01 16 3036

Page 1

‫‪12‬‬

‫االثنني (‪)22‬‬ ‫حزيران (‪ ) 2015‬م ‪ -‬ال�سنة‬

‫ندوة «االمتحان‬

‫(‪ - )22‬العدد (‪)3036‬‬

‫التح�سيلي لل�سف ال�ساد�س‬

‫نـدوة ال�سبيل‬

‫والتا�سع ‪ ..‬تقييم التجربة»‬

‫منتدون ‪:‬يجمعون على أن االمتحان‬ ‫التحصيلي للسادس والتاسع‬ ‫خطوة ارتجالية و انعكاساتها‬ ‫سلبية على العملية الرتبوية‬ ‫اإعداد وحترير ‪ :‬ر�شيد العدرة‬

‫ندوة السبيل‬ ‫«االمتحان التح�صيلي لل�صف‬ ‫ال�ساد�س والتا�سع ‪ ..‬تقييم التجربة»‬

‫يف االآونة االأخرية ثار‬ ‫جدل كبري حول االمتحان التح�شيلي‬ ‫لل�شفني ال�شاد�ش والتا�شع‪ ،‬حيث تباينت‬ ‫االآراء ورمبا كانت االنتقادات اأكرث‬ ‫ورودا من االإ�شادة‪ ،‬ورمبا قيم االآخرون‬ ‫اال‬ ‫ما جرى‪ ،‬اإال اأننا يف منتدى ال�شبيل‬ ‫إعالمي اآثرنا اأن ن�شت�شيف نخبة من‬ ‫املخت�شني يف املجال الرتبوي على ر‬ ‫التعليم ال�شابق واال�شتاذ‬ ‫اأ�شهم الدكتور ابراهيم بدران وزير‬ ‫الدكتور ح�شام م�شة ح�شني عاي�ش اخلبري والباحث يف املجال‬ ‫الرتبوي‪ ،‬اىل جانب كل من نقيب املعلمني‬ ‫والدكتورة‬ ‫رفعة الزعبي ا�شتاذة علم النف�ش‬ ‫غازي خ�شر اخلبري الرتبوي واالإعالمي عمر عيا�شرة‪ ،‬واالأ�شتاذ الرتبوي يف اجلامعة االردنية‪ ،‬والدكتور‬ ‫جميل ابو‬ ‫اأدار الندوة االأ�شتاذ عاطف‬ ‫بكر رئي�ش ادارة ال�شحيفة‪ ،‬يف حني‬ ‫اجلوالين رئي�ش حترير �شحيفة ال�شبيل‪.‬‬ ‫د‪ .‬اإبراهيم بدران‬ ‫�ضكرا جل��ري��دة ال�ضبيل لإت�‬ ‫د‪ .‬ح�شام م�شه‬ ‫احلديث�اح��ة الفر�ضة لأك��ون �ضمن هذه‬ ‫النخبة املتميزة‪ ،‬فقبل‬ ‫ق�ب��ل ال �ب��دء اأق� ��دم ��ض�ك��ري ا‬ ‫عن المتحان يجب‬ ‫بالجل��زي��ل مل�ن�ت��دى ال���ض�ب�ي��ل لهتمامه‬ ‫املبداأ اأول‪ ،‬اأنا ل اأعتقد اأن‬ ‫الدخول يف بالق�ضايا الرتبوية التي هي‬ ‫بالن�ضبة للعملية الرتبوية كرثة المتحانات تعني ال�ضيء الكثري الأ�ضتاذ اإبراهيم يف الهدف الأ�ضمى �ضك ق�ضايا وطن‪ ،‬حيث األتقي مع‬ ‫والتعليمية‪ ،‬ثانيا‪ :‬اإننا قبل قيا�س ما الرتبوية عرب خطة اإ�ضرتاتيجية والأ�ضا�س األ وهو الرتقاء بالعملية‬ ‫مت حت�ضيله علينا قيا�س م‬ ‫اأن نبد أا باأنف�ضنا‪ ،‬فاجلميع ��ايعلممت ا اإع�ط��اوؤه للطالب؛ مبعنى يجب ظواهر فقط كامل�ضكنات ل تعالج �ضاملة ومدرو�ضة ووا�ضحة‪ ،‬ولي�ضت‬ ‫يف مقدمة الدول العربية اأ�ضابه أن التعليم يف الأردن بعد اأن كان املجزوءة ل ت�ضلح التعليم‪ ،‬هذه هذا الرتدي يف التعليم‪ ،‬هذه القرارات‬ ‫بالدول العربية ودول العامل‪� .‬ضيء كثري من الرتاجع قيا�ضا اأر�س الواقع‪ ،‬متهيد يف اإ�ضالح القرارات يجب اأن يكون لها متهيد يف‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫فاإ�ضالح التعليم يجب اأن‬ ‫فهناك ااتفاق باأننا بحاجة اإىل برامج ا‬ ‫إ�ضرتاتيجيةيكون اأولوية عندنا‪ ،‬فيجب الرتقاء‬ ‫إ�ضالحية يف التعليم‪ ،‬باملعلم وو�ضع خطة ا‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة إىل خ�ط��ط وط�ن�ي��ة ل‬ ‫د‪.‬رفعة الزعبي‬ ‫الذي�ت�ط��وي��ر ال��رتب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ويف اإىل املربع الأول‪ ،‬فهذه ق�ضية ا ينطلق فيها كل وزير دون الرجوع‬ ‫مقدمة هذه اخلطط املعلم‬ ‫ب��داي��ة‪ ..‬ال���ض�وؤال يجب اأن‬ ‫يحتاج اأن‬ ‫يقدم‬ ‫أ�ضا�س قبل النطالق‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫جزئية‬ ‫الدعم‬ ‫ا�ضمها‬ ‫الفني‬ ‫المتحان ي�ط��رح م��ن ناحية ت��رب��وي��ة‪ :‬ه��ل من‬ ‫امتحان‬ ‫ال�ضف ال�ضاد�س والتا�ضع‪ ،‬وه��ي ق��رار من ع��دة ق��رارات غري ال�ضروري عقد ه��ذا‬ ‫وامل�ع�ن��وي والج�ت�م��اع��ي وال�‬ ‫ت�اأه�ي�ل��ي‪ ،‬واأن تتوفر البيئة املدر�ضية‬ ‫لهذين ال�ضفني ال�ضاد�س والتا�ضع؟‬ ‫اجليدة‪.‬‬ ‫مدرو�ضة‪ ،‬فعلينا الهتمام بالنظرة ال�ضاملة للتعليم بدءا من املعلم وم ��اذا ي��رتت��ب ع�ل��ى ع �ق��ده؟‬ ‫فنحن يف الأ� �ض��ا���س ن�ت�ح��دث ع��ن عملية‬ ‫التقومي (اإ�ضدار قرار على‬ ‫وه��و الركن الأ�ضا�س‪ ،‬ف �اإذا ما متت‬ ‫ك�ن��ت اأمت �ن��ى األ ن�ضل اإىل م��ر‬ ‫نكون قد قطعنا �ضوطا كبريا جت��اهح�ل��ةه� الم�ت�ح��ان��ات اإل ب�ع��د اأن حتدثنا عن هدف المتحان فهو غريالعناية به ك��ان هو املحرك‪ ،‬واإذا نقطتان اأ�ضا�ضيتان بالن�ضبة�ضوء جمع البيانات ثم اإ�ضدار حكم‪ .‬فهناك‬ ‫وا�ضح‬ ‫�ذه‬ ‫حتى‬ ‫ال�ضبل‪:‬‬ ‫عند‬ ‫املعلم‬ ‫الوزارة‬ ‫نف�ضها‪،‬‬ ‫والبيئة‬ ‫للتقومي‪ ،‬اأولهما احلديث عن اجلانب‬ ‫فقد‬ ‫املدر�ضية وال�ط��ال�‬ ‫اأعلنت ال��وزارة عن اأه��داف المتحان قبل اإج��رائ��ه‪ ،‬وعندما مت املعريف (اأحد عنا�ضر التقومي)‪ ،‬وا‬ ‫اإج ��راء الم�ت�ح��ان�ب واملجتمع املحلي‪ ،‬عندها ي�ك��ون م�‬ ‫عمليةلأخرى هي اأن اأجراء المتحان يعد‬ ‫�ن املقبول ت�ضريبه تراجعت عنها‪.‬‬ ‫اإحدى طرائق التقومي‪ ،‬وهو‬ ‫ت�ضخي�ضية وم�ضتمرة‪.‬‬ ‫التح�ضيلي بحيث ت�ك��ون غ��اي�ت��ه ق�ي��ا���س جن��اح‬ ‫العملية الإ�ضالحية يف الرتبية والتعليم قبل قيا�س الطالب يف وق بداية كان الهدف من المتحان‬ ‫اأم ��ا ف�ي�م��ا يتعلق ب��الم�ت�‬ ‫قيا�س قدرة موؤ�ض�ضاتنا الرتبوية خمتلفتني‪ ،‬الأوىل‪ :‬لي�س منح��ان ف��ال��رتب��وي��ون ي �ق��دم��ون اإج��اب�ت��ني‬ ‫ما مت‬ ‫�ي��ا���س ق ��درة الطلبة‬ ‫تعليمه عليه؛ مبعنى يجب اأن نتاأكد‪ ..‬هل‬ ‫لي�سيف التح�ضيل ث��م اأ��ض�ب��ح ب�ع��د ذل��ك‬ ‫ال�ضروري عقد مثل هذه المتحانات‪،‬‬ ‫جنحنا يف الف�ضل جتريبيا ا�ضتدلليا‬ ‫الأول من عملية اإ�ضالح‬ ‫امتحانا والثانية‪ :‬عقد المتحانات‬ ‫له قيمة‬ ‫قبلالرتبية والتعليم وتطوير ها ونقل‬ ‫حت�ضيلية‪ ،‬فهدف المتحان قد لأننا يف النهاية نريد معرفة ولكن ب�ضروط معينة وط��رائ��ق معينة‪،‬‬ ‫من احلالة النف�ضية‬ ‫املعلم تباين قبل اإج��رائ��ه وبعد تطبيقه‪.‬‬ ‫اخلطة ا‬ ‫إىل�دحالة اأك��رث ق��وة ومتا�ضكا؛ الم �ت �ح��ان‪ ،‬فلي�س م��ن امل�ع�ق��ول اأن اأم��ا بالن�ضبة لزمن ات�خ��اذ ق��رار قيا�س املعرفة اأم كفاءة املعلم اأمالثغرات‪ ،‬فالهدف من المتحان هل هو‬ ‫وع �ل�‬ ‫منه؟�ى � �ض��وء ذل ��ك ن�ن�ظ��ر ‪ ..‬ه��ل ن��ري�‬ ‫الالحقة الم �ت �ح��ان؟ وم ��ا ال�ه��دف عقده‪ ،‬حيث ج��اء ق��رار اإج��راء يتخذ ال �ق��رار ق�ب��ل �ضهرين من احلديثة تركز جيدا على البيئةالبيئة ال�ضفية واملدر�ضية‪ ،‬فالدرا�ضات‬ ‫ثم النظر اإىل الأ�ضئلة‬ ‫املتمثلة يف اآلية المتحان‬ ‫د‪.‬غازي خ�شر‬ ‫المتحان دون تخطيط ودون دراي��ة بالطالب‪ ،‬والتح�ضيل هو حم�ضلة ال�ضفية واملدر�ضية وعالقة املعلم‬ ‫ووق�ت��ه وال��ض�ت�ع��داد ل��ه‪ ،‬لأن ه��ذه الأ�ضئلة تعد �ضكلية‪ ،‬فاملهم يف بالواقع امليداين‪ ،‬فبمجرد جلو�س جلنة‬ ‫اإذا اأردن ��ا احل��دي��ث م�ب��ا‬ ‫عدد هائل من العوامل‪،‬‬ ‫التخطيطإذومديري الرتبية تلعب دورا‬ ‫وتقدمي القرتاح‬ ‫نظري هو جوهر‬ ‫دورا افاملدر�ضة ال��رتب�ي��ة والتعليم و��ض��ع ام��ت��ض�ح��رة ع��ن الم �ت �ح��ان‪ ،‬وك��ان راأي وزارة‬ ‫العملية الإ�ضالحية ورف��ع م�ضتواها‬ ‫من اأحدهم ي�ضبح قرارا نافذا‪ ،‬ا تفاجاأت‬ ‫كبريا –خ�ضو�ضا يف بالدنا‪ -‬لأن املعلم يقدم‬ ‫املناهج الرتبوية وم�ضتوى العالقة بني الطالب واملعلم وم�ضتوى بهذا ال�ق��رار دون ترتيبات م�ضبقة لإج��رائ��ه‪ .‬اأم��ا بالن�ضبة املدار�س الأهل‪ ،‬اإذن ملاذا المتحان؟ اأنا �ضخ�ضيا اأخاف جدا من اأمرين‪:‬أكرب من امل��واد امل��ذك��ورة دون غ��ريه��ا‪� ،‬ان لل�ضفني ال���ض��اد���س وال�ت��ا��ض��ع يف‬ ‫لطريقة‬ ‫واملجتمع‬ ‫واملدر�ضة و�ضول اأوراق‬ ‫‪ -1‬ا‬ ‫املحلي‪،‬‬ ‫أخ�ضى‬ ‫المتحان‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ثم‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫ت�ضع اآليات لهذا المتحان ففي احلقيقة ك��ان الأوج��ب عليها اأن‬ ‫ي�ضبح‬ ‫إعطاء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫املدار�س‪،‬‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫�دف‬ ‫الطالب‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�و‬ ‫جاءت‬ ‫يف‬ ‫"كراتني"‬ ‫المتحان والتقيد احل��ريف‬ ‫ن�ضاطاته‬ ‫املجال الأو�ضع ملمار�ضة بال�ضق م��ن‬ ‫ب�ضهولة‪،‬مل�ضقة بالكتب على ح�ضاب ا‬ ‫ت�ضبط عملية المتحان ‪ -‬فاأنا اأحتدث‬ ‫غري املنهجية‪ .‬ه��ذا هو اجلوهر ال��ذي ن�ضعى اإليه من يبداأ امل�ضرفونال�ضهولة مبكان اإزال�ت��ه واأخ��ذ الأوراق‬ ‫ه�ن��ا ع��ن ام�ت�ح��ان �ضيتم‪،‬‬ ‫أي فر�ضة اإثرائية اأو اإبداعية اأو جتديد‪.‬‬ ‫بعدها‬ ‫خالل برامج معدة له‪.‬‬ ‫بعد الأوراق‬ ‫‪ -2‬ق�ضية الغ�س والت�ضريب‪ ،‬ف�اأن��ا اأخ�ضى اأن�ن��ا نن�ضئ جيال بالمتحان‪ ،-‬منها‪ :‬حتديدولاأ اأه�حت ��دث ع��ن ال�ن�ظ��ري��ات ال�ت��ي تتعلق‬ ‫وو�ضعها يف مغلفات ح�ضب عدد طلبة كل‬ ‫الم�ت�ح��ان ت��دح��رج��ت ط��وي��ال �داف المتحان ‪-‬ولالأ�ضف اأه��داف‬ ‫ا اإن اأي راأي ن�ط��رح��ه لي�س ل��ه ع�‬ ‫مدر�ضة‪ ،‬وبالتايل مل يكن هناك حماية لورقة الأ�ضئلة‪ ،‬فالأ�ضل يف ي�ضبح الغ�س �ضمة من �ضماته ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫فعل�الق��ة ب��الأ��ض�خ��ا���س‪ ،‬ف �اأن��ا مل هذا‬ ‫أتعر�س‬ ‫ل‬ ‫المتحان‬ ‫ا‬ ‫آليات‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫المتحان‪،‬‬ ‫وزاريا‬ ‫ومن‬ ‫واأخ ��ريا اأح��ب اأن اأ��ض��ري اإىل ق�ضية جمتمعية ثقافية األ وهي وك��ان��ت م�ت�غ��رية ح���ض��ب اجل��ان� منذ و��ض��ع الم�ت�ح��ان حتى ت�ضريبه‬ ‫كالثانوية‬ ‫العامة له قاعاته وم�ضلحوه‬ ‫ه��ذا لي�س هو الق�ضية؟ الق�ضية هذا؟ وم��اذا فعل ذاك؟ لأن‬ ‫ومراقبوه‪ ،‬وعندما تتحدث نقابة املعلمني عن حق املعلمني يف تطبيق ق�ضية المتحان والعالمة دون احلديث عن ق�ضية الفهم! فهل نحن والنقطة الثانية ه��ي احل��دي��ث �ب الإع ��الم ��ي ل�ت�خ��ري��ج ت���ض��ري�ب��ه‪،-‬‬ ‫الأ�ضا�ضية هي التعليم‪ ،‬هل ما‬ ‫نقوم به ي�ضب يف م�ضلحة التعليم والرتقاء به؟ فاإذا كانت الإجابة هذا المتحان واأخذ الأجرة املنا�ضبة من‬ ‫فعال بحاجة اإىل مثل هكذا امتحانات! كذلك ل بد من الرتكيز نريد من المتحان ؟ هل هو ع��ن موا�ضفات الم�ت�ح��ان‪،‬اأي م��اذا‬ ‫مراقبة وت�ضحيح كما مبني على‬ ‫نعم عندها ميكن الدخول يف التفا�ضيل‪ ،‬ولكني اأعتقد باأن علينا ووا�ضح يف قانون وزارة الرتبية‬ ‫عمليةتدريب املعلمني على اإعداد امتحانات مدر�ضية منا�ضبة‪ ،‬واإجراء �ضتبنى على هذا المتحان امتحان حت�ضيلي؟ ا�ضتدليل؟ هل‬ ‫والتعليم يتم الرتاجع عن هذا القرار‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫ا‬ ‫تقدمي‬ ‫أ�ضبح‬ ‫درا�ضات‬ ‫جرعة‬ ‫ا‬ ‫فيما‬ ‫ت�ضخي�س‬ ‫المتحان‬ ‫إ�ضالح‬ ‫ميتلكه‬ ‫وزار‬ ‫لبيان‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫حقيقية‬ ‫الطلبة‬ ‫نقاط‬ ‫القوة‬ ‫فقط يف ورق�‬ ‫من معارف‬ ‫وجرعة تطوير م�ضتقبلية حقيقية‬ ‫ذلك�ة المتحان واأ�ضندت اأم��ور يف‬ ‫وال�ضعف‪ ،‬وتعظيم دور املدر�ضة ومهارات وقيم؟ هل ي�ضارك‬ ‫للعملية التعليمية ت�ضمل جميع الطلبة وامل��دار���س‪ ،‬وب�ع��د ذلك اإجرائه اإىل امل��دار���س‪ .‬بالإ�ضافة اإىل‬ ‫ت�ضخي�س النتائج املدر�ضية‪ ،‬يف عملية امل�ضاعدة �ضواء الإثرائية اأو متخ�ض�ضون؟ ففي حدود يف هذا المتحان م�ضرفون ومعلمون‬ ‫فورقة المتحان مل تكن‬ ‫بال�ضكل الالئق لورقة‬ ‫ننظر كيف نقيم هذه امل�ضاألة‪.‬‬ ‫معاجلة ال�ضعف‪ .‬فاملدر�ضة هي الأ�ضا�س مبعلميها املدربني والإدارة ي�ضرتك املعلمون يف �ضع خربتي كخبري يف وكالة الغوث يجب اأن‬ ‫امتحان وزاري‪ ،‬حيث مل حتمل الورقة �ضعار‬ ‫امل� اجل��ان��ب الآخ ��ر اإن ق�ضية الم�ت�ح��ان��ات ق�ضية ج��دل�ي��ة بني وزارة الرتبية والتعليم ومل حتدد زمن المتحان وتاريخه؛ مما يدل الواعية واملجتمع املحلي املتعاون‪.‬‬ ‫املنهاج الذي يقدم للطالب‪.‬المتحان ؛ لأن املعلم اأق��رب اإىل طبيعة‬ ‫�دار���س ال��رتب��وي��ة‬ ‫على ال�ضتهتار ‪ ،‬حيث كان‬ ‫املختلفة‪ ،‬ف�اأن��ا اأعتقد اأن الإف ��راط يف اإج��راء اإىل اخللط بني اأوراق عدة المتحان كارثة تعليمية تربوية بالإ�ضافة‬ ‫اأما اجلانب الآخر فهو‬ ‫المتحانات يوؤدي اإىل نتائج‬ ‫اأ ‪.‬ح�شني عاي�ش‬ ‫احلديث عن اآليات الت�ضوير والتغليف‬ ‫امتحانات يف مغلف واحد‪ ،‬وهذا يعك�س عدم‬ ‫�ضلبية؛ لأنه يخلق حالة من التوتر‬ ‫والتوزيع املن�ضبطة‬ ‫ل��دى املجتمع واأول �ي��اء الأم �‬ ‫الكرتاث والهتمام بجانب رداءة التغليف‪.‬‬ ‫اأن��ا �ضخ�ضيا �ضد اإج��راء هكذا‬ ‫واملحا�ضبة‪،‬مل �فاإذا ما مت ت�ضريب فيجب اأن نعلم‬ ‫�ور وال�ط��ال��ب‪ ،‬وي�ح��رف ال�ط��ال��ب عن‬ ‫تعالج‬ ‫امتحانات‪ ،‬فلقد كتبت ‪ 30‬مقال اأي ��ن مت ويف اأي منطقة وم�‬ ‫التفكري يف املادة التعليمية والتاأمل والن�ضاط واملهارات اإىل م�ضاألة امل�ضوث��م يظهر وزي ��ر ال��رتب�ي��ة والتعليم‬ ‫هذهل النظرية‪ ،‬ففكرة هذا المتحان جاءت من اخلارج (الوليات اآلية البديل‪ ،‬هل البديل �ن ا � �ض �وؤول ع��ن ذل ��ك؟ وم��ن ث��م ت�اأت��ي‬ ‫ؤولون عن‬ ‫متحدثا ب �اأن املعلمني هم املتحدة‬ ‫حفظ املعلومة‬ ‫ت�ضريب المتحان‪ ،‬وال�ضوؤال هنا‪ :‬اأين دور املعلم يف هذا يجب اأنا أمريكية) للح�ضول على املال‪ ،‬فكانت‬ ‫اإىل ح��ال��ة النقلحتى ينجح‪ ،‬وكاأننا ندفع الطالب من‬ ‫موجود؟ هل هناك امتحان مكافئ لهذا‬ ‫فكرتهم باأن التعليم الت�ضريب؟ ه��ل عندي ق��رار‬ ‫حالة العقل المتحان؟ حيث مير‬ ‫يكون خا�ضا ولي�س‬ ‫م��رة ث��ان�ي��ة‪ ،‬ففكرة التنقيل جت��ذر اأن‬ ‫بتاأجيل اأو اإل�غ��اء الم�ت�ح��ان اإذا تبت‬ ‫المتحان يف عدة مراحل تبداأ بوا�ضعي ال‬ ‫حكوميا‪ ،‬وبالتايل كيف ميكن احل�ضول ت�ضريبه!‬ ‫يريد اأن ينجح؛ ولذلك يحفظ املعلومات‪ .‬بالإ�ضافة اإىلالطالب ثم طباعتها ثم ت�ضويرها‬ ‫أ�ضئلة على ‪ 500‬مليون تنفق على‬ ‫ثم تغليفها ثم اإي�ضالها اإىل املديريات‬ ‫كرثة‬ ‫التعليم العام‪ ،‬والظاهر يل اأننا نريد تقليد‬ ‫اأم ��ا ب��ال�ن���ض�ب��ة ل�ل�غ����س‪،‬‬ ‫المتحانات تقلل من اأهمية املعلم‬ ‫ثم اإىل يد املعلم‪ .‬ولكن لالأ�ضف المتحان و�ضل ليد الطالب قبل هذه الفكرة وبنف�س الطريقة‪.‬‬ ‫واملدر�ضة‪،‬‬ ‫وكرثتها‬ ‫�ضحيحة اإذا راقب معلمو ه��ل مي�ك��ن اأن ت �ك��ون ن�ت��ائ��ج الم�ت�ح��ان‬ ‫كذلك‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ي�ضل اإىل يد‬ ‫واملالحظ ا‬ ‫�ضاأنها اأن ت �وؤدي اإىل ن�ضوء حالة‬ ‫املعلم‪،‬وؤالوبالتايل فامل�ضوؤولية تقع على كاهل‬ ‫أي�ضا�دا اع�أني��ةاملدار�س اأ�ضبحت تعلم من اأج��ل المتحان‪ ،‬ذل��ك يف نتائج المتحان املدر�ضة ذاتها على المتحان‪ ،‬األ يطعن‬ ‫الغ�س وتناميها؛ لأن الطالب الرتبية‬ ‫والتعليموزارة فاأهملوا امل��واد الإب�‬ ‫ي�ضعر اأن م�ضريه مرتبط با‬ ‫الأخ��رى كاملو�ضيقى‬ ‫والتعليم‪ ،‬وال�ض املحري فعال؛ وزير الرتبية‬ ‫عندما مي��ار���س الرقابة املعلمون الذين‬ ‫يقر‬ ‫لإجابة عن معلومات معينة لي�س لها‬ ‫والفنون والريا�ضة‪ .