عدد السبت 11 شباط 2017

Page 1

‫فهمي‬ ‫هويدي‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫تطور �شخ�صيات ق�صة يو�سف‬

‫فسر الدكتور نوفل اآلية [‪ ]68‬من سورة يوسف‪َ { :‬ولمَ َّا دَخَ ُلوا ِمنْ َح ْي ُث أَ َم َرهُ ْم‬ ‫ُي ِّ‬ ‫هَّ‬ ‫وب ق َ‬ ‫َضاهَ ا َوإِنَّهُ‬ ‫س يَعْ قُ َ‬ ‫الل ِمنْ َش ْيءٍ إ ِ اَّل َح َ‬ ‫أَبُوهُ ْم مَا كَ ا َن ُيغْ نِي عَ نْهُ ْم ِمنَ ِ‬ ‫اجةً ِفي نَفْ ِ‬ ‫لَذُ و ِع ْلم مِلَا عَ َّل ْمنَا ُه َول َِكنَّ أَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫َّاس اَل يَعْ ل َُمونَ}‪،‬ويربط بينها وبني اآلية [‪َ {:]69‬ولمَ َّا دَخَ ُلوا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وس َف آَ َوى إ ِ َل ْي ِه أَخَ ا ُه قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُ وكَ ف اَ​َل َت ْب َتئِ ْس مِبَا كَ انُوا يَعْ َم ُلونَ}‪ ،‬ويبني معناها‬ ‫عَ لَى ُي ُ‬ ‫والدروس املستفادة منها‪ ،‬ويشير إلى تطور شخصيات القصة‪ ،‬مبا فيها شخصيات إخوة‬ ‫يوسف‪،‬كما يبني الروابط بيناآلية الكرمية وبني سياق القصة‪.‬‬ ‫وسيتم ّ‬ ‫بث الدرس بصيغة «البث املباشر» عبر الصفحة الرسمية للدكتور أحمد‬ ‫نوفل على الفيسبوك‪ :‬الدكتور احمد نوفل ‪facebook.com/Dr.AhmadNofal -‬‬ ‫كما س ُي ّ‬ ‫بث عبر شاشة قناة اليرموك الفضائية يوم االثنني القادم‪ ،‬الساعة‬ ‫(‪ )6:30‬مساءً‪.‬‬

‫تقنني النهب‬ ‫وال�سرقة‬

‫ال�سبت ‪ 14‬جمادى الأوىل ‪ 1438‬هـ ‪� 11‬شباط ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3562‬‬

‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�أ�سو�شييتد بر�س‪ :‬الرئي�س الأمريكي يتجاهل ات�صاالت عبا�س "عمدا"‬

