عدد الجمعة 27 آب 2010

Page 1

‫طق�س حار ن�سبيا �إىل حار حتى الأحد‬ ‫عمان‬

‫اجلمعة ‪ 17‬رم�ضان ‪ 1431‬هـ ‪� 27 -‬آب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«ال�صناعة»‬ ‫تكثف الرقابة‬ ‫على حمالت‬ ‫بيع القرطا�سية‬ ‫وم�ستلزمات‬ ‫‪6‬‬ ‫املدار�س‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1338‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫ '‪ )`¡°' t¡ * b*'EvA‬‬ ‫®‪ b 9 t(1%' ' |3#‬‬ ‫‪` ¡ 9 v~¡|3 / @1‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�سابقة ال�سبيل الرم�ضانية‬

‫‪ Yd |{D' `|{E1Z‬‬ ‫'‪ )1'v- ` *1‬‬ ‫'‪ 1` |3#®'H }x ~D‬‬ ‫‪d|3`¡|xD'H‬‬

‫برعايـــــــــــة‬ ‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫‪ 12‬ل�����غ�����ة و�������س������ي������ا�������س������ة‪ ..‬ع�����رب ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 12‬مع احلكومة �ضد نقابة املهند�سني الزراعيني ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 12‬فلتقفوا لنا احرتاما‪ ..‬فنحن �أبناء حركة فتح!! ‪ ..‬ح�����س��ن خ��ل��ي��ل ح �� �س�ين‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫يطر�أ ارتفاع على درجات احلرارة اليوم اجلمعة‪ ،‬ويكون الطق�س حارا ن�سبيا‬ ‫يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية �شرقية �إىل‬ ‫�شمالية غربية خفيفة �إىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬يطر�أ ارتفاع قليل �آخر على درجات احلرارة يوم‬ ‫غد ال�سبت‪ ،‬ويكون حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحارا يف باقي مناطق اململكة‪،‬‬ ‫والرياح ما بني �شمالية �شرقية و�شمالية غربية خفيفة �إىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يوم الأحد‪ ،‬فيكون الطق�س حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحارا يف‬ ‫باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫ ‪ E‬‬

‫االحتالل مينح امل�ستوطنني حق ال�صالة يف امل�سجد الإبراهيمي على مدار ال�ساعة امللك يطلق �صندوق االئتمان الع�سكري ملنت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة والأجهزة الأمنية العاملني‬

‫عبا�س‪ :‬ذاهبون للمفاو�ضات‬ ‫ولو كانت ن�سبة جناحها واحداً يف املئة‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫�أكد رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س م�ساء �أم�س الأربعاء‬ ‫�سعيه للتو�صل �إىل �سالم �شامل مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬سنذهب‬ ‫�إىل وا�شنطن للبدء يف املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة برعاية الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وبح�ضور ممثل الرباعية‪ ،‬ب�إرادتنا‬ ‫وح�سنا الوطني؛ لأننا نريد �سالما‬ ‫مهما"‪.‬‬ ‫وق���ال الرئي�س خ�لال م�أدبة‬ ‫�إفطار �أقامها على �شرف رجال دين‬ ‫و�أع�����ض��اء ال�سلك الدبلوما�سي يف‬ ‫فل�سطني مبدينة رام اهلل بال�ضفة‬ ‫الغربية‪�" :‬إذا ك��ان هناك ن�سبة‬ ‫واحد يف املئة للو�صول �إىل ال�سالم‬ ‫�سن�سعى �إليه‪ ،‬وعن قناعة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل����ك؛ �أع��ل��ن��ت �سلطات‬ ‫االحتالل فتح احل��رم الإبراهيمي‬ ‫�أم��ام امل�صلني اليهود خ�لال الأي��ام‬ ‫الع�شرة التي تبد�أ ب��ر�أ���س ال�سنة‬

‫امل�سجد الإبراهيمي‬

‫فريق وزاري يزور الزرقاء لبحث م�شكلة املياه‬

‫ا�ستمرار �أزمة املياه واملواطنون‬ ‫ي�شككون يف قدرة احلكومة التعامل معها‬

‫ع�صام مبي�ضني و�إح�سان التميمي‬

‫اعترب مواطنو حمافظات جر�ش وعجلون‬ ‫�أن زي��ارة الوفد ال��وزاري مل تثمر �شيئا ملمو�سا‬ ‫حتى الآن‪ ،‬و�سط تفاقم �أزمات املياه يف مناطقهم‪،‬‬ ‫واعتمادهم �أكرث ف�أكرث على �صهاريج املياه التي‬ ‫ت�ستنزف دخولهم‪ ،‬بعدما �أودى الطمع ب�أ�صحابها‬ ‫�إىل رفع �سعر التنك �إىل ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫�أزمة املياه التي ال يعرف �إن كانت احلكومة‬ ‫قادرة التعامل معها‪ ،‬بعدما ا�ستمر انقطاع املياه‬ ‫عن بع�ض الأح��ي��اء يف املحافظات �أك�ثر من ‪30‬‬ ‫ي��وم��ا‪ ،‬ب���د�أت ت�سهم يف ازدي���اد ال�ضغوط على‬ ‫حكومة �سمري ال��رف��اع��ي‪ ،‬خا�صة �أن حكومتي‬ ‫معروف البخيت وعبدال�سالم املجايل �أطاحت‬ ‫بهما ق�ضايا املياه‪.‬‬

‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ق��ال نائب رئي�س ال��وزراء‬ ‫وزير الداخلية نايف القا�ضي �إنه يجب �أن تكون‬ ‫هناك حلول فورية و�سريعة‪ ،‬كما يجب �أن تكون‬ ‫هناك حلول احتياطية يف مثل هذه الظروف‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هناك توجيهات ملكية للحكومة‬ ‫حل��ل ه��ذه الأزم����ة ب�شكل ف���وري وخ�ل�ال فرتة‬ ‫ق�صرية من الوقت‪.‬‬ ‫وبني القا�ضي خالل تر�ؤ�سه اجتماع �أم�س يف‬ ‫املحافظة بح�ضور وزيري املياه املهند�س حممد‬ ‫النجار‪ ،‬والطاقة والرثوة املعدنية املهند�س خالد‬ ‫الإيراين‪� ،‬أنَّ االجتما َع يهدف للوقوف على مدى‬ ‫ال�ضرر الذي حلق باملواطنني جراء انقطاع املياه‬ ‫عن عدد من الأحياء واملناطق والإجراءات الـتي‬ ‫اتخذت ملعاجلة كافة امل�شكالت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«اجلزيرة للأطفال» ت�ص ِّور �أ�ضخم‬ ‫برنامج م�سابقات للأطفال يف وادي رم‬

‫وادي رم‬

‫اختارت قناة "اجلزيرة للأطفال" منطقة‬ ‫وادي رم لت�صوير �أ�ضخم برنامج م�سابقات‬ ‫للأطفال بعنوان‪" :‬مع التيار" مب�شاركة ‪ 80‬طف ًال‬ ‫من خمتلف الدول العربية‪ 65 ،‬يف املئة منهم من‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء اختيار الأردن؛ نظرا للت�سهيالت التي‬ ‫قدمت يف خمتلف املجاالت الفنية والإداري��ة‪،‬‬ ‫�إىل جانب الطبيعة ال�صحراوية لوادي رم التي‬ ‫تتنا�سب مع املغامرات التي يت�ضمنها الربنامج‪،‬‬ ‫وال��ذي �سيكون على �شكل م�سابقات ترفيهية‬

‫وتعليمية تعتمد على التحدي‪.‬‬ ‫امل��دي��ر ال��ع��ام التنفيذي للقناة حممود‬ ‫بوناب قال خالل جولة لل�صحفيني على موقع‬ ‫الت�صوير‪�" :‬إنك تكت�شف من خالل هذا الربنامج‪،‬‬ ‫�أن الوطن العربي متنوع يف ثقافاته‪ ،‬ويزخر‬ ‫بجماليات عديدة؛ حيث يلتقي يف هذا املكان‬ ‫املليء بالرموز والقيم الأ�صيلة �أطفال من معظم‬ ‫ال���دول العربية"‪ .‬وزاد‪" :‬رغم �أن الربنامج‬ ‫قائم على املتعة والت�سلية‪� ،‬إال �أنه مينح الطفل‬ ‫القدرة على مواجهة التحديات‪ ،‬ويتيح له املجال‬ ‫للم�شاركة؛ بو�ضع اخلطط‪ ،‬و�إيجاد احللول �أثناء‬ ‫تعر�ضه ملع�ضالت حياتية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫العربية اجل��دي��دة‪ ،‬وتنتهي بيوم‬ ‫الغفران‪ ،‬و�سي�سمح للم�صلني اليهود‬ ‫ب��ال��دخ��ول وال�����ص�لاة ع��ل��ى م���دار‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�لام عربية‬ ‫�أن جي�ش االح��ت�لال �سي�سمح بعد‬ ‫�أ�سبوعني مل�صلني يهود بدخول احلرم‬ ‫يف �ساعات امل�ساء‪ ،‬وهذه املرة الأوىل‬ ‫منذ املجزرة الدموية التي نفذها‬ ‫باروخ غولد�شتني يف احلرم قبل ‪16‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت �أن ال���ق���رار ج��اء‬ ‫ا�ستجابة لطلب جمل�س م�ستوطنة‬ ‫ك���ري���ات �أرب������ع ال���ت���ي خ����رج منها‬ ‫غولد�شتني‪.‬‬ ‫وا�ستهجن مدير �أوقاف اخلليل‪،‬‬ ‫زيد اجلعربي‪ ،‬قيام قوات االحتالل‬ ‫بال�سماح لليهود بالتواجد يف احلرم‬ ‫الإب��راه��ي��م��ي على م���دار ال�ساعة‪،‬‬ ‫بينما تقوم مبنع امل�سلمني من دخول‬ ‫احلرم لأداء �صلواتهم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫ال�سلطات الباك�ستانية تطلب من ‪� 400‬ألف‬ ‫�شخ�ص �إخالء ثالث مدن مهددة بالفي�ضانات‬ ‫حيدر �آباد‬ ‫طلبت ال�سلطات الباك�ستانية �أم�س اخلمي�س من ‪� 400‬ألف‬ ‫�شخ�ص يف وادي ال�سند �إخالء ثالث مدن مهددة بالفي�ضانات يف‬ ‫جنوب باك�ستان‪ ،‬بعد �شهر على بدء هذه الفي�ضانات املدمرة التي‬ ‫�أدت حتى الآن �إىل ت�شريد خم�سة ماليني �شخ�ص‪.‬‬ ‫وب��د�أت الفي�ضانات تنح�سر يف �شمال البالد وو�سطها‪ ،‬وهي‬ ‫املناطق الأكرث ت�ضررا منذ بدء الكارثة‪ ،‬لكن الأمطار املو�سمية‬ ‫الغزيرة ما زال��ت تت�ساقط على جنوب البالد‪ ،‬ورفعت من�سوب‬ ‫نهر ال�سند �إىل م�ستويات خطرية عند م�صبه‪ ،‬ما دفع مباليني‬ ‫الأ�شخا�ص يف الأي���ام املا�ضية �إىل ال��ف��رار؛ تخوفا من ح�صول‬ ‫في�ضانات جديدة‪.‬‬ ‫وقال هادي باك�ش كالهورو امل�س�ؤول الإداري يف �إقليم ثاتا‬ ‫الذي يبعد مئة كلم �شمال �سواحل بحر عمان لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪" :‬لقد طلبنا من �سكان �سوجاوال ومريبور باثورو ودارو‬ ‫مغادرة هذه املدن الثالث �إىل �أماكن �آمنة ب�سبب احتمال ح�صول‬ ‫في�ضانات"‪.‬‬

‫امللك واحل�ضور ي�ؤدون �صالة املغرب جماعة‬

‫الزرقاء‬ ‫�أطلق امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬القائد الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة �أم�س �صندوق االئتمان الع�سكري‬ ‫الذي يهدف �إىل توفري نوافذ متويلية ملنت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة والأجهزة الأمنية العاملني‪،‬‬ ‫للم�ساهمة يف مت��وي��ل ن��ف��ق��ات احتياجاتهم‬ ‫ال�سكنية واملعي�شية‪.‬‬ ‫وجاء �إعالن املبادرة امللكية خالل ح�ضور‬ ‫امللك مل�أدبة الإفطار التي �أقامتها القيادة العامة‬ ‫للقوات امل�سلحة الأردنية تكرميا له يف مدر�سة‬ ‫ال�شهيد امللك عبداهلل بن احل�سني للم�شاة يف‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وت�أتي اخلطوة يف �إط��ار حر�ص امللك على‬

‫تنفيذ برامج تلبي احتياجات منت�سبي الأجهزة‬ ‫الع�سكرية والأم��ن��ي��ة التمويلية‪ ،‬مب��ا ي�ضمن‬ ‫ت�أمني م�ستوى معي�شي يلبي تطلعاتهم و�أ�سرهم‬ ‫يف حياة كرمية‪ ،‬وتقديرا من جاللته حلجم‬ ‫الواجبات والت�ضحيات التي يقدمها منت�سبو‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة والأج��ه��زة الأمنية حماية‬ ‫للوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫و�سيتم اعتماد جمموعة من املعايري حتكم‬ ‫عمل ال�����ص��ن��دوق‪ ،‬وحت���دد الآل��ي��ة ال��ت��ي ميكن‬ ‫مبوجبها ملنت�سبي القوات امل�سلحة والأجهزة‬ ‫الأمنية اال�ستفادة م��ن خدماته‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫هذه اخلدمات �ست�شمل تقدمي قرو�ض �إ�سكان‬ ‫وقرو�ض �شخ�صية‪� ،‬إ�ضافة �إىل خدمات متويلية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أدى امللك واحل�ضور �صالة املغرب جماعة‪.‬‬

‫خمطط ملد �سكة قطار �إ�سرائيلية �إىل نابل�س‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫خ�ص�صت �شركة "قطار �إ�سرائيل" خالل‬ ‫َّ‬ ‫الأ���س��اب��ي��ع امل��ا���ض��ي��ة ن��ح��و ‪ 3‬م�لاي�ين �شيكل‬ ‫ا�ستعدا ًدا ملد �سكة حديدية من مدينة ر�أ�س‬ ‫العني مبركز الأرا���ض��ي املحتلة ع��ام ‪1948‬‬ ‫و���ص��وال �إىل مدينة نابل�س يف قلب ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‪،‬‬ ‫ي���دور احل��دي��ث ح���ول خم��ط��ط �أع����ده وزي��ر‬ ‫املوا�صالت الإ�سرائيلي ي�سرائيل كات�س‪ ،‬ملد‬

‫�سكة حديدية تخرتق قلب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وكان كات�س قد جتول يف ال�ضفة الغربية‬ ‫يف �شهر مايو املا�ضي‪ ،‬و�أكد �أن وزارته �ستتبنى‬ ‫�روع��ا لإق��ام��ة �سكة ح��دي��د يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫م�����ش� ً‬ ‫�سرتبط بني �سكة القد�س وحيفا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن "ال�سكة اجلديدة‬ ‫تنطلق من مدينة را�س العني مرو ًرا مب�ستوطنة‬ ‫ب��رك��ان واري��ئ��ي��ل بال�ضفة الغربية‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل مدينة نابل�س"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن خمطط‬ ‫خارطة املقطع الأول منها ‪ -‬حتى �أريئيل ‪-‬‬ ‫�أ�صبح جاهزًا يف هذه الأثناء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫منظمات ت�ستنكر اعتداء على �سائق‬ ‫�سيارة �أجرة م�سلم يف �أمريكا‬ ‫نيويورك‬ ‫دان نيويوركيون بينهم رئي�س البلدية ومنظمات �أمريكية‬ ‫�أخرى ب�شدة هجوما على �سائق �سيارة �أجرة ا�ستهدف لأنه م�سلم‪،‬‬ ‫يف املدينة التي �شهدت م�سرية ت�أييد لبناء مركز �إ�سالمي قرب‬ ‫موقع هجمات ‪� 11‬أيلول ‪.2001‬‬ ‫وكان �شاب يف احلادية والع�شرين من العمر قد هاجم �سائق‬ ‫�سيارة الأجرة �أحمد �شريف م�ساء الثالثاء‪ .‬وقد اعتقل بينما‬ ‫�أفادت معلومات �أنه كان ثمال عند مهاجمته �سائق ال�سيارة‪.‬‬ ‫واتهم املهاجم مبحاولة القتل يف جرمية كراهية‪.‬‬ ‫وكان الرجل الراكب الأول ل�شريف تلك الليلة‪ ،‬ح�سبما �أعلن‬ ‫احتاد �سائقي �سيارات الأجرة يف بيان‪ .‬وبينما اجته ال�سائق �إىل‬ ‫�ساحة تاميز �سكوير بد�أ الراكب حديثا وديا معه حول ديانته‪،‬‬ ‫�سائال �إياه �إن كان �صائما يف �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪237‬‬

‫مفطرون يف قب�ضة الأمن ‪ ..‬على الرقم ‪190‬‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫�أ�سعفتها فطنتها حني ا�ستقلت حافلة‬ ‫تنقلها �إىل عمان‪ ،‬حيث مكان عملها‪ ،‬يف‬ ‫تفعيل �أدواتها ال�صحفية لتنفيذ دورها‬ ‫الرقابي املنوط بها ك�سلطة رابعة يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫حكاية �صاحبتنا ال�صحافية بد�أت‬ ‫عندما باحت رائحة "الفالفل" مبفطرين‬ ‫يف جنبات حافالت النقل العام‪ ،‬ليت�أكد‬ ‫احل��ال بعد ف�ترة وج��ي��زة ب���أن ثمة من‬ ‫يجاهر بالع�صيان‪.‬‬ ‫ما �سبق دعاها للم�سارعة يف �إر�سال‬ ‫"م�سج" مل�س�ؤويل الأمن العام‪ ،‬وو�ضع الأمر‬

‫بني �أيديهم التخاذ �أدوارهم بحق خمالفي ب�سبب "الإفطار اجلهري" خ�لال �شهر‬ ‫حرمة �شهر رم�ضان و�آداب املجتمع‪.‬‬ ‫رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي ملديرية الأمن العام‬ ‫�سل�سلة توا�صل �صاحبتنا مع م�س�ؤويل‬ ‫الأم���ن ا�ستمرت منذ ان��ط�لاق احلافلة‪ ،‬املقدم حممد اخلطيب �أو�ضح لـ"ال�سبيل"‬ ‫وك��ادت �أن ت�صل بهم �إىل �أي��دي العدالة �أن جماهري الإفطار يجري احتجازهم‬ ‫الدنيوية‪ ،‬بيد �أن انتهاء حمطة املفطرين ملا بعد العيد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الرقم "‪"190‬‬ ‫وو�صولهم للمكان الذي �أرادوا كان �أ�سرع ي�ستقبل �شكاوى املواطنني ممن ي�صادفون‬ ‫�أ�شخا�صا حالهم كاحلال ال�سابق‪.‬‬ ‫من �إن�صاف احلق العام‪.‬‬ ‫مفطرون جماهرون وغري جماهرين‪،‬‬ ‫حكايتنا الواقعية ق�صة عدالة مل‬ ‫تن�سج خيوطها كاملة‪ ،‬بيد �أنها م�ؤ�شر تعدد ح��ال �إفطارهم‪ ،‬منهم من هو على‬ ‫على الأنفا�س احلرة امل�س�ؤولة‪ ،‬الغا�ضبة جنبات الطريق‪ ،‬ومنهم من ي�سترت ببلواه‬ ‫يف مكان غ�ير معلوم‪ ،‬ليبقى اهلل وحده‬ ‫حلرمة زائر �سنوي‪.‬‬ ‫تغيب الأرق����ام الدقيقة ع��ن عدد العامل مبن ينتهك حرمة �شهره‪ ،‬لكن ثمة‬ ‫احل���االت ال��ت��ي ج��رى احتجازها �أمنيا من يحفظ حرمات اهلل‪ ..‬ولها يغ�ضب‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫ماجد ح�سني بكريل‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫وزير الرتبية يلتقي مدير الوكالة‬ ‫الأمريكية للإمناء الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور خالد‬ ‫الكركي عزم الوزارة يف املرحلة املقبلة تنفيذ م�شروعات ريادية حتقق‬ ‫نقلة نوعية يف جميع جماالت النظام الرتبوي والتعليمي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ك��رك��ي خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه �أم ����س اخلمي�س م��دي��ر الوكالة‬ ‫الأمريكية للإمناء الدويل جي نت والوفد املرافق بح�ضور الأمناء‬ ‫العامني للوزارة �أن ال��وزارة �ستنفذ عددا من امل�شروعات التجديدية‬ ‫يف جماالت الأبنية املدر�سية‪ ،‬ورفع �سوية تدريب املعلمني‪ ،‬واالهتمام‬ ‫بالأن�شطة الإبداعية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫وعر�ض الوفد الأمريكي م�شروعات التعاون مع الوزارة‪ ،‬والدعم‬ ‫الذي �ستقدمه الوكالة خالل ال�سنوات املقبلة بكلفة تقدر بنحو مئتي‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬منها ‪ 157‬مليون دوالر مل�شروعات الأبنية املدر�سية‬ ‫وت�أهيل امل��دار���س للمرحلة املقبلة‪ ،‬و‪ 45‬مليون دوالر لدعم م�شروع‬ ‫تطوير التعليم‪.‬‬

‫حماية امل�ستهلك النقابية تطالب‬ ‫بالتدخل لوقف الغالء الفاح�ش‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة حماية امل�ستهلك النقابية وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫بالتدخل لكبح جماح ما �أ�سمته الغالء الفاح�ش يف �أ�سعار امل�ستلزمات‬ ‫املدر�سية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الدكتور با�سم الك�سواين يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام�س �إن االم��ر مل يقت�صر على االرت�ف��اع احل��اد يف ه��ذا امل�ستلزمات‬ ‫بل لوجود �أ�صناف رديئة منها يف اال��س��واق مما يجعل تدخل وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ملنع ذلك امرا ملحا و�ضروريا‪.‬‬ ‫كما طالبت اللجنة وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ووزارة الزراعة‬ ‫بالتدخل لوقف االرتفاع احلاد الذي ح�صل على ا�سعار الفواكه خالل‬ ‫�شهر رم�ضان وب�شكل غري مربر‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س اللجنة د‪.‬با�سم الك�سواين ان هذه االرتفاعات احلادة‬ ‫يف اال�سعار ت�ستدعي اعادة النظر بالت�شريعات القائمة وكذلك اال�سراع‬ ‫يف اقرار قانون حماية امل�ستهلك ا�ضافة ل�ضرورة اعادة العمل بوزارة‬ ‫التموين وذلك نتيجة للتجاوزات الكبرية واالختالالت الغري مربرة‬ ‫ب�أ�سعار الع�شرات من ال�سلع ويف الوقت الذي ت�ؤكد فيه اللجنة �شكرها‬ ‫للتجار ال��ذي��ن يلتزمون بهام�ش رب��ح معقول فانها ت��دي��ن وب�شدة‬ ‫حماولة البع�ض من التجار الرثاء ال�سريع على ح�ساب قوت ال�شعب‬ ‫وغذائه‪ ،‬وطالب وزارة ال�صناعة والتجارة بال�ضرب بيد من حديد‬ ‫على مرتكبي هذه التجاوزات حماية للمواطن‪ ،‬و�أكد رئي�س اللجنة‬ ‫ان الت�شريعات القائمة غري كافية حلماية املواطن واملطلوب تعزيزها‬ ‫بت�شريعات جديدة وا�ضحة وال تقبل الت�أويل‪ ،‬ونا�شد كذلك املواطنني‬ ‫مقاطعة ال�سلع التي يتم رفع ا�سعارها ب�شكل غري مربر‪.‬‬

‫بلدية الرمثا اجلديدة تنجز ‪95‬‬ ‫يف املئة من م�شروع حديقة ال�سويدان‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�أكد رئي�س بلدية الرمثا اجلديدة املهند�س ح�سني �أبو ال�شيح انه‬ ‫مت �إجناز ‪ %95‬من م�شروع حديقة ال�سويدان التي �سوف يتم ت�سليمها‬ ‫الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫وقال �إنه مت تنفيذ م�شروع احلديقة التي حتتوي على ال�شوارع‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وال���س��ور وخ ��زان م�ي��اه بحجم ‪50‬م‪ 3‬م�تر مكعب‪ ،‬و�سيتم‬ ‫ت�سليمها مطلع الأ�سبوع القادم ليتم املبا�شرة بتجهيزها ب�شكل كامل‬ ‫قبل نهاية ال�سنة‪.‬‬

‫مناق�شة عمل م�شروع الو�صف الوظيفي‬ ‫الفعلي لوظائف اخلدمة املدنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش الفريق الفني مل�شروع الو�صف الوظيفي الفعلي ام�س‬ ‫االول ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة م ��ازن ال���س��اك��ت عمل‬ ‫امل�شروع وت�سيريه‪.‬‬ ‫وقال امني عام ديوان اخلدمة املدنية �سامح النا�صر لوكالة االنباء‬ ‫االردنية (برتا) ام�س اخلمي�س ان الفريق الفني تناول �آلية ت�سيري‬ ‫عمل امل�شروع ال��ذي ي�شمل ‪� 12‬أل��ف وظيفة ت�ضم ‪� 180‬أل��ف موظف‬ ‫يعملون يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية حيث مت تق�سيم الوظائف‬ ‫اىل جمموعات فرعية‪ ،‬واملعتمدة مبوجب تعليمات وت�صنيفات �صادرة‬ ‫عن جمل�س اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وي�أتي امل�شروع �ضمن م�شروعات ديوان اخلدمة املدنية يف خطته‬ ‫اال�سرتاتيجية من ‪ 2010‬اىل‪ 2013‬وا�ستكما ًال للجهود التي بذلت‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أدلة الو�صف الوظيفي‪� ،‬إ�ضافة اىل ا�ستخدام الدليل االلكرتوين‬ ‫لو�صف وت�صنيف الوظائف الذي قام ديوان اخلدمة املدنية بتطويره‬ ‫�أخرياً‪ ،‬وحتديث االو�صاف الوظيفية وايجاد �آلية موحدة يف التعامل‬ ‫م��ع منهجية �إع � ��داد ب�ط��اق��ة ال��و� �ص��ف ال��وظ�ي�ف��ي و� �ض �م��ان تلبيتها‬ ‫للمتطلبات املعتمدة‪.‬‬ ‫وقال النا�صر �إنه �سيتم اال�ستفادة من بطاقات الو�صف الوظيفي‬ ‫النمطي والقيا�سي ال��دال التي مت اعتمادها وتنزيلها على موقع‬ ‫الديوان خالل العام املا�ضي‪ ،‬م�شرياً اىل ان الفريق الفني الذي ير�أ�سه‬ ‫املهند�س احمد م�صطفى �سينهي عمله يف �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة �سيقوم بالتن�سيق م��ع دوائر‬ ‫وم�ؤ�س�سات اخل��دم��ة املدنية بت�سمية �ضباط االرت�ب��اط م��ع الفريق‬ ‫الفني وذلك ملراعاة خ�صو�صية كل من تلك الدوائر وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫�أهايل بلدية الكفارات يطالبون‬ ‫بتنفيذ م�شروعات بلديتهم‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫نا�شد مواطنو بلدية الكفارات واع�ضاء املجل�س البلدي وزارة‬ ‫ال���ش��ؤون البلدية ب��االف��راج ع��ن م�شروعات حت�سني البنية التحتية‬ ‫ل�ل���ش��وارع وال �ط��رق ال �ت��ي ت �ع��اين االه�ت��راء م�ن��ذ ��س�ن��وات يف مناطق‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وقالوا لـ(برتا) ام�س اخلمي�س ان احلفر واملطبات يف ال�شوارع‬ ‫ت�شكل خطورة على الركاب واملارة وتلحق ا�ضرارا باملركبات‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل ان بع�ض امل�شروعات مت طرح عطاءاتها منذ فرتة طويلة للنهو�ض‬ ‫باخلدمات املقدمة للمواطنني وحت�سني او�ضاع مناطقهم‪ ،‬يف حني‬ ‫وافق املجل�س على م�شروعي اخللطات اال�سفلتية والرتقيم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س البلدية املهند�س احمد عبيدات انه بعد اقرار م�شروع‬ ‫اخللطات من قبل اع�ضاء املجل�س در�سته جلان من بنك تنمية املدن‬ ‫والقرى ووافقت على منح البلدية قر�ضا بقيمة ‪� 130‬ألف دينار‪ ،‬ومت‬ ‫بعد ذلك طرح العطاء وهو الآن بحوزة املتعهد‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حمافظ الزرقاء يقر بتالعب موظفني مبحاب�س املياه‬

‫فريق وزاري برئا�سة القا�ضي يف الزرقاء لبحث م�شكلة املياه‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ق ��ال ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � � ��وزراء وزي ��ر‬ ‫الداخلية نايف القا�ضي �إن��ه يجب �أن‬ ‫تكون هناك حلول فورية و�سريعة‪ ،‬كما‬ ‫يجب �أن تكون هناك حلول احتياطية‬ ‫يف مثل ه��ذه ال �ظ��روف‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫هناك توجيهات ملكية للحكومة حلل‬ ‫هذه الأزم��ة ب�شكل ف��وري وخ�لال فرتة‬ ‫ق�صرية من الوقت‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال �ق ��ا� �ض ��ي خ �ل��ال ت ��ر�ؤ� �س ��ه‬ ‫اج �ت �م��اع �أم ����س يف امل �ح��اف �ظ��ة بح�ضور‬ ‫وزي��ري امل�ي��اه املهند�س حممد النجار‪،‬‬ ‫وال �ط��اق��ة وال�ث��روة امل�ع��دن�ي��ة املهند�س‬ ‫خ��ال��د الإي � ��راين‪� ،‬أ َّن االج �ت �م��ا َع يهدف‬ ‫للوقوف على مدى ال�ضرر ال��ذي حلق‬ ‫باملواطنني جراء انقطاع املياه عن عدد‬ ‫من الأحياء واملناطق والإج��راءات الـتي‬ ‫ات �خ��ذت مل�ع��اجل��ة ك��اف��ة امل���ش�ك�لات التي‬ ‫واجهت اجلهات املخت�صة خالل الفرتة‬ ‫ال�ق���ص�يرة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬مبينا �أن متابعة‬ ‫الق�ضايا وو��ض��ع احل�ل��ول اجل��ذري��ة لها‬ ‫هدف من �أهداف احلكومة و�أجهزتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ق��ا��ض��ي �إىل ت�ك��ات��ف كافة‬ ‫اجل �ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة م��ن ح�ك��ام �إداري �ي�ن‬ ‫و�أجهزة �أمنية وم�ؤ�س�سات مياه وكهرباء‬ ‫للتو�صل �إىل احللول املتعلقة مب�شكالت‬ ‫املياه و�إي�صالها للمواطن �ضمن الدور‬ ‫املتبع وبعدالة و�شفافية دون انقطاع‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ا الأج � �ه� ��زة ال��ر� �س �م �ي��ة �إىل عدم‬ ‫م�سايرة �أي مواطن على ح�ساب امل�صلحة‬ ‫العامة والت�صرف �ضمن الأخالقيات‬ ‫الـتي يتباهى بها كل �أردين حري�ص على‬ ‫�سمعة وطنه وخدمة مواطنيه والوقوف‬ ‫مع القانون وع��دم حل �أي��ة ق�ضايا على‬ ‫ح�سابه‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ع�ل��ى �إدارة امل �ي��اه ق ��راءة‬ ‫ال �ف�ترة الــتي ح��دث��ت خ�لال�ه��ا م�شكلة‬ ‫انقطاع امل�ي��اه واالخ�ت�لال الــتي ت�سبب‬ ‫ب�ه��ا ب�ع����ض امل��وظ�ف�ين وامل���ش��رف�ين على‬ ‫�إدارة املياه ودرا�ستها والرجوع للخطط‬ ‫اال�سرتاتيجية الأردن �ي��ة التـي ترعاها‬ ‫احل �ك��وم��ة مل �ع��رف��ة امل� �ع ��وق ��ات‪ ،‬وو�ضع‬ ‫احللول امل�ستعجلة ملعاجلتها‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫��س��وء الإدارة �أم��ر ط��ارئ على عاداتنا‪،‬‬ ‫ول��دى احل�ك��وم��ة ال�ع�لاج ال�ل�ازم ل�سوء‬ ‫الإدارة ب��اع�ت�ب��ار الأردن دول ��ة متتلك‬ ‫اخل� �ط ��ط واال�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ات التـي‬ ‫ج�ع�ل�ت��ه يف م�ق��دم��ة ال� ��دول ال�ـ�ت��ي تعتز‬ ‫ب�إجنازاتها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قدم م�ساعد الأمني العام‬

‫وزراء الداخلية والطاقة واملياه يطلعون على �أو�ضاع املياه يف الزرقاء‬

‫‪ 45‬يف امل�����ئ�����ة ن�������س���ب���ة ال�����ف�����اق�����د يف امل����ي����اه‬ ‫ل�ش�ؤون مياه الو�سط عر�ض عن الو�ضع‬ ‫املائي يف حمافظة الزرقاء الـتي بني فيه‬ ‫تاريخ بداية الأزم��ة والإج ��راءات الــتي‬ ‫اتخذتها �إدارة مياه الزرقاء حيالها‪.‬‬ ‫كما حتدث عن م�صادر املياه و�آلية‬ ‫توزيعها على امل�شرتكني‪ ،‬وبني �أن عدد‬ ‫امل �� �ش�ترك�ين يف ال ��زرق ��اء ه��و ‪� 140‬ألف‬ ‫م�شرتك‪ ،‬و�أن �أح��د الأ�سباب الرئي�سية‬ ‫لل��أزم��ة ه��و ال��زي��ادة ال�سكانية بواقع‬ ‫‪� 6000‬آالف م�شرتك ج��دي��د زي��ادة عن‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وانخفا�ض ح�صة الزرقاء‬ ‫من املياه عن العام املا�ضي بواقع ‪528‬م‪،3‬‬ ‫وان�سداد بع�ض خطوط املياه القدمية‬ ‫واهرتا�ؤها‪ ،‬وتوقف بع�ض الآبار نتيجة‬ ‫االع �ت��داءات عليها ب�سرقة حمتوياتها‬ ‫م ��ن ال �ن �ح��ا���س ل �ع��دم ت��وف��ر احلرا�سة‬ ‫الالزمة‪ ،‬وتلف بع�ض ال�شبكات الـتي �أدت‬ ‫�إىل ارتفاع يف ن�سبة الفاقد لت�صل �إىل‬ ‫‪ 45‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬كما حت��دث ع��ن ا�ستحداث‬ ‫جلنة ل�ل�ط��وارئ يف �إدارة مياه الزرقاء‬ ‫ملتابعة �أو�ضاع املياه يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك معاجلة حقيقية‬ ‫لق�ضية املياه من خالل ت�شغيل بئر ‪14‬‬ ‫الذي ي�ضخ ‪ 160‬مرتا مكعبا يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ب�ئ��ري ‪ 22‬و‪ 24‬يف عوجان‬ ‫بقدرة �ضخ ‪ 160‬مرتا مكعبا يف ال�ساعة‬ ‫والعمل على ت�شغيل عدد من الآب��ار يف‬

‫خ��و ب�ك��ام��ل ط��اق��ات�ه��ا‪ ،‬مم��ا يعني �إنهاء‬ ‫امل�شكلة تدريجيا والو�صول �إىل الو�ضع‬ ‫العام ل�ضخ املياه التي �ست�صل �إىل كافة‬ ‫املناطق اعتبارا من �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ ال ��زرق ��اء الدكتور‬ ‫�سعد املنا�صري �إن �أ�سباب امل�شكلة الــتي‬ ‫مت�ث�ل��ت ب��ال �ط �ل��ب امل �ت��زاي��د ع �ل��ى املياه‬ ‫وانقطاع التيار الكهربائي املتكرر وتلف‬ ‫��ش�ب�ك��ات امل �ي��اه نتيجة ل�ق��دم�ه��ا‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫الذي �أدى �إىل و�صول ن�سبة الفاقد من‬ ‫املياه �إىل ‪ 45‬يف املئة‪ ،‬كما �أ�شار املحافظ‬ ‫�إىل �أن �سوء �إدارة توزيع املياه يف الزرقاء‬ ‫ك ��ان نتيجة ل �ع��دم وج ��ود م��دي��ر فعلي‬ ‫لإدارة املياه ما بني ‪ 2010/3/19‬ولغاية‬ ‫‪ ،2010/6/17‬والتالعب باملحاب�س خالل‬ ‫هذه الفرتة من قبل املوظفني‪.‬‬ ‫وبني املحافظ الإج��راءات الــتي مت‬ ‫اتخاذها من قبل املحافظة بعد تفاقم‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬حيث مت ت�شكيل جلنة برئا�سة‬ ‫حاكم �إداري وع�ضوية مندوب عن كل‬ ‫من ال�شرطة والكهرباء املياه‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫فتح غرفة عمليات يف دار املحافظة‪.‬‬ ‫وحت� � � ��دث امل � �ح� ��اف� ��ظ ع � ��ن بع�ض‬ ‫الإج� ��راءات الإداري� ��ة ال�ت��ي مت اتخاذها‬ ‫ب�ح��ق م��وظ�ف��ي ال���ش�ك��اوى املتقاع�سني‪،‬‬ ‫كما ب�ين امل�ح��اف��ظ امل�ع��وق��ات التـي �أدت‬ ‫�إىل تفاقم م�شكلة املياه والـتي متثلت‬

‫ب ��وج ��ود ع� ��دد م ��ن الآب � � ��ار ال ��واق �ع ��ة يف‬ ‫ع��وج��ان الــتي ت�ضخ م��ن ‪� 300‬إىل ‪400‬‬ ‫م�تر يف ال�ساعة‪ ،‬مت �إيقافها بناء على‬ ‫تقرير خمتربات وزارة ال�صحة وتعدد‬ ‫مزودي الكهرباء للآبار ما بني ال�شركة‬ ‫الوطنية والأردنية و�شركة كهرباء �إربد‬ ‫وقيام بع�ض الأ�شخا�ص ب�سرقة كوابل‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء امل�غ��ذي��ة ل�ل�آب��ار نتيجة لعدم‬ ‫توفر احلرا�سات الالزمة لها والنق�ص‬ ‫احل��ا� �ص��ل يف ك�م�ي��ات امل �ي��اه املخ�ص�صة‬ ‫مل�ح��اف�ظ��ة ال ��زرق ��اء مب �ق��دار ‪528‬م‪ 3‬يف‬ ‫ال�ساعة عن العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ورد املنا�صري على مالحظة مدير‬ ‫امل� �ي ��اه ح� ��ول وج � ��ود اع � �ت ��داء م ��ن قبل‬ ‫م��واط��ن ع �ل��ى �أح� ��د الآب � ��ار م��ن خالل‬ ‫�إق��ام��ة ب �ن��اء يف ال �ط��ري��ق امل� ��ؤدي ��ة �إليه‬ ‫وق ��ال �إن امل���ش�ك�ل��ة ق��دمي��ة ج ��دا‪ ،‬وكان‬ ‫الأج��در مبديرية مياه ال��زرق��اء القيام‬ ‫باال�ستيالء ال�ق��ان��وين على الأر� ��ض �أو‬ ‫ا��س�ت�م�لاك�ه��ا واحل� �ي ��ازة ال �ف��وري��ة لها‪،‬‬ ‫و�إن امل�ع�ت��دي حا�صل على الرتاخي�ص‬ ‫الالزمة من قبل البلدية‪ ،‬رغم �أنه معتد‬ ‫على حرم ال�شارع‪ ،‬و�أ�ضاف �إىل �أن هناك‬ ‫اعتداءات تتم على حماب�س التوزيع من‬ ‫قبل موظفي ال�سلطة �أنف�سهم لوجود‬ ‫�أقارب لهم يف بع�ض الأحياء‪ ،‬وقال �إننا‬ ‫طلبنا لأكرث من مرة �ضرورة تغيريهم‬

‫با�ستمرار‪.‬‬ ‫و�أكد املنا�صري �أنه كان هناك تن�سيق‬ ‫مع الأجهزة الأمنية مبا فيها املخابرات‬ ‫خ�ل�ال �أزم � ��ة امل� �ي ��اه‪ ،‬ح �ي��ث مت اللجوء‬ ‫�إىل الأ�سلوب اال�ستخباري يف اكت�شاف‬ ‫موا�ضع اخللل للق�ضاء عليها‪.‬‬ ‫م��دي��ر ك�ه��رب��اء حم��اف�ظ��ة الزرقاء‬ ‫امل�ه�ن��د���س �سليمان �أب ��و طعيمة حتدث‬ ‫عن �شبكات التوزيع يف املحافظة‪ ،‬وقال‬ ‫�إن � �ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء الأردن� �ي ��ة تغذي‬ ‫م �ع �ظ��م م �ن��اط��ق امل �ح��اف �ظ��ة با�ستثناء‬ ‫ق�ضاء الأزرق الذي يتغذى من ال�شركة‬ ‫املركزية الوطنية‪ ،‬كما �أ�شار �إىل وجود‬ ‫‪ 13‬حمطة رئي�سية ت��وزع على خمتلف‬ ‫�أن� �ح ��اء امل �ح��اف �ظ��ة وال� �ت ��ي ت �غ��ذي ‪300‬‬ ‫حمطة فرعية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق � � ��ال وزي� � � ��ر امل� �ي ��اه‬ ‫وال��ري حممد النجار �إن ال��زرق��اء من‬ ‫املحافظات الـتي ت�ضخ لها كميات كافية‬ ‫من املياه‪ ،‬مبينا �أن ن�صف الكمية ت�صل‬ ‫امل��واط �ن�ين ن�ت�ي�ج��ة و��ض�ع�ي��ة ال�شبكات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل انقطاعات الكهرباء‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م�س�ؤوليات �إدارية مت ا�ستغاللها من‬ ‫قبل املوزعني‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيتم ا�ستبدال‬ ‫امل��وزع�ين ب��ال�ت��دري��ج‪ ،‬و�إح��ال��ة ع��دد من‬ ‫امل��وظ �ف�ي�ن امل�ت�ق��اع���س�ين �إىل التقاعد‬ ‫واال� �س �ت �ي��داع‪ ،‬و�سيتم دع��م �إدارة املياه‬ ‫باخلربات الــتي �سيتم توظيفها بال�شكل‬ ‫ال�سليم وبال�سرعة املمكنة‪ ،‬كما �أكد على‬ ‫�أن الو�ضع امل��ائ��ي يف ال��زرق��اء �سيلم�سه‬ ‫كل مواطن نحو الأف�ضل نتيجة زيادة‬ ‫الرقابة على الآبار والتعاون مع اجلهات‬ ‫الأمنية ملتابعة كافة االعتداءات وق�ضايا‬ ‫ال�سرقات التي حتدث بني احلني والآخر‬ ‫ملحطات ال�ضخ والكهرباء اخلا�صة ب�آبار‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫و�أب � � ��دى م ��دي ��ر � �ش��رط��ة ال ��زرق ��اء‬ ‫ا��س�ت�ع��داد امل��دي��ري��ة ل�ل�ت�ع��اون ال �ت��ام مع‬ ‫�شركة الكهرباء ومديرية املياه لتوفري‬ ‫احل �م��اي��ة ال�ل�ازم ��ة ل�ل��آب ��ار وحم ��والت‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫م�ساعد الأم�ين العام ل�ش�ؤون مياه‬ ‫ال��و� �س��ط ق ��ال �إن ال��و� �ض��ع م��ري��ح جدا‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ان �ت �ق��ل م ��ن م��رح �ل��ة الأوراجن‬ ‫ال�ـ�ـ�ت��ي ت�ع�ت�بر م�ت��و��س�ط��ة اخل� �ط ��ورة يف‬ ‫م��ؤ��ش��ر م�ستويات ح��ال��ة ال �ط��وارئ �إىل‬ ‫مرحلة الأحمر التـي تعترب م�ؤ�شر عايل‬ ‫اخلطورة‪ ،‬ومن ثم االنتقال �إىل مرحلة‬ ‫الأ��ص�ف��ر‪ ،‬وال��ذي يعترب و�ضعا طبيعيا‬ ‫وم��ري�ح��ا ب�ع��د م�ع��اجل��ة م��وا��ض��ع اخللل‬ ‫وانتهاء امل�شكلة‪.‬‬

‫توزيع طرود اخلري على الأ�سر املحتاجة يف حمافظات اململكة‬ ‫حمافظات ‪ -‬برتا‬ ‫وزع��ت مديرية تنمية ل��واء بني كنانة �أم�س اخلمي�س جمموعة‬ ‫من طرود اخلري التموينية للأ�سر الفقرية يف خمتلف مناطق اللواء‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر تنمية بني كنانة عبدالرحمن احل�م�ي��دي �إن الطرود‬ ‫ا�شتملت على مواد متوينية خمتلفة مثل الأرز وال�سكر والبقوليات‬ ‫تكفي الأ�سرة �ستة ا�شهر‪ ،‬م�شريا �إىل ان قيمة مواد الطرد الوحد مئة‬ ‫دينار وجميعها من خم�ص�صات وزارة التنمية االجتماعية‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�إىل وكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن املديرية �ست�شمل خالل الأيام‬ ‫املقبلة �أ�سرا �أخرى مدرجة �ضمن ك�شوفات �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫والهيئات االجتماعية التطوعية للأ�سر الأ�شد فقرا‪.‬ويف حمافظة‬ ‫الكرك �أقامت وحدة تنمية املجتمع املحلي يف جامعة م�ؤتة بالتعاون‬ ‫مع غرفة جتارة الكرك والبنك العربي الإ�سالمي الدويل م�ساء �أم�س‬ ‫�إفطارا جماعيا حلوايل ‪ 100‬من الأطفال الأيتام يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلامعة الدكتور عبدالرحيم احلنيطي �إن ر�ؤية‬ ‫اجلامعة تنطلق من التوجيهات امللكية ال�سامية يف التوا�صل مع هذه‬ ‫ال�شريحة من املجتمع التي حتتاج �إىل الرعاية وتوفري متطلبات‬ ‫احلياة الكرمية لها‪ ،‬الفتا �إىل �أن تعاون اجلهات الداعمة يف املحافظة‬ ‫مع اجلامعة يدل على التكافل االجتماعي ال��ذي يتميز به املجتمع‬ ‫الأردين ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وبني مدير وحدة تنمية املجتمع املحلي باجلامعة ح�سني املجايل‬ ‫�أن ال��وح��دة و�ضمن خطتها ال�سنوية تتوا�صل ب�شكل دائ��م يف �شهر‬ ‫رم�ضان مع الفقراء واملعوزين والأي�ت��ام من �أبناء املحافظة وتقدم‬

‫لهم التربعات العينية والنقدية لت�ساعدهم على حت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الوحدة نفذت عدة ن�شاطات على مدار العام‬ ‫ا�ستهدفت الفئات املحتاجة يف خمتلف القرى والبلدات يف املحافظة‬ ‫ت��رك��زت على الأي ��ام الطبية املجانية وح�م�لات امل�ساعدات املختلفة‬ ‫وتنظيم الندوات وور�شات العمل الهادفة �إىل توعية املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أكد مدير البنك العربي الإ�سالمي فرع الكرك ريا�ض الهواملة‬ ‫�أن �إدارة البنك ت�ه��دف م��ن تعاونها م��ع املجتمع املحلي م��ن خالل‬ ‫جامعة م��ؤت��ة �إىل ت�ق��دمي ك��ل م��ا م��ن ��ش��أن��ه تنمية وت�ط��وي��ر احلياة‬ ‫العامة وحت�سني الأو�ضاع املعي�شية وتقدمي اخلدمات للمواطنني يف‬ ‫حمافظة الكرك‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير غرفة جتارة الكرك �صربي الروا�شدة �إىل �ضرورة‬ ‫االهتمام بالأيتام الذين فقدوا �آب��اءه��م وال��وق��وف معهم لي�صبحوا‬ ‫لبنات �صاحلة يف الوطن من خالل توفري احلياة الكرمية لهم بتعاون‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫ووزع رئي�س اجلامعة يف نهاية م�أدبة الإفطار م�ساعدات نقدية‬ ‫على الأط�ف��ال الأي�ت��ام الذين ع�بروا عن امتنانهم وتقديرهم لهذه‬ ‫اللفتة الكرمية م��ن اجلامعة واجل�ه��ات الداعمة جم�سدين بذلك‬ ‫خطى امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا يف دعم الأيتام وتوفري احلياة‬ ‫الكرمية لهم‪.‬‬ ‫ويف املزار اجلنوبي �أقام مركز رعاية الأيتام يف لواء املزار م�ساء‬ ‫�أم�س وجبات �إفطار حل��وايل مئة طفل من الأيتام والأ�سر الفقرية‬ ‫يف قاعة نادي املزار الثقايف الريا�ضي االجتماعي بدعم من املح�سنني‬ ‫و�أهل اخلري‪.‬‬

‫وبني مدير املركز احمد القطاونة �أن املركز وبالتعاون مع �أهل‬ ‫اخلري واملح�سنني من �أبناء اللواء وخارجه يقوم ب�شكل يومي بتوزيع‬ ‫الطرود التموينية والوجبات الغذائية اجلاهزة على الأ�سر املحتاجة‬ ‫والأرامل والأطفال الأيتام يف مناطق اللواء كافة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��اد ال�ق�ط��اون��ة ب��اجل �ه��ود ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا امل��ؤ��س���س��ات الأهلية‬ ‫والر�سمية يف الوقوف �إىل جانب الأطفال الأيتام والأ�سر الفقرية يف‬ ‫هذا ال�شهر الف�ضيل لتحقيق التكافل االجتماعي بني �شرائح فئات‬ ‫املجتمع كافة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة عجلون وزع��ت املحافظة ‪ 500‬ط��رد غ��ذائ��ي على‬ ‫الفقراء واملحتاجني يف املحافظة ا�شتملت على املواد التموينية‪.‬‬ ‫وقال حمافظ عجلون في�صل القا�ضي �إن طرود اخلري التي مت‬ ‫توزيعها بدعم من �إحدى م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص متت �ضمن �أ�س�س‬ ‫راع��ت العدالة للم�ستحقني من خ�لال قاعدة البيانات امل��وج��ودة يف‬ ‫املحافظة عن �شريحة الفقراء حيث �أن عملية التوزيع �شملت جميع‬ ‫مناطق املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ال�ق��ا��ض��ي �إىل ان ��ه مت و� �ض��ع خ�ط��ة ع�م��ل ت�ضمنت عمل‬ ‫ق��اع��دة ب�ي��ان��ات دق�ي�ق��ة ع��ن الأ� �س��ر ال�ف�ق�يرة وامل�ح�ت��اج��ة يف خمتلف‬ ‫مناطق املحافظة من اج��ل �إجن��اح �آلية توزيع امل�ساعدات واملعونات‬ ‫التي يتربع بها �أه��ل اخلري وامل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة املعنية‬ ‫بتوزيع امل�ساعدات و�ضمان �إي�صالها �إىل م�ستحقيها‪ ،‬مبينا �أن عملية‬ ‫التوزيع تتم بالتن�سيق مع التنمية االجتماعية و�صندوق الزكاة يف‬ ‫املحافظة الذين تتوفر لديهم قاعدة بيانات عن هذه الأ�سر الفقرية‬ ‫واملحتاجة‪.‬‬

‫تنفيذا للتوجيهات امللكية و�صول ‪� 46‬أفغانيا لأداء منا�سك العمرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنفيذا للتوجيهات امللكية للقيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة و�صل م�ساء االربعاء اىل مطار عمان املدين‪46‬‬ ‫افغانيا الداء منا�سك العمرة‪ ،‬حيث قامت قيادة القوة‬ ‫االردنية يف افغان�ستان ب�إجراء جميع الرتتيبات لت�سهيل‬ ‫و��ص��ول ه��ذه الدفعة م��ن اب�ن��اء ال�شعب االف�غ��اين الداء‬ ‫منا�سك العمرة يف �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ق��وم ال�ه�ي�ئ��ة اخل�ي�ري��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة االردنية‬ ‫وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع ال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة ل �ل �ق��وات امل�سلحة‪،‬‬ ‫با�ست�ضافة املعتمرين �ضمن برنامج �شامل مت اعداده‬ ‫ل �ه��ذه ال �غ��اي��ة ط�ي�ل��ة ف�ت�رة وج ��وده ��م داخ� ��ل اململكة‪،‬‬ ‫ويت�ضمن ع��ددا من املحا�ضرات التي �ستتوىل مديرية‬ ‫االفتاء يف القوات امل�سلحة تقدميها �إ�ضافة لزيارة عدد‬ ‫من املواقع الدينية والتاريخية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�ستتوىل ال�ق�ي��ادة العامة واجل�ه��ات ذات العالقة‬ ‫ت��وف�ير جميع االم ��ور االداري � ��ة وال�ترت�ي�ب��ات الالزمة‬

‫وو�سائط النقل لت�أمني و�صول املعتمرين اىل الديار‬ ‫املقد�سة وعودتهم اىل اململكة متهيدا ال�ستكمال �سفرهم‬ ‫وعودتهم اىل وطنهم‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة يف اطار الدور االن�ساين الذي‬ ‫ت�ق��وم اململكة االردن �ي��ة الها�شمية م��ن خ�ل�ال القوات‬ ‫امل�سلحة االردن�ي��ة العاملة يف افغان�ستان وغ�يره��ا من‬ ‫دول ال �ع��امل ال �ت��ي � �س��اه��م وج ��وده ��ا يف ت��وف�ير االمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار يف م�ن��اط��ق امل���س��ؤول�ي��ة وت �ق��دمي خمتلف‬ ‫ا�شكال الدعم وامل�ساعدة لل�شعب االف�غ��اين من خالل‬ ‫اع ��ادة ترميم وب�ن��اء امل��دار���س وامل���س��اج��د وف�ت��ح الطرق‬ ‫وتقدمي امل�ساعدات املختلفة لالطفال وال�شيوخ والن�ساء‬ ‫وتوزيدهم بامل�ساعدات الطبية والعالجية من خالل‬ ‫امل�ست�شفى امليداين الع�سكري االردين هناك‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم ثمن امل�شمولون برحلة العمرة هذه‬ ‫اللفتة الها�شمية التي حققت لهم امنية طاملا انتظروها‬ ‫وه��ي الت�شرف ب��زي��ارة بيت اهلل احل��رام واداء منا�سك‬ ‫العمرة يف �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫لدى ا�ستقبال املعتمرين الأفغان‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫وزير املياه يعلن زيادة ح�صة جر�ش املائية ‪ 100‬مرت مكعب يف ال�ساعة‬ ‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن وزي��ر املياه وال��ري املهند�س حممد النجار‬ ‫ان ال��وزارة زادت ح�صة حمافظة جر�ش املائية بواقع‬ ‫مئة مرت مكعب بال�ساعة‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�ستمرار عمل‬ ‫�صهاريج املياه لتزويد املواطنني باملياه ال�سيما قاطني‬ ‫املناطق العالية والتي ال ت�صلهم مياه ال�شبكة‪.‬‬ ‫وقال النجار خالل زيارة قام بها اىل دار املحافظة‬ ‫يف وقت مت�أخر من ليلة ام�س االول برفقة امني عام‬ ‫الوزارة ان هذا القرار جاء �ضمن �سل�سلة من االجراءات‬ ‫التي من �ش�أنها امل�ساهمة يف التخفيف من حدة االزمة‬ ‫املائية التي تعاين منها املحافظة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان اولويات العمل ت�ستدعي توفر الطاقة‬ ‫اوال ث��م امل�ي��اه م��ا ي��ؤك��د � �ض��رورة ا�ستمرارية الطاقة‬ ‫الكهربائية يف مواقع االبار املنت�شرة يف خمتلف مناطق‬ ‫اململكة ل�ضمان ا�ستمرارية �ضخ املياه اىل املواطنني‪،‬‬ ‫الفتا اىل ا�ستمرار التن�سيق مع وزارة الطاقة و�شركة‬ ‫الكهرباء ل�ضمان دميومة و�صول التيار الكهربائي‬ ‫اىل حمطات توزيع املياه واالبار‪.‬‬ ‫و�أك��د ان االزم��ة املائية يف املحافظة يف طريقها‬ ‫اىل االنفراج يف غ�ضون االيام القليلة املقبلة‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان��ه مت االن�ت�ه��اء م��ن تركيب امل�ضخات يف بئر م�شتل‬

‫كيلومرتات بهدف ربط املناطق الغربية ببئر الفي�صل‬ ‫والذي يعطي كمية جيدة من املياه تبلغ نحو ‪ 400‬مرت‬ ‫مكعب يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان ا�سرتاتيجية الوزارة للمرحلة املقبلة‬ ‫اقامة �سد كفرجنة الغرا�ض مياه ال�شرب والذي من‬ ‫املتوقع ان يوفر نحو ‪ 6‬ماليني مرت مكعب من املياه‬ ‫مب��ا ي� ��ؤدي اىل م�ضاعفة احل�صة امل��ائ�ي��ة ملحافظتي‬ ‫جر�ش وعجلون‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر ان��ه �سيتم اتخاذ جميع االجراءات‬ ‫القانونية والت�أديبية بحق �أي موظف يتقاع�س عن‬ ‫اداء عمله يف م��واق��ع ال�ع�م��ل ويف ال��وق��ت نف�سه فان‬ ‫هناك اجراءات تعزيزية للموظفني الذين يتفانون يف‬ ‫عملهم خالل هذه الفرتة احلرجة وحلني انفراجها‬ ‫قريبا ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت حمافظ جر�ش رابحة الدبا�س‬ ‫ان مبنى املحافظة حتول اىل مركز ال�ستقبال �شكاوى‬ ‫املياه لكرثة املراجعني من اج��ل احل�صول على املياه‬ ‫وقالت‪�" :‬صحيح ان عدد ال�شكاوى قل لكنه ما زال‬ ‫الفريق الوزاري يبحث م�شكلة املياه لدى زيارته حمافظة جر�ش االثنني املا�ضي‬ ‫ي�ؤكد ا�ستمرارية م�شكلة املياه يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وطالبت الدبا�س بتكثيف مراقبة �صهاريج املياه‬ ‫وب�ين ان ال ��وزارة �ستعمل على متديد خ��ط ناقل‬ ‫الفي�صل وكذلك حمول الكهرباء وان العمل يجري‬ ‫حاليا لعمل فحو�صات للمياه من قبل خمتربات وزارة للمياه م��ن منطقة بئر م�شتل الفي�صل اىل حمطة وتوزيعها على املناطق التي مل ت�صلها وفق ك�شوفات‬ ‫ع�ين ال��دي��ك غ��رب ج��ر���ش ومل�سافة تبلغ نحو ع�شرة وقوائم خا�صة بهذا اجلانب‪.‬‬ ‫ال�صحة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بحث م�شكلة انقطاع املياه‬ ‫يف بع�ض مناطق غرب �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ق� ��ال حم ��اف ��ظ ارب � ��د خ ��ال ��د اب� ��و زي� ��د ام�س‬ ‫اخلمي�س �إن��ه �سيتم العمل على معاجلة جميع‬ ‫امل�شكالت التي ت��ؤدي اىل انقطاع املياه او �ضعف‬ ‫و�صولها اىل م�ن��ازل امل��واط�ن�ين‪ ،‬معربا ع��ن �أمله‬ ‫يف ان يتم جت��اوز م�شكلة انقطاع نهائيا ال�صيف‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل لقائه ع��ددا من املواطنني يف‬ ‫بلدة ججني التابعة لبلدية غ��رب ارب��د بح�ضور‬ ‫م��دي��ر م �ي��اه ارب� ��د امل �ه �ن��د���س ف �خ��ري ال ��رداي ��دة‬ ‫ورئي�س بلدية غرب اربد يا�سني ال�شناق �أن حت�سنا‬ ‫ملمو�سا طر�أ م�ؤخرا على توزيع املياه وو�صولها‬ ‫اىل املواطنني يف خمتلف مناطق املحافظة‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�أخرها �أحيانا اىل بع�ض االحياء واملناطق ناجت‬ ‫عن بع�ض الأخطاء يف ادارة فتح املحاب�س وتوزيع‬ ‫االدوار‪ ،‬م�ؤكدا انه مت تدريجيا تدارك كثريا من‬ ‫تلك الأخطاء خالل ال�صيف احلايل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار رئي�س البلدية اىل ورود العديد من‬ ‫ال�شكاوى من قبل املواطنني يف مناطق البلدية‬ ‫لعدم و�صول املياه اىل منازلهم‪ ،‬معربا عن امله‬ ‫يف �أن تقوم مديرية مياه اربد مبعاجلة امل�شكالت‬ ‫التي تت�سبب بانقطاع املياه او و�صولها �ضعيفة‪.‬‬

‫�أ�سعار �صهاريج املياه و�صلت �إىل ‪ 50‬دينارا ومطالب ب�إيقاف تعبئة ‪� 17‬ألف م�سبح‬

‫تفاقم �أزمة املياه يف حمافظات ال�شمال وعمان‬ ‫واملواطنـون ي�شككــون بقــدرة احلــكومة على التعـامل معـها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تواجه احلكومة جملة من التحديات يف قطاع املياه مل ت�ستطع‬ ‫اجلوالت الوزارية املكوكية على املحافظات يف �أن تخفف من حدتها‪.‬‬ ‫واع �ت�بر م��واط�ن��و حم��اف�ظ��ات ج��ر���ش وع�ج�ل��ون �أن زي ��ارة الوفد‬ ‫الوزاري مل تثمر �شيئا ملمو�سا حتى الآن‪ ،‬و�سط تفاقم �أزمات املياه يف‬ ‫مناطقهم‪ ،‬واعتمادهم �أكرث ف�أكرث على �صهاريح املياه التي ت�ستنزف‬ ‫دخولهم‪ ،‬بعدما �أودى الطمع ب�أ�صحابها اىل رفع �سعر التنك اىل ‪50‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫�أزمة املياه التي ال يعرف �إن كانت احلكومة قادرة التعامل معها‪،‬‬ ‫بعدما ا�ستمر انقطاع املياه عن بع�ض االحياء يف املحافظات �أكرث من‬ ‫‪ 30‬يوما‪ ،‬بد�أت ت�سهم يف ازدياد ال�ضغوط على حكومة �سمري الرفاعي‪،‬‬ ‫خا�صة �أن حكومتي معروف البخيت وعبدال�سالم املجايل �أطاحت‬ ‫بهما ق�ضايا املياه‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر يف وزارة املياه لـ"ال�سبيل" �أن ظلما حلق بقطاع‬ ‫املياه بعد حتميله امل�س�ؤولية عن عط�ش ثالث حمافظات‪ ،‬بينما كان‬ ‫ال�سبب احلقيقي جلوء �شركات الكهرباء اىل تخفيف الأحمال بقطع‬ ‫التيار عن م�صادر املياه التي تعد �أك�بر م�ستهلكي الطاقة يف اململكة‬ ‫بن�سبة ‪� ،%17‬إ�ضافة اىل لوقت ارتفاع حجم الطلب على املياه بواقع‬ ‫‪ %30‬عند بدء تعطيل املدار�س وع��ودة املغرتبني‪ ،‬كما �شهد هذا العام‬ ‫موجة احلر تزامنت مع �شهر رم�ضان مما �ضاعف هذا الرقم اىل ‪60‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫ووا�صلت "ال�سبيل" ر�صد واقع انقطاع املياه يف خمتلف املناطق‬ ‫واملحافظات من خالل االت�صاالت الهاتفية والعرائ�ض والفاك�سات‬ ‫واالت�صاالت الهاتفية من مواطنني غا�ضبني من خمتلف املحافظات‬ ‫�أك��دوا �أنهم مل يرتكوا باباً �إال وط��رق��وه‪ ،‬وطالبوا بتزويدهم مبياه‬ ‫ال�شرب ح�سب برنامج منتظم وعادل‪ ،‬كما وعدت وزارة املياه‪ ،‬و�أكدوا �أن‬ ‫احلكومة عاجزة عن حل م�شكلة املياه‪ ،‬مطالبني �أن توقف تعبئة برك‬ ‫ال�سباحة يف عمان التي ي�صل عددها �أكرث من ‪� 17‬ألف م�سبح منزيل‪،‬‬ ‫وحتويل مياهها اىل املواطنني العط�شى يف املحافظات‪.‬‬ ‫وفيما يلي ر�صد "ال�سبيل" امل�ستمر لبع�ض معاناة املواطنني يف‬ ‫ع�شرات املحافظات واملناطق والألوية‬ ‫حمافظة جر�ش‬ ‫رغ��م زي ��ارة ال��وف��د ال ��وزاري �إىل حمافظة ج��ر���ش و�إع�لان��ه عن‬ ‫قرب حل امل�شكلة‪ ،‬وقيام الوزارة بزيادة ح�صة حمافظة جر�ش املائية‬ ‫بواقع مئة مرت مكعب بال�ساعة‪� ،‬إ�ضافة اىل ا�ستمرار عمل �صهاريج‬ ‫املياه لتزويد املواطنني باملياه‪ ،‬ال �سيما قاطني املناطق العالية التي‬ ‫ال ت�صلها مياه ال�شبكة‪ ،‬وا�ستمرار التن�سيق مع وزارة الطاقة و�شركة‬ ‫الكهرباء ل�ضمان دميومة و�صول التيار الكهربائي �إىل حمطات توزيع‬ ‫املياه والآبار‪� ،‬إال �أن الأزمة املائية يف املحافظة يف طريقها اىل االنفراج‬ ‫يف غ�ضون الأي��ام القليلة املقبلة بح�سب م�صادر ال��وزارة‪ ،‬بعد تركيب‬ ‫امل�ضخات يف بئر م�شتل في�صل‪.‬‬ ‫لكن مراجعات وات�صاالت املواطنني ب�سلطة مياه جر�ش دلت على‬ ‫�ضعف و�صول املياه �أو عدم و�صولها �إىل منازلهم‪ ،‬وعزوا ذلك �إىل عدم‬ ‫�ضخ املياه بو�ساطة امل�ضخات وتركها تن�ساب يف اخلطوط الناقلة‪.‬‬ ‫واح�ت��ج ع�شرات القاطنني يف ح��ي امل�ن��ارة ظاهر ال���س��رور اجلبل‬ ‫الأخ�ضر مبنطقة اجلبارات جبل ال�شيخ م�صلح غرب مدينة جر�ش‪،‬‬ ‫وجن��دة و�ساكب وب��اب عمان‪ ،‬ظهر ال�سرو‪ ،‬واال�ستخبارات القدمية‪،‬‬ ‫ودي��ر الليات‪ ،‬و�سوف‪ ،‬ووادي الدير الغربي والكثة من ع��دم و�صول‬ ‫املياه �إىل منازلهم‪ ،‬و�سوء التوزيع‪.‬‬ ‫وي�صفون رحلة البحث واملتابعة �إىل دوائر املياه للح�صول على‬ ‫ه��ذه اخل��دم��ة باملعاناة اليومية التي ا�ستمرت منذ �أك�ثر م��ن �أربعة‬ ‫�أع��وام‪ ،‬حني انهالت �شكاوى �سكان خمتلف مناطق حمافظة جر�ش‬ ‫للم�س�ؤولني واملعنيني حول انقطاع املياه‪ ،‬م�شريين �إىل �أن "احلال �ضاق‬ ‫بهم" من ا�ستمرارية "تفاقم الو�ضع املائي ال�سيء" يف مناطقهم‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د املواطنون �أن �ضخ املياه يف مناطقهم منذ ح��وايل �شهر‬ ‫ون�صف �ضعيف جدا‪ ،‬يف الوقت الذي مل ت�صل فيه املياه اىل ما ن�سبته‬ ‫‪� %70‬إىل ‪ %80‬من مناطق جر�ش‪.‬‬ ‫وي�صل الفاقد املائي يف منطقة جر�ش �إىل نحو ‪.%24‬‬ ‫حمافظة الزرقاء‬ ‫ا�ستمرت �أزمة املياه يف بع�ض �أحياء الزرقاء مثل �ضاحية الأمرية‬ ‫هيا وحي املدينة املنورة واجلنينة مبنطقة الزاهرة وحي النزهة وحي‬ ‫مع�صوم ورحمة والك�سارات والفالح وحي رمزي وحي �شبيب والفاتر‬ ‫وحي احل�سني واحل�سني والقاد�سية وحي �شاكر بالزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال مواطنون لـ"ال�سبيل" �إن املياه مقطوعة عن منطقتهم‬ ‫منذ �أ�سابيع‪ ،‬ما ي�ضطرهم �إىل التزود باملياه عن طريق �شرائها من‬ ‫ال�صهاريج التي ت�صل كلفتها ‪ 50‬دي�ن��ارا‪ ،‬وبينوا �أن مدينة الزرقاء‬ ‫ت�شهد �أ�سو�أ �أزمة مياه يف تاريخها‪ ،‬ورغم �أن م�شكلة انقطاع املياه تتكرر‬

‫�أزمة انقطاع املياه و�صلت عمان ال�شرقية‬

‫�سنويا �إال �أنها يف هذه ال�سنة جاءت �أ�شد‪.‬‬ ‫وج��اءت ت�بري��رات �سلطة امل�ي��اه يف ع��دم انتظام و��ص��ول امل�ي��اه �إىل‬ ‫خمتلف مناطق و�أحياء املدينة ولواء الر�صيفة �إىل �سوء تنفيذ �شبكات‬ ‫املياه وتالعب املراقبني مبحاب�س امل�ضخات وحرمان بع�ض املناطق‬ ‫من ح�صتها من مياه ال�شرب‪.‬‬

‫حمافظة عجلون‬

‫�أكد ع�شرات الأهايل يف ات�صاالت هاتفية مع "ال�سبيل" �أن املياه مل‬ ‫ت�صل �إىل مناطق عجلون‪ ،‬وعنجرة‪ ،‬وكفرجنة‪ ،‬وعني الب�ستان‪ ،‬وحي‬ ‫منر وحي العنانزة منذ �أي��ام ما �أدى �إىل حتملهم املزيد من الأعباء‬ ‫املادية ل�شراء �صهاريج مياه ذات ال�سعر املرتفع جداً‪.‬‬ ‫و��ش��رح��وا �أن امل�ي��اه عندما ت�صل وف��ق ال ��دور ت�ك��ون �ضعيفة وال‬ ‫ت�صل �إىل اخلزانات على �سطح املنزل‪ ،‬وال تتجاوز فرتة عملية ال�ضخ‬ ‫ال�ساعتني وهي مدة غري كافية مللء خزان �سعة مرتين مكعبني من‬ ‫املياه‪ ،‬ما ي�ضطرهم �إىل تركيب م�ضخات بعد عداد املاء ل�سحب املياه‬ ‫�إىل خزاناتهم‪ ،‬لكن ذلك يحدث �ضررا للمجاورين عندما يزداد �ضخ‬ ‫املياه �ضعفا‪.‬‬

‫العا�صمة عمان‬

‫وازدادت �أزمة املياه يف عمان مع قيام متعهد حفريات يف منطقة‬ ‫تركي بالعد�سية بقطع كيبل للتيار الكهربائي‪� ،‬أوقف حمطة حتلية‬ ‫مياه الزارة‪ -‬ماعني عن العمل ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وت��زود حمطة ال��زارة‪ -‬ماعني العا�صمة عمان بثلث احتياجاتها‬ ‫من املياه ومبا يزيد عن ‪� 110‬ألف مرت مكعب يوميا‪.‬‬

‫وج��رى يف وق��ت الح��ق ت�شغيل املحطة بطاقة ال تتجاوز الـ‪%50‬‬ ‫بحدود ال�ساعة الواحدة ظهرا ليعود ويتم ف�صل التيار الكهربائي عند‬ ‫ال�ساعة الثانية والن�صف‪.‬‬ ‫و�أث� ��ر ت��وق��ف امل�ح�ط��ة ب���ش�ك��ل م�ب��ا��ش��ر ع�ل��ى �أج � ��زاء م��ن منطقة‬ ‫اال�شرفية‪ ،‬ومرج احلمام الغربي‪ ،‬ناعور والبنيات �إذ مل تتزود باملياه‬ ‫وفق برنامج التوزيع الأ�سبوعي املخ�ص�ص لها‪.‬‬ ‫فيما كان ت�أثري توقف املحطة ب�شكل غري مبا�شر عن مناطق جبل‬ ‫عمان من الدوار الأول حتى الرابع وكامل منطقة جبل احل�سني‪.‬‬ ‫وت��رك��زت ��ش�ك��اوى ان�ق�ط��اع امل�ي��اه يف مناطق ط�برب��ور واللويبدة‬ ‫و�ضاحية الر�شيد و�أم الر�صا�ص والأ�شرفية‪ ،‬لكن م�صادر مياهنا �أكدت‬ ‫ان �إمكانية تزويد املناطق التي ت�ضررت بتوقف حمطة الزارة‪ -‬ماعني‬ ‫نتيجة انقطاع التيار الكهربائي غري واردة ل�صعوبة تغطية كامل‬ ‫املناطق وات�ساعها‪ ،‬بينما يعاين حي �سكان الف�ضيلة يف �صويلح �شارع‬ ‫�إي��اد العالونة وم��ا حوله وه��ي �أعلى منطقة يف �صويلح من �شكوى‬ ‫مريرة منذ �سنوات من �ضعف �ضخ املياه‪.‬‬ ‫وانقطعت املياه مل��دة �أ�سبوعني يف منطقة اال�شرفية �شارع التاج‬ ‫خلف م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬التي يقطنها نحو ‪� 70‬أل��ف مواطن‪ ،‬ورغم‬ ‫ال�شكاوى امل�ستمرة املقدمة اىل �سلطة املياه‪ ،‬مل حتل امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وعانت منطقة ياجوز حي جعفر الطيار من انقطاع املياه منذ‬ ‫�أ�سابيع‪ ،‬ويعاين ال�سكان من �ضعف ال�ضخ حني جتيء املياه‪.‬‬ ‫معان‬ ‫ويف حمافظة معان هناك �شكاوى من منطقة ال�شامية التي تعاين‬ ‫من انقطاع املياه منذ بداية ف�صل ال�صيف امللتهب‪ ،‬و�أم�ضى �سكانها‬

