عدد السبت 4 آذار 2017

Page 1

‫إنقاذ ‪ 18‬شخصا علقوا مع مركباتهم يف مياه طينية‬

‫فهمي‬

‫هويدي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫يكتب‪:‬‬

‫دم ال�شهداء ال يجف‬

‫‪5‬‬ ‫ال�سبت ‪ 5‬جمادى الآخرة ‪ 1438‬هـ ‪� 4‬آذار ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3580‬‬

‫ذكرت �إدارة الإعالم يف الدفاع املدين �أن كوادر دفاع مدين الزرقاء متكنت من �إنقاذ ثمانية‬ ‫ع�شر �شخ�صا كانوا عالقني مع مركباتهم يف املياه الطينية التي ت�شكلت بفعل الأمطار الغزيرة‬ ‫يف منطقتي �أم خاروق وطوبا الواقعتني ما بني اجلفر والأزرق‪ ،‬حيث امتدت عمليات الإنقاذ منذ‬ ‫ليلة �أول �أم�س ولغاية ظهر �أم�س اجلمعة نتيجة ل�صعوبة املنطقة وت�شكل م�ساحات طينية وا�سعة‬ ‫بعيده عن الطرق لعدة كيلومرتات‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إدارة الإعالم �أن جميع الأ�شخا�ص الذين مت تقدمي امل�ساعدة لهم بحالة �صحية‬ ‫جيدة ومل تقع �أي �أ�ضرار مبركباتهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫املبعوث األممي اىل سوريا يقدم‬ ‫«مبادئ مشرتكة» للمعارضة والنظام‬

‫تدهور الوضع الصحي لألسريين‬ ‫املضربني «أبو الليل» و«القيق»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ ّك � ��دت ع��ائ�ل��ة الأ� �س�ي�ر ال���ص�ح�ف��ي حممد‬ ‫ال �ق �ي��ق‪ ،‬ت ��ده ��ور �أو�� �ض ��اع ��ه ال �� �ص �ح �ي��ة ب���ش�ك��ل‬ ‫ملحوظ؛ نتيجة موا�صلة �إ�ضرابه املفتوح عن‬ ‫الطعام منذ نحو �شهر كامل‪.‬‬ ‫و�أفادت العائلة يف بيانٍ لها �أم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�أن امل�ح��ام��ي خ��ال��د زب��ارق��ة زار الأ� �س�ير القيق‬ ‫امل �� �ض��رب ع ��ن ال �ط �ع��ام م �ن��ذ ‪ 26‬ي ��وم� �اً‪ ،‬ي��وم‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬و�أب �ل �غ �ه��ا ب�غ�ي��اب��ه ع��ن ال��وع��ي م��دة‬ ‫�ساعة تقريباً يوم الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ح��ال��ة م��ن ال� ��دوار وال���ص��داع‬ ‫ال�شديد �صاحبت ه��ذه النوبة‪ ،‬مبينًا �أن��ه قد‬ ‫يفقد ال��وع��ي يف �أي حل�ظ��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ُيحتجز فيه داخ��ل زن��ازي��ن ال�ع��زل االن�ف��رادي‬

‫يف "�سجن الرملة"‪ ،‬ويرف�ض الأ�سري �إج��راء‬ ‫الفحو�صات الطبية جز ًءا من �إ�ضرابه املفتوح‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ�سري القيق �أعلن خو�ضه‬ ‫الإ� � �ض� ��راب امل �ف �ت��وح ع ��ن ال �ط �ع��ام وامل��دع �م��ات‬ ‫والأم �ل ��اح م �ن��ذ ال �� �س��اد���س م ��ن ��ش�ه��ر ��ش�ب��اط‬ ‫املا�ضي؛ احتجاجاً على اعتقاله �إداري �اً‪ ،‬حيث‬ ‫ث ّبتت ثالثة �أ�شهر بحقه‪.‬‬ ‫و ُيوا�صل كذلك الأ��س�ير جمال �أب��و ال ّليل‬ ‫(‪ 50‬عاماً) �إ�ضرابه املفتوح عن الطعام لليوم‬ ‫ال�ـ ‪ 16‬على ال�ت��وايل؛ احتجاجاً على اعتقاله‬ ‫�إدارياً‪.‬‬ ‫وك� � ��ان حم ��ام ��ي ه �ي �ئ��ة � � �ش � ��ؤون الأ� � �س ��رى‬ ‫واملح ّررين قد زاره �أم����س‪ ،‬و�أو��ض��ح �أن الأ�سري‬ ‫يعاين من �آالم باملعدة و�أوجاع بالر�أ�س‪ ،‬ودوخة‪،‬‬ ‫وارتخاء عام باجل�سم‪ ،‬و�صعوبة بامل�شي‪4 .‬‬

‫تصدير ‪ 4‬آالف طن خضار وفواكه إىل‬ ‫«إسرائيل» واسترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫الوثيقة تدعو �إىل ت�سوية �سيا�سية‬

‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ورق � ��ة غ�ي�ر ر� �س �م �ي��ة ط��رح �ه��ا امل �ب �ع��وث‬ ‫الأمم��ي اخل��ا���ص �إىل ��س��وري��ة‪� ،‬ستيفان دي مي�ستورا‪،‬‬ ‫عن مقرتحه ب�ش�أن الت�سوية‪ ،‬مكونة من ‪ 12‬بندا‪ ،‬مت‬ ‫�إر��س��ال�ه��ا �إىل ك��ل م��ن وف��د ال�ن�ظ��ام ال���س��وري والهيئة‬ ‫العليا للمفاو�ضات ع��ن املعار�ضة‪ ،‬لإب��داء املقرتحات‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وتدعو الوثيقة‪� ،‬إىل ت�سوية �سيا�سية‪ ،‬مع جتنب‬ ‫احلديث عن "االنتقال ال�سيا�سي"‪ ،‬يف مقابل �إقرارها‪،‬‬ ‫يف م�ضمونها‪ ،‬بنود االنتقال‪ ،‬من خالل الت�أكيد على‬ ‫ال�ت�ح��ول �إىل "دولة غ�ير طائفية"‪ ،‬وع�ل��ى التعددية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬واحل �ك��م اجل��ام��ع‪ ،‬و�إن �� �ش��اء جي�ش ��س��وري‬

‫موحد‪ ،‬وكذلك على "حق ال�شعب ال�سوري يف تقرير‬ ‫م�صريه من خالل انتخابات دميقراطية"‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ك��ل ال��وث �ي �ق��ة ن ��وع� �اً م ��ن "املبادئ ال �ع��ام��ة‬ ‫امل�شرتكة" ال�ت��ي تعتقد الأمم امل�ت�ح��دة �أن الأط ��راف‬ ‫ال�سورية ال تختلف عليها‪ ،‬حيث طلب املبعوث الأممي‬ ‫م��ن املفاو�ضني درا��س��ة ه��ذه الوثيقة وال � ّرد عليها يف‬ ‫جل�سات الح�ق��ة‪� ،‬إذ �شملت‪� ،‬أي���ض��ا‪ ،‬يف بندها ال�ث��اين‪،‬‬ ‫م�س�ألة "ا�ستعادة اجلوالن ال�سوري املحتل"‪ ،‬وهذا يع ّد‬ ‫تطوراً باملقارنة مع الوثيقة التي وزعها دي مي�ستورا‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الوثيقة البنود التالية‪:‬‬ ‫البند الأول‪ :‬اح�ترام �سيادة �سورية وا�ستقاللها‬ ‫و�سالمتها الإقليمية ووحدتها �أر�ضاً و�شعباً‪.‬‬

‫القوات العراقية تستعد القتحام‬ ‫حي املنصور يف املوصل‬ ‫املو�صل‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر ع�سكرية عراقية يف مدينة املو�صل �إن قوات مكافحة "الإرهاب"‬ ‫ت�ستعد القتحام حي املن�صور الذي ي�سيطر عليه تنظيم الدولة جنوب غربي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن ق��وات مكافحة "الإرهاب" التي ا�ستعادت حي وادي حجر‬ ‫حت��اول موا�صلة تقدمها ب��اجت��اه ح��ي املن�صور‪ ،‬لكنها ت��واج��ه م�ق��اوم��ة م��ن مقاتلي‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫وكانت وكالة �أعماق التابعة لتنظيم الدولة قد �أف��ادت مبقتل ع�شرين �شخ�صا‬ ‫و�إ�صابة ‪ 18‬يف ق�صف �أمريكي على حي ال�شفاء غربي املو�صل مبحافظة نينوى �شمال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وكانت القوات العراقية ق�صفت �أحياء وادي حجر والتنك وال�شهداء وتل الرمان‬ ‫باملدفعية الثقيلة‪ ،‬مما �أوقع قتلى وجرحى يف �صفوف املدنيني‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر �صحفي �إىل �أن القوات العراقية تواجه �صعوبة يف التقدم بال�شطر‬ ‫الغربي من املو�صل يف ظل هجمات تنظيم الدولة التي بلغت �أكرث من ع�شرين هجوما‬ ‫بعربات مفخخة‪ ،‬وهو ما ا�ستدعى تدخل التحالف الدويل بالق�صف اجلوي‪.‬‬ ‫ومتكنت القوات العراقية من حترير مناطق مهمة يف اجلانب الغربي للمو�صل‪،‬‬ ‫�أبرزها مطار املدينة ومع�سكر الغزالين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أحياء وقرى‪.‬‬ ‫ومنذ ‪� 19‬شباط املا�ضي‪ ،‬ت�شن القوات العراقية عملية ع�سكرية ال�ستعادة ال�سيطرة‬ ‫على اجلانب الغربي من املو�صل‪ ،‬بعد �أن �أعلنت يوم ‪ 24‬كانون الثاين ا�ستعادة اجلانب‬ ‫ال�شرقي للمدينة من تنظيم الدولة‪.‬‬

‫ليربمان‪« :‬إسرائيل» غري معنية بالحرب‬ ‫وندرس الرد على صواريخ غزة‬ ‫النا�صرة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫زع��م وزي��ر اجلي�ش ال�صهيوين‪� ،‬أفيغدور ليربمان‪� ،‬أن جي�ش االحتالل يتعامل‬ ‫بهدوء وحكمة ويرد بعد درا�سة على �أي �صاروخ ينطلق من قطاع غزة‪ ،‬يف تعقيبه على‬ ‫عدم �شن غارات على غزة عقب �إطالق �صاروخ غراد على ع�سقالن الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال ليربمان يف ت�صريحات �صحفية‪" :‬اجلي�ش يتعامل بهدوء وحكمة‪ ،‬ويرد بعد‬ ‫درا�س ٍة على �أي �صاروخ يطلق من القطاع ‪،‬و�إن غالبية الردود تكون عنيفة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "نحن غ�ير م�ل��زم�ين بالت�صرف وف �ق �اً مل��ا تتوقعه ح�م��ا���س‪ ،‬وال يجب‬ ‫تعويدهم على �أ�سلوب رد روتيني وت�صرف ثابت‪ ،‬ونحن ندر�س كل �أمر‪ ،‬وهنالك قيادة‬ ‫باجلي�ش وتتحلى بامل�س�ؤولية‪ ،‬واالتزان‪ ،‬واجلدية"‪ ،‬على زعمه‪.‬‬ ‫ولكنه ل ّوح بالعدوان‪ ،‬قائ َ‬ ‫ال‪�" :‬أي �صاروخ �سيطلق من قطاع غزة ويوقع‬ ‫�ضحايا �سي�شعل فتيل احلرب"‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫«الرتبية» تحظر التدخني يف املركبات‬ ‫املخصصة لنقل الطالب‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫عممت وزارة الرتبية والتعليم على مديرياتها وعلى مديرية التعليم اخلا�ص يف‬ ‫اململكة‪ ،‬قرارا يق�ضي بح�ضر التدخني يف املركبات املخ�ص�صة لنقل الطالب وريا�ض‬ ‫االطفال او ال�سماح ال�سائق للغري بذلك‪.‬‬ ‫وا�ستندت ال ��وزارة على ن�ص امل��ادة (‪ )53‬م��ن ق��ان��ون ال�صحة العامة رق��م (‪)47‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2008‬ون�ص املادة (‪ )36‬من قانون ال�سري رقم (‪ )49‬ل�سنة ‪ 2008‬اللتني حتظران‬ ‫التدخني‪.‬‬ ‫واكدت الوزارة على تعميم القرار على جميع املدار�س التابعة ملديريات‪ ،‬وااللتزام‬ ‫مبنع التدخني يف حافالت املدار�س‪ ،‬واتخاذ كافة التدابري لتطبيق القانون‪،‬‬ ‫وا�شارت "الرتبية" ان هذا القرار جاء حلماية الطالب من اثار وم�ضار التدخني‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬وتفاديا لوقوع �أي حوادث ناجتة عن ان�شغال �سائق احلافلة بالتدخني او غري‬ ‫ذلك من االمور املحظورة يف قانون ال�سري‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د ت��ويف طالب يبلغ م��ن العمر ‪ 18‬عاما �إث��ر تعر�ضه لإ��ص��اب��ات بالغة يف‬ ‫خمتلف �أن�ح��اء اجل�سم‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 7‬آخ��رون بجروح ور�ضو�ض خمتلفة باجل�سم‪� ،‬إثر‬ ‫حادث ت�صادم بني با�ص طالب مدر�سي وحافلة �سياحية يف منطقة بيادر وادي ال�سري‬ ‫– طريق ظهري‪ ،‬يف العا�صمة عمان‪ ،‬قبل نحو ا�سبوعني‪.‬‬

‫البند الثاين‪ :‬حماية متتّع �سورية بامل�ساواة التامة‬ ‫من حيث ال�سيادة الوطنية‪ ،‬وباحلق يف عدم التدخل‬ ‫يف �ش�ؤونها واحلفاظ على التمتع بهذه ال�سيادة وهذا‬ ‫احل��ق‪ ،‬و�أن متار�س �سورية دوره��ا الكامل يف املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬وفقاً مليثاق الأمم املتحدة ومقا�صده ومبادئه‪،‬‬ ‫وال يجوز التنازل عن �أي جزء من الأرا�ضي الوطنية‪،‬‬ ‫وي�ظ��ل ال�شعب ال���س��وري م�ل�ت��زم�اً ب��ا��س�ت�ع��ادة اجل��والن‬ ‫ال�سوري املحتل بالو�سائل امل�شروعة واملتاحة‪.‬‬ ‫ال �ب �ن��د ال �ث��ال��ث‪ :‬ي �ق��رر ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري وح��ده‬ ‫م�ستقبل ب�ل��ده ب��ال��و��س��ائ��ل ال��دمي�ق��راط�ي��ة ع��ن طريق‬ ‫�صندوق االقرتاع‪ ،‬ويكون له احلق احل�صري يف اختيار‬ ‫ن�ظ��ام��ه ال�سيا�سي واالق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي‬ ‫ٍ‬ ‫�ضغط �أو تدخلٍ خارجي‪.‬‬ ‫دون �أي‬ ‫‪5‬‬

‫أجواء باردة نسبيا‬ ‫اليوم ولطيفة غدا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ب�ح���س��ب دائ � ��رة الأر� � �ص� ��اد اجل��وي��ة‬ ‫ت �ك��ون الأج � � ��واء ال� �ي ��وم ال �� �س �ب��ت ب� ��اردة‬ ‫ن�سبياً يف املرتفعات اجلبلية وال�ب��ادي��ة‬ ‫وال �� �س �ه��ول‪ ،‬وداف �ئ��ة ن�سبيا يف الأغ� ��وار‬ ‫والبحر امليت والعقبة مع ظهور غيوم‬ ‫منخف�ضة االرت �ف��اع‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ويطر�أ يوم غد الأح��د ارتفاع قليل‬ ‫على درج��ات احل��رارة‪ ،‬والأج��واء لطيفة‬ ‫يف املرتفعات اجلبلية والبادية وال�سهول‬ ‫ودافئة ن�سبيا يف الأغ��وار والبحر امليت‬ ‫والعقبة‪ ،‬وال��ري��اح �شرقية اىل جنوبية‬ ‫�شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ي��وم االث �ن�ين ت �ك��ون الأج ��واء‬ ‫ل� �ط� �ي� �ف ��ة يف امل� ��رت � �ف � �ع� ��ات اجل �ب �ل �ي��ة‬ ‫وال���س�ه��ول وم�ن��اط��ق ال�ب��ادي��ة‪ ،‬وداف�ئ��ة‬ ‫يف الأغ � ��وار وال �ب �ح��ر امل �ي��ت وال�ع�ق�ب��ة‪،‬‬ ‫وال ��ري ��اح ج �ن��وب �ي��ة � �ش��رق �ي��ة م�ع�ت��دل��ة‬ ‫ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫درج ��ات احل ��رارة يف ع�م��ان خ�لال‬ ‫ال �ث�لاث��ة �أي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة م��ن ‪ 8‬اىل ‪16‬‬ ‫درج��ة مئوية‪ ،‬ويف املناطق ال�شمالية‬ ‫م��ن ‪ 7‬اىل ‪ ،14‬ويف املناطق الو�سطى‬ ‫م��ن ‪ 9‬اىل ‪ ،13‬ويف املناطق اجلنوبية‬ ‫من ‪ 5‬اىل ‪ 15‬ويف العقبة من ‪ 13‬اىل‬ ‫‪ 24‬درجة مئوية‪.‬‬

‫��ش�ه��د ال���ش�ه��ر الأول م��ن ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫ت�صدير ‪ 4114‬طنا من اخل�ضار والفواكه اىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وا�سترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‪.‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع ال �ط �ل��ب م ��ن ق �ب��ل ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ال��زراع �ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى جم�م��وع��ة من‬ ‫اخل�ضار املحلية‪� ،‬أبرزها الباذجنان واخليار‬ ‫وال�ف�ل�ف��ل احل�ل��و وال�ك��و��س��ا وال �ب �ن��دورة خ�لال‬ ‫��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي م�ط�ل��ع ال �ع��ام‬ ‫احلايل ‪.2017‬‬ ‫ومبقارنة �أرق��ام ال���ص��ادرات خ�لال نف�س‬ ‫ال �� �ش �ه��ر م ��ن ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي ‪ 2016‬جن ��د �أن‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي ��ش�ه��د ارت �ف��اع��ا ب��واق��ع ‪550‬‬ ‫ط �ن ��ا‪� ،‬إذ � �س �ج �ل��ت ال� ��� �ص ��ادرات خ �ل�ال ��ش�ه��ر‬

‫كانون الثاين من العام املا�ضي ‪ 2016‬قرابة‬ ‫الـ‪ 3564‬طنا‪ ،‬بينما �شهد �شهر كانون الثاين‬ ‫املا�ضي ت�صدير ‪ ،4114‬مما ي�شري اىل ارتفاع‬ ‫لل�صادرات بوقع ‪.%15‬‬ ‫و��ش�ه��د ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪ 2016‬ت���ص��دي��ر ما‬ ‫يزيد عن ال�ـ‪� 17‬أل��ف و‪ 233‬طنا من اخل�ضار‬ ‫والفواكه اىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬من قبل و�سطاء‬ ‫وم���ص��دري��ن و��ش��رك��ات متعاقدة م��ع �شركات‬ ‫زراعية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وانح�صرت املنتجات ال��زراع�ي��ة امل�صدرة‬ ‫ل�ل�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين خ�لال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي يف‬ ‫ع��دة �أن ��واع م��ن اخل���ض��ار وال��زي �ت��ون‪� ،‬أب��رزه��ا‬ ‫ال�ب�ن��دورة واخل�ي��ار والكو�سا والفلفل احللو‬ ‫والباذجنان‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫روسيا تتطلع إىل دور أكرب يف الوساطة‬ ‫بني األطراف الليبية‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫على الرغم من عدم الك�شف عن تفا�صيل‬ ‫امل �ح��ادث��ات ال�ت��ي ع�ق��دت ب�ين رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الرئا�سي حلكومة الوفاق الوطني يف ليبيا‪،‬‬ ‫ف��اي��ز ال �� �س��راج‪ ،‬ووزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال��رو��س��ي‪،‬‬ ‫�سريغي الف��روف‪ ،‬يف مو�سكو‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬إال‬ ‫�أن ثمة �شبه �إج�م��اع ب�ين ال�صحف الرو�سية‬ ‫ع �ل��ى �أن رو� �س �ي��ا ت �� �س �ع��ى ل ��زي ��ادة دوره � ��ا يف‬

‫الو�ساطة بني مركزي ال�سلطة يف طرابل�س‬ ‫(ال�سراج) وطربق (اجلرنال املتقاعد خليفة‬ ‫حفرت)‪.‬‬ ‫ويف م �ق��ال ب �ع �ن��وان "رو�سيا ت �ع��ود �إىل‬ ‫ليبيا"‪ ،‬ن���ش��ر ب���ص�ح�ي�ف��ة "نيزافي�سيمايا‬ ‫غازيتا" يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم����س اجلمعة‪،‬‬ ‫يعترب ك��ات�ب��ه �أن ال �ه��دف م��ن زي ��ارة ال���س��راج‬ ‫ه��و "حماولة ت�سوية اخل�لاف ب�ين مركزي‬ ‫ال�سلطة يف ليبيا بو�ساطة مو�سكو"‪.‬‬

‫وي �� �ش�ير ك��ات��ب امل �ق��ال �إىل �أن "انحياز‬ ‫مو�سكو الت�ف��اق ال�صخريات‪ ،‬ووق��وف�ه��ا على‬ ‫امل�سافة نف�سها من طرابل�س وطربق‪ ،‬ي�أتيان‬ ‫بثمارهما"‪� ،‬إذ "تتوفر لدى رو�سيا‪ ،‬ب�صفتها‬ ‫و�سيطا يحظى بثقة الطرفني‪ ،‬كافة الفر�ص‬ ‫لأداء دور ه��ام يف امل�صاحلة الوطنية للبالد‬ ‫وا� �س �ت �ع��ادة وح��دت �ه��ا‪ ،‬و�إع � ��ادة �إح �ي��اء عملية‬ ‫امل�صاحلة التي بد�أت يف القاهرة"‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫«املستشفيات الخاصة» ترحب بتسهيل إجراءات‬ ‫دخول املرضى اليمنيني والسودانيني إىل األردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رح��ب رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫ال ��دك �ت ��ور ف � ��وزي احل� �م ��وري ب� �ق ��رار احل �ك��وم��ة‬ ‫الأخري القا�ضي بت�سهيل �إجراءات دخول املر�ضى‬ ‫ال�سودانيني واليمنيني اىل الأردن لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وق ��ال وف��ق ب�ي��ان �أ� �ص��درت��ه اجلمعية �أم����س‬ ‫اجلمعة‪�" :‬إن هذا القرار خطوة ايجابية ومهمة‬ ‫من �ش�أنها امل�ساعدة يف التخفيف على املر�ضى‬

‫وامل �� �س��اه �م��ة يف حت���س�ين �أداء ال �ق �ط��اع ال�ط�ب��ي‬ ‫اخلا�ص ال��ذي عانى خ�لال الفرتة املا�ضية من‬ ‫تراجع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أن هذا القرار ي�ؤكد التوجهات‬ ‫اجلديدة للحكومة و�إميانها ب�أهمية ال�سياحة‬ ‫العالجية ودوره ��ا يف دع��م االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫وت�شجيعها ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ال ��ذي ح�ق��ق ل ل��أردن‬ ‫وعلى مدى عقود جناحات واجنازات م�شهودة "‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا ال� ��� �س� �ي ��اق‪ ،‬ل �ف ��ت اىل الأه �م �ي ��ة‬

‫االق�ت���ص��ادي��ة ل�ه��ذا ال�ق�ط��اع ال ��ذي ح�ق��ق �سمعة‬ ‫طيبة ل�ل��أردن على م�ستوى املنطقة وال�ع��امل‪،‬‬ ‫خا�صة بعد فوزه بجائزة �أف�ضل مق�صد لل�سياحة‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة وم��ن ث��م ان�ت�خ��اب��ه ل��رئ��ا��س��ة املجل�س‬ ‫العاملي لل�سياحة العالجية وا�ست�ضافة املنتدى‬ ‫العاملي لل�سياحة العالجية بح�ضور زاد عن ‪650‬‬ ‫م�شاركا من ‪ 41‬دولة والذي ي�ؤكد املكانة الرفيعة‬ ‫التي تتمتع بها اململكة كمركز �إقليمي‬ ‫‪2‬‬ ‫متميز لل�سياحة العالجية‪.‬‬

‫أطفال السكري ‪-‬على مرضهم‪ -‬يعانون‬ ‫من غياب املساواة يف التعليم‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫ت�صف �أم حالة ابنها امل�صاب بال�سكري "ت�شنج مفاجئ"‬ ‫"دوخة" وكل هذا يح�صل �أحيانا كثرية يف مدر�سته‪ ،‬وامل�شكلة‬ ‫الأكرب �أن مدر�سيه ال يعرفون كيف يتعاملون مع حالته‪.‬‬ ‫ي��واج��ه �أط�ف��ال ال�سكر يف م��دار���س وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫معاناة تتعدد وجوهها‪ ،‬يف ظل غياب عيادات طبية يف املدار�س‪،‬‬ ‫وال حتى وعي وثقافة �صحية بكيفية التعامل مع مر�ضى ال�سكر‪،‬‬ ‫�أو تفهم احلاجات اخلا�صة ملري�ض ال�سكر‪.‬‬ ‫توجز وال��دة �أن�س ثالث �سنوات من املعاناة‪ ،‬و�شرح عذابات‬ ‫�أط �ف��ال ال���س�ك��ر يف امل��دار���س احل�ك��وم�ي��ة؛ ح�ي��ث ت�غ�ي��ب ال��رع��اي��ة‬ ‫الطبية‪ ،‬والوعي ال�صحي لدى الكوادر التعليمية بكيفية التعامل‬ ‫م��ع ن��وب��ات ال�سكر‪ ،‬م��ا يفاقم م��ن الأح ��وال ال�صحية للأطفال‬ ‫مر�ضى ال�سكر‪.‬‬ ‫تك�شفت مقابلة عدد من �أهايل �أطفال مر�ضى ال�سكري عن‬ ‫انتهاكات يواجهونها خالل فرتة التحاقهم بالدوام‪ ،‬رغم �إبالغ‬ ‫ذوي�ه��م لإدارة املدر�سة بخ�صو�ص حالتهم ال�صحية‪ ،‬انتهاكات‬

‫و�صل حدها ملنع �أطفال ال�سكر من امل�شاركة بالرحالت املدر�سية‬ ‫�أو الأن�شطة الريا�ضية �أو حتى اللعب يف ح�صة الريا�ضة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن التلفظ بكلمات �ضجر يف حال تكرر خروج الطالب ال�ستخدام‬ ‫احلمام �أو �شرب املاء‪� ،‬أو �إذا �أبدى رغبته يف تناول طعام‪.‬‬ ‫احل ��ال دف��ع ك�ث�يري��ن م��ن الأه� ��ايل رغ��م ظ��روف�ه��م امل��ادي��ة‬ ‫ال�صعبة �إىل نقل �أطفالهم مل��دار���س خا�صة يتوافر فيها على‬ ‫الأق��ل ع�ي��ادة طبية تقدم لهم رع��اي��ة �أول�ي��ة يف ح��ال تعر�ضهم‬ ‫لنوبات �سكر‪ ،‬ويتوافر �أي�ضا تفهم حلاجات الطفل اخلا�صة‬ ‫مبر�ضه‪ ،‬وهو ما ال يتوافر يف املدار�س احلكومية‪ ،‬والتي عرب‬ ‫كثري من الأهايل عن ا�ستيائهم جراء ذلك بقولهم ‪" :‬ما بدهم‬ ‫يتحملوا م�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ا��ض�ط��رت وال ��دة رمي��ا���س‪� ،‬سبع ��س�ن��وات‪� ،‬إىل نقلها ملدر�سة‬ ‫خا�صة ب�سبب دوام الفرتتني ال�صباحية وامل�سائية؛ على نحو‬ ‫ي�ؤثر على ع�لاج طفلتها وت�ن��اول وجبة ال�غ��داء والأن�سولني يف‬ ‫موعده‪ ،‬تقول‪":‬يف فرتة ال��دوام امل�سائي التي تبد�أ من ال�ساعة‬ ‫‪ 11‬وحتى ال�ساعة ‪ 5‬م�ساء‪ ،‬ت�ضيع وجبة الغداء وال تتمكن رميا�س‬ ‫من احل�صول على العالج"‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ضبط ‪ 50‬ألف حبة مخدرة يف أحد‬ ‫املعابر الحدودية‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫غزارة األمطار تشكل بركا يف شوارع الكورة‬ ‫وتجدد تفاؤل املزارعني‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬

‫املخدرات امل�ضبوطة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت �إدارة مكافحة امل�خ��درات ‪� 50‬أل��ف ح��ب خم��درة ح��اول‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص �إخفا�ؤها يف بطارية مركبة يف �ساحة �شحن‬ ‫�أحد املعابر احلدودية بح�سب م�صدر امني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن معلومات وردت اىل العاملني يف �إدارة مكافحة‬ ‫امل �خ��درات يف �أح ��د امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة ح��ول �إخ �ف��اء جم�م��وع��ه من‬ ‫الأ�شخا�ص كمية من احلبوب امل�خ��درة يف �ساحة ال�شحن يف معرب‬ ‫حدودي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در الأم �ن��ي �أن رج��ال مكافحة امل �خ��درات قاموا‬ ‫مب�سح منطقة ال�شحن ح�ي��ث ع�ث�روا ع�ل��ى ب�ط��اري��ة مل��رك�ب��ة ملقاة‬ ‫هناك وبتفتي�شها وجد بداخلها على ‪� 50‬ألف حبة خمدره وبو�شرت‬ ‫التحقيقات لتحديد هوية املتورطني والقب�ض عليهم‪.‬‬

‫«الرتبية» تدين العنف ضد الطلبة‬ ‫بجميع أشكاله‬

‫إن‬

‫فو‬

‫غرا‬

‫فك‬

‫س‬

‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬ ‫دان��ت وزارة الرتبية والتعليم حادثة االعتداء على �أح��د طلبة‬ ‫مدر�سة عبداهلل بن م�سعود التابعة ملديرية تربية الر�صيفة‪.‬‬ ‫ويرقد الطالب على �سرير ال�شفاء يف �أحد امل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫يف مدينة الزرقاء �إث��ر تعر�ضه لالعتداء من قبل �أح��د املعلمني يف‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫و�أوع��زت ملدير الرتبية والتعليم بزيارة الطالب واالطمئنان‬ ‫على �صحته و�سالمته‪ ،‬وت�شكيل جلنة حتقيق للوقوف على تفا�صيل‬ ‫حادثة االعتداء التخاذ الإجراءات الالزمة يف �ضوء نتائج التحقيق‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال ��وزارة رف�ضها العنف بجميع �أ�شكاله �ضد الطلبة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �ضرورة ا�ستخدام الأ�ساليب الرتبوية من �إر�شادية وتوجيهية‬ ‫وتعليمية يف التعامل مع الطلبة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت حر�صها ع�ل��ى دور امل��ر��ش��دي��ن ال�ترب��وي�ين يف معاجلة‬ ‫ال�سلوكات اخلاطئة عند الطلبة دون اللجوء للعنف مهما كانت‬ ‫الأ�سباب‪ ،‬م�ؤكدة عدم تهاونها مع �أي اعتداء على الطلبة وب�أي �شكل‬ ‫من الأ�شكال‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫�شهدت مناطق لواء الكورة ظهر �أم�س اجلمعة‬ ‫هطول �أمطار غزيرة رافقها ت�ساقط حلبات الربد‬ ‫ما �شكل بركا كبرية للمياه التي جتمعت يف �أجزاء‬ ‫من ال�شوارع يف عدد من مناطق اللواء‪.‬‬ ‫وج ��ددت غ ��زارة الأم� �ط ��ار‪ ،‬ال�ت��ي ع�م��ت جميع‬ ‫مناطق اللواء‪ ،‬تفا�ؤل املزارعني مبو�سم زراعي جيد‬ ‫ال �سيما و�أنها جاءت يف م�ستهل خم�سينية ال�شتاء‪،‬‬ ‫�إذ تفيد وف��ق م��زارع�ين جميع امل��زروع��ات ال�شتوية‬ ‫والأ�شجار املثمرة‪.‬‬ ‫وت�شكلت بغزارة الأمطار برك مياه كان �أكربها‬ ‫يف م��دخ��ل دي��ر �أب��ي �سعيد‪� ،‬إذ �أ�صبح حميط دوار‬ ‫ال�سمط معلما لغزارة الأمطار التي ت�شكل فيه بركة‬ ‫كبرية للمياه تعوق مرور املركبات لوجود هبوط يف‬ ‫ج�سم ال�شارع‪ ،‬وكذلك يف ج��وار مت�صرفية اللواء‬ ‫ومركز البلدية ويف �أجزاء من الطريق العام للواء‬ ‫يف �سموع وكفر امل��اء واال�شرفية ويف ��ش��وارع داخ��ل‬ ‫دير �أبي �سعيد واال�شرفية وبيت ايد�س وكفرعوان‬ ‫وجديتا‪.‬‬

‫�أمطار الكورة‬

‫«املستشفيات الخاصة» ترحب بتسهيل إجراءات‬ ‫دخول املرضى اليمنيني والسودانيني إىل األردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رحب رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة الدكتور‬ ‫ف� ��وزي احل� �م ��وري ب �ق��رار احل �ك��وم��ة الأخ �ي��ر ال�ق��ا��ض��ي‬ ‫بت�سهيل �إجراءات دخول املر�ضى ال�سودانيني واليمنيني‬ ‫اىل الأردن لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وق��ال وفق بيان �أ�صدرته اجلمعية �أم�س اجلمعة‪:‬‬ ‫"�إن ه��ذا ال�ق��رار خ�ط��وة ايجابية ومهمة م��ن �ش�أنها‬ ‫امل�ساعدة يف التخفيف على املر�ضى وامل�ساهمة يف حت�سني‬ ‫�أداء القطاع الطبي اخلا�ص ال��ذي عانى خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية من تراجع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أن هذا القرار ي�ؤكد التوجهات اجلديدة‬ ‫للحكومة و�إميانها ب�أهمية ال�سياحة العالجية ودورها‬ ‫يف دعم االقت�صاد الوطني وت�شجيعها لهذا القطاع الذي‬

‫ح�ق��ق ل�ل ��أردن وع�ل��ى م��دى ع�ق��ود جن��اح��ات واجن ��ازات‬ ‫م�شهودة "‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬لفت اىل الأهمية االقت�صادية لهذا‬ ‫القطاع ال��ذي حقق �سمعة طيبة ل�ل�أردن على م�ستوى‬ ‫املنطقة والعامل‪ ،‬خا�صة بعد فوزه بجائزة �أف�ضل مق�صد‬ ‫لل�سياحة العالجية وم��ن ثم انتخابه لرئا�سة املجل�س‬ ‫العاملي لل�سياحة العالجية وا�ست�ضافة املنتدى العاملي‬ ‫لل�سياحة العالجية بح�ضور زاد عن ‪ 650‬م�شاركا من ‪41‬‬ ‫دولة والذي ي�ؤكد املكانة الرفيعة التي تتمتع بها اململكة‬ ‫كمركز �إقليمي متميز لل�سياحة العالجية‪.‬‬ ‫وق��ال احل�م��وري‪�" :‬إن ق��رار احلكومة �أك��د تفهمها‬ ‫حلجم التحديات وال�ضغوطات التي يواجهها القطاع‬ ‫ال�صحي اخلا�ص‪.‬‬ ‫وت��وق��ع �أن ي�شهد ال�ق�ط��اع ال���ص�ح��ي نتيجة لهذا‬

‫القرار ن�شاطا ملمو�سا �سينعك�س �إيجابا على قطاعات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أع��رب احل�م��وري ع��ن �أم�ل��ه ب ��أن يتبع ه��ذا القرار‬ ‫�إج ��راءات مماثلة ت�شمل املر�ضى من حملة اجلن�سيات‬ ‫امل�ق�ي��دة الأخ� ��رى ب��الإ��ض��اف��ة اىل امل��زي��د م��ن الت�سهيل‬ ‫ل�ل���س��ودان�ي�ين خ���ص��و��ص��ا الأط� �ف ��ال دون ��س��ن ‪ 15‬ع��ام��ا‬ ‫والن�ساء من جميع الأعمار‪ ،‬و�إلغاء ا�شرتاط �أن يحمل‬ ‫املري�ض مبلغ ‪� 5‬آالف دوالر‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد �أو�ضح �أن الكثري من املر�ضى يقوم‬ ‫بتحويل كلفة املعاجلة بوا�سطة حوالة بنكية ومنهم من‬ ‫يعالج على نفقة امل�ؤ�س�سات وال�شركات التي تغطي كلفة‬ ‫عالجهم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار احل�م��وري اىل �أن و�سائل الإع�ل�ام املقروءة‬ ‫وامل�سموعة واملرئية يف ال�سودان واليمن �أ�شادت بقرارات‬

‫احلكومة الأردنية يف الت�سهيل على املر�ضى من هاتني‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫و�أكد �أن دوال عديدة مناف�سة يف الإقليم �أو خارجه‬ ‫تقدم ت�سهيالت كبرية للمر�ضى م��ن ه��ذه ال��دول مما‬ ‫جعل �أعدادا منهم تغري وجهتها للعالج‪.‬‬ ‫وك� ��ان وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة غ��ال��ب ال��زع �ب��ي �أع �ل��ن �أن‬ ‫احلكومة ق��ررت �إج ��راءات يتم مبوجبها منح الأ�شقاء‬ ‫اليمنيني وال���س��ودان�ي�ين ال�ت��أ��ش�يرات ال�لازم��ة لدخول‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ب�ق���ص��د ال �ع�ل�اج م�ع�ت�برا ذل ��ك م�ن�ع�ط�ف��ا مهما‬ ‫ل�ت���ش�ج�ي��ع ال���س�ي��اح��ة ال �ع�لاج �ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة م��ن جهة‬ ‫والت�سهيل على الأ�شقاء العرب من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أكد الزعبي �أن احلكومة تعترب ال�سياحة العالجية‬ ‫احد روافع االقت�صاد الوطني وحمورا �أ�سا�سيا يف خطط‬ ‫وا�سرتاتيجيات النهو�ض االقت�صادي‪.‬‬

‫أطفال السكري ‪-‬على مرضهم‪ -‬يعانون من غياب املساواة يف التعليم‬ ‫م��وع��ده‪ ،‬تقول‪":‬يف ف�ترة ال ��دوام امل�سائي التي‬ ‫ت �ب��د�أ م��ن ال���س��اع��ة ‪ 11‬وح�ت��ى ال���س��اع��ة ‪ 5‬م�ساء‪،‬‬ ‫ت�ضيع وج �ب��ة ال �غ��داء وال تتمكن رمي��ا���س من‬ ‫احل�صول على العالج"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪ " :‬رغ��م �ضيق احل��ال ا�ضطررت‬ ‫لذلك (النقل ملدر�سة خا�صة)‪ ،‬لأنها تعود للمنزل‬ ‫ب�أقل من �ساعتني ما ال ي�ؤثر على موعد عالجها‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن خ�شيتي ع�ل��ى طفلتي ك��وين �أح�ت��اج‬ ‫ن�صف �ساعة على الأق��ل لالنتقال م��ن منطقة‬ ‫�سكني يف املنارة والو�صول للمدر�سة"‪.‬‬ ‫وجه �آخر للمعاناة‪ ،‬تو�ضحه �أم رميا�س‪ ،‬وهي‬ ‫وال��دة لطفلتني م�صابتني بال�سكر‪� ،‬أن" ابنتها‬ ‫الكربى النا �أحد ع�شر عاما وامل�سجلة مبدر�سة‬ ‫حكومية‪ ،‬حل��ق بها �أث��ر نف�سي ح�ين منعت من‬ ‫امل�شاركة بالرحالت املدر�سية ب�سبب مر�ضها"‪.‬‬ ‫وهو ذات ال�سبب الذي ي�ضطر والد الطفل‬ ‫�أحمد ال�صرايرة‪ ،‬ت�سع �سنوات‪ ،‬ملرافقته ب�سيارته‬ ‫اخلا�صة والتنقل خلف البا�ص الذي يقلهم‪ ،‬يف‬ ‫حال وجدت رحلة يرغب طفله باال�شرتاك بها؛‬ ‫�إذ يخ�شى عليه نف�سيا من حرمانه من الن�شاط‬ ‫املدر�سي بعد �إعالن �إدارة مدر�سته �أنها ال تتحمل‬ ‫م�س�ؤوليته وممنوع على طفله امل�شاركة بالرحلة‪.‬‬ ‫ذات احلال ت�شكو منه فداء عامر مع طفلها؛‬ ‫�إذ ت��راف��ق ط�ف�ل�ه��ا يف ال ��رح�ل�ات واالح �ت �ف��االت‬ ‫املدر�سية �أي�ضا لو تطلب الأمر تنقال من مكان‬ ‫املدر�سة‪� ،‬إال �أن فداء تعلم ب�سوء احلالة ال�صحية‬ ‫لطفلها ما دفعها من بداية الأم��ر لت�سجيله يف‬ ‫مدر�سة خا�صة رغم �سوء الأحوال املادية للأ�سرة‪.‬‬ ‫لكن فداء واجهت م�شكلة �أخرى مع �إدارات‬ ‫م��در��س�ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ت��رف����ض ت�سجيل طفلها‪،‬‬ ‫وتطلب تقريرا طبيا ي�شرح حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫�إىل جانب ما �سبق من معاناة ف��إن معاناة‬ ‫ذوي الأطفال م�ستمرة واملتعلقة بالكلف املالية‬ ‫لت�أمني الأن�سولني و�شرائح �أجهزة قيا�س ال�سكر‪،‬‬ ‫والبحث عن املعلومة ال�صحية‪.‬‬ ‫يف �إح��دى ق��رى حمافظة �إرب��د ي�شري علي‬ ‫احل��وارين‪ ،‬وال��د طفل م�صاب بال�سكري‪ ،‬وجود‬ ‫�أرب�ع��ة ع�شر طفال يعانون ذات امل��ر���ض‪ ،‬ويغيب‬ ‫عن ذويهم التثقيف ال�صحي ال�سليم بخ�صو�ص‬ ‫التعامل مع املر�ض‪.‬‬

‫وفق �شقم فثمة �إدارات تطلب تقريرا طبيا‬ ‫يف كل م��رة يحتاج فيها الطفل امل�صاب ملراجعة‬ ‫الطبيب‪� ،‬أو ي�ح��رم م��ن االم�ت�ح��ان��ات املدر�سية‪،‬‬ ‫و�أي�ضا الرحالت املدر�سية بقرار فردي من �إدارة‬ ‫املدر�سة‪ ،‬و�إدارات �أخرى ترف�ض ت�سجيلهم لديها‪.‬‬ ‫�شقم وال�ت��ي حت��ر���ص م��ن خ�لال جمعيتها‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��د امل �ح��ا� �ض��رات التثقيفية وال�ت��وع��وي��ة‬ ‫بخ�صو�ص م��ر���ض ال�سكر يف م��دار���س خمتلفة‪،‬‬ ‫تقول ‪" :‬نفاج�أ بح�ضور الطالبات ون�ستغرب‬ ‫مغادرة الكوادر التعليمية قاعة املحا�ضرة؛ فال‬ ‫يبدو �أن لديهم اهتمام للتعلم والتوعية"‪.‬‬

