01 16 2763

Page 1

‫«التعـلـيم العالي» تقبل طلبات مسيئي االختيار‬ ‫حممود خريي‬

‫الأحد ‪ 12‬ذو القعدة ‪ 1435‬هـ ‪� 7‬أيلول‬

‫‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪21‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2763‬‬

‫�أع�ل�ن��ت وح ��دة ال�ق�ب��ول امل��وح��د االل �ك�ت�روين ��ص�ب��اح �أم ����س ق�ب��ول ج�م�ي��ع ال�ط�ل�ب��ة م�سيئي‬ ‫االختيار‪ ،‬والبالغ عددهم ‪ 3290‬طالبا وطالبة من الذين �أ�سا�ؤوا االختيار‪ ،‬وذلك على موقعها‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي للوزارة م�ست�شار وزير التعليم العايل والبحث العلمي حممود‬ ‫اخلاليلة �إن الوحدة وزعت الطلبة من م�سيئي االختيار على كافة اجلامعات الر�سمية‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كل بح�سب معدَّله‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الحكومة تأمل التقدم بقانون‬ ‫انتخاب جديد مطلع العام املقبل‬

‫نبيل حمران‬

‫�أم��ل رئي�س ال��وزراء عبد اهلل الن�سور ظهر ال�سبت �أن‬ ‫تتقدم احل�ك��وم��ة مطلع ال�ع��ام املقبل �إىل جمل�س ال�ن��واب‬ ‫م�شروع قانون جديد لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وبني الن�سور خالل م�شاركته يف م�ؤمتر "التعديالت‬ ‫الد�ستورية واحلكومة الربملانية" �أنّ احلكومة �ستتقدم‬ ‫مب �� �ش��روع ال �ق��ان��ون؛ �إذ �أجن ��ز ال �ن��واب م���ش��روع��ي ق��ان��وين‬ ‫البلديات والالمركزية و�أ��ض��اف �أن احلكومة على و�شك‬ ‫التقدم بهما‪.‬‬ ‫و�أملح �أنّ م�سودة م�شروع قانون االنتخابات باتت جاهزة‬ ‫بيد �أنه ف�ضل عدم احلديث عن املالمح الأ�سا�سية للم�شروع‬ ‫على اعتبار �أنّ الوزراء مل يطلعوا عليه‪.‬‬ ‫وو��ص��ف الن�سور التعديالت الد�ستورية التي �أقرها‬ ‫جمل�س الأمة قبل �أيام ب�أنها ت�شكل "خطوتني �إ�صالحيتني"‬ ‫وتابع �أنّ �أه��م ما فيها قبل التطرق لفحواها �أنها حدثت‬ ‫بعد �أن ظن كثريون �أن الد�ستور الأردين لن تفتح مواده‬ ‫للتعديل بعد �إقرار تعديالت على الد�ستور عام ‪.2011‬‬ ‫وبني الن�سور يف امل�ؤمتر الذي نظمه مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫�أن الهدف البعيد هو �أ ّن يختار الربملان رئي�س الوزراء و�أن‬ ‫يكون يف نف�س الوقت �شريكا يف احلكومة �أي�ضا‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫�أكدت م�صادر مطلعة �أن وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫قررت �أن تكون �ضرائب املبيعات والدخل واجلمارك يف‬ ‫منطقة �سحاب ال�صناعية �صفرا‪ ،‬بينما ظلت كما هي يف‬ ‫خمتلف �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر �أن ق � ��رارات وزارة ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة وه�ي�ئ��ة امل �ن��اط��ق ج ��اءت ب ��دون درا�� �س ��ة‪ ،‬وان‬ ‫ه�ن��اك ا�ستثمارات يف امل�ح��اف�ظ��ات �ست�صفى وان بع�ض‬

