عدد الخميس 1 أيلول 2010

Page 1

‫معلمون‪ :‬بدء عام درا�سي م�ستقر منوط‬ ‫برتاجع احلكومة عن قراراتها «العرفية»‬ ‫نبيل حمران‬ ‫�أنارت �شموع ع�شرات من املعلمني م�ساء �أم�س «عتمة» املناطق املحيطة برئا�سة الوزراء؛‬ ‫ملطالبة احلكومة بالرتاجع عن �إحالة ‪ 45‬زميال لهم على اال�ستيداع‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف م�سرية �شموع نظمها املعلمون حتت �شعار‪« :‬نعم لفك احل�صار عن زمالئنا املحالني‬ ‫على اال�ستيداع» �شارك فيها مئات املعلمني من معظم حمافظات اململكة �إ�ضافة �إىل �شخ�صيات‬ ‫حزبية ونقابية‪.‬‬ ‫وحتدث يف امل�سرية عدد من املعلمني كما حتدث رئي�س جمل�س النقباء د‪� .‬أحمد العرموطي‬ ‫الذي �أعلن عن ت�شكيل «جلنة تربية» يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 22‬رم�ضان ‪ 1431‬هـ ‪� 1 -‬أيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫جارودي‪:‬‬ ‫الإ�سالم‬ ‫حي‬ ‫فال‬ ‫حتنطوه‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1343‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫م�سابقة ال�سبيل الرم�ضانية‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬

‫برعاي ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 12‬م����ف����او�����ض����ات م�����ودي�����ل «ب�����اب�����ا ���س��م��ح��ل��ي» ‪ ..‬ع��ب��دال��رح��م��ن ف��رح��ان��ة‬ ‫‪ 12‬الأح�����������وال امل���دن���ي���ة ت�������س���خّ���ن الأج��������واء ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬ ‫‪ 12‬ال��������ب��������ق��������اء يف ال�������ن�������ف�������ق امل�����ظ�����ل�����م ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫‪11‬‬

‫«�إ�سرائيل» تتوعد ببناء �آالف الوحدات اال�ستيطانية فور انتهاء فرتة «التجميد» احت�ساب �ضريبة دخل على �أ�صحاب املهن واحلرف‬

‫مقتل ‪� 4‬صهاينة يف عملية لكتائب الق�سام باخلليل‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫ق���ال م��وق��ع امل���رك���ز الفل�سطيني‬ ‫ل�ل�إع�لام �إن كتائب عز الدين الق�سام‬ ‫اجل��ن��اح ال��ع�����س��ك��ري حل��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية حما�س �أعلنت «امل�س�ؤولية‬ ‫الكاملة» عن العملية البطولية‪ ،‬التي‬ ‫نفذها مقاوموها م�ساء �أم�س الثالثاء‬ ‫ق���رب ق��ري��ة ب��ن��ي نعيم ���ش��رق مدينة‬ ‫اخلليل املحتلة‪ ،‬و�أ���س��ف��رت ع��ن مقتل‬ ‫�أربعة مغت�صبني �صهاينة»‪.‬‬ ‫وق��ال «�أب��و عبيدة» الناطق با�سم‬ ‫كتائب الق�سام يف ت�صريحات نقلتها‬ ‫«قد�س بر�س»‪�« :‬إن كتائب الق�سام هي‬ ‫من نفذ هذه العملية البطولية»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن العملية‪“ ‬ت�أتي هذه‬ ‫�ضمن �سل�سلة عمليات للرد على جرائم‬ ‫االح���ت�ل�ال ال�����ص��ه��ي��وين امل��ت��وا���ص��ل��ة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية و�ضد املقد�سات‪ ،‬ويف‬ ‫وح�سب املوقع ف�إن املقاومني فتحوا النار‬ ‫�سياق ا�ستكمال م�شروع اجلهاد واملقاومة‬ ‫من �أ�سحلة ر�شا�شة على �سيارة مل�س�ستوطنني‪،‬‬ ‫خا�صة يف ال�ضفة الغربية”‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذه العملية «تبعث كانت تنطلق من م�ستوطنة «كريات �أربع»‬ ‫بعدة ر�سائل لالحتالل؛ �أن املقاومة �إىل الطريق اال�ستيطاين «‪.»60‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى ك�شفت �إذاع����ة‬ ‫م��وج��ودة على الأر�����ض‪ ،‬و�أن���ه ميكنها‬ ‫�أن تنفذ �أي عملية يف الوقت واملكان االحتالل اال�سرائيلي �أن �آالف الوحدات‬ ‫اال�ستيطانية �سيتم بنا�ؤها مبا�شرة بعد‬ ‫املنا�سبني»‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫�أع��ل��ن ح��ل��ف ���ش��م��ال االط��ل�����س��ي امل��ح��ت��ل يف‬ ‫�أفغان�ستان ام�س الثالثاء مقتل خم�سة جنود‬ ‫امريكيني يف هجوم بقنبلة يف افغان�ستان‪ ،‬مما‬ ‫يرفع اىل ‪ ،21‬عدد الأمريكيني ال��ذي قتلوا يف‬ ‫هذا البلد منذ اجلمعة‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ناطق با�سم القوات الدولية املحتلة‬ ‫يف افغان�ستان (اي�ساف) التابعة للحلف االطل�سي‬

‫ك�شف مدير الرعاية ال�صحية الأولية يف‬ ‫وزارة ال�صحة الدكتور ب�سام حجاوي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ ،‬عن طرح عطاءات جديدة خالل اليومني‬ ‫املقبلني‪ ،‬ل�شراء معدات فح�ص خا�صة بالك�شف‬ ‫عن "الإيدز"‪ ،‬بني املوقوفني يف ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أك���د ح��ج��اوي �أن حملة ج��دي��دة على‬ ‫ال�سجون ومراكز الإ�صالح �سيتم تنظيمها بعد‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬للبحث عن الأمرا�ض اجلن�سية‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫قوات االحتالل مت�شط منطقة العملية‬

‫نهاية فرتة جتميد البناء يف م�ستوطنات‬ ‫ال�ضفة الغربية خ�لال ال�شهر املقبل‬ ‫وت��زام��ن��ا م��ع م��رور نحو ا�سبوعني عن‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة املزمع �إطالقها بداية‬ ‫�أيلول وذلك دون احلاجة لإجراءات �أو‬ ‫تراخي�ص قانونية خا�صة‪.‬‬ ‫وت��ب�ين م��ن خ�لال حتقيق �صحفي‬

‫�أج���راه مرا�سل الإذاع���ة يف الأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية "غاي فريون" �أن��ه على‬ ‫الأق���ل ف���إن ما ن�سبته ‪ 57‬يف املئة من‬ ‫امل�ستوطنات يف ال�ضفة قد �أمتت يف وقت‬ ‫���س��اب��ق‪ ،‬جميع �إج�����راءات التخطيط‪،‬‬ ‫لأنها ال حتتاج �أي موافقة من امل�ستوى‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫ا�ستقرار على �أ�سعار القرطا�سية‬ ‫وم�ستلزمات املدار�س‬

‫�أن اخلم�سة قتلوا يف �شرق افغان�ستان‪.‬‬ ‫واالث��ن�ين قتل ثمانية ج��ن��ود حمتلني من‬ ‫اي�ساف بينهم �سبعة امريكيني يف انفجار �ألغام‬ ‫يدوية ال�صنع‪ .‬وخالل خم�سة �أيام بلغت احل�صيلة‬ ‫االجمالية لهجمات املقاتلني الإ�سالميني �ضد‬ ‫ال��ق��وات الدولية املحتلة ‪ 22‬قتيال م��ن قوات‬ ‫االطل�سي بينهم ‪� 21‬أمريكيا‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن اكرث من ثلثي القوات الدولية‬ ‫املحتلة يف افغان�ستان البالغ عددها ‪� 141‬ألف‬ ‫عن�صر‪ ،‬هم امريكيون‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫بني املوقوفني واملحكومني‪.‬‬ ‫و�أك���د ح��ج��اوي لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن ال���وزارة‬ ‫�ستبا�شر تنفيذ احلملة للتحري عن �أمرا�ض‬ ‫"الإيدز" بني امل�سجونني‪ ،‬بالتعاون مع مديرية‬ ‫الأمن العام ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد �سجلت ‪� 49‬إ�صابة جديدة‬ ‫مب��ر���ض االي����دز ال��ع��ام احل����ايل‪ ،‬ل�يرت��ف��ع عدد‬ ‫احلاالت امل�سجلة يف اململكة منذ عام ‪ 1986‬اىل‬ ‫‪ 760‬حالة‪ ،‬منها ‪ 222‬حالة بني االردنيني و‪538‬‬ ‫بني الوافدين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أحمد رجب‬ ‫ت�شهد املواد القرطا�سية وم�ستلزمات املدار�س ا�ستقرار ن�سبيا‬ ‫على ا�سعارها خالل مو�سم بدء العام الدرا�سي اجلديد‪ ،‬الذي يبد�أ‬ ‫يف ‪ 14‬من �شهر ايلول املقبل‪.‬‬ ‫وي�ستعد طلبة املدار�س ال�ستقبال عامهم الدرا�سي اجلديد‬ ‫بتجهيز �أدواتهم الدرا�سية من قرطا�سية وحقائب ومالب�س‪ ،‬يف‬ ‫وقت ت�شهد فيه القرطا�سية ا�ستقرارا يف الأ�سعار رغم ازدياد‬ ‫الطلب‪ ،‬بح�سب رئي�س جمعية جتار القرطا�سية واملكتبات غازي‬ ‫قاقي�ش‪.‬‬

‫طرح تزويد الأردن بالقمح‬ ‫الإيراين ومد �أنابيب للغاز‬ ‫عمان‬ ‫بحث رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�ض ال�صيفي �أم�س مع �سفري‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية يف اململكة م�صطفى م�صلح زادة‪،‬‬ ‫وامللحق االقت�صادي يف ال�سفارة الإيرانية ر�ضا دام��ادي‪ ،‬تعزيز‬ ‫وتفعيل عالقات التعاون التجارية واال�ستثمارية و�إمكانية تزويد‬ ‫الأردن بالغاز الطبيعي بوا�سطة �أنابيب ت�صل �إىل الأردن‪ ،‬وتزويد‬ ‫البالد مبادة القمح ب�أ�سعار تف�ضيلية‬ ‫ويف اللقاء بحث اجلانبان تعزيز �أوا���ص��ر التعاون وتنمية‬ ‫العالقات‪ ،‬ودع��ا �إىل ا�ستك�شاف فر�ص اال�ستثمار وبحث �إقامة‬ ‫�شراكات جتارية وا�ستثمارية مع رج��ال الأع��م��ال الإيرانيني‪،‬‬ ‫و�إيجاد قنوات ات�صال مبا�شر لزيادة التوا�صل التجاري‪ ،‬وت�شكيل‬ ‫العالقات الثنائية والرغبة قي تطوير ال�ش�ؤون االقت�صادية بني‬ ‫البلدين‪.‬‬

‫ك�شفت م�صادر وزارة امل��ي��اه لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن االجتماعات التن�سيقية التي عقدت بني‬ ‫امل�س�ؤولني يف �شركات الكهرباء و�سلطة املياه‬ ‫يف خمتلف املحافظات م�ؤخرا �أدت �إىل عودة‬ ‫انتظام �إي�صال التيار الكهربائي �إىل جميع �آبار‬ ‫املياه وامل�ضخات يف حمافظات جر�ش وعجلون‬ ‫والزرقاء وبع�ض املناطق الأخرى‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫ظهور تبا�شري حول بدء حل م�شكلة "�أزمة املياه"‬ ‫منذ خم�سة �أيام تقريبا مرتافقة مع �إجراءات‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫قال رئي�س جلنة املتابعة للجماهري‬ ‫العربية يف فل�سطني ورئي�س وف��د عرب‬ ‫ال��ـ‪ 48‬يف �أ�سطول احلرية حممد زيدان‬ ‫«�سنطالب مبحاكمة ق��ادة �إ�سرائيليني‬ ‫ع��ل��ى م��ا ارت��ك��ب��وه ب��ح��ق رك���اب �سفينة‬ ‫م��رم��رة الرتكية التي �سقط ت�سعة من‬ ‫ركابها �شهداء �أثناء حماولتهم �إي�صال‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية اىل �شعبنا الفل�سطيني‬ ‫املحا�صر»‪.‬‬ ‫و�أكد زيدان يف ت�صريحات لـ»ال�سبيل»‬ ‫«�أننا ما�ضون يف ك�شف حقيقة العقلية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫حممد عالونة‬ ‫وجه م�شرق ل�شهر رم�ضان ي�ضيئه‬ ‫قبل �أن يرحل ب�أيام وخالله �أهل اخلري‬ ‫يقدمون امل�ساعدة لأهل العوز واملحتاجني‬ ‫�سواء �أكانت عينية �أم نقدية‪.‬‬ ‫جمعيات وم�ؤ�س�سات خريية د�أبت‬ ‫على تكثيف ن�شاطها خالل ال�شهر الكرمي‬ ‫من خالل تقدمي وجبات غذاء لع�شرات‬ ‫الآالف من املحتاجني‪� ،‬إ�ضافة �إىل موائد‬ ‫ال��رح��م��ن ال��ت��ي تنت�شر يف حمافظات‬ ‫اململكة كافة‪.‬‬ ‫���س��ع��ود ال����ذي ك���ان ي��ن��ت��ظ��ر دوره‬ ‫للح�صول على وجبة �إفطار من جمعية‬ ‫تكية �أم علي اخلريية وهي غري ربحية‪،‬‬ ‫يعتقد ب�أن �شهر رم�ضان يجعله ال يتذكر‬ ‫حاجاته وعائلته من غذاء ودواء حتى‬ ‫املال‪.‬‬ ‫�سعود ال��ذي طلب ع��دم ن�شر ا�سم‬

‫اجلمعيات ال تنح�صر يف رم�ضان فقط‪،‬‬ ‫وم�ساعداتها تتنوع لت�شمل و�سائل �أخرى‬ ‫منها امل�ساعدة يف العالج والتعليم وكفالة‬ ‫اليتيم و�أحيانا امل�ساهمة يف ت�أمني امل�سكن‬ ‫وحاجات الإقامة‪.‬‬ ‫م��ف��اج���آت �أخ���رى يحملها رم�ضان‬ ‫يف جعبته فتنطلق امل���ب���ادرات ومتنح‬ ‫الإعفاءات واالمتيازات‪ ،‬فكانت فرحة‬ ‫امل��ئ��ات م��ن �أه���ايل املوقوفني �إداري���ا يف‬ ‫م��راك��ز الإ���ص�لاح والت�أهيل ال تو�صف‬ ‫عندما ق��رر حمافظ ال��زرق��اء الدكتور‬ ‫�سعد الوادي املنا�صري الإفراج عن عدد‬ ‫من املوقوفني �إداريا يف مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل ممن ال ي�شكلون خطرا على‬ ‫�أمن و�سالمة النا�س واملجتمع‪ ،‬ورفع قيود‬ ‫ورقابة ال�شرطة "الإقامة اجلربية"‬ ‫عن عدد من الأف��راد الذين ال ي�شكلون‬ ‫خطرا على �أمن و�سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫بالتزامن مع ذلك‪ ،‬كان لأ�سر �شهداء‬

‫الأم��ن العام ن�صيب من رم�ضان فقررت‬ ‫مديرية الأم��ن العام �صرف �إكراميات‬ ‫نقدية بقيمة خم�سني دينارا لأ�سرة كل‬ ‫�شهيد من �شهداء الأمن العام مبنا�سبة‬ ‫ال�شهر املبارك‪.‬‬ ‫وق��ب��ل ذل���ك ب����أي���ام‪� ،‬أع���ل���ن امللك‬ ‫ع��ب��داهلل ال��ث��اين ع��ن م��ك��رم��ة ملكية‬ ‫ب�إطالق �صندوق االئتمان الع�سكري‪،‬‬ ‫ال��ذي �سيمكن املنت�سبني م��ن احل�صول‬ ‫على قرو�ض �شخ�صية ولغايات �أخرى‬ ‫مثل الإ�سكان‪ ،‬يف الوقت الذي لفت ذلك‬ ‫انتباه فاعليات يف القطاع اخلا�ص الذين‬ ‫ي�أملون بت�أ�سي�س �صندوق م��دين على‬ ‫غرار الع�سكري‪.‬‬ ‫يتمنى �سعود �أن تكون بوادر اخلري‬ ‫ع��ل��ى ال����دوام وال ت��ت��وق��ف ق��ب��ل وبعد‬ ‫رم�����ض��ان؛ لتحقيق �شعار لطاملا رفعته‬ ‫م�ؤ�س�سات وجمعيات ب���أن "ال فقر وال‬ ‫جوع يف البالد"‪.‬‬

‫يف نف�س الوقت ت�ستعد وزارة املياه والري‬ ‫لإجراء �سل�سلة من التغيريات يف املواقع احليوية‬ ‫يف �سلطة املياه واملدراء يف بع�ض املحافظات‪ ،‬حيث‬ ‫اتخذت ق��رارا بنقل جميع موظفي �إدارة مياه‬ ‫جر�ش وا�ستبدالهم بطاقم جديد على خلفية ما‬ ‫اعترب "ق�صورا �إداريا" يف معاجلة �أزمة املياه‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى بد�أت وزارة الطاقة تن�سق مع‬ ‫وزارة املياه والري للحد ما �أمكن من االنقطاعات‬ ‫الكهربائية التي ت�شهدها م�صادر التزود املائي‬ ‫منعا لأي �إرباكات على �صعيد الواقع املائي خا�صة‬ ‫يف حمافظات ال�شمال والزرقاء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫رئي�س وفد فل�سطينيي الــ ‪ 48‬يف �أ�سطول احلرية‪:‬‬ ‫اللجنة لن تكون نزيهة �إذا مل جترّم «�إ�سرائيل»‬

‫الهمجية الإجرامية التي يتمتع به قادة‬ ‫«ا�سرائيل» اىل العامل‪ ،‬م�شريا اىل املجزرة‬ ‫التي جرت على �سفينة مرمرة التي �أبانت‬ ‫هذه العقلية بكل جتلياتها‪.‬‬ ‫و�شدد زيدان �أن اللجنة التي �شكلتها‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة للتحقيق يف ال��ع��دوان‬ ‫اال�سرائيلي لن تكون نزيهة اذا مل تخرج‬ ‫ب�إدانة وا�ضحة لـ»�إ�سرائيل» التي اخرتقت‬ ‫القانون الدويل مبهاجمتها �أنا�سا عزال يف‬ ‫عر�ض البحر واملياه الدولية‪ ،‬واعتدائها‬ ‫على رك��اب ال�سفينة بطريقة همجية‪،‬‬ ‫و�سرقة الكثري من ممتلكاتهم التي تقدر‬ ‫باملاليني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫‪242‬‬

‫رم�ضان وجه م�شرق‪ ..‬موائد رحمن وزكاة‬ ‫و�إفراج عن موقوفني و�إكراميات ومبادرات‬ ‫عائلته منعا للإحراج كما يقول‪ ،‬يتقا�ضى‬ ‫نحو ‪ 140‬دينارا من عمله يف �أمانة عمان‬ ‫ولديه ثالثة �أطفال‪ ،‬كادت الدمعة �أن‬ ‫تقفز من عينيه عند �س�ؤاله عن ر�أيه يف‬ ‫طعم الأكل‪ ،‬وهل هو لذيذ‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬اعتدت كل رم�ضان �أن �آتي‬ ‫وب�صحبة �أطفايل وزوجتي لتناول طعام‬ ‫الإفطار‪ ،‬ذلك الغذاء الذي نفتقده على‬ ‫مدار العام‪ ،‬لكن �سعود ي�ستدرك ب�أن ما‬ ‫يتلقاه من م�ساعدات عينية ونقدية‬ ‫خالل �شهر رم�ضان يكفيه لعدة �شهور‪،‬‬ ‫ي�شدد �أنه ال يطلب العون من �أحد‪ ،‬لكنه‬ ‫ال يرف�ض امل�ساعدة‪.‬‬ ‫"تكية �أم علي" واحدة من ع�شرات‬ ‫اجلمعيات �أ�س�ستها الأم�ي�رة هيا بنت‬ ‫احل�سني قبل خم�سة �أع���وام ع��ن روح‬ ‫والدتها "�أم علي" امللكة علياء رحمها‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫�أع��م��ال اخل�ير ال��ت��ي تقدمها تلك‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«املياه» تزود �شركات الكهرباء بقوائم‬ ‫الآبار حتى ال ي�شملها انقطاع التيار‬

‫«ال�صحة» تطرح عطاءات جديدة ل�شراء‬ ‫معدات الك�شف عن «الإيدز» يف ال�سجون‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫�أ�صدر وزير املالية حممد �أبو حمور تعليمات‬ ‫احت�ساب �ضريبة الدخل على الأ�سا�س النقدي‬ ‫لل�شخ�ص الطبيعي املت�أتي دخله من املهنة �أو‬ ‫احلرفة‪ ،‬وذلك ا�ستناد ًا لأحكام الفقرة (ب) من‬ ‫املادة (‪ )14‬من قانون �ضريبة الدخل رقم (‪)28‬‬ ‫�سنة ‪ 2009‬التي تن�ص على �أنه يحق لل�شخ�ص‬ ‫الطبيعي املت�أتي دخله من املهنة �أو احلرفة �أن‬ ‫يح�سب �ضريبة الدخل على الأ�سا�س النقدي وفق‬

‫تغيريات قريبة يف مواقع �سلطة املياه‬

‫مقتل ‪ 22‬جنديا �أمريكيا‬ ‫خالل خم�سة �أيام ب�أفغان�ستان‬ ‫كابول‬

‫حارث عبدالفتاح‬

‫التعليمات التنفيذية‪ ،‬ومت �إعداد هذه التعليمات‬ ‫بالتن�سيق والتعاون مع كافة اجلهات ذات العالقة‬ ‫مبا فيها غرفة جت��ارة الأردن وغرفة �صناعة‬ ‫الأردن وجمعية رجال الأعمال ب�شكل ميكن من‬ ‫احت�ساب �ضريبة الدخل على دخ��ل ال�شخ�ص‬ ‫الطبيعي املت�أتي من املهنة �أو احلرفة ب�سهولة‪،‬‬ ‫وم��ن خ�لال تنظيم دف��ات��ر حما�سبية ب�سيطة‬ ‫ت�شمل دفرت يومية ودفرت ذمم و�إع��داد ح�ساب‬ ‫للإيرادات وامل�صروفات‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد ح�سني عطيه‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الفايز‪ 300-250 :‬دينار زيادة �إ�ضافية للأطباء على التقاعد‬

‫رئي�س الوزراء يفتتح وحدة جراحة القلب يف م�ست�شفى حمزة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫امللك يتلقى ر�سالة �شكر من‬ ‫رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ر��س��ال��ة م��ن رئ�ي����س هيئة الأرك ��ان‬ ‫امل�شرتكة الفريق ال��رك��ن م�شعل حممد ال��زب��ن �أع ��رب فيها با�سمه‬ ‫وجميع منت�سبي القوات امل�سلحة ونيابة عن مديري الأجهزة الأمنية‬ ‫ومنت�سبيها عن خال�ص ال�شكر وعميق التقدير للملك على مكرمته‬ ‫ب�إطالق �صندوق االئتمان الع�سكري‪.‬‬ ‫وقال يف الر�سالة‪�" :‬إن هذه املكرمة ت�أتي يف �سياق املكارم الها�شمية‬ ‫ومبادراتكم التي ت�ست�شرفون بها �آفاق امل�ستقبل وتتلم�سون من خاللها‬ ‫احتياجات الوطن وامل��واط��ن وم��ا يحقق ل�ل�أردن و�أهله الطيبني ما‬ ‫ي�صبون �إليه من �أمن وا�ستقرار وطم�أنينة وعي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الفريق الزبن "�إننا نتطلع جلاللتكم فار�سا ها�شميا‬ ‫حتملون ر�سالة الأمة وتنافحون عنها بكل �شجاعة و�إقدام‪ ،‬وحتر�صون‬ ‫على تفقد �أح��وال �أ�سرتكم وتخ�صون رف��اق ال��درب وامل���س�يرة‪ ،‬رفاق‬ ‫ال�سالح مبكاركم التي ال تن�ضب وان�ت��م ت �ب��ادرون ب��إط�لاق �صندوق‬ ‫االئتمان الع�سكري الذي يهدف �إىل توفري نوافذ متويلية ملنت�سبي‬ ‫ال �ق��وات امل�سلحة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة للم�ساهمة يف مت��وي��ل نفقات‬ ‫احتياجاتهم ال�سكنية واملعي�شية وت ��أم�ين م�ستوى معي�شي يلبي‬ ‫تطلعاتهم و�أ�سرهم يف حياة كرمية"‪.‬‬ ‫وكان امللك قد �أطلق الأ�سبوع املا�ضي �صندوق االئتمان الع�سكري‬ ‫يف �إطار حر�صه على تنفيذ برامج تلبي احتياجات منت�سبي الأجهزة‬ ‫الع�سكرية والأمنية التمويلية‪ ،‬مبا ي�ضمن ت�أمني م�ستوى معي�شي‬ ‫يلبي تطلعاتهم و�أ� �س��ره��م يف ح�ي��اة ك��رمي��ة‪ ،‬وت�ق��دي��را م��ن جاللته‬ ‫حلجم الواجبات والت�ضحيات التي يقدمها منت�سبو القوات امل�سلحة‬ ‫والأجهزة الأمنية حماية للوطن واملواطنني‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س ال�سلوفاكي‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل الرئي�س ال�سلوفاكي �إيفان‬ ‫غا�سباروفيت�ش ه �ن ��أه فيها با�سمه وب��ا��س��م �شعب وح�ك��وم��ة اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى امل �ل��ك ل�ل��رئ�ي����س م��وف��ور ال���ص�ح��ة وال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬ولل�شعب‬ ‫ال�سلوفاكي املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماعا‬ ‫للجنة املكلفة بدرا�سة العنف املجتمعي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدت اللجنة الوزارية اخلا�صة بدرا�سة العنف املجتمعي و�سبل‬ ‫مواجهته اجتماعا �أم�س برئا�سة نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫نايف القا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال القا�ضي خ�لال االج�ت�م��اع ال��ذي ح�ضره �أع���ض��اء اللجنة‬ ‫ورئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب احمد امل���ص��اروة �إن ه��ذه الظاهرة‬ ‫غريبة على املجتمع االردين الذي ت�سوده روح املحبة واملودة والتما�سك‬ ‫االجتماعي ب�ين جميع �أف ��راده ومكوناته‪ ،‬م�شريا اىل �أن�ه��ا ظاهرة‬ ‫طارئة وال بد من الوقوف على حجمها و�أ�سبابها وم�سبباتها وايجاد‬ ‫احللول املنا�سبة ملعاجلتها واحلد من تفاقمها‪.‬‬ ‫واطلعت اللجنة على م��ا ورد يف تقرير اللجنة الفنية امل�شكلة‬ ‫برئا�سة امني عام وزارة الداخلية خميمر ابو جامو�س ومت مناق�شة ما‬ ‫ورد يف تقريرها‪ ،‬ودرا�سة الأدوار املنوطة بالوزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫ومت االت �ف��اق على عقد اجتماعات الح�ق��ة ال�ستكمال الدرا�سة‬ ‫والتو�صل اىل التو�صيات الالزمة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫�أمانة عمان تقيم م�أدبتي �إفطار لكبار ال�سن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت مديرية ال�برام��ج االجتماعية يف �أم��ان��ة ع�م��ان م�أدبتي‬ ‫�إفطار لكبار ال�سن من دار �ضيافة امل�سنني وجمعية نور املحبة لرعاية‬ ‫امل�سنني مبنطقة ماركا يف حديقة ابو بكر ال�صديق بخريبة ال�سوق‪،‬‬ ‫ومل�سني ل ��واء الها�شمية م��ن حم��اف�ظ��ة ال��زرق��اء يف ح��دي�ق��ة الراية‬ ‫مبنطقة ب�سمان‪.‬‬ ‫وتخـلل م�أدبتـي الإفطـار الـتي ح�ضـرهـا ‪ 160‬م�سـنا فـقـرات فـنيـة‬ ‫قدمتهـــا فرقـة �أمانـة عـمان‪ ،‬وم�سابقـات وبرامـج ثقافيـة وترفيهيـة‬ ‫نالـت �إعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫وت�أتي �إقامة امل�آدب الرم�ضانية تكري�سا لدور الأمانة االجتماعي‬ ‫يف التوا�صل مع دور امل�سنني خالل �شهر رم�ضان الكرمي‪.‬‬

‫�صرف ‪ 50‬دينارا لذوي �شهداء الأمن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت م��دي��ري��ة الأم ��ن ال �ع��ام �أ� �س��ر ��ش�ه��داء الأم ��ن �إىل مراجعة‬ ‫م��دي��ري��ات ال���ش��رط��ة يف مناطقهم ��ص�ب��اح الأح� ��د امل�ق�ب��ل؛ ال�ستالم‬ ‫�إكراميات نقدية قررت �صرفها لهم بقيمة ‪ 50‬دينارا مبنا�سبة �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪ .‬الإكراميات ت�صرف بح�سب �إدارة العالقات العامة يف‬ ‫الأمن العام �إىل زوجة ال�شهيد �أو �أبنائه‪ ،‬ويف حال كان ال�شهيد �أعزب‬ ‫تدفع لوالده‪ ،‬ويف حال وفاة والده تدفع لوالدته‪� ،‬أو تدفع �أي�ضاً �إىل‬ ‫الو�صي ال�شرعي على ورثة ال�شهيد‪.‬‬ ‫وطلبت امل��دي��ري��ة م��ن ذوي ال�شهداء �إح���ض��ار الأوراق الثبوتية‬ ‫التالية‪( :‬دف�تر العائلة‪ ،‬وه��وي��ة الأح ��وال املدنية‪ ،‬وق��رار التقاعد‪،‬‬ ‫وحجة الو�صاية يف حال وجود و�صي �شرعي)‪.‬‬

‫اف�ت�ت��ح رئ�ي����س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �أم�س‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء وح � ��دة ج ��راح ��ة ال �ق �ل��ب يف م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة التي مت ا�ستحداثها لتوفري اخلدمة‬ ‫للم�ؤمنني �صحيا يف م�ست�شفيات وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫وال�ستقبال املر�ضى من الدول العربية ال�شقيقة‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س ال ��وزراء �إىل �إي�ج��از م��ن وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور نايف الفايز حول �أهمية الوحدة‬ ‫التي �أجريت فيها حتى الآن حوايل ‪ 30‬عملية قلب‬ ‫م�ف�ت��وح‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل عملية ك�ب�رى لإزال ��ة ورم يف‬ ‫القلب تعد من العمليات النادرة جدا على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫كما افتتح رئي�س الوزراء وحدة العناية احلثيثة‬ ‫بامل�ست�شفى ال�ت��ي مت حتديثها وت��زوي��ده��ا ب�أجهزة‬ ‫متطورة‪ ،‬وتو�سعتها ب�أربعة �أ�سرة جلراحة القلب‪،‬‬ ‫لت�صبح بواقع ‪� 21‬سريرا‪.‬‬ ‫وزار رئي�س ال ��وزراء �أق�سام الأ�شعة واملخترب‪،‬‬ ‫واطلع على الأجهزة احلديثة فيها‪ ،‬كما اطلع على‬ ‫م�شروع حو�سبة امل�ست�شفى يف �إطار م�شروع احلو�سبة‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ك�م��ا زار ال��رف��اع��ي ق���س��م غ�سيل ال�ك�ل��ى الذي‬ ‫ي�ستقبل يوميا نحو ‪ 100‬مري�ض‪ ،‬مثلما اطلع على‬ ‫برنامج زراعة الكلى يف الق�سم الذي متت فيه حتى‬ ‫الآن ‪ 31‬عملية زراعة كلية‪.‬‬ ‫والتقى رئي�س ال��وزراء خ�لال ال��زي��ارة الكوادر‬ ‫الطبية والتمري�ضية والإدارية العاملة يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫معربا عن اعتزازه باجلهود التي يبذلونها لتطوير‬ ‫م�ستوى اخلدمات املقدمة للمر�ضى واملراجعني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوزراء �أن احلكومة تعمل على‬

‫الرفاعي لدى تفقده لوحدة غ�سيل الكلى يف م�ست�شفى الأمري حمزة‬

‫�إع��داد م�شروع قانون للم�ساءلة الطبية �سيعر�ض‬ ‫على جمل�س النواب املقبل‪ ،‬ي�ضمن حقوق الطبيب‬ ‫والكادر الطبي واملواطن يف �آن واحد‪.‬‬ ‫من جهته �أعلن وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف‬ ‫الفايز موافقة احلكومة على منح زي��ادة �إ�ضافية‬ ‫على التقاعد للأطباء بحد �أدنى ‪ 250‬دينارا و�أعلى‬ ‫‪ 300‬دينار‪.‬‬ ‫وقال الفايز يف م�ؤمتر �صحايف عقده ام�س يف‬ ‫م�ست�شفى االمري حمزة عقب زيارة رئي�س الوزراء‬ ‫للم�ست�شفى "�إن احل ��د االدن� ��ى ل �ع�لاوة التقاعد‬ ‫اجل��دي��دة ‪ 250‬دي�ن��ارا لكل م��ن �أم�ضى ‪ 25‬عاما يف‬

‫اخلدمة وبزيادة قيمتها ‪ 10‬دنانري ت�صرف عن كل‬ ‫�سنة �إ�ضافية يف العمل بعد هذا املدة وبحد �أق�صى ال‬ ‫يتجاوز ‪ 300‬دينار‪.‬‬ ‫وقبل هذا القرار كانت الزيادة الإ�ضافية على‬ ‫تقاعد االطباء ترتاوح من ‪ 300- 120‬دينار بحيث‬ ‫مي�ن��ح ال�ط�ب�ي��ب ال ��ذي ي�ت�ق��اع��د ب�ع��د ‪ 25‬ع��ام��ا من‬ ‫اخلدمة زي��ادة تقاعدية بقيمة ‪ 120‬دينارا ي�ضاف‬ ‫لها ‪ 10‬دنانري عن كل �سنة عمل �إ�ضافية بعد الـ‪25‬‬ ‫عاما اخلدمة وهنا يحتاج الطبيب اىل البقاء يف‬ ‫اخلدمة حتى ‪ 45‬عاما ليح�صل على احلد الأعلى‬ ‫وهو ‪ 300‬دينار‪.‬‬

‫لعدم �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‬

‫«الزراعة» متنع �إدخال �شحنة موز قادمة من كو�ستاريكا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكدت مدير الرتخي�ص واملراكز احلدودية‬ ‫ف�لاح العواملة لـ"ال�سبيل" �أن ك��وادر وزارة‬ ‫ال��زراع��ة يف حمافظة العقبة رف�ضوا �إدخال‬ ‫��ش�ح�ن��ة م ��وز ق��ادم��ة م��ن دول� ��ة كو�ستاريكا‬ ‫ب�أمريكا الالتينية وحجمها ‪� 105‬أطنان �أول‬ ‫�أم�س لعدم �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‬ ‫ووجود ن�سبة خراب عالية‪.‬‬ ‫وقدمت ال�شحنة عن طريق الرتانزيت‬ ‫اىل ميناء العقبة عن طريق ميناء اال�سكندرية‬ ‫بجمهورية م�صر العربية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ع��وام �ل��ة ح��ر���ص ال � � ��وزارة على‬ ‫� �ص �ح��ة امل � ��واط � ��ن‪ ،‬ف �ج �م �ي��ع اخل � �� � �ض ��راوات‬ ‫وال � �ف ��واك ��ه امل� ��� �س� �ت ��وردة ت �خ �� �ض��ع للفح�ص‬ ‫املخربي وامليكانيكي للت�أكد من �صالحيتها‬ ‫لال�ستهالك قبل ال�سماح بدخولها‪ ،‬مبيناً‬

‫�أن وزارة الزراعة �أرجعت الكثري من �شحنات‬ ‫اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه م��ن بع�ض ال ��دول لعدم‬ ‫اج�ت�ي��ازه��ا ال�ف�ح��و��ص��ات ال�ت��ي جت��رى �ضمن‬ ‫املعايري العاملية‪.‬‬ ‫ويثري ق��رار فتح ب��اب ا�سترياد امل��وز من‬ ‫اخل � ��ارج ح�ف�ي�ظ��ة م ��زارع ��ي الأغ� � ��وار الذين‬ ‫ي�ج��ادل��ون ب ��أن امل��وز ال�ب�ل��دي يتميز بجودته‬ ‫العالية‪ ،‬وي�ب��اع يف الأ� �س��واق املحلية ب�أ�سعار‬ ‫م �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬ت �غ �ط��ي ت �ك��ال �ي��ف زراع � �ت� ��ه‪ ،‬كون‬ ‫“زراعة املوز تكلف مبالغ كبرية‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫الأرباح القليلة التي يجنيها املزارع من بيعه‬ ‫للمح�صول‪ .‬وي��زي��د م��ن كلف زراع��ة امل��وز يف‬ ‫االغ ��وار ك��ون امل��زارع�ي�ن ي���س�ت��وردون ف�سائل‬ ‫املوز من الدول الأخرى‪ ،‬ويتحملون تكاليف‬ ‫باهظة يف ري املوز من الآبار االرتوازية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان امل� � ��زارع� � ��ون ق� ��د ط ��ال� �ب ��وا مبنع‬ ‫اال�سترياد من اخلارج‪ ،‬خا�صة �أن “امل�ستهلك‬

‫بر�أيهم ال يهمه ن��وع وم�صدر امل��وز‪ ،‬بقدر ما‬ ‫يهمه ال�سعر الذي يعر�ض عليه عند ال�شراء‪،‬‬ ‫ال �سيما يف ظ��ل ال�ظ��روف االقت�صادية التي‬ ‫يعانيها املواطنون‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي �ب��دي ال�ع���ش��رات م��ن التجار‬ ‫وامل���س�ت��وري��ن اح�ت�ج��اج�ه��م ع�ل��ى ق ��رار تعليق‬ ‫ا�سترياد املوز‪ ،‬م�شريين اىل �أن ذلك يتعار�ض‬ ‫مع حرية ال�سوق‪ ،‬وال ي�ؤثر على مزارعي املوز‬ ‫يف الأغوار‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحة الأرا��ض��ي امل��زروع��ة باملوز‬ ‫يف م�ن��اط��ق ل ��واء ال�شــــــونة اجل�ن��وب�ي��ة �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 25‬أل��ف دومن‪ ،‬معظمها م��زروع��ة مبوز‬ ‫الأن���س�ج��ة ال ��ذي ب� ��د�أت زراع �ت��ه م�ن��ذ مطلع‬ ‫القرن احلايل‪.‬‬ ‫ي�شار �أن وزارة ال��زراع��ة حت��اول املوائمة‬ ‫بني مطالب مزارعي املوز يف الأغوار ومطالب‬ ‫الأ�سواق وامل�ستوردين‪.‬‬

‫حوادث ال�سري حت�صد حياة ‪� 18‬شخ�صا منذ بداية �شهر رم�ضان‬ ‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬ ‫ح�صدت ح��وادث ال�سري منذ بداية �شهر‬ ‫رم�ضان حياة ‪� 18‬شخ�ص‪ ،‬اعتمادا على �أرقام‬ ‫تقارير مديرية الدفاع املدين‪.‬‬ ‫الأرق��ام تظهر �أن ح��وادث تدهور ق�ضت‬ ‫على حياة �سبعة �أ�شخا�ص منذ ب��داي��ة �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬فيما �أن�ه��ت ح��وادث الت�صادم حياة‬ ‫‪� 9‬أ��ش�خ��ا���ص‪ ،‬وق���ض��ت ح ��وداث ال��ده����س على‬ ‫�شخ�صني‪.‬‬ ‫فيما ناهز عدد حوادث ال�سري منذ بداية‬ ‫�شهر رم�ضان �ستة �آالف حادث مروري‪ ،‬جنم‬ ‫عنها �إ� �ص��اب��ة ح ��وايل ‪�� 600‬ش�خ����ص‪ ،‬بح�سب‬ ‫تقدير م�صدر يف دائرة ال�سري‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح �� �ص��اءات ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ف�إن‬ ‫�شخ�صا يفقد ح�ي��ات��ه ك��ل ‪�� 13‬س��اع��ة نتيجة‬ ‫ح��وادث �سري تقع كل ‪ 4‬دقائق‪ ،‬بينما ي�صاب‬ ‫�شخ�ص نتيجتها كل ‪ 34‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال���س�ي��اق �أ��ص�ي��ب ‪� 9‬أ�شخا�ص‬ ‫ب�ج��روح �إث��ر ح��ادث��ي ت��ده��ور منف�صلني وقعا‬

‫�أول �أم�س‪.‬‬ ‫�إذ �أدى تدهور �سيارة مبنطقة �صافوط‬ ‫�إىل �إ��ص��اب��ة ‪� 4‬أ��ش�خ��ا���ص ب�ج��روح ور�ضو�ض‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أدى تدهور �سيارة مبنطقة النه�ضة‬ ‫مبحافظة ال�ب�ل�ق��اء �إىل �إ��ص��اب��ة ‪� 5‬أ�شخا�ص‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما وق�ع��ت �أول �أم����س �أول ح��ال��ة وفاة‬ ‫يف ح��ادث ح��ري��ق؛ �إذ ق�ضت ام ��ر�أة �سبعينية‬ ‫نتيجة حريق �شب يف منزلها مبنطقة اجلبل‬ ‫ال�شمايل مبدينة الر�صيفة‪.‬‬ ‫ال��رائ��د ب��ا��س��م خ�ل��ف ال�ن��اط��ق الإعالمي‬ ‫للدفاع املدين بني �أن احلريق الذي نتج عن‬ ‫متا�س كهربائي �أدى �إىل وفاة امر�أة تبلغ من‬ ‫العمر ‪ 75‬عاما �إثر ا�ستن�شاقها غازات منبعثة‬ ‫ع��ن احل ��ري ��ق‪ .‬ف�ي�م��ا �أ� �ص �ي��ب ث�ل�اث �أطفال‬ ‫بحروق خمتلفة نتيجة حريق م�ستودع �ألعاب‬ ‫نارية يف احلي الغربي مبدينة الرمثا‪.‬‬ ‫وحالتهم العامة ت��راوح��ت ب�ين البالغة‬ ‫وامل�ت��و��س�ط��ة‪ .‬بينما �أ��ص�ي��ب �شخ�ص بجروح‬

‫ور�� �ض ��و� ��ض ن �ت �ي �ج��ة ح ��ري ��ق � �ش��ب يف منزل‬ ‫مبنطقة امل�صطبة مبحافظة جر�ش‪ ،‬عملت‬ ‫كوادر دفاع مدين جر�ش على �إخماد احلريق‬ ‫بوقت قيا�سي‪ ،‬فيما �أ�سعفت امل�صاب ونقلته‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى م��دي �ن��ة احل �� �س�ين الطبية‪،‬‬ ‫وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أخمدت فرق �إطفاء دفاع مدين البلقاء‬ ‫حريق �أع�شاب جافة يف منطقة يرقاز احلريق‬ ‫مل ي�سبب خ�سائر يف الأرواح‪ ،‬وقدرت م�ساحته‬ ‫بحوايل (‪ )100‬دومن‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ت�ع��ام�ل��ت ك � ��وادر دف� ��اع مدين‬ ‫العا�صمة وب�إ�سناد من فريق البحث والإنقاذ‬ ‫م��ع ح ��ادث ان�ه�ي��ار �أت��رب��ة يف م��وق��ع حفريات‬ ‫ت��اب�ع��ة لأح ��د امل���ش��اري��ع الإن���ش��ائ�ي��ة ق��رب من‬ ‫��ص�ح�ي�ف��ة ال��د� �س �ت��ور‪ .‬احل � ��ادث مل ي� � ��ؤ ِّد �إىل‬ ‫�إ�صابات بالأرواح‪ .‬وكانت مراكز الدفاع املدين‬ ‫قد تعاملت الإثنني مع ‪ 105‬حوادث خمتلفة‪،‬‬ ‫نتج عنها ‪� 61‬إ�صابة‪ ،‬وحالة وفاة واحدة ناجتة‬ ‫عن حريق منزل‪ ،‬يف حني تعاملت مع (‪)296‬‬ ‫حالة مر�ضية‪.‬‬

‫وا�ستحدث امل�ست�شفى عددا من الربامج ومنها‬ ‫ق�سطرة القلب وج��راح��ة االع�صاب وزراع��ة الكلى‬ ‫والقوقعة ونظام احلو�سبة بح�سب الفايز الذي قال‬ ‫�إن ه��ذه الربامج �ستدر دخ�لا ا�ضافيا للم�ست�شفى‬ ‫ل�صالح حوافز االطباء وحت�سني او�ضاعهم املادية‪.‬‬ ‫و�أ�شار ان تكلفة زراعة الكلية ت�صل يف امل�ست�شفى‬ ‫اىل ‪ 3500‬دي �ن��ار م �ق��ارن��ة م��ع ‪� 10‬آالف دي �ن��ار يف‬ ‫القطاعات الطبية االخ��رى وبوفر م�ق��داره ‪6500‬‬ ‫دينار يف الكلية الواحدة‪.‬‬ ‫�أما جراحة القلب واجراء امل�ست�شفى ‪ 31‬عملية‬ ‫حتى الآن ف ��إن تكلفة العلمية ال��واح��دة ت�صل اىل‬ ‫‪ 3500‬دي �ن��ار م�ق��اب��ل ‪� 8‬آالف دي �ن��ار يف القطاعات‬ ‫الطبية االخرى‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ت�ك�ل�ف��ة ع�م�ل�ي��ات ج��راح��ة ال�ق�ل��ب يف‬ ‫م�ست�شفى االم�ير حمزة اق��ل بن�سبة ‪ 30‬باملئة عن‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات ال �ع��ام��ة واخل��ا� �ص��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫انخفا�ض التكلفة �ست�ساهم يف زي��ادة ن�سبة حوافز‬ ‫الأطباء‪.‬‬ ‫وف�ي��م يتعلق ب��ال�ن�ظ��ام اخل��ا���ص ب��أط�ب��اء وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ق��ال ال�ف��اي��ز �إن ال � ��وزارة ت��در���س م�شروع‬ ‫النظام الذي ال تزيد تكلفته عن ‪ 10‬ماليني دينار‬ ‫مع وزارة تطوير القطاع العام لي�صار اىل عر�ضه‬ ‫على جمل�س الوزارء حال االنتهاء منه‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعي ال��وزارة اىل حت�سني نوعية وجودة‬ ‫اخل��دم��ة يف جميع امل�ست�شفيات واالرت �ق��اء بها اىل‬ ‫م�ستويات متقدمة‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ع ��ن االن �ت �ه��اء م ��ن م �� �ش��روع حتديث‬ ‫م�ست�شفى الب�شري بحلته اجلديدة �سواء يف االبنية‬ ‫او االجهزة واملعدات قبل نهاية الن�صف االول من‬ ‫العام املقبل‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يوافق على توزيع ‪ 21‬مليون‬ ‫دينار على الأمانة واملجال�س البلدية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وافق جمل�س الوزراء خالل جل�سة عقدها برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي ال�ي��وم الثالثاء على ت��وزي��ع املبلغ امل�ق��در م��ن ر�سوم‬ ‫الرتخي�ص والنقل على الطرق لعام ‪ 2010‬وقيمته ‪ 21‬مليون دينار على‬ ‫�أمانة عمان الكربى والبلديات وجمال�س اخلدمات امل�شرتكة والبنود‬ ‫الأخ��رى‪ .‬و�أح��ال املجل�س �إىل اللجنة القانونية يف دي��وان الت�شريع‬ ‫والر�أي القانون امل�ؤقت املعدل لقانون اجلمارك ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫كما �أح��ال التعديالت على النظام الأ�سا�سي ل�شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�شركة ال�سمرا لتوليد الكهرباء‪ ،‬والنظام املعدل لنظام‬ ‫ال�ل��وازم للم�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي ل�سنة ‪ ،2010‬ونظام‬ ‫الأر�صفة والأطاريف �ضمن حدود �أمانة عمان الكربى ل�سنة ‪،2010‬‬ ‫ونظام ت�سمية وترقيم ال�شوارع واملباين �ضمن حدود الأمانة‪.‬‬

‫اخل�صاونة يبحث التقريب‬ ‫بني �أتباع املذاهب مع ال�سفري الإيراين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث املفتي العام للمملكة ال�شيخ عبدالكرمي اخل�صاونة لدى‬ ‫لقائه يف مكتبه �أم�س ال�سفري الإيراين يف عمان م�صطفى م�صلح زادة‬ ‫�سبل تعزيز التعاون بني علماء الدين يف البلدين مبا يخدم الأمة‬ ‫الإ�سالمية وق�ضاياها املختلفة‪ .‬كما مت خالل اللقاء بحث �إمكانية‬ ‫التقريب بني املذاهب الإ�سالمية املختلفة خلدمة الإ�سالم والتي�سري‬ ‫على امل�سلمني‪ .‬وقدم ال�شيخ اخل�صاونة �إيجازا عن ن�شاطات الدائرة‬ ‫املتعلقة بتحقيق الفتوى ال�شرعية �إزاء خمتلف الق�ضايا وامل�سائل من‬ ‫غري �إفراط وال تفريط‪.‬‬

‫�إطالق �سراح عدد من املوقوفني �إداريا يف الزرقاء‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�أفرجت حمافظة الزرقاء عن عدد من املوقوفني �إداريا يف مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل ممن ال ي�شكلون خطرا على �أمن و�سالمة النا�س‬ ‫واملجتمع‪ ،‬وذل��ك مبنا�سبة �شهر رم�ضان‪ ،‬وق��رب حلول عيد الفطر‬ ‫ال�سعيد‪ .‬وقرر حمافظ الزرقاء الدكتور �سعد الوادي املنا�صري كذلك‬ ‫رف��ع قيود ورق��اب��ة ال�شرطة (الإق��ام��ة اجل�بري��ة) عن ع��دد �آخ��ر ممن‬ ‫�أثبتت التحريات �صالح �أو�ضاعهم و�سلوكياتهم‪.‬‬ ‫وقال املنا�صري لـ(برتا) �أم�س �إن عدد الق�ضايا الأمنية الواردة �إىل‬ ‫دار حمافظة الزرقاء منذ مطلع هذا العام بلغ ‪ 2680‬ق�ضية حمالة‬ ‫من قبل �شرطة الزرقاء‪ ،‬و‪ 200‬ق�ضية حمالة من قبل �إدارة حماية‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬وبلغ عدد املوقوفني �إداري��ا خالل �شهر �آب ‪ 450‬موقوفا‪ ،‬مت‬ ‫الإف��راج عن ‪ 397‬موقوفا‪ ،‬وبقي ‪ 53‬موقوفا قيد النظر‪ ،‬من بينهم‬ ‫ثالث فتيات و�ضعن حتت احلجز التحفظي‪.‬‬

‫خالل حفل الإفطار التي اقامته اجلمعية‬

‫عربيات‪ :‬م�شروع املجمع �سيعمل على زيادة قدرة‬ ‫جمعية العفاف على تقدمي خدماتها لل�شرائح امل�ستهدفة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئ�ي����س جمعية ال�ع�ف��اف اخل�يري��ة الدكتور‬ ‫ع �ب��دال �ل �ط �ي��ف ع��رب �ي��ات �إن اجل �م �ع �ي��ة جن �ح��ت منذ‬ ‫انطالقتها يف �إجراء تغريات يف عادات وتقاليد الزواج‬ ‫يف اململكة حيث ك��ان��ت ال�سباقة اىل املطالبة بو�ضع‬ ‫ق��ان��ون ال�ف�ح����ص ال�ط�ب��ي ق�ب��ل ال � ��زواج‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫تقبل املجتمع فكرة االبتعاد ع��ن التكاليف الباهظة‬ ‫يف حفالت ال��زواج وتطبيق فكرة الأعرا�س اجلماعية‬ ‫وما �صاحبها من �إب��راز ال�صورة االيجابية للمجتمع‬ ‫االردين يف تكافله وت �ع��اون��ه‪ .‬و�أ� �ض��اف خ�ل�ال حفل‬ ‫الإفطار ال�سنوي الذي �أقامته اجلمعية ام�س االول يف‬ ‫مقر م�شروع جممع العفاف الكبري يف منطقة طارق‬ ‫بهدف �إطالع الداعمني وامل�ؤازرين على واقع العمل يف‬ ‫املبنى واملراحل التي مت �إجنازها‪ ،‬والذي ناهزت كلفته‬ ‫ما تزيد على مليون دينار على قطعة ار�ض م�ساحتها‬ ‫اربعة دومنات كانت احلكومة قد منحتها للجمعية يف‬ ‫وقت �سابق‪ ،‬ان اجلمعية �أن�ش�أت اي�ضا مكتبة اال�سرة ب�أن‬ ‫�أ�صدرت اكرث من ‪ 53‬كتابا تتحدث عن اال�سرة وكيفية‬ ‫معاجلة م�شاكلها‪ ،‬الفتا اىل ان املكتبة باتت مرجعا‬ ‫ي�ع�ت��د ب��ه ك��اف��ة ال��راغ �ب�ين ب��ال�ب�ح��ث وال��درا� �س��ة حول‬ ‫اال�سرة‪ ،‬كما �أن اجلمعية �أ�صدرت عددا من الدرا�سات‬

‫من حفل االفطار‬

‫املوثقة والأوىل من نوعها كدرا�سة العنو�سة والطالق‬ ‫ودليل م�ؤ�شرات الزواج والطالق يف االردن‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان م �� �ش��روع امل �ج �م��ع ��س�ي�ع�م��ل على‬ ‫زي��ادة ق��درة اجلمعية على تقدمي خدماتها لل�شرائح‬ ‫امل�ستهدفة‪ ،‬وان �إقامة مقر دائم لها يعزز منطلقاتها‬

‫ب�شكل متوازن‪ ،‬باال�ضافة اىل توفري خدمات ومتطلبات‬ ‫الأف��راح واحلاجات االجتماعية لأبناء املجتمع‪ .‬ودعا‬ ‫ع��رب �ي��ات امل �ق �ت��دري��ن م��ن اب �ن��اء ال��وط��ن اىل تقدمي‬ ‫تربعاتهم م��ن �أج��ل ت��أم�ين ال��دع��م ال�ل�ازم ال�ستكمال‬ ‫ب�ن��اء امل�ج�م��ع ليتمكن م��ن ت ��أدي��ة ر��س��ال�ت��ه النبيلة يف‬

‫خدمة ابناء املجتمع‪ .‬من جانبه ق��ال رئي�س اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة للم�شروع احل ��اج ح�م��دي ال�ط�ب��اع �إن امل�شروع‬ ‫ق�سم التنفيذ فيه اىل مراحل ثالثة �إجن��زت خاللها‬ ‫املرحلتان االوىل والثانية وبكلفة و�صلت لنحو مليون‬ ‫دي�ن��ار اردين‪ ،‬يف ح�ين �أن املرحلة الثالثة التي قدرت‬ ‫تكاليفها بنحو مليون و�سبعمائة الف دينار �ستت�ضمن‬ ‫م�شاريع الت�شطيبات النهائية‪ ،‬مبينا �أن التنفيذ �سيتم‬ ‫من خ�لال ط��رح ع�ط��اءات خا�صة لتنفيذها‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن امل�شروع املكون من �ستة طوابق مب�ساحة �إجمالية‬ ‫م �ق��داره��ا ‪ 8600‬م�ت�ر م��رب��ع ي���ض��م وح � ��دات �صحية‬ ‫وم�ستودعات وم��واق��ف ال���س�ي��ارات واملكتبات املتنوعة‬ ‫وبرك ال�سباحة‪ ،‬باال�ضافة اىل �صاالت تدريب و�ألعاب‬ ‫وقاعات متعددة االغرا�ض ومركز درا�سات يعنى ب�ش�ؤون‬ ‫اال�سرة‪ .‬ي�شار اىل �أن اجلمعية التي ت�أ�س�ست العام ‪1993‬‬ ‫تقدم القرو�ض احل�سنة لغايات ال��زواج بفرتة �سداد‬ ‫مي�سرة بالتعاون مع البنك اال�سالمي االردين‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستفاد من القرو�ض منذ ت�أ�سي�سها ما يزيد على ‪7800‬‬ ‫�شاب بقيمة اربعة ماليني دينار‪ ،‬اىل جانب اقامتها‬ ‫حفالت الزواج اجلماعية التي �شارك فيها نحو ‪1256‬‬ ‫�شابا و�شابة من خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬وتقوم بتنظيم‬ ‫املحا�ضرات والندوات املتعلقة باال�سرة وال��زواج وعقد‬ ‫الدورات التثقيفية للمقبلني على الزواج‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫خالل م�سرية �شموع �أمام رئا�سة الوزراء ح�ضرها مئات املعلمني و�شخ�صيات حزبية ونقابية‬

‫معلمون‪ :‬بدء عام درا�سي م�ستقر منوط‬ ‫برتاجع احلكومة عن قراراتها «العرفية»‬

‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬

‫�أنارت �شموع ع�شرات من املعلمني م�ساء‬ ‫�أم����س "عتمة" املناطق املحيطة برئا�سة‬ ‫ال ��وزراء؛ ملطالبة احلكومة بالرتاجع عن‬ ‫�إحالة ‪ 45‬زميال لهم على اال�ستيداع‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف م���س�يرة ��ش�م��وع نظمها‬ ‫املعلمون حتت �شعار‪" :‬نعم لفك احل�صار‬ ‫ع��ن زم�لائ�ن��ا امل�ح��ال�ين ع�ل��ى اال�ستيداع"‬ ‫� �ش��ارك ف�ي�ه��ا م �ئ��ات امل�ع�ل�م�ين م��ن معظم‬ ‫حمافظات اململكة �إ�ضافة �إىل �شخ�صيات‬ ‫حزبية ونقابية‪.‬‬ ‫وحت��دث يف امل�سرية ع��دد من املعلمني‬ ‫كما حتدث رئي�س جمل�س النقباء د‪� .‬أحمد‬ ‫العرموطي الذي �أعلن عن ت�شكيل «جلنة‬ ‫تربية» يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫فيما قالت جلنة �إحياء نقابة املعلمني‬ ‫قبيل ان�ط�لاق م�سريتها �إن موقفها من‬ ‫االنتخابات النيابية وب��دء العام الدار�سي‬ ‫وخ�صخ�صة التعليم �سيتحدد غدا‪.‬‬ ‫و�أك��دت اللجنة يف بيان لها �أن بداية‬ ‫ع� ��ام درا�� �س ��ي م���س�ت�ق��ر "منوطة" بقدر‬ ‫تراجع احلكومة عن قراراتها "العرفية"‪،‬‬ ‫و�إطالقها "حوارا جادا وفاعال حول �إحياء‬ ‫نقابة املعلمني"‪.‬‬ ‫ور�أت اللجنة �أن ��ه ال مي�ك��ن ق�ي��ام �أي‬

‫معلمون خالل امل�سرية‬

‫حوار �إيجابي مع احلكومة م�ستقبال ما مل‬ ‫ترتاجع عن ق��رارات اال�ستيداع "الث�أرية"‬ ‫و"االنتقامية"‪" ،‬وعودة ال ��زم�ل�اء �إىل‬ ‫مراكز عملهم ال�سابقة ك�أن القرار مل يكن"‬ ‫وتابعت �أنه بدون ذلك ف�إن "�أي لقاء مع �أي‬ ‫م�س�ؤول حكومي ال ميكن اعتباره �إيجابيا"‪.‬‬

‫و�أكدت اللجنة �أن "االعت�صام �أ�سلوب الأمم‬ ‫احلية يف التعبري عن ر�أيها" م�شددة على‬ ‫�إمي��ان �ه��ا ب��ذل��ك "احلق الآن وم�ستقبال‬ ‫كطريقة للتعبري ع��ن ال� ��ر�أي‪ ،‬واملطالبة‬ ‫باحلقوق"‪.‬‬ ‫وج��ددت اللجنة الت�أكيد �أن "حراك‬

‫�صرف م�ستحقات م�صححي‬ ‫امتحان الثانوية العامة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبد�أ وزارة الرتبية والتعليم اليوم‬ ‫الأربعاء �صرف م�ستحقات م�صححي‬ ‫وم�صححات امتحان الثانوية العامة‬ ‫للدورة ال�صيفية للعام احلايل‪.‬‬ ‫ودع��ا �أم�ين ع��ام ال��وزارة لل�ش�ؤون‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫الإداري� � � ��ة وامل��ال �ي��ة ال��دك �ت��ور �سامي‬ ‫امل �ج��ايل يف ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب�ت�را) املعلمني واملعلمات‬ ‫ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا يف عملية الت�صحيح‬ ‫�إىل م��راج �ع��ة م�ع�ت�م��دي ال �� �ص��رف يف‬ ‫مديريات الرتبية والتعليم التابعني‬ ‫ل �ه��ا ال� �ي ��وم ال� �س �ت�ل�ام م�ستحقاتهم‬ ‫املالية‪.‬‬

‫امل�ع�ل�م�ين بعيد ك��ل ال�ب�ع��د ع��ن �أي �أجندة‬ ‫�سيا�سية‪� ،‬أو �أي ارت�ب��اط��ات حزبية"‪ ،‬رغم‬ ‫�إن "العمل ال�سيا�سي لي�س حم��رم�اً على‬ ‫املعلم‪ ،‬وه��و �أم��ر كفله الد�ستور"‪ .‬وبينت‬ ‫�أن �سيا�ستها ال��رئ�ي���س�ي��ة ه��ي "احل�صول‬ ‫على احل �ق��وق لي�س �أكرث"‪ ،‬م���ش��ددة على‬

‫�إميانها ب�ضرورة بقاء "مدار�سنا وطلبتنا‬ ‫بعيدين عن �أي جتاذبات �سيا�سية"‪ .‬ودعت‬ ‫اللجنة احلكومة �إىل اجللو�س معها حول‬ ‫�آلية �إحياء نقابة املعلمني‪ ،‬باعتبار �أن ذلك‬ ‫"مطلب ا�سرتاتيجي ال ميكن التنازل عنه‬ ‫واملقاي�ضة ب�ش�أنه"‪.‬‬ ‫ور�أت ال�ل�ج�ن��ة يف نف�سها "الوحيدة‬ ‫املخولة" مبطالبة احلكومة الرتاجع عن‬ ‫قراراتها التع�سفية‪ ،‬م�ؤكدة �أن �أي تراجع ال‬ ‫يتم عن طريقها "مرفو�ض رف�ضا قاطعا"‪،‬‬ ‫و�أكدت �أن �أي بيان �أو ت�صريح ال ي�صدر عنها‬ ‫ال يلزمها ب���ش��يء‪ ،‬و�إمن ��ا يعرب ع��ن وجهة‬ ‫نظر املتحدث ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت رئ��ا��س��ة ال � ��وزراء ق��د �أ�صدرت‬ ‫قرارا بحق �أكرث من خم�سني معلما ن�شطوا‬ ‫باملطالبة بنقابة خا�صة ب�ه��م؛ ب�إحالتهم‬ ‫على اال��س�ت�ي��داع‪ ،‬قبل نحو �شهر‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �شنها حملة تنقالت «و�صفها معلمون‬ ‫ب�أنها تع�سفية» بحق من �شدد على مطالبته‬ ‫بتح�سني الأو�� �ض ��اع املعي�شية للمعلمني‪،‬‬ ‫وتغيري ال�سيا�سات ال�ترب��وي��ة يف الأردن‪.‬‬ ‫وه� ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ال �ت��ي ينظمها‬ ‫م�ع�ل�م��ون للمطالبة ب �ع��ودة زم�لائ �ه��م‪� ،‬إذ‬ ‫�سبقها م�سرية م�شيا على الأق��دم‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫«�أدما زريقات» �إىل الكرك‪.‬‬

‫«الرتبية» ت�صدر قوائم تنقالت مئات‬ ‫املعلمني وموظفي مديريات الرتبية‬ ‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫ع �ل �م��ت «ال �� �س �ب �ي��ل» �أن وزارة‬ ‫الرتبية �أ� �ص��درت ي��وم �أم����س قوائم‬ ‫تنقالت معلمني وموظفي مديريات‬ ‫الرتبية بكافة املحافظات و�أقاليم‬ ‫الو�سط واجلنوب وال�شمال‪.‬‬

‫و��ش�م�ل��ت ال �ت �ن �ق�لات الداخلية‬ ‫مئات املعلمني واملعلمات‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ارت م� ��� �ص ��ادر يف وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ل �ـ»ال �� �س �ب �ي��ل» �أن القوائم‬ ‫مت ت�سليمها ل�ل�م��دي��ري��ات املعنية‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ج ��ار ع�ل��ى ت�ب�ل�ي��غ املعلمني‬ ‫وامل ��وظ� �ف�ي�ن ب� ��أم ��اك ��ن تنقالتهم؛‬ ‫ملبا�شرة العمل والدوام فيها ابتداء‬

‫من يوم الأحد القادم‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ دوام الهيئة التدري�سية‬ ‫يف املدرا�س احلكومية الأحد القادم؛‬ ‫لإعداد الك�شوفات الالزمة لت�سليم‬ ‫ال�ك�ت��ب امل��در��س�ي��ة‪ ،‬و�إمت ��ام الأعمال‬ ‫الإداري� ��ة ال�لازم��ة‪ ،‬ن�ظ��را القرتاب‬ ‫الدوام الدرا�سي للطالب بعد عطلة‬ ‫العيد مبا�شرة‪.‬‬

‫تغيريات قريبة يف مواقع �سلطة املياه‬

‫«املياه» تزود �شركات الكهرباء بقوائم الآبار حتى ال ي�شملها انقطاع التيار م�ستقبال‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر وزارة امل�ي��اه لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫االجتماعات التن�سيقية التي عقدت بني امل�س�ؤولني‬ ‫يف ��ش��رك��ات ال�ك�ه��رب��اء و��س�ل�ط��ة امل �ي��اه يف خمتلف‬ ‫املحافظات موخرا �أدت �إىل عودة انتظام �إي�صال‬ ‫التيار الكهربائي �إىل جميع �آبار املياه وامل�ضخات‬ ‫يف حمافظات جر�ش وعجلون وال��زرق��اء وبع�ض‬ ‫املناطق الأخرى‪ ،‬مما �أدى �إىل ظهور تبا�شري حول‬ ‫ب��دء ح��ل م�شكلة "�أزمة املياه" منذ خم�سة �أيام‬ ‫تقريبا مرتافقة مع �إجراءات �أخرى‪.‬‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت ت�ستعد وزارة امل �ي��اه والري‬ ‫لإجراء �سل�سلة من التغيريات يف املواقع احليوية‬ ‫يف �سلطة املياه واملدراء يف بع�ض املحافظات قرارا‬ ‫بنقل جميع موظفي �إدارة مياه جر�ش وا�ستبدالهم‬ ‫ب�ط��اق��م ج��دي��د ع�ل��ى خلفية م��ا اع�ت�بر "ق�صورا‬ ‫�إداريا" يف معاجلة �أزمة املياه‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى بد�أت وزارة الطاقة تن�سق مع‬ ‫وزارة املياه والري للحد ما �أمكن من االنقطاعات‬ ‫الكهربائية التي ت�شهدها م�صادر ال�ت��زود املائي‬ ‫منعا لأي �إرباكات على �صعيد الواقع املائي خا�صة‬ ‫يف حمافظات ال�شمال والزرقاء‪.‬‬ ‫�إىل ذلك اعتمدت قوائم بني �شركات الكهرباء‬ ‫و�سلطة املياه تبني مواقع الآبار التابعة لكل �شركة‬ ‫من �شركات التوزيع حتى ال ي�شملها ف�صل التيار‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت مت و��ض��ع قائمة يف �أ�سماء‬ ‫املواقع التي ي�شملها ف�صل التيار من �أجل اتخاذ‬ ‫االحتياطات ال�لازم��ة لتالفى انقطاع امل�ي��اه عن‬ ‫التجمعات ال�سكانية‪.‬‬

‫طفل من جر�ش يعبئ املياه من احد الآبار‬

‫و�شدد نف�س امل�صدر �أن هذه القوائم �ستعترب‬ ‫م�ل��زم��ة ل���ش��رك��ات ال�ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��ائ��ي يف حاالت‬ ‫الإطفاء املربمج فقط‪.‬‬ ‫و�ضمن �إج��راءات التن�سيق بني اجلانبني مت‬ ‫االتفاق على تقليل انقطاع الكهرباء عن م�ضخات‬ ‫املياه‪ ،‬وقد �صدرت تعليمات وا�ضحة للكوادر الفنية‬ ‫ل�شركات الكهرباء بعدم ترك موقع الآبار يف حال‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي �إال حني عودة الكهرباء‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ك�شفت �أن عدد االنقطاعات‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ال �ت��ي ت�ع��ر��ض��ت ل �ه��ا م �� �ص��ادر تزود‬ ‫العا�صمة عمان باملياه بلغ ‪ 97‬انقطاعا وذلك منذ‬ ‫قدوم موجة احلر حتى ‪� 22‬أب احلايل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ت�ق��ري��ر ال��ر��س�م��ي يف وزارة امل �ي��اه �أن‬ ‫االن �ق �ط��اع��ات ب�ين ��ش��رك��ة ت��وزي��ع ال�ك�ه��رب��اء بـ‪47‬‬

‫انقطاعا و�شركة الكهرباء الأردنية بـ‪ 50‬انقطاعا‪.‬‬ ‫و�شملت انقطاعات التيار الكهربائي خمتلف‬ ‫حمطات و�آبار املياه‪ ،‬واحتلت حمطة حتلية مياه‬ ‫ال��زارة ماعني‪ ،‬وحمطة الن�صر و�آب��ار املرتبة بـ‪17‬‬ ‫انقطاعا للتيار الكهربائي يف �أيام خمتلفة وتكررت‬ ‫االنقطاع يف يوم واح��د ‪ 5‬م��رات ملحطة ال��زارة و‪7‬‬ ‫ملحطة الن�صر‪ .‬وتالهما حمطتا الداخمي و�آبار‬ ‫ال�سواقة والقطرانة و�آبارها بـ‪ 14‬انقطاعا‬ ‫فيما انقطع ال�ت�ي��ار الكهربائي ع��ن حمطة‬ ‫و�آبار املوقر وبئر احلزام ‪ 18‬ملرات مل تتجاوز الـ‪.4‬‬ ‫وت �ع ��ر� �ض ��ت حم �ط ��ة زي الن� �ق� �ط ��اع التيار‬ ‫الكهربائي مرتني وك��ذل��ك حمطة ال�شمي�ساين‬ ‫وحمطات املتنزه اجلديدة والقدمية‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�آب��ار القبعة ‪ 2‬وامل��زرع��ة‪ ،‬خ��زان الها�شمي‪ ،‬حمطة‬

‫حملة �صحيّة على مراكز الإ�صالح بعد العيد‬

‫اخل��راب �� �ش��ة‪ ،‬ب�ئ��ر وادي ��ص�ق��رة ‪ ،‬ب�ئ��ر املهاجرين‬ ‫وحم �ط��ة ع�ي�ن غ � ��زال وب �ئ��ر ال � �ي� ��ادودة وحمطة‬ ‫امل�صيطبة والآبار وحمطة املوقر‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬قالت‬ ‫م�صادر ال��وزارة لـ"ال�سبيل" �إن الو�ضع املائي يف‬ ‫حمافظات ج��ر���ش وعجلون وال��زرق��اء يف حت�سن‬ ‫م�ستمر و�سيتح�سن �أكرث يف الأيام القادمة بعد �أن‬ ‫عانت ارتباكا ملحوظا يف برنامج التوزيع و�آخر‬ ‫يف كميات التزويد التي ت�صل للم�ستهلكني جراء‬ ‫جملة �أ��س�ب��اب مت�صلة بالقائمني ع�ل��ى برنامج‬ ‫التوزيع‪ ،‬وتركيز بع�ضهم على مناطق دون �سوها‬ ‫مم��ا ي�سبب الإرب ��اك وك�ث�رة ال���ش�ك��اوى يف عملية‬ ‫التزويد املائي وال��ذي ناجت عن انخفا�ض درجات‬ ‫احل ��رارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اخلطط التي و�ضعتها‬ ‫ال � ��وزارة لتح�سني عملية ال �ت��زوي��د امل��ائ��ي وعدم‬ ‫انقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال � ��وزارة �أع �ل �ن��ت ح��ال��ة الطوارئ‪،‬‬ ‫ملواجهة التحديات املائية الطوارئ ووقف �إجازات‬ ‫املوظفني‪ ،‬وتنظيم مناوبات على مدار الـ‪� 24‬ساعة‪،‬‬ ‫لتقدمي اخلدمة املطلوبة والتعامل مع ال�شكاوى‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ا�ستئجار �صهاريج لتزويد املواطنني‬ ‫باملياه وتوزيعها ح�سب الدور‪.‬‬ ‫وبني �أن الوزارة تعاملت مع حاالت االنقطاع‬ ‫يف ال ��زرق ��اء وج��ر���ش وع �ج �ل��ون‪ ،‬ب�ك��ل م�س�ؤولية‪،‬‬ ‫�شارحا �أن من �أ�سباب هذه الأزمات انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي ب�سبب الأحمال الزائدة وارتفاع درجة‬ ‫احل� ��رارة ال ��ذي ك��ان ل��ه ت ��أث�ير يف ت ��أخ�ير ال�ضخ‬ ‫و�إيقافه‪ ،‬وتعري�ض امل�ضخات للأعطال‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تزايد �أعداد املغرتبني وال�سائحني‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن قطاع املياه يعد �أكرب م�ستهلكي‬ ‫الطاقة يف اململكة بن�سبة ‪� ،%17‬إ�ضافة اىل وقت‬ ‫ارتفاع حجم الطلب على املياه بواقع ‪.%30‬‬

