عدد الأربعاء 16 آب 2017

Page 1

‫امللك يعود إىل أرض الوطن‬

‫د‪ .‬خليل عليان‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عاد امللك عبداهلل الثاين �إىل �أر�ض الوطن �أم�س‪ ،‬بعد‬

‫يكتب‪:‬‬

‫الأربعاء ‪ 24‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ‪� 16‬آب ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫العدد ‪3718‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�أثر التوقعات يف‬

‫�أن رعى‪ ،‬بح�ضور امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬يف اململكة املتحدة‬

‫القرارات االقت�صادية‬

‫حفل تخريج ف��وج م��ن �ضباط الأك��ادمي �ي��ة الع�سكرية‬

‫‪2‬‬

‫امللكية �ساندهري�ست‪ ،‬ال��ذي �ضم الأم�ي�ر احل�سني بن‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬ويل العهد‪.‬‬

‫«الهيئة امل�ستقلة» تلغي االنتخابات يف املوقر و«�أم بطمة» بعد االعتداء على �صناديق االقرتاع‬

‫‪ % 32‬نسبة املشاركة يف انتخابات البلديات ومجالس الالمركزية‬ ‫عمان األقل اقرتاع ًا بنسبة ‪٪17.5‬‬ ‫وعجلون األكثر بنسبة ‪٪62‬‬ ‫خروقات واعتداءات رافقت عملية‬ ‫االنتخاب‬ ‫«املحامني»‪ :‬رصدنا عمليات‬ ‫شراء أصوات وتصويت علني‬ ‫«نزاهة»‪ :‬حاالت فوضى يف‬ ‫الصاالت الرياضية‬ ‫أبو فارس‪ :‬االنتخابات وسيلة‬ ‫مهمة إلحداث التغيري اإليجابي‬

‫‪5-3‬‬ ‫رجل م�سن يتوجه ملركز االقرتاع للإدالء ب�صوته‬


‫‪2‬‬

‫‪farajsh@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫سياسات الرياض‬ ‫‪ ....‬رغبة يف الفهم‬ ‫ب����ع����د ف�������وز ت����رام����ب‬ ‫ب����ال����رئ����ا�����س����ة‪ ،‬وزي�����ارت�����ه‬ ‫التاريخية للريا�ض‪ ،‬وعودته‬ ‫بالغنيمة املالية من هناك‪،‬‬ ‫اعتقدنا �أن ثمة انت�صارات‬ ‫قادمة �ستحققها الريا�ض يف‬ ‫ملف او اكرث من ملفات �صراعها‬ ‫قراءات‬ ‫مع �إيران‪.‬‬ ‫عمر عيا�صرة‬ ‫جتر‬ ‫لكن رياح توقعاتنا مل ِ‬ ‫مبا ت�شتهي ال�سفن‪ ،‬فقد قامت‬ ‫الواليات املتحدة مثال‪ ،‬بتلزمي‬ ‫الأزمة ال�سورية اىل مو�سكو‪ ،‬مما �أ�شعرنا ب�أن �إيران انت�صرت‬ ‫يف دم�شق‪ ،‬وباتت رقما �صعبا ال ميكن الفكاك منه‪.‬‬ ‫اما الريا�ض‪ ،‬فلم تعد متواجدة يف االزم��ة‪ ،‬حتى انه‬ ‫ت�سرب عن عادل اجلبري قوله للمعار�ضة ال�سورية نا�صحا‪،‬‬ ‫بالقبول ببقاء بب�شار اال�سد واال فاتهم القطار‪ ،‬ويقال اي�ضا‪،‬‬ ‫ان الريا�ض باتت معرتفة ومتوا�صلة مع من�صتي املعار�ضة‬ ‫ال�سورية يف مو�سكو والقاهرة‪.‬‬ ‫يف ال��ي��م��ن‪ ،‬ت��ب��دو ال��ري��ا���ض ف��ق��دت زخ��م��ه��ا ورغبتها‬ ‫باال�ستمرار‪ ،‬ف��االره��اق وا�ضح ج��دا‪ ،‬ولعل زي��ارة املبعوث‬ ‫االممي لطهران‪ ،‬يثبت رغبة بالت�سوية ال احل�سم‪.‬‬ ‫ت�صريحات وزير الداخلية العراقي قا�سم الأعرجي‪،‬‬ ‫التي ك�شف فيها عن طلب �سعودي للعراق للتو�سط بني‬ ‫اململكة و�إيران‪� ،‬إيران ا�ستقبلت الأنباء برتحيب ورغبة يف‬ ‫الفهم‪ ،‬فيما ال�سعودية الذت بال�صمت‪ ،‬ومل ي�صدر عنها ما‬ ‫ينفي �أو ي�ؤكد‪.‬‬ ‫يف مو�ضوع احلجيج االيرانيني‪ ،‬جرى تفهم وت�ساهل‬ ‫�سعودي معهم‪ ،‬وهناك لقاءات مكثفة‪ ،‬تذكرها �صحافة‬ ‫اململكة بايجابية‪ ،‬وثمة انباء عن ال�سماح لاليرانيني يزيارة‬ ‫البقيع‪ ،‬يف خطوة تعد متقدمة وت�سهيلية‪.‬‬ ‫وح��ده اال�شتباك ال�سعودي م��ع (ال�صدر واحلكومة‬ ‫العراقية واملكون ال�شيعي) مل يعجب طهران‪ ،‬واعتربته‬ ‫دخوال على خط نفوذها يف العراق‪.‬‬ ‫اذا‪ ،‬ال�سيا�سية ال�سعودية حيال اي��ران اقرتبت من‬ ‫مفهوم ت�سوية اخلالف والت�صاحلية العامة‪ ،‬بينما ذهبت‬ ‫اىل ال�صدام مع قطر وحماولة جلمها‪ ،‬وهنا يكمن ال�س�ؤال‬ ‫احلائر عن �سيا�سات الريا�ض وب�أي اجتاه ت�سري‪.‬‬

‫مقـــــــــاالت‬

‫أثر التوقعات يف القرارات االقتصادية‬ ‫توقع الأمر هو ترقب حدوث الأمر على‬ ‫نحو معني ويبنى التوقع على �أ�سا�س خربات‬ ‫�سابقة يظن امل��رء �أنها �ستحدث مرة اخرى‬ ‫يف امل�ستقبل �إذا توفرت ظ��روف م�شابهة �أو‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫ه�������ن�������اك ف����������رق ب����ي���ن ال�����ت�����وق�����ع‬ ‫( ‪)E x p e c t a t i o n‬‬ ‫والتنب�ؤ(‪ )Prediction‬حيث �إن التنب�ؤ‬ ‫يبني على �أ�سا�س منطقي وعلمي‪ ،‬وي�سبقه‬ ‫مقدمات ‪ Premises‬ينتج عنها �أو يتبعها‬ ‫نتائج ‪ ،Results‬وي��ك��ون التنب�ؤ مدعوم‬ ‫بالأدلة والرباهني‪ ،‬وهناك طرق �إح�صائية‬ ‫ك��ث�يرة ل��ل��ت��ن��ب��ؤ م��ن��ه��ا م���ع���ادالت االن��ح��دار‬ ‫‪ Regression‬وطريقة املتو�سط املتحرك‬ ‫‪ Moving Average‬ومعادالت االجتاه‬ ‫‪ Tendency‬لل�سل�سلة الزمنية ‪Time‬‬ ‫‪ Series‬وغريها‬ ‫من الطرق املبنية على معادالت ريا�ضية‬ ‫‪.Mathematical Equations‬‬ ‫ت��وق��ع��ات��ن��ا جم���رد تخمينات ال ميكن‬ ‫تعميمها ع��ل��ى ظ����روف م�����ش��اب��ه��ة‪ .‬و�أح���د‬ ‫ا�سباب ف�شل املجتمعات التقليدية حماولة‬ ‫ح���ل امل�����ش��اك��ل اجل���دي���دة ب��ط��رق ق��دمي��ة‬ ‫«‪Solving new Problems with‬‬ ‫‪ »Old Methods‬بل يجب حل امل�شاكل‬ ‫اجلديدة بطرق حديثة ع�صرية وخالقة‪.‬‬ ‫ت�صنف التوقعات اىل �سلبية وايجابية‪.‬‬ ‫وغالبا التوقعات الأيجابية ترفع املعنويات‬ ‫وتثري ال��ت��ف��ا�ؤل؛ ولكن املبالغة بالتوقعات‬ ‫االيجابية ب��دون �أ�س�س منطقية تقود اىل‬ ‫عواقب ت�ضر بالفرد واملجتمع؛ فلي�س كل ما‬ ‫نتوقع يحدث يف الواقع‪ ،‬و�أن حدوث التوقع‬

‫جميع املتعاملني يف االقت�صاد‪،‬‬ ‫جمرد احتمال ال ميكن حتديده‪،‬‬ ‫وين�ص هذا االفرتا�ض على‬ ‫و�أن التفا�ؤل يجب �أن ي�ستند‬ ‫�أن العمال وامل�ستهلكني‬ ‫اىل اال���س��ت��ع��داد امل�سبق‬ ‫وامل�����وردي�����ن ي��ت��خ��ذون‬ ‫كما يف ح��دي��ث ر�سولنا‬ ‫ق��رارات��ه��م ب��ن��اء على‬ ‫حممد» اعقلها وتوكل «‬ ‫كل املعلومات املتوفرة‬ ‫او كما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫واخل��ب��رات ال�سابقة‬ ‫م���ا ك���ل م���ا يتمنى‬ ‫التي متكنهم من تكوين‬ ‫امل�����رء ي���درك���ه جت��ري‬ ‫ق��راءة ر�شيدة للأو�ضاع‬ ‫ال���ري���اح مب���ا ال ت�شتهي‬ ‫امل�ستقبلية‪ .‬ويرتتب على‬ ‫ال�سفن‬ ‫د‪ .‬خليل عليان (*)‬ ‫ه��ذا االف�ترا���ض �أن توقعات‬ ‫للأفراد توقعاتهم وقد‬ ‫املتعاملني يف االقت�صاد ت�ؤثر‬ ‫تتحول هذه التوقعات �إذا‬ ‫ما كرثت اىل توقعات للمجتمع؛ فقد ت�سود يف قراراتهم االقت�صادية من بيع و�شراء‪،‬‬ ‫املجتمع ت��وق��ع��ات �سلبية جت��اه امل�ستقبل وبناء او ا�ستئجار‪ ،‬و�إنفاق او توفري‪ ،‬وادخار‬ ‫في�سود التذمر وال�سوداوية واالكتئاب يف او ا�ستثمار وغريها من القرارات االقت�صادية‬ ‫املجتمع‪ ،‬وبالتايل علينا ع��دم املبالغة يف يف احلياة العملية‪.‬‬ ‫يتم تطبيق افرتا�ض التوقعات الر�شيدة‬ ‫التوقعات ال�سلبية؛ لأنها حمبطة للجهود‬ ‫اخلرية للعديد من املواطنني فيجب التحلي يف الكثري م��ن ال��ن��م��اذج االقت�صادية التي‬ ‫بالعزم والأرادة يف مواجهة ال�صعاب كما تدر�س التفاعالت االقت�صادية عرب الوقت‪.‬‬ ‫كم�أ �أن توقعات امل�ستهلكني عن �أ�سعار ال�سلع‬ ‫يقول ال�شاعر �أبو الطيب املتنبي‪:‬‬ ‫على قدر �أهل العزم ت�أتي العزائم وت�أتي التي ي�ستهلكونها وعن دخولهم يف امل�ستقبل‬ ‫ت ��ؤث��ر يف طلبهم على ال�سلع؛ فالتوقعات‬ ‫على قدر الكرام املكارم‬ ‫وتعظم يف عني ال�صغري �صغارها وت�صغر اخلا�صة بارتفاع الأ�سعار م�ستقبال يجعل‬ ‫الأف����راد يقدمون على ال�����ش��راء يف الوقت‬ ‫يف عني العظيم العظائم‬ ‫ت��ل��ع��ب ال��ث��ق��اف��ة امل��ك��ون��ة م���ن ال�ت�راث احل��ا���ض��ر النخفا�ض الأ���س��ع��ار ويتجنبون‬ ‫والتقاليد وال��ع��ادات واللغة وال��دي��ن دورا الدخول يف عقود �شراء م�ستقبلية‪.‬‬ ‫يف ع���ل���م ال���ت���م���وي���ل ي���ت���م ال��ت��ح��وط‬ ‫كبريا يف توقعات الأفراد التي تنعك�س على‬ ‫�سلوكياتهم بال�سلب �أو الأيجاب؛ مما ي�ؤثر (‪� )Hedging‬ضد اخل�سائر املتوقعة من‬ ‫انخفا�ض �أو ارتفاع الأ�سعار للمتعاملني يف‬ ‫على �سلوكياتهم داخل املجتمع‪.‬‬ ‫تتطلب الكثري م��ن نظريات االقت�صاد �أ�سواق العمالت والأ�سهم وال�سندات والأوراق‬ ‫الكلي املعا�صرة افرتا�ض التوقعات الر�شيدة امل��ال��ي��ة ك��اف��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة اىل التوقعات‬ ‫‪ )Rational ) Expectations‬يف بهبوط او ارتفاع الأ�سعار يف �أ�سواق ال�سلع‬

‫واخل��دم��ات عن طريق ما ي�سمى باملت�شقات‬ ‫‪)Financial‬‬ ‫املالية(‪Derivatives‬‬ ‫واملكونة من عقود اخليارات (‪Options‬‬ ‫‪ )Contract‬والعقود الآجلة (‪Forward‬‬ ‫‪ )Contract‬وال���ع���ق���ود امل�ستقبلية‬ ‫(‪ )Future Contracts‬وعقود املبادلة‬ ‫(‪.)Swap Exchange‬‬ ‫علينا �أال نكون مزاجيني يف بناء توقعاتنا‬ ‫ملا �سيحدث يف امل�ستقبل‪ ،‬و�أال تكون توقعاتنا‬ ‫لفرتة م�ستقبلية طويلة ن�سبيا؛ لأن الأمور‬ ‫االقت�صادية يطر�أ عليها التغيري والتبديل‬ ‫وال��ت��ذب��ذب وه���و م��ا ي��ع��رف يف االق��ت�����ص��اد‬ ‫ب���دورة الأع��م��ال �أو ال���دورة االقت�صادية‬ ‫(‪ ،)Business Cycle‬والتي قد ت�ستمر‬ ‫اىل قرابة ثمانية �سنوات يتخللها الركود‬ ‫والك�ساد والرواج والأزدهار‪.‬‬ ‫�إن لتوقعات الأفراد واملجتمع �آثارا على‬ ‫ال�سلوك والت�صرفات على �أر����ض ال��واق��ع‪،‬‬ ‫و�إذا مل تكن توقعاتنا مبنية على ا�س�س‬ ‫واقعية وعملية وعلمية فالأف�ضل لنا �أن‬ ‫تكون توقعاتنا �إيجابية ولي�ست �سلبية؛ لأن‬ ‫للتوقعات ال�سلبية �آثارا �سيكولوجية �ضارة‬ ‫بالأفراد واملجتمع وتخلق عندهم حالة من‬ ‫الي�أ�س والقنوط‪ ،‬حتبط جهودهم وعلينا‬ ‫تطبيق ما جاء يف احلديث النبوي ال�شريف‬ ‫«تفاءلوا باخلري جتدوه»‪.‬‬ ‫(*) �أ�ستاذ جامعي يف االقت�صاد‬ ‫والتمويل‬

‫هل أخطأ الشيخ الحزمي يف الدعوة للمصالحة وحقن الدماء؟‬ ‫الدعوة التي �أطلقها الربملاين بحزب الإ���ص�لاح ال�شيخ‬ ‫حممد احلزمي للم�صاحلة وحقن الدماء و�إحالل ال�سالم نالت‬ ‫الكثري من النقا�ش واجل��دل بني م�ؤيد ومعار�ض؛ وه��ذا �أمر‬ ‫طبيعي طاملا �أن اليمن تعي�ش حالة حرب وانق�سام وتخندق‬ ‫يف املتار�س واملواقف‪ .‬ولكن الأمر الغري طبيعي والغري مقبول‬ ‫�أن يرد البع�ض على دعوة ال�شيخ احلزمي للم�صاحلة بال�شتائم‬ ‫واالتهامات والألفاظ النابية؛ حيث اتهم احلزمي باملتاجرة‬ ‫بالدين والعمالة للحوثيني وغريها من االتهامات‪.‬‬ ‫من وجهة نظري فقد كان على من يختلفون مع ال�شيخ‬ ‫حممد احل��زم��ي �أن ي���ردوا على م��ا طرحه بالتو�ضيح ب��أن‬ ‫احلزمي مل يوفق يف هذه الدعوة لعدة �أ�سباب ي�سردونها كرد‬ ‫على دعوته‪ ،‬ويدعون �شخ�صه خارج التناول الإعالمي‪ ،‬بحيث‬ ‫يخدمون احلقيقة ويطرحون وجهات نظرهم بعيدا عن‬ ‫االنحدار للتجريح واالتهامات للأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫لقد رد �أم�ين ع��ام ح��زب ال��ر���ش��اد ال�شيخ عبد الوهاب‬ ‫احلميقاين على دع��وة ال�شيخ حممد احل��زم��ي للم�صاحلة‬ ‫ب�أ�سلوب غري مبا�شر بالقول ب�أن الدعوات للم�صاحلة مع من‬ ‫�أ�سماهم بـ «االنقالبيني» دون موافقة رئي�س اجلمهورية هي‬ ‫انقالب‪ ،‬وحديث كهذا �سيبدو وا�ضحا لو �أن الرئي�س هادي‬ ‫ميتلك فعال قراره وقادر على اتخاذ القرارات با�ستقاللية‬ ‫ودون �أي ت�أثري خارجي‪ ،‬لكن الواقع غري هذا متاما؛ فهادي‬ ‫حتول �إىل دمية بيد التحالف واحلكومة ال�شرعية يف عدن‬ ‫قيدتها الإمارات‪ ،‬بحيث مل ت�ستطع حتى �إي�صال الأموال التي‬ ‫طبعت يف رو�سيا �إىل البنك املركزي ومنعت من قبل القوات‬ ‫الإماراتية �أك�ثر من ‪ 13‬مرة ـ بح�سب بيان البنك املركزي‬ ‫بعدن‪.‬‬ ‫وه��ذا جم��رد مثال على �أن منظومة ال�شرعية �صارت‬ ‫عاجزة ومقيدة وفاقدة لقرارها وجمرد ورقة بيد التحالف‬ ‫لي�س �إال‪� .‬شخ�صيا �أرى �أن هذه الدعوة للم�صاحلة وحقن‬ ‫دم��اء �أبناء اليمن و�إح�لال ال�سالم ت�أخرت كثريا ولكن �أن‬ ‫ت�أتي مت�أخرة خريا من ال ت�أتي‪ ،‬و�أرى �أنها دعوة موفقة ويف‬ ‫حملها خا�صة بعد �أن اقتنع الكثريون من قيادات ال�شرعية‬ ‫ومن املح�سوبني عليها ب�أنه لي�س يف �أجندة التحالف �أي نية‬ ‫وتوجه حل�سم املعركة �أو حتى �إحداث تقدم يف �سري املعارك‬ ‫يف خمتلف اجلبهات‪.‬‬ ‫وحتى لو كانت هناك نية لدى قيادات اجلي�ش الوطني‬ ‫واملقاومة للح�سم والتقدم ف�إن هذا لن يتم دون �إذن التحالف‪،‬‬

‫والتحالف له ح�ساباته التي تتقاطع مع م�صالح �أبناء اليمن‪،‬‬ ‫ولو حدث تقدم يف بع�ض اجلبهات واملناطق دون �إذن التحالف‬ ‫ف�إن طريان التحالف يقوم بق�صف اجلي�ش الوطني واملقاومة‪،‬‬ ‫وه��ذا ح��دث ع�شرات امل���رات؛ فالتحالف يريد �أن تتحول‬ ‫احلرب لفعل عبثي املراد منه �إزه��اق �أرواح �أبناء اليمن من‬ ‫خمتلف اجلهات وتدمري مدنهم وقراهم وما تبقى من البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬وا�ستنزاف اجلميع حتى يدر�س التحالف خططه‬ ‫وينفذ �أجندته وي�صنع �أدواته‪ ،‬وحتى ي�صل كل �أبناء اليمن‬ ‫يف خمتلف اجلهات واجلبهات ملرحلة يقبلون فيها بت�سوية‬ ‫جاهزة يتم طبخها يف خلف الكوالي�س ووراء ال�ستار‪.‬‬ ‫ت�سوية تبقي ع��ل��ى ال��و���ص��اي��ة الأج��ن��ب��ي��ة والهيمنة‬ ‫الأمريكية والتواجد الإم��ارات��ي وتق�سم �أبناء اليمن بني‬ ‫ال���والءات وامل�صالح الإقليمية وال��دول��ي��ة‪ ،‬وط��امل��ا واحل��ال‬ ‫هكذا ف�إن امل�صاحلة وحقن الدماء و�إحالل ال�سالم هو اخليار‬

‫الأوحد لإنقاذ ما ميكن �إنقاذه من الأرواح واملمتلكات والبنى‬ ‫التحتية وامل�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة‪ ،‬كمقدمة حلوار وطني‬ ‫�شامل وجاد‪ ،‬بعيدا عن الت�أثريات اخلارجية �أو اال�ستقواء‬ ‫بقوة ال�سالح على الأر�ض‪.‬‬ ‫للأ�سف ال ي�ستطيع الذين يختلفون مع ال�شيخ حممد‬ ‫احلزمي �أن يو�ضحوا لنا ماهي خياراتهم يف ظل هذا الو�ضع‬ ‫؟ وما هو احلل من وجهة نظرهم ؟ وما هو ت�صورهم لنهاية‬ ‫هذه احلرب التي تقتل خرية �شباب اليمن وتدمرهم وحتولهم‬ ‫لالجئني يف وطنهم‪ ،‬وما هو ت�صورهم ل�شكل النهاية وكيف‬ ‫�سيتم تنفيذ خياراتهم والقرار قد خرج من �أيديهم؟! يقول‬ ‫ه�ؤالء الذي يحر�ضون على احل�سم الع�سكري الذي مل يتحقق‬ ‫منذ �أعوام ب�أنه ال خيار مع االنقالبني �إال احل�سم وال خيار‬ ‫مع احلوثيني �إال الهزمية والتحذير من التوقف يف منت�صف‬ ‫الطريق ولو قلت لهم‪:‬‬

‫متى �سيكون احل�سم؟‬ ‫�سيقولون‪ :‬ال نعرف‬ ‫ول��و �س�ألتهم‪ :‬متى‬ ‫�ستتحقق هزمية‬ ‫خ���������ص����وم����ك����م؟‬ ‫����س�ي�ردون ب��أن��ه��م‬ ‫ال ي����ع����ل����م����ون‬ ‫ف��ال��ك��رة يف مرمى‬ ‫ال���ت���ح���ال���ف‪ ،‬ط��ي��ب‬ ‫وكيف �ست�ؤثرون على حممد م�صطفى العمراين‬ ‫ال��ت��ح��ال��ف لينفذ ما‬ ‫ت���ري���دون؟ �أي�����ض��ا ال‬ ‫يعلمون‪!.‬‬ ‫هل احل��ل من وجهة نظركم �أن تكتبوا من�شورات �ضد‬ ‫التحالف؟ هل �ست�شتمون احلزمي وكل من يدعو للم�صاحلة؟‬ ‫هل هذا كل ما متلكون؟! والعجيب والغريب �أن ه�ؤالء الذين‬ ‫ي�شتمون احلزمي ومن يدعو للم�صاحلة يكتبون ب�أن التحالف‬ ‫بقيادة الإمارات قد حتول �إىل قوات احتالل تعرقل احلكومة‬ ‫ال�شرعية ومتنع فعاليتها وا�ستقالل قرارها وتقيم القواعد‬ ‫الع�سكرية وال�سجون ال�سرية وتعتقل من ت�شاء وتدعم من‬ ‫ت�شاء‪ ،‬وتفرج عمن ت�شاء وت�شن العمليات الع�سكرية لي�س‬ ‫بدون �إذن من ال�شرعية وقواتها‪ ،‬ولكن بدون حتى �أي تن�سيق‬ ‫معها مبعنى �أن قوات الإمارات حتولت لقوات احتالل وا�ضح‬ ‫تت�صرف ك�أنها يف �أبو ظبي �أو عجمان ولي�س يف �شبوة �أو تعز‪،‬‬ ‫وحتول �أ�صحاب الأر�ض �إىل �ضيوف غري مرغوب فيهم ويف ظل‬ ‫هذا الواقع وطاملا واحلال هكذا فكيف تهاجمون التحالف‬ ‫الذي ترون انه حتول �إىل قوات احتالل وتعولون عليه يف‬ ‫احل�سم وهزمية خ�صومكم؟‬ ‫�ألي�س هذا نوعا من التناق�ض؟! �إن كنتم تختلفون مع‬ ‫ال�شيخ حممد احلزمي وال�شيخ جعبل طعيمان وغريهم من‬ ‫الداعني للم�صاحلة وال�سالم وحقن الدماء فهذا من حقكم؛‬ ‫ولكن ال ت�شتموا وتتهموا من يختلف معكم �أو على الأقل‬ ‫و�ضحوا لنا �أ�سبابكم و�أقنعونا بها قبل �أن متطرونا بوابل‬ ‫ال�شتائم واالتهامات‪!.‬‬

