عدد الخميس 2 أيلول 2010

Page 1

‫مواطن يعتدي بال�ضرب على الكادر الطبي‬ ‫يف مركز �صحي ال�صفاوي باملفرق‬ ‫�إبراهيم اخلوالدة‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪ 23‬رم�ضان ‪ 1431‬هـ ‪� 2 -‬أيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫حق تقرير‬ ‫امل�صري‬ ‫وا�ستخدام‬ ‫القوة يف‬ ‫العالقات‬ ‫الدولية ‪11‬‬

‫العدد ‪ 250 1344‬فل�س‬

‫مع ا‬

‫لعدد‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�صفـحـة املــــال والإ�ســـــالم‬

‫ملحق «ال�سبيل»‬ ‫الرم�ضاين‬ ‫ ‪ 2 * W¢BÇ|3%®' w@v²'X‬‬ ‫‪ A#' E 1` G/ ¿ ¡ B‬‬ ‫ ‬ ‫‪ A#' E 1`~>%‬‬ ‫‪' da,E‬‬ ‫‪ ¢ G « /v7‬‬

‫‪á≤HÉ°ùe‬‬

‫‪C á«fÉ°†eôdG‬‬ ‫(‪dG`9v‬‬

‫ ‪ E‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪ 12‬مربوك جناح العملية البطولية �ضد امل�ستوطنني ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫برعاي ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫ ‪ `E2 `|{E1‬‬ ‫'‪ 1`a D`( Hte J ` 7#‬‬ ‫‪ A` eD' ¡B eJH‬‬

‫اعتدى مواطنون يف منطقة ال�صفاوي �شرق املفرق على الكادر الطبي املوجود‬ ‫يف مركز طبي ال�صفاوي املناوب‪ ،‬وبح�سب مدير �صحة املفرق �سليمان عفا�ش ف�إن‬ ‫الكادر الذي مت االعتداء عليه قد مت حتويلهم �إىل م�ست�شفى املفرق احلكومي‪،‬‬ ‫حيث تلقى العالج ال�لازم ومت �إدخ��ال �إح��دى احل��االت للم�ست�شفى لتعر�ضه‬ ‫لكدمات يف اجل�سم‪.‬‬

‫‪ 12‬امل�����ق�����اوم�����ة يف ال���������ض����ف����ة‪ :‬ن����ح����ن ب��خ�ير ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬ ‫‪ 12‬معاناة متجددة لالجئني الفل�سطينيني يف لبنان ‪ ..‬ع�������ل�������ي�������ان ع�����ل�����ي�����ان‬

‫‪7‬‬

‫مقتل ‪ 490‬جنديا �أجنبيا يف ‪� 8‬شهور‬

‫نتائج القبول املوحد للجامعات الر�سمية ال�سبت‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أكد وزير التعليم العايل والبحث العلمي وليد املعاين‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية ي��وم �أم�س �أن��ه �سيتم الإع�لان‬ ‫عن نتائج القبول املوحد للجامعات الر�سمية لطلبة‬ ‫التوجيهي ال�سبت القادم‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬اعترب رئي�س وح��دة التن�سيق والقبول‬ ‫املوحد غالب احلوراين لـ"ال�سبيل" �أن عمل الوحدة حاليا‬ ‫يو�شك على �إمتام مراحله النهائية بالن�سبة للتن�سيق‪،‬‬ ‫وتوزيع الطالب‪ ،‬وفرز �أ�سمائهم وتخ�ص�صاتهم التي يتم‬ ‫القبول من خاللها يف كافة اجلامعات الر�سمية‪.‬‬ ‫ويتناف�س نحو ‪� 42‬ألف طالب وطالبة على ‪28695‬‬

‫مقعدا يف اجلامعات الر�سمية الت�سع‪ ،‬ويوزع الطلبة �ضمن‬ ‫الربنامج العادي (القبول املوحد)‪ ،‬على‪ 3480 :‬طالبا‬ ‫وطالبة يف الأردن��ي��ة‪ 4190 ،‬ال�يرم��وك‪ 3200 ،‬م�ؤتة‪،‬‬ ‫‪ 2145‬العلوم والتكنولوجيا‪ 4290 ،‬الها�شمية‪1300 ،‬‬ ‫�آل البيت‪ 4530 ،‬البلقاء التطبيقية‪ 3880 ،‬احل�سني بن‬ ‫طالل‪ 1680 ،‬الطفيلة التقنية‪.‬‬

‫انقطاع الكهرباء يعطل عمل حمطة مياه الزارة ‪ -‬ماعني‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د مدير العمليات يف �شركة مياهنا غ��ازي مبارك‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن التيار الكهربائي انقطع عن حمطة حتلية‬ ‫ال��زارة‪ -‬ماعني �أم�س‪ ،‬ما �أدى �إىل �إيقاف ال�ضخ بحدود ‪4-3‬‬ ‫�ساعات‪ ،‬وهي الفرتة التي ت�ستغرقها عملية �إع��ادة ت�شغيل‬ ‫املحطة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن انقطاع التيار الكهربائي ي�ؤثر على برنامج‬ ‫التزود باملياه يف املناطق التي تغذيها املحطات‪ ،‬ويزعزع‬ ‫برنامج التوزيع الأ�سبوعي لأيام عرب �إزاحة الأدوار‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يتطلب متديد �ساعات ال�ضخ‪ ،‬ليمكن �إي�صال املياه‪ ،‬ولو‬ ‫بكميات �ضعيفة‪.‬‬ ‫وقال مدير العمليات �إن توزيع املياه يف عمان مقبول‪� ،‬إذ‬ ‫تقت�صر م�شاكل عدم و�صول املياه على املناطق املرتفعة‪ ،‬لكن‬ ‫هناك انخفا�ضا كثريا بن�سب ال�شكاوى‪.‬‬ ‫ون�صح مبارك املواطنني برتكيب خزانات �أر�ضية و�شراء‬ ‫ماتورات لإي�صال املياه �إىل �أ�سطح منازلهم يف بع�ض الأماكن‬ ‫املرتفعة من العا�صمة‪.‬‬

‫توفيت طفلة يف �أحد املراكز اخلا�صة بذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة يف الر�صيفة ال��ذي يتبع‬ ‫ملديرية التنمية االجتماعية م�ساء �أم�س الأول‬ ‫نتيجة �إ�صابتها فيما يعتقد �أن��ه التهاب حاد يف‬ ‫الق�صبات الهوائية‪ .‬و�أكد مدير م�ست�شفى الأمري‬ ‫في�صل الدكتور طالل عبيدات و�صول الطفلة �إىل‬ ‫ق�سم الطوارئ يف امل�ست�شفى وهي بحالة �سيئة‬ ‫جدا‪ ،‬وقد توفيت الطفلة فور و�صولها �إىل ق�سم‬ ‫الطوارئ‪� ،‬إذ مت حتويلها �إىل مركز الطب ال�شرعي‬

‫(�أ‪.‬ب)‬

‫مواطن يغت�سل من نبع بالقرب من البقعة‬

‫ع��دم ذك��ر ا�سمها‪� ،‬أن��ه��ا راج��ع��ت ق�سم الت�أهيل‬ ‫ال�ترب��وي يف وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم ب�ش�أن‬ ‫تقدميها طلب احل�صول على منحة يف تخ�ص�ص‬ ‫الإر�شاد الرتبوي لإكمال درا�ساتها الأكادميية‬ ‫يف برنامج املاج�ستري‪� ،‬إال �أنها فوجئت ب�إعالمها‬ ‫من قبل العامل يف الق�سم "�أكرم قرعان" بوقف‬ ‫قبول الطلبة يف تلك التخ�ص�صات بقرار من‬ ‫وزارة التعليم العايل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫وفاة طفلة يف مركز تابع للتنمية االجتماعية‬ ‫خليل قنديل‬

‫ارت��ف��ع ع��دد اجل��ن��ود الأمريكيني املحتلني‬ ‫الذين قتلوا يف �أفغان�ستان منذ مطلع العام �إىل‬ ‫‪ ،323‬مما يجعل عام ‪ ،2010‬قبل �أربعة �أ�شهر من‬ ‫انتهائه‪ ،‬الأكرث دموية للقوات الأمريكية املحتلة‬ ‫منذ احتاللها �أفغان�ستان يف ت�شرين الأول ‪،2001‬‬ ‫بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وبح�سب ح�صيلة �أعدتها وكالة "فران�س‬ ‫بر�س" ا�ستنادا �إىل �أرق��ام موقع �آيكاجولتيز‬ ‫امل�ستقل‪ ،‬قتل ‪ 232‬جنديا �أمريكيا يف احلرب‬ ‫الأفغانية هذه ال�سنة مقابل ‪ 317‬جنديا خالل‬ ‫�سنة ‪ 2009‬ب�أكملها‪.‬‬

‫عمان‬

‫حرمان معلمني من منح الدرا�سات العليا‬ ‫يف التخ�ص�صات الرتبوية باجلامعات‬ ‫�أكد معلمون لـ"ال�سبيل" ممن ا�ستوفوا �شروط‬ ‫احل�صول على منح من وزارة الرتبية لإكمال‬ ‫تعليمهم العايل يف برنامج املاج�ستري والدكتوراه‪،‬‬ ‫حرمانهم من االلتحاق بالتخ�ص�صات الرتبوية‬ ‫التي يحتاجونها لتطوير �أدائهم املهني يف جمال‬ ‫التدري�س والإر�شاد‪.‬‬ ‫وقالت �إح��دى املعلمات لـ"ال�سبيل" مف�ضلة‬

‫كابول‬

‫يف امل�ست�شفى لت�شريح اجلثة والك�شف عن �أ�سباب‬ ‫الوفاة‪.‬‬ ‫فيما مت حتويل طفلني �أ�شقاء من نف�س املركز‬ ‫�أحدهما (ع��ب��داهلل ‪� 8‬أع���وام) يعاين من مر�ض‬ ‫الكبد الوبائي و�أج��ري له العالج ال�لازم وغادر‬ ‫امل�ست�شفى �أم�س‪ ،‬فيما يعاين �شقيقه (وائ��ل ‪10‬‬ ‫�أعوام) من التهاب حاد بالق�صبات الهوائية وهو‬ ‫يف حالة �سيئة ج��دا‪ ،‬ويعاين من ارتفاع كبري يف‬ ‫درجة حرارته‪ ،‬ويرقد الطفل الذي يعاين �أ�صال‬ ‫من �شلل دماغي الآن يف ق�سم العناية احلثيثة يف‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫جتميع ب�سطات العا�صمة‬ ‫يف العبديل اعتبارا من ال�سبت‬

‫توقعت م�صادر وثيقة االط�ل�اع يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة �أن ت���زور جلنة تخمني �إ�سرائيلية‬ ‫متخ�ص�صة منطقة الأغ��وار (تل الأربعني) بعد‬ ‫عيد الفطر؛ بهدف �إعادة درا�سة وتقييم حجم‬ ‫ال�ضرر الذي ت�سبب به احلريق الإ�سرائيلي الذي‬ ‫ن�شب يف املنطقة �شهر حزيران املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫درا�سة �شمول املزارعني الأردنيني بالتعوي�ضات‪.‬‬ ‫وتهدف زي��ارة اللجنة اجلديدة املكونة من‬ ‫جلان تخمني برئا�سة خالد �سالمة‪ ،‬ومعه حمامون‬

‫بعد انتهاء العمليات القتالية‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة يف ال���ع���راق‪� ،‬سيتحول‬ ‫اه��ت��م��ام وا���ش��ن��ط��ن �إىل احل����رب يف‬ ‫�أفغان�ستان التي و�صل فيها عدد القتلى‬ ‫من اجلنود الأج��ان��ب �إىل م�ستويات‬ ‫قيا�سية‪ ،‬وانت�شر فيها الف�ساد‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل حتديا �صعبا للغرب‪.‬‬ ‫وفيما ي�سدل الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما ال�ستار على �سبع �سنوات‬ ‫م��ن ال��ن��زاع يف ال��ع��راق‪� ،‬سجل عدد‬ ‫القتلى م��ن اجل��ن��ود الأم��ري��ك��ي�ين يف‬ ‫�أفغان�ستان �أعلى م�ستوى له منذ بدء‬ ‫احلرب يف ذلك البلد قبل نحو ت�سع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وبعد معلومات ب�أن القتال ي�سري‬ ‫مل�صلحة متمردي طالبان‪ ،‬بدا وكان‬ ‫�أوب��ام��ا ي�تراج��ع ع��ن وع��ده ال�سابق‬ ‫ببدء �سحب القوات الأمريكية من‬ ‫�أفغان�ستان يف متوز ‪.2011‬‬ ‫وق���ال �أوب���ام���ا يف كلمة لل�شعب‬ ‫الأمريكي الثالثاء �أعلن فيها انتهاء‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫عمان‬ ‫قرر اجتماع ر�سمي �أم�س الأربعاء عقد يف غرفة جتارة عمان‬ ‫جتميع الب�سطات املنت�شرة يف �شوارع العا�صمة يف منطقة العبديل‬ ‫اعتبارا من ي��وم ال�سبت املقبل‪ ،‬ولغاية �أول �أي��ام عيد الفطر‬ ‫وباملجان‪.‬‬ ‫وجاء القرار الذي اتخذه ممثلون عن الغرفة و�أمانة عمان‬ ‫الكربى والأم��ن العام وحمافظة العا�صمة بعد ورود العديد من‬ ‫ال�شكاوى من املواطنني والتجار بحق �أ�صحاب الب�سطات والإرباكات‬ ‫املرورية التي ي�سببونها يف ال�شوارع‪.‬‬

‫توجه لو�ضع حد �أعلى لأ�سعار‬ ‫منتجات مقا�صف املدار�س اخلا�صة‬ ‫�أحمد رجب‬

‫العمليات القتالية يف ال��ع��راق‪" :‬يف‬ ‫�آب املقبل �سنبد�أ نقل امل�س�ؤولية �إىل‬ ‫االفغان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "وترية خف�ض عديد‬ ‫قواتنا �ستحدده الظروف امليدانية‪،‬‬ ‫و�سي�ستمر دعمنا لأفغان�ستان ‪ ..‬ولكن‬ ‫مما ال �شك فيه هو �أن هذا االنتقال‬ ‫�سيبد�أ لأن �أي ح��رب مفتوحة ال‬ ‫تخدم م�صاحلنا �أو م�صالح ال�شعب‬ ‫الأفغاين"‪.‬‬ ‫وج�����اءت ت�����ص��ري��ح��ات �أوب���ام���ا‬ ‫ت���أك��ي��دا لت�صريحات ق��ائ��د القوات‬ ‫الأمريكية والدولية يف �أفغان�ستان‬ ‫اجلرنال الأمريكي ديفيد برتايو�س‬ ‫الذي �صرح لوكالة فران�س بر�س يف‬ ‫كابول الثالثاء �أن االن�سحاب �سيكون‬ ‫تدريجيا‪ ،‬و�سيبد�أ من مناطق �صغرية‬ ‫�آمنة‪.‬‬ ‫وي�����س��ع��ى م�����س���ؤول��ون �سيا�سيون‬ ‫وع�����س��ك��ري��ون �أم��ري��ك��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ي��ون �إىل‬ ‫طمـــــ�أنة الأفــــــغان �إىل �أن �أي‬ ‫ان�سحاب �سيعتــــــمد على الظروف‬ ‫امليدانية وق��درة ال�شرطة واجلي�ش‬

‫وفنيون �إىل تقدير حجم الأ�ضرار وتوثيقها‪،‬‬ ‫حتى �إذا رف�ضت �شركات الت�أمني التي ي�ؤمن لديها‬ ‫مزارعون من م�ستعمرة "كيبوتز ماعز حاييم"‬ ‫التعاونية املقابلة ملنطقة تل الأرب��ع�ين‪ ،‬دفع‬ ‫تعوي�ضات للمزارعني الأردن��ي�ين‪ ،‬عندها �سيتم‬ ‫رفع ق�ضايا لدى الق�ضاء الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الزيارة يف �أعقاب زيارة ممثلي‬ ‫�شركات الت�أمني الإ�سرائيلية للمنطقة قبل‬ ‫�شهرين‪ ،‬بالتن�سيق مع وزارة الزراعة واجلهات‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ليبيا تفرج عن ‪� 37‬إ�سالميا‬ ‫بينهم �سائق �سابق لـ «بن الدن»‬ ‫طرابل�س‬ ‫�أفرجت ليبيا م�ساء الثالثاء عن ‪� 37‬إ�سالميا‬ ‫بينهم �سائق �سابق لأ�سامة بن الدن و�أع�ضاء يف‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية الليبية املقاتلة وجهاديني‬ ‫تعاونوا مع تنظيم القاعدة يف العراق واملغرب‪.‬‬ ‫وجاء الإف��راج عن ه���ؤالء ال�سجناء ع�شية‬ ‫االحتفاالت بالذكرى ‪ 41‬للثورة الليبية بقيادة‬ ‫العقيد معمر ال��ق��ذايف‪ ،‬يف �إط���ار «ح����وار» بني‬ ‫الإ�سالميني وال�سلطات الليبية �أ�سفر عن الإفراج‬ ‫عن ع�شرات الإ�سالميني‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬

‫وق��ال امل��دي��ر التنفيذي مل�ؤ�س�سة القذايف‬ ‫يو�سف �صوان الذي ي�شرف منذ العام ‪ 2007‬على‬ ‫هذا احل��وار �إن من بني املفرج عنهم �سفيان بن‬ ‫قمو امللقب ب�أبي �سفيان الذي كان �أحد �سائقي بن‬ ‫الدن و�سلمته ال�سلطات الأمريكية �إىل ليبيا يف‬ ‫‪.2007‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح امل�س�ؤول عن حقوق الإن�سان‬ ‫يف م�ؤ�س�سة القذايف حممد العالقي �أن «املجموعة‬ ‫التي �أف��رج عنها م�ؤلفة من ثالثة ف�صائل‪ ،‬هي‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية املقاتلة‪ ،‬وتنظيم القاعدة‬ ‫يف امل��غ��رب العربي‪ ،‬وتنظيم القاعدة يف بالد‬ ‫الرافدين»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫قال وزير ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي �إن هنالك مغاالة‬ ‫يف �أ�سعار املنتجات الغذائية التي تباع يف املقا�صف يف املدار�س‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوزارة �ستعمل على معاجلة تلك املغاالة من‬ ‫خالل و�ضع حد �أعلى لأ�سعار املنتجات وال�سلع الغذائية املباعة يف‬ ‫املقا�صف للطلبة‪ .‬و�أ�ضاف احلديدي �أن الوزراة عقدت اجتماعا مع‬ ‫نقابة �أ�صحاب املدرا�س اخلا�صة خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬للتباحث‬ ‫يف و�ضع قائمة ب�أ�سعار املنتجات التي تباع يف املدار�س اخلا�صة‬ ‫ملناق�شتها والو�صول �إىل �أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫وا�شنطن حتول تركيزها �إىل �أفغان�ستان مع انتهاء العمليات القتالية يف العراق‬ ‫كابول‬

‫و���ش��ه��دت ال��ق��وات املحتلة يف �أفغان�ستان‬ ‫ارتفاعا كبريا يف عدد قتالها ال�شهر املا�ضي مع‬ ‫تكثف هجمات حركة طالبان‪.‬‬ ‫والثالثاء وحده قتل �ستة جنود �أمريكيني‬ ‫يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون خم�سة �أي���ام قتل ‪ 23‬جنديا‬ ‫�أمريكيا يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وبلغ عدد اجلنود املحتلني الذين قتلوا يف‬ ‫�أفغان�ستان ‪ 490‬يف الأ�شهر الثمانية الأوىل من‬ ‫‪ ،2010‬مما ينذر ب�أنه �سيكون العام الأكرث دموية‬ ‫على الإطالق للقوات الدولية املحتلة منذ �أواخر‬ ‫‪.2001‬‬

‫جلان تخمني �إ�سرائيلية تقيم‬ ‫�أ�ضرار احلرائق يف الأغوار بعد العيد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫عمان‬

‫عام ‪ 2010‬هو الأكرث دموية‬ ‫للقوات الأمريكية يف �أفغان�ستان‬

‫الأف���غ���اين ع��ل��ى ت���ويل امل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫ا لأمنيـــــة‪.‬‬ ‫وتعزز الواليات املتحدة واحللف‬ ‫الأطل�سي قواتهما يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث‬ ‫من املقرر �أن ي�صل نحو ‪� 30‬ألف جندي‬ ‫�أمريكي �إ�ضايف خالل الأي��ام املقبلة‬ ‫لريتفع عديد القوات الأجنبية �إىل‬ ‫نحو ‪� 150‬ألف جندي‪.‬‬ ‫وي�أمل ا�سرتاتيجيون ع�سكريون‬ ‫يف اال�ستفادة من بع�ض التكتيــــكات‬ ‫الناجحة التي ا�ستخدمت يف العراق‬ ‫ال��ت��ي ت��وىل فيها ب�تراي��و���س قيادة‬ ‫ال��ق��وات امل��ت��ع��ددة اجلن�سيات قبل‬ ‫توليه القيادة املركزية للجــــــــي�ش‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وبعد ذلك قيادة اجلي�ش‬ ‫يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وت���ق���رر زي�����ادة ع��دي��د ال��ق��وات‬ ‫الأمريكية يف العراق عام ‪ 2007‬بناء‬ ‫على خطوات اتخذت قبل ذلك بعام‬ ‫ب�إ�شراك ميلي�شيات القبائل ال�سنية‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت م��ت��ح��ال��ف��ة م��ع تنظيم‬ ‫القاعدة للعمل �ضده‪.‬‬ ‫ورغ���م ت�صاعد ال��ع��ن��ف‪� ،‬إال �أن‬

‫ال��والي��ات امل��ت��ح��دة متكنت يف وقت‬ ‫ق�����ص�ير م���ن اال���س��ت��ف��ادة م���ن النهج‬ ‫ال��ث��ن��ائ��ي‪ ،‬وحت��وي��ل مــــ�سار احل��رب‬ ‫التي خرجت ع��ن ال�سيطــــرة بعد‬ ‫الإطـــاحة بالرئي�س العراقي �صدام‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫والآن ت���أم��ل وا���ش��ن��ط��ن �أن تتم‬ ‫اال�ستفادة من ا�سرتاتيجية مماثلة‬ ‫يف �أفغان�ستان التي يدور فيها النزاع‬ ‫منذ نحو ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫و����س���ارع ب�تراي��و���س �إىل العمل‬ ‫على ت�شكيل ما يطلق عليهم حاليا‬ ‫"قوات ال�شرطة املحلية"‪ ،‬وهم رجال‬ ‫م�سلحون تدفع لهم احلكومة �أمواال‬ ‫مقابل الدفاع عن قراهم‪ ،‬مع خطط‬ ‫لتو�سيع ال�برن��ام��ح لعدد م��ن معاقل‬ ‫التمرد‪.‬‬ ‫وم��ع اق�ت�راب احل���رب م��ن عامها‬ ‫العا�شر‪ ،‬قال ال�سناتور الأمريكي جون‬ ‫كريي خالل زيارة �إىل كابول ال�شهر‬ ‫املا�ضي �أنه خالل ال�سنوات الثمانية‬ ‫املا�ضية مل تكن هناك ا�سرتاتيجية‬ ‫ثابتة ب�ش�أن �أفغان�ستان‪.‬‬

‫‪243‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫ح�سن عبداهلل العمري‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫امللك يلتقي الرئي�س امل�صري يف وا�شنطن‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫بحث امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين وال��رئ�ي����س امل���ص��ري حممد ح�سني‬ ‫مبارك يف وا�شنطن ام�س االربعاء اجلهود املبذولة لدفع املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة امل�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ال�ت��ي �ستنطلق يف العا�صمة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ال �ي��وم اخل�م�ي����س‪ ،‬ن�ح��و حتقيق ه��دف�ه��ا يف ح��ل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ��س��رائ�ي�ل��ي على �أ��س��ا���س ح��ل ال��دول�ت�ين ب��أ��س��رع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وت �ب��ادل امل�ل��ك وال��رئ�ي����س م �ب��ارك خ�ل�ال االج �ت �م��اع‪ ،‬ال ��ذي �سبق‬ ‫ح�ضورهما اللقاء الذي �سيجمعهما بالرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫م�ساء ام�س بح�ضور الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س ورئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو وممثل اللجنة الرباعية توين‬ ‫بلري‪ ،‬الآراء حول �آليات التحرك الالزمة ل�ضمان جدية املفاو�ضات يف‬ ‫معاجلة ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬و�صوال �إىل حل ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي و�إي �ج��اد ال�ب�ي�ئ��ة الكفيلة بتحقيق ال���س�لام الإقليمي‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫و�شدد امللك والرئي�س مبارك على �ضرورة تكاتف جهود املجتمع‬ ‫ال��دويل من �أج��ل دع��م اجلهود ال�سلمية امل�ستهدفة حتقيق ال�سالم‬ ‫الفل�سطيني الإ�سرائيلي يف �سياق �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��زع�ي�م��ان اال��س�ت�م��رار يف ب��ذل ك��ل ج�ه��د مم�ك��ن مل�ساعدة‬ ‫الأ�شقاء الفل�سطينيني يف �سعيهم لإقامة دولتهم امل�ستقلة على الرتاب‬ ‫الوطني الفل�سطيني‪ ،‬والتي تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل جانب �إ�سرائيل‬ ‫وفق املرجعيات املعتمدة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي‪ ،‬ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬ ‫وح�ضرها عن اجلانب امل�صري‪ ،‬وزير اخلارجية �أحمد �أبو الغيط‪،‬‬ ‫ومدير املخابرات العامة اللواء عمر �سليمان‪ ،‬ورئي�س دي��وان رئي�س‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة زك��ري��ا ع��زم��ي ‪ ،‬وال�سفري امل���ص��ري يف وا�شنطن �سامح‬ ‫�شكري‪.‬‬

‫اجلامعة الأردنية تعلن �أعداد املقبولني‬ ‫يف برناجمي املاج�ستري والدكتوراة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت كلية الدرا�سات العليا يف اجلامعة االردنية �أعداد الطلبة‬ ‫املقبولني يف برناجمي املاج�ستري والدكتوراة للف�صل الدرا�سي االول‬ ‫من العام اجلامعي ‪.2011/2010‬‬ ‫وقال القائم ب�أعمال عميد الكلية يف اجلامعة الدكتور حممد ابو‬ ‫ن�صار خالل م�ؤمتر �صحفي عقده ام�س انه مت قبول ‪ 445‬طالبا للعام‬ ‫اجلامعي احل��ايل منهم ‪ 200‬طالب ماج�ستري و‪ 58‬طالب دكتوراة‬ ‫يف الكليات االن�سانية و‪ 168‬طالب ماج�ستري و‪ 19‬طالبا لربنامج‬ ‫الدكتوراة للكليات العلمية واالن�سانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان �أعداد املتقدمني لربنامج املاج�ستري من حملة درجة‬ ‫البكالوريو�س بتقدير مقبول بلغ ‪ 367‬طالبا‪ ،‬قبل منهم ثالثة طالب‬ ‫يف برنامج املاج�ستري يف الكليات االن�سانية وثمانية طالب يف برنامج‬ ‫املاج�ستري يف الكليات العلمية وال�صحية وبلغ عدد الطلبة االحتياط يف‬ ‫الكليات االن�سانية ‪ 35‬طالبا و‪ 8‬طالب يف الكليات العلمية وال�صحية‪.‬‬ ‫و�أعلن ابو ن�صار عن وجود حوايل ‪� 50‬شاغرا يف درجات الدكتوراة‬ ‫واملاج�ستري يف اجليولوجيا والق�ضاء ال�شرعي والت�شريح واالن�سجة‬ ‫واالقت�صاد الزراعي والب�ستنة والهند�سة املدنية والهند�سة ال�صناعية‬ ‫وط��ب ا��س�ن��ان االط �ف��ال وال�ترب�ي��ة املو�سيقية والب�ستنة واملحا�صيل‬ ‫وتغذية االن�سان واحلميات ووقاية النبات‪ ،‬داعيا الراغبني بااللتحاق‬ ‫باحدى هذه التخ�ص�صات مراجعة كلية الدرا�سات العليا اعتبارا من‬ ‫�أم�س االربعاء ولغاية يوم االثنني من ال�ساعة الثامنة والن�صف �صباحا‬ ‫ولغاية ال�ساعة الثانية ظهرا م�صطحبني معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬

‫الن�سـور يبا�شر عمله مديرا عاما لل�ضمان االجتماعي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫با�شر الدكتور معن‬ ‫ال �ن �� �س��ور ع �م �ل��ه مديراً‬ ‫ع��ام�اً للم�ؤ�س�سة العامة‬ ‫ل �ل �� �ض �م��ان االجتماعي‬ ‫اع � � �ت � � �ب� � ��ارا م� � ��ن ام� �� ��س‬ ‫الأرب �ع��اء خلفا للدكتور‬ ‫عمر الرزاز الذي ا�ستقال‬ ‫من من�صبه مطلع �شهر‬ ‫�أيلول احلايل‪.‬‬

‫م�شكلة مياه جر�ش وعجلون على و�شك احلل اعتبارا من اجلمعة‬

‫انقطاع الكهرباء عن حمطة الزارة ‪ -‬ماعني‬ ‫يــ�ؤدي �إىل خــلل يف نـظـام تـوزيـع امليــاه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د م��دي��ر العمليات يف �شركة مياهنا غازي‬ ‫م�ب��ارك لـ"ال�سبيل" �أن التيار الكهربائي انقطع‬ ‫عن حمطة حتلية الزارة‪ -‬ماعني �أم�س‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫�إيقاف ال�ضخ بحدود ‪� 4-3‬ساعات‪ ،‬وهي الفرتة التي‬ ‫ت�ستغرقها عملية �إعادة ت�شغيل املحطة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن انقطاع التيار الكهربائي ي�ؤثر على‬ ‫ب��رن��ام��ج ال �ت��زود ب��امل �ي��اه يف امل �ن��اط��ق ال �ت��ي تغذيها‬ ‫املحطات‪ ،‬ويزعزع برنامج التوزيع الأ�سبوعي لأيام‬ ‫ع�بر �إزاح ��ة الأدوار‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتطلب متديد‬ ‫�ساعات ال�ضخ‪ ،‬ليمكن �إي���ص��ال امل�ي��اه ول��و بكميات‬ ‫�ضعيفة‪.‬‬ ‫وقال مدير العمليات �إن توزيع املياه يف عمان‬ ‫مقبول‪� ،‬إذ تقت�صر م�شاكل عدم و�صول املياه على‬ ‫املناطق املرتفعة‪ ،‬لكن هناك انخفا�ضا كثريا بن�سب‬ ‫ال�شكاوى‪.‬‬ ‫ون�صح م�ب��ارك امل��واط�ن�ين برتكيب خزانات‬ ‫�أر�ضية و�شراء م��ات��ورات لإي�صال املياه �إىل �أ�سطح‬ ‫منازلهم يف بع�ض الأماكن املرتفعة من العا�صمة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أكدت م�صادر وزارة املياه والري‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن م�شكلة مياه جر�ش يف طريقها �إىل‬ ‫احلل اعتبارا من يوم اجلمعة القادم‪ ،‬عندما �سيتم‬ ‫ت�شغيل جمموعة من �أبار م�شتل في�صل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل�صادر �أن هناك بع�ض امل�شاكل يف‬ ‫بع�ض �أحياء حمافظة الزرقاء والر�صيفة‪ ،‬والعمل‬ ‫جار حلل هذه امل�شاكل بوا�سطة الفرق املوجودة يف‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن ح�صة حمافظة جر�ش املائية‬

‫مواطن يف جر�ش �سعيد بو�صول املياه �إىل منزله‬

‫�سيتم زي��ادت�ه��ا ب��واق��ع مئة م�تر مكعب بال�ساعة‪،‬‬ ‫و�سيتم االنتهاء من تركيب امل�ضخات يف بئر م�شتل‬ ‫الفي�صل‪ ،‬وكذلك حمول الكهرباء قبل موعد البدء‬ ‫بال�ضخ‪ ،‬والعمل يجري حاليا لإج��راء فحو�صات‬ ‫للمياه من قبل خمتربات وزارة ال�صحة‪ ،‬كما تعمل‬ ‫كوادر وزارة املياه على متديد خط ناقل للمياه من‬ ‫منطقة بئر م�شتل الفي�صل �إىل حمطة عني الديك‬ ‫غرب جر�ش ومل�سافة تبلغ نحو ع�شرة كيلومرتات‬ ‫بهدف رب��ط املناطق الغربية ببئر في�صل والذي‬ ‫يعطي كمية جيدة م��ن امل�ي��اه تبلغ نحو ‪ 400‬مرت‬ ‫مكعب يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫كما عملت "ال�سبيل" �أن ال�سلطة �ست�شغل اي�ضا‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫م�ضخة مياه حمطة �صمد لتعزيز الو�ضع املائي يف‬ ‫حمافظة عجلون‪ ،‬بعد حدوث نق�ص يف املياه امل�سالة‬ ‫للم�شرتكني يف املحافظة‪.‬‬ ‫وترتكز �إ�سرتاتيجية ال��وزارة للمرحلة املقبلة‬ ‫على �إق��ام��ة �سد كفرجنة لأغ��را���ض م�ي��اه ال�شرب‬ ‫ال ��ذي م��ن امل�ت��وق��ع �أن ي��وف��ر ن�ح��و ‪ 6‬م�لاي�ين مرت‬ ‫مكعب من املياه مبا ي ��ؤدي �إىل م�ضاعفة احل�صة‬ ‫املائية ملحافظتي جر�ش وعجلون‪ ،‬ورمبا ي�صبح دور‬ ‫املياه �أ�سبوعيا بدل كل �أربعة ع�شر يوما‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت ��م ت� ��زوي� ��د حم ��اف� �ظ ��ة ج� ��ر�� ��ش خ�ل�ال‬ ‫الأ�سبوعني املقبلني بطاقة �ضخ مقدارها ‪ 300‬مرت‬ ‫مكعب يف ال�ساعة من املياه �إال�ضافية‪ ،‬مما �سيحل‬

‫«امللكاوية» يوافقون على تكفيل النائب ال�سابق د‪ .‬يحيى عبيدات‬ ‫�إربد ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫واف�ق��ت ع�شرية امل�ل�ك��اوي على تكفيل النائب‬ ‫ال�سابق د‪.‬ي�ح�ي��ى ع�ب�ي��دات‪ ،‬بعد ا�ستجابة ع�شرية‬ ‫العبيدات ون�شرها �صيغة اعتذار يف ال�صحف ج ّراء‬ ‫االعتداء الذي تع ّر�ض له الدكتور حممد امللكاوي‬ ‫على يد النائب ال�سابق عبيدات الأ�سبوع املا�ضي يف‬ ‫م�ست�شفى الريموك وفق املحامي ح�سام امللكاوي‪.‬‬ ‫وتلقى م�ست�شار امل�ل��ك ال�سابق ورئ�ي����س هيئة‬ ‫الأركان الأ�سبق رئي�س جلنة امللكاوية حممد يو�سف‬ ‫امللكاوي ات�صاالت هاتفية من وجهاء و�أبناء ع�شرية‬ ‫العبيدات الذين �أدانوا فيه ت�ص ّرف ابنهم‪ ،‬مبديني‬ ‫ا�ستعدادهم لتلبية كل مطالب امللكاوية يف �سبيل‬ ‫طي هذه ال�صفحة بني الع�شريتني اللتني ترتبطان‬ ‫بروابط املحبة واالحرتام وال ُقربى واملُ�صاهرة‪.‬‬

‫كما ات�صل د‪.‬يحيى عبيدات مع حممد يو�سف‬ ‫امل�ل�ك��اوي ل�ي��ؤك��د �أن ��ه مل يق�صد الإ� �س��اءة لع�شرية‬ ‫امللكاوي �أو للطبيب نف�سه و�أنه كان يف و�ضع نف�سي‬ ‫�سيئ جراء حادث ال�سري الذي تع ّر�ضت له ابنته عند‬ ‫ح�ضوره للم�ست�شفى‪ ،‬م�ؤكدا �أنه م�ستعد لـ"جل�سة‬ ‫حق" �أمام امللكاوية �إذا تط ّلب الأمر‪ ،‬حتى يُنهي هذا‬ ‫امللف بني ع�شريتني متجاورتني تعي�شان يف وئام‬ ‫واحرتام منذ مئات ال�سنوات‪.‬‬ ‫وحر�ص �أبناء ع�شرية امللكاوي على تلبية طلب‬ ‫�أب �ن��اء ع�شرية العبيدات وع�شائر ل��واء بني كنانة‬ ‫يف ع��دم املُمانعة بتكفيل النائب ال�سابق عبيدات‬ ‫لرت�سيخ العالقة القوية بني الع�شريتني التي مل‬ ‫ت�شهد �أي خ�لاف �أو م�شكلة يف ال�سابق؛ ك��ون حق‬ ‫التكفيل هو من �صالحيات املدعي العام‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال�ت�ط��ورات بعد �أن ا�ستمع مدعي‬

‫عام بني كنانة �شاكر بني عي�سى �إىل �شهود النيابة‬ ‫الذين �شهدوا بتفا�صيل االعتداء الذي تع ّر�ض له‬ ‫د‪ .‬امللكاوي على يد يحيى العبيدات‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ت �ط � ّوع ث�لاث��ة م��ن امل�ح��ام�ين امللكاوية‬ ‫للدفاع عن املجني عليه‪ :‬هم املحامي ح�سام عنيزان‬ ‫امللكاوي واملحامي م�أمون امللكاوي واملحامي فرا�س‬ ‫امللكاوي �إىل جانب املخت�ص يف �ش�ؤون املحاكم يحيى‬ ‫العامل امللكاوي‪ ،‬مل يتط ّوع �أي من املحامني للدفاع‬ ‫ع��ن الدكتور يحيى عبيدات بعد �أن تبني لهم �أن‬ ‫الق�ضية ت�سري ل�صالح الطبيب امللكاوي من خالل‬ ‫�شهود النيابة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أبناء ع�شرية العبيدات ينوون القيام‬ ‫بزيارة �أخوية �إىل ديوان امللكاوية �سيتم الإعالن عنها‬ ‫الحقاً‪ ،‬وذلك لت�أكيد و�شائج الأرحام والقُربى‪.‬‬

‫«املياه» توقع اتفاقية فوترة وحت�صيل ملياه حمافظة البلقاء‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫مواطن يعتدي بال�ضرب على الكادر‬ ‫الطبي يف مركز �صحي ال�صفاوي باملفرق‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫اعتدى مواطنون يف منطقة ال�صفاوي �شرق املفرق على الكادر‬ ‫الطبي امل��وج��ود يف م��رك��ز طبي ال���ص�ف��اوي امل �ن��اوب‪ ،‬وبح�سب مدير‬ ‫�صحة املفرق �سليمان عفا�ش ف�إن الكادر الذي مت االعتداء عليه قد مت‬ ‫حتويلهم �إىل م�ست�شفى املفرق احلكومي‪ ،‬حيث تلقى العالج الالزم‬ ‫ومت �إدخال �إحدى احلاالت للم�ست�شفى لتعر�ضه لكدمات يف اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لقد قام مواطن و�أبنا�ؤه الثالثة باالعتداء على الكادر‬ ‫الطبي خالل �ساعات الدوام لقيام �أحد الأطباء ب�إ�صالح �شبكة املياه‬ ‫مما جعل املواطنني يعتقدون �أن الطبيب قد ق��ام بحب�س املياه عن‬ ‫منزل املواطن مما حدا به االعتداء على الكادر الطبي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املديرية قد قامت برفد املركز الطبي بكادر طبي‬ ‫�آخ��ر نتيجة وق��وع ه��ذه احلادثة وك��ون املركز يقع على طريق بغداد‬ ‫الدويل الذي يكرث عليه احلوادث وقد قام املركز ب�أعماله التمري�ضية‬ ‫كاملعتاد‪ .‬و�شدد على �أن ال�ك��ادر الطبي قد ق��ام بتقدمي �شكوى بحق‬ ‫املواطن الذي قام باالعتداء يف مركز �أمن ال�صفاوي للقيام بالإجراءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫القب�ض على ثالثة ي�شتبه ب�سلبهم ‪1400‬‬ ‫دينار من حمطة حمروقات و�صيدلية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألقت �شعبة بحث جنائي العا�صمة القب�ض على ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫ي�شتبه ب�أنهم �سرقوا حت��ت تهديد ال�سالح ‪ 1400‬دي�ن��ار م��ن حمطة‬ ‫حمروقات و�صيدلية‪� ،‬إىل جانب حماولتهم �سرقة مركبة ملواطن‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ف ��إن اث�ن�ين م��ن �أ��ص�ح��اب ال�سوابق �أ��ش�ه��را فجر‬ ‫�أول �أم�س �سالحا ناريا بوجه �صاحب حمطة حمروقات تقع �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص م��رك��ز �أم��ن ال�ب�ي��ادر‪ ،‬ث��م �سلباه ‪ 400‬دي�ن��ار‪ ،‬والذا بعدها‬ ‫بالفرار من املكان بح�سب ت�صريح الناطق الإع�لام��ي با�سم الأمن‬ ‫العام املقدم حممد اخلطيب �أم�س‪.‬‬ ‫اخلطيب تابع �أن��ه تال ذل��ك قيام اثنني ب�سلب ‪ 1000‬دينار من‬ ‫�صيدلية تقع �ضمن اخت�صا�ص مركز �أمن مرج احلمام بذات الأ�سلوب‪،‬‬ ‫ثم الذا بالفرار‪.‬وتابع اخلطيب �أنه وردت �أي�ضا �شكوى ملركز �أمن ناعور‬ ‫من حماولة �شخ�صني �سرقة مركبة مواطن يف منطقة ناعور والفرار‬ ‫بها‪ ،‬فطاردهما مالكها فالذا بالفرار بعد �أن حاوال حرق املركبة‪.‬‬ ‫وبح�سب اخلطيب ف��إن �شعبة البحث اجلنائي تابعت ال�شكاوى‬ ‫فور ورودها و�ألقت بعد البحث والتحري القب�ض على ثالثة من ذوي‬ ‫الأ�سبقيات ت�شري التحقيقات الأولية �إىل تورطهم يف تلك اجلرائم‬ ‫فيما ما تزال التحقيقات جارية بح�سب اخلطيب‪.‬‬

‫م�شكلة نق�ص امل �ي��اه يف امل�ح��اف�ظ��ة وم�شكلة املياه‬ ‫يف عجلون ب��زي��ادة كمية ال�ضخ م��ن حمطة �صمد‬ ‫بطاقة ‪ 350‬مرتاً مكعباً يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ب��ات يف حكم امل�ت��وق��ع �أن يتم اتخاذ‬ ‫ج�م�ي��ع الإج � � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة وال �ت ��أدي �ب �ي��ة بحق‬ ‫بع�ض املوظفني الذين يتقاع�سون عن �أداء عملهم‬ ‫يف م��واق��ع ال�ع�م��ل‪ .‬ف�ضال ع��ن تخ�صي�ص مكاف�آت‬ ‫للموظفني ال��ذي يتفانون يف عملهم خ�لال هذه‬ ‫الفرتة احلرجة وحلني انفراجها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى بني امل�صادر �أن ال��وزارة املياه‬ ‫��ش�ك�ل��ت ف��ري��ق ط� ��وارئ ي�ع�م��ل ع�ل��ى م ��دار ال�ساعة‬ ‫ملعاجلة �أي خلل قد يطر�أ يف برنامج �ضخ حمافظة‬ ‫ال ��زرق ��اء‪ ،‬وال �ب��دء بتنظيم عملية ��ض��خ امل �ي��اه اىل‬ ‫خمتلف املناطق بكثافة لت�صل �إىل املناطق املرتفعة‬ ‫التي مل ت�صلها املياه قبال ل�صعوبة ت�ضاري�سها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل���ص��ادر �إىل �أن ال �ف��رق ت�ت�ع��اون مع‬ ‫الإدارات الأخ��رى يف مديرية مياه ال��زرق��اء ل�ضخ‬ ‫امل �ي��اه �إىل امل �ن��اط��ق امل �ت �� �ض��ررة م��ن ان �ق �ط��اع املياه‬ ‫حلني �إ�صدار جدول متكامل ل�ضخها اىل خمتلف‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وم��ن خ�ل�ال ر��ص��د "ال�سبيل" ف� ��إن �شكاوى‬ ‫انقطاع املياه يف حمافظة الزرقاء ما زالت م�ستمرة‬ ‫يف بع�ض الأحياء‪ ،‬وانتقد فيها املواطنون عدم و�صول‬ ‫امل�ي��اه �إل�ي�ه��م منذ �أرب �ع��ة ع�شر ي��وم��ا‪ ،‬كما انتقدوا‬ ‫�أ��س�ل��وب ت��وزي��ع �صهاريج امل�ي��اه على الأح �ي��اء التي‬ ‫تعاين من انقطاع امل�ي��اه‪ ،‬وطالبوا بحلول �سريعة‬ ‫وعاجلة لهذه امل�شكلة التي فاقت كل الت�صورات‪.‬‬ ‫وقالوا �إن هناك م�شاكل فنية حتول دون و�صول‬ ‫املياه �إىل منازل املواطنني م�ؤكدين �ضرورة حلها‪.‬‬

‫بعد ن�شر «العبيدات» �صيغة اعتذار‬

‫بقيمة ‪ 3‬ماليني دينار �أردين‬

‫د‪ .‬معن الن�سور‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫وقع وزير املياه والري حممد النجار اتفاقية‬ ‫مع �شركة امل�ست�شار للهند�سة بح�ضور �أم�ين عام‬ ‫�سلطة امل �ي��اه م�ن�ير ع��وي����س وع ��دد م��ن م�س�ؤويل‬ ‫ال�سلطة ب�ه��دف �إ� �ش��راك ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص املحلي‬ ‫يف �إدارة خدمات املياه وال�صرف ال�صحي للزبائن‬ ‫يف حمافظة ال�ب�ل�ق��اء‪ ،‬ولتح�سني و�إدارة خدمات‬ ‫الفوترة والتح�صيل ملياه حمافظة البلقاء بقيمة‬ ‫‪ 3‬ماليني دينار �أردين ب�إ�شراف وحدة التخطيط‬ ‫والإدارة (‪ )PMU‬وب �ه��دف رف ��ع ��س��وي��ة خدمات‬ ‫الفوترة والتح�صيل يف املحافظة مب��ا يكفل حق‬ ‫املواطن ويحافظ على حقوق �سلطة املياه‪.‬‬ ‫النجار ق��ال يف حفل التوقيع �إن ه��دف هذا‬ ‫امل�شروع الريادي حت�سني م�ستوى الأداء لإدارة مياه‬ ‫حمافظة البلقاء وتطوير القدرات املحلية لإدارة‬ ‫عمليات امل�شرتكني ورفع كفاءة التح�صيل و�أنظمة‬ ‫املعلومات اجلغرافية وتكنلوجيا املعلومات‪ ،‬معربا‬ ‫ع��ن اع�ت��زازه بالنتائج التي حققتها �سلطة املياه‬ ‫يف نقل وتوظيف خ�برات القطاع اخلا�ص املحلي‬ ‫للإ�شراف على مهام حم��ددة من اخلدمات التي‬ ‫تقدمها �سلطة املياه‪.‬‬ ‫و�أكد النجار �أن الوزارة‪� /‬سلطة املياه �ستوا�صل‬ ‫تنفيذ هذه امل�شاريع الريادية مبا يحقق اجلهود‬ ‫التي تبذلها احلكومة لتلبية اال�ست�شراف امللكي‬ ‫ال�سامي‪.‬‬ ‫و�شرح �أمني عام �سلطة املياه منري عوي�س �أن‬ ‫�سلطة املياه ومن خالل وحدة التخطيط والإدارة‬ ‫(‪ )PMU‬طورت مفهوم م�ساهمة القطاع اخلا�ص‬ ‫امل�ح�ل��ي ب �ه��دف رف ��ع م���س�ت��وى اخل��دم��ات املقدمة‬

‫للمواطن يف ادارات �سلطة املياه املنت�شرة يف مناطق‬ ‫اململكة خا�صة تلك التي ميكن للقطاع اخلا�ص‬ ‫املحلي تنفيذها ب�إ�شراف وحدة التخطيط والإدارة‪/‬‬ ‫�سلطة املياه كمزود رئي�س للمياه يف اململكة‪.‬‬ ‫وبني عوي�س �أن �سلطة املياه �ستقوم بعد جناح‬ ‫ه��ذا التجربة يف ع��دد من مناطق اململكة بتنفيذ‬ ‫م�شاريع جديدة يف حمافظات �أخرى مثل الكرك‪،‬‬ ‫م�ع��رب��ا ع��ن ا��س�ت�ع��داد ال�سلطة ل�ت�ع��زي��ز م�شاركة‬ ‫القطاع اخلا�ص بعد جن��اح جتاربها معهم يف كل‬ ‫من العا�صمة والعقبة‪ ،‬و�أ�ضاف �إن الغاية من وراء‬ ‫ذل��ك ه��و حت�سني م�ستوى الأداء مب��ا �سينعك�س‬ ‫ايجابيا على تفعيل برامج ال�صيانة وتقليل الفاقد‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى ن��وع�ي��ة م �ي��اه ال �� �ش��رب املقدمة‬ ‫للمواطن ومبا ي�ضمن ا�ستمرارية اخلدمات‪ ،‬حيث‬ ‫�سعت �سلطة املياه لإن�شاء وحدة التخطيط والإدارة‬ ‫بالتعاون مع االحتاد الأوروب��ي بهدف ا�ضطالعها‬ ‫بدور مراقبة �أداء الإدارات وال�شركات‪ ،‬حيث �ستقوم‬ ‫هذه الوحدة من خالل برنامج متكامل مبراقبة‬ ‫�أداء جميع ال�شركات و�إدارات املياه يف املحافظات‬ ‫والت�أكد من حت�سن م�ستوى اخلدمة‪.‬‬ ‫وب�ين الأم�ي�ن ال�ع��ام �أن ال�سلطة ت�سعى على‬ ‫الدوام لأن ت�صبح م�صدرا يتميز بالأداء من خالل‬ ‫�سعيها اجل��اد يف حتقيق الأم��ن املائي ورف��ع قيمة‬ ‫عملياتها‪ ،‬خا�صة بعد زيادة الأعباء الإدارية واملالية‬ ‫والت�شغيلية على كاهل �سلطة املياه حيث عمدت‬ ‫ال�سلطة اىل تعزيز م�شاركة القطاع اخلا�ص ب�إ�سناد‬ ‫مهام �إدارة وت�شغيل بع�ض املرافق املائية اخلدماتية‬ ‫وق��د �شهدت جت��ارب �إدارة م�ي��اه العا�صمة عمان‬ ‫جناحا ملحوظا وكذلك �إدارة مياه العقبة وحمطة‬ ‫اخلربة ال�سمرا وغريها‪.‬‬

‫و�شدد منري عوي�س على حق املواطن باحل�صول‬ ‫على خ��دم��ات ج�ي��دة يف امل�ي��اه وال���ص��رف ال�صحي‬ ‫بكفاءة عالية مقابل مردود مايل عادل يغطي هذه‬ ‫الكلفة مبا ي�ضمن ا�ستمرارية اخلدمة‪.‬‬ ‫من ناحيته �أو�ضح با�سم طلفاح مدير وحدة‬ ‫التخطيط والإدارة ان العقد الذي وقعته ال�سلطة‬ ‫مل ��دة ‪� � 3‬س �ن��وات م��ع � �ش��رك��ة امل���س�ت���ش��ار للهند�سة‬ ‫(‪ )Engicon‬يف ��ش�ه��ر ‪ 2005/12‬لإدارة ق ��راءة‬ ‫ال�ع��دادات و�إع��داد الفواتري والتح�صيل نيابة عن‬ ‫�سلطة املياه يف مادبا حقق �إي ��رادات خ�لال ال�سنة‬ ‫االوىل ��س��ددت قيمة العقد مم��ا ي��دل على جناح‬ ‫امل�شروع‪� ،‬إ�ضافة اىل حت�سن ملحوظ يف م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدمة‪ .‬و�أ�ضاف طلفاح �أن امل�شروع الذي‬ ‫نفذته �شركة ‪ Engicon‬حقق جناحات ملحوظة‬ ‫حيث ارتفعت حت�صيالت �إدارة مياه م�أدبا من ‪0.9‬‬ ‫مليون دينار عام ‪ 2005‬اىل ‪ 1.8‬مليون دينار عام‬ ‫‪ 2008‬مما �أدى اىل توفري التمويل الالزم لتح�سني‬ ‫ال�شبكات واخلدمات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه �سيتم �إدخال حت�سينات على نظام‬ ‫الفوترة والتح�صيل يف �إدارة مياه البلقاء مبا يحقق‬ ‫تطورا ايجابيا يف العالقة مع الزبائن مبا يخدم‬ ‫ال�سلطة وامل��واط��ن‪ ،‬و�أ��ض��اف �أن اخلدمة �ست�صبح‬ ‫يف �إدارة م �ي��اه ال�ب�ل�ق��اء ت �ق��دم م��ن خ�ل�ال حمطة‬ ‫واح��دة (�شباك واح��د) مبا يخت�صر على املواطن‬ ‫الوقت واجلهد وبفعالية �أكرب‪� ،‬إ�ضافة اىل حتديث‬ ‫الأنظمة واملكاتب وفق �أحدث الأنظمة املتبعة‪.‬‬ ‫كما �أ�شار اىل �أنه يجري حاليا الإعداد لتوقيع‬ ‫اتفاقية م�شابهة يف حمافظة الكرك ومن املتوقع‬ ‫�أن يبا�شر امل�ق��اول عمله خ�لال �شهر ت�شرين �أول‬ ‫القادم ‪.2010/‬‬

‫وزير ال�صحة يزور مديرية �إنقاذ الو�سط و�إدارة الإ�سعاف‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫زار وزي��ر ال�صحة نايف الفايز‬ ‫�أم�س مديرية �إنقاذ و�إ�سناد الو�سط‬ ‫و�إدارة الإ�سعاف‪.‬‬ ‫الفايز التقى يف خ�لال الزيارة‬ ‫م��دي��ر ع ��ام ال ��دف ��اع امل� ��دين اللواء‬ ‫عبداهلل �سليمان احلمادنة‪.‬‬ ‫ال �ف��اي��ز �أب� ��دى ا� �س �ت �ع��داد وزارة‬ ‫ال�صحة ال �ت��ام للتعاون م��ع الدفاع‬ ‫املدين يف جمال الإ�سعاف من خالل‬ ‫ت �ب��ادل اخل�ب��رات وال �ت��دري��ب لرفع‬ ‫�سوية هذه اخلدمة‪ ،‬و�أكد احلمادنة‬ ‫�أن خ �ط��ط ج� �ه ��از ال� ��دف� ��اع امل ��دين‬ ‫الإ�سرتاتيجية تطمح �إىل رفع �سويه‬

‫عار�ضا طبيعة خدماتها واحلوادث‬ ‫التي تتعامل معها‪.‬‬ ‫فيما قدم مدير �إدارة الإ�سعاف‬ ‫ع� ��ن مل� �ح ��ة ع� ��ن خ� ��دم� ��ات الإدارة‬ ‫الإ�سعافية ومبا ترفد به املديريات‬ ‫امل �ي��دان �ي��ة م ��ن م���س�ع�ف�ين مدربني‬ ‫وم ��ؤه �ل�ي�ن ل �ت �ق��دمي ه ��ذه اخلدمة‬ ‫باحرتافية عالية من خالل الآليات‬ ‫وامل�ع��دات احلديثة املتطورة يف هذا‬ ‫امل �ج ��ال‪ .‬ف�ي�م��ا ع��ر���ض م��دي��ر �إدارة‬ ‫الإ� �س �ع��اف ال ��دور ال�ت��دري�ب��ي يف هذا‬ ‫املجال ال��ذي �أولته مديرية الدفاع‬ ‫من الزيارة‬ ‫امل��دين االه�ت�م��ام الكبري م��ن خالل‬ ‫خ��دم��ات اجل �ه��از م��ن خ�ل�ال توفري وا�ستمع الفايز واحلمادنة �إىل �إيجاز �إن�شاء كلية الدفاع املدين التي متنح‬ ‫�آل �ي��ات وم �ع��دات ح��دي�ث��ة ومتطورة ع��ن مديرية �إن�ق��اذ و�إ��س�ن��اد الو�سط منت�سبيها درج��ة الدبلوم يف جمال‬ ‫وك � ��وادر ب���ش��ري��ة م ��ؤه �ل��ة ومدربة‪ .‬و�إدارة الإ� �س �ع��اف ق��دم��ه مديرها الإ�سعاف املتخ�ص�ص‪.‬‬

‫�صك عطوة االعتذار الع�شائري‬

‫نقابة ال�صيادلة تطالب مبنح منت�سبيها‬ ‫يف القطاع العام عالوة تقاعد �إ�ضافية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫طالبت نقابة ال�صيادلة مبنح منت�سبيها العاملني يف‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ع��ام واخل��ا��ض�ع�ين لنظام اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة عالوة‬ ‫ا�ضافية عند التقاعد‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد عبابنة يف ت�صريح‬ ‫�صحايف ام�س االربعاء ان ال�صيادلة اخلا�ضعني للتقاعد املدين‬ ‫مل يح�صلوا على العالوة رغم املطالبات املتكررة ب�شمولهم‬ ‫بها ا�سوة ببع�ض املهن ال�صحية‪ .‬وا�شار اىل �أن الكلفة ال�سنوية‬ ‫ل�شمول ال�صيادلة بالعالوة وعددهم حوايل ‪� 80‬صيدالنيا ال‬ ‫تتجاوز ‪ 2400‬دينار عند التقاعد‪.‬‬ ‫وب�ين الدكتور العبابنة ان النقابة �ستخاطب اجلهات‬ ‫املعنية بخ�صو�ص العالوة للت�أكيد على املخاطبات ال�سابقة‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى ق��ال العبابنة ان جمل�س النقابة �شكل‬ ‫خالل جل�سته االخرية عددا من اللجان الداخلية يف النقابة‬ ‫منها جلنة ا�صحاب ال�صيدليات وقطاع املوظفني وا�صحاب‬ ‫امل�ستودعات واالجتماعية واالعالمية وال�صيدلة ال�سريرية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ضريبة املبيعات ق��ال عبابنة ان النقابة‬ ‫انتهت من اعداد م�سودة االتفاقية التي �سيتم مناق�شتها مع‬ ‫�ضريبة الدخل خالل ايام متهيدا القرارها والتوقيع عليها‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا اهمية االتفاقية يف حتديد �آل�ي��ة تقدمي ال�صيادلة‬ ‫ا�صحاب ال�صيدليات اق��رارا �ضريبيا ينهي جميع اخلالفات‬ ‫بني ا�صحاب ال�صيدليات وال�ضريبة‪.‬‬

‫«ال�ضمان االجتماعي» تفوز بجائزة‬ ‫دعم �صندوق الإبداع والتميز‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��ازت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي بجائزة دعم‬ ‫�صندوق الإبداع والتميز عن م�شروعها املتعلق برفع م�ستوى �أداء‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف �إدارة ر�ضا متلقي اخلدمة‪ ،‬والتي مت الإعالن عنها‬ ‫خالل حفل �أقامته احلكومة كرمت فيه امل�ؤ�س�سات والوزارات‬ ‫الفائزة‪ ،‬ورعاه مندوبا عن رئي�س الوزراء وزير تطوير القطاع‬ ‫العام وزير الدولة للم�شاريع الكربى عماد فاخوري‪.‬‬ ‫وي�ه��دف م�شروع رف��ع م�ستوى �أداء م�ؤ�س�سة ال�ضمان يف‬ ‫�إدارة ر�ضا متلقي اخلدمة �إىل حتديد معايري اخلدمة املتميزة‬ ‫وحتديد متطلباتها ومعايري اختيار وتعيني وتقييم م�ست�شاري‬ ‫وم��وظ�ف��ي خ��دم��ة اجل�م�ه��ور‪ ،‬و�أوج ��ه اخل��دم��ة امل�ت�م�ي��زة لذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة وك�ب��ار ال���س��ن وامل��ر��ض��ى ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫حتديد فجوة الأداء بني امل�ستوى احلايل وامل�ستوى امل�ستهدف‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد �إج �ـ��راء قيا�س ق�ـ�ـ��درات الفئة امل�ستهدفة وتقدمي‬ ‫املقرتحات وال�سيناريوهات لتطوير م�ستوى تقدمي اخلدمة‬ ‫املتعلقة بتطوير وقدرات الفئة امل�ستهدفة‪ ،‬كما يهدف امل�شروع‬ ‫�إىل رفع �أداء امل�ؤ�س�سة يف �إدارة ر�ضا متلقي اخلدمة وزيادة ن�سبة‬ ‫م�ستوى ر�ضا متلقي اخلدمة يف نهاية امل�شروع �إىل ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫لدرا�سة التعوي�ضات مع �شركات ت�أمني امل�ستوطنات‬

‫جلان تخمني �إ�سرائيلية تزور الأغوار‬ ‫لتقييم �أ�ضرار احلرائق بعد عيد الفطر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫توقعت م�صادر وثيقة االط�ل�اع يف‬ ‫وزارة ال��زراع��ة �أن ت ��زور جل�ن��ة تخمني‬ ‫�إ�سرائيلية متخ�ص�صة منطقة الأغوار‬ ‫(تل الأربعني) بعد عيد الفطر؛ بهدف‬ ‫�إعادة درا�سة وتقييم حجم ال�ضرر الذي‬ ‫ت�سبب ب��ه احل��ري��ق الإ��س��رائ�ي�ل��ي الذي‬ ‫ن�شب يف املنطقة �شهر حزيران املا�ضي‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل درا� �س ��ة ��ش�م��ول املزارعني‬ ‫الأردنيني بالتعوي�ضات‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف زي � ��ارة ال�ل�ج�ن��ة اجلديدة‬ ‫املكونة من جلان تخمني برئا�سة خالد‬ ‫��س�لام��ة‪ ،‬وم �ع��ه حم��ام��ون وف�ن�ي��ون �إىل‬ ‫تقدير حجم الأ��ض��رار وتوثيقها‪ ،‬حتى‬ ‫�إذا رف�ضت �شركات الت�أمني التي ي�ؤمن‬ ‫لديها مزارعون من م�ستعمرة "كيبوتز‬ ‫ماعز حاييم" التعاونية املقابلة ملنطقة‬ ‫تل الأربعني‪ ،‬دفع تعوي�ضات للمزارعني‬ ‫الأردنيني‪ ،‬عندها �سيتم رفع ق�ضايا لدى‬ ‫الق�ضاء الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الزيارة يف �أعقاب زيارة‬ ‫ممثلي ��ش��رك��ات ال�ت��أم�ين الإ�سرائيلية‬ ‫للمنطقة قبل �شهرين‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة الزراعة واجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫واطلع ممثلو �شركات الت�أمني على‬ ‫حجم الأ�ضرار التي ت�سبب بها احلريق‪،‬‬ ‫والتقوا امل��زارع�ين املت�ضررين‪ ،‬و�أعدوا‬ ‫تقريرا كامال عن حجم الأ��ض��رار التي‬ ‫ت�سبب بها احل��ري��ق الإ��س��رائ�ي�ل��ي الذي‬ ‫ن�شب غربي النهر‪ ،‬ثم انتقل �إىل �شرقيه‪،‬‬ ‫و�أتى على مزروعات �أردنية‪.‬‬ ‫وتطابق تقرير وزارة ال��زراع��ة مع‬ ‫تقرير اللجنة الفنية الإ�سرائيلية من‬ ‫ناحية �أن احل��ري��ق �أت�ل��ف �أك�ثر م��ن �ست‬ ‫م ��زارع حم�ضيات‪ ،‬وب�ل��غ ع �دَد الأ�شجار‬ ‫امل�ت���ض��ررة (‪�� )1930‬ش�ج��رة م�ث�م��رة من‬ ‫احلم�ضيات‪ ،‬و(‪� )1248‬شجرة حرجية‪،‬‬

‫�إ��ض��اف��ة �إىل رم ��اح ق�صب بلغت حوايل‬ ‫(‪� )60‬أل �ف��ا‪ ،‬ف�ضال ع��ن �آالف الأ�شجار‬ ‫امل�ث�م��رة ال�ت��ي ي��زي��د ع�م��ره��ا ع�ل��ى (‪)20‬‬ ‫عاما‪ ،‬وتعود ملكيتها �إىل (‪ )15‬مزارعا‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أت� �ل ��ف احل ��ري ��ق �أن��اب �ي��ب ري‪،‬‬ ‫وت��راك �ت��ورات‪ ،‬وم �ع��دات ح��راث��ة‪ ،‬وبيوتا‬ ‫بال�ستيكية‪ ،‬و�أ��ش�ج��ارا حرجية‪ ،‬ولوازم‬ ‫زراع �ي��ة‪ ،‬و�آب� ��ار ري‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �إيقاع‬ ‫�أ�ضرار بيئية ناجتة عن تلويث اجلو‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ت�ن�ت�ظ��ر وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫نتائج التقرير م��ن اجل�ه��ات احلكومية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ب �ع��د ع �ي��د ال �ف �ط��ر‪ ،‬بعد‬ ‫زي��ارة جلان التخمني و�شركات الت�أمني‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ت��ي ��س�ت�ق��وم بتعوي�ض‬ ‫امل ��زارع�ي�ن الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين يف املنطقة‬ ‫احل � ��دودي � ��ة ب ��ال� �ق ��رب م ��ن م�ستعمرة‬ ‫"كيبوتز م��اع��ز حاييم" التعاونية‬ ‫ال �ق��ري �ب��ة م ��ن ب �ي �� �س��ان‪ ،‬ورمب � ��ا ت�شمل‬ ‫التعوي�ضات امل��زارع�ين الأردن�ي�ين يف تل‬ ‫الأربعني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أعاد مزارعون مت�ضررون‬ ‫يف امل�ن��اط��ق احل��دودي��ة طلبهم ب�سرعة‬ ‫�إجناز تقديرات اللجان احلكومية املكلفة‬ ‫ب�ح���ص��ر اخل �� �س��ائ��ر‪ ،‬وال �ت �ح��رك لطلب‬ ‫تعوي�ضات من "�إ�سرائيل"‪ ،‬واالحتجاج‬ ‫على ا�ستمرار ح��رق "�إ�سرائيل" ملزارع‬ ‫الأغ ��وار‪ ،‬م�شريين �إىل �أن�ه��م يعتمدون‬ ‫على تلك امل ��زارع وحما�صيلها لت�أمني‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات ع�ي���ش�ه��م‪ ،‬وت�غ�ط�ي��ة ديونهم‬ ‫املرتاكمة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� � ��زارع� � ��ون �إن احل ��رائ ��ق‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ت �ن��دل��ع ع � ��ادة يف �شهر‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬ومت��وز‪ ،‬و�آب‪ ،‬منبهني �إىل �أن‬ ‫حريق العام املا�ضي مث ً‬ ‫ال �أحرق م�ساحة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن م��زرع��ة خ��ا��ص��ة‪ ،‬و�أت ��ى على‬ ‫�أكرث من ‪� 130‬شجرة حم�ضيات معمرة‪،‬‬ ‫تزيد �أعمارها على ‪ 25‬عاماً حتولت �إىل‬ ‫رماد‪� ،‬إ�ضافة �إىل خ�سائر املزرعة الأخرى‬

‫حرائق التهمت �أ�شجار الأغوار‪ ..‬فمن يعو�ض املزارعني؟‬

‫التي �شملت تلف �أنابيب ال��ري ومعدات‬ ‫و�أجهزة زراعية �أخرى تقدر قيمتها بـ‪20‬‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م��زارع��ون يف امل�ن�ط�ق��ة‪� ،‬أنهم‬ ‫ت �ك �ب��دوا خ���س��ائ��ر ك �ب�ي�رة‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن‬ ‫�إج � � � ��راءات م �ن��ع ام � �ت ��داد احل ��ري ��ق من‬ ‫اجل��ان��ب الإ��س��رائ�ي�ل��ي مل حت��د م��ن تلك‬ ‫امل�شكلة املو�سمية‪.‬‬ ‫ودع��وا اجلهات الر�سمية �إىل اتخاذ‬ ‫جملة من اال�ستعدادات لتاليف حدوث ما‬ ‫ا�صطلح على ت�سميته بـ«حرائق ال�صيف»‬ ‫التي درجت "�إ�سرائيل" على �إ�شعالها يف‬ ‫الأغوار‪.‬‬

‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر ��س�ي�ك��ون مو�ضوع‬ ‫احل ��رائ ��ق م ��ن � �ض �م��ن ج � ��دول اجتماع‬ ‫اللجان الفنية الأردن �ي��ة والإ�سرائيلية‬ ‫امل �ت��وق��ع �أن ت �ل �ت �ق��ي ق��ري �ب��ا‪ ،‬و�سريكز‬ ‫اجلانب الأردين على التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫مع الإ�سرائيليني ين�ص على �أنه يف حال‬ ‫قيام اجلانب الإ�سرائيلي بحرق الأع�شاب‬ ‫اجلافة فعليه �إعالم الأردن م�سبقا حتى‬ ‫يتمكن م��ن ات�خ��اذ الإج� ��راءات الالزمة‬ ‫للحد من امتداد �أي حريق‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر علمت "ال�سبيل"‬ ‫�أن اللجان الفنية الإ�سرائيلية جاءت �إىل‬ ‫الأردن لأول م��رة رغ��م ان ��دالع ع�شرات‬

‫احل��رائ��ق يف ال���س��اب��ق‪ ،‬وب�ع��د �أن وجهت‬ ‫احلكومة احتجاجا ر�سميا �إىل اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي حول الإجراءات املتخذة من‬ ‫جانبهم‪ ،‬ومن �ضمنها تقدمي تعوي�ضات‬ ‫مالية منا�سبة للمزارعني املت�ضررين‪،‬‬ ‫و�إال ف�سيبحث جمل�س ال��وزراء مو�ضوع‬ ‫ال�ل�ج��وء �إىل اجل �ه��ات ال��دول �ي��ة (الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة) املعنية باملطالبة بالتعوي�ض‬ ‫ل �ل �م��زارع�ين ال��ذي��ن �أت �ل �ف��ت �أ�شجارهم‬ ‫وم��زروع��ات�ه��م وم�ع��دات�ه��م يف �أرا�ضيهم‬ ‫ومزارعهم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن �إح���ص��ائ�ي��ات ر�سمية‬ ‫ك���ش�ف��ت �أن احل ��رائ ��ق الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف‬ ‫املناطق احلدودية طالت ‪ 1250‬دومنا بعد‬ ‫معاهدة ال�سالم الأردنية‪-‬الإ�سرائيلية‬ ‫عام ‪.1994‬‬ ‫ويقدر عدد الأ�شجار التي �أحرقت‪،‬‬ ‫ج��راء احل��رائ��ق الإ�سرائيلية‪ ،‬منذ عام‬ ‫‪� 1996‬إىل ع ��ام ‪ 2009‬ب� �ح ��وايل ‪3212‬‬ ‫�شجرة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن �أغ� �ل ��ب احل� ��رائ� ��ق التي‬ ‫ح�صلت يف الأع��وام املا�ضية كانت بفعل‬ ‫قنابل تنوير يطلقها اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫بغر�ض مراقبة احلدود‪ ،‬وانفجار الألغام‪،‬‬ ‫وح��رق �أع�شاب على الأ��س�لاك ال�شائكة‬ ‫مل��راق �ب��ة احل � � ��دود‪ ،‬ب ��ذرائ ��ع «ال ��دواع ��ي‬ ‫الأمنية ومراقبة احلدود ومنع الت�سلل»‪,‬‬ ‫وان �ت �ق �ل��ت ت �ل��ك احل ��رائ ��ق �إىل العديد‬ ‫م��ن امل ��زارع يف اجل��ان��ب الأردين‪ ،‬مثلما‬ ‫�أدى �إ�شعال الإ�سرائيليني للأع�شاب يف‬ ‫منطقتهم �إىل انتقال ال�شرر �إىل اجلانب‬ ‫ال�شرقي وا�شتعال النريان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلرائق التي تتعر�ض‬ ‫ل �ه��ا امل� � ��زارع يف الأغ � � ��وار ب��ات��ت ظاهرة‬ ‫�سنوية‪ ،‬رغم معاهدة ال�سالم التي تن�ص‬ ‫على التعاون امل�شرتك‪.‬‬

‫«الرتبية» ت�ؤكد عدم ا�ستالمها قرار عدم قبول طالب يف «الإر�شاد النف�سي» و«الرتبوي» و«�أ�ساليب التدري�س»‬

‫حرمان معلمني ا�ستوفوا �شروط احل�صول على املنح‬ ‫من الدرا�سات العليا يف التخ�ص�صات الرتبوية باجلامعات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫�أك� ��د م�ع�ل�م��ون لـ"ال�سبيل" ممن‬ ‫ا�ستوفوا �شروط احل�صول على منح من‬ ‫وزارة الرتبية لإكمال تعليمهم العايل يف‬ ‫برنامج املاج�ستري والدكتوراه‪ ،‬حرمانهم‬ ‫م��ن االلتحاق بالتخ�ص�صات الرتبوية‬ ‫التي يحتاجونها لتطوير �أدائهم املهني‬ ‫يف جمال التدري�س والإر�شاد‪.‬‬ ‫وقالت �إحدى املعلمات لـ"ال�سبيل"‬ ‫مف�ضلة ع��دم ذك��ر ا�سمها‪� ،‬أن�ه��ا راجعت‬ ‫ق�سم الت�أهيل الرتبوي يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ب�ش�أن تقدميها طلب احل�صول‬ ‫على منحة يف تخ�ص�ص الإر�شاد الرتبوي‬ ‫لإكمال درا�ساتها الأكادميية يف برنامج‬ ‫املاج�ستري‪� ،‬إال �أن�ه��ا فوجئت ب�إعالمها‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ع ��ام ��ل يف ال �ق �� �س��م "اكرم‬ ‫قرعان" ب��وق��ف ق�ب��ول الطلبة يف تلك‬ ‫التخ�ص�صات ب�ق��رار م��ن وزارة التعليم‬ ‫العايل‪.‬‬

‫«التعليم العايل» حذرت من ت�سجيل طلبة الدرا�سات العليا يف التخ�ص�صات الرتبوية‬ ‫و�أك���دت �أن الت�سجيل فيها ���س��ي��ؤدي �إىل ع��دم االع�ت�راف بتلك ال�شهادات م�ستقبال‬

‫و�أو�ضحت املعلمة �أنها بذلت جمهودا‬ ‫ك�ب�يرا ومبلغا م��ن امل��ال للح�صول على‬ ‫�شهادة التوفل ال�ستيفاء �شروط التقدمي‬ ‫ل�ل��درا��س��ات العليا‪ ،‬مت�سائلة ع��ن �سبب‬ ‫حرمانها وحرمان زمالئها وزميالتها‬ ‫م��ن �إك �م��ال درا��س�ت�ه��م يف التخ�ص�صات‬ ‫ال�ت�رب��وي��ة ال �ت��ي م��ن � �ش ��أن �ه��ا �أن ترفع‬ ‫م��ن �أداء ال�ع��ام�ل�ين يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �أن �ه��ا م��در� �س��ة وحت �ت��اج اىل‬ ‫اجلانب الأك��ادمي��ي ال�ترب��وي كي تخدم‬ ‫مهنة الرتبية من خاللها‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أنها ال حتتاج اىل درا�سة اللغة العربية‬ ‫او الهند�سة او احلا�سوب او �أي تخ�ص�ص‬ ‫�آخر متاح قبول الطالب فيه‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل م �ع �ل �م��ون‪�" :‬أال تعترب‬ ‫التخ�ص�صات الرتبوية من التخ�ص�صات‬

‫اتفاقية بني معهد عمان وجمعية‬ ‫البيئة لإعادة تدوير الورق‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقع معهد عمان للتنمية احل�ضرية وجمعية البيئة الأردنية‬ ‫اتفاقية تعاون بيئية يف جمال �إعادة تدوير الورق‪.‬‬ ‫ويلتزم معهد عمان ح�سب االتفاقية بتزويد جمعية البيئة‬ ‫بالنفايات الورقية لإعادة تدويرها وفق برنامج خا�ص جلمع وفرز‬ ‫النفايات فيما تلتزم جمعية البيئة تنفيذ برنامج توعية دوري‬ ‫ملوظفي املعهد مل��دة ع��ام ب�ن��اء على م��و��ض��وع��ات يتم تن�سيقها بني‬ ‫الطرفني �إىل جانب منح املعهد ع�ضوية جمانية يف اجلمعية جتدد‬ ‫�سنوياً‪.‬‬ ‫وت��زود اجلمعية املعهد بح�سب االتفاقية �أي�ضا بتقارير دورية‬ ‫عن كميات ال��ورق التالف وحالته �إ�ضافة �إىل �إع��ادة الأوراق املعاد‬ ‫تدويرها يف نهاية كل �سنة من تاريخ توقيع االتفاقية‪.‬‬ ‫ون�صت االتفاقية كذلك على �أن ي�سمي كال الطرفني �ضابط‬ ‫ارتباط من موظفيهما لتن�سيق جميع �أمور تنفيذ االتفاقية و�إعداد‬ ‫برنامج منتظم من �أجل تفريغ احلاويات بناء على االتفاق بينهما‪.‬‬ ‫وت�أتي االتفاقية يف �إطار �سعي الطرفني اىل الرتكيز واالهتمام‬ ‫بالبعد البيئي وااللتزام مبعايري اال�ستدامة البيئية واالقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة وت��وف�ير بيئة ع�م��ل م�لائ�م��ة مل��وظ�ف��ي امل�ع�ه��د ورفع‬ ‫م�ستوى الوعي البيئي لديهم‪.‬‬ ‫وال�سعي خللق وع��ي بيئي خا�صة فيما يتعلق بفكرة املباين‬ ‫اخل���ض��راء (ال�صديقة للبيئة) ف�ضال ع��ن درا� �س��ة تكييف مباين‬ ‫"معهد عمان" لتكون مبانٍ خ�ضراء �صديقة للبيئة بحيث ت�ستغل‬ ‫�أق��ل ق��در من الطاقة وامل�ي��اه وال��ورق وتنتج �أق��ل كمية ممكنة من‬ ‫املخلفات وبخا�صة ال��ورق�ي��ة منها‪ ،‬وال�ت��ي �سي�صار �إىل تدويرها‬ ‫للحفاظ على التوازن البيئي‪.‬‬ ‫وك��ان معهد عمان للتنمية احل�ضرية قد ب��د�أ بدرا�سة ال�سبل‬ ‫الكفيلة للحد من الن�شاطات التي ت�ساهم يف انبعاث غازات الدفيئة‬ ‫منذ �شهر ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أجن��ز املعهد منذ �أن �أن�ش�أته �أمانة عمان عام ‪ 2008‬كم�ؤ�س�سة‬ ‫غري ربحية حوايل ‪ 15‬م�شروعا فيما يوا�صل العمل حاليا على تنفيذ‬ ‫قرابة ‪ 24‬م�شروعا يف جماالت التخطيط والتنمية امل�ستدامة‪.‬‬

‫التي يطلبها �سوق العمل وحت��دي��دا يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم التي تعاين �شح‬ ‫املعلمني الرتبويني والتي ت�ستعني حاليا‬ ‫بطلبة اجلامعات ل�سد نق�ص املعلمني‪ ،‬ما‬ ‫يدلل على وجود �سوق جيد للرتبويني‬ ‫يف الأردن"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬نفى الناطق الإعالمي‬ ‫ب��ا��س��م وزارة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م �أمين‬ ‫بركات لـ"ال�سبيل" علم الوزارة ب�إيقاف‬ ‫القبول يف برنامج الدرا�سات الرتبوية‬ ‫يف اجلامعات الر�سمية‪ ،‬م�ؤكدا �أنها مل‬ ‫تت�سلم �أي ك�ت��اب ر�سمي يفيد بتجميد‬ ‫القبول يف تخ�ص�صات الإر�شاد الرتبوي‬ ‫والنف�سي وخالفه‪.‬‬ ‫وقال �إنه يف حال مت �إيقاف القبول يف‬ ‫تلك التخ�ص�صات الرتبوية يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬ف�إن املعلم احلا�صل على املنحة‬

‫يبقى حمتفظا مبقعده اجلامعي يف حني‬ ‫يتم حتويله اىل تخ�ص�صات اخرى‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ن���س�ب��ت ه�ي�ئ��ة اعتماد‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم العايل م�ؤخرا بعدم‬ ‫ق�ب��ول طلبة يف ع��دد م��ن التخ�ص�صات‬ ‫ال�ترب��وي��ة ل�برن��ام��ج ال��درا� �س��ات العليا‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة الر�سمية للعام‬ ‫الدرا�سي ‪.2011/2010‬‬ ‫ون���ص�ح��ت وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي م��ن خ�ل�ال موقعها‬ ‫االل �ك�ت�روين ط�ل�ب��ة ال��درا� �س��ات العليا‬ ‫ب� � �ع � ��دم ال� �ت� ��� �س� �ج� �ي ��ل يف ج� �م� �ل ��ة من‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص��ات م��ن ��ض�م�ن�ه��ا تخ�ص�ص‬ ‫الإر�شاد النف�سي والرتبوي‪ ،‬والرتبية‬ ‫اخل��ا��ص��ة وم�ن��اه��ج و�أ��س��ال�ي��ب تدري�س‬ ‫ك��ل م��ن اللغة العربية واالجنليزية‪،‬‬ ‫وال�ع�ل��وم‪ ،‬وال��ري��ا��ض�ي��ات‪ ،‬وتكنولوجيا‬

‫املعلومات‪ ،‬وعلم النف�س وعلم املكتبات‪،‬‬ ‫وال� �ع� �م ��ل االج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬وتخ�ص�ص‬ ‫القيا�س والتقومي‪ ،‬واالدارة الرتبوية‪،‬‬ ‫و�أ�صول الرتبية واال�شراف الرتبوي‪،‬‬ ‫ومعلم ال�صف‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل �إن‬ ‫الت�سجيل يف تلك التخ�ص�صات �سي�ؤدي‬ ‫اىل عدم االع�تراف م�ستقبال ب�شهادات‬ ‫الطالب االكادميية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد التخ�ص�صات التي ن�سب‬ ‫ف �ي �ه��ا جم �ل ����س االع� �ت� �م ��اد ل �ع ��دم قبول‬ ‫طلبة درا��س��ات عليا فيها ‪ 116‬تخ�ص�صا‬ ‫�أك��ادمي�ي��ا يف ك��ل م��ن اجل��ام�ع��ة االردنية‬ ‫وج��ام �ع��ة ال�ي�رم ��وك‪ ،‬وج��ام �ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬وجامعة م�ؤتة‪ ،‬وجامعة‬ ‫�آل البيت والها�شمية‪.‬‬

‫دعوة حقوقية لتوظيف اخلربات الأممية يف االنتخابات النيابية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يطرح حقوقيون اال�ستفادة من خربات‬ ‫وكاالت الأمم املتحدة يف مراقبة االنتخابات‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬ب��دي�لا ع��ن ه�ي�ئ��ة م��دن �ي��ة لإدارة‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ل �ل �ع��ام اجل � ��اري التي‬ ‫ترف�ض احلكومة �إي�ج��اده��ا بح�سبهم؛ حيث‬ ‫اكتفى اجلانب احلكومي بال�سماح مل�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين ر�صد االنتخابات‪.‬‬ ‫وي�ؤكد احلقوقيون �أن ال�سماح للهيئات‬ ‫الأمم�ي��ة مبراقبة االنتخابات‪ ،‬ال يعد ما�سا‬ ‫مب �ب��د�أ � �س �ي��ادة ال ��دول ��ة �أو ا��س�ت�ق�لال�ه��ا‪ ،‬بل‬ ‫م��ن � �ش ��أن��ه ت�ع��زي��ز ث�ق��ة اجل �م �ه��ور بالعملية‬ ‫االنتخابية والنهو�ض بنوعيتها‪.‬‬

‫رئ�ي����س م��رك��ز اجل���س��ر ال�ع��رب��ي للتنمية‬ ‫وح �ق��وق الإن �� �س��ان امل�ح��ام��ي �أجم ��د �شموط‪،‬‬ ‫��ش��دد يف ح��دي�ث��ه لـ"ال�سبيل" ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫مبادرة احلكومة والطلب من الأمم املتحدة‬ ‫ب�إر�سال بعثة مراقبني دوليني ملتابعة العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬حيث تتمثل عادة يف تن�سيق ودعم‬ ‫املراقبني الوطنني املنت�سبني �إىل منظمات‬ ‫غري حكومية‪ ،‬ما يعد بح�سب �شموط بعثة‬ ‫�إ�شرافية‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ي�شرح �شموط ب�أنه ميكن‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة �أن ت�ستفيد م��ن الأمم املتحدة‬ ‫يف ت �ق��دمي امل �� �س��اع��دة ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة يف جمال‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات امل ��ادي ��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة واملت�صلة‬ ‫بالهياكل الأ�سا�سية وبحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل��ه ف� ��إن م��ا �سبق ال ي�ع��د عن�صر‬