‬يدر�ضون هذا ال�ضف؛‬ ‫عالقة بفكره واإبداعه ومواهبه؛ لذا علينا اأن ننتقل تدريجيا من باأن المتحان قد �ضُ رّب اإل اأنه ي�ضر على اإجرائه‪ ،‬فاأقل املعاجلات يف فاأنا اأ�ضعر اأن الفكرة يف الأردن‬ ‫حر�ضا على نتائج طلبتهم لتكون مميزة!‬ ‫الفرقكمثيلتها يف اأمريكا‪ ،‬معتقدين اأن تتم‬ ‫الفكرة ب�ضرعة‪ ،‬متنا�ضني‬ ‫�ضيطرة المتحان اإىل �ضيطرة الفكر والتفكري والتعليم‪ ،‬حيث هذه الظروف اإيجاد ورقة امتحان‬ ‫بديلة عن الورقة امل�ضربة؛ اإل اأن ف�ضموه امتحانا حت�ضيليا –واإذا بني المتحان والعلمية الإداري��ة‪،‬‬ ‫تبداأ بالمتحان العام ثم تنتق�س من عالمات المتحان العام وزارة الرتبية والتعليم مل حترك‬ ‫اأ‪.‬عمر عيا�شرة‬ ‫�ضاكنا بهذا ال�ضاأن وبقيت م�ضتمرة وعندما حدثت عملية ت�ضريب كان كذلك فلي�س له اأي قيمة تقا�س‪-‬‬ ‫يف تطبيق المتحان‪.‬‬ ‫ل�ضالح املدر�ضة‪ ،‬فتعطي‬ ‫من الوجهة الإعالمية‬ ‫الأهل واملعلمني اإىل العملاملدر�ضة جزءا من العالمة مما ي�ضطر‬ ‫المتحان غُ � ّ�ري ال�ضم اإىل امتحان اإىل ق�ضية ت��واط�وؤ اجلميع ملجريات المتحان فال بد من الإ�ضارة‬ ‫جتريبي ا�ضتدليل؛‬ ‫اأما باحلديث عن اآثار‬ ‫وهذا يدل على الرجت��ال‪ ،‬بالإ�ضافة اإىل‬ ‫المتحان‪ ،‬فلقد قلل وزير الرتبية من �ضاأن‬ ‫طوال العام الدرا�ضي وت�ضطر كذلك‬ ‫على الغ�س‪ ،‬وزارة ومعلمني واأول�ي��اء‬ ‫املدر�ضة اإىل الهتمام بطالبها طوال العام لأن جزءا من العالمة هذا المتحان‪ ،‬حيث طماأن اأولياء الأمور باأن القيمة التح�ضيلية لهذا التخبط يف اآلية تطبيق المتحان والإجراءات امل�ضاحبة له‪ .‬عملية اأمور وطالبا وجمتمعا‬ ‫حمليا‪ ،‬فقبل المتحان وجد خالف بني‬ ‫المتحان هي فقط ‪ ،%5‬وه�‬ ‫الكليةإذاللطالب �ضتكون من حق املدر�ضة‪.‬‬ ‫اأن ��ا �ضخ�ضيا ��ض��د الم �ت �ح��ان��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف�ل�ق��د ق��دن��ا ح�م�ل��ة يف اأط��راف ثالثة ذات عالقة‬ ‫‪ %40‬من العالمة الكلية لأي�ذا كالم غري �ضحيح اإذ ميثل المتحان‬ ‫بالمتحان (ال��وزارة والنقابة ووزراء‬ ‫فا ما اأردنا اأن نكون‬ ‫الثمانينات لإجبار احلكومة لإلغاء امتحان املرحلة الإعدادية؛ لأنه �ضابقني)‪ ،‬حيث اأخذت الأمور‬ ‫مبحث‪ ،‬فالمتحان اأخطر من اأن يكون‬ ‫علميني واإ�ضالحيني فالمتحان يجب اأن‬ ‫ي�ضحح‬ ‫حيث طابعا �ضيا�ضيا‪ ،‬فكل يت�ضيد الكل‪،‬‬ ‫عالمة تر�ضد‪ ،‬ففي اأ��ض�ب��وع عقد الم�ت�ح�‬ ‫امتحان حت�ضيلي ل ي��دل على م�ضتقبل‬ ‫والكل ينتظر ف�ضل الكل‪،‬‬ ‫من�ر جانبني‪ ،‬جانب ما قدمه الطالب‬ ‫�ان عا�س طالبنا يبحثون احلياة‪.‬‬ ‫الطفل ول على جناحه يف كبريا يف اإجراء هذا المتحان‪ ،‬يالحظ اأن ال��وزارة اأخطاأت خطاأ‬ ‫على ورق��ة المتحان عن الغ�س؛ لأن��ه ا‬ ‫أق�ضر‬ ‫الطرق‬ ‫وجانب آاخ� وه��و ق��راءة النتائج‬ ‫مبا‬ ‫للو�ضول‬ ‫ا‬ ‫قدمه‬ ‫إىل‬ ‫املعلم‬ ‫عالمة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬حيث‬ ‫العملية التعلمية‪ .‬فاإذا كانت النتائج �ضلبية؛ فهذا للطالب يف اأثناء اأحدثنا ثلما‬ ‫ي�ج�‬ ‫امل���ض�وؤول�ي��ة‪ ،‬وت��دح��رج��ت اأه � حيث لوحظ اأن الوزير مل يتحمل‬ ‫تربويا يف حياة املجتمع والطالب؛ مما‬ ‫�ب ع�ل�ي�ن��ا اأن ن �ق��راأ الم �ت �ح��ان ال �ع��ام م�‬ ‫ل يعني‬ ‫يدلل على فردية ه��ذه الم�ت�ح��ان��ات مرتبط ب��ال�ث��ورة ال�ضناعية �عيفت��اري �خ��ه‪ ،‬ف�ت��اري��خ المتحان عن اأزمة اأخالقية�داف الم�ت�ح��ان ‪ ،‬ويف النهاية ك�ضف‬ ‫�ضعاف واأغبياء‪ ،‬بل اإنهم مل يتح اأن ياأخذوا حظهم الكايفاأنيفالطالب ال �ق��رار وع ��دم املوؤ�ض�ضية‬ ‫وتر�ضيديف ات �خ ��اذه‪ .‬وم��ا ك��ان ال �ه��دف م�‬ ‫العناية الن�ضح والإر�ضاد‬ ‫القرنني الثامن –اأ�ضال‪ -‬يف مدار�ضنا‪ ،‬ف��راأي عميقة‪ ،‬األ وهي‪ ..‬هل هناك تعليم‬ ‫ترا�ضقات�ن تقدمي ع�ضر وال�ت��ا��ض��ع ع�ضر‬ ‫من التعليم‪ ،‬فمن اإذن امل�ضوؤول عن‬ ‫القرار يف اأن تكون هناك‬ ‫امتحانات‪ ،‬ح�ي��ث رب��ط ه��ذا الم�ت�ح��ان ب �ن�‬ ‫�ضيا�ضية‬ ‫والعناية؟ فجزء م�ضوؤول عنه املعلماإعطائهم حظهم الكايف يف التعليم يف‬ ‫العملية‬ ‫واقت�ضادية‪.‬‬ ‫التعليمية‪،‬‬ ‫طبقة�وا ٍح �ضيا�ضية اأجن��زت علة م�ضتوى امتحان العام اأن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫فاملعلم‬ ‫و�ضعت‬ ‫يغني‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أفقر‬ ‫وجزء‬ ‫اجل‬ ‫فئة من اأو‬ ‫م�ضوؤول عنه‬ ‫منهاج وباملقابل‬ ‫م�ضوؤول‬ ‫املدر�ضة وجزء اأغنى منهاج‪ ،‬فاملعلم بال �ضك نقطة الن�ط��الق ‪ ،‬وم��ا املعلم يفقر فنظام املعلومات القدمي �ضقط وح��ل مكانه نظام املعرفةمن النا�س‪ ،‬امل��واق��ف الأخ ��رى‪ ،‬ورمب��ا ه��ذا الثانوية العامة بقطع النظر عن‬ ‫بالطالبعنه الوزارة‪ ،‬فاإذا ما اأردنا نتائج علمية‬ ‫واملعلم‬ ‫فيجب علينا الهتمام و�ضيلة ينظر اإليه‬ ‫المتحان اإل (القت�ضاد املعريف)‪ ،‬فالوزارة –يف بالدنا‪ -‬جتري امتحانا اجلديد اأخرى‪ ،‬على اعتبار اأن الوزارة الأم��ر غفر لها زلت�ه��ا يف مواقف‬ ‫يف مدى حتقيقه الأه��داف‪ ،‬وبالتايل هو‬ ‫واملدر�ضة‪ ،‬وتهيئة الظروف املنا�ضبة لذلك‪ .‬وا‬ ‫قدميا يف‬ ‫تتوجه نحو الإ�ضالح‪.‬‬ ‫الإ�ضالح فعلينا اأن ن�ضخ دما جديدا وفكرا جديدا واأ�ضلوبا إذا اأردنا اإج��راء بل لعله اآخ��ر الإج��راءات‪ ،‬اإل اأننا حني بداأنا بداأنا لي�س اأول ع�ضر معرفة جديد‪ ،‬ففي‬ ‫بالمتحان‬ ‫وتعليما‬ ‫بع�س اتل��دول املتقدمة ل يعرف طالبها‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫أول‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫�وم‬ ‫إجراء‬ ‫دون‬ ‫كلمة‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫تكون‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫جديدين‪ ،‬والعناية بالطلبة‬ ‫�ان‪،‬‬ ‫هناك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫�ث‬ ‫تنويه‪ :‬حر�ص منتدى‬ ‫ومهاراتهم ومدر�ضتهم وبعد اأن نقطع بحاجة اإىل خطة �ضاملة (ولي�س مقدمات‪ ،‬وهنا وقعت امل�ضكلة‪ .‬نحن م�ضتمر اأول ب�اأول‪ ،‬على متاما �ت��م عملية تقييم ال�ط�ل�ب��ة ب�ضكل‬ ‫�ضوطا يف هذا املجال عندها‬ ‫ال�شبيل الإعالمي على م�شاركة وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫ح�ضلناه يف برنامج الإ�ضالح‪.‬فقط نبداأ بقيا�س ما ح�ضله الطالب وما خطة وا�ضحة املعامل بينة‪ ،‬ننتقلقرارات ترقيعية) لالرتقاء بالتعليم‪ ،‬بالكراهية‪ .‬وعليه ما هي نظريةففي بالدنا ترتبط كلمة المتحان‬ ‫فيها‬ ‫وحاولنا خالل الأيام املن�شرمة دعوة الأمني‬ ‫التعلم والتعليم املوجودة يف ذهن‬ ‫خطوة خطوة للو�ضول اإىل ما وزي��ر‬ ‫العام اأو اأي م�شوؤول‬ ‫نريده يف اإ�ضالح التعليم‪.‬‬ ‫الرتبيةاأ�سوالتعليم اأو كثري م��ن ال ��وزراء‪ ،‬وم��ا ه��ي املعتقدات الطرف الأ�شا�ص وامل�شوؤول من الوزارة اإىل احل�شور حتى ل يكون‬ ‫الرتبوية‬ ‫يف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫م�ض‬ ‫وؤول؟‬ ‫إجراء المتحان غائبا‪ ،‬ولكن رغم‬ ‫كل‬ ‫املحاولت مل نوفق يف م�شاركة اأي م�شوؤول‬