‫«ال�صحة» تطرح عطاءات جديدة ل�شراء معدات الك�شف عن «الإيدز» يف ال�سجون‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف م��دي��ر ال��رع��اي��ة ال�صحية الأول �ي��ة يف‬ ‫وزارة ال�صحة الدكتور ب�سام حجاوي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ ،‬عن طرح عطاءات جديدة خالل اليومني‬ ‫القادمني‪ ،‬ل�شراء كتات ومعدات فح�ص خا�صة‬ ‫ب��ال �ك �� �ش��ف ع ��ن "الإيدز"‪ ،‬ب�ي�ن امل ��وق ��وف�ي�ن يف‬ ‫ال�سجون‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ح � �ج ��اوي �أن ح �م �ل��ة ج ��دي ��دة على‬ ‫ال�سجون ومراكز الإ�صالح �سيتم تنظيمها بعد‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬للبحث عن الأمرا�ض اجلن�سية بني‬ ‫املوقوفني واملحكومني‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ح � �ج� ��اوي يف ت �� �ص��ري �ح��ات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن ال��وزارة �ستبا�شر تنفيذ احلملة‬ ‫للتحري عن �أمرا�ض "الإيدز" بني امل�سجونني‪،‬‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع م��دي��ري��ة الأم � ��ن ال �ع ��ام ووزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وكانت الوزارة قد �سجلت ‪� 49‬إ�صابة جديدة‬ ‫مب��ر���ض االي � ��دز ال� �ع ��ام احل � ��ايل‪ ،‬ل�يرت �ف��ع عدد‬ ‫احل��االت امل�سجلة يف اململكة منذ ع��ام ‪ 1986‬اىل‬

‫‪ 760‬حالة‪ ،‬منها ‪ 222‬حالة بني االردنيني و‪538‬‬ ‫بني الوافدين‪.‬‬ ‫وحدد املعنيون وفقا للحجاوي لهذه املرحلة‬ ‫م��ن امل �� �س��وح��ات‪ ،‬ال���س�ج��ون وم��راك��ز الإ� �ص�ل�اح‪،‬‬ ‫وامل � ��راك � ��ز ال� �ت ��ي ت �ع �ن��ى ب� �ع�ل�اج امل ��دم� �ن�ي�ن على‬ ‫املخدرات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��وزارة ق��د نفذت م�سوحات �سابقة‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ج��ون‪ ،‬للك�شف "عن ال�ف�ئ��ات امل�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض ال�سل‪ ،‬والأ�سقام املعدية"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د احل� �ج ��اوي ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة م�شرتكة‬ ‫ت�ضم يف ع�ضويتها ممثلني ع��ن وزارة ال�صحة‬ ‫والعاملني يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪ ،‬بهدف‬ ‫"تنفيذ امل���س��وح��ات امل ��ذك ��ورة‪ ،‬ول�ل�ت�ع��رف على‬ ‫امل �م��ار� �س��ات واالجت� ��اه� ��ات الأك �ث��ر خ� �ط ��را‪ ،‬من‬ ‫املوقوفني واملتعاطني للمواد املخدرة"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ف�إن الربنامج الوطني ملكافحة‬ ‫الإي� ��دز ي�ت�ع��اون ح��ال�ي��ا م��ع ‪ 20‬منظمة جمتمع‬ ‫م ��دين حم�ل�ي��ة يف ال �ع �ق �ب��ة‪ ،‬ف���ض�لا ع ��ن �أربعة‬ ‫منظمات م��ن ع�م��ان وال��زرق��اء و�إرب� ��د وجر�ش‪،‬‬ ‫بهدف التن�سيق والتعاون امل�ستمر لتوعية الفئات‬

‫امل�ستهدفة مبخاطر الإيدز‪ ،‬وكيفية مواجهته يف‬ ‫مناطق العبور واالختطار العايل‪.‬‬ ‫وي�ؤكد حجاوي �أن معدل انت�شار الإي��دز يف‬ ‫اململكة "منخف�ض"‪ ،‬وتبلغ الن�سبة �إ�صابة واحدة‬ ‫لكل ع�شرة �آالف مواطن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن منظمات‬ ‫الأمم املتحدة ت�ؤكد �أهمية ا�ستمرارية الر�صد‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل م��ع املجتمع امل��دين‪ ،‬وتنفيذ برامج‬ ‫توعوية عن الإيدز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��دي��ري��ة الأم ��را� ��ض ال �� �س��اري��ة قد‬ ‫ك�شفت يف وقت �سابق عن �إجناز الفرق املخت�صة‬ ‫يف ال��وزارة خارطة وبائية تر�صد �أماكن انت�شار‬ ‫فريو�س الإيدز يف اململكة‪ ،‬والأماكن ذات اخلطر‬ ‫العايل‪.‬‬ ‫يذكر �أن مر�ض الإيدز يعرف ب�أنه متالزمة‬ ‫نق�ص املناعة املكت�سبة ال��ذي ي ��ؤدي �إىل اعتالل‬ ‫خطري ينتج عنه عجز مقدرة �أجهزة املناعة يف‬ ‫اجل�سم على ال��دف��اع ع��ن نف�سها م��ن كثري من‬ ‫الأم��را���ض‪ ،‬وعندما يغزو فريو�س نق�ص املناعة‬ ‫الب�شري يقوم على التكاثر مما ي�سبب تدمرياً‬ ‫جلهاز املناعة باجل�سم ثم �إىل املوت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫م�صادر �أ�شارت �إىل �أن وزير ال�ش�ؤون الربملانية توفيق كري�شان‬ ‫التقى باملراقب العام للإخوان امل�سلمني الأ�سبق العني عبد املجيد‬ ‫الذنيبات بالإ�ضافة �إىل قياديني من احلركة الإ�سالمية م�ؤخرا‬ ‫للنقا�ش حول مقاطعة احلركة الإ�سالمية لالنتخابات‪.‬‬ ‫م�شادة ح�صلت بني وزير حايل و�سابق حول مو�ضوع ن�شر يف‬ ‫�إح��دى ال�صحف‪ ،‬حيث �شرعت عدة �شخ�صيات يف الو�ساطة بني‬ ‫الوزيرين لإ�صالح ذات البني بينهما‪.‬‬ ‫افتتح وزي��ر ال�صحة نايف الفايز م�ؤمتره ال�صحفي �أم�س‬ ‫بالدعاء لفل�سطني و�أال ي�أتي العام القادم �إال وقد زال��ت املعاناة‬ ‫عن الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ال�صحفيون مكثوا �أكرث من �ساعتني �أم�س بانتظار امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي ل��وزي��ر ال�صحة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز‪� ،‬سبب ال�ت��أخ�ير وفقا‬ ‫مل�س�ؤويل ال�صحة هو الت�أخر يف انتظار �ضيف الوزارة وهو رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫خاطبت وزارة الزراعة م�ؤ�س�سة الإذاعة والتلفزيون من �أجل‬ ‫�إعادة برنامج البث الإذاعي مع املزارعني الذي توقف يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫�صحف غربية �أ�شارت �إىل �أن الأردن وم�صر تعتزمان طرح‬ ‫عدد من املقرتحات يف �أوراق عمل خالل االجتماع التح�ضريي‬ ‫للمفاو�ضات املبا�شرة بني "�إ�سرائيل" والفل�سطينيني‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫ت�صوراتهما ب�ش�أن م�سرية الت�سوية ومقرتحاتهما حلل امل�سائل‬ ‫املعقدة التي ت�شكل عقبة �أمام الطرفني للتو�صل حللول لها‪.‬‬ ‫تعقد جمعية املكتبات وامل�ع�ل��وم��ات الأردن �ي��ة بالتعاون مع‬ ‫جامعة الزرقاء اخلا�صة يومي ‪ 20‬و‪ 21‬من �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املقبل امل�ؤمتر التا�سع للمكتبيني الأردنيني يف مقر اجلامعة يف‬ ‫مدينة الزرقاء‪.‬‬

‫"العمل الإ�سالمي" ينظم اعت�صاما‬ ‫غدا رف�ضا للمفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر حزب جبهة العمل الإ�سالمي تنظيم اعت�صام جماهريي �أمام‬ ‫مقر احلزب اخلمي�س املقبل ال�ساعة الواحدة والن�صف بعد الظهر‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي االع�ت���ص��ام "ردا على امل ��ؤام��رة ال�ت��ي حت��اك �ضد الأردن‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬ورف�ضا للمفاو�ضات املبا�شرة العبثية التي �ستعقد يف‬ ‫وا�شنطن"‪ .‬وفق ما �أعلن عنه احلزب‪.‬‬

‫حملة "مقاطعون من �أجل التغيري"‬ ‫حتظى بقبول القوى ال�شبابية والطالبية‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫حت�ظ��ى حملة "مقاطعون م��ن �أج ��ل التغيري" ب�ق�ب��ول القوى‬ ‫الطالبية وال�شبابية والن�شطاء النقابيني يف املجتمع الأردين‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكر لـ "ال�سبيل" م�س�ؤول املكتب ال�شبابي يف حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي "وحدة" د‪ .‬فاخر دعا�س‪.‬‬ ‫وقال دعا�س‪" :‬بادرنا يف الأ�سبوع املا�ضي بعقد لقاءات مع قوى‬ ‫طالبية و�شبابية و�أع���ض��اء جمال�س طلبة يف اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ون�شطاء‬ ‫يف ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وم��ع �أك��ادمي �ي�ين ومثقفني ��ش�ب��اب‪ ،‬لإقناعهم‬ ‫باالن�ضمام �إىل احلملة"‪.‬‬ ‫وكان املكتب ال�شبابي يف حزب "وحدة" �أعلن مطلع الأ�سبوع عن‬ ‫�إطالق حملة طالبية ‪� -‬شبابية ملقاطعة االنتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫والتي حملت �شعار "مقاطعون من �أجل التغيري"‪.‬‬ ‫وي�سعى القائمون على هذه احلملة للتوا�صل مع كافة مكونات‬ ‫القطاع ال�شبابي الأردين‪ ،‬وفقا لدعا�س الذي �أكد �أن �أجواء ايجابية‬ ‫تلقي بظاللها على حملة "مقاطعون من �أجل التغيري"‪ ،‬الهادفة �إىل‬ ‫�إي�صال ر�سالتها للحكومة ب�ضرورة تغيري �سيا�ساتها جتاه احلريات‬ ‫العامة والعمل الطالبي واحلزبي وال�سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حزبي الوحدة ال�شعبية وجبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫قررا ال�شهر املا�ضي مقاطعة االنتخابات النيابية املزمع �إجرا�ؤها يف‬ ‫التا�سع من ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫ويجري املكتب ال�شبابي يف "وحدة" لقاءات وح��وارات للتعريف‬ ‫باحلملة مع عدد من القوى والفعاليات الطالبية وال�شبابية احلزبية‬ ‫وامل�ستقلة‪ ،‬و�شخ�صيات �شبابية طالبية وثقافية ونقابية وفنية‬ ‫وريا�ضية خالل الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق‪� ،‬أو�� �ض ��ح دع��ا���س �أن م��ن ب�ي�ن �أه � ��داف حملة‬ ‫"مقاطعون من �أجل التغيري" الت�أكيد على �ضرورة تعديل قانون‬ ‫االنتخاب احلايل‪ ،‬وذلك من خالل جمع التواقيع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حق‬ ‫طلبة اجلامعات ب�إن�شاء احتاد لهم‪ ،‬وتعزيز احلريات العامة يف البالد‪.‬‬ ‫وتتبنى احلملة عددا من الأفكار القابلة للتطبيق بعيد الإعالن ر�سميا‬ ‫من قبل القائمني عليها عن �إطالقها قريبا‪ ،‬والتي منها ال�ضغط‬ ‫باجتاه تعديل قانون االنتخاب‪ ،‬و�إق��ام��ة ن��دوات توعوية لل�شباب يف‬ ‫مراكز جتمعهم باجلامعات والأندية على م�ستوى حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وك�شف دعا�س لـ"ال�سبيل" عن ر�سالة حملة "مقاطعون من �أجل‬ ‫التغيري" املوجهة بالأ�سا�س �إىل احلكومة‪ ،‬بالقول "�أن قطاع ال�شباب‬ ‫مل تع ّد تنطلي عليه ال�شعارات الزائفة التي متار�سها احلكومة على‬ ‫�صعيد احلريات العامة‪ ،‬وامل�شاركة يف �صنع القرار"‪.‬‬

‫القب�ض على �شقيقني قتال والد طليقة �أحدهما‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�ألقت ال�شرطة �أم�س القب�ض على �شقيقني ت�سببا مبقتل والد‬ ‫طليقة �أحدهما م�ساء �أول �أم�س‪.‬‬ ‫ال�شقيقان �أطلقا ال�ن��ار على وال��د طليقة �أح��ده�م��ا واب�ن��ه �أثناء‬ ‫تواجدهما يف منزلهما مبنطقة الها�شمي ال�شمايل م�ساء الإثنني‪،‬‬ ‫ثم الذا بالفرار من املكان‪� .‬إطالق النار �أدى �إىل �إ�صابة الأب بر�أ�سه‪،‬‬ ‫واالب��ن بقدمه‪ ،‬وج��رى نقلهما على �إث��ر ذل��ك �إىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫حمزة‪ ،‬لكن الأب ما لبث �أن فارق احلياة‪ .‬الناطق با�سم الأمن العام‬ ‫امل�ق��دم حممد اخلطيب ق��ال‪" :‬وردت �أخ�ب��ار ملديرية �شرطة و�سط‬ ‫عمان ب��وج��ود م�شاجرة لأ��س�ب��اب عائلية‪ ،‬و�إط�ل�اق ع�ي��ارات ن��اري��ة يف‬ ‫الها�شمي‪ ،‬فتحركت للمكان قوة كافية‪ ...‬ومت ت�شكيل فريق حتقيقي‬ ‫متخ�ص�ص متكن من متابعة مطلقي النار‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على اثنني‬ ‫منهم �صباح �أم�س"‪ .‬و�أ�شار �إىل �ضبط �سالح ناري بحوزتهما‪ ،‬و�إحالة‬ ‫الق�ضية ملدعي عام حمكمة اجلنايات الكربى‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �شكلت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة جل�ن��ة خمت�صة م��ن خرباء‬ ‫املتفجرات للتحقيق يف �أ�سباب انفجا ٍر َو َقع يف منطقة �شارع ال�ستني يف‬ ‫نزهة �سحاب �صباح �أول �أم�س‪.‬‬ ‫اخلطيب �أكد �أن االنفجار مل ي�ؤ ِّد �إىل �إ�صابات يف الأرواح‪� ،‬أو �أي‬ ‫�أ�ضرار مادية‪ ،‬مبينا �أن مواطنني �أبلغوا املديرية عن �سماعهم دوي‬ ‫انفجار‪ ،‬تاله ت�صاعد دخان �أبي�ض‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن��ه مت �إب�ل�اغ الأج�ه��زة الأمنية املخت�صة‪ ،‬فتحركت �إىل‬ ‫املوقع‪ ،‬وحترزت على مواد وجدت يف املكان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫اللجنة الدولية ت�شرع باال�ستماع لإفادات الوفد الأردين‬

‫تو�ضيح من نقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�� � �ص � ��ل اىل "ال�سبيل"‬ ‫ال �ت��و� �ض �ي��ح ال � �ت� ��ايل م� ��ن نقابة‬ ‫املهند�سني الزراعيني تعليقاً على‬ ‫مقالة للزميل جمال ال�شواهني‬ ‫فيما يلي ن�ص التو�ضيح‪:‬‬ ‫ال�سيد رئي�س حترير �صحيفة‬ ‫ال�سبيل املحرتم‬ ‫ال �� �س�لام عليكم ورح �م��ة اهلل‬ ‫وبركاته‪.‬‬ ‫ن��رج��و ال�ت�ك��رم بن�شر مقالنا‬ ‫ال � �ت ��ايل ال� � ��ذي مي �ث��ل رد نقابة‬ ‫عبد الهادي الفالحات‬ ‫املهند�سني الزراعيني على مقالة‬ ‫الأ�ستاذ جمال ال�شواهني يف �صحيفتكم الغراء يوم اجلمعة ‪-8-27‬‬ ‫‪ ،2010‬كما �أنه اي�ضاح لوجهة نظر النقابة من بع�ض احليثيات املتعلقة‬ ‫بقرار احلكومة وقف ت�صدير حم�صول «اخليار» يف نف�س مكان ن�شر‬ ‫املقالة‪.‬‬ ‫الأ�ستاذ الكاتب جمال ال�شواهني الأكرم‪.‬‬ ‫ن�شكركم لتناولكم �ش�أناً زراعياً يف مقالتكم املن�شورة يوم اجلمعة‬ ‫‪ 2010-8-27‬حت��ت ع �ن��وان ‪-‬م��ع احل�ك��وم��ة و��ض��د ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫ال��زراع�ي�ين ال��ذي �أب��دي��ت م��ن خ�لال��ه وج�ه��ة ن�ظ��رك ال�شخ�صية من‬ ‫احتجاجنا على قرار احلكومة وقف ت�صدير اخليار‪ ،‬ونحن �إذ نحرتم‬ ‫املنرب الذي تكتب من خالله ف�إننا نتمنى �أن ي�ستمر تناول ال�ش�ؤون‬ ‫املتعلقة بالزراعة بنف�س القدر من االهتمام الذي حظي فيه اخليار‬ ‫لديك م��ن االهتمام وم��ا �أك�ثر هموم ال��زراع��ة وامل��زارع�ين يف وطننا‬ ‫الغايل‪.‬‬ ‫ون�ست�أذن الكاتب الفا�ضل ب�إبداء املالحظات التالية‪:‬‬ ‫�أواً‪� :‬إن مقالتكم قد ج��اءت مت�أخرة ج��داً عن موعدها‪ ،‬فربيق‬ ‫الأ� �ض��واء ال��ذي ا�ستهدفته احل�ك��وم��ة م��ن حركتها ق��د مل��ع يف الأيام‬ ‫الثالثة الأوىل من �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬ثم �سرعان ما بهت وانطف�أ‬ ‫عندما اكت�شف امل�ستهلك �أن ال�سبب احلقيقي الرتفاع ا�سعار اخليار‬ ‫لي�س ال�سماح بالت�صدير‪� ،‬إذ يف اليوم ال��ذي ك��ان فيه رئي�س الوزراء‬ ‫وجمل�سه الكرمي يتخذون قرارهم التاريخي مبنع ت�صدير اخليار‪،‬‬ ‫ك��ان �سعر اخل�ي��ار يف امل��زرع��ة ال يتجاوز ث�لاث��ون قر�شاً للكيلوغرام‬ ‫و�أن ارتفاع �أ�سعار امل�ستهلك �سببه تق�صري مرتاكم ومزمن للجهات‬ ‫املعنية يف �إ�صالح �آلية ت��داول املنتجات من اخل�ضار والفاكهة‪ ،‬و�أن‬ ‫هذه اجلهات وهي حكومية مبجملها تقف عاجزة ول�سنني خلت عن‬ ‫تطبيق نظام و�ضعته هي ومبا يلزم التداول بالأ�سواق املركزية بنظام‬ ‫البيع بالوزن ولي�س بالعبوة وه��ذه الفو�ضى اخلالقة م�س�ؤولة عن‬ ‫اجلزء الأكرب من ا�ستغالل امل�ستهلك واملزارع على حد �سواء ومل يعد‬ ‫�سراً �أن الهوام�ش الت�سويقية ما بني �سعر املزرعة و�سعر امل�ستهلك قد‬ ‫ت�صل �إىل مئة باملئة بحدها الأدنى وكثرياً ما ت�صل �إىل �ألف باملئة‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً‪ :‬وف �� �ض�ل ً‬ ‫ا ع��ن �أن حم���ص��ول اخل �ي��ار ه��و م��ن املحا�صيل‬ ‫�سريعة اال�ستجابة للظروف اجلوية من الناحية الإنتاجية ارتفاعاً‬ ‫�أو �إنخفا�ضاً‪ ،‬ف�إن موجة احلر ال�شديدة التي ا�ستمرت �أ�سبوعا على‬ ‫الأقل‪ ،‬قد تركت وراءها �آثاراً انعك�ست على انتاجية البيت البال�ستيكي‬ ‫ال��واح��د لت�صل �إىل رب��ع امل �ع��دالت الطبيعية وف �ق��دان ث�لاث��ة �أرب��اع‬ ‫املح�صول يف بع�ض الأحيان‪ ،‬و�ضمن هذه الظروف ما من م��زارع �أو‬ ‫�أي م�شروع زراعي قد خرج رابحاً �أو م�ستفيداً بل كانت اال�ستفادة من‬ ‫قبل �أ�صحاب الهوام�ش الت�سويقية الذين �أهدفتهم الفزعة احلكومية‬ ‫امل�سلوقة على ع�ج��ل‪ ،‬وم��ا تبعها م��ن وج�ه��ات النظر اال�ستهالكية‬ ‫املت�سرعة‪ ،‬مربرات ملزيد من اال�ستغالل وعلى طبق من ف�ضة‪ ،‬فكان‬ ‫امل�ستهلكون واملزارعون هم ال�ضحايا على حد �سواء‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ورمبا كنا قد �أعذرنا احلكومة يف بداية ال�شهر الف�ضيل‪،‬‬ ‫فقد كانت بحاجة لت�سجل بع�ض الأهداف ولو كانت وهمية يف ظرف ال‬ ‫حت�سد عليه حقاً‪� ،،‬أما الآن ويف الوقت الذي تعافى فيه املو�سم وعادت‬ ‫معدالت الإنتاج اىل طبيعتها فقد وا�صلت �أ�سعار املزرعة انخفا�ضها‬ ‫وعاد مزارعونا يتعر�ضون للخ�سائر‪ ،‬وفوق ذلك �إهانات من امل�س�ؤولني‬ ‫امل�ستحدثني ال��ذي��ن ي�صفونهم ب�ع��دم التح�ضر ت ��ارة ويهددونهم‬ ‫بال�ضرب بيد من حديد تارة �أخرى‪ ،‬واحلكومة التي ادعت من خالل‬ ‫منع الت�صدير حمايتها للم�ستهلك هي نف�سها التي مررت رفع �سعر‬ ‫املحروقات يف وقت انخف�ضت فيه الأ�سعار العاملية للنفط وهي نف�سها‬ ‫امل�س�ؤولة عن انقطاعات التيار الكهربائي وفو�ضى انقطاعات املياه‬ ‫ونحن �إذ ننتقد ذلك فمن باب ت�أثري ذلك على القطاع الزراعي الذي‬ ‫يعتمد على النفط والطاقة الكهربائية يف ال��ري‪ .‬ف ��إن موقع كيلو‬ ‫اخليار وهو �سلعة قليلة اال�ستهالك يف رم�ضان وذات بدائل متعددة‬ ‫من ماء وكهرباء وحمروقات يا �سيادة الكاتب؟‬ ‫رابعاً‪� :‬أم��ا ت�سا�ؤلكم عن موقف النقابة فيما لو مت اتخاذ قرار‬ ‫منع ت�صدير الزيتون للعدو ال�صهيوين‪� ،‬أو موقفنا االفرتا�ضي من‬ ‫ا�سترياد اخليار من الكيان ال�صهيوين خالل �شهر رم�ضان‪ ،‬فهو خلط‬ ‫غري موفق للأوراق وتوظيف لهذا الت�شبيه يف غري مو�ضعه‪ ،‬فالكاتب‬ ‫و�صحيفة ال�سبيل الغراء يعلمان �أك�ثر من �سواهما موقف النقابة‬ ‫املبدئي ال��ذي ال يتزحزح من التطبيع مع العدو‪� ،‬إذ نعترب التبادل‬ ‫مع العدو ال�صهيوين مهما ك��ان نوعه‪ ،‬ا��س�ت�يراداً �أو ت�صديراً‪� ،‬إمنا‬ ‫ي�سري بعك�س االجتاهات الطبيعية لل�سوق وال يخ�ضع لأي تعريفات‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬لأن معاهدة وادي عربة الذليلة‪ ،‬وم��ا ترتب عليها من‬ ‫نتائج �إمنا هي مواليد مم�سوخة ولي�ست حمل ت�شبيه �أو قيا�س حتت‬ ‫�أي ظ��رف من ال�ظ��روف‪ ،‬وك��ان �أملنا وكما عهدناك ع��دم ال��وق��وع يف‬ ‫الت�شبيهات واالفرتا�ضات احرتاماً ملنرب �صحيفة ال�سبيل الغراء ذات‬ ‫الر�سالة التي ال تخفى على �أحد‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬ون��دع��و الأ��س�ت��اذ الفا�ضل ج�م��ال ال�شواهني وم��ا دمت‬ ‫مهتماً بال�ش�أن اال�ستهالكي �أن تقرتب �أكرث من القطاع الزراعي مثلما‬ ‫حاولت االق�تراب من امل�ستهلك واحلكومة معاً من خالل مقالتك‪،‬‬ ‫لتتعرف اىل الظروف التي يكابدها املزارع من �أجل �إمداد امل�ستهلك‬ ‫بالغذاء‪ ،‬وعندها لن تكرر �ضرب الأمثلة م�شبهاً القمح باخليار والأرز‬ ‫بالبندورة‪ ،‬ولن تعود حتماً لتقارن ما بني املحا�صيل اال�سرتاتيجية‬ ‫ال�سنوية منفردة املو�سم باملحا�صيل اخل�ضرية متعددة املوا�سم ذات‬ ‫القطاف اليومي‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�راً ن��ؤك��د لكم انفتاحنا وتقبلنا للنقد البناء املبني على‬ ‫احل �ق��ائ��ق‪ ،‬ون���ش�ك��ر ل�ك��م وق��وف �ك��م �إىل ج��ان��ب احل �ك��وم��ة وجربانكم‬ ‫خلاطرها يف هذا الوقت بالذات الذي تبحث فيه عن �أي �صوت معها‬ ‫ولو كان ذلك يندرج �ضمن �إطار ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫املهند�س الزراعي‬ ‫عبدالهادي الفالحات‬

‫تهنئ ال�شعب الأردين والإ� �س�لام��ي ب�ح�ل��ول �شهر‬ ‫رم�ضان املبارك وتتمنى لهم �صياماً مباركاً هنيئاً وبعيد‬ ‫الفطر ال�سعيد وتهنئهم بقرب املو�سم املدر�سي ونقدم‬ ‫لهم الأ�سعار املنا�سبة خ�صم خا�ص حلامل هذا الإعالن‪.‬‬ ‫مكتبة ال�شباب‬ ‫عا�صم �شرارة ‪ /‬املدير العام‬ ‫‪4625554 / 0777405370‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫رئي�س وفد فل�سطينيي الــ ‪ 48‬يف �أ�سطول احلرية لـ «ال�سبيل»‪:‬‬ ‫اللجنة لن تكون نزيهة �إذا مل جترّم «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق � � ��ال رئ � �ي � �� ��س جل � �ن ��ة امل� �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫ل �ل �ج �م��اه�ير ال �ع��رب �ي��ة يف فل�سطني‬ ‫ورئي�س وف��د ع��رب ال �ـ‪ 48‬يف �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة حم�م��د زي� ��دان "�سنطالب‬ ‫مبحاكمة ق��ادة �إ�سرائيليني على ما‬ ‫ارت�ك�ب��وه بحق رك��اب �سفينة مرمرة‬ ‫ال�ت�رك� �ي ��ة ال� �ت ��ي � �س �ق��ط ت �� �س �ع��ة من‬ ‫رك��اب �ه��ا � �ش �ه��داء �أث� �ن ��اء حماولتهم‬ ‫�إي�صال م�ساعدات �إن�سانية اىل �شعبنا‬ ‫الفل�سطيني املحا�صر"‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د زي� � � ��دان يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" "�أننا ما�ضون يف ك�شف‬ ‫حقيقة العقلية الهمجية الإجرامية‬ ‫التي يتمتع به ق��ادة "ا�سرائيل" اىل‬ ‫العامل‪ ،‬م�شريا اىل املجزرة التي جرت‬ ‫على �سفينة مرمرة التي �أبانت هذه‬ ‫العقلية بكل جتلياتها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد زي� ��دان �أن ال�ل�ج�ن��ة التي‬ ‫��ش�ك�ل�ت�ه��ا الأمم امل �ت �ح��دة للتحقيق‬ ‫يف ال� �ع ��دوان اال� �س��رائ �ي �ل��ي ل��ن تكون‬ ‫نزيهة اذا مل ت�خ��رج ب ��إدان��ة وا�ضحة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" التي اخرتقت القانون‬ ‫ال� � ��دويل مب �ه��اج �م �ت �ه��ا �أن ��ا�� �س ��ا عزال‬ ‫يف ع��ر���ض ال �ب �ح��ر وامل� �ي ��اه الدولية‪،‬‬ ‫واع� �ت ��دائ� �ه ��ا ع �ل��ى رك� � ��اب ال�سفينة‬ ‫بطريقة همجية‪ ،‬و�سرقة الكثري من‬ ‫ممتلكاتهم التي تقدر باملاليني‪.‬‬ ‫وك�شف زيدان الذي يزور الأردن‬ ‫ل �ت �ق��دمي �إف� ��ادت� ��ه ح� ��ول م�شاهدته‬ ‫�أم��ام اللجنة الدولية ب ��أن ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية ما كانت �ستطلق �سراحهم‬ ‫ل � ��وال ال� �ت ��دخ ��ل ال � �ق� ��وي للحكومة‬ ‫ال�ترك�ي��ة ومطالبتها ب ��الإف ��راج عن‬ ‫كافة امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫حيث �إنه جرى اعتقالنا ثمانية �أيام‬ ‫وما زالت الق�ضية مفتوحة‪.‬‬ ‫وقال زيدان �إن م�شاركة الوفد يف‬ ‫رحلة �أ�سطول احلرية كانت حماولة‬ ‫يائ�سة للو�صول اىل �شعبنا املحا�صر‬ ‫ال� ��ذي ج ��اء ب ��ال �ت ��وازي م ��ع احل ��راك‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي ل �ف��ك احل� ��� �ص ��ار ع ��ن ابناء‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع زي��دان منع دموعه‬ ‫م��ن االنهمار وه��و ي��روي جتربته يف‬ ‫القافلة وتلك اللحظات ال�صعبة التي‬ ‫اجتازها ركاب �سفينة عندما اقتحمها‬ ‫اجل �ن��ود ال���ص�ه��اي�ن��ة‪ ،‬وك�ي��ف تعاملوا‬ ‫مع ركابها بق�سوة وك�أنهم يواجهون‬ ‫جي�شا مدججا بال�سالح‪ ،‬فاعملو فيه‬

‫زيدان يتحدث ملندوب «ال�سبيل» قبيل اال�ستماع ل�شهادته‬

‫�ضربا وتنكيال و�سفكا للدماء‪.‬‬ ‫وروى زي ��دان ق�صة زوج ��ة �أحد‬ ‫ال���ش�ه��داء الأت� ��راك ال�ت��ي وق�ف��ت عند‬ ‫ر�أ�� ��س زوج �ه��ا ��س��اع��ة م���ص��رع��ه وهي‬ ‫تقول لن �أرثيك يا وزجي العزيز فقد‬ ‫ذه�ب��ت اىل حيث كنت تتمنى ذهبت‬ ‫�شهيدا م��ن �أج��ل فل�سطني‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫لن �أبكيك لأن��ك مل متت فال�شهداء‬ ‫ال مي��وت��ون ب��ل ه��م �أح �ي��اء ع�ن��د اهلل‬ ‫يرزقون‪.‬‬ ‫وت��اب��ع زي� ��دان ت ��أك �ي��ده �أن جلنة‬ ‫امل�ت��اب�ع��ة ال �ت��ي ت���ض��م ك��اف��ة التيارات‬ ‫الفل�سطينية يف عرب الـ‪ 48‬لن متتنع‬ ‫من موا�صلة الدعم لأهلنا يف غزة‪.‬‬ ‫و�أكد انه �سي�شارك يف جهد يتم بذله‬ ‫يف هذا االجتاه رغم الظروف ال�صعبة‬ ‫واخلا�صة التي مي��ر بها فل�سطينيو‬ ‫الـ‪.48‬‬ ‫وا�ستمعت جلنة تق�صي احلقائق‬ ‫التي �شكلها جمل�س حقوق االن�سان‬ ‫ال�ت��اب��ع ل�ل�امم امل�ت�ح��دة للتحقيق يف‬ ‫ال �ع��دوان اال��س��رائ�ي�ل��ي ع�ل��ى ا�سطول‬ ‫احل ��ري ��ة ام ����س ل �� �ش �ه��ادات ع ��دد من‬ ‫اع�ضاء يف الوفد االردين الذي �شارك‬ ‫يف اال�سطول‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة �شريان احلياة‬

‫االردن �ي��ة امل�ه�ن��د���س وائ ��ل ال�سقا �إنه‬ ‫ال�ت�ق��ى ام ����س من�سقة جل�ن��ة تق�صي‬ ‫احل�ق��ائ��ق ب�ه��دف االط�ل�اع على �آلية‬ ‫عمل اللجنة واهدافها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سقا يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان املن�سقة �أبلغته �أن جلنة التق�صي‬ ‫معنية برفع تقريرها ملجل�س حقوق‬ ‫االن�سان التابع لالمم املتحدة الذي‬ ‫��س�ي�ق��وم ب� ��دوره ب��رف��ع ال�ت�ق��ري��ر اىل‬ ‫جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫وت���ض��م جل�ن��ة ال�ت�ق���ص��ي قا�ضيا‬ ‫بريطانيا و�آخ��ر ماليزيا وثالثا من‬ ‫جزر الكاريبي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار ال �� �س �ق��ا اىل �أن اللجنة‬ ‫ت�سعى للح�صول ع�ل��ى ��ش�ه��ادات من‬ ‫امل�شاركني ح��ول م��ا ج��رى على منت‬ ‫الباخرة مرمرة التي ا�ست�شهد على‬ ‫متنها ت�سعة ات ��راك او خ�ل�ال فرتة‬ ‫االعتقال‪.‬‬ ‫وتوقع ال�سقا �أن ت�ستمر اللجنة‬ ‫يف عملها حتى يوم غد االربعاء قبل‬ ‫�أن تغادر اململكة يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ووفق م�صادر من الوفد االردين‬ ‫ف ��إن مقابلة اللجنة لأع�ضاء الوفد‬ ‫اقت�صرت على تقدمي ا�سئلة روتنينية‬ ‫ع��ن تفا�صيل م��ا ��ش��اه��دوه و�سمعوه‬

‫�أثناء رحلة ال�سفينة واقتحامها من‬ ‫قبل اجلنود ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س حقوق الإن�سان يف‬ ‫جنيف �صادق على قرار ت�شكيل جلنة‬ ‫حت�ق�ي��ق دول �ي��ة م�ستقلة يف جرمية‬ ‫جم� ��زرة "�أ�سطول احلرية" التي‬ ‫ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية يف املياه‬ ‫الدولية‪ .‬و�أكد املتحدث با�سم اللجنة‬ ‫العربية حلقوق الإن�سان هيثم مناع‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �أن ال �ق��رار يعد‬ ‫مه ًّما كونه يختلف عن قرار جمل�س‬ ‫الأم ��ن ال ��دويل بت�شكيل جل�ن��ة غري‬ ‫م�ن�ح��ازة ك��ان��ت تفتقد للم�صداقية‬ ‫والبعد القانوين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ق��رار جمل�س حقوق‬ ‫الإن�سان يق�ضي ب��أن جلنة التحقيق‬ ‫تكون "دولية"‪ ،‬مبعنى �أال يكون فيها‬ ‫�أي ط��رف �إ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و"م�ستقلة"‬ ‫عن الأط��راف املعنية ال تخ�ضع لأي‬ ‫�ضغط �أو �أي قوة‪.‬‬ ‫و�صوت مع القرار ‪ 32‬بلدًا‪ ،‬بينما‬ ‫امتنع االحتاد الأوروبي عن الت�صويت‬ ‫م��ا ع��دا ال�نروي��ج ال�ت��ي �صوتت معه‪،‬‬ ‫و�أ�شار مناع �إىل �أن ثالث دول �صوتت‬ ‫� �ض��د ال � �ق� ��رار‪ ،‬وال �ب��اق��ي ام �ت �ن��ع عن‬ ‫الت�صويت‪.‬‬

‫وب�ين �أن مهمة اللجنة التحقق‬ ‫م��ن ارت �ك��اب ج��رمي��ة دول �ي��ة يف املياه‬ ‫الدولية‪ ،‬الفتًا �إىل �أنّ رف�ض الطرف‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي مي�ك��ن �أن ي ��ؤث��ر فقط‬ ‫يف اجل��ان��ب املتعلق ب��إ��ص��دار الأوامر‬ ‫واملت�ضامنني الذين �أوقفوا وطريقة‬ ‫معاملتهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه "ال ح��اج��ة للتعاون‬ ‫الإ�سرائيلي يف ه��ذا اجل��ان��ب لإثبات‬ ‫وقوع جرمية دولية‪ ،‬لأن كل العنا�صر‬ ‫موجودة لإثبات وقوع اجلرم"‪.‬‬ ‫وارت � �ك ��ب ال �ك �ي��ان الإ�سرائيلي‬ ‫جم��زرة بحق املت�ضامنني على منت‬ ‫�سفن "�أ�سطول احلرية" ال��ذي كان‬ ‫مبح ًرا �إىل ق�ط��اع غ��زة يف ال �ـ‪ 31‬من‬ ‫�أي��ار امل��ا��ض��ي‪ ،‬وقتل وج��رح الع�شرات‬ ‫م��ن املت�ضامنني ال��ذي��ن ك��ان��وا على‬ ‫متنه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح مناع �أن �أهمية اللجنة‬ ‫تكمن يف مهمتها يف الو�صف وتوثيق‬ ‫كافة عنا�صر اجل��رمي��ة �أم��ام العامل‬ ‫كله‪� ،‬أي حتويل الق�ضية من جمرد‬ ‫تقارير مت�صارعة م��ا ب�ين منظمات‬ ‫حقوق الإن���س��ان والإ�سرائيليني �إىل‬ ‫ق�ضية هيئة غري حكومية تتبنى ما‬ ‫حدث باعتباره جرمية دولية‪.‬‬

‫اليابان تتربع بـ ‪ 6.88‬مليون دوالر م�ساعدات غذائية لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أعلنت حكومة اليابان �أم�س عن تقدميها تربعا‬ ‫ل�صالح وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫"الأونروا" بقيمة ‪ 6.88‬م�ل�ي��ون دوالر �أمريكي‬ ‫ت�أتي على �شكل م�ساعدات غذائية تقدم لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف مناطق عمليات الوكالة اخلم�س‬ ‫"الأردن‪� ،‬سوريا‪ ،‬لبنان‪ ،‬ال�ضفة الغربية‪ ،‬غزة"؛ حيث‬ ‫ت�شكل تلك امل�ساعدات جزءا من برنامج �شبكة الأمان‬ ‫االجتماعي يف الوكالة للعامني ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫املفو�ض العام للأونروا فيليبو جراندي وخالل‬ ‫ت��وق�ي��ع االت�ف��اق�ي��ة يف م��رك��ز ال�ب�رام��ج الن�سائية يف‬

‫خميم ال��وح��دات‪ ،‬ج��دد ال�ت��أك�ي��د على العجز املايل‬ ‫ال��ذي تواجهه الوكالة يف برامج التعليم وال�صحة‬ ‫واخل��دم��ات االجتماعية وال ��ذي ي�ق��در ب�ح��وايل ‪84‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي‪ ،‬داعيا ال��دول املانحة التربع‬ ‫للميزانية ال�ع��ام��ة ل�ل�اون ��روا‪ ،‬ب�ه��دف امل���س��اع��دة يف‬ ‫تغطية عجزها املايل"‪.‬‬ ‫وزي� ��ر ال ��دول ��ة ل �ل �� �ش ��ؤون اخل��ارج �ي��ة الياباين‬ ‫"كيو�شي تاكيما�سا" �أكد �أن امل�ساعدات اليابانية ت�أتي‬ ‫ن�ظ��را حل��اج��ة ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني مل�ساعدات‬ ‫دولية يف مواجهة الأو�ضاع االقت�صادية وال�سيا�سية‬ ‫املحيطة بهم‪ ،‬خا�صة منهم الغزيني؛ �إذ يبلغ معدل‬ ‫البطالة فيها ‪ 46‬باملائة‪.‬‬

‫ول �ف��ت‪� ،‬إىل اع�ت�م��اد م��ا ي �ق��ارب ‪ 80‬ب��امل��ائ��ة من‬ ‫الغزيني على املعونة‪ ،‬ومعاناتهم من نق�ص الغذاء‬ ‫وال�سلع ومواد البناء‪.‬‬ ‫واعترب امل�س�ؤول الياباين �أن امل�ساعدات املقدمة‬ ‫ت�أتي ا�ستجابة لطلب الوكالة؛ حيث بلغت قيمتها‬ ‫م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1953‬م��ا ي �ق��ارب ��س�ت�م��ائ��ة م�ل�ي��ون دوالر‬ ‫�أمريكي‪ ،‬مبا فيها امل�ساعدات الغذائية‪.‬‬ ‫و�سيمنح التربع الياباين الوكالة القدرة على‬ ‫تزويد الالجئني الفل�سطينيني باملواد الغذائية مبا‬ ‫فيها الطحني والبقوليات‪.‬‬ ‫م��دي��ر دائ � ��رة ال� ��� �ش� ��ؤون ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وجيه‬ ‫العزايزة لفت �إىل حاجة الوكالة للدعم املايل‪ ،‬منبها‬

‫على ��ض��رورة ال�ت��زام املجتمع ال��دويل اجت��اه ق�ضية‬ ‫الالجئني‪ ،‬و�إنهاء اخللل يف ميزانية الوكالة؛ بحيث‬ ‫ال يت�سبب العجز املايل يف تقلي�ص اخلدمات املقدمة‬ ‫لالجئني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن برنامج الأم��ان االجتماعي يهدف‬ ‫�إىل التخفيف من وط ��أة الفقر عند الالجئني من‬ ‫خ�لال ت�ق��دمي امل���س��اع��دات النقدية وال�غ��ذائ�ي��ة �إىل‬ ‫م��ا ي��زي��د ع��ن رب��ع م�ل�ي��ون م��ن ال�لاج�ئ�ين املعوزين‬ ‫يف غ��زة وال�ضفة الغربية والأردن و�سوريا ولبنان؛‬ ‫حيث تتلقى العائالت امل�سجلة يف الربنامج معونات‬ ‫غذائية كل ثالثة �أ�شهر ت�شتمل على ال�سكر والرز‬ ‫والزيت وحليب البودرة‪.‬‬

‫املطالبة برباءة املتهمني يف ق�ضية خطف �أبناء �ضباط خمابرات‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫ط� � ��ال� � ��ب ف� � ��ري� � ��ق ال� � � ��دف� � � ��اع يف‬ ‫الق�ضية التي اتهم بها ع�شرة �شبان‬ ‫بالتخطيط خل�ط��ف �أب �ن��اء �ضباط‬ ‫خمابرات وحماولة تفجري ناقالت‬ ‫ف �ي��ول �إىل اجل �ي ����ش الأم ��ري� �ك ��ي يف‬ ‫العراق‪ ،‬برباءة موكليهم‪.‬‬ ‫وا�ستمعت حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫�أول من �أم�س �إىل املرافعة الدفاعية‪،‬‬ ‫وح ��ددت ي��وم االث �ن�ين ‪ 27‬م��ن �شهر‬ ‫�أي�ل��ول املقبل موعدا جلل�سة النطق‬ ‫بالأحكام‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ال اجل �ل �� �س��ة ق � ��ام بع�ض‬ ‫املتهمني بال�صياح على �أح��د �شهود‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة وات�ه�م��وه باخليانة‬ ‫وانه ورطهم يف اتهامات كاذبة‪.‬‬ ‫ويف امل ��راف �ع ��ة ال��دف��اع �ي��ة التي‬ ‫ق� ��دم � �ه� ��ا حم � ��ام � ��ي ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة مو�سى ال �ع �ب��داالت قال‬ ‫�إن م��وك �ل �ي��ه ب ��ري� �ئ ��ون م� ��ن التهم‬ ‫امل ��وج� �ه ��ة �إل� �ي� �ه ��م‪ ،‬ح �ي��ث مل تقدم‬

‫النيابة العامة �أدلة على ارتباطهم يف‬ ‫خلية واح��دة‪ ،‬ع�لاوة على ع��دم قيام‬ ‫الدليل القانوين املقنع على قيامهم‬ ‫بالأفعال املن�سوبة �إليهم‪.‬‬ ‫وعن املتهم �شكري ج��رادات قال‬ ‫العبداالت �إن النيابة العامة مل تقدم‬ ‫دليال يثبت معرفة �شكري للمتهمني‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن تهمة‬ ‫ح��رق ال�ب��ار مت��ت ب�شكل منفرد ‪�-‬إن‬ ‫�سلم ب�صحتها ابتداء‪ -‬و�أنها ال ت�شكل‬ ‫يف التطبيق ال�ق��ان��وين �سوى �إحلاق‬ ‫الأ�ضرار ب�أموال الغري وبالرجوع �إىل‬ ‫قانون العقوبات ف�إنها من اخت�صا�ص‬ ‫حماكم ال�صلح‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للمتهم �أحمد حممد‬ ‫اخلاليلة قال العبداالت �إن النيابة‬ ‫مل ت� �ق ��دم �أي دل� �ي ��ل ح � ��ول واقعة‬ ‫ا� �ش�ت�راك��ه ب� ��أي ��ة واق� �ع ��ة ج��رم �ي��ة �أو‬ ‫الت�صميم �أو حتى االتفاق على �أعمال‬ ‫�إرهابية‪.‬‬ ‫كما طالب العبداالت برباءة كل‬ ‫م��ن قا�سم علي معتوق وق��ا��س��م �أبو‬

‫خليل ل�ع��دم ق�ي��ام ال��دل�ي��ل القانوين‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أي �� �ض��ا حم��ام��و الدفاع‬ ‫�إعالن براءة باقي املتهمني‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال���ش�ب��ان ال�ع���ش��رة تهم‬ ‫"امل�ؤامرة بق�صد ال �ق �ي��ام ب�أعمال‬ ‫�إره��اب �ي��ة‪ ،‬وال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال �إرهابية‬ ‫وت���ص�ن�ي��ع م� ��واد م�ل�ت�ه�ب��ة وحمرقة‬ ‫ب�ق���ص��د ال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال �إرهابية‪،‬‬ ‫و�إحراز مواد ملتهبة وحمرقة بق�صد‬ ‫القيام ب�أعمال �إرهابية باال�شرتاك‪،‬‬ ‫وح �ي��ازة ��س�لاح �أوت��وم��ات�ي�ك��ي بق�صد‬ ‫ا�ستخدامه على وج��ه غ�ير م�شروع‬ ‫باال�شرتاك"‪.‬‬ ‫واملتهمون الع�شرة ه��م‪ :‬يو�سف‬ ‫اخللة‪ ،‬عامر تي�سري‪ ،‬عبداهلل م�سعد‪،‬‬ ‫خالد جنيب‪ ،‬حممد قا�سم‪� ،‬شكري‬ ‫ج � ��رادات‪� ،‬أح �م��د خ�لاي �ل��ة‪ ،‬رم�ضان‬ ‫ال �ط��واب‪ ،‬ق��ا��س��م ال�ف�ن��اط���س��ة ونبيل‬ ‫حم �م��د ع ��ام ��ر‪ .‬وب �ح �� �س��ب النيابة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ف � � ��إن "املجموعة حتمل‬ ‫ال�ف�ك��ر ال�ت�ك�ف�يري و��س��اق�ه��م فكرهم‬

‫�إىل ال �ت �خ �ط �ي��ط ل�ت�ن�ف�ي��ذ عمليات‬ ‫�إره ��اب� �ي ��ة ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫با�ستخدام الأ�سلحة الأوتوماتيكية‬ ‫وامل � ��واد امل �ح��رق��ة وامل �ل �ت �ه �ب��ة‪ ،‬بهدف‬ ‫الإخ�ل�ال بالنظام ال�ع��ام‪ ...‬ولإ�شباع‬ ‫رغ �ب��ات �ه��م ول�ت�ح�ق�ي��ق ت �ل��ك الغايات‬ ‫�أخ��ذ املتهمون يعقدون االجتماعات‬ ‫لتحديد الأه��داف وت�شكيل اخلاليا‬ ‫وا�ستقطاب العنا�صر‪."...‬‬ ‫وتتابع التهم "‪ ...‬واف��ق املتهم‬ ‫عبداهلل على اال�شرتاك مع املتهمني‬ ‫الآخرين بتنفيذ العمليات الع�سكرية‬ ‫الإره��اب �ي��ة ع�ل��ى ال���س��اح��ة الأردنية‬ ‫و�أب� ��دى ا��س�ت�ع��داده ل�ت��أم�ين ال�سالح‬ ‫ال �ل�ازم‪ ،‬وا� �س �ت �ع��دادا للتنفيذ جرى‬ ‫تكليف ع �ب��داهلل للتوجه �إىل معان‬ ‫ل�ت��أم�ين ال���س�لاح ور� �ص��د �إحداثيات‬ ‫م���س��رح عملية ال�ت�ن�ف�ي��ذ وه ��و مكان‬ ‫مبيت ن��اق�لات ال�ف�ي��ول الأردن �ي��ة يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة اجل� �ف ��ر‪ ،‬ويف ذل� ��ك اللقاء‬ ‫اتفق نبيل ويو�سف ورم�ضان وخالد‬ ‫وعبداهلل على تنفيذ العمليات التي‬

‫ت�ستهدف كال من املع�سكرات الأردنية‬ ‫الكائنة يف منطقتي الأزرق واجلفر‬ ‫و� �س �ي��ارات ��ض�ب��اط مكتب خمابرات‬ ‫الزرقاء وم�صنع الدرهلي للأقم�شة‬ ‫وحم �ل�ات ب�ي��ع اخل �م��ور يف الزرقاء‬ ‫وال��ر��ص�ي�ف��ة وع �م��ان و�أب �ن��اء �ضباط‬ ‫م��رت��ب خم ��اب ��رات ال ��زرق ��اء ومركز‬ ‫ت��دري��ب مكافحة الإره ��اب يف ياجوز‬ ‫وحمالت لبيع اخلمور"‪.‬‬ ‫وت�ل�ف��ت االت �ه��ام��ات �إىل "اتفق‬ ‫املتهمون على �أن��ه ويف ح��ال متكنوا‬ ‫م� ��ن حت �ق �ي��ق ال � �ه� ��دف الأخ � �ي ��ر �أن‬ ‫ي �ت��م م �ف��او� �ض��ة احل �ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫على الإف ��راج ع��ن املحكومة �ساجدة‬ ‫ال��ري �� �ش��اوي وع� ��ن ب�ع����ض املوقفني‬ ‫وامل�ح�ك��وم�ين يف ال���س�ج��ون الأردنية‬ ‫م�ق��اب��ل �إط�ل�اق � �س��راح �أب �ن��اء �ضباط‬ ‫املخابرات"‪.‬‬ ‫لكن املتهمني نفوا رواية النيابة‬ ‫العامة يف بداية الق�ضية وقالوا �إنهم‬ ‫ت�ع��ر��ض��وا لل��إك��راه امل� ��ادي واملعنوي‬ ‫للإدالء باعرتافاتهم‪.‬‬


‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف خالل االجتماع امل�شرتك ملجل�س الدولة وجلنة التحديث‬ ‫والتنمية التكنولوجية قال �إن نظام التعليم املهني يف رو�سيا يجب �أن يلبي متطلبات الدولة و�سوق‬ ‫العمل‪ .‬وبلغت الأموال املخ�ص�صة لقطاع التعليم يف رو�سيا حوايل ‪ 58‬مليار دوالر‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫‪ 20‬مليون قيمة ا�ستهالك اململكة من القرطا�سية �سنويا‬

‫تباط�ؤ منو املعرو�ض‬ ‫النقدي الأردين ‪ 3.9‬يف املئة‬

‫ا�ستقرار ن�سبي على �أ�سعار‬ ‫القرطا�سية وم�ستلزمات املدار�س‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أظهرت بيانات البنك املركزي االردين �أن منو املعرو�ض النقدي‬ ‫تباط�أ �إىل ‪ 3.9‬يف املئة يف ال�شهور ال�ستة االوىل م��ن ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫مقارنة مع منو بن�سبة ‪ 4.6‬يف املئة يف الن�صف االول من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أظهرت البيانات �أن املعرو�ض النقدي (ن‪ ،)2‬وهو �أو�سع مقيا�س‬ ‫للمعرو�ض النقدي يف االقت�صاد االردين زاد اىل ‪ 20.79‬مليار دينار يف‬ ‫‪ 30‬حزيران عام ‪ 2010‬من ‪ 20.01‬مليار دينار يف بداية العام‪.‬‬ ‫وارتفعت الودائع التي تعد املكون االول لل�سيولة يف نهاية الن�صف‬ ‫االول من العام احلايل بن�سبة ‪ 4‬يف املئة عن م�ستواها يف نهاية العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬لت�صل اىل ‪ 18.02‬مليار دينار يف حني زادت بن�سبة ‪ 5.8‬يف املئة‬ ‫يف نف�س الفرتة من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتفع النقد املتداول يف نهاية ال�شهور ال�ستة االوىل من العام‬ ‫احلايل بن�سبة ‪ 3‬يف املئة عن م�ستواه يف نهاية عام ‪ 2009‬ليبلغ ‪2.76‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬مقارنة بانخفا�ض ن�سبته ‪ 2.3‬يف املئة يف نف�س الفرتة من‬ ‫عام ‪.2009‬‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انخف�ض ال��رق��م القيا�سي ال�ع��ام لأ�سعار الأ�سهم لإغ�ل�اق �أم�س‬ ‫الثالثاء يف بور�صة عمان �إىل ‪ 2249‬نقطة‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التداول الإجمايل يف بور�صة عمان ام�س حوايل ‪17.2‬‬ ‫مليون دينار وع��دد الأ�سهم املتداولة ‪ 16.7‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت من‬ ‫خالل ‪ 5.066‬عقداً‪.‬‬ ‫وانعك�ست حالة �شح ال�سيولة النقدية املتداولة يف ال�سوق على‬ ‫�أ�سعار الأ�سهم يف بور�صة عمان‪ ،‬وعلى ثقة امل�ستثمرين بتعايف البور�صة‬ ‫من االنخفا�ض الأكرب لها منذ �ست �سنوات‪.‬‬ ‫وتفوقت ال�شركات الرابحة على ال�شركات اخلا�سرة يف تداوالت‬ ‫ام�س‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 46‬شركة ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و ‪� 57‬شركة‬ ‫�أظهرت انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ .‬من �أ�صل ‪� 143‬شركة مت تداول‬ ‫�أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد انخف�ض الرقم القيا�سي قطاع‬ ‫ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.64‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬و انخف�ض ال��رق��م القيا�سي قطاع‬ ‫اخلدمات بن�سبة ‪ 0.22‬يف املئة‪ ،‬وانخف�ض الرقم القيا�سي القطاع املايل‬ ‫بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالن�سبة لل�شركات اخلم�س الأك�ثر ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها‬ ‫فهي عمون الدولية لال�ستثمارات املتعددة بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ,‬الدولية‬ ‫لال�ستثمارات الطبية بن�سبة ‪ 4.97‬يف املئة الكفاءة لال�ستثمارات‬ ‫املالية واالقت�صادية بن�سبة ‪ 4.83‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬الوطنية لإن�ت��اج النفط‬ ‫والطاقة الكهربائية من ال�صخر الزيتي بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة واملوحدة‬ ‫للنقل واخلدمات اللوج�ستية بن�سبة ‪ 4.55‬يف املئة‪.‬‬

‫النفط الأمريكي يهبط عن ‪ 74‬دوالرا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ت��راج�ع��ت �أ��س�ع��ار ال�ع�ق��ود االج�ل��ة للنفط االم��ري�ك��ي لتهبط عن‬ ‫م�ستوى ‪ 74‬دوالرا للربميل ام�س الثالثاء وتتجه نحو ت�سجيل �أول‬ ‫انخفا�ض �شهري منذ ايار وذلك حتت وط�أة زيادة املخزونات والقلق‬ ‫ب�ش�أن قوة النمو االقت�صادي والطلب يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ومن املتوقع ارتفاع خمزونات النفط اخلام للأ�سبوع الثاين على‬ ‫التوايل يف الواليات املتحدة �أكرب م�ستهلك للوقود يف العامل كما �أن‬ ‫�إجمايل املخزونات البرتولية عند �أعلى م�ستوياته بالفعل منذ عام‬ ‫‪ 1990‬على الأقل وذلك بح�سب بيانات حكومية‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ار��س�تن فريت�ش املحلل ل��دى كومرت�س بنك «يرتاجع‬ ‫النفط جم��ددا بعد حماولة انتعا�ش �أواخ��ر الأ�سبوع املا�ضي تعرثت‬ ‫عند م�ستوى ‪ 75‬دوالرا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «العوامل الأ�سا�سية ما زالت ت�شري �إىل الرتاجع على ما‬ ‫يبدو يف ظل ه�شا�شة الطلب يف الواليات املتحدة وامل�ستوى القيا�سي‬ ‫املرتفع للمخزونات»‪.‬‬ ‫وه�ب��ط اخل��ام االم��ري�ك��ي اخلفيف ت�سليم ت�شرين االول دوالرا‬ ‫واح ��دا �إىل ‪ 73.70‬دوالر للربميل ب�ح�ل��ول ال���س��اع��ة ‪ 0959‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش ليهبط لليوم الثاين‪.‬‬ ‫وانخف�ض مزيج برنت ت�سليم ت�شرين �أول ‪� 61‬سنتا �إيل ‪75.99‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫‪75.880‬‬ ‫‪1245.500‬‬ ‫‪19.190‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.893 :‬‬

‫االسترليني‪1.090 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.427 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫ذبح ‪ 804‬ر�ؤو�س �أغنام و‪188‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل�ؤ�شر العام لبور�صة عمان ينخف�ض‬ ‫بن�سبة ‪ 0.3‬يف املئة‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.11‬‬ ‫‪24.91‬‬ ‫‪21.09‬‬ ‫‪16.40‬‬

‫‪28.15‬‬ ‫‪24.85‬‬ ‫‪21.12‬‬ ‫‪16.42‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫تطبيق نظام البوابات الإلكرتونية يف‬ ‫مركزي وادي اليتم واملدورة‬ ‫ب��د�أت اجل�م��ارك العمل بنظام البوابات االلكرتونية والتطبيق‬ ‫الفعلي للنظام يف مركزي جمرك وادي اليتم وامل��دورة‪ ،‬بهدف احكام‬ ‫ال�سيطرة على ح��رك��ة دخ��ول وخ��روج ال�شاحنات وت�سهيل وت�سريع‬ ‫حركتها يف حال �إجناز معامالتها‪.‬‬ ‫وقال مدير عام اجلمارك اللواء غالب ال�صرايرة يف بيان �صحايف‬ ‫ام�س الثالثاء �إن م�شروع البوابات االلكرتونية يهدف �إىل احلد من‬ ‫ح��االت التهريب يف امل��راك��ز اجلمركية‪ ،‬ورب��ط كافة �أب ��واب الدخول‬ ‫واخلروج يف املراكز اجلمركية ب�شبكة ال�سلكية حديثة لإحكام الرقابة‬ ‫وال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن اجل�م��ارك من خ�لال ه��ذه البوابات ت�ستطيع ان حتكم‬ ‫ال�سيطرة بن�سبة مئة باملئة على بوابات الدخول واخل��روج للمراكز‬ ‫اجلمركية‪ ،‬خ�صو�صا ت�سهيل وت�سريع حركة دخول وخروج ال�شاحنات‬ ‫و�إجناز معامالتها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان البوابات االلكرتونية ت�سهل العمل على موظف‬ ‫اجل �م��ارك‪ ،‬ومتنحه ال�سيطرة على ح��رك��ة ال�شاحنات داخ��ل احلرم‬ ‫اجلمركي‪ ،‬م�ؤكدا �أن اجلمارك ت�سعى من خالل تطوير عملها اىل‬ ‫ت�سريع وتب�سيط الإجراءات وتقليل زمن خروج ال�شاحنات من املراكز‬ ‫اجلمركية‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلمارك �ست�ستكمل تطبيق هذا النظام يف جميع املراكز‬ ‫اجلمركية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ه��ذا النظام يعد الأول م��ن نوعه يف الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫عجال يف م�سلخ �أمانة عمان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫‪ 80‬يف املئة من م�ستوردات القرطا�سية من ال�صني‬

‫�أحمد رجب‬ ‫ت�شهد امل��واد القرطا�سية وم�ستلزمات املدار�س‬ ‫ا�ستقرار ن�سبيا على ا�سعارها خالل مو�سم بدء العام‬ ‫الدرا�سي اجلديد‪ ،‬الذي يبد�أ يف ‪ 14‬من �شهر ايلول‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع��د ط �ل �ب��ة امل� ��دار�� ��س ال� �س �ت �ق �ب��ال عامهم‬ ‫ال��درا��س��ي اجل��دي��د بتجهيز �أدوات �ه��م ال��درا��س�ي��ة من‬ ‫قرطا�سية وح�ق��ائ��ب وم�لاب����س‪ ،‬يف وق��ت ت�شهد فيه‬ ‫القرطا�سية ا�ستقرارا يف الأ�سعار رغم ازدياد الطلب‪،‬‬ ‫بح�سب رئي�س جمعية جت��ار القرطا�سية واملكتبات‬ ‫غازي قاقي�ش‪.‬‬ ‫وق��ال قاقي�ش ان ا�سعار القرطا�سية ه��ذا العام‬ ‫�ستكون م�ستقرة مقارنة مع ا�سعارها يف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وان الأ�سواق مليئة باملنتجات الدرا�سية من الدفاتر‬ ‫والأق�ل�ام وال�شنط‪ ،‬مبينا ان ا�سعار ال�شنط يرتاوح‬ ‫من ‪ 4‬دنانري �إىل ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان ا��س�ع��ار القرطا�سية داخ��ل املكتبات‬ ‫تختلف عن ا�سعارها يف امل��والت والب�سطات املنت�شرة‬

‫يف ال�شوراع واملناطق ال�شعبية‪ ،‬وان جودة القرطا�سية‬ ‫داخ��ل امل ��والت تختلف ع��ن ج��ودت�ه��ا داخ��ل املكتبات‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ان العديد م��ن امل��والت ت�ضع العرو�ض‬ ‫امل�ضللة والتي ت�ستدرج املواطن‪.‬‬ ‫وبني ان تزامن عيد الفطر وبدء العام الدرا�سي‬ ‫اجل��دي��د ل�ط�ل�ب��ة امل ��درا� ��س ي��ره��ق م �ي��زان �ي��ة الأ�سر‬ ‫ويدفعهم �إىل البحث عن املنتجات املدر�سية متو�سطة‬ ‫ال�سعر والتي تتنا�سب مع ميزانيتهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح قاقي�ش �إن حجم مبيعات اململكة من‬ ‫القرطا�سية يف تزايد م�ستمر مع ارتفاع �أعداد الطلبة‬ ‫يف كل عام‪ .‬م�شريا �إىل �أن حجم ا�ستهالك اململكة من‬ ‫القرطا�سية يرتاوح بني ‪ 15‬و ‪ 20‬مليون دينار �سنويا‪،‬‬ ‫وان الأردن ت�ستورد االردن ‪ 80‬يف املئة من القرطا�سية‬ ‫من ال�صني ال�شعبية و‪ 20‬يف املئة من الدول الأوروبية‬ ‫امل�ن���ش��أ ك��أمل��ان�ي��ا و�أ��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وان امل�ن�ت�ج��ات الأوروبية‬ ‫مرتفعة ال�سعر لتمتعها باجلودة وارت�ف��اع تكاليفها‬ ‫من امل�صدر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة �أك� ��دت عرب‬ ‫وزي��ره��ا ع��ام��ر احل��دي��دي‪ ،‬خ�لال ل�ق��اءات �سابقة ان‬

‫ا��س�ع��ار ال�ق��رط��ا��س�ي��ة ��س�ت�ك��ون م�ستقرة م�ق��ارن��ة مع‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬وان ا��س�ع��ار القرطا�سية ذات املن�ش�أ‬ ‫الأوروب ��ي �ستكون منخف�ضة العتمادها على عملة‬ ‫اليورو‪ ،‬وتوفر املنتجات البديلة من املن�ش�أ ال�صيني‬ ‫وال�شرق �آ�سيوي‪ ،‬وان ال ��وزراة �ستعمل على مراقبة‬ ‫�أ�سواق بيع القرطا�سية وم�صادرة الب�سطات املخالفة‬ ‫للموا�صفات‪.‬‬ ‫وحذر قاقي�ش املواطنني من �شراء ا�صناف رديئة‬ ‫م��ن القرطا�سية املنت�شرة يف اال� �س��واق والب�سطات‬ ‫والتي تعر�ض ب�أ�سماء �شركات جتارية مقلدة‪ ،‬مما‬ ‫ي�سبب خ�سائر كبرية للم�ستوردين ووك�لاء �شركات‬ ‫القرطا�سية العاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال امي��ن نعيم ت��اج��ر امل ��واد القرطا�سية �إن‬ ‫ال�ط�ل��ب يف امل�ك�ت�ب��ات يف ت��راج��ع‪ ،‬م�ق��ارن��ة م��ع �صيف‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬وي�ع��ود ذل��ك بح�سب قوله �إىل وجود‬ ‫العديد من الب�سطات والبازارات املنت�شرة يف ال�شوارع‬ ‫وال�ت��ي تعمل على تخفيف ��ش��راء و�إق �ب��ال املواطنني‬ ‫�إىل املكتبات‪� ،‬إ�ضافة �إىل حلول عيد الفطر ال�سعيد‬ ‫بالتزامن مع بداية دوام الطلبة يف املدار�س‪.‬‬

‫طرح تزويد الأردن بالقمح الإيراين ب�أ�سعار تف�ضيلية ومد �أنابيب للغاز الطبيعي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س غ��رف��ة جت ��ارة ع�م��ان ري��ا���ض ال�صيفي‬ ‫االثنني مع �سفري اجلمهورية الإ�سالمية الإي��ران�ي��ة يف‬ ‫اململكة م�صطفى م�صلح زادة‪ ،‬وامل�ل�ح��ق االق�ت���ص��ادي يف‬ ‫ال�سفارة الإيرانية ر�ضا دام��ادى‪ ،‬تعزيز وتفعيل عالقات‬ ‫التعاون التجارية واال�ستثمارية بني القطاع اخلا�ص يف‬ ‫البلدين مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة للبلدين وال�شعبني‬ ‫ال�صديقني‪� ،‬إ�ضافة �إىل �آلية تن�شيط ال��زي��ارات املتبادلة‬ ‫لرجال الأعمال يف امل�شاركة يف املعار�ض التجارية املقامة‬ ‫يف اجلمهورية الإيرانية والأردن‬ ‫كما رك��ز اللقاء على ع��دة �أم��ور جت��اري��ة اقت�صادية‬ ‫للتعاون بها بني البلدين مثل التعاون يف جمال النقل‪،‬‬ ‫وخ���ص��و��ص�اً ال�سكك احل��دي��دي��ة م��ا ب�ين �إي� ��ران والعراق‬ ‫والأردن‪ ،‬وتزويد الأردن مبادة القمح ب�أ�سعار تف�ضيلية‪،‬‬ ‫وتن�شيط ال�سياحة الدينية من خالل �إر�سال الوفود �إىل‬

‫الأردن‪ ،‬و�إمكانية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي بوا�سطة‬ ‫�أنابيب ت�صل �إىل الأردن‪.‬‬ ‫ويف اللقاء رحب ال�صيفي باجلانب الإيراين‪ ،‬و�أبدى‬ ‫اعتزازه بالعالقات الوطيدة التي تربط البلدين‪ ،‬معربا‬ ‫عن تطلعه يف �أن ي�سهم القطاع اخلا�ص يف البلدين بتعزيز‬ ‫ومتتني �أوا�صر هذه العالقات من خالل �إقامة امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية امل�شرتكة وتن�شيط معدالت التبادل التجاري‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وركز على فر�ص اال�ستثمار الواعدة يف الأردن واملزايا‬ ‫وال�ت���س�ه�ي�لات امل�م�ن��وح��ة للم�ستثمرين وف �ق��ا للقوانني‬ ‫والت�شريعات النافذة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الإجراءات التي اتخذتها‬ ‫احلكومة لتح�سني بيئة اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أب ��دى م��ن جانبه اال��س�ت�ع��داد للتعامل م��ع ال�سادة‬ ‫التجار الإيرانيني ودعوتهم لزيارة الأردن والتطلع �إىل‬ ‫مزيد من التعاون االقت�صادي واال�ستثماري بني الأردن‬ ‫و�إيران‪ .‬و�أ�شار �أي�ضاً �إىل �ضرورة زيادة التعامل والتعاون‬

‫�ضمن الإطار االقت�صادي‪.‬‬ ‫كما �أكد على �ضرورة تفعيل دور اال�سترياد والت�صدير‬ ‫وذلك لتعزيز دور العالقات االقت�صادية الأردنية الإيرانية‬ ‫وزي��ادة فر�ص التبادل بني الطرفني‪� ،‬إ�ضافة �إىل تبادل‬ ‫الوفود التجارية بني البلدين‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك ��د ��س�ف�ير �إي � ��ران م�صطفى زادة �أن‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات الإي ��ران �ي ��ة الأردن� �ي ��ة ع�ل�اق��ات ط�ي�ب��ة تربط‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وع��ن رغ�ب��ة ب�ل�اده يف ت�ع��زي��ز �أوا� �ص��ر التعاون‬ ‫وتنمية العالقات‪ ،‬ودعا �إىل ا�ستك�شاف فر�ص اال�ستثمار‬ ‫وب�ح��ث �إق��ام��ة ��ش��راك��ات جت��اري��ة وا��س�ت�ث�م��اري��ة م��ع رجال‬ ‫الأعمال الإيرانيني‪ ،‬و�إيجاد قنوات ات�صال مبا�شر لزيادة‬ ‫التوا�صل التجاري‪ ،‬وت�شكيل العالقات الثنائية والرغبة‬ ‫قي تطوير ال�ش�ؤون االقت�صادية بني البلدين‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل التعاون بني الغرفة التجارية يف طهران‬ ‫وغ��رف��ة جت��ارة ع�م��ان‪ ،‬وذل��ك لتطوير وتنمية العالقات‬ ‫االقت�صادية بني البلدين‪.‬‬

‫بلغ ع��دد ذبحيات م�سلخ ع�م��ان خالل‬ ‫ال �ث�لاث��ة الأي � ��ام امل��ا��ض�ي��ة ‪ 804‬ر�ؤو� � ��س من‬ ‫الأغ� �ن ��ام و‪ 188‬ع �ج�لا وح � ��وايل ‪ 153‬الف‬ ‫دجاجة‪.‬‬ ‫ووفقا للبيانات الر�سمية ال�صادرة عن‬ ‫امل�سلخ تراوح �سعر الكيلو للخروف ال�صنف‬ ‫الأول ب�ي�ن ‪ 5‬اىل ‪ 5.2‬دي� �ن ��ار واخل � ��روف‬ ‫ال�سوداين واال�سرتايل امل�ستورد من ال�صنف‬ ‫االول بني ‪ 5.25‬اىل ‪ 5.5‬دينار‪ ،‬يف حني بلغ‬ ‫�سعر كيلو اخل��روف (اجل��دي البلدي) بني‬ ‫‪ 7.5‬اىل ‪ 8‬دنانري‪.‬‬ ‫فيما ت ��راوح �سعر ال�ف��اك�ي��وم ال�صيني‬ ‫امل�ب�رد م��ن ‪ 4‬اىل ‪ 4.2‬دي �ن��ار‪ ،‬والربازيلي‬ ‫بني ‪ 6.40‬اىل ‪ 6.50‬دي�ن��ار‪ ،‬بينما بلغ �سعر‬ ‫الفاكيوم الهندي الر�ضيع ‪ 4.50‬دنانري‪.‬‬

‫اال�ستهالكية املدنية تنهي‬ ‫ا�ستعداداتها ال�ستقبال عيد الفطر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستكملت امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية‬ ‫ا�ستعداداتها وحت�ضرياتها ال�ستقبال عيد‬ ‫الفطر‪ ،‬وتوفري م�ستلزمات املواطنني بهذه‬ ‫املنا�سبة ال�سعيدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�م��ؤ��س���س��ة عمر‬ ‫النعريات يف بيان �صحايف ام�س الثالثاء‪� ،‬إن‬ ‫امل�ؤ�س�سة ا�ستكملت ا�ستعداداتها ووفرت كافة‬ ‫املواد التي يحتاجها املواطنون من احللويات‬ ‫وال�سكاكر وال�شوكوالته والع�صائر با�سعار‬ ‫تتنا�سب مع امكانياتهم وقدراتهم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل توفري املالب�س ومن عدة منا�شئ‪.‬‬ ‫وبني النعريات �أنه اذا كان يوم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪ 9‬ايلول متمما ل�شهر رم�ضان‪ ،‬تداوم‬ ‫اال�سواق يف هذا اليوم ح�سب �ساعات الدوام‬ ‫الر�سمي املقرره ل�شهر رم�ضان‪.‬‬

‫احت�ساب �رضيبة الدخل على الأ�سا�س النقدي‬

‫لل�شخ�ص املت�أتي دخله من املهنة �أو احلرفة‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬

‫�أ�صدر وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور تعليمات‬ ‫اح�ت���س��اب ��ض��ري�ب��ة ال��دخ��ل ع�ل��ى الأ� �س��ا���س النقدي‬ ‫لل�شخ�ص ال�ط�ب�ي�ع��ي امل �ت ��أت��ي دخ �ل��ه م��ن امل�ه�ن��ة �أو‬ ‫احل��رف��ة‪ ،‬وذل��ك ا��س�ت�ن��اداً لأح �ك��ام ال�ف�ق��رة (ب) من‬ ‫املادة (‪ )14‬من قانون �ضريبة الدخل رقم (‪� )28‬سنة‬ ‫‪ 2009‬التي تن�ص على �أنه يحق لل�شخ�ص الطبيعي‬ ‫املت�أتي دخله من املهنة �أو احلرفة �أن يح�سب �ضريبة‬ ‫ال��دخ��ل ع �ل��ى الأ� �س��ا���س ال �ن �ق��دي وف ��ق التعليمات‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ومت �إع ��داد ه��ذه التعليمات بالتن�سيق‬ ‫والتعاون مع كافة اجلهات ذات العالقة مبا فيها‬ ‫غرفة جتارة الأردن وغرفة �صناعة الأردن وجمعية‬ ‫رج��ال الأع�م��ال ب�شكل ميكن م��ن احت�ساب �ضريبة‬ ‫ال��دخ��ل على دخ��ل ال�شخ�ص الطبيعي امل�ت��أت��ي من‬ ‫املهنة �أو احلرفة ب�سهولة‪ ،‬ومن خالل تنظيم دفاتر‬ ‫حما�سبية ب�سيطة ت�شمل دف�تر يومية ودف�تر ذمم‬ ‫و�إعداد ح�ساب للإيرادات وامل�صروفات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��وزي��ر �أن ت�ع�ل�ي�م��ات اح�ت���س��اب �ضريبة‬ ‫ال��دخ��ل على الأ��س��ا���س النقدي لل�شخ�ص الطبيعي‬ ‫امل �ت ��أت��ي دخ �ل��ه م��ن امل �ه �ن��ة �أو احل��رف��ة ي �ه��دف �إىل‬

‫تخفي�ض الكلفة امل��ال�ي��ة لنظم حما�سبة �أ�صحاب‬ ‫احلرف واملهن‪ ،‬من خالل اعتماد الأ�سا�س النقدي‬ ‫و�سجالت وح�سابات ب�سيطة متكنهم من االلتزام‬ ‫ب�أحكام قانون �ضريبة الدخل دون �إيقاع الغرامات �أو‬ ‫العقوبات القانونية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أب ��و ح �م��ور �إىل �أن تعليمات احت�ساب‬ ‫�ضريبة ال��دخ��ل ع�ل��ى الأ� �س��ا���س ال�ن�ق��دي لل�شخ�ص‬ ‫الطبيعي املت�أتي دخله من املهنة �أو احلرفة ت�سمح‬ ‫لأ� �ص �ح��اب امل �ه��ن واحل� ��رف ال��ذي��ن ل��دي�ه��م �أنظمة‬ ‫حما�سبية تعتمد على �أ�سا�س اال�ستحقاق املحا�سبي‬ ‫من اعتماد ح�ساباتهم وبياناتهم املالية املعدة‪ ،‬وفق‬ ‫�أ�سا�س اال�ستحقاق املحا�سبي للغايات ال�ضريبة‪.‬‬ ‫وبني �أن تعليمات احت�ساب �ضريبة الدخل على‬ ‫الأ�سا�س النقدي لل�شخ�ص الطبيعي املت�أتي دخله‬ ‫من املهنة �أو احلرفة ت�شمل الأحكام التالية‪:‬‬ ‫املادة (‪: )1‬‬ ‫ت�سمى ه ��ذه ال�ت�ع�ل�ي�م��ات (ت�ع�ل�ي�م��ات احت�ساب‬ ‫ال�ضريبة على الأ�سا�س النقدي لل�شخ�ص الطبيعي‬ ‫امل�ت��أت��ي دخ�ل��ه م��ن امل�ه�ن��ة �أو احل��رف��ة ل�سنة ‪)2010‬‬ ‫ويعمل بها اع�ت�ب��اراً م��ن ت��اري��خ ن�شرها يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬

‫املادة (‪:)2‬‬ ‫تتم املحا�سبة عن الدخول التي تت�أتى لل�شخ�ص‬ ‫الطبيعي وتنطبق عليها هذه التعليمات بنا ًء على‬ ‫الأ�سا�س النقدي ال��ذي يتحقق الإي��راد مبوجبه يف‬ ‫ال�ف�ترة ال�ضريبية للمكلف التي يتم قب�ضه فيها‬ ‫بغ�ض النظر عن �سنة ا�ستحقاقه‪.‬‬ ‫املادة (‪:)3‬‬ ‫تطبق ه��ذه التعليمات على الدخول املتحققة‬ ‫للأ�شخا�ص الطبيعيني العاملني حل�سابهم من‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل �ه��ن واحل � ��رف مب ��ن ف �ي �ه��م‪ :‬الأط� �ب ��اء‪،‬‬ ‫واملهند�سون‪ ،‬واملحامون‪ ،‬واملحا�سبون واملحا�سبون‬ ‫القانونيون‪ ،‬واخلرباء وامل�ست�شارون‪ ،‬واملفو�ضون عن‬ ‫الأ�شخا�ص مبراجعة اجلهات احلكومية �أو اجلهات‬ ‫اخلا�صة لإمتام املعامالت‪ ،‬وال�سما�سرة والو�سطاء‪،‬‬ ‫وامليكانيكيون‪ ،‬واحل ��دادون‪ ،‬وال�ن�ج��ارون‪ ،‬والبليط‪،‬‬ ‫والدّهان‪.‬‬ ‫املادة (‪:)4‬‬ ‫�إن حما�سبة �أي م��ن الفئات امل��ذك��ورة يف املادة‬ ‫(‪ )3‬م��ن ه��ذه التعليمات على الأ��س��ا���س النقدي ال‬ ‫يعني حرمانه من الأخذ ب�أ�سا�س اال�ستحقاق يف حال‬ ‫رغبته تطبيق هذا الأ�سا�س‪ ،‬ب�شرط الثبات و�إعالم‬

‫ال��دائ��رة خطياً بذلك خ�لال ثالثني ي��وم�اً التالية‬ ‫النتهاء فرتته ال�ضريبية‪.‬‬ ‫املادة (‪:)5‬‬ ‫يلزم الأ�شخا�ص الطبيعيون من الفئات امل�شار‬ ‫�إليها يف امل��ادة (‪ )3‬من ه��ذه التعليمات �أن يقوموا‬ ‫على الأقل بتنظيم دفرت يومية ودفرت ذمم وتقدمي‬ ‫ح�ساب ل�ل�إي��رادات وامل�صروفات ال�سنوية‪ ،‬على �أن‬ ‫تكون تلك احل�سابات معززة بامل�ستندات الثبوتية‬ ‫وك�شف بالذمم امل�ستحقة وك�شف �آخر مبوجوداتهم‬ ‫القابلة لال�ستهالك مع احتفاظهم بها املدة املقررة‬ ‫قانوناً‪ ،‬ويجوز له�ؤالء الأ�شخا�ص من غري املحا�سبني‬ ‫واملحا�سبني القانونيني تنظيم دف��ات��ر بالإيرادات‬ ‫والتكاليف والنفقات بد ًال من دفرت اليومية‪.‬‬ ‫املادة (‪:)6‬‬ ‫�أ‌) تعلق الإي��رادات غري املقبو�ضة والظاهرة يف‬ ‫دف�تر ال��ذمم للفئات امل�شار �إليها يف امل��ادة (‪ )3‬من‬ ‫هذه التعليمات‪ ،‬ويتم املحا�سبة عنها يف ال�سنة املالية‬ ‫التي قب�ضت فيها‪.‬‬ ‫ب‌) ي�سقط حقهم بالتمتع بهذا احلكم‪� ،‬إذا مل‬ ‫يلتزموا مب�سك ال�سجالت وامل�ستندات والك�شوف‬ ‫امل�شار �إليها يف املادة (‪ )5‬من هذه التعليمات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫حما�س واجلهاد الإ�سالمي رحبتا بالعملية‬

‫مقتل ‪� 4‬صهاينة يف عملية للمقاومة باخلليل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م��وق��ع "املركز الفل�سطيني للإعالم"‬ ‫�إن مقامني فل�سطينيني نفذوا ليلة �أم�س عملية‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل �أربعة م�ستوطنني �صهاينة قرب‬ ‫بلدة بني نعيم �شرق مدينة اخلليل املحتلة‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل ي��وم�ين م��ن �إط�ل�اق امل�ف��او��ض��ات امل�ب��ا��ش��رة بني‬ ‫�سلطة فريق �أو�سلو برام اهلل والكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وح�سب املوقع ف�إن املقاومني فتحوا النار من‬ ‫�أ�سحلة ر�شا�شة على ��س�ي��ارة مل�س�ستوطنني‪ ،‬كانت‬ ‫تنطلق من م�ستوطنة "كريات �أربع" �إىل الطريق‬ ‫اال�ستيطاين "‪ ،"60‬ما �أ�سفر عن مقتل �أربعة من‬ ‫ركابها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املقاومني متكنوا من االن�سحاب من‬ ‫املكان �إىل جهة جمهولة‪ ،‬وكثفت ق��وات االحتالل‬ ‫مت�شيطها للمكان‪ ،‬وا�ستخدمت الطائرات املروحية‬ ‫وامل���ش��اة على الأر�� ��ض‪ ،‬و�أط�ل�ق��ت القنابل امل�ضيئة‪،‬‬ ‫و�شهدت املنطقة ا�ستنفارا ع�سكريا �صهيونيا كبريا‪،‬‬ ‫حيث فر�ضت ق��وات االحتالل طوقا �أمنيا م�شددا‬ ‫على املكان‪ ،‬ون�صبت حواجز ع�سكرية مفاجئة على‬ ‫كافة مداخل اخلليل‪.‬‬ ‫جر�أة ودقة يف التنفيذ‪:‬‬ ‫وقالت م�صادر �صهيونية �إن القتلى الأربعة من‬ ‫عائلة واحدة‪ ،‬ويقيمون يف مغت�صبة "بيت حجاي"‬ ‫ج�ن��وب اخل�ل�ي��ل‪ ،‬وه�م��ا رج�ل�ان و��س�ي��دت��ان‪ ،‬وكانوا‬ ‫ي�ستقلون �سيارة من نوع "�سوبارو" عندما هاجمهم‬ ‫مقاومون ب�إطالق النار ب�شكل كثيف عليهم‪.‬‬ ‫ونقلت امل���ص��ادر �أن امل�ق��اوم�ين متتعوا بجر�أة‬ ‫كبرية جعلتهم يرتجلون من �سيارتهم لالنق�ضا�ض‬ ‫على الهدف من م�سافة قريبة ج��دا‪ ،‬والت�أكد من‬ ‫قتلهم جميعاً‪ ،‬قبل �أن يتمكنوا من االن�سحاب‪.‬‬ ‫من جانبها ذك��رت القناة الإ�سرائيلية الثانية‬

‫�أن حركة "حما�س" هي التي تقف خلف العملية؛‬ ‫لأنها تتمتع ب�شعبية ونفوذ كبري يف مدينة اخلليل‪،‬‬ ‫التي ُن ِّفذت فيها عملية م�شابهة قبل �شهرين من‬ ‫قبل خلية ق�سامية اعتقلها االحتالل م�ؤخرا‪.‬‬ ‫اقتحام بني نعيم‪:‬‬ ‫وقد اقتحمت قوات كبرية من جي�ش االحتالل‬ ‫قرية بني نعيم‪� ،‬شمال مدينة اخلليل (جنوب ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة)‪ ،‬بحثاً عن منفذي العملية‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن ق��وات كبرية من اجلي�ش‬ ‫ال�صهيوين داهمت القرية‪ ،‬وفر�ضت حظر التجول‬ ‫على البلدة‪ ،‬بعد �أن حا�صرت جميع مداخلها‪.‬‬ ‫وح�سب "املركز الفل�سطيني للإعالم" ف�إن‬ ‫ال�شرطة الفل�سطينية ن�صبت حواجز على مداخل‬ ‫املدينة ال�شمالية والغربية وال�شرقية‪ ،‬وتعمدت‬ ‫اح �ت �ج��از امل��رك �ب��ات وال�ت��دق�ي��ق يف ب �ط��اق��ات ركابها‬ ‫وتفتي�شها بحثا عن املقاومني‪.‬‬ ‫حما�س تبارك العملية‪:‬‬ ‫من جانبها �أك��دت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" �أن العملية رد فعل طبيعي على جرائم‬ ‫االحتالل امل�ستمرة‪ .‬وقال الدكتور �سامي �أبو زهري‬ ‫ت�صريح مقت�ضب له م�ساء‬ ‫الناطق با�سم احلركة يف‬ ‫ٍ‬ ‫الثالثاء‪" :‬نبارك هذه العملية‪ ،‬ون�ؤكد �أنها دليل‬ ‫على ف�شل التعاون الأمني بني ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واالحتالل لإجها�ض م�شروع املقاومة"‪ .‬كما رحبت‬ ‫ح��رك��ة اجل �ه��اد اال� �س�لام��ي ب��ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬واعتربتها‬ ‫اخلطوة الأوىل لإف�شال املفاو�ضات املبا�شرة‪.‬‬ ‫يذكر �أن العملية ت�أتي ع�شية ال�سماح لليهود‬ ‫ب�ت��أدي��ة طقو�سهم داخ��ل احل��رم الإب��راه�ي�م��ي على‬ ‫م��دار ال�ساعة‪ ،‬م��ا يعني منع امل�سلمني م��ن دخول‬ ‫احلرم الإبراهيمي‪ ،‬كما ت�أتي ع�شية انعقاد م�ؤمتر‬ ‫عاملي لليهود يف القد�س‪ ،‬يف خطوة اعتربتها جهات‬ ‫مقد�سية ب�أنها ا�ستفزازية‪.‬‬

‫القن�صلية رف�ضت ا�ستالم ر�سالة من �أطفالهم‬

‫االحتالل يخطر �ستة‬ ‫بيوت بنابل�س بالهدم‬

‫عائالت النواب املقد�سني املهددين بالإبعاد‬ ‫تعت�صم �أمام القن�صلية الأمريكية بالقد�س‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أخ�ط��رت ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي بعد ظهر �أول �أم�س �ست‬ ‫عائالت فل�سطينية من منطقة �أم الر�شا�ش بالقرب من قرية دوما‬ ‫جنوب نابل�س �شمال ال�ضفة‪ ،‬بهدم منازلهم وت�شريدهم‪.‬‬ ‫وق��ال غ�سان دغل�س م�س�ؤول ملف اال�ستيطان يف �شمال ال�ضفة‬ ‫الغربية �إن اجلي�ش الإ�سرائيلي جاء �إىل املنطقة و�أخطر �ست عائالت‬ ‫فل�سطينية بالرحيل خالل ‪� 48‬ساعة ا�ستعدادا لهدم املنازل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح دغل�س �أن منطقة �أم الر�شا�ش ت�ضم ‪ 300‬مواطن فل�سطيني‬ ‫يعي�شون فيها‪ ،‬ويعتمدون ب�شكل رئي�س على الزراعة وتربية الأغنام‪،‬‬ ‫وكانت احلكومة الفل�سطينية برام اهلل قد �أ�صدرت قرارا ببناء مدر�سة‬ ‫يف املنطقة بقيمة ‪� 100‬ألف دوالر دعما ل�صمود املواطنني فيها‪.‬‬ ‫و�أك��د دغل�س �أن املواطنني الذين ح�صلوا على �إخطارات بالهدم‬ ‫هم �سليمان عبد عودة كعابنة‬

‫و يهدد ب�إغالق خمبز‬ ‫قرب احلرم الإبراهيمي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� -‬صفا‬ ‫هدد جنود االحتالل ام�س الثالثاء �صاحب خمبز قرب احلرم‬ ‫الإبراهيمي يف اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية ب�إغالقه نهائ ًيا‪.‬‬ ‫وقال �صاحب املخبز خ�ضر �شبانة �إن �أربعة من جنود االحتالل‬ ‫املدججني بالأ�سلحة ح�ضروا �إىل خمبزه الواقع قرب �إحدى بوابات‬ ‫احلرم الإبراهيمي املغلقة مقابل مبنى التكية الإبراهيمية‪ ،‬وهددوه‬ ‫ب�إغالق املخبز ب�شكل كامل ونهائي‪.‬‬ ‫وتذرع جنود االحتالل �أن �أطفاال يلقون باحلطب امل�شتعل على‬ ‫البوابة االلكرتونية القريبة من احلرم‪.‬‬ ‫وبني �شبانة �أن املخبز تعر�ض عام ‪ 2007‬للحرق ب�شكل كامل يف‬ ‫حادثة اعتداء نفذها امل�ستوطنون‪ ،‬و�أع��اد افتتاحه‪ ،‬وق��درت خ�سارته‬ ‫حينئذ بنحو ‪� 30‬ألف �شيقل‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫و�أكد �أن كافة املحال التجارية يف البلدة القدمية مهددة‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ع�ل��ى وج ��ه اخل���ص��و���ص �إىل امل �ح��ال ال�ت�ج��اري��ة ال�ق��ري�ب��ة م��ن احلرم‬ ‫الإبراهيمي‪.‬‬

‫موقع العملية‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫رف�ضت القن�صلية الأمريكية بالقد�س‬ ‫ا��س�ت�لام ر��س��ال��ة م��ن �أط �ف��ال و�أه ��ايل النواب‬ ‫والوزير املهددين بالإبعاد‪ ،‬الذين اعت�صموا‬ ‫�أمام القن�صلية لوقف الإجراءات اال�سرائيلية‬ ‫يف ق�ضية ال �ن��واب‪ ،‬وط��ال �ب��وا ب ��إن �ه��اء ق�ضية‬ ‫الإبعاد عن القد�س املحتلة نهائيا‪.‬‬ ‫وكان �أطفال النواب وزوجاتهم‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لعدد من ال�شخ�صيات الوطنية‪ ،‬قد اعت�صموا‬ ‫�أمام القن�صلية الأمريكية يف القد�س‪ ،‬وحملوا‬ ‫ال�ي��اف�ط��ات ال��داع �ي��ة لإن �ه��اء ق�ضية النواب‬ ‫�أح �م��د ع �ط��ون‪ ،‬وحم �م��د ط��وط��ح‪ ،‬والوزير‬ ‫ال���س��اب��ق خ��ال��د �أب ��و ع��رف��ة‪ ،‬وط��ال �ب��ت �أي�ضا‬ ‫بالإفراج عن النائب املعتقل حممد �أبو طري‪،‬‬ ‫وج��اء االعت�صام مبنا�سبة م��رور �ستني يوماً‬ ‫على اعت�صام النواب داخل مقر بعثة ال�صليب‬ ‫الأحمر بالقد�س املحتلة‪ ،‬ورف�ضت ال�سفارة‬ ‫ا�ستالم الر�سالة التي ك��ان من املفرت�ض �أن‬ ‫ت�صل للرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬وذلك‬ ‫بحجة عدم وجود موظفني ال�ستالمها‪.‬‬ ‫ويف تعقيبه على ذلك �أكد النائب املقد�سي‬ ‫امل� �ه ��دد ب ��الإب� �ع ��اد �أح� �م ��د ع �ط��ون �أن رف�ض‬ ‫القن�صلية ا�ستالم الر�سالة حتت ذريعة �أنه‬ ‫ال يوجد موظفون بالقن�صلية‪ ،‬ه��ي ر�سالة‬ ‫نفهمها كمقد�سيني؛ ب�أن ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫مازالت منحازة للجانب اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال عطون يف حديث خا�ص لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إنه يف الوقت الذي يتم ا�ستدعاء الفل�سطينيني‬

‫والعرب ملفاو�ضات مبا�شرة برعاية �أمريكية‬ ‫للتباحث يف ق�ضايا ح��ل للفل�سطينيني كما‬ ‫ي � َّدع��ون‪ ،‬يتنكب امل��وق��ف الأم��ري �ك��ي لأب�سط‬ ‫احل�ق��وق الإن���س��ان�ي��ة يف مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬من‬ ‫خالل رف�ضهم ا�ستقبال �أطفالنا ون�سائنا‪.‬‬ ‫وت�ساءل عطون �أنه لو كان هذا االعت�صام‬ ‫م��ن ق�ب��ل �أي ع��ائ�ل��ة �صهيونية �أو م��ن �أهل‬ ‫اجل�ن��دي الأ� �س�ير �شاليط ه��ل �سيكون نف�س‬ ‫املوقف برف�ض ا�ستالم الر�سالة؟؟‬ ‫ك �م��ا زار رئ �ي ����س احل� ��زب الدميقراطي‬ ‫العربي النائب طلب ال�صانع النائب املقد�سي‬ ‫املبعد حممد �أب��و طري يف �سجن "�إي�شل" يف‬ ‫بئر ال�سبع‪ ،‬حيث ا�ستغرقت الزيارة ما يقارب‬ ‫ال�ساعة والن�صف‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صانع �أن النائب �أبو طري يتمتع‬ ‫ب���ص�ح��ة ج �ي ��دة‪ ،‬ورغ� ��م وج � ��وده يف ال�سجن‬ ‫ف�إنه مطلع جيدا على الأح��داث والتطورات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه �ج��ن ال �� �ص��ان��ع يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" ا�ستمرار ق�ضية الإبعاد‪ ،‬وحترمي‬ ‫ال �ق��د���س ع�ل��ى �أب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬وا��س�ت�ب��اح��ة قطعان‬ ‫امل�ستوطنني لها بحماية �سلطات االحتالل‬ ‫‪ ،‬م�ع�ت�براً ق�ضية ال �ن��واب وال��وزي��ر وبقاءهم‬ ‫�شهرين كاملني يف ال�صليب الأحمر يف القد�س‬ ‫ر�سالة فخر واعتزاز فل�سطينية‪ ،‬ت�ؤكد �صمود‬ ‫املقد�سيني"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال���ص��ان��ع ع�ل��ى �أن ق�ضية النواب‬ ‫ف�ضيحة كربى لالحتالل‪ ،‬و�إ�سقاط للأقنعة‬ ‫ع��ن وج�ه��ه ال�ق�ب�ي��ح ال�ب�غ�ي����ض‪ ،‬ال�ت��ي يحاول‬

‫م ��ن خ�لال �ه��ا �إظ� �ه ��ار ال �ظ �ل��م واال�ضطهاد‬ ‫ال�صهيوين ع�ل��ى �أن ��ه دمي�ق��راط�ي��ة وعدالة‪،‬‬ ‫وهو ما تنفيه ممار�ساته الال�أخالقية ب�سحب‬ ‫�إقامة املقد�سيني ونوابهم بحجة عدم الوالء‬ ‫للدولة‪ ،‬على الرغم من �أن والء املقد�سيني‬ ‫لوطنهم وع��روب�ت�ه��م ودي�ن�ه��م؛ لأن القد�س‬ ‫�أر���ض حمتلة‪ ،‬وال �سلطة لالحتالل عليها‪،‬‬ ‫"والوالء للوطن ولي�س للمحتل" ب�أي حال‬ ‫من الأحوال‪.‬‬ ‫وق��ال النائب �أب��و ط�ير بح�سب ال�صانع‬ ‫�إن��ه يف�ضل االعتقال وال�سجن على �أن يبعد‬ ‫او يرتك القد�س‪ ,‬كما �أكد �أبو طري �أنه رف�ض‬ ‫التعهد بعدم العودة للقد�س‪ ،‬ولذلك �سحبت‬ ‫الداخلية اال�سرائيلية منه الإقامة واعتقلته؛‬ ‫لأنه رف�ض الإبعاد‪ ,‬و�أ�ضاف �أبو طري �أن والءه‬ ‫ووالء الفل�سطينيني هو للحرية واال�ستقالل‬ ‫ول�ل��وط��ن‪ ،‬ولي�س لالحتالل وامل�ح�ت��ل‪ .‬و�أكد‬ ‫�أب� ��و ط�ي�ر �أن ه �ن��اك ح��اج��ة حل� ��راك دويل؛‬ ‫فنحن ال�ن��واب منتخبون‪ ،‬و�إب�ع��ادن��ا ه��و نفي‬ ‫ل�ل��دمي�ق��راط�ي��ة ال�ت��ي ط��ال��ب ب�ه��ا ك��ل العامل‬ ‫وي�ت�غ�ن��ى ب �ه��ا‪ ،‬ف��دول��ة االح �ت�ل�ال ت��ري��د نزع‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬و�إب �ع ��اد ن ��واب ع��ن ق��د��س�ه��م رغم‬ ‫انتخابهم ب�صورة دميقراطية و�شرعية‪.‬‬ ‫كما يرى �أبو طري �ضرورة �أن يكون هناك‬ ‫موقف عربي فل�سطيني لإل�غ��اء ه��ذا القرار‬ ‫اجلائر امل�ستهدف‪ ،‬لي�س �أب��و طري ك�شخ�ص‪،‬‬ ‫بل القد�س‪ ،‬وبعدها العربي والديني‪.‬‬

‫الت�شريعي الفل�سطيني يدعو الف�صائل لالن�سحاب من «التنفيذية»‬ ‫غزة ‪� -‬صفا‬ ‫�أقر املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫ام � ��� ��س ال � �ث�ل��اث� ��اء ت� �ق ��ري ��ر اللجنة‬ ‫ال�سيا�سية باملجل�س ح��ول املفاو�ضات‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واالحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وذل��ك خالل‬ ‫جل�سة للمجل�س ح�ضرها ن��واب كتلة‬ ‫التغيري والإ�صالح الربملانية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة النائب‬ ‫خ �ل �ي��ل احل� �ي ��ة ت� �ق ��ري ��ره ح � ��ول ه ��ذه‬ ‫ً‬ ‫م�ستعر�ضا �أ�سباب الذهاب‬ ‫املفاو�ضات‪،‬‬ ‫ملفاو�ضات مبا�شرة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �إن الإدارة الأم ��ري �ك �ي ��ة‬ ‫مل ت � �خ� � ِ�ف اه� �ت� �م ��ام� �ه ��ا بالق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ل�ي����س ف �ق��ط كمدخل‬ ‫ل �ت �ح �� �س�ي�ن ال � �ع�ل��اق� ��ات م � ��ع ال� �ع ��امل‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪ ،‬و�إمن ��ا �أ��س��ا�� ً�س��ا العتبارات‬ ‫متعلقة بامل�صلحة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلية �أن ال�سلطة وافقت‬ ‫ع�ل��ى االن� �خ ��راط يف امل �ف��او� �ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة نظ ًرا للجمود الفكري وعدم‬ ‫ام �ت�لاك الإرادة ال���س�ي��ا��س�ي��ة للتخلي‬ ‫ع��ن خيار املفاو�ضات‪ ،‬واحل��ر���ص على‬ ‫ع ��دم ت��وت��ر ال �ع�ل�اق��ات م��ع وا�شنطن‬ ‫و�أوروبا‪ ،‬داعيا �إياها ملراجعة �سيا�ستها‬ ‫يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ق���ض��اي��ا الأ�سا�سية‬

‫وال�سعي لتحقيق امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ونبه يف التقرير �إىل التهديدات‬ ‫الأخ�ي�رة بالتخلي ع��ن دع��م ال�سلطة‬ ‫�سيا�س ًيا واقت�صاد ًيا طاملا �أن العملية‬ ‫ال�سيا�سية متوقفة‪.‬‬ ‫وبني احلية �أن حكومة االحتالل‬ ‫حر�صا‬ ‫ذهبت �إىل مفاو�ضات التقريب‬ ‫ً‬ ‫ع�ل��ى ال �ع�لاق��ة م��ع ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫وع� � ��دم ت��و� �س �ي��ع � �ش �ق��ة اخل �ل ��اف مع‬ ‫�إدارتها‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن ه � ��ذه احلكومة‬ ‫حاولت قدر الإمكان حت�سني ال�شروط‬ ‫فرف�ضت التجميد التام لال�ستيطان‬ ‫وخ��ا��ص��ة يف ال�ق��د���س وق��دم��ت تعهدات‬ ‫��ض�ب��اب�ي��ة وغ�ي�ر م �ك �ت��وب��ة لوا�شنطن‬ ‫ب�ه��ذا ال���ص��دد‪ ،‬ك�م��ا رف���ض��ت ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات م��ن النقطة التي توقفت‬ ‫ع �ن��ده��ا‪ ،‬ث��م رف �� �ض��ت االع �ت��راف ب�أي‬ ‫ت�ف��اه�م��اتٍ �سابق ٍة غ�ير م��وق�ع�ةٍ‪ ،‬كانت‬ ‫قد تو�صلت �إليها ال�سلطة مع حكومة‬ ‫�أوملرت‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل�ي��ة �إىل �أن املفاو�ضات‬ ‫امل� �ب ��ا�� �ش ��رة ال مت �ل ��ك ف ��ر� �ص ��ة جدية‬ ‫للنجاح‪ ،‬مو�ضحا �أن نتنياهو يراهن‬ ‫على نتائج انتخابات التجديد الن�صفي‬ ‫للكونغر�س يف نوفمرب القادم‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق احل �ي��ة يف ت �ق��ري��ره �إىل‬

‫خم ��اط ��ر امل� �ف ��او�� �ض ��ات وال � �ت� ��ي منها‬ ‫ك���س��ب االح �ت�ل�ال م��زي �دًا م��ن الوقت‬ ‫ل�ف��ر���ض الأم� ��ر ال��واق��ع ع�ل��ى الأر� ��ض‬ ‫باال�ستيــــــطان مم��ا ي�ستحيل تغيريه‬ ‫ب��امل �ف��او� �ض��ات �أو ب �غ�ي�ره ��ا‪ ،‬وتبي�ض‬ ‫�صورته بعد �أح��داث جم��زرة �أ�سطول‬ ‫احلرية التي عزلتــــه دول ًيا و�أو�ضحت‬ ‫�صورته احلقيقية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن م ��ن ه� ��ذه املخاطر‬ ‫احلفاظ على ال�سلطة كذراع �أمني يف‬ ‫مواجهة ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‬ ‫مب � ��ا ي� � �خ � ��دم م� ��� �ص� �ل� �ح ��ة االح� � �ت �ل��ال‬ ‫واعتباراته الأمنية‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا احل� �ي ��ة ك ��اف ��ة الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية �إىل �إ�صدار موقف موحد‬ ‫راف����ض لنهج ال�ت�ف��ري��ط‪ ،‬وي ��ؤك��د على‬ ‫ث��واب��ت ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬و�إىل‬ ‫تعرية قرار منظمة التحرير الداعي‬ ‫�إىل ال�ت�ف��او���ض ب��اع�ت�ب��اره ال مي�ث��ل �إال‬ ‫املوقعني عليه‪ ،‬واالن�سحاب مما ي�سمى‬ ‫باللجنة التنفيذية للمنظمة‪.‬‬ ‫وح � � ��ذر ح ��رك ��ة ف� �ت ��ح م� ��ن مغبة‬ ‫ال � �ت� ��ورط يف ا�� �س� �ت� �م ��رار املفاو�ضات‬ ‫لأن� ��ه ي �ع �ن��ي و� �ض �ع �ه��ا ب �ق��ائ �م��ة الذين‬ ‫ب��اع��وا الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬داعيا‬ ‫�إي��اه��ا ل�ع��دم �إع�ط��اء م��زي��د م��ن الوقت‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬لفر�ض مزيد من الأمر‬

‫الواقع على الأر�ض يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وخا�صة يف القد�س وحميطها‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ف �ت��ح مل��راج �ع��ة �سيا�سية‬ ‫وف �ك��ري��ة ج � ��ادة ل�ع�م�ل�ي��ة التفاو�ض‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ال ت�ك��ون حت��ت غ�ط��اء ملمار�سات‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��ان وال�ت�ه��وي��د الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫و�إع � �ط� ��اء الأول� ��وي� ��ة لإع � � ��ادة ترتيب‬ ‫البيت الداخلي الفل�سطيني وحتقيق‬ ‫امل�صاحلة وال��وح��دة الوطنية لبلورة‬ ‫اخل �ي��ار ال�ب��دي��ل يف م��واج�ه��ة اخلطط‬ ‫وامل�شاريع الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أهاب بالفل�سطينيني يف الداخل‬ ‫واخلارج للخروج يف مظاهرات غ�ضب‬ ‫ً‬ ‫رف�ضا لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ورف � ًع��ا للغطاء ع��ن عبا�س (الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني) ومفاو�ضيه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ج��ام�ع��ة ال ��دول العربية‬ ‫بتحمل م�سئولياتها جت��اه الق�ضية‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ول �� �س �ح��ب �أي غطاء‬ ‫تقدمه للمفاو�ض ب��اع�ت�ب��اره ال ميثل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ب� � � � ��دوره‪� ،‬أك � � ��د رئ� �ي� �� ��س املجل�س‬ ‫الت�شريعي عزيز دويك �أن املفاو�ضات‬ ‫مل حتقق �أي��ة نتائج ل�صالح الق�ضية‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ‪ ،‬و�أن امل � �ف� ��او�� ��ض‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �أخ� �ط� ��أ ب �ق �ب��ول��ه لتلك‬ ‫املفاو�ضات‪.‬‬

‫وق� ��ال دوي � ��ك‪� :‬إن "املفاو�ض ال‬ ‫ميتلك ق ��راره ب�ي��ده يف ظ��ل خ�ضوعه‬ ‫ل �ل �� �ض �غ��وط الأم ��ري � �ك � �ي ��ة‪ ،‬وق� ��راءت� ��ه‬ ‫املغلوطة للخريطة ال�سيا�سية‪ ،‬وعدم‬ ‫فهمة للنوايا الإ�سرائيلية احلقيقة‬ ‫جتاه الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ع ��د ال �ن ��ائ ��ب الأول‬ ‫لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أحمد بحر‬ ‫الدخول باملفاو�ضات املبا�شرة مبثابة‬ ‫م ��ؤام��رة على الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنها ت�سهم يف �إعطاء الغطاء‬ ‫ً‬ ‫جلرائم االحتالل بحق �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م‪� ،‬أك ��د ال �ن��واب خالل‬ ‫م��داخ�لات �ه��م ت�ع�ق�ي� ًب��ا ع �ل��ى التقرير‬ ‫�� �ض ��رورة ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت�ف�ع�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��ل دور‬ ‫امل� �ق ��اوم ��ة يف ال� ��دف� ��اع ع� ��ن احل �ق ��وق‬ ‫وال� �ث ��واب ��ت ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ي��ة مقابل‬ ‫ال���ش�ـ�ـ�ـ�ـ��روع ب��امل�ف��او��ض��ات امل�ب��ا��ش��رة مع‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��وا ب��ال �ع �م��ل ع� �ل ��ى و�ضع‬ ‫خطة ا�سرتاتيجية ت�ه��دف �إىل �إعادة‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة �إىل عمقها‬ ‫الإ�سالمي جللب املزيد من الت�ضامن‬ ‫وال��دع��م لها‪ ،‬داع�ين �إىل اعتبار كافة‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات امل��وق �ع��ة م ��ع االحتالل‬ ‫مبثابة "الغيه"‪.‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫املفاو�ضات‬ ‫واخلَبل املق�صود‬ ‫ُ‬ ‫املفاو�ضات مب�سارها الذي م ّرت به بني العرب واليهود منذ‬ ‫الأربعين ّيات من القرن الغارب �إىل اليوم‪� ،‬سيا�س ٌة مريب ٌة‪ ،‬لأنّ‬ ‫�أ�صحاب الق�ض ّية بطريقٍ �أو �أخ��رى كانوا يُجلبون �إليها جلباً‪.‬‬ ‫ومن �أبرز مظاهر ريبتها �أ ّنها كانت جتري وال تزال بني طرفني‬ ‫غري متكافئني ال يف الق ّوة وال يف احلقوق‪ .‬فالق ّوة على الدّوام‬ ‫كانت بجانب اليهود‪ ،‬و�أ ّم ��ا احل��قّ فللعرب‪ ،‬وال�ي�ه��و ُد ُمدَّعون‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ك��ان �أ�صحاب احل� ِّق هم ال� ّ�ط� َ‬ ‫�رف ال َ‬ ‫أ�ضعف‪ ،‬وامل�ستع َّد‬ ‫با�ستمرار للتنازل عن حقّه‪ ،‬وال َقبول بالدّون!!‬ ‫ومن عالئم ا�ضطراب املعادلة يف هذا ّ‬ ‫ال�ش�أن‪� ،‬أنّ العرب‬ ‫هفتْ نفو�سهم لل ّتفاو�ض مع مغت�صب �أر�ضهم‪ ،‬ومن ث ّم هرولوا‬ ‫�إليه‪ ،‬وارمت��وا يف �أح�ضانه دون �أنْ يبنوا �أنف�سهم �أو ي�ستثمروا‬ ‫�إم�ك��ان��ات�ه��م امل �ت �ع �دّدة‪ ،‬وي�ستجيبوا ل �ن��داءات �شعوبهم بوجوب‬ ‫وال�سعي ال�ستنقاذ بالدهم من‬ ‫اال�ستعداد ملالقاة هذا املغت�صب‪ّ ،‬‬ ‫بني براثنه‪ ،‬ودون �أن ي�صلوا لنهاية ّ‬ ‫ال�شوط �إن حاولوا ا�ستثمار‬ ‫قدراتهم‪� ،‬أو ا�ستجابوا ل�شي ٍء من مطالبات مواطنيهم‪ ،‬ودون �أن‬ ‫ي�ستفيدوا من جتاربهم ال ّذات ّية �أو جتارب الآخرين‪.‬‬ ‫لقد قبلوا الهدنة يف رود���س �سنة (‪1949‬م) بعد قبولهم‬ ‫بتق�سيم فل�سطني بينهم وب�ين الإ�سرائيليني يف ظ�لال حربٍ‬ ‫� ُ��ص � ْور ّي � ٍة �سنة (‪1948‬م)‪ ،‬وم��ن ث � ّم ان�ق��� ّ�ض ال�ي�ه��ود عليهم يف‬ ‫ث�ل�اث ح� ��روبٍ ت��ال�ي��ة‪ ،‬ف��ان�ت��زع��وا م�ن�ه��م �أ� �ض �ع��اف م��ا ك��ان��وا قد‬ ‫اغت�صبوه يف الأربعين ّيات‪ .‬وكانت قراراتهم يف م�ؤمترات قممهم‬ ‫(الدونك�شوت ّية)‪� ،‬أنْ ال �صلح وال مفاو�ضات وال اعرتاف باليهود‪،‬‬ ‫ث ّم َن َك ُ�صوا عن هذه القرارات �إىل �أنْ و�صل الأم��ر �أنِ اعرتفوا‬ ‫لل�صهاينة مبا اغت�صبوه‪ ،‬وم��ن ث� ّم ن ّك�سوا �أ�سلحتهم تجُ اههم‬ ‫حكم ذات� ٍّ�ي هزيل جاء يف �سياقٍ �ساخرٍ و�سيا�س ٍة مهينةٍ‪.‬‬ ‫مقابل ٍ‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬مع �أ ّنه ال يخفى على‬ ‫والعجيب يف الأمر قبولهم بهذه ّ‬ ‫ذي عقلٍ �أنّ اليهو َد قو ٌم ال ي�ؤمن جانبهم‪ ،‬وال يوثق بعهودهم‪.‬‬ ‫منظم ُة ال ّتحرير الفل�سطين ّية ومعها ّ‬ ‫و�أُ ْن�شِ ئتْ ّ‬ ‫املنظمات‬ ‫الفدائ ّية بني ترحيبٍ من ّ‬ ‫ال�شعوب العرب ّية‪ ،‬وع��دم ارتيا ٍح من‬ ‫ّ‬ ‫�وج��ه لتحرير‬ ‫احل� ّك��ام ال�ع��رب‪ ،‬ورغ�ب� ٍة م��ن �أب�ن��اء الق�ض ّية ب��ال�ت� ّ‬ ‫�أر�ضهم يف ظ ّل هذه ّ‬ ‫القومي‬ ‫املنظمات‪ ،‬مر ّكزين على اجلانب‬ ‫ّ‬ ‫منها‪ ،‬م��ؤ ّك��دي��ن على ع��دم و�ضع ال��� ّ�س�لاح �إ ّال �أنْ حت � ّرر البالد‬ ‫ال‪ .‬غري �أنّ ف�ساد منطلقاتهم‪ ،‬ووالدة ّ‬ ‫كام ً‬ ‫منظماتهم يف �أح�ضان‬ ‫ال ّزعامات العرب ّية املتخاذلة‪ ،‬جعلت ال ّثقة ومنذ وقتٍ مب ّكر بهذه‬ ‫ال�سيا�سة امل ّتبعة �سوا ًء من الأنظمة �أو ّ‬ ‫املنظمات مزعزع ًة‪ .‬فقد‬ ‫ّ‬ ‫�ألقى ال ّزعماء العرب بظالل �سيا�ساتهم املتهاوية على قادة تلك‬ ‫ّ‬ ‫املنظمات املت�ساوقني معهم ب�شكلٍ �أو �آخر‪ ،‬حتى وقعت فل�سطني‬ ‫ال�سيا�سات اخلائبة‪.‬‬ ‫�ضح ّي ًة بائ�س ًة لتلك ّ‬ ‫وج� ��اءت امل �ف��او� �ض��ات امل �ع��ا� �ص��رة م�ن��ذ ال� ّت���س�ع�ي�ن� ّي��ات من‬ ‫القرن املا�ضي من ‪� :‬أو�سلو ومدريد وكامب ديفد وواي ريفر‬ ‫وطابا و�شرم ّ‬ ‫ال�شيخ و�أنابول�س ووادي عربة وغ�يره��ا‪ .‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫ك ّلها تراجعاً ب�تراج��ع‪ ،‬بل �ضحكا على ذق��ون العرب ب�ضحك‪.‬‬ ‫مم��ا �سبق �أنّ اليهود ي�صرون مبلئ ال�ف��م‪� ،‬أ ّن�ه��م لن‬ ‫والأع�ج��ب ّ‬ ‫يقبلوا للفل�سطينيني بدول ٍة ذات �سياد ٍة وقرار م�ستق ّلني‪ .‬ومع‬ ‫ك ّل هذا فال ّزعامات العرب ّية و�أبناء الق�ض ّية مم ّثلني ّ‬ ‫مبنظمتي‬ ‫ال�سالم‬ ‫ال ّتحرير وفتح‪ ،‬ي�ص ّرون على �أنْ ال خيا َر عندهم �إ ّال خيار ّ‬ ‫وال ّتفاو�ض مع (�إ�سرائيل)‪ ،‬وهي ت�صفعهم ك ّل يو ٍم على وجوههم‬ ‫�صفعاتٍ منكر ًة‪ .‬ك� ّل ذل��ك عقاباً من اهلل ل�ه��ؤالء القوم الذين‬ ‫تن ّكبوا طريق احلق‪ ،‬وت�ش ّبثوا مبقاعد ال ّزعامة املهلهلة‪.‬‬ ‫وقد كانت املفاو�ضات تدور بني الفريقني العرب واليهود‬ ‫حول الدّولة الفل�سطين ّية ‪ :‬حدودها وعا�صمتها و�أمنها وحقّ‬ ‫العودة والتعوي�ض وما �إىل ذلك‪ .‬وال ّ‬ ‫�شك �أنّ �أول املط ّبات التي‬ ‫العرب من �أبناء فل�سطني وغريهم �أن اعرتفوا لليهود‬ ‫وقع فيها‬ ‫ُ‬ ‫مبا اغت�صبوه يف الأربعين ّيات‪ ،‬واكتفوا بدول ٍة على حدود ما كان‬ ‫الأم��ر عليه قبل ح��رب حزيران (‪1967‬م)‪ .‬وعندما طالبوا �أنْ‬ ‫تكون عا�صمة دولتهم (امل�سخ) القد�س‪� ،‬أعلن اليهود رف�ضهم‬ ‫موحد ًة يف عرفهم �ستبقى �إ�سرائيل ّية‪ ،‬وعا�صمة‬ ‫لذلك‪� ،‬إذ القد�س ّ‬ ‫ال�سالح لهذه ال�دّول��ة‪ ،‬فلي�س �إ ّال �سالح‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫دولتهم �إىل الأب��د‪ّ ّ � .‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة حلفظ �أمنها ال�دّاخ�ل� ّ�ي فقط‪ .‬و�أ ّم��ا ع��ودة الالجئني‬ ‫ٍّ‬ ‫فال عودة‪ ،‬بل توط ٌ‬ ‫ُهاج ٍر‬ ‫ُهاجره‪� ،‬أو �أنْ ي َُج َّمعوا يف م َ‬ ‫ني لكل يف م َ‬ ‫واحد ك��الأردنّ مث ً‬ ‫ال‪ ،‬لتكون من ث ّم وطنهم البديل‪ .‬ويبدو �أنّ‬ ‫ّ‬ ‫منظمة التحرير والكثري من الأنظمة العرب ّية املجاورة موافق ٌة‬ ‫على ذلك ومباركة له‪ ،‬مع فتح هذه الدّول بطونها لل ّتعوي�ضات‪،‬‬ ‫ب��د َل (�أر�ض ّية) �إقامة الالجئني يف بالدهم‪ ،‬بك ّل �صفاق ٍة وق ّلة‬ ‫ّ‬ ‫حت�شم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وه��اه��و نتنياهو زع�ي��م االح �ت�لال ال�ي�ه��وديّ َي��ط� ُل��ع على‬ ‫العرب و�أبناء فل�سطني والعامل ك ّله‪ ،‬جمدَّداً م�ؤ ِّكداً على مطالب‬ ‫كيانه الغا�صب ‪� :‬أنْ ال عودة لالجئني �إىل ديارهم‪ ،‬و�أنْ ال ب ّد من‬ ‫اعرتاف الفل�سطينيني والعرب ومم ّثليهم يف املفاو�ضات بيهود ّية‬ ‫الدّولة العرب ّية‪� ،‬أي �أنْ تكون �إ�سرائيل ّي ًة �صرفة لي�س فيها عربٌ ‪،‬‬ ‫و�أنْ تكون الدولة الفل�سطين ّية املعرتف بها ال �شوكة لها‪ ،‬و�أنّ‬ ‫ال ّتحكم يف املعابر واحلدود والأجواء للدولة اليهود ّية ح�صر ّياً‪.‬‬ ‫على �أنْ يو ّقع الفل�سطينيون والعرب لليهود على �إنهاء حالة‬ ‫احل��رب بينهم �إىل الأب��د‪ .‬و�أنّ هذه ّ‬ ‫ال�شروط يجب �أنْ يق ّر بها‬ ‫املفاو�ضون الفل�سطينيون مبج ّرد جلو�سهم �إىل طاولة املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة يف وا�شنطن بتاريخ (‪2010/9/2‬م)‪ ،‬و�إ ّال فال مفاو�ضات‪،‬‬ ‫بل زادوا وقاح ًة �أنْ ق ّرروا ا�ستئناف بناء امل�ستوطنات يف ّ‬ ‫ال�ضفة‬ ‫بعد انتهاء فرتة ال ّتجميد مبا�شرة وذل��ك يف (‪2010/9/26‬م)‪،‬‬ ‫حيث �س ُتقام هناك كدفع ٍة �أوىل (‪ )1600‬وحدة �سكن ّية‪ ،‬كما �ص ّرح‬ ‫بذلك وزير خارج ّيتهم ليربمان‪.‬‬ ‫وبنا ًء على ما تقدّم‪ ،‬وانطالقاً من املعطيات املتو ّفرة‪ ،‬ف�إنّ‬ ‫اال�ستمرار يف هذه املفاو�ضات لي�س �إ ّال من قبيل العبث‪� ،‬إنْ مل‬ ‫يكن تطبيقاً لأج�ن��داتٍ خارج ّية معادية‪ ،‬التزاماً ملا بني بع�ض‬ ‫�أبناء اجللدة وبني �أ�صحاب القرار يف الغرب من مو ّد ٍة للتلمذة‬ ‫الفكر ّية التي ر�ضعوها يف حما�ضنهم ال ّتعليم ّية‪� ،‬أو بالأحرى‬ ‫ف�سي الذي نعيذ �أيّ جه ٍة تنت�سب‬ ‫لي�س �إ ّال من قبيل اخلبل ال ّن ّ‬ ‫بوعي و�إميان �أن تقع فيه‪.‬‬ ‫�إىل هذا الدّين العظيم ٍ‬ ‫ّ‬ ‫لقد ج ّربنا ال ّتعامل م��ع اليهود على م � ّر ال�ت��اري��خ‪ ،‬فما‬ ‫وجدنا لهم عهداً‪ ،‬وال �ألفينا فيهم �صدقاً‪ .‬وم��ن هنا ف ��إنّ �س ّل‬ ‫ٌ‬ ‫وحفاظ على ال ّذمار‪ .‬و�إ ّنني‬ ‫الأي��دي من عهودهم عود ٌة للحقّ ‪،‬‬ ‫لأهيب مبنا�سبة مبا نحن فيه من �شهر رم�ضان املبارك �شهر‬ ‫خا�ص ًة �أنْ ي ّتقوا اهلل‬ ‫الفتوحات واالنت�صارات ب�أبناء ال ّأمة وقادتها ّ‬ ‫ال�صاحلني‪ ،‬وي�سلكوا‬ ‫يف �أوطانهم و�شعوبهم‪ ،‬في�سريوا فيهم �سري ّ‬ ‫ني هذه املفاو�ضات اخلدّاعة ب ّتة‪ً،‬‬ ‫بهم طريق املجاهدين‪ ،‬مط ّلق َ‬ ‫معدّين جيو�شهم لتحرير الدّيار‪ ،‬داعمني ك ّل ّ‬ ‫منظمة ترفع راية‬ ‫اجلهاد‪ ،‬لأ ّن��ه ّ‬ ‫الطريق الوحيد لل ّن�صر على اليهود‪� ،‬إذ ال يجوز‬ ‫ٌ‬ ‫اعرتاف‬ ‫�صلح دائ� ٍ�م معهم‪ ،‬فذلك‬ ‫إقامة‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫احلرب‬ ‫�إنهاء حالة‬ ‫ٍ‬ ‫بالباطل وت�ن��ازل ع��ن احل�ق��وق‪ ،‬وب��ال� ّت��ايل خيانة هلل ولر�سوله‬ ‫وللأوطان و�أهلها‪ ،‬لأ ّنه ال ميلك �أح ٌد كائناً َمنْ كان �أنْ يت�ص ّرف‬ ‫من عندياته ب�أقد�س ق�ض ّي ٍة �إ�سالم ّية تع ّد �أر�ضها ملكاً لأجيال‬ ‫الأمّة جميعها يف كلّ الأع�صار والأم�صار‪...‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫مقتل ‪ 22‬جنديا �أمريكيا ب�أفغان�ستان خالل‬ ‫خم�سة �أيام وبرتايو�س يقر بات�ساع نفوذ طالبان‬ ‫كابول‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن حلف �شمال االطل�سي‬ ‫امل���ح���ت���ل يف �أف���غ���ان�������س���ت���ان ام�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء م��ق��ت��ل خ��م�����س��ة جنود‬ ‫امريكيني يف ه��ج��وم بقنبلة يف‬ ‫افغان�ستان‪ ،‬مم��ا يرفع اىل ‪،21‬‬ ‫عدد الأمريكيني الذي قتلوا يف‬ ‫هذا البلد منذ اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ناطق با�سم القوات‬ ‫الدولية املحتلة يف افغان�ستان‬ ‫(اي���������س����اف) ال���ت���اب���ع���ة للحلف‬ ‫االطل�سي �أن اخلم�سة قتلوا يف‬ ‫�شرق افغان�ستان‪.‬‬ ‫واالثنني قتل ثمانية جنود‬ ‫حم��ت��ل�ين م����ن اي�������س���اف بينهم‬ ‫�سبعة امريكيني يف انفجار �ألغام‬ ‫ي��دوي��ة ال�صنع‪ .‬وخ�لال خم�سة‬ ‫�أي��ام بلغت احل�صيلة االجمالية‬ ‫لهجمات املقاتلني الإ�سالميني‬ ‫�ضد القوات الدولية املحتلة ‪22‬‬ ‫قتيال من قوات االطل�سي بينهم‬ ‫‪� 21‬أمريكيا‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن اكرث من ثلثي‬ ‫ال����ق����وات ال���دول���ي���ة امل��ح��ت��ل��ة يف‬ ‫افغان�ستان البالغ ع��دده��ا ‪141‬‬ ‫�ألف عن�صر‪ ،‬هم امريكيون‪.‬‬ ‫وم�����ع �إع���ل���ان ك���ن���دا ام�س‬ ‫الثالثاء عن وفاة احد جنودها‬ ‫م����ت�����أث����را ب����ج����روح ا����ص���ي���ب بها‬ ‫م��������ؤخ�������را‪ ،‬ي�������ص���ل ع�������دد قتلى‬ ‫الع�سكريني املحتلني االجانب يف‬ ‫افغان�ستان اىل ‪ 484‬منذ مطلع‬ ‫‪ .2010‬وكانت �سنة ‪ 2009‬الأكرث‬ ‫دم��وي��ة خ�لال ت�سع �سنوات من‬ ‫ال��ن��زاع م��ع ���س��ق��وط ‪ 521‬قتيال‬ ‫خ��ل�ال ���س��ن��ة ب��ح�����س��ب ح�صيلة‬

‫�أعدتها وكالة "فران�س بر�س"‬ ‫ا����س���ت���ن���ادا اىل م���وق���ع م�ستقل‬ ‫لإح�صاء القتلى‪.‬‬ ‫وه��ذه ال�سنة ف���إن ‪ 319‬من‬ ‫القتلى من اجلنود املحتلني هم‬ ‫امريكيون فيما بلغ عدد القتلى‬ ‫االم�ي�رك���ي�ي�ن ‪ 1266‬م���ن ا�صل‬ ‫‪� 2052‬سقطوا منذ ب��دء احلرب‬ ‫يف نهاية ‪.2001‬‬ ‫وغ���ال���ب���ا م����ا ت���ل���ج����أ حركة‬ ‫ط��ال��ب��ان اىل ا���س��ت��خ��دام الألغام‬ ‫اليدوية ال�صنع التي تزرع على‬ ‫ح��اف��ة ال��ط��ري��ق او ت��ف��ج��ر عند‬ ‫م����رور دوري�����ات راج���ل���ة للقوات‬ ‫الدولية املحتلة‪.‬‬ ‫ورغ�������م ال����ت����ع����زي����زات التي‬ ‫�أر���س��ل��ت��ه��ا وا���ش��ن��ط��ن يف االون����ة‬ ‫االخ����ي���رة ف�����ان ن�������ش���اط حركة‬ ‫ط��ال��ب��ان امل�سلحة وجمموعات‬ ‫ا����س�ل�ام���ي���ة اخ�������رى متحالفة‬ ‫معها وا�صل تكثفه وتو�سع اىل‬ ‫كافة انحاء البالد يف ال�سنوات‬ ‫الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف ه�����ذه االث����ن����اء �أعلنت‬ ‫وزارة ال���دف���اع اال���س��ت��ون��ي��ة �أن‬ ‫جنديا �أ�ستونيا من قوة اي�ساف‬ ‫امل��ح��ت��ل��ة يف اف��غ��ان�����س��ت��ان ق��ت��ل يف‬ ‫ان��ف��ج��ار‪ ،‬م��ا يرفع ع��دد اجلنود‬ ‫اال�ستونيني الذين قتلوا يف هذا‬ ‫البلد اىل ثمانية‪.‬‬ ‫وت������ويف اجل����ن����دي هردي�س‬ ‫���س��ي��ك��ا ال���ب���ال���غ ال��ع�����ش��ري��ن من‬ ‫العمر مت�أثرا بجروح ا�صيب بها‬ ‫يف انفجار عبوة يدوية ال�صنع‬ ‫يف هجوم االث��ن�ين على وحدته‬ ‫ق���رب ن���اد ع��ل��ي (والي�����ة هلمند‬ ‫اجلنوبية)‪.‬‬

‫نع�ش جندي �أمريكي‬

‫اىل ذل������ك اق������ر اجل���ن��رال‬ ‫ديفيد ب�تراي��و���س قائد القوات‬ ‫االمريكية املحتلة يف احلرب يف‬ ‫افغان�ستان ب���أن حركة طالبان‬ ‫تو�سع ن��ف��وذه��ا يف �أن��ح��اء البلد‬ ‫امل�������ض���ط���رب رغ�����م �أن ال���ق���وات‬ ‫الدولية املحتلة ت�ضيق عليها يف‬ ‫معاقلها التقليدية يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وق����ال اجل��ن��رال برتايو�س‬ ‫ان االرتفاع الكبري يف الهجمات‬ ‫�ضد ال��ق��وات املحتلة يظهر �أن‬ ‫ط��ال��ب��ان ت�����ش��ع��ر ب��ال��ت��ه��دي��د‪ ،‬اال‬ ‫ان����ه اك����د ع��ل��ى ����ض���رورة القيام‬ ‫بعمل �سيا�سي اىل جانب العمل‬ ‫الع�سكري للق�ضاء على ن�شاطها‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف م���ق���اب���ل���ة م����ع و�سائل‬

‫االعالم االجنبية قال برتايو�س‬ ‫ان حركة طالبان تن�شر نفوذها‬ ‫خا�صة يف املناطق ال�شمالية التي‬ ‫مل تكن ت�شهد قتاال يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وق��ال برتايو�س "ال اعتقد‬ ‫ان يختلف اح���د ع��ل��ى ان نفوذ‬ ‫ط���ال���ب���ان امتد" م�����ض��ي��ف��ا ان‬ ‫عنا�صر احل��رك��ة "اعادوا ربط‬ ‫خمتلف خمابئهم االمنة خارج‬ ‫ال��ب�لاد وداخ��ل��ه��ا‪ ،‬يف ا���ش��ارة اىل‬ ‫باك�ستان"‪.‬‬ ‫وكان برتايو�س (‪ 57‬عاما)‬ ‫ت����وىل ق���ي���ادة ال���ق���وات الدولية‬ ‫املحتلة يف افغان�ستان يف الرابع‬ ‫م��ن ح��زي��ران ب��ع��د �إق��ال��ة �سلفه‬ ‫اجل���ن��رال االم��ي�رك����ي �ستانلي‬ ‫ماكري�ستال‪.‬‬

‫والتي فا�ضت العربات حزناً و�أمل��اً على فراقها فقد كانت مثا ًال للمعلمة املعطاءة‬ ‫والأخت ال�صادقة وقد تركت يف نفو�سنا �أكرب الأثر بفراقها وال منلك �إال الدعاء ال�صادق‬ ‫ب�أن يجعلها اهلل من املرحومني و�أن يتقبلها بقبول ح�سن وي�سكنها ف�سيح جناته‬ ‫�سائلني املوىل القدير �أن يلهم ذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعــــي فا�ضلــــــة‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى تنعى‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬ ‫�أ�سرة مدار�س بيت املقد�س‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫يت�شرف جمل�س نقابة ال�صحفيني بدعوة الزمالء �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة‬ ‫ال�صحفيني امل�سجلني يف �سجل ال�صحفيني املمار�سني‪ ،‬حل�ضور حفل الإفطار ال�سنوي الذي‬ ‫تقيمه النقابة‪.‬‬

‫مبنا�سبة �شهر رم�ضان املبارك‬

‫وذلك يوم الأحد ‪ 2010/9/5‬املوافق ‪ 26‬رم�ضان ‪1431‬هـ يف قاعة مدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫راجني اعتبار هذا االعالن مبثابة دعوة �شخ�صية لكل واحد من الزمالء �أع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني‬ ‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3685 :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ماهر زهري حممد‬ ‫املجايل ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪2010/2473 /‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الف وثمامنائة دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عالء‬ ‫عايد عبداهلل حداد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-328(/2-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه جمعية مربي االبقار التعاونية‬ ‫اربد ‪ /‬اربد‬ ‫وكيله اال�ستاذ �سمري حممود حممد اللبابنة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنواه �شركة البان م�سعود ونبيل �صربي حممود‬ ‫ح�سن م�سعود‬ ‫الزرقاء ‪/‬طريق الها�شمية بجانب الكازية‬ ‫خال�صة احلكم وعليه تقرر املحكمة احلكم مبا يلي‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬عمال باحكام امل��ادت�ين ‪ 260‬و‪ 263‬م��ن ق��ان��ون التجارة تقرر‬ ‫املحكمة ال��زام املدعى عليهما �شركة البان م�سعود ونبيل �صربي‬ ‫حممود ح�سن م�سعود بالتكافل والت�ضامن بدفع مبلغ (‪ )18‬الف‬ ‫دينار للمدعية جمعية مربي االبقار التعاونية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام املادتني ‪ 161‬و‪ 166‬من اال�صول املدنية الزام‬ ‫املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫خم�سمائة دينار بدل اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫اق��ام��ة ال��دع��وى وح��ت��ى ال�����س��داد ال��ت��ام ق���راراً وج��اه��ي��اً بحق ملدعية‬ ‫ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليهما قاب ًال لال�ستئناف �صدر‬ ‫با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين املعظم‬ ‫بتاريخ ‪2010/5/31‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1291 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬علي عبداهلل‬ ‫عقله الزواهره‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬طلوع ك�شمري ‪ -‬بدالله املحكوم‬ ‫له �ستيديو ك�شمري‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 540 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ابراهيم حممد �صالح خلف وكيله املحامي هيثم‬ ‫العمور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-12342( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ا���س��م امل�شتكى عليه‪ :‬ع��م��اد ح��اك��م عبداهلل‬ ‫اخلطيب الرقم الوطني ‪9681033206‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬عبدون عبدون م��ول �شارع‬ ‫القد�س‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد‬ ‫خ�ل�ا����ص���ة احل����ك����م‪ :‬ت���ق���رر امل��ح��ك��م��ة وعم ًال‬ ‫ب�أحكام املادة ‪ 177‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية �إدان���ة امل�شتكى عليه بجرم ا�صدار‬ ‫���ش��ي��ك ل��ي�����س ل���ه م��ق��اب��ل وف�����اء ق���ائ���م وقابل‬ ‫لل�صرف خالفاً لأحكام املادة ‪ 421‬من قانون‬ ‫ال��ع��ق��وب��ات واحل��ك��م عليه ع��م�لا ب���ذات املادة‬ ‫باحلب�س �سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة‬ ‫دينار والر�سوم‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-4098( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ناديه ابراهيم مطلق الهباهبه‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه امل���دع���ى ع��ل��ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬منال حممود حممد امل�صري‬ ‫العمر‪� 41 :‬سنة‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ :‬ع��م��ان‪ /‬الها�شمي ال�����ش��م��ايل ‪� -‬ش‬ ‫الأمري را�شد ‪ -‬جممع درد�س ‪ -‬ط‪ - 2‬م�شغل‬ ‫امال للخياطة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم ال����ث��ل�اث����اء امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/9/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‬ ‫املدعي باحلق ال�شخ�صي دائرة التمويل ال�صغري‬ ‫برنامج القرو�ض الت�شغيلية ال�سريعة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-4502( / 3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�سف �شوقي حممد نافع‬ ‫ا���س��م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه��ا امل���دع���ى ع��ل��ي��ه��ا باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪� :‬سميه فاروق مو�سى خ�ضر‬ ‫العمر‪� 28 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬ماركا ال�شمالية حي امل�شريفة‬ ‫���ش الناعمة بجانب منجرة ال��ك��رام��ة عمارة‬ ‫العجوري ط �أول حمددة �أبو زيد الربعي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم ال����ث��ل�اث����اء امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/9/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‬ ‫املدعي باحلق ال�شخ�صي دائرة التمويل ال�صغري‬ ‫برنامج القرو�ض الت�شغيلية ال�سريع وكيله م‪.‬‬ ‫عمر اخلطيب ومو�سى الك�سجي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫املربية املعلمة الفا�ضلة‬

‫هدى �سليم العو�ضي «�أم �أحمد»‬ ‫زوجة الأخ الفا�ضل حممد عبداملجيد الغوامنة‬

‫وتتقدم من �آل العو�ضي و�آل الغوامنة ب�أح ّر التعازي‬ ‫�سائلني اهلل ‪-‬عزوجل‪� -‬أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يلهم ذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫الإدارة العامة‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫املعلمة هدى العو�ضي‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ خال�صة حكم جزائي‬

‫كفتارو املعتقل منذ ‪ 29‬حزيران ‪ 2009‬بعد تربئته‬ ‫من التهم املوجهة اليه"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الريحاوي �أن النيابة العامة حركت‬ ‫يف االول م��ن مت���وز ‪ 2009‬ال��دع��وى ب��ح��ق كفتارو‬ ‫�إث���ر ات��ه��ام��ه "ب�إقامة ع�لاق��ات غ�ير ���ش��رع��ي��ة مع‬ ‫هيئات خارجية ومزاولة مهنة من دون ترخي�ص‬ ‫واختال�س املال العام"‪.‬‬ ‫وجممع ابو النور م�ؤ�س�سة م�ستقلة تدير نحو‬ ‫مئة مدر�سة قر�آنية يف �سوريا وتعطي درو���س��ا يف‬ ‫ال�شريعة‪.‬‬

‫تنعـ ـ ــى‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز ال�ساعة الثقايف) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )150981‬با�سم (فادي فالح فالح �أبو عامود) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ح�سن خطار ح�سني‬ ‫عطري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫بح�ضور دولة رئي�س الوزراء الأ�ستاذ �سمري الرفاعي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3510 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬علي حممد �أمني‬ ‫علي �شتيوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل اللويبدة ‪ /‬قرب دائرة االمتحانات ‪/‬‬ ‫�شارع اجلناديل ‪ /‬عمارة رقم ‪ 65‬الطابق الثاين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪2009/12/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مائة دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود ابراهيم عبد الغني العواملة املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫يف الثاين ع�شر من ايلول املقبل حول التعديالت‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬قال داوود �أوغلو �إنه يعتقد ب�أن نتائج‬ ‫اال�ستفتاء �ستكون �إيجابية‪ ،‬و�أن ال�شعب �سيختار‬ ‫املوافقة على التعديالت الد�ستورية‪ .‬و�أ�ضاف �أوغلو‬ ‫�أنه يف حالة عدم قبول التعديالت الد�ستورية ف�إن‬ ‫���ص��ورة تركيا �ستنك�سر دول��ي��ا‪ ،‬و�سيظهر ال�شعب‬ ‫الرتكي مبظهر ال�شعب الذي ف�ضل البقاء حمكوما‬ ‫بد�ستور �أعدته قيادة االنقالب الع�سكري‪ ،‬وهو ما‬ ‫ق��د يفيد �أي�ضا ب���أن ال�شعب ال�ترك��ي ال يرغب يف‬ ‫حماكمة الع�سكريني‪.‬‬

‫مديرة ومعلمات الفرع الأ�سا�سي‬ ‫يف مدار�س بيت املقد�س‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫نقابة ال�صحفيني الأردنيني‬ ‫بطاقة دعوة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-6012( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سليم خليف ال�شوره‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حبيب عبداهلل عادل ابو ار�شيد‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬خريبة ال�سوق مقابل الكازية‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم ال����ث��ل�اث����اء امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/9/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫ب�سام عليان فرهود القريناوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫يف ل��ق��اء ل��ه ع��ل��ى ق��ن��اة "ان ت��ي يف" الرتكية‪،‬‬ ‫ق��ال وزي��ر اخلارجية ال�ترك��ي �أح��م��د داوود �أوغلو‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" نفذت خم�سة مطالب من جمموع‬ ‫�سبعة مطالب تركية تتعلق ب�أحداث �سفينة مرمرة‬ ‫واالعتداء الوح�شي على الأ�سطول وقتل الأبرياء‪.‬‬ ‫و�أك���د داوود �أوغ��ل��و �أن تركيا ت�صر على املطلبني‬ ‫الآخرين وهما‪ :‬االعتذار والتعوي�ضات‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باال�ستفتاء ال�شعبي الذي �سيجرى‬

‫�أعلنت الرابطة ال�سورية حلقوق االن�سان ام�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء �أن ال�سلطات ال�����س��وري��ة �أط��ل��ق��ت م�ؤخرا‬ ‫���س��راح ���ص�لاح ال��دي��ن ك��ف��ت��ارو جن��ل مفتي �سوريا‬ ‫ال�����س��اب��ق اح��م��د ك��ف��ت��ارو "بعد ت�برئ��ت��ه م��ن التهم‬ ‫املوجهة اليه"‪.‬‬ ‫و�����ص����رح ع���ب���د ال����ك����رمي ال����ري����ح����اوي لوكالة‬ ‫"فران�س بر�س" �أن "ال�سلطات ال�سورية �أطلقت‬ ‫م�ؤخرا �سراح مدير جممع ابو النور �صالح الدين‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫انقرة‪ -‬وكاالت‬

‫دم�شق‪( -‬ا ف ب)‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مطاحن وبن الزهرة الربازيلية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )100714‬با�سم (بالل عبداحلميد ح�سني خليل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة‬ ‫بالل عبداحلميد ح�سني خليل و�شريكه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2007-7497( 3-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2008/1/27‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه �شركة التعاون لال�ستثمارات‬ ‫املالية‬ ‫عمان ‪ /‬عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين مبنى امل�ؤ�س�سة العربية‬ ‫امل�صرفية رقم الهاتف‪5629300 :‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬جودت حممد عبدالكرمي م�ساعدة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ايهاب حنا ابراهيم املع�شر‬ ‫عمان ‪ /‬ام ال�سماق ‪� /‬شارع النعيمات رقم الهاتف‪:‬‬ ‫‪0777574011/5533363‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة احلكم الغرامة مائة‬ ‫دينار والر�سوم �أما بالن�سبة للإدعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫ال����زام امل��دع��ى عليه ب��احل��ق ال�شخ�صي �أن يدفع‬ ‫للم�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي �شركة التعاون‬ ‫العربي لال�ستثمارات املالية قيمة االدع��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي البالغة ‪ 10000‬دينار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 300‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫بتاريخ ‪.2008/1/27‬‬

‫تركيا‪�« :‬إ�سرائيل» نفذت خم�سة مطالب من �سبعة‬

‫�إطالق �سراح �صالح الدين كفتارو مدير جممع �أبو النور يف دم�شق‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫‪7‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10815( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ش البيطار‬ ‫ا�����س����م امل�����دع�����ى ع���ل���ي���ه وع�����ن�����وان�����ه‪ :‬خالد‬ ‫عبداحلميد ر�شيد جرب‬ ‫ع��م��ان ‪� /‬آخ����ر ج��ب��ل ال��ق�����ص��ور ق���رب م�سجد‬ ‫املجاهدين �أب��و دخلة على ال��درج امل����ؤدي اىل‬ ‫�شارع االردن‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/9/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عقلة‬ ‫عو�ض دياب امل�صري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4141 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد �سامل‬ ‫حممود �شنار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/2/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل عبدالكرمي عبدالرحيم العبدالالت وكيله‬ ‫م‪ .‬مو�سى الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3335 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/31 :‬‬ ‫ا����س���م امل���ح���ك���وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل����دي����ن‪� :‬سامح‬ ‫عبدالرحمن �صالح بلبي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )985( :‬ت�سعمائة‬ ‫وخم�سة وثمانون دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف حممد عبدالهادي اب��و دي��ة وكيله املحامي‬ ‫حممد زيد ابو زيد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3794 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/31 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� -1 :‬شركة‬ ‫البلقاء للإدارة ذ‪.‬م‪.‬م ‪ -2‬فار�س حممد يو�سف‬ ‫الفاعوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخه‪2/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف وخم�سمائة دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد مو�سى احمد عبدالدين وكيله املحامي حممد‬ ‫زيد �أبو زيد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1706 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬غ�سان ا�سامة‬ ‫احمد �سالمه‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�صويفية ‪� /‬شارع الوكاالت ‪ /‬بناية ‪/15‬‬ ‫الطابق الثالث‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت عدد ‪4‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقات الأداء‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1020 :‬دينار اردين‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬معاذ‬ ‫ح�سن ح�سني اخلطيب و‪ .‬املحامي عبداحلفيظ جمد‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10435( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد ابراهيم‬ ‫عبدالرحيم �صالح‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال الذراع الغربي قرب م�سجد‬ ‫علي �صقر بجانب ���ص��ال��ون الفيحاء منزل‬ ‫حممد طابق ‪2‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/15‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-15317( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداهلل خمي�س دروبي اخلطيب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫فداء حممد يعقوب ابو نعمة‬ ‫ع��م��ان ‪/‬ج��ب��ل احل�����س�ين ����ش���ارع اجل��ل��ي��ل فوق‬ ‫مطعم حماده الطابق الأول �صالون فداء ابو‬ ‫نعمه لل�سيدات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�����ش��ت��ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي دائ���رة‬ ‫التمويل ال�صغري برنامج القرو�ض الت�شغيلية‬ ‫وكيله م‪ .‬عمر اخلطيب ومو�سى الك�سجي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-12988( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عوجان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫حممد احمد علي م�شه‬ ‫العمر‪� 24 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬و�سط البلد �شارع قري�ش‬ ‫ح���ي وادي ����س���رور جم��م��ع ال��دح��ل��ة الطابق‬ ‫الثاين م�شغل وخميطة حممد م�شه‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق�����م �أع���ل���اه وال����ت����ي �أق���ام���ه���ا ع��ل��ي��ك احلق‬ ‫ال���ع���ام وم�����ش��ت��ك��ي امل���دع���ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫دائ���رة التمويل ال�صغري ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫ت�أخر يف تزويد مفاعل بو�شهر‬ ‫الإيراين بالوقود النووي‬