‫ت���ص��ف �أم ح��ال��ة اب�ن�ه��ا امل �� �ص��اب بال�سكري‬ ‫"ت�شنج مفاجئ" "دوخة" وك��ل ه��ذا يح�صل‬ ‫�أحيانا كثرية يف مدر�سته‪ ،‬وامل�شكلة الأك�ب�ر �أن‬ ‫مدر�سيه ال يعرفون كيف يتعاملون مع حالته‪.‬‬ ‫"بفكروا ( امل �ع �ل �م�ي�ن) ان� ��ه ب �ع ��اين من‬ ‫ق�شعريرة فيجعلوه قريبا من ال�صوبة‪ ،‬وهو يف‬ ‫ح��ال��ة غيبوبة م��ن ال�سكر"‪،‬ال تخفي ه��ذه الأم‬ ‫خوفها على ول��ده��ا " اب�ن��ي ك��ان رح ينحرق لو‬ ‫وق��ع على ال�صوبة رغ��م �أين بطلب منهم فقط‬ ‫�إعطا�ؤه ملعقة �سكر حتى جميئي"‪.‬‬ ‫مذكرة لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫�سبق ل�ه��ذه الأم �أن �أع�ل�م��ت �إدارة املدر�سة‬ ‫ووزارة ال�صحة‬ ‫بحالة ابنها �أن�س‪ ،‬وطلبت منهم يف حال ح�صول‬ ‫م�ؤخرا �شكلت جلنة م�شرتكة بني وزارت��ي‬ ‫�أع� ��را�� ��ض ك ��الإج� �ه ��اد امل� �ف ��رط �أو دوخ � ��ة "ب�س‬ ‫ال���ص�ح��ة وال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ل��درا� �س��ة الو�ضع‬ ‫يخربوها"‪ ،‬غري �أنها تتفاج�أ بولدها ملقى على‬ ‫اخل��ا���ص بالطلبة م��ر��ض��ى ال���س�ك��ر يف امل��دار���س‬ ‫باب البيت �أو "بحكيلي تعبان وروحني الأ�ستاذ"‪.‬‬ ‫احلكومية‪� ،‬إال �أن ذوي �أطفال ال�سكري دفعتهم‬ ‫ت�ق��ول وال ��دة �أن ����س‪" ،‬بظل ج�ن��ب التلفون‬ ‫م�ع��ان��ات�ه��م لإع � ��داد م��ذك��رة خ��ا��ص��ة مبعاناتهم‬ ‫ب �خ��اف تت�صل ع�ل��ي امل��در� �س��ة‪ ،‬دوام� ��ه ع ��ذاب ما‬ ‫متهيدا لرفعها ل��وزارة الرتبية والتعليم ووزارة‬ ‫ب�صدق الولد يعطل و�أحطه جنبي‪ ،‬وين ما بروح‬ ‫ال�صحة‪.‬‬ ‫�أن�س بظل ب�إيدي"‪ ،‬وف��ق ما ت��روي �سو�سن ف�إن‬ ‫وت�شمل امل��ذك��رة بع�ض املطالب واحلقوق‬ ‫الأحوال املادية للأ�سرة ال متكنها من نقل طفلها‬ ‫اخلا�صة بال�سكريني‪� ،‬إ�ضافة لبع�ض امل�شاكل التي‬ ‫ملدر�سة خا�صة من باب توفر الرعاية �أو االهتمام‬ ‫تواجه �أطفال ال�سكري �سواء كانت يف املدر�سة �أو‬ ‫بحالته ال�صحية‪.‬‬ ‫املراكز ال�صحية‪.‬‬ ‫ي��واج��ه �أط �ف��ال ال���س�ك��ر يف م��دار���س وزارة‬ ‫ويطالب الأه��ايل ب�إعطاء �أطفال ال�سكري‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم م�ع��ان��اة ت�ت�ع��دد وج��وه�ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫حقوقهم يف املدار�س مثل الدخول �إىل احلمام‪،‬‬ ‫ظ��ل غياب ع�ي��ادات طبية يف امل��دار���س‪ ،‬وال حتى‬ ‫وال�ق��درة على ت�ن��اول وجبة طعام عند احلاجة‪،‬‬ ‫وعي وثقافة �صحية بكيفية التعامل مع مر�ضى‬ ‫وتلقي جرعة الأن�سولني عند احلاجة‪ ،‬وي�شددون‬ ‫ال�سكر‪� ،‬أو تفهم احلاجات اخلا�صة ملري�ض ال�سكر‪.‬‬ ‫يف مذكرتهم على �ضرورة التعامل مع �أطفالهم‬ ‫ت ��وج ��ز وال � � ��دة �أن� �� ��س ث �ل��اث � �س �ن ��وات م��ن‬ ‫مثل باقي الأطفال من حيث امل�شاركة بالن�شاطات‬ ‫املعاناة‪ ،‬و�شرح عذابات �أطفال ال�سكر يف املدار�س‬ ‫والرحالت املدر�سية وعدم حرمانه منها بحجة‬ ‫احلكومية؛ حيث تغيب الرعاية الطبية‪ ،‬والوعي‬ ‫عدم حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ال�صحي لدى الكوادر التعليمية بكيفية التعامل‬ ‫يف امل��ذك��رة �أي�ضا مطلب بتخفي�ض �أ�سعار‬ ‫مع نوبات ال�سكر‪ ،‬ما يفاقم من الأحوال ال�صحية‬ ‫�أقالم الأن�سولني و�شرائح فح�ص ال�سكر‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫للأطفال مر�ضى ال�سكر‪.‬‬ ‫ق��رار الفرتتني ال�صباحي وامل�سائي يف املدار�س‬ ‫تك�شفت م�ق��اب�ل��ة ع ��دد م��ن �أه� ��ايل �أط �ف��ال‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة مل��ا ل��ه م��ن اث��ر �سلبي ع�ل��ى مواعيد‬ ‫مر�ضى ال�سكري عن انتهاكات يواجهونها خالل‬ ‫ج ��رع ��ات الأن �� �س��ول�ي�ن ووج� �ب ��ة ال� �غ ��ذاء لطفل‬ ‫فرتة التحاقهم بالدوام‪ ،‬رغم �إبالغ ذويهم لإدارة‬ ‫ال���س�ك��ري‪ ،‬ك�م��ا ي�ق�ترح��ون ت��وف�ير م�ن��ح درا��س�ي��ة‬ ‫املدر�سة بخ�صو�ص حالتهم ال�صحية‪ ،‬انتهاكات‬ ‫لأط �ف ��ال ال���س�ك��ر يف امل ��دار� ��س اخل��ا� �ص��ة‪ ،‬وع�ق��د‬ ‫و��ص��ل ح��ده��ا مل�ن��ع �أط �ف��ال ال�سكر م��ن امل�شاركة‬ ‫ال� ��دورات التدريبية والتثقيفية للمعلمني يف‬ ‫ب��ال��رح�لات امل��در��س�ي��ة �أو الأن���ش�ط��ة الريا�ضية‬ ‫�أو حتى اللعب يف ح�صة ال��ري��ا��ض��ة‪ ،‬ف�ضال عن "�أنت كل دقيقة بتطلع على احلمام" امل��دار���س بخ�صو�ص املر�ض للتعامل مع احلالة‬ ‫ت ��ؤك��د رئي�سة اجلمعية الأردن �ي��ة للعناية ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫ال�ت�ل�ف��ظ ب�ك�ل�م��ات ��ض�ج��ر يف ح ��ال ت �ك��رر خ��روج‬ ‫الطالب ال�ستخدام احلمام �أو �شرب امل��اء‪� ،‬أو �إذا ب��ال �� �س �ك��ري �إح � ��دى ج �م �ع �ي��ات االحت � ��اد ال�ع��امل��ي‬ ‫لل�سكري ندمية �شقم‪� ،‬أن الأطفال مر�ضى ال�سكر‬ ‫�أبدى رغبته يف تناول طعام‪.‬‬ ‫ال �أرقام ر�سمية ب�أعدادهم‬ ‫احل � ��ال دف� ��ع ك �ث�يري��ن م ��ن الأه � � ��ايل رغ��م يف امل��دار���س احلكومية ال ي�سمح لهم بالذهاب‬ ‫ظ��روف�ه��م امل��ادي��ة ال�صعبة �إىل ن�ق��ل �أط�ف��ال�ه��م للحمام �أو الأك��ل �إال يف وقت الفر�صة املدر�سية‪،‬‬ ‫ت�شري �شقم �إىل ال�سعي لتنفيذ قاعدة بيانات‬ ‫مل��دار���س خا�صة يتوافر فيها على الأق ��ل عيادة وال ي�سمح لهم �أي�ضا ب�شرب املاء �أو الع�صري‪.‬‬ ‫بخ�صو�ص �أع� ��داد الأط �ف��ال امل���ص��اب�ين بال�سكر‬ ‫طبية تقدم لهم رعاية �أولية يف ح��ال تعر�ضهم‬ ‫وتابعت يف حديثها‪� ،‬أنهم ال يجدون �إ�سعافات يف اململكة‪ ،‬تغيب الأرق ��ام الر�سمية ل��دى وزارة‬ ‫ل�ن��وب��ات ��س�ك��ر‪ ،‬وي �ت��واف��ر �أي���ض��ا ت�ف�ه��م حل��اج��ات �أول �ي��ة ل ��دى ه �ب��وط ال���س�ك��ر‪� ،‬إىل ج��ان��ب تذمر ال�ترب�ي��ة والتعليم ووزارة ال�صحة بخ�صو�ص‬ ‫الطفل اخلا�صة مبر�ضه‪ ،‬وه��و ما ال يتوافر يف الكوادر التعليمية من تكرار طلبهم؛ �إذ تذكر �أن ع��دده��م‪ ،‬بيد �أن جمعية �إرادة ملر�ضى ال�سكري‬ ‫املدار�س احلكومية‪ ،‬والتي عرب كثري من الأهايل �إحدى املعلمات وجهت خطابا لأحدهم بقولها‪ :‬ذكرت يف درا�سة �أعدت بالتعاون مع وزارة الرتبية‬ ‫عن ا�ستيائهم ج��راء ذل��ك بقولهم ‪" :‬ما بدهم "�أنت كل دقيقة بتطلع على احلمام"‪.‬‬ ‫والتعليم وجود �ستة �آالف طفل م�صاب بال�سكري‬ ‫يتحملوا م�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫ت�ع�ل��ق ��ش�ق��م امل �ف�تر���ض �أال ينتظر الطفل يف مدار�سها‪.‬‬ ‫ا�ضطرت وال��دة رميا�س‪� ،‬سبع �سنوات‪� ،‬إىل مري�ض ال�سكري وق��ت الفر�صة للح�صول على‬ ‫ويتوقع مدير ال�صحة املدر�سية يف وزارة‬ ‫ن�ق�ل�ه��ا مل��در� �س��ة خ��ا��ص��ة ب���س�ب��ب دوام ال�ف�ترت�ين ال�ط�ع��ام �أو ا��س�ت�خ��دام احل�م��ام �أو ��ش��رب امل��اء �أو ال�صحة خالد اخلراب�شة زيادة يف �أعداد الأطفال‬ ‫ال�صباحية وامل�سائية؛ على نحو ي�ؤثر على عالج الع�صري‪ ،‬وه��و م��ن حقه لعب الريا�ضة م��ا دام مر�ضى ال�سكري عن الو�ضع ال�سابق‪ ،‬ب�سبب تغري‬ ‫الأمناط الغذائية �إ�ضافة للعوامل الوراثية‪.‬‬ ‫طفلتها وت �ن��اول وج�ب��ة ال �غ��داء والأن���س��ول�ين يف ال�سكر لديه م�ضبوط‪.‬‬

‫دور وقائي‪ ..‬فهل يكفي؟‬

‫يبدو �أن الأدوار التي تنفذ على �أر�ض الواقع‬ ‫من اجلهات املعنية ال تتجاوز احلدود الوقائية‪،‬‬ ‫وامل�خ�ت���ص��رة ب��ال�ن���ش��رات ال �ت��وع��وي��ة والتثقيف‬ ‫ال�صحي وا��ش�تراط��ات املقا�صف املدر�سية التي‬ ‫يغيب عن معظمها االلتزام بتوفري مواد غذائية‬ ‫تتوافق مع ال�شروط ال�صحية املتعلقة مبا يقدم‬ ‫للطلبة من �أغ��ذي��ة �أو �سكاكر تراعي احل��د من‬ ‫م�شكلة ال�سمنة والتخفيف من ال�سكر من خالل‬ ‫ما يباع لديها‪.‬‬ ‫ي��و��ض��ح اخل��راب���ش��ة �أن امل���س��ؤول�ي��ة املتعلقة‬ ‫مبر�ض ال�سكر م�س�ؤولية جماعية‪ ،‬كون ت�صحيح‬ ‫الأن�ظ�م��ة ال�غ��ذائ�ي��ة ي�ح�ت��اج لت�ضافر جمتمعي‬ ‫وم�س�ؤولية الأ�سرة يف �أمناطها الغذائية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن دور وزارة ال�صحة وقائي و�سبق �أن طلب من‬ ‫وزارة الرتبية تعيني �أطباء يف املدار�س الكبرية؛‬ ‫�إذ ي�ؤمل افتتاح عيادات يف املدار�س احلكومية‪.‬‬ ‫ويذكر �أن ال��وزارة وزعت نحو ع�شرين �ألف‬ ‫ن�شرة توعوية بخ�صو�ص مر�ض ال�سكري داخل‬ ‫املدار�س واملراكز ال�صحية من خالل مديريات‬ ‫ال�صحة وال �ك��وادر ال�صحية‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل عقد‬ ‫املحا�ضرات التثقيفية ب�ش�أن املر�ض‪.‬‬ ‫وبح�سبه‪ ،‬تعد ال ��وزارة ا�شرتاطات �صحية‬ ‫للمقا�صف امل��در� �س �ي��ة للتخفيف م��ن ال�سمنة‬ ‫باحلد من وجود ال�سكريات‪ ،‬بو�صفها �سببا من‬ ‫�أ��س�ب��اب امل��ر���ض‪� ،‬إال �أن ثمة م��ن ال يلتزم بتلك‬ ‫اال�شرتاطات‪.‬‬ ‫ي���ش��دد اخل��راب���ش��ة ع�ل��ى � �ض��رورة �أن يبلغ‬ ‫�أهايل الطلبة �إدارات املدار�س بخ�صو�ص الأو�ضاع‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة لأب �ن��ائ �ه��م وت��وج�ي�ه�ه��م ن �ح��و ال �غ��ذاء‬ ‫ال�سليم‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ق���س��م ال���ص�ح��ة امل��در��س�ي��ة ب��ال��وزارة‬ ‫امل�ه�ن��د���س حم�م��د غ ��ازي �أو� �ض��ح �أن الأم ��ر كونه‬ ‫يتعلق مب��ر���ض فهو م�س�ؤولية وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ووزارة الرتبية تطبق ما تو�صي به الوزارة‪.‬‬

‫انتهاك يتمثل بغياب امل�ساواة‬

‫�أمام واقع تغيب فيه الرعاية الطبية للطفل‬ ‫امل�صاب بال�سكري �أث�ن��اء وج��وده يف امل��در��س��ة‪ ،‬ما‬ ‫يدفع بع�ض الإدارات �إىل �إر�سال الطالب ملنزله‬ ‫�أو انتظار قدوم ذويه‪� ،‬أو اتخاذ قرار فردي مبنع‬ ‫م�شاركته يف الأن�شطة �أو ال��رح�لات املدر�سية‪،‬‬ ‫ي�ب��دو ح��ق ال�ط��ال��ب يف احل���ص��ول ع�ل��ى التعليم‬ ‫ب�شكل م�ت���س��او م��ع غ�ي�ره م��ن ال�ط�ل�ب��ة م�ت��أث��را‬ ‫وحمال لالنتهاك‪� ،‬إ�ضافة حلقه يف احل�صول على‬ ‫الرعاية ال�صحية حلالته املر�ضية‪.‬‬ ‫ي�شدد ال�ب��اح��ث يف ق�ضايا ح�ق��وق الإن���س��ان‬ ‫ريا�ض ال�صبح على �أن الأطفال مر�ضى ال�سكري‪،‬‬ ‫ينبغي معاجلة و�ضعهم ب�شكل م�شرتك ما بني‬ ‫وزارة ال�صحة ووزارة الرتبية والتعليم؛ �إذ �إنه‬ ‫من حقهم احل�صول على التعليم دون متييز عن‬ ‫غريهم من الطلبة‪ ،‬ف�ضال عن حقهم يف توفري‬ ‫م�ستلزمات الرعاية الطبية لهم‪.‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن املبد�أ الأ�سا�سي بح�سب ما ورد‬ ‫يف العهد الدويل اخلا�ص باحلقوق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬يجب �أن ال يكون هنالك‬ ‫�شكل من �أ�شكال التمييز يف جمال التعليم �سواء‬ ‫�أك��ان من الناحية املادية �أو اللوج�ستية؛ بحيث‬

‫يعامل الطلبة على ق��در م��ن امل���س��اواة وح�سب‬ ‫احل ��اج ��ة‪ ،‬ف���ض�لا ع ��ن ال �ت �م �ت��ع ب��ال �ق��درة على‬ ‫الو�صول �إىل فر�ص التعليم‪ ،‬وي�شمل ذلك قربها‬ ‫من ال�سكن وتهيئة املدر�سة لكل �أنواع الطلبة مبا‬ ‫فيهم ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫ي�شرح ال�صبح‪ ،‬وفقا ملا ورد يف العهد الدويل‬ ‫� �ض��رورة وج ��ود �أدوات خ��ا��ص��ة ل�ل�ت�ع��ام��ل معهم‬ ‫وتوفري م�ستلزمات طبية يف ح��االت ال�ط��وارئ‪،‬‬ ‫بيد �أن الإ�شكالية تكمن يف �أن تلك الأدوات غري‬ ‫متوافرة يف املدار�س احلكومية‪ ..‬ال عيادات وال‬ ‫ممر�ض‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن غياب هذه البيئة ال�صحية يف‬ ‫املدار�س ينبغي �أن ال يتحمل م�س�ؤوليتها الطالب‪،‬‬ ‫وه��ي م���س��ؤول�ي��ة م�شرتكة ب�ين وزارة ال�صحة‬ ‫والرتبية بتوفري مكان مالئم للعيادة الطبية‪.‬‬ ‫يلفت اخلبري احلقوقي �أن ما عاجلته املادة‬ ‫الثانية ع�شر يف العهد يتعلق ب ��ذوي الإع��اق��ة‪،‬‬ ‫وهي تعالج الإعاقة مبفهومها ال�ضيق‪ ،‬املتعلقة‬ ‫بالإعاقة ال�سمعية �أو احلركية �أو الذهنية‪ ،‬ما‬ ‫ي�ج�ع��ل م��ن م��ر���ض ال���س�ك��ر غ�ي�ر م �ن��درج �ضمن‬ ‫تلك الربامج وال جتري مراعاته‪� ،‬إال �أن املفهوم‬ ‫ال � ��واردة يف ات�ف��اق�ي��ة الأ��ش�خ��ا���ص ذوي الإع��اق��ة‬ ‫مفهوم حا�سم مينع التمييز بني املعاقني وحتى‬ ‫غري املعاقني‪.‬‬

‫وي �ل �ف��ت‪� ،‬إىل �أن ال�ت���ص�ن�ي�ف��ات الأوروب� �ي ��ة‬ ‫بخ�صو�ص الإعاقة تت�سع لت�شمل مر�ض ال�سكري‪،‬‬ ‫ل�ضمان متتعه باخلدمات‪ ،‬يف حني �أن التعريفات‬ ‫العربية تقزم من مفهوم الإعاقة‪.‬‬ ‫تذكر اللجنة املعنية باحلقوق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬يف تعليقها العام على‬ ‫املادة الثانية ع�شر‪� ،‬أنه قد يعاق النا�س باعتالل‬ ‫بدين �أو ذهني �أو ح�سي‪� ،‬أو ب�سبب �أحوال طبية ما‬ ‫�أو مر�ض عـقلي ما‪ ،‬وهذه االعتالالت �أو الأحوال‬ ‫�أو الأمرا�ض ميكن �أن تكون‪ ،‬بطبيعتها‪ ،‬دائمة �أو‬ ‫م�ؤقتـة"‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د اللجنة يف تعليقها على �أن��ه بقدر‬ ‫ما تكون املعاملة اخلا�صة �ضرورية‪ ،‬يكون على‬ ‫ال��دول الأط��راف �أن تتخذ التدابري املنا�سبة‪ ،‬يف‬ ‫�أق�صى ح��دود م��وارده��ا امل�ت��اح��ة‪ ،‬لتمكني ه ��ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص من حماولة التغلب على �أي عوامل‬ ‫��س�ل�ب�ي��ة ت��رج��ع �إىل ع �ج��زه��م وت �ع ��وق متتعهم‬ ‫باحلقوق املن�صو�ص عليها يف العهد‪.‬‬ ‫وت���ش�ير‪� ،‬إىل �أن��ه �أ��ص�ب��ح م��ن امل�ق�ب��ول على‬ ‫ن�ط��اق وا� �س��ع ج��دا يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر ��ض��رورة‬ ‫حماية ح�ق��وق الإن���س��ان للمعوقني‪ ،‬وتعزيزها‬ ‫ب��ال�ق��وان�ين وال�سيا�سات وال�برام��ج ال�ع��ام��ة �إىل‬ ‫جانب ق��وان�ين و�سيا�سات وب��رام��ج تو�ضع لهذا‬ ‫الغر�ض خ�صي�صا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫�سجلت ارتفاعا بن�سبة ‪ %15‬خالل ال�شهر الأول من العام ‪2017‬‬

‫تصدير ‪ 4‬آالف طن خضار وفواكه إىل «اسرائيل»‬ ‫واسترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‬

‫متفاوتة من اخل�ضار‪.‬‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫وي�غ�ل��ب ع�ل��ى امل�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة امل���ص��درة‬ ‫�شهد ال�شهر الأول من العام احلايل ت�صدير اخل�ضار‪ ،‬حيث مل ي�شهد العام املا�ضي ت�صدير �أي‬ ‫‪ 4114‬طنا من اخل�ضار والفواكه اىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬نوع من �أنواع الفواكه للكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �إح�صائيات ر�سمية � �ص��ادرة عن‬ ‫وا�سترياد ‪ 56‬طنا من الكاكا‪.‬‬ ‫وارتفع الطلب من قبل ال�شركات الزراعية وزارة ال��زراع��ة �أن الو�سطاء وامل�صدرين قاموا‬ ‫الإ�سرائيلية على جمموعة من اخل�ضار املحلية‪ ،‬بت�صدير منتجات زراعية متنوعة من اخل�ضار‬ ‫�أب ��رزه ��ا ال �ب��اذجن��ان واخل� �ي ��ار وال �ف �ل �ف��ل احل�ل��و ب��ال��رغ��م م ��ن ن�ق���ص�ه��ا يف الأ�� � �س � ��واق‪ ،‬وح��اج��ة‬ ‫والكو�سا وال�ب�ن��دورة خ�لال �شهر ك��ان��ون الثاين امل�ستهلكني امللحة لها‪.‬‬ ‫وم�ث��ال على ذل��ك ت�صدير م��ا ي��زي��د ع��ن ‪4‬‬ ‫املا�ضي مطلع العام احلايل ‪.2017‬‬ ‫�ادرات خ�ل�ال نف�س �آالف طن من ثمار الزيتون‪ ،‬بالرغم من �إعالن‬ ‫ومب �ق��ارن��ة �أرق� ��ام ال �� �ص�‬ ‫‪ 2016‬جند �أن ال�شهر امل��زارع�ين ع��ن ت��راج��ع حم�صول املو�سم احل��ايل‬ ‫ال�شهر من العام املا�ضي‬ ‫من الزيتون بن�سبة زادت عن ‪ %20‬عن الأع��وام‬ ‫�سجلت‬ ‫إذ‬ ‫�‬ ‫طنا‪،‬‬ ‫‪550‬‬ ‫بواقع‬ ‫املا�ضي �شهد ارتفاعا‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫الثاين‬ ‫كانون‬ ‫�شهر‬ ‫ال���ص��ادرات خ�لال‬ ‫وت��راج�ع��ت ك�م�ي��ات �إن �ت��اج اململكة م��ن زي��ت‬ ‫املا�ضي ‪ 2016‬قرابة الـ‪ 3564‬طنا‪ ،‬بينما �شهد �شهر ال��زي �ت��ون م��ا ي��زي��د ع��ن ال� � �ـ‪ %10‬خ�ل�ال امل��و��س��م‬ ‫كانون الثاين املا�ضي ت�صدير ‪ ،4114‬مما ي�شري احلايل‪ ،‬مما �أدى اىل ارتفاع �أ�سعاره يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫اىل ارتفاع لل�صادرات بوقع ‪.%15‬‬ ‫ع�ضو جمل�س نقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫فاكهة الكاكا‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫ت�صدير‬ ‫و�شهد العام املا�ضي ‪2016‬‬ ‫رئي�س اللجنة الوطنية املهند�س يا�سر �أبو �سنينة‬ ‫والفواكه‬ ‫اخل�ضار‬ ‫عن ال�ـ‪� 17‬ألف‬ ‫و‪�233‬نطناقبلمنو�سطاء وم�صدرين قال �إن التطبيع الزراعي مع الكيان ال�صهيوين �إفراغ القطاع الزراعي بحيث يتجه الكثري منهم وطنية لتعزيز قيمة املنتج ال��زراع��ي الأردين‪،‬‬ ‫اىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬م�‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫�‬ ‫التنبه‬ ‫يجب‬ ‫خطرية‬ ‫وطنية‬ ‫ق�ضية‬ ‫هي‬ ‫�إىل مغادرته والعمل يف قطاعات �أخرى‪ ،‬و�إحداث وت�سويقه داخليا وخارجيا حتت م�سمى "منتج‬ ‫و�شركات متعاقدة مع �شركات زراعية �إ�سرائيلية‪ .‬والت�صدي لها بكل الو�سائل املمكنة‪.‬‬ ‫خ�ل��ل يف امل�ن�ظ��وم��ة االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة �أردين بكل فخر"‪.‬‬ ‫وان�ح���ص��رت امل�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة امل���ص��درة‬ ‫وي�ع�م��د م �� �س �ت��وردون وجت ��ار اىل ا��س�ت�يراد‬ ‫و�أ�ضاف �أبو �سنينة يف ت�صريح �سابق لل�سبيل للقطاع الزراعي‪� ،‬إذ �إن هناك العديد من املهن‬ ‫للكيان ال�صهيوين خ�لال العام املا�ضي يف عدة‬ ‫أ�ن��واع من اخل�ضار والزيتون‪� ،‬أب��رزه��ا البندورة �أن التطبيع الزراعي يعترب �أحد �أهم �أ�سباب خلق املرافقة وامل�ساندة �سوف تت�أثر �سلبا با�ستمرار املنتجات الزراعية من الكيان ال�صهيوين لعدة‬ ‫القطاع‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫الفتا‬ ‫الزراعي‪،‬‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫إ�شكاليات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�أ� �س �ب��اب‪� ،‬أب ��رزه ��ا ق ��رب امل���س��اف��ة و��س�ه��ول��ة نقل‬ ‫التطبيع الزراعي مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫واخليار والكو�سا والفلفل احللو والباذجنان‪.‬‬ ‫الزراعي يعاين من �إ�شكاليات معقدة‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو �سنينة �أن املزارع الأردين والقطاع املنتجات اخل�ضرية وتوقيع اتفاقيات تعاقدية‬ ‫وي��رج��ع و� �س �ط��اء وم �� �ص��درون ال���س�ب��ب يف‬ ‫و�أ�ضاف �أبو �سنينة �أن الت�صدير واال�سترياد‬ ‫ذل��ك اىل وف��رة �إن�ت��اج امل��واد ال��زراع�ي��ة يف الكيان ال��زراع��ي م��ن الكيان ال�صهيوين ملنتجات مثل ال��زراع��ي بحاجة �إىل توجيه ال��دع��م م��ن خالل بني جت��ار وم�ستوردين �أردن�ي�ين ونظرائهم من‬ ‫ال�صهيوين و�أرا�ضي ال�سلطة الفل�سطينية التي اجل ��زر وال�ب�ط��اط��ا وال �ك��اك��ا وامل�ن�ج��ا يعمل على فر�ض حماية للمنتج ال��زراع��ي الأردين ووق��ف التجار واملزارعني الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وت�شرتط وزارة ال��زراع��ة على امل�ستوردين‬ ‫ت�شكل م�صدرا قريبا للإ�سرائيليني لتعوي�ض �أي ت�ق��وي����ض ق ��درة امل� ��زارع الأردين ع�ل��ى املناف�سة التطبيع الزراعي مع الكيان ال�صهيوين وتنظيم‬ ‫عملية اال��س�ت�يراد للمنتجات ال��زراع�ي��ة خا�صة ل�صق ليبل تعريفي باملنتج ال��زراع��ي وال��دول��ة‬ ‫نق�ص يف املنتجات الزراعية‪.‬‬ ‫ال�سوقية‪.‬‬ ‫التي مت اال�سترياد منها على كل عبوة‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫و�أ�ضاف �أن اال�سترياد يرتب خ�سائر مادية التي يزرعها املزارع الأردين‪.‬‬ ‫و�شهدت ‪� 3‬أ�شهر هي ح��زي��ران ومت��وز و�آب‬ ‫ونوه �أبو �سنينة �أن اللجنة الوطنية يف نقابة للمنجا ي�شرتط ل�صق ليبل على كل حبة وعلى‬ ‫وقفا ل�صادرات اخل�ضار املحلية اىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬ك �ب�يرة ع�ل��ى امل ��زارع�ي�ن ال��ذي��ن ي �ع��ان��ون �أ��ص�لا‬ ‫بينما �شهدت بقية �أ�شهر العام ت�صدير كميات لعملهم يف هذا القطاع‪ ،‬الأم��ر الذي يعمل على املهند�سني الزراعيني تعمل على �إطالق مبادرة ال�صندوق الذي يتم ا�سترياده‪.‬‬

‫«بيتي حق للطفولة» يخصص غرفا ملشاهدة األزواج املنفصلني أبناءهم‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت الأمرية ب�سمة بنت طالل‪ ،‬رئي�سة‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى لتجمع جل��ان امل ��ر�أة الوطني‬ ‫الأردين‪ ،‬يف م�ق��ر التجمع مبحافظة العقبة‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬غرفا خا�صة متكن الأزواج املنف�صلني‬ ‫م��ن م���ش��اه��دة �أب�ن��ائ�ه��م ��ض�م��ن �أج � ��واء �أ��س��ري��ة‬ ‫منا�سبة‪.‬‬ ‫وجاء تخ�صي�ص الغرفة‪� ،‬ضمن م�شروع‬ ‫"بيتي ح��ق للطفولة" ال �ت��اب��ع للتجمع‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ن�ف��ذ ��ض�م��ن ب��رن��ام��ج دع ��م ومت�ك�ين‬ ‫ال�سيدات املمول من مبادرة ال�شراكة ال�شرق‬ ‫�أو�سطية (‪ ،)MEPI‬بهدف توفري بيئة �آمنة‬ ‫للم�شاهدة ل�ل�ح��االت ال�ن��اجت��ة ع��ن ال�ط�لاق‬ ‫واملحولة من املحاكم يف حمافظات اجلنوب‬ ‫وتقدمي خدمات امل�ساندة القانونية للحاالت‬ ‫امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫ويف كلمة للأمرية ب�سمة‪ ،‬خالل االفتتاح‪،‬‬ ‫�أ��ش��ادت ب��دور التجمع يف خدمة امل��ر�أة الأردنية‬ ‫وق �� �ض��اي��اه��ا ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬الف� �ت ��ة �إىل ال�ب�ع��د‬

‫الإن�ساين الذي يرتكز عليه م�شروع "بيتي حق‬ ‫للطفولة"‪ ،‬وجهوده يف معاجلة الآثار املرتتبة‬ ‫على حاالت التفكك الأ�سري‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت �إىل � � �ض� ��رورة ت��وع �ي��ة الأم� �ه ��ات‬ ‫وال �� �س �ي��دات ب�ح�ق��وق�ه��ن وال �ع �م��ل ع�ل��ى حتقيق‬ ‫ال��وف��اق والتفاهم ب�ين ال��زوج�ين حفاظا على‬ ‫ا�ستقرار الأ�سر وم�ستقبل �أفرادها‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أهمية التدريب جلميع العاملني على امل�شروع‬ ‫ورفع كفاءتهم‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره‪ ،‬ل �ف��ت حم ��اف ��ظ ال �ع �ق �ب��ة ح��اك��م‬ ‫امل �ح��ام �ي��د �إىل �أه �م �ي��ة امل �� �ش��روع ك��ون��ه ميثل‬ ‫خ��دم��ة اج �ت �م��اع �ي��ة ن��وع �ي��ة‪ ،‬وي� ��أت ��ي يف �إط ��ار‬ ‫اجلهود الوطنية لتمكني امل��ر�أة للقيام بدورها‬ ‫يف خم �ت �ل��ف جم � ��االت ال �ع �م��ل ال� �ع ��ام وال �ع �م��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وت �ق��دمي ال��رع��اي��ة ل�ل�ط�ف��ول��ة يف‬ ‫بيئة �آمنة حتقق للأطفال اال�ستقرار النف�سي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫وبح�سب الأمني العام لتجمع جلان املر�أة‬ ‫الوطني الأردين �سالم احل�سبان‪ ،‬ف�إن امل�شروع‬ ‫يحقق الر�ؤية الإ�سرتاتيجية للتجمع يف �إيجاد‬

‫و�سعت التعليمات املعدلة الحتاد طلبة اجلامعة الأردنية‬ ‫من مهام و�صالحيات جمل�س احتاد الطلبة وجلانه‪ ،‬وعملت‬ ‫على تن�سيق الأمور املالية و�آليات �صرف خم�ص�صاته‪ ،‬ليتمكن‬ ‫م��ن �أداء مهمته يف خ��دم��ة الطلبة وامل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي ودع��م‬ ‫امل�سرية الأكادميية والعمل اجلماعي والتطوعي‪.‬‬ ‫فيما طالت التعديالت �أغلب امل��واد‪ ،‬والتي من �أبرزها‪:‬‬ ‫امل��ادة ‪ 8‬من الف�صل الثالث ح��ول ع�ضوية االحت��اد وتكوينه‪،‬‬ ‫حيث ن�صت على �أن تكون االنتخابات املزمع �إجرا�ؤها مطلع‬ ‫�شهر ني�سان املقبل على م�ستويني‪ ،‬الأول‪ :‬يكون على م�ستوى‬ ‫ال��دائ��رة االنتخابية وي �ك��ون لكل ع�ضو م��ن �أع���ض��اء الهيئة‬ ‫العامة �أ�صوات بعدد مقاعد الدائرة‪.‬‬ ‫وامل�ستوى الثاين يكون على م�ستوى اجلامعة بعدد ‪15‬‬

‫االمرية ب�سمة يف االحتفال‬ ‫ام ��ر�أة �أردن �ي��ة واع�ي��ة بحقوقها لبناء جمتمع‬ ‫قائم على م�ب��د�أ امل���س��اواة وال�ع��دال��ة‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أهمية تخ�صي�ص غرف م�شاهدة يف حمافظات‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫و�شاهدت الأم�يرة ب�سمة‪ ،‬خ�لال االفتتاح‬

‫ال ��ذي ح���ض��ره رئ�ي����س �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة نا�صر ال�شريدة والنائب‬ ‫ع�ل�ي��ا �أب ��و ه�ل�ي��ل‪ ،‬ع��ر��ض��ا ل�ف�ي�ل��م ت�ع��ري�ف��ي عن‬ ‫امل�شروع‪ ،‬فيما كرمت اجلهات الداعمة للتجمع‬ ‫وبراجمه يف العقبة‪.‬‬

‫مقعداً‪ ،‬وجت��ري على �أ�سا�س القائمة الن�سبية املغلقة‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�شكل كل قائمة من ‪ 9‬مر�شحني حدا �أدنى من طلبة ‪ 6‬كليات‬ ‫على الأقل‪ ،‬ويكون لكل ع�ضو من �أع�ضاء الهيئة العامة �صوت‬ ‫واحد لإحدى القوائم‪.‬‬ ‫ومنحت تعديالت املادة نف�سها للفقرة (ز) مرونة �إجراء‬ ‫االنتخابات يف �أي من الف�صلني الأول �أو الثاين من كل عام‬ ‫جامعي ب��دال من حتديدها بف�صل معني‪ ،‬فيما منح تعديل‬ ‫الفقرة (ط) �إمكانية متديد مدة املجل�س يف حالة ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وان�سجاما مع معظم الت�شريعات املتعلقة باالنتخابات‬ ‫والتي عادة ما حتدد الأ�س�س حلل املجال�س املنتخبة يف حاالت‬ ‫معينة‪ ،‬قالت اجلامعة يف بيان �أ�صدرته اخلمي�س �إنه مت �إ�ضافة‬ ‫الفقرة (ي) على امل��ادة (‪ )8‬لتنظم احل��االت التي يجوز فيها‬ ‫حل جمل�س االحتاد‪.‬‬ ‫وتعزيزا لل�شفافية‪ ،‬فقد منحت �صالحية ح��ل جمل�س‬ ‫االحتاد يف حاالت خا�صة يقدرها جمل�س العمداء ولي�س رئي�س‬

‫اجلامعة‪ ،‬ويف هذه احلالة فال بد من �إجراء انتخابات جديدة‬ ‫خ�ل�ال م��دة ف�صل درا� �س��ي واح ��د ع�ل��ى �أال ي�ك��ون ذل��ك خ�لال‬ ‫الف�صل ال�صيفي‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص �آلية االنتخاب‪ ،‬مل جتر �أي تعديالت على‬ ‫امل��ادة (‪ )3‬من الف�صل الأول التي ت�ؤكد حق الطلبة بانتخاب‬ ‫ممثليهم ع�ل��ى ق��اع��دة االن�ت�خ��اب ال���س��ري ب���ص��ورة ورق �ي��ة �أو‬ ‫الكرتونية والتي يتم حتديدها بقرار من جمل�س العمداء يف‬ ‫�إ�شارة اىل �أن اللجنة العليا لالنتخابات ال تزال تدر�س �إمكانية‬ ‫�إجراء انتخابات عرب الت�صويت الإلكرتوين ومل يتخذ جمل�س‬ ‫العمداء قراراً بذلك حتى الآن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجل��ام�ع��ة‪ ،‬يف بيانها ‪�":‬إن التعليمات اجل��دي��دة‬ ‫ت�سعى ل��زي��ادة الأن�شطة‪ ،‬والفاعليات الهادفة ودع��م الريادة‬ ‫واالبتكار واملبادرات الطالبية وتو�سيع قاعدة امل�شاركة وتوفري‬ ‫بيئة حا�ضنة وجامعة لإدماج الطلبة وتعزيز روح التعاون فيما‬ ‫بينهم لنبذ النعرات اجلهوية والطائفية والعن�صرية"‪.‬‬

‫الدفاع املدني يتعامل مع ‪ 127‬حادثا و‪ 469‬حالة مرضية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعاملت املديرية العامة للدفاع‬ ‫امل��دين م��ن خ�لال مراكزها املنت�شرة‬ ‫يف جميع �أنحاء اململكة خالل الـ(‪)24‬‬ ‫�ساعة قبل املا�ضية مع (‪ )127‬حادثاً‬ ‫خمتلفاً يف جم��ال الإط �ف��اء والإن�ق��اذ‬ ‫ن�ت��ج عنها (‪� )73‬إ� �ص��اب��ة‪ .‬يف ح�ين مت‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع (‪ )469‬ح��ال��ة مر�ضية‬ ‫خمتلفة‪ .‬وذكرت م�صادر �إدارة الإعالم‬ ‫والتثقيف الوقائي يف املديرية العامة‬ ‫ل �ل��دف��اع امل ��دين �أه ��م احل � ��وادث التي‬ ‫تعاملت معها خالل الـفرتة املذكورة‪:‬‬

‫�إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص �إثر‬ ‫حادث تدهور يف حمافظة �إربد‬

‫تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف‬ ‫يف م��دي��ري��ة دف � ��اع م� ��دين ارب � ��د مع‬ ‫ح� ��ادث ت ��ده ��ور ت�ع��ر��ض��ت ل ��ه �إح ��دى‬ ‫امل��رك�ب��ات ع�ل��ى ط��ري��ق ارب ��د ال�شونة‪،‬‬ ‫نتج عن احلادث �إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص‬ ‫ب�ج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف �أنحاء‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬حيث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأول�ي��ة الالزمة‬ ‫للم�صابني ونقلهم �إىل م�ست�شفى معاذ‬ ‫بن جبل احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫�إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص �إثر حادث‬ ‫تدهور يف حمافظة الكرك‬

‫تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف‬ ‫يف م��دي��ري��ة دف ��اع م ��دين ال �ك��رك مع‬ ‫ح� ��ادث ت ��ده ��ور ت�ع��ر��ض��ت ل ��ه �إح ��دى‬

‫امل ��رك �ب ��ات مب�ن�ط�ق��ة احل ��دي �ث ��ة‪ ،‬نتج �إ�صابة (‪� )4‬أ�شخا�ص �إثر حادث‬ ‫ع��ن احل ��ادث �إ� �ص��اب��ة (‪� )4‬‬ ‫أ�شخا�ص ت�صادم يف حمافظة الزرقاء‬ ‫ب�ج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف �أنحاء‬

‫تعاملت فرق الإنقاذ والإ�سعاف‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬حيث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأول�ي��ة الالزمة يف م��دي��ري��ة دف��اع م��دين ال��زرق��اء مع‬ ‫ل�ل�م���ص��اب�ين ون�ق�ل�ه��م �إىل م�ست�شفى ح � ��ادث ت �� �ص��ادم وق ��ع ب�ي�ن م��رك�ب�ت�ين‬ ‫ال�صايف‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ات��و� �س�تراد م��دخ��ل ج�ن��اع��ه‪ ،‬نتج‬

‫�شركة الكهرباء الوطنية م‪.‬ع‬

‫املستقلون يحصدون غالبية مجلس‬ ‫اتحاد طلبة الريموك‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت جامعة الريموك يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫م��ن ي��وم اخلمي�س النتائج الأول�ي��ة النتخابات‬ ‫جم �ل ����س احت � ��اد ال �ط �ل �ب��ة ل� ��دورت� ��ه اخل��ام �� �س��ة‬ ‫والع�شرين‪.‬‬ ‫ووف��ق النتائج الأولية التي �أعلنها عميد‬ ‫� �ش ��ؤون الطلبة ال��دك�ت��ور اح�م��د ال���ش�ي��اب ف��إن‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي تر�شح لها ‪ 353‬طالبا من‬