‫ترمب‪ :‬أفكر جديا يف نقل‬ ‫السفارة ولن أدين «إسرائيل»‬

‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق� ��ال ال��رئ �ي ����س الأم�ي��رك� ��ي دون ��ال ��د‬ ‫ترمب �إنه "يفكر جديا" يف نقل ال�سفارة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة م��ن ت��ل �أب �ي��ب �إىل ال�ق��د���س‪،‬‬ ‫م �ن �ت �ق��دا يف ال ��وق ��ت ن�ف���س��ه اال��س�ت�ي�ط��ان‬ ‫الإ� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي‪ ،‬ل �ك �ن ��ه رف � ��� ��ض ان �ت �ق ��اد‬ ‫"�إ�سرائيل" ق��ائ�لا "ال �أري ��د �أن �أدي��ن‬ ‫"�إ�سرائيل" خالل واليتي"‪.‬‬ ‫ويف مقابلة مع �صحيفة "�إ�سرائيل‬ ‫اليوم"‪ ،‬ق ��ال ت��رم��ب ردا ع �ل��ى � �س ��ؤال‬ ‫ب�ش�أن نقل ال�سفارة الأم��ري�ك�ي��ة م��ن تل‬ ‫�أبيب �إىل القد�س‪�" ،‬أنا �أفكر باملو�ضوع‬ ‫و�سرنى م��اذا �سيحدث‪� .‬إن��ه لي�س ق��رارا‬ ‫�سهال‪ ،‬لقد مت بحثه على مدى �سنوات‪،‬‬ ‫ال �أحد يريد اتخاذ هذا القرار و�أنا �أفكر‬ ‫فيه جديا"‪.‬‬ ‫وانتقد ترمب اال�ستيطان الإ�سرائيلي‬ ‫يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬لأول‬ ‫م ��رة م�ن��ذ ت��ول�ي��ه م �ه��ام ال��رئ��ا� �س��ة يف ‪20‬‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال لل�صحيفة يف ع��دده��ا ال�صادر‬ ‫�أم�س اجلمعة �إن "امل�ساحة املتاحة حمدودة‬ ‫وكل مرة ت�أخذ الأر�ض للم�ستوطنات ف�إن‬ ‫امل�ساحة تقل‪� ،‬أنا ال �أعتقد �أن امل�ضي قدما‬ ‫يف هذا ي�ساعد ال�سالم ولكننا نبحث يف كل‬ ‫اخليارات"‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى �� �س� ��ؤال �إن ك��ان��ت �إدارت � ��ه‬ ‫نتنياهو يتوجه �إىل وا�شنطن الأربعاء للقاء ترمب يف البيت الأبي�ض‬ ‫�ستنتقد "�إ�سرائيل"‪ ،‬ق ��ال "ال‪� .‬أن ��ا ال‬ ‫ويف � �ش ��أن م�ت���ص��ل‪ ،‬ك���ش�ف��ت وك��ال��ة ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬حممود عبا�س‪ ،‬وم�ساعديه دون ج��دوى‪ ،‬حم��ذرة من �أن‬ ‫�أريد �أن �أدين "�إ�سرائيل" خالل واليتي‪،‬‬ ‫"م�ؤ�شرات هذا التجاهل باحتمالية نية‬ ‫�إن ل��دى "�إ�سرائيل" تاريخا طويال من الأنباء الأمريكية "�أ�سو�شييتد بر�س" عمدا‪ ،‬منذ توليه من�صب الرئا�سة‪.‬‬ ‫الإدانات وال�صعوبات‪� ،‬أنا �أفهم "�إ�سرائيل" ع ��ن �أن ال��رئ �ي ����س الأم ��ري �ك ��ي دون��ال��د‬ ‫و�أ�شارت الوكالة �إىل �أن عبا�س ورجاله ترمب تربيد العالقات بني البيت‬ ‫‪4‬‬ ‫ت ��رم ��ب‪ ،‬ي �ت �ج��اه��ل ات� ��� �ص ��االت رئ �ي ����س يحاولون التوا�صل مع الرئي�س الأمريكي الأبي�ض والفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫جيدا و�أقدرها"‪.‬‬

‫الحنيفات‪ :‬مجلس الوزراء لم يناقش فرض‬ ‫ضريبة على مستلزمات اإلنتاج الزراعي‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ك���ش��ف وزي� ��ر ال ��زراع ��ة خ��ال��د احل �ن �ي �ف��ات �أن‬ ‫جمل�س الوزراء مل يناق�ش فر�ض �أي �ضرائب على‬ ‫م�ستلزمات الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل�ن�ي�ف��ات يف ت���ص��ري��ح لل�سبيل‬ ‫�إن لقاءات جمل�س ال��وزراء مل تتطرق لبحث‬

‫هذا امللف‪ ،‬م�ؤكدا �أن بحث هذه الق�ضية �سابق‬ ‫لأوان ��ه‪ ،‬مرجحا �أال يتم �إ��ض��اف��ة �أي �ضرائب‬ ‫جديدة ت�ؤثر على املزارعني‪.‬‬ ‫وب�ين احلنيفات ان احلكومة حري�صة على‬ ‫ت�أمني كافة احتياجات امل��زارع�ين دون فر�ض �أي‬ ‫�ضرائب جديدة‪ ،‬م�ؤكدا ان ملف م�ستلزمات‬ ‫‪3‬‬ ‫الإنتاج الزراعي مل يتم التطرق �إليه‪.‬‬

‫«الخدمة املدنية» يدعو المتحانه‬ ‫التنافسي بالتنسيق مع «الرتبية»‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫دعا دي��وان اخلدمة املدنية بالتن�سيق مع وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬وزارة ال�سياحة والآثار‪ ،‬وزارة البيئة‪،‬‬ ‫دائرة الإفتاء العام‪� ،‬سلطة املياه‪� ،‬سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة‪ ،‬م�ست�شفى الأمري حمزة‪ ،‬التالية‬ ‫�أ�سما�ؤهم احل�ضور يوم اخلمي�س املوافق ‪2017/2/16‬‬ ‫ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا يف مبنى ديوان اخلدمة‬ ‫امل��دن�ي��ة ال�ك��ائ��ن يف طب��رب��ور‪� � -‬ش��ارع الأق �� �ص��ى وذل��ك‬

