01 16 3029

Page 1

‫عصيان مدني يف البرتا ورفع رايات سوداء على املباني‬ ‫براء �صالح‬

‫االثنني ‪� 28‬شعبان ‪ 1436‬هـ ‪ 15‬حزيران ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3029‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫‪� 127‬ألف م�شرتك و«الرتبية» تت�شدد يف �إجراءات �ضبط االمتحان‬

‫طلبة «التوجيهي» يبدؤون‬ ‫بامتحان اإلنجليزي اليوم‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫يبد أ� طلبة الثانوية العامة امتحانات الدورة‬ ‫ال�صيفية بتقدمي مبحث اللغة االجنليزية يف �أوىل‬ ‫جل�سات "التوجيهي" التي تعقد اليوم االثنني‪،‬‬ ‫مب�شاركة نحو ‪� 127‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬موزعني‬ ‫على ت�سعة م�سارات تعليمية‪.‬‬ ‫واتخذت ال��وزارة اج��راءات �ضرورية ل�ضبط‬ ‫االمتحان‪ ،‬م�ؤكدة موا�صلة ا�ستخدامها لأجهزة‬ ‫ال�ت���ش��وي����ش يف ال �ق��اع��ات وف ��ق م��ا � �ص��رح ال�ن��اط��ق‬ ‫االعالمي با�سم الوزارة وليد اجلالد لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وطالب نقيب املعلمني الدكتور ح�سام م�شة‬ ‫وزارة الرتبية "ب�ضبط اختبار ال��دورة ال�صيفية‬ ‫للثانوية العامة‪ ،‬بعيدا عن ترويع الطلبة"‪.‬‬ ‫وي �ت��وزع امل���ش��ارك��ون ب��واق��ع ‪ 20960‬م�شرتكا‬

‫وم���ش�ترك��ة يف ال �ف��رع الأدب� � ��ي‪ ،‬و‪ 35989‬علمي‪،‬‬ ‫و‪ 48259‬يف فرع املعلوماتية‪ ،‬و‪� 256‬شرعي‪ ،‬و‪2240‬‬ ‫التعليم ال�صحي‪ ،‬و‪� 10777‬صناعي‪ ،‬و‪ 1967‬زراعي‪،‬‬ ‫و‪ 1121‬الفندقي وال�سياحي‪ ،‬و‪ 6265‬يف االقت�صاد‬ ‫املنزيل‪.‬‬ ‫ويعقد االمتحان يف ‪ 421‬مدر�سة مركزية‪،‬‬ ‫ت�شتمل على ‪ 1203‬قاعات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تكليف‬ ‫حوايل ‪� 14‬ألف معلم للمراقبة على االمتحان‪.‬‬ ‫و��ش�ك�ل��ت ال� � ��وزارة غ��رف��ة ع�م�ل�ي��ات م��رك��زي��ة‬ ‫وغرفة عمليات يف كل مديرية تربية وتعليم يف‬ ‫اململكة تناط بها مهام متابعة االمتحان‪ ،‬وعلى‬ ‫مدار ال�ساعة‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل�ل�اد �إن جل�سة االم�ت�ح��ان الأوىل‬ ‫�ستبد أ� يف ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا‪ ،‬فيما تبد�أ‬ ‫اجلل�سة الثانية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهرا‪،‬‬