‫حمطة بو�شهر‬

‫طهران‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق��ال رئي�س الربنامج ال�ن��ووي الإيراين‬ ‫ع�ل��ي �أك�ب�ر ��ص��احل��ي ام����س ال�ث�لاث��اء �إن نقل‬ ‫ال��وق��ود ال �ن��ووي اىل م�ف��اع��ل ب��و��ش�ه��ر �شهد‬ ‫بع�ض الت�أخري‪ ،‬ولي�س من املتوقع �أن ينتهي‬ ‫�إال يف منت�صف ايلول‪ ،‬يف ت�صريحات نقلتها‬ ‫وكالة االنباء الإيرانية الر�سمية‪.‬‬ ‫وك ��ان ي�ف�تر���ض �أن ت�ن�ت�ه��ي ع�م�ل�ي��ة نقل‬ ‫ق�ضبان ال��وق��ود ال�ن��ووي التي ب��د�أت مو�سكو‬ ‫يف ‪� 21‬آب تزويد طهران بها‪ ،‬يف اخلام�س من‬ ‫ايلول‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ��ص��احل��ي اىل �أن ال �ت ��أخ�ير يعود‬ ‫اىل "االرتفاع الكبري لدرجات احلرارة" يف‬ ‫االي ��ام الأخ�ي�رة م��ا �أدى اىل تنفيذ عمليات‬ ‫نقل ال��وق��ود ليال‪ ،‬م�ضيفا �أن ‪ 60‬فقط من‬ ‫الق�ضبان ال �ـ‪ 163‬مت نقلها اىل املفاعل الذي‬ ‫بنته رو�سيا يف جنوب �إيران‪.‬‬ ‫وا�ضاف "نحتاج اىل ما بني ‪ 10‬و‪ 15‬يوما‬ ‫بداية من الآن لإنهاء نقل ق�ضبان الوقود اىل‬ ‫مبنى املفاعل قبل حتميلها يف املفاعل ذاته"‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر �أن ي� �ب ��د�أ ه ��ذا ال�ت�ح�م�ي��ل مع‬ ‫"نهاية �شهر �شاريوار" (الإي � ��راين‪-‬يف ‪22‬‬

‫ايلول) لينتهي بعد �شهر من ذلك حيث تعتزم‬ ‫ال�سلطات "غلق غطاء املفاعل مع نهاية �شهر‬ ‫مهر (الإي ��راين‪ 22-‬ت�شرين االول)‪ ،‬بح�سب‬ ‫معطيات قدمها �صاحلي اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات الإيرانية قد �أعلنت يف‬ ‫البداية �أن ربط املفاعل البالغة طاقته �ألف‬ ‫ميغاواط بال�شبكة الكهربائية ال��ذي ي�صبح‬ ‫ممكنا بعد ت�شغيل املفاعل بن�سبة ‪ 50‬باملئة من‬ ‫طاقته‪ ،‬ميكن �أن يتم بنهاية ت�شرين االول او‬ ‫بداية ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر حم�ط��ة بو�شهر ر�سميا من�ش�أة‬ ‫نووية منذ ‪� 21‬آب‪.‬‬ ‫وي�أتي ح�صول �إيران على الطاقة النووية‬ ‫ر�سميا بينما تخ�ضع اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫منذ ‪ 2006‬ل�ستة قرارات تبناها جمل�س االمن‬ ‫ال ��دويل بينها ارب �ع��ة م��رف�ق��ة ب�ع�ق��وب��ات �ضد‬ ‫برناجمها لتخ�صيب اليورانيوم الذي ي�شتبه‬ ‫الغرب ب�أنه يخفي �أغرا�ضا ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أقنعت رو�سيا االمم املتحدة بعدم �شمل‬ ‫بو�شهر باحلظر الدويل على نقل اي معدات‬ ‫او تكنولوجيا نووية‪ ،‬وذلك عرب قطعها تعهدا‬ ‫ب�ت��زوي��د امل�ح�ط��ة ب��ال��وق��ود ال �ن��ووي و�إعادته‬ ‫�إث� ��ر ا� �س �ت �خ��دام��ه خل�ف����ض خم��اط��ر انت�شار‬

‫البلوتونيوم املوجود يف البقايا النووية‪.‬‬ ‫ويف هذا االطار‪� ،‬أكد �صاحلي �أن طهران‬ ‫ت �ل �ق��ت ردا "ايجابيا" م ��ن م��و� �س �ك��و على‬ ‫اق�تراح �ه��ا‪ ،‬امل �ق��دم يف ‪� 26‬آب‪ ،‬ب��امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫�إن�ت��اج ال��وق��ود ال�ن��ووي �ضمن كون�سور�سيوم‬ ‫م�شرتك‪.‬‬ ‫وقال "حتى ال�ساعة‪ ،‬الرد الرو�سي على‬ ‫االق�تراح االي��راين ايجابي"‪ ،‬م�ضيفا "الرد‬ ‫الكامل والنهائي يرتبط بدرا�سات م�ستقبيلة‬ ‫وم�ف��او��ض��ات م�ستقبلية‪ .‬ن��أم��ل يف �أن ت�سمح‬ ‫امل�ؤ�شرات االيجابية املر�سلة من جانب الرو�س‬ ‫يف التو�صل اىل اتفاق"‪.‬‬ ‫وك��ان �صاحلي قد علل الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫لطلب االي��راين بالقول �إن على طهران "�أن‬ ‫تثبت للعامل قدرتها على ان�ت��اج اليورانيوم‬ ‫وحتويله اىل وقود نووي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د � �ص��احل��ي �أن ط� �ه ��ران جتري‬ ‫اخ�ت�ب��ارات على �أج�ه��زة ال�ط��رد امل��رك��زي التي‬ ‫متلكها من اجليلني الثاين والثالث‪ ،‬التي من‬ ‫�ش�أنها ت�سريع انتاج اليورانيوم املخ�صب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "مرحلة االخ �ت �ب��ارات‪ ،‬على‬ ‫قاعدة اختبارية ال جتارية‪ ،‬قد ت�ستغرق من‬ ‫�سنة اىل ثالث �سنوات"‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫اعــــــالن‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪1966‬م ب�أن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء وبناء‬ ‫على قرار اللجنة املحلية لبلدية ال�سلط الكربى رقم (‪.)2010/132‬‬ ‫قررت املوافقة على اعالن ايداع خمطط ا�ضافة تنظيم اجلزء املتبقي من‬ ‫القطعة رقم (‪ )66‬اىل التنظيم ب�أحكام �سكن (�أ) وذلك �ضمن احلو�ض (‪)65‬‬ ‫�سوادا اجلنوبي ويكون �شارع الأ�شغال العامة املحاذي للقطعة هو حد التنظيم‬ ‫امل�صدق‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب �سكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على‬ ‫خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام‬ ‫الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2010/50/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة للمرة الثانية‬

‫�إعالن �صادر عن وزارة ال�صحة لطلبة الثانوية العامة‬ ‫منح جامعة فيالدلفيا لبنات العاملني يف وزارة ال�صحة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن توفر منحتني اليفاد عدد من بنات العاملني واملتقاعدين يف وزارة ال�صحة من حملة �شهادة الدرا�سة‬ ‫الثانوية العامة الفرع العلمي مبعدل ال يقل عن ‪ %70‬للعام الدرا�سي ‪ 2010/2009‬للح�صول على درجة البكالوريو�س يف التمري�ض‬ ‫من جامعة فيالدلفيا و�سيتم القبول على �أ�سا�س تناف�سي وح�سب املعدالت ح�سب �أ�س�س القبول يف جامعة فيالدلفيا و�ضمن ال�شروط‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن تكون املتقدمة �أردنية اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يزيد عمر املتقدمة عن ‪ 21‬عاما حتى تاريخ ‪.2010/12/31‬‬ ‫‪ -3‬للإناث فقط‪.‬‬ ‫للراغبني باال�ستفادة من هذه الفر�ص التقدم بطلباتهم يف ق�سم الكليات واملعاهد ‪ /‬مديرية تطوير املوارد الب�شرية ‪ /‬وزارة‬ ‫ال�صحة ‪ /‬طرببور قرب م�ست�شفى الأمري حمزة يف موعد �أق�صاه ‪ 2010/9/9‬مرفق الوثائق التالية‪:‬‬ ‫ �صورة عن دفرت العائلة �صفحة الأب ‪ /‬الطالبة‪.‬‬‫ �صورة م�صدقة عن ك�شف عالمات الثانوية العامة‪.‬‬‫‪ -‬وثيقة �إثبات موظف‪.‬‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء �إدامة �صيانة غرفة تربيد وغرفة جتميد مل�ستودعات الأدوية ‪ /‬ياجوز‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة ثانية كهروميكانيك �أو ثالثة كهروميكانيك �أو ثانية �صيانة كهروميكانيك‬ ‫او ثانية ميكانيك او ثانية كهرباء مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة‬ ‫م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف اال�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )15‬خم�سة ع�شرة دينار غري‬ ‫م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيكا م�صدقا او كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )1500‬الف وخم�سمائة دينار او مل‬ ‫يفقط اال�سعار االفرادية واملبلغ االجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم االربعاء املوافق ‪.2010/9/8‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر من بعد ظهر يوم االحد املوافق ‪.2010/9/19‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات (الديوان العام) الطابق الثالث يف مبنى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعــــــالن‬ ‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة لطلبة الثانوية العامة‬ ‫منح جامعة احل�سني بن طالل لبنات العاملني يف وزارة ال�صحة من �أبناء اجلنوب‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن توفر �أربعة منح اليفاد عدد من بنات العاملني واملتقاعدين يف وزارة ال�صحة من حمافظات اجلنوب‬ ‫من حملة �شهادة الدرا�سة الثانوية العامة الفرع العلمي مبعدل ال يقل عن ‪ %70‬للعام الدرا�سي ‪ 2010/2009‬للح�صول على درجة‬ ‫البكالوريو�س يف التمري�ض من جامعة احل�سني بن طالل و�سيتم القبول على �أ�سا�س تناف�سي وح�سب املعدالت ح�سب �أ�س�س القبول‬ ‫يف جامعة احل�سني بن طالل و�ضمن ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن تكون املتقدمة �أردنية اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يزيد عمر املتقدمة عن ‪ 21‬عام ًا حتى تاريخ ‪.2010/12/31‬‬ ‫‪ -3‬للإناث فقط‪.‬‬ ‫للراغبني باال�ستفادة من هذه الفر�ص التقدم بطلباتهم يف ق�سم الكليات واملعاهد ‪ /‬مديرية تطوير املوارد الب�شرية ‪ /‬وزارة‬ ‫ال�صحة ‪ /‬طرببور قرب م�ست�شفى الأمري حمزة يف موعد �أق�صاه ‪ 2010/9/9‬مرفق الوثائق التالية‪:‬‬ ‫ �صورة عن دفرت العائلة �صفحة الأب ‪ /‬الطالبة‪.‬‬‫ �صورة م�صدقة عن ك�شف عالمات الثانوية العامة‪.‬‬‫‪ -‬وثيقة �إثبات موظف‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة لطلبة الثانوية العامة‬ ‫منح جامعة البلقاء التطبيقية لأبناء حمافظات اجلنوب‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن توفر خم�سة ع�شر منحة درا�سية حلملة �شهادة الثانوية العامة للعام الدرا�سي ‪ 2010/2009‬من �أبناء‬ ‫وبنات حمافظات اجلنوب لدرا�سة دبلوم متري�ض م�شارك وخمتربات طبية يف كلية الكرك ودرا�سة متري�ض م�شارك يف كل من كلية‬ ‫معان وكلية العقبة ‪ /‬جامعة البلقاء التطبيقية و�ضمن ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون املتقدم �أردين اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يزيد عمر املتقدم عن ‪ 21‬عام ًا حتى تاريخ ‪.2010/12/31‬‬ ‫‪ -3‬يقبل حملة ال�شهادة الثانوية العامة الأردنية الفرع العلمي واحلا�صلون على معدل ال يقل عن ‪ %60‬يف تخ�ص�صات‬ ‫(التمري�ض امل�شارك واملختربات الطبية)‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقبل حملة ال�شهادة الثانوية العامة الأردنية فرع التعليم ال�صحي واحلا�صلون على معدل ال يقل عن ‪ %60‬يف تخ�ص�ص‬ ‫التمري�ض امل�شارك فقط‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يكون �سكان حمافظات اجلنوب‪.‬‬ ‫للراغبني باال�ستفادة من هذه الفر�ص التقدم بطلباتهم يف ق�سم الكليات واملعاهد ‪ /‬مديرية تطوير املوارد الب�شرية ‪ /‬وزارة‬ ‫ال�صحة ‪ /‬طرببور قرب م�ست�شفى الأمري حمزة يف موعد �أق�صاه ‪ 2010/9/9‬مرفق الوثائق التالية‪:‬‬ ‫ �صورة عن دفرت العائلة �صفحة الأب ‪ /‬الطالبة‪.‬‬‫‪� -‬صورة م�صدقة عن ك�شف عالمات الثانوية العامة‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة لطلبة الثانوية العامة‬ ‫منح جامعة �آل البيت لبنات العاملني يف وزارة ال�صحة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن توفر �أربع منح اليفاد عدد من بنات العاملني واملتقاعدين يف وزارة ال�صحة من حملة �شهادة الدرا�سة‬ ‫الثانوية العامة الفرع العلمي مبعدل ال يقل عن ‪ %70‬للعام الدرا�سي ‪ 2010/2009‬للح�صول على درجة البكالوريو�س يف التمري�ض‬ ‫من جامعة �آل البيت و�سيتم القبول على �أ�سا�س تناف�سي ح�سب املعدالت وح�سب �أ�س�س القبول يف جامعة �آل البيت و�ضمن ال�شروط‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬إن تكون املتقدمة �أردنية اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يزيد عمر املتقدمة عن ‪ 21‬عام ًا حتى تاريخ ‪.2010/12/31‬‬ ‫‪ -3‬للإناث فقط‪.‬‬ ‫للراغبني باال�ستفادة من هذه الفر�ص التقدم بطلباتهم يف ق�سم الكليات واملعاهد ‪ /‬مديرية تطوير املوارد الب�شرية ‪ /‬وزارة‬ ‫ال�صحة ‪ /‬طرببور قرب م�ست�شفى الأمري حمزة يف موعد �أق�صاه ‪ 2010/9/9‬مرفق الوثائق التالية‪:‬‬ ‫ �صورة عن دفرت العائلة �صفحة الأب ‪ /‬الطالبة‪.‬‬‫ �صورة م�صدقة عن ك�شف عالمات الثانوية العامة‪.‬‬‫‪ -‬وثيقة �إثبات موظف‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة الرتكيز للت�سويق ذ‪.‬م‪.‬م حتت الت�صفية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/264‬ب‪ )1/‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني �شركة الرتكيز للت�سويق‬ ‫ذ‪.‬م‪.‬م (حتت الت�صفية) �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‪ ،‬وذلك خالل �شهرين من‬ ‫تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة ‪ ،‬وذلك على العنوان التايل ‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬عالء م�صطفى قطان‬ ‫عنوان امل�صفي ‪ :‬عمان – �شارع امللك عبد اهلل الثاين – بجانب �شركة زين‪ -‬عمارة اخلال ط (‪ )3‬عمارة رقم ‪441‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ )841105( :‬عمان (‪ )11184‬الأردن تلفون ‪ )5854766( :‬فاك�س‪)5854768(:‬‬ ‫عالء م�صطفى قطان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطعة ار���ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬ابو عليا‬ ‫احل��و���ض امل� ��دورة ‪ 5‬رق ��م ال�ق�ط�ع��ة ‪ 2624‬هاتف‬ ‫‪ 0799881243 - 0785005868‬من املالك مبا�شرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬املقابلني‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة ‪500‬م‬ ‫على �شارعني �سهلة م�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �سكن ج مقابل فندق كراون ب�سعر معقول‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ����ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا� �س �ت �ث �م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫�شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب ��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا ب ��دران و�أب ��و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري �أعلى قمة م�ساحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مم �ي��ز ب���س�ع��ر ‪450‬د‪/‬م‬ ‫مربع �سكن ب خا�ص ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�أر���ض يف �أب��و ن�صري �أ�صهى الفقري‬ ‫م�ساحة ‪210‬م ب�سعر كامل القطعة ‪� 40‬ألف‬ ‫�سكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬سكن ج ‪ /‬الزهور‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3803 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد حممود‬ ‫احمد الرياطي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رق� ��م االع��ل��ام ‪ /‬ال �� �س �ن��د ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪� :‬شيكات‬ ‫‪6/5/4/3/2‬‬ ‫تاريخه‪2005/7/25 ، 3/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 370 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث وكيله م‪ .‬عمر‬ ‫اخلطيب ومو�سى الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200005069( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة حموده وابو عي�شه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )79048‬بتاريخ ‪ 2006/1/29‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/8/23‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة زيد حممد احمد الكيالين‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الدوار اخلام�س ‪0799706078‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح لبناء‬ ‫ف� �ي�ل�ا وم � ��زرع � ��ة ال �� �س �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�سرو) امل�ساحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع �ي�ن امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�صفر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع� ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�سار ت�صلح‬ ‫م�صنع ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫الونانات قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض �سكن �أ ‪ /‬ت�ل�اع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ش��ارع ال‪20‬م و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي‬

‫اعــــــالن‬

‫اعــــــالن‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪1966‬م ب�أن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء وبناء‬ ‫على قرار اللجنة املحلية لبلدية ال�سلط الكربى رقم (‪.)2010/132‬‬ ‫قررت املوافقة على اعالن ايداع خمطط ا�ضافة القطعة (‪� )2514‬ضمن‬ ‫احلو�ض (‪ )42‬البقعان بقرار جمل�س التنظيم الأعلى رقم ‪ 4/757‬تاريخ‬ ‫‪ 2008/9/7‬واملت�ضمن تخفي�ض االرتداد االمامي للتجاري من (‪)10‬م اىل (‪)5‬‬ ‫م وذلك �ضمن الأحوا�ض (‪ )42 ،51‬ا�سوة بال�شريط التجاري املجاور للمحافظة‬ ‫على خط البناء التجاري كونها غري م�شمولة بقرار جمل�س التنظيم الأعلى رقم‬ ‫‪ 4/757‬تاريخ ‪.2008/9/7‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (ا�سبوعني) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية ال�سلط‬ ‫الكربى وجريدتني حمليتني ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط‬ ‫وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق‬ ‫ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي‬ ‫و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪1966‬م ب�أن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء وبناء‬ ‫على قرار اللجنة املحلية لبلدية ال�سلط الكربى رقم (‪.)2010/132‬‬ ‫قررت املوافقة على اعالن ايداع خمطط اعطاء القطعة (‪ )722‬احكام‬ ‫خا�صة �ضمن احلو�ض (‪ )43‬البحرية كالتايل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ارتداد امامي (‪)3‬م من جهة �شارع (‪)16‬م‬ ‫‪ -2‬ارتداد من جهة الطريق (‪)2‬م حتى يتمكن �صاحب القطعة من‬ ‫اال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية ال�سلط الكربى‬ ‫وذلك اعتبار ًا من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة‬ ‫االطالع على خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات‬ ‫الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �س �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �س ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ش ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �س �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �صاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ساحة ‪ 249‬م�تر مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ش��ارع الرئي�سي‪ -‬ط�برب��ور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �شارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�لاع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪1966‬م ب�أن اللجنة اللوائية يف حمافظة البلقاء قررت‬ ‫املوافقة على اعالن ايداع تغيري �صفة ا�ستعمال القطعة رقم (‪ )433‬حو�ض رقم‬ ‫(‪ )80‬وادي الدالل من �سكن (�أ) اىل �سكن (�أ) ب�أحكام خا�صة (باحكام �سكن‬ ‫(ج)‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب �سكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على‬ ‫خمطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية‬ ‫ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (بلدية ال�سلط الكربى) خالل �ساعات الدوام‬ ‫الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم والأبنية‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الزغول وكراجه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪)96264‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/10/28‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬الزغول وكراجه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عماد الزغول و�شريكه‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ع� �م ��ون م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�سعر‬ ‫منا�سب جداً ومغري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�سخنه‬ ‫جر�ش بجانب م��زارع ال��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع �أر� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ساحة‬ ‫ع�شرات اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة‬ ‫ف �ي�ل�ادل �ف �ي��ا م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�شجرة‬ ‫ا� �ش �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ساحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ساحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة‬ ‫� �س �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرقـــــــــــــــــــات‬

‫حمل لاليجار مع �سدة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مزارع‬

‫مزارع‬

‫مزرعة للبيع م�ساحتها ‪ 400‬دومن‬ ‫ت �ق��ع يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق منطقة‬ ‫ال� �ك ��وم الأح � �م� ��ر م� ��زروع� ��ة ‪10000‬‬ ‫��ش�ج��رة زي �ت��ون ف�ي�ه��ا ب�ي��ت ‪ +‬ب�ئ��ر ‪+‬‬ ‫�سد ‪ +‬كهرباء للمراجعة مع املالك‬ ‫‪0795570108‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع �شقتني ثالث ورابع م�ساحة كل �شقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ستقل‬ ‫‪� � /‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ال�ه��ا��ش�م��ي ال�شمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ين‪� :‬شقة‬ ‫ار�ضية م�ساحة ‪135‬م ار�ضية بدون‬ ‫حديقة ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت‬ ‫� �ص ��ال ��ة و�� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ ب ��رن ��دة‬ ‫ار�� �ض� �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك اب� ��اج� ��ورات‬ ‫دي �ك��ورات ج��دي��دة مل ت�سكن ب�سعر‬ ‫م� �ع� �ق ��ول م� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ع ��رم ��وط ��ي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع املقابلني‪� :‬شقة ط‪ 3 3/‬نوم‬ ‫ح �م��ام�ين � �ص��ال��ة و� �ص��ال��ون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة اب��اج��ورات دي �ك��ورات جديدة‬ ‫مل ت�سكن ميكن دفعة ن�صف الثمن‬ ‫والباقي �أق�ساط ع��ن طريق املالك‬ ‫ب ��دون و��س��اط��ة ب�ن��وك مقابل فندق‬ ‫كراون م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب ��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي قريبة‬ ‫م ��ن م �� �ش��روع الأب � ��راج ال���س�ع��ر منا�سب‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عالء حممد فرهود حمدان ال�شريك يف �شركة عالء حمدان و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات التو�صية‬ ‫الب�سيطة حتت الرقم ( ‪ ) 15260‬تاريخ ‪ 2010/1/28‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2010/8/30‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫(‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل وم�ستودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ص� ��دار � � �ش� ��ارع االح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����س ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة للبيع خلدا ب�أجمل اطاللة على‬ ‫ث �ل�اث ج �ه��ات م �� �س��اح��ة ‪243‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �صالة �صالون‬ ‫بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة‬ ‫ب�سعر مغري بداعي ال�سفر فقط ‪115‬‬ ‫الف مع االثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقة للبيع ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�شيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �صالة �صالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك ��ورات ب �ل�اط �أ�سباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة �أث��اث فاخر‬ ‫بـ‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ��ش�ق��ة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ش��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫�صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر مغري بداعي‬ ‫ال�سفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار�� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م�ساحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪� /‬أم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث �أدوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �صقرة‬ ‫قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫) دينــــــار‬

‫�شقتني م�ساحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ش�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫�أر�� �ض ��ي � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت�بري��د ‪ /‬ل��وي�ج����س خ�ل��ف م�شاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ست�شفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�� �ش� �ق ��ق ف � ��اخ � ��رة ل� �ل� �ب� �ي ��ع م�ساحة‬ ‫‪115‬م‪3/2‬نوم �صالوم �صالة حمامني‬ ‫م �ط �ب��خ ب �ل �ك��ون��ة‪/‬خ �ل��ف م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة‪/‬ب�أ�سعار مغرية جداً‬ ‫تلفون‪( 0799208694 :‬من املالك مبا�شرة)‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���س�ين‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ص ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ش وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا�� �س� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض � ��ي � �س �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل � �ق ��اب � �ل �ي�ن �� � �ش � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق �أخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ش �ق��ق وعمارات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة �أو جت � ��اري � ��ة لل�صيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ش�ق��ة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س يف‬ ‫عمان الغربية �أق��ل من ‪150‬م ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب فني حتاليل طبية بخربة ثالث‬ ‫�سنوات على الأق��ل للعمل مبخترب ‪ /‬حي‬ ‫ن ��زال ب ��دوام ج��زئ��ي م�سائي ب�ع��د ال�ساعة‬ ‫الرابعة ‪4385387 - 0795867161‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫‪11‬‬

‫يف �أمريكا جند �أن الدميقراطيني واجلمهوريني �شقيقان حلزب �أوحد هو «حزب املال»‬

‫جارودي‪ :‬الإ�سالم حي فال حتنطوه‬ ‫يدعي الو�صول �إىل نهاية‬ ‫�أنا ال �أملك الإميان يف جيبي‪� ،‬إنه عملية تفاعل ومثابرة‪ ،‬ويجب على املرء �أال ّ‬ ‫الطريق‪ ،‬عليه �أن ي�سعى يوميا للو�صول �إىل الكمال‬ ‫مقدمة‬ ‫«�إن �أقبح خط�أ مميت بالن�سبة �إىل م�ستقبل الإ���س�لام قد يكمن يف اخللط بني‬ ‫النامو�س الإلهي ال�سرمدي‪� ،‬أي ال�شريعة‪ ،‬وبني الفقه‪� ،‬أي الت�شريع»‪.‬‬ ‫بهذه احلقيقة ي�ؤكد املفكر الفرن�سي امل�سلم روجيه جارودي اعتقاده فيما قال �إنه‬ ‫�سبب ما حلق بالعامل امل�سلم من تخلف وانحطاط‪ ،‬م�شددا على �أن «تطبيق ال�شريعة‬ ‫�أمر معاك�س لهذا اخللط واللب�س»‪.‬‬ ‫جارودي يف حواره مع «مدارك» م�ؤخرا على هام�ش حما�ضراته بـ»جممع ال�شيخ‬ ‫�أحمد كفتارو» بدم�شق ح��اول �أن يقارب علل التقليد وال��ب�لادة العقلية التي تنفر‬

‫* بداية كيف ترى م�ستقبل العالقة بني الإ�سالم والغرب؟‬ ‫ بر�أيي يجب �أن يكون الدين مبن�أى عن �أي �شكل من �أ�شكال‬‫اال�ستغالل والتع�صب‪ ،‬خا�صة اال�ستغالل ال�سيا�سي‪ ،‬فمثال �إذا ذهبنا‬ ‫�إىل البالد اليهودية �أو امل�سيحية �أو امل�سلمة‪ ،‬فالذي يلفت انتباهك‬ ‫�أوال هو عقيدة ال�سيطرة‪.‬‬ ‫هذه ال�سيطرة �إما �أن تكون �سيا�سية �أو دينية‪ ،‬ويف معظم الأحيان‬ ‫دينية �سيا�سية خمتلطة‪ ،‬بعيدة كل البعد عن �أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫الت�سامح والت�آخي والت�صايف‪ ،‬مثال على ذل��ك �إيهود �أومل��رت رئي�س‬ ‫وزراء «�إ�سرائيل» ال�سابق‪� ،‬إنه ي�ؤمن باهلل والتوراة‪ ،‬اهلل العادل الذي‬ ‫ال يظلم‪ ،‬والتوراة هي كتابه املر�شد �إىل هذه العدالة‪ ،‬لكنه بعقيدة‬ ‫ال�سيطرة الدينية وال�سيا�سية ينظر �إىل تعاليم اهلل والتوراة على‬ ‫�أنه ‪-‬وب�سبب تعاليمها وتوجيهاتها‪ -‬يتحتم عليه وعلى اليهود كافة‬ ‫طرد كل الفل�سطينيني و�إبعادهم‪� ،‬أي �أنه وبح�سب تعاليمه ال يريد‬ ‫�أن يكون هناك كنعانيون‪.‬‬ ‫وه��ذا �أي�ضا ين�سحب على الكني�سة الكاثوليكية‪ ،‬خا�صة فيما‬ ‫يتعلق بالبابا احل���ايل يف ال��ف��ات��ي��ك��ان‪� ،‬إن���ه يحمل الإجن��ي��ل وي�ؤمن‬ ‫بتعاليم امل�سيح الداعية �إىل املحبة والت�سامح والنقاء‪ ،‬يف الوقت ذاته‬ ‫الذي يكتب فيه ويلتزم مبعاهدة موقعة يف �أمريكا من نوع غريب‬ ‫وعجيب‪.‬‬ ‫فقبل �سنوات كنت �أتلقى جائزة عن �أعمايل يف �إيطاليا‪ ،‬وكان‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق رونالد ريجان زائ��را هناك‪ ،‬وقد �صرح‬ ‫ريجان ل�صحيفة �إيطالية ب�أن لديه عقدا ومعاهدة مكتوبة بينه وبني‬ ‫البابا‪ ،‬معاهدة يلتزم مبقت�ضاها ريجان كرئي�س لأمريكا مبحاربة‬ ‫ال�شيوعية يف بولونيا‪ ،‬مقابل �أن يحارب البابا الالهوتية التي تتزايد‬ ‫يف جنوب �إفريقيا‪ ،‬هذا النوع من االتفاقات يجري الآن بني الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروبا وبني بع�ض الدول التي ت�صف نف�سها بالإ�سالمية‪.‬‬ ‫* كيف تنظر �إىل م�س�ألة الدميقراطية يف الغرب؟‬ ‫ ال��دمي��ق��راط��ي��ة تعني ح��ك��م ال�شعب بنف�سه ولنف�سه‪ ،‬وهذه‬‫الدميقراطية مل توجد �أب��دا ح�سب ر�أي «جان جاك رو�سو» املعتنق‬ ‫الرئي�سي لنظرية الدميقراطية‪ ،‬وال��ذي ن��ادى بالثورة الفرن�سية‪،‬‬ ‫وي��رج��ع ذل��ك �إىل التفاوت يف ال�ث�روات ال��ذي يجعل م��ن امل�ستحيل‬ ‫«تك ُّون �إرادة جماعية»‪ ،‬وغياب الإميان بقيم مطلقة جتعل الإن�سان‬ ‫يحب ما عليه من واجبات بدال من �سيادة قانون الغاب‪.‬‬ ‫ولعل من مفارقات الدميقراطية الغربية �أن �إعالن ا�ستقالل‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية ع��ام ‪ 1776‬اعترب �أن الب�شر يولدون‬ ‫�سوا�سية‪ ،‬و�أن خالقهم قد حباهم بحقوق معينة ال منا�ص عنها‪،‬‬ ‫كحق احلياة وحق احلرية‪ ،‬ولكننا جند �أن الد�ستور املنبثق عن هذا‬ ‫الإع�لان قد �أبقى على العبودية ما يقارب القرن من الزمان بعد‬ ‫�صدوره‪.‬‬ ‫كذلك ف�إن �إعالن حقوق الإن�سان واملواطنة ال�صادر عن الثورة‬ ‫الفرن�سية عام ‪ 1789‬ي�ؤكد �أن جميع الب�شر يولدون ويعي�شون �أحرارا‬ ‫ومت�ساوين يف احلقوق‪ ،‬ويف البندين ‪ 14‬و‪ 15‬من هذا الإعالن جند‬ ‫حتديدا مفاده �أنه ال يحق الت�صويت �إال لأ�صحاب الأمالك وحدهم‪،‬‬ ‫ويف عام ‪ 1846‬مت �إقرار حق االنتخاب للجميع‪ ،‬ولكن فقط للرجال‪،‬‬ ‫�أما ن�صف الأمة «الن�ساء» فقد كن على الهام�ش‪.‬‬ ‫ولدينا مثال منطي معهود يف «�إ�سرائيل»؛ فهي تقدم لنا على‬ ‫�أنها مثال للدميقراطية‪ ،‬ولكن يف كتاب «الطابع اليهودي لدولة‬ ‫�إ�سرائيل» مل�ؤلفه ‪ ،Claud Klen‬مدير معهد القانون املقارن يف‬ ‫جامعة القد�س العربانية‪ ،‬يخربنا �أن القانون الذي �أقره الكني�ست‬ ‫ع��ام ‪ ،1970‬ح�ين تعر�ضه لتعريف ال��ي��ه��ودي‪“ :‬يعترب ي��ه��ودي��ا كل‬ ‫�شخ�ص مولود من �أم يهودية‪ ،‬والذي يعتنق امللة اليهودية‪� ،‬أو الذي‬ ‫ال ينتمي �إىل ديانة �أخرى”‪ ،‬وهذا معيار عن�صري‪ ،‬ومعيار ديني‪،‬‬ ‫يقودنا بالتايل �إىل ع�صر املحاكم الإ�سبانية التي كانت تلتزم حتما‬ ‫الدم‪ ،‬والتحول �إىل الكاثوليكية‪.‬‬ ‫�إن الدميقراطية على الطريقة الغربية لي�ست على الإطالق‬ ‫حاجزا �ضد الطغيان‪ ،‬فهتلر قد انتخب ب�صورة دميقراطية من ِق َبل‬ ‫‪ %70‬من الناخبني يف واحدة من �أعرق الدميقراطيات الغربية‪ ،‬ويف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية جند �أن الدميقراطيني واجلمهوريني‬ ‫لي�سوا �سوى �شقيقني حلزب �أوحد هو حزب املال‪ ،‬وال يق�سمهم �سوى‬ ‫الرغبة يف متلك ال�سلطة‪� ..‬إن اخل��دع��ة الأ�سا�سية التي ت�برر كل‬ ‫اجلرائم با�سم “الدميقراطية” �إمنا تقوم على �أ�سا�س من مطابقة‬ ‫ثقافية “حلرية ال�سوق” مع “حرية الإن�سان”‪.‬‬ ‫* �أ�شرت �إىل النظام العاملي اجلديد و�ضرورة الت�صدي له‪ ..‬كيف‬ ‫ميكن ذلك؟‬ ‫ �إن تعبري “نظام عاملي جديد” لي�س كلمات تقال‪� ،‬إنه خطر‬‫حقيقي حمدق بنا جميعا‪ ،‬ويجب علينا �أن نعي هذا اخلطر جيدا‪� ،‬إنه‬ ‫لي�س خطرا موجها للدول الفقرية فح�سب‪ ،‬بل حتى الدول الأوروبية‬ ‫تعاين من نتائجه‪ ،‬وح�سب �إح�صائيات الأمم املتحدة نرى �أن �أكرث‬ ‫من ‪ %80‬من م�صادر ال�ثروات الطبيعية العاملية ي�سيطر عليها ما‬ ‫جمموعه �أقل من ‪ ،%20‬هذا م�ؤ�شر �أ�سا�سي للو�ضع االقت�صادي‪.‬‬ ‫ثانيا وح�سب ما ت�صدره “اليوني�سيف” يف ن�شراتها يالحظ‬ ‫�أن �أك�ثر من �أربعني مليون �إن�سان ميوتون �سنويا وغالبيتهم من‬ ‫الأطفال؛ وذلك �إما ب�سبب اجلوع �أو �أمرا�ض �سوء التغذية‪� ،‬أو نتيجة‬ ‫لبع�ض الأمرا�ض التي ميكن �أن تعالج وي�شفى الإن�سان منها ب�سهولة‪،‬‬ ‫و�أل��ف��ت �إىل �أن جمموع الأط��ف��ال ال��ذي��ن مي��وت��ون خ�لال يومني يف‬ ‫الدول الفقرية يعادل عدد �ضحايا القنبلة الذرية التي �ألقيت على‬ ‫هريو�شيما؛ وه��ذا يعني �أن ال���دول املتقدمة �إذا �أرادت اال�ستمرار‬ ‫بتقدمها‪ ،‬فعلى الدول الفقرية �أن تدفع ثمن هذا التقدم من حياة‬ ‫�أبنائها مبعدل ‪ 40‬مليون ن�سمة �سنويا‪.‬‬ ‫ويف احلقيقة ه��ذا �أب�شع وج��ه للتقدم عرفته الإن�سانية منذ‬ ‫فجرها الأول‪ ،‬ب��ل �إن��ه ���ص��ورة مم�سوخة م�شوهة للح�ضارة يف ظل‬ ‫النظام العاملي اجلديد‪ ،‬هذا يف الدول الفقرية ودول العامل الثالث‪،‬‬ ‫�أما يف �أوروبا وبقية الدول فالأمر ي�أخذ منحى �آخر‪.‬‬ ‫فالرئي�س الأمريكي الأ�سبق “جورج بو�ش” ق��ال عن النظام‬ ‫العاملي اجلديد‪� :‬إنه الوجه اجلديد لال�ستعمار‪ ،‬لكن احلقيقة تقول‬ ‫غري ذلك‪ ،‬ففي اال�ستعمار القدمي كان امل�ستعمرون متعددين‪� :‬إجنليز‬ ‫وفرن�سيون و�إ�سبان و�إيطاليون‪ ،‬وكل ا�ستعمار له مدر�سته اخلا�صة‬ ‫ب��ه‪ ،‬ومن��ط مييزه عن غ�يره‪ ،‬لكن ه��ذا الوجه اجلديد لال�ستعمار‬

‫من جماراة الع�صر‪ ،‬م�ؤكدا �أن املت�صفني بها هم «م�شكلة الإ�سالم»؛ لأنهم يدخلون‬ ‫�إىل امل�ستقبل رجوعا �إىل ال��وراء‪ ،‬ب�أعني مثبتة على املا�ضي‪ ،‬معتمدين على ت�شدقات‬ ‫املف�سرين ب�ش�أن امل�شكالت القانونية والفقهية التي كانت تطرح على عهد الأمويني‬ ‫والعبا�سيني‪.‬‬ ‫ودعا جارودي امل�سلمني �إىل ما نادى به حممد �إقبال من قبل‪ ،‬وهو‪« :‬عدم قراءة‬ ‫القر�آن بعيون املوتى»‪ ،‬وا�صفا من يفعل ذلك ب�أنهم «�أكلة الرماد‪ ،‬الذين ب�إ�صرارهم‬ ‫على حتنيط الإ�سالم احلي يقدمون �أكرب الفائدة لأعداء العقيدة»‪.‬‬ ‫ويف احلوار �أي�ضا حتدث جارودي عن م�ستقبل الإ�سالم ور�ؤيته له‪ ،‬وعن العالقة‬ ‫بني العامل الإ�سالمي والغرب‪ ،‬وعما ي�سمى «النظام العاملي اجلديد»‪.‬‬

‫متثله قوة وحيدة واحدة يف العامل �أجمع‪ ،‬و�أ�سلوب ومنط هذه القوة‬ ‫الوحيدة هو القوة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ففي فرن�سا ‪-‬وهي الدولة امل�ستقلة املتقدمة التي ال تعاين من‬ ‫اجلوع �أو �سوء التغذية �أو الأمرا�ض‪ -‬ت�أخذ املعاناة من النظام العاملي‬ ‫اجلديد �شكال �آخ��ر‪ ،‬وال �أذي��ع �سرا �إذا قلت �إن هناك �أك�ثر من ‪%70‬‬ ‫من القوانني الفرن�سية الناظمة لالقت�صاد �أو امل��ال �أو النقل �إمنا‬ ‫هي �صادرة من نيويورك‪� ،‬أو �أنها متلى �إم�لاء من بروك�سل‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة الفرن�سية قبولها‪� ،‬إن طوعا �أو كرها‪.‬‬ ‫والقطاع ال��زراع��ي يف فرن�سا مثال ���ص��ارخ على حجم التدخل‬ ‫الأم��ري��ك��ي؛ فلقد ازداد �إن��ت��اج امل���واد ال��غ��ذائ��ي��ة يف فرن�سا‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الأ�سا�سية منها‪ ،‬مبعدل ‪ ،%16‬وهذا االزدياد مل يكن يف �صالح الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬التي قامت ب�ضغوطات هائلة على �إدارات ال�سوق‬ ‫الأوروبية امل�شرتكة‪ ،‬وكانت النتيجة �أن �صدر من بروك�سل‪ ،‬باعتبارها‬ ‫عا�صمة االحتاد الأوروبي‪ ،‬قرار يق�ضي ب�أن تتوقف فرن�سا عن �إنتاج‬ ‫هذا الفائ�ض الذي ازداد عن حده‪.‬‬ ‫هذا ما �أكده م�ؤمتر الدول ال�صناعية الثماين‪ ،‬وب�إ�صرار وتهديد‬ ‫�أمريكي �شر�س‪ ،‬فما كان على فرن�سا �سوى االن�صياع �إىل بنود هذا‬ ‫القرار و�إيقاف الإنتاج الفائ�ض‪ ،‬يف الوقت الذي تعاين فيه غالبية‬ ‫دول العامل من نق�ص حاد يف موارد الغذاء ي�ؤدي �إىل وفاة �أطفالها‪.‬‬ ‫وه����ذا ي��ع��ن��ي ب��ب�����س��اط��ة م��ت��ن��اه��ي��ة �أن ف��رن�����س��ا ل��ي�����س��ت �أك��ث�ر من‬ ‫م�ستعمرة‪ ،‬و�أنها و�إن حاولت �أن تتحرر من ه��ذا اال�ستعمار ف�إنها‬ ‫�أي�ضا وبب�ساطة ال ت�ستطيع‪ ،‬و�أنها �إن �أرادت �أن تكون حرة يف قرارها‬ ‫وقانونها االقت�صادي و�أال تكون جمرد م�ستعمرة فعليها ‪-‬بر�أيي‪-‬‬ ‫اتباع خطوات مهمة جدا‪ ،‬وجريئة جدا‪.‬‬ ‫�أول��ه��ا �أن ترف�ض االتفاقية التجارية العاملية “اجلات”‪ ،‬و�أن‬ ‫تن�سحب من معاهدة “ما�سرتخت”‪ ،‬وعلينا كفرن�سيني �أن نوقف‬ ‫التعامل مع امل�ؤ�س�سات العاملية مثل البنك الدويل و�صندوق النقد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ه��ل ت�ستطيع ف��رن�����س��ا ف��ع��ل ك��ل ذل����ك؟ �أع��ت��ق��د �أن����ه لي�س‬ ‫ب�إمكانها ذل��ك‪ ،‬ه��ذا على ال�صعيد االق��ت�����ص��ادي‪� ،‬أم��ا على ال�صعيد‬ ‫الثقايف والفكري فالأمر �أكرث جدية‪ ،‬و�أكرب مثال على ذلك �صناعة‬ ‫ال�سينما‪.‬‬ ‫* رغم كل ما يقال حول الإ�سالم وعظمته ف�إن معظم �أو جميع‬ ‫الدول الإ�سالمية تعاين من التخلف والفقر واجلوع؟‬ ‫ نحن مع�شر امل�سلمني نطالب وبحق عادل �أن يوفر لنا القانون‬‫الإلهي الظروف خللق جمتمع �إن�ساين �صادق وحقيقي يف مواجهة‬ ‫ه��ذه الغابة احليوانية مت�ضاربة امل�صالح‪ ،‬ويف مواجهة احلروب‬ ‫النا�شئة عن عبادة وحدانية ال�سوق وعبادة �صنع املال‪.‬‬ ‫لكن ما جنيب به هو �أن البع�ض ين�سب لنف�سه احلق ب���أن هذا‬ ‫هو القانون الإلهي‪ ،‬كما لو كان الإن�سان مالكا للعامل املطلق‪ ،‬ناطقا‬ ‫با�سم الإله‪� ،‬سواء �أكان بابا الفاتيكان‪� ،‬أو واحدا من علماء الأزهر‪� ،‬أو‬ ‫كبري حاخامات اليهود‪.‬‬ ‫واحلالة هذه فمتى نادينا بال�شريعة (القانون الإلهي) ‪-‬والتي‬ ‫ه���ي احل��ق��ي��ق��ة ال���وح���ي���دة ال��ت��ي مت��ث��ل ج��وه��ر �أي جم��ت��م��ع يت�صف‬ ‫بالإن�سانية‪ ،‬ه��ذه ال�شريعة ال��ت��ي ه��ي كلمة اهلل‪ ،‬وه��ي ال��ت��ي جتمع‬ ‫امل��ب��ادئ اخل��ال��دة والعاملية لكل الب�شرية‪ -‬فلي�س علينا �أن جنعلها‬ ‫تلتب�س بالفقه‪� ،‬أي بالت�شريع الب�شري الذي يكون يف كل حقبة من‬ ‫احلقب‪ ،‬وعند كل �شعب من ال�شعوب‪ ،‬تبذل اجلهود لتطبيقه يف �إطار‬ ‫ظروف تاريخية يف عامل دائم التغيري‪ ،‬ال يتوقف اهلل‪ ،‬كما يقول لنا‬ ‫يف القر�آن الكرمي‪ ،‬عن خلقه ثم �إعادة خلقه‪.‬‬ ‫وك���ل م��ن��ا م�����س���ؤول ع��ن ع���دم اخل��ل��ط ب�ين ال�����ش��ري��ع��ة ال��ت��ي هي‬ ‫القانون الدائم وبني الفقه املتوارث عرب قرون خلت‪� ..‬إن الإ�سالم‬ ‫لن ي�ستطيع �أن يخرتق موقعا خارج العامل الإ�سالمي احلا�ضر �إن‬ ‫نحن وقعنا يف هذا اخللط‪ ،‬حماولني �أن نفر�ض يف القرن الع�شرين‬ ‫وعلى العامل �أجمع ت�شريعا ينتمي �إىل ظروف تاريخية كانت �سائدة‬ ‫يف اجلزيرة العربية �إبان القرن ال�سابع‪.‬‬ ‫لكن بعك�س ذلك لو مت�سكنا بالتعريف القر�آين لل�شريعة‪ ،‬التي‬ ‫حت��دد امل��ب��ادئ اخل��ال��دة والعامة لكل املجتمعات‪ ،‬ونحن يف جمتمع‬ ‫متفتت‪ ،‬ويف غ��رب منحط‪ ،‬لأن��ه ن��زع عن الإن�سان بعده الأخروي‪،‬‬ ‫ب�سبب انفراديته الأخالقية‪ ،‬وو�ضعية تقدمه العلمي‪ ،‬وهنا توجد‬ ‫�إمكانية االخ�تراق بال�ضخامة عينها التي ظهرت �أم��ام الإ�سالم يف‬ ‫القرن الأول للهجرة‪.‬‬ ‫الإ���س�لام الأول ال��ذي �أعطى حياة جديدة الإن�سانية من بحر‬ ‫ال�����ص�ين �إىل امل��ح��ي��ط الأط��ل�����س��ي ع�بر ال��ق��وت�ين العظميني يف تلك‬ ‫احلقبة‪ ،‬وهما الإمرباطورية الفار�سية والبيزنطية‪ ،‬اللتان كانتا يف‬ ‫غاية انحطاطهما ال�سيا�سي والروحي‪.‬‬ ‫ويف يومنا هذا انهدمت قوة عظمى يف ال�شرق‪ ،‬ويف الوقت ذاته‬ ‫جند الدالئل على �أزمة القوة العظمى يف الغرب؛ حيث نظام التنمية‬ ‫الذي ترغب يف فر�ضه على العامل �أ�ضحى غري قادر على �أن يعطي‬ ‫احلياة معنى‪� ،‬أو حتى ي�ضمن ا�ستمرار الب�شرية بفر�ضه كذلك بعدما‬ ‫قتل يف هريو�شيما خالل يومني‪.‬‬ ‫علينا �إذن �أن نتفكر كما يدعونا القر�آن الكرمي يف عدة موا�ضع‬ ‫�أن نذ ِّكر �أنف�سنا ب�أننا م�سئولون عن �أنف�سنا‪� ..‬إن �أقبح خط�أ مميت‬ ‫بالن�سبة �إىل م�ستقبل الإ���س�لام قد يكمن يف اخللط بني النامو�س‬ ‫الإلهي ال�سرمدي‪� ،‬أي ال�شريعة‪ ،‬وبني الفقه‪� ،‬أي الت�شريع‪.‬‬ ‫�إن تطبيق ال�شريعة ه��و �أم���ر معاك�س ل��ه��ذا اخل��ل��ط واللب�س‪،‬‬ ‫وان��ط�لاق��ا م��ن امل��ب��ادئ املطلقة لل�شريعة التي تق�ضي ب���أن اهلل هو‬ ‫املالك وحده‪ ،‬و�أنه هو املهيمن وحده وهو العامل وحده‪ ،‬ميكننا �أن‬ ‫ن�ضع فقها للقرن الع�شرين‪ ،‬وهذه م�سئولية جماعية ال تقع فقط‬ ‫على امل�سلمني‪ ،‬و�إمنا كما يقول القر�آن الكرمي‪ ،‬على جميع بني �آدم‬ ‫من امل�ؤمنني الذين تلقوا ر�سالة الأنبياء وجميع الر�سل الذين بعث‬ ‫بهم نف�س الإله‪ ،‬وهو اهلل وحده الذي ال �شريك له‪.‬‬ ‫ي��ج��ب �أال نخلط ب�ين ال�����ش��ري��ع��ة وب�ي�ن ال��ف��ق��ه؛ فلكل وظيفته‬ ‫اخلا�صة ب��ه‪ ،‬فال�شريعة هي قانون �أب��دي عاملي لكل ال�شعوب ولكل‬ ‫الأزمنة‪ ،‬وهي ثابتة ال تنالها �أ�ساليب التبديل والتعديل‪� ،‬أما الفقه‬ ‫فهو ‪-‬رمبا‪ -‬احللول املنا�سبة للمواقف الطارئة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�شروح‬ ‫املقدمة لل�شريعة بحثا وحتليال‪.‬‬ ‫من ثوابت ال�شريعة �أن اهلل �أر�سل جميع �أنبيائه بر�سالة واحدة‬

‫وه��دف واح��د‪ ،‬هو �أن اهلل هو اخلالق ال��ب��ارئ‪ ،‬وه��و الآم��ر الناهي‪،‬‬ ‫ف�أرجعوا احلكم هلل واملعرفة هلل‪ ،‬وهذا �شيء ثابت �أبدي عند جميع‬ ‫الأنبياء دون �أي اختالف‪ ،‬ويف جميع الكتب املقد�سة‪.‬‬ ‫ولو در�سنا القر�آن الكرمي ب�آياته ال�ستة الآالف تقريبا لوجدنا‬ ‫�أن حوايل ‪� 5800‬آية تتحدث عن �أمور ثابتة �أبدية هي ال�شريعة‪ ،‬و�أن‬ ‫ما يقرب من ‪� 200‬آي��ة هي يف الفقه‪ ،‬والتي ال ينكر فيها التغيري‬ ‫والتعديل ح�سب املعطيات واحلالة والزمن‪.‬‬ ‫فكما �أ�سلفت‪ ،‬فال�شرائع متفقة على ال��ث��واب��ت م��ن وحدانية‬ ‫و�أزل��ي��ة وخ��ل��ق‪ ،‬لكن الأح��ك��ام تختلف‪ ،‬فحكم امللكية مثال ن��راه يف‬ ‫الكتب املقد�سة على ال�شكل التايل‪:‬‬ ‫يف التوراة �آية مفادها �أنه كل �سبع �سنوات يجب �أن يكون هناك‬ ‫توزيع جديد للممتلكات‪� ،‬أما ما حتدث عنه ال�سيد امل�سيح فهو على‬ ‫العك�س مت��ام��ا؛ �إذ ق��ال‪� :‬إن ك��ل ال��ذي متلكه يجب عليك �أن تهبه‬ ‫ومتنحه �صدقة‪.‬‬ ‫ويف ال��ق��ر�آن نظام ثالث ه��و ال��زك��اة التي ت�سعى لتوزيع عادل‬ ‫للرثوات‪ ،‬فهي نظام معتمد �شريعة وفقها‪ ،‬ولو رجعنا �إىل القر�آن‬ ‫الكرمي بالذات لوجدنا �أنه يخلو متاما من بع�ض الأمور املعا�صرة‬ ‫وال�ضرورية جدا‪ ،‬كال�شركات املتعددة اجلن�سيات‪ ،‬والتعامل بالنقد‪،‬‬ ‫وم��ا ج��رت عليه الأع����راف ال��ت��ج��اري��ة‪ ،‬وم���ؤ���ش��رات امل���ال واالقت�صاد‬ ‫والأ�سهم وال�سندات‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫فالقر�آن ال يدخل يف هذا املو�ضوع ك�شريعة‪ ،‬وهناك تف�صيالت‬ ‫كثرية ودقيقة لهذه الأم��ور االقت�صادية‪ ،‬والقر�آن غري معني بها‪،‬‬ ‫فهو لي�س كتابا لالقت�صاد‪.‬‬ ‫لذلك �أ�ؤكد �أن القانون الإلهي واملبادئ الإلهية خالدة �سامية‬ ‫وباقية و�أزل��ي��ة‪ ،‬لكن ما ي�ستجد من �أم��ور احلياة املعا�صرة علينا‬ ‫�أن ننه�ض لإيجاد حلول تتنا�سب معها‪ ،‬ونعاجلها بالطريقة التي‬ ‫ن�ضمن بها االت�ساق �ضمن م�سرية ال�شريعة و�أهدافها الكربى‪ ،‬ولنا‬ ‫يف فقه كل من �أبي حنيفة وال�شافعي مثال يحتذى‪ ،‬هذان الفقيهان‬ ‫العبقريان �أوج���دا الكثري م��ن احل��ل��ول والأج��وب��ة مل��ا ك��ان يعرت�ض‬ ‫م�سرية حياة امل�سلمني اليومية‪.‬‬ ‫واليوم نحن ملزمون بالقيا�س على فقههم �إذا كان ذلك ممكنا؛‬ ‫لوجود العلة الواحدة‪ ،‬فكلنا ملزمون �أكرث با�ستعمال فكرنا يف حل‬ ‫م�شاكلنا املعا�صرة التي مل تكن موجودة يف زمانهم‪ ،‬ه�ؤالء �أعملوا‬ ‫الفكر‪ ،‬ونحن �أي�ضا م�أمورون با�ستعمال فكرنا‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخرى ف�إن ال�شافعي قد �أتى بفقه جديد يف م�صر يغاير فقهه‬ ‫يف العراق لتغيرّ الأح��وال‪ ،‬لذا قيل‪“ :‬ال ينكر تغري الأحكام بتغري‬ ‫الأزمان”‪.‬‬ ‫يجب علينا �أن ندر�س كما در�سوا ونعمل فكرنا لإيجاد حلول‬ ‫مت�سقة مع ال�شريعة الإ�سالمية ملا يعرت�ضنا من م�شكالت فقهية‬ ‫ع�صرية‪.‬‬ ‫* �أ���ص��درمت كتابا بعنوان “الإ�سالم دي��ن امل�ستقبل”‪ ..‬هل ما‬ ‫زلتم تعتقدون هذا؟ وهل ترون �أن الأم��ور تتجه بال�شكل املطلوب‬ ‫ح�سبما كتبتم؟‬ ‫ بالطبع �أنا اليوم �أكرث �إميانا بكل ما قلته وما كتبته‪ ،‬و�أ�صر‬‫على �أنه يجب على امل�سلمني كافة �أن يكافحوا وينا�ضلوا ب�صالبة‬ ‫وق��وة ومعرفة ووع��ي من �أج��ل الو�صول �إىل تطبيق عميق وهادف‬ ‫للمبادئ الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�أنا ال �أملك الإميان يف جيبي وال �أ�ضعه يف منديلي‪� ،‬إنه عملية‬ ‫تفاعل وم��ث��اب��رة‪ ،‬ويجب على امل��رء �أال ي�� ّدع��ي الو�صول �إىل نهاية‬ ‫الطريق‪ ،‬عليه �أن ي�سعى يوميا للو�صول �إىل الكمال فالأكمل‪� ،‬إىل‬ ‫احلد الذي ت�ستطيع فيه �أن ت�أتي بح�ضارة �إ�سالمية عاملية �إن �شاء‬ ‫اهلل �أو ح�ضارة عاملية قائمة على الإ�سالم‪.‬‬ ‫* كيف تنظر �إىل م�ستقبل الإ�سالم؟‬ ‫ �إن م�شكلة م�ستقبل الإ�سالم تكمن يف كلمات ب�سيطة‪ ،‬ف�إما �أن‬‫يدخل �إىل امل�ستقبل رجوعا �إىل ال��وراء‪ ،‬ب�أعني مثبتة على املا�ضي‪،‬‬ ‫معتمدا على ت�شدقات املف�سرين‪ ،‬ب�ش�أن امل�شكالت القانونية والفقهية‬ ‫التي كانت تطرح على عهد الأمويني والعبا�سيني‪ ،‬و�إم��ا �أن يثبت‬ ‫قدرته على حل م�شكلة منوذج جديد يف النمو‪ ،‬و�أن ي�ست�أنف طريانه‬ ‫املنت�صر كما جرى يف العهود التي قدّم فيها احللول يف القرن الأول‬ ‫الهجري وامل�شكالت املطروحة من جراء انحطاط الإمرباطوريتني‬ ‫البيزنطية والفار�سية‪.‬‬ ‫ولي�س ثمة �شيء �أك�ثر مناق�ضة لر�ؤية ديناميكية للعامل من‬ ‫االعتقاد متاما ب���أن جميع م�شكالت احلا�ضر وامل�ستقبل قد حلت‪،‬‬ ‫و�أنه يكفي �أن يعرف املرء عن ظهر قلب �صيغ املا�ضي ليكون بذلك‬ ‫قد �أجاب على كل �شيء‪.‬‬ ‫�إن االكتفاء عك�س الدين؛ فهو مينع �آالف النا�س من �أن يروا �أن‬ ‫داخل اجلاهلية اجلديدة للح�ضارة الغربية املنحطة ميكن ل�شريعة‬ ‫“اهلل املالك وحده‪ ،‬واهلل هو املهيمن وحده‪ ،‬واهلل هو العالمِ وحده”‬ ‫�أن تعطي لهم هذا املعنى وتنتزعهم انتزاعا من قانون الغاب‪ ،‬ومن‬ ‫قانون الأقوى‪ ،‬ومن قانون الفو�ضى‪ ،‬وبعك�س ذلك لو خلط املرء هذه‬ ‫ال�شريعة اجلوهرية بالفقه املرتاكم من ق��رون ما�ضية لكان ذلك‬ ‫انف�صاما لعزل الإ�سالم‪ ،‬وعن طريق تطبيق ال�شريعة يف حقيقتها‬ ‫فقط ميكن للإ�سالم �أن يجد يف قرننا هذا ظروفا منا�سبة النت�شاره‬ ‫ب�أكرث مما حدث يف القرن الأول للهجرة‪.‬‬ ‫* �أ�شرت �إىل م�س�ألة جتديد الإ���س�لام‪ ..‬هل ميكن �إي�ضاح هذه‬ ‫النقطة؟‬ ‫ بر�أيي مو�ضوع جتديد الإ�سالم �أو بالأحرى م�ستقبل الإ�سالم‬‫يتوقف على عدة نقاط‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1‬جهود امل�سلمني من �أجل �أن يعيدوا مرة �أخرى ن�شر جميع‬ ‫الأبعاد التي �صنعت يف الأزمان الغابرة‪ ..‬عظمة الإ�سالم وانت�شاره‪،‬‬ ‫وبعده العاملي‪ ،‬وكونه مل يقت�صر على هذا التقليد والعرف �أو ذلك‬ ‫ال�سائد يف ال�شرق الأدن��ى �أو على ما�ضيه‪ ،‬بل �إنه انفتح على جميع‬ ‫الثقافات و�أقر التكافل العظيم بني ال�شرق والغرب للديانات املنزلة‪،‬‬ ‫وحكمة بلدان نائية كبالد فار�س والهند وال�صني‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعده الداخلي وح��ب الآخ��ري��ن‪ ،‬فنجد �أن كبار ال�صوفيني‬ ‫الأندل�سيني كابن م�سرة واب��ن عربي قد دافعوا عن ذل��ك‪ ،‬ومثلهم‬ ‫البريوين‪ ،‬والإمرباطور (�أكرب) خالل عظمة الإ�سالم يف الهند‪� ،‬ضد‬

‫حازم عياد‬

‫الدولة العادلة‬ ‫اجل��م��ه��ور يف الأ���س��ت��ودي��و �أج��ه�����ش ب��ال��ب��ك��اء‪ ،‬كما اغ��رورق��ت عيون‬ ‫مقدمة الربنامج اال�ستعرا�ضي الأمريكي (�أوبرا) معربة عن م�شاعرها‬ ‫ال��ف��ي��ا���ض��ة جت���اه م��و���ض��وع احل��ل��ق��ة؛ وه���و ال��ت��ب��ن��ي‪ ،‬ح��ي��ث ت��ق��وم هيئات‬ ‫متخ�ص�صة يف ال��والي��ات املتحدة بالبحث عن امل�شردين يف �أمريكا‪...‬‬ ‫وتبني ال��ك�لاب التي ميلكونها! لتخلي�ص ال��ك�لاب م��ن الب�ؤ�س الذي‬ ‫تعي�شه مع �صاحبها امل�شرد‪ ،‬وبالطبع يبقى امل�شرد يف ال�شارع‪ ،‬فامل�شروع‬ ‫خا�ص بالكالب فقط‪.‬‬ ‫وقد بلغت العواطف وامل�شاعر الفيا�ضة ذروتها يف لقطة مثرية‬ ‫ظهر فيها م�شرد �إىل جواره كلب‪ ،‬وحم�سن كبري يبني له ما �سيالقيه‬ ‫الكلب من معاملة ح�سنة‪ ،‬والتطور الذي �سيطر�أ على حياته (الكلب)؛‬ ‫حيث �سيتم تبنيه‪ ،‬و�سيالقي معاملة ح�سنة‪.‬‬ ‫بكى �صاحب الكلب‪ ،‬ال �أدري �إن ك��ان على ف��راق الكلب‪� ،‬أو على‬ ‫املهزلة ال�سخيفة التي �شارك فيها‪ ،‬هل هذه هي العدالة التي �ست�ضمن‬ ‫بقاء �أمريكا ك�إمرباطورية خالل العقدين القادمني؟‬ ‫هناك ماليني امل�شردين يف �أمريكا الذين تزايدت �أعدادهم بعد‬ ‫الأزم��ة االقت�صادية ذات الأ�صول الربوية الظاملة‪ ،‬وفقدوا زوجاتهم‬ ‫اللواتي تخلني عنهم بب�ساطة؛ لأنهم مل يعودوا قادرين على الإنفاق‬ ‫عليهن‪ ،‬وال�س�ؤال املطروح هنا‪ :‬منذ متى كان الربا عدال وحقا‪ ،‬وهل‬ ‫دافعت عنه الأديان‪ ،‬وح�ضت عليه ال�شرائع؟‬ ‫�إذا كانت �أمريكا دولة عادلة‪ ،‬فلماذا ينخرها الف�ساد يف كل قطاعاتها‬ ‫�سواء املالية (االقت�صادية) �أو االجتماعية �أو الف�ساد امل�ست�شري على‬ ‫م�ستوى الطبقة ال�سيا�سية والع�سكرية‪.‬‬ ‫�إذا كان العدل متف�شيا يف �أمريكا فكيف ن�ستطيع �أن نف�سر وجود‬ ‫�أح��ي��اء يف م��دن كبرية �أو بلدات �صغرية �أمريكية يبلغ فيها متو�سط‬ ‫عمر الفرد خم�سة وثالثني عاما‪ ،‬واملعلومات هذه موثقة يف برنامج‬ ‫عر�ضته حمطة البي بي �سي الربيطانية يتناول اجلرمية يف العامل‪،‬‬ ‫�أما ال�سبب يف ق�صر �أعمارهم فهو املخدرات‪ ،‬والكحول‪ ،‬والإيدز‪ ،‬و�سوء‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ ،‬والتعر�ض للقتل‪ ،‬وعندما �سئل مراهق �أمريكي يف‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من عمره ومعه جمموعة من الأطفال واملراهقني‪:‬‬ ‫كم تتوقع �أن حتيا من العمر؟ �أجاب‪� :‬أعتقد حتى الثالثني‪ ،‬فهو ع�ضو‬ ‫يف ع�صابة‪ ،‬وي�أمل �أن يعي�ش �إىل ذلك العمر‪ ،‬عدالة �أمريكية متحققه‬ ‫لدرجة �أن م�شروع الرعاية ال�صحية مل يواجه �أي �صعوبة يف �إقراره‪،‬‬ ‫والقوانني املتعلقة بنزع الأ�سلحة من �أيدي املراهقني والأطفال‪ ،‬ومنع‬ ‫االجتار بال�سالح تتحكم بها الدميقراطية والعدالة الأمريكية‪ ،‬ولي�س‬ ‫ال�شركات التي �أعطيت مزيدا من احلقوق لدعم املر�شح الذي يعجبها‬ ‫ويتوافق مع ر�ؤيتها باملال‪ ،‬وهو ما حذر منه �أوباما‪.‬‬ ‫وحتى ن�ستطيع �أن نتخيل مقدار العدل يف �أمريكا علينا �أن ننظر‬ ‫�إىل الطريقة التي يعامل اليمني الأمريكي فيها رئي�سه الأ�سود‪ ،‬فهي‬ ‫عينة ب�سيطة ملا يعانيه الب�سطاء من ال�سود واله�سبانيول يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬عينة ب�سيطة جدا �إذا ما قورنت مبا تعر�ض له �سائق التك�سي‬ ‫امل�سلم يف �شوارع نيويورك‪ ،‬ال �أدري ملاذا يت�صدى بع�ض امل�شايخ للحديث‬ ‫عن الدولة العادلة‪ ،‬فالعدالة مل تتحقق مطلقا يف �أمريكا منذ �إبادة‬ ‫الهنود احلمر‪ ،‬مرورا با�ستعباد الأفارقة‪ ،‬وانتهاء بحروب �أمريكا على‬ ‫العامل الثالث‪ ،‬و�سطوها على ث��روات هذه ال�شعوب‪ ،‬الأم��ر الذي خلق‬ ‫طبقة فا�سدة من ال�سا�سة ورج��ال امل��ال يف �أمريكا‪ ،‬ال يقدرون احلياة‬ ‫الب�شرية‪ ،‬واملعنى احلقيقي لوجود الإن�سان على وجه الأر�ض‪ ،‬وهو ما‬ ‫تولد عنه تطرف م�ضاد‪ ،‬وروح عدائية متنامية جتاه الواليات املتحدة‬ ‫يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬و�آ�سيا‪ ،‬والعامل العربي‪ ،‬و�إفريقيا‪ ،‬بل وحتى يف‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬كما خلق �إىل جانب ذلك ت�شوهات نف�سية وفكرية حتتاج �إىل‬ ‫وقت طويل لي�شفى العامل منها‪.‬‬

‫كل ال�شكليات وال�شعائر املتوارثة واحلرفية املتجمدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬بعده االجتماعي‪ ،‬م�ستثنيا غابة امل�صالح املتناحرة وتراكم‬ ‫النزوات يف ب�ؤرة املجتمع‪ ،‬وعدم ترك الب�ؤ�س للآخرين‪.‬‬ ‫‪ -4‬ب��ع��ده ال��ن��اق��د ���ض��د جم���ه���ودات “الفقهيني” املتناولني‬ ‫ل��ل�تره��ات‪ ،‬وال��ذي��ن يجعلون م��ن �أنف�سهم حر�سا على الت�شددية‪،‬‬ ‫ويعتربون �أنف�سهم موظفني للعامل املطلق‪.‬‬ ‫* وكيف ت��رى ت�شبث البع�ض باملا�ضي وحم��ارب��ة ك��ل حماولة‬ ‫للتجديد؟‬ ‫ �أث��ب��ت ال�شاعر حممد �إق��ب��ال يف م���ؤل��ف��ه “�إعادة ب��ن��اء الفكر‬‫الديني للإ�سالم” �أنه بهذه الروح الناقدة �أمكن حفظ الإ�سالم من‬ ‫دائه الأك�بر‪� ،‬أال وهو قراءة القر�آن بعيون موتى‪� ،‬أي تكرار ما قاله‬ ‫الأ�سالف من القرون الأوىل للهجرة‪ ،‬والذين كانت لديهم الأفكار‬ ‫حلل امل�شكالت التي كانت تعرت�ضهم يف ع�صورهم‪ ،‬ولكنها لي�ست‬ ‫م�شاكلنا الآن‪ ،‬وهذا بحد ذاته خيانة للقر�آن نف�سه‪.‬‬ ‫اهلل ال���ذي ال يتوقف ع��ن اخل��ل��ق‪ ،‬وه��و ال���ذي نفخ يف الإن�سان‬ ‫من روحه ليجعل منه خليفة له يف الأر���ض‪ ،‬وهو من تدعوه بدون‬ ‫توقف‪ ،‬ويدعوننا للتفكري يف �آالئه املتجددة على الدوام يف هذا اخللق‬ ‫الدائم‪ ،‬ال ي�سعه �إال �أن ين�أى عن �أولئك النا�س الذين يطلبون منه‪،‬‬ ‫وال يعرفون كيف يفكرون �إال بالعودة �إىل املا�ضي‪.‬‬ ‫ه����ؤالء �أك��ل��ة ال��رم��اد‪ ،‬ال��ذي��ن ب�إ�صرارهم على حتنيط الإ�سالم‬ ‫احل��ي يقدمون �أك�بر الفائدة لأع��داء العقيدة‪ ،‬وه��م العقبة الكئود‬ ‫�أمام خلق حداثة لي�ست على منط احلداثة الغربية التي وقعت يف‬ ‫براثن االنحطاط‪ ،‬وتعوق �أن يكون الإ�سالم متقدما جنبا �إىل جنب‬ ‫م��ع �أ���ص��ح��اب العقائد املحبني للم�ستقبل‪ ،‬وخا�صة �أول��ئ��ك الذين‬ ‫يحبون انبعاث العامل من جديد‪.‬‬ ‫�إ�سالم �أون الين‬ ‫‪http://www.islamonline.net/ar/Page/127840‬‬ ‫‪6720070/1278406720653/Page‬‬


‫‪12‬‬

‫مقــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫قراءات‬

‫الأحوال املدنية‬ ‫ت�سخّن الأجواء‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال����ت���������ص����ري����ح����ات الأخ�����ي����رة‬ ‫(الت�سريبات) ملدير دائ��رة الأح��وال‬ ‫املدنية واجلوازات حول قبول ما ن�سبته‬ ‫‪ %75‬من االع�ترا���ض��ات املقدمة بحق‬ ‫الأ�سماء الواردة يف جداول الناخبني‪،‬‬ ‫جعلت الأج����واء االنتخابية تدخل‬ ‫مرحلة جديدة من �إعادة احل�سابات‪.‬‬ ‫فمر�شحو النقوالت‪ ،‬ومنهم نواب‬ ‫�سابقون‪ ،‬ب��د�ؤوا يتح�س�سون ر�ؤو�سهم‪،‬‬ ‫وي�����ش��ع��رون ب�شكوك حقيقية حول‬ ‫قدرتهم على املناف�سة النزيهة‪ ،‬لذلك‬ ‫تقول الأخبار �إن مكتب ال�سيد مروان‬ ‫قطي�شات‪ ،‬مدير دائرة الأحوال املدنية‬ ‫واجلوازات‪ ،‬يعج اليوم به�ؤالء اخلائفني‬ ‫م��ن �أن تكون قواعدهم االنتخابية‬ ‫م�شمولة بالـ‪ %75‬من التعديل‪.‬‬ ‫امل�أمول من ال�سيد قطي�شات يف هذا‬ ‫التوقيت الدقيق م��ن عمر مراجعة‬ ‫اجل���داول �أن (ميتنع ومي��ن��ع) ه ��ؤالء‬ ‫النواب ال�سابقني من التواجد يف مكتبه‬ ‫ب��غ�ير داع ر���س��م��ي‪ ،‬ف��االع�ترا���ض على‬ ‫اجل��داول بعد هذه املرحلة �سيكون يف‬ ‫حماكم البداية‪ ،‬ولي�س يف مكتب مدير‬ ‫دائرة الأحوال املدنية‪.‬‬ ‫م��ن امل���ؤك��د �أن دائ����رة الأح����وال‬ ‫املدنية �ستتعر�ض ل�ضغوط كبرية من‬ ‫قبل مر�شحي النقوالت الأقوياء‪ ،‬وال‬ ‫�سيما من ك��ان منهم نائبا �سابقا‪ ،‬بل‬ ‫و�سيدخل على خط ال�ضغوط �شبكة‬ ‫ال��ع�لاق��ات املتداخلة وال��ق��دمي��ة بني‬ ‫احلكومة وبني ه�ؤالء‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬يف ظل الظرف املهتز الذي‬ ‫تتعر�ض له حكومة الرفاعي‪ ،‬وكذلك‬

