01 16 2942

Page 1

‫الحكم بحبس ثالثة متهمني بالبورصات الوهمية‬

‫اخلمي�س ‪ 28‬جمادى الأوىل ‪ 1436‬هـ ‪� 19‬آذار ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪2942‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت الهيئة املدنية لدى حمكمة �أمن الدولة برئا�سة القا�ضي احمد القطارنة وع�ضوية القا�ضيني‬ ‫احمد العمري وخملد الرقاد �أم�س خالل جل�سات علنية ووجاهية‪ ،‬حب�س متهمني اثنني ‪� 20‬سنة‪ ،‬وثالث ‪22‬‬ ‫�سنة ون�صف ال�سنة‪ ،‬على خلفية ق�ضايا "البور�صات الوهمية"‪ .‬ففي الق�ضية الأوىل‪ ،‬ق�ضت املحكمة على‬ ‫متهمني بحب�س الأول ‪� 22‬سنة ون�صف ال�سنة وغرامة ‪ 2700‬دينار‪ ،‬وحب�س الثاين ‪� 20‬سنة وغرامة ‪ 2400‬دينار‪،‬‬ ‫وت�ضمني املتهمني االثنني بالتكافل والت�ضامن مبلغ ‪ 24‬مليون دينار و‪� 72‬ألف دينار تعود �إىل ‪ 2479‬مواطنا‪.‬‬ ‫ويف الق�ضية الثانية ق�ضت الهيئة بحب�س متهم واحد ‪� 20‬سنة وغرامة ‪� 4‬آالف دينار وت�ضمينه بالتكافل‬ ‫والت�ضامن مبلغ ‪ 13‬مليونا و‪� 21‬ألف دينار تعود �إىل ‪ 874‬مواطنا‪ .‬كما قررت املحكمة يف الق�ضيتني تثبيت‬ ‫�إ�شارات احلجز التحفظي ومنع ال�سفر‪ ،‬ويف الق�ضية الأوىل برد مبلغ مليونني ون�صف املليون مل�ستحقيها‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫إلغاء رفع الحصانة عن ‪ 3‬نواب‬

‫«القائمة العربية» ثالثا و�أربعة خيارات �أمام نتنياهو‬

‫«الليكود» يكتسح االنتخابات‬ ‫وهرتسوغ يعرتف بالهزيمة‬ ‫�صالح النعامي‬ ‫وع�ك����س ك��ل ال �ت��وق �ع��ات‪ ،‬ورغ ��م جتند‬ ‫النخب الع�سكرية والأم�ن�ي��ة والإع�لام�ي��ة‬ ‫�ضده‪ ،‬فقد حقق رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و ان �ت �� �ص��اراً ك �ب�ي�راً على‬ ‫حت��ال��ف ي�سار ال��و��س��ط ب�ق�ي��ادة زع�ي��م حزب‬ ‫العمل �إ�سحاق هرت�سوغ‪.‬‬ ‫فح�سب ال�ن�ت��ائ��ج �شبه النهائية فقد‬ ‫ح �� �ص��ل ح� ��زب ال �ل �ي �ك��ود ع �ل��ى ‪ 29‬م �ق �ع��دا‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ك ��ان ع ��دد امل �ق��اع��د ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها الأح��زاب اليمينية ��س��وا ًء العلمانية‬ ‫والدينية‪،‬التي تعرب جزءاً طبيعياً من حلف‬ ‫الليكود‪،‬على النحو التايل‪ :‬حزب "كلنا"‪،‬‬ ‫بقيادة الليكودي ال�سابق مو�شيه كحلون‬ ‫‪ 10‬مقاعد‪،‬حزب "البيت اليهودي" بزعامة‬

