01 16 2860

Page 1

‫اخلمي�س ‪� 25‬صفر ‪ 1436‬هـ ‪ 18‬كانون الأول ‪ 2014‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2860‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫احلركة اعتربت القرار انت�صاراً للمقاومة‪ ..‬و«معاريف»‪� :‬ضربة لـ «�إ�سرائيل»‬

‫طالب بحل «هيئة الطاقة النووية»‬

‫محكمة العدل األوروبية ترفع‬ ‫«حماس» من قائمة «اإلرهاب»‬

‫«العمل اإلسالمي» يعتصم أمام «أمن الدولة» اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينفذ ح��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي‪� ،‬صباح‬ ‫اليوم اخلمي�س ‪،‬اعت�صاماً �أمام حمكمة �أمن الدولة؛‬ ‫ت�ضامناً مع املعتقلني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "العمل الإ�سالمي" نظم جمموعة‬ ‫من الفعاليات الت�ضامنية مع املعتقلني ال�سيا�سيني‬ ‫بعد تنفيذ احلكومة حملة اعتقاالت وا�سعة‪� ،‬شملت‬ ‫اعتقال زكي بني ار�شيد نائب املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني‪ .‬م��ن جانب آ�خ��ر طالب احل��زب‬

‫بروك�سل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ألغت حمكمة العدل الأوروب�ي��ة �أم�س ق��رار االحت��اد‬ ‫الإب �ق��اء على ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫"حما�س" يف قائمة "املنظمات الإرهابية" ولكنها �أبقت‬ ‫م�ؤقتا على و�ضع حما�س احلايل لفرتة ثالثة �شهور �أو‬ ‫حلني البت يف اال�ستئناف‪.‬‬ ‫وقالت املحكمة العامة باالحتاد الأوروب��ي �إن و�ضع‬ ‫حما�س على القائمة مل يعتمد على النظر يف ت�صرفات‬ ‫حما�س و إ�من��ا على افرتا�ضات ت��رددت يف و�سائل الإعالم‬ ‫والإنرتنت‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا رح �ب��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة‬ ‫"حما�س" بقرار املحكمة الأوروبية القا�ضي برفعها من‬ ‫قائمة "املنظمات الإرهابية"‪ ،‬واعتربته ت�صحيحا خلط أ�‬ ‫تاريخي بحق ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل��رك��ة امل �ق��اوم��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" ع ��زت ال��ر� �ش��ق‪ ،‬يف ت���ص��ري�ح��ات‬ ‫خ��ا��ص��ة ل �ـ "قد�س بر�س"‪ ،‬تعليقا ع�ل��ى ق ��رار املحكمة‬ ‫الأوروب �ي��ة‪" :‬قرار االحت��اد الأوروب ��ي اليوم �شطب ا�سم‬ ‫حركة "حما�س" من الئحة املنظمات الإرهابية انت�صار‬ ‫قانوين للحق الفل�سطيني له ما بعده‪ ،‬ويف�ضح املحاوالت‬ ‫امل�شبوهة املعادية لل�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف‪" :‬نرحب ب�ق��رار املحكمة الأوروب �ي��ة برفع‬ ‫ا�سم "حما�س" من قائمة املنظمات االرهابية‪ ،‬ونعترب‬ ‫ذلك ت�صحيحا خلط أ� وظلم وقع على حركة "حما�س"‬ ‫كحركة حترر وطني‪ ،‬وننتظر تفعيل هذا القرار"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫بدوره �أكد م�صدر �أوروب��ي خا�ص يف ت�صريح لوكالة‬ ‫"�صفا" �أنه من املتوقع �أن تقوم دول االحتاد الأوروبي‬ ‫بالطعن على هذا القرار‪.‬‬ ‫يف حني ذكرت �صحيفة "معاريف" �أن "القرار يعترب‬ ‫�ضربة لـ «�إ�سرائيل» ودعماً حلركة حما�س امل�سيطرة على‬ ‫قطاع غزة"‪ .‬ونوهت ال�صحيفة �إىل وجود نية لدى بع�ض‬ ‫دول االحتاد لال�ستئناف على القرار ‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال رئ�ي����س امل��ر��ص��د الأوروم�ت��و��س�ط��ي‬