‫وجهة نظر‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫مفاو�ضات موديل‬ ‫«بابا �سمحلي»‬ ‫�س�ؤال الأحجية ال�سيا�سية يف هذا املقال هو‪ :‬ما وجه ال�شبه‬ ‫بني عودة �سلطة رام اهلل للمفاو�ضات املبا�شرة مبوافقة اجلامعة‬ ‫العربية؛ وبني الفتاة التي تلب�س الزي املنفلت امل�سمى موديل "بابا‬ ‫�سمحلي"؛ ذاك الذي يك�شف م�ساحة �أو�سع من عورة املر�أة املحرمة‬ ‫�شرعا؟ ولندع جواب ال�س�ؤال لذكاء القارىء‪ ،‬ولرن كيف عاد عبا�س‬ ‫ملفاو�ضاته اللذيذة‪.‬‬ ‫ك�شفت م�صادر فل�سطينية �أن مركزية حركة "فتح" كانت قد‬ ‫اتخذت ق��رار ًا بالذهاب للمفاو�ضات املبا�شرة قبل يوم من انعقاد‬ ‫تنفيذية منظمة التحرير لبحث املو�ضوع نف�سه‪ ،‬ويف اجتماع‬ ‫اللجنة التنفيذية اكت�شف عبا�س �أن ن�صاب اجلل�سة غري مكتمل‪� ،‬إذ‬ ‫من املفرت�ض ح�ضور (‪ )12‬ع�ضو ًا الكتمال ن�صابها‪ .‬حيث �شارك يف‬ ‫اجلل�سة (‪� )9‬أع�ضاء فقط من العدد الأ�صلي الـ(‪ )18‬ع�ضو ًا‪ ،‬وقد‬ ‫ح�ضر اجلل�سة غري القانونية ‪-‬غري مكتملة الن�صاب‪ -‬كل من‪ :‬حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬و�صائب عريقات‪ ،‬وتي�سري خالد‪ ،‬و�صالح ر�أفت‪ ،‬ويا�سر عبد‬ ‫ربه‪ ،‬وحنا عمرية‪ ،‬وعبد الرحيم ملوح‪ ،‬و�أحمد جم��دالين‪ ،‬وعلي‬ ‫�إ�سحاق‪ .‬كما ح�ضر وا�صل �أبو يو�سف‪ ،‬وجميل �شحادة‪ ،‬ب�صفة مراقب‪،‬‬ ‫بينما مل يح�ضر كل من‪ :‬ف��اروق القدومي‪ ،‬و�أحمد قريع‪ ،‬وزكريا‬ ‫الآغا‪ ،‬وغ�سان ال�شكعة‪ ،‬وحنان ع�شراوي‪ ،‬وحممود �إ�سماعيل‪ ،‬و�أ�سعد‬ ‫عبد الرحمن‪ ،‬وحممد زهدي الن�شا�شيبي‪ ،‬وريا�ض اخل�ضري‪.‬‬ ‫�أكدت ذات امل�صادر �أن (‪� )3‬إىل (‪� )4‬أع�ضاء فقط هم من َ‬ ‫داخل‬ ‫�ضد الذهاب للمفاو�ضات املبا�شرة ‪ ،‬حيث مل يجر ت�صويت على القرار‬ ‫بعد املناق�شة‪ .‬والأهم �أن ذات امل�صادر �أكدت �أن عبا�س كان قد �أبلغ‬ ‫الرئي�س امل�صري بعد التقائه الرئي�س �أوباما يف �شهر متوز املا�ضي‬ ‫�أنه قرر الذهاب للمفاو�ضات املبا�شرة‪ ،‬لكنه يبحث عن تخريجة‬ ‫للإعالن عن قراره‪.‬‬ ‫قام عبا�س بجهود حثيثة لتدبري هذه التخريجة عرب عدة‬ ‫م�سارات‪ ،‬ابتد�أها من خالل جلنة املبادرة العربية للح�صول على‬ ‫الغطاء العربي‪ ،‬وقد طلب من الرئي�س الأمريكي �أن يدبر له الأمر‬ ‫عرب �ضغط وا�شنطن‪ ،‬لكنها مل تعطه الغطاء الكايف‪ ،‬وك��ان ل�سان‬ ‫ح��ال وزرائ��ه��ا هو "اذهب وخ ّلع �شوكك بيديك"‪ .‬ويف م�سار �آخر‬ ‫حاول تغطية عودته عرب بيان الرباعية الذي مل ي�صدر كما يريد‬ ‫عبا�س‪ ،‬ومل يتم اعتماده من وا�شنطن كمرجعية للمفاو�ضات‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن �أن نتنياهو قد رف�ضه �سلفا‪� ،‬أما يف امل�سار املحلي فقد حاول �أن‬ ‫يدعم خطوته ب�شرعنة قراره بالذهاب للمفاو�ضات عرب اللجنة‬ ‫التنفيذية للمنظمة‪ ،‬ولكنه فوجئ بعدم اكتمال ن�صاب اجلل�سة التي‬ ‫خ�ص�صت لنقا�ش امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ووف��ق � ًا لو�سائل الإع�ل�ام ال��ع�بري��ة‪ ،‬ي��ق��وم ث�لاث��ة م�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني‪ ،‬هم‪ :‬دني�س رو�س م�ست�شار الرئي�س الأمريكي‪ ،‬وديفيد هيل‬ ‫م�ساعد وزيرة اخلارجية‪ ،‬و�شابريو م�س�ؤول ملف ال�شرق الأو�سط يف‬ ‫البيت الأبي�ض؛ حلل عقدة اال�ستيطان‪ ،‬ومل�ساعدة عبا�س كي يبقى‬ ‫على طاولة املفاو�ضات‪� .‬إذ تدر�س الدولة العربية حالي ًا ا�ستئناف‬ ‫اال�ستيطان يف امل�ستوطنات املحيطة بالقد�س املحتلة‪ ،‬والكتل‬ ‫اال�ستيطانية الكربى‪ ،‬ويف غ��ور الأردن‪ ،‬وفق ًا ملتطلبات التكاثر‬ ‫الطبيعي‪ ،‬مقابل موا�صلة جتميده يف �سائر امل�ستوطنات با�ستثناء‬ ‫�إقامة مبان وم�ؤ�س�سات عامة‪ .‬وثمة �أنباء عن �أن وا�شنطن وتل �أبيب‬ ‫اتفقتا �سر ًا على هذه ال�صيغة‪ ،‬على �أن ُتطرح على عبا�س يف قمة‬ ‫وا�شنطن الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وق��د ك�شف حم�ضر ملحادثة بني م�س�ؤولني �أمريكيني وبع�ض‬ ‫قادة املنظمات اليهودية الأمريكية �أن �إدارة الرئي�س باراك �أوباما‬ ‫ت�ضغط على الفل�سطينيني و"�إ�سرائيل" باجتاه التوقيع على اتفاق‬ ‫�إطار يف غ�ضون عام من املفاو�ضات املبا�شرة‪ ،‬على �أن يتم تنفيذ هذا‬ ‫االتفاق خالل ‪� 10‬أع��وام‪ ،‬و�أن �أوباما �سيزور املنطقة خالل العام‬ ‫لتحقيق هذه الغاية‪ .‬والنتيجة يف حال جناح املفاو�ضات هي "�أو�سلو‬ ‫جديدة" ولكن ب�إخراج جديد‪ ،‬قد يكون على �شكل دولة م�ؤقتة �أو‬ ‫ما ي�شبهها‪.‬‬ ‫والآن هل عرفتم ما وج��ه ال�شبه بني �سلطة رام اهلل وفتاة‬ ‫موديل الـ"بابا �سمحلي"؟‬ ‫فتاة موديل الـ"بابا �سمحلي" تعر�ض مفاتنها على من ميرون يف‬ ‫ال�شوارع باملجان‪ ،‬و"البابا" –املغلوب على �أمره‪ -‬قد �سمح لها بذلك‬ ‫كما يتحدث موديل الأزياء عن نف�سه‪� .‬أما �سلطة رام اهلل فتعر�ض‬ ‫احلقوق الفل�سطينية باملجان وبالتدريج‪ ،‬بينما اجلامعة العربية‬ ‫–املغلوب على �أمرها �أمريكيا‪ -‬ت�سمح لها بذلك‪.‬‬ ‫كلمة �أخرية‪� ،‬إىل متى �سيبقى عبا�س يفر�ض علينا "موديالت"‬ ‫املفاو�ضات العبثية حتت �ستار "ال�شرعية الفل�سطينية" املفرو�ضة‬ ‫بالدوالر الأمريكي‪ ،‬وبارود دايتون‪ ،‬مثلما يفر�ض م�صممو الأزياء‬ ‫موديالتهم الفا�ضحة على فتياتنا بحجة "�ضغط" املو�ضة؟‬ ‫�آن الأوان �أن يقال لهذا الرجل؛ كفى "وحل" عن هذا ال�شعب‪،‬‬ ‫ودع القيادة لغريك!‬

‫�أج��واء املقاطعة التي مت�س ب�شرعية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬ق��د جن��د م��ن احلكومة‬ ‫ممثلة بدائرة الأحوال املدنية �صالبة‬ ‫يف التعامل مع ال�ضغوط‪ ،‬وبالتايل �إجناز‬ ‫تنقية ن�سبية ومريحة للجداول‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر ع��ن ن��ف��وذ املت�ضررين وحجم‬ ‫�أنوفهم‪.‬‬ ‫قبول االعرتا�ضات املقدمة بن�سبة‬ ‫‪ %75‬يعترب م�شجعا نوعا ما للحديث‬ ‫عن ج��داول انتخابية خمتلفة و�أكرث‬ ‫تعبريا عن واقع الدوائر االنتخابية‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ذل���ك م��ره��ون ب�صحة الن�سبة‬ ‫وا�ستمرارها‪ ،‬وع��دم �إج��راء تعديالت‬ ‫عليها بفعل ال�ضغوط‪.‬‬ ‫�إن خ��ط��وة تنقية اجل����داول من‬ ‫النقوالت غري ال�شرعية‪� ،‬إن متت بكامل‬ ‫زخمها‪� ،‬ستكون نقطة �إيجابية ت�سجل‬ ‫للحكومة‪ ،‬و�سي�شجعها عليها اجلميع‬ ‫حتى املقاطعون‪ ،‬ف��اجل��داول احلالية‬ ‫بنقوالتها امل�ضحكة كانت مبثابة ن�ص‬ ‫م�سرحي متثيلي لأي انتخابات‪ ،‬وكان‬ ‫املواطنون يتندّ رون عليها دون حاجة‬ ‫لوجود رجال معار�ضة يف جمال�سهم‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ك��ل ح���ال‪ ،‬الن�سبة املعلنة‬ ‫مريحة للغاية‪ ،‬فهي تعني بالأرقام‬ ‫املجردة‪� ،‬أن ‪� 315‬ألف ناخب �سيعادون‬ ‫ل��دوائ��ره��م الأ�صلية‪ ،‬و�سيقل الرقم‬ ‫يف حال التكرار‪ ،‬لكن ما يخيفنا تلك‬ ‫احل���رك���ة للمتنفذين م���ن �أ���ص��ح��اب‬ ‫النقوالت الذين �أم�سوا زوارا دائمني‬ ‫للأحوال املدنية‪.‬‬

‫البقاء يف النفق‬ ‫املظلم‬

‫رأي ساخن‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫لي�س وا�ضح ًا متام ًا فيما �إذا كان املواطن ي�ستحق ال�شكر‬ ‫والثناء على �صربه وحتمله لأزمة املياه‪� ،‬أو �أنه ي�ستحق‬ ‫اللوم ل�صمته على معاناته العط�ش وقلة املياه يف �أجواء‬ ‫ال�صيف ال�شديدة احلرارة‪.‬‬ ‫ويف حقيقة ردود فعل املواطنني على الأزمات واملعاناة‬ ‫التي يعي�شونها ما يدفع لكثري من الت�سا�ؤالت حول عالقتهم‬ ‫الوطنية املجتمعية‪ ،‬ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬وعن طبيعة‬ ‫الرتكيب النف�سي العام الذي يحكم جممل التفاعالت وردود‬ ‫الفعل‪ ،‬وم�ستويات امل�شاركة‪ ،‬و�آليات التطلع للأف�ضل‪ ،‬وغري‬ ‫ذلك مما يحتاج �إىل تف�سري‪ ،‬ما دامت الفروقات مع املكونات‬ ‫الب�شرية الأخرى‪ ،‬املحيطة والبعيدة‪ ،‬باتت على نقي�ض‬ ‫مما ي�شاهد ويغمر الو�ضع العام بنمط خمتلف‪ ،‬ال يدفع‬ ‫للثناء وال�شكر‪ ،‬وال ي�ستحق الت�شجيع والدعم‪ ،‬بقدر ما‬ ‫يفر�ض �إحداث فروقات يف م�سار التطور واحلراك اليومي‬ ‫للحياة‪ ،‬ومن �أجل دفع املواطن نحو واجباته احلقيقية‪،‬‬ ‫وم�س�ؤولياته يف العطاء وامل�شاركة اجلادة‪ ،‬وتوفري ما هو‬ ‫�أف�ضل على �أ�سا�س احلق يف الرف�ض‪ ،‬وال�سعي للتغيري فع ًال‬ ‫ولي�س �أقوا ًال‪.‬‬ ‫يف امل�شهد العام جالء وو�ضوح لكثري من الأزمات التي‬ ‫يعي�شها النا�س‪ ،‬وي�صربون عليها منتظرين الفرج‪ ،‬وهي‬ ‫حمددة بكل ما له عالقة ب�ضروريات احلياة‪ ،‬وهي ال تبد�أ‬ ‫من عند النق�ص يف املياه والكهرباء‪ ،‬وال تنتهي عند الغالء‬ ‫الفاح�ش والفقر والبطالة‪ ،‬وان�سداد الكثري من بوابات‬ ‫العمل ومواقع ال�سعي للح�صول على لقمة عي�ش كرمية‪.‬‬ ‫ويف جوانب �أخرى‪ ،‬ف�إنها �أي�ض ًا ال تبد�أ من ا�ست�شراء الف�ساد‬ ‫واال�ستحواذ‪ ،‬والتفرد والت�سلط‪ ،‬والإق�صاء والإبعاء‪،‬‬ ‫واملنع واحلرمان‪ ،‬وال تنتهي �أي�ض ًا‪ ،‬عند التجرب والتغول‪،‬‬ ‫والتحكم بامل�صري العام للدولة والنا�س مع ًا‪ ،‬وحتى الذهاب‬ ‫مب�ستقبلهم نحو املجهول‪.‬‬ ‫ويف كل هذا ما يدفع �أي�ض ًا للت�سا�ؤل فيما �إذا كان �أمر‬ ‫النا�س �صرب ًا �أو تفهم ًا‪� ،‬أو �أنه �صمت وقلة حيلة‪ ،‬وانكفاء‬ ‫عن ال�سعي للأف�ضل‪.‬‬ ‫ولأن النا�س ينالون يف احلالتني ال�شكر‪ ،‬ف�إن ما ينك�شف‬

‫منها‪� ،‬أنها حالة مطلوب منها اال�ستمرار على ما هي عليه‪،‬‬ ‫دون فرق بينهما‪ ،‬فلي�س مهم ًا �إن كانت �صرباً‪� ،‬أو �أنها رعب ما‬ ‫بعد خوف �أبداً‪ ،‬طاملا �أن ال ردود فعل �أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫ال�ساكت عن احلق �شيطان �أخر�س‪ ،‬وال��ذي ال يخرج‬ ‫�شاهر ًا جمرد ل�سانه عن جوعه وحرمانه ولي�س �سيفه‪،‬‬ ‫كان يثري العجب‪ ،‬والآن ال�سخرية‪� ،‬إمنا هي �أمور تقع يف‬ ‫�صميم واقع حال النا�س‪ .‬ولي�س معلوم ًا متام ًا فيما �إذا كانوا‬ ‫يرت�ضونها حق ًا‪� ،‬أو �أنهم موافقون على ت�سيري حياتهم على‬ ‫ما هي عليه بناء عليه‪.‬‬ ‫غري �أن احلقائق هي التي تتحدث عن نف�سها‪ ،‬فحياة‬ ‫ال�شعوب مل تكن رهن ًا دائم ًا لإرادات التجرب والتغول‪،‬‬ ‫ولطاملا انقلبت على جالديها ودفعت بهم �إىل الهالك‪ ،‬ويف‬ ‫التاريخ مئات ال�شواهد على ذلك‪ ،‬ويف ظروف �أخرى دفعت‬ ‫للتغيري جرباً‪ ،‬وبقوة الإرادة وال�شعور باحلق وامل�س�ؤولية‬ ‫نالت مزيد ًا من احلقوق واملكا�سب‪.‬‬ ‫وقد ا�ستحقت هذه ال�شعوب االحرتام والتقدير‪ ،‬ونالت‬ ‫املكانة الالئقة‪ ،‬وتربعت مع غريها يف مقدمات ال�صفوف‬ ‫بعد �أن �أخلت ذيل القائمة‪.‬‬ ‫الإف��راط باالتكالية‪ ،‬وال�سلبية يف التفاعل وردود‬ ‫الفعل‪ ،‬والتقاع�س عن الواجب‪ ،‬و�إخالء امل�س�ؤولية للغري‪،‬‬ ‫وال��والء الأعمى‪ ،‬واالنتماء القابل للتحول‪ ،‬واالختباء‬ ‫وراء الغري‪ ،‬والبحث عن �أولياء نعمة‪ ،‬وا�ستفحال النفاق‪،‬‬ ‫ومزاولة الكذب‪ ،‬واال�ستعداد للر�شوة قبو ًال ودفع ًا لها‪،‬‬ ‫و�أم���ور �أخ���رى �أ���ش��د ق�ساوة وح��ق��ارة منها‪� ،‬إمن��ا يقابلها‬ ‫بال�ضرورة‪ ،‬غياب الوعي‪ ،‬وحتييد العقل‪ ،‬وانتفاء املبادئ‪،‬‬ ‫و�إب��ع��اء ال��ع��ق��ائ��د‪ ،‬وت���رك الأخ��ل�اق‪ ،‬وت�سفيه النخوة‬ ‫وال�شهامة‪ ،‬والتعييب على املروءة والكرامة‪ ،‬والتخلي عن‬ ‫قيم احلق والواجب وامل�س�ؤولية‪ ،‬ورف�ض بواعث االعتزاز‬ ‫الوطني‪ ،‬و�أم��ور غريها ال تقل عنها للمفاخرة والثقة‬ ‫واالح�ترام‪ .‬وبات مطلوب ًا ب�إحلاح معرفة املكان واملكانة‬ ‫اللذين نقبع فيهما على وجه الدقة‪ ،‬وفيما �إذا كان هناك‬ ‫دفع لنيل ما يجب �أن يكون عليه الأمر �إن كان ملزيد من‬ ‫الأ�سو�أ‪� ،‬أو نحو ما هو �أف�ضل‪.‬‬

‫علي حرت‬

‫املفاو�ضات واخليار الأردين وحل الدولتني والتوطني ‪2/1‬‬ ‫هذه م�سائل كبرية‪ ،‬وال ميكن تناولها ب�سطحية وانفعال‪،‬‬ ‫واحل��دي��ث عنها مبنا�سبة امل��ف��او���ض��ات م�س�ألة يف غاية‬ ‫الأهمية؛" لأنها �ستكون عنا�صر هامة يف تلك املفاو�ضات‪.‬‬ ‫يف البداية ال بد من الت�أكيد �أن هذه امل�سائل تتعلق‬ ‫�أ�صال باملوقف والعقل اليهودي واال�سرتاتيجية ال�صهيونية‪،‬‬ ‫القادرة على الفعل حني ال جتد من يقاومها‪ ،‬وال تتعلق‬ ‫بالأطراف العربية الر�سمية مهما كان موقعها؛ لأنها بال‬ ‫قوة‪..‬‬ ‫فال�صهاينة هم الذين ي�ستوطنون‪ ،‬وهم الذين ينظرون‬ ‫�إىل �شرق الأردن كخيار للتو�سع فيه‪� ،‬أو لطرد �أهلنا يف الأر�ض‬ ‫املحتلة �إليه عند اللزوم‪ ،‬وهم الذين يتحكمون بنوعية �أي كيان‪،‬‬ ‫ونوعية �سكانه‪ ،‬ي�سمحون بقيامه داخل الأر�ض املحتلة‪ ..‬مادام ال يوجد‬ ‫من يفر�ض عليهم عك�س ما يريدون‪..‬‬ ‫وامل�سائل ال�سابقة كلها �أي�ضا م�سائل تتعلق باملنطقة وما يخطط لها‪..‬‬ ‫وامل�شاركة العربية فيها ال تكون فقط باحلديث عنها والتعبري عن‬ ‫رف�ضها �أو عدم واقعيتها �أو ا�ستحالة �أي منها‪ ..‬بالكالم فقط‪..‬‬ ‫وللتذكري فقط‪ ..‬يجب �أال نن�سى �أن الكيان ال�صهيوين لي�س كيانا‬ ‫توريثيا وال ملكيا �أو �شموليا‪ ..‬و�أن فيه تبادال لل�سلطة بني اجتاهات متعددة‬ ‫بطريقة تبدو دميقراطية‪( ..‬وهم دميقراطيون فيما بينهم)‪ ،‬و�أن اليمني‬ ‫املتطرف قد �أتى يف �أي يوم لل�سلطة يف هذا الكيان التلمودي الهمجي!! كما‬ ‫يجب �أن نعرف �أن "�إ�سرائيل" يف نظر العامل لي�ست �سلطة �أبومازن الغارقة‬ ‫يف الف�ساد‪ ،‬بل هي دولة �ساعدوا يف �إن�شائها لتخدم م�صاحلهم‪ ،‬وبالتايل لن‬ ‫يحا�صروها �إذا جنح �أي اجتاه فيها كما حا�صروا حما�س‪ ،‬بل رمبا يقدمون‬ ‫لها املزيد من الدعم لتواجه الإ�سالم الذي يعتقدون �أنه يهدد �أمنهم!!‬ ‫وللداللة على ذلك‪ ،‬هذا ليربمان وزير خارجيتهم املكروه من اجلميع‪..‬‬ ‫يفر�ض نف�سه حيث ي�سري!!‬ ‫وهذا يعني �أن املوقف الوحيد الذي ميكن اعتباره "موقف �إجماع‬ ‫�إ�سرائيلي" هو املوقف الذي جتمع عليه كل الأطراف اليهودية‪ ..‬وهذا كما‬ ‫نعرف هو �أمن ودميومة "�إ�سرائيل"‪� ..‬أما �إذا كان املوقف موقفا تتبناه جهة‬ ‫واحدة‪ ..‬فهو معر�ض للإلغاء‪ ..‬فماذا يقدم الر�سميون العرب من �ضمانات‬ ‫ل�ضمان دميومة �أي اتفاق قد ي�صلون �إليه مع اليهود‪ ،‬ولن ي�صلوا؟؟‬ ‫هناك حالة واحدة متنع "�إ�سرائيل" من امل�ضي قدما باجتاه حتقيق‬ ‫�أهدافها‪ ..‬هي حالة �أن ُت�شعرها قوة اخل�صم �أنها �ستدفع ثمنا غاليا؛ لأنها‬ ‫ال تتحمل دفع ثمن غال‪..‬‬ ‫كذلك يجب �أن منر مرورا �سريعا على مواقف الطرف العربي املقابل‬ ‫الذي يقول �إنه يف مواجهة الطرف اليهودي‪..‬‬ ‫�أوال‪ ،‬ال بد من الت�أكيد �أن جممل التنازالت العربية املقدمة يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ..‬ت�ؤكد �أن الطرف العربي الر�سمي ال يبحث عن حلول‬ ‫تتعلق بال�شعب العربي‪ ..‬بل فقط عن حلول تتعلق باحلكومات والقيادات‬ ‫العربية الر�سمية‪..‬‬ ‫ومن املمكن �أن ن�ؤجل احلديث يف هذه امل�س�ألة قليال لنعود لها يف الوقت‬ ‫املنا�سب‪..‬‬ ‫واملواقف العربية تنق�سم �إىل �أ�شكال خمتلفة‪:‬‬ ‫هناك موقف يبحث فعال عن حل‪ ..‬وي�أمل ب�شيء ما‪ ..‬ولكنه غري‬ ‫مكتمل نظريا‪..‬‬ ‫وموقف ال تهمه النتائج‪ ،‬بل يحاول الو�صول �إىل �أي حالة حتى لو‬ ‫كانت ل�صالح العدو‪ ،‬وهذا املوقف يعرب عنه عبا�س حني يقول‪" :‬العرب‬ ‫قالوا يل �أن �أذهب"‪ ،‬و"�س�أذهب حتى لو كانت احتماالت (ال�سالم) ‪!!"%1‬‬ ‫وهو ال يقول �سالم من!! ‪ %1‬فقط‪!!!!!..‬‬ ‫هل ي�ستطيع الذين يقولون �إن العنا�صر الثالثة املذكورة يف عنوان‬ ‫املقال‪ ،‬جمرد خيال وال وجود لها‪� ..‬أن يقدموا برهانا واحدا على �صحة‬ ‫ما يقولون؟؟‪..‬‬ ‫وه�ؤالء عادة �إما ر�سميون عرب‪ ..‬ال ي�شاركون ب�صناعة القرار على‬ ‫الأر�ض‪� ..‬أو حمميون باملواقف الر�سمية العربية‪ ..‬وهنا ال �أق�صد الإ�ساءة‬ ‫�إىل �أحد‪ ..‬بل �أ�صف احلالة فقط‪..‬‬ ‫�أما الذين يقولون �إن العنا�صر الثالثة هي جزء من اال�سرتاتيجية‬ ‫اليهودية الإ�سرائيلية للمنطقة‪ ..‬وال ميكن �أن يتخلى اليهود عن �أي منها‬ ‫�إال بالقوة‪ ..‬فلديهم الرباهني الفكرية وال�سيا�سية والعملية‪..‬‬ ‫لتجنب اخلو�ض يف املتاهات‪ ..‬ر�أيت �أن �أكتفي يف هذه احللقة من املقال‬ ‫بتوجيه الأ�سئلة‪..‬‬ ‫ هل ما زلنا نتذكر ملاذا جاء اليهود �إىل بالدنا؟؟ ومرحليا فقط‬‫ولأغرا�ض التعامل مع املفاو�ضات‪� ،‬س�أتنا�سى �شعار "�صراع وجود ال �صراع‬ ‫حدود" فبع�ض املفاو�ضني حتى ال يعتربونه �صراعا بل جمرد نزاع!! وهل‬ ‫اكتمل امل�شروع اليهودي ال�صهيوين؟؟ �أي هل تكتفي احلركة ال�صهيونية‬ ‫عند العودة �إىل حدود ‪ 1967‬بن�صف م�شروع؟؟‬ ‫ هل متكنت اي قوة ر�سمية (املفاو�ضون هم الر�سميون) �أن تف�شل‬‫م�شاريع العدو وتربهن له �أنها قادرة على �إرغامه على حذف بع�ض �أهداف‬ ‫اليهود من �إن�شاء دولتهم يف منطقتنا؟؟‬ ‫ هل ميكن للعقل اليهودي ال�صهيوين �أن يتقبل تدخل الآخرين من‬‫�أوروبيني و�أمريكيني ب�ش�ؤونه وهم من �أكد �أكرث من مرة �أنهم حتى لو عتبوا‬ ‫عليه ف�إنهم لن يعاقبوه!!‬ ‫ هل وردت يف �أي ت�صريح �أو بيان �أو كتاب يهودي �صهيوين فكرة‬‫التنازل عن تعليمات التلمود وعن فكرة �شعب اهلل املختار وفكرة �أر�ض‬ ‫امليعاد‪..‬‬ ‫ هل ميكن �أن يفر�ض الر�سميون العرب وال�سلطة على ال�صهاينة‬‫�أن يتوقفوا عن ا�ستقبال مهاجرين جدد؟؟ و�إذا قبل الت�سوويون العرب‬ ‫التنازل عن حق العودة للعرب‪ ،‬هل �سيقبل اليهود �إلغاء ما ي�سمونه حق‬ ‫العودة لليهود؟‬ ‫ هل تت�سع فل�سطني لدولتني قد ي�صل عدد �سكانهما �أكرث من ع�شرين‬‫مليونا؟ وال �أق�صد فقط اجلغرافيا‪ ،‬بل املوارد املائية وغريها؟؟‬ ‫‪ -‬ماذا يح�صل للم�ستوطنني ولأبناء الأر�ض املحتلة عام ‪� ،1948‬أم‬

‫�سيبقى تداخل التجمعات ال�سكانية قائما‪ ،‬وتبقى اليد‬ ‫اليهودية على الزناد يف م�ستوطنات كريات �أربع وعمانوئيل‬ ‫و�إيتمار‪..‬؟؟ (من م�ستوطنات غالة املت�شددين) ويف �إطار‬ ‫احلرم الإبراهيمي والرباق‪..‬‬ ‫ وهنا يربز �س�ؤال �آخر‪� :‬إذا كان من �أهداف الدولة‬‫اليهودية �إعادة بناء هيكل �سليمان الثالث‪( ،‬وهو للتذكري‬ ‫فقط‪� ،‬أي�ضا من �أهداف احلركة املا�سونية العاملية)‪ ،‬ما هي‬ ‫ال�ضمانات التي يقدمها الر�سميون العرب لل�شعب العربي‬ ‫حول توقف ال�صهاينة عن النب�ش حتت امل�سجد الأق�صى‬ ‫�أو عن اال�ستيالء عليه لتحقيق الهدف‪ ،‬وهل �سيقبل العرب‬ ‫حتويل امل�سجد الأق�صى �إىل هيكل �سليمان؟؟ وهل �سيكون‬ ‫هناك �أمن و�سالم بعد ذلك؟؟‬ ‫ ونعرف �أن هذا اجلانب العقائدي اليهودي ي�شمل القد�س بكاملها‪..‬‬‫فمن يقنع اليهود بالتخلي عنها بدون قوة‪ ،‬وهم الذين ي�ؤمنون �أن اهلل‬ ‫ي�سكن يف علية �صهيون يف القد�س‪ ،‬التي �أعطاها اهلل لهم وحدهم من‬ ‫دون �شعوب العامل؟؟ ونحن نرى عمليا كيف مل يتمكن �أي طرف عربي من‬ ‫حماية املقد�سات رغم �أن احلكومة الأردنية قالت �أيام توقيع املعاهدة �إنها‬ ‫�ستكون م�س�ؤولة عن رعاية املقد�سات‪ ..‬ومل يرتك لها ال�صهاينة القدرة‬ ‫على عمل �شيء؟؟ والق�ضم اليومي للقد�س �شغال على قدم و�ساق‪ ،‬وبفعالية‬ ‫كبرية‪..‬‬ ‫ يف حال تداخل امل�ستوطنات مع التجمعات العربية‪ ،‬هل ي�ستطيع‬‫الر�سميون العرب تقدمي �ضمانات يقبلها ال�صهاينة النتهاء العمليات‬ ‫الفدائية يف امل��دن والتجمعات اليهودية‪ ،‬وه��ذه امل��دن والتجمعات يف‬ ‫اال�سرتاتيجية اليهودية يجب �أال تتعر�ض لأي تهديد لأمنها‪� ،‬ضمن‬ ‫مفهوم "احلرب يجب �أن تكون خارج �إ�سرائيل"؟ مع مالحظة �أن كثريا من‬ ‫الأدبيات ال�صهيونية ت�ؤكد عدم ثقة ال�صهاينة بالزعماء العرب‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن عدم احرتامهم لل�سلطة بكامل �شخ�صياتها‪..‬‬ ‫ من الوا�ضح �أن احللول املقرتحة مهما كان �شكلها؛ لأن الريا�ضيات‬‫غري ال�سيا�سة‪ ،‬وب�سبب عجز املا�ساحات عن ا�ستيعاب اجلماعات‪� ،‬سيكون‬ ‫هناك اتفاق على التوطني خارج الدولتني امل�ش�ؤومتني املقرتحتني‪ ،‬فهل‬ ‫يفر�ض التوطني على الالجئني بالقوة يف لبنان والأردن و�سوريا؟؟ وهل‬ ‫ن�سينا �صربا و�شاتيال و�أيلول ونهر البارد وحتى بغداد م�ؤخرا؟؟ وهل ميكن‬ ‫لليهود �إلغاء فكرة اخليار الأردين يف مثل هذه احلالة‪� ..‬أي التوطني �شرق‬ ‫النهر‪ ،‬مع االنتباه �إىل �أن احلكومة الأردنية ملتزمة ر�سميا بامل�ساعدة يف‬ ‫التوطني �ضمن برامج الأمم املتحدة‪( ،‬كما جاء يف ن�ص املادة الثامنة من‬ ‫معاهدة وادي عربة)!!‬ ‫ هل يقبل مئات الآالف من امل�ستوطنني �أن ي�سلموا م�ستوطناتهم‬‫للعرب‪ ،‬مثل معاليه �أدوميم‪ ،‬ويتحولوا �إىل الجئني‪ ،‬بدون ق��وة؟؟ وهل‬ ‫يقبل اليهود النتائج املرتتبة على ذلك‪ ،‬وقد تكون دموية‪ ،‬مع مالحظة‬ ‫�أن بع�ض م�ستوطنات ال�ضفة هي مدن كاملة مثل معاليه �أدوميم؟؟ وهذا‬ ‫وحده‪� ،‬أال يعني �إلغاء فكرة ‪ 1967‬من العقل اليهودي ما دام يواجه قوى‬ ‫�ضعيفة تعرتف بقوته‪ ،‬حتى قبل �أن ت�ضاف له ق�ضية دميومة الأمن واملياه‬ ‫وامل�ساحة الالزمة ال�ستقبال املهاجرين اليهود‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ هل ي�ستطيع �أي قائد عربي �أن يفر�ض على ال�شعب العربي قبول‬‫"�إ�سرائيل" بالر�ضى‪ ،‬والرد ال ميكن �أن يكون "نعم"‪ ،‬والتجارب احلالية‬ ‫يف ال��دول العربية �أك�بر برهان‪ ،‬لكن ال��رد على ال�س�ؤال �سينتج �س�ؤاال‬ ‫�آخر مرتبطا به‪ :‬هل �سينقل القادة العرب‪ ،‬غري القادرين على مواجهة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬احلرب �إىل �ساحاتهم الداخلية لفر�ض التطبيع والقبول‪،‬‬ ‫حتى تكون "�إ�سرائيل" �آم��ن��ة؟؟ فيلج�ؤون �إىل القمع‪ ،‬وه��ل �ستتحول‬ ‫احلرب العربية �إىل حرب على حزب اهلل وحما�س و�أي مقاومة جديدة؛‬ ‫�إر�ضاء لليهود والرباعية و�أوباما؟؟ وي�سمى ذلك �أمنا و�سالما للمنطقة‬ ‫والعامل؟؟‬ ‫ هل يتوقع الر�سميون العرب �أن يقبل اليمني اليهودي التزامهم‬‫بتقدمي ال�ضمانات‪ ،‬بالوعود فقط‪ ..‬وبالدق على ال�صدور‪ ،‬ولي�س بينهم‬ ‫من ميثل حتى ن�صف ال�شعب الواقع حتت �إدارت���ه متثيال على طريقة‬ ‫الدميقراطية اليهودية؟؟‬ ‫ يقول اليمني اليهودي �إن من �شروط دميومة دولتهم‪� ،‬أن تكون دولة‬‫دميقراطية‪ ..‬كيف ي�ضمن لهم الر�سميون العرب ذل��ك‪� ،‬إذا مل تتحقق‬ ‫يهودية الدولة التي يجب �أن تخلو من العرب كما يقولون؛ لأنهم ال‬ ‫ي�ستطيعون �أن يكونوا دميقراطيني مع غري اليهود فيها‪ ،‬لأ�سباب كثرية منها‪،‬‬ ‫التلمود‪ ،‬ومنها الرف�ض الكامن يف داخل الفرد العربي لال�ستعباد والتخلي‬ ‫عن احلقوق (والتجربة من عام ‪� 1948‬أكرب برهان)؟؟‬ ‫ ماذا عن اجل��والن والأم��ن املائي لل�صهاينة؟؟ وهل �سيقبل اليهود‬‫ت�سليم م�صادر مياههم للعرب بدون قوة؟؟ �أم يجب الف�صل بني الق�ضايا‪،‬‬ ‫واجلوالن ال تهم �إال �سكانها؟؟‬ ‫ يقول الت�سوويون �إن ال�سالم �سيكون "�سالما عادال"‪ ..‬كيف يكون‬‫ال�سالم يف حالتنا عادال؟؟‬ ‫ما زال هناك الكثري من الأ�سئلة‪ ،‬و�سوف نقدم املزيد منها يف احللقة‬ ‫القادمة‪..‬‬ ‫باملفرق‪ ،‬يعتقد الت�سوويون‬ ‫مع مالحظة �أننا‪� ،‬إذا وجهناها �س�ؤاال �س�ؤاال‬ ‫ّ‬ ‫�أنهم ق��ادرون على معاجلة كل �س�ؤال منها على ح��دة!! لكن عندما ن�س�أل‬ ‫الأ�سئلة باجلملة‪ ..‬وهو ما يجب �أن نفعله‪ ،‬وهو ما يفعله الطرف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫جند �أن التنازالت املطلوبة من الطرف الإ�سرائيلي لإن�شاء دولة لأبي مازن‬ ‫وعيون �أوباما �أكرب من �أن تتحملها دولة اليهود؟ فكيف �سريد الت�سوويون‬ ‫وكيف ي�ضمنون الأمن للدولتني ول�شرق الأردن ولبنان واجلوالن؟؟؟‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل كل ذلك‪ ،‬هناك �س�ؤال نطرحه يف نهاية هذه احللقة‬ ‫من املقال‪ ،‬ما هي موا�صفات الدولة العربية املجاورة للدولة الإ�سرائيلية‬ ‫املح�شورة معها بقوة القرارات الدولية املتع�سفة املنحازة؟؟ و�سوف نتكلم‬ ‫عن تلك الدولة يف احللقة القادمة‪..‬‬ ‫و�أق�سم �إننا ل�سنا �ساذجني‪ ..‬لكننا نطلب منكم ال��رد املقنع على‬ ‫الأ�سئلة؟؟‬

‫رائـد العـزام‬

‫احذروا مقاي�ضة‬ ‫الوزير خالد الكركي‬ ‫منذ �أن ا�ستيقظنا على جر�س زوال املرحلة‬ ‫البدران ّية يف وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬انتابتنا‬ ‫م�شاعر طموحة‪ ،‬و�آم��ال ج�سام‪ ،‬بنيت فور �إعالن‬ ‫نب�أ تعيني الدكتور خالد الكركي على ر�أ�س الهرم‬ ‫الرتبوي يف �أردننا الغايل‪ ،‬وتنا�سينا �آلية تعيني‬ ‫ال����وزراء يف بلدنا ال��ع��زي��ز‪ ،‬ال��ت��ي ال تلبي �أدن��ى‬ ‫طموحات املرحلة‪ ،‬و�أبقينا على ف�سحة الأمل يف‬ ‫اخلال�ص من الكابو�س البدراين و�آث��اره ال�سلبية‬ ‫على ك��ل جم���االت ال�ترب��ي��ة والتعليم‪ ،‬حماولني‬ ‫الوثوق مبطلق ال�شعارات الرنانة ل�سنوات طوال‪،‬‬ ‫وقدرته على �إ�صالح ما خلفته الفرتة البدرانية‪،‬‬ ‫و�أه��م��ه��ا تلك العقوبات العرفية بحقّ زمالئنا‬ ‫النا�شطني يف حراك املعلمني املهني‪ ،‬وتوقعنا من‬ ‫�صاحب ال�شعارات �إزالة هذا الكابو�س فور تقلّده‬ ‫من�صبه‪ ،‬بناء على معطيات كانت يف ذاكرتنا خط�أ‪.‬‬ ‫ثم تتناقل �إىل �أ�سماعنا ق�ص�ص تختزل �آلية‬ ‫اختياره وتوليه الوزارة‪ ،‬فمنهم من قال‪� :‬إنه قبل‬ ‫بهذا املن�صب بعد تفاو�ض �شر�س ل�ساعات طوال‪،‬‬ ‫أعطي على �إثرها �سقفا عاليا للتعامل مع ق�ضية‬ ‫� َ‬ ‫املعلمني ايجابيا‪ .‬ومنهم من قال‪� :‬إنه املخرج لبقاء‬ ‫حكومة الرفاعي االب��ن؛ ملا يتمتع به من �سمعة‬ ‫ح�سنة‪ ،‬ومواقف وطنية معروفة تقريبا‪ .‬ومنهم‬ ‫م��ن ق��ال‪ :‬بعد �شهرين تنتهي رئا�سته للجامعة‬ ‫الأردن���ي���ة‪ ،‬ف��وج��د ه��ذا املن�صب حبال ت��دىل من‬ ‫ال�سماء‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا �صدّ قنا بع�ضها‪ ،‬ورمبا جميعها‪،‬‬ ‫�إىل �أن جاء م�ؤمتره ال�صحفي يوم ‪،2010/8/7‬‬ ‫الذي قلب املوازين جذر ّيا‪ ،‬وك�أنّ وزيرنا �سمع بتلك‬ ‫الت�أويالت‪ ،‬ف�أبى �إال �أن يو�ضح موقفه احلقيقي‬ ‫من رغبة �شخ�صية يف اجللو�س بهذا املن�صب‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستخف بالإرادة‬ ‫ذهب �إىل �أبعد من ذلك عندما‬ ‫ال�شعبية مفتخرا مبن�صبه كنائب لرئي�س الوزراء‬ ‫على ح�ساب �أي �شيء �آخر‪ ،‬فكل ما هو خارج ذلك‬ ‫ال يعنيه‪.‬‬ ‫حينها "�شكرناه" على م��ؤمت��ره وجر�أته‬ ‫و�صراحته التي �أزاح���ت الغمامة عن ذاكرتنا‪،‬‬ ‫وجعلتنا نرتطم بجدار الواقع املرير‪ ،‬واقع وجود‬ ‫هذه احلكومة العرفية‪ ،‬و�أن كل ما بني عليها فهو‬ ‫عر ّ‬ ‫يف بامتياز‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ح��دث��ت بع�ض ال��ل��ق��اءات التي‬ ‫كانت مطمئنة للبع�ض‪ ،‬خا�صة حني كلّف �أمينه‬ ‫العام ب�إعادة املنقولني‪ ،‬والبحث عن �آلية لعودة‬ ‫امل�ستودعني‪ ،‬كخطوة �أوىل يف الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫ولكن يبدو �أنّ معاليه حمظوظ بنخبة من‬ ‫امل�ست�شارين النابغني �أو البالغني عرفيا من داخل‬ ‫الوزارة وخارجها‪ ،‬فهدَ ْوه �إىل �ضرورة ا�ستغالل هذا‬ ‫امللف كورقة مناورة لإنهاء حراك املعلمني‪ .‬وعليه‬ ‫فقد خرجوا ب�سيناريو يلوي عنق احلراك‪ ،‬ويهدف‬ ‫ال�صطياد ع�صفورين بحجر واحد‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ح��لّ ه��ذا امللف بالتقاي�ض (موقف‬ ‫مب��وق��ف) �أي خ��ط��ف ت��وق��ي��ع امل��ع��ل��م�ين املعنيني‬ ‫باحلراك على وثيقة �أو تعهد بعدم العودة �إىل‬ ‫املطالبة بحقوق املعلمني‪ ،‬والتعهد ب�شطب مفهوم‬ ‫االعت�صامات والإ�ضرابات من قامو�سهم الفكري‪،‬‬ ‫و�صوال اىل و�أد فكرة �إحياء النقابة‪ ،‬من خالل‬ ‫ترحيل امللف �إىل جمل�س النواب القادم‪ ،‬وطرح‬ ‫فكرة االحت��اد بنظام كبديل‪ ،‬وال�ضغط باجتاه‬ ‫فر�ضه و�إق����راره ليكون بذلك ن�سخة م��ن نادي‬ ‫املعلمني (ال يه�ش وال ين�ش) و�شبيها �آخر لالحتاد‬ ‫العام لنقابات العمال‪.‬‬ ‫وال�صيد الثاين‪� :‬إذالل من جتر�أ ورفع �صوته‬ ‫املغربة والعاج ّية التي ما تعودت‬ ‫�أمام هذه النخبة ّ‬ ‫�إال �أن ترى املعلّم مهانا ال قيمة له‪ ،‬منفّذا للأوامر‬ ‫املقدّ �سة التي ال تقبل بعرفهم حتى النقا�ش‪ ،‬برغم‬ ‫ق�صرها وعيوبها التي �أعادتنا �إىل الوراء ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪.‬‬ ‫ولأنّ قيمة العقل بحريته‪ ،‬و�أم���ام هذا‬ ‫ال�سيناريو القا�صر‪� ،‬أُحذر من الدخول �إىل مفاو�ضات‬ ‫هدفها ونتيجتها املقاي�ضة وتكميم الأفواه والعقول‪،‬‬ ‫فق�ضية املعلمني ال تختزل يف ع��ودة امل�ستودعني‬ ‫واملنقولني –رغم �أهميتها الق�صوى– بل ب�إن�شاء‬ ‫نقابة تُ�صْلِح ملف التعليم يف الأردن‪.‬‬


ÚaÎëŸG …Qhód ådÉãdG ´ƒÑ°SC’G ΩɵM ¿ÓYEG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ´ƒÑ°SC’G äÉjQÉÑe Oƒ≤à°S »àdG º«µëàdG ºbGƒW Aɪ°SCG Ωó≤dG Iôc OÉ–ÉH Ωɵ◊G IôFGO âæ∏YCG :‹ÉàdG ƒëædG ≈∏Y ÚaÎëª∏d Ò°UÉæŸG …QhO øe ådÉãdG ∞°Sƒj √óYÉ°ùjh Ωƒ``dƒ``HCG óªfi Ωɵ◊G ,ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ,á©≤ÑdGh äGó``Mƒ``dG :¢ù«ªÿG ∫ÉMôdG IOƒY.O ÖbGôŸGh É©HGQ ÊÉ©ŸG ôªYh äGó«ÑY øÁCGh ¢ùjQOEG õà©eh ∫OÉY óªfi √óYÉ°ùjh áaôY óªfi Ωɵ◊G ,óªfi ÒeC’G OÉà°S ,»Hô©dGh »∏°ü«ØdG AÉé«¡dGƒHCG ¿Éª«∏°S ÖbGôŸGh É©HGQ ¿Ó«≤Y óæ¡eh ájGôa Qòæeh …hɪY ≈°ù«Y √óYÉ°ùjh IôgGhR OGôe Ωɵ◊G ,º°TÉg ÒeC’G Ö©∏e ,»∏gC’Gh ÉãeôdG .‘É◊G π«Yɪ°SEG ÖbGôŸGh É©HGQ äÉaô°ûdG ódÉNh ¿Ó«≤Y √óYÉ°ùjh ¢ûjhQO ô°UÉf Ωɵ◊G ,óªfi ÒeC’G OÉà°S ,∑ƒeÒdGh ø°ùM »æH á«°ûæe :ᩪ÷G .áéjóNƒHCG óªMCG ÖbGôŸGh É©HGQ π°ü«a óªMCGh ìÉàØdGóÑY π«∏N ¢ùfDƒe óªMCG √óYÉ°ùjh …OÉÑ©dG óªfi Ωɵ◊G ,ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ,¿OQC’G ÜÉÑ°Th Iôjõ÷G Oƒ°Tôe ø°ùM ÖbGôŸGh É©HGQ QhOQO ¥QÉWh ΩÉæZ Òª°Sh QɵH óªfi √óYÉ°ùjh áeOÉfl º``gOCG Ωɵ◊G ,º°TÉg Ò``eC’G Ö©∏e ,Ú°ù◊Gh Ωƒ°SôØc »JÉHô©dG »ëàa ÖbGôŸGh á∏jÓN ±ô°TCGh ¢TƒªY º«gGôHEGh

(1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) AÉ©HQC’G

assabeelsports@yahoo.com

É«côJ ∫Éjófƒe á∏°ùdG Iôµd 2010

á©HGôdG ¬JGQÉÑe ‘ ó«L AGOCG Ëó≤J ¤EG íª£j

Ωƒ«dG ÚàæLQC’G ™``e Iô¶àæe á©bƒe ‘ »``æWƒdG ÖîàæŸG ¬«∏j ,á£≤f 49 ó«°UôH ÖîàæŸG ΩÉ°S º``K ,á£≤f 39`` H â``jGQ º«°TGQ ¢ù«YO ø``ÁCGh ,34 ó«°UôH ¢ù∏ZO ôØfGh ,24 »°Vƒ©dG ≈``°`Sƒ``eh ,26 ,16 ¢üÿG ó``jRh ,17 ¬bƒ°ùHGƒ°T .4 ∫ɪL »∏Yh ᫪°SôdG äÉ``«` FÉ``°` ü` M’G ‘h ,ÚJGQÉÑe ∫hC’ ÉÑ«a øY IQOÉ°üdG ÉgRôMCG »àdG äÉ«KÓãdG Oó``Y ≠∏H áÑ°ùæH ádhÉfi 53 øe 19 ÖîàæŸG πé°S É``ª` c ,á``Ä` ŸÉ``H 36 É``gQGó``≤` e áÑ°ùàfi 29 ø``e Iô`` M á``«` eQ 19 ,áÄŸÉH 66 ÉgQGó≤e áÑ°ùæH ¬◊É°üd á«YÉaódG äÉ©HÉàŸG ´ƒ``ª`› ≠``∏`Hh .(ófhÉÑjQ) á©HÉàe 86 á«eƒé¡dGh »ÁôµJ πØM ájô°ü«b á``æ`jó``e Ió``ª` Y ΩÉ`` `bCG ±ô°T ≈∏Y QÉ£aG πØM ¢ùeG AÉ°ùe »àdG ¤hC’G áYƒªéŸG Oƒah AÉ°SDhQ ᩪ÷G ≈àM áæjóŸG É¡Ø«°†à°ùJ .πÑ≤ŸG á∏MQ º``«`¶`æ`J ¢``ù` eG ” É``ª` c ácQÉ°ûŸG Oƒaƒ∏d á«¡«aôJ á«MÉ«°S ó©H ≈∏Y á©bGƒdG ɵ«HGóc Ió∏H ¤G ,ájô°ü«b ø``e GÎ``eƒ``∏`«`c Ú©Ñ°S ÖFÉéY ø``e í``Ñ`°`ü`à`d á``ë` °` Tô``ŸGh .™Ñ°ùdG É«fódG á«Hô©dG ácQÉ°ûŸG øY èeÉfôH ∫hC’G ¢ùeCG ájô°ü«b ¤EG π°Uh ¥hhÉb ʃ``J ÊÉæÑ∏dG »``eÓ``Y’G äÓHÉ≤e AGô``L’ ,Iô``◊G IÉæb øe É¡ãÑd ,»æWƒdG ÖîàæŸG »ÑY’ ™e ácQÉ°ûe øY ¢UÉN èeÉfôH øª°V ¿OQC’G ..áKÓãdG á«Hô©dG äÉÑîàæŸG .∫ÉjófƒŸG ‘ ¢ùfƒJh ¿ÉæÑdh äÉjQÉÑŸG èFÉàf á∏«∏dG Iƒ°ù≤H É``«`fÉ``ŸG â£≤°S /43 É``«`dGÎ``°`SCG ΩÉ`` eCG á«°VÉŸG πÑb ,π«≤ãdG QÉ«©dG øe ICÉLÉØe ‘ 78 ≈∏Y â``bƒ``Ø` J â`` fÉ`` c »`` à` `dG »`` ` gh /82 á≤HÉ°ùdG É¡JGQÉÑe ‘ É«Hô°U É°†jCG ¤hC’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘h ,81 ádƒ¡°ùH ’ƒ‚CG ÚàæLQC’G äRÉàLG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ É``eCG ,70 /91 58 ¿Gô``jG ΩÉ``eCG ¢ùfƒJ äô°ùN ó≤a ≈∏Y áHƒ©°üH ÉcÒeCG âÑ∏¨Jh ,71/ É«æ«aƒ∏°S äRÉah ,68/ 70 πjRGÈdG .84 /91 É«JGhôc ≈∏Y á°UÉN á¡LGƒe IóëàŸG äÉj’ƒdG á¡LGƒe RÈJ πª– »``à` dG É``«` °` SBG á``∏`£`H ¿Gô`` ` jGh áeó≤e ‘ É«°SÉ«°S É``©`HÉ``W É``°`†`jCG ,Ωƒ«dG …ôŒ »àdG 12`` dG äGAÉ≤∏dG »≤à∏J É°†jCG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘h ™e É«æ«aƒ∏°Sh ,É«JGhôc ™e ¢ùfƒJ ÖîàæŸG Ö©∏j Ú``M ‘ ,π``jRGÈ``dG ™e É«Hô°Uh ÚàæLQC’Gh »æWƒdG ‘ É``«` fÉ``ŸG ™``e ’ƒ`` `‚CGh É``«` dGÎ``°` SCG áYƒªéŸG ‘ ÉeCG ,¤hC’G áYƒªéŸG É«°ShQ ™e Ú°üdG Ö©∏àa áãdÉãdG É«côJh êÉ©dG πMÉ°S ™e ¿Éfƒ«dGh ¿ÉæÑd ¬LGƒàJ ɪæ«H ,ƒµjQƒJQƒH ™e É°ùfôah Ö≤∏dG á∏eÉM É«fÉÑ°SG ™e Góæ∏jRƒ«f ™``e Gó``æ` ch É``«`fGƒ``à`«`dh .á©HGôdG áYƒªéŸG øª°V ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe ø°†à–h ájô°ü«b :»`` ` ` `g ¿ó`` ` ` `e ™`` ` ` ` ` `HQCG ∫ƒÑ棰SGh (¤h’G á``Yƒ``ª`é`ŸG) ᪰UÉ©dGh (á``«`fÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG) ÒeREGh (áãdÉãdG áYƒªéŸG) Iô≤fCG .(á©HGôdG áYƒªéŸG)

¿ƒ°†«H ¿ƒeCÉe -ájô°ü«b »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

»àdG •É`` ≤` `æ` `dG ´ƒ`` ª` `› ≠``∏` H ‘ »`` æ` `Wƒ`` dG Ö`` î` `à` `æ` `ŸG É``¡` ∏` é` °` S ΩÉ`` `eCG ¤hC’G çÓ`` ã` `dG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ` e (209) É«Hô°Uh ’ƒ‚CGh É«dGΰSCG â÷h á£≤f (267) πHÉ≤e ,•É≤f .¬à∏°S ‘Góg ¢``SÉ``Ñ` Y ó`` jR Qó``°` ü` à` jh

äɵYh øe ≈fÉY Ò``NC’G »KÓãdG øeh ,Ú«°VÉŸG Úeƒ«dG ‘ á«ë°U º¡àjõgÉL áªb ‘ Gƒfƒµj ¿CG πeDƒŸG ¿CG øµªŸG ø``e »àdG ,Ωƒ``«`dG IGQÉ``Ñ`Ÿ ᪡ŸG{`H É¡à≤HÉ°ùc É°†jCG ∞°UƒJ .zá∏«ëà°ùŸG »æWƒdG ÖîàæŸG äÉ«FÉ°üMEG

äÉ«°†à≤e ¬Ñ∏£àJ ÉŸ É≤ah áØ∏àfl Égò«ØæJ ‘ íéæj IOÉY ƒgh ,Ö©∏dG .IAÉصdG øe á«dÉY áLQóH ΩÉeCG áëfÉ°S á°UôØdG π``¶`Jh óªfih QÉ``é` æ` dG π``°`†`a á``cQÉ``°` û` e ΩÉ`` `°` ` Shh ∫É`` `ª` ` L »`` `∏` ` Yh ¿Gó`` `ª` ` M ¿CÉH ɪ∏Y ,äGÎ`` a ≈∏Y ¢Uƒ°üdG

¤EGh ,¢``ù` ∏` ZO ΩÉ``°` S ≈``∏`Y ÜÉ`` ©` `dC’G º«°TGQ ±Gô`` ` ` ` WC’G ≈``∏` Y ¬``Ñ` fÉ``L ≈°Sƒe hCG ¬bƒ°ùHGƒ°T ôØfGh â``jGQ ¢üÿG ójR ¤ƒàj ÚM ‘ ,»°Vƒ©dG â– á©HÉàŸG äÉ«∏ªY ¢ù«YO øÁCGh äÉaÉ°ùŸG ø``e Ö``jƒ``°`ü`à`dGh á∏°ùdG ΩÉ¡e ¢SÉÑY ójõH •ÉæJh ,Ió«©ÑdG

¿Éc É``ª`c ,∫É``é`©`à`°`SG ¿hO á``ª`é`g ΩÉeCG ≥HÉ°ùdG AÉ≤∏dG ‘ ô``eC’G ¬«∏Y á°UôØdG äó`` ` Lh »``à` dG ,É``«` Hô``°` U ,äGôµdÉH á``∏`°`ù`dG ΩÉ``î` J’ á``«`JGƒ``e øe ÒÑc ºc π«é°ùJ âYÉ£à°SGh .á£≤f 112 ¤G π°Uh ,•É≤ædG áZÉ«°U ‘ Ö``î` à` æ` ŸG ó``ª`à`©`j

Iôµd »æWƒdG ÖîàæŸG ∞fCÉà°ùj äÉ«FÉ¡f ‘ √QGƒ``°`û`e Ωƒ``«`dG á∏°ùdG Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c ¬LGƒj å``«` M ,É``«` cô``J ‘ á``eÉ``≤` ŸG ∞«æ°üàdG IQó``°`ü`à`e Ú``à` æ` LQC’G ∞°üædGh á©°SÉàdG áYÉ°ùdG »ŸÉ©dG ¢SÉg QOÉb ™ª› ádÉ°U ‘ ,AÉ°ùe §°Sh ájô°ü«b áæjóà »°VÉjôdG .∫ƒ°VÉfC’G πàëj …ò`` dG Ö``î`à`æ`ŸG í``ª`£`j »ŸÉ©dG ∞``«`æ`°`ü`à`dG ‘ 38 õ`` cô`` ŸG Ëó≤J ¤G ,Ò`` ` ` `NC’G »``ª` °` Sô``dG ‘ á``©`HGô``dG ¬``JGQÉ``Ñ`e ‘ ó``«`L AGOCG çÓãd ¢Vô©J ¿Éc Éeó©H ,ádƒ£ÑdG É«dGΰSCG ΩÉ`` `eCG á«dÉààe ô``FÉ``°`ù`N ,’ƒ‚CG ΩÉ``eCG 79/ 65 ºK ,76/ 75 ¥QÉØH É«Hô°U ΩÉ``eCG ÉgÉ°ùbCG AÉ``Lh .112 /69 á£≤f 43 áMGô∏d Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ™`` °` `†` `Nh ” ,É«FÉ°ùe ÉÑjQóJ iô``LCGh ,¢ùeCG á«YÉaódG §£ÿG ≥«Ñ£J ¬dÓN ≥jôØdG ÉgòØæ«°S »àdG á«eƒé¡dGh ‘ GóZ É«fÉŸG »≤à∏«°S ƒgh ,Ωƒ«dG .¬JÉjQÉÑe ôNBG ∫Éjófƒª∏d ∫hC’G QhódG …ôéjh á©HQCG ∫hCG ó©°üJh ,…Qhó``dG ΩɶæH äÉYƒªéŸG øe πc øe äÉÑîàæe …òdG ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ¤G ™`` ` `HQC’G ,ô°SÉÿG êhôN á≤jô£d É≤ah ΩÉ≤j ô°ûY ÊÉãdG ‘ »FÉ¡ædG ¤G ’ƒ°Uh .…QÉ÷G ∫ƒ∏jCG øe ÚàæLQC’G +¿OQC’G AÉ°ùe 9,30 ¢S á¡LGƒe ¿ƒµà°S É``¡`fCG ∂°T ’ …QÉ¡ŸG ¥QÉØ∏d Gô¶f ,ájɨ∏d áÑ©°U ,Ú≤jôØdG ÚH IÈ``ÿGh ÊóÑdGh ¿B’G ≈``à` M π``à` – Ú`` à` `æ` `LQC’É`` a ,zÉÑ«a{ ∞«æ°üJ ‘ ¤hC’G áÑJôŸG ¤hC’G áî°ùædG Ö≤∏H âLƒJ »gh .1950 ΩÉY ∫Éjófƒª∏d ¬«YÉ°ùe ‘ ≥`` jô`` Ø` `dG ∫ƒ`` ©` `j äGQó≤dG ≈∏Y ádƒ£ÑdG Ö≤d RGôM’ ,’ƒµ°S ¢ùjƒd RôHC’G ¬ªéæd Iõ«ªŸG ƒ∏HÉHh ƒæ«Ø∏jO ¢SƒdQÉc ¬ÑfÉL ¤Gh õjÒJƒL hOQÉ``fƒ``«` dh ʃ``«`é`jô``H ,ƒæjQÉL ƒ«°ùjôJÉH ÜÉ°ûdG ÖYÓdGh Ió«L IQƒ°üH ÚàæLQC’G äó©à°SGh É¡JGÒ°†– âªààNGh ,∫Éjófƒª∏d /93 É``«`cô``J ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dÉ``H á``jƒ``≤` dG ¢ù«ØjG ¢SCÉc ádƒ£H »FÉ¡f ‘ 89 .Iô≤fCG ‘ Éjƒæ°S ΩÉ≤J »àdG ø°ù∏«H ‘ Rƒ``Ø`dG Ú``à`æ`LQC’G â≤≤Mh å«M ,∫ÉjófƒŸÉH áKÓãdG É¡JGAÉ≤d ≈∏Yh 74/ 78 É«fÉŸG ≈∏Y âbƒØJ ≈∏Y ÈcCG ¥QÉØHh 72/ 74 É«dGΰSCG .70 /91 ’ƒ‚CG ¤G »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG êÉ``à`ë`j ÜÉ≤YCG ‘ ¬à≤Kh ¬``fRGƒ``J IOÉ``©`à`°`SG ,É«Hô°U ΩÉ`` `eCG IÒ``Ñ` µ` dG IQÉ``°` ù` ÿG øµ“ GPG ô``jó``≤`à`dG ∫É``æ` j ±ƒ``°` Sh Qƒ¡¶dGh Ö«W ¢VôY Ëó≤J øe ≈eÉ°ûf ∑Qó`` jh ,áaô°ûe IQƒ``°`ü`H ó¡L ¤G êÉàëj ∂``dP ¿CG ÖîàæŸG ¢Uôa º¶©e Qɪãà°SGh ∞YÉ°†e ó◊G ≈``∏` Y π`` ª` `©` `dGh π``«` é` °` ù` à` dG ’ƒµ°S äÉ`` ` cô`` ` –h á`` jƒ`` «` `M ø`` `e Ahóg ≈∏Y á¶aÉëŸGh ,õjÒJƒLh πµd ±É``c â``bh AÉ``£`YGh ÜÉ°üYC’G


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫�سوريا ت�ستعني مبحرتفيها ملباراتي‬ ‫الكويت واليمن‬

‫منتخب النا�شئني يخ�سر بـ «اخلم�سة» �أمام م�صر‬

‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ا�ستدعى فجر ابراهيم املدير الفني ملنتخب �سوريا لكرة‬ ‫القدم ‪ 9‬حمرتفني اىل الت�شكيلة ملواجهة الكويت واليمن يف‬ ‫الكويت و�صنعاء يف ‪ 3‬و‪ 7‬اي�ل��ول اجل��اري يف اط��ار ا�ستعدادات‬ ‫�سوريا لنهائيات ك�أ�س ا�سيا يف قطر يف كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫و�ضمت ت�شكيلة �سوريا ‪ 20‬العبا هم‪ :‬عبد الرزاق احل�سني‬ ‫وعاطف جنيات وب�لال عبد ال��دامي (ال�ك��رام��ة)‪ ،‬ماهر ال�سيد‬ ‫ومعتز كيلوين (اجلي�ش)‪ ،‬رجا رافع ور�ضوان االزهر (املجد)‪،‬‬ ‫عمر حميدي واحمد كال�سي (االحتاد)‪ ،‬اديب بركات (الوثبة)‪،‬‬ ‫م�صطفى �شاكو�ش (ت���ش��ري��ن)‪ ،‬حم�م��ود ال �ن��زاع (النواعري)‪،‬‬ ‫عدنان احلافظ (ال��وح��دة)‪ ،‬جهاد احل�سني وف��را���س اخلطيب‬ ‫(القاد�سية الكويتي)‪ ،‬عبد الفتاح االغا (وادي دجلة امل�صري)‪،‬‬ ‫وائ��ل عيان (الفي�صلي ال�سعودي)‪ ،‬حممود امنة (زوب ارهن‬ ‫االي ��راين)‪ ،‬علي دي��اب (�شنغهاي ال�صيني)‪� ،‬سنحاريب ملكي‬ ‫(لوكرين البلجيكي)‪ ،‬اليا�س مرق�ص (�سريي�سكا ال�سويدي)‬ ‫ول�ؤي �شنكو (البورغ الدامنركي)‪.‬‬

‫�أن�ه��ى منتخبنا الوطني للنا�شئني م���ش��واره يف‬ ‫بطولة الإم��ارات الودية الدولية بخ�سارة كبرية يف‬ ‫املباراة الثالثة والأخرية �أمام املنتخب امل�صري (‪)5-1‬‬ ‫الليلة قبل املا�ضية‪.‬‬ ‫اللقاء ال��ذي �أق�ي��م على ا�ستاد خليفة ب��ن زايد‬ ‫يف مدينة العني‪ ،‬ومتكن فيه املنتخب امل�ضيف من‬ ‫ال�ظ�ف��ر ب��ال�ل�ق��ب ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب العماين‬ ‫(‪�-3‬صفر)‪.‬‬ ‫منتخب النا�شئني حل يف املركز الأخري بنقطة‬ ‫وح�ي��دة م��ن تعادله �أم��ام الإم ��ارات (‪ )2-2‬علما �أن‬ ‫اخل���س��ارة ال�ت��ي تلقاها �أم ��ام املنتخب امل���ص��ري تعد‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ل��ه ب�ع��د �أن ان �ه��زم �أم� ��ام ع �م��ان يف املباراة‬ ‫االفتتاحية (�صفر ‪)2-‬‬ ‫وت�أتي تلك التح�ضريات للم�شاركة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية التي تقام يف �أوزبك�ستان يف الفرتة من ‪24‬‬ ‫ت�شرين الأول �إىل ‪ 8‬ت�شرين الثاين القادمني‪.‬‬ ‫وال زال��ت الأخ �ط��اء ال��دف��اع�ي��ة القاتلة تالحق‬ ‫املنتخب يف جميع مبارياته التي خا�ضها‪ ،‬دون وجود‬ ‫ح�ل��ول وا��ض�ح��ة م��ن قبل امل��دي��ر الفني الإجنليزي‬ ‫جونثان هيل يف �إ�صالحها‪ ،‬علما ب�أن موعد النهائيات‬ ‫بات على الأبواب وال بد من �إيجاد بدائل خ�صو�صا يف‬ ‫منطقة العمق الدفاعي التي تعد احللقة الأ�ضعف‬ ‫يف املنتخب‪.‬‬ ‫الأردن ‪ 1‬م�صر ‪5‬‬ ‫ت �� �س��اوت ال �ك �ف �ت��ان ب�ي�ن ال �ف��ري �ق�ين يف عملية‬ ‫ال�سيطرة منذ بداية اللقاء‪ ،‬وظهر �صراع خفي بني‬ ‫العبي الفريقني لل�سيطرة على منطقة العمليات‬ ‫التي تعد املكان احلقيقي لالنطالق نحو الهجوم‪،‬‬ ‫منتخبنا اعتمد على �ضابط الإيقاع �سمري رجا الذي‬ ‫كان يقوم بدور كبري كعادته يف جميع اللقاءات من‬ ‫خ�لال التوزيع ت��ارة‪ ،‬وم�ساندة ال��دف��اع ت��ارة �أخرى‬ ‫وم�ع��ه ��ص��ال��ح رات ��ب و�أح �م��د ��س��ري��وة وع�م��ر الدويل‬ ‫ال��ذي ي�شارك �أ�سا�سيا لأول مرة منذ فرتة طويلة‪،‬‬ ‫فيما كان عمر خليل يلعب كمهاجم ثان خلف تامر‬ ‫�صوبر الذي تواجد دائما قرب منطقة جزاء املنتخب‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫ولأن التجارب باتت من �سمة اجلهاز الفني ف�إن‬ ‫جديد جونثان ك��ان �إ��ش��راك الع��ب الو�سط �إح�سان‬ ‫ح��داد يف منطقة العمق ال��دف��اع��ي �إىل ج��ان��ب عمر‬ ‫غنيمات‪ ،‬ولعب جمد عنانزة وبا�سل �أب��و حلوة على‬ ‫الأط � ��راف‪ ،‬وجت ��ددت ال�ث�ق��ة ب��أح�م��د خنجر ليكون‬ ‫احلار�س الأول يف هذه املباراة‪.‬‬ ‫ال �ب��داي��ة ورغ ��م حم ��اوالت م�صر م��ال��ت ن�سبيا‬ ‫لالعبي املنتخب بعد �أن �أح���س�ن��وا االن�ت���ش��ار داخل‬ ‫�أرجاء امللعب‪ ،‬واتبعوا ا�سلوب ال�ضغط على الالعب‬ ‫امل�ستحوذ على الكرة ما �صعب مهمة امل�صريني يف‬ ‫الو�صول ب�سهولة �إىل مرمى خنجر‪ ،‬لكن �سرعان‬ ‫ما انتهت حقبة ال�سيطرة «الأردنية» ودخل املنتخب‬

‫كاظمة يعود �شريكا‬ ‫يف �صدارة الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد كاظمة �شريكا يف �صدارة الدوري الكويتي لكرة القدم‬ ‫بعد ان حقق الفوز الثالث على التوايل على ح�ساب ال�ساحل‬ ‫‪�-2‬صفر‪ ،‬فيما �سجل ال�ساملية الفوز الأول وكان على اجلهراء‬ ‫‪� 1-2‬أول من �أم�س االثنني يف ختام اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫رفع كاظمة ر�صيده اىل ‪ 9‬نقاط و�شارك العربي بال�صدارة‬ ‫بيد ان االخ�ير يتفوق ب�ف��ارق االه ��داف‪ .‬وك��ان العربي انفرد‬ ‫بالقمة بعد ف��وزه ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل على ح�ساب الكويت‬ ‫‪�-2‬صفر االحد يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وم�ن��ي ال���س��اح��ل ب ��اول خ���س��ارة ب�ع��د ت�ع��ادل�ين م��ع ال�ساملية‬ ‫والكويت بنتيجة واحدة ‪ ،1-1‬فيما رفع ال�ساملية ر�صيده اىل ‪4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬اما اجلهراء فلقي خ�سارته الثالثة على التوايل وظل‬ ‫بال نقاط‪.‬‬ ‫ويتوقف الدوري ملدة ‪ 45‬يوما الف�ساح املجال امام ا�ستعدادات‬ ‫املنتخب الكويتي لال�ستحقاقات املقبلة‪ ،‬وي�ست�أنف يف ‪ 15‬ت�شرين‬ ‫االول املقبل‪.‬‬

‫احلار�س اجلزائري مبوحلي ين�ضم‬ ‫�إىل �سي�سكا �صوفيا البلغاري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن االحتاد اجلزائري لكرة القدم �أم�س الأول ان احلار�س‬ ‫وهاب راي�س مبوحلي ان�ضم �إىل نادي �سي�سكا �صوفيا البلغاري‬ ‫قادما من مواطنه �سالفيا �صوفيا‪.‬‬ ‫ومل يقدم االحتاد تفا�صيل عن اخلرب واكتفى بالت�أكيد �أن‬ ‫مبوحلي ح�صل على �إذن بالغياب ‪� 48‬ساعة عن املع�سكر االعدادي‬ ‫الذي با�شره املنتخب اجلزائري ا�ستعدادا ملباراة تنزانيا اجلمعة‬ ‫املقبل بالت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات كا�س �أمم �أفريقيا ‪،2012‬‬ ‫و�أن رابح �سعدان املدير الفني للمنتخب ا�ستدعى �سي حممد‬ ‫�سيدريك حار�س نادي �شبيبة بجاية لالن�ضمام �إىل املع�سكر‪.‬‬

‫غياب فان بري�سي �سي�ستمر �شهرا‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االحت��اد الهولندي لكرة ال�ق��دم ان ا�صابة مهاجمه‬ ‫روبن فان بري�سي يف كاحله �ستبعده نحو �شهر عن املالعب‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان بري�سي تعر�ض لال�صابة خ�لال م�ب��اراة فريقه‬ ‫ار� �س �ن��ال ��ض��د ب�لاك �ب�يرن يف ب�ط��ول��ة ان �ك �ل�ترا و� �ص��رح مدربه‬ ‫الفرن�سي ار�سني فينغر بعد اللقاء بان فان بري�سي �سيغيب عن‬ ‫املالعب ملدة ‪ 10‬اي��ام‪ ،‬بيد ان فحو�ص اال�شعة التي خ�ضع لها‬ ‫اثبتت بان اال�صابة حتتاج اىل وقت اطول‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان بري�سي غ��اب خم�سة ا�شهر عن املالعب ب�سبب‬ ‫ا�صابة يف كاحله املو�سم املا�ضي وعاد يف الوقت املنا�سب لقيادة‬ ‫منتخب بالده اىل نهائي مونديال جنوب افريقيا‪.‬‬

‫كواري�سما بدال من رونالدو امل�صاب‬ ‫يف ت�شكيلة الربتغال‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال االحت ��اد ال�برت�غ��ايل ل�ك��رة ال�ق��دم ان اجل�ن��اح ريكاردو‬ ‫كواري�سما �سين�ضم اىل ت�شكيلة املنتخب الوطني الأول بدال من‬ ‫كري�ستيانو رونالدو امل�صاب ا�ستعدادا ملباراتي الفريق على �أر�ضه‬ ‫مع قرب�ص يوم اجلمعة القادم وخارج ملعبه مع الرنويج بعد‬ ‫اربعة ايام يف الت�صفيات امل�ؤهلة لك�أ�س الأمم االوروبية ‪.2012‬‬ ‫و�سيغيب رونالدو عن املالعب لنحو ثالثة ا�سابيع بعدما‬ ‫�أ�صيب بكدمة يف كاحله االمين خالل مباراة ريال مدريد امام‬ ‫م�ضيفه ريال مايوركا يف اجلولة االفتتاحية ل��دوري الدرجة‬ ‫الأوىل اال�سباين ي��وم االح��د املا�ضي ول��ن يتمكن من اللحاق‬ ‫مبواجهتي قرب�ص والرنويج‪.‬‬ ‫ولعب كواري�سما ‪ 25‬مباراة دولية مع الربتغال لكنه فقد‬ ‫مكانه يف منتخب ب�لاده وغ��اب عن نهائيات ك�أ�س العامل التي‬ ‫�أقيمت ه��ذا العام يف جنوب افريقيا بعدما �شارك يف لقاءات‬ ‫قليلة خالل عامني مع انرتنا�سيونايل االيطايل‪.‬‬ ‫وانتقل كواري�سما (‪ 27‬عاما) اىل ب�شيكطا�ش الرتكي يف‬ ‫يونيو حزيران املا�ضي وقدم عر�ضا مبهرا يف �أول مباراة له مع‬ ‫الفريق ليعود اىل ت�شكيلة منتخب الربتغال‪.‬‬ ‫ويف بيان منف�صل قال االحتاد الربتغايل ان املدافع باولو‬ ‫فرييرا اعتزل اللعب الدويل ال�سباب �شخ�صية‪.‬‬ ‫و�شارك الظهري االمين فرييرا (‪ 31‬عاما) يف �أول لقاء دويل‬ ‫له مع الربتغال يف �سبتمرب ايلول ‪ 2002‬ولعب ‪ 62‬مباراة مع‬ ‫منتخب بالده و�شارك مرتني يف نهائيات ك�أ�س الأمم االوروبية‬ ‫وك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫و�أ�صبح فرييرا مدافع ت�شيل�سي االجنليزي ثالث العب‬ ‫يعتزل اللعب الدويل مع املنتخب الربتغايل عقب نهاية ك�أ�س‬ ‫العامل هذا العام بعد �صانع اللعب ديكو واجلناح �سيماو‪.‬‬

