عدد الأحد 1 كانون ثاني 2016

Page 1

‫«السبيل» تهنئ بالعام امليالدي ‪2017‬‬ ‫تتقدم أ���س��رة �صحيفة «ال�سبيل» ب�أ�صدق التهاين والتربيكات م��ن ال�شعب‬ ‫الأردين الكرمي و�أبناء الأمة العربية والإ�سالمية مبنا�سبة قدوم العام امليالدي‬ ‫اجلديد ‪ ،2017‬داعية اهلل عز وجل �أن يعيد علينا هذه املنا�سبة والأردن ينعم بالأمن‬ ‫واال�ستقرار والرخاء‪ ،‬و�أن تتحقق �أمنيات �أبناء الأمة يف الوحدة ويف حترير امل�سجد‬ ‫الأق�صى من ربقة االحتالل البغي�ض‪.‬‬ ‫وكل عام و�أنتم ب�ألف خري‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 2‬ربيع الآخر ‪ 1438‬هـ ‪ 1‬كانون الثاين ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3527‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الأردنيون ي�ستقبلون العام اجلديد بارتفاعات متتالية للأ�سعار واخلدمات‬

‫حما�س‪ :‬مباحثات �إيجابية مع م�س�ؤولني م�صريني‬

‫رفع سعر البنزين ‪ 80‬قرشا‬ ‫للتنكة والديزل والكاز ‪ 60‬قرشا‬

‫االحتالل يتنصل من أسريه‬ ‫الخامس يف غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال حملل ع�سكري �إ�سرائيلي �إن جهاز الأمن‬ ‫ال�ع��ام الإ�سرائيلي "ال�شاباك" ي�شتبه بان�ضمام‬ ‫�إ�سرائيلي من النقب املحتل �إىل �صفوف حركة‬ ‫حما�س يف قطاع غ��زة‪ ،‬بعد اجتيازه ال�سياج قبل‬ ‫عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل �ح �ل��ل ال�ع���س�ك��ري ال���ش�ه�ير "يو�سي‬ ‫ملمان" يف مقالة ُن�شرت �أم�س ال�سبت �أن "الأمن‬ ‫ا إل� �س ��رائ �ي �ل ��ي ال ي� �ع�ت�رف ب �ج �م �ع��ة أ�ب � ��و غ�ن�ي�م��ة‬ ‫كمختطف �أو �أ�سري رغم ت�سلله للقطاع قبل عدة‬ ‫�أ�شهر"‪.‬‬ ‫وي� ��زع� ��م �أن احل� ��دي� ��ث ي � � ��دور ع� ��ن � �ش �ك��وك‬ ‫بان�ضمامه �إىل �صفوف حما�س �أو �أي من الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية يف غزة‪ ،‬فيما جرى ف�صل ق�ضيته عن‬ ‫ق�ضية باقي املفقودين بالقطاع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أ�خ� � ��رى أ�ع �ل �ن��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة‬

‫الإ�سالمية (حما�س) �أم�س عن مباحثات‪ ،‬و�صفتها‬ ‫ب��الإي �ج��اب �ي��ة أ�ج ��ري ��ت م��ع م �� �س ��ؤول�ين م�صريني‬ ‫ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬وف��ق م��ا ذك��ر امل�ت�ح��دث با�سم احلركة‬ ‫حازم قا�سم‪.‬‬ ‫وقال قا�سم لوكالة الأنا�ضول �إن ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي يف احل��رك��ة مو�سى �أب��و م ��رزوق و�صل‬ ‫القاهرة قبل ع��دة أ�ي ��ام‪ ،‬وعقد لقاء �إيجابيا مع‬ ‫م�س�ؤولني م�صريني مل يذكر �أ�سماءهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ال �ل �ق��اء ب�ح��ث جم�م��ل الق�ضايا‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وال �ع�ل�اق��ات‬ ‫الثنائية وملف امل�صاحلة والأمور املرتبطة مبعرب‬ ‫رفح‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أك��د قا�سم �أن تلك ال��زي��ارة ج��اءت يف إ�ط��ار‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ال �ل �ق��اءات م��ع اجل��ان��ب امل �� �ص��ري ال�ت��ي‬ ‫حتر�ص حركة حما�س عليها وت�سعى �إىل‬ ‫‪8‬‬ ‫تطويرها‪.‬‬