‫الن�سور خالل امل�ؤمتر‬

‫امل�ستثمرين احتجوا وراج�ع��وا ال ��وزارة �أك�ثر م��ن م��رة‪،‬‬ ‫وه��ددوا بنقل ا�ستثماراتهم قريبا؛ لكن "كل الوعود‬ ‫بحل امل�شكلة تبخرت"‪.‬‬ ‫الث �ن��اء‪ ،‬ر�أى النائب ال�ث��اين لرئي�س جمل�س‬ ‫ويف أ‬ ‫النواب مازن ال�ضالعني لـ"ال�سبيل" �أن احلكومة بهذه‬ ‫القرارات ن�سفت توجهاتها؛ فتوجهات نقل التنمية �إىل‬ ‫املحافظات انتهت‪.‬‬ ‫وا�ستدرك ب�أن الأوىل كان �إطالق حزمة الإعفاءات‪،‬‬ ‫و�إع �ط��اء حم��اف�ظ��ات‪ :‬ال �ك��رك‪ ،‬م�ع��ان‪ ،‬امل �ف��رق‪ ،‬عجلون‪،‬‬

‫"املواصفات" تضبط أملنيوم وزيوت‬ ‫محركات وأحبار طابعات مخالفة‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫عشرات الضحايا بقصف‬ ‫حكومي ملستشفى‬ ‫ومدرسة بالعراق‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫متكنت فرق الرقابة والتفتي�ش يف م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫من �ضبط كميات كبرية من بروفيل الأملنيوم و�صلت اىل ‪ 8186‬كغم‬ ‫و‪ 220‬قطعة‪ ،‬خمالفة للموا�صفات؛ لعدم اجتيازها الفحو�ص الفنية‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س الدكتور حيد الزبن‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سة �ضبطت يف ال�ف�ترة املا�ضية مقاطع املنيوم م�ستوردة‬ ‫�سماكتها ت�ت�راوح ب�ين ‪ %0.5‬و‪ ،%0.7‬وه��ي خمالفة للموا�صفات‬ ‫املعتمدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان �سماكة مقاطع الأملنيوم تلحق �ضررا كبريا باملواطن‪،‬‬ ‫وت�سبب اعطاال كثرية‪ ،‬وال �سيما �أن الألومنيوم يدخل يف ا�ستخدمات‬ ‫�صناعة ال�شبابيك واالب ��واب يف ال�ع�م��ارات وامل���ص��اع��د‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ت�صنيع املطابخ‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��زب��ن ع�ل��ى �أن امل� ؤ���س���س��ة �أخ� ��ذت ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��ا و�ضع‬ ‫موا�صفة؛ بحيث ال ت�سمح بدخول �أي مقطع املنيوم �سماكته اقل من‬ ‫‪ ،%1.2‬م�ؤكدا ان هذه املوا�صفة تعترب حماية للمواطنني‪ ،‬و�ضمانا‬ ‫ال�ستخدام �سلعة �آمنة‪.‬‬ ‫وحول كميات ال�سلع التي مت �ضبطها خالل �شهر متوز املا�ضي‪،‬‬ ‫قال الزبن �إن��ه مت �ضبط ما يزيد على ‪ 12‬الف كيلو فحم خمالف‬ ‫للموا�صفات‪ ،‬مت م�صادرتها واعادتها للبلد امل�ستوردة منه‪.‬‬ ‫ويف جمال امل��واد الكيميائية‪ ،‬مت �ضبط ‪ 62‬الف و‪ 260‬عبوة زيوت‬ ‫مركبات‪ ،‬توزعت على‪ 60 :‬برميل زيوت مركبات‪ ،‬و‪ 32‬الفا و‪ 600‬عبوة‬ ‫زيوت �سيارات خمالف يف اللزوجة‪ ،‬و‪ 100‬عبوة خمالفة لبطاقة‬ ‫بيان اال�سترياد‪ ،‬و‪ 32‬الفا و‪ 500‬عبوة خمالفة للفحو�ص املخربية‪6 .‬‬