‫امل�صري �أج��واء اللقاء عرب التحركات الن�شطة التي‬ ‫� �ص��اغ م���ش��اه��ده��ا �إب��راه �ي��م م�ن���ص��ور وم�ع�ت��ز �صالح‬ ‫وع�صام علوي وحممود عبد املنعم‪ ،‬و�أ�صبح �إي�صال‬ ‫ال�ك��رات للمهاجمني اخلطريين ن��ادر علي و�أحمد‬ ‫�إب��راه �ي��م �أم ��را ��س�ه�لا وه ��ذا الأخ �ي�ر �أط �ل��ق ك��رة يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق اخل �م �� �س��ة الأوىل ل�ك�ن�ه��ا مل ت �ك��ن بتلك‬ ‫اخلطورة‪ ،‬وروي��دا روي��دا ظهرت اخلطورة امل�صرية‬ ‫ن�ظ��را ل�ل�ف��راغ��ات ال�ت��ي ب��ات يخليها الع�ب��و منتخب‬ ‫النا�شئني‪ ،‬فا�ستلم ن��ادر علي كرة طويلة «ملها» على‬ ‫�صدره وتخل�ص من �أحمد غنيمات قبل �أن ي�سددها‬ ‫بقوة مل ي�ستطع خنجر الت�صدي لها لتعانق ال�شباك‬ ‫ال�ه��دف الأول يف الدقيقة «‪ .»12‬وك��اد تامر �صوبر‬ ‫يعدل الكفة �سريعا لكن ت�سديدته م��رت مبحاذاة‬ ‫ال�ق��ائ��م‪ ،‬وحت�صل املنتخب امل���ص��ري على فر�صتني‬ ‫مت التعامل معهما برعونة‪ ،‬قبل �أن ي�ستعيد �سمري‬ ‫رجا ورفاقه زمام الأمور وي�ستعيدون ال�سيطرة من‬ ‫جديد على املجريات‪ ،‬و�ضغط منتخبنا بكامل قوته‬ ‫لإدراك التعادل الذي حتقق يف الدقيقة «‪ »28‬عندما‬ ‫مرر �سمري رجا كرة موزونة نحو تامر �صوبر الذي‬ ‫مل��ح ت�ق��دم احل��ار���س حم�م��د حفظي ليلعبها «لوب»‬ ‫ا�ستقرت يف ال�شباك مبا�شرة‪.‬‬

‫و�أ�ضاع املنتخب فر�صا عديدة للت�سجيل‪ ،‬فهذا‬ ‫�أحمد �سريوة يطلق ك��رة �صاروخية �سيطر عليها‬ ‫حفظي على دفعتني‪ ،‬و�أزع ��ج �صوبر دف��اع املنتخب‬ ‫امل���ص��ري بتحركاته و»م�شاك�ساته»‪ ،‬لكن الأخطاء‬ ‫الدفاعية كلفت املنتخب ثمنا باهظا ح�ين ا�ستغل‬ ‫حممود عبداملنعم كرة مقطوعة من دفاعنا ليواجه‬ ‫خنجر وي�سدد الكرة على ميينه الهدف الثاين يف‬ ‫الدقيقة «‪.»39‬‬ ‫ويف الوقت بدل ال�ضائع للح�صة الأوىل‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن �أ� �ض��اع ال��دوي��ك فر�صة التعديل على منتخبنا‬ ‫بعدما واج��ه احل��ار���س لي�سدد ك��رة �ضعيفة �أبعدت‬ ‫يف اللحظات الأخ�ي�رة‪ ،‬ك��ان ن��ادر علي ي�ستغل الكرة‬ ‫املرتدة من القائم بعد ر�أ�سية حامد مهدي لي�ضعها‬ ‫يف ال�شباك ال�ه��دف ال�شخ�صي ال�ث��اين ل��ه والثالث‬ ‫ملنتخب بالده و�سط رقابة دفاعية «وهمية»‪.‬‬ ‫ثقيلة‬ ‫�أج��رى م��درب املنتخب «ه�ي��ل» تبديالت هدف‬ ‫من خاللها �إىل تغيري طريقة اللعب‪ ،‬وب��ث الروح‬ ‫يف نفو�س الالعبني من �أجل العودة للمباراة‪ ،‬فكانت‬ ‫اخليارات تتمثل بدخول احلار�س حممد �أبو نبهان‬ ‫ب��دال م��ن �أح�م��د خنجر وع�م��ر منا�صرة عو�ضا عن‬

‫الوحدة يبحث عن التعوي�ض يف الدوري الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى الوحدة حامل اللقب اىل تعوي�ض‬ ‫خ���س��ارت��ه ام ��ام ال��و� �ص��ل يف اف �ت �ت��اح ال ��دوري‬ ‫االماراتي لكرة القدم عندما ي�ستقبل احتاد‬ ‫كلباء اليوم االربعاء يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�ضا االهلي مع الو�صل‪،‬‬ ‫واخلمي�س ال�شارقة مع اجلزيرة وبني يا�س مع‬ ‫الظفرة‪ ،‬واجلمعة الن�صر مع العني ودبي مع‬ ‫ال�شباب‪ .‬يعرف الوحدة ان الفوز على احتاد‬ ‫كلباء ال�صاعد حديثا ي�شكل انطالقة جديدة‬ ‫له يف حملة ال��دف��اع عن لقبه التي تعر�ضت‬ ‫لهزة قوية بعدما �سقط امام الو�صل �صفر‪2-‬‬ ‫يف اجلولة االوىل‪ ،‬بعد ان بد�أ املو�سم بخ�سارة‬ ‫امام االمارات ‪ 3-1‬يف الك�أ�س ال�سوبر‪.‬‬ ‫ي�ستفيد ال��وح��دة ال �ي��وم م��ن ايجابيات‬ ‫كثرية يف م�سعاه لتحقيق ف��وزه االول‪ ،‬منها‬ ‫ع� ��ودة ال��دول �ي�ي�ن ا��س�م��اع�ي��ل م �ط��ر وحممد‬ ‫ال���ش�ح��ي ال �ل��ذي��ن غ��اب��ا ع��ن ج��ول��ة االفتتاح‬ ‫لاليقاف‪ ،‬وامل�شاركة االوىل لالعب الو�سط‬ ‫اجل��دي��د ال�برازي �ل��ي ه��وغ��و ه�نري�ك��ي القادم‬

‫من نادي غرمييو والذي حل بديال للعاجي‬ ‫موديبو ديارا‪.‬‬ ‫ويطمح اجلزيرة اىل موا�صلة انطالقته‬ ‫القوية عندما يحل �ضيفا على ال�شارقة بعد‬ ‫عر�ضه القوي يف االفتتاح توجه بفوز �صريح‬ ‫على الن�صر ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ارك م��ع اجل ��زي ��رة يف ه ��ذه املباراة‬ ‫الربازيلي باري القادم من االهلي بعدما غاب‬ ‫عن اللقاء االول ب�سبب االيقاف واالرجنتيني‬ ‫م��ات�ي��ا���س دل �غ��ادو ال ��ذي ت�ع��اق��د م�ع��ه النادي‬ ‫م��ؤخ��را لي�شكال م��ع العاجي نانت�شو طوين‬ ‫الثالثي االجنبي‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ال �ع�ين اىل ف ��وزه ال �ث��اين على‬ ‫ال �ت��وايل ب�ع��د االول ال�صعب ع�ل��ى دب��ي ‪3-4‬‬ ‫عندما يحل �ضيفا على الن�صر ال�ساعي بدوره‬ ‫اىل تعوي�ض �سقوطه الكبري امام اجلزيرة‪.‬‬ ‫ق��دم العني عر�ضا هجوميا كبريا امام‬ ‫دبي توجه بت�سجيل اربعة اهداف منها اثنان‬ ‫لهداف ال��دوري املو�سم املا�ضي االرجنتيني‬ ‫خو�سيه �ساند‪ ،‬لكن ظهرت ثغرات كثرية يف‬ ‫خط الدفاع ادت اىل دخول ثالثة اهداف يف‬

‫مرماه‪.‬‬ ‫وي� �ح ��اول ال��و� �ص��ل م��وا� �ص �ل��ة عرو�ضه‬ ‫القوية عندما يحل �ضيفا على االهلي املتعرث‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل ب���س�ق��وط��ه ام ��ام الظفرة‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫تخطى الو�صل يف اجلولة االوىل الوحدة‬ ‫البطل بعد عر�ض مميز له بقيادة اال�سباين‬ ‫ف��ران���ش�ي���س�ك��و خ��اف �ي�ير ي�ي���س�ت��ي ال� �ق ��ادم من‬ ‫اتلتيكو بلباو والربازيلي الك�سندر اوليفريا‬ ‫وال�صاعد را�شد عي�سى‪.‬‬ ‫�أم� � � ��ا االه� � �ل � ��ي ال� � � ��ذي ي� � �ق � ��وده امل� � ��درب‬ ‫االيرلندي ديفيد اولريي ويلعب يف �صفوفه‬ ‫قائد منتخب ايطاليا ال�سابق فابيو كانافارو‬ ‫فلم يظهر يف ال�صورة املطلوبة وي�سعى اىل‬ ‫التعوي�ض رغم �صعوبة مهمته‪.‬‬ ‫وي ��ري ��د ب �ن��ي ي ��ا� ��س و� �ض �ي �ف��ه الظفرة‬ ‫حتقيق ال �ف��وز ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل‪ ،‬بعدما‬ ‫ت�خ�ط��ى االول ال �� �ش �ب��اب ‪� �-1‬ص �ف��ر والثاين‬ ‫االهلي ‪�-2‬صفر‪ ،‬يف حني �ستكون مباراة دبي‬ ‫و�ضيفه ال�شباب فر�صة للفريقني لتعوي�ض‬ ‫خ�سارتهما يف اجلولة االوىل‪.‬‬

‫�أمني عام االحتاد الإماراتي يعرتف‬ ‫ب�أن م�صري «خليجي ‪ »20‬ما يزال معلقا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ت�رف ام�ي�ن ع ��ام االحت ��اد‬ ‫االم ��ارات ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم يو�سف‬ ‫ع�ب��داهلل بعدم وج��ود ات�ف��اق على‬ ‫اقامة دورة ك�أ�س اخلليج الع�شرين‬ ‫يف اليمن وان م�صريها النهائي‬ ‫�سيبحث بعد عيد الفطر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب ��داهلل يف ت�صريح‬ ‫ن �� �ش ��رت ��ه � �ص �ح �ي �ف��ة «اخل� �ل� �ي ��ج»‬ ‫االماراتية �أم�س الثالثاء «ن�شعر‬ ‫ب �ع��دم وج ��ود ات �ف��اق ع�ل��ى اقامة‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة يف ال�ي�م��ن‪ ،‬وان هناك‬ ‫بع�ض االحت � ��ادات ال�ت��ي ال تزال‬ ‫ت�شكك يف قدرات اليمن»‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ع �ب��داهلل «ان يكون‬ ‫هناك اجتماع لر�ؤ�ساء االحتادات‬ ‫اخل �ل �ي �ج �ي��ة ب �ع��د ع �ي��د الفطر‬ ‫لتحديد م�صري البطولة ب�شكل‬ ‫نهائي»‪ .‬وتابع «ان احتاد االمارات‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم اك ��د م��ن ق �ب��ل انه‬ ‫يدعم ا�ست�ضافة اليمن للبطولة‪،‬‬ ‫وي �ت �م �ن��ى ان ت � �ق ��ام يف اف�ضل‬ ‫ال�ظ��روف وان تتوفر لها اف�ضل‬ ‫�سبل ال�ن�ج��اح»‪ .‬وردا على �س�ؤال‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ب�ع��اد م�ل�ع��ب اب �ي��ان من‬ ‫ا�ست�ضافة مباريات يف البطولة‬ ‫واقامتها يف عدن فقط قال «بال‬ ‫�شك كنا ندرك ان ملعب ابني لن‬

‫ي �ك��ون ج��اه��زا‪ ،‬ك�م��ا ان الطريق‬ ‫م ��ن م �ق��ر اق ��ام ��ة ال� ��وف� ��ود اىل‬ ‫امللعب ي�ستغرق اك�ثر من �ساعة‬ ‫للو�صول‪ ،‬علما ان جناح البطولة‬ ‫يحتاج اىل ملعبني‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة واالخ �ي��رة من‬ ‫ال��دور االول حيث تقام مباراتا‬ ‫املجموعتني يف توقيت واحد»‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م � �� � �س � ��ؤول مي� �ن ��ي يف‬ ‫اللجنة املنظمة للبطولة ك�شف‬

‫ل��وك��ال��ة «ف��ران ����س ب��ر���س» االحد‬ ‫املا�ضي عن ا�ستبعاد ملعب الوحدة‬ ‫يف اب�ين واق��ام��ة جميع مباريات‬ ‫البطولة يف مدينة عدن‪ .‬وارجع‬ ‫امل�س�ؤول الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه هذا التعديل اىل «بعد‬ ‫حمافظة اب�ين ع��ن مدينة عدن‬ ‫بع�شرات الكيلومرتات ف�ضال عن‬ ‫�سوء الأو�ضاع الأمنية فيها»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ع�ب��داهلل ب�ش�أن اقامة‬

‫املباريات يف البطولة اخلليجية‬ ‫ع � �ل � ��ى م � �ل � �ع� ��ب م � � ��ن ال� �ن� �ج� �ي ��ل‬ ‫اال��ص�ط�ن��اع��ي ب�ق��ول��ه «ال �ك��ل كان‬ ‫ي�ت�م�ن��ى ان ت �ق��ام امل �ب��اري��ات على‬ ‫ال�ع���ش��ب ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬ال �سيما ان‬ ‫البطولة اخلليجية �ستكون خري‬ ‫اع��داد للمنتخبات قبل امل�شاركة‬ ‫يف ك�أ�س االمم اال�سيوية‪ ،‬وا�ضف‬ ‫اىل ذلك انه يتعني على املنتخبات‬ ‫اال��س�ت�ع��داد للبطولة اخلليجية‬ ‫بخو�ض تدريبات ومباريات على‬ ‫ملعب من النجيل اال�صطناعي‬ ‫ل�ل�ت��أق�ل��م ع�ل��ى خ��و���ض املباريات‬ ‫على تلك املالعب»‪.‬‬ ‫وقد �سحبت قرعة البطولة‬ ‫اال�� �س� �ب ��وع امل��ا� �ض��ي ف��اوق �ع��ت يف‬ ‫املجموعة االوىل اليمن والكويت‬ ‫وق�ط��ر وال�سعودية‪ ،‬ويف الثانية‬ ‫العراق بطل ا�سيا وعمان حاملة‬ ‫اللقب والبحرين واالمارات‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زال م�صري البطولة‬ ‫اخل �ل �ي �ج �ي��ة م �ث��ار ل �غ��ط يف ظل‬ ‫االو�ضاع االمنية يف جنوب اليمن‬ ‫رغم ت�أكيد اللجنة املنظمة على‬ ‫اتخاذ جميع االجراءات الالزمة‬ ‫الق��ام �ت �ه��ا يف م��وع��ده��ا م ��ن ‪22‬‬ ‫ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ح�ت��ى ‪ 5‬كانون‬ ‫االول امل �ق �ب �ل�ي�ن (ب� �ع ��د ت�أخري‬ ‫النهائي يوما)‪.‬‬

‫عمر الدويك وعبد الرحمن غيث ليكون بديال عن‬ ‫�أحمد �سريوة‪ ،‬فعاد حداد �إىل منطقة الو�سط ولعب‬ ‫منا�صرة �إىل ج��ان��ب غنيمات يف العمق الدفاعي‪،‬‬ ‫وت �ق��دم ع �ب��د ال��رح �م��ن غ �ي��ث ل �ي �ك��ون �إىل الهجوم‬ ‫والأخري �أربك دفاع املنتخب امل�صري نظرا ل�سرعته‬ ‫الفائقة يف التقدم للأمام وامل��راوغ��ة وا�ستطاع من‬ ‫خاللها ال��و��ص��ول �إىل امل��رم��ى امل�صري لي�سدد كرة‬ ‫قوية �أبعدها حفظي‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن �سمري رج��ا اجتهد لإي���ص��ال الكرات‬ ‫�إىل زمالئه �إال �أن��ه مل يجد تفاهما وا�ضحا معهم‪،‬‬ ‫م��ا مكن امل�صريني م��ن قطع ال �ك��رات يف �أك�ث�ر من‬ ‫منا�سبة‪ ،‬وتهديد م��رم��ى �أب��و نبهان ال��ذي ت�صدى‬ ‫لكرات عديده كان �أبرزها قذيفة حممود وحيد‪.‬‬ ‫ليث الب�شتاوي ك��ان اخل�ي��ار التبديلي الأخري‬ ‫ملنتخبنا‪ ،‬يف �سبيل ت�ع��زي��ز ال �ق��وة ال�ه�ج��وم�ي��ة قدر‬ ‫الإم �ك��ان‪ ،‬ل�ك��ن املنتخب امل���ص��ري وا� �ص��ل �أف�ضليته‬ ‫و�سجل هدفيه الرابع واخلام�س يف غ�ضون دقيقتني‬ ‫ع�بر حم�م��ود ع�ب��د امل�ن�ع��م يف ال��دق�ي�ق��ة «‪ »79‬ومعتز‬ ‫�صالح «‪ »81‬ب�أخطاء دفاعية وا�ضحة وغري مربرة‪،‬‬ ‫ليلقى منتخبنا خ���س��ارة �صعبة وق��ا��س�ي��ة يف نف�س‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫الإمارات ت�ستدعي ‪ 22‬العبا للمباراة‬ ‫الودية �ضد الكويت‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش مدرب منتخب االمارات‬ ‫لكرة القدم قائمة من ‪ 22‬العبا ا�ستعدادا خلو�ض امل�ب��اراة الدولية‬ ‫الودية امام الكويت يف ابوظبي يف ‪ 7‬ايلول املقبل‪.‬‬ ‫تاتي املباراة �ضمن ا�ستعدادات االمارات خلو�ض مناف�سات بطولة‬ ‫ك�أ�س اخلليج الع�شرين التي حتت�ضنها اليمن من ‪ 22‬ت�شرين الثاين‬ ‫حتى ‪ 5‬دي�سمرب االول املقبلني‪ .‬و�شهدت الت�شكيلة اجل��دي��دة عودة‬ ‫مدافع الو�صل �سامي ربيع بعد ‪� 3‬سنوات وغياب مدافع االهلي حممد‬ ‫قا�سم ب�سبب عدم خو�ضه للمباريات مع فريقه‪.‬‬ ‫وهنا الالعبون‪:‬‬ ‫ م��اج��د نا�صر و��س��ام��ي رب�ي��ع (ال��و� �ص��ل) علي خ�صيف و�سامل‬‫م�سعود وخ��ال��د �سبيل وع�ب��داهلل مو�سى و�سبيت خ��اط��ر (اجلزيرة)‬ ‫يو�سف عبدالرحمن وعلي الوهيبي (العني) يو�سف جابر وذياب عوانة‬ ‫وعامر عبدالرحمن و�سلطان الغافري (بني يا�س) حمدان الكمايل‬ ‫وحممود خمي�س وحممد ال�شحي و�سعيد الكثريي و�إ�سماعيل مطر‬ ‫(ال��وح��دة) و�أحمد خليل (الأه�ل��ي) ووليد عبا�س (ال�شباب) وعامر‬ ‫مبارك غامن (الن�صر)‪.‬‬

‫املدرب زاكريوين يتمنى ترك ذكرى‬ ‫طيبة لدى جماهري اليابان‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬ ‫و�صل االيطايل الربتو زاكريوين مدرب منتخب اليابان اجلديد‬ ‫�إىل طوكيو �أم�س الثالثاء وطالب بت�سميته «زاك» ومتنى �أن يرتك‬ ‫ذكرى طيبة لدى اجلماهري‪.‬‬ ‫وقال زاك�يروين لل�صحفيني بعدما �أ�صبح �ساد�س مدرب �أجنبي‬ ‫يتوىل تدريب اليابان «�أوال يجب �أن نحتل �أحد املراكز الثالثة الأوىل‬ ‫يف ك��أ���س ا�سيا (ال�ع��ام امل�ق�ب��ل)‪ ».‬و�أ��ض��اف م��درب ميالنو ويوفنتو�س‬ ‫ال�سابق «عندما ت�صل مغامراتي �إىل نهايتها اري��د ان ت�ك��ون لدى‬ ‫اجلماهري ذكريات رائعة عن زاكريوين حمارب ال�ساموراي‪».‬‬ ‫وحت��دث زاك�ي�روين ب�شكل ودي م��ع ال�صحفيني يف �أول م�ؤمتر‬ ‫�صحفي بعد توليه املهمة خلفا للمدرب تاكي�شي اوكادا وقال «ميكنكم‬ ‫ان تنادوين با�سم زاك لكني �أي�ضا �أتقبل �أي �أ�سماء �أخرى �ستطلقها‬ ‫اجلماهري اليابانية‪ ».‬وتوقع جوجني اوجورا رئي�س االحتاد الياباين‬ ‫لكرة القدم �أن يقود زاكريوين منتخب اليابان لدور الثمانية بك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ 2014‬وق��ال يف بيان «�أن�ت�ظ��ر منه ان يقود املنتخب �إىل دور‬ ‫الثمانية عام ‪».2014‬‬ ‫و�أ�ضاف «انه ميلك خربة كبرية وهو �صاحب فكر خططي رائع‬ ‫وانتظر منه ان يجعل اليابان تلعب با�سلوب هجومي‪».‬‬ ‫ومل يك�شف االحتاد الياباين عن تفا�صيل التعاقد مع زاكريوين‬ ‫ل�ك��ن بع�ض ال�ت�ق��اري��ر ذك ��رت �أن ��ه مل��دة ع��ام�ين م��ع وج ��ود ب�ن��د ي�سمح‬ ‫بالتمديد لعامني اخرين‪ .‬وقال زاك�يروين الذي قاد ميالنو للفوز‬ ‫بلقب ال��دوري االيطايل عام ‪« 1999‬ت�شبثت بفر�صة تدريب اليابان‬ ‫عندما تقدم يل االحتاد الياباين بالعر�ض‪».‬‬ ‫و�أ��ش��اد امل��درب االي�ط��ايل بجهود اوك��ادا ال��ذي ق��اد اليابان لدور‬ ‫ال�ستة ع�شر يف ك�أ�س العامل الأخرية بجنوب افريقيا وقال «اوكادا قام‬ ‫بعمل رائع وترك �إرثا رائعا‪».‬‬ ‫و�سي�شاهد زاك�ي�روين م�ب��اراة اليابان ال��ودي��ة �أم��ام ب��اراج��واي يف‬ ‫يوكوهاما من املدرجات �إذ يبقى يف انتظار ت�صريح العمل‪.‬‬ ‫وق ��ال زاك �ي�روين ال ��ذي م��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�ق��ود منتخب اليابان‬ ‫للمرة الأوىل يف مباراة ودي��ة على �أر�ضه �أم��ام االرجنتني يف الثامن‬ ‫من �أكتوبر ت�شرين الأول املقبل «تدريب منتخب وطني كان التحدي‬ ‫الوحيد الذي يتبقى بالن�سبة يل‪».‬‬ ‫و�أ�ضاف «والآن �سنحت يل الفر�صة‪».‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأربعاء (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫ثنائية فورالن ت�ضع اتلتيكو مدريد‬ ‫يف �صدارة الدوري اال�سباين‬

‫�إنرت ميالن يكتفي بنقطة يف بداية حملة‬ ‫الدفاع عن لقب الدوري االيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكتفى ان�تر ميالن حامل اللقب يف امل��وا��س��م اخلم�سة االخرية‬ ‫وبطل م�سابقة دوري ابطال اوروبا بنقطة واحدة يف بداية م�شواره يف‬ ‫املو�سم اجلديد بتعادله مع م�ضيفه بولونيا �صفر‪�-‬صفر �أول من �أم�س‬ ‫االثنني يف ختام املرحلة االوىل من الدوري االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع انرت ميالن انهاء اللقاء يف م�صلحته رغم �سيطرته‬ ‫امليدانية على املجريات‪.‬‬

‫ا�ستمر املهاجم االوروغوياين‬ ‫دييغو ف��ورالن يف الت�ألق و�سجل‬ ‫ثنائية لفريقه ليقوده اىل فوز‬ ‫�ساحق على �سبورتينغ خيخون‬ ‫برباعية نظيفة يف اجلولة االوىل‬ ‫من بطولة ا�سبانيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ورالن اختري اف�ضل‬ ‫الع��ب يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س العامل‬ ‫االخ� �ي� ��رة يف ج� �ن ��وب افريقيا‬ ‫و�سجل خم�سة اه��داف م�ساهما‬ ‫يف احتالل منتخب ب�لاده املركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وجن ��ح ف � ��ورالن يف ت�سجيل‬ ‫ه��ديف ف��ري�ق��ه يف الدقيقتني ‪40‬‬ ‫م�ستغالل عدم ت�شتيت الكرة من‬ ‫رك�ل��ة رك�ن�ي��ة‪ ،‬و‪ 64‬ب�ت�م��ري��رة من‬ ‫االرجنتيني �سريجيو اغويرو‪،‬‬ ‫وا� �ض��اف خو�سيه خ� ��ورادو (‪)11‬‬ ‫وال�ب�رت� �غ ��ايل � �س �ي �م��او (‪)2+ 90‬‬ ‫الهدفني االخرين‪.‬‬ ‫وك ��ان اتلتيكو ب�ط��ل يوروبا‬ ‫ليغ املو�سم الفائت اح��رز الك�أ�س‬ ‫ال�سوبر االوروب �ي��ة ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي اثر تغلبه على انرتميالن‬ ‫االي �ط��ايل بطل اوروب ��ا ‪�-2‬صفر‬ ‫لي�ؤكد يف انه يف كامل جهوزيته‬ ‫للمو�سم اجلديد‪.‬‬

‫تريزيغيه ين�ضم �إىل اليكانتي ملو�سمني‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن اليكانتي ال�صاعد حديثا على ال ��دوري اال�سباين لكرة‬ ‫القدم �أم�س الثالثاء �ضم املهاجم الفرن�سي دافيد تريزيغيه ملدة‬ ‫مو�سمني‪.‬‬ ‫وي�أتي ان�ضمام تريزيغيه (‪ 32‬عاما) اىل الفريق اال�سباين بعد‬ ‫ع�شرة موا�سم دافع فيها عن الوان يوفنتو�س االيطايل‪ ،‬حيث يعترب‬ ‫اف�ضل هداف يف تاريخ النادي االيطايل بر�صيد ‪ 171‬هدفا يف جميع‬ ‫امل�سابقات‪ ،‬اذ �ساهم بفوزه ببطولة ال��دوري املحلي وك�أ�س ال�سوبر‬ ‫االيطالية عامي ‪ 2002‬و‪.2003‬‬ ‫كما �شارك تريزيغيه بفوز بالده يف مونديال ‪ 1998‬وك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ 2000‬حيث �سجل هدف الفوز يف مرمى ايطاليا يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وق��ال النجم الفرن�سي «ك��ان اح��د اه��دايف باللعب يف الدوري‬ ‫اال�سباين بعد ع�شرة اع��وام يف يوفنتو�س‪ ،‬ولذلك رف�ضت العرو�ض‬ ‫من ايطاليا وفرن�سا»‪.‬‬ ‫وتابع «اعرف ب�أنني �سالعب يف فريق متوا�ضع‪ ،‬و�سيكون االمر‬ ‫خمتلفا بالتايل عما كانت عليه احلايل يف ايطاليا لكنني ارغب يف‬ ‫اظهار قدراتي واثبات انني ما زلت العبا مهما»‪.‬‬

‫�شالكه يتعاقد مع هنتيالر مهاجم ميالن‬ ‫برلني ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع�ل��ن فليك�س م��اج��ات م��درب �شالكه املنتمي ل ��دوري الدرجة‬ ‫الأوىل الأملاين لكرة القدم �أم�س الثالثاء تعاقد فريقه مع الهولندي‬ ‫كال�س يان هنتيالر مهاجم ميالنو الإيطايل‪.‬‬ ‫وثارت تكهنات عديدة حول وجهة هنتيالر بعدما عانى يف دخول‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية لفريقه الإيطايل يف عامه الأول يف �سان �سريو‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيعود هنتيالر بذلك للعب ب�ج��وار زميله ال�سابق يف ريال‬ ‫مدريد اال�سباين را�ؤول جونزالي�س ال��ذي ان�ضم م��ؤخ��را ل�شالكه‬ ‫و�صيف بطل الدوري االملاين‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة بيلد عن ماجات قوله �أم�س «املفاو�ضات كانت‬ ‫�أ�صعب مم��ا توقعت و�أن��ا �سعيد ب�ضم كال�س ي��ان (هنتيالر) وهو‬ ‫�سي�ساعدنا‪».‬‬ ‫وخ�سر �شالكه الذي �سيلعب يف دوري �أبطال اوروبا هذا املو�سم‬ ‫�أول مباراتني يف الدوري االملاين هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وقال هنتيالر البالغ عمره ‪ 27‬عاما الذي لعب �أربع �سنوات يف‬ ‫�أياك�س �أم�سرتدام قبل �أن ينتقل لريال مدريد عام ‪ 2009‬مبوقعه‬ ‫ال�شخ�صي على الإنرتنت �أم�س الإثنني �إن��ه يتمنى �إمت��ام ال�صفقة‬ ‫قبل نهاية اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهاجم الذي �شارك مع هولندا يف ك�أ�س العامل االخرية‬ ‫«ك�لا���س ي��ان يريد موا�صلة م�سريته م��ع ال�ك��رة يف �شالكه‪ .‬تو�صل‬ ‫�شالكه وميالنو للمقابل املادي لل�صفقة وبلغ نحو ‪ 13‬مليون يورو‪».‬‬ ‫وتابع «مل ارغب �أبدا يف الرحيل عن ميالنو لكن ذلك تغري مع‬ ‫ان�ضمام زالتان ابراهيموفيت�ش من بر�شلونة‪».‬‬

‫الهولندي هونتيالر �إىل �شالكه‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد مدرب نادي �شالكه فيليك�س ماغاث ل�صحيفة «بيلد» االملانية‬ ‫�أم�س الثالثاء بان فريقه جنح يف امتام �صفقة التعاقد مع املهاجم‬ ‫الهولندي كال�س يان هونتيالر من ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫وتو�صل �شالكه اىل اتفاق يق�ضي بانتقال املهاجم الهولندي اىل‬ ‫�صفوفه مقابل ‪ 13‬مليون يورو وقال ماغاث يف هذا ال�صدد «كانت‬ ‫املفاو�ضات �صعبة اكرث مما توقعنا‪ ،‬لكنني �سعيد بوجود كال�س يان‬ ‫يف �صفوفنا»‪.‬‬ ‫ام��ا هونتيالر ف�ق��ال «مل اك��ن اري��د ت��رك م�ي�لان‪ ،‬لكن و�صول‬ ‫ابراهيموفيت�ش من بر�شلونة جعلني اغري ر�أيي»‪.‬‬ ‫وك ��ان ه��ون�ت�ي�لار ب ��د�أ م�سريته يف ��ص�ف��وف اي��اك����س ام�سرتدام‬ ‫حيث ت�ألق ولفت انظار ابرز االندية االوروبية‪ ،‬ف�سارع ريال مدريد‬ ‫اال�سباين اىل �ضمه‪ ،‬لكنه ف�شل يف فر�ض نف�سه ا�سا�سيا‪ ،‬قبل االنتقال‬ ‫اىل ميالن االيطايل حيث لعب ‪ 25‬مباراة و�سجل ‪ 7‬اهداف‪.‬‬ ‫وكان �شالكه خ�سر جهود مهاجمه الدويل ال�سابق كيفن كورانيي‪،‬‬ ‫وتعاقد مع املهاجم اال�سباين املخ�ضرم راوول‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫روبينيو يخ�ضع للفح�ص الطبي متهيدا‬ ‫النتقاله �إىل ميالن‬ ‫ميالنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل مهاجم منتخب الربازيل روبينيو اىل مطار مالبين�سا يف‬ ‫ميالنو حيث �سيخ�ضع الحقا لفح�ص طبي يف م�ست�شفى غاالراتي‬ ‫متهيدا النتقاله اىل �صفوف ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫ومن املنتظر ان يوقع روبينيو عقدا مع الفريق االيطايل العريق‬ ‫بطل اوروبا ‪ 7‬مرات الحقا‪ ،‬يف اليوم االخري قبل اقفال باب االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية‪.‬‬ ‫ويف حال �سارت جميع االم��ور على ما ي��رام‪ ،‬فان مهاجم ميالن‬ ‫ماركو بورييلو �سينتقل اىل يوفنتو�س او روما وكالهما اعلن رغبته يف‬ ‫احل�صول على خدماته‪.‬‬ ‫ون���ش��ط م �ي�لان يف االي� ��ام االخ �ي�رة يف � �س��وق االن �ت �ق��االت وجنح‬ ‫يف احل �� �ص��ول ع �ل��ى خ��دم��ات م �ه��اج��م ب��ر��ش�ل��ون��ة ال �� �س��وي��دي زالت ��ان‬ ‫ايرباهيموفيت�ش على �سبيل االعارة ملدة عام واحد ثم انتقال ملكيته‬ ‫اليه ر�سميا لل�سنوات الثالث التالية‪.‬‬ ‫وان�ضم روبينيو اىل مان�ش�سرت �سيتي �صيف عام ‪ 2008‬قادما من‬ ‫ري��ال مدريد‪ ،‬لكنه ف�شل يف فر�ض نف�سه ا�سا�سيا يف �صفوف الفريق‬ ‫االنكليزي كما توترت عالقته باملدرب االيطايل روبرتو مان�شيني‪،‬‬ ‫فاعاره النادي اىل �سانتو�س الربازيلي املو�سم املا�ضي ملدة �ستة ا�شهر‬ ‫انتهت قبل فرتة وجيزة‪.‬‬

‫�سيلف�سرت يوقع مع فريدر برمين‬ ‫ودمييكيلي�س باق مع بايرن ميونيخ‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل��ن ن ��ادي ف�ي�ردر ب��رمي��ن االمل ��اين‬ ‫لكرة القدم ان املدافع ال��دويل الفرن�سي‬ ‫ال�سابق ميكايل �سيلف�سرت وق��ع �أول من‬ ‫�أم ����س االث �ن�ين ع�ل��ى ع�ق��د ان���ض�م��ام اليه‬ ‫ملو�سمني حتى نهاية حزيران ‪.2012‬‬ ‫و��ص��رح �سيلف�سرت ال��ذي يبحث عن‬ ‫ن��اد جديد منذ انتهاء عقده مع ار�سنال‬ ‫االن� �ك� �ل� �ي ��زي يف ‪ 30‬ح� ��زي� ��ران املا�ضي‪،‬‬ ‫«بالن�سبة ايل‪ ،‬فريدر برمين ي�شكل حتديا‬ ‫جديدا»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال املدرب توما�س �شاف‬ ‫«منذ بدء املفاو�ضات كان توجهنا واحد‪.‬‬

‫ميكايل متعط�ش للفوز وي��ري��د الظفر‬ ‫بكثري من اال�شياء معنا»‪.‬‬ ‫و�سيدعم �سيلف�سرت خط دفاع فريدر‬ ‫برمين الذي يعاين من �ضعف كبري جتلى‬ ‫يف ا�ستقبال �شباكه ‪ 10‬اهداف يف املباريات‬ ‫االربع االخرية‪.‬‬ ‫وخا�ض �سيلف�سرت ‪ 40‬مباراة دولية‪،‬‬ ‫لكن خيار املدرب ال�سابق رميون دومينيك‬ ‫مل يقع عليه يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا حيث خرجت فرن�سا من الدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اك � ��د امل� ��داف� ��ع ال � ��دويل‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي م ��ارت ��ن دمي�ي�ك�ي�ل�ي����س انه‬ ‫�سيم�ضي مو�سم ‪ 2011-2010‬مع بايرن‬

‫ميونيخ بطل املانيا‪ ،‬وا�ضعا بذلك حدا‬ ‫لل�شائعات التي ا�شارت اىل احتمال ترك‬ ‫ال �ن��ادي ال �ب��اف��اري ح�ي��ث ت��رب�ط��ه عالقة‬ ‫فاترة باملدرب الهولندي لوي�س فان غال‪.‬‬ ‫وق ��ال دمييكيلي�س «ان ��ا ب ��اق م��ع بايرن‬ ‫ميونيخ‪ ،‬و�س�أجهد بكل فخر وطموح» يف‬ ‫ا�شارة اىل ت�صميمه على ا�ستعادة مركزه‬ ‫ا�سا�سيا يف الت�شكيلة بعد ان فقده منذ‬ ‫بداية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وك��ان دمييكيلي�س رف�ض يف املرحلة‬ ‫االوىل م��ن ال � ��دوري االمل � ��اين اجللو�س‬ ‫على مقاعد االحتياطيني فلم ي�صطحبه‬ ‫فان غال معه ملواجهة كايزر�سالوترن يف‬ ‫املرحلة الثانية‪.‬‬

‫بداية قوية لفيدرر يف دورة فال�شينغ‬ ‫ميدوز لكرة امل�ضرب‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب � ��د�أ ال �� �س��وي �� �س��ري روجيه‬ ‫ف�ي��درر امل�صنف ثانيا �سعيه اىل‬ ‫ا�ستعادة لقب بطولة الواليات‬ ‫املتحدة املفتوحة لكرة امل�ضرب‪،‬‬ ‫�آخ��ر البطوالت االرب��ع الكربى‪،‬‬ ‫ب �ق��وة ب �ف��وزه ع�ل��ى االرجنتيني‬ ‫ب��راي��ن داب ��ول ‪ 1-6‬و‪ 4-6‬و‪2-6‬‬ ‫يف ال � ��دور االول ع �ل��ى مالعب‬ ‫فال�شينغ ميدوز يف نيويورك‪.‬‬ ‫ف�ي��درر امل�ت��وج بلقبني فقط‬ ‫هذا املو�سم يف ملبورن اال�سرتالية‬ ‫م �ط �ل��ع ال � �ع� ��ام و�سين�سيناتي‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة اال� �س �ب��وع املا�ضي‪،‬‬ ‫ي ��أم��ل ب��ال���س�ي�ط��رة جم ��ددا على‬ ‫ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة االم�يرك�ي��ة بعد‬ ‫ان احتكره خم�س مرات متتالية‬ ‫ب�ي�ن ع��ام��ي ‪ 2004‬و‪ 2008‬قبل‬ ‫ان يخ�سر نهائي ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ب�صعوبة بالغة امام االرجنتيني‬ ‫خوان مارتن دل بوترو يف مباراة‬ ‫ماراتونية ا�ستمرت اربع �ساعات‬ ‫و�سد دقائق‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�سوي�سري ميلك‬ ‫ال��رق��م القيا�سي ب�ع��دد االلقاب‬ ‫الكبرية بر�صيد ‪ 16‬لقبا‪.‬‬ ‫�شهدت املباراة لقطة مهارية‬ ‫رائ �ع��ة م��ن ف �ي��درر ك��رر فيها ما‬ ‫فعله يف ن�صف نهائي البطولة‬ ‫ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي � �ض��د ال�صربي‬ ‫ن��وف��اك دي��وك��وف�ي�ت����ش ح�ين فاز‬ ‫بكرة اعادها من بني قدميه‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ال �� �ش��وط ال�ت��ا��س��ع من‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ��ض��د داب ��ول‪،‬‬ ‫ا� �ض �ط��ر ف � �ي ��درر اىل الرك�ض‬ ‫ب�سرعة م��ن ال�شبكة اىل خارج‬ ‫اخل��ط اخل�ل�ف��ي للملعب ليعيد‬

‫ليون ي�ضم املدافع ال�سنغايل دياكاتي‬ ‫على �سبيل الإعارة‬ ‫ليون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن اوملبيك ل�ي��ون املنتمي ل��دوري ال��درج��ة الأوىل الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم مبوقعه على الإنرتنت �أم�س الثالثاء تعاقده مع املدافع‬ ‫ال�سنغايل بابي دياكاتي ملدة مو�سم واحد على �سبيل الإعارة من دينامو‬ ‫كييف االوكراين‪ .‬وان�ضم دياكاتي (‪ 26‬عاما) لفريق دينامو كييف عام‬ ‫‪ 2007‬بعدما ق�ضى �ست �سنوات يف نان�سي ولعب على �سبيل الإعارة يف‬ ‫�سانت ايتيني املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ودياكاتي هو ثالث العب ين�ضم لفريق ليون بعد يوان جوركوف‬ ‫العب بوردو وجيمي بريان مهاجم �ستاد رين‪.‬‬

‫ا�ستدعاء فان ني�ستلروي‬ ‫�إىل املنتخب الهولندي‬ ‫الهاي ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن االحتاد الهولندي لكرة القدم �أن املهاجم رود فان ني�ستلروي‬ ‫تلقى دعوة لالن�ضمام ملنتخب هولندا لأول مرة منذ عامني‪.‬‬ ‫و�سيحل ني�ستلروي مكان العب فريق �آر�سنال الإنكليزي روبن‬ ‫فان بري�سي ال��ذي �أ�صيب يف كاحله الأي�سر خالل مباراة فريقه مع‬ ‫بالكربن روفريز ال�سبت املا�ضي والتي انتهت بفوز �آر�سنال ‪.1-2‬‬ ‫و�شارك فان ني�ستلروي (‪ 34‬عاماً) مهاجم هامبورغ الأمل��اين يف‬ ‫‪ 64‬مباراة دولية و�سجل ‪ 33‬هدفاً قبل �أن يعتزل اللعب الدويل عقب‬ ‫هزمية هولندا �أم��ام رو�سيا يف دور الثمانية لك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫‪ 2008‬لكنه تراجع عن هذا القرار املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ستبعد ف��ان ني�ستلروي م��ن ت�شكيلة هولندا لنهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل بجنوب �أفريقيا التي و�صل فيها الفريق �إىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫و�سجل فان ني�ستلروي ثالثة �أهداف يف �أول مباراتني لهامبورغ‬ ‫يف ال��دوري الأمل��اين هذا املو�سم‪ ،‬وق��ال بريت فان مارفيك يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي‪« :‬يبدو رود يف حالة جيدة وذل��ك لأن��ه لعب يف نهاية املو�سم‬ ‫املا�ضي ثم ق�ضى عطلة قبل �أن ي�شارك يف فرتة الإعداد للمو�سم»‪.‬‬ ‫وت�ستعد هولندا لبداية م�سريتها يف الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك�أ�س الأمم الأوروبية ‪ 2012‬مبواجهة �سان مارينو يوم اجلمعة قبل �أن‬ ‫ت�ست�ضيف فنلندا الأ�سبوع املقبل‪.‬‬

‫�آخر العبي مونديال ‪ 1930‬يفارق احلياة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫كرة رابحة قوية من بني قدميه‬ ‫م��ا ج�ع�ل��ه ي�ح�ت�ف��ل ب��ذل��ك حيث‬ ‫رفع يديه عاليا و�سط ابت�سامة‬ ‫عري�ضة‪ ،‬يف حني وقف مناف�سه‬ ‫حمدقا مبا ح�صل‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ق ال �� �س��وي �� �س��ري على‬ ‫االم��ر ق��ائ�لا «ك��ان��ت النقطة يف‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي اك�ث�ر اه�م�ي��ة الن‬ ‫النتيجة يف ال�شوط كانت �صفر‪-‬‬ ‫‪ 30‬وامل � �ب� ��اراة يف ال� � ��دور ن�صف‬ ‫النهائي‪ ،‬اما من حيث ال�صعوبة‬ ‫فالنقطة احلالية هي اال�صعب‬ ‫الن�ن��ي ��ش�ع��رت ب ��أن��ه يتعني علي‬ ‫رك�ض م�سافة اطول»‪.‬‬ ‫ويف اب��رز املباريات االخرى‬ ‫�ضمن ال ��دور االول اي���ض��ا‪ ،‬فاز‬ ‫ال �ن �م �� �س��وي ي� ��ورغ� ��ن ميلت�سر‬

‫ال� �ث ��ال ��ث ع �� �ش��ر ع �ل��ى الرو�سي‬ ‫دميرتي تور�سونوف ‪ 4-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪ 6-4‬و‪ ،2-6‬واال�سباين‬ ‫ال� �ب ��رت م��ون �ت��ان �ي ����س احل � ��ادي‬ ‫وال� �ع� ��� �ش ��رون ع �ل��ى البولندي‬ ‫ميكال بر�سي�سيي�شني ‪ 7-5‬و‪6-1‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪ )5-7( 6-7‬و‪�-6‬صفر‪،‬‬ ‫وال�بري�ط��اين توما�س بيلوت�شي‬ ‫ال� ��� �س ��اد� ��س وال � �ع � �� � �ش� ��رون على‬ ‫االم�يرك��ي تيم �ستيت�شيك ‪3-6‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪ ،)6-8( 6-7‬والفرن�سي‬ ‫بول هرني ماتيو على اال�سرتايل‬ ‫ليتون هويت الثاين والثالثني‬ ‫‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪ 7-5‬و‪ 6-4‬و‪.2-6‬‬ ‫ول��دى ال���س�ي��دات‪ ،‬ج��اء فوز‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة ف �ي �ن��و���س وليام�س‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وب �ط �ل��ة ‪ 2000‬و‪2001‬‬

‫��س�ه�لا ع�ل��ى االي�ط��ال�ي��ة روبرتا‬ ‫فين�شي ‪ 4-6‬و‪.1-6‬‬ ‫ومل ت� � ��� � �ش � ��ارك ف� �ي� �ن ��و� ��س‬ ‫وليام�س يف �أي دورة منذ بطولة‬ ‫ومي �ب �ل��دون االن �ك �ل �ي��زي��ة ب�سبب‬ ‫ا�صابة يف ركبتها‪.‬‬ ‫ويف ال � � ��دور االول اي�ضا‪،‬‬ ‫فازت الفرن�سية ماريون بارتويل‬ ‫الثالثة ع�شرة على الرومانية‬ ‫ادي �ن��ا غ��ال��وف�ي�ت����س ‪ 3-6‬و‪،2-6‬‬ ‫واال�سرتالية �سامانتا �ستو�سور‬ ‫اخلام�سة على الرو�سية ايلينا‬ ‫في�سنينا ‪ 6-3‬و‪ )2-7( 6-7‬و‪،1-6‬‬ ‫والبيالرو�سية فيكتوريا ازارنكا‬ ‫العا�شرة على الرومانية مونيكا‬ ‫ن �ي �ك��ول �ي �� �س �ك��و ‪� ��-6‬ص� �ف ��ر و‪7-5‬‬ ‫و‪.1-6‬‬

‫تويف العب الكرة الأرجنتيني ال�سابق فران�سي�سكو بان�شو فارايو‪،‬‬ ‫�آخر من كانوا على قيد احلياة ممن �شاركوا يف مونديال ‪ ،1930‬فجر‬ ‫االثنني عن عمر يناهز مائة عام مبدينة البالتا الأرجنتينية‪.‬‬ ‫وتويف الالعب ال�سابق يف منزله مبدينة البالتا الواقعة على بعد‬ ‫‪ 50‬كيلومرتا �إىل اجلنوب من العا�صمة بوين�س �آير�س‪.‬‬ ‫وكان فارايو هو �آخر من بقي من الالعبني الذين خا�ضوا املباراة‬ ‫النهائية لأوىل بطوالت ك�أ�س العامل لكرة القدم يف ‪ 30‬متوز عام ‪1930‬‬ ‫يف مونتفيديو‪ ،‬عندما فازت �أوروغواي على الأرجنتني ‪.2-4‬‬ ‫وبد�أ الراحل م�شواره مع الكرة يف �صفوف نادي خيمنا�سيا البالتا‬ ‫عام ‪ ،1928‬قبل �أن يتحول �إىل واحد من الهدافني التاريخيني لنادي‬ ‫بوكا جونيورز ال�شهري ‪ ،‬حيث لعب اعتبارا من عام ‪ 1931‬م�سج ً‬ ‫ال ‪194‬‬ ‫هدفاً يف ‪ 222‬مباراة‪ .‬وتلقى فارايو تكرمياً خا�صاً يف �شباط املا�ضي من‬ ‫ال�سلطات املحلية واالحتاد الأرجنتيني لكرة القدم يف م�سقط ر�أ�سه‪،‬‬ ‫احتفاال ب�إكمال عامه املائة‪.‬‬

‫براديل جدد عقده مع املنتخب االمريكي‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االحت��اد االم�يرك��ي لكرة ال�ق��دم جتديد عقد م��درب��ه بوب‬ ‫براديل حتى عام ‪.2014‬‬ ‫وا�ستلم ب��راديل اال�شراف على تدريب املنتخب قبل اربع �سنوات‬ ‫وق��اده اىل نهائي ك�أ�س القارات يف جنوب افريقيا عام ‪ 2009‬قبل ان‬ ‫يخ�سر امام الربازيل ‪ 3-2‬علما بانه تقدم بهدفني نظيفني‪ ،‬ثم اىل‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا اي�ضا حيث خ��رج من الدور‬ ‫الثاين على يد نظريه الغاين‪.‬‬ ‫وق��اد ب��راديل منتخب ب�لاده يف ‪ 66‬مباراة‪ ،‬ففاز يف ‪ 38‬وتعادل يف‬ ‫‪ 20‬وخ�سر ‪ 8‬مرات‪.‬‬



1343 Oó©dG áëØ°U 16 17 áæ°ùdG - Ω 2010 ∫ƒ∏jCG 1 - `g 1431 ¿É°†eQ 22 AÉ©HQC’G

äÉ``Hhô``°``û``ŸG ó``«``°``S AÉ````ŸG π``FGƒ``°``ù``dGh ¿É``°``†``eQ ‘ ¬``æY ¢Vƒ```©J ’ iô```NC’G

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

´QGƒ°T ..QÉ£aE’G π«Ñb ¥ÉÑ°S ¤EG ∫ƒëàJ óHQEG ‘ √ÉÑ≤Y óª– ’ ‹GQ


2 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

º«≤J »eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL

á«°ùeCG ""QóHh QóH QóH" ÚH á«∏c ‘ á«fÉ°†eQ »eÓ°SE’G ™ªàéŸG

É¡«æ°ùëŸ QÉ£aEG áHOCÉe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY IôFGO/ájÒÿG »eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL âeÉbCG É¡«æ°ùëŸ kÉÁôµJ QÉ£aEG áHOCÉe á«YɪàL’G ájÉYôdG AGô≤ØdGh ΩÉ``à` jC’G á``jÉ``YQ õ``cGô``e ídÉ°üd Ú``YÈ``à`ŸG .áµ∏ªŸG ≥WÉæe ∞∏àfl ‘ É¡d á©HÉàdG ôcòdG ø``e äÉ`` `jBG ≈``∏`Y QÉ`` £` `aE’G π``Ø`M π``ª`à`°`TG ÖMQ á«°ù«b ó``«`dh.O πØ◊G ∞jôY áª∏ch º«µ◊G .ËôµdG Qƒ°†◊ÉH É¡«a á«YɪàL’G á``jÉ``Yô``dG Iô`` FGO ô``jó``e ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e º¡d GôcÉ°T ,Úæ°ùëŸG QhO ≈∏Y ócCG á∏jÉ°†©dG OGôe.Ω ≈∏Y GócDƒe ,É¡«a Ú∏eÉ©dGh á«©ª÷ÉH º¡à≤K ø°ùM ô¡°ûdG Gòg ‘ É°Uƒ°üN ,ˆG π«Ñ°S ‘ ¥ÉØfE’G ᫪gCG .π«°†ØdG ÜÓ£dÉH ∞``jô``©` J ≈``∏` Y π``Ø` ◊G π``ª` à` °` TG É``ª` c øe øjó«Øà°ùŸGh »¡«LƒàdG äÉfÉëàeG ‘ ÚbƒØàŸG .á«©ª÷G äÉeóN GQÉ£aEG áHOCÉe IQƒHÉ©dG ∫BG ΩÉbCG ,iôNCG á¡L øe ΩÉàjCG õ``cô``e ídÉ°üd Ú``YÈ``à`ŸG Úæ°ùëª∏d ÉÁôµJ øe ÌcCG √ô°†M á«©ªé∏d ™HÉàdG IQƒHÉ©dG/Ú°ù◊G .´Èàe 300

óHQEG ‘ ɪ«àj 150 `d QÉ£aEG πØM º«≤j IÉ°†≤dG ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG ∫É`` °` `ü` `eC’Gh á`` «` eƒ`` Kô`` ÷G ¢`` ` VGô`` ` eC’G Ò``Ñ` N É`` ` YO ɪ«àj 150 ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG AÉ°ùe IÉ°†≤dG ó«ª◊GóÑY.O ¤EG ‹Éª°ûdG QGõŸGh IQƒµdGh ¿ƒ∏éY ΩÉàjCG õcôe øe GhAÉL äÉ«°üî°T Qƒ°†ëH ¥ô°ûdG ádÉ°U ‘ QÉ£aE’G áÑLh ∫hÉæJ .óHQEG á¶aÉfi øe áØ∏àfl á«æjódG ó«°TÉfC’Gh ¿BGô≤dG IAGôb QÉ£aE’G πØM π∏îJh .Üô¨ŸG ¿GPBG π«Ñb AÉYódGh QÉبà°S’Gh í«Ñ°ùàdGh ‘ QÉÑc ΩÉàjC’G ¿CG Éë°Vƒe ,Qƒ°†◊G IÉ°†≤dG.O ôµ°Th ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ≥∏ÿG ó«°S ¿CG Éæ«Ñe ,áeC’G ¿ƒ«Y .ɪ«àj ¢TÉY º∏°Sh õcôŸG á«©ªL ´ôØd ájQGOE’G áæé∏dG ¢ù«Fôd áª∏c ‘h IÉ°†≤∏d √ôµ°T Ωób »ëaƒµdG óªMCG.O óHQEG ‘ »eÓ°SE’G øe kÉ`HÉ``H ó©j πª©dG Gò``g ¿CG ¤EG kÉ`à`a’ ,á``HOCÉ` ŸG √ò``g ≈∏Y .äÉLQO ˆG óæY ¬ÑMÉ°U ™aôj ÒÿG ÜGƒHCG ˆ ¢ü∏fl ƒ¡a º«à«dG Ωô``cCG øe" :»ëaƒµdG ∫É``bh ƒg ΩÉàjC’G ¿GƒæY ¿C’ ,ºµ©e ¿ƒµf ¿CG Éæd ±ô°Th ,¤É©J .ΩÉàjC’G A’Dƒg IófÉ°ùeh áeóN ‘ ∫É©a QhO º¡d øjòdG á«°üî°ûdG AÉæÑd ¬fƒLÉàëj Ö``fÉ``L π``c ‘h ,É«¡«aôJh √òg" :±É°VCGh ,"º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ≥∏ÿG ó«°S ≈∏Y IÉ°†≤dG õcGôŸG ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG ôµ°T ,º¡à¡L øe ÜGƒHCG øe ÜÉH ƒg ΩÉàjC’G ¤EG ¿É°ùME’G ¿CG GócDƒe ,"ájƒ°ùdG ."áeÉ«≤dG Ωƒj ¤EG ¥ÉH É¡«a ÒÿG áeC’G ‘ π©ØdG Gòg π©éj ¿CG ˆG kÉ«YGO ,ΩÉàjC’G A’Dƒ¡d Ωób Ée .¥RôdG Ωó≤àd ˆG ÉgCÉ«g »eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL ¿EG" :∫Ébh .áeÉ«≤dG Ωƒj ¬JÉæ°ùM ¿Gõ«e Úæ°ùëŸG áaɵd √ôµ°T π«ªL øY »ëaƒµdG Üô``YCGh É«ë°Uh Éjó°ùLh Éjôµah É«≤∏Nh É«MhQ á∏eÉ°ûdG ájÉYôdG

πjóæb π«∏N - π«Ñ°ùdG »eÓ°SE’G ™``ª` à` é` ŸG á``«` ∏` c â``ª` ¶` f ‘ á``«`∏`µ`dG á``MÉ``°`S ‘ á``«`fÉ``°`†`eQ á``«`°`ù`eCG ,"QóHh Qó``H ÚH" ¿Gƒ``æ`Y â``– AÉ``bQõ``dG ,Iô°TÉÑe í`` jhGÎ`` dG IÓ``°` U ó``©` H ∂`` `dPh ó«°ùdG É``jô``cR π``Ø`◊G ∞``jô``Y Ö``MQ å«M É¡ª«≤J »``à` dG á``«` °` ù` eC’G ‘ Ú``cQÉ``°` û` ŸÉ``H å«M ,‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG áæ°ù∏d á«∏µdG QóH ácô©e iô``cP ‘ á«°ùeC’G √òg »JCÉJ ≥◊G ÚH Ée É¡dÓN øe ˆG ¥ô``a »àdG .πWÉÑdGh IÉ°†≤dG ìƒ``f óªfi Qƒ``à`có``dG Ωó``bh ácô©e ∫ÓX ∫ƒM É¡«a çó– Iô°VÉfi á¶◊ âfÉc Qó``H ácô©e ¿CG Gó``cDƒ`e ,Qó``H QÉ°üàfG ’ƒ∏a ,»eÓ°SE’G ïjQÉàdG ‘ á∏°UÉa §Ñîàf É``æ`µ`dh ,ΩÓ`` °` SE’G É``æ`∏`°`Uh É``Ÿ Qó``H ¿Éc Gò``dh ,∑ô°ûdGh á«∏gÉ÷G äɪ∏X ‘ GÒ°ûe ,πLh õY ˆG óæY áeGôc QóH πgC’ QóH ácô©e ‘ Úª∏°ùŸG QÉ°üàfG ¿CG ¤EG áHÉë°üdG ø``e ó``jô``a π«L á«HôJ áé«àf Ó«L Gƒfɵa ,¬dƒ°SQh ˆ º¡°ùØfCG GhQò``f ¢SÉ≤j ’ ·C’G Ωó≤J ¿EG å«M ,Éeó≤àe Qƒ©°T ióà ¢SÉ≤j É``‰EGh ,øeõdG Ωó≤àH É¡eGõàdGh É¡æjóH É¡µ°ù“h áeC’G ÒgɪL OÉjORG ‹É``◊G ÉæfÉeR ‘ ó¡°ûf å«M ,¬``H É¡«a Éà çOGƒ`` ◊Gh πcÉ°ûŸGh äÉ``aÓ``ÿG º«∏©àdG Ωó≤J º``ZQ ¥Ó£dG Ö°ùf ´ÉØJQG øeR ó¡°ûj ⁄ ÚM ‘ ,»æ≤àdG Ωó≤àdGh ᪵◊h Ió``MGh ¥ÓW ádÉM iƒ°S »ÑædG ¢û«÷G QÉ°üàfG ¿CG ócDƒj Ée Gògh ,á«fÉHQ ¬«∏Y ˆG ∫ƒ°SQ É¡YQR Iôé°ûd IôªK ¿Éc øe §≤a ÚeÉY ∫ÓN ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ô°üàæf ≈àëa ∂dòd ;áæjóŸG ¤EG ¬Jôég QóH π«éc π«L á«HôJ Éæ«∏Y ,QóH QÉ°üàfÉc .¬à©aQh ΩÓ°SE’G IõY ≈∏Y É«HÎe øªMôdGóÑY ó`` °` û` æ` ŸG Ωó`` ` `b É`` ª` `c øe GOó``Y …OÓ``H º¨f á``bô``ah »``Jƒ``jô``≤`dG áaÉ°VEG ,á``Yƒ``æ`à`ŸG á``jOÉ``°` û` fE’G äÓ``°`Uƒ``dG áYƒæàe äGô≤a IóY ≈∏Y á«°ùeC’G ∫ɪà°TG .Qƒ¡ªé∏d äÉ≤HÉ°ùeh


3 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

¿É°†eQ ‘ äÉHhô°ûŸG ó«°S AÉŸG ¬æY ¢Vƒ©J ’ iôNC’G πFGƒ°ùdGh

GÎH - ¿ÉªY

,¿RƒdG ‘ IOÉjR ¤EG …ODƒj ’ AÉŸG Üô°T ¿CG ¤EG á«à«à°SG á°Sóæ¡ŸG âgƒfh ≈∏Y …ƒà– áLRÉ£dG ¬cGƒØdGh äGhô°†ÿG ¿EGh ,∂dP øe ¢ùµ©dG ≈∏Y πH ¬«∏Yh ,∑QÉÑŸG ô¡°ûdG ‘ ¢û£©dÉH Qƒ©°ûdG π∏≤j Ée ,AÉŸG øe Ió«L äÉ«ªc ô°UÉæ©dG ¢†©H áaÉ°VEG á«fɵeEG ¤EG áàa’ ,É¡cÓ¡à°SG øe QÉãcE’ÉH í°üæJ ´Éæ©ædG ¥GQhCG hCG ¿ƒª«∏dG íFGô°T πãe ,¬Hô°ûf …ò``dG AÉ``ŸG ܃µd á«ë°üdG .áLRÉ£dG Oóëj ¿CG Öéj »àdG á«°VôŸG ä’É``◊G øe É°†©H ∑Éæg ¿CG âë°VhCGh ∫ÓN øe ∂dPh ,AÉŸG á°UÉNh ,É«eƒj áµ∏¡à°ùŸG πFGƒ°ùdG ºéM ÉgôKCG ≈∏Y .IóM ≈∏Y ádÉM πµd »ÑW ±Gô°TEG

ó©H hCG äÉÑLƒdG AÉæKCG ¬æe è∏ãŸG á°UÉN AÉŸG Üô°T øe QÉãcE’G ¿CG ¤EG IÒ°ûe .º°†¡dG ôNDƒjh Ió©ŸG äGRGôaEG ¥ƒ©j Iô°TÉÑe ΩÉ©£dG øe AÉ¡àf’G ,Aɪ∏d º¡eÉ°ùLCG áLÉM ºZQ ¢û£©dÉH ¿hô©°ûj ’ ø°ùdG QÉÑc ¿CG âæ«Hh .ȵdG óæY Òcòà∏d ô¨°üdG øe IOÉY AÉŸG Üô°T π©L øe óH ’ Gòd »ªëj Qƒë°ùdG óæY AÉŸG øe IÒÑc äÉ«ªc Üô°T ¿CÉH OÉ≤àY’G ¿CG äôcPh øY IóFGõdG √É«ŸG ¿EG πH ,Éë«ë°U ¢ù«d ΩÉ«°üdG AÉæKCG ¢û£©dÉH Qƒ©°ûdG øe ¤EG …ODƒj Ée ,É¡dhÉæJ øe á∏«∏b äÉYÉ°S ó©H á«∏µdG ÉgOô£J º°ù÷G áLÉM ÉbÉgQEG ÖÑ°ùj Gògh ,Ωɪ◊G ¤EG ÜÉgò∏d ¬àLÉ◊ ΩƒædG AÉæKCG ºFÉ°üdG ≥∏b . QÉ¡ædG IÎa AÉæKCG

»æjô°û©dG ÜÉ°ûdG π¡à°ùj π«°†ØdG ¿É°†eQ ô¡°ûd ∫hC’G Ωƒ«dG òæe É¡àLÉM ΩóYh ¬Jó©e AÓàeÉH ô©°û«d ôFÉ°ü©dGh AÉŸG Üô°ûH √QÉ£aEG óæ¡e .âbDƒe πµ°ûH ƒdh ΩÉ©£∏d ∫ÓN Gó``HCG ´ƒ``÷É``H ô©°ûj ’ ¬``fEG (GÎ``H) AÉ``Ñ`fC’G ádÉcƒd óæ¡e ∫É``bh óæY áLÉ◊G ∂∏J ¬jód OGOõJh ,AÉŸG Üô°T ¤EG áë∏ŸG ¬àLÉëH ɉEG ,QÉ¡ædG ¬fRh øe äÉeGôZƒ∏«c á©°†H ô°ùN ¬fCG ¤EG GÒ°ûe ,IQGô``◊G áLQO ´ÉØJQG .§≤a ôFÉ°ü©dGh Aɪ∏d ¬Hô°T AGôL ™Ñ°ûdÉH √Qƒ©°T ÖÑ°ùH äÉHhô°ûŸG ó«°S á«ë°üdG ájÉYôdG ¿hDƒ°ûH Ú°ü°üîàŸ É≤ah AÉŸG ó©jh ÚYGO , ôNBG Ühô°ûà ¬°†jƒ©J øµÁ ’ …òdGh ,∑QÉÑŸG ô¡°ûdG ‘ á«ë°üdG ¬æe á«aɵdG äÉ«ªµdG Üô°T ‘ Qƒë°ùdGh QÉ£aE’G ÚH Ée IÎa ∫Ó¨à°SG ¤EG .¬Hô°T πLCG øe Cɪ¶dÉH ¢SÉ°ùME’G ≈∏Y OɪàY’G ΩóYh ºFÉ°üdG ≈∏Yh ,±ÉØ÷G ¤EG …ODƒj ób AÉŸG ∑Ó¡à°SG ¢ü≤f ¿EG GƒdÉbh Iƒ¡≤dG Üô°T ¿CG ¤EG ¬ÑæàdGh ,á«aɵdG äÉ«ªµdÉH AÉŸG Üô°T ᫪gCG ¤EG ¬ÑæàdG Èà©J ’h πFGƒ°ùdG øe º¡àLÉM øeDƒJ ’ ájRɨdG äÉHhô°ûŸG hCG …É°ûdGh .GóHCG AÉŸG øY ÓjóH ¬fRh øe ΩGôZƒ∏«c πµd AÉŸG øe GΫ∏∏e ÚKÓK ¤EG ¿É°ùfE’G êÉàëjh QƒàcódG áë°üdG IQGRh ‘ »ë°üdG ΩÓ``YE’Gh á«YƒàdG ájôjóe ôjóŸ É≤ah ÚfɪK Óãe ¢üî°ûdG ¿Rh ¿É``c GPEG ¬``fCG í``°` VhCG …ò``dG áæ°TÉÑ◊G ∂``dÉ``e ∞°üfh øjÎd ‹GƒM …CG ,AÉŸG øe Î∏∏e 2400 ¤EG êÉàëj ¬fEÉa ,ÉeGôZƒ∏«c .É«eƒj πFGƒ°ùdG øe Î∏dG ɪ∏µa ,¿RƒdG ™e IQhô°†dÉH Ö°SÉæàJ AÉŸG øe ¬LÉàëf Ée ᫪c ¿CG ™HÉJh ÉeóæY ᫪µdG √òg OGOõ``Jh ,Aɪ∏d º°ù÷G áLÉM äóà°TG GÒÑc ¿Rƒ``dG ¿Éc ,É°†jôe ¿É°ùfE’G ¿Éc ∫ÉM ‘h ,á°VÉjôdG á°SQɇ AÉæKCGh GQÉM ¢ù≤£dG ¿ƒµj AÉ°ùædG óæY AÉŸG ¤EG áLÉ◊G OGOõJ ɪc ,IQGô◊G áLQO ‘ ´ÉØJQG øe ÊÉ©jh .äÉ©°VôŸGh πeGƒ◊G ,±ÉØ÷G ¤EG …ODƒj ób AÉŸG ∑Ó¡à°SG ¢ü≤f ¿CG áæ°TÉÑ◊G QƒàcódG ÚHh ´Gó°üdGh ,•É°ûædG á∏bh Ö©àdÉH ¢SÉ°ùME’ÉH IOÉY πãªàJ ¬JGQÉ°TEG ∫hCG ¿EG PEG ,Aɪ∏d ±Éc ÒZ ∑Ó¡à°SG ¤EG Ò°ûJ »àdG iôNC’G πF’ódG øeh , QGhódGh øcGO ∫ƒH ¿ƒd ™e ∫ƒÑàdG á∏bh ¿É«ã¨dÉH ¢SÉ°ùME’Gh Iô°ûÑdG ±ÉØL ¬d É≤ah .¢ùØæàdG áHƒ©°Uh º°ù÷G IQGôM ´ÉØJQGh ∑É°ùeE’Gh »JÎa ÚH Ée AÉ``ŸG Üô°T ᫪gCG ¤EG ¬ÑæàdG IQhô°†H ºFÉ°üdG í°üfh ÚªFÉ°üdG ¢†©H OÉ≤àYG ¿CG GócDƒe ,á«aɵdG äÉ«ªµdÉHh Qƒë°ùdGh QÉ£aE’G πFGƒ°ùdG øe º¡àLÉM øeDƒJ ájRɨdG äÉHhô°ûŸG hCG …É°ûdGh Iƒ¡≤dG Üô°T ¿CÉH É¡fEG πH ,AÉ``ŸG øY ÓjóH πFGƒ°ùdG ∂∏J Èà©J ’ å«M ,ÅWÉN OÉ≤àYG ƒg óæY AÉ``ŸG ø``e ó``jõ``ŸG Üô°T ¢VôØJ »``à`dGh ∫ƒÑ∏d IQó``e OGƒ``e ≈∏Y …ƒà– .¬æe IQÉ°ùÿG ¢†jƒ©àd É¡dhÉæJ ¿EG âdÉb á«à«à°SG ᪰SÉH á°Sóæ¡ŸG ájôjóŸG ‘ á«YƒàdG º°ùb ¢ù«FQ âbh IÎa ∫ƒW øe ¬«æ©j Éeh ∞«°üdG π°üa ‘ ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M ÚH AÉŸG Üô°T ‘ É°†jƒ©J ∂dP Ö∏£àjh ,¥ô©dG ¿Gó≤a øe ójõj ΩÉ«°üdG ᫪c π«∏≤J ¤EG ¢ù≤£dG IQGôM ´ÉØJQG …ODƒj ɪc ,Qƒë°ùdGh QÉ£aE’G »JÎa ∫ɪàMG IOÉjR ‹ÉàdÉHh ,ìÓeC’G áÑ°ùf ´ÉØJQG ¤EG …ODƒj …òdG ôeC’G ,∫ƒÑdG Gògh ,≈∏µdGh á«dƒÑdG ∂dÉ°ùŸG äÉHÉ¡àdÉH áHÉ°UE’G IOÉjRh ,≈°ü◊G øjƒµJ .AÉŸG øe á«aÉc äÉ«ªc Üô°ûH AÉæàYÓd ‘É°VEG QÈe Qƒ©°ûdG â``bhh QÉ£aE’G ájGóH óæY è∏ãŸG AÉ``ŸG Üô°T IOÉ``Y øe äQò``Mh ,≥∏◊G ÜÉ¡àdGh Ió©ª∏d ø£ÑŸG AÉ°û¨dG ÜÉ¡àdG ¤EG …ODƒ` J É``¡`fC’ ,ô``◊É``H


4 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

óHQEG ‘ ´QGƒ°T .. QÉ£aE’G π«Ñb √ÉÑ≤Y óª– ’ ‹GQ ¥ÉÑ°S ¤EG ∫ƒëàJ

óHQEG ‘ QÉ£aE’G πÑb áeRCG ¤EG ƒYój …ò``dG π«°†ØdG ô¡°ûdG Gò``g ‘ É``æ`fCG É°Uƒ°üN ,Úª∏°ùª∏d AGò`` jEG ."È°üdGh ¿hÉ©àdGh áÑëŸGh AÉØ°üdG ,É«eƒj ¬¡LGƒf …òdG ΩÉMOR’G øe GÒãc Üô¨à°SCG »æfEG óªfi ó©°S ∫ƒ≤jh ‘ º¡JÉ«LÉM AGô°T ¤EG ÚæWGƒŸG óªfi ÉYOh ,QÉ£aE’G óYƒe πÑb É°Uƒ°üN .≥FÉbóH QÉ£aE’G óYƒe πÑb Ée ¤EG ÉgÒNCÉJ ΩóYh ôµÑe âbh øe óë∏d πLÉ©dGh …QƒØdG πNóàdÉH á°üàîŸG äÉ¡÷G ¿ƒæWGƒŸG ÖdÉWh ¤EG áaÉ°VEG ,AÉjôHC’G ¢SÉædG ìGhQCG ≈∏Y ÉXÉØM √ÒZh ¿É°†eQ ‘ ôgGƒ¶dG √òg .ôgGƒ¶dG √òg øe ôjòëà∏d óLÉ°ùŸG AÉÑ£ÿh ™ªàéŸGh â«Ñ∏d ΩÉ¡dG QhódG …òdG ôJƒàdGh á«°ùØædG ádÉ◊G ¿CG ¤EG óHQEG ‘ Ò°ùdG IôFGO âæ«H ,ÉgQhóH âaÉ¡J ¤EG á``aÉ``°`VEG ,º¡æe Ú≤FÉ°ùdG É°Uƒ°üNh ÚªFÉ°üdG ¢†©H Ö«°üj ¥Éë∏d Üô¨ŸG ¿GPCG π«Ñb º¡JÉ«LÉM AGô°T hCG ´É«àH’ ¥Gƒ°SC’G ¤EG ÚæWGƒŸG ¤EG áàa’ ,¥Gƒ°SC’Gh ¿óŸG õcGôe ‘ á≤fÉN äÉeÉMORG πµq °ûj ,QÉ£aE’G óYƒÃ »àdG á«eƒ«dG çOGƒ◊G »ã∏K πé°ùJ QÉ£aE’G óYƒe πÑb IÒNC’G áYÉ°ùdG ¿CG ‘ ᫪°SôdG äÉ«FÉ°üME’G ≥ah É«eƒj Ò°S çOÉM 20 ™bGƒH óHQEG áæjóe ‘ ™≤J .Ωƒ«dG á∏«W iôNC’G äÉYÉ°ùdG ‘ §≤a çOGƒM 10 πHÉ≤e ,IôFGódG

