01 16 2794

Page 1

‫الأحد ‪ 18‬ذو احلجة ‪ 1435‬هـ‬

‫‪ 12‬ت�شرين الأول ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪21‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2794‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«�أمناء الهيكل» تدعو القتحام الأق�صى اليوم و«حما�س» حتذر‬

‫أردنيون يهبون نصرة لألقصى ويدعون لحمايته‬ ‫الأغوار ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا �أردن�ي��ون �أم�س �إىل ��ض��رورة حماية امل�سجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك من الهجمة ال�صهيونية الرامية‬ ‫لتهويده وهدمه وبناء الهيكل املزعوم مكانه‪.‬‬ ‫الأردنيون الذين لبوا نداء احلركة الإ�سالمية‬ ‫والهيئات املقد�سية انطلقوا يف م�سرية رمزية م�ساء‬ ‫�أم ����س م��ن م �ق��ام ال���ص�ح��اب��ي �أب ��ي ع�ب�ي��دة ع��ام��ر بن‬ ‫اجل��راح يف الغور الأو�سط �إىل نهر الأردن؛ للتعبري‬ ‫عن رف�ضهم للممار�سات ال�صهيونية جتاه املقد�سات‪،‬‬ ‫ومل�ط��ال�ب��ة احل �ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة وعلى‬ ‫ر�أ�سها احلكومة الأردنية لال�ضطالع مب�س�ؤولياتها‬ ‫التاريخية حلماية امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وحالت قوات الأمن التي انت�شرت يف املكان دون‬ ‫�إك�م��ال امل�سرية وو�صولها �إىل وجهتها رغ��م �إ��ص��رار‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬ ‫وحت� ��دث يف امل �� �س�يرة ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫جل�م��اع��ة الإخ� ��وان امل�سلمني �أح �م��د ال��زرق��ان ال��ذي‬ ‫ا�ستنكر منع امل�شاركني من �إكمال م�سريتهم‪ ،‬مطالبا‬ ‫مبوقف ر�سمي من�سجم مع املوقف ال�شعبي جتاه ما‬ ‫يحاك �ضد القد�س من خماطر‪.‬‬ ‫وح�ي��ا ال��زرق��ان امل��راب�ط�ين يف امل�سجد الأق���ص��ى‬ ‫والذين يدافعون عن حرماته نيابة عن كل امل�سلمني‬ ‫املمنوعني من الدفاع عن الأق�صى‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �� �ش �ي��خ رائ� � ��د �� �ص�ل�اح رئ �ي ����س احل��رك��ة‬ ‫الإ�سالمية يف داخل اخلط الأخ�ضر ك�شف �أن جهات‬ ‫عربية و�أمريكية عر�ضت على احلركة التوقف عن‬ ‫الرباط يف امل�سجد الأق�صى مقابل بع�ض الإغراءات‪،‬‬ ‫كما ك�شف �أن ذات اجل�ه��ات عر�ضت عليهم القبول‬ ‫ب �ب �ن��اء م�ت�ح��ف ي� �ه ��ودي ع �ل��ى �أر� � ��ض م �ق�ب�رة م � أ�م��ن‬ ‫اهلل مقابل تخ�صي�ص ال�ط��اب��ق الأول منه للرتاث‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وبناء متثال للقائد �صالح الدين الأيوبي‬ ‫قريب من املتحف‪.‬‬ ‫و�أكد �صالح رف�ض الفل�سطينيني منح �أي �شرعية‬ ‫لالحتالل ال�صهيوين للقد�س‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى دع ��ت ج�م�ع�ي��ة "�أمناء جبل‬

