01 16 3081

Page 1

‫انتحار أربعيني مجهول الهوية شنق ًا بالرصيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقدم �أربعيني جمهول الهوية على االنتحار �شنقا يف متنزه بلدية الر�صيفة‪ ،‬م�ساء �أم�س‪ ،‬حيث‬ ‫عرثت االجهزة االمنية عليه ميتا اثر انتحاره �شنقا بوا�سطة حبل‪ ،‬مع عدم العثور على �أي اوراق‬ ‫ثبوتية تدل على هويته‪.‬‬ ‫وح�ضر اىل مكان احلادث كل من مدعي عام الر�صيفة ومدير �شرطة الر�صيفة العميد وائل‬ ‫�شقريات ورئي�س �شعبة البحث اجلنائي امل�ق��دم خالد ال�شعالن واملخترب اجلنائي‪ ،‬حيث مت نقله‬ ‫بوا�سطة ك��وادر الدفاع امل��دين اىل مركز الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى الأم�ير في�صل يف الر�صيفة‬ ‫لت�شريح اجلثة‪ ،‬والوقوف على �أ�سباب الوفاة‪ ،‬فيما قدر �أطباء الطب ال�شرعي عمره بالعقد الرابع‪.‬‬ ‫االثنني ‪� 25‬شوال ‪ 1436‬هـ ‪� 10‬آب ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3081‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يحذر من خمططات ت�صفية الأونروا مطالبا احلكومة بالتدخل‬

‫مشعشع‪ :‬مؤشرات إيجابية يف أزمة «األونروا»‬

‫النواب يقر اقتطاع نصف ضرائب‬ ‫املشتقات النفطية لصالح البلديات‬ ‫نبيل حمران‬ ‫وا�� �ص ��ل جم �ل ����س ال � �ن ��واب الأح� � ��د م ��اراث ��ون‬ ‫مناق�شات م�شروع قانون البلديات‪.‬‬ ‫و�أق��ر املجل�س على م��دار جل�ستني عقدهما‬ ‫�أم�س بعد جل�سة ونقا�ش طويل واح��دا وع�شرين‬ ‫م� ��ادة م ��ن م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون امل �ك ��ون م ��ن ث�لاث‬ ‫و�سبعني‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي�ت�رف ��ع ع� ��دد امل � � ��واد ال� �ت ��ي �أق ��ره ��ا‬ ‫امل�ج�ل����س خ�ل�ال خ�م����س ج�ل���س��ات خ�ص�صها حتى‬ ‫الآن ملناق�شة م�شروع ق��ان��ون البلديات منذ بدء‬ ‫ال ��دورة اال�ستثنائية مطلع ال�شهر احل��ايل �إىل‬ ‫�سبع وع�شرين مادة‪ ،‬ت�شكل قريبا من ثلث م�شروع‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ .‬ف�ي�م��ا ذه ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء ع�ب��د اهلل‬ ‫الن�سور �إىل �أنّ جتربة تعيني جلان م�ؤقتة لإدارة‬ ‫�ش�ؤون البلديات «مل تكن جتربة موفقة»؛ �إذ يكرث‬ ‫خالل هذه الفرتة «الف�ساد والتخريب»‪ ،‬و�أ�ضاف‬

‫الن�سور �أن��ه ال ي�شجع ح��ل البلديات قبل �إكمال‬ ‫مدتها القانونية البالغة �أربع �سنوات‪ ،‬بل يف�ضل‬ ‫�أن يت�سلم املجل�س املنتخب امل�س�ؤولية من املجل�س‬ ‫ال�سابق‪ ،‬على �أن متار�س وزارة ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫دورها يف �ضبط �أمور البلدية �أثناء االنتخابات‪.‬‬ ‫بيد �أنّ الن�سور �أبدى معار�ضته القرتاح نيابي‬ ‫لإلغاء �صالحية احلكومة يف ت�أجيل االنتخابات‬ ‫يف املجال�س البلدية واملحلية‪ ،‬و�أكد �أن ورود هذه‬ ‫ال�صالحية يف م�شروع القانون «حتويطة»‪ ،‬وبني‬ ‫�أن احلكومة ملتزمة بنهج االنتخابات لكن هناك‬ ‫ا�ستثنائية وطارئا قد ي�ستدعي ت�أجيل االنتخابات‪.‬‬ ‫بينما أ�ق ��ر جم�ل����س ال �ن��واب ت��و��ص�ي��ة جلنته‬ ‫امل�شرتكة �أم�س باقتطاع ن�صف الر�سوم وال�ضرائب‬ ‫امل �ف��رو� �ض��ة ع �ل��ى امل �� �ش �ت �ق��ات ال �ن �ف �ط �ي��ة ل���ص��ال��ح‬ ‫البلديات‪ ،‬بدال من فر�ض ن�سبة ‪ 8‬يف املئة �ضرائب‬ ‫على امل�شتقات النفطية ل�صالح البلديات‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كما كان يقرتح م�شروع القانون‪.‬‬

