01 16 2829

Page 1

‫االثنني ‪ 24‬حمرم ‪ 1436‬هـ ‪ 17‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2829‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫كيف خدعت الحكومة البنوك‬ ‫يف توزيع دعم املحروقات؟‬

‫ليربمان‪ :‬لن نوقف اال�ستيطان يف القد�س‬

‫دعوات يهودية القتحام األقصى‬ ‫واستعداد الفتتاح أنفاق تبعد عنه ‪ 20‬مرتا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت منظمات وجم�م��وع��ات يهودية‬ ‫متطرفة اىل اق�ت�ح��ام وتدني�س امل�سجد‬ ‫الأق�صى امل�ب��ارك ال�ي��وم االث�ن�ين‪ ،‬تخليدًا‬ ‫لذكرى احلاخام الأكرب جلي�ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ال��راب "�شلومو جورن"‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي أ�ك ��د ف�ي��ه وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة‬ ‫"الإ�سرائيلي" افيغدور ليربمان رف�ض‬ ‫"�إ�سرائيل" وق��ف �أي ب�ن��اء ا�ستيطاين‬ ‫يف مدينة "القد�س ال�شرقية" املحتلة‪.‬‬ ‫وح ّذرت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‬ ‫يف ب �ي��ان‪ ،‬أ�م ����س‪ ،‬م��ن ا��س�ت�م��رار ال��دع��وات‬ ‫م��ن قبل منظمات وجم�م��وع��ات يهودية‬ ‫وم�ستوطنني القتحام وتدني�س امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ك���ش�ف��ت "م�ؤ�س�سة الأق �� �ص��ى‬ ‫ل�ل��وق��ف والرتاث" �أم ����س �أن االح �ت�لال‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي ي���ض��ع ال�ل�م���س��ات الأخ�ي��رة‬ ‫الف �ت �ت��اح �أن� �ف ��اق وق ��اع ��ات وا� �س �ع��ة �أ��س�ف��ل‬ ‫منطقة ب��اب املطهرة على بعد ‪ 20‬مرتا‬ ‫ع��ن احل��دود الغربية للم�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة يف بيان لها‪� ،‬إن هذه‬ ‫اخل �ط��وة ت � أ�ت��ي ب�ع��د ح�ف��ري��ات وتفريغات‬ ‫ت��راب �ي��ة ا� �س �ت �م��رت ‪� � 10‬س �ن��وات يف م��وق��ع‬ ‫�أ�سفل الوقف الإ�سالمي امل�ع��روف بوقف‬ ‫حمام العني‪-‬نهاية �شارع ال��واد‪-‬يف البلدة‬ ‫القدمية بالقد�س املحتلة‪ ،‬ولي�س بعيدا‬ ‫عن منطقة حائط الرباق‪.‬‬ ‫يذكر �أن النفق املذكور كان من املقرر‬ ‫افتتاحه قبل نحو �أرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر غ�ير �أن‬ ‫أ�م��و ًرا‬ ‫"فنية ولوج�ستية" حالت ‪10‬‬ ‫دون ذلك‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫وسائل إعالمية تنتابها الحرية‬ ‫بخصوص النشر بحادثة وفاة «العويوي»‬

‫‪6‬‬

‫تنظيم الدولة يعلن إعدام أمريكي‬ ‫وتحقيق يف واشنطن‬

‫‪11‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫جانب من مواجهات �سابقة بامل�سجد الأق�صى (�أر�شيفية)‬

‫رائد رمان‬ ‫�أق ��دم �أب على قتل طفلته الر�ضيعة ال�ت��ي تبلغ م��ن العمر‬ ‫�شهرين‪ ،‬ب�ضرب ر�أ�سها يف ال�شارع ال�ع��ام ب��ال��زرق��اء‪ ،‬وف��ق م�صدر‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن الأب أ�ق��دم على ذلك بعد خالف مع زوجته‬ ‫التي كانت برفقته يف ال�سوق‪ ،‬حيث �أظهر غ�ضبه من زوجته ب�إلقاء‬ ‫طفلته الر�ضيعة على ال�شارع‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن الأب قام بعد ذلك مبحاولة �إنقاذ طفلته ب�أن‬ ‫قام بالتوجه �إىل م�ست�شفى الزرقاء احلكومي لعالجها‪ ،‬يف الوقت‬ ‫ال��ذي مت الك�شف عنها من قبل الطب ال�شرعي ال��ذي اكد وجود‬ ‫ك�سر يف اجلمجمة �أدى �إىل وفاتها؛ نتيجة نزف دم��وي يف‬ ‫‪6‬‬ ‫�أغ�شية الدماغ‪.‬‬