‫الأيام املا�ضية عط�شا ح�سب احد �سكان احلي‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬قال وزي��ر املياه وال��ري حممد النجار لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫الو�ضع املائي يف حمافظات ال�شمال والزرقاء يف حت�سن‪.‬‬ ‫وب�ين �أن التح�سن احلا�صل يف عملية ال�ت��زوي��د امل��ائ��ي ن��اجت عن‬ ‫انخفا�ض درج ��ات احل� ��رارة‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل اخل�ط��ط ال�ت��ي و�ضعتها‬ ‫الوزارة‪ /‬لتح�سني عملية التزويد املائي وت�شغيل و�إعادة ت�شغيل عدد‬ ‫من امل�صادر‪ .‬وبني �أن الوزارة �أعلنت حالة الطوارئ‪ ،‬ملواجهة التحديات‬ ‫املائية التي يعاين منها املواطنون‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ا�ستمرار ح��ال��ة ال �ط��وارئ ووق��ف �إج ��ازات املوظفني‪،‬‬ ‫وتنظيم مناوبات على م��دار ال �ـ‪� 24‬ساعة‪ ،‬لتقدمي اخلدمة املطلوبة‬ ‫والتعامل م��ع ال�شكاوى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستئجار �صهاريج لتزويد‬ ‫املواطنني باملياه وتوزيعها ح�سب الدور‪.‬‬ ‫وبني �أن الوزارة تعاملت مع حاالت االنقطاع يف الزرقاء وجر�ش‬ ‫وعجلون‪ ،‬بكل م�س�ؤولية‪� ،‬شارحا �أن من �أ�سباب هذه الأزم��ات انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي ب�سبب الأحمال الزائدة وارتفاع درجة احلرارة الذي‬ ‫كان له ت�أثري يف ت�أخري ال�ضخ و�إيقافه‪ ،‬وتعري�ض امل�ضخات للأعطال‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تزايد �أعداد املغرتبني وال�سائحني‪.‬‬ ‫ي�شار �أن عدد االنقطاعات الكهربائية التي تعر�ضت لها م�صادر‬ ‫تزود العا�صمة عمان باملياه خالل ‪ 10‬ايام من ال�شهر اجل��اري بلغت‬ ‫‪ 97‬انقطاعا‪.‬‬ ‫وك ��ان ن�صيب حم�ط��ة حت�ل�ي��ة م �ي��اه ال� ��زارة ـ�ـ�ـ م��اع�ين االول من‬ ‫ب�ين امل���ص��ادر املائية ب�سبع ع�شر انقطاعا يف اي��ام خمتلفة‪ ،‬وتكررت‬ ‫االنقطاعات يف احد االيام ‪ 5‬مرات ملحطة الزارة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫ب�سمة ذياب‬

‫لن يظهر املريخ بحجم القمر‬ ‫هذه الليلة وال يف �أي ليلة‬ ‫تنت�شر ك ّل عام‪ ،‬مع اقرتاب ال�سابع والع�شرين من �شهر �آب‪،‬‬ ‫�شائعة مغلوطة مفادها �أن املريخ �سيظهر بحجم القمر‪ ،‬ليكونا‬ ‫قمرين يف �سمائنا! وتنت�شر هذه ال�شائعة بف�ضل «الإنرتنت»‪ ،‬كيف‬ ‫ال! وال�شبكة العنكبوتية و ّف��رت و�سيلة ات�صال وا�سعة و�سريعة‬ ‫و�سهلة‪.‬‬ ‫ترى‪ ...‬ما �أ�صل احلكاية‪ /‬اخلرافة!‬ ‫حدث يف العام ‪ 2003‬يف �أواخر �شهر �آب حتديداً �أن كان املريخ‬ ‫يف �أق��رب نقطة له من الأر���ض‪ ،‬فمدار املريخ لي�س دائ��ري�اً‪ ،‬وهو‬ ‫احلال �أي�ضاً يف م��دارات جميع الكواكب‪ .‬ولكن قربه من الأر�ض‬ ‫جعله يف ذلك احلني يظهر �أكرث ملعاناً وحجمه �أكرب مما اعتاده‬ ‫ال��را��ص��دون لكن ب�ج��زء ب�سيط م��ن ال��درج��ة! م��ا يعني �أن تغيرّ‬ ‫حجمه الظاهري مل يكن ليلفت االنتباه دون ا�ستخدام منظار‬ ‫�أو تل�سكوب‪ .‬ويف احلقيقة �أن��ه ل��و مت النظر للمريخ م��ن خالل‬ ‫تل�سكوب ف�سنجد قر�صه قد ظهر مكبرّ اً وقريباً من قر�ص البدر‬ ‫الذي نراه بالعني املجردة‪� .‬إذن‪ ،‬فقد مت �إ�سقاط كلمة «التل�سكوب»‬ ‫من اخل�بر ال��ذي ك��ان باللغة الإجنليزية �أ��ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬ث� ّم مت تعميمه‬ ‫وتكراره كل عام يف نف�س التاريخ وهو ال�سابع والع�شرين من هذا‬ ‫ال�شهر‪ .‬و�أم ٌر �آخر يجدر التنبيه له وهو �أن املريخ يغرب يف حواىل‬ ‫التا�سعة م�ساء‪ ،‬و�ستميزونه على �شكل نقطة برتقالية اللون لي�س‬ ‫�إال‪ ،‬ت�شبه النجم غرباً‪ ،‬فيما �سي�شرق قمرنا بعد منت�صف الليل‪.‬‬ ‫فهما �أ�ص ً‬ ‫ال لن يجتمعا يف ال�سماء!‬ ‫على ال�ع�م��وم‪ ،‬ميكنكم ال�ت��أ ّك��د ب�أنف�سكم حينما تنظرون يف‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫الثامنة م�ساء نحو الأفق‬ ‫ّ‬ ‫فلننتبه �إذن لهذه ال�شائعة ولغريها من ال�شائعات ونتحقّق‬ ‫م��ن �أي خ�بر ي�صلنا ع�بر الإن�ت�رن��ت ق�ب��ل �أن ن�ت���س� ّرع يف ترويج‬ ‫املغالطات‪.‬‬

‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وافد ُ‬ ‫عامل ٌ‬ ‫طليقته‬ ‫�شقيق‬ ‫يقتل‬ ‫ِ‬ ‫يف منطقة الها�شمية مبعان‬ ‫معان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق��دم عامل واف��د م��ن جن�سية عربية ام�س اخلمي�س على قتل‬ ‫�شقيق طليقته و�إ�صابة �آخر بجروح خطرية بعد �أن �أطلق عليهما النار‬ ‫من �سالح اتوماتيكي يف حمل للبنا�شر يف منطقة الها�شمية يف لواء‬ ‫احل�سينية مبحافظة معان‪ ،‬بح�سب مدير �شرطة معان العميد عارف‬ ‫الو�شاح‪.‬‬ ‫وق��ال الو�شاح لـ(برتا) �إن القاتل ال��ذي يعمل يف �ضواحي عمان‬ ‫قدم اليوم (ام�س) اىل منطقة الها�شمية وفاج�أ املغدور اثناء عمله‬ ‫يف حمل للبنا�شر على الطريق ال�صحرواي و�أطلق عدة عيارات نارية‬ ‫�أردته قتيال‪ ،‬فيما �أ�صاب الآخر ب�إ�صابات خطرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االجهزة االمنية �ألقت القب�ض على القاتل ومتكنت‬ ‫اي�ضا من �ضبط �سالح اجل��رمي��ة‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه اع�ترف ب�أنه كان‬ ‫يخطط جلرميته منذ �سبعة ا�شهر خلالفات عائلية يف بلدهم‪.‬‬ ‫وك�شف مدعي ع��ام معان عاطف ال��زي��ادن��ة‪ ،‬والطبيب ال�شرعي‬ ‫الدكتور وليد ال��رواد على اجلثة حيث �أم��ر الزيادنة بتحويلها اىل‬ ‫املركز الوطني للطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الب�شري لتحديد �سبب‬ ‫الوفاة‪.‬‬ ‫وو�صف الدكتور ال��رواد حالة امل�صاب الآخ��ر ال��ذي �أدخ��ل ق�سم‬ ‫العمليات يف امل�ست�شفى باحلرجة‪.‬‬

‫ت��وق��ف ال��ع��م��ل م���ؤق��ت��ا �إث����ر ان��ق��ط��اع م��ف��اج��ئ‬ ‫ل��ل��ت��ي��ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي ب��امل�����س��ت�����ش��ف��ى الإ���س�لام��ي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي �أم ����س االول‬ ‫ع ��ن م �ب �ن��ى ال � �ط ��وارئ يف امل���س�ت���ش�ف��ى الإ�سالمي‬ ‫(املبنى اجلديد) مرتافقا مع عدم كفاية التوليد‬ ‫االح�ت�ي��اط��ي �إىل ت��وق��ف ال�ع�م��ل م ��ؤق �ت��ا يف �أق�سام‬ ‫ح�سا�سة بامل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وي�ضم املبنى اجلديد �أق�سام‪ :‬الوالدة واخلداج‬ ‫والعمليات والعناية احلثيثة بالقلب والـ(‪)Icu‬‬ ‫والعناية املركزية اجلراحية‪� .‬إ�ضافة �إىل م�ستودعات‬ ‫طبية‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" م��ن م �� �ص��ادر ط�ب�ي��ة يف‬ ‫امل�ست�شفى �أن االنقطاع بد�أ ال�ساعة ‪12.40 – 11.56‬‬ ‫�صباحا‪ .‬و�أك ��دت امل�صادر �أن املبنى ي�ضم مولدات‬ ‫احتياطية‪� ،‬إال �أن��ه ال ميكن االعتماد عليها كليا‪،‬‬ ‫كما �أنها ال تعمل لأكرث من ثالث �ساعات‪ .‬ولفتت‬ ‫امل�صادر �أن الفو�ضى عمت املبنى‪ ،‬يف حني تعطل عدد‬ ‫من امل�صاعد عن العمل‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� ��ه ذك� ��رت �إح � ��دى املراجعات‬ ‫للم�ست�شفى لـ"ال�سبيل" �أن ابنتها �أريج (‪11‬عاما)‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت�ع��اين م��ن ارت ��داد يف ال �ب��ول‪ ،‬ق��د ت�ق��رر لها‬ ‫�إجراء عملية جراحية‪� ،‬إال �أنها ت�أجلت ب�سبب �أعطال‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت املراجعة ‪-‬ف�ضلت ع��دم ذك��ر ا�سمها‪-‬‬ ‫�إىل �أنها �أح�ضرت ابنتها يف ال�ساعة ‪�( 7.30‬صباح‬ ‫�أم� �� ��س)‪ ،‬وب �ق �ي��ت ت�ن�ت�ظ��ر ال�ط�ب�ي��ب امل�خ�ت����ص حتى‬ ‫ال�ساعة الـ‪� ،10.30‬إىل �أن �أنهى �إجراء عمليات ملر�ضى‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت مت �إدخال ابنتي �إىل غرفة العمليات‪،‬‬ ‫وق��ام��ت ك ��وادر متري�ضية بتجهيزها داخ��ل غرفة‬ ‫العمليات‪ ،‬متهيدا للبدء ب�إجراء العملية‪ .‬م�ؤكدة‬ ‫�أنه "يف الأثناء فوجئنا بانقطاع التيار الكهربائي"‪.‬‬ ‫وتابعت بقينا ننتظر ع��ودة الكهرباء بعد خروجنا‬ ‫من غرفة العمليات يف قاعة االنتظار‪� ،‬إىل �أن جاء‬ ‫الطبيب املعني ب�إجراء العملية‪ .‬ونقلت عن الطبيب‬

‫مبنى امل�ست�شفى اال�سالمي‬

‫املخت�ص قوله‪" :‬املولد الكهربائي موجود‪ ،‬و�شغال‬ ‫ولكنني ال �أ�ستطيع االعتماد عليه‪ ،‬وال يوجد لدي‬ ‫ثقة ب�ق��درت��ه على ت�سيري الأجهزة"‪ .‬م�ضيفا �أن‬ ‫"املولدات تعمل ملدة ثالث �ساعات فقط‪ ،‬وبعدها‬ ‫ال ميكن ان نتوقع م��اذا �سيحدث"‪ .‬وبناء عليه مت‬ ‫ت�أجيل العملية �إىل يوم الأحد القادم‪.‬‬ ‫وا�ستهجت املراجعة انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫عن امل�ست�شفى الإ�سالمي‪ ،‬الفتة �إىل �أنها "مل تعهد‬

‫هذا االنقطاع يف امل�ست�شفى على مدار �سنوات طويلة‬ ‫ما�ضية"‪ .‬وت�ساءلت "لو �أن ابنتي دخلت �إىل العملية‬ ‫ومت االنقطاع �أثناء �إج��راء العملية‪ ،‬ماذا ميكن �أن‬ ‫يحدث‪ ،‬يف �ضوء حديث الطبيب املخت�ص يل �أنه ال‬ ‫يثق بقدرة املولدات الكهربائية على العمل؟"‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن ابنتها مل تكن املري�ضة الوحيدة التي‬ ‫مت ت�أجيل �إجراء عملية لها‪� ،‬إذا �أن هناك عددا من‬ ‫املر�ضى ت�أجل �إجراء العملية لهم‪.‬‬

‫‪� 18‬إ�����ص����اب����ة يف �أرب�����ع�����ة ح��������وادث ���س�ير‬ ‫واح������ت�����راق ‪����� 230‬ش����ج����رة يف ج���ر����ش‬

‫م�شاركة وا�سعة ملعلمي الكرك يف‬ ‫م�سرية ال�شموع الثالثاء‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫ُ‬ ‫طن من الأ�سماك التالفة‬ ‫�ضبط ٍ‬ ‫يف �أحد امل�ستودعات بالر�صيفة‬

‫العثور على رجل خم�سيني‬ ‫م�شنوقا داخل منزله يف معان‬

‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫حادث �سري‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪� 18‬شخ�صا يف �أربعة حوادث �سري‬ ‫وقعت يف عدة مناطق يف اململكة‪ ،‬فيما التهمت‬ ‫ال� �ن�ي�ران ‪� � 230‬ش �ج��رة م �ث �م��رة وح��رج �ي��ة يف‬ ‫حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫�إذ �أدى ت��ده��ور ��ص�ه��ري��ج م ��اء يف بلدة‬ ‫الطيبة مبحافظة الكرك �إىل �إ�صابة �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص ب�ج��روح ور��ض��و���ض‪ .‬ك��وادر الدفاع‬ ‫دف� ��اع م ��دين ال �ك��رك �أ��س�ع�ف��ت امل���ص��اب�ين ثم‬ ‫ن�ق�ل�ت�ه��م �إىل م���س�ت���ش�ف��ى ال �ك��رك احلكومي‬ ‫وحالتهم العامة املتو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 4‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫نتيجة ت�صادم مركبتني على طريق املطار‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال�ع��ا��ص�م��ة‪ .‬ك ��وادر دف ��اع مدين‬ ‫غرب عمان �أ�سعفت امل�صابني ثم نقلتهم �إىل‬

‫القب�ض على �أربعة �أ�شخا�ص �سرقوا‬ ‫"كهربائيات" قيمتها ربع مليون دينار‬

‫م�ست�شفى مدينة احل�سني الطبية وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أدى حادث تدهور وقع على مثلث‬ ‫ال�سعيدية يف حمافظة املفرق �إىل �إ�صابة (‪)5‬‬ ‫�أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض عملت كوادر دفاع‬ ‫مدين املفرق على �إ�سعافهم ونقلهم �إىل مركز‬ ‫�صحي البادية ال�شامل وحالتهم العامة بني‬ ‫البالغة واملتو�سطة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أ�� �ص� �ي ��ب ‪� 5‬أ�� �ش� �خ ��ا� ��ص ب �ج��روح‬ ‫ور�ضو�ض نتيجة ت�صادم مركبتني يف منطقة‬ ‫النقري مبحافظة العا�صمة عملت كوادر دفاع‬ ‫م��دين ��ش��رق ع�م��ان ع�ل��ى �إ��س�ع��اف�ه��م ونقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى التوتنجي احلكومي وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أ�صيب �شخ�ص ب�ضيق تنف�س‬ ‫�إث ��ر ا��س�ت�ن���ش��اق��ه غ� ��ازات ان�ب�ع�ث��ت م��ن حريق‬ ‫�شب يف منزل يف منطقة جاوا بعمان‪ ،‬و�سبب‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫احلريق ت�سرب غاز‪.‬‬ ‫ك��وادر دف��اع م��دين ��ش��رق ع�م��ان �أخمدت‬ ‫احل��ري��ق ال� ��ذي ن�ت��ج ع��ن ت���س��رب غ ��از ومنع‬ ‫ان�ت���ش��اره �إىل امل�ن��اط��ق امل �ج��اورة‪ ،‬ث��م �أ�سعفت‬ ‫امل �� �ص��اب ون�ق�ل�ت��ه �إىل م�ست�شفى التوتنجي‬ ‫احلكومي وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أدى ح��ري��ق يف منطقة احل ��دادة‬ ‫مبحافظة جر�ش �إىل حرق ‪� 210‬أ�شجار مثمرة‬ ‫و‪� 20‬شجرة حرجية‪.‬‬ ‫ك ��وادر ال��دف��اع امل ��دين �أخ �م��دت احلريق‬ ‫ومنعت انت�شاره �إىل املناطق املجاورة و�شكلت‬ ‫اجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة جل�ن��ة مل�ع��رف ��س��ب احلريق‬ ‫الذي مل ي�ؤد �إىل خ�سائر يف الأرواح‪.‬‬ ‫وكانت مراكز الدفاع املدين قد تعاملت‬ ‫الأرب�ع��اء املا�ضي مع (‪ )113‬حادثا نتج عنها‬ ‫(‪� )82‬إ�صابة يف حني تعاملت مع (‪ )258‬حالة‬ ‫مر�ضية‪.‬‬

‫«الزراعة» تدر�س تنفيذ ع�شرة مواقع‬ ‫لتجميع املياه العام احلايل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متكن العاملون يف ق�سم �أم��ن وقائي مديرية �شرطة حمافظة‬ ‫الزرقاء من �إلقاء القب�ض على �أربعة �أ�شخا�ص قاموا ب�سرقة �أدوات‬ ‫كهربائية م��ن �إح ��دى ال���ش��رك��ات ال �ك�برى املخت�صة ببيع الأجهزة‬ ‫الكهربائية والتي قدر ثمنها بحوايل ربع مليون دينار �أردين‪.‬‬ ‫وح��ول التفا�صيل ق��ال الناطق الإع�لام��ي با�سم مديرية الأمن‬ ‫العام املقدم حممد اخلطيب اخلمي�س �أنه وبناء على املعلومات الواردة‬ ‫لق�سم �أمن وقائي حمافظة الزرقاء بوجود كميات كبرية من الأجهزة‬ ‫الكهربائية خمب�أة يف �أح��د امل�ن��ازل يف مدينة ال��زرق��اء بظرف يجلب‬ ‫ال�شبهة فقد حترك العاملون يف الق�سم ومتكنوا من �ضبط الأجهزة‬ ‫و�صاحب املنزل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املقدم اخلطيب �أنه وبالتحقيق مع ال�شخ�ص امل�ضبوط‬ ‫اع�ت�رف ان��ه على ع�لاق��ة بثالثة �أ��ش�خ��ا���ص ي�ق��وم��ون ب�سرقة �أدوات‬ ‫كهربائية من ال�شركة التي يعملون بها من خ�لال �إ��ص��دار فواتري‬ ‫وهمية وتزوير �أخرى‪ ،‬خا�صة �أنهم يعملون يف ق�سم املبيعات اخلا�ص‬ ‫بال�شركة‪ ،‬ث��م �إخ ��راج الأج �ه��زة الكهربائية بوا�سطة ه��ذه الفواتري‬ ‫من املعار�ض املختلفة العائد لل�شركة ب�أ�سماء �أ�شخا�ص وهميني‪ ،‬ثم‬ ‫اتالف تلك الفواتري امل��زورة وتخزين الب�ضاعة امل�سروقة‪ ،‬ثم بيعها‬ ‫بطريقتهم اخلا�صة والتي قدر ثمنها بحوايل ربع مليون دينار �أردين‬ ‫ومت حتويلهم جميعاً للق�ضاء‪.‬‬

‫وك��ان��ت م��دي��ري��ة ال ��دف ��اع امل� ��دين ق��د �سجلت‬ ‫‪ 12‬تو�صية تخت�ص باملجال الكهربائي–ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منها‪ ،-‬على املبنى اجلديد‬ ‫للم�ست�شفى الإ�سالمي‪ ،‬حاثة الإدارة على تطبيق‬ ‫التو�صيات‪.‬‬ ‫وح��اول��ت "ال�سبيل" االت���ص��ال م��رارا برئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي الدكتور يا�سني‬ ‫احل�سبان‪� ،‬إال �أن حماوالتنا مل تتكلل بالنجاح‪.‬‬

‫حثت اللجنة التح�ضريية ملعلمي الكرك معلمي املحافظة على‬ ‫امل�شاركة الوا�سعة يف م�سرية ال�شموع التي تنظمها اللجنة الوطنية‬ ‫لإحياء نقابة املعلمني التي �ستتجمع �أمام مبنى رئا�سة ال��وزراء عند‬ ‫ال�ساعة الثامنة من م�ساء يوم الثالثاء القادم‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم اللجنة املعلم معاذ البطو�ش عقب اجتماع‬ ‫انعقد يف نادي معلمي الكرك �إن هذه اخلطوة ت�أتي يف �إطار الإجراءات‬ ‫الت�صعيدية التي �سيعتمدها املعلمون يف �سياق م�ساعيهم لإلغاء ما‬ ‫و�صفوه بالقرارات التع�سفية التي اتخذت بحق بع�ض زمالئهم من‬ ‫حيث النقل اىل �أماكن نائية او الإحالة اىل اال�ستيداع كـ"عقوبة"‬ ‫على م�شاركتهم يف احل��راك القائم لإح�ي��اء نقابة املعلمني وتوفري‬ ‫ظروف العي�ش الكرمي لهم‪.‬‬

‫العثور على جثة �شاب مقتوال يف الكرك‬

‫عرث على رجل يف العقد اخلام�س من العمر م�شنوقا يف منزله‬ ‫يف معان‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ف�إن زوجة الرجل �أبلغت فور عثورها على زوجها‬ ‫م�شنوقا اجل�ي�را َن ال��ذي��ن ات�صلوا باجلهات الأمنية املخت�صة‪ ,‬وقد‬ ‫ح�ضر �إىل مكان احلادثة مدعي عام معان‪ ،‬وطاقم من �أفراد البحث‬ ‫اجلنائي‪ ،‬واجلهات الأمنية املخت�صة‪.‬‬ ‫وطلب املدعي العام نقل اجلثة �إىل مركز طب �شرعي اجلنوب‬ ‫لت�شريحها‪ ،‬وبيان �أ�سباب ال��وف��اة؛ حت�سبا لوجود �شبهة جنائية يف‬ ‫املو�ضوع‪ ,‬فيما وا�صلت اجلهات املخت�صة حتقيقاتها ملعرفة مالب�سات‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال�ك��رك عُ�ثر على ال�شاب الع�شريني (� ��س‪.‬ح‪ .‬ن)‬ ‫م�صابا بعيار ن��اري يف ال��ر�أ���س‪ ،‬حيث و��ص��ل متوفيا �إىل م�ست�شفى‬ ‫الأمري علي بن احل�سني يف مدينة الكرك‪ .‬مدعي عام الكرك القا�ضي‬ ‫منور ال�صرايرة طلب ت�شكيل جلنة برئا�سة مدير مركز طب �شرعي‬ ‫اجلنوب د‪ -‬اعو�ض الطراونة ومب�ساعدة الطبيبني ال�شرعيني ح�سن‬ ‫الهواري وهمام القطاونة لت�شريح اجلثة وبيان �أ�سباب الوفاة‪ ،‬فيما‬ ‫با�شرت اجلهات املخت�صة حتقيقاتها ملعرفة مالب�سات احلادثة التي‬ ‫وقعت يف م�ساء يوم االربعاء‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال م��دي��ر م��دي��ري��ة احل���ص��اد امل��ائ��ي يف‬ ‫وزارة ال��زراع��ة امل�ه�ن��د���س امي��ن احل��دي��د �إن‬ ‫الوزارة ب�صدد تنفيذ ع�شرة مواقع جلمع مياه‬ ‫االمطار‪ ،‬منها �سدان وثماين حفائر ترابية‬ ‫ب�سعة تخزينية تبلغ حوايل ‪5‬ر‪ 3‬مليون مرت‬ ‫مكعب‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الـى (ب�ترا) ام�س اخلمي�س �أن‬ ‫العمل جار بالتن�سيق مع �سلطة وادي الأردن‬ ‫وال �� �ص �ن��دوق ال�ه��ا��ش�م��ي لإج � ��راء الدرا�سات‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل �ل �م��واق��ع امل �خ �ت��ارة م ��ن ال�سدود‬ ‫واحل �ف��ائ��ر امل �ت��وق��ع ن�ف�ي��ذه��ا ال �ع ��ام احل ��ايل‬ ‫بالتعاون مع القوات امل�سلحة االردنية عقب‬ ‫ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى م��ذك��رة ت �ف��اه��م ب�ي�ن�ه��ا وبني‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ه �ن��اك تن�سيقا ب�ي�ن مديرية‬ ‫امل��راع��ي ب ��ال ��وزارة وم��دي��ري��ة �إق�ل�ي��م ال�شراة‬ ‫حل�صر املحميات و�أرا�ضي املراعي يف حمافظة‬

‫م �ع ��ان ال �ت ��ي ب �ح��اج��ة اىل م �ن �� �ش ��آت ح�صاد‬ ‫م��ائ��ي ل�ت��وف�ير خ�ل��ق م��رب��ات خ�صبة وعالية‬ ‫االنتاجية ال�ستخدامها يف الزراعات الرعوية‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار احل��دي��د اىل ان ال � ��وزارة ركزت‬ ‫على ان�شاء ال�سدود الرتابية منذ عام ‪2007‬‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة للنهو�ض بالقطاع‬ ‫ال��زراع��ي ع�ل��ى اك�م��ل وج��ه وات �ب��اع الو�سائل‬ ‫التي من �ش�أنها دميومة االنتاج الزراعي من‬ ‫املحا�صيل الزراعية‪.‬‬ ‫وذك��ر احلديد اىل ان جمموع ما نفذته‬ ‫ال� ��وزارة �ضمن خم�ص�صات م���ش��روع �إدخ ��ال‬ ‫�أ�ساليب احل�صاد املائي يف �أرا�ضي املراعي منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬بلغ ع�شر حفائر وخم�سة �سدود‬ ‫بقدرة جتميعية تبلغ ‪25‬ر‪ 2‬مليون مرت مكعب‬ ‫وبتكلفة �إجمالية حوايل مليون دينار‪.‬‬ ‫وق��ال ان م�شروع ان�شاء احلفائر يهدف‬ ‫اىل ا�ستغالل امل ��وارد امل��ائ�ي��ة امل�ت��اح��ة لزيادة‬ ‫�إن�ت��اج�ي��ة �أرا� �ض��ى امل��راع��ي وت��وف�ير ال�سقاية‬

‫ل�ل�م��وا��ش��ي وزي� ��ادة �إن �ت��اج الأع �ل�اف والإدارة‬ ‫امل���س�ت��دام��ة ل�ل�م��راع��ي مب���ش��ارك��ة املجتمعات‬ ‫الرعوية واملحافظة على التنوع احليوي يف‬ ‫احلياة الربية ملناطق الرعي واحلفاظ على‬ ‫البيئة يف تهيئة ال �ظ��روف املناخية لت�صبح‬ ‫�أك �ث�ر م�لائ �م��ة ل�ل�ح�ي��اة الإن �� �س��ان �ي��ة يف هذه‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وترتكز ان�شطة امل�شروع بان�شاء ال�سدود‬ ‫الرتابية يف �أرا�ضي املراعي وان�شاء احلفائر‬ ‫ال�ت�راب� �ي ��ة وب� � ��رك جت �م �ي��ع امل� �ي ��اه خمتلفة‬ ‫ال�سعات و�إن�شاء ال�سدات الرتابية واخلطوط‬ ‫الكنتورية و�أح��وا���ض جتميع م�ي��اه الكبرية‬ ‫و�إدخال �أ�سلوب ن�شر املياه من خالل احلوافز‬ ‫اجلابيونية وال �ه��دارات احلجرية والقنوات‬ ‫التحويلية وال�سال�سل الرتابية ذات املهارب‬ ‫احل�ج��ري��ة ا��ض��اف��ة اىل ن���ش��اط �إع ��ادة ت�أهيل‬ ‫من�ش�آت احل�صاد املائي القائمة‪.‬‬

‫�ضبطت �أجهزة الدائرة ال�صحية يف بلدية الر�صيفة م�ساء �أم�س‬ ‫االول �أك�ثر من طن من اال�سماك التالفة نتيجة الذوبان وذل��ك يف‬ ‫�أحد امل�ستودعات يف مدينة الر�صيفة‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر ال��دائ��رة ال�صحية يف البلدية حممد ك��اي��د �أن��ه مت‬ ‫الك�شف على املوقع و�ضبط الكمية يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء ام�س‬ ‫االول بالتعاون مع املالزم و�صفي اجلمل من الإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة‪ ،‬حيث متت معاينة الكمية والت�أكد من مدى �صالحيتها‪ ،‬حيث‬ ‫تبني تلفها نتيجة الذوبان ومت اتالف الكمية ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫وك�م��ا مت �ضبط ‪ 480‬علبة �شامبو حتمل ا��س��م �إح��دى املاركات‬ ‫العاملية منتهي ال�صالحية �سعة (‪ 500‬ملم) يف �أحد امل�ستودعات جنوب‬ ‫الر�صيفة‪ ،‬حيث مت اتالف الكمية ح�سب اال�صول وحتويل املخالفني‬ ‫للق�ضاء‪.‬‬

‫"الزراعة" ترفع تعليق ا�سترياد املوا�شي‬ ‫املخ�ص�صة للذبح من الأرجنتني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قررت وزارة الزراعة رفع تعليق ا�سترياد املوا�شي احلية املخ�ص�صة‬ ‫للذبح من االرجنتني وذلك بعد �إع�لان منظمة الأوبئة العاملية عن‬ ‫انتهاء الب�ؤرة املر�ضية اخلا�صة باحلمى القالعية يف االرجنتني التي‬ ‫ظهرت هناك قبل �شهرين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�ساعد �أم�ي�ن ع��ام ال ��وزارة ل���ش��ؤون ال�ث�روة احليوانية‬ ‫املهند�س في�صل العرقان لـ(برتا) �أن الوزارة تتابع ومن خالل املوقع‬ ‫االلكرتوين ملنظمة الأوبئة العاملية �أي وب��اء يظهر يف البلدان التي‬ ‫ي�ستورد منها االردن املوا�شي واللحوم احلية‪ ،‬وتقرر على �ضوء ذلك‬ ‫تعليق تعليق قرارات اال�سترياد �أو رفعها‪.‬‬

‫�أحزاب جتتمع الأحد لبحث ت�شكيل‬ ‫قائمة موحدة لالنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تعقد الأحزاب الأربعة التي �أعلنت امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة اجتماعا االح��د املقبل لبحث �إمكانية خو�ضها االنتخابات‬ ‫بقائمة موحدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأم�ي�ن الأول حل��زب ال���ش�ع��ب ال��دمي�ق��راط��ي الأردين‬ ‫ح�شد عبلة �أبو علبة لـ(برتا) �إن �أحزاب ح�شد‪ ،‬والبعث اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫وال�شيوعي‪ ،‬واحل��رك��ة القومية‪ ،‬باال�ضافة للبعث التقدمي الذي‬ ‫قرر االكتفاء مبمار�سة حق االنتخاب دون الرت�شح �ستبحث اي�ضا‬ ‫ما يتعلق ب�إمكانية اال�ستفادة من قانون االنتخابات امل�ؤقت �سوا ًء‬ ‫بالن�سبة للدوائر الفرعية او بالن�سبة للدوائر املخ�ص�صة للن�ساء‬ ‫«الكوتا»‪.‬‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ᩪ÷G

á«aÉ≤K É«aGô¨L o æn á«KGÎdG ájƒ¡dG Ék î°Sô n ŸG u eo ñÉ ¿ÉLô¡Ÿ IÒ``NC’G ΩÉ``jC’G á«fɪ©o dG ádÓ°U áæjóe ¢û«©J n n …ò`` dG ,zá``dÓ``°`U ∞``jô``N{ øe ø``eõ``dG ø``e ó≤Y ∫Ó``N ∫ƒs ` `– .‹hO ¿ÉLô¡e ¤EG ™°VGƒàe »∏fi ¿ÉLô¡e x Égó¡°ûJ á«aÉ≤K IôgÉX äÉH …òdG- ¿ÉLô¡ŸG ‘ ∑QÉ°ûjh øe ÜBG ájÉ¡f ≈àM Rƒ``“ ô¡°T ∞°üàæe ø``e -¿É``ª`Yo áæ£∏°S n Î`o `dG ¿s CG ≈∏Y ,ál «ÑæLCGh ál «HôYh ál «∏fi ¥l ôn `ap ΩÉY πc πàënr j çG .¬d RôHC’G ¿Gƒæ©dG º¡°SCG -á«KGÎdG ájƒ¡dG ⁄É©e ¢Sôs c …ò``dG- ¿ÉLô¡ŸGh PEG ;¿ÉÑ∏dG øWƒe ‘ á«MÉ«°ùdG ácô◊G §«°ûæJ ‘ ÒÑc óx M ¤EG è«∏ÿG ôFÉ°S øY Égõ«u Áo ∫óà©e ñm Éæn à n RÉà“ áæjóe ádÓ°U ¿EG .ÖfÉLC’Gh Üô©dG ìÉ«°ùdG n n É¡∏©éj Ée ;»Hô©dG t QɶfCG §s fi o áeƒ∏ ©r en ..z¢TÉî°ûÿG QƒgR{ ¬«æL ¿ƒ«∏ŸG Qƒ`` gR{ á``Mƒ``d ≈``∏` Y Qƒ``ã`©`∏`d á``dhò``Ñ` ŸG Oƒ``¡` ÷G QÉ`` ` WEG ‘ ôjOQÉ«∏ŸG ¢ü n °üs Nn ;ñƒ``L ¿Éa …óædƒ¡dG ¿ÉæØ∏d z¢TÉî°ûÿG ¬«æL ¿ƒ«∏e ÉgQób ájó≤f ICÉaɵe ¢SôjhÉ°S Ö«‚ …ô°üŸG Oƒ≤J äÉeƒ∏©Ã ‹ój øŸ ,(Q’hO ∞dCG 175 øe ÌcCG) …ô°üe .É¡«∏Y Qƒã©dG ¤EG -Q’hO ¿ƒ«∏e 55 AÉgõH ɡફb Qsó≤Jo »àdG- áMƒ∏dG âfÉch π«∏N Oƒªfi óªfi ∞ëàe øe Ωô°üæŸG âÑ°ùdG âbpô°So ób Úfô≤dG ¿ƒæa äÉYƒª› πªLCG ≈∏Y πªà°ûj …òdGh ,IôgÉ≤dÉH .¥ô°ûdÉH á°UÉÿG øjô°û©dGh ô°ûY ™°SÉàdG ójó°T Qƒ°üb øY áeÉ©dG áHÉ«æ∏d á«dhC’G áæjÉ©ŸG âØ°ûch GÒeÉc 43 π°UCG øe 36 âfÉc PEG ;∞ëàŸÉH ø``eC’G äGAGô``LEG ‘ s e ∞ëàŸG ‘ áÑbGôª∏d .ák ∏£©o áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ ¿ƒæØdG ´É£b ¢ù«FQ ≈∏Y ¢†Ñ≤dG »≤doCGh º¡fCG ∂dP ;øjôNBG á©HQCG ÚdhDƒ°ùe ÖfÉL ¤EG ,¿Ó©°T ø°ùfi .Ò°ü≤àdGh ∫ɪgE’ÉH ≥∏©àJ kɪn¡Jo ¿ƒ¡LGƒj øe áaÉ≤ãdG IQGRƒH øjôNBG ÚØXƒe 9 ™æe iôL ÚM ‘ »æ°ùM ¥hQÉa áaÉ≤ãdG ôjRh ™n bn hn ɪæ«H ,ô°üe êQÉN ¤EG ôØ°ùdG s àn «n d áMƒ∏dG ≈∏Y Qƒã©dG ¬fÓYEG Ö≤Y ;ójó°T êôëH ó©H ÚÑ .∂dP ±ÓN ágôH

OGóM ≈°ù«Yh ¥GôY ƒHCG IOÉ©°S ¿É°UÉ≤dGh OÉ«Y ôKƒc á°UÉ≤dG :øe πc ÉgÉ«MCG

º¶æ ’G ÜÉàs µdG á£HGQ o u Jo Ú o n «fOQC u AÉbQõdG ‘ kás«n°ün°ünb ká«KÓoK

OƒæL óMCG ¢ù«°SÉMCGh ôYÉ°ûe É¡dÓN øe ó°UQ »àdG ,"⁄C’G Iƒ°ûf" .áæjÉ¡°üdG ™e ∑QÉ©ŸG ióMEG øe óFÉ©dG ÊOQC’G ¢û«÷G ¬«dEG áÑ°ùædÉH πµ°ûJ »àdG ,¬JÉHÉ°UEÉH óFÉ©dG …óæ÷G ôNÉØj PEG ºs Kn øeh ,AGóØdGh ádƒ£Ñ∏d kGõ``eQh ,QÉîah õY π«∏cEG ¬æWhh ¬HQÉbCGh É¡à¨do ∫ÓN øe- èdÉY »àdG "»∏NGódG øµ°ùdG" á°üb IAGô≤H É¡Ñ≤YCG á«©eÉL IÉàa IÉ«M -»≤u ∏àoŸG ¤EG áÑjô≤dG ájOô°ùdG É¡∏ªn Lh o ᣫ°ùÑdG …QƒcP ™ªà› §n °Sr hn ;Ú°üHΟGh Ú©eÉ£dG ÜÉFòdG ÚYCG É¡H §«– .∫ÉæŸG á∏¡°S ák °ùjôa ÉgQÉÑàYÉH Ió«MƒdG IÉàØdG ¤EG ô¶æj o s pÜÉàµdG ø``e ™l `ªr `Ln É``¡n `es CG á«°ü°ü≤dG á«°ùeC’G ¿CG ôcòdÉH ôjóL .OÉ≤æt dGh AGô©°ûdGh

»HO ‘ »eÓ°SE ’G øØ∏d ÉeGQƒfÉH u u 99 ‘ »eÓ°SE’G øØdG á°üb{ ¢Vô©e »HO IQÉ``eEG â≤∏WCG OÉgôa{ äÉ«æà≤e øe á«eÓ°SEG kÉ©£b ¢Vô©j …ò``dG ,zá©£b áaÉ≤ã∏d »`` HO á``Ä`«`gh ,ó`` `jGR á``©`eÉ``L ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ,zΩÉ`` Lô`` a .¿ƒæØdGh -»eÓ°SE’G øØ∏d É``eGQƒ``fÉ``H πµ°T …ò``dG- ¢Vô©ŸG º°Vh ¥ô°ûdGh É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ¿GôjEGh »Hô©dG øWƒdG øe äÉ°Vhô©e ,á«fBGôb äÉ``Wƒ``£`fl :≈``∏` Y äÉ``°` Vhô``©` ŸG â``∏`ª`à`°`TGh ,≈`` ` fOC’G ,äÉ«aõNh ,äÉLƒ°ùæeh ,á«£N äÉ``Mƒ``dh ,á``Áó``b ¢Uƒ°üfh .á«LÉLR ∫ɪYCGh ,äɪæªæeh øjò∏dG Qƒ£àdGh ´ƒæàdG á°Vhô©ŸG äÉWƒ£îŸG äRô`` HCGh »Hô©dG §ÿG ÚH QhÉéàdG ∂dòch ,»Hô©dG §ÿG ɪgó¡°T .äɪæªæŸGh o o l áfÉ«°ü∏d áÑൟG u Ió°Uƒ oe ¢ùfƒàH á«æWƒdG ;É¡HGƒHCG kGôNDƒe ¢ùfƒJ ᪰UÉ©dÉH á«æWƒdG áÑൟG äó°Un hr nCG øY ôpØ°ùor j ⁄ QÉ«¡f’G ¿s CG ≈∏Y ,É¡≤HGƒW ∞≤°SCG óMCG QÉ«¡fG ôn Kr EG .áÑൟG äÉ«æà≤e ‘ ≈àM hCG ìGhQC’G ‘ äÉHÉ°UEG …CG ójó÷G á«æWƒdG áÑൟG ≈æÑe ìÉààaG iôL ¬fCG ¤EG QÉ°ûj .2005 ΩÉY

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ≈æe IôYÉ°ûdG É``¡` JQGOCG- á«°ùeCG ‘ OÉ«Y ôKƒc á°UÉ≤dG âYô°T s É¡«a âbô£J å«M ;"»Jƒ°U øµj ⁄" :¿Gƒæ©H á°üb IAGô≤H -π«∏N πNóJh ¥Ó£dG ¤EG kÉfÉ«MCG ∫hDƒJ ób »àdG á«LhõdG äÉaÓÿG ádCÉ°ùŸ .᪵◊Gh π≤©dG 䃰U ɡશf á«°ü°üb á«°ùeCG ∫ÓN ,∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe OÉ«Y â©HÉJh á°üb IAGô≤H ;AÉ``HOoC’G øe Oó©d AÉbQõdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàs µo dG á£HGQ ÚH á≤ãdG ôaGƒJ ΩóY á∏µ°ûe ≈∏Y É¡dÓN øe äõcQ »àdG "ácÈdG" ,É¡LhR øe ábô°ùdG ¤EG É¡à°üb ‘ áLhõdG CÉé∏J PEG ;êGhRC’G ¢†©H .IÉ«ë∏d áeRÓdG äÉahô°üŸÉH ΩÉ«≤dG ™«£à°ùj ’ …òdG

…ƒëæs dG äÉÑdÉ£dG iƒà°ùà ¢Vƒ¡æ∏d kGô¡°T äôªà°SG

k °ù∏r °ù Ó sàJn zπ«FGöSEG{ o n eo º¡

É¡àfÉgEÉH Ék js öü r ep Ö°†Z zπµ°ûe ™HQ{ …ó«eƒµdG …ô°üŸG π°ù∏°ùŸG ¢VôY QÉKCG ∫ÓàM’G á``dhO Rƒ``eQ áfÉgEÉH πª©dG ⪡JG »àdG ,zπ«FGô°SEG{ äÉ«°üî°ûdG ¢†©Ñd -IôNÉ°S á≤jô£H- ¬dhÉæJ ÈY ;ájÈ©dG .z™°û«d{ ó«Ø◊Gh z¿É©ª°S{ ó÷G πãe á«∏«FGô°SE’G »∏«FGô°SE’G ¿ƒjõØ«∏àdÉH á«fÉãdG IÉæ≤dG ¬àãH ôjô≤J º¡JGh Ú«∏«FGô°SE’G QÉ¡XEGh ,á«eÉ°ùdG IGOÉ©Ã π°ù∏°ùŸG πªY ≥jôa .AÉ«ÑZCGh AÓîH º¡fCG ≈∏Y -á∏≤à°ùŸG Qƒ``à` °` Só``dG áØ«ë°U ≥n ` ` `ar hn - ô``jô``≤`à`dG ≥`` `◊CGh ¬©aQ iôLh ,äÉeÉ¡J’G ≈∏Y ó«cCÉà∏d ;π°ù∏°ùŸG øe äÉØ£à≤e »£©«d ;»∏«FGô°SE’G ¿ƒjõØ∏àdÉH ¢UÉÿG »ª°SôdG ™bƒŸG ≈∏Y .π°ù∏°ùŸG ‘ º¡jCGQ AGóHE’ á°Uôa ™bƒŸG OGhQ

âæjÉY »àdG ,"áHPɵdG »eCG" º°SG â∏ªM á°üb IAGô≤H É¡à∏J ºs K øeh ‘ ,ᣫ°ùH ádCÉ°ùe ¢†©ÑdG ÉgÈà©j »àdGh ,ÜòµdG á∏µ°ûe É¡dÓN øe .¢UÉî°TC’G IÉ«M ôeóJh É¡∏ªcCÉH 䃫H QÉ«¡fG ¤EG …ODƒJ ÚM ɪc" :¿GƒæY â∏ªM á°üb ¥GôY ƒHCG IOÉ©°S ¢UÉ≤dG CGôb ,ÉgQhóH Oó°ûoj ¬``fCG ∂dP ;…õeôdG ÜOC’G áªFÉb ¤EG »ªàæJ »àdG ,"QCÉØdG ∫Éb QÉ£NCG …CG á¡LGƒe ‘ äGòdG ≈∏Y OɪàY’G IQhô°V ≈∏Y É¡dÓN øe ¤EG (ô°ûY …OÉ◊G ¢SƒeÉædG) á«fÉãdG ¬à°üb âeQ ÚM ‘ ,äÉjó– hCG RGôHEG ∫ÓN øe ;á«WGô≤ÁódG ∞jRh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG AGnóYn í°†a .Üô©dG √ôc ∫É«LC’G ‘ ï°SôJ u »àdG á«fƒ«¡°üdG º«dÉ©àdG øª°V äAÉL »àdG- á«°ùeC’G OGóM ≈°ù«Y QƒàcódG ºààNG ,ɪ«a á°üb IAGô≤H -"2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a

¢TôL çÉfEG ¢SQGóe ióMEG ‘ á«Hô©dG óYGƒ≤H á«Ø«≤ãJ IQhO ΩÉààNG ÖfÉL ¤EG ,√Qƒ``°` Uh ¬«fÉ©eh ΩÓ``µ`dG Ö``«`dÉ``°`SCG ‘ ,ºgQɵaCG øY IÈ© u o ŸG ᪫∏°ùdG äGÒÑ©àdG ºgójƒ©J πch ;º``gÒ``Z äGÒ``Ñ` ©` J ø``e ¬``fƒ``≤`∏`à`j É``e º``¡r ` an h IQÉ¡eh IQó``b ᫪æJ IQhô``°`V QÉ``WEG ‘ Ö°üj ∂``dP øe ¿ƒæµªàj å«ëH ,á«£ÿGh á«FÓeE’G ò«eÓàdG ."áë«ë°üdG áHÉàµdG AÉgR ácQÉ°ûà ⫶M IQhódG ¿CG ôcòdÉH ôjóL ¢TôL ‘ á«HÎdG ¢SQGóe ∞∏àfl øe ;áÑdÉW 16 .ô¡°T IóŸh

¿BGô≤∏d Ak ÉYh Èà©J »àdG á«Hô©dG á¨∏dÉH Ωɪàg’G π≤°U ‘ äGQhó``dG √òg ᫪gCG ≈∏Y ’k ƒu ©oe ,ËôµdG .ÖdÉ£dG á«°üî°T ¤EG á«Hô©dG á¨∏dG ¢ùjQóJ øe »eôf" :OGRh áë«ë°üdG á«Hô©dG á¨∏dG ®ÉØdCÉH ÜÓ£dG ∞jô©J ábƒq °ûe á≤jô£H ᪫∏°ùdG É¡Ñ«dÉ°SCGh É¡Ñ«cGôJh k °†a ,á``HGò``Lh IAGô≤dG øe ÜÓ£dG Úµ“ øY Ó ,áYô°ùdÉc ;áë«ë°üdG É¡JGOÉY øjƒµJh ,áë«ë°üdG ø°ùM ºgójƒ©Jh ,ÒÑ©àdG ø°ùMh ,AÉ≤dE’G IOƒr Lh n ."¿ƒ©ª°ùj ÉŸ ´Éªà°S’G »``HOC’G ¥hò`` dG ᫪æJ ¤EG ≈©°ùf" :±É``°` VCGh á«dɪ÷G »``MGƒ``æ`dG Gƒ``cQó``j ≈àM ;ÜÓ``£`dG ió``d

."áª∏°ùŸG :Ió`` `eGƒ`` `◊G â`` dÉ`` b ,IQhó`` ` ` `dG ±Gó`` ` ` gCG ø`` `Yh ≈∏Y QGôªà°SÉH ø¡°ùØfCG äÉÑdÉ£dG ÖjQóJ Éæaóg" ø¡JÓ«eR ™e ≈ë°üØdG á«Hô©dG á¨∏dÉH çqóëàdG ≈∏Y ø``¡`°`ù`Ø`fCG Ö``jQó``J ¤EG á``aÉ``°`VEG ,ø``¡`JÉ``ª`∏`©`eh áHÉàµdG ≈∏Y øgójƒ©Jh ,ÜGô`` YE’Gh á¨∏dG óYGƒb IhÓY ,AÉ£NC’G øe á«dÉN ᪫∏°Sh áë«ë°U á¨∏H ɪ«a AÉ``£` NC’G õ««“ ≈∏Y ø``¡`JGQó``b ᫪æJ ≈∏Y CÉ£ÿG ∂``dP ÜÉ``Ñ` °` SCG á``aô``©`eh ,¿CGô`` ≤` `jh ø©ª°ùj ."¬æÑæéà«d á«Hô©dG á``¨` ∏` dG ±ô``°` û` e Oó``°` T ,¬``Ñ` fÉ``L ø`` e IQhô°V ≈``∏`Y Ö``«`£`ÿG Ú``°`ù`M ¢``Tô``L á``«`Hô``J ‘

Ωƒà©dG ô°üf - ¢TôL äÉæÑ∏d á``jƒ``fÉ``ã`dG AÉ``°`ù`æ`ÿG á``°`SQó``e â``dó``°` SCG IQhó``dG äÉ``«`dÉ``©`a ≈``∏`Y QÉ``à`°`ù`dG ,kGô``NDƒ` e ¢``Tô``L ‘ ,"á«Hô©dG á¨∏dG óYGƒb ᫪æJ" ∫ƒ``M á«Ø«≤ãàdG .¢TôL º«∏©Jh á«HôJ ájôjóe É¡«∏Y âaô°TCG »àdG äócCG ,IóeGƒM ¢UÓNEG áHQóŸG IQhódG áaô°ûe äÉÑdÉW iƒà°ùà ¢Vƒ¡ædG ᫨H AÉL •É°ûædG ¿CG ;á«Hô©dG á¨∏dG óYGƒb ¢üt îno j ɪ«a çÉfE’G ¢SQGóe iƒà°ùe ‘ kÉeÉY kÉØ©°V ¢ùª∏f ÉfCGóH" :IOô£à°ùe ó≤à©f å«M ;áë«°üØdG á«Hô©dG Éæà¨∏H ÉæHÓW á«Hô©dG á«°üî°ûdG äÉeƒ≤e º``gCG ió``MEG »g É¡fCG

kÉeƒj 75 QGóe ≈∏Y á≤∏M πµd á≤«bO 26 ™bGƒH á≤∏M Ú©HQCG â∏sén°S

ºî°VCG Qƒ°ü u Jo z∫ÉØWCÓd Iôjõ÷G{

ΩQ …OGh ‘ ∫ÉØWCÓd äÉ≤HÉ°ùe èeÉfôH

o Ñn MEr G á«îjQÉJ ájó≤f ™£b Öjô¡ r Jn •É ák dhÉfio ,kGôNDƒe ájQƒ°ùdG IɪM áæjóe ∑QɪL â£ÑMCG ;áØ∏àfl á«îjQÉJ äGÎa ¤EG ™LôJ ájó≤f á©£b 245 Öjô¡àd ÊÉehôdG øjô°ü©∏d Oƒ``©`J ák ` jô``KCG ák «°SÉëf ák ©£b 97 É¡æe Qƒ°ü©∏d Oƒ©J -ºgQódG áÄa øe- ák «°†pr a ák ©£pr b 47h ,»£fõ«ÑdGh ¤EG ,(ájôKCG ɪNGQO) ák «fÉfƒj ák «°†pr a ák ©£pr b 95h ,á«eÓ°SE’G .Êhó≤ŸG Qóæµ°SE’G ¢SCGQ º°SQ ÉgóMCG πªëj ák ©£pr b 72 ÖfÉL záaÉ≤ãdGh ÜOC’G áæjóe{ Ö≤∏H ø∏HO èjƒàJ -zƒµ°ùfƒjz`dG πÑb øe- ø∏HO ájóædôjE’G ᪰UÉ©dG âLun ƒJo .záaÉ≤ãdGh ÜOC’G áæjóe{ Ö≤∏H áæjóŸG ø∏HO tón©Jo Pr EG ;¬Yƒf øe ™n HGôdG èo jƒààdG Gòg πo ãu Áh o ∂dòH êƒàJ »àdG Gƒ``jCG á``j’hh ¿Qƒ``Ñ`∏`eh IÈ`` fOCG ó©H á``©`HGô``dG .Ö≤∏dG ,»æ¨dG »``HOC’G É¡««°VÉe Ò¶f ;Ö≤∏dG Gò``g ø∏HO âdÉfh IÉ«◊ÉH ¢†HÉædG ô°UÉ©ŸG ÜOC’Gh ,¬H ôNõJ …ò``dG »îjQÉàdGh k °†a ,¬H ™àªàJ …òdG .AÉHOoC’G Aɪ¶oY óo ¡r en É¡fCG øY Ó n π°†aC’ É«Lƒdƒ£fCG Qo Gó°UEr G á«HhQhC’G ¢ü°ün ≤dG ƒZɵ«°ûH º«≤ŸG- ¿ƒª«g Qóæ°ùµ«dCG »æ°SƒÑdG ÖJɵdG Qó°UCG á«HhQhC’G ¢ü°ü≤dG π°†aCG{ :¿Gƒæ©H É«Lƒdƒ£fCG -᫵jôeC’G r n e z2010 IÒ°üb ¢üm °ün bn ≈∏Y ák ∏ªà°ûe ,ájõ«∏‚E’G ¤EG ák ªLÎo .kÉ«HhQhCG kGô£r bo 30 π°UCG øe kÉÑJÉc 35`d ,ô£r ≤o dG º°SG ≥n ar hn kÉ«FÉég iôL ¢üp °ün ≤n dG Ö«JôJ ¿s CG ≈∏Y óMCG ¬«a äƒ``Á ’ …ò``dG ó∏ÑdG{ á°ü≤H á∏㪟G ,É«fÉÑdCÉH kGAró` Hn GÎ∏‚EG øe áKÓK mÜÉàs µo H á∏㪟G É«fÉ£jÈH Ak É¡àfGh ,zkGó`` HCG .õ∏jhh Góæ∏Jƒµ°Sh

k Ñ≤à°ùe ™é°ûj Ée ;¿ÉµŸÉH Gƒ©àªà°SG ∫ÉØWC’G äÉ≤∏M ôjƒ°üJ ≈∏Y Ó ."¬JGP ¿ÉµŸG ‘ èeÉfÈdG øe IójóL ,á≤«bO 26 É¡æe IóMGh πc Ióe ,á≤∏M ¿ƒ©HQCG èeÉfÈdG ‘ â∏éu °Sh o º°†j ÊOQCG »æa ≥jôa ácQÉ°ûà ÊÉ£jôH ≥jôa ™e IÉæ≤dG âfhÉ©Jh ájhGôë°üdG á≤£æŸG √ò``g ‘ √ôjƒ°üàd ;kÉ°üî°T Ú°ùªN øe Ì``cCG .⁄É©dG AÉëfCG ∞∏àfl øe ìÉ«°ù∏d áHPÉ÷G ø°S ÚH ∫ÉØWC’G ±ó¡à°ùJ IÉæb "∫ÉØWCÓd Iôjõ÷G" ¿CG ôcòj 21 É¡ãH IÎa ≠∏ÑJh ,2005 ΩÉY ∫ƒ∏jCG 9 ‘ qåÑdÉH äCGóHh ,kÉeÉY 15h 7 .´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ΩÉjCG ∫ÓN 22h ,´ƒÑ°SC’G ΩÉjCG ∫ÓN kÉ«eƒj áYÉ°S √ó°ü≤j -ôª≤dG …OGh kÉ°†jCG ≈ª°ùj …òdG- ΩQ …OGh ¿CG ¤EG QÉ°ûj ∫ÉÑ÷G ≥∏°ùJ hCG º««îàdG äÉjɨd ;⁄É©dG AÉëfCG ∞∏àfl øe ìÉ«°ùdG kÉ©e ∫ÉÑ÷Gh AGôë°üdG ∫ÉeôH ™àªà°ùj ¿CG íFÉ°ù∏d øµÁh ,á≤gÉ°ûdG ΩGóîà°SG hCG π`` HE’G hCG π``«`ÿG ܃``cQ ≥``jô``W ø``Y ¬``J’ƒ``L ∫Ó``N ø``e .á«∏eôdG áÄ«ÑdÉH á°UÉN äGQÉ«°S

."á«JÉ«M äÓ°†©Ÿ ¬°Vô©J AÉæKCG ∫ƒ∏◊G OÉéjEGh ,§£ÿG ™°VƒH ᫪gCG ¤EG …ôFÉ°ü◊G π°ü«a IÉæ≤dG ‘ èeGÈdG ôjóe âØd ɪ«a ,ΩQ …OGƒ``H AGôë°üdG Ö∏b ‘ á©«æe á©∏b Oƒ``Lh ™e ɪ«°S ’h ,¿ÉµŸG Ëó≤J ‘ ΩÓaCÓd á«fOQC’G ᫵∏ŸG áÄ«¡dG ¬àÑ©d …òdG QhódÉH kGó«°ûe .kÉeƒj 75 ƒëf äôªà°SG »àdG ,ôjƒ°üàdG äÉ«∏ª©d äÓ«¡°ùàdG -πª©dG Gòg êÉàfEG øe- ±ó¡J "∫ÉØWCÓd Iôjõ÷G" ¿CG í°VhCGh ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G º¡ª«∏©Jh ,∫É``Ø` WC’G ió``d á``YÉ``ª`÷G ìhQ ᫪æJ ¤EG èeÉfÈdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,º¡JÉ«M ‘ º¡°VΩj É``e á¡LGƒŸ äGò``dG ≈∏Y πØ£dG óYÉ°ùj å«ëH ;ÖfGƒ÷G ™«ªL øe º««≤J äÉ«∏ª©d ™°†N .á«aô©e ¢ù°SCG øª°V ¬à«°üî°T AÉæHh ,Iƒb øe ¬∏NGóH Ée ±É°ûàcG PEG ;ábÉ£dÉH ºµëàdG ≈∏Y óªà©J äÉ≤HÉ°ùe èeÉfÈdG øª°†àjh áeóîà°ùŸG É«LƒdƒæµàdG πFÉ°Shh äGhOCG øe ÚcQÉ°ûŸG ójôŒ iôL AÉ≤ÑdG ±ó¡H ;ábÉ£dG øe Qób ÈcCG ≈∏Y ®ÉØë∏d ;á«eƒ«dG IÉ«◊G ‘ É¡æe êhôÿG hCG ,Ωƒ‚ ¢ùªÿG áaôZ ¤EG ∫ƒ°UƒdGh ,á≤HÉ°ùŸG øª°V .¬d á°ü°üîŸG ábÉ£dG ᫪c ∑QÉ°ûŸG ≥jôØdG ∂∏¡à°SG Ée GPEG ¿EG" :¿Gƒ∏Y ᵫ∏e IÉæ≤dG ‘ èeGÈdG IQGOEG ádhDƒ°ùe âdÉb ,ÉgQhóH

GÎH - ΩQ …OGh ôjƒ°üàd ;ΩQ …OGh á≤£æe "∫ÉØWCÓd Iôjõ÷G" IÉæb äQÉàNG 80 ácQÉ°ûà "QÉ«àdG ™e" :¿Gƒæ©H ∫ÉØWCÓd äÉ≤HÉ°ùe èeÉfôH ºî°VCG k ØW .¿OQC’G øe º¡æe áÄŸÉH 65 ,á«Hô©dG ∫hódG ∞∏àfl øe Ó ∞∏àfl ‘ âeób »àdG äÓ«¡°ùà∏d kGô¶f ;¿OQC’G QÉ«àNG AÉ``Lh ΩQ …OGƒd ájhGôë°üdG á©«Ñ£dG ÖfÉL ¤EG ,ájQGOE’Gh á«æØdG ä’ÉéŸG ¿ƒµ«°S …òdGh ,èeÉfÈdG ɡ檰†àj »àdG äGôeɨŸG ™e Ö°SÉæàJ »àdG .…óëàdG ≈∏Y óªà©J ᫪«∏©Jh á«¡«aôJ äÉ≤HÉ°ùe πµ°T ≈∏Y ádƒL ∫Ó``N ∫É``b ÜÉ``fƒ``H Oƒªfi IÉæ≤∏d …ò«ØæàdG ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG Gòg ∫Ó``N ø``e ∞°ûàµJ ∂fEG" :ôjƒ°üàdG ™``bƒ``e ≈∏Y Ú«Øë°ü∏d äÉ«dɪéH ôNõjh ,¬JÉaÉ≤K ‘ ´ƒæàe »Hô©dG øWƒdG ¿CG ,èeÉfÈdG á∏«°UC’G º«≤dGh RƒeôdÉH A»∏ŸG ¿ÉµŸG Gò``g ‘ »≤à∏j å«M ;Ió``jó``Y ."á«Hô©dG ∫hódG º¶©e øe ∫ÉØWCG íæÁ ¬fCG ’EG ,á«∏°ùàdGh á©àŸG ≈∏Y ºFÉb èeÉfÈdG ¿CG ºZQ" :OGRh ;ácQÉ°ûª∏d ∫ÉéŸG ¬d í«àjh ,äÉjóëàdG á¡LGƒe ≈∏Y IQó≤dG πØ£dG


‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫اال�ستهالكية املدنية‬ ‫تفتح �أ�سواقها اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية فتح ا�سواق امل�ؤ�س�سة الكائنة‬ ‫يف مراكز املحافظات واالل��وي��ة اليوم اجلمعة‪ ،‬من ال�ساعة التا�سعة‬ ‫�صباحا حتى الرابعة م�ساء‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام امل�ؤ�س�سة عمر النعريات �إن��ه �سيتم فتح ا�سواق‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف حمافظة العا�صمة وهي‪ :‬عني غزال والعبديل واجلبيهة‬ ‫واجلويدة ومرج احلمام و�سحاب ور�أ�س العني وبيادر وادي ال�سري‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ال��زرق��اء �أ� �س��واق ال��زرق��اء االول وال�ث��اين والثالث‬ ‫والر�صيفة‪ ،‬و��س��وق ال�سلط وال���س��رو يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وا�سواق‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف حمافظات ال�شمال وه��ي اربـد والرمثا واملفرق وجر�ش‬ ‫وعجلون والنعيمة وبرق�ش واحل�صن‪ ،‬وا�سواق امل�ؤ�س�سة يف حمافظات‬ ‫اجلنوب وهي العقبة وم�ؤته‪ ،‬باال�ضافة اىل �سوق م�أدبا يف حمافظة‬ ‫م�أدبا‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا القرار لتمكني املواطنني من �شراء ال�سلع الرم�ضانية‬ ‫واملواد الغذائية اال�سا�سية ب�سهولة وي�سر‪.‬‬

‫رو�سيا ت�ستورد �ستة ماليني طن‬ ‫من احلبوب يف ‪2011-2010‬‬ ‫مو�سكو رويرتز‬ ‫قال حملل رو�سي بارز �أم�س اخلمي�س �إن رو�سيا التي كانت ثالث‬ ‫�أكرب م�صدر للقمح يف العامل‪ ،‬قد حتتاج ال�سترياد ما ي�صل �إىل �ستة‬ ‫ماليني طن من احلبوب خالل املو�سم الزراعي ‪2011-2010‬؛ لتعو�ض‬ ‫�آثار اجلفاف ال�شديد‪.‬‬ ‫وق��ال اندريه �سيزوف الرئي�س التنفيذي مل�ؤ�س�سة �سوف ايكون‬ ‫للتحليالت ال��زراع�ي��ة خ�لال م��ؤمت��ر للتجار وحمللي ال�شركات �إن‬ ‫امل�ؤ�س�سة تتوقع �أن ت�ستورد رو�سيا ‪ 1.5‬مليون طن من القمح و‪1.8‬‬ ‫مليون طن من ال�شعري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلفاف قد يخف�ض �إنتاج القمح الرو�سي �إىل ‪41.5‬‬ ‫مليون طن هذا العام من ‪ 61.7‬مليون طن يف ‪ 2009‬و�أن يقل�ص �إنتاج‬ ‫ال�شعري �إىل ‪ 8.9‬مليون طن من ‪ 17.9‬مليون‪.‬‬

‫�آالف من موظفي جنوب �أفريقيا‬ ‫يتظاهرون للمطالبة بزيادة �أجورهم‬

‫عامل هندي ي�ضع �إعالنا ل�شركة �سيارات يف مومباي‪ ،‬وال تزال �أ�سواق‬ ‫الدول املتقدمة على م�ستوى العامل يعتمدون على الهند وال�صني‬ ‫لتعزيز العائدات و حتقيق منو يف مبيعات ال�سيارات‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«ال�صناعة» تكثف الرقابة على حمالت بيع‬ ‫القرطا�سية وم�ستلزمات املدار�س‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ب��د�أ �آالف املوظفني يف جنوب افريقيا التظاهر ام�س اخلمي�س‬ ‫يف عدة م��دن‪ ،‬للمطالبة بزيادة اجورهم وذل��ك يف اليوم التا�سع من‬ ‫ا�ضراب‪ ،‬بح�سب مرا�سل وكالة فران�س بر�س وو�سائل اعالم حملية‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��ووي �ن��ا م��ال��ول �ي �ك��ي االم �ي��ن ال� �ع ��ام ل �ن �ق��اب��ة املدر�سني‬ ‫الدميوقراطيني يف جنوب افريقيا يف جوهان�سبورغ‪" :‬نتوقع و�صول‬ ‫�آالف م�ؤلفة من النا�س"‪.‬‬ ‫وي�سعى املتظاهرون اىل ال�ضغط على احلكومة للح�صول على‬ ‫زي ��ادة يف االج ��ور بن�سبة ‪ 8.6‬يف امل�ئ��ة ولي�س ‪ 7‬يف امل�ئ��ة كما عر�ضت‬ ‫ال�سلطات‪ .‬وا�ضاف امل�س�ؤول النقابي‪" :‬اذا مل تقم احلكومة بذلك‬ ‫ف��ان اال��ض��راب �سيتوا�صل‪ ،‬النقابات لن ترتاجع" مو�ضحا ان نحو‬ ‫‪ 800‬الف موظف توقفوا عن العمل‪.‬‬ ‫واث ��ر ه��ذا ال�ت�ح��رك االح�ت�ج��اج��ي يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ب���ش��دة على‬ ‫املدار�س وامل�ست�شفيات‪ ،‬ومت ن�شر اجلي�ش ل�ضمان االم��ن واخلدمات‬ ‫اال�سا�سية يف غياب االطار الطبي الكايف‪.‬‬ ‫ودعت املركزية النقابية الرئي�سية "كو�ساتو" العاملني كافة مبن‬ ‫فيهم عمال املناجم‪ ،‬اىل االن�ضمام اىل اال�ضراب يف حال مل يتم قبول‬ ‫املطالب برفع االجور بحلول اخلمي�س‪.‬‬ ‫وهدد اجلنود الذين متت تعبئتهم يف امل�ست�شفيات‪ ،‬بامل�شاركة يف‬ ‫حركة االح�ت�ج��اج‪ .‬و�سيعلنون ق��راره��م ال�ي��وم اجلمعة بح�سب جيف‬ ‫دوبازانا املتحدث با�سم نقابة الدفاع الوطني يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫يف االثناء منعت حمكمة جنوب افريقيا ام�س اخلمي�س عنا�صر‬ ‫ال�شرطة من التظاهر‪.‬‬ ‫وجتري حتركات اجتماعية تقليديا اثناء فرتة ال�شتاء اجلنوبي‬ ‫التي تعد فرتة مفاو�ضات يف اكرب اقت�صاد يف القارة االفريقية‪.‬‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪74.780‬‬ ‫‪1242.600‬‬ ‫‪19.145‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.890 :‬‬

‫االسترليني‪1.085 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.424 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫الذهب يرتفع �إىل �أعلى‬ ‫م�ستوى منذ �أواخر حزيران‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫جتار القرطا�سية اىل مراعاة ظروف‬ ‫املواطنني وعدم القيام برفع الأ�سعار‬ ‫ب� ��دون م �ب�رر‪ ،‬وال �ع �م��ل ع�ل��ى توفري‬ ‫امل�ستلزمات ذات اجلودة العالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلديدي اىل ان ال�سوق‬ ‫ي�شهد مناف�سة وا�ضحة فيما يخ�ص‬ ‫م�ستلزمات امل��دار���س والقرطا�سية‪،‬‬ ‫حيث بد�أت بع�ض املحالت التجارية‬ ‫ال� �ك�ب�رى وامل � � ��والت ب� ��الإع�ل��ان عن‬ ‫عرو�ض مغرية لل�شراء؛ ما ي�ساهم‬

‫يف امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ت��وازن��ات ال�سوق‬ ‫وا�ستقرار الأ�سعار ورمب��ا انخفا�ض‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار احل ��دي ��دي �إىل �أهمية‬ ‫وج ��ود ع��رو���ض ت���س��اه��م يف تخفيف‬ ‫العبء عن املواطن‪ ،‬م�ؤكدا ا�ستقرار‬ ‫�أ�� �س� �ع ��ار وال �ق��رط��ا� �س �ي��ة وتوفرها‬ ‫ب�أ�صناف خمتلفة ونوعيات خمتلفة‬ ‫م��ن ع ��دة م �� �ص��ادر ت�ن��ا��س��ب خمتلف‬ ‫�شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف احل��دي��دي �أن الأ�سواق‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ي ��وج ��د ب �ه��ا ال� �ع ��دي ��د من‬

‫اال�صناف الأوروبية ال�صنع وال�شرق‬ ‫�آ�� �س� �ي ��وي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي � �س �ت �ب��اع ب�أ�سعار‬ ‫منخف�ضة م�ق��ارن��ة م��ع اال� �س �ع��ار يف‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق�ل��ل م��راق�ب��ون م��ن � �ش ��أن تلك‬ ‫ال �ت �ح��رك��ات ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري�ه��ا وزراة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ملراقبة الأ�سواق‪،‬‬ ‫وحتديدا بعد ف�شلها الأخري واملتكرر‬ ‫يف �ضبط ومراقبة الأ�سعار يف �شهر‬ ‫رم� ��� �ض ��ان‪ ،‬ب ��ال ��رغ ��م م ��ن اجل� ��والت‬ ‫املكثفة واالجتماعات التي عقدتها‬ ‫م�ؤخرا مع التجار‪.‬‬

‫�أبيدجان‪ -‬رويرتز‬ ‫تو�صلت درا�سة اىل ان توزيع �أن��واع جديدة من‬ ‫ال��ذرة ال�ت��ي تتحمل اجل�ف��اف على م��زارع�ين �أفارقة‬ ‫ميكن ان يوفر �أكرث من ‪ 1.5‬مليار دوالر وان يدعم‬ ‫امل�ح��ا��ص�ي��ل مب��ا ي���ص��ل اىل ال��رب��ع وان ي �خ��رج بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص االكرث فقرا يف العامل من دائرة الفقر‪.‬‬ ‫ورك ��زت ال��درا� �س��ة ال�ت��ي ن�شرها �أم ����س اخلمي�س‬ ‫املركز الدويل لتح�سني الذرة والقمح ومقره املك�سيك‬ ‫وال ��ذي يح�صل ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات م��ن م�ع��اه��د ابحاث‬ ‫الغذاء االخرى على ‪ 13‬دولة افريقية يقدم لها املركز‬ ‫ذرة تتحمل اجلفاف كان يوزعها على املزارعني خالل‬ ‫ال�سنوات االربع املا�ضية‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف امل��رك��ز ال � ��ذرة ب ��أن �ه��ا "�أهم حم�صول‬ ‫ح�ب��وب يف افريقيا" و��ش��ري��ان ح�ي��اة ل�ع��دد يبلغ ‪300‬‬ ‫مليون �شخ�ص م��ن امل�ه��ددي��ن‪ .‬وت�ه��دف خطة توزيع‬ ‫ال��ذرة التي تتحمل اجلفاف يف افريقيا اىل اال�سراع‬