‫ُ‬ ‫العدالة وفضُّ النزاعات بني الحضارتني‪ :‬اإلسالمية والغربية!!‬ ‫احل�ضار ُة الإ�سالمية منظومة من القيم وال�سلوك‪ ،‬تنطلقُ‬ ‫توجيهات ر ّبانية مل�صلحة ا َ‬ ‫ابتداء من‬ ‫خلل ِْق كا ّف ًة‪� ،‬إذ لي�ستْ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫جن�س بذاته �أو قطْ ر با�سمه �أو‬ ‫ب�شعب بعينه �أو‬ ‫منح�صر ًة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫حتى بزمان دونَ زمان‪ ،‬فهي لكل املخلوقات ويف كل الأع�صار‬ ‫يخ�ص �صاحبها �أحد ًا دونَ �أحد‪ ،‬لأنَّ ا َ‬ ‫خلل َْق كلَّهم‬ ‫والأم�صار‪ ،‬ال‬ ‫ُّ‬ ‫عيا ُله‪ ،‬و�أح ُّبهم �إليه �أنفعهم لعياله‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫تنظر‬ ‫ح�ضارة م��ادي� ٌ�ة‬ ‫بينما احل�ضارة الغربية‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫�داء �إىل امل�صلحة الذاتية‪ ،‬وتنطلق من حميط الدنيا‬ ‫اب��ت� ً‬ ‫وال��ق��وم والع�شرية واجلن�س‪ ،‬فهي ح�ضارة نفعية بدرجة‬ ‫الك�سب الذاتي‬ ‫تنظر �إىل‬ ‫عظمى‪ ،‬وعن�صرية مبنزلة ُكربى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫�شيء من ب�صي�صها‪ ،‬فهو‬ ‫فيها‬ ‫وح‪ ،‬و�إنْ كان‬ ‫ٌ‬ ‫وتخلو عا ّم ًة من ُّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ً‬ ‫حائل �أو باهت‪ .‬ومن هنا مل تكن �إن�سانية باملعنى احلقيقي‪� ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫عادلة بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫عدت الب�شرية يف ظالل احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫ومن هنا َ�س ِ‬ ‫ع�صر احل�ضارة الغربية‪� ،‬إذ عا َنتْ من هَ ِجريها الالفح‪،‬‬ ‫و�شق َيتْ‬ ‫َ‬ ‫و�أُوا ِره���ا املُ َت َل ِّهب‪� .‬صحيح �أن��ه وقعتْ مذا ِب ُح �أ ّي��ام احل�ضارة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬جَ َ‬ ‫ون َمتْ �أخطاء‪ ،‬وظهرتْ مفا�سد‪ ،‬ولكنها كانت‬ ‫جميع ًا بالقيا�س ِجدَّ قليلة‪ .‬فحروب امل�سلمني كانت حروب‬ ‫فت ٍْح لإعالن كلمة التوحيد وميزان حكمهم كان عاد ًال ُي�ساوي‬ ‫ري والغني وال�س ِّي ِد واملوىل وا َ‬ ‫ب َ‬ ‫جلنيب والقريب‪.‬‬ ‫ني الفق ِ‬ ‫ُ‬ ‫انطالقها من الإ�سالم دين اهلل‬ ‫�إنَّ م ِّيزة احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫وهم اليهو ُد مل يجدوا‬ ‫�شعب ُ‬ ‫املقبول عنده وحده‪ .‬و�أنَّ �أخ َب َث ٍ‬ ‫�سيا�سات �أ�صحا ِبها و�أخالق ّيا ِتهم‪،‬‬ ‫لهم منفذ ًا لل�سيطرة على‬ ‫ِ‬ ‫جتمع‬ ‫انطلقت احل�ضارة الغربية من �أفكا ٍر م�ؤْ َت ِ�شبة‬ ‫بينما‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بني الفكر الروماين الوثني القدمي وبني املعتقدات الكتابية‬ ‫املتالعب بها على �أيدي الق ُ​ُ�س�س واحلاخامات‪ ،‬كما �أنَّ اليهو َد‬ ‫َ‬ ‫رب ُ�سلطانٍ و� َ‬ ‫ري‪.‬‬ ‫أعظ َم ت�أث ٍ‬ ‫وجدوا لهم على �أتباعها �أك َ‬ ‫ومن مظاهر هذا �أنَّ �أ�صحاب هذه احل�ضارة العن�صرية‬ ‫َملَّكوا اليهو َد – ِحقد ًا على الإ�سال ِم وحمابا ًة لل�صهيونية –‬ ‫ني هكذا بج َّر ِة قلم متم ِّث ًال ذلك بوعد بلفور‪ ،‬ف� َ‬ ‫فل�سط َ‬ ‫أعط ْوا‬ ‫َم ْن ال مي ِل ُك ُمل َْك غريه‪ ،‬و�أن َك ُروا حقَّ هذا (الغري) هكذا ُغ ُل َّبةً‬

‫َ‬ ‫وق ْهراً‪ ،‬و َر َ�ض ْوا ‪ -‬التِّفاق امل�صالح بني ال�صليبية واملا�سونية‬ ‫ن�شئوا املحاكم واملنظمات‬ ‫املتم ِّثل بال َعداءِ للإ�سال ِم ‪� -‬أنْ ُي ِ‬ ‫ً‬ ‫وخدمة‬ ‫ِّزاعات على عيونِ ال َيهو ِد‬ ‫تف�ص ُل يف الن‬ ‫ِ‬ ‫العاملية التي ِ‬ ‫لأغرا�ضهم ومنها‪ُ :‬ع ُ‬ ‫�صبة الأمم وهيئ ُتها وجمل�س الأم��ن‬ ‫واملحمكمة الدولية وغريها‪.‬‬ ‫ومن هنا �أنتجتْ هذه احل�ضارة �أو�ضاع ًا م�أ�ساوية عاملية‪،‬‬ ‫تنت�شر و َت ُع َّم املعمورة ُكلّها‪،‬‬ ‫لأنَّ �أ�صحابها �أرادوا ملعطياتها �أنْ‬ ‫َ‬ ‫الب�شرية‬ ‫ِّ�صاف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ق�صدُ بها ات ِ‬ ‫ُ‬ ‫عر ُف اليوم بال َع ْل َم َنة‪ ،‬و َ‬ ‫وهو ما ُي َ‬ ‫جمعاء بطوا ِبعها الفا�سدة‪ ،‬من ن�شر �أفكار الإباحية وال�شذوذ‬ ‫اجلن�سي ومبادئ الكفر والإحل��اد‪ ،‬والإر�صاد للحقِّ‬ ‫وال�صدق‬ ‫ِ‬ ‫والأمانة ِّ‬ ‫بكل �سبيلٍ ‪� ،‬إذ هي بالتايل ح�ضار ُة �شيطانٍ كما �أغرى‬ ‫�آ َد َم وح� ّواء بالأم�س مبع�صية اهلل‪ ،‬يريدُ هو وتالمذته من‬ ‫واجلن اليوم �أنْ ُيغروا �أبناءهما بهذه املع�صية‬ ‫إن�س‬ ‫ّ‬ ‫�شياطني ال ِ‬ ‫حتّى ت�سهل هزميتهم‪.‬‬ ‫انظر �إىل ه��ذا العامل الآنَ �شرق ًا وغ��رب� ًا ال ت��رى فيه‬ ‫ن ال ِفطْ رة و َت َفك ُِّك الأُ َ�سر‪ ،‬و َب��ذْ ِر الف�سا ِد‬ ‫�إ ّال‬ ‫اخلروج على ُ�س نَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫واحلروب‬ ‫ال�صراعات الإقليمية‬ ‫بكل �سبيلٍ ‪ ،‬كما ال ترى �إ ّال‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اجلاهلية‪ ،‬و�سيالن الدماء‪ ،‬وانت�شار اجلحود‪َ ،‬‬ ‫وقت َْل الأبرياءِ‬ ‫ق�صدُ منها �إ ّال َك ُّظ‬ ‫بال �أدن��ى‬ ‫ٍ‬ ‫رحمة �أو ه��وادة‪ .‬حروب ًا ال ُي َ‬ ‫بال�شهوات الأثيمة‪،‬‬ ‫الفروج‬ ‫ال ُب ُطونِ بال َك ْ�س ِب احلرام وا�شبا ُع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حيث الظُّ لْم يمُ ار�س جهار ًا نهار ًا وال من عا ِد ٍل كالفاروق وال من‬ ‫لر َّدة كال�صدِّ يق‪.‬‬ ‫قامع ِ‬ ‫ٍ‬ ‫�إنَّ احل�ضارة الإ�سالمية عندما َح َك َمتْ َعدَ َلتْ ‪ ،‬فلم ُت َف ِّرقْ‬ ‫أعجمي �أو � َ‬ ‫�شرقي وغربي‪ ،‬بل‬ ‫أبي�ض و�أ�سود �أو‬ ‫عربي و�‬ ‫بني‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫عاملت اجلميع �سوا�س َي ًة ك�أ�سنانِ امل�شط‪ ،‬فج َب َل ُة الذي َ�ص َف َع‬ ‫ِ‬ ‫يجب �أنْ ُيل َْط َم �أو يعف َو‬ ‫�أعراب ّي ًا من َفزا َر َة‬ ‫ِ‬ ‫لوطئه على َك ْع ِبه ُ‬ ‫َ‬ ‫العا�ص‬ ‫بن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫القبطي‬ ‫عنه ملطومه‪،‬‬ ‫دَ‬ ‫ابنُ‬ ‫وابنُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ٍْ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫واليهودي الذي‬ ‫ّه‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أخذ‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫أبيه‬ ‫�‬ ‫ب�سيف‬ ‫م�ستعزّ ًا‬ ‫َ ِ ُ أنْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫�‬ ‫يجب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫�ش‬ ‫قا�ضيه‬ ‫عند‬ ‫عنه‬ ‫اهلل‬ ‫ر�ضي‬ ‫علي‬ ‫خا�صمه‬ ‫ُ أنْ‬ ‫َْ‬ ‫ٌّ‬ ‫ري امل�ؤمنني َب ِّي َن ٌة على‬ ‫ُي ْح َك َم َلهُ مبا يَدَّ عي‪� ،‬إذا مل ْ‬ ‫يكن عندَ �أم ِ‬ ‫دعواه!!‬

‫لقد َح َك َم امل�سلمونَ الأندل�س والأنا�ضول وق�سم ًا من �أوروبا‬ ‫ً‬ ‫�شا�سعة من بال ِد �آ�سيا و�إفريقيا‪ ،‬فعلَّموا �أبناءهم‬ ‫وم�ساحات‬ ‫ٍ‬ ‫الإ���س�لام و َن َقلوهم م��ن الوثنية �إىل التوحيد وتركوهم‬ ‫أعاظ ُم ال�سالطني كمحمود‬ ‫يحكمونَ بالدهم حتى ظهر منهم � ِ‬ ‫وي و�ألب �أر�سالن وحممد الفاحت‪ ،‬ومل ُيطا ِردوا � َ‬ ‫أهل البال ِد‬ ‫ال َغزْ َن ّ‬ ‫الأ�صليني كما َ‬ ‫فعل الأمريكان بالهنود احلمر �أو الإجنليز‬ ‫بالأبروجونيز �سكان �أ�سرتاليا القدماء‪� .‬أ ّما يف �أفريقيا فحدِّ ثْ‬ ‫وال حرج عن عن�صر ّية الغربيني و�أ�ساليبهم الهمجية‪ ،‬بل‬ ‫اجلهنم ّية يف التعامل مع �أهلها‪.‬‬ ‫واليو َم ُت َ�ش ُّن علينا احل��روب ال�صليبية وال�صهيونية ال‬ ‫لنقلِ �أفكا ٍر َخ�ِّي�رِّ ة لنا وتعليمنا العلو َم النافعة‪ ،‬بل لذبحنا‬ ‫وتدمري بالدنا‪ ،‬و�إحالل �أ�شدِّ �أنوا ِع املقا ِب ِح الفكرية ُ‬ ‫واخل ُل ِقية‬ ‫وال َع َق ِد ّية يف هذه البالد الطاهرة‪ .‬ف��إذا ا�شتكى �أه ُلها‪ ،‬مل‬ ‫ُي�ؤْ َبهُ ل�شكاواهم وال يلتفت ل�صرخاتهم‪ .‬و�إذا َو َ�ص َلتْ �إىل ُ�سدَ ِد‬ ‫حماكمهم الدولية �أهملوها‪ ،‬بل زادوا يف ذبح �أهلها و�إثارة ال ِف نَت‬ ‫والنزاعات بينهم‪ ،‬وهم يرقبون امل�شهد ويتلذّ ذونَ بذبحهم‬ ‫لبع�ض‪ ،‬يمَ دُّ ونهم بالأ�سلحة ي�شرتونها ب�أموالهم‬ ‫وذ ْب ِح بع�ضهم‬ ‫ٍ‬ ‫ليقتلوا بها �أنف�سهم‪ ،‬و�‬ ‫أ�صحاب تلك احل�ضارة الفا�سدة ي�شهدونَ‬ ‫ُ‬ ‫هذه املذابح مغتبطني ُم َت َل ِّذذين ك�أنهم �أ�صحاب الأخدود!!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫جمل�س‬ ‫هيئة الأمم‪� ،‬أينَ‬ ‫حمكمة ال َع ْدلِ الدولية‪� ،‬أينَ‬ ‫�أينَ‬ ‫ُ‬ ‫�صراعات ي� ِّؤج ُج نا َرها �أولئك‬ ‫أمن مما يجري يف بالدنا من‬ ‫ٍ‬ ‫ال ِ‬ ‫البي�ض من الأع���داءِ ال�صليبيني وال�صهاينة ؟! وم��ن �أ�شدِّ‬ ‫ري من ُحكّامنا و�أبنائنا يدينون لأول ِئ َك‬ ‫ِ‬ ‫الفواج ِع �أنَّ الكث َ‬ ‫بالطّ‬ ‫تعظيم بعدَ �أنْ ر ُّبوهم‬ ‫م‬ ‫�سال‬ ‫لهم‬ ‫د‬ ‫�‬ ‫ؤ‬ ‫�‬ ‫وي‬ ‫اعة‬ ‫ال َق َت َلة‬ ‫ونَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يف مدار�سهم ب�أيديهم َ‬ ‫وخ َّرجوهم على �أعي ِنهم‪ .‬يروننا ُن ْق َت ُل‬ ‫ونُذْ َب ُح وهم يقفون يف ِّ‬ ‫�صف �أولئك املت�آمرينَ من �أ�صحاب هذه‬ ‫احل�ضارة اخلبيثة التي َتزْ ُع ُم �أنّها جاءت لتنوير الب�شرية‪،‬‬ ‫ون�ص ِب العدالة فيما بينها مبا ُت�س ِّميه الدميوقراطية‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫لقد َح َك ْمنا �أكرث َّي َة العالمَ ِ َف َ�صدَ ْقنا و�أَن َْ�صفْنا‪ ،‬وهو ما‬ ‫ابتداء على �شعار‪:‬‬ ‫أعداء �أنف�سهم‪ .‬يقو ُم ُحك ُْمنا‬ ‫ً‬ ‫َي ْ�شهَدُ به ال ُ‬ ‫َ‬ ‫الدين ومن ث َّم على ال�سماع من املتخا�صمني و ِدفاع‬ ‫ال �إكرا َه يف‬ ‫ِ‬

‫ُك� ٍّ‬ ‫����ل ع���ن ن��ف�����س��ه ب�����ش� ّت��ى‬ ‫الدُّ فو ِع‪ ،‬و�إح�ضار ال�شهو ِد‬ ‫وال�سما ِع ٍّ‬ ‫لكل منهم بحر َّي ٍة‬ ‫و�أري��ح��ي��ة اع��ت��م��اد ًا على‬ ‫ال���ق���اع���دة ال�����ش��رع��ي��ة‪:‬‬ ‫(ال� َب� ِّي� َن� ُ�ة على َم� ْ�ن ا َّدع��ى‬ ‫وال��ي��م� َ‬ ‫��ن �أن��ك� َ�ر)‬ ‫ين على َم ْ‬ ‫الكتاب يف َف ِّ‬ ‫�ض‬ ‫و�شواهدُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال��ن��زاع��ات ب�ين امل�سلم َ‬ ‫ني‬ ‫د‪ .‬علي العتوم‬ ‫وغريهم على هُ ��دَ ى قوله‬ ‫ت��ع��اىل‪( :‬وال يجرم َّن ُكم‬ ‫تعدلوا‪،‬‬ ‫�شن�آنُ َق ْو ٍم على �أ ّال ِ‬ ‫أقرب للتقوى) وبينهم �أنف�سهم على �صدى قوله‬ ‫ِ‬ ‫اعد ُلوا هو � ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�سبحانه‪( :‬و�إنْ طائفاتانِ من امل�ؤمن َ‬ ‫ني اقتتلوا ف�أ�ص ِلحوا‬ ‫بينهما‪ ،‬ف�إنْ َب َغتْ �أحداهما على الأخرى فقا ِت ُلوا التي َت ْب ِغي‬ ‫حتى َ‬ ‫هلل)‪.‬‬ ‫تفيئ �إىل �أ ْم ِر ا ِ‬ ‫أقول �أخرياً‪ :‬وماذا نن َت ِظ ُر من �أعدائنا‪� ،‬إ ّال َّ‬ ‫و� ُ‬ ‫ال�ش َّر والت�آ ُمر‬ ‫وتق�ص ِد َذ ْب ِحنا واحتِاللِ �أ ْر ِ�ضنا ُ‬ ‫و�إنكار حقوقنا‬ ‫وظ ْلمِنا �إنْ‬ ‫ُّ‬ ‫لجَ ��أْن��ا �إليهم‪� ،‬إذ نحن حينها �أ�ضيع من الأي��ت��ا ِم على م ��آ ِد ِب‬ ‫�ص �أنف�سنا من هذه‬ ‫ال ِّلئام!!‬ ‫ْ‬ ‫ولكن ماذا َع ِملْنا نحن حتى ُن َخ ِّل َ‬ ‫الورطات التي ما �أ�صابتْنا �إال ِب ُركو ِننا �إليهم‪� .‬ألمَ ْ َي ِح ْن لنا‬ ‫أيدينا‪ ،‬م َتهدِّ ين يف َح ِّل‬ ‫�أنْ َن َت َن َّبه لأنف�سنا و ُندواي جروحنا ب� ِ‬ ‫م�شا ِك ِلنا بالإ�صاخة �إىل �أمر اهلل‪( :‬وال َتنا َزعوا فتف َْ�شلوا‬ ‫ريحكم)‪ ،‬وقولِ ر�سو ِلنا احلبيب‪( :‬ال َت ْر ِجعوا بعدي‬ ‫وتذْ هَ َب ُ‬ ‫�ض)‪.‬‬ ‫قاب َب ْع ٍ‬ ‫ي�ضر ُب بع�ضكم ِر َ‬ ‫ُكفّار ًا ُ‬ ‫ً‬ ‫�صرخة مدوية يف �أبناء �أُ َّم ِتي و�أُناديهم‬ ‫و�إنّني لأُط ِلقُها‬ ‫بقوله تعاىل‪�( :‬أمل ي�أنِ للذينَ �آمنوا �أنْ تخ�شع قلو ُبهم ِل ِذك ِْر‬ ‫اهلل وما َن َز َل من ا َ‬ ‫حلقِّ ) وقو ِله الآخر‪( :‬وال َت ْر َكنوا �إىل الذينَ‬ ‫َظ َلموا ف َت َم َّ�س ُك ُم النا ُر)‪ .‬فعودوا �إىل اهلل ل ُتنقذوا �أنف�سكم‬ ‫وغريكم‪ ،‬و�إ ّال َ�صدَ َق عليكم ُ‬ ‫قول ر�سولنا الكرمي‪( :‬و ْي ٌل لل َع َر َب‬ ‫َّ‬ ‫نيِّ‬ ‫اللهم �إ بلغْتُ ‪...‬‬ ‫من َ�ش ٍّر َق ِد اقرتب)‪ .‬اللهم ف�أ�شهد َّ‬


‫‪3‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫‪ 31.7‬باملئة ن�سبة االقرتاع يف االنتخابات البلدية والالمركزية‬

‫"الهيئة املستقلة" تلغي االنتخابات يف املوقر وأم بطمة‬ ‫بعد االعتداء على صناديق اقرتاع‬ ‫عمان الأقل ت�صويتا بن�سبة ‪ % 17.5‬وعجلون الأعلى بن�سبة ‪%62‬‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫�أعلن رئي�س جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب الدكتور‬ ‫خ��ال��د ال�ك�لال��دة �أن ن�سبة االق �ت�راع يف ان�ت�خ��اب��ات امل�ج��ال����س املحلية‬ ‫(البلديات) وجمال�س املحافظات(الالمركزية) بلغت ‪ % 31.7‬ممن‬ ‫يحق لهم االقرتاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك�لال��دة يف م��ؤمت��ر �صحفي م�ساء �أم����س بعد �إغ�لاق‬ ‫�صناديق االق�تراع‪� ،‬أن عدد امل�شاركني يف العملية االنتخابية يف كافة‬ ‫حمافظات اململكة بلغ مليونا و‪� 302‬ألف و‪ 780‬ناخبا وناخبة‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬بلغ ع��دد املقرتعني يف ع�م��ان ‪� 286‬أل��ف ناخب‪،‬‬ ‫وبن�سبة ‪ 17.5‬بعد التمديد �ساعتني‪ ،‬ويف الزرقاء بلغ عدد الناخبني‬ ‫‪� 122‬ألفا‪ ،‬وبن�سبة ‪ %20‬بعد التمديد �ساعتني �إ�ضافيتني‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن الكاللدة �إل�غ��اء االنتخابات يف منطقة املوقر و�أم بطمة‬ ‫و�إعادة االنتخابات فيها بعد حادثة االعتداءات على ‪� 7‬صناديق اقرتاع‪،‬‬ ‫و�سرقة �أوراق االنتخاب واحتجاز رئي�س جلنة االنتخاب هناك‪.‬‬ ‫وح �م��ل ال �ك�لال��دة م��ن �أ� �س �م��اه��م بـ"اخلارجني ع��ن القانون"‬ ‫م�س�ؤولية ما ج��رى يف مراكز االق�تراع يف منطقة البادية الو�سطى‬ ‫وبلدتي املوقر و�أم بطنة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأج�ه��زة الأمنية قامت باتخاذ‬ ‫الإجراءات الالزمة وال�ضرورية بحق ه�ؤالء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ك�لال��دة �إىل وج��ود �أ�شخا�ص يطوقون جل��ان ال�ف��رز يف‬ ‫منطقة امل��وق��ر التي �شهدت االع �ت��داءات‪ ،‬مو�ضحا �أن الهيئة ق��ررت‬ ‫التحفظ على �صناديق االقرتاع يف مكان �آمن‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الهيئة عقدت جلنة م�شرتكة م��ع الأم��ن ال�ع��ام ملتابعة‬ ‫حادثة املوقر والوقوف على تفا�صيل ما جرى من ناحية �أمنية‪.‬‬ ‫االعتداءات يف املوقر‬ ‫و�شكلت حالة االعتداءات التي وقعت على مراكز اقرتاع يف مناطق‬ ‫البادية الو�سطى واملوقر �أ�ضرارا بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫قال الكاللدة �إن الهيئة �أم�ضت وقتا طويال بالتوا�صل مع اللجان‬ ‫التي تعر�ضت لالعتداء م��ن خ��ارج�ين ع��ن القانون �أدى �إىل العبث‬ ‫امل�ؤثر على املجال�س املحلية الثالثة يف منطقة املوقر‪.‬‬ ‫ولفت الكاللدة �إىل �أن بلدية املوقر تت�ألف من ‪ 13‬جمل�سا حمليا‪،‬‬ ‫وت�شرتك يف دائرتني يف جمال�س املحافظات‪� ،‬أي �أن ما يجري يف �أي‬ ‫جمل�س حملي ي�ؤثر على رئا�سة املجل�س البلدي وعلى املجال�س املحلية‬

‫وعلى جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الكاللدة يف امل�ؤمتر تفا�صيل االع�ت��داءات التي متت‬ ‫على عدد من مراكز االقرتاع وال�صناديق يف منطقة البادية الو�سطى‬ ‫ببلدتي املوقر وام بطمة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الهيئة �إىل �أن��ه مت تك�سري ‪� 4‬صناديق يف مدر�سة امللكة‬ ‫رانيا العبداهلل‪ ،‬وتك�سري �شا�شة كمبيوتر‪ ،‬بالإ�ضافة اىل االعتداء على‬ ‫ال�صندوق رقم (‪ )1‬ب�إ�ضافة �أوراق خمتومة داخله‪ ،‬وتك�سري ال�صندوق‬ ‫رقم (‪ ،)2‬ف�ضال عن حجز رئي�س جلنة االنتخاب يف مركز �أم بطمة‬ ‫من قبل جمهولني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الكاللدة �أن االعتداء الأبرز كان على �صندوق رقم (‪)21‬‬ ‫�إناث يف منطقة املوقر‪ ،‬حيث مت ختم وت�صويت وو�ضع داخل ال�صندوق‬ ‫دون وجه حق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه مت تك�سري ال�صندوق رقم (‪ )1‬ورق��م (‪ )2‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تك�سري (‪� )4‬صناديق اقرتاع مبدر�سة امللكة رانيا‪ ،‬و�إ�ضافة �أوراق‬ ‫خمتومة‪ ،‬وجنم عن االعتداء �أي�ضا حتطيم �شا�شة احلا�سوب املوجودة‬ ‫يف املركز‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن االعتداءات �شملت �أي�ضا مراكز اقرتاع يف منطقة �أم‬ ‫بطمة‪ ،‬واحتجاز رئي�س جلنة االنتخاب يف غرفة‪ ،‬والتحفظ عليه من‬ ‫قبل جمهولني‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن جمل�س املفو�ضني يف الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫اتخذ القرار املنا�سب يف �ضوء االحداث التي جرت‪.‬‬ ‫وق��ال الكاللدة �إن الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب هي جهة مدنية‬ ‫لكنها م�ؤ�س�سة ر�سمية ود�ستورية‪ ،‬واالنتخابات هي حدث وطني ميثل‬ ‫�إرادة ال�شعب الأردين والدولة االردن�ي��ة‪ ،‬و�أن �أي اعتداء من �أي نوع‬ ‫على �أي �صندوق اقرتاع او مركز اقرتاع او اي �شخ�ص يعمل يف املراكز‬ ‫يعترب اعتداء على اململكة وعلى مواطنيها‪.‬‬ ‫و�أ�شار املومني اىل "�أن هنالك جهات و�أ�شخا�صا يحاولون اال�ساءة‬ ‫اىل البلد‪ ،‬وال �أحتدث عن جهات خارجية بال�ضرورة‪ ،‬وبالتايل القرار‬ ‫�سيكون حازما ويتخذ يف الوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫ن�سب االقرتاع‬ ‫ن�سب االق �ت�راع يف اململكة ت �ف��اوت��ت‪ ،‬وج ��اءت يف امل��رت�ب��ة الأوىل‬ ‫حمافظة عجلون ‪ ،%62‬وبواقع ‪� 57‬ألف ناخب‪ ،‬تالها املفرق ‪ %59‬وعدد‬ ‫الناخبني ‪� 106‬آالف‪ ،‬ثم الكرك بن�سة ‪ % 57‬و�شارك يف االقرتاع ‪� 90‬ألف‬