‫دخل �أهايل البرتاء �صباح الأحد يف ع�صيان مدين‪ ،‬و�إ�ضراب عام تخلله �إغالق حمال جتارية يف املدينة لأبوابها‪،‬‬ ‫فيما امتنع موظفون عن ال��دوام يف امل�ؤ�س�سات احلكومية كخطوة ت�صعيدية؛ لالحتجاج على عدم بيان احلكومة‬ ‫م�صري �أموال املواطنني امل�شاركني يف "بيوع الأجل" مع التجار الذين �أ�صدرت هيئة مكافحة الف�ساد قراراً باحلجز‬ ‫التحفظي على �أموالهم‪ .‬وبح�سب تقديرات �أهايل وادي مو�سى‪ ،‬بلغت ن�سبة امل�شاركة بالإ�ضراب ‪ ،%80‬و�أغلقت كافة‬ ‫املحال التجارية وحمطة املحروقات واملدار�س اخلا�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل توقف عدد من موظفي الفنادق عن العمل‪.‬‬ ‫وعزا �أهال ارتفاع ن�سبة امل�شاركة يف الإ�ضراب �إىل �صدور دعوات �شعبية وع�شائرية حتث على تلك امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�شارك موظفو م�ؤ�س�سات حكومية‪ ،‬منها امل�ؤ�س�سة املدنية ومركز زوار البرتاء‪ ،‬يف الإ�ضراب عن العمل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأهايل �إىل �أن ن�سبة الإ�ضراب دليل على �أعداد املت�ضررين من وادي مو�سى الذين جتاوزوا ‪%50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ال�سكان الذين ذهبت مقدراتهم؛ جراء احلجز التحفظي على �أموال التجار‪.‬‬

‫ناطقون رسميون ال‬ ‫يجيبون على االتصاالت‬ ‫جناة �شناعة‬

‫�شكاية مرتامية الأطراف‪،‬‬ ‫ال ي �ن �ت �ه��ي � �س �ج��ال �ه��ا ب�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫حا�سمة ألح ��د ال�ط��رف�ين‪ ،‬تلك‬ ‫ه� ��ي ال� �ع�ل�اق ��ة ب �ي�ن م� ��ا ي �ع��رف‬ ‫ر�سميا يف ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية بـ«الناطق الإعالمي»‬ ‫وال�صحفي املتلهف غدواً ورواحاً‬ ‫للح�صول على املعلومات‪.‬‬ ‫وي�ت�راوح ناطقو امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية يف تعاملهم مع الإعالم‬ ‫بني حالة من التعاون واال�ستجابة‬ ‫ال � �� � �س� ��ري � �ع� ��ة ال� � �س � �ت � �ف � �� � �س� ��ارات‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين‪ ،‬و أ�خ � � ��رى ال تقيم‬ ‫وزن � � ��ا الت� ��� �ص ��االت ال���ص�ح�ف�ي�ين‬ ‫وا� �س �ت �ف �� �س ��ارات �ه ��م‪ .‬وب �ي��ن ت�ل��ك‬ ‫احل��ال�ين ثمة م��ن ي�ب��دي حتفظاً‬ ‫يف ا إلج ��اب ��ة �أو مت�ن�ع��ا �أو جملة‬ ‫اعتذارية باالن�شغال‪� ،‬أو العودة بعد‬ ‫اال�ستف�سار عن ال�س�ؤال املطلوب‬ ‫من �صاحب االخت�صا�ص يف‬ ‫تلك امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫�إحدى قاعات امتحان التوجيهي «�أر�شيفية»‬

‫الحوثيون يقرتبون‬ ‫من الحدود السعودية‬

‫حيث لن ي�سمح لأي طالب بالدخول بعد الوقت‬ ‫املقرر لذلك‪ .‬و�أك��د اجل�لاد ع��دم �إح�ضار الطلبة‬ ‫لأي نوع من أ�ق�لام احلرب �إىل قاعات االمتحان‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال��وزارة �ستقوم بتوزيع �أق�لام حرب على‬ ‫نفقتها ال�ستخدامها يف الإجابة؛ �سعيا منها للحد‬ ‫من �أدوات الغ�ش‪ ،‬وجتنيب �أبنائنا الطلبة العقوبات‬ ‫املرتتبة على ذلك‪.‬‬ ‫ودعا اجلالد امل�شرتكني �إىل قراءة التعليمات‬ ‫امل��دون��ة على بطاقة اجللو�س ولوحة الإع�لان��ات‬ ‫وااللتزام بكل ما جاء فيها‪ ،‬والت�أكد من �إح�ضار‬ ‫بطاقة اجللو�س وبطاقة الأح��وال املدنية وجواز‬ ‫ال�سفر لغري الأردين والبطاقة الأمنية للطالب‬ ‫ال�سوري ال��ذي ال يحمل ج��واز �سفر عند تقدمي‬ ‫االمتحان يومياً‪ ،‬حيث لن ي�سمح بالدخول �إىل‬ ‫قاعة االمتحان دون ابراز هذه الوثائق‪5 .‬‬