‫الهيكل" اليهودية املتطرفة �أتباعها اليوم الأح��د‪،‬‬ ‫بامل�شاركة يف اقتحام امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بدورها حذرت‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س من �أن ا�ستمرار‬ ‫االحتالل بهذه املمار�سات بحق الأق�صى من �ش�أنه �أن‬ ‫ي�شعل النار باملنطقة‪.‬‬ ‫وو ّزع � ��ت اجل�م�ع�ي��ة ال �ي �ه��ودي��ة امل�ت�ط��رف��ة �أم����س‬ ‫ال�سبت مل�صقاً‪ ،‬دعت فيه �أتباعها �إىل امل�شاركة الأحد‪،‬‬ ‫يف اقتحام �ستن ّفذه للم�سجد الأق�صى‪ ،‬يف �إطار �سل�سلة‬ ‫من االقتحامات كانت قد دعت �إليها هذه اجلماعة‬ ‫اليهودية املتطرفة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م� ��دار الأي� � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ن�ف��ذت‬ ‫اجل �م ��اع ��ات ال �ي �ه��ودي��ة ��س�ل���س�ل��ة م ��ن االق �ت �ح��ام��ات‬ ‫للم�سجد الأق�صى بحرا�سة من قبل جنود و�شرطة‬ ‫"االحتالل الإ�سرائيلي"‪ ،‬فيما ت�صدى املرابطون‬ ‫واملعتكفون بامل�سجد لهذه اجلماعات‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ح��ذرت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫حما�س يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬االحتالل ال�صهيوين من‬ ‫مغبة امل�سا�س بامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي للناطق با�سمها مبدينة‬ ‫رام اهلل �سائد �أبو البهاء‪ ،‬قال �إن �أفعال امل�ستوطنني‬ ‫مبثابة �إ�شعال لأع��واد الثقاب بجانب برميل الوقود‬ ‫الذي �سي�ؤدي ا�شتعاله �إىل تغيري معامل املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و البهاء على �أن «ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫والأم��ة الإ�سالمية ل��ن يقفوا مكتويف الأي��دي �أم��ام‬ ‫انتهاكات االحتالل بالقد�س‪ ،‬م�ضي ًفا �أن الأم��ة تعي‬ ‫�أن معركة الأق�صى واملقد�سات هي معركة حياة �أو‬ ‫موت»‪.‬‬ ‫وقال �أبو البهاء‪� ،‬إن معركة «الع�صف امل�أكول» كان‬ ‫�سببها جرمية قتل الطفل املقد�سي ال�شهيد حممد‬ ‫�أبو خ�ضري‪ ،‬م�ستدر ًكا؛ «فما بال االحتالل مبعركة‬ ‫يكون �سببها امل�سجد الأق�صى املبارك»‪.‬‬ ‫وتابع �أب��و البهاء‪« :‬ن�شد على �أي��دي �إخواننا يف‬ ‫امل�ن��اط��ق املحتلة ع��ام ‪ 1948‬ب��اال��س�ت�م��رار يف ال��رب��اط‬ ‫ب��الأق �� �ص��ى‪ ،‬مل��ا مي�ث�ل��ون��ه م��ن ��س��د م�ن�ي��ع �أم��ام‬ ‫خمططات االحتالل باملدينة املقد�سة»‪10 .‬‬

‫جنود �صهاينة يقتحمون امل�سجد الأق�صى‬

‫‪ 3‬وفيات وإصابة‬ ‫بحادث سري قرب‬ ‫جسر نعيمة يف إربد‬

‫صحيفة فلسطينية‪ :‬لدى حماس جنود أسرى أحياء‬

‫فار�س القرعاوي‬

‫و�أو� �ض �ح��ت ال�صحيفة �أن م���ص��ادر خ��ا��ص��ة مطلعة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف حركة "حما�س" �أك��دت وج��ود �أ��س��رى "�إ�سرائيليني‬ ‫قالت �صحيفة "القد�س" اليومية الفل�سطينية عرب �أحياء" من جنود جي�ش االحتالل‪� ،‬أ�سِ روا خالل معركة‬ ‫موقعها الإلكرتوين‪� ،‬أم�س ال�سبت‪� ،‬إن لدى حركة حما�س الع�صف امل�أكول‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر‪� ،‬إن احل��رك��ة متتلك "�أوراق قوة"‬ ‫ج�ن��ود اح�ت�لال �أ��س��رى �أح�ي��اء مت �أ��س��ره��م خ�لال احل��رب �ست�ستغلها على طاولة مفاو�ضات تبادل الأ��س��رى‪ ،‬التي‬ ‫م��ن املتوقع �أن جت��ري قريبا ب�شكل منف�صل بعيدا عن‬ ‫الأخرية على قطاع غزة‪.‬‬