‫مراقبة‪ ،‬بل �إنه ميكن من خالله �ضمان امل�شورة‬ ‫وتنظيم عمليات ت�سجيل الناخبني وحتديد‬ ‫هوية املواطنني من خالل املزيد من التوثيق‬ ‫املالئم وا�ستخدام احلا�سبة االلكرتونية يف‬ ‫و�ضع القوائم االنتخابية وتعزيز تنظيم �إدارة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬و�إن�شاء امل�ؤ�س�سات املعاجلة حلاالت‬ ‫ال�ت�ن��ازع والتجهيز االل �ك�تروين يف البيانات‬ ‫االنتخابية وتكنولوجيا فرز الأ�صوات‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن امل�ساعدة القانونية اللوج�ستية والرتبية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وت�ث�ق�ي��ف ال�ن��اخ�ب�ين واالت�صاالت‬ ‫والإعالم العام‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ذات ��ه ي ��ؤك��د ��ش�م��وط مراقبة‬ ‫منظمات املجتمع املدين للعملية االنتخابية‬ ‫ال تعد هبة �أو منة حكومية‪ ،‬بل هي حق �أ�سا�سي‬ ‫يف املعايري الدولية لنزاهة االنتخابات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ثمنت دور امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية‬

‫جلنة حماية امل�ستهلك النقابية تطالب‬ ‫بـ «كبح» �أ�سعار امل�ستلزمات املدر�سية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫طالبت جلنة حماية امل�ستهلك النقابية وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫بالتدخل لكبح ما �أ�سمته جماح الغالء الفاح�ش يف �أ�سعار امل�ستلزمات‬ ‫املدر�سية‪ ،‬مثمنة يف ذات الوقت دور امل�ؤ�س�سة املدنية واال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية يف �إي�ج��اد �آلية لقيا�س الأ�سعار بني �أ�سعارها والتجار يف‬ ‫ال�سوق‪ .‬وقالت اللجنة يف بيان لها ام�س �إن هناك ارتفاعا حادا على‬ ‫�أ�سعار هذا امل�ستلزمات‪ ،‬ا�ضافة لوجود �أ�صناف رديئة منها يف اال�سواق‬ ‫مما يجعل من ال�ضرورة تدخل وزارة ال�صناعة والتجارة ملنع ذلك‪.‬‬ ‫كما طالبت اللجنة وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ووزارة الزراعة‬ ‫بالتدخل لوقف االرتفاع احلاد الذي ح�صل على ا�سعار الفواكه خالل‬ ‫�شهر رم�ضان ب�شكل غري مربر‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة د‪.‬ب��ا� �س��م ال �ك �� �س��واين �إن هذه‬ ‫االرت�ف��اع��ات احل��ادة يف اال�سعار ت�ستدعي �إع��ادة النظر بالت�شريعات‬ ‫القائمة‪ ،‬وكذلك الإ��س��راع يف اق��رار قانون حماية امل�ستهلك‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ل���ض��رورة �إع ��ادة ال�ع�م��ل ب ��وزارة ال�ت�م��وي��ن وذل ��ك نتيجة للتجاوزات‬ ‫ال�ك�ب�يرة واالخ �ت�ل�االت غ�ير امل�ب�ررة ب��أ��س�ع��ار ال�ع���ش��رات م��ن ال�سلع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الك�سواين انه ويف ذات الوقت ت�ؤكد اللجنة �شكرها للتجار‬ ‫ال��ذي��ن يلتزمون بهام�ش رب��ح معقول ف�إنها تدين وب�شدة حماولة‬ ‫البع�ض من التجار الرثاء ال�سريع على ح�ساب قوت ال�شعب وغذائه‪.‬‬ ‫ودعا وزارة ال�صناعة والتجارة بال�ضرب بيد من حديد على مرتكبي‬ ‫ه��ذه ال�ت�ج��اوزات حماية للمواطن‪ ،‬م��ؤك��دا �أن الت�شريعات القائمة‬ ‫غري كافية حلماية املواطن و�أن املطلوب تعزيزها بت�شريعات جديدة‬ ‫وا�ضحة ال تقبل الت�أويل‪ ،‬منا�شدا املواطنني مقاطعة ال�سلع التي يتم‬ ‫رفع ا�سعارها ب�شكل غري مربر‪.‬‬ ‫وطالب الك�سواين امل�ؤ�س�ستني املدنية والع�سكرية تعزيز دورها‬ ‫وق��درت�ه��ا بتوفري القرطا�سية وم�ستلزمات امل��دار���س ب�ج��ودة عالية‬ ‫و�أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة‪ .‬ون��ا��ش��دت اللجنة امل��واط�ن�ين ع��دم ال�ت�ه��اف��ت على‬ ‫ال�سلع مع �أواخ��ر �شهر رم�ضان واق�تراب عيد الفطر‪ ،‬مطالبا �إياهم‬ ‫بالتخطيط ال�سليم وعدم الإ�سراف يف �شراء الكماليات على ح�ساب‬ ‫الأ�سا�سيات‪.‬‬

‫«الأعلى لل�سكان» يتابع تنفيذ‬ ‫وثيقة �سيا�سات الفر�صة ال�سكانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أ املجل�س الأعلى لل�سكان �أم�س �سل�سلة من اللقاءات احلوارية‬ ‫الهادفة �إىل زيادة التن�سيق بني كافة امل�ؤ�س�سات االقت�صادية واملنظمات‬ ‫الأه�ل�ي��ة وم��ؤ��س���س��ات ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص‪ ،‬مب��ا ي�خ��دم �سيا�سات حتقيق‬ ‫وا�ستثمار الفر�صة ال�سكانية عند �إدارة وتنفيذ براجمها وم�شاريعها‪.‬‬ ‫وت�ه��دف �سل�سلة ال�ل�ق��اءات احل��واري��ة التي �ضمت االقت�صاديني‬ ‫وممثلي املنظمات الأه�ل�ي��ة �إىل زي ��ادة ال��وع��ي بالفر�صة ال�سكانية‬ ‫والدور املطلوب من كافة القطاعات لال�ستجابة ل�سيا�سات الفر�صة‬ ‫والإج��راءات املتبعة من قبل املجل�س ملتابعة تنفيذ �سيا�سات الفر�صة‬ ‫ال�سكانية‪ .‬كما ت�ه��دف ال�ل�ق��اءات ال�ت��ي �ست�ستمر حتى ال�ساد�س من‬ ‫�أيلول املقبل �إىل توحيد جهود امل�ؤ�س�سات العاملة ال�ستقبال الفر�صة‬ ‫ال�سكانية واالط�لاع على ا�سرتاتيجيات امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وبناء فكر منظم‬ ‫ح��ول اخلطط وال�برام��ج التي ميكن متابعتها ل�ضمان �إدم��اج البعد‬ ‫ال�سكاين يف التخطيط التنموي على خمتلف امل�ستويات‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام املجل�س د‪.‬رائ ��دة القطب ق��ال��ت‪�« :‬إن املجل�س ارت�أى‬ ‫عقد لقاءات حوارية نظرا لأهمية املرحلة التي منر بها وما يرتتب‬ ‫عليها من �سيا�سات م�ستقبلية على ال�صعيد الوطني يف ظل الفر�صة‬ ‫ال�سكانية»‪.‬‬ ‫وب� ّي�ن��ت �أن الأردن على �أع �ت��اب مرحلة ال�ت�ح��ول ال��دمي�غ��رايف يف‬ ‫الرتكيب العمري �أي م��ا ي�ع��رف بالفر�صة ال�سكانية‪ ،‬مم��ا يتطلب‬ ‫ت�ضافر اجل�ه��ود املبذولة م��ن �أج��ل حتقيق �أع�ل��ى درج��ات اال�ستفادة‬ ‫منها‪ .‬و�أو�ضحت �أن امل�ؤ�س�سات الأهلية واالقت�صاديني اللذين �ضمتهم‬ ‫اللقاءات يعتربون من �أكرث الفئات ت�أثريا يف املجتمع‪ ،‬وتعاونها مع‬ ‫بع�ضها البع�ض ت�ساهم يف حتقيق النتائج الإيجابية املرجو حتقيقها‬ ‫من الفر�صة ال�سكانية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت القطب �أن املجل�س يعقد ال�ل�ق��اءات انطالقا م��ن دوره‬ ‫يف التن�سيق مع ال�شركاء واملعنيني بق�ضايا ال�سكان والتنمية لو�ضع‬ ‫ال�سيا�سات واال�سرتاتيجيات وخطط العمل‪ ،‬وك�سب الت�أييد ون�شر‬ ‫الوعي بها على امل�ستوى الوطني من خالل توفري البيانات واملعلومات‬ ‫الدقيقة ملتخذي القرار‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الفر�صة ال�سكانية هي مرحلة دميغرافية ي�ستعد‬ ‫الأردن للدخول بها‪ ،‬يزيد عندها منو ن�سبة ال�سكان يف �سن العمل‬ ‫ب�شكل كبري مقارنة بنمو فئة املعالني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتطلب تظافر‬ ‫اجلهود الوطنية لتهيئة القطاعات املختلفة ال�ستقبال تلك الأعداد‬ ‫وحتقيق اال�ستفادة منهم‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اللقاء مناق�شة �آل�ي��ات العمل واملتابعة م��ع اجلهات‬ ‫امل�ستهدفة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل مناق�شة م�سودة م�صفوفة ر��ص��د ومتابعة‬ ‫م��ؤ��ش��رات الأداء ل�سيا�سات الفر�صة ال�سكانية‪ ،‬بدعم م��ن �صندوق‬ ‫الأمم املتحدة لل�سكان‪ .‬وكان املجل�س قد �أعد وثيقة �سيا�سات الفر�صة‬ ‫ال�سكانية‪ ،‬ت�ضمنت �سيناريوهات تبني التغريات الدميغرافية التي‬ ‫�ستطر�أ على تركيبة املجتمع الأردين يف ظل الفر�صة‪ ،‬ومت اعتمادها‬ ‫من رئا�سة ال��وزراء كوثيقة وطنية �أدرج��ت على الربنامج التنموي‬ ‫التنفيذي للأجندة الوطنية للعمل بها‪ ،‬وعممت على كل الوزارات‬ ‫والدوائر وامل�ؤ�س�سات الوطنية ل�ضمان تنفيذ ما جاء بها من �سيا�سات‬ ‫لتحقيق وا�ستثمار الفر�صة ال�سكانية‪.‬‬ ‫يذكر �أن املجل�س يعمل حاليا على �إعداد م�شروع اخلطة التنفيذية‬ ‫ملتابعة الفر�صة ال�سكانية تهدف اىل ر�صد ومتابعة تنفيذ م�ؤ�شرات‬ ‫الأداء لأهداف �سيا�سات الفر�صة ال�سكانية‪.‬‬

‫دورة اخلرائط الذهنية واملفاهيمية‬ ‫يف �أكادميية الرواد الدولية‬

‫«ال�شيوعي» يف�صل ع�ضوا قياديا من منظمة ال�شباب ي�ؤيد مقاطعة االنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جتددت بوادر الأزمة الداخلية يف احلزب‬ ‫ال�شيوعي عقب ا�صدار قيادات و�أع�ضاء حتت‬ ‫م�سمى "كوادر ال�شيوعي" بيانا �سيا�سيا تبنت‬ ‫فيه مقاطعة االنتخابات النيابية‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال ��ذي ق��رر ف�ي��ه احل ��زب خ��و���ض االنتخابات‬ ‫القادمة �ضمن قائمة موحدة لأربعة �أحزاب‬ ‫معار�ضة م�شاركة‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" من م�صادر مطلعة‬ ‫�أن قيادة احلزب ال�شيوعي قامت بف�صل �أحد‬ ‫ك��وادره��ا "ن‪ .‬ز" ع�ل��ى خلفية توقيعه على‬ ‫البيان ال��ذي دعا فيه املوقعون �إىل مقاطعة‬ ‫االنتخابات النيابية املزمع �إجرا�ؤها يف التا�سع‬

‫م��ن ت�شرين ث��اين املقبل‪ ،‬راف�ضة يف الوقت‬ ‫ذاته قرار اللجنة املركزية للحزب امل�شاركة يف‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫"كوادر ال�شيوعي" �أك��دت يف بيان لها‬ ‫�أن مقاطعتها لالنتخابات النيابية ت�أتي يف‬ ‫�سياق جهد وطني لإع��ادة االعتبار لل�سلطة‬ ‫الت�شريعية ال�ت��ي ف�ق��دت دوره ��ا الد�ستوري‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت �� �ص ��دى ل�ل���س�ل�ط��ة التنفيذية‪،‬‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وق� � ��ال امل ��وق� �ع ��ون ع �ل��ى البيان‬ ‫�إن �ه��م "ميثلون ت �ي��ارا وا��س�ع��ا داخ ��ل احلزب‬ ‫ال�شيوعي‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن احل� ��زب ال���ش�ي��وع��ي عقد‬ ‫م� ��ؤمت ��ره ال� �ع ��ام اخل��ام ����س م�ن�ت���ص��ف متوز‬ ‫املا�ضي بعد ا�ستكمال وثائق امل�ؤمتر‪ ،‬وبخا�صة‬

‫ال�برن��ام��ج ال�سيا�سي وال�ت�ق��ري��ر التنظيمي‪،‬‬ ‫�إىل جانب انتخاب جلنة مركزية جديدة يف‬ ‫ختام �أعماله‪� ،‬إال �أن موجة احتجاجات لقطاع‬ ‫ال�شباب ال�شيوعي �سادت امل�ؤمتر حول ق�ضايا‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ ،‬مم��ا دف ��ع ب��ال�ب�ع����ض �إىل تقدمي‬ ‫ا�ستقالته من احلزب‪.‬‬ ‫وكان قيادي بارز يف احلزب ال�شيوعي قلل‬ ‫يف ت�صريحات �سابقة لـ"ال�سبيل" من �أهمية‬ ‫انتقا�ص بع�ض الأع�ضاء من �شرعية القيادة‬ ‫اجل��دي��دة املنتخبة يف امل��ؤمت��ر العام الأخري‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن هنالك من يحاول "�إ�شعال فتنة‬ ‫داخلية" م��ن خ�لال تبني ط��روح��ات تتنافى‬ ‫مع امل�ب��ادئ واملنطلقات الفكرية وال�سيا�سية‬ ‫للحزب‪.‬‬

‫من الدورة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت الإدارة الفنية يف �أكادميية ال��رواد الدولية دورة لكادرها‬ ‫التعليمي ح��ول اخل��رائ��ط الذهنية واملفاهيمية بتنفيذ م��ن خبري‬ ‫التدريب يف اخلليج العربي والأردن الدكتور ق�سيم ال�شناق‪.‬‬ ‫وتناولت الدورة الإطار النظري للخرائط الذهنية واملفاهيمية‬ ‫وم�ع��رف��ة �أن��واع �ه��ا وق��راءت �ه��ا وحت�ل�ي�ل�ه��ا‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة اك�ت���س��اب املهارات‬ ‫ال�ضرورية لإعدادها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستخدام برجمية ‪SmartDraw‬‬ ‫‪ 2010‬لإعداد اخلرائط‪ ،‬و�أي�ضا ت�صميم خرائط ذهنية ومفاهيمية يف‬ ‫املو�ضوعات التي يدر�سونها‪.‬‬


IôM áMÉ°ùe

local@assabeel.net

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¢ù«ªÿG

4

…È°U πeCG

¿É°†eQ Ó¡e Úª∏°ùŸG ácƒ°T âjƒbh øjódG πªàcG ≈àM º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ˃≤dG ≥jô£dG º``¡`eÉ``eCG í``°`VGƒ``dG ≥ëH ∫É``Lô``dGh á``dhó``dG º¡d â``fÉ``ch ∫Éb á``dP ó©H Iõ``Y ‘h á∏b ó©H IÌ``c ‘h ∞©°V ó©H Iƒ``b ‘ GƒëÑ°UCGh l ∏bn ºr `ào `fnCG Pr pEG rGhôo co Pr Gh"n :¤É©J ¿CGn ¿n ƒ``ao É``î`n `Jn ¢`p ` VQr nC’G ‘p ¿n ƒØo ©n °†r àn °ùr te π«p s øun e ºµo bn Rn Qn hn √p ôp °ür æn Hp ºco ón js nCGhn ºr co GnhBÉan ¢SÉ ºr µo ∏s ©n dn päÉnÑ«u £dG o æs dG ºo µo Øn £s în àn jn "¿n hôo µo °ûr Jn ...GÒNCG h äÉYÉ£dG ≈∏Y È°üdGh äÉ``bhC’G ∫Ó¨à°SG ø°ùëH É©«ªL ≈°UGƒàf Ió«≤©dG Ö°ùf ∞jô°ûdG Ö°ùædG Gòg øe Éæ∏gCÉH »≤à∏fh ,ˆG áÑëŸ ÉÑ∏W áfɵà°SG hCG ∞©°V ¿hO áªgh πªY ‘ ¿B’G ¤G ïjQÉàdG ¥ÉªYCG øe óટG ¬o ©n en πn Jn Ébn »x Ñp fn ø`r ` pe øur jnCÉcn hn ": ¤É©J ∫Éb ≥jô£dG äÉHƒ©°U âfÉc ɪ¡e Gƒfo ɵn àn °SGr Énehn GƒØo ©o °Vn Énehn ˆG p s pπ«Ñp °Sn ‘p ºr ¡o Hn É n°UnCG Én pŸ Gƒæo gn hn ɪn an Ò l ãp cn ¿n ƒ«t Hu Qp os h n ."øjpôHp É s°üdG Öt pëoj ˆGn º¡∏dG áæ÷G ÉæbRQh ÉæJGÌY øY RhÉ``Œh ÉædɪYCG ídÉ°U ˆG πÑ≤J .ÚeBG IÉ°†≤dG ≈«ëj AÉØ°T

πeC’G π¶j ¿É°†eQ á°Uôa äGƒa ≈∏Y ¿õ◊Gh Iô°ù◊G πÑb øëf Égh ôªà°ùeh »M Éææ«H ∫GR Ée ¿É°†eQ ƒg É¡a ,áëfÉ°S ÉæeÉeCG á°UôØdG π¶Jh ¬MƒªW »°Vôj Ée ≥≤ëj ⁄ øne ø pe âæc ¿EÉa ÉæjójCG ÚH âdGR Ée áëæeh ...∞jƒ°ùJ ¿hOh ¿B’G ôª°ûa IÒãµdG ¿É°†eQ ¢Uôa ΩÉæàZGh áYÉ£dG ‘ πÑ≤j Ëôc ∂HQh ,ɪ¡©«°†J ’ ¿Éã∏ãdG ∂eÉeCÉa å∏ãdG ∂æe ´É°V ¿Éc ¿EG ,¬«dG Oƒ©J ¿CG ∑ô¶àæj ∂HQ ¿EG ,ôNCÉàJ Óa ɪFÉb ∫GR Ée ¥ÉÑ°ùdGh áHƒàdG øe ∂≤à©jh ∂`` d ôب«d ¬«dEG ∂jó«H òNCÉj ¿CG ójôjh ∂Ñëj ƒ¡a áªMQ ¤G ¥Éà°ûŸG ÖëŸG Ö∏≤H ∂HQ ≈∏Y πÑbCÉa áæ÷G ∂ëæÁh ,¿GÒædG ¬«∏Y ¬eÓ°Sh ˆG IÓ°U ÉæJhób ¿Éc ɪc ,QÉædG øe ≥à©dGh ¬fGôØZh ¬HQ º«∏©àdGh á«HÎdG ÚH ˆG áYÉW ‘ ¬àbh πc Ωóîà°ùj ¿Éc ËôµdG Éædƒ°SQ ¢SÉædG ƒYójh ,√É≤∏j øe πch ¬à«H πgCGh ¬HÉë°UCG ≈∏Y Qhô°ùdG ∫É``NOEGh ≈∏Y ÚŸÉ©dG ÜQ π°†ØJ Qƒ°U øe IQƒ°U ≥ëH ƒ¡a ÚŸÉ©dG ÜQ IOÉÑY ¤G ºr ¡p «cu õn jo hn ¬p Jp ÉnjBG ºr ¡p «r n∏Yn ƒ∏o àr jn " :ËôµdG ∫ƒ°SôdG øY ¤É©J ∫Éb ,áaBÉc ¢SÉædG ."mÚÑp te m∫Ó°Vn »pØdn πo Ñr bn ø pe rGƒfo Écn ¿pEGhn án ªn µr ◊Gn p r h nÜÉàn µp dr G ºo ¡o ªo ∏u ©n jo hn QÉ°S âbƒdG ∫Ó¨à°SG ‘ á«dÉ©dG ᪡dG h ˃≤dG è¡ædG Gòg ≈∏Yh

¿Gƒ°VQ ∫ɪL

iƒµ°Th QÉ°ùØà°SG .ÉeÉY 32 ‹Gƒ``M òæe IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ º«≤e ÊOQG øWGƒe É``fCG .∑Éæg ¿ƒ°SQójh ɵjôeCG ‘ Ghódh …O’hG ™«ªL ‘ á∏«ªL IRÉ``LG Éæ«°†bh ∞«°üdG Gòg »∏gCG IQÉjõd »à∏FÉY ™e âÄL .Iôª©dG πLCG øe ájOƒ©°ù∏d IQÉjR É¡∏∏îJ ¿OQ’G äÉj’ƒdG ¤G ¿OQ’G ø``e ÉæJQOɨe ó``Yƒ``e ¿É``c 2010-8-19 Ωƒ``j ‘ .ÉàdódG ¿GÒW ≈∏Y IóëàŸG QÉ£e ‘ äGRGƒ÷ÉH ô‰ ¿G Éæ«∏Y »≤H IôFÉ£∏d Éæà©àeG Éæ∏NOCG ¿G ó©H .¿ÉªY ÎaO äRGƒ`` ÷G ∞``Xƒ``e ¬æe Ö∏W áæ°S 19 ôª©dG ø``e ≠∏Ñj ø``HG ‹ óMCG ÉfÈîj ⁄h ∂``dP ø``Y ÉÄ«°T …QOCG ’ ¬``d â∏≤a º∏©dG á``eó``N π«LCÉJ .¬«∏Y ∫ƒ°ü◊G ܃LƒH êPƒ‰ CÓ`à ºgóMG CGó``Hh ÉæØbƒe Gƒª¡ØJ äGRGƒ``÷G »ØXƒe ¢†©H »æH’ ìɪ°ùdG §HÉ°†dG ¢†aôa ¬æY ∫hDƒ°ùŸG §HÉ°†dÉH π°üJG ºK íjô°üà∏d .¿OQ’G IQOɨà ∂dP »Wô°ûdG ¢†aôa ôeC’G ¬d ìô°TCGh §HÉ°†dG ™e º∏µJCG ¿G âÑ∏W .»FÉ¡f ΩÓc Gògh ¢†aôa ¬©e çó– ó≤d ∫Ébh ÉæµeC’ ´ƒ°VƒŸG øY ¿ƒaô©J ’ ºµfCG Éæd Gƒdƒ≤J ⁄ ƒd ∫Éb ôNBG »Wô°T .’ ¿B’G øµdh ºµJóYÉ°ùe ¬H Éæ∏°üJÉa óHQG √ÉŒÉH QOÉZ ób QÉ£ŸG ¤G Éæ∏°UhCG …òdG ¢üî°ûdG ¿Éc .iôNCG Iôe »æHG òNC’ ™Lôj »c á©HÉàª∏d √ƒ∏LCÉa ܃∏£ŸG ÎaódG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d áÄÑ©à∏d »æHG Ωó≤J ¤G Ögòj ¿G √ô``eCG ≈àM ÚæL ó«dGƒe øe √É``HCG ¿CG ∞XƒŸG ±ôY ¿G Éeh .¿ÉªY ¢ùØfh QÉ``£` ŸG ¢ùØf È``Y »``æ`HG ô``aÉ``°`S ΩÓ``°`ù`H á``∏`eÉ``©`ŸG AÉ``¡`à`fG ó``©`Hh ôeC’G ¿CÉch ,QÉ£ŸG ‘ óMG ¬Ñ∏£j ⁄ íjô°üàdG ∂dP ¿G áÑ«°üŸGh äGRGƒ÷G .∞XƒŸG êGõ«Ÿ ™°üîj ¬°†jô©àd ÉfQô£°VÉa ó©H ádhO ¤G ádhO øe ôaÉ°ùj ¿G »æHG Oƒ©àj ⁄ .Éæ«dG ∫ƒ°Uƒ∏d äGôFÉW 3 Öcôj ¿G ¬«∏Y ¿Éc ¬fG å«M ô£î∏d áØ∏µJ GóY á«aÉ°VG Q’hO 300 ≠∏Ñe ÉæØ∏c ɇ ¬à∏MQ Ò«¨àd ÉfQô£°VG .Iôe øe ÌcCG QÉ£ŸG ºK ¿ÉªY ¤G óHQG øe π≤æàdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ܃LƒH ÉfhÈîj ¿G ¿ÉªY QÉ£e ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ≈∏Y ¿Éc ÈY Iôª©∏d ÉæÑgP ÉæfG á°UÉN ¿OQ’G ÉædƒNO óæY º∏©dG áeóN π«LCÉJ ÎaO ÉÄ«°T ´ƒ°VƒŸG øY º∏©f øµf ⁄ Ó©a .¿OQÓd Éæ©LQh GôH á«fOQ’G Ohó◊G .ÉcÒeCG ‘ º«≤f ÉæfG á°UÉN ∫hDƒ°ùŸG §HÉ°†dG á°UÉNh QÉ£ŸG ‘ äGRGƒ÷G »ØXƒe ¿G …OÉ≤àYG ‘ .á«LGõŸGh á«fÉ°ùfGÓdGh á«dhDƒ°ùŸG ΩóY øe ´ƒæH Gƒaô°üJ á∏«∏dG ∂∏J ‘ jamalradwan@aol.com

á∏«Ø£dG - »°ù«≤dG π«Yɪ°SEG á◊É°U

?∫hDƒ°ùŸG øe Ée ∂``jCGô``H ,É¡©ª°ùf ɪFGO Aɪ°SCG ..Iõ``Z ..¢Só≤dG ..Ú£°ù∏a

?»g ?⁄É©dG øeCG Oó¡J ¿óŸ ΩCG ?Óãe §ØædÉH á«æZ ∫hO »g πg øe áYƒæ‡ ájô◊G áHƒ∏°ùe Iô°UÉfi ¿óe Oô› »g πH ’ .É¡bƒ≤M §°ùHCG ?É¡∏gCG ¢û«©j ∞«c :¿B’G ∫GDƒ°ùdGh ÚeCÉàd ºgó¡L πc ¿ƒdòÑj ,ÚehÉ≤e ,Ú£HGôe ,øjóeÉ°U ¢ù«d ?IOÉ©°ùdG »JCÉà°S ø``jCG ø``e Iô°ùë∏d É``jh ,áÄfÉg Ió«©°S IÉ«M !Ghó©°ùj ød ∂dP º¡d ôaƒJ ƒ∏a ÜGô°ûdG ’h ΩÉ©£dG ’h ∫ÉŸG IOÉ©°S IOÉ©°ùdG â«d É``jh ,á``jOÉ``e â°ù«dh á«°ùØf IOÉ©°S IOÉ©°ùdG ¿C’ É¡æµdh ,¢ùÑ∏ŸGh øµ°ùŸGh Üô°ûŸGh πcCÉŸG IOÉ©°S ,º¡d ôaƒàJ ájOÉŸG ?á«°ùØædG IOÉ©°ùdG »JCÉà°S øjCG øªa ,IOƒLƒe â°ù«d ∞°SCÓd º¡fGó≤a ø``Y ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG º``à` fCG º``©`f !?¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG º``à` fCG π°üëj ɪY πaÉZ πc ..º∏°ùe πch »HôY πc ?ºàfCG øe !?IOÉ©°ùdG ?Gòg π≤©jCG ,¿ƒ∏≤©Jh ¿ƒ©ª°ùJ øjòdG ºàfCG ?Ú£°ù∏a ‘ Éæ∏gC’ !!RÉØ∏àdG ΩÉeCG ¢ù∏‚ øëfh Ú£°ù∏a ‘ Éæ∏gC’ π°üëj …òdG π≤©jCG ’ GPÉŸ ?GPÉŸ ..ógÉ°ûfh ™ª°ùf ÉeóæY ¿õ◊ÉH ôgɶàfh §≤a ôKCÉàf ¿hôKCÉàe ÉæfCG º¡d ô¡¶æd ?Üô©dG Ωɵ◊ ÉæjCGQ øY È©fh ¢†¡æf ÉfQhó°U ‘ ∂dP ºàµf GPÉŸ ,QÉ°ü◊G ∂Ød ¿ƒ©°ùj º¡∏©d ógÉ°ûf Éà »Ñ∏æd ...áª∏µH ƒdh Éæ∏NGO ‘ ɪY È©fh É©e ¢†¡ææd Éæ°ùØfCG ‘h ¿hóéj ’ øjòdG ∫ÉØWC’G AɵHh äÉ¡eC’G IÉLÉæeh AÉ``HB’G áKɨà°SG πÑ≤à°ùŸG π«L øëf ÉæfɵeEÉH ¿Éc ¿EGh ∂dP ºµæe πeCÉf ¢û«©dG áª≤d .⁄É©dG Aɪ°S ‘ É¡H ´ó°üfh ≥◊G áª∏c »∏©æd É©e óëàæ∏a

º∏Xh á«dÉŒQGh á«LGõe óéj º∏a ,∂dP AGôL ¬dÉ£à°S »àdG ájƒæ©ŸGh ˆG ¢VQCÉa ôNBG ¥RQ ¿Éµe ó°üb iƒ°S ¬eÉeCG ¿CG ’EG ,á©eÉ÷G ¢ù«FQ ¤EG ≈Yóà°SÉa ,á©°SGh øe ¢ùµ©dG ≈∏Yh ,π°üj ⁄ ¢ù«FôdG øe GOQ áeƒ∏©e Ö«£dG 󫪩dG ¬d Üô°S ó≤a ,∂dP …CG ™``aQ Ωó``©`H √ô`` eCG ɪ¡°ù«FQ ¿CG É``gOÉ``Ø`e ôNBG ≈æ©Ã ,ä’É``◊G ∂∏àH ≥∏©àJ ¬d Öàc ,∂dòH 󫪩dG ¬¨∏Ñj ⁄ ƒdh ,¥GQhC’G ßØM :¿B’G ∫GDƒ°ùdG !¿ƒ∏≤æj Ωƒj ¤EG ô¶àæj »≤Ñd á©HÉàà á©eÉ÷G ¢ù«FQ ¿ƒfÉ≤dG Ωõ∏jo ⁄CG ?É¡fhDƒ°T ,ÚÑ∏£H ΩÉ°ùbC’G óMG øe ¿Ó«eR Ωó≤J ¢†aQh ÖJGQ ¿hO øe IRÉLEÉH ÖZôj ɪgóMG ¿Gó≤a QGô``≤`H á©eÉ÷G ø``e π°üah ,¬Ñ∏W ,¬JÉ≤ëà°ùe ™«ªL ¿Gó≤a ‹ÉàdÉHh áeóN Ö«LCÉa ádÉ≤à°SG Ö∏£H Ωó≤J ,ΩƒYóe ôNBGh ᫪°SQ á``©`eÉ``L ‘ ¿B’G πª©j ƒ``gh ¬Ñ∏W .¬bƒ≤M øe ÉjCG ó≤Øj ⁄h á«fOQCG á«dhDƒ°ùŸG ø``e π°üæàdG Gò``g ≈æ©e É``e πc ¥ƒah ∞©°†dG äÉ©ÑJ øjôNB’G 𫪖h .∑Gòd ∫’Oh Gò¡d º∏X ∂dP IQƒ°U ¬jƒ°ûJ ≥ëH ƒ``g ô``cP É``e ¢ù«dCG Ú∏eÉ©∏d Òé¡Jh OôWh øWƒdG äÉ°ù°SDƒe ?¬«a muheilan@hotmail. com

∂dP ᩪ°ùH iPC’G ≥ë∏«°S ∂dP ¿CÉH ÜÉLCGh á°ù°SDƒŸG ∂∏àHh ,∞jô°ûdG ∞«¶ædG ¢üî°ûdG ∂∏J ¢SQóŸG ∂dP ™LGQ ƒd GPÉ``eh ,á«æWƒdG ≥«ë«°S GPÉe ,áé◊G QhR ¬d ÚÑJh á°ù°SDƒŸG ¢ù«FQ Öéà°ùj ⁄ kÉ©ÑWh ,É¡∏gCGh á©eÉ÷ÉH â“ É``e ¿É``Yô``°`Sh ⁄É``¶` dG Ö∏£∏d º°ù≤dG kÉØjô°T kÉeƒ∏¶e êôîa ,¬©bƒe øY ¬à«ëæJ .á«bÎHh ÉŸÉX ’ ¢ShDhôŸG ∞``∏`N á``©`eÉ``÷G IQGOEG ΰùJ ¢†©H ‘ äGòdÉHh ,Gôjóe hCG Gó«ªY ¿ÉcCG AGƒ°S É¡à¡LGƒÃ ¢ù«FôdG ÖZôj ’ »àdG Qƒ``eC’G óMG ¬``æ`Y É¡∏ªëj ¿CG ó``jô``j π``H ,kÉ«°üî°T ɪ¡FÉ£YEG ∫Ó`` N ø``e ∂`` dPh ,¬``«` °` ShDhô``e ±ô°üàj ¬fCÉch á«£ÿG ’ ájƒØ°ûdG √ôeGhCG ∞©°VG ∂dPh ɪ¡©e hCG ,ɪ¡∏Ñb ¢ù«dh ɪ¡H ¬jCGôH º``µ`ë`jh ó``jô``j É``à ô``eCÉ`«`a ,¿É`` `ÁE’G Ωó©dh ,᪶fC’G hCG äɪ«∏©àdG øY iCÉæà ò«ØæJ ‘ ¬«ªëj óæ°S hCG ¬jód á∏«M Oƒ``Lh º¡æe Ö``∏`£`j √ó`` Œ ,á``«`°`ü`î`°`û`dG ¬``JÉ``Ñ` ZQ hCG QGô≤dG òîàe ƒg ºgóMG ¿CÉ`ch á¡LGƒŸG ≈∏Y ∫ÉãŸGh !ƒg ¢ù«dh ¬«a …CGô``dG ÖMÉ°U AÓeõdG óMCG ™e kGôNDƒe π°üM Ée ƒg ∂dP ‘ âÑMQ Éà ¢``VQC’G º¡«∏Y âbÉ°V øjòdG ≥∏©àJ á`` `jQGOEG ÜÉ``Ñ`°`SC’ ,äÉ``©` eÉ``÷G ió`` MEG ¬©bƒe ∑ôJ Qô≤a ,á°UÉNh iôNCGh πª©dÉH k «≤à°ùe ájOÉŸG ôFÉ°ùÿG øe ºZôdG ≈∏Y Ó

ɪ¡e ¢üî°ûdG Ö«©J »àdG äGOÉ©dG øe ,á«dÉŒQ’Gh á«LGõŸG »g ¬∏ªY hCG √ôªY ¿Éc IAƒ°S ɪ¡«dEG ±É°†j ¿CG ∂``dP øe CGƒ``°` SC’Gh ∫GõJ ’ QƒeCG á©ªà› √ògh ,ádGó©dG ¿Gó≤a ÉæJÉ©eÉL äGQGOEG øe ójó©dG ɪ¡æe ÊÉ©J .᫪°SôdG á«fOQC’G GPÉà ,ô``°`ü`◊G ’ ∫É``ã` ŸG π«Ñ°S ≈∏©a á°ù°SDƒe ∞∏N á©eÉ÷G IQGOEG ΰùJ ô°ùØj Ú«©J øe ¢ü∏îà∏d ,É¡d IAÉ``°`SE’Gh á«æWh ºgOÉ©HEÉH ÖZôJ ø``jò``dG ¢UÉî°TC’G ¢†©H ƒdh ,∂`` `dP ‘ á``«` dhDƒ` °` ù` ŸG ø`` e π``°` ü` æ` à` dGh π°üM Ée ∂dP ≈∏Y ∫Éãe ,AGÎa’Gh ÜòµdÉH ᫪°SôdG äÉ©eÉ÷G ióMEG ¢ù«FQ ÖFÉf ÚH ¿Éc óbh ,á«ÁOÉcC’G ΩÉ°ùbC’G óMCG ¢ù«FQh ‘ á«∏µdG ó«ªY Ö``FÉ``f ™``bƒ``e É``°`†`jCG π¨°ûj ,É`` `jQGOEGh kÉ`«`dÉ``e IÌ``©`à`e á``©`eÉ``L ‘ á°ù∏L ,kÉ«cƒ∏°S kGÌ``©`J ∑GP ¬∏©ØH É``¡`«`dEG kÉØ«°†e ,»ª°SôdG ΩGhó``dG äÉYÉ°S AÉæKCG ∂``dP π°üM ,»ÁOÉcCG º°ùb ‘ ¢SQóe Ú«©J ¢Uƒ°üîHh ÖZôj ’ ¢ù«FôdG ¿CG ÉgOÉØe áŸDƒŸG áKOÉ◊Gh ,á©eÉ÷ÉH πª©∏d Ωó≤àe ¢``SQó``e Ú«©àH º°ù≤dG ¢ù«FQ øe Ö∏£dÉH ¬ÑFÉf ΩÉb ¬«∏Yh á«æeC’G äÉ¡÷G ¿CÉ`H Ωó≤àŸG ¢SQóŸG ÆÓ``HEG π°üëj ⁄ Gò`` gh) ¬æ««©J ≈∏Y ≥``aGƒ``J ⁄ ôµæà°SG nÉ©ÑWh ,¬æe ¢ü∏îàdG ™aGóH (kÉJÉàH ,áë«ë°üdG ÒZ áé◊G ∂∏J º°ù≤dG ¢ù«FQ

¿É©æc ∫’O

øjódG IÉàa päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Ñ` ` ` ` ` K π`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `µ` ` ` ` ` H ƒ`` ` ` ` ` £` ` ` ` ` `î` ` ` ` ` `J ¬`` ` ` ` ` ` ` ` ` `H »`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `û` ` ` ` ` `“ pä’õ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dG ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dEG ƒ`` ` ` ` `Ø` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` J É`` ` ` ` ` `¡` ` ` ` ` ` JGƒ`` ` ` ` ` `£` ` ` ` ` ` N päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` é` ` ` ` æ` ` ` ` dG RhÉ`` ` ` ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` ` ` ` `a ìo ƒ`` ` ` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` ` ` `£` ` ` ` ` ` ` `dG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `eCG päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eõ`` ` ` ` ©` ` ` ` `dG ø`` ` ` ` ` ` ` ` e ¥nl ó` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Zn É`` ` ` `æ` ` ` ` ∏o ` ` ` ` «` ` ` ` î` ` ` ` æ` ` ` ` a päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Hô`` ` ` ` ` `µo ` ` ` ` ` ` dG ‘ ≥`o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `◊G Ö`o ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ù` ` ` ` ` ◊G ∞`` ` ` ` ` «` ` ` ` ` c päBG kÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` à` ` ` ` ` M ˆG óo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yƒ`` ` ` ` ` ` d ≥`l ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `M o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` ` `Jh É`` ` ` ` ` ` ` ` `¡` ` ` ` ` ` ` ` ` HQO ø`` ` ` ` ` ` ` ` `Y päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fC’G º`p ` ` ` ` ` ` XÉ` päÉ`` ` ` ` ª` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `∏o ` ` ` ` `¶`o ` ` ` ` dG áp ` ` ` ` ` µ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ë`o ` ` ` ` H pÖ`` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` `bô`` ` ` ` ` ` dG ∫n ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Y päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jB’G ∫õ`` ` ` ` ` ` ` ` fÉ`` ` ` ` ` ` ` ` a ™o ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` `ù` ` ` ` ` `dG ô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eCG n ` ` ` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` ` ` `g ø`` ` ` ` ` ` ` e hCG päÉ`` ` ` ` ` ` ` £` ` ` ` ≤` ` ` ` °` ` ` ` ù` ` ` ` dG …QPÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ë` ` ` ` ` ` ` ` ` a ∑É` päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` `ã` ` ` ` `H m≥`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` KGh mÖ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` b ¢`` ` ` ` ` `o ` ` ` ` ` ` UÓ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` NEG päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` ` ` ` `≤` ` ` ` `©` ` ` ` `dG …RhÉ`` ` ` ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` ` ` ` `à` ` ` ` ` ` ` ` `J ¿CG ˆÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `H päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` ` ` `°` ` ` `S Ò`` ` ` ` ` ` ` N p∂`` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` `a ôo ` ` ` ` ` pª`` ` ` ` ã` ` ` ` `«` ` ` ` `°` ` ` ` `S kÉ` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` à` ` ` ` ` M päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` cô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` `dGh Ò`` ` ` ` ` ` ` ` ` `ÿG Ú`o ` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` e ’EG päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jB’G p∂`` ` ` ` ` Ñp ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` b óo ` ` ` ` ` ` ` `°`` ` ` p` ` ` ` Tô`` ` ` ` ` ` ` eo ¿n É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` c ¿CG päGƒ`` ` ` `∏` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ü` ` ` ` dÉ`` ` ` `H õo ` ` ` ` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` ` ` ` Jo ܃` o ` ` ` ` ` ` `∏` ` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` ` dG ≈`` ` ` ` ` ` bô`` ` ` ` ` ` J

É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `¡` ` ` ` HQO ±ô`` ` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` ` J ø`` ` ` ` ` ` ` ` jó`` ` ` ` ` ` ` ` dG IÉ`` ` ` ` ` ` `à` ` ` ` ` ` ` a …PÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `g iô`` ` ` ` `f É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `eh ìÉ`` ` ` ` ` ` ` ` `jô`` ` ` ` ` ` ` ` `dG ∞`o ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ü` ` ` ` ` Y É`` ` ` ` `gô`` ` ` ` `°` ` ` ` ` V É`` ` ` ` ` ` ` e Ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ©o ` ` ` `dG ƒ`` ` ` ` ` ë` ` ` ` ` `f É`` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` `H ≈`` ` ` ` ` ` bô`` ` ` ` ` ` J É`` ` ` ` ` ` ` `¡` ` ` ` ` ` ` ` aGó`` ` ` ` ` ` ` `gCG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` fõ`` ` ` Y áp ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` î` ` ` ` ` ` f ´ò`` ` ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` ` ` H ∂`` ` ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` ` ` ` dEG …õ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` g l ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Y …ô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `¶` ` ` ` fÉ`` ` ` `a ≈`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` Sƒ`` ` ` ` ` e Ωp C’ ôo ` ` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` ` J Ú »`` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` `∏` ` `°` ` `ù` ` `à` ` `°` ` `ù` ` `J ’h kGó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` HCG »`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `SCÉ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` `J ’ ≈`` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` SC’G ¿n ƒ`` ` ` ` ` ` Yô`` ` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` ` `d ¬o ` ` ` ` ` ` `n ` ` ` ` ` ` ` ` à` ` ` ` ` ` ` LhR ø`p ` ` ` ` ` ã` ` ` ` ` `o ` ` ` ` ` `j ⁄ â`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` æ` ` ` ≤` ` ` jG ó`` ` ` ` ` ` ` b É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `æ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eo oCG áo ` ` ` ` `Ø` ` ` ` `«` ` ` ` `Ø` ` ` ` `©` ` ` ` `dG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eCG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ¡` ` ` H ≈`` ` ` ` ` à` ` ` ` ` `M Ik ABGô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` H óo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jô`` ` ` ` ` ` ` ` ` `Jo â`` ` ` ` ` ` `LÉ`` ` ` ` ` ` `f É`` ` ` ` ` æ` ` ` g ø`` ` ` ` ` ` ` ` e mÖ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` FPp ô`` ` ` ` ` µ` ` ` ` ` `à Ú`n ` ` ` ` ©` ` ` ` `ª` ` ` ` `°` ` ` ` `ù` ` ` ` `J ó`` ` ` ` ` ` ` ` b ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `≤` ` ` ` Jo ø`` ` ` ` ` ` ` ` ` e Om Gõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` H »`` ` ` ` ` ` ` à` ` ` ` ` ` ` ` NG …Ohõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Jh É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Lô`` ` ` `dG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `gCÓ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Áh ƒ`` ` ` ` ` ` `Yó`` ` ` ` ` ` `J É`` ` ` ` æ` ` ` ` `Hƒ`` ` ` ` ∏` ` ` ` `≤` ` ` ` `a ¬`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` gGh ìÓ`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `ü` ` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` ` H pâ`` ` ` ` ` ` ` jó`` ` ` ` ` ` ` à` ` ` ` ` ` ` `bG ¿EÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` a É`` ` ` ghp ô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` j º`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` d ál ` ` ` ` à` ` ` ` Ñ` ` ` ` f ’EG pâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fCG É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` e ≈`` ` ` ` ` `≤` ` ` ` ` ` JQEG ∂`p ` ` ` ` ` ` ` ` ` H ñn ƒ`` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` `û` ` ` ` ` `dG ¿CG ‘ ∂`n ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` T ’ Ó`` ` ` ` o©` ` ` ` `dG ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dEG oOÉ`` ` ` ` ` ` ` `≤` ` ` ` ` ` ` ` of É`` ` ` ` æ` ` ` ` `p≤` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` N pô` ` ` ` ` cò`` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` a

»°ù«≤dG IóLÉ°S

Oƒ«dÉH ‘Gô¨ÁO π∏fl .ábGôbôdG á«≤ædG É¡côH ÚH ájƒæ°S ˆGóÑY ÏHɵdG á«– :»MÉ«°S ó``Yh ..á«Hô¨dG ¿ÉªY ∑ôH øY »ÑàcG :¬à«≤àdG ɪ∏c AÉe âZÉ°ùà°SGh ¢û£©dG ø``e äƒ``ª`à`H ¢``SÉ``f â«ŸG ôëÑdG √É«Ã ºéà°ùJh Qƒ∏µdÉH Üô°ûdG ¢SÉfh -á``°`Uô``a ≈``∏`Y â∏°üM GPEG– á``◊É``ŸG .º¡cÈH (á©HÎe) ôJÓØdG áHƒéYCG ÊOQC’G øWGƒŸG :á◊Ée IQn ƒn ∏r H ™Ñ°ùdG É«fódG ÖFÉéY ¬«a ™ªàŒ á«aGô¨ÁO ó°Vh ™«Ñ£àdG ¿ÉHhP ó°V ƒ¡a :(á«©«Ñ£dG) ±ÉØ÷G ó``°`V ¬``bhô``Yh »``Ñ`jô``°`†`dG ≥``ë`°`ù`dG Oƒ«dG äÉÑcq ôe ó°Vh kÉjÈfl …ƒ«◊Gh »FÉŸG Ωó`` dG) ∞``«`Ø`Œ ô``°`UÉ``æ`Y ó``°` Vh á``jõ``«`é`©`à`dG §«°ûæJ äÓ``ª` M ó``°` Vh kÉ`«`FÉ``«`ª`«`c (ô``jÉ``Ø` dG πÿG ™e »à°ùLƒ∏dGh »é«JGΰS’G OÉ–’G ¿CG (á``«`°`†`jhÎ``dG) á``dOÉ``©` ŸG áë°U ¿É``gô``Hh ΩƒjOƒ°U ó``°`V á``«`∏`Ñ`÷G ¬à©«Ñ£H ÊOQC’G .á«∏MÉ°ùdG áeÉ°ùàH’G ÊOQC’Gh »MÉ«°S §«°ûæJ á∏ªM π``ch .ÒîH

ºµJÉcQÉ°ûeh ºcAGQBGh ºµJ’É≤e πÑ≤à°ùf AGô≤dG IƒN’G :‹ÉàdG Êhεd’G ¿Gƒæ©dG ≈∏Y kÉ«eƒj akkam1948@yahoo.com

ˆG óÑY º«µ◊G óÑY ¿É«H

IÉéædG ¥ƒW

¿Ó«fi ≈Ø£°üe .O .CG

¿É°†eQ Éj o√ÉØ°SBGh Éeƒj ¬eÉjCG »°†“ ...¿É°†eQ Ö«Ñ◊G GP ƒgÉg ,¿ÉÁE’G ô¡°T GP ƒgÉg .Ωƒj ƒ∏J ΩCG á«dÉ©dG IQGô``◊G äÉ``LQO ™e ¬eÉ«°üH Ú©àªà°ùe Éæc ¿EG º∏YCG ’ ΩÉeCG ΩÉjC’G √òg ¿hó°ûàëj ¢SÉædG Ö∏ZCG ¿CG Ú≤«dG º∏Y ¬ª∏YCG Ée øµdh ...’ ‘ ÒµØàdÉH QÉ¡ædGh ¬JógÉ°ûà π«∏dG ¿ƒ°†≤j ,IQÉ◊G ÜÉH IógÉ°ûŸ RÉØ∏àdG Ég ,íLÉf π°ù∏°ùŸG Gòg ¿EG Ωƒj äGP Ió«°S ‹ âdÉb ó≤d ,áeOÉ≤dG á≤∏◊G ,IOÉÑ©dG øY ¢SÉædG OÉ©HEÉH IQGóéH Gƒë‚ ó≤d kÉ≤M ?áª∏µdG √òg Ée !íLÉf ,ºgÒZh ÜÉ¡°T »HCGh õà©Ã ’EG øKεj ’ ÉæpJÉ«àa π©éH º¡à¨eOCG π«°ù¨H . . .√ÉØ°SBGh ,ÉæpdÉM ≈∏Y √ÉØ°SBGh nø pe p≥à©dGh ,IôبŸGh áªMôdG ô¡°T ¿hô¶àæj ¢SÉædG ¿Éc »°VÉŸG ‘ .¿É°†eQ ‘ iôNCG á«fÉ£«°T äÓ°ù∏°ùeh IQÉ◊G ÜÉH ¿hô¶àæj ¿B’Gh .QÉædG .á≤∏£e (ô£NC’G) ¢ùfE’G ÚWÉ«°T â«≤Hh ,äó«≤J ø÷G ÚWÉ«°T IógÉ°ûe øY ™æàÁh È°üj øe iÒd ¤É©J ˆG øe Ql ÉÑàNG ¿É°†eQ ÉÃQ …Qój øe) ¿Gƒ°VQh ˆG øe Iôبe ¤EG ´QÉ°ù«d äÓ°ù∏°ùŸGh ΩÓaC’G .(QÉædG øe ≥à©dG hCG ,áªMôdG ,IôبŸG QÉÑàN’G Gòg ‘ íéæj øe AGõL ¿Éc

¿ÉeõdG á∏éY Ò°S áYô°Sh ∂eƒjh ∂°ùeCG ‘ ÇQÉ≤dG …õjõY πeCÉJ âbƒdG ¿CG ôcòJh ...≈¡àfG ób √ó``Œ ’EG ∂eƒj CGóÑJ ¿CG åÑ∏J Ée »àdG ∂©£b ˆG áYÉW ‘ ¬≤ØæJh ídÉ°üdG πª©dÉH ¬©£≤J ⁄ ¿EG ∞«°ùdÉc ¤G hCG áæL ¤G ÉeEG ˆG ΩÉeCG ∂°ùØf óŒh ,∂∏ªY ™£≤fGh ∂∏LCG ≈¡àfGh ¿BGô≤dG ‘ πLh õY ¤ƒ``ŸG ÉæÑWÉN ∂dòdh ,É¡æe ºcÉjEGh ˆG ÉfPÉYCG QÉf É°UôMh ,Éæ«a ÉÑM á∏بdG √òg øe ábÉaE’G IQhô°V ¤G Éæ¡Ñæj ≈µd ËôµdG n ò∏s dp p¿rCÉjn Ωr CG" :¤É©J ∫Éb áæ÷G πgCG øe ¿ƒµæd Éæ«∏Y ™n °ûn îr Jn ¿nCG Gƒæo en BG øjp n r øn pe ∫n õn fn Énehn ˆG ."≥u ◊G p s ôp cr òp dp ºr ¡o Ho ƒ∏o bo ¿hô¶àæj ¿Éµe πc ‘ ¿ƒª∏°ùŸG ¿Éc Öjô≤dG ¢ùeC’ÉH »©e GhôcòJ Ée Ωƒ«dG ¬æe ≈°†≤fG ¿CG åÑd Ée ºK ËôµdG ¿É°†eQ ô¡°T ájDhQ ´Ó£à°SG óéàa ...∫Gƒ°T ô¡°T ájDhQ ΩÉeCG Éæ°ùØfCG ó‚ π«∏b ó©H ºK ¬ã∏K øe Üô≤j ,ËôµdG ô¡°ûdG ióe ≈∏Y äÉYÉ£dG øe √õ‚CG Éeh ó«©dÉH ó«©°ùdG Éæe øe ≈æªàj ¿Éc Ée ¿É°†eQ ‘ õéæj ⁄ ¬fC’ ¿õ◊ÉH ô©°ûj øe Éæe óŒh øeõdG á∏éY Oƒ©J ¿CG äÉ¡«g äÉ¡«g øµdh ,∫ɪYC’G πFÉ°†ah äÉYÉ£dG .≈æªàf Éæc Ée Éæ°ùØfC’ ≥≤ëæd ∞∏ÿG ¤EG

.á«MÉ«°ùdG â«ŸG ôëÑdG (äÉÑëàæe) øe åÑJ øe óH ’h ¿Éc GPEG :á«°SÉeƒ∏HO ídGƒe ‘ ˆG óq `eCG-â``«`ŸG ôëÑdG (≈``∏`Y) âjƒ°üàdG áehÉ°ùŸG (∫ƒdƒe) ÊOQCG πc ≈∏©a -¬Hƒ°ùæe -:≈∏Y IÉ«M ≈``∏`Y äƒq ` °` ü` e π``c π°üëj ¿CG -1 Oó°TCG ..Üô°û∏d á◊É°üdG √É«ŸÉH â«ŸG ôëÑdG ’h äÉ¡µf ¿hó``H (IOÉ``°`S) Üô°û∏d á◊É°üdG äÉaÉ°VEG ’h -á«©«ÑW âfÉc ƒd ≈àM-äɨѰU ájôëÑdG äÉ``æ`FÉ``µ`dG ´Gƒ`` `fCG ø``e ´ƒ`` f …CG ø``e π°üM ɪc (ábÉ≤ædG) áLõ∏dG ´OÉØ°†dG á°UÉN .(áeGôµdG) ó°S √É«Ã ô¡°T πÑb ¢SÉJƒÑdGh Ú£dGh í∏ŸG ájɪM ºàJ ¿CG-2 ∫Ó¨à°S’G øe á«æWh IhÌc â«ŸG ôëÑdG ‘ Éæ«∏Y Ö``à` µ` fG ...È`` ` ` cCG ˆG ,»``∏` «` FGô``°` SE’G â«ŸG ô``ë`Ñ`dG í``∏`e äGƒ``Ñ`©`H (É``æ`Ø`fÉ``YR) ™≤æf áæ«W ø``e É``fOhó``N (§``∏`f)h ...á«∏«FGô°SE’G .á«∏«FGô°SEG äGƒÑ©H Éfó∏H øe ó≤Y ≈∏Y (∫ƒdƒe) πc π°üëj ¿CG-3 á∏£Y AÉ°†≤d â«ŸG ôëÑdG (äÉÑëàæe) ióMEG

§«°ûæJ áÄ«g ô°ü©J :á«©«ÑW áHƒéYCG ™«é°ûàd á∏ªM ¥Ó``WE’ ÉgOƒ¡L áMÉ«°ùdG â«ŸG ô``ë`Ñ`dG (≈``∏` Y) âjƒ°üà∏d Ú`` «` `fOQC’G ™Ñ°ùdG É«fódG ÖFÉéY øe áHƒéYCÉc (™«q °û«d) .(ÒN ≈∏Y) ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ‘ á«©«Ñ£dG ihóL á``°`SGQO ó«ØJ :á«FÉŸG á£ÑÿG ôëÑdG øe ≈≤ÑJ ɇ ≈≤Ñj ød ¬fCG (IôëÑàe) q .(Iô qîÑàe) äÉÄjõL iƒ°S â«ŸG ’ á`` Hƒ`` é` `YC’G ¿CG :á`` Mƒ`` ∏` `ŸG ø``ª` µ` e ‘ Ö°SÎJ q πH ¬à«aGô¨ÑWh ¬àMƒ∏à πãq ªàJ .â«ŸG ôëÑdG AÉ«MCG É«aGô¨ÁO øe (ádƒdƒdG) ºàà°S :âjƒ°üàdG áaQÉ≤e áLƒeh á«bÉÑà°SG Iƒ£îc á◊Ée ´ƒeO ¿hO .¬FÉ«MEG ∫ÉM ¬«dEG ∫hDƒà°S ÉŸ á«q ¶Ø– øe º``Zô``dG ≈``∏`Y :AÉ`` «` `MC’G á``Hƒ``é` YCG »FÉe í£°ùªc √QÉ°ùëfGh ¬Hƒ°ùæe ¢VÉØîfG øe ÚµdÉ¡dG ≈°û£©dG ´ƒeóH (¬bOô°ûJ)h ™ª°ùf øjòdGh ,¿OQCÓ`d êô◊G »FÉŸG ™°VƒdG òaÉæŸG π``c È``Y Ωƒ``j π``c ìÉÑ°U (º¡àjƒ°üJ) »àdG ∂∏J á°UÉN á«eÓYE’G ôHÉæŸGh ôHÉ©ŸGh

kÉ` ` ` `©` ` ` `°` ` ` `TÉ`` ` ` N ∂`` ` ` ` ` ` Jƒ`` ` ` ` ` ` YO ÊCG ÜQ u É`` ` ` ` ` ` j »`` ` ` ` ` ` ` ` ` FÉ`` `YO Oô`` ` ` ` ` ` J ’ ÜQ t É`` ` ` ` j ∑É`` ` ` ª` ` ` `Mô`` ` ` a kÉ` ` `©` ` `eÉ`` ` W Ap É`` ` `ª` ` ` °` ` ` ù` ` ` dG ¤EG …Gó`` ` ` ` ` ` `j oâ`` ` ` `©` ` ` ` aQ »`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` FÉ`` LQ »`` ` ` `¡` ` ` ` dEG É`` ` ` `j â`` ` ` `fCÉ` ` ` ` a ∂`` ` fÉ`` ` æ` ` `é` ` `H kÉ` ` ` ` bQÉ`` ` ` `Z p܃`` ` ` ` `fò`` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` `H »`` ` ` ` æ` ` ` ` `à` ` ` ` `jCGQ É`` ` ` ` `e É`` ` ` ` `j Ap É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` `°` `S ÜGƒ` n ` ` ` ` ` ` ` ` ` HCG áp ` ` `Hƒ`` ` à` ` `∏` ` `d nâ`` `ë` ` à` ` Ø` ` a É`` `¡` ` à` ` Ø` ` °` ` Uh Ú`` ` ` ` ` M á`` ` æ` ` ` é` ` ` ∏` ` ` d »`` ` `æ` ` ` à` ` ` bƒ`` ` `°` ` ` T Ap É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` `∏` `¶` `dG áp ` ` `∏` ` `«` ` `∏` ` `dG ‘ ƒ`` ` ` ` ` ` ` YOCG oâ`` ` ª` ` `≤` ` `a ió`` ` ` `¡` ` ` ` dG »`n ` ` ` ` ` `Ñq ` ` ` ` ` ` f ™`` ` ` ` ` `e É`` ` ` fô`` ` ` °` ` ` `û` ` ` `– ¿CG Ap É`` ` ` ` ` ` ` ` ` æ` ` Ñ` ` ÷G ø`` ` ` `e É`` ` `fÉ`` ` `°` ` ` ü` ` ` bCG Qô`` ` ` ` ` – ¿CGh ≈`` Ø` `£` `°` `ü` `ŸG Ö`` ` `«` ` ` Ñ` ` ` ◊G ≈`` ` `∏` ` ` Y ˆG ≈`` ` `∏q ` ` ` °` ` ` U Ap Gô`` ` ` ` ` ` ` °` ` ` `SE’G áp ` ` `∏` ` `«` ` `d ‘ ¬`` ` ` H n…ô`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` SoCG …ò`` ` ` ` ` `dG ≈`` ` ` ` ` ` ` ` JCG ó`` ` ` ` ` ` ` ` b Ò`p ` ` ` ` ` ` ` ` ÿÉ`` ` ` ` ` ` ` ` H É`` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` `dƒ`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `SQ AÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°``q `Vh Qƒ`` ` ` ` ` ` ` ` `fh êGô`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `S ƒ`` ` ` ¡` ` ` `a kÉ` ` ` ` Mô`` ` ` a ¿ƒ` o ` ` ` ` ` ` µ` ` ` ` ` ` `dG ¥ô`` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` `TCG ¬p ` ` ` ` ` ` ` `JO’ƒ`` ` ` ` ` ` ` H Ap Gô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` gõ`` `dG É`` ` ` ` ` `HCG ˆG Ωo Ó`` ` ` °` ` ` `S ∂`` `«` ` ∏` ` ©` ` a kÉ` ` ` ` `≤` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` N ¿ƒ`` ` ` ` `µ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` d q¿CG nâ`` ` ` ` `ª` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` Y n ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` `a Ap Gô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` M Qp É`` ` ` ` ` ` ` `Z ‘ »`` ` ` ` Mƒ`` ` ` ` dG ∑AÉ` ⁄h ΩÓ`` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` SEÓ` ` ` ` ` ` ` d ƒ`` ` ` ` ` ` Yó`` ` ` ` ` ` J äCGó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` H Ap Gó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` YC’G ø`` ` ` e ∑GPBG ø`` ` ` e ≈`` ` ∏` ` `Y ´o ó`` ` ` ` ` `J Im QÉ`` ` ` ` é` ` ` ` `ë` ` ` ` `H ∑ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` eQ ∞`n ` ` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ` £` ` ` ` ` ` dG ‘ AÉ`` ` `eO Ú p ` `à` `Ø` `jô`` °` `û` `dG ∂`` `«` ` eó`` `b ø`` ` `e â`` dÉ`` °` `ù` `a kÉ` ` ` `Ñ` ` ` `dÉ`` ` ` W p∫É`` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` ` `÷G ∂`o ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` `e ∑É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `JCG Ap Gqó` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` TCG Ú`` ∏` ` Ñ` ` L º`` ¡` `«` `∏` `Y ≥`` ∏` ` ¨` ` j ¿CÉ` ` ` ` ` `H ¿CG ≈`` ` ` `°` ` ` ` ù` ` ` ` Y :â`` ` ` ` ` ` ` ` ∏q ` ` ` ` ` ` ` ` `bh ¢`` ` ` ` ` `Vô`` ` ` ` ` `J ⁄ Ap É`` ` ` ` ` ` ` «` ` ahCG ¢``l ` ` `SÉ`` ` ` `fCG º`` ` ¡` ` HÓ`` ` °` ` UCG ø`` ` `e êo ô`` ` `î` ` ` j É`` `æ` ` d kÉ` ` ` ` bƒ`` ` ` ` °` ` ` ` T â`` ` ` «` ` ` `µ` ` ` `Hh É`` ` ` æ` ` ` `d â`` ` `≤` ` ` à` ` ` °` ` ` TG Ap É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` «` `Ñ` `fC’G In Ò`` ` ` ` `N É`` ` `j ∑DhÉ`` ` ` ` Ñ` ` ` ` `MCG oø`` ` ë` ` `f â`` ` ª` ` `∏` ` `Y ƒ`` ` ` ` ` ` ` d GPÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `e É`` ` ` æ` ` ` `Ñ` ` ` `«` ` ` `Ñ` ` ` `M É`` ` ` ` ` ` ` j AÉ`` ` ` `¡Ø°S ∂`n ` ` `«` ` ` dEG ¿ƒ`` Ä` `«` `°` `ù` `j kÉ` ` `°` ` `SÉ`` ` fCG q¿CÉ` ` ` ` ` H É`` `æ` ` d ∂`` ` ` ` ` Ñq ` ` ` ` ` `M QGó`` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` `e ¿ƒ`` ` ` `ª` ` ` ` ∏` ` ` ` ©` ` ` ` j ’ Ap Gõ`` ` ` ` ` `÷G Ωƒ`` ` ` ` j ø`` ` ` e É`` æ` ` «` ` ∏` ` Y ±É`` ` `î` ` ` J ∞`` ` `«` ` ` ch kÉ` ` ` °` ` ` SGÈ`` ` `f Iô`` ` ` £` ` ` `©` ` ` `dG ∂`` ` `JÒ`` ` `°` ` ` S ≈`` `≤` ` Ñ` ` à` ` °` ` S Ap É`` ` `jÈ`` ` `µ` ` ` dGh Ip õ`` ` ` `©` ` ` ` dG p≥`` ` ` jô`` ` ` W É`` `æ` ` d Ao »`` ` °` ` `†` ` `J ·C’G Ú`` ` ` ` ` ` ` H ø`` ` ` ` ` ` ` e kÉ` ` ` ` `ª` ` ` ` `«` ` ` ` `¶` ` ` ` `Y É`` ` ` ` `«` ` ` ` ` a k ` ` ` ` eÉ`` ` ` `M ˆG ∑QÉ`` ` ` ` à` ` ` ` `NG Ap Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` `d Ó Ωó`` `¡` ` j ø`` ` ` ` ` dh ≈`` `≤` ` Ñ` ` «` ` °` ` S Ωp Ó`` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` SE’G Ao Gƒ`` ` ` ` ` ` ` `d AÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` `¶` `Y Ql Gô`` ` ` ` ` ` ` ` ` `MCG ¬p ` ` ` «` ` ` a ΩGO É`` ` ` e É`` æ` ` «` ` Ñ` ` f É`` ` ` ` ` j ∂`` ` ` ` à` ` ` ` ` jDhô`` ` ` ` d kÉ` ` ` ` bƒ`` ` ` `°` ` ` ` T É`` ` ` ` ` ` ` ` `fOR AÉ`` ≤` `∏` `dG ¿n ƒ`` ` `µ` ` ` j ¿CG ¢`p` ` ` ShOô`` ` ` Ø` ` ` `dG ‘ ≈`` °` `ù` `©` `a ¿ÉÑ∏¨dG óªMCG Ò°ù«J ¿ÉæL

Ühô¨dG ÜÉàYCG ≈∏Y øe É``¡`dÉ``j ,¢ùª°ûdG ¤EG ô``¶` fCGh ∞`` bCG Ö``«`¨`ŸG äÉ``YÉ``°`S ‘ Gò¡H §ÑJôe ÜÉ«¨dÉa ¿õ◊ÉH »æØ∏j É¡dɪL øµd ,™FGQ A»°T !»¡dEG Éj !øµd ?á∏«ªL »g ºc ...GOó``› É¡d äô¶f ...≈æ©ŸG É¡HÉ«Z ¿CÉ` H ô``©`°`TCG ...!…ó`` N ≈∏Y É``gAÉ``e Ö°üJ π``≤`ŸG ∫É``H É``e QÉjO ¤EG ¬f,∫ ÜÉ«¨dG Gò¡d ÉgQÉc â°ùd á≤«≤◊G ‘ ...∫ƒ£«°S »æ«Y ™aO ¬«∏Y …OÉ«àYG ΩóYh ÜÉ«¨dG ∫ƒW øµd á°Só≤ŸG ˆG .…ôeCG í°†Ød ≈ª°ùj É``e »ŸÉY çô``j ¢ùª°ûdG ÜÉ«Z ‘ ¬``fG π«ªL A»°T »≤jôW A»°†«°S »æÑMCG ôªb ∑Éæ¡a ∂àMGQ …òN ¿PEG ,ôª≤dÉH ..ôª≤dG É¡jCG ˆG ∂eGOCG ∑DhÉ«°†a ∂«a ≥«∏j ’ ¬«Ñ°ûàdG Gò¡a áÑ«Ñ◊G »eCG GQòY ºgCG …óæY âfCÉa »Ñ«ÑM »``HCG »æfiÉ°Sh ,¢ùª°ûdG Qƒ``f ÖéM áµ∏‡ ‘ »Ø©°Vh …õé©H ΩÉJ º∏Y ≈∏Y ɪàfCG øµd ,ôª≤dG øe ∞«c »ª«∏©J ºà«°ùf øµd ±hô◊G »ª«∏©J ºà©£à°SG ,äɪ∏µdG ¿GƒdCG πªLCGh ΩÓµdG ≥ÑYCÉH á∏∏µe ábÉH É¡æe ™æ°UC’ É¡Ø°UCG .ÊÉ©ŸG ∑ó°ùL ±QÉ°Th áYô°ùH »°†ªàd ΩÉj’G ¿G ¿ÉeC’G á©fÉ°U Éj ,ó«MƒdG »FGõY ƒg Gògh ˆG ¤EG OÓÑdG ÖMCG ¤EG ôØ°ùdG ≈∏Y …Oƒ©J ¿CG ¥ó°U πµHh »Ñ∏b πc øe ˆG ∫CÉ°SCG »æµd π«∏≤dG »≤H óàYCG ⁄ …ò``dG ÅaódG »ŸÉ©d Oƒ©«d ܃fòdG øe Iô¡£e áŸÉ°S .¬HÉ«Z ≈∏Y ∑óYCGh »HCG Éj GóL ∂ÑMCG ...᪰ùÑdG »ÑgGhh »∏«dO Éj âfCGh .Éæ°ùdG ÜÉ«Z AÉæKCG É¡«∏Y óª©à°S »àdG áæH’G º©f ¿ƒcCG ¿CG ÆQÉØH ô¶àfG ÉfCGh »æ°ùfDƒJ É¡Wƒ«N â«≤Hh ¢ùª°ûdG âHÉZ øY ∂HÉ«Z ∫ƒ£j Ó``a ¢ùª°ûdG ´ƒ``∏`Wh π«∏dG AÉ¡àfG È°üdG .»MhQ


‫حاويات �شحن ب�ضائع يف حمطة ميناء احلاويات بالقرب من �سيدين‪.‬‬ ‫واظهرت االرقام الر�سمية ان االقت�صاد الأ�سرتايل ارتفع ‪ 1.2‬يف املئة يف‬ ‫اال�شهر الثالثة حتى حزيران ‪(.2010‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫‪ 24.5‬دينار �سعر غرام الذهب حمليا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغ �سعر غ��رام ال��ذه��ب عيار ‪ 21‬الأك�ث�ر طلبا م��ن املواطنني يف‬ ‫ال�سوق املحلية �أم�س الأربعاء ‪ 24.5‬دينار للغرام الواحد‪.‬‬ ‫والم�س �سعر املعدن الأ�صفر باملعامالت الفورية يف لندن اليوم‬ ‫حاجز ‪ 1253‬دوالرا لالون�صة‪ ،‬مقابل ‪ 1248‬دوالرا �أواخ��ر معامالت‬ ‫نيويورك �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ووفق نقيب �أ�صحاب حمالت جتارة و�صياغة احللي واملجوهرات‬ ‫�أ��س��ام��ة ام�سيح‪ ،‬فقد بلغ �سعر غ��رام ال��ذه��ب م��ن ع�ي��ار ‪ 24‬و‪ 18‬و‪14‬‬ ‫لل�شراء ‪ 28.45‬و‪ 21.3‬و‪ 16.6‬دينار على التوايل‪.‬‬ ‫وقال �إن الذهب ارتفع �أم�س الأربعاء يف ال�سوق العاملية �إىل �أعلى‬ ‫م�ستوى له يف �أكرث من �شهرين‪ ،‬مع ا�ستمرار قلق امل�ستثمرين ب�ش�أن‬ ‫قوة التعايف االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�ت��وق�ع��ات ت�شري �إىل �أن ال��ذه��ب ق��د ي�سجل ارتفاعا‬ ‫قيا�سيا جديدا قرب نهاية العام احلايل‪ ،‬متجاوزا حدود ‪ 1300‬دوالر‬ ‫لالون�صة‪ ،‬م�شريا �إىل وجود طلب كبري على املعدن الأ�صفر من قبل‬ ‫بنوك مركزية عاملية‪ ،‬باعتباره �أداة ا�ستثمارية �آمنة مع انخفا�ض‬ ‫كميات املعرو�ض (الك�سر) من قبل املقتنني‪.‬‬

‫‪ 1428‬خمالفة منذ بداية �شهر رم�ضان‬

‫«ال�صناعة» تتجه �إىل و�ضع حد �أعلى لأ�سعار‬ ‫املنتجات املباعة يف مقا�صف املدار�س اخلا�صة‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.48‬‬ ‫‪24.91‬‬ ‫‪21.34‬‬ ‫‪16.60‬‬

‫‪28.40‬‬ ‫‪24.88‬‬ ‫‪21.30‬‬ ‫‪16.56‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪75.890‬‬ ‫‪1256.300‬‬ ‫‪19.450‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.892 :‬‬

‫االسترليني‪1.082 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.426 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫العراق يطرح مناق�صات الحتياجات‬ ‫‪ 2011‬من القمح والأرز‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سعر �سلة �أوبك يرتاجع‬ ‫�إىل ‪ 72.39‬دوالر للربميل‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫عمل كافة �أ�سواق‬ ‫امل�ؤ�س�سة املدنية يوم اجلمعة‬ ‫قرر املدير العام للم�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية عمر النعريات‬ ‫دوام كافة ا�سواق امل�ؤ�س�سة باملحافظات وااللوية‪ ،‬وذلك يوم اجلمعة‬ ‫امل��واف��ق ‪ 2010-9-3‬من ال�ساعة التا�سعة �صباحاً حتى الرابعة بعد‬ ‫الظهر؛ وذلك ال�ستيعاب اال�سر الفقرية امل�ستقيدة من �صندوق الزكاة‬ ‫التابع ل��وزارة االوق��اف ولتمكني املواطنني م��ن ��ش��راء احتياجاتهم‬ ‫من ال�سلع وامل��واد الغذائية‪ ،‬وكذلك احللويات وال�سكاكر والبدالت‬ ‫املخ�ص�صة لعيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النعريات بان امل�ؤ�س�سة اتخذت كافة التدابري ال�ستيعاب‬ ‫الإق �ب��ال امل�ت��زاي��د على ا� �س��واق امل��ؤ��س���س��ة‪ ،‬وت��وف�ير ك��اف��ة الت�سهيالت‬ ‫للمواطنني وخا�صة امل�ستفيدين من �صندوق الزكاة‪ ،‬وذكر �أن مبيعات‬ ‫امل�ؤ�س�سة اليومية تتجاوز ن�صف مليون دينار‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �صرف الكوبونات متاح بكافة ا��س��واق امل�ؤ�س�سة خالل‬ ‫�ساعات الدوام الر�سمي‪ ،‬ولي�س هناك وقت حمدد ل�صرفها‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫وزير ال�صناعة والتجارة ي�ؤكد ا�ستمرار ارتفاع �أ�سعار اخل�ضار يف الأ�سواق‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫قال وزي��ر ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي �إن‬ ‫هنالك مغاالة يف ا�سعار املنتجات الغذائية التي تباع يف‬ ‫املقا�صف يف املدار�س اخلا�صةـ م�ؤكدا ان الوزارة �ستعمل‬ ‫على معاجلة تلك امل�غ��االة م��ن خ�لال و�ضع ح��د �أعلى‬ ‫لأ�سعار املنتجات وال�سلع الغذائية املباعة يف املقا�صف‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلديدي �أن ال��وزراة عقدت اجتماعا مع‬ ‫نقابة ا�صحاب املدرا�س اخلا�صة خالل الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫للتباحث يف و�ضع قائمة ب�أ�سعار املنتجات التي تباع‬ ‫يف امل��دار���س اخلا�صة ملناق�شتها وال��و��ص��ول اىل ا�سعار‬ ‫منا�سبة‪ ،‬م�ؤكدا ان على املدار�س اخلا�صة ان تبيع ال�سلع‬ ‫ب�أ�سعار ال تزيد على احلد الأعلى لأ�سعار قوائم املطاعم‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احلديدي �أن مديرية الرقابة على اال�سواق‬ ‫تلقت خالل العام الدرا�سي املا�ضي العديد من ال�شكاوى‬ ‫من قبل املواطنني الذين ي�شكون من ارتفاعات غري‬ ‫مربرة لأ�سعار املنتجات التي تباع يف املدار�س‪.‬‬ ‫وب�ي�ن احل��دي��دي �أن ال � ��وزارة ع��ازم��ة ع�ل��ى القيام‬ ‫ب�ج��والت رقابية على امل��دار���س اخلا�صة بالتعاون مع‬ ‫نقابة املدار�س اخلا�صة‪ ،‬للت�أكد من توحيد ا�سعار املواد‬ ‫التموينية التي تباع يف املقا�صف املدر�سية‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫توحيد الكلف‪ ،‬م�ضيفا ان ال��وزارة �ستتدخل يف ال�سعر‬ ‫النهائي للمنتجات التي تباع يف املقا�صف‪.‬‬

‫وفيما يتعلق يف ا�سعار امل��واد الغذائية وتوفرها‬ ‫خ�ل�ال �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك‪ ،‬ق��ال احل��دي��دي خالل‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحايف الذي عقد �أم�س يف مبنى الوزارة‪� ،‬إن‬ ‫هنالك ت�ضاربا يف االنباء حول ارتفاع ا�سعار اخل�ضار‬ ‫والفواكه يف الأـ�سواق يف �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار احل ��دي ��دي �إىل ان ال � � ��وزارة ع�م�ل��ت على‬ ‫التخفيف م��ن ح��دة االرت �ف��اع��ات ال �ت��ي ط��ال��ت ا�سعار‬ ‫اخل���ض��ار م��ن خ�لال وق��ف ب��اب الت�صدير‪ ،‬ول�ك��ن تلك‬ ‫املحاوالت مل تفلح يف وقف ارتفاع ا�سعار اخل�ضار‪ .‬وان‬ ‫و�ضع ا�سعار اخل�ضار يف الأ� �س��واق مل يكن "طبيعيا"‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق يف ق��رار وق��ف ت�صدير اخليار الذي‬ ‫انتهت مدته �أم�س؛ �أو�ضح احلديدي ان القرار م�ستمر‬ ‫�إىل حني تقييم الأو�ضاع االقت�صادية ال�سعار اخل�ضار‬ ‫الأ��س�ب��وع ال �ق��ادم‪ ،‬وات�خ��اذ االج ��راءات ال�لازم��ة لذلك‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن القرار لي�س الهدف منه الإ��ض��رار باملزارع‬ ‫الأردين وال ال �ت ��أث�ير ع�ل��ى ال �� �ص��ادرات ال��وط�ن�ي��ة من‬ ‫اخل�ضار‪.‬‬ ‫وب�ين احل��دي��دي ان ق��رار وق��ف ت�صدير اخل�ضار‬ ‫�سيطال بع�ض الأن��واع الأخ��رى‪ ،‬وان��ه ال بد من نظرة‬ ‫�شمولية مطلقة تهدف �إىل التخفيف من حدة االرتفاع‬ ‫احلا�صل على اخل�ضار يف وبعد �شهر رم�ضان املبارك‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ارتفاع ا�سعار مادتي البندورة واخليار والليمون‪،‬‬ ‫وان امل�ن�ت�ج��ات امل �ت��وف��رة يف الأ�� �س ��واق قليلة وجودتها‬ ‫ردئية‪.‬‬

‫وفيما يتعلق ب�أ�سعار اللحوم البلدية وامل�ستوردة يف‬ ‫الأ��س��واق‪ ،‬بني احلديدي ان ا�سعار اللحوم ع��اودت �إىل‬ ‫اال�ستقرار‪ ،‬نتيجة انخفا�ض كمية اال�ستهالك وتغري‬ ‫النمط اال�ستهالكي للمواطنني يف اال��س�ب��وع الثاين‬ ‫من �شهر رم�ضان‪ ،‬مبينا ان كميات اللحوم املذبوحة يف‬ ‫م�سلخ عمان تناق�صت لقلة الطلب‪.‬‬ ‫ووفقا للن�شرة االر�شادية ال�سعار اللحوم فقد و�صل‬ ‫�سعر كيلو اللحم اخلروف �صنف �أول من ‪ 5‬دنانري �إىل‬ ‫‪ 5.5‬دينار‪ ،‬وبلغ �سعر اخلروف �صنف ثاين من ‪ 4.5‬دينار‬ ‫�إىل ‪ 4.9‬دينار‪ ،‬وو�صل �سعر اخل��روف البلدي من ‪8.5‬‬ ‫دينار �إىل ‪ 9.5‬دينار‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملخالفات التي مت حتريرها منذ‬ ‫ب��داي��ة �شهر رم���ض��ان ح�ت��ى ي��وم �أم ����س‪ ،‬ف�ق��د ب�ل��غ عدد‬ ‫امل �خ��ال �ف��ات �إىل ‪ 1428‬خم��ال �ف��ة‪ ،‬ت��وزع��ت ع�ل��ى جميع‬ ‫املحافظات‪ ،‬كان منها عدم اعالن اال�سعار وعدم التقيد‬ ‫بال�سعر امل�ع�ل��ن‪ ،‬واخ �ف��اء �أو االم �ت �ن��اع ع��ن ب�ي��ع �سلعة‬ ‫ا�سا�سية‪.‬‬ ‫وح��ول ا�سعار القرطا�سية واالدوات املدر�سية بني‬ ‫احلديدي ان ا�سعار القرطا�سية م�ستقرة ومنخف�ضة‪،‬‬ ‫وان مديرية الرقابة تقوم مبتابعة �سوق القرطا�سية‬ ‫ب�شكل �سنوي يف بداية العام الدرا�سي‪ ،‬حيث ي�شهد هذا‬ ‫ال�سوق مناف�سة فعلية يف ظل وجود العديد من العرو�ض‬ ‫وب�أ�سعار خمتلفة‪ ،‬حيث يقع على امل��واط��ن م�س�ؤولية‬ ‫االختيار بني ال�سلع من حيث �سعرها وجودتها والتي‬ ‫تختلف بح�سب �أماكن عر�ضها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال رئي�س جمل�س احل�ب��وب العراقي‬ ‫�أم ����س الأرب� �ع ��اء �إن امل�ج�ل����س ��س�ي�ب��د�أ طرح‬ ‫مناق�صات لتغطية احتياجات ال�ع��راق من‬ ‫واردات القمح والأرز عام ‪ 2011‬يف الن�صف‬ ‫الثاين من ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫وال �ع��راق م��ن �أك�ب�ر م���س�ت��وردي القمح‬ ‫والأرز يف ال �ع��امل وت �خ��دم م�ع�ظ��م واردات� ��ه‬ ‫برنامج بطاقات التموين‪.‬‬ ‫وق��ال مثنى جبار املدير العام ل�شركة‬ ‫جت��ارة احل�ب��وب العراقية‪�" :‬ستغطي هذه‬ ‫امل�ن��اق���ص��ات اح�ت�ي��اج��ات�ن��ا يف ��ش�ب��اط و�آذار‬ ‫وني�سان‪ ،‬بعد �أن مت بالفعل تغطية كانون‬ ‫الثاين"‪.‬‬

‫امل�ؤ�شر العام يغلق على ارتفاع‬ ‫طفيف بن�سبة ‪ 0.07‬يف املئة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أغ �ل��ق ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ال �ع��ام لأ�سعار‬ ‫الأ�سهم يف بور�صة عمان �أم�س االربعاء على‬ ‫ارتفاع طفيف عند ‪ 2250.51‬نقطة‪ ،‬بارتفاع‬ ‫ن�سبته ‪ 0.07‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ح�ج��م ال� �ت ��داول الإج� �م ��ايل ليوم‬ ‫ام�س حوايل ‪ 21.8‬مليون دينار وعدد الأ�سهم‬ ‫املتداولة ‪ 24.3‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت من خالل‬ ‫‪ 6.196‬عقداً‪.‬‬ ‫ومب �ق��ارن��ة �أ� �س �ع��ار الإغ �ل��اق لل�شركات‬ ‫املتداولة ام�س والبالغ عددها ‪� 147‬شركة مع‬ ‫�إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 79‬شركة‬ ‫ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪� 36‬شركة �أظهرت‬ ‫انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫الرقم القيا�سي لقطاع اخلدمات بن�سبة ‪0.13‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬وانخف�ض ال��رق��م القيا�سي لقطاع‬ ‫ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.11‬يف املئة‪ ،‬وارتفع الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع املايل بن�سبة ‪ 0.06‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل���ش��رك��ات اخل�م����س الأك�ث�ر‬ ‫ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي وادي ال�شتا‬ ‫لال�ستثمارات ال�سياحية بن�سبة ‪ 9.09‬يف املئة‪،‬‬ ‫�أوت��اد لال�ستثمارات املتعددة بن�سبة ‪ 4.91‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬دروي�ش اخلليلي واوالده بن�سبة ‪4.88‬‬ ‫يف املئة‪� ،‬إعمار للتطوير واال�ستثمار العقاري‬ ‫بن�سبة ‪ 4.84‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وال �ف��احت��ون العرب‬ ‫لل�صناعة والتجارة بن�سبة ‪ 4.79‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً‬ ‫يف �أ��س�ع��ار �أ��س�ه�م�ه��ا ف�ه��ي جم�م��وع��ة الع�صر‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ب�ن���س�ب��ة ‪ 4.84‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬عمون‬ ‫الدولية لال�ستثمارات املتعددة بن�سبة ‪4.76‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬جرا�سا للت�أمني بن�سبة ‪ 4.55‬يف املئة‪،‬‬ ‫ال�ب�ن��ك اال��س�ت�ث�م��اري بن�سبة ‪ 4.55‬يف املئة‪،‬‬ ‫وباطون ل�صناعة الطوب والبالط املتداخل‬ ‫بن�سبة ‪ 4.35‬يف املئة‪.‬‬

