نق�ص الأدوية‬ ‫ال�شباب‬ ‫عمل مالعب يف حي الكازية وعيال راجي الغربي‬ ‫عمل حدائق متنف�س للعائالت‬ ‫نادي الظليل الريا�ضي‬ ‫عمل �صالة للألعاب‬ ‫املدار�س‬ ‫معاجلة االكتظاظ‬ ‫بناء مدار�س وغرف �صفية يف مدر�سة نازك املالئكة وحي �أبو‬ ‫هويدي‬ ‫تعيني كوادر لتغطية النق�ص يف املدار�س‬ ‫�صيانة بع�ض املدار�س‬ ‫تفعيل دور امل�صانع يف خدمة املجتمع املحلي‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫الرمثا الجريحة‬

‫هكذا أشع َلني الدربُ‪ُ ..‬‬ ‫فكنتُ‬ ‫�صالح �أحمد (كناعنة) ‪ /‬فل�سطني‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫د‪ .‬زيد خ�ضر‬ ‫تطالعنا و�سائل الإعالم بني الفينة‬ ‫والأخرى ب�أخبار �سيئة عن ان�شقاقات‬ ‫يف �صفوف كربى احلركات الإ�سالمية‬ ‫�يف الأردن (الإخوان امل�سلمون) وظهور‬ ‫يأحزاب جديدة من�شقة عنها‪ ،‬أ�رجو �أن‬ ‫وكون �آخرها حزب ال�شراكة والإنقاذ‪،‬‬ ‫� �إزاء هذا الو�ضع املرتدي من املهم جد ًا‬ ‫أن نقف عدة وقفات‪:‬‬ ‫على الإخ����وة‬ ‫يف‬ ‫ه��ذه‬ ‫اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية �أن يت‬ ‫حلوا‬ ‫بال�ص‬ ‫فات‬ ‫التي‬ ‫ادع��ا �إل��ي��ه��ا ه��ذا ال��دي��ن وذل���ك بحب‬ ‫لإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬والعمل من �أجل‬ ‫اامل�صلحة الإ� �س�لام��ي��ة‪ ،‬وال��ب��ع��د عن‬ ‫لأخالقيات التي نهى عنها الإ�سالم‪،‬‬ ‫طاء يزهد‬ ‫وال�ابد �أن يكون الداعية مع ً‬ ‫مم� يف �أي���دي ال��ن��ا���س‪ ،‬ويخدمهم ما‬ ‫ا�ستطاع‪.‬‬ ‫وع��ل�‬ ‫�ى‬ ‫امل‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�وى‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫داخ‬ ‫�‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫�ي ال بد‬ ‫من م�ساحمة بع�ضنا البع�ض وغفران‬

‫أين الخلل‬ ‫االزالت والهفوات‪ ،‬بل يجب �أن نلتم�س‬ ‫لأعذار لبع�ضنا البع�ض وخا�صة عند‬ ‫اخلالف‪ ،‬ويجب على اجلميع �أن يعمل‬ ‫لل�صالح العام‪ ،‬ويغلب م�صلحة الإ�سالم‬ ‫ال��ع��ظ��ي��م وم�صلحة اجل��م��اع��ة على‬ ‫م�صلحته ال�شخ�صية و�إن �أ�صابه بع�ض‬ ‫ال�ضرر‪.‬‬ ‫�إن‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�ور‬ ‫�‬ ‫آراء‬ ‫ووج‬ ‫�‬ ‫��ه���ات نظر‬ ‫خم‬ ‫تلفة‬ ‫يف‬ ‫جم‬ ‫اعة‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫يرة‬ ‫ظا‬ ‫هرة‬ ‫ي�صحية ب��ل وم��ط��ل��وب��ة‪ ،‬وطبيعي �أن‬ ‫دافع الإن�سان عن وجهة نظره ور�أيه‪،‬‬ ‫لكن عندما يتخذ قرار ًا عرب م�ؤ�س�سات‬ ‫قيادية منتخبة فيجب على الفرد �أن‬ ‫وين�صاع للأمر ولو كان خمالف ًا لر�أيه‬ ‫ا �إال اع ُترب من املتمردين على قرارات‬ ‫اجلماعة ويجب حما�سبته‪ ،‬ولو �أدى‬ ‫لأمر �إىل �إخراجه من �صف اجلماعة‬ ‫للحفاظ على الباقني‪.‬‬ ‫م �أيها الإخوة‪� :‬إن الذين يخرجون‬ ‫ف ��ن ه��ذه اجلماعة �أن���واع خمتلفة‪..‬‬ ‫منهم من يخرج ب�صمت ودون ت�شوي�ش‬

‫لأ�سباب خمتلفة ولكن يبقى على ود‬ ‫وات�صال مع اجلماعة فجزاه اهلل خري ًا‬ ‫يعلى مت�سكه ب�أدب اخلالف‪ ،‬ومنهم من‬ ‫ا خرج بجلبة و�ضجة بل ي�شو�ش على‬ ‫وجلماعة‪ ،‬وه��ذا كمن �شرب م��ن بئر‬ ‫�ألقى به حجر ًا فهو �إن�سان ينق�صه‬ ‫االود والوفاء‪ ،‬ومنهم من يخرج وي�ؤذي‬ ‫نجلماعة ويعمل �ضدها وي�ؤذيها‪ ،‬وهذا‬ ‫دعو له بالهداية ورج��اح��ة العقل‬ ‫و�سداد الر�أي‪.‬‬ ‫ل� ول��ك��ن �أي���� ًا ك��ان��ت �أ���س��ب��اب خلعك‬ ‫ت�ع��ب��اءة ال��دع��وة ع��ن ج�سمك‪ ،‬فقد‬ ‫ا كون هذه الأ�سباب خارجية ك�ضغط‬ ‫لأهل والع�شرية والأنظمة ال�سيا�سية‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وق��د ت��ك��ون ه��ذه الأ���س��ب��اب‬ ‫داخلية تعود خللل قد ر�أيته �أو ق�صور‬ ‫يف الأداء ال تر�ضى عنه‪� ،‬أو انحراف‬ ‫�يف البو�صلة م��ن وج��ه��ة ن��ظ �رك‪� ،‬أو‬ ‫�أن��ك مل�ست �أن البع�ض ي�سعى مل�صالح‬ ‫� شخ�صية‪� ،‬أو �أن��ك �أدرك���ت �أن البناء‬ ‫آخذ يف الت�صدع وال ميكن �إ�صالحه �أو‬

‫�أن �أهدافك ال�شخ�صية قد حتققت �أو‬ ‫ال ميكن حتقيقها‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن الأ�سباب التي‬ ‫أ��شرنا �إليها نقول ل��ك‪ ،‬من حقك �أن‬ ‫تخرج من اجلماعة متى �شئت ف�أنت‬ ‫جئت �إليها باختيارك وع�شت معها‬ ‫متطوعا كرمي ًا‪ ،‬ولكن من حق اجلماعة‬ ‫عليك ومن حق �إخوانك الذين ع�شت‬ ‫معهم �أن ال ت�سيء �إليهم بكلمة واحدة‪،‬‬ ‫كما �أنه من حقك عليهم �أن يحفظوا‬ ‫لك عهدك وذمتك‪.‬‬ ‫كما �أن���ه ال ب��د للجماعة م��ن �أن‬ ‫تنظر يف تركك للدعوة‪ ،‬و�أق�ترح �أن‬ ‫يعقد م�ؤمتر ع��ام للجماعة يح�ضره‬ ‫اجلميع للوقوف على اخللل و�إ�صالحه‪،‬‬ ‫وذل���ك مل�صلحة اجل��م��اع��ة وال��وط��ن‬ ‫الذي تعترب اجلماعة �إحدى مكوناته‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬

‫ما وصل اليه تعليمنا‬ ‫عاهد الدحدل العظامات‬ ‫ت��ع��ددت م��ق��االت ال� ُك��ت��اب واملثقفني‬ ‫وتفاوتت فيما جاء فيها الآراء‪ ،‬فمنهم‬ ‫جمد و�أثنى على دور وزارة الرتبية‬ ‫من ّ‬ ‫والتعليم ممثلة بوزيرها احلايل د‪.‬حممد‬ ‫ذنيبات‪ ،‬والآخر انتقد ب�شدة ما تقوم به‬ ‫من �إجراءات من �ش�أنها �أن ت�ضر بالعملية‬ ‫ال�ترب��وي��ة كمثل ق���رار تعديل املناهج‬ ‫وعدم الر�ضا من قبل الأو�ساط الرتبوية‬ ‫والتعليمية وال�شعبية ع��ن م��ا ج��اء يف‬ ‫التعديالت الأخرية‪ ،‬واملطالبة بالعدول‬ ‫عنها وا�ستقالة فورية للوزير الذي كان‬ ‫�سبب ًا يف كل ما ح�صل كما يقول البع�ض‪.‬‬ ‫ولكن وللأ�سف كل ما ُكتب كان ُيركز‬ ‫على م��و���ض��وع امل��ن��اه��ج وك ��أن��ه��ا امل�شكلة‬ ‫ال��وح��ي��دة ال���ذي ي��ع��اين منها التعليم‬ ‫م��ت��ج��اه��ل�ين ب��ذل��ك و���ض��ع ال��ت��ع��ل��ي��م يف‬ ‫املدار�س وتدين م�ستواه‪ ،‬الذي و�صل اىل‬ ‫احل�ضي�ض يف ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬فمن ينكر‬ ‫�أن ال�سيجارة �أ�صبحت بديل الطب�شورة‬ ‫يف مدار�سنا وداخل غرفها ال�صفية‪ ،‬ومن‬ ‫ينكر �أن �ضرب املعلم واالع��ت��داء عليه‬