‫منظمة حقوقية‪ :‬سلطة االنقالب تسعى‬ ‫إىل التخلص من مرسي بأي وسيلة‬ ‫لندن‪ -‬الأنا�ضول‬

‫‪5‬‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫اك� � ��د ال� �ن ��اط ��ق الإع �ل��ام � ��ي ب��ا� �س��م‬ ‫ال��وك��ال��ة �سامي م�شع�شع‪ ،‬يف فل�سطني‬ ‫يف ت���ص��ري�ح��ات اع�لام�ي��ة �أن م��ؤ��ش��رات‬ ‫�إي �ج��اب �ي��ة ط � ��ر�أت حل ��ل �أزم � ��ة ال��وك��ال��ة‬ ‫التعليمية‪ ،‬لكنها مل ت ��رق للم�ستوى‬ ‫امل�أمول‪ ،‬الفتا �إىل �أن بقاء الو�ضع على‬ ‫ح��ال��ه‪ ،‬ي�ع�ن��ي �أن ال��وك��ال��ة م�ق�ب�ل��ة على‬ ‫�أمرين‪� :‬أولهما ا�ستمرار طرق الأب��واب‬ ‫لتوفري الأموال الالزمة للوكالة‪ ،‬ثانياً‬

‫�إخ �ط��ار �أول �ي��اء الأم� ��ور‪ ،‬ب�ق��رار الوكالة‬ ‫ت�أجيل العام الدرا�سي‪ ،‬رغم �صعوبته‪.‬‬ ‫و�شدد م�شع�شع على �أن لقرار ت�أجيل‬ ‫العام الدرا�سي تبعات تربوية واقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية واج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وت�ب�ع��ات �أمنية‬ ‫للدول التي تعاين من توترات �سيا�سية‬ ‫مثل �سوريا‪.‬‬ ‫يف ذات ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ي��وا� �ص��ل ع��ام�ل��و‬ ‫الوكالة �إ�ضافة لأه��ايل الطلبة تنفيذ‬ ‫�إج� � � � ��راءات اح �ت �ج��اج �ي��ة ت ��واج ��ه ق ��رار‬ ‫�إدارت �ه��م ت��أج�ي��ل ال�ع��ام ال��درا��س��ي ال��ذي‬

‫ل ��وح ب��ه يف �أك�ث��ر م��ن م� ��رة‪ ،‬يف ال��وق��ت‬ ‫الذي ما تزال فيه �إدارة الوكالة تتباحث‬ ‫اقرتاح تقدمي م�ؤمتر تعهدات الأونروا‬ ‫ال�سنوي ل�ع��ام ‪ ،2016‬وع�ق��ده يف �أي�ل��ول‬ ‫‪ 2015‬ال�سرتعاء االنتباه حلجم وت�أثري‬ ‫الأزمة املالية‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى ح��ذر ح��زب جبهة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل الإ� � �س�ل��ام� ��ي م� ��ن خم �ط �ط��ات‬ ‫ت�صفية وكالة غوث وت�شغيل الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين «الأون � � � � ��روا»‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا‬ ‫احلكومة القيام بدورها بال�ضغط على‬