‫احلكومة باال�ستجابة �إىل مطالب ال�شعب‪ ،‬والعمل‬ ‫على حل هيئة الطاقة النووية‪ ،‬و�ضرورة اال�ستثمار‬ ‫يف جم��االت الطاقة الأخ��رى‪ .‬و أ�ك��د رف�ضه اتفاقية‬ ‫ا� �س �ت�ي�راد ال �غ��از الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا احل�ك��وم��ة‬ ‫بالنزول على رغبة الأردن �ي�ين‪ ،‬و إ�ل�غ��اء ه��ذا العمل‬ ‫التطبيعي‪ ،‬والبحث عن م�صادر ا�سترياد �أخرى‪.‬‬ ‫ويف جمال انخفا�ض �أ�سعار النفط‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫هبوطها ع��امل�ي��ا‪ ،‬ط��ال��ب احل��زب احل�ك��وم��ة باعتماد‬ ‫معايري ال�شفافية يف ت�سعري �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫وعك�س ذلك على �أ�سعار ال�سلع واخلدمات‪4 .‬‬

‫الحكم بقضية «شعار رابعة» ‪ 29‬الحالي‬ ‫رائد رمان‬ ‫حددت حمكمة �أمن الدولة ‪ 29‬ال�شهر احلايل‬ ‫موعدا لنطق احلكم بق�ضية "�شعار رابعة"‪.‬‬ ‫وعقدت املحكمة الأرب �ع��اء جل�سة ملتهمي ما‬ ‫عرف بـ"�شعار رابعة"‪ ،‬ا�ستمعت فيها �إىل مرافعة‬ ‫دفاعية من حمامي الدفاع عبد القادر اخلطيب‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب لـ"ال�سبيل" �إن املحكمة‬ ‫عقدت اجلل�سة قبل الأخ�ي�رة يف ق�ضية متهمي‬ ‫"�شعار رابعة"‪ ،‬برئا�سة القا�ضي �سامل القالب‪،‬‬ ‫وع �� �ض��وي��ة ال �ق��ا� �ض �ي�ين اح �م��د ال �ع �م��ري وب�ل�ال‬ ‫البخيت‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه ح�ضر م��ع املتهمني‪ ،‬وه��م‪ :‬همام‬ ‫قفي�شة‪ ،‬و�أمين البحراوي‪ ،‬و�ضياء الدين ال�شلبي‪،‬‬ ‫وقدم مرافعة دفاعية‪ ،‬طالب من خاللها الرباءة‬

‫للمتهمني‪� ،‬أو وق��ف ق ��رار التنفيذ ح��ال �صدر‬ ‫ق ��رار ع��ن املحكمة بال�سجن‪ .‬وك ��ان م��دع��ي ع��ام‬ ‫أ�م��ن ال��دول��ة ق��د �أوق��ف ك�لا م��ن‪ :‬همام قفي�شة‪،‬‬ ‫وامين البحراوي‪ ،‬وبهاء الدين ال�شلبي يف �سجن‬ ‫ارم�ي�م�ين حل�ي��ازت�ه��م ‪ 3‬ب��و��س�ترات ل�شعار راب�ع��ة‬ ‫ال�ع��دوي��ة‪ ،‬ك��ان ق��د �ضبط واح��دا يف منزل أ�مي��ن‪،‬‬ ‫والبو�سرتين الآخرين بحيازة ال�شلبي ويون�س‪.‬‬ ‫ووج� ��ه امل ��دع ��ي ال� �ع ��ام ل�ل�م�ح�ك�م��ة الئ �ح��ة ات �ه��ام‬ ‫ت�ضمنت "القيام ب��أع�م��ال مل جت��زه��ا احلكومة‬ ‫من �ش�أنها تعكري �صفو العالقات مع دولة عربية‬ ‫�شقيقة"‪ ،‬و"تعري�ض حياة �أردن �ي�ين للخطر"‪،‬‬ ‫لقفي�شة وال�شلبي‪ ،‬ا�ضافة �إىل تهمة �إطالة الل�سان‬ ‫وحت �ق�ير ر�ؤ� �س ��اء دول للمتهم ل�ل�ب�ح��راوي عرب‬ ‫�ضبط م�سجات على ال��وات����س اب مت�س النظام‬ ‫االردين واخرين‪.‬‬