‫فهناك خم�ضون نوعا‬ ‫مت��ار���س ذات ال�ل��ون الم�ت�ح�من المتحانات‪ ،‬اإل اأن ال��وزارة ما زالت‬ ‫�اين‪ ،‬فهناك ام�ت�ح��ان��ات اأق ��رب للتعليم‬ ‫بالن�ضبة للطفل‪ ،‬ف �اأي ام�ت�ح�‬ ‫�ان ن��ري��د؟ ف �اإذا ك��ان ه��دف المتحان‬ ‫م�ضاعدة الطفل ف�ضتجده‬ ‫يقبل عليه بكل راحة‪ ،‬فكلمة امتحان لها‬ ‫وقعها اخلا�س على الطالب‪،‬‬ ‫ما فنحن مطالبون باإيجاد بديل لهذه‬ ‫املفردة وهذا الإجراء‪ .‬فاإذا‬ ‫الرتبويون) في�ضبح ل قيمة له‪،‬حول المتحان اإىل كمي (كما يقول‬ ‫اإبداع الطالب وابتكاره ول اأي فنحن يف هذا المتحان ل نقي�س‬ ‫يف ه��ذا المتحان نق�ضي علىمهارة اأخرى‪ ،‬والأهم من ذلك فنحن‬ ‫ال�ط��وي��ل (ال�ب�ط��يء) ال��ذي��ن جميع فر�س الطلبة ذوي التفكري‬ ‫يحتاجون وق�ت��ا اأط��ول م��ن غ��ريه��م يف‬ ‫اإجناز املهمات‪.‬‬

