01 16 2807

Page 1

‫الأحد ‪ 2‬حمرم ‪ 1436‬هـ ‪ 26‬ت�شرين الأول ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2807‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫خبري معماري لـ«السبيل»‪ :‬األقصى‬ ‫يف حالة ما بعد الخطر الشديد‬ ‫حممود خريي‬ ‫ح��ذر �أ�ستاذ الهند�سة املعمارية يف جامعة بري زيت‬ ‫الفل�سطينية الدكتور جمال حممد مو�سى عمرو من‬ ‫�أن امل�سجد الأق�صى املبارك بات يف حالة ما بعد اخلطر‬ ‫ال���ش��دي��د يف ظ��ل الهجمة ال�صهيونية امل�ت��وا��ص�ل��ة على‬ ‫املقد�سات باملدينة‪.‬‬ ‫وبني عمرو يف مقابلة لـ «ال�سبيل» �أنه مت ر�صد ‪3200‬‬ ‫اعتداء على امل�سجد الأق�صى قبل الفرتة الأخرية واعترب‬ ‫م��ا ي�ج��ري ا��س�ت�م��رارا للحريق ال��ذي تعر�ض ل��ه امل�سجد‬ ‫الأق�صى عام ‪ 1969‬لكن ب�صور �أخرى وطلب من املقد�سيني‬ ‫ال�ب�ق��اء يف ح��ال��ة نفري ع��ام وع�ل��ى م��دار ال�ساعة ملواجهة‬ ‫املخططات ال�صهيونية التي ترتب�ص بامل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أكد عمرو �أن الإ�سرائيليني انفردوا متاما يف ظل‬ ‫الواقع العربي والواقع الإ�سالمي وان�شغال العامل اجمع‬ ‫فيما ي�سمى ب��احل��رب على الإره ��اب‪ ،‬اغتنموا الفر�صة‬ ‫و�ص ّعدوا من االنتهاكات والعدوان على الأق�صى‬ ‫‪8‬‬ ‫بنحو غري م�سبوق‪.‬‬

‫ك�شف رم��زي ال�شاوي�ش م�ساعد �أم�ي�ن ع��ام وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة والتموين‪ ،‬مدير ��ش��ؤون التجارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬النقاب عن قيام خمابز بـ"املتاجرة بالطحني‬ ‫امل��دع��وم‪ ،‬م��ن خ�لال بيعه مربي املوا�شي ال�ستخدامه‬ ‫ك�أعالف"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شاوي�ش لـ"ال�سبيل" �أن هناك خمابز حتمل‬

‫�أل� �غ ��ت وزارة ال �� �ص �ح��ة ت �ع �ي�ين ‪ 29‬مم��ر��ض��ا‬ ‫م���ش��ارك��ا ب��ا� �ش��روا عملهم م�ن��ذ ب�ضعة ��ش�ه��ور يف‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات وامل ��راك ��ز ال���ص�ح�ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ه��ا‪،‬‬ ‫�شريطة ت�أمينهم ن�سخة من �شهادة مزاولة املهنة‬ ‫يف وقت الحق‪ ،‬وقبل انق�صاء منت�صف �شهر متوز‬ ‫من العام احلايل‪ .‬وح�سب كتاب ر�سمي �صادر عن‬ ‫�إدارة ال�ش�ؤون الإداري��ة ب��ال��وزارة ال�شهر احل��ايل‪،‬‬ ‫ف ��إن ه� ��ؤالء املمر�ضني ف�ق��دوا وظيفتهم؛ لعدم‬ ‫ح�صولهم على ��ش�ه��ادة م��زاول��ة املهنة �أو ت�أمني‬ ‫ن�سخة منها لوزارة ال�صحة قبل الفرتة املحددة‪.‬‬ ‫ونا�شد ممر�ضون م�شاركون وزي��ر ال�صحة‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ل��ي ح�ي��ا��ص��ات ب � إ�ع��ادة ال�ن�ظ��ر يف ه��ذا‬ ‫القرار‪ ،‬و�إعطائهم فر�صة للح�صول على �شهادة‬ ‫م��زاول��ة امل�ه�ن��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين ب �ع��دم ق�ت��ل الأم� ��ل يف‬