‫نفي مهاجمة مخافر على الحدود األردنية العراقية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن�سخة الوثيقة‬

‫حل�ق��وق االن���س��ان رام ��ي ع�ب��ده �إن ق ��رار حمكمة ال�ع��دل‬ ‫الأوروبية �شكل ف�ضيحة �أخالقية لالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح" �أن ق��رار حمكمة ال�ع��دل الأوروب �ي��ة برفع‬ ‫حركة حما�س من قائمة االرهاب الأوروبية له ما بعده‪،‬‬ ‫لكن الأهم �أنه �شكل رافعة للعمل املقاوم وت�صحيح خلط�أ‬

‫‪ 162‬ألف مشرتك يف «التوجيهي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انهت وزارة الرتبية والتعليم كافة اال�ستعدادات الالزمة‬ ‫لعقد ام�ت�ح��ان ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة يف دورت ��ه ال�شتوية املقبلة‬ ‫بح�سب الناطق الإعالمي للوزارة وليد اجلالد‪.‬‬ ‫وقال اجلالد �إن عدد املدار�س التي �سيعقد فيها االمتحان‬ ‫بلغ ‪ 480‬مدر�سة يف كافة مناطق اململكة ت�شتمل على ‪1500‬‬ ‫قاعة امتحانية‪ ،‬مبينا �أن عدد املراقبني جلل�سات االمتحان‬ ‫بلغ نحو ‪� 13‬أل��ف مراقب فيما بلغ ع��دد امل�صححني نحو ‪18‬‬ ‫�ألف م�صحح‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ا��س�ت�م��رار ال� ��وزارة يف نهج امل��دار���س امل��رك��زي��ة التي‬ ‫طبقتها يف ال��دورت�ي�ن ال�سابقتني لعقد ام�ت�ح��ان الثانوية‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وتبد أ� �أوىل جل�سات االمتحان يف ال�سابع والع�شرين من‬ ‫�شهر كانون الأول اجلاري وتنتهي يف احلادي ع�شر من �شهر‬ ‫كانون ثاين املقبل‪ ،‬حيث �سيتقدم ما يقارب ‪� 162‬ألف م�شرتك‬ ‫وم�شرتكة من الطلبة النظاميني وطلبة الدرا�سة اخلا�صة‬ ‫�إىل ج��ان��ب ‪ 498‬م�شرتكا وم�شرتكة م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫�أخلا�صة لالمتحان يف كافة الفروع‪.‬‬

‫الخميس املقبل عطلة رسمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر رئي�س الوزراء الدكتور عبداهلل الن�سور تعطيل الوزارات‬ ‫وال��دوائ��ر الر�سمية وامل�ؤ�س�سات والهيئات العامة ي��وم اخلمي�س‬ ‫امل��واف��ق للخام�س والع�شرين م��ن �شهر ك��ان��ون الأول �سنة ‪2014‬‬ ‫ميالدية مبنا�سبة عيد امليالد‪.‬‬