‫�أ�صبح مباحا‪ ،‬ومن الأ�ساليب التي باتت‬ ‫�سمت ًا من �سمات طالبنا‪ ،‬وم��ن ينكر �أن‬ ‫املدر�سة حتولت من �صرح علمي اىل م�ضب‬ ‫لكل طالب �أراد ممار�سة كل ما هو �سيئ‪،‬‬ ‫ومن ينكر �أن �أجيالنا ت�سري نحو املجهول‬ ‫يف ظ��ل التخبط ب��ال��ق��رارات واالبتعاد‬ ‫عن عني ال�صواب وع��دم �أخ��ذ املوا�ضيع‬ ‫مبو�ضوعية وجدية‪ ،‬و�إمنا اتخاذها من‬ ‫وراء املكاتب دون معرفة الواقع املرير‬ ‫ال��ذي يعي�شه تعليمنا يف امل��دار���س‪ ،‬وما‬ ‫و�صل اليه م��ن ت��راج��ع غ�ير م�سبوق‪ ،‬ال‬ ‫�أدري من ذا الذي ُيحا�سب عليه‪.‬‬ ‫ففي نف�س امل��در���س��ة وقبل �أ�سابيع‬ ‫حدث ما حدث من ممار�سات غري �أخالقية‬ ‫بني طالبها ومل نن�شر ومل نكتب �أو ُنبني‬ ‫ونو�ضح م��ا ح�صل حل�سا�سية وخطورة‬ ‫املوقف ال��ذي ال يليقُ ب�سمعة تعليمنا‪،‬‬ ‫ذل��ك املوقف ال��ذي يبكي العني ويدمي‬ ‫القلب على منظومة تربية وتعليم بلغت‬ ‫درجة االنحطاط هذه‪ ،‬فمن امل�س�ؤول‪..‬؟‬ ‫ال���وزارة �أم املدر�سة ام البيت‪� ..‬أعتقد‬ ‫�أنهم �شركاء يف حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ويف نف�س املدر�سة �أي�ضا معلم تربية‬

‫رنا العمر‬ ‫�أحببت‬ ‫لذي�أن اوجه اليكم الن�صح اخلال�ص لوجه اهلل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫عاىل ااجلليل أبغي منه اال اال�صالح‪� ،‬أمتنا وكما قال‬ ‫ال‬ ‫�شيخ‬ ‫الناب‬ ‫ل�سي يجب �أن يكون كل منا حامال هم‬ ‫�أمته ال هم ن‬ ‫دعاةف�سه فقط‪ ،‬ف�أنا ب�صراحة �ألقي اللوم ال�شديد‬ ‫على ال‬ ‫ال‬ ‫ذين‬ ‫جعلوا‬ ‫كما‬ ‫قال ال�شيخ ال�شعراوي‬ ‫ا�س‬ ‫المنا‬ ‫دينا‬ ‫كن‬ ‫�سيا‪،‬‬ ‫مبعنى‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫اال�‬ ‫�‬ ‫س�لام لي�س جمرد‬ ‫�ش‬ ‫عائر‬ ‫وق‬ ‫راءة قر�آن ودعاء ‪-‬وال نغ�ض الطرف على �أن‬ ‫هذه‬ ‫عب‬ ‫ادات‬ ‫فهي‬ ‫االمر اخلطري مهمة جدا‪ -‬اال �أننا يجب �أن ننتبه لهذا‬ ‫جعل ديننا وهو �أن أ�عداء الدين يعملون جاهدين على‬ ‫احلنيف ‪ -‬حماه اهلل من نواياهم‪ -‬على جعله‬ ‫جمرد �ش‬ ‫عائر مثل الن�صارى‪ ،‬يقومون بعمل كل الذنوب‬ ‫وما‬ ‫يحلو‬ ‫لهم‬ ‫ثم‬ ‫يذ‬ ‫هبون‬ ‫للكن‬ ‫ي�سة‬ ‫ل‬ ‫يغفر‬ ‫اهلل لهم وهذا‬ ‫ما‬ ‫ق‬ ‫�صده‬ ‫ال�شع‬ ‫راوي بالدين الكن�سي‪.‬‬ ‫�‬ ‫أعا‬ ‫تبكم‬ ‫�‬ ‫أيها‬ ‫ال‬ ‫دعاة عتاب االخ لأخيه الذي يقدر‬ ‫جهودكم‬ ‫نكم‪،‬ولكن يلفت نظركم لأم��ر رمبا هو غري وا�ضح‬ ‫لأذها‬ ‫ارج‬ ‫وكم‬ ‫اب‬ ‫ذلوا‬ ‫ق�‬ ‫صارى جهدكم بالدعوة‬ ‫اىل‬ ‫االخ‬ ‫ال�ص‬ ‫با‬ ‫ملعام‬ ‫الت‪..‬‬ ‫مع‬ ‫امله‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أب والأم ال بنائهم‬ ‫و‬ ‫كيف‬ ‫يت‬ ‫مع �أهلهم‪.‬عامل الإخوان مع بع�ضهم وكيف يتعامل االبناء‬ ‫ابذلوا جهدكم بحث النا�س على كبح جماح ال�شهوات‬

‫وطن حر وعزيز‬ ‫�إ�سالمية ي�شتم الذات الإلهية على م�سامع‬ ‫الطلبة وداخ��ل الغرفة ال�صفية‪ ،‬فمن‬ ‫امل�س�ؤول عن كل ما يحدث من جت��اوزات‬ ‫وخروقات يف منظومة العملية الرتبوية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن تعديالت املناهج‬ ‫الذي جتاوزت املو�ضوعية‪ ،‬وهذا ما �أ�شار‬ ‫�إليه بع�ض املخت�صني واملطلعني ورف�ضته‬ ‫الغالبية ف��ان ه��ذه ال�شاكلة لي�ست هي‬ ‫الوحيدة يف منظومة التعليم يف االردن‪،‬‬ ‫وامن���ا ه��ي واح���دة م��ن م�شاكل عديدة‬ ‫ا�صبحت تواجه تعليمنا والتي تفر�ض‬ ‫على وزارة الرتبية والتعليم �أن ت�سعى‬ ‫جاهدة لإيجاد حلول مف�صلية وجادة‬ ‫لتلك التي باتت تهدد التعليم وت�ضع‬ ‫الأج���ي���ال ال��ق��ادم��ة يف دائ����رة اخلطر‬ ‫واملجهول‪.‬‬ ‫�أما الوزير احلايل فيجب �أال ي�ضع ُجل‬ ‫اهتمامه يف جزئية ويتجاهل الأخ��رى‬ ‫و�أن يراعي اهلل يف عمله‪ ،‬وان ي�أخذ بعني‬ ‫االعتبار كل ما من �ش�أنه �أن ينفع امل�صلحة‬ ‫العامة مبا فيها م�صلحة الطالب بالدرجة‬ ‫االوىل‪.‬‬

‫واثق طهبوب‬ ‫�صباح اخلري يا وطني‬ ‫متى تغدو بال حمن‬ ‫متى ت�سمو متى تعلو‬ ‫على �ضعف على فنت‬ ‫و�أنت النور يف الأحداق‬ ‫و�أنت ال�صوت يف �أذين‬ ‫و�أنت احلب والأ�شواق‬ ‫و�أنت اللحن ذو ال�شجن‬ ‫عرفتك �سيد الأكوان‬ ‫مبا�ضي الع�صر والزمن‬ ‫�شهدتك فار�س الفر�سان‬ ‫تق�ص الر�أ�س ذو العفن‬ ‫وما �أخف�ضت منحنيا‬ ‫لغري اهلل يا وطني‬ ‫فكيف خ�ضعت للعادي‬ ‫نظري احلي يف الكفن‬ ‫تقدم موطني وانه�ض‬ ‫وع�ش ن�سرا بال منن‬ ‫وجدد �سورة الأنفال‬ ‫ترى بدرا على الفنن‬