‫� �س �ق��ط ن �ح ��و خ�م���س�ين‬ ‫�شخ�صا بني قتيل وجريح يف‬ ‫ق�صف ل�ل�ط�يران احلكومي‬ ‫العراقي ا�ستهدف م�ست�شفى‬ ‫وم��در��س��ة يقطنها ن��ازح��ون‬ ‫يف مدينة احل��وي�ج��ة جنوب‬ ‫غرب كركوك‪ ،‬بينما �سيطرت‬ ‫ق ��وات ال�ب���ش�م��رك��ة ال�ك��ردي��ة‬ ‫على جبل قرب املو�صل بعد‬ ‫م�ع��ارك م��ع عنا�صر تنظيم‬ ‫الدولة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ففي احلويجة الواقعة‬ ‫�� �ش� �م ��ال ب� � �غ � ��داد‪� ،‬أو�� �ض� �ح ��ت‬ ‫م���ص��ادر للجزيرة �أن ق�صفا‬ ‫للطريان احلكومي ا�ستهدف‬ ‫م�ست�شفى املدينة‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �سبعة من الن�ساء‬ ‫الط �ف��ال و�إ��ص��اب��ة ع�شرين‬ ‫و أ‬ ‫�آخرين‪ ،‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل‬ ‫�أن الق�صف ا��س�ت�ه��دف ق�سم‬ ‫الوالدات‪ ،‬و�أن من بني القتلى‬ ‫�أط� � � � �ف � � � ��اال خ� ��دج� ��ا‬ ‫وامر�أة حامال‪11 .‬‬

‫االول��وي��ة جل��ذب اال�ستثمارات ال لتطفي�شها‪ ،‬وتقدمي‬ ‫�إع �ف��اءات �ضريبة وج�م��رك�ي��ة ك�ب�يرة للم�ستثمرين يف‬ ‫املناطق النائية‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪� ،‬أك� ��د ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ينال ب��روم��اوي لـ"ال�سبيل" عدم‬ ‫دقة طلب نقل اال�ستثمارات‪ ،‬خا�صة �أن الوزارة حري�صة‬ ‫على نقل اال�ستثمارات �إىل حمافظات‪ ،‬وهناك �إعفاءات‬ ‫يف �ضريبة الدخل واملبيعات؛ لتحفيز اال�ستثمارات‬ ‫يف املحافظات‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫قال مركز الرقة الإعالمي �إن عدد قتلى‬ ‫ق�صف الطريان احلربي ال�سوري ملدينة الرقة‬ ‫جت��اوز خم�سني قتيال م��ع �سقوط ع��دد كبري‬ ‫من اجلرحى‪ ،‬وذلك يف وقت تدور فيه معارك‬ ‫�ضارية بني ق��وات النظام وق��وات املعار�ضة يف‬ ‫القنيطرة باجلوالن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املركز �أن معظم القتلى �سقطوا‬

‫يف جم��زرة ف��رن الأن��دل ����س ب���ش��ارع ت��ل �أب�ي����ض‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ه��ذا هو �أك�بر ع��دد من القتلى‬ ‫م�ن��ذ �سيطرة امل�ع��ار��ض��ة امل�سلحة ع�ل��ى مدينة‬ ‫الرقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شبكة ��س��وري��ا مبا�شر �إن مقاتالت‬ ‫امل �ي��غ ��ش�ن��ت ��ص�ب��اح �أم ����س‪ ،‬ث �م��اين غ ��ارات ج��وي��ة‬ ‫على مدينة ال��رق��ة‪ ،‬وت�سببت �إح��دى ال�غ��ارات يف‬ ‫مقتل وجرح ع�شرات املدنيني �أمام فرن‬ ‫الأندل�س لبيع اخلبز يف �شارع تل �أبي�ض‪11 .‬‬

‫«القسام» تنشر تفاصيل‬ ‫جديدة عن كمني خزاعة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�شرت كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة حما�س �أم����س ال�سبت تفا�صيل‬ ‫كمني خ��زاع��ة ��ش��رق خانيون�س ج�ن��وب ق�ط��اع غزة‬ ‫ال��ذي نفذه مقاتلوها �ضد ق��وة �إ�سرائيلية‪ ،‬وذلك‬ ‫من ع�شرات الكمائن التي نفذتها والتي اعتربت‬ ‫م��ن �أق ��وى العمليات‪ .‬و�أ� �ش��ارت �إىل �أن االح�ت�لال‬ ‫اعرتف عرب �إعالمه �أن املعركة بخزاعة التي لها‬