‫ت��رخ�ي����ص خم �ب��ز‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ال ت�ن�ت��ج اخل �ب��ز ال �ع��رب��ي من‬ ‫الطحني امل��دع��وم‪ ،‬وت�ق��وم ببيع كميات الطحني التي‬ ‫حت�صل عليها �إىل �أ�صحاب املوا�شي‪� ،‬أو �إىل خمابز �أخرى‬ ‫لإن�ت��اج الكعك وخبز احل�م��ام‪ .‬وق��ال �إن كي�س الطحني‬ ‫املدعوم يكلف الدولة ‪ 15‬دينارا‪ ،‬وتقوم احلكومة ببيعه‬ ‫املخابز ب�سعر مدعوم بدينارين‪ ،‬بينما تقوم "مافيات"‬ ‫ال�ط�ح�ين ببيعه ك ��أع�ل�اف ل�ل�أب �ق��ار والأغ� �ن ��ام بع�شرة‬ ‫دنانري‪.‬‬

‫نفو�س ه ��ؤالء املمر�ضني‪� ،‬أو تدمري م�ستقبلهم‬ ‫الذي بني على �أ�سا�س قرار التعيني غري املكتمل‬ ‫ال�شروط‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال�صحة ق��رر تعيني ممر�ضني‬ ‫م�شاركني يف ح��زي��ران املا�ضي اعتبارا من تاريخ‬ ‫مبا�شرتهم العمل‪ ،‬على �أن يقوموا بت�أمني �شهادة‬ ‫م��زاول��ة املهنة ل�ل��وزارة قبل منت�صف �شهر متوز‬ ‫‪ ،2014‬وبخالف ذلك يعترب تعيينهم الغ ًيا‪ ،‬وفقا‬ ‫لكتاب ر��س�م��ي‪ .‬ور�أى امل�م��ر��ض��ون يف منا�شدتهم‬ ‫�أن �أ�سا�س التعيني ك��ان خط�أ من البداية؛ لعدم‬ ‫ح�صول املمر�ضني امل�شاركني على �شهادة مزاولة‬ ‫املهنة‪ .‬وقالوا‪�" :‬أما وقد ح�صل هذا‪ ،‬ومت التعيني‪،‬‬ ‫ف�إن على الوزارة حتمل امل�س�ؤولية عن هذا القرار‪،‬‬ ‫و�إع �ط��اءه��م ال�ف��ر��ص��ة ال�ل�ازم��ة وال��وق��ت ال�ك��ايف‬ ‫لت�صويب �أو��ض��اع�ه��م‪ ،‬دون امل����س مب ��وارد العي�ش‬ ‫التي بنوا عليها �أحالمهم وم�ستقبلهم"‪.‬‬

‫عضو بالوفد الفلسطيني‪ :‬ال تأجيل‬ ‫للمفاوضات وتحفظ بشأن األسرى‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫قال ع�ضو بالوفد الفل�سطيني املفاو�ض �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن املفاو�ضات غري املبا�شرة مع االحتالل‬ ‫ال��س��رائ�ي�ل��ي ��س�ت�ع�ق��د‪ ،‬غ��دا االث �ن�ي�ن‪ ،‬بالعا�صمة‬ ‫إ‬ ‫امل�صرية القاهرة‪ ،‬دون تغيري للموعد �أو الت�أجيل‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات عرب الهاتف‪ ،‬قال قي�س عبد‬ ‫ال�ك��رمي لوكالة (الأن��ا� �ض��ول)‪" :‬و�صلنا ت�أكيد‬ ‫نهائي ب�ش�أن ا�ستئناف املفاو�ضات االثنني‪ ،‬دون‬ ‫�أي تعديل للموعد �أو ت��أج�ي��ل‪ ،‬رغ��م الأح ��داث‬