‫«الزراعة» تطلب إعادة تصدير شحنة‬ ‫القمح اإلسرائيلية «غري الصالحة»‬ ‫رفع �أ�سعار املحروقات يثقل كاهل الفقراء "�أر�شيفية"‬

‫حارث عواد‬ ‫ي�ستقبل الأردن� �ي ��ون ال �ع��ام اجل��دي��د‬ ‫ب ��ارت� �ف ��اع ��ات م �ت �ت��ال �ي��ة ع �ل��ى الأ�� �س� �ع ��ار‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت �أج� ��ور ال�ن�ق��ل ال �ع��ام و�أ��س�ع��ار‬ ‫املحروقات وفاتورة الكهرباء‪.‬‬ ‫وع�شية مطلع العام اجلديد رفعت‬ ‫جلنة ت�سعري امل�شتقات النفطية �أ�سعار‬ ‫املحروقات حيث مت رفع �أ�سعار البنزين‬ ‫�أوك �ت��ان ‪� 90‬إىل ‪ 620‬فل�سا للرت الواحد‬ ‫ب��دال من ‪ 580‬فل�سا للرت ال��واح��د‪ ،‬ورفع‬ ‫بنزين �أوك�ت��ان ‪� 95‬إىل ‪ 810‬فل�سات للرت‬

‫ك �م��ا �أع �ل �ن��ت احل �ك��وم��ة ع��ن حت��ري��ر‬ ‫�أ��س�ع��ار الكهرباء وبيعها حمليا بح�سب‬ ‫�أ�� �س� �ع ��ار ن �ف��ط "خام برنت" ه �ب��وط��ا‬ ‫و��ص�ع��ودا‪ ،‬حيث ترتفع �أ��س�ع��ار الكهرباء‬ ‫يف الت�سعرية ال�شهرية؛ �إذا زاد برميل‬ ‫النفط عن ‪ 55‬دوالرا‪.‬‬ ‫وحت��وم �أ��س�ع��ار نفط "برنت" حول‬ ‫‪ 55‬دوالرا للربميل‪ ،‬ويرتقب الأردنيون‬ ‫رفعا لأ�سعار الكهرباء يف ظل التوقعات‬ ‫التي ت�شري �إىل ارتفاع �أ�سعار النفط على‬ ‫املدى القريب‪.‬‬ ‫ومل تنته الإجراءات عند هذا احلد‪،‬‬

‫ب ��دال م��ن ‪ 755‬فل�سا ل �ل�تر‪ ،‬ورف ��ع �سعر‬ ‫م��ادت��ي ال �� �س��والر وال �ك��از �إىل ‪ 465‬فل�سا‬ ‫للرت بدال من ‪ 435‬فل�سا للرت الواحد‪ ،‬يف‬ ‫حني مت الإبقاء على �سعر �أ�سطوانة الغاز‬ ‫لال�ستخدام امل�ن��زيل واملطاعم ال�شعبية‬ ‫ب�سبعة دنانري‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت هيئة تنظيم ق�ط��اع النقل‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ع��ن رف��ع �أج ��ور النقل‬ ‫ال �ع��ام ‪ 10‬يف امل�ئ��ة اع �ت �ب��ارا م��ن ‪ 5‬ك��ان��ون‬ ‫الثاين اجل��اري‪ ،‬وي�ؤثر رفع �أج��ور النقل‬ ‫على كثري م��ن القطاعات التي بدورها‬ ‫�سرتفع الأ�سعار و�أجور خدماتها‪.‬‬

‫عربي ودويل‬

‫النظام السوري يخرق «الهدنة»‬ ‫ويتكبد خسائر يف ريف دمشق‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬

‫ إعدامات على الحواجز وتوسع استيطاني‬‫وتهويد القدس‬ ‫ غزة ‪ ..‬حصار ال ينتهي‬‫ ‪ 18‬ألف مستوطن اقتحموا ودنسوا األقصى‬‫ تراجع أعداد املهاجرين اليهود إىل «إسرائيل»‬‫ مأساة حلب‪ ..‬وفوز ترمب‪ ..‬وفشل انقالب تركيا‬‫ التوترات تخيم على االتحاد األوروبي‬‫‪ -‬عام إنساني أسود يف اليمن‬