‫حل�ضور االمتحان التناف�سي التحريري‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫خمتلف ال� ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬امل��وج��ودة‬ ‫�أ�سما�ؤهم على موقع وزارة الرتبية والتعليم لإجراء‬ ‫امل �ق��اب�لات ال�شخ�صية وع �ق��د االم �ت �ح��ان التناف�سي‬ ‫لغايات التعيني‪.‬‬ ‫وبح�سب ديوان اخلدمة‪ ،‬ف�إن كل من يتخلف عن‬ ‫احل�ضور يعترب م�ستنكفا عن التعيني‪ ،‬داعيا �إياهم‬ ‫لإح�ضار �إثبات لل�شخ�صية‪.‬‬

‫زودت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫امل��راك��ز ال�بري��دي��ة يف اململكة ب ‪� 25‬أل��ف ق�سيمة‬ ‫ل �غ��اي��ات ال �ت �ق��دم ب�ط�ل�ب��ات االل �ت �ح��اق للجامعات‬ ‫الر�سمية من خالل موقع وح��دة تن�سيق القبول‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وقالت مديرة وحدة القبول املوحد بالوكالة‬ ‫خ��ول��ة عو�ض‪�":‬إن عملية ال�ق�ب��ول يف الربنامج‬ ‫العادي على الف�صل الثاين تقت�صر على الطلبة‬ ‫خ��ري�ج��ي ال� ��دورة ال���ش�ت��وي��ة ل�ل�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬التي‬ ‫�أعلنت نتائجها اخلمي�س �ضمن قائمة تناف�سية‬ ‫واح ��دة‪ ،‬ل�ع��دم �شمول ال �ف��روع الطبية بالقائمة‬ ‫احلالية"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح � ��ت �أن� � � ��ه ي� ��� �ش�ت�رط ل� �ل� �ت� �ق ��دم اىل‬

‫‪2‬‬

‫توجه حكومي ألتمتة إصدار‬ ‫بطاقات التأمني الصحي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تتجه احلكومة �إىل �أمت�ت��ة �إ� �ص��دار بطاقات‬ ‫الت�أمني ال�صحي والتحول �إىل البطاقة الذكية؛‬ ‫وذلك لتقلي�ص االج��راءات الالزمة لهذه لغايات‬ ‫�إ�صدار مثل هذه البطاقة‪.‬‬ ‫�إذ �أك ��د وزي� ��را ت�ط��وي��ر ال �ق �ط��اع ال �ع��ام جمد‬ ‫�شويكة‪ ،‬وال�صحة الدكتور حممود ال�شياب �ضرورة‬ ‫تب�سيط االج � ��راءات وت�سهيلها ملتلقي اخل��دم��ة‬ ‫ال�صحية والعمل على تطويرها‪.‬‬ ‫و� �ش��ددا خ�ل�ال زي��ارت �ه �م��ا مل��دي��ري��ة ال�ت��أم�ين‬ ‫ال�صحي‪ ،‬على �أهمية �إيالء خدمة �إ�صدار بطاقات‬ ‫ال �ت ��أم�ي�ن ال���ص�ح��ي وجت��دي��ده��ا اه �ت �م��ام��ا �أك�ب�ر‪،‬‬ ‫وتقلي�ص االج� ��راءات ال�لازم��ة ل�ه��ذه الغاية من‬ ‫خ�لال الأمت�ت��ة وال�ت�ح��ول للخدمة الإلكرتونية‬ ‫عرب البطاقة الذكية التي ت�شمل كافة املعلومات‬ ‫التي يتطلبها الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أ�شارا اىل �ضرورة مواكبة خدمات الت�أمني‬