‫بينهم ‪ 15‬طالبة تناف�سوا على ‪ 76‬مقعدا قوام‬ ‫امل�ج�ل����س ح���ص��د امل���س�ت�ق�ل��ون غ��ال�ب�ي��ة م�ق��اع��ده‬ ‫فيما ح�صل االئتالف الإ�سالمي على ثالثة‬ ‫مقاعد‪.‬‬ ‫وبني ال�شياب �أن ‪ 19‬مقعدا كانت نتائجها‬ ‫ح�سمت بالتزكية‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه �سي�صار اىل‬ ‫�إعالن النتائج ب�شكل ر�سمي يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫يعقد غدا الأحد‪.‬‬

‫مؤتمر لتحديث نظام تمويل املقاولني‬ ‫العرب يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ينظم احتاد املقاولني العرب بالتعاون مع‬ ‫وزارة الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان يف عمان"‬ ‫امل��ؤمت��ر العلمي العربي الأول لتحديث نظام‬ ‫مت��وي��ل امل�ق��اول�ين يف ال��وط��ن العربي" بهدف‬ ‫بحث حت��دي��ات التمويل ال�ت��ي يواجهها قطاع‬ ‫امل� �ق ��اوالت ال �ع��رب��ي‪ ،‬و�إق ��ام ��ة ال �� �ش��راك��ات بني‬ ‫امل �ق��اول�ين امل�ن���ض��وي�ين حت��ت م�ظ�ل��ة االحت ��ادات‬ ‫والنقابات العربية يف تنفيذ امل�شروعات‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحتاد فهد حممد احلمادي‬ ‫يف بيان �صحفي �صدر �أم�س اجلمعة �إن التقارير‬ ‫ال �� �ص��ادرة ع��ن ب�ع����ض امل �� �ص��ادر امل�ت�خ���ص���ص��ة يف‬ ‫الوطن العربي بينت �أن قطاع املقاوالت ي�شهد‬ ‫حتديات وتعقيدات من دون �أن توجد عوامل‬ ‫دعم مبا�شرة من حكومات ال��دول العربية‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ت��واج��ه �شركات امل�ق��اوالت الأع�ب��اء املالية‬ ‫واالقت�صادية للدول‪ ،‬وت�ضطر �إىل اخلروج من‬ ‫ال�سوق نتيجة حتملها هذه الأعباء واخل�سائر‬ ‫املرتاكمة لعدم احل�صول على املبالغ يف مقابل‬ ‫العمل املنجز من امل�شاريع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ن ��أم��ل �أن ي���س�ه��م امل� ��ؤمت ��ر ال��ذي‬ ‫يعقد يف العا�صمة الأردنية عمان يف ‪ 25‬ال�شهر‬ ‫املقبل يف �إي�ج��اد حلول للعديد من التحديات‬

‫التي تواجه قطاع املقاوالت العربي‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫االحت ��اد ب��ال�ت�ع��اون م��ع بع�ض امل�ك��ات��ب العلمية‬ ‫وب��دع��م م��ن ال�ع��دي��د م��ن امل�ؤ�س�سات امل�صرفية‬ ‫الدولية ا�صدر نتائج عدد من الدرا�سات املالية‬ ‫اخلا�صة بتطوير نظام التمويل للمقاولني يف‬ ‫الوطن العربي م�ستفيدا من بع�ض التجارب‬ ‫الدولية الناجحة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ 53‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫� �ش��رك��ات امل �ق��اوالت ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ت��واج��ه حت��دي��ات‬ ‫ت�ت���ص��ل ب��ال���س�ي��ول��ة‪ ،‬ك�م��ا �أن م��ن � �ش ��أن ت��راج��ع‬ ‫وت�ي��رة ال �ن �� �ش��اط ال �ع �م��راين وح �ج��م الإن �ف ��اق‬ ‫احل�ك��وم��ي ع�ل��ى م���ش��اري��ع ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة‪� ،‬أن‬ ‫يفاقم الأو� �ض��اع ال�ت��ي ت��واج��ه ق�ط��اع امل�ق��اوالت‬ ‫م ��ؤك��دا �أن الأم ��ر يتطلب امل��زي��د م��ن النقا�ش‬ ‫وال �ت �ع��اون وال���ش��راك��ات ب�ين ��ش��رك��ات امل �ق��اوالت‬ ‫على م�ستوى ال��وط��ن العربي لال�ستفادة من‬ ‫الن�شاط امل�سجل بني �سوق و�أخ��رى ومن فرتة‬ ‫زمنية �إىل �أخ��رى‪� ،‬إىل جانب حت�سني قدرتها‬ ‫على املناف�سة خارجياً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن البيانات املتداولة تظهر ارتفاع‬ ‫املبالغ امل�ستحقة لقطاع املقاوالت لتتجاوز ‪5‬ر‪2‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ما يعك�س حجم ال�سيولة املقيدة‬ ‫وال�ضغوط التي يواجهها القطاع حالياً‪.‬‬

‫مع ت�سجيل ‪� 226‬إ�صابة خالل �شهر‬

‫تعليمات جديدة التحاد طلبة «األردنية» وإمكانية إجراء‬ ‫االنتخابات ألكرتوني ًا يف نيسان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫‪3‬‬

‫ع��ن احل ��ادث �إ� �ص��اب��ة (‪� )4‬أ�شخا�ص‬ ‫ب�ج��روح ور��ض��و���ض يف خمتلف �أنحاء‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬حيث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأول�ي��ة الالزمة‬ ‫ل�ل�م���ص��اب�ين ون�ق�ل�ه��م �إىل م�ست�شفى‬ ‫ال��زرق��اء احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫‪National Electric Power Co.‬‬

‫�إعالن �صادر عن �شركة الكهرباء الوطنيـة‬ ‫تعلن �شركة الكهرباء الوطنية عن طرح العطاء رقم ‪ 2017/5‬اخلا�ص ب�إن�شاء �ساحة تخزين يف‬ ‫حمطة حتويل كهرباء جنوب عمان‪/‬املقابلني‪.‬‬ ‫ميكن للمتعهدين امل�صنفني وامل�سجلني طرق درجة رابعة فما فوق لدى وزارة الأ�شغال العامة‬ ‫والإ�سكان الراغبني باال�شرتاك يف هذا العطاء مراجعة دائرة امل�شرتيات يف مبنى �شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية‪�/‬شارع زهران‪/‬عمان‪/‬ال�صويفية‪ ،‬مع �ضرورة �إبراز �صورة م�صدقة عن �شهادات الت�أهيل‬ ‫والت�صنيف ال�صادرة عن وزارة الأ�شغال �سارية املفعول لدى �شراء وثائق العطاء‪ ،‬وذلك للح�صول‬ ‫على ن�سخة املوا�صفات وال�شروط العامة واملخططات مقابل مبلغ (‪ )25‬خم�سة وع�شرين دينارا‬ ‫غري م�سرتدة‪.‬‬ ‫ت�سلم العرو�ض لأمني �سر جلنة العطاءات يف موعد �أق�صاه ال�ساعة الثانية من بعد ظهر يوم‬ ‫االثنني املوافق ‪ 2017/3/13‬على العنوان املذكور �أعاله مرفق ًا بها كفالة بنكية �أو �شيك م�صدق‬ ‫بقيمة (‪� )2750‬ألفني و�سبعمائة وخم�سني دينارا وذلك كت�أمني للدخول يف العطاء‪.‬‬

‫موقع ال�شركة االلكرتوين‪www.nepco.com.jo :‬‬

‫املدير العام‬ ‫م‪ .‬عبدالفتاح الدرادكة‬

‫عيادات متخصصة يف مدراس بـ«حكما»‬ ‫للسيطرة على مرض الجرب‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أن� � ��� � �ش� � ��أت وزارة ال �� �ص �ح��ة‬ ‫ث�لاث ع�ي��ادات ثابتة يف م��دار���س‬ ‫ببلدة حكما يف حمافظة ارب��د؛‬ ‫ل�ل���س�ي�ط��رة ع�ل��ى م��ر���ض اجل��رب‬ ‫ال��وب��ائ��ي ال ��ذي �أ� �ص ��اب ع���ش��رات‬ ‫الطلبة على م��دى �شهر �شباط‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب �أرق� � � ��ام م��دي��ري��ة‬ ‫الأم� ��را�� ��ض ال �� �س��اري��ة يف وزارة‬ ‫ال�صحة بلغ عدد حاالت الإ�صابة‬ ‫مب��ر���ض اجل��رب نحو ‪ 226‬حالة‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف ال �ف �ئ��ات ال�ع�م��ري��ة‪،‬‬ ‫وحت� ��دي� ��داً خ �ل�ال � �ش �ه��ر ��ش�ب��اط‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي ح �ت ��ى م �ط �ل��ع ال �� �ش �ه��ر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أج� ��رت ال� ��وزارة ا�ستق�صا ًء‬ ‫وب ��ائ �ي �اً يف ب �ل��دة ح �ك �م��ا‪ ،‬خل�ص‬ ‫�إىل ر��ص��د ع��دد ح��االت الإ��ص��اب��ة‬ ‫باملر�ض‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ال � ��ذي �أع �ل �ن��ت‬ ‫فيه مديرية الأم��را���ض ال�سارية‬ ‫ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ح� ��االت اجل��رب‬ ‫ال �ت��ي ظ �ه��رت يف م��در� �س �ت�ين يف‬ ‫ب� �ل ��دة ح �ك �م��ا مب �ح��اف �ظ��ة ارب � ��د‪،‬‬ ‫ومنع انت�شار املر�ض �إىل مدرا�س‬ ‫وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى‪ ،‬رف� ��دت وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة ع �ي��ادات �ه��ا امل �ن �� �ش ��أة يف‬ ‫م ��درا� ��س ظ �ه��رت ب �ه��ا �إ� �ص��اب��ات‬ ‫ب��اجل��رب ب�ين ال�ط�ل�ب��ة ب��الأدوي��ة‬ ‫وال �ع�لاج��ات ال�لازم��ة واملثقفني‬ ‫ال�صحيني‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أر��س�ل��ت ال� ��وزارة �أط�ب��اء‬

‫اخ �ت �� �ص��ا���ص ج �ل��دي��ة �إىل م��رك��ز‬ ‫��ص�ح��ي ح�ك�م��ا؛ مل�ت��اب�ع��ة احل ��االت‬ ‫امل �� �ص��اب��ة مب ��ر� ��ض اجل � ��رب و�أي‬ ‫�أع��را���ض م�شابهة تظهر على �أي‬ ‫�شخ�ص يف البلدة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م��دي��ر الأم��را���ض‬ ‫ال � �� � �س� ��اري� ��ة ال � ��دك� � �ت � ��ور حم �م��د‬ ‫ال � �ع � �ب� ��دال �ل�ات‪ ،‬ت �ن �ت �ق��ل ع� ��دوى‬ ‫املر�ض من ال�شخ�ص امل�صاب �إىل‬ ‫�آخر عن طريق املالم�سة املبا�شرة‬ ‫جللد ال�شخ�ص امل�صاب باملر�ض‪،‬‬ ‫�أو م��ن خ�لال ا�ستخدام الأدوات‬ ‫ال�شخ�صية للم�صاب باجلرب‪.‬‬ ‫و�أك� ��د لـ"ال�سبيل" �أه�م�ي��ة‬ ‫الوقاية من مر�ض اجل��رب غرب‬ ‫غ�سل امل�لاب����س ب��امل�ن�ظ�ف��ات‪ ،‬وك� ّ�ي‬ ‫امل�لاب ����س ب��ا� �س �ت �م��رار‪ ،‬ك ��ون ذل��ك‬ ‫ي�ف�ي��د يف ال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى م�سبب‬ ‫م� ��ر�� ��ض اجل � � � ��رب‪ ،‬ف� ��� �ض�ل� ً‬ ‫ا ع��ن‬ ‫االهتمام بالنظافة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وقال �إن من �أكرث الأ�شخا�ص‬ ‫املعر�ضني للإ�صابة باجلرب هم‬ ‫طلبة امل��دار���س ب�سبب االكتظاظ‬ ‫واالزدح��ام فيها‪ ،‬الفتاً يف الوقت‬ ‫ذات ��ه �إىل ت��وف��ر ع�ل�اج امل��ر���ض يف‬ ‫ج �م �ي��ع امل ��راك ��ز ال �� �ص �ح �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م�ستوى اململكة‪ ،‬والذي هو عبارة‬ ‫ع ��ن م��ره��م ت��ده��ن ب ��ه امل�ن�ط�ق��ة‬ ‫امل�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫وتقل خطورة مر�ض اجلرب‬ ‫ع �ل��ى ال �� �ص �ح��ة ال �ع ��ام ��ة م ��ا دام‬ ‫ال�شخ�ص امل�صاب يتلقى العالج‬ ‫املنا�سب‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت�ب�ر اجل� � � ��رب م ��ر� �ض �اً‬

‫جلدياً معدياً‪ ،‬ويظهر على �شكل‬ ‫طفح جلدي وي�سبب حكة �شديدة‬ ‫وم ��زع� �ج ��ة يف م �ع �ظ��م م �ن��اط��ق‬ ‫اجل �� �س��م‪ ،‬خ��ا� �ص��ة �أث� �ن ��اء ال �ن��وم‪،‬‬ ‫وحتدث الإ�صابة باجلرب نتيجة‬ ‫ع��دوى طفيليات بحجم �صغري‬ ‫ج ��دا ع�ل��ى ��ش�ك��ل "عثة" ت�سمى‬ ‫بالقرمة اجلربية (‪Sarcoptes‬‬ ‫‪.)Scabiei‬‬ ‫ووف� � � � ��رت وزارة ال �� �ص �ح��ة‬ ‫العالج الالزم للم�صابني مبر�ض‬ ‫اجل��رب‪� ،‬إذ يُعطى ب�شكل جماعي‬ ‫لأف ��راد العائلة التي تطهر فيه‬ ‫�إ� �ص��اب��ة‪ ،‬ومل ��دة ث�لاث��ة �أي� ��ام‪ ،‬وف��ق‬ ‫العبدالالت‪.‬‬ ‫وت� �ت ��راوح ح �� �ض��ان��ة م��ر���ض‬ ‫اجلرب الوبائي من �أ�سبوعني �إىل‬ ‫�ستة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫ال� � �ن � ��اط � ��ق الإع� �ل� ��ام� � � ��ي يف‬ ‫وزارة ال���ص�ح��ة ح ��امت الأزرع � ��ي‬ ‫�أك ��د لـ"ال�سبيل" ات �خ��اذ جميع‬ ‫الإج� � � � � � � � ��راءات ال �ل ��ازم� � ��ة ع �ل��ى‬ ‫امل�ستويات العالجية والوقائية‬ ‫وال �ت��وع��وي��ة م ��ع ظ �ه��ور ح ��االت‬ ‫اجلرب يف بلدة حكما‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل ت��وج �ي��ه وزي ��ر‬ ‫ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب‬ ‫للجهات املعنية يف الوزارة للعمل‬ ‫م�ي��دان�ي�اً يف م�ك��ان ظ�ه��ور ح��االت‬ ‫اجلرب وتزويده بتقرير مف�صل‬ ‫ي��وم �ي �اً ح ��ول وب��ائ �ي��ة امل��ر���ض يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة والإج � � � ��راءات امل�ت�خ��ذة‬ ‫للح ّد منه‪.‬‬

‫نعــــي‬

‫تتقدم �أ�سرة «ال�سبيل»‬

‫من الزميل مدير التحرير عبداهلل املجايل‬ ‫ب�أحر التعازي واملوا�ساة لوفاة‬

‫�شقيقته‪ /‬رحاب عبدالرحمن علي املجايل «�أم �سند»‬ ‫تقبل التعازي �أيام ال�سبت والأحد يف الكرك ‪ /‬الربة‪ /‬قاعة دليوان املجايل‬ ‫و�أيام االثنني والثالثاء يف الزرقاء‪ /‬جمعية م�ؤاب بجانب دائرة الأحوال‬ ‫املدنية ومديرية �أوقاف الزرقاء‬ ‫رحم اهلل الفقيدة و�أ�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫‪4‬‬

‫فلسطين‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫االحتالل قمع م�سرية ت�ضامنية مع الأ�سرى �شمال القد�س‬

‫تدهور الوضع الصحي لألسريين املضربني‬ ‫"أبو الليل" و"القيق"‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ ّك���دت عائلة الأ���س�ير ال�صحفي حممد القيق‪ ،‬تدهور �أو�ضاعه‬ ‫ال�صحية ب�شكل ملحوظ؛ نتيجة موا�صلة �إ�ضرابه املفتوح عن الطعام‬ ‫منذ نحو �شهر كامل‪.‬‬ ‫و�أفادت العائلة يف بيانٍ لها �أم�س اجلمعة‪� ،‬أن املحامي خالد زبارقة‬ ‫زار الأ�سري القيق امل�ضرب عن الطعام منذ ‪ 26‬يوماً‪ ،‬يوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫و�أبلغها بغيابه عن الوعي مدة �ساعة تقريباً يوم الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن حالة م��ن ال���دوار وال�����ص��داع ال�شديد �صاحبت هذه‬ ‫ال��ن��وب��ة‪ ،‬مبي ًنا �أن���ه ق��د يفقد ال��وع��ي يف �أي حل��ظ��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ُيحتجز فيه داخ���ل زن��ازي��ن ال��ع��زل االن��ف��رادي يف "�سجن الرملة"‪،‬‬ ‫ويرف�ض الأ�سري �إجراء الفحو�صات الطبية جزءًا من �إ�ضرابه املفتوح‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ�سري القيق �أعلن خو�ضه الإ���ض��راب املفتوح عن‬ ‫الطعام واملدعمات والأم�لاح منذ ال�ساد�س من �شهر �شباط املا�ضي؛‬ ‫احتجاجاً على اعتقاله �إدارياً‪ ،‬حيث ث ّبتت ثالثة �أ�شهر بحقه‪.‬‬ ‫و ُي��وا���ص��ل ك��ذل��ك الأ���س�ير ج��م��ال �أب���و ال ّليل (‪ 50‬ع��ام��اً) �إ�ضرابه‬ ‫املفتوح عن الطعام لليوم الـ ‪ 16‬على التوايل؛ احتجاجاً على اعتقاله‬ ‫�إدارياً‪.‬‬ ‫وك��ان حمامي هيئة ���ش���ؤون الأ���س��رى واملح ّررين قد زاره �أم�س‪،‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الأ�سري يعاين من �آالم باملعدة و�أوج��اع بالر�أ�س‪ ،‬ودوخ��ة‪،‬‬ ‫وارتخاء عام باجل�سم‪ ،‬و�صعوبة بامل�شي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه ال يتناول �سوى املاء فقط‪ ،‬ويرف�ض �أخذ كل �أ�شكال‬

‫املدعمات والفيتامينات‪ ،‬ونق�ص وزنه حتى اليوم ‪ 11‬كيلوغراما‪ ،‬ولكنه‬ ‫يتمتع مبعنويات عالية‪ ،‬وم�صمم على موا�صلة �إ�ضرابه حتى النهاية‪.‬‬ ‫ون��ا���ش��د الأ���س�ير �أب���و الليل م��ن زن��زان��ت��ه يف "�سجن ع�سقالن"‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات املحلية والدولية كافة‪ ،‬بالتدخل ال�سريع لل�ضغط على‬ ‫االحتالل لوقف جرمية االعتقال الإداري‪ ،‬وم�ساندة �إ�ضرابه الذي‬ ‫يع ّد النافذة الوحيدة للتعبري عن رف�ضه لهذا االعتقال اجلائر‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأ�سري �أبو الليل �شرع يف �إ�ضرابه عن الطعام يف تاريخ‬ ‫‪� 16‬شباط املا�ضي‪ ،‬وكانت �سلطات االحتالل قد اعتقلته بتاريخ ‪12‬‬ ‫ني�سان‪ ،2016‬وجددت له االعتقال الإداري عدّة مرات‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬قمعت ق��وات االحتالل "الإ�سرائيلي"‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪ ،‬م�سرية ت�ضامنية مع الأ�سرى الفل�سطينيني امل�ضربني عن‬ ‫الطعام‪ ،‬انطلقت يف خميم قلنديا بالقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�شارك ع�شرات املواطنني الفل�سطينيني يف امل�سرية الت�ضامنية‬ ‫مع الأ�سريين؛ جمال �أبو الليل وحممد القيق‪ ،‬قبل �أن يطلق جنود‬ ‫االح��ت�لال القنابل الغازية وال�صوتية �صوبهم عند اقرتابهم من‬ ‫احلاجز‪.‬‬ ‫و�أغ��ل��ق��ت ق���وات االح��ت�لال ح��اج��ز “قلنديا”‪ ،‬ومنعت املركبات‬ ‫من الو�صول �إليه‪ ،‬ب�سبب امل�سرية الت�ضامنية‪ ،‬كما ع ّززت من تواجد‬ ‫قواتها‪.‬‬ ‫واندلعت مواجهات بني قوات جي�ش االحتالل ون�شطاء �شاركوا‬ ‫يف امل�سرية ال�سلمية‪.‬‬

‫محكمة االحتالل ترفض هدم منازل‬ ‫قتلة أبو خضري‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫رف�ضت ما ت�سمى مبحكمة العدل العليا الإ�سرائيلية التما�سا تقدمت‬ ‫ب��ه عائلة الفتى حممد �أب���و خ�ضري يطالب ب��ه��دم م��ن��ازل "الإرهابيني‬ ‫اليهود" الذين اختطفوا و�أحرقوا ابنهم حيا عام ‪.2014‬‬ ‫وج��اء رف�ض االلتما�س بنا ًء على تقدير املحكمة‪ ،‬ب���أن ال��ردع يف هذا‬ ‫احلكم غري وارد‪" ،‬كون الإرهاب يف الو�سط اليهودي لي�س متف�شيا كما هو‬ ‫يف اجلانب الفل�سطيني"‪..‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شرت املواقع العربية‪ ،‬ف�إن الرد الر�سمي لل�سلطات �أمام‬ ‫املحكمة العليا الإ�سرائيلية �أك��د �أنها �سوف تبحث مو�ضوع ه��دم منازل‬ ‫عائالت الإرهابيني اليهود‪ ،‬يف حال "ازدادت هذه العمليات"‪.‬‬ ‫والطفل حممد �أبو خ�ضري من حي �شعفاط بالقد�س‪ ،‬خطف وعذب‬ ‫و�أحرق وهو على قيد احلياة على �أيدي م�ستوطنني يوم ‪ 2‬متوز ‪ ،2014‬وقد‬ ‫عرث على جثته يف �أحرا�ش دير يا�سني‪.‬‬

‫خطيب األقصى‪ :‬املقدسيون يدفعون‬ ‫ضريبة صمودهم‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال خطيب امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ال�شيخ يو�سف �أبو �سنينة‪� ،‬إن االنتهاكات‬ ‫"الإ�سرائيلية" املتوا�صلة بحق ال�شعب الفل�سطيني يف ال��ق��د���س‪ ،‬هي‬ ‫"�ضريبة العي�ش" يف املدينة املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شيخ �أبو �سنينة خالل خطبة اجلمعة يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫"رغم كل االقتحامات واالعتقاالت اليومية‪ ،‬وعمليات هدم املنازل امل�ستمرة‬ ‫وت�شريد �أهلها‪ ،‬واقتحامات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وح�صار قطاع غزة‪ ،‬وتعذيب‬ ‫�أ�سرانا يف ال�سجون‪ � ،‬اّإل �أن �شعبنا الفل�سطيني ثابت و�صابر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ما يح�صل ه��و اب��ت�لاء يحتاج م��ن الفل�سطينيني امل��زي��د من‬ ‫ال�صرب والثبات والرباط يف املدينة املقدّ�سة"‪.‬‬ ‫و���ش��ارك ع�شرات �آالف امل��واط��ن�ين يف �أداء ���ص�لاة اجلمعة يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬رغم الأجواء الباردة يف املدينة التي �شهدت تواجداً لقوات حر�س‬ ‫احلدود و�شرطة االحتالل يف البلدة القدمية و�أبواب امل�سجد‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬وا�صلت �سلطات االح��ت�لال حرمان �أه��ايل قطاع غ��زة من‬ ‫الو�صول �إىل مدينة القد�س وال�صالة يف امل�سجد الأق�صى‪.‬‬

‫جمال �أبو الليل وحممد القيق‬

‫ليربمان‪" :‬إسرائيل" غري معنية بالحرب وندرس‬ ‫الرد على صواريخ غزة‬ ‫النا�صرة‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫زع���م وزي����ر اجل��ي�����ش ال�����ص��ه��ي��وين‪� ،‬أف��ي��غ��دور‬ ‫ل��ي�برم��ان‪� ،‬أن جي�ش االح��ت�لال يتعامل ب��ه��دوء‬ ‫وحكمة ويرد بعد درا�سة على �أي �صاروخ ينطلق‬ ‫من قطاع غ��زة‪ ،‬يف تعقيبه على ع��دم �شن غ��ارات‬ ‫على غزة عقب �إطالق �صاروخ غراد على ع�سقالن‬ ‫الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وق����ال ل��ي�برم��ان يف ت�����ص��ري��ح��ات �صحفية‪:‬‬ ‫"اجلي�ش يتعامل بهدوء وحكمة‪ ،‬ويرد بعد درا�س ٍة‬ ‫على �أي �صاروخ يطلق من القطاع ‪،‬و�إن غالبية‬ ‫الردود تكون عنيفة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نحن غري ملزمني بالت�صرف وفقاً‬

‫ملا تتوقعه حما�س‪ ،‬وال يجب تعويدهم على �أ�سلوب‬ ‫رد روتيني وت�صرف ثابت‪ ،‬ونحن ندر�س كل �أمر‪،‬‬ ‫وه��ن��ال��ك ق��ي��ادة باجلي�ش وتتحلى ب��امل�����س���ؤول��ي��ة‪،‬‬ ‫واالتزان‪ ،‬واجلدية"‪ ،‬على زعمه‪.‬‬ ‫ولكنه ل�� ّوح ب��ال��ع��دوان‪ ،‬ق��ائ�ل َ‬ ‫ا‪�" :‬أي �صاروخ‬ ‫�سيطلق من قطاع غ��زة ويوقع �ضحايا �سي�شعل‬ ‫فتيل احلرب"‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة �إبقاء ما و�صفها بـ"حالة‬ ‫الردع" مع "حما�س" وحتميلها امل�س�ؤولية عن‬ ‫الو�ضع الأمني يف قطاع غزة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جي�ش‬ ‫االحتالل ينفذ عدة خمططات على طول حدود‬ ‫قطاع غزة؛ بحجة منع ت�سرب الأنفاق‪.‬‬ ‫وا ّدع���ى �أن "�إ�سرائيل غ�ير معنية باحلرب‪،‬‬

‫وت�سعى لأن ت��ت��ح��ول غ���زة �إىل ���س��ن��غ��اف��ورة‪ ،‬لكن‬ ‫حما�س ال تريد ذلك‪ ،‬وت�سعى لتدمري �إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وفق ادّعائه‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ن��اط��ق الع�سكري با�سم الق�سام �أب��و‬ ‫عبيدة �أكد يف تغريدة له عرب ح�سابه على تويرت‪،‬‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪� ،‬أن "�أي عدوان قادم على غرار‬ ‫م��ا ح�صل بالأم�س (غ���ارات االح��ت�لال على غزة‬ ‫االثنني املا�ضي) �سيكون للمقاومة وعلى ر�أ�سها‬ ‫كتائب الق�سام كلمتها فيه"‪.‬‬ ‫وت��وع��د ال��ع��دو ق��ائ�ل ً‬ ‫ا‪" :‬املقاومة �إذا وع��دت‬ ‫�أوفت‪ ،‬والأيام بيننا"‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬ان��ت��ق��د ل��ي�برم��ان‪ ،‬اجل���دل ال��دائ��ر‬ ‫ب�����ش���أن م��ا ج���اء يف ت��ق��ري��ر "مراقب الدولة" يف‬

‫ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين ي��و���س��ف ���ش��اب�يرا ح���ول �أداء‬ ‫"امل�ستويني ال�سيا�سي والع�سكري" خالل احلرب‬ ‫الأخرية على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق���ال ل��ي�برم��ان يف معر�ض رده على ���س���ؤال‬ ‫ح��ول �سلوك رئي�س حكومة االح��ت�لال بنيامني‬ ‫نتنياهو واالنتقادات التي وجهت له بعد التقرير‬ ‫"�أعتقد �أن����ه ي��ج��ب �أن ن��ن��ظ��ر ل�ل��أم���ام ون�ضع‬ ‫اخل�لاف��ات خ��ل��ف ظ��ه��ورن��ا‪ ،‬ان��ظ��روا �إىل ق��ي��ادات‬ ‫"حما�س" �إنهم �سعداء"‪.‬‬ ‫ودعا �إىل �ضرورة ا�ستخال�ص العرب والدرو�س‬ ‫م��ن ت��ق��ري��ر "مراقب الدولة"‪ ،‬وال��ت��وق��ف عن‬ ‫االن��ت��ق��ادات وت�سريب م��ا يجرى داخ��ل الكابنيت‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الأمنية وال�سيا�سية‪.‬‬

‫بعثة للكونغرس تصل "تل أبيب" لدراسة نقل‬ ‫السفارة‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫و����ص���ل���ت ب���ع���ث���ة ر����س���م���ي���ة ع����ن ال���ك���ون���غ���ر����س‬ ‫الأمريكي �إىل الكيان الإ�سرائيلي اجلمعة وذلك‬ ‫لدرا�سة م�س�ألة نقل ال�سفارة الأمريكية من تل‬ ‫�أبيب �إىل القد�س املحتلة من الناحيتني العملية‬ ‫وال�����س��ي��ا���س��ي��ة‪ ،‬بح�سب م��ا ذك���ر ع�����ض��و الكني�ست‬

‫املتطرف يهودا غليك‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاعة الإ�سرائيلية العامة عن غليك‬ ‫ق��ول��ه �إن "�أع�ضاء ال��ب��ع��ث��ة �سيجتمعون خ�لال‬ ‫زي��ارت��ه��م ه���ذه ال��ت��ي ت���دوم ‪��� 24‬س��اع��ة م��ع رئي�س‬ ‫الوزراء بنيامني نتنياهو و�شخ�صيات �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أك��������دت ال�������س���ف���ارة الأم���ري���ك���ي���ة يف ال��ك��ي��ان‬ ‫الإ�سرائيلي للإذاعة نب�أ و�صول البعثة الر�سمية‬

‫لغر�ض درا�سة نقل ال�سفارة �إىل القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الأمريكي دونالد ترمب قال‬ ‫ق��ب��ل ث�لاث��ة �أ���س��اب��ي��ع �إن���ه "يفكر جديا" يف نقل‬ ‫ال�سفارة الأم�يرك��ي��ة م��ن ت��ل �أب��ي��ب �إىل القد�س‪،‬‬ ‫منتقدا يف الوقت نف�سه اال�ستيطان الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫لكنه رف�ض انتقاد "�إ�سرائيل" قائال "ال �أريد �أن‬ ‫�أدين �إ�سرائيل خالل واليتي"‪.‬‬

‫وذك�������ر ت����رام����ب يف م���ق���اب���ل���ة م����ع ���ص��ح��ي��ف��ة‬ ‫"�إ�سرائيل اليوم" ردا على ���س���ؤال ب�����ش���أن نقل‬ ‫ال�سفارة الأمريكية من تل �أبيب �إىل القد�س‪�" ،‬أنا‬ ‫�أفكر باملو�ضوع و�سرنى ماذا �سيحدث‪� .‬إنه لي�س‬ ‫ق��رارا �سهال‪ ،‬لقد مت بحثه على مدى �سنوات‪ ،‬ال‬ ‫�أحد يريد اتخاذ هذا القرار و�أنا �أفكر فيه جديا"‪.‬‬

‫فراولــــة غــــزة‪ ..‬املجـــني عليــــــها‬

‫غزة‪� -‬صفا‬

‫ال تعرف "اجلوهرة احلمراء" املزروعة يف بلدة بيت الهيا‬ ‫�أق�صى �شمال قطاع غ��زة؛ م��ن �أي��ن تتلقى "�سهام م��ن نا�صبوها‬ ‫العداء"؛ �سواء من �ساكني بيئتها املحلية �أو ممن يقف حج َر عرثة‬ ‫�أمام متتع من هم خارج حدودها مبذاقها احللو‪.‬‬ ‫�إال �أن امل��ار ه��ذا العام يف تلك البلدة ال��وادع��ة يالحظ حرك ًة‬ ‫ن�شطة ع��ل��ى غ�ير ال���ع���ادة‪ ،‬ح��ي��ث �أن ه���ذه ال�����ش��ه��ور (دي�����س��م�بر �إىل‬ ‫مار�س) متثل فر�صة ن��ادرة جلني �أتعاب �شهور ع��دة من الإع��داد‬ ‫والتهيئة ورع��ي حم�صول الفراولة‪ ،‬ال��ذي ت�شتهر به هذه البلدة‬ ‫دون غريها بالقطاع‪.‬‬ ‫وخ�لال جولة ميدانية على بع�ض امل��زارع التي ال زال��ت على‬ ‫العهد مع تلك النبتة‪ ،‬والتي تقل�ص عدد �أرا�ضيها حال ًيا �إىل ما‬ ‫يقارب ‪ 500‬دومن؛ بعدما كانت خم�سة �أ�ضعاف ذلك قبل احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي امل�شدد على القطاع منذ عقد‪.‬‬ ‫ح��ي��ث تنف�س م��زارع��وه��ا ه���ذا ال��ع��ام ال�����ص��ع��داء ج���راء �سماح‬ ‫�سلطات االحتالل بت�صدير ما جادت به الأرا�ضي التي زرعوها على‬ ‫�أمل �أن يُ�سمح لهم بت�صدير وتعوي�ض ما تكبدوه من خ�سائر خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف �إح���دى تلك امل���زارع يجل�س احل���اج حممد ح�سني‪ ،‬ال��ذي‬ ‫�أو���ض��ح �أن املو�سم ه��ذا ال��ع��ام م ّ‬ ‫ُب�شر بعد �سنوات ع��دي��دة مُني بها‬ ‫بخ�سارة كبرية؛ �إال �أنه يف الوقت ذاته قال‪" :‬املو�سم احلايل لوحده‬ ‫ال يلبي الديون املرتاكمة علينا"‪.‬‬ ‫فقدان الأمل‬ ‫ول��ف��ت ح�سني (‪ 55‬ع��ا ًم��ا) �إىل �أن اخل�����س��ارات امل��ت�لاح��ق��ة له‬ ‫ولغريه من املزارعني جعلت الكثريين منهم يفقدون الأمل بهذه‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬حيث تقل�ص عددهم �إىل ‪ 70‬م��زارعً��ا‪ ،‬بعدما كانوا �ستة‬ ‫�أ�ضعاف ذلك العدد قبل احل�صار‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أنه تبلغ تكلفة زراعة الدومن الواحد من الفراولة ما‬ ‫يقارب الألفي دينار �أردين‪ ،‬ما �أدى �إىل عزوف الكثري من املزارعني‬ ‫عن �إعادة زراعة �أرا�ضيهم؛ حيث تبلغ معدل �إنتاجية الدومن ‪2.5‬‬ ‫طن يف �أح�سن الأحوال‪.‬‬ ‫وم�� ّث��ل ه��ذا ال��ع��ام فر�صة ن���ادرة ل��ل��م��زارع�ين؛ حيث ال ت�سمح‬

‫مزارعو الفراولة تكبدوا خ�سائر خالل ال�سنوات املا�ضية‬

‫االحتالل بالعادة بت�صدير الكثري من مزروعات القطاع‪ ،‬و ُتخ�ضع‬ ‫ذل���ك ل�����س��وق ال��ع��ر���ض وال��ط��ل��ب ل��دي��ه��ا‪ ،‬ح��ي��ث ت��دي��ر ف��ت��ح امل��ع��اب��ر‬ ‫للت�صدير وفق امل�صلحة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫الت�صدير ل�صاحله‬ ‫ويف هذا اجلانب‪� ،‬أو�ضح مدير اجلمعية التعاونية الزراعية‬ ‫حممد غنب �أن فتح �سلطات االحتالل للمعابر و�سماحه بالت�صدير‬

‫هي خطوة جيدة‪� ،‬إال �أنها خطوة مراوغة‪.‬‬ ‫ولفت غنب �إىل �أن االحتالل لو كان لديه وفرة يف هذا املُنتج‬ ‫هذا العام؛ ملنع ت�صديره �إىل ال�ضفة الغربية املحتلة لأنها تعترب‬ ‫منطقة ا�ستهالكية‪.‬‬ ‫وك�شف �أن "االحتالل يدير عملية فتح املعابر والت�صدير‬ ‫ل�صاحله" وي�ترب��ح م��ن ورائ��ه��ا‪ ،‬فلذلك نحن ال نبني �أم���ل يف‬

‫ت�صدير الفراولة الأعوام املقبلة‪.‬‬ ‫وب��د�أت اجلمعية التعاونية (خمت�صة بالت�صدير) بت�صدير‬ ‫الفراولة منذ منت�صف دي�سمرب ‪ ،2016‬وبلغ عدد الأطنان امل�صدرة‬ ‫ح��وايل ‪ 600‬طن حتى الآن معظمها توجهت لل�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫بينما مل ي�صدر منها �إىل �أوروبا �إال عدد قليل من الأطنان‪.‬‬ ‫وحول مطالبة �سكان القطاع بح�صتهم من الفراولة‪� ،‬أو�ضح‬ ‫غ�بن �أن امل���زارع على م���دار �سنوات احل�صار مل يلق رع��اي��ة من‬ ‫وزارات ال��زراع��ة املتعاقبة‪ ،‬وميثل فتح املعرب ه��ذا العام فر�صة‬ ‫�سانحة لتعوي�ض جزء من اخل�سارة التي حلقت بهم ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة ال��زراع��ة بغزة ح��ددت منذ �أ�سبوعني كمية‬ ‫الفراولة امل�صدرة من القطاع‪ ،‬بواقع ‪ 31‬طن �أ�سبوع ًيا‪ ،‬لتوجيه‬ ‫جز ٍء مما ي�صدر �إىل ال�سوق املحلي؛ و ُيتوقع �أن يبقى الت�صدير‬ ‫مفتوحا للمزارعني حتى منت�صف مار�س اجلاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الزراعة الآمنة‬ ‫وح��ول املبيدات التي ير�شها امل��زارع��ون على الفراولة‪ ،‬بينّ‬ ‫غنب �أنها تخ�ضع ل�شروط نظام الزراعات العاملية (جلوبل غاب)‬ ‫وه��ي ن�شرة �إر���ش��ادي��ة للمزارعني على �أ�سا�سها يتقيدون بر�ش‬ ‫النباتات والأ�شتال‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن هذه الزراعة يطلق عليها "الزراعة الآمنة"‬ ‫وتنق�سم �إىل ج���ز�أي���ن‪ ،‬ج���زء يتعلق مب��ع��اي�ير اجل����ودة اخلا�صة‬ ‫بالتعبئة والتغليف‪ ،‬وجزء يتعلق بفرتة الأمان املقررة للمبيدات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح غنب �أن جميع الأدوية التي ير�شها املزارعون م�سموح‬ ‫بها وفق وزارة الزراعة‪ ،‬متحد ًيا بالوقت ذاته وزارة ال�صحة ب�أن‬ ‫ت�أتي بتقرير طبي يفيد ب�أن �أحد ت�سمم جراء �أكله للفراولة‪.‬‬ ‫ال�س ّمية؛ �إال‬ ‫ونوه �إىل �أن املبيدات التي تر�ش بها درجة من ُ‬ ‫�أن هناك فرتة �أمان يجب ال�سري على �أ�سا�سها‪ ،‬وذلك ي�أتي على‬ ‫عاتق وزارة ال��زراع��ة التي تعاين من �ضعف يف الإمكانيات‪ ،‬ما‬ ‫ينعك�س على الرقابة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫عربي ودولي‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫دي ميستورا يقدم "مبادئ مشرتكة" للمعارضة والنظام‬ ‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت ورق ��ة غ�ير ر��س�م�ي��ة ط��رح�ه��ا امل�ب�ع��وث‬ ‫الأممي اخلا�ص �إىل �سورية‪� ،‬ستيفان دي مي�ستورا‪،‬‬ ‫عن مقرتحه ب�ش�أن الت�سوية‪ ،‬مكونة من ‪ 12‬بندا‪،‬‬ ‫مت �إر�سالها �إىل كل من وفد النظام ال�سوري والهيئة‬ ‫العليا للمفاو�ضات عن املعار�ضة‪ ،‬لإبداء املقرتحات‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وت��دع��و ال��وث�ي�ق��ة‪� ،‬إىل ت���س��وي��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫جتنب احلديث عن "االنتقال ال�سيا�سي"‪ ،‬يف مقابل‬ ‫�إق��راره��ا‪ ،‬يف م�ضمونها‪ ،‬بنود االنتقال‪ ،‬من خالل‬ ‫الت�أكيد على التحول �إىل "دولة غ�ير طائفية"‪،‬‬ ‫وعلى التعددية ال�سيا�سية‪ ،‬واحلكم اجلامع‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫جي�ش ��س��وري م��وح��د‪ ،‬وك��ذل��ك على "حق ال�شعب‬ ‫ال���س��وري يف تقرير م�صريه م��ن خ�لال انتخابات‬ ‫دميقراطية"‪.‬‬ ‫وت�شكل ال��وث�ي�ق��ة ن��وع �اً م��ن "املبادئ العامة‬ ‫امل�شرتكة" التي تعتقد الأمم املتحدة �أن الأطراف‬ ‫ال���س��وري��ة ال تختلف ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ط�ل��ب املبعوث‬ ‫الأمم��ي من املفاو�ضني درا�سة هذه الوثيقة وال ّرد‬ ‫عليها يف جل�سات الحقة‪� ،‬إذ �شملت‪� ،‬أي�ضا‪ ،‬يف بندها‬ ‫الثاين‪ ،‬م�س�ألة "ا�ستعادة اجلوالن ال�سوري املحتل"‪،‬‬ ‫وهذا يع ّد تطوراً باملقارنة مع الوثيقة التي وزعها‬ ‫دي مي�ستورا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الوثيقة البنود التالية‪:‬‬ ‫البند الأول‪ :‬احرتام �سيادة �سورية وا�ستقاللها‬ ‫و�سالمتها الإقليمية ووحدتها �أر�ضاً و�شعباً‪.‬‬ ‫البند ال�ث��اين‪ :‬حماية مت ّتع �سورية بامل�ساواة‬ ‫التامة من حيث ال�سيادة الوطنية‪ ،‬وباحلق يف عدم‬ ‫التدخل يف �ش�ؤونها واحل�ف��اظ على التمتع بهذه‬ ‫ال���س�ي��ادة وه��ذا احل��ق‪ ،‬و�أن مت��ار���س ��س��وري��ة دوره��ا‬ ‫ال �ك��ام��ل يف امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل‪ ،‬وف �ق �اً مل�ي�ث��اق الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة وم�ق��ا��ص��ده وم �ب��ادئ��ه‪ ،‬وال ي�ج��وز ال�ت�ن��ازل‬ ‫عن �أي جزء من الأرا�ضي الوطنية‪ ،‬ويظل ال�شعب‬ ‫ال�سوري ملتزماً با�ستعادة اجلوالن ال�سوري املحتل‬