‫السالم عليكم أيها الدعاة‬ ‫التي ت‬ ‫غرق أ�الب�صحابها‪ ،‬حثوهم على عدم اجلري نحو املادة‬ ‫وتق‬ ‫ول‪:‬‬ ‫ما‬ ‫هذا؟‬ ‫ملاذا‬ ‫ت‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫وامل�ص‬ ‫لحة‬ ‫دعاء‬ ‫والعبادة؟‬ ‫افني متخا حتة دون م�ساعده النا�س‪ ،‬فالنا�س �أ�صبحوا‬ ‫ا‬ ‫حذر‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫قول‬ ‫ذل‬ ‫ك‪..‬‬ ‫�‬ ‫أنا‬ ‫ج‬ ‫اعلم‬ ‫متاما‬ ‫ا‬ ‫ذلني‬ ‫همية العبادات‪،‬‬ ‫الآخر اال من بال رحمة ال يتحدث الواحد منهم مع‬ ‫واهلل‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫اال‬ ‫هو‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫�‬ ‫قول‬ ‫أجل‬ ‫خ‬ ‫ذلك‬ ‫ال‬ ‫لإقلل من �أهمية‬ ‫دمة او مال او اي �شكل من ا�شكال‬ ‫امل‬ ‫ادة‪ ،‬و�أرجو �أن تتقبلوا مني هذا النقد البناء الذي ال الالعبادات ولكن املعامالت مهمة جدا اي�ضا وغري م�سلط‬ ‫�أرجو منه اال �أن ن�صلح �أحوال بيوتنا التي �أنهكها الغرق �ضوء عليها‪.‬‬ ‫باملنكرات باحلرام‪.‬‬ ‫ال� كفاكم اخلو�ض بتفا�صيل مثل كيفية الوقوف اثناء‬ ‫ايها الدعاة �أرجوكم حثوا �أب‬ ‫ناءنا على ترك التلفاز و صالة‪ ،‬وكيف نقوم برفع �أيدينا وكيف نلب�س احلجاب‬ ‫الذي مل جنن منه اال الف�ساد االخالقي‪ ،‬حث‬ ‫اعيوهم على باكيف وك��ي��ف‪ ،‬وبيوتنا مليئة بالفو�ضى واالنغما�س‬ ‫عمل اخلري‬ ‫عبريوترك و�سائل التوا�صل االجتم التي �‬ ‫اعيأن اىلحلياة ذات الطابع الغربي‪ ..‬من الذهاب اىل املوالت‬ ‫جاز الت‬ ‫يجب‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫�سمى‬ ‫و�‬ ‫سائل التفكك االجتم‬ ‫والوهم‬ ‫اال‬ ‫جتم‬ ‫حب ال�شهوات والتكالب على املادة بكل �أ�شكالها‪..‬‬ ‫اعي‪،‬‬ ‫ملا‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫ف�ضح لأعرا�ض ال‬ ‫نا�س‬ ‫احلف‬ ‫الت‪،‬‬ ‫املله‬ ‫يات‪،‬‬ ‫الطل‬ ‫عات‪،‬‬ ‫ال�ش‬ ‫ولأ‬ ‫راء‪،‬‬ ‫ا‬ ‫�سرار‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫الكل‪ ،‬ال هم لنا اال‬ ‫اللهو‬ ‫ال‬ ‫كذب‬ ‫وال‬ ‫رزق‬ ‫احل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫رام‪،‬‬ ‫كتب‬ ‫نا‬ ‫هذه‬ ‫هيك‬ ‫عن امل�سميات املنمقة‬ ‫العبارات وكلي �أمل وح�سرة وعيني تدمع‬ ‫املال�أرى من تداع �أخالقي فظيع‪� ،‬أ�صبحت الأم ال هم لها اال املالتي تطلق على الكبائر‪ ،‬فالربا �أ�صبح فائدة واحلفالت‬ ‫أ�س‬ ‫واق‪،‬قواالطفال غارقون بالعبث االجتماعي لي�صبح أ� ليئة بالعورات �أ�صبحت م�زاج‪ ،‬والدخان والأرجيلة‬ ‫ال��ع�‬ ‫�امل‬ ‫رية‬ ‫�صبح‬ ‫�ص‬ ‫ت�س‬ ‫غرية‬ ‫ايل‪،‬‬ ‫وال‬ ‫على‬ ‫ح‬ ‫كثري‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫ال‬ ‫تعبريهم‪ ،‬ب��ل �أ�ضحى‬ ‫كثري الذي ي�صعب ح�صره يف هذا‬ ‫العامل ق��ارة كبرية لالنحالل االخالقي بكل ما تعنيه املقام‪.‬‬ ‫الكلمة‪ ،‬ومازال الدعاة يغفلون عن هذا‬ ‫ويقولون الدعاء �أح �آ�سفه اذا كنت قد �أطلت عليكم‪ ،‬و آ��سفة جدا اذا‬ ‫وا‬ ‫ال�ستغفار وكيفية ال�صالة و�شروط تالوة القر�آن‪.‬‬ ‫أ� زنت قلوبكم‪� ،‬أيها الدعاة لوال �أنني أ�حبكم و أ�حب‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫جوك‬ ‫ايها‬ ‫ال‬ ‫قارئ‬ ‫�أيا تكن عامل او داعي او �صغري‬ ‫او‬ ‫متنا ملا قلت ما يحزنكم او يغ�ضبكم‪ ،‬و�أرجو �أن يكون هذا‬ ‫كبري‪ ،‬ال تنظر اىل املقالة نظرة ال�ساخط على كالمي‬ ‫الغ‬ ‫�ضب دافعا للعمل الد�ؤوب ملا فيه خري هذه االمة‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫املقاالت تعرب عن �آراء �أ�صحابها‬ ‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫«إ‬

‫بعد‬ ‫�ضيمرور �أكرث من ثمانية و�ستني عام ًا على احتاللها‬ ‫للأرا‬ ‫الفل‬ ‫�سطي‬ ‫نية‪ ،‬مل ت�ستطع «�إ�سرائيل» فح�سب �أن‬ ‫تب ُلغ‬ ‫حلم‬ ‫ا‬ ‫ل�شر‬ ‫عية‪ ،‬بل هي �إىل الآن ال متتلك نظرية‬ ‫�أمن‬ ‫ق‬ ‫ومي‬ ‫وا‬ ‫�ضح‪ ،‬ويبدو �أن لذلك العديد من املربرات‪،‬‬ ‫و‬ ‫التي‬ ‫لي�س‬ ‫«الأع����� �أقلها تغري الظروف الأمنية‪ ،‬وتغري طبيعة‬ ‫الوحيدةداء»‪ ،‬يف ظ��ل �أن ال��دول��ة ال��ع�بري��ة‪ ،‬ت��ك��اد تكون‬ ‫احلفاظ يف عاملنا املعا�صر‪ ،‬والتي تناق�ش ب�شكل م�ستمر‪،‬‬ ‫احلكم على بقائها‪ ،‬تعبري بات م�ست�ساغا لي�س يف �أروقة‬ ‫ال ب�أ�س فح�سب‪ ،‬بل يتداوله كتاب ونقاد‪ ،‬وكذلك �شريحة‬ ‫يف �أي حلبها من اجلمهور‪ ،‬بواقع ‪ %42‬يخ�شون انهيار دولتهم‬ ‫ظة‪.‬‬ ‫ما بني‬ ‫املع‬ ‫طيات‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫منية املت�شابكة‪ ،‬ويف ظل عدم‬ ‫قدرة «�إ‬ ‫�سرا‬ ‫ئيل»‬ ‫وع‬ ‫جزها عن حتقيق ن�صر وا�ضح خالل‬ ‫العقد‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫خري‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ح‬ ‫ربها �ضد لبنان وحروبها الثالث على‬ ‫غزة‪،‬‬ ‫بد‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫«‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�سرا‬ ‫ئيل» متر مبراحل تخبط �أمني �ساهم يف‬ ‫فق‬ ‫دانها‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫رين‬ ‫هامني‪ ،‬الأول قدرتها على الردع‪ ،‬والأمر‬ ‫ال‬ ‫آخ‬ ‫�‬ ‫�ر‪،‬‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫حدود زول هيبة اجلي�ش وامل�ؤ�س�سة الع�سكرية �إىل‬ ‫م�ست بقد�سية تلك البقرة‪ ،‬ولي َوجهَ لها وللم�ستوى‬ ‫ال�سي‬ ‫ا�سي ت�سا�ؤالت وا�ضحة‪ ،‬حول اال�سرتاتيجية التي‬ ‫تتبناها تلك امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫���س��ل‬ ‫دانها��وك «�إ���س��رائ��ي��ل» يف ال��ف�ترة الأخ��ي��رة‪ ،‬يف ظل‬ ‫فق‬ ‫ا�‬ ‫سرتاتي‬ ‫جية‬ ‫وا�ض‬ ‫حة‪،‬‬ ‫يٌ�شري �إىل �سلوكها �ضمن‬ ‫ا�‬ ‫سرتاتي‬ ‫جية‬ ‫الل‬ ‫قطة‬ ‫(ا�‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫على‬ ‫�ت��غ�لال �أف���‬ ‫غري��ض��ل ال��ف��ر���ص)‪ ،‬احل�سامكانية قيادته الدولة العربية حلروب لي�ست يف‬ ‫واللق‬ ‫يطة‬ ‫(من‬ ‫ال‬ ‫�‬ ‫أ�صل‬ ‫لها‪� ،‬أو �أ�صلها‬ ‫اال�سرتاتيجية بالطبع لن حت�سم �أ ّيا من املل�شرعي)‪ ،‬وهذه والتيبان‪ ،‬كما كان احلال مع حرب �صيف ‪ 2014‬على غزة‪،‬‬ ‫فات‬ ‫بات‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫م�ص‬ ‫نية‪،‬‬ ‫طلح ُجررنا للحرب متداو ً‬ ‫ال على امل�ستوى‬ ‫ولكن من‬ ‫عام�لش�أنها على امل�ستوى التكتيكي �أن ُت�سهم يف تثبيت احلزبي وال�شعبي‪.‬‬ ‫و�ضع‬ ‫�صالح‬ ‫ال‬ ‫دولة العربية‪.‬‬ ‫�‬ ‫�سراأم��ا ا�سرتاتيجية «اللقيطة»‪ ،‬وال��ت��ي تعتمد فيها‬ ‫بال‬ ‫عودة‬ ‫�‬ ‫«�إ‬ ‫إىل البند الأول من اال�سرتاتيجية‬ ‫«اللقطة»‪ ،‬فقد عملت «�إ�سرائيل» خالل ال�سنوات الأاملتبعة تثبيت �أئيل» على لقائط الإقليم من الأنظمة من �أجل‬ ‫خرية االن منها‪ ،‬فباتت كما هو وا�ضح‪ ،‬تعتمد ب�شكل كبري على‬ ‫على ت�صيد �أه�داف جيدة للمقاومة‪ ،‬ومباغتتها يف‬ ‫غري لعبظمة املحيطة‪ ،‬والتي تفتقد �إىل ال�شرعية من �أجل‬ ‫الفر�صة‪� ،‬أمر جيد من الناحية التكتيكية‪ ،‬لكنه ال ي‬ ‫جني‬ ‫دور‬ ‫بارز‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫وفري‬ ‫ال‬ ‫أمن‬ ‫لها‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫عرب‬ ‫وزير‬ ‫ا‬ ‫جلي�ش‬ ‫ثمار الأم��ن��ي��ة م��ن الناحية اال�سرتاتيجية‪ ،‬ع�لاوة ا‬ ‫حلايل افيجدور ليربمان يف غري مرة‪ ،‬ب�أن �أ�صدقاءنا يف‬