‫قالت منظمة �أوب��ك �أم����س الأرب �ع��اء �إن �سعر �سلة خ��ام��ات نفط‬ ‫املنظمة تراجع �إىل ‪ 72.39‬دوالر للربميل �أم�س الثالثاء من ‪73.05‬‬ ‫دوالر يف اليوم ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أظهر م�سح لرويرتز �أم�س الأربعاء تراجع �إنتاج منظمة �أوبك‬ ‫من النفط اخلام �إىل �أدنى م�ستوى منذ ت�شرين الثاين ‪ ،2009‬بفعل‬ ‫انخفا�ض الإمدادات من نيجرييا والإمارات العربية املتحدة والعراق‪،‬‬ ‫وهو ما طغى على زيادة الإنتاج يف �أجنوال‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد امل���س��ح ال ��ذي ��ش�م��ل � �ش��رك��ات ن�ف��ط وم �� �س ��ؤول�ين يف �أوب ��ك‬ ‫وحمللني �أن متو�سط معرو�ض ‪ 11‬ع�ضوا ملزمني ب�أهداف مل�ستوى‬ ‫الإنتاج يف منظمة البلدان امل�صدرة للبرتول «�أوبك» ‪�-‬أي كل الأع�ضاء‬ ‫عدا العراق‪ -‬بلغ ‪ 26.83‬مليون برميل يوميا ال�شهر املا�ضي انخفا�ضا‬ ‫من ‪ 26.95‬مليون برميل يوميا يف متوز‪.‬‬ ‫وزاد معرو�ض الأح��د ع�شر ع�ضوا ‪ 1.99‬مليون برميل يوميا يف‬ ‫�آب عن م�ستوى م�ستهدف يبلغ ‪ 24.84‬مليون برميل يوميا‪ ،‬ما يعني‬ ‫حتقيق املنظمة ‪ 2.21‬مليون برميل يوميا من تخفي�ضات املعرو�ض‬ ‫املتفق عليها؛ �أي بن�سبة التزام قدرها ‪ 53‬يف املئة وبزيادة ثالث نقاط‬ ‫مئوية عنها يف متوز‪.‬‬ ‫ال�صور احلية واحلديثة لهذه الظاهرة ال �ت �ن��زي��ل وال �ت �ح �م �ي��ل ل �ل �� �ش��اح �ن��ات يف واحللول ملعاجلة هذه الق�ضايا وحماولة‬ ‫وتراجع �إجمايل معرو�ض �أوبك �شامال الإنتاج العراقي ‪� 140‬ألف عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫امل�ق�ل�ق��ة خ�ل�ال االج �ت �م��اع‪ ،‬وم ��ا ت�شكله منطقة وادي ال��رمم ال�يرم��وك‪ ،‬وبحث تذليلها مبختلف ال�سبل املمكنة‪ ،‬وعلى‬ ‫برميل يوميا �إىل ‪ 29.09‬مليون برميل يوميا‪ ،‬وهو ‪-‬بناء على م�سوح‬ ‫ع �ق��دت غ��رف��ة جت� ��ارة ع �م��ان �أم�س م ��ن �إزع � � ��اج ل �ل �م��واط �ن�ين و�� �ض ��رر كبري امكانية التن�سيق مع غرفة جتارة عمان ر�أ�سها م�شكلة الب�سطات التجارية‪ ،‬ومت‬ ‫رويرتز‪� -‬أدنى م�ستوى منذ ت�شرين الثاين ‪.2009‬‬ ‫لقاء مع امني عمان وحمافظ العا�صمة للتجار واالزدواج �ي��ة يف مهام وواجبات بخ�صو�ص التنفيذ الق�ضائي للتجار‪ ،‬االت �ف��اق ع�ل��ى �أن ت �ق��وم اجل �ه��ات املعنية‬ ‫وم� ��دي� ��ر االم � � ��ن ال � �ع � ��ام‪ ،‬ل �ل �ت �ب��اح��ث يف اجل � � ��والت ال �ت �ف �ت �ي �� �ش �ي��ة لأم� ��ان� ��ة عمان واعتداء �أ�صحاب معار�ض ال�سيارات على الأربعة (�أمانة عمان الكربى‪ ،‬حمافظة‬ ‫امل�شكالت التي تواجه املحالت التجارية الكربى وامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء الأر��ص�ف��ة والأط ��راف ال���ش��وارع‪ ،‬وغريها العا�صمة‪ ،‬مديرية الأم��ن العام‪ ،‬وغرفة‬ ‫يف خمتلف مناطق العا�صمة عمان‪ ،‬ومن وم ��دي ��ري ��ات ال �� �ص �ح��ة و� �ش��رط��ة البيئة من الق�ضايا وامل�شاكل التي تواجه منو جتارة عمان) بالإعداد لإتخاذ �إجراءات‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ج ��ادة خ�ل�ال ال �ي��وم�ين املقبلني‬ ‫اب��رزه��ا م�شكلة ت�ف��اق��م ع��دد الب�سطات التي تقوم بجوالت تفتي�شية دائمة على وتطور القطاع التجاري يف اململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك��د املعاين �أم�ين عمان لتنظيم الأ�� �س ��واق ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫على الأر�صفة يف الأ�سواق التجارية‪ ،‬وما املحالت التجارية املعنية بالغذاء‪ .‬وما‬ ‫ل�ه��ا م��ن �آث ��ار �سلبية ع��دي��دة ت��ؤث��ر على ل�ه��ا م��ن �آث ��ار �سلبية ع�ل��ى �أداء املحالت ال �ك�ب�رى �إدراك � ��ه حل�ج��م ه ��ذه الق�ضايا م�شكلة الب�سطات وال�ب��اع��ة املتجولني‪،‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وامل �ع �ي �ق��ات ال �ت��ي ت �ن �ج��م ع �ن �ه��ا‪ ،‬وت�ضر و�إزالة بع�ض املظاهر ال�سلبية واملخالفات‬ ‫�أداء القطاع التجاري‪ ،‬وعلى املواطنني التجارية وارباك �أعمالهم‪.‬‬ ‫كما مت بحث العديد من املو�ضوعات بالقطاع التجاري وامل�ستهلك واملواطن ال �ت ��ي حت ��د م ��ن من ��و وت� �ط ��ور احلركة‬ ‫�أج��رت الدائرة الفنية يف م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س معايرة وامل�ستهلكني الذين يعانون من االزدحام‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة وال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫ل �ـ‪ 4193‬ع��دادا مل�ضخات حمطات بيع امل�ح��روق��ات املنت�شرة يف جميع الدائم على الأر�صفة املخ�ص�صة للم�شاة‪ .‬والق�ضايا الأخ��رى كمو�ضوع كلف �إزالة على حد �سواء‪.‬‬ ‫وق ��د ب�ح�ث��ت ال �ع��دي��د م��ن البدائل عمان‪.‬‬ ‫وق � � ��د مت ع� ��ر�� ��ض جم� �م ��وع ��ة من ال�لاف�ت��ات ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬وت�سهيل عمليات‬ ‫�أنحاء اململكة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال اجل��والت امليدانية التي قامت هذه‬ ‫الكوادر الفنية‪� ،‬إ�ضافة للتحقق من معايرة ‪ 78‬عدادا خا�صا ب�صهاريج‬ ‫نقل الوقود من امل�صفاة �إىل املحطات‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت�ك�ن��ت م��ن م �ع��اي��رة ‪ 2016‬ع� ��دادا ل�ل�م��رك�ب��ات العمومية‬ ‫«التاك�سي» ومعايرة ‪ 92‬ا�سطوانة غاز من خالل ‪ 3‬م�ستودع للغاز مت‬ ‫التفتي�ش عليها‪.‬‬ ‫وال�صحة العامة والتو�سع العمراين ب�شكل �صحيح ‏خدمات ال�صرف ال�صحي املح�سنة �إىل ‏الن�صف‪ ،‬ال��زراع��ة والعمل‪ ،‬من خ�لال التعاون مع ال�شركاء‬ ‫ويذكر ان مديرية املقايي�س مب�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س تقوم وا�شنطن‪ -‬برتا‬ ‫وك��ذل��ك ال��س�ت�م��رار ن�ق����ص ال�ب�ي��ان��ات ال �ت��ي ميكن على توفري خدمات ال�صرف ال�صحي املح�سنة لنحو‬ ‫ما مل نقم بتح�سني �إدارة املوارد املائية"‪.‬‬ ‫�أي�ضا مبعايرة بع�ض االح�ه��زة الطبية ك�أجهزة قيا�س �ضغط الدم‬ ‫ويعيد تقرير منت�صف املدة عن �سري التنفيذ ال �ت �ع��وي��ل ع�ل�ي�ه��ا ب�خ���ص��و���ص ت��وف��ر امل �ي��اه و�سبل ‪ 2.6‬مليار �شخ�ص ما زال��وا حمرومني منها يف كل‬ ‫دعا تقرير للبنك الدويل الدول �إىل حت�سني‬ ‫واحلرارة‪ ،‬حيث جرى خالل نف�س الفرتة معايرة ‪ 125‬جهازا لقيا�س‬ ‫املعلومات واعتماد نهج �أك�ثر تكام ً‬ ‫من املناطق الريفية والع�شوائيات �سريعة النمو يف‬ ‫ال ب�ش�أن �إدارة اخل��ا���ص ب��إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة امل � ��وارد امل��ائ �ي��ة املعنون ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫�ضغط الدم و‪ 33‬جهازا لقيا�س احلرارة‪.‬‬ ‫ويوجه التقرير الذي اعتمدته جلنة الفعالية املدن‪.‬‬ ‫"حتقيق ا�ستدامة املياه للجميع يف مناخ متغري"‬ ‫ك�م��ا مت خ�ل�ال ال �ف�ترة م�ع��اي��رة ‪ 107‬م��وازي��ن وق �ب��ان��ات �أر�ضية املوارد املائية‪.‬‬ ‫وقالت نائبة الرئي�س ل�ش�ؤون التنمية امل�ستدامة‬ ‫وج ��اء ال�ت�ق��ري��ر ال �� �ص��ادر �أم ����س االرب �ع��اء عن الت�أكيد على �سالمة �إ�سرتاتيجية جمموعة البنك الإمنائية مبجل�س املديرين التنفيذيني بالبنك‪-‬‬ ‫ت�ستخدم يف املحال التجارية وم�ستودعات التجار وال�شركات‪.‬‬ ‫وقال مدير عام م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س يا�سني اخلياط �إن البنك يف وقت ت�شري فيه التوقعات �إىل زيادة عدد ع��ام ‪ 2003‬املعنية ب��امل�ي��اه و��س�لام��ة �سجل تنفيذ جمموعة البنك ال��دويل على وج��ه التحديد �إىل يف ال�ب�ن��ك ال ��دويل �إجن ��ر �أن��در� �س��ون ان "البلدان‬ ‫اعتماد نهج متكامل لإدارة امل��وارد املائية‪ ،‬وتعزيزه النامية ال ت�ستغل �سوى ‪ 23‬يف املئة م��ن �إمكانات‬ ‫امل�ؤ�س�سة تتبع منهجية خا�صة للزيارات واجلوالت امليدانية‪ ،‬حيث يتم ال�سكان يف العامل �إىل ت�سعة مليارات ن�سمة بحلول امل�شروعات‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل ح�صول نتائج م�شروعات لتلبية الطلب امل�ت��زاي��د على امل�ي��اه بطريقة �أكرث الطاقة الكهرومائية املتوفرة لديها‪ ،‬ولذلك ف�إن‬ ‫�إعداد اخلطط واال�سرتاتيجيات والأهداف املتوخاة من هذه اجلوالت عام ‪ 2050‬وارتفاع الطلب على املواد الغذائية من‬ ‫حيث الكم والكيف نتيجة للتنمية االقت�صادية املياه بالبنك على تقديرات مر�ضية للغاية‪ ،‬و�إىل ق ��درة ع�ل��ى جم��اب�ه��ة ت�غ�ير امل �ن��اخ وزي� ��ادة امل�ساندة املكا�سب ميكن �أن تكون هائلة بالن�سبة للفقراء"‪.‬‬ ‫امليدانية على مدار العام‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنه جلني هذه املكا�سب علينا امل�شاركة‬ ‫و�أ�ضاف اخلياط �أن امل�ؤ�س�سة تقوم بجوالت فجائية تفتي�شية على وزي��ادة التقلبات الهيدرولوجية من ج��راء تغري تركيز �إ�سرتاتيجية البنك ب�صورة مالئمة على مل�شروعات الطاقة الكهرومائية‪ ،‬باعتبارها �أكرب‬ ‫البلدان ذات الأولوية العالية التي تواجه �شعوبها م�صدر للطاقة املتجددة ومنخف�ضة الكربون مبا م��ع املجتمعات املحلية ب�شكل ا�ستباقي‪ ،‬بغر�ض‬ ‫الأ�سواق وحمطات بيع املحروقات واملحال التجارية‪ ،‬حتقيقاً للهدف املناخ‪.‬‬ ‫يف ذلك م�شروعات البنية التحتية عالية املخاطر حتديد املنافع املحلية و�إدارة �أي خماطر مت�صلة‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة ق�ط��اع امل �ي��اه بالبنك الدويل عقبات يف احل�صول على املياه‪.‬‬ ‫الذي ت�سعى �إليه امل�ؤ�س�سة وهو حماية مكت�سبات الوطن واملواطن على‬ ‫مب���ش��روع��ات ال�ط��اق��ة ال�ك�ه��روم��ائ�ي��ة والتخفيف‬ ‫لكن التقرير ي�أ�سف �أي�ضاً لبطء التقدم املحرز ومرتفعة العائد‪.‬‬ ‫جوليا باكنال يف بيان للبنك الدويل‪" :‬ال ن�ستطيع‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫كما يوجه التقرير جمموعة البنك الدويل م��ن �آث��اره��ا‪ ،‬وب��ذل��ك �سي�ستفيد اجلميع الآن ويف‬ ‫و�أهاب اخلياط باملواطنني الكرام ب�ضرورة الإبالغ عن كافة �أنواع التعامل م��ع الأول��وي��ات العاملية املتعلقة بالأمن يف ال�ه��دف الإمن��ائ��ي للألفية املتعلق بتخفي�ض‬ ‫ال�شكاوي من خالل مركز االت�صال الوطني (‪� )06/ 5008080‬أو من الغذائي والطاقة املتجددة والتكيف مع تغري املناخ ن�سبة الأ�شخا�ص الذين ال ميكنهم احل�صول على �إىل زيادة امل�ساعدات املقدمة �إىل �إدارة املياه يف قطاع امل�ستقبل‪.‬‬ ‫خالل املوقع االلكرتوين للم�ؤ�س�سة ‪www.jism.gov.jo‬‬

‫«جتارة عمان» تبحث تنظيم‬ ‫الأ�سواق التجارية ومعاجلة م�شكلة الب�سطات‬

‫«املوا�صفات» تتحقق من ‪ 4193‬عدادا‬ ‫يف حمطات املحروقات‬

‫البنك الدويل يدعو �إىل حت�سني �إدارة املوارد املائية يف العامل‬


∫ɪYGh ∫Ée

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¢ù«ªÿG

6

áÑ∏£∏d ójó÷G »°SGQódG ΩÉ©dG AóH ™e ó«©dG ∫ƒNO øeGõJ

ô`°SC’G äÉ`«fGõ«e ≥gô`jh ¥Gƒ`°SC’G ∂`Hôj äÉ`Ñ°SÉæŸG πNGó`J ΩGhódG AóH ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á∏eÉc á°SQóŸG äÉeõ∏à°ùe ,ó«©∏d Iô``°` S’G §£N ≈``¨`dG AÉ``æ`HG á``©`HQ’ »``°`SQó``ŸG .∂dP ¿ƒª¡Øàj AÉæH’Éa ß◊G ø°ù◊h ÉgÒZh É``¡` eÉ``ª` à` gG Ωó`` ` Y ÜÉ`` Ñ` `°` `SG â`` `©` ` LQGh á«Ñdɨd π``Nó``dG á``jOhó``fi ¤G ó«©∏d Ò°†ëàdÉH ¢SQGóe ‘ º¡FÉæHG ¢ùjQóàd øjÒãµdG ¬LƒJh ,ô°S’G ¿É¡à°ùj ’ á«aÉ°VG á«dÉe AÉÑYÉH »≤∏j Ée ;á°UÉN .É¡H iƒà°ùe Êó``J ø``e Ö``dÉ``W ƒ`` HCG ø``WGƒ``ŸG É``µ`°`Th ¬ÑJGQ ¿G ¤G GÒ°ûe ,ΩÉ©dG ´É£≤dG »ØXƒŸ ÖJGhôdG ¬FÉæHG øe ÚæK’ á°SQóŸG äÉeõ∏à°ùe AGô°ûd »Øµj ’ ‘ ¿ƒ°SQój º¡fG º``ZQ ,ô``N’ á©eÉ÷G Ωƒ°SQ ™``aOh .á«eƒµM ¢SQGóe IQÉŒ áaôZ IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y ócCG ¬à¡L øe ó¡a äGô``gƒ``é` ŸGh á``°`ù`Ñ`dC’G ´É``£` b π``ã` ‡h ¿OQ’G πNGóàd OƒcQ ádÉM ó¡°ûj á°ùÑdC’G ¥ƒ°S ¿CG ,á∏jƒW .º¡JÉjƒdhC’ ÚæWGƒŸG Ö«JôJh º°SGƒŸG …õdG AGô°T ¿ƒ£©j ô°S’G ÜÉ``HQCG ¿G ¤EG QÉ``°`TCGh ó«©dG ¢ùHÓŸ áÑ°ùædÉH ™LGôJ ™e ájƒdhC’G »°SQóŸG ¿CG ‘ ¬∏eG øY ÉHô©e ,á≤HÉ°ùdG º°SGƒŸG ™e áfQÉ≤e .á∏Ñ≤ŸG ΩÉj’G ‘ ¥ƒ°ùdG ∑ôëàj øe π``bG É¡fG á∏jƒW ó``cCG QÉ``©`°`SC’G ¢Uƒ°üîHh QÉéàdG áÑZQh ¢Vô©dG IÌ``c ÖÑ°ùH »°VÉŸG º°SƒŸG .º¡©FÉ°†H ∞jô°üàH Iójó÷G Ωƒ°SôdG ÜÉ°ùàMG á``«`dBG ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh É¡fCÉ°T øe ¿ƒµ«°Sh ,á°ùÑdC’G ´É£b ≈∏Y ÉÑ∏°S â°ùµ©fG ¿É°†eQ ‘ ÉXƒë∏e ÉWÉ°ûf IOÉY ó¡°ûJ ¥Gƒ°S’G øe áÄŸG ‘ 70 ∫ÉW QGô≤dG ¿EG ∫Ébh .QÉ©°S’G ´ÉØJQG .äÉ©eÉ÷Gh ¢SQGóŸG ¤G …hòd ÖgòJ »àdG á°ùÑdC’G øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe ácôM ¥ƒ°ùdG ó¡°ûJ ¿G É©bƒàe ,iƒ°üb ájƒdhG É¡d .¿É°†eQ øe øjÒN’G Úeƒ«dG ∫ÓN Ió«L πNódG …hP ø``e Ú``æ` WGƒ``ŸG á``«`Ñ`dÉ``Z ¿EG ∫É`` bh Ωƒ°SôdG ójõJ ¿CG É©bƒàe ,§°SƒàŸGh OhóëŸG πNódG äÉjƒdh’G øY GƒãëÑj ¿G »©«Ñ£dG ø``eh ,Ohó``ë`ŸG ìhGÎJ áÑ°ùæH ójó÷G QGô≤dG ≥ah É¡«∏Y á«côª÷G âdÉb É¡æH’ á«°SQóe áÑ«≤M øY åëH ∫Ó``Nh .áÄŸG ‘ 30 ¤EG 10 ÚH AGô°ûd ɫصj ød É¡LhR Ö``JGQh É¡ÑJGQ ¿EG ÉæÑdG π``eCG ¿ÉH ∞°üàJ »àdG á«©eÉ÷Gh á«°SQóŸG Ωƒ°SôdG πãe

᪶fCG ≥Ñ£J ¿É«∏©dG äÉcô°T áYƒª› …ô°ûÑdG ∫ÉŸG ¢SCGQ IQGOE’ z∂àjBGÉæ«e{ á«dhO ÒjÉ©e äGP IÉ≤àæŸG ᪶fC’G ¿ƒµJ å«ëH ∫ƒª©ŸG á«∏ëŸG ᪶fC’Gh ÚfGƒ≤dG ™e Ö°SÉæàJh .áµ∏ªŸG ‘ É¡H IQÉéà∏d á`` «` `bô`` °` `û` `dG ᣰSƒàŸG“*** á«fÉ°†eQ QÉ``£` aEG á``HOCÉ` e º``«`≤`J “Qɪãà°S’Gh É¡«ØXƒŸ π«Ñ°ùdG-¿ÉªY IQÉéà∏d á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG ácô°ûdG âeÉbCG πà°ù«a ácô°ûd …ô°ü◊G π«cƒdG ,Qɪãà°S’Gh QÉ£aEG á`` HOCÉ` `e Gô`` NDƒ` `e ,á``«` FÉ``Hô``¡` µ` dG OGƒ``ª` ∏` d º©£e ‘ ∂``dPh ,É¡«ØXƒeh É¡FGQóŸ á«fÉ°†eQ ìhQ áYÉ°TEG ±ó¡H ,2010 ,ÜBG 24 ‘ ,…OGƒÑdG ËQ ¿hÉ©àdG πÑ°Sh ΩÉé°ùf’G õjõ©Jh óMGƒdG ≥jôØdG .º¡æ«H ɪ«a AGƒLCG øª°V º¡FGQóeh ¿ƒØXƒŸG πYÉØJh áÑëŸGh IOƒŸG ôgɶe É¡«∏Y â¨W áÄaGO á«∏FÉY GhÈY ɪc ,¬∏ZÉ°ûeh πª©dG äÉWƒ¨°V øY Gó«©H πãe º«¶æJ ≈∏Y ácô°û∏d º¡fÉæàeGh ºgôµ°T øY á∏FÉY πª°T º∏j ¿CG ¬fCÉ°T øe …òdG çó◊G Gòg ô¡°ûdG Gòg ∫ÓN É¡©ªéjh ᣰSƒàŸG ácô°ûdG ôeC’G ,Ió`` MGh á«fÉ°†eQ Ió``FÉ``e ≈∏Y π«°†ØdG ôYÉ°ûe åH ¤EG ºFGódG ácô°ûdG »©°S ¢ùµ©j …òdG ±ÓàNG ≈``∏`Y É¡«ØXƒe ‘ QRBÉ` à` dGh π``°`UGƒ``à`dG .º¡JÉÄa äƒØ°U ∫É`` b ,á``Ñ` °` SÉ``æ` ŸG √ò`` g ≈``∏` Y É``≤`«`∏`©`J á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG ácô°ûd ΩÉ©dG ôjóŸG »bhQÉØdG ™ªà‚ ¿CG Éfó©°ùj” ,QÉ``ª` ã` à` °` S’Gh IQÉ``é` à` ∏` d ™«°ûJ »àdG á∏«°†ØdG ΩÉjC’G √òg ∫ÓN Éæ«ØXƒÃ IQhô°V É``æ` jCGQ ó``≤`dh ,∞``JÉ``µ`à`dGh á``cÈ``dG Ò``ÿG ᫪gCÉH ≥«ª©dG É``æ`fÉ``ÁE’ çó`` ◊G Gò``g º«¶æJ É¡Hƒ°ûJ á«∏FÉY AGƒ`` `LCG øª°V º¡©e π``YÉ``Ø`à`dG π㟠IÒÑc ᫪gCG ‹ƒ``f øëfh .IOƒ`` ŸGh á``Ø`dC’G ≥∏N ‘ ºgÉ°ùJ »àdG á«YɪàL’G äÉWÉ°ûædG √òg .“Éæ«ØXƒe ÚHh Éææ«H »HÉéjG π°UGƒJ

π«Ñ°ùdG-¿ÉªY á`` `«` ` fOQC’G á``cô``°` û` dG ∂``à` jBGÉ``æ` «` e â`` æ` `∏` `YCG ∫ÉŸG ¢`` SCGQ IQGOEG á``ª`¶`fCG ó``jhõ``J ‘ á°ü°üîàŸG ÖJGhôdG ΩÉ``¶`f ≥«Ñ£J ø``e É¡FÉ¡àfG ,…ô°ûÑdG áYƒªéŸ MenaPayÚØXƒŸG ¿hDƒ` `°` `Th .¿É«∏©dG äÉcô°T ôjóŸG Ió`` `eGƒ`` `◊G QÉ``°` û` H Qƒ`` à` `có`` dG ∫É`` ` bh ∂àjBGÉæ«e QÉ«àNG ” ó≤d” :∂àjBGÉæ«Ÿ …ò«ØæàdG áeõ◊ÉH ¿É``«`∏`©`dG äÉ``cô``°` T á``Yƒ``ª`› ó``jhõ``à` d ¢`` SCGQ IQGOE’ ∂``à` jBGÉ``æ` «` e á``ª` ¶` fCG ø``e á``∏` eÉ``µ` dG q å``«`M ,…ô``°`û`Ñ`dG ∫É`` ŸG ˆG ó``ª`ë`Hh AÉ``¡` à` f’G ” ÚØXƒŸG ¿hDƒ` °` Th Ö``JGhô``dG ΩÉ``¶`f ≥«Ñ£J ø``e q á``ª`¶`fCG áà°S ø``e ó``MGh ƒ``gh MenaPay ” .“É¡≤«Ñ£J ≈∏Y ¥ÉØJ’G k ` FÉ``b ±É``°` VCGh ≥«Ñ£àH Iô°TÉÑŸG ºàà°S” :Ó MenaHR …ô``°`û`Ñ`dG ∫É`` ŸG ¢`` SCGQ IQGOEG ΩÉ``¶` f ,MenaME Ú`` Ø` `Xƒ`` ŸG äÉ`` eó`` N ΩÉ`` ¶` `fh , ôjQÉ≤àdG AÉ°ü≤à°SGh π«∏ëàdÉH ¢UÉÿG ΩɶædGh º««≤àH ¢``UÉ``N ΩÉ``¶`æ`dGh ,MenaExplorer Ωɶfh ,Mena360 Ú``Ø` Xƒ``ŸGh äÉ`` eó`` ÿG MenaSMS πjÉHƒŸGÈY IÒ°ü≤dG πFÉ°SôdG q πªY á£N øª°V .“É≤Ñ°ùe É¡©°Vh ” ÖFÉf ó«°TôdG ËôµdG óÑY ∫Éb ,¬ÑfÉL øe äÉcô°T áYƒª› ‘ ájô°ûÑdG OQGƒª∏d ¢ù«FôdG ójhõàH á°ü°üîàe ácô°T øY åëÑdG ¿G ¿É«∏©dG Ö°SÉæàJ …ô°ûÑdG ∫ÉŸG ¢SCGôd á¨∏dG á«FÉæK ∫ƒ∏M äÉ«°ùæ÷G IOó``©` à` e á``Yƒ``ª`› äÉ``LÉ``«`à`MG ™``e áµ∏ªŸG ‘ ácô°T Ú°ùªN øe Ì``cCG øe ∞dCÉàJ ¿É«∏©dG äÉcô°T áYƒªéªc ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG á∏¡°S ᪡e øµJ ⁄ ,É¡«∏Y OɪàY’G øµÁ å«ëH äÉcô°û∏d ≥«bO º««≤J iôL å«M ,Éæd áÑ°ùædÉH á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ º¡JGÈN ≈∏Y Ak ÉæH á∏gDƒŸG Oƒ¡÷G äõ``cô``Jh á``°`UÉ``N …Oƒ``©`°`ù`dG ¥ƒ``°`ù`dÉ``Hh

GÎH -¿ÉªY

¥Gƒ°SG ≈``∏`Y äô``e »``à`dG º``°`SGƒ``ŸG CGƒ``°` SG ø``e ‹É`` ◊G ºcGÎH ∂``dP Gô°ùØe ,ΩGƒ`` YG Iô°ûY ∫Ó``N ¢ùHÓŸG øe ¬àæj ⁄ øWGƒŸG ¿G PG ;ÚæWGƒŸG ≈∏Y äÉÑ°SÉæŸG IOƒ©∏d AÉæH’G äÉLÉ«àMG »JCÉàd ¿É°†eQ ∞jQÉ°üe

∫ɪYCGh äÉcô°T AGQRƒdG ¢ù«FQ Qƒ°†ëH áÄ«ÑdG IQGRhh z¿É°ù«f{ ÚH á«bÉØJG π«Ñ°ùdG-¿ÉªY

á«bÉØJ’G øe ÖfÉL

“∞«d” ¿É°ù«f øe Ió``Mh 300 ¤EG π°üj ™°Vh ≈∏Y É°†jCG πª©J »gh ,ΩÉ©dG ´É£≤∏d ≈∏Y ΩÉ``©`dG ´É£≤dG ‘ IÒ`` NC’G äÉ°ùª∏dG √òg π≤fh ,á«FÉHô¡µdG äGQÉ«°ùdG ÒjÉ©e ¿OQC’G ¤G É«LƒdƒæµàdGh áaô©ŸG á°SGQóH Ωƒ≤«°S π``ª`Y ≥``jô``a ∑É``æ` gh , á«FÉHô¡µdG äÉ``Ñ`cô``ŸG ∫ɪ©à°SG èeÉfôH øjôNBG AÉcô°Th iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG ™e áeó©æe äÉÑcôŸG è¡f ´ÉÑJG ∫ÓN øeh . øY É°†jCG AÉcô°ûdG åëÑj ±ƒ°S ,äÉKÉ©Ñf’G á«FÉHô¡µdG äÉÑcôŸG øë°ûd IOóéàe ¥ôW äÉjQÉ£ÑdG ΩGóîà°SG ,á«°ùª°ûdG ábÉ£dÉH á≤∏©àŸG º«gÉØŸG øe ÉgÒZh , á∏ª©à°ùŸG .áØ∏àîŸG π≤ædG Ö«dÉ°SCÉH

,“∞«d” ¿É°ù«f ™e ¿ÉeQƒf ±É°VCGh äGP á«FÉHô¡c IQÉ«°S Ëó≤àH AGó©°S øëf äÉjó– h äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àd á«≤«≤M á«æ≤J »¡a . øjô°û©dGh óMGƒdG ¿ô≤dG äÉÑcôe ‘ á«dÓ≤à°S’G øe GÎeƒ∏«c 160 ôaƒJ áÑcôŸG ™e πeÉ©àdG ‘ áfhôe ™e ,IOÉ«≤dG h á``MGô``dÉ``H á«ë°†à∏d QGô``£` °` V’G ¿hO .Iô°UÉ©ŸG IÉ«◊G É¡H º°ùàJ »àdG á«gÉaôdG ≈∏Y º``gÉ``Ø`à`dG Iô``cò``e õ``cô``J ±ƒ``°` Sh ¥ƒ°ùd á`` eRÓ`` dG ±hô`` ¶` `dG á``aÉ``c Ò``aƒ``J õaGƒ◊G ɪ«°S ’h , á«FÉHô¡µdG äGQÉ«°ùdG á«àëàdG á``«` æ` Ñ` dG õ``jõ``©` J , á``«` eƒ``µ` ◊G .»æ≤àdG Qƒ£àdG Gòg ƒëf áeÉ©dG áaÉ≤ãdGh Ée πjƒ“ ‘ É°†jCG ¿OQC’G ô¶æJ ±ƒ``°`Sh

Iójó÷G É¡à∏«µ°ûJ øY ÜÉ≤ædG ∞°ûµJ z»L ∫EG{ OÉ©HC’G á«KÓK á«fhεd’G Iõ¡LC’G øe

´Éàªà°SÓd á``°`TÉ``°`û`∏`d á``Yô``°` ù` dG ≥``FÉ``a .á«HÉ«°ùfG Ì``cCG OÉ``©` HC’G á«KÓK Qƒ°üH π«ëædG “É«æ«ØfEG” QÉ`` WEG øª°†j É``ª`c ÌcCG Qƒ°U ¢VôY á°TÉ°ûdG §«fi ∫ƒM áHôŒ øjógÉ°ûª∏d í«àj É``à á``«`©`bGh .áYhôdG á≤FÉa á«Fôe

ÌcCG OÉ``©`HC’G á«KÓK Qƒ°U ¢VôY í«àJ ´ƒ£°ùdG á``LQó``d ’k É``ª` µ` à` °` SGh .á``jƒ``«` M (LEX8) äÉ`` fƒ`` jõ`` Ø` `∏` `J ‘ Iõ`` «` `ª` `ŸG ” ó``≤`a ,(LX9500)h (LEX9)h TruMotion) á«æ≤àH kÉ°†jCG ÉgójhõJ åjó– ∫ó``©` e í``«`à`J »``à` dG (400Hz

º°SGƒŸÉH á``fQÉ``≤`e ¥ƒ``°`ù`dG Oƒ`` cQ ø``e QÉ``Œ ɵ°T ô¡°T »g ,áÑ°SÉæe øe ÌcG πNGóàH IôKCÉàe á«°VÉŸG ;ójó÷G »°SGQódG ΩÉ©dG AóHh ô£ØdG ó«Yh ¿É°†eQ .ô°S’G äÉ«fGõ«Ÿ ÉcÉHQG çóMG Ée º¡fG äÓ`` ë` `ŸG ø`` e Oó`` Y ‘ ¿ƒ``æ` WGƒ``e ∫É`` `bh ó«©∏d É¡dÓ¨à°SG øµÁ º¡FÉæH’ á°ùÑdG øY ¿ƒãëÑj ¿G Ghó`` cG º¡æe ø``jÒ``ã`µ`dG ¿G ’G ,¢`` SQGó`` ŸG ΩGhOh á°SQóŸG äGõ«¡Œ ∫ɪµà°SG ≈∏Y Ö°üæJ º¡JÉjƒdhG ò≤æJ ób á«fGõ«e ™°Vh ádhÉfi ™e ,äÉ©eÉ÷G ΩGhOh .AÉæH’G óæY ó«©dG áMôa áØ«©°V ¥ƒ°ùdG ácôM ¿EG QÉ``Œ ∫É``b πHÉ≤ŸG ‘h º¡d áÑ°ùædÉH ó«L º°Sƒe ∫ƒNO ¤G ô°TDƒJ ’h GóL ÚæWGƒŸG ¿G øjócDƒe ,ó«©dG ÜGÎ``bG ™e É°Uƒ°üN »°SQóŸG ΩGhódÉH ábÓY É¡d áæ«©e ™∏°S øY ¿ƒãëÑj ≈∏Y È``c’G Ö∏£dG OGOõ``j ɪ«a ,äÉ©eÉ÷G ΩGhO hG .∫ÉØW’G ¢ùHÓe ¢ùHÓe πfi ∞Xƒe …Qƒ¡ª°ùdG ódÉN QÉ``°`TCGh ,‹É◊G º°SƒŸG øe ÒãµH π°†aG á«°VÉŸG º°SGƒŸG ¿CG πµ°ûJ â``fÉ``c »``à`dG ¿É``°`†`eQ ‹É``«`d ∫Ó``N É°Uƒ°üN ájÉ¡f ó©H É°Uƒ°üN ,¢ùHÓŸG ¥Gƒ°SG ‘ GÒÑc ÉcGôM ºZQ ¬fG Éæ«Ñe ,π«°†ØdG ô¡°ûdG øe ∫h’G ∞°üædG ⁄ øµd ¥Gƒ°S’G ‘ ÚæWGƒŸG øe IÒبdG OGó``Y’G .¿’G ≈àM ÉÄ«°T ¥ƒ°ùdG ™°Vh øe Ò¨àj ¬∏fi ¿ƒ∏Nój ÚæWGƒŸG á«ÑdÉZ ¿G ¤G âØdh ¿hO ≈``à`M ¿hQOÉ`` ¨` `jh QÉ``©` °` S’G ø``Y ∫GDƒ`°`ù`∏`d §``≤`a •É°ûf ¤G GÒ°ûe ,IOƒLƒŸG ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ´ÓW’G GhRhÉŒ AÉæHG É¡jód »àdG ô°S’G øe AGô°û∏d Ohófi .’ÉØWG GƒdGR Ée hG á°SGQódG ø°S º°SƒŸG ¿G ,π``fi ÜÉë°U ∑Î``dG óªfi ∫É``bh

áaɵd πãeC’G á«¡«aÎdG áHôéàdG QÉÑàNG .ᣫëŸG á«∏«¨°ûàdG äÉÄ«ÑdGh äÉÑ°SÉæŸG á«æ≤àH á``∏`eÉ``©`dG ¢``Vô``©` dG äÉ``°`TÉ``°`T (FULL LED) áÄ«°†ŸG äGOƒ`` jó`` dG :OÉ©HC’G á«KÓK ÉeRÓÑdG äÉfƒjõØ∏Jh äÉ«æ≤àdG ⁄ÉY ‘ ≈bQC’G IógÉ°ûŸG áHôŒ OÉ©HC’G á«KÓK á«KÓK ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG Iõ``¡` LCG í``«`à`Jh FULL) á``«` æ` ≤` à` H á``∏` eÉ``©` dG OÉ`` ` ©` ` HC’G ´ƒ£°S á`` LQO “»L ∫EG” ø``e (LED á«KÓK IQƒ``°` U í``°` VhCG Ió``gÉ``°`û`Ÿ á``«`dÉ``Y É¡JAÉ°VEG π°†ØH ∂dPh ,¥ƒ°ùdG ‘ OÉ©HC’G øe á∏eÉc áaƒØ°üe øY á«JCÉàŸG á«Ø∏ÿG ɪ«ah ;á°TÉ°ûdG ∞∏N áÄ«°†ŸG äGOƒjódG º«à©J á«æ≤àH á∏«µ°ûàdG √òg πeÉc ôaƒàJ ¢UÉÿG º«à©àdG Ωɶf ¿CG ÒZ ,ájõcôe ΩɶæH ≈ª°ùŸGh – (LEX8) ¿ƒjõØ∏àH ó©j – “π°ùµ«H hô``µ`jÉ``ŸÉ``H ºµëàdG” å«M ,¥ÓWE’G ≈∏Y É¡æ«H kGQƒ£J ÌcC’G ¿GƒdC’G øe á«æZh á°†jôY áeõM ôaƒj

¿OQC’G ™°†à°S ,á``Ä`jô``÷Gh ô¶ædG Ió«©H äÉÑcôŸG ∫É› ‘ ájOÉjQ áfɵe ‘ É¡°ùØf á≤£æŸG ‘ (äÉ`` KÉ`` YÉ`` Ñ` ` f’G á``eó``©` æ` e) √òg ¿EG ” áÄ«ÑdG ôjRh ±É°VCGh .“á«Hô©dG äÉÑcôª∏d GRÉà‡ ÓjóH ¿ƒµà°S á«æ≤àdG 330 Ü ™àªà°ùJ ádhO ‘ ɪ«°S’ ,ájó«∏≤àdG .“áæ°ùdG ‘ ¢ùª°ûe Ωƒj ÖFÉf ,ó`` fÉ`` eQƒ`` f π``«` L Ö``≤` Yh É``ª` c ’ “:IOhóëŸG QƒJƒe ¿É°ù«f ácô°T ¢ù«FQ É¡àjDhôd áµ∏ªŸG »«– ¿CG ’EG ¿É°ù«f ∂∏“ π≤ædG ∫ƒ∏M OÉéjEÉH ójó°ûdG É¡eGõàdG h É¡Ñ©°Th ¿OQC’G ¿C’ AGó©°S øëf .áeGóà°ùŸG áeó©æe) äÉÑcôŸG π©÷ ÉæàjDhQ ÉfƒcQÉ°T .“™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y á≤«≤M (äÉKÉYÉÑf’G

¿É°ù«f á``cô``°`Th áÄ«ÑdG IQGRh â``©`bh ∞jô©à∏d ºgÉØJ Iôcòe IOhó``ë`ŸG QƒJƒe á``eó``©` æ` e) á`` «` `FÉ`` Hô`` ¡` `µ` `dG äÉ`` `Ñ` ` cô`` `ŸÉ`` `H ácGô°ûdG »``gh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ (äÉ``KÉ``YÉ``Ñ` f’G .á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ É¡Yƒf øe ¤h’G øe ºgÉØàdG Iôcòe ≈∏Y ™«bƒàdG ”h h ¢ùë∏e ΩRÉ``M ,áÄ«ÑdG ô``jRh øe πc πÑb IOhóëŸG QƒJƒe ¿É°ù«f ácô°T ¢ù«FQ ÖFÉf πc Qƒ°†ëH ,»ª°SQ πØM ‘ ófÉeQƒf π«L ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»YÉaQ Òª°S AGQRƒdG ¢ù«FQ πØ◊G ô°†Mh ɪc ,AGQRƒ`` dG ø``e ójó©dG ƒ°ùà«J ¿OQC’G ‘ ¿É``HÉ``«` dG ÒØ°S IOÉ``©`°`S .»°TƒLƒ«°T πc òNCÉJ ±ƒ°S ,á«bÉØJ’G ÖLƒÃh IOhóëŸG QƒJƒe ¿É°ù«f ácô°Th ¿OQC’G øe äÉÑcôŸÉH ∞``jô``©` à` dG É``ª` ¡` «` ≤` JÉ``Y ≈``∏` Y ,áeGóà°ùŸG π≤ædG ∫ƒ∏M óMCÉc á«FÉHô¡µdG ‘ ¿OQC’G Ió``YÉ``°` ù` e É``¡` fCÉ` °` T ø`` e »`` à` dG »JGòdG AÉØàc’ÉH á≤∏©àŸG ÉjÉ°†≤dG á÷É©e ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK äÉKÉYÉÑfGh ,ábÉ£∏d .áÄ«ÑdG ≈∏Y ®ÉØ◊Gh, ΩRÉ`` M á``Ä` «` Ñ` dG ô`` jRƒ`` d Ö``«` ≤` ©` J ‘h Éæjód ¿CÉ` H Ió°ûH ø`` eDhCG »``æ`fEG “:¢ùë∏e òNC’ á``eOÉ``≤` dG É``æ` dÉ``«` LCG √É`` Œ É``eGõ``à` dG π°†aCG ⁄É``Y ƒëf á``jQhô``°`†`dG äGƒ``£` ÿG äGQÉ«°ùdG Ëó``≤` J ¿EG .Iô``°` †` N Ì`` ` `cCGh øë°T äÉ``£`ë`à á``eƒ``Yó``e á``«`FÉ``Hô``¡`µ`dG øe ó``jó``©`dG ô``aƒ``j ,á``«`°`ù`ª`°`û`dG á``bÉ``£`dÉ``H ®ÉØ◊G Qƒ¶æe øe §≤a ¢ù«d , óFGƒØdG …OÉ°üàbG Qƒ¶æe øe É``‰EGh, áÄ«ÑdG ≈∏Y Iƒ£ÿG √òg PÉîJÉH” .»æWhh »YɪàLGh

zQɪãà°S’Gh IQÉéà∏d á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG{ É¡«ØXƒŸ á«fÉ°†eQ QÉ£aEG áHOCÉe º«≤J π«Ñ°ùdG-¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY »`` L ∫EG” á`` ` cQÉ`` ` °` ` `û` ` `e äAÉ`` ` ` ` ` ` L ¢Vô©e äÉ«dÉ©a øª°V “¢ùµ«fhεdEG á«cÓ¡à°S’G äÉ``«`fhÎ``µ`dÓ``d “ÉØjEG” IQGó`` °` `U ¢``Sô``µ` à` d ΩÉ`` ©` `dG Gò`` `g Ú`` dÈ`` H ᫪bôdG äÉ«fhεd’G ⁄ÉY ‘ ácô°ûdG á∏«µ°ûJ ìôW ÈY ∂dPh ,OÉ©HC’G á«KÓK Gòg ‘ IQƒ``£` à` ŸG äÉ``é`à`æ`ŸG ø``e á``©`°`SGh â∏°UƒJ É``e çó`` MCG ∂``dP ‘ É``à ∫É``é` ŸG á≤FÉa äÉ``fƒ``jõ``Ø`∏`à`dG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`J ¬``«` dEG áÄ«°†ŸG äGOƒjódG á«æ≤àH á∏eÉ©dG ábódG äÉ°TÉ°Th ,(NANO FULL LED) ,‹õæŸG ìô°ùŸG ᪶fCGh ,ÉeRÓÑdG ¢VôY ƒ∏H” ájQõ«∏dG ¢UGôbC’G 𫨰ûJ Iõ¡LCGh á∏eɵàŸG áeƒ¶æŸG ¤EG ’k ƒ``°` Uh ,“…GQ ¢Vô©dG Iõ``¡` LC’ É``¡`Yƒ``f ø``e Ió``«` Mƒ``dG ∫EG” π©éj ɇ ;OÉ©HC’G á«KÓK á«Fƒ°†dG äÉ«æ≤àdG IQƒ``K ¢TôY ≈∏Y ™HÎJ “»L AÓª©∏d í«àJ äÉéàæà OÉ©HC’G á«KÓK

QÉ£a’G øe

»àdG á``∏` «` °` †` Ø` dG ΩÉ`` ` ` ` jC’G √ò`` ` g ,∞JɵàdGh ácÈdG Ò``ÿG ™«°ûJ Gòg º«¶æJ IQhô``°`V É``æ`jCGQ ó≤dh ᫪gCÉH ≥«ª©dG ÉæfÉÁE’ çó◊G AGƒ`` `LCG ø``ª`°`V º``¡`©`e π``YÉ``Ø` à` dG .IOƒ`` ŸGh á``Ø` dC’G É¡Hƒ°ûJ á«∏FÉY π㟠IÒ``Ñ`c á``«`ª`gCG ‹ƒ``f ø``ë`fh »àdG á«YɪàL’G äÉWÉ°ûædG √òg »HÉéjG π°UGƒJ ≥∏N ‘ ºgÉ°ùJ .zÉæ«ØXƒe ÚHh Éææ«H

á«fÉ°†eQ Ió``FÉ``e ≈∏Y π«°†ØdG »©°S ¢ùµ©j …òdG ôeC’G ,IóMGh ôYÉ°ûe åH ¤EG º``FGó``dG ácô°ûdG É¡«ØXƒe ‘ QRBÉ` à` dGh π``°`UGƒ``à`dG .º¡JÉÄa ±ÓàNG ≈∏Y ,áÑ°SÉæŸG √ò``g ≈∏Y É≤«∏©J ôjóŸG »``bhQÉ``Ø` dG äƒ``Ø` °` U ∫É`` b á«bô°ûdG ᣰSƒàŸG ácô°ûd ΩÉ©dG Éfó©°ùj{ ,QÉ``ª`ã`à`°`S’Gh IQÉéà∏d ∫ÓN É``æ` «` Ø` Xƒ``à ™``ª` à` ‚ ¿CG

ᣰSƒàŸG á``cô``°`û`dG â``eÉ``bCG ,Qɪãà°S’Gh IQÉéà∏d á«bô°ûdG πà°ù«a ácô°ûd …ô°ü◊G π«cƒdG Gô`` NDƒ` e ,á``«` FÉ``Hô``¡` µ` dG OGƒ``ª` ∏` d É¡FGQóŸ á«fÉ°†eQ QÉ£aEG áHOCÉe ËQ º©£e ‘ ∂dPh ,É¡«ØXƒeh ±ó¡H ,2010 ,ÜBG 24 ‘ ,…OGƒÑdG ó`` MGƒ`` dG ≥``jô``Ø` dG ìhQ á`` YÉ`` °` `TEG ¿hÉ©àdG πÑ°Sh ΩÉé°ùf’G õjõ©Jh .º¡æ«H ɪ«a º¡FGQóeh ¿ƒØXƒŸG πYÉØJh â¨W áÄaGO á«∏FÉY AGƒLCG øª°V Gó«©H áÑëŸGh IOƒŸG ôgɶe É¡«∏Y ,¬∏ZÉ°ûeh πª©dG äÉWƒ¨°V øY º¡fÉæàeGh ºgôµ°T øY GhÈY ɪc Gòg π``ã`e º«¶æJ ≈``∏`Y ácô°û∏d º∏j ¿CG ¬fCÉ°T ø``e …ò``dG çó``◊G ᣰSƒàŸG ácô°ûdG á∏FÉY πª°T ô¡°ûdG Gò`` `g ∫Ó`` `N É``¡` ©` ª` é` jh


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫‪ ..‬عطاء ال ين�ضب‬

‫�صفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫يف تقرير �أعده املجل�س العام للبنوك وامل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية بالتعاون‬ ‫مع «بي دي �أو» الأردنية لال�ست�شارات املالية الإ�سالمية‬

‫امل�����ص��رف��ي��ة الإ����س�ل�ام���ي���ة ت��ع��اين‬ ‫ن���ق�������ص��� ًا يف ع���ل���م���اء ال�����ش��ري��ع��ة‬

‫ك�شف ت�ق��ري��ر � �ص��ادر ح��دي�ث��ا ع��ن حاجة‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية خ�لال اخلم�س �سنوات‬ ‫املقبلة �إىل نحو ‪� 3‬آالف عامل �شرعي‪ ،‬لتغطية‬ ‫العجز الكبري يف الهيئات ال�شرعية مع توقعات‬ ‫بنمو عدد امل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية بواقع ‪5‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وغطى التقرير ‪ 621‬عاملا موزعني على‬ ‫‪ 40‬دول��ة حول العامل‪ ،‬ي�شغلون ‪ 1767‬من�صبا‬ ‫يف الهيئات ال�شرعية التابعة لنحو ‪ 478‬من‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإ�سالمية مبختلف �أنواعها من‬ ‫م�صارف �إ�سالمية‪ ،‬و�شركات متويل وا�ستثمار‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ن��واف��ذ �إ��س�لام�ي��ة‪� ،‬شركات تكافل‪،‬‬ ‫� �ص �ن��ادي��ق ا� �س �ت �ث �م��اري��ة‪� � ،‬ش��رك��ات ا�ست�شارية‬ ‫�شرعية‪ ،‬ومنظمات وجمامع فقهية‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير الذي �أعده املجل�س العام‬ ‫للبنوك وامل�ؤ�س�سات املالية الإ�سالمية بالتعاون‬ ‫مع «بي دي �أو» الأردنية لال�ست�شارات املالية‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أن البنوك الإ�سالمية و�شركات‬ ‫التمويل واال�ستثمار الإ�سالمية ت�شكل ن�سبة‬ ‫‪ 48‬يف املئة من �إجمايل امل�ؤ�س�سات التي �شملها‬ ‫التقرير‪ ،‬ويليها �شركات الت�أمني الإ�سالمي‬ ‫بن�سبة ‪ 17‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ث��م ��ص�ن��ادي��ق اال�ستثمار‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ب�ن���س�ب��ة ‪ 15‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬والنوافذ‬ ‫الإ�سالمية بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‪� ،‬أم��ا ال�شركات‬ ‫اال� �س �ت �� �ش��اري��ة و�أي �� �ض��ا امل �ن �ظ �م��ات واملجامع‬ ‫الفقهية‪ ،‬فهما ي�شكالن ن�سبة ب�سيطة هي ‪ 5‬يف‬ ‫املئة و‪ 2‬يف املئة على التوايل‪.‬‬ ‫وت �ع��اين امل �� �ص��ارف وامل ��ؤ� �س �� �س��ات املالية‬ ‫الإ�سالمية من عجز كبري يف �أع�ضاء الهيئات‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬خا�صة �أن كثريا من الهيئات ت�ضم‬ ‫م��ن ث�لاث��ة �إىل �أرب �ع��ة علماء �شريعة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �ساهم يف تزايد الطلب على العلماء حتى‬ ‫خارج الدولة التي يعمل فيها امل�صرف‪.‬‬ ‫و�سجل التقرير النق�ص الكبري يف عدد‬ ‫العلماء املفرو�ض وجودهم على ر�أ�س امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإ�سالمية القائمة‪ ،‬حيث �إن عددهم احلايل‬ ‫ينح�صر يف ‪ 621‬عاملا ي�شغلون منا�صب �شرعية‬ ‫يف ‪ 478‬م�ؤ�س�سة م��ال�ي��ة‪ ،‬بينما االحتياجات‬ ‫الفعلية لل�صناعة يف الوقت الراهن ترتفع �إىل‬ ‫‪ 2390‬ع�ضوا �شرعيا بافرتا�ض توافر خم�سة‬ ‫�أع�ضاء يف كل هيئة �شرعية‪ ،‬وكذلك افرتا�ض‬ ‫عدم تكرار الع�ضوية يف �أكرث من م�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ب ��اف�ت�را� ��ض احل� ��د الأدن � � ��ى‪ ،‬ثالثة‬ ‫�أع���ض��اء فقط لكل م�ؤ�س�سة‪ ،‬ف ��إن احتياجات‬ ‫ال�صناعة من العلماء ت�صل �إىل ‪ 1434‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫وبهذا يت�ضح �أن هناك نق�صا يف عدد �أع�ضاء‬ ‫الهيئات ال�شرعية يرتاوح ما بني ‪ 813‬و‪1769‬‬ ‫ع�ضوا‪� ،‬أي �أن ع��دد �أع�ضاء الهيئات يجب �أن‬ ‫يت�ضاعف مرة واحدة يف حده الأدنى ومرتني‬ ‫يف احل��د الأعلى لتلبية االحتياجات احلالية‬ ‫من العلماء يف ال�صناعة‪ ،‬وذلك من دون الأخذ‬ ‫بعني االعتبار االحتــياجات الإ�ضافية املتوقعة‬ ‫نتيجة النمو الطبيعي لعدد امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وبينت نتائج التقرير �أن �أع�ضاء الهيئات‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة ال�ع���ش��ري��ن الأوائ� � ��ل يف ال�صناعة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة مب�ج�م��وع م��ؤ��س���س��ات�ه��ا ي�شكلون‬ ‫‪ 3‬يف امل�ئ��ة م��ن جم�م��وع الكلي البالغ عددهم‬ ‫‪ 621‬ع�ضوا ي�شغلون ‪ 708‬منا�صب يف الهيئات‬ ‫ال�شرعية من �أ�صل ‪ 1767‬من�صبا‪� ،‬أي ما ن�سبته‬ ‫‪ 40‬يف املئة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال وجودهم يف ‪26‬‬ ‫دول��ة من �أ�صل ‪ 40‬دول��ة‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ 65‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬موزعني مبا يقارب ‪ 287‬م�ؤ�س�سة مالية‬ ‫�إ�سالمية باختالف جمموعاتها من �أ�صل ‪478‬‬ ‫م�ؤ�س�سة‪� ،‬أي ما ن�سبته ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�شغل �أع�ضاء الهيئات ال�شرعية الع�شرة‬ ‫الأوائل يف ال�صناعة ‪ 510‬منا�صب‪� ،‬أي ما ن�سبته‬

‫‪ 72‬يف امل �ئ��ة م��ن جم �م��وع ال�ع���ش��ري��ن الأوائ� ��ل الرابعة فتمثلها فئة املنظمات بن�سبة ‪ 6‬يف املئة‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ ،708‬كما ي�شغل �أع�ضاء الهيئات يليها فئة امل�ؤ�س�سات اال�ست�شارية بن�سبة ‪ 6‬يف‬ ‫ال�شرعية اخلم�سة الأوائل ‪ 371‬من�صبا‪� ،‬أي ما املئة‪ ،‬ثم فئات �أخرى بن�سبة ‪ 2‬يف املئة‪ ،‬و�أخريا‬ ‫ن�سبته ‪ 52‬يف املئة‪.‬‬ ‫فئة النوافذ التكافلية بن�سبة ‪ 1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وترتكز منا�صب �أع�ضاء الهيئات ال�شرعية‬ ‫وت�ع��د الكويت ال��دول��ة الأوىل م��ن حيث‬ ‫يف البنوك الإ�سالمية وال�ن��واف��ذ الإ�سالمية �إج�م��ايل ع��دد املنا�صب يف الهيئات ال�شرعية‬ ‫و�شركات التمويل واال�ستثمار الإ�سالمية مبا ملجموعة البنوك والنوافذ و�شركات التمويل‬ ‫ن�سبته ‪ 59‬يف املئة‪ ،‬يليها منا�صب يف �شركات واال��س�ت�ث�م��ار الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ب��واق��ع ‪174‬‬ ‫ال �ت ��أم�ين الإ� �س�ل�ام��ي «ال �ت �ك��اف��ل» ب�ن���س�ب��ة ‪ 16‬من�صبا‪� ،‬أي بن�سبة ‪ 17‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وي�ب�ل��غ عدد‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬ث��م منا�صب يف �صناديق اال�ستثمار ال�ع�ل�م��اء الأع �� �ض��اء يف ال�ه�ي�ئ��ات ال�شرعية ‪53‬‬ ‫الإ�سالمية بن�سبة ‪ 12‬يف املئة‪ ،‬وبقية الن�سبة عاملا‪.‬‬ ‫لن�شاطات �أخرى‪.‬‬ ‫وي���ش�غ��ل ال �ع �ل �م��اء ال �ث�لاث��ة الأوائ� � ��ل ‪44‬‬ ‫ورك��زت الدرا�سة يف التقرير على العينة من�صبا م��ن �إج �م��ايل ‪� ،174‬أي بن�سبة ‪ 25‬يف‬ ‫املكونة من ‪ 20‬عاملا هم الأكرث تبو�ؤا للمنا�صب املئة‪ ،‬وي�أتي ال�شيخ عبد العزيز خليفة الق�صار‬ ‫يف الهيئات ال�شرعية‪ ،‬واملنا�صب التي ي�شغلها يف املرتبة الأوىل (‪ 19‬من�صبا)‪ ،‬يليه الدكتور‬ ‫ه � � ��ؤالء ال �ع �ل �م��اء يف امل ��ؤ� �س �� �س��ات باختالف عي�سى زك��ي عي�سى (‪ 13‬من�صبا)‪ ،‬والدكتور‬ ‫�أنواعها‪.‬‬ ‫خالد املذكور (‪ 12‬من�صبا)‪.‬‬ ‫وي� ��واج� ��ه ك �ث�ي�ر م ��ن ع �ل �م��اء ال�شريعة‬ ‫وعلى م�ستوى جمموعة �شركات الت�أمني‬ ‫انتقادات بني ف�ترة و�أخ��رى‪ ،‬لكرثة املنا�صب يحافظ كل من ال�شيخ عبدالعزيز الق�صار (‪4‬‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ت��ول��ون �ه��ا يف‬ ‫منا�صب) والدكتور‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية‪،‬‬ ‫خ � ��ال � ��د امل � ��ذك � ��ور‬ ‫الأم � � � � � � � � ��ر ال � � � ��ذي‬ ‫(‪ 4‬م � �ن� ��ا� � �ص� ��ب)‬ ‫‪ 621‬عاملا‬ ‫ح��اول��ت معه كثري‬ ‫ب� ��الإ� � �ض� ��اف� ��ة �إىل‬ ‫من امل�ؤ�س�سات عقد‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور �شعيب‬ ‫م�ؤمترات وندوات ي�شغلون منا�صب ع � � �ب� � ��د ال� � ��� � �س �ل��ام‬ ‫ف �ق �ه �ي��ة �شرعية‬ ‫(م � � �ن � � �� � � �ص � � �ب �ي��ن)‬ ‫بهدف �إع��داد جيل‬ ‫ع � �ل ��ى ال � �� � �ص� ��دارة‬ ‫ث��ان يغطي العجز �رشعية يف ‪� �� 478‬ض� �م ��ن ال �ع �ل �م ��اء‬ ‫احلايل وامل�ستقبلي‬ ‫ال �ث�لاث��ة الأوائ � ��ل‪،‬‬ ‫يف ع � � �� � � �ض � ��وي � ��ة‬ ‫ح � �ي� ��ث ي�شغلون‬ ‫الهيئات ال�شرعية م�ؤ�س�سة مالية‬ ‫‪ 10‬م �ن��ا� �ص��ب من‬ ‫يف امل� � � ��� � � �ص � � ��ارف‬ ‫�إجمايل ‪ 23‬من�صب‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ع���ض��و يف �شركات‬ ‫وح � � � � � � � � � � ��ددت بينما االحتياجات الت�أمني بن�سبة ‪43‬‬ ‫ال��درا� �س��ة جن�سية‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫و�� � �س� � �ج� � �ل � ��ت‬ ‫الع�شرين الفعلية لل�صناعة‬ ‫الأوائل يف الهيئات‬ ‫ال �� �س �ع ��ودي ��ة على‬ ‫ال�شرعية‪ ،‬ويت�ضح‬ ‫م �� �س �ت��وى اخلليج‬ ‫�أن علماء ال�شريعة يف الوقت الراهن �أعلى ن�سبة للكثافة‬ ‫م� � � � ��ن ال � � �ك� � ��وي� � ��ت‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� ��� �س� �ت ��وى‬ ‫ي�ت���ص��درون قائمة‬ ‫ال�ب�ن��وك والنوافذ‬ ‫الع�شرين الأوائل‪ ،‬ترتفع �إىل ‪2390‬‬ ‫و�شركات التمويل‬ ‫بواقع �سبعة علماء‬ ‫واال� � � �س � � �ت � � �ث � � �م� � ��ار‬ ‫ن � � �ظ� � ��را ل� �ت ��و�� �س �‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ؤ�س�سات�ع ع�ضوا �رشعيا‬ ‫ق��اع��دة امل�‬ ‫�إن العلماء الثالثة‬ ‫العاملة يف الكويت‪،‬‬ ‫الأوائ� � ��ل ي�شغلون‬ ‫وت�أتي ال�سعودية يف‬ ‫‪ 49‬م �ن �� �ص �ب��ا من‬ ‫امل��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�إج � �م ��ايل ‪ 113‬من�صبا‬ ‫ت�ضم �أرب �ع��ة �أع���ض��اء م��ن الع�شرين الأوائ ��ل‪ ،‬بن�سبة ‪ 43‬يف املئة‪ .‬وي�أتي ال�شيخ عبد اهلل املنيع‬ ‫وت�سهم البحرين وباك�ستان بعاملني اثنني يف يف املرتبة الأوىل (‪ 20‬من�صبا)‪ ،‬يليه الدكتور‬ ‫كل منهما �ضمن قائمة الع�شرين الأوائ��ل‪ ،‬يف حممد علي القرى (‪ 19‬من�صبا)‪ ،‬والدكتور‬ ‫ح�ين ت�ضم القائمة ع��امل��ا واح��دا م��ن ك��ل من عبد ال�ستار �أبو غدة (‪ 10‬منا�صب)‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة ل���ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال ��دول اخلم�س التالية‪ :‬الإم� ��ارات‪� ،‬سورية‪،‬‬ ‫امل�ن��ا��ص��ب ال �ت��ي ي�شغلها ال�ع�ل�م��اء الثالثة‬ ‫م�صر‪ ،‬العراق‪ ،‬ماليزيا‪.‬‬ ‫ويقدم العلماء �أع�ضاء الهيئات ال�شرعية الأوائ ��ل ت�صل �إىل ‪ 15‬من�صبا م��ن �إجمايل‬ ‫خدماتهم يف الكثري من ال��دول‪ ،‬وت�ستقطب ‪ 29‬من�صبا‪� ،‬أي بن�سبة ‪ 52‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وي�أتي‬ ‫دول��ة ماليزيا مبختلف م�ؤ�س�ساتها نحو ‪ 116‬ال��دك �ت��ور حم �م��د ع �ل��ي ال �ق ��رى يف املرتبة‬ ‫عاملا‪ ،‬وتليها بنغالدي�ش وال�سودان بواقع ‪ 64‬الأوىل (‪ 7‬منا�صب)‪ ،‬ويليه ال�شيخ عبد اهلل‬ ‫عاملا‪ ،‬ثم كل من ال�سعودية والكويت والبحرين املنيع (‪ 5‬منا�صب)‪ ،‬وال�شيخ عبد اهلل املطلق‬ ‫(‪ 3‬منا�صب)‪.‬‬ ‫بواقع ‪ 59‬عاملا‪.‬‬ ‫وحت �ت��ل ال�ب�ح��ري��ن امل��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫ويظهر التقرير �أن غالبية املنا�صب يف‬ ‫الهيئات ال�شرعية للعلماء الع�شرة الأوائ ��ل ح �ي��ث �إج� �م ��ايل ع ��دد امل �ن��ا� �ص��ب يف جمموعة‬ ‫ت�ترك��ز يف ف�ئ��ة ال �ب �ن��وك وامل ��ؤ� �س �� �س��ات املالية البنوك و�شركات التمويل واال�ستثمار بواقع‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��اري��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة ب�ن���س�ب��ة ‪ 46‬يف ‪ 107‬منا�صب‪ ،‬كما حتتل املرتبة الثالثة من‬ ‫امل �ئ��ة‪ ،‬يليها يف امل��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة ف�ئ��ة النوافذ حيث معدل الكثافة �إذ ي�شغل العلماء الثالثة‬ ‫البنكية بن�سبة ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬ثم فئة ال�صناديق الأوائل ‪ 39‬من�صبا بن�سبة ‪ 36‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال�شيخ ن�ظ��ام يعقوبي يف املرتبة‬ ‫اال�ستثمارية بن�سبة ‪ 16‬يف امل�ئ��ة‪� ،‬أم��ا املرتبة‬

‫الأوىل (‪ 21‬من�صبا)‪ ،‬يليه الدكتور عبد ال�ستار‬ ‫�أبو غدة (‪ 12‬من�صبا)‪ ،‬ثم الدكتور حممد علي‬ ‫القرى (‪ 6‬منا�صب)‪.‬‬ ‫هذا ويحافظ ال�شيخان يعقوبي و�أبو غدة‬ ‫على موقعيهما �ضمن العلماء الثالثة الأوائل‬ ‫يف جم�م��وع��ة � �ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وين�ضم �إليهما ال�شيخ حم�سن عبد احل�سني‬ ‫الع�صفور بواقع �أربعة منا�صب للأول‪ ،‬وثالثة‬ ‫م�ن��ا��ص��ب ل�ل�ث��اين‪ ،‬وي���ش�غ��ل ال�ع�ل�م��اء الثالثة‬ ‫الأوائل ‪ 10‬من�صبا من �إجمايل ‪ 17‬من�صبا‪� ،‬أي‬ ‫بن�سبة ‪ 59‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف الإم� ��ارات‪ ،‬يت�صدر ال��دك�ت��ور ح�سني‬ ‫حامد ح�سان املرتبة الأوىل يف قائمة العلماء‬ ‫�أع�ضاء الهيئات ال�شرعية ملجموعة البنوك‬ ‫و� �ش��رك��ات ال�ت�م��وي��ل واال��س�ت�ث�م��ار الإ�سالمي‬ ‫بواقع ‪ 12‬من�صبا‪ ،‬ويليه كل من ال�شيخ نظام‬ ‫يعقوبي (‪ 9‬منا�صب)‪ ،‬والدكتور عبد ال�ستار‬ ‫�أب��و غ��دة (‪ 8‬منا�صب)‪ .‬وعليه يبلغ �إجمايل‬ ‫ع��دد امل�ن��ا��ص��ب للعلماء ال�ث�لاث��ة الأوائ� ��ل ‪29‬‬ ‫من�صبا من �إجمايل ‪ 84‬من�صبا �أي بن�سبة ‪35‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ي��ز الإم� � ��ارات ب ��أن �ه��ا حت�ت��ل املرتبة‬ ‫الثانية عامليا بعد ماليزيا وامل��رت�ب��ة الأوىل‬ ‫خليجيا على م�ستوى �إجمايل عدد املنا�صب يف‬ ‫�شركات الت�أمني الإ�سالمية بواقع ‪ 33‬من�صبا‪.‬‬ ‫ويحتل الدكتور عبد ال�ستار �أب��و غدة املرتبة‬ ‫الأوىل يف قائمة العلماء الثالثة الأوائ��ل (‪6‬‬ ‫منا�صب)‪ ،‬يليه ال�شيخ نظام يعقوبي وال�شيخ‬ ‫حممد عبد الرحيم �سلطان العلماء والدكتور‬ ‫حممد داوود بكر بواقع ‪ 3‬منا�صب لكل واحد‬ ‫منهم‪ .‬وي�شغل العلماء ال�ث�لاث��ة الأوائ ��ل ‪15‬‬ ‫من�صبا من �إجمايل ‪ 33‬من�صبا �أي بن�سبة ‪45‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن ح�صول ماليزيا على‬ ‫امل��رت�ب��ة اخل��ام���س��ة ع��امل�ي��ا ع�ل��ى م���س�ت��وى عدد‬ ‫امل �ن��ا� �ص��ب الإج� �م ��ايل يف جم �م��وع��ة البنوك‬ ‫و��ش��رك��ات ال�ت�م��وي��ل واال��س�ت�ث�م��ار الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وذلك بعدد ‪ 84‬من�صبا‪ ،‬ف�إنها تتميز بانخفا�ض‬ ‫م �ع��دل ال�ك�ث��اف��ة ف�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي�ن�ف��رد ال�شيخ‬ ‫ن �ظ��ام ي�ع�ق��وب��ي ب���ش�غ�ل��ه ‪ 3‬م�ن��ا��ص��ب‪ ،‬يف حني‬ ‫يليه ال��دك�ت��ور عبد ال�ستار �أب��و غ��دة وثالثة‬ ‫م��ن علماء ماليزيا يف املرتبة الثانية بواقع‬ ‫من�صبني لكل منهم‪ ،‬ويحافظ باقي العلماء‬ ‫على من�صب واحد ال غري‪.‬‬ ‫وجند هذا االجتاه املنخف�ض يف الكثافة‬ ‫قائما كذلك يف كل من �إندوني�سيا وبنغالدي�ش‬ ‫والدول الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ومن ناحية ثانية‪ ،‬تت�صدر ماليزيا قائمة‬ ‫ال��دول من حيث �إج�م��ايل ع��دد املنا�صب على‬ ‫م�ستوى �شركات الت�أمني ب��واق��ع ‪ 44‬من�صبا‪،‬‬ ‫ويحتل ‪ 4‬علماء ماليزيني ال���ص��دارة بواقع‬ ‫من�صبني ل�ك��ل م�ن�ه��م‪ ،‬يف حي��ن ي���ش�غ��ل باقي‬ ‫العلماء من�صبا واحدا فقط‪.‬‬ ‫ويف ال � �� � �س ��ودان‪ ،‬ي��رت �ف��ع ع� ��دد العلماء‬ ‫الأع���ض��اء يف الهيئات ال�شرعية يف جمموعة‬ ‫ال �ب �ن��وك و�� �ش ��رك ��ات ال �ت �م��وي��ل واال�ستثمار‬ ‫الإ�سالمي �إىل ‪ 47‬عاملا‪ ،‬منهم ‪ 36‬ي�شغل كل‬ ‫منهم من�صبا واحدا فقط‪.‬‬ ‫و�سجلت البيانات املتوافرة ا�ستثناء لكل‬ ‫من ال�شيخ الدكتور ال�صديق ال�ضرير‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫م �ك��اوي م� ��داوي م �ك��اوي ب��واق��ع ‪ 5‬منا�صب‪،‬‬ ‫ث��م ك��ل م��ن ال�شيخ ح���س��ان حم�م��د �إ�سماعيل‬ ‫ال�ب��ايل‪ ،‬والدكتور �أحمد علي عبداهلل بواقع‬ ‫‪ 4‬منا�صب‪ ،‬ويبلغ عدد املنا�صب الإجمايل يف‬ ‫هذه املجموعة ‪ 70‬من�صبا‪.‬‬ ‫�أم��ا على م�ستوى �شركات الت�أمني‪ ،‬ف�إن‬ ‫قائمة العلماء الثالثة الأوائ��ل تت�ضمن كال‬ ‫م��ن ال�شيخ ال�صديق ال�ضرير (‪ 4‬منا�صب)‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور �أح�م��د علي ع�ب��داهلل (‪ 3‬منا�صب)‪،‬‬ ‫وال �� �ش �ي��خ ح �� �س��ان حم �م��د �إ� �س �م��اع �ي��ل البايل‬ ‫(من�صبني)‪.‬‬ ‫وت�أتي قطر يف املرتبة التا�سعة من حيث‬ ‫العدد الإجمايل للمنا�صب يف ع�ضوية البنوك‬ ‫و�شركات التمويل الإ�سالمية بواقع ‪ 49‬من�صبا‬ ‫وعدد علماء ب�إجمايل يبلغ ‪ 22‬عاملا‪.‬‬ ‫ويت�صدر قائمة العلماء الثالثة الأوائل‬ ‫ك ��ل م ��ن ال���ش�ي��خ ن �ظ��ام ي �ع �ق��وب��ي‪ ،‬والدكتور‬ ‫عبدال�ستار �أبو غدة‪ ،‬وال�شيخ وليد هادي بواقع‬ ‫‪ 5‬منا�صب لكل منهم‪ ،‬وال تندرج قطر �ضمن‬ ‫ال� ��دول ال�ع���ش��ر الأول يف جم�م��وع��ة �شركات‬ ‫ال�ت��أم�ين‪ ،‬حيث �إن�ه��ا حتتل املرتبة اخلام�سة‬ ‫ع���ش��رة ح���س��ب ال�ب�ي��ان��ات امل �ت��واف��رة يف قاعدة‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ص��در ق��ائ �م��ة ال �ع �ل �م��اء يف العامل‪،‬‬ ‫الدكتور عبد ال�ستار �أبو غدة الذي ي�شغل ‪104‬‬ ‫منا�صب يف الهيئات ال�شرعية موزعة على ‪20‬‬ ‫دول��ة‪ ،‬يليه ال�شيخ نظام يعقوبي وي�شغل ‪94‬‬ ‫من�صبا موزعة يف ‪ 15‬دولة‪ ،‬ثم الدكتور حممد‬ ‫ع�ل��ي ال �ق��رى وي���ش�غ��ل ‪ 87‬من�صبا م��وزع��ة يف‬ ‫‪ 13‬دول��ة‪ ،‬وال�شيخ عبد اهلل بن �سليمان املنيع‬ ‫وي�شغل ‪ 49‬من�صبا م��وزع��ة ع�ل��ى �أرب ��ع دول‪،‬‬ ‫والدكتور حممد داوود بكر وي�شغل ‪ 37‬من�صبا‬ ‫موزعة على ‪ 12‬دولة‪.‬‬ ‫املجل�س العام للبنوك وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية الإ�سالمية‬

‫البنك اال�سالمي الأردين يعتمد نظام نربا�س امل�صريف‬

‫جمموعة الربكة ت�ستكمل ا�ستحداث‬ ‫نظم تقنية املعلومات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫انطالقا من �إدراكها لأهمية توفري و�سائل‬ ‫تكنولوجية حديثة يف �إدارة عملياتها‪ ،‬وكو�سيلة‬ ‫رئي�سية يف حتقيق ميزة التناف�سية يف وقت ت�شتد‬ ‫فيه املناف�سة بني امل�ؤ�س�سات العاملة يف القطاع‬ ‫امل���ص��ريف ع�ل��ى امل���س�ت��وي��ات املحلية والإقليمية‬ ‫وال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ق��ام��ت جمموعة ال�برك��ة امل�صرفية‬ ‫ب �ت �ح��دي��ث ن �ظ��م ت�ق�ن�ي��ة امل �ع �ل��وم��ات يف جميع‬ ‫ال��وح��دات التابعة لها‪ ،‬كما قامت با�ستحداث‬ ‫قنوات توزيع ت�ستخدم التقنيات املتطورة مثل‬ ‫ال�صريفة الإلكرتونية (‪ ،)e-Banking‬ونظم‬ ‫التجاوب ال�صوتي التفاعلي (‪ ،)IVR‬والتعامل‬ ‫امل�صريف عن طريق الر�سائل الن�صية الق�صرية‬ ‫(‪ ،)SMS‬و� �ص��وال �إىل ت��وف�ير ق �ن��وات ت�سليم‬ ‫(‪ )Delivery Channels‬ت�ق��وم بالكامل‬ ‫على �أ�سا�س من التقنية احلديثة‪.‬‬ ‫�أك��د ذل��ك كل من نائب رئي�س �أول لتقنية‬ ‫املعلومات هود ها�شم‪ ،‬واملدير العام للخدمات‬ ‫امل���س��ان��دة وال �ف��روع اخل��ارج�ي��ة باك�ستان طارق‬ ‫كاظم يف ت�صريح خا�ص لـ «�أخبار اخلليج»‪� ،‬أكدا‬ ‫فيه �أن عمليات التكامل وال��دم��ج ب�ين قواعد‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات امل��ال�ي��ة ل�ل��وح��دات امل�صرفية التابعة‬ ‫للمجموعة يف بيئة بيانات موحدة ت�سهل �إن�شاء‬ ‫من�صة معلومات م�شرتكة‪ ،‬برزت �أمام املجموعة‬ ‫كتحد كبري‪ ،‬مع اال�ستمرار يف تو�سيع الرقعة‬ ‫اجلغرافية التي تعمل فيها املجموعة‪ ،‬غري �أنها‬ ‫�سرعان ما تغلبت على هذا التحدي‪ ،‬من خالل‬ ‫تنفيذ برنامج على الإنرتنت لتوحيد البيانات‬ ‫امل��ال�ي��ة و�إع� ��داد ال�ت�ق��اري��ر‪ ،‬وه��و ي�ستخدم الآن‬ ‫ك��أداة لقيا�س �أداء الوحدات با�ستخدام طريقة‬ ‫م ��ؤ� �ش��رات الأداء الأ��س��ا��س�ي��ة ل��و��ض��ع حمددات‬ ‫قيا�س لكل وح��دة تابعة ومتابعة �أدائ�ه��ا ب�شكل‬ ‫م�ستمر‪ ،‬كما �أ�صبح من املمكن ا�ستخدام هذا‬ ‫النظام جلمع ومعاجلة و�إعداد تقارير وحتليل‬ ‫البيانات املالية بعمالت متعددة‪ ،‬وكذلك �إعداد‬ ‫تقارير عن ت�أثري تقلبات �سعر العملة‪.‬‬ ‫وقال هود بنجاح دمج نظام �إدارة اخلطط‬ ‫اال�سرتاتيجية بنظام التوحيد امل��ايل لتمكني‬ ‫نظام �إدارة اال�سرتاتيجية التابعة للمجموعة‬ ‫من القيام با�سرتجاع البيانات املالية املطلوبة‪،‬‬ ‫وب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة ك ��ان م��ن امل�م�ك��ن ا�ستخدام‬ ‫بيانات الأداء املايل ال�سنوية يف بناء �سيناريوهات‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط اال� �س�ترات �ي �ج��ي مل�ج�م��وع��ة الربكة‬ ‫امل�صرفية ووحداتها التابعة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ك��اظ��م �إن دائ ��رة تقنية‬ ‫املعلومات باملجموعة رك��زت على و��ض��ع خطة‬ ‫عاملية م��وح��دة للتعايف م��ن ال �ك��وارث يف جميع‬ ‫�أن� �ح ��اء امل �ج �م��وع��ة‪ .‬وم �ت��ى م��ا مت ت�ن�ف�ي��ذ نظم‬

‫العمليات امل�صرفية الرئي�سية اجلديدة بالكامل‬ ‫جلميع ال��وح��دات التابعة ملجموعة ال�برك��ة يف‬ ‫عامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬ومت ت�أ�سي�س املركز العاملي‬ ‫واملراكز املحلية للتعايف من الكوارث‪ ،‬ف�سيكون‬ ‫ك��ل ب�ن��ك يف امل�ج�م��وع��ة حم�م�ي�اً مت��ام �اً ��ض��د �أي‬ ‫انقطاع مفاجئ وغري متوقع للخدمة‪.‬‬ ‫ويف مايو ‪ ،2007‬مت التوقيع على اتفاقية‬ ‫م��ع ��ش��رك��ة ‪ Misys‬لت�سليم وت��رك �ي��ب نظام‬ ‫‪ Equation‬الإ��س�لام��ي ل�ل�أع�م��ال امل�صرفية‬ ‫الرئي�سية يف ثالث وحدات تابعة كانت ت�ستخدم‬ ‫نظام ‪ Midas‬للأعمال امل�صرفية الرئي�سة‪،‬‬ ‫وه ��ذه ال��وح��دات ه��ي ب�ن��ك ال�برك��ة الإ�سالمي‬ ‫(ال �ب �ح��ري��ن)‪ ،‬وب�ن��ك ال�برك��ة ج�ن��وب �إفريقيا‪،‬‬ ‫وبنك الربكة لبنان‪ ،‬والحقاً ان�ضم بنك الربكة‬ ‫الإ� �س�لام��ي (ب��اك���س�ت��ان)‪ ،‬وب�ن��ك ال�برك��ة م�صر‬ ‫�إىل االتفاقية‪ ،‬بينما اختارت الوحدات التابعة‬ ‫للمجموعة يف ال�سودان واجلزائر و�سوريا نظام‬ ‫‪ iMAL‬م��ن ��ش��رك��ة ‪،Path Solutions‬‬ ‫وذلك الختالف الأولويات والأ�سواق‪.‬‬ ‫ويف ��س�ب�ت�م�بر ‪ ،2009‬د� �ش��ن ب �ن��ك الربكة‬ ‫البحرين املرحلة الأوىل من امل�شروع بتحوله‬ ‫�إىل نظام ‪ Equation‬الإ��س�لام��ي للعمليات‬ ‫امل�صرفية الرئي�سية‪ ،‬و‪Equation Branch‬‬ ‫‪ Automation‬ملكننة ال �ف��روع (‪،)EBA‬‬ ‫ونظام ‪ Webform‬لتوزيع الأرباح الإ�سالمية‬ ‫(‪ .)IPD‬والبنك الآن يف املراحل النهائية من‬ ‫تن�صيب بقية الربامج ا�ستعداداً لإنهاء امل�شروع‬ ‫بالكامل‪.‬‬ ‫وي�ج��ري العمل حالياً على ق��دم و��س��اق يف‬ ‫بنك الربكة م�صر لتن�صيب نظام ‪Equation‬‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ل�ل�ع�م�ل�ي��ات امل���ص��رف�ي��ة الرئي�سية‬ ‫ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ع ��ام ‪ ،2010‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م ت�شغيل‬ ‫‪ Equation‬ب���ش�ك��ل م �ت��واز يف �أك�ب�ر فرعني‬ ‫مل��دة �شهرين قبل تن�صيب ك��ام��ل املنظومة يف‬ ‫جميع ال�ف��روع واال�ستغناء التام عن املنظومة‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫�أما البنك الإ�سالمي الأردين‪ ،‬ف�إنه حالياً‬ ‫ب�صدد ا�ستكمال تنفيذ نظامه اجلديد للأعمال‬ ‫امل�صرفية الرئي�سية وهو نظام نربا�س امل�صريف‪،‬‬ ‫حيث مت ا�ستكمال تنفيذه بن�سبة ‪ 97‬يف املئة‪ ،‬ومت‬ ‫ت�شغيل النظام يف عدد من الفروع‪� ،‬أهمها فرع‬ ‫ال�شمي�ساين‪ ،‬وهو �أكرب الفروع حجماً وتعام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وت �ق ��وم ب�ت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذا ال �ن �ظ��ام � �ش��رك��ة تقنيات‬ ‫تطبيقات الكمبيوتر امل�ستقبلية (‪)FACT‬‬ ‫وهي �شركة مملوكة بالكامل للبنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين‪ ،‬وع��ن طريقها ي�ق��دم البنك خدمات‬ ‫تقنية معلومات ودعم جلميع امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫ب��أ��س�ع��ار تناف�سية يف جم��ال م�ن��ح الرتاخي�ص‬ ‫الأولية والتنفيذ وال�صيانة‪.‬‬

‫عقد امل�ضاربة‬ ‫�شخ�ص مبلغ ًا من املال لآخر‬ ‫عقد امل�ضاربة عند الفقهاء هو �أن يدفع‬ ‫ٌ‬ ‫ليتجر فيه‪ ،‬والربح م�شرتك بينهما على ح�سب ما يتفقان ‪� -‬أي يكون‬ ‫املال من �شخ�ص والعمل من �شخ�ص �آخر‪ -‬والربح يق�سم ح�سبما‬ ‫يتفقان وال ي�شرتط الت�ساوي ‪ ..‬وال يجوز حتديد الربح كن�سبة من‬ ‫ر�أ�س املال‪ ،‬و�إال اعترب عقد م�ضاربة فا�سد‪ .‬وامل�ضاربة جائزة عند‬ ‫عامة الفقهاء اتباع ًا ملا ورد عن عدد من ال�صحابة ر�ضي اهلل عنهم‬ ‫الذين �أجازوها وعملوا بها‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