‫الوثيقة تدعو �إىل ت�سوية �سيا�سية‬

‫بالو�سائل امل�شروعة واملتاحة‪.‬‬ ‫البند ال�ث��ال��ث‪ :‬ي�ق��رر ال�شعب ال���س��وري وح��ده‬ ‫م�ستقبل بلده بالو�سائل الدميقراطية عن طريق‬ ‫��ص�ن��دوق االق�ت�راع‪ ،‬وي�ك��ون ل��ه احل��ق احل���ص��ري يف‬ ‫اختيار نظامه ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي‬ ‫�ضغط �أو تدخلٍ خارجي‪.‬‬ ‫دون �أي ٍ‬ ‫البند الرابع‪ :‬تكون �سورية دول��ة دميقراطية‬ ‫وغ�ي�ر ط��ائ�ف�ي��ة ت �ق��وم ع �ل��ى امل��واط �ن��ة وال �ت �ع��ددي��ة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�سيادة القانون‪ ،‬والف�صل بني ال�سلطات‪،‬‬ ‫وا�ستقاللية الق�ضاء‪ ،‬وحماية ال��وح��دة الوطنية‪،‬‬ ‫واالع �ت�راف بالتنوع ال�ث�ق��ايف للمجتمع ال���س��وري‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة احل��ري��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬وت�ن�ع��م بحكم يت�صف‬ ‫بال�شفافية وي�شمل اجلميع ويخ�ضع للم�ساءلة‪،‬‬

‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن ات�خ��اذ ت��داب�ير فاعلة ملكافحة الف�ساد‬ ‫والر�شوة و�سوء الإدارة‪ ،‬مبا يف ذلك امل�ساءلة �أمام‬ ‫القانون الوطني‪.‬‬ ‫ال �ب �ن��د اخل��ام ����س‪ :‬ت �ل �ت��زم ال ��دول ��ة ب��ال��وح��دة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وبالتمثيل ال �ع��ادل‪ ،‬وب� � ��إدارة املحليات‬ ‫يف ال��دول��ة والإدارة املحلية ال��ذات�ي��ة للمحافظات‬ ‫واملحليات‪.‬‬ ‫ال�ب�ن��د ال �� �س��اد���س‪ :‬ا� �س �ت �م��راري��ة ع�م��ل ال��دول��ة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها العامة‪ ،‬وحت�سني �أدائهما مع �إج��راء‬ ‫�إ�صالحات وفقاً ملا تقت�ضيه ال���ض��رورة‪ ،‬واالل�ت��زام‬ ‫ب�خ��دم��ة ع��ام��ة مت�ث��ل اجل�ن���س�ين وج�م�ي��ع امل�ن��اط��ق‬ ‫وامل �ك��ون��ات يف � �س��وري��ة مت�ث�ي�ل ً‬ ‫ا ك��ام�ل ً�ا‪ ،‬وي �ج��ب �أن‬ ‫ي�ستفيد امل��واط �ن��ون م��ن �آل �ي��ات ح�م��اي��ة ف��اع�ل��ة يف‬

‫عالقاتهم بجميع ال�سلطات العامة بطريقة تكفل‬ ‫االمتثال التام ل�سيادة القانون وحلقوق الإن�سان‬ ‫وحلقوق امللكية اخلا�صة‪.‬‬ ‫البند ال�سابع‪ :‬احلفاظ على القوات امل�سلحة‬ ‫�ري احل ��دود‬ ‫ق��وي��ة وم ��وح ��دة حت �م��ي ب���ش�ك��لٍ ح �� �ص� ٍ‬ ‫الوطنية‪ ،‬وحتفظ �شعبها من التهديدات اخلارجية‪،‬‬ ‫وفقاً للد�ستور‪ ،‬وعلى �أجهزة املخابرات والأم��ن �أن‬ ‫تركز على �صيانة الأم��ن الوطني وتت�صرف وفقاً‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫البند الثامن‪ :‬رف�ض غري م�شروط للإرهاب‬ ‫والتع�صب بجميع �أ�شكالهما‪.‬‬ ‫ال �ب �ن��د ال �ت��ا� �س��ع‪ :‬اح �ت ��رام ح� �ق ��وق الإن �� �س ��ان‬ ‫واحلريات و�إيجاد �آليات قوية حلمايتها‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أوق��ات الأزم��ة‪ ،‬مبا يف ذلك عدم التمييز‪ ،‬وامل�ساواة‬ ‫يف احلقوق والفر�ص للجميع ب��دون متييز ب�سبب‬ ‫اجلن�س �أو الدين �أو العرق �أو الهوية الثقافية �أو‬ ‫اللغوية �أو نوع اجلن�س‪� ،‬أو لأي �سبب �آخر من �أ�سباب‬ ‫التمييز‪ ،‬مع متتع امل��ر�أة بكامل احلقوق ال�سيا�سية‬ ‫والفر�ص على قدم امل�ساواة مع غريها‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫متثيلها وم�شاركتها ب�صورة فاعلة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫ويف هياكل �صنع القرار‪ ،‬مع الأخ��ذ بعني االعتبار‬ ‫م�ستوى متثيل الن�ساء ‪ %30‬على الأقل‪.‬‬ ‫ال�ب�ن��د ال�ع��ا��ش��ر‪� :‬إ� �س �ن��اد ق�ي�م��ة ع��ال�ي��ة للهوية‬ ‫الوطنية ل�سورية ولتاريخها القائم على التنوع‪،‬‬ ‫وللإ�سهامات والقيم التي جاءت بها جميع الأديان‬ ‫والتقاليد اىل �سورية‪ ،‬مبا يف ذلك التعاي�ش فيما‬ ‫بني مكوناتها املختلفة‪� ،‬إىل جانب حماية الرتاث‬ ‫الثقايف الوطني للدولة وثقافاتها املتنوعة‪.‬‬ ‫البند احل ��ادي ع�شر‪ :‬ت��وف�ير ال��دع��م لرقيقي‬ ‫احل ��ال ول�ل���ض�ع�ف��اء وال �ع �ج��زة وال �ف �ق��راء‪ ،‬و��ض�م��ان‬ ‫ال�سالمة وامل� ��أوى للم�شردين وال�لاج�ئ�ين‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك حقهم يف العودة اىل ديارهم �إذا رغبوا يف ذلك‪.‬‬ ‫ال�ب�ن��د ال �ث��اين ع���ش��ر‪�� :‬ص��ون وح�م��اي��ة ال�ت�راث‬ ‫ال��وط �ن��ي وال�ب�ي�ئ��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة م��ن �أج ��ل الأج �ي��ال‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫روسيا تتطلع إىل دور أكرب يف الوساطة بني األطراف الليبية‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��دم ال�ك���ش��ف ع��ن تفا�صيل‬ ‫املحادثات التي عقدت بني رئي�س املجل�س الرئا�سي‬ ‫حلكومة ال��وف��اق الوطني يف ليبيا‪ ،‬فايز ال�سراج‪،‬‬ ‫ووزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س��ي‪� ،‬سريغي الف ��روف‪ ،‬يف‬ ‫م��و��س�ك��و‪ ،‬اخل�م�ي����س‪� ،‬إال �أن ث�م��ة �شبه �إج �م��اع بني‬ ‫ال�صحف ال��رو��س�ي��ة على �أن رو��س�ي��ا ت�سعى ل��زي��ادة‬ ‫دوره� � ��ا يف ال��و� �س��اط��ة ب�ي�ن م ��رك ��زي ال �� �س �ل �ط��ة يف‬ ‫طرابل�س (ال �� �س��راج) وط�ب�رق (اجل�ن�رال املتقاعد‬ ‫خليفة حفرت)‪.‬‬ ‫ويف م�ق��ال بعنوان "رو�سيا ت�ع��ود �إىل ليبيا"‪،‬‬ ‫ن�شر ب�صحيفة "نيزافي�سيمايا غازيتا" يف عددها‬ ‫ال�صادر �أم�س اجلمعة‪ ،‬يعترب كاتبه �أن الهدف من‬ ‫زي��ارة ال���س��راج ه��و "حماولة ت�سوية اخل�لاف بني‬ ‫مركزي ال�سلطة يف ليبيا بو�ساطة مو�سكو"‪.‬‬

‫وي�شري كاتب امل�ق��ال �إىل �أن "انحياز مو�سكو‬ ‫التفاق ال�صخريات‪ ،‬ووقوفها على امل�سافة نف�سها‬ ‫م��ن ط��راب �ل ����س وط �ب��رق‪ ،‬ي ��أت �ي��ان بثمارهما"‪� ،‬إذ‬ ‫"تتوفر لدى رو�سيا‪ ،‬ب�صفتها و�سيطا يحظى بثقة‬ ‫الطرفني‪ ،‬كافة الفر�ص لأداء دور هام يف امل�صاحلة‬ ‫الوطنية للبالد وا�ستعادة وحدتها‪ ،‬و�إع��ادة �إحياء‬ ‫عملية امل�صاحلة التي بد�أت يف القاهرة"‪.‬‬ ‫وح��ول موقف الغرب من اجلهود الرو�سية يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬ي�ضيف‪" :‬تبدي القوى الغربية ح�سا�سية‬ ‫لن�شاط مو�سكو على امل�سار الليبي وزي��ادة نفوذها‬ ‫يف ليبيا وامل�ن�ط�ق��ة‪ .‬ت�ث�ير االت �� �ص��االت م��ع حفرت‬ ‫قلقا خا�صا‪� ،‬إذ تكاد (ال��دول الغربية) ترى وراءها‬ ‫حم � � ��اوالت ت �ط��وي��ق اجل � �ن� ��اح اجل� �ن ��وب ��ي ل�ل�ح�ل��ف‬ ‫الأطل�سي بقواعد ع�سكرية رو�سية متتد من م�صر‬ ‫�إىل املغرب"‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "فزغلياد" �أن رو�سيا تعتزم‬

‫�إقامة عالقات مع القيادة الليبية �أيا كانت‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن جت��اوز اخل�لاف��ات ب�ين حفرت وال���س��راج �سيكون‬ ‫املخرج الأف�ضل من الو�ضع‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة ع ��ن امل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي‬ ‫والدبلوما�سي ال�سابق‪ ،‬فيات�شي�سالف م��ات��وزوف‪،‬‬ ‫ق ��ول ��ه �إن زي � � ��ارة ال� ��� �س ��راج �إىل م��و� �س �ك��و ك��ان��ت‬ ‫"ا�ضطرارية"‪� ،‬إذ �إن رو�سيا بد�أت بتطوير عالقاتها‬ ‫مع الأطرف الليبية الأخرى بن�شاط‪.‬‬ ‫و�أع ��رب م��ات��وزوف ع��ن ثقته يف �أن �أي طرف‬ ‫�سيا�سي يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬مب��ن يف ذل��ك ح�ف�تر‪ ،‬م�ستعد‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ايل لتقدمي وع��ود ملو�سكو بالوفاء‬ ‫ب��االل�ت��زام��ات االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وذل ��ك يف �إ� �ش��ارة �إىل‬ ‫ال �ع �ق��ود امل�ب�رم��ة يف ع�ه��د ال�ع�ق�ي��د ال�ل�ي�ب��ي معمر‬ ‫القذايف‪.‬‬ ‫ويف ال � �� � �س � �ي ��اق ذات � � � � ��ه‪ ،‬اع� � �ت �ب��رت � �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"كومري�سانت" �أن دعوة ال�سراج �إىل مو�سكو جاءت‬

‫"خطوة جديدة على نحو كيفي ملو�سكو لإقامة‬ ‫ات���ص��االت م��ع ال�لاع�ب�ين الأ��س��ا��س�ي�ين يف ال�سيا�سة‬ ‫الليبية"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أنه "بعد زيارة ال�سراج‪،‬‬ ‫حت�صل مو�سكو على فر�صة ال�ت��وا��ص��ل م��ع طريف‬ ‫النزاع الليبي يف �آن معاً‪ ،‬متطلعة �إىل دور مركزي‬ ‫يف الت�سوية امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫وك ��ان الف� ��روف ق��د �أع � ��رب‪ ،‬خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه مع‬ ‫ال�سراج ‪ ،‬عن "اهتمام مو�سكو بدعم ليبيا يف جتاوز‬ ‫�صعوباتها"‪ ،‬قائال‪" :‬نت�ضامن مع ال�شعب الليبي‬ ‫ال ��ذي يتعر�ض رمب��ا لأخ �ط��ر اخ�ت�ب��ار يف ت��اري�خ��ه‪.‬‬ ‫مت انتهاك وح��دة ال�شعب الليبي ووح��دة الأرا�ضي‬ ‫الليبية"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي زي��ارة ال�سراج �إىل مو�سكو بعد �سل�سلة‬ ‫ات���ص��االت �أج��رت�ه��ا رو��س�ي��ا م��ع ح�ف�تر‪ ،‬ال��ذي تلقى‬ ‫تعليمه يف االحتاد ال�سوفييتي‪.‬‬

‫النظام يخسر عناصر يف حلب ويكثف القصف يف حمص‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل عدد من قوات النظام خالل ا�شتباكات مع‬ ‫كتائب املعار�ضة ال�سورية امل�سلحة يف حميط حلب‪،‬‬ ‫يف وقت كثفت فيه قوات النظام ق�صفها اجلوي على‬ ‫حم�ص وريفها‪ ،‬م�ستخدمة الرباميل املتفجرة؛ مما‬ ‫�أدى �إىل مقتل عدد من املدنيني‪.‬‬ ‫و�أفاد نا�شطون مبقتل عدد من قوات النظام بعد‬ ‫ا�شتباكات مع كتائب املعار�ضة على جبهتي جمعية‬ ‫الزهراء والبحوث العلمية وجبل معارة و�شويحنة‬ ‫غربي مدينة حلب وريفها ال�شمايل الغربي‪ ،‬تزامنا‬ ‫مع ق�صف مدفعي على بلدة كفر حمرة يف ريف حلب‬

‫ال�شمايل‪.‬‬ ‫ويف م��دي�ن��ة ح�م����ص‪ ،‬ق��ال م��را��س��ل اجل��زي��رة �إن‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص قتلوا �إث��ر ق�صف ق��وات النظام على‬ ‫مناطق متعددة يف حم�ص وريفها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن غ ��ارات ال �ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة قتلت‬ ‫مدنيني اثنني يف حي الوعر املُحا�صر مبدينة حم�ص‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ث�ل�اث ��ة �آخ ��ري ��ن ق �ت �ل��وا يف ب �ل��دة‬ ‫الزعفرانة يف ريف املدينة‪ ،‬كما �أدى �إلقاء الرباميل‬ ‫امل�ت�ف�ج��رة يف منطقة احل��ول��ة �إىل مقتل �شخ�صني‬ ‫�إ�ضافة �إىل دمار وا�سع يف املمتلكات‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق‪ ،‬ذك��رت وك��ال��ة الأن�ب��اء ال�سورية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة للنظام "�سانا" �أن "وحدات م��ن ال�ق��وات‬

‫الكونغرس يستدعي ضابط ًا بريطاني ًا‬ ‫للشهادة يف ملف ترامب وروسيا‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ذا �إندبندنت" الربيطانية‪� ،‬أم�س اجلمعة‪� ،‬أن‬ ‫جلنة اال�ستخبارات يف جمل�س ال�شيوخ الأم�يرك��ي‪ ،‬ات�صلت ب�ضابط‬ ‫اال�ستخبارات اخلارجية الربيطانية "�إم �آي ‪ ،"6‬كري�ستوفر �ستيل‪،‬‬ ‫لل�شهادة يف ّ‬ ‫ملف العالقة امل�شتبهة بني رو�سيا والرئي�س الأمريكي‪،‬‬ ‫دونالد ترامب‪� ،‬إىل جانب فريق حملته االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن امل��ر��ش��ح ال��رئ��ا��س��ي اجل�م�ه��وري ال���س��اب��ق‪ ،‬رئي�س‬ ‫جلنة القوات امل�سلحة حال ًّيا يف جمل�س ال�شيوخ‪ ،‬جون ماكني‪� ،‬أر�سل‬ ‫ً‬ ‫و�سيطا �إىل لندن يف �شهر ت�شرين الثاين املا�ضي للقاء ال�ضابط �ستيل‪،‬‬ ‫تخ�ص عالقة الرئي�س ترامب‬ ‫واحل�صول على ما بحوزته من ملفات ّ‬ ‫وفريق حملته االنتخابية بالإدارة الرو�سية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن �أ�صدقاء ال�ضابط �ستيل‪ ،‬قولهم �إن��ه من‬ ‫املرجح �أن يكون كري�ستوفر م�ستعدًّا حال ًّيا لل�سفر �إىل الواليات‬ ‫غري ّ‬ ‫املتحدة‪ ،‬وقد يتوجه �أع�ضاء من جلنة اال�ستخبارات يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫الأمريكي �إىل لندن‪� ،‬أو مكان �آخر حمايد‪ ،‬لعقد لقاءات �سرية �أولية‬ ‫مع ال�ضابط �ستيل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك��ري���س�ت��وف��ر ��س�ت�ي��ل‪ 52 ،‬ع��ا ًم��ا‪ ،‬ال���ض��اب��ط ال���س��اب��ق يف‬ ‫اال�ستخبارات اخلارجية الربيطانية "�إم �آي ‪ ،"6‬عمل ل�سنوات يف رو�سيا‬ ‫وفرن�سا حتت غطاء دبلوما�سي‪ ،‬و�أ�صبح مدي ًرا ل�شركة "�أوربي�س"‬ ‫(مركز �أبحاث ا�ستخباراتي) بعد تقاعده‪ ،‬وت��ردّد ا�سمه منذ كانون‬ ‫الثاين املا�ضي يف و�سائل �إعالم بريطانية و�أمريكية بو�صفه م�صدر‬ ‫الت�سريبات اخلا�صة بعالقة الرئي�س الأمريكي اجلديد مع رو�سيا‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �صحيفتا "وول ��س�تري��ت جورنال" الأم�يرك �ي��ة و"ذا‬ ‫غارديان" الربيطانية �أن التقرير الواقع يف ‪� 35‬صفحة‪ ،‬ومت ن�شره‬ ‫مطلع العام اجلاري‪� ،‬أعدّه ال�ضابط �ستيل‪ ،‬الذي يعمل حال ًّي�أ مديرا‬ ‫مل�ؤ�س�سة اال�ست�شارات اللندنية "�أوربي�س بزن�س �إنتليجن�س"‪ ،‬التي‬ ‫توظف عمالء ا�ستخبارات �سابقني‪.‬‬

‫امل�سلحة‪ ،‬بالتعاون م��ع ال�ق��وات ال��ردي�ف��ة واحللفاء‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ع��ادت ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى م��دي�ن��ة ت��دم��ر وامل�ن��اط��ق‬ ‫املحيطة بها التي كان تنظيم الدولة �سيطر عليها‬ ‫للمرة الثانية قبل �أ�شهر"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوكالة �أن ا�ستعادة ال�سيطرة جاءت‬ ‫ب�ع��د �سل�سلة ع�م�ل�ي��ات ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬مت��ت ب��إ��س�ن��اد من‬ ‫�سالحي اجلو ال�سوري والرو�سي‪.‬‬ ‫وتابعت �أن وح��دات اجلي�ش �سيطرت على قلعة‬ ‫ت��دم��ر الأث��ري��ة وع�ل��ى ف�ن��دق ج�ن��وب امل��دي�ن��ة قبل �أن‬ ‫تدخل �أحياء املدينة‪ ،‬وكانت تقارير �أفادت ب�أن قوات‬ ‫النظام ال���س��وري وح��زب اهلل اللبناين دخ�ل��ت م�ساء‬ ‫الأرب �ع��اء �أح�ي��اء تدمر الغربية عقب هجوم ا�ستمر‬

‫عدة �أيام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��رئ��ا��س��ة ال��رو��س�ي��ة �سبقت ال�ن�ظ��ام �إىل‬ ‫الإع�لان عن ا�ستعادة املدينة‪ ،‬وق��ال الناطق با�سمها‬ ‫دمي�ت�ري بي�سكوف ل��وك��االت �أن �ب��اء رو��س�ي��ة �إن وزي��ر‬ ‫ال��دف��اع ��س�يرغ��ي ��ش��وي�غ��و �أب �ل��غ ال��رئ�ي����س ف�لادمي�ير‬ ‫بوتني با�ستكمال العملية‪.‬‬ ‫وخالل العامني املا�ضيني تبادل تنظيم الدولة‬ ‫وق��وات النظام ال�سيطرة على تدمر‪ ،‬وك��ان التنظيم‬ ‫�سيطر جم��ددا على املدينة يف كانون الأول املا�ضي‬ ‫رغم انت�شار وحدات ع�سكرية رو�سية باملنطقة‪ ،‬و�صادر‬ ‫م�سلحوه وقتها �أ�سلحة‪ ،‬بينها �صواريخ موجهة‪.‬‬

‫جاووش أوغلو‪" :‬الدولة العميقة" وراء إلغاء فعالية‬ ‫تركية يف أملانيا‬ ‫�أنقرة‪ -‬النا�ضول‬ ‫اتهم وزي��ر اخلارجية الرتكي‪ ،‬مولود‬ ‫جاوو�ش �أوغلو‪" ،‬الدولة العميقة" يف �أملانيا‬ ‫بالوقوف خلف �إلغاء فعالية يف والية بادن‪-‬‬ ‫فورمتبريغ الأملانية‪ ،‬كان �سيح�ضرها وزير‬ ‫العدل الرتكي‪ ،‬بكر بوزداغ‪.‬‬ ‫وق��ال ج��اوو���ش �أوغ �ل��و‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية يف مقر وزارة اخلارجية بالعا�صمة‬ ‫�أنقرة "�إلغاء فعالية كان �سيح�ضرها وزير‬ ‫ال �ع��دل ال�ترك��ي يف �أمل��ان �ي��ا‪ ،‬ي ��أت��ي يف �إط ��ار‬ ‫املمار�سات املمنهجة للدولة العميقة"‪.‬‬ ‫واعترب �أن "ال�ضغوط املمنهجة التي‬ ‫متار�س �ضد الأتراك يف �أملانيا لن تنال من‬ ‫عزميتهم"‪ ،‬داع �ي �اً امل���س��ؤول�ين الأمل ��ان �إىل‬ ‫التعاون مع �أنقرة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫كما �شدد على �ضرورة �أن تبتعد �أملانيا‬ ‫عن �سيا�سة التعايل‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال "ينبغي عليكم‬ ‫�أن تنظروا �إلينا ك�شركاء مت�ساوين‪ ..‬تركيا‬ ‫لي�ست دولة حتت �إمرتكم (‪ )...‬ل�ستم من‬ ‫الدرجة الأوىل وتركيا لي�ست من الدرجة‬ ‫الثانية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�إذا كنتم ت��رغ�ب��ون بالعمل‬ ‫مع تركيا‪ ،‬ف�أنتم م�ضطرون لتعلم كيفية‬ ‫الت�صرف معنا‪ .‬ب�ه��ذه الطريقة ال ت�سري‬

‫الأمور‪ ،‬نحن �أي�ضاً �سرند باملثل دون تردد"‪.‬‬ ‫وذ ّك� � ��ر امل �ت �ح��دث امل �� �س ��ؤول�ي�ن الأمل � ��ان‬ ‫مبحاولتهم ال�ع��ام املا�ضي عرقلة اجتماع‬ ‫للرئي�س ال�ترك��ي‪ ،‬رج��ب ط�ي��ب �أردوغ� ��ان‪،‬‬ ‫م ��ع امل��واط �ن�ي�ن الأت � � ��راك ح� ��ول امل �ح��اول��ة‬ ‫االنقالبية الفا�شلة‪ ،‬يف الوقت الذي �أعطوا‬ ‫الإذن ملنظمة "العمال الكرد�ستاين" لعقد‬ ‫اجتماع‪� ،‬شارك فيه قادة املنظمة عرب البث‬ ‫املبا�شر‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ردت وزارة اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة‪� ،‬أم� �� ��س اجل �م �ع��ة‪ ،‬ب� � ��أن "�إلغاء‬ ‫جت �م �ع�ين م� ��ؤي ��دي ��ن ل �ل��رئ �ي ����س ال�ت�رك ��ي‪،‬‬ ‫رج� ��ب ط �ي��ب �أردوغ � � � � ��ان‪ ،‬ك� ��ان � �س �ي �� �ش��ارك‬ ‫فيهما وزي��ران تركيان‪ ،‬ق��راران اتخذتهما‬ ‫�سلطات البلديتني املعنيتني‪ ،‬وال ت�أثري فيه‬ ‫للحكومة"‪.‬‬ ‫و�صرح املتحدث با�سم ال��وزارة‪ ،‬مارتن‬ ‫�شافر‪ ،‬يف لقاء �صحايف‪� ،‬أنه "قرار ال ت�أثري‬ ‫فيه على الإط�لاق للحكومة الفدرالية"‪،‬‬ ‫بح�سب "فران�س بر�س"‪.‬‬ ‫جت� ��در الإ�� � �ش � ��ارة �إىل �أنَّ اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الرتكية ا�ستدعت‪� ،‬أم�س اخلمي�س‪ ،‬ال�سفري‬ ‫الأملاين يف �أنقرة‪ ،‬على خلفية �إلغاء فعالية‬ ‫للجالية الرتكية بوالية بادن‪-‬فورمتبريغ‬ ‫الأمل��ان �ي��ة‪ ،‬ك ��ان �سيح�ضرها وزي ��ر ال�ع��دل‬

‫الرتكي‪.‬‬ ‫و�أع � �ل � �ن� ��ت ب� �ل ��دي ��ة م ��دي� �ن ��ة غ ��اغ �ن ��او‬ ‫الأملانية �سحب ترخي�ص منحته لـ"احتاد‬ ‫الدميقراطيني الأتراك الأوروبيني" لعقد‬ ‫اج�ت�م��اع‪ ،‬بحجة وج��ود "نق�ص يف امل��راف��ق‬ ‫اخلدمية" ال�لازم��ة ال�ستقبال ع��دد كبري‬ ‫من الزوار‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ق��ال رئي�س بلدية غاغناو‪،‬‬ ‫مايكل فايفر‪ ،‬للتلفزيون الأملاين �إن �سلطات‬ ‫البلدة‪ ،‬الواقعة بجنوب غرب �أملانيا‪� ،‬أخلت‬ ‫مبنى البلدية �أم�س اجلمعة يف �أعقاب تلقي‬ ‫�إنذار بوجود قنبلة‪ ،‬بعد يوم من �إلغاء لقاء‬ ‫وزير العدل الرتكي‪.‬‬ ‫و�� �س� ��أل ��ت ق� �ن ��اة (�إن‪-‬ت� � � � � ��ي‪.‬يف) رئ�ي����س‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة �إن ك��ان الإن� ��ذار مرتبطا ب��إل�غ��اء‬ ‫احل��دث‪ ،‬ف��أج��اب "نفرت�ض ه��ذا يف الوقت‬ ‫احل��ايل‪ ،‬لكننا ال نعرف على وجه اليقني‪.‬‬ ‫نفرت�ض �أن هناك �صلة مبا�شرة"‪ ،‬وفق ما‬ ‫ذكرت "رويرتز"‪.‬‬ ‫وتفت�ش ال�شرطة مبنى البلدية حاليا‪.‬‬ ‫وق��ال فايفر‪" :‬ال نعرف م��دى جدية هذا‬ ‫الإنذار"‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫دم الشهداء ال‬ ‫يجف‬ ‫يوم الأربعاء ‪� ٢٠‬أبريل عام ‪ ٢٠١١‬كان العنوان الرئي�سي‬ ‫لل�صفحة الأوىل من جريدة «الأخ�ب��ار» ال��ذي �أب��رز باللون‬ ‫الأحمر كالتايل‪ :‬مبارك املتهم الأول يف قتل الثوار وحتته‬ ‫ظهر ع�ن��وان �آخ��ر ي�ق��ول‪ :‬م�ب��ارك �أم��ر ب��إط�لاق الر�صا�ص‬ ‫احلي وال�ضحايا ‪� ٨٤٦‬شهيدا و‪ ٦٥٠٠‬م�صاب‪� .‬أم�س اجلمعة‬ ‫‪ ٣‬مار�س ‪ ٢٠١٧‬ن�شرت ال�صحيفة ذاتها على ي�سار ال�صفحة‬ ‫الأوىل عنوانا باللون الأ�سود على �أربعة �أعمدة ن�صه‪ :‬حكم‬ ‫نهائي برباءة مبارك يف قتل املتظاهرين‪ .‬وهو اخلرب الذي‬ ‫�أخفته جريدة الأهرام يف �صفحة احلوادث رقم ‪ ،٢٦‬و�آثرت‬ ‫�أال تربزه على ال�صفحة الأوىل‪.‬‬ ‫ال�ع�ن��وان الأول ج��رى ا�ستخال�صه م��ن تقرير رئي�س‬ ‫النق�ض الأ�سبق يف �أحداث ثورة يناير‪ ،‬الذي �أعلنه �صبيحة‬ ‫ال�ي��وم ال�سابق «‪� ١٩‬أب��ري��ل»‪� .‬أم��ا ال�ع�ن��وان ال�ث��اين فقد كان‬ ‫قرار رئي�س النق�ض احلايل يف �آخر جل�سة ملحاكمة الرئي�س‬ ‫الأ��س�ب��ق ح�سنى م�ب��ارك يف ق�ضية قتل املتظاهرين �أث�ن��اء‬ ‫ثورة يناير‪ .‬ومما له داللته يف هذا ال�صدد �أن تقرير رئي�س‬ ‫النق�ض الأ��س�ب��ق امل�ست�شار ع��ادل ق��ورة �أع�ل��ن على املل��أ يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪� .‬أما قرار رئي�س النق�ض احلايل امل�ست�شار‬ ‫�أح�م��د عبد ال�ق��وى فقد �صدر يف جل�سة عقدت ب�أكادميية‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬التي انتقلت �إليها حمكمة النق�ض يف �إج��راء مل‬ ‫تلج�أ �إل�ي��ه ط��وال تاريخها‪« .‬منذ �إن�شائها يف ع��ام ‪.»١٩٣١‬‬ ‫وكان ق�ضاة النق�ض قد رف�ضوا االنتقال �إىل الأكادميية يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬حيث وجدت �أنه من غري الالئق �أن تنعقد يف �أحد‬ ‫معاقل ال�شرطة‪ ،‬خ�صو�صا �أن لها �صلة مبو�ضوع الق�ضية‪،‬‬ ‫وبات مفهوما �أن رئي�س النق�ض الأ�سبق قال كلمته و�أعلن‬ ‫ت�ق��ري��ره ح�ين مل ت�ك��ن ال���ش��رط��ة يف ال��واج �ه��ة‪ ،‬ل�ك��ن رئي�س‬ ‫ال�ن�ق����ض احل ��ايل �أ� �ص��در ح�ك�م��ه ح�ين � �ص��ارت ال���ش��رط��ة يف‬ ‫ال�صدارة‪ ،‬وبطبيعة احل��ال ف��إن الفرق احلقيقي لي�س بني‬ ‫القا�ضيني �أو املكانني‪ ،‬لكنه فرق بني حالتني �أو مرحلتني‪.‬‬ ‫يف الأول كانت الثورة على نظام مبارك وفى الثانية كانت‬ ‫نهاية الثورة وعودة نظام مبارك‪.‬‬ ‫القا�ضيان الكبريان لهما احرتامهما بكل ت�أكيد‪ ،‬لكن‬ ‫كال منهما اتخذ موقفه يف �ضوء ما توفر لديه من بيانات‬ ‫و�إف��ادات‪ .‬ورمب��ا كان الفرق �أن رئي�س النق�ض الأ�سبق كان‬ ‫على ر�أ���س جلنة لتق�صى احلقائق �ضمن عدد من اخلرباء‬ ‫وال �ب��اح �ث�ين ال��ذي��ن حت ��روا الأم� ��ر ب��أن�ف���س�ه��م‪� ،‬أم ��ا رئي�س‬ ‫النق�ض احل��ايل فقد قدمت �إليه «احلقائق» جاهزة وحكم‬ ‫مبقت�ضاها‪ .‬ولك �أن تت�صور الفرق بني حقائق يتو�صل �إليها‬ ‫الباحثون بجهدهم اخل��ا���ص يف �أج ��واء مفتوحة‪ ،‬و�أخ��رى‬ ‫ت�صوغها الأج�ه��زة الأمنية يف �أج��واء معاك�سة‪ .‬الأول��ون ال‬ ‫م�صلحة لهم يف تكييف احلقيقة‪ .‬والآخ��رون لهم م�صلحة‬ ‫مبا�شرة يف ذلك‪.‬‬ ‫تقرير جلنة امل�ست�شار ق��ورة ذكر �صراحة �أن ال�شرطة‬ ‫هي التي قامت بقتل املتظاهرين‪ ،‬و�أن �أوامر القتل �صدرت‬ ‫من جهات �أعلى‪ ،‬وفى ذلك امل�ستوى «الأع�ل��ى» لي�س هناك‬ ‫�سوى وزير الداخلية وم�ساعديه ورئي�س اجلمهورية‪ .‬و�أورد‬ ‫التقرير عديدا من ال�شواهد والقرائن التي �أو�صلت اللجنة‬ ‫�إىل هذه اخلال�صة‪ .‬وفى ال�سياق تطرق �إىل �أمور عدة‪ ،‬مثل‬ ‫موقعة اجلمل وم�س�ألة فتح ال�سجون وق�صة اللواء حممد‬ ‫البطران الذي كان رئي�سا ملباحث ال�سجون وقتل لأنه رف�ض‬ ‫تنفيذ �أوامر �إطالق امل�سجونني التي �أ�صدرها وزير الداخلية‬ ‫�آنذاك‪ ،‬ح�سب �شهادة �شقيقته‪ ،‬وهو ما دح�ض �أ�سطورة �ضلوع‬ ‫حما�س وحزب اهلل يف العملية‪� ،‬إىل غري ذلك من «احلقائق»‬ ‫التي جرى م�سخها وطم�سها وا�ستبدالها ب�أ�ساطري جديدة‬ ‫�أدت �إىل تربئة وزي��ر الداخلية من �أوام��ر القتل كما بر�أت‬ ‫�ضباط ال�شرطة الذين اتهموا يف تلك اجلرائم‪ .‬وكان ذلك‬ ‫�ضروريا لتربئة مبارك بعد ذلك لكي يتالقى ال�شخو�ص‬ ‫مع ال�سيا�سات‪ .‬وتطوى �صفحة ‪ ٢٥‬يناير لت�صبح «غلطة»‬ ‫جرى ت�صحيحها بروايات وتقارير جديدة تقود �إىل تربئة‬ ‫اجلناة احلقيقيني‪ .‬امل�شكلة �أن دماء ال�شهداء ال جتف و�أن‬ ‫الذين فقدوا �أب�صارهم �أو �أ�صيبوا بال�شلل الرباعي �سيظلون‬ ‫�شهودا على �أن الثورة �أجه�ضت حقا �إال �أن �شعلتها ال تزال‬ ‫حية ومل تنطفئ‪ ،‬لذلك �سيظل ال�س�ؤال الذي �أبرزته جريدة‬ ‫الأخبار معلقا يف الق�ضاء امل�صري‪ :‬من قتل املتظاهرين؟‬ ‫لي�س فقط لكي ت�شفى غليل �أه��ايل ال�ضحايا‪ ،‬ولكن �أي�ضا‬ ‫لكي نعرف من �أجه�ض الثورة‪.‬‬

‫غارات أمريكية جديدة على مواقع‬ ‫للقاعدة يف اليمن‬ ‫�شبوة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال �شهود �إن طائرات مروحية وطائرات م�سرية نفذت �سل�سلة‬ ‫�ضربات جديدة على �أهداف ي�شتبه يف �أنها لتنظيم القاعدة جنوب‬ ‫اليمن يف وقت مبكر �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫ون�شرت ال�ط��ائ��رات ‪-‬ال�ت��ي يعتقد ب�أنها �أمريكية‪ -‬ق��وات على‬ ‫الأر�ض يف منطقة ال�صعيد مبحافظة �شبوة‪ ،‬حيث ا�شتبكت مع من‬ ‫ي�شتبه يف �أن�ه��م مت�شددون م��ن التنظيم يف معركة ا�ستمرت نحو‬ ‫ن�صف �ساعة‪ ،‬وك��ان �أح��د الأه ��داف منزل �سعد عاطف وه��و قيادي‬ ‫بالقاعدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬ق��ال��ت م���ص��ادر حملية �إن ط��ائ��رات �أمريكية‬ ‫م�سيرّ ة و�أخرى عمودية �شنت �سل�سلة غارات على مديرية القري�شية‬ ‫مبحافظة البي�ضاء (و�سط)‪ ،‬خم ّلفة قتلى وجرحى‪.‬‬ ‫كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) م�ساء اخلمي�س‬ ‫�إن طائرات �أمريكية نفذت �أكرث من ع�شرين �ضربة يف حمافظات‬ ‫�أبني والبي�ضاء و�شبوة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن ال�ضربات ا�ستهدفت "مت�شددين وع�ت��ادا وبنية‬ ‫حتتية"‪ ،‬و�أنها نفذت بالتن�سيق مع احلكومة اليمنية‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت تلك الغارات عن قتلى وجرحى وتدمري ثالثة منازل‬ ‫وحمطة وقود وخمزن �أ�سلحة وم�صنع‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة رويرتز عن �سكان وم�س�ؤولني حمليني يف اليمن‬ ‫�أن �أربعة ي�شتبه يف �أنهم عنا�صر بالقاعدة قتلوا يف غارة ا�ستهدفت‬ ‫مبنى يف منطقة ال�صعيد مبحافظة �شبوة‪.‬‬


‫إسـالمـيـات‬

‫‪6‬‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫تجديد اإليمان‪ ..‬التصوف املقبول واملردود‬ ‫د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي‬ ‫نعني ب �ـ»الإمي��ان» يف ع�ن��وان امل�ق��ال‪ :‬العقيدة‬ ‫الإ�سالمية و�أ�سا�سها التوحيد‪ ،‬وعنا�صره ثالثة‬ ‫�أ�سا�سية‪� :‬أال نبغي غري اهلل رباً‪ ،‬وال نتخذ غري اهلل‬ ‫ولياً‪ ،‬وال نبتغي غري اهلل حكماً‪ .‬وهذا معنى �شهادة‬ ‫�أن ال �إله �إال اهلل‪.‬‬ ‫وبعد التوحيد ي�أتي ال�شق الثاين من العقيدة‪،‬‬ ‫وهو الإميان بالر�سالة‪( :‬و�أن حممدا ر�سول اهلل)‬ ‫لي�س �إلهاً‪ ،‬وال ابن �إله‪ ،‬وال ثلث �إله‪ ،‬وال حم ً‬ ‫ال ّ‬ ‫حل‬ ‫فيه الإل��ه؛ �إمن��ا ه��و عبد اهلل ور��س��ول��ه‪� ،‬أن��زل اهلل‬ ‫عليه كتابه‪ ،‬وب ّلَغ ما �أوحي �إليه من ربه‪ ،‬مل يخن‬ ‫ومل يكتم‪ ،‬ومل ينطق عن الهوى‪�« :‬إِنْ هُ َو �إِ اَّل َو ْح ٌي‬ ‫وحى» (النجم‪.)4 :‬‬ ‫ُي َ‬ ‫وم��ن �أرك��ان ه��ذه العقيدة التي ب ّلَغها حممد‬ ‫ع��ن رب ��ه‪ :‬الإمي� ��ان ب��الآخ��رة واجل� ��زاء‪ ،‬و�أن امل��وت‬ ‫لي�س نهاية املطاف‪ ،‬و�أن وراء هذه احلياة الفانية‬ ‫حياة �أخرى باقية‪ُ ،‬تو َّفى فيها كل نف�س ما ك�سبت‪،‬‬ ‫وتجُ زى مبا عملت‪َ « :‬ف َمنْ َي ْع َم ْل مِ ْث َقا َل َذ َّر ٍة َخيرْ اً‬ ‫َي� َرهُ‪َ .‬و َمنْ َي ْع َم ْل مِ ْث َقا َل َذ َّر ٍة َ�ش ّراً َي� َرهُ» (الزلزلة‪:‬‬ ‫‪.)8-7‬‬ ‫وق��د روى احلاكم يف امل�ستدرك عن عبد اهلل‬ ‫بن العا�ص ق��ال‪ :‬ق��ال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�« :‬إن الإمي��ان ل َيخْ لَق يف جوف �أحدكم‪ ،‬كما‬ ‫يخلق الثوب اخللق‪ ،‬فا�س�ألوا اهلل �أن يجدد الإميان‬ ‫يف قلوبكم»‪.‬‬

‫حاجتنا �إىل ال�صوفية الربانية املعتدلة‬ ‫وبعبارة �أخ��رى‪ :‬نحن يف حاجة �إىل ل��ون من‬ ‫عب‬ ‫ال�صوفية الربانية الإيجابية املعتدلة‪ ،‬التي رَّ‬ ‫عنها بع�ضهم ب�أنها‪ :‬ال�صدق م��ع احل��ق‪ ،‬وا ُ‬ ‫خل� ُل��ق‬ ‫مع اخللق‪ ،‬و�إليها ي�شري قوله تعاىل‪� } :‬إِ َّن اهلل‬ ‫َم َع ا َّلذِ ينَ ا َّت َق ْوا َوا َّلذِ ينَ هُ ْم محُ ْ �سِ ُنو َن{ (النحل‪:‬‬ ‫‪ .)128‬وه��ذا ه��و روح ال��دي��ن احل��ق‪ :‬التقوى هلل‪،‬‬ ‫والإح �� �س��ان للنا�س؛ فالت�صوف احلقيقي تقوى‬ ‫و�أخالق‪ ،‬قبل كل �شيء‪.‬‬ ‫وينقل اب��ن القيم يف (م��دارج ال�سالكني) عن‬