‫وقفة أمام «الكهرباء» رفضا‬ ‫التفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني‬ ‫خليل قنديل‬ ‫�شارك ع�شرات الن�شطاء والنقابيني يف الوقفة االحتجاجية‬ ‫التي دعت لها» اللجنة التن�سيقية ملقاطعة اتفاقية الغاز مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين» ونقابة املهند�سني �أمام �شركة الكهرباء الوطنية �أم�س‬ ‫احتجاجا على �صفقة الغاز املوقعة مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون يف الفعالية ب�إلغاء �صفقة الغاز مع العدو‬ ‫ال�صهيوين معتربين أ�ن �ه��ا مت�ث��ل دع�م��ا الق�ت���ص��اد الكيان‬ ‫ال�صهيوين الذي يوا�صل جرائمه بحق ال�شعب الفل�سطيني‪3 .‬‬

‫و��ص��ف ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي �أم�س‬ ‫قائمة املنظمات الإره��اب�ي��ة التي �أ�صدرتها دول��ة‬ ‫الإمارات ب�أنها تفتقر �إىل احلكمة وامل�صداقية‪.‬‬ ‫وق��ال ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي يف بيان‬ ‫�إن ما �صدر عن دول��ة الإم ��ارات بو�ضع �أك�ثر من‬ ‫(‪ )83‬هيئة ومنظمة �إ�سالمية على قائمة الإرهاب‬ ‫ب�صورة تع�سفية ال ترتقي اىل املنطق وال يقبلها‬ ‫عاقل وتفتقد اىل احلكمة وامل�صداقية‪.‬‬ ‫وت�ساءل احل��زب مل��اذا مت ا�ستهداف املنظمات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ل�لا� �س�لام وامل��رخ �� �ص��ة يف دول ال �ع��امل‬

‫امل �خ �ت �ل �ف��ة؟ ومل � � ��اذا مت ت��وج �ي��ه ت �ه �م��ة الإره � � ��اب‬ ‫للإ�سالميني دون غريهم يف ظل �إره��اب حقيقي‬ ‫ودويل ترعاه وتدعمه الواليات املتحدة وحليفتها‬ ‫دول��ة االغت�صاب ال�صهيوين؟ ومل��اذا مت ال�سكوت‬ ‫على �إرهاب الدولة التي متار�سه �سلطات االحتالل‬ ‫على �أر���ض فل�سطني �ضد الب�شر واحل�ج��ر و�ضد‬ ‫امل�ق��د��س��ات ويف مقدمتها قبلة امل�سلمني الأوىل‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك؟‬ ‫ك�م��ا ا�ستنكر احل ��زب ال��زي��ارة ال �ت��ي ق��ام بها‬ ‫رئي�س وزراء الكيان ال�صهيوين نتنياهو اىل عمان‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي يتوا�صل فيه العدوان على‬ ‫‪7‬‬ ‫املقد�سات وتهويدها‪.‬‬

‫طعن مستوطن‬ ‫يف القدس املحتلة‬

‫«الرتبية» تنفي إلغاء اللجان املشرفة على قاعات «التوجيهي»‬

‫�أ�صيب متدين يهودي‬ ‫ب� �ج ��روح م �ت��و� �س �ط��ة م���س��اء‬ ‫أ�م����س يف عملية طعن عرب‬ ‫�أداة حادة يف البلدة القدمية‬ ‫من القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��وق ��ع "واال"‬ ‫ال�ع�بري �أن امل���ص��اب البالغ‬ ‫م� ��ن ال� �ع� �م ��ر (‪ 32‬ع ��ام � �اً)‬ ‫�أ��ص�ي��ب ب �ج��روح ب�ع��د طعنه‬ ‫ب" مفك" ع�ل��ى ي��د ��ش��اب‬ ‫فل�سطيني يف �شارع الأنبياء‬ ‫بالقد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د م �ك��ان احل ��ادث‬ ‫ت� � ��واج� � ��دا أ�م � �ن � �ي� ��ا ك �ث �ي �ف��ا‬ ‫للبحث عن منفذ العملية‪،‬‬ ‫ون�ق��ل امل���س�ت��وط��ن �إىل �أح��د‬ ‫امل�ست�شفيات لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�� � �ش� � �ه � ��دت ال � �ق� ��د�� ��س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة وال���ض�ف��ة الغربية‬ ‫ع��دة عمليات طعن وده�س‬ ‫مب� � �ب � ��ادرات ف ��ردي ��ة خ�ل�ال‬ ‫ا أل�� �س ��اب� �ي ��ع الأخ � �ي� ��رة ردا‬ ‫ع �ل��ى ت �� �ص��اع��د اق �ت �ح��ام��ات‬ ‫اجل �م��اع��ات اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك يف‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬

‫األمن العام‪ :‬ال وجود للمخدرات الرقمية‬ ‫امل �خ��درات ال��رق�م�ي��ة اح ��دى اف� ��رازات ال�ث��ورة‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬وهو ما بات يهدد �أجيال امل�ستقبل‪،‬‬ ‫وخمت�صون يعتربونها من اجلرائم االلكرتونية‬ ‫ويحذرون منها‪.‬‬ ‫الناطق االعالمي يف ادارة مكافحة املخدرات‬ ‫ان ����س ط �ن �ط��اوي ي���ش�ير اىل ان االدارة ر� �ص��دت‬ ‫مو�ضوع املخدرات الرقمية وانها مل تبلغ عن اي‬ ‫حالة من اي جهة عامة او خا�صة ومل يرد الينا‬ ‫اي ب�لاغ او تقرير م��ن م��رك��ز اجل��ام�ع��ة العربية‬ ‫للدرا�سات التابع جلامعة الدول العربية‪ ،‬والذي‬ ‫يقوم بتزويدنا ب��اي درا�سة او تقرير عن اي نوع‬ ‫جديد من املخدرات ‪.‬‬ ‫مدير ادارة البحث اجلنائي العميد ح�سني‬ ‫العبادي يقول ان االدارة من خالل وحدة اجلرائم‬ ‫االلكرتونية تقوم بالتوعية وحتذير املواطنني‬ ‫جت��اه خمتلف ان ��واع اجل��رائ��م االل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫طريق اعداد برامج وطنية والقاء حما�ضرات يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد والكليات وامل��دار���س‪ ،‬من قبل‬ ‫افراد ادارة البحث اجلنائي للحث على عدم دخول‬ ‫م��واق��ع م�شبوهة ت� ��ؤدي اىل التعر�ض ملحتويات‬ ‫غ�ير الئ�ق��ة وال تتنا�سب م��ع عقيدتنا ومبادئنا‬ ‫االخالقية ‪.‬‬ ‫وي���ش�ير اىل ال �ل �ق��اءات ال�ت��ي ي�ت��م ع�ق��ده��ا مع‬

‫ك�شف تقرير رقابي كوالي�س اعتماد احلكومة‬ ‫أ�ح ��د ال �ب �ن��وك امل�ح�ل�ي��ة ل �ت��وزي��ع دع ��م امل �ح��روق��ات‬ ‫النقدي على املواطنني‪.‬‬ ‫وت��وح��ي التفا�صيل ال ��واردة يف تقرير دي��وان‬ ‫املحا�سبة �أنّ احلكومة تكاد تكون خدعت البنوك‬ ‫يف هذه الق�ضية عندما �أوحت لها �ضمناً �أن توزيع‬ ‫الدعم �سيكون باملجان‪.‬‬ ‫وبح�سب التفا�صيل؛ ف�إن وزير املالية �آنذاك‬ ‫وجه كتاباً يف ‪� 11‬آذار عام ‪� 2013‬إىل رئي�س جمعية‬ ‫البنوك الأردنية‪ ،‬وطلب منه التعميم "على جميع‬ ‫البنوك الراغبة يف امل�شاركة يف املهمة الوطنية‪،‬‬

‫«العمل اإلسالمي»‪ :‬قائمة «اإلرهاب»‬ ‫اإلماراتية تفتقر للحكمة واملصداقية‬

‫أب يضرب رأس طفلته الرضيعة‬ ‫بالشارع ويقتلها بالزرقاء‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫نبيل حمران‬

‫املتمثلة بتوزيع الدعم النقدي على م�ستحقيه"‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم احل �ك��وم��ة � �س �ن��وي �اً ��س�ب�ع�ين دي� �ن ��اراً‬ ‫ل �ل �م��واط��ن ك ��دع ��م ن� �ق ��دي‪ ،‬ب �ع��د رف �ع �ه��ا �أ� �س �ع��ار‬ ‫املحروقات على ثالث دفعات‪ ،‬ب�شرط �أن يقل دخل‬ ‫�أ�سرته ال�سنوي عن ‪ 10000‬دينار‪ ،‬و�أن يزيد �سعر‬ ‫برميل النفط على ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫واختتم الوزير كتابه بفقرة ت�شري �إىل "قيام‬ ‫بنك (‪ )...‬وم��ن خ�لال جميع فروعه العاملة يف‬ ‫اململكة ب�ت��وزي��ع ال��دع��م ال�ن�ق��دي ع�ل��ى م�ستحقي‬ ‫الدفعة الأوىل"‪ ،‬مبيناً �أن "هذا اجلهد مت تقدميه‬ ‫جمانا"‪ ،‬ح�سب ما ورد يف تقرير ال��دي��وان الذي‬ ‫ت�سلمه جمل�س النواب الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين وال�ت�ع��اون م��ع و�سائل‬ ‫االع �ل�ام امل�ح�ل�ي��ة ل��زي��ادة ال�ت��وع�ي��ة ب �ه��ذا اخلطر‬ ‫ال��ذي يهدد �شبابنا واب�ن��اءن��ا‪ ،‬منوها ب��دور اذاع��ة‬ ‫االمن العام "امن اف ام " واجلهود املتكاتفة التي‬ ‫ت�ؤديها ادارة االم��ن العام ملواجهة اي ظاهرة قد‬ ‫تهدد امن املجتمع ‪.‬‬ ‫ا� �س �ت��اذ ع �ل��م ال �ن �ف ����س يف ج��ام �ع��ة ال�ي�رم��وك‬ ‫ال��دك �ت��ور ن��ا� �ص��ر ال �ع �ل��ي ي���ش�ير اىل ان الإدم � ��ان‬ ‫ال���س�ل��وك��ي ع � ��اد ًة ال ت �ك��ون ل��ه �أع ��را� ��ض ج�سدية‬ ‫ظ��اه��رة‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أ�ن ��ه ي�ت���ص��ف ب�ف�ق��دان‬ ‫لل�سيطرة والتحكم ‪ ،‬مثل حاالت الإدمان املرتبطة‬ ‫باملواد املخدرة �أو امل�شروبات الكحولية‪ ،‬مبينا ان‬ ‫ال�سلوك االن�ساين يت�أثر بالتعديل ال�ف��وري وان‬ ‫االدم��ان يقوى يف ال�شخ�ص اىل حد يحاول بعده‬ ‫التخل�ص م��ن االدم ��ان ليجد ان ال�سلوك يقاوم‬ ‫الرغبة يف التخل�ص من االدم��ان وه��ذا هو �سبب‬ ‫التطور يف االدمان خ�صو�صا يف حاالت اال�ستخدام‬ ‫املتكرر لالنرتنت‪.‬‬

‫خ�براء نف�سيون حللوا ه��ذه الظاهرة بانها متتد‬ ‫ب�صمت وداخ��ل غ��رف مغلقة‪ ،‬واحيانا على بعد امتار‬ ‫من االهل بالنظر اىل ا�سعارها الب�سيطة والتافهة امام‬ ‫املخدرات التقليدية اال انه من املمكن ان تكون قاتلة‬ ‫ب�صورة �أ�سرع من التقليدية‪ ،‬نظرا ال�ستهدافها الدماغ‬ ‫ما قد ي�شكل حالة نف�سية قد‬ ‫االنتحار‪.‬تدفع الرتكاب ‪16‬‬ ‫جرائم او االقبال على‬

‫ن �ف��ى ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا� �س��م وزارة ال�ترب�ي��ة‬ ‫والتعليم وليد اجلالد ما ن�شر يف �إحدى و�سائل الإعالم‬ ‫حول توجه الوزارة لإلغاء اللجان امل�شرفة على قاعات‬ ‫امتحان "التوجيهي"‪ ،‬م�ؤكدا اال�ستمرار بعمل هذه‬ ‫اللجان كما كان متبعا يف الدورة االمتحانية ال�سابقة‪.‬‬

‫و�أ�شار اجلالد يف ت�صريحات �صحفية �إىل ان هذه‬ ‫اللجان �سجلت جناحا كبريا يف قدرتها على م�ساندة‬ ‫القائمني على االمتحان يف امليدان الرتبوي من ر�ؤ�ساء‬ ‫ق��اع��ات وم��راق�ب�ين وف��رق ميدانية‪ ،‬بح�سب التقارير‬ ‫ال� ��واردة ح��ول ع�م��ل ه��ذه ال�ل�ج��ان‪ ،‬مبينا �أن ال ��وزارة‬ ‫تر�صد جميع املالحظات الواردة لغرفة العمليات حول‬ ‫�سري عمل هذه اللجان‪.‬‬ ‫وب�ين ان عمل اللجان امل�شار �إليها يقت�صر على‬