‫ال�صحي للتطور التكنولوجي مب��ا يف�ضي اىل‬ ‫تب�سيط الإج� � ��راءات وت�ي���س�يره��ا ع�ل��ى م��راج�ع��ي‬ ‫مديرية الت�أمني ال�صحي‪ ،‬وجتنيبهم االنتظار‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫وزي ��رة ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال �ع��ام واالت �� �ص��االت‪،‬‬ ‫جم��د ��ش��وي�ك��ة‪� ،‬أ�� �ش ��ارت �إىل اجل �ه��ود احل�ك��وم�ي��ة‬ ‫امل �ب��ذول��ة ل�ت�ح��دي��ث وت�ط��وي��ر اخل��دم��ات الطبية‬ ‫وح��و��س�ب��ة ال �ق �ط��اع ال���ص�ح��ي‪ .‬و��س�ي�ت��م ا�ستكمال‬ ‫تطبيق النظام الإل �ك�تروين والبطاقات الذكية‬ ‫لت�شمل على ك��ل املعلومات ال�صحية الأ�سا�سية‬ ‫للمواطنني‪ ،‬وفق �شويكة؛ وذلك لتطوير م�ستوى‬ ‫الرعاية ال�صحية املقدمة‪ ،‬وان�سجاما مع �سيا�سة‬ ‫احلكومة يف تطبيق �شعار "حكومتي بخدمتي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال �ع��ام �شرعت‬ ‫بداية العام احلايل يف تنفيذ زيارات ميدانية لعدد‬ ‫من مراكز تقدمي اخلدمات احلكومية مب�ؤ�س�سات‬ ‫القطاع العام؛ لالطالع على واق��ع تقدمي‬ ‫‪2‬‬ ‫اخلدمات وتلم�س احتياجات املواطنني‪.‬‬

‫مستوطنون يستولون على عقارات فلسطينية جنوب األقصى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستوىل م�ستوطنون فجر �أم�س‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬على غرفة‬ ‫�سكنية وخم��ازن و�ساحة منزل يف حي وادي حلوة ببلدة‬ ‫�سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ووف��ق م��رك��ز معلومات وادي ح�ل��وة؛ فقد ا�ستوىل‬ ‫امل�ستوطنون على غرفة م�ساحتها نحو ‪ 30‬مرتا مربعا‪،‬‬ ‫و�ساحة خارجية مب�ساحة ‪ 50‬م�ترا ت�ستخدمها عائلة‬ ‫املقد�سي عزات �صالح مم ًّرا يف�ضي �إىل منزلها‪.‬‬ ‫كما اقتحم امل�ستوطنون خم��ازن م�ساحتها ح��وايل‬ ‫‪ 200‬مرت مربع‪ ،‬تعرف با�سم "الياخورات" كانت ت�ستخدم‬ ‫حظائر للموا�شي‪ ،‬وتعود ملكيتها لعائلة قراعني‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان ب��أن جمموعة من امل�ستوطنني‬ ‫ترافقها ق��وات م��ن ال�شرطة اقتحموا ف�ج� ًرا "حو�ش‬ ‫قراعني"‪ ،‬وحا�صروه بالكامل قبل �أن ي�ستولوا على‬ ‫ال �ع �ق��ارات وي �غ� رّ​ّي�وا �أق �ف��ال �أب��واب �ه��ا‪ ،‬وي���ض�ع��وا ال�سياج‬ ‫احل��دي��دي‪ ،‬وق��د ت�ع��ارك��ت املجموعة اال�ستيطانية مع‬ ‫�أهايل احلو�ش الذين حاولوا منعها من الو�صول �إىل‬ ‫العقارات‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أ�صيب ع�شرات الفل�سطينيني‬ ‫ب �ح��االت اخ �ت �ن��اق‪� ،‬أم ����س اجل �م �ع��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا قمعت‬ ‫ق��وات االحتالل "الإ�سرائيلي"‪ ،‬م�سريتي بلعني‬ ‫ونعلني‪ ،‬غ��رب رام اهلل؛ املناه�ضتني لال�ستيطان‬

‫اجلزيرة نت‬

‫بكري اجلرماك �أحد امل�شاركني يف �إعداد الربنامج‬

‫اخلري دون انتظار مقابل دنيوي‪.‬‬ ‫مليونا دوالر‬ ‫وتتمثل العقبات التي تواجه برنامج‬ ‫الثواب يف �صعوبة حتويل �أموال العمليات‬ ‫ال�ك�برى �إىل خ��ارج ال�ب�لاد‪ ،‬ورف����ض كثري‬ ‫من امل�ست�شفيات تخفي�ض ر�سوم العمليات‬ ‫اجل��راح�ي��ة للمحتاجني‪ ،‬وب�يروق��راط�ي��ة‬ ‫بع�ض امل�ؤ�س�سات املعنية‪.‬‬ ‫ويروي �أن حالة طفلة فقرية ح ّولت‬ ‫ف �ك��رة ال�ب�رن ��ام ��ج م ��ن م �� �س��اع��دة جميع‬ ‫املحتاجني �إىل اقت�صار دوره على �إعانة‬ ‫حمتاجي العمليات اجلراحية العاجلة‪.‬‬