‫راصد‪ :‬توثيق حاالت شراء أصوات وعدم‬ ‫استخدام للحرب يف عملية التصويت‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫��س�ج��ل ف��ري��ق حت��ال��ف را� �ص��د مل��راق�ب��ة ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫امل�ج��ال����س املحلية (ال�ب�ل��دي��ات) وجم��ال����س املحافظات‬ ‫(الالمركزية) جملة من التجاوزات واخلروقات التي‬ ‫�شابت العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ووث��ق حت��ال��ف را��ص��د عملية بيع و��ش��راء �أ��ص��وات‬ ‫ناخبني يف منطقة القوي�سمة‪ ،‬وعدم ا�ستخدام ناخبني‬ ‫للحرب ال�سري امل�ستخدم يف االنتخابات‪ ،‬وتك�سري مركز‬ ‫اقرتاع يف املوقر واالعتداء على �أع�ضاء جلان اقرتاع‪.‬‬ ‫�أب � ��رز ت �ل��ك االع � �ت� ��داءات ال �ت��ي ��س�ج�ل�ه��ا م��راق�ب��و‬ ‫"را�صد" متثلت يف عملية اعتداء على �صندوق ‪ 21‬يف‬ ‫مدر�سة املوقر الثانوية للبنات‪ ،‬واالعتداء على غرفة‬ ‫االق �ت�راع م��ن قبل �أن���ص��ار �أح ��د املر�شحني وحم��اول��ة‬ ‫العبث مبحتويات �أح��د �صناديق االق�ت�راع‪ ،‬م�صاحباً‬ ‫لأعمال عنف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ت�ح��ال��ف ان امل�ن���س��ق امل �ي ��داين لتحالف‬ ‫"را�صد" ا�ضطر ل�سحب املراقبني الثابتني يف ذلك‬ ‫املركز حفاظاً على �سالمتهم‪.‬‬ ‫وطالب را�صد الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب وجميع‬ ‫اجلهات ذات العالقة بالوقوف على احلادثة والتن�سيق‬ ‫م��ع اجل �ه��ات االم�ن�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة لإج� ��راء ال�ل�ازم حلفظ‬ ‫االمن االنتخابي‪ ،‬ووقف ال�ضرر الواقع على النزاهة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ال�ن��اط��ق االع�لام��ي للهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‬ ‫ج�ه��اد امل��وم�ن��ي ا��ش��ار اىل ان جمل�س مفو�ضي الهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخاب يبحث املوقف من االعتداءات على‬ ‫�صناديق االقرتاع يف منطقة البادية الو�سطى‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جم �م��وع��ة م ��ن امل��واط �ن�ي�ن اع �ت ��دت على‬ ‫�صناديق لالقرتاع يف مدار�س املوقر الثانوية للذكور‪،‬‬ ‫واملوقر الثانوية للإناث‪ ،‬واحلامتية‪.‬‬ ‫واو� �ض ��ح امل��وم �ن��ي ان ��ه مت ت�ك���س�ير ‪�� 4‬ص�ن��ادي��ق يف‬ ‫مدر�سة امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬وا�ضافة اوراق خمتومة‪،‬‬ ‫وتك�سري �شا�شة كمبيوتر‪ ،‬بالإ�ضافة اىل االعتداء على‬ ‫ال�صندوق وتك�سري ال�صندوقني ‪1‬و‪ ،2‬ف�ضال عن حجز‬ ‫رئ�ي����س جل�ن��ة االن �ت �خ��اب يف م��رك��ز ام ب�ط�م��ة م��ن قبل‬ ‫جمهولني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت�ق��اري��ر را� �ص��د ف� ��إن ��س��اع��ات ال�ظ�ه�يرة‬ ‫�شهدت زيادة يف االقبال على االنتخابات‪ ،‬اال �أن ازدياد‬ ‫ت��دف��ق ال�ن��اخ�ب�ين ��ص��اح�ب��ه ان�خ�ف��ا���ض ك�ب�ير يف �أغ�ل��ب‬ ‫م�ؤ�شرات الإدارة التنظيمية للعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ولفت ان العديد من مراكز االق�ت�راع يف اململكة‬ ‫�شهدت ت��زاح�م��ا ��ش��دي��دا للناخبني ملمار�سة حقهم يف‬ ‫االقرتاع‪ ،‬مما �سبب التزاحم والعديد من االختالالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬بع�ضها مرتبط بالأمن االنتخابي‪ ،‬مثل‬ ‫ارتفاع ن�سب امل�شاحنات والتوتر داخل ويف حميط تلك‬ ‫امل��راك��ز‪ ،‬والبع�ض الآخ��ر مرتبط ب�ضعف ق��درة البنى‬ ‫التحتية املخ�ص�صة ال�ستيعاب تدفق الناخبني‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ب��داي��ة ال���س�ل���س��ة مل�ج��ري��ات‬

‫االق �ت ��راع وج��اه��زي��ة ال �ل �ج��ان ال �ع��ال �ي��ة ع �ن��د اف �ت �ت��اح‬ ‫ال�صناديق‪ ٬‬اال ان �سوء ت��وزي��ع الناخبني على مراكز‬ ‫االقرتاع ت�سبب يف تدهور �سري العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫حتالف را�صد حذر م�سبقا من تبعات تركيز اعداد‬ ‫�ضخمة م��ن الناخبني يف م��راك��ز اق�ت�راع غ�ير مهيئة‬ ‫ال�ستقبالهم‪ ٬‬خا�صة يف �أوقات الذروة الت�صويتية‪ ،‬اذ انه‬ ‫هناك العديد من املدار�س وال�صاالت الريا�ضية �أحادية‬ ‫املداخل مت تخ�صي�ص كل منها لع�شرات �آالف الناخبني‪،‬‬ ‫االمر الذي �سبب ارباكا كبريا يف �سري العملية كما كان‬ ‫متوقعا‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ٬‬أج��رى مراقبو را�صد الثابتون‬ ‫واملتحركون مقابالت �شخ�صية ممنهجة مع عينة من‬ ‫رواد مراكز االقرتاع التي ت�شهد ازدحاما كبريا‪ ،‬وبني‬ ‫ان ه�ن��اك اع ��دادا ك�ب�يرة م��ن الناخبني ال��ذي��ن عدلوا‬ ‫عن امل�شاركة يف العملية االنتخابية عند ا�صطدامهم‬ ‫ب�أعداد الناخبني امل�صطفني حول مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫�صباح ي��وم االق�ت�راع �شهد بح�سب حتالف را�صد‬ ‫درج��ة ج�ي��دة م��ن اجل��اه��زي��ة ل��دى الإدارة االنتخابية‬ ‫وجل ��ان االق�ت��راع وال �ف��رز‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل�غ��ت ن�سبة م��راك��ز‬ ‫االق�ت��راع ال �ت��ي مت اف�ت�ت��اح�ه��ا يف امل��وع��د امل �ح��دد مت��ام‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة �صباحا‪ ،41.5%‬بينما ت�أخر افتتاح ما‬ ‫ن�سبته‪ 58%‬ملدة تراوحت من ‪ 30-1‬دقيقة‪ ،‬وت�أخر افتتاح‬ ‫ما ن�سبته ‪ %0.61‬من غرف االقرتاع ملدة تراوحت من‬ ‫‪ 60-31‬دقيقة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتواجد الأمني فقد �شهدت مراكز‬ ‫االق�تراع تواجداً �أمنياً معتد ًال حول مراكز االقرتاع‪،‬‬ ‫حيث �أظهرت البيانات الواردة من املراقبني �أن ‪%95.2‬‬ ‫من مراكز االقرتاع �شهدت تواجدا �أمنياً دون توترات‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص جاهزية مراكز االقرتاع ال�ستقبال‬ ‫الناخبني من الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة بينت النتائج �أن‬ ‫‪ % 85‬من مراكز االق�تراع كانت جمهزة ال�ستقبالهم‪،‬‬ ‫وهي ن�سبة عالية اذا ما قورنت بالعمليات االنتخابية‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت ال�ب�ي��ان��ات �أن ت��وف��ر امل� ��واد االن�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫الالزمة واملتوجب توافرها مع جلان االقرتاع والفرز‬ ‫كانت متوفرة ب�شكل كامل يف معظم غرف االقرتاع‪.‬‬ ‫وع�م��ل ف��ري��ق را��ص��د م��ن خ�لال (‪ )2000‬مراقب‬ ‫ثابت يف مراكز وغرف االقرتاع‪ ،‬و‪ 250‬مراقبا متحركا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لفريق غرفة العمليات امل��رك��زي��ة‪ ،‬واملكون‬ ‫من ‪ 100‬باحث وباحثة مدربني على جمع املعلومات‬ ‫والبيانات من املراقبني يف امليدان‪ ،‬وحتليلها وت�صنيفها‬ ‫وف �ق��ا ملنهجية ومن� ��اذج م �ع��دة م���س�ب�ق��ا‪ ،‬وارت� �ك ��ازا اىل‬ ‫جم�م��وع��ة امل�ع��اي�ير ال��دول�ي��ة وامل�م��ار��س��ات الف�ضلى يف‬ ‫جمايل الإ�صالح االنتخابي ورقابة م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل� ��دين‪ .‬ومت ت��وزي��ع امل��راق �ب�ين ال�ث��اب�ت�ين ع�ل��ى م��راك��ز‬ ‫االق�ت�راع بت�سل�سل اح�صائي ل�ضمان متثيل �شامل‪،‬‬ ‫ي�غ�ط��ون م��ا ن�سبته ‪ ٪73‬م��ن م��راك��ز االق �ت��راع ح��ول‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫تحالف اإلصالح ينفي اإلشاعات‬ ‫عن انسحابه من االنتخابات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى رئي�س الهيئة العليا لالنتخابات البلدية‬ ‫وال�لام��رك��زي��ة يف ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي‬ ‫م��ا ي���ش��اع ع��ن ان���س�ح��اب مر�شحي كتلة الإ� �ص�لاح‬ ‫يف ال ��زرق ��اء ال��ر� �ص �ي �ف��ة‪ ،‬م��ع دع��وت��ه امل��واط�ن�ي�ين‬

‫لال�ستمرار يف االدالء ب�أ�صواتهم بكثافة‪.‬‬ ‫وك��ان منا�صرو ع��دد م��ن املر�شحني يروحون‬ ‫لإ�شاعات ح��ول ان�سحاب مر�شحي كتلة الإ�صالح‬ ‫يف الزرقاء الر�صيفة‪ ،‬فيما ال تزال ن�سب االقرتاع‬ ‫مل تتجاوز ن�سبة ‪ %10‬بعد مرور ‪� 7‬ساعات على بدء‬ ‫االقرتاع‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب الدكتور خالد الكاللدة متحدثا لل�صحفيني‬

‫ناخب‪.‬‬ ‫ويف الطفيلة �شكلت ن�سبة الناخبني ‪ ،%54‬و�شارك يف االنتخابات‬ ‫‪� 29‬ألف ناخب‪ ،‬ويف معان ن�سبة ‪ %53‬و�شارك يف االنتخابات ‪� 42‬ألفا‪ ،‬ويف‬ ‫م�أدبا ن�سبة ‪ %46‬واقرتع ‪� 49‬ألفا‪ ،‬ويف البلقاء اقرتع ‪� 110‬آالف ون�سبة‬ ‫‪ ،%38‬ويف العقبة اقرتع ‪� 29‬ألفا‪ ،‬وبن�سبة ‪.%36‬‬ ‫ويف �إربد �شارك يف االنتخابات ‪� 318‬ألف ناخب وبن�سة ‪ %43‬بعدما‬

‫مت متديد االقرتاع يف ق�صبة اربد ملدة �ساعة من ال�سابعة اىل الثامنة‬ ‫نتيجة زيادة الإقبال على �صنادق االقرتاع‪.‬‬ ‫وك��ان ق��رر جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستلقة لالنتخاب متديد‬ ‫عملية االق�ت�راع يف دوائ ��ر ع�م��ان وق�صبة ال��زرق��اء مل��دة �ساعتني من‬ ‫ال�سابعة اىل التا�سعة‪ ،‬نتيجة زيادة االقبال على مراكز االقرتاع‪.‬‬

‫"نزاهة"‪ :‬حاالت فوضى يف الصاالت‬ ‫الرياضية وتصويت علني‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجل مراقبو حتالف ن��زاه��ة ح��االت م��ن الفو�ضى‬ ‫يف عدد من مراكز وغرف االق�تراع وخا�صة يف ال�صاالت‬ ‫الكبرية يف عمان والزرقاء وهو الأمر الذي كان التحالف‬ ‫ق��د ح ��ذر م��ن ح��دوث��ه ��س��اب�ق��ا‪ ،‬ك�م��ا مت ت�سجيل ح��االت‬ ‫ت�صويت علني بحجة الأمية يف عدد من املراكز‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ت�سجيل حاالت عنف لفظي وج�سدي‪.‬‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ج ��ر� ��ش مت ر�� �ص ��د ت ��واج ��د م �ن��دوب��ي‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين داخ ��ل م��راك��ز االق �ت�راع وق�ي��ام�ه��م بالدعاية‬ ‫االنتخابية ملر�شحيهم‪ ،‬كما مت ر�صد �أحد املراقبني وهو‬

‫ي�ح��اول ال�ت��أث�ير على ق ��رارات الناخبني ل�صالح مر�شح‬ ‫معني‪ ،‬كما حدثت م�شادات بني عدد من ر�ؤ�ساء اللجان‬ ‫ومندوبي املر�شحني واملراقبني‪ ،‬ومت ت�سجيل حاالت ختم‬ ‫وتوقيع �أوراق اقرتاع من قبل اللجان دفعة واحدة مع ان‬ ‫التعليمات تن�ص على ختمها وتوقيعها حلظة ت�سليمها‬ ‫للناخب‪.‬‬ ‫ويف العقبة مت حت��وي��ل اح��د الأ��ش�خ��ا���ص ال ��ذي ق��ام‬ ‫بت�صوير ورقة االقرتاع يف �صندوق رقم (‪ )13‬يف مدر�سة‬ ‫عبداهلل بن قي�س احلارثي اىل املدعي العام وت�سبب ذلك‬ ‫يف حالة فو�ضى‪ ،‬كما انقطع التيار الكهربائي عن مدر�سة‬ ‫احل�سني بن علي ملدة �ساعة ومت التعامل مع امل�شكلة‪.‬‬

‫ويف حمافظة الكرك مت ر�صد حالة �شجار بني افراد‬ ‫ع�شريتني على مدخل مدر�سة املن�شية الأ�سا�سية املختلطة‪،‬‬ ‫كما مت ت�سجيل حاالت جتول ملندوبي املر�شحني يف غرف‬ ‫االقرتاع بهدف الدعاية االنتخابية‪ .‬ويف الطفيلة هناك‬ ‫�شكوك حول وجود ناخبني ي�ستخدمون هويات �آخرين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �شبهات �شراء �أ�صوات يف اكرث من موقع‪.‬‬ ‫ويف م��أدب��ا مت ر�صد ح��االت ت�أثري على الناخبني يف‬ ‫اكرث من مركز ومنها مدر�سة الروم‪� ،‬إ�ضافة اىل حاالت‬ ‫ف��و��ض��ى يف ع ��دد م��ن م��راك��ز االق �ت��راع‪ ،‬وت��وزي��ع دع��اي��ة‬ ‫انتخابية داخ��ل غ��رف االق�ت�راع‪� ،‬إ�ضافة اىل ختم �أوراق‬ ‫االقرتاع ب�شكل م�سبق من قبل عدد من ر�ؤ�ساء اللجان‪.‬‬

‫رجال األمن العام يرسمون صورة‬ ‫مشرقة باالنتخابات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �ب��ذل رج ��ال الأم ��ن ال �ع��ام ج �ه��وداً �إن���س��ان�ي��ة كبرية‬ ‫مل�ساعدة املوطنني للأدالء ب�أ�صواتهم يف االنتخابات التي‬ ‫ب��د�أت �صباح اليوم يف جميع مناطق اململكة �إ�ضافة اىل‬ ‫حر�صهم على متكني املواطنني م��ن ممار�سة حقهم يف‬ ‫�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫و�سجلت ع��د��س��ة وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة " ب�ت�را "‬ ‫م�شاهد �إن�سانية رائ�ع��ة ل��رج��ال الأم ��ن وه��م ي�ساعدون‬ ‫مواطنا من كبار ال�سن ومواطنة حالت ظروفها ال�صحية‬ ‫دون ال��و��ص��ول اىل م��راك��ز االق �ت�راع ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن �إر� �ش��اد‬ ‫امل��وط�ن�ين ل�ل��و��ص��ول اىل ��ص�ن��ادي��ق االق �ت�راع يف خمتلف‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وي �ت �ع��ام��ل رج� ��ال الأم � ��ن ال �ع ��ام ب �ك��ل رح ��اب ��ة ��ص��در‬ ‫وا�ست�شعار للم�س�ؤولية امل�ل�ق��اة ع�ل��ى عاتقهم يف خدمة‬ ‫امل��وط �ن�ي�ن ال ��ذي ��ن ي� �ت ��واف ��دون اىل م ��راك ��ز االق �ت ��راع‪،‬‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة على �أم��ن م��راك��ز االق�ت�راع وحر�صهم على‬ ‫تقدمي �صورة م�شرقة ملا تبذله الدولة يف هذا اليوم‪.‬‬ ‫وي �ب��دي رج ��ال الأم ��ن ال �ع��ام ��س�ع��ادت�ه��م ال�شخ�صية‬ ‫بتقدمي العون وامل�ساعدة للمواطنني من املر�ضى وكبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬وذوي االعاقة يف �إطار مهمتهم الأ�سا�سية للحفاظ‬ ‫على �أمن املوطنني اثناء العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل ��واط ��ن حم �م��ود ال �ط��ال��ب ال� ��ذي � �ش��ارك يف‬ ‫االقرتاع ب�أحد املراكز ان رجال االمن العام يقومون ب�أداء‬ ‫واجبهم باحرتافية عالية‪ ،‬وي�سهمون يف �إجناح هذا اليوم‬ ‫الوطني واخلروج به بال�صورة امل�شرقة التي تعك�س وجه‬ ‫االردن احل�ضاري‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان رج ��ال االم ��ن ال �ع��ام ي�ت�رك��ون �أ��س��ره��م‬ ‫وع��وائ�ل�ه��م يف ج�م�ي��ع امل�ن��ا��س�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة ل�ن�ك��ون نحن‬ ‫املواطنني وحتى طرقاتنا ومنازلنا‪ ،‬ب�أمان و�سالمة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��وط��ن عبد اهلل ال�شايب ان م��دي��ري��ة االم��ن‬ ‫العام �أثبتت من خالل براجمها املتعددة �أن�سنة دور رجل‬ ‫االم��ن ملا له من م��ردود ايجابي على املجتمع واملواطن‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬

‫ي�شار اىل ان مديرية االمن العام �أ�صدرت �أم�س بيانا‬ ‫�صحفيا �أك��دت فيه تنفيذها خطة �أمنية هدفها ت�سهيل‬ ‫دخ��ول امل��واط�ن�ين ملمار�سة حقهم ال��د��س�ت��وري واخل��روج‬ ‫ب�أ�سرع وقت‪ ،‬ا�ضافة اىل تي�سري و�صولهم ملراكز االقرتاع‬ ‫وفق خطة مرورية مت و�ضعها لتلك الغاية‪.‬‬

‫ودع��ا البيان املواطنني اىل التعاون التام مع رجال‬ ‫االم ��ن ال �ع��ام يف خم�ت�ل��ف امل ��واق ��ع و�أم � ��ام م��راك��ز ال�ف��رز‬ ‫واالقرتاع واالمتثال لإر�شاداتهم؛ لأنهم وجدوا لتقدمي‬ ‫اخلدمة لهم وم�ساعدتهم يف ممار�سة حقهم الد�ستوري‬ ‫يف اختيار ممثليهم يف االنتخابات البلدية والالمركزية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫خروقات واعتداءات ترافق عملية انتخاب املجالس البلدية واملحافظات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫رافقت عملية االق�تراع النتخاب املجال�س البلدية واملحافظات‬ ‫"الالمركزية" �أم�س العديد من اخلروقات واالعتداءات على الرغم‬ ‫من اال�ستعدادات التي اتخذتها الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‪ ،‬وو�ضع‬ ‫خطة �أمنية م�شددة من قبل الأجهزة الأمنية‪ ،‬قوامها ما يزيد على ‪20‬‬ ‫�ألفاً من مرتبات الأمن العام و‪ 24‬كتيبة درك‪� ،‬إال �أن ذلك مل مينع من‬ ‫وقوع اعتداءات على مراكز اقرتاع ور�ؤ�ساء اللجان واحتجاز �صناديق‬ ‫يف بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫فقد مت ر�صد ‪ 62‬حادثة �شغب خالل العملية االنتخابية‪ ،‬واالعتداء‬ ‫على �صندوق رقم ‪� 21‬إن��اث‪ ،‬يف املوقر‪ ،‬ب�إ�ضافة �أوراق خمتومة �إليه‪،‬‬ ‫وتك�سري �صندوقي اقرتاع رقم ‪ 2-1‬يف نف�س املركز‪ ،‬وتك�سري ‪� 4‬صناديق‬ ‫اقرتاع يف مركز امللكة رانيا‪ ،‬وتك�سري �شا�شة كمبيوتر مبركز �أم بطيمة‬ ‫واحتجاز رئي�س جلنة االنتخاب والتحفظ عليه من قبل جمهولني‪.‬‬ ‫و�ضبط �شخ�صني وحتويلهما للإدعاء العامة بتهمة �شراء �أ�صوات‬ ‫يف منطقة �سحاب بالقرب من العا�صمة عمان ل�صالح �أحد املر�شحني‪.‬‬ ‫كما مت ر�صد توقف االق�تراع بن�سبة ‪ %13‬يف بع�ض املراكز و‪% 5‬‬ ‫ت�صويت جماعي و‪ %26‬ت�صويت علني (�أمي)‪ ،‬ور�صد ‪ 9‬حاالت اعتماد‬ ‫وثيقة تعريفية غري هوية الأحوال‪.‬‬ ‫كما مت االع��ت��داء على مركز اق�تراع مبنطقة اال�شرفية بعمان‬ ‫ووقعت م�شاجرة بني �أن�صار مر�شحني و�إ�ضرام النار بالإطارات و�إغالق‬ ‫ال�شارع الرئي�سي احتجاجا على الإجراءات االنتخابية من قبل �أن�صار‬ ‫�أح��د املر�شحني‪ ،‬ج��رى على �إث��ره��ا �إط�ل�اق لغاز امل�سيل للدموع من‬ ‫قبل قوات ال��درك‪ ،‬و�سجل اعتداء على �سيارة النائب مو�سى الوح�ش‬ ‫وحتطيمها مبنطقة حي نزال‪.‬‬ ‫ور�صدت "ال�سبيل" يف ت�سجيل فيديو مت �إر�ساله للهيئة امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب وجود مر�شحني ب�صالة مدر�سة �أم حبيبة الثانوية للإناث‬ ‫ومنع مندوبة ال�صحيفة من الت�صوير‪ ،‬ونقل م�شكلة االكتظاظ التي‬ ‫يعانيها املركز؛ نظراً لوجود جلنة اق�تراع واح��دة لـ‪� 27‬ألف مقرتعة‬ ‫�ضمن امل��رك��ز‪ ،‬حيث وع���دت الهيئة مبتابعة الفيديو والتحقق من‬ ‫جمرياته‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك�����د ال��ن��اط��ق الإع��ل�ام����ي ب��ا���س��م ال��ه��ي��ئ��ة امل�ستقلة‬

‫"العمل اإلسالمي" يرفض تأخري إعالن‬ ‫نتائج االنتخابات البلدية واملحافظات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستهجن ح���زب جبهة ال��ع��م��ل الإ���س�لام��ي الت�صريحات التي‬ ‫�صدرت عن الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات ب�ش�أن ت�أخري �إعالن نتائج‬ ‫انتخابات املجال�س البلدية واملحافظات �إىل م�ساء اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب يف ت�صريح �صادر عنه‪ ،‬م�ساء �أم�����س‪�" ،‬إن ت�أخري‬ ‫الإع��ل�ان ع��ن النتائج �أم���ر م�ستغرب‪ ،‬ويبعث على ع��دم االرت��ي��اح‪،‬‬ ‫وير�سل ر�سائل �سلبية على �إمكانية التدخالت احلكومية يف املراحل‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل���زب احل��ك��وم��ة ب��الإ���س��راع يف الإع��ل�ان ع��ن النتائج‬ ‫فور االنتهاء منها‪ ،‬تر�سيخا ملفهوم النزاهة وال�شفافية الذي طاملا‬ ‫�أكدت عليه الهيئة يف العملة االنتخابية وجمرياتها ونتائجها‪ ،‬وفقا‬ ‫للت�صريح‪.‬‬