‫أربعة اعتداءات‬ ‫بحق معلمني خالل شهر‬

‫بوادر مبادرة خليجية ثانية‬ ‫يف اليمن ستطيح بهادي‬ ‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬ ‫اه�ت�م��ت ال���ص�ح��ف ال�ي�م�ن�ي��ة ال �� �ص��ادرة �أم����س‬ ‫الأح��د بو�صول وف��د عماين �إىل �صنعاء م�ؤخرا‬ ‫يف زي��ارة غري معلنة ناق�شت دعوة عمانية ملبادرة‬ ‫خ�ل�ي�ج�ي��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬وت �� �س��اءل��ت ع��ن امل� ��دة املتبقية‬ ‫للرئي�س عبد رب��ه من�صور ه��ادي يف الرئا�سة‪ ،‬يف‬ ‫وقت ي�ستعد احلوثيون ملعركة �إ�سقاط حمافظة‬ ‫م�أرب‪.‬‬ ‫و�أوردت �صحيفة "ال�شارع" ت�سا�ؤال عن املدة‬ ‫املتبقية للرئي�س االن�ت�ق��ايل يف ��س��دة ال��رئ��ا��س��ة‪،‬‬ ‫وحتدثت نقال عن �شبكة �أخبار �إماراتية عن وجود‬

‫مهام حم��ددة خ��ارج قاعات االمتحان دون �أي تدخل‬ ‫بعمل ر�ؤ�ساء القاعات واملراقبني‪ ،‬وب�شكل يعزز القدرة‬ ‫ع�ل��ى م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج��ه ��س�ير العمل‬ ‫خا�صة فيما يتعلق بالتن�سيق مع اجلهات ذات العالقة‬ ‫من حكام �إداري�ين وغرفة العمليات يف مركز ال��وزارة‪،‬‬ ‫مبا ميكن القائمني على العمل داخ��ل القاعات‬ ‫‪4‬‬ ‫من التفرغ لعملهم يف بيئة امتحانية �آمنة‪.‬‬

‫م���ش��اورات خليجية لبحث بديل لرئا�سة اليمن‬ ‫�ضمن مبادرة خليجية جديدة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل اهتمام مواقع خليجية بدعوة‬ ‫وزي��ر خارجية عمان يو�سف بن علوي �إىل بلورة‬ ‫م�ب��ادرة جديدة وت�أكيده �أن امل�ب��ادرة الأوىل التي‬ ‫�أخرجت الرئي�س ال�سابق علي عبد اهلل �صالح من‬ ‫احلكم مل تكن كافية‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال�صحيفة نقال عن م�صدر �سيا�سي‬ ‫رفيع القول �إن الوفد العماين مف ّو�ض من دول‬ ‫اخلليج بطرح وجهة نظر دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي ب�ش�أن تطورات الو�ضع يف اليمن‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫ق��در م��دي��ر م�ل��ف ق���ض��اي��ا امل�ع�ل�م�ين وع���ض��و جمل�س النقابة‬ ‫طارق الب�ستنجي عدد االعتداءات املرتكبة بحق مديري مدار�س‬ ‫ومعلمني ب�أربعة اع�ت��داءات خ�لال ما يزيد على �شهر‪ ،‬م�ستثنياً‬ ‫اعتداءات ال�شتم والقدح والذم‪.‬‬ ‫وحذر الب�ستنجي لـ"ال�سبيل" من خطورة االعتداءات التي‬ ‫بات يتعر�ض لها املعلمون ومديروهم‪ ،‬موجهاً عتابه ال�شديد اىل‬ ‫جمل�س النواب الذي تكفل مبتابعة ت�شريع قانون يحمي املعلمني‬ ‫من الإيذاء‪.‬‬ ‫وتكرر االعتداء اجلمعة املا�ضية على مدير مدر�سة الغياث يف‬ ‫منطقة الروي�شد مبحافظة املفرق فار�س الروا�شدة من قبل‬ ‫‪5‬‬ ‫ملثمني ت�سللوا اىل امل�ست�شفى التي نقل اليه‪.‬‬