‫أيها الجبل اصعد قلب القصيدة‬ ‫ٌ‬ ‫جبل وترقد �صامت ًا‬ ‫ٌ‬ ‫جبل وال ت�صعد قلب الق�صيدة‬ ‫ٌ‬ ‫جبل وتلهو بالنجوم وال ت�ضيء قلبي‬ ‫ٌ‬ ‫جبل يح�ضن املطر‬ ‫وال ميطر زرعي‬ ‫**‬ ‫�س�آتيك والأقمار موعدنا‬ ‫�أعطيك عمري‬ ‫�أعطيك فجري‬ ‫�أعطيك نهر املاء و�شال الوداع‬ ‫جبلي العايل كه�ضاب ال�سماء‬ ‫عيونك حتر�س الوادي‬ ‫قلبك ال�صخرة �أ�صبح قمرا‬ ‫ف�سالم ًا لعيني �أمك الأر�ض‬ ‫منبع الأ�سرار‬ ‫تاج الهوى‬ ‫�سالم ًا �سالما‬ ‫يا جرحنا املطري‬ ‫يا وردنا الوفري‬ ‫يا �شوقنا الأثري‬ ‫يا دمنا الن�صري‬ ‫�أنت ال�سفري و�أنت امل�صري‬ ‫**‬ ‫يا �صهوة احللم‪ ،‬يا �صوت املنادي‬ ‫�أناديك من جرحي البعيد‬ ‫�أناديك من غرفة �سجني القفراء‬ ‫�أعليك ن�شيد الأنا�شيد‬ ‫هتاف ًا لروحي‬ ‫الع�صية‬ ‫ال�سماء‬ ‫وبوح‬ ‫عناق ًا للن�سور‬ ‫ّ‬ ‫�آتيك باملروج وبالربوج‬ ‫خروج �إال �إليك يا �شامة �أر�ضي وارحتايل‬ ‫وما من‬ ‫ٍ‬ ‫**‬ ‫هذا بع�ض دمي‬ ‫خذيه و�أعطني قب�س ًا من نور عينيك‬ ‫�أخرجيني من جحيم العتمة‬ ‫اجعليني ن�صري ًا للريح والفقراء‬ ‫ح�صان ًا �أ�سابق ال�صحراء نحو نها ٍر جديد‬ ‫�أمتطي املوج والرمال‬ ‫**‬ ‫قالت يل كن ما تريد‬ ‫وقالت يل‪ ،‬قل ما تريد‬ ‫ف�أنت رفيق ال�سالح‬ ‫رفيف اجلناح‬ ‫و�أنت رفيقي يف حرام احلمى و�صوت الكفاح‬ ‫**‬ ‫�إىل �أين ت�أخذين يا غريب‬ ‫ٌ‬ ‫مو�صدة بالقتلى والعبيد‬ ‫دروبي‬ ‫�آخر �سفني �أغرقها الت�شظي‬ ‫�أ�سرتها ال�سواحل و�سموم الفتاوى‬ ‫بهال وطيب‬ ‫و�أنت تريدين معطرة ٍ‬ ‫**‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫مكتظ باجلنون‬ ‫حاجز‬ ‫على مدخل املدينة‬ ‫اجل��ن��ود ي��ح��ا���ص��رون امل��دي��ن��ة وال�شم�س بالدم‬ ‫و�ستائر اال�سمنت‬ ‫يحجبون ربيع ال�صباح‬ ‫يكتمون �أنفا�س القمر‬ ‫واملدينة وحدها �سجينة احلاجز تناجي اهلل‬ ‫تواجه ظلمتها بالهتاف وال�شتائم‬ ‫املدينة تخرج عن �صمتها‬ ‫تلفظ عنها عباءات الريح واللحى امل�ستعارة‬ ‫تواجه اجلند باحلجارة واملتاري�س‬ ‫ها هم جرناالت احلارات يت�سلقون الطرقات‬ ‫هل ينتهي النزيف‬ ‫هل تنتهي الرواية املزورة؟‬

‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫سرائيل» وإسرتاتيجية اللقطة واللقيطة‬

‫عماد �أبو عواد‬ ‫م‬ ‫ركز القد�س لدرا�سات ال�ش�أن الإ�سرائيلي والفل�سطيني‬

‫حممد علو�ش ‪ -‬فل�سطني‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬

‫فرا�س حج حممد ‪ /‬فل�سطني‬

‫االق‬ ‫ليم‪ ،‬يقومون بتقدمي عطايا �أمنية كبرية ُت�ساهم يف‬ ‫تث‬ ‫بيت �أمننا‪ ،‬وال يخفى على �أحد �أن م�صر باتت تلعب دور ًا‬ ‫�‬ ‫أكرث‬ ‫فع‬ ‫الية‬ ‫�ضد‬ ‫املقا‬ ‫ومة‬ ‫يف غزة‪ ،‬من ذلك الذي تقوم به‬ ‫«‬ ‫�‬ ‫إ�‬ ‫سرائ‬ ‫يل»‪،‬‬ ‫ففي‬ ‫ال‬ ‫وقت الذي تقوم «�إ�سرائيل» بت�شديد‬ ‫ا‬ ‫خلناق على غزة‪ ،‬لي�صل �إىل حد الالموت والالحياة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ا‬ ‫حلكم‬ ‫يف‬ ‫م�صر‪ ،‬يُ�شدد �إىل حد ما بعد املوت‪.‬‬ ‫جيد‪،‬وا�ستطاعت «�إ�سرائيل» اللعب على هذا الوتر ب�شكل‬ ‫ثباته‪ ،‬فهذه الأنظمة ولعلمها بت�أرجح كر�سيها وعدم‬ ‫هاما يف ر�أت يف الدولة العربية طوق جناة لها‪ ،‬ومدخال‬ ‫العالقات الدولية‪ ،‬وحتديد ًا مع الواليات املتحدة‪،‬‬

‫رسالة عاجلة إىل الحكومة الفلسطينية‬

‫لع ّلك ت�ستفي�ض م��دح��ا يف‬ ‫ق�����رارات احل��ك��وم��ة ال��ر���ش��ي��دة‬ ‫عال ّية الهمة‪ ،‬التي ال ت ّ‬ ‫نفك تفكر‬ ‫إىل‬ ‫فيك �صباحا وم�ساء‪ � ،‬ذلك‬ ‫احلدّ الذي مينع «لذيذ املنام» �أن‬ ‫يداعب عيون ال��وزراء والوكالء‬ ‫ومن قبلهم رئي�س احلكومة ذاته‪،‬‬ ‫فهو م�س�ؤول بحق ع��ن ك��ل تلك‬ ‫العيون املتقلبة �أملا وخوفا على‬ ‫م�صاحلنا املهدرة‪.‬‬ ‫���ات‬ ‫�آخ���ر الآي� امل��ن��زالت من‬ ‫ق���رارات احلكومة «منع العمل‬ ‫الإ�ضايف ملوظفي القطاع العام»‪،‬‬ ‫هذا القطاع العائم فوق بركان‬ ‫م��ن القهر والت�سيب والف�ساد‪،‬‬ ‫قرار �ستكون ثماره الر�أ�سمالية‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ع��م��ي��م��ة‪ ،‬لأن��ه��ا‬ ‫�ست�شجع الك�سل وال��ن��وم وقتل‬ ‫الطاقة الإ���ض��اف��ي��ة‪ ،‬وحماربة‬ ‫الطموح واالنتباه �إىل �ضرورة‬ ‫���س� ّ‬ ‫�ف ال��ت�راب ع��ن��د االح��ت��ي��اج‬ ‫ول��ب�‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ش‬ ‫��ف��ي��ف ال��غ��ي��وم عند‬ ‫راء‪،‬‬ ‫الع وانتعال‬ ‫الأ�شواك عندما �ستطيل عمر �آالم��ه��م ملواعيد‬ ‫حتفى الأقدام‪ ،‬فم‬ ‫منوع عليك �أن ط��وي��ل��ة م���ؤج��ل��ة‪ ،‬وال ت��ق�ترب‬ ‫تبحث وجتدّ وت َ‬ ‫عمل‪� .‬إنها �صورة �إال ب��ال��وا���س��ط��ة واملح�سوبية‬ ‫مت�ألقة ملجتمع مت‬ ‫�ات���هألق ي�ستثمر املح�سوبة‪ ،‬وال هم �سي�ستطيعون‬ ‫يف ال��وه��م ط��اق�‬ ‫شباب ا املختزنة‪ ،‬التّداوي يف م�شايف اخلم�س جنوم‬ ‫«وبورك يف ال�‬ ‫�إن رحمة هذه خلاملينا»‪ .‬لأنها خم�ص�صة لأبناء ال��ذوات‬ ‫احلكومة يف م��ن ال��ب��ا���ش��اوات والر�أ�سماليني‬ ‫�أبنائها و�صلت �إىل‬ ‫لهم حا ّفة اخلوف احل��ي��ت��ان‪ .‬و���س��ي��ل��ج��ؤون �إىل ما‬ ‫عليهم لتبحث‬ ‫حمي عما يجعلهم هو �أ�سلم من عالج العقاقري �إىل‬ ‫�أ���ص��دق��اء‬ ‫ميني لفرا�شهم‪ ،‬العالج بالأع�شاب‪ ،‬وبهذه احلالة‬ ‫و���ص��ي��اح �أب��ن��ائ��ه�‬ ‫دات�م وح�����س �رات �ستكون الكلفة على الدولة �أقل‪،‬‬ ‫زوجاتهم وتنه‬ ‫�‬ ‫أر‬ ‫واح‬ ‫�‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫�م‪ ،‬واملنفعة �أعظم و� ّ‬ ‫أجل‪.‬‬ ‫�إن��ه��ا �ستكون �أُ ّم‬ ‫�‬ ‫��ا‬ ‫ر‬ ‫�‬ ‫ؤوم‬ ‫�‬ ‫��ا‬ ‫ع‬ ‫ندما‬ ‫ل��ق��د ف��اق��ت ر�ؤى احلكومة‬ ‫ترتكهم نهبا لأ‬ ‫داواوجاعهم التي مل ر�ؤى الأنبياء والقدي�سني‪ ،‬لأنها‬ ‫ي�ستطيعوا م‬ ‫تها‪.‬‬ ‫فال‬ ‫امل‬ ‫�شايف �ستعاقب كل موظف امتلك دكانا‬ ‫احلكومية‬ ‫�ست‬ ‫�ساع‬ ‫دهم‪،‬‬ ‫لأنها يق�ضي بها بقية ن��ه��اره باحثا‬

