عدد السبت 4 آذار 2017

Page 1

‫إنقاذ ‪ 18‬شخصا علقوا مع مركباتهم يف مياه طينية‬

‫فهمي‬

‫هويدي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫يكتب‪:‬‬

‫دم ال�شهداء ال يجف‬

‫‪5‬‬ ‫ال�سبت ‪ 5‬جمادى الآخرة ‪ 1438‬هـ ‪� 4‬آذار ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3580‬‬

‫ذكرت �إدارة الإعالم يف الدفاع املدين �أن كوادر دفاع مدين الزرقاء متكنت من �إنقاذ ثمانية‬ ‫ع�شر �شخ�صا كانوا عالقني مع مركباتهم يف املياه الطينية التي ت�شكلت بفعل الأمطار الغزيرة‬ ‫يف منطقتي �أم خاروق وطوبا الواقعتني ما بني اجلفر والأزرق‪ ،‬حيث امتدت عمليات الإنقاذ منذ‬ ‫ليلة �أول �أم�س ولغاية ظهر �أم�س اجلمعة نتيجة ل�صعوبة املنطقة وت�شكل م�ساحات طينية وا�سعة‬ ‫بعيده عن الطرق لعدة كيلومرتات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إدارة الإعالم �أن جميع الأ�شخا�ص الذين مت تقدمي امل�ساعدة لهم بحالة �صحية‬ ‫جيدة ومل تقع �أي �أ�ضرار مبركباتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫املبعوث األممي اىل سوريا يقدم‬ ‫«مبادئ مشرتكة» للمعارضة والنظام‬

‫تدهور الوضع الصحي لألسريين‬ ‫املضربني «أبو الليل» و«القيق»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ ّك � ��دت ع��ائ�ل��ة الأ� �س�ي�ر ال���ص�ح�ف��ي حممد‬ ‫ال �ق �ي��ق‪ ،‬ت ��ده ��ور �أو�� �ض ��اع ��ه ال �� �ص �ح �ي��ة ب���ش�ك��ل‬ ‫ملحوظ؛ نتيجة موا�صلة �إ�ضرابه املفتوح عن‬ ‫الطعام منذ نحو �شهر كامل‪.‬‬ ‫و�أفادت العائلة يف بيانٍ لها �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�أن امل�ح��ام��ي خ��ال��د زب��ارق��ة زار الأ� �س�ير القيق‬ ‫امل �� �ض��رب ع ��ن ال �ط �ع��ام م �ن��ذ ‪ 26‬ي ��وم� �اً‪ ،‬ي��وم‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬و�أب �ل �غ �ه��ا ب�غ�ي��اب��ه ع��ن ال��وع��ي م��دة‬ ‫�ساعة تقريباً يوم الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ح��ال��ة م��ن ال� ��دوار وال���ص��داع‬ ‫ال�شديد �صاحبت ه��ذه النوبة‪ ،‬مبينًا �أن��ه قد‬ ‫يفقد ال��وع��ي يف �أي حل�ظ��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ُيحتجز فيه داخ��ل زن��ازي��ن ال�ع��زل االن�ف��رادي‬

‫يف "�سجن الرملة"‪ ،‬ويرف�ض الأ�سري �إج��راء‬ ‫الفحو�صات الطبية جز ًءا من �إ�ضرابه املفتوح‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ�سري القيق �أعلن خو�ضه‬ ‫الإ� � �ض� ��راب امل �ف �ت��وح ع ��ن ال �ط �ع��ام وامل��دع �م��ات‬ ‫والأم �ل ��اح م �ن��ذ ال �� �س��اد���س م ��ن ��ش�ه��ر ��ش�ب��اط‬ ‫املا�ضي؛ احتجاجاً على اعتقاله �إداري �اً‪ ،‬حيث‬ ‫ث ّبتت ثالثة �أ�شهر بحقه‪.‬‬ ‫و ُيوا�صل كذلك الأ��س�ير جمال �أب��و ال ّليل‬ ‫(‪ 50‬عاماً) �إ�ضرابه املفتوح عن الطعام لليوم‬ ‫ال�ـ ‪ 16‬على ال�ت��وايل؛ احتجاجاً على اعتقاله‬ ‫�إدارياً‪.‬‬ ‫وك� � ��ان حم ��ام ��ي ه �ي �ئ��ة � � �ش � ��ؤون الأ� � �س ��رى‬ ‫واملح ّررين قد زاره �أم����س‪ ،‬و�أو��ض��ح �أن الأ�سري‬ ‫يعاين من �آالم باملعدة و�أوجاع بالر�أ�س‪ ،‬ودوخة‪،‬‬ ‫وارتخاء عام باجل�سم‪ ،‬و�صعوبة بامل�شي‪4 .‬‬