‫ب��ا��س�ت�خ��دام ان ��واع خمتلفة م��ن ال ��ذرة ال�ت��ي تتحمل‬ ‫الطق�س اجلاف‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رك��ز "ر�ؤية ه��ذا امل���ش��روع ه��ي ان�ت��اج ذرة‬ ‫تتحمل اجلفاف بحلول عام ‪ ... 2016‬وزيادة متو�سط‬ ‫االنتاجية للذرة يف ظل �أحوال املزارع ال�صغري بن�سبة‬ ‫‪ 30-20‬باملئة يف املزارع و�أن ي�صل االنتاج �إىل ما بني ‪30‬‬ ‫مليون و ‪ 40‬مليون ن�سمة"‪.‬‬ ‫كما يهدف امل�شروع اىل ا�ضافة متو�سط �سنوي‬ ‫من احلبوب تبلغ قيمته ‪ 200-160‬دوالر من ملح�صول‬ ‫افريقيا‪ .‬وق��ال ويلفريد م��واجن��ي وه��و خبري كيني‬ ‫يف االق�ت���ص��اد ال��زراع��ي ب��امل���ش��روع ان ال ��ذرة املقاومة‬ ‫للجفاف حتقق انتاجية تفوق انواعا اخرى حتى لو‬ ‫مل يكن هناك جفاف‪.‬‬ ‫وقال لرويرتز يف مقابلة هاتفية‪" :‬اننا نقول انه‬ ‫مقارنة مع �أي �شيء يزرعه املزارعون االن فان هذه‬ ‫االنواع �ستتفوق على ما يزرعونه"‪.‬‬ ‫ويزداد اجلفاف يف افريقيا �سوءا‪.‬‬

‫وي�ل�ق��ي ال�ع��دي��د م��ن ال�ع�ل�م��اء ب��ال�ل��وم ع�ل��ى تغري‬ ‫املناخ الذي يقولون انه يرتبط بانبعاثات غازات مثل‬ ‫ثاين اك�سيد الكربون لكن حمادثات املناخ منذ العام‬ ‫املا�ضي ف�شلت يف التو�صل اىل اه��داف ملزمة للحد‬ ‫من انبعاثات الغازات‪.‬‬ ‫وت�سببت ح��االت اجل�ف��اف امل�ت�ك��ررة يف اال�ضرار‬ ‫مباليني الأفدنة من املحا�صيل الزراعية يف جنوب‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا وال� �ق ��رن االف��ري �ق��ي وح � ��زام ال �� �س��اح��ل من‬ ‫موريتانيا اىل ال���س��ودان يف العقد امل��ا��ض��ي‪ .‬وت�أثرت‬ ‫النيجر وت�شاد ب��درج��ة كبرية على نحو خا�ص بعد‬ ‫االنخفا�ض الكبري يف �سقوط االمطار حيث يواجه‬ ‫ماليني اال�شخا�ص اجلوع‪.‬‬ ‫ووج��دت الدرا�سة انه يف املناطق التي تقل فيها‬ ‫خماطر اجل�ف��اف اىل احل��د االدين ف��ان ان��واع الذرة‬ ‫املقاومة للجفاف ميكن بحلول عام ‪ 2016‬ان حتقق‬ ‫انتاجية �أعلى بن�سبة ترتاوح بني ‪ 22‬و‪ 25‬يف املئة عما‬ ‫كانت عليه يف عام ‪ 2007‬عندما بد�أ امل�شروع‪.‬‬

‫ب���ور����ص���ة ع���م���ان ت��غ��ل��ق ت���������داوالت الأ�����س����ب����وع ع���ل���ى ان��خ��ف��ا���ض‬ ‫�أغ�ل�ق��ت ب��ور��ص��ة ع�م��ان ت ��داوالت هذا‬ ‫الأ� �س �ب��وع ع�ل��ى ان�خ�ف��ا���ض بن�سبة ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وبلغ حجم التداول الإجمايل �أم�س‬ ‫اخلمي�س حوايل ‪ 19.5‬مليون دينار وعدد‬ ‫الأ�سهم املتداولة ‪ 21.6‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 5.839‬عقداً‪.‬‬ ‫وان �خ �ف ����ض ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي العام‬ ‫لأ��س�ع��ار الأ��س�ه��م لإغ�ل�اق ي��وم �أم ����س �إىل‬ ‫‪ 2249.75‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ن�سبته ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وع��ان��ت ب��ور��ص��ة ع�م��ان م��ن الرتاجع‬ ‫بعد الأزمة املالية العاملية‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ت�ع��اف��ت يف ج�م�ي��ع ب��ور� �ص��ات امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬يف‬ ‫م�شهد يدل على �ضعف االقت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫وي��ؤك��د على حقيقة �أن ما ك��ان يجري يف‬ ‫بور�صة عمان قبل الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫هو عبارة عن م�ضاربات ولي�س ا�ستثمارا‬ ‫حقيقيا‪.‬‬ ‫وت �ف��وق��ت ال �� �ش��رك��ات ال��راب �ح��ة على‬ ‫اخلا�سرة يف ت��داوالت �أم�س‪ ،‬فقد �أظهرت‬ ‫‪� 57‬شركة ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬بينما‬

‫‪28.17‬‬ ‫‪24.67‬‬ ‫‪21.13‬‬ ‫‪16.43‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫انخفا�ض الرقم القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم �إىل ‪ 2249.75‬نقطة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.24‬‬ ‫‪24.72‬‬ ‫‪21.18‬‬ ‫‪16.47‬‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫درا�سة‪ :‬حم�صول الذرة يف افريقيا يحقق‬ ‫وفرا بقيمة ‪ 1.5‬مليار دوالر‬

‫�أظ �ه��رت ‪�� 60‬ش��رك��ة ان�خ�ف��ا��ض�اً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها‪ .‬من �أ�صل ‪� 162‬شركة مت تداول‬ ‫�أ�سهمها يف بور�صة عمان‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع �ل��ى م���س�ت��وى ال �ق �ط��اع��ي‪ ،‬فقد‬ ‫انخف�ض الرقم القيا�سي لقطاع ال�صناعة‬ ‫ب�ن���س�ب��ة ‪ 1.07‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬وارت� �ف ��ع الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع اخلدمات بن�سبة ‪ 0.58‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وانخف�ض الرقم القيا�سي للقطاع‬ ‫املايل بن�سبة ‪ 0.26‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة ل�ل�ق�ط��اع��ات الفرعية‪،‬‬ ‫ف �ق��د ارت� �ف ��ع ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي لقطاع‬ ‫ال� ��� �ص� �ن ��اع ��ات ال ��زج ��اج� �ي ��ة واخل ��زف� �ي ��ة‪،‬‬ ‫اخلدمات التعليمية‪ ،‬اخلدمات التجارية‪،‬‬ ‫ال �ع �ق��ارات‪ ،‬ال �ن �ق��ل‪ ،‬ال �ف �ن��ادق وال�سياحة‪،‬‬ ‫ال�ط��اق��ة وامل�ن��اف��ع‪ ،‬ال�صناعات الهند�سية‬ ‫واالن �� �ش��ائ �ي��ة‪ ،‬ال �� �ص �ن��اع��ات الكيماوية‪،‬‬ ‫الإعالم‪ ،‬اخلدمات ال�صحية ‪ 3.37‬يف املئة‪،‬‬ ‫‪،0.34 ،0.35 ،0.47 ،0.74 ،0.94 ،1.59 ،2‬‬ ‫‪ 0.09 ،0.1 ،0.30‬يف امل�ئ��ة ع�ل��ى التوايل‪.‬‬ ‫يف حني انخف�ض الرقم القيا�سي لقطاع‬ ‫ال �ت �ب��غ وال �� �س �ج��ائ��ر‪� � ،‬ص �ن��اع��ات املالب�س‬ ‫واجللود والن�سيج‪ ،‬ال�صناعات الكهربائية‪،‬‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات اال��س�ت�خ��راج�ي��ة والتعدينية‪،‬‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫نفط ومعادن‬

‫�أوع��ز وزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫عامر احلديدي �إىل مديرية مراقبة‬ ‫الأ�سواق ومراقبي الأ�سواق يف كافة‬ ‫املحافظات والألوية‪ ،‬القيام بجوالت‬ ‫م �ي��دان �ي��ة م �ك �ث �ف��ة ع �ل��ى الأ� � �س� ��واق‬ ‫للوقوف على مدى توفر احتياجات‬ ‫وم�ستلزمات املدار�س‪ ،‬وذلك مع قرب‬ ‫العام الدرا�سي اجلديد‪.‬‬ ‫وطلب احلديدي يف بيان �صحفي‬ ‫�أم ����س‪ ،‬م��ن امل��راق �ب�ين درا� �س��ة و�ضع‬ ‫ال�سوق والكميات املتوفرة من كافة‬ ‫امل���س�ت�ل��زم��ات وخ��ا� �ص��ة القرطا�سية‬ ‫ومقارنة �أ�سعارها بالعام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫�أهمية توفري امل�ستلزمات املدر�سية‬ ‫ذات اجلود العالية وب�أ�سعار منا�سبة‪،‬‬ ‫واحليلولة دون املغاالة فيها من قبل‬ ‫بع�ض التجار‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ف��رق الرقابة يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة �ستكثف رقابتها‬ ‫خ�ل�ال الأي� ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة على‬ ‫حم �ل�ات ب �ي��ع ال �ق��رط��ا� �س �ي��ة وكافة‬ ‫م�ستلزمات املدار�س‪ ،‬ل�ضمان توفرها‬ ‫ب�أ�سعار منا�سبة ومبوا�صفات جودة‬ ‫تنا�سب جميع ال�شرائح‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل��دي��دي �إىل ان وزارة‬ ‫ال�صناعة وال�ت�ج��ارة �ستبحث خالل‬ ‫اجتماع �ستعقده ي��وم الأح��د املقبل‬ ‫مع جت��ار القرطا�سية اال�ستعدادات‬ ‫للعام الدرا�سي اجلديد‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫توفري جميع امل�ستلزمات بخيارات‬

‫جوهان�سربغ ‪ -‬ا ف ب‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫الأدوية وال�صناعات الطبية‪ ،‬التكنولوجيا‬ ‫واالت�صاالت‪ ،‬البنوك‪ ،‬الأغذية وامل�شروبات‪،‬‬ ‫�صناعات ال��ورق والكرتون‪ ،‬الت�أمني ‪2.95‬‬ ‫يف املئة‪،0.70 ،0.96 ،1.03 ،1.63 ،2.54 ،‬‬ ‫‪ 0.08 ،0.26 ،0.51 ،0.55‬يف امل �ئ��ة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأكرث‬ ‫ارت�ف��اع�اً يف �أ��س�ع��ار �أ�سهمها فهي الكفاءة‬ ‫لال�ستثمارات املالية واالقت�صادية بن�سبة‬ ‫‪ 4.97‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬العربية ال��دول�ي��ة للتعليم‬ ‫واال�ستثمار بن�سبة ‪ 4.89‬يف املئة‪ ،‬املوحدة‬ ‫للنقل واخلدمات اللوج�ستية بن�سبة ‪4.76‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬االحتاد لتطوير االرا�ضي بن�سبة‬ ‫‪ 4.73‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬والإح ��داث� �ي ��ات العقارية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.67‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً‬ ‫يف �أ��س�ع��ار �أ�سهمها فهي جرا�سا للت�أمني‬ ‫بن�سبة ‪ 4.96‬يف املئة‪ ،‬فيالدلفيا ل�صناعة‬ ‫الأدوي� � ��ة ب�ن���س�ب��ة ‪ 4.9‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬االردنية‬ ‫الفرن�سية للت�أمني بن�سبة ‪ 4.69‬يف املئة‪،‬‬ ‫ال �ع��رب ل�ل�ت��أم�ين ع�ل��ى احل �ي��اة واحل ��وادث‬ ‫بن�سبة ‪ 4.65‬يف املئة‪ ،‬وال�صناعات الكيماوية‬ ‫االردنية بن�سبة ‪ 4.63‬يف املئة‪.‬‬

‫وا�صلت �أ�سعار الذهب مكا�سبها املبكرة‬ ‫لت�صل �إىل �أعلى م�ستوى منذ ‪ 30‬حزيران‬ ‫ام����س اخل�م�ي����س‪� ،‬إذ ع ��ززت امل �خ��اوف ب�ش�أن‬ ‫النمو العاملي الطلب على املعدن النفي�س‬ ‫كمالذ �آمن من اخلاطر‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ال��ذه��ب يف امل �ع��ام�ل�ات الفورية‬ ‫‪ 1244.00‬دوالرا للأوقية "الأون�صة" وبلغ‬ ‫�سعر الطلب عليه ‪ 1243.25‬دوالر للأوقية‬ ‫يف ال�ساعة ‪ 1100‬بتوقيت جرينت�ش مقارنة‬ ‫ب� � � � �ـ‪ 1239.00‬دوالرا يف اواخ� � ��ر معامالت‬ ‫نيويورك �أم�س الأول‪.‬‬

‫ال�سعودية تفر�ض حدا‬ ‫اق�صى لربح على هام�ش‬ ‫م�ستوردي وجتار ال�شعري‬

‫الريا�ض‪ -‬رويرتز‬ ‫و� �ض �ع ��ت ال �� �س �ع ��ودي ��ة ‪�-‬أك � �ب ��ر م�شرت‬ ‫لل�شعري يف ال �ع��امل‪ -‬ح��دا �أق���ص��ى لهام�ش‬ ‫الربح مل�ستوردي ال�شعري وه��ددت مبعاقبة‬ ‫املخالفني واخلازنني وذلك بعد زيادة حادة‬ ‫يف ا�سعار اللحوم احلمراء‪.‬‬ ‫وقالت وزارة التجارة وال�صناعة يف بيان‬ ‫لها انها و�ضعت حدا اق�صى لهام�ش الربح‬ ‫للم�ستوردين ه��و خم�سة يف املئة وفر�ضت‬ ‫على التجار هام�ش ربح يبلغ ‪ 80‬رياال للطن‬ ‫وذلك مبقت�ضى "احكام التنظيم التمويني‬ ‫يف االح��وال غري العادية"‪ .‬و�ستطبق تلك‬ ‫الهوام�ش بعد خ�صم اعانة حكومية وتكلفة‬ ‫تفريغ ال�شحنات يف املوانئ‪.‬‬ ‫وقال جون �سفاكياناكي�س كبري اخلرباء‬ ‫االقت�صاديني بالبنك ال�سعودي الفرن�سي‪:‬‬ ‫"الوزارة حت � ��اول ت �ه��دئ��ة االرت� �ف ��اع ��ات‬ ‫اال�ضافية يف ا�سعار احلبوب‪ .‬ال�شعري مكون‬ ‫ك�ب�ير يف ف��ات��ورة واردات احل �ب��وب ويذهب‬ ‫اغلبه اىل اطعام املا�شية"‪.‬‬ ‫و�سيحرم امل�ستوردون الذين يخالفون‬ ‫اللوائح اجل��دي��دة من االع��ان��ات احلكومية‬ ‫و�ستعلق رخ�صهم لال�سترياد ملدة �ستة ا�شهر‬ ‫على االقل‪.‬‬

‫تراجع طلبات �إعانة‬ ‫البطالة يف �أمريكا ‪31‬‬ ‫�ألفا الأ�سبوع املا�ضي‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهرت بيانات حكومية �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أن الطلبات اجل��دي��دة للح�صول على �إعانة‬ ‫البطالة يف الواليات املتحدة تراجعت ب�أكرث‬ ‫من املتوقع يف الأ�سبوع املا�ضي لكن مقيا�سا‬ ‫لالجتاهات الأ�سا�سية ل�سوق العمل ارتفع �إىل‬ ‫�أعلى م�ستوى يف ت�سعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل �إن الطلبات اجلديدة‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى �إع��ان��ة ال�ب�ط��ال��ة احلكومية‬ ‫تراجعت مبقدار ‪� 31‬ألفا �إىل ‪� 473‬ألفا معدلة‬ ‫على �أ�سا�س ف�صلي يف الأ�سبوع املنتهي يف ‪� 21‬آب‪.‬‬ ‫وارتفع متو�سط الطلبات اجلديدة يف �أربعة‬ ‫�أ�سابيع الذي يعد مقيا�سا �أف�ضل لالجتاهات‬ ‫الأ�سا�سية ل�سوق العمل مبقدار ‪ 3250‬طلبا‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 486750‬طلبا وهو �أعلى م�ستوى‬ ‫منذ �أواخر ت�شرين الثاين‪ .‬وكان حمللون قد‬ ‫توقعوا يف ا�ستطالع �أج��رت��ه روي�ت�رز تراجع‬ ‫طلبات �إع��ان��ة البطالة الأ�سبوعية �إىل ‪490‬‬ ‫�ألفا من ‪� 500‬أل��ف يف الأ�سبوع ال�سابق جرى‬ ‫تعديلها بالزيادة �إىل ‪� 504‬آالف يف تقرير �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ .‬وقال م�س�ؤول يف وزارة العمل �إنه ال‬ ‫توجد عوامل خا�صة �أثرت على التقرير‪.‬‬


‫مــــــــال واعمــــــال‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫�أمريكا ت�سعى لت�شديد قواعد مكافحة الإغراق‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون كبار يف وزارة التجارة الأمريكية‬ ‫�إن الوزارة تعتزم ت�شديد القواعد‪� ،‬ضد ما تعتربها‬ ‫ممار�سات غري عادلة يف التجارة اخلارجية تهدد‬ ‫الوظائف يف الواليات املتحدة‪ ،‬وذلك قبيل �إعالن‬ ‫مقرتحات جديدة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وق��د ت ��ؤدي واح��دة على الأق��ل م��ن املقرتحات‬ ‫الأرب��ع ع�شرة التي يجري بحثها �إىل فر�ض ر�سوم‬ ‫جمركية �أعلى على ال�صني التي كانت امل�ستهدف‬ ‫الأكرب من �شكاوى الواليات املتحدة ب�ش�أن التجارة‬ ‫غري العادلة يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م �� �س ��ؤوال ك �ب�يرا يف وزارة ال �ت �ج��ارة قال‬ ‫لرويرتز �إن اخلطة ت�سعى لتعزيز فاعلية �إجراءات‬ ‫احلماية التجارية الأمريكية "يف جماالت �شتى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬هذه عملية �ستحدث تدريجيا خالل‬ ‫فرتة اخلريف"‪.‬‬ ‫و�أم� ��ر وزي ��ر ال �ت �ج��ارة ج ��اري ل ��وك مبراجعة‬ ‫ال�ق��واع��د والإج� ��راءات ال�ت��ي تنظم ر��س��وم مكافحة‬ ‫الإغ� ��راق وال��ر� �س��وم التعوي�ضية‪ ،‬يف �إط ��ار مبادرة‬ ‫ال��رئ�ي����س ب ��اراك �أوب��ام��ا مل�ضاعفة ال �� �ص��ادرات �إىل‬ ‫مثليها يف خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫ومن امللفت �أن املقرتحات اجلديدة ال تت�ضمن‬ ‫قرارا ب�ش�أن احتمال التحقيق يف ممار�سات ال�صني‬ ‫ب�ش�أن �سعر ال�صرف باعتبارها دعما خارجيا غري‬ ‫ع��ادل‪ ،‬وه��ي م�س�ألة دبلوما�سية ح�سا�سة تواجهها‬

‫وزير التجارة الأمريكي جاري لوك خالل زيارة لل�صني‬

‫الوزارة يف ق�ضيتني جتاريتني قائمتني‪.‬‬ ‫ويقول كثري من النواب وامل�صنعني �إن العملة‬ ‫ال�صينية "املقومة ب�أقل من قيمتها" تعطي ال�صني‬ ‫ميزة �سعرية غري عادلة يف الأ��س��واق العاملية‪ .‬وال‬ ‫ت��زال ال ��وزارة ت��در���س منذ �أ�شهر م��ا �إن ك��ان لديها‬ ‫�أ�سا�س قانوين قوي للتحقيق يف هذا االتهام‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الك�شف ع��ن ه��ذه امل�ق�ترح��ات اجلديدة‬

‫ع�ق��ب ت�ق��ري��ر �أ� �ص��درت��ه وزارة ال �ت �ج��ارة يف الآون ��ة‬ ‫الأخرية يظهر ارتفاع الواردات على غري املتوقع يف‬ ‫حزيران‪ ،‬وهو �أحد امل�ؤ�شرات التي �أثارت القلق ب�ش�أن‬ ‫قوة انتعا�ش االقت�صاد الأمريكي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن �أق � ��ل م ��ن ث�ل�اث��ة ب��امل �ئ��ة م ��ن ال � � ��واردات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ت�خ���ض��ع ل��ر� �س��وم م �ك��اف �ح��ة الإغ � ��راق‬ ‫والر�سوم التعوي�ضية‪ ،‬لذا ف�إن التغيريات املقرتحة‬

‫لن ت�ؤثر �إال على جانب �صغري من التجارة‪.‬‬ ‫و�سلط م���س��ؤول��و ال ��وزارة ال���ض��وء على ثالثة‬ ‫مقرتحات يعتقدون �أنها �ستكون الأكرث ت�أثريا‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ب �أح� � ��د ه � ��ذه امل� �ق�ت�رح ��ات �أن ي ��ودع‬ ‫امل�ستوردون وديعة نقدية لتغطية الر�سوم الأولية‬ ‫فور �إعالنها‪.‬‬ ‫وي �� �س �م��ح االق �ت ��راح ال� �ث ��اين ل � �ل ��وزارة بخ�صم‬ ‫��ض��رائ��ب ال�ت���ص��دي��ر ال�صينية ع�ن��د ح���س��اب ر�سوم‬ ‫مكافحة الإغراق �أو الر�سوم التعوي�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت ه��ذه ممار�سة �سائدة الآن تخ�ضع‬ ‫لها الب�ضائع التي جتري املتاجرة بها بطريقة غري‬ ‫عادلة من اقت�صادات ال�سوق مثل اليابان والبلدان‬ ‫الأوروب �ي ��ة‪ ،‬لكن الأم ��ر مل يكن مطبقا على غري‬ ‫اقت�صادات ال�سوق مثل ال�صني على �أ�سا�س �صعوبة‬ ‫تقدير ال�ضرائب‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول يف وزارة التجارة �إنه "ال �شك"‬ ‫�أن هذا املقرتح �سيثري ا�ستياء ال�صني‪ ،‬لأنه �سي�ؤدي‬ ‫�إىل فر�ض ر�سوم �أعلى على ب�ضائعها‪.‬‬ ‫ويتمثل االق �ت�راح الرئي�سي ال�ث��ال��ث يف وقف‬ ‫مم��ار��س��ة تعفى مبوجبها ��ش��رك��ات �أجنبية معينة‬ ‫من �إجراءات مكافحة الإغراق‪� ،‬إذا كان ب�إمكانها �أن‬ ‫تو�ضح خالل ثالث مراجعات �إدارية �سنوية �أنها مل‬ ‫تقم ب�إغراق ال�سوق الأمريكية‪.‬‬

‫النفط يرتفع مع تراجع الدوالر وتنامي الآمال بالتعايف‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفعت �أ�سعار النفط لليوم الثاين‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬يف ظل عودة امل�ستثمرين‬ ‫�إىل ال�شراء بال�سوق بعدما �سجل النفط‬ ‫�أدن��ى م�ستوياته خ�لال ‪� 11‬أ�سبوعا‪� ،‬إال‬ ‫�أن حمللني يقولون �إن توقعات العوامل‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ال ت ��زال ��ض�ع�ي�ف��ة‪ ،‬و�إن من‬ ‫املتوقع �أن يطغى �أث��ر ارتفاع املخزونات‬ ‫على �أي انتعا�ش يف الطلب‪.‬‬ ‫وج � ��اء ان �ت �ع��ا���ش ال �ن �ف��ط مدعوما‬ ‫ب�ت�راج��ع ن�سبته ‪ 0.5‬يف امل �ئ��ة يف قيمة‬ ‫ال� ��دوالر �أم� ��ام ��س�ل��ة م��ن ال �ع �م�لات‪ ،‬ويف‬ ‫ظل �إ�شارات فنية على �أن ال�سوق ت�شهد‬ ‫مبالغة يف البيع‪ .‬وكثريا ما ي�ؤدي تراجع‬ ‫ال � ��دوالر �إىل دع ��م ال���س�ل��ع الأول� �ي ��ة؛ �إذ‬ ‫الكثري منها مقومة بالعملة الأمريكية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ارت �ف �ع��ت �أ� � �س� ��واق الأ� �س �ه��م يف‬ ‫التعامالت الأوروبية �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫�إال �أن �صورة العر�ض والطلب على‬ ‫ال�ن�ف��ط ال ت ��زال �سلبية‪ ،‬ك�م��ا �أن �صورة‬ ‫االقت�صاد العام قامتة‪.‬‬ ‫وب �ح �ل��ول ال �� �س��اع��ة ‪ 0743‬بتوقيت‬ ‫ج��ري�ن�ت����ش ارت �ف ��ع ��س�ع��ر ال �ن �ف��ط اخل ��ام‬ ‫الأمريكي اخلفيف ت�سليم ت�شرين الأول‬

‫حمطة نفط‬

‫‪� 55‬سنتا �إىل ‪ 73.07‬دوالر للربميل‪،‬‬ ‫وك��ان النفط ق��د �صعد �أك�ثر م��ن واحد‬ ‫يف امل �ئ��ة �أم ����س الأرب� �ع ��اء ب�ع��دم��ا الم�س‬ ‫�أدنى م�ستوياته منذ �أوائل حزيران عند‬

‫اخلفيف ت�سليم ت�شرين الأول بنحو ‪45‬‬ ‫‪ 70.76‬دوالر‪.‬‬ ‫كما ارتفع مزيج برنت خام القيا�س �سنتا �إىل ‪ 72.97‬دوالر للربميل وبحلول‬ ‫ال�ساعة ‪ 0623‬بتوقيت جرينت�ش ارتفع ‪17‬‬ ‫الأوروبي ‪� 60‬سنتا �إىل ‪ 74.08‬دوالر‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر عقود اخلام الأمريكي �سنتا �إىل ‪ 72.69‬دوالر‪ .‬وزاد النفط �أكرث‬

‫م��ن واح��د يف امل�ئ��ة �أم����س بعد �أن الم�س‬ ‫‪ 70.67‬دوالر يف �أدنى م�ستوى منذ �أوائل‬ ‫حزيران‪ .‬وهبطت الأ�سعار حوايل ع�شرة‬ ‫�سنتات من ذروة �صعودها عند نحو ‪83‬‬ ‫دوالرا يف الرابع من �آب‪.‬‬ ‫وارت� �ف ��ع خ� ��ام ال �ق �ي��ا���س الأوروب � � ��ي‬ ‫مزيج برنت ‪� 14‬سنتا �إىل ‪ 73.62‬دوالر‬ ‫للربميل‪.‬‬ ‫وقال ادوار مري كبري حمللي ال�سلع‬ ‫الأول �ي��ة ل��دى ام �إف ج�ل��وب��ال‪" :‬يرجع‬ ‫االرتفاع على الأرجح �إىل حت�سن املراكز‬ ‫املدينة من �أو�ضاع �شهدت زيادة بالغة يف‬ ‫البيع"‪.‬‬ ‫ويتجه تركيز الأ��س��واق املالية على‬ ‫طلبيات �إعانة البطالة الأمريكية املقرر‬ ‫�صدورها يف وقت الحق اليوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫وب� �ي ��ان ��ات ال � �ن� ��اجت امل �ح �ل ��ي الإج � �م� ��ايل‬ ‫الأم ��ري � �ك ��ي ل �ل��رب��ع ال � �ث ��اين واملتوقع‬ ‫�صدورها اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إن امل�ستثمرين عادوا‬ ‫ل�ل���ش��راء يف ال �� �س��وق ب�ع��د االنخفا�ضات‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬ولكن �آفاق العوامل الأ�سا�سية‬ ‫ال تزال ت�شري للهبوط يف ظل خمزونات‬ ‫وفرية ملواجهة �أى ارتفاع يف الطلب‪.‬‬

‫باعتبارها اكرب دولة مالكة الحتياط ال�صرف يف العامل‬

‫ال�صني تريد جعل اليوان عملة مبادالت دولية‬ ‫بكني‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق��ال حمللون ان ال�صني اتخذت يف‬ ‫االون��ة االخ�يرة �سل�سلة اج��راءات ترمي‬ ‫اىل جعل عملتها الوطنية‪ ،‬اليوان‪ ،‬اكرث‬ ‫ا��س�ت�خ��دام��ا يف امل� �ب ��ادالت ال��دول �ي��ة وان‬ ‫بقيت غ�ير قابلة للتحويل‪ ،‬واىل احلد‬ ‫من تعر�ضها للدوالر االمريكي‪.‬‬ ‫وع�م�ل��ت ال���ص�ين اك�ب�ر دول ��ة مالكة‬ ‫الحتياط ال�صرف يف العامل‪ ،‬منذ االزمة‬ ‫امل��ال �ي��ة يف خ��ري��ف ‪ ،2008‬ع �ل��ى تنويع‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��ا ودف �ع��ت ب��ال �� �ش��رك��ات اىل‬ ‫ت�سديد م�شرتياتها باليوان للحد من‬ ‫تدفق الدوالرات الواردة اىل البالد‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م� ��ذك� ��رة ا� � �ص ��دره ��ا بن‬ ‫� �س �ي �م �ب �ف �ن��دورف��ر واري� � � ��ك ل ��وي ��ث من‬ ‫"رويال بنك اوف �سكتلندا"‪ ،‬فان "ازمة‬ ‫الت�سليفات يف ‪ 2008‬اظهرت لل�صني ان‬ ‫الت�سديد ب��ال�ي��وان �سيحد م��ن تعري�ض‬ ‫البالد لنق�ص مفاجئ يف ال�سيولة"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من النجاح الذي حققه‬ ‫امل �� �ص��درون ال���ص�ي�ن�ي��ون‪ ،‬ف��ان ال �ي��وان ال‬ ‫ي�ضطلع �سوى بدور هام�شي يف املبادالت‬ ‫الدولية الن��ه غ�ير قابل كليا للتحويل‬ ‫والنه ال ميكن �سحب االموال من ال�صني‬ ‫بال�سهولة التي ميكن ا�ستثمارها فيها‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال� �ق ��ادة ال �� �ص �ي �ن �ي��ون انهم‬ ‫يرغبون يف جعل اليوان عملة احتياط‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م ل�ي���س��وا ع�ل��ى ا� �س �ت �ع��داد‪ ،‬بح�سب‬ ‫حم�ل�ل�ين‪ ،‬ل��رف��ع ع�م�ل�ي��ات امل��راق �ب��ة عن‬ ‫ا�سعار ال�صرف خ�شية زعزعة االقت�صاد‬ ‫وخ�صو�صا اذا ما كانت النتيجة ارتفاعا‬ ‫��س��ري�ع��ا ل���س�ع��ر � �ص��رف ال �ي ��وان مقارنة‬ ‫بالدوالر ما ي�ضري امل�صدرين‪.‬‬ ‫واعلن حملل يعمل يف بكني راف�ضا‬ ‫الك�شف عن هويته "انهم خائفون من‬ ‫(غياب الرقابة على) التدفقات (املالية)‬ ‫الواردة وال�صادرة‪ ،‬وهي خ�شية تعود اىل‬

‫فرتة االزمة املالية اال�سيوية" يف ‪.1997‬‬ ‫وكانت ا�سعار عمالت ال��دول النا�شئة يف‬ ‫ا�سيا‪ ،‬با�ستثناء ال�ي��وان‪ ،‬تدهورت ب�شكل‬ ‫كبري مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫ومنذ عامني‪ ،‬وقعت ال�صني �سل�سلة‬ ‫اتفاقيات تبادل عمالت (�سواب) واطلقت‬ ‫ع�ل��ى �سبيل االخ �ت �ب��ار ع�م�ل�ي��ات ت�سديد‬

‫ب��ال �ي��وان م��ع جم�م��وع��ة م��ن ال� ��دول وال‬ ‫�سيما يف جنوب �شرق ا�سيا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ� ��رى‪ ،‬ادى ات �ف��اق بني‬ ‫البنك امل��رك��زي ال�صيني وهيئة النقد‬ ‫يف ه��ون��غ ك��ون��غ اىل ال�سماح للم�صارف‬ ‫ال�ن��ا��ش�ط��ة يف امل���س�ت�ع�م��رة الربيطانية‬ ‫ال���س��اب�ق��ة ب��ا��س�ت�خ��دام ال �ي��وان لت�سديد‬

‫املدفوعات بني ال�شركات ما فتح الباب‬ ‫امام منتجات مالية م�سعرة باليوان‪.‬‬ ‫وكانت �شركة ماكدونالد العمالقة‬ ‫النا�شطة يف جم��ال ال��وج�ب��ات ال�سريعة‬ ‫اول �شركة غري مالية ت�ستفيد من هذا‬ ‫االجراء باعالنها ا�صدار �سندات باليوان‬ ‫بقيمة ‪ 30‬مليون دوالر‪.‬‬

‫وك��ان��ت اخ��ر م �ب��ادرة اطلقتها بكني‬ ‫اال�سبوع املا�ضي قرار فتح �سوق ال�سندات‬ ‫ب�ين ال�ب�ن��وك ال�صينية ام��ام امل��زي��د من‬ ‫امل�ستثمرين االجانب لت�شجيع ال�شركات‬ ‫االج �ن �ب �ي��ة ع �ل��ى ق �ب��ول ال� �ي ��وان عندما‬ ‫تن�شط يف ال�صني‪.‬‬ ‫ومل يتمكن � �س��وى ع ��دد ق�ل�ي��ل من‬ ‫امل�ستثمرين يف امل�ؤ�س�سات حتى االن من‬ ‫الدخول اىل هذه ال�سوق منذ ‪.2005‬‬ ‫وراى املحلل النا�شط يف بكني انه‬ ‫"كلما زاد ح�ج��م ال �ي��وان اخل� ��ارج من‬ ‫ال�صني وكلما ا�صبح اليوان عملة تبادل‬ ‫دولية‪ ،‬كلما خف�ضتم خطر التبعية حيال‬ ‫عملة حمددة"‪.‬‬ ‫لكن يبقى من غري املرجح ان ي�صبح‬ ‫اليوان بني ليلة و�ضحاها قابال للتحويل‬ ‫ب�شكل ت��ام ذل��ك ان ب�ك�ين تخ�شى ان ال‬ ‫تتمكن م��ن اح�ت��واء م�ضاربات حمتملة‬ ‫�ضد عملتها‪.‬‬ ‫وهناك عقبة اخرى متمثلة يف غياب‬ ‫ال�ي��وان امل�ت��داول يف اخل��ارج ب�شكل كامل‬ ‫تقريبا ب�سبب فائ�ض امل�ي��زان التجاري‬ ‫ال�صيني‪.‬‬ ‫واو�ضح باتريك �شوفانيك اال�ستاذ‬ ‫يف ك�ل�ي��ة االق�ت���ص��اد وادارة االع �م��ال يف‬ ‫جامعة ت�سينغهوا يف بكني "من ال�صعب‬ ‫جدا جتميع اليوان النه يعود با�ستمرار‬ ‫اىل ال�صني"‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت اح�ت�ي��اط��ات � �ص��رف ال�صني‬ ‫‪ 2450‬م�ل�ي��ار دوالر يف ن�ه��اي��ة حزيران‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 843.70‬م �ل �ي��ار دوالر ك�سندات‬ ‫خ��زي �ن��ة يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ .‬وزادت‬ ‫ا�صولها بال�سندات اليابانية والكورية‬ ‫اجلنوبية ب�ق��وة‪ ،‬وامن��ا مببالغ متدنية‬ ‫جدا مع ذلك‪.‬‬

‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫‪7‬‬

‫مــوجــز‬

‫اليورو يرتفع بدعم من �صعود‬ ‫الأ�سهم الأوروبية‬

‫ارتفع ال�ي��ورو ام�س اخلمي�س �إذ �أ��ش��ارت املكا�سب ال�صباحية‬ ‫للأ�سهم الأوروبية‪ ،‬بعد ارتفاع يف وول �سرتيت‪� ،‬إىل حت�سن الطلب‬ ‫على العمالت التي تنطوي على خماطر �أعلى‪.‬‬ ‫ووا�صل الني تراجعه بعدما �سجل �أدنى م�ستوياته خالل عدة‬ ‫�سنوات �أم��ام ال��دوالر وال�ي��ورو‪ ،‬و�سط تكهنات امل�ستثمرين ب�ش�أن‬ ‫ما �إذا كان حمافظ املركزي الياباين ما�ساكي �شرياكاوا �سيديل‬ ‫بتعليقات ح��ول ال�ين �أو ال�سيا�سة النقدية يف اجتماع ملحافظي‬ ‫البنوك املركزية يعقده جمل�س االحتياطي االحت��ادي الأمريكي‬ ‫هذا اال�سبوع‪.‬‬ ‫وارتفعت الأ�سهم الأوروب �ي��ة ‪ 0.8‬يف املئة لتنتع�ش م��ن �أدنى‬ ‫م�ستوياتها خ�لال خم�سة �أ�سابيع‪ ،‬بفعل نتائج فاقت التوقعات‪،‬‬ ‫على الرغم من �أن املكا�سب كانت حمدودة بفعل بيانات اقت�صادية‬ ‫�أمريكية �أث��ارت املخاوف ب�ش�أن خماطر �أن يعاين �أكرب اقت�صاد يف‬ ‫العامل من الركود‪.‬‬ ‫و�أ�شار تراجع مبيعات املنازل الأمريكية وانخفا�ض طلبيات‬ ‫ال�سلع املعمرة �إىل �ضعف االقت�صاد الأمريكي‪� ،‬إال �أن حمللني قالوا‬ ‫�إن تلك البيانات ف�شلت يف زيادة الطلب على الدوالر كمالذ �آمن‪،‬‬ ‫كما فعلت يف وقت �سابق من هذا ال�شهر‪.‬‬

‫ارتفاع خمزونات الألومنيوم‬ ‫يف �أوروبا‬ ‫�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات �أن خم��زون��ات الأل��وم�ن�ي��وم اخل��ام يف العامل‬ ‫الغربي ارتفعت �إىل ‪ 1.192‬مليون طن يف متوز املا�ضي‪ ،‬باملقارنة‬ ‫مع ‪ 1.189‬مليون طن معدلة يف حزيران‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت بيانات �أول�ي��ة �أورده ��ا املعهد ال��دويل للألومنيوم‬ ‫�أن خمزونات الألومنيوم اخلام بلغت ‪ 1.176‬مليون طن يف متوز‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وارت �ف��ع اج �م��ايل خم��زون��ات م�صاهر الأل��وم�ن�ي��وم با�ستبعاد‬ ‫املنتجات النهائية �إىل ‪ 2.398‬مليون طن يف نهاية ح��زي��ران من‬ ‫‪ 2.246‬مليون طن معدلة يف حزيران‪.‬‬

‫جازبروم تعزز �إمدادات‬ ‫الغاز �إىل تركيا‬ ‫قالت ج��ازب��روم الرو�سية ام�س اخلمي�س �إنها زادت �صادرات‬ ‫ال�غ��از الطبيعي �إىل تركيا �إىل مثليها‪ ،‬بعدما ت�سبب انفجار يف‬ ‫تعطيل تدفق الإمدادات عرب خط �أنابيب ينقل الغاز من �إيران‪.‬‬ ‫وذكرت جازبروم يف بيان �أنها رفعت �إمداداتها �إىل تركيا �إىل‬ ‫‪ 37‬مليون مرت مكعب �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وت�شرتي تركيا نحو ثلثي ا�ستهالكها من الغاز من رو�سيا التي‬ ‫تعزز �إمداداتها �إىل تركيا بانتظام عندما تواجه �أنقرة نق�صا‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون من �شركة بوتا�ش الرتكية امل�شغلة خلطوط‬ ‫الأنابيب الأربعاء �إن تدفق الغاز من �إيران توقف وقد ال ي�ست�أنف‬ ‫قبل �أ�سبوع حتى تكتمل الإ�صالحات‪ .‬وه��ذه هي امل��رة الثانية يف‬ ‫حوايل �شهر التي يت�سبب فيها انفجار يف وقف واردات الغاز من‬ ‫�إيران عرب هذا اخلط الرئي�سي‪.‬‬

‫"برتوت�شاينا" ت�سعى لتقوية‬ ‫عالقاتها اخلارجية‬

‫قالت �شركة برتوت�شاينا‪ ،‬ثاين �أك�بر منتج للنفط والغاز يف‬ ‫العامل من حيث القيمة بعد �إك�سون موبيل ام�س اخلمي�س‪� ،‬إنها‬ ‫تريد تقوية عالقاتها مع فنزويال والعراق وقازاخ�ستان يف �سعيها‬ ‫نحو م�صادر جديدة للنفط‪.‬‬ ‫وجت��ري ال�شركة �أي�ضا حمادثات التفاقات تعاون مع بي بي‬ ‫يف قطاع التكرير بح�سب ما قاله م�س�ؤولون يف لقاء مع و�سائل‬ ‫الإعالم بعد عر�ض النتائج الف�صلية‪.‬‬ ‫و�سجلت برتوت�شاينا يف وقت �سابق ام�س ارتفاعا بلغ ‪ 4.2‬يف‬ ‫املئة يف الأرب ��اح الف�صلية يف �أف�ضل نتائج من نوعها منذ الربع‬ ‫الأخري من ‪ ،2008‬حيث وازن �صعود �أ�سعار النفط والإنتاج القوي‬ ‫�ضعف هوام�ش التكرير‪.‬‬

‫الأمم املتحدة ت�شرتي خم�سة �آالف‬ ‫طن قمح للفل�سطينيني‬

‫ق��ال جت��ار �أوروب �ي��ون ام����س اخلمي�س �إن وك��ال��ة غ��وث تابعة‬ ‫للأمم املتحدة ا�شرتت ما يزيد على خم�سة �آالف طن من القمح‬ ‫يف مناق�صة لتوجيهه للأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتردد �أن القمح جاء من االحتاد الأوروبي و�أن ال�شحن �سيتم‬ ‫يف �أيلول‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأمم امل �ت �ح��دة ق��ام��ت مب���ش�تري��ات ك �ب�يرة م��ن قمح‬ ‫منطقة البحر اال�سود يف اال�شهر املا�ضية لتوجيهه للم�ساعدات‪،‬‬ ‫لكن تدمري املح�صول بعد موجة حر دف��ع رو�سيا لفر�ض حظر‬ ‫على ت�صدير احلبوب‪ ،‬يف حني تردد �أن �أوكرانيا تفر�ض قيودا غري‬ ‫ر�سمية على ال�صادرات‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


9

á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ᩪ÷G

∫É≤àYÉH áØ°†dG øeCG º¡àJ ¢SɪM ÉgQOGƒc øe 28 π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG Iõ¡LC’G "¢SɪM" á``«`eÓ``°`SE’G á``ehÉ``≤`ŸG á``cô``M â``ª`¡`JG ÉgQÉ°üfCGh É¡JGOÉ«b øe 28 ∫É≤àYÉH á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«æeC’G º◊ â«Hh á«∏«≤∏bh π«∏ÿGh ˆG ΩGQh ¢ù∏HÉf äɶaÉfi ‘ .ÚæLh ΩôµdƒWh ¢SÉHƒWh Iõ¡LC’G ¿EG" :¢ù«ªÿG ¢ùeCG É¡d ¿É«H ‘ ácô◊G âdÉbh º«fl ø``e ó``jR ó``ª` MCG …OÉ``«` ≤` dG â``∏`≤`à`YG ˆG ΩGQ ‘ á``«` æ` eC’G ."¿hõ∏÷G AÉ£°ûf óq °V É¡à∏ªM â∏°UGh Iõ``¡`LC’G ∂∏J ¿CG âë°VhCGh ¢ù∏› ¢ù«FQ â∏≤àYGh ,âjRÒH á©eÉL ‘ á«eÓ°SE’G á∏àµdG Ò°SCG ƒ``gh ,â``jRÒ``H Ió∏H ø``e ΩGô``Y ƒ``HCG ø``ÁCG ≥HÉ°ùdG áÑ∏£dG ɪc ,∫Ó``à` M’G ¿ƒ``é`°`S ø``e Ú``Yƒ``Ñ`°`SCG π``Ñ`b ¬``æ`Y êô`` aCG Qô``fi .á∏HÉ≤ª∏d ¬FÉYóà°SG ó©H Éjóæ∏b øe OɪM π«∏N ø°ùM â∏≤àYG Ió∏H øe á«æeC’G Iõ``¡`LC’G â∏≤àYG ,¢ù∏HÉf á¶aÉfi ‘h ,ájôjO ∂``dÉ``e ∞``WÉ``Yh ,í``dÉ``°`U ¿Éª«∏°S äõ``Y ø``e Ó``c ÉHô≤Y .¢SɪM âdÉb Ée ≥ah ,áeOÉ«e ÈL ÖdÉZh â∏≤àYG π«∏ÿG á¶aÉfi ‘ á«æeC’G Iõ¡LC’G ¿CG ¤EG äQÉ°TCGh Qôfi Ò°SCGh ≥HÉ°S π≤à©e ƒ``gh ,óéŸG ájôb øe hôªY ô°SÉj ,∫ÓàM’G ió``d …QGOE’G ∫É``≤`à`Y’G ‘ ÚeÉ©dG á``HGô``b ≈°†eCG Ió∏H ø``e â∏≤àYG ɪc ,ó``MGh ô¡°T ¬æY êGô`` aE’G ≈∏Y ≈°†eh ∞jÉf ÖFÉædG á≤«≤°T øHG ƒgh ,܃LôdG óªMCG óªfi âaCGQ GQhO .܃LôdG Ió∏H øe â∏≤àYG á«æeC’G Iõ``¡`LC’G ¿CG ¤EG ¢SɪM âàØdh âYóà°SG É¡fCG áæ«Ñe ,áŸÉ°ùŸG óªMCGh ¢SQÉa Ú≤«≤°ûdG GƒY â«H ,≥«≤ëà∏d Ió``∏`Ñ`dG ‘ iô`` °` SC’G äÉ`` ¡` eCGh äÉ`` `LhR ø``e ó``jó``©`dG . qø°ùdG QÉÑc øe ø¡©«ªLh Ò°SCG ƒgh , áæjóŸG øe ∞∏N ƒHCG Ëóf ¢Sóæ¡ŸG â∏≤àYG ɪc ¢Vô©J ób ¿Éch ,∫ÓàM’G äGƒb iód äGôe IóY π≤àYG Qôfi q ɪc ,Iõ¡LC’G πÑb øe É≤k HÉ°S ∫É≤àYÓd ¬àØ«Xh øe ¬∏°üa ” .¿É«ÑdG ≥ah ,»°SÉ«°ùdG Aɪàf’G á«Ø∏N ≈∏Y ΩÉY πÑb »Ø«XƒdG AÉ``°`ü`bE’G π°ù∏°ùŸ GQk Gôªà°SG" :á``cô``◊G â``dÉ``bh â«H Ió``∏`H ø``e ɪk ∏©e 15 π°üa ≈``∏`Y ¢``VÉ``«`a á``eƒ``µ`M â``eó``bCG óªMCG Ú``eCGh ,Qƒ``gR Ú°ùM ø°ùM ø``e π``c º¡æe ±ô``Y ,π``MÉ``c Oƒªfi óªfih ,IôaÉ°üY QOÉ≤dG óÑY Iô°†Nh ,IôaÉ°üY »∏Y ¿Éª«∏°S QGõfh ,IôaÉ°üY ¿Éª«∏°S ∫OÉY Ú≤«≤°ûdGh ,QƒgR ⁄É°S ."IôaÉ°üY

π≤à©j »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G π«∏ÿÉH ÚæWGƒe áKÓK π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG áKÓK ¢``ù`«`ª`ÿG »``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó``à` M’G äGƒ`` b â``∏`≤`à`YG á¶aÉfi ¥ô°T á©≤ÑdG ájôb ‘ º¡dRÉæe áªgGóe ó©H ÚæWGƒe .á«Hô¨dG áØ°†dÉH π«∏ÿG ógÉY øe Óc π≤àYG ∫ÓàM’G ¿CG á«eÓYEG QOÉ°üe äôcPh ≈Ø£°üe óªfi óæ¡eh ,Oƒªfi ¬≤«≤°Th ,ôHÉL ≈Ø£°üe ΩÉ°ûg .ádƒ¡› á¡L ¤EG º¡à∏≤fh ,ôHÉL ∞jÉf ôeÉ°S øWGƒŸG »eƒµ◊G π«∏ÿG ≈Ø°ûà°ùe πNOCG ɪc OƒæL AGóàY’ ¬°Vô©J ó©H ¢Vƒ°VôH ¬àHÉ°UEG áé«àf »ÑLôdG .»ª«gGôHE’G Ωô◊G Üôb ∫ÓàM’G ábôØàe äÉ¡LGƒe äQGO ,π«∏ÿG ∫ɪ°T Ühô©dG º«fl ‘h ¢UÉ°UôdG É¡dÓN ∫ÓàM’G ≥∏WCG ,∫ÓàM’G OƒæLh á«àØdG ÚH .ÚæWGƒŸG ≈∏Y á«Jƒ°üdGh ájRɨdG πHÉæ≤dGh »WÉ£ŸG

≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Ö∏£j ƒgÉ«æàf ÉeÉY 15 IóŸ á«°üî°T á°SGôM ¬àj’h AÉ¡àfG ó©H ä’Éch -á∏àëŸG ¢Só≤dG

¿É£«à°S’G ¥ÓWE’ ó©à°ùJ zπ«FGô°SEG{

áÄŸG ‘ kGóMGh É¡MÉ‚ áÑ°ùf âfÉc ƒdh äÉ°VhÉت∏d ¿ƒÑgGP :¢SÉÑY Oƒ¡jEG ´ÉaódG ôjRh á≤aGƒe â≤∏J ,¿ÉàjEG π«FÉî«e .∑GQÉH -áØ«ë°üdG Ö°ùëH- á∏ª◊G √ò``g Qó°üàjh ‘h áeƒµ◊G ‘ AGQRh º¡æ«H ¿ƒ«°SÉ«°S ¿ƒdhDƒ°ùe ¿ÉØ∏«°S AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ÖFÉfh ¿ÉeÈ«d º¡àeó≤e íª°ùJ ᨫ°U …C’ ¬à°VQÉ©e øY ÜôYCG …òdG ΩƒdÉ°T .¿É£«à°S’G 󫪌 QGôªà°SÉH ≈∏Y Ú``ª`FÉ``≤`dG ¿CG É``¡`°`ù`Ø`f QOÉ``°` ü` ŸG äô`` `cPh 26 Ωƒ``j ¢``VQC’G ≈∏Y äGAGô`` LEG ¿hòîà«°S á∏ª◊G øe áeƒµ◊G ¢ù«FQ ™æ“ πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG/ȪàÑ°S √òg øeh ,É«∏c ó«ªéàdG ∞bh √QGôb øY ™LGÎdG ÜõM …ô°UÉæeh AÉ°†YCG øe ±’BG QÉ°ûàfG äGƒ£ÿG ™e ,äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑ∏d Ió©e ™bGƒe ‘ Oƒµ«∏dG .AÉæÑdG äÉ«∏ªY ¥ÓWE’ AÉæÑdGh ôØ◊G äÉ«dBG ¢Só≤dG AÉ``«`MCG ‘ AÉæÑdG á``cô``M ¿CG ¤EG QÉ°ûj 󫪌 QGô`` `≤` ` H π``ª` °` û` J ⁄ á``∏` à` ë` ŸG á``«` bô``°` û` dG IóMh 1600 ¿CG ¿ÉeÈ«d ó``cCG å«M ,¿É£«à°S’G ,áeRÓdG ᫪°SôdG äÉ≤aGƒŸG ≈∏Y â∏°üM á«æµ°S IóMh 2000 ‘ ≥∏£æà°S AÉæÑdG äÉ«∏ªY ¿CG ¤EG Éàa’ IÎa AÉ``¡`à`fG Oô``é`à á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ‘ á«æµ°S .ó«ªéàdG

k `°`T ¿ƒ©°†j ∞bƒH á≤∏©àe á``°`UÉ``N á≤Ñ°ùe É``Whô` ¬à«Yô°T ΩóYh ¿É£«à°S’G ™æe ¿CG ™e ,¿É£«à°S’G ÖfÉ÷G ÚHh Éææ«H á«FÉæãdG äÉ«bÉØJ’G º¶©e ‘ OQh ."á«dhódG äÉ«bÉØJ’G º¶©e ‘h ,»∏«FGô°SE’G π¨à°ùj ¿CG ‘ ¬`` ∏` ` eCG ø`` Y ¢``SÉ``Ñ` Y Üô`` ` ` `YCGh ∫ƒ°Uƒ∏d áMÉàŸG á«dÉ◊G á°UôØdG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G .ΩÓ°ùdG ¤EG ∑Éæg" :¢SÉÑY ¢ù«FôdG ∫Éb ,iôNCG á¡L øe ¿CG Éæ«∏Yh ,áYhô°ûe »``gh ,á«æ«£°ù∏a á°VQÉ©e ¬`` jCGQ ∫ƒ``≤` j ¿CG ¿É``°` ù` fEG …CG ≥``M ø`` eh ,É``¡`eÎ``ë`f ÉæJÉ°ù°SDƒe ¤EG Ögòf ÉeóæYh ,á``jô``◊G ≈¡àæà øY È©«d ájô◊G πeÉc ™«ª÷G »£©f ájOÉ«≤dG ."QƒeC’G º°ù– á«WGô≤ÁódG áé«àædÉHh ,¬jCGQ ¿CG á«∏«FGô°SEG á«eÓYEG QOÉ°üe âØ°ûc ;∂dP ¤EG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G AÉ°†YCG QÉÑch AGQRƒdG ¢ù«FQ 󫪌 QGôb ójóªàd äGQÉ«N hCG πFGóH …CG ¿ƒ°†aôj ™e ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡H ÖdÉ£j »àdG ,¿É£«à°S’G Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°S’ Úaô£dG OGó©à°SG .πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G á«∏«FGô°SE’G ∞``jQÉ``©` e áØ«ë°U â``∏`≤`f ó``≤`a ¢ù«FQ ¿EG É¡dƒb áeƒµ◊G øe áHô≤e QOÉ°üe øY

¢ù∏HÉf ¤EG á«∏«FGô°SEG QÉ£b áµ°S óŸ §£fl ÒaƒJ ‘ IÒ``Ñ` c á``Hƒ``©`°`U ó``Œ ∫Ó`` à` `M’G .´hô°ûŸG É¡LÉàëj »àdG ÚjÓŸG ôjRh ¬``ª`∏`°`ù`J …ò`` `dG ÜÉ``à` µ` dG Ö``°`ù`ë`Hh QÉ£b" ΩÉY ôjóe øe »∏«FGô°SE’G äÓ°UGƒŸG IQOÉÑà AÉL QƒcòŸG §£îŸG ¿EÉa ,"π«FGô°SEG ácô°ûdG ¿CGh "π«FGô°SEG QÉ£b" ácô°T πÑb øe .…ó÷G §«£îàdG á«∏ª©H GôNDƒe âYô°T :"π«FGô°SEG QÉ£b" ‘ QOÉ``°`ü`e â``dÉ``bh √òg ‘ §«£îàdG ó«b ∫GR Ée ´hô°ûŸG" ¿EG π«ÄjQCGh Ú©dG ¢SCGQ ÚH ™£≤ŸG ¿EGh ,AÉæKC’G ,"𵫰T ¿ƒ«∏e 3 ø``e ó``jRCG ∞∏µ«°S √ó``Mh ¤EG êôîj ⁄ ¢ù∏HÉf ™£≤e ¿CG ¤EG IÒ°ûe á«fGõ«ŸÉH OÉ``◊G ¢ü≤ædG ÖÑ°ùH ,ó©H Qƒ``æ`dG .´hô°ûª∏d áeRÓdG

.ÉØ«Mh ¢Só≤dG áµ°S ÚH §HΰS áµ°ùdG" ¿CG á``Ø` «` ë` °` ü` dG â`` ë` `°` `VhCGh GQk hôe Ú©dG ¢SGQ áæjóe øe ≥∏£æJ Iójó÷G ,á«Hô¨dG áØ°†dÉH π«ÄjQGh ¿ÉcôH áæWƒà°ùà ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,"¢ù∏HÉf áæjóe ¤EG ’ƒ°Uh ≈àM– É¡æe ∫hC’G ™£≤ŸG áWQÉN §£fl .AÉæKC’G √òg ‘ Gõk gÉL íÑ°UCG -π«ÄjQCG ¿CÉH ø¡µàdG Ö©°üdG øe ¬fCG ¤EG äQÉ°TCGh ∫ÓN ∫ɪ©à°SÓd IõgÉL ¿ƒµà°S áµ°ùdG √òg .áeOÉb á∏«∏b äGƒæ°S ¿CG á©∏£e á«∏«FGô°SEG QOÉ``°`ü`e äó`` cCGh §£fl ‘ ádƒª°ûe â°ù«d Iójó÷G áµ°ùdG áeƒµ◊G ¬«∏Y â``bOÉ``°`U …ò``dG "QÉ£≤dG" øY Gó``«`©`H ,¬`` fCG ¤EG IÒ``°`û`e ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á«dÉe IQGRh ¿EÉ` ` `a ,á``«` °` SÉ``«` °` ù` dG ÜÉ`` Ñ` `°` `SC’G

π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG "π«FGô°SEG QÉ£b" á``cô``°` T â``°`ü`°``s ü`N 𵫰T ¿ƒ«∏e 3 ƒëf á«°VÉŸG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN ¢SCGQ áæjóe øe ájójóM áµ°S óŸ GkOGó©à°SG 1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG »``°` VGQC’G õ``cô``à Ú``©`dG áØ°†dG Ö∏b ‘ ¢ù∏HÉf áæjóe ¤EG ’ƒ``°`Uh .á«Hô¨dG ,ájÈ©dG "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U Ö°ùëHh ôjRh √ó`` `YCG §``£`fl ∫ƒ`` M å``jó``◊G Qhó`` j óŸ ,¢ùJÉc π«FGô°ùj »∏«FGô°SE’G äÓ°UGƒŸG .á«Hô¨dG áØ°†dG Ö∏b ¥ÎîJ ájójóM áµ°S á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ∫ƒŒ ób ¢ùJÉc ¿Éch ≈æÑàà°S ¬JQGRh ¿CG ócCGh ,»°VÉŸG ƒjÉe ô¡°T ‘ ,áØ°†dG ‘ ó``jó``M á``µ`°`S á``eÉ``bE’ É``Yk hô``°`û`e

π«∏ÿÉH ¬JɪgGóe ∞ãµjh Gkóé°ùe ¢ùfóoj ∫ÓàM’G

¿Gƒ∏°ùH óé°ùe ΩÉëàbG ÚæWƒà°ùe ádhÉfi ¿ƒ£Ñëj ¿ƒ«°Só≤e π«∏ÿG á¶aÉfi ¥ô°T Ò©°S Ió∏H ‘ IõªM .á«Hô¨dG áØ°†dÉH ¿EG" :ÉØ°U ádÉcƒ`d á«æeCG QOÉ°üe âdÉbh ôµÑe âbh ‘ óé°ùŸG âªgGO ∫ÓàM’G äGƒb ɪc ,¬JÉjƒàëà âãÑYh ¬à°ûàah ,ôéØdG øe Ió∏H ‘ Ú``æ`WGƒ``ŸG ∫RÉ``æ`e ø``e GkOó`` Y â°ûàa ."Ò©°S ∫ÓàM’G äGƒb ¿CG ¤EG QOÉ°üŸG äQÉ°TCGh ôéëŸG ô``Ä`Hh IQƒ`` ÷G ¢`` SCGQ á≤£æe â``ª`gGO ,∫ƒë∏Mh ,Ò``©`°`Sh ,É``Hƒ``f äGó``∏` Hh ,π«∏ÿÉH øY å``jó``◊G ¿hO ,á``jô``gÉ``¶` dGh ,´ƒ``ª` °` ù` dGh .ä’É≤àYG õéàMG ,π``«`∏`ÿÉ``H á``Áó``≤`dG Ió``∏`Ñ`dG ‘h IóŸ ájó∏ÑdG »°ûàØe øe áà°S ∫ÓàM’G OƒæL .º¡MGô°S ¥ÓWEG πÑb ,ÚàYÉ°S

QGôªà°S’G ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ Ö∏W AÉ¡àfG ó©H ÉeÉY 15 QGóe ≈∏Y á«°üî°T á°SGôM ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ .áeƒµ◊G á°SÉFQ ‘ ¬àj’h ¬LƒJ ƒgÉ«æàf ¿CÉH ¢ù«ªÿG ¢ùeCG (¢ùJQBÉg) áØ«ë°U äOÉaCGh Qô≤J áæ÷ ¢``SCGô``j …ò``dG ¿hQÉ``j ¢SƒeÉY ¤EG ¢Uƒ°üÿG Gò¡H á°SGôëH ≈¶– ¿CG »¨Ñæj »àdG á«∏«FGô°SE’G äÉ«°üî°ûdG ájƒg áeƒµ◊G QGô``≤`d É``≤`ah ¬``fCG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ``°` TCGh .á«°üî°T ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ôªà°ùj áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¿EÉa á«dÉ◊G á«∏«FGô°SE’G áeÉ¡dG äÉ«°üî°ûdG á°SGôM IóMh ÖfÉL øe á«°üî°T á°SGôM AÉ¡àfG ó¡H äGƒæ°S 5 IóŸ (∑ÉHÉ°ûdG) ΩÉ©dG øeC’G RÉ¡÷ á©HÉàdG äGÎØd √ò¡c á°SGôëH ¿hô``NBG ¿ƒdhDƒ°ùe ≈¶ëj ɪ«a ,¬àj’h .∑ÉHÉ°ûdG √òîàj QGô≤d É≤ahh ,ô°übCG çóëàŸG ¿CG ɪc ,ƒgÉ«æàf Ö∏W ‘ ó©H ¿hQÉj áæ÷ Qô≤J ⁄h .¢ùJQBÉg ôjô≤J ≈∏Y Ö«≤©àdG É°†aQ ∑ÉHÉ°ûdGh ƒgÉ«æàf º°SÉH

ΩÉ°ù≤f’G AÉ¡fEG ¤EG ƒYój ìÓ°U óFGQ Ö«bGô©dG ájôb Oƒª°U ºYOh π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG ácô◊G ¢``ù`«`FQ ìÓ``°` U ó`` FGQ ï``«`°`û`dG ≈``°` ü` bC’G ï``«`°`T É`` YO ádÉM AÉ¡fEG ¤EG ;¬æé°S πNGO øe ,πàëŸG πNGódÉH á«eÓ°SE’G Ö«bGô©dG ájôb Oƒª°U ºYOh ,»æ«£°ù∏ØdG ±ÓÿGh ΩÉ°ù≤f’G .πàëŸG Ö≤ædG ‘ áeó¡ŸG ‘ ΩÉ°ù≤f’G ádÉM ∞bh IQhô°V ≈∏Y ìÓ°U ï«°ûdG Oó°Th á¡LGƒŸ á«æ«£°ù∏ØdG Ió``Mƒ``dG ¿Éª°Vh ,»æ«£°ù∏ØdG ´QÉ``°`û`dG Ö©°ûdGh á«°†≤dG Oó``¡`Jh ,QGôªà°SÉH ºXÉ©àJ »àdG äÉjóëàdG .IójóY ôWÉîà ¬àeôH »æ«£°ù∏ØdG πàëŸG Ö≤ædG ‹É``gCG ¤EG ¬JÉ«– ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG å©Hh ºYód Oƒ¡÷G ∞«ãµàH ÉÑk dÉ£e ,á°UÉN Ö«bGô©dG ájôbh áeÉY Iôª∏d ∫Ó``à`M’G äÉ``aGô``L É¡àeóg »àdG ájô≤dG ‹É``gCG Oƒª°U â°ù«æµdG ƒ°†Y ¿É``ch .ô¡°T øe π``bCG ‘ ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y á©HGôdG ‘ ¬æé°S ø``e ìÓ°U ï«°ûdG äÉëjô°üJ π≤f ó``b ácôH óªfi ÌcCG âeGO ï«°ûdG ¤EG IQÉjõH ¬eÉ«b ó©H á∏eôdG áæjóà ¿ƒdÉjCG ï«°ûdG QÉ°üfCGh ¢Só≤dGh πNGódG ‹ÉgCG ¿CɪW å«M ;ÚàYÉ°S øe Ògɪ÷G AÉ«MEG á°ûbÉæe AÉ≤∏dG ∫hÉæJh .¬JÉjƒæ©eh ¬àë°U ≈∏Y ,≈°übC’Gh ¢Só≤dG áÑs ¡d Iô°TÉ©dG iôcòdG πNGódÉH á«æ«£°ù∏ØdG á«°SÉ«°ùdG ádÉ°SôdG ‘h ,πÑ≤ŸG ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T øe —ÉØdG ‘ .iôcòdG √òg É¡ãÑà°S »àdG

™e ºgÉØJ ¤EG π°UƒJ ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH AGQRƒ`` dG á∏°UGƒÃ "π«FGô°SEG"`d íª°ùj ᫵jôeC’G IQGOE’G ó©H É¡H ßØàëà°S »àdG á«fÉ£«à°S’G πàµdG ‘ AÉæÑdG ,»æ«£°ù∏ØdG ÖfÉ÷G ™e ΩÓ°S á«bÉØJ’ π°UƒàdG äÉæWƒà°ùŸÉH ±ô©J ɪ«a AÉæÑdG ∞bh ºàj ¿CG ≈∏Y .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ádhõ©ŸG ¿É£«à°S’G ó«ªéàH »∏«FGô°SE’G QGô≤dG ¢üæjh äGOGó©à°S’G …ôŒ å«M ,πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG 26 Ωƒj ¤EG áØ°†dÉH äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑdG äÉ«∏ªY ±ÉæÄà°S’ .Iô°TÉÑe ïjQÉàdG Gòg ó©H á«Hô¨dG É«µjôeCG ’hDƒ°ùe ¿CG É¡°ùØf áØ«ë°üdG âØ°ûch äôL »àdG äÉKOÉëŸG ‘ ƒgÉ«æàæd ∫Éb iƒà°ùŸG ™«aQ AÉæÑdG Gƒ∏°UGh" :Ö«HCG πJh ø£æ°TGh ÚH GôNDƒe ¿CG ¤EG IQÉ°TEG ‘ ,"äÉæWƒà°ùŸG AÉ≤HEG ¿ƒeõà©J ɪæjCG ‘ ádhõ©ŸG äÉæWƒà°ùŸG πª°ûj ’ »µjôeC’G ºgÉØàdG ¥ÉØJG ÖLƒÃ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Oƒ©à°S »àdG áØ°†dG .™bƒàŸG ΩÓ°ùdG á«eƒµM QOÉ``°`ü`e ø``Y É``°`†`jCG ∞``jQÉ``©`e â∏≤fh áeƒµ◊G á``bhQCG ‘ É«dÉM Qhój åjó◊G ¿EG É¡dƒb ƒ°†Y äGQÉÑîà°S’G ¿hDƒ°T ôjRh É¡MôW ᨫ°U øY ôjRƒdGh Qhójôe ¿GO á«YÉÑ°ùdG á«eƒµ◊G áæé∏dG

¿ƒ«°Só≤e É¡bôMCG ÚæWƒà°ùŸG óMC’ IQÉ«°S ¿Gƒ∏°S ‘ óé°ùe ≈∏Y AGóàY’G ó©H

´ƒbh ¿hO ó``é`°`ù`ŸG á``MÉ``H ø``e Ú``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ."äÉHÉ°UEG ™bh ÚæWƒà°ùŸG AGó``à` YG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`jo ¢ùeCG á``«`∏`«`FGô``°`SEG ᪵fi º«∏°ùJ ô`` KEG ≈``∏`Y ¿Éµ°S øe øWGƒŸ á©HÉJ ¢VQCG ᫵∏e ,AÉ©HQC’G ™≤j ó``é`°`ù`ŸGh ,Ú``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ó`` MC’ ¿Gƒ``∏` °` S hóÑj É``e ≈∏Yh ,¢`` VQC’G √ò``g ø``e Aõ``L ≈∏Y óé°ùŸG øe ¢ü∏îàdG GhQô``b ÚæWƒà°ùŸG ¿CG .¢VQC’G ≈∏Y AÓ«à°S’G øe Gƒæµªà«d ák aÉ°VEG ,¿Gƒ∏°S ÚY »M ôJƒàdG Oƒ°ùjh ∫Ó`` à` `M’G Oƒ`` æ` `L ø`` e IRõ`` ©` ` e äGƒ`` ` `b ¤EG áWô°ûdG äGƒ``b óLGƒàd áaÉ°VE’ÉH ,á≤£æŸÉH .ÚæWƒà°ùŸG ájɪ◊ ∫Ó`` à` `M’G äGƒ`` ` b â`` ª` `gGO ;∂`` ` dP ¤EG óé°ùe ¢``ù`«`ª`ÿG ¢``ù` eCG ô``é`a »``∏`«`FGô``°`SE’G

π«Ñ°ùdG –á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ùeCG ô``é` a ¿ƒ``«` °` Só``≤` e ¿É``Ñ` °` T ¥ô`` ` MCG Oƒ©J ájQÉf á``LGQOh äGQÉ«°S çÓK ¢ù«ªÿG óé°ùe ≈∏Y GhóàYG Oƒ¡j ÚæWƒà°ùŸ ɡ૵∏e ¢Só≤dÉH ≈°übC’G óé°ùŸG ܃æL ¿Gƒ∏°S »ëH .á∏àëŸG øe GkOó``Y ¿EG" :á«∏fi QOÉ°üe â``dÉ``bh ÚY óé°ùe ΩÉ``ë` à` bG Gƒ``dhÉ``M Ú``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ¿ÉÑ°T ¿CG ’EG ,óé°ùŸG ∫ÉØbCG Ghô°ùch ¿Gƒ∏°S Ghô°UÉMh AGó`` à` `Y’G Gò``¡` d Ghó``°` ü` J »`` ◊G ."¬àMÉH ‘ ÚæWƒà°ùŸG ∫ÓàM’G Oƒ``æ`L ¿CG QOÉ``°` ü` ŸG â``aÉ``°` VCGh 䃰üdGh RÉ`` ¨` `dG π``HÉ``æ` b AÉ`` ≤` `dEÉ` `H Gƒ`` ∏` `Nó`` J êGôNEGh ¿ÉÑ°ûdG OÉ©HE’ »WÉ£ŸG ¢UÉ°UôdGh

π«Ñ°ùdG – á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ócCG πeÉ°T ΩÓ°S ¤EG π°Uƒà∏d ¬«©°S AÉ©HQC’G ¢ùeCG AÉ°ùe ø£æ°TGh ¤EG Ögòæ°S" :ÉØ«°†e ,"π«FGô°SEG" ™e äÉj’ƒdG á``jÉ``Yô``H Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ‘ Aó``Ñ`∏`d Éæ°ùMh ÉæJOGQEÉH ,á«YÉHôdG π㇠Qƒ°†ëHh ,IóëàŸG ."ɪ¡e ÉeÓ°S ójôf ÉæfC’ ;»æWƒdG ≈∏Y É¡eÉbCG QÉ£aEG áHOCÉe ∫ÓN ¢ù«FôdG ∫Ébh ‘ »°SÉeƒ∏HódG ∂∏°ùdG AÉ°†YCGh øjO ∫ÉLQ ±ô°T GPEG" :á«Hô¨dG áØ°†dÉH ˆG ΩGQ áæjóà ڣ°ù∏a ΩÓ°ùdG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d áFÉŸÉH óMGh áÑ°ùf ∑Éæg ¿Éc ."áYÉæb øYh ,¬«dEG ≈©°ùæ°S ,ÉæfGÒL ™e ΩÓ°S ¤EG π°üf ¿CG ójôf" :™HÉJh πeCG Éæ∏ch Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG Ögòf ∂dòd ."πeÉ°ûdGh ∫OÉ©dG ΩÓ°ùdG ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH ‘ ¢ù«d »æ«£°ù∏ØdG Ö``fÉ``÷G ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh Rƒéj ’h ,á≤Ñ°ùe •hô°T ¢VôØH ¬d íª°ùj ™bƒe πÑb á≤Ñ°ùe •hô°T ™°Vh ±GôWC’G øe ±ôW …C’ .Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG ÜÉgòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿EG ∫É≤j ∞«c …QOCG ’" :∫É``bh