‫‪7-6‬‬

‫وا�صلت ق��وات ال ّنظام ال�سوري‪ ،‬بعد منت�صف ليلة‬ ‫اجلمعة‪� -‬أم�س ال�سبت‪ ،‬خرق وقف �إطالق النار يف �سورية‪،‬‬ ‫�إذ قامت مبحاولة اقتحام جديدة يف منطقة وادي بردى‬ ‫يف ريف دم�شق‪ ،‬تزامناً مع ق�صف بال�صواريخ‪ ،‬كما قامت‬ ‫مبحاولة اقتحام يف �أطراف مدينة دوما‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت ال �ه �ي �ئ��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة يف وادي ب � ��ردى �إن‬ ‫ا��ش�ت�ب��اك��ات ب��ال��ر��ش��ا��ش��ات الثقيلة وامل�ت��و��س�ط��ة دارت بني‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة امل�سلحة وق� ��وات ال�ن�ظ��ام ال���س��وري‬ ‫املدعومة مبلي�شيا «حزب اهلل» اللبناين‪ ،‬على حمور قرية‬ ‫احل�سينية وقرية دير قانون‪ ،‬طيلة الليلة املا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫حت��اول ق��وات النظام اقتحام منطقة ال��وادي‪ ،‬وتزامنت‬ ‫اال�شتباكات مع إ�ط�لاق ع��دة �صواريخ من ق��وات النظام‬

‫آالف الفلسطينيني يشيعون جثماني‬ ‫الشهيدين الشيخ وأبو قرع‬ ‫ِ‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ش ّيع �آالف املواطنني الفل�سطينيني من �أهايل مدينتي رام اهلل‬ ‫ال�شهيدين معن �أبو قرع وحماد‬ ‫والقد�س‪� ،‬أم�س ال�سبت‪ ،‬جثماين‬ ‫ِ‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬بعد ت�سليم جثمانيهما م�ساء اجلمعة من قبل �سلطات‬ ‫االحتالل‪ .‬وذكر مرا�سل «قد�س بر�س» �أن موكب ت�شييع ال�شهيد‬ ‫ال�شيخ انطلق من �أمام م�شفى «رام اهلل» احلكومي‪ ،‬باجتاه منزل‬ ‫عائلة ال�شهيد يف بلدة «بيتونيا» غربي املدينة‪ ،‬حيث مت �إلقاء‬ ‫نظرة ال��وادع عليه‪ ،‬قبل نقله �إىل م�سقط ر�أ���س ال�شهيد يف بلدة‬ ‫«بيت �سوريك» �شمال‬ ‫الرثى‪.‬غربي القد�س و�سط ح�ضور ر�سمي ‪8‬‬ ‫و�شعبي‪ ،‬ملواراته‬

‫«راصد»‪ :‬نواب يسجلون حضورهم‬ ‫يف بداية الجلسة ويغادرون بعدها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهر تقرير را�صد ملراقبة الربملان‬ ‫ان�خ�ف��ا��ض�اً يف ع��دد اجل�ل���س��ات الربملانية‬ ‫واللجان الدائمة على حد �سواء‪� ،‬إذ عقد‬ ‫املجل�س ال�ث��ام��ن ع�شر جل�سة ت�شريعية‬ ‫واح� � ��دة رف �ع��ت ق �ب��ل ا� �س �ت �ك �م��ال ج ��دول‬ ‫�أع�م��ال�ه��ا‪ ،‬فيما ع�ق��دت اللجان النيابية‬ ‫الع�شرون ‪ 6‬اجتماعات فقط‪ ،‬وه��و رقم‬ ‫متوا�ضع يف ظل وج��ود قوانني يفرت�ض‬ ‫النظر فيها من خالل اللجان الدائمة‪.‬‬ ‫كما �أظهر التقرير �أن ن�صيب اجلانب‬ ‫الت�شريعي ك��ان متدنياً على اجتماعات‬ ‫اللجان؛ �إذ مت عقد اجتماعني ت�شريعيني‬ ‫م��ن �أ��ص��ل االج�ت�م��اع��ات ال�ست‪ ،‬ك��ان��ا من‬ ‫ن���ص�ي��ب جل �ن��ة االق �ت �� �ص��اد واال� �س �ت �ث �م��ار‬ ‫واللجنة القانونية‪ ،‬فيما عقدت اللجان‬ ‫الإداري � � � � ��ة واال�� �س� �ت� �ث� �م ��ار واالق� �ت� ��� �ص ��اد‪،‬‬ ‫وال�ترب�ي��ة وال�ط��اق��ة اج�ت�م��اع��ات رقابية‪،‬‬