‫تغيري لون سيارات التكاسي يثري‬ ‫الجدل بني مؤيد للقرار ومعارض له‬ ‫حممود خريي‬ ‫ت �ف��اوت��ت �آراء � �س��ائ �ق��ي ال �ت��اك �� �س��ي ح��ول‬ ‫ق��رار هيئة قطاع النقل ال�بري ودائ��رة النقل‬ ‫يف أ�م ��ان ��ة ع �م��ان وامل �ت �� �ض �م��ن ت �ع��دي��ل أ�ل� ��وان‬ ‫مركبات الأج��رة "التاك�سي" يف اململكة‪ ،‬بني‬ ‫م�ؤيد ومعار�ض‪ ،‬حيث اعترب م�ؤيدو القرار‬ ‫ل�صاحلهم ال��ذي ي�ضمن م�صلحة اجلميع‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا اع� �ت�ب�ره آ�خ� � ��رون ��س�ي���ض��ر ب �ه��م؛ مم��ا‬ ‫�سي�شكل عبئا جديدا عليهم‪.‬‬

‫وي� � أ�ت ��ي ت��وج��ه ه�ي�ئ��ة ق �ط��اع ال �ن �ق��ل نحو‬ ‫ه ��ذا ال� �ق ��رار ل�ت���س�ه�ي��ل رق��اب��ة �إدارة ال���س�ير‪،‬‬ ‫واجلهات الأمنية على املركبات‪ ،‬وملنع تداخل‬ ‫�صالحيات املناطق‪.‬‬ ‫ب��دوره �أي��د �سائق التاك�سي �أب��و حممد يف‬ ‫حديثه لـ"ال�سبيل" التوجه‪ ،‬وق��ال‪�" :‬أنا مع‬ ‫هذا القرار الذي ي�صب يف م�صلح اجلميع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال �أرى فيه �ضررا على �سائق‬ ‫‪7‬‬ ‫"التاك�سي‪ ،‬بل هو يف م�صلحته"‪.‬‬

‫العبادي يلغي مناصب عليا يف الدولة‬ ‫ويوعز بفتح ملفات الفساد‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��رر رئي�س ال ��وزراء العراقي حيدر العبادي‪،‬‬ ‫أ�م ����س الأح ��د‪� ،‬إل �غ��اء جميع منا�صب ن ��واب رئي�س‬ ‫اجلمهورية العراقية‪ ،‬ونواب رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫ف ��ورا‪� ،‬إىل ج��ان��ب تقلي�ص ��ش��ام��ل وف ��وري لأع ��داد‬ ‫احل�م��اي��ات لكل امل���س��ؤول�ين يف ال��دول��ة مب��ا يف ذلك‬ ‫رئي�س اجلمهورية ورئي�س ال��وزراء ورئي�س جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫ويف ق��رار غ�ير م�سبوق‪� ،‬أوع ��ز ال�ع�ب��ادي بفتح‬

‫م�ل�ف��ات ال�ف���س��اد ال�سابقة واحل��ال�ي��ة حت��ت إ�� �ش��راف‬ ‫جلنة عليا ملكافحة الف�ساد تت�شكل من املخت�صني‬ ‫وت �ع �م��ل مب� �ب ��د�أ "من أ�ي � ��ن ل ��ك هذا؟"‪ ،‬ودع� ��وة‬ ‫الق�ضاء �إىل اعتماد ع��دد م��ن الق�ضاة املخت�صني‬ ‫املعروفني بالنزاهة التامة للتحقيق فيها وحماكمة‬ ‫الفا�سدين‪.‬‬ ‫وي�أتي القرار بح�سب بيان لرئا�سة الوزراء‪ ،‬من‬ ‫باب توفري النفقات على الدولة وحتويل الفائ�ض‬ ‫�إىل وزارت ��ي ال��دف��اع وال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬مل�ساعدتهم على‬ ‫القيام مبهامها الوطنية يف الدفاع وحماية‬ ‫املواطنني‪ ،‬بح�سب تعبري البيان‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫املجتمع الدويل مبا يكفل ا�ستمرار عمل‬ ‫هذه الوكالة‪ ،‬وعدم القبول ب�أية حلول‬ ‫حت � ّم��ل الأردن أ�ي ��ة ت�ب�ع��ات �إ��ض��اف�ي��ة �أو‬ ‫تفريط بحق الالجئني يف العودة‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د احل ��زب يف ب �ي��ان � �ص��ادر عنه‬ ‫ام� �� ��س رف �� �ض��ه ل� � ��دور الأمم امل �ت �ح��دة‬ ‫واملجتمع ال��دويل «امل�شبوه» يف ت�صفية‬ ‫«االن � ��روا»‪ ،‬وال�ت�خ�ل��ي ع��ن م�س�ؤوليتهم‬ ‫جتاه الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬معتربا‬ ‫ذل��ك «م�ق��دم��ة لت�صفية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية و�إ�سقاط حق العودة»‪5 .‬‬