‫قالت م�صادر حملية مينية‬ ‫�إن جم �م ��وع ��ات م ��ن امل���س�ل�ح�ين‬ ‫احل��وث �ي�ي�ن وامل� ��وال�ي��ن ل�ل��رئ�ي����س‬ ‫املخلوع علي عبداهلل �صالح‪ ،‬دخلت‬ ‫م��دي �ن��ة احل� ��زم م��رك��ز حم��اف�ظ��ة‬ ‫اجلوف �شمال اليمن قرب احلدود‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬عقب ا�شتباكات عنيفة‬ ‫م ��ع رج� � ��ال امل� �ق ��اوم ��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ووح� � � ��دات م ��ن اجل �ي ����ش امل � ��وايل‬ ‫لل�شرعية منذ م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫و أ�� �ض ��اف م���ص��در حم�ل��ي �أن‬ ‫امل�سلحني ان�ت���ش��روا ��ص�ب��اح ام�س‬ ‫يف مدينة احل��زم‪ ،‬و�سيطروا على‬ ‫امل �ق��رات احل�ك��وم�ي��ة والع�سكرية‬ ‫وا ألم � �ن � �ي ��ة امل � ��وج � ��ودة يف‬ ‫‪11‬‬ ‫نطاقها‪.‬‬

‫�صنعاء‪ -‬وكاالت‬

‫مجلس النواب يقر مشروع قانون األحزاب‬ ‫نبيل حمران‬ ‫أ�ق � � ّر جمل�س ال �ن��واب �أم ����س م���ش��روع ق��ان��ون جديد‬ ‫للأحزاب ال�سيا�سية بعد نقا�شات ا�ستمرت �أرب��ع جل�سات‬ ‫ل�ح��زاب‬ ‫ت�شريعية‪ .‬و أ�ب �ق��ى املجل�س على ت�ق��دمي دع��م ل� أ‬ ‫م��ن أ�م � ��وال اخل��زي �ن��ة ال �ع��ام��ة م��ع ال���س�م��اح ل�ه��ا بقبول‬

‫هبات وت�برع��ات م��ن الأ�شخا�ص الأردن �ي�ين الطبيعيني‬ ‫واملعنويني دون �أن يحدد �سقفا لذلك‪.‬‬ ‫و�أقر جمل�س النواب عدم جواز تفتي�ش مقر �أي حزب‬ ‫�إال بقرار من املدعي العام املخت�ص وبح�ضوره وح�ضور‬ ‫ممثل عن احلزب‪ ،‬با�ستثناء حاالت اجلرم امل�شهود‪.‬‬ ‫و�أل �غ��ى امل�ج�ل����س امل���س��اءل��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة مل��ن يتعر�ض‬

‫صيادلة يحتجون على مماطلة «الصحة»‬ ‫تحديد موعد انتخابات النقابة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�صعدت ال�ق��وى والفعاليات ال�صيدالنية‬ ‫من لهجتها جت��اه ما �أ�سمته «مماطلة» وزارة‬ ‫ال�صحة بدعوة الهيئة العامة لنقابة ال�صيادلة‬ ‫لالجتماع من �أجل اتخاذ الرتتيبات الالزمة‬ ‫لعقد االنتخابات‪.‬‬ ‫وق ��ال ��وا يف م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح �ف��ي ع� �ق ��دوه يف‬ ‫جم �م��ع ال �ن �ق��اب��ات امل �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ظ �ه��ر ا ألح � ��د‪� ،‬إن‬ ‫قانون النقابة ن�ص يف م��ادة (‪ / 41‬هـ ) على‬ ‫�أن ��ه «�إذا ب�ل��غ ع��دد امل�ستقيلني م��ن ا ألع���ض��اء‬ ‫�أو ال��ذي��ن �شغرت مقاعدهم خم�ســــــة ف�أكرث‬ ‫يعتــــــرب املجل�س منح ً‬ ‫ال وعلى ال��وزي��ر دع��وة‬ ‫الهــــــيئة العـــــــامة خ�لال �شهر واحــــــد من‬