‫قال البنك العربي الأردين �إنه بد�أ �إجراءات‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة ل �ل �ط �ع��ن ع �ل��ى ح �ك��م ه �ي �ئ��ة حم�ل�ف�ين‬ ‫�أمريكية �أدانته بتمويل حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫الفل�سطينية "حما�س"‪.‬‬ ‫وو�صف حمامون الدعوى املدنية الأمريكية‬ ‫�ضد البنك ب�أنها الأوىل م��ن نوعها التي ت�صل‬ ‫للمحاكمة‪.‬‬ ‫وخل�صت هيئة حملفني‪ ،‬ال�شهر املا�ضي‪� ،‬إىل‬ ‫�أن البنك م�س�ؤول ملنحه دعما ماديا لـ"حما�س"‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ��ه ينبغي للبنك �أن ي �ق��دم تعوي�ضات‬ ‫ل�ضحايا �أكرث من ‪ 20‬هجوما ن�سبوا للجماعة يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة ال�ب�ن��ك �صبيح‬ ‫امل�صري �إن البنك يعد طعنا على احل�ك��م ال��ذي‬ ‫و�صفه ب�أنه غري ع��ادل‪ ،‬ويعر�ض البنك وجهات‬ ‫�أخرى "مل�ساءلة كبرية" لتقدمي خدمات روتينية‪.‬‬

‫ب ��ا�� �ش ��رت اجل � �ه ��ات امل �خ �ت �� �ص��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق يف‬ ‫مالب�سات قتل �أ ّم ثالثة من �أطفالها يف العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬فجر �أم�س‪ ،‬ح�سب م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫ويف ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل‪ ،‬خنقت الأ ّم الأرب�ع�ي�ن�ي��ة يف‬ ‫م�ن��زل�ه��ا مب�ن�ط�ق��ة ط�ب�رب��ور ث�لاث��ة م��ن �أب�ن��ائ�ه��ا‬ ‫(طفلتني وطفل) با�ستخدام غطاء ر�أ�س "�إ�شارب"‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا مت �ك �ن��ت اب �ن �ت��ان م ��ن ال � �ف ��رار م ��ن امل �ن��زل‬ ‫لال�ستعانة باجلريان الذين �أبلغوا ال�شرطة‪.‬‬ ‫وبعد االنتهاء من خنق �أطفالها‪ ،‬حاولت الأم‬ ‫االنتحار با�ستخدام نف�س "الإ�شارب"‪ ،‬لكن كوادر‬ ‫الدفاع املدين متكنت من �إنقاذ الأم وهي يف الرمق‬ ‫الأخري‪ ،‬و�أ�سعفتها �إىل م�ست�شفى الأمري حمزة‪.‬‬ ‫وح�سب امل�صادر الأمنية‪ ،‬ف�إن الأم َم َّثلت بجثث‬ ‫الأط�ف��ال الذين تبلغ �أعمارهم ‪ 4‬و‪ 5‬و‪� 8‬أع��وام يف‬ ‫جرمية ا�ستمر تنفيذها لنحو �ست �ساعات‪.‬‬ ‫و�سكنت الأم طرببور الأ�سبوع املا�ضي ومل تكن‬ ‫حتتك بجريانها حتى تفاج�أوا �صباح �أم�س بابنتني‬

‫امل�ؤ�سفة التي متر بها م�صر"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت م �� �ص��ر ه �ج��وم��ا ا� �س �ت �ه��دف ن�ق�ط��ة‬ ‫تفتي�ش ع�سكرية‪ ،‬مبحافظة �شمال �سيناء‪� ،‬شمال‬ ‫�شرقي البالد‪ ،‬و�أودى بحياة ‪ 26‬ع�سكريا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن �أك�ث��ر م ��ن ‪ 28‬م �� �ص��اب��ا‪ ،‬وف ��ق ح���ص�ي�ل��ة غري‬ ‫نهائية‪ ،‬وهو الأمر الذي �أعلن على �أثره الرئي�س‬ ‫الع�سكري عبد الفتاح ال�سي�سي احلداد ثالثة �أيام‪،‬‬ ‫وفر�ض حالة ط��وارئ مل��دة ثالثة �أ�شهر مرفوقة‬ ‫بحظر جتوال طوال �ساعات الليل مبناطق‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫وق ��ال امل �� �ص��ري يف ب �ي��ان ‪-‬وه ��و ي�ع�ل��ن نتائج‬ ‫ال �ب �ن��ك خ�ل�ال ت���س�ع��ة �أ� �ش �ه��ر‪� -‬إن ال �ب �ن��ك ات�خ��ذ‬ ‫�إج��راءات �أولية لتقدمي الطعن الذي من املتوقع‬ ‫�أن ي�ستغرق �أكرث من عام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البنك اتخذ الإج��راءات الالزمة‬ ‫للتعامل مع املوقف‪.‬‬ ‫وتنظر دعاوى مماثلة يف نيويورك �ضد بنك‬ ‫ال�صني امل�ح��دود‪ ،‬املتهم بتقدمي خدمات حلركة‬ ‫"اجلهاد الإ�سالمي"‪ ،‬وبنك "كريدي ليونيه"‬ ‫املتهم مب�ساعدة "حما�س"‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤولون يف البنك املركزي �إن املوقف‬ ‫املايل للبنك �سليم‪ ،‬و�إن م�ستويات ر�أ�س املال قوية‪،‬‬ ‫و�إن ن�سبة كفاية ر�أ���س امل��ال تبلغ ‪ %15‬مع موقف‬ ‫�سيولة قوي‪.‬‬ ‫وح� � � � ّذر م� ��� �س� ��ؤول ��ون ك� �ب ��ار وزارة اخل ��زان ��ة‬ ‫الم��ري �ك �ي��ة م��ن ت��داع �ي��ات م��ا ي��رون��ه "�أحكاما‬ ‫أ‬ ‫م�سي�سة" على اال�ستثمارات العربية امل�ستقبلية يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫�إربد‪ -‬برتا‬