GÒ°SCG 260h ¿Gó«¡°T Ωô°üæŸG ÜBG ∫ÓN π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG Ωô°üæŸG ÜBG ô¡°T ∫Ó``N á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G ‘ ó¡°ûà°SG ÉæWGƒe 260 øe ÌcCG π≤àYG ɪæ«H ,IõZ ´É£b øe ¿ÉæKG ¿Gó«¡°T .¿ÉJCGôeGh ∫ÉØWCG áà°S º¡æ«H ¿É«H ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ ‹hódG øeÉ°†àdG á°ù°SDƒe âë°VhCGh øY ójõj É``e ∫É≤àYG ” ¬``fCG ,¢``ù`eCG ¬æY áî°ùf zπ«Ñ°ùdG{ π°Uh .»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN É«æ«£°ù∏a ÓeÉY (350) Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫ɪ©dG äGô°û©d ∫É≤àY’G äÓªM óYÉ°üJ äócCGh 48`dG ≥WÉæe ‘ »Yô°ûdG ÒZ OƒLƒdÉH ∫ÓàM’G º¡ª¡àj øjòdG º¡dƒîJ íjQÉ°üJ ≈∏Y º¡dƒ°üM ΩóY »YóJh ,πNGódG »°VGQCGh .≥WÉæŸG ∂∏J ‘ óLGƒàdG ,∫ÉØWCG áà°S º¡æ«H ÉæWGƒe 260 øe ÌcCG ∫É≤àYG ” ¬fCG âàØdh π«∏ÿG ø``e ¿É``à`æ`WGƒ``eh ,ô°ûY áæeÉãdG ø°S ø``Y º``gQÉ``ª`YCG π≤J .¢Só≤dGh ¬é¡àæj …òdG πà≤dG QGôªà°SG ‹hódG øeÉ°†àdG á°ù°SDƒe âfGOh ≥ëH Iôªà°ùŸG á«∏«FGô°SE’G ∫É≤àY’G äÓªM óYÉ°üJh ∫ÓàM’G .Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫ɪ©dG ≥ëHh ÚæWGƒŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M äÉ°ù°SDƒeh ‹hódG ™ªàéŸG âYOh ΩGõ`` dEG ≈``∏`Y π``ª`©`dGh É``¡`JÉ``«`dhDƒ`°`ù`e π``ª`– iô``°` SC’É``H ≈æ©J »``à`dG πª– ≈∏Y πª©dGh äÉcÉ¡àf’G √ò``g øY ∞bƒàH ∫ÓàM’G á``dhO ɪc ,º¡gÉŒ ∫ÓàMG ádhóc á«bÓNC’Gh á«fƒfÉ≤dG É¡JÉ«dhDƒ°ùe πª©dGh º¡d É¡à檰Vh á«dhódG ≥«KGƒŸGh äGógÉ©ŸG ∂dP ≈∏Y â°üf ≈∏Y ≈°†e øeh ,AÉ°ùædGh ∫ÉØWC’Gh ≈°VôŸG ¥ÓWEG ≈∏Y …QƒØdG .á°ù°SDƒŸG ¿É«H Ö°ùM ,º¡æe IójóY ΩGƒYCG √ô°SCG

ójóæà∏d ˆG ΩGQ §°Sh äGôgɶe Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸÉH RÎjhQ - á«Hô¨dG áØ°†dG äÉ°VhÉØe ±ÉæÄà°SG »°VQÉ©e øe Ú«æ«£°ù∏ØdG äÉÄe ó°ûàMG áæjóe §°Sh AÉ©HQC’G ¢ùeCG »∏«FGô°S’G ∫ÓàM’G ™e Iô°TÉÑŸG ΩÓ°ùdG ácQÉ°ûŸG øY ™LGÎdÉH á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ÚÑdÉ£e ,ˆG ΩGQ .äÉ°VhÉØŸG √òg ‘ ΩÉeCG …ô°üŸG ÊÉg π≤à°ùŸG »°SÉ«°ùdG √CGôb …òdG ¿É«ÑdG ‘ AÉLh ,á©HÉàŸG áæ÷ É¡à¡Lh »àdG IƒYó∏d á«Ñ∏J Ωƒ«dG º°üà©f ÉæfEG" :ó°û◊G øY ÒÑ©àdG ¤EG á«eGôdG á«Ñ©°ûdG äÉcôëàdG á∏°ù∏°ùd GQGôªà°SG ∂dPh Iô°TÉÑŸG á«FÉæãdG äÉ°VhÉت∏d á°†aGQ á©°SGh á«Ñ©°T äÉYÉ£b ∞bƒe ≈∏Y ñQÉ``°`ü`dG ¿Ghó``©`∏`dh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’Gh á``«`µ`jô``eC’G •hô``°`û`dG ≥``ah ,Ö©°ûdG Üõ``M ø``Y Ú∏㇠á©HÉàŸG áæ÷ º°†J ".áeÉ©dG äÉ``jô``◊G ,á«WGô≤ÁódGh á«Ñ©°ûdG Úà¡Ñ÷Gh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG IQOÉÑŸGh â©æe ,á∏≤à°ùe á«aÉ≤Kh ájOÉ°üàbGh á«YɪàLGh á«æWh äÉ«°üî°Th Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉت∏d ¢†gÉæe »æWh ô“Dƒe ó≤Y øe »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G .á£∏°ù∏d á©HÉàdG á«æeC’G Iõ¡LC’G πÑb øe äÉàaÓdGh á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ``YC’G Gƒ©aQ øjòdG ¿ƒcQÉ°ûŸG OOQh á«∏«FGô°SE’G •hô°ûdG ≥``ah Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¢†aQ ¤EG á«YGódG ..äÉæWƒà°ùeh ójƒ¡J ..äÉ°VhÉت∏d ’ ’" :É¡æe äÉaÉàg ᫵jôeC’Gh ¢SÉÑY Éj ¢VhÉØJ ¢û«d ..ΩÓ°ùà°SE’G ¢û«d ¢û«d ΩÓ°S Éjh ¢SÉÑY Éj äÉj’ƒdG ¿ÓYEG á«°ûY ΩÉ°üàY’G √òg »JCÉjh ".¢SÉædG πc ∫CÉ°ùàH ∂«g ÚÑfÉ÷G Ú``H Iô°TÉÑŸG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ¥Ó``WEG ø``Y á``«`µ`jô``eC’G IóëàŸG .É¡ØbƒJ øe Gô¡°T øjô°ûY ó©H »∏«FGô°SE’Gh »æ«£°ù∏ØdG ΩÉeCG ¬d áª∏c ‘ Ö©°ûdG ÜõM ΩÉY ÚeCG »◊É°üdG ΩÉ°ùH ÖdÉWh øe GQƒa ó©à∏a" :∫Ébh ,ø£æ°TGh øe IOƒ©dÉH ¢SÉÑY Oƒªfi ó°û◊G ".™bGƒdG ôeCÓd ¢ùjôµJ É¡fC’ á«Mô°ùŸG √òg πªµJ ’h ,ø£æ°TGh á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG IQOÉÑŸG ΩÉY ÚeCG »KƒZÈdG ≈Ø£°üe QÉ°TCGh ó°V Éæ°ùd" :∫É``bh ,ΩÓ°ùdG ó°V É¡Lƒe ¢ù«d ¢ùeCG ΩÉ°üàYG ¿CG ¤EG ".º∏°ùà°ùf ød ...ΩÓ°ùà°S’Gh ΩÓ°ùdG ÚH õ«‰ Éææµdh ,ΩÓ°ùdG áª∏c ‘ ±hô©ŸG »æ«£°ù∏ØdG ∫ɪYC’G πLQ …ô°üŸG Ö«æe ∫Ébh ,IóëàŸG ·C’G äÉ«©Lôe ≈∏Y äÉ°VhÉØŸG ™e ÉæfEG" :Ú∏≤à°ùŸG º°SÉH ".á«∏«FGô°SE’G •hô°ûdG ≥ah äÉ°VhÉØŸG ó°V øëf á«Ñ©°ûdG á¡Ñé∏d ΩÉ``©`dG Ú``eC’G ÖFÉf ìƒ∏e º«MôdG óÑY É``YOh ’" :∫É``bh ,Ö©°ûdG ¿É``°`†`MCG ¤EG IOƒ``©`dG ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ``«`≤`dG ¿É°†MCG ¤EG IOƒ©dG ¿RÉe ƒHCG ¢ù«FôdG ≈∏Yh ,ø£æ°TGh ‘ äÉ°VhÉت∏d ".äÉjô◊G ™ª≤d ’h á«WGô≤Áó∏d º©f ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG á¡Ñé∏d »``°`SÉ``«`°`ù`dG Ö``à`µ`ŸG ƒ``°`†`Y Ëô``µ` dG ó``Ñ`Y ¢``ù`«`b í``°` VhCGh …õcôŸG ¢ù∏éŸG äGQGô``≤` H ΩGõàd’G" ¢SÉÑY ≈∏Y ¿CG á«WGô≤ÁódG ’EG äÉ°VhÉØŸG ¤EG IOƒ©dG ΩóY äócCG »àdG ÒNC’G ¬YɪàLG ‘ IQOÉ°üdG ".É¡d á«©Lôe ójó–h ¿É£«à°S’G ó«ªéàH ÚH äÉ`` °` `VhÉ`` Ø` `ŸG -1 Qƒ£°ùdG ÚH "á«bGô©dG" ‘Ó`` ` à` ` ` FG OÉ`` ` jEG Qƒ`` à` ` có`` dG á`` eÉ`` Yõ`` H ¢`` ` ù` ` `«` ` `Fô`` ` dG ,…hÓ`` ` ` ` ` ` ` ` ` `Y ,"»æWƒdG ±ÓàF’G"h ,º«µ◊G QÉ`` ª` `Y á`` eÉ`` Yõ`` H ∞dÉëàdG √É`` ŒÉ`` H Ò``°` ù` J øe πc á∏Ñ≤ŸG á«bGô©dG áeƒµ◊G ¢SCGÎj ¿CG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ɪ¡æ«H í°Tôe …ó¡ŸG óÑY ∫OÉ``Y QƒàcódGh ,zá«bGô©dG{ í°Tôe ,…hÓ``Y πµd Ú``eÉ``Y …CG ,á``j’ƒ``dG IÎ``a º``°`SÉ``≤`J CGó``Ñ` e ≥``ah ,±Ó``à` F’G ."ɪ¡æe øe IOÉØà°S’G ô°üe ø``e á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG âÑ∏W -2 …QÉ°ûà°SG óah π«µ°ûJ ÈY "π«FGô°SEG" ™e á«°VhÉØàdG É¡JÈN ä’ƒL ‘ »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¢``VhÉ``Ø`ª`∏`d º``Yó``dG Ëó``≤` à` d …ô``°` ü` e AÉ©HQC’G Ωƒj É¡bÓ£fG Qô≤ŸG "π«FGô°SEG" ™e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG .Ió≤©ŸG ÉjÉ°†≤dG ‘ ɪ«°S ’ ,ø£æ°TGh ‘ áMÉ«°ùdG" ≈ª°ùj áMÉ«°ùdG øe ójóL §ªæd É«côJ êhôJ -3 .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG ™e ≥aGƒàJ »àdG áMÉ«°ùdG hCG "∫Ó◊G Ö£≤à°ùJ å«M É¡≤«Ñ£àH "É«f’CG" áæjóe ¥OÉæa ¢†©H äCGó``Hh .Ú«HhQhC’G á°UÉN ìÉ«°ùdG øe GÒÑc GOóY áæjóŸG ÜõM"`d ΩÉ©dG ÚeCÓd ádÓWEG øY á«fÉæÑd •É°ShCG çqóëàJ -4 AGQh GƒfÉc øe Aɪ°SCG É¡«a ∞°ûµj ˆG ô°üf ø°ùM ó«°ùdG "ˆG .»eÉ¡J’G QGô≤dG Qhó°U πÑb QhõdG Oƒ¡°T ‘ É«©eÉL Gô``°`VÉ``fi Ú°ùªNh á``FÉ``e ø``e Ì`` cCG º``°`†`fG -5 .äÉæWƒà°ùª∏d ájƒHÎdG á©WÉ≤ŸG ¤EG π«FGô°SEG …CG ‘ ácQÉ°ûŸG ΩóY º¡à«f É¡«a Gƒæ∏YCG á°†jôY A’Dƒg ™bhh äGhófh ä’hGó``e ɪ«°S ’h …ƒHÎdG •É°ûædG ∫ɵ°TEG øe πµ°T .äÉæWƒà°ùŸG √òg ‘ á«ÁOÉcCG äGô°VÉfih º«∏bEG ‘ á«fɪ«∏°ùdG áæjóe »∏«FGô°SEG …QÉ``Œ ó``ah QGR -6 ¿Gó«Y »∏«FGô°SE’G ∫É``ª` YC’G π``LQ á°SÉFôH »``bGô``©`dG ¿Éà°SOôc ¿Éà°SOôc º«∏bEG ¢ù«FQ ÖFÉf ™e »∏«FGô°SE’G óaƒdG ≈≤àdGh ,ôaƒY iôLh OGô`` cC’G ÚdhDƒ°ùŸG ø``e Oó``Yh "»∏Y ∫ƒ``°`SQ äô°Sƒc" §ØædG ∫É› ‘ äGQɪãà°S’G ádCÉ°ùe ‘ äGAÉ≤∏dG ∫ÓN åëÑdG .¿Éà°SOôc º«∏bEG øe ‘ ,¿ÉæÑd ™e …ôµ°ù©dG É¡fhÉ©J á∏°UGƒe ¢ùjQÉH ó«cCÉJ -7 ,¿hÉ©àdG Gò``g ∞``bh »``cÒ``eC’G ¢Sô¨fƒµdG ¢ûbÉæj …ò``dG âbƒdG äÉcÉÑà°TG ó©H kÉ°UÉN kÉ©aO á«°ùfôØdG – á«fÉæÑ∏dG äÉbÓ©dG ≈£YCG øe »°ùfôØdG ∞bƒŸG ≈∏Y ¢ùµ©æj ¿CG ô¶àæj ,IÒ``NC’G á°ùjó©dG .á«dhódG ᪵ëŸG ºYO

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¢ù«ªÿG

8

π«∏ÿG ‘ ΩÉ°ù≤dG á«∏ªY ≈∏Y á«HôZ π©a OhOQ

áØ°†dÉH ¿É£«à°S’G ±ÉæÄà°SG ™e ÉæeGõJ Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸÉH AóÑdG ."á«æ«£°ù∏ØdG ±ôW ø``e á«∏ª©∏d äÉ`` fGOEG äQó``°`Uh AÉ£°ûf É¡H ≈ØàMG ÚM ‘ ,ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG âMó°Uh ,iƒ∏◊G GƒYRhh ,IõZ ‘ ¢SɪM .ácQÉÑe ÒѵàdÉH ´É£≤dG óLÉ°ùe á«LQÉÿG ô`` ` jRh ó`` ` cCG ,¬``à` ¡` L ø`` e AÉ≤d ó``©` H §``«` ¨` dG ƒ`` ` HCG ó`` ª` `MCG …ô``°` ü` ŸG GƒÑdÉW Üô``©` dG Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ¿CG ¿ƒàæ«∏c ó«ªéàd "π«FGô°SEG" ó``jó``“ IQhô``°` †` H á≤ãdG AÉæH QGôªà°SG πLCG øe ¿É£«à°S’G ,áÑ≤JôŸG äÉ°VhÉØŸG ∫ƒMh .ÚÑfÉ÷G ÚH Ée ó©H ™«é°ûàdÉH ô©°T ¬fEG §«¨dG ƒHCG ∫Éb √òg ¿CG ‘ ¬à≤K øY ÉHô©e ,É¡æY ¬©ª°S ."ìÉéædÉH π∏µà°S" á«∏ª©dG ¬fCG ¿ƒàæ«∏c ƒgÉ«æàf ≠∏HCG ,¬à¡L øe äÉæWƒà°ùŸG AÉæH 󫪌 ójó“ ºàj ød .‹É◊G ÜBG ájÉ¡f ¬H πª©dG »¡àæj …òdG §HôJ ’ π«FGô°SEG" ¿CG ±É`` °` ` VCGh IOÉ©à°SÉH äÉ`` `KOÉ`` `ë` ` ŸG ‘ É``¡` à` cQÉ``°` û` e π«gCÉJ IOÉYEG hCG IõZ ´É£b ≈∏Y Iô£«°ùdG ,"á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ÚÄLÓdG äɪ«fl ‘ áµFÉ°ûdG ÉjÉ°†≤dG øe OóY ¤EG IQÉ°TEG ‘ .äÉ°VhÉØŸG áØ°†dG ‘ ¿ƒ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ∞``fCÉ` à` °` SGh ‘ AÉæÑdG äÉ«∏ªY AÉ©HQC’G ¢ùeCG á«Hô¨dG .äÉæWƒà°ùŸG áØ°†dG ‘ äÉæWƒà°ùŸG ¢ù∏› ÉYOh "…QƒØdG ±ÉæÄà°S’G" ¤EG ¿É«H ‘ á«Hô¨dG .áØ°†dG äÉæWƒà°ùe ‘ AÉæÑdG ∫ɪYC’

(Ü .± .CG) - ø£æ°TGh

(á«Ø«°TQCG)

π°UGƒàJ ΩÓ°ùdG á«∏ªYh π°UGƒàj äÉæWƒà°ùŸG AÉæH

.á«∏«≤∏bh ¢ù∏HÉf »àæjóe ÚH §HGôdG â`` ∏` ` °` ` UGƒ`` J ,á`` ` «` ` ` fÉ`` ` K á`` ` ¡` ` `L ø`` ` ` e ôjRh å``M å``«`M ,á``«`∏`ª`©`dG ≈``∏`Y OhOô`` ` dG Ô°Tƒc QÉ`` fô`` H »``°` ù` fô``Ø` dG á`` «` `LQÉ`` ÿG √ɪ°S Ée ™æe ≈∏Y Ú«æ«£°ù∏ØdG IOÉ≤dG ±ôM øY áaô£àŸG ô°UÉæ©dG äGRGõØà°SÉH .ÉgQÉ°ùe øY ΩÓ°ùdG á«∏ªY ób á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG á``£`∏`°`ù`dG â``fÉ``ch áeƒµM ¢``ù`«`FQ È``à` YGh ,á``«`∏`ª`©`dG â`` fGO ±ó¡à°ùJ É`` ¡` fCG ¢``VÉ``«` a ΩÓ``°` S ˆG ΩGQ ôjôëàdG ᪶æe É¡H Ωƒ≤J »àdG Oƒ¡÷G"

.ΩÓ°ùdG ¿ƒ∏°†Øj øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG äÉ£∏°S â``≤` ∏` ZCG ,AÉ`` æ` `KC’G √ò`` g ‘h ó©H á«Hô¨dG áØ°†dG øe AGõLCG ∫ÓàM’G ™«ªL äó``°` Sh ,Ú``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ±Gó``¡`à`°`SG âeÉb É``ª`c ,π``«`∏`ÿG á``æ`jó``e ¤EG ò``aÉ``æ`ŸG ∫õæe ¤EG ∫õæe øe ¢û«àØJ á∏ªëH É¡JGƒb .™HQCG äÉjôc áæWƒà°ùe §«fi ‘ øe ¿ƒæWƒà°ùe ºLÉg ,¢ù∏HÉf ‘h äÉÑcôŸG ø``e GOó`` Y QÉ¡°ùàj áæWƒà°ùe ≥jô£dG ÈY ÉgQhôe AÉæKCG á«æ«£°ù∏ØdG "QÉ¡°ùàj" º``°` SÉ``H ±hô`` ©` `ŸG »``°` ù` «` Fô``dG

.(¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácô◊ ∫ÓN ìƒ``°`Vƒ``H ¢Vô©«°S ¬`` fCG ó`` cCGh äÉÑ«JÎdG ¢SÉÑY ™e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ,»FÉ¡f ΩÓ°S ¥ÉØJG …CG ‘ áHƒ∏£ŸG á«æeC’G á«æ«£°ù∏a ádhO AÉ°ûfEG ójDƒ«°S ¬fCG ±É°VCGh øµd ,Iõ`` `Z ´É``£` bh á``«`Hô``¨`dG á``Ø`°`†`dG ‘ .ìÓ°ùdG áYhõæe ¿ƒµJ ¿CG •ô°ûH äGó¡©J ¿ƒàæ«∏c âeób ,πHÉ≤ŸG ‘ âdÉbh ,"π«FGô°SEG" ø``eCG ¿CÉ°ûH Ió``jó``L AGQRƒdG ¢ù«FQ OƒLh ÜÉÑ°SCG øe GóMGh ¿EG ™e Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe AGôLEG ƒg ƒgÉ«æàf

IQGRh ô≤e ‘ ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ∞fCÉà°ùJ äÉ°VhÉØŸG ø£æ°TGƒH ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ó©H Iô°TÉÑŸG á«∏«FGô°SE’G á«æ«£°ù∏ØdG …ƒeódG »∏«FGô°SE’G ¿Ghó©dG ôKEG É¡ØbƒJ ΩÉY ô`` ` `NGhCG ô``°` UÉ``ë` ŸG Iõ`` Z ´É``£` b ≈``∏` Y .2008 ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ó≤Yh á∏°üØæe äGAÉ≤d ¢†«HC’G â«ÑdG ‘ ¢ùeCG ÚeÉ«æH á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¢ù«FQ ™e á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQh ,ƒgÉ«æàf »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdGh ,¢SÉÑY Oƒªfi .ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸGh ,∑QÉÑe AÉ°ûY π``Ø`M É``eÉ``HhCG ¢``ù`«`Fô``dG ΩÉ`` `bCGh á£∏°ùdGh "π«FGô°SEG" Oƒ``ah ±ô°T ≈∏Y πã‡h ¿OQC’Gh ô``°`ü`eh á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿CG ≈``∏`Y ,Ò``∏` H ʃ`` J á``«` YÉ``Hô``dG á``æ`é`∏`dG ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ìÉÑ°U äÉ°VhÉØŸG ≥∏£æJ ƒgÉ«æàf á°SÉFôH "π«FGô°SEG" …ó``ah ÚH .¢SÉÑY á°SÉFôH á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdGh ¢SÉÑYh ƒgÉ«æàf ´ÉªàLG ¿CG ™bƒàjh âfÉch .äÉ``YÉ``°` S çÓ``K ôªà°ù«°S ∫hC’G …QÓ«g á``«` µ` jô``eC’G á``«` LQÉ``ÿG Iô`` `jRh ™e á∏°üØæe äGAÉ≤d äó≤Y ób ¿ƒàæ«∏c ô°üe á«LQÉN …ô``jRhh ƒgÉ«æàfh ¢SÉÑY π«∏ÿG á«∏ªY ∞«W É¡«∏Y º«N ¿OQC’Gh É¡àæÑJh ,ÚæWƒà°ùe á©HQCG É¡«a πàb »àdG …ôµ°ù©dG ìÉæ÷G ΩÉ°ù≤dG øjódG õY ÖFÉàc

áehÉ≤ŸG »æãj ød á£∏°ùdG ™ªb :á«◊G

á∏ª◊G QGôªà°SG ócDƒJ á£∏°ùdGh ¢SɪM øe kÓ≤à©e 250

á«∏ªY »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Ö``©`°`û`∏`d á``«` ◊G ∑QÉ`` ` Hh ΩÉ°ù≤dG ÖFÉàc äÉ«∏ª©H √RGõàYG øY ÈYh ,π«∏ÿG ÉæÑ©°T{ :∫É`` bh ,zá``ehÉ``≤`ŸG á``Hô``M ¢`` SCGQ πã“ »``à`dG{ ¬≤M øe ∫ÓàM’G â– ∫GR Ée …ò``dG »æ«£°ù∏ØdG IÒ°ùe π°UGƒ«°Sh ,ó``Lh ɪæjCG áehÉ≤ŸG ó©°üj ¿CG .zÚÄLÓdG IOƒY ≈àM ¬°VQCG ôjô–h OÉ¡÷G zÚÄWGƒàŸG{ π``ch í``à`a á``cô``M á``«`◊G Ö``dÉ``Wh »àdG Ö©°ûdG ¥ƒ``≤`Mh á«°†≤dG á``dÉ``°`UCG ¤EG IOƒ©∏d .≈°TÓàJ ¿CG äOÉc ÚÄWGƒàŸG π``ch íàa á``cô``◊ ÉæàdÉ°SQ{ :∫É`` bh »àdG ºµÑ©°T ¥ƒ≤Mh ºµà«°†b ádÉ°UCG ¤EG GhOƒY ¿CG ºµ≤«°ùæJh á«æeC’G ºµJGAGôLEG ™e ≈°TÓàJ ¿CG äOÉc πHÉ≤j ¢ù«°ùe ∫É``e π``HÉ``≤`e ∫Ó``à` M’G ™``e »``æ` eC’G .¬dƒb óM ≈∏Y zʃ«¡°üdG hó©∏d øeC’G ÒaƒàH

,ôéØdG IÓ``°` U AÉ``æ` KCG ó``LÉ``°`ù`ŸG äGô``°` û` Y äô``°` UÉ``M øe º¡LhôN AÉ``æ`KCG Ú∏°üŸG øe ójó©dG â∏≤àYGh .zIÓ°üdG …OÉ«≤dG á``«`◊G π«∏N Ö``FÉ``æ`dG ó`` cCG ¬à¡L ø``e ≈∏Y »©«ÑW OQ π«∏ÿG á«∏ªY ¿CG ¢SɪM ácôëH ÚægGôŸGh ÚÄWGƒàŸG{ πc ≈∏Y OQh ∫ÓàM’G ºFGôL èeÉfôH AÉ¡fE’ ∫ÓàM’G ™e GhôHOh Gƒ££N øjòdG IQƒ°U π«ªŒ ¿ƒdhÉëj øjòdGh ,áØ°†dG ‘ áehÉ≤ŸG ≥∏£æà°S »``à`dG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG È``Y á©°ûÑdG ∫Ó``à` M’G .zπ°ûØdÉH AƒÑà°S »àdGh ,GkóZ íàa á£∏°S{ äGAGô``LEG πc ¿CG ≈∏Y á«◊G Oó°Th ød ¢SɪM ácôM ∂«µØJh áehÉ≤ŸG Üô°†d áØ°†dG ‘ áehÉ≤ŸG èeÉfôH ‘ »°†ŸG øY ΩÉ°ù≤dG ÖFÉàc »æãJ .zøëŸGh ±hô¶dG ºZQ

â«Ø∏°S - ¢TÉàa óªfi .•ƒ∏H ôjO - ˆG óÑY ΩÉ°ùM .ájhGõdG – …óbƒe ódÉN QôëŸG Ò°SC’G Qôfi Ò°SCG - ájhGõdG - …óbƒe …È°U óªfi QôëŸG Ò°SC’G

.4 .5 .6 .7

. .ájhGõdG – …óbƒe ôHÉ°U ô°SÉj QôëŸG Ò°SC’G .8 .∂jódG ôØc - óªMCG »∏Y óªMCG .9 . ∂jódG ôØc - ∂jódG ¿ÉªãY QôëŸG Ò°SC’G .10 . - ¿É°ùM »æH IhGôb - »Yôe ó©°S QôëŸG Ò°SC’G .11 .¿É°ùM »æH IhGôb - óªM ó«©°S .12 ¿É°ùM »æH IhGôb - »Hô©dG ∫ɪL QôëŸG Ò°SC’G .13 .¿É°ùM »æH IhGôb - »Yôe ÚeCG óªfi QôëŸG Ò°SC’G .14 .Qôfi Ò°SCG - áNôa - õѪb ∞°Sƒj ï«°ûdG QôëŸG Ò°SC’G .15 - ÉjóH - "kÉeÉY 48" äÉà°T óªfi QôëŸG Ò°SC’G .16 ≈«ëj ¢Sóæ¡ŸG ≥«≤°T ƒgh äÉaGQ -¢TÉ«Y ¢ùfƒj QôëŸG Ò°SC’G .17 .¢TÉ«Y . •ƒ∏H ôjO - ˆG óÑY ΩÉ°ùM .18 . ¿É°ùM »æH IhGôb – »Yôe ó©°S .19 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY ¢SÉHƒW á¶aÉfi ‘h .¢SÉHƒW – á£aGƒ°U áeÉ°SCG QôëŸG Ò°SC’G .1 .¢SÉHƒW – á£aGƒ°U ¢SGôa QôëŸG Ò°SC’G .2 .¢SÉHƒW – áªZGQO óªMCG .3 .¢SÉHƒW – áªZGQO óªfi .4 .¢SÉHƒW – á£aGƒ°U QOÉf QôëŸG Ò°SC’G .5 . ¢SÉHƒW - á£aGƒ°U äÉaôY QôëŸG Ò°SC’G .6 .ÉHÉ≤Y – IôY ƒHG ÚeCG QɪY .7 .ÉHÉ≤Y – …ô°üŸG ôgÉW óªMCG .8 .ÉHÉ≤Y – IôY ƒHG ∞°UÉY ∫ÓH .9 .¿ƒªW – ¢TƒjôN óªfi »∏Y QôëŸG Ò°SC’G …OÉ«≤dG .10 . ¿ƒªW - »°SÉHƒ£dG ˆG óÑY IOÉÑY .11 .¿ƒªW – IOƒY »æH OɪY øÁCG .12 .¿ƒªW – ô£e »æH õjõ©dG óÑY ΩOBG Ê’ó«°üdG .13 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY º◊ â«H á¶aÉfi ‘h .º◊ â«H øe á°ùeÉYO óªfi QôëŸG Ò°SC’G .1 .º◊ â«H - ¿ÉjOQƒdG ø°ùM …OÉ«≤dG QôëŸG Ò°SC’G .2 .º◊ â«H - ¿ÉjOQƒdG ø°ùM Oƒªfi QôëŸG Ò°SC’G .3 .IÎYR - ¢ûMƒdG º«gGôHEG óªMCG ó©°S ∫ɪL ï«°ûdG .4 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY ˆG ΩGQ á¶aÉfi ‘h ˆG ΩGQ ÜGƒf Öàµe ‘ ∞Xƒe ™Ñ°ùdG º«gGôHEG QôëŸG Ò°SC’G .1 ø°ùM ï«°ûdG π‚ -IÒÑdG- ∞°Sƒj ø°ùM óªfi QôëŸG Ò°SC’G .2 .âjRÒH á©eÉL áÑ∏W óMCG -∞°Sƒj .Qôfi Ò°SCG -É«fƒà«H- πª÷G ΩÉ°ùM QôëŸG Ò°SC’G .3 É«fƒà«H -…óæ¡dG óªfi .4 É«fƒà«H -ájÉØc óªfi QôëŸG Ò°SC’G .5 É«fƒà«H -ájÉØc OÉjEG QôëŸG Ò°SC’G .6 É«fƒà«H -hôªY óªfi .7 É«fƒà«H -hôªY ≈°Sƒe .8 IÒÑdG -πjƒ£dG Qó«M ΩÓ°SEG .9 IÒÑdG - óHÉY ≈Ø£°üe íeÉ°S .10 IÒÑdG - ¢TƒZ ƒHCG ójõj QôëŸG Ò°SC’G .11 IÒÑdG - …ó«MƒdG QɪY .12 IÒÑdG - OGƒY OɪY QôëŸG Ò°SC’G .13 IÒÑdG - ܃≤©j º«gGôHEG .14 IÒÑdG - …Qƒ©dG óªfi .15 ìÉéædG á©eÉL ‘ ÖdÉW – π©°ûe PÉ©e »Øë°üdG QôëŸG Ò°SC’G .16 . .âjRÒH á©eÉL ‘ ÖdÉW – ΩGôY ƒHCG øÁCG QôëŸG Ò°SC’G .17 .âjRÒH á©eÉL ‘ ÖdÉW - ܃bôY ƒHCG ºgOCG QôëŸG Ò°SC’G .18 É«fƒà«H – áfƒ°ùM π«¡°S .19

äõéàMG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG øeC’G äGƒb GkOQ π«∏ÿG øe á«ÑdÉZ ¢SɪM AÉ£°ûf øe äGô°ûY .É¡©e ábÓY º¡d ¿Éc ¿EG ≥≤ëà∏dh ,á«∏ª©dG ≈∏Y ∑Éæg ¿ƒµJ ±ƒ°S{ ¬``fCG »æeC’G ∫hDƒ°ùŸG ó¡©Jh ¢ù«FQ ó¡©J ø``e Ωƒ``j ó©H ,zä’É``≤`à`Y’G ø``e ó``jõ``e ™æe ≈∏Y πª©dÉH ¢VÉ«a ΩÓ°S áØ°†dÉH áeƒµ◊G .π«∏ÿG á«∏ªY πãe QGôµJ øe äÉ``Ä`ŸG áªgGóà Iõ``¡`LC’G ¢SɪM ⪡JGh AÉ£°ûfh Rƒ``eQh ÚjOÉ«bh ÜGƒæd Oƒ©J »àdG ∫RÉæŸG âYÉ£à°SG ø``‡ äGô``°` û` ©` dG ∫É``≤` à` YGh ,á``cô``◊G ‘ óŒ ⁄ ø‡ äÉÄŸG …hP âª∏q °S ÚM ‘ ,º¡dÉ≤àYG Qƒ°†ë∏d á``jQƒ``a äGAÉYóà°SG º``¡` LGhRCG hCG º``gAÉ``æ`HCG .ÉgQÉ≤Ÿ á°Sô°ûdG É¡à∏ªM øª°Vh Iõ``¡`LC’G{ ¿EG :âdÉbh

Ò°SCG -Qƒ°üæe ô°SÉj ÖFÉædG ≥«≤°T -¢ù∏HÉf- Qƒ°üæe OhGO ôeÉ°S .3 .Qôfi Ò°SCG -Qƒ°üæe ô°SÉj ÖFÉædG ≥«≤°T -¢ù∏HÉf -Qƒ°üæe OhGO ôFÉK .4 .Qôfi Ò°SCG -Qƒ°üæe ô°SÉj ÖFÉædG ≥«≤°T -¢ù∏HÉf- Qƒ°üæe OhGO ôaÉX .5 .Qôfi Ò°SCG -ìÉ``é`æ`dG á``©`eÉ``L ‘ ∞``Xƒ``e -¢``ù`∏`HÉ``f- …hÉ``é` M ó`` FGQ .6 .Qôfi .á«dɪ°ûdG IÒ°üY -Ú°SÉj AGôH .7 áÑ∏W ó``MCG -Qô``fi Ò``°`SCG -á«dɪ°ûdG IÒ°üY- ‹ƒ°T º``gOCG .8 .ìÉéædG á©eÉL .Qôfi Ò°SCG -á«dɪ°ûdG IÒ°üY- á◊Gƒ°U ôeÉ°S .9 á«dɪ°ûdG IÒ°üY -ôgÉW AÓY .10 á«dɪ°ûdG IÒ°üY -OÉ«Y ô°UÉf .11 á«dɪ°ûdG IÒ°üY -áfOɪM ÊÉg .12 á«dɪ°ûdG IÒ°üY -ójÉc ¬«Lh Oƒªfi .13 .±ô°T ôjO -ó«ÑY ƒHCG óªfi .14 .±ô°T ôjO -ÖjP ≥«aƒJ »°üb .15 .πJ –¿ÉëjQ ∞°Sƒj PÉ©e QôëŸG Ò°SC’G .16 .QƒædG óé°ùe ΩÉeEG -¢ù∏HÉf- ìÓŸG »ëHQ óªfi ï«°ûdG .17 .¢ù∏HÉf –QƒÑæ£dG ójõj .18 .¢ù∏HÉf –…ΰû°ûdG óªMCG .19 ¢ù∏HÉf –»eɪ◊G »eGQ QôëŸG Ò°SC’G .20 ¢ù∏HÉf –hQÉÑ°T ø©e QôëŸG Ò°SC’G .21 ¢ù∏HÉf –íjÉ°ùdG OGƒL Ò°ù«J .22 ¢ù∏HÉf -…ô°üŸG óªM .23 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY ÚæL á¶aÉfi ‘h .¢Sƒª≤∏L –êÉ◊G §°SÉÑdG óÑY QôëŸG Ò°SC’G …OÉ«≤dG .1 .¢Sƒª≤∏L –êÉ◊G ódÉN QôëŸG Ò°SC’G …OÉ«≤dG .2 .á«KQÉ◊G á∏«°S -OƒjR ≈«ëj ï«°ûdG QôëŸG Ò°SC’G …OÉ«≤dG .3 Qôfi Ò°SCG -™ÑL –¿ƒY ƒHCG º«°Sh PÉà°SC’G .4 .ÉHƒHR –πZõdG ø°ùM PÉà°SC’G QôëŸG Ò°SC’G .5 .á«WÉÑb – ∫Gõf ó«Øe óªfi .6 .™ÑL - ΩÉæZ π°SÉH PÉà°SC’G .7 . á«WÉÑb -áæYÉÑ°S ôeÉK ¢Sóæ¡ŸG QôëŸG Ò°SC’G .8 á«KQÉ◊G á∏«°S -ÊÓ«µdG »°VÉe QôëŸG Ò°SC’G .9 áfÉeQ -¥Éæ°ûH …ó¡e QôëŸG Ò°SC’G .10 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY ΩôµdƒW á¶aÉfi ‘h .ΩôµdƒW º«fl øe …ô°ü◊G ¿ÉfóY QôëŸG Ò°SC’G .1 . ΩôµdƒW øe …ô°ûª¡dG ó›CG QôëŸG Ò°SC’G .2 á©eÉL áÑ∏W ó`` MCG -Qô`` fi Ò``°` SCG - ÉàÑæY - êô`` `YC’G AÓ``Y .3 .ìÉéædG ΩôµdƒW - ôéM ƒHCG π°SÉH QôëŸG Ò°SC’G .4 ΩôµdƒW - äƒbR ÜÉ°ùc .5 ¢ùª°T Qƒf º«fl - ôHÉ÷G ô°ù«J QôëŸG Ò°SC’G .6 ¢ùª°T Qƒf º«fl - ¢ù°ù©dG óªMCG QôëŸG Ò°SC’G .7 ¢ùª°T Qƒf º«fl - ¢ù°ù©dG Oƒªfi .8 ¢ùª°T Qƒf º«fl - ájÉÑ∏°T ó©°SCG OÉjEG QôëŸG Ò°SC’G .9 ¢ùª°T Qƒf º«fl - áØjôX ƒHCG ∫É°†f .10 ΩôµdƒW º«fl - áØ«d ƒHCG ôeÉY .11 ΩôµdƒW - »Ñ∏°ûdG OGDƒa QôëŸG Ò°SC’G .12 ¢ùª°T Qƒf º«fl - ÒÿG ƒHCG óªfi QôëŸG Ò°SC’G …OÉ«≤dG .13 π‚) ¢ùª°T Qƒf º«fl - …hÉYô≤dG »ëàa ΩRÉM QôëŸG Ò°SC’G .14 (…hÉYô≤dG »ëàa ÖFÉædG (OGOQ ¢VÉjQ ÖFÉædG π‚)Gó«°U – OGOQ ¢VÉjQ óªMCG .15 ÚØb - á°Tôg PÉ©e QôëŸG Ò°SC’G .16 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY â«Ø∏°S á¶aÉfi ‘h »©jô°ûàdG Öàµe ôjóe ¢TÉàa øjódG õY QôëŸG Ò°SC’G .1 ôgGR ƒHCG OɪY QôëŸG Ò°SC’G .2 ¢ùeO Rhõ©e QôëŸG Ò°SC’G .3

π«Ñ°ùdG - á«Hô¨dG áØ°†dG

¿EG (¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM âdÉb ä’É≤àYG á∏ªM âæq °T á«æ«£°ù∏ØdG á«æeC’G Iõ¡LC’G É¡«jOÉ«b óq °V Gkó`L á©°SGh äGAÉYóà°SGh äɪgGóeh .á∏àëŸG áØ°†dG äɶaÉfi ™«ªL ‘ ÉgQÉ°üfCGh ¿CG AÉ©HQC’G ¢ùeCG É¡d ¿É«H ‘ ácô◊G âaÉ°VCGh øe 250 øe ÌcCG ∫É≤àYG ¤EG Ò°ûJ á«dhC’G ΩÉbQC’G{ .záØ°†dG äɶaÉfi ™«ªL ‘ ÉgQÉ°üfCGh É¡«jOÉ«b ÚæWƒà°ùe á©HQCG ΩÉ°ù≤dG ÖFÉàc ƒehÉ≤e πàbh Úªc ‘ AÉKÓãdG AÉ°ùe IóMGh á∏FÉY øe Ú«∏«FGô°SEG .π«∏ÿG Üôb º«©f »æH ¥ôØe ≈∏Y ºµfi ¿EG RÎjhôd ™«aQ »æ«£°ù∏a »æeCG Qó°üe ∫Ébh

Ú∏≤à©ŸG Aɪ°SCG :π«∏ÿG á¶aÉfi :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY π«∏ÿG á©eÉL áÑ∏W óMCG -GQhO- hôªY ¿Ghôe .1 º«∏©àdGh á«HÎdG Öàµe ôjóe -π«∏ÿG- IOÉë°T QGõ``f PÉà°SC’G .2 .≥HÉ°ùdG .π«∏ÿG –Ê’ƒ÷G »ëàa .3 .π«∏ÿG –»ª°SGƒ≤dG Ú°ùM .4 .π«∏ÿG –áª∏Z OGƒL .5 .á°û«Øb ”ÉM ÖFÉædG ≥«≤°T -π«∏ÿG- á°û«Øb ìƒf QôëŸG Ò°SC’G .6 .π«∏ÿG -øjódG ô°UÉf ìÓa QôëŸG Ò°SC’G .7 .‹GƒàdG ≈∏Y Iô°TÉ©dG Iôª∏d -É£j- ídÉ°U ≈°ù«Y QôëŸG Ò°SC’G .8 á«©ªé∏d á`` jQGOE’G áÄ«¡dG ƒ°†Y -QÉéædG º∏°ùe ÖdÉW ï«°ûdG .9 .É£j ‘ á«eÓ°SE’G .‹GƒàdG ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏d ,É£j - ´ÉHQ ∞WÉY QôëŸG Ò°SC’G .10 .É£j - ÚdGò¡dG º«gGôHEG ï«°ûdG QôëŸG Ò°SC’G .11 .É£j - ¢ü«ëH Òª°S QôëŸG Ò°SC’G .12 .É£j - »æjô¡dG óªfi QôëŸG Ò°SC’G .13 .»©HQ π«∏N ÖFÉædG ≥«≤°T - É£j - »©HQ ≈°Sƒe ô°SÉj .14 .É£j - QÉéædG π°†a .15 .π«∏ÿG - Ωó«î°T ƒHG ÖLQ .16 .π«∏ÿG – Ωó«î°T ƒHG óÑY óªfi .17 .π«∏ÿG - ÒZõdG IOƒªM QôëŸG Ò°SC’G .18 π«∏ÿG - …Qƒ«°ùdG ¿Ó°SQ .19 óªfi ÖFÉædG ≥«≤°T - ájôgɶdG - π£dG ¿ÉªãY π«Yɪ°SG »eGQ .20 .π£dG .ájôgɶdG – •É£ÑdG Ú°ùM óªfi ΩÉ°ùH .21 .ájôgɶdG – Qƒ«æ°TG ø°ùM Oƒªfi .22 .ájôgɶdG – ñô°TCGƒHCG IOÉë°T óªfi º«gGôHEG .23 ájôgɶdG - π£dG óªMCG óªfi .24 ájôgɶdG - ¿É©Ñ°ûdG ¢SÉÑY ó©°SCG .25 ájôgɶdG - ¿É©Ñ°ûdG ¢SÉÑY óªfi .26 GQhO - hôªY óªfi ï«°ûdG .27 GQhO -hôªY óªfi ô°üàæe .28 π«∏ÿG - Ö«£ÿG …Rƒa óªfi .29 π«∏ÿG - IOƒ°ùe ∞°Sƒj .30 .ájôgɶdG – π£dG π«Yɪ°SEG IõªM .31 É£j - OGƒY ∞°Sƒj ºã«g QôëŸG Ò°SC’G .32 Qôfi Ò°SCG - πMÉc â«H - IôaÉ°ü©dG Oƒªfi óFGQ .33 ¬©eÉL ‘ Ö``dÉ``£`dG - π``MÉ``c â``«`H - Iô``aÉ``°`ü`©`dG π«∏Nóªfi .34 π«∏ÿG :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY á«∏«≤∏b á¶aÉfi ‘h .á«∏«≤∏b – πaƒf ±QÉY QôëŸG Ò°SC’G .1 .á«∏«≤∏b – …óæg ôªY QôëŸG Ò°SC’G .2 .á«∏«≤∏b – …ƒ°U º°SÉb QôëŸG Ò°SC’G .3 .á«∏«≤∏b – QÉ°üf ó«°SCG QôëŸG Ò°SC’G .4 .á«∏«≤∏b – ÜÉjP ôªY QôëŸG Ò°SC’G .5 .á«∏«≤∏b – ∫Óg óªMCG óªfi .6 .á«∏«≤∏b – …ó«©÷G »Ø£d ΩÉ°üY ï«°ûdG QôëŸG Ò°SC’G .7 áàYôa - πjƒ£dG QÉ°ûH QôëŸG Ò°SC’G .8 ÚJÉeEG - ÂÉZ ô°UÉf QôëŸG Ò°SC’G .9 ÚJÉeEG - ¿Gƒ°U ó›CG QôëŸG Ò°SC’G .10 ÚJÉeEG - ó«ÑY …ó› QôëŸG Ò°SC’G .11 á«∏«≤∏b - QÉ£Y º«∏◊G óÑY QôëŸG Ò°SC’G .12 á«∏«≤∏b - πaƒf πFÉf QôëŸG Ò°SC’G .13 :øe πc Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ±ôY ¢ù∏HÉf á¶aÉfi ‘h . ôµ°ùY º«fl - ÊÉæ£b ¿Gƒ°VQ .1 .¢ù∏HÉf - »eÉ°ûdG ¿ÉæY º∏©ŸG .2


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫تركيا تت�سلم رئا�سة جمل�س الأمن‬

‫وا�شنطن ترهن م�شاركتها مبناورات يف تركيا مب�شاركة «�إ�سرائيل»‬ ‫انقره ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قالت �صحيفة تركية �أم�س الأربعاء‬ ‫�إن الواليات املتحدة لن ت�شارك يف مناورات‬ ‫ع�سكرية جوية مقررة يف ت�شرين الأول يف‬ ‫تركيا �إذا ا�ستبعد الإ�سرائيليون منها‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "حرييت" الوا�سعة‬ ‫االنت�شار نقال ع��ن م�صادر غ�ير حمددة‬ ‫ف�إن وا�شنطن �أبلغت ال�سلطات الع�سكرية‬ ‫ال�ترك��ي��ة �أن امل����ط����اردات الأم��ري��ك��ي��ة لن‬ ‫ت�����ش��ارك يف م��ن��اورات "ن�سر الأنا�ضول"‬ ‫�إذا مل تتم دعوة �سالح اجلو الإ�سرائيلي‬ ‫للم�شاركة يف املرحلة الدولية م��ن هذه‬ ‫املناورات ال�سنوية‪.‬‬ ‫وت�������ش���ه���د ال�����ع��ل��اق�����ات ب��ي��ن تركيا‬ ‫واالح���ت�ل�ال الإ���س��رائ��ي��ل��ي ت��وت��را �شديدا‬ ‫منذ االعتداء الإ�سرائيلي على قطاع غزة‬ ‫�شتاء ‪.2008‬‬ ‫وزادت ال��ع�لاق��ات ت��وت��را �إث���ر اعتداء‬ ‫ال��ق��وات الإ�سرائيلية يف ‪� 31‬أي���ار املا�ضي‬ ‫على �أ�سطول م�ساعدات �إن�سانية لغزة‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل ا�ست�شهاد ت�سعة �أتراك‪.‬‬ ‫وللتعبري عن غ�ضبها ا�ستدعت تركيا‬ ‫�سفريها لدى "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�ألغت مناورات‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬وطالبت ت��ل �أب��ي��ب باالعتذار‪،‬‬ ‫الأمر الذي رف�ضته "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كما ا�ستبعدت "�إ�سرائيل" يف ‪2009‬‬ ‫من هذه املناورات الع�سكرية‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫ان�سحاب الواليات املتحدة منها ت�ضامنا‪.‬‬ ‫و�أعلنت تركيا ر�سميا �إلغاء "املرحلة‬ ‫الدولية" م����ن امل�����ن�����اورات ال���ت���ي كانت‬ ‫تتيح للطائرات الإ�سرائيلية منذ ‪2001‬‬ ‫ا�ستخدام �سهول كونيا (و�سط) الوا�سعة‬ ‫للتدرب �إىل جانب دول احللف الأطل�سي‬

‫�سرب طائرات من �سالح اجلو الرتكي‬

‫و�ضمنها تركيا‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء ت�سلمت تركيا رئا�سة‬ ‫جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬على �أن ت�ستمر يف‬ ‫هذه املهمة بني ‪ 1‬و‪� 30‬أيلول ‪ .2010‬و�أفادت‬ ‫وكالة �أنباء الأنا�ضول �أن تركيا �سرت�أ�س‬ ‫خالل رئا�ستها جمل�س الأمن اجتماعني‬ ‫رفيعي امل�ستوى للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الرئي�س الرتكي عبد‬ ‫اهلل غ���ول ���س��ي�تر�أ���س �أح����د االجتماعات‬ ‫ب�ش�أن حماية ال�سالم يف ‪� 23‬أي��ل��ول‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم اعتماد بيان‪ ،‬تعده تركيا‪ ،‬يف نهاية‬

‫االجتماع‪ .‬ويعقد االجتماع الثاين يف ‪27‬‬ ‫�أيلول‪ ،‬ويرت�أ�سه وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫�أح��م��د داوود �أوغ���ل���و‪ ،‬وي��ت��ن��اول حماربة‬ ‫'الإره�����اب'‪ ،‬وي�صدر بعد االج��ت��م��اع بيان‬ ‫رئا�سي يتوقع تبنيه �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار �إىل �أن ت��رك��ي��ا ت���ر�أ����س جلنة‬ ‫مكافحة الإره���اب يف جمل�س الأم��ن منذ‬ ‫بداية ال���ـ‪ .2010‬ويجتمع جمل�س الأمن‪،‬‬ ‫ويعتمد جدول �أعمال ال�شهر بكامله‪.‬‬ ‫ويعقد املمثل ال�ترك��ي ال��دائ��م لدى‬ ‫الأمم املتحدة �إرتوغرول �أباكان م�ؤمتراً‬

‫���ص��ح��اف��ي��اً وي���ق���دم ت��ف��ا���ص��ي��ل ع���ن جدول‬ ‫الأع��م��ال‪ .‬وذك��رت الوكالة �أن الكثري من‬ ‫ال��ت��ط��ورات يف ال�شرق الأو���س��ط �ستطرح‪،‬‬ ‫كما �أن االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول‬ ‫احلرية الذي كان على جدول اجتماعات‬ ‫املجل�س منذ �أيار املا�ضي �سيكون على ر�أ�س‬ ‫�أجندة اجتماع يف ‪� 17‬أيلول‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ت��رك��ي��ا ���س��ب��ق وت���ر�أ����س���ت يف‬ ‫ح���زي���ران ‪ 2009‬جم��ل�����س الأم������ن‪ ،‬ال���ذي‬ ‫�ستنتهي ع�����ض��وي��ت��ه��ا ف��ي��ه يف الأول من‬ ‫كانون الثاين ‪.2011‬‬

‫العام ‪ 2010‬هو الأكرث دموية للقوات الأمريكية املحتلة يف �أفغان�ستان‬

‫بلغ ‪ 323‬منذ بداية العام‬

‫كابول‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ارت����ف����ع ع�����دد اجل����ن����ود االيريكيني‬ ‫املحتلني الذين قتلوا يف افغان�ستان منذ‬ ‫مطلع ال��ع��ام اىل ‪ 323‬مم��ا يجعل العام‬ ‫‪ ،2010‬ق��ب��ل �أرب���ع���ة ا���ش��ه��ر م���ن انتهائه‪،‬‬ ‫االك�ثر دموية للقوات االيريكية املحتلة‬ ‫منذ احتاللها افغان�ستان يف ت�شرين االول‬ ‫‪.2001‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ح�����ص��ي��ل��ة �أع���دت���ه���ا وكالة‬ ‫"فران�س بر�س" ا�ستنادا اىل ارقام موقع‬ ‫�آي��ك��اج��ول��ت��ي��ز امل�����س��ت��ق��ل‪ ،‬ق��ت��ل ‪ 232‬جنديا‬ ‫امريكيا يف احل��رب االفغانية هذه ال�سنة‬ ‫م��ق��اب��ل ‪ 317‬ج��ن��دي��ا خ��ل�ال ���س��ن��ة ‪2009‬‬ ‫ب�أكملها‪.‬‬ ‫و�شهدت القوات املحتلة يف افغان�ستان‬ ‫ارت��ف��اع��ا ك��ب�يرا يف ع���دد ق��ت�لاه��ا ال�شهر‬ ‫املا�ضي مع تكثف هجمات حركة طالبان‪.‬‬

‫والثالثاء وحده قتل �ستة جنود امريكيني‬ ‫يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫ويف غ�ضون خم�سة ايام قتل ‪ 23‬جنديا‬ ‫امريكيا يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وب��ل��غ ع���دد اجل��ن��ود امل��ح��ت��ل�ين الذين‬ ‫ق��ت��ل��وا يف اف��غ��ان�����س��ت��ان ‪ 490‬يف اال�شهر‬ ‫الثمانية االوىل من ‪ ،2010‬مما ينذر ب�أنه‬ ‫�سيكون العام االكرث دموية على االطالق‬ ‫للقوات الدولية املحتلة منذ �أواخر ‪.2001‬‬ ‫وك���ان ال��ع��ام ‪ 2009‬االك�ث�ر دم��وي��ة �إذ‬ ‫�سجل فيه مقتل ‪ 521‬جنديا حمتال‪.‬‬ ‫وح�����ذر ال��رئ��ي�����س االم���ري���ك���ي ب����اراك‬ ‫اوباما الثالثاء من ان الواليات املتحدة‬ ‫"تواجه ق��ت��اال �شر�سا" يف افغان�ستان‬ ‫متوقعا خ�سائر جديدة يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وق����ال يف �إع�ل�ان���ه ان��ت��ه��اء العمليات‬ ‫"القتالية" يف ال��ع��راق "علينا مواجهة‬ ‫ق��ت��ال �شر�س ج��دا يف افغان�ستان على ما‬

‫�إقالة رئي�س �أركان اجلي�ش يف جزر القمر‬ ‫والقوات الأمنية يف حال ا�ستنفار ق�صوى‬ ‫موروين‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أقيل رئي�س �أرك���ان اجلي�ش يف ج��زر القمر وو�ضع قيد الإقامة‬ ‫اجلربية �إث��ر اتهامه بال�ضلوع يف اغتيال �ضابط يف م��وروين‪ ،‬بينما‬ ‫و�ضعت القوى االمنية يف حالة ا�ستنفار ق�صوى‪ ،‬كما �أف��ادت م�صادر‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية م�ساء الثالثاء �أن رئي�س �أركان‬ ‫اجلي�ش اجل�ن�رال �سليمو ام�يري �أق��ي��ل م�ساء ال��ث�لاث��اء بعد اتهامه‬ ‫ق�ضائيا يف ق�ضية اغ��ت��ي��ال ع�سكري رف��ي��ع يف م���وروين يف منت�صف‬ ‫حزيران‪ .‬و�أفادت وزارة الدفاع �أن اجلرنال "�أوقف وو�ضع قيد الإقامة‬ ‫اجلربية" �إثر �إقالته‪ ،‬م�ضيفة �أن القوات االمنية و�ضعت "يف حال‬ ‫ا�ستنفار ق�صوى"‪ .‬ون�شر اجلي�ش ليال يف حميط ثكنة كنداين حيث‬ ‫رئا�سة �أركان اجلي�ش يف حميط موروين‪.‬‬ ‫والو�ضع بدا عاديا ام�س االربعاء يف العا�صمة موروين‪ ،‬حيث مل‬ ‫يلحظ اي انت�شار ع�سكري‪ ،‬يف حني مار�س املواطنون �أعمالهم املعتادة‬ ‫وكانت حركة ال�سري طبيعية‪.‬‬ ‫و�أدىل �سليمو �صباح الثالثاء ب�شهادته �أم���ام املحكمة حيث مت‬ ‫اتهامه ر�سميا باال�شرتاك يف عملية اغتيال‪ ،‬لكنه رف�ض توقيفه وجل�أ‬ ‫يف مرحلة اوىل اىل مدر�سة ع�سكرية‪.‬‬ ‫و���ش��ه��د جي�ش ج���زر ال��ق��م��ر م���ؤخ��را ا���ض��ط��راب��ات ح���ادة �أدت اىل‬ ‫ازم��ة مت�صاعدة بني رئا�سة االرك��ان و�سلطة الرئي�س احمد عبداهلل‬ ‫�سامبي‪.‬‬ ‫و�شهدت جزر القمر منذ ا�ستقاللها حواىل ‪ 20‬انقالبا او حماولة‬ ‫انقالب نفذ �أغلبها املرتزقة بوب دينارد‪.‬‬

‫يبدو"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن "اخل�سائر ارتفعت لأن‬ ‫علينا مقاتلة القاعدة وطالبان"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انها "�ستكون مهمة قا�سية"‪.‬‬ ‫وم��ن��ذ اك��ث�ر م���ن ث��ل�اث ���س��ن��وات زاد‬ ‫ن�شاط طالبان الع�سكري اىل ح��د كبري‬ ‫وتو�سع لي�شمل كامل البالد تقريبا‪ ،‬فيما‬ ‫ت�����زداد اخل�����س��ائ��ر يف االرواح يف �صفوف‬ ‫القوات املحتلة على يد عنا�صر احلركة‪.‬‬ ‫وقال قائد القوات االيريكية والدولية‬ ‫امل��ح��ت��ل��ة اجل���ن��رال دي��ف��ي��د ب�ت�راي���و����س يف‬ ‫افغان�ستان الثالثاء يف كابول "�أعتقد �أن‬ ‫ال �أح��د ميكنه �أن يعرت�ض على �أن نفوذ‬ ‫طالبان قد تو�سع"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن "عدد هجماتهم ازداد‬ ‫وه���ذا رد فعل على زي���ادة م��واردن��ا ب�شكل‬ ‫كبري والق�ضاء على معاقل متكنوا من‬ ‫اقامتها خالل ال�سنوات االخرية"‪.‬‬

‫وتابع "قلت م��رارا ه��ذه ال�سنة ذلك‬ ‫�سيكون �أك�ث�ر �صعوبة بالن�سبة للقوات‬ ‫الدولية"‪.‬‬ ‫وي�������س���ق���ط ق���ت���ل���ى ال�����ق�����وات املحتلة‬ ‫خ�صو�صا يف تفجري عبوات نا�سفة يدوية‬ ‫ال�صنع (�آي اي دي) يلج�أ اليها مقاتلو‬ ‫طالبان يف عملياتهم �ضد ق��وات احللف‬ ‫االطل�سي املحتل‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن االم�ين ال��ع��ام ل�لامم املتحدة‬ ‫ب����ان ك���ي م����ون يف ت��ق��ري��ر ح����ول الو�ضع‬ ‫يف افغان�ستان يف ح��زي��ران �أن ع���دد هذه‬ ‫العبوات يف ذلك البلد ت�ضاعف منذ مطلع‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫و�أك������د ب����ان ك���ي م����ون يف ت��ق��ري��ر �أن‬ ‫"ت�ضاعف االعتداءات بالعبوات اليدوية‬ ‫ال�صنع ي�شكل ت�صعيدا مثريا للقلق حيث‬ ‫ارت��ف��ع ع���دد ه���ذه احل�����وادث بن�سبة ‪%94‬‬ ‫خالل اال�شهر االربعة االوىل من ال�سنة‬ ‫اجلارية مقارنة ب�سنة ‪."2009‬‬ ‫وك����ان����ت ال�����والي�����ات امل���ت���ح���دة وع����دت‬ ‫يف ���ش��ب��اط مب��د حلفائها يف ح��ل��ف �شمال‬ ‫االطل�سي مبا يلزم من املعلومات والتدريب‬ ‫والتجهيزات حلماية قواتها من العبوات‬ ‫اليدوية ال�صنع يف افغان�ستان التي تعترب‬ ‫ال�سبب االول يف مقتل ال��ق��وات الدولية‬ ‫املحتلة‪ .‬و�أعلنت يف متوز تخ�صي�ص ثالثة‬ ‫مليارات دوالر ملعدات‪ ،‬وتخ�صي�ص حوايل‬ ‫�ألف خبري للت�صدي لهذه العبوات‪.‬‬ ‫وق��د �أك���د الرئي�س االم��ري��ك��ي باراك‬ ‫اوب����ام����ا ال���ث�ل�اث���اء جم�����ددا ان ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية املحتلة من افغان�ستان‬ ‫�سيبد�أ �صيف ‪ ،2011‬مو�ضحا ان وترية‬ ‫رحيل اجلنود �ستكون مرتبطة بالو�ضع‬ ‫ع��ل��ى االر�����ض‪ .‬م��ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أع����رب االمني‬ ‫ال��ع��ام حل��ل��ف ���ش��م��ال االط��ل�����س��ي اندير�س‬ ‫فوغ را�سمو�سن الثالثاء يف كوبنهاغن عن‬ ‫االم��ل يف �أن تتخذ القمة املقبلة للحلف‬ ‫يف ت�����ش��ري��ن ال���ث���اين ق����رار ال���ب���دء بالنقل‬ ‫التدريجي لل�سلطة الأمنية اىل االفغان‬ ‫يف ‪.2011‬‬

‫الكويت ت�ؤكد �أنها لن ت�سمح با�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيها ملهاجمة دول �أخرى‬ ‫الكويت‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد وزير الدفاع الكويت ال�شيخ جابر املبارك‬ ‫يف ت�صريحات ن�شرت ام�س االربعاء �أن بالده لن‬ ‫ت�سمح با�ستخدام ارا�ضيها ملهاجمة دول اخرى‪.‬‬ ‫وذكر ال�شيخ جابر �أن �صفقة �شراء �صواريخ‬ ‫باتريوت امريكية بـ‪ 900‬مليون دوالر هي لتعزيز‬ ‫ال���ق���درات ال��دف��اع��ي��ة ل��ل��ك��وي��ت وال ي��ج��ب �إ�ساءة‬ ‫فهمها‪.‬‬ ‫وق��ال كما نقلت عنه ال�صحف املحلية "�إن‬ ‫الكويت لن تقبل ب�أن ت�ستخدم ارا�ضيها لالعتداء‬ ‫على اي دولة" و"�صفقة �شراء �صواريخ الباتريوت‬ ‫ت�أتي �ضمن خطط ال��وزارة الرامية اىل تطوير‬ ‫املنظومة الع�سكرية وه��ي �صفقة متفق عليها‬ ‫منذ فرتة طويلة ولي�ست حديثة العهد وت�صب‬ ‫يف دعم القوات اجلوية والدفاع اجلوي"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال�شيخ جابر "�إن ال��ق��وات امل�سلحة‬ ‫مت�ضي قدما يف �شراء �أح��دث اال�سلحة من اجل‬ ‫تطوير املنظومة الع�سكرية‪ ،‬ويجب اال ت�ؤول هذه‬

‫ال�صفقات اىل ا�شياء اخرى"‪.‬‬ ‫و�أك�����د ان "�شراء اال���س��ل��ح��ة ال ي��ع��ن��ي �أننا‬ ‫�سنعتدي ع��ل��ى اح���د‪ ،‬ويف امل��ق��اب��ل ل��ن ن�سمح ان‬ ‫يعتدي �أحد على ارا�ضينا"‪.‬‬ ‫وال��ك��وي��ت حليفة وث��ي��ق��ة ل��ل��والي��ات املتحدة‬ ‫التي تن�شر على �أر�ضها حوايل بني ‪ 15‬و‪� 20‬ألف‬ ‫جندي‪ ،‬ويف املقابل مل ت�ستبعد وا�شنطن توجيه‬ ‫���ض��رب��ة ع�����س��ك��ري��ة لإي������ران اذ ت��ت��ه��م��ه��ا بال�سعي‬ ‫اىل احل�صول على ال�سالح ال��ن��ووي حت��ت �ستار‬ ‫برناجمها النووي الذي ت�ؤكد انه �سلمي‪.‬‬ ‫و�سبق �أن حذرت ايران من �أنها �ست�ضرب اي‬ ‫بلد ت�ستخدم ارا�ضيه ملهاجمتها‪.‬‬ ‫يف امل��ق��اب��ل‪� ،‬أك���د وزي���ر ال���دف���اع ال��ك��وي��ت��ي �أن‬ ‫ال���ق���وات اجل��وي��ة �أج����رت جت���ارب ع��ل��ى مقاتالت‬ ‫راف���ال الفرن�سية ومقاتالت اخ��رى ومل حت�سم‬ ‫خيارها بعد‪.‬‬ ‫وق�����ال "�إن م���ا ي��ن��ا���س��ب اجل��ي�����ش م���ن هذه‬ ‫ال��ط��ائ��رات �سنح�صل عليه" و"�صفقة طائرات‬ ‫الرافال مل تتم اىل الآن"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 55‬قتيال يف غارة جوية باك�ستانية على بي�شاور‬ ‫بي�شاور‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ‪ 55‬باك�ستانيا يف غ���ارة ج��وي��ة للجي�ش‬ ‫الباك�ستاين على مكان يعتقد انه خمب�أ لنا�شطني‬ ‫ا�سالميني يف �شمال غرب البالد‪.‬‬ ‫وق�����ال م�������س����ؤول���ون ام���ن���ي���ون �إن طائرتني‬ ‫ح��رب��ي��ت�ين باك�ستانيتني �أغ���ارت���ا ل��ي��ل الثالثاء‬ ‫االرب��ع��اء على "نا�شطني ك��ان��وا ي��ع��دون هجوما‬ ‫ان��ت��ح��اري��ا و�شيكا ودم���رت ق��واع��ده��م يف منطقة‬ ‫خيرب اخل��ارج��ة ع��ن �سيطرة ال�سلطات"‪ ،‬على‬ ‫احلدود مع افغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أك���د �ضابط يف ق���وات االم���ن الباك�ستانية‬ ‫�أن ال��غ��ارة ا�ستهدفت "متمردين ي�ستخدمون‬ ‫مدنيني وعائالتهم دروعا ب�شرية‪ ،‬ومن املحتمل‬ ‫ان ي��ك��ون ق��د �سقط �ضحايا م��دن��ي��ون ولكننا ال‬ ‫نعرف عددهم حتى ال�ساعة"‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤوالن‪� ،‬إحدهما ع�سكري والآخر يف‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬الغارة التي وقعت يف وادي ترياه‬ ‫وح�صيلة القتلى‪.‬‬ ‫وق���ال م�����س���ؤول ح��ك��وم��ي ط��ال��ب��ا ع���دم ك�شف‬ ‫هويته �إن "‪ 12‬مدنيا على االق��ل قتلوا يف غارة‬ ‫ا�ستهدفت قافلة"‪.‬‬ ‫وك���ان ق��ائ��د اجل��ي�����ش ال��ب��اك�����س��ت��اين اجلرنال‬ ‫ا���ش��ف��ق ك��ي��اين �أع����رب يف خ��ط��وة ن����ادرة يف ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن �أ�سفه ملقتل ح��واىل �ستني مدنيا يف‬ ‫وادي ت�يراه يف عمليات ع�سكرية‪ ،‬و�أ�صدر �أوامر‬ ‫بتجنب حوادث من هذا النوع يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤولون االمنيون �إن الغارة �أدت اىل‬ ‫تدمري خمب�أ النا�شطني الذي كان ي�ضم مركزا‬ ‫للتدريب وحمطة �إذاعية على املوجة الق�صرية‬ ‫غري مرخ�ص لها‪ ،‬اىل جانب ثماين �آليات معدة‬ ‫لتنفيذ هجمات انتحارية يف بي�شاور‪ ،‬كربى مدن‬ ‫اقليم خيرب باختونخوا‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول ع�سكري كبري يف بي�شاور انه ال‬ ‫ميلك اي معلومات عن اخل�سائر املدنية‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول امني ان النا�شطني ينتمون‬ ‫اىل جماعة ع�سكر اال�سالم وبينهم مقاتلون فروا‬

‫العام املا�ضي خ�لال هجوم اجلي�ش الباك�ستاين‬ ‫على وادي �سوات �شمال غرب البالد‪.‬‬ ‫وجماعة جي�ش اال�سالم جمموعة ا�سالمية‬ ‫حملية على عالقة بحركة طالبان يف منطقة‬ ‫خ��ي�بر ت�������ش���ارك يف ه��ج��م��ات ع��ل��ى �آل����ي����ات لنقل‬ ‫امل�����ؤن ت��اب��ع��ة حل��ل��ف ���ش��م��ال االط��ل�����س��ي امل��ح��ت��ل يف‬ ‫افغان�ستان‪.‬‬ ‫وي�شكل معرب خيرب الطريق الرئي�سي لنقل‬ ‫امل���ؤن اىل قوات احللف املحتلة من باك�ستان اىل‬ ‫افغان�ستان حيث ينت�شر حواىل ‪� 150‬ألف جندي‬ ‫حمتل ملقاتلة حركة طالبان‪ ،‬لل�سنة التا�سعة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وي���ؤك��د امل�س�ؤولون االم�يرك��ي��ون �أن املناطق‬ ‫القبلية الباك�ستانية احل��دودي��ة مع افغان�ستان‬ ‫ت�شكل معقال حلركة طالبان‪.‬‬ ‫وك��������ان اجل���ي�������ش ال���ب���اك�������س���ت���اين ه����اج����م يف‬ ‫ن��ي�����س��ان‪ 2009‬منطقتي ب��ون��ر والور دي���ر �شمال‬ ‫الوالية نف�سها‪ ،‬وتقدم يف وادي �سوات و�سط قتال‬ ‫عنيف ت�سبب يف نزوح حواىل مليوين �شخ�ص‪.‬‬ ‫وقد �أعلن �سيطرته على هذه املنطقة لكن‬ ‫حم��اوالت��ه ملوا�صلة العمل فيها توقفت ب�سبب‬ ‫الفي�ضانات التي دمرت اجل�سور يف �آب مما ادى‬ ‫اىل عزل املنطقة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ت�شن القوات االمريكية املحتلة‬ ‫يف افغان�ستان غارات على طالبان واملتعاونني مع‬ ‫تنظيم القاعدة يف املناطق القبلية �شمال غرب‬ ‫باك�ستان‪ ،‬با�ستخدام طائرات من دون طيار‪.‬‬ ‫وال ت�ؤكد الواليات املتحدة الغارات على هذه‬ ‫املنطقة لكن قواتها امل�سلحة ووكالة اال�ستخبارات‬ ‫االمريكية (�سي �آي اي) هي الوحيدة التي متلك‬ ‫طائرات من دون طيار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقتل �أك�ثر من �أل��ف �شخ�ص منذ مطلع �آب‬ ‫يف اكرث من مئة غارة نفذتها طائرات من غري‬ ‫طيار يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وت��غ��ذي ه��ذه العمليات ال�شعور بالكراهية‬ ‫جتاه االمريكيني يف باك�ستان‪.‬‬

‫بلمار‪ :‬القرار الظني يف اغتيال احلريري‬ ‫�سي�صدر «يف �أقرب وقت ممكن»‬ ‫بريوت‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك����د م��دع��ي ع���ام امل��ح��ك��م��ة اخل��ا���ص��ة بلبنان‬ ‫دان���ي���ال ب��ل��م��ار يف ح��دي��ث اىل م��وق��ع الكرتوين‬ ‫لبناين �أن القرار الظني يف ق�ضية اغتيال رئي�س‬ ‫ال����وزراء ال�سابق رف��ي��ق احل��ري��ري �سي�صدر "يف‬ ‫�أق����رب وق���ت ممكن" ع��ن��دم��ا يطمئن اىل توفر‬ ‫"الأدلة الكافية" التي تدعم االتهام‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ق��ا���ض��ي ال��ك��ن��دي يف م��ق��اب��ل��ة ن�شرت‬ ‫ام�������س االرب����ع����اء ع��ل��ى م���وق���ع "ناو ليبانون"‬ ‫باللغتني العربية واالنكليزية‪" :‬نتحرك ب�أ�سرع‬ ‫ما ن�ستطيع‪ .‬لنقل �إن القرار الظني �سي�صدر يف‬ ‫�أقرب وقت ممكن‪ ،‬ولكن لي�س يف وقت �أقرب من‬ ‫املمكن"‪ ،‬جم��ددا تفاءله بالتقدم ال��ذي �أحرزه‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬قر�أت امل��ق��االت ح���ول �أن بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص اطلعوا على م�ضمون القرار" الظني‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن القرار "مل تو�ضع م�سودته بعد‬ ‫(‪ )...‬وه��و �سي�صدر عندما اطمئن اىل وجود‬ ‫الأدلة الكافية"‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �صحافية حتدثت �أخ�يرا عن‬ ‫احتمال �صدور القرار الظني يف ايلول‪.‬‬ ‫واغتيل احلريري يف انفجار �سيارة مفخخة‬ ‫يف الرابع ع�شر من �شباط ‪ 2005‬قتل فيه اي�ضا‬ ‫‪� 22‬شخ�صا �آخ��ري��ن‪ .‬و�أن�شئت املحكمة اخلا�صة‬

‫بلبنان ب��ق��رار م��ن جمل�س االم��ن ال���دويل العام‬ ‫‪ ،2007‬وبد�أت عملها يف �آذار ‪ 2009‬يف الهاي‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ب��ل��م��ار اىل �أن�����ه ي��ع��م��ل ح��ال��ي��ا على‬ ‫"التحقق من فعالية الدليل"‪ ،‬م�شددا على �أنه‬ ‫يعترب "الأدلة الظرفية �أدلة قاطعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "الأدلة الظرفية عبارة عن عدد‬ ‫من احلقائق الب�سيطة التي �إن نظرت اىل �أحدها‬ ‫بحد ذاته قد ال تعني لك �شيئا‪ .‬ولكن حني جتمع‬ ‫هذه احلقائق ت�صبح ال�صورة الكاملة غري قابلة‬ ‫للدح�ض"‪.‬‬ ‫وقال �إن م�س�ألة االت�صاالت الهاتفية و�شبكات‬ ‫ال��ت��ج�����س�����س ال��ت��اب��ع��ة لـ"ا�سرائيل" ال��ت��ي ت�شن‬ ‫االجهزة االمنية اللبنانية حملة �ضدها ت�شكل‬ ‫"جزءا من التحقيق"‪.‬‬ ‫و�أك����د م��دع��ي ع���ام امل��ح��ك��م��ة ال��دول��ي��ة الذي‬ ‫نادرا ما يديل يت�صريحات �صحافية‪� ،‬أن القرائن‬ ‫ال��ت��ي ق��دم��ه��ا االم��ي�ن ال���ع���ام حل����زب اهلل ح�سن‬ ‫ن�صر اهلل يف التا�سع من �آب وقال �إنها ت�شري اىل‬ ‫�ضلوع "ا�سرائيل" يف الق�ضية‪" ،‬مل تغري �شيئا"‬ ‫بالن�سبة اليه‪.‬‬ ‫وق��ال بلمار يف املقابلة "�ساذهب اىل حيثما‬ ‫ت��ق��ودين االدل����ة (‪ )...‬و�سا�ستقيل م��ت��ى �أواج���ه‬ ‫ت��دخ�لا ���س��ي��ا���س��ي��ا ال �أ���س��ت��ط��ي��ع ال��ت��ع��ام��ل معه"‪،‬‬ ‫م�شددا على �أنه ال يتعامل "بخفة" مع معطيات‬ ‫ن�صراهلل الذي يتهم املحكمة بالت�سي�س‪.‬‬

‫ليبيا تفرج عن ‪� 37‬إ�سالميا بينهم‬ ‫�سائق �سابق لـ«بن الدن»‬ ‫طرابل�س‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفرجت ليبيا م�ساء الثالثاء عن ‪� 37‬إ�سالميا‬ ‫بينهم �سائق �سابق لأ�سامة بن الدن و�أع�ضاء يف‬ ‫اجلماعة اال�سالمية الليبية املقاتلة وجهاديني‬ ‫تعاونوا مع تنظيم القاعدة يف العراق واملغرب‪.‬‬ ‫وج���اء الإف����راج ع��ن ه����ؤالء ال�سجناء ع�شية‬ ‫االح���ت���ف���االت ب��ال��ذك��رى ال���ـ���ـ‪ 41‬ل��ل��ث��ورة الليبية‬ ‫بقيادة العقيد معمر ال��ق��ذايف‪ ،‬يف �إط��ار "حوار"‬ ‫بني اال�سالميني وال�سلطات الليبية �أ�سفر عن‬ ‫الإفراج عن ع�شرات اال�سالميني‪.‬‬ ‫وق����ال امل���دي���ر ال��ت��ن��ف��ي��ذي مل���ؤ���س�����س��ة القذايف‬ ‫يو�سف �صوان الذي ي�شرف منذ العام ‪ 2007‬على‬ ‫هذا احل��وار �إن من بني املفرج عنهم �سفيان بن‬ ‫قمو امللقب ب�أبي �سفيان ال��ذي كان �أح��د �سائقي‬ ‫بن الدن و�سلمته ال�سلطات االمريكية اىل ليبيا‬ ‫يف ‪.2007‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أو�����ض����ح امل�������س����ؤول ع���ن حقوق‬ ‫االن�سان يف م�ؤ�س�سة القذايف حممد العالقي �أن‬ ‫"املجموعة التي افرج عنها م�ؤلفة من ثالثة‬ ‫ف�صائل هي اجلماعة اال�سالمية املقاتلة وتنظيم‬ ‫القاعدة يف املغرب العربي وتنظيم القاعدة يف‬ ‫بالد الرافدين"‪.‬‬ ‫وجتمع ال�سجناء الذين كانوا يرتدون الزي‬ ‫التقليدي ومعظمهم من ال�شباب‪ ،‬م�ساء الثالثاء‬ ‫حت��ت خيمة �أقيمت يف بهو �سجن �أب��ي �سليم يف‬ ‫طرابل�س‪ ،‬حيث ان�ضم اليهم �أفراد عائالتهم‪.‬‬ ‫و�أكد العالقي �أن "م�ؤ�س�سة القذايف للتنمية‬ ‫ت�سعى اىل تذليل ال�صعاب التي تواجه عودتهم‬

‫اىل امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬وم��ن��ه��ا ع��ودت��ه��م اىل وظائفهم‬ ‫وت�سهيل كل االجراءات االدارية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الأمر لي�س �سهال فنحن ل�سنا‬ ‫احلكومة‪ .‬نحن ن�ساهم ب�شكل ايجابي ون�ستطيع‬ ‫�أن نقول �إننا ذللنا الكثري من ال�صعاب للم�ساجني‬ ‫الذين �أفرج عنهم يف ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أفرجت ال�سلطات الليبية يف �آذار املا�ضي عن‬ ‫‪ 214‬معتقال من جمموعات ا�سالمية خمتلفة‬ ‫من بينهم ‪ 34‬من �أع�ضاء اجلماعة اال�سالمية‬ ‫الليبية املقاتلة‪ ،‬من �ضمنهم عبد احلكيم بلحاج‬ ‫�أم�ير اجلماعة وخالد �شريف القائد الع�سكري‬ ‫و�سامي �سعدي‪ ،‬منظر اجلماعة‪.‬‬ ‫وك����ان����ت اجل����م����اع����ة اال����س�ل�ام���ي���ة املقاتلة‬ ‫ت�أ�س�ست مطلع الت�سعينيات يف افغان�ستان على‬ ‫اي���دي نا�شطني ليبيني ك��ان��وا يقاتلون القوات‬ ‫ال�سوفياتية املحتلة‪.‬‬ ‫وكان يقود اجلماعة اال�سالمية املقاتلة من‬ ‫�آ�سيا الو�سطى اب��و ليث الليبي اح��د م�ساعدي‬ ‫ا�سامة بن الدن وقد قتل يف �شباط ‪ 2008‬ب�صاروخ‬ ‫امريكي يف املناطق القبلية �شمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫و�شارك ق�سم كبري من املعتقلني يف املعارك‬ ‫�ضد القوات االمريكية يف افغان�ستان والعراق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة اخ����رى‪� ،‬أع��ل��ن م�����ص��در ق��ري��ب من‬ ‫م�ؤ�س�سة القذايف انه �سيتم الإفراج قريبا عن ‪150‬‬ ‫ا�سالميا �آخرين‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة القذايف �أعلنت يف ‪� 2009‬أن‬ ‫اال���س�لام��ي�ين املحتجزين يف ال�����س��ج��ون الليبية‬ ‫وامل��ق��رب�ين م��ن ال��ق��اع��دة ق��ط��ع��وا �أي ���ص��ل��ة لهم‬ ‫بتنظيم �أ�سامة بن الدن‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫طوطح‪ :‬نرف�ض ب�شدة �أي قرارٍ يلتف على «�إلغاء الإبعاد» من املدينة املقد�سة رف�ضاً مطلقاً‬

‫النائب عطون ي�ؤذن يف �أذن �أ�صغر مت�ضامن يف ق�ضية �إبعاد النواب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫رف�ض النائب املقد�سي املهدد بالإبعاد حممد‬ ‫ط��وط��ح‪ ،‬م��ا ُي���ش��اع ع��ن �إم�ك��ان�ي��ة ط ��رح االحتالل‬ ‫يف املحكمة ال�ق��ادم��ة ح�ل ً�ا و��س�ط�اً‪ ،‬بتجميد قرار‬ ‫�إبعادهم وزم�لاءه‪� ،‬أو �أي ق��رار يلتف على قرارات‬ ‫�إلغاء الإبعاد من املدينة املقد�سة رف�ضاً مطلقاً‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ط��وط��ح ال ��ذي م�ضى ع�ل��ى اعت�صامه‬ ‫وزمالئه‪ :‬النائب �أحمد عطون‪ ،‬والوزير ال�سابق‬ ‫للقد�س خالد �أبو عرفة �ستني يوماً‪� ،‬أن ق�ضيتهم‬ ‫ير م��ن امل �ح��اف��ل ال��دول �ي��ة‪ ،‬لأن‬ ‫ب��ات��ت ح � ّي��ة يف ك �ث� ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫خمالف لكل‬ ‫اجلميع يعترب ق��رار الإب�ع��اد بحقهم‬ ‫القوانني وال�شرائع الدولية‪.‬‬ ‫ودع��ا "�أبو معاذ" الأه��ل يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة للوقوف معهم يف مواجهة قرار الإبعاد‪،‬‬ ‫وذل� ��ك م��ن خ�ل�ال ال �ق �ي��ام مب �� �س�ي�راتٍ ت�ضامنية‬ ‫واعت�صاماتٍ �أم��ام مقار الأمم املتحدة وال�صليب‬ ‫الأحمر‪ ،‬و�إر�سال ر�سائل لكافة امل�ؤ�س�سات واملنظمات‬ ‫الدولية التي ُتعنى بحقوق الإن�سان من �أجل �إلغاء‬ ‫قرار الإبعاد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��اد ط��وط��ح ب�ح��رك��ة ال�ت���ض��ام��ن ال�شعبية‬ ‫ال��وا��س�ع��ة م�ع�ه��م م��ن ق�ب��ل امل��واط �ن�ين املقد�س ّيني‬ ‫وفعالياتهم الدينية والوطنية يف املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال��وف��ود ال�شعبية وامل��ؤ��س���س��ات�ي��ة ما‬ ‫زالت ت�ؤم خيمة اعت�صامهم مبقر ال�صليب الأحمر‬ ‫ال ��دويل يف ال�ق��د���س املحتلة‪ ،‬م��ن خمتلف مناطق‬ ‫القد�س والداخل الفل�سطيني املحتل عام ‪1948‬م‪،‬‬ ‫وب�ع��دد ال ب��أ���س ب��ه م��ن ممثلي امل�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫والبعثات الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف طوطح �أن �شهر رم�ضان جاء ليزيد من‬