‫تاريخ �شغـــــــور �آخر تلك املراكـــــــز النتـــــخاب‬ ‫جملـــــــ�س ج��دي��د ل�ل�م��دة امل�ت�ب�ق�ي��ة م��ن دورة‬ ‫املجل�س ال�سابق‪.‬‬ ‫وح��ذرت تلك الفعاليات من التجاوز على‬ ‫القانون‪ ،‬مطالبة بتطبيق امل��ادة (‪ 41‬الفقر‪/‬‬ ‫ه ) م ��ن ال �ق ��ان ��ون ال �ت��ي جت�ب�ر ال ��وزي ��ر ع�ل��ى‬ ‫دع��وة الهيئة العامة خالل �شهر من ا�ستقالة‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت الفعاليات النقابية �أن�ه��ا ب�صدد‬ ‫االت�صال باللجنة ال�صحية يف جمل�س النواب‬ ‫ل�شرح ت��داع�ي��ات املماطلة احلكومية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل ان ملف انتخابات نقابة ال�صيادلة موجود‬ ‫�أم � ��ام جم �ل ����س ال �ن �ق �ب��اء ح��ال �ي��ا الت �خ��اذ‬ ‫موقف ل�صالح الفعاليات النقابية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫تكريم البنك اإلسالمي لدعمه إصدار‬ ‫كتاب «القدس‪ :‬مشاهد بانورامية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�� �س� �ل ��م رئ� �ي� �� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫الأ�سبق طاهر امل�صري بح�ضور‬ ‫الأمرية وجدان الها�شمي درعاً‬ ‫ت �ك��رمي �ي �اً ل�ل�ب�ن��ك الإ� �س�لام��ي‬ ‫الأردين ت � �ق � ��دي � ��راً ل��دع �م��ه‬ ‫تكاليف �إ�صدار كتاب «القد�س‪:‬‬ ‫م���ش��اه��د ب��ان��ورام�ي��ة» للدكتور‬ ‫ه �� �ش��ام اخل �ط �ي��ب ال �� �ص��ادر عن‬ ‫مركز درا�سات القد�س ‪/‬جمعية‬ ‫ي ��وم ال �ق��د���س‪ ،‬وت �� �س �ل��م ال ��درع‬ ‫ال �ت �ك��رمي��ي ع ��ن ال �ب �ن��ك ن��ائ��ب‬ ‫املدير العام للبنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين حم �م��د ع�ل�ان خ�لال‬ ‫حفل �إ�شهار الكتاب ‪.‬‬ ‫وقال عالن يف كلمة �ألقاها‬ ‫خ �ل ��ال احل � � � �ف� � � ��ل‪�«:‬إن حت �م��ل‬ ‫م���ص��رف�ن��ا ل�ت�ك��ال�ي��ف ا إل� �ص��دار‬ ‫الأول مل��رك��ز درا� �س��ات ال�ق��د���س‬ ‫جمعية يوم القد�س هو تعزيز‬ ‫مل �ك��ان �ت��ه ودوره االج �ت �م��اع��ي‬ ‫ال� �ت� �ك ��ام� �ل ��ي م � ��ع م� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬

‫امل�صري ي�سلم الدرع التكرميي �إىل عالن‬

‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين ودع ��م جميع‬ ‫اجل� �ه ��ود ال� �ت ��ي ت� �ب ��ذل ل�ن���ش��ر‬ ‫الوعي وتو�ضيح احلقائق جتاه‬ ‫مدينة القد�س كما هو ت�أكيد‬ ‫مل��ا حت�ظ��ى ب��ه ق���ض�ي��ة ال�ق��د���س‬ ‫م� ��ن م �ك ��ان ��ة مم� �ي ��زة ل �ل� ��أردن‬ ‫و أ�ه� �ل ��ه ب �ق �ي��ادة ج�ل�ال��ة امل �ل��ك‬ ‫ع�ب��د اهلل ال �ث��اين ب��ن احل�سني‬ ‫راع� ��ي امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�لام �ي��ة‬ ‫وامل�سيحية يف مدينة القد�س‬

