عدد الخميس 6 تموز 2017

Page 1

‫ارتياح من امتحان الرياضيات املستوى الثالث‬

‫عبداللـه املجايل‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫جرمية «اجلزيرة» من‬ ‫وجهة نظر �إماراتية‬

‫اخلمي�س ‪� 12‬شوال ‪ 1438‬هـ ‪ 6‬متوز ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3683‬‬

‫‪2‬‬

‫حممود خريي‬ ‫و�صف طلبة "توجيهي" من خمتلف الفروع امتحان الريا�ضيات امل�ستوى الثالث بـ"املريح"‪ ،‬وبينوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن هناك �أ�سئلة غري مبا�شرة كثرية لكن ميكن حلها‪ ،‬وحول �صعوبة الأ�سئلة‪ ،‬قالت الطالبة‬ ‫�آية حممد من الفرع "الإدارة املعلوماتية" �إن االمتحان منا�سب وال يوجد �أ�سئلة تعجيزية‪ ،‬لكن بع�ضها‬ ‫غري مبا�شر بحاجة �إىل وقت للتفكري واحلل"‪ ،‬بينما و�صفت الطالبة منال عواد من الفرع العلمي‬ ‫امتحانها بـ"املنا�سب"‪ ،‬و�أن جميع الأ�سئلة من املنهاج وال توجد �أي مالحظات‪ ،‬وبينت يف حديثها‬ ‫‪5‬‬ ‫�أن هناك كثريا من الأ�سئلة غري مبا�شرة لكن ميكن حلها‪ ،‬وهي بحاجة �إىل تركيز‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫دول الحصار‪ :‬الرد القطري‬ ‫على املطالب كان سلبيا‬

‫املومني‪ :‬قرار اليون�سكو نتاج للدبلوما�سية الأردنية للدفاع عن القد�س‬

‫«يونسكو» تنفي السيادة اإلسرائيلية‬ ‫على القدس وتدين الحفريات‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت ال�سعودية والإمارات والبحرين وم�صر‬ ‫�إن الرد القطري على قائمة املطالب التي �أر�سلت‬ ‫لها عرب الكويت ك��ان "�سلبيا يف جممله وخاليا‬ ‫من امل�ضمون"‪.‬‬ ‫وقالت يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده وزراء‬ ‫خارجيتها �أم�س يف القاهرة لإع�لان موقفها من‬ ‫ال��رد القطري �إن املجتمع ال��دويل الآن مطالب‬ ‫بالتعامل مع اجلهات املمولة ل�ل�إره��اب و�سيا�سة‬ ‫قطر التخريبية يف املنطقة على حد قولهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة امل���ص��ري يف البيان‬ ‫امل�شرتك ال��ذي ت�لاه �إىل �أن ال��دول الأرب��ع ت�شدد‬ ‫ع �ل��ى �أه �م �ي��ة االل� �ت ��زام ب��االت �ف��اق �ي��ات وامل��واث �ي��ق‬ ‫ال��دول�ي��ة وال �ق��رارات وامل �ب��ادئ امل�ستقرة يف الأمم‬ ‫املتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون‬ ‫الإ�سالمي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدويل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن دول احل�صار ت�ؤكد ‪ 6‬مبادئ‬ ‫وهي‪:‬‬

‫�أوال‪ :‬االل�ت��زام مبكافحة التطرف والإره��اب‬ ‫ومنه متويله �أو توفري املالذات الآمنة لأفراده‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬إيقاف كافة �أعمال التحري�ض وخطاب‬ ‫احل�ض على الكراهية �أو العنف‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬االلتزام الكامل باتفاق الريا�ض لعام‬ ‫‪ 2013‬واالتفاق التكميلي و�آلياته التنفيذية لعام‬ ‫‪ 2014‬يف �إط� ��ار جم�ل����س ال �ت �ع��اون ل ��دول اخلليج‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬االلتزام بكافة خمرجات القمة العربية‬ ‫الإ�سالمية الأمريكية التي عقدت يف الريا�ض يف‬ ‫مايو ‪.2017‬‬ ‫خام�سا‪ :‬االم�ت�ن��اع ع��ن ال�ت��دخ��ل يف ال���ش��ؤون‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل �ل��دول ودع ��م ال�ك�ي��ان��ات اخل��ارج��ة عن‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫� �س��اد� �س��ا‪ :‬م �� �س ��ؤول �ي��ة ك��اف��ة دول امل�ج�ت�م��ع‬ ‫ال � ��دويل ع ��ن م��واج �ه��ة ك ��ل �أ� �ش �ك ��ال ال �ت �ط��رف‬ ‫والإرهاب بو�صفها متثل تهديدا للأمن وال�سلم‬ ‫الدوليني‪.‬‬