É¡µ°ù“ ócDƒJ á«æ«£°ù∏a πFÉ°üa äÉ°VhÉØŸG ¢†aQh âHGƒãdÉH π«Ñ°ùdG – IõZ âHGƒãdÉH É¡µ°ù“ IõZ ´É£b ‘ á«æ«£°ù∏a πFÉ°üa äó``cCG á«YGO ,âfÉc •ƒ¨°V …CG â– É¡æY ∫RÉæàdG ΩóYh ,á«æ«£°ù∏ØdG ∫ÓàM’G ™e É¡dɵ°TCG áaɵH äÉ°VhÉØŸG AÉ¡fEG ¤EG ¬JGP âbƒdG ‘ .»∏«FGô°SE’G á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷G ¬àª¶f ¿ÉLô¡e ∫Ó``N πFÉ°üØdG â``YOh OÉ¡°ûà°S’ á°SOÉ°ùdG iôcòdG ‘ ¢ù«ªÿG Iõ¨H Ú£°ù∏a ôjôëàd ,"AÉaƒdGh áehÉ≤ŸGh IóMƒdG" :¿Gƒæ©H ≈Ø£°üe »∏Y ƒHCG óFÉ≤dG .ΩÉ°ù≤f’G ádÉM AÉ¡fEGh »æWƒdG QGƒë∏d IOƒ©dG ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG áª¶æŸ ájò«ØæàdG áæé∏dG ƒ°†Y Oó°Th ™e Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG QGô``b ¿CG ≈∏Y ¬àª∏c ‘ É`` ZB’G É``jô``cR k ` FÉ``b ,¬``d á``ë`°`VGh á«©Lôe ’ ∫Ó``à` M’G ¤hC’G ø``e ¿Éc" :Ó ."ΩÓ°ùdG ¥É≤ME’ »∏«FGô°SE’G ±ô£dG ≈∏Y §¨°†dG áë°VGh á«©LôŸ óæà°ùJ ’ äÉ°VhÉØe …CG É`` ZB’G ∞``°`Uhh "π«FGô°SEG" ±É``≤` jEG É``¡`≤`aGô``jh ,á``«` dhó``dG á«Yô°ûdÉH á∏ãªàe á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ á«fÉ£«à°S’G É¡JÉ££flh ɡࣰûfC’ ."É¡æe IóFÉa ’h "åÑ©dG"`H á∏àëŸG á«Ñ©°ûdG á¡Ñé∏d ájõcôŸG áæé∏dG ƒ°†Y ∫É``b ,¬ÑfÉL øe IQGOE’Gh á«dhódG á«YÉHôdG áæé∏dG ™LGôJ" ¿EG :∫ƒ``¨`dG ójÉc ΩÉ«b ´hô°ûe Oó¡J äÉ°VhÉت∏d IOƒ©dG •hô°T øY ᫵jôeC’G ."»°VGQC’G Ö¡f øe ójõJh ,ÚÄLÓdG IOƒYh ,á«æ«£°ù∏a ádhO ΩGõàd’G ΩóY πX ‘ äÉ°VhÉØŸG ¤EG ÜÉgòdG ¿CG" :±É°VCGh ∞«µà∏d á°Uôa äÉ°VhÉØŸG ∂∏J π©éj á«æ«£°ù∏ØdG •hô°ûdÉH ."»∏«FGô°SE’G ∞bƒŸG ™e IQhô°V ƒg äÉ°VhÉØŸG ∂∏J øY πjóÑdG ¿CG ≈∏Y ∫ƒ¨dG Oó°Th áaÉc íàa øe óH ’h ,∫ÓàM’G â– ∫GR ’ Ö©°T ÉæfCÉH ÉæYÉæàbG .¬à¡LGƒŸ äGQÉ«ÿG

ó°V ô“Dƒe OÉ≤©fG ™æe øjóJ ¢SɪM ˆG ΩGQ ‘ Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG (Ü .± .G) - ≥°ûeO ¢ù«ªÿG Ió°ûH (¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM âfGO äÉ°VhÉØŸG ó°V ô“Dƒe OÉ≤©fG ™æà á«æ«£°ù∏ØdG øeC’G äGƒb ΩÉ«b .ˆG ΩGQ ‘ AÉ©HQC’G ∫hC’G ¢ùeCG "π«FGô°SEG" ™e Iô°TÉÑŸG √ô≤eh ¢Sɪ◊ »°SÉ«°ùdG ÖൟG ƒ°†Y ≥°TôdG äõY Öé°Th ¬JòØf …òdG »°ûMƒdG AGóàY’G"`H ¬Ø°Uh Ée ¿É«H ‘ Ió°ûH ≥°ûeO »∏㇠≥ëH ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á©HÉàdG øeC’G äGƒb ±ÉæÄà°S’ á°†aGôdG á∏≤à°ùŸG äÉ«°üî°ûdGh á«æWƒdG iƒ``≤`dG ."äÉ°VhÉØŸG OÉ≤©fG AÉ©HQC’G â©æe ób á«æ«£°ù∏ØdG øeC’G äGƒb âfÉch ¿CG ¢VÎØj ¿Éc "π«FGô°SEG" ™e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ó°V ô“Dƒe .IõZ ‘ πKɇ ô“Dƒe ™e øeGõàdÉH ˆG ΩGQ ‘ ó≤©j »æ«£°ù∏ØdG øeC’G OGô``aCG øe äGô°ûY ¿EG ¿É«Y Oƒ¡°T ∫Ébh …òdG ô“DƒŸG ∫ɪYCG AóH ™e ˆG ΩGQ ‘ âfÉà°ùJhÈdG áYÉb Gƒ∏NO GhòNCGh ,¿ƒ∏≤à°ùeh ôjôëàdG ᪶æe ø``e πFÉ°üa ¬``«`dEG â``YO ¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«Fô∏d Gó«jCÉJ ∫ÉY 䃰üH ¿ƒØà¡j .√Qƒ°U ¿ƒ∏ªëj ºgh πªëj ø``e π``c §``≤`a ¢ù«d" ¿CG ¬``fÉ``«`H ‘ ≥``°`Tô``dG È``à` YGh ±ó¡à°ùeh ≥MÓe á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ∫ÓàM’G ó°V ìÓ°ùdG É°†aGQ ÉØbƒe πªëj øe πc ɉEGh ,¢VÉ«a ¢SÉÑY äGƒb πÑb øe √ÉŒG ˆG ΩGQ á£∏°S É¡é¡àæJ »àdG §jôØàdGh ä’RÉæàdG á°SÉ«°ùd ."á«æWƒdG á«°†≤dG QÉ`` WEG ‘ á``jƒ``°`†`æ`e á``Ø`∏`à`fl á«æ«£°ù∏a π``FÉ``°`ü`a â``fÉ``ch ô“DƒŸG ¤EG GƒYO ób ¿ƒ∏≤à°ùeh á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe "π«FGô°SEG" ÚH Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉت∏d º¡à°VQÉ©e øY GÒÑ©J øe ÊÉãdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡«dEG âYO »àdG Ú«æ«£°ù∏ØdGh ¿É£«à°S’G 󫪌 øY "π«FGô°SG" ¿Ó``YEG ¿hóH ,πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG .É¡bÓ£fG πÑb äÉ°VhÉت∏d á«©Lôe ójó– ¿hóHh ±ƒàµe ∞≤j" ø``d »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¿CG ≥``°`Tô``dG ó`` cCGh ¬à«°†b á«Ø°üJ ¤EG ≈©°ùJ É«æWh ádhõ©e áÄa iôj ƒgh …ójC’G ≥∏£æJ äÉ«dÉ©ØdG" ¿CG ¤EG GÒ°ûe "á«æWƒdG ¬bƒ≤M ójóÑJh ,äÉ°VhÉت∏d ÉæÑ©°T ¢†aQ øY ¿Ó``YEÓ`d øWƒdG êQÉ``Nh π``NGO ÉæÑ©°T Ωõ∏J ød áæ«¡ŸG äÉ°VhÉØŸG √òg èFÉàf ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdGh ."A»°ûH ¿ƒ∏ãÁ ’ º¡ªbÉWh ¢VÉ«ah ¢SÉÑY" ¿CG ≥°TôdG È``à`YGh á«∏bCG º¡fCGh ,á«°SÉ«°S äÉcô– hCG äÉ°VhÉØe …CG ‘ º¡°ùØfCG iƒ°S ."ÉæÑ©°T IOGQEG ∞«jõJ ∫hÉ– ádhõ©e ™æe "äÉ°ùHÓe ‘ ≥«≤– á``æ`÷ π«µ°ûJ" ¢``SÉ``Ñ`Y Qô`` bh .ô“DƒŸG OÉ≤©fG


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ᩪ÷G

q ÜÉgQEÓd IQó°üe ádhO IóëàŸG äÉj’ƒdG íÑ°üJ ¿CG øe äQòM

ɵjôeCÉH zÚ«HÉgQEG{ ó«æŒ ∫ƒM ájô°S á≤«Kh ô°ûæj z¢ùµ«∏«µjh{

(Ü ± G )ô¡°ûdG Gòg ójƒ°ùdG ‘ ¬d Iô°VÉfi AÉæKG ¢ùµ«∏«µjh ™bƒe ¢ù°SDƒe

‘ á``«`µ`jô``eC’G Üô``◊É``H ≥∏©àJ â``fÉ``c É``e GPEG ™bƒŸG ô``°`û`f ¿CGh ≥``Ñ`°`S »``à` dGh ,¿É``à`°`ù`fÉ``¨`aCG Égó≤àfG Iƒ``£`N ‘ ,É¡æY ájô°S äGóæà°ùe .Ió°ûH ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒdhDƒ°ùe ,ø£æ°TGh ‘ äGOÉ≤àfÉH â∏Hƒb Iƒ£N ‘h ,…QÉ÷G ô¡°ûdG øe ≥HÉ°S âbh ‘ ™bƒŸG ô°ûf ,¿Éà°ùfɨaCG ÜôëH ≥∏©àJ á≤«Kh ∞dCG 76 ƒëf ,kÉÑjôb Ió``jó``L á≤«Kh ∞``dCG 15 ô°ûæH ó``Yhh "¿ƒZÉàæÑdG" ᫵jôeC’G ´ÉaódG IQGRh ¿CG ’EG ,É¡°üîJ »àdG ≥FÉKƒdG áaÉc OGOΰSG âÑ∏W ,≠fÉ°SCG ¿É«dƒL ,"¢ùµ«∏«µjh" ¢ù°SDƒe âYOh .¬JÓé°S øe ≥FÉKƒdG ∂∏J ±òM ¤EG äôHhQ ,»``µ`jô``eC’G ´É``aó``dG ô``jRh Qò``Mh ¬d ¿ƒµ«°S äGóæà°ùŸG ∂∏J ô°ûf ¿CG øe ,¢ùà«Z Ú«µjôeC’G Oƒæ÷G IÉ«M ≈∏Y ᪫Nh ÖbGƒY ábÓ©H ô°†J ¿CG á«fɵeEGh ,∑QÉ©ŸG ¢``VQCG ‘ .á≤£æŸG ‘ É¡FÉØ∏M ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG ÉŸ kGô``NDƒ` e ≠``fÉ``°`SCG ‹GÎ``°` SC’G ¢``Vô``©`Jh äQó°UCG Éeó©H ,"¬jƒ°ûJ á∏ªM"`H ¬Ø°Uh á«HÉ«Z ∫É≤àYG Iôcòe ájójƒ°ùdG áeƒµ◊G ¿ÉYô°S ôeC’G ¿CG ’EG ,ÜÉ°üàZ’G ᪡àH ,¬≤ëH .»¨dCG Ée IÉæ≤d å`` `jó`` `M ‘ ,≠`` `fÉ`` `°` ` SCG ∞`` `°` ` Uhh á∏ªM" iƒ°S ¢ù«d ΩÉ¡J’G ¿CG ,"Iôjõ÷G" øe :ó«MƒdG ∫GDƒ°ùdGh" :kÉgƒæe ,"¬jƒ°ûJ øªY ìÉ°üaE’G ¢†aQ ¬fCG ’EG ,"?•QƒàŸG ƒg .á∏ª◊G ∂∏J AGQh ¬fCÉH ó≤à©j Qó°üe øY ∞°ûµdG kGQGôe ≠fÉ°SCG ¢†aQh k ` FÉ``b ,¬``JÉ``eƒ``∏`©`e ¢UÉî°TC’G ¢†jô©J ¿EG Ó ™æÁ ób ¬d ájô°ùdG ≥FÉKƒdG ¿ƒeó≤j øjòdG k Ñ≤à°ùe ¬H ¥ƒ``Kƒ``dG øe ¢SÉædG ∫ƒëj Ée ,Ó äÉeƒ∏©ŸG ø``e ó``jõ``ŸG ≈``∏` Y ¬``dƒ``°`ü`M ¿hO .ájô°ùdG

ä’Éch -ø£æ°TGh ≥FÉKh ô°ûf "¢ùµ«∏«µjh" ™bƒe π°UGh AÉ©HQC’G ô°ûf å«M ,áHô°ùe ᫵jôeCG ájô°S kÉ«∏NGO kGô``jô``≤` J øª°†àJ É``¡` fEG ∫É`` b á``≤`«`Kh ,᫵jôeC’G á``jõ``cô``ŸG äGQÉÑîà°S’G ádÉcƒd äÉj’ƒdG íÑ°üJ ¿CG ä’É``ª` à` MG ø``e Qqò` ë` j ¿CG ’EG ,ÜÉ`` gQEÓ` ` d IQó``°` ü` e á`` `dhO Ió``ë` à` ŸG øª°†àJ ’ á≤«KƒdG ¿EG ∫Éb kÉ«µjôeCG ’k hDƒ°ùe .᫪gCG äGP kGQGô°SCG çÓK ‘ äAÉ``L »àdG á≤«KƒdG ∫hÉ``–h øe ÊÉ``ã` dG ¤EG É``¡`î`jQÉ``J Oƒ``©` jh ,äÉ``ë`Ø`°`U :√OÉØe ∫GDƒ` °` S ø``Y á``HÉ``LE’G ,2010 •É``Ñ`°`T IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ÖfÉLC’G iCGQ ƒd GPÉe" ‘ ,"?ÜÉgQEÓd IQó``°` ü` e á`` `dhO â``ë` Ñ` °` UCG º«¶æJ •É°ûf ójGõJ ¤EG ,hóÑj Ée ≈∏Y ,IQÉ°TEG .Ú«µjôeCG ÚæWGƒe ó«æŒ ‘ "IóYÉ≤dG" πà«d êQƒL CIA º°SÉH çóëàŸG ≥∏Yh ¢üàîŸG ,"¢ùµ«∏«µjh" ™``bƒ``e ô``°`û`f ≈``∏`Y :¬dƒ≤H á≤«Kƒ∏d ,á«JGQÉÑîà°SG ≥FÉKh ô°ûæH á«∏«∏ëàdG ≥FÉKƒdG √òg πãe ¿CG í°VGƒdG øe" "AGôª◊G á«∏ÿG" πÑb øe ÉgOGóYEG ” »àdG QɵaC’G IQÉ``KEG QÉWEG ‘ »JCÉJ ,ádÉcƒ∏d á©HÉàdG ."áØ∏àîŸG AGQB’G ¢†©H ∫ƒM èYõæJ" É¡fCG »JGQÉÑîà°SG ∫hDƒ°ùe ócCGh ÒZ IQƒ``°` ü` H ∞``°` û` µ` dG º``à` j É``eó``æ` Y kÉ` `ª` `FGO ≈∏Y É¡Ø«æ°üJ iôL äÉeƒ∏©e øY áªFÓe Égô°ûf »àdG á≤«KƒdG ¿EG ∫É``bh ,"ájô°S É¡fCG ."á«eÓYEG á∏Ñæb" ∫ÉM …CÉH πã“ ’ ™bƒŸG ÈY ,ôcP ób "¢ùµ«∏«µjh" ™bƒe ¿Éch Ωõà©j ¬`` fCG ,"ÎjƒJ" ™``bƒ``e ≈∏Y ¬àëØ°U ájô°ùdG ≥FÉKƒdG øe IójóL áYƒª› ô°ûf ∞°ûµj ⁄ ¬fCG ÒZ ,CIA ádÉcƒH á°UÉÿG

»µjôeC’G zº«î°†àdG{ ó≤àæJh É¡à«dhDƒ°ùe øª«dG ‘ IóYÉ≤dG áëaɵe ¿CG ócDƒJ AÉ©æ°U ."É¡æ«fGƒbh ÉgQƒà°SOh õÁÉJ ∑Qƒ``jƒ``«`f áØ«ë°U äô`` cPh ¢û«÷G ¿CG ô¡°ûdG Gò``g ≥HÉ°S â``bh ‘ IQÉZ »``°` VÉ``ŸG QÉ`` `jCG ‘ ø``°`T »``µ` jô``eC’G ¬fCÉH ¬Ñà°ûj ™``bƒ``e ≈``∏`Y á``jô``°`S á``jƒ``L IÉ«ëH äOhCG ,Ió``YÉ``≤` dG º«¶æàd ™``bƒ``e ¿CG äôcP ɪc ,øª«dG ‘ »∏fi ∫hDƒ°ùe ¢û«é∏d ájô°S ᪡e âfÉc IQɨdG ∂∏J »àdG π`` bC’G ≈∏Y á``©`HGô``dGh ,»``µ` jô``eC’G ∫ÉÑL ‘ Ió``YÉ``≤` dG º``«`¶`æ`J ±ó``¡`à`°`ù`J ∫hC’G ¿ƒ`` fÉ`` c ò``æ` e ø``ª` «` dG AGô``ë` °` Uh .»°VÉŸG âjΰS ∫hh á``Ø`«`ë`°`U Ö``°` ù` ë` Hh äGƒ≤dGh ¬``jEG …BG »°ùdG äô°ûf ,∫É``fQƒ``L äGó©e »``µ`jô``eC’G ¢û«÷G ‘ á°UÉÿG ,ó©H øY ÉgÒ«°ùJ ºàj äGôFÉWh áÑbGôe É«æ«ch »JƒÑ«Lh øª«dG ‘ ÚØXƒeh ácôMh IóYÉ≤dG º«¶æJ áëaɵŸ É«Hƒ«KCGh ,∫Éeƒ°üdG ‘ Ú``«` eÓ``°` SE’G ÜÉ``Ñ` °` û` dG ¬Ñà°ûJ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG áë°Vƒe äÉbÓ©dG ¿É``≤`Kƒ``J Ú``à`Yƒ``ª`é`ŸG ¿CG ‘ .ɪ¡æ«H øª«dG ∞``ã`c á``«`°`VÉ``ŸG ô``¡` °` TC’G ‘h ø∏YCG …òdG IóYÉ≤dG º«¶æJ ó°V ¬à∏ªM äÉã©H ó``°` V äÉ``ª` é` g ø``Y ¬``à`«`dhDƒ`°`ù`e ,á«£Øf äBÉ`°`û`æ`eh ,á``«`Hô``Z á«°SÉeƒ∏HO .øª«dG ‘ ìÉ«°Sh

(Ü ± G) - AÉ©æ°U

øª«dG ‘ IóYÉ≤dG ô°UÉæY á≤MÓŸ á«æe’G äÓª◊G øe

Qó°üŸG È``à` YG ,¥É``«` °` ù` dG Gò`` g ‘h äÉÑjô°ùàdG á∏ªM" ¿CG ∫hDƒ°ùŸG »æª«dG AGƒLCÉH á``£`Ñ`Jô``e ¿ƒ``µ` J ó``b IÒ`` ` NC’G äÉ`` j’ƒ`` dG ‘ á``«` Ø` °` ü` æ` dG äÉ`` HÉ`` î` à` f’G ≈∏Y ô``KDƒ` J ø`` dh ,á``«` µ` jô``eC’G Ió``ë` à` ŸG ,ÜÉgQE’G áëaɵe ‘ áeƒµ◊G á°SÉ«°S ‘ ‹hó``dG ™ªàéŸG ™e ¿hÉ©àdG ≈∏Y hCG øª«dG IOÉ«°ùH ¢SÉ°ùŸG ¿hOh ¬à¡LGƒe

¿CG »`` µ` `jô`` eC’G ∫hDƒ` `°` `ù` `ŸG È`` à` `YGh ¿hô©°ûj ’" øª«dG ‘ IóYÉ≤dG ô°UÉæY ≈àM π`` ` bC’G ≈``∏` Y ,¿hô`` °` `UÉ`` fi º`` ¡` `fCG ™°†îj …ò``dG QÉ°ü◊G Qó``b ≈∏Y ,¿B’G "á«∏Ñ≤dG ≥``WÉ``æ` ŸG ‘ º``gDhÉ``bó``°` UCG ¬``d ΩõàdG ø``e πc" :™``HÉ``Jh .¿É``à`°`ù`cÉ``H ‘ IQhô°V ∑Qó`` `j É``æ`aƒ``Ø`°`U ‘ ±ƒ`` bƒ`` dG ."∂dP Ò«¨J

ºgófÉ°ùj ø``eh Ió``YÉ``≤`dG ô°UÉæY ≈∏Y ."ÖjôîàdG ô°UÉæY øe ‘ Ò``Ñ`N »``µ` jô``eCG ∫hDƒ` °` ù` e ¿É`` ch âJÉH √OÓH ¿CG ócCG ób ÜÉgQE’G áëaɵe IóYÉ≤dG º«¶æJ ô£N ∫É«M É≤∏b Ì``cCG •ƒ¨°†dG áØYÉ°†e …ƒ``æ`Jh ,øª«dG ‘ ¿ƒ∏µ°ûj GƒJÉH" ø``jò``dG ô°UÉæ©dG ≈∏Y .¬dƒb óM ≈∏Y "GÒÑc Gô£N

IóYÉ≤dG áëaɵe ¿CG AÉ©æ°U äó``cCG ,É¡à«dhDƒ°ùe á``«`æ`ª`«`dG »`` °` `VGQC’G ≈``∏`Y Qhód »µjôeC’G "º«î°†àdG" Ió≤àæe ôjQÉ≤J ≈``∏`Y GOQ ∂`` dPh ,º«¶æàdG Gò``g »©°S ¤EG äQÉ°TCG ᫵jôeCG äÉëjô°üJh ≈∏Y •ƒ``¨` °` †` dG ∞``«` ã` µ` à` d ø``£` æ` °` TGh .øª«dG ‘ IóYÉ≤dG ¢ùeCG á«æª«dG AÉÑfC’G ádÉch â∏≤fh ¿EG ¬dƒb ∫hDƒ°ùe Qó°üe øY ¢ù«ªÿG π¶à°S øª«dG ‘ ÜÉ`` `gQE’G áëaɵe" »àdG "á«æª«dG øeC’G Iõ¡LCG á«dhDƒ°ùe áëLÉf äÉ«∏ªY"`H ¬dƒb óM ≈∏Y âeÉb IQób â``à`Ñ`KCG ...Ió``YÉ``≤` dG äÉ``¡`LGƒ``e ‘ É¡MÉ‚h ,á«æª«dG ø``eC’G äGƒb IAÉØch á`` «` `HÉ`` gQE’G ô``°` UÉ``æ` ©` ∏` d …ó``°` ü` à` dG ‘ ."ÜÉgQE’G áëaɵeh äÉÑjô°ùàdG áë°U" ∫hDƒ°ùŸG ≈Øfh ᫵jôeC’G ΩÓ`` ` YE’G π``FÉ``°` Sh ¢``†`©`H ‘ ºéM ø`` e º``î` °` †` J »`` à` `dG á`` «` Hô`` ¨` dGh ¬∏ã“ …ò``dG ô£ÿGh ,IóYÉ≤dG ô°UÉæY ≈∏Yh ,¬`` æ` `eCGh ø``ª` «` dG QGô``≤` à` °` SG ≈``∏` Y "á≤jó°üdGh á≤«≤°ûdG ∫hó``dG ídÉ°üe IQOÉb á«æª«dG äGƒ``≤`dG ¿CG ≈∏Y GOó°ûe ≈∏Y AÉ``≤` °` TC’Gh AÉ``bó``°` UC’G ºYóHh" AÉ°†≤dG ‘ á``∏`eÉ``c É¡à«dhDƒ°ùe π``ª`–

¿GOƒ°ùdG ܃æL ∫É°üØfG AÉàØà°SG ¿CÉ°ûH »µjôeCG ∑ô– ¿GOƒ°ùdG ܃``æ`L ø``e ø``jô``é`¡`ŸG ™«ªL øY GhÈY øjòdGh ,∫ɪ°ûdG ‘ ÚæWÉ≤dG ÜÉààcÓd ܃æ÷G ¤EG IOƒ©dG ‘ º¡àÑZQ .AÉàØà°S’G á«∏ªY ‘ OGó`` ` ` ` YC’G ±hô`` ` ©` ` `ŸG ø`` ` e ¢`` ù` `«` `dh ¿ƒcQÉ°û«°S øjòdG ÚÑNÉæ∏d ᫪°SôdG ÈcCG πÑ≤à°ùe Qô≤«°S …òdG AÉàØà°S’G ‘ ¿ƒ«Hƒæ÷G øµªà«°Sh ,É«≤jôaEG ‘ ádhO ™àªàJ »àdG á≤£æŸG êQÉN ¿ƒ°û«©j øjòdG ¿CG Oôéà âjƒ°üàdG øe ∫Ó≤à°SG ¬Ñ°ûH .á«Hƒæ÷G º¡dƒ°UCG GƒàÑãj AÉàØà°SG ™``e øeGõàdÉH ¬``fCG ô``cò``jh »«HCG ‘ ô`` NBG AÉ``à`Ø`à`°`SG º``¶`æ`j ܃``æ` ÷G âfÉc GPEG É``e ‘ â``Ñ`j ,§``Ø`æ`dÉ``H á``«`æ`¨`dG .܃æ÷G hCG ∫ɪ°ûdG ™Ñàà°S

,܃æ÷G Ò°üe ≈∏Y AÉàØà°S’G »``gh ¬àeƒµM ΩGõàdG ¬°ùØf âbƒdG ‘ GócDƒe ¿EGh ,¬JÉjÉ¡f ¤EG ΩÓ°ùdG ¥ÉØJG ò«ØæàH ¤EG ¿GOƒ°ùdG º°ùb ÉÃQ óæH ô£NCG πª°T .AÉàØà°S’G ƒgh ÚàdhO ≥`` FÉ`` Kh äOÉ`` ` ` ` aCG ∂`` ` dP º``°` †` N ‘h Ωõà©j ¿GOƒ``°` ù` dG ܃``æ` L ¿CÉ` `H á``«`eƒ``µ`M øe ìRÉ`` f ¿ƒ«∏e ∞°üfh ¿ƒ«∏e IOÉ`` YEG ∫ɪ°ûdÉH ¿ƒ°û«©j ¿GOƒ°ùdG ܃æL AÉæHCG AÉàØà°S’G ‘ âjƒ°üà∏d Ö°SÉæe âbh ‘ .܃æ÷G ∫Ó≤à°SG ≈∏Y IQGRh É`` ¡` `Jó`` YCG á``≤` «` Kh äQÉ`` ` °` ` `TCGh ܃æL á``eƒ``µ`M ‘ á``«`fÉ``°`ù`fE’G ¿hDƒ` °` û` dG »JGP ¬Ñ°T ºµëH ™àªàJ »àdG ¿GOƒ``°`ù`dG ácQÉ°ûe Ö∏£àj πÑ≤ŸG AÉàØà°S’G ¿CG ¤EG

ó©H É``¡` JhQP äÉ``Ñ`≤`©`dG ∂``∏`J â``¨`∏`Hh AÉàØà°S’G á«°VƒØe ¿CG ¤EG äQÉ°TCG AÉÑfCG Ú«Hƒæ÷Gh Ú``«` dÉ``ª` °` û` dG ø`` e â``Ñ` ∏` W ™°SÉàdG ‘ Qô≤ŸG AÉàØà°S’G óYƒe π«LCÉJ ød á«æ≤J ÜÉÑ°SC’ 2011 ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe .OóëŸG √óYƒe ‘ ¬FGôLEG øe ɡ浓 Ò°üe ôjô≤J ≈∏Y AÉàØà°S’G ó©jh ¥ÉØJG Oƒ``æ` H º`` gCG ø``e ¿GOƒ``°` ù` dG ܃``æ` L 2005 ΩÉ``Y ÚÑfÉ÷G ÚH ™bƒŸG ΩÓ°ùdG äôªà°SG á`` «` `eGO É``Hô``M ≈`` ¡` `fCG …ò`` ` `dGh .܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH äGƒæ°ùd ôªY ÊGOƒ`` °` `ù` `dG ¢``ù` «` Fô``dG ¿É`` ` ch ¿CÉH ≥``HÉ``°`S â`` bh ‘ ìô``°` U ó``b Ò``°`û`Ñ`dG ≥«Ñ£J ‘ á``∏`Mô``e ô``£`NCÉ`H ô``“ √OÓ`` H ,܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH ΩÓ°ùdG á«bÉØJG

π°Uƒà∏d πeÉ°ûdG ΩÓ°ùdG á«bÉØJG ±GôWCG »àdG á≤dÉ©dG ÉjÉ°†≤dG ¿CÉ°ûH ´ÉªLEG ¤EG á«°ùæ÷G πãe á``«`bÉ``Ø`J’G ò«ØæJ ¥ƒ``©`J ."OQGƒŸG ΩÉ°ùàbGh Ohó◊G º«°SôJh º°†æ«°S ¿Éª«d ¿CG çóëàŸG ±É°VCGh 䃵°S ¢``UÉ``ÿG »``µ`jô``eC’G 烩џG ¤EG ∫ÓN ÚÑfÉ÷G ™e äÉKOÉfi ‘ ø°ûjôZ ÉjÉ°†b Ió``Y â`` dGR É``eh .´ƒ``Ñ` °` SC’G Gò``g ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG Ú``H á≤dÉY á°SÉ°ùM ,Ohó◊G º«°SôJ É¡ªgCG ,AÉàØà°S’G π«Ñb √É«eh §ØædG ΩÉ°ùàbGh ,áæWGƒŸG ∞jô©Jh ôjô≤J ≈∏Y AÉàØà°S’G ¬``LGƒ``jh .π«ædG AÉ≤ÑdG å«M øe- ¿GOƒ°ùdG ܃æL Ò°üe ΩƒWôÿG ‘ ájõcôŸG áeƒµ◊G πX â– .IójóY ÖYÉ°üe -É¡æY ∫É°üØf’G hCG

Gòg IôLC’G äGQÉ«°S »≤FÉ°S OÉ–G §HQh AÉæH á``£`N ∫ƒ``M º``FÉ``≤`dG ∫ó``÷É``H AGó``à` Y’G 11 äɪég ™bƒe Üôb ‘É≤K õcôeh óé°ùe .2001 ∫ƒ∏jCG äɪ¶æª∏d ¬``eÉ``ª`°`†`fG OÉ`` –’G ø``∏` YCGh ‘ øjôLÉ¡ŸG äɪ¶æeh á«eÓ°SE’Gh á«fóŸG ÜÉ£ÿGh õ««ªàdG Gò``g AÉ¡fE’" º¡àNô°U ∫ƒM π``°`UÉ``◊G ∫ó``÷G ‘ ΩÓ``°`SEÓ`d …OÉ``©` ŸG ."‘É≤ãdG »eÓ°SE’G õcôŸG áfÉgEG πµ°ûj ¬fEG ´hô°ûŸG ƒ°VQÉ©e ∫ƒ≤jh .∫ƒ∏jCG 11 äɪég ÉjÉë°V iôcòd ™ªŒ AÉ©HQC’G ôgɶJ ,QÉ``WE’G Gòg ‘h äɪé¡dG ÉjÉë°V äÓ``FÉ``Y ø``e GOó`` Y º°†j Üôb óé°ùe AÉæH á£N º¡ªYO øY ÒÑ©à∏d .øJÉ¡fÉe ܃æL äɪé¡dG ™bƒe ≥∏£J »`` à` `dG á`` Yƒ`` ª` é` ŸG äó`` °` `û` `à` `MGh º«≤∏d ∑Qƒ``jƒ``«`f ¿GÒL" º``°`SG É¡°ùØf ≈∏Y ófhGôZ" øe áÑjôb áaÉ°ùe ≈∏Y "᫵jôeC’G

á«eÓ°SE’G äÉ``bÓ``©` dG ¢``ù`∏`› Qò`` Mh øY ºLÉædG …ÒJƒàdG ÜÉ£ÿG øe ᫵jôeC’G .Iô£N AGƒLCG ≥∏îj ,õcôŸG ∫ƒM ∫ó÷G OÉ¡f …ò«ØæàdG ¢ù∏éŸG ô``jó``e ∫ƒ``≤` jh ¬jƒ°ûJ ™aój ∞«c ∞°SC’G ™e ÉæjCGQ" :¢VƒY ¤EG OGôaC’G ¢†©ÑH ΩÓ°SEÓd óª©àŸG ᩪ°ùdG ."AÉjôHC’G ó°V ∞æY ∫ɪYCG ÜɵJQG ¤EG …ODƒj á«gGôµdG ÜÉ£N" ¿CG ±É°VCGh ."á«gGôc ºFGôL OÉ–G Égô°ûf äÉëjô°üJ ‘ ∞jô°T ∫Ébh ."GóL øjõM" ¬``fEG Iô``LC’G äGQÉ«°S »≤FÉ°S ,ÉeÉY 25 øe ÌcCG òæe Éæg ¢û«YCG" :±É°VCGh 15 øe Ì``cCG òæe Iô``LCG IQÉ«°S ≥FÉ°S πªYCGh ô©°TCG ⁄ .Éæg Ghó``dh á``©`HQC’G …O’hCGh ,ÉeÉY ¬H ô©°TCG …òdÉc ¿É``eC’G ΩGó©fGh ¢SCÉ«dÉH §b ."Ωƒ«dG ,GóL ô£N ΩÉ©dG ƒ``÷G ¿B’G" :±É``°`VCGh ."Qò◊G »NƒJ É©«ªL Ú≤FÉ°ùdG ≈∏Y

ɪFÉ°U ¿Éc ¿EG √É``jEG ÓFÉ°S ,¬àfÉjO ∫ƒM ¬©e .¿É°†eQ ô¡°T ‘ äɶ◊ ™°†H ó©H" ¬``fCG ¿É«ÑdG ±É°VCGh ΩÓ°ùdG ñô°Uh .ÜÉÑ°ùdGh ñGô°üdÉH πLôdG CGóH QÉÑàYG" ¤EG IQÉ«°ùdG ≥FÉ°S É``«`YGO ,"ºµ«∏Y ."¢û«àØJ á£≤f √òg ∫hÉMh .Úµ°ùH ∞jô°T ≥æY ìô``L ó``bh ôªà°SG ɪæ«H ,¬``æ`e Úµ°ùdG ´Gõ``à` fG Ò`` NC’G ¬¡Lh ‘ ≥``FÉ``°`ù`dG ìô`` Lh ñGô``°`ü`dÉ``H º``LÉ``¡`ŸG .√ójh ¬YGQPh (É«∏©dG ¬àØ°T ¤G ¬ØfCG øe) ÆÈeƒ∏H πµjÉe áæjóŸG ájó∏H ¢ù«FQ ∫Ébh ¿Éµe ’" ¬fCG ¬d ócCGh ,∞jô°T ¤EG çó– ¬fEG ."Éæàæjóe ‘ »æjódG hCG »bô©dG õ««ªà∏d ¬JƒYO π``Ñ`b ∞``jô``°`T ¿CG Ió``ª`©`dG ø``∏` YCGh ±É°VCGh .AÉ``KÓ``ã` dG á``jó``∏`Ñ`dG QGO ‘ ¬``FÉ``≤`∏`d Ée ™«ªL ¢†bÉæj AGóàY’G Gòg" ¿CG ÆÈeƒ∏H øjódG øY ô¶ædG ¢†¨H ,∑Qƒjƒ«f ¬H øeDƒJ ."¬≤æà©f …òdG

øjOôªàe ÚH äÉ¡LGƒe ‘ ≈∏àb á©Ñ°S á«fGôjEG äGƒbh OGôcCG (Ü ± G) - ¿Gô¡W ÚæKG ¿CG ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG á«eƒµ◊G ¿Gô``jEG áØ«ë°U äOÉ``aCG ‘ Gƒ∏àb OGô``cCG øjOôªàe á°ùªNh á«eÓ°SE’G IQƒãdG ¢SôM øe Ohó◊G øe áÑjô≤dG á«fGôjE’G ¿Éà°SOôc áj’ƒH áë∏°ùe äÉ¡LGƒe .á«bGô©dG ∑ÉÑà°T’G Gòg ∫ƒM π«°UÉØàdG øe Gójõe áØ«ë°üdG Ωó≤J ⁄h .¬îjQÉJ ’h »àdG ,É``«`cô``Jh ¥Gô``©`∏`d áªNÉàŸG á``«` fGô``jE’G ≥``WÉ``æ`ŸG ó¡°ûJh äGƒ≤dG ÚH ôNB’ ÚM øe äÉ¡LGƒe ,ájOôc äÉ«∏bCG É¡«a ¢û«©J ‘ Iô`` ◊G IÉ``«` ◊G Üõ``M Üõ``M ø``e áë∏°ùe ô``°`UÉ``æ`Yh á``«` fGô``jE’G .(∑Éé«H) ¿Éà°SOôc ¥Gô©dG ¿Éà°SOôc ∫ÉÑL ‘ §°ûæj …òdG Üõ◊G √òg Èà©jh OôªàŸG ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG Üõ◊ É«dGƒe (¥Gô©dG ¥ô°T ∫ɪ°T) .∫ƒ°VÉfC’G ¥ô°T ܃æL ‘ á«cÎdG áeƒµ◊G ≈∏Y ™e á``jOhó``◊G ≥WÉæŸG ΩɶàfÉH á``«`fGô``jE’G äGƒ``≤`dG ∞°ü≤Jh ájôb ájó∏H ¢ù«FQ OÉ``aCGh ,∑Éé«H äɪég ó©H ¥Gô©dG ¿Éà°SOôc .AÉKÓãdG π«Ñ≤dG Gòg øe ∞°üb øY ájOhóM á«bGôY øe √ÒZh ∑Éé«H IófÉ°ùà IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿Gô``jEG º¡àJh .ø£æ°TGh ¬«ØæJ Ée ƒgh ,¿GôjEG OhóM óæY á«bô©dG äɪ¶æŸG .¿GôjEG ¿Éµ°S øe áÄŸG ‘ á©Ñ°S ƒëf OGôcC’G πãÁh

‘ ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG :…ôjô◊G ’ƒÑ≤e ó©j ⁄ AÉ«MC’Gh ´QGƒ°ûdG (Ü ± G) - ähÒH QGôªà°SG Ió°ûH …ôjô◊G ó©°S ÊÉæÑ∏dG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¢†aQ áeƒµ◊G ¿CG Gó``cDƒ`e ,ähÒ``H AÉ``«` MCGh ´QGƒ``°`T ‘ ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG áKÓK πà≤e ó©H ∂dPh ,ádCÉ°ùŸG √òg ‘ "áÄjôL äGQGôb" òîàà°S .᪰UÉ©dG ÜôZ ‘ Úë∏°ùe ÚH ∑ÉÑà°TG ‘ AÉKÓãdG ¢UÉî°TCG ≥WÉæŸ á``jó``≤`Ø`J á``dƒ``é`H ¢``ù`«`ª`ÿG ¢``ù` eCG …ô`` jô`` ◊G ΩÉ`` bh »àdG ᪰UÉ©dG Üô``Z ‘ ,ᣰùÑdGh ,á``YQõ``ŸGh ,Qó``«`M »``HCG êô``H á«©ªLh ˆG ÜõM ÚH AÉKÓãdG AÉ°ùe áë∏°ùe äÉcÉÑà°TG äó¡°T ≈∏Y ™∏WGh ,"¢TÉÑMC’G"`H áahô©ŸG á«eÓ°SE’G ájÒÿG ™jQÉ°ûŸG .¬Ñàµe øY QOÉ°U ¿É«H OÉaCG Ée Ö°ùëH ,É¡«a á«æeC’G äGAGôLE’G ¿CG AÉ``©`HQC’G QÉ£aEG πØM ‘ √É≤dCG ÜÉ£N ‘ …ôjô◊G ∫É``bh ."’ƒÑ≤e ó©j ⁄ »Mh ´QÉ°T πc ‘ ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG" øe ,(AÉ``KÓ``ã` dG) ¢``ù`eC’É``H ÉjÉë°V çÓ``K §≤°S" :±É``°` VCGh ∫ɵ°TEG …ODƒ` j π``g ?É``eÉ``à`jCG Gƒ``JÉ``H ø``jò``dG º`` gO’hCGh º``¡`jhP …õ©j Gòg Óc ?∫ƒÑ≤e ôeC’G Gòg πg ?äÓFÉ©dG √òg ºà«J ¤EG …Oôa ."..’ƒÑ≤e ¢ù«d ôeC’G Gòg ¿EG ∫ƒ≤fh ,áFó¡àdG ¤EG ƒYóf π°üM Ée πc ó©H" :™HÉJh ."á≤«≤◊G øe ô£NCG Gòg !ÉjOôa ¿Éc ∫ɵ°TE’G …CG É¡«a ¿ƒµj ¿CG ´ƒæ‡ ≥WÉæŸGh ähÒH" :…ôjô◊G ∫Ébh Éæ°†©H ÜQÉëæ°S πg ?Éæg OƒLƒŸG ìÓ°ùdG Gò¡H ÜQÉëf øªa .ìÓ°S ."?ÜÉÑ°SC’G øY ∫AÉ°ùàf ºK áæàØdG ™≤J ¿CG ô¶àæf ΩCG ?É°†©H ˆG ÜõM É¡Ø°Uh »àdG äÉcÉÑà°T’G ‘ ¢UÉî°TCG áKÓK πàbh ∑QÉ©ŸG ‘ âeóîà°SGh ."…Oôa çOÉM" É¡fCÉH ™jQÉ°ûŸG á«©ªLh ,á¨dÉH ájOÉe GQGô°VCG âØ∏Nh ,äÉYÉ°S ™HQCG ‹GƒM äôªà°SG »àdG .á«NhQÉ°U ∞FGòbh á°TÉ°TQ áë∏°SCG á÷É©Ÿ" á``æ`÷ π``«`µ`°`û`J AÉ`` ©` `HQC’G AGQRƒ`` ` `dG ¢``ù`∏`› Qô`` `bh ‘ ɪ«°S ’h ,≥WÉæŸG πc ‘ ÚæWGƒŸG ÚH ìÓ°ùdG »°ûØJ IôgÉX ."ähÒH ,äGQGôb òîàJ ød áæé∏dG √òg ¿CG Gƒæ¶J ’" :…ôjô◊G ∫Ébh ‘ ∞≤«°S øe ∂dP ó©H Ôdh ,áÄjô÷G äGQGô≤dG òîàà°S »g πH ."Égòîàf ÚM äGQGô≤dG √òg ¬Lh ;…óL πµ°ûH ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``¡`H åëÑæd ¿Gh’G ¿BG" :±É``°` VCGh ,"≥WÉæŸGh ähÒH ‘ á≤jô£dG √ò¡H ìÓ°ùdG OƒLh Rƒéj ’ ¬fC’ ‘ "ôNB’ âbh øe QGôªà°SÉH ™≤J" çGóMC’G √òg πãe ¿CG ÉØ«°†e .áØ∏àfl ≥WÉæe

Ö∏£J á«fÉà°ùcÉÑdG äÉ£∏°ùdG çÓK AÓNEG ¢üî°T ∞dCG 400 øe äÉfÉ°†«ØdÉH IOó¡e ¿óe

(Ü ± G) - OÉHG Qó«M RÎjhQ - ΩƒWôÿG

OÉØjEG øY ᫵jôeC’G IQGOE’G âæ∏YCG ¿GOƒ°ùdG ¤EG ≥HÉ°S »µjôeCG »°SÉeƒ∏HO ÚH äÉ`` `aÓ`` `ÿG á``jƒ``°` ù` J ≈``∏` Y π``ª` ©` ∏` d ¿CÉ°ûH AÉàØà°S’G πÑb ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG .܃æ÷G Ò°üe IóëàŸG äÉ`` j’ƒ`` dG Ò``Ø`°`S ¬``Lƒ``Jh É«≤jôaEG ܃æLh ÉjÒé«f iód ≥HÉ°ùdG º°†æ«d ¿GOƒ°ùdG ¤EG ¿Éª«d ¿ƒà°ùæjôH .᪡ŸG ¢ùØf ¤ƒàj »µjôeCG ≥jôa ¤EG á«LQÉÿG º``°` SÉ``H çó``ë` à` ŸG ∫É`` `bh ÒØ°ùdG" ¿EG ô``fƒ``J ∑QÉ`` e á``«` µ` jô``eC’G ∫ÉY iƒà°ùe ≈∏Y GOƒLh ôaƒ«°S ¿Éª«d ™e πª©dG ¤EG Gójó– ±ó¡j ¿GOƒ°ùdG ‘

∑Qƒjƒ«f ‘ óé°ùe AÉæÑd ó«jCÉJ IôgɶJh º∏°ùe IôLCG IQÉ«°S ≥FÉ°S ≈∏Y AGóàYG ôµæà°ùJ äɪ¶æe »eÓ°SE’G õ`` cô`` ŸG AÉ``æ` H ™``bƒ``e ‘ "hôjR .™eÉ÷Gh ÖMôf" :¿É`` «` H ‘ á``Yƒ``ª` é` ŸG â`` dÉ`` bh äÉÄe πã“ á«∏gCG äÉ«©ªLh äɪ¶æe ÉæàØ°üH »eÓ°SE’G ‘É≤ãdG õcôŸÉH ,Ú«cQƒjƒ«ædG ±’BG …CÉH ÖMôf ɪc øJÉ¡fÉe ܃æL √DhÉæH Qô≤ŸG ."áÑ«W á«æH √DhÉæH Qô≤e õcôe »eÓ°SE’G Üô©dG OÉ–G áYƒªéŸG º°†Jh ,᫵jôeC’G á«fóŸG äÉjô◊G OÉ–Gh ,»µjôeC’G ‘ ÊÉ``°`ù`fE’G Üõ``◊G º°ùb QGƒ`` ◊G ´hô``°`û`eh ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,Ωƒ``dÉ``°` T õ``cô``eh ,∑Qƒ``jƒ``«` f .∫Éfƒ°TÉfÎfEG ∑ƒà°SOhh ‘ ∑Qƒjƒ«f ‘ …ó∏ÑdG ¢ù∏éŸG ≥``aGhh ™bƒe Üôb õcôŸGh óé°ùŸG Gòg AÉæH ≈∏Y QÉjCG ôeO å``«`M ,≥``HÉ``°`ù`dG »``ŸÉ``©`dG IQÉ``é` à` dG õ``cô``e IÉ«ëH øjOƒe ,ÚLôH IóYÉ≤dG øe ¿ƒØWÉN ’óL ∂dòH GÒãe ,¢üî°T ±’BG áKÓK áHGôb .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ É©°SGh

10

(Ü ± G) - ∑Qƒjƒ«f ájó∏ÑdG ¢ù«FQ º¡æ«H ¿ƒ«cQƒjƒ«f ¿GO ≈∏Y Éeƒég Ió°ûH iôNCG ᫵jôeCG äɪ¶æeh ‘ ,º∏°ùe ¬``fC’ ±ó¡à°SG Iô``LCG IQÉ«°S ≥FÉ°S õcôe AÉæÑd ó«jCÉJ IÒ°ùe äó¡°T »àdG áæjóŸG .2001 ∫ƒ∏jCG 11 äɪég ™bƒe Üôb »eÓ°SEG øe øjô°û©dGh á``jOÉ``◊G ‘ ÜÉ``°`T ¿É``ch óªMCG Iô``LC’G IQÉ«°S ≥FÉ°S ºLÉg ób ôª©dG ɪæ«H π``≤`à`YG ó``bh .AÉ``KÓ``ã` dG AÉ``°`ù`e ∞``jô``°`T ¬àªLÉ¡e óæY ÓªK ¿Éc ¬fCG äÉeƒ∏©e äOÉaCG .IQÉ«°ùdG ≥FÉ°S áÁôL ‘ πà≤dG ádhÉëà ºLÉ¡ŸG º¡JGh .á«gGôc ∂∏J ∞jô°ûd ∫hC’G ÖcGôdG πLôdG ¿Éch äGQÉ«°S »≤FÉ°S OÉ``–G ø``∏`YCG ɪѰùM ,á∏«∏dG ¤EG ≥``FÉ``°`ù`dG ¬``ŒG ɪæ«Hh .¿É``«` H ‘ Iô`` LC’G ÉjOh ÉãjóM ÖcGôdG CGóH ôjƒµ°S õÁÉJ áMÉ°S

∞dCG 400 øe ¢ù«ªÿG ¢ùeCG á«fÉà°ùcÉÑdG äÉ£∏°ùdG âÑ∏W ‘ äÉfÉ°†«ØdÉH IOó¡e ¿óe çÓK AÓNEG óæ°ùdG …OGh ‘ ¢üî°T »àdG IôeóŸG äÉfÉ°†«ØdG √òg AóH ≈∏Y ô¡°T ó©H ,¿Éà°ùcÉH ܃æL .¢üî°T ÚjÓe á°ùªN ójô°ûJ ¤EG ¿B’G ≈àM äOCG ≥WÉæŸG ,É¡£°Shh OÓÑdG ∫ɪ°T ‘ ô°ùëæJ äÉfÉ°†«ØdG äCGóHh Iôjõ¨dG ᫪°SƒŸG QÉ£eC’G øµd ,áKQɵdG AóH òæe GQô°†J ÌcC’G óæ°ùdG ô¡f ܃°ùæe â©aQh ,OÓÑdG ܃æL ≈∏Y §bÉ°ùàJ âdGR Ée ‘ ¢UÉî°TC’G ÚjÓà ™aO Ée ,¬Ñ°üe óæY IÒ£N äÉjƒà°ùe ¤EG ‘ IójóL äÉfÉ°†«a ∫ƒ°üM øe ÉaƒîJ QGôØdG ¤EG á«°VÉŸG ΩÉjC’G .»Hƒæ÷G óæ°ùdG º«∏bEG ÉJÉK º«∏bEG ‘ …QGOE’G ∫hDƒ°ùŸG hQƒ¡dÉc ¢ûcÉH …OÉ``g ∫É``bh ¢ùfGôa ádÉcƒd ¿ÉªY ôëH πMGƒ°S ∫ɪ°T º∏c áÄe ó©Ñj …ò``dG hQGOh hQƒKÉH QƒHÒeh ∫GhÉLƒ°S ¿Éµ°S øe ÉæÑ∏W ó≤d" :¢SôH ∫ƒ°üM ∫ɪàMG ÖÑ°ùH áæeBG øcÉeCG ¤EG çÓãdG ¿óŸG √òg IQOɨe ."äÉfÉ°†«a .¬dƒb Ö°ùëH ᪰ùf ∞dCG 400 ‹GƒM ó©J ¿óŸG √ògh á∏Ñ≤ŸG áKÓãdG ΩÉ`` jC’G ¿CG ø``e äÉ£∏°ùdG äQò``M AÉ``KÓ``ã`dGh ¿óe ¢SOÉ°S ,OÉHBG Qó«M ‘ √É«ŸG QÉ°ùëfG AóH πÑb ᪰SÉM ¿ƒµà°S º«∏bEG É¡æe É¡«MGƒ°Vh ᪰ùf ¿ƒ«∏e 2,5 øe Ì``cCG ™e ¿Éà°ùcÉH .ÉJÉK …OGh ‘ iôbh äGó∏H øe ¢UÉî°TC’G ÚjÓe ôa âÑ°ùdG òæeh äƒcOGó¡°T πãe ,É¡∏eɵH ¿óe ¿Éµ°S AÓ``LEG ”h ,ßൟG óæ°ùdG .∞dCG 100`dG É¡fɵ°S ÉgQOÉZ »àdG (∫ɪ°T) GOhó°S âaôL äÉfÉ°†«ØdG ¿EG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG hQƒ¡dÉc ∫Ébh .hQGOh hQƒKÉH QƒHÒeh ∫GhÉLƒ°S äGó∏H »ª– âfÉc IÒÑc ¤EG ≈©°ùJ äÉ£∏°ùdG âfÉc äƒcOGó¡°T Üô``b ∫ɪ°ûdG ¤EGh ‘ ∫hDƒ` °` ù` ŸG QÉ``°`T Ú``°`SÉ``j ∫É`` bh .¿É`` N ó«°S ƒ``Hƒ``c á``æ`jó``e AÓ`` NEG ÚØ©°ùŸG ø``µ`d ¿É``µ`°`ù`dG ø``e %90 ‹Gƒ`` M AÓ`` LEG ”" :á``≤`£`æ`ŸG ."πbC’G ≈∏Y IQhÉ› Ió∏H 25 ¿Éµ°S IóYÉ°ùe ¿ƒdhÉëj ájôëÑ∏d á``©`HÉ``J ¥GQhRh äÉ``«` Mhô``e Ωóîà°ùf" :±É`` °` `VCGh ."º¡FÓLE’ á«æWƒdG ≈°ûîJ óæ°ùdG ô¡f Ö°üj å«M ¿ÉªY ôëHh OÉHBG Qó«M ÚHh .á∏Ñ≤ŸG ΩÉjC’G ‘ á«∏MÉ°ùdG º«dÉbC’G √É«ŸG ôª¨J ¿CG øe äÉ£∏°ùdG


11

äÉ````````````````````°SGQO

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ᩪ÷G

π°†aCG ƒg Ée ¤EG ™∏£àj ¿CG ∫óH Å«°S ƒg Éà ™æ≤j ¿CG ¤EG AôŸÉH …ODƒJ ób CGƒ°SCG ƒg Ée áHôŒ

»````Yƒ````dG »```````ch »`````Yƒ`````dG AÉ``````≤``````JQG Ú`````H

áeGôµdGh Iõ©dG ÊÉ©e ô©°ûà°ùJ ¿CGh ,á«°ùØædG áÁõ¡dG ÉgÉæH ¥GÎNÉH hó©∏d íª°ùJ ’ ¿CGh ,∫ó©dGh ≥◊Gh ™°Vhh ,É¡àHGƒãH åÑ©dGh ,á``«`Lƒ``dhó``jC’Gh ájôµØdG .É¡dÉeBGh É¡JÉ©∏£J ∞≤°S äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe ΩÉY ôjóe .äGQÉ°ûà°S’Gh

Gƒeóîà°SG øjòdG πFGhCG øe ¢ù«FQ z»YƒdG »c{ ÒÑ©J q ʃ«¡°üdG ¢û«÷G ¿ÉcQCG ¬«°Tƒe ∫GÔ÷G ≥HÉ°ùdG ¿ƒ∏©j

»æ©j z»YƒdG »c{ q

äÉ°SÉ«°Sh äÉYÉæb π«µ°ûJ ±ó¡dG øY ±ôëæJ IójóL hCG É≤Øàe ¿ƒµ«d ¬eõ≤Jh q

•höT ™e ¢VQÉ©àe ÒZ hó©dG

Aƒ÷ »æ©j z»YƒdG AÉ≤JQG{ äGhOCG QɵàHG ¤EG áehÉ≤ŸG

áÄ«ÑdG ™e πYÉØàdGh ,IójóL øY ±Gôëf’G ¿hO ᣫëŸG »°SÉ°SC’G ±ó¡dG

âf Iôjõ÷G Qó°üŸG

äGôe ôµØJ ¿CG É¡«∏Y íÑ°UCG ,Ohó``◊G ÈY áehÉ≤e .Üô◊G AÉ¡àfG ó©H Gò¡c πª©H IójóY âfÉc »àdG ¢Sɪ◊ áÑ°ùædÉH ô``eC’G ƒg ∂dòch •hô°T øª°Vh âbDƒe πµ°ûH ’EG áfó¡dG ó≤Y ¢†aôJ áà°ùdG ô¡°TC’G áfóg â¡àfG ÉeóæY ∂dòdh .IOó``fi ƒëf â``≤`∏`WCG 2008 ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c/È``ª`°`ù`jO 19 Ωƒ``j ∂ØH áÑdÉ£e IõZ ´É£b øe kÉ«eƒj ÉNhQÉ°U 70-50 .áehÉ≤ŸG QGôªà°SG ‘ É¡≤M áeóîà°ùeh ,QÉ°ü◊G ≈∏Y »``∏`«`FGô``°`SE’G ¿Ghó``©` dG π°ûa òæe ¬``fCG Ò``Z øe áehÉ≤ŸG øµq “h 2009 ájGóHh 2008 ájÉ¡f ´É£≤dG ´É£≤dG π``NO ,ÜÉë°ùf’G ≈∏Y Ú«∏«FGô°SE’G QÉ``Ñ`LEG iƒbh ¢SɪM ó©J ⁄h ,IOófi ÒZ á«∏©a áfóg ‘ ∂a äGhOCG ø``e IGOCÉ` `c ïjQGƒ°üdG Ωóîà°ùJ á``ehÉ``≤`ŸG .QÉ°ü◊G ¬aGógCG óMCG É«∏ªY ≥≤M »∏«FGô°SE’G ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ƒëf ¢Vô©J ΩóYh ,IõZ ´É£b ™e ¬à¡ÑL Ahóg ƒgh ¿CG ¿hOh ,ïjQGƒ°üdG ¥ÓWEG ô£ÿ »∏«FGô°SEG ¿ƒ«∏e .´É£≤dG øY √QÉ°üM ™aôj »YƒdG »c q á¡LGƒe ’ ¿CG ≈∏Y áehÉ≤ŸG Ú©J »àdG QƒeC’G »g Ée iôJ ?»YƒdG »c ä’É◊ IÒ°SCG ™≤J ˆÉH áfÉ©à°S’G ø°ùM ó©H •É≤ædG RôHCG øe π©d :»∏j Ée ,¬«∏Y πcƒàdGh ±Gó`` gC’G ≈∏Y ®É``Ø`◊Gh âHGƒãdÉH ∂°ùªàdG .Ò«¨J hCG ∫RÉæJ ɉhO É«∏©dG AGOC’G áÑbGôeh »``JGò``dG ó≤æ∏d ∫É``é`ŸG ìÉ°ùaEG .Ò°ü≤àdG ≈∏Y áÑ°SÉëŸGh É¡JÉfÉ©eh Ògɪ÷G ¢†ÑæH Ì``cCG ¥É°üàd’G .É¡JÉ©∏£Jh äGP á©jô°ùdG Ö°SɵŸG ¢†©ÑH QGÎ``Z’G Ωó``Y ,á«°SÉ«°ùdG äÉbÓ©dGh ä’É°üJ’Éc ájô¡¶ŸG á©«Ñ£dG áYƒaóe ¿É°†àM’Gh …OÉ``ŸG º``Yó``dG ∫ɵ°TCG ¢†©Hh .øªãdG ,á∏JÉ≤dG ñÉîØdGh áMÉàŸG ¢UôØdG ÚH ≥jôØàdG AÉæÑd »©°ùdGh z∫Ó``à` M’G â``– √É``aô``dG{ äGQÉ``©`°`û`c iƒ≤dG hCG hó©dÉH AGƒ≤à°S’Gh ,ôjôëàdG πÑb á£∏°ùdG á«æWƒdG iƒ``≤`dG ™``e äÉHÉ°ùM á«Ø°üàd á``«`LQÉ``ÿG .á°ùaÉæŸG ™°Vhh ,hó`` ©` dG ∞``©`°`V •É``≤` f ≈``∏`Y ±ô``©` à` dG ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdG √É``æ`H ‘ äGô``¨`ã`dG ≈∏Y ó``«`dG IQó≤dG QÉ``©`°`û`à`°`SGh ,á``«` YÉ``ª` à` L’Gh á``jOÉ``°` ü` à` b’Gh äGhOCG ôjƒ£àd äGô¨ãdG √òg ∫ÓN øe PÉØædG ≈∏Y ¬JÉeRCGh ¬JÉfÉ©e ¬jód hó``©`dG ¿CG ∑GQOEGh ,á``ehÉ``≤`ŸG ɪc ¿ƒŸCÉj º¡fEÉa ¿ƒŸCÉJ GƒfƒµJ ¿EG{ IóYÉb ≈∏Y ,kÉ°†jCG á«fɵeEÉH πeC’G AÉ≤H ‹ÉàdÉHh ,( :¿GôªY ∫BG) z¿ƒŸCÉJ .∫É«LC’Gh ΩÉjC’G ∫hGóJ ™e ôjôëàdGh Ò«¨àdG ô°SCG ‘ áehÉ≤ŸG ™≤J ’ ¿CG ܃∏£ŸÉa ..GÒ`` NCGh

»æ«£°ù∏ØdG »``FGó``Ø`dG πª©dG êhô``N ¤EG äOCG »``à`dG áehÉ≤ŸG äÉ«∏ªY AÉ``¡`à`fGh á«fÉæÑ∏dG »``°` VGQC’G ø``e .á∏àëŸG Ú£°ù∏a √ÉŒÉH êQÉÿG øe á«æ«£°ù∏ØdG óFÉ°ùdG »``JÉ``ª`ZGÈ``dG √n É`` Œ’G ∂``dP ™é°T ó``bh øe ó``jõ``ŸG ‘ z´ƒ``bƒ``dG{ ƒëf É``¡`Yo É``aó``fG ᪶æŸG ‘ ‘ ™``bGƒ``dG ióëàJ ’h ,É¡«o Yh …ƒ``co »àdG á«©bGƒdG ób ɇ IOÉØà°SÓd ¬d º∏°ùà°ùJ ɉEGh ,√Ò«¨J ádhÉfi OhóMh ∞≤°S øª°V πeÉ©àJh ,áMÉàŸG ¢UôØdG ¬«£©J .AGóYC’Gh Ωƒ°üÿG ÉgOqóM »àdG ájQÉÑLE’G äGQÉ°ùŸG ™e ôjôëàdG ᪶æe IOÉ«b πeÉ©àJ ⁄ ,∂dòdh ÉgQÉÑàYÉH 1987 ΩÉY â©dófG »àdG ácQÉÑŸG á°VÉØàf’G É¡©e â∏eÉ©J É``‰EGh ,ôjôëàdG á«∏ªY ‘ GQɪãà°SG .ájƒ°ùàdG á«∏ªY ‘ É¡cGô°TE’ á°UôØc ,á°VÉØàf’G AGƒLCÉH Ú°ûàæe ¢SÉædG ¿Éc ɪæ«Hh AÉæKCG É¡îjQÉJ ‘ ä’RÉæàdG ÈcCG óMCG ᪶æŸG âeób /Ȫaƒf ‘ ô°ûY ™°SÉàdG »æWƒdG ¢ù∏éŸG OÉ≤©fG QGôb Iô``e ∫hC’ â∏Ñb ÉeóæY 1988 ÊÉ``ã`dG øjô°ûJ ¢ù∏› QGô``≤`H ±GÎ`` Y’G â∏Ñbh ,Ú£°ù∏a º«°ù≤J Ú£°ù∏a á«°†b ™e πeÉ©àj …ò``dG 242 º``bQ ø``eC’G ô≤àØj ¿ÓYEÉH ∂dP âØ∏q Zh .ÚÄL’ á«°†b ÉgQÉÑàYÉH .Ú£°ù∏a ∫Ó≤à°SG ¿ÓYEG ƒgh ájó÷G ¤EG ‘ ᪶æŸG Oƒ≤j …òdG »JɪZGÈdG QÉ«àdG óLhh ᫪∏°ùdG ájƒ°ùàdÉH ¬fÉÁEG ø∏©j ¬°ùØf ±É£ŸG ájÉ¡f âHGƒK ø``Y ∫RÉ``æ`à`jh ,í∏°ùŸG ìÉ``Ø`µ`dGh ∞æ©dG òÑæjh ¬«∏Y âeÉb …òdG ¥Éã«ŸG ‘ IOƒLƒe AGôªM •ƒ£Nh OƒæÑdG AɨdEG ¤EG ôeC’G ¬H π°Uh ºK ,ôjôëàdG ᪶æe »æWƒdG ¢ù∏éŸG ‘ ,É¡°SÉ°SCG ≈∏Y ᪶æŸG âeÉb »àdG .1996 ΩÉY øjô°û©dGh …OÉ◊G »c q çóM ,ôjôëàdG ᪶æe IOÉ«b iƒà°ùe ≈∏Y :ÖfGƒL áKÓK ‘ »Yƒ∏d øµÁ ’ á≤«≤ëc π``«` FGô``°` SEG ™``e π``eÉ``©`à`dG -1 Ú£°ù∏a ¢VQCG º¶©e øY ∫RÉæàdG ‹ÉàdÉHh ,ÉgÒ«¨J .á«îjQÉàdG Ée π«°ü–h √PÉ≤fEG øµÁ Ée PÉ≤fEG Iôµa »æÑJ -2 ídÉ°üd Ö©∏j ’ øeõdG ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ,¬∏«°ü– øµÁ ≈∏Y ¿B’G ¢Vô©j É``e ¿CGh ,Üô``©` dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG .ÓÑ≤à°ùe ¢Vô©j ób ɇ π°†aCG ájƒ°ùàdG IóFÉe áë∏°ùŸG á``ehÉ``≤` ŸG ihó`` `L Ωó``©` H Qƒ``©` °` û` dG -3 áYhô°ûŸG ¥ƒ≤◊G π«°ü– ‘ äÉ°VÉØàf’Gh äGQƒãdGh ‘h ,iƒ≤dG øjRGƒe Ò«¨J ‘h »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d .ä’RÉæJ Ëó≤J ≈∏Y Ú«∏«FGô°SE’G QÉÑLEG ¢SÉÑY Oƒ``ª` fi »æ«£°ù∏ØdG ¢``ù`«`Fô``dG π``ã` Áh áehÉ≤ŸÉH ¿ƒæeDƒj ’ øjòdG ∂``Ä`dhC’ ’k Éãe ¬≤jôah ÉgQÉÑàYÉH áë∏°ùŸG á°VÉØàf’G ¤EG ¿hô¶æjh áë∏°ùŸG øeDƒj ƒ``gh ,á``ª`«`Nh è``FÉ``à`f ¤EG äOCG á«ãÑY á«∏ªY QÉ°ùe øY πjóH ’ ¿CÉHh ,»é«JGΰSEG QÉ«îc ájƒ°ùàdÉH .¬°ùØf ájƒ°ùàdG QÉ°ùe ’EG ájƒ°ùàdG »µd q á°ù«ÄÑdG ádÉ◊G πHÉ≤e ‘ ,iôNCG á¡L øe øe ¬æµq e »æ«£°ù∏ØdG »Yƒ∏d AÉ≤JQG çó``M ,»YƒdG á«ZÉ£dG Iƒ``≤` dG á``¡`LGƒ``e ‘ QGô``ª`à`°`S’Gh Oƒ``ª`°`ü`dG :ÉgRôHCG øe ÖfGƒL ‘ πãq “h ,á«∏«FGô°SE’G âfÉc ɪ¡e É¡«∏Y äÉÑãdGh ¢VQC’ÉH ∂°ùªàdG -1 ≈∏Y QGô°UE’Gh ,Òé¡àdGh Iôé¡dG ¢†aQh ,±hô¶dG .ÉgÒZh ..∫RÉæŸG Ωógh QRÉéŸG ó©H ≈àM AÉ≤ÑdG Ú«æ«£°ù∏ØdG π`` ªq ` `– IQhô`` `°` ` V ∑GQOEG -2 ᪶fC’G QÉ``¶` à` fG Ωó`` Yh ,á``«`dÉ``°`†`æ`dG º``¡`JÉ``«`dhDƒ`°`ù`Ÿ .º¡°VQCG ôjôëàd á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG á«∏ªY ‘ »æ«£°ù∏ØdG πNGódG ᫪gCG ∑GQOEG -3 êQÉÿG øe ΩhÉ≤ŸG πª©dG ‘ õ«cÎdG ∫É≤àfGh ,áehÉ≤ŸG .º¡gƒLh ‘ Ohó◊G ¥ÓZEG ó©H ,πNGódG ¤EG ,ΩhÉ≤ŸG π``ª` ©` dG ‘ ´Gó`` ` `HE’G π``FÉ``°` Sh Qƒ``£` J -4 ïjQGƒ°U ôjƒ£Jh ,ájOÉ¡°ûà°S’G äÉ«∏ª©dG ‘ ɪc »eÓYE’Gh »°SÉ«°ùdG πª©dG πFÉ°Sh Qƒ£Jh ,áehÉ≤ŸG .ΩhÉ≤ŸG πª©dG áeóN ‘ …ƒÑ©àdGh »YɪàL’Gh á«dÉ◊G á`` ehÉ`` ≤` `ŸG äGQÉ`` `«` ` J ≈``∏` Y ¿É`` `c É`` ` ÃQh ‘ ´ƒbƒdG øe Qò◊G -ˆG ÜõMh ¢SɪM kÉ°Uƒ°üNIƒ≤dG ºéM ∑GQOEG áé«àf ,»YƒdG »c q ôgɶe ¢†©H πàb øe ¬ÑÑ°ùj Éeh ,hó©dG É¡eóîà°ùj »àdG á«ZÉ£dG .™°SGh QÉeOh ‘ ¿ÉæÑd ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G Üô``◊G π°ûa ºZôa GÒÑc GRÉ`` ‚EG áehÉ≤ŸG ≥«≤–h 2006 Rƒ“/ƒ«dƒj ±GógCG óMCG â≤≤M π«FGô°SEG ¿EÉa ,¿Ghó©∏d Égó°U ‘ ¿Éc Éeó©H PEG ,á«dɪ°ûdG á¡Ñ÷G Ahó``g ƒgh Üô``◊G á«∏ªY ø°ûH QGô``b PÉ``î`JG á``ehÉ``≤`ŸG ≈∏Y π¡°ùdG ø``e

Gò¡H á«æ©e âfÉc 1964 ΩÉ``Y á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG .±ó¡dG ‘ Oƒ°ùj òNCG 1967 ÜôM áKQÉc âKóM ÉeóæYh ´ÉLΰSGh z¿Ghó©dG QÉKBG ádGREG{ QÉ©°T á«Hô©dG áMÉ°ùdG ™e ,AÉæ«°Sh ¿’ƒ``÷Gh IõZ ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG .Ú£°ù∏a πc ôjô– ±óg »°SÉæJ hCG ¿É«°ùf â– ´ƒbƒdG ÚHh QÉ°üàf’ÉH Qƒ©°ûdG ÚH §∏ÿG ´Gô°üdG øY áŒÉædG IÈÿG ÖÑ°ùH »YƒdG »c ádÉM á«fɵeEÉH á``YOÉ``N ôYÉ°ûe ¤EG …ODƒ` j ó``b ,Üô``◊G hCG ‘ ,hó`` ©` `dG ≈``∏` Y IOGQE’G ¢``Vô``ah Ö``°`SÉ``µ`e ≥``«`≤`– ÉgQÈJ ,∫RÉæJh ™LGôJ äÉ«∏ªY ¬«a ºàJ …òdG âbƒdG QÉ°üàf’G Iƒ``°`û`fh á«Ñ©°ûdG ó``jGõ``J ä’É``M É¡«£¨Jh ,á°VQÉ©ŸG ΩGó©fG ä’É``M É¡°SôµJh ,¢ùØædÉH á≤ãdGh Ö°Sɵe ≥«≤– ƒëf çÉ¡∏dGh ,»JGòdG ó≤ædG ∞©°Vh ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d »©°ùdGh ,±Gó`` gC’G Ëõ≤Jh ,á©jô°S .zQɪ◊G{ ∑ÓàeG ‘ π°ûØdG ó©H záYOÈdG{ âeqóbo 1973 ∫hC’G ø``jô``°` û` J/ô``Hƒ``à` cCG Üô`` M âfÉc É¡fCG ÒZ ,É«HôY GQÉ°üàfG ÉgQÉÑàYÉH Ògɪé∏d ᪶fC’G iód áYÉæb äódƒJh ,á«Hô©dG Ühô◊G ôNBG ,É¡àdGREG hCG π«FGô°SEG áÁõg á«fɵeEG Ωó©H á«Hô©dG Aƒ°V ‘ iƒ≤dG øjRGƒe ∫ÓàNG ádÉM ™e kÉ°Uƒ°üN .π«FGô°SE’ ≥∏£ŸG »Hô¨dGh »cÒeC’G ºYódG »æq ¨àdG ¬«a ºàj ¿É``c …ò``dG âbƒdG »Øa ,Gòµgh »Hô©dG ΩɶædG ¿É``c ,ô``Hƒ``à`cCG zQÉ°üàfÉH{ ∫É``Ø`à`M’Gh π«FGô°SEÉH ±GÎY’Gh ájƒ°ùàdG √ÉŒÉH Ò°ùj »ª°SôdG RÉ‚E’G áªcGôà ¢ù«dh ,(ô°üe ‘ äGOÉ°ùdG π©a ɪc) .ôjôëàdG á«∏ªY √ÉŒÉH áYhôH πØàëj ¿CG »``Hô``©`dG ≈``∏`Y ¿É``c π``g iô`` Jo ?ôjôëàdG ´hô°ûe ™LGôJ ≈∏Y ≈µÑj ΩCG zQÉ°üàf’G{ ?¬d á°SɵàfG ΩCG »Yƒ∏d Ak É≤JQG çóM …òdG ¿Éc πgh ΩɶædG á©WÉ≤e äQôb »àdG á«Hô©dG ᪶fC’G ÉeCG 1978 ΩÉY óØjO ÖeÉc á«bÉØJG ¬©«bƒJ ó©H …ô°üŸG É¡°ùØf »¡a ,ádɪ©dGh áfÉ«ÿGh ∫PÉîàdÉH ¬àª¡JGh .ó©H ɪ«a ájƒ°ùàdG ´hô°ûe âæÑJh ¬H â≤◊ »àdG ÜhôMh •ƒ¨°†d â°Vô©J á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdG ‘ âLõàeGh ,≥jó°üdGh hó©dG øe á∏FÉg äÉjó–h .¬«q c øeh »YƒdG AÉ≤JQG øe ä’ÉM É¡JGÈN ‘ ø¶J IQƒãdG πFÉ°üa ¢†©Hh íàa ácôM âfÉc Èéà°S Ohó``◊G ÈY É¡JÉ«∏ªY ¿CG É¡àbÓ£fG ájGóH ,π«FGô°SEG ™e ácô©ŸG ¢VƒN ≈∏Y á«Hô©dG ᪶fC’G ÜôM ó©H â©°†©°†J Ée ¿ÉYô°S √òg É¡àjô¶f øµdh .1967 »FGóØdG πª©dG óYGƒb ¢ù«°SCÉJ âdhÉM ÉeóæYh ™≤æà°ùe ‘ π``Nó``J É¡°ùØf äó`` Lh ,¥ƒ``£` dG ∫hO ‘ øe AɨdE’Gh ™«cÎdGh ¢†jhÎdGh ±Gõæà°S’G ÜôM ,É¡JOÉ«°ùH kÉ°SÉ°ùe ∂dP äÈàYG »àdG á«Hô©dG ᪶fC’G ᪶fC’G ÖÑ°ùH êQÉÿG ‘ »FGóØdG πª©dG ±õæà°SGh Ú«∏«FGô°SE’G øe ±õæà°SG ɇ ÌcCG ájOÉ©ŸG áÄ«ÑdG hCG .º¡°ùØfCG á«Hô©dG á``ª`¶`fC’G »``Yƒ``d »`q `c çó``M á``jGó``Ñ`dG ‘ É¡©aóà°S »àdG á¶gÉÑdG ¿ÉªKC’Gh á∏FÉ¡dG ôFÉ°ùÿÉH ºK ,É¡«°VGQCG ≈∏Y »FGóØdG πª©∏d ìɪ°ùdG ádÉM ‘ IQó≤dG Ωó©H á«æ«£°ù∏ØdG iƒ``≤`dG »Yƒd »`q `c çó``M øe ∂dP ¬ÑÑ°ù«°S ÉŸ êQÉÿG øe »FGóØdG πª©dG ≈∏Y ᪶fC’G ™``e É¡Jƒb ±Gõæà°SGh AÉ``eO á`` bGQEGh ´Gô``°`U .á«Hô©dG ôjôëàdG á``ª`¶`æ`e ió`` d á``ª` cGÎ``ŸG äGÈ`` ` ÿG Iô£°†e É¡°ùØf óŒ âfÉc »àdG ájQÉÑLE’G äGQÉ°ùŸGh ®ÉØ◊G áéëH ™``bGƒ``dG ™``e ∞«µàJ É¡à∏©L ,É``¡`«`dEG ÒZ .áMÉàŸG ¢UôØdG øe IOÉØà°S’Gh äÉÑ°ùൟG ≈∏Y s Ó k HÉb kɪ°ùL É¡æe â∏©L á«©bGƒdG √òg ¿CG ¥ôr £∏d{ AGóYC’G â©é°Th ,Ëõ≤àdGh •É¨°†f’Gh zÖë°ùdGh s .•ƒ¨°†dG øe ójõŸÉH ΩÉ«≤dG ≈∏Y Ωƒ°üÿGh ≥jô£dG ƒg í∏°ùŸG ìÉصdG ¿Éc Éeó©Ña ,Gòµgh »æWƒdG ¥É``ã`«`ŸG Ö°ùM Ú£°ù∏a ôjôëàd ó``«`Mƒ``dG ô°û©dG •É≤ædG èeÉfôH Ö°ùëH íÑ°UCG ,»æ«£°ù∏ØdG øe í``Ñ`°`UCGh ,¥ô``£` dGh π``FÉ``°`Sƒ``dG ió`` MEG 1974 ΩÉ``Y ºàj Aõ``L …CG ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG ¿É«µdG áeÉbEG øµªŸG í«àj Ée ƒgh ,¬æe »∏«FGô°SE’G ÜÉë°ùf’G hCG √ôjô– πFÉ°Sh ióMEÉc ájƒ°ùàdG á«∏ªY ‘ ᪶æŸG ácQÉ°ûe .z∫É°†ædG{ ™«côJ äÉ«∏ª©d ᪶æŸG â°Vô©J ,∂``dP ó``©`Hh ÈYh ,á«fÉæÑ∏dG á«∏gC’G Üô◊G ∫ÓN øe ™jƒ£Jh 1982 ΩÉY kÉ°Uƒ°üN ¿ÉæÑ∏d á«∏«FGô°SE’G äÉMÉ«àL’G