‫توفيت �سيدتان وطفل‬ ‫و�أ�صيب �شخ�ص �آخر بجروح‬ ‫وك�سور ور�ضو�ض مبختلف‬ ‫�أن� �ح ��اء ج���س�م��ه �إث � ��ر ح ��ادث‬ ‫�سري وقع م�ساء ال�سبت قرب‬ ‫ج�سر نعيمة يف �إربد‪.‬‬ ‫وبح�سب �أقارب املتوفني‬ ‫ف�إن جميع املتوفني وامل�صاب‬ ‫ي �ن �ت �م��ون ل �ع �� �ش�يرة امل ��ري ��ان‬ ‫من بلدة نعيمة‪ ،‬حيث تويف‬ ‫الطفل عاهد ر�ضوان املريان‬ ‫ووال� � ��دت� � ��ه وج � ��دت � ��ه‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫�أ�صيب �شقيق جدته ويدعى‬ ‫ح � ��ازم ع �ل��ي ب� �ج ��روح بليغة‬ ‫ب�ح���س��ب ال �ت �ق��اري��ر ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫الأولية‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ن � �ع� ��ت ع� ��� �ش�ي�رة‬ ‫امل� � ��ري� � ��ان ع �ب��ر � �ص �ف �ح �ت �ه��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��وق � ��ع ال � �ت ��وا� � �ص ��ل‬ ‫االج �ت �م ��اع ��ي(ف �ي �� �س �ب ��وك)‬ ‫م��وت��اه��ا وه ��م ‪ :‬ن�ب�ي�ل��ة علي‬ ‫عبد املجيد امل��ري��ان‪ ،‬وهيام‬ ‫حم � �م ��د �أح� � �م � ��د امل � ��ري � ��ان‪،‬‬ ‫ب ��الإ� �ض ��اف ��ة ل �ل �ط �ف��ل ع��اه��د‬ ‫ر�ضوان املريان‪.‬‬

‫«تنظيم الدولة» يعرض حطام «طائرة‬ ‫تجسس» أمريكية أسقطها غربي العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ب��ثّ تنظيم ال��دول��ة �أم����س ال�سبت‪ ،‬ت�سجي ً‬ ‫ال‬ ‫م� ��� �ص ��وراً ع �ل��ى االن �ت�رن ��ت مل ��ا و� �ص �ف �ه��ا ب �ط��ائ��رة‬ ‫"جت�س�س" �أم��ري�ك�ي��ة ق��ام م�ق��ات�ل��وه ب�إ�سقاطها‬ ‫ب �� �ص��اروخ م��وج��ه ق ��رب م��دي�ن��ة ال ��رم ��ادي م��رك��ز‬ ‫حمافظة الأنبار غربي العراق‪.‬‬ ‫وظهر يف الت�سجيل الذي ب ّثه موالون للتنظيم‬ ‫ع �ل ��ى(ي ��وت �ي ��وب)‪ ،‬ع� ��دد م ��ن م �� �س �ل �ح��ي(داع ����ش)‬ ‫وه��م يقومون بتفح�ص حطام ط��ائ��رة ا�ستطالع‬ ‫�أمريكية ال�صنع‪ ،‬بح�سب م��ا ظهر مكتوباً على‬ ‫بع�ض �أجزاء احلطام التي مت عر�ضها‪.‬‬