‫بع�ض م�ت�ق� ِّ�دم��ي ال�صوفية يف تعريف الت�ص ُّوف تكن تراه ف�إنه يراك» (متفق عليه)‪.‬‬ ‫ق��ول��ه‪ :‬ال�ت���ص� ُّوف ه��و ا ُ‬ ‫خل �ل��ق‪َ ،‬ف � َم��نْ زاد عليك يف‬ ‫ا ُ‬ ‫خل�ل��ق فقد زاد عليك يف ال�ت���ص��وف‪ .‬وي�ع� ِّل��ق ابن‬ ‫الت�صوف ال�سلبي املرفو�ض‬ ‫القيم قائال‪ :‬بل الدين ُّكله خلق‪ ،‬فمن زاد عليك‬ ‫يف اخللق‪ ،‬زاد عليك يف الدين‪ ،‬وكذلك التقوى‪.‬‬ ‫عب عنها‬ ‫�أما �إذا كان الت�صوف �سلبية كالتي رَّ‬ ‫ف �ه��ذا ه��و ال �ت �� �ص � ُّوف ال ��ذي ن��ري��د‪ ..‬ت���ص� ُّوف بع�ضهم بقوله‪ :‬دع اخللق للخالق‪ ،‬وات��رك امللك‬ ‫الرتبية والأخ�لاق القر�آنية والنبو َّية‪ ،‬الت�صوف للمالك! ي��ري��د تعطيل الأم��ر ب��امل�ع��روف والنهي‬ ‫ال��ذي ي�غ� ِ�ذّي الإمي ��ان‪ ،‬وي��ر ِّق��ق ال�ق�ل��وب‪ ،‬و ُي�ح� ِّرك عن املنكر‪ ،‬فهو مرفو�ض‪ ،‬ومثل ذلك قولهم‪� :‬أقام‬ ‫الدوافع‪ ،‬وي�شحذ الإرادة‪ ،‬و ُي ِ‬ ‫هذّب النف�س‪ ،‬ويق ِّوي العباد فيما �أراد! فهو كالم حق يراد به باطل!‬ ‫وال�سنة‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫�ضوء‬ ‫ال�سلوك اخليرّ للإن�سان‪ ،‬يف‬ ‫و�إذا كان الت�ص ُّوف �إلغاء �شخ�صية املريد �أمام‬ ‫َ‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫نحر�ص‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫وهدي ال�سلف ال�صالح‪،‬‬ ‫�شيخه‪ ،‬كما قالوا‪ :‬من قال ل�شيخه‪ :‬لمِ ؟ مل يفلح!‬ ‫(التزكية)‬ ‫مبهمة‬ ‫يقوم‬ ‫�ذي‬ ‫وندعو �إل�ي��ه‪ ،‬وه��و ال�‬ ‫وق��ال��وا‪ :‬املريد بني ي��دي ال�شيخ كامليت بني يدي‬ ‫ال �ت��ي �أ�� �ش ��ار �إل �ي �ه��ا ال� �ق ��ر�آن يف م �ع��امل ال��ر��س��ال��ة الغا�سل! فهو كذلك مرفو�ض‪.‬‬ ‫الُ ِّم ِّي َ‬ ‫ني َر ُ�سو ًال مِ ْن ُه ْم‬ ‫املحمد َّية‪« :‬هُ َو ا َّلذِ ي َب َع َث فيِ ْ أ‬ ‫و�إذا ك ��ان ال �ت �� �ص � ُّوف ت �ف��رق��ة ب�ي�ن احل�ق�ي�ق��ة‬ ‫َي ْت ُلو َعلَ ْي ِه ْم �آ َي��ا ِت� ِه َو ُي َز ِّكي ِه ْم» (اجلمعة‪ .)2 :‬وهو وال�شريعة‪ ،‬كالذين ق��ال��وا‪ :‬م��ن نظر �إىل اخللق‬ ‫(م �ق��ام الإح �� �س��ان) ال ��ذي ج��اء يف ح��دي��ث جربيل ب�ع�ين ال�شريعة مقتهم‪ ،‬وم��ن ن�ظ��ر �إل�ي�ه��م بعني‬ ‫امل���ش�ه��ور‪ ،‬وع � َّرف��ه ال �ن �ب� ُّ�ي ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و�سلم احلقيقة عذرهم! فل�سنا منه يف �شيء‪.‬‬ ‫و�إذا كان الت�ص ُّوف كهانة وجتارة بالدين لدى‬ ‫بقوله‪« :‬الإح�سان‪� :‬أن تعبد اهلل ك�أنك تراه‪ ،‬ف�إن مل‬

‫ال �ع��وام‪ ،‬ال��ذي��ن ي �ق��ادون ب��الأ��س��اط�ير وامل�ب��ال�غ��ات‪،‬‬ ‫وت���ص�ن��ع ل �ه��م ال �ت �م��ائ��م والأح �ج �ي��ة وال �ت �ع��اوي��ذ‪،‬‬ ‫احلافلة بالتهاويل‪ ،‬وت�ق�دّم لهم الثقافة املن ّومة‬ ‫للعقول‪ ،‬املخدّرة للعزائم‪ ،‬فهو باطل نرب�أ منه‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان التّ�صوف رف�ضا للعلم وطلبه من‬ ‫�أهله بو�سائله‪ ،‬واعتمادا على ال��ذوق وال��وج��دان‪،‬‬ ‫دون دليل من �شرع‪� ،‬أو احتكام �إىل كتاب حمكم �أو‬ ‫�سنة �صحيحة‪ ،‬فهو ت�صوف �شيطاين ال رحماين‪،‬‬ ‫وهو مرفو�ض عندنا وعند كل م�سلم حري�ص على‬ ‫دينه‪.‬‬ ‫وباجلملة؛ �إذا كان الت�ص ُّوف مباءة للخرافات‬ ‫يف الفكر‪ ،‬وال�شركيات يف العقيدة‪ ،‬واملبتدعات يف‬ ‫ال�ع�ب��ادة‪ ،‬واالن �ح��راف��ات يف الأخ �ل�اق‪ ،‬وال�سلبيات‬ ‫يف ال���س�ل��وك‪ ،‬والإه �م��ال ل�ل�ح�ي��اة‪ ،‬فنحن �أول من‬ ‫يحاربه‪� .‬إمنا نريد الت�صوف ال�سني امللتزم بالكتاب‬ ‫وال�سنة‪ ،‬الذي �سماه العالمة �أبو احل�سن الندوي‬ ‫«ربانية ال رهبانية!»‪.‬‬

‫سبل الرشاد يف نقض وهم اإللحاد (‪)7‬‬ ‫الدليل السادس‪ :‬الهداية‬ ‫د‪� .‬أمين البلوي‬ ‫ ماذا يعني دليل الهداية؟‬‫يعني �أن املخلوقات غري العاقلة كاحليوانات‬ ‫تقوم بت�صرفات حتتاج �إىل تخطيط وتدريب م�سبق‬ ‫جتلب لها �أو جلن�سها امل�صالح وتبعد عنهم املفا�سد‬ ‫دون خربة م�سبقة �أو تدريب من ب�شر‪.‬‬ ‫ وما داللة ذلك على وجود اخلالق؟‬‫تلك الت�صرفات ال ميكن حليوان غري عاقل‬ ‫القيام بها دون �أن يكون هناك من دله عليها وهداه‬ ‫�إليها وعلمها ل��ه‪ ،‬ف�لا ه��داي��ة م��ن غ�ير ه��اد‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ال��ذي دل��ه عليها وزرع�ه��ا يف نف�سه الب��د �أن��ه عليم‬ ‫خبري حكيم‪...‬وهو اخلالق �سبحانه‪.‬‬ ‫ �ألي�س هذا هو نف�سه دليل الفطرة؟‬‫دل�ي��ل ال�ف�ط��رة و�إن ك��ان ي�شمل ه��ذا الدليل‬ ‫مبفهومه ال�شامل‪ -‬لكننا جعلناه خا�صا بالإن�سان‬‫ومب �ع��ارف الإن �� �س��ان‪� ،‬أم ��ا ه��ذا ال��دل�ي��ل ف�ق��وت��ه �أن��ه‬ ‫موجود يف كائنات ال تعقل‪ ،‬لذا فعند احلديث عن‬ ‫�أدلة اخلالق نذكر املعارف الفطرية التي تولد مع‬ ‫الإن�سان ك�إح�سا�سه بوجود الإله وكمعرفته �أن الكل‬ ‫�أك�بر من اجل��زء وبع�ضا من غرائزه‪ ،‬ونذكر دليل‬ ‫الهداية كت�صرفات خا�صة باحليوان تنفعه �أو تنفع‬ ‫جن�سه‪.‬‬

‫سنن نبوية‬

‫تدرج ال تسويف‬ ‫د‪ .‬حممد �سعيد بكر‬

‫حاجتنا �إىل تربية �إميانية حقيقية‬ ‫والأمة بحاجة �إىل تربية �إميانية ح َقّة‪ ،‬تزرع‬ ‫يف القلوب املعاين الربانية الأ�صيلة‪ :‬اخل�شية من‬ ‫اهلل‪ ،‬والرجاء فيه‪ ،‬والأُن�س به‪ ،‬واحلب له‪ ،‬والر�ضا‬ ‫عنه‪ ،‬والتوكل عليه‪ ،‬والإنابة �إليه‪ ،‬والطاعة لأمره‪،‬‬ ‫والت�سليم حلكمه‪ ،‬وحكم ر�سوله‪ ،‬كما قال تعاىل‪:‬‬ ‫} َفال َو َر ِّب َك ال ُي�ؤْمِ ُنو َن َح َتّى ُي َح ِّك ُم َ‬ ‫وك فِي َما َ�ش َج َر‬ ‫َب ْي َن ُه ْم ُث َّم ال يَجِ دُوا فيِ �أَ ْن ُف�سِ ِه ْم َح َرجاً ممِ َّ ا َق َ�ض ْيتَ‬ ‫َو ُي َ�س ِّل ُموا َت ْ�سلِيماً{ (الن�ساء‪ ،)654 :‬وقال �سبحانه‪:‬‬ ‫} �إِ مَّ َ‬ ‫نا َكا َن َق ْو َل المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني �إِ َذا ُدعُوا �إِلىَ اهلل َو َر ُ�سو ِل ِه‬ ‫ِل َي ْح ُك َم َب ْي َن ُه ْم �أَنْ َي ُقو ُلوا َ�سمِ ْع َنا َو�أَ َط ْع َنا َو�أُو َلئ َِك هُ ُم‬ ‫المْ ُ ْفل ُِحو َن{ (النور‪.)51 :‬‬ ‫ومن عنا�صر هذه الرتبية‪ :‬ا�ستح�ضار معاين‬ ‫الآخ ��رة وم��ا يتعلق ب�ه��ا‪ ،‬ك��امل��وت و��س�ك��رت��ه‪ ،‬القرب‬ ‫و�ض ّمته‪ ،‬البعث ورهبته‪ ،‬احل�شر وزحمته‪ ،‬املوقف‬ ‫و�شدّته‪ ،‬احل�ساب و�سرعته‪ ،‬الكتاب وقراءته‪ ،‬امليزان‬ ‫وعدالته‪ ،‬ال�صراط ود ّقته‪ ،‬اجلنة ونعيمها‪ ،‬النار‬ ‫ولهيبها‪.‬‬

‫على نفسه بصيرة‬

‫ هل من �أمثلة على هذا الدليل؟‬‫الأم �ث �ل��ة ع�ل��ى ه��ذا ال�ب�ره��ان ال ت�ك��اد حت�صر‪،‬‬ ‫و�سنقت�صر على نوع واحد من احليوانات �أال وهي‬ ‫احل�شرات‪ ،‬وهذه بع�ض من عجائبه‪:‬‬ ‫* هند�سة تكييف!‬ ‫�إذا زادت درجة حرارة خلية النحل ف�إن النحل‬ ‫يقف عند مدخلها ويحرك �أجنحته بقوة في�سبب‬ ‫تلطيفا وتربيدا للهواء الداخل على اخللية‪ ،‬وقد‬ ‫ير�ش املاء على الأطراف للتقليل من حدة الربودة‪.‬‬ ‫و�إذا انخف�ضت درجة احلرارة داخل اخللية ف�إن‬ ‫النحل يتجمع م�شكال كرة جوفاء كي ي�صد الهواء‬ ‫البارد الذي يدخل اخللية‪.‬‬ ‫ويف جميع الأحوال يحاول النحل احلفاظ على‬ ‫درجة احلرارة املنا�سبة للخلية وهي ‪ 35‬درجة!‬ ‫(م� ��ن ك �ت ��اب «م� ��ن ع �ج��ائ��ب اخل �ل ��ق يف ع��امل‬ ‫احل�شرات» ملحمد اجلاوي�ش)‪.‬‬ ‫* مزرعة الأبقار النملية!‬ ‫يقوم النمل برتبية بع�ض احل�شرات لي�ستفيد‬ ‫مم��ا تنتجه م��ن رح �ي��ق‪ ،‬وم��ن ه��ذه احل �� �ش��رات بق‬ ‫ال�ن�ب��ات��ات �أو ق�م��ل ال�ن�ب��ات��ات وه��ي ح���ش��رة �صغرية‬ ‫متت�ص ع�صري النباتات وحتوله �إىل �سائل ي�سمى‬ ‫اليع�سوب ي�أكله النمل‪ ،‬لذلك يقوم النمل برعايتها‬ ‫وحمايتها �إذا تعر�ضت للخطر!‬

‫(م� ��ن ك �ت ��اب «م� ��ن ع �ج��ائ��ب اخل �ل ��ق يف ع��امل‬ ‫احل�شرات» ملحمد اجلاوي�ش)‪.‬‬ ‫* النمل الفالح!‬ ‫ق��ال ب��اح�ث��ان م��ن �أمل��ان�ي��ا �إن ه�ن��اك من�لا ينرث‬ ‫البذور وي�سمد ال��زرع ليح�صد رحيقه ولي�سكن يف‬ ‫ه��ذا ال��زرع عند اخ���ض��راره‪ ،‬وذك��رت �سوزانه ري�نر‪،‬‬ ‫باحثة الأح�ي��اء بجامعة ميونيخ جنوب �أملانيا‪� ،‬أن‬ ‫«هذا النمل يرعى بذوره ويفعل ذلك قبل �أن تكون‬ ‫ه�ن��اك م�ي��زة م��ن وراء زراع �ت��ه‪� ،‬إن��ه يت�صرف مثل‬ ‫الإن�سان الذي يغر�س الأرز �أو ي�سمد الذرة قبل �أن‬ ‫يح�صده»‪ ،‬ح�سب الباحثة‪.‬‬ ‫وت��و��ص�ل��ت � �س��وزان��ه ري�ن�ر ل �ه��ذه ال�ن�ت��ائ��ج من‬ ‫خالل الدرا�سة التي �أجرتها بالتعاون مع زميلها‬ ‫جويالومه �شوميكي الذي ح�صل معها على درجة‬ ‫الدكتوراه بهذه الر�سالة‪ .‬وتبني للباح َثني �أن هذا‬ ‫النمل ال��ذي يعي�ش يف جزر فيجي‪ ،‬جنوب املحيط‬ ‫ال�ه��ادي ي��زرع ب��ذور �ستة �أن��واع م��ن نباتات القهوة‬ ‫يف حل��اء الأ�شجار ثم تتناوب عامالت النمل ليال‬ ‫ونهارا على النباتات ال�صغرية وت�سمدها بربازها‬ ‫وبولها‪.‬‬ ‫(من موقع �صحيفة امل�صري اليوم)‪.‬‬ ‫* فني التخدير!‬ ‫ال��زن �ب��ور ي�صيد اجل �ن��دب ال �ن �ط��اط‪ ,‬وي�ن�خ��زه‬

‫ب��إب��رت��ه يف م�ك��ان منا�سب بحيث يفقده وع�ي��ه مع‬ ‫بقائه حيا كنوع م��ن اللحم املحفوظ ‪ ,‬ف�لا يكرث‬ ‫ال�سم فيه بحيث متيته‪� ,‬أو ي�سمم حلم الأوالد �إذا‬ ‫�أكلوا منه‪ ,‬وال يقلله بحيث يبقى حمتفظا بوعيه‬ ‫فيفر‪ ,‬وبعد ذل��ك يحفر ل��ه حفرة يف الأر� ��ض‪ ,‬ثم‬ ‫ت�أتي �أنثى الزنبور وت�ضع بي�ضا يف املكان املنا�سب‬ ‫بال�ضبط‪ ,‬ثم تغطي هذه احلفرة وترحل فرحة‪ ,‬ثم‬ ‫متوت بعد �أن �أمنت و�سيلة احلياة لأوالده��ا‪ .‬وهم‬ ‫�صغار ال ي�ستطيعون احل��رك��ة‪ ,‬وال ب��د �أن الزنبور‬ ‫قد فعل ذلك من البداية من يوم وجوده �أول مرة‬ ‫وكرره دائما‪ ,‬و�إال ما بقيت زنابري على وجه الأر�ض‬ ‫(من كتاب «اهلل جل جالله» ل�سعيد حوى)‪.‬‬ ‫* توقيت دقيق!‬ ‫اجل��راد البالغ من العمر �سبعة ع�شر عاما يف‬ ‫والية نيوانكالند‪ .‬يغادر �شقوقه حتت الأر�ض حيث‬ ‫عا�ش يف ظالم مع تغري طفيف يف درج��ة احل��رارة‪,‬‬ ‫ويظهر باملاليني يف ‪ 24‬مايو م��ن ال�سنة ال�سابعة‬ ‫ع�شرة متاما‪ .‬بحيث ي�ضبط مواعيده للظهور يف‬ ‫اليوم تقريبا بهداية يعجز عنها الإن�سان لوال �أنه‬ ‫ي�ستعمل التقومي‪.‬‬ ‫(من كتاب «اهلل جل جالله» ل�سعيد حوى)‪.‬‬ ‫ف�سبحان الذي «ا َّلذِ ي َخلَ َق َف َ�س َّوى‪َ .‬وا َّلذِ ي َق َّد َر‬ ‫َف َهدَى»‪.‬‬

‫األحاديث املبشرة بكثرة الفتوح (‪)5‬‬

‫د‪ .‬حممد �أبو �صعيليك‬ ‫ حديث عبداهلل بن حوالة ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬‫عن عبداهلل بن حوالة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬كنا عند ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ف�شكونا �إليه العري والفقر وقلة ال�شيء‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"�أب�شروا‪ ،‬فواهلل لأنا بكرثة ال�شيء �أخوفني عليكم من قلته‪ .‬واهلل‬ ‫ال ي��زال ه��ذا الأم��ر فيكم حتى يفتح اهلل �أر���ض فار�س و�أر���ض ال��روم‬ ‫و�أر���ض حمري‪ ،‬وحتى تكونوا �أج �ن��اداً ث�لاث��ة‪ :‬ج�ن��داً بال�شام‪ ،‬وجنداً‬ ‫بالعراق‪ ،‬وج�ن��داً باليمن‪ ،‬وحتى يعطى الرجل املائة في�سخطها"‪،‬‬ ‫قال ابن حوالة‪ :‬يا ر�سول اهلل! ومن ي�ستطيع ال�شام وبها الروم ذوات‬ ‫القرون؟ قال‪" :‬واهلل ليفتحنها اهلل عليكم‪ ،‬ولي�ستخلفنكم فيها حتى‬ ‫تظل الع�صابة البي�ض منكم قم�صهم‪ ،‬امللحمة �أقفا�ؤهم؛ قياماً على‬

‫الرويجل الأ�سود منكم املحلوق‪ ،‬ما �أمرهم من �شيء فعلوه"‪.‬‬ ‫�شرح احلديث‪:‬‬ ‫يف هذا احلديث ال�شريف ب�شارة للأمة بكرثة الفتوح عليها بفتح‬ ‫بالد فار�س وال��روم واليمن‪ ،‬ولئن كان امل�سلمون الأوائ��ل قد فتحوا‬ ‫ال�شام والعراق واليمن‪� ،‬إال �أن �أر�ض الروم (الن�صارى) مل تنته بعد‪.‬‬ ‫واحلديث يحمل وع��د ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم للأمة‬ ‫مبزيد فتح يف بالد ه�ؤالء‪ ،‬ومزيد ن�صر على ه�ؤالء يف قادمات الأيام‬ ‫بعون اهلل تعاىل‪ ،‬وهذا مما ميلأ قلوب �أبناء الأمة امل�سلمة �أم ً‬ ‫ال وب�شراً‬ ‫با�ستمرار ن�صر اهلل تعاىل لهذه الأم��ة‪ ،‬وما عليها �إال �أن ترتفع �إىل‬ ‫م�ستوى الن�صر امل��وع��ود‪ ،‬وحتقق �شرط الن�صر ال��ذي �شرطه ربها‬ ‫�سبحانه وتعاىل يف حياتها‪ ،‬عندئذ ين�صرها اهلل‪ ،‬وتعود قوية فتية‬ ‫فاحتة ال يقف �أمامها ع��دو‪ ،‬وال ي�صمد لقوتها حم��ارب‪ ،‬وه��ذا قادم‬

‫بعون اهلل تعاىل‪" :‬ويقولون متى هو قل ع�سى �أن يكون قريباً"‪.‬‬ ‫ حديث عبداهلل بن ب�سر ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬‫عن عبداهلل بن ب�سر ر�ضي اهلل عنه قال‪� :‬أهدي للنبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �شاة‪ ،‬والطعام يومئذ قليل‪ ،‬فقال لأهله‪�" :‬أ�صلحوا هذه‬ ‫ال�شاة‪ ،‬وانظروا �إىل هذا اخلبز فاثردوا واغرفوا عليه"‪ ،‬وكان للنبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق�صعة يقال لها الغراء‪ ،‬يحملها �أربعة رجال‪،‬‬ ‫فلما �أ�صبحوا‪ ،‬و�سجدوا ال�ضحى؛ �أتي بتلك الق�صعة‪ ،‬فالتقوا عليها‪،‬‬ ‫فلما ك�ثروا؛ جثا ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فقال �أع��راب��ي‪:‬‬ ‫ما هذه اجلل�سة؟ ق��ال‪�" :‬إن اهلل عز وجل جعلني عبداً كرمياً‪ ،‬ومل‬ ‫يجعلني جباراً عنيداً‪ ،‬كلوا من جوانبها‪ ،‬ودعوا ذروتها يبارك فيها"‪،‬‬ ‫ثم ق��ال‪" :‬خذوا كلوا‪ ،‬فوالذي نف�س حممد بيده! لتفتحن عليكم‬ ‫فار�س والروم‪ ،‬حتى يكرث الطعام؛ فال يذكر عليه ا�سم اهلل عز وجل"‪.‬‬

‫ق ��اع ��دة‪« :‬ت� � ��د ّرج يف ت��زك �ي��ة ن �ف �� �س��ك‪ ،‬وال ت �� �س � ّوف‪،‬‬ ‫ف��ال�ت���س��وي��ف �سيكلفك الح �ق �اً ��ض�ع��ف اجل �ه��د امل�ط�ل��وب‬ ‫لإ�صالحها»‪.‬‬ ‫ اعت�ساف التزكية واال��س�ت�ع�ج��ال فيها وحم��اول��ة‬‫�إق��ام��ة بناء ال��روح ب�ين ع�شية و�ضحاها وح��رق املراحل‬ ‫يف التهذيب ال يجوز‪ ،‬ومن ا�ستعجل ال�شيء قبل �أوان��ه‬ ‫عوقب بحرمانه‪.‬‬ ‫ ق��ال ر�سولنا الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬إن‬‫ه��ذا الدين متني‪ ،‬ف�أوغلوا فيه برفق‪ ،‬وال تبغ�ض �إىل‬ ‫نف�سك عبادة ربك‪ ،‬ف�إن املنبتَّ ال �سفراً قطع‪ ،‬وال ظهراً‬ ‫�أبقى) رواه البيهقي وفيه �ضعف‪ ،‬وقال �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪�( :‬إِ َّن ال ِّدينَ ي ُْ�س ٌر‪َ ،‬و َلنْ ي َُ�شا َّد ال ِّدينَ �أَ َح ٌد �إِ َّال َغلَ َبهُ‪،‬‬ ‫َف َ�س ِّددُوا َو َقا ِربُوا َو�أَ ْب�شِ ُروا‪َ ،‬و ْا�س َتعِي ُنوا بِا ْل َغ ْد َو ِة َوال َّر ْو َح ِة‬ ‫َو َ�شي ٍء مِ نَ الدُّ لجْ َ ةِ) رواه البخاري‪.‬‬ ‫ وال �ت��درج م���ش��روع يف ال �ف��روع دون الأ� �ص��ول ويف‬‫ال�سنن دون الفرائ�ض ويف ترك ال�صغائر دون الكبائر‪،‬‬ ‫(�إال م��ن �أُك ��ره وقلبه مطمئن ب��الإمي��ان)‪ ،‬ولل�ضرورة‬ ‫�أحكامها فهي تبيح املحظور وال ت�ستبيحها طبعا‪.‬‬ ‫ ويراعى يف الرتك للكبائر درجة الإدم��ان عليها‪،‬‬‫و�إن كنا م�أمورين بتطبيق الدين كله ف��إن النية تبقى‬ ‫حا�ضرة لهذه الغاية ال�شريفة‪ ،‬و(ال يكلف اهلل نف�سا �إال‬ ‫و�سعها)‪ ،‬ويف قوله تعاىل‪( :‬فاتقوا اهلل ما ا�ستطعتم)‬ ‫دعوة ال�ستفراغ الو�سع يف بلوغ التقوى وما زاد عن ذلك‬ ‫لي�س فيه حرج‪ ،‬ومن نوى التدرج حلاجته �إليه ال يجوز‬ ‫له �أن يُنكر ما مل يبلغه من الأحكام بعد‪ ،‬بل ينبغي عليه‬ ‫ا�ست�شعار التق�صري و� �س ��ؤال اهلل تعاىل ال�ع��ون على كل‬ ‫�صغري وكبري‪.‬‬ ‫ وال يتنافى عندئذ ال�ق��ول ب��ال�ت��درج م��ع اكتمال‬‫الدين يف قوله تعاىل‪( :‬اليوم �أكملت لكم دينكم و�أمتمت‬ ‫عليكم نعمتي ور�ضيت لكم الإ�سالم ديناً)‪ ،‬وا�ست�شارة �أهل‬ ‫العلم والتقوى مطلوبة على كل حال‪ٌّ ،‬‬ ‫وكل �أدرى بطاقته‬ ‫وحما�س ٌب على جهده وعطائه‪.‬‬ ‫وا�ستيعابه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ وال ي�صح الت�سويف والت�أجيل واملماطلة يف التوبة‬‫ويف �أداء الأحكام لأنك ال تدري متى و�أين وكيف يختم‬ ‫اهلل لك عمرك املديد‪ ،‬وما �أوذي عبد ب�شيء بعد الكرب‬ ‫والغرور �إال بطول الأمل والت�سويف‪.‬‬ ‫ وع�ل��ى ق��در اه�ت�م��ام��ك لأم ��ر رب��ك وخ��وف��ك منه‬‫وحمبتك له تكون م�سارعتك يف تلبية �أم��ره واخل�ضوع‬ ‫حلكمه‪ ،‬وكلما نق�ص تعظيمك ل�شعائره كانت يدك عن‬ ‫حمل رايته مرتخية ورجلك عن ال�سري نحوه بطيئة‪.‬‬ ‫ و�صدق ر�سولنا الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم وهو‬‫يحكي كيف خدع الإن�سان نف�سه بالفراغ وال�صحة وهما‬ ‫ركنا النه�ضة ال��روح�ي��ة مل��ن �أح�سن االن�ت�ف��اع بهما دون‬ ‫ت�أجيل جالب للمر�ض وق��ات��ل للوقت ف�ق��ال‪( :‬نعمتان‬ ‫ٌ‬ ‫مغبون فيهما كثري من النا�س؛ ال�صحة والفراغ) رواه‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫ ينبغي علينا كلنا �أن نعيد ترتيب �أولوياتنا على‬‫�ضوء الأه��م فاملهم لنجد �أن بلوغ ر�ضى اهلل تعاىل هي‬ ‫الأولوية التي ال ُت�سبق‪ ،‬وبالتايل �إذا مت تقدميها ف�إننا‬ ‫ننجز ونتقدم يف باب التزكية ال�شيء الكثري‪ ،‬وقد ن�سبق‬ ‫من �س َب َق َنا ويبارك اهلل تعاىل لنا يف عمرنا وزماننا‪.‬‬ ‫ الت�أخري والت�سويف وترحيل عبادة اليوم �إىل الغد‬‫ٌ‬ ‫ومتعب لأن ليوم الغد واجباته في�ضيق الزمن‬ ‫مكلف‬ ‫ٌ‬ ‫ب�أولويات مرتاكمة وميوت املرء دون �أن ينجز ما عليه‪.‬‬

‫فتاوى‬

‫زكاة األسهم‬ ‫�أجابت عنه‪ :‬دائرة الإفتاء العام‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أرجو بيان كيفية زكاة الأ�سهم بالن�سبة للم�ضارب‬ ‫�أو للم�ستثمر طويل الأجل‪.‬‬ ‫اجل ��واب‪ :‬جت��ب ال��زك��اة يف الأم� ��وال‪�� ،‬س��واء ك��ان��ت ن �ق��وداً �أو‬ ‫عرو�ض جت��ارة‪� ،‬أو �أ�سهماً يف �شركة ما‪ ،‬فالأ�سهم ح�صة �شائعة‬ ‫يف ملكية ال�شركة امل�ساهَم فيها‪ ،‬وبالتايل فمن ا�شرتى �أ�سهماً‬ ‫بق�صد امل�ضاربة بها‪ ،‬وجب عليه �أن يزكيها زكاة عرو�ض التجارة؛‬ ‫لأنها ح�صة ا�ستثمارية يف �شركة‪ ،‬ففي نهاية كل حول يق ّيم �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمه بالقيمة ال�سوقية‪ ،‬ويخرج ‪ %2.5‬مقدار زكاتها‪.‬‬ ‫�أم��ا �إن ا��ش�ترى الأ��س�ه��م بنية احل�صول على عائد �سنوي‬ ‫�أو ما ي�سمى باال�ستثمار طويل الأجل‪-‬فحينئذ يزكي �أرباحه‬‫ال�سنوية‪ ،‬ول�ك��ن ذل��ك ال يعفيه عما يقابل �أ��ص��ل �أ�سهمه من‬ ‫املوجودات الزكوية‪ ،‬فكما هو معلوم �أن ال�سهم ح�صة �شائعة من‬ ‫امللكية‪ ،‬وال�شركة قد تت�ضمن �أ�صو ًال ثابتة‪ ،‬وقد تت�ضمن نقوداً‬ ‫وديوناً‪ ،‬وبالتايل يجب عليه التحري بح�سب الإمكان ما يقابل‬ ‫�أ�سهمه من موجودات زكوية كالنقود والديون وعرو�ض التجارة‬ ‫�إن وجدت‪ ،‬وي�ضم ذلك �إىل الأرباح التي ح�صلها‪ ،‬ثم يزكي ذلك‬ ‫كله مبقدار ربع الع�شر (‪.)%2,5‬‬ ‫ف� ��إذا ك��ان��ت ال���ش��رك��ة يف ح��ال��ة ع�ج��ز ك�ب�ير بحيث ت�ستغرق‬ ‫ديو ُنها موجوداتها‪ ،‬ومل يكن قد ق�صد امل�ضاربة بالأ�سهم‪ ،‬فال‬ ‫جتب حينئذ زك��اة؛ لعدم وج��ود موجودات زكوية‪ ،‬وع��دم حتقق‬ ‫�أرباح‪.‬‬ ‫جاء يف قرار جممع الفقه الإ�سالمي يف دورته الثالثة ع�شر‬ ‫ما ن�صه‪�« :‬إذا كانت ال�شركات لديها �أم��وال جتب فيها الزكاة‬ ‫كنقود وعرو�ض جتارة وديون م�ستحقة على املدينني الأملياء‪،‬‬ ‫ومل تزك �أموالها ومل ي�ستطع امل�ساهم �أن يعرف من ح�سابات‬ ‫ال�شركة ما يخ�ص �أ�سهمه من امل��وج��ودات الزكوية‪ ،‬ف�إنه يجب‬ ‫عليه �أن يتحرى‪ ،‬ما �أمكنه‪ ،‬ويزكي ما يقابل �أ�صل �أ�سهمه من‬ ‫املوجودات الزكوية‪ ،‬وهذا ما مل تكن ال�شركة يف حالة عجز كبري‬ ‫بحيث ت�ستغرق ديونها موجوداتها‪� ،‬أما �إذا كانت ال�شركات لي�س‬ ‫لديها �أم��وال جتب فيها ال��زك��اة‪ ،‬ف�إنه ينطبق عليها ما ج��اء يف‬ ‫القرار رقم ‪ )4/ 3( 28‬من �أنه يزكي الريع فقط‪ ،‬وال يزكي �أ�صل‬ ‫ال�سهم»‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫قبل مواجهة‬ ‫كلوب تحت الضغط ِ‬ ‫آرسنال يف الدوري اإلنجليزي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��د ي�ك��ون ال�سجل اجل�ي��د لليفربول يف‬ ‫مواجهة �أندية املقدمة العزاء الوحيد ملدربه‬ ‫الأملاين يورغن كلوب‪� ،‬إال �أن الأخري حتا�صره‬ ‫ال���ض�غ��وط ق�ب��ل امل��واج �ه��ة امل��رت�ق�ب��ة لفريقه‬ ‫�أم��ام �ضيفه ار�سنال اليوم ال�سبت يف املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والع�شرين من ال��دوري االنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخ�سر ليفربول خم�س مباريات يف �آخر‬ ‫�سبع خا�ضها يف خمتلف امل�سابقات‪ .‬وبعدما‬ ‫ك ��ان م�ن��اف���س��ا ج��دي��ا ع �ل��ى ال �ل �ق��ب يف ال �ي��وم‬ ‫الأخ�ير من العام املا�ضي عندما تغلب على‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي (‪�-1‬صفر)‪ ،‬فانه بات مهددا‬ ‫ب�ع��دم اح �ت�لال اح��د امل��راك��ز الأرب �ع��ة الأوىل‬ ‫امل�ؤهلة اىل دوري �أبطال �أوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫فالفريق ال��ذي ت�صدر الرتتيب لفرتة‬ ‫وجيزة يف ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب‪ ،‬قد ي�ستهل‬ ‫م�ب��ارات��ه �ضد املدفعجية يف امل��رك��ز ال�ساد�س‬ ‫�إذا جنح مان�ش�سرت يونايتد يف التغلب على‬ ‫ملعبه على بورمنوث‪.‬‬ ‫وج�سدت اخل�سارة الأخ�يرة �أم��ام لي�سرت‬ ‫�سيتي ‪ 3-1‬االثنني املا�ضي ال�ضعف الدفاعي‬ ‫للفريق الأحمر ال �سيما يف غياب قلب دفاعه‬ ‫ال�ك��روات��ي دي��ان ل��وف��رن الغائب منذ ح��وايل‬ ‫ال�شهر لإ�صابة يف ركبته‪ ،‬علما بان الأهداف‬ ‫الثالثة للي�سرت كانت الأوىل له يف الدوري‬ ‫منذ مطلع ال�سنة احلالية‪.‬‬ ‫وللمفارقة‪ ،‬فان ليفربول مل يخ�سر يف‬ ‫مواجهة الفرق الكبرية هذا املو�سم ويت�ضمن‬ ‫��س�ج�ل��ه يف ث �م��اين م��واج �ه��ات م�ع�ه��ا �أرب �ع��ة‬ ‫انت�صارات ومثلها تعادالت‪.‬‬ ‫وال تنح�صر امل�شاكل يف خط الدفاع‪ ،‬الن‬ ‫الهجوم يعاين �أي�ضا‪.‬‬ ‫ف��امل�ه��اج��م دان �ي��ال ��س�ت��اري��دج ال ��ذي غ��اب‬ ‫عن م�ب��اراة لي�سرت �سيتي لإ�صابة بفريو�س‬ ‫مل يخ�ض �سوى خم�س مباريات �أ�سا�سيا هذا‬ ‫امل��و��س��م وك��ل ال��دالئ��ل ت���ش�ير اىل رح�ي�ل��ه يف‬ ‫نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫كما �أن الأرقام ال ت�صب يف م�صلحة كلوب‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬فبعد �إ� �ش��راف��ه ع�ل��ى ‪ 55‬م �ب��اراة منذ‬ ‫ان�ضمامه اىل ليفربول‪ ،‬جمع ‪ 94‬نقطة �أي‬ ‫اقل بثالث نقاط من �سلفه براندن رودجرز‬ ‫يف العدد ذاته من املباريات‪.‬‬ ‫وقال حار�س مرمى ليفربول البلجيكي‬ ‫�سيمون مينيوليه بانه يتعني على زمالئه‬ ‫"�أن ي��واج �ه��وا االن� �ت� �ق ��ادات ال �ت��ي ت�ط��ال�ن��ا‬ ‫بطريقة ايجابية والتطلع خلو�ض امل�ب��اراة‬ ‫املقبلة‪ .‬هذا ما يتعني علينا القيام به"‪.‬‬ ‫�أم��ا يف ار�سنال‪ ،‬فبالإ�ضافة اىل تراجع‬ ‫م�ستوى ال�ف��ري��ق‪ ،‬ين�شغل م�شجعو ال�ن��ادي‬ ‫ب��ال�ت�ق��اري��ر ع��ن ا��س�ت�م��رار امل ��درب الفرن�سي‬ ‫ار�سني فينغر يف من�صبه من عدمه‪ ،‬علما �أن‬ ‫عقده مع النادي اللندين ينتهي �آخر املو�سم‪.‬‬ ‫ويتوىل فينغر (‪ 67‬عاما) تدريب ار�سنال‬ ‫منذ ‪ ،1996‬وق��اده اىل العديد م��ن الأل�ق��اب‬ ‫املحلية �أب��رزه��ا ال��دوري املمتاز يف ‪� ،1998‬إال‬

‫�أن �سل�سلة تقارير �صحافية خالل الأ�سابيع‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬حت��دث��ت ع��ن اح�ت�م��ال م�غ��ادرت��ه يف‬ ‫نهاية امل��و��س��م‪ ،‬ال�سيما يف ظ��ل ع��دم جتديد‬ ‫عقده بعد‪.‬‬ ‫وتزايدت ال�ضغوط على فينغر يف �أعقاب‬ ‫اخل�سارة القا�سية (‪� )5-1‬أمام بايرن ميونيخ‬ ‫الأملاين يف ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري‬ ‫�أب�ط��ال �أوروب ��ا قبل �أ��س�ب��وع�ين‪ ،‬و�أك��د امل��درب‬ ‫الفرن�سي ان��ه �سيتخذ بحلول �آذار‪/‬م��ار���س‬ ‫احل��ايل �أو ني�سان‪/‬ابريل املقبل ق��راره حول‬ ‫م�ستقبله‪.‬‬ ‫و�شدد على انه "مهما ج��رى‪� ،‬س�أوا�صل‬ ‫ال�ت��دري��ب يف امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪� ،‬أك ��ان هنا �أو يف‬ ‫مكان �آخر‪ ،‬هذا �أمر م�ؤكد" بالن�سبة �إليه‪.‬‬ ‫و�سي�ستعيد ار�سنال خدمات قطب دفاعه‬ ‫الفرن�سي ل��وران كو�سييلني والع��ب و�سطه‬ ‫ال��وي �ل��زي ارون رام���س��ي ب�ع��د تعافيهما من‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫وح��ذر فينغر ال��ذي يخو�ض فريقه �أول‬ ‫م�ب��اراة له يف ‪ 12‬يوما يف مواجهة ليفربول‬ ‫ال� ��ذي ارت � ��اح ل �ل �ف�ترة ذات �ه ��ا ق �ب��ل م��واج�ه��ة‬ ‫لي�سرت‪ ،‬من خطورة املناف�س ال��ذي "يعتمد‬ ‫على �ضغط عال جدا‪ ،‬اجلمهور ي�سانده بقوة‬ ‫والفريق يلعب ب�سرعة"‪ ،‬م�ضيفا "من املهم‬ ‫�أن نبد�أ املباراة بقوة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ل�ي�ف��رب��ول تغلب ع�ل��ى ار� �س �ن��ال يف‬ ‫املرحلة الأوىل من الدوري يف �أب‪�/‬أغ�سط�س‬ ‫املا�ضي ب�ف��وزه ‪ 3-4‬على ملعب الإم ��ارات يف‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫ت�شل�سي يف �ضيافة و�ست هام‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ل��ن ت �ك��ون م �ب ��اراة ت�شل�سي‬ ‫امل�ت���ص��در �سهلة �أم ��ام ج ��اره و��س��ت ه��ام على‬ ‫امللعب االوملبي االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وي�سري ت�شل�سي نحو �إحراز اللقب بقيادة‬ ‫مدربه االيطايل انطونيو كونتي يف مو�سمه‬ ‫الأول معه علما بانه بلغ �أي�ضا ربع النهائي‬ ‫من م�سابقة الك�أ�س املحلية حيث ي�ست�ضيف‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف ‪� 13‬آذار‪/‬مار�س‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي ��ص��اح��ب امل��رك��ز‬ ‫الثاين فيحل �ضيفا على �سندرالند �صاحب‬ ‫املركز الأخري يف مباراة �سهلة‪.‬‬ ‫ويدخل مان�ش�سرت يونايتد مباراته مع‬ ‫�ضيفه بورمنوث منت�شيا ب�إحرازه ك�أ�س رابطة‬ ‫الأن��دي��ة امل�ح�ترف��ة ب�ف��وزه على �ساوثبمتون‬ ‫‪ 1-3‬الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��د يلج�أ امل��درب ج��وزي��ه مورينيو اىل‬ ‫�إت��اح��ة الفر�صة لعدد م��ن الالعبني الذين‬ ‫ام�ضوا فرتات طويلة على مقاعد االحتياط‬ ‫ه��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬ال��س�ي�م��ا امل�ه��اج��م واي ��ن روين‪،‬‬ ‫ال�سيما وان ال�ف��ري��ق تنتظره رح�ل��ة طويلة‬ ‫اىل رو�سيا منت�صف الأ�سبوع املقبل ملواجهة‬ ‫رو�ستوف يف الدوري الأوروبي‪.‬‬ ‫ويف امل �ب��اري��ات الأخ� ��رى‪ ،‬يلتقي لي�سرت‬ ‫�سيتي م��ع ه��ال ��س�ي�ت��ي‪ ،‬و��س�ت��وك �سيتي مع‬ ‫ميدلزبره‪ ،‬وواتفورد مع �ساوثمبتون‪ ،‬وو�ست‬ ‫ب��روم�ي�ت����ش ال �ب �ي��ون م��ع ك��ري���س�ت��ال ب��اال���س‪،‬‬ ‫وتوتنهام مع ايفرتون‪.‬‬