‫"الصحفيني" تتعامل مع شكاوى‬ ‫الصحفيني أثناء تغطية االنتخابات‬

‫عمان– ال�سبيل‬ ‫تعاملت غرفة العمليات لنقابة ال�صحفيني يف املركز االعالمي‬ ‫للهيئة امل�ستقلة لالنتخاب �أم�س مع عدد من ال�شكاوى واملالحظات‬ ‫من �صحفيني �أثناء تغطيتهم لعملية االقرتاع لالنتخابات البلدية‬ ‫والالمركزية‪ ،‬متت معاجلتها مع الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب على‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫ووردت ال�شكاوى من �صحفيني يحملون البطاقات املعتمدة‬ ‫من الهيئة للتغطية‪ ،‬من مناطق كفرجنة و�صويلح وخريبة ال�سوق‬ ‫ووادي ال�سري وق�صبة ال�سلط وتالع العلي‪ ،‬بح�سب بيان للنقابة‪.‬‬ ‫وتفاوتت ال�شكاوى التي تلقاها اخلط ال�ساخن لغرفة العمليات‪،‬‬ ‫بني منع من الدخول �إىل مركز االقرتاع وبني منع الت�صوير داخل‬ ‫غرفة االقرتاع‪ ،‬وبني طلب هوية �إثبات �شخ�صية بخالف البطاقة‬ ‫املعتمدة من الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل التدقيق على‬ ‫بطاقات الهيئة من قبل �أ�شخا�ص باللبا�س امل��دين ودون التعريف‬ ‫لأي جهة يتبعون‪.‬‬ ‫وبالتدقيق بال�شكاوى ومتابعتها‪ ،‬تبني �أنها جميعها حاالت‬ ‫ف��ردي��ة وع��م��ل غ�ير مم��ن��ه��ج ي�ستهدف ال�صحفيني �أو م�ؤ�س�سات‬ ‫بعينها‪ ،‬حيث عاجلت الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب جميع املالحظات‬ ‫وال�شكاوى الواردة وتعاملت معها على وجه ال�سرعة‪.‬‬

‫أبو فارس‪ :‬االنتخابات وسيلة‬ ‫مهمة إلحداث التغيري اإليجابي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال ع�ضو جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب الدكتور‬ ‫زهري �أبو فار�س �إن االنتخابات و�سيلة مهمة من �أجل �إحداث التغيري‬ ‫الإيجابي يف املجتمع وال�شباب �أهم �أدوات التغيري‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف يف ن��دوة يف امل��رك��ز االع�لام��ي‪ ،‬ال��ذي حتت�ضنه مدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب بعنوان "االنتخابات وال�شباب" �أن ن�سبة ال�شباب‬ ‫من الهيئة الناخبة م�ؤثرة جدا‪ ،‬مو�ضحا �أن عدد ال�شباب الذين تقل‬ ‫�أعمارهم عن ‪� 35‬سنة و�صل ‪ 1880964‬ناخبة وناخبا من �إجمايل عدد‬ ‫الناخبني البالغ حوايل ‪1‬ر‪ 4‬مليون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الهيئة اتبعت �أ�ساليب غري تقليدية وعدلت خطابها‬ ‫الإعالمي والتثقيفي لتتمكن من الو�صول بكفاءة لهذه الفئة من‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وقال �إن العديد من اللقاءات التوعوية والتفاعلية التي عقدتها‬ ‫الهيئة مب�شاركة كبرية من ال�شباب والن�ساء وتوجهت باجلزء الأكرب‬ ‫منها للجامعات‪ ،‬وكانت ت�شهد ح�ضورا جماهرييا من قبل الطالب‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و فار�س على �أن �أك�بر م�صدر لنجاح االنتخابات هو‬ ‫حت��ري��ك ال�شباب للم�شاركة يف العملية االنتخابية‪ ،‬ال�سيما و�أن‬ ‫ج�لال��ة امل��ل��ك ي��راه��ن على الفئة ال�شابة ون��ح��ن كهيئة ن��ت��واف��ق يف‬ ‫�إجراءاتنا مع هذا التوجه‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه لن يكون هناك حياة �سيا�سية نامية ب��دون م�شاركة‬ ‫ال�شباب الواعية‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شباب باتوا يعون �أهمية االنتخاب بعيدا‬ ‫على �أ�س�س قرابة الدم واجلهوية بل على �أ�س�س الكفاءة واالقتدار‪.‬‬ ‫و�أ�شاد باملتطوعني ال�شباب ال��ذي �أقبلوا للم�ساعدة يف تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات املت�صلة بالعملية االنتخابية‪ ،‬مبينا �أن ‪� 44‬أل���ف �شاب‬ ‫ا�ستجاب لنداء الهيئة للتطوع‪ ،‬مت اختيار ‪� 20‬ألفا منهم يف العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير الإع�لام واالت�صال يف الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‪،‬‬ ‫�شرف الدين �أبو رمان‪ ،‬الذي �أدار الندوة‪� ،‬أن الهيئة م�ستمرة بحكم‬ ‫القانون يف وظائف ثالثة ا�سا�سية ب�إعالم الناخب وتوعية الناخب‬ ‫ويف الإطار الأو�سع الرتبية املدنية مبفهومها ال�شامل‪.‬‬ ‫ويف هذا االطار‪� ،‬أكد الدكتور �أبو فار�س �أن هناك خطة متكاملة‬ ‫نحو امل�ؤ�س�سية ال�شاملة و�سيكون للتوعية ورفع القدرات دور كبري‬ ‫يف هذه املرحلة‪.‬‬

‫لالنتخابات جهاد املومني وقوع االعتداءات على �صناديق اقرتاع يف‬ ‫منطقة املوقر مبدينة �سحاب‪.‬‬ ‫وق���ال لـ"ال�سبيل" �إن "قطرة دم واح����دة لأردين ت�����س��اوي كل‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪� ،‬إال �أن التعاطي م��ع ه��ذه احل���وادث �سيكون م��ن خالل‬ ‫الأجهزة الأمنية املعنية وبالطريقة التي تراها منا�سبة"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��درك‪" :‬يف ح���االت االع��ت��داء على ال�صناديق‪ ،‬ت��ك��ون نتائج‬ ‫القوة وخيمة‪ ،‬لذلك فاملهم �سالمة الناخبني‪ ،‬وط��واق��م عمل هيئة‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫ولفت املومني �إىل وجود ما و�صفها بـ "جهات التي اعتادت الإ�ساءة‬ ‫للدولة الأردنية" قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هناك �أ�شخا�ص وجهات حت��اول الإ�ساءة‬ ‫لهذا البلد‪ ،‬وه��ذه لي�ست جهات خارجية بال�ضرورة‪� ،‬أن��ا �أحت��دث عن‬ ‫جهات و�أ�شخا�ص اعتادت الإ�ساءة للدولة الأردنية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن االعتداء على ال�صناديق �سيتم التعامل معه على‬ ‫�أنه اعتداء على الدولة الأردنية‪ ،‬و�أن الأمر ال يتعلق بالقوة املوجودة‬ ‫حول املراكز‪ ،‬بل ب�آلية ا�ستخدام هذه القوة"‪.‬‬ ‫�أما رئي�س جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب الدكتور‬ ‫خالد الكاللدة‪ ،‬فقد �أكد �أن العملية االنتخابية متت ب�سال�سة ودون‬ ‫وقوع �أي حدث ميكنة الإخالل بنواهتها وجناحها‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال "الكمال يف‬ ‫ال�سماء ونحن الم�سنا ال�سماء يف جناحنا يف �إدارة العملية االنتخابية"‪.‬‬ ‫وقال يف �إجابته على �س�ؤال لـ"ال�سبيل"حول جناح اخلطة الأمنية‬ ‫حتى منت�صف نهار يوم االقرتاع‪ ،‬ووقوع بع�ض حوادث ال�شغب يف �أحد‬ ‫املراكز واالعتداء على هيئة االق�تراع‪�' :‬أين امل�شكلة �إذا تعامل الأمن‬ ‫بالغاز امل�سيل للدموع مع املخالفني للقانون واملعتدين على مراكز‬ ‫االقرتاع‪ ،‬ولهذا هم متواجدون"‪.‬‬ ‫و���ش��دد ع��ل��ى �أن ال�صحفيني م��راق��ب��ون ورا����ص���دون و���ش��رك��اء يف‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬واليحق لأي كان منعهم من مممار�سة عملهم �أو‬ ‫الت�ضييق عليهم �إال يف حاالت دخولهم وت�صوريرهم يف منطقة املعازل‪،‬‬ ‫التي ي�سجل فيها املقرتع ا�سماء الذين يختارهم يف ورق��ة االق�تراع‪،‬‬ ‫"للمحافظة على ال�سرية‪ ،‬وكونه ي�شكل �ضغطا على �إرادة الناخب"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الإج����راءات التي مت اعتمادها م��ن قبل الهيئة حظيت‬ ‫ب�إ�شادة خمتلف مراكز الر�صد واملراقبني معلناً جناح الهيئة يف �إدارة‬ ‫العملية االنتخابية حتى اللحظة‪ ،‬بدءاً من حمالت الهيئة امل�ستقلة‬

‫تعر�ض �صندوق اقرتاع لالعتداء يف منطقة املوقر‬

‫لالنتخاب بالتعريف بقانون الالمركزية التي جنحت بن�سبة ‪%77.3‬‬ ‫بح�سب تقارير هيئات خا�صة"‬ ‫وق��ال الكاللدة �إن��ه مل يتم تغيري �أي من اع�ضاء اللجان ب�سبب‬ ‫قرابة له بني املرت�شحني اال �أن��ه يجري التحقق من �شخ�ص واحد‪،‬‬ ‫و�أن ع�ضو جمل�س مفو�ضي الهيئة قام باالبالغ عن مر�شح �ضمن حرم‬ ‫مركز اق�تراع عقب التعرف عليه من قبله و�إب�لاغ الهيئة وا�ستبعاده‬

‫من املركز‪.‬‬ ‫ويف تطور الح��ق لهذه الأح����داث عقد جمل�س مفو�ضي الهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخاب اجتماعاً طارئاً لبحث �آليات التعاطي مع ال�شغب‬ ‫احلا�صل يف منطقة البادية الو�سطى "املوقر"‪ ،‬م��ع �إمكانية �إلغاء‬ ‫نتائج االن��ت��خ��اب��ات وتعيني �إدارة م��ن قبل جمل�س مفو�ضي الهيئة‬ ‫بح�سب الناطق با�سمها جهاد املومني‪.‬‬

‫"املحامني"‪ :‬رصدنا عمليات شراء أصوات‬ ‫وتصويت علني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ����ش���ارت ن��ق��اب��ة امل��ح��ام�ين �إىل ت��ع��اون الهيئة‬ ‫امل�ستقلة ل�لان��ت��خ��اب��ات وجت��اوب��ه��ا م��ع مالحظات‬ ‫ف��ري��ق��ه��ا ل��ر���ص��د جم���ري���ات ال��ع��م��ل��ي��ة االن��ت��خ��اب��ي��ة‪،‬‬ ‫وت�صويبها للمالحظات التي مت ر�صدها �صباح يوم‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫ور����ص���د ف��ري��ق ال��ن��ق��اب��ة ع��م��ل��ي��ات ب��ي��ع و���ش��راء‬ ‫�أ�صوات �أمام بع�ض مراكز االقرتاع ووجود �أ�شخا�ص‬ ‫يحملون جمموعة من الهويات‪ ،‬ويقومون بت�سليم‬ ‫ك���ل ن���اخ���ب ه��وي��ت��ه ق��ب��ل ال����دخ����ول اىل ���ص��ن��دوق‬ ‫االقرتاع‪ ،‬مما ميكن �أن نكون �أمام �شبهة بيع و�شراء‬ ‫�أ�صوات‪.‬‬ ‫وح��ول جتربة ا�ستخدام ال�صاالت الريا�ضية‬ ‫يف االن��ت��خ��اب‪� ،‬أك���د ف��ري��ق نقابة امل��ح��ام�ين يف بيان‬ ‫�صحايف �أم�س‪ ،‬غياب التنظيم وحالة من الفو�ضى‬ ‫يف ع��دد من ال�صاالت؛ مما �أث��ر على �سري العملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة م��ن ح��ي��ث ت��دف��ق ال��ن��اخ��ب�ين وح�صول‬ ‫اكتظاظ؛ مما �أفقد الناخبني حقهم يف االنتخاب‬ ‫خا�صة املر�أة التي كانت تف�ضل العودة على ان تدخل‬ ‫�ضمن االكتظاظ‪ ،‬ك�صالة الأمري في�صل بالقوي�سمة‬ ‫ال��ت��ي ت�شتمل على ث�لاث�ين �أل���ف ن��اخ��ب و���ص��ال��ة ام‬ ‫حبيبية وادي ال�سري؛ حيث بلغ عدد الناخبني ‪27‬‬ ‫�ألف ناخب‪ ،‬ومركز اق�تراع مدينة احل�سن يف اربد‬ ‫والتي ت�شمل حوايل ع�شرين �ألف ناخب‪.‬‬

‫ويف ال��زرق��اء ر�صدت نقابة املحامني ازدحاما‬ ‫�شديدا يف مدر�سة االمرية رحمة؛ حيث يبلغ عدد‬ ‫الناخبني فيها اثنني وثالثني �ألف ناخب و�صندوق‬ ‫واح��د فقط‪ ،‬وانتهاء احل�بر امل�ستخدم لأك�ثر من‬ ‫�ساعة ولغاية ال�ساعة ال��راب��ع��ة‪ ،‬وا�ستمرار عملية‬ ‫االنتخاب يف مدر�سة عمر بن اخلطاب‪ ،‬مما ي�شكل‬ ‫خم��ال��ف��ة وا���ض��ح��ة يف ���ض��م��ان ال��ن��زاه��ة وال�شفافية‬ ‫و�شبهة تكرار الت�صويت‪.‬‬ ‫ك��م��ا ر���ص��د ف��ري��ق ن��ق��اب��ة امل��ح��ام�ين ا���س��ت��غ�لال‬ ‫الأط���ف���ال يف ال��دع��اي��ة االن��ت��خ��اب��ي��ة ب�شكل خمالف‬ ‫ملعايري حقوق االن�سان‪ ،‬وا�ستمرار مظاهر الدعاية‬ ‫االنتخابية على �أب���واب م��راك��ز االق�ت�راع م��ن قبل‬ ‫م�ؤازرين املر�شحني‪.‬‬ ‫والحظ فريق نقابة املحامني تدخل امل�ؤازرين‬ ‫وامل��ن��دوب�ين يف توجيه الناخب داخ��ل بع�ض مركز‬ ‫االق�ت�راع ور���ص��د ت��واج��د املندوبني وامل���ؤازري��ن مع‬ ‫الناخب داخ��ل امل��ع��زل‪ ،‬ف�ضال عن ر�صد االنتخاب‬ ‫اجلماعي مما ي�ؤثر على �سرية االنتخاب وي�شكل‬ ‫خمالفة قانونية‪.‬‬ ‫وا�ستمرار االنتخاب العلني لبع�ض الناخبني‬ ‫باعتبارهم �أميني‪ ،‬واالنتخاب بهويات غري �سارية‬ ‫املفعول يف بع�ض مراكز االقرتاع ومنعها يف مراكز‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬وت�صوير �أوراق االق�تراع بعد االنتخاب يف‬ ‫بع�ض املراكز‪.‬‬ ‫وحول ما ح�صل يف منطقة املوقر ر�صد فريق‬ ‫النقابة اقتحام جمهولني ملركز االق�ت�راع وو�ضع‬

‫�أوراق اق�تراع يف �صندوق االق�ت�راع؛ مما �أدى اىل‬ ‫�إرهاب اللجنة والناخبني حيث تدخل رجال الدرك‬ ‫فورا‪.‬‬ ‫ف�ضال عن عدم تفرقة جلان االنتخاب بني دور‬ ‫املراقب ودور املندوب مما �أحدث بع�ض الإ�شكاليات‬ ‫يف التعامل مع املراقبني حيث مت حلها مبا�شرة‪.‬‬ ‫كما مت منع بع�ض مراقبي النقابة من ح�ضور‬ ‫ف���رز ال�����ص��ن��ادي��ق‪ ،‬ح��ي��ث مت ال��ت��وا���ص��ل م���ع الهيئة‬ ‫امل�ستقلة ل�ل�إ���ش��راف على االن��ت��خ��اب��ات ال��ت��ي �أب��دت‬ ‫جتاوباً يف حل املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�سجلت نقابة املحامني ع��دم مالءمة مراكز‬ ‫االق���ت���راع ل��ل��م��ع��اي�ير ال���دول���ي���ة م���ن ح��ي��ث �ضيق‬ ‫مراكز االقرتاع‪ ،‬وعدم توفري اخلدمات الرئي�سية‬ ‫كاملكيفات وامل���راوح واخل��دم��ات اللوج�ستية للجان‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫ويف مدر�سة هالة بنت خويلد يف ال�سلط ر�صد‬ ‫فريق النقابة ترك رئي�س جلنة االنتخاب القاعة‬ ‫ملدة �ساعة كاملة وا�ستمر �أع�ضاء اللجنة با�ستقبال‬ ‫الناخبني‪.‬‬ ‫و�سجل ال��ف��ري��ق يف ع��دد م��ن م��راك��ز االق�ت�راع‬ ‫ع���دم ال��ت��ح��ق��ق م���ن �شخ�صية ال�����س��ي��دات ال��ل��وات��ي‬ ‫يرتدين النقاب واخل��م��ار‪ ،‬كما ر�صد الفريق عدم‬ ‫توافق الك�شوفات الورقية للناخبني مع الك�شوفات‬ ‫االلكرتونية‪.‬‬ ‫وب��امل��ج��م��ل ر���ص��د ال��ف��ري��ق يف العا�صمة عمان‬ ‫�إق���ب���اال �ضعيفا م���ن ال��ن��اخ��ب�ين يف ال��ت��وج��ه مل��راك��ز‬

‫االقرتاع حتى ال�ساعات الأخرية لإغالق ال�صناديق‬ ‫مقارنة ب�أعداد الناخبني امل�سجلني‪.‬‬ ‫ور���ص��د الفريق ط��ردا ملندوبي املر�شحني من‬ ‫غ��رف��ة االق��ت��راع وا���س��ت��م��رار عملية االن��ت��خ��اب يف‬ ‫مدر�سة بيت را�س الأ�سا�سية يف �إربد‪.‬‬ ‫وع��ن��د �إغ��ل�اق ال�����ص��ن��ادي��ق يف م��در���س��ة عجلون‬ ‫الأ�سا�سية �إناث مل يتم ال�سماح للمراقبني بح�ضور‬ ‫�إغالق ال�صناديق‪ ،‬وحدوث فو�ضى عارمة يف اغلب‬ ‫���ص��ن��ادي��ق االق��ت��راع خ��ا���ص��ة ال�����ص��االت ال��ري��ا���ض��ي��ة‬ ‫امل�ستخدمة كمراكز اق�ت�راع وامل�سجل فيها �أع��داد‬ ‫كبرية من الناخبني‪.‬‬ ‫ه����ذا وق����د مت �إغ���ل��اق ���ص��ن��ادي��ق االق���ت��راع يف‬ ‫ك��ل حمافظات اململكة يف ال�ساعة ال�سابعة م�سا ًء‬ ‫با�ستثناء ق�صبة ارب���د مت ال��ت��م��دي��د فيها ل�ساعة‬ ‫واح�������دة‪ ،‬وحم���اف���ظ���ة ال��ع��ا���ص��م��ة ع���م���ان (امل��ن��اط��ق‬ ‫التابعة لأمانة عمان الكربى) وق�صبة الزرقاء ملدة‬ ‫�ساعتني‪.‬‬ ‫و���س��ت��ق��وم ن��ق��اب��ة امل���ح���ام�ي�ن ب����إ����ص���دار ت��ق��ري��ر‬ ‫نهائي ي�شتمل على ك��اف��ة املخالفات وال��ت��ج��اوزات‬ ‫واالحداث التي مت ر�صدها خالل جمريات العملية‬ ‫االنتخابية م��ن قبل فريق الر�صد التابع للجنة‬ ‫احلريات العامة وحقوق االن�سان‪ ،‬و�سيتم الإعالن‬ ‫عنها يف م�ؤمتر �صحفي‪.‬‬

‫"التنمية االجتماعية" ترصد جمعيات مارست الدعاية‬ ‫االنتخابية بمقراتها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تر�صد وزارة التنمية االجتماعية �شكاوى �ضد‬ ‫جمعيات خالفت القانون ومار�ست �إدارتها الدعاية‬ ‫االنتخابية داخل مقراتها‪ ،‬ح�سبما ذكر لـ"ال�سبيل"‬ ‫ناطقها الإعالمي الدكتور فواز الرطروط‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال���وزارة وجهت تعميمات للجمعيات‬ ‫منذ �أعلنت احلكومة عن موعد انتخابات البلديات‬ ‫وال�لام��رك��زي��ة لتحذيرها م��ن ا�ستخدام مقراتها‬

‫للدعاية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ال��رط��روط اىل ان ع��دد الكتب املوجهة‬ ‫ل��ل��ج��م��ع��ي��ات خ��ل�ال ال���ف�ت�رة امل��ا���ض��ي��ة ق��ب��ل م��وع��د‬ ‫االنتخابات بلغت ثالثة كتب ر�سمية‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل ان����ه ع��ق��ب االن���ت���ه���اء م���ن العملية‬ ‫االنتخابية �سيتم ر�صد ال�شكاوى‪ ،‬وت�شكيل جلان‬ ‫حت��ق��ي��ق ب�����ش���أن��ه��ا‪ ،‬وم���ن ث���م �إح��ال��ت��ه��ا اىل اجل��ه��ات‬ ‫املخت�صة ملحا�سبة اجلمعيات املتجاوزة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التنمية االجتماعية حظرت على‬ ‫كافة اجلمعيات القيام ب�أعمال الدعاية االنتخابية‬

‫داخ��ل مقراتها‪ ،‬حم��ذرة من �إن��زال العقوبات بحق‬ ‫كل من يخرتق التعميم‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة ان احلظر يطال كال من رئي�س‬ ‫اجلمعية والعاملني فيها و�أدواتها‪ ،‬التزاما مبا ورد‬ ‫يف قانون االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أكدت على حيادية ال��وزارة اجتاه املر�شحني‪،‬‬ ‫ولن ت�سمح لأي مديرية او �أي من مكاتب �صندوق‬ ‫املعونة ان يكون بيد �أحد املر�شحني لالنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل منع ا�ستخدام الدعاية االنتخابية‬ ‫للمر�شحني يف �أي م��ن مديرياتها او اجلمعيات‬

‫امللقي يدلي بصوته يف االنتخابات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أدىل رئ��ي�����س ال��������وزراء ال���دك���ت���ور ه��اين‬ ‫امللقي �أم�س ب�صوته النتخاب �أع�ضاء جمل�س‬ ‫�أم��ان��ة ع��م��ان ال��ك�برى وجم��ال�����س املحافظات‬ ‫"الالمركزية" يف م���در����س���ة امل��ل��ك��ة زي��ن‬ ‫ال�شرف الثانوية ال�شاملة مبنطقة زهران يف‬ ‫العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫و�أع��رب رئي�س ال���وزراء عن �شكره لكافة‬ ‫�أج���ه���زة ال���دول���ة وت���ق���دي���ره ال��ك��ب�ير للهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخاب على اجلهد املتميز الذي‬ ‫قامت ب��ه ل�ضمان ن��زاه��ة االنتخابات مثلما‬ ‫�أك����د ت��ق��دي��ره ل��ك��اف��ة ال��ع��ام��ل�ين ع��ل��ى ت���أم�ين‬ ‫�سالمة �إجراء االنتخابات ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫و�أك������د رئ��ي�����س ال��������وزراء يف ت�����ص��ري��ح��ات‬ ‫لل�صحفيني ع��ق��ب �إدالئ����ه ب�����ص��وت��ه‪� ،‬أن ه��ذه‬ ‫االنتخابات ت�شكل حمطة تاريخية مهمة يف‬ ‫م�سرية الإ�صالح ال�شامل بالأردن‪.‬‬ ‫وق�������ال امل���ل���ق���ي‪" :‬نحن ن�����ش��ه��د ال���ي���وم‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات بلدية جت��رى وف��ق ق��ان��ون جديد‬ ‫للبلديات ميكن من حتقيق ا�صالح تنموي‬ ‫مهم"‪ ،‬الفتا �إىل القرار الذي اتخذه جمل�س‬ ‫ال����وزراء قبل �أي���ام لتخفيف دي���ون البلديات‬ ‫و�إلغاء بع�ضها حتى تتمكن املجال�س اجلديدة‬ ‫من القيام بعملها على �أكمل وجه ومبا يكفل‬ ‫تقدمي خدمات متميزة للمواطنني‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء �أثناء االقرتاع‬

‫و�أك�������د رئ���ي�������س ال���������وزراء �أن ان��ت��خ��اب��ات‬ ‫الالمركزية ت�شكل �إ�صالحاً تنموياً‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن كونها خطوة مهمة يف عملية الإ�صالح‬ ‫ال�������ش���ام���ل‪ ،‬م�ضيفاً‪�":‬ستعمل جم��ال�����س‬ ‫املحافظات ل�ضمان �أن تكون التنمية متوازنة‬ ‫يف كافة حمافظات اململكة"‪.‬‬ ‫وتبادل رئي�س ال��وزراء احلديث مع عدد‬ ‫م��ن امل��ق�ترع�ين يف م��رك��ز االق��ت�راع مبدر�سة‬

‫امللكة زي��ن ال�شرف الثانوية ال�شاملة ال��ذي‬ ‫�شهد اقبا ًال كبرياً من قبل املواطنني للإدالء‬ ‫ب�أ�صواتهم ‪.‬‬ ‫و�أوع�������ز امل��ل��ق��ي خ��ل�ال ات�������ص���ال ه��ات��ف��ي‬ ‫�أج���راه م��ن داخ��ل مركز االق�ت�راع م��ع رئي�س‬ ‫جلنة �أم��ان��ة عمان الكربى املهند�س يو�سف‬ ‫ال�شواربة بتزويد املركز بكافة اخلدمات التي‬ ‫ت�سهل على املواطنني عملية االقرتاع‪.‬‬