‫وفيما ظهر �أن الت�سجيل ��ص��ور بعد دقائق‬ ‫قليلة من �إ�سقاط الطائرة‪ ،‬كونه ما يزال يت�سرب‬ ‫منها �سائل مل يت�سن التحقق م��ن طبيعته‪ ،‬مل‬ ‫يتبني فيما �إذا كانت عملية الإ�سقاط متت �أم�س‬ ‫�أم يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وبح�سب الت�سجيل ف�إن الطائرة يبلغ طولها‬ ‫ح��وايل ثالثة �أم�ت��ار وثقيلة ال��وزن‪ ،‬حيث تعاون‬ ‫ع ��دد م��ن م�ق��ات�ل��ي ال�ت�ن�ظ�ي��م م��ن �أج ��ل حتريكها‬ ‫وقلبها من �أجل تفح�ص �أجزائها وت�صويرها‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى ت�شهد مدينة ع�ين العرب‬ ‫(كوباين) �شمايل �سوريا قتال �شوارع عنيفا‬ ‫بني تنظيم الدولة والف�صائل الكردية‪11 .‬‬

‫التصدير إىل «إسرائيل» يف «عام التبوير»‬ ‫يرفع أسعار خضار وفواكه‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجلت ا�سعار خ�ضار وف��واك��ه خ�لال الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي وع�ط�ل��ة ال�ع�ي��د ا� �س �ت �ق��رارا؛ نتيجة ارت�ف��اع‬ ‫كميات الإنتاج املحلي والواردات لل�سوق املركزي‪� ،‬إال‬ ‫ان ا�سعار البندورة واخليار �شهدت ارتفاعا ملحوظا؛‬ ‫نتيجة قلة كميات الإنتاج الواردة لل�سوق املركزي‪.‬‬ ‫و�أرجع جتار ومزارعون ارتفاع ا�سعار البندورة‬ ‫اىل ت�صدير ك�م�ي��ات ك�ب�يرة منها اىل «�إ��س��رائ�ي��ل»‬

‫خالل الأ�سبوع املا�ضي؛ حلاجة الكيان ال�صهيوين‬ ‫اىل البندورة خ�لال ه��ذه الفرتة التي ت�شهد «عام‬ ‫التبوير» عند الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ت��اج��ر وم���ص��در للخ�ضار ف���ض��ل �إخ �ف��اء‬ ‫هويته لـ«ال�سبيل» ان اجلانب الإ�سرائيلي يعاين من‬ ‫قلة املنتجات ال��زراع�ي��ة؛ نتيجة م��ا يعرف عندهم‬ ‫بـ»عام التبوير»‪ ،‬بحيث ال تقوم ال�شركات الزراعية‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة وامل � ��زارع � ��ون ه �ن��اك ب��زراع��ة‬ ‫االرا�ضي‪ ،‬بح�سب التعليمات الدينية لديهم‪5 .‬‬

‫الجامعات املصرية تستقبل الدراسة‬ ‫بتشديد اإلجراءات األمنية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أن � �ه� ��ت اجل� ��ام � �ع� ��ات احل� �ك ��وم� �ي ��ة يف م���ص��ر‬ ‫ا�ستعداداتها ال�ستقبال ال�ع��ام اجلامعي اجلديد‬ ‫الذي ينطلق اليوم الأحد‪ ،‬باتخاذ جمموعة كبرية‬ ‫م��ن الإج� ��راءات الأم�ن�ي��ة ملنع ت�ظ��اه��رات الطالب‬ ‫املعار�ضني لالنقالب الع�سكري‪.‬‬ ‫�أوىل ت �ل��ك الإج � � � � ��راءات مت �ث �ل��ت يف �إل� �غ ��اء‬