‫«األوقاف» تدرس اعتبار‬ ‫خطبة الجمعة عمال إضافيا‬

‫ت��در���س وزارة الأوق� ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ح��ال�ي��ا اع�ت�ب��ار خ�ط�ب��ة اجل�م�ع��ة عمال‬ ‫�إ�ضافيا‪ ،‬ح�سب ما �أعلن وزير الأوقاف هايل الداود‬ ‫خ�لال ح��وار مو�سع م��ع خطباء م��دي��ري��ات �أوق��اف‬ ‫حمافظة اربد ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال ال ��داود �إن وزارة الأوق ��اف ت��در���س �أي�ضا‬ ‫زي��ادة �إك��رام�ي��ات اخلطباء ومنح امل��ؤذن�ين �إكرامية‬ ‫ل�ق��اء خطبة اجلمعة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن وزارة الأوق ��اف‬

‫تتوجه يف املرحلة املقبلة �إىل بث خطبة ا�سرت�شادية‬ ‫�أ�سبوعيا على موقعها ال��وزارة االلكرتوين مل�ساعدة‬ ‫اخلطباء على مواكبة �أحداث ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن اخل �ط �ب��ة اال� �س�ت�ر� �ش ��ادي ��ة ل��ن‬ ‫ت �ك��ون م�ل��زم��ة و�أو� �ض��ح ح��دي��ث اخل�ط�ب��اء يف ي��وم‬ ‫واح��د من خ�لال ‪ 5500‬م�سجد يف مو�ضوع واحد‬ ‫ك�إطالق العيارات النارية يف املنا�سبات او العنف‬ ‫وامل �� �ش��اج��رات �أو م��ا ي �ت �ع��ر���ض ل��ه الأق �� �ص��ى من‬ ‫اعتداءات وغريها �سيكون له ت�أثري وا�ضح‬ ‫ونتائج ايجابية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫تاجر يكشف لـ«السبيل» تفاصيل‬ ‫تصدير الزيتون إىل «إسرائيل»‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ك���ش��ف ت��اج��ر و ُم �� �ص��در ل �ل��زي �ت��ون ع ��ن م �ن��ح وزارة‬ ‫الزراعة ت�صاريح لعدة ّ‬ ‫جتار بت�صدير ثمار الزيتون �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الكميات التي �سمحت ال��وزارة‬ ‫بت�صديرها قليلة وحم��دودة للغاية‪ ،‬مقارنة بالكميات‬ ‫الكبرية املطلوب ت�صديرها‪.‬‬ ‫وق��ال امل ُ���ص�دّر نبيل طنو�س يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫بـ"ال�سبيل" �إن عملية ت�صدير ثمار الزيتون اىل �أرا�ضي‬