‫اث ��ارت ب�ن��ود يف ن�ظ��ام اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة متنع‬ ‫املوظفني من اال�شرتاك يف امل�سريات واالعت�صامات‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات م��ن ح�ق��وق�ي��ون وخمت�صني طالبوا‬ ‫بتغري النظام ملخالفتة الد�ستور‪.‬‬ ‫حيث اجمعوا على رف�ض البند (ج) يف ن�ص‬ ‫املادة ‪ 68‬من نظام اخلدمة املدنية‪ ،‬املتعلق بقواعد‬ ‫ال���س�ل��وك ال��وظ�ي�ف��ي وواج �ب��ات ال��وظ�ي�ف��ة العامة‬ ‫و�أخ�لاق�ي��ات�ه��ا ال��ذي يحظر على امل��وظ��ف وحتت‬ ‫طائلة امل�س�ؤولية الت�أديبية الإق��دام على عدد من‬ ‫الأعمال من بينها‪ ،‬حظر اال�شرتاك يف �أي مظاهرة‬ ‫�أو �إ�ضراب �أو اعت�صام �أو التحري�ض عليها �أو �أي‬ ‫عمل مي�س ب�أمن الدولة وم�صاحلها‪� ،‬أو ي�ضر �أو‬

‫ال�شريط احلدودي الأطول مع الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫كانت من �أ�شد معاركه على تخوم القطاع‪ ،‬و�أعلن‬ ‫عن حماولتي �أ�سر للجنود نفذتا على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وروى �أح��د املجاهدين العائدين من خطوط‬ ‫املواجهة مع العدو ملوقع "الق�سام" تفا�صيل كمني‬ ‫حمكم �أوق��ع جنود الق�سام نخبة العدو فيه �صرعى‬ ‫�أم��ام ناظري املجاهدين‪ ،‬حيث كمن املجاهدون يف‬ ‫�أحد املنازل يف بلدة خزاعة يف �أول �أيام عيد‬ ‫‪10‬‬ ‫الفطر املبارك‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف مدير عام وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‬ ‫الأ�سبق �أوري �سافري النقاب �أن وزي��ر اخلارجية‬ ‫الأمريكي ج��ون ك�يري اق�ترح �إق��ام��ة "فيدرالية‬ ‫اقت�صادية" ب�ين ك��ل م��ن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫والأردن و"�إ�سرائيل" كمقدمة حلل دائم لل�صراع‪.‬‬ ‫ويف م�ق��ال ن�شره م��وق��ع "ي�سرائيل بال�س"‬ ‫ون �ق �ل��ه (ع� ��رب� ��ي‪ )21‬ن ��وه � �س��اف�ير‪ ،‬ال� ��ذي ت��ر�أ���س‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي يف املفاو�ضات ال�سرية التي‬ ‫ق��ادت للتوقيع على ات�ف��اق "�أو�سلو" ع��ام ‪،1993‬‬ ‫�أن الأم��ري�ك�ي�ين يعتقدون �أن تد�شني مثل هذه‬ ‫الفيدرالية ي�ساعد على بلورة حل دائم لل�صراع‪،‬‬ ‫ع �ل��اوة ع �ل��ى �أن � ��ه ��س�ي���ض�م��ن حت �ق �ي��ق ا� �س �ت �ق��رار‬ ‫اقت�صادي يعزز فر�ص احرتام �أي اتفاق دائم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ما ي�شجع على تقدمي الفكرة‬ ‫ه��و التحوالت اجليو�سيا�سية يف املنطقة‪ ،‬والتي‬ ‫�ست�سمح ب� ��أن حت�ظ��ى م�ث��ل ه ��ذه اخل �ط��وة بدعم‬ ‫"املحور ال�سني املعتدل"‪ ،‬يف العامل العربي‪.‬‬

‫كريي‬

‫ونقل �سافري عن م�س�ؤولني كبار يف ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ق��ول �ه��م �إن ف� �ك ��رة ال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫االقت�صادية ت�شبه �إىل حد كبري تلك القائمة بني‬ ‫ك��ل م��ن بلجيكا وه��ول�ن��دا ولوك�سمبورغ‪،‬‬ ‫والتي يطلق عليها "بنلوك�س"‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫تسليم الدعم النقدي للقطاع العام قبل نهاية الشهر الحالي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قالت دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات �إن ت�سليم الدعم‬ ‫للم�ستحقني وال�ع��ام�ل�ين يف ال�ق�ط��اع ال�ع��ام ع�بر وزارات �ه��م‬ ‫وم�ؤ�س�ساتهم �سيتم قبل نهاية �أيلول احلايل‪.‬‬ ‫و�أك ��دت يف ب�ي��ان �أ��ص��درت��ه �أم����س ال�سبت �أن ال�ضريبة‬ ‫ع��اجل��ت جميع الن�سخ االل�ك�ترون�ي��ة ال�ت��ي ت�سلمتها ح�سب‬ ‫التعميم ال�صادر عن وزير املالية‪ ،‬و�سلمتها للجهات املعنية‬