‫الأ�سر الطالبية خوفا من ا�ستغاللها يف العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وتبعها ف�صل م�ئ��ات ال �ط�لاب ب�شكل‬ ‫نهائي م��ن ع��دة جامعات �أب��رزه��ا ال�ق��اه��رة وعني‬ ‫�شم�س والأزهر‪.‬‬ ‫وقبيل ب��دء ال�ع��ام ال��درا��س��ي �أ� �ص��در املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى للجامعات ق ��رارا مبنع �سكن �أي طالب‬ ‫ينتمي جلماعة الإخ��وان امل�سلمني يف املدن‬ ‫اجلامعية‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫مفاو�ضات التو�صل التفاق التهدئة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر يف حديثها لل�صحيفة‪ ،‬ب�أن احلركة‬ ‫لن متنح "�إ�سرائيل" �أي معلومات جمانية ح��ول حياة‬ ‫ج�ن��وده��ا ال��ذي��ن جنحت كتائب الق�سام يف اختطافهم‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��د ًة �أن "�إ�سرائيل" � �س �ت �ف��اج ��أ ب�ك�ث�ير من‬ ‫‪10‬‬ ‫املعلومات‪.‬‬

‫«عامان على حكومة النسور»‬ ‫��������راب ال�����ق�����رارات غ�ير‬ ‫ال���ن�������س���ور‪َ ..‬ع‬ ‫َّ‬ ‫ال�شعبية يف الدوار الرابع‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫‪4‬‬

‫ال��ن�����س��ور‪ ..‬ك�ثر ���ش��اك��وه حت��ت القبة‬

‫«األمانة» تنفي منح تراخيص لبسطات رأس‬ ‫العني وتواجد أمني مرافق الفتتاح السوق‬

‫وقل مادحوه‬

‫عهود حم�سن‬ ‫طالب �أ�صحاب ب�سطات �سوق العبديل �أو ما يعرف "ب�سوق‬ ‫اجلمعة" �أم��ان��ة ع�م��ان ال�ك�برى وحم��اف��ظ العا�صمة والأج �ه��زة‬ ‫الأم�ن�ي��ة بتوفري احل�م��اي��ة الأم�ن�ي��ة ل�سوق ر�أ� ��س ال�ع�ين ال�شعبي‬ ‫اجلديد‪ ،‬واملنوي افتتاحه اجلمعة القادمة بعد نقل ب�سطات ال�سوق‬ ‫القدمي �إليه؛ حر�صاً على �سالمة املواطنني؛ ومنعاً لالحتكاكات‬ ‫مع بقية الباعة املتواجدين يف املوقع‪.‬‬ ‫ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م �أ� �ص �ح��اب ب���س�ط��ات "�سوق العبديل" يحيى‬ ‫جابر حذر الأمانة من عدم توفري اال�ستعدادات الأمنية الالزمة‬ ‫لنقل ب�سطات العبديل‪ ،‬وتوزيع الب�سطات يف ال�سوق اجلديد على‬ ‫مقدمي الطلبات‪ ،‬دون حتيز �أو حماباة؛ حفظاً للأمن واال�ستقرار‬ ‫عند نقل ال�سوق‪ ،‬ومبا�شرة العمل به اجلمعة القادمة‪.‬‬

‫ح��ق��وق��ي��ون ي��ن��ت��ق��دون �أداء حكومة‬

‫‪5‬‬

‫ن���ب���ي���ل ح����م����ران‬

‫‪6‬‬

‫الن�سور يف ملف احلريات‬ ‫جن�������اة ����ش���ن���اع���ة‬

‫‪4‬‬

‫حزبيون‪ :‬ال ميكن لـ«حكومة مكاتب»‬ ‫الو�صول حلاجات املواطنني‬ ‫حم����م����ود خ��ي�ري‬