ídÉ°U ø°ùfi .O ôé°†dG IÒãc âfÉc ICGôeG ¿EG áÁób á°üb ∫ƒ≤J ‘ É``¡`dÉ``Ø`WCGh É¡æµ°S ÖÑ°ùH É``¡` LhR ¤EG iƒ``µ`°`û`dGh êhõdG ¿C’h .º¡JÉLÉ«àMÉHh º¡H ≥«°†J IóMGh áaôZ ∫GƒMCG ¬``H ø°ùëo q j É``e ∂∏Á ’ ó«dG äGP ≥«q °V ¿É``c Ωƒj äGPh .kÉ°SQO áéYõŸG ¬àLhR øq≤∏j ¿CG Qôb ,¬Jô°SCG ¬àLhR øe Ö∏Wh ,»◊G êÉLódG øe kÉbhóæ°U ô°†MCG áfÉeCG ¬côJ ¬≤jó°U ¿C’ áaô¨dG ‘ kÉfɵe ¬d óŒ ¿CG iƒ°S É¡eÉeCG øµj ⁄ øµdh áÑ°VÉZ äôéØfÉa ,√óæY .√QGô°UEG ΩÉeCG ΩÓ°ùà°S’G ¿CG ≈∏Y ô°UCGh GRq hEGh kÉ£H ô°†MCG ÊÉãdG Ωƒ«dG ‘h ,kÉÑ∏c ô°†MCG ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘h ,Éfɵe ¬àLhR ¬d óŒ äGQƒK ºZQh .kGQɪM ô°†MCG ™HGôdG Ωƒ«dG ‘ ∂dòch ‘ ¢ûjÉ©àJ âfÉc áLhõdG ¿EÉa ,¢VGÎY’Gh Ö°†¨dG .π°†aCG πFGóH OƒLh Ωó©d ,™bGƒdG ôeC’G ™e ájÉ¡ædG á¡jôµdG íFGhôdGh ≥fÉÿG ≥«°†dG AGƒLCG §°Shh äQÉ°U ,á£Ñ£ÑdGh á≤æ≤ædGh AGƒ©dGh ≥«¡ædG äGƒ°UCGh IOÉ©à°SGh É¡à«H zô``jô``–z``H º∏– á°ù«©àdG á``Lhõ``dG ¤EG »©°ùdG øe ’ó``H ,¬æe zäÉ``fGƒ``«`◊G{ ¬àYõàfG Ée z᫪∏°ùdG ¥ô£dG{ áaɵH z∫É°†ædG{ äQôbh ,¬©«°SƒJ .ádOÉ©dG É¡ÑdÉ£e ≥«≤ëàd ,¬ÑMÉ°U ¤EG QÉ``ª` ◊G êhõ`` dG ™`` LQCG Iqó` `e ó``©`Hh ¬JÉ°ùaQ ø``e É¡°ü∏îàd ìô``a É``ÁCG á``Lhõ``dG âMôØa øe ÚæK’ kÉfɵe ™°SƒJ â``MGQh ,¬≤«¡fh ¬``ë`FGhQh ºK RhE’Gh §ÑdG ºK ,Ö∏µdG êhõ``dG OÉ``YCG ºK ,É¡dÉØWCG .á«dÉààŸG É¡JGQÉ°üàfÉH áLhõdG â∏ØàMÉa ,êÉLódG ≈∏Y É¡LhR ôµ°ûJ Ió«©°ùdG áHƒµæŸG ICGôŸG âeÉbh Qƒ©°T §°Sh ,¬«a É¡æµ°SCG …ò``dG ™°SGƒdG â«ÑdG Gò``g á«Yô°ûdG É¡bƒ≤M{ É¡JOÉ©à°SG ó©H QÉ°üàf’G Iƒ°ûæH .záÑ°üਟG ób CGƒ``°`SCG ƒg Ée áHôŒ ¿CG á°ü≤dG øe Oƒ°ü≤ŸG ™∏£àj ¿CG ∫óH ,Å«°S ƒg Éà ™æ≤j ¿CG ¤EG AôŸÉH …ODƒJ .π°†aCG ƒg Ée ¤EG »YƒdG »c IôµØdG Ωóîà°SG ïjQÉàdG ÈY …ô°ûÑdG ∑ƒ∏°ùdG πeÉ©àdÉc ,áŸÉX äÉ°SÉ«°S ¢ùjôµJ ‘ áØ∏àfl äGhOCÉH ‘ hCG ,™ªàéŸG ø``e É«fódG äÉ≤Ñ£dG hCG ,ó«Ñ©dG ™``e ɪc ,á``°`VQÉ``©`ŸG iƒ``b ™``e äGô``HÉ``î` ŸG Iõ``¡` LCG π``eÉ``©`J ∂dòch ,º¡JGôª©à°ùe ™``e ¿hôª©à°ùŸG ¬eóîà°SG ∫hó`` dG ™``e ¿ƒ``«` ∏` «` FGô``°` SE’G á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG ¬``eó``î`à`°`ù`j .áehÉ≤ŸG ¬∏FÉ°üah »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™eh á«Hô©dG OGó©à°S’Gh ,hó©dG É¡µ∏Á »àdG á«ZÉ£dG Iƒ≤dG äÉ°SÉ«°S ò«ØæàH ,áehÉ≤ŸG iƒb øe ¢Sô°ûdG ΩÉ≤àfÓd AÉeódG ∂``Ø`°`Sh ,Ú``«` fó``ŸG ó``°`V »``YÉ``ª` ÷G ÜÉ``≤` ©` dG IÉ«◊G IOÉYEGh ,É¡HÉë°UCG ¢ShDhQ ≈∏Y ∫RÉæŸG ÒeóJh ≈∏Y AÉ°†≤dGh ,∫’PE’Gh QÉ°ü◊Gh ,AGQƒdG ¤EG kÉfhôb äÉeóÿG ™æeh ácô◊G ájôM ™æeh ,¥Rô``dG QOÉ°üe ..Öjò©àdGh ∫É``≤` à` Y’G äÉ``«`∏`ª`Y ø``°` Th ,á``«`ë`°`ü`dG áÁõg ádhÉëŸ »∏«FGô°SE’G É¡eóîà°ùj äGhOCG É¡∏c ôeCÓd º∏°ùà°ù«d õé©dÉH √QÉ©°TEGh É«°ùØf »æ«£°ù∏ØdG .™bGƒdG ádÉ◊G ∞°Uƒd í∏°üj z»YƒdG »c{ ÒÑ©J π©dh í∏£°üªc ¬eóîà°SG øe πFGhCG øe ¿Éch ,É¡«dEG QÉ°ûŸG ∫GÔ÷G ≥HÉ°ùdG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ¿É``cQCG ¢ù«FQ .¿ƒ∏©j ¬«°Tƒe ádÉM »``Yƒ``dG »``c ∞«°UƒJ á«∏ªY ¿ƒ``µ`J É``ÃQh ádÉM ÚHh É¡æ«H ájOÉeQ á≤£æe OƒLh ÖÑ°ùH á«dóL πãªàj ɪ¡æ«H »°SÉ°SC’G ¥QÉØdG ¿CG ’EG ,»YƒdG AÉ≤JQG ΩGóîà°SG ¤EG áehÉ≤ŸG Aƒ÷ »æ©j »YƒdG AÉ≤JQG ¿CG ‘ ™e πYÉØàdG ≈∏Y É``¡`JQó``bh ,Ió``jó``L äGhOCG QÉ``µ`à`HGh ,π°†aCG πµ°ûH IÒ``¨`à`ŸG ±hô``¶` dGh ᣫëŸG áÄ«ÑdG øY ™``LGô``J hCG ±Gô``ë` fG ¤EG ∂``dP …ODƒ` `j ’CG •ô``°`T .»°SÉ°SC’G ±ó¡dG äÉ°SÉ«°Sh äÉYÉæb π«µ°ûJ »æ©«a »YƒdG »c ÉeCG ¿CG ¤EG ,¬eõq ≤Jh »∏°UC’G ±ó¡dG øY ±ôëæJ IójóL ™e á°VQÉ©àe ÒZ hCG á≤Øàe ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ¿ƒµJ .¬∏Ñ≤j …òdG ∞≤°ùdG â– hCG ,hó©dG •hô°T ¬«q ch »YƒdG AÉ≤JQG ÚH áehÉ≤ŸG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G º¡fÉ«c áæjÉ¡°üdG CÉ°ûfCG ÉeóæY øe %60 ƒëf GhOô°Th Ú£°ù∏a ¢VQCG øe %77 ƒëf »æ«£°ù∏ØdG ∫ɨ°ûf’G ¿É``c ,1948 Üô``M ‘ É¡Ñ©°T Ú£°ù∏a ôjô– ≈∏Y ÉÑ°üæe »eÓ°SE’Gh »Hô©dGh ᪶æe äCÉ°ûf ÉeóæYh .»∏«FGô°SE’G ¿É«µdG AÉ``¡`fEGh

Qƒ£°S ‘ ÜÉàc ±ÉØ°T ºµM

G d È Ÿ É ¿ h G d ƒ U ° ƒ ∫ G E ¤ G Ÿ © ∏ ƒ e É ä . . G °UCG d © ª π e É°SGQódG IóMh äQó ä ø Gh ’ HC G C Éë ç L ‘ π L ÉHÉàc { õcôe

dG ∞«dCÉJ øe Gójó G …ÒÿG zRÉH øHG ’ E Gó Y °S á« Ó G e ’ E » °S Ã Ó e jó ÉÑN » ÿG áæ .zΩÓ°SE’G á©jô°T Gh ,Ωƒ°üdG ,π«∏ H óª◊G ¿Ghôe Ü æ© àg ª Gƒ ΩÉ :¿ { ãc e Ò É≤ e °U ø G ó ΩÉ«°üdG s à ¢SÉæd °†Jh ŸG ¬≤a øY ‘ o …òdG– ÜÉàµdG øª øe ΩÉ«°üdG äÉ≤∏©à É≤ Éf °U W ó M Ñ ™ á« dG e a °û ô ¬æ °† Y 0 « FÉ 0 ás 0 ¬∏ ÒãµdG Jh ,¬°Vôa øe ùªN -áî°ùf 3 H ƒàŸG ºé◊G øe ô ŸÉ °S á° «Z £ a ,§ ü Ö dÉ h G ƒ° á© àH æd ∫ º¡°†©H pó©H ™e ,I ≤ ’ SÉ Q ó KB ¢ «F QÉ Ë °ù ‘ Q e R H á« .O .CG ø ¬àªµMh ˆG áªM ≤Jh º¡fÉÁEG IOÉj ƒHCG á©eÉL áëØ°U 120 ™bGƒ ÉØY øjódG ΩÉ°ùM áf G àŸ î ,º¡HQ øe º¡Ñjô °ü .Ωƒ°üdG á°†jôa ‘ h ,¢Só≤dÉH ¢ùjO ü G .C ¢ H .O ∏© º ƒe dG °S Ø ≈ ¬≤ dG h G C ùÑ ∫Ébh àŸG §«° ‘ ¬dƒ°U ◊G º∏©H ¢ü°üî ◊G ÜÉÑN ï«°ûdG :ΩÓYE’G QhO G ¥ô£Jh ª jó ûd ó å «° ‘ ï ‘ e ‘ GP ≤ c ó ä Éà G áe ¬H G E É÷ .á©e kÉãëH ¬∏©éj ’ »µd Q è¡f ¬fEG :¬HÉàc YE’G ᫪gCG ¤ e °S † G C ΩÓ É° ƒ¡ U h ¿ k ƒ° ád G hO G «d ÑŸ É √Q àd QÉ dG Ñ© ÉL ,∑ k ѵ e S ó ,Ò G k µM hCG ; SÓ°Sh øe AGƒ° ¿CG øµÁ …òdG Ò áÑ∏W …ójCG ÚH dG ,äɪ∏µdG á° HÉéjE’G á«MÉædG áæs«©e áÄa ≈∏Y Gô dG ÉØ á« e ∏© °S G º ø hC Ió G Gh G ∏W ô¡°T ∫ÓN ¬Ñ©∏j ùd 㟠àd áÑ ≤ ∏° » Ø dG «Ñ ùJ Ú ∏© ,á ©° h ,º IGƒg ¤EG ≈ k’hGóàe ¿ƒµ«d πH OƒLh ¤EG Éàa’ QÉ°TCGh ¬Ø°Uh Ée ôjô“ .á©dÉ£ŸGh IAGô≤dG h M å äÉ«FÉ°†ØdG ¢†©H dG °SG ÜÉàµdG ¿CG ¤EG ∏© ƒà ª a .z»æØdG øØ©dGz`H AÉ ≈ h dG dG ãµ ó Y Ò IÉ G e ’ E ø L √QGó°UEG ÖÑ°S ô°ûàdG ºp µn p◊G ≈∏Y Ú«eÓ°S åH AÉ ©j e H « ás ©d Gƒ Gô d e Ió °U Ø è G C á∏ O jô ƒe † L ƒY ,Q ¡ á° áj Oƒ dG æe g ü ¡ h IÒãe ás∏b :É YE’G áMÉ°ùdÉH º ¿CÉH kÉcQóà°ùe ,Ωƒ° Kó– »àdG ÖàµdG á£Ñ°†æeh ábƒ°ûe â h °V Y æj ª ø °û ø G ∫ÓN øe ,á«eÓ G C § U G µ◊ ƒ° ûd º ∫ «° G dG ï àd G ÜÉÑN á«©jô°û .áYɪ÷Gh áæ°ù dG ∫ÉéŸG ‘ óª◊ ∏©dG á°†jôØd ó ª á« ƒY ‘ ,… e ùe ø É° L N ó Ó £°ù∏a jó©∏d ¬FÉ≤dEG ∫ ª∏©dG äGQhódGh ,Ú á« dG °û äGô°VÉëŸG øe ó ô Y á« G àd ≤©j » .Qôµàe πµ°ûH Égó


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫بصراحة‬

‫فلتقفوا لنا‬ ‫احرتاما‪..‬‬ ‫فنحن �أبناء‬ ‫حركة فتح!!‬

‫صور‬

‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬ ‫ل�ست �أنا قائل هذه العبارة‪ ،‬و�إن كنت رغم‬ ‫�أن��ف املت�سلقني واملرتدين وال زل��ت من �أبناء‬ ‫حركة فتح‪ ،‬ولكم �أن تتخيلوا ما �أنا عليه الآن‬ ‫من حال عندما تعرفون �أنني التحقت بحركة‬ ‫فتح ال��ف��ك��رة واحل��رك��ة �صيف ‪1963‬م على‬ ‫يد القائد امل�ؤ�س�س �صالح خلف "�أبو �إياد"‪،‬‬ ‫ويومذاك �أنهيت درا�ستي اجلامعية من �آداب‬ ‫الإ�سكندرية!! فنحن نعي�ش اليوم يا �سادتي‬ ‫يف ظل مرحلة الل�صو�صية‪ ،‬ولن �أقول ع�صرها‪،‬‬ ‫وذلك منذ �سرق اليهود وطني فل�سطني �إىل �أن‬ ‫جت��ر�أ جيل من �أبناء هذا الوطن على �سرقة‬ ‫ث��ورة �شعبي واغتيال �آماله و�أح�لام��ه‪ ..‬فهذا‬ ‫اجليل الذي ولد وعا�ش يف ظل ثورتنا ويف فمه‬ ‫ملعقة من ذهب‪ ،‬و�أق�صى ما قدمه لهذه الثورة‬ ‫ه��و امل�شاركة يف ن��دوة �أو م�سرية جماهريية‬ ‫وترديد بع�ض الهتافات �إن كان ممن يجيدون‬ ‫اجلئري‪ ،‬وال يريد ه��ؤالء املراهقون ثوريا من‬ ‫�أح��د �أن يقول كلمة نقد �أو حتذير من نتائج‬ ‫م�سلكيات طائ�شة �أو منحرفة قد تلحق �أذى‬ ‫كبريا بامل�سرية الثورية ال�شجاعة‪ ،‬وقد يتهمون‬ ‫من يفعل هذا باخليانة والالوطنية‪.‬‬ ‫اعذروين يا �أحبائي؛ لأين ابتعدت بكم‬ ‫عن الهدف الذي �أردت الو�صول �إليه‪ ،‬رغم �أين‬ ‫كنت �آخذ على �شيخنا اجلليل الأدي��ب الكبري‬ ‫علي الطنطاوي رحمه اهلل ه��ذا الأ�سلوب‪،‬‬ ‫حني كان يحدثنا من خالل التلفاز ال�سعودي‬ ‫يف الثمانينيات عن ذكرياته املحلقة يف دنيا‬ ‫العقيدة والأدب وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫�أقول‪� ..‬إن قائل هذه العبارة التي جعلتها‬ ‫عنوانا ملقالتي هذه هو �سيدة يف الأربعينيات‬ ‫من عمرها‪ ،‬وهي دكتورة حما�ضرة يف جامعة‬ ‫�أمريكية بال�ضفة الغربية‪ ،‬وال داعي للتعريف‬ ‫بها ب�أكرث من ذلك؛ حتى ال تعاقبها الأجهزة‬ ‫الأمنية هناك �أو بع�ض الغوغاء ممن عنتهم‬ ‫بهذا الو�صف حني ا�ست�أذنت للدخول �إىل مكتب‬ ‫ع�ضو قدمي يف مركزية فتح‪ ،‬وقد �أ�صبح يدب‬ ‫نحو الثمانني حيث ا�ستمع �إليها‪ ،‬وهي تقول‪:‬‬ ‫�أنا يا �أخ (‪� )......‬أنتمي �إىل حركة فتح‬‫منذ عام ‪1982‬م‪ ..‬وقد �أخل�صت للحركة وفكرها‬ ‫و�أ�سلوبها طوال حياتي‪ ،‬و�أنا كما تراين م�سلمة‪،‬‬ ‫ولكني ل�ست ملتزمة و�سافرة اللبا�س‪ ،‬لكنني �أريد‬ ‫�أن �أو�ضح لكم �أمرا ع�ساكم تفعلون �شيئا �إزاءه‪..‬‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫ناجح وفا�شل‬

‫يف الدائرة ي�سمع عامر تهوميات امل�س�ؤول وخياالته‬ ‫فيما يح�صل �شرقا وغربا دون �أن يعريها انتباها‪ ،‬ودون‬ ‫�أن يحاول الرد عليه و�إبداء الأ�سباب‪ ،‬فهو ي�شعر �أن هذه‬ ‫الكلمات لي�ست نابعة عن قناعة‪ ،‬و�إمنا هي �شهادات تقال‬ ‫لإثبات الوالء‪ ،‬ومتني العلو واالرتقاء يف درجات الوظيفة‪،‬‬ ‫بحيث يقول هذا امل�س�ؤول جملته وينتظر قليال متمنيا �أال‬ ‫تفوت الناقل كلمة واحدة من كلماته الذهبية!‬ ‫عامر ال يعجبه امل�����س��ؤول وال ي��رت��اح لكلماته‪ ،‬وال‬ ‫يعرت�ض عليه‪ ،‬وال يحب باملقابل �سلوك زميله طارق‬ ‫املعرت�ض با�ستمرار على امل�س�ؤولني وامل�صحح لآرائهم! لكنه‬ ‫ال ي�ستطيع �إخفاء �إعجابه ب�شجاعة طارق الذي ينت�صب‬ ‫�صادعا باحلق ب�أ�سلوب هادئ يجعل امل�س�ؤول يرتاجع وي�ؤول‬ ‫كالمه ليتوافق مع �آراء طارق! ولكن يف النهاية ما الفائدة‬ ‫من اعرتا�ضه والعامل ال يتغري‪ ،‬وكلمات امل�س�ؤول وردود طارق‬ ‫طاقة مهدرة يف الف�ضاء‪ ،‬ولي�س لها ر�صيد من واقع العمل!‬ ‫من جهة طارق ف�إن اعرتا�ضاته لها فل�سفة خمتلفة‪،‬‬ ‫فهو يرى �أن كلمة احلق يجب �أن تقال‪ ،‬و�أن اهلل ي�سمعها‬ ‫وي�سجلها‪ ،‬ويبغ�ض ال�شيطان ال�ساكت عنها‪ ،‬و�أن الزمالء‬ ‫تت�شربه‬ ‫ي�سمعون ويت�أثرون ���ش��ا�ؤوا �أم �أب��وا؛ لأن احل��ق‬ ‫ّ‬ ‫النفو�س‪ ،‬وله �صولة يف القلوب ولو كانت ظاملة و�أظهرت‬ ‫خالف باطنها (وجحدوا بها وا�ستيقنتها �أنف�سهم)‪.‬‬ ‫عامر يف البيت ينقلب ر�أ�سا على عقب‪ ،‬يهدر �صوته‬ ‫بانفعال لأتفه الأ�سباب‪ ،‬يطرح ر�أي��ه وقناعاته حتى يف‬ ‫طريقة الطبخ وترتيب البيت وتنظيف احل� ّم��ام‪ ،‬يكبح‬ ‫زوجته وي�سفه ر�أي��ه��ا‪ ،‬ويحتقر ابنه ال�شاب ومينعه من‬ ‫احلركة والكالم يف ح�ضرته‪ ،‬فما زال طفال‪ ،‬والطفولة يف‬ ‫عرفه متتد �إىل الزواج واخلروج من البيت‪ ،‬ومينع �أي واحد‬ ‫من املوجودين من املرور �أمام التلفاز حتى ال يقطع عليه‬ ‫لذته يف متابعة ف�ضائيات الأفالم التي ال تنام الليل وهي‬ ‫تبث ما يف�سد اجليل وي�ؤخر امل�سرية!‬ ‫يرى عامر ابنته ‪19-‬عاما‪ -‬تخرج من البيت ب�شعرها‬ ‫املتطاير يف كل الدنيا‪ ،‬ومبالب�سها ال�ضيقة‪ ،‬فيبت�سم بفرح‬ ‫وتالحقها عيناه ب�إعجاب وهي تتطوح يف ال�شوارع وتالحقها‬ ‫العيون اجلائعة‪ ،‬فال بد يوما �أن ت�صطاد بجمالها �شابا غنيا‬ ‫مليئا يقلب البيت ويرفع امل�ستوى!‬ ‫�أم��ا ط��ارق فهو يف بيته خمتلف �أي�ضا‪ ،‬وميكن و�صفه‬ ‫ب�أنه لطيف رقيق‪ ،‬يخاطب الزوجة والأبناء باحل�سنى‪،‬‬ ‫ويتغافل عن ال��زالت‪ ،‬يرافق ابنه ك�أخ يف دروب امل�ساجد‪،‬‬ ‫ويعطف على ابنته ويغمرها باحلنان وميدحها على �سلوكها‬ ‫درب الف�ضيلة والعفاف‪ ،‬وتتحلق �أ�سرته ح��ول املائدة‬ ‫بفرح و�سعادة وابت�سامات بريئة تتطاير بينهم‪ ،‬بينما‬ ‫تبث القنوات اجلادة واملفيدة �أحد الربامج �أو الأنا�شيد‬ ‫الناجحة‪.‬‬ ‫يو�صل طارق ابنته �إىل مدر�ستها ب�سيارته وهو يت�أفف‬ ‫من �أكوام املراهقني يف طرقات املدار�س‪ ،‬ويتمنى من اهلل �أن‬ ‫ي�سرت على �أبناء امل�سلمني وامل�سلمات‪.‬‬ ‫الغريب يف الأم���ر �أن بيت ط��ارق تكتنفه ال�سعادة‪،‬‬ ‫وحتوطه املالئكة باحلب‪ ،‬وتتي�سر �أموره املالية‪ ،‬بينما بيت‬ ‫عامر ميزقه ال�شقاء‪ ،‬وتتالعب به ال�شياطني‪ ،‬وتتنازعه‬ ‫الهموم وامل�شاكل والقلق‪.‬‬ ‫و�أترك لك �أيها القارئ �أن تختار �أحد الطريقني!‬ ‫(�أنا مثلما �شئتني �أن �أكونْ‬ ‫كبري على الذل ال �أرت�ضيه‬ ‫ال�سحاب‬ ‫ويل موطن فوق‬ ‫ْ‬ ‫�أعانق يف َرب َو َت ْيه النجو ْم‬ ‫والقباب‬ ‫و�أختال بني الذرى‬ ‫ْ‬ ‫ومن �أر�ضعته النجوم الدراري‬ ‫�سرى يف �سماء العلى كال�شهابْ‪ :‬كمال نا�صر)‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�أنا كنت �أتوقع بعد االنتكا�سة التي منينا بها‬ ‫يف االنتخابات الت�شريعية ‪2006/1/25‬م‬ ‫�أن جتل�س القيادات احلركية كلها من القمة‬ ‫�إىل القاعدة لتتدار�س الأ�سباب التي �أدت بنا‬ ‫�إىل هذه النتائج املزلزلة؛ لنتجنب الوقوع يف‬ ‫مثلها ثانية‪ ،‬ول�ست نريد �أن نح�س باالنك�سار‬ ‫�أو التقوقع وال�شعور باخليبة وال�ضياع‪ ..‬كنت‬ ‫�أتوقع �أن نبحث عن الثغرات يف �أ�سلوب العمل‬ ‫لنحاول �سدها‪ ،‬و�أن نعيد ر�� ّ�ص ال�صفوف بل‬ ‫و�إعادة البناء �إن �أمكن ذلك‪ ..‬لكنني فوجئت‬ ‫بطالبنا من �أبناء فتح يتعملقون وي�شمخون‬ ‫بقاماتهم ب�أ�ساليب ع��ن�تري��ة‪ ،‬ويتطاولون‬ ‫على اجلميع من زمالئهم حتى املت�سلقني‪ ،‬بل‬ ‫و�أ�ساتذتهم يف اجلامعة ويتحدثون بعنجهية‬ ‫وتعال وكربياء‪ ..‬فنحن نعلمهم فن ال�سيا�سة‬ ‫وكيفية مواجهة الأزم��ات وهم يدو�سون على‬ ‫كل القيم التعليمية واحل�ضارية يف التعامل‬ ‫مع الآخرين‪ ،‬وهذا يا �أ�ستاذ (‪� )...‬أمر خطري‬ ‫ومدمر وال يب�شر بخري‪.‬‬ ‫ليتك ت��رى وت�سمع زم�لاءه��م م��ن �أبناء‬ ‫اجلبهتني ال�شعبية وال��دمي��ق��راط��ي��ة‪� ..‬إنهم‬ ‫يتحدثون ب��أدب ونظام‪ ..‬والأه��م من كل هذا‬ ‫ليتك ترى وت�سمع كيف يت�صرف �أبناء حركتي‬ ‫حما�س واجل��ه��اد الإ���س�لام��ي؟! �إنهم مثقفون‪،‬‬ ‫ويت�صرفون مبنتهى احلكمة والأدب والذكاء‬ ‫حتى يف ردود �أفعالهم على ما يوجهه لهم �أبناء‬ ‫فتح من �سباب وجتريحات‪� ..‬إنك ال متلك �إال‬ ‫�أن حترتمهم يف �أ�سلوبهم الراقي واحل�ضاري‪..‬‬ ‫�إن��ه��م يتقنون ل��غ��ة احل����وار‪ ،‬وي��ع��رف��ون م��اذا‬ ‫يريدون‪ ،‬وكيف ي�صلون؟ هل �أذك��ر �سيادتكم‬ ‫بقولة �أفالطون‪�" :‬إنهم مالئكة على الأر�ض"‪..‬‬ ‫فتدخل القيادي الكبري يف حركة فتح با�سما‪،‬‬ ‫ولكن مبا ي�شبه االنك�سار‪:‬‬ ‫ �أم��ا �أب��ن��ا�ؤن��ا فيت�صورون �أن��ه��م �أبناء‬‫الأباطرة‪ ..‬ف�ضحكت الدكتورة (�س) وقالت‪:‬‬ ‫بل وك�أنهم �أب��ن��اء الآل��ه��ة؟! ويج�سدون املثل‬ ‫ال�شعبي‪:‬‬ ‫يا �أر�ض انهدي‪ ..‬ما عليك قدّي (مثلي)‬

‫مع احلكومة �ضد‬ ‫نقابة املهند�سني‬ ‫الزراعيني‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫احتجاج نقابة املهند�سني الزراعيني على قرار‬ ‫احلكومة وق��ف ت�صدير اخليار ال ين�سجم مع ما‬ ‫هو معهود منها‪ ،‬ومن �أغلبية النقابات املهنية‪ ،‬فقد‬ ‫حتدد قرار احلكومة باالرتكاز على ارتفاع �أ�سعار‬ ‫اخليار‪ ،‬وقلة العر�ض خالل �شهر رم�ضان‪ ،‬وب�إ�شارة‬ ‫�إىل اهتمام حكومي لتخفيف الأعباء على املواطنني‬ ‫خالل ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬وباعتبار املادة �شبه �ضرورية‬ ‫خالله‪ ،‬ومن �أجل توفريها ب�أ�سعار معقولة‪.‬‬ ‫والأمر على جالئه لقي الرتحيب من املواطنني‪،‬‬ ‫كما يح�صل يف كل مرة يجري فيها �إجراء خلف�ض‬ ‫الأ���س��ع��ار‪ ،‬والت�شجيع عليه من النقابات املهنية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الوطنية الأخرى‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن قرارات رفع الأ�سعار ب�سبب الت�صدير‬ ‫وجم��م��ل الأم����ور الأخ����رى ك��ان��ت ت�لاق��ي الرف�ض‬ ‫واملطالبة بالرجوع عنها؛ حر�ص ًا على حياة املواطن‪،‬‬ ‫وتوفري �سبل العي�ش له مبا لديه من �إمكانيات‪.‬‬ ‫وكان بارز ًا �أن نقابة املهند�سني الزراعيني من‬ ‫اجلهات النا�شطة يف هذا املجال‪ ،‬و�أنها مل تت�أخر عن‬ ‫ال�صفوف املطالبة بخف�ض الأ�سعار وحماية املواطن‪،‬‬ ‫فما الذي يدفعها الآن لرف�ض قرار احلكومة وقف‬ ‫ت�صدير اخل��ي��ار‪ ،‬وال��ق��ول عنه �إن��ه مي�س بحقوق‬ ‫املزارعني‪ ،‬وي�ؤثر على م�صداقية الأردن بالت�صدير‪،‬‬ ‫و�أنه ال يتوافق مع قوانني ال�سوق احلرة وي�ؤثر على‬ ‫حركتها‪ ،‬م�ؤكدة يف نف�س الوقت �أن الأ�سعار رهن‬ ‫العر�ض والطلب‪ ،‬ولي�س الت�صدير للخارج‪ ،‬و�أمور‬ ‫�أخرى �أوردتها النقابة يف معر�ض احتجاجها على‬ ‫وقف الت�صدير‪ ،‬ال تن�سجم بتات ًا عما هو معهود‬ ‫من هذه النقابة من مواقف يف مواجهة قرارات‬ ‫احلكومة غري ال�شعبية‪ ،‬ولتقف الآن هذا املوقف‬ ‫املثري لال�ستهجان واال�ستغراب والتندر �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إن كان موقف النقابة مرده حماية �أع�ضائها‬ ‫العاملني يف م���زارع اخل��ي��ار و�أ�صحابها‪ ،‬ف���إن فيه‬ ‫تناق�ضا من حيث علمها �أن البيع يف ال�سوق املحلي‬ ‫يوفر الأرب��اح دون ري��ب‪ ،‬و�إن كان �أق��ل من قيمته‬ ‫عند الت�صدير‪ ،‬و�إذا كان املعلوم واملتعارف عليه �أن‬ ‫م�صلحة املواطن وامل�صلحة العامة فوق �أي اعتبار‪،‬‬ ‫فكان الأج��در االلتفات �إىل ذل��ك �أو ًال‪ ،‬ومتابعة‬ ‫�أو�ضاع �أع�ضاء النقابة يف الأم��ر‪ ،‬وفيما �إذا كان‬ ‫ي�سبب �ضرراً‪ ،‬ويحتاج ملعاجلة‪ ،‬هي من �صميم �أهداف‬ ‫النقابة‪.‬‬ ‫عندما تقف نقابة املهند�سني ال��زراع�ين يف‬ ‫مواجهة منع الت�صدير العتبارات ما �أوردته‪ ،‬فكيف‬ ‫�سيكون موقفها �إذا ما تخذت احلكومة قرار ًا مبنع‬ ‫ت�صدير الزيتون للعدو الإ�سرائيلي‪ ،‬وهل �ستتخذ‬ ‫نف�س املوقف من ت�صدير اخليار‪ ،‬وهل �ستجد نف�سها‬ ‫م�ضطرة للدفاع عن الت�صدير العام �إليه؟!‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫زرت بلد ًا عربي ًا ونزلت �شارع "العروبة"‬ ‫فيه‪ ،‬و�س�ألت عن مكان فلم �أج��د �أحد ًا‬ ‫يتكلم العربية‪ ،‬فقد كانوا كلهم هنوداً‪.‬‬ ‫ولعل الهنود يخطر ببالهم املطالبة‬ ‫ب��ح��ك��م ذات����ي يف ب��ع�����ض ب�ل�اد ال��ع��رب‬ ‫وبيطلعلهم يا خايل!)‬ ‫نعود �إىل �أبي الهندي وا�سمه عبد‬ ‫امل�ؤمن بن عبد القدو�س‪ ،‬فقد ذكر له‬ ‫الل�سان �أبيات ًا ال تهمنا‪ ،‬ولكن مو�ضع‬ ‫ال�شاهد منها قوله‪:‬‬ ‫‪ ..‬طعام ال ُعر ْيب ال ت�شتهيه نفو�س‬ ‫العجم‬ ‫ق��ال الل�سان‪� :‬صغّرهم تعظيم ًا!‬ ‫(يرحم �أيام زمان فقد كنا قلة عزيزة‪.‬‬ ‫والآن كرثة ذليلة‪ .‬قالوا‪ :‬م ِْن قلة نحن‬ ‫يومئذ؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬بل �أنتم كثري‪ ،‬ولكنكم‬ ‫غثاء كغثاء ال�سيل‪� )..‬إىل �آخر احلديث‬ ‫ال�شريف‪ .‬والت�صغري كما تعلمون يكون‬ ‫للتحقري‪ ،‬والت�صغري للتحبب وللتعظيم‪،‬‬ ‫و�إمنا يحدد ذلك ال�سياق واملتكلم‪ ،‬ف�إن‬ ‫كان ولي ًا حمب ًا اجته الكالم �إىل جهة‪،‬‬ ‫ف�إن كان عدو ًا �شعوبي ًا‪ ،‬اجته الكالم �إىل‬ ‫جهة �أخرى م�ضادة‪ ).‬ثم �ضرب الل�سان‬ ‫مث ًال على الت�صغري للتعظيم فقال‪� :‬أنا‬ ‫املرجب‪.‬‬ ‫ُجذيلها املحكك‪ُ ،‬‬ ‫وع َذيقها ّ‬ ‫بالعربي يعني‪ :‬الغ�صن �أو النخلة‬ ‫املثمرة‪.‬‬ ‫ق����ال ال���زخم�������ش���ري يف �أ���س��ا���س‬ ‫البالغة‪ :‬اجلذل‪� :‬أ�صل ال�شجرة‪ .‬ويف‬ ‫معنى عذق قال‪ :‬فالن َعذقه يف املجد‬ ‫با�سق‪ ،‬وعِ ذقه يف الكرم وا�سق‪.‬‬ ‫ون��ع��ود �إىل ال��ل�����س��ان‪" :‬والعرب‬ ‫العاربة‪ ،‬هم اخللّ�ص منهم‪ ،‬و�أخ��ذ من‬ ‫لفظه ف��أك��د ب��ه‪ ،‬كقولهم‪ :‬ليل الئل‪،‬‬ ‫وع ْرباء‪�ُ :‬صرحاء‪.‬‬ ‫تقول‪ :‬عرب عاربة َ‬ ‫ومتعربة وم�ستعربة‪ُ :‬دخ�لاء‪ ،‬لي�سوا‬ ‫بخلّ�ص"‪.‬‬ ‫(ه��ذه حتتاج �إىل وقفة‪ ،‬فالعرب‬ ‫امل�ستعربة يزعمون �أن منهم �إ�سماعيل‪.‬‬ ‫بل هو من العرب العاربة اخلل�ص‪ .‬فمن‬ ‫�أي���ن �أت���وا �أن �أ���ص��ول��ه لي�ست عربية‪.‬‬ ‫ومل ال يكون عربي ًا؟ و�إال ف��إن �أ�صولنا‬ ‫كلها من امل�ستعربة‪ .‬بل نحن من العرب‬ ‫العاربة‪ ،‬وجذورها يف الأر�ض والتاريخ‬ ‫�ضاربة‪ ،‬ولي�ست �أن�سابنا �سائبة‪ ،‬وال‬ ‫عن ال�صراط ناكبة‪ ،‬ول�سنا من العرب‬ ‫الهاربة‪ ،‬املنت�سبة �إىل الأعداء التي هي‬ ‫علينا متكالبة‪ ،‬يحكّمون يف مواقفهم‬ ‫م�صاحلهم الغالبة‪ ..‬و�أما م�صالح الأمة‬ ‫فغائبة)‪.‬‬ ‫(و�أم����ا "امل�ستعربون" ف ��أق��ذر ما‬ ‫يف جي�ش ال�صهاينة‪ .‬و�إل��ي��ه��م توكل‬ ‫ك��ل م��ه��م��ة ق����ذرة م��ن اغ��ت��ي��االت �إىل‬ ‫اعتقاالت‪ ،‬ف�أ�شكالهم عربية‪ ،‬ول�سانهم‬ ‫عربي‪ ،‬وبع�ضهم �أ�صوله عربية‪ ..‬دون‬ ‫تفا�صيل!)‬ ‫وما ر�أيت اعتزاز ًا بن�سبه اخلال�ص‬

‫‪fgalshatter@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬غ�سان ح�سن ال�شاطر‬

‫بني ال�ضحك والبكاء وطن ميكن �أن ي�صبح �أجمل‬

‫لغة و�سيا�سة‪ ..‬عرب‬ ‫يف هذه احللقة نتحدث عن العرب‪،‬‬ ‫وم��ا هُ ّم�ش ق��وم وال �شعب‪ ،‬وال �شوهت‬ ‫�صورة جمموعة من النا�س كما جرى‬ ‫للعرب‪ .‬وم��ا امتهنت ك��رام��ة �أم��ة كما‬ ‫ج��رى لهم‪ ،‬وال ت��ط��اول الأع���داء مهما‬ ‫كانوا �أقزام ًا كما تطاولوا على العرب‪.‬‬ ‫ف��ب�لاده��م م�����س��ت��ب��اح��ة م���ن قبل‬ ‫ال�صهاينة والأمريكان‪ ..‬وهذا �إىل حد‬ ‫ما مفهوم‪ ،‬فه�ؤالء حم�سوبون يف الأقوياء‬ ‫والقوى العظمى‪ ،‬لكن �أن تتطاول على‬ ‫دولنا العربية حتى �أثيوبيا و�أوغندا‬ ‫وكينيا وبينني وت�شاد‪ ..‬وهل تذكرون‬ ‫�أن �أرترييا احتلت بع�ض اجلزر التابعة‬ ‫لبلد ع��رب��ي‪ ،‬ومل تتهيب م��ن "جامعة‬ ‫ال���دول العربية" ومل حت�سب ح�ساب ًا‬ ‫لغ�ضبة عربية‪ ..‬ومل ت�أتنا الأخبار‬ ‫منذ تلك ال�سنني �أن��ه��ا غ��ادرت��ه��ا‪ .‬فهي‬ ‫م��ن امل�سكوت ع��ن��ه‪ .‬واخل��ل��ي��ج العربي‬ ‫مازلنا ال ن�ستطيع ت�سميته با�سمنا‪ ،‬وكل‬ ‫"العرائ�ش" و"مدن امللح" و"عرائ�س‬ ‫ال�شمع" و"خيم املنا�سبات" املقامة على‬ ‫�شواطئه وعلى مبعدة من �شواطئه مل‬ ‫ت�ستطع �أن تفر�ض ت�سميتها‪ ،‬ودول��ة‬ ‫�صهيون جنحت يف �سلب القد�س منا وهي‬ ‫�أقد�س مقد�ساتنا بعد احلرمني وقبلتنا‬ ‫الأوىل وه ّودتها ونحن نتفرج‪ ،‬وغريت‬ ‫ا�سمها ون��ح��ن نتطلع‪ ،‬وط���ردت �أهلها‬ ‫ونحن ننظر‪ ،‬ون�سفت بيوتها والبالهة‬ ‫مل تفارق نظراتنا الزائغة‪ ،‬و�سحنتنا‬ ‫امل�صفرة املغربة‪ ،‬وقلعت �أ�شجارنا‪ ،‬وتهدد‬ ‫بال�صوت العايل والفم امللآن قائلة مع‬ ‫ال�صيحة التي ت�سمع ال�صم واجلالميد‬ ‫�س�أهدم الأق�صى و�أقيم الهيكل‪!..‬‬ ‫قال يف الل�سان‪ ،‬ل�سان العرب‪ ،‬عن‬ ‫العرب‪ ،‬حتت اجل��ذر "عرب"‪" :‬ال ُعرب‬ ‫وال َع َرب‪ :‬جيل من النا�س معروف‪ ،‬خالف‬ ‫العجم‪ ،‬وهما واحد‪( ،‬ال يق�صد العرب‬ ‫والعجم واحد‪ .‬بالطبع ال‪ .‬مع �أن كثري ًا‬ ‫من العرب قد ا�ستعجم‪ ،‬وا�ستعجم على‬ ‫العقل �أن يفهم‪ ،‬ما الذي يدور يف عامل‬ ‫العرب‪ ،‬لكنه يق�صد �أن العرب (بال�ضم)‬ ‫وال��ع��رب (بفتح ففتح) �شيء واح��د‪).‬‬ ‫مثل ال ُع ْجم وال� َع� َ�ج��م‪( .‬ف��ع� ً‬ ‫لا كله زي‬ ‫بع�ضه‪ .‬وواهلل �إن منا لأعدى علينا من‬ ‫�أعدى �أعدائنا‪ .‬و�أنّا منّا �أعجام العقول‬ ‫وال��ق��ل��وب وال��ن��ف��و���س �أك�ث�ر م��ن العجم‬ ‫امل�ستعجمة! و�أكرث ما يطلق العجم على‬ ‫الروم �أو الأورام‪).‬‬ ‫ق��ال اجل��وه��ري‪ :‬العريب ت�صغري‬ ‫العرب‪( .‬ف�أل �سوء من عمنا اجلوهري‬ ‫–غري بتاع الكورة يف م�صر‪ -‬وما درى �أنه‬ ‫بهذا الف�أل كان النح�س ف�صغّر العرب‬ ‫ال يف اللغة‪ ،‬ولكن يف الواقع ال�سيا�سي‬ ‫وت��ق��زم دوره���م‪ ،‬و�ضربتهم �شيخوخة‬ ‫مبكرة‪ ،‬وه�شا�شة نظام وعظام!)‬ ‫(ثم ت�صغري العرب بت�صغري دورهم‪،‬‬ ‫و�إمنا تكرب الأمم وال�شعوب بالدور الذي‬ ‫تلعبه –بلغة الع�صر‪� -‬أو الذي تنه�ض‬ ‫به‪ ،‬بلغة العرب‪ ،‬وت�صغري العرب مبعنى‬ ‫تفتيت دولهم وبع�ضها تطوفه بال�سيارة‬ ‫يف �أقل من ن�صف �ساعة �سواقة ت�أمل بال‬ ‫ا�ستعجال‪ .‬وت�صغريهم مبعنى تفتيت‬ ‫ال��وح��دات الكبرية‪ ..‬ن�سبي ًا‪ .‬فالعراق‬ ‫فتتوه �إىل ث�لاث ع��راق��ات متدابرة‪،‬‬ ‫وال�����س��ودان بر�سم الت�صغري �إىل ثالث‬ ‫وح��دات متعادية متعاركة‪( ).‬ول�سة‬ ‫احلبل ع��اجل��رار‪ ..‬فم�صر على طاولة‬ ‫االنتظار وكذا باقي الأقطار)‬ ‫ن��ع��ود �إىل ال��ل�����س��ان واجل���وه���ري‬ ‫وت�صغري العرب‪ ،‬فقد ا�ست�شهد الل�سان‬ ‫ب�أبيات �شعر لأبي الهندي (دي �آخرتها‪،‬‬ ‫�أن يتكلم �أبو الهندي عن العرب‪ .‬ولقد‬

‫امل��ع��ه��ود ع��ن ن��ق��ي��ب امل��ه��ن��د���س�ين ال��زراع��ي�ين‬ ‫ع��ب��دال��ه��ادي ال��ف�لاح��ات �أن���ه �أح���د �أه���م �أقطاب‬ ‫مقاومة التطبيع مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬و�أنه من �أبرز‬ ‫النا�شطني دفاع ًا عن كرامة وحماية املواطنني‪،‬‬ ‫وقلما يغيب عن الن�شاطات النقابية يف هذا املجال‪،‬‬ ‫بقدر ما يتواجد يف مقدمة ال�صفوف‪.‬‬ ‫وهو �إذ ميتلك هذه املقومات ف�إن اندفاعه �ضد‬ ‫قرار وقف ت�صدير اخليار خالل �شهر رم�ضان لغايات‬ ‫توفريه ب�أ�سعار مقدور عليها‪� ،‬إمنا يدفع للت�سا�ؤل‬ ‫وطلب التف�سري منه عما �إذا كان ذلك من�سجم ًا مع ما‬ ‫هو معهود منه‪� ،‬أو �أنه جمرد خط�أ يف التقدير‪ ،‬وفيما‬ ‫�إذا كان ا�ستمرار ت�صدير اخليار ي�صب يف م�صلحة‬ ‫النا�س وحمايتهم‪� ،‬أو �أنه قرار يف مواجهتهم‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا على املهند�س الفالحات �أن رو�سيا‬ ‫�أوقفت ت�صدير القمح �إىل اخل��ارج بعد احلرائق‬ ‫التي اجتاحتها‪ ،‬كما �أن��ه يعلم �أن م�صر �أوقفت‬ ‫ت�صدير مادة الأرز لتوفريها �أو ًال لل�شعب امل�صري‪،‬‬ ‫و�أنها �أوقفت ت�صدير الكهرباء من �أجل توفريها‬ ‫لهم خالل هذه الأيام التي يزداد فيها ال�ضغط على‬ ‫ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫كما �أنه يعلم �أن ال �أحد يف م�صر �أو رو�سيا وقف‬ ‫�ضد هذه ال��ق��رارات‪ ،‬و�إمن��ا الإجماع على املوافقة‬ ‫عليها‪ ،‬فما الذي يح�صل هنا يف مو�ضوع اخليار‪ ،‬ومن‬ ‫�أجل �أن ت�صبح كلفة �صحن ال�سلطة لل�صائمني فوق‬ ‫طاقتهم ولي�س مقدورا عليها‪ ،‬و�أن عليهم ا�ستبدالها‬ ‫بخ�ضار �أخرى‪.‬‬ ‫لو �أن احلكومة تتخذ ق��رارات �أخ��رى بوقف‬ ‫ت�صدير ك��ل �أن����واع اخل�����ض��ار خ�لال �شهر رم�ضان‬ ‫حت���دي���داً‪ ،‬مل��ا خ���رج ���ض��ده��ا �إال امل�ستفيدون من‬ ‫الت�صدير‪� ،‬سما�سرة وكبار امل��زارع�ين‪ ،‬و�أً�صحاب‬ ‫م��زارع‪ ،‬يف حني �أن الغالبية العظمى من ال�شعب‬ ‫�سيقفون �إىل جانبها‪ ،‬فهل حتولت نقابة املهند�سني‬ ‫الزراعيني نحو امل�ستفيدين القلة �ضد الغالبية‬ ‫العظمى من ال�شعب؟! وهل كانت �ستعلن موافقتها‬ ‫على ا�سترياد اخليار من الكيان ال�صهيوين من �أجل‬ ‫توفريه خالل رم�ضان‪ ،‬ما دامت مع ت�صديره؟‬ ‫مطلوب من نقابة املهند�سني الزراعيني ونقيبها‬ ‫املحرتم عبدالهادي الفالحات تو�ضيحات كافية‬ ‫و�شافية عن موقفها من اخليار‪ ،‬وقبل �أن جند �أنف�سنا‬ ‫�أمام ذات احلاجة عن البندورة بعد ذلك �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫بقي ال��ق��ول �إن النا�س �إىل جانب احلكومة‬ ‫ب��ال��ك��ام��ل ه���ذه امل����رة‪ ،‬و�أن��ه��م ���ض��د م��وق��ف نقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني دون ريب‪ ،‬وهذه �سابقة ت�سجل‬ ‫للحكومة بامتياز‪.‬‬

‫�إىل العرب كالذي ر�أيته يف ال�سودان‪..‬‬ ‫ث��م امل��غ��رب‪ .‬حيث اختلطت الأن�ساب‬ ‫ب��الأف��ارق��ة و���س��وى ذل���ك‪ ..‬ول�سنا مع‬ ‫الع�صبيات بالطبع‪ ،‬فهذا �شيء‪ ،‬والأن�ساب‬ ‫وعلمها ومعرفتها وحتريها �شيء �آخر‪.‬‬ ‫ف�أبو بكر ر�ضي اهلل عنه من �أعلم اخللق‬ ‫ب�أن�ساب العرب‪ ،‬وك��م كتب من كتب يف‬ ‫�أن�ساب العرب‪ ،‬وجمهرة هذه الأن�ساب‪.‬‬ ‫فهذا علم و�أي علم!‬ ‫قال يف الل�سان‪" :‬والعربي من�سوب‬ ‫�إىل ال���ع���رب‪ ،‬و�إن مل ي��ك��ن ب���دوي��� ًا‪.‬‬ ‫والأع��راب��ي‪ :‬ال��ب��دوي‪ ،‬وه��م الأع��راب‪،‬‬ ‫والأع��اري��ب‪ :‬جمع الأع��راب‪ .‬وج��اء يف‬ ‫ال�شعر الف�صيح‪ :‬الأع��اري��ب‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫لي�س الأع���راب جمع ًا لعرب‪ ،‬كما كان‬ ‫الأنباط جمع ًا لنبط‪ ،‬و�إمنا العرب ا�سم‬ ‫جن�س‪ .‬والن�سب �إىل الأعراب‪� :‬أعرابي‪.‬‬ ‫قال �سيبويه‪� :‬إمنا قيل يف الن�سب �إىل‬ ‫الأع����راب �أع��راب��ي؛ لأن��ه ال واح��د له‬ ‫على ه��ذا املعنى‪� .‬أال ت��رى �أن��ك تقول‬ ‫العرب فال يكون على هذا املعنى؟ فهذا‬ ‫يقويه‪".‬‬ ‫قلت‪ :‬وهذا �صحيح متام ًا‪ .‬فالقر�آن‬ ‫ا�ستخدم لفظ الأع����راب كما هنا يف‬ ‫الل�سان‪ .‬فذكر ال��ق��ر�آن الأع���راب عدة‬ ‫م��رات بهذا املعنى‪ .‬وبالتحديد وردت‬ ‫كلمة "الأعراب" يف القر�آن ‪ 10‬مرات‪،‬‬ ‫�ست منها يف �سورة واح��دة هي التوبة‪،‬‬ ‫كلها ع���دا م��و���ض��ع� ًا واح����د ًا يف مو�ضع‬ ‫الذم‪.‬‬ ‫وم��ن ذل��ك‪" :‬الأعراب �أ�شد كفر ًا‬ ‫ونفاق ًا" "قل للمخلفني من الأعراب‪"..‬‬ ‫�أم��ا مو�ضع الثناء الوحيد فهو‪" :‬ومن‬ ‫الأع�����راب م��ن ي ��ؤم��ن باهلل‪� "..‬سورة‬ ‫التوبة‪� ،9‬آية‪ .99‬فالأعراب هم البادون‬ ‫(ول��ي�����س ال���ب���دون)‪ .‬وال���ب���داوة مظنة‬ ‫"اجلفاوة" و"الق�ساوة"‪ ،‬ولذلك كان هذا‬ ‫الإحلاح على الهجرة �إىل املدينة ليتعلم‬ ‫الأعراب من �أدب امل�ؤمنني على يد �سيد‬ ‫النبيني �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وم��ن هنا �شعور يو�سف باالمتنان‬ ‫مل��واله الرحمن لنقل �أهله من البداوة‬ ‫وحياة الأع��راب �إىل املدينة واحل�ضر‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬وقد �أح�سن بي �إذ �أخرجني‬ ‫من ال�سجن وجاء بكم من البدو" �إنهما‬ ‫رحلتان وانتقالتان‪ :‬ه��و م��ن ال�سجن‬ ‫وهم من البدو‪� .‬أما كلمة عربي وعربي ًا‬ ‫فقد وردت كلمة عربي يف و�صف ل�سان‬ ‫القر�آن‪ .‬وو�صف القر�آن جاء "عربي ًا"‬ ‫وج��اء ‪ 6‬م��رات ق��ر�آن � ًا عربي ًا‪ ،‬ول�سان ًا‬ ‫عربي ًا وحكم ًا عربي ًا‪ .‬فهذه ثمانية‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مرات عربي فهذه ‪ 11‬مرة‪ ،‬كلها ت�أكيد‬ ‫على عربية الل�سان ال��ذي ب��ه ووفقه‬ ‫ووفق قامو�سه ولغته وبالغته وعرفه‬ ‫اللغوي نزل القر�آن‪ .‬فهذه �أوىل قواعد‬ ‫فهم القر�آن‪� ،‬أنه يفهم وفق ل�سان العرب‬ ‫وقانونهم اللغوي! وكما ترى فلم ت�أت‬ ‫"عربي" �أو "عربي ًا" و�صف لقوم‪.‬‬ ‫�أما القوم الذين فيهم نزل القر�آن‬ ‫فعرب عنهم بـ"الأميني"‪ ،‬وورد و�صف‬ ‫النبي ب��الأم��ي م��رت�ين‪ .‬وو���ص��ف �أمته‬ ‫بالو�صف ذاته مرتني‪ ،‬وجاء مرة ثالثة‬ ‫على ل�سان ال��ي��ه��ود‪" :‬لي�س علينا يف‬ ‫الأميني �سبيل" يق�صدون ما �سوى اليهود‪،‬‬ ‫والعرب من هذا "ال�سوى"‪.‬‬ ‫فالعربية جتمع كل امل�سلمني‪ ،‬و�إن‬ ‫مل تكن ال��ع��روب��ة جامعة للم�سلمني‪.‬‬ ‫وعلى كل م�سلم �أن يتعلم العربية‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون ج�سر التوا�صل بني امل�سلمني لغة‬ ‫القر�آن اللغة العربية‪ .‬ولنا مع العرب‬ ‫والعروبة والعربية وقفات وحكايات‪.‬‬ ‫ف�إىل امللتقى يف حلقة تالية‪.‬‬

‫على الرغم من م�شاغلي الكثرية التي �أبعدتني عن الكتابة ملدة طويلة‬ ‫و�أنا بها مولع‪� ،‬إال �أنني مل �أمتالك نف�سي من ال�ضحك تارة والبكاء �أخرى و�أنا‬ ‫�أقر�أ خربا يف �إحدى �صحفنا املحلية حول طبيب �أو�سع زميال له �ضربا؛ لأن‬ ‫الثاين قام بواجبه ب�أمانة و�صدق؛ فح�سب و�صف ال�صحيفة ف��إن الطبيب‬ ‫ال�ضارب كان مراجعا لق�سم الطوارئ الذي يعمل فيه امل�ضروب ليعالج ابنته‪،‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة �أي�ضا كان الطبيب امل�ضروب م�شغوال مبعاجلة مر�ضى �آخرين‬ ‫يف حاالت �أكرث حرجا من حالة ابنة ال�ضارب‪ ،‬مل �أ�صدق عيني وهي تقر�أ �أن‬ ‫الطبيب والنائب ال�سابق فقد �أع�صابه وانهال �ضربا على الطبيب املناوب؛ لأنه‬ ‫التزم بالدور يف معاجلة احلاالت ح�سب خطورتها‪.‬‬ ‫كنت يف حرية �شديدة‪ ،‬هل �أ�ضحك على هذا امل�شهد الذي ي�أتي بعد �سنوات‬ ‫من ال�شكوى والتذمر من قبل الأطباء نتيجة ازدي��اد عدد ح��وادث اعتداء‬ ‫املراجعني عليهم؛ لأن املعتدي هذه املرة واحد منهم‪ ،‬بل من نخبتهم ونخب‬ ‫املجتمع (نائب)؟ �أم تراين �أبكي على هذا احلال امل�أ�ساوي الذي و�صل �إليه‬ ‫و�ضعنا يف هذا البلد الذي ن�صر على �أن نظلمه كل يوم �ألف مرة ب�سلوكياتنا‬ ‫التي هي �أبعد ما تكون عن �أخالقه وطباعه؟ �شعرت برغبة �شديدة يف �أن �أكتب‬ ‫ر�سالة �إىل �إحدى جمالت احلب و�أوقعها با�سم "احلائر الولهان"‪ ،‬فاحلبيبة هي‬ ‫الأردن‪ ،‬واحلرية هي هذه ال�سلوكيات التي ت�ؤذي احلبيبة وتعذبها‪ .‬بكل �صدق‬ ‫و�أمانة‪ ،‬مازلت �أدعو اهلل العلي القدير �أن يكون هذا اخلرب ملفقا‪� ،‬أو خط�أ تعتذر‬ ‫عنه نا�شراته من ال�صحف‪ ،‬لذلك ف�س�أبقى �أنتظر الغد بفارغ ال�صرب‪.‬‬ ‫عندما قر�أت اخلرب تذكرت �صديقي الذي ي�شاطرين هم الغربة والبعد عن‬ ‫الزوجة والأوالد وهو يحدثني عما �أ�صاب زوجته يف �إحدى مراجعاتها لواحد‬ ‫من املراكز ال�صحية‪ ،‬قال ذلك ال�صديق‪ :‬ذهبت زوجتي للمركز ال�صحي القريب‬ ‫من بيتنا يف عمان من �أجل �أن تزيل مانع احلمل؛ لأنه ي�سبب لها متاعب كبرية‪،‬‬ ‫ولأننا نفكر يف �إجناب طفل �آخر‪ ،‬وعندما دخلت غرفة العالج‪� ،‬س�ألتها الطبيبة‬ ‫منذ متى و�ضعت املانع‪ ،‬ف�أجابت املر�أة امل�سكينة بكل براءة‪ :‬قبل عام ون�صف‪،‬‬ ‫وهنا حمي امل�شهد وت�صاعدت حدته‪ ،‬واقرتب امل�صور من الطبيبة ليخفي معامل‬ ‫ج�سدها كله‪ ،‬ويبقي وجهها فقط‪ ،‬الذي اكفهر واحمر‪ ،‬حيث تالقت حواجبها‬ ‫وتالطمت‪ ،‬والم�س �أنفها �شفتيها‪ ،‬وجحظت عيناها‪ ،‬وك�شرت عن �أنيابها‪ ،‬مر�سلة‬ ‫نظرة من لهب لتلك الزوجة امل�سكينة‪ ،‬كادت �أن ُت�سقط املانع دون حاجة لعون‬ ‫الطبيبة �أ�صال‪ ،‬ثم قالت الطبيبة‪ :‬ملاذا ت�ضعن املوانع �أ�صال �إذا كننت تردن‬ ‫الإجناب؟ بدا يل ال�س�ؤال منطقيا للوهلة الأوىل‪ ،‬ولكنني تذكرت �أن �صديقي‬ ‫�أخربين ب�أنه وزوجته اتفقا على عدم الإجناب ملدة عامني‪ ،‬ومبا �أنه �سيعود �إىل‬ ‫�أر�ض الوطن بعد عدة �شهور ف�إن املدة التي اتفقا عليها تكون قد انق�ضت‪ ،‬وعليه‬ ‫فله احلق �شرعا وقانونا يف �أن يفكر يف الإجناب جمددا‪ ،‬وعليه �أي�ضا فال حاجة‬ ‫للمانع الذي �أ�صاب زوجته بكل �أنواع الأمل يف الظهر واملفا�صل والع�ضالت‪ ،‬مما‬ ‫قد ي�ضطره �إىل دخول املطبخ �ساعات طواال من �أجل حت�ضري الطعام‪ ،‬وجلي‬ ‫املواعني‪ ،‬وجتهيز الأوالد للمدار�س‪ ،‬ومتابعة واجباتهم املدر�سية‪ ،‬وغريه‪.‬‬ ‫ولأنني �شاهدت عالمات الرعب متلأ ق�سمات وجهه‪ ،‬وهو يتخيل نف�سه يف تلك‬ ‫الورطة‪ ،‬ا�ستوقفته قائال‪ :‬ولكن ملاذا حتاول �أن تربر رغبتك‪ ،‬ورغبة زوجتك يف‬ ‫�إزالة مانع احلمل؟ �ألي�س ذلك حقا لك ولها؟ ثم ما دخل الطبيبة يف �ش�أن يعترب‬ ‫�أ�سريا بحتا وخا�صا؟ هل واجبها �أن تخدم الن�ساء �أم �أن ترهبهن؟ �أمل ت�سمع‬ ‫هذه الطبيبة �أن ن�ساء الأردن �أ�صبح لهن جمعيات وم�ؤ�س�سات حكومية وغري‬ ‫حكومية تدافع عن حقوقهن‪ ،‬وحتارب االعتداء عليهن نف�سيا وج�سديا؟ هل‬ ‫ن�سيت �أن هذه التي �أمامها هي �إن�سان يو�صف ب�أنه كائن حي له كرامة‪ ،‬وميتلك‬ ‫احلق يف اتخاذ قرار يخ�ص م�ستقبله وحياته؟ �أال تخاف وحدة حماية الأ�سرة‬ ‫يف الأمن العام‪ ،‬وهي تعتدي على كرامة امر�أة �صان لها الد�ستور حقها يف اتخاذ‬ ‫القرار الذي تراه مالئما حلياتها؟ �أمل حت�سب ح�سابا لكل جمعيات حقوق‬ ‫املر�أة يف الأردن التي �أ�صبح من ال�صعب تذكر �أ�سمائها جميعا لكرثتها؟ لعل هذه‬ ‫الطبيبة ن�سيت كل ذلك‪ ،‬والنا�سي معذور حتى يتذكر‪.‬‬ ‫�أقول لكل طبيب خمل�ص يف بلد ال�شهامة والكرامة‪ :‬حياك اهلل وبارك‬ ‫فيك ويف جهودك‪ ،‬لقد زرتك مري�ضا‪ ،‬وثقتي بك لي�س لها حدود‪ ،‬فقد جربت‬ ‫غريك من الأطباء يف بالد �أخ��رى‪ ،‬ومل �أج��د �أك�ثر منك براعة وال ذك��اء يف‬ ‫ت�شخي�ص املر�ض وحما�صرة العلة‪ ،‬ومل�ست فيك احلكمة واحلر�ص على �أن تقدم‬ ‫�أف�ضل العالجات بفطنة وحنكة مل �أرها يف غريك‪ ،‬و�أقول لكل طبيب يرى نف�سه‬ ‫�أكرب من مري�ضه و�أعظم منه‪ ،‬ويرى يف �شهادته التي ح�صل عليها يف الطب يدا‬ ‫ثالثة �أو رجال رابعة �أو عينا خام�سة �أو زيادة يف عقل �أو جاه‪� ،‬أقول له (ولها)‪،‬‬ ‫ا�ستيقظ وانظر يف املر�آة‪ ،‬فيداك اثنتان‪ ،‬وعيناك اثنتان‪ ،‬ورجالك اثنتان‪،‬‬ ‫وو�صفك "ابن �آدم" و�آدم من تراب‪ ،‬و"تب�سمك يف وجه �أخيك �صدقة"‪ ،‬وعقلك‬ ‫كبري باحلكمة والتفاين يف عملك‪� ،‬صغري بتكربك على مر�ضاك وا�ستهتارك‬ ‫ب�إن�سانيتهم وكرامتهم‪ ،‬كن مثاال ُيت َبع‪ ،‬ال جاهال يق َّرع‪ ،‬فـ"احلكمة �ضالة امل�ؤمن‬ ‫�أينما وجدها �أخذها" �أو كما قال عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬فلن�ضع اليد باليد‪،‬‬ ‫وباحلكمة فلنعتد‪ ،‬لي�صبح هذا الوطن �أجمل‪.‬‬


‫منتخب ال�شباب يخ�سر �أمام م�صر وديا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫تعر�ض املنتخب الوطني لل�شباب لكرة القدم اىل خ�سارة ام��ام منتخب م�صر‬ ‫بنتيجة ‪ 1-2‬يف مباراة ودية �أقيمت �أول من �أم�س على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫وتاتي املباراة يف اطار البطولة الدولية الودية التي ينظمها االحتاد االردين‬ ‫لكرة القدم مب�شاركة منتخبي م�صر والعراق اىل جانب املنتخب الوطني الذي كان‬ ‫تعادل يف املباراة االوىل امام منتخب العراق دون اهداف‪.‬‬ ‫و�سجل الهدف الوحيد للمنتخب حممود زعرتة‪.‬‬ ‫وينتظر �أن يقيم منتخب ال�شباب مع�سكرا ت��دري�ب��ا يف م�صر ب��داي��ة ال�شهر‬ ‫القادم ويقابل منتخبها مرتني قبل التوجه �إىل ال�صني للم�شاركة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬

‫«‪ »3‬مواجهات يف افتتاح اجلولة الثانية من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫�شباب الأردن ين�شد التعوي�ض �أمام الرمثا‪ ..‬ومواجهة حذرة‬ ‫بني البقعة واحل�سني �إربد والعربي ي�ست�ضيف الأهلي‬

‫�صراع على الكرة بني م�صعب الرفاعي وحممد خري يف لقاء �سابق بني الفريقني‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫تبحث ن�صف فرق دوري املحرتفني عن "النقاط" يف افتتاح اجلولة‬ ‫الثانية من البطولة اليوم اجلمعة‪ ،‬حيث تقام "‪ "3‬لقاءات تبد�أ العا�شرة‬ ‫والن�صف م�ساء‪ ،‬وجميعها مهمة للغاية‪ ،‬م��ا ب�ين التعزيز والتعوي�ض‬ ‫للأندية خا�صة تلك التي فقدت نقاطا يف اجلولة املا�ضية �إما بالتعادل �أو‬ ‫اخل�سارة‪ ،‬ف�إنها ت�أمل ب�أن تكون املرحلة احلالية فاحتة خري لهم وبداية‬ ‫احل�صاد النقطي‪.‬‬ ‫العربي"املت�صدر" ب �ف��ارق الأه � ��داف ع��ن ال�ف�ي���ص�ل��ي والوحدات‬ ‫وال�ي�رم��وك وال��رم �ث��ا‪� ،‬سي�ست�ضيف الأه �ل��ي ع�ل��ى ا��س�ت��اد الأم�ي�ر ها�شم‬ ‫العا�شرة والن�صف م�ساء بهدف البقاء يف قمة الرتتيب العام للفريق‬ ‫�أ�سبوعا �آخر‪.‬‬ ‫فيما �سيكون ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة م�سرحا للقاء‬ ‫�شباب الأردن الأخري دون نقاط مع الرمثا اخلام�س بر�صيد "‪ "3‬نقاط‪،‬‬ ‫حيث يطمح امل�ست�ضيف �إىل قطف نقاط املباراة كاملة وعدم ترك �شيء‬ ‫ل�ضيفه‪.‬‬ ‫املواجهة الأخرية �ستجمع بني البقعة "نقطة واحدة" مع احل�سني‬ ‫�إرب��د العا�شر دون ر�صيد على ا�ستاد الأم�ير حممد بالزرقاء‪ ،‬و�ستت�سم‬ ‫باحلذر كونها ال تقبل الق�سمة على اثنني‪.‬‬ ‫مباريات اجلولة الثانية تختتم غدا ال�سبت بثالث مباريات جتمع‬