‫ح�سمت اجلهات املخت�صة �أمرها �إزاء �شحنة‬ ‫القمح القادمة من «�إ�سرائيل» بالرف�ض النهائي‪،‬‬ ‫ومنعها م��ن دخ ��ول اململكة ألن �ه��ا غ�ير مطابقة‬ ‫للموا�صفات واملقايي�س املحلية‪ .‬وق��ال��ت م�صادر‬ ‫مطلعة �إن م�ل��ف �شحنة ال�ق�م��ح ال�ب��ال��غ حجمها‬ ‫«‪ 80‬طنا» �أغلق‪ ،‬و�سي�صار اىل �إعداد بيان جمركي‬ ‫ب�ه��دف �إع��ادت�ه��ا اىل بلد امل���ص��در يف أ�� �س��رع وق��ت‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن ق��رار املنع ال عالقة له بـ»املناف�سة‬ ‫بني جتار يف ال�سوق»‪.‬‬ ‫و�أبقيت ال�شحنة على احلدود طيلة �أ�سبوعني‪،‬‬ ‫ومل ي�سمح بدخولها قطعياً‪.‬‬ ‫وخريت وزارة الزراعة م�ستورد �شحنة القمح‬

‫ً‬ ‫خمالفة اتفاق �أنقرة‬ ‫ف�صائل معار�ضة‪ :‬مو�سكو �أعطت النظام ن�سخة‬

‫‪2016‬‬

‫‪ -‬مقتل ‪ 12‬ألف عراقي‬

‫حيث �أعلنت احلكومة �أنها ب�صدد اتخاذ‬ ‫�إجراءات �ضريبية لتح�صيل ما جمموعه‬ ‫‪ 450‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال ال �ع��ام ‪،2017‬‬ ‫ا�ستنادا �إىل االت�ف��اق مع �صندوق النقد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن احل �ك ��وم ��ة مل ت �ع �ل��ن ب�ع��د‬ ‫ع ��ن ه� ��ذه الإج � � � ��راءات ل�ت�ح���ص�ي��ل تلك‬ ‫امل�ب��ال��غ‪ ،‬و�أن�ه��ا ب�صدد التفكري والنقا�ش‬ ‫ح ��ول امل��و� �ض��وع‪ ،‬ل�ك��ن م��ا ه��و م�ع�ل��وم �أن‬ ‫حزمة ج��دي��دة م��ن الر�سوم وال�ضرائب‬ ‫� �س �ت �ف ��ر� �ض �ه ��ا احل � �ك� ��وم� ��ة ع �ل��ى‬ ‫‪5‬‬ ‫املواطنني يف العام اجلاري‪.‬‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫الإ�سرائيلية املرفو�ضة بني «�إعادة ت�صديرها على‬ ‫ح�سابه �إىل م�صدر ال�شحنة ال��ذي ج��اءت منه‪� ،‬أو‬ ‫�إتالفها»‪ ،‬بعدما تبني عقب فح�صها خمربيا من‬ ‫قبل وزارة ال��زراع��ة وم�ؤ�س�سة «ال�غ��ذاء وال ��دواء»‬ ‫احتوا�ؤها على ح�شرات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��زراع��ة �أم ��رت بت�شكيل جلنة‬ ‫لفح�ص ال�شحنة ع�ق��ب ا�ستف�سار ورد م��ن أ�ح��د‬ ‫ال� �ن ��واب‪ ،‬وت �ب�ين ب�ع��د ال�ف�ح����ص ع ��دم مطابقتها‬ ‫للموا�صفات‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر م ��أذون يف وزارة ال��زراع��ة ك�شف‬ ‫�أن ال�ف�ح��و���ص الفنية أ�ث�ب�ت��ت ف���س��اد �شحنة قمح‬ ‫�إ�سرائيلية م�ستوردة �إىل اململكة‪ ،‬و�أنها ال ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �خ��دام ال �ب �� �ش��ري‪ ،‬م� � ؤ�ك ��داً «ت��دخ��ل‬ ‫و�ساطات نيابية لإدخال هذه ال�شحنة‪3 ».‬‬