‫يون�سكو نددت ب�شدة بعمليات االقتحام التي ت�ستهدف امل�سجد الأق�صى‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي ��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإع�ل�ام‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور‬ ‫حممد امل��وم�ن��ي‪� :‬إن ق��رار جلنة ال�تراث‬ ‫ال �ع��امل��ي ال�ت��اب�ع��ة مل�ن�ظ�م��ة الأمم امل�ت�ح��دة‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم "اليون�سكو"‬ ‫ال��ذي تبنته م�ساء الثالثاء ب�ش�أن البلدة‬ ‫القدمية للقد�س و�أ�سوارها خالل اجتماع‬ ‫دورت �ه��ا احل��ادي��ة والأرب �ع�ي�ن يف ك��راك��وف‬ ‫ب �ب��ول �ن��دا‪ ،‬ه��و م��ن ن�ت��ائ��ج ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‬ ‫الأردن �ي��ة الن�شطة ب�ق�ي��ادة امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين للدفاع عن القد�س انطالقا من‬

‫الو�صاية والرعاية الها�شمية التاريخية‬ ‫ع �ل��ى الأم � ��اك � ��ن امل �ق��د� �س��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة‬ ‫وامل�سيحية يف القد�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت تبنت جل�ن��ة ال�ت�راث العاملي‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ملنظمة الأمم امل�ت�ح��دة للرتبية‬ ‫وال �ع �ل��وم وال �ث �ق��اف��ة (ال�ي��ون���س�ك��و) ق ��رارا‬ ‫يرف�ض �سيادة "�إ�سرائيل" على القد�س‬ ‫ب��و��ص�ف�ه��ا م��دي �ن��ة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم�ت�ل��ة‪،‬‬ ‫ون� ��ددت ب ��أع �م��ال احل �ف��ر ال �ت��ي ت �ق��وم بها‬ ‫�سلطات االحتالل التي ي�ستهدف جانب‬ ‫منها امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫و�صدر القرار يف ختام �أعمال اللجنة‬ ‫يف دورتها ‪ 41‬يف مدينة كراكوفا ببولندا‪،‬‬

‫و�أيدته ع�شر دول وعار�ضته ثالث دول‪ ،‬يف‬ ‫حني امتنعت ثماين دول عن الت�صويت‪.‬‬ ‫والدول التي �صوتت ل�صاحله هي‪ :‬تون�س‬ ‫وت��رك �ي��ا وال �ك��وي��ت ول �ب �ن��ان و�إن��دون�ي���س�ي��ا‬ ‫و�أذرب� � �ي� � �ج � ��ان وك ��ازاخ� ��� �س� �ت ��ان وف �ي �ت �ن��ام‬ ‫وزمبابوي وكوبا‪ ،‬يف حني �أن ال��دول التي‬ ‫عار�ضته هي الفلبني وجامايكا وبوركينا‬ ‫فا�سو‪.‬‬ ‫واع �ت �م��د ال� �ق ��رار ‪ 12‬ق� � ��رارا ��س��اب�ق��ا‬ ‫للمجل�س التنفيذي لليون�سكو و�سبعة‬ ‫ق ��رارات للجنة نف�سها‪ .‬وال�ق��رار ال�صادر‬ ‫ع��ن جلنة ال�ت�راث العاملي بعنوان "بلدة‬ ‫ال �ق��د���س و�أ�سوارها"‪ ،‬و�أع ��دت ��ه الأردن‬