‫ال�ستكمال االج��راءات املتعلقة بال�صرف للم�ستحقني على‬ ‫خم�ص�صاتهم ورواتبهم ال�شهرية‪.‬‬ ‫ال��س��ر‬ ‫ودع��ت دائ ��رة �ضريبة ال��دخ��ل واملبيعات �أرب ��اب أ‬ ‫امل�ستحقني للدعم النقدي يف القطاع اخلا�ص ملراجعة فروع‬ ‫ب�ن��ك اال��س�ك��ان يف امل��واع�ي��د ال�ت��ي مت حت��دي��ده��ا ل�ه��م ح�سب‬ ‫اجلدول الذي مت االعالن عنه‪ ،‬والذي يراعي نهاية الرقم‬ ‫الوطني لكل رب �أ�سرة وعدم الت�أخر يف ا�ستالم م�ستحقاتهم‬ ‫وت�أجيل اال�ستالم للأيام املقبلة‪ ،‬جتنبا لالزدحام وللتخفيف‬

‫انخفاض اإلنتاج يف ميناء الحاويات‬ ‫يسبب تكدس شاحنات جديدة‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ك�شفت م�صادر عمالية مطلعة داخل ميناء حاويات العقبة �أن‬ ‫ن�سبة االن�ت��اج انخف�ضت بن�سبة ‪%40‬؛ ب�سبب اال��ض��رب��ات املتقطعة‬ ‫التي ينفذها العمال بني احلني والآخر؛ للمطالبة بتح�سني ظروف‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت تلك امل�صادر �إىل �أن امليناء يعمل حاليا ب��أق��ل طاقة‬ ‫انتاجية‪ ،‬و�سط حتذيرات بتفاقم الأزمة خالل الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أك��د الناطق االعالمي ل�سائقي ال�شاحنات حممد‬ ‫الب�شاب�شة لـ"ال�سبيل" �أن �سائقي ال�شاحنات يتعر�ضون ملعاناة‬ ‫�شديدة من قبل �شركة ميناء احلاويات‪ ،‬حيث ينتظر ال�سائق‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫لأكرث من ‪� 72‬ساعة يف �ساعات احلر ال�شديد يف مدينة‬ ‫‪6‬‬

‫مجزرة بالرقة السورية‬ ‫ومعارك ضارية بالقنيطرة‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬

‫جناة �شناعة‬

‫يعطل م�صالح املواطنني واملجتمع والدولة‪.‬‬ ‫وينطلق الرف�ض احلقوقي من خمالفة الن�ص‬ ‫مل��ا ه��و وارد يف الد�ستور ال��ذي يكفل للمواطنني‬ ‫حرية وحق التعبري عن �آرائهم وافكارهم بالطرق‬ ‫والو�سائل امل�شروعة‪ ،‬ف�ضال عن خمالفته املعايري‬ ‫الن���س��ان‪ ،‬واالتفاقيات امل�صادق‬ ‫الدولية حلقوق إ‬ ‫عليها من قبل البالد‪.‬‬ ‫ويقر �سفري النوايا احل�سنة حلقوق الإن�سان‬ ‫كمال امل�شرقي لـ"ال�سبيل" مبخالفة البند لأحكام‬ ‫ال�ن���ص��و���ص ال��د� �س �ت��وري��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م��ا ت�ع�ل��ق منها‬ ‫بامل�ساواة بني الأردنيني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الن�ص الوارد‬ ‫فيه اع�ت��داء على احل�ق��وق التي �ضمنها الد�ستور‬ ‫وت�ع��دي�لات��ه‪ ،‬على ج��ان��ب �أح�ك��ام االتفاقيات‬ ‫الدولية املتعلقة بحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫كريي يقرتح إنشاء فيدرالية اقتصادية‬ ‫بني السلطة واألردن و«إسرائيل»‬