‫وزي ��ر االق�ت���ص��اد ن�ف�ت��ايل ب �ن��ات ‪ 8‬م�ق��اع��د‪،‬‬ ‫حركة "�شا�س" ‪ 7‬مقاعد‪ ،‬حركة "يهدوت‬ ‫هتوراة" ‪ 7‬مقاعد‪ ،‬حزب "ي�سرائيل بيتنا"‬ ‫بقيادة ليربمان ‪ 6‬مقاعد‪ ،‬وب��ذل��ك يكون‬ ‫جمموع ما ح�صل عليه اليمني ‪ 67‬مقعدا‪،‬‬ ‫م��ع ال�ع�ل��م �أن احل �ك��وم��ة �ستحظى ب�شكل‬ ‫�أوتامتيكي بثقة ال�برمل��ان يف ح��ال ح�صلت‬ ‫على ‪� 61‬صوتا عند الت�صويت بالثقة عليها‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��ال ح�صل التحالف ال��ذي ير�أ�سه‬ ‫�إ�سحاق هرت�سوغ ‪ ،‬والذي ي�ضم �أي�ضاً حركة‬ ‫"احلركة" ال�ت��ي تقودها ت�سيفي ليفني‬ ‫على ‪ 24‬مقعدا‪ ،‬يف حني ح�صل حزب "يي�ش‬ ‫عتيد" ‪ 11‬مقعدا‪ ،‬وحركة "مريتي�س" ‪4‬‬ ‫مقاعد؛ مما يعني �أن جمموع مع ح�صلت‬ ‫عليها �أحزاب الي�سار والو�سط على‬ ‫‪ 39‬مقعدا فقط‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫�أكد �أمني عان وزارة ال�صناعة والتجارة والتموين‬ ‫بالوكالة رمزي ال�شاوي�ش �أن وزارة ال�صناعة مل ترف�ض‬ ‫�شحنة القمح البولندية املتحفظ عليها يف �صوامع‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شاو�ش لـ"ال�سبيل" �أن الإج ��راء ال��ذي‬ ‫قامت ب��ه وزارة ال�صناعة أ�م����س ه��و تبليغ وكيل م��ورد‬ ‫�شحنة القمح ب�ق��رار م�ؤ�س�سة ال�غ��ذاء وال ��دواء برف�ض‬

‫ب�ع��د �أن مت اف �ت �ع��ال ح��ري��ق يف "قا�صة" �أوراق‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫وم�ستندات و�شيكات تعود لل�شركة‪ .‬وجاء ذلك بعد‬ ‫ب��ا��ش��رت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪� ،‬أم����س الأرب �ع��اء‪� ،‬أن �شكلت �شركة مياهنا بالتعاون مع ديوان‬ ‫بالتحقيق مع اثنني من موظفي �شركة مياهنا‪ ،‬املحا�سبة جلنة للتحقيق يف هذا احلادث‪4 .‬‬ ‫نتيناهو بعد �إعالن فوزه باالنتخابات �أم�س الأول‬

‫ال�شحنة لعدم مطابقتها املوا�صفات املعتمدة‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ما نقلته و�سائل الإع�لام حول رف�ض ال��وزارة �إدخال‬ ‫�شحنة القمح البولدنية غري دقيق‪ ،‬جمددا ت�أكيده �أن‬ ‫ال��وزارة لي�س لديها ق��رار نهائي بعدم ال�سماح ب�إدخال‬ ‫ال�شحنة‪.‬‬ ‫وبني ال�شاوي�ش �أن من حق امل�ستورد ل�شحنة القمح‬ ‫م��ن ب��ول�ن��دا ال�ل�ج��وء �إىل ت�ق��دمي اع�ت�را���ض ع�ل��ى ق��رار‬ ‫م�ؤ�س�سة الغذاء وال��دواء‪ ،‬الفتا �إىل �أن قانون م�ؤ�س�سة‬ ‫الغذاء ي�سمح للمورد باالعرتا�ض على قراراتها‪.‬‬