‫معمر حبار ‪ /‬اجلزائر‬

‫فاملع‬ ‫جزة ال�سماوية «جميء ال�سي�سي للحكم»‪ ،‬كما ت�صفه‬ ‫«�إ�‬ ‫سرائ‬ ‫يل»‪،‬‬ ‫بات خري معني لأمن يفتقد �إىل ا�سرتاتيجية‬ ‫ُ‬ ‫وا�ض‬ ‫حة‪ ،‬فبف�ضله �أغلقت االن��ف��اق ب�شكل �شبه كامل‪،‬‬ ‫و�أ‬ ‫�صبح‬ ‫فتح‬ ‫معرب‬ ‫رفح لأيام‪ ،‬هدية قومية ا�سرتاتيجية‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ل�شقيقة الكربى‪.‬‬ ‫به‬ ‫ن‬ ‫ُيذكرين ما يقوم ظام ال�سي�سي‪- ،‬لي�س على م�ستوى‬ ‫ا‬ ‫حلكم فح�سب‪ ،‬بل ُت��دار ال�شكوك حول ن�سبه‪ ،-‬بكالم‬ ‫لر‬ ‫ئي�س هيئة املعابر اال�سرائيلية املُحاذية لقطاع غزة‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ندما‬ ‫قال‬ ‫نحن‬ ‫ن‬ ‫لتزم مبا مت االتفاق عليه من ادخال‬ ‫لل�شا‬ ‫حنات �إىل القطاع‪ ،‬لكن م�صر هي من ُت�شدد اخلناق‪،‬‬ ‫م ً‬ ‫ُ �شريا �إىل �أن م�شكلة القطاع لي�ست مع «�إ�سرائيل» بل مع‬ ‫اقل‬ ‫يمها‬ ‫الع‬ ‫ربي‪ ،‬وهو ذات الكالم ولكن بطريقة خمتلفة‪،‬‬ ‫للع‬ ‫ديد من ال�سا�سة الإ�سرائيليني وعلى ر�أ�سهم رئي�س‬ ‫و‬ ‫زراء‬ ‫دولة‬ ‫ا‬ ‫الحت‬ ‫الل‪ ،‬عندما قال باتت م�صر �أكرث ت�شدد ًا‬ ‫جتاه‬ ‫غزة منا!‪.‬‬ ‫حر�ص «�إ‬ ‫�سرا‬ ‫ئيل»‬ ‫ال‬ ‫كبري على نظام ال�سي�سي‪ ،‬جاء‬ ‫لإدر‬ ‫اكها �صعوبة �أن يقوم حكم �شرعي يف م�صر بتقدمي‬ ‫هذه‬ ‫العطايا لها‪ ،‬وهذا ما دفع العديد من نقادها وحملليها‬ ‫�إىل‬ ‫احل‬ ‫ديث‬ ‫عن‬ ‫خ‬ ‫�شية �سقوط نظام احلكم احلايل يف‬ ‫م‬ ‫�صر‪،‬‬ ‫مطالبني دولتهم بالعمل مع دول اقليمية ودولية‬ ‫من �‬ ‫أجل تثبيت اركانه‪ ،‬وتوفري م�ستلزمات بقائه‪ ،‬ف�سقوط‬ ‫نظ‬ ‫امه‪،‬‬ ‫خ‬ ‫�سارة‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫منية �إ�سرائيلية كربى‪ ،‬فهي مل ُتعد تركن‬ ‫�إىل‬ ‫ا�سرتاتيجية ال�سابقني يف قيادتها‪ ،‬ما حك جلدك‬ ‫مثل ظفرك‪ ،‬بل بات نظام ال�سي�سي خري ٍّ‬ ‫حاك جللدها‪.‬‬ ‫خال�صة القول‪ُ ،‬تقدم بع�ض دول االقليم هدايا كبرية‬ ‫لل‬ ‫أمن القومي الإ�سرائيلي‪ ،‬وباتت «�إ�سرائيل» رغم عدم‬ ‫امت‬ ‫الكها‬ ‫ا�‬ ‫سرتاتيجية وا�ضحة‪ ،‬تعي�ش ف�ترات �أمنية‬ ‫ز‬ ‫هية‪ ،‬على امل�ستوى التكتيكي القريب‪ ،‬لكن ما يبعث على‬ ‫الأم�‬ ‫�ل‪� ،‬أن اللقطة لي�ست يف �صاحلها دوم��ا‪ ،‬ورمب��ا تقود‬ ‫�إىل‬ ‫ت�ص‬ ‫اعد ال تتوقعه وال تتمناه الدولة العربية‪ ،‬كما‬ ‫�أن اللقيطة و�إن طال �أمدها‪� ،‬إىل �س ٍ‬ ‫قوط مد ٍّو‪� ،‬س ُيعري يف‬ ‫طريقه وهنَ ما حتيياه دولة االحتالل‪.‬‬

‫ع��ن «ف��ت��ات ال�����س��وق ال��ك��ب�يرة»‪،‬‬ ‫و�ست�ضطر موظف ًا ب�سيط ًا امتلك‬ ‫م �زرع��ة ل��ل��دواج��ن مبئتي طري‬ ‫�أن يتخل�ص منها‪ ،‬وم��ن اقتنى‬ ‫دجاجتني ب ّيا�ضتني �أن يذبحهما‪،‬‬ ‫وم��ن ك��ان ل��ه �شاة حلوب ي�سلخ‬ ‫جلدها‪ ،‬فحليبها �سي�ؤثر على‬ ‫احل��ل��ي��ب امل�����س��ت��ورد م��ن ال�سوق‬ ‫الإ�سرائيلية املنتع�شة يف بطوننا‪،‬‬ ‫و�سيمتنع الأب عن �إر�سال �أبنائه‬ ‫وبناته وزوجته للتعليم‪ ،‬بحجة‬ ‫�أن���ه���م «م�����ش��اري��ع اق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫حمتملة» يف امل�ستقبل‪ .‬و�ست�ضطر‬ ‫ال��ك��ات��ب �أال يكتب و�أال ي�ؤلف‬ ‫�سطرا واحدا لأن هذه الأ�سطر‬ ‫�ستتحول يوما ما �إىل كتاب قد‬

‫يجد من ي�شرتيه‪� ،‬أو تكون مقاال‬ ‫يجد م��ن املحررين م��ن �سيدفع‬ ‫لكاتبه بع�ض الدريهمات مقابل‬ ‫ن�شره يف جملة ال تقر�أ و�صحيفة‬ ‫ال ُي ْلتفت �إليها‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه احلكومة الفاتنة‬ ‫امل��ج��ب��ول��ة ب���ع���رق ال��ك �ادح�ين‬ ‫و���ض��رائ��ب روات�����ب امل��وظ��ف�ين‪،‬‬ ‫واق��ت��ط��اع��ات م��ا �أن���زل اهلل بها‬ ‫من �سالطني‪� ،‬ستوفر ا�ستثناءات‬ ‫عميقة ال��ر�ؤى والفائدة أ‬ ‫لبناء‬ ‫التنظيمات املقاتلة على جبهة‬ ‫املوت الرجيم‪ ،‬وللعاملني الكبار‬ ‫من الوكالء واملديرين العا ّمني‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال الذين‬ ‫�سي�ستفيدون جيدا من �أن ال�سوق‬

‫�أ�صبحت بال زحمة‪ ،‬في�صولون‬ ‫ويجولون‪ ،‬فقد ت�سلل �شيء من‬ ‫ذلك و ّ‬ ‫ت�سرب على ل�سان من هو‬ ‫�صديق لأحد الوزراء املربئني من‬ ‫العيوب‪ .‬فيا �أهال و�سهال بكل تلك‬ ‫ال ِف َي َلة ال ّ‬ ‫�ضاجة يف �أر�ض ال�سوق‪.‬‬ ‫�إنّ ح��ك�‬ ‫�وم‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫ت��ف � ّك��ر ب��ه��ذه‬ ‫الطريقة العبقر ّية لهي جديرة‬ ‫ب��ال��ر���ش��اد واالت���ب���اع وتعظيم‬ ‫ال�سالم‪� .‬إنها من نعم �آخر الزمان‬ ‫على بني الإن�سان يف بالد عامرة‬ ‫ب��ك��ل الأ����ش���ك���ال والأل�������وان من‬ ‫اجلنون غري الإن�ساين‪ .‬حكومة‬ ‫جميلة �إىل هذا احلد فليباركها‬ ‫اهلل!‬

‫الثورة ا‬

‫ما‬ ‫الثورة ادفع �صاحب الأ�سطر للتطرق من جديد ملو�ضوع كتابة‬ ‫�سابقة‪� ،‬جلزائرية‪ ،‬الذي �سبق �أن تطرق �إليه يف مقاالت‬ ‫جزائري أين ترجمت مقطعا كتب بتاريخ ‪ ،1958‬ملفكر‬ ‫يتحدث ولد بتاريخ ‪ ،1905‬وعا�ش الثورة اجلزائرية‪،‬‬ ‫ال��ذي تعفيه عن ما بعد م�ؤمتر ال�صومال‪ ،‬وكذا التهمي�ش‬ ‫القراء معر�ض له ق��ادة الثورة اجلزائرية‪ ،‬فتدخل �أحد‬ ‫من كان يفاتبا‪ ،‬وقال‪« :‬ال يحق لأحد التكلم عن الثورة اال‬ ‫اجلبل‪ »..‬فكانت هذه الأ�سطر‪..‬‬ ‫ح�‬ ‫ين ان��دل��ع��ت ال��ث��ورة اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬ق��ام بها ك��ل من‬ ‫ي�ست‬ ‫طيع حمل ال�سالح ويقدر عليه‪ .‬و�شاركت امل��ر�أة مبا‬ ‫قدمته‬ ‫اءة‪،‬من دواء وطعام‪ ،‬و�شارك الطفل مبا ميلك من خفة‬ ‫وبر‬ ‫والإم��ام‪،‬و�سرعة يف نقل اخلرب وامل�ؤونة‪ .‬و�شارك امل�سرحي‪،‬‬ ‫وامل‬ ‫علم‪،‬‬ ‫والط‬ ‫بيب‪ ،‬واملغني‪ ،‬والر�سام‪ ،‬والريفي‬ ‫املقهور‪،‬‬ ‫�ي‪،‬و�صاحب املدينة املي�سر حاله‪ ،‬والكاتب‪ ،‬وال�صحفي‪،‬‬ ‫والأم�‬ ‫واجل‬ ‫ائع‪،‬‬ ‫والعريان‪ ،‬واملقيم‪ ،‬واملهاجر‪ ،‬واملجاهد‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫يف‬ ‫اجلبل‪ ،‬وال��ذي كان يف املدينة‪ ،‬والذين كان‬