‫«الرتبية» و«التعليم العالي» تناقشان أسس‬ ‫القبول يف الجامعات بعد تعديالت «التوجيهي»‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫ك�شف م�صدر يف وزارة الرتبية والتعليم عن‬ ‫لقاء مرتقب بني وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫عمر الرزاز ووزير التعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫ال��دك �ت��ور ع ��ادل ال�ط��وي���س��ي وم��دي��ر ع��ام القبول‬ ‫املوحد؛ لبحث �أ�س�س القبول املوحد يف اجلامعات‬ ‫و�إعادة النظر بها‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن وزارة الرتبية والتعليم ت�سعى‬

‫من خالل اخلطط املو�ضوعة يف تطوير التعليم‪،‬‬ ‫والتي ت�ستند �إىل الر�ؤية امللكية وامل�شروع الوطني‬ ‫للتنمية ال�ب���ش��ري��ة‪� ،‬إىل ت��واف��ق �أ��س����س و��ش��روط‬ ‫القبول املوحد يف اجلامعات مع تلك الر�ؤى‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش يف االج� �ت� �م ��اع جم �ل ����س ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العايل تقرير جلنته امل�شرتكة مع وزارة الرتبية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬ل��درا� �س��ة ت ��أث�ي�ر ت �ع��دي�لات ام�ت�ح��ان‬ ‫الثانوية العامة «التوجيهي» على �أ�س�س‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫القبول يف اجلامعات‪ ،‬وفق ما قاله‬ ‫‪5‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬فحوصات لحافالت املعتمرين‬ ‫والحجاج من الرتخيص والنقل الربي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د مدير عام دائ��رة احلج والعمرة املهند�س‬ ‫جمدي البطو�ش �أنه لن ي�سمح لأي حافلة مبغادرة‬ ‫امل�م�ل�ك��ة م��ا مل ت �ك��ن خ���ض�ع��ت ل�ل�ف�ح����ص‪ ،‬ول��دي�ه��ا‬ ‫ت�صريح ب��امل �غ��ادرة م��و ّق��ع م��ن هيئة ق�ط��اع النقل‬ ‫الربي و�إدارة الرتخي�ص ودائرة احلج والعمرة‪.‬‬ ‫وقال البطو�ش �إن اجتماعا عقد بدائرة احلج‬ ‫والعمرة �ضم كال من مدير عام ال��دائ��رة‪ ،‬ومدير‬ ‫عام هيئة قطاع النقل الربي ومدير �إدارة ترخي�ص‬ ‫ال�سواقني وامل��رك�ب��ات‪ ،‬وم��دي��ر ع��ام �شركة تطوير‬ ‫معان لو�ضع �آلية لتنفيذ قرارات اللجنة الوزارية‬ ‫ال�ت��ي ع�ق��دت اجتماعها ي��وم اخلمي�س امل��ا��ض��ي يف‬

‫وزارة الأوقاف‪ ،‬ومت االتفاق فيه على اعتماد واحة‬ ‫م �ع��ان م��رك��زا ل�ف�ح����ص ح��اف�ل�ات ن�ق��ل املعتمرين‬ ‫للت�أكد من �سالمتها ومطابقتها للتعليمات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه مت االتفاق على توزيع امل�س�ؤولية‬ ‫بني اجلهات املخت�صة بحيث تتوىل �إدارة الرتخي�ص‬ ‫فح�ص احل��اف�ل��ة فنيا‪ ،‬وت�ق��وم هيئة ق�ط��اع النقل‬ ‫ال�بري مبنحها الت�صريح ال�لازم بعد �أن ت�ستويف‬ ‫احلافلة جميع املتطلبات الالزمة للح�صول على‬ ‫الت�صريح‪ ،‬وتقوم دائ��رة احل��ج والعمرة بالتدقيق‬ ‫على ا�سم ال�شركات وعلى عقود املعتمرين اخلا�صة‬ ‫ب�سكنهم يف م�ك��ة امل�ك��رم��ة وامل��دي�ن��ة امل�ن��ورة‬ ‫‪4‬‬ ‫والباجات التعريفية اخلا�صة بهم‪.‬‬