‫اخلريية التي ت�شرف عليها الوزارة‪.‬‬ ‫و����ش���ددت ال�������وزارة ع��ل��ى امل������دراء م��ن��ع اي من‬ ‫اجل��م��ع��ي��ات اخل�يري��ة م��ن ا���س��ت��خ��دام م��راك��زه��ا او‬ ‫مقراتها لأية دعاية انتخابية‪ ،‬م�شرية اىل �أن هذا‬ ‫�أمر مرفو�ض‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن وزارة التنمية االجتماعية حولت‬ ‫عدداً من اجلمعيات على الق�ضاء؛ ب�سبب تدخلها يف‬ ‫االنتخابات النيابية ال�سابقة‪.‬‬

‫مجلس الكنائس يثمن دور امللك‬ ‫يف حماية املقدسات املسيحية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ث�� ّم��ن جمل�س كنائ�س ال�شرق الأو���س��ط ال���دور اجل��ل��ي والكبري‬ ‫للمملكة االردنية الها�شمية بقيادة امللك عبد اهلل الثاين يف حماية‬ ‫املقد�سات امل�سيحية‪.‬‬ ‫و�أع��رب املجل�س يف بيان له �أم�س عن قلقه �إزاء ت�سيي�س ق�ضية‬ ‫باب اخلليل بتوقيع ‪ 40‬ع�ضوا بالكني�ست على م�شروع قانون‪ ،‬اعتربه‬ ‫يقيد ب�شدة حقوق الكنائ�س يف التعامل بحرية وا�ستقاللية ب�أرا�ضيها‬ ‫ويهدد مب�صادرتها‪.‬‬ ‫ورف�ض املجل�س قرار املحكمة اال�سرائيلية بق�ضية باب اخلليل‬ ‫أرا�ض م�سيحية يف القد�س‪.‬‬ ‫وم�صادرة � ٍ‬ ‫و�أك����د دع��م��ه لعقد اج��ت��م��اع ع��اج��ل ل��ر�ؤ���س��اء كنائ�س الأرا���ض��ي‬ ‫املقد�سة لدرا�سة احللول املمكنة للتطورات اخلطرية واملخيفة التي‬ ‫لن ت�ؤثر على املجتمع امل�سيحي اال�صيل للأرا�ضي املقد�سة فح�سب‪،‬‬ ‫بل على كامل ابناء ال�شعب الفل�سطيني واالرا�ضي املقد�سة‪.‬‬ ‫واع��ل��ن املجل�س ت���أي��ي��ده ملوقف غبطة البطريرك ثيوفيلو�س‬ ‫الثالث بطريرك املدينة املقد�سة و�سائر اعمال فل�سطني واالردن‬ ‫بعقد م�ؤمتر �صحفي يك�شف فيه علنا التطورات اخلطرية من قبل‬ ‫اجل��ان��ب الإ�سرائيلي بق�ضية ب��اب اخلليل والأرا���ض��ي امل�سيحية يف‬ ‫القد�س‪ ،‬واختيار االردن لإطالق ر�سالته نحو العامل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫‪5‬‬

‫عزوف الناخبني بعمان عن االقرتاع يف انتخابات‬ ‫الالمركزية والبلديات‬

‫ال�سبيل– حممود خريي‬ ‫ب��د�أت عملية االق�ت�راع �صباح �أم����س‪ ،‬با�ستقبال الناخبني الختيار‬ ‫ممثليهم يف املجال�س البلدية واملحلية وجمال�س املحافظات (الالمركزية)‬ ‫ال�ت��ي جت��ري للمرة الأوىل‪ ،‬حيث يحق ل �ـ‪ 4‬م�لاي�ين و‪� 110‬آالف ناخب‬ ‫وناخبة امل�شاركة باالنتخابات‪ ،‬ت�شكل الإناث ما ن�سبته ‪ 53.1‬باملئة منهم‪.‬‬ ‫ر�ؤ� �س��اء م��راك��ز اق�ت�راع ب�ي�ن��وا لـ"ال�سبيل" �أن الإق �ب��ال يف ال�ف�ترة‬ ‫ال�صباحية ك��ان �ضعيفا بينما تزايد وق��ت الع�صر وخ�لال ف�ترة امل�ساء‪،‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �سال�سة الإج��راءات وو�ضوحها‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم مل يواجهوا‬ ‫�أية م�شكلة يف عملية الربط الإلكرتوين‪ ،‬بينما منع العديد من مراكز‬ ‫االقرتاع فريق "ال�سبيل"‪ ،‬من التغطية داخل القاعات معللني ذلك باملنع‬ ‫من الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‪.‬‬ ‫ور�صدت "ال�سبيل" يف ال�ساعات الأوىل لعملية االقرتاع قلة ح�ضور‬ ‫الناخبني �إىل مراكز االقرتاع‪ ،‬حيث بني ر�ؤ�ساء مراكز اقرتاع لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنه ال يزيد عن ‪ 100‬ناخب ح�ضروا للإدالء ب�أ�صواتهم يف �أكرث من ت�سعة‬ ‫مراكز منت�شرة يف عمان حتى ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا‪.‬‬ ‫وبني رئي�س مركز اقرتاع مدر�سة احل�سن الب�صري يف منطقة املنارة‬ ‫ا�سعد حممود خليل لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن املركز يحتوي على �ستة �صناديق‬ ‫اق�ت�راع‪ ،‬ل�ـ �ستة �آالف ن��اخ��ب‪ ،‬مبديا ارت�ي��اح��ه جلميع الإج� ��راءات التي‬ ‫اتخذتها الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬وا�صفا �إياها بال�سل�سة وال�سهلة‪،‬‬ ‫و�أن ابرز امل�شكالت التي واجهت املركز هو �أن عددا من الناخبني يعتقد‬ ‫انه بحكم قرب �سكنه من املدر�سة –موقع االقرتاع‪ ،-‬هو املركز اخلا�ص‬ ‫به لعملية االق�تراع‪ ،‬مبينا �أن التق�سيمات اختلفت‪ ،‬واملواطن مل يح�صل‬ ‫على موقع اقرتاعه بو�ضوح‪ ،‬مانعا فريق ال�سبيل"‪ ،‬من الت�صوير ومعلال‬

‫ذلك ب�أن التعليمات من الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‪.‬‬ ‫من جانبها قالت رئي�سة مركز اقرتاع مبدر�سة ميمونة �أم امل�ؤمنني‬ ‫الثانوية للبنات يف منطقة املنارة‪� ،‬أن النا�س ت�أتي وهي فرحة ومت�شجعة‬ ‫للعملية االنتخابية‪ ،‬وال يوجد �أي��ة م�شاكل �أو مالحظات‪ ،‬و�آلية العمل‬ ‫ت�سري ب�شكل منظم ودق�ي��ق‪ ،‬م�شرية �أن ع��دد ال�صناديق ثالثة �صناديق‬ ‫يف مركزها لعدد ‪ 3380‬ناخبا‪ ،‬م�شرية �أن الأع��داد التي ح�ضرت باملئات‪،‬‬ ‫وبينت �أن الإج��راءات التي �أقرتها الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات ل�ضمان‬ ‫�سري العمل بدقة كانت وا�ضحة ومفهومة وال غمو�ض فيها‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫اجلل�سات التدريبية وعقد الور�شات‪ ،‬التي خ�ضع لها كل العاملني بهذا‬ ‫العر�س الدميقراطي‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مركز اقرتاع مدر�سة النزهة الأ�سا�سية الأوىل للبنات‪،‬‬ ‫�إمي��ان الكبا�ش‪� ،‬إن الأج ��واء ه��ادئ��ة‪ ،‬وجميع ال�ك��وادر متابعة با�ستمرار‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن عدد ال�صناديق لدى مركزها ثمانية �صناديق لـ�أحد ع�شر‬ ‫�ألفا و�أربعمئة وثالثني ناخبا‪ ،‬وبينت �أن ع��دد الناخبني حتى ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة ع�صرا‪ ،‬و�صل �إىل خم�سمئة ناخب من العدد الإجمايل‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫"االت�صال مفتوح ومتوا�صل مع املعنيني يف الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫�أوال ب�أول لإي�صال �أية مالحظات"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت فريال ال�شمايل رئي�سة مركز اق�تراع يف منطقة‬ ‫املنارة‪� ،‬إن الأجواء العامة هادئة والإقبال كان �ضعيفا يف فرتات ال�صباح‬ ‫وزاد يف فرتات امل�ساء‪ ،‬و�أن هناك �ساعات ي�شتد فيها الإقبال على �صناديق‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫من جانبها قالت ن�سرين عوجان مديرة مركز �ضاحية الأمري ح�سن‪،‬‬ ‫�إن ع��دد ال�صناديق يف مركزها ع�شرة �صناديق لـ�سبعة ع�شر �أل��ف ناخب‬ ‫ح�ضر منهم �ألف ومئتا ناخب حتى ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬

‫‪ 20‬ألف متطوع يتداعون لتيسري عملية االنتخاب بمراكز االقرتاع‬

‫الحاج حسن‪ :‬الكوتا قرار سياسي‬ ‫داعم للمرأة األردنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت املفو�ض يف الهيئة امل�ستقلة‬ ‫ل�ل�ان� �ت� �خ ��اب‪� � ،‬س �م��ر احل� � ��اج ح �� �س��ن‪،‬‬ ‫�أهمية م�شاركة امل��ر�أة يف االنتخابات‬ ‫البلدية واملجال�س املحلية وجمال�س‬ ‫املحافظات تر�شحا وانتخابا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت خ �ل�ال ن � ��دوة نظمتها‬ ‫الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب يف املركز‬ ‫االع �ل��ام � ��ي ل�ل�ان� �ت� �خ ��اب ��ات �أم � �� ��س‪،‬‬ ‫�إن ال� �ق ��ان ��ون � �ض �م��ن ح ��ق ال�تر� �ش��ح‬ ‫واالن � �ت � �خ � ��اب � ��ات ل � �ل � �م� ��ر�أة يف ه ��ذه‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وم �ي��زه��ا يف ال��و��ص��ول‬ ‫�إىل امل �ق ��اع ��د امل �ن �ت �خ �ب��ة �� �س ��واء م��ن‬ ‫خالل املناف�سة او من خالل الكوتا‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل متييزها يف املقاعد‬ ‫امل �خ �� �ص �� �ص��ة ل �ل �ت �ع �ي�ين يف جم��ال ����س‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت ان امل � ��ر�أة االردن �ي��ة‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت ع�ب�ر ال �ت��اري��خ ان تثبت‬

‫ن�ف���س�ه��ا م ��ن خ�ل��ال ال ��و�� �ص ��ول �إىل‬ ‫املجال�س املنتخبة املختلفة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫ان الكوتا قرار �سيا�سي داعم للمر�أة‬ ‫يف ال��دول��ة االردن �ي ��ة لتمكينها من‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف اي ع�م�ل�ي��ة ان�ت�خ��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫رغم التحديات الكبرية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي تواجهها‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ان وج � � ��ود امل � � � ��ر�أة يف‬ ‫املجال�س البلدية واملحلية وجمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات‪� ،‬سي�سهم يف ت�ع��زي��ز دور‬ ‫ه ��ذه امل �ج��ال ����س يف خ��دم��ة امل�ج�ت�م��ع‬ ‫وتلبية اح�ت�ي��اج��ات��ه‪ ،‬مل��ا ت�ستطيع ان‬ ‫تقدمه املر�أة وت�ساهم يف �صنع القرار‬ ‫التنموي‪.‬‬ ‫و� �ش ��ددت ع�ل��ى ان وج� ��ود امل� ��ر�أة‬ ‫يف ه��ذه املجال�س �سيرثي قراراتها‪،‬‬ ‫ويعطي ميزة خا�صة لهذه القرارات‬ ‫ان � �ط �ل�اق� ��ا م � ��ن ق � � ��رب امل � � � � ��ر�أة م��ن‬ ‫اح �ت �ي ��اج ��ات جم �ت �م �ع �ه��ا‪ ،‬مب ��ا ف�ي�ه��ا‬ ‫احتياجات وتطلعات قطاع املر�أة‪.‬‬

‫الإجراءات �سل�سلة و�سهلة وكل �شيء وا�ضح‪� ،‬إال �أن الإقبال كان �ضعيفا يف‬ ‫الفرتة ال�صباحية‪.‬‬ ‫وب�ين غ�سان عمران �ضابط ارتباط �إداري يف اح��د مراكز االق�تراع‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الإق�ب��ال يف �ساعات ال�صباح يكون �ضعيفا لكن �سرعان‬ ‫ما ي�شتد يف ال�ساعات الأخ�يرة‪ ،‬ولفت �أن لديه �أربعة �صناديق وان عدد‬ ‫امل �ق�ترع�ين ‪ 5950‬م �ق�ترع��ا‪ ،‬وان الآل �ي��ة وا� �ض �ح��ة للجميع م��ن خ�لال‬ ‫املتطوعني الذين يقومون ب�إر�شاد املواطنني �إىل الإجراءات ال�سليمة‪ ،‬كما‬ ‫و�أن ك�شوفات الأ�سماء وا�ضحة وال توجد �أي م�شكالت يف عملية الربط‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬ ‫بدورها قالت مديرة مركز اقرتاع يف مدر�سة حي نزال‪ ،‬للبنات‪ ،‬جهاد‬ ‫�صالح عبد الرحمن‪� ،‬إن الأج��واء االنتخابية جيدة‪ ،‬م�ؤكدة �أن الت�صوير‬ ‫داخ��ل القاعات ممنوع م��ن قبل الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬وب�ين يف‬ ‫حديثها لـ"ال�سبيل" �أن عدد �صناديق االقرتاع يف مركزها �ستة �صناديق‪.‬‬ ‫وع�بر م��واط�ن��ون التقتهم "ال�سبيل" ع��ن ا�ستيائهم ل�ع��دم وج��ود‬ ‫�أ�سمائهم يف الك�شوفات لدى مراكز االقرتاع التي قالوا �أنهم تعرفوا عليها‬ ‫من خالل �إر�سال الرقم الوطني بر�سالة للهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا تبعد ع��ن مناطق �سكناهم م�سافات ب�ع�ي��دة‪ ،‬حيث ق��ال امل��واط��ن‬ ‫عبد اهلل �أحمد انه ذهب �إىل مدر�سة ب�سمة‪ ،‬ومدر�سة �سلمى‪ ،‬يف منطقة‬ ‫اجلبل الأخ�ضر‪ ،‬و�أخريا جاء �إىل مدر�سة حي نزال و�أخربوه �أن ا�سمه يف‬ ‫مدر�سة معاذ بن جبل يف منطقة املريخ‪� ،‬إال �أن املواطن ال��ذي رحل من‬ ‫منطقة املنارة �إىل مدينة ال�سلط منذ �سبعة �سنني‪ ،‬ومل يتم نقل الدائرة‬ ‫االنتخابية له‪ ،‬جاء �إىل دائرة االنتخابية ليديل ب�صوته‪ ،‬وهو يعرب عن‬ ‫فرحته بهذا العر�س الذي و�صفه بـ"الدميقراطي"‪.‬‬ ‫امل��واط��ن حممد عبد الفتاح �أب��و عو�ض‪ ،‬عرب عن فرحته ب��الأج��واء‬

‫العامة لالنتخابات‪ ،‬م�ؤكدا �أن هناك جهات قامت ب�إجبارنا �إزال��ة �صور‬ ‫وعبارات تخ�ص احد املر�شحني‪ ،‬و�صادفت "ال�سبيل" عددا من كبار ال�سن‬ ‫قدموا �إىل احد املراكز للإدالء ب�أ�صواتهم �إال �أنهم تفاج�ؤوا بعد ال�صعود‬ ‫�إىل الطابق الثاين �أن �أ�سماءهم غري موجودة يف الك�شوفات‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب ك�شفت عن م�شاركة ما يزيد على‬ ‫‪� 20‬أل��ف رج��ل �أم��ن يف حماية مراكز االق�ت�راع‪ ،‬ويبلغ ع��دد البلديات يف‬ ‫اململكة ‪ 101‬بلدية مبا فيها �أمانة عمان‪ ،‬من �ضمنها ‪ 18‬بلدية ال تتبع‬ ‫لها جمال�س حملية ويتم انتخاب ممثليها مبا�شرة‪ ،‬فيما يتبع لـ‪ 82‬بلدية‬ ‫مما جمموعه ‪ 1188‬مقعدا للمجال�س البلدية‬ ‫‪ 355‬جمل�سا حمليا‪ ،‬تت�شكل ّ‬ ‫مع ‪ 333‬مقعدا لكوتا الن�ساء‪ ،‬و‪ 1833‬مقعدا للمجال�س املحلية مع ‪355‬‬ ‫مقعدا لكوتا الن�ساء‪ ،‬ومبجموع �إجمايل ‪ 2109‬مقاعد يف املجال�س البلدية‬ ‫واملحلية‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�ل��ن ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي للهيئة امل�ستقلة لالنتخاب جهاد‬ ‫املومني يف ت�صريحات �إعالمية �سابقة �أن عدد املراقبني املحليني الذين‬ ‫ح�صلوا على اعتماد الهيئة امل�ستقلة ملراقبة انتخابات البلديات وجمال�س‬ ‫املحافظات بلغ ‪ 6128‬مراقبا ومراقبة‪ ،‬يتبعون ‪ 16‬من اجلهات الرقابية‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين و�أحزاب ونقابات‪.‬‬ ‫واعتمدت الهيئة ‪ 183‬جهة �أجنبية تقدمت للهيئة بطلبات اعتماد‬ ‫ما بني مراقبني وم�ساعدين وفنيني وداعمني لوج�ستيني‪ ،‬وعلى �صعيد‬ ‫اعتماد امل�ؤ�س�سات الإعالمية وال�صحفيني‪� ،‬أ�شار املومني �إىل �أن الهيئة‬ ‫اعتمدت ‪ 1540‬ما بني �صحفي وم�صور وفني يتبعون جميعا مل�ؤ�س�سات‬ ‫�صحفية تتنوع م��ا ب�ين حمطات تلفزيونية و�إذاع ��ات و�صحف ومواقع‬ ‫�إلكرتونية بلغ عددها ‪ 84‬م�ؤ�س�سة �إعالمية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫و�أ�شارت اىل ان الأرقام الر�سمية‬ ‫بينت ان امل ��ر�أة ت�شكل ‪ 53‬باملئة من‬ ‫اع��داد الناخبني يف اململكة‪ ،‬ما ي�ؤكد‬ ‫دورها يف اي عملية انتخابية‪ ،‬و�أهمية‬ ‫تعزيز م�شاركتها يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وعر�ضت للمقاعد املخ�ص�صة‬ ‫للن�ساء يف املجال�س البلدية واملحلية‬ ‫وجمال�س املحافظات والتعيني من‬ ‫خ�ل�ال ال �ك��وت��ا يف امل�ج��ال����س املحلية‬ ‫والبلدية وجمال�س املحافظات‪.‬‬ ‫وحول �إقبال املر�أة على امل�شاركة‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات ح �ت��ى ظ �ه��ر ال �ي��وم‪،‬‬ ‫اكدت احلاج ح�سن ان ن�سب امل�شاركة‬ ‫ت� �ف ��اوت ��ت م� ��ن حم ��اف �ظ ��ة لأخ� � ��رى‪،‬‬ ‫حيث �سجلت حمافطة املفرق �أعلى‬ ‫ن�سبة بواقع ‪ 16‬باملئة‪ ،‬فيما �سجلت‬ ‫العا�صمة عمان �أدن��ى ن�سبة ت�صويت‬ ‫ل �ل �م��ر�أة ب��واق��ع ‪42‬ر‪ 3‬ب��امل �ئ��ة‪ ،‬داع�ي��ة‬ ‫الهمية ان تبادر امل��ر�أة بامل�شاركة يف‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬

‫�ضمن حملة "اطرق الأبواب" وب��رن��ام��ج "ال�شباب‬ ‫ي�شارك" وغريهما من احلمالت ال�شبابية الوطنية التي‬ ‫انطلقت بهدف التوعية بقانوين البلديات والالمركزية‪،‬‬ ‫واج� ��راءات الهيئة امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب‪ ،‬خا�صة م��ا يتعلق‬ ‫بعملية االقرتاع يف االنتخابات البلدية وجمال�س املحافظات‬ ‫�أم�س‪ ،‬تداعى حوايل ‪� 20‬ألف متطوع ومتطوعة للتواجد يف‬ ‫مراكز االق�تراع والفرز يف جميع �أنحاء اململكة كمر�شدين‬ ‫ومي�سرين للناخبني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال��دع��وة للتطوع �شهدت يف وق��ت �سابق �إق�ب��اال‬ ‫كثيفا زاد على ‪� 36‬ألف �شاب و�شابة تناف�سوا على الرغبة يف‬ ‫امل�شاركة بعمل وطني من خالل هذه احلمالت والربامج‪.‬‬ ‫وبح�سب الناطق االعالمي للهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‬ ‫جهاد املومني‪ ،‬فقد مت ت�شكيل ه��ذه الفرق مل�ساندة الهيئة‬ ‫يف جميع م��راح��ل العملية االنتخابية مب��ا يف ذل��ك عملية‬ ‫االقرتاع التي جتري اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال مدير برنامج "ال�شباب ي�شارك" يف وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة زيد الرجوب‪ ،‬ان ال��وزارة �أطلقت هذا الربنامج‬ ‫ل�غ��اي��ات حت�ف�ي��ز ال���ش�ب��اب وال �� �ش��اب��ات ل�ل�تر��ش��ح �أو امل���ش��ارك��ة‬ ‫يف االق�ت�راع يف ه��ذا ال�ي��وم بالتن�سيق م��ع الهيئة امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب‪ ،‬ووزارة التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ ،‬ان ال�برن��ام��ج ي�ح��وي اجل��ان��ب التكنولوجي‬ ‫الذي مت ت�صميمه كمن�صة توا�صل اجتماعي على (التويرت)‬

‫و (الفي�س بوك)‪ ،‬وي�شتمل على حمتوى �إر�شادي وحتفيزي‬ ‫لل�شباب‪ ،‬وف�ي��دي��و وان �ف��وج��راف م��وج��ه لل�شباب‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫احلملة ت�ضمنت زي��ارات ميدانية وتفعيل احلافلة املتنقلة‬ ‫وزيارة العديد من اجلامعات واملراكز التجارية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان��ه مت �إي�ف��اد ع��دد م��ن املتطوعني م��ن الهيئة‬ ‫امل�ستقلة لالنتخاب لغايات امل�شاركة يف الزيارات امليدانية‪،‬‬ ‫وت��دري��ب متطوعني ب��امل��راك��ز ال�شبابية يف خمتلف �أن�ح��اء‬ ‫اململكة‪ ،‬وعر�ض ‪ 12‬م�سرحية خا�صة باالنتخابات من قِبل‬ ‫الهيئة لغايات زيادة الوعي والثقافة لدى فئة ال�شباب‪.‬‬ ‫وقال من�سق هيئة �شباب كلنا االردن جنوب عمان ح�سان‬ ‫احلياري‪� ،‬إنه �إمياناً من الهيئة وكواجب وطني للتعاون بني‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات يف هذه املرحلة لإجناح العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫مت �إ� � �ش� ��راك م �ت �ط��وع��ي ال �ه �ي �ئ��ة يف ك ��ل م ��راح ��ل ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وعقد جل�سات توعوية بقانون االنتخاب و�أهمية‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات‪ ،‬م�شريا اىل �أنه مت تنفيذ العديد من‬ ‫الدورات الت�أهيلية يف جمال مهارات االت�صال والتوا�صل مع‬ ‫الآخرين والعمل بروح الفريق و�إدارة الذات والوقت لتمكني‬ ‫املتطوعني لهذا اليوم‪.‬‬ ‫املتطوع ه�لال �سليم ال��روا��ش��دة ب��دوره ق��ال ان �سبب‬ ‫اه �ت �م��ام��ه يف ال �ع �م��ل ال �ت �ط��وع��ي ي ��وم االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ه��و �أن‬ ‫م�شاركته يف العديد م��ن ال�برام��ج التطوعية‪ ،‬تولد لديه‬ ‫اهتماما كبريا يف هذا اجلانب‪� ،‬إذ �سيقدم اخلدمة الالزمة‬ ‫لكافة �أفراد املجتمع وت�سهيل مهمتهم يف االقرتاع وبخا�صة‬ ‫فئة كبار ال�سن الذين �أ�سعد متاماً مب�ساعدتهم وم�ساندتهم‪.‬‬