‫األمن يحذر من محتالي‬ ‫سبائك الذهب واآلثار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذرت مديرية الأمن العام املواطنني واملقيمني من االن�سياق‬ ‫وراء و�سيلة احتيالية يقوم بها �أ�شخا�ص جمهولون م��ن خ��ارج‬ ‫البالد با�ستدراج �ضحاياهم عرب ات�صاالت هاتفية من �أرقام دولية‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ويحاولون من خاللها �إيهام ال�شخ�ص بامتالكهم مواد‬ ‫ثمينة من �سبائك ذهبية و�آثار‪ ،‬وحماولة ا�ستدراجه للذهاب �إىل‬ ‫�إحدى دول اجلوار من اجل احل�صول على تلك ال�سبائك والآثار‬ ‫مقابل ن�سب �إرباح كبرية‪.‬‬ ‫ودعا املركز الإعالمي الأمني �إىل �ضرورة اعتبار كل �شخ�ص‬ ‫يدعي مثل االدعاءات حمتاال‪ ،‬وعدم التعامل معه‪ ،‬و�إبالغ اجلهات‬ ‫املخت�صة عنه وعن الأرقام التي ترده‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املخت�صني يف‬ ‫وحدات مكافحة اجلرمية يتابعون مثل تلك االت�صاالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املركز الإعالمي �إن وعي املواطن حال دون وقوع �أي‬ ‫منهم �ضحية ملثل �أول�ئ��ك الأ�شخا�ص املحتالني‪ ،‬ومل ت�سجل �أي‬ ‫�شكوى بوقوع �أي من املواطنني �ضحية ملثل �أولئك الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫«التطبيع النقابية» تنفذ تهديدات وت�صدر‬ ‫�أ�سماء مكاتب �سياحية مطبعة‬

‫‪5‬‬

‫أ�ل�غ��ت اللجنة القانونية يف جمل�س ال�ن��واب‬ ‫تو�صيتها برفع احل�صانة عن ‪ 3‬نواب‪ .‬وجاء قرار‬ ‫اللجنة بعد �أن و�صلت �إليها كتب من احلكومة‬ ‫ت�شري �إىل ت�سوية ق�ضايا ه�ؤالء النواب‪.‬‬ ‫وال �ن��واب ال��ذي��ن أ�ل �غ��ت ق ��رار رف��ع احل�صانة‬ ‫عنهم هم‪:‬احمد ال�صفدي النائب الأول لرئي�س‬ ‫جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬والنائب م�يرزا ب��والد‪ ،‬والنائب‬ ‫حممد ع�شى الدوامية‪.‬‬ ‫بينما ا�ستمرت التو�صية على ‪ 3‬ن��واب هم‪:‬‬

‫تحويل موظفني يف «مياهنا» إىل «القضاء»‬

‫«الصناعة»‪ :‬لم نرفض شحنة القمح ومن حق املستورد اللجوء للقضاء‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫نبيل حمران‬

‫ولفت �إىل �أن قرار م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء برف�ض‬ ‫ال�شحنة غري قطعي بالن�سبة لوزارة ال�صناعة‪ ،‬ومن حق‬ ‫وكيل املورد لل�شحنة االعرتا�ض على قرارها او اللجوء‬ ‫للق�ضاء لبت م�صري ال�شحنة‪.‬‬ ‫وت�سببت �شحنة القمح البولندية التي حتتوي على‬ ‫‪� 52‬ألف طن برتا�شق ت�صريحات وت�شكيك بني م�ؤ�س�سات‬ ‫الغذاء والدواء وم�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة والتموين ومديرية ال�صوامع‬ ‫التابعة لها‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫قتلى بهجوم مسلح على برملان تونس‬ ‫تون�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق �ت��ل ت��ون���س�ي��ان و��س�ب�ع��ة � �س �ي��اح وامل �ه��اج �م��ان‬ ‫و�سقط ‪ 13‬جريحا يف الهجوم امل�سلح على جممع‬ ‫ي�ضم مبنى الربملان التون�سي واملتحف الوطني‬ ‫يف العا�صمة تون�س‪ ،‬كما مت �إجالء وت�أمني جميع‬ ‫املحتجزين‪.‬‬