‫د‪ .‬ا‬ ‫إبراهيم بدران‪ :‬االإفراط يف‬ ‫اإجراء‬ ‫االمتحانات يوؤدي اإىل نتائج‬ ‫�سلبية و‬ ‫يخلق حالة من التوتر‬ ‫لدى املجتمع‬ ‫د‪ .‬ح�سام‬ ‫م�سه ‪:‬تفاجاأت املدار�س‬ ‫بقرار‬ ‫امتحان ال�ساد�س والتا�سع‬ ‫دون‬ ‫ترتيبات م�سبقة الإجرائه‬ ‫د‪.‬رفعة الزعبي اأخ�سى اأننا‬ ‫نن�سئ‬ ‫جيال ي�سبح الغ�س �سمة‬ ‫من �سماته ال�سخ�سية‬

‫اأ ‪.‬ح�سني عاي�س‪:‬‬ ‫رُّ‬ ‫تغي اال�سم‬ ‫من‬ ‫امتحان حت�سيلي اإىل امتحان‬ ‫جتريبي ا�ستداليل دليل‬ ‫على االرجتال‬

‫اأ‪.‬عمر‬ ‫عيا�سرة ‪ :‬يف النهاية ك�سف‬ ‫االمتحان عن ا‬ ‫أزمة اأخالقية عميقة‪ ..‬فهل‬ ‫هناك‬ ‫تعليم –اأ�سال‪ -‬يف مدار�سنا‬ ‫د‪.‬غازي‬ ‫خ�سر‪ :‬اأهداف االمتحان‬ ‫تدحرجت‬ ‫طويال منذ و�سع االمتحان‬ ‫حتى‬

‫االثنني ‪ 5‬رم�ضان ‪ 1436‬هـ ‪ 22‬حزيران ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫العدد ‪3036‬‬

