01 16 3088

Page 1

‫«الصحة» تحذر من ضربات الشمس‬ ‫مع عبور موجة الحر للمملكة‬

‫االثنني ‪ 2‬ذو القعدة ‪ 1436‬هـ ‪� 17‬آب ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3088‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت وزارة ال�صحة املواطنني �إىل جتنب �أ�شعة ال�شم�س املبا�شرة خ�لال موجة احل��ر التي ت�سود‬ ‫اململكة حالياً؛ نظرا للمخاطر ال�صحية التي قد تنجم عن ارتفاع درج��ة احل��رارة‪ ،‬وخا�صة اال�صابة‬ ‫ب�ضربة ال�شم�س‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن الأطفال وكبار ال�سن وامل�صابني بالأمرا�ض املزمنة والذين يعملون حتت �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س كالعمال وامل��زارع�ين هم الأك�ثر عر�ضة للمخاطر ال�صحية الناجمة عن ارتفاع درجات‬ ‫احلرارة والتعر�ض املبا�شر لأ�شعة ال�شم�س‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫ب�صواريخ فراغية و�أعداد كبرية من امل�صابني يف حالة حرجة‬

‫مجزرة مروعة يف دوما‪ 100 ..‬قتيل‬ ‫بقصف للنظام السوري على سوق شعبي‬

‫امللك يتسلم التقرير السنوي‬ ‫للمركز الوطني لحقوق اإلنسان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪،‬‬ ‫أ�م �� ��س‪ ،‬اع� �ت ��زازه ب�ح��ال��ة ح�ق��وق‬ ‫ا إلن �� �س��ان يف الأردن‪ ،‬واحل��ر���ص‬ ‫ال� ��دائ� ��م ع �ل��ى ت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬مب��ا‬ ‫ي�ح�ق��ق ت�ط�ل�ع��ات أ�ب �ن ��اء ال��وط��ن‬ ‫وب�ن��ات��ه‪ ،‬وف��ق �أف�ضل املمار�سات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫و� � � �ش� � ��دد خ� �ل� ��ال ت �� �س �ل �م��ه‬ ‫التقرير ال�سنوي ح��ول �أو��ض��اع‬ ‫حقوق الإن�سان يف الأردن للعام‬ ‫‪ ،2014‬ع �ل��ى ال �ع �م��ل ب �� �ش��راك��ة‬ ‫وت �ع ��اون ب�ي�ن ج�م�ي��ع ا ألط � ��راف‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة‪ ،‬احل�ك��وم�ي��ة وا أله �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ل �ل �ب �ن��اء ع �ل��ى ا إلجن� � � ��ازات ال�ت��ي‬ ‫حتققت وطنيا يف جمال احلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫للمواطن الأردين‪.‬‬ ‫و أ�ع � � � � � � � ��رب امل � � �ل� � ��ك خ �ل��ال‬ ‫ا�ستقباله يف ق�صر احل�سينية‬

‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �أم � �ن ��اء امل��رك��ز‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي حل� �ق ��وق الإن � �� � �س ��ان‪،‬‬ ‫الدكتور حممد عدنان البخيت‪،‬‬ ‫ع ��ن ت �ق ��دي ��ره ال �ك �ب�ي�ر ودع �م��ه‬ ‫ل �ل��دور ال� ��ذي ي �ق��وم ب��ه امل��رك��ز‪،‬‬ ‫وخمتلف امل�ؤ�س�سات املعنية‪ ،‬يف‬ ‫�إطار رفع م�ستوى وعي املواطن‬ ‫الأردين ح��ول ح�ق��وق الإن���س��ان‪،‬‬

‫وتعزيزها وحمايتها يف خمتلف‬ ‫حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ولفت امللك �إىل اال�ستفادة‬ ‫م��ن امل�لاح�ظ��ات ال�ت��ي ت�ضمنها‬ ‫التقرير ال�سنوي والتو�صيات‬ ‫التي خل�ص �إليها‪ ،‬والبناء عليها‪،‬‬ ‫ومبا ي�ضمن االرتقاء بحالة‬ ‫حقوق الإن�سان يف الأردن‪8 .‬‬

‫الشهادة الجامعية بقانون البلديات‬ ‫تعصف بجلسة النواب‬ ‫ع�شرات ال�ضحايا يف جمزرة دوما‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل ‪� 100‬شخ�ص على ا ألق��ل الأح��د‬ ‫�إثر الغارات اجلوية التي �شنها الطريان‬ ‫احل��رب��ي ال �� �س��وري ع�ل��ى � �س��وق �شعبية يف‬ ‫مدينة دوما‪ ،‬معقل املعار�ضة قرب دم�شق‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب ن��ا��ش�ط�ين � �س��وري�ين م��ن مدينة‬ ‫دوما‪.‬‬