‫الدفاع يتجهز للمرافعة عن‬ ‫بني أرشيد بانتظار موافقته‬

‫‪6‬‬

‫جناية وثالث جنح للعبدالالت‬ ‫ونقله إىل سجن ماركا‬

‫‪6‬‬

‫«البوعزيزي األردني» نسخة حذفتها‬ ‫اإلصالحات السياسية محلي ًا‬

‫‪6‬‬

‫محمد عالونة يكتب ‪:‬عناد‬ ‫نتنياهو يكافأ باتفاقية غاز‬

‫‪3‬‬

‫النقابات تهاجم اتفاقية الغاز وتعمم‬ ‫على منتسبيها بمقاطعتها‬

‫‪4‬‬

‫اعرتف به كثري من �سا�سة �أوروبا"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬عقب رئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو على القرار قائلاً "نحن غري مقتنعني مبربرات‬ ‫االحت� ��اد الأوروب � � ��ي ب� � إ�خ ��راج ح�م��ا���س م��ن قائمة‬ ‫املنظمات الإرهابية‪� ،‬إنها جمرد خلل تقني"‪10 .‬‬

‫نفى الناطق الر�سمي با�سم القوات امل�سلحة‬ ‫الأردنية اجلي�ش العربي العقيد ممدوح العامري‬ ‫ما تناقلته بع�ض املواقع الإخبارية بان جمموعة‬ ‫م�سلحة هاجمت ع��ددا من املخافر على احل��دود‬ ‫الأردنية العراقية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن جم �م��وع��ة م���س�ل�ح��ة ت���س�ت�ق��ل ‪3‬‬ ‫��س�ي��ارات م��ن ن��وع ج�ي��ب يعتقد �أن �ه��ا م��ن تنظيم‬

‫خالفات تمنع إصدار نظام األبنية الجديد لعمان‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫رجحت م�صادر مطلعة يف �أمانة عمان‬ ‫الكربى وجود خالفات حول م�سودة نظام‬ ‫الأب �ن �ي ��ة اجل ��دي ��د م ��ع ع� ��دد م ��ن اجل �ه��ات‬ ‫�صاحبة العالقة‪ ،‬وع��دم الو�صول ل�صيغة‬ ‫توافقية ح��ول التعديالت املفرت�ضة حتى‬ ‫اللحظة‪ ،‬ووج��ود �ضغوط على "الأمانة"‬ ‫من بع�ض اجلهات الأخرى لتعديل امل�سودة‪،‬‬ ‫وفقاً مل�صاحلها‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر لـ"ال�سبيل" �أن �أمني‬ ‫ع �م ��ان ع �ق��ل ب �ل �ت��اج��ي ي �� �س �ع��ى م �ن��ذ ف�ت�رة‬ ‫ل �ت �ق��ري��ب وج� �ه ��ات ال �ن �ظ��ر ح� ��ول ال �ن �ق��اط‬

‫اخل�ل�اف �ي��ة ل �ل �ت��و� �ص��ل ل���ص�ي�غ��ة ت��واف �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫تخدم اجلميع مب��ا ي�ضع امل�صلحة العامة‬ ‫بالواجهة‪ ،‬لت�صحيح امل�سار يف قطاع البناء‬ ‫والعمران ‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �س�ي�ن ع �ب��داهلل‬ ‫عبيدات النظام املقرتح ب�أنه يحمل املهند�س‬ ‫امل���ص�م��م ال �ع��دي��د م��ن الأع� �ب ��اء م��ن خ�لال‬ ‫التعقيدات التي ي�ضعها �أمامه يف املواءمة‬ ‫ب�ين متطلبات النظام واحتياجات املالك‪،‬‬ ‫مطالباً باحلد من التعقيدات التي ت�ضع يف‬ ‫وجه املهند�س الذي ي�شكل احلجر الأ�سا�س‬ ‫يف ال �ب �ن��اء‪ ،‬وي �ج��ب �أن ي �� �س��اه��م يف جت ��اوز‬ ‫الأخ� �ط ��اء وامل �� �ش��اك��ل ال �ت��ي خ�ل�ق�ه��ا ال�ن�ظ��ام‬