‫نابولي يسعى للثأر من روما‬ ‫يف الدوري اإليطالي‬ ‫ك �ب��ار �أم� �ث ��ال ق ��ائ ��ده ال �� �س �ل��وف��اك��ي م��اري��ك‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫هام�سيك ولورنت�سو اين�سينيي واال�سباين‬ ‫ت�شهد املرحلة ال�سابعة والع�شرون من خو�سيه كايخون (‪� 8‬أهداف لكل منهما)‪.‬‬ ‫ال� ��دوري االي �ط��ايل ل�ك��رة ال �ق��دم ل�ق��اء قمة‬ ‫يوفنتو�س يف و�ضع مريح‬ ‫ب�ين روم��ا ال�ث��اين ون��اب��ويل الثالث ال�سبت‪،‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي �ب��دو ي��وف�ن�ت��و���س يف و��ض��ع‬ ‫بينما �سي�سعى يوفنتو�س �إىل التقدم �أكرث‬ ‫نحو لقب �ساد�س على التوايل على ح�ساب مريح على ال�صعيدين املحلي والأوروب ��ي‪،‬‬ ‫فهو يت�صدر الدوري بر�صيد ‪ 66‬نقطة بفارق‬ ‫م�ضيفه �أودينيزي غدا الأحد‪.‬‬ ‫على امللعب الأوملبي يف العا�صمة‪ ،‬ي�سعى ‪ 7‬نقاط عن روما واقرتب من لقبه ال�ساد�س‬ ‫روم ��ا (‪ 59‬ن�ق�ط��ة) �إىل جت��دي��د ف ��وزه على توالياً‪ ،‬وو�ضع قدماً يف نهائي ك�أ�س ايطاليا‬ ‫نابويل (‪ 54‬نقطة) بعدما هزمه يف الذهاب التي يحمل لقبها يف املو�سمني املا�ضيني بعد‬ ‫يف عقر داره ‪ ،1-3‬والت�شبث باملركز الثاين فوزه على نابويل يف ن�صف النهائي‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫بفارق مريح من النقاط ي�ؤهله للم�شاركة ع�ل��ى ع�ت�ب��ة ال �ت ��أه��ل �إىل رب ��ع ن�ه��ائ��ي دوري‬ ‫مبا�شرة يف م�سابقة دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‪� ،‬أب �ط��ال �أوروب� ��ا بعدما ه��زم م�ضيفه بورتو‬ ‫بينما يتعني على �صاحب املركز الثالث �أن الربتغايل ‪�-2‬صفر يف ذهاب ثمن النهائي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ع��رف ف��ري��ق "ال�سيدة العجوز"‬ ‫ي�شارك يف الدور التمهيدي الثالث‪.‬‬ ‫ويهدف روم��ا �إىل حتقيق ف��وزه التا�سع ال��ذي �أف��ادت تقارير �صحافية عن احتمال‬ ‫يف �آخر ‪ 10‬مباريات واخلام�س على التوايل م �غ��ادرة م��درب��ه ما�سيميليانو ال�ي�غ��ري يف‬ ‫يف البطولة املحلية قبل �أن يواجه م�ضيفه نهاية املو�سم‪ ،‬نتيجة اللقاء بني مطارديه‬ ‫ليون الفرن�سي يف ذهاب ثمن نهائي امل�سابقة قبل ‪� 24‬ساعة من مواجهته مع �أودينيزي‬ ‫الرابع ع�شر (‪ 29‬نقطة)‪.‬‬ ‫الأوروبية يف التا�سع من �آذار‪/‬مار�س‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ال ميلك �أودينيزي املتوا�ضع‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� � ،‬س �ي �ح��اول ن ��اب ��ويل ال �ث ��أر‬ ‫خل�سارته ذهاباً وت�صحيح امل�سار بعد تعر�ضه �أوراق � � �اً راب �ح��ة ك �ث�يرة يف م��واج �ه��ة البطل‬ ‫لثالث هزائم متتالية يف دوري �أبطال �أوروبا قيا�ساً على نتائجه يف الفرتة الأخرية حيث‬ ‫�أم��ام ري��ال مدريد اال�سباين يف ذه��اب ثمن اكتفى ب�ف��وز وت�ع��ادل�ين يف �آخ��ر ‪ 9‬مباريات‬ ‫النهائي (‪ ،)3-1‬و�أمام �أتاالنتا يف عقر داره يف حمققاً خم�س نقاط من ‪ 27‬ممكنة‪.‬‬ ‫ويعترب املهاجم الفرن�سي �سرييل ترييو‬ ‫الدوري املحلي (�صفر‪ ،)2-‬و�أمام يوفنتو�س‬ ‫�أف���ض��ل الع�ب��ي �أودي �ن �ي��زي ه��ذا امل��و��س��م من‬ ‫يف ن�صف نهائي الك�أ�س املحلية (‪.)3-1‬‬ ‫وي� � �ع � ��ول روم� � � ��ا ب �� �ش �ك��ل خ� ��ا�� ��ص ع �ل��ى خالل ت�سجيله ‪� 9‬أهداف يف الدوري‪.‬‬ ‫وت�ب��دو مهمة �أت��االن�ت��ا م�ف��اج��أة املو�سم‬ ‫البو�سني ادي��ن دزي�ك��و ه��داف ال ��دوري (‪19‬‬ ‫هدفاً) وامل�صري حممد �صالح (‪� 9‬أه��داف) �صعبة لالحتفاظ باملركز الرابع (‪ 51‬نقطة)‬ ‫وال�ب�ل�ج�ي�ك��ي رادي� ��ا ن �ي��ان �غ��والن (‪� 9‬أه ��داف عندما ي�ست�ضيف فيورنتينا ال�ث��ام��ن (‪41‬‬ ‫�أي �� �ض �اً) والأرج �ن �ت �ي �ن��ي دي�ي�غ��و ب�ي�روت��ي (‪ 7‬نقطة)‪ ،‬ال�سيما �أن الت�سيو اخلام�س (‪)50‬‬ ‫ال ��ذي ي�ح��ل �ضيفاً ع�ل��ى ب��ول��ون�ي��ا اخلام�س‬ ‫�أهداف)‪.‬‬ ‫وامل� �ف ��ارق ��ة �أن ه � ��داف ن ��اب ��ويل ال ��ذي ع�شر (‪ 28‬نقطة)‪ ،‬ينتظر �أي تعرث للدخول‬ ‫ا� �س �ت �غ �ن��ى يف ب ��داي ��ة امل��و� �س��م ع ��ن ال �ه��داف يف مزاحمة مع نابويل على بطاقة الت�أهل‬ ‫الأرج �ن �ت �ي �ن��ي غ��ون��زال��و ه�ي�غ��واي��ن ل�صالح غري املبا�شر �إىل امل�سابقة الأوروبية الأهم‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم ال���س�ب��ت ��س�م�ب��دوري��ا مع‬ ‫يوفنتو�س‪ ،‬البلجيكي دراي�س مرتنز �صاحب‬ ‫املركز الثاين يف الئحة ترتيب الهدافني (‪ 16‬ب�سكارا الأخري‪ ،‬وميالن ال�سابع (‪ 47‬نقطة)‬ ‫هدفاً)‪� ،‬صائم عن التهديف منذ ثالثيته يف مع كييفو ف�يرون��ا‪ ،‬وتختتم املرحلة الأح��د‬ ‫مرمى بولونيا (‪ )1-7‬يف الرابع من �شباط‪ /‬فيلتقي كالياري مع ان�تر ميالن ال�ساد�س‬ ‫(‪ 48‬ن �ق �ط��ة)‪ ،‬وك ��روت ��وين م��ع ��س��ا��س��وول��و‪،‬‬ ‫فرباير‪.‬‬ ‫وال تخلو �صفوف ن��اب��ويل م��ن العبني وامبويل مع جنوى‪ ،‬وتورينو مع بالريمو‪.‬‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫اجلولة الـ‪ 15‬من دوري املنا�صري للمحرتفني تختتم بلقاء وحيد اليوم‬

‫الوحدات ينجر إىل التعادل مع الرمثا‪ ..‬والبقعة يحقق‬ ‫فوزه األول‪ ..‬وسحاب يخطف نقطة من الحسني‬

‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى ويعقوب احلو�ساين وجواد �سليمان‬

‫اجنر الوحدات مرغما �إىل التعادل ال�سلبي �أمام الرمثا‪،‬‬ ‫يف املوقعة التي �شهدها �ستاد امللك عبداهلل الثاين �أم�س‪ ،‬يف‬ ‫�إطار اجلولة "‪ "15‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��وح��دات يبحث ع��ن ف��وز ي�ضعه يف ال���ص��دارة‬ ‫وحيدا بعدما تعادل اجلزيرة �أم��ام ال�صريح‪ ،‬قبل �أن يقع‬ ‫يف ذات امل�صيدة ويبقى و�صيفا وبفارق نقطة عن اجلزيرة‬ ‫بر�صيد "‪ "30‬نقطة‪ ،‬فيما رفع الرمثا نقاطه �إىل "‪."20‬‬ ‫و�أ�شعل البقعة ال�صراع على الهبوط بفوزه الثمني على‬ ‫�ضيفه ذات را�س (‪ ،)1-2‬يف املباراة التي احت�ضنها �ستاد عمان‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫و�سجل �أه ��داف امل �ب��اراة ك��ل م��ن ع�م��ار �أب��و ع��واد د‪ .‬يف‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬وع��دن��ان عدو�س يف الدقيقة ‪ ،25‬ول��ذات را�س‬ ‫�سامر ال�سامل من ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.36‬‬ ‫ال�ف��وز ال ��ذي يعد الأول للبقعة يف البطولة رف��ع به‬ ‫ر�صيده النقطي �إىل ‪ 9‬نقاط بينما جتمد ر�صيد ذات را�س‬ ‫عند ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وخطف فريق �سحاب نقطة ثمنه بعدما فر�ض التعادل‬ ‫الإيجابي ‪ 1 / 1‬على م�ست�ضيفه احل�سني يف امل�ب��اراة التي‬ ‫جمعت الفريقني على �ستاد احل�سن يف اربد‪.‬‬ ‫�سجل ل�سحاب حممود موايف يف الدقيقة (‪ ،)26‬وعادله‬ ‫للح�سني احمد ال�شقران يف الدقيقة (‪.)37‬‬ ‫وحافظ احل�سني على املركز اخلام�س راف�ع�اً ر�صيده‬ ‫لـ ‪ 22‬نقطة‪ ،‬فيما رفع �سحاب ر�صيده لـ ‪ 13‬نقطة يف املركز‬ ‫التا�سع‪.‬‬ ‫وتختتم املرحة عند الثالثة ع�صر اليوم مبواجهة قوية‬ ‫جتمع املن�شية (‪ 26‬نقطة) ال�ساعي ال�ستعادة املركز الثالث‬ ‫مع م�ست�ضيفه �شباب الأردن (‪ 17‬نقطة) وال�ساعي للعودة‬ ‫�إىل �سكة االنت�صارات‪.‬‬ ‫الوحدات ( �صفر ) الرمثا ( �صفر )‬ ‫وك��أن الوحدات ال يتعلم من درو���س املا�ضي‪ ،‬وال يريد‬ ‫لنف�سه �أن يكون "مت�صدرا" لدوري املحرتفني‪ ،‬فما ح�صل‬ ‫ملناف�سيه اجل��زي��رة املت�صدر والفي�صلي م��ن ت�ع��ادل ل�ل�أول‬ ‫وخ�سارة قا�سية للثاين‪ ،‬املفرت�ض �أن متنحه القوة وال�صالبة‬ ‫لتجاوز �أي معيقات تقف يف طريقه‪� ،‬إال �أنه يعاود تكرار ما‬ ‫فعله زمالئه من الأندية الأخرى التي تناف�سه يف البطولة‬ ‫الأهم حمليا‪.‬‬ ‫قبل �أن تبد أ� موقعة الوحدات والرمثا ظهرت م�ؤ�شرات‬ ‫�إىل �أن هناك قمة كبرية جتمع الفريقني و�سط ح�ضور‬ ‫جماهريي كبري وهو ما حدث‪� ،‬إذ امتلأت املدرجات عن بكرة‬ ‫�أبيها‪ ،‬قبل �أن ن�شاهد م�ستوى ال يليق بفريقني عريقني على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫م � ��ؤمل ج ��دا م���ش��اه��دة "‪ "45‬دق�ي�ق��ة ب�ل�ا �أي تهديد‬ ‫للحار�سني ت��ام��ر ��ص��ال��ح "الوحدات" وع �ب��داهلل الزعبي‬ ‫"الرمثا" لأن الالعبني �أخفقوا يف تنفيذ ما هو مطلوب‬ ‫منهم داخل "امل�ستطيل الأخ�ضر"‪.‬‬ ‫ولأن ال�ك��رة دارت يف �أوق ��ات ك�ث�يرة دون ف��ائ��دة تذكر‪،‬‬ ‫فقد تاه الالعبون‪ ،‬و�أ�ضحوا غري قادرين على �إنتاج فر�ص‬ ‫مبا�شرة �أمام املرمى‪.‬‬ ‫ال توجد حجج للفريقني لأن كالهما يعاين غيابات‬ ‫م�ؤثرة جدا‪ ،‬فالوحدات افتقد للرباعي عامر �شفيع و�أحمد‬ ‫ال�ي��ا���س وت��وري����س وع �ب��داهلل ذي��ب‪ ،‬وبنف�س ال�ع��دد غ��اب عن‬ ‫الرمثا كل م��ن‪� :‬سعيد مرجان‪ ،‬عمار �أب��و عليقة‪� ،‬إبراهيم‬ ‫اخلب‪ ،‬خالد الدردور‪.‬‬ ‫اجلهاز الفني هنا وهناك و�ضع ثقته يف �أ�سماء معينة‪،‬‬ ‫وكان وا�ضحا �أن اعتماد الوحدات على ورقة منذر �أبو عمارة‬ ‫وعلى غ��راره حمزة ال ��دردور يف الرمثا‪ ،‬وم��ن يعتمد على‬ ‫جنومية العب بحد ذاته بالت�أكيد لن تكون فوائده كبرية‪.‬‬ ‫ف��ر��ص��ة وح �ي��دة ف�ق��ط ك ��ادت �أن مت�ن��ح ال��وح��دات‬ ‫ال�ت�ق��دم ع�ن��دم��ا �أر� �س��ل �أب ��و ع �م��ارة ك��رة م��رت م��ن بني‬ ‫اجل�م�ي��ع‪ ،‬مل يح�سن حممد م�صطفى التعامل معها‬ ‫كما يجب‪� ،‬إال �أن أ�ب��رز ما ح��دث خ�لال الفرتة الأوىل‬ ‫التي انتهت �سلبية هو خروج مبكر ملدافع الرمثا �أن�س‬

‫من مباراة الوحدات والرمثا ( ت�صوير‪� :‬صالح �أبو وهدان)‬

‫مل تكن بداية ال�شوط الثاين ك�سابقه بل كان الهدوء‬ ‫بني يا�سني للإ�صابة‪ ،‬وتعوي�ضه بورقة عامر علي‪.‬‬ ‫�سيد املوقف خ�صو�صا �أن الأداء متيز بالع�شوائية وكرثة‬ ‫ال �ك��رات املقطوعة‪ ،‬قبل �أن يتح�سن الأداء م��ن اجلانبني‬ ‫�سلبي‬ ‫ال جديد خ�لال ال�ف�ترة الثانية‪� ،‬إال �أن ال��وح��دات مل خ���ص��و��ص��ا م ��ن ق �ب��ل الع �ب��ي ذات را� � ��س ال �ل��ذي��ن وا� �ص �ل��و‬ ‫يقدم ما ي�شفع له �أن يحتل ال�صدارة بدال من اجلزيرة‪ ،‬لأنه حماوالتهم تهديد مرمى البقعة لكن النتيجة بقيت على‬ ‫ف�شل حتى يف متكني نف�سه تطوير الكرات حتى تكون فر�صا حالها حتى نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫خطرة جدا على مرمى الرمثا‪.‬‬ ‫الب�شتاوي‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫ب��دالء ال��وح��دات ح�سن‬ ‫احل�سني (‪� )1‬سحاب (‪)1‬‬ ‫ً‬ ‫كلمة‬ ‫لهم‬ ‫�ون‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫وع��ام��ر ذي��ب �أي���ض��ا ح��اول��وا‬ ‫حاول الفريقان الدخول يف �أج��واء املباراة مبكرا رغم‬ ‫الرمثا‬ ‫لكن‬ ‫أخ�ضر"‬ ‫ل‬ ‫"ا‬ ‫ل�صالح‬ ‫الف�صل يف جتيري النتيجة‬ ‫ب��رودة الطق�س و�سوء �أر�ضية امللعب ب�سبب مياه الأمطار‪،‬‬ ‫�شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫املت�سرع‬ ‫الوحدات‬ ‫من‬ ‫لعب بواقعية وهدوء �أكرث‬ ‫�سحاب �أم�ت�ل��ك الأف�ضلية يف ال��دق��ائ��ق الأوىل م��ن خالل‬ ‫فيما‬ ‫الهدف‪،‬‬ ‫إ�صابة‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫عمارة‬ ‫أبو‬ ‫�‬ ‫ومل تفلح ت�سديدات منذر‬ ‫انطالقات حممود موايف ومهند العزة ويف املقدمة الثنائي‬ ‫�وراين‪،‬‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫وحممود‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫�صهيب‬ ‫الرمثا �أدخ��ل ب��دالءه‬ ‫ادواردو ومعتز ال�صاحلاين لكن اخلطورة بقيت غائبة عن‬ ‫قادها‬ ‫التي‬ ‫املرتدة‬ ‫الهجمات‬ ‫عرب‬ ‫بانت�صار‬ ‫وك��اد �أن يخرج‬ ‫مرمى حماد الأ�سمر الذي مل يتعر�ض للتهديد �سوى من‬ ‫اللحظات‬ ‫يف‬ ‫توقفت‬ ‫أنها‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫الدردور حمزة‬ ‫ت�سديدة العزة التي مرت بجوار القائم‪ ،‬يف املقابل اعتمد‬ ‫تامر‬ ‫أنقذها‬ ‫�‬ ‫التي‬ ‫�دردور‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت�سديدة‬ ‫أبرزها‬ ‫�‬ ‫وكان‬ ‫الأخ�يرة‪،‬‬ ‫احل�سني على �إغ�لاق امل�ساحات وحماولة البناء الهجومي‬ ‫برباعة‪.‬‬ ‫�صالح‬ ‫من منطقة العمق بقيادة عالء ال�شقران واحمد �أبو كبري‬ ‫وعبد اهلل �أبو زيتون وعدي القرا الذي اخط�أ مرمى �سحاب‬ ‫بكرة ر�أ�سية‪ ،‬لي�أتي بعدها رد �سحاب عندما �أر�سل العزة كرة‬ ‫البقعة (‪ )2‬ذات را�س (‪)1‬‬ ‫ك��ان البقعة الأف���ض��ل يف ال��دق��ائ��ق الأوىل م��ن امل�ب��اراة عر�ضية تابعها حممود م��وايف من بني املدافعني و�سددها‬ ‫وهدد العبوه مرمى �أبو خو�صة بالعديد من الكرات والتي داخل املرمى معلناً التقدم بالهدف الأول يف الدقيقة (‪،)26‬‬ ‫كان �أبرزها حينما واجه رمييه املرمى و�سدد الكرة من �أمام ن�شط احل�سني بعد الهدف وا�ستعاد زمام املبادرة الهجومية‬ ‫امل��رم��ى �إال �أن �أب��و خو�صة ت��أل��ق يف �إب�ع��اد كرته �إىل ركنية‪ ،‬بانطالقات توريه و أ�ب��و زيتون و أ�ب��و كبري واحمد ال�شقران‬ ‫ومنها و�صلت الكرة �إىل �أبو خو�صة الذي �سدد كرة قوية من ال��ذي جنح يف تعديل النتيجة من عر�ضية باملقا�س لعدي‬ ‫خارج املنطقة لتعانق ال�شباك يف الدقيقة ‪ 11‬معلنا الهدف القرا يف الدقيقة (‪ ،)37‬و�شهدت �آخر الدقائق �صحوة فريق‬ ‫�سحاب ف�أنقذ احلار�س حماد الأ�سمر مرمى احل�سني من‬ ‫الأول للبقعة يف الدقيقة ‪.11‬‬ ‫الع�ب��و البقعة مل يكتفوا ب��ال�ه��دف ف��وا��ص�ل��وا تهديد ان�ف��راد املحرتف ال�سوري معتز �صاحلاين وت��أل��ق يف �إبعاد‬ ‫مرمى ال�ضيوف ليكون دفاع ذات را�س وحار�سه �أبو خو�صة ت�سديدة مهند العزة حل�ساب ركينة لينتهي ال�شوط الأول‬ ‫حتت االختبار‪ ،‬بينما كانت حماوالت ال�ضيوف نحو مرمى بالتعادل ‪.1–1‬‬ ‫دان��ت الأف�ضلية للح�سني مع انطالق ال�شوط الثاين‬ ‫ر�شيد النجار خجولة‪.‬‬ ‫مر الوقت مع حماوالت البقعة لتعزيز تقدمه فكان له حني �أه��در ع��دي القرا فر�صة التقدم بت�سديدة انحرفت‬ ‫ما �أراد حينما �ضرب عدنان عدو�س م�صيدة الت�سلل وان�سل قليال عن امل��رم��ى‪ ،‬فيما دف��ع م��درب �سحاب يف وق��ت مبكر‬ ‫من بني املدافعني وي�سدد الكرة �ساقطة من فوق �أبو خو�صة بورقتي �إبراهيم اجل��واب��رة واحمد عبد احلليم ال�ستعادة‬ ‫زم��ام الأم��ور ف�سدد الأخ�ير كرة فوق العار�ضة من موقف‬ ‫معلنا الهدف الثاين للبقعة يف الدقيقة ‪.25‬‬ ‫انتف�ض العبو ذات را���س يف حماولة تقلي�ص الفارق ثابت‪ ،‬ليفقد بعدها احل�سني جهود عدي القرا الذي تلقى‬ ‫وبد�أت هجماتهم �أكرث جدية على مرمى البقعة حل�صل ذات ال�ب�ط��اق��ة احل �م��راء ب�سبب اخل���ش��ون��ة‪ ،‬وه��و م��ا دف��ع فريق‬ ‫را���س على ركلة ج��زاء حينما تعر�ض �أمي��ن جمال للإعاقة احل�سني للرتاجع نحو املواقع الدفاعية يف ظل حماوالت‬ ‫داخل منطقة اجلزاء‪ ،‬لينربي لها �سامر ال�سامل وي�سددها من العبي �سحاب للتقدم لكن بال خطورة حقيقية ومع‬ ‫على ميني احلار�س ر�شيد معلنا ه��دف تقلي�ص الفارق يف مرور الوقت دفع احل�سني بروقة البديل بالل الداود الذي‬ ‫�أه��در فر�صة ثمينة يف الوقت القاتل عندما واج��ه املرمى‬ ‫الدقيقة ‪.36‬‬ ‫رم��ى بعد ذل��ك العبو ذات را���س بثقلهم الهجومي يف وراوغ احلار�س فايز الزعبي لكنه �سدد بتهور لت�ضيع فر�صة‬ ‫حماولة لتعديل النتيجة لكن النتيجة بقيت على حالها ثمينة ج��اءت بعدها �صافرة النهاية معلنه ال�ت�ع��ادل بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫حتى نهاية ال�شوط الأول‪.‬‬

‫فارس نفش يظفر بلقب سباق الدفع الرباعي األول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ظفر املت�سابق فار�س نف�ش وم�ساعده‬ ‫ع �م��ر ال �� �ش��رك �� �س��ي ب �ل �ق��ب � �س �ب��اق ال��دف��ع‬ ‫ال��رب��اع��ي الأول ال ��ذي �أق �ي��م اجل�م�ع��ة يف‬ ‫ال �ب �ح��ر امل �ي��ت حت ��ت الأم� �ي��ر ف�ي���ص��ل بن‬ ‫احل�سني رئي�س هيئة املديرين للأردنية‬ ‫لريا�ضة ال�سيارات‪.‬‬ ‫ال �� �س �ب��اق � �ش �ه��د ح �� �ض��ورا ك�ث�ي�ف��ا من‬ ‫حمبي ريا�ضة الدفع الرباعي قدر بحوايل‬ ‫‪� 6‬آالف م���ش��اه��د‪ ،‬مم��ا زاد م��ن احل�م��ا���س‬ ‫والإثارة للمت�سابقني وعمل اجلمهور على‬ ‫بث روح احلما�س والتحدي للمت�سابقني‬ ‫لإبداء �أف�ضل قدراتهم وقدرات �سياراتهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��رك��ة ال�ط�ين وك�م��ا عهدناها‬ ‫هاج�سا لكثري من املت�سابقني التي حتتاج‬ ‫اىل �إط��ارات خم�ص�صة للطني‪ ،‬ف ��أدت اىل‬ ‫ان�سحاب الكثري منهم‪ ،‬ولكن كان التحدي‬ ‫الأك�بر هو التلة ال�صخرية والتي تعتمد‬ ‫ع�ل��ى م��دى ارت �ف��اع ال���س�ي��ارة ع��ن الأر� ��ض‬ ‫وال�ت��ي �شكلت عائقا طبيعيا حطم �آم��ال‬ ‫الكثري م��ن املت�سابقني يف اج�ت�ي��ازه��ا مما‬ ‫�أدى اىل ان�سحابهم من ال�سباق‪.‬‬ ‫وع ��ن جم ��ري ��ات ال �� �س �ب��اق ال� ��ذي ب ��د�أ‬ ‫يف مت��ام ال���س��اع��ة ال�ث��ام�ن��ة ��ص�ب��اح��ا‪ ،‬دخ��ل‬ ‫املت�سابقون يف حت��د م��ع �أنف�سهم وامل�سار‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل ال �ط �ب �ي �ع��ة‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت‬ ‫الأوق� � � ��ات ب�ي�ن امل ��راك ��ز ال �ث�ل�اث��ة الأوىل‬ ‫م�ت�ق��ارب��ة اىل ح��د ك�ب�ير‪ ،‬وك ��ان الت�شويق‬ ‫�سيد املوقف �إذ كان من ال�صعوبة التكهن‬ ‫ب�ه��وي��ة ال �ف��ائ��ز‪ ..‬ويف ن�ه��اي��ة ال���س�ب��اق ق��ام‬ ‫ال�سيد عثمان نا�صيف امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫للأردنية لريا�ضة ال�سيارات و�أع�ضاء هيئة‬

‫املتوجون باملراكز الأوىل‬

‫امل� ��رك� ��ز ال � �ث� ��اين‪ :‬ح �� �س��ن ال� �ن� �ج ��ار و‬ ‫التحكيم واللجنة املنظمة بتوزيع الك�ؤو�س‬ ‫م���س��اع��ده م��ال��ك ال�ن�ج��ار ع�ل��ى م�تن جيب‬ ‫على الفائزين‪.‬‬ ‫بزمن و قدره ‪ 3:05.0‬من فل�سطني‬ ‫وجاءت النتائج على النحو التايل‪:‬‬ ‫امل� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث‪:‬اح� �م ��د خ � �ط� ��اب و‬ ‫املركز الأول‪ :‬فار�س نف�ش و م�ساعده‬ ‫عمر ال�شرك�سي على منت جيب �شريوكي م�ساعده حممد الزعبي على منت جيب‬ ‫�شريوكي بزمن و قدره ‪ 3:06.0‬من الأردن‬ ‫بزمن و قدره ‪ 2:57.0‬من الأردن‬

‫ك�أ�س فئة اليو تي يف‪ :‬فار�س �سعيد و‬ ‫م�ساعده جمال املارديني على منت كان �أم‬ ‫مافريك من فل�سطني‬ ‫ك�أ�س �أف�ضل م�شاركة خارجية‪ :‬ح�سن‬ ‫ال �ن �ج��ار و م �� �س��اع��ده م��ال��ك ال �ن �ج��ار من‬ ‫فل�سطني‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫�صباح جديد‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫ميكن لأي مطلع �إح�صائي يقر�أ �أرقام‬ ‫م��وازن��ة ال��دول��ة ل��ع��ام ‪ 2017‬وامل��ق��درة‬ ‫اي��رادات��ه��ا بنحو ‪ 8.111‬م��ل��ي��ار دي��ن��ار‬ ‫ونفقاتها امل��ق��درة ‪ 8946‬مليارا تقريبا‬ ‫ان يرى ان عجز املوازنة هو الفارق بني‬ ‫االي�����رادات ال��ع��ام��ة وال��ن��ف��ق��ات �سلبا او‬ ‫ايجابا؛ وعليه فان الناجت من هذا الفرق‬ ‫هو ‪ 827-‬مليون دينار وهو رقم كبري اال‬ ‫انه يقل عن عامي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬ولعل‬ ‫ه��ذا العجز الكبري يف ميزانية الدولة‬ ‫م�ؤ�شر على ان �إي��رادات الدولة واملت�أتي‬ ‫قرابة ‪ %60‬منها من االيرادات ال�ضريبية‪،‬‬ ‫تدل على عجز النمو االقت�صادي ورمبا‬ ‫ف�شله يف جلب االي��رادات لتكون �أعلى من‬ ‫�أية اي��رادات �أخ��رى يف الدولة كالإيراد‬ ‫ال�ضريبي ال��ذي يعترب �آخ��ر حلول متخذ‬ ‫القرار يف اي بلد مير مبا متر به الدولة‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫ك��م��ا وان ارق����ام امل���وازن���ة الر�سمية‬ ‫ال�صادرة عن وزارة املالية ت�شري اىل ان‬ ‫النفقات اجلارية قدرت بحوايل ‪7.630‬‬ ‫مليار فيما ق��درت النفقات الر�أ�سمالية‬ ‫بحوايل ‪ 1.316‬مليار دينار والذي يعني‬ ‫ما جمموعه ‪ 8.946‬مليار دينار‪ ،‬ولعل يف‬ ‫دول��ة تنامى فيها العبء ال�ضريبي اىل‬ ‫ن�سبة تفوق اي ايراد اقت�صادي �آخر تفكر‬ ‫بخف�ض عجز الدين من ذات بنود املوازنة‪،‬‬ ‫ولي�س اللجوء اىل خارج بنودها كفر�ض‬ ‫املزيد من ال�ضرائب الذي ينعك�س بدوره‬ ‫على بنود كبرية يف املوازنة ب�أرقام �سلبية‬ ‫تف�سد كل تقدير ايجابي‪.‬‬ ‫واالقت�صاديون يف الوطن يدركون ال‬ ‫بل يعرفون ان حل العجز يف موازنة الدولة‬ ‫عن طريق خف�ض النفقات الر�أ�سمالية‬ ‫وحتى اجلارية �سيوفر تغطية كاملة لهذا‬ ‫العجز بن�سبة ‪ ،%10‬والتي تعني وفرا يقدر‬ ‫بنحو ‪ 893‬مليون دينار وهو رقم اكرب من‬ ‫عجز موازنة الدولة بحوايل ‪ 66‬مليونا‪،‬‬ ‫ولن �أدخل القارئ يف التفا�صيل الدقيقة‬ ‫للح�سابات‪ ،‬اال ان ما عنيته هو ان خف�ض‬ ‫النفقات اجلارية والر�أ�سمالية بن�سب ال‬ ‫تتجاوز مقدار عجز املوازنة �سيكون �آمن‬ ‫�ألف مرة من اال�ستمرار يف النهج ال�ضريبي‬ ‫وترحيل العجز اىل ال�سنة القادمة‪.‬‬ ‫ورمبا يت�ساءل البع�ض عن هذا اخلف�ض‬ ‫وت���أث�يره امل��ايل على ال��دول��ة‪ ،‬واالج��اب��ة‬ ‫هي مبثال ب�سيط يقرب الفكرة‪ ،‬ف�صيانة‬ ‫دورية مل�صنع ما على �سبيل املثال يف �شركة‬ ‫متلكها ال��دول��ة مب��ق��دار ‪ 1000‬دي��ن��ار لن‬ ‫يت�أثر اذا خف�ضت قيمة ال�صيانة اىل ‪900‬‬ ‫دينار‪ ،‬فالفارق لي�س كبريا ما بني الرقمني‬ ‫اال ان���ه يعني ال��ك��ث�ير مل��وازن��ة ال��دول��ة‪،‬‬ ‫وه��ذا تقريب ملا يعنيه خف�ض النفقات‬ ‫الر�أ�سمالية للدولة‪ ،‬وهي ن�صيحة ملتخذ‬ ‫القرار يف الدولة ان ينظر يف االمر بهذه‬ ‫الطريقة التي �ستعيد التوازن اىل بنود‬ ‫موازنة الدولة وتخفف ال�ضغط والعبء‬ ‫على املواطنني‪.‬‬

‫مل يرتفع �سقف امل�سريات بعد‬ ‫�إبراهيم القعري‬ ‫عادت امل�سريات والوقفات االحتجاجية‬ ‫�إىل امل���دن الأردن���ي���ة م��ن ج��دي��د وك��ان��ت‬ ‫بدايتها من الكرك بعد �أن اتخذ رئي�س‬ ‫ال���وزراء �سل�سلة من ال��ق��رارات التع�سفية‬ ‫واجل��ائ��رة �ضد امل��واط��ن‪ ،‬وكانت احلكومة‬ ‫الوحيدة التي تتميز عن �سابقاتها برفع‬ ‫الأ�سعار وال�ضرائب‪ ،‬والعديد من املواطنني‬ ‫ي�شككون وي�شكون يف املبالغ املح�صلة من‬ ‫ارتفاع الأ�سعار وال�ضرائب الأخرية‪.‬‬ ‫ي��دع��ي بع�ض امل��واط��ن�ين ب����أن املبالغ‬ ‫املح�صلة من ال�ضرائب والر�سوم اجلديدة‬ ‫ورف��ع الأ�سعار تفوق املليار دينار �أي �أنها‬ ‫�ضعف عجز املوازنة والبالغ ‪ 450‬مليون ًا‪،‬‬ ‫علما ب�أن النواب �أثناء مناق�شتهم املوازنة‬ ‫خف�ضوا الرقم "العجز" من ‪ 450‬مليون ًا‬ ‫�إىل ‪ 221‬مليون ًا‪ ،‬وما زالت احلكومة تتكلم‬ ‫ع��ن ‪ 450‬مليون ًا‪ ،‬مم��ا دم��ر ثقة امل��واط��ن‬ ‫باحلكومة‪.‬‬ ‫ع���دم ت��و���ض��ي��ح احل��ك��وم��ة للكثري من‬ ‫املجريات والقرارات التي اتخذت‪ ،‬وعدم‬ ‫اتخاذ فرتة زمنية كافية لتهيئة ال�شارع‬ ‫لقبول ال��ق��رار �أو ال��ر���ض��ا ع��ن��ه‪� ،‬أ�ضحى‬ ‫املواطن ال ي�صدق احلكومة‪ ،‬و�أ�صبحت �شبه‬ ‫معزولة عن نب�ض ال�شارع‪ ،‬وت�سعى �إىل عزل‬ ‫نواب ال�شعب عن ال�شارع لتدمري �شعبيتهم‪.‬‬ ‫���ش��ع��ارات امل�����س�يرات االح��ت��ج��اج��ي��ة‬ ‫والوقفات مل يرتفع �سقفها عاليا على �أمل‬ ‫اتخاذ �إجراءات تخفف من ت�أثري القرارات‬ ‫الأخرية على املواطن مثل زيادة الرواتب‬ ‫وتقدمي خدمات �أف�ضل للمواطن‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫دوائ��ر م�ساءلة فعالة ي�شعر امل��واط��ن من‬ ‫خاللها بالعدالة وامل�����س��اواة‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫امل�����س���ؤول امل��خ��ال��ف ل��ل��ق��وان�ين والأن��ظ��م��ة‬ ‫املعمول بها‪.‬‬ ‫ال�شعب الأردين �شعب عريق وك��رمي‪،‬‬ ‫�شعب متح�ضر ومثقف وم���درك ملجريات‬ ‫الأم���ور‪� ،‬شعب ي��درك متاما مل��ا يجري من‬ ‫حوله‪ ،‬ويح�سب �ألف ح�ساب لرتاب وثرى‬ ‫الوطن الطهور‪ ،‬ولكنه يجرب ويقهر من قبل‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني والفا�سدين مما يجربه‬ ‫للتعبري ع��ن ر�أي���ه واخل����روج يف م�سريات‬ ‫للدفاع عن حقه‪.‬‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫للتوا�صل‪:‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫‪info@assabeel.net‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫اخليارات االقت�صادية وال�سيا�سية للأردن‬

‫عجز املوازنة واحلل‬ ‫د‪ .‬عبدالنا�صر العكايلة‬ ‫ا�ستاذ االح�صاء التحليلي امل�ساعد‬

‫املقاالت تعرب‬ ‫عن �آراء �أ�صحابها‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫د‪ .‬ح�سني البناء‬ ‫ي��ع��اين االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي م��ن جملة‬ ‫عقبات على امتداد تاريخه‪ ،‬ولعل من �أبرزها‬ ‫العجز املزمن يف املوازنة العامة مقرتنا مع‬ ‫جملة م�شاكل �أخ��رى مبنية ومت�سل�سلة على‬ ‫ذلك كعجز امليزان التجاري يف ظل �صادرات‬ ‫متوا�ضعة ومتذبذبة ب�شكل �أو ب�آخر‪.‬‬ ‫الأكرث خطورة من كل ذلك االعتماد على‬ ‫الهبات واملنح والدعم املايل الدويل �أكان من‬ ‫دول اخلليج العربي �أو املانحني الأوروبيني‪،‬‬ ‫وال��دع��م ب�أ�شكاله م��ن ال��ي��اب��ان وال��والي��ات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ .‬اجليد ب���أن ه��ذا املدد‬ ‫اخلارجي يكون بالعملة ال�صعبة كالدوالر‬ ‫الأمريكي ع��ادة‪(،‬مم��ا يعزز امل��وج��ودات من‬ ‫العمالت الأجنبية التي �ستمول امل�ستوردات‬ ‫و�سداد الدين اخل��ارج��ي) والأج��م��ل �أن هذا‬ ‫الدعم متوا�صل ويرقى مل�ستوى (الدميومة)‬ ‫جم��ازا‪ ،‬وقد �ساعد يف حتقيق دفعة تنموية‬ ‫ملحوظة عندما ذهب لتمويل البنى التحتية‬ ‫وم�شاريع التنمية‪.‬‬ ‫امل�ؤمل يف ذلك �أننا نعلم ب�أن املانح مقابل‬ ‫�أمواله تلك ما زال يتوقع ورمبا ميلي مطالبه‬ ‫على ح�ساب ا�ستقاللية و�سيادية ال��ق��رار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫منذ �أن �أعلنت احلكومة عن �ضرورة توفري‬ ‫�إيرادات مقدارها (‪ 450‬مليون دينار �أردين)‬ ‫وب�شكل ملح ومن بند الإي��رادات ال�ضريبية‪،‬‬ ‫قامت الدنيا ومل تقعد‪ ،‬فمن جهة انطلقت‬ ‫حمالت املقاطعة‪ ،‬وم��ن جهة عدنا لأج��واء‬ ‫التظاهر واالحتجاج‪ ،‬ومن جهة �أخرى غ�ص‬ ‫الف�ضاء الإلكرتوين وخا�صة (الفي�س بوك)‬ ‫ب�سيل م��ن الر�سائل واملحتويات الراف�ضة‬ ‫والناقدة وال�ساخطة والتحري�ضية على هذا‬ ‫النهج‪ ،‬لدرجة �أن �أج��واء التوتر واالحتقان‬ ‫�سدت الأفق ل�شهور‪.‬‬ ‫الت�سا�ؤل املبدئي املطروح كان‪ :‬هل يوجد‬ ‫بديل لتوفري املبلغ غري العوائد ال�ضريبية؟‬ ‫الإجابة نعم وبكل ت�أكيد‪.‬‬ ‫فما زال مقرتح تخفي�ض الإنفاق مطلبا‬ ‫واقعيا‪� ،‬أكان على هيئة تر�شيد عام للإنفاق‬ ‫يف بع�ض البنود الأقل �أهمية كبدالت ال�سفر‬ ‫واملحروقات واملكاف�آت وجلم الهدر والف�ساد يف‬ ‫بنود الإنفاق‪� ،‬أو كان جاريا �أو حتى ر�أ�سماليا‬ ‫يف هيئة جتميد �أو حتى �إلغاء لبع�ض امل�شاريع‬ ‫الأقل حيوية للدولة‪.‬‬ ‫وما زالت احللول قائمة يف بند الإيرادات‬ ‫ك��ذل��ك‪ .‬م��اذا ع��ن �إ���ص��دار �سندات حكومية‬ ‫مب��دي��ات متنوعة �أو االق�ترا���ض م��ث�لا؟ هل‬ ‫�سيعزف امل�شرتون وامل�ستثمرون ب���الأدوات‬ ‫املالية ع��ن �شرائها؟ ه��ل �سرتف�ص البنوك‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإقرا�ضية ذلك وملاذا؟‬ ‫نعم قد يكون من ال�صعب االقرتا�ض �أو‬ ‫�إ���ص��دار ال�سندات لتمويل العجز احلا�صل‬ ‫نظرا حلجم ون�سبة الدين من �إجمايل الدخل‬ ‫املحلي‪/‬القومي‪ ،‬فقد بلغ ن�سبة خطرية و�سوف‬ ‫تنعك�س على ت�صنيف الدولة االئتماين الحقا‬

‫باجتاه الأ���س��و�أ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يعني خماطرة‬ ‫�أك�بر على املقر�ضني؛ مما يعني �سعر فائدة‬ ‫وع��ائ��دا متوقعا �أع��ل��ى يطلبه ال��دائ��ن لقاء‬ ‫�شرائه ال�سند �أو الدين‪ .‬ورمبا ت�صل احلالة‬ ‫ل��وق��ف ك��ام��ل للتعامالت يف ظ��ل خم��اط��رة‬ ‫مرتفعة وت�صنيف ائتماين �ضعيف‪.‬‬ ‫م���اذا ع��ن االق�ترا���ض حمليا �أو �إ���ص��دار‬ ‫�سندات بالدينار الأردين مبا �أنه دين داخلي‬ ‫وم�سيطر عليه ب����أدوات ال�سيا�ستني املالية‬ ‫والنقدية؟ يف الواقع تتجنب احلكومة ذلك ملا‬ ‫من �ش�أنه م�ص ال�سيولة يف ال�سوق املحلي‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي قد يفاقم مظاهر الركود التي ت�ضعف‬ ‫الن�شاط االقت�صادي الراكد �أ�صال‪ .‬كما �أن‬ ‫ذلك من �ش�أنه مناف�سة القطاع اخلا�ص على‬ ‫املال املتوافر يف ال�سوق لتحقيق ا�ستثماراتهم‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬والتي هي املحرك الرئي�س للن�شاط‬ ‫التجاري واالقت�صادي حمليا‪.‬‬ ‫م����اذا ع���ن �إ����ص���دار ن��ق��دي (‪Money‬‬ ‫‪ )Supply‬من البنك املركزي مبا قيمته‬