‫ودع� ��م �أب �ن��ائ �ه��ا وم��ؤ��س���س��ات�ه��ا‬ ‫بكافة املجاالت»‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��اد احل���ض��ور ب��دور‬ ‫ال�ب�ن��ك الإ� �س�لام��ي الأردين يف‬ ‫ن�شاطات جمعية ي��وم القد�س‬ ‫ورع��اي�ت��ه إل� �ص��دار ه��ذا الكتاب‬ ‫ح �ي��ث ي �ع��د ال �ب �ن��ك الإ� �س�لام��ي‬ ‫الأردين داع � � �م� � ��ا رئ �ي �� �س �ي��ا‬ ‫لن�شاطات جمعية ي��وم القد�س‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها‪.‬‬

‫امللك‪ :‬وحدة األردنيني وترابطهم كأسرة‬ ‫واحدة هو مصدر قوتنا وافتخارنا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أن وحدة الأردنيني‬ ‫وت��راب�ط�ه��م ك ��أ� �س��رة واح� ��دة "هو م���ص��در قوتنا‬ ‫وافتخارنا واعتزازنا"‪.‬‬ ‫وقال امللك خالل لقائه �أم�س �شيوخ ووجهاء‬ ‫و�أبناء البادية ال�شمالية‪�" ،‬أنتم �أهلي وربعي و�أنتم‬ ‫ق��ري �ب��ون م��ن ال�ق�ل��ب وج ��زء أ�� �ص �ي��ل م��ن ا أل� �س��رة‬ ‫الأردنية‪ ،‬و�أنا فخور �أن �أكون بينكم"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ج�لال�ت��ه‪ ،‬خ�لال ال�ل�ق��اء ال��ذي ي�أتي‬ ‫�ضمن �سل�سلة لقاءات توا�صلية مع خمتلف �أبناء‬

‫نجل طارق عزيز يوضح لـ«السبيل» سبب تغيري‬ ‫‪6‬‬ ‫مكان دفن والده‬ ‫طائرة عسكرية خاصة لنقل الطالب املصابني‬ ‫من أوكرانيا‬

‫الحكومة ترفض تقليص خدمات «األنروا»‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫قال مدير دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية حممود العقرباوي �إن‬ ‫احلكومة ال ت�سمح مطلقا بتخفي�ض اخلدمات املقدمة لالجئني‬ ‫من قبل وكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني "الأنروا"‬ ‫عن احل��د الأدن��ى املقدم من قبلها‪ ،‬وال تقبل ا�ستمرار التقلي�ص‬ ‫وحتميل امل�س�ؤولية للحكومة‪.‬‬ ‫وك�شف العقرباوي خالل حلقة نقا�شية عقدت �أول من �أم�س‬ ‫ح��ول "الأونروا وم�ستجدات عملها"‪� ،‬أن ب��رام��ج الإغ��اث��ة التي‬ ‫تقدمها الوكالة ال تغطي ن�سبة ‪ 2.5‬باملائة م��ن العائالت التي‬ ‫تتوافق مع �شروط الإغاثة يف �صندوق املعونة الوطنية‪.‬‬ ‫وذك ��ر يف احل�ل�ق��ة ال�ت��ي نظمتها اجلمعية الأردن �ي ��ة للعودة‬ ‫والالجئون "عائدون" �أن تقلي�ص خدمات الوكالة يعني �شطب‬ ‫خدماتها‪ ،‬والوكالة ال ت�شطب خدماتها التي تقدمها يف ثالثة‬ ‫ب��رام��ح ه��ي ال�صحة والتعليم وا إلغ��اث��ة االجتماعية‪� ،‬إال �أن��ه مع‬ ‫وجود مفو�ض عام جديد للوكالة‪ ،‬هناك خطة بديلة يف حال‬ ‫عدم القدرة على ت�سديد العجز‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫شهيد يف رام اهلل تحت عجالت «جيب» إسرائيلي‬ ‫رام اهلل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ست�شهد �شاب فل�سطيني من بلدة كفر مالك‬ ‫�شرق مدينة رام اهلل‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬ده�سا بجيب‬ ‫ع�سكري �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أف � ��ادت وزارة � �ش ��ؤون ا أل� �س��رى وامل�ح��رري��ن‬ ‫الفل�سطينيني يف ب�ي��ان ل�ه��ا �أن ال���ش��اب ع�ب��داهلل‬ ‫غ�ن��امي (‪ 21‬ع��ام��ا) �أ� �س�ير حم��رر مل مي��� ِ�ض على‬ ‫�إط�لاق �سراحه �سوى ب�ضعة �أ�شهر‪ ،‬مو�ضحة �أنه‬ ‫ك��ان ق��رب منزله ح�ين ده�سه اجل�ي��ب الع�سكري‬ ‫خالل مطاردة ل�شبان القرية‪.‬‬ ‫الزيود‪ :‬السفرية‬ ‫األمريكية تجول‬ ‫أكثر من وزرائنا‬