‫تصدير ‪ 4‬آالف طن خضار وفواكه إىل‬ ‫«إسرائيل» واسترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫الوثيقة تدعو �إىل ت�سوية �سيا�سية‬

‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ورق � ��ة غ�ي�ر ر� �س �م �ي��ة ط��رح �ه��ا امل �ب �ع��وث‬ ‫الأمم��ي اخل��ا���ص �إىل ��س��وري��ة‪� ،‬ستيفان دي مي�ستورا‪،‬‬ ‫عن مقرتحه ب�ش�أن الت�سوية‪ ،‬مكونة من ‪ 12‬بندا‪ ،‬مت‬ ‫�إر��س��ال�ه��ا �إىل ك��ل م��ن وف��د ال�ن�ظ��ام ال���س��وري والهيئة‬ ‫العليا للمفاو�ضات ع��ن املعار�ضة‪ ،‬لإب��داء املقرتحات‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وتدعو الوثيقة‪� ،‬إىل ت�سوية �سيا�سية‪ ،‬مع جتنب‬ ‫احلديث عن "االنتقال ال�سيا�سي"‪ ،‬يف مقابل �إقرارها‪،‬‬ ‫يف م�ضمونها‪ ،‬بنود االنتقال‪ ،‬من خالل الت�أكيد على‬ ‫ال�ت�ح��ول �إىل "دولة غ�ير طائفية"‪ ،‬وع�ل��ى التعددية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬واحل �ك��م اجل��ام��ع‪ ،‬و�إن �� �ش��اء جي�ش ��س��وري‬

‫موحد‪ ،‬وكذلك على "حق ال�شعب ال�سوري يف تقرير‬ ‫م�صريه من خالل انتخابات دميقراطية"‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ك��ل ال��وث �ي �ق��ة ن ��وع� �اً م ��ن "املبادئ ال �ع��ام��ة‬ ‫امل�شرتكة" ال�ت��ي تعتقد الأمم امل�ت�ح��دة �أن الأط ��راف‬ ‫ال�سورية ال تختلف عليها‪ ،‬حيث طلب املبعوث الأممي‬ ‫م��ن املفاو�ضني درا��س��ة ه��ذه الوثيقة وال � ّرد عليها يف‬ ‫جل�سات الح�ق��ة‪� ،‬إذ �شملت‪� ،‬أي���ض��ا‪ ،‬يف بندها ال�ث��اين‪،‬‬ ‫م�س�ألة "ا�ستعادة اجلوالن ال�سوري املحتل"‪ ،‬وهذا يع ّد‬ ‫تطوراً باملقارنة مع الوثيقة التي وزعها دي مي�ستورا‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الوثيقة البنود التالية‪:‬‬ ‫البند الأول‪ :‬اح�ترام �سيادة �سورية وا�ستقاللها‬ ‫و�سالمتها الإقليمية ووحدتها �أر�ضاً و�شعباً‪.‬‬