‫عهود حم�سن‬

‫التخ�ص�صات املتاح القبول فيها‪� ،‬أن يكون الطالب‬ ‫حمققا للحد الأدن� ��ى مل�ع��دل ال�ق�ب��ول التناف�سي‬ ‫على الف�صل الأول‪ ،‬مع اال�شارة اىل انه ال يوجد‬ ‫قبول يف التخ�ص�صات الطبية‪ ،‬التي تعتمد نظام‬ ‫ال�سنوات يف الدرا�سة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أن ال�ط�ل�ب��ة ��س�ي�ت�م�ك�ن��ون م��ن ��ش��راء‬ ‫الق�سائم املالية (‪ 15‬دي�ن��ارا)‪ ،‬من خ�لال املكاتب‬ ‫ال�بري��دي��ة‪،‬ع�ل��ى �أن ي �ب��د�أ ال�ت�ق��دمي ي��وم ب�ع��د غد‬ ‫االث �ن�ين وي���س�ت�م��ر ح�ت��ى منت�صف ل�ي��ل الأرب �ع��اء‬ ‫القادم"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن الطالب يتمكن من التقدم بطلب‬ ‫التحاق بعد �شراء الق�سيمة املالية‪ ،‬التي حتوي على‬ ‫رمز �سري لكل طالب ي�ستطيع من خالله التقدم‬ ‫بالطلب �إل�ك�ترون�ي��ا‪ ،‬وميكنه اي�ضا التعديل على‬ ‫خياراته طيلة فرتة التقدم‪.‬‬

‫�إ�صابات باالختناق يف قمع االحتالل م�سريات ال�ضفة‬

‫وجدار ال�ضم العن�صري‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ب�ل�ع�ين‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت م���س�يرة �شعبية م��ن و��س��ط‬ ‫ال �ق��ري��ة ع�ق��ب � �ص�لاة اجل �م �ع��ة‪ ،‬ب��اجت��اه ج ��دار الف�صل‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري اجل��دي��د ب��ال�ق��رب م��ن منطقة �أب ��و ل�ي�م��ون‪،‬‬ ‫مب�شاركة الأهايل‪ ،‬ون�شطاء �سالم ومت�ضامنني دوليني‪.‬‬ ‫ورف��ع امل�شاركون يف امل�سرية الأع�ل�ام الفل�سطينية‪،‬‬

‫بنك الثواب‪ ..‬سخاء الفقراء بلسم املرضى بالسودان‬ ‫م��ع ت��زاي��د �أع ��داد ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة من الفقراء يف ال�سودان‪ ،‬يتحرك‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج «ب� �ن ��ك ال � �ث� ��واب ال �ت �ل �ف��زي��وين»‬ ‫و�سط املر�ضى من هذه ال�شريحة الذين‬ ‫ي �ح �ت��اج��ون �إىل ال �ع �م �ل �ي��ات اجل��راح �ي��ة‬ ‫العاجلة والطارئة‪.‬‬ ‫وق��د مت��دد الربنامج يف كافة �أرج��اء‬ ‫ال�سودان‪ ،‬و�ساهم يف الأخذ بيد كثري من‬ ‫املر�ضى وامل�صابني من الفقراء وامل�ساهمة‬ ‫يف عالجهم ومداواة جروحهم‪.‬‬ ‫وم��ا يثري الده�شة يف ال�برن��ام��ج �أن‬ ‫غالب من يدعمه هم من �شريحة الفقراء‬ ‫وامل�ساكني ال من امل�ؤ�س�سات �أو ال�شركات‬ ‫ال �ك�ب�رى ورج � ��ال الأع� �م ��ال وامل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫احلكومية‪ ،‬مبا فيها القنوات الف�ضائية‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫ومل يخفِ معد ومقدم الربنامج عبد‬ ‫اهلل حممد احل�سن �إع�ج��اب��ه باخلطوات‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا خ �ل�ال ال �ف�ترة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة رغ��م ال�ع�ق�ب��ات ال�ت��ي واج�ه�ت��ه يف‬ ‫بداية الطريق‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو احل �� �س��ن واث� �ق ��ا م ��ن ح��ال��ة‬ ‫ال�ت�ك��اف��ل ال �� �س��ودان �ي��ة‪ ،‬وي �ق��ول �إن حاجة‬ ‫النا�س �إىل التعاون حت��رك الربنامج يف‬ ‫كل االجتاهات‪ ،‬وت�شجع اجلميع على عمل‬