‫املقاومة اليمنية تسيطر على زنجبار‬ ‫والحوثيون يخشون انتفاضة يف صنعاء‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬ ‫��س�ي�ط��رت امل �ق��اوم��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة م��دع��وم��ة ب��وح��دات‬ ‫ع�سكرية موالية لل�شرعية و�إ�سناد جوي وبحري من قوات‬ ‫التحالف العربي على زجنبار‪ ،‬عا�صمة حمافظة �أبني يف‬ ‫جنوب البالد‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬يف وقت �شهدت فيه �صنعاء‬ ‫انت�شاراً �أمنياً مكثفاً وا�ستحدث احلوثيون نقاطاً �أمنية‬

‫وق�ع��ت ��ش��رك��ة "الب�شيتي"‬ ‫خم��ازن غرب عمان للتجهيزات‬ ‫العامة مذكرة تفاهم مع �شركة‬ ‫ال�سماحة للتمويل واال�ستثمار؛‬ ‫ب�ه��دف ت��وف�ير م�صادر متويلية‬ ‫ل � ��زب � ��ائ � ��ن وع� � � �م� �ل ��اء �� �ش ��رك ��ة‬ ‫"الب�شيتي"‪ ،‬ولتو�سيع وتطوير‬ ‫�أعمالهم ال�صناعية والتجارية‬ ‫وال� � �ن� � �ه � ��و� � ��ض مب� ��� �ش ��اري� �ع� �ه ��م‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة وت��و��س�ع�ت�ه��ا‪ ،‬مبا‬ ‫ينعك�س إ�ي�ج��اب��ا على االقت�صاد‬ ‫الوطني من خالل امل�ساهمة يف‬ ‫التنمية االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وت��وف�ير‬ ‫فر�ص عمل منتجة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر ع � ��ام � �ش��رك��ة‬ ‫خم � � ��ازن غ � ��رب ع� �م ��ان ي��و� �س��ف‬ ‫ال �ب �� �ش �ي �ت��ي �إن ت��وق �ي��ع م��ذك��رة‬ ‫ال �ت �ف��اه��م ��س�ي�م�ك��ن احل��رف �ي�ين‬ ‫وامل �ه �ن �ي�ي�ن وال �� �ص �ن��اع �يي��ن م��ن‬ ‫متويل م�شرتياتهم من املعدات؛‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي م��ن ��ش� أ�ن��ه تو�سيع‬ ‫�أعمالهم‪.‬‬

‫من توقيع االتفاقية‬

‫و�أ�ضاف �أن �شركة ال�سماحة‬ ‫ل �ل �ت �م��وي��ل واال� �س �ت �ث �م ��ار‪ ،‬وه��ي‬ ‫�إح��دى ال�شركات التابعة للبنك‬ ‫الإ�سالمي الأردين‪� ،‬أعلنت عن‬ ‫تقدمي مزايا وخدمات �إ�ضافية‬ ‫لعمالء وزبائن �شركة الب�شيتي‪،‬‬ ‫مب ��رون ��ة ع ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ل�ل�م���س��اه�م��ة‬ ‫يف ت �ن �م �ي��ة أ�ع � �م� ��ال احل��رف �ي�ين‬ ‫واملهنيني وال�صناعيني و�صغار‬ ‫التجار‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أ�ع � � ��رب ن��ائ��ب‬ ‫رئ�ي����س هيئة امل��دي��ري��ن‪ -‬امل��دي��ر‬ ‫العام ل�شركة ال�سماحة للتمويل‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��ار‪ ،‬حم �م��ود ج ��روان‪،‬‬ ‫ع ��ن � �س �ع��ادت��ه ب �ت��وق �ي��ع م��ذك��رة‬ ‫التفاهم مع �شركة "الب�شيتي"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن ال�سماحة للتمويل‬ ‫واال�ستثمار تعترب ه��ذه املذكرة‬ ‫مبثابة من�صة لتقدمي خدماتها‬ ‫التمويلية للم�شاريع ال�صغرية‬