‫حركة الت�ضامن مع ق�ضيتهم‪ ،‬الفتاً الرتفاع وزيادة‬ ‫عدد الوفود الت�ضامنية‪ ،‬خا�صة بعد الع�صر‪.‬‬ ‫ون��وه طوطح �إىل �أن �إف�ط��اراً جماعياً وب�شكلٍ‬ ‫يومي يتم تنظيمه يف اخليمة لهم وللمت�ضامنني‬ ‫معهم‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �إق��ام��ة �صالة ال�تراوي��ح يوميا‬ ‫داخل خيمة االعت�صام للت�أكيد على ت�أييد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني و�أح � ��رار ال �ع��امل ق�ضيتهم ورف�ض‬ ‫املمار�سات ال�صهيونية بحقهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر زار ال��ر��ض�ي��ع م� ��روان منري‬ ‫ع�ط��ون (‪� 5‬أي ��ام) �أم����س خيمة اعت�صام ال�ن��واب يف‬ ‫ال�شيخ جراح‪ ،‬حيث �أ�صر وال��داه �أن يغادر طفلهما‬ ‫امل�ست�شفى خليمة ال�ن��واب مبا�شرة ليكون النائب‬ ‫�أحمد عطون �أول من ي ��ؤذن يف �أذن الطفل الذي‬ ‫مل يكمل �أيامه اخلم�سة بعد ليكون بذلك �أ�صغر‬ ‫م�ت���ض��ام��ن يف ق���ض�ي��ة ان �� �س��ان �ي��ة ع ��ادل ��ة كق�ضية‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ال �ن��ائ��ب ع �ط��ون ع��ن � �س �ع��ادت��ه بهذه‬ ‫اللفتة م��ن وال ��دي ال�ط�ف��ل ال�ت��ي ت��دل ع�ل��ى عمق‬ ‫ان�ت�م��اء ال�شعب الفل�سطيني ال ��ذي ال ت�ق��وى �آلة‬ ‫املحتل وجربوته على ك�سر عزميته �أو �إبعاده عمن‬ ‫اخ �ت��اره��م ل�ي�ك��ون��وا ال���ص��وت ال�ن��اب����ض مبعاناتهم‬ ‫و�آم��ال�ه��م وليكونوا �سفري ت�ضحياتهم وجهادهم‬ ‫وثوابتهم‪.‬‬ ‫و�أكد عطون يف ات�صال هاتفي بـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ال�شعب الذي ميتلك هذه العزمية يف الثبات والبقاء‬ ‫وحت��دي �إج��راءات املحتل هو ع�صي على االقتالع‬ ‫من �أر�ضه ولن يفلح جور املحتل يف ح�صاره خا�صة‬ ‫ب�ع��د �أن �أث �ب��ت �أن ��ه ع�بر رج��ال��ه و��ش�ي��وخ��ه ون�سائه‬ ‫و�أط�ف��ال��ه ه��و م��ن يحا�صر ح�صارهم حتى ينتهي‬ ‫لزوال �أكيد‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد �سمري �شريف كامل العطعوط ال�شريك يف �شركة خري�سات والعطعوط وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم ( ‪ ) 91957‬تاريخ ‪ 2008/8/21‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/9/1‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مياه جبل ال�شيخ) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )83194‬با�سم (عاطف حافظ احمد الهنداوي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (منري حممد يون�س‬ ‫العزة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة رزق اهلل ابو عليم و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )97276‬بتاريخ ‪ 2010/2/2‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل رزق اهلل ابو عليم و�شريكه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ل�لا� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص ��ال ب� � ��أرق � ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ش ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-13204( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ابراهيم العمو�ش‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ف��را���س عبداحلفيظ‬ ‫حممد �سامل‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال�شمي�ساين ��ش��ارع املقد�سي عمارة‬ ‫رقم ‪ 35‬الطابق االر�ضي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/5‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي ��س�ي��ف ال��دي��ن ع �ب��دال �ق��ادر �صالح‬ ‫بركات‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطعة ار���ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬ابو عليا‬ ‫احل��و���ض امل� ��دورة ‪ 5‬رق ��م ال�ق�ط�ع��ة ‪ 2624‬هاتف‬ ‫‪ 0799881243 - 0785005868‬من املالك مبا�شرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬املقابلني‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة ‪500‬م‬ ‫على �شارعني �سهلة م�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫تنظيم �سكن ج مقابل فندق كراون ب�سعر معقول‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫بالقرب م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ����ص بها حمطة حم��روق��ات واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وت���ص�ل��ح لأي‬ ‫م �� �ش��روع ا� �س �ت �ث �م��اري �أو لإن �� �ش��اء م�صنع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج�سر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫�شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب ��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية‬ ‫الع�سكرية وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫يف �شفا ب ��دران و�أب ��و ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف ظهري �أعلى قمة م�ساحة‬ ‫‪870‬م م��وق��ع مم �ي��ز ب���س�ع��ر ‪450‬د‪/‬م‬ ‫مربع �سكن ب خا�ص ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�أر���ض يف �أب��و ن�صري �أ�صهى الفقري‬ ‫م�ساحة ‪210‬م ب�سعر كامل القطعة ‪� 40‬ألف‬ ‫�سكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬سكن ج ‪ /‬الزهور‬

‫التاريخ ‪2010/7/18‬‬ ‫رق��م الق�ضية احلقوقية وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪)2010/8320( :‬‬ ‫تاريخ ‪2010/7/15 :‬‬ ‫�أملدعي ‪� :‬أماين م�صطفى دروي�ش �أبو الديوك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ :‬ن�صار غازي حممد ن�صار وكيلها‬ ‫املحامي حممد �أبو زيد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه ‪� :‬ضاحية الر�شيد – بجانب‬ ‫�إدارة التنفيذ الق�ضائي‬ ‫خال�صه احلكم ومندرجاته ‪� :‬إلزام املدعى عليه بدفع‬ ‫ً‬ ‫و‪728‬فل�سا والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫مبلغ ‪ 2677‬دينار‬ ‫و‪ 134‬دينار �أتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�أمواج لتقنيات معاجلة املياه) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )4658‬با�سم (�صالح �سامل حممود عبيدات) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ثائر جميل‬ ‫حممد بواعنه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/87 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/8/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عالء ه�شام ذياب‬ ‫ال�شربا�صي‬ ‫وعنوانه‪ :‬طرببور ‪ -‬مقابل كلية ا�صول الدين العمارة‬ ‫التي تقابل الكلية مبا�شرة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/169 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 4850.998 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬كمال‬ ‫حممود فراج اخلويل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫عايدة �أحمد �سامل امل�شاقبة‬ ‫زوجة الزميل الأ�ستاذ ح�سني العمو�ش ‪ /‬ع�ضو جمل�س النقابة‬ ‫ويتقدمون من الزميل العزيز «�أبو علي» ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �س �ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬ ‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �س ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ش ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �س �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �صاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ساحة ‪ 249‬م�تر مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�سعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ش��ارع الرئي�سي‪ -‬ط�برب��ور ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �شارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�لاع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن‬ ‫(ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأمرية‬ ‫ب�سمة ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن‬ ‫(ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عني غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عني‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني ال�شركة الأمريكية‬ ‫العربية لإدارة م�شاريع تكنولوجيا التعليم املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة‬ ‫الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪ :‬ا�سم امل�صفي‪ :‬خالد خلف الزيات‬ ‫عنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪ -‬كلية الأمرية عالية ‪� -‬ش ابو حامد الغزايل ط ‪3‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫خالد خلف الزيات‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )20( :‬وادي ال�سري (‪ )11810‬عمان ‪ -‬تلفون‪0797000990 :‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مياه الرتياق ال�صحية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )147806‬با�سم (�صالح احمد حممدع�ساف) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (با�سم علي �سليمان‬ ‫اخل�صاونة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ع� �م ��ون م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�سعر‬ ‫منا�سب جداً ومغري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ‪ 5‬دومن ط ��ري ��ق ال�سخنه‬ ‫جر�ش بجانب م��زارع ال��ور ‪� 20‬ألف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع �أر� � ��ض ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ساحة‬ ‫ع�شرات اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة‬ ‫ف �ي�ل�ادل �ف �ي��ا م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ستقلة ب�سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�شجرة‬ ‫ا� �ش �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ساحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ساحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬ ‫ال�شركة الأمريكية العربية لإدارة م�شاريع تكنولوجيا التعليم‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح لبناء‬ ‫ف� �ي�ل�ا وم � ��زرع � ��ة ال �� �س �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�سرو) امل�ساحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع �ي�ن امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�صفر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع� ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ش��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�سار ت�صلح‬ ‫م�صنع ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫الونانات قرب م�صنع روموا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض �سكن �أ ‪ /‬ت�ل�اع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ش��ارع ال‪20‬م و�شارع‬ ‫جانبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫نعـــــــي فا�ضلــــــــة‬

‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة‬ ‫� �س �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرقـــــــــــــــــــات‬

‫حمل لاليجار مع �سدة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪+ 2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح جلميع االعمال‬ ‫التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مزارع‬

‫مزارع‬

‫مزرعة للبيع م�ساحتها ‪ 400‬دومن‬ ‫ت �ق��ع يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق منطقة‬ ‫ال� �ك ��وم الأح � �م� ��ر م� ��زروع� ��ة ‪10000‬‬ ‫��ش�ج��رة زي �ت��ون ف�ي�ه��ا ب�ي��ت ‪ +‬ب�ئ��ر ‪+‬‬ ‫�سد ‪ +‬كهرباء للمراجعة مع املالك‬ ‫‪0795570108‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫للبيع �شقتني ثالث ورابع م�ساحة كل �شقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ستقل‬ ‫‪� � /‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ال�ه��ا��ش�م��ي ال�شمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال �ي��ا� �س �م�ين‪� :‬شقة‬ ‫ار�ضية م�ساحة ‪135‬م ار�ضية بدون‬ ‫حديقة ‪ 3‬ن��وم ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت‬ ‫� �ص ��ال ��ة و�� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ ب ��رن ��دة‬ ‫ار�� �ض� �ي ��ات � �س�ي�رام �ي��ك اب� ��اج� ��ورات‬ ‫دي �ك��ورات ج��دي��دة مل ت�سكن ب�سعر‬ ‫م� �ع� �ق ��ول م� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ع ��رم ��وط ��ي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع املقابلني‪� :‬شقة ط‪ 3 3/‬نوم‬ ‫ح �م��ام�ين � �ص��ال��ة و� �ص��ال��ون مطبخ‬ ‫ب��رن��دة اب��اج��ورات دي �ك��ورات جديدة‬ ‫مل ت�سكن ميكن دفعة ن�صف الثمن‬ ‫والباقي �أق�ساط ع��ن طريق املالك‬ ‫ب ��دون و��س��اط��ة ب�ن��وك مقابل فندق‬ ‫كراون م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب ��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي قريبة‬ ‫م ��ن م �� �ش��روع الأب � ��راج ال���س�ع��ر منا�سب‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل وم�ستودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ص� ��دار � � �ش� ��ارع االح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����س ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة للبيع خلدا ب�أجمل اطاللة على‬ ‫ث �ل�اث ج �ه��ات م �� �س��اح��ة ‪243‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �صالة �صالون‬ ‫بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة‬ ‫ب�سعر مغري بداعي ال�سفر فقط ‪115‬‬ ‫الف مع االثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقة للبيع ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪200‬م‬ ‫م ��وق ��ع مم �ي��ز وه� � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫الر�شيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �صالة �صالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة دي � �ك ��ورات ب �ل�اط �أ�سباين‬ ‫باركيه مكيفات تدفئة �أث��اث فاخر‬ ‫بـ‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ��ش�ق��ة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ش��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫�صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر مغري بداعي‬ ‫ال�سفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار�� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م�ساحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪� /‬أم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث �أدوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪220‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع وادي �صقرة‬ ‫قريبة من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬

‫) دينــــــار‬

‫�شقتني م�ساحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م���ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ش�ق��ة ار� �ض �ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫�أر�� �ض ��ي � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت�بري��د ‪ /‬ل��وي�ج����س خ�ل��ف م�شاغل‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام ق��رب م�ست�شفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��اء ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقتني ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض دومن‬ ‫ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك مبا�شرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�� �ش� �ق ��ق ف � ��اخ � ��رة ل� �ل� �ب� �ي ��ع م�ساحة‬ ‫‪115‬م‪3/2‬نوم �صالوم �صالة حمامني‬ ‫م �ط �ب��خ ب �ل �ك��ون��ة‪/‬خ �ل��ف م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة‪/‬ب�أ�سعار مغرية جداً‬ ‫تلفون‪( 0799208694 :‬من املالك مبا�شرة)‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���س�ين‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف بريين‬ ‫‪� �� /‬ص ��روت ‪ /‬ج ��ر� ��ش وم� ��ا حولها‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا�� �س� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض � ��ي � �س �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل � �ق ��اب � �ل �ي�ن �� � �ش � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق �أخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن��ازل و� �ش �ق��ق وعمارات‬ ‫� �س �ك �ن �ي��ة �أو جت � ��اري � ��ة لل�صيانة‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��ائ� �ي ��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ��ش�ق��ة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س يف‬ ‫عمان الغربية �أق��ل من ‪150‬م ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫مطلوب فني حتاليل طبية بخربة ثالث‬ ‫�سنوات على الأق��ل للعمل مبخترب ‪ /‬حي‬ ‫ن ��زال ب ��دوام ج��زئ��ي م�سائي ب�ع��د ال�ساعة‬ ‫الرابعة ‪4385387 - 0795867161‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫‪11‬‬

‫ا�ستخدام القوة لتقرير امل�صري يف النظام القانوين الدويل يقت�صر على ال�شعوب اخلا�ضعة ل�سيطرة �أجنبية �أو لنظام ف�صل عن�صري‬

‫حق تقرير امل�صري وا�ستخدام القوة يف العالقات الدولية‬ ‫تتمتع حركات التحرير الوطني بحق م�شروع بالكفاح امل�سلح �ضد اال�ستعمار �أو االحتالل �أو �أنظمة الف�صل العن�صري‬ ‫ال�سبيل‬ ‫يقدم الباحث �شنكاو ه�شام تعريفا ب�أحد �أهم احلقوق الإن�سانية وهو حق تقرير امل�صري‬ ‫و الذي ورد الن�ص �صراحة عليه يف ميثاق الأمم املتحدة يف ف�صله الأول البند الثاين‬ ‫من امل��ادة الأوىل والتي ن�صت على‪� « :‬إمن��اء العالقات الودية بني الأمم على �أ�سا�س‬ ‫اح�ترام املبد�أ ال��ذي يقت�ضي امل�ساواة يف احلقوق بني ال�شعوب‪ ،‬وب ��أن يكون لكل منها‬ ‫تقرير م�صريها‪ ،‬وكذلك اتخاذ التدابري الأخرى املالئمة لتعزيز ال�سلم العام»‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان هذا البند مل يحدد الو�سائل الكفيلة ب�إجناز هذا احل��ق‪� ،‬إال ان‬ ‫�شنكاو ه�شام *‬ ‫حق تقرير امل�صري مبد�أ �أ�سا�س للنظام العاملي‪ ،‬ينبثق عن بزوغ‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة وال�ف�ك��رة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ولكنه مل ي�صبح م�ع�ي��ارا فعاال‬ ‫يتم تطبيقه على قدم امل�ساواة على النطاق العاملي �إال عند ت�أ�سي�س‬ ‫منظمة الأمم املتحدة‪ .‬فقد ظهر حق تقرير امل�صري على �أيدي زعماء‬ ‫الثورة الفرن�سية الذين �أعلنوا ا�ستعدادهم مل�ساندة ال�شعوب املتطلعة‬ ‫للح�صول على حقها يف تقرير م�صريها‪ ،‬كما تقرر هذا احلق منذ‬ ‫املحاوالت الأوىل لتدوين قوانني احل��رب يف م�ؤمتر بروك�سيل عام‬ ‫‪ ،1874‬وم�ؤمتر الهاي ‪ ،1899‬ثم اتفاقية الهاي �سنة ‪،1907‬‬ ‫ومل ي�شهد ميثاق ع�صبة الأمم تف�صيال لهدا احلق بل �إغفاال له على‬ ‫ح�ساب تدعيم و�ضع القوى اال�ستعمارية يف البالد والأقاليم التي‬ ‫ا�ستولت عليها‪ ،‬ثم عاد هذا احلق �إىل الظهور يف بروتوكول جنيف‬ ‫‪ ،1945‬و�أ�شار �إليه ميثاق الأمم املتحدة يف الف�صول احلادي ع�شر‬ ‫�إىل الثالث ع�شر اخلا�صة ب�إدارة الأقاليم املو�ضوعة حتت الو�صاية‪،‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إليه كذلك الإع�ل�ان العاملي حلقوق الإن�سان ع��ام ‪،1948‬‬ ‫ثم �أكدته اتفاقية جنيف ع��ام ‪ ،1949‬و�إع�لان ا�ستقالل البلدان‬ ‫وال�شعوب امل�ستعمرة �سنة ‪ ،1960‬ويظهر من ذل��ك �أن القوانني‬ ‫والأع� ��راف ال�ت��ي و�ضعت لتحكم احل ��روب ال��دول�ي��ة ه��ي ذات�ه��ا التي‬ ‫نظمت ح��رك��ات امل�ق��اوم��ة الوطنية وح ��روب التحرير كما اعتربت‬ ‫حمكمة نورنربغ ملحاكمة جمرمي احلرب يف مبادئها‬ ‫�أوال ‪ -‬حق تقرير امل�صري‪� ،‬صوره ومدلوله‪:‬‬ ‫تعريف حق تقرير امل�صري‬ ‫تعددت تعريفات حق تقرير امل�صري وت��دور جميعها ح��ول حق‬ ‫ال�شعوب املقهورة يف �أن يكون بيدها زم��ام �أمرها وتقرر حلا�ضرها‬ ‫وم�ستقبلها ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي والثقايف ومركزه‬ ‫الدويل وهذا هو املفهوم الوا�سع حلق تقرير امل�صري‪ ،‬و�أما مفهومه‬ ‫ال�ضيق فيعني اال�ستقالل؛ لأن اال�ستقالل هو الهدف النهائي الذي‬ ‫ترجو ال�شعوب حتقيقه وهي متار�س هذا احلق‪.‬‬ ‫�صور تقرير امل�صري‬ ‫حق تقرير امل�صري له �صورتان �أ�سا�سيتان؛ �إحداهما على امل�ستوى‬ ‫الداخلي‪ ،‬والأخرى على امل�ستوى اخلارجي �أو الدويل‪ ،‬فعلى امل�ستوى‬ ‫الداخلي يعني حق ال�شعوب يف اختيار �شكل احلكم ال��ذي يالئمها‬ ‫وتنظيم �ش�ؤونها ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪،‬‬ ‫و�أما على امل�ستوى الدويل ف�إن حق تقرير امل�صري له بعدان‪� ،‬أحدهما‬ ‫�سلبي‪ ،‬ويعني حق ال�شعب يف االنف�صال عن الدولة‪.‬‬ ‫وممار�سة حق تقرير امل�صري يكون غالبا بالطرق ال�سلمية من‬ ‫خالل اال�ستفتاء‪ ،‬وقد تكون من خالل الو�سائل العنيفة التي تقوم‬ ‫بها ح��رك��ات التحرير الوطني‪ ،‬و�إذا ك��ان ميثاق الأمم املتحدة قد‬ ‫ت�ضمن الن�ص على حق ال�شعوب يف تقرير م�صريها‪� ،‬إال �أنه مل يبني‬ ‫الو�سائل التي من خاللها ميكن احل�صول على ه��ذا احل��ق‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي تكفلت به اجلمعية العامة مبا �أ�صدرته من قرارات �أكدت فيها‬ ‫�شرعية ا�ستخدام القوة للو�صول �إىل تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬ا�ستخدام القوة الع�سكرية وحق تقرير امل�صري‬ ‫احلق يف الكفاح امل�سلح‬ ‫يعترب ال�ك�ف��اح امل���س�ل��ح �أو امل �ق��اوم��ة امل���س�ل�ح��ة‪ ،‬ال �� �ص��ورة الأكرث‬ ‫ا�ستخداما ملمار�سة ح��ق تقرير امل���ص�ير‪ ،‬حيث ال جت��دي الو�سائل‬ ‫ال�سلمية مع املمار�سات التع�سفية للقوى اال�ستعمارية والعن�صرية‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م ث��ار النقا�ش ح��ول م��دل��ول الكفاح امل�سلح امل���ش��روع‪ ،‬وحول‬ ‫مدى �شرعيته‪ ،‬ومتييزه عن الإرهاب الدويل‪ ،‬فالكفاح امل�سلح يعني‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة م��ن �أج ��ل ال��و��ص��ول �إىل ت�ق��ري��ر امل���ص�ير‪ ،‬فالكفاح‬ ‫يعني مقاومة الأمر الذي ي�ستلزم املقاومة‪ ،‬ويكون ذلك عن طريق‬ ‫ال�سالح‪ ،‬فهو اال�ستخدام امل�شروع للقوة امل�سلحة من �أجل اال�ستقالل‪،‬‬ ‫فهو عمل ع�سكري �شعبي م�شروع ملقاومة حمتل �أجنبي‪ ،‬وبعد انتهاء‬ ‫احل��رب العاملية الثانية كانت ال��دول اال�ستعمارية على موعد مع‬ ‫مقاومة �شر�سة‪ ،‬فح�صلت دول �إفريقية عديدة على ا�ستقاللها من‬ ‫فرن�سا بعد مقاومة ع�سكرية عنيفة قادتها‬ ‫حركات التحرير الوطني يف هذه البلدان‪،‬‬ ‫كما خ��رج��ت بريطانيا ب��أ��س�ل��وب مماثل‬ ‫من الأرا�ضي التي كانت خا�ضعة ال�ستعمارها‬ ‫و��س�ي�ط��رت�ه��ا‪ .‬وع �ن��دم��ا ت��دخ �ل��ت ال �ه �ن��د عام‬ ‫‪ 1961‬يف �إقليم غوا‪ ،‬وهو �أحد امل�ستعمرات‬ ‫الربتغالية ‪ ،‬وقامت ب�ضمه لأرا�ضيها ب�صفته‬ ‫جزءا م�ستعمرا من �إقليمها‪ ،‬ظهرت خالفات‬ ‫حادة حول احلق يف ا�ستخدام القوة الع�سكرية‬ ‫�ضد القوة اال�ستعمارية �أث�ن��اء مناق�شة �ضم‬ ‫هذا الإقليم �إىل الهند‪.‬‬ ‫ل �ق��د ان �ق �� �س �م��ت ال � � ��دول ح �ي �ن ��ذاك �إىل‬ ‫م ��وق� �ف�ي�ن؛ ه �م ��ا دول اع � �ت �ب�رت ا�ستمرار‬ ‫اال�ستعمار ال�برت�غ��ايل م��ن �أع�م��ال العدوان‪،‬‬ ‫وخرق املادة ‪ 2/4‬من ميثاق الأمم املتحدة؛‬ ‫لأنه ي�شكل جزءا من الهند بينما ذهبت دول‬ ‫�أخ��رى �إىل و�صف الإج��راء الهندي ب�أنه ي�شكل بذاته خرقا لأحكام‬ ‫املادة ‪ 2/4‬من امليثاق‪.‬‬ ‫دافعت دول امل�ستعمر اال�شرتاكي ودول العامل الثالث عن وجهة‬ ‫نظرها وفحواها �أن القانون ال��دويل �أ�صبح يعرتف بحق حركات‬ ‫التحرر الوطني با�ستخدام القوة �ضد امل�ستعمر �أو املحتل‪ .‬و�أن هذه‬ ‫القاعدة القانونية الدولية عامة التطبيق تنطوي على ا�ستثناء‬ ‫من احلكم ال��وارد يف امل��ادة ‪ 2/4‬من ميثاق الأمم املتحدة‪ ،‬رغم �أن‬ ‫اجلمعية العامة للأمم املتحدة �أقرت عام ‪ 1960‬مبوجب التو�صية‬ ‫رق��م ‪ 1014‬اخلا�صة ب�إعالن منح اال�ستقالل للبلدان وال�شعوب‬ ‫امل�ستعمرة بحق تقرير امل�صري لهذه ال�شعوب‪� .‬إال �أن الإع�ل�ان مل‬

‫اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة م��ن خ�لال تو�صياتها وق��رارات�ه��ا �أك��دت �أن الكفاح‬ ‫امل�سلح هو احد الأدوات امل�شروعة كما يف تو�صياتها عام ‪ 1964‬رقم ‪ 2109‬وكذلك‬ ‫يف التو�صية رقم ‪ 3314‬ل�سنة ‪ ،1974‬وقد ميزت القرارات والتو�صيات املقدمة من‬ ‫اجلمعية العمومية بني الكفاح امل�سلح والإره��اب حيث قيدت الكفاح امل�سلح مبواجهة‬ ‫االحتالل الأجنبي والعن�صرية‪ ،‬وقد اثبت الكيان ال�صهيوين عن�صريته يف �أكرث من مرة‬ ‫ومنا�سبة كان �آخرها الإ�صرار على يهودية الدولة ف�ضال عن جرمية االحتالل وجرائم‬ ‫�أخرى �أهمها عدم اخل�ضوع لقرارات الأمم املتحدة‪ ،‬ومن هنا جاءت �أهمية التذكري بهذا‬ ‫احلق باعتباره واحدا من �أهم احلقوق الفل�سطينية الواجب التم�سك بها‪.‬‬

‫حازم عياد‬

‫عملية اخلليل وم�ستقبل ال�سلطة‬

‫اجلمعية العامة لالمم املتحدة‬

‫يت�ضمن �أي �إ�شارة حلق حركات التحرير الوطني با�ستخدام القوة‬ ‫لنيل حقها يف تقرير امل�صري‪ ،‬ولعل املوقف الغربي املعار�ض ملواجهة‬ ‫النظرية التي دافع عنها املع�سكر اال�شرتاكي ودول العامل الثالث هي‬ ‫التي كانت وراء عدم تكري�س هذا احلق يف ال�صكوك الدولية الأخرى‪،‬‬ ‫خا�صة املتعلقة بت�صفية اال�ستعمار وحترير ال�شعوب امل�ستعمرة بهذا‬ ‫احلق‪ ،‬فكان �أول اعرتاف على يد اجلمعية العامة للأمم املتحدة من‬ ‫خالل التو�صية رقم ‪ 2109‬ال�صادرة عام ‪ .1964‬و�إذا كان الأمر‬ ‫كذلك يكون لل�شعب اخلا�ضع لال�ستعمار �أو االحتالل حق طبيعي‬ ‫و�أ�صيل يف الدفاع عن النف�س‪ ،‬ميتد لي�شمل �إخراج املعتدي من �أر�ضه‬ ‫وبلده‪.‬‬ ‫جتنب �إعالن اجلمعية العامة اخلا�ص مببادئ القانون الدويل‬ ‫املت�صلة بالعالقات الدولية والتعاون بني الدول وفقا مليثاق الأمم‬ ‫املتحدة لعام ‪ 1970‬البحث مبا�شرة يف حق ال�شعوب يف ا�ستخدام‬ ‫القوة‪ ،‬وبحق الدول يف تقدمي العون وامل�ساعدة لها‪ ،‬ويظهر �أن هذا‬ ‫املوقف ج��اء لتحقيق ن��وع من الرتا�ضي �أو التوافق بني ا�ستخدام‬ ‫القوة �ضد ال�شعوب ب�صورة حترمها من حقها يف تقرير امل�صري ويف‬ ‫احلرية واال�ستقالل‪.‬‬ ‫فا�ستخدام القوة الع�سكرية من جانب “�إ�سرائيل” �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الذي ميار�س كفاحا م�سلحا �ضد واحد من �أ�شد القوى‬ ‫اال�ستعمارية والعن�صرية يف التاريخ‪ ،‬يعد خرقا ملبد�أ ثابت يف القانون‬ ‫الدويل‪ ،‬وهو حق ال�شعوب يف تقرير م�صريها‪ ،‬فااللتزام الدويل واقع‬ ‫على عاتقها بعدم زجر ال�شعب الفل�سطيني �أو منعه ب�سبب كفاحه‬ ‫للح�صول على حريته وا�ستقالله‪.‬‬ ‫ويت�ضمن �إع�لان مبادئ العالقات الودية لعام ‪� 1970‬إ�شارة‬ ‫�صريحة لل�شعوب التي تعار�ض �أو تقاوم �أي تدبري زج��ري ب�سبب‬ ‫ممار�ستها حلق تقرير امل�صري‪ ،‬دون �أن يحدد الإعالن املق�صود بهذين‬ ‫امل�صطلحني �أو داللتهما‪ ،‬واملالحظة ذاتها تنطبق بالن�سبة لتو�صية‬ ‫اجلمعية العامة رقم ل�سنة ‪ 1974‬والتي �صيغت ب�ألفاظ وعبارات‬ ‫غام�ضة بغية �إق��راره��ا بالتوافق والرتا�ضي‬ ‫من قبل الدول الأع�ضاء‪.‬‬ ‫فهذه التو�صية اخلا�صة بتعريف العدوان‬ ‫تق�ضي يف مادتها ال�سابعة ب�أنه لي�س من هذا‬ ‫التعريف ما ميكن �أن مي�س علي �أي نحو ما‬ ‫هو م�ستقى من امليثاق ومن حق تقرير امل�صري‬ ‫واحل��ري��ة وا�ستقالل ال�شعوب امل�ح��روم��ة من‬ ‫ه��ذا احل��ق ب��ال �ق��وة‪ ،‬وامل �� �ش��ار �إل�ي�ه��ا يف �إعالن‬ ‫م�ب��ادئ ال�ق��ان��ون ال ��دويل املت�صلة بالعالقات‬ ‫الودية والتعاون بني الدول وفقا مليثاق الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬وبحق ال�شعوب يف الكفاح م��ن �أجل‬ ‫الهدف الذي تريد �أن حتققه‪ ،‬وذلك من �أجل‬ ‫التما�س الدعم وفقا ملبادئ امليثاق‪.‬‬ ‫تقر التو�صية رقم ‪ 3314‬ل�سنة ‪1974‬‬ ‫من خالل هذا الن�ص بحق ال�شعوب يف الكفاح‬ ‫ممار�سة حلقها يف تقرير امل�صري دون �أن تو�ضح‬ ‫الأ�شكال املقبولة لهذا الكفاح‪� ،‬أو ال�صيغة التي بجب �أن يتخذها كي‬ ‫يكون م�شروعا‪ ،‬ويذكر يف هذا املجال �أن الدول اال�شرتاكية والدول‬ ‫النامية �سعت قبل �إقرار هذه ال�صكوك وبعد �إقرارها �إىل الت�أكيد �أن‬ ‫الن�صو�ص املذكورة �أع�لاه تعني بال�ضرورة متتع حركات التحرير‬ ‫الوطني بحق ا�ستخدام القوة للح�صول على حقها يف تقرير امل�صري‬ ‫يف مواجهة الدول امل�ستعمرة �أو املحتلة ‪.‬‬ ‫وق��د جنحت ه��ذه ال��دول بالفعل يف جت��اوز غمو�ض ال�صكوك‬ ‫الدولية امل�شار �إليها �أع�لاه �إزاء م�س�ألة طبيعة الكفاح ال��ذي تتمتع‬ ‫به ال�شعوب امل�ستعمرة‪ ،‬و�شكله الناجم عن �أ�سباب �إجرائية متثلت‬ ‫الرغبة يف احل�صول على توافق دويل ب�ش�أنها‪ .‬وذلك من خالل �إقرار‬ ‫اجلمعية العامة للأمم املتحدة عددا من التو�صيات التي �أو�ضحت‬

‫�أول اعرتاف ب�شرعية‬ ‫الكفاح امل�سلح كان‬ ‫على يد اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة‬ ‫من خالل التو�صية‬ ‫رقم ‪ 2109‬ال�صادرة‬ ‫عام ‪1964‬‬

‫فيها بجالء �أن حركات التحرير الوطني تتمتع بحق الكفاح امل�سلح‬ ‫�ضد اال�ستعمار �أو االحتالل �أو �أنظمة الف�صل العن�صري يف ممار�سة‬ ‫حقها يف تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫م��ن امل�لاح��ظ �أن اجلمعية العامة ا�ستخدمت يف تو�صياتها‬ ‫التي �أقرت فيها بحق حركات التحرير الوطني بالكفاح امل�سلح لفظ‬ ‫امل�شروعية ولي�س لفظ القانونية‪.‬‬ ‫مل حت��ظ ت��و��ص�ي��ات اجل�م�ع�ي��ة ال�ع��ام��ة � �س��واء ال�ع��ام��ة منها �أم‬ ‫املخ�ص�صة ملعاجلة ح��االت بعينها‪ .‬والتي ت�ضمنت �صراحة الن�ص‬ ‫على ح��ق ال�شعوب بالكفاح امل�سلح �ضد �سلطات اال�ستعمار‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫لقد درج��ت اجلمعية العامة مند �سنة ‪ 1973‬على تخ�صي�ص‬ ‫الفقرة الثانية من تو�صيتها ال�سنوية التي ت�صدرها بخ�صو�ص‬ ‫�أهمية التحقيق العاملي حلق ال�شعوب يف تقرير امل�صري‪ ،‬والت�شريع يف‬ ‫احرتام الإن�سان للت�أكيد على الكفاح امل�سلح كو�سيلة م�شروعة لنيل‬ ‫اال�ستقالل واحلرية‪ ،‬وا�ستبدلت هذه ال�صيغة نهائيا عام ‪ 1911‬بعبارة‬ ‫�أخرى هي ا�ستخدام كافة الو�سائل املتاحة لنيل اال�ستقالل واحلرية‪،‬‬ ‫كما �أقر �إعالن اجلمعية العامة اخلا�ص بعدم جواز التدخل ال�صادر‬ ‫مبقت�ضى تو�صية اجلمعية العامة رقم ‪ 132‬و‪� 103‬سنة ‪ 1981‬بحق‬ ‫الدول وبواجبها يف دعم حق ال�شعوب يف تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫احلق يف احل�صول على م�ساعدة ع�سكرية من دول��ة ثالثة من‬ ‫�أجل ح�صول ال�شعوب امل�ستعمرة على حقها يف تقرير امل�صري‪:‬‬ ‫�أث�يرت جمموعة من عالمات اال�ستفهام ح��ول �إمكانية تلقي‬ ‫ال�شعوب امل�ستعمرة �أو املحتلة �أو اخلا�ضعة لنظام ف�صل عن�صري‬ ‫معونة ع�سكرية من قبل الغري لت�سهيل مهمتها يف بلوغ ما ت�سعي‬ ‫�إل�ي��ه‪ .‬وق��د انق�سمت ال��دول ح��ول ه��ذه امل�س�ألة �ش�أنها يف ذل��ك �ش�أن‬ ‫موقفها بالن�سبة لتمتع ال�شعوب امل�ستعمرة �أو املحتلة بالكفاح امل�سلح‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق مبقررات الأمم املتحدة‪ ،‬فيمكن القول �إن التو�صيات‬ ‫ال�صادرة عن اجلمعية العامة بالتوافق والرتا�ضي �أكدت حق تقدمي‬ ‫املعونة الع�سكرية‪ ،‬فانربت دول عديدة �أغلبها‬ ‫من الدول الغربية �إىل تف�سري هذه التو�صيات‬ ‫تف�سريا �ضيقا بالقول �إن املعونة املق�صودة هنا‬ ‫هي املعونة الإن�سانية ولي�ست الع�سكرية‪.‬‬ ‫وم ��ن ال�ن��اح�ي��ة ال�ع�م�ل�ي��ة ال ت �ك��ون ال ��دول‬ ‫املحاذية �أو املجاورة ل�شعوب حتت االحتالل �أو‬ ‫اال�ستعمار راغبة يف التم�سك بحق ا�ستخدام‬ ‫ال �ق��وة مل���س��اع��دة ح��رك��ات ال�ت�ح��ري��ر الوطنية‬ ‫املمثلة لهذه ال�شعوب‪.‬‬ ‫ثمة �سوابق عديدة تدعم هذه الفكرة‪ ،‬ومل‬ ‫تكن الدول املحايدة جلنوب �إفريقيا �أو املجاورة‬ ‫للم�ستعمرات الربتغالية �أو لـ”�إ�سرائيل” على‬ ‫�سبيل املثال راغبة بالتم�سك بحق كهذا مل�ساعدة‬ ‫ح��رك��ات حت��ري��ر وط�ن��ي تعمل ف��وق �أقاليمها‪،‬‬ ‫فهذه الدول �أنكرت �أنها متد حركات التحرير‬ ‫الوطني النا�شئة فوق �أرا�ضيها باملعونة خ�شية‬ ‫م��ن تعر�ضها لأع�م��ال ع�سكرية م��ن جنوب �إفريقيا وال�برت�غ��ال �أو‬ ‫“�إ�سرائيل”؛ لأن هذه الأخرية �سبق �أن ا�ستخدمت القوة الع�سكرية‬ ‫�ضد الدول املجاورة لها‪.‬‬ ‫كانت حركات التحرير تن�شط فوق �أقاليمها‪ ،‬وادعت هذه الدول‬ ‫الثالت �أنها ت�ستخدم القوة دفاعا عن النف�س �ضد هجوم ع�سكري‬ ‫من الدول املجاورة‪ ،‬وعلى �أ�سا�س �أن امتناع الدول املجاورة عن اتخاذ‬ ‫التدابري الالزمة لإيقاف ن�شاط ه��ذه احلركات �أو لإخراجها من‬ ‫�أرا�ضيها فر�ض عليها �شن هجمات عليها‪ ،‬مل يقر املجتمع الدويل‬ ‫بحجة ه��ذه ال��دول؛ وذل��ك لأنها ا�ستخدمت القوة الع�سكرية �ضد‬ ‫�شعب م�ستعمر وحمتل يكافح ملمار�سة حق تقرير امل�صري‪ .‬جاء رف�ض‬ ‫احلجة من دول املع�سكر اال�شرتاكي ودول عدم االنحياز‪� ،‬أما الدول‬

‫ارت �ك��زت عملية الت�سوية م��ع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين منذ‬ ‫انطالقتها على ال �ق��رارات ال��دول�ي��ة ‪ 242‬و‪ ،338‬وه��ي تقر‬ ‫ب�شكل وا�ضح ب�أن ال�ضفة الغربية وقطاع غزة �أر�ض حمتلة‪،‬‬ ‫ويرتتب على هذه احلقيقة �أن كل الإج��راءات والتغيريات‬ ‫التي �أحدثها الكيان ال�صهيوين يف ال�ضفة والقطاع باطلة‪،‬‬ ‫وم ��ن �ضمنها اال��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬وب �ن��اء اجل� ��دار ال� �ع ��ازل‪ ،‬وبناء‬ ‫على ه��ذه احلقائق ف��إن مقاومة اال�ستيطان وكافة �أ�شكال‬ ‫االحتالل تعترب جزءا �أ�سا�سيا من املادة الأوىل مليثاق الأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وهي املادة التي �أكدت حق ال�شعوب بتقرير م�صريها‬ ‫بكافة الو�سائل املتاحة‪ ،‬ومنها املقاومة امل�سلحة‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن من الغريب �أن ي�سارع �سالم فيا�ض �إىل �إدانة‬ ‫العملية الفدائية‪ ،‬والتهديد باتخاذ �إج��راءات قمعية �ضد‬ ‫اجلهة التي مار�ست الفعل امل�ق��اوم على �أر���ض فل�سطينية‬ ‫حمتلة‪ ،‬خا�صة �أن �سلطة رام اهلل تعمل وف��ق ال�ق��رار ‪242‬‬ ‫عندما تفاو�ض‪ ،‬واملقاومة تعمل وفق املادة الأوىل من ميثاق‬ ‫الأمم املتحدة عندما تقاوم‪� .‬إن �إ�صرار ال�سلطة على حماربة‬ ‫املقاومة الفل�سطينية مقابل الدفاع عن وجود امل�ستوطنني‬ ‫و�أمنهم يحرمها ال�شرعية الالزمة ملتابعة عملها‪� ،‬أو متثيل‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني متثيال حقيقيا باعتباره �شعبا ي�سعى �إىل‬ ‫تقرير م�صريه‪ ،‬ويزيد الأمور �سوءا جتاهل ال�سلطة لق�ضايا‬ ‫الالجئني‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يعني �أن النظرة �إىل �أرا�ضي ‪ 48‬ال‬ ‫تختلف كثريا عن النظرة للأرا�ضي املحتلة عام ‪.67‬‬ ‫ال �شك �أن ر�سالة اخلليل كانت من القوة بحيث �أ�شارت‬ ‫بو�ضوح �إىل عدم قدرة ال�سلطة يف رام اهلل على �صياغة �سالم‬ ‫مع املحتل يتنا�سب مع العقلية الليربالية التي متثلها هذه‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬والتي ت�سعى لتذويب الهوية الفل�سطينية يف هوية‬ ‫�شرق �أو�سطية خا�ضعة للهيمنة ال�صهيونية‪.‬‬ ‫�إن رف�ض ال�سلطة فكرة املقاومة �سيحول ال�سلطة يف رام‬ ‫اهلل مبرور الوقت‪ ،‬ومع ت�صاعد الهجمات على امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫�إىل ملي�شيا م�سلحة متمردة على ال�شرعية الفل�سطينية‪ ،‬جل‬ ‫همها حماية امل�ستوطنني ل�ضمان احل�صول على الرواتب‬ ‫من املانحني‪.‬‬ ‫اال�ستعمارية فلم ترف�ض هذه احلجة ب�شكل مطلق‪.‬‬ ‫�إن ال�ق��ان��ون ال ��دويل يت�سم وف�ق��ا لتعبري الربوفي�سور كا�سيز‬ ‫باحليادية جتاه م�س�ألة تقدمي دولة ثالثة معونة ع�سكرية حلركات‬ ‫التحرير ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف��ال��دول��ة الثالثة ال متلك احل��ق ق��ان��ون��ا مبنح‬ ‫م�ساعدة كهذه حلركات التحرير‪ ،‬كما �أنها ال تخرق �أحكام القانون‬ ‫ال��دويل �إن �أق��دم��ت على تقدمي م�ساعدتها الع�سكرية‪ ،‬ويجب �أال‬ ‫ترقى ب��أي ح��ال من الأح��وال �إيل �إر��س��ال ق��وات ع�سكرية‪ ،‬فالتدخل‬ ‫الع�سكري املبا�شر دعما حلركات التحرير الوطني يخرج من نطاق‬ ‫املعونة الع�سكرية التي قد تقدم حلركات التحرير وفقا لأهداف‬ ‫ومبادئ امليثاق‪ ،‬وكما هو معلوم ف�إن �أهم من هذا هو تهديد ال�سلم‬ ‫من جراء التدخالت الع�سكرية املبا�شرة الداعمة حلركات التحرير‬ ‫الوطني‪ ،‬وخالفا لهذا ف�إن تدخال ع�سكريا �ضيقا وحمدودا له الأثر‬ ‫غري املبا�شر‪ ،‬وقد ال يهدد ال�سلم الدويل تهديدا كبريا �أو وا�سعا‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬ال بد من الت�أكيد على �أن ا�ستخدام القوة يف �إطار احلق‬ ‫يف تقرير امل�صري يف النظام القانوين ال��دويل املعا�صر يقت�صر على‬ ‫ال�شعوب اخلا�ضعة ل�سيطرة �أجنبية‪� ،‬أو لنظام ف�صل عن�صري‪ ،‬فثمة‬ ‫ت�لازم ع�ضوي بني ت�صفية اال�ستعمار وه��ذا احل��ق‪ ،‬وال يجوز بتاتا‬ ‫الإق � ��رار ب�ح��ق مم��اث��ل خ ��ارج ن �ط��اق ت�صفية‬ ‫اال�ستعمار �أو االحتالل‪ ،‬وهذا ما �أيده �سلوك‬ ‫ال � ��دول ع �ق��ب ان �ه �ي��ار االحت � ��اد ال�سوفياتي‬ ‫ويوغو�سالفيا ال�سابقة‪ ،‬فلم تعرتف الدول‬ ‫ب�أي حماولة هادفة لتو�سيع ممار�سة حق يف‬ ‫تقرير امل�صري خارج نطاق ت�صفية اال�ستعمار‪،‬‬ ‫واحلكم ذاته ينطبق يف االنف�صال‪ ،‬فالقانون‬ ‫ال��دويل ال يعرتف بهذا احل��ق �أو با�ستخدام‬ ‫ال�ق��وة لالنف�صال ع��ن دول��ة قائمة وعندما‬ ‫تقرتن املقارنة باالنف�صال‪.‬‬ ‫بالرغم م��ن �أن ح��ق تقرير امل�صري من‬ ‫احلقائق املعرتف بها على م�ستوى املواثيق‬ ‫ال ��دول �ي ��ة ال �ت��ي مت ��ت امل ��واف �ق ��ة ع�ل�ي�ه��ا من‬ ‫ط��رف ال� ��دول‪ ،‬ف� ��إن ه��ذا مل ي�ت��م تر�سيخه‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع �أن ي ��درك وج� ��وده �إال عندما‬ ‫ا�ست�شعرت ال�شعوب امل�ستعمرة �أن لها حقا‬ ‫يف ال�ت�ح��رر وت�ق��ري��ر م�صريها دون وج��ود هيمنة ا�ستعمارية حتد‬ ‫م��ن وج��وده��ا وم��ن مم��ار��س��ة �سيادتها على مقدراتها االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية واالجتماعية والثقافية‪ .‬وبهذا ف��إن اللجوء �إىل القوة‬ ‫الع�سكرية من تقرير حق امل�صري �سوف يظل من �صميم التوجهات‬ ‫اخلا�صة حلركات املقاومة والتحرير‪ ،‬التي ترى يف القوة الع�سكرية‬ ‫�أداة لتحقيق حق تقرير امل�صري وجعله �أمرا واقعيا‪.‬‬ ‫باحت يف العالقات الدولية والقانون الدويل‬

‫ظهر حق تقرير امل�صري‬ ‫على �أيدي زعماء‬ ‫الثورة الفرن�سية الذين‬ ‫�أعلنوا ا�ستعدادهم‬ ‫مل�ساندة ال�شعوب‬ ‫املتطلعة للح�صول على‬ ‫حقها يف تقرير م�صريها‬

‫مركز ال�صقر للدرا�سات‬ ‫‪2246=p?/net.saqrcenter.www//:http‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫قراءات‬

‫املقاومة يف‬ ‫ال�ضفة‪ :‬نحن‬ ‫بخري‬

‫أفق جديد‬

‫مقــــــــاالت‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال��ع��م��ل��ي��ة ال���ت���ي ا���س��ت��ه��دف��ت‬ ‫م�ستوطني مدينة اخلليل �أم�س‬ ‫الأول‪ ،‬والتي �أدت �إىل مقتل �أربعة‬ ‫منهم‪ ،‬تعد �ضمن �سياقها ال�سيا�سي‬ ‫والن�ضايل من العمليات النوعية‬ ‫بالغة الداللة والأهمية‪.‬‬ ‫توقيت العملية يعترب ذكيا‬ ‫ونوعيا وه��ام��ا‪ ،‬فقد ج��اء الهجوم‬ ‫ع�شية انطالق املفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫يف وا�شنطن‪ ،‬ولعل يف اختيار هذا‬ ‫التوقيت م��ا ي�شي ب��ق��درة اخليار‬ ‫الفل�سطيني الآخر (املقاومة) على‬ ‫الفعل والرف�ض وف��ر���ض الإيقاع‬ ‫وبعرثة الأوراق‪.‬‬ ‫�أم��ا الإت��ق��ان ال��ع��ايل للعملية‬ ‫ونتائجها الكبرية‪ ،‬وقدرة منفذيها‬ ‫ع��ل��ى اخ��ت��ي��ار ال��ت��وق��ي��ت املنا�سب‬ ‫لها والتحكم فيه‪ ،‬كل ذل��ك‪ ،‬ميكن‬ ‫اعتباره �إ�شارة حقيقية على عودة‬ ‫الفعل املبادر للمقاومة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫م�شهد ال�ضفة بعد �سيطرة‬ ‫حما�س اال�ستباقية على غزة‪ ،‬وبعد‬ ‫ارت��ف��اع من�سوب التن�سيق الأمني‬ ‫بني ال�سلطة و"�إ�سرائيل" لدرجة‬ ‫ت�صفية امل��ق��اوم��ة و���ض��رب بنيتها‬ ‫التحتية‪ ،‬بدا يف ظاهره وللوهلة‬ ‫الأوىل جمردا من املقاومة‪ ،‬حيث‬ ‫اع��ت��ق��د ال��ب��ع�����ض �أن ال�����ض��ف��ة قد‬ ‫�سلمت الراية‪ ،‬و�أن دايتون جنح يف‬ ‫مهمته‪.‬‬ ‫��ن ه�����ذا ال���ه���ج���وم‪ ،‬بكل‬ ‫ل���ك� َّ‬ ‫تف�صيالته املح�سوبة بدقة‪ ،‬ومبا‬ ‫يحمل من تركيز عالٍ للأولويات‪،‬‬ ‫يعلن �أن املقاومة يف ال�ضفة الغربية‬

‫ال زال��ت على قيد احلياة‪ ،‬بل هي‬ ‫فاعلة لدرجة قدرتها على التدخل‬ ‫يف امل�شهد رغم الت�ضييق واملالحقة‬ ‫م��ن ب��ن��ي اجل��ل��دة امل��راه��ن�ين على‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫قيمة عملية �أول �أم�س‪ ،‬التي‬ ‫�آمل���ت امل�ستوطنني و�أردت �أربعة‬ ‫منهم‪ ،‬ال تكمن يف �سعيها نحو �إف�شال‬ ‫املفاو�ضات املنعقدة يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫ف��ه��ذه امل��ف��او���ض��ات حم��ك��وم عليها‬ ‫بالف�شل قبل انطالقها‪ ،‬ولي�س من‬ ‫ال�صعب ع��ل��ى ال��ب��اح��ث �أن يثبت‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫فالقيمة احلقيقية للهجوم‬ ‫تكمن بتوجيهه ر�سالة �إىل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني عنوانها (الكرامة‬ ‫والقوة والردع) يف مقابل ما يقدم‬ ‫ال��ط��رف الفل�سطيني الآخ����ر من‬ ‫تنازالت‪ ،‬فالر�سالة حتمل تذكريا‬ ‫بخيار املقاومة وفاعليته‪ ،‬و�أنه يف‬ ‫ظل هذا امل ��أزق التاريخي للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ي�شكل �إ�ضاءة يجب‬ ‫العودة �إليها والتم�سك بها‪.‬‬ ‫�أم���ا اجل��م��اه�ير الفل�سطينية‬ ‫والعربية والإ�سالمية‪ ،‬فبمجرد‬ ‫���س��م��اع��ه��ا خ�بر ال��ه��ج��وم‪� ،‬أعلنت‬ ‫مب�����ش��اع��ره��ا وت��ق��ا���س��ي��م وجهها‪،‬‬ ‫�أنها تقبل‪ ،‬بل تقدر ه��ذا الهجوم‬ ‫البطويل‪.‬‬ ‫ف��ال��ن��ا���س م�شتاقة و�سعيدة‬ ‫ل���ع���ودة م���ق���اوم���ة ال�����ض��ف��ة �إىل‬ ‫م�شهد الفعل الفل�سطيني‪ ،‬فموت‬ ‫ال�صهاينة املعتدين يثلج ال�صدور‪،‬‬ ‫ويعيد للأذهان ذكريات قريبة ال‬ ‫بد �ستعود‪.‬‬

‫مربوك‬ ‫جناح العملية‬ ‫البطولية �ضد‬ ‫امل�ستوطنني‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ت�ستحق كتائب عز الدين الق�سام ال���ذراع الع�سكري‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية حما�س املباركة لها على جناحها‬ ‫يف تنفيذ العملية البطولية التي �أ�سفرت عن مقتل �أربعة‬ ‫�صهاينة من امل�ستوطنني‪ ،‬رد ًا على جرائمهم التي تقرتف دون‬ ‫توقف وال هوادة �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫كما �أنها ت�ستحق الثناء والتقدير لكونها عملية بطولية‬ ‫�أعادت الت�ألق للمقاومة والبهجة للنفو�س املنتظرة �أفعال‬ ‫املقاومة واجلهاد‪ ،‬والثقة والأمل يف دحر العدوان والق�ضاء‬ ‫على االحتالل‪.‬‬ ‫وه��ي عملية �أك��دت �صوابية اخل��ط ال�سيا�سي املقاوم‪،‬‬ ‫الراف�ض مل�شاريع ال�صهاينة بت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والتي تنطلق مفاو�ضات مبا�شرة يف وا�شنطن من �أجلها‪،‬‬ ‫ولكونها �أطلقت ر�سالة للمتفاو�ضني �أ�سا�سها ت�أكيد �صيانة‬ ‫احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬واال�ستمرار يف املقاومة من �أجلها‪� ،‬أيا‬ ‫كان الأمر الذي �ستقف عنده املفاو�ضات‪.‬‬ ‫الرد الإ�سرائيلي املتوقع على العملية لن يكون مفاجئ ًا‬ ‫وال م�ستهجن ًا‪ ،‬فاملعتاد منهم بوجود عمليات �أو ت�أخرها‪ ،‬هو‬ ‫اال�ستمرار باقرتاف اجلرائم‪ ،‬وقتل الفل�سطينيني كلما �أتيح‬ ‫ذل��ك‪ ،‬لي�س من اجلنود فقط‪ ،‬و�إمن��ا من امل�ستوطنني الذين‬ ‫ي�ستبيحون كل ما هو فل�سطيني‪ ،‬ويتلقون الدعم والت�أييد من‬ ‫احلكومات الإ�سرائيلية على ذلك‪ ،‬ويكاد ال مير يوم واحد‬ ‫دون �أن يقرتف ه�ؤالء جرمية اعتداء‪.‬‬ ‫�أما الرد الذي جاء من �سدنة �سلطة رام اهلل وقائدهم‬ ‫دايتون على العملية‪ ،‬و�إن كان هو الآخر مل يعد غريب ًا‪ ،‬يف‬ ‫�ضوء ما يقرتفونه من اعتقاالت �ضد �أبناء املقاومة وحركة‬ ‫حما�س وحركة اجلهاد‪ ،‬ف�إنه هذه امل��رة جاء الفت ًا جداً‪،‬‬ ‫ل�سرعة التحرك يف متابعة �أبطال املاومة وتعقبهم‪ ،‬حيث مت‬ ‫اعتقال املئات من �أع�ضاء حركة حما�س يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫مبا�شرة بعد العملية‪ ،‬وقبل �أن تتخذ القوات الإ�سرائيلية �أي‬ ‫�إجراء �أو القيام برد فعل‪.‬‬ ‫ال�سلطة التي يقبع �شعبها حت��ت ن�ير االح��ت�لال‪ ،‬ويف‬ ‫معتقالته �آالف الفل�سطينيني‪ ،‬تتحرك �أو ًال للدفاع عن‬ ‫امل�ستوطنني وحياتهم‪ ،‬يف ذات الوقت الذي يخرج فيه قادتها‬ ‫الذين ي�ستعدون للتفاو�ض يف وا�شنطن‪ ،‬للنا�س على مدار‬ ‫اللحظة عرب الف�ضائيات لإعالن مت�سكهم بوقف اال�ستيطان‪،‬‬ ‫ويهددون باالن�سحاب من املفاو�ضات �إذا ما ا�ستمر العمل فيه‪،‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫من هو «حممود الكلب»‬ ‫حتى يُن�صر؟!‬ ‫"قيل �إن ن��ور الدين حممود زنكي قد ع��اد من‬ ‫هزمية ماحقة �ضد ال�صليبيني ما جنا منها غريه‬ ‫وع�شرة من جنوده‪ ،‬فرا�سل �إخوانه وقادته لتجهيز‬ ‫اجليو�ش للعودة واملعركة‪ ،‬و�أقبل يعد نف�سه حتى‬ ‫قيل �إن��ه حت�شف م��ن ك�ثرة ال�صوم وال�����ص�لاة‪ ،‬وملا‬ ‫اجتمع له اجلند �سار �إىل ح�صن حارم‪ ،‬وهناك �سجد‬ ‫هلل مت�ضرعا يدعو‪" :‬يارب! ه ��ؤالء عبادك‪ ،‬وهم‬ ‫�أول��ي��ا�ؤك‪ ،‬وه ��ؤالء عبيدك وهم �أع���دا�ؤك؛ فان�صر‬ ‫�أول��ي��اءك على �أع��دائ��ك‪ ،‬ي��ارب �إن ن�صرت امل�سلمني‬ ‫فدينك ن�صرت‪ ،‬فال متنعهم الن�صر ب�سبب حممود‪� ،‬إن‬ ‫كان غري م�ستحق للن�صر‪ ،‬اللهم ان�صر دينك وال تن�صر‬ ‫حمموداً‪ ،‬من هو حممود الكلب حتى ُين�صر!"‪.‬‬ ‫وانت�صر ال�سلطان حممود ن�صرا م����ؤزرا‪ ،‬وعاد‬ ‫ال�صليبييون ي��ري��دون اح��ت�لال دم��ي��اط‪ ،‬وحممود‬ ‫املجاهد ي�صيبه الهم فال تنفرج �أ�سنانه حتى عن‬ ‫ابت�سامة‪ ،‬وي��ق��ول‪�" :‬إين لأ�ستحي من اهلل تعاىل‬ ‫�أن يراين مبت�سما وامل�سلمون حما�صرون يف دمياط‬ ‫بال�صليبيني"‪ .‬و�أق��ب��ل على اال�ستعداد وال�صالة‪،‬‬ ‫وبينما هو يف امل�سجد فجرا �إذ ج��اءه �إم��ام م�سجد‬ ‫القلعة وب�شره باندحار ال�صليبيني عن دمياط‪ ،‬ف�س�أله‬ ‫نور الدين كيف علم ذلك؟ فقال الإمام‪ :‬لقد جاءين‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم يف املنام‪ ،‬وقال يل‪:‬‬ ‫"�سلم على نور الدين‪ ،‬وب�شره ب�أن الفرجن قد رحلوا‬ ‫عن دمياط‪ ،‬فقلت‪ :‬يا ر�سول اهلل ب�أي عالمة؟ فقال‪:‬‬ ‫بعالمة ما �سجد يوم تل حارم‪ ،‬وقال يف �سجوده‪ :‬اللهم‬ ‫ان�صر دينك وال تن�صر حممودا‪ ،‬فلما جاء الإمام �إىل‬ ‫ذكر من هو حممود الكلب انقب�ض من قول ذلك‪ ،‬فقال‬ ‫له نور الدين‪ :‬قل ما �أمرك به ر�سول اهلل‪ ،‬فلما قال‬ ‫له العالمة كاملة‪ ،‬قال‪� :‬صدقت‪ ،‬وبكى نور الدين‬ ‫ت�صديقا وفرحا بذلك‪ ،‬ثم �أ�صبحوا فجاءت الر�سل‪،‬‬ ‫ف�إذا الأمر كما �أخرب الإمام يف املنام"‪.‬‬ ‫قيل �إن التاريخ يعيد نف�سه وقد ال يعيد!! وقيل‬ ‫�إن للمرء من ا�سمه ن�صيب‪ ،‬وقد ال يكون!!!‬ ‫فتاريخ املجد حتى يعود دورته ينبغي �أن تتوفر‬ ‫ل��ه �أ�سباب الن�صر التي ت��وف��رت ل��ه ب��داي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫النا�س �أن ي�سريوا على خطى العظماء حتى ي�ستحقوا‬ ‫�أ�سماءهم‪ ،‬وبغري ذلك ال يكون جمد وال خلود‪ ،‬ويبقى‬ ‫�إرثهم‪ ،‬ويبقون يف ال�صفحات املهملة من تاريخ اخلزي‬ ‫والعار‪.‬‬ ‫لقد �أجرى اهلل الن�صر على يد نور الدين حممود؛‬ ‫لأن���ه مل ي��رك��ن �إىل منظق الهزمية واال�ست�سالم‬ ‫وال�صليبييون يتطاولون يف الأر���ض ومي�شون فيها‬ ‫مرحا‪ ،‬بل دان نف�سه هلل و�أوك��ل �أم��ر الن�صر �إليه‬ ‫�سبحانه‪ ،‬وقام مبا عليه كعبد ال يرى نف�سه �أكرث من‬ ‫�سيف ي�ضرب به اهلل �أع��داءه‪� ،‬إن �شاء ا�ستخدمه‪،‬‬ ‫و�إن �شاء و�ضعه وك�سره‪ ،‬وكذلك كان قادته وبطانته‬ ‫على قلب رجل واحد يف ال�شجاعة والإقدام‪ ،‬ف�آخر‬ ‫الطريق حمبب �إليهم �أكرث من �أوله‪ :‬ن�صر �أو �شهادة‪.‬‬ ‫يعيد التاريخ نف�سه عندما يكون حممود حممودا‬ ‫يف �شعبه‪ ،‬ال ي�سلمهم وال يخذلهم‪ ،‬ال يكون فيهم‬ ‫بجربوت فرعون وان��ف��راده بال�سلطة حتى ادعاء‬ ‫الألوهية التي �أو�صلته �إىل �أن قاد قومه �إىل �سعري‬ ‫وبئ�س امل�صري‪َ " :‬يقْدُ ُم َق ْو َمهُ َي ْو َم ا ْل ِق َيامَةِ َف�أَ ْو َردَهُ ُم‬ ‫ْ�س ا ْل ِو ْر ُد المْ َ ْو ُرو ُد (‪َ )98‬و�أُ ْت ِب ُعو ْا فيِ هَ ذِ ِه َل ْعن ًَة‬ ‫النَّا َر َو ِبئ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لمْ‬ ‫الرفدُ ا ْرفو ُد (‪.")99‬‬ ‫َو َي ْو َم ا ْل ِق َيامَةِ ِبئ َ‬ ‫ْ�س ِّ‬ ‫يعيد التاريخ نف�سه عندما ال يخون حممود‬ ‫�شعبه‪ ،‬وال يكذب �أه��ل��ه‪ ،‬وال يلقي بهم يف مهاوي‬ ‫الردى‪ ،‬وي�صبح �أداة طيعة بيد العدو‪ ،‬وي�أخذ دورهم‬ ‫يف �إذاقة �شعبه �صنوف العذاب‪.‬‬ ‫يعيد التاريخ نف�سه عندما يعلم حممود �أن الن�صر‬ ‫ي�أتي عندما ت�صبح امل�آذن رماحنا‪ ،‬والقباب خوذاتنا‪،‬‬ ‫واجلوامع ثكناتنا‪ ،‬وامل�ؤمنون جنودنا‪ ،‬كما قال وعمل‬ ‫بذلك املحمود رجب طيب �أردوغان‪.‬‬ ‫يعيد التاريخ نف�سه عندما ال يبت�سم حممود‪ ،‬وال‬ ‫ي�أكل‪ ،‬وال يرقد‪ ،‬وال يهد�أ‪ ،‬حتى يرفع احل�صار عن‬ ‫�أهل غزة‪.‬‬ ‫�أما ال�سري يف ركاب �أبي جهل مع بطانة املنافقني‬ ‫وامل��ت�����س��ل��ق�ين وراء ح��ت��ف م��ب�ين‪ ،‬ف�لا ي��ع��ي��د �سرية‬ ‫الن�صر‪ ،‬وال ذكرى املنت�صرين‪ ،‬فال ت�ؤملوا خريا �أيها‬ ‫املنتظرون‪.‬‬

‫فكيف ي�ستوي حال ه�ؤالء‪ ،‬وكبريهم الذي علمهم املفاو�ضات‪،‬‬ ‫و�أك�ثر من يهدد بذلك‪ ،‬يف ذات الوقت الذي يندفعون فيه‬ ‫للدفاع عن امل�ستوطنني واال�ستعداد حلمايتهم قو ًال وفع ًال‪.‬‬ ‫بات مك�شوف ًا متام ًا �أن مفاو�ضات وا�شنطن ال تخ�ص منع‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬و�أنها لن تتطرق له‪ ،‬و�أنه �سي�ستمر بها وبدونها‪،‬‬ ‫والأمر يعني �أن واقعها يف ال�ضفة الغربية قائم على �أ�سا�س‬ ‫اال�ستمرار‪ ،‬ولي�س التفكيك‪ ،‬وهذا ما ي�شي بوجود ترتيبات‬ ‫من نوع �آخر ملا يخ�ص الو�ضع النهائي يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ال‬ ‫مي�س الوجود اليهودي فيها‪ ،‬بقدر ما يلغي الوجود الفل�سطيني‬ ‫منها‪.‬‬ ‫عملية كتائب عز الدين الق�سام البطولية تك�شف قبيل‬ ‫انطالق مفاو�ضات وا�شنطن عن م��دى ال�تردي يف �أو�ساط‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أنها تظل عملية متوا�ضعة مقارنة مع‬ ‫جرائم القتل الإ�سرائيلية‪ ،‬و�إن كانت كبرية جد ًا يف �ضوء‬ ‫�أجواء احل�صار واملالحقة لأبطال املقاومة وذويهم وكل ما‬ ‫يخ�صهم‪ .‬ومع ذلك ف�إن ردة الفعل عليها تخرج من �أقطاب‬ ‫ال�سلطة وك�أنها عملية �إرهابية �ضد �أبرياء وم�ساملني‪ ،‬والأمر‬ ‫لي�س غريب ًا‪ ،‬فقبل ذلك قيل عن عمليات املقاومة �إنها حقرية‬ ‫ملجرد نيلها من ام��ر�أة م�ستوطنة يهودية‪ ،‬دون اك�تراث ملا‬ ‫تتعر�ض له املر�أة الفل�سطينية من �إهانات على احلواجز ويف‬ ‫املعتقالت‪ ،‬ودون اعتبار مل�شاعرهن نحو �أبنائهم املجاهدين‬ ‫واملطاردين وال�شهداء‪.‬‬ ‫لو نفذت املقاومة الفل�سطينية عملية بطولية يومي ًا‪،‬‬ ‫�شر ما يلحق بالفل�سطينيني‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ملا و�صل الأمر منها ُع َ‬ ‫يندفع �شهود ال��زور للتباكي على امل�ستوطنني‪ ،‬و�إظهارهم‬ ‫�ضحايا‪ ،‬لي�ضيع الفرق بني القاتل وال�ضحية‪ ،‬وي�صبح اجلالد‬ ‫معها �شهيداً‪ ،‬واملجني عليه �إرهابي ًا‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي املعايري التي ت�سري على �أ�سا�سها مفاو�ضات‬ ‫وا�شنطن‪� ،‬أما معايري املقاومة ف�إنها تتعلق باجلهاد‪ ،‬وا�ستعادة‬ ‫كامل احلقوق الفل�سطينية‪� ،‬إن كان عرب املقاومة �أو املفاو�ضات‬ ‫�أثنائها‪.‬‬ ‫تظل عملية كتائب عز الدين الق�سام رم��ز ًا حلقيقة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬يف حني �أن �أبطال مفاو�ضات وا�شنطن‬ ‫�إمنا ميثلون ثلة وح�سب‪ ،‬وه ��ؤالء غري مفو�ضني �أ�سا�س ًا من‬ ‫�أحد‪� ،‬سوى �أ�سيادهم بطبيعة احلال‪.‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫عليان عليان‬

‫معاناة متجددة لالجئني الفل�سطينيني يف لبنان‬ ‫عند احلديث عن امل�أ�ساة الإن�سانية امل�ستمرة‬ ‫التي يعي�شها الالجئون الفل�سطينيون يف لبنان‬ ‫منذ عام ‪ُ ،1948‬ي َح ِّملُ اجلميع‪ -‬وهم حمقون‪-‬‬ ‫امل�س�ؤولية للعدو ال�صهيوين �أو ً‬ ‫ال‪ ،‬الذي ا�ستوىل‬ ‫على الأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،1948‬و�أقام عليها ما‬ ‫ت�سمى بدولة "�إ�سرائيل"‪ ،‬وعلى املجتمع الدويل‬ ‫ثانيا الذي �شرع �إقامة هذه الدولة بقرار التق�سيم‬ ‫لعام ‪.1947‬‬ ‫لكن هذا كله ال يجب �أن يبعدنا عن حقيقة �أن‬ ‫احلكومات اللبنانية املتعاقبة عاقبت الفل�سطينيني �أ�شد عقاب‬ ‫على النكبة التي حلت بهم‪ ،‬و�أن القيود العن�صرية املفرو�ضة على‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني يف لبنان تفوق بكثري القيود املفرو�ضة‬ ‫على الفل�سطينيني يف الكيان ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة يف جماالت حق‬ ‫العمل‪ ،‬واال�ستخدام‪ ،‬وال�ضمانني ال�صحي واالجتماعي‪ ،‬وغريها‬ ‫يف مناطق ‪ ،1948‬مع �ضرورة الإ�شارة هنا �إىل �أن احلقوق التي‬ ‫ح�صلوا عليها ج��اءت ثمرة ن�ضال مطلبي مل يتوقف‪ ،‬وثمرة‬ ‫�صمود كبري ومت�سك �أ�سطوري برتاب الوطن‪.‬‬ ‫وحتى اللحظة مل نقر�أ ومل ن�سمع �أن الكيان ال�صهيوين‬ ‫الغا�صب لوطننا منع الفل�سطينيني من مزاولة ‪ 72‬مهنة‪� ،‬أو منعهم‬ ‫من حق العالج يف امل�ست�شفيات اخلا�صة واحلكومية‪� ،‬أو منعهم من‬ ‫�إدخال كي�س �إ�سمنت �أو "كرتونة" م�سامري لقرى ومدن اجلليل‬ ‫واملثلث والنقب‪ ،‬وحتى لو �أقدم على مثل هذه املمار�سات ف�إننا لن‬ ‫ن�ستغرب ذلك منه؛ لأنه عدو‪ ،‬وال�صراع معه �صراع وجود‪ ،‬لكننا‬ ‫ن�ستغرب �أن يحدث ذلك من ذوي القربى‪.‬‬ ‫كما �أن حتميل الع�صابات ال�صهيونية واملجتمع الدويل‬ ‫امل�س�ؤولية الأوىل عن الأو�ضاع ال�صعبة لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�شتات بوجه عام‪ ،‬ويف لبنان ب�شكل خا�ص‪ ،‬يجب �أال ين�سينا‬ ‫�أن اجلامعة العربية تقاع�ست عن متابعة وتنفيذ الربوتوكول‬ ‫املتعلق بالالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬وخا�صة يف لبنان‪ ،‬الذي �أقره‬ ‫وزراء خارجية الدول العربية يف التا�سع من �أيلول عام ‪،1965‬‬ ‫وتقاع�ست �أي�ض ًا عن متابعة تنفيذ االتفاقية العربية اخلا�صة‬ ‫بتنظيم �أو�ضاع الالجئني‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة هنا �إىل �أن بروتوكول معاملة الفل�سطينيني‬ ‫يف الدول العربية ن�ص على "حق الفل�سطينيني املقيمني حاليا‬ ‫يف الدول العربية يف العمل واال�ستخدام‪� ،‬أ�سوة باملواطنني‪ ،‬مع‬ ‫االحتفاظ بجن�سيتهم"‪ ،‬ون�ص كذلك على "حقهم يف الدخول‬ ‫واخلروج‪ ،‬وحقهم يف احل�صول على الت�أ�شريات والإقامة"‪.‬‬ ‫كما �سبق �أن �أقرت اجلامعة العربية "االتفاقية العربية‬ ‫لتنظيم �أو�ضاع الالجئني" التي تعهدت فيها ال��دول العربية‬ ‫"ببذل كل جهدها ل�ضمان معاملة الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫ع��م��وم� ًا ب�شكل خمتلف ع��ن معاملة الأجانب" ك��م��ا �أك���دت‬ ‫التزامها بالإعالن العاملي حلقوق الإن�سان لعام ‪ ،1948‬والعهد‬ ‫الدويل للحقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬والعهد الدويل للحقوق‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية لعام ‪ ،1966‬واتفاقية‬ ‫جنيف لعام ‪ 1951‬اخلا�صة ب�أو�ضاع الالجئني‪ ،‬والربوتوكول‬ ‫الإ�ضايف ال�صادر يف العام ‪."1967‬‬ ‫ويف �سياق احلديث عن حتمل امل�س�ؤولية‪ ،‬ال يجوز �إعفاء‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية وكافة الف�صائل الفل�سطينية من‬ ‫حتمل م�س�ؤولية متابعة هذا امللف ب�شكل يومي ومت�صل؛ لو�ضع‬ ‫حد ملعاناة ما يزيد عن ‪� 350‬ألف مواطن فل�سطيني يف لبنان‪.‬‬ ‫�صحيح �أن منظمة التحرير‪ ،‬بعد ات��ف��اق القاهرة عام‬ ‫‪ ،1969‬الذي نظم الوجود الفل�سطيني امل�سلح يف لبنان‪ ،‬انت�شلت‬ ‫الفل�سطينيني من مالحقات وا�ستبداد املكتب الثاين اللبناين‪،‬‬ ‫ووفرت لهم فر�ص العمل يف م�ؤ�س�ساتها املختلفة‪ ،‬يف حني التحق‬ ‫الآالف ب�أجهزتها الأمنية والع�سكرية‪ ،‬لكن هذا الو�ضع انتهى‬

‫بخروج املنظمة والف�صائل من لبنان عام ‪.1982‬‬ ‫وك��ان الأح���رى مبنظمة التحرير وف�صائلها‬ ‫الوطنية املختلفة �أن ت�ستثمر عالقتها وحتالفها مع‬ ‫احلركة الوطنية اللبنانية وميزان القوى النا�شئ‬ ‫قبيل اندالع احلرب الأهلية اللبنانية يف منت�صف‬ ‫�سبعينات القرن املا�ضي‪ ،‬ال�ست�صدار قوانني لبنانية‬ ‫جديدة تلغي �سل�سلة املحرمات واملمنوعات على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني التي ال يوجد مثلها يف �أعتى‬ ‫الدول العن�صرية التي عرفها التاريخ‪.‬‬ ‫ومن املمنوعات واملحرمات على الفل�سطينيني يف لبنان ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫منع العمل يف ‪ 72‬مهنة‪ ،‬ومنع العمل يف املهن احلرة (طب‪،‬‬ ‫�صيدلة‪ ،‬هند�سة‪ ،‬حم��ام��اة‪� ،‬صحافة) وم��ن��ع ال��ب��ن��اء‪ ،‬ومنع‬ ‫�إدخ��ال مواد البناء للمخيمات‪ ،‬ومنع التملك‪ ،‬ومنع التوريث‪،‬‬ ‫ومنع العمل يف القطاع احلكومي‪ ،‬ومنع التعلم يف تخ�ص�صات‬ ‫معينة‪ ،‬ومنع االلتحاق ببع�ض كليات اجلامعة اللبنانية‪ ،‬ومنع‬ ‫�إدخال �شبكة الهاتف الثابت و�شبكة الإنرتنت �إىل املخيمات‪،‬‬ ‫ومنع ت�أ�سي�س ال�شركات‪ ،‬ومنع ت�أ�سي�س اجلمعيات والهيئات‬ ‫االجتماعية والثقافية والإن�سانية‪ ،‬ومنع ت�أ�سي�س املراكز‬ ‫ال�شبابية والطالبية والن�سائية وم��راك��ز رع��اي��ة الأيتام‬ ‫وتقدمي اخلدمات للفقراء‪ ،‬ومنع االنت�ساب �إىل النقابات‪ ،‬ومنع‬ ‫اال�ستفادة من ال�ضمان ال�صحي واالجتماعي‪( .‬انظر مذكرة‬ ‫حما�س حول حقوق الالجئني الفل�سطينيني يف لبنان‪ ،‬جريدة‬ ‫ال�سفري ‪.)2010/8/18‬‬ ‫�صحيح �أنه مت الأخذ بجزء ي�سري جدا يف الربملان اللبناين‪،‬‬ ‫يف ال�سابع ع�شر من ال�شهر املا�ضي من امل�شروع الذي تقدم به زعيم‬ ‫اللقاء الدميقراطي وليد جنبالط لإلغاء املمنوعات واملحرمات‬ ‫عن الفل�سطينيني يف لبنان‪ ،‬من خالل �إدخ��ال تعديالت على‬ ‫قانوين العمل وال�ضمان االجتماعي اخلا�صة ب�إزالة العوائق‬ ‫التي حتول دون ح�صول الفل�سطينيني امل�سجلني على �إجازة‬ ‫عمل‪ ،‬ومتكني الفل�سطينيني من احل�صول على تعوي�ضات نهاية‬ ‫اخلدمة‪ ..‬لكن قائمة املمنوعات ال تزال طويلة وطويلة جدا‪.‬‬ ‫وما قالته وتقوله �أو�ساط حقوقية فل�سطينية وعربية‬ ‫ب�ش�أن مثل هذه التعديالت "ب�أنها �شكلية‪ ،‬وال تالم�س جوهر‬ ‫احلقيقة" �صحيح جداً؛ لأن الالجئ الفل�سطيني يف لبنان كان‬ ‫وال يزال "كائن ًا ملتب�س ًا"‪ ،‬فال هو يعطى حقوق الالجئ املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ال��ق��وان�ين ال��دول��ي��ة‪ ،‬وال ه��و مينح حقوق الأجنبي‬ ‫املن�صو�ص عليها يف القوانني اللبنانية‪.‬‬ ‫والالفت للنظر �أنه يف الوقت الذي ترف�ض فيه قوى املارونية‬ ‫امل�سيحية ال�سيا�سية منح الالجئني الفل�سطينيني حقوقهم حتت‬ ‫ذريعتني مك�شوفتني‪ ،‬هما اخل��وف من التوطني‪ ،‬واخل��وف من‬ ‫الإخالل بالتوازن الطائفي ل�صالح ال�سنة‪ ،‬خا�صة �أن غالبية‬ ‫الفل�سطينيني يف لبنان هم من ال�سنة‪ ،‬نرى �أن تيار امل�ستقبل‬ ‫الذي يدعي متثيله لـ"ال�سنة" ت�ساوق تاريخي ًا ويت�ساوق مع‬ ‫طروحات البطريرك �صفري والقوى املارونية عموما ب�ش�أن‬ ‫حرمان الفل�سطينيني من حقوقهم الأ�سا�سية يف لبنان‪.‬‬ ‫ومما ي�ؤكد حقيقة هذا الت�ساوق واالتفاق �أنه يف الوقت‬ ‫ال��ذي �سن فيه الرئي�س �أم�ين اجلميل قانون ًا عام ‪ 1982‬مينع‬ ‫من خالله الفل�سطينيني من مزاولة ‪ 57‬مهنة ووظيفة‪ ،‬جاءت‬ ‫حكومة رئي�س وزراء لبنان الأ�سبق رفيق احلريري الأوىل عام‬ ‫‪ 1990‬لرتفع عدد املهن املمنوعة �إىل ‪ 72‬مهنة‪.‬‬ ‫وتف�سري ما تقدم يكمن يف �أن معظم قوى املارونية ال�سيا�سية‬ ‫تقف مع تيار امل�ستقبل على نف�س الأر�ضية ال�سيا�سية حيال‬ ‫خمتلف الق�ضايا‪ ،‬وم��ن بينها كيفية التعاطي م��ع املو�ضوع‬ ‫الفل�سطيني يف لبنان‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد الرحيم ملح�س‬

‫مفاو�ضات!!‬ ‫الإ�سرائيليون يفاو�ضون الفل�سطينيني على خلفية غالب ومغلوب‪.‬‬ ‫والفل�سطينيون يفاو�ضون الإ�سرائيليني على خلفية ظامل ومظلوم‪.‬‬

‫حكومة «الوحدة‬ ‫الوطنية» يف الأردن‪:‬‬ ‫معار�ضة‬ ‫�أم ا�ستيزار؟!‬ ‫مل يكن �إيهود باراك‪ ،‬وزير احلرب ال�صهيوين‪ ،‬قد غادر الأر�ض‬ ‫الأردنية بعد عندما �أطلقت قوى معا ِر�ضة �أردنية‪ ،‬حزبية ونقابية‬ ‫مهنية‪ ،‬نداءها لت�شكيل "حكومة وح��دة وطنية" للقيام بعملية‬ ‫"الإ�صالح ال�سيا�سي"‪ ،‬من �أج��ل مواجهة الأزم��ات املتفاقمة يف‬ ‫الأردن!‬ ‫ول��و عدنا لبيان النقابات املهنية يف ‪ ،2010/8/28‬وبيان‬ ‫تن�سيقية �أحزاب املعار�ضة يف اليوم الذي تاله يف ‪،2010/8/29‬‬ ‫حي وم�ؤثر للكثري من الأزمات املعي�شية‬ ‫لوجدناهما يحفالن‬ ‫ٍ‬ ‫بو�صف ٍ‬ ‫وغري املعي�شية التي مير بها الأردن‪ ،‬لوال �أن املفاجئ فيهما كان‬ ‫تبني مطلب ت�شكيل "حكومة وحدة وطنية"‪ ...‬ت�شارك فيها "كافة‬ ‫القوى الفاعلة يف املجتمع"‪ .‬فمن هي تلك القوى يا ترى؟!! ومن هم‬ ‫ممثلوها الذين يجب �أن ي�شاركوا يف "حكومة الوحدة الوطنية"‬ ‫بال�ضبط؟! وكيف �ست�ؤدي م�شاركتهم يف احلكومة ‪-‬لأن هذا هو ما‬ ‫نتحدث عنه يف النهاية‪ -‬حلل امل�شاكل والعقد والأزمات التي �أح�سن‬ ‫بيانا النقابات والأحزاب املعار�ضة و�صفها؟!‬ ‫�سواء يف العراق �أو فل�سطني �أو الأردن‪� ،‬أو �أي بقعة �أخرى يف‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬ال ميكن �أن تكون هناك وح��دة وطنية حق ًا‪ ،‬يف‬ ‫حكومة �أو حتى يف �أي �إطار �سيا�سي‪ ،‬مع من هم غري وطنيني (�إال �إذا‬ ‫تخلى الوطنيون عن وطنيتهم طبع ًا)‪.‬‬ ‫ولن�ضع النقاط على احلروف بو�ضوح‪ :‬امل�شاركة يف احلكومة‬ ‫يف �أي قطر عربي منزلق خطر‪ ،‬ودخ��ول احلكومة يف �أي دولة‬ ‫تدين بالوالء لأمريكا �شبهة كبرية‪ ،‬ويف ظل احتالل تكون خيانة‬ ‫مف�ضوحة‪� ،‬أما امل�شاركة يف احلكومة يف دولة تقيم عالقات مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ف�سقوط �سيا�سي‪ ،‬ناهيك عن دولة �أو �سلطة مرتبطة‬ ‫باتفاقيات وتن�سيق �أمني مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬فذلك ميكن �أن نطلق‬ ‫عليه كثري ًا من ال�صفات‪� ،‬إال "وطنية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم كيف تكون امل�شاركة يف احلكومة مرغوبة وامل�شاركة يف‬ ‫املجل�س النيابي �أم��ر ًا غري مرغوب؟! لقد ا�ستب�شرنا خري ًا بقرار‬ ‫مقاطعة االنتخابات النيابية‪ ،‬لي�س فقط ب�سبب التزوير املكثف يف‬ ‫انتخابات ‪ 2007‬وقانون االنتخاب املتخلف (قانون ال�صوت املبحوح)‬ ‫وطريقة ر�سم الدوائر �إلخ‪ ،...‬بل لأن املجل�س النيابي برمته ال ميلك‬ ‫قرار ًا �سيادي ًا حقيقي ًا‪ ،‬وال ميلك من �أمره �شيئ ًا يف الواقع‪ ،‬وال ي�ستطيع‬ ‫�أن يغري توجه ًا رئي�سي ًا واحد ًا من توجهات ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬فهو‬ ‫لي�س �إال واجهة لقوننة الأحكام العرفية‪ ،‬وال يعني �شيئ ًا‪ ،‬وال يحل‬ ‫وال يربط‪� ،‬سوى �أنه واجهة‪ ،‬لي�س �إال‪ ...‬وبالتايل ال يجوز �أن تقبل‬ ‫املعار�ضة على نف�سها �أن ت�صبح جمرد "مم�سحة زفر"‪ ،‬كما يقال‪،‬‬ ‫فتحية يف هذا ال�سياق حلزب جبهة العمل الإ�سالمي وحزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية ولكل من اتخذ قرار ًا مبقاطعة االنتخابات النيابية‪ ،‬وهو‬ ‫موقف يعني بو�ضوح "ك�شف الطابق" ورف�ض االعرتاف مب�شروعيتها؛‬ ‫لأن ذلك هو املوقف املبدئي وال�صحيح‪.‬‬ ‫ولكن تلك احلكومة امل�سكينة التي يتم حتميلها م�س�ؤولية كل‬ ‫الأزمات ال متلك من �أمرها �شيئ ًا �أي�ض ًا‪ .‬وهي بدورها جمرد واجهة‬ ‫تنح�صر م�س�ؤوليتها فقط بالإدارة اليومية للأمر الواقع‪ ،‬وبرتجمة‬ ‫توجهات "اليد اخلفية"‪ ،‬ح�سب تعبري عامل االقت�صاد الإ�سكتلندي‬ ‫�آدم �سميث‪� ،‬إىل برامج و�إ�سرتاتيجيات‪ .‬وكلها حكومات غري منتخبة‪،‬‬ ‫وميكن �أن "تطري" من ال��دوار الرابع بنف�س ال�سرعة التي و�ضعت‬ ‫فيها‪ .‬و�إذ ت�ستهلك احلكومات يف الأردن نف�سها‪ ،‬فال يطول عمرها‬ ‫أ�شهر �أو عام �أو عامني‪ ،‬نح�صل على وهم التغيري‬ ‫يف املتو�سط عن � ٍ‬ ‫بال تغيري‪ ،‬ويزداد عدد الوزراء ال�سابقني‪ ،‬وتزداد موازنة رواتبهم‬ ‫التقاعدية‪ ،‬والأهم‪ ،‬وهنا بيت الق�صيد‪ :‬يزداد عدد امل�ستوزرين‪...‬‬ ‫حتى زعم البع�ض �أن "املعار�ضة" هي �أ�سرع طريق للعودة للوزارة!‬ ‫وبا�ستثناء حكومة �سليمان النابل�سي عام ‪ ،56‬التي و�صلت للحكم‬ ‫بقوة حراك ال�شارع الأردين والعربي‪ ،‬مل ت�أتِ للأردن حكومة تت�سم‬ ‫ب�شيء من اال�ستقاللية والقرار ال�سيادي ميكن �أن ن�سميها وطنية‬ ‫فع ًال‪ .‬وحتى تلك التجربة يف دخول احلكم بحاجة لإعادة تقييم‪.‬‬ ‫وما �أبعدنا عن تلك اللحظة التاريخية بجميع الأحوال! لكن‬ ‫�إىل �أن ت�أتي ونختلف عليها‪ ،‬دعونا نركز كل جهودنا كمعار�ضة‪،‬‬ ‫�سواء كانت حزبية �أو م�ستقلة �أو نقابية �أو ثقافية‪ ،‬على املهمة‬ ‫الإ�سرتاتيجية الوحيدة التي رمبا نتمكن لو حققناها من الت�صدي‬ ‫حق ًا للمخاطر املحيطة بالأردن‪ ،‬ومن الدفاع عن حقوق النا�س‪� ،‬أال‬ ‫وهي تعبئة املعار�ضة يف ال�شارع وتفعيلها وت�صعيدها‪ ...‬فعيوننا يجب‬ ‫�أن ترتكز على ال�شارع‪ ،‬وعلى تطوير حتركات املعلمني واملياومني‬ ‫ومقاومي التطبيع وغريها‪ ،‬ال على امل�شاركة يف احلكومة‪.‬‬