‫‪ 150‬دينارًا مكافأة بأثر رجعي ملديرة مكتب وزير البيئة‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫ك�شف تقرير رقابي ر�سمي عن تكليف‬ ‫مهند�سة زراع�ي��ة بالقيام ب�أعمال مدير‬ ‫مكتب وزي��ر البيئة منذ �أك�ثر من خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �صرف مكاف�أة �شهرية‬ ‫بقيمة ‪ 150‬ديناراً ب�أثر رجعي‪ ،‬اعتبارا من‬ ‫مطلع كانون الأول لعام ‪.2013‬‬ ‫وانتقد تقرير دي��وان املحا�سبة لعام‬ ‫‪ 2013‬تقا�ضي املهند�سة التي ت�شغل موقع‬ ‫م��دي��ر م�ك�ت��ب ال ��وزي ��ر ال� �ع�ل�اوة ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫اخلا�صة باملهند�سني الزراعيني‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن ممار�ستها ألع�م��ال �إداري ��ة ال عالقة‬ ‫لها مبجال التخ�ص�ص‪.‬‬ ‫والح ��ظ دي� ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة �أن ��ه متت‬ ‫ال�ت�غ�ط�ي��ة ع�ل��ى ذل ��ك الأم � ��ر؛ م��ن خ�لال‬ ‫�إ� �ص��دار ك�ت��اب يف ت�شرين الأول م��ن عام‬ ‫‪ 2011‬ملتابعة ودرا��س��ة املعامالت الفنية‪،‬‬ ‫املتعلقة بتخ�ص�صها كمهند�سة زراع�ي��ة‪،‬‬ ‫وحتديداً الواردة منها ملكتب وزير البيئة‬ ‫من املديريات الفنية‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير الرقابي عن املوافقة‬ ‫على ��ص��رف م�ك��اف��أة �شهرية للمهند�سة‬

‫دي� �ن ��اراً؛ ب �ن��اء ع�ل��ى ق ��رار جل�ن��ة امل�ك��اف��آت‬ ‫واحل��واف��ز‪ ،‬على �أنْ ت�صرف ب�أثر رجعي‪،‬‬ ‫اعتباراً من كانون الأول لعام ‪.2013‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ُ ،‬ك� �ل ��ف م �ه �ن��د���س ي���ش�غ��ل‬ ‫وظيفة مدير مديرية االت�صال يف وزارة‬ ‫البيئة بالقيام مب�ه��ام م��دي��ري��ة الرقابة‬ ‫الداخلية بالوكالة اعتبارا من �شباط لعام‬ ‫‪ ،2012‬ولغاية �آذار من عام ‪ ،2013‬تقا�ضى‬ ‫خاللها رب��ع رات�ب��ه الأ�سا�سي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل راتبه وعالواته ا ألخ��رى‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫�أكرث من مكاف�أة من م�شروع التعوي�ضات‬ ‫البيئية‪ ،‬وجلنة التدقيق البيئي‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د التقرير ال��رق��اب��ي الر�سمي‬ ‫تكليف بع�ض امل��وظ�ف�ين ب��ال�ق�ي��ام مبهام‬ ‫"الوكالة"‪� ،‬إىل جانب الوظيفة الأ�صلية؛‬ ‫ل�غ��اي��ات تقا�ضي رب��ع ال��رات��ب الأ��س��ا��س��ي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الراتب والعالوات الأخرى‪.‬‬ ‫وط �ل��ب دي� ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة م��ن وزارة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ت�شكيل جل�ن��ة ل��درا� �س��ة وتنظيم‬ ‫املكاف�آت امل�صروفة‪ ،‬وو�ضع �أ�س�س وا�ضحة‬ ‫الزراعية بقيمة ‪ 200‬دينار من �صندوق وال�ت�ع�ل�ي�م��ات‪� ،‬إال �أن ��ه ب�ع��د ت��وق��ف �أع�م��ال لتحديد معايري منحها املوظفني‪ ،‬لكن‬ ‫ح�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ل�ق��اء عملها �أم�ي�ن�اً ل�سر �صندوق البيئة مت امل��واف�ق��ة على �صرف مل َي � �رِد لـ"الديوان" م��ا ي�ف�ي��د ال�ق�ي��ام‬ ‫جمل�س �إدارة ال���ص�ن��دوق‪ ،‬وف�ق��ا للنظام م �ك��اف ��أة ��ش�ه��ري��ة م���س�ت�م��رة ب�ق�ي�م��ة ‪ 150‬بذلك‪� ،‬أو ت�صويب ذلك الو�ضع‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.