‫و�أ�شار اىل �أنه تطوع يف انتخابات جمل�س النواب ال�سابق‬ ‫وهو ما �أ�ضاف يل اخلربة يف تقدمي اخلدمة وامل�ساندة مبا‬ ‫يتنا�سب مع دوري كمر�شد للناخبني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ع �ل �م��ة امل �ت �ط��وع��ة م ��ن م��در� �س��ة �أب � ��ي ب�ك��ر‬ ‫اال�سا�سية روال النواي�سة‪ ،‬ان حما�سها للعمل كمتطوعة يف‬ ‫ي��وم االنتخابات ال ي�ضاهيه �شعور �آخ��ر‪� ،‬إذ ان ه��ذا العمل‬ ‫التطوعي جزء ال يتجز�أ من الواجب الوطني‪ ،‬فالوطن قدّم‬ ‫لنا الكثري بدون مقابل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� ،‬إن التطوع يف ه��ذا اليوم االنتخابي ي�شكل‬ ‫ق ��دوة لأب�ن��ائ��ي الطلبة وت��رج�م��ة عملية وا��ض�ح��ة ملفاهيم‬ ‫الوالء واالنتماء للوطن ورفعته‪ ،‬وي�أتي ا�ستكماال ملا ح�صلت‬ ‫عليه من دورات تدريبية خمتلفة لتعزيز ح�صيلتي العلمية‬ ‫واملهاراتية‪ ،‬خا�صة ح�صويل على جائزة امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫للتميز الرتبوي م ّرتني‪.‬‬ ‫و�أب ��دت املتطوعة هند ال�ع��زة حما�ستها للعمل �ضمن‬ ‫برنامج "ال�شباب ي�شارك" بعد �أن قامت بدورها التطوعي‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬م���ش�يرة اىل ان ذل ��ك ي��زي��د من‬ ‫خربتي وثقافتي االنتخابية والتعرف على القوانني وا�س�س‬ ‫الرت�شح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ان دورن��ا كمتطوعات ك�سر ح��اج��ز امل�شاركة‬ ‫يف العمل التطوعي ال��ذي ك��ان حكرا على ال�شباب‪ ،‬و�أثبت‬ ‫ان لدينا ح�ضورا وط��اق��ات ب��الإم�ك��ان توظيفها يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫شكاوى من االكتظاظ بسبب بطء اإلجراءات إقبال متواضع على االقرتاع وسط أجواء هادئة‬ ‫يف العقبة‬ ‫يف الزرقاء والرصيفة‬ ‫الزرقاء‪ -‬خليل قنديل‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫ا� �ش �ت �ك��ى م ��واط� �ن ��ون يف ك ��ل م��ن‬ ‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة وال � ��زرق � ��اء م ��ن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫االكتظاظ يف عدد من مراكز االقرتاع‬ ‫لالنتخابات البلدية والالمركزية؛‬ ‫ب�سبب ما و�صفوه بالبطء يف �إجراءات‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وت��زاي��د الإق �ب��ال ب�شكل‬ ‫ك �بي��ر ع �ل��ى ع �م �ل �ي��ات االق� �ت ��راع ب�ع��د‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت ع ��دة م�لاح �ظ��ات ح��ول‬ ‫�سري العملية االنتخابية يف الزرقاء؛‬ ‫حيث �أك��د �شهود عيان وج��ود عمليات‬ ‫� �ش��راء �أ� �ص��وات يف منطقة ال�غ��وي��ري��ة‬ ‫ب��ال��دائ��رة ال�ساد�سة ب��ال��زرق��اء‪ ،‬وقيام‬ ‫م�ق�ترع�ين بت�صوير �أوراق االق�ت�راع‬ ‫اث �ن��اء تعبئتها يف ق��اع��ات االن�ت�خ��اب‬ ‫لإط� �ل��اع م��ر� �ش �ح�ين ع�ل�ي�ه��ا مب�ق��اب��ل‬ ‫م ��ادي‪ ،‬فيما �سجلت ح ��االت انقطاع‬ ‫للتيار الكهربائي يف عدد من املدار�س‬ ‫غرب الزرقاء‪.‬‬ ‫كما �سجلت يف مدر�سة �أجنادين‬ ‫يف ال ��زرق ��اء ع�م�ل�ي��ة ت���ص��وي��ت مل��راف��ق‬ ‫اح � ��د امل �ق �ع��دي��ن دون ال �ت �ح �ق��ق م��ن‬ ‫�أوراق��ه الثبوتية‪� ،‬أو تقييد ا�سمه على‬ ‫�سجالت املقرتعني‪ ،‬حيث مت ت�سجيل‬ ‫تقرير ح��ول ذل��ك بعد اعرتا�ض �أحد‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين‪ ،‬وال���س�م��اح مل�ن��ا��ص��ري �أح��د‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ل��رئ��ا� �س��ة ب �ل��دي��ة ال��زرق��اء‬ ‫ب��ال�ت��واج��د ومر�شحني �آخ��ري��ن داخ��ل‬ ‫مراكز االقرتاع‪ ،‬حيث يقومون بتوزيع‬ ‫ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة وال �ت ��أث�ير على‬

‫�شهدت مدينة العقبة �أم�س اقباال متوا�ضعا‬ ‫ع� �ل ��ى االق� � �ت� ��راع الخ� �ت� �ي ��ار جم �ل ����س امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫"الالمركزية" و�سط �أجواء هادئة‪.‬‬ ‫وي �ع��زو م��راق �ب��ون ت ��دين ن���س�ب��ة االق �ت��راع يف‬ ‫ق�صبة العقبة اىل ارت�ف��اع درج��ات احل ��رارة؛ مما‬ ‫يجعل العديد من املواطنني يلتزمون بيوتهم‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �ع��دي��د م ��ن امل �ه �ت �م�ين ب��ال �� �ش ��أن‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي ف ��إن الن�سبة املتوا�ضعة وع��دم اقبال‬ ‫امل��واط�ن�ين ب�شكل ف��اع��ل ي�ع��ود اىل اقتناع العديد‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين مب�ح��دودي��ة ال ��دور ال��ذي �ستلعبه‬ ‫االنتخابات يف ظل ال�صالحيات الكبرية ملفو�ضية‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬و��ش��رك��ة ت�ط��وي��ر ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وال �ت��ي متتلك‬ ‫امل �ط��ار وامل��وان��ئ و�أرا� �ض��ي العقبة ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫اال� �ش�تراط��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة املتعلقة ب�ع��دم تعار�ض‬ ‫ق ��رارات ال�لام��رك��زي��ة م��ع ق��ان��ون �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �� �ش�ير ذات امل ��راق� �ب�ي�ن اىل ع� ��دم ث�ق��ة‬ ‫املواطنني باملمار�سات االنتخابية خ�لال الفرتة‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬باال�ضافة اىل طغيان الهم االقت�صادي‬ ‫على اهتمامات العديد من القطاعات‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة خم��ال �ف��ات ع��دي��دة‬ ‫ر�صدتها "ال�سبيل" متثلت بت�صوير احد الناخبني‬ ‫لورقة االقرتاع؛ حيث مت حتويله اىل املدعي العام‬ ‫من قبل جلنة االنتخاب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش�ه��دت م ��درا� ��س اب ��و اي� ��وب االن �� �ص��اري‬ ‫واحل�سني بن علي انقطاعا يف التيار الكهربائي؛‬ ‫مما دفع اللجنة اىل ا�ستخدام الت�صويت بوا�سطة‬ ‫الر�سائل الن�صية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ال �ع��دي��د م ��ن امل��راق �ب�ي�ن ا� �س �ت �خ��دام‬ ‫االط� �ف ��ال يف ال��دع��اي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ام� ��ام م��رك��ز‬ ‫االق �ت��راع؛مم � ��ا ي���ش�ك��ل خ��رق��ا وا� �ض �ح��ا ل �ق��ان��ون‬ ‫االنتخاب‪.‬‬

‫ناخبون ي�صطفون لالقرتاع‬

‫الناخبني‪� ،‬إ�ضافة لتواجد منا�صري‬ ‫مر�شحني �آخرين‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع ��دد م��ن امل��ر� �ش �ح�ين منع‬ ‫م �ن��دوب �ي �ه��م م ��ن ال� �ع ��ودة �إىل غ��رف‬ ‫االق� �ت ��راع ب �ع��د م �غ��ادرت �ه��ا لأ� �س �ب��اب‬ ‫خمتلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�شكاوى املتعلقة‬ ‫ببط �إج� ��راءات االق�ت�راع واالكتظاظ‬ ‫نتيجة وجود كابينة اقرتاع واحدة يف‬ ‫غ��رف��ة االق �ت�راع‪ ،‬واالزدح� ��ام ال�شديد‬ ‫يف القاعات املجمعة يف منطقة رحمة‬ ‫وك �ل �ي��ة ال� ��زرق� ��اء اجل��ام �ع �ي��ة‪ ،‬وم �ن��ع‬ ‫مندوبي املر�شحني من االط�لاع على‬ ‫عدد املقرتعني يف بع�ض اللجان‪.‬‬

‫ويف ال��ر��ص�ي�ف��ة ��س�ج�ل��ت عمليات‬ ‫�سماح ملنا�صري مر�شحني بالتواجد‬ ‫داخ � ��ل م ��راك ��ز االق� �ت ��راع خ��ا� �ص��ة يف‬ ‫مدر�سة الأوزاع� ��ي ج�ن��وب الر�صيفة‪،‬‬ ‫حيث و�صفت االو�ضاع يف هذه املدر�سة‬ ‫بالفو�ضى‪ ،‬ومرافقة �إحدى املر�شحات‬ ‫يف منطقة ال��ر��ش�ي��د للناخبات �إث�ن��اء‬ ‫دخولهن �إىل قاعات االقرتاع للت�أثري‬ ‫ع�ل��ى �إرادت� �ه ��ن‪ ،‬فيما � �س��ارت العملية‬ ‫االنتخابية ب�شكل اعتيادي يف معظم‬ ‫املراكز وعددها ‪ 21‬مركزا يف الر�صيفة‬ ‫التي ت�ضم ‪� 125‬صندوق اقرتاع‪.‬‬

‫ناخب يديل ب�صوته يف العقبة‬

‫وب ��د�أت يف حمافظة العقبة ال�ي��وم الثالثاء‬ ‫عملية االقرتاع ملجال�س املحافظات والالمركزية‬ ‫املحلية بكل ي�سر و�سهولة‪ ،‬و�سط �إجراءات منظمة‬ ‫من قبل الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫كافة اجلهات املعنية بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ووف� � � ��ق ق � ��ان � ��ون � �س �ل �ط��ة م �ن �ط �ق��ة ال �ع �ق �ب��ة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة ف��ان ل ��واء ق�صبة العقبة‬ ‫ال ي��وج��د ف�ي�ه��ا ب�ل��دي��ة واق�ت���ص��ر االن �ت �خ��اب فيها‬ ‫على جمال�س امل�ح��اف�ظ��ات ال�ت��ي ت�شهدها املدينة‬ ‫ال�سياحية الول مرة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة االنتخاب ملنطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية ال��دك�ت��ور خالد الذنيبات �إن عملية‬ ‫االق�ت�راع ب��د�أت منذ ال�صباح بكل ي�سر و�سهولة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن عملية الربط الإلكرتوين متت بنجاح‬ ‫يف الوقت املحدد‪.‬‬

‫ويبلغ جمموع الناخبني يف حمافظة العقبة‬ ‫‪ 81‬الفا و‪ 853‬ناخبا وناخبة‪ ،‬منهم ‪ 42‬الفا و‪864‬‬ ‫�إناث و‪ 38‬الفا و ‪ 989‬ذكور‪ ،‬فيما ت�ضم دائرة ق�صبة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ 63541‬ناخبا وناخبة منهم ‪ 30565‬ذك��ور‬ ‫و‪� 32886‬أناث‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد الناخبني يف ب��ادي��ة العقبة ل��واء‬ ‫ال�ق��وي��رة وق���ض��اءي الدي�سة ووادي ع��رب��ة وقطر‬ ‫ورحمة وقريقره وفينان ‪� 19‬ألف ناخب وناخبة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ع ��دد امل�تر��ش�ح�ين للمجال�س‬ ‫املحلية والبلدية واملحافظة يف حمافظة العقبة‬ ‫بلغ ‪ 34‬مرت�شحا‪ ،‬بينهم ‪ 5‬ن�ساء يتناف�سون على‬ ‫‪ 17‬مقعدا منتخبا بينهم �سيدتان وعدد املعينني ‪3‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫عربي ودولي‬

‫تركيا وإيران تعززان التعاون‬ ‫األمني واالستخباري‬ ‫�أنقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫التقى رئي�س هيئة الأرك� ��ان الإي� ��راين ال �ل��واء حممد ب��اق��ري م��ع نظريه‬ ‫ال�ترك��ي الفريق �أول خلو�صي �أك ��ار يف العا�صمة الرتكية �أن�ق��رة حيث ناق�شا‬ ‫التعاون الأمني واال�ستخباراتي يف جمال �أمن احلدود والت�صدي لن�شاطات حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين ب�شقيه الرتكي والإيراين‪.‬‬ ‫كما بحث الطرفان الأو��ض��اع يف �سوريا وال�ع��راق‪ ،‬واال�ستفتاء يف م�ستقبل‬ ‫كرد�ستان العراق‪ ،‬وكذلك تداعيات الأزمة اخلليجية‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن يلتقي باقري مع الرئي�س الرتكي رج��ب طيب �أردوغ��ان‪،‬‬ ‫بينما يلتقي �أع���ض��اء ال��وف��د الإي ��راين م��ع نظرائهم م��ن ق��ادة ال�ق��وات اجلوية‬ ‫والبحرية والربية‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر �صحفي ب�أن زيارة الوفد الع�سكري الإيراين تعد الأوىل من‬ ‫نوعها على ه��ذا امل�ستوى الرفيع‪ ،‬وج��اءت بناء على دع��وة م��ن رئي�س الأرك��ان‬ ‫الرتكي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن توقيت الزيارة مهم حيث تعي�ش املنطقة مراحل ح�سا�سة من‬ ‫النواحي الأمنية والع�سكرية وخا�صة يف كل من �سوريا والعراق و�إيران‪ ،‬وهو ما‬ ‫يوجب التن�سيق بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال �إنه من املقرر خالل زيارة الوفد الإيراين مناق�شة تفا�صيل بناء جدار‬ ‫عازل الذي تعتزم تركيا تنفيذه على حدودها مع �إيران‪ ،‬كما �سيناق�ش الطرفان‬ ‫ال��و��ض��ع يف مدينة تلعفر �شمايل ال �ع��راق ال�ت��ي ي�ق�ترب منها احل�شد ال�شعبي‬ ‫والقوات العراقية بهدف انتزاعها من تنظيم الدولة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه املنطقة‬ ‫ح�سا�سة بالن�سبة لرتكيا حيث �أن غالبية �سكانها من الرتكمان‪.‬‬ ‫كما م��ن امل�ق��رر مناق�شة الو�ضع يف منطقة �إدل��ب �شمايل �سوريا وتفعيل‬ ‫مناطق عدم اال�شتباك التي جرى �إقرارها يف اتفاق �أ�ستانة حيث على تركيا �أن‬ ‫تن�سق مع �إيران يف هذه املنطقة‪.‬‬

‫الزهار‪" :‬املجلس الوطني" ال يمثل‬ ‫الشارع الفلسطيني وقراراته باطلة‬ ‫غزة – املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫قال حممود الزهار ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة "حما�س"‪� :‬إن املجل�س‬ ‫الوطني ال ميثل ال�شارع الفل�سطيني؛ لأن القوى الرئي�سة والتي �أثبتت �أنها‬ ‫القوة الكربى يف االنتخابات البلدية يف ‪ 2005‬والت�شريعي ‪ 2006‬وه��ي حركة‬ ‫حما�س وحركة اجلهاد الإ�سالمي غري ممثلة فيه‪.‬‬ ‫و�أكد الزهار‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن املجل�س الوطني ال ميثل‬ ‫الكل الفل�سطيني ب�شكله احلايل‪ ،‬وهو مُي َّثل من ف�صائل مل يب َق منها �شيء‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن هدف عقده يف هذا التوقيت هو الت�أكيد على �شرعية عبا�س الزائفة واملنتهية‬ ‫منذ ‪ ،2009‬م�شرياً �إىل �أن �أيّ قرارات ت�صدر عنه غري �شرعية وباطلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزهار‪" :‬املجل�س الوطني احل��ايل يعرب عن متثيل غري حقيقي‬ ‫لل�شارع الفل�سطيني حتت ا�سم املجل�س الوطني‪ ،‬وعقد املجل�س الوطني بعيداً عن‬ ‫التوافق دليل علي ف�شله"‪ ،‬م�ضيفاً "يكفي �أن تخرج حركة حما�س ذات الأغلبية‬ ‫الربملانية وتقول‪� :‬إن املجل�س الوطني ال ميثلنا"‪.‬‬ ‫عرب الزهار عن رف�ضه النعقاد املجل�س الوطني بهذه الطريقة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"نحن �ضد انعقاد املجل�س الوطني بهذه الطريقة‪ ،‬وندعو لتطبيق ما مت االتفاق‬ ‫عليه يف اتفاق القاهرة ب�إجراء انتخابات ت�شريعية ورئا�سية وجمل�س وطني‪ ،‬ومن‬ ‫ينتخبه ال�شارع الفل�سطيني يكون ممث ً‬ ‫ال عنه"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الهدف من وراء الدعوة لهذا االجتماع هو الت�أكيد على �شرعية‬ ‫من ال �شرعية له؛ فعبا�س فقد �شرعيته من ‪ ،2009‬م�شرياً �إىل �أن الهدف من‬ ‫اجتماع املجل�س الوطني يف هذا التوقيت هو الت�أكيد على �شرعية عبا�س الزائفة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�شعب الفل�سطيني واحلكام العرب يدركون �أن عبا�س ال ميثل‬ ‫�شرعية حقيقية‪ ،‬وال�شاهد يف ذلك م�صر التي طالبت ب�إجراء انتخابات للمجل�س‬ ‫الوطني‪ ،‬والقت رف�ضاً من حممود عبا�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزهار �إىل �أن �أي ق��رارات �ست�صدر عن اجتماع املجل�س الوطني ال‬ ‫�شرعية لها؛ لأن �شرعية القرار ت�أتي من �شرعية امل�صدر‪ ،‬ولأن امل�صدر ال ميثل‬ ‫الأغلبية‪ ،‬فبالتايل ي�صبح هذا القرار ال ميثل الأغلبية وتكون ح�صيلتها �صف ًرا‪.‬‬

‫القوات العراقية تبدأ معركة‬ ‫تلعفر بضربات جوية‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك ��دت وزارة ال��دف��اع ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ق�ي��ام ال �ط�يران العراقي‬ ‫بتوجيه �ضربات جوية لتجمعات تنظيم الدولة يف بلدة تلعفر (غرب املو�صل)‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن �سالح اجلو بد�أ معركة تلعفر‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة الدفاع العراقية‪ ،‬حممد اخل�ضري‪� ،‬إن "معركة‬ ‫حترير تلعفر بد�أت من خالل تنفيذ �ضربات جوية �ضد حت�صينات تنظيم داع�ش‬ ‫داخل البلدة"‪ ،‬م�ؤكدا خالل ت�صريح �صحايف �أن الهجوم الربي �سيبد�أ بعد �إكمال‬ ‫تنفيذ تلك ال�ضربات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخل�ضري �أن "القوات العراقية امل�شرتكة تنتظر اكتمال ال�ضربات‬ ‫اجلوية على مواقع داع�ش لبدء الهجوم الربي"‪ ،‬مبينا �أن القطعات العراقية‬ ‫متركزت يف مواقعها وفقا للخطط املر�سومة لتحرير كافة الأرا��ض��ي‪ ،‬التي ال‬ ‫تزال حتت �سيطرة تنظيم "داع�ش"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬قال قائد ال�شرطة االحتادية‪ ،‬الفريق رائد �شاكر جودت‪،‬‬ ‫يف بيان مقت�ضب �أم�س‪� ،‬إن قطعات من الفرقة الآلية املدرعة وق��وات النخبة‬ ‫بال�شرطة االحتادية بد�أت بالتحرك نحو تلعفر‪ ،‬مبينا �أن هذه القطعات متركزت‬ ‫يف موا�ضعها القتالية ا�ستعدادا ملعركة التحرير املقبلة‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء‪ ،‬ويف وق��ت تت�ضارب فيه الأن �ب��اء ب���ش��أن م�شاركة ملي�شيا‬ ‫"احل�شد ال�شعبي" يف معركة حترير تلعفر‪� ،‬أكد املتحدث با�سم امللي�شيا‪� ،‬أحمد‬ ‫الأ�سدي‪� ،‬أن "احل�شد ال�شعبي �ست�شارك بفاعلية �إىل جانب القوات العراقية يف‬ ‫املعركة"‪ ،‬مو�ضحاً خالل م�ؤمتر �صحايف �أن "ال خطوط حمراء �أم��ام م�شاركة‬ ‫امللي�شيا يف عمليات حترير البلدة"‪.‬‬ ‫ونفى املتحدث الأنباء التي حتدثت عن و�صول قوات �أمريكية للم�شاركة‬ ‫يف املعركة‪ ،‬م�ؤكدا �أن" قواته ال حتتاج �إىل �أي غطاء من قبل طريان التحالف‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫وتتناق�ض ت�صريحات املتحدث با�سم "احل�شد ال�شعبي" مع حديث القيادي‬ ‫يف امللي�شيا‪ ،‬جواد الطليباوي‪ ،‬الذي �أكد يف وقت �سابق �أن الف�صائل امل�سلحة التي‬ ‫تعمل �ضمن "احل�شد ال�شعبي" ل��ن ت�شرتك يف معركة تلعفر‪ ،‬يف ظ��ل وج��ود‬ ‫القوات الأمريكية‪ ،‬مو�ضحا �أن مقاتلي امللي�شيا يخ�شون تلقيهم �ضربات من‬ ‫الطريان الأمريكي‪ ،‬الذي يعمل �ضمن التحالف الدويل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إعالن رئي�س الوزراء العراقي‪ ،‬حيدر العبادي‪ ،‬يف ال�سابع‬ ‫ع�شر م��ن ت�شرين الأول ‪ 2016‬ع��ن ان�ط�لاق معركة حترير املو�صل مب�شاركة‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة ح�صراً‪� ،‬إال �أن ملي�شيا "احل�شد ال�شعبي" �أعلنت يف الرابع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر ذاته عن انطالق عملياتها الع�سكرية لل�سيطرة على بلدة‬ ‫تلعفر غرب املو�صل‪.‬‬

‫حماوالت اغتيال و�إبعاد واعتقال متكرر‬

‫االحتالل اإلسرائيلي يعتقل الشيخ رائد صالح‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ددت �سلطات االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬اعتقال‬ ‫ال�شيخ رائ ��د � �ص�لاح‪ ،‬رئ�ي����س احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫داخل الأرا�ضي املحتلة منذ عام ‪ ،1948‬ثالثة �أيام‪،‬‬ ‫ووج�ه��ت لهم تهم ت�لاوة �آي��ات قر�آنية زعمت �أنها‬ ‫حتري�ضية‪ ،‬فيما و�صف �شيخ الأق�صى‪ ،‬اعتقاله ب�أنه‬ ‫جزء من املطاردة ال�سيا�سية للقادة الفل�سطينيني يف‬ ‫الداخل املحتل‪.‬‬ ‫وق ��ال � �ص�لاح يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‪ ،‬قبيل‬ ‫ان� �ع� �ق ��اد حم �ك �م��ة االح � �ت�ل��ال ل �ل �ن �ظ��ر يف مت��دي��د‬ ‫اعتقاله‪� :‬إن "ما ي�ح��دث‪ ،‬ه��و ع�ب��ارة ع��ن ا�ستمرار‬ ‫مل�سل�سل مالحقة جماهرينا العربية من احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية"‪ ،‬م�شددًا على �أنها "مالحقة �سيا�سية‬ ‫وحماولة لبلبلة الإع�لام‪ ،‬ليهتم بق�ضية اعتقايل‪،‬‬ ‫ويغ�ض النظر عن التهم التي توجه‪ ،‬ال�ي��وم‪� ،‬ضد‬ ‫رئي�س احلكومة (بنيامني نتنياهو)”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن التحقيق م�ع��ه ت �ن��اول درو� �س��ه يف‬ ‫ريا �إىل �أنه‬ ‫امل�ساجد بدعوى �أنها حتري�ضية‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�أو�ضح �أن ما يتحدث به يرتكز �إىل القر�آن‪ ،‬م�شددًا‬ ‫ع�ل��ى �أن التحقيق م�ع��ه ت��رك��ز ح��ول ق�ي��م الإ� �س�لام‬ ‫والقر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫ومددت حمكمة ال�صلح يف "ري�شون لت�سيون"‬ ‫(داخ ��ل فل�سطني امل�ح�ت�ل��ة) ظ�ه��ر �أم ����س ال�ث�لاث��اء‪،‬‬ ‫اعتقال ال�شيخ رائ��د �صالح‪ ،‬ثالثة �أي��ام ال�ستكمال‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫واع�ت�ق�ل��ت ق ��وات االح� �ت�ل�ال‪ ،‬ف�ج��ر ال �ث�لاث��اء‪،‬‬ ‫ال�شيخ رائد �صالح من منزله يف مدينة �أم الفحم‪،‬‬ ‫و�أجرت فيه تفتي�شا و�صادرت حا�سوبني للعائلة‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل جل�سة املحكمة‪ ،‬زع�م��ت �شرطة‬ ‫االح�ت�لال ونيابته �أن ال�شيخ رائ��د ��ص�لاح حر�ض‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ن��ف خ�ل�ال ك�ل�م��ة ل��ه يف ج �ن��ازة ال���ش�ه��داء‬ ‫الثالثة من عائلة جبارين يف �أم الفحم‪ ،‬و�أنه �أدىل‬ ‫بت�صريحات حت�ض على العنف وارت�ك��اب عمليات‬ ‫مناه�ضة لالحتالل‪.‬‬ ‫واتهمت نيابة االحتالل ال�شيخ �صالح بتالوة‬ ‫�آي��ات قرانية بينها “وال حت�سنب ال��ذي��ن قتلوا يف‬ ‫�سبيل اهلل �أم��وات��ا ب��ل �أح�ي��اء عند ربهم يرزقون”‬ ‫زاعمة �أنها حتري�ضية‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ف � ّن��د ط��اق��م ال ��دف ��اع ع��ن ال�شيخ‬ ‫مو�ضحا �أن ت�صريحات‬ ‫�صالح‪ ،‬مزاعم االحتالل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�شيخ الأق�صى قيلت يف �سياق ديني و�أنها يف معظمها‬ ‫م�ستوحاة من القر�آن الكرمي والأحاديث النبوية‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��ال "�صالح" مل ي �ك��ن الأول؛ حيث‬ ‫اعتقلته امل�ؤ�س�سة الأمنية الإ�سرائيلية عدة مرات يف‬ ‫ال�سابق‪ ،‬و�أطلق �سراحه يف االعتقال الأخري بتاريخ‬ ‫‪ 17‬يناير املا�ضي‪ ،‬بعد ق�ضاء حمكومية بال�سجن ‪9‬‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫�أول تلك االع�ت�ق��االت‪ ،‬ع��ام ‪ 1981‬حيث اعتقل‬ ‫بتهمة االرت �ب��اط مبنظمة حم�ظ��ورة وهي" �أ�سرة‬ ‫اجلهاد"‪ ،‬وب �ع��د خ ��روج ��ه و� �ض��ع حت ��ت الإق ��ام ��ة‬ ‫اجلربية‪ ،‬وكان خاللها ممنوعا من مغادرة املدينة‬ ‫وم��ن م �غ��ادرة بيته خ�لال ال�ل�ي��ل‪ ،‬وم�ل��زم�اً ب�إثبات‬