.RhÉéàdGh áYô°ùdG ôWÉîà ¢SÉædG á«YƒàH ÚÑdÉ£e ,áYô°ùdG ÖÑ°ùH ¿CG ¿É°†eQ ô¡°T ‘ Ò°ùdG çOGƒ``M âdhÉæJ äÉ°SGQO ¬ààÑKCG Ée Ö°ùëHh ≈àMh ô°ü©dG IÓ°U ÚH Ée ¿ƒµJ ô¡°ûdG Gòg ‘ ™≤J »àdG çOGƒ``◊G Ö∏ZCG hCG äÓëŸG ‘ AGƒ°S ,¢SÉædG ÚH äGôLÉ°ûŸG IÌc ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,Üô¨ŸG IÓ°U ,¢†©ÑdG ≈∏Y ´ƒ÷Gh ¢û£©dG å«M øe Ωƒ°üdG ÒKCÉJ ÖÑ°ùH ∂dPh ,äGQÉ°TE’G .ÚæNóŸG ≈∏Y ΩódG ‘ ÚJƒµ«ædG ÒKCÉJ ¤EG áaÉ°VEG ‘ º¡HÉ°üYCG ≈∏Y á¶aÉëŸÉH Ú≤FÉ°ùdG ÖdÉW Oƒªfi ƒHCG ódÉN øWGƒŸG ,π«°†ØdG ô¡°ûdG ∫ÓN áXƒë∏e IôgÉX áYô°ùdG ¿CG ¤EG âØdh ,ô¡°ûdG Gòg IOƒ©dG ¢SÉædG ∫hÉëj PEG ,≥FÉbóH QÉ£aE’G óYƒe πÑb IóM OGOõJ IôgÉX »gh .™aóŸG ¥Ó£fG πÑb áYô°S ≈°übCÉH º¡dRÉæe ¤EG ôFÉ°üYh õÑN øe â«ÑdG äÉ«LÉM QÉ°†MEG ôcòàj ’ ¢†©ÑdG ¿EG OGDƒa ∫ƒ≤j áeRCG ∑Éæg ¿CG kÉ«°SÉæàe ,QÉ£aE’G πÑb Ée ¤EG äÉjƒ∏Mh ¬cGƒah QÉ°†Nh Qƒ“h .√ô¶àæJ »≤FÉ°S ¢†©H øe ÉXƒë∏eh GÒÑc ÉfhÉ¡J ∑Éæg ¿CG ⁄É°S óªMCG Èà©jh ΩóY πLCG øe Gòg πch ,çOGƒ``◊G ¢†©H ´ƒbh ∂dP ≈∏Y π«dódGh ,äGQÉ«°ùdG Èà©j …òdG ±ô°üàdG Gòg øe Üô¨à°SCG ÉfCG" :∫É``bh ,QÉ£aE’G áÑLh âjƒØJ

ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG ,‹GQ ¥ÉÑ°S ¤EG äɶë∏H QÉ£aE’G óYƒe πÑb óHQEG áæjóe ‘ ´QGƒ°T ∫ƒëàJ äɶë∏dG ô£NCG øe QÉ£aE’G óYƒe ≥Ñ°ùJ »àdG IÒ``NC’G äɶë∏dG Èà©Jh ¬JOÉ«b óæY á°UÉN ,∑QÉ``Ñ` ŸG ¿É``°`†`eQ ô¡°T ‘ ºFÉ°üdG ≈∏Y ô``“ ó``b »``à`dG QÉ£aE’G äÉeõ∏à°ùe AGô°ûd ÒÑc πµ°ûH ¿ƒªFÉ°üdG ´QÉ°ùàj Ée IOÉ©a ,IQÉ«°ù∏d .Ò°ùdG çOGƒëH ÖÑ°ùàj Ée ƒgh ,Üô¨ŸG ¿GPCG πÑb º¡dRÉæe ¤EG IOƒ©dGh ºZôHh ,Oófi âbh ‘ º¡dRÉæe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d Ú≤FÉ°ùdG º¶©e ≈©°ùjh Ögòj IÒ£N çOGƒM øe ¬ÑÑ°ùJ Éeh ,á«fƒæ÷G áYô°ùdG øe äGôjòëàdG πc ¤EG ∫ƒ°UƒdG óª©àj º¡°†©H ¿EGh ,…OÉæJ øŸ IÉ«M ’ ¬fCG ’EG ,ÒãµdG É¡à«ë°V ¤EG π°üj ¿CG ¢üî°T πc ºg ¿ƒµj PEG ,äɶë∏H QÉ``£`aE’G óYƒe πÑb ¬dõæe ¬°ùØf É°Vô©e ,QÉ£aE’G øe A»°T …CG ¬JƒØj ’ ≈àM ,áYô°ùH √ójôj …òdG ¿ÉµŸG .ô£ÿG ¤EG øjôNB’G AÉjôHC’G ¢SÉædG ¢ùØfCGh IÎa óHQEG ´QGƒ°T Égó¡°ûJ »àdG ΩÉMOR’G IôgÉX øe ¿ƒæWGƒe ≈µà°TGh ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ¿ƒ≤HÉ°ùàj Ú≤FÉ°ùdG π``c ¿CG ¤EG øjÒ°ûe ,QÉ``£` aE’G πÑb É``e çOGƒM É¡æY èàæJ ób ,áÄ«°S IOÉY √òg ¿CG Ghó``cCGh ,Üô¨ŸG ¿GPBG πÑb ,º¡Jƒ«H


‫‪5‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫للنا�س يف رم�ضان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�سجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا �إليه‪ ،‬ومنهم من يق�ضيه يف ال�سهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا ف�إن رم�ضان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�ص‪ ،‬نحاول يف ال�سطور التالية التجول يف بع�ض البلدان لنقل �صورة �سريعة عن االحتفاالت الرم�ضانية يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬

‫رم�ضان يف ال�سويد‪ ..‬تقاليد �شرقية وحمال مكت�ضة باملت�سوقني‬ ‫ينتهز امل�سلمون يف ال�سويد �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫للحفاظ على تقاليدهم ال�شرقية وت�ع��زي��ز هويتهم‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ابتداء من املنزل ومرورا بامل�سجد وانتهاء‬ ‫ب��ال���ش��ارع ال���س��وي��دي‪ ،‬فيما ت�شهد امل �ح�لات التجارية‬ ‫وخ��ا��ص��ة بيع امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ازدح��ام��ا ��ش��دي��دا ل�شراء‬ ‫اللوازم اخلا�صة بال�شهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �أب��و غ��ادة‪ ،‬وه��و ع��راق��ي و�صل �إىل ال�سويد‬ ‫ع��ام ‪ ،1983‬و�صاحب حمل لبيع امل��أك��والت واحللويات‬ ‫ال�شرقية �أن «مبيعاته يف ت��زاي��د م�ستمر طيلة �شهر‬ ‫رم �� �ض��ان امل� �ب ��ارك‪� ،‬إذ ي�ك�ت��ظ امل�ت�ج��ر ب��امل�ت���س��وق�ين من‬ ‫ال �ع��ائ�ل�ات ال �ع��راق �ي��ة وال �ع��رب �ي��ة امل���س�ل�م��ة خ�ل�ال هذا‬ ‫ال�شهر»‪.‬‬ ‫ويف رم�ضان تبدو املحالت ال�شرقية مكتظة بحركة‬ ‫املتب�ضعني‪ ،‬وه��ي متاجر �صغرية تعود يف �أغلبها �إىل‬ ‫املقيمني م��ن دول ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬ت�ق��دم الب�ضائع‬ ‫وامل�أكوالت للعوائل املنحدرة من �أ�صول �شرقية‪.‬‬ ‫وتعج ه��ذه املحالت يف �أي��ام �شهر رم�ضان املبارك‬ ‫مبختلف �أنواع املواد الغذائية وال�سلع والب�ضائع امل�ألوفة‬ ‫يف جمتمعاتنا التي تلبي ذوق املت�سوق ال�شرقي والتي‬ ‫تفتقر اليها املحالت واملتاجر ال�سويدية‪.‬‬ ‫اع�ت��اد �أب��و غ��ادة (‪ 50‬ع��ام �اً) على ر���ص احللويات‬ ‫وعلب التمر التي خ�ص متجره بها خ�لال �أي��ام �شهر‬ ‫رم�ضان بعناية ت��ام��ة على من�ضدة خ�شبية تو�سطت‬ ‫املتجر الكبري الذي ميلكه يف العا�صمة ا�ستوكهومل‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أنه «حري�ص على توفري كافة امل�ستلزمات‬ ‫الغذائية التي تقبل عليها العوائل العراقية املهاجرة‬ ‫لإعداد �أكالتها ال�شعبية املعروفة التي اعتاد العراقيون‬ ‫على تناولها خ�لال �شهر رم�ضان والتي تفتقر �إليها‬ ‫�أغلب املحالت ال�سويدية»‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن الكثري من ال�صائمني يرتددون �إىل‬ ‫املحالت ال�شرقية ملا فيها من مواد ي�صعب �إيجادها يف‬ ‫املتاجر واملحالت ال�سويدية‪.‬‬ ‫وتزدحم املحالت ال�شرقية ب�شكل كبري قبل موعد‬ ‫الأفطار ب�ساعة �أو �ساعتني‪� ،‬إذ ي�سارع املتب�ضعون لإكمال‬ ‫�شراء حاجتهم قبل �إقفالها‪ ،‬وخا�صة �شراء احللويات‬ ‫املختلفة‪ ،‬ومنها «الزالبية واحللقوم والبقالوة»‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الكرزات التي يق�ضون بها امل�ساء‪.‬‬ ‫حل رم�ضان على العراقيني والعرب امل�سلمني هذا‬ ‫ال�ع��ام يف ال�سويد و�سط �أج ��واء خريفية جميلة �أ�شبه‬ ‫بف�صل «اخلريف» يف العراق‪ ،‬ال برد قار�ص ت�صطك له‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬وال رطوبة عالية تكتم الأنفا�س‪.‬‬ ‫وتبقى العائالت العراقية يف ال�سويد تلتزم بال�صوم‬ ‫خالل �شهر رم�ضان رغم �ساعات الدوام الطويلة وكرثة‬ ‫امل�شاغل وامل���س��ؤول�ي��ات ال�ت��ي حتتم على العائلة �أن ال‬ ‫جتتمع �إال يف امل�ساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تقول �أم حنان (‪ 55‬ع��ام�ا)‪ ،‬وه��ي تعمل كممر�ضة‬ ‫للأطفال يف �إح��دى امل�ست�شفيات ال�سويدية �إنها تنهي‬ ‫عملها يف اخل��ام���س��ة م �� �س��اءً‪� ،‬إال �أن ُب �ع��د امل���س��اف��ة بني‬ ‫مكان عملها والبيت يحتم عليها الو�صول بعد ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪« :‬منط حياتي خالل �شهر رم�ضان ي�صبح‬ ‫بوترية �أ�سرع من بقية الأ�شهر‪ ،‬ف�أ�ضطر �إىل الت�سوق‬

‫يومياً قبل امل�ج��يء �إىل البيت لإع ��داد وجبة الإفطار‬ ‫لأن�شغل بعد ذلك ب�أمور املطبخ والأطفال»‪.‬‬ ‫وتهتم �أغ�ل��ب ال�ع��ائ�لات امل�سلمة يف �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك يف ال�سويد مب�شاهدة التلفاز بحلته الرباجمية‬ ‫اجل��دي��دة والغزيرة التي تنهال من كل ح��دب و�صوب‬ ‫خالل ال�شهر‪� ،‬إذ تتجه �أنظار ال�صائمني نحو �شا�شات‬ ‫التلفاز‪ ،‬حماولني التوا�صل مع جمتمعاتهم وعاداتهم‬ ‫الرم�ضانية عرب الأثري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتو�ضح �سلمى حيدر (‪ 28‬عاما) �أن اهتمامها مبا‬ ‫تطرحه القنوات الف�ضائية من جديد يف �شهر رم�ضان‬ ‫يجعلها تق�ضي ال�ك�ث�ير م��ن ال��وق��ت �أم ��ام التلفزيون‬ ‫وم �� �ش��ارك��ة ب�ق�ي��ة �أف � ��راد ال�ع��ائ�ل��ة مب���ش��اه��دة الأعمال‬ ‫الدرامية اجلديدة‪.‬‬ ‫وتتابع يف حديثها �إنه «من ال�صعب على العائالت‬ ‫العراقية ال �ت��زاور فيما بينها �أو ت�ن��اول الإف �ط��ار معاً‬ ‫ب�سبب اخ �ت�لاف الأن �ظ �م��ة احل�ي��ات�ي��ة و� �س��اع��ات العمل‬ ‫التي ت�أخذ معظم الوقت‪ ،‬كما �أن كثريا من العائالت‬

‫ت�ؤجل لقاءاتها واجتماعاتها وزيارتها �إىل عطلة نهاية‬ ‫الأ�سبوع»‪.‬‬ ‫وتعتقد �سلمى �أن «التلفاز» ي�صبح �أقرب منفذ ميكن‬ ‫امل��رء من خالله التوا�صل مع الفعاليات الرم�ضانية‬ ‫التي جتري يف العراق �أو يف غريه من الدول العربية‪.‬‬ ‫ول��رم �� �ض��ان يف ع�ط�ل��ة ن �ه��اي��ة الأ� �س �ب��وع (ال�سبت‬ ‫والأح� ��د) نكهته اخل��ا��ص��ة‪� ،‬إذ ت �ت��زاور ال�ع��ائ�لات فيما‬ ‫بينها ويتبادلون دع��وات الإف�ط��ار‪ ،‬فهناك الكثري من‬ ‫الوقت لإعداد �أ�شهى املوائد والأكالت التي تزين املائدة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬م�ث��ل‪« :‬ال�ب�ري ��اين»‪ ،‬و«ال ��دومل ��ة»‪ ،‬و«الكبة»‪،‬‬ ‫وغريها من الأكالت ال�شعبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت�ق��ول �أم خ��ال��د (‪ 68‬ع��ام �ا) �إن�ه��ا جتتمع ب�أبنائها‬ ‫ال�ث�لاث��ة وع��ائ�لات�ه��م يف العطلة م��ن ك��ل �أ��س�ب��وع‪ ،‬غري‬ ‫�أن اجتماعهم يف رم���ض��ان ي�ك��ون ل��ه ط��اب�ع��ه العراقي‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف �أن «ال�ت�ج�م��ع ال��رم �� �ض��اين ال ��ذي �أع ��ده‬ ‫لعائلتي م�صغر ق�ي��ا��س��ا مل��ا اع �ت��دت ال�ق�ي��ام ب��ه عندما‬

‫كنت يف بغداد عندما �أدع��و الأه��ل والأحبة على مائدة‬ ‫الإفطار الغنية‪ ،‬و�إن رم�ضان يعيد يل احلنني �إىل الأهل‬ ‫والوطن»‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد امل�سلمني يف ال���س��وي��د بح�سب بع�ض‬ ‫الإح�صائيات وال�صحف ال�سويدية ‪� 400‬أل��ف م�سلم‪،‬‬ ‫وللمرء يف ال�سويد احلرية الكاملة يف ممار�سة �شعائره‬ ‫الدينية‪ ،‬بل �إن �إدارات امل��دار���س ت�ساعد يف الكثري من‬ ‫الأح �ي��ان ع�ل��ى تطبيق ال�ط�ق��و���س ال��دي�ن�ي��ة ع�ل��ى �أكمل‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �سبيل امل�ث��ال ال جت�بر امل��دار���س ال�سويدية‬ ‫تالمذتها امل�سلمني على تناول طعام الغذاء يف �صاالت‬ ‫الطعام امل��وج��ودة يف جميع امل��دار���س ال�سويدية والتي‬ ‫تقدم ب�شكل جماين‪.‬‬ ‫وال ُيحت�سب ع�ي��د ال�ف�ط��ر ي��وم عطلة ر�سمية يف‬ ‫ال�ت�ق��ومي ال���س��وي��دي‪ ،‬غ�ير �أن �إدارات امل��دار���س ت�سمح‬ ‫ل�ط�لاب�ه��ا ب�ع�ط�ل��ة ل �ي��وم واح ��د �أو ل�ي��وم�ين احرتاماً‬ ‫للم�سلمني وتقاليدهم‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫كب�سة الدجاج‬ ‫املقادير‬ ‫ دجاجتان‪.‬‬‫ ‪� 5‬أعواد قرفة‪.‬‬‫ ‪ 5‬حبات هيل‪.‬‬‫ ‪ 3‬ف�صو�ص م�ستكة‪.‬‬‫ ‪ 3‬مكعبات مرقة الدجاج‪.‬‬‫ ‪ 6‬ب�صالت متو�سطة‪.‬‬‫ ربع كوب زيت الذرة‪.‬‬‫ ن�صف ملعقة �صغرية ملح ليمون‪.‬‬‫ ملعقة �صغرية من كل من الكمون‪،‬‬‫والفلفل الأ�سود‪ ،‬والفلفل احللو‪ ،‬والقرفة‪،‬‬ ‫والهيل‪ ،‬واخلولنجان‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬ملعقة كبرية �صل�صة بندورة‪.‬‬‫ ‪� 3‬أكواب �أرز ب�سمتي‪.‬‬‫ ملعقة �صغرية زعفران منقوع يف ‪4‬‬‫مالعق كبرية من ماء الورد‪.‬‬ ‫ ‪ 3‬ملعقة كبرية من كل من الزبيب‪،‬‬‫وال�صنوبر‪ ،‬واللوز املحمر كل على حدة‪.‬‬ ‫طريقة الطبخ‬ ‫‪ -‬ي��ق��ط��ع ال���دج���اج وي�����س��ل��ق يف خم�سة‬

‫�أكواب من املاء مع القرفة والهيل وامل�ستكة‬ ‫ومكعبات مرقة الدجاج‪.‬‬ ‫ ي�صفى الدجاج من املرق‪.‬‬‫ يقطع الب�صل حلقات ويقلى بالزيت‬‫حتى ي�صفر ‪.‬‬ ‫ ي�����ض��اف م��ل��ح ال��ل��ي��م��ون والبهارات‬‫وال�صل�صة ويقلب خم�سة دقائق‪.‬‬ ‫ تغم�س قطع الدجاج يف خليط الب�صل‬‫وتو�ضع يف �صينية وحتمر فى فرن متو�سط‬ ‫احلرارة‪.‬‬ ‫ي�سلق الأرز يف م��رق ال��دج��اج امل�صفى‬ ‫ويرتك على نار قوية حتى يغلي‪ ،‬ثم تهد�أ‬ ‫النار حتى يقارب الن�ضج‪.‬‬ ‫ يعمل بالأرز حفر متعددة يو�ضع بها‬‫باقي خليط الب�صل ‪.‬‬ ‫ ي�������ص���ب ع���ل���ى وج������ه الأرز منقوع‬‫الزعفران ويحرك قليال بال�شوكة‪.‬‬ ‫ يو�ضع الأرز يف طبق التقدمي ويو�ضع‬‫الدجاج على الوجه‪.‬‬ ‫ ي��زي��ن ب��ال��زب��ي��ب وال�����ص��ن��وب��ر واللوز‬‫املحمر‪.‬‬

‫�شوربة احلريرة املغربية‬ ‫املقادير‬ ‫ ‪ 500‬جم حلم غنم بدون عظم‪.‬‬‫ ن�صف كيلو بندورة‪.‬‬‫ كوب عد�س �أحمر‪.‬‬‫ كوب حم�ص منقوع‪.‬‬‫ ن�صف ربطة بقدون�س‪.‬‬‫ ب�صلتان كبريتان‪.‬‬‫ كوب �أرز‪.‬‬‫ ‪ 4‬مالعق كبرية من ال�سمن‪.‬‬‫ ن�صف حزمة كزبرة خ�ضراء‪.‬‬‫ ملعقة كبرية ملح‪.‬‬‫ملعقة كبرية كركم‪.‬‬‫ملعقة �صغرية قرفة‪.‬‬‫ ملعقة �صغرية زعفران‪.‬‬‫ ملعقة �صغرية زجنبيل‪.‬‬‫‪ -‬ن�����ص��ف م��ل��ع��ق��ة ���ص��غ�يرة فلفل‬

‫�أحمر حلو‪.‬‬ ‫ ملعقة كبرية خمرية‪.‬‬‫ ن�����ص��ف م��ل��ع��ق��ة ���ص��غ�يرة فلفل‬‫�أ�سود‪.‬‬ ‫طريقة الطبخ‬ ‫ينقع احلم�ص وال��ع��د���س‪ ,‬وتق�شر‬ ‫ال��ط��م��اط��م وت��ن��زع ب���ذوره���ا‪ ,‬ث��م تقطع‬ ‫�إىل قطع �صغرية‪ ,‬ث��م يو�ضع العد�س‬ ‫واحل��م�����ص وال��ل��ح��م يف ق����در‪ ،‬وي�ضاف‬ ‫�إليها الب�صل املقطع �إىل قطع �صغرية‪.‬‬ ‫ي�ضاف امل��ل��ح وال��ب��ه��ارات الناعمة‬ ‫�إىل اللحم‪ ،‬ثم ي�ضاف مقدار ‪� 10‬أكواب‬ ‫من امل��اء‪ ،‬ويرفع القدر على النار �إىل‬ ‫�أن ي��غ��ل��ي‪ ،‬ث��م ت���زال ال���زف���رة‪ ،‬وي�ضاف‬ ‫ملعقتان كبريتان من ال�سمن‪ ،‬ويغطي‬

‫ال��ق��در‪ ،‬وي�ت�رك مل��دة �ساعتني‪ ،‬وميكن‬ ‫زي������ادة امل�����اء ع��ل��ى ال��ل��ح��م �إذا ق���ل �إىل‬ ‫الن�صف‪.‬‬ ‫ي�سلق الأرز وي�ضاف �إليه الزبدة‬ ‫وامل��ل��ح ح�سب ال��رغ��ب��ة م��ع م��راع��اة �أن‬ ‫يكون الأرز طري ثم ي�صفى‪.‬‬ ‫ت���ذوب اخل��م�يرة يف قليل م��ن ماء‬ ‫ال�سلق‪ ،‬ثم يو�ضع البقدون�س والكزبرة‬ ‫وال��ط��م��اط��م ع��ل��ى ال��ن��ار‪ ،‬بحيث يقلب‬ ‫ج���ي���دا‪ ،‬وي��ت�رك مل����دة ‪ 15‬دق��ي��ق��ة حتى‬ ‫ين�ضج مع التحريك امل�ستمر‪.‬‬ ‫ت�����ض��اف ال��ط��م��اط��م والبقدون�س‬ ‫وال����ك����زب����رة �إىل ال���ل���ح���م‪ ،‬ث����م ت�ضاف‬ ‫اخل��م�يرة �أي�����ض��ا ب��ع��د �أن ت��ف��ور ويقلب‬ ‫اجل���م���ي���ع ج����ي����دا‪ ،‬وي���ت��رك ق���ل���ي�ل�ا‪ ،‬ثم‬ ‫ي�سكب يف طبق التقدمي‪.‬‬


7 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

ƒg Éeh ,ô```NGhC’G ô°û©dG øe ‹É«∏dG ¢†©H ?É¡æe π°†aC’G ¢†©H º``∏`°`ù`ŸG ∞``µ`à`©`j ¿CG Rƒ``é` j :ÜGƒ`` ` ÷G ¢ù«dh ,á∏eÉc ô°û©dG ±ÉµàYG π``°`†`aC’Gh ,ô°û©dG ∞∏°ùdG øe Úeó≤àŸG øe Aɪ∏©dG øe óMCG ∑Éæg ɉEG ,á∏eÉc §≤a ô°û©∏d ¬aɵàYG ¿ƒµj ¿CÉH Ωõ∏j ,¢†©ÑdG ∑Îjh ô°û©dG ¢†©H ∞µà©j ¿CG ¬d Rƒéj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG …ó``g ´É``Ñ`JG áæq °ùdGh ,±hôX √ó``æ`Y ¿É``c ƒ``d øµd ,á∏eÉc ɡصà©j ¿CÉ` H »ÑædG ¿C’ ;ôJƒdG ‹É«d Ωó≤j ¬fEÉa ,πªY √óæYh Qó≤dG á∏«d ¢ùªà∏J ¿CG ô``eCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ºµæe ¿É`` c ø``ª`a ,Éghô–" :ô``Jƒ``dG ‹É``«` ∏` dG ‘ ,"ôNGhC’G ô°û©dG øe ôJƒdG ‘ Égôëà«∏a Égôëàe ≈LQCG »gh ,ôJƒdG ‹É«d πNój ¿CG ≈∏Y ¢Uôë«a .º∏YCG ¤É©J ˆGh .Qó≤dG á∏«∏d áHÉ°UEG ¬àHÉ°UCG ºK ∞µà©ŸG ΩÉ``f ƒd :∫GDƒ°ùdG Öéj GPÉeh ?¬aɵàYG ‘ ôKDƒJ π¡a ,áHÉæL ?¬«∏Y ‘ Gò``g ô``KDƒ`j ’h π°ùà¨jh êô``î`j :ÜGƒ`` ÷G ’ Gògh ,óé°ùŸG ‘ åµÁ ’ Öæ÷G ¿C’ ;¬aɵàYG øY º∏≤dG ™aQ óbh ,ºFÉf ¬``fC’ ;¬aɵàYG ‘ ôKDƒj ,¬aɵàYG ‘ ôKDƒj ’ Gò¡a ,ß≤«à°ùj ≈àM ºFÉædG .º∏YCG ¤É©J ˆGh .Oƒ©j ºK ,π°ùà¨jh êôî«a

πg ±ÉµàY’G ICGôŸG äOGQCG GPEG :∫GDƒ°ùdG ?É¡d É¡LhR ¿PEG •Î°ûj ,á°UÉÿG •hô`` °` `û` `dG ø`` e Gò`` ` g :ÜGƒ`` ` ` `÷G :ÚJQƒ°U ≈∏Y ±ÉµàY’Gh Öé«a ;á∏aÉf ¿ƒµj ¿CG ÉeEG :¤hC’G IQƒ°üdG øY Úë«ë°üdG »Øa ,É``¡`LhR ¿PCÉà°ùJ ¿CG É¡«∏Y GPEG" :∫É``b ¬``fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ."É¡d ¿PCÉ«∏a óé°ùŸG ºcóMCG ICGôeG âfPCÉà°SG ¿PEÉH ’EG êô``î`J ’ ICGô`` ŸG ¿CG ≈∏Y ∫ó``j Gò``gh ¿CGh ,É¡©æÁ ¿CG ≥◊G ¬d ¿EÉa Gòg âÑK GPEGh ,É¡LhR hCG ,∫ÉØWCG ÉgóæY ¿Éc GPEG â«ÑdG Ωõ∏J ¿CG ÉgôeCÉj ¬æY âHÉZ GPEG áæàØdG ±Éîj hCG ,É¡«dEG êÉàfi ƒg ,≈≤ÑJ ¿CG ¬«a π°†aC’G ¿CG iôj ɇ ,∂dP ƒëf hCG É¡©æeh ±ÉµàY’G äOGQCG ƒd É¡fCG º∏©J ¿CG ICGôŸG ≈∏Yh k eÉc ô``LC’G É¡d Öàµj ¬``fCG É¡LhR É¡°ùÑM ¬``fC’ ;Ó .»Yô°ûdG Qò©dG ¿CÉc ICGô``ŸG ≈∏Y ÉÑLGh ±ÉµàY’G ¿É``c GPEG É``eCG ∞µà©Jh ,êhõdG ¿GòÄà°SG Öéj ’ ¬fEÉa ;GQòf ¿ƒµj ÚH ≥jôØàdG ‘ Qô≤ŸG π°UC’G ƒg ɪc ¬``fPEG ¿hó``H ˆGh .¿PE’G πFÉ°ùe ‘ äÉÑLGƒdG ÒZh äÉÑLGƒdG .º∏YCG ¤É©J ‘ ±ÉµàY’G ≈∏Y ¢``Uô``MCG :∫GDƒ`°``ù``dG ób á°UÉÿG ‘hôX øµdh ,ô``NGhC’G ô°û©dG ∞µàYCG ¿CG ‹ Rƒéj π¡a ,GÒãc ÊóYÉ°ùJ ’

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG »£«≤æ°ûdG QÉàfl óªfi ï«°ûdG

±ÉµàY’G ∫ƒM óFGƒa ¿ÉeQ ƒHCG óªMCG

≈àM ìôHCG ’ :∫ƒ≤jh ˆG â«H ‘ ¢ù∏éj ∞µà©ŸG ∂dòch ,»àLÉM .‹ ôبj É¡fCG É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY øY √óæ°ùH OhGO ƒHCG ΩÉeE’G êôNCG ,IRÉæL ó¡°ûj ’h ,kÉ°†jôe Oƒ©j ’CG ∞µà©ŸG ≈∏Y áæ°ùdG) t :âdÉb ,(¬æe óH ’ ÉŸ ’EG áLÉ◊ êôîj ’h ,Égô°TÉÑj ’h ,ICGôeG ¢ùÁ q ’h .(2472/°ùdG) º«¶©d ΩÉjC’G √òg ‘ á◊É°üdG ∫ɪYC’G ΩÉæàZÉH ∞pµà©ŸG ôeoCG ¿CG ¿’ò``ÿGh ¿Gô°ùÿG øªa ,óLÉ°ùŸG ‘ 嵟Gh ,±ÉµàY’G π°†a ’ äGAÉ``≤` dh å``jOÉ``MCG ≈∏Y kGôgÉ°S ˆG 䃫H ‘ ¬∏«d óÑ©dG ™£≤j .kÉ©Øf …óŒ s EG Ö`q `MCG) :ˆG ¬ªMQ …QƒãdG ¿É«Ø°S ∫Éb ô°û©dG πNO GPEG ‹ ¤EG √ódhh ¬∏gCG ¢†¡æojh ,¬«a ó¡àéjh ,π«∏dÉH óé¡ànj r¿CG ôNGhC’G .(∂dP GƒbÉWCG r¿EG IÓ°üdG

:¤É©J ∫Éb ,¬«∏Y ±ƒµ©dGh ,A»°ûdG Ωhõd :á¨∏dG ‘ ±ÉµàY’G .¿ÉµŸG Ωõd GPEG :∞µàYGh ∞µY :∫É≤j |ºr ¡o ds Ωm Éæn °Ur nCG ≈n∏Yn ¿n ƒØo µo ©r jn } .¤É©J ˆG IOÉÑ©d óé°ùŸG Ωhõd :kÉYô°Th q ≥FÓÿG πc øY ≥FÓ©dG ™£b :ƒg ±ÉµàY’G :º¡°†©H ∫Éb .≥dÉÿG áeóîH ∫É°üJÓd ,QòY ¿hóH ¬æe êôîjh ¬aɵàYG π£Ñoj ¿CG ¿É°ùfEÓd Rƒéjh π°†aC’G øµd ,É¡côJ Rƒéj áæ°ùdGh t ,áæq °So ±ÉµàY’G ¿C’ ,¬«∏Y ºKEG ’h k «°ü– ,¬©£≤d QòY ∑Éæg øµj ⁄ GPEG ¬eÉ“EG kGQÉ¡XEGh ,á∏«°†Ø∏d Ó .áYÉ£dG ‘ áÑZô∏d ¬dƒ≤d ,óé°ùe πc ‘ ΩÉ``Y ƒ``gh ,óé°ùŸG ƒ¡a :¬fɵe É``eCGh »ÑWô≤dG ∫Éb .| pó pLÉ°ùn n ŸGr ‘p ¿n ƒØo cp ÉnY ºr ào fnCGhn sø oghôo p°TÉnÑJo ’n hn } :¤É©J ‘ ’EG ¿ƒ``µ`j ’ ±É``µ` à` Y’G ¿CG ≈``∏`Y AÉ``ª`∏`©`dG ™ªLCG" :ˆG ¬``ª`MQ ."óé°ùŸG ¤EG Éfó¡Yh} :¤É©J ˆG ∫Éb AÉ«ÑfC’G °So øe ±ÉµàY’G ™côdGh ÚØcÉ©dGh ÚØFÉ£∏d »à«H Gôu¡W ¿CG π«Yɪ°SEGh º«gGôHEG .|Oƒé°ùdG ô°û©dG ∞µà©j ¿Éc ⁄ƒ°S ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG q¿CG á°ûFÉY øY .√ó©H øe ¬LGhRCG ∞µàYG ºK ,ˆG √ÉaƒJ ≈àM ¿É°†eQ øe ôNGhC’G .¬«∏Y ≥Øàe GƒcôJ !Úª∏°ùª∏d kÉÑéY) :ˆG ¬ªMQ …ôgõdG ΩÉ``eE’G ∫Éb Ωób òæe ¬cn ôJ Ée º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG q¿CG ™e ,±ÉµàY’G .(πLh õY ˆG ¬°†Ñb ≈àM ,áæjóŸG ¬d πLôc ∞µà©ŸG πo ãe) :ˆG ¬ªMQ ìÉHQ »HCG øH AÉ£Y ∫Éb »°†≤J ≈àM ìôHCG ’ :∫ƒ≤jh ,¬HÉH ≈∏Y ¢ù∏éa ,º«¶Y ¤EG áLÉM

»YGRhC’G ¿Éc : ó«dƒdG øH ¢SÉÑ©dG ∫Éb

r ‘ ò``NCG GPEG : »°ùØf ‘ ∫ƒ``bCG ; OÉ©ŸG ô``cP p ∂Ñj ⁄ Ö∏b ¢ù∏éŸG ‘ iôJo CG l

¬ªMQ º```«```gGô```HEG ø```H ¥É``ë``°``SEG ∫É```b

øH ó«©°S ´ƒ```eO ™``` n `br hn ™``ª``°``SCG âæc : ˆG

IÓ°üdG ‘ Ò°ü◊G ≈∏Y õjõ©dGóÑY

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

Oƒ¡«dG ¿ƒæ©∏j AÉ«ÑfC’G ƒHCG ihQ ,¬æY º¡«gÉæJ ΩóYh ôµæŸÉH ºgÉ°VQ »°VQ Oƒ©°ùe øH ˆGóÑY øY …òeÎdGh OhGO º∏°Sh ¬«∏Y ˆG »∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY ,¬æY ˆG ;ôµæŸG º¡æe ô¡X ÉŸ π«FGô°SEG »æH ¿EG" :∫Éb ≈∏Y ¬ÑMÉ°Uh √QÉLh √ÉNCG ≈≤∏j πLôdG π©L ¿ƒµj ¿CG øe ∂dP ¬©æÁ ’ ºK ,√É¡æ«a ,ôµæŸG ܃∏b ˆG Üô``°`†`a ,¬``Áó``fh ¬``Ñ`jô``°`Th ¬``∏`«`cCG OhGO ¿É°ùd ≈∏Y Gƒæ©do h ,¢†©H ≈∏Y º¡°†©H ."..Ëôe øHG ≈°ù«Yh ¢†aQ Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ø``e OGô`` ` aCG ó``≤` a GPEGh Gƒ°VQh ,¬æY »¡ædG ÖLGh øY Ghó©bh ,ôµæŸG ´ÉªàL’G ‘ º``¡`«`∏`Y Gƒ``ë` à` Ø` fGh ,¬``«`Ñ`µ`Jô``à ¿ƒ°Vôq ©j º¡fEÉa ;ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dGh ¢Sƒ∏÷Gh .¬£î°Sh ˆG áæ©d π«æd º¡°ùØfCG ∂dòH :Oƒ¡«dG Éæn©dn ÚÁôc Ú«q Ñf ájB’G äôcPh Gògh ,|Ëô``e øHG ≈°ù«Yh OhGO ¿É°ùd ≈∏Y} ÜÉH ø`` e ¢``ù` «` dh π``«`ã`ª`à`dG ÜÉ`` H ø`` e ô`` cò`` dG ≈∏Y GƒØbh øjòdG AÉ«ÑfC’G πµa ’EGh ,ô°ü◊G .ºgƒæ©d Oƒ¡«dG ºFGôLh ôØc ˆG »°VQ ¢SÉÑY øH ˆGóÑY ΩÉ``eE’G ∫Éb πµH Oƒ``¡`«`dG ø©do " :á`` `jB’G ≈``æ`©`e ‘ ɪ¡æY ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ≈°Sƒe ó¡Y ≈∏Y Gƒæ©do ,¿É°ùd ,QƒHõdG ‘ OhGO ó¡Y ≈∏Y Gƒæ©do h ,IGQƒ``à`dG ‘ Gƒæ©do h ,π``«`‚E’G ‘ ≈°ù«Y ó¡Y ≈∏Y Gƒæ©do h ‘ º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ó``ª`fi ó``¡`Y ≈``∏`Y .¿BGô≤dG ¿É°ùd ≈``∏`Y ¿ƒ``fƒ``©`∏`e Oƒ``¡` «` dG ¿CG É`` Ãh ídÉ°U πc ¿É°ùd ≈∏Y ¿ƒfƒ©∏e º¡a ;AÉ«ÑfC’G :áµFÓŸG ¿É°ùd ≈∏Y ¿ƒfƒ©∏eh ,ô°ûÑdG ø``e ∂ÄdhCG QÉØc º``gh Gƒ``JÉ``eh Ghô``Ø`c ø``jò``dG ¿EG} |Ú©ªLCG ¢SÉædGh áµFÓŸGh ˆG áæ©d º¡«∏Y .(161:Iô≤ÑdG) k ô°ùØŸG q ßaÉ◊G ΩÉ``eE’G GÒãc »æÑé©jh ;Qƒ¡°ûŸG Ò°ùØàdG ÖMÉ°U Òãc øHG çóëŸG ’h ,Oƒ¡«∏d kÉ` gô``ch kÉ°†¨H Å∏à‡ ¬Ñ∏b ¿EÉ` a ¬à«gGôc øe ,áæ©∏dÉH º¡fô≤jh ’EG ºgôcòj øFÉ©d ɉEGh ,IóMGh áæ©d º¡æ©∏j ’ ¬fEÉa ,º¡d .á©HÉààe √òg Gƒ¶ØMG ..»``JGƒ``NCG É``jh ÊGƒ`` NEG É``j Òãc ø``HG ΩÉ`` eE’G ¿É``c »``à`dG á``©`FGô``dG á∏ª÷G º¡«∏Y" :Oƒ``¡` «` dG ô``cP É``ª`∏q `c kÉ` ª` FGO É``gô``cò``j ."áYÉ°ùdG ΩÉ«b ≈àM á©HÉààŸG ˆG øFÉ©d »æH" ø``e Ωƒ``b óæY ≈ª¶©dG áÑ«°üŸGh Úfƒ©∏ŸG Oƒ¡«dG A’Dƒg ¿ƒÑëj øjòdG "Üô©j º¡©e ¢Sƒ∏÷G ’EG º¡d ƒ∏ëj ’h ,º¡fƒ∏Ñq ≤àjh !!º¡©e ™«Ñ£àdGh ºµæ©∏f ÉfEG ..¿ƒfƒ©∏e ºàfCG ..Oƒ¡«dG É¡jCG .ˆG áæ©∏H ˆG øFÉ©d ºµ«∏Y ..⁄É``©` dG Oƒ``¡`j πq ` c É``j !!áYÉ°ùdG ΩÉ«b ≈àM á©HÉààŸG

…ódÉÿG ìÓ°U .O ’h Ú``æ` eDƒ` e Gƒ``°`ù`«`dh ¿hô``aÉ``c Oƒ``¡` «` dG ..≥M ≈∏Y Gƒ°ù«dh ,πWÉH ≈∏Y ºgh ,øjóMƒe q Rƒéj ’ ,ÉæJó«≤Yh ÉæeÓ°SEG ‘ äÉ«góH √òg !º∏°ùe ¬fCG ºYõj º∏°ùe É¡ØdÉîj ¿CG ÖÑ°ùH ,¬àæ©dh ˆG Ö°†Z GƒdÉf Oƒ¡«dGh »àdG äÉjB’Gh ÉgƒÑµJQG »àdG IÒãµdG º¡ªFGôL ˆG øe áHƒ≤Y º¡H áæ©∏dG ´É≤jEG øY çóëàJ .IÒãc º¡bÉã«e º¡°†≤f ɪÑa} :¤É©J ¬dƒb É¡æe º∏µdG ¿ƒaôëj á«°SÉb º¡Hƒ∏b Éæ∏©Lh ºgÉæq ©d .(13:IóFÉŸG) |...¬©°VGƒe øY ,á«ÑÑ°ùdG AÉ``H (º¡°†≤f ɪÑa) ‘ AÉ``Ñ`dGh ,¬≤«≤–h √ôjô≤Jh ≈æ©ŸG ó«cƒàd ±ôM (Ée)h ¥Éã«ŸG º¡°†≤f ÖÑ°ùH º¡æ©d ˆG ¿CG ≈æ©ŸGh .¬H ΩGõàd’ÉH ºgôeCGh ,º¡«∏Y ˆG √òNCG …òdG ˆG á`` ª` `MQ ø`` e Oô`` £` `dG »`` g á``æ` ©` ∏` dGh ƒg …ò`` dG ¢``ù`«`∏`HEG Ú``fƒ``©`∏`ŸG ∫hCGh ,¬``≤`«`aƒ``Jh ´ÉÑJCG ¿ƒfƒ©∏e ÚWÉ«°T Oƒ¡«dGh ,ôaÉc ∫hCG .Ú©∏dG ¢ù«∏HE’ ˆG º¡ÑbÉY ó≤a ;¿ƒfƒ©∏e º``¡`fCG É``Ãh ,¬«a ÒN ’ »°SÉ≤dG Ö∏≤dGh ,܃∏≤dG IhÉ°ù≤H hCG ôH hCG áªMQ hCG ÒN πc øe m∫ÉN ¬ÑMÉ°Uh !á«fÉ°ùfEG ,º¡«∏Y Ö`` °` †` Zh ,Oƒ`` ¡` `«` `dG ˆG ø`` ©` d πb} :¤É``©`J ∫É``b ,ô``jRÉ``æ`Nh IOô``b º¡î°ùeh øe ,ˆG óæY áHƒãe ,∂dP øe ôx °ûH ºµÄÑfCG πg IOô≤dG º¡æe π©Lh ¬«∏Y Ö°†Zh ,ˆG ¬æ©d kÉfɵe ô°T ∂ÄdhCG ,äƒZÉ£dG óÑYh ôjRÉæÿGh .(6 :IóFÉŸG) |π«Ñ°ùdG AGƒ°S øY π°VCGh ºgôØc ÖÑ°ùH Oƒ``¡`«`dG Gƒæ©d AÉ``«` Ñ` fC’Gh AÉ«ÑfC’G ≈àM ,º¡∏FGPQh º¡ëFÉÑbh º¡ªFGôLh Ö°ùædG å«M øe »∏«FGô°SEG π°UCG øe ºg øjòdG øe GhôØc øjòdG ø©d} :¤É©J ∫Éb ,ºgƒæ©d øHG ≈°ù«Yh OhGO ¿É°ùd ≈∏Y π``«`FGô``°`SEG »æH GƒfÉc .¿hóà©j GƒfÉch Gƒ°üY Éà ∂dP ,Ëôe GƒfÉc Ée ¢ùÄÑd ,√ƒ∏©a ôµæe øY ¿ƒgÉæàj ’ øjòdG ¿ƒ``dƒ``à`j º¡æe kGÒ``ã` c iô``J .¿ƒ``∏`©`Ø`j §î°S ¿Cr G ,º¡°ùØfCG º¡d âeób Ée ¢ùÄÑd GhôØc :IóFÉŸG) |¿hódÉN ºg ÜGò©dG ‘h º¡«∏Y ˆG .(80 - 78 º¡d Oƒ``¡`«`dG AÉ``«`Ñ`fCG ø©d ÜÉ``Ñ`°`SCG ø``e ¿EG ºgôØc ƒ``g ;ΩÓ``°`ù`dG ɪ¡«∏Y ≈°ù«Yh OhGó``c øY º¡«gÉæJ Ωó``Yh ,º``¡`fGhó``Yh º¡fÉ«°üYh ,¬«ÑµJôŸ º``¡`dƒ``Ñ`bh ¬``H º``gÉ``°` VQ π``H ,ô``µ` æ` ŸG á©«¶a º`` FGô`` L »`` gh ,QÉ``Ø` µ` ∏` d º`` ¡` J’Gƒ`` eh ≈°ù«Yh OhGO ¿É°ùd ≈∏Y ˆG áæ©d π«æd º¡à∏qgCG .ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y Ëôe øHG q ájGóH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ÚHh

q Ö∏≤àj ˆG ¬ªMQ ∑QÉÑŸG øH ˆGóÑY ¿Éc

≈∏Y È°üj øen : ∫ƒ≤jh º¨dG øe ¬°TGôa ≈∏Y q ójó°T º«dC l G √òn NCr G ¿EG , ˆG òp NCr G


8 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

∑ƒÑJ IhõZ áªàJ OƒaƒdG Ωhóbh

k «Ñ°S ¬«dEG ´É£à°SG øe ºà≤∏q îJ »àdG á°ùªÿG Éeh" :∫Éb .Ó óæY È°üdGh ,AÉNôdG óæY ôµ°ûdG :GƒdÉb ,"?á«∏gÉ÷ÉH É¡H ,AÉ≤∏dG øWGƒe ‘ ¥ó°üdGh ,AÉ°†≤dG ôq à ɰVôdGh ,AÓÑdG Aɪ∏Y AɪµM" :ˆG ∫ƒ°SQ ∫É≤a ,AGóYC’ÉH áJɪ°ûdG ∑ôJh ºcójRCG ÉfCGh" :∫Éb ºK ,"AÉ«ÑfCG Gƒfƒµj ¿CG º¡¡≤a øe GhOÉc ¿ƒdƒ≤J ɪc ºàæc ¿EG :á∏°üN ¿hô°ûY ºµd øµ«a kÉ°ùªN ’h ..¿ƒæµ°ùJ ’ Ée GƒæÑJ ’h ..¿ƒ∏cCÉJ ’ Ée Gƒ©ªŒ Óa ¬«dEG …òdG Gƒ≤JGh ..¿ƒdhõJ kGóZ ¬æY ºàfCG A»°T ‘ Gƒ°ùaÉæJ ¿ƒeó≤J ¬«∏Y ɪ«a GƒÑZQGh ..¿ƒ°Vô©J ¬«∏Yh ..¿ƒ©LôJo ˆG ∫ƒ``°`SQ óæY ø``e Ωƒ``≤`dG ±ô``°`ü`fGh ,"..¿hó∏îJ ¬``«`ah ..É¡H Gƒ∏ªYh ¬à«°Uh Gƒ¶ØMh áéM ⫪°Sh ,Iô°û©dG áæ°ùdG ‘ ËôµdG »ÑædG è``Mh ºcÉ≤dCG ’ »∏q ©d" :É¡«a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ≤d ´GOƒdG ;∂dòc ¿Éch ,´GOƒdÉH kGô©°ûor e ¬oeÓc ¿Éµa ,"Gòg »eÉY ó©H r º∏a áéM ≈ª°ùJh ..ˆG √ÉaƒJh ô¡°TCG á©°†H ’EG Égó©H ¢û©j q .ΩɵMC’G øe ÒãµdG É¡«a ≠∏H ËôµdG ∫ƒ°SôdG ¿C’ ;ÆÓÑdG ËôµdG ∫ƒ``°` Sô``dG ò`` NCG Ió``©`≤`dG …P ô``¡`°`T π``NO É``ª`∏`a ¿CG ó©Hh ,èë∏d »ÑædG êôNh ,OÉ¡÷ÉH ¢SÉædG ôeCGh õ¡éàj É¡∏ãe ™ª°ùj ⁄ áaô©H áÑ£N Ö£N è``◊G ∂°SÉæe iOCG ..É¡«a AÉL ɇh ∫ÉeQ â൰Sh ...ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ...∂jódG ìÉ°U ..ìÉÑŸG ΩÓµdG øY

ºgô°UÉM »ÑædG ¿É``ch ,ˆG ∫ƒ``°`SQ ≈∏Y ∞«≤K ó``ah Ωó``b ´o OG :áHÉë°üdG ∫É``bh ,º¡«∏Y íàØdG ô°ù©à°SGh ∂``dP πÑb kÉÑÑ°S Gòg ¿Éch ,"º¡H äCGh kÉØ«≤K ógG º¡∏dG":∫É≤a ,º¡«∏Y ¿CG É¡æe ..∫ƒ°SôdG É¡°†aQ kÉWhô°T GƒWΰTGh ,º¡ehó≤d - iõ©dGh äÓdG É¡ª°SG ΩÉæ°UCG »gh - º¡à«ZGƒW Ωó¡Jo ’ ≈HCÉa ,πµc IÓ°üdG øe º¡«Ø©j ¿CGh ,äGƒæ°S áKÓK ó©H ’EG Gƒdõfh óaƒdG º∏°SCÉa ,"¬«a IÓ°U ’ øjO ‘ ÒN ’" :∫Ébh .∫ƒ°SôdG ôeCG óæY ø∏©J ËôµdG ∫ƒ°SôdG ≈∏Y πFÉÑ≤dG Oƒah äóaGƒJ ºK ,∞FÉ£dG ºK ,áµe âëàao h ¢ûjôb âª∏°SCG ¿CG ó©H É¡eÓ°SEG o ≈ª°ùJ á∏«Ñb óah OƒaƒdG √òg øeh ,∑ƒÑJ ‘ ΩhôdG ânjõZh "?ºàfCG Ée" :∫Éb ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y Gƒ∏NO ÉŸ º¡fCG …hQo h ,ORC’G ∫ƒb πµd ¿EG" :∫É≤a ˆG ∫ƒ°SQ º°ùÑàa q .¿ƒæeDƒe :GƒdÉb ¢ùªN :Gƒ``dÉ``b ,"?ºµfÉÁEGh ºµdƒb á≤«≤M ɪa ,á≤«≤M ,É¡H øeDƒf ¿CG ;∂∏o °SQ É¡H ÉæJôeCG É¡æe ¢ùªN ,á∏°üN Iô°ûY á«∏gÉ÷ÉH É¡H Éæ≤∏q îJ ¢ùªNh ,É¡H πª©f ¿CG ÉæJôeCG ¢ùªNh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É≤a ,kÉÄ«°T É¡æe √ôµJ ¿CG ’EG É¡«∏Y øëæa GƒæeDƒJ ¿CG »∏°SQ ºµJôeCG »àdG á°ùªÿG Ée" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ¬∏°SQh ¬``Ñ`à`ch ¬``à`µ`FÓ``eh ˆÉ``H ø``eDƒ` f ¿CG :Gƒ``dÉ``b ,"?É¡H ¿CG »∏°SQ ºµo Jr ôn eCG »àdG ¢ùªÿG Ée :∫Éb .䃟G ó©H å©ÑdGh ˆG ’EG ¬dEG ’ ∫ƒ≤f ¿CG ∂∏°SQ ÉæJôn eCG :Éæ∏b ,"?É¡H Gƒ∏ª©J â«ÑdG èq ëfh ¿É°†eQ Ωƒ°üfh IÉcõdG »JDƒfh IÓ°üdG º«≤fh

ˆG ¬ªMQ Òãc »``HCG øH ≈«ëj ¿É``c

s , á∏«∏dG ∂∏J ¢û©àj ⁄ IRÉæL ô°†M GPEG

q ’h óMCG ¬ª∏µj

«٢٢» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

IQhÉ°ûe áfɪL

äòNCGh ,∂∏ŸG ô°üb ¤EG á«dÉàdG á∏«∏dG ‘ ∫ÉeQ äOÉY ËôµdG »ÑædG ∂dP øY É¡à°üb πªµàd á°üæŸG ≈∏Y É¡fɵe ≈∏Y âÑKh ,ΩÓ``°` SE’G ô°ûfh ,kGQƒ`` fh kÉÑM É«fódG CÓ`e …ò``dG :âdÉbh ..πWÉÑdG ä’ƒ°U ºZôH ≥◊G ...ó«°TôdG …CGôdG hP ó«©°ùdG ∂∏ŸG É¡jCG »æ¨∏H óé°ùŸG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ≈∏°U ÉeóæY ¬fCG Ú≤aÉæŸG øe ¿ƒØ∏q îàŸG AÉL ;∑ƒÑJ øe ¬JOƒY ó©H Úà©cQ »ÑædG t ÉØ©a ,ƒØ©dGh íØ°üdG ÚÑdÉW ;¿hQòà©jh ¿ƒØ∏ëj ’EG º¡H ó©≤j ⁄ PEG ºgQò©j ⁄ π``Lh õY ˆG øµd ,º¡æY ...º¡æX Aƒ°Sh º¡bÉØf øY GƒØ∏îJ ÚæeDƒŸG »◊É°U øe áKÓK ∑Éæg ¿É``ch k °ùc øµdh ,kÉbÉØf ’h kɵq °T ’ ˆG ∫ƒ°SQ ™e Ò°ùŸG ,kÉØjƒ°ùJh Ó øH ∫Ógh ,™«HôdG øH IGQGôeh ,∂dÉe øH Ö©c :ºgDhɪ°SCGh ≈àM º¡fGôégh º¡à©WÉ≤e ËôµdG ∫ƒ°SôdG ø∏YCÉa ,á«eCG º¡d ¢SÉædG ôo énr gh º¡à©WÉ≤e âeGOh ,º¡«a ¬ªµM ˆG ∫õæoj º¡«∏Y ÜÉJ ¿CG ¤É©J ˆG ºµM ¿Éc ºK ,kÉeƒj Ú°ùªN Ióe ...º¡æY ÉØYh Ú°ùªNh áÄe ‘ kÉ«∏Y ËôµdG ∫ƒ°SôdG å©H ,∂dP ó©Hh k `LQ ,A»W QÉ``jO ¤EG º¡H å©H kÉ°SQÉa ¿ƒ°ùªN º¡æ«H øe ,Ó qGƒæ°T Gƒ∏°Uh ɪ∏a ,(¢ù∏ØdG) :¬d ∫É≤j ºæ°U É¡H óLƒj å«M ¿Éch ,kɪ©n fh kÉgÉ«°Th kÉ«Ñ°S Ghò``NCGh ,ºæ°üdG Gƒª£Mh IQɨdG …óY ÉeCG ,»FÉ£dG ”ÉM øH …óY âNCG áªWÉa »Ñ°ùdG ÚH øe ,ájô°ùdG Ωhó≤H ™ª°S ¿CG Oôéà ΩÉ°ûdG ¤EG ôa ó≤a ÉgƒNCG ,ódGƒdG ∂∏g" :∫ƒ°Sô∏d áªWÉa âdÉb ájô°ùdG äOÉY ÉeóæYh r o `eÉ``a ,ó``aGƒ``dG ÜÉ``Zh ;É¡«∏Y qøªa !"∂«∏Y ˆG ø``e »`s `n∏`Y ` äOÉY ÉeóæYh ,á≤Øf ÉgÉ£YCGh ÉgÉ°ùch ¿ÓªëH É¡d ôeCÉa ,É¡fhO ¬``Hhô``gh É``¡`d ¬``cô``J ≈``∏`Y ¬``à`e’ …ó``Y â`` NCG á``ª`WÉ``a n r :¬d âdÉbh ∫ƒ°SôdG ¤EG …óY ÖgPh ..kÉ©jô°S óªëà ≥r ◊G q øe ∂©æÁ ɉEG ∂∏©d" :ËôµdG ∫ƒ°SôdG ¬d ∫É≤a ;ËôµdG qø°†«Ø«d ˆGh ..ÉfOóY IÌch ÉæàLÉM øe iôJ Ée ΩÓ°SE’G ICGôŸÉH qø©ª°ùàd ˆGh ..√òNCÉj øe óéj ’ ≈àM º¡«a ∫É``ŸG ’ â«ÑdG Gò``g Qhõ``J ≈àM ÉgÒ©H ≈∏Y á«°SOÉ≤dG øe Ò°ùJ πHÉH øe ¢†«ÑdG Qƒ°ü≤dÉH ø©ª°ùàd ˆGh ..ˆG ’EG ±ÉîJ óbh ¢†«ÑdG Qƒ°ü≤dG âjCGQ ó≤a , oâª∏°SCÉa :∫Éb ."âëàao óbh ˆGhh ,ˆG ’EG ±ÉîJ ’ â«ÑdG ¤EG êôîJ ICGôŸG âjCGQh ,âëàao .óMCG ¬∏Ñ≤j ’ ≈àM ∫ÉŸG qø°†Ñ≤«o d …CG ,áãdÉãdG øfƒµàd ;¿É°†eQ ‘h ∑ƒÑJ øe ËôµdG ∫ƒ°SôdG Ωhó``b ó©Hh

GPEG ˆG ¬ªMQ ºMGõe øH ∑Éë°†dG ¿Éc

’ : ∫ƒ≤«a , ¬FɵH øY ∫CÉ°ù«a , ≈µH ≈°ùeCG

»∏ªY øe Ωƒ«dG ó©°U Ée …QOCG

‘ »eƒj (22) ájBG ∫ÓX

GƒÑo æp àn LGr Gƒæo en BG nøj pòdq G Én¡jt nCG Énj} s ¢`n `†`©r `Hn q¿pEG ø`u `¶`q `dG nø`` pe GÒ øu ¶dG k ` ã` cn n n ’n hn ºl Kr EG ºr µo °†o ©r Hn Ör àn ¨r jn ’n hn Gƒ°ùo °ùq Œ r n πn `co rCÉ`jn r¿CGn ºr `co óo `Mn nCG Öëo ºn ◊ t jnCG É°†k ©r Hn n n q¿pEG ˆG Gƒ≤o Js Ghn √o ƒªo ào rgpôµa Éàk «r en ¬« pNnCG .(12 :äGôé◊G) |º«MQ lÜGqƒn Jn ˆG √ò`` g π`` `c ¿CG â`` `aô`` `Y É`` ŸÉ`` £` `d ó≤dh ,É``æ` æ` jO ø``e â``°`ù`«`d ∫É`` ©` `aC’G π«Ñ°S ø``µ`d ;É``¡` cn ôr ` J kGQGô`` `e â``dhÉ``M ‘ ájƒb âfÉc ¬à°Sƒ°Shh ¿É£«°ûdG !¢SCÉH ’ øµd ..¿É``«` MC’G ø``e Òãc ˆGh ..»eÉeCG Ωƒ«dG á°UôØdG »g Ég ó«YCG »µd ∫É``é`ŸG ‹ íàa ¬fÉëÑ°S ¿É£«°ûdGh ,∫É``©`aC’G ∂∏J ‘ ô¶ædG »æu YCÉa ..»æY Ió«©H ¬°ShÉ°Shh ,ó«s ≤e .á°UôØdG ΩÉæàZG ≈∏Y ÜQ Éj ’h ¢``SÉ``æ`dG á``HÉ``¨`à`°`SG ó``«` YCG ø``d ø°ùëH ¢û«YCÉ°Sh ,º¡«∏Y ¢ù°ùéàdG ’h - á``æ` £` Ø` dG ™`` e º``¡` ©` e ø`` ¶` `dG ¿ƒYóîoj ø‡ ¿ƒ``cCG ’ ≈àM -∂°T òNh »``æ`e πÑ≤J º¡∏dÉa ,á``dƒ``¡`°`ù`H .ÚeBG º¡∏dG ..…ó«H

(22) IQƒé¡e °S ∫hõ`` ` æ` ` `dG ó`` `æ` ` Y AÉ`` ` ` Yó`` ` ` dG • :Oƒ©°üdGh Éæc :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ ôHÉL øY .ÉæëÑq °S Éædõf GPEGh ,ÉfÈc q Éfó©°U GPEG …QÉîÑdG √GhQ

?..ƒd ∂jCGQ Ée

¤EG kÉ©e ÜÉgò∏d ∑QÉL ™e äóYGƒJ ,ôéØdG πÑb óé¡àdG hCG íjhGÎdG IÓ°U .ô°û©dG ‹É«∏dG ‘ kÉ°Uƒ°üN

â∏b : Ò``µ``H »````HCG ø``H ≈``«``ë``j ∫É```b

n r `°`p `U : ídÉ°U ø``H ø°ùë∏d π°ùZ Éæd ∞`

AɵÑdG øe ¬«∏Y Qób ɪa . â«ŸG q n


9 (1343) áæ°ùdG -Ω Ω (( 2010) 2010) ∫ƒ∏jC G (1)¿É°†eQ ¿É°†eQ(12) (22)óMC AÉ©HQC (1333) Oó©dG Oó©dG - (17) (17) áæ°ùdG ÜBG (22) ’G ’G

q º¡JÉbó°U ¿ƒbó°üàŸG π£Ñjo ’ ≈àM !iPC’Gh øŸÉH ¤EG Ö∏≤æJ É``¡`fEÉ`a ,π``ª`©`dGh á«ædG ‘ ,¢``UÓ``NE’G É¡«a ᩪ°ùdG ≈∏Y ¢üjô◊G ≥ØæŸG ∑GP ∫Éëa ,∂∏¡e ÖÑ°S ¿CGh ,∂dòH ¢SÉædG ‘ ±ô©j ¿CÉH √ó¡L »YÉ°ùdGh ,AÉjôdGh ,¬«∏Y √ó°ùØjh ,¬∏ªY π£Ñj ¬fCG ,¬H ôcòjh ,¬«dEG QÉ°ûj Iôjôg »HCG øY √ÒZh º∏°ùe √GhQ …òdG åjó◊G »Øa n ¿nCG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É``b ¿n Éc GPn pEG ˆG o ám es CG πt co hn ,ºo¡æn «nH »n °†p ≤r «n d Op ÉÑn ©p dG ¤pEG ∫po õænj áp en É«p≤dG Ωo ƒj l ¬H ƒoYónj øne ∫o hs CÉan ,ál «n Kp ÉLn πn àp bo πl LQh o ,¿n BGô≤o dG ™n ªn Ln πLQ ájGhôdG øe ô°üàbCGh) p∫É``ŸG Ò o ãc π`l `LQh ,ˆG π«Ñ°S ‘ (∫ÉŸG ÖMÉ°U …CG) ¬``H »JCÉa" :(ógÉ°ûdG ™°Vƒe ≈∏Y Ée :∫É``b ?É¡«a â∏ªY ɪa :∫É``b É¡aô©a ¬ª©f ¬aô©a ,∂d É¡«a â≤ØfCG ’EG É¡«a ≥Øæj ¿CG Ö– π«Ñ°S øe âcôJ ºK π«b ó≤a ,OGƒL ƒg :∫É≤«d â∏©a ∂æµdh ,âHòc :∫Éb ."...QÉædG ‘ »≤dCG ºK ¬¡Lh ≈∏Y Öë°ùa ¬H ôeCG ôLC’G ’EG ¬``bÉ``Ø`fEG ‘ ¥OÉ``°`ü`dG ≥``Ø`æ`ŸG ó``jô``j GPÉ`` e ,¬à«f ≈∏Y ™∏£e ,¬H ⁄ÉY ˆG ¿CG ¬«Øµj ’CG ,ÜGƒ``ã`dGh ∂∏àH ¬``bÉ``Ø` fEG ≈``∏`Y ¬``jõ``é`«`°`S ø``e ƒ``g ¬``fÉ``ë`Ñ`°`S ¬`` `fCGh ¢Vô©«∏a ’CG ,IÒãc ÉaÉ©°VCG áØYÉ°†ŸGh IÒѵdG QƒLC’G ,ᩪ°ùdGh Iô¡°ûdG Ö∏W ø``Y ¿ƒ``bó``°`ü`à`ŸGh ¿ƒ≤ØæŸG AÉæãdGh ¢SÉædG ìóe ¤EG ™∏£àdG øe º¡°ùØfCG GhQôë«dh ø°ùëjh ,ˆG óæY ádƒÑ≤e º¡JÉbó°U ¿ƒµJ ≈àM ,º¡«∏Y Ghȵàj ’h ,ˆ Gƒ©°VGƒàj ¿CG Ú≤ØæŸGh Úbó°üàŸÉH º¡°ùØfCG Ghôj ’h ,º¡JÉbó°Uh º¡JGƒcõH ˆG ≥∏N ≈∏Y ¬fƒ≤Øæj Éeh ,º¡dGƒeCG ÖÑ°ùH ,Éfɵe º¡æe ≈∏YCG º¡fCG øjòdG øe Gƒfƒµj ’ ≈àM ,ÚcÉ°ùŸGh ÚLÉàëŸG ≈∏Y ÚH º``gQÉ``î`à`aÉ``H ,iPC’Gh ø`u `ŸÉ``H º``¡`JÉ``bó``°`U ¿ƒ``∏`£`Ñ`j .º¡«∏Y º¡dhÉ£Jh AGô≤ØdG ≈∏Y º¡Nƒª°Th ,¢SÉædG ≥HÉ°ùdG å``jó``◊G ø``e …ò``eÎ``dG á`` `jGhQ ‘ AÉ`` L Ωƒj º¡æ«H ≈°†≤j øe ∫hCG ¿ƒfƒµj øjòdG áKÓãdG ‘ …hGQ ôcP ó≤a ,¬H ∫É≤ŸG Gòg ºàN ø°ùëj Ée ,áeÉ«≤dG Iôjôg ÉHCG ¿CG ,(»Ø°T) ¬ª°SGh Iôjôg »HCG øY åjó◊G »HCG ø``Y å``jó``◊G Gò``¡`H √È``NCÉ` a ,á``jhÉ``©` e ≈``∏`Y π``NO ∞«µa ,Gò``g A’Dƒ`¡`H π©a ó≤a :ájhÉ©e ∫É≤a ,Iô``jô``g ≈àM ,Gójó°T AɵH ájhÉ©e ≈µH ºK ?¢SÉædG øe »≤H øà ¥ÉaCG ºK ,ô°ûH πLôdG AÉL ób :Éæ∏bh ,∂dÉg ¬``fCG ÉææX ,¬dƒ°SQh ˆG ¥ó°U :∫É``bh ,¬¡Lh øY í°ùeh ,ájhÉ©e n r óo `jôp `jo ¿n É``cn ø``en } ºr ¡p «r dn pEG ±nu ƒ` fo Én¡àn æn jRhn É``«n `fr tó``dG In É``«n ` ◊G nøj pòds G ∂`n `Äp `dn hr CG .¿n ƒ°ùo în Ñr jo ’n Én¡«pa ºr ` ognh Én¡«pa ºr ¡o dn ɪn rYnCG Én¡«pa rGƒ©o æn °Un Éne §pn ÑMn hn Qo Éæs dG ’s EGp Ip ôn ` pNB’G ‘p ºr ¡o dn ¢ùn «r dn .(15-14 :Oƒg) |¿n ƒ∏o ªn ©r jn rGƒfo Écn Ése πl pWÉnHhn

ô°UÉf ΩÉ°ùH

∫õæ«a ,ÜGÎdG √ƒ∏©j …òdG (¿GƒØ°U)¢ù∏eC’G ôé◊ÉH ôé◊G ≈``≤`Ñ`jh ÜGÎ`` dG Ö``gò``«`a ô``jõ``¨`dG ô``£`ŸG ¬«∏Y nøj pòds G Én¡jt nCG Énj} :¤É©J ∫ƒ≤j ,ÜGôJ ÒZ øe ,(kGó∏°U) o≥pØæoj … pòds Écn iPn C’Ghn øu n ŸÉpr H ºµo Jp Ébn ón °Un rGƒ∏o p£Ñr Jo ’n rGƒæo en BG ¬o ∏o ãn ªn an ôp ` pNB’G Ωp ƒr «n dr Ghn ˆÉp p q H oø perDƒjo ’n hn ¢SÉ p æs dG AÉFn Qp ¬o dn Éne n n n an π`l `Hp Ghn ¬o Hn É°Un CÉan lÜGnô`Jo ¬p «r n∏Yn m¿GnƒØr °Un pπãn ªn cn Gkó∏r °Un ¬o cn Î o q hn rGƒÑo °ùn cn ɇ Ωn ƒr ≤n dr G … pór¡jn ’n ˆG s u Am »r °Tn ≈n∏Yn ¿n hQo pó≤r jn ’s .(264 :Iô≤ÑdG) | nøjôp ap ɵn dr G óæY ™``Ø`Jô``jh OGOõ`` j ¿É`` ÁE’G iƒà°ùe ¿CG Ö``jQ ’ §°ùÑJh ,º¡°ùØfCG Oƒéàa ,¿É°†eQ ‘ Úª∏°ùŸG øe Òãc äÉ«µ∏°ùe áªK ¿CG ÒZ ̵e ø``eh π≤e øªa º¡jójCG ɪæ«M º``¡`°`†`©`H ™``Ñ`æ`°`U ‘ π``ã`ª`à`J á`` jPDƒ` `eh á``é`Yõ``e √QGôµJ øe ¿ƒ∏Á ’h ,¢ùdÉéŸG ‘ åjó◊G ¿h̵j ÚcÉ°ùŸG Ò£Øàd ºgóFGƒeh º¡JÉ≤Øfh º¡JÉbó°U øY ¿CGh ,¢SÉædG øe ôLC’G ∂dòH ¿hójôj ɉCɵa ,ΩÉàjC’Gh ’CG ,º¡«∏Y É¡H Gƒæãjh ,∫É``©` aC’G ∂∏J ≈∏Y ºghóªëj ≥◊G π«Ñ°S ‘ ∂dÉŸ ∫PÉÑdG ¥ó°üàŸG ≥ØæŸG É¡jCG ∂«Øµj πÑ≤à«a ,∂«∏Y É©∏£e ˆG ¿ƒ``µ`j ¿CG ≥``∏`ÿG á©Øæeh .É¡«ªq æjh ∂d É¡«Hôq jh ,É¡©aôjh ∂àbó°U Qƒ`` LC’G äGP ,á``ª`«`¶`©`dG IOÉ``Ñ` ©` dG √ò``g ¿EÉ` `a ,Gò``µ` g ≥≤ëàj ⁄ ¿EG ,IÒ``ã` c kÉ`aÉ``©`°`VCG á``Ø`YÉ``°`†`ŸGh ,IÒ``Ñ` µ` dG

’CG : ˆG ¬ªMQ »ª«∏°ùdG AÉ£©d π«b

⁄ ºæ¡L ±ƒN ¿EG :∫É≤a ? kÉÄ«°T »¡à°ûJ

Iƒ¡°û∏d kÉ©°Vƒe »Ñ∏b ‘ r´ón nj

ˆG óæY √óé«°S Ée ƒgh ,á«≤«≤◊G ≈∏Y ¬d »bÉÑdG ƒg ,Ég̵jh É¡«ªæjh äÉæ°ù◊G ∞YÉ°†j …ò``dG ,¤É``©`J áØYÉ°†Ã ¬fÉëÑ°S πصJ »àdG áYÉ£dG √òg âjCGQCG øµd q ÜÉHh ,∞©°V áFɪ©Ñ°S ÉgQƒLCG Ωôc ‘ ìƒàØe ∞«©°†àdG ,É¡H §«– äÉ``aBG øe º∏°ùJ ⁄ ¿EG É¡fEÉa ,AÉ°ûj øŸ ˆG ÖÑ°S øe Ö∏≤æJ É¡fEÉa ,Ú≤ØæŸG ¢SƒØf ≈∏Y ‹ƒà°ùJh ¤EG áæ÷G ∫ƒ``NOh ˆG äÉ°Vôe ¤EG É¡ÑMÉ°U π°Uƒj äÉjBG »Øa ,QÉædG ∫ƒNOh QÉÑ÷G §î°S ¤EG »°†Øj ÖÑ°S ¬∏«Ñ°S ‘ º¡dGƒeC’ Ú≤ØæŸG ¤É©J ìóÁ Iô≤ÑdG IQƒ°S áæŸG ôcP ƒg : qøŸGh) ,iPC’Gh qøŸG øe áŸÉ°S ,¬d á°üdÉN AGóàY’Gh ∂dòH ¬«∏Y ôîØdG π«Ñ°S ≈∏Y ¬«∏Y º©æª∏d ôLC’Gh ,π``jõ``÷G ÜGƒ``ã`dÉ``H ºgó©jh ,(¬``fÉ``°`ù`MEÉ`H ¬«∏Y ∫ƒ≤j .º¡æY ¿õ◊Gh ±ƒÿG ÜÉgòH ºgDhGõLh ,ÒѵdG ’n ºs Ko ˆG p q pπ«pÑ°Sn ‘p ºr ¡o dn Gnƒer nCG ¿n ƒ≤o Øp æoj nøj pòds G} :¤É©J ºr ¡p Hu Qn ón æ pY ºr ogôo Lr nCG ºr ¡o ds iPk nCG ’n hn Éæv en oGƒ≤o Øn fnCG Éne ¿n ƒ©o Ñp àr jo .(262 :Iô≤ÑdG) |¿n ƒfo õn ënr j ºr og ’n hn ºr ¡p «r n∏Yn ±l ƒr Nn ’n hn ∫É£HEG ø``Y íjô°üdG »¡ædG AÉ``L ,iô`` NCG á``jBG ‘h ⁄ ø``e ∫É``M ¿C’ ,iPC’Gh ø``ŸÉ``H äÉ≤ØædGh äÉbó°üdG ‘ »FGôŸG ∫Éëc ¬∏£Ñj ɪY ¬æ°üjh ¬bÉØfEG ‘ ¢ü∏îj ,º¡FÉæK ¤EG »YÉ°ùdGh ,¢SÉædG Ióªfi ÖdÉ£dG ,¬∏ªY Óãe ∂``dò``d Üô``°` V ¿É`` ` ` gPC’G ¤EG ≈``æ` ©` ŸG Ö``jô``≤` à` dh