‫ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية "ال�ضفة الغربية" او‬ ‫�أرا�ضي الـ‪ 48‬او "�إ�سرائيل" تتم مبوافقة وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫ومن خالل ت�صاريح ر�سمية‪ .‬وي�أتي قرار وزارة الزراعة‬ ‫بال�سماح بت�صدير ثمار الزيتون بالتزامن مع الذكرى‬ ‫الع�شرين لتوقيع معاهدة ال�سالم الأردنية الإ�سرائيلية‬ ‫يف مثل هذا اليوم‪ .‬و�أ�ضاف طنو�س �أن ثمار الزيتون التي‬ ‫يتم ت�صديرها من الأنواع املخ�ص�صة للتخليل‪ ،‬وال ت�صلح‬ ‫لإنتاج الزيت‪ ،‬الفتا اىل ان هذه النوعيات من الزيتون‬ ‫�إنتاجها من الزيت قليل ج��دا‪ ،‬مقارنة مع غريها من‬

‫معانيون‪ :‬األراضي توزع على «متنفذين»‬ ‫براء �صالح‬ ‫اعرت�ض اهايل معان على توزيع مئات الدومنات من حو�ض‬ ‫رقم (‪ )16‬على متنفذين بطرق غام�ضة وب�شكل غري عادل نتج‬ ‫عنه ه�ضم ح�ق��وق الكثري م��ن امل��واط�ن�ين‪ .‬وت�شهد بلدية معان‬ ‫�إقباال كثيفا من االهايل لالعرتا�ض‪ ،‬وجمع �أكرب عدد ممكن من‬ ‫اال�سماء التي بلغت ما يزيد على ‪ 2500‬ا�سم و�أرفقت باال�ستدعاء‬ ‫الذي �أر�سلت منه ن�سخ لكل من رئي�س الوزراء‪ ،‬ووزير الداخلية‪،‬‬ ‫ووزي� ��ر امل��ال �ي��ة‪ ،‬وحم��اف��ظ م �ع��ان وم��دي��ر ع ��ام دائ� ��رة االرا� �ض��ي‬ ‫وامل�ساحة‪.‬‬ ‫وج��اء يف ن�ص اال�ستدعاء‪�" :‬إننا اب�ن��اء ع�شائر معان وكلنا‬ ‫�سوا�سية يف التعامل ويف جميع ميادين احلياة ومكت�سبات الوطن‬ ‫�إال �أن�ن��ا تفاج�أنا بحو�ض ‪ 16‬م��ن �سطح معان عندما علق‬ ‫‪2‬‬ ‫بدائرة االرا�ضي لفرتة االعرتا�ض"‪.‬‬

‫الأنواع‪ .‬وبني �أن الت�صدير الزيتون يتم من خالل �أنواع‬ ‫حم��ددة �أب��رزه��ا الكري�سيدي وال�ن�ب��ايل املح�سن و�أن ��واع‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وح ��ول ط ��رق احل �� �ص��ول ع�ل��ى ث �م��ار ال��زي �ت��ون‪ ،‬ق��ال‬ ‫طنو�س �إن احل���ص��ول على كميات ال��زي�ت��ون املخ�ص�صة‬ ‫للت�صدير يكون بطريقتني اما من خالل مزارع خا�صة‬ ‫بالتجار وخم�ص�صة للت�صدير‪ ،‬وتكون ع��ادة يف البادية‬ ‫ال�شرقية خ��ا��ص��ة م�ن��اط��ق امل �ف��رق‪ ،‬او م��ن خ�لال‬ ‫�شراء هذه االنواع من مزارع اخرى‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫التونسيون يختارون برملانهم اليوم‬

‫تون�س‪ -‬الأنا�ضول‬

‫ي �ت��وج��ه ال� �ن ��اخ� �ب ��ون ال �ت��ون �� �س �ي��ون �إىل‬ ‫مكاتب االق�ت�راع‪ ،‬ال�ي��وم الأح��د‪ ،‬الختيار الـ‬ ‫‪ 217‬ممثال لهم يف ال�برمل��ان (جمل�س ن��واب‬ ‫ال���ش�ع��ب) يف �إط ��ار �أول ان�ت�خ��اب��ات ت�شريعية‬ ‫ح��رة و��ش�ف��اف��ة م�ن��ذ ا��س�ت�ق�لال ال �ب�لاد يف ‪20‬‬ ‫مار�س‪�/‬آذار ‪.1956‬‬ ‫وت �ب��دو ره��ان��ات وت� ��أث�ي�رات االن�ت�خ��اب��ات‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬خمتلفة عن اقرتاع ‪� 23‬أكتوبر‪/‬‬ ‫ت�شرين �أول ‪� ،2011‬أول موعد انتخابي تال‬ ‫�سقوط نظام الرئي�س بن علي يف ‪ 14‬يناير‪/‬‬ ‫كانون الثاين ‪ ،2011‬وت�شكل مبوجبه املجل�س‬