‫وجوده مرة �أو مرتني كل يوم يف مركز ال�شرطة"‪.‬‬ ‫وع� ��اد ل �ي �ق��ود ع ��ام ‪ 1998‬م ��ا ع ��رف ب� ��أح ��داث‬ ‫"الروحة" ال �ت��ي اق �ت �ح �م��ت خ�لال �ه��ا ال���ش��رط��ة‬ ‫الإ�سرائيلية مدينة �أم الفحم‪ ،‬و�أ�صابت ما يقارب‬ ‫‪ 600‬مواطن‪ ،‬ليعلن يف العام نف�سه ما �سماه م�شروع‬ ‫املجتمع الع�صامي ال��ذي ي�ه��دف �إىل ب�ن��اء ال��ذات‬ ‫لفل�سطينيي الداخل‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2000‬خ�لال هبة القد�س والأق�صى‬ ‫ت�ع��ر���ض مل�ح��اول��ة اغ�ت�ي��ال و�أ��ص�ي��ب ب�ع�ي��ار ب��ال��ر�أ���س‬ ‫�أطلقته القوات الإ�سرائيلية‪ .‬ويف عام ‪� 2002‬أ�صدرت‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أم � � ًرا مبنعه م��ن ال�سفر‬ ‫خارج البالد؛ ورف�ضت حمكمة العدل العليا طلب‬ ‫االلتما�س الذي تقدم به �ضد املنع‪.‬‬ ‫وا�ستمرت حملة التحري�ض؛ ففي ع��ام ‪2003‬‬ ‫�أعتقل و�أفرج عنه بعد �سنتني من ال�سجن‪ ،‬يف امللف‬ ‫املعروف بـ "رهائن امل�سجد الأق�صى املبارك"؛ كما‬

‫قال م�س�ؤول بوزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫(البنتاغون) �إن خلال يف مدفعية للجي�ش‬ ‫الأمريكي ت�سبب مبقتل جنديني �أمريكيني‬ ‫يف �شمال العراق الأحد املا�ضي‪ ،‬يف حني قال‬ ‫ب�ي��ان منف�صل ل �ل��وزارة �إن اجلي�ش يحقق‬ ‫يف الواقعة التي �أ�سفرت �أي�ضا عن �إ�صابة‬ ‫خم�سة جنود �آخرين‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال�ك��ول��ون�ي��ل روب� ��رت مانينغ‬ ‫املتحدث با�سم البنتاغون �أن وحدة مدفعية‬ ‫للجي�ش كانت تقوم مبهمة للرد على موقع‬ ‫لتنظيم الدولة الإ�سالمية لإطالق قذائف‬ ‫املورتر عندما حدث خلل ت�سبب يف �إ�صابة‬ ‫�سبعة جنود‪ ،‬م�ضيفا �أنه ال يوجد ما ي�شري‬ ‫�إىل عالقة التنظيم باحلادثة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال اجلي�ش ال�ع��راق��ي �إن‬

‫وجهت �إليه تهم من قبيل القيام بتبيي�ض �أم��وال‬ ‫حل�ساب حركة حما�س‪.‬‬ ‫وع��ادت ق��وات الأم��ن الإ�سرائيلي �إىل اعتقال‬ ‫ال�شيخ �صالح عام ‪ ،2007‬خالل م�شاركته يف خيمة‬ ‫احتجاجا على االعتداءات‬ ‫االعت�صام التي �أقيمت‬ ‫ً‬ ‫واحلفريات على طريق باب املغاربة يف القد�س‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ 2009‬م�ن��ع م��ن دخ ��ول ال �ق��د���س‪ ،‬ثم‬ ‫�أ� �ص��درت املحكمة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع��ام ‪ 2010‬ق ��را ًرا‬ ‫ب�سجنه ت�سعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� 2010‬أم�ضى خم�سة �أ�شهر يف ال�سجن‬ ‫لب�صقه على �شرطي �إ�سرائيلي‪ ،‬حاول ا�ستفزازه‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2011‬منع ال�شيخ رائد �صالح ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية من تفتي�ش زوجته‪ ،‬وذلك حينما كانا‬ ‫ع��ائ��دي��ن م��ن ال��دي��ار احل�ج��ازي��ة بعد �أداء منا�سك‬ ‫العمرة‪ ،‬واتهم وقتها ب�إعاقة عمل ال�شرطة‪ ،‬و�أقرت‬ ‫نيابة االحتالل �سجنه ثمانية �أ�شهر‪.‬‬

‫ويف ال�ع��ام نف�سه ج��رى اعتقاله يف بريطانيا‬ ‫ب�ت�ح��ري����ض م��ن امل��ؤ��س���س��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن مت‬ ‫الإفراج عنه‪� ،‬إال �أنه عند و�صوله �إىل م�سقط ر�أ�سه‬ ‫�أم الفحم يف ‪� 16‬أبريل ‪ُ 2012‬منع من دخول القد�س‬ ‫حتى نهاية ال�شهر من نف�س العام‪.‬‬ ‫ويف ‪ 8‬اي ��ار ‪ ،2016‬دخ ��ل ال���ش�ي��خ رائ ��د �صالح‬ ‫ال�سجن لق�ضاء حكمه بال�سجن ملدة ‪� 9‬أ�شهر‪ ،‬بتهمة‬ ‫ال�ت�ح��ري����ض ع�ل��ى ال�ع�ن��ف‪ ،‬يف م�ل��ف "خطبة وادي‬ ‫اجلوز"؛ حيث اتهم بـ "التحري�ض"‪.‬‬ ‫كما �أن��ه تعر�ض مل�ح��اول��ة اغ�ت�ي��ال �إث��ر و�صول‬ ‫�أ�سطول احلرية الهادف لفك احل�صار عن قطاع‬ ‫غ��زة مليناء �أ� �س��دود يف ‪ 1‬يونيو ‪2010‬؛ وذل ��ك بعد‬ ‫عملية قر�صنة بحرية للقوات الإ�سرائيلية يف املياه‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫تظاهرات يف نيويورك و‪ 3‬استقاالت احتجاجا‬ ‫على سياسات ترامب‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫تتوا�صل االحتجاجات الأمريكية على امل�ستوى‬ ‫ال�شعبي والر�سمي‪ ،‬على خلفية التطورات مع كوريا‬ ‫ال�شمالية‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أح ��داث العنف ال�ت��ي �شهدتها‬ ‫والية فرجينيا م�ؤخراً‪ ،‬فيما �شهدت مدينة نيويورك‬ ‫الأمريكية‪ ،‬تظاهرات احتجاجية‪� ،‬أمام منزل الرئي�س‪،‬‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ث�لاث��ة �أع �� �ض��اء م��ن جم�ل����س ا��س�ت���ش��اري‬ ‫لرتامب خالل ‪� 24‬ساعة‪ ،‬ا�ستقالتهم‪� ،‬إذ �أعلن الرئي�س‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل���ش��رك��ة "�إنتل" ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬ب��ري��ان‬ ‫كرزانيت�ش‪ ،‬والرئي�س التنفيذي ل�شركة �أن��در �أرم��ور‬ ‫للمنتجات الريا�ضية كيفن بالنك‪� ،‬أم�س‪ ،‬ا�ستقالتهما‬ ‫من اللجنة‪ ،‬لين�ضما �إىل رئي�س جمل�س �إدارة ومدير‬ ‫�شركة "مريك و�شركاه" لل��أدوي��ة‪ ،‬كينيث ف��ري��زر‪،‬‬ ‫الذي �أعلن ا�ستقالته من رئا�سة اللجنة يف وقت �سابق‬ ‫من اليوم ذاته‪.‬‬ ‫و"جلنة امل�صنعني الأمريكيني"‪ ،‬ه��ي جمل�س‬ ‫ا�ست�شاري يف البيت الأبي�ض‪ ،‬يُ�سدي الن�صح للرئي�س‬

‫الأمريكي حول �أف�ضل �سبل تطوير و�إنعا�ش ال�صناعات‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن كرزانتي�ش‪" :‬ا�ستقلت لألفت‬ ‫النظر �إىل ال�ضرر الذي يلحقه املناخ ال�سيا�سي املليء‬ ‫باال�ستقطاب بالعديد من امل�سائل العامة ومن بينها‬ ‫ال�صناعات الأمريكية"‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره ق � ��ال ب�ل�ان ��ك يف ت �غ ��ري ��دة ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫"تويرت"‪" ،‬تعمل �أندر �أرمور يف الإب��داع والريا�ضة‬ ‫ال يف ال�سيا�سة‪� .‬أع ��رب ع��ن �شكري لإت��اح��ة الفر�صة‬ ‫يل ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال�ل�ج�ن��ة‪� ،‬إال �أن �ن��ي ات �خ��ذت ق ��راراً‬ ‫باالن�سحاب"‪.‬‬ ‫وكان فريزر‪ ،‬قال �إن ا�ستقالته ت�أتي احتجاجاً على‬ ‫"التع�صب والتطرف" يف �أعقاب �أحداث العنف التي‬ ‫�شهدتها‪� ،‬أخرياً‪ ،‬والية فرجينيا‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان ن�شره على ح�ساب ال�شركة مبوقع‬ ‫"تويرت"‪" :‬قوة بالدنا تنبع من تنوعها‪ ،‬وامل�ساهمات‬ ‫ال �ت��ي ق��دم �ه��ا رج� ��ال ون �� �س��اء م��ن خم�ت�ل��ف الأدي � ��ان‪،‬‬ ‫والأع ��راق‪ ،‬وامليول اجلن�سية‪ ،‬واملعتقدات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫على القادة الأمريكيني �أن يك ّرموا قيمنا الأ�سا�سية‬

‫البنتاغون‪ :‬خلل سبب مقتل جنديني‬ ‫أمريكيني يف العراق‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫مقتل جنديني �أمريكيني و�إ�صابة �آخرين‬ ‫كان بفعل انفجار قذيفة مدفع �أثناء عمل‬ ‫روتيني غري قتايل‪ ،‬وذك��رت خلية الإعالم‬ ‫احلربي التابعة للدفاع العراقية‪ ،‬يف بيان‬ ‫تو�ضيحي ل�ل�ح��ادث��ة �أن ق��ذي�ف��ة ان�ف�ج��رت‬ ‫داخل مدفع خالل عملية فح�ص روتينية‬ ‫مما �أدى �إىل مقتل اجلنديني‪.‬‬ ‫وك��ان التحالف ال ��دويل ال��ذي تقوده‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة � �ض��د ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫يف ال �ع��راق و��س��وري��ا �أع �ل��ن مقتل جنديني‬ ‫�أمريكيني و�إ�صابة خم�سة �آخرين بجروح‬ ‫الأح��د يف "حادث انفجار" �شمال العراق‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن التقارير الأولية ت�شري �إىل �أن‬ ‫احلادث "مل يكن له �أي عالقة بالعدو"‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪� ،‬أع� �ل ��ن ت �ن �ظ �ي��م ال ��دول ��ة‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي �ت��ه ع� ��ن ه� �ج ��وم ع �ل ��ى ال� �ق ��وات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ب���ش�م��ال ال� �ع ��راق ت��زام �ن��ا مع‬

‫احلادثة‪ ،‬وقال �إن مقاتليه �أطلقوا �صواريخ‬ ‫غ��راد على ق��وات �أم��ري�ك�ي��ة �شرقي مدينة‬ ‫تلعفر غرب املو�صل‪ ،‬و�أكد �أن الهجوم �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �أربعة جنود و�إ�صابة �ستة �آخرين‪.‬‬ ‫وارتفع بذلك �إىل ‪ 11‬عدد الع�سكريني‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين ال��ذي��ن قتلوا يف ال�ع��راق منذ‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام ‪ ،2017‬ب�ح���س��ب م��وق��ع "�آي‬ ‫كاجوالتيز" ال��ذي يح�صي قتلى وجرحى‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫وينت�شر مئات امل�ست�شارين الع�سكريني‬ ‫الأمريكيني يف مناطق خمتلفة من �شمايل‬ ‫وغربي العراق‪� ،‬ضمن مهمة تقول احلكومة‬ ‫العراقية �إنها تقت�صر على تقدمي امل�شورة‬ ‫الع�سكرية وتبادل املعلومات اال�ستخبارية‬ ‫خالل احلرب على تنظيم الدولة‪.‬‬

‫ع ��ن ط��ري��ق رف �� �ض �ه��م ال ��وا� �ض ��ح ت �ع��اب�ير ال �ك��راه �ي��ة‬ ‫والتع�صب واجل�م��اع��ات ال�ت��ي ت��دع��ي تفوقها‪ ،‬وال��ذي‬ ‫هو بال�ضد من املثل الأمريكية العليا يف �أن كل النا�س‬ ‫خلقوا مت�ساوين"‪.‬‬ ‫يف غ �� �ض��ون ذل � ��ك‪� � ،‬ش �ه��دت م��دي �ن��ة ن �ي��وي��ورك‬ ‫الأمريكية‪ ،‬تظاهرات احتجاجية‪� ،‬أمام منزل الرئي�س‪،‬‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬الذي يزور املدينة للمرة الأوىل‪ ،‬منذ‬ ‫توليه من�صبه ر�سمياً يف يناير‪/‬كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب وك��ال��ة "الأنا�ضول"‪ ،‬ف ��إن التظاهرات‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا �آالف الأ� �ش �خ��ا���ص م��ن امل�ن�ت�م�ين جل�م��اع��ات‬ ‫مناه�ضة للحرب‪� ،‬أم��ام ب��رج ت��رام��ب ال��ذي توجد به‬ ‫�شقته ال�سكنية‪.‬‬ ‫و�شاركت يف االحتجاجات‪ ،‬رئي�سة جمل�س مدينة‬ ‫نيويورك‪ ،‬ملي�سا مارك‪-‬فيفريتو‪ ،‬ويف �إ�شارة لرتامب‬ ‫قالت "نحن ال نرحب به يف نيويورك"‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرات من عدة مناطق يف مدينة‬ ‫نيويورك‪ ،‬مب�شاركة الآالف من �ساكني املدينة‪ ،‬وانتهى‬ ‫بهم املطاف �أمام برج ترامب‪.‬‬ ‫وج ��اءت ال�ت�ظ��اه��رات ل�لاح�ت�ج��اج ع�ل��ى �سيا�سات‬

‫الرئي�س جت��اه ك��وري��ا ال�شمالية‪ ،‬و�أح ��داث فرجينيا‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬والتي �أ�سفرت عن قتلى وجرحى يف حادث‬ ‫ده�س خالل تظاهرة �ضد العن�صرية‪.‬‬ ‫و�أخ� � ��ذ امل �ح �ت �ج��ون ي � � ��رددون ه �ت ��اف ��ات راف �� �ض��ة‬ ‫للعن�صرية‪ ،‬من قبيل‪" :‬حياة ال�سود مهمة"‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ن رف�ع�ه��م الف �ت��ات مكتوبة عليها ع �ب��ارات راف�ضة‬ ‫للحرب‪.‬‬ ‫ولقد وقعت م�شاحنات بني املحتجني‪ ،‬و�آخرين‬ ‫ي �ق��در ع ��دده ��م ب��ال �ع �� �ش��رات م ��ن م� ��ؤي ��دي ال��رئ�ي����س‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وا�ستمرت التظاهرات ل�ساعات مت�أخرة من الليل‬ ‫يف منطقة اتخذت فيها قوات ال�شرطة تدابري �أمنية‬ ‫م�شددة‪ .‬ومن املنتظر �أن ت�ستمر زيارة ترامب للمدينة‬ ‫ملدة يومني‪.‬‬ ‫وال�سبت املا�ضي‪ُ ،‬قتلت امر�أة و�أ�صيب ‪� 19‬آخرون‪،‬‬ ‫يف مدينة �شارلوت�سفيل‪ ،‬بوالية فرجينيا الأمريكية‪،‬‬ ‫�إث� ��ر ده ����س ��ش�خ����ص ي��دع��ى ج�ي�م����س ال�ي�ك����س ف�ي�ل��دز‬ ‫ب���س�ي��ارت��ه مل���ش��ارك�ين مب���س�يرة للمناه�ضني لعنا�صر‬ ‫جماعات التطرف البي�ض‪.‬‬

‫ُ‬ ‫(ق ْ‬ ‫�ض ِ‬ ‫ل الـ َّل ِه َو ِب َر ْح َم ِت ِه َف ِب َذ ِل َ‬ ‫ون)‬ ‫ل ِبفَ ْ‬ ‫ك َف ْل َيفْ َر ُحوا ُه َو َخ رْ ٌ‬ ‫ما َي ْج َم ُع َ‬ ‫ي مِ َّ‬

‫الوالد عاطف الجوالني والوالدة سمية القواسمي‬ ‫واألخوة واألخوات (حنني‪ ،‬أسامة‪ ،‬آالء‪ ،‬حمزة‪ ،‬عبد الرحمن) والعائلة يهنئون ابنتهم الغالية‬

‫أسماء الجوالني‬ ‫مبنا�سبة تفوقها يف امتحان الثانوية العامة وح�صولها‬ ‫على الرتتيب اخلام�س على اململكة يف الفرع العلمي مبعدل‬

‫‪98.4‬‬

‫متمنني لها دوام النجاح والتقدم‬

‫كما يتقدمون بال�شكر اجلزيل لإدارة مدار�س اجلزيرة‬ ‫ومعلميها ومعلماتها املميزين الذي بذلوا جهودا كبرية‬ ‫وخمل�صة كان لها �أبلغ الأثر يف �إجنازها‬ ‫�سو ُل ُه َو مْ ُ‬ ‫(و ُق ِ‬ ‫يى الـ َّل ُه َع َمل ُ‬ ‫ون)‬ ‫ال�ؤ ِْمنُ َ‬ ‫م َو َر ُ‬ ‫ل ْ‬ ‫َك ْ‬ ‫َ‬ ‫�س رَ َ‬ ‫اع َم ُلوا َف َ‬


‫�إع��������������������������ل�������������������������ان‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪9‬‬ ‫توجه إنكليزي إلقفال باب االنتقاالت‬ ‫الصيفية قبل انطالق الدوري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تتجه رابطة الدوري الإنكليزي املمتاز اىل تبني اقرتاح يق�ضي‬ ‫ب��اق�ف��ال ب��اب االن�ت�ق��االت ال�صيفية قبل ان�ط�لاق ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫اع�ت�ب��ارا م��ن مو�سم ‪ 2019-2018‬بح�سب م��ا ذك��رت بع�ض و�سائل‬ ‫االعالم املحلية‪.‬‬ ‫وتتح�ضر اندية ال��دوري املمتاز للت�صويت على هذا االق�تراح‬ ‫خالل اجتماع مقرر يف ال�سابع من ايلول‪�/‬سبتمرب املقبل بح�سب‬ ‫ما ذكرت �صحيفتا "ذي تلغراف" و"ذي تاميز"‪ ،‬مع توجه اغلبية‬ ‫الأندية لتبني هذا الأمر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "ذي تلغراف" �أن هذه اخلطوة �أ�صبحت متقدمة حتى‬ ‫"م�ستوى املوافقة"‪ ،‬ما يعني ب�أن باب االنتقاالت ال�صيفية ملو�سم‬ ‫‪� 2019-2018‬سيقفل قبل ا�سبوع من انطالق الدوري املمتاز‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن واتفورد من بني الأندية القليلة التي تعار�ض هذا الأمر لكن‬ ‫رابطة ال��دوري تتوقع �أن ت�صوت الغالبية مل�صلحة التغيري الذي‬ ‫يحتاج اىل ثلثي الأندية الع�شرين للت�صديق عليه‪.‬‬ ‫ويقفل ب��اب االن�ت�ق��االت احل��ايل يف ‪ 31‬اب‪/‬اغ�سط�س‪� ،‬أي بعد‬ ‫حوايل ثالثة �أ�سابيع على انطالق مناف�سات ال��دوري املمتاز الذي‬ ‫بد�أ يوم اجلمعة مبباراة ار�سنال ولي�ستي �سيتي (‪.)3-4‬‬ ‫وي�أتي هذا التوجه ب�سبب الفو�ضى التي تختربها الأندية كل‬ ‫�صيف يف �سوق االنتقاالت وحالة عدم اليقني التي يعي�شها بع�ض‬ ‫الالعبني مثل �صانع العاب ايفرتون رو���س باركلي والع��ب و�سط‬ ‫�سوانزي �سيتي االي�سلندي غيلفي �سيغودر�سون ومدافع �ساوثمبتون‬ ‫الهولندي فريغيل فان دييك الذين مل يح�سم �أمرهم مع فرقهم‬ ‫احلالية‪ ،‬وهم راغبون بالرحيل‪.‬‬ ‫وانتقد العديد من املدربني الو�ضع احلايل ل�سوق االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية وبينهم م��درب ��س��وان��زي �سيتي ب��ول كليمنت ال��ذي قال‬ ‫بح�سب "ذي تلغراف" بعد التعادل مع �ساوثمبتون �صفر‪�-‬صفر‬ ‫"هناك بع�ض االحباط هنا‪ ،‬و�أنا مت�أكد ب�أن الأمر مماثل بالن�سبة‬ ‫ل�ساوثمبتون‪ .‬لهذا ال�سبب اعتقد �أنه �إذا اقفل باب االنتقاالت قبل‬ ‫انطالق املو�سم‪ ،‬فحينها ب�إمكاننا التفرغ لكرة القدم"‪.‬‬ ‫وتابع "خالل االجتماع الذي �أج��راه املدربون الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫مع رابطة ال��دوري املمتاز‪ ،‬حتدثنا عن املو�ضوع‪ .‬غالبية الأندية‬ ‫ت�ؤيده (االق�تراح)‪ ،‬لكن قد نكون بحاجة اىل موافقة اجلميع لكي‬ ‫مير"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال���ص�ح�ي�ف�ت�ين‪� ،‬سي�سمح ال�ت�ع��دي��ل اجل��دي��د برحيل‬ ‫ال�لاع�ب�ين اىل ان��دي��ة خ ��ارج ال� ��دوري الإن �ك �ل �ي��زي ب�ع��د اق �ف��ال ب��اب‬ ‫االنتقاالت يف انكلرتا لكنه مينع انتقالهم بني الأندية املحلية‪.‬‬ ‫وهذا الأمر يعني �أنه‪ ،‬يف حال كان القانون مطبقا هذا املو�سم‪،‬‬ ‫ب��إم�ك��ان ال�برازي �ل��ي فيليبي كوتينيو االن�ت�ق��ال م��ن ل�ي�ف��رب��ول اىل‬ ‫بر�شلونة الإ�سباين يف حال تو�صل الطرفان اىل اتفاق بعد اقفال باب‬ ‫االنتقاالت‪ ،‬والأم��ر نف�سه بالن�سبة ملهاجم ت�شل�سي اال�سباين دييغو‬ ‫كو�ستا الذي �أ�صبح خارج ح�سابات مدربه انتونيو كونتي لكنه ما زال‬ ‫حتى الآن يف �صفوف بطل املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫هوفيديس يخسر مكانه‬ ‫كقائد لشالكه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫خ�سر املدافع الدويل بنيديكت هوفيدي�س �شارة القائد يف فريقه‬ ‫�شالكه ملو�سم ‪ 2018-2017‬من ال��دوري الأمل��اين لكرة القدم الذي‬ ‫ينطلق اجلمعة‪ ،‬ليخلفه احلار�س رالف فايهرمان‪.‬‬ ‫وح�م��ل هوفيدي�س (‪ 29‬ع��ام��ا) ��ش��ارة القائد يف الفريق ال��ذي‬ ‫بد�أ م�شواره معه يف الفرق العمرية عام ‪ 2001‬ثم رقي اىل الفريق‬ ‫الأول يف ‪ ،2007‬منذ متوز‪/‬يوليو ‪ ،2011‬اال انه يحاول حاليا ا�ستعادة‬ ‫لياقته البدنية بعد جراحة �أجراها يف �أيار‪/‬مايو لعالج �إ�صابة يف‬ ‫الفخذ‪.‬‬ ‫وك�شف املدير الريا�ضي ل�شالكه كري�ستيان هيدل �أن هوفيدي�س‬ ‫"�شعر باخليبة‪ ،‬لكنه تقبل بالقرار وهو يدرك انه‪ ،‬قبل عام على‬ ‫انطالق ك�أ�س العامل (‪ 2018‬يف رو�سيا)‪ ،‬يف �إمكانه الرتكيز ح�صرا‬ ‫على لعبه"‪.‬‬ ‫وك��ان هوفيدي�س عن�صرا ا�سا�سيا يف دف��اع املنتخب الوطني‬ ‫خالل مونديال الربازيل ‪ 2014‬الذي �أحرز الأملان لقبه على ح�ساب‬ ‫الأرجنتني‪ ،‬و�شغل مركز الظهري يف املباريات ال�سبع التي خا�ضتها‬ ‫بالده يف البطولة العاملية‪.‬‬ ‫وت�ط��رق هوفيدي�س (‪ 44‬م�ب��اراة دول�ي��ة) اىل م�س�ألة جتريده‬ ‫من �شارة قائد الفريق قائال يف ح�سابه على موقع في�سبوك "حتى‬ ‫و�إن مل �أك��ن موافقا على القرار‪ ،‬يجب �أن اتقبله‪ .‬طاملا �أين العب‬ ‫يف �شالكه‪� ،‬س�أقوم بكل ما يف ا�ستطاعتي من �أجل النادي‪ ،‬الطاقم‪،‬‬ ‫الفريق وامل�شجعني"‪.‬‬ ‫و�سيخلف فايهرمان زميله املدافع يف حمل �شارة القائد ملو�سم‬ ‫‪ ،2018-2017‬على �أن يكون الع��ب الو�سط ليون غوريت�سكا نائب‬ ‫القائد‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�شارك هوفيدي�س يف املباراة الأوىل لفريقه يف‬ ‫الدوري ال�سبت على �أر�ضه �ضد و�صيف املو�سم املا�ضي اليبزيغ‪ ،‬علما‬ ‫�أن بايرن ميونيخ حامل اللقب يق�ص �شريط انطالق املو�سم اجلديد‬ ‫اجلمعة �ضد �ضيفه باير ليفركوزن‪.‬‬ ‫ومل ي�شارك هوفيدي�س يف املباراة التي فاز بها فريقه الإثنني‬ ‫على دينامو برلني ‪�-2‬صفر يف الدور الأول من ك�أ�س �أملانيا‪ ،‬وحمل‬ ‫فايهرمان �شارة القائد‪.‬‬ ‫وبرر املدرب اجلديد ل�شالكه دومينيكو تيدي�سكو غياب ظهريه‬ ‫االي�سر عن اللقاء بالقول "خ�ضع لعميلة جراحية يف الفخذ‪ ،‬ما‬ ‫يعني �أنه عاد مت�أخرا اىل التمارين التح�ضريية النطالق املو�سم‪،‬‬ ‫ومل ي�شارك يف املباريات اال�ستعدادية‪ ،‬وكان من البديهي �أن ن�ستخدم‬ ‫الالعبني اجلاهزين فقط"‪ ،‬م�ؤكدا انه "�سيعود اىل الفريق ملباراة‬ ‫ال�سبت املقبل"‪.‬‬ ‫و�أنهى �شالكه املو�سم املا�ضي يف مركز عا�شر خميب‪ ،‬ما دفعه‬ ‫اىل اقالة ماركو�س فاينت�سريل والتعاقد مع تيدي�سكو ذي اخلربة‬ ‫املحدودة يف عامل التدريب‪ .‬وتيدي�سكو (‪ 31‬عاما)‪ ،‬الإيطايل الأ�صل‬ ‫الذي نال �شهادة التدريب يف ‪ 2016‬بعالمة ق�صوى‪ ،‬مل يكت�شف كرة‬ ‫القدم االحرتافية قبل �آذار‪/‬مار�س املا�ضي مع فريق ارت�سغيبريغي‬ ‫يف الدرجة الثانية‪ ،‬و�أنقذه من الهبوط اىل الدرجة الثالثة‪.‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫اتحاد اإلعالم الرياضي يشكل وفد ًا لزيارة مصر‪..‬‬ ‫وينفذ سلسلة زيارات للمؤسسات اإلعالمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج�م�ل��ة م��ن ال� �ق ��رارات وال �ت��و� �ص �ي��ات ات�خ��ذه��ا‬ ‫جمل�س �إدارة االحت��اد الأردين للإعالم الريا�ضي‬ ‫يف جل�سته التي عقدها قبل �أم�س يف مقر االحتاد‬ ‫برئا�سة ال��زم�ي��ل �أجم��د امل �ج��ايل‪ ،‬ك��ان م��ن �أب��رزه��ا‬ ‫ت�سمية ال��زم�ي��ل �شبلي ال���ش�ط��رات ال�ن��ائ��ب الأول‬ ‫للرئي�س لتمثيل االحتاد يف اجتماع الهيئة العامة‬ ‫للجنة الأوملبية الأردن�ي��ة ال��ذي يعقد م�ساء اليوم‬ ‫(الأرب �ع��اء) وال�ترح�ي��ب بان�ضمام ال��زم�ي��ل حممد‬ ‫ح�سيبا مندوباً ع��ن قناة ر�ؤي��ا ب��دي�ل ً‬ ‫ا ع��ن الزميل‬ ‫ط��ارق ع�صفور بنا ًء على رغبته‪ ،‬وت�سمية الزميل‬ ‫ح�سيبا ملن�صب �أمني ال�سر امل�ساعد‪ ،‬والقيام ب�سل�سلة‬ ‫زي� ��ارات م�ي��دان�ي��ة ل�ل�م��ؤ��س���س��ات الإع�لام �ي��ة للقاء‬ ‫الزمالء والزميالت العاملني يف الدوائر الريا�ضية‬ ‫ل�ه��ذه امل��ؤ��س���س��ات وال�ق��ائ�م�ين عليها وذل ��ك بهدف‬ ‫اال�ستماع اىل �آرائهم واقرتاحاتهم التي �سي�أخذ بها‬ ‫عند مناق�شة اعتماد نظام ا�سا�سي جديد للإحتاد‪.‬‬ ‫كما تقرر عقد جل�سات عمل الحقة مع اللجنة‬ ‫الأومل �ب �ي��ة واحت � ��اد ك ��رة ال �ق��دم وب��اق��ي االحت � ��ادات‬ ‫الريا�ضية بهدف بحث �آلية التعاون امل�ستقبلي‪.‬‬ ‫وخ�ص�ص املجل�س جانباً م��ن جل�سته ملناق�شة‬ ‫� �س �ب��ل ت�ع�م�ي��ق ع�ل�اق ��ات ال �ت �ع��اون م ��ع االحت � ��ادات‬