‫ال�سابق ال �أن ي�ساهم يف تعقيدها‪.‬‬ ‫وك��ان أ�م�ين عمان عقل بلتاجي �أك��د يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية �أن م�سودة نظام الأبنية‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬ي�ه��دف �إىل خ��دم��ة مدينة عمان‬ ‫مبا يحافظ على تراثها وهويتها ومواكبة‬ ‫النمو والتو�سع‪ ،‬ولي�س الدخول يف �صراعات‬ ‫وم�ن��اك�ف��ات م��ع ال�ق�ط��اع��ات امل�ن�ف��ذة للبناء‬ ‫والأعمار يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ن�ظ��ام الأب�ن�ي��ة يف عمان‬ ‫مر يف عدة مراحل زمنية ح�سب الظروف‬ ‫امل� �ح� �ي� �ط ��ة‪ ،‬ومل ت � ��أخ� ��ذ ب� �ع�ي�ن االع� �ت� �ب ��ار‬ ‫ال�ت� أ�ث�يرات املختلفة على البنية التحتية‪،‬‬ ‫والنظرة ال�شمولية للمدينة‪.‬‬

‫"داع�ش" ا�شتبكت مع مفرزة عراقية داخل العمق‬ ‫ال �ع��راق��ي وا��س�ت��ول��ت عليها ك�م��ا ق��ام��ت بتفجري‬ ‫مفرزتني أ�خ��ري�ين تابعتني للقوات العراقية ثم‬ ‫تراجعت املجموعة امل�سلحة �إىل عمق الأرا��ض��ي‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال �ق��وات امل�سلحة الأردن �ي��ة ج��اه��زة‬ ‫وبا�ستمرار للتعامل ب�ح��زم وب��دون ت��ردد م��ع �أي‬ ‫حماولة الخرتاق احلدود وامل�سا�س ب�أمن الوطن‬ ‫وا�ستقراره ‪.‬‬

‫انتكاسة جديدة لنظام اعرتاض‬ ‫الصواريخ اإلسرائيلي‬ ‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت م���ص��ادر أ�م�ن�ي��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع��ن ف���ش��ل ن �ظ��ام ال��دف��اع‬ ‫ال�صاروخي البال�ستي (�أرو ‪ )3‬ال��ذي طورته "�إ�سرائيل" يف �أول‬ ‫اختبار حي العرتا�ض ال�صواريخ �أم�س يف انتكا�سة جديدة للنظام‬ ‫ال��ذي دعمته ال��والي��ات املتحدة و�صمم ليكون حاجزا منيعا �ضد‬ ‫�إيران و�أي قوى �أخرى يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن م�شغلي بطارية ال�صواريخ (�أرو ‪ )3‬يف‬ ‫ق��اع��دة "بلماحيم" اجل��وي��ة على �ساحل البحر املتو�سط أ�ل�غ��وا‬ ‫�إطالق �صاروخ االعرتا�ض بعد ف�شله يف اكت�شاف �صاروخ �آخر �أطلق‬ ‫فوق املتو�سط‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر لوكالة روي�ترز للأنباء "كان هناك عد تنازيل‬ ‫للإطالق لكن مل يحدث �شيء‪ ...‬فاتخذ قرار بعدم �إهدار ال�صاروخ‬ ‫االعرتا�ضي‪ ".‬ونظام �أرو جزء من عدة عنا�صر لنظام دفاع جوي‬ ‫�إ�سرائيلي متكامل بني للت�صدي لأي هجمات �صاروخية قد ت�شنها‬ ‫�إي ��ران �أو �سوريا �أو اجل�م��اع��ات املتحالفة معهما يف لبنان‬ ‫‪10‬‬ ‫وغزة‪.‬‬