‫الوطني الت�أ�سي�سي الذي �أوكلت �إليه مهمة‬ ‫�إعداد د�ستور البالد‪.‬‬ ‫التغيريات ت�شمل يف امل�ق��ام الأول‪ ،‬مدة‬ ‫ف�ترة والي��ات ممثلي ال�شعب �إىل ‪� 5‬سنوات‪،‬‬ ‫وف �ق��ا ل �ل �ق��ان��ون‪ ،‬ف�ي�م��ا اق�ت���ص��رت امل ��دة على‬ ‫‪�� 3‬س�ن��وات يف ان�ت�خ��اب��ات املجل�س الت�أ�سي�سي‬ ‫ع��ام ‪ ،2011‬بعد �أن كانت مقررة لعام واحد‬ ‫مبوجب "�إعالن امل�سار االنتقايل" املوقع يف‬ ‫‪� 15‬سبتمرب‪�/‬أيلول ‪ 2011‬من قبل ‪� 12‬أكرب‬ ‫ح��زب��ا يف ال �ب�ل�اد‪ ،‬ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ح��زب الرئي�س‬ ‫امل�ؤقت‪ ،‬املن�صف املرزوقي (امل�ؤمتر من �أجل‬ ‫اجلمهورية)‪.‬‬

‫توقيف طفل زار عمان «ألول مرة»‬ ‫على خلفية «بسطات العبدلي»‬

‫البنك العربي يطعن يف حكم أمريكي‬ ‫يدينه «بتمويل حماس»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تبلغان م��ن العمر ‪ 14‬عاما و‪ 16‬عاما ت�ستغيثان‬ ‫بحار�س عمارتهن‪ ،‬وهن يف حالة ذعر �شديد‪.‬‬ ‫الم �ن �ي��ة �إنّ وال ��د الأط �ف��ال‬ ‫وق��ال��ت امل �� �ص��ادر أ‬ ‫ال�� �ص�ل�اح‬ ‫ي�ق���ض��ي حم �ك��وم �ي��ة يف �أح � ��د م ��راك ��ز إ‬ ‫والت�أهيل على خلفية ق�ضية جنائية‪.‬‬ ‫الط �ف��ال‬ ‫و�أح ��ال ��ت اجل �ه��ات املخت�صة ج�ث��ث أ‬ ‫ال �ث�لاث��ة ع�ل��ى امل��رك��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ط��ب ال���ش��رع��ي‬ ‫لت�شريحها؛ لتحديد �سبب وفاتهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى حت�ق��ق اجل �ه��ات املخت�صة‬ ‫مبالب�سات قتل �شاب يف حمافظة م�أدبا لقريبه‪،‬‬ ‫�صباح �أم�س‪ ،‬ح�سب م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن ال�شاب �أطلق عدة ر�صا�صات‬ ‫باجتاه قريبه‪ ،‬ف�أ�صابه بر�أ�سه‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�شرطة‬ ‫�ألقت القب�ض على اجلاين بعد �ساعة من احلادثة‪،‬‬ ‫و�أودعته املركز الأمني للتحقيق‪.‬‬ ‫بينما قال م�صدر طبي يف م�ست�شفى الندمي‬ ‫احل �ك��وم��ي �إن ال�ق�ت�ي��ل �أدخ� ��ل ق���س��م ال� �ط ��وارئ يف‬ ‫امل�ست�شفى م�صابا بثالث طلقات‪� ،‬إحداها يف الر�أ�س‪،‬‬ ‫وطلقتني يف ال�صدر فارق احلياة على �أثرها‪.‬‬