IQhO äGRÉ‚EÉH Åæ¡j óYQ Òe’G ÜÉÑ°û∏d á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øH π°ü«a Ò``eC’G á«fOQ’G á«ÑŸGQÉÑdG áæé∏dG ¢ù«FQ ójR øH óYQ Ò``eC’G CÉæg ¬à≤≤M …ò``dG ∫h’G »``Ñ`Ÿh’G RÉ``‚’É``H á``«`fOQ’G á«ÑŸh’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G ‘ GôNDƒe ⪫bG »àdG ÜÉÑ°û∏d á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO ‘ ácQÉ°ûŸG á«fOQ’G áã©ÑdG .IQƒaɨæ°S ‘ á«°†ØdG á«dGó«ŸG ≈∏Y É¡dƒ°üëH Qó«M É``fGO áÑYÓd ó``YQ Ò``eC’G ∑QÉ``Hh ,ájõfhÈdG á«dGó«ŸG ≈∏Y ¬dƒ°üëH ¥OÉ°üdG ¿õj ÖYÓdG É¡∏«eõdh hófGƒµjÉàdG .á∏Ñ≤ŸG á«°VÉjôdG äGQhódGh ä’ƒ£ÑdG ‘ äGRÉ‚’G øe ójõe ≥«≤– É«æªàe

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¢ù«ªÿG

assabeelsports@yahoo.com

É«côJ ∫Éjófƒe á∏°ùdG Iôµd 2010

Ωƒ«dG ºààîj ∫hC’G QhódG

É``«``fÉ``ŸCG ΩÉ`````eCG É``Ñ``«``W É`````YGOh ó``°``û``æ``j »``æ``Wƒ``dG Ö``î``à``æ``ŸG

,á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ¥É£f Ö≤∏dG á∏eÉM á«fÉÑ°SG â∏°UGh ɪc áÁõg â≤∏Jh ∞«©°†dG É``gQƒ``¡`X ,76/ 73 É``«`fGƒ``à`«`d ó``j ≈``∏`Y á``«`fÉ``K ,63 /68 Góæc ≈∏Y É°ùfôa âbƒØJh É«côJ ⪰ùM áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘h /76 ¿Éfƒ«dG ™e É¡à¡LGƒe áØ«°†ŸG êÉ©dG πMÉ°S ≈∏Y É«°ShQ äRÉah ,65 Ú°üdG ≈∏Y ƒµjQƒJQƒHh ,66 /72 ÖîàæŸG ¿CG ¤G QÉ``°` û` j ,76 /84 Góæ∏jRƒ«f ≈∏Y Ö∏¨J ¿É``c »æWƒdG ɪ¡©ªL …ò``dG AÉ``≤`∏`dG ‘ ,62 /65 ájOƒdG á``«`dhó``dG É``«`JGhô``c ádƒ£ÑH .∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG π«Ñb á«Hô°U á«æ«àæLQCG áªb Ωƒ«dG ∫hC’G QhódG ΩÉàN ‘ ΩÉ≤j ÖîàæŸG AÉ≤d ÖfÉL ¤G »g ,AÉ≤d 12 áYƒªéŸG ‘ É`` «` `fÉ`` ŸGh »`` æ` `Wƒ`` dG É«Hô°U ÚH áª≤dG á¡LGƒe ,¤hC’G É`` «` `dGÎ`` °` `SCG AÉ`` `≤` ` dh Ú`` `à` ` æ` ` LQC’Gh á«fÉãdG á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘h ,’ƒ`` ` `‚CGh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ¢ùfƒJ Ö©∏J ™e πjRGÈdGh ¿GôjG ™e É«æ«aƒ∏°Sh ™e Ú°üdG ¬LGƒàJ ÚM ‘ ,É«JGhôc ƒµjQƒJQƒH ™e êÉ©dG πMÉ°Sh ,É«côJ áYƒªéŸG ‘ É``«`°`ShQ ™``e ¿É``fƒ``«` dGh ¿ÉæÑd Ö©∏«a á©HGôdG ‘ ÉeCG ,áãdÉãdG .Góæ∏jRƒ«f ™e É°ùfôah É«fGƒà«d ™e ádƒ£ÑdG äÉ``°` ù` aÉ``æ` e …ô`` `Œh ájô°ü«b :»`` ` `g ¿ó`` ` `e ™`` ` ` ` HQCG ‘ ∫ƒÑ棰SGh (¤h’G á``Yƒ``ª` é` ŸG) ᪰UÉ©dGh (á``«` fÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG) ÒeREGh (áãdÉãdG áYƒªéŸG) Iô≤fCG ¥ôØdG π≤àæJh ,(á©HGôdG áYƒªéŸG) ‘ Ö``©` ∏` d ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ∏` `d á``∏` gCÉ` à` ŸG .∫ƒÑ棰SG ∫ÉjófƒŸG ¿hôjój ɪµM 40 øe É``ª` µ` M ¿ƒ`` ` ©` ` `HQCG ∑QÉ`` °` `û` `j äÉ°ùaÉæe IQGOG ‘ á`` `dhO Ú``KÓ``K iƒà°ùe ≈∏Y π°†aC’G ºg ,∫ÉjófƒŸG OÉ`` –’G ΩÉ`` Y Ú`` eC’ É``≤` ah ,⁄É``©` dG ÒeƒHƒd á``∏` °` ù` dG Iô`` µ` `d ‹hó`` ` ` dG .ÉÑ«∏Jƒc IOÉ«b ‘ ΩɵM Iô°ûY ∑QÉ°ûjh áæjóà ¤hC’G áYƒªéŸG äÉjQÉÑe Òª°S »`` Hô`` ¨` `ŸG :º`` ` g á``jô``°` ü` «` b ,Éé«JQG ¿Gƒ``N ÊÉÑ°S’G ,π«≤YÉHG ‹É£j’G ,∂µjÒH äGQƒ``e »cÎdG »∏jRGÈdG ,¢``û`Ñ`jÒ``°`û`J ƒ``æ`jô``jƒ``L ΩÉ«dh »``cÒ``eC’G ,ƒà«æ«H ¢SƒcQÉe ,¢ùØ«°ù«J’ è«dhCG »ØJÓdG ,…ó«æ«c »°ùfôØdG ,è``æ` °` T „ƒ`` `d »``æ`«`°`ü`dG øe ¿ƒ``jQÉ``c ¬``jRƒ``Nh Qƒ``JÉ``«`a …OG .ƒµjQƒJQƒH

∑õ`` jGQÉ`` aÉ`` °` `Th ø`` jô`` L ó`` `fƒ`` `ÁOh ΩÉ`` eCG É``à` a’ iƒ``à`°`ù`e ¿ƒ``JhÉ``æ` µ` eh ≥°ûH IQÉ`` °` `ù` `ÿG π``Ñ` b Ú`` à` `æ` `LQC’G ,78 /74 •É≤f ™HQCG ¥QÉØH ¢ùØfC’G IÒÑc ICÉ`LÉ``Ø`e ∂``dP ó©H Gƒ∏é°Sh ¿CG ’G ,81/ 82 É«Hô°U ≈∏Y RƒØdÉH IQƒ°üHh Iƒ°ù≤H §≤°ùàd äOÉY É«fÉŸG »gh ,78 /43 É«dGΰSCG ΩÉeCG áÑjôZ .’ƒ‚CG á«°VÉŸG á∏«∏dG â≤àdG ‘ »`` æ` `Wƒ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG ™``°` †` j ,É¡ahôX IGQÉ``Ñ` e πµd ¿CG ¬fÉÑ°ùM π¡°SCG Ωƒ``«` dG ¬°ùaÉæe ¿CG ∑Qó`` `jh »Hô°üdG ø`` ` `jOn QÉ`` ` `ŸG ø`` `e É``«` Ñ` °` ù` f ∫òÑd ¬``©` aó``j É`` e ,»``æ` «` à` æ` LQC’Gh ádhÉfi π«Ñ°S ‘ øµ‡ ó¡L π``c hCG ,iô``cò``∏` d …ƒ``æ`©`e Rƒ`` a ≥``«`≤`– AGOCÉH ∫É``jó``fƒ``ŸG ™``jOƒ``J π`` bC’G ≈∏Y ájGóH ‘ ∫É`` ◊G ¿É``c ɪc ,±ô``°`û`e .‹GΰSC’G ô¨æµdG ΩÉeCG QGƒ°ûŸG Iƒb ¿CG ÖîàæŸG ≈eÉ°ûf ∑Qójh á©HÉàŸG ‘ øªµJ ÊÉ`` `ŸC’G ≥``jô``Ø`dG ≈∏Y GÒÑc ÉÄÑY ™°†j Ée ,á∏°ùdG â– ∂dòch ¢üÿG ó``jRh ¢ù«YO ø``ÁCG ó◊G π``LCG øe »©°ù∏d ;¢SÉÑY ójR áYGôH ∫ÉØZG ¿hO ,ɪ¡JÉcô– øe ,»KÓãdG ójó°ùàdG ‘ ∑õjGQÉaÉ°T ÜÉ©dCG ™fÉ°U π©é«°S …ò``dG ô``eC’G â– ¬©°†j ¢``ù`∏`ZO ΩÉ``°`S ÖîàæŸG º«°TGôH ᪡ŸG •ÉæJ óbh ,√ô¡› É°†jCGh ,√Qhó`` `H ø≤àj …ò`` dG â`` jGQ »°Vƒ©dG ≈°Sƒeh ¬bƒ°ùHGƒ°T ôØfG ø°Th ¢Sƒ≤dG êQÉ``N øe Öjƒ°üàdG .∞WÉÿG Ωƒé¡dG ΩÉeCG á«JGƒe á°UôØdG ¿ƒµJ óbh ⁄ …ò``dG ¢Uƒ°üdG ΩÉ``°`Sh ácQÉ°ûe áÑ°SÉæe á«∏©a á°Uôa ≈∏Y π°üëj GQGhOCG Ö©d ¬``fCG º``ZQ ,∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ,ájÒ°†ëàdG π``MGô``ŸG ‘ á``°`ù`«`FQ É°†jCG äGÎ`` `a ≈``∏` Y ô``¡`¶`j É`` `ÃQh π°†ah ¿GóªM óªfih ∫ɪL »∏Y .QÉéædG á«fOQC’G á∏°ùdG øY ∞∏e QƒÑ°S{ á``∏` › Oó`` ` Y ø``ª` °` †` J ,ájô°ü«b áæjóe ‘ IQOÉ°üdG zπjRhCG ,á«fOQC’G á∏°ùdG Iôc øY ÓeÉ°T ÉØ∏e É¡JGRÉ‚G Rô``HCG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùj πgCÉJ á«Ø«ch ,É¡eƒ‚h É¡JÉ£fih »ŸÉ©dG çó``ë`∏`d »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG .¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G Iôª∏d äÉjQÉÑŸG èFÉàf …òdG ÊÉæÑ∏dG ÖîàæŸG ô°ùN Iƒ`` `YO á`` bÉ`` £` `H Ö`` Lƒ`` à ∑QÉ`` °` `û` `j 76 Góæ∏jRƒ«f ΩÉ``eCG IÒ``Ñ`c áé«àæH ‘ iô`` L …ò`` `dG AÉ``≤` ∏` dG ‘ ,108/

¿ÉæÑ∏d á«fÉãdG IQÉ°ùÿG (Ü.±.G) - Iô≤fGI ΩÉeG §≤°S Ú``M ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y á«fÉãdG ¬JQÉ°ùîH ¿ÉæÑd Öîàæe »æe øe áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ Ò``eRG ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG 108-76 Góæ∏jRƒ«f Iôµd ⁄É©dG ádƒ£H äÉ«FÉ¡f øe ∫h’G QhódG ‘ á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe .É«côJ ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG á∏°ùdG á«fÉãdG ‘ ô°ùN ºK ,71-81 Góæc ≈∏Y ¤h’G ádƒ÷G ‘ RÉa ¿ÉæÑd ¿Éch ºZQ ÊÉãdG Qhó``dG ¤G πgCÉàdG π``eG ó©H ó≤Øj ⁄ ¬æµd ,86-59 É°ùfôa ΩÉ``eG 4 ¿ÉH ɪ∏Y ,É«fGƒà«dh É«fÉÑ°SG ΩÉeG ÚJÒN’G Úàdƒ÷G ‘ ¬àª¡e áHƒ©°U .»FÉ¡ædG øªK ¤G ™HQ’G äÉYƒªéŸG øe πc øY πgCÉàJ 6 øe äÉÑîàæe ÉgRƒa â≤≤M Éeó©H 16`` dG QhO ¤G É°ùfôa â∏gCÉJ ,É¡JGP áYƒªéŸG ‘h .63-68 Góæc ÜÉ°ùM ≈∏Y ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG ,66-72 êÉ©dG πMÉ°S ≈∏Y É«°ShQ äRÉ``a ,Iô≤fG ‘ áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘h .76-84 Ú°üdG ≈∏Y ƒµjQƒJQƒHh

IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É«aÓ°SƒZƒjh É«Hô°Uh π`` `jRGÈ`` `dGh ,(äGô`` ` `e 3) É«fÉÑ°SGh Ú`` à` æ` LQC’Gh (Ú`` Jô`` e) .(IóMGh Iôe) É«fÉŸG +¿OQC’G AÉ°ùe 9,30 ¢S ÜÉ«¨H Iô``KCÉ` à` e É``«` fÉ``ŸCG ó``Ñ`J ⁄ Ωó≤a ,»µ°ùJƒaƒf ô¡°TC’G É¡ª‚ ¿ÉeÉg ¿É``Ø` «` à` °` Sh ∂``jQó``æ` g ¿É`` `j

ô°ûY ÊÉãdG ‘ »FÉ¡ædG ¤G ’ƒ°Uh õFÉØdG πgCÉàjh ,‹É``◊G ∫ƒ``∏`jCG øe ,¿óæd OÉ«ÑŸhCG ¤G Iô°TÉÑe Ö≤∏dÉH á∏gCÉàŸG ¥ôØdG GóZ áMGô∏d ™°†îJh .ÊÉãdG Qhó∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H â≤∏£fGh äRôMCG »àdG ÚàæLQC’G ‘ 1950 ΩÉY Ö≤∏dÉH Rƒ``Ø`dG ≈∏Y ÜhÉ``æ`Jh ,É¡Ñ≤d ,»JÉ«aƒ°ùdG OÉ`` `–’G :äÉ``Ñ`î`à`æ`e

∞«æ°üàdG IQó``°` ü` à` e Ú`` à` `æ` `LQC’G .GóZ É¡JÉjôéà ºµ«aGƒfh ,»ŸÉ©dG ∫hC’G Qhó`` ` dG Ωƒ`` «` `dG º``à` à` î` jh ácQÉ°ûe ó¡°ûj …ò`` dG ∫É``jó``fƒ``ª`∏`d ,…QhódG ΩɶæH ΩÉ``≤`jh ÉÑîàæe 24 πc øe äÉÑîàæe á©HQCG ∫hCG πgCÉàJh QhódG ¤G ™`` `HQC’G äÉ``Yƒ``ª`é`ŸG ø``e ,âÑ°ùdG ¬JÉ°ùaÉæe CGóÑJ …òdG ÊÉãdG ,ô°SÉÿG êhô`` N á≤jô£H …ô``é` jh

ádÉ°U ‘ Ωƒ`` «` dG AÉ``°` ù` e ∞``°` ü` æ` dGh áæjóà »°VÉjôdG ¢SÉg QOÉb ™ª› äÉ«FÉ¡æH √QGƒ°ûe ΩÉàN ‘ ,ájô°ü«b áeÉ≤ŸG Iô°ûY á°SOÉ°ùdG ⁄É©dG ¢SCÉc .É«côJ ‘ çÓK ≈``≤` ∏` J Ö``î` à` æ` ŸG ¿É`` ` `ch 75 É«dGΰSCG ΩÉeCG :á©HÉààe ôFÉ°ùN É«Hô°U ΩÉeCGh ,79 /65 ’ƒ‚CGh ,76/ á«°VÉŸG á∏«∏dG ≈≤àdG óbh ,112 /69

- ¿ƒ°†«H ¿ƒeCÉe - ájô°ü«b »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

Iôµd »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG íª£j áÑ«W á``ª` °` ü` H ∑ô`` ` J ¤G á``∏` °` ù` dG ,…ƒ`` b ¢`` Vô`` Y Ëó`` ≤` `Jh iô``cò``∏` d ÊÉ`` ` ` ŸC’G √Ò`` ¶` `f π`` HÉ`` ≤` `j É`` eó`` æ` `Y ∑QÉ°ûj …òdG É«ŸÉY ™HÉ°ùdG ∞æ°üŸG á©°SÉàdG á``YÉ``°`ù`dG ,Iƒ`` `YO á``bÉ``£`Ñ`H


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫منتخب �شباب العراق يع�سكر‬ ‫يف الإمارات حت�ضريا لنهائيات �آ�سيا‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ب��د�أ منتخب �شباب ال�ع��راق ل�ك��رة ال�ق��دم حت��ت ‪ 19‬ع��ام��ا اليوم‬ ‫اخلمي�س مع�سكرا تدريبيا يف دبي ي�ستمر ا�سبوعا يف اطار برناجمه‬ ‫التح�ضريي للم�شاركة يف نهائيات ا�سيا امل�ق��ررة يف ال�صني مطلع‬ ‫ت�شرين االول املقبل‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي يف ال�ب�ط��ول��ة اال��س�ي��وي��ة اىل جانب‬ ‫منتخبات كوريا ال�شمالية واوزبك�ستان والبحرين �ضمن املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملنتخب ��ش�ب��اب ال �ع��راق ح���س��ن اح �م��د او� �ض��ح ان‬ ‫"املع�سكر يندرج يف اطار االعداد للنهائيات اال�سيوية و�سي�سهم على‬ ‫نحو كبري يف رفع معدالت اال�ستعداد وزيادة االن�سجام الفني"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�سيخو�ض املنتخب لقاءين وديني امام منتخب �شباب‬ ‫االمارات يف ‪ 3‬و‪ 5‬من ال�شهر اجلاري يف دبي"‪.‬‬

‫«‪ »3‬مواجهات هامة يف افتتاح الأ�سبوع الثالث من دوري املحرتفني بكرة القدم‬

‫اختبار �صعب للوحدات �أمام البقعة‪ ..‬والفي�صلي‬ ‫ينظر ب�أهمية ملوقعة العربي والرمثا ي�ست�ضيف الأهلي‬

‫ليفربول يعري املغربي الزهار �إىل‬ ‫باوك اليوناين‬ ‫�سالونيكي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا��س�ت�ع��ار ن ��ادي ب ��اوك ��س��ال��ون�ي�ك��ي ال �ي��ون��اين م�ه��اج��م ليفربول‬ ‫االنكليزي ال��دويل املغربي نبيل ال��زه��ار مل��دة ع��ام واح��د‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أعلن النادي الذي احتل املركز الثالث يف ترتيب ال��دوري اليوناين‬ ‫لكرة القدم املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل يعلن النادي عن التفا�صيل املادية للعقد‪ ،‬لكن باوك ميلك‬ ‫خيار ابقاء الالعب ملدة ثالثة �أعوام �إ�ضافية يف �صفوفه‪.‬‬ ‫وكان الزهار (‪ 24‬عاما) ان�ضم اىل ليفربول عام ‪ 2006‬قادما من‬ ‫�سانت اتيان الفرن�سي‪ ،‬وخا�ض معه ‪ 31‬مباراة �سجل خاللها هدفا‬ ‫واح��دا‪ .‬ولعب الزهار ‪ 8‬مباريات مع منتخب املغرب �سجل خاللها‬ ‫هدفني‪.‬‬

‫ويغان يعزز �صفوفه‬ ‫ب�ضم دي �سانتو وكليفريل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تعاقد نادي ويغان الإنكليزي لكرة القدم �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫مع املهاجم فرانكو دي �سانتو من ن��ادي ت�شل�سي‪ ،‬و�ضم الع��ب خط‬ ‫الو�سط توم كليفريل من مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬بعقد �إعارة‪.‬‬ ‫ك ��ان دي ��س��ان�ت��و ‪ ،‬ال ��ذي ل�ع��ب امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ��ض�م��ن �صفوف‬ ‫بالكبرين بعقد �إع��ارة ‪ ،‬ب�صدد االنتقال يف البداية �إىل ويغان‪ ،‬على‬ ‫�سبيل الإعارة �أي�ضاً‪ ،‬لكنه وافق على توقيع عقد ملدة ثالثة موا�سم‪.‬‬ ‫وقال روبرتو مارتينيز‪ ،‬املدير الفني لفريق ويغان‪« ،‬نحن نتابع‬ ‫فرانكو (دي �سانتو) منذ ف�ترة طويلة وه��و ي��رى من وجهة نظره‬ ‫�أنه يرغب ب�شدة يف اللعب لويغان‪ ،‬وال�شيء املهم بالن�سبة لنادينا هو‬ ‫رغبته ووالئه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «فرانكو العب باملنتخب الأرجنتيني لل�شباب حتت ‪20‬‬ ‫عاماً ويتمتع بخربة كبرية يف الدوري الإنكليزي حيث �أنه لعب مع‬ ‫جمموعة بارزة من الالعبني يف ت�شل�سي‪ ،‬كما �أنه ق�ضى فرتة مفيدة‬ ‫للغاية �ضمن �صفوف بالكبرين»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح «ن�شعر جميعنا ب ��أن ف��ران�ك��و �سيوظف �إم�ك��ان�ي��ات��ه مع‬ ‫فريقنا و�سي�ضيف طابعاً خمتلفاً متاماً لفريقنا بان�ضمامه �إلينا‪،‬‬ ‫نظراً لقدراته الفنية وجديته»‪.‬‬ ‫�شارك دي �سانتو‪ ،‬ال��ذي تعاقد معه ت�شل�سي ع��ام ‪ ،2008‬يف ‪22‬‬ ‫م�ب��اراة م��ع بالكبرين املو�سم املا�ضي لكنه مل ي�سجل �سوى هدف‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وقال دي �سانتو‪�« :‬أ�شعر بال�سعادة لأن مالمح م�ستقبلي حتددت‪،‬‬ ‫ال ميكنني انتظار بدء التدريبات ومقابلة جميع زمالئي اجلدد وبدء‬ ‫ال�صراع على حجز مكان بالفريق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «لدى روبرتو مارتينيز طموح كبري للنادي وقد �أظهر‬ ‫مدى رغبته يف �ضمي للفري‪ ،‬عندما يكون املدرب �إيجابي بهذا ال�شكل‬ ‫جتاهك‪ ،‬ي�سهل اتخاذ القرار»‪.‬‬ ‫وب��ال��ذه��اب �إىل ك�ل�ي�ف��ريل‪ ،‬جن��د �أن ��ه ل�ع��ب ل�ف��ري�ق��ي لي�ش�سرت‬ ‫وواتفورد بعقود �إعارة خالل املوا�سم الأخرية وقد وافق على توقيع‬ ‫عقد ملدة عام مع ويغان‪.‬‬ ‫وقال مارتينيز‪« :‬توم (كليفريل) العب �شاب بارز ونحن �سعداء‬ ‫بان�ضمامه �إلينا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ميكنه اللعب يف �أكرث من مركز‪ ،‬و�سيفتح �أمامنا خيارات‬ ‫جديدة مهمة‪ ،‬و�سي�ضيف �إىل روح التناف�س بالفريق»‪.‬‬

‫البو�سني مي�سيموفيت�ش �إىل �صفوف‬ ‫غالطه �سراي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن ن��ادي فولف�سبورغ الأمل��اين لكرة القدم اليوم الثالثاء �أن‬ ‫العب خط و�سطه البو�سني ال��دويل زفيزدان مي�سيموفيت�ش انتقل‬ ‫�إىل نادي غالطه �سراي الرتكي‪.‬‬ ‫ووقع مي�سيموفيت�ش عقداً ملدة �أربعة �أع��وام مع غالطه �سراي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعتقد �أن��ه دف��ع ما بني �سبعة وثمانية ماليني ي��ورو (ع�شرة‬ ‫ماليني دوالر) للتعاقد مع الالعب الذي كان حمط �أنظار �شالكه‪.‬‬ ‫ولعب مي�سيموفيت�ش البالغ من العمر ‪ 28‬عاماً �ضمن �صفوف‬ ‫فولف�سبورغ ملدة عامني و�أحرز معه لقب الدوري الأملاين (بوند�سليغا)‬ ‫حتت قيادة فيليك�س ماغات‪ ،‬املدير الفني احلايل ل�شالكه‪.‬‬ ‫وعار�ض ديرت هويني�س املدير العام لفولف�سبورغ انتقال الالعب‬ ‫�إىل فريق �آخر بالبوند�سليغا‪ ،‬وهو ما حال دون انتقال مي�سيموفيت�ش‬ ‫�إىل �شالكه‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أ�صبح و�ضع مي�سيموفيت�ش غري م�ستقر يف فولف�سبورغ‪،‬‬ ‫�سمح له الفريق الأملاين بالرحيل بعد التعاقد مع العب خط الو�سط‬ ‫الربازيلي دييغو من يوفنتو�س الإيطايل‪.‬‬

‫ريال مدريد يعري درنتي �إىل �أليكانتي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعار ريال مدريد العب و�سطه الهولندي روي�ستون درنتي �إىل‬ ‫هريكولي�س �أليكانتي العائد �إىل دوري النخبة ملو�سم واحد‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫ذكر نادي العا�صمة يف بيان‪.‬‬ ‫وال يدخل درنتي (‪ 23‬عاماً) �ضمن خطط م��درب ري��ال مدريد‬ ‫اجلديد الربتغايل جوزيه مورينيو‪ ،‬وهو مل يلعب يف املو�سم املا�ضي‬ ‫�سوى ‪ 8‬مباريات‪.‬‬

‫الوحدات يف مهمة �شاقة �أمام البقعة‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ي �ق��ف ال ��وح ��دات «‪ »6‬ن �ق��اط �أم � ��ام حمطة‬ ‫�صعبة للحفاظ على �صدارته‪ ،‬عندما ي�ستقبل‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة «‪ »4‬ن �ق��اط ع�ل��ى ا��س�ت��اد امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين مبنطقة القوي�سمة‪ ،‬يف العا�شرة والن�صف‬ ‫م�ساء اليوم يف افتتاح اجلولة الثالثة من دوري‬ ‫املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتبدو مواجهة «الأخ�ضر» �أم��ام «احل�صان‬ ‫الأ� �س��ود» حم�ف��وف��ة ب��امل�خ��اط��ر‪ ،‬ن�ظ��را مل��ا قدمه‬ ‫البقعة يف ل�ق��اءي��ه ال���س��اب�ق�ين‪ ،‬فيما مل يظهر‬ ‫ال� ��وح� ��دات ب �� �ص��ورت��ه امل� �ع� �ه ��ودة يف مباراتيه‬ ‫ال�سابقتني مع املن�شية والريموك‪.‬‬ ‫الفي�صلي «‪ »3‬ن �ق��اط‪�� ،‬س�ي�ك��ون �أم� ��ام حتد‬ ‫�صعب عندما ي�لاق��ي ال�ع��رب��ي «‪ »4‬ن�ق��اط على‬ ‫ا�ستاد الأم�ي�ر حممد ب��ال��زرق��اء‪ ،‬خا�صة �أن��ه ال‬ ‫جمال لإه��دار مزيد من النقاط بعد خ�سارته‬ ‫يف املباراة املا�ضية �أمام املن�شية‪ ،‬ويتقدم العربي‬ ‫على الفي�صلي بفارق نقطة‪.‬‬ ‫الرمثا «‪ »3‬نقاط �سيحاول ت��دارك موقفه‬ ‫وتعديل �أموره‪ ،‬عندما ي�ست�ضيف الأهلي «نقطة‬ ‫واحدة» على ملعب الأمري ها�شم بالرمثا‪.‬‬ ‫وتختتم مباريات اجلولة الثالثة ي��وم غد‬ ‫اجلمعة بلقاءات اجلزيرة «‪ »4‬نقاط مع �شباب‬

‫الفي�صلي يخ�شى �صحوة العربي‬

‫الأردن «‪ »3‬نقاط على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪ ،‬واملن�شية «‪ »3‬نقاط مع الريموك «‪»3‬‬ ‫نقاط على ا�ستاد الأمري حممد بالزرقاء‪ ،‬فيما‬ ‫حتمل مواجهة احل�سني �إرب��د وكفر�سوم التي‬ ‫�ستقام على ملعب الأمري ها�شم بالرمثا البحث‬ ‫عن النقاط‪ ،‬خا�صة �أنهما الفريقان الوحيدان‬ ‫اللذان مل يدخل ر�صيدهما �أي نقطة‪.‬‬ ‫ال��وح��دات * البقعة ا��س�ت��اد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين‬ ‫ن �ظ��ري��ا ت �ب��دو ه ��ذه امل��واج �ه��ة الأق� � ��وى يف‬ ‫اجل��ول��ة احل��ال�ي��ة ل�ع��وام��ل ع��دي��دة‪ ،‬فالفريقان‬ ‫قدما �أف�ضل العرو�ض على الرغم من �أنها مل‬ ‫ت�صل �إىل حد الإمتاع‪ ،‬وعلما �أن البقعة عادة ما‬ ‫يكون ندا قويا للوحدات مهما كانت الظروف‬ ‫التي مير بها‪.‬‬ ‫خ�برة العبي ال��وح��دات رمب��ا تكون عامال‬ ‫مهما مل�صلحة الفريق‪ ،‬فيما مييل �أداء العبي‬ ‫البقعة �إىل اجلدية واحلما�س والرجولة‪ ،‬وبات‬ ‫م��درب��ه امل���ص��ري ط��ه عبداجلليل ال ��ذي راقب‬ ‫م �ب��اراة ال ��وح ��دات ال���س��اب�ق��ة ع�ل��ى دراي� ��ة تامة‬ ‫بعوامل القوة وال�ضعف ل��دى مناف�سه‪ ،‬ورمبا‬ ‫عمل على توجيه العبيه ب�ضرورة توخي �أق�صى‬ ‫درج ��ات احليطة واحل ��ذر م��ع ان�ط�لاق �صافرة‬ ‫ال�ب��داي��ة وامت�صا�ص ان��دف��اع الع�ب��ي الوحدات‬

‫ترتيب الفرق قبل اجلولة الثالثة‬ ‫الفريق‬ ‫الوحدات‬ ‫البقعة‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫الفي�صلي‬ ‫املن�شية‬ ‫الريموك‬ ‫الرمثا‬ ‫االهلي‬ ‫كفر�سوم‬ ‫احل�سني اربد‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫حيث توقع �أن يبادر �إىل الهجوم يف وقت مبكر‪.‬‬ ‫م��ن جهته �سيعمد «الأخ �� �ض��ر» �إىل فر�ض‬ ‫اف�ضليته امل�ط�ل�ق��ة ع�ل��ى الأح � ��داث م��ن خالل‬ ‫ت�ك�ث�ي��ف ع�م�ل�ي��ة االن �ت �� �ش��ار داخ� ��ل امل�ل�ع��ب �سعيا‬ ‫لإ�صابة ال�شباك يف وقت مبكر‪ ،‬خا�صة �أنه وجد‬ ‫دفاعا حمكما يف مبارياته ال�سابقة‪ ،‬وهو �سيجد‬ ‫ذل��ك غ��ال�ب��ا �أم ��ام البقعة وال�ع�م��ل ع�ل��ى تغيري‬ ‫ا�سلوبه التكتيكي لعل وع�سى �أن تتغري �صورته‬ ‫�إىل االف�ضل‪.‬‬ ‫يعتمد ال��وح��دات على ر�أف ��ت علي و�أحمد‬ ‫عبداحلليم وعامر ذيب وعبداللطيف البهداري‬ ‫وح�سن عبدالفتاح‪ ،‬وي�برز م��ن البقعة عدنان‬ ‫عدو�س وحممد عبداحلليم وعامر الوريكات‬ ‫ول�ؤي عدو�س و�صالح �أبو ال�سيد وحامد الغريب‬ ‫وحمدي معو�ض‪.‬‬ ‫الفي�صلي * العربي ا�ستاد الأمري حممد‬ ‫�سي�ضع الفي�صلي نتيجة م �ب��اراة املن�شية‬ ‫خلف ظهره‪ ،‬ويفتح �صفحة جديدة �أمام العربي‬ ‫لأن �أي ن��زي��ف للنقاط يف امل��راح��ل الأوىل لن‬ ‫يكون يف �صاحله‪ ،‬خا�صة �أن جميع الفرق تطور‬ ‫م�ستواها ب�شكل ملحوظ ومبد�أ «ال�سطوة» املتبع‬ ‫�سابقا �أ�صبح يف طي الكتمان‪.‬‬ ‫واملتتبع مل��واج�ه��ات الفريقني يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية يجد �أن «الأزرق» يواجه مناف�سة �شر�سة‬ ‫من قبل العربي‪ ،‬فكيف �سيكون احلال يف مباراة‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬خا�صة بعد �أن ع��زز الفريق «ال�شمايل»‬ ‫�صفوفه ب�أكرث من العب للظهور ب�أف�ضل حالة‬ ‫والبحث عن مكان �آم��ن له منذ بداية الدوري‬ ‫بعد �أن �صارع من �أجل البقاء يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫الفي�صلي ح�ت��ى الآن وب�ع��د خ���س��ارت��ه امام‬ ‫الوحدات يف لقاء ك�أ�س الك�ؤو�س مل يقدم �أداءه‬ ‫املعهود‪ ،‬وبات يبحث عن نف�سه من جديد قبل‬ ‫ال�ساعة‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪10.30‬‬

‫امللعب‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري حممد‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬

‫فوات الأوان‪ ،‬ومباراة العربي �ستكون �سالحا ذا‬ ‫حدين‪ ،‬لأن الفوز �سيعيد الأم��ور �إىل ن�صابها‪،‬‬ ‫�أما التعادل او اخل�سارة ف�إنها �ست�ضع الفريق يف‬ ‫نفق مظلم ال يبحث عنه ا�صال‪.‬‬ ‫يربز من الفي�صلي ح�سونة ال�شيخ وق�صي‬ ‫�أبوعالية وعبدالهادي املحارمة و�شريف عدنان‬ ‫وع �ب��دالإل��ه احل�ن��اح�ن��ة وامل �ح�ت�رف��ان الزامبي‬ ‫جونيور والروماين الني‪.‬‬ ‫يعتمد العربي على �أن����س ال��زب��ون وحممد‬ ‫بل�ص وي��و��س��ف ذوذان و�أح �م��د غ��ازي وحممود‬ ‫الب�صول وعمار �أبو عليقة‪.‬‬ ‫الرمثا * الأهلي ملعب الأمري ها�شم‬ ‫يرفع الفريقان �شعار التعوي�ض‪ ،‬بعد �أن‬ ‫خ�سر الرمثا �أمام �شباب الأردن (‪ )3-1‬وتعادل‬ ‫االهلي امام العربي على ذات امللعب (‪� ،)1-1‬إذن‬ ‫الهدف واحد الفوز وال بديل عنه‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن الرمثا �سيلعب على ار��ض��ه وبني‬ ‫جمهوره ف�إنه لن ي�ضيع تلك الأف�ضلية ويجعلها‬ ‫تذهب �سدى‪ ،‬خا�صة �أن��ه ميلك حظوظا قوية‬ ‫للبقاء �ضمن دائرة املناف�سة يف وقت مبكر‪� ،‬أما‬ ‫الأهلي ف��إن النقطة التي دخلت ر�صيده كانت‬ ‫عن جدارة لأنه قدم مباراة كبرية امام العربي‬ ‫وخ�سر بالتعادل يف الدقائق الأخرية‪ ،‬لكنه يعلم‬ ‫قوة الرمثا عندما يخو�ض مبارياته على ملعبه‬ ‫و�سيتخذ ال�ت��داب�ير ال�لازم��ة ل�ل�خ��روج بنتيجة‬ ‫مثالية له‪.‬‬ ‫ي�برز من الرمثا �سليمان ال�سلمان وعادل‬ ‫�أبوه�ضيب ورك ��ان اخل��ال��دي وم�صعب اللحام‬ ‫وحممد ال�سقار‪ ،‬وم��ن الأه�ل��ي غ�سان الأ�سطة‬ ‫وي� � ��زن ده� ��� �ش ��ان واح � �م� ��د احل� �م� �ك ��ري واحمد‬ ‫العرامني �إ�ضافة �إىل حمرتفيه من الربازيل‬ ‫الذين �ساهموا يف زيادة فعالية الفريق‪.‬‬

‫مباريات اال�سبوع الثالث‬ ‫الفريقان‬ ‫اليوم والتاريخ‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫×‬ ‫الأهلي‬ ‫اخلمي�س ‪2010/9/2‬‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬ ‫×‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬ ‫×‬ ‫احل�سني‬ ‫اجلمعة ‪2010/9/3‬‬

‫الوحدات‬ ‫الفي�صلي‬ ‫الرمثا‬ ‫املن�شية‬ ‫اجلزيرة‬ ‫كفر�سوم‬

‫تنطلق يف عمان اواخر ال�شهر احلايل‬

‫اللجنة املنظمة العليا لبطولة غرب �آ�سيا للكرة تعقد �إجتماعها‬

‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬

‫تعقد اللجنة املنظمة العليا لبطولة غرب‬ ‫�آ�سيا ال�ساد�سة لكرة القدم التي حتظى مب�شاركة‬ ‫(‪ )9‬منتخبات‪ ،‬وي�ست�ضيفها احتاد الكرة بالفرتة‬ ‫من ‪� 24-3‬أيلول‪ ،‬اجتماعا لها يف ال�ساعة الواحدة‬ ‫بعد الظهر يف مقر احت��اد ال�ك��رة برئا�سة رئي�س‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل �ه �ن��د���س ع �م��رو ال�ب�ل�ب�ي���س��ي وبح�ضور‬ ‫الأع�ضاء‪ ،‬حيث تطلع اللجنة على ت�شكيل اللجان‬ ‫العاملة و�آل �ي��ة عملها وواج�ب��ات�ه��ا واالحتياجات‬ ‫الالزمة‪ ،‬مثلما �سي�صار اىل الت�أكيد على جاهزية‬ ‫��س�ت��اد ع�م��ان ال ��دويل ال ��ذي �سيحت�ضن مباريات‬ ‫البطولة وك��ذل��ك امل�لاع��ب التدريبية‪ ،‬و�ستطلع‬ ‫اي�ضا على االعمال التي اجنزتها اللجان خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ت�شكيل اللجنة العليا‬ ‫وكان احتاد كرة القدم (م�ست�ضيف البطولة)‬ ‫قام بت�شكيل اللجنة املنظمة العليا التي يرت�أ�سها‬ ‫املهند�س ع�م��رو البلبي�سي‪ ،‬وت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫امني عام احت��اد غرب �آ�سيا ف��ادي زريقات ومدير‬ ‫ع ��ام م��دي�ن��ة احل���س�ين ل�ل���ش�ب��اب امل�ه�ن��د���س فار�س‬ ‫النا�صر واملهند�س هيثم جوينات من �أمانة عمان‬ ‫و�أم�ين �سر احت��اد الكرة خليل ال�سامل وم�ست�شار‬ ‫رئي�س االحت��اد حممود اجلوهري وحممد قدري‬ ‫ح�سن من التلفزيون الأردين‪ ،‬ومدير املرافق يف‬ ‫�أمانة عمان املهند�س نا�صر البطاينة‪ ،‬باال�ضافة‬

‫اىل مندوب ال��درك ومندوب االم��ن العام ومدير‬ ‫البطولة �أحمد قطي�شات‪.‬‬ ‫اجتماع اللجنة االعالمية‬ ‫وك��ان��ت اللجنة االع�لام�ي��ة ع�ق��دت اجتماعا‬ ‫لها يف مقر احتاد الكرة الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬بح�ضور‬ ‫مدير البطولة �أحمد قطي�شات الذي �أطلع اللجنة‬ ‫ع�ل��ى م��ا مت اجن ��ازه مب��ا يف ذل��ك ت�شكيل اللجان‬ ‫املختلفة‪ ،‬وث�م��ن قطي�شات ال ��دور الكبري الذي‬ ‫تلعبه اللجنة االعالمية يف اجناح البطولة‪ ،‬وقد‬ ‫تدار�ست اللجنة �آلية العمل وتوزيع االدوار بني‬ ‫الزمالء بهدف �إبراز هذا احلدث مبا يتناغم مع‬ ‫الأهمية الكبرية يف ظل ات�ساع رقعة امل�شاركة‪ ،‬ومت‬ ‫اختيار ع�ضو جمل�س ادارة احتاد االعالم الزميل‬ ‫عاطف ع�ساف ليكون من�سقا لهذه اللجنة التي‬ ‫�شكلها احت��اد االع�ل�ام يف وق��ت �سابق‪ ،‬و�ستوا�صل‬ ‫اللجنة اجتماعاتها لتغطية اخبار البطولة اوال‬ ‫ب�أول‪ ،‬مثلما هو حال اللجان االخرى التي وا�صلت‬ ‫اجتماعاتها وحت�ضرياتها‪.‬‬ ‫زريقات ي�ؤكد م�شاركة اجلميع‬ ‫ب��دوره �أك��د �أم�ين ع��ام احت��اد غ��رب �آ�سيا فادي‬ ‫زري �ق��ات ع�ل��ى اجن ��از جميع ال�ترت�ي�ب��ات الالزمة‬ ‫الجن��اح البطولة‪ ،‬مبا يف ذلك حجوزات الفنادق‪،‬‬ ‫ومت حت��دي��ث امل��وق��ع االل� �ك�ت�روين الحت� ��اد غرب‬ ‫�آ�سيا الذي ي�شرف عليه املدير التنفيذي �سليمان‬ ‫ن��وار‪ .‬و�أ��ض��اف زري�ق��ات ال��ذي ك��ان يتحدث للجنة‬ ‫االعالمية للبطولة ب�أن التن�سيق بني احتاد غرب‬

‫�آ�سيا واحتاد الكرة متوا�صل‪ ،‬وهو على ات�صال دائم‬ ‫مع عمرو البلبي�سي لتذليل كافة العقبات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح زريقات ب�أنه تلقى ت�أكيدا من جميع‬ ‫الدول املعنية بامل�شاركة‪ ،‬وال يوجد هناك �أي غياب‬ ‫ومل يعتذر �أي طرف عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫وك�شف زريقات ان التلفزيون الأردين �سيتوىل‬ ‫ن�ق��ل امل �ب��اري��ات ع�ل��ى ال �ه��واء م�ب��ا��ش��رة ع�بر القناة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي �ستفتتح م��ع ان �ط�لاق مباريات‬ ‫البطولة‪ ،‬وقد قام بالتن�سيق مع التلفزيون بهذا‬ ‫اخل���ص��و���ص‪ ،‬يف ن�ف����س ال��وق��ت ال ��ذي �ستبث فيه‬ ‫املباريات ف�ضائيا بعد ان قامت �شركة الت�سويق‬ ‫اال�سيوية بت�سويق البطولة للكثري من املحطات‪.‬‬ ‫احتاد غرب �آ�سيا ي�شكل جلانه‬ ‫و�أ� �ش��ار زري�ق��ات اىل ان احت��اد غ��رب �آ�سيا قام‬ ‫بت�شكيل جلانه املختلفة‪ ،‬وبا�شرت عملها منذ فرتة‬ ‫الجن��از اعمالها‪ ،‬وج��اء ت�شكيل ه��ذه اللجان على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫اللجنة امل�شرفة على البطولة‬ ‫وير�أ�سها ف��ادي زريقات‪ ،‬وت�ضم يف ع�ضويتها‬ ‫�أم �ي�ن ع ��ام احت� ��اد ال �ك��رة خ�ل�ي��ل ال �� �س��امل ومدير‬ ‫البطولة �أح�م��د قطي�شات ومقيم احل�ك��ام �أحمد‬ ‫يعقوب وممثل �شركة الت�سويق اال�سيوية فرا�س‬ ‫ب��رج��اوي‪� ،‬إ�ضافة اىل مراقبي البطولة ماهي�ش‬ ‫بي�ستا وانور احلق‪.‬‬ ‫جلنة االن�ضباط‬ ‫برئا�سة ف��ادي زري �ق��ات‪ ،‬وع�ضوية ماهيت�ش‬

‫بي�ستا و�أحمد يعقوب‬ ‫جلنة اال�ستئناف‬ ‫ويرت�أ�سها م�ساعد االمني العام يف احتاد غرب‬ ‫�آ�سيا منعم فاخوري‪ ،‬وت�ضم انور احلق واملحامي‬ ‫غاندي القوا�سمة‪.‬‬ ‫الأمانة العامة‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة امل ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي � �س �ي �م��ان ن ��وار‬ ‫وع�ضوية منعم فاخوري وو�ضاح العواجني وطالل‬ ‫�سويلميني ورام ��ي ق��وق��زة وك��رمي لهلة وعروبة‬ ‫احل�سيني‪.‬‬ ‫الفرق يف (‪ )3‬جمموعات‬ ‫وك��ان��ت ق��رع��ة البطولة �سحبت خ�لال �شهر‬ ‫متوز املا�ضي وفق (‪ )3‬جمموعات‪ ،‬حيث مت و�ضع‬ ‫االردن على را�س املجموعة الثانية بالقرعة ب�صفته‬ ‫الدولة امل�ست�ضيفة‪ ،‬فيما و�ضع املنتخب االيراين‬ ‫(ح��ام��ل ال�ل�ق��ب) يف امل�ج�م��وع��ة االوىل‪ ،‬و�سحبت‬ ‫ورقة لرئا�سة املجموعة الثالثة ح�سب التعليمات‬ ‫فحملت املنتخب العراقي‪ ،‬ويف �ضوء هذا الرتتبيب‬ ‫ا�صبحت الفرق يف املجموعات على النحو التايل‪.‬‬ ‫املجموعة االوىل و�ضمت اي ��ران والبحرين‬ ‫و�سلطنة ع�م��ان‪ ،‬فيما �ضمت املجموعة الثانية‪:‬‬ ‫االردن و� �س��وري��ة وال �ك��وي��ت‪ ،‬و� �ض �م��ت املجموعة‬ ‫الثالثة‪ :‬العراق واليمن وفل�سطني‪.‬‬ ‫و�سيلتقي منتخبنا يف االفتتاح نظريه ال�سوري‪،‬‬ ‫فيما ح��دد م��وع��د ب��دء امل �ب��اراة االوىل يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة والثانية يف ال�ساعة الثامنة م�ساء‪.‬‬


‫ريا�ضة وماالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫لوف �سيبقي باالك قائدا ملنتخب �أملانيا‬

‫‪15‬‬

‫االحتاد االوروبي مينع دخول‬ ‫الفوفوزيال جلميع م�سابقاته‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫برين ‪ -‬رويرتز‬

‫قرر مدرب منتخب املانيا لكرة القدم‬ ‫ي��واك �ي��م ل ��وف اب �ق ��اء الع ��ب و� �س��ط باير‬ ‫ليفركوزن ميكايل باالك قائدا للمنتخب‬ ‫الوطني رغم عدم ا�ستدعائه خلو�ض اول‬ ‫مباراتني يف ت�صفيات ك�أ�س �أوروب��ا ‪،2012‬‬ ‫بح�سب ما ذكرت �صحيفة «بيلد» االملانية‬ ‫ال�صادرة �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع��ن ل ��وف قوله‬ ‫لالعبيه يف احد فنادق مدينة فرانكفورت‬ ‫ح �ي��ت ت���س�ت�ع��د امل��ان �ي��ا مل��واج �ه��ة بلجيكا‬ ‫واذربيجان يف ‪ 3‬و‪ 7‬ايلول �ضمن ت�صفيات‬ ‫املجموعة االوىل امل�ؤهلة اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫اوروبا ‪ 2012‬يف بولندا واوكرانيا‪« :‬حاليا‬ ‫ل��دي�ن��ا ب��ا��س�ت�ي��ان �شفاين�شتايغر و�سامي‬ ‫خ�ضرية يف الو�سط الدفاعي‪ .‬لكن عندما‬ ‫يعود ميكايل اىل الفريق الأول �سيكون‬ ‫هو القائد‪ .‬واذا مل يلعب ميكايل‪� ،‬سيكون‬ ‫فيليب (الم) القائد»‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل� ��وف ق ��د ب� ��رر ق � � ��راره بعدم‬ ‫ا��س�ت��دع��اء ب ��االك (‪ 33‬ع��ام��ا و‪ 98‬مباراة‬ ‫دولية) بان االخري مل ي�شارك يف املباريات‬ ‫الر�سمية م�ن��ذ فت��رة ب�ع�ي��دة وه��و انتظم‬ ‫م ��ؤخ��را يف ال�ت��دري��ب بعد غ�ي��اب ‪ 3‬ا�شهر‬ ‫بداعي اال�صابة‪.‬‬ ‫وك ��ان امل ��درب اب�ل��غ ب ��االك ب �ق��راره يف‬ ‫ات���ص��ال ه��ات�ف��ي‪ ،‬علما ب��ان ح��رب��ا كالمية‬ ‫تدور بينه وبني مدافع بايرن ميونيخ الم‬ ‫(‪ 26‬عاما) على اال�ستئثار ب�شارة القائد‬ ‫ال�ت��ي حملها االخ�ي�ر خ�لال امل��ون��دي��ال يف‬ ‫غياب االول‪.‬‬

‫قرر االحتاد االوروبي لكرة القدم حظر دخول �أبواق الفوفوزيال‬ ‫جلميع م�سابقاته قائال ان ه��ذه االل��ة البال�ستيكية املزعجة ت�شتت‬ ‫تركيز امل�شجعني وتبعدهم عن االجواء املميزة للمباريات‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت الفوفوزيال من ال�سمات املميزة ملباريات ك�أ�س العامل‬ ‫الأخرية بجنوب افريقيا و�أ�صدرت �أ�صواتا رتيبة ومملة ب�شكل م�ستمر‬ ‫يف كل مباراة‪.‬‬ ‫لكن ل��ن ي�ك��ون م��ن املمكن ا��س�ت�خ��دام ال�ف��وف��وزي�لا يف م�سابقات‬ ‫االحت��اد االوروب��ي مثل دوري �أبطال اوروب��ا وك�أ�س الأندية االوروبية‬ ‫وت�صفيات ك�أ�س �أمم اوروب��ا ‪ 2012‬بعد ق��رار االحت��اد القاري مبنعها‬ ‫�أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد االوروب ��ي للعبة يف بيان "�أبلغ االحت��اد االوروبي‬ ‫االع�ضاء من االحت��ادات املحلية البالغ عددها ‪ 53‬احت��ادا بانه اتخذ‬ ‫هذا القرار لأ�سباب متعلقة بثقافة وتقاليد كرة القدم االوروبية لأن‬ ‫الأجواء يف املباريات تتغري بوجود �أ�صوات الفوفوزيال‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "ت�أثرت ك��أ���س ال�ع��امل باالنت�شار ال��وا��س��ع واال�ستخدام‬ ‫امل�ستمر للفوفوزيال يف املدرجات‪".‬‬ ‫وتابع "فيما يخ�ص جنوب افريقيا وحدها ا�ضافت الفوفوزيال‬ ‫م��ذاق��ا ومل���س��ة حملية م��ن ال�ت�راث ال�شعبي ل�ك��ن االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫ي�شعر �أن االنت�شار الزائد يف ا�ستخدام هذه الآلة لن يكون منا�سبا يف‬ ‫اوروبا‪".‬‬ ‫وم�ضى البيان يف انتقاده الوا�ضح لهذه الأبواق املثرية للجدل‪.‬‬ ‫وقال البيان "�سحر كرة القدم يتكون من طريقني متبادلني من‬ ‫امل�شاعر بني امللعب واملدراجات التي يكون بو�سع اجلماهري �أن تر�سل‬ ‫مب�شاعرها �إىل ال�لاع�ب�ين‪ ..‬يتبنى االحت��اد االوروب ��ي وجهة النظر‬ ‫بان ا�ستخدام الفوفوزيال من �ش�أنه تغيري الأج��واء وت�شتيت م�شاعر‬ ‫امل�شجعني واحلد من متعة اللعبة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "ولتجنب خطر هذه الآثار ال�سلبية يف اال�ستادات التي‬ ‫تقام فيها بطوالت االحت��اد االوروب��ي وللحفاظ على ثقافة وتقاليد‬ ‫كرة القدم يف اوروبا من غناء وت�شجيع وخالفه قرر االحتاد االوروبي‬ ‫وبداية من الآن عدم ال�سماح با�ستخدام الفوفوزيال يف اال�ستادات التي‬ ‫ت�ست�ضيف مباريات مب�سابقات االحتاد االوروبي‪".‬‬

‫روبينيو‪� :‬أريد احراز لقب دوري �أبطال �أوروبا مع ميالن‬ ‫ميالنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وعد املهاجم الربازيلي روبينيو‬ ‫بقيادة نادي ميالن االيطايل للعودة‬ ‫اىل �سكة حتقيق االلقاب‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫� �س��اع��ات ع�ل��ى ان�ت�ق��ال��ه اىل النادي‬ ‫ال�ل��وم�ب��اردي م��ن مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وقال روبينيو (‪ 26‬عاما) لقناة‬ ‫النادي االي�ط��ايل‪" :‬امل ان �أمتكن‬ ‫برفقة زمالئي امل�ساهمة يف حتقيق‬ ‫االل � �ق ��اب م ��ع ه� ��ذا ال � �ن� ��ادي‪� .‬أري� ��د‬ ‫ال��دخ��ول يف ت��اري��خ م�ي�لان واح ��راز‬ ‫لقب دوري �أبطال �أوروبا معه"‪.‬‬ ‫وكان ميالن �أعلن �أول من �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء ر��س�م�ي��ا ان���ض�م��ام مهاجم‬ ‫منتخب الربازيل اىل �صفوفه ملدة ‪4‬‬ ‫�سنوات لقاء ‪ 15‬مليون يورو‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد التعاقد م��ع ال�سويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيت�ش‪ ،‬علما ب ��أن��ه ي�ضم‬ ‫يف �صفوفه اي�ضا الربازيليني باتو‬ ‫ورونالدينيو وتياغو �سيلفا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع روب �ي �ن �ي��و‪" :‬حتدث يل‬ ‫كاكا دائما ب�أمور ايجابية عن‬ ‫م� �ي�ل�ان‪ ،‬و�أع� �ل ��م االن ان‬ ‫الالعبني الربازيليني‬

‫يف النادي �سي�ساعدوين كثريا"‪.‬‬ ‫و�سيحمل روبينيو ه��ذا املو�سم‬ ‫الرقم ‪ 70‬على ظهره مع ميالن يف‬ ‫حني �سيحمل ابراهيموفيت�ش الرقم‬ ‫‪.11‬‬ ‫وان�ضم روبينيو اىل مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �صيف ع��ام ‪ 2008‬ق��ادم��ا من‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ ،‬لكنه ف�شل يف فر�ض‬ ‫نف�سه ا�سا�سيا يف ��ص�ف��وف الفريق‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ك �م��ا ت ��وت ��رت عالقته‬ ‫باملدرب االيطايل روبرتو مان�شيني‪،‬‬ ‫ف � ��اع � ��اره ال� � �ن � ��ادي اىل �سانتو�س‬ ‫الربازيلي املو�سم املا�ضي مل��دة �ستة‬ ‫ا�شهر انتهت قبل فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫وت ��ال ��ق روب �ي �ن �ي��و ب���ش�ك��ل كبري‬ ‫م��ع ��س��ان�ت��و���س وجن ��ح ب�ف���ض��ل ذلك‬ ‫يف ��ض�م��ان م��رك��زه ��ض�م��ن ت�شكيلة‬ ‫منتخب بالده يف نهائيات مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬حيث كان من‬ ‫اف�ضل العبي منتخب ب�لاده الذي‬ ‫ودع العر�س الكروي من ال��دور ربع‬ ‫النهائي على يد نظريه الهولندي‬ ‫(‪.)2-1‬‬

‫نادال وديوكوفيت�ش يت�أهالن ب�صعوبة‬ ‫يف بطولة الواليات املتحدة لكرة امل�ضرب‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع��ان��ى الأ�� �س� �ب ��اين راف ��اي ��ل ن ��ادال‬ ‫امل�صنف االول عامليا لتخطي الرو�سي‬ ‫تيموراز غابا�شفيلي ‪ )4-7( 6-7‬و‪6-7‬‬ ‫(‪ )4-7‬و‪� 3-6‬أول من �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫يف ال��دور االول م��ن بطولة الواليات‬ ‫امل �ت �ح ��دة امل �ف �ت��وح��ة ل� �ك ��رة امل�ضرب‪،‬‬ ‫�آخ��ر البطوالت االرب��ع ال�ك�برى‪ ،‬على‬ ‫مالعب فال�شينغ ميدوز‪.‬‬ ‫وح�صل نادال على �أف�ضلية اللعب‬ ‫م���س��اء حت��ت الأ�� �ض ��واء ال�ك��ا��ش�ف��ة على‬ ‫ملعب "�أرثر ا�ش" الرئي�سي‪ ،‬فتفادى‬ ‫احل ��رارة املرتفعة التي و�صلت اىل ‪5‬‬ ‫‪ 35،‬درج��ة مئوية واره�ق��ت الالعبني‬ ‫خالل النهار‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ظ ��ر ن � � ��ادال ح �ت��ى ال�شوط‬ ‫ال�سابع يف املجموعة الثالثة ليك�سر‬ ‫ار�سال غابا�شفيلي لأول م��رة‪ ،‬بعد ان‬ ‫ت�خ�ط��اه يف ��ش��وط�ين فا�صلني يف �أول‬ ‫جمموعتني‪.‬‬ ‫وقال نادال الذي �سيقابل يف الدور‬ ‫الثاين الأوزبك�ستاين دني�س اي�ستومني‬ ‫ال �ف��ائ��ز ع�ل��ى االرج�ن�ت�ي�ن��ي ماك�سيمو‬ ‫غونالي�س ‪ 5-7‬و‪ 5-7‬و‪" :1-6‬ال يوجد‬ ‫مباريات �سهلة وخ�صو�صا يف الدورات‬ ‫ال�ك�برى‪ .‬ال�ضغط كبري �أم��ام العبني‬ ‫ال ميلكون �أي �شيء للخ�سارة ويلعبون‬ ‫ب�شغف‪ ،‬لكن �أعتقد انني لعبت جيدا‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫وتابع نادال‪�" :‬أر�سلت جيدا وكان‬ ‫ت��رك �ي��زي ق��وي��ا‪�� .‬ض��رب��ات��ي الأمامية‬ ‫ت �� �ص��ل ب �ن �ج��اح واخل �ل �ف �ي��ة تتح�سن‬ ‫كثريا‪ .‬ار�سلت بع�ض ال�ك��رات اجليدة‬

‫يف حم��اول�ت��ي لك�سر ار� �س��ال��ه‪ ،‬ل�ك��ن يف‬ ‫ال�شوطني الفا�صلني لعبت جيدا وهذا‬ ‫يرفع الثقة"‪.‬‬ ‫وي�سعى نادال (‪ 24‬عاما) اىل احراز‬ ‫لقب نيويورك كي ي�صبح �سابع العب‬ ‫يف التاريخ يحرز لقب الدورات الأربع‬ ‫ال �ك�ب�رى (�أ� �س�ت�رال �ي��ا وفرن�سا‬ ‫وميبلدون والواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫وب �ح��ال جن��ح ب��ذل��ك‪� ،‬سي�صبح‬ ‫ال�لاع��ب الأ��ص�غ��ر ال ��ذي يحقق هذا‬ ‫االجناز‪ ،‬والأول الذي يقوم بذلك‬ ‫يف نيويورك منذ اال�سرتايل رود‬ ‫ليفر عام ‪.1962‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ي �� �ص �ب��ح راب� � ��ع العب‬ ‫يف ح �ق �ب��ة ال� �ب� �ط ��والت املفتوحة‬ ‫ال ��ذي ي �ح��رز ث�ل�اث دورات كربى‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ة ب �ع��د ال �� �س��وي �� �س��ري روجيه‬ ‫ف � � �ي� � ��درر واالم� �ي��رك� � ��ي ب� � �ي � ��ت‬ ‫�سامربا�س وليفر‪ .‬لكن‬ ‫يف م �� �ش ��ارك ��ات ن � ��ادال‬ ‫ال���س�ب��ع ال���س��اب�ق��ة يف‬ ‫ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫كانت �أف�ضل نتيجة‬ ‫ل ��ه ب �ل��وغ��ه ال� ��دور‬ ‫ن �� �ص��ف النهائي‪،‬‬ ‫اذ ي � � �ع � � �ت �ب��ر ان‬ ‫�أر�ضية املالعب يف‬ ‫ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫ون ��وع� �ي ��ة ال� �ك ��رات‬ ‫امل���س�ت�ع�م�ل��ة ال ت�لائ��م ك �ث�يرا طريقة‬ ‫لعبه‪.‬‬ ‫وك � ��اد احل� ��ر ي �ق �� �ض��ي ع �ل��ى ام ��ال‬ ‫ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫ثالثا ال��ذي تخطى ب�صعوبة مواطنه‬

‫بندنرت يغيب عن �أر�سنال بداعي اال�صابة‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫زادت م�ت��اع��ب ار��س�ن��ال االن�ك�ل�ي��زي مب�ضاعفة ا��ص��اب��ة مهاجمه‬ ‫الدمناركي نيكال�س بندترن وعدم متكنه من العودة اىل املالعب حتى‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل‪ ،‬بح�سب ما ذكرت �صحيفة «ذي �صن» االنكليزية‬ ‫ال�صادرة �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وكانت ع��ودة بدنترن (‪ 22‬عاما) متوقعة خ�لال ال�شهر احلايل‪،‬‬ ‫وذلك بعد ا�صابته يف حمالبه اثر حادث �سري اخلريف املا�ضي وغيابه‬ ‫عن املالعب منذ نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬التي لعب خاللها م�صابا‬ ‫قبل ان تتفاقم ا�صابته‪.‬‬ ‫وي�أتي خرب ا�صابة بندترن بعد ‪� 24‬ساعة على خرب ابتعاد مهاجم‬ ‫املدفعجية الهولندي روب��ن ف��ان بر�سي مل��دة �شهر ب�سبب ا�صابة يف‬ ‫كاحله‪ ،‬ما يفتح باب قيادة هجوم �أر�سنال �أمام املغربي مروان ال�شماخ‬ ‫املنتقل من بوردو الفرن�سي واالعتماد �أكرث على اجلناح تيو والكوت‪.‬‬ ‫يذكر ان بندترن ك��ان ق��د ف�ض عالقته م��ع معاجله الفيزيائي‬ ‫ومواطنه �سورين مالينغ اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬بعد اعتبار الالعب الفارع‬ ‫الطول ان املعالج يقوم بت�سويق نف�سه من خالل اطالع ال�صحافة على‬ ‫حال بندترن الطبية وت�أخره يف العودة اىل املالعب‪.‬‬

‫ا�صابة بويول تبعده عن منتخب �إ�سبانيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب ق��ائ��د ب��ر��ش�ل��ون��ة ق�ط��ب دف ��اع امل�ن�ت�خ��ب اال� �س �ب��اين لكرة‬ ‫القدم كارلي�س بويول عن ت�شكيلة منتخب �أ�سبانيا لكرة القدم‪ ،‬التي‬ ‫ت�ستهل حملة الدفاع عن لقبها يف ت�صفيات كا�س �أوروب��ا ‪� 2012‬أمام‬ ‫لي�شتن�شتاين غ��دا اجلمعة‪ ،‬ال�صابته يف ربلة �ساقه بح�سب م��ا ذكر‬ ‫االحتاد اال�سباين للعبة‪.‬‬ ‫و�سيحل مدافع �أو�سا�سونا نات�شو مونريال بدال من بويول (‪32‬‬ ‫ع��ام��ا) ��ص��اح��ب ه��دف ال �ف��وز يف م��رم��ى امل��ان�ي��ا (‪� �-1‬ص �ف��ر) يف ن�صف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل االخرية التي �أح��رزت �أ�سبانيا لقبها لأول مرة يف‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان االحت ��اد‪�« :‬شعر ال�لاع��ب ب��امل يف قدمه الي�سرى‬ ‫خالل عملية التحمية قبل التمرين االول ملنتخب ا�سبانيا يف ال�س‬ ‫رو�سا�س‪� .‬أبلغ الأطباء فورا وترك امللعب مبا�شرة»‪.‬‬ ‫وتلعب �أ�سبانيا االربعاء القادم مع لي�شتن�شتاين يف فادوز كما انها‬ ‫�ستحل على االرجنتني يف مباراة ودية بعد �أربعة �أيام‪.‬‬

‫توتنهام ينتظر املوافقة ل�ضم فان در فارت‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فيكتور ترويت�سكي ‪ 3-6‬و‪ 6-3‬و‪6-2‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪ 3-6‬يف ‪� 3‬ساعات و‪ 40‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويواجه ديوكوفيت�ش يف ال��دور التايل‬ ‫االمل ��اين فيليب بيت�شرن ال�ف��ائ��ز على‬ ‫ال�ت���ش�ي�ك��ي دو� �س��ان ل��وي��دا ‪ 3-6‬و‪1-6‬‬ ‫و‪.1-6‬‬

‫وقال ديوكوفيت�ش‪" :‬لعب فيكتور‬ ‫ج�ي��دا و�أر� �س��ل ب�شكل رائ ��ع‪ .‬حتى ولو‬ ‫خ���س��رت ال �ي��وم ل�ك��ان ي�ستحق الفوز‪.‬‬ ‫بع�ض ال�ك��رات القليلة غ�يرت جمرى‬ ‫املباراة وكنت حمظوظا يف الت�أهل"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ب� �ل ��غ اال� � �س � �ب� ��اين ف ��رن ��ان ��دو‬

‫ف ��ردا�� �س� �ك ��و ال� �ث ��ام ��ن ال � � ��دور الثاين‬ ‫ب�صعوبة على ح�ساب االيطايل فابيو‬ ‫فونييني ‪ 6-1‬و‪ 5-7‬و‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪،3-6‬‬ ‫ورافقه الأمريكي ماردي في�ش امل�صنف‬ ‫‪ 19‬ب�ف��وزه على الت�شيكي ي��ان هاييك‬ ‫‪�-6‬صفر و‪ 6-3‬و‪ 6-4‬و‪�-6‬صفر و‪.1-6‬‬

‫ينتظر ن��ادي توتنهام االنكليزي نيل املوافقة من هيئة الدوري‬ ‫املمتاز للت�صديق على تعاقده مع العب و�سط منتخب هولندا رافايل‬ ‫فان در فارت من ريال مدريد اال�سباين‪ ،‬الذي مت يف ال�ساعات االخرية‬ ‫قبل اقفال باب االنتقاالت‪.‬‬ ‫وكانت كل االنباء ت�شري اىل انتقال فان درفات الذي كان �ضمن‬ ‫ت�شكيلة املنتخب ال�ه��ول�ن��دي ال ��ذي ح��ل و�صيفا يف م��ون��دي��ال ‪2010‬‬ ‫يف جنوب افريقيا‪ ،‬اىل �صفوف بايرن ميونيخ االمل��اين لين�ضم اىل‬ ‫مواطنيه املدرب لوي�س فان غال والالعبني اريني روبن ومارك فان‬ ‫بومل‪ ،‬مقابل ‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬ ‫لكن رئي�س توتنهام دانيال ليفي جنح بالتعاقد مع فان در فارت‬ ‫لتدعيم حظوظ الفريق اللندين باملناف�سة حمليا و�أوروبيا‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب توتنهام ه��اري ري��دن��اب‪« :‬ك��ان يجب �أن ين�ضم اىل‬ ‫بايرن ميونيخ مقابل نحو ‪ 18‬مليون جنيه ا�سرتليني‪ .‬قبل �ساعتني‬ ‫من اقفال باب االنتقاالت االنكليزي الذي ينتهي ال�ساعة ‪ 19‬بح�سب‬ ‫توقيتنا‪ ،‬علمت انه متوفر مقابل ‪ 8‬ماليني جنيه! قمت بكل ما ميكن‬ ‫ك��ي يتحقق ه��ذا االن�ت�ق��ال‪ .‬االن ننتظر الأخ �ب��ار الطيبة م��ن هيئة‬ ‫الدوري»‪.‬‬ ‫وكان فان در فارت جنم هامبورغ االملاين �سابقا‪� ،‬سيواجه مناف�سة‬ ‫�شديدة مع االمل��اين م�سعود اوزي��ل يف ري��ال م��دري��د‪ ،‬حيث ك��ان ميتد‬ ‫عقده مع الفريق امللكي حتى ‪.2013‬‬ ‫و�ستكون الفر�صة متاحة لفان در فارت (‪ 27‬عاما) خو�ض مناف�سات‬ ‫دوري �أبطال اوروبا مع فريقه اجلديد الذي وقع يف جمموعة واحدة‬ ‫مع ان�تر ميالن االي�ط��ايل حامل اللقب‪ ،‬تفنتي الهولندي وفريدر‬ ‫برمين االملاين‪.‬‬ ‫يذكر ان ار�سنال ح�صل على موافقة هيئة الدوري بعد يومني من‬ ‫اقفال باب االنتقاالت اثر تعاقده املو�سم املا�ضي مع املهاجم الرو�سي‬ ‫اندري �أر�شافني‪.‬‬


Iô``````````````````«NC’G

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¢ù«ªÿG

16

‘ º````````````µJÉfÓY’ 5692853 / 5692852

¿ÉYô≤dG ¿RÉe QƒàcódG á«dƒÑdG ∂dÉ°ùŸGh ≈∏µdG áMGôL …QÉ°ûà°SG á«dƒÑdG ∂dÉ°ùŸGh ≈∏µdG áMGôL ¢UÉ°üàNG ¢ù«FQ) kÉ≤HÉ°S ᫵∏ŸG á«Ñ£dG äÉeóÿG ‘

á°UÉÿG ¬JOÉ«Y ‘ ¬`«©LGôe ∫É`Ñ≤à°SG øY ø`∏©j :‘ Iõ«ªàe äGÈN º¡d Ωó≤«d Ωó≤àŸG »MGô÷G QƒXÉædG äÉ«∏ªY ,≈∏µdG áYGQR ,áfÉãŸG áYGQR (É«fÉŸCG) Laparoscopy »MGô÷G QƒXÉædÉHh É«MGôL) ÉJÉà°ShÈdG ΩQh ∫É°üÄà°SG Lap. radical prostatectomy º«eôJ .Qõ«∏dG ∫ɪ©à°SÉH ≈°ü◊Gh ó«ª◊G ÉJÉà°ShÈdG êÓY .(É«fÉŸCG) ¬Ø°ûdG á«°ûZCÉH π«∏MC’G .(∑QɉódG) áfÉãŸG §«£îJ ,‹ƒÑdG ¢ù∏°ùdG êÓY »Ñ°üY º¶æe RÉ¡L áYGQR ,¢ùµJƒÑdÉH áfÉãŸG á«Ñ°üY êÓY .(Góædƒg) áfÉãª∏d .Ék «MGôLh Ék «ÑW º≤©dGh »°ùæ÷G ∞©°†dG êÓY á«fÉéŸG IQÉ°ûà°S’Gh á«Ñ£dG äÉeƒ∏©ŸG Ëó≤J www.dr-mazen.com :¢UÉÿG Êhεd’G ™bƒŸG ≥jôW øY ¿Éaô©dGh ôµ°ûdÉH Ωó≤àj

á«fOQC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤∏d áeÉ©dG IOÉ«≤dGh ᫪°TÉ¡dG IOÉ«≤∏d Ωó≤J Ée πµd ÒÑc π°†a øe º¡d ÉŸ ᫵∏ŸG á«Ñ£dG äÉeóÿGh ¿OQC’G ∂æH πHÉ≤e ..™HGôdG ≥HÉ£dG (51) ÉØdG ájÉæH - ¿hó∏N øHG ´QÉ°T - …ódÉÿG á≤£æe - ¿ÉªY πÑL ᫵∏ŸG á«Ñ£dG äÉeóÿG ôjóe áaƒ£Y ájÉYQ â– ,ó«©dG ó©H kÉ«ª°SQ IOÉ«©dG ìÉààaG ø∏©«°S ΩôcC’G äɵjQh ∞«£∏dGóÑY Ö«Ñ£dG AGƒ∏dG mazenkhaleel@yahoo.co.uk 0777415761 :…ƒ∏N 06-4611456 :¢ùcÉØ∏J

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


1344 Oó©dG áëØ°U 16 17 áæ°ùdG - Ω 2010 ∫ƒ∏jCG 2 - `g 1431 ¿É°†eQ 23 ¢ù«ªÿG

..¿ÉeR ¿É°†eQ QÉѵdÉH ¿hóà≤j ∫ÉØWCG πaɵàdG º«b ¿ƒª∏©àjh

e á«fÉ°†eôdG ø g ?ƒ

ájÉYôH

á≤HÉ°ùe

´RƒJ z»eÓ°SE’G õcôŸG{ ∞dCG 225 h QÉæjO ʃ«∏e ∞dCG 100 h QÉ£aEG áÑLh »æjƒ“ OôW


2

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

»eÓ°SE’G õcôŸG á«©ªL ‘ á«YɪàL’G ájÉYôdG ¥ôØŸÉH á«dɪ°ûdG ájOÉÑdG ‘ á«FGòZ GOhôW ´RƒJ IódGƒÿG º«gGôHEG - ¥ôØŸG AGƒ`` d ±ô``°` ü` à` e á``jÉ``Yô``H á¶aÉfi ‘ á«dɪ°ûdG ájOÉÑdG IôFGO á∏ªM ø``ª`°`Vh ¥ô``Ø` ŸG á©HÉàdG á«YɪàL’G ájÉYôdG /»eÓ°SE’G õ``cô``ŸG á«©ª÷ ™jRƒàH IôFGódG âeÉb ,¿ÉªY ‘ ¢``ù`HÓ``eh á``«`FGò``Z Ohô`` W ô°SC’G ≈∏Y á«dɪ°ûdG ájOÉÑdG á∏eR á``≤` £` æ` e ‘ IÒ``≤` Ø` dG .É¡«MGƒ°Vh …RÉZ ÒeC’G ‘ á`` «` `©` `ª` `÷G â`` ` `eÉ`` ` `bh Ohô£dG ™``jRƒ``à`H ≥HÉ°S â``bh ≥`` WÉ`` æ` ` e ‘ á`` ` `«` ` ` FGò`` ` `¨` ` ` dG ɪ©∏Hh ó°ûjhôdGh …hÉØ°üdG .ájódÉÿGh á∏ª◊G ¿CG ¤EG QÉ``°` û` j Úæ°ùëŸG øe ºYóH Iôªà°ùe á¶aÉfi ≥WÉæe á«≤H πª°ûàd .¥ôØŸG

ºFÉ°U QÉ£aEG ôLCG π«æd äÉbô£dG ÚH πëf á«∏îc ..ÒÿG ÜÉÑ°T åjóM ™ª°S Ú``M ¬``fCG Oƒªfi ÜÉ°ûdG âØdh Ò£ØJ ô``LCG ∫ƒM º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG Iôµa ≈∏Y º¡©é°Th ,¬FÉbó°UCG ¤EG ´ô°SCG ºFÉ°üdG AÉ`` ŸGh ô``ª`à`dG QÉ``°` †` ME’ OGó``©` à` °` S’Gh π``ª`©`dG Gò`` g .á«Fƒ°†dG äGQÉ°TE’G ≈∏Y ÚªFÉ°ü∏d ɪ¡Áó≤Jh Gò¡H Gó``L ó«©°S »æfEG" :ó``ª`MCG ÜÉ°ûdG ∫É``bh ≈∏Y ôªàdG ™jRƒàH »eÉ«b øe ’k ƒéN â°ùdh ,πª©dG ."¤É©J ˆG ¬Lh ∂dòH »¨àHCG ÉfCGh ,ÚªFÉ°üdG áYƒª› ÉæfEG" :ó``ª` fi ¬``∏`«`eR ∫É`` b É``ª`«`a âbh Éæ∏gCGh ÉædRÉæe ∑Î``f ¿CG ÉfôKBG ÜÉÑ°ûdG øe ÚªFÉ°üdG ≈∏Y ôªàdGh AÉŸG ™jRƒàH Ωƒ≤fh ,QÉ£aE’G πaɵàdG IQƒ``°` U AÉ``Ø` °` VE’h ,ˆG ø``e ô`` LC’G π«æd ."øjôNB’G ÖMh »YɪàL’G øµj ⁄ π©ØdG Gòg" ¿CG ¤EG óFGQ ÜÉ°ûdG QÉ°TCGh ‘ ¬``H É``fCGó``H É``Ÿ QGôªà°SG ƒ``g É``‰EG ΩÉ``©`dG Gò``g ó«dh ."á≤HÉ°ùdG ΩGƒYC’G √O’hCG íÑ°üj ¿CG ≈æ“ "IôLCG ≥FÉ°S" óªMCG ôLC’G π«æd ÒÿG π©ØH Ωƒ≤j ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg πãe .ÜGƒãdGh A’Dƒg π©a øe ¬à£ÑZ ó«©°S øWGƒŸG ióHCGh ˆG øe ÜGƒ``ã`dGh ô``LC’G π«æH º¡d É``YOh ,ÜÉÑ°ûdG Gò¡H Ghôªà°ùj ¿CG É«æªàe ,á«aÉ©dGh áë°üdG ΩGhOh .ΩÉY πc ‘ π©ØdG

ÒcÉH øjódG ∞«°S - óHQEG π«Ñb á«Fƒ°†dG äGQÉ°TE’G ≈∏Y ¿ƒØ≤j ºgGôJ äÉÑLh º``¡`jó``jCÉ`H ¿ƒ∏ªëj ,≥``FÉ``bó``H Üô``¨`ŸG ¿GPBG ¿hCGóÑj ¿GPC’G ó``Yƒ``e Ú``ë` j ¿CG É`` eh ,á``©` jô``°` S IQƒ°üHh äÉbô£dG Ú``H πëædG á«∏îc ∑ôëàdÉH ±hôX âbÉ°S »àdG äGQÉ«°ùdG ¿ƒØbƒà°ùj ,á©jô°S êQÉN QÉ``£`aE’G â``bh º¡ªgGój ¿CG ¤EG É¡«∏≤à°ùe äÉÑMh AÉe áHô°T É¡HÉcQ ¤EG Gƒeó≤«d ,º¡dRÉæe .ôªàdG øe GƒdRÉæJ øjòdG ÒÿG ÜÉÑ°T ºg ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg º¡HQÉbCGh º¡«dÉgCG ™e QÉ``£`aE’G áÑLh ∫hÉæJ øY øe ¿hô``¶`à`æ`j ’ ,º``FÉ``°`ü`dG QÉ``£` aEG ô`` LCG Gƒ``dÉ``æ`«`d ∂dòH ¿ƒ¨àÑj º¡a ,º¡∏©a ≈∏Y AGõ``L ºFÉ°üdG õ«¡éàH QÉ``£`aE’G óYƒe πÑb ¿ƒeƒ≤j ,ˆG ¬``Lh Gòg º¡Yhô°ûe ¿CG Úë°Vƒe ,É¡Ø«∏¨Jh äÉÑLƒdG Gƒ©é°Th s ,ºFÉ°üdG QÉ£aEG ô``LCG Gƒª∏Y ¿CG ó©H AÉL ´hô°ûª∏d Gh tó©à°SÉa ,IôµØdG ≈∏Y ¢†©ÑdG º¡°†©H ¥ô£dG …OÉJôe QÉ£aE’ ,πeÉc ô¡°ûH ¿É°†eQ πÑb .QÉ£aE’G äɶ◊ º¡àHÉàfG á©jô°ùdG ¥ô£dG hOÉJôeh ¿ƒªFÉ°üdG ºgQGô°UEGh ,ÜÉÑ°ûdG A’Dƒg øe ¢TÉgóf’G øe ádÉM .ºFÉ°U QÉ£aEG ôLCG GƒdÉæj ¿CGh ,ÒÿG π©a ≈∏Y


3

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

QÉæjO ʃ«∏e ´RƒJ z»eÓ°SE’G õcôŸG{ »æjƒ“ OôW ∞dCG 100 h QÉ£aEG áÑLh ∞dCG 225 h π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »eÓ°SE’G õ``cô``ŸG á``«`©`ª`L â``æ`µ`“ ájó≤ædG ∫Gƒ`` eC’G ™``jRƒ``J ø``e á``jÒ``ÿG ≈∏Y äÉ`` Ñ` Lƒ`` dGh á``«` FGò``¨` dG Ohô`` £` `dGh ‘ É¡JÉeóN øe á©ØàæŸG ô°SC’Gh ΩÉàjC’G .áµ∏ªŸG AÉëfCG ∞∏àfl ™jRƒJ ‘ âë‚ ‹ÉŸG ó«©°üdG ≈∏©a øe â浓 ɪc QÉæjO ʃ«∏e øe ÌcCG ΩÉàjCÓd QÉ£aEG áÑLh ∞dCG (225) Ëó≤J OôW ∞`` `dCG (100) Ú`` eCÉ` `Jh AGô``≤` Ø` dGh ‘ ÚLÉàëŸG ≈∏Y É¡©jRƒJ ” »``FGò``Z (56) ∫ÓN øe áµ∏ªŸG ≥WÉæe ∞∏àfl .ΩÉàjC’G ájÉYôd Gõcôe õcôŸG á«©ªL ¿CG Oó°üdG Gòg ‘ ôcòj äGóYÉ°ùe ø``eDƒ`J á``jÒ``ÿG »``eÓ``°`SE’G (7100)h ɪ«àj (22500)``d áàHÉK ájô¡°T ‘ º``∏`Y Ö``dÉ``W (1300)h IÒ``≤`a Iô``°` SCG .áØ∏àîŸG á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G


4

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

QÉѵdÉH ¿hóà≤j ∫ÉØWCG ..¿ÉeR ¿É°†eQ πaɵàdG º«b ¿ƒª∏©àjh ‘ ™ØJôe ¿Éµe ≈∏Y ™°Vƒj ¿Éc PEG √ô¶àæj ≈∏Y hCG ¿ÉªY ‘ á©∏≤dG πÑL πãe ,áæjóŸG ."óHQEG áæjóe ‘ πàdG ô¡X äÉjɨd Ωóîà°ùŸG ™aóŸG ÉjGõe ∞°üjh …òdGh ∑É°ùeE’Gh Qƒë°ùdGh QÉ£aE’G ¿ÓYEG á°ûªbC’ÉH CÉÑ©j »HôM ™aóe øY IQÉÑY ƒg êôî«a OhQÉ``Ñ` dG í``∏`eh (§``jGô``°`T) á«dÉÑdG á«∏YÉa ¿hO ¿É``NOh IAÉ°VEÉH Éjƒb 䃰üdG ."πªàëŸG iPCÓd É¡ª∏©àj »àdG º«≤dG ∂∏J ≈∏Y ó``cDƒ`jh ºgh QÉѵdÉH É°†jCG ¿hóà≤j ɪc ,∫É``Ø`WC’G ˆG º°ùH" QÉ£aE’G âbh ¿hOOôj º¡fƒ©ª°ùj ∫hÉæàH ¿hCGóÑj ÉeóæYh ,"º«MôdG øªMôdG â∏àHGh CÉ`ª`¶`dG ÖgP" ÜGô``°` û` dGh ΩÉ``©`£`dG ˆ óª◊Gh º¡∏dG ∂fÉëÑ°S"h ",¥hô©dG ."ÉæàbRQh Éæd ⪰ùb Ée ≈∏Y ÊɪãdG äGP GQÉ``j Ió«Ø◊G âfÉc ɪ«a ó©°SG ó``ª`fi É``gó``L ¤EG ™ªà°ùJ äGƒ``æ`°`S , ¿É``°`†`eQ ‘ ¬àdƒØW ø``Y çó``ë`à`j …ò`` dG ¿ÉeR ΩÉjCG »JGôë°ùŸG iôJ ¿CG ≈æªàJ É¡fEÉa äGô‡ ÚH ∫É``Ø`WC’G ¬≤MÓj ¿É``c ÉeóæY ÉeóæY ¬JôcGP ó«©à°ùj ÉgóL ¿EÉa , äGQÉ◊G ≥aGôj ¿CG á∏«d πc º∏ëj ƒ``gh ,ÓØW ¿É``c .äGQÉ◊G ≈∏Y ¬J’ƒL ‘ »JGôë°ùŸG óæY »JGôë°ùŸG ≥MÓf Éæc" :∫ƒ≤jh ÌcCG ¤EG ¬©e π≤àæfh ,IQÉ`` ◊G ‘ √Qhô`` e ®É≤jEG ‘ ¬fhóYÉ°ùj ∫ÉØWC’G ¿Éch ,䃫ÑdG ÉYÈJ 䃫ÑdG ÜGƒHCG ≈∏Y ¥ô£dÉH ÚªFÉædG ."¬æe Ö∏£H hCG ∫ÉØWC’G ¿EG ¿É``Mô``Ø`dG å``MÉ``Ñ`dG ∫ƒ``≤`j äÉbO º¡fGPBG ≥aGôJh »JGôë°ùŸG ™e Gƒ≤Ñj Éj í°UCG" ádƒ≤e ≈∏Y º¨ædG áfRGƒàŸG ¬à∏ÑW ."ËGódG óMh ËÉ°U ¿ƒ≤aGôj º`` gh ∫É`` Ø` `WC’G ¿G ™``HÉ``à` jh ¬Jƒ°U ójOôJh Ö©∏dG ¿ƒ°SQÉÁ »JGôë°ùŸG hG π``cCÉ` j É``e º¡Jƒ«H ø``e ¬``d ¿ƒ∏ªëj ɪc , Ö``∏`£`j ⁄ hG ∂`` dP Ö``∏` W AGƒ``°` S Üô``°` û` j 䃫ÑdG ‘ Aƒ°†dG ∫É©°TG º¡Ñé©j Ée ÌcCGh ΩÉ«≤dÉH ∂dP ºgô©°ûjh ¬«ÑæàdGh ¥ódG ôKG . º¡ÑLGƒH ¿ƒ°ùdÉéj ¿É``°`†`eQ ‘ ∫É``Ø` WC’G ¿É``c º¡eÉjCÉa º¡ãjOÉMG ‘ º¡fƒcQÉ°ûjh QÉѵdG á«∏°ùJ ø``µ`J ⁄" ¿É``Mô``Ø` dG É``¡`Ø`°`ü`j É``ª`c ,π°ù∏°ùŸ á©HÉàe ’h Gƒ¡d π«∏dG ’h QÉ¡ædG ¿EGh ,áaô©ŸG Ohó``M êQÉ``N ¿Éc ¿ƒjõØ∏àdÉa ´Éª°ùd ƒ¡a ,¬à∏b ≈∏Yh GOƒLƒe ƒjOGôdG ¿Éc ¢ShQódG á©HÉàeh ¬JhÓJh ËôµdG ¿BGô≤dG Ò°S ´Éª°Sh á«îjQÉàdG ¢ü°ü≤dGh á«æjódG ."º¡H AGóàbÓd ∫É£HE’G