‫و�سط �إجراءات م�شددة �أمام الوزارات واملن�ش�آت احليوية‪.‬‬ ‫و�أعلن الناطق الر�سمي با�سم جمل�س قيادة املقاومة‬ ‫يف ع��دن جنوبي اليمن‪ ،‬علي الأح�م��دي‪ ،‬حترير مدينة‬ ‫زجنبار‪ ،‬مركز حمافظة �أبني‪ ،‬الواقعة �شرق عدن‪ ،‬والتي‬ ‫تعد من �أهم املحافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح الأح� �م ��دي يف ب �ي��ان �أن "قوات امل �ق��اوم��ة‬ ‫اجلنوبية واجلي�ش ا�ستكملت تطهري مواقع اللواء ‪115‬‬

‫«األراضي» تطلق تسع خدمات‬ ‫إلكرتونية جديدة يف السنوات املقبلة‬ ‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال م��دي��ر ع��ام دائ ��رة الأرا� �ض��ي وامل���س��اح��ة امل�ه�ن��د���س معني‬ ‫ال�صايغ �إن ت�سع خدمات الكرتونية �ستطلقها الدائرة يف ال�سنوات‬ ‫الثالث املقبلة‪ ،‬من �ضمنها �إ�صدار املخططات ومعامالت البيع‬ ‫وذلك من خالل �شبكة االنرتنت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صايغ يف بيان �أم�س �أن الدائرة وقعت اتفاقية مع‬ ‫�شركة حملية برعاية وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫لتنفيذ هذه احلزمة من اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن هناك ات�صاالت لفتح مكاتب ل��دائ��رة الأرا� �ض��ي يف‬ ‫جميع مناطق الأم��ان��ة لتقدمي خدمة �إ��ص��دار املخططات‬ ‫‪8‬‬ ‫و�سندات الت�سجيل‪.‬‬

‫«البشيتي» توقع مذكرة تفاهم مع «السماحة للتمويل واالستثمار»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق��ال��ت املنظمة العربية حل�ق��وق الإن���س��ان �إن‬ ‫ال�سلطات امل�صرية احلالية ت�سعى اىل التخل�ص‬ ‫م��ن حم�م��د م��ر��س��ي‪� ،‬أول رئ�ي����س م��دين منتخب‬ ‫دميقراط ًيا يف م�صر ب��أي و�سيلة‪ ،‬لأن بقاءه على‬ ‫وهاج�سا‬ ‫قيد احل�ي��اة "ي�شكل ت�ه��دي�دًا م�ستم ًرا‬ ‫ً‬ ‫للنظام"‪.‬‬ ‫وكان مر�سي قد ملّح‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أثناء حماكمته‬ ‫�إىل تعر�ضه ملحاولة ت�سميم ع��ن طريق الطعام‬ ‫داخ��ل حمب�سه‪ ،‬بح�سب م�صدر ق�ضائي ومرا�سل‬ ‫الأنا�ضول‪.‬‬ ‫املنظمة طالبت الأمني العام للأمم املتحدة‪،‬‬ ‫بان كي مون‪ ،‬بتفعيل �آليات الأمم املتحدة للتحقيق‬

‫يف اتهامات مر�سي لل�سلطات مبحاولة ت�صفيته‬ ‫وقال مر�سي �إنه "رف�ض تناول طعام لو �أكلَه‬ ‫حلدثت جرمية"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل حماولة ت�سميمه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املنظمة‪ ،‬يف بيان ن�شرته �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫على موقعها على �شبكة الإن�ترن��ت‪� ،‬أن احلقوق‬ ‫ال��دن �ي��ا مل��ر� �س��ي‪ ،‬وف ��ق ل��وائ��ح ال���س�ج��ون امل���ص��ري��ة‬ ‫"انتهكت ب�شكل منهجي"‪ ،‬الفتة �إىل �أنه ممنوع‬ ‫منذ ‪ 23‬ت�شرين ال�ث��اين ‪ ،2013‬م��ن زي ��ارة الأه��ل‬ ‫واملحامني‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املنظمة �إىل �أن "مقر احتجاز مر�سي‬ ‫ال�ف�ع�ل��ي غ�ي�ر م� �ع ��روف‪ ..‬ف��ال���س�ل�ط��ات ت�ع�ل��ن �أن��ه‬ ‫حمتجز يف �سجن ب��رج ال�ع��رب‪ ،‬بينما يتم تغيري‬ ‫م�ق��ر اح �ت �ج��ازه ب���ش�ك��ل روتيني" بح�سب‬ ‫‪11‬‬ ‫البيان‪.‬‬