‫حما�س ترف�ض «امل�شروع الفرن�سي» للت�سوية‬

‫‪ 700‬جمعية تتقدم بطلبات جمع التربعات املالية من بداية العام‬

‫استشهاد فلسطيني بعد طعنه‬ ‫جنديا إسرائيليا يف القدس‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد ���ش��اب فل�سطيني يف منطقة ب��اب العمود‬ ‫بالقد�س املحتلة بعد �أن �أطلق �ضابط يف حر�س حدود‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي النار عليه‪ ،‬بدعوى طعنه جنديا‬ ‫من حر�س احلدود و�صفت جراحه باخلطرية‪.‬‬ ‫وق���ال���ت امل��ت��ح��دث��ة ب��ا���س��م ���ش��رط��ة االح���ت�ل�ال ل��وب��ا‬ ‫ال�سمري �إن ال�����ش��اب الفل�سطيني ي��دع��ى يا�سر يا�سني‬ ‫ط��روة‪ ،‬من �سكان ال�ضفة الغربية ويبلغ من العمر ‪18‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ونقل اجلندي مل�ست�شفى هدا�سا عني كارم يف القد�س‬ ‫املحتلة لتلقي ال��ع�لاج‪ ،‬بينما حولت �شرطة االحتالل‬ ‫مكان العملية لثكنة ع�سكرية و�أغلقت امل��ك��ان واعتدت‬ ‫على املوجودين فيه‪ ،‬و�أطلقت قنابل ال�صوت باجتاههم‬ ‫و�سط حتليق املروحيات الع�سكرية يف �سماء املدينة‪.‬‬ ‫�سيا�سيا قالت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‪،‬‬ ‫�إن���ه���ا ت��رف�����ض امل�������ش���روع ال��ف��رن�����س��ي امل���رت���ق���ب‪ ،‬ال�����س��اع��ي‬ ‫ال�ستئناف عملية الت�سوية ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫واالحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق���ال �إ�سماعيل ر���ض��وان‪ ،‬ال��ق��ي��ادي يف احل��رك��ة‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح خا�ص لوكالة الأن��ا���ض��ول ل�ل�أن��ب��اء‪� ،‬إن حركته‬ ‫"ترف�ض امل�شروع الفرن�سي‪ ،‬وحت��ذر من �أي مبادرات‬ ‫دول���ي���ة �أو �أوروب����ي����ة ت��ن��ت��ق�����ص م���ن احل���ق���وق وال��ث��واب��ت‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحذر م��ن اال�ستجابة وق��ب��ول �أي �صيغة‬ ‫تنتق�ص من احلقوق والثوابت‪ ،‬كحق العودة والأر���ض‪،‬‬ ‫���س��واء امل�شروع الفرن�سي‪� ،‬أو �أي م�شاريع الحقة‬ ‫‪6‬‬ ‫مت�س حقوق الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫ت�سريبه وكانت متغية‬

‫مصادرة مليون دينار تربعات مالية‬ ‫مخالفة من موالت ومساجد وبنوك‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ك�شفت وزارة التنمية االجتماعية عن �ضبط‬ ‫حمالت تربعات جلمعيات خريية خمالفة لأ�س�س‬ ‫وتعليمات و�أن��ظ��م��ة ال����وزارة يف جمع ال��ت�برع��ات‪،‬‬ ‫وو�صلت املبالغ املالية التي مت جمعها بطريقة‬ ‫خمالفة مليون دينار خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ال����ن����اط����ق الإع���ل���ام�������ي ل������������وزارة ال��ت��ن��م��ي��ة‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة ال��دك��ت��ور ف����واز ال���رط���روط �أك����د يف‬ ‫ت�صريح لـ"ال�سبيل" ان �أي جمعية تريد القيام‬ ‫بحمالت جمع ت�برع��ات مالية عليها احل�صول‬ ‫على املوافقات والرتاخي�ص والو�صوالت الالزمة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان وزارة التنمية تدير عملية جمع‬ ‫التربعات بطريقة م�ؤ�س�سية قائمة على �أ�سا�س‬

‫قانون اجلمعيات والأنظمة والتعليمات املرافقة‬ ‫ل��ل��ق��ان��ون‪ ،‬م���ؤك��دا �أن �أي مبلغ م���ايل ي�صل لأي‬ ‫جمعية يجب ان يكون عرب و�صوالت‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الوزارة قامت بحملة رقابية على‬ ‫عمليات ج��م��ع ال��ت�برع��ات امل��ال��ي��ة ال��ت��ي ت��ق��وم بها‬ ‫جمعيات ب��ط��رق خم��ال��ف��ة‪ ،‬و�ضبطت يف احلملة‬ ‫م��ا ي�صل اىل مليون دي��ن��ار مت جمعها ب�أ�ساليب‬ ‫خمالفة ودون وجود �أي و�صوالت‪.‬‬ ‫وبني ان الوزارة تلقت ‪ 700‬طلب من جمعيات‬ ‫ت���ري���د ت��ن��ظ��ي��م ح���م�ل�ات ت�ب�رع���ات م��ال��ي��ة خل��دم��ة‬ ‫م�شاريع اجلمعيات من بداية العام‪ ،‬الفتا �إىل ان‬ ‫‪ 300‬طلب مت تقدميها قبل �شهر رم�ضان منحت‬ ‫ال���������وزارة م��ن��ه��ا ‪ 47‬ج��م��ع��ي��ة ال�تراخ��ي�����ص‬ ‫‪5‬‬ ‫الالزمة جلمع التربعات يف رم�ضان‪.‬‬

‫الغموض يكتنف اختفاء فتاتني‬ ‫منذ أربعة أيام‬ ‫هديل الد�سوقي‬

‫ال�شهيد يا�سني الطروة (‪ 18‬عام ًا)‬

‫اجلندي ال�صهيوين على االر�ض بعد عملية الطعن‬

‫«الوطنية إلسقاط اتفاقية الغاز» تطالب‬ ‫بوقف التكتم عن مصري رسالة النوايا‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫طالبت احلملة الوطنية الأردن��ي��ة لإ���س��ق��اط اتفاقية الغاز‬ ‫م��ع ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين احل��ك��وم��ة ب��ال��و���ض��وح‪ ،‬ووق���ف م��ا �سمته‬ ‫"التناق�ض" يف ت�صريحات والتكتم على م�صري ر�سالة النوايا‬ ‫ملتعلقة با�سترياد الغاز‪� ،‬أو الإعالن عن �إلغائها‪.‬‬ ‫وقالت احلملة "طالعتنا �صحيفة "العربي اجلديد" اللندنية‬ ‫يف عددها ليوم ال�سبت ‪� 30‬أيار ‪ 2015‬بت�صريح منقول عن م�صدر‬ ‫ح��ك��وم��ي م�����س���ؤول م��ف��اده �أن احل��ك��وم��ة الأردن���ي���ة "حتاول‬ ‫جتنب ا�سترياد الغاز من �إ�سرائيل تفادياً لالحتجاجات"‪4 .‬‬

‫«الصناعة والتجارة» تحرر (‪)125‬‬ ‫مخالفة تموينية منذ بداية رمضان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح���ررت وزارة ال�صناعة ال��ت��ج��ارة وال��ت��م��وي��ن خ�لال الثالثة‬ ‫�أي���ام االوىل م��ن �شهر رم�ضان امل��ب��ارك (‪ )125‬خمالفة متوينية‬ ‫مقارنة بـ ‪ 85‬خمالفة لذات الفرتة من العام املا�ضي وبن�سبة زيادة‬ ‫‪ %47‬وبح�سب بيان للوزارة اليوم فقد جاء ارتفاع عدد املخالفات‬ ‫ب�سبب الرقابة املكثفة التي تقوم بها فرق الرقابة يف عمان وكافة‬ ‫املحافظات للت�أكد من وفرة ال�سلع والتزام التجار ب�أحكام قانون‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫ووفقا" للبيان فقد �سجلت �أعلى خمالفات يف عمان بواقع ‪30‬‬ ‫خمالفة تلتها اربد ‪ 27‬خمالفة فالزرقاء ‪ 22‬خمالفة وتوزعت باقي‬ ‫املخالفات على املحافظات وترواحت بني عدم اعالن �سعر‬ ‫‪5‬‬ ‫ورفع �سعر�سلع مادة ا�سا�سية‪.‬‬

‫مجلس النواب يقر تعديالت على قانون‬ ‫الهيئة املستقلة لالنتخاب‬

‫املعارضة السورية‬ ‫تتقدم يف القنيطرة‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬

‫ح�����ق�����ق�����ت امل�����ع�����ار������ض�����ة‬ ‫ال�سورية تقدما ب�سيطرتها‬ ‫على نقطة الـ"يو‪� .‬إن" بني‬ ‫منطقتي َ‬ ‫ح�ضر وبيت جن‪،‬‬ ‫ب��ري��ف حمافظة القنيطرة‬ ‫(ج����ن����وب����ي ������س�����وري�����ا)‪ ،‬إ�ث�����ر‬ ‫ا�شتباكات مع قوات النظام‪،‬‬ ‫مما ميهّد لل�سيطرة الكاملة‬ ‫على هذه املحافظة‪.‬‬ ‫ك��م��ا حت��ا���ص��ر املعار�ضة‬ ‫قرية َ‬ ‫ح�ضر �سعيا ال�ستكمال‬ ‫ال���������س����ي����ط����رة ع����ل����ى ك���ام���ل‬ ‫القنيطرة بهدف فتح طرق‬ ‫�إم��داد للمحا�صرين يف ريف‬ ‫دم�شق الغربي‪ .‬وقد طم�أنت‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ال�����س��وري��ة �شباب‬ ‫الطائفة ال��درزي��ة‪ ،‬وحثتهم‬ ‫على عدم دخول املعارك �إىل‬ ‫جانب قوات النظام‪.‬‬ ‫على �صعيد مواز‪� ،‬أعلنت‬ ‫ك��ب��رى ف�����ص��ائ��ل امل��ع��ار���ض��ة‬ ‫ال�سورية امل�سلحة يف املنطقة‬ ‫ت�����ش��ك��ي��ل ف�����ص��ي��ل ع�����س��ك��ري‬ ‫ج���دي���د حت���ت ا����س���م "جي�ش‬ ‫الفتح‪ -‬املنطقة اجلنوبية"‬ ‫يف درعا والقنيطرة‪6 .‬‬

‫�أث��ار اختفاء الطالبتني جمانة و�شيماء منذ‬ ‫اخل��م��ي�����س امل��ا���ض��ي ال����ذي ���ص��ادف اول اي����ام �شهر‬ ‫رم�����ض��ان امل��ب��ارك اه��ت��م��ام امل��واط��ن�ين‪ ،‬حيث كانتا‬ ‫متجهتني �إىل �أح����د امل���راك���ز ال��ث��ق��اف��ي��ة يف جبل‬ ‫احل�سني‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬تروي وال��دة الطالبة �شيماء‬ ‫لـ"ال�سبيل" ق�صة اختفاء ابنتها وزميلتها جمانة‪،‬‬ ‫ق��ائ��ل��ة ان��ه��م��ا ذه��ب��ت��ا اىل م���رك���ز ث���ق���ايف يف جبل‬ ‫احل�سني �صباح اخلمي�س للح�صول على �شهادة‬ ‫التوفل اخلا�صة بـ"جمانة"‪.‬‬ ‫وتابعت انه كان من املتوقع عودتهما يف متام‬ ‫ال�ساعة الواحدة والن�صف‪ ،‬غري �أن ال�ساعة تعدت‬

‫الثانية والثالثة والرابعة واخلام�سة‪ ،‬ومل تعد اي‬ ‫منهما اىل منزلهما الكائن يف عني البا�شا‪.‬‬ ‫ح��ي��ن��ه��ا ب�����د�أ ال���ت���ح���رك ل��ل��ب��ح��ث ع���ن ام��اك��ن‬ ‫وجودهما من قبل افراد اال�سرة‪ ،‬وعقب االفطار‬ ‫جت��م��ع اع���م���ام واخ������وال ال��ط��ال��ب��ت�ين ا���ض��اف��ة اىل‬ ‫اب��ن��ائ��ه��م‪ ،‬وان��ط��ل��ق��وا اىل امل�ست�شفيات وال�����ش��وارع‬ ‫واملنطقة املحيطة ب��امل��رك��ز لل�س�ؤال عنهما‪ .‬ويف‬ ‫اعتقادهم انهما تعر�ضتا حل���ادث ���س�ير‪ ،‬بح�سب‬ ‫والدة �شيماء‪.‬‬ ‫م��ا دف��ع العائلتني اىل تبليغ امل��رك��ز االمني‬ ‫ع���ن اخ��ت��ف��اء ال��ط��ال��ب��ت�ين‪ ،‬ع��ل��ى ح���د ق���ول وال���دة‬ ‫�شيماء‪ ،‬الذي وعد ب��دوره بالتحرك اجلاد‬ ‫‪4‬‬ ‫لإيجادهما‪.‬‬

‫نبيل حمران‬

‫يكلفها بها جمل�س ال��وزراء بناء على طلب اجلهة املخولة‬ ‫قانونا ب�إجراء تلك االنتخابات‪.‬‬ ‫ورف�����ض ال��ن��واب إ����ض��اف��ة ع��ب��ارة ت��ل��زم الهيئة امل�ستقلة‬ ‫ب�أداء مهامها وفق املعايري الدولية لتن�ص �أنه على الهيئة‬ ‫امل�ستقلة "اتخاذ القرارات والإج��راءات الالزمة لتمكينها‬ ‫م��ن �أداء مهامها بنزاهة و�شفافية وحياد" و�شطب من‬ ‫الفقرة عبارة "وفق �أحكام القانون واملعايري الدولية"‪.‬‬

‫�أق ّر جمل�س النواب ظهر الأحد م�شروع قانون معدل‬ ‫لقانون الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب يف �أول جل�سة يعقدها يف‬ ‫�شهر رم�ضان الف�ضيل‪.‬‬ ‫واف��ق جمل�س النواب على تو�سيع �صالحيات الهيئة‬ ‫لإدارة االنتخابات النيابية والبلدية و�أي انتخابات عامة‬

‫ارتفاع أسعار ‪ 12‬سلعة‬ ‫‪ %15‬بحلول رمضان وثبات‬ ‫أسعار ‪ 82‬سلعة‬

‫‪5‬‬

‫تواصل استمرار أزمة ميناء الحاويات‬ ‫وتلويحات بمقاضاة الشركة‬ ‫رائد �صبحي‬

‫فتح معرب رفح من الثالثاء حتى‬ ‫الخميس يف كال االتجاهني‬ ‫مسابقة رمضان الدينية‬ ‫برعاية البنك اإلسالمي‬

‫و�أق ّر جمل�س النواب تعديال يحدد فرتة �شهرين لتعني‬ ‫بديل "للمفو�ض الذي انتهت ع�ضويته يف جمل�س مفو�ضي‬ ‫الهيئة ملا تبقى من مدة �سلفه‪ ،‬و�إذا قلت املدة املتبقية عن‬ ‫ثالث �سنوات فيجوز جتديدها ملدة �ست �سنوات"‪.‬‬ ‫وافق جمل�س النواب على تخفي�ض الن�صاب القانوين‬ ‫الجتماعات جمل�س مفو�ضي الهيئة‪ ،‬لت�صبح ثالثة‬ ‫‪3‬‬ ‫�أع�ضاء بدال من �أربعة �أع�ضاء‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬

‫�أكد الناطق الإعالمي با�سم �سائقي ال�شاحنات‬ ‫حم��م��د ال��ب�����ش��اب�����ش��ة خ�ل�ال ح��دي��ث��ه لـ"ال�سبيل"‬ ‫ا���س��ت��م��رار �أزم���ة ميناء ح��اوي��ات العقبة‪ ،‬حيث ال‬ ‫زالت عملية ت�سريب ال�شاحنات ت�سري ببطء �شديد‬ ‫باال�ضافة اىل تكد�س �آالف الب�ضائع يف امليناء‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل �أعلنت العديد من النقابات‬ ‫�أم�س الأحد خالل اجتماع لها مبقر نقابة �أ�صحاب‬

‫�شركات التخلي�ص انها تدر�س جمتمعة مقا�ضاة‬ ‫�شركة ميناء حاويات العقبة جراء اال�ضرار التي‬ ‫حلقت مبنت�سبيها ج���راء ب��طء اجن���از املعامالت‬ ‫والتخلي�ص على الب�ضائع‪.‬‬ ‫واكدوا يف بيان ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫م��ن��ه ان ال��ط��اق��ة الت�شغيلية للميناء وبالو�ضع‬ ‫احل��ايل ال تتجاوز ن�سبة ‪ 30‬باملئة خالفا مل��ا ورد‬ ‫على ل�سان رئي�س ال�سلطة بان امليناء يعمل‬ ‫‪3‬‬ ‫بن�سبة ‪90‬باملئة من طاقته الت�شغيلية‪.‬‬