‫ن�صف مليار دينار �أردين ك�أحد �أدوات البنك‬ ‫املركزي يف �سيا�سته النقدية (‪Monetary‬‬ ‫‪)Policy‬؟ من �ش�أن هذا الإ�صدار وعلى املدى‬ ‫القريب حتفيز الن�شاط االقت�صادي وتوفري‬ ‫ال�سيولة جلميع الأط���راف‪ ،‬وت�سهيل متويل‬ ‫متطلباتهم من النقد‪ ،‬لكن ما هي تبعات ذلك‬ ‫على املدى املتو�سط والبعيد؟ �إن �إجراء كهذا‬ ‫يحتمل املخاطرة ب�سعر ال�صرف وت�شكيل‬ ‫ردات ت�ضخمية الحقة‪ ،‬ومثل هذا الإجراء‬ ‫ي�شرتط به التكاملية مع م�ؤ�شرات و�أدوات‬ ‫�أخ��رى مكملة ك�سعر الفائدة والطلب على‬ ‫الدينار‪ ،‬وحجم من الن�شاط يعك�س حقيقة‬ ‫احل��اج��ة للنقد‪ ،‬ه��ذا �إذا جتاهلنا النظرة‬ ‫ال��ق��دمي��ة ب�����ض��رورة ت��وف��ر ال��غ��ط��اء ال��داع��م‬ ‫للإ�صدار النقدي‪.‬‬ ‫ل�ل�أم��ان��ة‪ ،‬ف����إن �صاحب ال��ق��رار الأردين‬ ‫يف و�ضع ال يح�سد عليه‪ ،‬فالقرارات امل�ؤملة‬ ‫وغ�ير ال�شعبية م��ن �ش�أنها عرقلة اخلطط‬ ‫وال�برام��ج الأخ���رى امل��وازي��ة للدولة يف ظل‬

‫التوتر القائم واحلذر املطلوب‪ .‬ورمبا تت�ضرر‬ ‫الأجندة ال�سيا�سية كرد فعل على ما يحلو‬ ‫للبع�ض ت�سميته (تعرث الإدارة االقت�صادية)‬ ‫للدولة‪ .‬فحالة ما ي�شبه الإدمان على �سل�سلة‬ ‫الأزم��ات �أ�صبحت جزءا من امل�شهد ال يخفى‬ ‫على مراقب‪.‬‬ ‫رمبا املخرج الأك�ثر رحابة ملغادرة عنق‬ ‫الزجاجة املمتد يتمثل يف تعزيز ال�شفافية‬ ‫والإف�صاح لأن�شطة الدولة‪ ،‬ومتكني جمل�س‬ ‫النواب من االط�لاع وامل�شاركة واالنخراط‬ ‫يف تفا�صيل القرار‪ ،‬وتطوير �آليات د�ستورية‬ ‫للتمكني ال�شعبي كاال�ستفتاء على الق�ضايا‬ ‫العامة الرئي�سية‪ ،‬وتكثيف جهود وقف الهدر‬ ‫يف النفقات‪ ،‬و�ضبط التهربات ال�ضريبية‪،‬‬ ‫وجدية جلم الف�ساد والتعديات على املال‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬وحت��ق��ي��ق ان��ف��راج �سيا�سي حقيقي‬ ‫وملمو�س عرب قانون انتخاب تقدمي‪ ،‬وحريات‬ ‫�صحفية وا�سعة‪ ،‬ودع��م ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫وا�ستقالليتها وهيبتها يف هيكل ال�سلطة‪.‬‬

‫بالتعليم حتفظ ثقافة الأمة وهويتها‪ ...‬وباخلالفة على منهاج النبوة يُ�ضمن ذلك ويُنفذ‬ ‫براءة منا�صرة‬ ‫ت�شكل ثقافة الأمة جزء ًا من كيانها‪ ،‬فعلى‬ ‫هذه الثقافة ُتبنى ح�ضارتها وتتحدد �أهدافها‬ ‫وغايتها ويتميز منط عي�شها‪ ،‬ويف ثقافتها‬ ‫وجهة نظرها يف احلياة والرابط الذي يـربط‬ ‫�أبناءها معا والنظام ال��ذي تعي�ش بح�سبه‪،‬‬ ‫وثقافة �أي �أمة هي عقيدتها وما ينبثق عن‬ ‫هذه العقيدة من �أحكام ومعاجلات و�أنظمة‪،‬‬ ‫وما يبنى عليها من معارف وعلوم‪ ،‬وما دار من‬ ‫�أحداث مرتبطة بهذه العقيدة ك�سرية الأمة‬ ‫وتاريخها‪.‬‬ ‫والثقافة غ�ير العلم‪ ،‬فالعلم ع��امل��ي ال‬ ‫تخت�ص به �أم��ة دون �أخ���رى‪ ،‬و�أم��ا الثقافة‬ ‫فتكون خا�صة تن�سب للأمة التي نتجت عنها‪،‬‬ ‫فنقول على �سبيل املثال الثقافة الغربية‪،‬‬ ‫ونقول الثقافة الإ�سالمية‪ ...‬وتنا�ضل الأمم‬ ‫من �أج��ل �سيادة ثقافتها ووجهة نظرها يف‬ ‫احلياة‪ ،‬وت�سعى للحفاظ عليها وتعمل على‬ ‫تخليدها ونقلها من جيل �إىل جيل‪ ،‬ومن �أهم‬ ‫ال�ضمانات التي حتافظ م��ن خاللها الأمم‬ ‫على ثقافتها هي �أن تكون حمفوظة يف �صدور‬ ‫�أبنائها‪ ،‬ويف �سطور كتبها التي ت��در���س يف‬ ‫مدار�سها وجامعاتها‪.‬‬ ‫ولكن الناظر يف واق��ع التعليم يف بالد‬ ‫امل�سلمني بعد هدم اخلالفة يرى �أن التعليم‬ ‫�أ�صبح يعمل على هدم الثقافة الإ�سالمية يف‬ ‫نفو�س �أبناء امل�سلمني بدل �أن يبنيها‪ ،‬وي�سعى‬ ‫لأن يُ��حِ َّ��ل حملها الثقافة الغربية يف �إط��ار‬ ‫نهج مدرو�س من الدول الغربية وعمالئها من‬ ‫احلكام‪ ،‬م�ستخدمني لتحقيق ذلك ُ�سب ً‬ ‫ال عدة‪،‬‬ ‫منها البعثات التب�شريية �إىل بالد امل�سلمني‬ ‫حت��ت م�سمى ن�شر ال��ع��ل��م‪ ،‬وب��ن��اء امل��دار���س‬ ‫واجل��ام��ع��ات‪ ،‬و�إر���س��ال بع�ض �أب��ن��اء امل�سلمني‬ ‫للدرا�سة يف البالد الأجنبية ليعودوا �إىل‬ ‫بالدهم م�ضبوعني بالثقافة الغربية وي�سعون‬ ‫لن�شرها يف ب�لاد امل�سلمني‪ ،‬وو���ض��ع مناهج‬ ‫تعليمية م�ضللة ومف�سدة‪ ،‬وم��ا فتئ ه���ؤالء‬ ‫العمالء يقومون ب�إجراء تغيريات وتعديالت‬ ‫يف املناهج من حني لآخر ا�ستجابة لإمالءات‬ ‫�أ�سيادهم حتى ال تبقى �أي �صلة لهذه املناهج‬ ‫بالإ�سالم من قريب �أو بعيد‪.‬‬ ‫وحتى يعود التعليم طريق ًا حلفظ ثقافتا‬ ‫الإ�سالمية يف �صدور �أبنائنا‪ ،‬ال بد لنا من‬ ‫و�ضع �سيا�سة تعليمية ال تخرج يف �أي جزئية‬ ‫م��ن جزئياتها ع��ن العقيدة الإ�سالمية �أو‬ ‫ت�سعى لت�شوي�شها �أو �إ�ضعافها‪ ،‬فتجعل هذه‬

‫ال�سيا�سة مهمتها الرئي�سية �إن�شاء ال�شخ�صيات‬ ‫َ‬ ‫إ�سالمية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬التي جتعل العقيدة ال‬ ‫ريها‪ ،‬وق��اع��د ًة ملفاهيمِها التي‬ ‫�أ�سا�س ًا لتفك ِ‬ ‫حتملها عن احلياة‪ ،‬فتنبني جميع املفاهيم‬ ‫لدى هذه ال�شخ�صية على العقيدة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ذات الأ�سا�س الواحد املتجان�س‪ ،‬غري امل�ضطرب‬ ‫وال املتفاوت وال املتناق�ض‪ ،‬وبذلك ت�ستطيع‬ ‫حت��دد موق َفها ال�صحيح م��ن ك��ل م��ا يقع‬ ‫�أن‬ ‫ّ‬ ‫عليه احلِ�س‪ ،‬بناء على العقيدة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫�سيا�سة ت�ضمن �إيجاد وجهة نظر �صحيحة‬ ‫بني �أبناء وبنات الأمة على �أنّ الدين يقدم‬ ‫حلوال مل�شاكل الأمة االقت�صادية وال�سيا�سية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة وج��م��ي��ع ن���واح���ي احل��ي��اة‪،‬‬ ‫وتثقفهم بالإ�سالم بطريقة جتعلهم قادرين‬ ‫على تطبيق الإ�سالم يف حياتهم على امل�ستوى‬ ‫الفردي وعلى جميع امل�ستويات‪� ،‬سيا�سة تويل‬ ‫اهتمام ًا للعلوم الإ�سالمية من فقه وحديث‬ ‫وتف�سري وعلم �أ�صول وغريها وتخ�ص�ص لها‬ ‫فروع ًا يف املرحلة العالية كما تخ�ص�ص فيها‬ ‫للطب والهند�سة والطبيعيات وما �شاكلها‪.‬‬ ‫�سيا�سة تويل اهتمام ًا باللغة العربية‬ ‫فتجعلها لغة التعليم وتخ�ص�ص لتدري�سها‬ ‫وقت ًا كافي ًا كما تخ�ص�ص لباقي العلوم‪ ،‬ومتنع‬ ‫تدري�س �أي لغة غريها للمراحل االبتدائية‬ ‫حتى يتقنها ال��ط�لاب‪� ،‬سيا�سة ال تدخل يف‬

‫مناهجها التعليمية �أي �شيء من �ش�أنه �أن‬ ‫ي���ؤث��ر على الطلبة وي�شككهم يف عقيدتهم‬ ‫وح�ضارتهم �أو ي�ضعفها يف نفو�سهم من ثقافات‬ ‫الأمم الأخ���رى‪ ،‬و�إذا �أرادت �أن تدخل من‬ ‫املعارف الثقافية للأمم الأخرى يف مناهجها‪،‬‬ ‫ف�إنها تدخلها يف املراحل العليا وفق �سيا�سة‬ ‫معينة ال تتناق�ض مع الإ���س�لام و�أحكامه‪.‬‬ ‫وتعلم هذه املعارف كالفل�سفة مث ً‬ ‫ال لنق�ضها‬ ‫و�إبطالها‪ ،‬وال يعلم �شيء منها من غري �أن يعلم‬ ‫�إىل جانبه نق�ضه و�إبطاله‪.‬‬ ‫وال يعني هذا �أن هذه ال�سيا�سة ال تهتم‬ ‫بالعلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء‬ ‫وال��ط��ب والهند�سة‪ ،‬ب��ل تهتم بها وحتر�ص‬ ‫على �إدخالها ملراحل التعليم املختلفة ح�سب‬ ‫احلاجة وح�سب املرحلة العمرية‪ ،‬وتفتح لها‬ ‫فروع ًا يف الدرا�سات العليا‪ ،‬بل قد ي�ؤخذ مما‬ ‫تو�صلت �إليه الأمم الأخ��رى يف هذه العلوم‬ ‫وتدر�سه يف مدار�سها وجامعاتها‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫ت��دخ��ل �إىل مناهجها م��ا يخالف الإ���س�لام‬ ‫كنظرية داروين مثال بحجة العلم‪.‬‬ ‫وحتى يتحقق ذلك ال بد من وجود دولة‬ ‫حتكمنا وترعى �ش�ؤوننا وف��ق ما ينبثق عن‬ ‫عقيدتنا من �أح��ك��ام‪ ،‬دول��ة ت�شكل ال�ضمان‬ ‫لتنفيذ �سيا�سة تعليم حتافظ على ثقافة‬ ‫الأم��ة وهويتها كما حافظت عليها الدولة‬

‫الإ�سالمية الأوىل وحملتها �إىل باقي الأمم‬ ‫وال�شعوب‪ ،‬ف�أثرت فيهم ومل تت�أثر مبا عندهم‬ ‫م��ن ثقافات وم��ع��ت��ق��دات‪ ،‬فكانت تر�سل مع‬ ‫اجليو�ش علماء تبقيهم يف البالد املفتوحة‬ ‫لتعليم �أهلها الإ���س�لام واللغة العربية‪ ،‬بل‬ ‫كانوا يفتحون املدار�س يف البالد املفتوحة‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل التعليم يف امل�ساجد‪ ،‬وقد‬ ‫ع��رف��ت ه���ذه امل���دار����س ب���أ���س��م��اء ال�سالطني‬ ‫واخل��ل��ف��اء ال���ذي���ن اف��ت��ت��ح��وه��ا ك��امل��در���س��ة‬ ‫ال�صالحية يف القد�س ن�سبة �إىل �صالح الدين‬ ‫الأيوبي‪ ،‬وعندما �أخذت من �أهل تلك البالد‬ ‫�أخ��ذت منهم الأ�شكال املدنية والعلوم التي‬ ‫ال تتعار�ض مع الإ�سالم‪ ،‬فالر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أر�سل من يتعلم �صناعة املنجنيق‬ ‫�إىل البالد التي جتيدها‪ ،‬ولكنه مل ير�سل‬ ‫�أح��دا ليتعلم �أخ�لاق وقيم وثقافة الفر�س‬ ‫وال��روم‪ ،‬وعمر بن اخلطاب �أدخ��ل الدواوين‬ ‫للدولة الإ�سالمية ك�أ�سلوب �إداري‪� ،‬أخذه من‬ ‫الفر�س دون �أن ينقل معه ثقافتهم‪.‬‬ ‫فتجعل ه��ذه الدولة التعليم من �أوىل‬ ‫�أول��وي��ات��ه��ا و�أوج����ب م�س�ؤولياتها كما فعل‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم عندما جعل‬ ‫ف��داء الأ���س��رى يف معركة ب��در تعليم ع�شرة‬ ‫م��ن امل�سلمني ال���ق���راءة وال��ك��ت��اب��ة‪ ،‬وجتعل‬ ‫التعليم جماني ًا وتنفق عليه م��ن بيت مال‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وتوفر البنية التحتية الالزمة‬ ‫من خمتربات ومكتبات وغريها من و�سائل‬ ‫املعرفة‪ ،‬وت�شرف على و�ضع املناهج الدرا�سية‬ ‫يف امل��دار���س واجلامعات وجتعلها واح��دة يف‬ ‫امل��دار���س احلكومية واخل��ا���ص��ة‪ ،‬وال ت�سمح‬ ‫بوجود مدار�س تعلم الثقافة الغربية يف بالد‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬وتقطع �أيدي امل�ؤ�س�سات التب�شريية‬ ‫والإف�سادية التي تدخل م�ؤ�س�ساتنا التعليمية‬ ‫وت�سعى لإف�ساد �أبنائنا‪.‬‬ ‫وه��ذا لن يكون �إال يف ظل دول��ة مبدئية‬ ‫ترعى �ش�ؤون الرعية‪ ،‬وتعد �أبناء امل�سلمني‬ ‫ليكون منهم العلماء املخت�صون يف كل جماالت‬ ‫احلياة �سواء يف العلوم الإ�سالمية من اجتهاد‬ ‫وفقه وق�ضاء‪� ،‬أم يف العلوم التجريبية من‬ ‫هند�سة وكيمياء وفيزياء وط��ب وغريها‪،‬‬ ‫علماء �أكفاء يحملون دولة الإ�سالم والأمة‬ ‫الإ�سالمية على �أكتافهم لتقتعد املركز الأول‬ ‫بني الأمم وال���دول يف ال��ع��امل‪ ،‬فتكون دولة‬ ‫قائدة وم�ؤثرة مببدئها‪ ،‬ال تابعة �أو عميلة‬ ‫يف فكرها‪ .‬وه��ذه الدولة هي دول��ة اخلالفة‬ ‫الرا�شدة الثانية على منهاج النبوة القادمة‬ ‫قريب ًا ب�إذن اهلل‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫مساحة حرة‬ ‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫م�ؤمتر ال�شتات الفل�سطيني‬ ‫رعبٌ لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫د‪ .‬فايز �أبو �شمالة‬ ‫ال ترتعب "�إ�سرائيل" من م�ؤمتر ال�شتات الفل�سطيني لأنه �صرخة‬ ‫حت� ٍ�د لكل االتفاقيات ال�سيا�سية التي ن�سيتهم‪ ،‬وجتاهلت م�صريهم‪،‬‬ ‫وتنكرت حلقوقهم ال�سيا�سية‪ ،‬و�إمن��ا املرعب ل"�إ�سرائيل" من م�ؤمتر‬ ‫ال�شتات الفل�سطيني املنعقد يف ا�سطنبول هو اعتماد امل�ؤمتر على النف�س‬ ‫يف التمويل املايل‪ ،‬فهذا امل�ؤمتر لن يتقدم يف نهاية �أعماله �إىل �إحدى‬ ‫الدول �أو امل�ؤ�س�سات‪� ،‬أو املنظمات الإن�سانية بفواتري احل�ساب‪ ،‬وهذا الذي‬ ‫يرعب الإ�سرائيليني‪ ،‬ويذكرهم بامل�ؤمتر اليهودي الأول الذي عقد يف‬ ‫�سوي�سرا قبل �أكرث من مئة عام‪ ،‬وكان بتمويل يهودي ذاتي‪ ،‬فا�ستقاللية‬ ‫التمويل للم�ؤمتر هي املقدمة الأوىل ال�ستقاللية القرار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫فهل م�ؤمتر ال�شتات الفل�سطيني تق�سيمي؟‬ ‫لقد مللم فل�سطينيو ال�شتات �أطرافهم املتناثرة على كل االنتماءات‬ ‫ال�سيا�سية الفاعلة‪ ،‬والتقوا على كلمة فل�سطني جتمعنا‪ ،‬وفل�سطني هذه‬ ‫ال تعني �إال �أر�ض فل�سطني الواحدة؛ من النهر �إىل البحر‪ ،‬وتخ�ص كل‬ ‫الفل�سطينيني �أينما تواجدوا‪ ،‬ودون ا�ستثناء‪ ،‬وعليه ف�إن الذي ين�شد كل‬ ‫فل�سطني هو توحيدي‪ ،‬بينما الذي ين�شد دولة على جزء �صغري من �أر�ض‬ ‫فل�سطني هو املمزق لإرادة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهو الذي يق�صر الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على ال�شعب املتواجد على �أرا�ضي ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة‪ ،‬ويتجاهل م�صري بقية ال�شعب الفل�سطيني الذي تبعرث فوق تالل‬ ‫الغربة بفعل االغت�صاب ال�صهيوين لأر�ض فل�سطني �سنة ‪.48‬‬ ‫�إن امل��ؤمت��ر ال��ذي يلملم �شمل ال�شتات الفل�سطيني بهدف العودة‬ ‫�إىل �أر�ض فل�سطني هو م�ؤمتر توحيدي‪ ،‬وميثل ماليني الالجئني الذين‬ ‫هم �صلب الق�ضية‪ ،‬بينما ال��ذي قزم الق�ضية هم �أولئك الذين وقعوا‬ ‫االتفاقيات التي مت تطبيقها على �سكان غزة وال�ضفة الغربية فقط‪،‬‬ ‫وغفلوا عن الالجئني‪.‬‬ ‫فهل تخلى امل�ؤمتر عن ق�ضية الالجئني؟‬ ‫يف ا�سطنبول يلتقي الفل�سطينيون جميعهم‪ ،‬من هم يف الت�شات ومن‬ ‫هم يف الوطن‪ ،‬فجميع الفل�سطينيني �أينما تواجدوا هم مهملون‪ ،‬من�سيون‪،‬‬ ‫مرتوكون على قارعة الأحداث ال�سيا�سية واحلياتية بال را ٍع وال م�س�ؤول‪،‬‬ ‫وال يدري الفل�سطينيون ما يجري لق�ضيتهم خلف الكوالي�س‪ ،‬لذلك يخرج‬ ‫فل�سطينيو ال�شتات من القمقم‪ ،‬ويلتقون يف ا�سطنبول ليلملموا كرامتهم‬ ‫املتناثرة على م�ساحة الأر�ض‪ ،‬وليعلنوا عن ميالد جتمع فل�سطيني يهدف‬ ‫�إىل حترير �أر���ض فل�سطني ل�صالح كل الفل�سطينيني‪ ،‬ولي�ؤكدوا بذلك‬ ‫بقاءهم على قيد العمل ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن كل االتفاقيات التي �شطبت تاريخ‬ ‫ن�ضالهم �ساقطة‪ ،‬و�أنهم ال ميثلون ‪ 6‬مليون الجئ فل�سطيني يف ال�شتات‬ ‫فقط‪ ،‬و�إمنا ميثلون كل الفل�سطينيني الذين ال يعرتفون ب"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ويع�شقون تراب فل�سطني‪ ،‬ويتلهفون للعودة‪.‬‬ ‫وملاذا يف هذا التوقيت؟‬ ‫�إن عقد امل�ؤمتر بحد ذاته لي�ؤكد �أن الذي يجري هو ميالد جديد‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬واجتياز خلط االنتظار‪ ،‬وه��ذا ال��ذي يرعب‬ ‫"�إ�سرائيل" التي خ�سرت �أربعة وع�شرين عام ًا من التدبري والرتتيب‬ ‫الهادف �إىل �شطب ا�سم فل�سطني من اخلارطة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫لقد ج��اء م��ؤمت��ر فل�سطني جتمعنا يف ه��ذه املرحلة ليف�سد على‬ ‫"�إ�سرائيل" خمططها‪ ،‬وهي التي ظنت نف�سها قد جنحت يف تدجني ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فراحت تعلن عن عدم �صالحية حل الدولتني‪ ،‬وهي متار�س‬ ‫الت�صفية للق�ضية الفل�سطينية بال�شكل الذي خططت له �سنوات طويلة‪،‬‬ ‫ووفق موازين القوى الذي مييل ل�صالح ال�صهاينة‪ ،‬دون �أن تدري �أن م�ؤمتر‬ ‫وحتد‪،‬‬ ‫ال�شتات الفل�سطيني �سيتفجر حتت �أقدام االحتالل قنابل �إرادة‬ ‫ٍ‬ ‫و�أنه �سيخطف العلم الفل�سطيني من حتت حوافر امل�ستوطنني‪ ،‬لريفعه‬ ‫خفاق ًا فوق كنائ�س القد�س وفوق قباب امل�سجد الأق�صى‪.‬‬

‫عن الأبارتهايد والدميوغرافيا‬ ‫وحل الدولتني!‬ ‫�صالح حميدة‬ ‫كرث احلديث يف الفرتة الأخرية عن ف�شل مفاو�ضات الت�سوية‪ ،‬وو�صول‬ ‫املفاو�ضات بني منظمة التحرير وحكومة االحتالل �إىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫بل �أنهى اجتماع ترمب_نتنياهو فكرة ما كان يعرف بـ (حل الدولتني)‬ ‫بعد �أن دفنته جنازير اجلرافات التي مهدت جبال ال�ضفة الغربية لبناء‬ ‫امل�ستوطنات مقتلعة يف طريقها بيوت و�أ�شجار الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ا�ستندت الدموية والعدوانية ال�صهيونية عام ‪1948‬م على املقولة‬ ‫الكاذبة‪( :‬فل�سطني �أر�ض بال �شعب ل�شعب بال �أر�ض) واحتلت الع�صابات‬ ‫ال�صهيونية ما تبقى من فل�سطني عام ‪1967‬م وحققت انت�صارا ع�سكريا‬ ‫خاطفا‪ ،‬ولكنها هزمت هزمية �أيديولوجية مدوية‪ ،‬فقد ا�ستطاعت �سلب‬ ‫الأر���ض ولكنها مل تتمكن من طرد �أهلها منها كما فعلت عام ‪1948‬م‪،‬‬ ‫ولذلك ما زالت تعي�ش حتى اليوم �أزمة وجودية خانقة تتعلق بكيفية‬ ‫�سرقة الأر�ض الفل�سطينية وحتييد املواطنني الفل�سطينيني والتخل�ص‬ ‫من �أعبائهم احلياتية والوطنية واحلقوقية‪.‬‬ ‫ع��ادة ما تذهب احلركات الفا�شية وال��دول العن�صرية والكيانات‬ ‫الكولونيالية �إىل التفكري بالدميوغرافيا كم�شكلة‪ ،‬وهي ت�سعى دائما �إىل‬ ‫التخل�ص من ال�سكان املختلفني عرب ال�سيا�سات العن�صرية �أو عرب املجازر‬ ‫�أو التهديد �أو الطرد املبا�شر‪ ،‬ويبقى هاج�س الزيادة ال�سكانية لتلك‬ ‫املجموعات ي�ؤرق حياة العن�صريني ويف�سر يومياته وقد ذكر �أن رئي�سة‬ ‫وزراء االحتالل ال�سابقة جولد مائري كانت ت�صاب باالكتئاب عندما‬ ‫تقر�أ التقرير اليومي عن عدد املواليد الفل�سطينيني!‬ ‫�شكل توقيع اتفاقية او�سلو مدخال لالحتالل للتخل�ص من العبء‬ ‫الدميغرايف وفر�صة ل�سرقة ما تبقى من الأر���ض الفل�سطينية‪ ،‬ولكن‬ ‫على �أبواب عام ‪2000‬م و�صل م�ؤمتر هرت�سليا �إىل قناعة ب�أن االحتالل‬ ‫بحاجة �إىل �سيا�سات �إ�ضافية مثل بناء اجلدار العازل‪ ،‬ويف عام ‪2003‬م‬ ‫�أر�سلت دولة االحتالل جمموعة من اخلرباء �إىل دولة جنوب �أفريقيا‬ ‫لدرا�سة نظام الف�صل العن�صري هناك‪ ،‬وذلك بهدف تطوير نظام الف�صل‬ ‫العن�صري يف فل�سطني‪ ،‬ومت الإعالن عن تدري�س طلبة الثانوية يف دولة‬ ‫االحتالل عن (كيفية �إدارة احلواجز) التي يتم �إذالل الفل�سطينيني‬ ‫عليها ويتم احتجازهم يف جيتوهات خلفها‪ ،‬هذه الت�سريبات ال�صحفية‬ ‫كانت م�ؤ�شرا وا�ضحا على توجه االحتالل نحو حتويل الفل�سطينيني �إىل‬ ‫�أ�سرى يعي�شون يف معازل(جيتوهات) حتت م�سمى دولة يف نظام عن�صري‬ ‫فا�شية �أ�سو�أ من ذلك الذي كان يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫بالتوازي مع ذلك؛ ب��د�أت �سلطات االحتالل ت�ضيق ذرعا بالوجود‬ ‫الدميغرايف الفل�سطيني داخل اخلط الأخ�ضر‪ ،‬و�صعدت من اعتداءاتها‬ ‫على الفل�سطينيني بامل�صادرة والهدم‪ ،‬وتوج ذلك بالهدم اجلماعي للمنازل‬ ‫يف قلن�سوة و�أم احلريان‪.‬‬ ‫هذا ال�سلوك �أظهر ب�شكل وا�ضح الطبيعة العن�صرية والرتكيبة‬ ‫العدوانية لهذا الكيان و�أظ��ه��رت ب�شكل جلي �أن��ه �آل��ة قتل وتدمري‬ ‫عن�صرية‪ ،‬و�أنه لي�س دولة باملعنى الطبيعي للدولة‪ ،‬دولة تعمل لرفاهية‬ ‫مواطنيها بل هو �آلة قتل وتهجري للمواطنني الأ�صليني‪ ،‬ويعمل على غر�س‬ ‫م�ستوطنني غرباء مكانهم‪.‬‬ ‫هذه احلقائق ال�ساطعة �أعادت �صورة ال�صراع �إىل طبيعتها الأوىل‪،‬‬ ‫وو�ضعت الكثري من الأ�سئلة �أمام من انخدعوا مب�سرية الت�سوية وما �أطلق‬ ‫عليه (حل الدولتني) ودقت �ساعة احلقيقة �أم��ام اجلميع‪ ،‬وو�ضعتهم‬ ‫�أمامهم �س�ؤاال كبريا يتعلق بكيفية التعامل ب�شكل عملي مع �أ�سو�أ �أبارتهايد‬ ‫يف التاريخ‪.‬‬

‫املقاالت تعرب‬ ‫عن �آراء �أ�صحابها‬

‫القراء الأعزاء ‪..‬‬ ‫املقاالت تن�شر على موقع ال�سبيل‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫يف زاوية (ب�أقالم القراء)‬

‫للتوا�صل‪:‬‬

‫�إعداد وحترير‪ :‬ر�أفـت مـرعـي‬

‫‪info@assabeel.net‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫لو كان �أبو عمار على قيد احلياة‪ ..‬لر�أيته بني �شعبه يف م�ؤمترهم يف �إ�سطنبول‬ ‫د‪� .‬أحمد حمي�سن‬ ‫ب��داي��ة ن��ود معرفة ر�أي ور�ؤي���ة‬ ‫ال��ق��ي��ادة الفل�سطينية الر�سمية‬ ‫وللمعرت�ضني على امل ��ؤمت��ر ال�شعبي‬ ‫لفل�سطيني اخلارج يف �إ�سطنبول حول‬ ‫دور فل�سطينيي اخل���ارج يف �صياغة‬ ‫و�صيانة ال��ق��رار الفل�سطيني وم��ا هو‬ ‫املطلوب من فل�سطينيي اخلارج؟!‬ ‫فهل يبقى ثلثا ال�شعب متفرجا‬ ‫متابع ًا ير�صد كيف تبتلع الأر����ض‬ ‫وت�سفك ال��دم��اء ويعتقل �شبابنا يف‬ ‫الأ�سر خلف الق�ضبان وتهود القد�س‬ ‫ويبنى اجل��دار وتهدم البيوت وغزة‬ ‫حتا�صر؟! فليخربونا ه�ؤالء عن ر�أيهم‬ ‫ور�ؤي��ت��ه��م ل��دور ال�شتات الفل�سطيني‬ ‫كيف ميكن �أن يكون؟!‬ ‫منظمة التحرير هي الهيئة التي‬ ‫نالت باعرتاف دويل يفوق عدد الدول‬ ‫املعرتفة بدولة االح��ت�لال‪ ،‬ووج��دت‬ ‫من �أج��ل التحرير الكامل‪ ،‬وعمدها‬ ‫�شعبنا ب�شالالت من الدماء‪ ،‬وال ميكن‬ ‫لعاقل �أن يفرط بها �أو يتعر�ض لها‬ ‫ب�أذى‪ ،‬ومن �أجل ذلك عقد �أبناء �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني يف اخل���ارج ال��ع��زم على‬ ‫�إنقاذ منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫من براثن من اختطفها ويت�صرف بها‬ ‫وك�أنها مزرعة ورثها عن �أجداده‪ ،‬وال‬ ‫يعريون انتباه ًا وال اهتمام ًا ملنا�شدة‬ ‫قطاعات �شعبنا ب��أن ينتهوا من ذلك‬ ‫ويكفوا عن تهمي�ش فل�سطينيي اخلارج‪،‬‬ ‫وك ��أن��ه��م غ�ير معنيني بفل�سطني وال‬ ‫عالقة لهم بال�ش�أن الفل�سطيني!‬ ‫ع��م��ل��ي � ًا �أت�����ى امل����ؤمت���ر ال�شعبي‬ ‫لفل�سطينيي اخل����ارج يف ا�سطنبول‬ ‫لينهي فل�سطينيو ال�شتات حالة دورهم‬ ‫ك��م��ت��ف��رج وم� َ‬ ‫��راق���ب لكيفية ات��خ��اذ‬ ‫ال��ق��رارات الفل�سطينية م��ن القيادة‬ ‫الفل�سطينية با�سمهم والتي حرفت‬ ‫بو�صلة منظمة التحرير عن م�سارها!‬ ‫لقد قرع فل�سطينيو ال�شتات جدار‬ ‫اخل���زان م����رار ًا وت���ك���رار ًا ب����أن حالة‬ ‫التوهان ال�سيا�سي التي �أو�صلتنا اليها‬ ‫ه��ذه القيادة عرب مفاو�ضات بائ�سة‬ ‫عبثية ال ميكن �أن ت�ستمر‪ ،‬وقد �شكلت‬ ‫لالحتالل الغطاء ال�ستكمال م�شاريعه‬ ‫وخططه يف موا�صلة اال�ستيطان الذي‬

‫ت�ضاعف خم�س مرات منذ �أو�سلو‪ ،‬و�ضم‬ ‫ال�ضفة وتهويد القد�س و�إعالن يهودية‬ ‫الدولة الواحدة ليكونوا فيها العرب‬ ‫الفل�سطينيون عبيد ًا لالحتالل‪ ،‬ومل‬ ‫تلتفت القيادة ل�صوت ال�شعب ووا�صلوا‬ ‫تهمي�شهم ملكونات �شعبنا وقطاعاته‬ ‫وم�ؤ�س�ساته ووقفوا يف وجه مقاومة‬ ‫االح��ت�لال‪ ،‬وه��م بذلك يعتقدون �أن‬ ‫فل�سطني هي فقط املقاطعة ورام اهلل‬ ‫و�ضواحيها و�سكانها‪.‬‬ ‫�إن �شعبنا ال��ع��رب��ي الفل�سطيني‬ ‫يف ال�����ش��ت��ات خ��ا���ص��ة يف امل��خ��ي��م��ات‬ ‫الفل�سطينية بكل قدراته وطاقاته‬ ‫وخ�ب�رات���ه و�إم��ك��ان��ي��ت��ه وم��ك��ون��ات��ه‬ ‫ك��ان وم��ا زال و�سيبقى ي�شكل �صمام‬ ‫الأم��ان لق�ضيتنا من ال�ضياع‪ ،‬وما كان‬ ‫ل��ه��ذا امل����ؤمت���ر لفل�سطينيي اخل���ارج‬ ‫يف ا�سطنبول ل��ي��ك��ون ل���وال احل��اج��ة‬ ‫ال�ضرورية لوجوده وقد �أتى مت�أخر ًا‬ ‫ل��ي��ن��ق��ذ م��ن��ظ��م��ة ال��ت��ح��ري��ر ل��ت��ك��ون‬ ‫مب��ك��ون��ات��ه��ا وه��ي��ئ��ات��ه��ا وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫حا�ضرة حية فاعلة مب�شاركة الكل‬ ‫الفل�سطيني دون القبول ب�إق�صاء �أي‬ ‫مكون ل�شعبنا!‬ ‫�إن كل الدميقراطيات والثورات‬ ‫وال�برمل��ان��ات وامل�ؤ�س�سات والأح���زاب‬ ‫ت��رف�����ض ح��ال��ة اجل���م���ود بفطرتها‬ ‫التي ت�أ�س�ست عليها‪ ،‬وجت��د تطوير ًا‬ ‫وجت���دي���د ًا يف ب��راجم��ه��ا ومعطياتها‬ ‫وخططها و�أدائها وتعاطيها مع املحيط‬ ‫ومع خلطاتها‪ ،‬ونرى الدول التي حترتم‬ ‫نف�سها تتناف�س مكوناتها على حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية يف خ��دم��ة �شعبها‪ ،‬ويتم‬ ‫ت���داول ال�سلطة بطرق دميقراطية‬ ‫متفق عليها م��ن خ�لال العقد ال��ذي‬ ‫تعاقدوا عليه و�أقروه واتفقوا عليه‪،‬‬ ‫�أي مبعنى ال توجد قيادة �أبدية لنف�س‬ ‫ال�شخو�ص ولعائالتهم ولأقربائهم‬ ‫ولأ�صدقائهم ولأ�صهارهم بالوراثة‬ ‫كما هو احل��ال يف ال�ش�أن الفل�سطيني‬ ‫الذي تكر�س عملي ًا بعد �أو�سلو‪ ،‬و�أوجد‬ ‫طبقة �سيا�سية مت�سك بال�سلطة ب�أي‬ ‫ثمن بالبلطجة والعنف واخلاوة!‬ ‫�إن �شعبنا يف ال�شتات بحكم حترره‬ ‫من قب�ضة املتنفذين يف �سدة احلكم‬ ‫ومن القيادة الفل�سطينية ي�ستطيع �أن‬ ‫يرفع وت�يرة ال�صوت يف وجوههم‪ ،‬من‬

‫�أج��ل النهو�ض مب�سريتنا الكفاحية‬ ‫�ضد االح��ت�لال‪ ،‬فهذه ق�ضيتنا وهذه‬ ‫فل�سطيننا وهذه منظمتنا التي اقرتن‬ ‫ا�سمها بالتحرير وجرفتها جرافات‬ ‫�سلطتكم ودا���س��ت��ه��ا ج��ن��ازي��ر �أو���س��ل��و‬ ‫اللعينة‪ ،‬وو�ضعتموها يف �أ�صغر جارور‬ ‫من جوارير ال�سلطة ومت �شطب كلمة‬ ‫التحرير من كل مفرداتكم‪.‬‬ ‫ف��م��ن ي��ح��ا���س��ب��ك��م وم����ن ي��ط��ال��ب‬ ‫بحقوق ال�شتات واملخيمات يف �صناعة‬ ‫القرار وانتم ت�ستغلون حاجة �أهلنا‬ ‫يف اللجوء ويف املخيمات‪ ،‬و�أ�صبحتم‬ ‫طبقة �سيا�سية يتغول الف�ساد فيها‬ ‫وت�شرتى الذمم هنا وهناك‪ ،‬وولدت من‬ ‫رحم قيادتكم جمموعات ال�سحيجة‬ ‫املنتفعني‪.‬‬ ‫كل ذلك ويخرج علينا من يخرج يف‬ ‫ه�سترييا غري م�سبوقة وفقدان للتوازن‬ ‫والأع�صاب من خ�لال �إ���ص��دار بيانات‬ ‫وت�صريحات �صفراء باهتة يعرتيها‬ ‫ال�ضعف وال��وه��ن يف ال�شكل والن�ص‬ ‫وامل�ضمون‪ ،‬وعدم املو�ضوعية وَمجُ ا ِن َب ًة‬ ‫ل�سبل �أب�سط ق��واع��د احل���وار البناء‬ ‫واحرتام الذوات‪.‬‬ ‫�إن �أقل ما ميكن القول يف اتهامهم‬ ‫لل�شعب وللم�ؤمتر يف ا�سطنبول هو �أنها‬ ‫ات��ه��ام��ات مغر�ضة وغ�ير مو�ضوعية‬ ‫وت��ف��ت��ق��د للمنطق‪ ،‬ت��ل��ك الأ����ص���وات‬ ‫خرجت تارة من القيادة الفل�سطينية‬ ‫ب�صفتها مت�ضررة امل�صلحة واملكت�سب‬ ‫امل��ادي واجلهوي‪ ،‬وت��ارة �أخ��رى تخرج‬ ‫من املغرر بهم وانزلقوا نحو منزلق‬ ‫"�أن�صر �أخاك ظامل ًا �أو مظلوم ًا" وذلك‬ ‫ح�سب �شريعة �أب���ي ل��ه��ب‪ ،‬وخرجت‬ ‫�أ�صوات �أي�ض ًا من غري العارفني بخبايا‬ ‫الأمور وخفاياها لهذه القيادة‪ ،‬وهناك‬ ‫من �أرادوا �أي�ض ًا امل�شاركة جماملة يف‬ ‫التغريد مع املغردين من �أ�صدقائهم‬ ‫ومعارفهم يف �سهرات ال�سمر‪ ،‬ت�ضامن ًا‬ ‫معهم لكي تكرث الأ�صوات الن�شاز وهذا‬ ‫�أ�سخف �أنواع الغباء‪.‬‬ ‫�إن امل�ؤمتر لفل�سطينيي اخلارج جنح‬ ‫من خ�لال �إ�سقاطه لآخ��ر ورق��ة توت‬ ‫ي�سترتون بها‪ ،‬ور�أينا القيادة بالأم�س‬ ‫تخو�ض �أعنف معارك حترير القد�س‬ ‫م��ن ا���س��ت��ودي��وه��ات ع���رب �أي����دول يف‬ ‫بريوت؛ حيث ال�سيد حممود عبا�س �أبو‬

‫مازن قام بواجب تفقد �أحوال �شعبه‬ ‫يف �صاالت عر�ض الف�ضائيات‪ ،‬والتقط‬ ‫ال�صور التذكارية املعربة عن قناعته‬ ‫بهذا النهج من املقاومة الذكية!‬ ‫خميماتنا يف لبنان‪� ،‬أ�سر ال�شهداء‪،‬‬ ‫وذوو الأ�سرى واملعتقلني‪� ،‬سكان خميم‬ ‫نهر البارد امل�شردون بال م��أوى‪ ،‬حياة‬ ‫ال��ع��ذاب��ات والفقر امل��دق��ع واالفتقار‬ ‫حلياة �إن�سانية كرمية يف اللجوء يف‬ ‫لبنان‪ ،‬كل ذلك ال يعني ال�سيد حممود‬ ‫عبا�س ابو مازن وال ي�ساوي عنده لفتة‬ ‫�إليهم وهو على �أر�ض ال�شقيقة لبنان؛‬ ‫فهو رئي�س املقاطعة وما حولها فقط‪.‬‬ ‫رحم اهلل �شهداء فل�سطني ورحم‬ ‫اهلل القائد ال�شهيد �أبو عمار الذي كان‬ ‫يعرف العائالت والأ�شخا�ص ب�أ�سمائهم‬ ‫وت��واري��خ ميالدهم لأن��ه ك��ان واح��د ًا‬ ‫منهم ويح�س بح�سهم ومبعاناتهم‪ ،‬ولو‬ ‫كان �أب��و عمار على قيد احلياة ومعه‬ ‫كل القادة العظام املخل�صون ال�شيخ‬ ‫يا�سني و�أبو جهاد واحلكيم وال�شقاقي‬ ‫والرنتي�سي و�أب��و �إي��اد وعمر القا�سم‬ ‫لر�أيناهم من املباركني للم�ؤمتر ال�شعبي‬ ‫لفل�سطيني اخلارج‪ ،‬ولر�أيتهم واقفني‬ ‫�شاخمني بهامات �شعبهم وبينهم يف‬ ‫ا�سطنبول!‬ ‫يا قومنا‪ ..‬يا �شعبنا‪ ..‬يا �أهلنا‪..‬‬ ‫يا ذوينا‪ ..‬يا خميماتنا يف اللجوء‪..‬‬ ‫ي���ا غ��زت��ن��ا ي���ا ع��زت��ن��ا‪ ..‬ي���ا �ضفتنا‬ ‫اجلريحة‪ ..‬يا �أهلنا يف �أرا�ضينا املحتلة‬ ‫ع���ام‪ 1948..‬يا �أهلنا يف �شتاتنا‪ ..‬يا‬ ‫نحن‪ ..‬فلم يبق لنا �إال نحن؛ دعونا‬ ‫ننت�صر لفل�سطني‪ ،‬دع��ون��ا ن�ستنه�ض‬ ‫هممنا دعونا نلبي �إرادة �شعبنا املكلوم‬ ‫بوحدتنا وتعا�ضدنا ور���ص �صفوفنا؛‬ ‫ففل�سطني ت�ستحق كل الت�ضحيات‪.‬‬ ‫فهل م��ن ق��ي��ادة خمل�صة واعية‬ ‫ث��ائ��رة على االح��ت�لال تتهم �شعبها‬ ‫باالنق�ضا�ض على نف�سه وعلى مقدراته‬ ‫وعلى منظمة التحرير‪ ،‬وتتهم �شعبها‬ ‫�أي�ضا بالت�آمر على ثوابته واملتاجرة‬ ‫بها وبق�ضيته؟‬ ‫عا�ش ن�ضال �شعبنا الأب���ي حتى‬ ‫التحرير والعودة‪ ،‬وفل�سطني بعا�صمتها‬ ‫القد�س �شاء م��ن �شاء و�أب���ى م��ن �أب��ى‬ ‫واللي م�ش عاجبه ي�شرب من �أي مكان‬ ‫يريده!‬