‫ق��ال��ت م�ن�ظ�م��ة ه �ي��وم��ن راي �ت ����س‬ ‫ووت�ش يف تقرير �أ�صدرته‪ ،‬الأربعاء‪� ،‬إن‬ ‫ملي�شيات احل�شد ال�شعبي العراقية‪،‬‬ ‫وق � ��وات الأم � ��ن ال �ع��راق �ي��ة � �ش��ارك��ت يف‬ ‫ال�ت��دم�ير املتعمد للممتلكات املدنية‬ ‫مل��واط �ن�ي�ن ع��راق �ي�ي�ن � �س �ن��ة م ��ن ب�ل��دة‬ ‫�آمريل واملناطق املحيطة بها‪ ،‬يف �أوائل‬ ‫�أيلول‪� /‬سبتمرب ‪.2014‬‬ ‫وي ��وث ��ق ال �ت �ق��ري��ر ال ��واق ��ع يف ‪31‬‬ ‫�صفحة‪ ،‬ب�ع�ن��وان "بعد التحرير ح ّل‬ ‫ال��دم��ار‪ :‬امللي�شيات العراقية وم��ا بعد‬ ‫�آمريل"‪ ،‬من خالل الزيارات امليدانية‪،‬‬ ‫وحت �ل �ي��ل � �ص��ور الأق� �م ��ار ال���ص�ن��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ق��اب�لات م��ع ال���ض�ح��اي��ا وال���ش�ه��ود‪،‬‬ ‫وا�ستعرا�ض الأدل ��ة يف �صيغة ال�صور‬ ‫ومقاطع الفيديو‪� ..‬أن امللي�شيات نهبت‬

‫ممتلكات املدنيني ال�سنة الذين فروا‬ ‫ب���س�ب��ب ال �ق �ت��ال‪ ،‬و�أح ��رق ��ت م�ن��ازل�ه��م‬ ‫وحمالهم‪ ،‬ودمرت على الأقل قريتني‬ ‫اثنتني عن بكرة �أبيهما‪ .‬انتهكت هذه‬ ‫الأعمال قوانني احلرب‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��و � �س �ت��ورك‪ ،‬ن��ائ��ب م��دي��ر‬ ‫ق�سم ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‬ ‫يف "هيومن راي �ت ����س ووت�ش"‪" :‬ال‬ ‫ميكن للعراق ك�سب املعركة �ضد فظائع‬ ‫داع� �� ��ش ع ��ن ط ��ري ��ق ال �ه �ج �م��ات ع�ل��ى‬ ‫املدنيني والتي تنتهك قوانني احلرب‬ ‫وتعار�ض ال�سلوك الإن�ساين القومي‪.‬‬ ‫وجتلب انتهاكات امللي�شيات الدمار على‬ ‫بع�ض ال�ع��راق�ي�ين الأك�ث�ر ا�ست�ضعافا‬ ‫وتفاقم الأعمال العدائية الطائفية"‪.‬‬ ‫وبني وزي��ر الدفاع العراقي خالد‬ ‫ال� �ع� �ب ��ادي‪ ،‬وق �ت �ه��ا �أن ق � ��وات احل���ش��د‬ ‫ال �� �ش �ع �ب��ي م�ن���ض�ب�ط��ة وت �ع �م��ل ب ��إم��رة‬