‫«شفط» الديزل والبنزين‪ ..‬حلقة جديدة بمسلسل سرقة املركبات‬ ‫رائد رمان‬ ‫م��ا زال ل�صو�ص املركبات ينتجون لنا حلقات ال‬ ‫تنتهي من م�سل�سل �سرقة �سيارات املواطنني‪� ،‬سواء �أمام‬ ‫منازلهم �أم بجانب �أم��اك��ن عملهم �أم عند ا�صطفاف‬ ‫م��رك��ب��ات��ه��م ون��زول��ه��م ل��ق�����ض��اء ح��وائ��ج��ه��م‪ ،‬ح��ت��ى ب��ات‬ ‫املواطنون ال ي�أمنون على مركباتهم‪ ،‬وتركها يف مكان‬ ‫ما واالبتعاد عنها‪.‬‬ ‫احل��ل��ق��ة اجل���دي���دة يف م�سل�سل ���س��رق��ة امل��رك��ب��ات‬ ‫التي �أنتجها الل�صو�ص‪ ،‬هي "�شفط" مادتي الديزل‬ ‫والبنزين م��ن املركبات وه��ي متوقفة‪��� ،‬س��واء ليال �أم‬ ‫نهارا‪.‬‬ ‫نايف عطا �شكا قيام جمهولني بـ"�شفط" م��ادة‬ ‫ال��دي��زل م��ن مركبته "حفارة"‪ ،‬وه��ي متوقفة أ�م��ام‬ ‫منزله ليال‪ ،‬مبينا �أن الكمية التي �سرقت كانت كبرية‪،‬‬ ‫حيث كان قد "فلل" التنك قبل عملية ال�سرقة بليلة‪.‬‬ ‫وقال عطا الذي يقطن مبنطقة حي نزال يف عمان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن "هذا النوع من ال�سرقة يحدث معي‬ ‫لأول م��رة‪ ،‬بالرغم م��ن تبييتي "احلفارة" لع�شرات‬ ‫امل��رات يف أ�ك�ثر من مكان مبحافظات اململكة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الل�صو�ص قاموا بك�سر القفل املوجود على تنك‬ ‫الديزل‪ ،‬ثم "�شفطوا" الديزل و�سرقوه"‪.‬‬

‫ودع����ا ع��ط��ا رج����ال الأم����ن �إىل تكثيف دوري��ات��ه��م‬ ‫الأمنية بني الأح��ي��اء‪ ،‬خا�صة يف وق��ت الليل؛ حلماية‬ ‫امل��واط��ن�ين وممتلكاتهم‪ ،‬الف��ت��ا �إىل �أن ج��رائ��م ه���ؤالء‬ ‫الل�صو�ص �أ�صبحت منت�شرة ب��ك�ثرة‪ ،‬وال م�ؤ�شر على‬ ‫ردعهم �أو منعهم او تراجعهم‪.‬‬ ‫ومل يكن حال املواطن جميل الفار‪� ،‬أف�ضل ممن‬ ‫���س��ب��ق��ه‪ ،‬ف���احل���ال م��ت�����ش��اب��ه‪ ،‬ح��ي��ث مت "�شفط" دي���زل‬ ‫مركبته "قالب" ليال �أثناء ا�صطفافه �أمام منزله‪.‬‬ ‫وق����ال يف ن�ب�رة م��ل���ؤه��ا احل�����س��رة‪" :‬توجهت �إىل‬ ‫حمطة الديزل ليال‪ ،‬وم�ل�أت تنك الديزل‪ ،‬وتوجهت‬ ‫�إىل م��ن��زيل وع��م��ل��ت ع��ل��ى ت��وق��ي��ف القالب"‪ ،‬مبينا‬ ‫�ل� التنك ليال؛ لأنني �أنطلق �إىل‬ ‫"�أحر�ص على م أ‬ ‫عملي يف ال�صباح الباكر‪ ،‬اخت�صارا للوقت"‪.‬‬ ‫ووا�صل الفار الذي ي�سكن منطقة الزهور يف عمان‬ ‫حديثه‪" :‬خرجت �صباحا من منزيل وركبت القالب‪،‬‬ ‫و�أدرت امل���ات���ور‪ ،‬و����س���رت ق��ل��ي�لا‪ ،‬ث���م ت��وق��ف��ت امل��رك��ب��ة‪،‬‬ ‫فتفاج�أت‪ ،‬وبد�أت �أبحث عن ال�سبب‪ ،‬فاكت�شفت بالنهاية‬ ‫�أن التنك ف��ارغ من الديزل‪ ،‬فعلمت �أن هناك من قام‬ ‫ب�شفطه ليال"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الفار �أن "من يقوم بهذا العمل الدينء‬ ‫يقوم ب�شفط ال��دي��زل بوا�سطة بربي�ش‪ ،‬ي�ضع نهايته‬ ‫ريا �إىل �أن الل�صو�ص‬ ‫يف التنك‪ ،‬وبدايته يف فمه"‪ ،‬م�ش ً‬

‫يخت�صون يف "�شفط" الديزل من املركبات الكبرية؛‬ ‫الحتوائها على كميات كبرية لكرب التنك‪ ،‬وذلك بعك�س‬ ‫ال�سيارات ال�صغرية التي حتتوي على م��ادة �أق��ل من‬ ‫املركبات الكبرية‪.‬‬ ‫ومل ت��ك��ن امل��رك��ب��ات ال�����ص��غ�يرة ال��ت��ي ي��ت��م م��ل���ؤه��ا‬ ‫بالبنزين مبن�أى عن "ال�شفط"‪ ،‬فقد تعر�ضت �سيارة‬ ‫امل��واط��ن �أح��م��د ح��رز اهلل ل�سرقة البنزين م��ن تنكها‬ ‫يف �أث��ن��اء توقفه �أي�����ض��ا �أم���ام منزله ال��ك��ائ��ن مبنطقة‬ ‫القوي�سمة يف عمان‪.‬‬ ‫حرزاهلل مل ي�صدق ما حدث‪� ،‬إذ تفاج�أ من ارتكاب‬ ‫الل�صو�ص مثل ه��ذا النوع من ال�سرقة‪ ،‬فعالوة على‬ ‫"فظاعة" ما قاموا ب��ه‪ ،‬ف���إن ذل��ك �سبب له معاناة‪،‬‬ ‫فا�ضطر �إىل امل�شي �إىل �إحدى املحطات‪ ،‬لتعبئة زجاجة‬ ‫بالبنزين‪ ،‬والعودة �إىل ال�سيارة وم��لء التنك‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل ما �صاحبه من ان�سكاب م��ادة البنزين على ثيابه‬ ‫عالوة على الرائحة‪.‬‬ ‫م��رت��ك��ب��و ج��رمي��ة ���س��رق��ة ال�����س��ي��ارات‪ ،‬م��ا زال����وا ال‬ ‫يواجهون ما ي�ستحقونه من عقاب �أمام ما ن�ص عليه‬ ‫قانون العقوبات يف امل��ادة (‪ )407‬من قانون العقوبات‬ ‫فقرة (‪ )3‬التي تن�ص على "احلب�س م��دة ال تقل عن‬ ‫�سنتني ل�سارق ال�سيارات"‪.‬‬ ‫ولكن لعلهم يحجمون ويرتاجعون عن ذل��ك يف‬

‫�ضوء الإع�لان عن م�شروع التعديالت املقرتحة على‬ ‫قانون العقوبات التي اقرتحت �أن تكون عقوبة �سارق‬ ‫ال�سيارة "الأ�شغال ال�شاقة امل���ؤق��ت��ة م��دة ال تقل عن‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬لكل من �أقدم على �سرقة �سيارة‪ ،‬كذلك‬

‫احلب�س مدة ال تقل عن �سنتني يف حال متت ال�سرقة‬ ‫على قطع ال�سيارة او مكوناتها او لوازمها‪ ،‬وال تقل‬ ‫عن �ستة �أ�شهر يف حال مت ا�ستخدام الأ�سباب املخففة‬ ‫التقديرية"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.