‫القوات العراقية تستعد القتحام‬ ‫حي املنصور يف املوصل‬ ‫املو�صل‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر ع�سكرية عراقية يف مدينة املو�صل �إن قوات مكافحة "الإرهاب"‬ ‫ت�ستعد القتحام حي املن�صور الذي ي�سيطر عليه تنظيم الدولة جنوب غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن ق��وات مكافحة "الإرهاب" التي ا�ستعادت حي وادي حجر‬ ‫حت��اول موا�صلة تقدمها ب��اجت��اه ح��ي املن�صور‪ ،‬لكنها ت��واج��ه م�ق��اوم��ة م��ن مقاتلي‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وكانت وكالة �أعماق التابعة لتنظيم الدولة قد �أف��ادت مبقتل ع�شرين �شخ�صا‬ ‫و�إ�صابة ‪ 18‬يف ق�صف �أمريكي على حي ال�شفاء غربي املو�صل مبحافظة نينوى �شمال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وكانت القوات العراقية ق�صفت �أحياء وادي حجر والتنك وال�شهداء وتل الرمان‬ ‫باملدفعية الثقيلة‪ ،‬مما �أوقع قتلى وجرحى يف �صفوف املدنيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر �صحفي �إىل �أن القوات العراقية تواجه �صعوبة يف التقدم بال�شطر‬ ‫الغربي من املو�صل يف ظل هجمات تنظيم الدولة التي بلغت �أكرث من ع�شرين هجوما‬ ‫بعربات مفخخة‪ ،‬وهو ما ا�ستدعى تدخل التحالف الدويل بالق�صف اجلوي‪.‬‬ ‫ومتكنت القوات العراقية من حترير مناطق مهمة يف اجلانب الغربي للمو�صل‪،‬‬ ‫�أبرزها مطار املدينة ومع�سكر الغزالين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أحياء وقرى‪.‬‬ ‫ومنذ ‪� 19‬شباط املا�ضي‪ ،‬ت�شن القوات العراقية عملية ع�سكرية ال�ستعادة ال�سيطرة‬ ‫على اجلانب الغربي من املو�صل‪ ،‬بعد �أن �أعلنت يوم ‪ 24‬كانون الثاين ا�ستعادة اجلانب‬ ‫ال�شرقي للمدينة من تنظيم الدولة‪.‬‬

‫ليربمان‪« :‬إسرائيل» غري معنية بالحرب‬ ‫وندرس الرد على صواريخ غزة‬ ‫النا�صرة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫زع��م وزي��ر اجلي�ش ال�صهيوين‪� ،‬أفيغدور ليربمان‪� ،‬أن جي�ش االحتالل يتعامل‬ ‫بهدوء وحكمة ويرد بعد درا�سة على �أي �صاروخ ينطلق من قطاع غزة‪ ،‬يف تعقيبه على‬ ‫عدم �شن غارات على غزة عقب �إطالق �صاروخ غراد على ع�سقالن الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال ليربمان يف ت�صريحات �صحفية‪" :‬اجلي�ش يتعامل بهدوء وحكمة‪ ،‬ويرد بعد‬ ‫درا�س ٍة على �أي �صاروخ يطلق من القطاع ‪،‬و�إن غالبية الردود تكون عنيفة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "نحن غ�ير م�ل��زم�ين بالت�صرف وف �ق �اً مل��ا تتوقعه ح�م��ا���س‪ ،‬وال يجب‬ ‫تعويدهم على �أ�سلوب رد روتيني وت�صرف ثابت‪ ،‬ونحن ندر�س كل �أمر‪ ،‬وهنالك قيادة‬ ‫باجلي�ش وتتحلى بامل�س�ؤولية‪ ،‬واالتزان‪ ،‬واجلدية"‪ ،‬على زعمه‪.‬‬ ‫ولكنه ل ّوح بالعدوان‪ ،‬قائ َ‬ ‫ال‪�" :‬أي �صاروخ �سيطلق من قطاع غزة ويوقع‬ ‫�ضحايا �سي�شعل فتيل احلرب"‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫«الرتبية» تحظر التدخني يف املركبات‬ ‫املخصصة لنقل الطالب‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫عممت وزارة الرتبية والتعليم على مديرياتها وعلى مديرية التعليم اخلا�ص يف‬ ‫اململكة‪ ،‬قرارا يق�ضي بح�ضر التدخني يف املركبات املخ�ص�صة لنقل الطالب وريا�ض‬ ‫االطفال او ال�سماح ال�سائق للغري بذلك‪.‬‬ ‫وا�ستندت ال ��وزارة على ن�ص امل��ادة (‪ )53‬م��ن ق��ان��ون ال�صحة العامة رق��م (‪)47‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2008‬ون�ص املادة (‪ )36‬من قانون ال�سري رقم (‪ )49‬ل�سنة ‪ 2008‬اللتني حتظران‬ ‫التدخني‪.‬‬ ‫واكدت الوزارة على تعميم القرار على جميع املدار�س التابعة ملديريات‪ ،‬وااللتزام‬ ‫مبنع التدخني يف حافالت املدار�س‪ ،‬واتخاذ كافة التدابري لتطبيق القانون‪،‬‬ ‫وا�شارت "الرتبية" ان هذا القرار جاء حلماية الطالب من اثار وم�ضار التدخني‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬وتفاديا لوقوع �أي حوادث ناجتة عن ان�شغال �سائق احلافلة بالتدخني او غري‬ ‫ذلك من االمور املحظورة يف قانون ال�سري‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د ت��ويف طالب يبلغ م��ن العمر ‪ 18‬عاما �إث��ر تعر�ضه لإ��ص��اب��ات بالغة يف‬ ‫خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 7‬آخ��رون بجروح ور�ضو�ض خمتلفة باجل�سم‪� ،‬إثر‬ ‫حادث ت�صادم بني با�ص طالب مدر�سي وحافلة �سياحية يف منطقة بيادر وادي ال�سري‬ ‫– طريق ظهري‪ ،‬يف العا�صمة عمان‪ ،‬قبل نحو ا�سبوعني‪.‬‬