‫تو�صية با�ستمرار بطولة دوري املحرتفني‬ ‫بدون العبي املنتخب الأوملبي‬

‫ال�ق�ي��ادات الأم�ن�ي��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �شكك‬ ‫ف�ي��ه م��راق �ب��ون ب�ع��دم��ا ارت �ب��ط ا�سمها‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ات خ�ط��ف واب� �ت ��زاز و�إع ��دام ��ات‬ ‫م�ي��دان�ي��ة‪ ،‬ب��اع�تراف ال��زع�ي��م ال�شيعي‬ ‫م�ق�ت��دى ال���ص��در ال ��ذي ق��ال �إن ق��وات‬ ‫احل���ش��د ال�شعبي ت�ق��وم بعمليات ذب��ح‬ ‫واع� �ت ��داء ب �غ�ير ح ��ق‪ ،‬ع �ل��ى م��واط�ن�ين‬ ‫عراقيني ال ينتمون لأي تنظيم م�سلح‪.‬‬ ‫كما �أنه دعا �إىل عزلها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ‪ 24‬م� ��ن ال� ��� �ش� �ه ��ود‪ ،‬مب��ن‬ ‫فيهم �ضباط من البي�شمركة و�شيوخ‬ ‫حمليون‪ ،‬لـ "هيومن رايت�س ووت�ش"‬ ‫�إن �ه��م ر�أوا امل�ل�ي���ش�ي��ات ت�ن�ه��ب ال �ق��رى‬ ‫املحيطة بـ �آم��ريل بعد انتهاء الهجوم‬ ‫� �ض ��د ت �ن �ظ �ي��م ال � ��دول � ��ة‪ ،‬وي �� �س��رق��ون‬ ‫املقتنيات املنزلة والثمينة قبل تدمري‬ ‫امل� � �ن � ��ازل ب ��ال� �ك ��ام ��ل و�إ�� � �ض � ��رام‬ ‫النريان فيها‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫�أبو حميدة ي�سحب �شكواه لدى املركز الأمني بحق املعلم‬

‫«الرتبية» تحقق يف جلد «طالب النصر» بـ «الرببيش» على ظهره‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫حتقق وزارة الرتبية والتعليم يف حادثة �ضرب معلم لطالب‬ ‫بـ"الرببي�ش" على ظهره يف مدر�سة الن�صر الأ�سا�سية للبنني‬ ‫م�ساء الثالثاء‪ ،‬والتي انفردت "ال�سبيل" بن�شر تفا�صيلها على‬ ‫املوقع االلكرتوين لل�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير مديرية الرتبية والتعليم للواء ماركا زي��دان‬ ‫العالوين لـ"ال�سبيل" ت�شكيل فريق للتحقيق يف مالب�سات ما‬ ‫تعر�ض له الطالب عبدالرحمن �أبو حميدة من �ضرب‪.‬‬ ‫وبا�شر الفريق الذي �أر�سلته مديرية تربية لواء ماركا �إىل‬ ‫مدر�سة الن�صر الأ�سا�سية الأرب �ع��اء‪ ،‬التحقيق م��ع املعلم‪ ،‬وفق‬ ‫ال�ع�لاوي��ن؛ لي�صار �إىل ات�خ��اذ الإج� ��راءات ال�ترب��وي��ة والإداري ��ة‬ ‫بحقه يف حال التثبت من �ضربه للطالب‪.‬‬ ‫وتفاج�أ حممد علي �أبو حميدة والد الطالب عبدالرحمن‬ ‫(‪ 11‬عاماً) بحالته لدى عودته من املدر�سة يعاين من عالمات‬ ‫�ضرب ظاهرة على ج�سده‪ ،‬وحتديدا يف منطقتي الوجه والظهر‪.‬‬ ‫وق ��ال أ�ب ��و ح�م�ي��دة لـ"ال�سبيل" �إن جن�ل��ه ال ��ذي ي��در���س يف‬ ‫ال�صف اخلام�س االبتدائي‪ ،‬تلقى عدة �صفعات على وجهه من‬ ‫�أح��د املعلمني‪� ،‬إ�ضافة �إىل جلده بـ"الرببي�ش" على منطقتي‬ ‫الظهر والقدمني بعد �أن ا�شتكى للمعلم طالباً �آخر �أخذ القلم‬ ‫منه‪.‬‬ ‫و أ�ع��رب عن �أ�سفه لقيام املعلم ب�ضرب جنله الذي جل�أ �إليه‬ ‫طالباً �إن�صافه‪ ،‬بعد �أن قام طالب �آخر ب�أخذ القلم منه‪ ،‬ليكون‬ ‫جزا�ؤه ال�ضرب باليدين و"الرببي�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�سقط �أب��و حميدة �صباح الأرب �ع��اء �شكوى تقدم بها �إىل‬ ‫املركز الأم�ن��ي بحق املعلم بعد احل�صول على تقرير طبي من‬