‫والروابط والهيئات امل�شرفة على الإعالم الريا�ضي‬ ‫يف الوطن العربي وقارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار تقرر ا�ستهالل ه��ذا امل�شروع‬ ‫بزيارة القاهرة اعتباراً من الأرب�ع��اء القادم للقاء‬ ‫ال��زم�ل�اء يف راب �ط��ة ال�ن�ق��اد ال��ري��ا��ض�ي�ين امل�صرية‬ ‫واالحت��اد امل�صري للثقافة الريا�ضية لبحث �آلية‬

‫التعاون امل�ستقبلي بني �أ�سرتي الإع�لام الريا�ضي‬ ‫يف البلدين ال�شقيقني مبا ين�سجم مع عمق ومكانة‬ ‫ال �ع�لاق��ات الأردن� �ي ��ة امل���ص��ري��ة يف امل �ج��االت ك��اف��ة‪،‬‬ ‫وتوجيه دع��وة لقيادات �إعالمية ريا�ضية م�صريه‬ ‫لزيارة الأردن يف وقت الحق لإب��رام اتفاقية تو�أمة‬ ‫الإعالم الريا�ضي الأردين وامل�صري‪.‬‬

‫و�شكل احتاد الإعالم الريا�ضي وفده للقاهرة‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة ال��زم�ي��ل اجم��د امل �ج��ايل رئ�ي����س الإحت ��اد‪،‬‬ ‫وع�ضوية الزمالء د‪ .‬ماجد العدوان النائب الثاين‬ ‫للرئي�س وحممد قدري ح�سن الأمني العام الناطق‬ ‫الإع�ل�ام��ي وحم�م��د ح�سيبا �أم�ي�ن ال���س��ر امل�ساعد‬ ‫�إ��ض��اف��ة لزميلني ع��ن الهيئة ال�ع��ام��ة هما �أ��ش��رف‬ ‫املجايل وزيد احلليق اللذين مت اختيارهما ح�سب‬ ‫ن �ظ��ام ال�ق��رع��ة ب�ين ك��اف��ة �أع �� �ض��اء ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للإحتاد‪.‬‬ ‫�أف�ضى بذلك الزميل حممد ق��دري ح�سن –‬ ‫الأم�ين العام والناطق الإع�لام��ي لإحت��اد الإع�لام‬ ‫الريا�ضي الذي �أ�ضاف �أنه تقرر تكثيف اجتماعات‬ ‫ون�شاطات املجل�س يف املرحلة القادمة بهدف و�ضع‬ ‫�ألية جديده للإيفاد اخلارجي و�إعداد خطة طموحة‬ ‫وت�شكيل اللجان املعاونة واالنفتاح على االحتادات‬ ‫العربي والآ�سيوي وال��دويل لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫مبا يعزز مكانة الإع�لام الريا�ضي الأردين يف كل‬ ‫االجت��اه��ات‪ ،‬وتفعيل امل��وق��ع الإل �ك�تروين لالحتاد‬ ‫وت�ك�ل�ي��ف ال��زم �ي��ل حم�م��د ح�سيبا ب� ��إع ��داد درا� �س��ه‬ ‫متكاملة حول هذا املو�ضوع‪.‬‬

‫هيئة الرواد تثمن مبادرة جامعة البرتا بتكريم رواد‬ ‫الرياضة والشباب واإلعالم الرياضي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ثمنت هيئة رواد احلركة الريا�ضية وال�شبابية‬ ‫االردنية مبادرة جماعة البرتا بتكرمي كوكبة من‬ ‫رواد احلركة الريا�ضية وال�شبابية و�أ�سرة الإعالم‬ ‫الريا�ضي م�شيدة بتعاون الهيئة مع جامعة البرتا‬ ‫واللجنة املنظمة لالحتفال الذي اقامته اجلامعة‬ ‫يف مقرها الليلة قبل املا�ضية برعاية د‪ .‬م��روان‬ ‫املوال – رئي�س اجلامعة‪.‬‬ ‫و�شهد احلفل ح�ضور وتكرمي خم�سة من وزراء‬ ‫ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة ال�سابقني وه��م‪ :‬د‪ .‬عبد اهلل‬ ‫عويدات‪ ،‬عيد الدحيات‪ ،‬م‪ .‬ابراهيم الغباب�شة‪ ،‬د‪.‬‬ ‫حممد خري مام�سر‪ ،‬د‪ .‬م�أمون نور الدين ورئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب ال�سابق د‪� .‬سامي املجايل‪.‬‬ ‫وخ�صت اللجنة املنظمة بفقرة خا�صة وتكرمياً‬ ‫م�ستحق لإجناز فريق النادي الفي�صلي العائد من‬ ‫م�صر بلقب و�صيف بطل الأن��دي��ة العربية لكرة‬ ‫القدم حيث ت�سلم �أم�ين �سر النادي ال�سيد رمزي‬ ‫اب��و ال�سند�س درع �اً تقديرياً بهذه املنا�سبة‪ ،‬فيما‬ ‫ك��رم �أم�ي�ن ع��ام احت��اد ال�ك��رة ال�سيد �سيزر �صوبر‬ ‫وكذلك امل��درب العراقي د‪ .‬عدنان حمد والزميل‬ ‫رزق امل�صري امل�ست�شار الفني يف احتاد كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫كما مت تكرمي هيئة رواد احلركة الريا�ضية‬ ‫وال�شبابية حيث ت�سلم رئي�س الهيئة ال�سيد حممد‬ ‫جميل ابو الطيب درعاً خا�صاً بهذه املنا�سبة‪ ،‬فيما‬ ‫ك��رم كذلك الفريق ال��رك��ن املتقاعد العني غ��ازي‬ ‫ال�ط�ي��ب ن��ائ��ب رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ال � ��رواد م �ق��رر جلنة‬

‫ال�شباب والريا�ضة والثقافة يف جمل�س الأع�ي��ان‪،‬‬ ‫و�أم�ي��ن � �ص �ن��دوق ال�ه�ي�ئ��ة ��س�م�ي��ح ا��س�ك�ن��در و�أم�ي�ن‬ ‫ال�سر العام ع�صام الفقري والقا�ضي املتقاعد عبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ال �ت �ل��ي وال��زم �ي��ل حم �م��د ق� ��دري ح�سن‬ ‫�أمني ال�سر امل�ساعد للهيئة والزميلة منال بزادوغ‬ ‫�صاحبة مبادرة اطالق م�شروع الفرع الن�سائي يف‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��د احل� �ف ��ل ك ��ذل ��ك ت� �ك ��رمي ك��وك �ب��ة م��ن‬ ‫الرواد الراحلني من قبيل د‪ .‬موفق الفواز‪ ،‬ع�صام‬ ‫عري�ضه‪ ،‬نظمي ال�سعيد‪ ،‬ح�سني �سليمان‪ ،‬م�صطفى‬ ‫احل�سن‪� ،‬أديب الد�سوقي‪ ،‬عبد املجيد �سمارة‪ ،‬خالد‬ ‫عو�ض‪ ،‬خالد الزعبي‪ ،‬لطف اهلل الدويري‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت ق��ائ�م��ة امل �ك��رم�ين ك��ذل��ك م��دي��ر ع��ام‬ ‫وكالة الأنباء الأردنية برتا الزميل في�صل ال�شبول‪،‬‬ ‫ورئ �ي ����س االحت� ��اد ال �ع��رب��ي لل�صحافة ال��ري��ا��ض�ي��ة‬ ‫ال��زم�ي��ل حممد جميل عبد ال �ق��ادر‪ ،‬وم��دي��ر قناة‬ ‫االردن الريا�ضية الدكتور داود املنا�صري‪ ،‬ومدير‬ ‫ع��ام قناة ر�ؤي��ا املهند�س فار�س ال�صايغ‪ ،‬والدوائر‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة يف ��ص�ح��ف ال � ��ر�أي وال��د� �س �ت��ور وال�غ��د‬ ‫واالن� �ب ��اط وال���س�ب�ي��ل‪ ،‬وال �� �س��ادة ال��دك �ت��ور ع��اط��ف‬ ‫روي���ض��ان‪ ،‬د‪ .‬ف��اي��ز اب��و عري�ضه‪ ،‬حممد ح�م��دان‪،‬‬ ‫ه��اين ال�سفاريني‪ ،‬م��ازن امل�ل�اح‪ ،‬نيبال ق�ط��ان‪ ،‬م‪.‬‬ ‫اح�م��د امل �ه�يرات‪ ،‬ا�سامه قا�سم‪ ،‬حممد املحارمة‪،‬‬ ‫حم �م��د ط��اه��ر اخل� ��وال� ��دة‪ ،‬ع ��وين ف��ري��ج‪ ،‬ا� �س�لام‬ ‫ذي��اب��ات‪ ،‬خالد �سليم‪ ،‬جمال حم�م��ود‪ ،‬خالد ذي��ب‪،‬‬ ‫اح�م��د ه��اي��ل‪ ،‬ح��امت ع�ق��ل‪ ،‬خ��ال��د خطاطبة‪ ،‬ط��ارق‬ ‫ع�صفور‪ ،‬يو�سف الب�ستنجي‪ ،‬جواد �سليمان‪ ،‬يعقوب‬

‫لقطة جامعه للمكرمني يف حفل جامعة البرتا‬

‫احل��و� �س��اين‪ ،‬اح�م��د اب��و ج�ع�ف��ر‪�� ،‬ض�ي��اء طالفحه‪،‬‬ ‫ايهاب معايل‪ ،‬ماهر ا�سماعيل‪ ،‬حممد الزامل‪.‬‬ ‫وكان احلفل �شهد عدة كلمات لكل من رئي�س‬ ‫ج��ام�ع��ة ال �ب�ترا د‪ .‬م� ��روان امل ��وال ووزي� ��ر ال�شباب‬ ‫الأ�سبق د‪ .‬عبد اهلل عويدات ورئي�س اللجنة املنظمة‬

‫د‪ .‬اياد املالح‪.‬‬ ‫كما مت تكرمي رئي�س اجلامعة ب��درع تذكاري‬ ‫ق��دم��ه ال��دك �ت��ور ت�ي���س�ير اب ��و ع��رج��ه ع�م�ي��د كلية‬ ‫ال�صحافة والإع �ل�ام وال��دك�ت��ور غ��ازي اب��و زيتون‬ ‫عميد �ش�ؤون الطلبة‪.‬‬

‫الك�أ�س ال�سوبر الإ�سبانية‬

‫برشلونة يأمل اإلفادة من إيقاف رونالدو من أجل رد‬ ‫الصاع لريال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي��أم��ل بر�شلونة رد ال�صاع لغرميه ري��ال مدريد‬ ‫عندما يحل �ضيفا عليه الأربعاء على ملعب "�سانتياغو‬ ‫برنابيو" يف اي ��اب ال�ك��أ���س ال���س��وب��ر الإ��س�ب��ان�ي��ة لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ال�سيما �أن النادي امللكي �سيفتقد �أبرز �أ�سلحته‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رونالدو ب�سبب الإيقاف‪.‬‬ ‫وم �ن��ي ب��ر��ش�ل��ون��ة الأح� ��د ب�ه��زمي�ت��ه الأوىل على‬ ‫الإط�ل�اق يف م�ب��اراة ذه��اب على �أر��ض��ه بنتيجة ‪ 3-1‬يف‬ ‫جميع امل�سابقات ب�سبب رون��ال��دو‪� ،‬إذ دخ��ل الأخ�ي�ر يف‬ ‫ال�شوط الثاين ومنح فريقه التقدم ‪ 1-2‬يف الدقيقة‬ ‫‪ 80‬بعد �أن ع��ادل الأرجنتيني ليونيل مي�سي النتيجة‬ ‫ل�صاحب الأر�ض قبلها بثالث دقائق‪.‬‬ ‫�إال �أن النجم الربتغايل بالغ يف احتفاالته ونال‬ ‫بطاقة �صفراء لنزعه قمي�صه‪ ،‬ثم تلقى بطاقة �صفراء‬ ‫ثانية بعدها بثوان لأن احلكم ريكاردو دي بورغو�س‬ ‫بنغويتك�سيا اعترب ب�أنه حاول التحايل عليه للح�صول‬ ‫على ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وط��رد رون��ال��دو نتيجة ذل��ك من اللقاء ومل تكن‬ ‫ردة فعله مقبولة �إذ دفع احلكم وكانت النتيجة ايقافه‬ ‫خلم�سة مباريات‪ ،‬واح��دة ب�سبب الطرد و�أرب��ع نتيجة‬ ‫"ردة فعل غري مربرة وغري متنا�سبة" بح�سب االحتاد‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫ومل يكن الفرن�سي زين الدين زيدان الذي �أ�صبح‬ ‫�أول م��درب ل��ري��ال ال يخ�سر اي��ا م��ن زي��ارت��ه الثالث‬ ‫الأوىل اىل "كامب نو"‪ ،‬را��ض�ي��ا ع��ن االن ��ذار الثاين‬ ‫ال��ذي ناله جنمه‪ .‬وق��ال بعد امل�ب��اراة "طرد رون��ال��دو‬ ‫يزعجني لأنه حتى و�إن مل تكن هناك ركلة جزاء‪ ،‬ف�إن‬ ‫البطاقة قا�سية"‪.‬‬ ‫اال ان زي��دان رف�ض انتقاد احلكم خالفا لقائد‬ ‫الفرن�سي �سريخيو رام��و���س ال��ذي اعترب �أن "يطرد‬ ‫العب م�ؤثر جدا يف مباراة ‪+‬كال�سيكو‪ +‬قبل ‪ 10‬دقائق‬ ‫على النهاية‪ ،‬فكان الأجدى به (احلكم) التعامل مع ما‬ ‫ح�صل ب�شكل �أف�ضل"‪.‬‬

‫كري�ستيانو رونالدو يعرت�ض على احلكم بعد طرده يف مباراة الذهاب‬

‫واعترب رامو�س �أن ما قام رونالدو به كان "عمال‬ ‫غ��ري��زي��ا بحتا" ومل ي �ح��اول ال�ت�ح��اي��ل ع�ل��ى احل�ك��م‪،‬‬ ‫م�صنفا ما ح�صل بـ"حركة فقد فيها توازنه‪ ،‬وهو ال‬ ‫ميثل يف �أي حلظة"‪.‬‬ ‫ مي�سي و�سواريز يدعوان اىل التفا�ؤل ‪-‬‬‫ومي �ن��ي ب��ر��ش�ل��ون��ة ال ��ذي خ��ا���ض الأح ��د م�ب��ارات��ه‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة الأوىل م�ن��ذ رح�ي��ل ال�برازي �ل��ي ن�ي�م��ار اىل‬ ‫ب��اري����س ��س��ان ج��رم��ان الفرن�سية يف �صفقة قيا�سية‬ ‫بلغت ‪ 222‬مليون ي ��ورو‪ ،‬االف ��ادة م��ن غ�ي��اب رون��ال��دو‬ ‫ملحاولة تكرار �سيناريو زيارته الأخرية اىل "�سانتياغو‬ ‫برنابيو" ح�ين �أ�سقط ال�ن��ادي امللكي ‪ 2-3‬يف املرحلة‬ ‫الـ‪ 33‬من دوري املو�سم املا�ضي بف�ضل هدف يف الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع ملي�سي‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل ��ال‪ ،‬ل��ن ت�ك��ون نتيجة ‪ 3-2‬كافية‬ ‫لرب�شلونة لالحتفاظ بالك�أ�س وتعزيز رقمه القيا�سي‬ ‫فيها (ت��وج بها ‪ 12‬م��رة مقابل ‪ 9‬ل��ري��ال)‪ ،‬لكن جنمي‬

‫ال�ف��ري��ق ال�ك��ات��ال��وين مي�سي والأوروغ ��وي ��اين لوي�س‬ ‫��س��واري��ز ك��ان��ا متفائلني ح�ي��ال �إم�ك��ان�ي��ة قلب الأم��ور‬ ‫مل�صلحة فريق املدرب ارن�ستو فالفريدي الذي �سقط يف‬ ‫اختباره الر�سمي الأول كخليفة للوي�س انريكي‪.‬‬ ‫وجل� ��أ مي�سي و� �س��واري��ز اىل م�ن���ص��ات ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫االجتماعي الإثنني من �أجل الدعوة اىل ن�سيان مباراة‬ ‫الأحد والرتكيز على مواجهة الإياب‪ ،‬حيث كتب الأول‬ ‫يف ح�سابه على موقع "انت�ساغرام"‪" :‬كان يوما �سيئا‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ي�ج��ب �أن ن�ستعيد ت��وازن�ن��ا وامل���ض��ي ق��دم��ا‪� .‬إن�ه��ا‬ ‫البداية وح�سب"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ��س��واري��ز فطلب م��ن اجل�م��اه�ير ع�ل��ى امل��وق��ع‬ ‫ذاته "التحلي بالقوة على الدوام‪� ،‬أن تكونوا ايجابيني‬ ‫والتطلع اىل الأمام"‪.‬‬ ‫وخا�ض الالعبان الدقائق الت�سعني من مباراة‬ ‫الأح��د وك��ان��ا خلف ال�ه��دف الوحيد لفريقهما ال��ذي‬ ‫ت �خ �ل��ف ب �ه��دف ع ��ن ط��ري �ق��ة اخل� �ط� ��أ ��س�ج�ل��ه ج�ي�رار‬ ‫بيكيه‪� ،‬إذ انتزع �سواريز ركلة اجل��زاء ونفذها مي�سي‬

‫بنجاح قبل �أن يرد رونالدو بهدفه ال�ـ‪ 17‬يف مواجهات‬ ‫الـ"كال�سيكو"‪ ،‬و�أ�صبح بالتايل على بعد ه��دف من‬ ‫�أف���ض��ل ه ��داف ل��ري��ال يف ت��اري��خ ه��ذه امل��واج�ه��ات وه��و‬ ‫الأ�سطورة الفريدو دي �ستيفانو‪.‬‬ ‫لكن يبقى مي�سي الذي عزز �سجله ك�أف�ضل هداف‬ ‫يف ت��اري��خ الك�أ�س ال�سوبر بعدما رف��ع ر�صيده اىل ‪13‬‬ ‫ه��دف��ا‪ ،‬بينها ‪�� 6‬ض��د ري ��ال ب ��ال ��ذات‪� ،‬أك�ث�ر ال�لاع�ب�ين‬ ‫تهديفا يف تاريخ الـ"كال�سيكو" على ال�صعيد الر�سمي‬ ‫حيث �سجل الأحد هدفه الـ‪ ،24‬علما �أن العدد االجمايل‬ ‫لأهدافه �ضد ريال هو ‪� 25‬إذا ما �أ�ضيف الهدف الذي‬ ‫�سجله خ�لال لقاء ك�أ�س الأب�ط��ال الدولية ال��ودي��ة يف‬ ‫ميامي الأمريكية وفاز به بر�شلونة ‪ 2-3‬اواخر ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويخو�ض بر�شلونة لقاء االي��اب ال��ذي يقام قبل‬ ‫خم�سة �أي ��ام ع�ل��ى ب��دء م���ش��وار ال�ف��ري�ق�ين يف ال��دوري‬ ‫املحلي حيث يلتقي النادي الكاتالوين على ار�ضه مع‬ ‫ريال بيتي�س يف حني يلعب بطل املو�سم املا�ضي بعيدا‬ ‫عن جماهريه �ضد ديبورتيفو ال كورونيا‪ ،‬بعد اجرائه‬ ‫�أول تعاقد منذ رحيل نيمار ب�ضمه الربازيلي االخر‬ ‫الع��ب ال��و��س��ط ب��اول�ي�ن�ي��و م��ن غ��وان�غ�ج��و اي�ف��رغ��ران��د‬ ‫ال�صيني‪.‬‬ ‫ودف��ع بر�شلونة ‪ 40‬مليون ي��ورو ل�ضم الالعب‬ ‫ال�سابق لتوتنهام الإنكليزي ال��ذي �سيخ�ضع لفح�ص‬ ‫طبي اخلمي�س‪ ،‬يليه توقيع العقد وتقدميه ر�سميا‪.‬‬ ‫وال يعترب �ضم العب ف�شل يف فر�ض نف�سه خالل‬ ‫مغامرته الإنكليزية مع توتنهام‪ ،‬من ال�صفقات التي‬ ‫تر�ضي طموح جماهري النادي الكاتالوين الذي ف�شل‬ ‫حتى الآن يف احل�صول على هدفيه الأ�سا�سيني لهذا‬ ‫ال�صيف وهما الربازيلي الآخ��ر فيليبي كوتينيو من‬ ‫ليفربول الإنكليزي والفرن�سي عثمان دميبيلي من‬ ‫بورو�سيا دورمتوند الأملاين‪.‬‬ ‫لكن ما زال �أمام النادي الكاتالوين الوقت الكايف‬ ‫مل�ح��اول��ة احل���ص��ول على مبتغاه لأن ب��اب االن�ت�ق��االت‬ ‫ال�صيفية يقفل يف ‪ 31‬ال�شهر احلايل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫�إع������������ل�����������ان������������������������ات‬


‫�إع�����������ل�����������ان�����������������������ات‬

‫الأربعاء (‪� )16‬آب (‪ ) 2017‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )24‬العدد (‪)3718‬‬

‫�سبيلك �إىل احلقيقة‬

‫العالناتكم يف‬

‫هاتف‪5692853 - 5692852 :‬‬

‫‪11‬‬


‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.