‫ل�ل�م��واط�ن�ين ب�سبب ان�ت�م��ائ�ه��م احل��زب��ي‪ ،‬يف وق ��ت ف�شل‬ ‫مقرتح نيابي بحب�س من يقدم على ذلك الفعل‪.‬‬ ‫�إلغاء امل�ساءلة القانونية ج��اء بعد �أن واف��ق النواب‬ ‫على �شطب عبارة امل�ساءلة القانونية من ن�ص امل��ادة ‪19‬‬ ‫م��ن م���ش��روع ق��ان��ون ا ألح � ��زاب‪ ،‬ب�ن��اء ع�ل��ى مقرتح‬ ‫‪4‬‬ ‫قدمه النائب عو�ض كري�شان‪.‬‬

‫وبنات الوطن‪�" ،‬أعرف �أن هناك حتديات كثرية‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل��و��ض��ع االق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬و�أط�م�ئ�ن�ك��م �أن‬ ‫الو�ضع �سيكون �أف�ضل يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وتابع "�أنتم قريبون من احلدود وت�شعرون‬ ‫مب�شاكل الالجئني وما يجري يف �سوريا والعراق‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ب��اق��ي م�ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة‪ .‬م��ا يهمنا هو‬ ‫التعامل م��ع حت��دي الفقر والبطالة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف مناطق �شمايل و�شرقي اململكة التي ا�ستقبلت‬ ‫العدد الأكرب من الالجئني منذ بدء الأزمة‬ ‫‪8‬‬ ‫ال�سورية"‪.‬‬

‫خليل قنديل‬

‫�أكد الأمني العام حلزب‬ ‫ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل ا إل� �س�ل�ام��ي‬ ‫حممد عواد الزيود �ضرورة‬ ‫تفعيل دور امل��واط��ن ليكون‬ ‫م�صدرا لل�سلطات‪ ،‬وم�ساهما‬ ‫يف �صناعة القرار ال�سيا�سي‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق إ��� �ص�ل�اح حقيقي‬ ‫ينه�ض ب��ال��وط��ن يف ظ��ل ما‬ ‫مي��ر ب��ه م��ن �أزم� ��ات داخلية‬ ‫وخارجية متالحقة‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار ال ��زي ��ود خ�لال‬ ‫ل �ق��اء م �ف �ت��وح ع �ق��د يف مقر‬ ‫ف � ��رع ح � ��زب ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ا إل�� �س�ل�ام ��ي يف ال��ر��ص�ي�ف��ة‪،‬‬ ‫م �� �س��اء ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ب �ح �� �ض��ور‬ ‫رئ� � �ي� � �� � ��س ال� � � �ف � � ��رع حم �م��د‬ ‫امل�ن���س��ي‪ ،‬وع ��دد م��ن �أع���ض��اء‬ ‫امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ح��زب‪،‬‬ ‫وح�شد م��ن وج�ه��اء و�أه��ايل‬ ‫الر�صيفة �إىل �سعي احلزب‬ ‫ل �ب �ن��اء � �ش��راك��ة م��ع خمتلف‬ ‫ال�ق��وى احلزبية‪ ،‬م� ؤ�ك��دا ان‬ ‫اال��س�لام�ي�ين ي�سعون دائما‬ ‫ل�شراكة حقيقية مبا يخدم‬ ‫الوطن واملواطن‪6 .‬‬