‫لجزائرية‪ ..‬من له حق التكلم عن الثورة؟‬

‫يف احل �‬ ‫د�سدود‪ ،‬وال��ذي كان يف اخل �ارج‪ ،‬واملتعامل مع فرن�سا‪،‬‬ ‫واملن‬ ‫�ضمن‬ ‫ال�ص‬ ‫فوف‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫وىل للثورة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ؤالء‬ ‫ال‬ ‫ذين‬ ‫ذك��‬ ‫روا‪ ،‬و�آخ���رون مل ت�ستطع الذاكرة‬ ‫الآن‬ ‫ا�ستوح�ضارهم‪ ،‬كل منهم �شارك يف الثورة‪ ،‬مبا ي�ستطع‬ ‫وي�‬ ‫ؤمن‪،‬‬ ‫به‪ ،‬و ح�سب الظروف املانعة �أو امل�ساعدة التي �أحيطت‬ ‫�سبيل اح�سب درجة �إميانه بالثورة‪ ،‬وا�ستعداده للت�ضحية يف‬ ‫جلزائر‪.‬‬ ‫وحني ي�أتي‬ ‫املرء‬ ‫لي‬ ‫كتب‬ ‫عن الثورة اجلزائرية‪ ،‬فال بد‬ ‫�أن يعتمد على‬ ‫�شها‬ ‫دات‬ ‫ا‬ ‫جلميع ودون ا�ستثناء‪ ،‬لأنهم جميعا‬ ‫ورة‪،‬‬ ‫�شاركوا يف الث ومل يتخل �أحد‪.‬‬ ‫ومبا �أن الثورة اجلزائرية‪ ،‬ثورة �شعبية بامتياز‪ ،‬ف�إن‬ ‫كتابة‬ ‫من اجلالثورة تكون كتابة �شعبية‪� ،‬أي ت�سمع للجميع وت�أخذ‬ ‫والرد‪ ،‬ميع‪ ،‬ويبقى بعدها التمحي�ص‪ ،‬والنقد‪ ،‬والأخ��ذ‬ ‫واملقابلة بني الوثائق والأقوال‪.‬‬ ‫�‬ ‫ظلم للإن ح�صر كتابة الثورة يف الذين كانوا يف اجلبل فقط‪،‬‬ ‫ثورة‬ ‫وانت‬ ‫قا�ص‬ ‫من‬ ‫قدرها‪ ،‬وتقزمي لرجالها‪ ،‬وتهمي�ش‬ ‫للآخ‬ ‫رين الذين �أبلوا بالء ح�سنا يف تقدمي العون واملدد‪،‬‬ ‫و�إح‬ ‫باط‬ ‫للنا‬ ‫�شئة القادمة‪ ،‬التي ترى �أنها لن ت�شارك يف‬

‫الدفاع عن املجتمع �إذا ّ‬ ‫تعر�ض خلطر ما دام ال ي�أخذ بر�أي‬ ‫الذين‬ ‫بالأخذدافعوا عن الوطن يف �أماكن �صعبة وخطرة‪ ،‬ويكتفون‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫ذين‬ ‫كانوا‬ ‫يف اجلبال فقط‪ ،‬دون غريهم‪.‬‬ ‫ك‬ ‫اجلبلتابة الثورة اجلزائرية من طرف الذين عا�شوا يف‬ ‫فقط‬ ‫دون غريهم‪� ،‬سيلد طفال م�شوها بعني واحدة‪،‬‬ ‫و‬ ‫كتاباكممزق ال�صفحات ال يفهم منه �شيء‪ ،‬لأنه تنق�صه‬ ‫أ�‬ ‫� شياء ثرية مهمة‪.‬‬ ‫وي‬ ‫بقى الذين كانوا يف اجلبل‪ ،‬مكانتهم التي تليق بهم‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫رهم‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫ينا�س‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫وف�ضلهم على من �سواهم‪ ،‬و�سبقهم‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫زهم‪،‬‬ ‫و�شب‬ ‫ّ‬ ‫ابهم‬ ‫الذي �أنفقوه يف اجلبال‪ ،‬وحياتهم‬ ‫الغ‬ ‫الية‬ ‫التي‬ ‫بذ‬ ‫لوها يف �سبيل اجلزائر‪ ،‬وحرمانهم من متاع‬ ‫ا‬ ‫حلياة‪ ،‬وبعدهم عن الأهل والولد‪ ،‬وفقدانهم لع�ضو‪� ،‬أو ولد‪،‬‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫زوج‪،‬‬ ‫طرف ا وتعر�ض ممتلكاتهم للحرق‪ ،‬والن�سف‪ ،‬والتدمري من‬ ‫ال�ستدمار الفرن�سي‪� ،‬أو احلركي‪.‬‬ ‫ك‬ ‫و�آهاتتبت الثورة اجلزائرية بدماء اجلميع‪ ،‬و�آالم اجلميع‪،‬‬ ‫اجل‬ ‫ميع‪،‬‬ ‫فلت‬ ‫كتب‬ ‫ال‬ ‫آن ب�شهادات اجلميع‪� ،‬سواء ذاك‬ ‫الذي‬ ‫كان يف اجلبل‪� ،‬أو الآخر الذي مل يكتب له اجلبل‪� ،‬أو‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫م‬ ‫كانه‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ف�ضل يف غري اجلبل‪.‬‬


‫الالجئون وحق العودة‬ ‫ال�سبت (‪ )29‬ت�شرين الأول (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3472‬‬

‫�إعداد‪� :‬سوزان العويوي‬

‫فايز �أبو عيد‬

‫كتاب فلسطيني‬

‫«شباب الريموك»‪ ..‬فيلم‬ ‫غاص يف التفاصيل لكنه‬ ‫لم يرق ملستوى املعاناة‬ ‫امل�صادفة هي ما جعلتني �أذه��ب �إىل امللتقى بعد �أن‬ ‫اعتذر �صديقي املدعو حل�ضور ه��ذا الفيلم‪ ،‬وم��ا �شدين‬ ‫ل�ل��ذه��اب أ�ك�ث�ر ع �ن��وان ال�ف�ي�ل��م ��ش�ب��اب ال�ي�رم��وك؛ ك��وين‬ ‫�صحفيا أ�ع�م��ل ب���ش��ؤون ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني واب��ن‬ ‫خميم الريموك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يف احلقيقة كنت أ�مني النف�س �أن ينقل الفيلم هموم‬ ‫ومعاناة أ�ه��ل ال�يرم��وك احلقيقية‪� ،‬إال �أن�ن��ي �صدمت يف‬ ‫البداية �أن خم��رج الفيلم الفرن�سي �آك�سيل �سلفاتوري‬ ‫�سينز اعتمد اظهار اجلانب ال�سيئ للمخيم الذي يعترب‬ ‫عا�صمة ال�ت�ج��ارة يف دم���ش��ق‪ ،‬ب�ي��وت متال�صقة ال ترقى‬ ‫مل�ستوى العي�ش‪ ،‬و�شباب يائ�س مقهور ال يعرف من �أين‬ ‫يبد أ� وكيف يت�صرف‪.‬‬ ‫أ�ع �ل��م ع�ل��م ال�ي�ق�ين ب� ��أن امل �خ��رج مل ي�ك��ن ع�ل��ى دراي��ة‬ ‫كبرية بتفا�صيل خميم الريموك‪ ،‬رغم �أنه �أقام يف دم�شق‬ ‫ل�سنوات عديدة قبل اندالع الأزمة يف �سورية فقد اعتمد‬ ‫على رواية ال�شباب الذين توا�صل معهم‪� ،‬صحيح �أنه طرح‬ ‫يف بداية الفيلم م�شكلة خدمة العلم وما ت�شكله من �أرق‬ ‫بالن�سبة لل�شباب الفل�سطيني‪ ،‬وم��ن ث��م �سلط ال�ضوء‬ ‫على طموح �شباب و�صبايا الريموك بال�سفر �إىل اخلارج‬ ‫لتح�سني �أو�ضاعهم املادية واملعي�شية واكت�ساب اجلن�سية‪،‬‬ ‫وخا�صة �أن وثيقة ال�سفر الفل�سطينية باتت هاج�ساً ي�ؤورق‬ ‫كل فل�سطيني يف ال�شتات‪ ،‬كما تطرق الفيلم الذي مدته‬ ‫(ح��وايل �سبعني دقيقة) لأهمية املخيم بالن�سبة لالجئ‬ ‫الفل�سطيني وع�شقه له‪ ،‬واعتباره جزءا من الوطن الذين‬ ‫مل يروه ب�أعينهم ولكنهم ع�شقوه بقلوبهم‪� ،‬إال �أن خمرج‬ ‫فيلم ال�يرم��وك رغ��م اختياره ال�سطح لت�صوير �أح��داث‬ ‫فيلمه مل يغ�ص يف تفا�صيل املعاناة اليومية التي يعاين‬ ‫منها الالجئ الفل�سطيني‪ ،‬ومل يظهر اجلانب الإيجابي‬ ‫واحل�ضاري للمخيم الذي ي�ضم �آالف املثقفني واملحامني‬ ‫والأطباء واملهند�سني ‪ ،..‬نحن نتكلم هنا عن جزئية �أراد‬ ‫خمرج الفيلم �أن يبني عليها حبكته الدرامية لتوظيفها‬ ‫للت�أثري باملتلقي �إال �أنني كمتلق مل �أ�ستطع متابعة الفيلم‬ ‫لنهايته لأنه �صور �أبناء الريموك من وجهة نظر غربية‬ ‫بحتة‪ ،‬ففتايتهم و�شبابهم يدخنون ويقيمون حفالت‬ ‫ال�سمر التي يتخللها امل�شروبات الروحية‪.‬‬ ‫ك�ن��ت أ�ت��وق��ع م��ن امل �خ��رج يف ن�ه��اي��ة الأم� ��ر �أن يكون‬ ‫عمله �أكرث حرفية‪ ،‬و�أن ينزل �إىل حارات و�أزقة الريموك‬ ‫لي�صور الواقع املعا�ش كما هو‪� ،‬إال �أنه اعتمد على امل�شاهد‬ ‫الثابتة و�صور �أ�سطح منازل املخيم التي �أظهر فيها قبح‬ ‫الأط �ب��اق الالقطة وال�ب�ن��اء الع�شوائي و�أ� �س��راب احلمام‬ ‫و�صوت الأذان‪ ،‬ليرتك أ�ث��ر دراميا يف النف�س لن يندمل‬ ‫رغم تعاقب ال�سنني‪.‬‬ ‫و أ�خ� �ي��راً مي�ك��ن ال �ق��ول ق��د ال ت ��روق وج �ه��ة ن�ظ��ري‬ ‫ه��ذه لبع�ض ال�صحفيني وامل�شاهدين وال�ن�ق��اد �إال �أنني‬ ‫كابن خميم الريموك لن �أن�سى ذاك املخيم الذي ولدت‬ ‫وترعرعت ب��ه‪ ،‬ف�صورته اجلميلة حم�ف��ورة يف مكنونات‬ ‫القلب فهو بحجم الوطن لكل فل�سطيني عا�ش يف خميم‬ ‫الريموك‪.‬‬