‫توقعات بارتفاع رسوم‬ ‫تسجيل األراضي‬ ‫والشقق قريب ًا‬

‫مشاركون يف امللتقى الدولي األول ألوقاف القدس يدعون إىل استثمار‬ ‫األراضي الوقفية والبنى املقدسية للحفاظ على هوية األقصى‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ُي � � �ت� � ��وق� � ��ع �أن ت� � �ط � ��ر�أ‬ ‫ارت �ف ��اع ��ات ب�ن���س��ب م�ت�ف��اوت��ة‬ ‫يف ر� �س��وم ت�سجيل الأرا� �ض��ي‬ ‫وال���ش�ق��ق وب�ع����ض امل�ع��ام�لات‪،‬‬ ‫وف��ق م���ص��ادر ق��ال��ت �إن دائ��رة‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي وامل �� �س��اح��ة �شكلت‬ ‫لهذه الغاية جلنة فنية وجلنة‬ ‫عليا ت�شرتك فيها اجلهات ذات‬ ‫العالقة من القطاع اخلا�ص؛‬ ‫ل �غ��اي��ات ا� �س �ت �ي �ف��اء ال��ر� �س��وم‪.‬‬ ‫وط� � � ��ر�أ االرت� � �ف � ��اع ‪-‬ب �ح �� �س��ب‬ ‫م���ص��ادر‪ -‬يف ال�ت�ق��دي��رات على‬ ‫اخلرائط على ما هو موجود‬ ‫�سابقا يف بع�ض امل��واق��ع وفق‬ ‫العر�ض وال�ط�ل��ب؛ �إذ �أكملت‬ ‫دائ� � ��رة الأرا� � �ض� ��ي وامل �� �س��اح��ة‬ ‫�آل� �ي ��ة ت �� �س �ع�ير الأرا�� � �ض � ��ي يف‬ ‫خمتلف �أن�ح��اء اململكة ب�شكل‬ ‫ع � ��ام‪ ،‬ورف� �ع ��ت امل ��و� �ض ��وع �إىل‬ ‫وزارة املالية والحقا لرئا�سة‬ ‫ال � ��وزراء‪ .‬وب�ي�ن��ت امل �� �ص��ادر �أن‬ ‫�آل� �ي ��ات ال �ت �� �س �ع�ير مت ��ت وف��ق‬ ‫�أ�� �س� �ع ��ار ت� �ق ��دي ��رات ال ��دائ ��رة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ع �ل��ى �أ� �س��ا� �س �ه��ا‬ ‫بتقا�ضي ر��س��وم ن�ق��ل امللكية‪،‬‬ ‫وف ��ق خ��رائ��ط ب �ي��ان��ات واف�ي��ة‬ ‫حم��و��س�ب��ة ت�ق��وم ع�ل��ى �أ��س��ا���س‬ ‫و�ضع �سعر �أ�سا�س لكل مرت يف‬ ‫كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫ون �ف��ى م �� �ص��در يف دائ ��رة‬ ‫الأرا�� �ض ��ي وج ��ود �أي م�غ��االة‬ ‫بتقديرات الأرا�ضي‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫هناك ارت�ف��اع��ات يف تقديرات‬ ‫الأرا� �ض��ي بعد درا� �س��ة قاعدة‬ ‫العر�ض والطلب‪ ،‬و�أن ما يتم‬ ‫وفقا ملعادلة وا�ضحة‪.‬‬