‫وك��ان��ت ق ��وات ك �ب�يرة م��ن الأم� ��ن التون�سي‬ ‫طوقت مكان الهجوم يف �ساحة ب��اردو بالعا�صمة‬ ‫تون�س و��س��ط ت��واف��د كثيف ل���س�ي��ارات الإ��س�ع��اف‪،‬‬ ‫وحامت مروحيات عديدة يف املكان‪.‬‬ ‫وحتدثت م�صادر �صحفية �أن عدد ال�ضحايا‬ ‫مر�شح لالرتفاع بالنظر للتوافد الكثيف‬ ‫ل�سيارات الإ�سعاف على موقع الهجوم‪11 .‬‬

‫ملاذا اعتزل عامر ذيب اللعب دوليا؟‬

‫تقرير دولي‪ :‬مليشيات الحشد الشعبي‬ ‫نفذت جرائم حرب بحق قرى سنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ط��ارق خ��وري‪ ،‬وق�صي دمي�سي‪ ،‬ومعتز �أب��و رمان‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صوت جمل�س النواب يف جل�سته‬ ‫م�ساء الأحد املقبل على تو�صية رفع احل�صانة عن‬ ‫النواب الثالث‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س اللجنة الدكتور م�صطفى‬ ‫ياغي �أن اللجنة قررت الرجوع عن قرارها ال�سابق‬ ‫القا�ضي بالتن�سيب �إىل املجل�س برفع احل�صانة‬ ‫عن النواب الثالثة وذل��ك ل�سقوط دع��وى احلق‬ ‫ال �ع��ام ع��ن ال �ن��واب امل��ذك��وري��ن‪" ،‬الأمر ال ��ذي ال‬ ‫م��وج��ب م�ع��ه وف ��ق ال��دك �ت��ور ي��اغ��ي ل�لا��س�ت�م��رار‬ ‫بالنظر يف طلب رفع احل�صانة النيابية"‪4 .‬‬

‫عبدالرحمن طالب تعر�ض لل�ضرب بـ «الرببي�ش»‬

‫كدمات على وجه الطالب عبدالرحمن‬

‫م�ست�شفى الب�شري م�ساء الثالثاء‪ ،‬يفيد بوجود �إ�صابات على ظهر‬ ‫و�أ�سفل حو�ض جنله عبدالرحمن‪ ،‬ف�ضال عن كدمات يف وجهه‪.‬‬ ‫مدير تربية وتعليم لواء ماركا �أ�شار �إىل �سحب والد الطالب‬ ‫لل�شكوى التي قدمها �إىل املركز الأمني �ضد املعلم‪.‬‬ ‫و�أكد العالوين �أن قوانني و�أنظمة وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫متنع املعلمني من التعر�ض بالإ�ساءة اللفظية واجل�سدية �إىل‬