‫واملتو�سطة واحلرفيني واملهنيني‬ ‫و�أ�صحاب الدخل املحدود وقطاع‬ ‫امل � � ��ر�أة‪ ،‬وف ��ق أ�ح� �ك ��ام ال���ش��ري�ع��ة‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج � � ��روان �إن ��ش��رك��ة‬ ‫"ال�سماحة" ت���س�ه��م يف دع��م‬ ‫وت� � �ط � ��وي � ��ر رواف� � � � � ��د ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫االقت�صادي الأردين من خالل‬ ‫توفريها تلك التمويالت التي‬ ‫تعزز دور الفئات املحركة للنمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�ستقدم ال�سماحة للتمويل‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار خ��دم��ات متويلية‬ ‫لعمالء �شركة الب�شيتي‪ ،‬وفقا‬ ‫لأحكام ال�شريعة‪ ،‬ومبا يتنا�سب‬ ‫مع �سيا�سات ال�شركة‪.‬‬ ‫وجت � ��در الإ�� � �ش � ��ارة �إىل �أن‬ ‫التح�ضري لتوقيع ه��ذه املذكرة‬ ‫�سبق و�أن مت م��ن خ�لال وحتت‬ ‫م�ظ�ل��ة م�ل�ت�ق��ى رج� ��ال الأع �م��ال‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي الأردين خ�ل�ال‬ ‫م� ؤ�مت��ر طريق احل��ري��ر ‪ 2‬ال��ذي‬ ‫مت ع � �ق� ��ده يف ع � �م� ��ان ب �ت ��اري ��خ‬ ‫‪.2015/6/6‬‬

‫�صباح الأحد‪ ،‬بعد معارك عنيفة يوم ال�سبت"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر يف امل�ق��اوم��ة �إن�ه��ا �ستوا�صل زحفها‬ ‫باجتاه مناطق لودر وموديه و�أحور �شرقا‪ ،‬ملالحقة بقايا‬ ‫احلوثيني لإحكام �سيطرتها على كامل حمافظة �أبني‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إب‪ ،‬جنوبي غرب البالد‪ ،‬وا�صل عنا�صر‬ ‫املقاومة حتركاتهم التي بد�أت ال�سبت يف العديد‬ ‫‪11‬‬ ‫من مديريات املحافظة لإخراج احلوثيني‪.‬‬

‫سعدات‪ :‬دائرة اإلضراب تتسع لوقف‬ ‫الهجمة على األسرى‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د الأ� �س�ي�ر �أح �م��د � �س �ع��دات الأم�ي��ن ال�ع��ام‬ ‫للجبهة ال�شعبية‪� ،‬أم�س الأحد �أن دائرة الإ�ضراب‬ ‫امل �ف �ت��وح ع��ن ال �ط �ع��ام ت�ت���س��ع‪ ،‬م��و� �ض �ح �اً �أن ع �دّة‬ ‫�أق�سام يف ال�سجون ت�ستعد لالن�ضمام للم�ضربني‬ ‫يف ��س�ج��ن "نفحه"‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين ب��وق��ف الهجمة‬ ‫التي ت�ش ّنها احلكومة ال�صهيونية على احلركة‬ ‫الأ�سرية‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار ��س�ع��دات‪ ،‬خ�لال زي ��ارة حم��ام��ي ن��ادي‬ ‫الأ� �س�ي�ر ل��ه يف ��س�ج��ن "نفحه"‪� ،‬إىل �أن ع�ن��وان‬ ‫هذا الت�صعيد �سيكون "املطالب العامة" ولي�س‬