‫البند الثاين‪ :‬حماية متتّع �سورية بامل�ساواة التامة‬ ‫من حيث ال�سيادة الوطنية‪ ،‬وباحلق يف عدم التدخل‬ ‫يف �ش�ؤونها واحلفاظ على التمتع بهذه ال�سيادة وهذا‬ ‫احل��ق‪ ،‬و�أن متار�س �سورية دوره��ا الكامل يف املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وفقاً مليثاق الأمم املتحدة ومقا�صده ومبادئه‪،‬‬ ‫وال يجوز التنازل عن �أي جزء من الأرا�ضي الوطنية‪،‬‬ ‫وي�ظ��ل ال�شعب ال���س��وري م�ل�ت��زم�اً ب��ا��س�ت�ع��ادة اجل��والن‬ ‫ال�سوري املحتل بالو�سائل امل�شروعة واملتاحة‪.‬‬ ‫ال �ب �ن��د ال �ث��ال��ث‪ :‬ي �ق��رر ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري وح��ده‬ ‫م�ستقبل ب�ل��ده ب��ال��و��س��ائ��ل ال��دمي�ق��راط�ي��ة ع��ن طريق‬ ‫�صندوق االقرتاع‪ ،‬ويكون له احلق احل�صري يف اختيار‬ ‫ن�ظ��ام��ه ال�سيا�سي واالق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي‬ ‫ٍ‬ ‫�ضغط �أو تدخلٍ خارجي‪.‬‬ ‫دون �أي‬ ‫‪5‬‬

‫أجواء باردة نسبيا‬ ‫اليوم ولطيفة غدا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ب�ح���س��ب دائ � ��رة الأر� � �ص� ��اد اجل��وي��ة‬ ‫ت �ك��ون الأج � � ��واء ال� �ي ��وم ال �� �س �ب��ت ب� ��اردة‬ ‫ن�سبياً يف املرتفعات اجلبلية وال�ب��ادي��ة‬ ‫وال �� �س �ه��ول‪ ،‬وداف �ئ��ة ن�سبيا يف الأغ� ��وار‬ ‫والبحر امليت والعقبة مع ظهور غيوم‬ ‫منخف�ضة االرت �ف��اع‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويطر�أ يوم غد الأح��د ارتفاع قليل‬ ‫على درج��ات احل��رارة‪ ،‬والأج��واء لطيفة‬ ‫يف املرتفعات اجلبلية والبادية وال�سهول‬ ‫ودافئة ن�سبيا يف الأغ��وار والبحر امليت‬ ‫والعقبة‪ ،‬وال��ري��اح �شرقية اىل جنوبية‬ ‫�شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ي��وم االث �ن�ين ت �ك��ون الأج ��واء‬ ‫ل� �ط� �ي� �ف ��ة يف امل� ��رت � �ف � �ع� ��ات اجل �ب �ل �ي��ة‬ ‫وال���س�ه��ول وم�ن��اط��ق ال�ب��ادي��ة‪ ،‬وداف�ئ��ة‬ ‫يف الأغ � ��وار وال �ب �ح��ر امل �ي��ت وال�ع�ق�ب��ة‪،‬‬ ‫وال ��ري ��اح ج �ن��وب �ي��ة � �ش��رق �ي��ة م�ع�ت��دل��ة‬ ‫ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫درج ��ات احل ��رارة يف ع�م��ان خ�لال‬ ‫ال �ث�لاث��ة �أي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة م��ن ‪ 8‬اىل ‪16‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية‬ ‫م��ن ‪ 7‬اىل ‪ ،14‬ويف املناطق الو�سطى‬ ‫م��ن ‪ 9‬اىل ‪ ،13‬ويف املناطق اجلنوبية‬ ‫من ‪ 5‬اىل ‪ 15‬ويف العقبة من ‪ 13‬اىل‬ ‫‪ 24‬درجة مئوية‪.‬‬