‫‪5‬‬

‫انتشار ظاهرة تحطيم‬ ‫زجاج املركبات وسرقة محتوياتها‬ ‫رائد رمان‬ ‫ل�سرقة ال���س�ي��ارات �أ��س��ال�ي��ب وف�ن��ون‬ ‫يتميز بها‪ ،‬ويخرتعها �سارقوها يوميا؛‬ ‫فمن �سرقة املركبة كليا‪� ،‬إىل �سرقة بع�ض‬ ‫ق�ط�ع�ه��ا‪� ،‬إىل حت�ط�ي��م زج��اج �ه��ا و��س��رق��ة‬ ‫حم�ت��وي��ات�ه��ا ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وه� ��ذا �آخ� ��ر ما‬ ‫تو�صلت �إليه عقلية ال�سارقني املري�ضة‪.‬‬ ‫وهو الأمر الذي �شكا منه مواطنون‬ ‫لـ"ال�سبيل"؛ حيث تعر�ضت مركباتهم‬ ‫م � ��ؤخ� ��را ل �ت �ح �ط �ي��م زج ��اج� �ه ��ا‪ ،‬و� �س��رق��ة‬ ‫حمتوياتها الداخلية‪� ،‬إذ �أقدم ال�سارقون‬ ‫على �سرقة حاجيات �شخ�صية من داخلها‪.‬‬ ‫ه ��ذا م��ا ح ��دث م��ع امل ��واط ��ن ح��ارث‬ ‫عواد الذي قال لـ"ال�سبيل" �إن �أ�شخا�صا‬ ‫جمهولني �أقدموا اجلمعة على حتطيم‬ ‫زجاج مركبته‪ ،‬املتوقفة �أمام منزله يف حي‬ ‫القاد�سية يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫وب�ين ع��واد �أن ال�سارقني عبثوا بعد‬ ‫حت �ط �ي��م ال ��زج ��اج مب �ح �ت��وي��ات امل��رك �ب��ة‪،‬‬ ‫و� � �س� ��رق� ��وا حم �ف �ظ��ة وزج � ��اج � ��ة ع �ط��ر‪،‬‬

‫مت�سائال‪�" :‬أَ�أ�صبحنا ح ًيا من �أحياء والية‬ ‫�شيكاغو الأمريكية امل�شهورة بع�صاباتها‬ ‫الإجرامية!"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن�ن��ا كنا يف الأردن ن�سمع‬ ‫عن �سرقة ال�سيارات يف ال��دول املجاورة‪،‬‬ ‫حيث تتعر�ض ال�سيارة لل�سطو وجتريدها‬ ‫من القطع‪ ،‬مبينا �أنه مل يتوقع يوما �أن‬ ‫تنتقل هذه الظاهرة �إىل الأردن‪ ،‬لت�صبح‬ ‫حدثا يوميا يتعر�ض له املواطن؛ ما جعله‬ ‫ال ي�أمن على �أمالكه وخ�صو�صياته‪.‬‬ ‫امل � ��واط � ��ن ع� ��� �ص ��ام م �ب �ي �� �ض�ي�ن ق ��ال‬ ‫�إن ث�ل�اث م��رك �ب��ات يف م�ن�ط�ق��ة امل��دي�ن��ة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة تعر�ضت لتحطيم زجاجها‬ ‫و��س��رق�ت�ه��ا ق�ب��ل ث�لاث��ة �أي � ��ام؛ م��ا �أ� �ص��اب‬ ‫�أ�صحابها ب�ضرر كبري‪ ،‬وخ�سارة فادحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن � �س �ي��ارات امل��واط�ن�ين‬ ‫باتت تختفي �أحيانا‪ ،‬وتتبخر يف الهواء‬ ‫حتطيم زجاج‬ ‫ح�ي�ن��ا �آخ� ��ر‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ات �خ��اذه��ا ه��ذه‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة � �س �م��ات اجل ��رمي ��ة امل �ن �ظ �م��ة‪ ،‬لقاء �إعادة احلقّ ل�صاحبه‪.‬‬ ‫يف ن��زه��ة ق���ص�يرة ح�ت��ى ي �ف��رغ وق��وده��ا‪،‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن الأم ��ر مل يعد جمرد فيرتكها يف �أحد ال�شوارع �أو املناطق‬ ‫ح�ي��ث ت��دي��ره��ا ع���ص��اب��ات ب���ش�ع��ة‪ ،‬تت�صل‬ ‫بال�ضحايا‪ ،‬وتطلب ال�ف��دي��ة ب�صالفة؛ ��ش�خ����ص ي �� �س��رق امل��رك �ب��ة‪ ،‬ل�ي�ن�ط�ل��ق بها البعيدة‪.‬‬ ‫‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.