‫طلبة املدار�س‪.‬‬ ‫وت��وق��ع مدير تربية ل��واء م��ارك��ا االنتهاء م��ن التحقيق يف‬ ‫ح��ادث��ة ��ض��رب ال�ط��ال��ب ع�ب��دال��رح�م��ن‪ ،‬و� �ص��دور ال�ن�ت��ائ��ج بهذه‬ ‫الق�ضية قبل منت�صف الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن تعليمات وزارة الرتبية والتعليم متنع تعر�ض‬ ‫املعلمني بال�ضرب �إىل طلبة املدار�س ب�شكل قطعي‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫«اإلخوان» والحكومة ‪ ..‬هل‬ ‫من سبيل للخروج من األزمة؟‬ ‫لعقود طويلة‪ ،‬جنح الطرفان يف ن�سج عالقات �أ�ضحت أ�من��وذج��ا وم�ضرب مثل‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬من حيث قدرة ال�سلطة والإ�سالميني على �إدارة عالقات هادئة ومتوازنة‬ ‫تخدم م�صلحة الطرفني‪ ،‬وحت ّقق قبل ذلك م�صلحة املجتمع‪.‬‬ ‫قناعة الطرفني معا‪ ،‬ورغبتهما الأكيدة بن�سج عالقة �إيجابية وبتجنب ال�صدام‬ ‫واملواجهة واالحتكاكات ال�شديدة‪ ،‬هو ما جنح يف احلفاظ على عالقات ات�سمت معظم‬ ‫الأحيان بالدفء وبقدر معقول من الثقة‪.‬‬ ‫مل تكن الأمور على الدوام «�سمنا على ع�سل»‪ ،‬فقد �شاب العالقة توترات‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫�أزمات‪ ،‬لكن الطرفني جنحا با�ستمرار يف احتوائها وجتاوزها‪ ،‬فقد كانا يدركان خطورة‬ ‫املواجهة والذهاب �إىل معركة ك�سر عظم‪.‬‬ ‫خالل فرتة طويلة ر�أى احلكم يف احلركة الإ�سالمية �صمام �أمان مهما ال�ستقرار‬ ‫املجتمع‪ ،‬وعامل تعزيز لوحدته ومتا�سكه وتالحمه‪ ،‬و�سدّا يحول دون اندفاعات م�ض ّرة‬ ‫نحو الت�شدد والتطرف‪.‬‬ ‫ورغ��م التحري�ض اخلارجي امل�ستمر من خ�صوم �سيا�سيني اتخذوا موقفا �سلبيا‬ ‫من جممل احلالة الإ�سالمية‪ ،‬وحماوالت �أطراف داخلية مناف�سة �أو حاقدة �أو حا�سدة‬ ‫للإيقاع وال �ت ��أزمي م��ع احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ف ��إن ذل��ك كله مل ي��ؤث��ر يف قناعة احلكم‬ ‫ب�ضرورة �إدامة ن�سق عالقة �إيجابي‪ ،‬ومبوا�صلة انتهاج �سيا�سة احلفاظ على التوازنات‬ ‫الداخلية‪ ،‬حتقيقا لال�ستقرار ال�سيا�سي واملجتمعي‪ ،‬وجت ّنبا لتوترات ال مربر لها‪.‬‬ ‫الإخ ��وان م��ن جانبهم �أدرك ��وا ه��م �أي�ضا �أهمية احل�ف��اظ على ع�لاق��ات جيدة مع‬ ‫احلكومة‪ ،‬وكان يعون جيدا العواقب الوخيمة لت�شنج العالقة مع ال�سلطات احلاكمة‬ ‫يف عديد من الدول العربية‪ .‬وحتى منت�صف الت�سعينيات وتوقيع معاهدة وادي عربة‪،‬‬ ‫اتهم الإخوان من خ�صومهم ومناف�سيهم ال�سيا�سيني بخذالن املعار�ضة و«جتحي�شها»‬ ‫وبال�سقوط «يف ح�ضن النظام»‪ .‬مل ي�ستفزهم ذلك ومل يدفعهم للت�شنج �أو اخلروج عن‬ ‫�إدارتهم احلكيمة والعاقلة لعالقاتهم مع احلكم‪.