‫«الصناعة والتجارة» ترحل االستثمارات‬ ‫من املحافظات إىل العاصمة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫حقوقيون‪ :‬منع «الخدمة املدنية» املوظفني‬ ‫من التظاهر واالعتصام مخالف للدستور‬

‫عليهم عناء االنتظار او الت�أخر يف ا�ستالم امل�ستحقات‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�سمي با�سم الدائرة مو�سى الطراونة‬ ‫�إن ال��دائ��رة ب��د�أت �أم����س ال�سبت ب�صرف ال��دع��م النقدي‬ ‫لأرباب الأ�سر الذين تنتهي �أرقامهم الوطنية بالرقم ‪،4‬‬ ‫ومن مواليد الثلث الأول من �أي عام‪ ،‬و�ستوا�صل يوم غد‬ ‫االحد �صرف الدعم النقدي لأرباب الأ�سر الذين تنتهي‬ ‫�أرقامهم الوطنية بالرقم ‪ 4‬وم��ن مواليد الثلث الثاين‬ ‫من �أي عام‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫اإلنفاق على األمن يفوق مثيله‬ ‫على الصحة والتعليم والعمل مجتمعة‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫تك�شف �أرق ��ام ر�سمية ع��ن �أن الإن �ف��اق على‬ ‫الم� �ن ��ي ي �ف��وق م�ث�ي�ل��ه ع �ل��ى ق�ط��اع��ات‬ ‫ال �ق �ط��اع أ‬ ‫ال���ص�ح��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وال�ع�م��ل جم�ت�م�ع��ة‪ ،‬وب�صفة‬ ‫ع��ام��ة ت��و��ض��ح ق ��راءة يف �أرق� ��ام امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للدولة لع�شر �سنوات متتد ب�ين ع��ام��ي(‪)2000‬‬ ‫و(‪� )2010‬أن م�ع��دل حجم الإن �ف��اق على الأم��ن‬ ‫يتجه ��ص�ع��ودا‪ ،‬يقابله ه�ب��وط يف م��ؤ��ش��ر حجم‬ ‫الإنفاق على القطاعات الثالثة الأخرى‪.‬‬

‫و�إن كان احلق يف العي�ش �ضمن بيئة �آمنة يعد‬ ‫مكونا هاما بني مكونات ال�شرعة الدولية حلقوق‬ ‫الن���س��ان‪� ،‬إال �أن ال��رع��اي��ة ال�صحية ويف التعليم‬ ‫إ‬ ‫والعمل‪ ،‬هي �أي�ضا حقوق ال تقل �أهمية عن الأمن‪.‬‬ ‫وتت�سم منظومة حقوق الإن�سان ب�أنها غري‬ ‫قابلة للتجزئة �أو الت�صرف �أو التنازل‪ ،‬وهي حت ّمل‬ ‫ال��دول واحل�ك��وم��ات م�س�ؤولية ال��وف��اء واالل�ت��زام‬ ‫بتعهداتها‪� ،‬إىل ج��ان��ب حماية ورع��اي��ة احلقوق‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬كلها جمتمعة‪ ،‬وعلى قدر كاف‬ ‫من امل�ساواة دون تف�ضيل �أحدها على الآخر‪9 .‬‬

‫أطباء بال «روب أبيض»‬ ‫يف «البشري» تجنبا لالعتداء‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫ي �ت �ع �م��د �أط� � �ب � ��اء يف ق �� �س��م اال�� �س� �ع ��اف‬ ‫وال �ط��وارئ مب�ست�شفى الب�شري ع��دم ارت��داء‬ ‫ال ��زي ال��ر��س�م��ي للعمل "الروب الأبي�ض"‬ ‫خالل فرتة ال��دوام؛ جتنبًا لالعتداء عليهم‬ ‫من مراجعني ومرافقي مر�ضى‪ ،‬بعدما تكرر‬ ‫م�شهد �ضرب و�إهانة كوادر طبية ومتري�ضية‬ ‫يف عدد من م�ست�شفيات وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وبالرغم من تراجع حاالت االعتداء على‬ ‫الكوادر ال�صحية يف م�ست�شفى الب�شري خالل‬ ‫الثمانية ��ش�ه��ور م��ن ال�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب��ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح�سبما ذك ��ر لـ"ال�سبيل"‬ ‫مديره العام الدكتور ع�صام ال�شريدة‪.‬‬ ‫�إال �أن ال �ط �ب �ي��ب امل � �ن� ��اوب يف ا� �س �ع��اف‬ ‫الباطني الدكتور عقاب الرواحنة ك��ان على‬ ‫ر�أ�سه عمله‪ ،‬دون �أن يرتدي "الروب الأبي�ض"‬ ‫الذي مييزه عن بقية املتواجدين يف املكان‪.‬‬ ‫ولدى �س�ؤال الرواحنة عن ال�سبب‪ ،‬قال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ب�ع����ض ال �ك��وادر ال�ط�ب�ي��ة ال‬ ‫يرتدون "الروب الأبي�ض"؛ خ�شية تعر�ضهم‬ ‫لالعتداء على �أيدي مراجعني ومرافقيهم‪.‬‬ ‫وي�ستقبل ا�سعاف الباطني يف م�ست�شفى‬