‫م�سرح جمل�س الأمن الهزيل‬ ‫حممد فخري جلبي‬ ‫التحم الثالثاء ‪ 28‬نوفمرب حليفا‬ ‫الأ���س��د الرو�سي وال�صيني يف تقدمي‬ ‫فيتو جديد مزدوج ي�ساند نظام الأ�سد‬ ‫يف دم�شق متجاوزين جميع املعايري‬ ‫االن�سانية والأخالقية بهدف حتقيق‬ ‫�أهدافهم وب�شتى الو�سائل‪ ،‬حيث نتج عن‬ ‫الغيتو الرو�سي ال�صيني املزدوج اجها�ض‬ ‫فر�ض عقوبات �أممية بحق نظام دم�شق‬ ‫ت��ؤي��ده كافة القوى الغربية نتيجة‬ ‫ا�ستخدام الأ�سد الأ�سلحة الكيماوية‪.‬‬ ‫وللتو�ضيح ف�أن قرار الفيتو املزدوج‬ ‫الرو�سي ال�صيني ل�صالح الأ�سد لي�س‬ ‫جديدا �ضمن ف�صول م�سرحية جمل�س‬ ‫الأم���ن ال��ه��زل��ي��ة‪ ،‬فلقد اجتمع ال��دب‬ ‫ال��رو���س��ي والتنني ال�صيني يف �أروق��ة‬ ‫جم��ل�����س الأم����ن امل�����ص��اب ب��ال�����س��رط��ان‬ ‫الأخالقي ولعدة مرات لن�سف القرارات‬ ‫ال��دول��ي��ة امللزمة بتطبيق العقوبات‬ ‫على دم�شق وحما�سبة ال�ضالعني يف‬ ‫قتل ال�شعب ال�سوري والتي من �ش�أنها‬ ‫(ق������رارات جم��ل�����س الأم�����ن) يف ح��ال‬ ‫تطبيقها حما�صرة املاكينة الع�سكرية‬ ‫الأ���س��دي��ة وتخفيف ف��ات��ورة القتلى‬ ‫وط���رد ف�يرو���س امل���وت خ���ارج اجل�سد‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫وللتذكري ف����إن الفيتو الرو�سي‬ ‫يحمل ال��رق��م �سبعة بينما الفيتو‬ ‫ال�صيني يحمل الرقم �ستة وكالهما‬ ‫مت الإق���رار بهما ل�صالح الأ���س��د‪ ،‬ويف‬ ‫ذات املنحى قيام وا�شنطن با�ستخدام‬ ‫حق الفيتو ‪ 42‬م��رة يف جمل�س الأم��ن‬ ‫م��ن �أج���ل حماية ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‬ ‫فيما يتعلق ب�إدانة اال�ستيطان‪ ،‬وتلك‬ ‫الأرقام امل�شينة تف�ضح لنا وب�شكل علني‬ ‫�سباق ال��دول اال�ستعمارية الكربى يف‬ ‫م�ضمار جمل�س الأمن لت�أييد حلفائها يف‬ ‫العامل بال حدود من خالل حق النق�ض‬ ‫(الفيتو) وال���ذي يعترب و�صمة عار‬ ‫على جبني الب�شرية و�سقطة مدوية‬ ‫لتعامالت الدول فيما بينها‪.‬‬ ‫�أما وبالن�سبة لقرار الفيتو الرو�سي‬ ‫ال�صيني امل��زدوج ف��إن هاتني الدولتني‬ ‫ت��ت��ذرع��ان بالقول �إن��ه��م ي�ستخدمون‬ ‫الفيتو كي مينعوا ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة ودول ال��غ��رب م��ن �إي��ج��اد‬ ‫�أ�سباب وذرائ��ع للتدخل الع�سكري يف‬ ‫���س��وري��ا! وك����أن ال��رق��ع��ة ال�����س��وري��ة مل‬ ‫يغت�صب ترابها كافة جيو�ش العامل‬ ‫برا وبحرا وجوا؟ با�ستثناء قوات جزر‬ ‫القمر!‬ ‫ولقد �أ�صبح جمل�س الأم��ن حلبة‬ ‫�صراع دويل ومظهرا من مظاهر ت�سجيل‬ ‫النقاط على اخل�صوم‪ ،‬ولكي ال نغو�ص‬ ‫يف م�ب�ررات ا�ستخدام مو�سكو وبكني‬ ‫حق الفيتو ل�صالح الأ�سد‪ ،‬حيث �أ�صبح‬

‫احل��دي��ث مم�لا ج��دا ح��ول ه��ذا املحور‬ ‫و�أخذ كفايته من جميع النواحي‪ ،‬وقد‬ ‫تطرقنا عدة مرات من خالل مقاالت‬ ‫�سابقة ح��ول ه��ذا امل��و���ض��وع ب��ال��ذات‪،‬‬ ‫فلرنجع ع��دة خ��ط��وات ل��ل��وراء لفهم‬ ‫�أ�سباب ت�صدع جمل�س الأمن والدوافع‬ ‫التي �أدت النحراف عربته عن م�سارها‬ ‫ال�صحيح؟‬ ‫وللإجابة عن هذا ال�س�ؤال يجب‬ ‫علينا القيام بقراءة ب�سيطة لتاريخ‬ ‫جمل�س الأمن لك�شف احلقيقة‪ ،‬تعريف‬ ‫جمل�س الأمن وبح�سب التو�صيف الغربي‬ ‫والبعيد عن التطبيق‪ ،‬هو امل�س�ؤول عن‬ ‫حفظ ال�سالم والأم��ن الدوليني طبق ًا‬ ‫للف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫وملجل�س الأم���ن �سلطة قانونية على‬ ‫حكومات الدول الأع�ضاء لذلك تعترب‬ ‫قراراته ملزمة للدول الأع�ضاء (املادة‬ ‫الرابعة من امليثاق)‪ ،‬كما وي�ضم جمل�س‬ ‫الأم���ن خم�سة ع�شر ع�ضوا (خم�سة‬ ‫�أع�ضاء دائمني �أمريكا‪ ،‬رو�سيا‪ ،‬فرن�سا‪،‬‬ ‫ال�صني‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ع�شر �أع�ضاء غري دائمني يتم ا�ستبدال‬ ‫خم�س �أع�ضاء كل �سنة)‪� ،‬أهداف نبيلة‬ ‫تلك التي بني عليها جمل�س الأم��ن مع‬ ‫التحفظ على قانون اخلم�سة الأع�ضاء‬ ‫فقط! ولكن منح حق الفيتو لأولئك‬ ‫الأع�ضاء هو امل�شكلة احلقيقة والفجوة‬ ‫القانونية اخلبيثة يف د�ستور جمل�س‬ ‫الأم��ن‪ ،‬فحق النق�ض الفيتو هو احلق‬ ‫الذي ي�سمح للدول دائمة الع�ضوية يف‬ ‫جمل�س الأم��ن يف �أن ُتبدي االعرتا�ض‬ ‫على �أي ق��رار ي�صدر عن املجل�س دون‬ ‫ذكر الأ�سباب‪ ،‬مما ي ��ؤدي �إىل تعطيل‬ ‫دور جمل�س الأم��ن احلقيقي يف �إحقاق‬ ‫ال�سالم العاملي كما ويجعل املجل�س‬ ‫مرتبطا ب�أهواء ورغبات الدول دائمي‬ ‫الع�ضوية‪ ،‬وهذا هو ال�سبب الرئي�سي يف‬ ‫تقوي�ض مهام جمل�س الأم��ن (فما بني‬ ‫على باطل فهو باطل)‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال العفوي‪..‬‬ ‫كيف ملجل�س الأمن الدويل ب�أن يقوم‬ ‫مبهامه على الوجه الأك��م��ل بتحقيق‬ ‫الأم��ن وتطبيق ال�سالم يف العامل وقد‬ ‫منح الأقوياء فقط بعيد انت�صاراتهم‬ ‫يف احلرب العاملية الثانية �سالحا دمويا‬ ‫من الطراز الأول (الفيتو)؟‬ ‫فمجل�س الأم��ن مهما علت نربته‬ ‫وحمي وطي�سه فهو رهن رغبات الدول‬ ‫دائمي الع�ضوية‪ ،‬بل �إن جمل�س الأمن‬ ‫جمرد من�صة وهمية لإقناع ال�شعوب‬ ‫امل�ضطهدة ب��أن هناك من ميثلهم على‬ ‫ال�ساحة الدولية !!‬ ‫ولك�شف مالب�سات ه��ذه ال��ر�ؤي��ة‬ ‫املظلمة والتي يعتربها بع�ض الكتاب‬ ‫(العرب) الذين ينتمون للغرب �أكرث من‬ ‫انتمائهم للن�سيج العربي‪ ،‬ويتبجحون‬

‫ب��ذل��ك ب�شكل غ�ير ع��ل��ن��ي م��ن خ�لال‬ ‫خ��ط �سري �أقالمهم ب ��أن تلك النظرة‬ ‫الهجومية على جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫نابعة من احلقد العربي جتاه الغرب!‬ ‫ولك�شف احلقائق ف�إن جمل�س الأمن‬ ‫ق��ام ب ��إ���ص��دار ال��ق��رار رق��م (‪)1441‬‬ ‫بتاريخ ‪ 8‬نوفمرب‪ /‬ت�شرين الثاين ‪2002‬‬ ‫اخلا�ص بتفتي�ش الأ�سلحة يف العراق‬ ‫وهو القرار الذي ا�ستندت عليه قوات‬ ‫التحالف لتربير �شرعية غزو العراق‪،‬‬ ‫ولقد اعرتى القرار الكثري من الطعون‬ ‫القانونية التي ت�ؤكد ع��دم �شرعيته‬ ‫من جهة وع��دم ن�صه ب�شكل �صريح �أو‬ ‫�ضمني على ا�ستخدام القوة الع�سكرية‬ ‫يف حال خمالفة العراق للقرار! ولكن‬ ‫غزو العراق قد مت خارج �أروقة جمل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قرارات وا�شنطن‬ ‫بت�أييد الكيان ال�صهيوين ومنع �أي قرار‬ ‫ي�صدر ع��ن املجل�س ي��دي��ن م��ن خالله‬ ‫اال�ستيطان عرب تطبيق ق��رار الفيتو‬ ‫ليتح�صل ال�سا�سة الأمريكيني على‬ ‫امليدالية الذهبية بالفيتو من خالل‬ ‫‪ 42‬مرة !! رغم جميع امل�آ�سي واملجازر‬ ‫التي حلقت بال�شعب الفل�سطيني على‬ ‫مر ال�سنني ومع اع�تراف �أغلب الدول‬ ‫الأع�ضاء بعدم �شرعية اال�ستيطان‪،‬‬ ‫ولكن عندما يدخل احلق بوابة جمل�س‬ ‫الأم��ن يتم قن�صه من قبل الأع�ضاء‬ ‫الدائمي الع�ضوية وبكل ق�سوة ممكنة‪.‬‬ ‫وب��ال��ع��ودة ملو�ضوعنا ح��ول ق��رار‬ ‫الفيتو الرو�سي ال�صيني امل��زدوج حول‬ ‫���س��وري��ا ف�لا يجب �أل��ق��اء ال��ل��وم فقط‬ ‫على هاتني الدولتني! مع التنويه ب�أن‬ ‫قرار الفيتو والذي نحن ب�صدده لي�س‬ ‫ملزما جلميع الأع�ضاء! حيث �أعلنت‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �أنها م�صممة لدفع‬ ‫االحتاد الأوروب��ي وحلفائها الآخرين‬ ‫�إىل فر�ض عقوبات على دم�شق ب�سبب‬ ‫ا�ستخدامها للأ�سلحة الكيمياوية �ضد‬ ‫املدنيني يف �سوريا (والقرار الأمريكي‬ ‫ب��ع��دم االن�����ص��ي��اع ل��ل��ف��ي��ت��و ال��رو���س��ي‬ ‫ال�صيني ين�سف متاما ميثاق جمل�س‬ ‫الأمن بخ�صو�ص �أحد بنوده حول حق‬ ‫الفيتو‪ ،‬حيث �إن �شاء �أح��د الأع�ضاء‬ ‫ف�إنه ي�ستطيع االلتفاف على الفيتو‬ ‫خارج قاعة املجل�س)‪ ،‬ولتعميق الفكرة‬ ‫�أك�ثر ف�أكرث ف��إن �أرادت �أح��دى الدول‬ ‫الكربى معاقبة الأ�سد بل وغزو دم�شق‬ ‫يف بدء الثورة ال�سورية فهي ال حتتاج‬ ‫لقرارات جمل�س الأم��ن وكما ح�صل يف‬ ‫العراق‪ ،‬فعلى �سبيل املثال ف�إن قرار منع‬ ‫توريد م�ضادات الطريان لقوى املعار�ضة‬ ‫ال�سورية يف عهد �أوب��ام��ا وال���ذي كان‬ ‫�سيقلب م��وازي��ن املعركة مل ي�صطدم‬ ‫بفيتو دويل‪ ،‬كما �أن �إطالة �أمد الأزمة‬ ‫ال�سورية ومتييعها من خالل امل�ؤمترات‬ ‫الدولية اله�شة رغم تبجح ال��دول يف‬

‫جمل�س الأم��ن برغبة اجلميع ب�أنهاء‬ ‫ال�صراع ال��دم��وي مل ي�ستخرج ق��رارا‬ ‫موحدا لتخفيف �آالم ال�سوريني مهما‬ ‫كانت الأثمان باهظة خللق هكذا قرار‪.‬‬ ‫و�أن �أمعنا التفكري ودققنا النظر‬ ‫وب�شكل مو�ضوعي بت�صرفات ال��دول‬ ‫ال��ك�برى غ�ير امل�����س ��ؤول��ة‪ ،‬ف��ه��ي تقوم‬ ‫بال�ضغط يف ع��دة اجتاهات وت�شرعن‬ ‫�أعمالها العدائية �ضد دول العامل من‬ ‫خ�لال جمل�س الأم���ن وجمل�س حقوق‬ ‫الإن�����س��ان وحمكمة اله���اي وخمتلف‬ ‫املن�صات غري القانونية لتحقيق �أهدافها‬ ‫ب�سبب انعدام ال�ضوابط الرادعة جتاه‬ ‫املخالفني للقانون الدويل‪ ،‬وهنا �ستظهر‬ ‫بع�ض الت�سا�ؤالت و�إ�شارات اال�ستفهام‬ ‫حول عدم مقدرة جمل�س الأم��ن بفك‬ ‫�شيفرة الأزم��ة ال�سورية ب�سبب حتول‬ ‫العامل من �أح��ادي القطب �إىل ثنائي‬ ‫ال��ق��ط��ب واحل���دي���ث ه��ن��ا ع���ن رو���س��ي��ا‬ ‫وعودتها القوية �إىل ال�ساحة الدولية؟‬ ‫وج����واب ه���ذا ال�����س ��ؤال ال�شائك‬ ‫يجب �أن مير من الأرا�ضي الأوكرانية‬ ‫وبالتحديد من �شيه جزيرة القرم!‬ ‫فعندما احتلت رو�سيا �شبه جزيرة‬ ‫القرم واحت�شدت دول العامل ملواجهة‬ ‫ال��ب��ط�����ش ال��رو���س��ي ومل��ع��اق��ب��ت��ه على‬ ‫الإخالل بالقانون الدويل فلقد �صاغت‬ ‫(ال���دول الأع�ضاء يف جمل�س الأم��ن)‬ ‫م�شروع قرار يعار�ض اال�ستفتاء يف �شبه‬ ‫جزيرة القرم‪ ،‬لتقوم رو�سيا با�ستخدام‬ ‫ح���ق ال��ن��ق�����ض (ال��ف��ي��ت��و) ���ض��د ق���رار‬ ‫جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬لتبادل وا�شنطن‬ ‫وحلفاءها الأوربيني مو�سكو با�ستخدام‬ ‫القوة خارج ممرات جمل�س الأمن وذلك‬ ‫من خ�لال حما�صرة رو�سيا من جميع‬ ‫اجلوانب عرب ن�شر منظومات �صواريخ‬ ‫متطورة يف ال��دول املحاذية لرو�سيا‪،‬‬ ‫ون�����ش��ر ع�����ش��رات الآالف م��ن اجل��ن��ود‬ ‫يف خمتلف ال��ن��ق��اط احل�سا�سة على‬ ‫ال�شريط احلدودي لرو�سيا االحتادية؛‬ ‫مما قد ي�ؤدي �إىل ن�شوب حرب عاملية‬ ‫ثالثة تق�صم ظهر الب�شرية وتق�ضي‬ ‫على ع�شرات املاليني من �سكان العامل‪،‬‬ ‫وهذا يتعار�ض متاما مع �أولويات جمل�س‬ ‫الأمن‬ ‫باملحافظة على ال�سلم والأم���ن‬ ‫الدوليني والتحقيق يف نزاعات الدول‬ ‫التي قد ت�ؤدي �إىل نزاع دويل‪.‬‬ ‫ومبعنى �أدق ف ��إن تو�صلت ال��دول‬ ‫ال���ك�ب�رى �إىل ن��ت��ي��ج��ة ج��م��اع��ي��ة �أو‬ ‫فردية ب�ضرورة �إنهاء الأزمة ال�سورية‬ ‫والق�ضاء على الأ�سد ف�إن الرجوع �إىل‬ ‫جمل�س الأم��ن ي�صبح حت�صيل حا�صل!‬ ‫وهذا ما يعك�س حقيقة تدهور ال�سلم‬ ‫العاملي‪ ،‬ويو�ضح ب�شكل ال ج��دال فيه‬ ‫�آلية عمل جمل�س الأمن املخل بالأمن‬ ‫الدويل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫ال�سبت (‪� )4‬آذار (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3580‬‬

‫علماء يبتكرون أول «جنني»‬ ‫صناعي لفأر من خاليا جذعية‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬

‫صحف يمكن زراعتها وتحويلها‬ ‫إىل أزهار‬ ‫طوكيو‪ -‬وكاالت‬ ‫ابتكرت �إحدى �أ�شهر ال�صحف يف اليابان‪ ،‬ماينيت�شي �شيمبون‪،‬‬ ‫"ال�صحيفة اخل�ضراء" الثورية التي �ستغري نظرتنا لأ�سلوب �إعادة‬ ‫تدوير الورق‪ ،‬لذا ال عجب �أن اليابان من الدول الأكرث تقدما يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�صنعت "ال�صحيفة اخل�ضراء" م��ن امل��واد امل�ع��اد تدويرها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والورق النباتي الذي ميكن زراعته يف الوعاء‪ ،‬حيث �ستنمو الأزهار‬ ‫مع القليل من العناية‪.‬‬ ‫وال يعد هذا النوع من الورق الأول من نوعه يف اليابان‪ ،‬حيث‬ ‫انت�شر ال��ورق "�صديق البيئة" يف الأ� �س��واق اليابانية قبل ب�ضع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وح�صدت ال�صحيفة اليابانية ربحا قدره ‪� 700‬ألف دوالر‪ ،‬كما‬ ‫حققت قفزة يف �سوق التداول مع بيع ‪ 4‬ماليني ن�سخة يف اليوم‪.‬‬ ‫وتعترب هذه اخلطوة من‪ ،‬ماينيت�شي‪ ،‬امتدادا مثاليا ل�شعارها‬ ‫يف الن�شر‪ ،‬حيث ت�سلط من�شوراتها ال�ضوء على طرق حل الق�ضايا‬ ‫العاملية‪ ،‬وفقا لتقارير ‪.Lifegate‬‬ ‫وقد و�صلت هذه املبادرة �أي�ضا �إىل املدار�س يف اليابان‪ ،‬حيث‬ ‫يتعلم الأطفال �أهمية �إعادة التدوير و�سبل احلفاظ على البيئة‪.‬‬

‫عبارة «هل تسمعني؟» يف الهاتف‬ ‫خدعة لسرقتك‬ ‫لندن ‪� -‬صفا‬ ‫تعترب ع�ب��ارة «ه��ل ت�سمعني» �أح��د �أ�شهر م��ا ن�سمعه خالل‬ ‫حمادثاتنا الهاتفية‪ ،‬خا�صة عند �ضعف �شبكة الإر��س��ال‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شرطة الأمريكية حذرت من تلقي مكاملة من �شخ�ص جمهول‬ ‫وط��رح هذا ال�س�ؤال ال�شهري‪ ،‬ون�صحت ب�إنهاء املكاملة فور �سماع‬ ‫تلك العبارة‪.‬‬ ‫وذكر موقع «مرتو» الربيطاين �أن عبارة «هل ت�سمعني؟»‪ ،‬ما‬ ‫هي �إال خدعة من حمتالني �أمريكيني‪ ،‬ي�ستخدموها لل�سرقة عن‬ ‫طريق ا�ستخدام ب�صمة �صوت امل�ستخدم‪ ،‬جلعله يدفع ثمن �سلع‬ ‫وخدمات هو يف احلقيقة مل ي�شرتيها‪.‬‬ ‫وح��ددت ال�شرطة اخل�ط��وات ال�ت��ي يتبعها امل�ح�ت��ال��ون‪ ،‬ففي‬ ‫البداية يتلقى امل�ستخدم مكاملة م��ن رق��م حملي‪ ،‬بعدها يقدم‬ ‫املتحدث نف�سه وال�شركة التي يعمل حل�سابها‪ ،‬ث��م ي�س�أل «هل‬ ‫ت�سمعني؟»‪ ،‬ليتم ت�سجيل الإج��اب��ة �إن كانت بـ»نعم» وتعديلها‬ ‫وا��س�ت�خ��دام ب�صمة ��ص��وت �صاحبها ل���ش��راء �سلع وخ��دم��ات مل‬ ‫ي���ش�تره��ا‪ ،‬ك�م��ا مي�ك��ن ل �ه ��ؤالء امل�ح�ت��ال�ين ا��س�ت�خ��دام الت�سجيل‬ ‫ال�صوتي ذاته ل�سرقة بطاقة االئتمان‪.‬‬ ‫واختتم موقع «م�ترو» بتحذير الربيطانيني من �إمكانية‬ ‫انتقال ه��ذه احليلة �إىل ب�لاده��م‪ ،‬ما يتطلب منهم احل��ذر عند‬ ‫تلقي مكاملة من جمهول‪.‬‬

‫نفايات املستوطنات الكيميائية تلوّث البيئة الفلسطينية‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫ت �� �ص��ارع الفل�سطينية م�ن��ى ع ��ودة (‪54‬‬ ‫عاما) بكل الطرق للبقاء ب�أر�ضها وزراعتها‬ ‫خ�شية �سرقة االحتالل الإ�سرائيلي ما تبقى‬ ‫منها بعد �أن ق�ضم �أك�ثر من ن�صفها ل�صالح‬ ‫م�صانع «جي�شوري» وجدار الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫وك�شفت درا�سة �أعدتها البعثة امل�شرتكة‬ ‫لتق�صي احلقائق برئا�سة اجلمعية العربية‬ ‫حلماية الطبيعة و�شبكة العمل على املبيدات‬ ‫يف �آ�سيا واملحيط الهادي‪� ،‬أن دول��ة االحتالل‬ ‫ت�صنع وتتاجر ب�شكل غري م�شروع يف املبيدات‬ ‫ال���س��ام��ة‪ ،‬وت���س��رب ك�م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي‬ ‫ال�صناعي واملنزيل اخلام من امل�ستوطنات �إىل‬ ‫�أرا�ضي الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ونقلت �إ��س��رائ�ي��ل قبل �أك�ث�ر م��ن ثالثة‬ ‫ع�ق��ود م���ص��ان��ع ج�ي���ش��وري ‪-‬ن���س�ب��ة مل�ؤ�س�سها‬ ‫اليهودي من داخل اخلط الأخ�ضر املحتل‪-‬‬ ‫�إىل �أرا�ضي الفل�سطينيني مبدينة طولكرم‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية املحتلة ع��ام ‪،1967‬‬ ‫و�ألزمت م�شغليها و�أ�صحابها الإ�سرائيليني‬ ‫بوقف عملها لعدة �أيام يف ال�سنة‪ ،‬تهب فيها‬ ‫ال��ري��اح باجتاه الغرب �إر��ض��اء للم�ستوطنني‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ق �ط �ن��ون ب��ال �ق��رب م �ن �ه��ا ول�ت�ج�ن��ب‬ ‫الإ�ضرار بهم‪.‬‬ ‫ج ��اب �ه ��ت امل � ��زارع � ��ة ع � � ��ودة ال� �ت ��ي � �س��رق‬ ‫االحتالل �أكرث من ن�صف �أر�ضها البالغة ‪32‬‬ ‫دومن��ا ول��وث م��ا تبقى منها‪ ،‬بكل ق��وة �ضرر‬ ‫تلك امل�صانع‪ ،‬وعمدت للزراعة الع�ضوية (دون‬ ‫مبيدات �أو �أ�سمدة كيميائية) حلماية �أر�ضها‬ ‫ومنع تلويثها‪.‬‬ ‫وت �ق �ي��م �إ�� �س ��رائ� �ي ��ل �أك� �ث��ر م ��ن ث�لاث�ين‬ ‫منطقة �صناعية بال�ضفة داخ��ل امل�ستوطنات‬ ‫�أو م�ستقلة بذاتها‪ ،‬وت�ضم مئات امل�صانع التي‬

‫ابتكر علماء يف بريطانيا لأول مرة هيكال ي�شبه جنني الف�أر‪،‬‬ ‫با�ستخدام ركائز ثالثية الأبعاد ونوعني من اخلاليا اجلذعية يف‬ ‫بحث يعزز فهم املراحل الأوىل من منو الثد ّيات‪.‬‬ ‫لكن الفريق وهو من جامعة كمربدج ون�شر نتائجه يف دورية‬ ‫�ساين�س �أم�س اخلمي�س‪ ،‬قال �إنه على الرغم من الت�شابه الكبري بني‬ ‫اجلنني ال�صناعي واحلقيقي‪ ،‬ف�إن من غري املرجح �أن يحدث تطور‬ ‫�آخر �إىل جنني ف�أر يتمتع بال�صحة‪.‬‬ ‫لكن خلدمة �أغرا�ض البحث‪ ،‬ا�ستطاع العلماء �إظهار كيف تتبع‬ ‫اجلنني ال�صناعي منط تطور اجلنني العادي نف�سه؛ حيث ترتب‬ ‫اخلاليا اجلذعية نف�سها بالطريقة ذاتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��اج��دال�ي�ن��ا زي��رن�ي�ك��ا‪-‬ج��وي�ت��ز وه��ي �أ��س�ت��اذ بق�سم علم‬ ‫وظائف الأع�ضاء والنمو وعلم الأع�صاب يف جامعة كمربدج‪ ،‬وهي‬ ‫التي قادت البحث‪� ،‬إن النجاح الذي حتقق مع خاليا الفئران يجب‬ ‫�أن ميهد الطريق لعمل م�شابه مع اخلاليا الب�شرية‪ ،‬مما ي�ساعد‬ ‫العلماء يف التغلب على �أح��د العوائق الرئي�سية يف �أبحاث الأجنة‬ ‫الب�شرية؛ وهو قلة الأجنة‪.‬‬ ‫ويتم حاليا تطوير �أجنة ب�شرية ال�ستخدامها يف البحث‪ ،‬من‬ ‫بوي�ضات فائ�ضة يتم التربع بها من خالل عيادات اخل�صوبة‪ ،‬لكن‬ ‫زيرنيكا‪-‬جويتز قالت �إنه يجب �أن تكون هناك �إمكانية يف امل�ستقبل‬ ‫ال�ستخدام تقنية اخلاليا اجلذعية والركائز للح�صول على �أجنة‬ ‫ب�شرية �صناعية للدرا�سة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬سي�سمح لنا ه��ذا ب��درا��س��ة الأح ��داث املهمة يف هذه‬ ‫املرحلة احلرجة من منو الإن�سان‪ ،‬دون احلاجة لدرا�سة �أجنة ‪� ...‬إن‬ ‫معرفة كيف يحدث النمو ب�شكل طبيعي‪� ،‬ستمكننا من فهم ملاذا يتم‬ ‫على نحو خاطئ يف كثري من الأحيان‪".‬‬ ‫ومل حت�ق��ق حم ��اوالت �سابقة ل�ب�ن��اء ه�ي��اك��ل م�شابهة للأجنة‬ ‫جناحا ك�ب�يرا‪ .‬وق��ال فريق ك�م�بردج �إن��ه يعتقد الآن �أن ال�سبب يف‬ ‫ذلك هو �أن تلك التجارب ا�ستخدمت نوعا واحدا فقط من اخلاليا‬ ‫اجلذعية ‪ -‬اخلاليا اجلذعية اجلنينية ‪ ،-‬ومل ت�ضع يف احل�سبان‬ ‫حقيقة �أن املراحل الأوىل من منو اجلنني تتطلب �أنواعا خمتلفة‬ ‫من اخلاليا للتن�سيق عن كثب فيما بينها‪.‬‬

‫قمر صناعي لناسا يتفادى‬ ‫اصطداما «كارثيا»‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬

‫يُنتج �أغلبها مواد تخلف �سموما خطرة مثل‬ ‫املبيدات الزراعية ودباغة اجللود والأملنيوم‬ ‫والأ�سمدة والبال�ستيك‪.‬‬ ‫انتهاكات ج�سيمة‬ ‫و�أك��دت الدرا�سة املذكورة وجود ‪ %50‬من‬ ‫املبيدات ال�شديدة اخلطورة والتي حتظرها‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م �ث��ل �إن��دو� �س �ل �ف��ان‬ ‫ودوكاتالون (باراكوات)‪ ،‬ويتم �إدخالها بطرق‬ ‫غري �شرعية للأرا�ضي املحتلة‪ ،‬وقد �ضبطت‬ ‫ال�سلطة خم�سة �أطنان منها منذ العام ‪1995‬‬ ‫وي�صعب عليها التخل�ص منها‪ ،‬كما ترف�ض‬ ‫�إ�سرائيل �إعادتها‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي ن�شرت م�ؤخرا �إىل‬ ‫�أن امل�ب�ي��دات وال�ن�ف��اي��ات اخل�ط��رة وامل�ج��اري‬

‫ال �ق��ادم��ة م��ن امل���س�ت��وط�ن��ات ت���س�م��م م ��زارع‬ ‫الفل�سطينيني وموا�شيهم وم�صادر مياههم‬ ‫ال���س�ط�ح�ي��ة واجل��وف �ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة لت�سببها‬ ‫يف ان �ت �� �ش��ار ال �ب �ع��و���ض ال �ن��اق��ل ل�ل�أم��را���ض‬ ‫وزي��ادة الإ�صابة ب�أمرا�ض اجلهاز التنف�سي‬ ‫والعيون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ؤ�س�سة وع���ض��وة جمل�س �إدارة‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة حل�م��اي��ة الطبيعة رزان‬ ‫زعيرت �إن بع�ض �شركات الكيميائيات الزراعية‬ ‫داخل اخلط الأخ�ضر �أغلقت ب�سبب االنتهاكات‬ ‫للقوانني البيئية وال�صحية‪ ،‬و»لكنها تعمل‬ ‫دون عقاب داخ��ل امل�ستوطنات غري ال�شرعية‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب ��ص�ح��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين و��س�ب��ل‬ ‫عي�شهم وبيئتهم»‪.‬‬

‫قالت �إدارة ال�ط�يران والف�ضاء الأمريكية (نا�سا)‪� ،‬إن قمرا‬ ‫�صناعيا علميا تابعا لها ي��دور حول كوكب املريخ‪ ،‬ا�ضطر للقيام‬ ‫مبناورة نادرة لتحا�شي اال�صطدام الأ�سبوع املقبل‪ ،‬ب�أحد القمرين‬ ‫ال�صغريين للكوكب الأحمر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ن��ا��س��ا يف ب �ي��ان اخل�م�ي����س �أن زي� ��ادة ال���س��رع��ة كانت‬ ‫�ضرورية لتغيري مدار «مافن» بع�ض ال�شيء و�إبعاد القمر ال�صناعي‬ ‫عن فوبو�س وهو �أحد قمري املريخ‪.‬‬ ‫ول��و مل يحدث ه��ذا التغيري لو�صل القمر ال�صناعي مافن‬ ‫والقمر ال�صغري �إىل نف�س النقطة يف الف�ضاء بفارق زمني �سبع‬ ‫ثوان فقط االثنني املوافق ال�ساد�س من مار�س‪.‬‬ ‫وقالت نا�سا �إن تغيري م�سار مافن جعل الفارق الزمني بينهما‬ ‫يرتاوح بني دقيقتني ودقيقتني ون�صف الدقيقة‪.‬‬ ‫وي�سري مافن يف مدار بي�ضاوي يتقاطع بانتظام مع م�سارات‬ ‫�أقمار �صناعية علمية �أخ��رى وم��دار فوبو�س ال��ذي ي��دور ب�سرعة‬ ‫‪ 9656‬كيلومرتا حول �سطح املريخ‪ ،‬لي�صبح بذلك �أقرب قمر من‬ ‫�أي كوكب �آخر معروف باملجموعة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وبناء على ذلك يدور فوبو�س حول املريخ ثالث مرات يف اليوم‪.‬‬ ‫وو�صل مافن �إىل املريخ يف �أيلول ‪.2014‬‬

‫فريق طبي برازيلي فلسطيني يجري جراحات يف الخليل املحتلة‬

‫اخلليل ‪ -‬وكاالت‬ ‫متكن فريق جراحة برازيلي متخ�ص�ص يف جراجة االع�صاب‬ ‫والت�شوهات يف اليد مب�شاركة فريق جراحة العظام واالع�صاب يف‬ ‫م�ست�شفى اخلليل احلكومي من اج��راء عمليات جراحية‪ ،‬و�صفت‬ ‫باملعقدة لعدد من املر�ضى خالل اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب الدكتور ب�شار ُ�سلطان رئي�س ق�سم ج��راح��ة العظام‬ ‫يف م�ست�شفى اخلليل احلكومي‪ ،‬ف�إنه مت اج��راء ‪ 23‬عملية نوعية‬ ‫ومعقدة يف اليدين واالع�صاب‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬من خ�لال جمعية اغاثة اطفال فل�سطيني والتي‬ ‫نظمت هذا التعاون‪ ،‬مت الك�شف على ‪ 64‬حالة مر�ضية تعاين من‬

‫ت�شوهات خلقية يف اليد‪ ،‬و�أخ��رى ا�صيبت خالل االح��داث املا�ضية‪،‬‬ ‫حيث قررنا نحن و الفريق الطبي الربازيلي من اختيار ‪ 23‬حالة‬ ‫واخ�ضاعهم لعمليات جراحية‪ ،‬باال�ضافة اىل حتويل ‪ 4‬عمليات اىل‬ ‫م�ست�شفى رفيديا الخ�ضاعها للجراحة هناك خالل ال�شهر املقبل"‪.‬‬ ‫وتابع يف حديثه مع مرا�سل معا يف اخلليل‪ ":‬ن�شكر جمعية‬ ‫اغ��اث��ة اط �ف��ال ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ال �ت��ي ن�سقت ال��س�ت���ض��اف��ة االط �ب��اء من‬ ‫الربازيل‪ ،‬واتاحت الفر�صة لنا الكت�ساب مهارات وتقنيات جديدة يف‬ ‫عالج االع�صاب والت�شوهات يف اليد وهذا يك�سبنا خربة للتعامل حع‬ ‫حاالت م�شابهة م�ستقب ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪� ،‬أو� �ض �ح��ت م �� �س ��ؤول��ة اجل�م�ع�ي��ة يف اخل�ل�ي��ل �أم��ل‬ ‫الهيموين‪ ،‬ان املر�ضى الذين جرى الك�شف عليها ومت اخ�ضاعهم‬

‫لعمليات جراحية‪ ،‬هم من اجلن�سني بني اطفال و�شباب‪.‬‬ ‫وا�ضافت‪ ":‬تعمل جمعية اغاثة اطفال فل�سطني‪ ،‬با�ستمرار على‬ ‫اح�ضار وف��ود طبية ماهرة ومتميزة يف جم��االت خمتلفة من دول‬ ‫العامل‪ ،‬بهدف تقدمي خدمة طبية جمانية لالطفال والتخفيف‬ ‫من معاناتهم ومعاناة ا�سرهم‪ ،‬وهذه اخلدمات الطبية املميزة متتد‬ ‫يف �أحيان كثرية لت�شمل ال�شباب وكبار ال�سن‪� ،‬شعوراً من اجلمعية‬ ‫ب�أهمية تقدمي اخلدمات الطبية واالن�سانية مل�ستحقيها‪ ،‬كما اننا‬ ‫نعمل على تطوير امل�ه��ارات اجلراحية لالطباء من فل�سطني من‬ ‫خالل م�شاركتهم مع ما نح�ضره من اطباء يف اج��راء التداخالت‬ ‫اجلراحية النوعية"‪.‬‬

‫مركز أبحاث أمريكي‪ :‬اإلسالم الدين األسرع انتشارًا يف العالم‬ ‫وا�شنطن ‪-‬الأنا�ضول‬ ‫ذك��ر ت�ق��ري��ر ح��دي��ث ��ص��ادر ع��ن م��رك��ز "بيو"‬ ‫الأمريكي للأبحاث �أن الإ�سالم يعترب اليوم الدين‬ ‫ريا �أنه‬ ‫الأ�سرع انت�شا ًرا بني الأدي��ان الأخ��رى‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�سي�صبح الأكرب يف العامل بحلول عام ‪.2070‬‬ ‫و�أ��ش��ار املركز �إىل �أن ع��دد امل�سلمني يف العامل‬ ‫�سيزداد بن�سبة ‪ %73‬بني عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2050‬مقابل‬ ‫‪ %35‬بالن�سبة للم�سيحني‪ ،‬الذين ت�شكل ديانتهم‬ ‫ثاين �أ�سرع الأديان انت�شا ًرا يف العامل‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل��رك��ز ال ��ذي ا��س�ت�ن��د يف ب�ي��ان��ات��ه على‬ ‫حت �ل �ي�ل�ات ال �ت �غ�ي�ر ال ��دمي ��وغ ��رايف ب�ي�ن الأدي� � ��ان‬ ‫الرئي�سية‪� ،‬إىل �أن عدد �سكان العامل �سينمو بن�سبة‬ ‫‪ %37‬خالل الفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "يف حال ا�ستمرت معدالت النمو‬ ‫على ه��ذه ال��وت�يرة بعد ‪ ،2050‬ف ��إن ع��دد امل�سلمني‬ ‫�سيفوق عدد امل�سيحني بحلول ‪."2070‬‬ ‫وتابع املركز يف تقريره ال��ذي نقلته �صحيفة‬ ‫"التلغراف" الربيطانية‪� ،‬أم�س‪�" ،‬أن عدد امل�سلمني‬ ‫يف �أوروبا �آخذ يف التزايد‪ ،‬ونت�صور �أن ي�شكل عددهم‬ ‫نحو ‪ %10‬من جمموع ال�سكان الأوروبيني‪.‬‬ ‫وح�سب تقديرات املركز‪ ،‬ف�إن عدد امل�سلمني‬ ‫يف ال �ع��امل ب�ل��غ ن�ح��و ‪ 1.6‬م�ل�ي��ار م�سلم يف ‪2010‬‬ ‫(‪ %23‬من جمموع �سكان العامل)‪ ،‬فيما كان عدد‬ ‫امل�سيحيني �آن ��ذاك نحو ‪ 2.17‬مليار م�سليحي‪،‬‬ ‫وبحلول ‪� ،2050‬سيكون هناك ‪ 2.76‬مليار م�سلم‪،‬‬

‫مقابل ‪ 2.92‬مليار م�سيحي‪.‬‬ ‫وم���ض��ى امل��رك��ز ب��ال �ق��ول "�إذا ا��س�ت�م��رت كلتا‬ ‫الديانتني يف النمو باملعدل ذات ��ه‪ ،‬ف�سيكون عدد‬ ‫امل�سلمني �أكرب من عدد امل�سيحني يف ‪."2070‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر امل ��رك ��ز �أن امل �ل �ح��دي��ن وامل �ن �ك��ري��ن‪،‬‬ ‫وال�لادي�ن�ي�ين‪� ،‬سترتاجع ن�سبهم م��ن ‪ %16.4‬من‬ ‫جمموع �سكان ال�ع��امل‪� ،‬إىل ‪ %13.2‬بحلول ‪،2050‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ت��زاي��د �أع ��داده ��م يف �أوروب � ��ا و�شمال‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫وعزا املركز النمو ال�سريع يف �أع��داد امل�سلمني‬ ‫�إىل �سببني رئي�سيني‪ ،‬الأول هو �أن امل�سلمني لديهم‬ ‫معدالت خ�صوبة �أعلى مقارنة بالأديان االخرى‪،‬‬ ‫مبعدل ‪ 3.1‬طفل لكل امر�أة‪ ،‬مقابل ‪ 2.3‬طفل لكل‬ ‫امر�أة من باقي الأديان الأخرى جمتمع ًة‪.‬‬ ‫وال�سبب الثاين‪ ،‬ح�سب املركز هو �أن امل�سلمني‬ ‫هم �شعوب فتية‪ ،‬و�أ�صغر ب�سبع �سنوات من متو�سط‬ ‫�أعمار �أتباع الديانات الأخ��رى‪ ،‬ح�سب �إح�صائيات‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وتوقع مركز الأبحاث �أن تعاين امل�سيحية من‬ ‫ارتفاع عدد اخلارجني منها �إىل الالدينية �أو �إىل‬ ‫�أديان �أخرى‪ ،‬بواقع ‪ 106‬ماليني تقري ًبا‪.‬‬ ‫ولفت امل��رك��ز � ً‬ ‫أي�ضا �إىل �أن �إندوني�سيا حال ًيا‬ ‫هي �أك�بر دول��ة �إ�سالمية يف العامل من حيث عدد‬ ‫ال�سكان(‪ 250‬مليو ًنا)‪ ،‬لكنه يتوقع ان ت�سبقها الهند‬ ‫بحلول ‪ ،2050‬لي�صل عدد امل�سلمني فيها لأكرث من‬ ‫‪ 300‬مليون م�سلم‪.‬‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.