‫عدنان عدو�س مي�ضي بالكرة نحو مرمى احل�سني اربد يف لقاء �سابق‬

‫الأوىل ب�ين ال ��وح ��دات وال�ي�رم ��وك ع�ل��ى ا� �س �ت��اد امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬والأخرى بني الفي�صلي واملن�شية على ا�ستاد الأمري حممد‬ ‫ب��ال��زرق��اء والأخ�ي�رة ب�ين كفر�سوم واجل��زي��رة على ا�ستاد الأم�ي�ر ها�شم‬ ‫بالرمثا‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * الرمثا ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يدرك فريق �شباب الأردن جيدا �أن �أي نزيف �آخر للنقاط �سيبعده‬ ‫عن املناف�سة ب�شكل مبكر‪ ،‬خا�صة �أن اخل�سارة بالأربعة يف اجلولة الأوىل‬ ‫�أمام العربي مل تكن يف احل�سبان‪.‬‬ ‫و�أث ��ار ال�سقوط ال�شبابي يف البداية �أك�ثر م��ن ت�سا�ؤل ح��ول قدرة‬ ‫الفريق على مناف�سة القطبني الوحدات والفي�صلي‪ ،‬كما كان يف الأعوام‬ ‫ال�سابقة بعد �أن كان "الأ�سود" يقدمون �أف�ضل العرو�ض �أمامهما‪.‬‬ ‫وما يثري عالمات التعجب �أن �إدارة النادي مل تق�صر يف دعم الفريق‬ ‫بعد �أن فقد عددا كبريا من الالعبني‪ ،‬فعززت ال�صفوف ب�أكرث من العب‬ ‫مميز من �أجل املناف�سة على لقبي دوري املحرتفني وك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫يعتمد الفريق ب�شكل على �أوراق معتز يا�سني وحممد ال�صقري‬ ‫وحازم جودت وعبداهلل ذيب وكابالوجنو و�أحمد مرعي وم�صطفى �شحدة‬ ‫وعالء ال�شقران‪ .‬من جهته كانت بداية الرمثا �إيجابية من خالل حتقيقه‬ ‫الفوز على كفر�سوم؛ ما يجعل العبي الفريق يدخلون لقاء �شباب الأردن‬ ‫مبعنويات عالية بحثا عن النقاط الثالثة وحتقيق الفوز الثاين لهم‪،‬‬ ‫و�إن مل يح�صل ذلك ف�إن نقطة واحدة �ستكون كافية لهم‪.‬‬ ‫الرمثا يعتمد على �أ�سماء �سليمان ال�سلمان وحمزة الدردور وم�صعب‬

‫منتخبنا للنا�شئني لكرة القدم‬ ‫يخ�سر �أمام عمان ويالقي الإمارات اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل وبرتا‬ ‫خ�سرمنتخبنا الوطني للنا�شئني لكرة‬ ‫ال�ق��دم ام��ام منتخب ع�م��ان بنتيجة ‪ 0-2‬يف‬ ‫امل �ب��اراة التي ج��رت �أم����س الأول على ا�ستاد‬ ‫خليفة بن زايد مبدينة العني االماراتية‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي م�ن�ت�خ�ب�ن��ا يف احل ��ادي ��ة ع�شرة‬ ‫م��ن م���س��اء ال �ي��وم يف م��ع ن �ظ�يره االماراتي‬ ‫يف احل ��ادي ��ة ع���ش��ر ل�ي�لا يف ث ��اين مبارياته‬ ‫بالبطولة‪.‬‬ ‫ويف مباراة �أخرى جنح املنتخب الإمارتي‬ ‫يف الفوز على نظريه امل�صري (‪ )1-2‬لي�شارك‬ ‫املنتخب العماين ال�صدارة‪.‬‬ ‫و�ست�شهد اجلولة الثانية التي �ستنطلق‬ ‫اليوم لقاء �أخ��ر يجمع املنتخب العماين مع‬ ‫نظريه امل�صري عند التا�سعة م�ساء‪.‬‬ ‫وي�شارك املنتخب �ضمن البطولة الودية‬ ‫ا�ستعدادا للم�شاركة بنهائيات ا�سيا التي تقام‬ ‫يف اوزبك�ستان اعتبارا من ‪ 24‬ت�شرين االول‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق��دم املنتخب م�ستوى جيد يف احل�صة‬ ‫االوىل ومت�ك��ن م��ن ال�سيطرة على منطقة‬ ‫العمليات بف�ضل التحركات الن�شطة ل�سمري‬ ‫رجا و�صالح راتب وعمر خليل و�إح�سان حداد‬ ‫فيما ظهر املهاجمني �أح�م��د �سريوة وتامر‬ ‫� �ص��وب��ر ب �� �ص��ورة ط�ي�ب��ة ومت �ك �ن��ا م��ن تهديد‬ ‫مرمى املنتخب العماين يف �أكرث من منا�سبة‬

‫�سريوة يتخطى الالعب العماين وعنانزة يراقبه‬

‫حيث �شكل �سريوة جبهة ي�سرى قوية و�أرهق‬ ‫دف ��اع ��ات امل�ن�ت�خ��ب ال �ع �م��اين ب�ف���ض��ل متتعه‬ ‫بلياقة بدنية عالية وق ��درة على املراوغة‪،‬‬ ‫لكن ما كان يعيب "الن�شامى ال�صغار" �سوء‬ ‫اللم�س الأخرية‪.‬‬ ‫احل�صة الثانية �شهدت اندفاعا عمانيا‬ ‫ل�ل�أم��ام مت�ك��ن خ�لال��ه خ��ال��د ال�ه��اج��ري من‬

‫(نق ًال عن الوحدات نت)‬

‫افتتاح الت�سجيل عند الدقيقة "‪ "50‬عندما‬ ‫ا�ستغل هفوة احلار�س والدفاع و�أ�سكن الكرة‬ ‫ب��ر�أ��س��ه يف ال���ش�ب��اك‪ ،‬قبل ان ي�ضيف يا�سني‬ ‫ال�شحيمي الهدف الثاين بعد �أن تخطى �أكرث‬ ‫من مدافع مبجهود فردي رائع و�سدد الكرة‬ ‫يف �شباك احلار�س البديل �أحمد خنجر عند‬ ‫الدقيقة "‪."87‬‬

‫اللحام وحممد ال�سقار وعبداهلل الزعبي وداوود �أبو القا�سم‪.‬‬ ‫البقعة * احل�سني �إربد ا�ستاد الأمري حممد‬ ‫تبدو ظروف الفريقني مت�شابهة للغاية‪ ،‬فالبقعة فرط بالفوز �أمام‬ ‫اجلزيرة الذي تعادل �أمامه يف الوقت القاتل‪ ،‬واحل�سني �إربد ظهر ب�صورة‬ ‫ع�شوائية �أمام الريموك وخ�سر (‪.)2-1‬‬ ‫لذا �سيكون البحث عن الفوز عامال م�شرتكا بينهما‪ ،‬لأن التعادل‬ ‫�سيكون خ�سارة حقيقية ولن يفيد �إطالقا يف العملية احل�سابية‪.‬‬ ‫الأمور الفنية تبدو �أنها متيل بن�سبة وا�ضحة مل�صلحة البقعة الذي‬ ‫ميلك �أ�سماء ق��ادرة على ترجمة الفر�ص‪ ،‬بعك�س احل�سني �إرب��د الذي‬ ‫يعتمد ب�شكل �أ�سا�سي على العبيه ال�شباب معززين بالقليل من العبي‬ ‫اخلربة‪ ،‬وهذا عامل مهم وح�سا�س يف هذه اللقاءات‪.‬‬ ‫يربز من البقعة عدنان �سليمان وحممد عبداحلليم ول�ؤي عدو�س‬ ‫وعامر وريكات وحامد الغريب وحمدي معو�ض ومن احل�سني �إربد فادي‬ ‫القط وعمر عثامنة و�أن�س ال�شهابات وحممد عالونة وك��رمي ح�سنني‬ ‫وعلي عقاب‪.‬‬ ‫العربي * الأهلي ا�ستاد الأمري ها�شم‬ ‫قدم العربي مباراة كبرية �أم��ام �شباب الأردن وظهر ب�صورة زاهية‬ ‫ورائ�ع��ة للغاية‪ ،‬وحقق نتيجة كبرية ك�شفت نوعا ما عن طموحاته يف‬ ‫املو�سم احل��ايل‪ ،‬لكن كل مباراة تختلف عن �سابقتها واالهلي لن يكون‬ ‫�صيدا �سهال �أم ��ام ال�ع��رب��ي لأن��ه ه��و الآخ ��ر خ�سر ب�صعوبة بالغة �أمام‬ ‫الفي�صلي "بطل الدوري" وكاد يخرج بالتعادل لكن احلظ مل يحالفه‬

‫يف تلك املباراة‪ .‬العربي �سي�ستغل عاملي الأر���ض واجلمهور واال�ستفادة‬ ‫منهما على �أك�م��ل وج��ه لتحقيق ال�ف��وز‪ ،‬والأه�ل��ي �سيعمل على تعطيل‬ ‫انطالقة مناف�سه القوية والعودة �إىل عمان بنقطة على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫يربز من العربي �أحمد غازي و�صدام �شهابات و�أن�س الزبون وعماد‬ ‫ذي��اب��ات وحممد بل�ص وحم�ترف��وه كوبي �أب��راه��ام وت��را مو�سى و�أحمد‬ ‫�إدري�س‪ ،‬ومن االهلي عالء املومني و�شفيق عوي�س ورائد اخلر�شة و�أحمد‬ ‫احلمكري والثالثي الربازيلي املحرتف الن �سوزا ولياندرو ايد جارد‬ ‫ليمادي‪.‬‬ ‫اجلزيرة الريا�ضية تنقل «‪ »3‬لقاءات من الأ�سبوع الثاين‬ ‫لدوري املحرتفني‬ ‫�ستقوم قناة اجلزيرة الريا�ضية الناقل احل�صري لبطوالت الكرة‬ ‫الأردنية بنقل «‪ »3‬لقاءات من الأ�سبوع الثاين ل��دوري املحرتفني بكرة‬ ‫القدم على النحو التايل‪:‬‬ ‫�شباب الأردن * الرمثا ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين اليوم‬ ‫البقعة * احل�سني �إربد ا�ستاد الأمري حممد اليوم‬ ‫الوحدات* الريموك ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين غدا‬ ‫فيما لن يتم نقل لقاءات الأهلي والعربي التي �ستقام اليوم على ا�ستاد‬ ‫الأمري ها�شم بالرمثا‪ ،‬ولقائي الفي�صلي واملن�شية على ا�ستاد الأمري حممد‬ ‫بالزرقاء وكفر�سوم مع اجلزيرة على ا�ستاد الأمري ها�شم غدا ال�سبت‬

‫بن همام ‪�«:‬س�أدعم بالتر يف انتخابات الفيفا املقبلة»‬ ‫بريوت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك���ش��ف رئ�ي����س االحت� ��اد اال� �س �ي��وي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم ال �ق �ط��ري حم �م��د ب ��ن ه �م ��ام �أم�س‬ ‫اخلمي�س ل��وك��ال��ة "فران�س بر�س" ان��ه لن‬ ‫يرت�شح لرئا�سة االحتاد الدويل (فيفا) العام‬ ‫املقبل و�سيدعم يف تلك االنتخابات الرئي�س‬ ‫احل��ايل ال�سوي�سري ج��وزي��ف ب�لات��ر لوالية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك��ل ال��دالئ��ل ت���ش�ير يف اال�شهر‬ ‫االخ�ي�رة اىل ام�ك��ان�ي��ة ت��ر��ش��ح ب��ن ه�م��ام اىل‬ ‫م�ن���ص��ب رئ�ي����س ال�ف�ي�ف��ا يف م��واج �ه��ة بالتر‬ ‫م��ا ادى اىل بع�ض ال�ف�ت��ور يف ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫الرجلني قبل ان تعود اىل طبيعتها يف االونة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وقال بن همام يف ت�صريح لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س ام����س على هام�ش زي ��ارة ق��ام بها اىل‬ ‫ب�يروت التقى خاللها رئي�س احلكومة �سعد‬ ‫احلريري "يهمني ان او�ضح نقطة ا�سا�سية‬ ‫هي انني لن اتر�شح النتخابات الفيفا املقبلة‬ ‫ب��ل ��س��أق��دم دع�م��ي امل�ط�ل��ق للرئي�س احلايل‬ ‫جوزيف بالتر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "يف امل �ق��اب��ل‪� � ،‬س ��أت��ر� �ش��ح لوالية‬ ‫ج ��دي ��دة ع �ل��ى ر�أ�� � ��س االحت� � ��اد اال� �س �ي ��وي يف‬ ‫االنتخابات املقررة يف مطلع العام املقبل وامل‬ ‫ان اح�صل على ثقة االحتادات الوطنية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اول ا� �ش��ارة ع��ن ع ��ودة امل �ي��اه اىل‬ ‫جم��اري�ه��ا ب�ين ب��ن ه�م��ام وب�لات��ر الت�صاريح‬ ‫االي�ج��اب�ي��ة ال�ت��ي � �ص��درت عنهما يف معر�ض‬ ‫�سوكرييك�س يف ��س�ن�غ��اف��ورة ال���ش�ه��ر املا�ضي‬

‫بن همام‬

‫ع�ن��دم��ا �سئل االول ع��ن اجل �ف��اء بينه وبني‬ ‫ب�لات��ر ف��اج��اب "تكون ه�ن��اك اخ �ت�لاف��ات يف‬ ‫ال ��ر�أي حتى ب�ين االخ واخ�ي��ه‪ ،‬وعالقتي مع‬ ‫بالتر ال تختلف عن ذلك‪ ،‬ورغم وجود بع�ض‬ ‫االختالفات يف ال��ر�أي احيانا اال اين اعترب‬ ‫بالتر �صديقا جيدا"‪.‬‬ ‫وا�شاد بن همام بالدور الكبري الذي قام‬ ‫به بالتر من �أجل �إجناح �إقامة نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا وقال يف هذا‬ ‫ال�صدد "يجب ان ا�شري اىل ان ره��ان بالتر‬ ‫على جنوب �أفريقيا قد جنح‪ ،‬والف�ضل االكرب‬

‫يعود اىل جهوده وت�صميمه"‪.‬‬ ‫ورد ب�لات��ر ع�ل��ى ه��ام����ش امل�ع��ر���ض ذاته‪،‬‬ ‫م�شيدا ب ��اداء احل�ك��ام واملنتخبات اال�سيوية‬ ‫يف نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل وع��ن ت�أييده �شعار‬ ‫االحت��اد اال��س�ي��وي لكرة ال�ق��دم ال��ذي يحمل‬ ‫عنوان "امل�ستقبل هو �آ�سيا"‪ ،‬وق��ال مو�ضحا‬ ‫"هناك �شيء ما قد تغري منذ تويل حممد‬ ‫ب��ن ه �م��ام رئ��ا� �س��ة االحت � ��اد‪ .‬ل �ق��د ب ��ات �أكرب‬ ‫االحتادات القارية يف العامل‪ ،‬لي�س فقط من‬ ‫ناحية عدد ال�سكان لكن اي�ضا من الناحيتني‬ ‫الكروية واالقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف "من ال� �ن ��اح� �ي ��ة الإداري� � � � ��ة‬ ‫والتنظيمية ف��ان االحت ��اد اال� �س �ي��وي ميتاز‬ ‫باالحرتاف‪� ،‬سواء من خالل م�شروع الر�ؤية‬ ‫الآ�سيوية ودوري �أبطال �آ�سيا وبرامج تطوير‬ ‫احلكام‪ ،‬واالحتاد يقوم بعمل جيد"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ب�لات��ر "ما حت�ق��ق ج��اء نتيجة‬ ‫ال�ع�م��ل ال���ش��اق ال ��ذي ب��ذل��ه �صديقي حممد‬ ‫بن همام رئي�س االحت��اد الآ�سيوي‪ ،‬حيث قام‬ ‫بجهود كبرية لالرتقاء بكرة القدم الآ�سيوية‬ ‫�إىل م�ستويات ج��دي��دة‪ ،‬و�ساهم ب�شكل كبري‬ ‫يف ال�ت�ط��ور ال�سريع ل�ك��رة ال�ق��دم الآ�سيوية‪،‬‬ ‫ال ميكن �إال �أن اتفق معه ب��ان امل�ستقبل هو‬ ‫�آ�سيا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ب��ن ه�م��ام ب ��د�أ ج��ول��ة اىل دول‬ ‫املنطقة يف االيام االخرية ا�ستهلها يف اليمن‬ ‫حيث تابع مرا�سم قرعة خليجي ‪ ،20‬ثم زار‬ ‫ال�سعودية و�سوريا فلبنان اليوم يرافقه نائبه‬ ‫االم��ارات��ي يو�سف ال�سركال ورئي�س االحتاد‬ ‫العراقي ح�سني �سعيد‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫دل بو�سكي يعلن ت�شكيلة «�أبطال العامل»‬ ‫مدريد ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ار�سنال يعلن �ضم �سكيالت�شي من ا�شبيلية‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن الفرن�سي ار�سني فينغر مدرب ار�سنال االنكليزي �أم�س‬ ‫اخلمي�س �ضم الفرن�سي �سيبا�ستيان �سكيالت�شي م��ن ا�شبيلية‬ ‫اال�سباين ملدة ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وكان �سكيالت�شي (‪ 30‬عاما) اجتاز الفح�ص الطبي الروتيني‬ ‫وانهى جميع التفا�صيل االخرى املتعلقة بالعقد االثنني املا�ضي‪،‬‬ ‫لكن ار�سنال اعلن �ضم الالعب �أم�س يف م�ؤمتر �صحايف‪.‬‬ ‫وقال فينغر "كنا بحاجة اىل مدافع جيد لديه خربة وب�سعر‬ ‫منا�سب‪ ،‬و�سكيالت�شي لديه كل هذه املوا�صفات‪ ،‬انه مدافع حقيقي‪،‬‬ ‫جيد يف املواجهات الثنائية ويف الكرات العالية‪ ،‬و�سيعتاد على الكرة‬ ‫االنكليزية"‪ .‬ورف�ض �سكيالت�شي امل�شاركة مع ا�شبيلية يف مباراة‬ ‫امللحق �ضمن دوري ابطال اوروبا �ضد براغا للتمكن من ذلك مع‬ ‫فريقه اجلديد‪ .‬وبات املدافع الفرن�سي ثالث العب يتعاقد معه‬ ‫ار�سنال هذا املو�سم بعد املغربي مروان ال�شماخ والفرن�سي لوران‬ ‫كو�سييلني‪ .‬خا�ض �سكيالت�شي ع�شرين مباراة مع منتخب فرن�سا‪،‬‬ ‫وك��ان �ضمن العنا�صر التي �شاركت يف مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪ ،2010‬لكنه مل يكن �ضمن اال�سماء التي اعلنها امل��درب اجلديد‬ ‫لوران بالن للم�شاركة يف املباراتني االوليني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫اوروبا ‪ 2010‬مطلع ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫اعلن مدرب منتخب ا�سبانيا بطل العامل لكرة‬ ‫القدم في�سنتي دل بو�سكي اليوم اخلمي�س ا�سماء ‪20‬‬ ‫العبا للم�شاركة يف املباراة �ضد لي�شتن�شتاين يف ‪3‬‬ ‫ايلول املقبل �ضمن ت�صفيات ك�أ�س اوروبا ‪ ،2012‬ويف‬ ‫املباراة الودية �ضد االرجنتني يف ال�سابع منه‪.‬‬ ‫وك��ان منتخب ا�سبانيا ت��وج بطال الوروب��ا عام‬ ‫‪ 2008‬بفوزه على املانيا يف املباراة النهائية ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫كما انه توج يف احلادي ع�شر من متوز املا�ضي‬ ‫بطال للعامل للمرة االوىل يف تاريخه بفوزه على‬ ‫هولندا بالنتيجة ذاتها يف املباراة النهائية ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وا�ستدعى دل بو�سكي معظم العنا�صر التي‬ ‫فازت باللقب العاملي‪.‬‬ ‫وتخو�ض ا�سبانيا غمار الت�صفيات االوروبية‬ ‫اىل ج��ان��ب ل�ي���ش�ت�ن���ش�ت��اي��ن وت���ش�ي�ك�ي��ا وا�سكتلندا‬ ‫وليتوانيا‪.‬‬ ‫وهنا الالعبون‪ - :‬للمرمى‪ :‬ايكر‪ ‬كا�سيا�س‪( ‬ر‬ ‫يال‪ ‬مدريد) وفيكتور فالدي�س (بر�شلونة)‪ ‬وخو�سي‬ ‫ه‪ ‬مانويل‪ ‬رينا‪( ‬ليفربول‪ ‬االنكليزي)‬ ‫‪ ‬ل� � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � ��دف � � � � � � � � � � � ��اع‪ :‬ال� � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � ��ارو‬‫اربيلوا‪ ‬و�سريجيو‪ ‬رامو�س‪( ‬ريال مدريد) وخوان‪ ‬ك‬ ‫ابديفيال‪( ‬فياريال)‪ ‬وكارلي�س‪ ‬بويول‪ ‬وجريار‪ ‬بيكي‬ ‫ه‪( ‬بر�شلونة) وكارلو�س مار�شينا (فياريال)‬ ‫‪ - ‬للو�سط‪ :‬فران�سي�سك‪ ‬فابريغا�س‪( ‬ار�سنال‪ ‬‬ ‫االنكليزي)‪ ‬وت�شايف‪ ‬هرنانديز‪ ‬و�سريجيو‪ ‬بو�سكيت‬ ‫�س‪ ‬واندري�س انيي�ستا (بر�شلونة)‪ ‬وت�شابي‪ ‬الون�سو‬ ‫(ري � ��ال مدريد)‪ ‬و�سانتياغو‪ ‬كازورال و�سي�سك‬ ‫فابريغا�س (ار�سنال االنكليزي)‬ ‫‪ - ‬ل� � � �ل� � � �ه� � � �ج � � ��وم‪ :‬داف� � � �ي � � ��د‪ ‬ف� � � �ي � � ��ا وب � � � � � ��درو‬ ‫�سيتي‬ ‫(بر�شلونة)‪ ‬ودافيد‪� ‬سيلفا‪( ‬مان�ش�سرت‬ ‫االنكليزي) ونافا�س (ا�شبيلية) وفرناندو ليورنتي‬ ‫(ات �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او) وفرناندو‪ ‬توري�س‪( ‬ليفربول‬ ‫االنكليزي)‬

‫�شفاين�شتيجر ي�ؤيد بقاء‬ ‫باالك قائدا ملنتخب �أملانيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫فيا من العنا�صر الثابتة يف املنتخب اال�سباين‬

‫عودة مالودا لت�شكيلة منتخب فرن�سا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستدعى املدرب اجلديد ملنتخب فرن�سا يف كرة القدم لوران بالن‬ ‫العب الو�سط فلوران مالودا اىل الت�شكيلة التي �ستخو�ض املباراتني‬ ‫�ضد بيالرو�سيا والو�سنة يف ‪ 3‬و‪ 7‬املقبلني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪.2012‬‬ ‫و�ضم بالن ت�سعة العبني فقط من الذين �شاركوا يف مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬اىل الت�شكيلة التي �ستبد�أ الت�صفيات االوروبية‪.‬‬ ‫خا�ض املنتخب الفرن�سي مباراة واح��دة حتت ا�شراف بالن قبل‬ ‫نحو ا�سبوعني وخ�سرها امام نظريه الرنوجي ‪ 2-1‬يف او�سلو‪.‬‬ ‫وت�سلم بالن املهمة خلفا لرميون دومينيك بعد ف�شل االخري مع‬ ‫املنتخب الذي خرج من الدور االول يف نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫يذكر ان مهاجم بايرن ميونيخ االمل��اين فرانك ريبريي يواجه‬ ‫عقوية االي�ق��اف مل��دة ث�لاث م�ب��اري��ات‪ ،‬وب��ات��ري��ك اي�ف��را يغيب خم�س‬ ‫مباريات‪ ،‬ب�سبب دورهما يف امتناع املنتخب عن التدريب اثناء ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�غ�ي��ب غ��ورك��وف ب���س�ب��ب اي �ق��اف��ه م �ب��ارات�ين ب�ع��د ط ��رده يف‬ ‫املواجهة �ضد جنوب افريقيا يف امل��ون��دي��ال (‪ ،)2-1‬و�سمري ن�صري‬ ‫ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫والالعبون هم‪:‬‬ ‫ حل��را��س��ة امل��رم��ى‪ :‬ه��وغ��و ل��وري����س (ل �ي��ون) و�ستيف مانداندا‬‫(مر�سيليا) و�سيدريك كارا�سو (بوردو)‬ ‫ للدفاع‪ :‬ب��اك��اري �سانيا وغاييل كلي�شي (ار�سنال االنكليزي)‬‫وعادل رامي (ليل) وفيليب ميك�س�س (روما االيطايل) ومامادو �ساكو‬ ‫(باري�س �سان جرمان) وبينوا ترميولينا�س (بوردو)‬ ‫ للو�سط‪ :‬ابو ديابي (ار�سنال) والو ديارا (بوردو) وال�سانا ديارا‬‫(ريال مدريد اال�سباين) ويان مفيال (رين) وفلوران مالودا (ت�شل�سي‬ ‫االنكليز) وجريميي مينيز (روما) وماتيو فالبوينا (مر�سيليا)‬ ‫ للهجوم‪ :‬كيفن غامريو (لوريان) وغييوم هوارو (باري�س �سان‬‫ج��رم��ان) وك��رمي بنزمية (ري��ال م��دري��د) ول��وي��ك رمي��ي (مر�سيليا)‬ ‫ولوي�س �ساها (ايفرتون االنكليزي)‬

‫مالودا «ميني» يعود من جديد للمنتخب الفرن�سي‬

‫الدوري العراقي‬ ‫اربيل ‪ -‬الطلبة ودهوك ‪ -‬الزوراء‬ ‫يف ذهاب ن�صف النهائي اليوم‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي اربيل حامل اللقب يف املوا�سم الثالثة املا�ضية مع �ضيفه‬ ‫الطلبة‪ ،‬ويواجه الزوراء م�ضيفه دهوك اليوم اجلمعة يف ذهاب ن�صف‬ ‫نهائي بطولة العراق لكرة القدم‪.‬‬ ‫ي�سعى اربيل‪ ،‬الذي يعد املواجهة مع الطلبة البوابة احلقيقية‬ ‫يف حملة ال��دف��اع ع��ن لقبه وك�سر ال��رق��م القيا�سي باحل�صول عليه‬ ‫الربع مرات متتالية‪ ،‬اىل ا�ستثمار اف�ضلية عاملي االر�ض واجلمهور‬ ‫وتخطي �ضيفه قبل مواجهة االياب‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان ايابا يف ‪ 31‬اجلاري يف بغداد‪.‬‬ ‫امل��درب احل��ايل الرب�ي��ل وال�سابق للجي�ش ال�سوري ال��ذي ح�صل‬ ‫مع االخري على لقب الدوري يف املو�سم املا�ضي ايوب اودي�شو قال يف‬ ‫ت�صريحات ع�شية اللقاء "نطمح اىل قطع خطوة مهمة نحو املباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬لكن علينا ان نبذل جهدا كبريا ام��ام الطلبة يف مباراة‬ ‫الغد"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ي�سعى الطلبة اىل العودة من اربيل بنتيجة مطمئنة‬ ‫مل�شواره قبل مواجهة االياب على ملعبه والتي يعدها احلا�سمة لدائرة‬ ‫ال�صراع امل�ؤدي اىل املبارة النهائية‪.‬‬ ‫وتنتظر الزوراء مهمة �صعبة على ملعب م�ضيفه دهوك يتطلع‬ ‫فيها اىل العودة بنتيجة طيبة لكي يدخل مواجهة االياب مبعنويات‬ ‫مرتفعة حتى يوا�صل امل�شوار �صوب اللقاء اخلتامي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ي�أمل دهوك يف الذهاب اىل بغداد ملواجهة االياب يف‬ ‫موقف مريح عرب فوز منتظر خ�صو�صا ان املباراة تقام على ار�ضه‬ ‫وامام جمهوره‪.‬‬

‫الدوري الكويتي‬

‫القاد�سية ي�ستعيد توازنه ب�سرعة والكويت يهدر نقطتني‬ ‫الكويت ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪).‬‬ ‫ا� �س �ت �ع��اد ال �ق��اد� �س �ي��ة ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب يف‬ ‫املو�سمني املا�ضيني توزانه وحقق فوزا �ساحقا‬ ‫ع �ل��ى اجل� �ه ��راء ال ��واف ��د اجل��دي��د اىل دوري‬ ‫اال�ضواء برباعية نظيفة‪ ،‬فيما اهدر الكويت‬ ‫نقطتني ثمينتني ب�سقوطه يف ف��خ التعادل‬ ‫مع ال�ساحل ‪� 1-1‬أول من ام�س االرب�ع��اء يف‬ ‫افتتاح املرحلة الثانية م��ن بطولة الكويت‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪ ،‬حقق القاد�سية فوزه‬

‫االول ه� ��ذا امل��و� �س��م ع �ل��ى ح �� �س��اب م�ضيفه‬ ‫اجل�ه��راء باربعة اه��داف نظيفة ت�ن��اوب على‬ ‫ت�سجيلها ب��در امل�ط��وع (‪ )6‬وال���س��وري فرا�س‬ ‫اخلطيب (‪ 16‬و‪ )18‬وحمد العنزي (‪ 81‬من‬ ‫ركلة جزاء)‪ .‬وح�صل القاد�سية على اول ثالث‬ ‫نقاط بعد ان خ�سر ام��ام كاظمة �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫اجلولة االوىل‪ ،‬فيما مني اجلهراء باخل�سارة‬ ‫الثانية على التوايل وبقي بال ر�صيد‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ك ��ان ال �ك��وي��ت يف‬ ‫طريقه اىل ت�سجيل فوزه الثاين على التوايل‬ ‫على ح�ساب م�صيفه ال�ساحل عندما تقدم‬

‫بهدف وليد علي يف الدقيقة ‪ ،79‬رغم انه كان‬ ‫يلعب بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 68‬بعد‬ ‫طرد املهاجم الربازيلي رودريغو كاريكا‪ ،‬بيد‬ ‫ان ال�ساحل حرمه من الفوز ب��ادراك��ه هدف‬ ‫التعادل عرب حممد العازمي واملباراة تلفظ‬ ‫انفا�سها االخرية‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ساحل ك��رر نف�س ال�سيناريو مع‬ ‫ال�ساملية وانتزع منه التعادل ‪ 1-1‬يف الدقائق‬ ‫االخ�يرة‪ ،‬لريفع ر�صيده اىل نقطتني‪ ،‬فيما‬ ‫رفع الكويت ر�صيده اىل اربع نقاط‪ ،‬بعد ان‬ ‫فاز على الن�صر ‪�-4‬صفر يف اجلولة االوىل‪.‬‬

‫دورة نيو هايفن لكرة امل�ضرب‬

‫بغدادي�س وفوزنياكي ودمينتييفا اىل ربع النهائي‬ ‫نيو هايفن ‪� (-‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت� ��أه ��ل ال �ق�بر� �ص��ي م��ارك��و���س بغدادي�س‬ ‫امل�صنف اول اىل رب��ع نهائي دورة نيو هايفن‬ ‫االمريكية الدولية لكرة امل�ضرب بفوزه على‬ ‫االرجنتيني خ��وان اينيا�سيو �شيال ‪ 6-1‬و‪3-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫ويف امل � �ب ��اري ��ات االخ � � ��رى � �ض �م��ن ال � ��دور‬ ‫الثالث‪ ،‬ف��از الكازخ�ستاين يفغيني كوروليف‬ ‫ع�ل��ى االوك � ��راين اي�ل�ي��ا م��ار��ش�ن�ك��و ‪)5-7( 6-7‬‬ ‫و‪ ،4-6‬وال��رو� �س��ي ت �ي �م��وراز غابا�شفيلي على‬ ‫الكازخ�ستاين ان��دري غولوبيف اخلام�س ‪3-6‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪ ،)7-9( 6-7‬واالوزب �ك �� �س �ت��اين دني�س‬ ‫اي�ستومني على ال�سلوفاكي لوكا�س الك��و ‪2-6‬‬

‫و‪ 6-2‬و‪ ،3-6‬والهولندي تييمو دي باكر على‬ ‫االمل� ��اين ف �ل��وري��ان م��اي��ر ال �ث��ام��ن ‪)7-2( 7-6‬‬ ‫و‪ 1-6‬و‪ ،5-7‬والت�شيكي رادي��ك �ستيبانيك على‬ ‫الروماين فيكتور هاني�سكو ‪ )4-7( 6-7‬و‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-4‬و‪ ،4-6‬وال�صربي فيكتور تروي�سكي على‬ ‫االوك��راين الك�سندر دولغوبولوف ال�سابع ‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-4‬و‪ )1-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وت�أجلت مباراة اال�سباين طومي روبريدو‬ ‫ال���س��اد���س واالوك� ��راين �سريغي �ستاخوف�سكي‬ ‫ب�سبب املطر والنتيجة ت�شري اىل التعادل ‪.6-6‬‬ ‫ول� ��دى ال �� �س �ي��دات‪ ،‬ت ��أه �ل��ت الدمناركية‬ ‫ك ��ارول�ي�ن ف��وزن �ي��اك��ي امل���ص�ن�ف��ة اوىل اىل ربع‬ ‫النهائي ب�سهولة على ال�سلوفاكية دومينيكا‬ ‫� �ش �ي �ب��ول �ك��وف��ا ‪ 4-6‬و‪ ،1-6‬يف ح�ي��ن عانت‬

‫الرو�سية ايلينا دمينتييفا الرابعة كثريا قبل‬ ‫حجز بطاقتها اىل دور االرب�ع��ة بفوزها على‬ ‫االوك��ران �ي��ة كاترينا ب��ون��داري�ن�ك��و ‪)4-7( 6-7‬‬ ‫و‪ )7-5( 7-6‬و‪.4-6‬‬ ‫و�ضمن الدور الثاين اي�ضا‪ ،‬فازت الفرن�سية‬ ‫م��اري��ون م��ارت��ويل ال�ساد�سة على اال�سرتالية‬ ‫انا�ستازيا رودي��ون��وف��ا ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬وااليطالية‬ ‫ف�لاف�ي��ا بينيتا ال���س��اب�ع��ة ع�ل��ى البيالرو�سية‬ ‫اولغا غوفورت�سوفا ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬والرو�سية ناديا‬ ‫برتوفا الثامنة على االمريكية بيتاين ماتيك‬ ‫�ساندز ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬والرو�سية ماريا كرييلنكو‬ ‫على ال�سوي�سرية تيميا بات�شين�سكي ‪ 3-6‬و‪،1-6‬‬ ‫وال��رو��س�ي��ة دي �ن��ارا �سافينا ع�ل��ى ال�سلوفاكية‬ ‫دانييال هانتوت�شوفا ‪ )4-7( 6-7‬و‪.)2-7( 6-7‬‬

‫�أيد �سبا�ستيان �شفاين�شتيجر‪ ،‬جنم و�سط منتخب �أملانيا ونادي‬ ‫بايرن ميونيخ لكرة القدم‪ ،‬بقاء مايكل باالك قائدا للمنتخب بعد‬ ‫تعافيه من الإ�صابة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شفاين�شتيجر «‪ 26‬ع��ام��ا» ل�صحيفة "زود دويت�شه‬ ‫ت�سايتوجن" ال�صادرة �أم�س اخلمي�س‪" :‬لقد �أعطى باالك الكثري‬ ‫للمنتخب‪ ،‬ولوال الإ�صابة مل تكن هناك �أي حاجة ملناق�شة مو�ضوع‬ ‫�شارة قائد املنتخب"‪.‬‬ ‫وحول طموح �شفاين�شتيجر للح�صول على �شارة قائد منتخب‬ ‫�أملانيا �أكد الالعب �أن ال�شارة �شرف كبري لأي العب ولكنه يرغب‬ ‫يف الأداء يف امللعب دون حتمل م�سئولية ال�شارة‪.‬‬ ‫كان فولفجاجن هولت�س هويزر ‪ ،‬املدير التنفيذي لنادي باير‬ ‫ليفركوزن ر�شح �شفاين�شتيجر للح�صول على �شارة قائد املنتخب‬ ‫النهاء اخلالف بني مايكل باالك العب ليفركوزن و فيليب الم‬ ‫العب بايرن ميونيخ حول احل�صول على ال�شارة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �شفاين�شتيجر �أن لكل من باالك و الم �أ�سلوبه اخلا�ص‬ ‫يف قيادة الفريق و�أكد �أن الالعبني �أديا مهمتهما بنجاح يف قيادة‬ ‫املنتخب ورف����ض ال�لاع��ب �أن ي�ك��ون حكما ب�ين االث�ن�ين الختيار‬ ‫�أحدهما‪ .‬يف الوقت نف�سه‪� ،‬أ�شاد �شفاين�شتيجر بلوي�س فان جال‬ ‫املدير الفني لبايرن ميونيخ و�أرجع له الف�ضل يف امل�ستوى املتميز‬ ‫ال��ذي ظهر به مع ناديه وخ�لال ك�أ�س العامل الأخ�يرة يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪ .‬ت�أتي ت�صريحات �شفاين�شتيجر يف الوقت الذي �أكد فيه‬ ‫زميله فيليب الم �أحقيته باال�ستمرار قائدا ملنتخب �أملانياولكنه‬ ‫وعد باحرتام ق��رار يواخيم لوف املدير الفني يف حال رغبته يف‬ ‫اعادة باالك لتويل قيادة املنتخب‪.‬‬

‫فولف�سبورغ يتو�صل �إىل اتفاق‬ ‫مع يوفنتو�س ل�ضم دييغو‬

‫فولف�سبورغ ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تو�صل فولف�سبورغ االملاين اىل اتفاق مع يوفنتو�س االيطايل‬ ‫ل�ضم العب االخ�ير الربازيلي دييغو اىل �صفوفه الرب��ع �سنوات‬ ‫ح�سب ما او�ضحت وكالة "�سيد" االملانية �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫واجتاز دييغو الفح�ص الطبي على ان يوقع العقد الحقا‪.‬‬ ‫فبعد ان ت�ع�ثرت امل�ف��او��ض��ات ب�ين ال�ط��رف�ين �سابقا م��ا دفع‬ ‫فولف�سبورغ اىل اعالن تراجعه عن �ضم الالعب‪ ،‬تو�صل الناديان‬ ‫اىل اتفاق على قيمة ال�صفقة حيث نال يوفنتو�س مبلغ ‪ 15‬مليون‬ ‫ي ��ورو‪ ،‬م��ع مليونني ا�ضافيني يف ح��ال ت��أه��ل ال�ف��ري��ق اىل دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪ .‬برز دييغو مع فريدر برمين بني ‪ 2006‬و‪ ،2009‬لكنه‬ ‫مل يكن مقنعا يف املو�سم املا�ضي مع يوفنتو�س‪.‬‬

‫انرت ميالن يقدم عر�ضا‬ ‫لليفربول ل�ضم ما�سكريانو‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن انرت ميالن بطل ايطاليا واوروبا لكرة القدم انه قدم‬ ‫عر�ضا اىل ليفربول االنكليزي ل�ضم العب الو�سط االرجنتيني‬ ‫الدويل خافيري ما�سكريانو‪.‬‬ ‫واع��رب ما�سكريانو عن رغبته م��رارا يف ترك ليفربول ومل‬ ‫يعار�ض ناديه ذل��ك �شرط احل�صول "على عر�ض يليق ب�سمعة‬ ‫الالعب وبقيمته يف �سوق االنتقاالت"‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ن��ادي انرت ميالن ماركو برانكا يف ت�صريح اىل‬ ‫�صحيفة "�صن" �أم�س اخلمي�س "ار�سلت عر�ضا اىل ليفربول عرب‬ ‫الفاك�س الثالثاء املا�ضي وانتظر اجل��واب‪ .‬انه عر�ض جيد جدا‪،‬‬ ‫قريب مما يتوقعه ليفربول"‪ ،‬من دون ان يك�شف قيمة العر�ض‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف "اجلميع ي�ع�ل�م��ون ان م��ا��س�ك�يران��و ي��ري��د تغيري‬ ‫الفريق والبلد‪ ،‬كما ان لديه عالقة جيدة مع اال�سباين رافايل‬ ‫بينيتز مدرب انرت ميالن"‪ .‬وكان بينيتيز مدربا لليفربول قبل‬ ‫ا�شرافه على الفريق االيطايل بدءا من هذا املو�سم‪ ،‬و�سبق ان �ضم‬ ‫ما�سكريانو اىل االول عام ‪ 2007‬من و�ست هام‪.‬‬ ‫وكان بر�شلونة اال�سباين قدم عر�ضا لليفربول ل�ضم النجم‬ ‫االرجنتيني مقابل ‪ 18‬مليون يورو‪ ،‬لكن الفريق االنكليزي يطلب‬ ‫‪ 25‬مليونا مقابل حتريره‪.‬‬

‫دي ناتايل يرف�ض االنتقال �إىل‬ ‫يوفنتو�س ويف�ضل البقاء مع اودينيزي‬ ‫ميالنو ‪( -‬رويرتز)‬ ‫رف�ض انطونيو دي ناتايل مهاجم اودينيزي وه��داف دوري‬ ‫الدرجة الأوىل االيطايل لكرة القدم املو�سم املا�ضي االنتقال اىل‬ ‫يوفنتو�س مف�ضال البقاء مع فريقه احلايل‪.‬‬ ‫وقال اودينيزي يف بيان مبوقعه على االنرتنت �أم�س اخلمي�س‬ ‫"�أكد الالعب رغبته يف البقاء مع اودينيزي‪ .‬اودينيزي �سعيد‬ ‫للغاية بالقرار الذي اتخذه قائد فريقنا ويعترب االمر منتهيا‪".‬‬ ‫و�ضم يوفنتو�س بطل اوروب��ا مرتني �سبعة العبني كبار يف‬ ‫ف�ترة االن�ت�ق��االت ال�صيفية وا�ستغنى ع��ن حفنة م��ن الالعبني‬ ‫يف حماولة للتعايف من اثار املو�سم املا�ضي عندما احتل الفريق‬ ‫املركز ال�سابع يف ال��دوري‪ .‬وي�أتي رف�ض دي ناتايل للعر�ض قبل‬ ‫اي��ام قليلة على نهاية فرتة االنتقاالت ال�صيفية اخر �أغ�سط�س‬ ‫اب اجل��اري وهو ما قد ي�سبب م�شاكل ليوفنتو�س ال��ذي اعرتف‬ ‫مدربه اجلديد لويجي ديل نريي ان النادي يدر�س اال�ستغناء عن‬ ‫الربازيلي دييجو والفرن�سي ديفيد تريزيجيه‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫بايرن ميونيخ يحل �ضيفا‬ ‫على كايزر�سالوترن‬

‫الدوري الأملاين‬

‫دوري �أبطال اوروبا‬ ‫نيقو�سيا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��اد املهاجم ال��دويل العمالق بيرت كراوت�ش‬ ‫فريقه توتنهام اىل امل�سابقة االوروبية االرقى وهي‬ ‫دوري اب�ط��ال اوروب ��ا بت�سجيله ثالثية يف املباراة‬ ‫التي انتهت بفوز فريقه برباعية نظيفة على يونغ‬ ‫ب��وي��ز ال�سوي�سري يف اي��اب امللحق م�ساء �أول من‬ ‫�أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن االم � ��ور حم���س��وم��ة ب��ال�ن���س�ب��ة اىل‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ل�ن��دين ال��ذي خ�سر ذه��اب��ا ‪ 2-3‬بعد ان‬ ‫تخلف اي�ضا ��ص�ف��ر‪ 3-‬يف ال��دق��ائ��ق ال‪ 21‬االوىل‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ه��دف امل�ب�ك��ر ال ��ذي �سجله ك��راوت����ش بكرة‬ ‫را�سية بعد مرور ‪ 5‬دقائق و�ضع فريقه على ال�سكة‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال � ��دويل االخ� ��ر ج��رم��اي��ن ديفوي‬ ‫ال�ث��اين عندما �سيطر على ال�ك��رة بيده و��س��ار بها‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪15‬‬

‫ثالثية كراوت�ش تعيد توتنهام �إىل امل�سابقة‬ ‫الأوروبية الأرقى بعد غياب ‪ 48‬عاما‬ ‫قبل ان يطلقها ق��وي��ة ارتطمت بالقائم وتهادت‬ ‫داخل ال�شباك (‪.)32‬‬ ‫و��س�ج��ل ك��راوت ����ش ه��دف��ه ال�شخ�صي الثاين‬ ‫والثالث لفريقه عندما ارتقى للكرة بر�أ�سه فوق‬ ‫اجلميع وا�سكنها ال�شباك (‪ .)62‬واختتم كروات�ش‬ ‫نف�سه م�ه��رج��ان االه� ��داف م��ن رك�ل��ة اجل ��زاء اثر‬ ‫اعاقة الويلزي غاريث بايل داخل املنطقة‪.‬‬ ‫وبلغ اياك�س الهولندي العريق الفائز باللقب‬ ‫ارب ��ع م ��رات دور امل�ج�م��وع��ات ب �ف��وزه ع�ل��ى دينامو‬ ‫كييف ‪.1-2‬‬ ‫و�ضرب الثنائي الهجومي اخلطري يف �صفوف‬ ‫اي��اك����س االوروغ ��وي ��اين ل��وي����س ��س��واري��ز واملغربي‬ ‫منري احلمداوي بقوة و�سجال هديف فريقهما يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 43‬و‪ ،75‬قبل ان يرد املهاجم املخ�ضرم‬ ‫اندريه �شفت�شنكو من ركلة جزاء قبل نهاية املباراة‬ ‫ب�ست دقائق‪.‬‬

‫وعا�ش ان�صار اياك�س اوقاتا حرجة يف الدقائق‬ ‫االخرية النه لو جنح كييف يف ت�سجيل هدف اخر‬ ‫ل�ضمن بلوغ دور املجموعات على ح�ساب مناف�سه‬ ‫بعد انتهاء مباراة الذهاب ‪.1-1‬‬ ‫وح �ق��ق اوك �� �س�ي�ر ال �ف��رن �� �س��ي اجن� � ��ازا كبريا‬ ‫باخراجه زينيت �سانت بطر�سربغ الرو�سي عندما‬ ‫قلب تخلفه ذه��اب��ا ��ص�ف��ر‪ 1-‬اىل ف��وز على ار�ضه‬ ‫‪�-2‬صفر �سجلهما هينغبارت (‪ )9‬ويلني (‪.)53‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي يبلغ فيها اوك�سري هذا‬ ‫الدور منذ مو�سم ‪.2003-2002‬‬ ‫وبلغ كوبنهاغن الدمناركي دور املجموعات‬ ‫اي�ضا بفوزه على جاره الرنوجي روزنربغ ‪�-1‬صفر‬ ‫بفارق االهداف ليقلب تخلفه ذهابا ‪.2-1‬‬ ‫اما زيلينا ال�سلوفاكي فجدد فوزه على �سبارتا‬ ‫ب��راغ الت�شيكي ‪��-1‬ص�ف��ر بعد تغلبه عليه ‪�-‬صفر‬ ‫ذهابا‪.‬‬

‫مولر وريبريي يحمالن على عاتقهما حتقيق الفوز للبايرن اليوم‬

‫يحل بايرن ميونيخ حامل اللقب �ضيفا على‬ ‫كايزر�سالوترن ال�صاعد ه��ذا املو�سم اىل الدرجة‬ ‫االوىل اليوم اجلمعة يف افتتاح املرحلة الثانية من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت�ستكمل امل�ب��اري��ات ال�سبت فيلتقي هانوفر‬ ‫مع �شالكه‪ ،‬وكولن مع فريدر برمين‪ ،‬وفولف�سبورغ‬ ‫مع ماينت�س‪ ،‬وفرانكفورت مع هامبورغ‪ ،‬ونورمربغ‬ ‫م ��ع ف ��راي� �ب ��ورغ‪ ،‬و� �س��ان��ت ب� ��ويل م ��ع هوفنهامي‪،‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م االح � ��د ف �ي �ل �ع��ب ب ��اي ��ر ل �ي �ف ��رك ��وزن مع‬ ‫بورو�سيا مون�شغنالدباخ‪ ،‬و�شتوتغارت مع بورو�سيا‬ ‫دورمتوند‪.‬‬ ‫ي�سعى ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري اىل حت�ق�ي��ق فوزه‬ ‫ال�ث��اين بعد ان ك��ان تغلب على فولف�سبورغ بطل‬ ‫امل��و��س��م قبل امل��ا��ض��ي ‪ 1-2‬يف امل��رح�ل��ة االوىل التي‬ ‫�شهدت اي�ضا فوز كايزر�سالوترن على كولن ‪.1-3‬‬

‫ويريد بايرن موا�صلة انطالقته اجليدة هذا العام‬ ‫خالفا ملا ح�صل معه يف املو�سم املا�ضي حيث اهدر‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ن�ق��اط يف ال�ب��داي��ة ق�ب��ل ان يفر�ض‬ ‫�سيطرته الحقا يف طريقه اىل احراز اللقب‪ .‬وحقق‬ ‫بايرن بداية مو�سم جيدة حتى االن‪ ،‬اذ احرز لقب‬ ‫الك�أ�س ال�سوبر على ح�ساب �شالكه ‪�-2‬صفر‪ ،‬وت�أهل‬ ‫اىل ال��دور ال�ث��اين يف م�سابقة الك�أ�س على ح�ساب‬ ‫فينديك ‪�-4‬صفر‪ ،‬قبل الفوز على فولف�سبورغ يف‬ ‫انطالق البوند�سليغه‪.‬‬ ‫ميلك مدرب بايرن ميونيخ الهولندي لوي�س‬ ‫فان غال اال�سلحة الالزمة الحراز النقاط الثالث‬ ‫خ�صو�صا بوجود املهاجم الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫ال ��ذي ن�ف��ذ رك�ل��ة رك�ن�ي��ة يف ال��وق��ت ال�ق��ات��ل خطف‬ ‫منها با�ستيان �شفاين�شتايغر هدف الفوز يف املباراة‬ ‫االوىل‪ ،‬ف�ضال توما�س مولر ال��ذي افتتح ر�صيده‬ ‫من االهداف اي�ضا بعد ان كان توج هدافا ملونديال‬ ‫‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬وفيليب الم والبلجيكي‬

‫دانيال فان بوينت واالرجنتيني مارتن دمييكيلي�س‬ ‫والهولندي م��ارك ف��ان بومل واملهاجم الكرواتي‬ ‫ايفيكا �أوليت�ش‪ .‬ويغيب الهولندي �أريني روبن عن‬ ‫الفريق اذ يبتعد عن بداية املو�سم لت�ضاعف ا�صابته‬ ‫يف فخذه‪ .‬ويبحث كل من �شالكه وف�يردر برمين‬ ‫ع��ن التعوي�ض بعد �سقوطهما يف املرحلة االوىل‬ ‫امام هامبورغ ‪ 2-1‬وهوفنهامي ‪ 4-1‬على التوايل‪ ،‬اذ‬ ‫يلتقي االول مع هانوفر والثاين مع كولن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ف�ي�ردر ب��رمي��ن تخلى قبل اي��ام عن‬ ‫��ص��ان��ع ال�ع��اب��ه م���س�ع��ود اوزي� ��ل ال ��ذي ت ��أل��ق ب�شكل‬ ‫الف��ت يف مونديال جنوب افريقيا و�ساهم بت�أهل‬ ‫املان�شافت اىل ن�صف النهائي قبل ان يخ�سر امام‬ ‫ا�سبانيا �صفر‪ .1-‬ويبحث باير ليفركوزن اي�ضا عن‬ ‫ف��وزه الثاين بعد ان تغلب على م�ضيفه بورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د ‪��-2‬ص�ف��ر ب�ق�ي��ادة جنمه ميكايل باالك‬ ‫ال�ع��ائ��د اىل ��ص�ف��وف��ه ب�ع��د ع��دة اع ��وام يف ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي‪.‬‬

‫كراوت�ش «ي�سار» اعاد توتنهام �إىل امل�سابقة االوروبية بعد غياب طويل‬

‫�إنرت ميالن ما زال املر�شح الأقوى للفوز بلقب الدوري الإيطايل‬

‫لوف يتجه ال�ستبعاد باالك عن‬ ‫املباراتني �ضد بلجيكا واذربيجان‬ ‫برلني ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪).‬‬ ‫يتجه مدرب منتخب املانيا لكرة القدم يواكيم لوف اىل ا�ستبعاد‬ ‫القائد ال�سابق ميكايل باالك عن الت�شكيلة التي يعلنها اليوم اجلمعة‬ ‫للمباراتني املقررتني ال�شهر املقبل يف ت�صفيات ك�أ�س اوروب��ا ‪2012‬‬ ‫ح�سب ما ذكر تقرير �صحايف حملي �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زال ب��االك قائد املنتخب ال�سابق (‪ 33‬ع��ام��ا) يعمل على‬ ‫ا�ستعادة لياقته بعد اال�صابة التي تعر�ض لها يف كاحله يف ايار املا�ضي‬ ‫وابعدته عن مونديال جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وح�سب جملة "كيكر"‪ ،‬فان لوف يرى ان باالك ما يزال بحاجة‬ ‫اىل خو�ض عدد من املباريات ال�ستعادة لياقته‪.‬‬ ‫ويعلن لوف ت�شكيلته غدا للمباراتني �ضد بلجيكا واذربيجان‪ ،‬ويف‬ ‫حال مل يكن باالك �ضمنها فان فيليب الم �سيحتفظ ب�شارة القائد‬ ‫التي حملها يف مونديال جنوب افريقيا بدال منه‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ل��وف اىل دورمت��ون��د االح��د امل��ا��ض��ي مل�شاهدة ب��االك يف‬ ‫مباراته االوىل مع فريقه باير ليفركوزن التي فاز فيها على م�ضيفه‬ ‫‪�-2‬صفر يف املرحلة االوىل من البوند�سليغه‪.‬‬ ‫وتابعت كيكر "او�ضح مدرب املنتخب مرارا انه �سيختار الالعبني‬ ‫االك�ث�ر ج�ه��وزي��ة ل�ل�م�ب��ارات�ين ��ض��د بلجيكا يف ب��روك���س��ل يف ‪ 3‬و�ضد‬ ‫اذربيجان يف كولن يف ‪ 7‬املقبلني‪ ،‬وان باالك لن ي�شارك فيهما"‪.‬‬

‫جماهري �أتاالنتا املثرية لل�شغب تقاطع‬ ‫خطاب وزير الداخلية الإيطايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫انرت ميالن ميلك جميع اال�سلحة الالزمة للفوز بلقب الدوري االيطايل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫مع انتظار �ضربة البداية للمو�سم اجلديد يف‬ ‫ال��دوري الإي�ط��ايل لكرة القدم غ��دا ال�سبت ‪ ،‬يبدو‬ ‫ه�ن��اك القليل ف�ق��ط م��ن ال���ش�ك��وك ل��دى املحللني‬ ‫وامل�شجعني واملناف�سني ح��ول ق��درة �إن�تر ميالن يف‬ ‫الفوز بلقب امل�سابقة جمددا‪.‬‬ ‫وت�سود حالة من القناعة لدى معظم املتابعني‬ ‫للكرة الإيطالية ب�أنه �سيكون من ال�صعب للغاية‬ ‫منع �إنرت من الفوز بلقب امل�سابقة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ويخو�ض �إن�تر فعاليات املو�سم اجلديد حتت‬ ‫قيادة امل��درب الأ�سباين رافاييل بينيتيز ال��ذي حل‬ ‫م�ك��ان امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫الذي رحل عن تدريب الفريق باال�ستقالة من �أجل‬ ‫تدريب ريال مدريد الأ�سباين‪.‬‬ ‫ول�ك��ن �أج ��واء االن�ت���ص��ارات وال��رغ�ب��ة يف �إحراز‬ ‫الألقاب ما زالت ت�سيطر على �إنرت والعبيه‪.‬‬ ‫وتوج �إنرت يف املو�سم املا�ضي بثالثيته التاريخية‬ ‫غ�ي�ر امل���س�ب��وق��ة ح�ي��ث �أح� ��رز �أل �ق��اب دوري وك�أ�س‬ ‫�إيطاليا ودوري �أبطال �أوروب��ا كما ا�ست�أنف الفريق‬ ‫هوايته يف ح�صد الألقاب مع �أول مباراة ر�سمية له‬ ‫يف املو�سم احل��ايل بالفوز على روم��ا ‪ 1/3‬يف ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر الإيطايل‪.‬‬ ‫وكان فوز الفريق بلقب ك�أ�س ال�سوبر الإيطايل‬ ‫دليال على ت�أقلمه مع املدرب اجلديد بينيتيز املدير‬ ‫الفني ال�سابق لليفربول الإجنليزي والذي دفع يف‬ ‫هذه املباراة بنف�س الت�شكيل الذي تغلب على بايرن‬ ‫ميونيخ الأملاين ‪�/2‬صفر قبل ثالثة �أ�شهر يف نهائي‬ ‫دوري الأبطال‪.‬‬

‫وق ��ال بينيتيز ‪»:‬يف ظ��ل ��ض�ي��ق ال��وق��ت املتاح‬ ‫�أمامنا ‪ ،‬كان من ال�ضروري �أن نعتمد على ال�شيء‬ ‫الذي يعلمه الالعبون جيدا‪ ..‬ثم �سنحاول �أن نفعل‬ ‫ما ميكنه حت�سني العمل املوجود بالفعل»‪.‬‬ ‫ورمب � ��ا ك ��ان ��ت ت �� �ص��ري �ح��ات ب�ي�ن�ي�ت�ي��ز مبثابة‬ ‫التهديد ل�ه��ؤالء ال��ذي��ن �سيحاولون الت�شكيك يف‬ ‫�سيطرة وهيمنة �إنرت التي قدمها على مدار املوا�سم‬ ‫اخلم�سة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�إذا �أحرز �إنرت لقب الدوري هذا املو�سم ليكون‬ ‫اللقب ال�ساد�س له على التوايل يف الدوري الإيطايل‬ ‫‪� ،‬سيكون ذلك �أمرا مزعجا للغاية بالن�سبة لفريق‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س ال ��ذي �أح� ��رز ل�ق��ب ال � ��دوري الإيطايل‬ ‫خم�سة موا�سم متتالية يف ف�ترة الثالثينيات من‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وت���س�ب�ب��ت ق���ض�ي��ة ال �ف �� �س��اد ال �ت��ي �أدي � ��ن فيها‬ ‫يوفنتو�س يف جتريده من لقب ال��دوري الإيطايل‬ ‫ال��ذي �أح��رزه ع��ام ‪ 2006‬ليح�صل �إن�تر على اللقب‬ ‫وي�صبح الأول له يف خم�سة �ألقاب متتالية �أحرزها‬ ‫على مدار املوا�سم اخلم�سة املا�ضية‪.‬‬ ‫وم��ا �ضاعف م��ن م��أ��س��اة يوفنتو�س يف الآونة‬ ‫الأخ�يرة �أن��ه �أنهى املو�سم املا�ضي يف املركز ال�سابع‬ ‫ب��ال��دوري الإي�ط��ايل مما �أدى لتغيريات عديدة يف‬ ‫النادي امللقب ب»ال�سيدة العجوز»‪.‬‬ ‫وت ��وىل �أن ��دري ��ا �أج�ن�ي�ل�ل��ي رئ��ا� �س��ة ال �ن��ادي كما‬ ‫تعاقد مع املدرب لويجي دل نريي وخبري الت�سويق‬ ‫جيو�سيبي ماروتا من نادي �سامبدوريا‪.‬‬ ‫وك ��ان الع��ب خ��ط ال��و��س��ط ال���ص��رب��ي ميلو�س‬ ‫كرا�سيت�ش هو �آخر املن�ضمني �إىل فريق يوفنتو�س‬ ‫ه ��ذا ال���ص�ي��ف وذل� ��ك م��ن ن� ��ادي ��س�ي���س�ك��ا مو�سكو‬

‫ال��رو��س��ي بعد تعاقد يوفنتو�س يف وق��ت �سابق مع‬ ‫امل��داف��ع ل�ي��ون��اردو بونوت�شي والع�ب��ي خ��ط الو�سط‬ ‫خورخي مارتينيز و�سيموين بيبي‪.‬‬ ‫وبعد التغلب على ميالن ب�ضربات الرتجيح يف‬ ‫مباراة ودية جرت م�ؤخرا ‪ ،‬قال دل نريي �إنه ي�شعر‬ ‫بال�سعادة لأن �شباك فريقه مل ت�ستقبل �أي �أهداف‬ ‫�أمام مناف�س عنيد (ميالن)‪.‬‬ ‫وركز دل نريي على �إعادة بناء معنويات الفريق‬ ‫بعد العديد م��ن العرو�ض املخيبة ل�ل�آم��ال والتي‬ ‫قدمها الفريق حتت قيادة مديره الفني ال�سابق‬ ‫�سريو ف�يرارا وامل��درب �ألربتو زاك�يروين ال��ذي حل‬ ‫مكانه يف منت�صف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ول�ك��ن دل ن�يري اع�ت�رف ب ��أن ب�ن��اء ف��ري��ق قوي‬ ‫ق ��ادر ع�ل��ى املناف�سة ي�ح�ت��اج لبع�ض ال��وق��ت‪ .‬وقال‬ ‫‪»:‬نحن نعمل‪ .‬يجب �أن ن�ستعد للمو�سم (الدوري)‬ ‫ولكل من ك�أ�س �أوروب��ا وك�أ�س �إيطاليا‪ ..‬نحن قوة‬ ‫عمل يف كل وقت ومكان»‪.‬‬ ‫وال ي�ستطيع م�شجعو ي��وف�ن�ت��و���س االنتظار‬ ‫وال�صرب على ع��ودة فريقهم �إىل من�صات التتويج‬ ‫حيث ي�ستحوذ الفريق على الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫م��رات ال�ف��وز بلقب ال ��دوري الإي�ط��ايل بر�صيد ‪27‬‬ ‫لقبا‪.‬‬ ‫ويف نف�س الوقت ‪ ،‬ي�شعر م�شجعو فريق روما‬ ‫باالنزعاج على فريقهم بعدما اكتفى باملركز الثاين‬ ‫يف ج��دول ال ��دوري خلف �إن�ت�ر على م��دار املوا�سم‬ ‫الأربعة املا�ضية‪.‬‬ ‫ومل تكن مباراة ك�أ�س ال�سوبر الإيطايل مطلع‬ ‫ه ��ذا الأ� �س �ب��وع � �س��وى من ��وذج مل��ا ح ��دث ل�ل�ف��ري��ق يف‬ ‫املوا�سم الأخ�يرة حيث قدم روما �أداء جيدا وتقدم‬

‫ب �ه��دف ول �ك �ن��ه ��س�ق��ط يف ف��خ ال �ه��زمي��ة ‪� 3/1‬أم ��ام‬ ‫مناف�سه �إنرت‪.‬‬ ‫وق��ال ك�لاودي��و ران�ي�يري امل��دي��ر الفني لروما‬ ‫�إن «�إنرت ما زال يف م�ستوى �أف�ضل من باقي الفرق‬ ‫الأخ��رى‪ ..‬املراهنات �أي�ضا ت�شري �إىل ذل��ك‪ ..‬نحن‬ ‫على نف�س امل�ستوى مع الفرق املر�شحة حلجز �أحد‬ ‫امل��راك��ز الأرب �ع��ة امل��ؤه�ل��ة �إىل دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫ويجب �أن نتناف�س معهم»‪.‬‬ ‫وي�ب��رز م �ي�ل�ان م ��ن ب�ي�ن ال �ف ��رق ال �ت��ي ي�شري‬ ‫�إليها رانيريي‪ .‬و�أنهى ميالن (ال�شياطني احلمر)‬ ‫املو�سم املا�ضي يف املركز الثالث مما دفع النادي �إىل‬ ‫اال�ستعانة ب��امل��درب ال�شاب ما�سيميليانو �أليجري‬ ‫خلالفة املدير الفني الربازيلي ليوناردو‪.‬‬ ‫وات�سمت م�سرية ميالن يف �سوق انتقاالت هذا‬ ‫ال�صيف باحلذر و�أث��ارت انتقادات امل�شجعني الذين‬ ‫ت��وق�ع��وا ا��س�ت�ث�م��ارات �ضخمة م��ن رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الإيطايل �سلفيو بريل�سكوين مالك النادي لدعم‬ ‫�صفوف الفريق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح معظم م�شجعي ميالن �أنهم يتوقعون‬ ‫حت�سنا �ضئيال للفريق عما ك��ان عليه يف املو�سم‬ ‫املا�ضي ولكنهم �شعروا بال�سعادة لعلمهم ب�أن النادي‬ ‫فتح باب التفاو�ض من �أجل �شراء املهاجم ال�سويدي‬ ‫زالتان �إبراهيموفيت�ش من نادي بر�شلونة الأ�سباين‪.‬‬ ‫وقد ي�ساهم �إبراهيموفيت�ش ب�شكل كبري يف تدعيم‬ ‫خ ��ط ه �ج��وم ال �ف��ري��ق ال � ��ذي ي �� �ض��م الربازيليني‬ ‫رونالدينيو و�ألك�سندر باتو‪ .‬ويبدو م�شجعو ميالن‬ ‫على ا�ستعداد لن�سيان �أن �إبراهيموفيت�ش ق�ضى‬ ‫ث�لاث��ة م��وا��س��م ن��اج�ح��ة �ضمن ��ص�ف��وف �إن�ت�ر قبل‬ ‫رحيله �إىل بر�شلونة الأ�سباين يف العام املا�ضي‪.‬‬

‫­ ذك��رت و�سائل الإع�لام الإيطالية �أم�س اخلمي�س �أن املئات من‬ ‫جماهري نادي �أتاالنتا الإيطايل لكرة القدم املعار�ضة لنظام "بطاقة‬ ‫امل�شجع" امل�ع�م��ول ب��ه حديثا يف م�سابقة ال ��دوري الإي �ط��ايل �ألقوا‬ ‫املفرقعات النارية وا�شتبكوا مع ق��وات ال�شرطة خ�لال خطاب كان‬ ‫يلقيه وزير الداخلية الإيطايل روبرتو ماروين ‪.‬‬ ‫ووق��ع الهجوم من قبل نحو ‪ 500‬م�شجع مثري لل�شغب يف وقت‬ ‫مت�أخر من م�ساء �أول من �أم�س الأرب�ع��اء ببلدية �أل��زان��و لومباردو‬ ‫بالقرب من مقاطعة بريجامو حيث ك��ان م��اروين ووزي��ران �آخران‬ ‫يح�ضرون اجتماعا حلزبهم "الرابطة ال�شمالية"‪.‬‬ ‫وق��ال م��اروين‪" :‬ه�ؤالء لي�سوا م�شجعني ‪� ..‬إنني ال �أحت��دث مع‬ ‫العنف و�إمنا �أحتدث مع امل�شجعني احلقيقيني"‪.‬‬ ‫ومتكنت جمموعة �صغرية من م�شجعي فريق الدرجة الثانية‬ ‫الإيطايل �أتاالنتا بريجامو من االقرتاب من املن�صة التي كان يقف‬ ‫عليها ال�سيا�سييون و�ألقوا عليهم املفرقعات النارية وقنابل الدخان‪.‬‬ ‫بينما وقعت املواجهات مع ال�شرطة يف قلب البلدة حيث �أ�ضرمت‬ ‫النريان يف �سيارتني لل�شرطة وثالث �سيارات �أخرى‪ .‬و�أ�صيب �شرطيان‬ ‫ب�إ�صابات طفيفة فيما مت اعتقال خم�سة م�شجعني‪.‬‬ ‫ويعد ماروين هو الراعي الرئي�سي لبطاقة التعريف التي يجب‬ ‫�أن يحملها م�شجعو فرق كرة القدم املحرتفة يف �إيطاليا حتى يتمكنوا‬ ‫من �شراء التذاكر املو�سمية والذهاب وراء فرقهم يف املباريات التي‬ ‫تلعب خارج �أر�ضهم‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت وكالة الأن�ب��اء الإيطالية "�أن�سا" �أم�س �إىل �أن رئي�س‬ ‫�شرطة مدينة فاري�سي التي �سيلعب فيها �أتاالنتا مباراته املقبلة غدا‬ ‫ال�سبت قرر منع جماهري �أتاالنتا التي ال حتمل بطاقة امل�شجع من‬ ‫دخول اال�ستاد‪.‬‬ ‫وي�ستطيع امل���ش�ج�ع��ون م��ن حملة ال�ب�ط��اق��ات اجل��دي��دة دخول‬ ‫م��درج��ات الفريق ال��زائ��ر يف اال�ستاد ‪� ،‬أم��ا اجلماهري التي ال حتمل‬ ‫هذه البطاقة فمازال بو�سعها دخول اال�ستاد واجللو�س يف مدرجات‬ ‫الفريق �صاحب الأر�ض وهو ما تخ�شى ال�شرطة �أن يزيد من فر�ص‬ ‫االحتكاك بني الطرفني‪.‬‬ ‫وواجهت بطاقة امل�شجع معار�ضة قوية من امل�شجعني املتع�صبني‬ ‫منذ �أن �أعلن ماروين عنها يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ان �ط�لاق مناف�سات امل��و��س��م اجل��دي��د م��ن م�سابقة دوري‬ ‫الدرجة الأوىل الإي�ط��ايل ال�سبت ‪،‬اف��ادت انباء ب��أن �أندية البطولة‬ ‫�أ�صدرت نحو ‪� 200‬أل��ف بطاقة م�شجع م�شرية �إىل �أن مبيعاتها من‬ ‫التذاكر املو�سمية انخف�ضت بن�سبة ‪ 20‬باملئة تقريبا‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ᩪ÷G

16

É«côJ ∫Éjófƒe á∏°ùdG Iôµd 2010 Ωƒ«dG á∏°ùdG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ìÉààa’ »ª°SôdG πØ◊G

zá«dÉjófƒŸG{ AGƒLC’G πNójh …ô°ü«b π°üj »æWƒdG ÖîàæŸG äÉeƒ≤eh äÉ``eõ``∏`à`°`ù`e π``c Ò``aƒ``J ≈``∏`Y ¬``°` Uô``Mh .¬d ìÉéædG ΩÓ`` ` Y’G OÉ`` ` `–G ó`` aƒ`` Ÿ ¬``ã` jó``M ∫Ó`` ` N ∫É`` ` `bh ¬eó≤«d ÒãµdG ¬àÑ©L ‘ πªëj ÖîàæŸG ¿EG »°VÉjôdG óæY 샪£dG ∞bƒàj ødh ,áeOÉ≤dG äÉbÉ≤ëà°S’G ‘ .á«ŸÉ©dG á£ëŸG äÉÄØdG πª°ûàd óà“ OÉ``–’G äÉ¡LƒJ ¿CG ÚHh Ò°†ëàdGh áÑ©∏dG á©bQ ™«°SƒJh Ú°ùæé∏d ájôª©dG .á∏Ñ≤ŸG äÉHÉîàfÓd óaƒdG ™e ¢SÉÑY …òdG ¢``SÉ``Ñ` Y ΩÓ``°` SG RÉ`` µ` ` JQ’G Ö`` Y’ ≥``aGô``j óah ∫ÉjófƒŸG øY ¬Ñéëà°S áHÉ°U’ GôNDƒe ¢Vô©J »àdG Oƒ¡é∏d Gô``jó``≤`Jh ¬``d ÉÁôµJ ∂``dPh ,ÖîàæŸG ‘ ¬àcQÉ°ûeh ¬eGõàdGh á«°VÉŸG á∏MôŸG ∫ÓN É¡dòH ΩÓ°SG ÆôØàj ±ƒ°Sh ,OGó``Y’G á£N πMGôe ™«ªL IOÉ©°S ió``HCG óbh ,º``gQRCG øe ó°ûdGh ¬bÉaQ IófÉ°ùŸ .óaƒdG ™e √óLGƒàd IôeÉZ ⁄ …ò`` dG ô``gÉ``°`T ó``ª`fi ÜÉ``°`û`dG Ö``YÓ``dG π``Mh ‘ ¢``SÉ``Ñ`©`d Ó``jó``H …Qhó``dÉ``H IGQÉ``Ñ` e …CG ‘ ∑QÉ``°`û`j .á«dÉjófƒŸG á∏«µ°ûàdG ÖY’ ∫ƒÑ棰SG QÉ£e ‘ óaƒ∏d º°†fG ,∂dP ¤G åµe »àdG Üô``ZGR øe ÉeOÉb â``jGQ º«°TGQ ÖîàæŸG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG øe AÉ¡àf’G ó©H ΩÉjCG áKÓK É¡«a .á«dhódG É«JGhôc ábÓªY ádÉ°U »àdG »°VÉjôdG ¢SÉg QOÉ``b ™ª› ádÉ°U ™°ùàJ ±’BG á©Ñ°ùd ¤hC’G áYƒªéŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e ø°†à– Iõ«ªŸG ≥aGôŸG øe Èà©J »gh ,É°Sƒ∏L êôØàe »àÄeh »àdGh ∫ƒ°VÉfC’G §°Sh á©bGƒdG …ô°ü«b øjóe ‘ .OÉé°ùdG É°Uƒ°üNh É¡JÉYÉæ°üH ô¡à°ûJ »æWƒdG ÖîàæŸG äÉjQÉÑe Gô°üY 4^30 ÜBG 28 É«dGΰSG * ¿OQ’G Gô°üY 4^30 ÜBG 29 ’ƒ‚G * ¿OQ’G Gô°üY 4^30 ÜBG 30 É«Hô°U * ¿OQ’G AÉ°ùe 9^30 ∫ƒ∏jG 1 ÚàæLQC’G * ¿OQ’G AÉ°ùe 9^30 ∫ƒ∏jG 2 É«fÉŸG * ¿OQ’G

⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûª∏d É«côJ ¤EG ¬JQOɨe π«Ñb á∏°ùdG Öîàæe