‫طبيب �إ�سعاف يتحدث لـ«ال�سبيل» عن عدم ارتداء الروب الأبي�ض جتنبا لالعتداء‬

‫ويف ال��وق��ت ال��ذي حت��دث فيه ال�شريدة‬ ‫ال�ب���ش�ير ‪ 700‬ح��ال��ة م��ر��ض�ي��ة ي��وم �ي��ا ‪-‬وف��ق‬ ‫�أط �ب��اء‪ -‬ب���ص��ورة ت�ف��وق ق ��درة ك ��ادره الطبي ع��ن ان�خ�ف��ا���ض ح ��االت االع �ت��داء ع�ل��ى ك��وادر‬ ‫والتمري�ضي الذي ي�ضاعف طاقته العملية؛ م�ست�شفى الب�شري ال�ع��ام احل ��ايل‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل‬ ‫للتعامل مع احلاالت املر�ضية التي تراجعه‪ .‬م�ساهمة و�سائل الإعالم بذلك من خالل ما‬

‫تغي تعامل املراجعني‬ ‫تطرحه‪ ،‬ف�ضلاً عن رُّ‬ ‫مع الكوادر الطبية‪ ،‬ومنع احتكاك املوظفني‬ ‫باملر�ضى‪ ،‬حتى يف حال توجيه الإهانة لهم‪.‬‬ ‫ولي�س بعيدًا‪َ ،‬ت َع َر�ض ثالثة ممر�ضني‬ ‫يف ق�سم احل ��روق �ضمن "ا�سعاف وط ��وارئ‬ ‫الح� ��د الع �ت ��داء م��ن قبل‬ ‫الب�شري" م �� �س��اء أ‬ ‫مرافقي مري�ضة‪ ،‬بوا�سطة �صاعق كهربائي‪،‬‬ ‫وق�ضيب حديد‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتطيم حمتويات‬ ‫الق�سم من �أجهزة ومعدات‪.‬‬ ‫ه � ��ذه احل� ��ادث� ��ة ت� � ؤ�ك ��د م ��ا ذه � ��ب �إل �ي��ه‬ ‫الرواحنة‪ ،‬وت�برر جتنب ك��وادر طبية ارت��داء‬ ‫زي العمل يف �أثناء فرتة دوامهم؛ لئال يكونوا‬ ‫اله��ان��ة‪� ،‬سواء من مر�ضى‬ ‫عر�ضة لل�ضرب و إ‬ ‫�أم مرافقني‪.‬‬ ‫ل��ذا‪ ،‬يخ�شى الطبيب املناوب يف ا�سعاف‬ ‫ال�ب��اط�ن��ي ال�ت�ع��ر���ض ل�ل�إه��ان��ة وال �� �ض��رب‪� ،‬أو‬ ‫ال�ت�ه��دي��د م��ن امل��راج �ع�ين وامل��راف �ق�ين خ�لال‬ ‫قيامه بواجبه املهني‪.‬‬ ‫وي�شري ال��رواح�ن��ة �إىل انعكا�س حالة‬ ‫ال�ضغط التي تعي�شها ال�ك��وادر ال�صحية؛‬ ‫جراء تكرار م�شهد االعتداء على نف�سيتهم‪،‬‬ ‫و�شعورهم ب��اخل��وف م��ن �أن يطالهم يوماً‬ ‫ما‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.