¿Éc ÉeóæY" :Ò`` `ÿG ¬`` `LhCG ø``e Ò``ã`µ`dG øe êÉàëŸG hCG Ò≤ØdG IóFÉe ≈∏Y ™ªàéj IóFÉe ≈∏Y ™ªàéj ¿Éc Ée ÌcCG ±Éæ°UC’G ."»æ¨dG ¿É°†eQ πFÉ°†a øµJ ⁄ ¬``fCG í°Vƒjh º∏©J »``¡` a §``≤` a IOÉ``Ñ` ©` dG ≈``∏` Y ô``°`ü`à`≤`J Óa " ,≥``∏` ÿG ø``°`ù`Mh á``YÉ``£`dG ∫É``Ø` WC’G »¡àæj ÉeóæY º«≤dG ∂∏J øe πªLCG óŒ »¡àæJ ’ PEG , QÉ``£` aE’G á``Ñ`Lh ø``e ¢``SÉ``æ`dG ¤EG ájó¡dG ΩÉ©£dG π«°UƒàH πØ£dG ᪡e ó©H Oƒ©j ƒ¡a , Ò≤ØdG hCG êÉàëŸG QÉ÷G â«H " ¿ƒYÉŸG" ≥Ñ£dG ò``NC’ â``bƒ``H QÉ``£` aE’G ÉÑÑ°S ôNCÉàdG ¿ƒµj ’ ≈àM ,’ƒ°ù¨e ÉZQÉa ."Ée A»°ûH GAƒ∏‡ ¬JOÉYEG ‘ πØ£∏d ó``FGƒ``Ø`dG ø``e ó``jó``©`dG ≥≤ëàJ ¿Éµa" ,√òg á«eƒ«dG ¬àcôM ‘ Qhój ƒgh ∫GƒL πFÉ°S øY ÆÓ``HE’G É°†jCG ¬àª¡e øe ÉÑéàfi ájhGR ≈∏Y ¢ùdÉL hCG , ≥jô£dG ‘ ,π«Ñ°ùdG ø``HG ¬fƒª°ùjh IQÉ`` ŸG ≥``jô``W ø``Y ∫õæŸG ¤EG ¬JƒYO hCG ¬d ΩÉ©£dG QÉ°†MEG ºà«a ¬H â©£≤J ÖjôZ ¬``fCÉ`H »Mƒj É``e ¿É``c ¿EG ∫ƒ≤j ɪc ,"¬à«H hCG √QÉjO ¤EG IOƒ©∏d πÑ°ùdG .¿ÉMôØdG ¤EG ôª°SC’G Oƒªfi »æ«°ùªÿG Oƒ©j øe äÉ«æ«à°ùdG ‘ π«°†ØdG ô``¡`°`û`dG ΩÉ`` jCG äÉjôcP ó«©à°ùj ƒ``gh ,»``°` VÉ``ŸG ¿ô``≤` dG :Oô°ùj ƒ``gh ¬``æ`gP ‘ á≤dÉY â``dGR É``e ô`` LC’G ø``Y ¿ƒ``ã`ë`Ñ`j ¢``SÉ``æ` dG ¿Éc" ájÉZ á`` jCG º``¡`jó``d ¢``ù`«`dh ,¿É``°`†`eQ ‘ É¡«a ,É¡JÉ«dɪL É¡d ¢Sƒ≤£dÉa ,iô``NCG ,¢SÉædG ÚH ¿hÉ©àdGh áÑëŸGh á``Ø`dC’G øe ™aóe) QÉ``£` aE’G ô¶àæf Éæc ÉeóæY ≈àM πµ°T ≈∏Y IQÉ``◊G ‘ ™ªà‚ Éæc ,(¿É°†eQ ÉæJƒ°U êôîj ≈àM ,¬bÓWEG QɶàfÉH äÉ≤∏M ¬fCG ¢SÉædG ±ô©«a ,¬Jƒ°U øe iƒbCG Éjhóe ."QÉ£aE’G óYƒe ¿ÉM ¢Sƒ≤£dGh äGOÉ``©` dG ô``ª` °` SC’G ∞``°`ü`jh í£°SC’G »≤Jôf Éæc " QÉ£aE’G óYƒe πÑb hCG ÜGƒ``HC’G ≈∏Y ¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ ∞≤f hCG (™aóŸG) äƒ``°`U ´Éª°ùd äGQÉ`` ◊G É`` jGhR ‘ ¢†côdÉH ∫ÉØWC’G CGóÑ«a ,¿GPC’G 䃰U hCG óYƒe ø`` Y É`` `fÓ`` `YEG ÜGƒ`` ` ` ` HC’G ¥ô`` ` `Wh . " QÉ£aE’G iô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jh ¿ÉMôØdGåMÉÑdG ¿É°†eQ ™``aó``e ¿CG ‘ É°Só≤e ÉÄ«°T ¿É``c ,ô¡°ûdG Gò``g π`` `µ` ` dG

GÎH - ¿ÉªY á∏«ªL äÉ``Mƒ``d ∂``à`∏`«`fl ‘ º``°`ù`Jô``J ô¡°T ‘ ∫ÉØWC’G äÉ«cƒ∏°S ó«©à°ùJ ÉeóæY º¡FÉHBG øe ¿ƒª∏©àj ºgh ,π«°†ØdG ¿É°†eQ πaɵàdG º«bh á°†jôØdG á«fÉMhQ º¡JÉ¡eCGh .™ªàéŸG OGôaCG ÚH §HGÎdGh É¡«a º°ùJôJ »``à`dG Qƒ``°`ü`dG π``ª`LCG ø``e ,º¡JógÉ°ûe ∫ÉØWC’G ≈∏Y ¿É°†eQ πFÉ°†a ™aQ πÑb º¡Jƒ«H ÜGƒHCG øe ¿ƒLôîj ºgh ¥ÉÑWC’G ¿ƒ∏ªëj º``gh ÚYô°ùe ,¿GPC’G .ÚLÉàëŸGh ¿GÒ÷G óFGƒe ≈∏Y ™ªéààd ‘ ∫ÉØWC’G É¡ª∏©àj »àdG º«≤dG √òg" øe ¬«a IOÉÑ©dG ó©J …òdGh ∑QÉÑŸG ô¡°ûdG ¬fÉëÑ°S ˆG ô``eC’ á``YÉ``£`dG äÉ`` LQO ≈``∏`YCG ÉeóæY QÉ``¨` °` ü` dG A’Dƒ` ` `g ó``é`à`a ,¤É`` ©` `Jh ÚMôa ,¿GÒ``÷G 䃫H ÜGƒ``HCG ¤EG ¿ƒ∏°üjn º¡dÉ©aCÉH ¿hó°ùéj ºgh IOÉ©°ùdG ºgDƒ∏“ ÚLÉàëŸGh AGô≤ØdÉH ¢SÉ°ùME’ÉH Qƒ©°ûdG ,"™ªàéŸG OGô``aCG ÚH πaɵàdÉH Qƒ©°T øeh ¿É°ùMEG çGÎ``dG ‘ åMÉÑdG ¬dƒ≤j ÉŸ É≤ah .¿ÉMôØdG »àdG ΩÉ`` `jC’G ∂``∏`J Iô°ùëH ™``LÎ``°`ù`jh É`` ¡` `«` `a ó`` é` `j


‫‪5‬‬

‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫للنا�س يف رم�ضان مذاهب‪ ،‬فمنهم من يركع وي�سجد ويدعو اهلل تعاىل منيبا �إليه‪ ،‬ومنهم من يق�ضيه يف ال�سهر ‪ ..‬ومنهم من يهتم بالطعام وال�شراب فقط‪ ،‬ولكل بلد عاداته وتقاليده املتوارثة عن الأجداد‬ ‫والآباء‪ ،‬لهذا ف�إن رم�ضان له يف كل بلد طعم مميز ورونق خا�ص‪ ،‬نحاول يف ال�سطور التالية التجول يف بع�ض البلدان لنقل �صورة �سريعة عن االحتفاالت الرم�ضانية يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬

‫فن املحيا الرتكي‪ ..‬تقليد عثماين يزين م�آذن اجلوامع يف رم�ضان‬ ‫وكاالت‬ ‫مل ي�ف�ق��د ��ش�ه��ر رم���ض��ان م�ك��ان�ت��ه وع ��ادات ��ه عند‬ ‫ال�شعب ال�ترك��ي رغ��م مظاهر التغريب التي �سادت‬ ‫من��ط حياته اليومية على م��دار ثمانية ع�ق��ود من‬ ‫النظام اجلمهوري العلماين‪� ،‬إذ حافظ الأتراك برغم‬ ‫ميولهم نحو ال�غ��رب على ع��ادات رم�ضانية �أ�صيلة‬ ‫توارثوها عن �أ�سالفهم العثمانيني‪.‬‬ ‫وي�ستعد الأتراك لل�شهر الف�ضيل الذي ي�سمى هنا‬ ‫ب�سلطان �شهور ال�سنة بحما�س كبري‪ ،‬ال �سيما اجلوامع‬ ‫التي تزخر بامل�صلني ب�شكل فوق العادة وقراءة القر�آن‬ ‫وعقد حلقات الذكر عالوة على التوا�صل االجتماعي‬ ‫بني امل�صلني‪.‬‬ ‫وت�أخذ مظاهر االحتفاء برم�ضان �شكال �آخر يف‬ ‫اجلوامع‪� ،‬إذ تتميز يف هذا ال�شهر دون �سائر ال�شهور‬ ‫بتزيني م�آذنها ب��الأن��وار وال�ع�ب��ارات الدينية املعلقة‪،‬‬ ‫وذلك ما يطلق عليه "املحيا" وهو تقليد عثماين ما‬ ‫زال م�ستمرا منذ ما يقارب �أربعة قرون‪.‬‬ ‫و(امل �ح �ي��ا) ع �ب��ارة ع��ن م��د �أ� �س�لاك ب�ين مئذنتي‬ ‫اجلامع وكتابة ر�سائل ترحيب ب�شهر رم�ضان وعبارات‬ ‫ذات م��دل��والت دينية واجتماعية و�أح�ي��ان��ا �سيا�سية‬ ‫لت�ضاء على مدار هذا ال�شهر الكرمي وقت �إقامة �أذان‬ ‫املغرب وحتى انتهاء �صالة الفجر‪.‬‬ ‫ويبد�أ تعليق املحيا مع حلول رم�ضان بني م�آذن‬ ‫اجلوامع بعد فرتة حت�ضري تبد�أ من منت�صف �شهر‬ ‫�شعبان‪ ،‬وتت�ضمن مع بداية ال�شهر الف�ضيل عبارات‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل (م��رح�ب��ا ي��ا ��ش�ه��ر رم �� �ض��ان)‪ ،‬و(�صوموا‬ ‫ت�صحوا)‪ ،‬و(اه�لا بك يا �شهر رم�ضان)‪ ،‬و(�سلطان‬ ‫ال�شهور الأحد ع�شر)‪ ،‬و(الزكاة تزيد الأموال)‪.‬‬ ‫وحتل يف �أواخ��ر رم�ضان عبارات �أخ��رى مثل (ال‬ ‫ال��ه �إال اهلل)‪ ،‬و(ال�شفاعة يار�سول اهلل)‪ ،‬و(وداع��ا يا‬ ‫�شهر رم�ضان)‪ ،‬لكنها تكون مزخرفة ب�أ�شكال للهالل‬ ‫�أو النجوم �أو مزينة ب�صور للجوامع‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد يقول الدكتور علي كرباجلي �أ�ستاذ‬ ‫التاريخ العثماين يف كلية اللغة والتاريخ يف جامعة‬ ‫�أن �ق��رة يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الكويتية (كونا)‬ ‫�إن "الأتراك ت �ف��ردوا م��ن ب�ين �سائر �شعوب العامل‬ ‫اال�سالمي بفن املحيا الذي ظهر لأول مرة يف مدينة‬ ‫ا�سطنبول عا�صمة ال�سالطني العثمانيني‪ ،‬وحتول‬ ‫ه��ذا الفن اىل تقليد �صمد �أم��ام عوامل االنقرا�ض‬ ‫على �أمد ‪ 400‬عام وما زال"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الدكتور كرباجلي �أن "ا�سطنبول التي‬ ‫كانت ت�سمى بـ(اال�ستانة) يف العهد العثماين كانت‬ ‫حتتفل ب�شهر رم�ضان يف �أج��واء رائعة تعك�س �ألوان‬ ‫الثقافات املتعددة للخالفة العثمانية‪ ،‬وتتداخل فيها‬ ‫الأنغام والأدب ال�شعبي وامل�آدب والعرو�ض الرتفيهية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وج� ��اء ف��ن امل �ح �ي��ا ل�يرم��ز ل �ه��ذه الأج � ��واء‬ ‫ال��روح��ان�ي��ة وي��رف��ع ح�م��ا���س ال�ق�ل��وب وال�ن�ف��و���س �إىل‬ ‫ال�سماء"‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أن "�أكرث ال��رواي��ات ال�شائعة ح��ول �أول‬ ‫ظهور لهذه الفن تفيد �أن احل��اف��ظ (ال �ك��ويف) �أحد‬ ‫�أ�شهر اخلطاطني يف فرتة حكم ال�سلطان العثماين‬

‫�أحمد الأول و�أح��د م��ؤذين جامع الفاحت ب�إ�سطنبول‬ ‫قدم لوحة فنية جميلة �إىل ال�سلطان الذي �أعجب بها‬ ‫ب�شدة‪ ،‬و�أمر الكويف ب�إ�ضاءة اللوحة بالقناديل الزيتية‬ ‫وتعليقها بني مئذنتي اجلامع"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر التاريخية‪ ،‬ف ��إن ه��ذه احلادثة‬ ‫يعود تاريخها �إىل الفرتة بني عامي ‪ 1616‬و‪،1617‬‬ ‫وع�ل��ى �أث��ر �إع �ج��اب ال�سلطان ب�ه��ذه ال�ل��وح��ة حتولت‬ ‫مهنة اخلطاط �إىل تقليد فني وحرفة بعدما �أ�صدر‬ ‫�أحمد الأول فرمانا �أمر فيه بتعليق املحيا على م�آذن‬ ‫كل اجلوامع يف ال�سلطنة من كل �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الدكتور كرباجلي ان "كلمة حميا هي‬ ‫ك�ل�م��ة ف��ار��س�ي��ة يف الأ�� �ص ��ل‪ ،‬وه ��ي ت�ت�ح��در م��ن كلمة‬ ‫(ماهية) التي تعني ال�شهري‪ ،‬كما �أن كلمة (ماح)‬ ‫تعني يف اللغة الفار�سية القمر‪ ،‬ويف اللغة العثمانية‬ ‫القدمية نور الوجه"‪ ،‬ويدلل على ذلك ب�أن القامو�س‬ ‫الرتكي مل�ؤلفه الكاتب العثماين �شم�س الدين �سامي‬ ‫احتوى هذا اللفظ ومعانيه‪.‬‬ ‫وتتحدث وثائق حمفوظة يف مكتبة الأر�شيف‬ ‫العثماين عن �أن لوحات املحيا قد علقت على م�آذن‬ ‫جامع (�أي��ا �صوفيا) لأول م��رة ع��ام ‪ ،1724‬و�أن عبد‬ ‫اللطيف �أف�ن��دي كبري حرفيي املحيا ه��و م��ن �أدخل‬ ‫التح�سينات على ه��ذه املهنة‪ ،‬و�أ�ضفى عليها طابعا‬ ‫فنيا‪ ،‬حيث جنح يف �صنع حميا يتحرك من اليمني‬ ‫�إىل الي�سار‪ ،‬وعلقه بني مئذنتي جامع ال�سليمانية‪،‬‬ ‫م�ستعمال ث�لاث��ة ح�ب��ال وب�ع��د وف��ات��ه ع��ام ‪ 1787‬حل‬ ‫�أوالده حم�ل��ه‪ ،‬وا�ستمرت ه��ذه املهنة بالتناقل عرب‬ ‫الأجيال‪.‬‬ ‫وج��اء ذك��ر �أ�سماء �أ�شهر حرفيي مهنة املحيا يف‬

‫كتاب (احلياة القدمية يف ا�سطنبول) من �أب��رز هذه‬ ‫الأ��س�م��اء علي ب��اي واح�م��د را��س��م واخل�ط��اط الكبري‬ ‫جالل برهان فلك‪.‬‬ ‫وي�ق��ول كرباجلي �إن مهنة املحيا احتلت مكانة‬ ‫مهمة يف الثقافة الرتكية كما نالت �إع�ج��اب �سكان‬ ‫االمرباطورية العثمانية وال��زوار االجانب على حد‬ ‫�سواء وي�شري اىل عبارة كان االجانب يتداولونها فيما‬ ‫بينهم عند احلديث عن املحيا ون�صها هي ان "االتراك‬ ‫جنحوا بانزال النجوم من ال�سماء وا�ستعمالها للكتابة‬ ‫بني امل�آذن"‪.‬‬ ‫وي���ش�ير �إىل ق �ي��ام م��دي�ن��ة ا��س�ط�ن�ب��ول بو�صفها‬ ‫عا�صمة الثقافة الأوروب�ي��ة لعام ‪ 2010‬ب��إع��داد كتاب‬ ‫�شامل ي�شرح امل�سرية التي مرت بها مهنة وفن املحيا‬ ‫ويحمل يف طياته �أك�ثر من ‪� 100‬صورة لهذه املهنة‬ ‫وف �ن �ه��ا م��ن ع �ه��ود احل �ك��م ال �ع �ث �م��اين وح �ت��ى الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬يقول املحياجي وهو الذي يعمل يف‬ ‫مهنة �صنع املحيا ب�أ�صالن �أوغ��ور �إن "امتهان هذه‬ ‫احل��رف��ة تتطلب م�ه��ارة ك�ب�يرة‪ ،‬خ�صو�صا يف العهد‬ ‫العثماين حينما كانت الأح��رف العربية م�ستخدمة‬ ‫يف الكتابة قبل �أن تلغى بعد قيام اجلمهورية لتحل‬ ‫حملها االحرف الالتينية"‪.‬‬ ‫وي�شرح �أوغ��ور الذي ورث مهنته من �أبيه كيفية‬ ‫�صنع املحيا بالقول �إنها "تبد�أ بر�سم العبارة ب�شكل‬ ‫فني على قطعة من القما�ش �أو الورق املقوى مليئة‬ ‫باملربعات ال�صغرية‪ ،‬ويح�سب العقد وفقا للخطوط‬ ‫التي تتقاطع مع كل مربع وث��م ت��وزع امل�صابيح على‬ ‫الأ�سالك احلديدية تبعا ملكانها على اللوحة وهكذا‬

‫تتكون العبارة التي �ستعلق بني مئذنتي اجلامع"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "�أول �شروط هذا الفن هي �أن يكون‬ ‫للجامع مئذنتان على الأق��ل حتى يعلق املحيا و�أن‬ ‫يتم ربط �أط��راف لوحة املحيا بحبال �أو �أ�سالك مع‬ ‫املئذنتني"‪ ،‬مو�ضحا �أنه كانت ت�ستعمل قناديل الزيت‬ ‫وال�شمع لإ� �ض��اءة ه��ذه ال�ل��وح��ة ط��وال �أي ��ام رم�ضان‬ ‫الكرمي على الرغم من الرياح والأم�ط��ار‪ ،‬لكن بعد‬ ‫ربط اجلوامع بالكهرباء ب��د�أت عبارات املحيا ت�ضاء‬ ‫بامل�صابيح الكهربائية امللونة‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املحياجي اوغ��ور �أن حرفيي املحيا كانوا‬ ‫يتناف�سون يف العهود ال�سابقة على تغيري عبارات املحيا‬ ‫ب�شكل متكرر‪� ،‬إذ كانوا يبدلون العبارات الدينية يوميا‬ ‫ويف بع�ض الأحيان بعد انتهاء �صالة الرتاويح‪ ،‬ما كان‬ ‫ي�ضفي لونا حما�سيا على ليايل رم�ضان القدمية‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن امل�ح�ي��ا ع ��ادة دي�ن�ي��ة‪ ،‬ف��إن�ه��ا حت��ول��ت يف‬ ‫ف�ت�رات م��ن ع�ه��د اجل�م�ه��وري��ة �إىل و��س�ي�ل��ة لإي�صال‬ ‫الر�سائل ال�سيا�سية للدولة �إىل عامة ال�شعب‪� ،‬إذ علقت‬ ‫عبارات بني امل�آذن متجد مل�ؤ�س�س النظام العلماين كمال‬ ‫م�صطفى اتاتورك وخليفته الرئي�س ع�صمت انونوكما‬ ‫علقت لوحات حميا تدعو للتكافل االجتماعي من‬ ‫قبيل (التن�سى التربع للهالل الأحمر)‪ ،‬و(الفاحتة‬ ‫على روح ال�شهداء)‪ ،‬و(اكفل اليتيم)‪.‬‬ ‫ومهما كان نوع �أو طبيعة العبارات املعلقة‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل�ح�ي��ا ظ��ل ع ��ادة �أ��ص�ي�ل��ة حت�ك��ي ف�صال م��ن العادات‬ ‫الرم�ضانية امل�ت�ج��ذرة ل��دى الأت ��راك وطرائقهم يف‬ ‫ال�ع�ب��ادات برغم ال�ت�ح��والت الثقافية التي م��رت بها‬ ‫بالدهم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫اللحم مع اخل�ضار بالفرن‬ ‫املقادير‪:‬‬ ‫ كيلو حلم‪.‬‬‫ ب�صلتان كبريتان‪.‬‬‫ ربع كوب خل‪.‬‬‫ ملعقة كبرية بهار حلم‪.‬‬‫ ‪ 3‬جزرات‪.‬‬‫ ‪ 3‬حبات كو�سا‪.‬‬‫ كوب بازيال‪.‬‬‫ كوب فا�صوليا خ�ضراء‪.‬‬‫ حبتا بطاطا‪.‬‬‫ ملعقة ط�ع��ام م�ل��ح �أو ح�سب‬‫الرغبة‪.‬‬ ‫ ربع كوب �صغري زيت‪.‬‬‫الطريقة‪:‬‬ ‫ ي �ف��رم ال �ب �� �ص��ل م ��ع البهار‬‫واخل� � ��ل‪ ,‬ث��م ن���ض�ع��ه ع �ل��ى اللحم‪,‬‬ ‫ون �ت��رك امل ��زي ��ج يف ال �ث�ل�اج��ة ملدة‬ ‫� �س��اع �ت�ي�ن �أو �أك� �ب��ر ف �ت��رة ممكنة‬

‫للتتبيل‪.‬‬ ‫ ي�ق�ط�ي��ع اجل � ��زر والبطاطا‬‫وال �ك��و� �س��ا �إىل م �ك �ع �ب��ات �صغرية‪,‬‬ ‫ث � ��م ن� ��� �ض� �ي ��ف �إل � �ي � �ه� ��م ال � �ب ��ازي �ل�ا‬ ‫والفا�صوليا‪.‬‬ ‫ ي ��و�� �ض ��ع ال� ��زي� ��ت يف مقالة‬‫على النار ‪ ,‬وت�ضاف �إليه اخل�ضار‬ ‫وي�ت�رك على ال�ن��ار م��دة رب��ع �ساعة‬ ‫مع التقليب امل�ستمر‪.‬‬ ‫ ب �ع��د ت �ت �ب �ي��ل ال �ل �ح��م تخرج‬‫م��ن ال�ث�لاج��ة ‪ ,‬ث��م ت�ف��رد ورق��ة من‬ ‫الأمل�ن�ي��وم‪ ,‬ويو�ضع اخل�ضار عليها‪,‬‬ ‫ثم يو�ضع اللحم فوقها‪.‬‬ ‫ ت�غ�ل��ق ال ��ورق ��ة ج �ي��دا بعدها‬‫ي� ��ؤت ��ى ب���ص�ي�ن�ي��ة خ��ا� �ص��ة بالفرن‬ ‫بريك�س �أو �أي ن��وع �آخ��ر‪ -‬ويو�ضع‬‫فيها قليل من املاء ال�ساخن ون�ضع‬ ‫ورق��ة الأمل��ون �ي��وم ال�ت��ي ي��وج��د فيها‬ ‫اللحم م��ع اخل�ضار ‪ ،‬ث��م تو�ضع يف‬ ‫فرن متو�سط احلرارة‪.‬‬

‫كباب على الطريقة العراقية‬ ‫املقادير‪:‬‬ ‫ ن�صف كيلو حلم مفروم‪.‬‬‫ ب�صلة مفرومة‪.‬‬‫ قرفة مطحونة‪.‬‬‫ ملح و فلفل ا�سود‪.‬‬‫ كزبرة نا�شفة‪.‬‬‫ فحمة وملعقة �سمن لتبخري اللحم بالفحم‪.‬‬‫ �سماق ح�سب الرغبة‪.‬‬‫ بقدون�س مفروم‪.‬‬‫الطريقة‪:‬‬ ‫ يعجن اللحم مع الب�صل والبهارات والبقدون�س باليد حتى تتجان�س‪.‬‬‫ تو�ضع ملعقة ال�سمن يف و�سط اللحم وي�شعل الفحم‪.‬‬‫ يو�ضع الفحم يف ال�سمن ويغطى الطبق ب�سرعة ويرتك مغطى ملدة خم�س‬‫دقائق‪.‬‬ ‫ يزال الفحم ويخلط ال�سمن مع اللحم وير�ش عليها قليل من ال�سماق‪.‬‬‫‪ -‬تو�ضع يف �صينية وتدخل �إىل الفرن حتى تن�ضج‪.‬‬


7

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ‬

‫ ﻋﻨﻬﺎ‬‫ﺑﻴﻮﻉ ﻣﻨﻬﻲ‬ á©jóNh ôµeh á∏«M ƒg ɉEGh ,áàÑdCG ¬«a .(207 /5 ¢U :QÉWhC’G π«f) πµd" :ôéM ø``HG ∫É``b :á«ædG •ô°T ™«ÑdG ó≤©H iƒ``f øªa ,"iƒf É``e Çô``eG ºKE’G øe ¬°ü∏îj ’h ,ÉHôdG ‘ ™bh ÉHôdG ìɵædG ó``≤`©`H iƒ`` f ø`` eh ,™``«` Ñ` dG IQƒ``°` U k ∏u fi ¿Éc π«∏ëàdG ¬°ü∏îj ’h ,kÉfƒ©∏e Ó o ó°üb A»°T πch ,ìɵædG IQƒ°U ∂dP øe ΩôM Ée π«∏– hCG ˆG πs MCG Ée Ëô– ¬H ÚæeDƒŸG ¥ÓNCG øe ¢ù«dh ,kɪKEG ¿Éc ˆG á∏°UƒŸG π``«n `◊ p É``H ˆG ΩÉ``µ` MCG ø``e QGô``Ø` dG óbh Gòg ,(…QÉÑdG íàa) ≥◊G ∫É£HEG ¤EG OhGO ƒHCG) "¬d π∏ëŸGh π∏ëŸG ˆG ø©d" .(√ÒZh .…OÉÑ∏d ô°VÉ◊G ™«H -3 ájOÉÑdG øe ÖjôZ »JCÉj ¿CG ¬JQƒ°Uh ¬«dEG áLÉ◊G ºt ©J ´Éàà ô``NBG ó∏H øe hCG :…ô°†◊G ¬d ∫ƒ≤«a ,¬eƒj ô©°ùH ¬©«Ñ«d Gò¡a ,≈∏ZCG ô©°ùH ∂d ¬©«HC’ …óæY ¬côJG …ODƒj Gòg ¿C’ ;Qô°†dG øe ¬«a ÉŸ Ωôfi Éà ܃∏éŸG ¿Éc GPEG øµd ,á©∏°ùdG AÓZ ¤EG k «∏b ¿Éc hCG ¬«dEG êÉàëj ’ ¤EG …ODƒj ’h Ó :åjó◊G »Øa ,ΩGôëH ¢ù«d Gò¡a Qô°V º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈¡f" "OÉÑd ô°VÉM ™«Ñj ¿CGh ¿ÉÑcôdG ≈≤s ∏àJ ¿CG .(1521 :º∏°ùeh ,2158 :…QÉîÑdG) ,mOÉÑd ô°VÉM ™Ñj ’" :å``jó``◊G ‘h "¢†©H øe º¡°†©H ˆG ¥Rôj ¢SÉædG GƒYO π°üàj »``¡` æ` dG Gò`` `gh ,(1522 :º``∏` °` ù` e) πc ≥``∏`¨`j ´QÉ``°` û` dÉ``a ,QÉ``µ` à` M’G á``dCÉ`°`ù`à »àdG á©∏°ùdG ‘ ºµs ëàj øe πc ≈∏Y ÜÉH ,ÉgQÉ©°SCG º¡«∏Y »∏¨«d ¢SÉædG É¡LÉàëj Ée ƒg ,´ƒædG Gò¡d ô°UÉ©e êPƒ‰ ÜôbCGh ôµàëj »àdG Ió«MƒdG äÓ«cƒàdG ≈ªs °ùj √óMh á``©`∏`°`ù`dG ™``«`H ¥ƒ``°` S π``«`cƒ``dG É``¡`«`a ∞bƒe ‘ ¬∏©éj Ée ;Ú∏eÉ©àŸG Qƒ¡ª÷ ¢SÉædG ≈∏Y ≥««°†àdG ≈∏Y QOÉb …QɵàMG á°ùaÉæe ’ å«M ;QÉ©°SC’G ™aQ ≥jôW øY .¬d ∞°Sƒj - »eÓ°SE’G OÉ°üàb’G ¢ù°SCG) "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY .(195 ¢U ∫ɪc

.IôWÉîŸGh .áæ«©dG ™«H -2 ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG ôªY øHG øY QÉæjódÉH ¢``SÉ``æ`dG ø`v `°`V GPEG" :∫É``b º∏°Sh ÜÉfPCG Gƒ©ÑJGh ,áæ«©dÉH Gƒ©jÉÑJh ,ºgQódGh ∫õfCG ;ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G GƒcôJh ,ô≤ÑdG Gƒ©LGôj ≈àM ¬©aôj Óa Ak Ó``H º¡H ˆG ‘h ,(í«ë°U -28 /2 :ó``ª` MCG) "º¡æjO ”òNCGh ,áæ«©dÉH º¡æ©jÉÑJ GPEG" :á``jGhQ ºàcôJh ,´Qõ``dÉ``H ºà«°VQh ,ô≤ÑdG ÜÉ`` fPCG ¬Yõæj ’ ’v P ºµ«∏Y ˆG §∏°S ;OÉ``¡`÷G :OhGO ƒ`` HCG) "ºµæjO ¤EG Gƒ``©`Lô``J ≈``à`M .(3462 πLQ ø``e ™«Ñj ¿CG ƒ``g áæ«©dG ™``«`Hh ºK ,≈ª°ùe π``LCG ¤EG Ωƒ∏©e øªãH á©∏°S É¡YÉH …òdG øªãdG øe πbCÉH ¬æe É¡jΰûj k ãªa ¬H øªãH kÉÄ«°T (Ü) øe …ΰûj (CG) Ó áeP ‘ ¿ƒµ«a π``LCG ¤EG …CG ;áÄ«°ùf 100 (Ü) ¤EG ¬©«Ñj …CG A»°ûdG Oôj ºK 100 (CG) πHÉ≤e ’k ÉM 80 òNCÉj …CG ;kGó≤f 80 øªãH k LDƒe 100 ™aój ¿CG …Qƒ°U ™«H Gò¡a ,Ó .ÉHQ ¬à≤«≤Mh áæ«©dG ™«H RGƒL ΩóY ¤EG ÖgP óbh ∂dP Rsƒ` Lh ,ó``ª` MCGh áØ«æM ƒ`` HCGh ∂``dÉ``e .¬HÉë°UCGh »©aÉ°ûdG RGƒL ΩóY º«≤dG øHG ΩÉeE’G ≥≤s M óbh ¤EG á∏«°Sh áæ«©dGh ,Ωôfi ÉHôdÉa ,áæ«©dG ‘h ,ΩGô``M ΩGô``◊G ¤EG á∏«°SƒdGh ,É``Hô``dG ,Oƒ¡«dG ÖµJQG Ée GƒÑµJôJ ’" :åjó◊G "π«◊G ≈``fOCÉ` H ˆG ΩQÉ`` fi Gƒ∏ëà°ùàa .(¬ëë°Uh …òeÎdG) ?áæ«©dG øY πÄ°S ¬fCG ¢ùfCG åjóM ‘h Ωôs M ɇ Gòg ..´nóîoj ’ ˆG ¿EG" :∫É≤a ÚYC’G áæFÉN º∏©j ˆGh ,"¬dƒ°SQh ˆG .(OƒÑ©ŸG ¿ƒY) Qhó°üdG »ØîJo Éeh ¢SÉædG ≈``∏`Y »JCÉj" :å``jó``◊G ‘h áæ«©dGh ,"™«ÑdÉH ÉHôdG ¿ƒ∏ëà°ùj ¿É``eR óbh ,kÉ`©`«`H É¡«ªu °ùj É¡∏ª©à°ùj ø``e óæY πÑb í``jô``°`ü`dG É``Hô``dG á≤«≤M ≈``∏`Y ≥``Ø`JG á∏eÉ©ŸG ¤EG É``¡` ª` °` SG Ò`` Z º`` K ,ó``≤` ©` dG ɪ¡d ó°üb ’ …òdG ™jÉÑàdG ¤EG É¡JQƒ°Uh

OGQCG øe : ¬æY ˆG »°VQ Oƒ©°ùe ø``HG ∫É``b

ô°VCG É«fódG OGQCG ø``eh , É«fódÉH ô` q `°``VCG Iô```NB’G

»bÉÑ∏d ÊÉØdÉH Ghô°VC q Éa ! Ωƒb Éj .. IôNB’ÉH

¿GôªY ∫BG ºg øe OÉL óªMCG óªMCG

.Qô¨dG ™«H -1 ˆG ∫ƒ``°` SQ ≈¡f" Iô``jô``g »`` HCG ø``Y IÉ°ü◊G ™«H ø``Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U :…hƒædG ∫É`` b ,(º``∏` °` ù` e) "Qô¨dG ™``«` Hh øe ºl `«`¶`Y π`l `°` UCG Qô``¨` dG ™``«`H ø``Y »``¡`æ`dG πFÉ°ùe ¬«a πNójh ,´ƒ«ÑdG ÜÉàc ∫ƒ°UCG πWÉH ™«ÑdG Gògh ,Iô°üëæe ÒZ IÒãc Qhô¨dGh ô£ÿG :Qô¨dG ≈æ©eh ,QôZ ¬fC’ .á«∏gÉ÷G ´ƒ«H øe »gh ,´GóÿGh :IÉ°ü◊G ™«H ´ƒ``«`Ñ`dG √ò``g ø``eh -CG Ée ÜGƒ``KC’G √òg øe ∂à©H ∫ƒ≤j ¿CG ƒgh ∂à©H hCG ,É¡«eQCG »àdG IÉ°ü◊G ¬«∏Y ™≤j »¡àæJ É``e ¤EG Éæg ø``e ¢`` VQC’G √ò``g ø``e .IÉ°ü◊G √òg ¬«dEG Ée ™«H ƒ``gh :á``∏`Ñ`◊G πÑM ™«H -Ü Ée ≈Øîj ’h ,èàæJ ¿CG πÑb á«°TÉŸG ¬éàæJ .ádÉ¡Lh QôZ øe ¬«a åjó◊G »Øa ,IòHÉæŸGh á°ùeÓŸG -ê º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈¡f" "á°ùeÓŸGh Iò``HÉ``æ` ŸG ø``Y :Ú``à`©`«`H ø``Y .(…QÉîÑdG) ôNB’G ܃K πLôdG ¢ùŸ :á°ùeÓŸGh .∑GòH ’EG ¬∏Ñ≤j ’h ,QÉ¡ædÉH hCG π«∏dÉH πLôdG ¤EG πLôdG òÑæj ¿CG :IòHÉæŸGh ∂dP ¿ƒ``µ`jh ,¬``Hƒ``K ô``NB’G òÑæjh ,¬HƒãH .¢VGôJ m ’h ô¶f ÒZ øe ɪ¡©«H »gh :Iô``°`VÉ``î`ŸGh á∏bÉëŸG ™«H -O ‘ ΩÉ©£dG ™«H :á∏bÉëŸGh ,É¡æY »n ¡p fo ´ƒ«H ´QõdG π≤◊Gh ,π≤◊G øe PƒNCÉe ¬∏Ñæ°S …CG ;¬bƒ°S ß∏¨j ¿CG πÑb øe Ö©s °ûJ GPEG πÑb IôªãdG ™«H hCG ,¬cGQOEG πÑb ´QõdG ™«H QɪãdG ™«H :Iô``°`VÉ``î`ŸGh ,É¡MÓ°U hu ó``H ™«Hh ¬MÓ°U hu ó``H πÑb ô``°`†`NCG Ö`q ` ◊Gh ´ƒ«ÑdG √ò¡H ≥ë∏jh ,sóà°ûj ¿CG πÑb ´QõdG .AGƒ¡dG ‘ Ò£dGh AÉŸG ‘ ∂ª°ùdG ™«H ´ƒ«ÑdG √òg øY »¡ædG øe ᪵◊Gh Ωƒ∏©Ã hCG ∫ƒ``¡`é`à ∫ƒ``¡` › ™``«`H ¬`` fCG ÖÑ°Sh ,QÉ``ª` ≤` dG hCG É`` Hô`` dG ¬``«` a …ô``é` j Qɪ≤dGh Qô¨dG øe É¡«a πNój Ée ≈¡ædG

¿ÉÑgôdG óMCG πHÉb ,¿Gô‚ ¤EG ÖgP ÉŸ ¬fCG ’k ɵ°TEG Ö``gGô``dG QÉ``KCÉ` a ,∑É``æ` g iQÉ``°`ü`æ`dG ¢ù«dCG :¬d ∫Éb ÉeóæY ∂``dPh ,IÒ¨ŸG ΩÉ``eCG âNCG Éj" :Ëô``e øY ¿BGô≤dG ‘ ˆG ∫ƒ≤j ."¿hQÉg .≈∏H :IÒ¨ŸG ¬d ∫Éb âNCG Ëô``e ¿ƒµJ ∞«c :Ö``gGô``dG ∫É``b ?Úæ°ùdG äÉÄà ɡ∏Ñb óLh ¿hQÉgh ,¿hÉg ∫É`` bh !ÜGƒ`` ` `÷G IÒ`` ¨` ŸG ±ô``©` j º``∏` a ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ É¡æY ∫CÉ°SCÉ°S :ÖgGô∏d !ÜGƒ÷ÉH ∑ÈNCG ºK º∏°Sh ¬«∏Y ,áæjóŸG ¬æY ˆG »°VQ IÒ¨ŸG Ωób ɪ∏a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y ìôWh ∫ƒ°SôdG ¬HÉLCG ;ájB’G ≈∏Y ÖgGôdG ∫ɵ°TEG â∏ªY ÉeCG" :¬dƒ≤H º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Aɪ°SCÉH º`` ` ` gO’hCG ¿ƒ``ªq ` °` ù` j Gƒ`` fÉ`` c º`` ¡` fCG ."?º¡«◊É°Uh º¡FÉ«ÑfCG q ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ÜGƒL ∫óa ɪ¡æe π``c ,Ú``°`ü`î`°`T Oƒ`` Lh ≈``∏`Y º``∏`°`Sh á«æeR IÎa ɪ¡æ«Hh "¿hQÉg" º°SG πªëj .Úæ°ùdG äÉÄà Qsó≤J ≥«≤°T ,»ÑædG ¿GôªY øH ¿hQÉg :∫hC’G .ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y »ÑædG ¿GôªY øH ≈°Sƒe ,ídÉ°üdG ¿GôªY øH ¿hQÉ``g :ÊÉ``ã`dGh »°VQ á◊É°üdG ¿GôªY áæHG Ëôe ≥«≤°T .ɪ¡æY ˆG - "¿ÉfhQÉg"h "¿ÉfGôªY" ɪg ¿PEG º¡fCG º¡æ«H ™``eÉ``÷Gh .-ÒÑ©àdG RÉ``L GPEG ;π«FGô°SEG »``æ`H ø``e ¿ƒ``æ` eDƒ` e ¿ƒ``◊É``°` U ìÓ°üdGh iƒ≤àdGh ¿ÉÁE’ÉH ˆG º¡eôcCG .áeÉ≤à°S’Gh ájGóÑdG :á©HQC’G ‘ πã“ ¬fCG ßMÓŸGh ∫hC’G ¿Gôª©a !!π«FGô°SEG »æÑd ájÉ¡ædGh ¢TÉY ,ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ¿hQÉgh ≈°Sƒe ódGh ΩÉb å«M ,π«FGô°SEG »æH áeCG ¿ƒq µJ ájGóH ‘ IOÉ«≤H ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ¿hQÉgh ≈°Sƒe √ÉæHG øe º¡H êhô``ÿGh ,ÚæeDƒŸG π«FGô°SEG »æH .ô°üe É¡≤«≤°Th Ëôe ódGh :ÊÉãdG ¿GôªYh »æH ájÉ¡f ‘ ¿É``c ;¬æY ˆG »°VQ ¿hQÉ``g ÉjôcR Iƒ``Ñ` f IÎ`` a ¢``TÉ``Y å``«`M π``«` FGô``°` SEG ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG º¡«∏Y ≈°ù«Yh ≈«ëjh .π«FGô°SEG »æH AÉ«ÑfCG ôNBG ºgh IQƒ°S ‘ ¿hQƒcòŸG ¿GôªY ∫BG ºg øªa ódGh ∫hC’G ¿GôªY ∫BG ºg πg ?¿GôªY ∫BG ódGh ÊÉ``ã` dG ¿Gô``ª` Y ∫BG º``g ΩCG ?≈``°` Sƒ``e ?Ëôe .ˆG AÉ°T ¿EG á«≤H ΩÓµ∏d

øÄd : ¬æY ˆG »°VQ AGOQó``dG ƒHCG ∫Éb

;ºcógRCG ¬fCG ºµæe πLQ ≈∏Y ‹ ºàØ∏M

ºcÒN ¬fCG ºµd øØ∏MC ’ q

…ódÉÿG ìÓ°U .O áãdÉãdG IQƒ°ùdG »g ¿GôªY ∫BG IQƒ°S »JQƒ°S ó``©`H äAÉ`` L ,∞``ë`°`ü`ŸG Ö``«`Jô``J ‘ ˆG ∫ƒ``°` SQ É``gÉ``ª` °` Sh ,Iô``≤` Ñ` dGh á``–É``Ø` dG Iô≤ÑdG IQƒ``°` S ™``e º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U QƒædG »``gh ,QÉ`` `gRC’G ø``e "øjhGôgõdG" .¥Gô°TE’Gh AÉ«°†dGh Égɪ°S ,»Ø«bƒJ "¿GôªY ∫BG" É¡ª°SGh â°ù«dh ,á«Ø«bƒJ Qƒ°ùdG Aɪ°SCG ¿C’ ,¬H ˆG .áHÉë°üdG OÉ¡àLÉH ájOÉ¡àLG √òg OhQƒ`` ` d "¿GôªY ∫BG" â``«`ª`°`Sh ¿CG Ωƒ∏©ŸG ø``eh ,É``¡`JÉ``jBG ió``MEG ‘ áª∏µdG .É¡«a Qƒcòe A»°T øe òNDƒj IQƒ°ùdG º°SG √òg Ò``Z ‘ Oô``J ⁄ "¿GôªY ∫BG"h ≈Ø£°UG ˆG ¿EG} :¤É``©` J ∫É``b ,IQƒ``°` ù` dG ≈∏Y ¿GôªY ∫Ghn º«gGôHG ∫BGh kÉ`Mƒ``fh ΩOBG ˆGh ,¢``†`©`H ø``e É¡°†©H ák ` ` jq QP .Ú``ŸÉ``©` dG .(34-33 :¿GôªY ∫BG) |º«∏Y ™«ª°S ?Éæg ¿hQƒ``cò``ŸG ¿Gô``ª`Y ∫BG º``g øªa !¬fÉëÑ°S ˆG ºgÉØ£°UG øjòdG Ú°üî°T ø`` Y ¢``Uƒ``°` ü` æ` dG É``æ` JÈ``NCG »◊É°Uh »æeDƒe øe ,Ú◊É°U ÚæeDƒe :Ú≤HÉ°ùdG π«FGô°SEG »æH ,¿hQÉgh ≈°Sƒe ódGh "¿GôªY" :∫hC’G ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ɪ¡«∏Y ÚÁôµdG Ú«ÑædG ¬ª°SG ≈°Sƒe »ÑædG ódGh ¿CG ≈∏Y π«dódGh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ åjóM ¿GôªY øH ≈°Sƒe ¿Éc ƒd" :¬«a ∫ƒ≤j …òdG º∏°Sh ."»æ©Ñàj ¿CG ’EG ¬d ¿Éc Ée kÉ«M ¿GôªY ∫ƒàÑdG Ëôe ódGh "¿GôªY" :ÊÉãdG ¬dƒb π``«`dó``H ,É``¡`æ`Y ˆG »``°` VQ Iô``gÉ``£` dG âæ°üMCG »àdG ,¿GôªY áæHG Ëôeh} :¤É©J .(12 :ËôëàdG) |..É¡Lôa ¿CG ɪc ,≈``°`Sƒ``e ó``dGh ∫hC’G ¿Gô``ª` Yh ¬H ˆG óq °T …òdG »ÑædG ƒgh ,"¿hQÉg" ¬æHG .ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ≈°Sƒe ¬«NCG ó°†Y ódh ¬``d Ëô``e ó`` dGh ÊÉ``ã` dG ¿Gô``ª` Yh ¿hQÉg º``°`SG ≈∏Y "¿hQÉg" √ɪ°S ídÉ°U Ëôe Ωƒb ¿CG π«dóH ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y »ÑædG ≈°ù«Y É¡∏ªëH GƒÄLƒa ÉŸ ,É¡æY ˆG »°VQ Éj} :Ú∏FÉb É¡«∏Y Ghô``µ`fCG ;ΩÓ°ùdG ¬«∏Y Éeh Aƒ°Sn CGôn ` eGr ∑ƒ``HCG ¿É``c Ée ,¿hQÉ``g â``NCG .(28 :Ëôe) |kÉ«¨H ∂eCG âfÉc ájB’G √ò``¡`H OGô`` ŸG ¿CG ≈``∏`Y π``«` dó``dGh ≥«≤°T ∫hC’G ¿hQÉ`` ` g Ò`` Z ô`` `NBG ¿hQÉ`` ` g …QÉîÑdG √GhQ Ée ,ΩÓ°ùdG ɪ¡«∏Y ≈°Sƒe ¬æY ˆG »°VQ áÑ©°T øH IÒ¨ŸG øY √ÒZh

ºc : ˆG ¬ªMQ »ª«àdG º«gGôHEG ∫Éb

É«fódG º¡«∏Y âr ∏n ÑbCG !? Ωƒ≤dG ÚHh ºµæ«H

Égƒªà©ÑJÉa ºµæY äôHOCGh , É¡æe GƒHô¡a


8

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

«٢٣» ‫ﺃﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﻮﺭ‬

´GOƒdG áéM qø¡«a ˆG Gƒ``≤`JG É``e ∫É``LQ óæY äÉ◊É°U .(..!É«fódG ∫Éeh É«fódG πLCG øe ‘ ΩÓ`` °` `ù` `dGh IÓ``°` ü` dG ¬``«` ∏` Y ∫É`` ` bh :¬àÑ£N ‹ƒ`` b Gƒ`` ©` `ª` `°` `SG !¢`` `SÉ`` `æ` ` dG É¡jCG" ñl CG º``∏` °` ù` e π`` c ¿CG ø``ª` ∏` ©` J ..√ƒ`` `∏` ` ≤` ` YGh πq ëj Ó``a ,Iƒ`` NEG Úª∏°ùŸG ¿CGh ,º∏°ùª∏d Ö«W øY √É£YCG Ée ’EG ¬«NCG øe Çô``e’ πg º¡∏dG ,ºµ°ùØfCG qøª∏¶J Óa ,¬æe ¢ùØf ."!?â¨∏q H .º©f º¡∏dG :¢SÉædG ∫É≤a ¬«∏Y ˆG ≈``∏` °` U ˆG ∫ƒ`` °` `SQ ∫É``≤` a .."ó¡°TÉa º¡∏dG" :º∏°Sh É¡jCG" :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ∫É``bh ≥M …P π``c ¤EG iqOCG ó``b ˆG ¿EG !¢``SÉ``æ`dG ódƒdGh ,çQGƒd á«°Uh RƒŒ ’ ¬fEGh ..¬≤q M ¤EG ≈YqOG øeh ..ôé◊G ôgÉ©∏dh ¢TGôØ∏d q hCG ¬«HCG ÒZ áæ©d ¬«∏©a ;¬«dGƒe ÒZ ¤ƒJ πÑ≤oj ’ ,Ú©ªLCG ¢SÉædGh áµFÓŸGh ˆG ."∫óY ’h ±ô°U ¬æe n è◊G ∂``°`SÉ``æ`e π` ªn ` cCG ,∂`` dP ó``©`H º``K ¿CG OGQCG ..´GOƒ``dG áéM áé◊G √òg âfÉch ..¬«dɨdG ¬JƒYO ‘ ¬©ÑJ øeh ¢SÉædG ´Oƒj áµe ‘ ¿Éc ¿CG òæe ˆ É¡∏q c ¬JÉ«M âfɵa πq ª– ..º«¶©dG øjódG Gò¡d ¢ù°SDƒj ƒgh ÉeóæYh ..⁄CGh á≤°ûe πc ∂``dP π«Ñ°S ‘ º∏q ©j ˆG π«Ñ°S ‘ ÉgÉ°†eCG áæjóŸG ¤EG AÉL ,IƒYódG ≈∏Y äÉÑãdGh IOÉÑ©dG ≈æ©e ¬YÉÑJCG ‘ ôKC’G º¶YCG ¬àÑ£Nh ∂∏J ¬àé◊ q ¿Éµa πc GhóLh øjòdG ÚÑëŸG ÚæeDƒŸG ¢SƒØf ..º«¶©dG øjódG Gò¡H º¡JÉ«Mh º¡JOÉ©°S óMGƒdG iôj ÉeóæY ™LƒdG ≈°ùbCG Éeh Aɪ°S AÉ``°` VCG …ò`` dG Ò``æ`ŸG ô``ª`≤`dG Gò``g ¿CG ⁄ ..´GOƒdG áÑ£N Ö£îj áª∏¶ŸG É«fódG ´GOƒdG ¬æµdh ...´GOƒdG ¬fCG ¢SƒØædG ¥qó°üJ ..√Éæ©e IhÉ°ùb πµH ..ìÉÑ°üdG ∂∏ŸG ∑QOCGh ..∂jódG ìÉ°U ..ìÉÑŸG ΩÓµdG øY ∫ÉeQ â൰Sh

IQhÉ°ûe áfɪL

.¿ÉÑ©°Th iOɪL ºµd ¿EÉ` ` a !¢``SÉ``æ` dG É``¡` jCG ..ó``©` H É`` `eCG ..kÉ≤M ºµ«∏Y qø``¡` dh ,kÉ` ≤` M ºµFÉ°ùf ≈``∏`Y kGóMCG ºµ°Tôo a øÄWGƒj ’ ¿CG qø¡«∏Y ºµd á°ûMÉØH Ú``JCÉ`j ’ ¿CG ø¡«∏Yh ,¬fƒgôµJ ¿CG ºµd ¿PCG ób ˆG ¿EÉa øn ∏r ©n an ¿EÉa ,áæ«Ñe kÉHô°V øgƒHô°†Jh ,™LÉ°†ŸG ‘ øghôé¡J n ` ¡` à` fG ¿EÉ` `a ,ìÈ`` e Ò``Z qø¡bRQ qø``¡`∏`a Ú AÉ°ùædÉH Gƒ°Uƒà°SGh ,±hô©ŸÉH qø¡Jƒ°ùch øµ∏Á ’ ¿Gƒ`` Y º``có``æ`Y ø``¡` fEÉ` a ;kGÒ`` `N qøgƒ“òNCG É``‰EG º``µ`fEGh ,kÉÄ«°T ø¡°ùØfC’ äɪ∏µH qø¡Lhôa ºà∏∏ëà°SGh ,ˆG áfÉeCÉH ób ÊEÉa ;‹ƒb ¢SÉædG É¡jCG Gƒ∏≤YÉa ,ˆG ¬H ºàª°üàYG ¿EG Ée ºµ«a âcôJ óbh ,â¨∏q H áæq °Sh ˆG ÜÉàc ;kÉæ«q H kGôeCG ,kGóHCG Gƒ∏q °†J ød ."¬«Ñf ¿B’G ∫É``Lô``dG ø``e Òãc π©a GPÉ`` eh) ø¡bƒ≤M ò``NCGh ..ôl ¡bh ..ºl ∏X ?AÉ°ùædÉH âæ«gCGh âHô°Vo º``ch ..π``Lô``dG Iƒ``b º°SÉH IQÉ°†◊G äÓ``jh âfÉY ºch !ÖÑ°S ¿hó``H ¿ƒµàd É¡à«H øe É¡àLôNCG »àdG QôëàdGh πMh ‘ ™≤Jh É¡æY Öjô¨dG πLôdG ÖfÉéH Al É°ùf â``YÉ``°`V º``ch ..!¿Gƒ`` ¡` `dGh á``∏` jPô``dG

: ˆG ¬ªMQ OQƒdG øH Ö«gh ∫Éb

Ée ≈∏Y ≈°SCÉJ ’ ¿CG É«fódG ‘ ógõdG É¡æe ∑ÉJBG Éà ìôØJ ’h , É¡æe ∂JÉa

ºcô¡°T á``eô``ë`ch ,Gò`` g º``µ`eƒ``j á``eô``ë`c øY ºµdCÉ°ù«a ,ºµHQ ¿ƒ≤∏à°S ºµfEGh ,Gò``g ºµd øµdh ,´ƒ°Vƒe kÉHQ πc ¿EGh ,ºµdɪYCG ,¿ƒª∏¶Jo ’h ¿ƒª∏¶Jn ’ ºµdGƒeCG ¢``ShDhQ øH ¢SÉÑ©dG ÉHQ ¿EGh ,É``HQ ’ ¬``fCG ˆG ≈°†b ‘ ¿Éc ΩO πc ¿EGh ,¬∏c ´l ƒ°Vƒe Ö∏£ŸGóÑY ™°VCG ºcAÉeO ∫hCG ¿EGh ,´ƒ°Vƒe á«∏gÉ÷G kÉ©°Vΰùe ¿Éch ,çQÉ◊G øH á©«HQ øHG ΩO Ée ∫hCG ƒ¡a ;πjòg ¬à∏à≤a ,å«d »æH ‘ .á«∏gÉ÷G AÉeO øe ¬H CGóHCG ¿É£«°ûdG ¿EÉ`a !¢SÉædG É¡jCG ,ó©H É``eCG øµdh ,kGóHCG √òg ºµ°VQCÉH óÑ©oj ¿CG ¢ùÄj ób ¬H »``°`VQ ó≤a ∂``dP iƒ``°`S ɪ«a ™``£`n `jo ¿EG ≈∏Y √hQòMÉa ;ºµdɪYCG øe ¿hô≤– ɇ .ºµæjO ‘ IOÉ`` `jR A»``°`ù`æ`dG ¿EG !¢``SÉ``æ` dG É``¡` jCG ¬fƒ∏ëj ;Ghô``Ø` c ø``jò``dG ¬``H πq `°`†`j ô``Ø`µ`dG Gƒ∏q ë«a ,ˆG Ωôq M Ée IqóY GƒÄWGƒ«d kÉeÉY ¿EGh ,ˆG πq ` MCG Ée Gƒeôq ëjh ,ˆG Ωôq `M Ée ≥∏N Ωƒ`` j ¬``à`Ä`«`¡`c QGó``à` °` SG ó`` b ¿É`` eõ`` dG óæY Qƒ¡°ûdG IqóY ¿EGh ,¢VQC’Gh äGhɪ°ùdG ,Ωôo Mo á``©` HQCG É¡æe ,kGô``¡`°`T ô°ûY É``æ`KG ˆG ÚH …ò``dG ô°†e Ö``LQh ,á«dGƒàe áKÓK

πªµàd á«dÉàdG á∏«∏dG ‘ ∫É``eQ äOÉ``Y øY ,AÉ``¡`à`f’G ≈∏Y âaQÉ°T »``à`dG É¡à°üb ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ëô``µ` dG ∫ƒ``°` Sô``dG IÒ``°`S ¿Éc …òdG ∂∏ŸG Ö∏b äô°SCG »àdGh ,º∏°Sh ¬eƒªg OqóÑj Qƒfh ∫ɪL øY kɪFGO åëÑj ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG Ö``MCG º``ch ..¬eƒªZh øe ¬æY ™ª°S É``e ∫ɪL ø``e º∏°Sh ¬«∏Y É¡ãjóM ∫É`` eQ äCGó`` ` Hh ..∫É`` ` eQ Rƒ``é` ©` dG ..:âdÉbh …CGôdG hP ó«©°ùdG ∂``∏`ŸG É``¡`jCG »æ¨∏H ...ó«°TôdG ∫ƒ°SQ ≈∏Y OƒaƒdG âeób ¿CG ó©H ¬fCG ∫ƒ°SôdG òNCG ;Ió©≤dG hP ô¡°T πNOh ˆG ¢SÉædG ôeCGh õq¡éàj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ó©Hh ..è◊G ójôj ¬fCG º¡d kÉæ∏©e RÉ¡÷ÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ``°` Sô``dG ¿É``c ¿CG øe ≥«≤©dG …OGh ‘ ∫É«eCG á©Ñ°S ó©oH ≈∏Y ¬«∏Y π``jÈ``L ¬«∏Y ∫õ``f ;IQƒ``æ` ŸG á``æ`jó``ŸG ΩÓ°ùdG ∂Fô≤r jo ∂HQ ¿EG" :¬d ∫Ébh ΩÓ°ùdG ¬«a πq °üa ;∑QÉÑŸG Op GƒdÉH ∂fEG :∂d ∫ƒ≤jh ."áéM ‘ IôªY :πbh ≈àM ÚæeDƒŸÉH Ëô``µ`dG »ÑædG QÉ``°`Sh q ¡e π`` NO ø``e º``¡`æ`e ¿É`` ch ,á``µ` e π`` NO Ó º¡æeh ,Iô``ª`©`H πq ` `gCG ø``e º¡æeh ,è``◊É``H ±ÉW áµe πNO ÉŸh ..IôªYh èëH πq gCG øe ..ájhÎdG Ωƒj ≈àM áµÃ Gƒãµeh ,≈©°Sh GƒLôN áaôY Ωƒj øe íÑ°üdG IÓ°U ó©Hh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »`t `Ñ`æ`dG º``∏q `Yh ,á``aô``Y ¤EG ,º¡éM ``°` Sh ∂``°` SÉ``æ` e ¢``SÉ``æ` dG º``∏` °` Sh ¿CG ó©Ña ,É¡∏ãe ™ª°ùj ⁄ áÑ£N Ö£Nh :∫Éb ¬«∏Y ≈æKCGh ¤É©J ˆG óªM ÊEÉa ;‹ƒ``b Gƒ©ª°SG !¢SÉædG É¡jCG" Gòg »``eÉ``Y ó©H º``cÉ``≤`dCG ’ »∏q ©d …QOCG ’ .kGóHCG ∞bƒŸG Gò¡H ºµdGƒeCGh º``cAÉ``eO ¿EG !¢``SÉ``æ`dG É``¡` jCG ;ºµHQ Gƒ≤∏J ¿CG ¤EG ΩGôM ºµ«∏Y ºµ°VGôYCGh

¬ªMQ Iô``ª``«``fl ø``H º``°``SÉ``≤``dG ∫É```b

øe ¿Éfƒd »JóFÉe ≈∏Y ™ªàéj ⁄ :ˆG

q ΩÉ©W §b

‘ »eƒj (23) ájBG ∫ÓX

ºr ¡o °†o ©r Hn mò``Äp ` en ƒr ` jn Ao Ó`` ` Nn’G} Cr o r n ` ` ≤p ` ` às ` ` ŸG ’pEG hw óo ` ` ` ` Yn ¢`m` †` `©r ` `Ñn ` `dp |Ú .(67 :±ôNõdG) ájB’G √òg äCGôb ÉeóæY ..»Hq Q k «∏b É¡«a äô o µq ØJ ’ ¿CG oâaô©a ;Ó ábÓY hCG áÑë°U …CG ø``e Ió``FÉ``a ¢SÉ°SCG ≈``∏` Y É``«` fó``dG ‘ É``¡` à` «` æn ` Hn πc ¿CG â``aô``Y ,á`` jOÉ`` e á``ë`∏`°`ü`e º¡°†©H ø``e ¿hCGÈ``à` «` °` S ¢``SÉ``æ` dG ¬d âfÉc ø``e õFÉØdGh ,ø``jó``dG Ωƒ``j ∂dP π``LC’ ,á«q ≤J á◊É°U áÑë°U ák «q æÑe »JÉbÓY ¿ƒ``cCG ¿CG â°UôM Gòg áë∏°üeh ˆG ‘ Ö``◊G ≈∏Y ÉfCG Ωóæf ød Gòµgh ,º«¶©dG øjódG ,ÜÉ°ù◊G Ωƒj ˆG AÉ°T ¿EG »FÓNCGh ÒÿG ¬«a ÉŸ Éæ≤aƒj ¿CG ˆG ∫CÉ°SCGh .ÚeBG º¡∏dG ..¬JÉ°Vôeh

(23) IQƒé¡e °S äÉLÉM ‘ »°ûŸGh áYÉØ°ûdG • :¢SÉædG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ¿É``c âÑ∏W hCG ,π``FÉ``°`ù`dG √AÉ`` L GPEG º``∏`°`Sh ,GhôLDƒJ Gƒ©Ø°TG :∫É``b ;áLÉM ¬«dEG ≈∏°U ¬«Ñf ¿É°ùd ≈∏Y ˆG »°†≤jh .AÉ°T Ée º∏°Sh ¬«∏Y ˆG …QÉîÑdG √GhQ

?..ƒd ∂jCGQ Ée á∏«∏dG Qɨ°üdG ∑AÉ``æ` HCG ⩪L á∏«d π°†ØH ºgÒcòàd íjhGÎdG ó©H .É¡dÉÑ≤à°S’ ᪡dG ó°Th ,Qó≤dG

¬ªMQ å©°TC’G øH ¿Éª«∏°S ∫Éb

ôcP πÑæM øH óªMCG âjCGQ Ée : ˆG

q É«fódG §b


9

(1333) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jC (1344) ÜBG (22) G (2)¿É°†eQ ¿É°†eQ(12) (23)óMC ¢ù«ªÿG ’G

´QGƒ°ûdG ¤EG äÉ©eÉ÷G øe π≤àæj ¿Éà°ùµ«LÉW ‘ ÜÉé◊G ô¶M

ICGôŸG á«fÉ°†eôdG ∫ÉLôdG ¢SÉÑd ¬Ñ°ûj ’CG :ÜÉé◊G •hô°T øe øY OQh óbh .ÚbÉ°ùdG ±É°üfCG ¤EG hCG ÚÑ©µdG ¥ƒa ¿ƒµj ¿CG É¡ªgCG äÉØ°U πLôdG ܃ãd øe ÚÑ©µdG øe πØ°SCG Ée" :∫Éb º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ¿CG ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »HCG ."QÉædG »Øa QGRE’G ø¡°†©Hh ,ÚÑ©µdG ¥ƒa AÉ°ùædG øe Òãc ܃K QÉ°üa ,ô°ü©dG Gòg ‘ ¢ùµ©fG ôeC’G øµdh ICGôŸG ܃K ô°üb ¿CG ∂°T ’h ,ÚÑ©µdG øe πØ°SCG ∫ÉLôdG ܃K QÉ°Uh ,ÚbÉ°ùdG ±É°üfCG ¤EG hCG ,âæëfG hCG ,âeÉb GPEG É¡àæjR Qƒ¡Xh ɪgƒëfh ¥É°ùdGh Ωó≤dG øe É¡JQƒY Qƒ¡X ¤EG …ODƒj n Øp rîjo Éne ºn n∏©r «o dp søp¡∏p Lo Qr nCÉHp nøHr ôp °†nr j ’n hn } :∫ƒ≤j ˆGh ,â°ù∏L (31 :QƒædG) | qøp¡àp æn jpR ø pe Ú πLôdG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ø©d" :∫É``b ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »``HCG øYh ."πLôdG á°ùÑd ¢ùÑ∏J ICGôŸGh ,ICGôŸG á°ùÑd ¢ùÑ∏j ∫ƒ°SQ ∫Éb :∫Éb ɪ¡æY ˆG »°VQ ôªY øHG åjó◊ ÚÑ©µdG øe πØ°SCG ICGô``ŸG ¢SÉÑdh âdÉ≤a ,"áeÉ«≤dG Ωƒj ¬«dEG ˆG ô¶æj ⁄ AÓ«N ¬HƒK ôL øe" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∞°ûµæJ ¿PEG :âdÉ≤a ,"kGÈ°T ¬æ«Nôj" :∫É``b !ø¡dƒjòH AÉ°ùædG ™æ°üJ ∞«µa :áª∏°S ΩCG ."¬«∏Y ¿Oõj ’h kÉYGQP ¬æ«NÒa" :∫Éb ,ø¡eGóbCG - áHÉë°üdG AÉ°ùf óæY Ωƒ∏©e ô``eCG ¬``fCGh ,ICGô``ŸG Ωó``b ΰS ܃``Lh ≈∏Y π«dO ¬«a Gò¡a øe óH Óa ,√QÉ¡XEG Rƒéj ’h ≈Øîoj ɇ ÚbÉ°ùdGh Ú∏LôdG ¿CGh - ™«ª÷G øY ˆG »°VQ ,åjó◊G Gò¡H πª©J ¿CG áª∏°ùŸG ICGôŸG ≈∏©a ,É¡HƒK ICGôŸG »NôJ ¿CÉH ’EG ∂dP ¿ƒµj ’h ,√ΰS π°†aCGh áeC’G ÒN AÉ°ùæH Ihób É¡d ¿ƒµjh ,»Yô°ûdG π«dódG ¬«°†à≤j Ée ≈∏Y É¡HÉ«K π°üØJh .¿hô≤dG ,ICGôŸÉH ¬Ñ°ûàj ¿CG πLôdG ≈¡æJh ,πLôdÉH ¬Ñ°ûàJ ¿CG ICGôŸG ≈¡æJ IÒãc åjOÉMCG ∑Éægh ƒgh ,Ió°SÉa á«∏≤Y ≈∏Y π«dOh ,Iô£ØdG øY ±GôëfG ôNB’ÉH Ú°ùæ÷G óMCG ¬Ñ°ûJ ¿CG ∂°T ’h πLôdG íÑ°UCG ≈àM ,√ó«∏≤Jh ¬JÉcÉfih ,Üô¨dÉH ∑ɵàM’G áé«àf Éæ«dEG π≤àfG ∫É°†Y AGO íÑ≤à°ùe ôeCG Gògh !∂dP ƒëfh ΩÓµdGh á«°ûŸGh ¢SÉÑ∏dGh …õdG ‘ ,πLôdÉc ICGôŸGh !ICGôŸÉc ¢SÉÑY øHG øY OQh ó≤a ,ΩÓ°SE’G ¬æY ôLR Gòd ,᪫∏°ùdG ∫ƒ≤©dG ¬æe ôØæJh ,´ô°ûdG √ÉHCÉj ∫ÉLôdG øe Ú¡Ñ°ûàŸG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ø©d" :∫É``b ¬``fCG ɪ¡æY ˆG »°VQ ø©d" :âdÉb É¡æY ˆG »°VQ á°ûFÉY ø``Yh ,"∫ÉLôdÉH AÉ°ùædG øe äÉ¡Ñ°ûàŸGh ,AÉ°ùædÉH ."AÉ°ùædG øe á∏LôdG o - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U – ˆG ∫ƒ°SQ k øY ÉØ∏N á©jô°ûdG óYGƒb øe º¡a ɇ Qô≤J …òdG ¿EG" :¬Ñ°ûàdG øY IôªL »HCG øHG ∫Éb QƒeCG ‘ º¡H ¬Ñ°ûàdG ÉeCGh .∂dP ¬Ñ°TCG Éeh äÉcô◊Gh äÉØ°üdG ¢†©Hh ,¢SÉÑ∏dG …R ‘ ƒg ∞∏°S ."¬«a ÖZôªa ≥«aƒàdG äÉLQO ‘ ∑ƒ∏°ùdGh Ωƒ∏©dG Ö∏Wh ÒÿG ,πLôdÉH ICGôŸG ¬Ñ°ûJh ,ICGôŸÉH πLôdG ¬Ñ°ûJ ‘ §HÉ°†dG ᫪«J øHG ΩÓ°SE’G ï«°T ôcP óbh q Éeh ,ICGôŸG ¬æY â«¡f ∫ÉLô∏d ¬ÑdÉZ ¢SÉÑ∏dG øe ¿Éc ɪa ,Ö∏ZC’G ¤EG ™Lôj ∂dP ¿CG ÚHh ¿hO ÜÉéàM’Gh QÉàà°S’ÉH äGQƒeCÉe AÉ°ùædG ¿CG QÉÑàYG ™e ,πLôdG ¬æY »¡f ICGôª∏d áÑdÉZ ¿Éc .∂dP ó°†H πLôdGh ,Qƒ¡¶dGh êÈàdG ¢ùHÓŸG âfÉc GPEG ¢†«HC’G ¢SÉÑ∏dG ¢ùÑ∏J ¿CG ICGôª∏d Rƒéj ’ ¬fCG ≈∏Y Aɪ∏©dG ¢üf Gò¡dh .º∏YCG ˆGh º¡H ¬Ñ°ûJ Gòg ¿C’ ,ºgQÉ©°Th ∫ÉLôdG ɪ«°S øe ÉgOÓH ‘ AÉ°†«ÑdG ±ô°üàH ¿GRƒØdG ˆGóÑ©d "áª∏°ùŸG ICGôŸG áæjR" ÜÉàc øY

.ø¡à«°†b ¢ù«FQ ø`` ª` `MQ »``∏` Y ΩÉ`` ` ` eEG ¿CG ô`` cò`` j ´ƒÑ°SC’G á``j’ƒ``dG QGR ó``b ¿É``c ¿Éà°ùµ«LÉW ÜÓ£dG ¬`` JQÉ`` jR ∫Ó`` N ∞`` °` `Uhh ,»``°` VÉ``ŸG á«eÓ°SE’G Ωƒ∏©dG ¿ƒ°SQój øjòdG ∂«LÉ£dG Ö∏Wh ,"Ú«HÉgQE’G" `H á«eÓ°SE’G ∫hódG ‘ º∏©à∏d º¡FÉæHCG ∫É``°` SQEG Ωó``Y Ú``æ`WGƒ``ŸG ø``e äGó«°ùdGh ÜÉ``Ñ` °` û` dG ¢``Vô``©`à`j É``ª` c .∑É``æ` g ºgOÉ«JQG ÖÑ°ùH IOó``°`û`e á``«`æ`eCG äÉ≤jÉ°†Ÿ .™eGƒé∏d ¿Éà°ùµ«LÉW ‘ äÉ£∏°ùdG âeÉb óbh Gòg iƒYóH ∑É``æ`g ™``eGƒ``÷G ø``e Oó``Y ¥Ó``ZEÉ` H á«LÉéàMG äÉ`` Ø` `bƒ`` H â`` eÉ`` bh ,á``Ø` ∏` à` î` ŸG .ÚfGƒ≤dGh íFGƒ∏d É¡àØdÉfl »æÑàH ∑Éæg »eÓ°SE’G Üõ◊G É¡«a âÑdÉW ?∫ÉŸG Gòg AÉ°†≤d ∂«Øµj ’ ÖJGôdG ¿Éc GPEG :ÜGƒ÷G ¢ù«d »``à`dG IOÉ``à`©`ŸG ∂``∏`gCG äÉ``LÉ``Mh ∂``JÉ``LÉ``M ’EGh IÉ``cõ``dG ∂d â∏M ôjòÑJ ’h ±Gô``°`SEG É¡«a ∑ÉæZCGh øjódG ‘ ¬≤ØdG ∑ÉjEGh ˆG ÉæbRQ .Óa .¬∏°†a øe É¡dÉMh áLhõàe âNCG ‹ :∫GDƒ°ùdG øe Aõ``L ™``aO ‹ Rƒéj π¡a ,IQƒà°ùe É¡à°û«©e iƒà°ùe ™aôd ?É¡«dEG ‹Ée IÉcR ¿CG á°UÉN ,ÉgO’hCG á«HôJ ≈∏Y É¡àfÉYEGh ‘ ÉæÑ©J óbh ,¬°ùØæH ’EG ºà¡j ’ É¡LhR ¬dÉM ìÓ°UEG ≥Øæj ’ É¡LhRh ,IÒ≤a âfÉc ¿EG :ÜGƒ÷G ô°ù«àj ⁄h ,¬dÉM ìÓ°UEG øY ”õéYh ,É¡«∏Y øe É``gDhÉ``£`YEG Rƒ``é`j ¬``fEÉ`a ,∂``dò``H ¬eõ∏j ø``e .É¡àLÉM Qób IÉcõdG ¿CG ó``jô``j º«≤à°ùe ÜÉ``°``T :∫GDƒ` °``ù``dG IóYÉ°ùŸG ¤EG êÉàëj ¬fCG ∂°T’h ,êhõàj ¿CG ‹ Rƒéj π¡a ,êGhõdG ôeCG ∫ɪµà°S’ ôeCG ≈∏Y ¬JóYÉ°ùŸ IÉcõdG øe ¬«£YCG ?¬LGhR ,ÜÉ°ûdG Gò¡d IÉ``cõ``dG ™``aO Rƒéj :ÜGƒ``÷G øY kGõ`` LÉ`` Y ¿É`` c GPEG êGhõ`` ` dG ‘ ¬``d Ió``YÉ``°`ù`e .¬àfhDƒe

±ô°U ‘ á```jB’G ¢üf π``g :∫GDƒ`°``ù``dG ?Ò«îàdG ΩCG Ö«JÎdG ≈∏Y IÉcõdG á``jB’G ‘ ±É``æ` °` UC’G ô``cP ¢``ù`«`d :ÜGƒ`` `÷G CGóH ƒ∏a ,±ô°üŸG ¿É«Ñd ∂dP É``‰EGh ,Ö«JÎ∏d ɉEGh ,¢``SCÉ` H Ó``a Ú``eQÉ``¨`dÉ``H hCG ø``jó``gÉ``é`ŸÉ``H Ωó≤«a ,´ô``°`û`dG ‘ í``∏`°`UC’G IÉ``YGô``e π``°`†`aC’G ¬Áó≤J á«Yô°ûdG á``dOC’G »°†à≤J ø``e »``cõ``ŸG .√OÉ¡àLG Ö°ùM ±ô°üJ …òdG Úµ°ùŸG ƒg øe :∫GDƒ°ùdG ?Ò≤ØdG ÚHh ¬æ«H ¥ôØdG Éeh ?IÉcõdG ¬d óéj ’ …òdG Ò≤ØdG ƒg Úµ°ùŸG :ÜGƒ÷G ɪgÓch ,¬æe áLÉM ó°TCG Ò≤ØdGh ,ájÉصdG ∫ɪc :¤É©J ¬dƒb ‘ øjQƒcòŸG IÉcõdG πgCG ±Éæ°UCG øe n s EGp } n ∏p peÉn©dr Gnh Ú Ú p cp É°ùn n Ÿr Gnh AGôn ≤n Øo ∏r dp äÉo bn ón s°üdG ɉ ¬«Øµj π``NO ¬``d ¿É``c ø``eh .á`` `jB’G |..É``¡n ` «r ` n∏` Yn ∞bh øe øµ°ù∏dh AÉ°ùµdGh ÜGô°ûdGh ΩÉ©£∏d ≈ª°ùj ’ ¬fEÉa ∂dP ƒëf hCG áØ«Xh hCG Ö°ùc hCG ¬d ±ô°üJ ¿CG Rƒ``é`j ’h ,kÉ櫵°ùe ’h kGÒ``≤`a .IÉcõdG Ék ÑJGQ º∏à°SCGh ∞Xƒe É``fCG :∫GDƒ°ùdG ∫É``jQ ±’BG á``KÓ``K ¤EG π°üj Ék `jô``¡``°``T ¿CG ⩪°S äÉÑ°SÉæŸG ióMEG ‘h ,Ék Ñjô≤J ¬«dEG âÑgòa ,ábó°U ´Rƒj QÉéàdG óMCG q π¡a ,∫É``ŸG øe Ék ¨∏Ñe ÊÉ``£``YCGh ‹ πëj

∫ƒ≤j ¿É°†eQ

Qó°üeh ·C’G IÉ``«` M ô``°` S π`` Lô`` dG ¿EG ƒg É``‰EG kÉ©«ªL ·C’G ïjQÉJ ¿EGh ..É¡JÉ°†¡f Ú¨HÉædG ∫É``Lô``dG ø``e É``¡`H ô``¡`X ø``e ï``jQÉ``J ɉEG É¡Ø©°V hCG ·C’G Iƒ``b ¿EGh ...AÉ``jƒ``bC’G øjòdG ∫É``Lô``dG êÉ``à` fEG ‘ É¡àHƒ°üîH ¢SÉ≤J .áë«ë°üdG ádƒLôdG §FGô°T º¡«a ôaƒàJ ¿CG - Êó``jDƒ` j ï``jQÉ``à` dGh - ó≤àYG ÊEGh ¿EG á`` eCG »``æ`Ñ`j ¿CG ¬``©`°`Sh ‘ ó``MGƒ``dG π``Lô``dG ∂dòc É¡eó¡j ¿CG ¬©°Sh ‘h ,¬àdƒLQ âë°U ’ ,Ωó¡dG á«MÉf ¤EG ádƒLôdG √òg â¡LƒJ GPEG ..AÉæÑdG á«MÉf

á∏«d É¡«a ácQÉÑe m∫É«d √òg Gƒ°UôMÉa ..ô¡°T ∞dCG øe ÒN øe ºµa ..É¡«a ±ÉµàY’G ≈∏Y ¤EG º``¡` JÉ``«` M äÒ`` ¨` `J ÜÉ``Ñ` °` T ..±ÉµàY’G ÖÑ°ùH π°†aC’G øe πµd á©FGQ á°Uôa É¡fEG ‘ kÉÄ«°S kÉÄ«°T Ò``¨`j ¿CG ó``jô``j !Égƒ©«°†J Óa ..¬JÉ«M

±ôY øe : ˆG ¬ªMQ ¢VÉ«Y øH π«°†ØdG ∫Éb

ô¶fÉa .. kÉ≤jó°U q ˆG óæY Öàco ; ¬aƒL πNój Ée Úµ°ùe Éj ô£ØJ øen óæY

: ˆG ¬ªMQ …ô` q `ŸG ídÉ°U ∫Éb

‘ Ú«ÑædG IOÉÑ©c ÏØdG ‘ ´QƒdG AÉNôdG

ä’Éch - »µ°ùfƒ∏JÉg z»µ°ùfƒ∏JÉg{ áj’h ‘ äÉ£∏°ùdG âeÉb AGóJQG ô¶ëH ¿Éà°ùµ«LÉW ܃æL á©bGƒdG ™«ÑdÉH øª≤j »JÓdG äGó«°ùdG ≈∏Y ÜÉé◊G ´QGƒ°T ‘ ä’ƒéàŸG äÉ©FÉÑdG hCG ´QGƒ°ûdG ‘ .áæjóŸG A’Dƒ` ` g äQò`` ` M ó`` b äÉ``£` ∏` °` ù` dG â`` fÉ`` ch ¿EG ÜÉ``é`◊G ™∏N ø¡æe âÑ∏Wh ,äGó``«`°`ù`dG ’EGh ,áæjóŸG ¥Gƒ``°`SCG ‘ º¡©FÉ°†H ™«H ¿OQCG .ø¡H π«µæàdGh ,ø¡©FÉ°†H ¿Gó≤Ød ø°Vô©J ™∏N Ωó``Y ≈∏Y äÉ©FÉÑdG QGô``°` UEG ΩÉ`` eCGh •ƒ¨°†dGh äÉ``fÉ``gEÓ` d ø``°`Vô``©`J ,ÜÉ``é` ◊G

‫ﺭﻛﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

É¡«∏Y ÜÉLCG ˆG ¬ªMQ RÉH øH õjõ©dGóÑY ï«°ûdG

ÉæÑdG ΩÉeE’G ™e

: ˆG ¬ªMQ …ô°üÑdG ø°ù◊G ∫Éb

l ; Ö∏µ∏d ¬eÉ©W πLQ òÑæj øÄd ˆGh

á©Ñ°T ¥ƒa πcCÉj ¿CG øe ¬d lÒN


10

(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

ácô©ŸG ‘ ìÓ°S ..AÉYódG ô©°ûjh ,¥OÉ°üdG ∫É¡àH’Gh ,¢ü∏îŸG AÉYódÉH ¬«dEG ¬LƒàdÉH »°VÉb »æ¨dG ˆG ¤EG ¬Lƒàjh ¬àLÉMh √ô≤ØH ¿É``°`ù`fE’G GPEG ôq £°†ŸG Ö«éoj øseCG} Iƒ≤dGh ∫ƒ◊G ÖMÉ°U äÉLÉ◊G ˆG ™e ¬``dEGCG ¢``VQC’G AÉØ∏N ºµ∏©éjh Aƒ°ùdG ∞°ûµjh √ÉYO k «∏b .(62 :πªædG) |¿hôcq òJ Ée Ó ìÉÑ°U ¬HÉH ÚbQÉ£dG ,AÉYódÉH ¬«∏Y Úë∏ŸG q Öëj q ˆGh ʃYOG º``µ`Ht Q ∫É`` bh} :º``¡`d Öéà°ùjh º¡H ìô``Ø`j ,AÉ°ùe ¿ƒ∏Nó«°S »JOÉÑY øY ¿hȵà°ùj øjòdG ¿EG ºµd Öéà°SC G r .(60 :ôaÉZ) |øjódÉN ºæ¡L ¬dGDƒ` ` ` `°S nâ`` ` ` côJ ¿EG Ö`o ` ` ` °†¨j ˆG Ö°†¨j ∫CÉ°ùoj ÚM ΩOBG øHG iôJh o ºq g π``ª`MCG ’ ÊEG :∫ƒ``≤`j ¬æY ˆG »°VQ ôªY Gò¡a ¿EÉa AÉ``Yó``dG ¥RQo øªa ,AÉ``Yó``dG ºq `g πªMCG øµdh ,á``HÉ``LE’G Öéà°SCG ʃ``YOG} :¬fÉëÑ°S ¬dƒb ¥Gó°üe ,¬©e áHÉLE’G .|ºµd øe Ée" :ΩÓ``°`ù`dGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG ∫É``b ∂``dò``d ;ºMQ á©«£b ’h ,º``KEG É¡«a ¢ù«d IƒYóH ˆG ƒYój π``LQ ¬d πé©j q ¿CG É``eEG :∫É°üN ∫ÓK ió``MEG É¡H ˆG √É£YCG ’EG ô°ûdG øe ¬æY ±ô°üj hCG ,É¡∏ãe ÒÿG øe ôNqój hCG ,¬JƒYO ."ÌcCG ˆG" ∫Éb ,̵f kGPEG ;ˆG ∫ƒ°SQ Éj :GƒdÉb ,"É¡∏ãe ΩôcCG A»°T ¢ù«d" :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y »ÑædG ∫Ébh õéYCGh ,IOÉÑ©dG ƒg AÉ``Yó``dGh ,AÉ``Yó``dG øe ¤É©J ˆG ≈∏Y ."ΩÓ°ùdÉH πîH øe º¡∏îHCGh ,AÉYódG øY õéY øe ¢SÉædG AÉYódG ¿EG" :ˆG ¬ªMQ ᫪«J øHG ΩÓ°SE’G ï«°T ∫Ébh ."IOÉÑ©dG π°†aCG ,ájhOC’G ™ØfCG øe AÉYódG" :ˆG ¬ªMQ º«≤dG øHG ∫Ébh ¬©aôjh ,¬dhõf ™æÁh ¬÷É©jh ¬©aGój ;AÓÑdG hq óY ƒgh ."øeDƒŸG ìÓ°S ƒgh ,∫õf GPEG ¬ØØîj hCG :ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ≈Ø£°üŸG Ö«Ñ◊G ∫Éb ∂dòd ⁄ ɇh ∫õf ɇ ™Øæj AÉYódGh ,Qób øe Qòn nM »æ¨j ’" ¤EG ¿Éé∏à©«a ,AÉYódG √É≤q ∏à«a ,∫õæ«d AÓÑdG ¿EGh ,∫õæj .(™eÉ÷G í«ë°U) "áeÉ«≤dG Ωƒj ,äÓ`` jhh Ö``FÉ``°`ü`e ¢û«©J »``à` dG Ωƒ``«` dG á`` `eC’G ≈``∏`©`a ;äÉHƒ≤Yh kɵæ°Vh ,äÉ°ùµfh kÉ`eƒ``ª`gh ,äGAÓ`` Hh º``FGõ``gh íq ∏Jh ˆG ¤G CÉ`é`∏`Jh ,∫É``©`Ø`dG ìÓ``°`ù`dG Gò``g Ωóîà°ùJ ¿CG ±hô¶dG ™«ªL ák ∏¨à°ùe ,OGô``aCGh äÉYɪL ,AÉYódÉH ¬«∏Y ô°û©dGh ,∑QÉÑŸG π«°†ØdG ô¡°ûdG Gòg ‘ á°UÉNh ,äÉbhC’Gh πq ©d ,áØjô°ûdG Qó≤dG á∏«d ,á∏«d º¶YCG …ƒ– »àdG ôNGhC’G ..ô°üædG ∫õæjh º¨dG πjõjh ÜôµdG êôØj ˆG ºµHQ ¿EG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ËôµdG »ÑædG ∫É``b ¬jój ™aQ GPEG √óÑY øe »ëà°ùj ;Ëôc »«M w ¤É©Jh ∑QÉÑJ º©fh ¤ƒ``ŸG º©f ¬``fEG ,"ÚàÑFÉN kGôØ°U É``ª`gOq ô``j ¿CG ¬``«`dEG .Ö«éŸG