‫وفل�سطني‪ ،‬وقدمته املجموعة العربية‪،‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة الأن �ب��اء الفل�سطينية �إن��ه‬ ‫�صدر رغم �ضغوط مار�ستها "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد جمل�س �إدارة �أوق��اف القد�س‬ ‫ومفتي القد�س والهيئة الإ�سالمية العليا‬ ‫بالقرار‪.‬‬ ‫كما ثمنت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) ال�ق��رار‪ ،‬واع�ت�بر الناطق با�سم‬ ‫احل ��رك ��ة ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال �ق ��ان ��وع ق ��رار‬ ‫اليون�سكو ن���س� ًف��ا ل �ل��رواي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫الكاذبة‪ ،‬وت�أكيدًا على حقنا الكامل‬ ‫‪6‬‬ ‫يف القد�س وامل�سجد الأق�صى‪.‬‬

‫انحسار موجة‬ ‫الحر اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫م ��ن امل �ت ��وق ��ع �أن ت �ب��د�أ‬ ‫م��وج��ة احل ��ر يف االن�ح���س��ار‬ ‫اع� �ت� �ب ��ارا م ��ن ال� �ي ��وم و� �س��ط‬ ‫ت �ق��اري��ر ع ��ن ع � ��ودة امل��وج��ة‬ ‫احل��ارة اعتبارا من الأ�سبوع‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ت��وق��ع �أن تكون‬ ‫درجات احلرارة غدا اجلمعة‬ ‫ح ��ول م�ع��دالت�ه��ا ال���س�ن��وي��ة‪،‬‬ ‫حيث ت�سود �أجواء معتدلة يف‬ ‫املرتفعات اجلبلية العالية‪،‬‬ ‫وحارة ن�سبياً يف باقي مناطق‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬م��ع ظ �ه��ور ال�غ�ي��وم‬ ‫على ارتفاعات عالية‪ ،‬وتكون‬ ‫ال � ��ري � ��اح � �ش �م��ال �ي��ة غ��رب �ي��ة‬ ‫معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مثرية للغبار خا�صة يف‬ ‫جنوب و�شرق اململكة‪5 .‬‬ ‫املعار�ضة ال�سورية‪:‬‬