‬‬ ‫يف ال�سنوات الأخ�ي�رة ط��ر أ� حت��ول كبري على منط العالقة بني الطرفني‪ ،‬حيث‬ ‫تراجعت ج�سور ال�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وغ��اب ال��دفء امل�ع�ه��ود‪ ،‬وجن��ح امل�ح� ّر��ض��ون وامل�غ��ر��ض��ون يف‬ ‫الت�ص ّيد ب��امل��اء العكر‪ ،‬وزادت ح �دّة االحتقان ب�ين الطرفني وتفاقمت بعدما و�ضعت‬ ‫احلكومة يدها على جمعية املركز الإ�سالمي يف العام ‪. 2007‬‬ ‫لقاء �سيا�سي‪ ،‬رمبا يكون يتيما‪ ،‬جمع امللك بقيادات احلركة الإ�سالمية يف العام‬ ‫‪ ،2011‬حتدث امللك خالله �صراحة عن فقدان ثقة متبادل بني الطرفني‪.‬‬ ‫وع��و��ض��ا ع��ن جت��اوز �أزم ��ة الثقة وت�ع��زي��ز ج�سور ال�ت��وا��ص��ل‪ ،‬ذه�ب��ت ال�ع�لاق��ات يف‬ ‫اجتاهات غري حممودة‪ ،‬فتعززت ح�دّة القطيعة‪ ،‬وت��زاي��دت حالة فقدان الثقة‪ ،‬وبات‬ ‫اجلانب الر�سمي ينظر للحركة الإ�سالمية ب�شك وريبة كم�صدر تهديد وخطر حمتمل‪،‬‬ ‫وبد أ� يتعامل معها على هذا الأ�سا�س‪ .‬وال �شك �أن �صعود جنم الإ�سالميني يف االنتخابات‬ ‫بعد ثورات الربيع العربي‪ ،‬فاقم من حجم خماوف احلكومة وهواج�سها جتاه الإخوان‪.‬‬ ‫زادت حالة الفتور يف العالقة بني الطرفني بعد انقالب الثورة امل�ضادة على الربيع‬ ‫العربي و�إجها�ض حراك ال�شعوب يف �أكرث من مكان‪ ،‬وبدا وا�ضحا �أن اجلانب الر�سمي‬ ‫�أدار ظهره للعالقة مع احلركة الإ�سالمية‪ ،‬واعتمد ا�سرتاتيجية جتميد العالقة بال‬ ‫ت�صعيد �أو انفتاح‪.‬‬ ‫فج�أة ودون �سابق �إنذار‪ ،‬بلغ التوتر بني اجلانبني ذروته يف الأ�سابيع الأخرية حني‬ ‫فتح اجلانب الر�سمي ملف «ت�صويب» الو�ضع القانوين للجماعة‪ ،‬وكان وا�ضحا �أن البعد‬ ‫القانوين جرى ا�ستح�ضاره لإدارة ق�ضية �سيا�سية بامتياز‪.‬‬ ‫ه��ذه الأي��ام تبدو الأزم��ة مفتوحة على كل االحتماالت يف ر�سم مالمح العالقة‬ ‫امل�ستقبلية بني الطرفني‪ .‬فثمة �سيناريو لذهاب احلكومة حتى �آخر ال�شوط يف م�سار‬ ‫الت�صعيد واال�ستهداف ال�سيا�سي للجماعة عرب بوابة القانون‪ ،‬وهناك �سيناريو �آخر مل‬ ‫تت�ضح مالحمه بعد للو�صول �إىل ح ّل توافقي ي�ضع حدّا للأزمة ويحول دون تفاقمها‬ ‫واندفاعها نحو املجهول‪.‬‬ ‫�صوت العقل واحلكمة هو من ينبغي �أن يح�ضر لدى الطرفني‪ ،‬وجتاوز �أزمة الثقة‬ ‫وم ّد ج�سور التوا�صل هو املدخل ال�صحيح لإعادة تر�سيم العالقة‪.‬‬ ‫فاحلركة الإ�سالمية قوة �سيا�سية وجمتمعية وازنة ومعتربة‪ ،‬وهي لي�ست دخيلة‬ ‫�أو طارئة على امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬ولي�س من م�صلحة يف �شق �صفها �أو العبث مبعادالتها‬ ‫الداخلية‪ ،‬ال �سيما يف ظل اجلبهات امل�شتعلة يف الإقليم‪ ،‬وت�صاعد التطرف يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وهو ما �أظهرته نتائج االنتخابات الإ�سرائيلية بالأم�س‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
01 16 2942 by Assabeel Newspaper - Issuu