‫مشهد تمزيق الكتب املدرسة يضع التعليم يف مأزق‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫مل يكتف الطلبة الذين �أنهوا امتحان نهاية الف�صل‬ ‫االول يف مادة الرتبية الوطنية يف �إحدى مدار�س جر�ش‬ ‫ب� إ�ل�ق��اء ال�ك�ت��ب م��ن ن��واف��ذ ال �غ��رف ال�صفية‪ ،‬ب��ل �شوهد‬ ‫بع�ضهم ميزقها‪ ،‬ويحولها اىل أ�ك��وام قمامة متناثرة يف‬ ‫الطرقات‪.‬‬ ‫ال�صورة الأكرث �إيال ًما عندما ت�شاهد طالباً يركلون‬ ‫الكتب املدر�سية ب�أحذيتهم‪ ،‬رغ��م ما حتتويها من �آي��ات‬ ‫قر�آنية و�أحاديث نبوية‪ ،‬و�أفكار‪ ،‬وعبارات وطنية‪.‬‬ ‫حم��اول��ة بع�ض املعلمات منع ال�ط�لاب م��ن متزيق‬ ‫الكتب مل جت��دِ نف ًعا‪ ،‬فامتلأت �ساحة و�أروق ��ة املدر�سة‬ ‫ع��ن آ�خ��ره��ا بالكتب امل�م��زق��ة‪ ،‬وب�ق��اي��ا �أوراق االم�ت�ح��ان‪،‬‬ ‫والكثري من ورق الغ�ش‪� ،‬إ�ضافة اىل دفاتر اللغة العربية‪،‬‬ ‫والإم �ل�اء‪ ،‬وال�ت��اري��خ‪ ،‬وك��ل م��ا يخطر بالبال م��ن �أوراق‬ ‫وو�سائل درا�سية انتهى منها الطلبة توا‪.‬‬ ‫امل�شهد الذي يتكرر كل عام ي�ضع العملية الرتبوية‬ ‫يف م�أزق حقيقي‪ ،‬ويطرح �س�ؤا ًال طاملا حري الكثريين‪ :‬ملاذا‬ ‫يكره طالبنا املدار�س؟ ملاذا يفر الكثري من الأبناء خارج‬ ‫الأ�سوار قبل �أن ي�سمعوا �صوت اجلر�س‪ ،‬وقبل �أن ينهي‬ ‫املعلم ال��در���س؟ ما �سر ه��ذا ال� َع��داء مع الكتاب واملدر�سة‬ ‫واملعلم؟!‬ ‫مل ت�ستطع �إحدى املعلمات تف�سري الأمر �إال بعبارة‬ ‫واح��دة‪�" :‬إن وزارة الرتبية والتعليم ما ت��زال فا�شلة يف‬ ‫ا�ستقطاب ال�ط�لاب‪ ،‬بعد �أن ف�ق��دت قدرتها على و�ضع‬ ‫الرتبية يف مقام ي�سبق التعليم"‪.‬‬ ‫وتف�سر تلك املعلمة التي ف�ضلت ع��دم ذك��ر ا�سمها‬ ‫حديثها ب��ال�ق��ول‪�" :‬إن امل���س��ؤول�ين يطلبون م��ن املعلم‬ ‫ان ي�ك��ون ق ��دوة‪ ،‬ولكنهم يحرمونه م��ن ال��و��س��ائ��ل التي‬ ‫تفر�ض احرتامه‪ ،‬بل جردوه من الو�سائل التي ت�ساعده‬ ‫على ال�ضبط والربط"‪ .‬وت�ضيف‪" :‬بات املعلم يف املرتبة‬ ‫الأدن��ى يف ال�سل�سلة التعليمية‪ ،‬بعد �أن �أفقدته ال��وزارة‬

‫هيبته؛ وبالتايل هيبة التعليم"‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن ح��دي��ث امل�ع�ل�م��ة زاد م��ن غ�م��و���ض امل�شهد‬ ‫الذي يتفاقم عا ًما بعد عام‪� ،‬إال �أنه �ألقى بالالئمة على‬ ‫امل�س�ؤولني يف الرتبية والتعليم‪ ،‬وطبيعة املناهج املنفرة‬ ‫للطالب ال�ت��ي ت�ب�ع��ده ع��ن �أي حميمية يف ع�لاق�ت��ه مع‬

‫مدر�سته‪ ،‬وكتابه ومعلمه‪.‬‬ ‫و�إذا كانت وزارة الرتبية والتعليم �ألغت ما يعرف‬ ‫بـ"�إعادة تدوير الكتب"‪ ،‬الطريقة التي كانت متبعة من‬ ‫قبل‪ ،‬فعليها عدم التعذر بعجز املوازنة يف تلبية مطالب‬ ‫ملحة تخ�ص قطاع التعليم برمته‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.