‫التفاهم الأمريكي‬ ‫الرو�سي يف‬

‫اجلنوب خميب‬ ‫للآمال‬

‫‪7‬‬

‫مل ت�ستمع � �س��وى ل��دق��ات قلبها حينما �أخ�برت �ه��ا �أع��ز‬ ‫�صديقاتها �أن �شقيقها معجب ب�أخالقها‪ ،‬ويفكر باالرتباط‬ ‫بها كزوجة‪.‬‬ ‫خفقان قلب "حنني" �سرعان ما كان يزداد كلما تخيلت‬ ‫�أن��ه �سيكون ط��وق النجاح لإخ��راج�ه��ا م��ن حياة الب�ؤ�س التي‬ ‫تعي�شها مع �أ�سرتها‪ ،‬فوالدها ملحد ووالدتها م�صابة بداء‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫والدها ال�شديد الطباع واحلادي املزاج كثريا ما اعتدى‬ ‫ع�ل��ى وال��دت�ه��ا ب��ال���ض��رب‪ ،‬جم�ب�را �إي��اه��ا ع�ل��ى تنفيذ �أوام ��ره‬ ‫بالرتهيب ال بالرتغيب‪.‬‬ ‫الكلمة الطيبة واللم�سة احلانية جل ما حتلم به حنني‬ ‫ووالدتها‪.‬‬ ‫مب�ج��رد �إع�ل�ام �صديقتها برغبة �شقيقها‪ ،‬تعطلت كل‬ ‫ح��وا��س�ه��ا ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬و"كن�سلت" عقلها‪ ،‬واجن��رف��ت خلف‬ ‫عواطفها‪.‬‬ ‫�شقيق �صديقاتها ��ش��ادي مل ينه درا��س�ت��ه ال�ث��ان��وي��ة‪ ،‬مل‬ ‫يجد عمال‪ ،‬وغري م�ؤهل لأي مهنة �سوى �أنه هاو للتعامل مع‬ ‫احلا�سوب‪ ،‬ال ين�صت لن�صائح غريه‪.‬‬ ‫وحنني‪ ..‬على و�شك التخرج من اجلامعة‪ ،‬وتتقن عدة‬ ‫لغات‪ ،‬وب�إمكان والدها توظيفها ب�أعرق امل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫تزوجت حنني عقب عامني من حم��اوالت �شادي �إقناع‬ ‫والدها بقبوله �صهرا له‪ ..‬وقد �أولعت به و�أولع بها‪.‬‬ ‫عقب الزواج‪ ،‬ذابت ثلوج العواطف وبانت مروج العقبات‪،‬‬ ‫بدا كل �شي باهتا‪ ،‬وبال �أ�س�س فكرية ونهج تبني عليه �أ�سرتها‪،‬‬ ‫و�سرعان ما انهار احلب على �صخرة عدم وجود �أر�ضية عقلية‬ ‫م�شرتكة بينهما‪.‬‬ ‫وم��ع �شح العمل و�ضيق ذات ال�ي��د‪ ،‬ب��د�أ ��ش��ادي بالتبدل‬ ‫لي�صبح �شخ�صا عنيفا‪" ،‬ت�شحذ" منه حنني العاطفة‪.‬‬

‫�إجراءات تقدمي خدمة �شهادة‬

‫مبالغ «طائلة» يف فرتة‬

‫عدم املحكومية �إلكرتونيا‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫التعاقدات‬

‫يف �أول خطاب بعد توليه رئا�سة احلركة �أعلن �أولويات حما�س ‪ ..‬ودعا الف�صائل �إىل �إ�سرتاتيجية موحدة‬

‫هنية‪ :‬سنقف سدا منيعا يف وجه صفقة القرن‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح�م��ا���س) �إ�سماعيل‬ ‫هنية الأرب�ع��اء‪ ،‬وح��دة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يرا �إىل �أن ه��ذا‬ ‫ورف �� �ض��ه ال �ت �ج��زئ��ة‪ ،‬م �� �ش� ً‬ ‫ال�شعب «ق��اوم التوطني وت�صدى للعدوان‬ ‫واحل�صار وملحاوالت التهويد ووقف يف وجه‬ ‫التهجري وحماوالت طم�س الهوية»‪ ،‬و�شدد‬ ‫على �أن «�صفقة القرن �صفقة فا�شلة �سنقف‬ ‫�سدا منيعا يف وجهها»‪ ،‬مو�ضحا �أنه و»منذ‬ ‫ان�ت�خ��اب ت��رم��ب رئي�سا ل�ل��والي��ات امل�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫ه �ن��اك م��ن ي���س�ع��ى لإمت � ��ام ��ص�ف�ق��ة ال �ق��رن‬ ‫بغطاء فل�سطيني»‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف خطاب �أل�ق��اه يف مدينة‬ ‫غزة هو الأول له منذ تر�ؤ�سه رئا�سة املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلما�س « �شعبنا واح��د ال يقبل‬ ‫التجزئة و��ص��اح��ب ق�ضية ع��ادل��ة ال تقبل‬ ‫الق�سمة و�صاحب احلق الثابت يف فل�سطني‬ ‫التي ال ميكن التنازل عن ترابها»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف «�شعبنا ال يلتفت للمرجفني‬ ‫ول � �ك� ��ل م � ��ن ي� � �ح � ��اول �أن ي � �ج�ب��ره ع �ل��ى‬ ‫الأم ��ر ال��واق��ع ون���س�ي��ان حقوقنا وثوابتنا‬ ‫الرا�سخة يف �أر�ضنا ومقد�ساتنا بالرتهيب‬ ‫والرتغيب»‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ه�ن�ي��ة �أن ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬

‫غلبت عاطفتها على عقلها باختيار شريك‬ ‫حياتها‪ ..‬فكانت تلك النتيجة!‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫«االت�صاالت» و «العدل» تناق�شان‬

‫�أنديتنا ت�شكو «الطفر» وتدفع‬

‫وكان الطالق يف انتظار �إنهاء هذا الف�صل من حياتهما‪،‬‬ ‫وك��ي ال يتكرر ف�شلها يف زواج�ه��ا ال�ث��اين‪ ،‬ق��ررت تعطيل كل‬ ‫حوا�سها با�ستثناء العقل كي حت�سن االختيار وقد فعلت‪.‬‬ ‫وت�ه�ن��أ حنني م��ع زوج اخ�ت��ارت��ه ب�ن��اء على �أ��س����س فكرية‬ ‫ونف�سية م�شرتكة‪ ..‬ورزق��ت منه طفلني‪ ،‬وت�ع��د نف�سها من‬ ‫�أ�سعد زوجات العامل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارة الأ�سرية الدكتورة دع��اء فينو تقول �إن على‬ ‫املقبلني ع�ل��ى ال� ��زواج ب�ن��اء اخ�ت�ب��ارات�ه��م وف�ق��ا ل�ل�أط��روح��ات‬ ‫ال�ع�ق�ل�ي��ة‪� ،‬إذ ال ب��د م��ن وج ��ود ال�ت�ك��اف��ؤ ال�ع�ل�م��ي وال��درا� �س��ي‬ ‫والنف�سي واالجتماعي بني الطرفني‪.‬‬ ‫وتابعت لـ"ال�سبيل" �أن �أخطر ما ميكن �أن يتعر�ض له‬ ‫املقبلون على ال��زواج االعتماد يف االختيار على القلب فقط‬ ‫دون اال�ستعانة بباقي احل��وا���س‪ ،‬م��ؤك��دة �أن معظم النهايات‬ ‫امل�أ�ساوية لزواج ال�شباب يعود �سببها �إىل ذلك‪.‬‬ ‫و� �ش ��ددت ع�ل��ى � �ض ��رورة ف�ه��م ال���ش��ري�ك�ين مل�ع�ن��ى احل�ي��اة‬ ‫الزوجية والتعرف على قواعد بنائها وحمايتها من الأعا�صري‬ ‫التي قد تع�صف بحياتهما فيما بعد؛ ففهم �أن احلياة الزوجية‬ ‫قائمة على احلقوق والواجبات ويتخللها ح�سن الع�شرة الذي‬ ‫يخلق امل��ودة والرحمة بينهما‪� ،‬سيوفر على الزوجني الكثري‬ ‫من العناء‪ .‬وت�شري الإح�صاءات الر�سمية الأردنية �إىل �أن ما‬ ‫يقارب ال �ـ‪ %70‬من ح��االت الطالق هي ل�شباب و�شابات قبل‬ ‫الدخول‪.‬‬

‫ا�سماعيل هنية رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س‬

‫«قاوم التوطني وت�صدى للعدوان واحل�صار‬ ‫وملحاوالت التهويد ووقف يف وجه التهجري‬ ‫وحماوالت طم�س الهوية»‪.‬‬ ‫وتعهد هنية بالت�صدي لأي م�شروع ‪،‬‬ ‫وقال «كل �صفقة م�شبوهة تنتق�ص �أي �شيء‬ ‫من حقنا التاريخي يف فل�سطني باعتبارها‬ ‫�صفقة فا�شلة لن تلزم ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫اليوم وال يف امل�ستقبل»‪.‬‬