¿ÉbQõdG óªMCG

h.¬d ÜÉéà°ùoj ≈fq CÉa ;ôaÉc ∑ô°ûe Ö∏b øe øµdh Oƒ¡«dG ™e Éæàcô©e ‘ ÉæfCG Ωƒ«dG áeC’G ÖFÉéY øeh 䃰U á``YGPEG ‘ Qƒ¡°ûŸG ™jòŸG ó«©°S óªMCG ¿CG 1967 ΩÉ``Y ,øeõdG ∂dP ‘ ¢SÉædG ∫ƒ≤Y ≈∏Y ô£«°ùJ âfÉc »àdG Üô©dG ΩCG :∫ƒ``≤`jh á``eC’G AÉ``ª`YR ¿É°ùd ≈∏Y óæ÷G ÖWÉîj ¿É``c ,ácô©ŸG ‘ ºµ©e è``ŸG Iô``FÉ``Wh ,á``cô``©`ŸG ‘ ºµ©e Ωƒ``ã`∏`c ‘ ºµ©e (ájô°üe áYÉæ°U ï``jQGƒ``°`U) ôgÉ≤dGh ôaɶdGh ô°üædG ¤EG ájODƒŸG á«Yô°ûdG ÜÉÑ°SC’Gh ˆG øµj ⁄ ..ácô©ŸG ôصdG ‘ º¡°†©H iOÉ``“ πH ’ ,kÉ≤∏£e ºgÒµØJ OQGh ‘ k FÉb ô°UÉædGóÑY º«YõdG ÖWÉîj ƒgh :Ó QGóbC’G äAÉ°T Ée ’ âÄ°T Ée QÉ``¡≤dG óMGƒdG âfCÉa ºµMÉa :∫ƒ≤«a kGôØc hó°ûj Üõ◊G ôYÉ°T ¿Éµa ÉjQƒ°S ‘ ÉeCG ¬d ∂jô°T ’ kÉHQ å©ÑdÉH âæeBG k ÊÉK ¬d Ée É` ` ` ` ` ` `æjO áHhô©dÉHh Gƒª∏°ùà°SGh ,Oƒ¡«dG ΩÉeCG ᪶fC’G √òg âeõ¡fG ∂dòd ôaɶdGh ôgÉ≤dG ’h Ωƒã∏c ΩCG ™ØæJ ⁄h ,äÉYÉ°S â°S ∫ÓN .ÉÄ«°T ˆG øe ¿É«æ¨j ⁄h äÉjBG §°SƒàJ AÉ``Yó``dG áHÉéà°SG á``jBG äAÉ``L Éæg øªa ¿hO ,ájOƒÑ©dGh áYÉ£dGh È°üdG ºMQ øe êôîJ ,ΩÉ«°üdG GPEGh} Iõ©dG ÜQ ™e Iô°TÉÑe ¿ƒµj ∫É°üJ’G πH ,ᣰSGh p¿ÉYO GPEG ´p GódG IƒYO Ö«LCG lÖjôb ÊEq Éa »æq Y …OÉÑY ∂dCÉ°S o º¡∏©d »H GƒæeDƒ«dh ‹ GƒÑ«éà°ù«∏a :Iô≤ÑdG) |¿hó°Tôj ¢ùfC’Gh Oƒ``dGh IhGó``æ`dG øeDƒŸG Ö∏b ‘ Öµ°ùJ á``jBG ..(186 .Ú≤«dGh á≤ãdGh á∏°üdGh ¿É°ùfE’G ¿C’ ;ˆ ájOƒÑ©dG ≈æ©e ≥≤ëàj AÉYódG ‘h õjõ©dG …ƒ≤dG ˆG øe Iƒ≤dG óªà°ùjh ,¬dq Ph ¬Ø©°†H ô©°ûj

o âµà°TG √ÉJCÉa , …óY øH ÉjôcR ÚY o πLQ åjó◊G ™ª°ùj ø‡ âfCG : ∫É≤a , πëµH

¬æe √òNCÉj ¿CG ≈HCÉa . º©f : ∫Éb ? »æe

Gòg" :¢ûjôb ójOÉæ°U øe ôصdG áªFCG øe óMGh πc ´ô°üe øH á«eCG ´ô°üe Gò``gh ,ˆG AÉ°T ¿EG kGó``Z π¡L »``HCG ´ô°üe ¿EG kGóZ á©«HQ øH áÑàY ´ô°üe Gògh ,ˆG AÉ°T ¿EG kGóZ ∞∏N ,"ˆG AÉ°T ¿EG kGóZ á©«HQ øH áÑ«°T ´ô°üe Gògh ,ˆG AÉ°T .ôصdG ádhÉàY øe ºgÒZ ´QÉ°üe OqóYh Ò©dG :ÚàØFÉ£dG ió``MEG ¬dƒ°SQ ó``Yh ˆG ¿CG º``ZQh ‘ ∞bh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG ’EG ,ô°üædG hCG kÉYQÉb ,ô°üædG kGô£ªà°ùe ,¬HQ ¤EG ¬jój kGOq Ée π¡àÑj ¬°ûjôY ,Ö∏£dG ‘ Ió°Th ,áÁõY øe »``JhCG Ée πµH Aɪ°ùdG ÜGƒ``HCG √AGOQ ™bh ≈àM ,AGóéà°SGh ìÉ◊EGh áKɨà°SEGh AÉYOh πàq ÑJh â∏ÑbCG ó``b ¢ûjôb √ò``g º¡∏dG" :∫ƒ``≤`j ƒ``gh ¬«≤JÉY ø``Y º¡∏dG ..∂dƒ°SQ Üòq µJh ∑qOÉ– ,Égôîah É¡FÓ«Nh É¡∏«îH õ‚CG º¡∏dG ,IGó¨dG º¡æMCG º¡∏dG ,»æJn óYh …òdG ∑ô°üæa ≈àM ,"∑óYhh ∑ó¡Y ∑ó°ûfCG ÊEG º¡∏dG ,»æJóYh Ée ‹ ;É¡àªq b ácô©ŸG â¨∏Hh ,∫Éà≤dG ΩóàMGh ,¢ù«WƒdG »ªM GPEG ‘ Ωƒ«dG ó©H óÑ©J ød áHÉ°ü©dG √òg ∂∏¡J ¿EG º¡∏dG" :∫Éb ,¬«Ñµæe øY √DhGOQ §≤°S ≈àM ∫É¡àH’G ‘ ≠n dn ÉHh ,"¢VQC’G ¬eõàdG ºK ,¬«Ñµæe ≈∏Y √É≤dCÉa √AGOQ òNCÉa ôµH ƒHCG √ÉJCÉa ¿EÉa ,∂sHQ ∂Jó°TÉæe ∑ÉØc ;ˆG »Ñf Éj : ∫Ébh ¬Ø∏N øe ."∑óYh Ée ∂d õéæ«°S ˆG º¡d ÚÑj ,kɪ¡e kÉ°SQO áª∏°ùŸG áeC’G »ÑædG º∏u ©j Gòµgh Ú≤j ºZQ ¬«a ìÉ◊E’Gh AÉYódG ;ô°üædG ÜÉÑ°SCG ºgCG øe ¿CG .QóH Ωƒj √ô°üæH ¬d ˆG óYƒH »ÑædG ±ô©j ¬cô°T ºZQ π¡L ÉHCG ¿CG áÑ«é©dG äÉbQÉØŸG øeh Éæ©£bCG º¡∏dG" :¬dƒ≤H ácô©ŸG íàØà°SG ó≤a ;AÉYódG ≈æ©e ¿Éc ÉæqjCG º¡∏dG ,IGó¨dG ¬æMCÉa ;¬aô©f ’ Éà ÉfÉJBGh ºMô∏d ¥ó°U AÉYO .."Ωƒ«dG √ô°üfÉa ;∑óæY ≈°VQCGh ∂«dEG ÖMCG

: ˆG ¬ªMQ OQƒ``dG øH Ö«gho ∫É``b

; ∑ƒ∏ŸG ≈∏Y ¿ƒ∏Nój øjòdG A’Dƒg øjôeÉ≤oŸG øe áeC’G ≈∏Y ô°VC q ’ º¡fEG

Úcô°ûŸGh Úª∏°ùŸG ÚH âfÉc ácô©e ∫hCG QóH ácô©e ,∫Éà≤dÉH ¿PE’Gh ,á``æ`jó``ŸG ‘ á``dhó``dG AÉ``æ`Hh ,Iô``é`¡`dG ó©H ¬FGóYCG ™``e ¬fÉëÑ°S ˆG ácô©e »``g ácô©ŸG √ò``g â``fÉ``ch ÉgOGQCG …òdG ƒg ¬fÉëÑ°S ˆÉa ,≈æ©e øe áª∏µdG ‘ Ée πµH ∫Éà≤dG Ö«dÉ°SCG πµH É¡«a ácô©ŸGQGOCGh É¡d §£Nh ÉgôqHOh ≥◊G ÚH kÉfÉbôa Égɪ°Sh ˆG ÉgOGQCG ɪc ¿ƒµàd ,¬gƒLhh k °ü«ah ,πWÉÑdGh ÚWÉ°SC’ kÉ≤fih r ,¿ÉÁE’Gh ∑ô°ûdG ÚH Ó kÉ櫵“h Ik õYh á©aQh ,ôصdG áªFC’ kGQÉYh ’k Ph kÉjõNh ,ôصdG ’h ,áÄaɵàe ÒZ ájOÉŸG ÜÉÑ°SC’G ¿CG ºZQ h ,¿ÉÁ’G πgC’ √óMh √ó«Hh √óæY øe ô°üædG ¿CG ÉæHQ Éæª∏©«d ,áHQÉ≤àe .¬fÉëÑ°S ,É¡d GƒLôN º¡fC’ ,á∏¡°S ᪫æZ Ò©dG GhOGQCG ¿ƒª∏°ùŸG ˆGh ,É¡HÉÑ°SCG É¡d GhòNCÉj ⁄h ,ácô©Ÿ º¡°ùØfCG Ghqó©j ⁄h ,kGõjõY kGQRDƒ`e kGô°üf ÚæeDƒŸG ô°üæ«d ÒØædG OGQCG ¬fÉëÑ°S ÚÑJh ,Üô©dG IôjõL πc ‘ kÉæ«Ñe kÉëàa º¡d ∂dP π©éjh ∂à«H øe ∂tHQ ∂LôNCG ɪc} :¬fÉëÑ°S ≥◊G ∫ƒb ‘ ∂dP ‘ ∂fƒdOÉéj .¿ƒgQɵd ÚæeDƒŸG øe kÉ≤jôa ¿Eq Gh ≥◊ÉH |¿hô¶æj ºgh 䃟G ¤EG ¿ƒbÉ°ùoj ɉCÉc ÚÑJ Ée ó©H ≥◊G .(6-5 :∫ÉØfC’G) ˆG Ú``H ¿É``aó``¡`dGh ¿É``¡`Lƒ``à`dGh ¿É`` `JOGQE’G âØ∏àNGh kÉbGó°üe ;º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ``°`VQ áHÉë°üdG Ú``Hh ,¬fÉëÑ°S ºµd É¡fCG ÚàØFÉ£dG ióMEG ˆG ºco óo ©j PEGh} :¤É©J ¬dƒ≤d ≥s ëj ¿CG ˆG ójôjh ºµd ¿ƒµJ ácƒ°ûdG äGP ÒZ ¿CG ¿hqOƒJh π£Ñjh ≥◊G ≥s ë«d .øjôaɵdG ôHGO ™£≤jh ¬Jɪ∏µH ≥◊G .(8-7 :∫ÉØfC’G) |¿ƒeôéŸG √ôc ƒdh πWÉÑdG ºgƒ∏à≤J º∏a} :¬dƒb ácô©ª∏d ¬fÉëÑ°S ˆG IQGOEG øeh |≈eQ ˆG ø``µ`dh â``«`eQ PEG â``«`eQ É``eh º¡∏àb ˆG ø``µ`dh .(17 :∫ÉØfC’G) q »àdG á«°ùØædG Üô``◊Gh ∫Éà≤dG Ö«dÉ°SCG øeh ⪣M âëæeh ,º``¡`ª`FGõ``Y â``æ` ghCGh ,hó``©` dG äÉ«°ùØfh äÉjƒæ©e ¬dƒb ÚæeDƒŸG ܃∏b ‘ ˆG ¬ãq H …òdG áæ«fCɪ£dGh äÉÑãdG u PEG} :¤É©J øe ºµ«∏Y ∫õæjh ¬æe áæn en CG ¢SÉ©ædG ºµ«°û¨j ¿É£«°ûdG õ``LQ ºµæY Ö`n `gò``jo h ¬``H ºcô¡£«d Ak É``e Aɪ°ùdG ∂tHQ »Mƒj PEG .ΩGó`` bC’G ¬H âuÑãjh ºµHƒ∏b ≈∏Y §`n `HÒ`n `dh ܃∏b ‘ »≤dCÉ°S GƒæeBG øjòdG GƒàuÑãa ºµ©e ÊCq G áµFÓŸG ¤EG º¡æe GƒHô°VGh ¥ÉæYC’G ¥ƒa GƒHô°VÉa ÖYôdG GhôØc øjòdG ôcòdGh ô£ŸGh ¢SÉ©ædG ¿Éµa .(12-11 :∫ÉØfC’G) |¿Éæn Hn πc .ô°üædG ÜÉÑ°SCG øe ™e AÉYódÉH ˆG ¤EG ¬LƒàdG t ;ô°üædG ÜÉÑ°SCG ºgCG øeh ˆG ∫ƒ°SQ ≈æ©ŸG Gò``g Éæd í°Vƒjh ,¬«a πàÑàdGh ìÉ``◊E’G ¬«∏Y »ÑædÉa ,á«∏ª©dG ¬Ñ«dÉ°SCG í°VhCÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¿Éµe OqóM ácô©ŸG ¢VQCG ¤EG Ωób ÉeóæY ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG

:ˆG ¬ªMQ …ô°üÑdG ø°ù◊G ∫É``b

∞dCG ø``e lÒ``N ´Qƒ```dG ø``e IQP ∫É≤ãe IÓ°üdGh Ωƒ°üdG øe ∫É≤ãe


‫‪11‬‬

‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫و‪� 123‬سيدة يعتنقن الإ�سالم‬ ‫خالل امللتقى الرم�ضاين التا�سع يف دبي‬

‫�إ�سالم �أكرث من ‪� 1200‬صيني‬ ‫من عمال قطار امل�شاعر واحلرمني‬ ‫مل ي �ك��ن م �ت��وق �ع��ا يف م�ضمار‬ ‫قطار امل�شاعر وهو يت�أهب لنقل ‪150‬‬ ‫�أل��ف ح��اج يف ح��ج ه��ذا ال�ع��ام ‪1431‬هـ‬ ‫�أن ي�ك��ون ن��اق�لا �آخ ��ر يف ح�ي��اة �أكرث‬ ‫من ‪1200‬ع��ام��ل �صيني �أ�سلموا على‬ ‫�صعيد امل�شاعر املقد�سة وانتقلوا من‬ ‫حياة الظالم �إىل نور الإ�سالم‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬مل يكن اخليال ذاته‬ ‫مير بخاطرة ذل��ك العامل ال�صيني‬ ‫وه ��و ي �ح��زم ح�ق��ائ�ب��ه م��ن (بيجني)‬ ‫ال�صينية ليلتحق مبنظومة العمل‬ ‫يف قطار امل�شاعر الذي تنفذه �شركة‬ ‫�صينية �أن ينتقل �إىل عامل �آخر وحياة‬ ‫جديدة تختلف متاما عن حياته يف‬ ‫ريفه ال�صيني‪.‬‬ ‫«�أحمد» وهو اال�سم اجلديد الذي‬ ‫اختاره �أح��د العمال ال�صينيني قال‪،‬‬ ‫بح�سب جريدة «املدينة» ال�سعودية‪،‬‬ ‫�إن�ن��ي حتى الآن مل �أ��س�ت��وع��ب حجم‬ ‫هذا التغيري الكبري ال��ذي ط��ر�أ على‬ ‫يف ح�ي��ات��ي‪ ،‬ول�ك�ن��ي �أ��ش�ع��ر بال�سعادة‬ ‫ك�ل�م��ا �أ� �س �م��ع � �ص��وت الأذان‪ ،‬وت ��زداد‬ ‫�سعادتي �أكرث و�أنا �أدخل من باب �أبي‬ ‫ب�ك��ر ال���ص��دي��ق �إىل امل�سجد احل ��رام‪،‬‬ ‫و�أ�شاهد الكعبة لأول مرة يف حياتي‪،‬‬ ‫وه��ذا امل�شهد ال��رائ��ع كنت حمروما‬ ‫منه على مدار (‪ )40‬عاما‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أك� � ��د حم �م��د (م�سلم‬ ‫�صيني ج��دي��د) �أن التغيري مل يكن‬ ‫له �أث��ره يف عمله يف م�شروع القطار‪،‬‬ ‫ولكنه بد�أ يح�س ب�أن هذا العمل فيه‬ ‫ت�ق��رب �إىل اهلل م��ن خ�لال العمل يف‬ ‫و�سيلة نقل �ضيوف الرحمن‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫من خ�لال ال�شعور و�أن��ت تعمل على‬ ‫�صعيد عرفة الطاهر‪ ،‬وعلى مقربة‬ ‫من بيت اهلل العتيق‪.‬‬ ‫ون � �ف ��ى امل �� �س �ل �م ��ان اجل� ��دي� ��دان‬ ‫(حممد و�أحمد) �أن يكون لرم�ضان‬ ‫�أي ت�أثري معاك�س عليهما يف عملهما‬ ‫�أو �أن ��ه ق�ل��ل م��ن ح�ج��م �إنتاجيتهما‬ ‫وق� � ��اال‪ :‬ب��ال �ع �ك ����س‪ ،‬ف� � ��إن برناجمنا‬ ‫العملي ي�سري كما هو مقرر له‪.‬‬ ‫ون �ح��ن ال ن���ش�ع��ر ب � ��أي ع��ائ��ق يف‬ ‫ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬يف املقابل ق��ال الدكتور‬ ‫�سليمان ع �ب��داهلل ال���س�ل��وم��ي رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة املكتب التعاوين للدعوة‬ ‫والإر�� �ش ��اد وت��وع�ي��ة اجل��ال �ي��ات مبكة‬ ‫املكرمة‪�« :‬إن�ن��ا لأك�ثر م��ن ع��ام بد�أنا‬

‫ن�ت�ل�ق��ى جم �م��وع��ات م��ن ال�صينيني‬ ‫ت �ب��اع��ا وهلل احل� �م ��د‪ ،‬وه� ��م يعلنون‬ ‫�إ� �س�لام �ه��م ب�ق�ن��اع��ة ك��ام �ل��ة‪ ،‬وبفرح‬ ‫كبري يغمرهم‪ ،‬وق��ال �إن��ه حتى الآن‬ ‫تلقى املكتب �إ��س�لام �أك�ثر م��ن ‪1200‬‬ ‫�صيني ممن يعملون يف قطار امل�شاعر‬ ‫وقطار احلرمني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �آخر‬ ‫م�سلم �صيني �أ�سلم قبل ث�لاث ليال‬ ‫من الآن‪.‬‬ ‫ويف دبي اعتنقت ‪� 123‬سيدة من‬ ‫جن�سيات خمتلفة يف دب��ي الإ�سالم‬ ‫�أم� �� ��س خ �ل�ال امل �ل �ت �ق��ى الرم�ضاين‬ ‫التا�سع الذي تنظمه دائرة ال�سياحة‬ ‫والت�سويق التجاري يف دب��ي‪ ،‬وعقب‬ ‫الأم �� �س �ي ��ة ال��دي �ن �ي��ة ال� �ت ��ي قدمها‬ ‫ال� ��داع � �ي� ��ة الإ� � �س�ل��ام� ��ي الفلبيني‬ ‫اجلن�سية عمر بن الرب‪ ،‬والتي حتدث‬ ‫فيها عن قواعد الإ��س�لام و�سماحته‬ ‫و�أخالقياته‪.‬‬ ‫وب �ع��د حم��ا��ض��رة ال��داع �ي��ة التي‬ ‫ا�ستغرقت نحو ‪ 45‬دقيقة �أبدت �سبع‬ ‫�سيدات رغبتهن يف دخ��ول الإ�سالم‪،‬‬ ‫ولكن العدد ب��د�أ يرتفع �أثناء ترديد‬ ‫الن�ساء لل�شهادة حتى و�صل �إىل ‪123‬‬ ‫�سيدة وثالثة رج��ال يف ليلة واحدة‪،‬‬ ‫لي�صل �إجمايل عدد الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�أ� �ش �ه��روا �إ��س�لام�ه��م خ�ل�ال فعاليات‬ ‫امللتقى الرم�ضاين منذ بداية �شهر‬ ‫رم�ضان وحتى الآن ‪� 160‬شخ�صا يف‬ ‫مفاج�أة �سارة للقائمني على امللتقى‬ ‫الرم�ضاين‪.‬‬ ‫وق��ال حممد الها�شمي امل�شرف‬ ‫ال �ع��ام ع�ل��ى امللتقى ال��رم���ض��اين �إنه‬ ‫توقع �أن ي�شهد امللتقى دخ��ول بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص يف الإ��س�لام‪ ،‬ولكن لي�س‬ ‫ب�ه��ذا ال�ع��دد ال�ك�ب�ير‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن‬ ‫�إدارة امل�ل�ت�ق��ى ح��ري���ص��ة ع�ل��ى رعاية‬ ‫امل���س�ل�م�ين اجل � ��دد‪ ،‬وااله �ت �م ��ام بهم‬ ‫وتقدمي الن�صح والإر�شاد لهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن امل�ل�ت�ق��ى ق ��دم لهم‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ك �ت��ب ال �ت��ي تتناول‬ ‫كيفية ال���ص�لاة وال�ط�ه��ارة وال�صوم‬ ‫و�سائر العبادات‪ ،‬كما زودتهم �أي�ضا‬ ‫بالأ�سطوانات املدجمة التى حتتوي‬ ‫ع �ل��ى ال � �ق� ��ر�آن ال� �ك ��رمي وال� ��درو�� ��س‬ ‫الدينية التي تتناول كل ما هو واجب‬ ‫معرفته من قبل امل�سلم اجلديد عن‬ ‫الدين الإ�سالمي‪.‬‬

‫زادت �أكرث من ‪ 100‬يف املئة قبل العيد‬

‫جنون الأ�سعار يطارد احللويات ال�سورية‬

‫ما �أحلى �أي��ام العيد التي ي�ستقبلها امل�سلمون‬ ‫ب��ال�ف��رح��ة وال�ب�ه�ج��ة وال�ت�ج�ه�ي��ز مل�ظ��اه��ر االحتفال‬ ‫اجلميلة‪ ،‬فيمتلئ كل بيت مبا لذ وطاب من الطعام‬ ‫واحل�ل��وى‪ ،‬و�إذا حتدثنا عن احللوى تتجه العقول‬ ‫مبا�شرة �إىل احللويات ال�سورية التي ترتبع على‬ ‫العر�ش‪ ،‬لكنها هذا العام رمبا يحرم الكثريون من‬ ‫لذتها وروعتها‪.‬‬ ‫وق ��د �أخ � ��ذت ال�ع��ا��ص�م��ة دم �� �ش��ق حت�ضرياتها‬ ‫ال�ستقبال عيد ال�ف�ط��ر‪ ،‬و��س��ط ت�ف��اوت يف �أ�سعارها‬ ‫م��ن حم��ل �إىل �آخ��ر ح�سب اجل ��ودة وامل�ك��ون��ات التي‬ ‫تدخل يف �صناعتها‪ ،‬حيث ت�شهد هذه الأ�سواق حالياً‬ ‫ازدح��ام�اً حتى �ساعات مت�أخرة من الليل‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�سوق اجلزماتية يف حي امليدان بدم�شق ال��ذي يعد‬ ‫من �أكرث الأ�سواق جذباً للزائرين العرب واملواطنني‪،‬‬ ‫بح�سب التقرير الذي كتبه ال�صحفي �أحمد �سالمة‬ ‫ون�شرته �شبكة داي بر�س الإخبارية ال�سورية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب ��د�أت حم��ال ب�ي��ع ال�ق�ل��وب��ات يف البزورية‬ ‫بعر�ض اجلوز والف�ستق احللبي وم�ستلزمات �صناعة‬ ‫حلويات العيد مع مالحظة ارتفاع �أ�سعار الف�ستق‬ ‫احللبي �إىل نحو ‪ 1200‬لرية للكغ الواحد من الإنتاج‬ ‫املحلي ونحو ‪ 800 - 700‬ل�يرة من امل�ستورد‪ ،‬بينما‬ ‫بيع كغ اجل��وز بني ‪ 600 - 300‬ل�يرة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫�سعر كغ للطحني املحلي بيع بني ‪ 45 - 35‬لرية‪.‬‬ ‫�أي���ض�اً باعت الأ� �س��واق وخا�صة ال�شعبية منها‬ ‫�أنواع ال�شوكوال وال�سكاكر وامللب�س والراحة والنوكا‬ ‫وغ�يره��ا م��ن �أ��ص�ن��اف ال�ضيافة يف ال�ع�ي��د ب�أ�سعار‬ ‫ت�تراوح للكغ من ال�شوكوال ما بني ‪ 800 -150‬لرية‬ ‫وللملب�س بني ‪ 400 - 100‬ل�يرة وللراحة بالف�ستق‬ ‫بني ‪ 650 - 200‬لرية والنوكا ‪ 550 - 200‬لرية‪.‬‬ ‫يحر�ص م�صنعو وباعة احللويات على التنويع‬ ‫يف الإن �ت��اج‪ ،‬بحيث ت��راع��ى ال�ق��درة ال�شرائية لكافة‬ ‫�شرائح امل�ستهلكني‪ ،‬فهناك �أن��واع ي�صل �سعر كيلو‬ ‫امل�شكل العادي منها �إىل ‪ 350‬لرية �سورية‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�صل �سعر النوع الفاخر منها �إىل �أك�ثر من ‪1500‬‬

‫ل‪���.‬س‪ ،‬وكما �أن �أ�سعار احللويات اجل��اه��زة العادية‬ ‫تتنا�سب ونوعها‪ ،‬ف��إن حلويات الطلب (التوا�صي)‬ ‫لها �أ�سعارها املتنا�سبة مع �أهميتها وحت�ضريها‪ ،‬حيث‬ ‫ي�صل �سعر الكيلوغرام منها حلوايل ‪ 2000‬ل‪�.‬س‪.‬‬ ‫وت�ت�ن��وع احل �ل��وي��ات امل�ع��رو��ض��ة يف ه��ذا ال�سوق‬ ‫ب�أ�شكالها املختلفة‪ ،‬كالبقالوة واملربومة والنمورة‬ ‫وع�ش البلبل وال��ورب��ات وغريها لدرجة �أن الزائر‬ ‫يحار يف تنوع هذه الأ�صناف‪.‬‬ ‫اختالف �أ�سعار احللويات بني حمل و�آخر يعود‬ ‫ح�سب نبيل داود �صاحب حم��ل لبيع احللويات يف‬ ‫حي اجلزماتية �إىل ع��دة �أ�سباب تكمن يف املناف�سة‬ ‫بني البائعني من جهة وجودة ونوعية املواد الداخلة‬ ‫يف �صناعة احللويات من جهة �أخ��رى مثل ال�سمن‬ ‫ال�ن�ب��ات��ي واحل� �ي ��واين‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن ارت �ف��اع مدخالت‬ ‫الإنتاج الأولية زاد الأ�سعار بن�سب ترتاوح بني ‪100‬‬ ‫�إىل ‪ 200‬يف املئة‪ ،‬ف�سعر طن الطحني ارتفع مبقدار‬ ‫ع�شرة �آالف لرية �سورية‪ ،‬وكذلك الف�ستق احللبي‬ ‫وال�سكر‪ ،‬وهي املواد الأولية الداخلة يف معظم �أنواع‬ ‫احللويات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ارتفاع يف �أ�سعار مادة اجلبنة‬ ‫وال�سمنة النباتية والزبدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف داوود �أن الإقبال على احللويات العربية‬ ‫يزداد قبل يومني من عيد الفطر‪ ،‬و�أن �أكرث الأنواع‬ ‫املطلوبة هي امل�شكل والبيتفور والوربات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫املعمول والربازق‪.‬‬ ‫�أ�سامة �شحادة رب �أ�سرة بني �أنه على ا�ستعداد‬ ‫لتلبية احتياجات الأ�سرة من حلويات العيد‪ ،‬رغم‬ ‫الظروف املادية ال�صعبة التي يعي�شها على ح�ساب‬ ‫ال�سلع الأ�سا�سية ل�ل�أ��س��رة‪ ،‬لكنه ا�ستطرد بالقول‬ ‫�إن ال �ع��ادات والتقاليد االجتماعية فر�ضت عليه‬ ‫تقدميها يف املنا�سبات االجتماعية كنوع للتعبري عن‬ ‫الفرح بالعيد‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أك ��دت ن��دمي��ة حم�ف��و���ض رب��ة �أ� �س��رة �أن‬ ‫ت�ق��دمي احل�ل��وي��ات يف مثل ه��ذه املنا�سبات واق��ع ال‬ ‫مفر منه حتى لو دفعته ال�ظ��روف �إىل االقرتا�ض‬

‫من الآخرين لتلبية طلبات الأ�سرة يف العيد لتقدمي‬ ‫احللوى لل�ضيوف رغم ارتفاع �أ�سعارها ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وت�ت�رك��ز ��ص�ن��اع��ة احل �ل��وي��ات ب��دم���ش��ق يف حي‬ ‫امليدان و�ساحة املرجة منذ ع�شرات ال�سنني وو�صلت‬ ‫�شهرتها �أنحاء العامل بعد �أن طور م�صنعوها طريقة‬ ‫و�آليات حت�ضريها‪ ،‬وعملوا على حت�سني جودتها‪،‬‬ ‫وه��ي تق�سم يف دم�شق بح�سب املنطقة والعائلة‬ ‫ف�سيطرت ع��ائ�لات مهنا وع �ل��وان و��س�م��ان على‬ ‫�صناعة احللويات يف منطقة املرجة‪ ،‬وعائلة داوود‬ ‫يف حي امل�ي��دان‪ ،‬وعائلة ق�صق�ص يف ال�سنجقدار‬ ‫ال �ت��ي ا��ش�ت�ه��رت ب���ص�ن��اع��ة امل�ب�روم��ة والبلورية‪،‬‬ ‫يف ح�ين ا��ش�ت�ه��رت ع��ائ�ل��ة �أب ��و ح ��رب يف �صناعة‬ ‫البقالوة والآ�سية مبنطقة باب الربيد‪ ،‬ومعظم‬ ‫هذه املحالت ي�شتغل �أ�صحابها بهذه املهنة منذ‬ ‫ع�شرات ال�سنوات‪ ،‬وقد يكونون توارثوها �أباً عن‬ ‫جد‪.‬‬ ‫كما يتفاخر الدم�شقيون باحللويات التي‬ ‫يقدمونها من حيث م�صدرها وم�صنعوها‪ ،‬بعد‬ ‫�أن كانت معظم حلويات العيد ت�صنع يف البيوت‬ ‫من قبل رب��ة املنزل على عك�س ه��ذه الأي��ام التي‬ ‫يعتمد فيها اجلميع على احل�ل��وي��ات اجلاهزة‪،‬‬ ‫وباتت عادة الت�صنيع املنزيل تنح�صر على بع�ض‬ ‫الأن��واع الب�سيطة كالهري�سة والعجوة واملعمول‬ ‫والبتيفور‪ ،‬لدى الأ�سر املتعرثة مادياً‪.‬‬ ‫وت ��ذك ��ر ال� ��درا� � �س� ��ات �أن ول � ��ع ال�سوريني‬ ‫باحللويات وخا�صة يف الأعياد جعلهم من �أكرث‬ ‫م�ستهلكي احل �ل��وي��ات يف ال �ع��امل لي�صبحوا يف‬ ‫املقابل �أح��د �أه��م م�صنعي وم�صدري احللويات‬ ‫ال�شرقية يف ال �ع��امل‪ ،‬ويعتمد امل�ف�ه��وم ال�شعبي‬ ‫الدم�شقي للعيد كما يف بقية الدول العربية على‬ ‫تبادل ال��زي��ارات بني الأه��ل واجل�يران والأقارب‬ ‫والأ�صدقاء �إىل جانب ا�ستقبال املهنئني وتقدمي‬ ‫احل �ل��وي��ات وال�ت�ب��اه��ي بنوعيتها ع��ال�ي��ة اجلودة‬ ‫وم�صنعيها امل�شهورين‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫ال�شيخ الراوي �صوت ي�أتيك من م�ساحة بي�ضاء‪ ،‬ال‬ ‫ترى فيها �سوى الطيب من نف�سك‪ ،‬وال�صفي من روحك‪،‬‬ ‫وال��زك��ي ال��ذك��ي م��ن قلبك وع�ق�ل��ك‪ ,‬ه��و ج��دك احلكيم‬ ‫ال��ذي حتمل كلماته ح�صاد ال�سنني ف��وق ظهورها‪ ،‬هو‬ ‫�شيخك ال��زاه��د الب�سيط ال��ذي ي�سحرك بابت�سامته‪،‬‬ ‫وي��أ��س��رك بتوا�ضعه‪ ،‬ويوقفك على �شكل العالقة بني‬ ‫الكبري وال�صغري بهيبته احلقيقية‪ :‬هيبة ال�شيخ اجلليل‬ ‫الذي تربى بالقر�آن‪ ,‬ف�أم�سى نعم املربي ونعم العامل‪.‬‬ ‫الراوي‪ ..‬ع�ضو جممع البحوث الإ�سالمية مب�صر‪،‬‬ ‫وهو �صعيدي جنوبي من مواليد حمافظة �أ�سيوط ‪1‬‬ ‫من �شباط �سنة ‪1928‬م‪ ,‬عمل بالدعوة يف بداية حياته‬ ‫ب��وزارة الأوق��اف بعد ح�صوله على ال�شهادة العاملية من‬ ‫كلية ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ب��الأزه��ر ع��ام ‪ 1956‬م‪ ،‬ث��م �أ�صبح‬ ‫مفت�شا‪ ،‬ث��م ن�ق��ل ملجمع ال�ب�ح��وث الإ��س�لام�ي��ة ليعمل‬ ‫باملكتب الفني به‪.‬‬ ‫انتقل �إىل جامعة الإم��ام حممد بن �سعود ليعمل‬ ‫بالتدري�س وا�ستمر بها ‪ 25‬عاما‪ ،‬و�ساهم يف �إن�شاء كلية‬ ‫�أ�صول الدين وعمل بها �أ�ستاذا ورئي�سا لق�سم القر�آن‬ ‫الكرمي لأكرث من ‪ 13‬عاما ‪.‬‬ ‫وع� ��رف ال���ش�ي��خ ال � ��راوي ب�ح�ب��ه ال �� �ش��دي��د للقر�آن‬ ‫ال �ك��رمي‪ ،‬وع�لاق �ت��ه ال��وث�ي�ق��ة ب ��ه‪ ،‬ف�ع��ا���ش م��ع القر�آن‪،‬‬ ‫وبالقر�آن وللقر�آن‪ ،‬وكان ل�شهر رم�ضان يف حياة ال�شيخ‬ ‫�أث��ر كبري منذ ال�صغر؛ حيث ب��د�أت فيه ق�صة ارتباطه‬ ‫العميق بكتاب اهلل العظيم‪ ،‬وبعدما تعدى ال�شيخ مرحلة‬ ‫الطفولة ظل لـ «رم�ضان» يف حياته عالمات خا�صة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا احل ��وار م��ع «�إ� �س�لام �أون الي��ن‪.‬ن��ت» نقف‬ ‫مع ال�شيخ ال��راوي على �أبرز �آرائ��ه الدينية حول كيفية‬ ‫التعامل مع ال�شهر الكرمي‪ ،‬ومع كتاب اهلل خا�صة‪ ،‬وهي‬ ‫الإ�ضاءات التي ت�صحح عددا من املفاهيم اخلاطئة التي‬ ‫درج عليها النا�س‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫كيف �أنت وال�شهر الكرمي ؟‬ ‫ عالقتي ب�شهر رم���ض��ان ع�لاق��ة ح��ب وذكريات‪,‬‬‫فله يف نف�سي ذكريات �أثرت يف حياتي كلها‪ ،‬ف�أنا قروي‪،‬‬ ‫وقريتي يف جوف ال�صعيد‪ ،‬ت�سمى «ريفة» وتقع يف جنوب‬ ‫ال�صعيد‪ ،‬ومنذ ال�صغر فتحت عيني على حب رم�ضان‪،‬‬ ‫فعندما كان ي�أتي �شهر رجب كانت البيوت ت�ستعد ل�شهر‬ ‫رم�ضان بالإمكانيات العادية‪ ،‬ون�سمع من الأمهات كل‬ ‫عام ما يفيد �أهمية احلدث اجللل‪ ,‬وهو �أن �شهر رم�ضان‬ ‫جاء!‬ ‫ومن �أه��م املظاهر الإميانية يف ذلك الوقت �أن كل‬ ‫بيت ك��ان فيه منظرة (م �ن��درة)‪ ,‬وه��ي ق��اع��ة ا�ستقبال‬ ‫ال���ض�ي��وف‪ ،‬وك��ان��ت ال�ب�ي��وت ت�ست�ضيف ب�ه��ا ق ��ارئ يقر�أ‬ ‫ال�ق��ر�آن الكرمي‪ ،‬وجتل�س ال�سيدات بالداخل ي�ستمعن‪،‬‬ ‫فلم يكن يف القرية �شيء �إال تالوة القر�آن‪ ،‬فكان النا�س‬ ‫يف املا�ضي يحيون ال�شهر بالقر�آن‪ ،‬ولي�س كما نرى الآن‬ ‫بال�سهرات واحلفالت‪.‬‬ ‫ورم���ض��ان �شهر اخ�ت����ص ب�ه��ذا ال��و��ص��ف ف�ه��و �شهر‬ ‫القر�آن‪ ،‬كما �أنه يحب الليل‪ ،‬وليل رم�ضان ليل ما بعده‬ ‫ليل‪ ،‬وامل�سلم عليه �أال يجعل منه ت�سايل‪ ،‬ف�إحياء الليل‬ ‫ي�ك��ون ب�ك�لام اهلل ت �ب��ارك وت �ع��اىل‪ ،‬ول�ي����س بامل�سل�سالت‬ ‫واحلفالت‪ ،‬خا�صة �أن رم�ضان عندما ي�أتي جتري �أيامه‬ ‫�سريعا‪ ،‬وكنا يف املا�ضي نرى الن�ساء تبكي يف القرية لقرب‬ ‫رحيل �شهر الرحمة‪ ،‬ون�سمع �أ��ص��وات امل��ؤذن�ين الندية‬ ‫وهي ت�ؤذن ب�صوت به حزن لوداع هذا ال�شهر الكرمي‪.‬‬ ‫�إن رم�ضان عندي له مقام كبري‪ ،‬ومن �أعظم النعم‬ ‫على الأم ��ة �أن ي��أت��ي رم���ض��ان‪ ،‬وحم ��روم ك��ل احلرمان‬ ‫من جاء رم�ضان وحرم ثوابه‪ ،‬ومل يغتنم فر�صة الفوز‬ ‫بال�شفاعة‪ ،‬حيث �إن رم�ضان وال �ق��ر�آن ي�شفعان للعبد‬ ‫ي ��وم ال �ق �ي��ام��ة‪ ،‬ف�ق��د ق ��ال ر� �س��ول اهلل ��ص�ل��ى اهلل عليه‬

‫الراوي‪ :‬قريتي كانت تت�سلى بالقر�آن‬

‫و�سلم‪« :‬ال�صيام وال�ق��ر�آن ي�شفعان للعبد يوم القيامة‪،‬‬ ‫يقول ال�صيام‪� :‬أي رب منعته الطعام وال�شهوات بالنهار‬ ‫ف�شفعني فيه‪ ،‬ويقول ال�ق��ر�آن‪ :‬رب منعته النوم بالليل‬ ‫ف�شفعني فيه‪ ،‬في�شفعان»‪.‬‬ ‫رحلة قر�آنية‬ ‫ومتى تفتح وعيك على القر�آن ؟‬ ‫ يل م��ع ال �ق��ر�آن رح�ل��ة ع�م��ر �أب �� �ص��رت ب��ه نف�سي‪،‬‬‫و�أدرك��ت فيه حكمة قلبي‪ ،‬وا�ست�شعرت معه رحمة ربي‪،‬‬ ‫وتفتحت عيني على القر�آن مبجرد �أن بد�أت الكالم !!‬ ‫ك��ان ك�لام اهلل ح��ويل منذ ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬ومل يكن يف‬ ‫قريتي يف ذلك الوقت من ع�شرينات القرن املا�ضي �شيء‬ ‫ي�سليها �إال القر�آن !! ومل يكن فيها �إ�ضاءة‪ ،‬لكنها كانت‬ ‫م�ضاءة بكتاب اهلل‪ ،‬فم�صر منذ القدم �شديدة ال�صلة‬ ‫ب��ال�ق��ر�آن ال �ك��رمي‪ ،‬وال عجب �أن يحمل �أزه��ره��ا لواءه‬ ‫ورايته‪.‬‬ ‫هل لرم�ضان طبيعة خا�صة ت�ؤ�صل عالقة امل�سلمني‬ ‫بكتاب اهلل ؟‬ ‫ القر�آن يحب الليل ويحب رم�ضان‪ ،‬لأنه نزل يف‬‫رم�ضان ويف ليلة القدر‪ ،‬فقال تعاىل‪�} :‬شهر رم�ضان‬ ‫ال ��ذي �أن ��زل ف�ي��ه ال� �ق ��ر�آن{‪ ،‬ك�م��ا ق��ال ع��ز وج ��ل‪� } :‬إنا‬ ‫�أنزلناه يف ليلة ال�ق��در{‪ ،‬فالزمن حمبوب للقر�آن لأن‬ ‫النا�س ترتك فيه العادات ال�سيئة كما تبحث فيه عن كل‬ ‫ف�ضيلة وتلج�أ لكتاب اهلل لت�ستزيد منه ليل نهار‪ ،‬فهو‬ ‫�أني�س امل�سلمني يف تراويحهم وليلهم وقيامهم يف �شهر‬ ‫القر�آن ‪.‬‬ ‫وكيف يقوي الإن�سان عالقته بالقر�آن؟‬ ‫ تقوية العالقة تكون بكرثة التالوة‪ ،‬والب��د من‬‫القراءة املتدبرة‪ ،‬والفهم والعمل‪ ،‬ف�أم امل�ؤمنني عائ�شة‬ ‫ر��ض��ي اهلل ت�ع��اىل ع�ن�ه��ا ج��اءه��ا اب��ن �أخ�ت�ه��ا ي��زوره��ا يف‬ ‫ال�صباح وهي تقر�أ �آيتني اثنتني « َقا ُلوا �إِ َّن��ا ُك َّنا َق ْب ُل يِف‬ ‫ني َف َم َّن ُ‬ ‫�أَهْ ِل َنا م ُْ�ش ِف ِق َ‬ ‫ال�س ُمو ِم»‪،‬‬ ‫اهلل َعلَ ْي َنا َو َو َقا َنا َع� َذابَ َّ‬ ‫و�أطالت فيهما ‪ ،‬فذهب وق�ضى حاجة ثم عاد فوجدها‬ ‫كما هي !‬ ‫ويف موقف ال�سيدة عائ�شة ر�ضي اهلل عنها تذكري لنا‬ ‫ب�أنه عندما نكون بني يدي اهلل علينا �أن نتذكر ما �أنعم‬ ‫اهلل به علينا ووقانا عذاب ال�سموم‪.‬‬ ‫هل هناك �أوقات مف�ضلة لقراءة القر�آن ؟‬ ‫ القر�آن كتاب مفتوح للزمن كله ولي�س لرم�ضان‬‫وح ��ده‪ ،‬ف��الإن���س��ان ال يقطع ال���ص�ل��ة ب��ه لأن ��ه ن��زل من‬ ‫�أجله ليهديه يف كل �ش�أن للتي هي �أق��وم‪ ،‬ل��ذا يجب �أن‬ ‫تظل ال�صلة بالقر�آن الكرمي يف رم�ضان وغ�يره‪ ،‬ولكن‬ ‫لرم�ضان �صلة وثيقة به حيث نزل فيه القر�آن وبه ليلة‬ ‫القدر ‪ ،‬ولي�س معنى خا�صية رم�ضان �أن ال يقر�أ �إال فيه‪،‬‬

‫ون�صيحة لكل �إن�سان‪� :‬أن يكون له ورد يومي قل �أو كرث‬ ‫ختم القر�آن‪.‬‬ ‫وكيف يتعامل امل�سلم مع كتاب اهلل ؟‬ ‫ �صلة الإن�سان بالقر�آن لي�س املق�صود بها قراءته‪،‬‬‫و�إمنا العمل به و�إدراك ما جاء من �أجله‪.‬‬ ‫البع�ض ي�ؤكد �أنه من ال�ضروري ختمه يف رم�ضان؟‬ ‫ لي�س ��ض��روري��ا ختم ال �ق��ر�آن يف رم���ض��ان‪ ،‬و�إمنا‬‫املطلوب �أن يكون الإن�سان مع القر�آن ‪ ،‬كما ال ينبغي على‬ ‫امل�سلم التالوة و�إمنا ميكن �أن يظل مع القر�آن �سماعا‪،‬‬ ‫و�أنا �شخ�صيا ‪ 80‬يف املئة من تالوتي �سماع !!‬ ‫هناك من يحر�ص على القراءة خلتم القر�آن‬ ‫وهو يف املوا�صالت �أو ال�شارع �أو يف �أماكن الزحام‬ ‫واالنتظار ‪ ،‬فما تعليقك على هذا؟‬ ‫ قراءة النا�س للقر�آن يف الزحام �أو يف �صورة‪ ،‬مما‬‫ذكرت مرفو�ض‪ ،‬فعل امل�سلم �أن يختار الوقت الذي يقر�أ‬ ‫فيه‪ ،‬ولي�س الغر�ض ختم القر�آن فح�سب و�إمنا التدبر‪،‬‬ ‫فالقر�آن يريد الذي ي�شعر به ويعمل به‪ ،‬وهو يف غني عن‬ ‫�شخ�ص يقر�أه فيمر عليه مرور الكرام‪.‬‬ ‫وهل نحن حما�سبون على كل كلمة نقر�أها من‬ ‫القر�آن؟‬ ‫ ه �ن��اك كلمة لأب ��ي ال � ��درداء ال���ص�ح��اب��ي اجلليل‬‫ي�ق��ول فيها‪�« :‬أخ ��اف �أن ي�ق��ال يل ي��وم القيامة �أعلمت‬ ‫�أي القر�آن‪� -‬أم جهلت‪ ،‬ف�أقول‪ :‬علمته فال تبقى �آية يف‬‫كتاب اهلل �آمرة �أو زاجرة �إال وت�س�ألني‪ ،‬فالآمرة ت�س�ألني‬ ‫فري�ضتها‪ ،‬وال��زاج��رة ت�س�أل هل ازدج��رت؟ ف�أعوذ باهلل‬ ‫م��ن علم ال ينفع»‪ ،‬ويف ه��ذا قلت تعقيبا ل��و ج��اءت �آية‬ ‫}واعت�صموا بحبل اهلل جميعا وال ت�ف��رق��وا{ وطلبت‬ ‫فري�ضتها من امل�سلمني‪ ،‬فماذا �سيقولون؟‬ ‫ننتقل �إىل �أمر �آخر متعلق بالتعامل مع كتاب اهلل‬ ‫يف �شهر رم�ضان‪ ..‬حيث هناك من يقول �إن امل�سلم‬ ‫ال�سوي ال يجوز له التعتعة يف القر�آن و�أنها خا�صة‬ ‫بالإن�سان الذي به خلل ‪ ،‬فما تعليق ف�ضيلتكم؟‬ ‫ التعتعة يف ال �ق��ر�آن �أم��ر ع��ادي ول��ه ث ��واب‪ ،‬فمن‬‫اجتهد يف قراءة القر�آن وتعتع فيه فله �أجر‪ ،‬ومن ي�ؤاخذ‬ ‫النا�س على التعتعة يف ر�أي��ه نق�صان‪ ،‬لكن ال ي�صح ملن‬ ‫تربي على القر�آن وتعلمه �أن يتعتع‪ ،‬فهذا عيب‪.‬‬ ‫الو�سائل احلديثة‬ ‫هناك من يهاجم التلفزيون يف رم�ضان ويراه‬ ‫البع�ض �سبب تراجع تعلق امل�سلم بالقر�آن ‪ ،‬فهل‬ ‫معنى ذلك �أن الو�سائل احلديثة كالتلفزيون‬ ‫والف�ضائيات هي ال�سبب يف بعد النا�س عن كتاب‬ ‫اهلل؟‬

‫ ال��و��س��ائ��ل احل��دي�ث��ة لي�ست ال�سبب‪ ،‬و�إمن ��ا �سوء‬‫ا�ستعمالها‪ ،‬والرتبية هنا هي الأ�سا�س‪� ،‬سواء يف القدوة‬ ‫�أو يف الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫كيف ترى م�ستوى الدعاة يف تقريب النا�س لكتاب‬ ‫اهلل؟‬ ‫ م�ستوى الدعاة معقول‪ ،‬لكنهم يعانون من م�شكلة‬‫حقيقية يف تعاطي الن�ص القر�آين وتثقيف النا�س به‪.‬‬ ‫وما الذي ت�أخذه عليهم يف رم�ضان حتديدا؟‬ ‫ مثال م�س�ألة ط��ول ال��دع��اء يف �صالة الرتاويح‪،‬‬‫فالنبي �صلى اهلل عليه و�سلم كان ال يحب كرثة الدعاء‬ ‫وم��ا ن��راه الآن �أن الدعاء قد يتعدى الن�صف �ساعة !!‬ ‫فمن �أراد �أن يطيل فليفعل ذلك منفردا حتى ال يثقل‬ ‫على النا�س‪.‬‬ ‫ومباذا تف�سر عزوف النا�س عن �سماع العلماء يف‬ ‫فهم القر�آن واعتمادهم على �أنف�سهم؟‬ ‫ يف احلقيقة �إن تدبر القر�آن لي�س �صعبا‪ ،‬ولي�س‬‫هناك �أي�سر لقلب الإن�سان مثل القر�آن‪ ،‬فقد قال تعاىل‪:‬‬ ‫}ولقد ي�سرنا القر�آن للذكر فهل من مدكر{‪ ،‬ومعجزة‬ ‫امل�ع�ج��زات �أن اهلل ت�ع��اىل تكفل بحفظه فمهما عادانا‬ ‫النا�س‪ ،‬فلن مي�سه �أحد‪.‬‬ ‫ما اجلدول الإمياين الذي تراه مالئما للم�سلم يف‬ ‫�شهر رم�ضان؟‬ ‫ �أقل ما يفعله امل�سلم هو مراقبة نف�سه‪ ،‬و�أن يحذر‬‫من كلمة يقولها ال يلقي لها باال يهوي بها يف جهنم ‪،‬‬ ‫فعلى امل�سلم �أن يحا�سب نف�سه على كل حرف يقوله‪ ،‬لأن‬ ‫هذه الفرتة التي �أعطاها اهلل لنا جميعا وهي رم�ضان‬ ‫ملآنة بالرحمة واملغفرة‪ ،‬وال يليق بالإن�سان �أن يحرم‬ ‫نف�سه من النتائج التي �أقلها حما�سبة النف�س‪ ،‬وال ي�شغل‬ ‫نف�سه بالآخرين �إال بالرب فقط ‪ ،‬وال يظل يعدد م�ساوئ‬ ‫النا�س فهذا كله ال يفيد‪ ،‬فعلينا �أن نذكر اهلل ونحر�ص‬ ‫على الذكر‪.‬‬ ‫كذلك الرقابة ال�شديدة للنف�س �أن�صح بها ن�صيحة‬ ‫بالغة لينجو الإن�سان من ال�ضياع‪ ،‬كما ال بد �أن يكرث‬ ‫امل���س�ل��م دائ �م��ا م��ن الت�سبيح‪ ،‬فكلمتان خفيفتان على‬ ‫الل�سان ثقيلتان يف امليزان حبيبتان للرحمن‪�« :‬سبحان‬ ‫اهلل وبحمده �سبحان اهلل العظيم»‪.‬‬ ‫فهوى النف�س يحتاج ملراقبة �شديدة‪ ،‬ولكل نف�س‬ ‫هواها‪ ،‬وهواها ال يتوقف �إال بالعون من اهلل وبذكره‪،‬‬ ‫وعلى الإن�سان �أن يظل هكذا طوال �شهر ال�صوم ؛ لأنه‬ ‫�إذا �أتى رم�ضان وم�ضى بال ثواب فقد �ضاع ف�ضل كبري‬ ‫للم�سلم‪.‬‬ ‫«�إ�سالم �أون الين»‬


‫‪14‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫دوا�ؤنــــا‬ ‫الفواكه واخل�ضار تخفف من خطر الإ�صابة ب�سرطان الرئة‬ ‫�أظ��ه��رت �أن ال��ذي��ن يتناولون اخل�ضار والفاكهة ب�شكل‬ ‫منتظم وكميات كبرية ترتاجع فر�ص تعر�ضهم ل�سرطان‬ ‫الرئة بن�سبة ‪ 23‬يف املئة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وتبي �أن��ه يف حال حر�ص املدخن على تنويع املواد‬ ‫التي يتناولها من الفواكه واخل�ضار‪ ،‬ف�إن فر�ص جناته‬ ‫من الإ�صابة بال�سرطان ترتفع �إىل ‪ 27‬يف املئة‪.‬‬ ‫ورك����زت ال��درا���س��ة ب�شكل خ��ا���ص ع��ل��ى اخل�ضراوات‬ ‫اجلذرية وامللفوف والفطر والب�صل وال��ث��وم‪ ،‬والفاكهة‬ ‫الطازجة واملجففة‪.‬‬ ‫وبح�سب الأطباء‪ ،‬الذين �أ�شرفوا على البحث يف‬ ‫ج��ام��ع��ات يقع �أب��رزه��ا بهولندا‪ ،‬ف����إن تنويع اخل�ضار‬ ‫والفاكهة مهم بقدر �أهمية الكميات التي يتناولها‬ ‫امل��رء‪.‬وذل��ك باعتبار �أن بع�ض تلك املنتجات حتتوي‬ ‫على مواد مفيدة يف �صد خطر ال�سرطان‪ ،‬لكن العلم‬ ‫احلديث مل يتمكن من التعرف عليها ب�شكل مبا�شر‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫وي��ن�����ص��ح الأط���ب���اء ب��ت��ن��اول ك��ل �أن�����واع اخل�ضراوات‬ ‫والفاكهة والإكثار من ال�سلطات على �أمل �أن تكون تلك‬ ‫املواد موجودة يف �إحدى مكوناتها‪.‬‬ ‫غري �أن الدرا�سة قالت �إن ه��ذا االكت�شاف ال يجب‬ ‫�أن ي�شكل ح��اف��زاً للمدخنني ملوا�صلة عادتهم ال�سيئة‪،‬‬ ‫وال يجب �أن يفهم منه ال��دع��وة �إىل الإك��ث��ار من تناول‬ ‫وذك��رت �شبكة «�سي �أن �أن» الأمريكية �أن الدرا�سة اخل�ضار والفاكهة بالتزامن مع زيادة ن�سب التدخني‪ ،‬بل‬ ‫�أظهرت درا�سة �أوروبية جديدة �أن تناول املدخنني‬ ‫للفاكهة واخل�����ض��ار ب��ان��ت��ظ��ام وك�ث�رة يخفف م��ن خطر ال��ت��ي ن�شرت يف املجلة الأم��ري��ك��ي��ة لأب��ح��اث ال�سرطان‪ ،‬يتوجب على اجلميع بذل ق�صارى جهدهم للتخل�ص من‬ ‫وجرت عرب متابعة جمموعة من املدخنني ت�سع �سنوات‪ ،‬هذه الآفة امل�ضرة بال�صحة‪.‬‬ ‫تعر�ضهم ل�سرطان الرئة بن�سبة ‪ 23‬يف املئة‪.‬‬

‫على ذمة درا�سة �أمريكية‪ :‬الأرق خطر على الرجال وال ي�ؤثر على الن�ساء‬ ‫ح���ذر ب��اح��ث��ون �أم��ري��ك��ي��ون م��ن �أن خطر‬ ‫املوت يحيط بالرجال الذين يعانون من الأرق‬ ‫املزمن‪ ،‬وينامون �أقل من ‪� 6‬ساعات يف الليلة‪.‬‬ ‫و�أفادت �شبكة "�سي �إن �إن" الأمريكية �أن‬ ‫درا�سة جديدة دامت ‪� 14‬سنة يف جملة "نوم"‬ ‫ت�ؤكد �أن الرجال الذي يعانون من الأرق هم ‪4‬‬ ‫مرات �أكرث عر�ضة للموت من الذي "ينعمون‬ ‫بنوم جيد"‪.‬‬ ‫ووجدت الدرا�سة �أنه عند �إ�ضافة عاملي‬ ‫مر�ض ال�سكري وارت��ف��اع �ضغط ال��دم‪ ،‬ي�صبح‬ ‫ال���رج���ال ال��ذي��ن ي�����ش��ك��ون م��ن الأرق ‪ 7‬مرات‬ ‫�أكرث عر�ضة للموت من الذين ال ي�شكون من‬ ‫م�شاكل يف النوم‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ع��د الرئي�سي للدرا�سة الدكتور‬ ‫�أل��ك�����س��ن��درو���س ف��غ��ون��ت��زا���س زه���و بروفي�سور‬ ‫يف ع��ل��م ال��ن��ف�����س يف ك��ل��ي��ة ال��ط��ب م��ن جامعة‬

‫بن�سلفانيا‪" :‬كنا نتوقع اكت�شاف �شيء لكننا‬ ‫فوجئنا بحجم النتائج"‪ .‬و�أظ��ه��رت الدرا�سة‬ ‫�أن الأرق املزمن ونق�ص النوم عند الن�ساء‪ ،‬ال‬ ‫ي�سبب ارتفاعاً يف ن�سبة موت الن�ساء‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الدرا�سة �شملت ‪� 1741‬شخ�صاً‬ ‫من و�سط بن�سلفانيا‪� ،‬ألف امر�أة و‪ 741‬رج ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫معدل �أعمارهم ‪� 50‬سنة‪ ،‬من بينهم ‪ 8‬يف املئة‬ ‫م��ن الن�ساء و‪ 4‬يف امل��ئ��ة م��ن ال��رج��ال ي�شكون‬ ‫من الأرق املزمن وينامون �أق��ل من ‪� 6‬ساعات‬ ‫ليلياً‪.‬‬ ‫تبني �أن ب�ين ال��رج��ال ال��ذي��ن ال يعانون‬ ‫من الأرق تويف ‪ 9‬يف املئة‪ ،‬والذين يعانون من‬ ‫الأرق‪ ،‬و�إمن���ا ينامون �أك�ثر م��ن ‪� 6‬ساعات ‪13‬‬ ‫يف املئة منهم ماتوا‪ ،‬يف حني �أن ن�سبة الذين‬ ‫توفوا وكانوا ي�شكون من الأرق وينامون �أقل‬ ‫من ‪� 6‬ساعات بلغت ‪ 51‬يف املئة‪.‬‬

‫ن�صائح لتبيي�ض الأماكن‬ ‫الداكنة يف الكوع والركبة‬

‫املناطق ال��داك��ن��ة م��ن �أك�ثر امل�شكالت التي‬ ‫ت�����ؤرق ال��ب��ن��ات يف ب��ع�����ض م��ن��اط��ق اجل�����س��م‪ ،‬وقد‬ ‫ترافقها خ�شونة يف بع�ض الأح��ي��ان كالكوعني‬ ‫والركبتني‪ ،‬هذا الأم��ر ي�سبب �إزعاجا وهاج�سا‬ ‫كبريا ‪ ،‬خا�صة لدى املقبالت على الزواج‪.‬‬ ‫ال��ب��ق��ع ال��داك��ن��ة ت��ت��واج��د ب��ط��رق متفاوتة‪،‬‬ ‫وقد يكون التق�شري الكيميائي �أو العالج بالليزر‬ ‫طرق فعالة و�سريعة لبع�ض احلاالت‪ ،‬ولكن بد ًال‬ ‫من ا�ستخدام الطرق الباهظة ا�ستخدام البدائل‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫�إذا كنتِ تعانني من ا�سمرار منطقة الكوع‬ ‫وال��رك��ب��ة‪ ،‬وتبحثني ع��ن ط��رق ب�سيطة و�سهلة‬ ‫حل��ل ه��ذه امل�شكلة‪ ،‬ب�إمكانك اال�ستعانة ب�أحد‬ ‫الطرق التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اف���رك���ي امل��ن��ط��ق��ة ال�������س���وداء بالليمون‬ ‫والقليل من امللح‪ ،‬ثم اغ�سليه‪ ،‬وكرريها �إىل �أن‬ ‫يختفي اال�سمرار‪ ،‬على الأقل ا�ستخدميه مرتني‬ ‫يف اليوم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اح�����ض��ري ل��ي��م��ون��ة م��ع قليل م��ن زيت‬ ‫الزيتون ‪ ،‬وبللي قطنة يف الزيت والليمون ودلكي‬ ‫بها املنطقة املراد تفتيحها‪.‬‬ ‫‪� - 3‬أو ميكنك ا�ستخدام زي��ت الزيتون مع‬ ‫امللح لفرك املنطقة ملدة �أ�سبوع ‪ ،‬و�سوف تعطيكِ‬ ‫ه���ذه ال��و���ص��ف��ات ال��ن��ع��وم��ة وال��ت��ف��ت��ي��ح املطلوب‪،‬‬ ‫ب��ع��ده��ا مي��ك��ن��ك �إ���ض��اف��ة "اجلل�سرين" لهذه‬ ‫الو�صفات للمحافظة على نعومة الكوع والركبة‬ ‫�إىل اللون الطبيعي‪.‬‬ ‫موقع «ن�سيج»‬


‫‪15‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )23‬رم�ضان (‪� )2‬أيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1344‬‬

‫مار�س الريا�ضة قبل حقنة الإن�سولني‬ ‫يف �شهر ال�صيام يعاين مر�ضى (ال�سكر)‬ ‫من عدم القدرة على ال�صيام ب�شكل �صحيح‪،‬‬ ‫ويت�ساءلون ماذا نفعل؟‬ ‫يرد عليهم حممد خطاب ‪ -‬رئي�س (ق�سم‬ ‫الباطنة ‪ -‬بطب الق�صر العيني)‪ ،‬وا�ست�شاري‬ ‫ال�سكر ‪ -‬مبمار�سة الريا�ضة ب�شكل �أ�سا�سي؛‬ ‫حيث تعد العامل الرئي�سي يف الوقاية من‬ ‫الإ�صابة بال�سكر‪ ،‬كما �أنها ت�ساعد مري�ض‬ ‫ال�سكر الذي ميار�سها على �ضبط ن�سبته يف‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫و�أكد �أن تناول جرعة الأن�سولني ملري�ض‬ ‫ال�سكر يجب �أن تتم بعد ممار�سته للتمارين‬ ‫الريا�ضية ولي�س قبلها‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ال �ط �ب �ي��ب م ��ن ال �� �ص��وم ملري�ض‬ ‫ال���س�ك��ر ب� ��دون ��ض�ب��ط م �ع��دل ارت �ف��اع��ه مع‬ ‫الطبيب املعالج‪.‬‬ ‫م�ضيفا‪« :‬م��ع ارت �ف��اع درج ��ات احلرارة‬ ‫والإح�سا�س بالعط�ش مع تعر�ض ال�شخ�ص‬ ‫لل�شم�س امل�ب��ا��ش��رة تنخف�ض ن�سبة امل ��اء يف‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬ليمثل خ�ط��را ك�ب�يرا على مري�ض‬ ‫ال�سكر»‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل�ل��وق��اي��ة م��ن م��ر���ض ال�سكر‬ ‫قال خطاب‪ :‬البد من التخل�ص من العادات‬ ‫الغذائية ال�سيئة واتباع القواعد ة الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫ الإقالل من الن�شويات ‪.‬‬‫ والإكثار من ال�سلطات اخل�ضراء ‪.‬‬‫ واالع � �ت ��دال يف ت �ن��اول الربوتينات‪،‬‬‫وهي اللحوم ب�أنواعها �سواء كانت بي�ضاء �أو‬ ‫حمراء‪.‬‬ ‫موقع باب»‬

‫�أوميجا ‪ 3‬ال ي�ساعد يف خف�ض‬ ‫الأزمات القلبية‬ ‫�ستوكهومل‬ ‫�أظهرت درا�سة �أن �إعطاء املر�ضى الذين‬ ‫ل�ه��م ت��اري��خ م��ن الإ� �ص��اب��ة ب� ��أزم ��ات قلبية‬ ‫م�سلى غنيا ب��زي��وت �أوميجا ‪ ، 3‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل العقاقري القيا�سية ال يحدث اختالفا‬ ‫لفر�ص �إ�صابتهم ب�أزمة متكررة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��اح�ث��ون ه��ول�ن��دي��ون الأح� ��د �إن‬ ‫درا�سة ا�ستمرت ‪� 40‬شهرا لأك�ثر من ‪4800‬‬ ‫مري�ض �أظهرت �أن تناول جرعات منخف�ضة‬ ‫من �أحما�ض �أوميجا ‪ 3‬الدهنية يف امل�سلى‬ ‫ال يخف�ض ب�شكل كبري م�ع��دالت الإ�صابة‬ ‫ب ��أزم��ات قلبية خطرية و�أم��را���ض �شرايني‬ ‫القلب الأخرى‪.‬‬ ‫وه � � ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة حم �ب �ط��ة ل�شركة‬

‫ي��ون �ي �ل �ي �ف��ر ع� �م�ل�اق الأغ � ��ذي � ��ة وال�سلع‬ ‫اال�ستهالكية التي ت�صنع امل�سلى امل�ستخدم‪،‬‬ ‫وتثري ت�سا�ؤالت ب�ش�أن فوائد �أوميجا ‪ 3‬التي‬ ‫�أظهرتها درا�سات �سابقة حلماية القلب‪.‬‬ ‫ول �ك��ن م ��ن غ�ي�ر امل ��رج ��ح �أن يتعجل‬ ‫الأط� �ب ��اء ل�ت�غ�ي�ير �أ��س��ال�ي�ب�ه��م الإكلينكية‪.‬‬ ‫وي���ص��ف ك �ث�ي�رون ب��ال�ف�ع��ل ك�ب���س��والت زيت‬ ‫ال�سمك �أوميجا ‪ 3‬خلف�ض الدهون الثالثية‪،‬‬ ‫وهي نوع من دهون الدم املرتبطة بان�سداد‬ ‫ال�شرايني‪.‬‬ ‫وق��ال �سكوت راي��ت م��ن م��اي��و كلينيك‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة وال � ��ذي مل ي�شارك‬ ‫يف ه��ذا البحث‪�" :‬سينظر �إليها على �أنها‬ ‫درا�سة �سلبية �إىل حد كبري‪ ،‬و�سيظل النا�س‬ ‫امل�ت�ح�م���س��ون لأح �م��ا���ض �أوم �ي �ج��ا الدهنية‬ ‫متحم�سني لها‪ ،‬و�سيبقى النا�س املت�شككون‬

‫مت�شككني‪ ".‬وقال دان كروموت من جامعة‬ ‫واجينينجني وال ��ذي ر�أ� ��س ه��ذه الدرا�سة‬ ‫للجمعية الأوروبية لطب القلب �إن انعدام‬ ‫الفعالية رمبا يعك�س خلفية العالج اجليد‬ ‫ج ��دا ب ��الأدوي ��ة ال ��ذي ي�ت�ل�ق��اه امل��ر� �ض��ى مع‬ ‫ح�صول ‪ 85‬يف املئة منهم على �أدوية خف�ض‬ ‫ال �ك��ول �ي �� �س�ترول‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �أقرا�ص‬ ‫�ضغط الدم و�سيولة ال��دم‪ .‬وق��ال‪" :‬وجدنا‬ ‫�أن معدل الوفاة ب�سبب �شرايني القلب بني‬ ‫م��ن �شملتهم ال��درا��س��ة ك��ان ن�صف املتوقع‬ ‫فقط رمبا ب�سبب عالجهم املمتاز‪.‬‬ ‫"هذا رمبا كان �أي�ضا �سبب انخفا�ض‬ ‫ح��دوث �أم��را���ض رئي�سية متعلقة ب�شرايني‬ ‫القلب خالل فرتة املتابعة لدى جمموعات‬ ‫احلم�ض ال��ده�ن��ي ب��امل�ق��ارن��ة م��ع جمموعة‬ ‫الدواء الوهمي"‪.‬‬

‫احلليب يخفف رائحة الثوم‬ ‫وج� ��د ب��اح �ث��ون �أم��ري �ك �ي��ون طريقة‬ ‫مثلى لتفادي احل��رج الناجم ع��ن انبعاث‬ ‫رائحة الثوم من الفم‪ ،‬وهي �شرب كوب من‬ ‫احلليب طوال فرتة تناول وجبة الطعام‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة "ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية �أنه خالل اختبارات ا�ستخدم‬ ‫فيها ث��وم نيئ ومطبوخ‪ ،‬تبني �أن احلليب‬ ‫يظهر فعالية يف "التخفيف �إىل حد كبري"‬ ‫من كثافة امل��واد الكيميائية التي تت�سبب‬ ‫ببقاء رائحة الثوم لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن مركب "‪allyl methyl‬‬ ‫‪ "sulphide‬ال يتفكك خ�لال اله�ضم‪ ،‬ما‬ ‫يت�سبب بانبعاث الرائحة �إىل خارج اجل�سم‬ ‫�سواء خالل الزفري �أو تعرق اجل�سم‪.‬‬ ‫يذكر �أنه بالرغم من �أن الثوم م�صدر‬

‫مم �ت��از ل�ل�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات وامل� �ع ��ادن‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫يف تخفي�ض �ضغط ال ��دم‪� ،‬إال �أن رائحته‬ ‫امل��زع�ج��ة دف�ع��ت الكثريين �إىل اال�ستغناء‬ ‫عنه يف وجباتهم‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون يف جامعة �أوهايو �أن‬ ‫��ش��رب ك��وب �صغري م��ن احل�ل�ي��ب يخف�ض‬ ‫وجود مركب "‪"allyl methyl sulphide‬‬ ‫يف الزفري بن�سبة ‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�سة التي ن�شرت يف جملة‬ ‫"علم الغذاء" �إىل �أن احلليب الكامل‬ ‫الد�سم يعطي نتائج �أف�ضل من اخلفيف‬ ‫�أو اخلايل الد�سم‪ ،‬والنتائج الأف�ضل تكون‬ ‫عند �شربه مع الوجبات ولي�س بعدها‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫ما هي فوائد الكرز ؟‬ ‫وهل فيه وقاية للقلب كما يقولون؟‬

‫�أك ��دت باحثة �أم��ري�ك�ي��ة �أن �أك��ل الكرز‬ ‫مي�ك��ن �أن يقلل خ�ط��ر الإ� �ص��اب��ة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب وال�سكري‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت لونا ��س��ان��دون وه��ي م�ساعدة‬ ‫بروفي�سور يف علم التغذية يف املركز الطبي‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة � �س��اوث و� �س�ترن �إىل �أن الفاكهة‬ ‫احلمراء اللون‪ ،‬ومن �ضمنها الكرز وبع�ض‬ ‫�أن � ��واع ال �ت �ف��اح حت �ت��وي ع�ل��ى م ��واد م�ضادة‬ ‫للأك�سدة ولها فوائد �صحية كثرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ��س��ان��دون �إىل �أن ال�ك��رز غني‬ ‫مب��ادة ‪-‬كوير�سيتني‪ -‬وه��ي م��ادة طبيعية‬ ‫م�ضادة لاللتهاب‪ ،‬م�ؤكدة �أن التفاح الأحمر‬ ‫ي�ع��د م �� �ص��دراً �أ��س��ا��س�ي�اً ل�ه��ذه امل ��ادة �أي�ضاً‪،‬‬ ‫وحتتوي ح�صة غذائية من التفاح �أو الكرز‬ ‫وزنها ‪ 198‬جراماً على ‪ 3‬ميليجرامات من‬ ‫مادة ‪-‬كوير�سيتني‪.-‬‬ ‫و�أكدت �ساندون �أن الكرز متوفر معظم‬ ‫�أي��ام ال�سنة �سواء ك��ان جمففاً �أو مثلجاً �أو‬ ‫على �شكل مربى‪ ،‬ولذا من ال�سهل �إ�ضافته‬ ‫�إىل مائدة طعامك‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪� ،‬أفاد باحث بريطاين‬ ‫ب� ��أن امل �ك��ون��ات ال�غ��ذائ�ي��ة امل��وج��ودة يف كوب‬

‫�صغري من ع�صري الكرز متاثل تلك املوجودة‬ ‫يف ‪ 23‬ح�صة من الفاكهة واخل�ضار‪.‬‬ ‫ووجدت الدرا�سة �أنه يوجد بداخل ‪250‬‬ ‫ميلجراما من ع�صري الكرز م��واد م�ضادة‬ ‫للأك�سدة �أكرث من تلك املوجودة يف خم�س‬ ‫ح�ص�ص غذائية من البازالء �أو الطماطم �أو‬ ‫البطيخ �أو اجلزر �أو املوز‪.‬‬ ‫و�أظهرت �أبحاث �سابقة �أن املواد امل�ضادة‬ ‫للأك�سدة التي تهاجم اجلزيئات امل�ضرة يف‬ ‫اجل�سم ت�ساعد على منع الإ�صابة بال�سرطان‬ ‫و�أم��را���ض القلب واجللطة الدماغية كما‬ ‫تبطئ ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور روب ��رت ف�يرك�يرك �أن‬ ‫ن�سبة امل ��واد امل���ض��ادة ل�ل�أك���س��دة يف ع�صري‬ ‫الكرز كانت ‪ 260.8‬يف املئة يف حني �أنها مل‬ ‫ت�ت�ج��اوز ‪ 790.1‬يف امل�ئ��ة يف امل ��واد الغذائية‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الباحث باتريك هولفورد‪� ،‬أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يعي�شون لفرتة طويلة يف‬ ‫العامل ي�أكلون االطعمة التي حتتوي على‬ ‫ن�سبة عالية من املواد امل�ضادة للأك�سدة‪.‬‬


(1344) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (2) ¿É°†eQ (23) ¢ù«ªÿG

e ø g ?ƒ RÉ‚E’G ‘ AÉcô°T

á«fÉ°†eôdG

óÑ©dG á°VhQ OGóYG

º∏°ùe √GhQ

z»àeq oC’ áæenCG »àHÉë°U{

HÉë°U : ¿hô°û©dG h ådÉãdG ∫GDƒ°ùdG ódh π«∏L »YGõe π£HCG ‘ b ÉÑ A °ùdG ‘ æWÉ≤dG Oƒ¡«dG º Éc æ á G d Éã f « k ÉY ¿ ÉH Ú G øe á gh ,Iôé¡d fCG GƒªYR ó≤a ,áæjóŸ¬fCG ¬æY …hQ Gk ógGR ÉŸ ≈àM óLÉ°S ƒ G C h ∫ e ƒ d ¡ °ùb °üdG °S º øe Oƒ øjôLÉ¡ŸG ≈àM Úª∏°ùª∏d GhôëÉ«d çÓK ¤EG ôgódG º gÉ› ¬æY ∫Ébh ,ìÉшG â«H òFÉY{h ‘ G Ÿ ó j æ z ó ,á ∫ . ’ : d: Ée ƒj ôa ¿ƒª∏°ùŸG ì ôcP Oƒdƒe …CG º¡d ód dG ≈àM ºFÉb ƒg á∏« IOÉÑ©dG øe ÜÉH ¿Éc ©e ó¡°T j °ü G C ƒeÒdG ácô Éch ,á°ûFÉY © ¬fC’ √ódƒÃ H ÉÑ é ∑ õ ,ì .Gó h h Y g d æ ƒ ∏« ¬ a G á c ,≈à ¢SÉæd GQ ƒg ô°†j ¿ dG ≈àM ™c h ,(---) ¬∏صJ ’EG íàa ó¡°T ɪh ,¬àYÉé°ûH πãŸG Ü É¡«HCG øe ˆG ∫ƒ°SQ °ü G E a ÉÑ ô ,ì j ≤ h d É« Éc ∏« j¿ ƒg á Üô¨ŸGh ÉY âfÉc .ƒg ’EG ôµH »HCG eɪM{ ≈ª°ù ΩÉbCGh CÉ°ûf ¨∏H ‘ °ù≤dG hõZh∫É≤«a ,¬H ≈æµJ á°ûF G Ÿ £ æ ó j £ æ « ,zóé°ùŸG á á æ ¬ « G Gƒc IQƒæŸ °ù◊G ΩÉeE’G πà≤e RÉæj ƒj ó¡°Th ,á «bh ,(---) ΩCG É¡d M Ω ó G e ø ÷ G C ª Y π ,Ú Y Ö£N Gòg ∂ ∏°ùŸG ¿É« dÉN ™e EG ¬æY π OÉÑYh Úª ¬FGó©H ô¡Lh ¢SÉædÉH ™jÉÑj ¿Éc óbh ,ôeC’G jõ«d á©«ÑdÉH Ió«°ùdG ¬à MCG óMCG øµj ⁄ ¬f g º h É› ,º¡jóg a .Gô°S jƒeCÓd fCG ’EG ,ó ó©H É¡«dEG Ö Gòµg πXh HÉë°UCG ¬d ∫É≤a .Ú dÉ£j ¬«dEG ójõj π°SQCÉ ø≤jCÉa ,¢†aQh OÉY ¬ «ªL √ƒ©jÉÑa ,¬à©«H M à ≈ J ƒ CG ¤ :¬ ,É© àH ¬Ñ à©«H ô¡XCG e øH ójõj û«L õ«¡é Gh Üô◊G ¿ a ,á©«ÑdÉH «∏Y ™æàeGh ɪ∏a .ájhÉ©H óMCG ≥Ñj ⁄ ¬fEÉa ∂ ¬«dEG π°SQCG ºK ,¢†aô h ¬æ«H ádÉfi ’ á©b ¢SÉÑY øH ˆGóÑY ¬C’G π°SQCÉa ,¬àHQÉëŸ ¢dGh RÉé◊G ‘ Ú°ù◊G ó© ûdG AÉ¡Lh øe Iô°ûY Lh Ö∏£a ,ójõj ÚH ,á«Øæ◊G øH óªfih d ió°üJ Ék °û«L ¥ó°T ¥Gô©dGh ô°üeh øª« °S â– ΩÉ°ûdG ¬YÉæbE’ ΩÉ°h ,RÉé◊Gh áeÉ¡J √ƒ≈∏Y ¬«dGh ójõj ôeCÉa h √QÉ°üfCGh (---) ¬ É°ûdG ÌcCGh ¿É°SGôNhBG ÉŸh ,ÚjƒeC’G Iô£« °Vh √ô°UÉëa ¤EG ºgÉYO ©°S øH hôªY áæjóŸG ◊G ¬d ¿GOh ,√ƒeõgg ¤EG ¬dɪY å©Hh ,Ω ájƒeC’G áaÓÿG âd Y ∫ɪà°SGh ,¬«∏Y ≥« ógh ,áÑ©µdG ¥ó°TC’G ó« áaÓÿÉH ™jƒÑa ,RÉécôe »≤Hh ,OÓÑdG √ò ôe øH ∂∏ŸGóÑY ¤EG ,¬dÉLQ øe Gk ÒÑc Gk Oó G ºK ,É¡aGôWCG ¢†©H Ω âfGOh ,áæ°S `g 64 áæ°S ≥°ûeO ‘ áaÓÿG õ ≤H Ék °û«L ¬d õ¡L ¿Gh ŸÉH (---) º°üàYÉa πàbh óé°ùŸG ºëàb eÓ°SE’G OÓÑdG ¬JƒÃ OÓH ¢†©Hh°Sƒj øH êÉé◊G IOÉ« G øµdh ,ΩGô◊G óé°ù‘ ∂dP ¿Éch ,(---) .ÚjƒeC’G ºµ◊ á« ,»Ø≤ãdG ∞ æéæŸÉH ¬Hô°V êÉé◊ ¤hC’G iOɪL ô¡°T ÜÉ°UCGh ,≥« H √ôªYh ,`g73 áæ°S ¿ƒ©Ñ°Sh ™°†

2010/8/19 ïjQÉJ 25294/28/2/4 ºbQ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh á≤aGƒe

áHÉLE’ÉH ßØàMG ¿ƒHƒc ‘ É¡∏°SQCGh ô°ûæ«°S …òdG áHÉLE’G ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ËôµdG

á≤HÉ°ùe

á≤HÉ°ùŸG õFGƒL QÉæjO 150 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100 QÉæjO 100

Iô°ûY á``°` ù` eÉ``ÿG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``°` SOÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HÉ``°` ù` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``æ` eÉ``ã` dG Iõ`` `FÉ`` `÷G Iô°ûY á``©` °` SÉ``à` dG Iõ`` FÉ`` ÷G ¿hô`` ` °` ` û` ` ©` ` dG Iõ`` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` `÷G ¿hô°û©dGh ájOÉ◊G IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á«fÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh áãdÉãdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HGôdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°ùeÉÿG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á°SOÉ°ùdG IõFÉ÷G ¿hô°û©dGh á©HÉ°ùdG IõFÉ÷G

QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO QÉæjO

1500 1000 500 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150 150

¤hC’G Iõ`` ` ` ` ` ` `FÉ`` ` ` ` ` ` `÷G á`` ` «` ` `fÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` ã` ` `dÉ`` ` ã` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` ` `©` ` ` HGô`` ` `dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `°` ` ù` ` eÉ`` `ÿG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` `°` ` SOÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` `FÉ`` ` ` `÷G á`` `©` ` HÉ`` `°` ` ù` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G á`` ` æ` ` eÉ`` ` ã` ` dG Iõ`` ` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ` ÷G á`` `©` ` °` ` SÉ`` `à` ` dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô`` ` °` ` `TÉ`` ` ©` ` `dG Iõ`` ` ` ` FÉ`` ` ` ` ÷G Iô°ûY á``jOÉ``◊G Iõ``FÉ``÷G Iô°ûY á``«` fÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``ã` dÉ``ã` dG Iõ`` FÉ`` ÷G Iô°ûY á``©` HGô``dG Iõ`` FÉ`` ÷G

ÊOQ’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG øe áeó≤e õFGƒ÷G ™«ªL

‘ πjƒªàdG ó«°UQ OGó°S º¡æY »£¨j …òdG ‹OÉÑàdG ÚeCÉàdG ¥hóæ°U ‘ ∑GΰT’G πbCÉa QÉæjO ∞dCG 50 πjƒ“ ≈∏Y Ú∏°UÉ◊G ¬©e Ú∏eÉ©àª∏d ∂æÑdG í«àj

. IÉaƒdG hCG ΩÉàdG õé©dG ádÉM


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.