‫��ش�ه��د ال���ش�ه��ر الأول م��ن ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫ت�صدير ‪ 4114‬طنا من اخل�ضار والفواكه اىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وا�سترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‪.‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع ال �ط �ل��ب م ��ن ق �ب��ل ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ال��زراع �ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى جم�م��وع��ة من‬ ‫اخل�ضار املحلية‪� ،‬أبرزها الباذجنان واخليار‬ ‫وال�ف�ل�ف��ل احل�ل��و وال�ك��و��س��ا وال �ب �ن��دورة خ�لال‬ ‫��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي م�ط�ل��ع ال �ع��ام‬ ‫احلايل ‪.2017‬‬ ‫ومبقارنة �أرق��ام ال���ص��ادرات خ�لال نف�س‬ ‫ال �� �ش �ه��ر م ��ن ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي ‪ 2016‬جن ��د �أن‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي ��ش�ه��د ارت �ف��اع��ا ب��واق��ع ‪550‬‬ ‫ط �ن ��ا‪� ،‬إذ � �س �ج �ل��ت ال� ��� �ص ��ادرات خ �ل�ال ��ش�ه��ر‬

‫كانون الثاين من العام املا�ضي ‪ 2016‬قرابة‬ ‫الـ‪ 3564‬طنا‪ ،‬بينما �شهد �شهر كانون الثاين‬ ‫املا�ضي ت�صدير ‪ ،4114‬مما ي�شري اىل ارتفاع‬ ‫لل�صادرات بوقع ‪.%15‬‬ ‫و��ش�ه��د ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪ 2016‬ت���ص��دي��ر ما‬ ‫يزيد عن ال�ـ‪� 17‬أل��ف و‪ 233‬طنا من اخل�ضار‬ ‫والفواكه اىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬من قبل و�سطاء‬ ‫وم���ص��دري��ن و��ش��رك��ات متعاقدة م��ع �شركات‬ ‫زراعية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وانح�صرت املنتجات ال��زراع�ي��ة امل�صدرة‬ ‫ل�ل�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين خ�لال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي يف‬ ‫ع��دة �أن ��واع م��ن اخل���ض��ار وال��زي �ت��ون‪� ،‬أب��رزه��ا‬ ‫ال�ب�ن��دورة واخل�ي��ار والكو�سا والفلفل احللو‬ ‫والباذجنان‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫روسيا تتطلع إىل دور أكرب يف الوساطة‬ ‫بني األطراف الليبية‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫على الرغم من عدم الك�شف عن تفا�صيل‬ ‫امل �ح��ادث��ات ال�ت��ي ع�ق��دت ب�ين رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الرئا�سي حلكومة الوفاق الوطني يف ليبيا‪،‬‬ ‫ف��اي��ز ال �� �س��راج‪ ،‬ووزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال��رو��س��ي‪،‬‬ ‫�سريغي الف��روف‪ ،‬يف مو�سكو‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬إال‬ ‫�أن ثمة �شبه �إج�م��اع ب�ين ال�صحف الرو�سية‬ ‫ع �ل��ى �أن رو� �س �ي��ا ت �� �س �ع��ى ل ��زي ��ادة دوره � ��ا يف‬