‫معاناة الالجئ الفلسطيني‬ ‫�ساجدة ا�شرمي‬ ‫يروي كتاب معاناة الالجئ الفل�سطيني حكاية اللجوء واملعاناة منذ‬ ‫اخلروج الأول �إثر نكبة ‪ ،1948‬وحكاية ال�صرب والأمل بالعودة رغم طول‬ ‫االنتظار‪ ،‬م�ستعر�ضاً معاناة الالجئني مبختلف جوانبها‪ :‬القانونية‪،‬‬ ‫والأمنية والق�ضائية‪ ،‬وال�سيا�سية‪ ،‬واالجتماعية واملعي�شية‪ ،‬وال�صحية‪،‬‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬والتعليمية‪ .‬كما يو�ضح تو ّزع الالجئني يف داخل فل�سطني‬ ‫التاريخية ودول ال�شتات‪ ،‬ويتناول موقف القانون الدويل من الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وم�س�ألة حق العودة وحماوالت التوطني‪.‬‬ ‫ويلفت الكتاب االنتباه �إىل �أن ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني هي‬ ‫�أقدم و�أكرب ق�ضية الجئني يف العامل‪ .‬فمن �أ�صل ‪ 10.9‬ماليني فل�سطيني‬ ‫هم تقديرات جمموع �أبناء ال�شعب الفل�سطيني يف العامل يف بداية �سنة‬ ‫‪ ،2010‬هناك ح��وايل ‪ 7.5‬ماليني الجئ (�أي ما يقارب ‪ %70‬من ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني)‪ ،‬يعي�شون معاناة يومية يف انتظار حتقيق حلمهم وحقهم‬ ‫يف العودة �إىل �أر�ضهم ومدنهم وق��راه��م؛ وه��و احل��ق يحرمون منه منذ‬ ‫�أكرث من �ستني �سنة والذي �أثبتوا على مر ال�سنني‪ ،‬ورغم ق�ساوة الظروف‪،‬‬ ‫مت�سكهم الدائم به و�إ�صرارهم عليه‪ ،‬يف ظل �صمت العامل �إزاء الرف�ض‬ ‫ّ‬ ‫الإ�سرائيلي لهذا احلق‪ ،‬بينما يجلب االحتالل �إىل �أر�ض فل�سطني ع�شرات‬ ‫الآالف من املهاجرين اليهود �سنوياً حتت م�سمى “حقهم يف العودة”‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن الكتاب يحاول �أن يقدّم �صورة �شاملة عن‬ ‫معاناة الالجئني يف خمتلف مناطق اللجوء وال�شتات‪ ،‬ويتميز ب�أنه يجمع‬ ‫ما بني �شهادات الالجئني من خمتلف الأج�ي��ال‪ ،‬والق�ص�ص التي ُتربز‬ ‫اجلوانب الإن�سانية ملعاناتهم‪� ،‬إىل جانب الإح�صاءات واملعلومات املو ّثقة‬ ‫واملحدّثة‪ ،‬يف �إطار جذاّب لناحية الأ�سلوب اللغوي‪ ،‬والت�صميم الفني‪.‬‬

‫شهادة الجئ أصحاب أرض وإن غبنا‬ ‫�سهام م�شة‬ ‫هددوه مرارا وجاء اليوم الذي يطردونه‬ ‫م ��ن ار� �ض ��ه ع �ن ��وة‪ ،‬ج ��دي ك ��ان ي �ق ��ول‪« :‬ل��ن‬ ‫�أخ��رج من ار�ضي �إال على ظهري‪ ،‬لن جتدي‬ ‫الدموع‪ ،‬وال �إتقان الرثاء‪ ،‬و�إمنا احلفاظ على‬ ‫الأر���ض التي �سنموت من �أجلها‪ .« ..‬هذا ما‬ ‫دار ب�سرعة يف ذهن عواد بعد �أن ا�ستيقظ من‬ ‫�إغمائه �إثر �ضربة من اجلنود �أ�سقطته �أر�ضا‬ ‫ع�ل��ى � �ص��راخ �صديقه و�أق ��ارب ��ه‪ ،‬و�إذا ب�شباب‬ ‫القرية ميل�ؤون املكان يدفعون املحتل خارج‬ ‫الأر�ض بك ّل قوتهم غري مكرتثني لأ�سلحتهم‬ ‫ور�صا�صهم ال�ت��ي ّ‬ ‫ت�شق طريقها بينهم بال‬ ‫مت �ي �ي��ز ح �ت��ى جت ��د ل �ه��ا م �� �س �ت �ق��را يف ج�سد‬ ‫�أحدهم‪.‬‬ ‫وكانت �أول ر�صا�صة يف ج�سد جده لكن ال‬ ‫مكان للحزن الآن و�ضعه برفق على الأر�ض‪،‬‬ ‫ث��م ن�ف����ض آ�ث� ��ار احل ��زن ع��ن ك��اه �ل��ه‪ ،‬وه�ج��م‬ ‫لي�ؤدّي دوره فيدافع بكل ما �أوتي من قوه عن‬

‫مخيم عني السلطان‬

‫الأر���ض التي ا�ست�شهد ج��ده للتو من �أجلها‬ ‫وبالتايل يحافظ على ما تبقى من وطن‪.‬‬ ‫ان��دف�ع�ن��ا ��ص��وب ج�ن��ود االح �ت�لال وكلنا‬ ‫يد واح��دة وب ��إرادة �صلبة‪« ،‬ويف م�شهد يب�شر‬ ‫ب��ر ؤ�ي��ة الن�صر» أ�ل�ق��وا ب�أنف�سهم عليهم مثل‬ ‫ق��اذف��ات ال�ل�ه��ب ف�م��ا ك��ان أ�م ��ام امل�ستوطنني‬ ‫�سوى الهروب نعم �أخرجناهم من احلقل بعد‬ ‫�أن �أ�سقطوا �شباباً عدة‪ ،‬رحلوا يج ّرون �أذيال‬ ‫الهزمية �أم��ام �شباب عزل م�سلحني بالأمل‪،‬‬ ‫م�سلحني بحقهم يف وطنهم وال يرون غريه‬ ‫حلماً‪.‬‬ ‫جاءت �سيارات الإ�سعاف لتحمل امل�صابني‪،‬‬ ‫«وحملنا ج�سد جدي وك� ّل من �سقط �شهيدا‬ ‫على �أكتافنا بعد �أن كفناهم بالعلم و�سرنا يف‬ ‫موكب جلل» �س َّد الأفق بعد �أن ان�ضم لنا كل‬ ‫من يف الطريق والكل يردد �صيحات الن�صر‬ ‫ب�صوت كالرعد ي��ا �شهيد وي��ا جم��روح دمك‬ ‫هدر ما بريوح يا �صهيوين �صربك �صربك؛‬

‫ابن الأق�صى هيحفر قربك!‬ ‫م�ضى ع��واد وقد عزم �أن يكمل الطريق‬ ‫كطريق جده يدافع عن الأر���ض ويدافع عن‬ ‫اال� �س��رى ح�ت��ى ي�خ��رج وال ��ده وك � ّل املعتقلني‬ ‫�إىل �أح�ضان �أوالده��م و�أهليهم وتبزغ �شم�س‬ ‫الن�صر حاملة على �أكتافها �إعالن قيام دولة‬ ‫فل�سطني وعودة الوطن‪.‬‬ ‫ويف طريق عودته توقف برهة‪ ،‬وراح��ت‬ ‫عيناه نحو الأفق فال َح له ظ ّل الق ّبة الذهب ّية‬ ‫على �أطراف املدينة من بعيد فابت�سم حياها‬ ‫بنظرة ت�ش ّع ب��الأم��ل و�أر��س��ل لها مع الن�سيم‬ ‫ق�سما ال تخـايف عائدون لرنفع عنك الظلم‬ ‫ع ��ائ ��دون ل ��ك م���س�ل�ح�ين ب�ح�ق�ن��ا يف ال �ع��ودة‬ ‫عائدون لك ّل �أرجاء الوطن‪.‬‬ ‫لقد �أدرك ع��واد �أن ال طريق �سوى ذلك‬ ‫الطريق ال��ذي �سلكه �أ�سالفه فال خيار لأيّ‬ ‫فل�سطيني وال حياة لهم بال وطن‪.‬‬ ‫ّ‬