‫توجه خلطبة ا�سرت�شادية موحدة‬

‫و�أو� �ض��ح ال�شاوي�ش �أن ه�ن��اك خم��اب��ز حت�صل على‬ ‫ك�م�ي��ات �أك�ب�ر م��ن ح��اج�ت�ه��ا؛ م��ن خ�ل�ال ال�ت�ح��اي��ل على‬ ‫جل��ان الرقابة‪ ،‬وتقوم ب�إنتاج الكعك والقر�شلة وخبز‬ ‫احلمام واخلبز الفرن�سي من الطحني املدعوم‪ ،‬بينما‬ ‫اال��ص��ل ان يتم �إن�ت��اج ه��ذه الأ��ص�ن��اف م��ن خبز الزيرو‬ ‫املحررة �أ�سعاره‪.‬‬ ‫وق��در كمية ال�ه��در يف الطحني امل��دع��وم ب�ـ‪20‬‬ ‫باملئة من الكميات املوزعة على املخابز‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫إلغاء تعيني ‪ 29‬ممرضا مشاركا يف «الصحة»‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫أم تخنق ثالثة من أطفالها يف طرببور‬

‫مقتل و�أ�سر ع�شرات احلوثيني با�شتباكات و�سط اليمن‬

‫مسؤول يتهم «مافيات» بـ«االتجار بالطحني‬ ‫املدعوم» وبيعه مربي املاشية كأعالف‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫مقتل �شاب يف م�أدبا‬

‫رائد رمان‬ ‫مل يدر يف خلد الطفل حممود �أب��و بكر القادم‬ ‫م��ن حمافظة العقبة �إىل ع�م��ان‪ ،‬وذل��ك يف زي��ارت��ه‬ ‫الأوىل للعا�صمة‪� ،‬أن يتم توقيفه م��ن قبل ق��وات‬ ‫ال� ��درك �إب� ��ان ان� ��دالع �أع �م ��ال ال���ش�غ��ب ف�ي�م��ا ع��رف‬ ‫ب�أحداث "ب�سطات العبديل"‪.‬‬ ‫ف�ب�ح���س��ب وال � ��ده ح �� �س��ام �أب� ��و ب �ك��ر امل ��وظ ��ف يف‬ ‫م� ؤ���س���س��ة امل��وان��ئ‪ ،‬ف� ��إن ق ��وات ال ��درك �أوق �ف��ت ابنه‬ ‫حم� �م ��ود يف �أث � �ن� ��اء وج� � ��وده ب��ال �� �ص��دف��ة يف م �ك��ان‬ ‫اال�شتباكات يف منطقة ال�ساحة الها�شمية يف و�سط‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫ويف حديثه لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أكد �أبو بكر �أن جنله‬ ‫البالغ من العمر ‪ 17‬عاما‪ ،‬الوحيد لوالديه‪ ،‬يزور‬ ‫عمان لأول مرة يف حياته‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال عالقة له‬

‫ال م��ن ق��ري��ب وال م��ن ب�ع�ي��د يف �أح� ��داث "ب�سطات‬ ‫العبديل"‪ ،‬م�شددا على �أن �سجله الأمني خال من‬ ‫�أي �أ�سبقية �أو جرم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه يف ال�ي��وم ال��ذي خ��رج فيه حممود‬ ‫برفقة زوج خالته وعمه من منطقة جبل الق�صور‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪�� ،‬ص��دف �أن م��ر يف منطقة ال�ساحة‬ ‫الها�شمية ال�ت��ي ك��ان��ت م ��دار �أح� ��داث ال���ش�غ��ب بني‬ ‫قوات الدرك و�أ�صحاب ب�سطات العبديل‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫يف حلظة �إط�لاق الر�صا�ص‪ ،‬انبطح امل��ارة �أر�ضا �إال‬ ‫ابنه ال�صغري مل يقم بذلك؛ لعدم �إدراكه ملا يحدث‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن��ه يف تلك اللحظة‪ ،‬وبح�سب تف�سريه‬ ‫ل�سبب اعتقال ابنه‪� ،‬أن ق��وات ال��درك كانت قريبة‬ ‫من ابنه‪ ،‬و ألن��ه مل ينبطح �أر�ضا كباقي امل��ارة‪ ،‬ظن‬ ‫�أفراد الدرك �أنه من امل�شاركني بالأحداث؛ ما لفت‬ ‫انتباههم �إليه وقاموا بتوقيفه‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫الطفل حممود بجانب والده‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.