‫القبول املوحد ضمن قائمة واحدة والتعليم‬ ‫العالي تزود مراكز الربيد بـ‪ 25‬ألف قسيمة‬

‫وال تكاد دم��وع احل�سن تتوقف وهو‬ ‫ي ��رى ح� ��االت ب�ع����ض امل��ر� �ض��ى احل��رج��ة‪،‬‬ ‫وي��روي �أن الربنامج متكن خ�لال ثالثة‬ ‫�أ�شهر فقط من توفري تكاليف ‪ 423‬عملية‬ ‫جراحية مببلغ يزيد عن �أرب�ع��ة ماليني‬ ‫جنيه ��س��وداين‪� ،‬أي ما يزيد عن مليوين‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫جود املعدمني‬ ‫يف اجل��ان��ب الآخ� ��ر م��ن م�ق��ر �إع ��داد‬ ‫ال�برن��ام��ج‪ ،‬ي�ق��ف ��ش��اب يف ال�ث�لاث�ين من‬ ‫عمره تظهر عليه �آثار �إعاقة حركية‪ ،‬جاء‬ ‫لي�ضع مبلغا م��ن امل��ال يف �صندوق �صنع‬

‫خ�صي�صا ل�ل�م�ت�برع�ين‪ ،‬ث��م غ ��ادر امل�ك��ان‬ ‫م�سرعا‪.‬‬ ‫ويقول مقدم الربنامج �إن هذا ال�شاب‬ ‫يعمل يف غ�سل العربات وتلميع الأحذية‬ ‫وف��اق��د �إح ��دى ي��دي��ه‪« ،‬ل�ك�ن��ه ي ��داوم على‬ ‫و�ضع مبلغ من املال يف �صندوق املتربعني‬ ‫بعد الدعاء للمر�ضى بال�شفاء»‪.‬‬ ‫وي� � � ��روي ب� �ك ��ري اجل � ��رم � ��اك ‪-‬وه� ��و‬ ‫�أح��د امل�شاركني يف �إع ��داد ال�برن��ام��ج‪� -‬أن‬ ‫الفكرة طرحت على القنوات الف�ضائية‬ ‫ال�سودانية احلكومية وغ�ير احلكومية‪،‬‬ ‫ومل تقبل بها �إال قناة «ق��وون» الريا�ضية‬ ‫التي توقفت الحقا‪ ،‬ثم انتقل الربنامج‬ ‫�إىل قناة اخلرطوم وحقق عليها �شهرته‪.‬‬ ‫وي�ضيف اجل��رم��اك للجزيرة نت �أن‬ ‫«ح��ال املر�ضى ومعاناتهم تقودنا جميعا‬ ‫�إىل ع �م��ل اخل�ي��ر ب � ��دون م �ق��اب��ل م ��ادي‬ ‫انتظارا للثواب من عند اهلل»‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �� �ش �ب��اب م ��ن اجل �ن �� �س�ين �إىل‬ ‫ت�شكيل جمعيات مم��اث�ل��ة لبنك ال�ث��واب‬ ‫ل�ل�م���س��اه�م��ة يف م �ع��اجل��ة ق���ض��اي��ا �أخ ��رى‬ ‫يعاين منها الفقراء‪.‬‬ ‫�أم� � � ��ا حم� �م ��د ح� �ك� �ي ��م ‪-‬وه� � � ��و �أح � ��د‬ ‫امل�شاركني يف �إن�ت��اج الربنامج‪ -‬ف�يرى �أن‬ ‫«ب�ن��ك ال �ث��واب» ح�ق��ق �أه��داف��ه مب�ساعدة‬ ‫امل�ح�ت��اج�ين يف ال �ب�لاد‪ ،‬داع �ي��ا �إىل ت�ع��اون‬ ‫اجلميع لأجل عمل اخلري والتكافل‪.‬‬