‫وقالت ال��وزارة �إن ق��وات االحتالل اقتحمت‬ ‫البلدة فجرا وقامت ب�أعمال ا�ستفزازية‪ ،‬ما �أدى‬ ‫اىل وقوع مواجهات مع �شبان القرية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آ�خ� ��ر اع�ت�ق�ل��ت ق� ��وات االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬أم�س �أحدع�شر فل�سطينيا يف مناطق‬ ‫متفرقة من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وذك��رت وزار الداخلية الفل�سطينية يف بيان‬ ‫لها �أن قوات االحتالل دهمت مدن اخلليل وبيت‬ ‫حل��م ون��اب�ل����س ورام اهلل و��س��ط �إط�ل�اق ن��ار‬ ‫‪10‬‬ ‫كثيف واعتقلتهم‪.‬‬

‫«واشنطن بوست»‪ :‬اإلخفاء القسري‬ ‫شكل آخر من القمع يف مصر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫«مت اختطافهم من منازلهم‪ ،‬وم��ن ال���ش��وارع‪ ،‬وحتى من‬ ‫داخ ��ل ال�ك�ل�ي��ات‪ .‬بع�ضهم ات���ض��ح فيما ب�ع��د �أن �ه��م ق��د ف��ارق��وا‬ ‫احلياة‪� ،‬أما البع�ض الآخر فقد اختفوا كليا عن الأنظار»‪ ،‬بهذه‬ ‫العبارات افتتحت �صحيفة «وا�شنطن بو�ست» مقاال لها حول‬ ‫الأ�شخا�ص الذين اختفوا يف الآون��ة الأخ�يرة مب�صر‪ ،‬وبينهم‬ ‫ال�ع���ش��رات م��ن ال �ط�لاب وال�ن���ش�ط��اء‪ ،‬ال��ذي��ن مت اخ�ت�ط��اف�ه��م‪،‬‬ ‫والذين ي�ؤكد العاملون يف جم��ال حقوق الإن�سان �أن امل�صري‬ ‫امل�ج�ه��ول ل �ه ��ؤالء يج�سد ت�صاعد ق�م��ع ن�ظ��ام ال�سي�سي بحق‬ ‫املتظاهرين واملعار�ضني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ول �ف��ت م �ق��ال ال���ص�ح�ي�ف��ة الأم�ي�رك �ي��ة �إىل �أن ال�ن���ش�ط��اء‬ ‫احلقوقيني يف م�صر �سجلوا ت�صاعدا مقلقا للإخفاء الق�سري‪،‬‬ ‫خالل ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬حيث مت يف عدة ح��االت اختطاف‬ ‫ال�ضحايا بدون مذكرة بحث‪ ،‬فيما ينكر الأمن معرفة �أماكن‬ ‫تواجدهم‪ .‬و�أ�ضاف املقال �أن املعتقلني يظهرون فيما بعد �إما‬ ‫داخ��ل رده ��ات امل�ح��اك��م‪� ،‬أو ي�ج��ري �إط�ل�اق �سراحهم م��ن دون‬ ‫تقدمي �أي تربيرات لهم‪ .‬كما �أن �شخ�صني على الأق��ل قامت‬ ‫باعتقالهما القوى الأمنية عرث عليهما بعدما فارقا احلياة‪،‬‬ ‫ح�سب ما دونته املجموعات احلقوقية‪.‬‬ ‫«كان الأ�شخا�ص يختفون مب�صر يف ال�سابق‪ ،‬لكن بالت�أكيد‬ ‫ل�ي����س ب�ن�ف����س ه ��ذه ال ��وت�ي�رة»‪ ،‬ك �م��ا ج ��اء يف ت���ص��ري��ح خل��ال��د‬ ‫ع�ب��داحل�م�ي��د‪ ،‬ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م «احل��ري��ة ل �ل �ج��دع��ان»‪� ،‬أدىل به‬ ‫لل�صحيفة‪ .‬نف�س هذه اجلماعة احلقوقية �أكدت لل�صحيفة �أن‬ ‫القوى الأمنية قامت باعتقال ‪� 163‬شخ�صا منذ �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬جرى �إطالق �سراح ‪� 64‬شخ�صا من بينهم‪11 .‬‬