≈≤∏J ¿Éc Éeó©H ,62/65 ¬«∏Y √RƒØH …óæ∏jRƒ«ædG .85/75 É«JGhôch ,83/63 É«°ShQ ΩÉeCG ÚJQÉ°ùN ΩƒéædÉH IÒÑc á≤K :áÑgh óaƒdG ¢ù«FQ á∏°ùdG Iôc OÉ``–G ΩÉY Ú``eCG ÈYh äÉfɵeÉH ¬à≤K øY áÑgh ø©e ∫ÉjófƒŸÉH ∑QÉ°ûŸG π°†aCÉH º¡æWh π«ã“ ≈∏Y º¡JQóbh ÖîàæŸG Ωƒ‚ .á浇 IQƒ°U Ú°ù◊G øH π°ü«a Ò``eC’G ΩɪàgG É«dÉY Qó``bh ,»æWƒdG ÖîàæŸÉH ôªà°ùŸG á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ

‘ á«YÉHQ ádƒ£H ‘ ∑QÉ°Th ,äÉjQÉÑe ™°ùJ ¬dÓN IQhód Ó£H ∂dP ó©H êƒJh ,É¡àaÉ°Uh RôMCG ÚÑ∏ØdG ,ÉjQÉéægh º``¶`æ`ŸG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y á``jOƒ``dG ∫É``¨`JÈ``dG ‘ ⪫bCG »àdG á«KÓãdG ájOƒdG ádƒ£ÑdG Ö≤d ∫Éfh ÚM ‘ ,ájQƒ°Sh ô£b ÉÑîàæe É¡«a ∑QÉ°Th ¿ÉªY ¢SCÉc ≈∏Y ájƒ«°SB’G áÑîædG ádƒ£H ‘ É°ùeÉN πM ,¿ÉæÑd É¡Ñ≤∏H RÉ``ah É¡aÉ°†à°SG »àdG ¢ûà«aƒµfÉà°S É«JGhôc ádƒ£H ‘ ådÉãdG õcôŸG ÖîàæŸG πàMG GÒNCGh √Ò¶f ÜÉ°ùM ≈∏Y ∂dPh ,ájOƒdG á«YÉHôdG á«dhódG

πMÉ°Sh ,Ú°üdG , É«°ShQ ,ƒµjQ ƒJQƒH , É«côJ ,¿Éfƒ«dG ,É°ùfôa ,É«fÉÑ°SEG :º°†àa á©HGôdG áYƒªéŸG ÉeCG ,êÉ©dG .¿ÉæÑd ,Góæ∏jRƒ«f ,É«fGƒà«d ,Góæc ⁄É©dG á``dƒ``£`H ø``e ¤hC’G á``î`°`ù`æ`dG â``ª` «` bCGh âLƒJ ÚM ‘ ,É¡Ñ≤∏H ÚàæLQC’G äRÉ``ah 1950 ΩÉY .äGƒæ°S ™HQCG πÑb IÒNC’G áî°ùæ∏d á∏£H É«fÉÑ°SG çóë∏d »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG äGÒ``°`†`– äAÉ`` Lh ÖfÉL ¤G â檰†J ,á∏eɵàe OGóYG á£N ÈY »ŸÉ©dG Ö©d Ú°üdG ‘ É«ÑjQóJ Gôµ°ù©e ,á«∏ëŸG äÉÑjQóàdG

»°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe / ¿ƒ°†«H ¿ƒeCÉe - …ô°ü«b áYô°ùH á``∏`°`ù`dG Iô``µ` d »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG π`` NO ¢ùeCG ¬dƒ°Uh Oôéà ,⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ádƒ£H AGƒ`` LCG äÉ°ùaÉæe ∞«°†à°ùJ »àdG ,á«cÎdG …ô°ü«b áæjóe .¤hC’G ¬àYƒª› ɪ«a ,É``Ø`«`Ø`N É``Ñ`jQó``J ¢``ù` eCG Ö``î`à`æ`ŸG iô`` `LCGh ‘ ɪgóMCG »FÉ°ùeh »MÉÑ°U ÚÑjQóJ Ωƒ«dG …ôéj É¡«a ΩÉ≤J »àdG ,»°VÉjôdG ¢SÉg QOÉ``b ™ª› ádÉ°U ..äÉÑîàæe ¬ÑfÉL ¤G º°†J »àdGh áYƒªéŸG äÉjQÉÑe »àdG ,É«fÉŸGh ÚàæLQC’Gh É«Hô°Uh ’ƒ‚CGh É«dGΰSCG .óZ Ωƒj øe GAóH ‹GƒàdG ≈∏Y É¡∏HÉ≤«°S ó©H ,¢ùeCG ô°üY …ô°ü«b π°Uh ÖîàæŸG ¿É``ch ,∫ƒÑ棰SG QÉ£e ‘ äÉYÉ°S ™HQCG ƒëæd ájQÉÑLG áMGQ •ƒ£ÿG á``∏`MQ Ï``e ≈∏Y Gô``é`a ¿É``ª`Y ø``e É``eOÉ``b QÉ£e ¤G ÖîàæŸG ∫ƒ°Uh øeGõJh ,á«cÎdG ájƒ÷G ,É«Hô°Uh ÚàæLQC’G »Ñîàæe ∫ƒ°Uh ™e …ô°ü«b .¿ƒà∏«¡dG ¥óæa ‘ ¥ôØdG ™«ªL ø£≤Jh »àdG ádƒ£Ñ∏d »ª°SôdG ìÉ``à`à`a’G πØM ΩÉ``≤`jh á«îjQÉàdG ∫ƒÑ棰SG á``æ`jó``e ‘ 16 º``bô``dG π``ª`– ,ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG ™«ªL øY Ú∏㇠Qƒ°†ëH Ωƒ«dG .GóZ äÉjQÉÑŸG ≥∏£æJ ÚM ‘ ¢Vƒÿ á``«` dÉ``Y äÉ``jƒ``æ` ©` à Ö``î`à`æ`ŸG Ö``gCÉ` à` jh ¬àcQÉ°ûe ‘ É``«`dGÎ``°`SG ΩÉ`` eG á``«`MÉ``à`à`a’G ¬``JGQÉ``Ñ` e áÑ©d ‘ ≥jôa ∫hCG √QÉÑàYÉH ,∫ÉjófƒŸÉH á«îjQÉàdG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd πgCÉàj ∫ÉLôdG ó«©°U ≈∏Y á«YɪL .⁄É©dG ™£≤æe É°SɪM »æWƒdG ÖîàæŸG ≈eÉ°ûf …óÑjh ≥«∏j iƒà°ùe Ëó≤J ≈∏Y GÒÑc GQGô``°`UGh Ò¶ædG ó¡°ûj …òdG ,»ŸÉ©dG ™ªéàdG ‘ á«fOQC’G á∏°ùdG IôµH ÊÉãdG ≈àM ôªà°ùjh ,äÉÑîàæŸG RôHCG øe 24 ácQÉ°ûe .πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …ô°ü«b ..¿óe ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe ∞«°†à°ùJh (á«fÉãdG áYƒªéŸG) ∫ƒÑ棰SGh (¤h’G áYƒªéŸG) Ò`` eREGh (á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG) Iô``≤` fCG á``ª`°`UÉ``©`dGh á«fÉãdG á``Yƒ``ª`é`ŸG º``°`†`Jh ,(á``©` HGô``dG á``Yƒ``ª` é` ŸG) ,πjRGÈdG , É«æ«aƒ∏°S ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG :äÉÑîàæe áãdÉãdG º°†J ɪ«a ,¢ùfƒJ ,¿GôjG , É«JGhôc

äGRÉ``‚EG ï``jQÉJ .. á`«fOQC’G É`æà∏°S

á∏°ùdG ∫Éjófƒe ‘ ±ô°ûŸG Qƒ¡¶dÉH º¡ÑdÉ£j á∏°ùdG Öîàæe »ÑYÓd çóëàj ᩪL

ájƒ«°SB’G ÜÉ©dC’G äGQhO iƒà°ùe ≈∏Yh 86 ∫hDƒ` «` °` S OÉ``«` °` SBG ‘ kÉ` ©` HGQ ÉæÑîàæe π``M ¢SCÉc ∫É`` f É``ª`«`a , 2006 á`` Mhó`` dG OÉ``«` °` SGh ‘ ( ¢``û`à`«`aƒ``µ`fÉ``à`°`S ) á``jƒ``«` °` SB’G á``Ñ`î`æ`dG õfƒL ΩÉ«dh ádƒ£H ¢SCÉch 2008 ΩÉY âjƒµdG 2008h 2007 »eÉY ¬«ÑjÉJ Ú°üdG ‘ á«dhódG á«dhódG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG ádƒ£H ¢SCÉch ådÉãdG õ``cô``ŸGh 2007h 2004 »eÉY ¿Éª©H ájOƒ©°ùdG ‘ »``eÓ``°`SE’G øeÉ°†àdG IQhó`` d ä’ƒ£H ‘ äGôe (9) ¿OQ’G ∑QÉ°Th 2005 ¿Éch 83 ΩÉY ∫hC’G Qƒ¡¶dG ó©H É«°SBG ¢SCÉc ¿GôjEG ó©H á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ ådÉãdG õcôŸG Éæëæe PEG ≈``∏` ZC’Gh π``°` †` aC’G ƒ``g Ú``°`ü`dGh á∏Ñ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ∫hC’G Qƒ¡¶dG ábÉ£H .É«cÎH

⪪°Vh á«fOQC’G á∏°ùdG Iôc ≈∏Y ±Gô°TEÓd ¿Éª«∏°Sh ¿É`` jQRÉ`` Z »``gÉ``ah »``à`Ø`ŸG â``©` aQ .êGôa ∑QOQh ¢ûjhQO ôgÉWh πjƒ£dG IôeÉY á∏°ùdG Iôc OÉ``–G øFGõN hóÑJh á«ÑgP É¡àeó≤e ‘ äGRÉ`` `‚’Gh ÜÉ``≤`dC’É``H ‘ á``°`SOÉ``°`ù`dG á``«`Hô``©`dG á``«`°`VÉ``jô``dG IQhó`` ` dG á«Hô©dG ÜÉ``©` dC’G á«°†ah 85 ΩÉ``Y •É``Hô``dG ¿ÉªYh ≥``°`û`eO ‘ 2007h 99h 92 ΩGƒ`` `YC’G ΩÉY á«Hô©dG ÜÉ©dC’G õfhôHh ájQóæµ°SE’Gh Üô©dG ¢SCɵd áaÉ°VEG AÉ°†«ÑdG QGó``dG ‘ 66 ∞«°Uh Ö``≤` dh 2007 ΩÉ`` Y á``jQó``æ` µ` °` SE’G ‘ 2008h 83 »eÉY ÚJôe Üô©dG ¢SCÉc π£H ÚàÑ°SÉæŸG ‘ ¢ùfƒJ Öîàæe ó©H ¿ÉªY ‘ ≥°ûeO ‘ 2005h 89 »eÉY ådÉãdG õ``cô``ŸGh . ¢VÉjôdGh

¿Éª«∏°S OGƒL - π«Ñ°ùdG á«Hô©dG ∫hó``dG π`` FGhCG ø``e ¿OQC’G ó©j π«µ°ûJ Oƒ©j PEG .. á∏°ùdG Iô``c â°SQÉe »àdG áÑ≤M ¤EG á``∏`°`ù`dG Iô``µ` d ÊOQCG ≥``jô``a ∫hCG ∫ÓN øe 1937 ΩÉ``Y kGó``jó``–h äÉæ«KÓãdG ¬à°SGQO ø``e ó``FÉ``©`dG êGô``°` S Ú°ùM π``MGô``dG Iôc ÜQó``e ∫hCG íÑ°ü«d ¿ÉæÑd ‘ á«©eÉ÷G Ö©∏e ∫hCG OÉ``é` jEG ‘ º``¡`°`ù`jh ÊOQCG á``∏`°`S ∫hCG QÉ¡°TEG ï``jQÉ``J Oƒ©j ɪ«a , á∏°ùdG Iôµd ƒgh 53 ΩÉY ¤EG á∏°ùdG Iôµd ÊOQCG Öîàæe Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¤EG ¿OQ’G ÜÉ°ùàfG ΩÉY ∫hCG QGƒ``f ƒ``HCG ˆG óÑY ¢SCGôJ ɪæ«H , á∏°ùdG (6) ó©H …CG 57 ΩÉY á∏°ùdG Iôµd ÊOQCG OÉ–G ájÒ°†– á``æ`÷ ∫hCG QÉ``¡`°`TEG ≈``∏`Y äGƒ``æ`°`S


‫اجلمعة ‪ 17‬رم�ضان ‪ 1431‬هـ ‪� 27 -‬آب ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪� 16 17‬صفحة العدد ‪1338‬‬

‫«رم�ضان ال�ضفة»‬ ‫ارتفاع حرارة‬ ‫الطق�س والأ�سعار‬ ‫وال�سيا�سة‬

‫الرواتب تعيد احلياة‬ ‫لأ�سواق �إربد عقب‬ ‫ركود �سيطر عليها‬

‫م�سابقة‬

‫م‬ ‫الرم�ضانية‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و؟‬

‫برعاية‬


‫‪2‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫الرواتب تعيد احلياة لأ�سواق‬ ‫�إربد عقب ركود �سيطر عليها‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫انتع�شت �أ�سواق مدينة �إربد مع البدء ب�صرف رواتب موظفي القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪ ،‬وعادت احلياة لها عقب ركود �سادها خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�شهدت الأ��س��واق �أم�س حركة ن�شطة بفعل زي��ادة الطلب على ال�سلع‬ ‫واخلدمات اال�ستهالكية‪.‬‬ ‫و�أ�شار جتار �إىل �أن حت�سنا طر�أ على احلركة التجارية يف الأ�سواق بعد‬ ‫ا�ستالم الـموظفني رواتبهم‪ ،‬م�ؤكدين �أن ا�ستالم الرواتب �ساهم يف تفعيل‬ ‫احلركة ال�شرائية و�إقبال املواطنني على الأ�سواق‪.‬‬ ‫وقال حممود �سعيد‪" :‬نزول الرواتب يف البنوك حدث منع�ش للأ�سواق‬ ‫التي كانت تعاين من ركود تام‪� ،‬إال �أن هذا االنتعا�ش ال يدوم طويال‪ ،‬لأنه‬ ‫�سرعان ما يعود الو�ضع �إىل ما كان عليه يف ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبدالقادر �أحمد "تاجر �ألب�سة" �إىل �أن حمله �شهد حركة جتارية‬ ‫ن�شطة بعد ا�ستالم املوظفني رواتبهم‪ ،‬م�ضيفاً �أن حركة البيع وال�شراء كانت‬ ‫معدومة قبل �أيام‪.‬‬

‫وتابع �أن ا�ستالم املوظفني رواتبهم جاء يف الوقت املنا�سب‪� ،‬إذ ت�شهد‬ ‫الأ� �س��واق ح��رك��ة جت��اري��ة مو�سمية يف ف�صل ال�صيف ل��وج��ود ال�ع��دي��د من‬ ‫املنا�سبات يف هذا املو�سم‪ ،‬كالأعياد والزواج واملدار�س التي ال ي�ستطيع املواطن‬ ‫جتاهلها‪.‬‬ ‫و�أكد التاجر خالد ح�سن �أن االنتعا�ش يف ال�سوق ال يحدث �إال بعد �صرف‬ ‫رواتب املوظفني‪ ،‬مبيناً �أن ال�سوق يف الأيام الأخرية كان يعاين من ركود تام‪،‬‬ ‫لكنه الآن بد�أ ينتع�ش‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الكثري من املواطنني ينتظرون ال��روات��ب بفارغ ال�صرب‬ ‫لي�شرتوا ما يلزم من حاجات عوائلهم‪.‬‬ ‫يوافق التاجر رائ��د ال��ر�أي ال�سالف‪ ،‬مو�ضحا �أن حركة ال�سوق بد�أت‬ ‫بالن�شاط بعد �صرف روات��ب املوظفني‪ ،‬الفتاً �إىل �أن �أزم��ة الرواتب ت�سبب‬ ‫ركوداً تاماً يف الأ�سواق‪ ،‬وهذا الأمر ي�ؤثر عليهم كتجار من ناحية توفر ر�أ�س‬ ‫املال وجلب الب�ضائع‪.‬‬ ‫يقول �أبو عاهد‪�" :‬أنتظر بفارغ ال�صرب ا�ستالم راتبي من البنك لأ�شرتي‬ ‫به احتياجات عائلتي"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الراتب ي�صرف كام ً‬ ‫ال وال يتبقى منه‬

‫�شيء"‪.‬‬ ‫وقال حممد علي "موظف"‪�" :‬إنه فور ا�ستالم راتبه قام ب�شراء مواد‬ ‫غذائية وحلوم و�أ�سماك حرم من تناولها خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنه �سيقوم خالل الأيام القادمة ب�شراء كل ما يلزم لعيد الفطر"‪،‬‬ ‫وذكر �أن حت�سن احلركة ال�شرائية قبل العيد �ساهم يف ت�شجيع التجار‬ ‫على التجهيز لعيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫وو�صف احلاج �أبو عارف الو�ضع االقت�صادي للنا�س بال�سيئ رغم �إقبال‬ ‫املوظفني على ال���ش��راء ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬الو�ضع امل��ايل للنا�س �سيئ رغ��م ا�ستالم‬ ‫املوظفني رواتبهم‪� ،‬إذ تبقى الأ�سعار مرتفعة"‪.‬‬ ‫وا�شتكى عدد من املواطنني من ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬وطالبوا اجلهات املعنية‬ ‫مبراقبة التجار ومعاقبة امل�ستغلني منهم‪ ،‬م�ؤكدين �أن ارت�ف��اع الأ�سعار‬ ‫امللحوظ ي�شكل عبئا ثقيال عليهم وعلى �أ�سرهم‪ .‬وطالبوا �أي�ضا التجار‬ ‫و�أ�صحاب املحال التجارية بعدم رفع الأ�سعار‪ ،‬خا�صة مع قرب عيد الفطر‬ ‫ومو�سم �شراء م�ستلزمات املدار�س‪.‬‬


3

(1338) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ÜBG (27) ¿É°†eQ (17) ᩪ÷G

È°üdGh áÁõ©∏d êPƒ‰ QóH IhõZ π«°†ØdG ô¡°ûdG ‘ GÎH - ¿ÉªY

,º∏°ùª∏d á«fÉÁE’Gh ájƒæ©ŸG ìhôdG Rõ©J ɪ«b á«îjQÉàdG ,¤É©J ˆG π«Ñ°S ‘ óFGó°ûdG πªq –h ,È°üdÉH √ó``“h É¡°VÉN á``ª`¡`ŸGh á``∏`°`UÉ``Ø`dG ∑QÉ``©` ŸG Ö``∏` ZCG ¿CÉ` `H É``gƒ``æ`e ájƒæ©ŸG ìhôdG ¿C’ ,∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN ¿ƒª∏°ùŸG ‘ ºgOÉb Ée ,É¡J’ÉM ø°ùMCGh ÉgQƒ°U ≈∏YCG ‘ ¿ƒµJ º¡d .AGóYC’G ôMOh QÉ°üàf’G ¤EG É¡ª¶©e AÉ≤∏dG ó©J É``¡`fCG Qó``H Ihõ``Z õ«Á É``e º``gCG ¿CG Ú``Hh ÚHh Ió©dGh Oó©dG …Òãc QÉصdG ÚH ∫hC’G …ôµ°ù©dG ɪFGO ¬«∏Y Ú∏cƒàŸGh ¤É``©`J ˆÉ``H Ú``æ`eDƒ`ŸG Úª∏°ùŸG ádÉ°†dG áÄØdG ¬«a â°UôM …òdG âbƒdG ‘ ,á∏b GƒfÉch º¡Jƒ≤H ø``jó``à`©`e ,Ú``ª`∏`°`ù`ŸG á``HQÉ``fi ≈``∏` Y Iô``aÉ``µ` dG .ºgOóYh »àdG È``©` dGh ß``YGƒ``ŸG ¿EG Ò``≤`Ø`dG Qƒ``à` có``dG ∫É`` bh ÉgRôHCG ¿CG ÒZ ,≈°ü– ’h ó©J ’ QóH IhõZ øe É¡«≤à°ùf ™Ñ°ûe ÊÉ°†eQ ƒL ‘ ¿ÉÁE’G ™e á∏≤dG ¿CG ‘ ¢üî∏àj äGQÉ°üàfGh èFÉàf ¤EG …ODƒ` `j á``YÉ``£`dGh äÉ``«`fÉ``Mhô``dÉ``H ,√óMh ¤É©J ˆÉH ¿É``ÁE’G øe É¡àÁõY »≤à°ùJ IôgÉH áÁõg ¤EG …ODƒà°S ¿ÉÁEG ÓH á«¡éæ©dG ™e I̵dG ¿CGh .∂°T ÓH

,áµFÓŸG øe ¬©e ø``eh πjÈL iCGQ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG øcÉeCG ¤EG QÉ°TCGh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ¬¡Lh π∏¡Jh ô°ûÑà°SÉa Ée É≤∏£e ≥HÉ£àdG ¿Éµa ,º¡Fɪ°SCÉH Úcô°ûŸG ´ô°üe πà≤e ø``cÉ``eCGh ΩÓ``°`ù`dG ¬«∏Y »ÑædG ¬``«`dEG QÉ``°` TCG É``e Ú``H .á«¡dE’G ájÉæ©dG äAÉ°T ɪc Úcô°ûŸG áæ°S ó©H âfÉc Ihõ¨dG √òg ¿EG ‹ÉéŸG QƒàcódG ∫Ébh ≈∏Y á``d’O Gò``¡`Hh ,Iô``é`¡`dG ø``e ÉÑjô≤J áæ°ùdG ∞°üfh »MhôdG OGóYE’G ‘ »ÑædG ¬H ΩÉb …òdG OÉ¡àL’Gh ó÷G »ª∏°ùŸ É°SQO Ihõ¨dG √òg πãªàd ,Úª∏°ùª∏d …ôµ°ù©dGh GhóYCGh" :¤É©J ˆG ∫ƒb GƒÑ∏j ¿CÉHh ¢SCÉ«dG Ωó©H Ωƒ«dG ‘ ¤É``©`J ˆG ¿CG Éæ«Ñe ,"Iƒb ø``e ºà©£à°SG É``e º``¡`d Qób ƒg Ée πH ,Iƒ≤dG πc Ö∏£j ⁄ áÁôµdG á``jB’G √òg .É¡æe ´É£à°ùŸG QƒàcódG ∑ƒeÒdG á©eÉL ‘ ¬dƒ°UCGh ¬≤ØdG PÉà°SCG Üô©dG ïjQÉJ ‘ á«∏°üØe QóH IhõZ ¿EG ∫Éb Ò≤ØdG áeÉ°SCG •É°ûædG ÚH ¢VQÉ©J ’ ¿CG äô¡XCG É¡fEG PEG ,Úª∏°ùŸGh ‘ ÊóÑdG •É°ûædG ÚHh á¡L øe …ôµ°ù©dGh …OÉ¡÷G .π«°†ØdG ΩÉ«°üdG ô¡°T ácô©ŸG È``Y ø``e »≤à°ùf Úª∏°ùªc É``æ`fCG ±É``°` VCGh

,¿ÉbôØdÉH Égɪ°S ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ,º¡∏ãe ô``°` SCGh Ú``cô``°`û`ŸG ø``e ¿ƒ©Ñ°S É¡«a π``à`b å``«`M øe ¿CG Éæ«Ñe ,ô°ûY á©°†H Úª∏°ùŸG øe ó¡°ûà°SG ɪ«a áÄa âÑ∏Z á∏«∏b áÄa ø``e º``c Ihõ``¨`dG √ò``g ä’’O º``gCG ,π«∏≤H 300 øe ÌcCG GƒfÉc Ihõ¨dG √ò¡H ¿ƒ∏°ùŸÉa ,IÒãc ¿ÉÁE’G Iƒb ᫪gCG ô¡¶J ɪc ,ÉØdCG ¿ƒcô°ûŸG ¿Éc ɪ«a å«M øe ∫Éà≤∏d ÚÄ«¡e Gƒfƒµj ⁄ Úª∏°ùŸG ¿CG QÉÑàYÉH .Ió©dGh Oó©dG ᫪gCG RGôHEGh ≥«≤– ±É°VCG ɪc Ihõ¨dG ä’’O øeh øe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ∫õf ÚM iQƒ°ûdG CGóÑe áHÉë°üdG ¢†©H ¬«∏Y QÉ°TCÉa ,Qó``H AÉ``e øY ó«©H ¿Éµe ¬«∏Y »ÑædG ÜÉéà°SÉa ,í«ë°üdG ∫õæŸÉH ¢ù«d Gòg ¿CÉ`H .º¡JQƒ°ûŸ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG »ÑædG ¿Éc å«M ,AÉYódG ᫪gCG äô¡XCG ɪc :™HÉJh õY ˆG ¤EG ¬FÉYO ‘ í∏jh ƒYój º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ≈∏Y ≥Ø°TCG ¬æY ˆG »°VQ ôµH ÉHCG ¿CG áLQód πLh Ée ∂``d õéæe ˆG ¿EG" :∫É`` bh ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ."∑óYh ¬«∏Y »``Ñ`æ`dG ¿CG Ihõ``¨` dG √ò``g ‘ Iõ``é`©`ŸG ¿EG ∫É`` bh

óZ Ωƒj É¡Yƒbh iôcP ≥aGƒJ »àdG QóH IhõZ πµ°ûJ ïjQÉJ ‘ ¥ôW ¥ÎØe ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ øe ô°ûY ™HÉ°ùdG ó©J PEG ,áØjô°ûdG ájƒÑædG IÒ°ùdGh á«eÓ°SE’G IƒYódG º¡æjO øY ´Éaó∏d Úª∏°ùª∏d º°SÉM …ôµ°ùY AÉ≤d ∫hCG ‘ º¡JÉ«ë°†Jh Úª∏°ùŸG Ió«≤Y Iƒ≤d ÉLPƒ‰h ,∞«æ◊G .¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG π«Ñ°S Úª∏°ùŸG ï``jQÉ``J ‘ á«∏°üØŸG Ihõ``¨` dG √ò``g π``ã`“h øe ¬eó≤j ¿CG ôHÉ°üdG ºFÉ°üdG º∏°ùª∏d øµÁ ÉŸ ’ƒdóe ¬fÉëÑ°S ˆG π«Ñ°S ‘ ìÉéædGh ô°üædG ≈∏Y QGô°UEGh Iƒb PEG ,È°üdGh áÁõ©∏d êPƒ``‰ ÒN âfÉc å«M ,¤É``©`Jh ΩÉ©dG ƒgh ,Iôé¡∏d á«fÉãdG áæ°ù∏d ¿É°†eQ ô¡°T ‘ â©bh âYô°Th ,Úª∏°ùŸG ≈∏Y ΩÉ«°üdG ¬«a ¢Vôa …òdG ∫hC’G .ó«©dG IÓ°U ¬«a á«ŸÉ©dG á``«`eÓ``°`SE’G Ωƒ``∏`©`dG á``©`eÉ``L ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f QóH Ihõ¨d ¿EG ∫Éb …hÉWô°ùdG Oƒªfi QƒàcódG PÉà°SC’G É«fódG AÉ°†a A»°†j QóÑdG ¿CG ɪµa ,Ö«°üf É¡ª°SG øe »àdG áµdÉ◊G áª∏¶∏d áÄ«°†e Ihõ¨dG √òg âfÉc ∂dòc ¢VQC’G QÉ£bCGh á«Hô©dG Iôjõ÷G ´ƒHQ ‘ Iô°ûàæe âfÉc .áÑWÉb ¬fÉëÑ°S ˆG ¿CG (GÎ`` H) AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``cƒ``d ±É``°` VCGh âfɵa ,πWÉÑdGh ≥◊G ÚH Ihõ¨dG √òg ‘ ¥ôq a ¤É©Jh ”h ,hó``©` dG É¡H ±Î``©`j á«eÓ°SEG á``dhO π«µ°ûàd IGƒ``f ≈∏Y á∏jƒW Ióe GhÈ°U øjòdG Úeƒ∏¶ŸG QÉ°üàfG É¡«a .Gô°ùb ºgQÉjO øe GƒLôNCG ÚM AGòjE’G ¬fÉëÑ°S ˆG ájÉæY äô¡XCG Ihõ¨dG √òg ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ºgh ¤É©J ˆG ºgô°üf ó≤a ,á``æ`eDƒ`ŸG áÄØdÉH ¤É``©`Jh ,±É©°VCG áKÓãH º¡æY ójõJ Iƒb ΩÉeCG Ió©dGh Oó©dG ƒ∏«∏b ¿ƒµdG ‘ ¤É©J ˆG °S Úª∏°ùª∏d ⪰SQ É¡fCÉH Égƒæe á∏cƒàŸG IôHÉ°üdGh áæeDƒŸG áÄØdG ô°üæj ¬fÉëÑ°S ˆG ¿CÉH .πLh õY ˆG ≈∏Y GƒYÉ£à°SG Úª∏°ùŸG ¿EG …hÉWô°ùdG QƒàcódG ∫É``bh Éæ«Ñe ,ô°üædG ≥«≤– …ƒ``HÎ``dGh »°ùØædG º``gOGó``YEÉ` H OGóYE’ Ωƒ«dG É¡H òNCÓd Úª∏°ùŸG ≈∏Y á``d’O √ò``g ¿CG º¡bƒ≤M OGOΰS’ ájƒHÎdGh á«°ùØædGh ájOÉŸG Ió©dG .º¡«°VGQCGh á«fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ á©jô°ûdG á«∏c ó«ªY ∫É``bh ¥ÎØe πµ°ûJ QóH IhõZ ¿EG ‹ÉéŸG QRÉN óªfi QƒàcódG ájƒÑædG IÒ``°`ù`dGh á``«`eÓ``°`SE’G Iƒ``Yó``dG ï``jQÉ``J ‘ ¥ô``W áÄØdG ÚH º°SÉM …ôµ°ùY AÉ≤d ∫hCG ó©J »àdG áØjô°ûdG .IôaɵdG áÄØdGh áæeDƒŸG ⁄h ,Ihõ¨dG √òg ¿ƒµJ ¿CG AÉ°T ¤É©J ˆG ¿CG ÚHh ,É¡d Úª∏°ùŸG CÉ«g ób º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG øµj øµd ,∫Éà≤∏d ¢ù«dh ¢ûjôb á∏aÉb AÉ≤∏d º¡LhôN ¿Éc PEG PEGh" :¤É©J ¬dƒ≤d É≤«≤– ∫Éà≤dG äAÉ°T ˆG áÄ«°ûe ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,"ºµd É¡fCG ÚàØFÉ£dG ióMEG ˆG ºcó©j ,á¡LGƒŸG ¿ƒµJ ¿CG √ÒHóJh ¬àªµëH AÉ°T πLh õY ˆG .∫Éà≤dG ¿ƒµj ¿CGh


‫‪4‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫رم�ضان ال�ضفة ‪ ..‬ارتفاع حرارة الطق�س‬ ‫والأ�سعار وال�سيا�سة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ما �أن حل �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬حتى ارتفعت معه‬ ‫موجة احلر التي ت�ضرب املنطقة‪ ،‬يرافقها لهيب ارتفاع‬ ‫�أ�سعار الب�ضائع وامل��واد التموينية‪� ..‬إ�ضافة ال�شتعال‬ ‫نريان ال�سيا�سة وتداعيات االنق�سام الداخلي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ارتفاع درجات احلرارة تلك‪ ،‬يحاول‬ ‫املواطن الفل�سطيني �أن ينتزع الفرحة بال�شهر الف�ضيل‪،‬‬ ‫و�أن يعي�ش حلظات هادئة مع عائلته و�أ�صدقائه‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" جتولت يف �شوارع مدينة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬ونقلت �صورة "رم�ضان" لهذا العام‬ ‫يف عيون املواطن الفل�سطيني‪ ،‬فعلى الرغم من ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة يف �ساعات الظهرية‪� ،‬إال �أن �أ�سواق مدينة‬ ‫نابل�س عجت باملت�سوقني‪ ،‬كل منهم يبحث عن مبتغاه‬ ‫بب�ضاعة جيدة وذات �سعر ينا�سب ما يحمل بجيبه من‬ ‫نقود‪.!..‬‬ ‫وعلى دوار ال�شهداء يف مركز املدينة‪ ،‬انت�شر باعة‬ ‫ال�ع���ص��ائ��ر امل�ت�ج��ول��ون ب�ع��رب��ات�ه��م‪ ،‬ح�ي��ث ي� ��زداد �إقبال‬ ‫املواطنني على ��ش��راء ع�صائر التمر هندي واخلروب‬ ‫والعرق �سو�س والليمون ي �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬خا�صة‬ ‫لقومه يف ف�صل ال�صيف هذا العام‪.‬‬ ‫ويف زاوي��ة �أخ ��رى‪ ،‬التفت جمموعة م��ن الأطفال‬ ‫ح��ول بائع متجول يحمل �أل�ع��اب الأط�ف��ال والبالونات‬ ‫ذات الأ�شكال اجلميلة التي جتذب انتباه الطفل و�أبويه‬ ‫�أي�ضا من م�سافة بعيدة‪ ،‬لتبد�أ بعد ذلك تو�سالت الأبناء‬ ‫ب�شراء بع�ضها لهم‪.‬‬ ‫ويف البلدة القدمية يف مدينة نابل�س‪� ،‬أو ما يعرف‬ ‫بـ"اخلان" فقد عجت �أزقته باملت�سوقني‪ ،‬حيث ي�ستمتع‬ ‫الكثري م��ن امل��واط�ن�ين بالتجول ف�ي��ه‪ ،‬فكل زاوي ��ة فيه‬ ‫حتمل عبق ال�ت��اري��خ ال�ق��دمي‪ ،‬مزينة بفواني�س وزينة‬ ‫رم�ضان التي تبهج النفو�س‪.‬‬ ‫�أحد املواطنني قال لـ"ال�سبيل"‪� :‬أف�ضل �أن �أ�شرتي‬ ‫كل حاجياتي من داخ��ل اخل��ان‪ ،‬لأن��ه م�سقوف ويحمي‬ ‫من حر ال�شم�س‪ ،‬كما �أن الأ�سعار فيه تكون �أرخ�ص من‬ ‫املحالت التجارية يف اخلارج‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬كما �أن احللويات ال�شعبية الرم�ضانية‬ ‫لن جتدها �إال داخل اخل��ان‪ ،‬كالقطايف وغريها‪ ،‬ومن‬ ‫�أراد �أن ي�شرتي �شيئا منها‪ ،‬فعليه �أن ينتظر ن�صف �ساعة‬ ‫على الأقل �أمام املحل حتى ي�أتي دوره‪ ،‬فالقطايف تعد‬ ‫حلوى رئي�سية على مائدة الإفطار"‪.‬‬ ‫�أم��ا عن غالء الأ�سعار‪ ،‬فحدث وال ح��رج‪ ،‬حيث مل‬ ‫ي�ستثن الغالء �أي �سلعة يف الأ�سواق‪ ،‬من مواد متوينية‬ ‫و�أغ��ذي��ة ب�أ�شكالها‪ ،‬وامل�لاب����س وك��ل م��ا يلزم الأ� �س��رة يف‬ ‫رم�ضان والعيد‪.‬‬ ‫على باب حمل لبيع مالب�س الأطفال‪ ،‬وقفت �سيدة‬ ‫تتفح�ص املالب�س املعرو�ضة على "البرتينة"‪ ،‬و�س�ألت‬ ‫ال�ب��ائ��ع ع��ن ��س�ع��ر ف���س�ت��ان لطفلة مل ي�ت�ج��اوز عمرها‬ ‫ال �ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬ف�أجابها‪� 220":‬شيكل" (م��ا يعادل‬

‫‪� ،)$57‬صدمت ال�سيدة ومل ت�صدق ما �سمعته‪ ..‬و�أكملت‬ ‫طريقها بحثا عن ف�ستان �أرخ�ص‪.‬‬ ‫�صخب ال�سيا�سة‬ ‫�أم��ا يف م�ضمار ال�سيا�سة‪ ،‬فقد �شهد �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك حراكا يف اتخاذ بع�ض القرارات التي �أ ّلبت الر�أي‬ ‫العام الفل�سطيني‪ ،‬والتي كان �أولها اتخاذ وزير الأوقاف‬ ‫يف حكومة رام اهلل حممود الهبا�ش قرارا يق�ضي مبنع‬ ‫تالوة القر�آن والت�سبيح عرب مكربات ال�صوت يف امل�ساجد‬ ‫قبيل رفع الأذان‪� ،‬إ�ضافة ملنع النواب الإ�سالميني من‬ ‫�إعطاء املواعظ و�إلقاء اخلطب يف امل�ساجد‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم‬ ‫رئي�س رابطة علماء فل�سطني ال�شيخ حامد البيتاوي‪.‬‬ ‫تلك القرارات ا�ستفزت املواطن الفل�سطيني الذي‬ ‫اعتاد على �سماع القران قبيل رفع الأذان‪ ،‬حيث �أ�صيب‬ ‫املواطنون يف ال�ضفة بخيبة �أمل عندما رفع �أذان املغرب‬ ‫يف اليوم الأول لرم�ضان دون �أن ت�سبقه عبارات الت�سبيح‬ ‫والتهليل والتالوة القر�آن‪.‬‬ ‫ومل مت�ض �أي ��ام حتى �أ� �ص��در الهبا�ش �أم ��را مبنع‬

‫خطيب الأق���ص��ى ال�سابق ال�شيخ حامد البيتاوي من‬ ‫اخل�ط��اب��ة يف م�ساجد مدينة نابل�س‪ ،‬مم��ا دف��ع حركة‬ ‫ح�م��ا���س الت �ه��ام ال�سلطة يف ال���ض�ف��ة مب�ح��ارب��ة الدين‬ ‫ومظاهر التدين وتغييب دور امل�ساجد وخا�صة يف �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫بينما �أو�ضحت حكومة ال�ضفة �أن قرار منع تالوة‬ ‫القران يف امل�ساجد لأنه ال يوجد ن�ص �شرعي يجيزها‪،‬‬ ‫و�أنها بدعة ابتدعها النا�س‪ ،‬بينما بررت منع البيتاوي‬ ‫من اخلطابة لأنها تريد ترتيب الأو�ضاع بامل�ساجد‪.‬‬ ‫ومل مت����ض �أي� ��ام �أخ� ��رى ح�ت��ى ر��ض�خ��ت ال�سلطة‬ ‫بال�ضفة لل�ضغوط الأمريكية والإ�سرائيلية ووافقت‬ ‫ع�ل��ى ال��دخ��ول يف م�ف��او��ض��ات م�ب��ا��ش��رة م��ع االحتالل‪،‬‬ ‫دون �أن يتم تلبية �أي من �شروطها وعلى ر�أ�سها وقف‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وعقب ات�خ��اذ ال�سلطة ق��رار ال��ول��وج باملفاو�ضات‪،‬‬ ‫�شنت الف�صائل الفل�سطينية املعار�ضة وع�ل��ى ر�أ�سها‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س ه�ج��وم��ا الذع ��ا ع�ل��ى ال��رئ�ي����س حممود‬

‫عبا�س‪ ،‬مطالبة �إي��اه باجللو�س م��ع �أب�ن��اء �شعبه قبل‬ ‫اجللو�س مع االحتالل على طاولة واحدة‪.‬‬ ‫انتهاكات االحتالل‬ ‫�أما على �صعيد انتهاكات االحتالل‪ ،‬فقد ُحرم �أهايل‬ ‫ال�ضفة ممن تقل �أعمارهم عن ‪ 35‬عاما من الو�صول‬ ‫�إىل القد�س لل�صالة يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬حيث‬ ‫فر�ضت قوات االحتالل طوقا �أمنيا م�شددا على امل�سجد‬ ‫منذ بداية ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ت��وا� �ص��ل االع � �ت� ��داءات ع �ل��ى امل� ��دن والقرى‬ ‫بال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث االقتحامات واالعتقاالت �شبه‬ ‫اليومية للمواطنني‪ ،‬مم��ا ي�ك��در �صفو احل�ي��اة ويبدد‬ ‫فرحة ع�شرات العائالت التي تفتقد �أبناءها الأ�سرى‬ ‫على موائد الإفطار‪.‬‬ ‫وب�ين �صخب ال�سيا�سة وارت �ف��اع درج ��ات احلرارة‬ ‫وال � �غ �ل�اء واالن� �ق� ��� �س ��ام ال ��داخ� �ل ��ي‪ ،‬ي� �ح ��اول امل ��واط ��ن‬ ‫الفل�سطيني �أن يجد لنف�سه ف�سحة من الأم��ل بحياة‬ ‫هادئة‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫للنا�س يف رم�ضان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�سجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا �إليه‪ ،‬ومنهم من يق�ضيه يف ال�سهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا ف�إن رم�ضان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�ص‪ ،‬نحاول يف ال�سطور التالية التجول يف بع�ض البلدان لنقل �صورة �سريعة عن االحتفاالت الرم�ضانية يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬

‫رم�ضان يف فرن�سا ‪ ..‬امل�سلمون يتح ّولون �إىل ق ّوة �شرائية م�ؤثرة‬ ‫�أكدت م�صادر يف فرن�سا انت�شار املنتجات التي تلبي‬ ‫حاجة امل�سلمني يف البالد‪ ،‬م�ؤكدة �أن ال�سوق الفرن�سي‬ ‫انتبه �إىل �أهمية توفريها للم�سلمني‪ ،‬كحاجة ال�شباب‬ ‫امل���س�ل��م �إىل ال �ه��وات��ف ال�ن�ق��ال��ة امل � ��زودة ب ��آل �ي��ات تقدم‬ ‫�أوق��ات ال�صالة‪� ،‬أو وجهة القبلة‪� ،‬أو �إمكانية اال�ستماع‬ ‫�إىل الأن��ا��ش�ي��د ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬وم��ا �إىل ذل ��ك‪ ..‬ح�ي��ث ت�شري‬ ‫الإح�صائيات �إىل �أن �أك�ثر من مليون تعبئة متت من‬ ‫طرف ال�شباب امل�سلم مع مطلع ال�شهر ملختلف متطلبات‬ ‫رم�ضان املبارك وفق ما توفره خدمات «الأي فون» �أو‬ ‫«البالك بري»‪.‬‬ ‫ويقول الطيب ولد العرو�سي (مدير مكتبة معهد‬ ‫العامل العربي يف باري�س)‪�« :‬إن ارتفاع معدل مبيعات‬ ‫الكتب الإ�سالمية مع مطلع رم�ضان يجعلها تقفز �إىل‬ ‫املراتب الأوىل يف املبيعات؛ حيث جند املكتبات الكربى‬ ‫غ�ير املتخ�ص�صة ب��ال���ض��رورة يف ب�ي��ع ال�ك�ت��ب العربية‪،‬‬ ‫تهتم خالل هذا ال�شهر بعر�ض ن�سخ كبرية من الكتب‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي ك��ان ت��داول�ه��ا يقت�صر على املكتبات‬ ‫العربية ال�صغرية املنت�شرة يف احل��ي الالتيني‪ ،‬والتي‬ ‫�سرعان ما تتناقلها الأي��دي �سواء من طرف امل�سلمني‬ ‫�أن�ف���س�ه��م‪� ،‬أم م��ن ط��رف الفرن�سيني ال��ذي��ن يجذبهم‬ ‫الف�ضول ملعرفة دواع��ي ال�ت��زام ال�شباب امل�سلم ب�صيام‬ ‫وقيام هذا ال�شهر املبارك»‪.‬‬ ‫وي�ضيف ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�« :‬إن ه��ذا يعني م��ن وجهة النظر‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة �أن ��س��وق ال�ك�ت��اب ال�ف��رن���س��ي ��ص��ار ينتبه‬ ‫لأهمية توفري الكتب التي تتناول الإ��س�لام و�شعائره‬ ‫لل�شباب الفرن�سي امل�سلم الذين ال يجيدون غري اللغة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬ولكن للقارئ الفرن�سي غري امل�سلم �أي�ضاً‪،‬‬ ‫مل��ا �صار يحتله الإ��س�لام م��ن مكانة معرتف بها داخل‬ ‫املجتمع ال�ف��رن���س��ي‪ .‬وه ��ذا م��ا ن�لاح�ظ��ه خ�ل�ال مكتبة‬ ‫املعهد‪ ،‬حيث ترتكز طلبات ال�ق��راء خ�لال ه��ذا ال�شهر‬ ‫على الكتب التي ت�شرح الإ�سالم وقواعده‪ ،‬خا�صة �صوم‬ ‫هذا ال�شهر الكرمي»‪.‬‬ ‫والالفت كما ي�ؤكد الأ�ستاذ العرو�سي �أن رواد مكتبة‬ ‫املعهد خالل هذا ال�شهر املبارك‪ ،‬لي�س هم �أبناء امل�سلمني‬

‫ا�ضطربات‬ ‫النوم‬ ‫يف رم�ضان‬

‫ف�ق��ط م��ن اجل �ي��ل ال �ث��اين وال �ث��ال��ث‪ ،‬ول �ك��ن �أي �� �ض �اً من‬ ‫�أ�صدقائهم ال�شباب الفرن�سيني الذين يجذبهم مناخ‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك الذي يلتزم به �أ�صدقا�ؤهم ب�شكل‬ ‫مقد�س‪ ،‬وال��ذي��ن يهتمون بالكتب الإ��س�لام�ي��ة ملعرفة‬ ‫تفا�صيل ه��ذه العقيدة ال�ضاربة ب�ج��ذوره��ا يف �أعماق‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ .‬ول�ف�ه��م تفا�صيل ��ش��رائ�ع�ه��ا‪ ،‬وخ�ل�ف�ي��ات �شهر‬

‫�س�ؤال‬ ‫بعد الإفطار �أ�شعر بثقل �شديد و�أريد �أن �أنام‪ ،‬وهذا ما‬ ‫�أفعله‪ ،‬ولكن ه��ذا يت�سبب يف �أنني ال �أ�صلي ال�تراوي��ح‪ ،‬كما‬ ‫�أنني ال �أ�ستطيع اجللو�س مع �أ�سرتي بعد الإفطار‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫ي�سبب يل احلرج‪ ،‬خا�صة عندما �أكون �ضيفا عند �أحد �أقاربي‬ ‫�أو �أ�صدقائي‪ ،‬لأين �أنام و�أنا جال�س معهم من فرط ما �أ�شعر‬ ‫به من ثقل جفوين‪ .‬فهل هناك حل؟‬ ‫جواب‪:‬‬ ‫د‪� .‬أ�سامة �أبو املجد ا�ست�شاري املخ والأع�صاب يف جامعة‬ ‫اال�سكندري وع�ضو اجلمعية الأمريكية ال�ضطرابات النوم‪:‬‬ ‫قبل الإف �ط��ار يف�ضل �أخ��ذ ن�صف �ساعة �أو �ساعة من‬ ‫اال�سرتخاء؛ لأن معنى ما تقول به �أن ن�سبة اجللوكوز تتغري‬ ‫يف ج�سمك من القليل جدا �إىل الكثري جدا بعد الإفطار‪،‬‬ ‫ريا‪ ،‬فيف�ضل عند �آذان املغرب تعمل‬ ‫وهذا معناه �أنك ت�أكل كث ً‬ ‫ب�سنة الر�سول (�صلى اهلل عليه و�سلم) ت�أكل مترا وت�شرب‬ ‫املاء‪ ،‬ثم تذهب ل�صالة املغرب‪ ،‬ثم ترجع وت�أكل‬ ‫وج�ب��ة ب�سيطة دون ام�ت�لاء البطن‪،‬‬

‫ال�صوم املبارك‪ ،‬وفق ما �أكدت جريدة الراية القطرية‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يت�صور البع�ض �أن هذه املنتجات‬ ‫التي يحتاجها الفرن�سي امل�سلم‪� ،‬أو اجلاليات العربية‬ ‫وامل�سلمة ت�أتي من اخل��ارج‪ ،‬ويتم ا�ستريادها باملنا�سبة‪،‬‬ ‫يف واق��ع الأم ��ر �أن �أك�ث�ر م��ن ‪ ٩٠‬يف امل�ئ��ة م��ن منتجات‬ ‫احلالل التي ي�ستوعبها ال�سوق الفرن�سي هي منتجات‬

‫وتذهب ل�صالة الع�شاء والرتاويح‪ ،‬ثم ترجع وت�أكل‬ ‫وجبة �أكرب‪.‬‬ ‫فبهذا تكون قد ق�سمت وجبة الإفطار على‬ ‫ث�لاث دف�ع��ات‪� ،‬أم��ا يف حالة زي��ارة الأ�صدقاء‬ ‫والأق��ارب وال��ذي ال ميكن فعل ذلك معهم‪،‬‬ ‫ف�ي�ف���ض��ل �أن ت�ق�ل��ل ك�م�ي��ة الأك � ��ل عندهم‪،‬‬ ‫وميكنك �أن تطلب بعد الأكل بربع �أو ن�صف‬ ‫�ساعة فنجانا من القهوة �أو من ال�شاي‪،‬‬ ‫وتقليل ن�سبة الدهون والكربوهيدرات‬ ‫يف الأكل‪� ،‬أثناء الإفطار‪.‬‬ ‫«�إ�سالم �أون الين»‬

‫وطنية فرن�سية‪ ،‬وهذا يو�ضح الدور الذي يلعبه م�سلمو‬ ‫البلد كقوة اقت�صادية فاعلة وم�ؤثرة يف بنية االقت�صاد‬ ‫الفرن�سي‪� ،‬سواء من حيث قوتهم الإنتاجية �أم من حيث‬ ‫قوتهم اال�ستهالكية‪.‬‬ ‫غري �أن الأزم��ة االقت�صادية قد دفعت املجموعات‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ال �ك�برى م�ث��ل ك��ارف��ور �أو ك��ازي �ن��و و�أو�شان‬ ‫وغريها لأن تخو�ض يف هذا ال�سوق الذي يفوق خم�س‬ ‫م ��رات ق��وة ال���س��وق ال�ع���ض��وي��ة‪ ،‬وذل ��ك رغ��م احلمالت‬ ‫الدعائية ال�ضخمة التي ت�صاحب هذا ال�سوق الأخري‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �� �ص��دد‪ ،‬ي �ق��ول ال��دك �ت��ور عبدالرحمن‬ ‫بوزيد (امل�س�ؤول عن قطاع املنتجات احلالل باملجموعة‬ ‫التجارية الفرن�سية ال�ضخمة كازينو)‪« :‬حت��ول �شهر‬ ‫رم���ض��ان امل �ب��ارك �إىل ف��ر��ص��ة اق�ت���ص��ادي��ة ك�ب�رى لهذه‬ ‫املجموعات‪ ،‬لكي تقفز على الأزمة االقت�صادية‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�ستقطب القوة ال�شرائية امل�سلمة التي ت�صرف ببذخ يف‬ ‫هذا ال�شهر‪ ،‬من خالل توفري مطالبها التي تتوافق مع‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬لي�س فقط فيما يتعلق باللحوم‬ ‫املذبوحة‪ ،‬بل �أي�ضاً خمتلف املنتجات التي ت�ضمن عدم‬ ‫اح�ت��وائ�ه��ا ع�ل��ى ده ��ون ح�ي��وان�ي��ة �أو م ��واد ال تقبل بها‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وي�شدد الدكتور �أب��و زيد بهذا اخل�صو�ص على �أن‬ ‫ات�ساع امل�ساحة التي تعطيها امل�ؤ�س�سات الكربى لهذه‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات‪ ،‬ي�ستند �إىل من��و م��و��ض��وع��ي ال ي�ه��دد بحال‬ ‫املتاجر ال�صغرية التي ما زال��ت ت�ؤمن قرابة ال�ـ ‪ ٨٠‬يف‬ ‫املئة من ال�سوق احلالل‪.‬‬ ‫اجلديد الذي طر�أ على ال�سوق هو تبلور �شريحة‬ ‫اجتماعية جديدة من م�سلمي فرن�سا الذين يتواجدون‬ ‫ال�ي��وم يف ك��ل م�ك��ان م��ن م�ساحات فرن�سا ال�ك�ب�يرة‪ ،‬بل‬ ‫فرن�سا م��ا وراء ال�ب�ح��ار‪ ،‬وال �ت��ي حت�ت��اج لأن ي��وف��ر لها‬ ‫ال�سوق الفرن�سي العام مب�ؤ�س�ساته التجارية املعروفة ما‬ ‫يحتاجه من منتجات تتوافق مع �شريعته يف �أي مكان‬ ‫حل‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫كرات البطاط�س بالبا�شميل‬ ‫ك �م �ي��ة امل� �ق ��ادي ��ر ع �ل��ى ح �� �س��ب ع� ��دد اف� ��راد‬ ‫الأ�سرة‪.‬‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫ يقطع الب�صل �شرائح طويلة‪.‬‬‫ ث��م يحمر الب�صل م��ع قليل م��ن الزبدة‬‫حتى يذبل ون�ضيف له دجاجة م�سلوقة مقطعة‬ ‫�شرائح طويلة وبهارات وملح ويحرك على النار‬ ‫ملدة ع�شر دقائق‪.‬‬ ‫ ي�ضاف له قليل من الكزبرة املفرومة‪.‬‬‫ نح�ضر ب�ط��اط��ا م�سلوقة وم�ف��روم��ة مع‬‫ملعقة كبرية زبدة وملعقة كبرية زعرت مطحون‬

‫وملح‪.‬‬ ‫ نفر�ش جزء من البطاطا يف ال�صينية‪ ،‬ثم‬‫نوزع فوقه الدجاج‪.‬‬ ‫ ن�أخذ اجلزء املتبقي من البطاطا امل�سلوقة‬‫ون�ع�م��ل م�ن��ه دوائ� ��ر جم��وف��ة ك��ل دائ� ��رة حت�شى‬ ‫بكمية من جنب املوزاريال‪ ،‬ثم تكور وت�صف فوق‬ ‫الدجاج يف ال�صينية بالت�ساوي‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك؛ نح�ضر �صل�صة البا�شميل‪ ،‬ثم‬ ‫ت�صب فوق كرات البطاطا‪.‬‬ ‫ تر�ش على الوجه كمية قليلة من الزعرت‪،‬‬‫وتدخل الفرن ملدة ربع �ساعة‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫مع القـرآن‬

‫حب السلف للصيام‬

‫«ف�إنهم ي�أملون»‬ ‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬ ‫�أوج� ��ب اهلل ع�ل��ى الأم� ��ة امل���س�ل�م��ة قتال‬ ‫�أعدائها‪ ،‬وه��ذا القتال �أك�ثر ما يكون وجوباً‬ ‫عند احتالل �أجزاء من �أرا�ضيها‪ ،‬وطالب اهلل‬ ‫الأم ��ة ب��احل��ر���ص ع�ل��ى اجل �ه��اد والتحري�ض‬ ‫عليه واحلما�سة له‪.‬‬ ‫ون � �ه� ��ى اهلل امل� ��� �س� �ل� �م�ي�ن ع � ��ن ال ��وه ��ن‬ ‫وال�ضعف يف ابتغاء الكفار وقتالهم وطلبهم‬ ‫ومالحقتهم‪ ،‬ودع��اه��م �إىل اال�ستعالء على‬ ‫ما ي�صيبهم من تعب ون�صب‪ ،‬وم�شقة و�أمل‪،‬‬ ‫�أثناء املالحقة والقتال‪ ،‬و�أخربهم �أن الأمل‬ ‫وامل�شقة �ضريبة حتمية لكل مقاتل‪� ،‬سواء كان‬ ‫م�سلماً �أو كافراً‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪} :‬وال تهنوا يف ابتغاء القوم‪،‬‬ ‫�إن تكونوا ت��أمل��ون ف�إنهم ي��أمل��ون كما ت�أملون‪،‬‬ ‫وت��رج��ون م��ن اهلل م��ا ال ي��رج��ون‪ ،‬وك��ان اهلل‬ ‫عليماً حكيماً{ (الن�ساء‪.)104 :‬‬ ‫وامل �ع �ن��ى‪ :‬ال ت �ه �ن��وا وال ت���ض�ع�ف��وا �أيها‬ ‫امل�سلمون ع��ن ال�ق�ت��ال‪ ،‬وال يقعدكم الوهن‬ ‫ع ��ن اب �ت �غ ��اء ال� �ق ��وم ال �ك �ف ��ار ومالحقتهم‬ ‫ومطاردتهم‪ ،‬و�أثناء الطلب واملالحقة �سوف‬ ‫ت��أمل��ون وتتعبون‪ ،‬وه��ذه احلقيقة‪ .‬ال ب�أ�س!!‬ ‫فال ت�أملون وحدكم‪� ،‬إذ كل املقاتلني ال بد �أن‬ ‫ي�أملوا ويتعبوا‪ ،‬وخ�صومكم الكفار ي�أملون‪ ،‬كما‬ ‫ت�أملون‪ ،‬ويتعبون كما تتعبون‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال� �ف ��رق ب�ي�ن�ك��م وب �ي �ن �ه��م؛ �أنكم‬ ‫م��ؤم�ن��ون م ��أج ��ورون‪ ،‬وه��م ك�ف��ار ملعونون‪،‬‬ ‫ف�أنتم تبتغون بجهادكم وجه اهلل‪ ،‬وترجون‬ ‫منه الأج��ر وال�ث��واب‪ ،‬وه��م ال ي�ؤمنون باهلل‪،‬‬ ‫وال يطلبون الأج ��ر م�ن��ه‪ ،‬وك��ون�ك��م ترجون‬ ‫م��ن اهلل م��ا ال ي��رج��ون‪ ،‬مينحكم م��زي��داً من‬ ‫احل ��ر� ��ص ع �ل��ى اجل �ه ��اد وال�ت���ص�م�ي��م عليه‪،‬‬ ‫وميدكم مبزيد من ال�صرب واالحتمال على‬ ‫تكاليفه وم�شقاته و�آالمه‪ ،‬واالحت�ساب يف كل‬ ‫ما ي�صيبكم �أثناءه‪.‬‬ ‫وهكذا وع��ى املجاهدون ال�سابقون هذا‬ ‫التوجيه الرباين احلكيم يف القر�آن العظيم‪،‬‬ ‫فت�سابقوا للجهاد ومالحقة الأعداء‪ ،‬وال�صرب‬ ‫على كل ما ي�صيبهم فيه‪ ،‬ويرجون من اهلل‬ ‫الأجر والثواب اجلزيل‪.‬‬ ‫وهذه الآي��ة موجهة لنا يف هذا الع�صر‪،‬‬ ‫والتوجيه الذي فيها‪ ،‬توجيه لنا �أي�ضاً‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ك�ب�ير م��ن الأم� ��ة يف غ�ف�ل��ة عنها‪،‬‬ ‫عمي عن االلتزام بها!!‬ ‫وك�أنهم ٌّ‬ ‫�صم بك ٌم ٌ‬ ‫وج � ��زى اهلل خ �ي��راً ال ��رج ��ال القالئل‬ ‫ال��ذي��ن م��ا زال ��وا يتعاملون م��ع ال�ي�ه��ود على‬ ‫�أر���ض فل�سطني على هدي الآي��ة‪ ،‬فما وهنوا‬

‫يف طلب اجلهاد‪ ،‬وما �ضعفوا عنه‪ ،‬وما زالوا‬ ‫يتح ّينون الفر�صة املنا�سبة للقيام بعمليات‬ ‫ج�ه��ادي��ة ‪ -‬ولي�ست ان�ت�ح��اري��ة‪�� -‬ض��د ه�ؤالء‬ ‫املحتلني الغا�صبني‪ ،‬ويتح ّملون ك��ل الآالم‬ ‫التي ت�صيبهم يف جهادهم‪ ،‬ويطبقون عملياً‬ ‫قول اهلل‪�} :‬إن تكونوا ت�أملون ف�إنهم ي�أملون كما‬ ‫ت�أملون‪ ،‬وترجون من اهلل ما ال يرجون{‪.‬‬ ‫و�أ��ش�ه��د �أن اليهود ي�صابون مبثل هذه‬ ‫العمليات ب��الأمل البالغ‪ ،‬الأمل بكل �ألوانه‪،‬‬ ‫يظهر الأمل على �أبدانهم ودمائهم‪ ،‬ويربز‬ ‫يف ن �ظ��رات عيونهم امل���ش��دوه��ة‪ ،‬وحركاتهم‬ ‫ال� �ه� ��� �س� �ت�ي�ري ��ة‪ ،‬و�� �ص ��رخ ��ات� �ه ��م العنيفة‪،‬‬ ‫وت �� �ص��ري �ح��ات �ه��م امل �ت �� �ش �ن �ج��ة‪ ،‬وق ��رارات� �ه ��م‬ ‫ال�سوداء!!‬ ‫ك�ل�ه��م ي ��أمل��ون‪ ،‬ق�ت�لاه��م ق�ب��ل �أحيائهم‪،‬‬ ‫جرحاهم ي�أملون‪� ،‬ضباط �شرطتهم وجي�شهم‬ ‫وخمابراتهم ي�أملون‪ ،‬جنودهم ي�أملون‪ ،‬رجالهم‬ ‫ووزرا�ؤهم وحاخاماتهم ي�أملون‪.‬‬ ‫واملجاهدون املطاردون ي�أملون‪ ،‬والرجال‬ ‫يف � �س �ج��ون ال �ي �ه��ود و� �س �ج��ون "ال�سلطة"‬ ‫ي ��أمل��ون‪ ،‬وال���ش�ع��ب ك�ل��ه ه�ن��اك ي ��أمل��ون‪ ،‬ي�أملون‬ ‫من العقوبات اجلماعية القا�سية واحل�صار‬ ‫اجلائر الذي فر�ضه العامل عليهم‪.‬‬ ‫الكل ي�أملون‪ ،‬اليهود بكل فئاتهم ي�أملون‪،‬‬ ‫و�أه�ل�ن��ا ه�ن��ا وه �ن��اك ي ��أمل��ون‪ ،‬و�سيبقى الأمل‬ ‫م�ستمراً‪ ،‬ما دام اليهود يحتلون فل�سطني‪،‬‬ ‫ول ��ن ي��وق��ف ه ��ذا الأمل ال� �ن ��ازف اتفاقيات‬ ‫ال�سالم املوقعة بني اليهود والطرف الآخر‪،‬‬ ‫ول��ن توقفه ال��دع��وات املتكررة �إىل ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وطاملا بقي االحتالل اليهودي لبالدنا‬ ‫قائماً‪ ،‬ف�إن �أنهار الأمل النازف الدامي تبقى‬ ‫موجودة على اجلانبني‪ ،‬و�سيبقى حق �أمتنا‬ ‫ال�شرعي يف جهاد اليهود قائماً‪ ،‬و�سوف يي�سر‬ ‫اهلل ‪ -‬بحكمته وف�ضله ‪ -‬رجا ًال من هذه الأمة‬ ‫بني احلني والآخر ليقوموا بعمليات جهادية‪،‬‬ ‫يه ّزون فيها النف�سية اليهودية وي�صيبونها‬ ‫بالأمل ال�شديد‪ ،‬ولن يلتفت ه�ؤالء ال�ستنكار‬ ‫امل�ستنكرين من �أبناء �أمتهم‪ ،‬ولن ي�ستمعوا‬ ‫لفتاوى املفتني‪ ،‬الذين ي�سكتون عن ت�صرفات‬ ‫ال�ي�ه��ود ال�ت��ي ت� ��ؤمل �أه �ل �ن��ا‪ ،‬وي���س��ارع��ون �إىل‬ ‫حترمي جهاد �أبناء الأم��ة‪ ،‬ال��ذي يوقع الأمل‬ ‫يف نفو�س اليهود!‬ ‫�أيها املفتون بتجرمي وحت��رمي اجلهاد!‬ ‫و ِّف� ��روا ف �ت��اواك��م‪ ،‬ف��ال��رج��ال امل �ج��اه��دون لن‬ ‫ي�ستمعوا �إال لقول اهلل‪} :‬وال تهنوا يف ابتغاء‬ ‫ال �ق��وم‪� ،‬إن ت�ك��ون��وا ت ��أمل��ون ف��إن�ه��م ي ��أمل��ون كما‬ ‫ت�أملون‪ ،‬وترجون من اهلل ما ال يرجون{‪.‬‬

‫عن عبد اهلل بن �شداد �أنه قال ‪� :‬سمعت ن�شيج‬

‫عمر و�أن��ا يف �آخ��ر ال�صف ‪ ،‬وهو يقر�أ من �سورة‬

‫يو�سف‪�} :‬إمنا �أ�شكو بثي وحزين �إىل اهلل{‬

‫�أحمد �أبو رمان‬ ‫�إن ال�صيام ركن من �أركان الإ�سالم‪،‬‬ ‫ودع��ام��ة م��ن دع��ائ�م��ه ال�ع�ظ��ام؛ فيه من‬ ‫ال �ف��وائ��د اجل �م��ة وال �ث �م ��رات املتحققة‬ ‫ال���ش��يء ال�ك�ث�ير؛ ل��ذا �أدرك ال�صاحلون‬ ‫�أه �م �ي��ة ال �� �ص �ي��ام ب��وج��ه ع ��ام ويف �شهر‬ ‫رم� ��� �ض ��ان ع� �ل ��ى اخل� ��� �ص ��و� ��ص‪ ،‬فكانوا‬ ‫ينتظرون ال���ص��وم ب��الأ� �ش��واق‪ ،‬ويعدونه‬ ‫نِعم الزاد لدار املعاد‪.‬‬ ‫ومن ت�أمل حال ال�صاحلني ‪ -‬رحمهم‬ ‫اهلل ‪ -‬وح ّبهم لل�صيام‪� :‬سواء كان فر�ضاً‬ ‫�أم ن �ف� ً‬ ‫لا‪� ،‬صي ًفا �أم ��ش�ت��اءً؛ ع�ج��ب غاية‬ ‫العجب لهذا احلب‪ ،‬وراعه حر�صهم على‬ ‫ال�صيام‪ ،‬برغم العناء والتعب �إال �أنهم‬ ‫يتلذذون غاية التلذذ به على ما فيه من‬ ‫رب على‬ ‫جهد وتعب‪ ،‬وتركٍ لل�شهوات و�ص ٍ‬ ‫ال �ط��اع��ات‪ ،‬وحت � ّم��ل ل�ل�ج��وع والعط�ش‪..‬‬ ‫و�إل �ي��ك من ��اذج م��ن ��ص��ور ه� ��ؤالء الأئمة‬ ‫الأع �ل��ام‪ ،‬الأت �ق �ي��اء الأن �ق �ي��اء؛ نذكرها‬ ‫لنقتدي بهم ونت�أ�سى بفعالهم؛ لعل ذلك‬ ‫ً‬ ‫ون�شاطا‬ ‫ي�ح��دث يف �أنف�سنا همة عالية‬ ‫وافراً؛ لن�سلك طريقهم ونحب ما �أحبوا‪.‬‬ ‫رب �سواه‪.‬‬ ‫واهلل املوفق ال َّ‬ ‫ ح�ضرت عب َد الرحمن بنَ الأ�سود‬‫ رحمه اهلل ‪ -‬الوفا ُة‪ ،‬فبكى! فقيل له؟‬‫(�أي �سئل عن �سبب بكائه) فقال‪� :‬أ�سفاً‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�لاة وال �� �ص��وم‪ .‬ومل ي��زل يتلو‬ ‫(�أي‪ :‬القر�آن) حتى مات‪.‬‬ ‫ل�سان حاله قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫�أنا هلل قد ُ‬ ‫نذرت حيـــــــاتي‬

‫قال ابن اجل��وزي رحمه اهلل ‪ :‬يا هذا!‬

‫م��اء العني يف الأر���ض حياة ال��زرع ‪ ،‬وماء‬

‫اخلد حياة القلب‬ ‫العني على ّ‬

‫و�س�ألتُ اهلل ُح�سن الثبات‬ ‫ وملَّا احت�ضر عامر بن قي�س ‪ -‬رحمه‬‫اهلل ‪ -‬بكى! فقيل‪ :‬ما يبكيك؟! قال‪ :‬ما‬ ‫حر�صا على‬ ‫�أب�ك��ي ج��زع�اً م��ن امل��وت‪ ،‬وال ً‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولكن �أبكي على ظم�أ الهواجر‪،‬‬ ‫وقيام الليل‪.‬‬ ‫يا �صائ ًما ترك الطعــــا َم تعـ ُّفـفــاً‬ ‫�أ�ضحى رفـيق اجلـــــوع واللأواء‬ ‫�أب�شر بعيدك يف القيامة رحمـة‬ ‫حمـفـــــــــوفـة بالـبــ ِّر والأنـــــــــــــداء‬ ‫ �أم ��ا داود ب��ن �أب ��ي ه�ن��د ‪ -‬رحمه‬‫اهلل ‪ -‬فقد �صام �أربعني �سنة ال يعلم به‬ ‫�أهله !! وك��ان خ � َّرازاً يحم ُل معه غداءه‬ ‫م��ن عندهم؛ فيت�صدق ب��ه يف الطريق‪،‬‬ ‫ويرجع عِ �شا ًء فيفطر معهم‪.‬‬ ‫ وق��ال معتمر ‪ -‬رحمه اهلل ‪ :-‬قال‬‫�أبي‪� :‬إين لأح�سب �أنّ �أبا عثمان النهدي‬ ‫وك��ان ال ي�صيب دن�ي��ا؛ ك��ان ليله قائماً‪،‬‬ ‫ون �ه��اره �صائماً‪ ،‬و�إنْ ك��ان لي�صلي حتى‬ ‫ُيغ�شى عليه‪( .‬ال�سري‪.)677/4 :‬‬ ‫ �أم ��ا الأح �ن ��ف ب��ن ق�ي����س؛ ففطن‬‫لأه �م �ي ��ة ال �� �ص ��وم وم� ��ا ل ��ه م ��ن الأج� ��ر‬ ‫والثواب‪ ،‬وملا عاتبه بع�ضهم قائ ً‬ ‫ال‪� :‬إنك‬ ‫كبري وال�صوم ُي�ضعفك؟! �أجابهم جواب‬ ‫من ينظر للنهايات وما بعد املمات فقال‪:‬‬ ‫�إين �أعده ل�سفر طويل‪.‬‬ ‫ وم� � ��ات خ ��ال ��د ب ��ن م � �ع ��دان وهو‬‫�صائم!‬ ‫م ��ات ‪ -‬رح �م��ه اهلل ‪ -‬وه ��و �صائم‪،‬‬ ‫ويبعث ي��وم القيامة وه��و ��ص��ائ��م؛ فقد‬ ‫روي عن الر�سول عليه ال�صالة وال�سالم‬

‫قوله‪" :‬من مات على �شيء ُبعث عليه"‪.‬‬ ‫وعن حذيفة بن اليمان ‪ -‬ر�ضي اهلل عنه ‪-‬‬ ‫قال‪� :‬أ�سندت النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�إىل �صدري فقال‪" :‬من قال‪ :‬ال �إله �إال‬ ‫اهلل‪ ،‬ختم له بها؛ دخل اجلنة‪ .‬ومن �صام‬ ‫يوماً ابتغاء وجه اهلل؛ ختم له به؛ دخل‬ ‫اجلنة‪ .‬ومن ت�صدق ب�صدقة ابتغاء وجه؛‬ ‫ختم ل��ه بها دخ��ل اجلنة"‪ .‬رواه �أحمد‪،‬‬ ‫والأ��ص�ب�ه��اين‪ ،‬ول�ف��ظ الأ��ص�ب�ه��اين‪" :‬يا‬ ‫حذيفة ! من ختم له ب�صيام يوم يريد به‬ ‫وجه اهلل؛ �أدخله اهلل اجلنة"‪�( .‬صحيح‬ ‫الرتغيب‪.)985/‬‬ ‫ل ��ذا؛ ف� ��إن اب ��ن �أب ��ي م ��رمي ‪-‬رحمه‬ ‫اهلل‪ -‬مل ي�ف�ط��ر‪ ،‬م��ع �أن ��ه ك��ان يف النزع‬ ‫الأخري‪ ،‬وظل �صائماً فقال له من حوله‪:‬‬ ‫ل��و ج��رع��ت ج��رع��ة م ��اء‪ ،‬ف�ق��ال ب�ي��ده ال‪،‬‬ ‫فلما دخل املغرب قال‪� :‬أ ّذن؟ قالوا‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫فقطروا يف فمه قطرة ماء‪ ،‬ثم مات‪.‬‬ ‫والن�ساء �أي�ضاً درجنَ على هذا النحو‪،‬‬ ‫واقتفني ه��ذا النهج؛ فقد كانت نفي�سة‬ ‫بنت احل�سن ب��ن زي��د العلوية احل�سنية‬ ‫�صائمة؛ فح�ضرتها الوفاة؛ ف�أل ّح عليه‬ ‫م��ن ك��ان �أن تفطر ف�ق��ال��ت‪ :‬واعجباه!!‬ ‫�أن��ا منذ ث�لاث�ين �سنة �أ� �س ��أل اهلل تعاىل‬ ‫�أن �ألقاه �صائمة؛ �أ�أفطر الآن؟! هذا ال‬ ‫يكون‪ ،‬وخرجت من الدنيا‪ ،‬وقد انتهت‬ ‫من قراءتها �إىل قوله تعاىل‪} :‬ق��ل ملن‬ ‫ما يف ال�سموات والأر�ض قل هلل كتب على‬ ‫نف�سه الرحمة{‪.‬‬

‫ق��ال الف�ضيل رح��م��ه اهلل ‪ :‬م��ن عالمات‬

‫ال�شقاء ‪ :‬الق�سوة يف القلب‪ ،‬وجمود العني ‪ ،‬وقلة‬

‫احلياء ‪ ،‬والرغبة يف الدنيا ‪ ،‬وطول الأمل‬


‫‪8‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫يومي يف‬ ‫ظالل �آية (‪)17‬‬