‫والف �ت��ات حتيي �أه ��ايل بلعني يف ال��ذك��رى الثانية ع�شر‬ ‫الن�ط�لاق��ة امل�ق��اوم��ة ال�شعبية‪ ،‬و�أخ ��رى تطالب بجالء‬ ‫االحتالل‪ ،‬بتزامن مع ترديد الهتافات والأغاين الداعية‬ ‫�إىل ال��وح��دة الوطنية‪ ،‬وامل ��ؤك��دة على ��ض��رورة التم�سك‬ ‫ب��ال �ث��واب��ت ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وم �ق��اوم��ة االح �ت�لال‬ ‫و�إطالق �سراح جميع الأ�سرى واحلرية لفل�سطني‪4 .‬‬

‫مسؤولة أممية‪ :‬املجازر ضد الروهينغا صادمة‬

‫نيويورك‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قالت رئي�سة جلنة التحقيق‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة ليني‬ ‫�أدفري�سون �إنه ال توجد عبارات‬ ‫ميكن �أن ت�صف العنف املمار�س‬ ‫� �ض��د م �� �س �ل �م��ي ال��روه �ي �ن �غ��ا يف‬ ‫�إقليم �أراكان يف ميامنار‪ ،‬ودعت‬ ‫�إىل ت��دخ��ل ع��اج��ل م��ن املجتمع‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫و�أك ��دت امل���س��ؤول��ة الأمم�ي��ة‬ ‫يف حديث مع وكالة الأنا�ضول‬ ‫�أنها ت��أث��رت كثريا مما �سمعته‬ ‫م � ��ع ف ��ري� �ق� �ه ��ا م � ��ن �� �ش� �ه ��ادات‬

‫ال� � �ف � ��اري � ��ن خ� �ل ��ال زي ��ارت � �ه ��م‬ ‫ب� �ن� �غ�ل�ادي� �� ��ش‪ .‬و�� � �ش � ��ددت ع�ل��ى‬ ‫�أن امل �ف��و���ض ال �� �س��ام��ي حل�ق��وق‬ ‫الإن�سان زيد بن رعد احل�سني‬ ‫�أج � � ��رى ات� ��� �ص ��اال ه��ات �ف �ي��ا م��ع‬ ‫م�ست�شارة الدولة �أونغ �سان �سو‬ ‫ت�شي فور �صدور التقرير‪.‬‬ ‫وع �ب��رت �أدف �ي�ر� � �س� ��ون ع��ن‬ ‫ده�شتها و�صدمتها مما �سمعته‬ ‫م��ن �أف ��واه ال�ضحايا‪ ،‬قائلة �إن‬ ‫منازل البع�ض دم��رت وتعر�ض‬ ‫�آخ � � ��رون ل �ل �ع �ن��ف‪ ،‬وم �ن �ه��م م��ن‬ ‫ق�ضى �أف ��راد �أ��س��رت��ه ق�ت�لا‪ ،‬كما‬ ‫�أعربت عن ده�شتها من ممار�سة‬

‫ج� �ه ��از � �ش��رط��ة وج �ي ����ش ي�ق�ت��ل‬ ‫الأط� �ف ��ال حت��ت ذرائ � ��ع �أم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن��ه ال ميكن لأي �سبب‬ ‫�أن ي�شرعن هذه املجازر‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت �أدف �ي�ر� � �س� ��ون �إىل‬ ‫ت �ع��ر���ض م���س�ل�م��ي ال��روه �ي �ن �غ��ا‬ ‫مل � �م ��ار� � �س ��ات ع� �ن ��ف م � ��ن ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ل �ك��ن �أع� �م ��ال ال �ع �ن��ف اجل��دي��دة‬ ‫م ��ور�� �س ��ت م ��ن ق �ب��ل م��وظ �ف�ين‬ ‫حكوميني ب�شكل ممنهج‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫بح�سب االن �ط �ب��اع ال ��ذي مل�سته‬ ‫يف مقابالتها مع ال�ضحايا ف�إن‬ ‫ذلك يعود لأ�سباب دينية‬ ‫وعرقية‪.‬‬ ‫‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد السبت 11 شباط 2017 by Assabeel Newspaper - Issuu