‫خط الزمن‬ ‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬ ‫�شعر ال�شعب الفل�سطيني بعد حرب ‪1948‬‬ ‫�أن��ه الب��د �أن يعتمد على نف�سه‪ ،‬فتح ّول نحو‬ ‫التعليم والثقافة‪ ،‬وتعلم ال�صناعات واحلرف‪،‬‬ ‫و�صار ال�شعب الفل�سطيني اليوم من الناحية‬ ‫الإح���ص��ائ�ي��ة �أع �ل��ى ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة تعليماً‬ ‫وثقافة وتدريباً‪.‬‬ ‫ويف �شهر ‪ 12‬من ع��ام ‪� 1949‬أقيم م�ؤمتر‬ ‫�أري�ح��ا بت�شجيع من الأردن‪ ،‬وح�ضره وجهاء‬ ‫من فل�سطني امل�ؤيدون ل�ل�أردن‪ ،‬وبايعوا امللك‬ ‫عبد اهلل بن احل�سني ملكاً على الأردن‪.‬‬

‫ويف ‪ 12/11‬م ��ن ع � ��ام ‪� 1949‬أ� � �ص ��درت‬ ‫الأمم املتحدة ق��راره��ا رق��م ‪ 194‬ال��ذي يكفل‬ ‫ح��ق ال �ع��ودة ال�لاج�ئ�ين �إىل فل�سطني‪ ،‬ولكن‬ ‫حتت مظلة احلكم اليهودي‪ ،‬وت�ضمن القرار‬ ‫تعوي�ض غري الراغبني بالعودة مببلغ مايل‬ ‫مقابل إ�ع�ل�ان ع��دم ع��ودت�ه��م‪ ،‬وبالطبع قوبل‬ ‫ه��ذا ال�ق��رار بالرف�ض الفل�سطيني‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫يعني لهم بيع الأر�ض والوطن والهوية‪.‬‬ ‫و�أعلن عن �ضم ال�ضفة الغربية �إىل الأردن‬ ‫ر�سمياً يف �شهر ‪ 4‬من عام ‪ 1950‬و�صارت ‪%22‬‬ ‫من فل�سطني‪� ،‬أو ما ي�سمى بال�ضفة الغربية‬ ‫تابعة للأردن‪ ،‬و�أعلنت م�صر �إدارتها للمنطقة‬

‫ال�ت��ي بقيت م�سيطرة عليها وه��ي غ��زة‪ ،‬وهي‬ ‫املنطقة الكثيفة ج��داً بال�سكان‪ ،‬رغ��م �أن�ه��ا ال‬ ‫ت�شكل �سوى ‪ %1.5‬من �أر�ض فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف ‪� 1950/5/25‬أعلنت �أمريكا وفرن�سا‬ ‫وبريطانيا بيانها الثالثي بالتزامها بحماية‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬و�أك ��دت �أن�ه��ا �ستعاقب م��ن ينق�ض‬ ‫ال �ه��دن��ة‪ ،‬وك��ذل��ك م�ع��ار��ض�ت�ه��ا ال�ت���س�ل�ي��ح من‬ ‫ال�ط��رف�ين ال�ي�ه��ودي والفل�سطيني وال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل �أوق��ف ال�سالح ع��ن ال�ع��امل العربي‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ا��س�ت�م��ر ي�ن���ص��ب ع�ل��ى �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬ث��م يف‬ ‫‪� 1950/7/5‬أعلنت �إ�سرائيل فتح اجلن�سية لأي‬ ‫يهودي يف العامل يهاجر �إىل فل�سطني‪.‬‬

‫ا�سرتاحة العدد‪..‬‬

‫من الذاكرة‬

‫عاي�شة عامل‬ ‫�أن�شئ املخيم يف �أعقاب النكبة يف عام ‪1948‬م و�أن�ش�أته منظمة‬ ‫الأون��روا ويعد املخيم من �أقدم املخيمات الفل�سطينية التي �أن�ش�أت‬ ‫بعد تهجري االحتالل ال�صهيوين ال�شعب الفل�سطيني من مدن ِه‬ ‫وقراه‪.‬‬ ‫الغربي من مدين ِة �أري�ح��ا حيث �أن�ش�أ‬ ‫يقع املخيم يف الطرف‬ ‫ّ‬ ‫ني ماء كان ي�سمى بعني ال�سلطان ومنه ُا�شت َق ا�سم‬ ‫بالقرب من ع ِ‬ ‫املخيم فيما بعد‪.‬‬ ‫كانت م�ساحة املخيم عند االن�شاء (‪ )94‬دومنا‪ ،‬وبلغ يف الوقت‬ ‫احلايل �أكرث من (‪ )708‬دومنات‪ .‬ويتنوع �أ�صول �سكان املخيم فاملخيم‬ ‫يحويّ على الجئني من كل املناطق التي طالها يد االحتالل خا�ص ًة‬ ‫يف عام ‪1948‬م �إ�ضاف ٍة �إىل بع�ض النازحني من منطقة الديوك مثال‬ ‫يف عام ‪.1969‬‬ ‫�أما عن عدد �سكان املخيم ففي عام ‪1948‬م كان عدد �سكان املخيم‬ ‫‪ ،35000‬ويف عام العدوان الذي وقع يف حزيران تقل�ص عدد ال�سكان‬ ‫�إىل ‪ ،2800‬وانخف�ض �أي�ضاً �إىل ‪ 737‬يف ع��ام ‪1989‬م‪ ،‬وح�سب اخر‬ ‫االح�صائيات ف�إن عدد �سكان املخيم بلغ ‪ 3017‬وهذا االح�صاء كان‬ ‫يف عام ‪.2007‬‬ ‫وبح�سب ال�ت�ق��اري��ر‪ ،‬ف ��إن ع��دد امل��دار���س يف املخيم ه��و مدر�سة‬ ‫واح��ده حتت ا�شراف االون��ورا‪ ،‬و�أ�شارت بع�ض الإح�صائيات �إىل �أن‬ ‫ن�سبة االمية يف املخيم بلغت ن�سبة ‪ 5,4‬باملئة‪ ،‬ويفتقر املخيم �إىل‬ ‫وجود مدر�سة ثانوية عامة ومدار�س ملرحلة ريا�ض الأطفال‪� ،‬أما‬ ‫قطاع ال�صحة ف�إن املخيم فيه عيادة �صحية واحدة �صغرية وتنق�صها‬ ‫�أب�سط امل�ستلزمات الطبية‪.‬‬ ‫يعاين �سكان املخيم من الفقر والبطالة فمورد أ�ه��ل املخيم‬ ‫الرئي�سي هو الزراعة �إ�ضافة �إىل امل�ساعدات التي يتلقاها الأهايل‬ ‫من وكالة غوث �إال �أن �سلطات االحتالل حتاول رفع يد وكالة غوث‬ ‫عن املخيم بحجة اع��ادة بناء البيوت القدمية وو�ضع �أر���ض املخيم‬ ‫حتت خطة اال�ستيطان املمنهج‪.‬‬ ‫وي�ضيف �سكان املخيم �أن املخيم ي�ع��اين م��ن نق�ص يف املياة‬ ‫وانقطاع يف بع�ض الأحيان يف الكهرباء‪ ،‬وب��اب الأم��ل انفرج قلي ً‬ ‫ال‬ ‫�أم��ام �سكان املخيم م�ؤخراً بعد بدء اللجنة ال�شعبية ببناء حديقة‬ ‫�أ�سماه �سكان املخيم بحديقة اال�ستقالل –حديقة حتت االن�شاء‪.-‬‬

‫�إعداد‪� :‬أ�سما تي�سري ال�سعدي‬

‫من موسوعة األمثال‬ ‫الفلسطينية‪:‬‬

‫أحجية‬

‫ال�شتا ِبه ُونْ »‬ ‫« َب ِع ْد كانونْ ‪ِّ ،‬‬ ‫ي�ضرب لربد ال�شتاء و�أمطاره ّ‬ ‫تخف‬ ‫حدّ تهما بعد �شهر كانون الثاين‪.‬‬

‫حل �أحجية العدد ال�سابق‪ :‬بابور الكاز‬ ‫�أحجية اليوم‪:‬‬ ‫بتم�شي نقرة نقرة؛ ولها �شعرة �شعرة؛ وعلى �شعرها‬ ‫بتقرا؟‬

‫الزمن‬ ‫خط‬ ‫بالدنا‬ ‫أكالت‬

‫عبق التراث‬

‫�ساجدة م�صطفى ا�شرمي‬

‫املعالط‬ ‫نوع من احللوى التي يُقبل عليها الأوالد وتعرف‬ ‫�أي�ضاً با�سم ‪ ( :‬كعكبان ) وفيها ‪ :‬يُغلى ال�سكر ‪ ..‬على‬ ‫النار ثم ي�صبغ بلون زهري فاحت يعرف بال�سراقوين‪،‬‬ ‫وقبل �أن يجمد ال�سكر‪ ،‬ينزل عن النار ليربد قلي ً‬ ‫ال‬ ‫ومن ثم يعجن بالأيدي ويقطع قطعاً خمتارة‪.‬‬ ‫وك��ان بائع حلي �سنونك يعلق عجينة الكعكبان‬ ‫على م�سمار م��دق��وق يف ج��ذع �شجرة ‪ ،‬وي�ب��د�أ بجذب‬ ‫العجينة بيديه ال�ت��ي ق��د يطريها ب�شيء م��ن ريقه‪،‬‬ ‫ولعابه بني الفينة والأخرى‪ ،‬ثم يبيع العجينة قطعة‬ ‫قطعة وهو ينادي‪:‬‬ ‫حلي �سنونك يا ولد ‪..‬‬ ‫والقلب داعي لك يا ولد ‪...‬‬ ‫ال�صرب طيب ‪ ..‬يا حبيب ‪...‬‬

‫جنود بريطانيون أمام بلدية يافا ‪1918‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫ه��و �إن ��اء م�صنوع م��ن ق�ش ال�ق�م��ح‪ ،‬ل��ه مقب�ض ن�صف‬ ‫دائري‪ ،‬يت�سع حلوايل كيلوين من ثمار التني‪ ،‬كانت بع�ض‬ ‫الن�ساء تتفنن يف زرك�شته بالق�ش امل�صبوغ ب�أوان عدة‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.