‫وق � � ��ال �إن � � ��ه م� �ن ��ذ و� � �ص� ��ول ال��رئ �ي ����س‬ ‫الأمريكي دونالد ترمب �إىل احلكم «بد�أت‬ ‫ب�شكل مت�سارع التحركات واملحاوالت جلني‬ ‫ثمار الأو��ض��اع الراهنة من قبل االحتالل‬ ‫بابتزاز الأمة العربية والإ�سالمية لت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية وف��ر���ض م��ا ي�سمى‬ ‫امل�صاحلة التاريخية �أو �صفقة القرن‬ ‫‪6‬‬ ‫كما يطلقون عليها»‪.‬‬

‫إغالق ساحات وشارع خدمة البحر‬ ‫امليت يهدد السياحة الداخلية‬ ‫البحر امليت‪ -‬ح�سن ح�سونة‬ ‫�أث� � � ��ار �إغ� �ل� ��اق ال �� �س��اح��ات‬ ‫و� � �ش� ��ارع اخل� ��دم� ��ة يف م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال�ب�ح��ر امل �ي��ت ا��س�ت�ي��اء م��رت��ادي‬ ‫مناطق البحر امل�ي��ت‪ ،‬وت�ساءل‬ ‫ع��دد م��ن امل�ت�ن��زه�ين م��ا ج��دوى‬ ‫�إغالق املناطق العامة �أمامهم؟‬ ‫م���ض�ي�ف�ين �أن م�ع�ظ��م ال���ش�ع��ب‬ ‫الأردين ال مي� �ك� �ن ��ه دخ � ��ول‬ ‫منتجعات البحر امل�ي��ت‪ ،‬و�أن�ه��م‬ ‫ي �ق �� �ض��ون �أوق� � � � ��ات ال� �ت� �ن ��زه يف‬ ‫املتنزهات العامة �أو على �شارع‬ ‫اخل��دم��ة ال �ق��ري��ب م��ن ال�ب�ح��ر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت � �ش��رك��ة ال �ت �ط��وي��ر‬ ‫«ت � �ن � �م � ��وي � ��ة ال � �ب � �ح � ��ر امل � �ي � ��ت»‬ ‫بالتعاون مع الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫ق ��د �أزال� � � ��ت ج �م �ي��ع الأك� ��� �ش ��اك‬ ‫و�أم��اك��ن اجلل�سات بذريعة عدم‬ ‫ح �� �ض��اري �ت �ه��ا‪ ،‬ف�ي�م��ا مت اف�ت�ت��اح‬ ‫م�ت�ن��زه الأم�ي��ر ح���س�ين ال��واق��ع‬

‫‪3‬ك��م غ��رب��ي � �ش��ارع البحر امليت‬ ‫وب�إ�شراف �أمانة عمان‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ع��دد م��ن �أ��ص�ح��اب‬ ‫الأك�شاك التي مت �إزالتها قبيل‬ ‫ان �ع �ق��اد امل � ��ؤمت� ��ر االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫ال �ع��امل��ي «داف ��و� ��س» �أن �ه��م تلقوا‬ ‫وع ��ودا ك�ث�يرة مبنحهم �أك�شاكا‬ ‫«ح�ضارية» ب��دال م��ن الأك�شاك‬ ‫ال �ت��ي مت �إزال �ت �ه��ا‪� ،‬إال �أن ه��ذه‬ ‫ال��وع��ود مل ت�ن�ف��ذ و�أن �أك���ش��اك‬

‫م � �ت � �ن� ��زه الأم � � �ي � ��ر ح� ��� �س�ي�ن ال‬ ‫ت �ن��ا� �س �ب �ه��م م� ��ن ح� �ي ��ث امل ��وق ��ع‬ ‫والأج ��رة‪ ،‬م�شريين �إىل ت�ضرر‬ ‫مئات الأ�سر من هذه القرارات‬ ‫التي و�صفوها بـــ»الالمدرو�سة»‪،‬‬ ‫يف ال� ��وق� ��ت ذات� � ��ه ح� � � ��ذروا م��ن‬ ‫ال�ع��واق��ب االجتماعية املرتتبة‬ ‫على ت�شرد وقطع �أرزاق‬ ‫‪4‬‬ ‫مئات الأ�سر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.