‫أردوغان‪ :‬إعادة االنتخابات «حتمية» ما لم تتشكل الحكومة‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال الرئي�س ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان‪� ،‬إن‬ ‫االنتخابات املبكرة �ستكون "حتمية" �إذا مل يتمكن‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية احلاكم واملعار�ضة الرئي�سة‬ ‫من ت�شكيل حكومة جديدة خالل املهلة الد�ستورية‪،‬‬ ‫ومدتها ‪ 45‬يوما‪.‬‬ ‫ويف ت���ص��ري�ح��ات ن���ش��رت يف �صحيفة "ميليت"‪،‬‬ ‫الأح��د قال �أردوغ��ان �إن��ه يعتزم تكليف حزب العدالة‬ ‫والتنمية �أوال بت�شكيل احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وح �� �ص��ل احل ��زب ع �ل��ى ن �ح��و ‪ %41‬م��ن ا أل� �ص ��وات‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات الربملانية ال�ت��ي ج��رت يف ال�سابع من‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬وه��ي ن�سبة ت�ق��ل ع��ن ا ألغ�ل�ب�ي��ة ال�برمل��ان�ي��ة‬ ‫الالزمة لكي ي�شكل احلزب حكومة مبفرده‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أردوغ� � � ��ان ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين يف وق� ��ت م �ت � أ�خ��ر‬ ‫م��ن م�ساء ال�سبت أ�ث�ن��اء ع��ودت��ه م��ن �أذرب�ي�ج��ان‪�" :‬إذا‬ ‫مل ي�ت�م�ك��ن احل ��زب ال ��ذي ج ��اء يف امل��رت �ب��ة الأوىل يف‬ ‫االنتخابات م��ن حتقيق ذل��ك (ت�شكيل حكومة) ومل‬ ‫ي�ت�م�ك��ن ك��ذل��ك م��ن ج��اء يف امل��رك��ز ال �ث��اين‪ ..‬يف ه��ذه‬ ‫احلالة‪ ،‬ف�إن التوجه �إىل �صناديق االقرتاع مرة �أخرى‬ ‫وفقا للد�ستور �سيكون �أمرا ال مفر منه"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائال‪" :‬ال �أ�صف ذلك بانتخابات مبكرة‬ ‫ولكن �إعادة لالنتخابات"‪.‬‬

‫�أردوغان‬

‫وبعد �أن ي�ؤدي الربملان اليمني يف وقت الحق من‬ ‫هذا ال�شهر‪ ،‬ف�إن من املتوقع �أن يكلف �أردوغان ر�سميا‬ ‫حزب العدالة والتنمية بت�شكيل حكومة جديدة‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل ينجح احلزب يف ذلك خالل ‪ 45‬يوما ف�إن من حق‬ ‫الرئي�س الرتكي الدعوة لإجراء انتخابات جديدة‪.‬‬

‫وم��ا زال ح��زب العدالة والتنمية ال��ذي �أ�س�سه‬ ‫�أردوغ ��ان �أك�بر ح��زب يف تركيا‪ ،‬لكن ن�سبة ت�أييده‬ ‫انخف�ضت يف انتخابات ال�سابع م��ن ح��زي��ران عن‬ ‫الـ‪ %50‬تقريبا التي �سجلها يف انتخابات العام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫‪11‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
01 16 3029 by Assabeel Newspaper - Issuu