‫�اك َن ْع ُب ُد َو ِ�إ َّي � َ‬ ‫}�إِ َّي � َ‬ ‫�اك َن ْ�س َتعِني{‬ ‫(الفاحتة‪.)5 :‬‬ ‫ي��ا عظيم ي��ا اهلل‪� ..‬إن �ه��ا �آياتك‬ ‫العظيمة‪ ..‬كلمتان �شملتا كل �أمور‬ ‫حياتي‪ ،‬فلم �أج��د ب��داً �أن �أعي�ش بها‬ ‫حياتي كلها ال يومي وح�سب‪..‬‬ ‫ر ّب ��ي‪ ..‬ع��رف� ُت��ك �أن��ت و�أحبب ُتك‬ ‫وع� � ّ�ظ � �م� ��تُ وح ��دان� �ي� �ت ��ك وعلمك‬ ‫وقدرتك وكرمك وف�ضلك ومنتك‪..‬‬ ‫بحثت عن و�سيلة ل�شكرك؛ فعرفت‬ ‫�أن �ه��ا �أن �أع �ب��دك ك�م��ا حت��ب وت�شاء‪،‬‬ ‫فرجوتك �أن تعينني لكي �أ�صل �إىل‬ ‫مر�ضاتك وع�ب��ادت��ك حيث فر�ضت‬ ‫علي‪ ،‬فاللهم �إين �أ�شهدك ب�أين ق ّررت‬ ‫ّ‬ ‫�أن �أت �خ � ّل��ق ب �ه��ذه الآي� ��ة العظيمة‪،‬‬ ‫فاللهم �أر��ش��دين �إىل �أف�ضل طريق‬ ‫يف ال���ص�لاة ويف ال���ص�ي��ام ويف �سائر‬ ‫ال �ع �ب��ادات‪ ،‬و�أع �ن��ي على �أدائ �ه��ا ب�أمت‬ ‫وجه ير�ضيك عني‪ ..‬اللهم �آمني‪.‬‬

‫�سنن مهجورة ( ‪)17‬‬ ‫• طلب العلم‪:‬‬ ‫ع ��ن �أب � ��ي ه ��ري ��رة ر� �ض��ي اهلل‬ ‫ع�ن��ه ق ��ال‪ :‬ق��ال ر� �س��ول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ :‬من �سلك طريقاً‬ ‫يلتم�س فيه علماً؛ �سهَّل اهلل له به‬ ‫طريقاً �إىل اجلنة‪.‬‬ ‫رواه م�سلم‬

‫ما ر�أيك لو‪..‬؟‬

‫�أن��ك عفوت عمن ظلمك‪ ،‬وك ّلمته‬ ‫الليلة م�صاحلاً ‪ ،‬بن ّية �أن يعفو اهلل عنك‬ ‫ويب ّلغك ليلة القدر‪.‬‬

‫ألف ليلة نور «‪»17‬‬

‫�صلح احلديبية‬

‫جمانة م�شاورة‬ ‫عادت رمال يف الليلة التالية لتكمل ما بد�أته عن‬ ‫ق�صة الدعوة وم��ا فتح اهلل على ر�سوله الكرمي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ودخول خلق كثري يف دين اهلل‪ ..‬و�أخذت‬ ‫مكانها على املن�صة كاملعتاد لتكمل ق�صتها �أم��ام امللك‬ ‫و�أهل الكوكب‪ ،‬وقالت ‪...:‬‬ ‫بلغني �أيها امللك ال�سعيد ذو الر�أي الر�شيد‪..‬‬ ‫عندما �أر�سلت قري�ش ر�سلها �إىل الر�سول الكرمي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم حني جاء ومعه امل�سلمون ونزل‬ ‫باحلديبية‪ ،‬لت�س�أله عن �سبب قدومه ومتنعه من دخول‬ ‫مكة وتتفق م�ع��ه؛ مل يفلح ��س�ف��را�ؤه��ا ب�شيء‪ ،‬ف�أر�سل‬ ‫الر�سول الكرمي �إليهم رج�ل ً‬ ‫ا ي�سمى خرا�ش بن �أمية‬ ‫اخل��زاع��ي على بعري ل��ه‪� ،‬إال �أن قري�شاً عقرت اجلمل‪،‬‬ ‫و�أرادوا قتله‪ ،‬فمنعتهم الأحابي�ش‪ ،‬وخ ّلوا �سبيله‪ ،‬حتى‬ ‫�أتى ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫وا�ستمرت قري�ش بامل�ضايقة‪� ،‬إال �أن الر�سول كان‬ ‫يقابل �إ��س��اءت�ه��م ب��الإح���س��ان ل ُيخمد ن��ار احل��رب التي‬ ‫النبي �أحد ال�صحابة الكبار‬ ‫ُي�شعلها الكافرون‪ ..‬ف�أر�سل ُّ‬ ‫ وا�سمه عثمان بن عفان ‪� -‬إىل �أب��ي �سفيان و�أ�شراف‬‫قري�ش يخربهم �أن��ه مل ي ��أت حل��رب‪ ،‬و�إمن��ا ج��اء زائراً‬ ‫للبيت ومعظماً حلرمته‪ ،‬ونفّذ عثمان ر�ضي اهلل عنه‬ ‫الأم� ��ر‪ ..‬وب � ّل��غ ال��ر��س��ال��ة ل�ق��ري����ش‪� ،‬إال �أن �ه��م احتب�سوه‬ ‫لبع�ض الوقت‪ ..‬ف�أ�شيع مقت ُله‪..‬‬ ‫ومبجرد �إ�شاعة اخلرب؛ قام الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم معلناً عزمه على قتال امل�شركني‪ ..‬ودع��ا النا�س‬ ‫�إىل البيعة‪ ،‬وبايعهم حتت ال�شجرة على �أن ال يف ّروا‬ ‫عند لقاء العدو‪ ،‬فكانت هذه البيعة بيعة الر�ضوان‪..‬‬ ‫ونزل بها قر�آن ُيتلى‪ ..‬وبعد فرتة من الوقت تبني �أن‬ ‫عثمان مل يقتل‪..‬‬ ‫وملا علمت قري�ش بالبيعة على قتالها؛ خافت من‬ ‫الأم��ر‪ ،‬و�أر�سلت رج�ل ً‬ ‫ا ي�سمى ُ�سهيل بن عمرو تطالب‬ ‫النبي بال�صلح‪ ،‬و�أن يرجع هذا العام حفاظاً على ماء‬ ‫وجهها ف�لا تتحدث ال�ع��رب �أن��ه دخ��ل مكة على �أهلها‬ ‫عنوة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وعندما �أتى �سهيل بن عمرو تكلما طويال وتراجعا‪،‬‬ ‫حتى مت ال�صلح ومل يبق �إال كتابة الوثيقة‪ ،‬فدعا النبي‬ ‫علي بن �أبي طالب‪ ،‬وكتب ما جاء يف ال�صلح‪ ،‬وكان من‬ ‫َّ‬

‫جز َع ابن املكندر عند املوت ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬مل َ جتزع؟‬ ‫قال عكرمة ‪َ :‬‬

‫قال ‪� :‬أخ�شى � ً‬ ‫آية من كتاب اهلل ‪} :‬وبدا لهم من اهلل ما مل يكونوا‬

‫يحت�سبون{ ‪ ،‬ف�أنا �أخ�شى �أن يبدو يل من اهلل ما مل �أ كن �أحت�سب‬

‫�أهم ما جاء يف ال�صلح؛ �أن ي�ضعوا احلرب لع�شر �سنني‬ ‫ي�أمن فيها النا�س ويكفّ بع�ضهم عن بع�ض‪ ،‬ومن �أتى‬ ‫حم�م��داً م�سلماً م��ن قري�ش؛ ي��ر ّده �إل�ي�ه��م‪ ..‬وم��ن جاء‬ ‫قري�شاً مرتداً من امل�سلمني فال ي��ر ّدوه �إليهم‪ ..‬ومن‬ ‫�أراد ال��دخ��ول يف حلف حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫دخ��ل ف�ي��ه‪ ..‬وم��ن �أراد ال��دخ��ول يف حلف قري�ش دخل‬ ‫ف�ي��ه‪ ..‬وي��رج��ع امل�سلمون ه��ذا ال�ع��ام ويدخلونها العام‬ ‫املقبل وال�سيوف يف �أغمادها‪ ..‬و�أ�صبحت الوثيقة �سارية‬ ‫املفعول‪.‬‬ ‫وقد �أخذت احلم ّية عمر بن اخلطاب �صاحب املهابة‬ ‫والقوة‪ ،‬والذي قال فيه الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"�إنْ ُ‬ ‫يك يف �أمتي �أحد حمدَّث ف�إنه عمر"‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ً‬ ‫وافق اهلل عز وجل يف �سبع وع�شرين مو�ضعا يف القر�آن‪،‬‬ ‫وقال عندما �سمع �شروط ال�صلح‪ :‬عالم نعطي الدنية‬ ‫يف ديننا؟! فقال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬أنا‬ ‫عبد اهلل ور�سوله‪ ،‬لن �أخالف �أمره‪ ،‬ولن ي�ضيعني"‪.‬‬

‫وملا فرغ الر�سول الكرمي من امل�صاحلة‪ ،‬وكان من‬ ‫بنود وثيقة ال�صلح �أن يعود حممد ر�سول اهلل �ص ّلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم و�أ�صحابه �إىل املدينة على �أن يعتمروا من‬ ‫النا�س بالتح ّلل من الإحرام والعودة‬ ‫العام املقبل‪� ..‬أمر‬ ‫َ‬ ‫رب عليهم ذلك‪ ..‬و�أ�شارت �أم �سلمة زوجة‬ ‫�إىل املدينة‪ ،‬ف َك َ‬ ‫الر�سول الكرمي عليه ب��أن يبد�أ هو بالتح ّلل �أمامهم‪،‬‬ ‫فلما ر�أى ال�صحابة ما قام به الر�سول الكرمي؛ قاموا‬ ‫وف�ع�ل��وا م�ث��ل م��ا ف�ع��ل‪ ،‬وع ��اد ال��ر� �س��ول و�أ��ص�ح��اب��ه �إىل‬ ‫املدينة‪ ،‬ملتزمني ببنود ال�صلح‪ ،‬على �أن يعودوا يف العام‬ ‫املقبل لأداء العمرة‪.‬‬ ‫وبعد ذلك يف ال�سنة ال�سابعة للهجرة؛ جهّز الر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم نف�سه‪ ،‬و�أم��ر �أ�صحابه بالتجهز‬ ‫لغزو قبيلة يهودية كانت الر�أ�س املدبر حلرب امل�سلمني‬ ‫يف غزوة الأحزاب‪ ،‬وكان ا�سم هذه القبيلة‪...‬‬ ‫�صاح ال��دي��ك‪ ...‬و�أدرك امللك ال���ص�ب��اح‪ ...‬و�سكتت‬ ‫رمال عن الكالم املباح‪..‬‬

‫قالت � ُّأم �سفيان الثوري رحمهما اهلل البنها �سفيان ‪ :‬يا بني! �إذا‬

‫كتبت ع�شرة �أحرف ؛ فانظر هل ترى يف نف�سك زيادة يف خ�شيتك‬ ‫وحلمك ووقارك‪ ،‬ف� ْإن مل تر ذلك فاعلم �أنها ت�ضرك وال تنفعك‬


‫‪9‬‬

‫(‪)1338‬‬ ‫(‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1333‬‬ ‫(‪ )17‬رم�ضان (‪)22‬‬ ‫اجلمعة (‪)12‬‬ ‫الأحد‬

‫ركن‬ ‫الفتوى‬

‫�أجاب عليها‬ ‫عبدالعزيز بن باز رحمه اهلل‬

‫وقفة للت�أمل‬

‫ال�س�ؤال‪� :‬إذا ح�ضر امل�صلي ل�صالة‬ ‫الع�شاء ووج��د النا�س ي�صلون فدخل‬ ‫معهم‪ ،‬ثم تبني له �أنهم ي�صلون الرتاويح‬ ‫ف��أك��م��ل معهم‪ ،‬ث��م �صلى ال��ع�����ش��اء‪ ،‬هل‬ ‫جتوز الع�شاء بعد الرتاويح؟ وهل جتوز‬ ‫الرتاويح قبل الع�شاء؟‬ ‫اجلواب‪ :‬على كل حال؛ ال�س ّنة الرتاويح‬ ‫ب�ع��د ال�ع���ش��اء‪ ،‬ف�ق�ي��ام رم �� �ض��ان ب�ع��د الع�شاء‪،‬‬ ‫لكن هذه نافلة؛ ف�صالته معهم قبل الع�شاء‬ ‫تعترب �صالة نافلة بني الع�شائني‪ ،‬وال�صالة‬ ‫ب�ين الع�شائني ج��ائ��زة‪ ،‬لكن لي�س ه��ي القيام‬ ‫املعروف يف رم�ضان‪ ،‬فقيام رم�ضان يكون بعد‬ ‫الع�شاء‪ ،‬فتعترب هذه نافلة له بني الع�شائني‪،‬‬ ‫و�صالته الع�شاء بعد ذل��ك �صحيحة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫الأف�ضل والأوىل �أن يبد�أ بالفري�ضة ثم ي�صلي‬ ‫معهم الرتاويح‪ ،‬هذا الذي ينبغي حتى يتبع‬ ‫ال�س ّنة مع �أداء الفري�ضة‪.‬‬ ‫ولو �أنه �صلى معهم بنية الفري�ضة فلما‬ ‫�سلم الإمام من الرتاويح قام و�أمت الفري�ضة؛‬ ‫�أج � � ��ز�أه ذل ��ك ‪ ،‬ف �ل��و ��ص�ل��ى الإم� � ��ام االثنتني‬ ‫الأوليني بنية الرتاويح وهو ي�صلي الفري�ضة‪،‬‬ ‫ثم �إذا �سلم قام فتم �صالته �أجز�أه ذلك‪.‬‬ ‫فاحلا�صل‪� :‬أن ه��ذا ال ح��رج فيه �إن �شاء‬ ‫اهلل‪�� ،‬ص�لات��ه �صحيحة‪ ،‬و��ص�لات��ه الرتاويح‬

‫م ��ن م �ع��اين ال �� �ص �ي��ام ال �ع �ظ �ي �م��ة‪� :‬إح�سا�س‬ ‫الأغ �ن �ي��اء ب �ح��اج��ة �إخ��وان �ه��م ال �ف �ق��راء في�سدوا‬ ‫حاجتهم‪ ،‬ويجودوا عليهم‪ ،‬وقد �سئل �أحد ال�سلف‪:‬‬ ‫مَِ‬ ‫ل ُ�شرع ال�صيام؟ قال‪ :‬ليذوق الغني طعم اجلوع‬ ‫ف�لا ين�سى اجل��ائ��ع‪ ..‬ل��ذا ك��ان ك�ث�ير م��ن ال�سلف‬ ‫يوا�سون من �إفطارهم‪� ،‬أو ي�ؤثرون به ويجوعون‪..‬‬ ‫هذا عبد اهلل بن عمر ر�ضي اهلل عنهما‪ ..‬كان‬ ‫ي�صوم وال يفطر �إال مع امل�ساكني‪ ..‬ف ��إذا منعهم‬ ‫�أه ُله عنه مل يتع�شَّ تلك الليلة‪ ..‬وك��ان �إذا جاءه‬ ‫�سائل وه��و على طعامه �أخ��ذ ن�صيبه من الطعام‬ ‫وق��ام ف�أعطاه ال�سائل‪ ،‬فريجع وق��د �أك��ل �أهله ما‬ ‫بقي يف اجلفنة في�صبح �صائماً ومل ي�أكل �شيئاً‪.‬‬ ‫وا�شتهى �أح��د ال�صاحلني من ال�سلف طعاماً‬ ‫وك��ان �صائماً‪ ،‬فوُ�ضع هذا الطعام بني يديه عند‬ ‫ف�ط��وره‪ ،‬ف�سمع �سائ ً‬ ‫امللي‬ ‫ال ي�ق��ول‪ :‬م��ن يقر�ض ّ‬

‫رم‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا �شهر‬ ‫جلود‬

‫مع الإمام البنا‬

‫�إن الأم ��ة ال �ت��ي حت�سن �صناعة‬ ‫امل � ��وت‪ ،‬وت �ع ��رف ك �ي��ف مت ��وت املوتة‬ ‫ال �� �ش��ري �ف��ة؛ َي� � َه � ُ�ب ل �ه��ا اهلل احلياة‬ ‫ال�ع��زي��زة يف ال��دن�ي��ا والنعيم اخلالد‬ ‫يف الآخرة‪ ,‬وما الوهن الذي �أذ ّلنا �إال‬ ‫حب الدنيا وكراهية امل��وت‪ ..‬ف�أعدّوا‬ ‫�أنف�سكم لعمل عظيم‪ ،‬واحر�صوا على‬ ‫املوت؛ توهب لكم احلياة‪.‬‬

‫قيل لبع�ض ال�صاحلني ‪ :‬لقد وقع فيك‬

‫ف�لان ؛ حتى �أ�شفقنا عليك ورحمناك ‪،‬‬ ‫قال‪ :‬عليه ف�أ�شفقوا ‪ ،‬و�إياه فارحموا‬

‫�صحيحة‪ ،‬وتعترب نافلة‪ ،‬لي�ست هي الرتاويح‬ ‫ول�ي���س��ت ق �ي��ام رم �� �ض��ان امل �� �ش �ه��ور‪� ،‬إمن ��ا قيام‬ ‫رم�ضان يكون بعد الع�شاء‪ ،‬وهذا �صالها قبل‬ ‫الع�شاء‪ ،‬فتكون من النوافل التي ت�ستحب بني‬ ‫املغرب والع�شاء‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬هل يلزم امل�سلم �إذا �شرع يف‬ ‫�صالة الرتاويح �أن يكملها؟ �أم ي�صلي ما‬ ‫�شاء ثم ين�صرف؟‬ ‫اجلواب‪ :‬ال �شك �أن الرتاويح �س ّنة و�أنها‬ ‫نافلة‪ ،‬وهي قيام رم�ضان‪ ،‬وهكذا �صالة الليل‪،‬‬ ‫وهكذا �صالة ال�ضحى‪ ،‬وهكذا الرواتب التي‬ ‫مع الفرائ�ض كلها �سنة‪ ،‬وكلها نافلة‪� ،‬إن �شاء‬ ‫فعلها و�إن �شاء تركها‪ ،‬وفعلها �أف�ضل‪.‬‬ ‫و�إذا �شرع مع الإم��ام يف الرتاويح و�أحب‬ ‫�أن ينفتل منها قبل �أن يكمل فال ب�أ�س عليه‪،‬‬ ‫لكن بقاءه مع الإم��ام حتى ين�صرف �أف�ضل‪،‬‬ ‫وي�ك�ت��ب ل��ه ب �ه��ذا ق �ي��ام ال�ل�ي�ل��ة‪ ،‬ل �ق��ول النبي‬ ‫المَا ِم‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ‪َ ( :‬م��نْ َق��ا َم َم� َع ْ إِ‬ ‫َح َّتى َي ْن�صَ ر َِف؛ َك َت َب هَّ ُ‬ ‫الل َل ُه ِق َيا َم َل ْيلَةٍ)‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بقي مع الإمام حتى يكمل كان له ف�ضل قيام‬ ‫الليلة كلها‪ ،‬و�إذا ان�صرف بعد �أن ي�صلي بع�ض‬ ‫ال��رك�ع��ات ف�لا ب��أ���س ‪ ،‬وال ح��رج يف ذل��ك لأنها‬ ‫نافلة‪.‬‬

‫ال��و ّيف الغني‪ ،‬فقال‪ :‬عبدُه املعدم من احل�سنات‪..‬‬ ‫فقام ف�أخذ ال�صحفة فخرج بها �إليه وبات طاوياً‬ ‫من غري �أن ي�أكل‪.‬‬ ‫وج ��اء ��س��ائ��ل �إىل الإم� ��ام �أح �م��د ف��دف��ع �إليه‬ ‫رغيفني كان يعدهما لفطره‪ ،‬و�أ�صبح �صائماً من‬ ‫دون طعام‪.‬‬ ‫فلله د ُّر تلك النفو�س ما �أ�سخاها ! وما �أ�شد‬ ‫�إيثارها ! وما �أعظم رغبتها فيما عند موالها !!‬ ‫أحب للرجل‬ ‫قال ال�شافعي رحمه اهلل تعاىل‪ّ �« :‬‬ ‫الزيادة باجلود يف �شهر رم�ضان؛ اقتدا ًء بر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وحل��اج��ة النا�س فيه‬ ‫�إىل م�صاحلهم‪ ،‬ولت�شاغل كثري منهم بال�صوم‬ ‫وال�صالة عن مكا�سبهم»‪.‬‬ ‫ف ��أي��ن الأغ �ن �ي��اء وامل��و� �س��رون؟! �شهر اجلود‬ ‫دونكم فجودوا جاد اهلل عليكم‪.‬‬

‫رم�ضان يقول‬ ‫اح ��ذروا م��ن �آف��ات الل�سان‪،‬‬ ‫تكب‬ ‫ف� � ��إن ح �� �ص��ائ��د الأل �� �س ��ن ّ‬ ‫النا�س على وجوههم يف النار‪..‬‬ ‫جت� ّن�ب��وا الغيبة والنميمة‬ ‫والبهتان وال �ك��ذب‪ ،‬واحر�صوا‬ ‫ع �ل��ى ان �ت �ق��اء �أط ��اي ��ب الكالم‪،‬‬ ‫لتنالوا �أجر ال�صيام وافياً‪.‬‬ ‫كان ميمون بن �سياه رحمه اهلل �إذا‬

‫اغتاب �أح��د عنده ‪ ،‬نهاه ؛ ف���إن انتهى ‪،‬‬

‫و�إال قام من املجل�س‬

‫املر�أة‬ ‫الرم�ضانية‬ ‫ن�صائح للذاهبات �إىل الأ�سواق‬ ‫عبدامللك القا�سم‬ ‫الأ�سواق مكان ين�صب ال�شيطان رايته فيها ‪ ..‬هنا تتخطفك ال�سهام وتنالك الرماح‪..‬‬ ‫وقد دلفت مع عتبة ال�سوق ‪ ..‬ا�ستعيني باهلل وتوكلي عليه وعليك ب�أمور عدة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اذكري اهلل عزوجل وليكن ل�سانك رطباً من ذكر اهلل‪ ،‬وال تن�سي دعاء الدخول �إىل‬ ‫حي ال‬ ‫ال�سوق ‪" :‬ال �إله �إال اهلل وحده ال �شريك له‪ ،‬له امللك وله احلمد يحيي ومييت وهو ّ‬ ‫ميوت‪ ،‬بيده اخلري وهو على كل �شيء قدير" (رواه الرتمذي)‪.‬‬ ‫‪ -2‬اذهبي مبا�شرة للأماكن التي حددتِها من قبل وتعلمني �أن مطلوبك فيها‪ ،‬وال‬ ‫حتاويل الدخول �إىل كل حمل والنظر يف كل مكان‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال تذهبي �إىل ال�سوق يف �أوقات الزحام فتعر�ضي نف�سك لالختالط‪.‬‬ ‫‪ -4‬حتدثي مع البائع ب�إيجاز ومبا يكفي الغر�ض‪ ،‬وليكن ذلك احلديث ظاهره اجلد‬ ‫مبتعدة عن الرتقيق‪ ،‬وجت ّنبي كرثة النقا�ش الذي ال فائدة منه ال�س�ؤال عن �أ�صل ال�سلعة‬ ‫وم�صدرها وربحها وخ�سارتها وديكور املحل والإ�ضاءة!‬ ‫ال خالياً من �صاحبه‪ ،‬وال تدخلي حم ً‬ ‫‪ -5‬ال تدخلي حم ً‬ ‫ال �أنت الزبونة الوحيدة فيه‪،‬‬ ‫ري لك من ذهابك وحدك‪.‬‬ ‫مرم خ ٌ‬ ‫وذهابك �إىل ال�سوق مع حَ ْ‬ ‫‪ -6‬التزمي احلجاب ال�شرعي الكامل‪ ،‬وتفقّديه بني حني و�آخر‪ ،‬فرمبا ظهر من �شعرك‬ ‫�شيء �أو بدا طرف وجهك و�أنت غافلة‪.‬‬ ‫‪ -7‬احر�صي على عدم الوقوف يف ممرات املحل �أو االنحناء على طاوالت العر�ض لتفقد‬ ‫ال�سلعة �أو النظر �إليها فرمبا ي�صطدم بك �أحد املارة‪.‬‬ ‫‪ -8‬احذري قيا�س مالب�س على �صدرك �أو �أ�سفل ج�سمك حتى و�إن كان فوق العباءة �أو‬ ‫اجللباب‪ ..‬واحذري لب�س احلذاء وقيا�سه �أمام الرجل‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال ُتكرثي من طلب �إن��زال الب�ضائع وعر�ضها ويف نيتك ع��دم ال�شراء بل الت�سلي‬ ‫واالطالع‪ ..‬فهذا يجعلك عر�ضة حلنق البائع‪.‬‬ ‫‪ -10‬احذري ‪ -‬ح ّرم اهلل وجهك على النار ‪ -‬عند مناولة البائع النقود �أن تناوليها البائع‬ ‫بيدك �أو ت�أخذيها من يده‪ ،‬بل �ضعيها على �أقرب مكان‪ ،‬واحر�صي على �أن ال مي�س يدك‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال جتعلي ي��دك �أو �أ�صبعك �ألعوبة يف يد البائع ب ��أن يقي�س لك �أ��س��ورة �أو خامت‪،‬‬ ‫واحذري من ذلك �أ�شد احلذر‪.‬‬ ‫‪ -12‬اجعلي م�سافة بينك وبني البائع‪ ،‬وال ت�سمحي له باالقرتاب منك �أكرث من الالزم‪،‬‬ ‫و�إذا كان املكان �ضيقاً فاطلبي من البائع االبتعاد خا�صة عند اخلروج والدخول‪.‬‬ ‫‪ -13‬ال حترجي البائع بكرثة ال�س�ؤال والتدقيق ‪ .‬في�ضطر للحلف لت�سويق ب�ضاعته وهو‬ ‫كاذب‪ ..‬بل انظري ما ينا�سبك ويفي بغر�ضك فخذيه �أو دعيه دون جدال‪.‬‬ ‫‪ -18‬ال تكرثي النظر �إىل املت�سوقات وماذا ي�شرتين!! و�أي الألوان يخرتن‪ ..‬و‪!!..‬‬ ‫• تذكري �أختي امل�سلمة �أن غالب االنحرافات تبد�أ من الأ��س��واق‪ ،‬فاحذري الزلل‬ ‫واالنزالق من خلف ابت�سامة �صفراء كاذبة فهذا موطن اخلداع‪.‬‬ ‫واح��ذري �أن تخرجي بدينك وعفافك وحيائك‪ ،‬وترجعني وق��د �سقط احل�ي��اء‪ ،‬و ُثلم‬ ‫الدين‪ ،‬و ُد ِّن�س العفاف‪.‬‬ ‫ق��ال �أح��د ال�سلف ‪ :‬م��ا ُذ ِك���ر � ٌأخ يل‬

‫بغيب ؛ �إال ت�صورته جال�ساً بيننا ‪ ،‬فقلت‬ ‫ٍ‬ ‫فيه ما يحب �أن ي�سمعه لو ح�ضر‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫مناو�شات �شيطون و�شيخون‬ ‫يكتبها‪� :‬أنا‬ ‫�شيطون‪ :‬رجا ًء يا �شيخون ال حتكي معي وال كلمة‪.‬‬ ‫�شيخون‪ :‬له له له‪ ..‬ما لك يا رجل؟‬ ‫�شيطون‪� :‬أنا �صائم وال تنق�صني فل�سفاتك‪.‬‬ ‫�شيخون‪ :‬والذي ي�صوم ي�صبح ع�صبي املزاج مثلك؟‬ ‫�شيطون‪ :‬طبعاً‪.‬‬ ‫�شيخون‪ :‬طبعاً ال‪� ..‬أتظن �أنك ال�صائم الوحيد هنا‪� ..‬أنا �صائم‬ ‫�أي�ضاً و�أ�ستطيع �أن �أملك �أع�صابي و�أكون هادئاً وخلوقاً‪.‬‬ ‫�شيطون‪ :‬كيف؟‬ ‫�شيخون‪ :‬ال�صيام يا �صديقي عبادة‪ ،‬وال ي�صح �أن نف�سد هذه‬ ‫العبادة ب�أخالقنا ال�سيئة‪ ،‬وتعاملنا ال�ن��زق م��ع النا�س‪ ،‬فكما �أن‬ ‫ال�صوم عبادة؛ ف�إن االلتزام بالأخالق احل�سنة عبادة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫�شيطون‪ :‬ولكني ال �أ�ستطيع‪ ..‬ال �أ�ستطيع‪.‬‬ ‫�شيخون‪ :‬ال ت�ستطيع ماذا؟‬ ‫�شيطون‪ :‬ال �أ�ستطيع �أن �أحتمل ت��رك التدخني‪ ،‬ولذلك �أنا‬ ‫ع�صبي املزاج‪.‬‬ ‫��ش�ي�خ��ون‪ :‬غ�ف��ر اهلل ل��ك ي��ا ��ش�ي�ط��ون‪� ..‬أ َومل ت �خ�برين �أنك‬ ‫�ست�ستغل فر�صة �شهر رم�ضان لرتك التدخني؟‬ ‫�شيطون‪ :‬نعم‪ ،‬ولكن ال�شيطان �أغواين ومل �أتركه‪.‬‬ ‫�شيخون‪ :‬يبدو يل يا �صديقي �أن �إرادتك �أ�صبحت ك�إرادة طفل‬ ‫ر�ضيع‪.‬‬ ‫�شيطون‪ :‬ماذا تقول؟! اغرب عن وجهي قبل �أن �أفطر عليك‪.‬‬ ‫�شيخون‪� :‬أتطردين من بيتك يا �شيطون؟ كل هذا من �أجل‬ ‫�سيجارة ت�ضر وال تنفع؟‬ ‫�شيطون‪ :‬ال ت�ؤاخذين يا �صديقي؛ ف�أنا �صائم!‬

‫خواطر رمضانية‬

‫‪19‬‬

‫�� �ش� �ي� �خ ��ون‪ :‬رج � �ع ��ت �إىل‬ ‫ح�ك��اي��ة (�أن� ��ا � �ص��ائ��م)‪ ..‬وك� �� ّأن‬ ‫ال�صوم يثمر الأخالق ال�سيئة‬ ‫بد ًال من �أن يثمر التقوى‪.‬‬ ‫�شيطون‪� :‬صحيح ! لقد‬ ‫ن ّبهتني �إىل �أم ��ر م�ه��م ج��داً‪،‬‬ ‫بالأم�س �سمعت �إم��ام امل�سجد‬ ‫يف�سر �آي ��ات ال�صيام ويقول‪:‬‬ ‫�إن ثمرة ال�صيام هي التقوى‪..‬‬ ‫ملاذا �أناق�ض بت�صرفاتي حقيقة‬ ‫ال �ت �ق��وى؟ �أ َول� ��� �س ��تُ �صائماً؟‬ ‫فلماذا يحدث هذا معي؟‬ ‫�شيخون‪� :‬أن��ت بحاجة يا �شيطون �إىل �أن تراجع ح�ساباتك‪،‬‬ ‫وحت�سن عالقتك مع اهلل �سبحانه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�شيطون‪ :‬كيف؟‬ ‫�شيخون‪ :‬رم�ضان ي��ا �صديقي فر�صة للتغيري‪ ..‬فهو يغيرّ‬ ‫من��ط �أك�ل��ك و�شربك؛ فلماذا ال تتخذه و�سيلة لتغيري عالقتك‬ ‫مع اهلل �إىل الأح�سن؟ ملاذا ال تغيرّ طريقة تعاملك مع النا�س �إىل‬ ‫الأف�ضل؟‪ ..‬حا�سب نف�سك يا �شيطون‪ ،‬وق ّرر �أن تتوب �إىل اهلل من‬ ‫كل خلق ذميم‪ ،‬ومن كل مع�صية اقرتف َتها يف �سالف الأي��ام‪ ،‬وكن‬ ‫�إن�ساناً �آخر‪ ..‬كن عبداً هلل‪ ..‬يحمل ه ّم هذا الدين‪ ،‬ولتكن غايتك‬ ‫يف احلياة الو�صول �إىل مر�ضاة اهلل �سبحانه‪.‬‬ ‫�شيطون‪� :‬آ�آ�آه ي��ا �شيخون‪ ..‬رغ��م �أن��ك تتفل�سف ك�ث�يراً �أنت‬ ‫و�أ�صحابك ال�شيوخ‪� ،‬إال �أن��ك �أح�ي��ان�اً تقول حِ � َك�م�اً‪ ،‬وت�صيب كبد‬ ‫احلقيقة‪� ..‬أعدُك �أن �أغيرّ نف�سي‪ ،‬وهذه علبة ال�سجائر �س�أبد�أ بها‬ ‫و�أمزقها �أمامك‪.‬‬

‫ملا ح�ضرت الوفاة �أبا الوفاء بن عقيل؛‬

‫بكى �أهله ‪ ،‬فقال لهم ‪ :‬يل خم�سون �سنة‬

‫�أعبده ‪ ،‬فدعوين �أته ّنى ملقابلته‬

‫�إميان فقر�آن‪..‬‬ ‫�أو قر�آن ف�إميان؟‬

‫د‪ .‬املثنى عبدالفتاح‬ ‫�أورد احل ��اك ��م ال �ن �ي �� �س��اب��وري �أث� ��راً‬ ‫ع��ن اب��ن ع�م��ر ر��ض��ي اهلل عنهما يقول‬ ‫ف �ي��ه‪" :‬لقد ع���ش�ن��ا ب��ره��ة م��ن دهرنا‪،‬‬ ‫و�إنّ �أح��دن��ا ي�ؤتى الإمي��ان قبل القر�آن‪،‬‬ ‫وت �ن��زل ال���س��ورة ع�ل��ى حم�م��د �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬فيتعلم حاللها وحرامها‪،‬‬ ‫وم��ا ينبغي �أن ي��وق��ف ع�ن��ده فيها كما‬ ‫تع ّلمون �أنتم القر�آن"‪ ،‬ثم ق��ال‪" :‬لقد‬ ‫ر�أيت رجا ًال ي�ؤتى �أحدهم القر�آن؛ فيقر�أ‬ ‫م��ا ب�ين فاحتته �إىل خامتته م��ا يدري‬ ‫م��ا �آم ��ره وال زاج ��ره‪ ،‬وال م��ا ينبغي �أن‬ ‫يوقف عنده منه‪ ،‬ينرثه نرث الدقل"‪.‬‬ ‫وعلق عليه الذهبي بقوله‪ :‬على �شرط‬ ‫ال�شيخني‪.‬‬ ‫والأث��ر كما ترى يعقد مقارنة بني‬ ‫منهجني و��س�ل��وك�ين‪ ،‬م�ن�ه��ج ال�صحابة‬ ‫الذين تربوا على مائدة النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬ومنهج الذين �أت��وا بعدهم‬ ‫فقدّموا و�أخّ ��روا‪ ،‬وهي مقارنة فيها من‬ ‫ت�صحيح امل �� �س�يرة وال���س�ل��وك م��ا يكفي‬ ‫لتغيري م�سار �أمة ب�أكملها‪ ،‬فهل الإميان‬ ‫مقدَّم على القر�آن �أو العك�س؟‬ ‫واجلواب حا�ضر بني يديك ال يخفى‬

‫ملا احت�ضر عامر بن عبد اهلل بكى‬

‫وق�����ال ‪ :‬مل��ث��ل ه����ذا امل�����ص��رع فليعمل‬

‫العاملون‬

‫�أيها القارئ عليك‪ ،‬لكن الذي يحتاج �إىل‬ ‫ت��دب��ر؛ م�ع��رف��ة �أث ��ر �أخ ��ذ الإمي� ��ان قبل‬ ‫القر�آن‪.‬‬ ‫وال��ذي يق�صده ابن عمر ر�ضي اهلل‬ ‫عنهما بالإميان هو التقوى التي تدفع‬ ‫�صاحبها للعمل‪ ،‬فالذي يدفعني لقراءة‬ ‫ال �ق��ر�آن ه��و ات�ق��اء امل�ح��رم��ات‪ ،‬واالبتعاد‬ ‫عن املنكرات‪ ،‬واالمتثال باملنجيات‪ ،‬ف�إن‬ ‫كانت التقوى م�ستقرة يف النفو�س كانت‬ ‫القراءة كذلك‪.‬‬ ‫�أما �إذا كانت القراءة غري م�سبوقة‬ ‫ب�شرطها الإمي ��اين وه��و ال�ت�ق��وى‪ ،‬ف�إن‬ ‫النتيجة كما ت��رى يف واق��ع كثري ممن‬ ‫يتلجلج ل�سانه بالآيات‪ ،‬وتتلجلج �أفعاله‬ ‫باملنكرات‪ ..‬وكم من تالٍ للقر�آن والقر�آن‬ ‫يلعنه‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ل ت �ن �م �ي��ة � �ش �ع��ورن��ا بف�ضيلة‬ ‫ال �ت �ق��وى ال �ت��ي لأج �ل �ه��ا �� ُ�ش��رع ال�صيام‬ ‫تن ّمي فينا ح�سن القراءة‪ ،‬وح�سن الفهم‬ ‫والعمل‪ ،‬والعربة كما هو معلوم لي�ست‬ ‫بكرثة القراءة و�إمنا بنوعيتها‪ ،‬وبالدافع‬ ‫الذي لأجله تكون القراءة‪.‬‬ ‫رزق �ن��ا اهلل ت �ع��اىل ال �ت �ق��وى ودقيق‬ ‫الفهم‪.‬‬

‫قال �أبو حامد الغزايل رحمه‬

‫اهلل ‪ :‬ل���ن ي��ع��دم امل���ت���ورع عن‬ ‫احلرام فتوحاً من احلالل‬


‫‪11‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬


‫‪12‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫حــول ارتياد �شواطــــئ‬ ‫املغرب يف نهار رم�ضان‬

‫�آالف املغاربة يلج�أون �إىل البحر هربا من احلر‬

‫تباينت �آراء علماء ودع��اة مغاربة حول‬ ‫م�س�ألة ذهاب النا�س �إىل �شواطئ البحر خالل‬ ‫نهار رم�ضان ب�سبب تزامن �شهر ال�صيام مع‬ ‫ف�صل ال�صيف‪ ،‬وتف�ضيل العديد من املغاربة‬ ‫ارتياد ال�شواطئ يف رم�ضان‪.‬‬ ‫واعترب بع�ضهم �أن الذهاب �إىل ال�شاطئ‬ ‫نهار رم�ضان جائز �شرط �أن يحذر من ت�سرب‬ ‫املاء �إىل جوفه‪ ،‬يف حني �أن �آخرين ر�أوا ب�أنه‬ ‫م��ن ب��اب �سد ال��ذرائ��ع الأف���ض��ل �أن ال يرتاد‬ ‫ال�صائم ه��ذه ال���ش��واط��ئ‪ ،‬ويف املقابل اعترب‬ ‫علماء �آخ��رون �أن الذهاب �إىل �شاطئ البحر‬ ‫حرام وال يجوز يف �شهر ال�صيام وال يف غريه‬ ‫ب�سبب م�ن�ك��رات االخ �ت�لاط ال�ت��ي حتفل بها‬ ‫هذه ال�شواطئ يف املغرب‪.‬‬ ‫لي�ست هناك موانع‬ ‫ومل مينع �شهر ال�صيام ‪ -‬بح�سب مرا�سل‬ ‫"�إ�سالم �أون الين"‪� -‬آالف املغاربة من التوجه‬ ‫ن �ه��ارا �إىل � �ش��واط��ئ ال�ب�ح��ر يف ظ��ل درج ��ات‬ ‫قيا�سية من احل��رارة املرتفعة التي ي�شهدها‬ ‫�شهر �أغ�سط�س اجلاري‪.‬‬ ‫وتذهب �أ�سرة امل�سعودي �إىل �شاطئ مدينة‬ ‫الرباط مرة كل يومني لال�ستجمام والتقاء‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س احلارقة خالل ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫والذي تزامن مع فرتة عطلته ال�سنوية التي‬ ‫ك��ان ينتظر حلولها ب�ف��ارغ ال�صرب م��ن �أجل‬ ‫نيل ق�سط من الراحة‪.‬‬ ‫وعلى منوال امل�سعودي‪ ،‬يعترب املحمدي‪،‬‬ ‫‪ 50‬ع��ام��ا‪� ،‬أن��ه ي�ضطر للذهاب �إىل ال�شاطئ‬ ‫القريب ب�إحلاح من �أبنائه الذين يطالبونه‬ ‫بذلك �أ�سوة برفاقهم و�أ�صدقائهم‪.‬‬ ‫وال يرى املحمدي يف ال�سباحة يف �شاطئ‬ ‫مليء بامل�ستحمني ذكورا و�إناثا �أي عائق �أمام‬ ‫�صحة �صيامه وال قبول طاعاته‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن ال�صيام ال يرتبط بالذهاب �إىل البحر ‪ ،‬بل‬ ‫باالمتناع عن الأكل وال�شرب واملعا�صي‪.‬‬ ‫وع��ن ح�ك��م ال��ذه��اب لل�شواطئ يف نهار‬

‫رم�ضان‪ ،‬قال ال�شيخ عبد الباري الزمزمي‪،‬‬ ‫رئي�س اجلمعية املغربية لفقه النوازل‪�":‬أنه‬ ‫بالن�سبة لل�شواطئ النظيفة ‪ -‬والتي عادة ما‬ ‫تكون نائية بعيدة عن املدن ‪ -‬ميكن الذهاب‬ ‫�إليها وال�سباحة فيها نهار رم�ضان‪ ،‬فلي�س يف‬ ‫ذلك �أي حرج لكون ال�سباحة عموما ال متنع‬ ‫ال�صيام "‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت ��درك ال ��زم ��زم ��ي يف ت�صريحات‬ ‫لـ"�إ�سالم �أون الين" م�شريا �إىل �أن الكثري‬ ‫م��ن ال���ش��واط��ئ ع�م��وم��ا ‪ -‬ك�م��ا ه��ي موجودة‬ ‫يف املغرب ‪ -‬تنت�شر فيها مظاهر االختالط‬ ‫الذي ال يقبله ال�شرع احلكيم‪.‬‬ ‫�سدا للذرائع‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪� ،‬أو�ضح عبد اهلل �أكديرة‪،‬‬ ‫�أح ��د ع�ل�م��اء ال ��رب ��اط‪ ،‬يف ح��دي��ث لـ"�إ�سالم‬ ‫�أون الين" �أن �أغلب ال�شواطئ مبوا�صفاتها‬ ‫احلالية ي�سود فيها االختالط ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫وهو �أمر ممنوع وال يقبله الذوق ال�سليم‪.‬‬ ‫وا�ستطرد �أك��دي��رة بالقول‪ :‬ب�شكل عام‪،‬‬ ‫ال مانع طبعا من ال�سباحة يف نهار رم�ضان‬ ‫�إذا ت�أكد ال�شخ�ص من عدم ت�سرب �أي �شيء‬ ‫من ماء البحر �إىل جوفه عن طريق الفم �أو‬ ‫الأنف‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن ذل ��ك االخ� �ت�ل�اط امل �م �ن��وع يف‬ ‫ال���ش��واط��ئ ُي�خ��ل ب�ك�م��ال ��ص�ي��ام امل ��رء ومي�س‬ ‫امل�ك��ان��ة ال��رف�ي�ع��ة وامل�ق��د��س��ة ل�شهر رم�ضان‪،‬‬ ‫بالرغم من �أن االختالط �أو اللبا�س العاري‬ ‫لي�سا من مف�سدات ال�صيام‪.‬‬ ‫و�شرح املتحدث ب�أن الك�شف عن العورات‬ ‫يف ال�شواطئ حرمه ال�شرع احلكيم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف ��إن ال��ذه��اب �إىل م�ث��ل ت�ل��ك ال�ف���ض��اءات قد‬ ‫ينق�ص من متام �صيام امل�سلم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اك��دي��رة ب ��أن �سرت ال �ع��ورة واجب‬ ‫وك���ش�ف�ه��ا ال ي �ج��وز‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن العورة‬ ‫بالن�سبة للرجل تكون بني ال�سرة والركبة‪،‬‬ ‫وبالن�سبة ل �ل �م��ر�أة فج�سدها ك�ل��ه ع ��ورة �إال‬

‫وجهها وكفاها"‪.‬‬ ‫وع � ��اد �أك� ��دي� ��رة ل �ي �ق��ول‪ :‬م ��ن الأف�ضل‬ ‫للم�سلم �أن ال يذهب لل�سباحة يف نهار �شهر‬ ‫رم �� �ض��ان ل���س�ب�ب�ين اث �ن�ي�ن‪� ،‬أول �ه �م��ا احتمال‬ ‫وق��وع��ه يف م�شكلة ول��وج امل��اء �إىل جوفه عن‬ ‫ط��ري��ق ال�سباحة‪ ،‬مم��ا يحتم عليه الق�ضاء‬ ‫والكفارة‪� ،‬أم��ا الثاين فريتبط مبا ميكن �أن‬ ‫ي�شاهده يف هذه ال�شواطئ من م�شاهد خملة‬ ‫باحلياء‪.‬‬ ‫ال�شواطئ حرام‬ ‫من جهته‪ ،‬ر�أى الداعية ال�شيخ حممد‬ ‫ال�سحابي يف ت�صريحات لـ"�إ�سالم �أون الين"‬ ‫�أن ال�سباحة املباحة ال مانع منها بالن�سبة‬ ‫لل�صائم ب�شرط �أن يحذر من �شرب امل��اء‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه �أك��د �أن��ه ال ينبغي الذهاب �إىل ال�شواطئ‬ ‫ب��امل�غ��رب � �س��واء يف �أي ��ام رم���ض��ان �أو ح�ت��ى يف‬ ‫غريها ب�سبب غياب احل�شمة وهيمنة العري‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫والذهاب �إليها‪ ،‬وفق ال�سحابي‪ ،‬يف�ضي‬ ‫�إىل ال��وق��وع يف امل�ع��ا��ص��ي وال ��ذن ��وب لر�ؤية‬ ‫منكرات االختالط‪ ،‬وبالتايل فحكم الذهاب‬ ‫�إىل البحر يف ظل هذا الواقع ال يتغري �سواء‬ ‫يف رم�ضان �أو يف �أي �شهر �آخر‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مدير جمعية الإم��ام �أب��ي �شعيب‬ ‫ال��دك��ايل لتحفيظ ال �ق��ر�آن وع�ل��وم��ه �إىل �أن‬ ‫النظر �إىل م��ا ح��رم اهلل تعاىل يف ال�شواطئ‬ ‫املغربية يتناق�ض مع روحانية ال�شهر الكرمي‪،‬‬ ‫وم��ع م��ا �أوج �ب��ه اهلل فيه م��ن حفظ جلميع‬ ‫جوارح امل�سلم من �إف�ساد �صومه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه ال �شك �أن ح��وا���س ال�صائم‬ ‫ال��ذي ي��رت��اد ال�شواطئ ن�ه��ار رم�ضان تت�أثر‬ ‫��س�ل�ب�ي��ا مب��ا ت���ض��ج ب��ه ه ��ذه ال �ف �� �ض��اءات من‬ ‫م�شاهد االختالط املخل بالآداب هناك‪ ،‬ومن‬ ‫بع�ض املناظر املنفرة التي توجد على تلك‬ ‫ال�شواطئ‪.‬‬ ‫«�إ�سالم �أون الين»‬

‫ال تبحث عن اهلل تعاىل يف الهروب من احلياة‬ ‫رابحة الزيرة ‪ -‬البحرين‬ ‫لن جتد ما تبحث عنه يف الأز ّقة التي تنعزل فيها عن النا�س‪ ،‬وال يف ال�صحاري املقفرة‬ ‫من اخللق‪ ،‬وال يف الدروب اخلالية من ال�سالكني‪ ،‬وال يف الطريق الذي تطويه وحيداً لتعي�ش‬ ‫حياتك غري �آب ٍه بهموم بني الإن�سان‪ ،‬لن جتده هناك‪ ،‬فال تبحث عنه‪.‬‬ ‫ال تبحث عن اهلل يف العبو�س والتجهّم‪ ،‬وال يف الغلظة والتعقيد والتع�سري‪ ،‬وال يف الأنانية‬ ‫وح� ّ�ب ال��ذات‪ ،‬وال يف ك�سر القلوب �أو تيئي�سها‪ ،‬ولي�س بال�ضرورة �أن جت��ده يف دور العبادة‬ ‫وامل�ساجد‪ ،‬بل وال يف قلوب ك ّل ال�صائمني القائمني‪ ،‬وال يف ثنايا الكتب �أو عقول املف ّكرين‪،‬‬ ‫�ستجد اهلل يف القلب ال��ذي ينب�ض من �أج��ل خال�ص الآخ��ري��ن‪ ،‬يف الب�سمة التي تر�سمها‬ ‫على �شفاه املحرومني‪ ،‬يف ال�ضمري املت� مّأل لأجل املعدمني‪ ،‬يف يد العون التي متتد مل�ساعدة‬ ‫املحتاجني‪ ،‬ويف الدروب املوح�شة �إ ّال من �سالك �إليه يف وحدته‪ ،‬جتده يف �صدق ال�صادقني‪،‬‬ ‫وعمل املخل�صني‪ ،‬و�إرادة املريدين‪ ،‬و�أنني املفتقرين‪ ،‬و�شوق املح ّبني‪.‬‬ ‫ال تبحث عن اهلل‪ ،‬فاهلل ال ي�سكن يف قلب مكتئب‪ ،‬وال مكان له بني الأحقاد وال�ضغائن‪،‬‬ ‫�ستجد اهلل يف القلوب املن�شرحة‪ ،‬يف الأعمال التي تعطي فيها احلياة لغريك‪ ،‬يف ال�صفح‬ ‫ع ّمن �أ�ساء �إليك‪ ،‬ويف الأمل الذي تب ّثه فيمن حولك‪ ،‬يف الدفاع عن املظلومني‪ ،‬يف ا�سرتجاع‬ ‫حقوق امل�سلوبني‪ ،‬ويف اللحظات التي تعاهد فيها اهلل على �أن تن�صره بانت�صارك للخري الذي‬ ‫بداخلك‪ ،‬ويتج ّلى اهلل بجماله ك ّله حني تعمل للوفاء بتلك العهود‪ ،‬وحني تقول ال لت�صرع‬ ‫نداء ال�شهوة النف�ساين‪ ،‬وال لرغبة �آنية ت�سلبك �إن�سانيتك‪.‬‬ ‫ال���ش��يء ال��وح�ي��د ال��ذي ي�ستحق �أن ن�صرف حياتنا الق�صرية لأج�ل��ه ه��و معرفة اهلل‬ ‫"اللهم ع ّرفني نف�سك"‪ ،‬ومعرفة �أنف�سنا فـ"من عرف نف�سه عرف ر ّبه" ‪ ..‬مبراقبة النف�س‪،‬‬ ‫وباالت�صال باهلل ‪ -‬وحده ‪ -‬ميكننا �أن نعرف هذا الكنز املخفي الذي لأجله خلقنا وا�س ُت�ضفنا‬ ‫ال‪ ،‬ف�إنك �إمنا تهدر وقتاً‬ ‫يف هذه احلياة بعد �أن مل نكن �شيئاً مذكوراً‪ ،‬فال تبحث عنه طوي ً‬ ‫ثميناً حريّ بك �أن ت�صرفه لتحيا حياة تليق بك ك�إن�سان ُ�ش ّرف بخالفة اهلل يف هذا الوجود‪.‬‬ ‫اهلل �أقرب �إلينا مما نت�صور ‪� ..‬إنه يف التقاء �أنفا�س اخلالئق املتحا ّبة ‪ ..‬يف دفء الأيدي‬ ‫املت�صافحة �سالماً ‪ ..‬يف التقاء نظرة مليئة باحلب بني زوجني خمل�صني‪ ،‬ويف لفتة ب ّر من‬ ‫ول��د ل��وال��ده‪ ،‬ويف نظرة افتخار من �أم البنها التقي ‪ ..‬اهلل رفيق �سفرنا يف ه��ذه احلياة ‪..‬‬ ‫م�ؤن�س وح�شتنا يف دروبها املظلمة ‪ ..‬جنده يف رائحة اخلبز حني نطعم به جائعاً ‪ ..‬ويف ر�شفة‬ ‫ماء ن�سقي بها عط�شان ‪ ..‬ويف م��أوى نظ ّلل به م�ش ّرداً ‪ ..‬يف نعمة ن�شكرها ‪ ..‬وبل ّية ن�صرب‬ ‫عليها‪ ..‬و�أذى نتح ّمله نطوي به امل�سافة بيننا وبينه‪..‬‬ ‫احلياة �ضيافة اهلل لنا يف هذا الوجود ‪ ..‬فر�صة فريدة وق�صرية ‪ ..‬وحياتنا هذه �إمكان ّية‬ ‫حمدودة‪ ،‬وبهذه الإمكان ّية املحدودة علينا �أن نبحث عن الكامل وغري املحدود ‪ ..‬عن اهلل ‪..‬‬ ‫ثم ن�ستثمرها للعمل من �أجل اخللود يف كنف اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫حتد كبري‪ ،‬وخماطرة عظيمة‪ ،‬فر�صة �أخرية‪ ،‬فر�صة لن تتك ّرر �أبداً‪ ،‬فحرام‬ ‫فاحلياة �إذاً ٍّ‬ ‫�أن ن�صرفها فيما ال قيمة له‪ ،‬وما ال قيمة له هو كل ما ي�سلبه املوت م ّنا �إذا فارقنا احلياة‪،‬‬ ‫الأ�شياء املهمة فقط هي تلك التي ميكننا حملها معنا عندما ترحتل �أرواح�ن��ا عن عامل‬ ‫البدن‪ ،‬املوت ال ي�ستطيع �أن ي�سلب جمال روحك التي عبرّ ت عنها بح�سن �أخالقك‪ ،‬ونواياك‬ ‫النق ّية‪ ،‬و�أعمالك اخلال�صة هلل‪ ،‬ولكنه �سرعان ما ي�سلبك مالك ووجاهتك الزائفة وجمالك‬ ‫امل�صطنع‪.‬‬ ‫حياتنا لي�ست �شيئا نرتكه ونرحل عنه‪ ،‬بل ال بد لنا من ا�صطحابها معنا وقت الرحيل‪،‬‬ ‫تن�س ن�صيبك من الدنيا"‪ ،‬لأنهم‬ ‫وال�سالكون احلقيقيون ال ين�سون حظهم من الدنيا "وال َ‬ ‫ينظرون �إىل حياتهم ب�أنها هبة جليلة من اهلل‪ ،‬فال ي�صدّون عن الفر�ص التي تقدّمها لهم‬ ‫احلياة ليرتكوا ب�صمتهم عليها قبل �أن يرحلوا عنها‪ ،‬لأنهم واعون يقظون للمواهب الإلهية‬ ‫املقدّمة لهم‪ ،‬ويعلمون �أن م�صطلح "ترك الدنيا" الذي ا�ستهلكه امل�ست�أكلون على اهلل لي�س‬ ‫هو الطريق الذي ينتهي بهم �إىل البلوغ املعنوي‪.‬‬ ‫ال تبحث عن اهلل يف الهروب من احلياة‪ ،‬ف�أنت قطعة من هذا الوجود الكوين‪ ،‬ج ّرب‬ ‫خماطرها امل�شروعة بحما�س و�إقدام‪ ،‬فلن جتد اهلل يف �أ�صحاب النظرة ال�سوداوية اليائ�سة‪،‬‬ ‫وال الك�ساىل املتقاع�سني عن �أداء دورهم اخلاليف يف احلياة‪ ،‬ه�ؤالء هم �أع��داء احلياة‪ ،‬فقد‬ ‫اخت�صنا اهلل بهذه ال�ضيافة يف هذه احلياة لكي نعي�شها بكمالها ال لكي نعر�ض عنها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫احلياة هي نحن ‪ ...‬ف�أين نهرب منها ‪ ..‬الهروب منها انتحار ‪ ..‬هروب من اهلل ‪ ..‬ف�إىل‬ ‫�أين ميكننا الهروب حيث ال يوجد اهلل ‪..‬‬ ‫املوت قطعة ثمينة من هذه احلياة العظيمة‪ ،‬هو خامتتها‪ ،‬هو توقيعنا على �سريتنا‪،‬‬ ‫و�صورتنا الأبدية‪ ،‬ومبلكنا �أن جنعل ق ّمة �سم ّونا الروحاين فيه ‪ ..‬حينها يكون بقا�ؤنا يف‬ ‫هذه احلياة و�صا ًال دائما مع اهلل ‪ ..‬ورحيلنا عنها حتليقاً �إىل حيث نلقى اهلل بعد طول فراق‬ ‫وا�شتياق ‪..‬‬


‫‪13‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫مواطنو �سلفيت يف فل�سطني املحتلة يتقاطرون‬ ‫على العني القبلية لإرواء عط�شهم يف رم�ضان‬

‫مع موجة احلر ال�شديدة والتي مل يتعود عليها‬ ‫مواطنو ال�ضفة الغربية من قبل‪� ،‬صارت مياه نبع‬ ‫العني القبلية يف �سلفيت قبلة لل�صائمني يف رم�ضان‪،‬‬ ‫حيث تقاطر الع�شرات من مواطني مدينة �سلفيت �إىل‬ ‫ينابيع املياه املحيطة باملدينة والتي يبلغ عددها ‪99‬‬ ‫نبعة جتف غالبيتها يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫حفيظة عمران «�أم عي�سى» من البلدة القدمية يف‬ ‫�سلفيت والتي �شارفت على ال�سبعني عاما وتراها يف‬ ‫�سن ال�شباب‪،‬ومل ت�ؤثر فيها ملوثات املدنية احلديثة‪،‬‬ ‫ع�ق��دت نيتها و�أع� ��دت ع ��ددا م��ن ق�ن��اين البال�ستيك‬ ‫لديها‪ ،‬وتوجهت �إىل نبع العني القبلية القريب من‬ ‫منزلها قا�صدة مياه النبع الباردة‪.‬‬ ‫تقول �أم عي�سى «الع�صامية» واملكافحة عن �سبب‬ ‫ذهابها �إىل نبع العني‪ ،‬مع �أن املياه البلدية متوفرة وال‬ ‫تنقطع عن منزلها‪« :‬مياه العني القبلية ال ت�ضاهيها‬ ‫مياه معبئة �أو معدنية‪ ،‬وال نبع �آخ��ر يف �سلفيت‪ ،‬وال‬ ‫يف ق��رى �سلفيت‪ ،‬فهي ت��روي العط�ش‪ ،‬وح�ت��ى �إنها‬ ‫ت�شبع اجل��وع��ان‪ ،‬وه��ي ب��اردة و�شهية م��ع الإف �ط��ار يف‬ ‫رم�ضان»‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪« :‬طعم مياه العني القبلية خمتلف‪ ،‬لأنه‬ ‫مكون من مياه معدنية طبيعية وخايل من امللوثات‬ ‫البيئية الكثرية»‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ي�ق��ول �أب��و حم�م��ود ا�سليم �إن نبع العني‬ ‫ي���ش�ك��ل ال �ت��راث وذك� ��ري� ��ات امل��ا� �ض��ي اجل �م �ي �ل��ة‪ ،‬و�إن‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل ن�ب��ع ال �ع�ين ي�شكل رح �ل��ة وت�غ�ي�ير جو‬ ‫يف ال�ه��واء الطلق‪ ،‬والتخل�ص من نكد احلياة املادية‬ ‫والتكنولوجيا احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن م�ي��اه ال�ع�ين يعمل منها ال�شاي‬ ‫والقهوة مبذاق خمتلف‪ ،‬حيث يكون �ألذ و�أطيب من‬ ‫املياه العادية‪.‬‬ ‫وقبل �ساعة من الإفطار يف جو لطيف ون�سمات‬

‫من الهواء الطلق يتقاطر الفتية والرجال وال�شبان‬ ‫من خمتلف مناطق مدينة �سلفيت للتزود من نبع‬ ‫املياه املجانية التي وهبتها الطبيعة وال تن�ضب‪ ،‬يف‬ ‫�صورة ولوحة فنية جميلة جدا يعجز �إال الر�سامون‬ ‫املهرة عن معرفة تفا�صيل �ألوانها‪.‬‬ ‫و�أم��ام �إغ��راء مياه النبع مل ي�ستطع حتى كاتب‬ ‫هذا التقرير ال�صمود �أمام قوة جذب مياه النبع‪ ،‬حيث‬ ‫جذبته �إىل تعبئة عدد من القناين من مياهها‪.‬‬ ‫وينا�شد مواطنو حي العني القبلية ترميم �سل�سلة‬ ‫الينابيع امل �ج��اروة للعني وزراع �ت �ه��ا ب��ال��ورود لتكون‬ ‫معلما �سياحيا ب��ارزا يف مدينة �سلفيت والتي و�صفت‬ ‫ب�أنها �أجمل مدينة يف فل�سطني‪ ،‬ملا حتويه من مناظر‬ ‫طبيعية جميلة‪.‬‬

‫وتتزين م��دون��ة الكاتب ال�صحفي خالد معايل‬ ‫ب�صور جميلة من مدينة �سلفيت والتي ال ت�ضاهيها‬ ‫�صور طبيعية �أخرى‪ ،‬خا�صة منطقة الينابيع‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م�ع��ايل �إن االح �ت�لال ت�سبب يف هجران‬ ‫منطقة نبع املطوي ذات املناظر الطبيعية اخلالبة‬ ‫م��ن قبل امل��واط�ن�ين وال��زائ��ري��ن وال�سائحني‪ ،‬نتيجة‬ ‫جماري م�ستوطنة «ارئيل» التي ت�سكب جماريها على‬ ‫مدار ال�ساعة دون توقف يف واد املطوي‪.‬‬ ‫ويقول عدد من رواد نبع العني القبلية �إن طعم‬ ‫مياهها يختلف عن طعم مياه عني فريج القريبة‪،‬‬ ‫وي�صفون طعمها بـ«اخلفيف»‪.‬‬ ‫كل من يزور مناطق وجبال مدينة �سلفيت تده�شه‬

‫املناظر الطبيعية وروع��ة خ�ضارها امل��زي��ن ب�أ�شجار‬ ‫الزيتون‪ ،‬وجمال ينابيعها التي ت�سر الناظرين‪ ،‬فهي‬ ‫مدينة مزجت بني الريف ذي اجلمال اخلالب وبني‬ ‫املدنية احلديثة ب�شكل مده�ش ي�صعب و�صفه‪.‬‬ ‫ويخ�شى معايل من ن�ضوب مياه العني القبلية‬ ‫نتيجة ل�ق�ي��ام امل�ستوطنني ب�سرقة امل �ي��اه اجلوفية‪،‬‬ ‫حيث �إن عدد امل�ستوطنات يف املحافظة �أكرث من عدد‬ ‫قرى وبلدات �سلفيت‪ ،‬وباتت تعي�ش �سلفيت �أجواء من‬ ‫اخل��وف واحل ��زن على م��ا �آل �إل�ي��ه حالها م��ن تهويد‬ ‫وم�صادرة و�سرقة لأرا�ضيها ومياهها‪ ،‬وت�ستغيث �أمة‬ ‫العرب وامل�سلمني دون مغيث‪.‬‬ ‫«ال�سهل لل�صحافة والإعالم»‬


‫‪14‬‬ ‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫ت�أثري ال�صيام على الأجهزة احليوية يف ج�سم الإن�سان‬


‫‪15‬‬

‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫}و�أن ت�صوموا خري لكم{‬


‫اجلمعة (‪ )17‬رم�ضان (‪� )27‬آب (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1338‬‬

‫م�سابقة‬ ‫الرم�ضانية‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و؟‬ ‫�شركاء يف الإجناز‬

‫اعداد رو�ضة العبد‬

‫«�صحابتي �أَمنة لأُ ّمتي»‬ ‫ال�س�ؤال ال�سابع ع�شر ‪:‬‬

‫رواه م�سلم‬

‫موافقة وزارة ال�صناعة والتجارة رقم ‪ 25294/28/2/4‬تاريخ ‪2010/8/19‬‬

‫عمر ب�صنحابي جلي‬ ‫ل‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫دا من عب‬ ‫اخلطاب‬ ‫«�أحد �أحد»‪�« : .‬أبو بكر �سيدنا و�أيعد قري�ش �أ‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�س‬ ‫ال‬ ‫مه‪ ،‬فع‬ ‫تق �سي‬ ‫�شهد بدر‬ ‫ّدنا»‪ ،‬وهو من ال�سبعذةبه �سيده �أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫م�ؤذن يف الإ�سًا و�أحدً ا وا‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫�‬ ‫شا‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ذ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫كل‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫مل ي الم‪.‬‬ ‫�أظهر‬ ‫ها مع ر‬ ‫بتاعه‬ ‫وا �إ�سالمهم‪ ..‬ا�شتهر �أبو بكر ال‬ ‫�سول اهلل �‬ ‫صل‬ ‫�ص‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫كن ي�سم‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫هلل‬ ‫كل‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫حب�شي كنت بالأمع ت امل‬ ‫عليه و�‬ ‫د‬ ‫سل‬ ‫ح‬ ‫م‪،‬‬ ‫وا‬ ‫�صربه على التعذيب‪،‬تقه‪ ،‬فقال‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫�صوته‬ ‫ء توج‬ ‫َ وعَ نْ �أَبِي هُ َري �س عبدا‪.‬‬ ‫وقولته‪:‬‬ ‫ه �إليه‪� ،‬إال‬ ‫جميال‪ ،‬فكل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ْر َ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫�س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�سه‬ ‫وف ِ�إ َ يِّن َقدْ َ�س ِم ْعتُ اللَّ َيلَة َ‪َ :‬قا َل ر َُ�س‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ل مبه‬ ‫ي‬ ‫ْل‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫هلل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‬‫ط‬ ‫ذا‬ ‫َ�صلَّى ا ُ‬ ‫ْ ة خ�ش َ َ‬ ‫رفه‪ ،‬وي‬ ‫َ ال َنهَا ٍر ِ�إ َّ‬ ‫ن‪ ،‬فكان �أول‬ ‫ال َ�صلَّ ْيتُ ل َِربِّي مَا ُكفتة َن ْعلَي َْك َب‬ ‫ي يَدَ يَّ فيِهلل عَ لَيْهِ و َ​َ�سلَّ‬ ‫نْ‬ ‫قول وعربا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‬‫ه‬ ‫لـ‬ ‫عل‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ملا الت‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا َ‬ ‫جنتيه ت‬ ‫جل َّنةِ ‪َ .‬قا َل‪ :‬مَا عَ ِم ْ) عِ ْندَ َ�ص َ‬ ‫ال‬ ‫خليفة ر�سوحق النبي �صلى اهلل َب يِل �أَنْ �أ ُ َ�صلِّ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫�ص‬ ‫ب‬ ‫ُّ‬ ‫ْح‬ ‫ل‬ ‫�سيل‪� :‬إمنا �ناأ‬ ‫‪:‬‬ ‫تُ‬ ‫ال �أ َ‬ ‫عَ َم ً‬ ‫عليه و‬ ‫ل اهلل‪،‬‬ ‫ِ َحدِّ ْث ِني َ‬ ‫رقال‪� :‬أردت �أن �أرابط�إين �سمعت ر�سول ا�سلم بالرفي‬ ‫ق‬ ‫ر َْجى ِمنْ �أ َ يِّن لمَ ْ �أ َ َت َطه ِب�أر َْجى عَ َم‬ ‫ا‬ ‫لٍ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫عَ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫هُ‬ ‫ى‪،‬‬ ‫يف �سبي‬ ‫ونه�ض‬ ‫َّْر ُط ُه ْور ًا َتا ّم ًا فيِ فيِ ا ِ‬ ‫هلل يقول‬ ‫لإ ْ�س َ‬ ‫ف �سول اهلل‬ ‫ال ِم‪،‬‬ ‫ما‪ .‬قال �أبو بكر‪ :‬بللااهلل حتى �أموت‪ ،‬قا‪� :‬أف�ضل عمل امل�ؤمن با�أمر امل�سلم‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ني‬ ‫دع‬ ‫عَ‬ ‫م‬ ‫ةٍ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫نْ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫يْلٍ‬ ‫�ني و �أعت‬ ‫بق و�أذن لنا يا ل �أبو بكر‪ :‬ومن جلهاد يف �سبي ده �أب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫سافر‬ ‫ل اهلل‪ ،‬فقال ل �صدي‬ ‫قال‬ ‫ي�ؤذ‬ ‫(‪..‬‬ ‫�إىل ال�شام‬ ‫�أبو بكر‪ :‬ب‬ ‫ن لنا؟ قال‬ ‫ق‪ ،‬ذهب �إلي‬ ‫‪ ،).‬قال‪� :‬إ‬ ‫عل‬ ‫ه‬ ‫من ىق �أن ي�ؤذن لهم �صالةحيث بقي مرابطا ول �أعتقتك هلل‪ .‬ن كنت قد �أعتقتني وعيناه تفي�ضان من ا�ألبو بكر‪ :‬فما ت�شاءه وقال‪ :‬يا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫جما‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪� :‬إ‬ ‫‪)..‬؟‬ ‫دة‪ ،‬ود‬ ‫دا‪ ،‬ويف‬ ‫بدا‪ ،‬وكا‬ ‫ن لك فليكن‬ ‫ين ال �أ�ؤذن‬ ‫مات ر�ضي اهللن عمر �أ�شدهم بكاءعا‪.‬ه وقد حان وقت العهد عمر ر‬ ‫�ض‬ ‫ي‬ ‫ما تريد‪ ،‬و�إن كنت �أعتلأحد بعد‬ ‫ا‬ ‫هلل‬ ‫عنه‬ ‫�صالة‪،‬‬ ‫عنه ع‬ ‫قتني هلل‬ ‫يف ال�شام م‬ ‫ورجاه �أن ي�ؤذن لها‪ ،‬نودما زار ال‬ ‫را‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫شا‬ ‫م‬ ‫طا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫�س‬ ‫�س‬ ‫�أذن فبكى ال�ص ل امل�‬ ‫بيل ا‬ ‫سلمون �إليه‬ ‫هلل كما �أراد‬ ‫�س‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫حابة‪ ،‬بكوا كما مل ي �أن يحمله‬ ‫�ش‬ ‫ر‬ ‫ين للهج‬ ‫بكوا مثله‬ ‫رة‪ ،‬ورفاته‬ ‫حت‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ى دم�شق‪.‬‬

‫احتفظ بالإجابة‬ ‫و�أر�سلها يف كوبون‬ ‫الإجابة الذي �سين�شر‬ ‫يف نهاية ال�شهر‬ ‫الكرمي‬

‫جوائز امل�سابقة‬ ‫اجل� � � � � � ��ائ� � � � � � ��زة الأوىل‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � �ث � ��ال� � �ث � ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال� � ��راب � � �ع� � ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة اخل� ��ام � �� � �س� ��ة‬ ‫اجل� � � ��ائ� � � ��زة ال � �� � �س� ��اد� � �س� ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال � �� � �س� ��اب � �ع� ��ة‬ ‫اجل � � � � ��ائ � � � � ��زة ال � �ث � ��ام � �ن � ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال � �ت� ��ا� � �س � �ع� ��ة‬ ‫اجل � � � ��ائ � � � ��زة ال� � �ع � ��ا�� � �ش � ��رة‬ ‫اجل��ائ��زة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ث��ان �ي��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ث��ال �ث��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال��راب �ع��ة ع�شرة‬

‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪150‬‬

‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬

‫اجل ��ائ ��زة اخل��ام �� �س��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �� �س��اد� �س��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �� �س��اب �ع��ة ع�شرة‬ ‫اجل� ��ائ� ��زة ال �ث��ام �ن��ة ع�شرة‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ت��ا� �س �ع��ة ع�شرة‬ ‫اجل� � � � ��ائ� � � � ��زة ال � �ع � �� � �ش � ��رون‬ ‫اجلائزة احلادية والع�شرون‬ ‫اجلائزة الثانية والع�شرون‬ ‫اجلائزة الثالثة والع�شرون‬ ‫اجلائزة الرابعة والع�شرون‬ ‫اجلائزة اخلام�سة والع�شرون‬ ‫اجلائزة ال�ساد�سة والع�شرون‬ ‫اجلائزة ال�سابعة والع�شرون‬

‫‪ 150‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬ ‫‪ 100‬دينار‬

‫جميع اجلوائز مقدمة من البنك الإ�سالمي االردين‬

‫يقدم البنك خدماته من خالل مركزه وفروعه داخل اململكة وعددها ‪ 60‬فرعاً و‪ 12‬مكتب م�صريف �إ�ضافة �إىل وجود ‪80‬‬ ‫جهاز �صراف �آيل ترتبط جميعها مع ح�سابات العمالء ومع ال�شبكة الأردنية امل�شرتكة لأجهزة ال�صرف الآلية (‪ )jonet‬ومن‬ ‫خاللها مع �شبكة فيزا العاملية خارج الأردن ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.