: ˆG ¬ªMQ ˆGó``Ñ``Y ø``H ±ô£e ∫É``b

ÚHh »æ«H ∫ƒëj ¿CG QÉædG ±ƒN OÉc ó≤d

áæ÷G »HQ ∫CÉ°SCG ¿CG

ô©°ûà°ùj ,áÁƒ≤dG á«eÓ°SE’G º«gÉØŸG ∫ÓX ‘ ’EG »g r¿EG ,IÒãc á¨HÉ°S º©f øe ¬«a Ö∏≤àj Ée ¿CG º∏°ùŸG ,¿óÑdG ‘ IÉaÉ©ŸG ᪩æa ,™°SGƒdG ¬bRQh ˆG AÉ£Y øe ’EG ɡફb ÉfóMCG ô©°ûà°ùj ’ ,¢VGôeC’G øe áeÓ°ùdGh ¤EG ΩÉ``jC’G ™e ∫ƒëàJ »àdG ¢``VGô``eC’G ¬Ñ«°üJ ɪæ«M Égó©H ,¬©é°†e ¢†≤Jh ,Aô``ŸG ≥gôJ ,áæeõe ä’É``M ô©°ûà°ùjh ?áë°üdG »æ©J GPÉe Ú≤«dG ¬Lh ≈∏Y ±ô©j áaQGƒdG É¡dÓ¶H »≤∏J »àdG ,᪩ædG ∂∏J ᪫b É¡æ«M .¢VGôeC’G øe ≈aÉ©e ¿ƒµj ɪæ«M ¬«∏Y AÉ°ûj øe ≈∏Y É¡H ˆG º©æj ᪩f ƒg ∂dòc ∫É``ŸG ,᪵◊ ¬©æÁh ,᪵◊ ¬«£©j ¬fÉëÑ°S ƒgh ,√OÉÑY øe øe º¡jójCÉH Ée ≈∏Y ÚØ∏îà°ùe ¢SÉædG π©L ób ˆGh ,¬«∏Y AÓ``ch ¢SÉædGh ,ˆG ƒg »≤«≤◊G ∂dÉŸÉa ,∫É``ŸG ºµo n∏©n Ln ɇ p s H Gƒæo peBG} :¤É©J ∫ƒ≤j s p Gƒ≤o Øp fnCGhn ¬p dp ƒ°So Qn hn ˆÉp n n n Øp n∏ rînà°ùr te ôl Lr CG ºr ¡o dn Gƒ≤o Øn fCGhn ºr µo æ pe Gƒæo en BG nøj pòds Éan ¬p «pa Ú »àdG á«fBGô≤dG äÉjB’G äôKɵJ óbh ,(7:ójó◊G) |Ò l Ñp cn ¬Ñëj ɪ«a º¡dGƒeCG ¥ÉØfEG ≈∏Y º¡ã–h Úª∏°ùŸG ôeCÉJ .√É°Vôjh ˆG ¥ÉØfE’G ≈``∏` Y Ú``æ` eDƒ` ŸG √OÉ``Ñ` Y É``Kq É``M ˆG ∫ƒ``≤` j º¡©ØæJ á∏«°Sh ¬æe Ghòîàj ¿CGh Öëà°ùŸGh ¬æe ÖLGƒdG ™Øæj ’h ,AGô°ûdGh ™«ÑdG ¬«a ™£≤æj …òdG Ωƒ«dG ∂dP ‘ Én¡jt nCG Énj} ,¬≤jó°üd ≥jó°üdG ™Ø°ûj ’h ,¬∏«∏N π«∏ÿG Ωl ƒr jn »pn JrCÉjn ¿nCG pπÑr bn øue ºco Éæn br Rn Qn ɇ s p rGƒ≤o Øp fnCG rGƒæo en BG nøj pòds G s ºo og ¿n hôo ap ɵn dr Ghn ál Yn ÉØn °Tn ’n hn ál ∏s No ’n hn ¬p «pa ™l «r Hn ’s |¿n ƒo pŸÉ¶dG .(254 :Iô≤ÑdG) è««¡àdGh ¥ÉØfE’G ‘ Ö«ZÎdG ÉgDƒ∏e iôNCG ájBG ‘h Qƒ°üj Óãe ¬fÉëÑ°S ≥◊G Üô°†j ,AÉ£©dGh ∫òÑdG ≈∏Y πãŸG Gògh ,áØYÉ°†e ¥ÉØfE’G QƒLCG ™≤J ∞«c ¬dÓN øe ¢†jôëàdG øª°†àj - »°ùdófC’G ¿É«M ƒHCG ∫ƒ≤j ɪc óFÉYh ,áYÉW ƒg Ée ™«ªL ,ˆG π«Ñ°S ‘ ¥ÉØfE’G ≈∏Y AÓYE’ OÉ¡÷G ÉgÓYCGh É¡ª¶YCGh ,Úª∏°ùŸG ≈∏Y ¬©Øf ºr ¡o dn Gnƒer nCG ¿n ƒ≤o Øp æoj nøj pòds G πo ãn es } :¤É©J ∫ƒ≤j.ˆG áª∏c ám n∏Ño æ°So πu co ‘p πn Hp Éæn °Sn ™n Ñr °Sn râàn Ñn fnCG ám Ñs Mn pπãn ªn cn ˆG p q pπ«pÑ°Sn ‘p o o q q n n n |ºl «p∏Yn ™l p°SGhn ˆGhn AÉ°ûnj ø`` pŸ ∞o pYÉ°†oj ˆGhn ám Ñs Mn áo Än eu .(260 :Iô≤ÑdG) ,¥ÉØfE’G ‘ Ö``Zô``J IÒ``ã` c iô`` `NCG ¢``Uƒ``°`ü`f á``ª`K Òª°V ‘ ¢ù°SDƒàd IôaÉ°†àe É¡©«ªL »JCÉJ ,¬«∏Y å–h ,√É°Vôjh ˆG ¬Ñëj ɪ«a ¬dÉe øe ¬≤Øæj Ée ¿CG º∏°ùŸG

¿Éc : ˆG ¬ªMQ •ÉÑ°SCG øH ∞°Sƒj ∫Éb

r ‘ ò``NCG GPEG …QƒãdG ¿É«Ø°S IôNB’G ô``cP

ΩódG ∫ƒÑj


10 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

»ÑædG áÑëŸ êPɉ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y

‫ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬

IOQÉÑdG ᪫æ¨dG

.É¡«∏Y ¬°ùØf ¢Vô©j øe πµd ÉgÒNh áµFÓŸG áÄ«H ¿CG »``Jƒ``NEG Gƒ°ùæJ ’h IÓ°üdGh í«Ñ°ùàdG ø``cÉ``eCG »``g á∏°†ØŸG .QÉبà°S’Gh AÉYódGh ΩÓ°ùdG ¬«∏Y πjÈLh áµFÓŸG ∫õæàJh ˆG √Qqó` b ô``eCG π``c π``LCG ø``e ¢`` VQC’G ¤EG .á∏Ñ≤ŸG áæ°ù∏d √É°†bh πLhõY πÑb Aɪ°ùdG É¡H πØà– á∏«∏dG √ò``g πc íàØàd Aɪ°ùdG ÜGƒ`` HCG íàØJh ¢`` VQC’G ,ÜÉ°ùM Ò¨H á«¡dE’G ÉjÉ£©dGh äɪMôdG äÉLQódG ™aôJo h ,QGRhC’Gh äÉÄ«°ùdG §ëào a .äÉHô≤dG πÑ≤jh øe kGÒ``ã`c iô``f ¿CG ¿É``eô``◊G ø``e ¿EG ¢UôØdGh äɶë∏dG √òg ¿ƒ°†≤j Úª∏°ùŸG .™Øæj ’ ɪ«a á«ÑgòdG o á∏«d ™«°V øe Éehôfi ¿ƒµj ’ ∞«ch kÉeÉY ÚfɪKh á©HQCG øe ÒN É¡HGƒãH »g !?"ô¡°T ∞dCG" Éj" :ˆG ¬ªMQ »∏Ñæ◊G ÖLQ øHG ∫Éb äÉa Ée ∑Qóà°SG ,A»°T ’ ‘ √ôªY ´É°V øe ."¬∏c ∑ôªY ∫ó©J É¡fEÉa ;∑ôªY øe ¿CG ∂eôch ∑ƒØ©H ∂dCÉ°ùf É``fEG º¡∏dG É¡eƒ≤jh ,Qó``≤` dG á∏«d ≠∏Ñj ø``‡ Éæ∏©Œ øe Ωó≤J Ée ¬d ôب«o a ;kÉHÉ°ùàMGh kÉ`fÉ``ÁEG .ÚeBG º¡∏dG .. ¬ÑfP

ìÉàØdGóÑY ≈æãŸG .O º°S’G Gò``¡` H "Qró≤dG á∏«d" â``«`ª`°`S .ÉgQrób º«¶©d ¥ôØoj É¡«a} :É¡«a ¤É©J ˆG ∫É``bh Éæc É``fEG ÉfóæY ø``e kGô`` eCG . º«µM ô``eCG π``c .|Ú∏°Sôe ¬«∏Y ≈``Ø` £` °` ü` ŸG Ö`` «` `Ñ` `◊G ∫É`` ` ` bh kÉfÉÁEG Qó≤dG á∏«d ΩÉb øe" :É¡«a ΩÓ°ùdG ."¬ÑfP øe Ωó≤J Ée ¬d ôØZo ;kÉHÉ°ùàMGh ¬Hôd óÑ©dG É¡H Ωƒ≤j ∫É«d ô°ûY §≤a ᪫æ¨dG É¡fEG ,¬ÑfP øe Ωó≤J Ée ¬d ôب«a .IOQÉÑdG ¿É°ùfE’G êôîj !! íHQ q…CGh Ö°ùµe …CG QÉØZ áYÉ£d É¡«a ≥as ƒj IóMGh á∏«d ‘ ¬H ?ÓYh πL ˆG øe áeGôc â°ù«dCG .܃fòdG !?Éfôµ°T ¿ƒµ«°S ∞«µa :ˆG ¬``ª` MQ …Qƒ`` ã` dG ¿É``«`Ø`°`S ∫É`` b øe ‹EG Ö`` ` MCG á``∏` «` ∏` dG ∂``∏` J ‘ AÉ`` Yó`` dG .IÓ°üdG ,ÚWÉ«°ûdG óØ°üJ á``∏`«`∏`dG √ò``g ‘h ÖcGƒe ΩÓ``°` ù` dG ¬``«` ∏` Y π`` jÈ`` L Oƒ`` ≤` `jh ÚæeDƒŸG ≈∏Y º«∏°ùà∏d ¢VQC’G ¤EG áµFÓŸG .ôéØdG ™∏£e ≈àM CÓÁ á∏«∏dG √ò``g ‘ á``µ`FÓ``ŸG ∫hõ`` fh É¡∏°†a π``°`ü`j kGQGƒ`` ` ` ` fCGh äÉ`` cô`` H ¢`` ` `VQC’G

ø°ù◊G â``©``ª``°``S : ΩÉ``°``û``g ∫É```b

óMC s G Ée : ˆÉH ∞∏ëj …ô°üÑdG l G õYC q G ’EG ºgQódG ˆG ¬dPC n

ô¨fh ¬cGƒ°ùH ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG AÉéa ,"OGƒ°S É``j ƒp `à`°`SG ":∫Éb ,¬æ£H ‘ kGOGƒ``°` S óbh ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj »æà©LhCG :OGƒ°S ∫É≤a »ÑædG ∞°ûµa .ÊróbCÉa ;≥◊ÉH ˆG ∂ã©H :∫Ébh ,áØjô°ûdG ¬æ£H øY ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ø£H ≈∏Y OGƒ°S ÖµfÉa ,"OGƒ°S Éj ¢üàbG" .É¡∏Ñq ≤j ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG »Ñæ∏d Iôé°ûdG ´òL ÖMh AɵH ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ‘ Ö£îj ΩÓ``°`ù`dG ¬«∏Y »``Ñ`æ`dG ¿É``c ´òL QGƒ``é`H È``æ`ŸG ΩÉ``≤`j ¿CG πÑb √óé°ùe »ÑædG ∞≤«a ,áHÉë°üdG √Gôj ≈àM Iôé°ûdG ¬d GƒæH ɪ∏a ,´ò``÷G ∂°ùÁ ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ´ò÷G ΩÓ``°` ù` dG ¬``«`∏`Y »``Ñ`æ`dG ∑ô`` J È``æ` ŸG É橪°S :áHÉë°üdG ∫É≤a .ÈæŸG ¤EG ÖgPh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ¥Gô``Ø`d kÉ`æ`«`fCG ´òé∏d ∫õæj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ÉfóLƒa ºK ,¬«∏Y í°ùÁh ´òé∏d Oƒ©jh ÈæŸG øY ’CG" :ΩÓ``°`ù`dGh IÓ``°`ü`dG ¬«∏Y »ÑædG ∫É``b ‘ »``©`e ¿ƒ``µ` Jh É``æ`gÉ``g ø``aó``J ¿CG ≈``°`Vô``J .¬LÉe øHG √GhQ "´ò÷G øµ°ùa ?áæ÷G np »Ñæ∏d ºµÑq M ¿ƒµj ’ óªfi áeCG Éj ⁄ ,¬d º``µ`bÉ``«`à`°`TGh ΩÓ``°` ù` dGh IÓ``°`ü`dG ¬``«`∏`Y !?¬d ´ò÷G Öëc OƒY …Cr G : ¬æH’ ¿Éª≤d ∫É``b q u , »æH äÉYÉ°S ˆ ¿EÉa (‹ ôØZG º¡∏dG) ∂fÉ°ùd

k FÉ°S ø¡«a Ó Oq ôj ’ q

o ºK ,äôµØa o oâLôîa :ôªY ∫Éb äóY ÖMC G âfC ’ ˆG ∫ƒ°SQ Éj ˆGh ..É¡H ∞àgCG t q EG .»°ùØf øe ‹ ¿B’G :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ∫É≤a .ôªY Éj ¿B’G ,ôªY Éj .º∏°ùeh …QÉîÑdG √GhQ ¬æY ˆG »``°``VQ ¿É``Hƒ``K Ö``M ˆG ≈∏°U ∫ƒ°Sô∏d (»ÑædG ΩOÉ```N) º∏°Sh ¬«∏Y IÓ°üdG ¬``«` ∏` Y ó``ª` fi É``æ` «t ` Ñ` f ÜÉ`` `Z ¿ÉHƒK ¬``eOÉ``N ø``Y Ωƒ``«`dG ∫Gƒ``W ΩÓ``°`ù`dGh :¿ÉHƒK ¬d ∫Éb AÉL ɪæ«Mh ,¬æY ˆG »°VQ .≈µHh ..ˆG ∫ƒ°SQ Éj »æà°ûMhCG :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG ¬d ∫É≤a ?∂«µÑj Ée GògCG øµdh ,ˆG ∫ƒ``°` SQ É``j ’ :¿É``Hƒ``K ∫É``b äôcòa ,Êɵeh áæ÷G ‘ ∂fɵe äôcòJ .á°ûMƒdG :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¬d ∫É≤a ."ÖMC q G øe ™e Ao ôŸG ,¿ÉHƒK Éj" »Ñæ∏d ¬æY ˆG »°VQ OGƒ°S ÖM ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y Ωƒj ¬æY ˆG »°VQ ájq õZ øH OGƒ°S ¿Éc ƒgh - ¢û«÷G §°Sh ‘ kÉ`Ø`bGh ó``MoCG Ihõ``Z k «∏b øjóH :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ∫É≤a - Ó »ÑædG ô¶æa ,"Gƒª«≤à°SG .... Ghƒà°SG" ƒp à°SG ":¬d ∫É≤a , §Ñ°†æj ⁄ kGOGƒ°S iCGôa ∞bhh ,∫ƒ°SQ Éj º©f :OGƒ°S ∫É≤a ,"OGƒ°S Éj .§Ñ°†æj ⁄ ¬æµdh

ˆG óÑY º«µ◊G óÑY ¿É«H :OGóYEG ¬æY ˆG »°VQ ôµH »``HCG Ö``M ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »Ñæ∏d ‘ Éæc :¬æY ˆG »°VQ ôµH ƒ``HCG ∫ƒ≤j ,Íd á``bò``à âÄéa ,¢û£Y É``fCGh Iôé¡dG :¬d â∏bh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∫ƒ°Sô∏d É¡àdhÉæa Üô°ûa :ôµH ƒ``HCG ∫Éb ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj Üô°TG !!âjƒJQG ≈àM ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ÖM ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »Ñæ∏d ¬æY :¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ∫Éb Éæ©eh ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ™e »°ûeCG âæc ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG òNCÉa ,¬HÉë°UCG ¢†©H .≈°ûeh …ó«H :∫ƒ`` bCG »°ùØf äó``Lƒ``a :ô``ª` Y ∫ƒ``≤` j .∂ÑMCG ÊEG ˆG ∫ƒ°SQ Éj ˆGh øe ÌcCG :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ‹ ∫É≤a ?ôªY Éj ∑ódh .º©f :â∏b ?ôªY Éj ∂∏gCG øe ÌcCG :∫Éb .º©f :â∏b ?ôªY Éj ∂dÉe øe ÌcCG :∫Éb .º©f :â∏b ?ôªY Éj ∂°ùØf øe ÌcCG :∫Éb .’ :â∏b ,ôªY Éj ’ :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ∫É≤a øe ∂«dEG ÖMC q G ¿ƒcCG ≈àM ∂fÉÁEG πªµj ’ .∂°ùØf

Ée : ˆG ¬ªMQ …QƒãdG ¿É«Ø°S ∫Éb

.. …ó``dGh ¤EG π©Lo »HÉ°ùM q¿CG Ö` t `MCG …ódGh øe ‹ lÒN »HQ


‫‪11‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬


‫‪12‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫"الفقدة"‪ ..‬تكافل و�صلة رحم يف رم�ضان فل�سطني‬ ‫ينهمك امل��واط��ن الفل�سطيني‬ ‫�أح�م��د حممد "�أبو �صهيب" (‪35‬‬ ‫ع ��ام� �اً) ب �� �ش��راء م��ا ل��ذ وط� ��اب من‬ ‫خ�ضار وف��واك��ه وه��داي��ا للأطفال‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حاجيات كثرية‪ ،‬وما‬ ‫هي �إال �ساعات حمدودة حتى ي�صل‬ ‫�إىل بيت �إحدى �شقيقاته لي�سلمها‬ ‫م ��ا "�أعانه اهلل ع �ل��ى �إح�ضاره"‬ ‫لي�س لبيته‪ ،‬و�إمن��ا لبيت �شقيقته‬ ‫املتزوجة‪.‬‬ ‫م �� �ش �ه��د ق� ��د ي � �ك� ��ون م� ��أل ��وف ��ا‬ ‫ع �ن��د ال �ب �ع ����ض‪ ،‬وم �� �س �ت �غ��رب عند‬ ‫�آخ � ��ري � ��ن‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي� �ع� �ت�ب�ر �إح � ��دى‬ ‫ال �ع��ادات ال��رم���ض��ان�ي��ة ال �ت��ي اعتاد‬ ‫عليها الفل�سطينيون يف غالبية‬ ‫م��دن وق ��رى ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة مع‬ ‫دخ��ول الن�صف ال�ث��اين م��ن ال�شهر‬ ‫الف�ضيل‪ ،‬ومت�ث��ل �إح ��دى العادات‬ ‫التي يطلقون عليها "الفقدة"‪.‬‬ ‫واعترب ال�شيخ حامد البيتاوي‪،‬‬ ‫رئ �ي ����س راب �ط ��ة ع �ل �م��اء فل�سطني‪،‬‬ ‫�أن "الفقدة" ه��ي م��ن "العادات‬ ‫امل�ستحب فعلها‪ ،‬ملا فيها"‪ ،‬م�شريا‬ ‫يف ت�صريحات لـ"�إ�سالم �أون الين"‬ ‫�أن "الإ�سالم ح ����ض ع �ل��ى �صلة‬ ‫االرح��ام‪ ،‬وكذلك دع��ا �إىل التكافل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وهذه العادة جتمع ما‬ ‫بني التكافل و�صلة الرحم"‪.‬‬ ‫عادة متوارثة‬ ‫ع ��ن ه� ��ذه ال � �ع� ��ادة ي� �ق ��ول �أب ��و‬ ‫�صهيب لـ"�إ�سالم �أون الين"‪":‬منذ‬ ‫ط�ف��ول�ت��ي ك ��ان وال� ��دي رح �م��ه اهلل‬ ‫ي�صحبنا معه �إىل ال���س��وق ل�شراء‬ ‫العديد من االحتياجات يف رم�ضان‪،‬‬ ‫ث��م ن��ذه��ب لإي���ص��ال�ه��ا �إىل عماتي‬ ‫و�شقيقاتي املتزوجات‪ ،‬ونحن بعد‬ ‫وف��اة وال��دي نقوم بهذا العمل من‬ ‫�أجل الأجر يف �شهر رم�ضان"‪.‬‬ ‫وي�ستدرك �أبو �صهيب‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫"هذا ال يعني �أننا ال نقوم بزيارة‬ ‫�أرح��ام �ن��ا �إال يف رم���ض��ان‪� ،‬أو حتى‬ ‫زي� ��ارت � �ه� ��ن م � ��رة واح� � � ��دة يف ه ��ذا‬ ‫ال�شهر‪ ،‬بالعك�س من ذلك نزورهن‬ ‫ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا �أم ��ر اعتدنا‬ ‫عليه ومعروف يف جمتمعنا خالل‬ ‫رم�ضان"‪.‬‬ ‫وتعترب "الفقدة" �إحدى �أبرز‬ ‫مميزات رم�ضان لدى الفل�سطينيني‬ ‫بال�ضفة الغربية‪� ،‬إىل جانب والئم‬ ‫الإفطار التي تقام على �شرف �أفراد‬ ‫العائالت و�أرحامهم‪.‬‬ ‫"والفقدة" ك�م��ا ت �ع��رف بني‬ ‫ال �ن��ا���س‪ ،‬ع� ��ادة اج�ت�م��اع�ي��ة قدمية‬ ‫ي� �ت ��وارث� �ه ��ا الأب� � �ن � ��اء ع� ��ن الآب � � ��اء‪،‬‬ ‫ويحر�ص اجلميع على القيام بها‬

‫خالل �شهر رم�ضان املبارك ابتغاء‬ ‫ل�ل�أج��ر‪ ،‬وم��ن �أج��ل �إ�شعار الأرحام‬ ‫بحنان الأهل‪.‬‬ ‫وتتمثل الفقدة‪ ،‬بقيام الأب �أو‬ ‫الأ��ش�ق��اء �أو الأب�ن��اء يف حالة غياب‬ ‫الأب‪ ،‬بزيارة �أرحامهم من الدرجة‬ ‫الأوىل (ال �� �ش �ق �ي �ق ��ات‪ ،‬ال �ب �ن ��ات‪،‬‬ ‫ال� �ع� �م ��ات)‪ ،‬يف �إح� � ��دى �أي� � ��ام �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬ويف الغالب يكون ذلك بعد‬ ‫انتهاء الن�صف الأول من ال�شهر‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ال��زائ��رون با�صطحاب‬ ‫العديد من �أ�صناف املواد التموينية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل اخل�ضار والفواكه‬ ‫واحللويات‪ ،‬ويتم ت�سليمها �إىل من‬ ‫يقومون بزيارتهن من الأرح��ام يف‬ ‫بيوتهن‪.‬‬ ‫ولتنفيذ هذه العادة الرم�ضانية‬ ‫�أ��ش�ك��ال‪ ،‬تختلف باختالف القرى‬ ‫وال�ب�ل��دات‪ ،‬ففي بع�ض القرى يتم‬ ‫�إر� �س��ال امل��واد التموينية والفواكه‬ ‫واخل �� �ض��ار واحل �ل ��وي ��ات واللحوم‬ ‫وهدايا للأطفال‪ ،‬يف حني يحر�ص‬ ‫ال �ب �ع ����ض يف م �ن��اط��ق �أخ � ��رى على‬ ‫�شراء مالب�س وم�ستلزمات للبيت‪.‬‬ ‫بينما يقوم �آخ��رون‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫��ش��راء م�ستلزمات خمتلفة ومواد‬ ‫متوينة بتقدمي مبلغ مايل نقدي‪.‬‬ ‫ويرجع ذل��ك �إىل طبيعة ما اعتاد‬ ‫عليه النا�س والظرف امل��ايل الذي‬ ‫تعي�شه هذه الأ�سر‪.‬‬ ‫وي� �ح ��ر� ��ص ال� �ب ��اع ��ة والتجار‬ ‫خ�ل�ال �شهر رم���ض��ان بتخ�صي�ص‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ب �� �ض��ائ��ع اخلا�صة‬ ‫ب� �ه ��داي ��ا ال� �ف� �ق ��دة‪ ،‬ح �ي��ث تراهم‬ ‫ي�ضعون ال�لاف �ت��ات‪ ،‬وي�ع�ل�ن��ون عن‬ ‫�أ�سعار خا�صة لهذه الهدايا‪ ،‬وهو ما‬ ‫يك�سب الأ�سواق الفل�سطينية ميزة‬ ‫�إ�ضافيه يف رم�ضان‪.‬‬ ‫ر�سم الب�سمة‬ ‫ورغم اختالف الدوافع بني من‬ ‫يقوم بهذه "العادة الرم�ضانية"‪،‬‬ ‫�إال �أنهم جميعا يتفقون على عظم‬ ‫ما �سيح�صلون عليه من �أجر وثواب‬ ‫يف �صلة ارحامهم يف �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫ف�ي�رى �أب ��و يحيى (‪ 40‬عاماً)‬ ‫�أن "�صلة ال��رح��م يف رم���ض��ان ويف‬ ‫غري رم�ضان واج��ب على االن�سان‬ ‫امل�سلم‪ ،‬لكن رم�ضان له خ�صو�صيه‬ ‫ل ��دى الأرح � � ��ام و�أط �ف��ال �ه��ن‪ ،‬فهو‬ ‫�شهر متلأه الروحانيات واحلنان‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ف� � ��إن ر� �س ��م ال �ب �� �س �م��ه على‬ ‫وجوه الأطفال مبجرد زيارتهم هو‬ ‫خري"‪.‬‬ ‫وي�ضيف لـ"�إ�سالم �أون الين"‬ ‫"البع�ض ال ي�ستطيع �أن ي�شرتي‬

‫م��ا يقدمه لرحمه‪ ،‬وه��ذا ال يعني‬ ‫�أن ال ي��زوره��ا يف رم���ض��ان �أو غري‬ ‫رم�ضانن يكفي �أن ت��دخ��ل عليهم‬ ‫البيت لت�شعرهم باحلنان"‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا ت �ق��ول‪�" :‬أم زكريا"‬ ‫(‪ 28‬ع��ام�اً) ‪":‬احلمد هلل �أ�شقائي‬ ‫ي� ��زوروين ب��ا��س�ت�م��رار‪ ،‬وه ��ذا �شيء‬ ‫ي ��دخ ��ل ال� �ف ��رح ��ة ل �ق �ل �ب��ي ويرفع‬ ‫م��ن م�ك��ان�ت��ي ع�ن��د زوج� ��ي‪ ،‬وان ��ا ال‬ ‫�أنظر �إن كانوا قد اح�ضروا معهم‬ ‫الهدايا �أم ال‪ ،‬يكفي �أنهم يزورنني‬ ‫با�ستمرار"‪.‬‬ ‫وتتابع لـ"�إ�سالم �أون الين"‪:‬‬ ‫"تخيل �أن مير �شهر رم�ضان دون‬ ‫�أن يزورين �أحد من �أ�شقائي‪ ،‬فهذا‬ ‫ي�ت�رك �أث � ��را يف ن�ف���س��ي ويف نف�س‬ ‫�أطفايل"‪.‬‬ ‫تكافل اجتماعي‬ ‫من جانبه‪ ،‬يرى ال�شيخ حامد‬ ‫ال �ب �ي �ت��اوي‪ ،‬رئ �ي ����س راب �ط��ة علماء‬ ‫فل�سطني‪� ،‬أن "الفقدة" ه��ي من‬ ‫"العادات امل�ستحب فعلها‪ ،‬ملا فيها‬ ‫م��ن �أج ��ر وث� ��واب وك �ب�ير ع�ل��ى من‬ ‫يقوم بها يف �شهر رم�ضان"‪.‬‬ ‫وي � �� � �ض � �ي� ��ف يف ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫لـ"�إ�سالم �أون الين"‪" :‬الإ�سالم‬ ‫ح�ض على �صلة الأرح ��ام‪ ،‬وكذلك‬ ‫دعا �إىل التكافل االجتماعي‪ ،‬وهذه‬ ‫العادة جتمع ما بني التكافل و�صلة‬ ‫الرحم"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد البيتاوي مبن "ي�ستغل‬ ‫رم�ضان لك�سب الأج��ر والثواب"‪،‬‬ ‫معتربا ذلك "ميثل �شكال ايجابيا‬ ‫يف امل �ج �ت �م��ع ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال ��ذي‬ ‫ميثل منوذجا للرتاحم يف ظل ما‬ ‫يعانيه م��ن مم��ارا� �س��ات االحتالل‬ ‫ال� ��ذي ي �ح��رم ال �ع��ائ�ل�ات �أبناءهم‬ ‫و�آباءهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيتاوي ‪":‬هناك من‬ ‫يركز على �صلة الأرحام من املحارم‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬وه ��ذا غ�ير �صحيح فهناك‬ ‫�أرح� ��ام م��ن ه��م م��ن غ�ير املحارم‪،‬‬ ‫ويحتاجون �إىل زي��ارت�ه��م‪ ،‬كما �أن‬ ‫هناك عائالت فقرية وعائالت من‬ ‫ذوي ال�شهداء والأ� �س��رى‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫جميعا بحاجة �إىل �أن يتم زيارتهم‬ ‫يف رم�ضان ب�شكل خا�ص وفيه غري‬ ‫رم�ضان"‪.‬‬ ‫وي� �خ� �ت ��م ال� �ب� �ي� �ت ��اوي حديثه‬ ‫بالقول‪�" :‬شهر رم�ضان ه��و �شهر‬ ‫اخلري‪ ،‬و�شهر الثواب‪ ،‬وعلى اجلميع‬ ‫�أن ي�ستغل ه��ذه الأي ��ام املتبقية يف‬ ‫عمل اخلري مهما كان �شكله"‪.‬‬ ‫«�إ�سالم �أون الين»‬


‫‪13‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫تلك الفتاة‪ ..‬الداعية ال�صامتة‬ ‫عبري النحا�س‬ ‫حدثتني �أريج ُمبت�سمة‪ ،‬وهي تتناول‬ ‫ر�شفة من فنجان قهوتها‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫ لقد ر�أيت الإ�سالم بوجهه اجلديد‬‫ع�ن��دم��ا ع��رف��ت (م� �ن ��ال)‪ ,‬وم ��ع �أن �ه��ا مل‬ ‫تنطق بحرف واح��د يومها‪ ,‬ومل حتاول‬ ‫دعوتي لاللتزام حينها‪� ,‬إال �أنها ق َدّمت‬ ‫يل �أجمل �صورة للإ�سالم كنت قد ر�أيتها‬ ‫يف حياتي‪ ,‬وكانت �سبباً يف التزامي فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫ن�ش�أت �أريج يف منزل ال ُّ‬ ‫ميت للإ�سالم‬ ‫�إال ب�صلة اال�سم والن�سب‪ ,‬ومل تكن تعرف‬ ‫م��ن دينها �إال �أ َّن �ه��ا م�سلمة‪ ,‬و�أن عليها‬ ‫�أن ت�صوم يف �شهر رم���ض��ان‪ ,‬و�أن هناك‬ ‫�أم ��ورا �أخ ��رى واج�ب��ة عليها ال تعرفها‪,‬‬

‫ولك َنّها �ستتعلمها يوما ما‪ ,‬و�ستعمل بها‬ ‫وم��ا من داع للعجلة‪ ,‬وق��د امتلأ ر�أ�سها‬ ‫ب�أفكار ع��ن ال�ت��د ُّي��ن وامل�ت��د ِّي�ن�ين �شديدة‬ ‫القبح ‪ ,‬وجمعت خميلتها �صورا م�شوه ًة‬ ‫لل��إ� �س�ل�ام ت���ش�ب��ه ت �ل��ك ال �ت��ي ِ‬ ‫يقدّمها‬ ‫امل�ست�شرقون للعامل الغربي‪ ,‬وللجهلة‬ ‫من �أبناء امل�سلمني‪.‬‬ ‫امل���س�ل��م يف ق��ام��و���س �أري� ��ج ه��و ذلك‬ ‫الهمجي الذي ال يعرف فنون التعامل‪،‬‬ ‫وذل��ك املتخلف ال��ذي ال ميت للح�ضارة‬ ‫ب���ص�ل��ة‪ ,‬وذل� ��ك الأ� �ش �ع��ث الأغ �ب��ر الذي‬ ‫ال ي�ع��رف م��ن الأن��اق��ة �إال ا��س�م�ه��ا‪ ,‬وقد‬ ‫ك��ان��ت را� �ض �ي��ة م�ق�ت�ن�ع��ة ب�ت�ل��ك ال�صور‬ ‫ق�ب��ل �أن ت ��زور م �ن��زل (م �ن��ال) وتتعرف‬ ‫عليها جيدا‪ ،‬وتك َفّلت تلك الزيارة بقلب‬ ‫املوازين لديها‪ ،‬وحمو الكثري من ال�صور‬

‫العجيبة من ذلك القامو�س الأ�سود‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت (م � � �ن � ��ال) ف � �ت� ��اة م � ��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخل��ا�َّ��ص��ة‪ ,‬وكانت ابت�سامة‬ ‫ُح �ل��وة ت��ز ِّي��ن وج�ه�ه��ا ع�ل��ى ال� ��دوام‪ ,‬وقد‬ ‫ت� �ف� � َّوق ��ت يف درا�� �س� � ِت� �ه ��ا‪ ,‬ون ��ال ��ت حم َّبة‬ ‫اجلميع بابت�سامتها وتوا�ضعها وثقتها‬ ‫وح�سن مع�شرها‪,‬‬ ‫بنف�سها وطيب حديثها ُ‬ ‫وب ��دا منزلها كتحفة فنية ت��زي��ن ذلك‬ ‫احل��ي ال��راق��ي ‪ ,‬وتكفي بع�ض النظرات‬ ‫يف �أرجائه وبع�ض ن�سمات العطر ال َّأخاذ‬ ‫يف ف���ض��ائ��ه ل�ت�ت��أك��د م��ن ح�سن العناية‬ ‫والتدبري التي يحظى بها ذل��ك املنزل‪,‬‬ ‫وكانت زيارة واحدة وبع�ض اجلل�سات مع‬ ‫�صاحبته تكفي لأن ُت�شعر �أري��ج بحجم‬ ‫الظلم الذي ناله منها دينها‪ ،‬ونالته منها‬ ‫نف�سها عندما هجرت تعاليمه البارعة‪.‬‬

‫امر�أة تخبز خبز التنور يف رم�ضان‬ ‫هذه ال�صورة مل تلتقط يف بلد عربي ولكنها لإحدى ن�ساء جمهورية �أوزبك�ستان‬

‫وح�سن التزامها‬ ‫التزمت �أريج وقتها َ‬ ‫وت �ع �ل �م��ت ف � � َّ�ن ال� ��دع� ��وة م ��ن معلمتها‬ ‫ال�صامتة‪ ,‬فكان النبل واله َّمة واملظهر‬ ‫احل�سن الالئق هو �أ�سا�س تلك الدعوة‪,‬‬ ‫وك��ان��ت القلوب تخفق حباً لهذا الدين‬ ‫ومتتلئ رغبة يف العي�ش يف رحابه عندما‬ ‫تنرث �سعادة محُ ياها عطرها البديع يف‬ ‫كل الأم��اك��ن التي تتواجد فيها‪ ,‬وكانت‬ ‫ق��ائ �م��ة ال �ق �ل��وب ال �ت��ي ُر َّدت ب�صورتها‬ ‫الرائعة تطول يوما بعد يوم ‪.‬‬ ‫م� ��ا زال� � ��ت (م � �ن� ��ال) ت� �ق ��دم للكون‬ ‫� �ص��ورة ُم���ش��رق��ة ع��ن الإ� �س�ل�ام ت َّوجتها‬ ‫�أخ�يرا بح�صولها على املاج�ستري‪ ,‬وبدء‬ ‫حت�ضريها للدكتوراه يف علوم ال�شريعة‪,‬‬ ‫وقد �أ�ضافت �إىل �سلك املهتدين ب�صورتها‬ ‫داع �ي��ة ��ص��ام�ت��ة �أخ � ��رى ت �ع��ر���ض جمال‬

‫الإ�سالم بفنٍ فريد‪.‬‬ ‫مل ت�ك��ن �أري� ��ج �أي �� �ض��ا ت�ت�ك�ل��م كثرياً‬ ‫ولكنها كانت تقول يل دائما‪:‬‬ ‫ يكفيهم �أن ي��روين ُم�سلمة �أنيقة‬‫م �ل �ت��زم��ة م �ب��دع��ة رح �ي �م��ة و� �س �ع �ي��دة ‪,‬‬ ‫فال�صورة اجلميلة عندي �أق��وى من كل‬ ‫برهان‪.‬‬ ‫فهل لنا �أن نكون داعيات بال�صورة‬ ‫ق�ب��ل ال�ل���س��ان‪ ,‬وه��ي ال�ط��ري�ق��ة الأ�سهل‬ ‫والأج ��دى التي ت�ستطيع �أن تن�سل �إىل‬ ‫القلوب وتقطع امل�سافات واحلواجز التي‬ ‫قد متنع حروفنا و�أ�صواتنا من الو�صول‬ ‫�إىل من نق�صد‪ ,‬ورمبا و�صلنا بها �إىل من‬ ‫مل ميتلك نا�صية العربية‪ ,‬وبها وحدها‬ ‫�سرند �إىل �شريعتنا بع�ض اجلميل‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬


14 (1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

AGQh ÜÉÑ°SCG ∫ÉØWC’G ±GôëfG

‘ ´ƒbƒdG ÜÉæàLG ≈∏Y ô°SC’G πªY ¿EÉa Gòd ,¬∏ªcCÉH Ëó≤àd ™ªàéŸG Oƒ¡L ôaÉ°†Jh ,äÓµ°ûŸG √òg πãe ±Gôëf’G ∑ÉÑ°T ‘ Gƒ£≤°S ø``Ÿ áæ°ù◊G á``jÉ``Yô``dG .IQhô°V âëÑ°UCG ,áÁôc IÉ«◊ ¿hOƒ©j º¡∏Y

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ :áëØ°üdÉH m2menah@hotmail.com

§«£îàdGh ¬∏cÉ°ûe πM øY õé©dGh ´É«°†∏d ¬H .áëLÉf IQƒ°üH ¬JÉ«◊ ΩÓYE’G πFÉ°Sh ∫ƒ≤Y πµ°ûJ øe »g ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh âëÑ°UCG πÑb øe áHÉbôdG ÜÉ«Z ‘ ,É¡d ƒ∏ëj ɪc ÉædÉØWCG .∫É◊G á©«Ñ£H ∫ÉØWC’G õ««“ ΩóYh øjódGƒdG É¡ãjOÉMCGh ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh èeGôH øe ÒãµdG ádƒÑ≤e Ò¨dG º«gÉØŸG øe Òãµ∏d ∫ÉØWC’G ¬LƒJ QGó`` ë` `f’Gh ∞``æ` ©` dG ≈``∏` Y º``¡` °` Vô``–h ,kÉ`«`©`ª`à`› ±ƒØ°U ‘ á`` Áô`` ÷G ∫ó`` ©` e ™`` `aQ É`` e ,»``≤` ∏` ÿG ájODƒŸG äÉ«cƒ∏°ùdG øe ÒãµdG º¡H â°SôZh ∫ÉØWC’G .±GôëfÓd áHÉbôdG ÜÉ«Z πX ‘ »YɪàL’G ìÉàØf’G ájô°SC’G QÉ«àNÉH ¬FÉæHC’ ¿Éæ©dG ≥∏£j AÉHB’G øe ÒãµdG øY åëÑdG ¿hO ,GhAÉ°T øe ™e πeÉ©àdGh º¡FÉ≤aQ .»°û«©ŸG ¬£‰h ¬àÄ«H á°SGQOh ≥jó°üdG Gòg AôŸG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b ,zπdÉîj ø``e º``có``MG ô¶æ«∏a ,á``∏`«`∏`N ø`` jO ≈``∏`Y .∞jô°T åjóM ¬JÉ«M §ªæd ¬``Hò``L ∂∏ØW ≥jó°U ™«£à°ùj •É‰C’G øe ÒãµdG ¬HÉ°ùcEGh ¬JÉ«cƒ∏°S ‘ ¬›Oh Aƒ°ùdÉH ∂∏ØW ≈∏Y Oƒ©«°S ôeCG Gògh ,ÉgOÉàYG »àdG Gòd ,≥``∏` ÿGh ô°û©ŸG Å«°S ≥``jó``°`ü`dG Gò``g ¿É``c ¿EG QÉ«àNG ‘ øjódGƒdG ≥JÉY ≈∏Y ≈≤∏e ÖLGƒdG ¿EÉa á©HÉàeh º¡¡«LƒJh º¡dÉØWC’ ø°ù◊G ≥jó°üdG πLCG øe å«ãMh …QhO πµ°ûH á«YɪàL’G ”ÉbÓY .πØ£dG ¬H õ«ªàj …ƒ°S ∑ƒ∏°S ≈∏Y ®ÉØ◊G áLÉ◊Gh ô≤ØdG ¬JÉLÉ«àMG ≈∏Y πØ£dG ∫ƒ°üM Ωó``Yh ,ô≤ØdG ÒZ ¥ôW ∑ƒ∏°ùd ¬©aój »°ù«FQ ÖÑ°S ,á«°SÉ°SC’G Gòg ¬©aój ,¬ÑdÉ£e ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ áYhô°ûe êÉàëj É``e ¬``d Ωó``≤`J ’ »``à`dG ¬à∏FÉY √ô``µ`d ™``°`Vƒ``dG ¬H â©aO ÉÃQ πH ,¬fGôbCG ∂∏Á ɪc äÉÑ∏£àe øe øe ¬fÉeôMh ∑Éægh Éæg πª©dGh äÉbô£dG ‘ ™«Ñ∏d ÚeCÉJh á∏FÉ©dG äÉÑ∏£àe ÒaƒJ πLCG øe á°SGQódG .Iô°SCÓdh ∫õæª∏d ±hô°üe Gƒfƒµ«d º¡°ùØfCG ¿ƒ°Vô©j ób ∫ÉØWC’G A’Dƒg ⁄ÉY πNój º¡æe ÒãµdGh ,kÉ°Uƒ°üd hG Ú«dƒ°ùàe áÄØH º¡cɵàMG ÖÑ°ùH ,ÉgÒZh ÚNóàdGh äGQóîŸG .Qɪ°†ŸG Gòg ‘ ºgƒ≤Ñ°S ø‡ áÄ«°S ÆGôØdG âbh ¿EÉ` a Gò``d ,ÜÉ``Ñ` dG Gò``g ø``e ±Gô``ë`fÓ``d ºgôéj º¡æY ¬``aô``J äÉ«dÉ©ØH ∫É``Ø` WC’G ¥É``ë`à`dG Ωó``Y .∫ÉØWC’G ≈∏Y Qô°†dG ìOÉa ÆGôØdG ÖgGƒe ø``e º¡fƒæµe ‘ É``e êGô`` `NEG ø``e º¡æµ“h øcÉeCG ø``Y åëÑ∏d º¡H ™aó«°S ,Ö``©`dh äÉ``WÉ``°`û`fh ≈∏Yh ¬«∏Y Qô°†dÉH Oƒ``©`j ’ πØ£dG ±Gô``ë` fG ™ªà› ≈``∏`Y »≤«≤M ô``£`N ƒ``g π``H ,§``≤` a ¬``Jô``°` SCG Ée ,É``gÒ``Zh ´QGƒ``°` û` dG ‘ Ö©∏dÉc ,¬``«`aÎ``∏`d á``∏`jó``H

‹É©e áæeDƒe - π«Ñ°ùdG øY ¬ë«ë°U ‘ …QÉ``î` Ñ` dG ¬``jhô``j å``jó``M ‘ Oƒdƒe πc{ :¬«a ∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG hCG ¬fGô°üæj hCG ¬fGOƒ¡j √Gƒ``HCÉ`a ,Iô£ØdG ≈∏Y ódƒj .z..¬fÉ°ùéÁ ᪫∏°S Iô£a ≈∏Y ¿É°ùfE’G ≥∏N πLh õY ˆG ¿EG ,πeGƒYh ±hôX øe É¡dƒM Éà ôKCÉàJ É¡fCG ’EG ,á«≤f É¡«∏Y ßaÉëj …òdG º«∏°ùdG ø°†ëŸG äóLh »g ¿EÉa »àdG πeGƒ©dGh ∫ɪgE’ÉH â∏Hƒb ¿EGh ,kGô¡W äOGORG ÉgQÉ°ùe øY âaôëfGh É¡dÉM Ö∏≤fG ,kÉÑ∏°S ôKDƒJ ób .É¡ÑMÉ°U ≈∏Y ∫ÉÑÿGh Qhô°ûdG Ö∏éH äOCGh πeGƒ©∏d áHÉéà°SG Ì`` cC’G áÄØdG º``g ∫É``Ø` WC’G AGQh QGô``‚Ó``d á°VôY Ì`` cC’G º¡a Gò``d ,ᣫëŸG ∫DhÉ°ùàdGh ,∂dP π©ØH á«bÓNC’Gh á«cƒ∏°ùdG πcÉ°ûŸG äÉÑÑ°ùŸG »g Ée ,AÉ``HB’Gh ÚHôŸG ∫ƒ≤Y OhGô``j …ò``dG ∞«ch ?ÉædÉØWCG ió``d »cƒ∏°ùdG QGó``ë`f’G Gò``g AGQh ∑ÉÑ°ûdG √òg ‘ •ƒ≤°ùdG øe º¡àjɪM øe øµªàf ?É¡dƒNO ¥hòj øŸ IÉéædG ÖàµJ ¿CG Qóæj »àdG …ô°SC’G ∞æ©dG áfÉgEGh ºà°Th Üô°V øe πØ£dG ¬d ¢Vô©àj Ée øY åëÑj ¬∏©éj ,á∏FÉ©dG OGôaCG óMCG hCG ¬°üî°ûH ƒg ‘ ¬``JGP äÉ``Ñ` KEG ø``Y åëÑdGh ƒ``÷G Gò``g ø``e êhô`` ÿG π°üæàdG ádhÉfih ¬Jô°SCG øY ∫Gõ©f’Gh ,ô``NBG ¿Éµe Aƒ°ùdG AÉbó°UCG ¬d kGPÓe óéj óbh ,É¡H ¬WÉÑJQG øe øY ó«©H Åé∏e øY kÉãMÉH ÉgÒZh áeÉ©dG øcÉeC’Gh .É¡à£∏°Sh Iô°SC’G ¬HÉbQ :øjƒHC’G ∫É°üØfG ,á«°üî°ûdG º¡JÉHÉ°ùM á«Ø°üàH øjódGƒdG ∫ɨ°ûfG ÒZ º¡fCÉH kGQƒ©°T º¡jód ódƒj º¡dÉØWC’ º¡dɪgEGh ,ɪFGO kGô``Jƒ``J ¿ƒ``«`ë`j ,º``¡` jƒ``HCG π``Ñ`b ø``e Ú``Hƒ``Ñ`fi ᪫dCG ógÉ°ûe ∂dP πÑb Gƒ°TÉY ób GƒfÉc ¿EG É°Uƒ°üN º¡JÉ«M ∂dòc ,ôªà°ùŸG º¡jódGh ±ÓN øY âéàf ,ΩC’G êhR hCG ÜC’G áLhR óæY øµ°ùdÉc ,Iô≤à°ùŸG ÒZ øY kÉãëH ájƒà∏e ¥ôW ∑ƒ∏°ùd º¡H ™aój ób Gòg πc .IOÉ©°ùdGh QGô≤à°S’G ójó°ûàdG hCG Iƒ°ù≤dG ‘ ƒ∏¨dG PEG ,ìOÉa CÉ£N á«HÎdG ‘ áWôØŸG Iƒ°ù≤dG ¿CG ɪc k ØW èàæJ É¡fCG ™æà≤e ÒZ ,§≤a ¬jƒHCG øe ±Éîj Ó ¿EÉa ºgOƒLh ÜÉZ ≈àªa Gòd ,¿ƒ∏©Øj hCG ¿ƒdƒ≤j Éà Ée π``©`ah √Qô``ë`à`d á«≤«≤M á°Uôa Égóéj πØ£dG ∂dòc ,∂dòH ¬eÉ«b ô£N ióŸ ∑GQOEG ¿hO ¿ójôj ΩóYh …Oɪà∏d πØ£dG ™``aó``j ó``FGõ``dG π«dóàdG ¿EÉ` a IOQ ¿Éª°Vh ,ÅWÉÿG ∑ƒ∏°ùdÉH ¬eÉ«b óæY çGÎcE’G k ØW èàæj øjôeC’G Óc ‘ ƒ∏¨dG ,¬jódGh π©a õ«Á ’ Ó ™aó«°S Gò``gh ,á«Ñ∏°ùdGh á``HÉ``é`jE’G äÉ«cƒ∏°ùdG Ú``H


‫‪15‬‬ ‫الأربعاء (‪ )22‬رم�ضان (‪� )1‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1343‬‬

‫�صحة‬ ‫الطفل‬

‫ت�أثري التدخني ال�سلبي على �صحة الأطفال‬

‫ميثل التدخني غري املبا�شر �أو ما يعرف بالتدخني‬ ‫ال���س�ل�ب��ي‪� ،‬أح ��د �أخ �ط��ر امل���ش��اك��ل ال �ت��ي ت ��ؤث��ر ع�ل��ى �صحة‬ ‫�أطفالنا‪� ،‬إذ ال يوجد م�ستوى تعر�ض ميكن اعتباره �آمناً‪،‬‬ ‫للتدخني ال�سلبي‪ ،‬وب��امل�ع��دل الو�سطي‪ ،‬يعترب الأطفال‬ ‫ال�شريحة الأكرث تعر�ضاً لهذا النوع من التدخني‪.‬‬ ‫ي�ت��أث��ر الأط �ف��ال ب�شكل ك�ب�ير ب��ال�ت��دخ�ين ال�سلبي‪.‬‬ ‫ذلك �أن �أج�سامهم تكون يف طور النمو والتطور‪ ،‬وي�ؤدي‬ ‫تعر�ضها لل�سموم امل��وج��ودة يف ال��دخ��ان‪� ،‬إىل و�ضعهم يف‬ ‫خطر زائد حلدوث �أمرا�ض تنف�سية �شديدة‪ ،‬وميكن حتى‬ ‫�أن يُعاق منو الرئتني لديهم‪.‬‬ ‫ال �ت��دخ�ي�ن ال �� �س �ل �ب��ي ه ��و � �س �ب��ب م� �ع ��روف حل ��دوث‬ ‫متالزمة م��وت الر�ضيع املفاجئ‪ ،‬ال��وزن املنخف�ض عند‬ ‫ال��والدة‪ ،‬والربو‪ ،‬والتهاب الق�صبات‪ ،‬وااللتهاب الرئوي‪،‬‬ ‫و�إنتان الأذن الو�سطى‪ ،‬و�أمرا�ض �أخرى عديدة‪.‬‬ ‫الوزن املنخف�ض عند الوالدة‪:‬‬ ‫يعترب التدخني ال�سلبي‪� ،‬سبباً معروفاً وقاب ًال للمنع‪،‬‬ ‫للوزن املنخف�ض عند الوالدة‪ ،‬احلالة التي ت�سهم يف زيادة‬ ‫م �ع��دل ال��وف �ي��ات ع�ن��د ال��ر� �ض��ع‪ ،‬ويف ح ��دوث م�ضاعفات‬ ‫�صحية يف �سن البلوغ‪.‬‬ ‫ينق�ص التعر�ض للتدخني ال�سلبي من ال��وزن عند‬ ‫ال� ��والدة‪ ،‬للر�ضع امل��ول��ودي��ن م��ن �أم �ه��ات غ�ير مدخنات‪،‬‬ ‫وي�سهم �أي�ضاً يف حدوث انخفا�ضات �إ�ضافية يف الوزن عند‬ ‫الوالدة‪ ،‬للر�ضع املولودين من �أمهات مدخنات‪.‬‬ ‫الن�ساء احل��وام��ل وغ�ير امل��دخ�ن��ات‪ ،‬مم��ن يتعر�ضن‬ ‫للتدخني ال�سلبي‪ ،‬يلدن �أطفا ًال ب�أوزان �أقل بـ ‪ 33‬غرام �أو‬ ‫�أكرث‪ ،‬عند الوالدة‪.‬‬ ‫يزيد التعر�ض للتدخني ال�سلبي �أي�ضاً م��ن خطر‬ ‫والدة الطفل بوزن �أقل من ‪ 2500‬غرام عند الوالدة‪ ،‬بـ‪22‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫متالزمة موت الر�ضيع املفاجئ (‪)SIDS‬‬

‫يعترب تدخني الأم عامل اخلطر الأقوى الذي ي�ؤدي‬ ‫�إىل متالزمة موت الر�ضيع املفاجئ‪.‬‬ ‫الأط�ف��ال الذين ميوتون من ج��راء متالزمة موت‬ ‫الر�ضيع املفاجئ‪ ،‬يكون لديهم تراكيز �أعلى من النيكوتني‬ ‫يف رئتيهم‪.‬‬ ‫االختالالت املعرفية (الإدراكية)‬ ‫يُعطل التعر�ض للتدخني ال�سلبي‪ ،‬من قدرة الطفل‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ع�ل��م‪ ،‬ف�ه��و ��س��ام ل�ل�أع���ص��اب ح�ت��ى يف امل�ستويات‬ ‫املنخف�ضة جداً‪.‬‬ ‫الأمهات الالتي يدخنن علبة واح��دة من ال�سجائر‬ ‫يومياً �أثناء احلمل‪ ،‬يلدن �أطفا ًال لديهم ن�سبة ذكاء �أقل‬ ‫من تلك التي ميتلكها الأطفال املولودين من �أمهات غري‬ ‫مدخنات‪.‬‬ ‫امل�شاكل ال�سلوكية‪:‬‬ ‫الأطفال املولودين من ن�ساء غري مدخنات‪َ ،‬‬ ‫وكن معر�ضات‬ ‫للتدخني ال�سلبي �أثناء احلمل‪ ،‬والأطفال املولودين‬ ‫من ن�ساء دخنن �أثناء احلمل‪� ،‬أكرث احتما ًال ليعانوا من‬ ‫ا�ضطراب الت�صرف‪.‬‬ ‫امل�شاكل التنف�سية‪:‬‬ ‫يزيد التعر�ض للتدخني ال�سلبي من خطر حدوث‬ ‫�إنتانات ال�سبيل التنف�سي ال�سفلي‪ ،‬مثل التهاب الق�صبات‬ ‫والتهاب الرئة‪.‬‬ ‫يقدر �أنه يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬يتم ت�سجيل‬ ‫(‪ )300000 - 150000‬حالة �سنوياً من �إنتانات ال�سبيل‬ ‫التنف�سي ال�سفلي عند الر�ضع والأط�ف��ال ال�صغار ممن‬ ‫يبلغون من العمر ‪� 18‬شهراً كحد �أق�صى‪ ،‬ميكن عزوها‬ ‫�إىل التعر�ض للتدخني ال�سلبي‪.‬‬ ‫م��ن ب�ين ه��ذه احل ��االت ‪ ،‬ت��وج��د (‪)15000 - 7500‬‬ ‫حالة ت�ؤدي �إىل دخول امل�شفى‪.‬‬ ‫الأط�ف��ال الر�ضع الذين تدخن �أمهاتهم‪ ،‬هم �أكرث‬

‫‪ ‬‬ ‫م�ؤمنة معايل‬ ‫اح�ت�م��ا ًال ب�ـ ‪ 50‬يف املئة ل��دخ��ول امل�شفى‪ ،‬م��ن ج��راء �إنتان‬ ‫‪ ‬‬ ‫تنف�سي �أثناء عامهم الأول‪ ،‬باملقارنة مع الأمهات الغري‬ ‫بحلول �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك �أط�ل��ت علينا ال�شا�شة العربية‬ ‫مدخنات‪.‬‬ ‫الأط�ف��ال الر�ضع‪ ،‬ال��ذي��ن تدخن �أمهاتهم يف نف�س بع�شرات الأعمال الدرامية والربامج احلوارية التي عكف معدوها‬ ‫الغرفة التي يكونون فيها‪ ،‬لديهم ن�سبة خطر �أعلى بـ‪ 56‬طيلة عامهم املن�صرم وبذلوا جهداً جباراً لتخرج ب�صورتها املتقنة‬ ‫يف امل�ئ��ة ل��دخ��ول امل�شفى‪ ،‬باملقارنة م��ع الأط �ف��ال الر�ضع ال�ت��ي ن��راه��ا‪ ،‬وال �ه��دف �سرقة ع�ق��ول امل�شاهدين وتر�سيخ مفاهيم‬ ‫الذين تدخن �أمهاتهم يف غرفة �أخرى م�ستقلة‪.‬‬ ‫جديدة يف املجتمع العربي‪� ،‬إنهم يبدعون يف جت�سيد الفكرة التي‬ ‫كما يوجد ن�سبة خطر �أعلى بـ ‪ 73‬يف املئة‪� ،‬إذا كانت ي��ري��دون غر�سها م��ن خ�لال ق��وال��ب �إع�لام�ي��ة م�ت�ع��ددة‪ ،‬وينجحون‬ ‫الأمهات تدخن �أثناء حمل �أطفالها الر�ضع‪ ،‬وبـ ‪ 95‬يف املئة بامتياز يف ا�ستقطاب امل�شاهد وجذبه وا�ستدراجه و�إ�سقاطه يف كثري‬ ‫�إذا كانت الأمهات تدخن �أثناء �إطعام �أطفالها الر�ضع‪.‬‬ ‫من الأحيان يف الر�ؤية والنمط التبعي التي �أرادوه له هم‪ ،‬واليافعات‬ ‫عامل‬ ‫قد ي�شكل التعر�ض املبكر لدخان ال�سجائر‪،‬‬ ‫هن الأكرث اجنذاباً وذوباناً‪.‬‬ ‫خطر م�ستقل وهام حلدوث مر�ض تنف�سي الحقاً‪.‬‬ ‫تفتح عينيها على تلك ال�شا�شة التي اعتاد �أفراد الأ�سرة االجتماع‬ ‫الربو‬ ‫رمب��ا ت�ك��ون ه�ج�م��ات ال��رب��و ه��ي ال �ت ��أث�ير ال�صحي حولها‪ ،‬جتل�س بينهم‪ ،‬حت��اول �شغل عقلها ال�صغري بفهم امل�شاهد‬ ‫املعروف �أكرث‪ ،‬للتعر�ض للتدخني ال�سلبي‪ ،‬بني الأطفال‪ .‬التي تبث تباعاً �أمام ناظريها املليئني بالرباءة‪ ،‬يف غفلة من �أهلها‬ ‫يزيد التعر�ض للتدخني ال�سلبي من تكرار النوبات الذين يظنون �أنها ال زال��ت طفلة ال تفقه �شيئاً مما ي��دور حولها‪،‬‬ ‫ومن �شدة الأعرا�ض عند الأطفال امل�صابني بالربو‪.‬‬ ‫تكرب ‪ ..‬وتكرب معها امل�شاهد املرت�سخة يف عمق ذاكرتها التي �ست�شكل‬ ‫ ي�تراف��ق ال�ت�ع��ر���ض للتدخني ال�سلبي‪ ،‬م��ع ازدي��اد ثوابتها و�أحالمها و�شخ�صيتها وفكرتها‪ ،‬ونحن ال زلنا نراها يف عداد‬ ‫معدل غياب الأطفال عن املدر�سة من جراء �سبب تنف�سي‪ ،‬ال�صغريات‪.‬‬ ‫وب�شكل خا�ص �أولئك الذين لديهم ربو‪.‬‬ ‫مل يعد الإع�لام العربي ي�ضع اعتباراً لل�صبغة املحت�شمة التي‬ ‫الربو‬ ‫حدوث‬ ‫خطر‬ ‫ميكن لتدخني الأم �أن يزيد من‬ ‫تتمتع بها الكثري من البيوت العربية‪ ،‬ف�ب��دءاً من لبا�س املذيعات‬ ‫يف مرحلة الطفولة‪.‬‬ ‫الأطفال الذين دخنت �أمهاتهم طوال فرتة احلمل‪ ،‬الفا�ضح واملبتذل‪ ،‬واملوا�ضيع التي تطرحها الربامج وت�سلط عليها‬ ‫لديهم خطر مرتفع حلدوث الربو يف ال�سنوات اخلم�س الأ�ضواء ك�أخبار اجلرائم وحياة الفنانني‪ ،‬والق�ضايا التي تطرحها‬ ‫الأوىل م��ن حياتهم‪ ،‬بينما مل يظهر وج��ود خطر زائد الأعمال الدرامية‪ ،‬كلها تفتقر وحتجب املواطن العربي عن الرقي‬ ‫حل��دوث الربو عند الأطفال الذين �أقلعت �أمهاتهم عن والتفكري مبا يعود عليه بالنفع لذاته و�أمته‪ ،‬وترتكه متخبطاً يف‬ ‫التدخني قبل احلمل‪.‬‬ ‫وحل التقليد وال�شعارات واملزيد من التمادي واالن�سالخ من قيمه‬ ‫ً‬ ‫فالتعر�ض ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫�سلف‬ ‫ربو‬ ‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫أطفال‬ ‫�أما عند ال‬ ‫بحجة �أنها باتت (دقة قدمية)‪ ،‬ولأنهن ال زلن يف مرحلة ال متكنهن‬ ‫ً‬ ‫للتدخني ال�سلبي يجعلهم يختربون نوبات �أكرث تكرارا من ر�سم �شخ�صية م�ستقلة تبتعد عن �سمات التقليد واالتباع‪ ،‬ف�إن‬ ‫و�شدة‪.‬‬ ‫�شا�شات التلفزة باتت �أك�ثر ما يجذب فتياتنا يف ظل غياب الوعي‬ ‫الأ� �س��ري‪ ،‬و�سرقة م��ن قوامي�سهن الكثري م��ن الأع ��راف واملفاهيم‬ ‫التي عا�شتها امل��ر�أة ع�صوراً خلت‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال بات مفهوم قوامة الرجل‬ ‫ا�ستبداداً ترف�ضه بكل ما �أوتيت من قوة ما خلق الكثري من امل�شكالت‬ ‫يف حياتها الزوجية‪ ،‬وق��د ي ��ؤدي يف الكثري من احل��االت لطالقها‪،‬‬ ‫وهي ال زالت حتيي الأوهام واالفرتا�ضات‪.‬‬ ‫ب��ات م�صطلح احل��ب مب��ا يحمل م��ن ��ص��ورة م�شوهة ج�سدتها‬ ‫امل�سل�سالت م�صطلحا يتكرر على �أل�سن الفتيات ب�سال�سة واعتياد‪،‬‬ ‫هذا �إىل جانب التعلق الأعمى الذي يحيونه جتاه العبي كرة القدم‬ ‫�أو املطربني والوجوه الإعالمية‪ ،‬والهو�س يف جمع �صورهم وتناقل‬ ‫�أخبارهم والت�سجيل يف منتدياتهم وجمموعاتهم الربيدية‪� ،‬إىل غري‬ ‫ذلك‪ .‬‬ ‫�إن الكثري من الفتيات يف املجتمع العربي جنحن بامتياز يف‬ ‫ال��ذوب��ان واالن�سياق يف التغيري ال��ذي �أراده الإع�لام ل�سلخ املجتمع‬ ‫م��ن ال�ط�ه��ارة واالن���ض�ب��اط ال�ت��ي ع��ا���ش عليه ردح��ا م��ن ال��زم��ن‪� ،‬إن‬ ‫تفكري ه�ؤالء بات منح�صراً يف املو�ضة والفن والبحث عن ال�صداقات‬ ‫وال�ع�لاق��ات وتقليد ف�لان��ة و�أخ��وات �ه��ا م��ن جن��وم ال�شا�شة يف منط‬ ‫غذائها و�ساعات نومها‪.‬‬ ‫هذا حال الكثري من فتياتنا‪ ،‬وال�س�ؤال الذي يراودين دائما‪ ،‬كيف‬ ‫�سيولد �صالح �أو عمر من رحم فتاة ال ت�ضع ن�صب عينيها ق�ضايا‬ ‫با�ستمرار ؟‬ ‫الأمة‪ ،‬بل تترب�أ منها وتن�سلخ‪ ،‬وكيف �سرتبي ه�ؤالء �أطفال امل�ستقبل‬ ‫�إىل غريها من الأ�سئلة امل�شابهة‪.‬‬ ‫ا�ست�شريي �أمهات �سبق لهن التعامل مع هذه واجليل القادم؟‬ ‫ال �أنكر �أن لدينا �صوراً م�شرقة‪ ،‬لكن ال�صورة القامتة هذه طمت‬ ‫الدار قبل ت�سجيل طفلك هناك‪.‬‬ ‫بعد وقوع اختيارك على دار رعاية تكتمل فيها وع�م��ت‪ ،‬و�آن الأوان �أن يحمل ك��ل وال��دي��ن على عاتقيهما جمابهة‬ ‫ال�شروط املطلوبة‪ ،‬عليك متابعة طفلك بعناية‪ ،‬الغزو الإعالمي‪ ،‬وحماية �أطفالهم من �سموم ال�شا�شة وكيدها‪� ،‬آن‬ ‫الأوان �أن ن�ضع ن�صب �أعيننا تربية جيل يرفل بال�صالح‪.‬‬ ‫وزيارته ب�صورة مفاجئة بني فينة و�أخرى‪.‬‬

‫وقفة ‪ ..‬كيف �أختار دار رعاية تنا�سب طفلي؟‬

‫ترغم احلاجة بع�ض الأمهات لإيداع �أطفالهن‬ ‫يف دور رعاية تخت�ص باالهتمام بهم ب�سبب ان�شغالها‬ ‫بالعمل �أو الدرا�سة‪� ،‬إال �أن الكثري منها لي�ست املكان‬ ‫الأمثل لرتبية الطفل تربية �سليمة‪ ،‬ملا فيها من‬ ‫م�ضار على �صحته و�سلوكه وت�صرفاته‪ ،‬فهناك‬ ‫تكرث فيه الإ�صابة بالعدوى بني الأطفال‪ ،‬وتنتقل‬ ‫فيه ال�سلوكيات بينهم ب�صورة مت�سارعة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫�سلوكيات غ�ير حم�م��ودة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن ع��دم �ضمان‬ ‫الإهتمام املطلوب الذي تقدمه امل�شرفات هناك‪.‬‬ ‫لكن‪ ..‬قد تكون اال�ستعانة مبثل ه��ذه الدور‬ ‫�أم � ��راً � �ض��روري �اً يف ح �ي��اة ب�ع����ض ال �ن �� �س��وة‪ ..‬كيف‬ ‫تختارين ال��دار الأمثل لتودعي فلذة كبدك و�أنت‬ ‫مطمئنة البال؟‬ ‫قبل �أن تختاري دار الرعاية التي تودين �إحلاق‬ ‫طفلك بها‪� ،‬إذهبي لزيارتها والتجول بها ومراقبة‬ ‫�سلوك ال�ع��ام�لات ه�ن��اك ل�ف�ترة متكنك م��ن �أخذ‬ ‫�صورة كافية عن هذه الدار‪.‬‬ ‫ك�ي��ف �سيت�صرفن يف ح��ال��ة م��ر��ض��ه �أو وقوع‬ ‫حت��دث��ي ل�ل�م��رب�ي��ات ه �ن��اك‪ ،‬وا��س�ت�ف���س��ري عن‬ ‫طارئ ال قدر اهلل تعاىل؟‬ ‫طبيعة عملهن‬ ‫ م ��ا ن ��وع الأط �ع �م��ة امل �ق��دم��ة لل��أط �ف��ال يف‬‫ما م�ؤهالتهن‬ ‫ م ��اه ��ي م � ��دة خ�ب�رت �ه��ن يف جم � ��ال رعاية الوجبات وبينها ؟‬‫ ه��ل يتم نقل الأط �ف��ال ب�ح��اف�لات منا�سبة‬‫الأطفال؟ واين عملن قبل ذلك؟‬ ‫ا��س�ت�ف���س��ري ع��ن ك�ي�ف�ي��ة اه�ت�م��ام�ه��ن ب�سلوك ومريحة؟‬ ‫ ه��ل ي�ت��م ال�ت��أك��د م��ن ال���س�لام��ة يف املالعب‬‫الأطفال؟‬

‫عندما تفتك ال�شا�شة بعقول فتياتنا‬


(1343) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (1) ¿É°†eQ (22) AÉ©HQC’G

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

°U : ¿hô°û©dG h ÊÉãdG ∫GDƒ°ùdG π«∏L »HÉë JGhóf c É ¿ G C Y £ ô É h¡ gCG π › e É d µ °ù ,á ¡ h ,É d ™ª°S ¤EG G‘ó q Zh ,᪩æd Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G øY ój ≈∏Y º∏°SCGh ,¬Ñ∏b bh ò … H ¡ ,É h Öq °T ƒ°SQ e‘ ¿CG Qô ∏FɪN â– ¿ƒ©ªàéj º¡fCGh ,áµ ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ j ≈àM ¬eÓ°SEG ºàµj G ≈∏Y ¡ ,É h c É ¿ °ùM åjóM gòa ,ºbQC’G QGO ‘ æq N ¬eCG âfÉch ,º∏°Sh ª∏©a ,GôeCG ˆG »°†≤ H’G ÖfÉL øe ¿ÉÁE’ a É ¿ e µ ,á h .ø EG Ö Qô≤ CG â ¢SÉ IDƒdDƒd ôîJ ¿CG ä bÉØdGh Oh ∑Éæg ¤ƒ≤H ™àªàJ ∂dÉe âæH CG äOGQCGh ¬à°ùÑMh ¬e L N ¬ π G e ø ’ E °S H « Ó Ω –h ,É¡à CÉàŸG ≈àØdG íÑ°UCGh ,á G ô °üî°T ‘ I dh ,¬æjO øY √OôJ ¿ e « à ¬ ¡ É e a ø î G °û ,É¡« a ,∫Gƒ` eC’ EG iôoj ’ ,ô£q ©ŸG ≥f ¿ƒµ«d ∫ƒ°SôdG √QÉàN é¡dG LGh É¡æµ ¡ Î â ∑ G E G °U d æ ô G © Q ÈcCG G QGƒdG ᪠ãdG ø°ûNCG ÉjóJôe ’ æjóŸG ¤EG √ÒØ°S AÉLh ,º«¶©dG Iô h a á G d à » c ¢û«©j ¿É éjh ,Éeƒj πcCÉj ÜÉ« jòdG QÉ°üfC’G ¬≤q Øj ,á iƒ°S É¡«a ¢ù«dh Ég J ºK ,PÉ©e øH ó©°S a « ¡ É e ƒ D K .ÉeÉjCG ´ƒ ôdG Gƒ©jÉHh GƒæeBG ø ,ɪ∏°ùe ô°ûY »æKG h ,IOÉÑY øH ó©°S √Ó ƒj ájGôdG πªM ∞¶°ûdG Gô G óæY ∫ƒ°S °SCG ¬jój ≈∏Y º∏°SCGh æjóŸG πgCG øe Òãc ŸG ∫ÉL ɪ∏a ,óMCG Ω °SQ ’EG óªfi Éeh d © ≤ Ñ ,á h j .á G qó© H ó« b ∫ƒ ƒª∏°ù Ωƒ«d áæjóŸ Y »æH ó«°S Ò°†M ø ,É¡H âÑK ¿ °SôdG ¬∏Ñb øe â∏N ó ©H ¬ªq °Vh AGƒ∏dG ≈∏Y a É C b Ñ π G H jó°† ªb ø ôdÉH CGh ,π ,π¡°TC’G óÑ Hô°†a ,áÄ« °ù«dG √ó«H AGƒ∏dG òN ƒ≤j ƒgh √Qó°U ¤EG ¬ -) ™bhh ,√òØfCÉa íe ¬ ∏Y ≈ j ó √ h (h iô ∞bh eh :∫ 檫dG ,É¡©£≤a ≈ ój Üô°†a ,¬«∏Y ÉæM ób ∫ƒ°SQ ’EG óªfi É CG ¬∏ªëa ,AGƒ∏dG §≤°S∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG f ≈°SCG ‘ h g ƒ j ≤ ƒ √ « ¶ :∫ M ≤a iô°ù«dG ∏Ñb øe â∏N .Úª∏°ùŸG ó h (---) óæY º∏°Sh ¬ c »àdG ¬JOôH ≈∏Y Iô ‘ ¢SCGôdG Éæëa ,É¡©£ πªM ºK ,π°SôdG ¬ Ø b ô .zIO H øe{ :∫É ó≤d :∫Ébh ,É¡H ø G ∏Y Ÿ « ƒ D ¬ e G æ d ã É Ú d Q ã Q G C á ∫ÉL ∂àj Y Ée Gƒbó°U ∏M ¥QCG É¡H Éeh ,áµÃ É g ó h G G CG ’h á ¬«∏Y ˆ ≈≤dCG ºK ,z Ég ºK ,∂æe áqŸ ø°ùM å©°T GòàfCG

2010/8/19 ïjQÉJ 25294/28/2/4 ºbQ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh á≤aGƒe

º∏°ùe √GhQ

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

‹ƒj å«M .. ( ÉgÒZh IQÉéædGh IOGó◊Gh ∂«fɵ«ŸG ¢TQh ÜÉë°UCGh ádOÉ«°Uh Ú°Sóæ¡eh AÉÑWCG ) ¢UÉN ´hô°ûe ∑ÓàeÉH º∏◊G ≥«≤– á°Uôa ∂æÑdG Ωó≤j

∂«∏ªàdÉH á«¡àæŸG á°übÉæàŸG ácQÉ°ûŸGh áëHGôŸG »Hƒ∏°SCÉH Ú«aô◊Gh ګ桪∏d IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒªàd É°UÉN ÉeɪàgG ∂æÑdG


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.