‫مداخلة للنائب الرياطي خالل جل�سة �سابقة "�أر�شيفية"‬

‫وي�أمل «را�صد» من جمل�س النواب‬ ‫ب ��دوره ��ا وا� �ص �ل��ت ال�ل�ج�ن��ة امل��ال �ي��ة عقد‬ ‫اجتماعات يومية لها ملناق�شة م�شروعي �أن ي �� �ض��اع��ف ال ��زخ ��م ال �ك �م��ي ل�ل�ج��ان��ب‬ ‫ق��ان��وين امل ��وازن ��ة ل�ل���س�ن��ة امل��ال �ي��ة ‪ 2017‬ال�ت���ش��ري�ع��ي و�أن ي��ول�ي��ه �أه �م �ي��ة يف ظل‬ ‫وج��ود ت�شريعات ل��دى اللجان النيابية‬ ‫والوحدات احلكومية لل�سنة عينها‪.‬‬

‫يتوجب النظر فيها‪ ،‬كما يبدي قلقا من‬ ‫تو�سع ظاهرة عقد اجتماعات �سرية‪.‬‬ ‫فبعد االجتماع ال�سري الذي عقده‬ ‫جم�ل����س ال �ن��واب ا أل� �س �ب��وع ق�ب��ل امل��ا��ض��ي‬ ‫لال�ستماع للحكومة ب�ش�أن ما ج��رى يف‬ ‫حمافظة الكرك من �أعمال �إرهابية‪ ،‬ف�إن‬ ‫جلنة ال�ط��اق��ة وال �ث��ورة املعدنية �أعلنت‬ ‫عزمها عقد اجتماع �سري مع احلكومة‬ ‫للبحث يف اتفاقية ا��س�ت�يراد ال�غ��از‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ال��ذي ي�ؤكد «را��ص��د» �أن من حق‬ ‫جمل�س ال�ن��واب وال�ل�ج��ان ال��دائ�م��ة عقد‬ ‫اجتماعات �سرية وف��ق منطوق النظام‬ ‫الداخلي للمجل�س‪ ،‬ف� إ�ن��ه ي�شري يف هذا‬ ‫ال���ص��دد �إىل �أن الق�ضايا امل�ط��روح��ة يف‬ ‫ت�ل��ك االج �ت �م��اع��ات ق���ض��اي��ا وط�ن�ي��ة من‬ ‫حق الر�أي العام الإطالع عليها ومعرفة‬ ‫ت��وج�ه��ات ممثلي ال�شعب ح��ول�ه��ا وه��ذا‬ ‫م ��ن � �ش ��أن��ه �أن ي �ع��زز ال���ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫الربملانية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫على احلقول الزراعية يف قرية دي��ر مقرن وقرية عني‬ ‫الفيجة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قالت ف�صائل املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة‬ ‫املو ّقعة على اتفاق وقف إ�ط�لاق النار مع مو�سكو‪� ،‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إنّ ا ألخ�ي�رة قدمت للنظام ال�سوري ورق��ة غري‬ ‫الورقة التي مت التوقيع عليها مع مو�سكو‪ ،‬و�أكدت‬ ‫‪8‬‬ ‫�أنها غري معنية ب�أي اتفاق مل توقع عليه‪.‬‬