‫الو�ساطة بني مركزي ال�سلطة يف طرابل�س‬ ‫(ال�سراج) وطربق (اجلرنال املتقاعد خليفة‬ ‫حفرت)‪.‬‬ ‫ويف م �ق��ال ب �ع �ن��وان "رو�سيا ت �ع��ود �إىل‬ ‫ليبيا"‪ ،‬ن���ش��ر ب���ص�ح�ي�ف��ة "نيزافي�سيمايا‬ ‫غازيتا" يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم����س اجلمعة‪،‬‬ ‫يعترب ك��ات�ب��ه �أن ال �ه��دف م��ن زي ��ارة ال���س��راج‬ ‫ه��و "حماولة ت�سوية اخل�لاف ب�ين مركزي‬ ‫ال�سلطة يف ليبيا بو�ساطة مو�سكو"‪.‬‬

‫وي �� �ش�ير ك��ات��ب امل �ق��ال �إىل �أن "انحياز‬ ‫مو�سكو الت�ف��اق ال�صخريات‪ ،‬ووق��وف�ه��ا على‬ ‫امل�سافة نف�سها من طرابل�س وطربق‪ ،‬ي�أتيان‬ ‫بثمارهما"‪� ،‬إذ "تتوفر لدى رو�سيا‪ ،‬ب�صفتها‬ ‫و�سيطا يحظى بثقة الطرفني‪ ،‬كافة الفر�ص‬ ‫لأداء دور ه��ام يف امل�صاحلة الوطنية للبالد‬ ‫وا� �س �ت �ع��ادة وح��دت �ه��ا‪ ،‬و�إع � ��ادة �إح �ي��اء عملية‬ ‫امل�صاحلة التي بد�أت يف القاهرة"‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫«املستشفيات الخاصة» ترحب بتسهيل إجراءات‬ ‫دخول املرضى اليمنيني والسودانيني إىل األردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رح��ب رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫ال ��دك �ت ��ور ف � ��وزي احل� �م ��وري ب� �ق ��رار احل �ك��وم��ة‬ ‫الأخري القا�ضي بت�سهيل �إجراءات دخول املر�ضى‬ ‫ال�سودانيني واليمنيني اىل الأردن لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وق ��ال وف��ق ب�ي��ان �أ� �ص��درت��ه اجلمعية �أم����س‬ ‫اجلمعة‪�" :‬إن هذا القرار خطوة ايجابية ومهمة‬ ‫من �ش�أنها امل�ساعدة يف التخفيف على املر�ضى‬

‫وامل �� �س��اه �م��ة يف حت���س�ين �أداء ال �ق �ط��اع ال�ط�ب��ي‬ ‫اخلا�ص ال��ذي عانى خ�لال الفرتة املا�ضية من‬ ‫تراجع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أن هذا القرار ي�ؤكد التوجهات‬ ‫اجلديدة للحكومة و�إميانها ب�أهمية ال�سياحة‬ ‫العالجية ودوره ��ا يف دع��م االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫وت�شجيعها ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ال ��ذي ح�ق��ق ل ل��أردن‬ ‫وعلى مدى عقود جناحات واجنازات م�شهودة "‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا ال� ��� �س� �ي ��اق‪ ،‬ل �ف ��ت اىل الأه �م �ي ��ة‬

‫االق�ت���ص��ادي��ة ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ال ��ذي ح�ق��ق �سمعة‬ ‫طيبة ل�ل��أردن على م�ستوى املنطقة وال�ع��امل‪،‬‬ ‫خا�صة بعد فوزه بجائزة �أف�ضل مق�صد لل�سياحة‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة وم��ن ث��م ان�ت�خ��اب��ه ل��رئ��ا��س��ة املجل�س‬ ‫العاملي لل�سياحة العالجية وا�ست�ضافة املنتدى‬ ‫العاملي لل�سياحة العالجية بح�ضور زاد عن ‪650‬‬ ‫م�شاركا من ‪ 41‬دولة والذي ي�ؤكد املكانة الرفيعة‬ ‫التي تتمتع بها اململكة كمركز �إقليمي‬ ‫‪2‬‬ ‫متميز لل�سياحة العالجية‪.‬‬