‫مطالب حياتية جمزوءة �ضد قيام �إدارة م�صلحة‬ ‫�سجون االح �ت�لال بت�صعيد �سيا�ساتها القمعية‬ ‫جت��اه الأ��س��رى يف الآون��ة الأخ�ي�رة ومنها �سيا�سة‬ ‫عزل الأ�سرى‪ ،‬والتفتي�شات‪ ،‬واالقتحامات الليلية‬ ‫والوح�شية‪ ،‬وتنقيل الأ�سرى بني ال�سجون‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�شريع احلكومة ال�صهيونية لقوانني جديدة‬ ‫للت�ضييق على الأ�سرى‪.‬‬ ‫وذكر نادي الأ�سري �أن عملية تنقالت تع�سفية‬ ‫واع� �ت ��داء ع�ل��ى الأ�� �س ��رى وت �خ��ري��ب لأغ��را��ض�ه��م‬ ‫ال�شخ�صية كانت قد �أقدمت عليها �إدارة م�صلحة‬ ‫ال�سجون م�ؤخراً بهدف �شرذمة الأ�سرى‬ ‫والتنكيل بهم‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫ملاذا اختفت النقابات املهنية‬ ‫عن املشهد السياسي والهم الوطني؟‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫مل ي�ك��ن م�ست�ساغا ح�ت��ى وق ��ت ق��ري��ب‬ ‫ان ت��دع��و ن�ق��اب��ة ب�ح�ج��م ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫�إىل فعالية ذات ط��اب��ع وط�ن��ي دون ح�ضور‬ ‫الع�شرات او املئات من النقابيني‪� ،‬أم��ا الآن‬ ‫ف � ��إن ع ��دد ال���ص�ح�ف�ي�ين ورج� ��ال الأم� ��ن قد‬ ‫يتجاوز عدد احل�ضور!‬ ‫ويف �أح�سن تقدير‪ ،‬ف��إن الدرجات الـ‪11‬‬ ‫أ�م ��ام املجمع يتم تغطيتها ب��ال���ش�ع��ارات قد‬ ‫ان�شغلت ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة خ�ل�ال العامني‬ ‫املن�صرمني بهموم مهنية �أبعدتها �إىل حد‬ ‫ك�ب�ير ع��ن ال �ه �م��وم ال��وط �ن �ي��ة؛ م��ا ادى اىل‬ ‫تعر�ضها ل�سل�سلة م��ن االن�ت�ق��ادات الوا�سعة‬ ‫من قبل القوى ال�سيا�سية الأخ��رى‪ ،‬وحتى‬ ‫من قبل تيارات �سيا�سية نقابية‪.‬‬ ‫وت�ؤ�شر حادثة قيام �أ�شخا�ص مت تعيينهم‬ ‫ح�ك��وم�ي��ا ب �ت��وزي��ع م�ل���ص�ق��ات مل�ن��ع م�ه��رج��ان‬ ‫ت�أبني نائب رئي�س الوزراء الأ�سبق على املدى‬ ‫ال��ذي و�صلت �إليه النقابات املهنية‪ ،‬يف ظل‬ ‫غياب ال��ر�ؤي��ة‪ ،‬وانفالت الأم��ور‪ ،‬وانحيازها‬ ‫باالجتاه احلكومي‪.‬‬ ‫ت �ق��ول م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة داخ� ��ل امل�ج�م��ع‬

‫الذي بات هادئا �أكرث من املعتاد �إن «جمل�س‬ ‫النقباء اختفى متاما عن امل�شهد يف ظل عدم‬ ‫وجود رئي�س له؛ حيث �أدى حل جمل�س نقابة‬ ‫ال�صيادلة التي ك��ان نقيبها الدكتور احمد‬ ‫بال�سمة هو املكلف برئا�سة املجل�س بح�سب‬ ‫ترتيب الأدوار»‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان جمل�س النقباء‬

‫يتفاعل مع االح��داث التي متر بها البالد‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى ط �ب �ي �ع��ة الأح � � � ��داث ال� �ت ��ي ي�ع�ي���ش�ه��ا‬ ‫ال �� �ش��ارع‪ ،‬ف��ان طبيعة ه��ذا ال�ت�ف��اع��ل تعتمد‬ ‫ع �ل��ى اال� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن ي�ترك��ب املجل�س‬ ‫منهم‪ ،‬ومن هنا فهو مير مبراحل قوة تارة‪،‬‬ ‫ومراحل �ضعف تارة �أخرى؛ وذلك تبعاً‬ ‫‪5‬‬ ‫لتوجهات النقباء‪ ،‬و�شخ�صياتهم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.