‫تعليمات جديدة الختيار وتعيني‬ ‫املوظفني يف الوظائف الحكومية‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫رفع دي��وان اخلدمة املدنية تعليمات جديدة‬ ‫الختيار وتعيني املوظفني يف الوظائف احلكومية‬ ‫ملجل�س اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة‪ ،‬ب�سبب ان�ت�ه��اء العمل‬ ‫بالتعليمات احلالية عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة (‪ )42‬من‬ ‫نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫ورف��ع ال��دي��وان م ��ؤخ��را أ�ي���ض��ا م���س��ودة نظام‬ ‫اخل��دم��ة املدنية امل�ع��دل ملجل�س اخل��دم��ة املدنية‪،‬‬

‫مت �ه �ي��داً ل��رف�ع�ه��ا مل�ج�ل����س ال � � ��وزراء‪ ،‬ب �ع��د دار� �س��ة‬ ‫ومراجعه كافة املالحظات واالقرتاحات ال��واردة‬ ‫من الوزارات والدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح رئي�س ال��دي��وان خلف الهمي�سات �أن‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات امل�ق�ترح��ة ج ��اءت مت��ا��ش�ي�اً م��ع خطة‬ ‫احلكومة وتوجيهات رئي�س ال ��وزراء بخ�صو�ص‬ ‫امل��وظ��ف ال�ع��ام والوظيفة العامة م��ن حيث رفع‬ ‫ك �ف��اءة الأداء‪ ،‬وت �ع��زي��ز م�ف�ه��وم امل���س��اءل��ة‬ ‫؟‬ ‫واملحا�سبة والتقييم‪.‬‬

‫مقاضاة السيسي على خلفية‬ ‫«تريان وصنافري»‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫أ�ق ��ام حم��ام��ون م�صريون‪،‬‬ ‫�أم����س ال�سبت‪ ،‬دع��وى ق�ضائية‬ ‫� �ض ��د ال ��رئ �ي �� ��س ع �ب ��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال�سي�سي‪ ،‬و‪ 5‬م�س�ؤولني �آخرين؛‬ ‫للمطالبة بوقف و�إلغاء ت�صديق‬ ‫احلكومة على اتفاقية تر�سيم‬ ‫احلدود البحرية مع ال�سعودية‬ ‫املعروفة ب�ـ»ت�يران و�صنافري»‪،‬‬ ‫و�إحالتها على جمل�س النواب‬ ‫(الربملان)‪.‬‬ ‫و�أق � � � ��ر جم �ل ����س ال � � � ��وزراء‬ ‫امل �� �ص��ري‪ ،‬اخل �م �ي ����س‪ ،‬ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫تر�سيم احل ��دود ال�ب�ح��ري��ة مع‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وال �ت��ي مب��وج�ب�ه��ا‬ ‫تنتقل �سيادة جزيرتي «ت�يران‬ ‫و�صنافري» لل�سعودية‪.‬‬ ‫وق� ��ال خ��ال��د ع �ل��ي‪ ،‬ع�ضو‬ ‫ه �ي �ئ��ة ال� ��دف� ��اع ع� ��ن م �� �ص��ري��ة‬ ‫«ت �ي��ران و� �ص �ن��اف�ي�ر»‪ ،‬يف ب�ي��ان‬ ‫�أم�س اطلعت عليه الأنا�ضول‪:‬‬

‫« أ�ق �م �ن��ا دع � ��وى ج ��دي ��دة أ�م� ��ام‬ ‫حمكمة الق�ضاء الإداري �ضد‬ ‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة ورئ �ي ����س‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ورئ� �ي� �� ��س ال�ب�رمل ��ان‬ ‫ووزراء اخل��ارج�ي��ة والداخلية‬ ‫وال��دف��اع ب�صفتهم ط�ع�ن�اً على‬ ‫موافقة احلكومة على اتفاقية‬ ‫ت��ر� �س �ي��م احل � � ��دود و�إر� �س ��ال �ه ��ا‬

‫ملجل�س النواب»‪.‬‬ ‫وتقدم بالدعوى الق�ضائية‬ ‫‪ 8‬حمامني بارزين بينهم خالد‬ ‫ع �ل��ى وع �� �ص��ام ا إل� �س�لام �ب��ويل‪،‬‬ ‫وم � � ��ال � � ��ك ع� � � � � ��ديل‪ ،‬وط� � � � ��ارق‬ ‫العو�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�سفري‬ ‫ال�سابق مع�صوم مرزوق‪8 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.