‫أطفال السكري ‪-‬على مرضهم‪ -‬يعانون‬ ‫من غياب املساواة يف التعليم‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫ت�صف �أم حالة ابنها امل�صاب بال�سكري "ت�شنج مفاجئ"‬ ‫"دوخة" وكل هذا يح�صل �أحيانا كثرية يف مدر�سته‪ ،‬وامل�شكلة‬ ‫الأكرب �أن مدر�سيه ال يعرفون كيف يتعاملون مع حالته‪.‬‬ ‫ي��واج��ه �أط�ف��ال ال�سكر يف م��دار���س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫معاناة تتعدد وجوهها‪ ،‬يف ظل غياب عيادات طبية يف املدار�س‪،‬‬ ‫وال حتى وعي وثقافة �صحية بكيفية التعامل مع مر�ضى ال�سكر‪،‬‬ ‫�أو تفهم احلاجات اخلا�صة ملري�ض ال�سكر‪.‬‬ ‫توجز وال��دة �أن�س ثالث �سنوات من املعاناة‪ ،‬و�شرح عذابات‬ ‫�أط �ف��ال ال���س�ك��ر يف امل��دار���س احل�ك��وم�ي��ة؛ ح�ي��ث ت�غ�ي��ب ال��رع��اي��ة‬ ‫الطبية‪ ،‬والوعي ال�صحي لدى الكوادر التعليمية بكيفية التعامل‬ ‫م��ع ن��وب��ات ال�سكر‪ ،‬م��ا يفاقم م��ن الأح ��وال ال�صحية للأطفال‬ ‫مر�ضى ال�سكر‪.‬‬ ‫تك�شفت مقابلة عدد من �أهايل �أطفال مر�ضى ال�سكري عن‬ ‫انتهاكات يواجهونها خالل فرتة التحاقهم بالدوام‪ ،‬رغم �إبالغ‬ ‫ذوي�ه��م لإدارة املدر�سة بخ�صو�ص حالتهم ال�صحية‪ ،‬انتهاكات‬

‫و�صل حدها ملنع �أطفال ال�سكر من امل�شاركة بالرحالت املدر�سية‬ ‫�أو الأن�شطة الريا�ضية �أو حتى اللعب يف ح�صة الريا�ضة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن التلفظ بكلمات �ضجر يف حال تكرر خروج الطالب ال�ستخدام‬ ‫احلمام �أو �شرب املاء‪� ،‬أو �إذا �أبدى رغبته يف تناول طعام‪.‬‬ ‫احل ��ال دف��ع ك�ث�يري��ن م��ن الأه� ��ايل رغ��م ظ��روف�ه��م امل��ادي��ة‬ ‫ال�صعبة �إىل نقل �أطفالهم مل��دار���س خا�صة يتوافر فيها على‬ ‫الأق��ل ع�ي��ادة طبية تقدم لهم رع��اي��ة �أول�ي��ة يف ح��ال تعر�ضهم‬ ‫لنوبات �سكر‪ ،‬ويتوافر �أي�ضا تفهم حلاجات الطفل اخلا�صة‬ ‫مبر�ضه‪ ،‬وهو ما ال يتوافر يف املدار�س احلكومية‪ ،‬والتي عرب‬ ‫كثري من الأهايل عن ا�ستيائهم جراء ذلك بقولهم ‪" :‬ما بدهم‬ ‫يتحملوا م�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ا��ض�ط��رت وال ��دة رمي��ا���س‪� ،‬سبع ��س�ن��وات‪� ،‬إىل نقلها ملدر�سة‬ ‫خا�صة ب�سبب دوام الفرتتني ال�صباحية وامل�سائية؛ على نحو‬ ‫ي�ؤثر على ع�لاج طفلتها وت�ن��اول وجبة ال�غ��داء والأن�سولني يف‬ ‫موعده‪ ،‬تقول‪":‬يف فرتة ال��دوام امل�سائي التي تبد�أ من ال�ساعة‬ ‫‪ 11‬وحتى ال�ساعة ‪ 5‬م�ساء‪ ،‬ت�ضيع وجبة الغداء وال تتمكن رميا�س‬ ‫من احل�صول على العالج"‪.‬‬ ‫‪2‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.