‫من جهته قال مدير املر�صد ال�سوري‬ ‫حلقوق الإن�سان رامي عبد الرحمن‪�« :‬إن‬ ‫النظام نفذ �أربع �ضربات على �سوق �شعبية‬ ‫و��س��ط مدينة دوم��ا م��ا أ���س�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫اكرث من ‪ 82‬مدنيا و�إ�صابة �أكرث من ‪250‬‬ ‫بجروح»‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ع�ب��د ال��رح �م��ن �أن «ال�ن��ا���س‬ ‫جتمعوا بعد ال�ضربة الأوىل ث��م توالت‬

‫ال�ضربات»‪ ،‬م�شريا �إىل «�أعداد كبرية من‬ ‫امل�صابني يف حال حرجة»‪ .‬وقال نا�شطون‬ ‫يف امل��دي�ن��ة �إن «ط �ي�ران ال�ن�ظ��ام احل��رب��ي‬ ‫ا�ستهدف بال�صواريخ الفراغية‪ ،‬ال�سوق‬ ‫ال�شعبية و�سط املدينة‪ ،‬الذي يكون مكتظاً‬ ‫بالنا�س وقت الظهرية؛ ما �أدى ل�سقوط‬ ‫هذا العدد الكبري من ال�ضحايا»‪.‬‬ ‫ك �م��ا ب ��ث ن��ا� �ش �ط��ون ع �ل��ى ا إلن�ت�رن ��ت‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫ق��ال م��دي��ر ادارة التعليم اخل��ا���ص يف وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك �ت��ور ف��ري��د اخل�ط�ي��ب يف‬ ‫حديث لـ"ال�سبيل" �إن حركة انتقال الطلبة من‬ ‫امل��دار���س اخل��ا��ص��ة اىل احل�ك��وم�ي��ة ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫بنف�س معدلها العام املا�ضي‪ ،‬مل تزد ومل تنق�ص‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن أ�ع ��داد ال�ط�لاب ال��ذي��ن انتقلوا من‬ ‫امل��دار���س اخل��ا��ص��ة اىل احل�ك��وم�ي��ة ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫جت� ��اوز ‪ 33‬ال ��ف ط��ال��ب وط��ال �ب��ة‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان‬

‫عاملو الوكالة يحذرون من التأخري‬ ‫يف إعالن بدء العام الدراسي‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫ح� ��ذرت رئ��ا� �س��ة م ��ؤمت��ر احت� ��اد ال�ع��ام�ل�ين‬ ‫ال �ع ��رب يف وك ��ال ��ة غ ��وث وت���ش�غ�ي��ل ال�لاج�ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني «�أونروا» من ت�أخري �إدارة الوكالة‬ ‫�إع�ل�ان يف موقفها ح��ول ب��دء ال�ع��ام ال��درا��س��ي‪،‬‬ ‫وف�ق��ا مل��ا ك��ان متفقا عليه‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي�ضع‬ ‫موظفي الوكالة وطلبتها يف حرية من �أمرهم‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م �� �ص��ادر م �ط �ل �ع��ة‪ ،‬ف� � ��إن ال �ع��ام‬ ‫ال��درا� �س��ي يف غ��زة وال���ض�ف��ة ي �ب��د�أ ال �ي��وم‪ ،‬وم��ن‬

‫املفرت�ض �أن يلتزم املفو�ض ال�ع��ام للوكالة يف‬ ‫موعده املحدد لإعالن موقف �إدارته ب�ش�أن بدء‬ ‫العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫و�شدد م�ؤمتر العاملني على �ضرورة التزام‬ ‫املفو�ض ال�ع��ام ب ��أن يلتزم بالتقومي الدرا�سي‬ ‫للدول امل�ضيفة دون �أي ت�أخري؛ جتنباً للنتائج‬ ‫الكارثية املتوقعة لأي قرار ت�أجيل‪ ،‬مع �ضرورة‬ ‫البدء بالعام الدرا�سي يف املوعد املقرر من‬ ‫‪5‬‬ ‫قبل الدول امل�ضيفة دون �أي ت�أخري‪.‬‬

‫جناة �شناعة‬

‫حقوق الإن�سان يف الأردن‪� ،‬أ�صابت قرارات الإدارة العامة‬ ‫يف ‪�� 79‬ش�ك��وى؛ �أي بن�سبة بلغت ‪ %25.4‬م��ن جمموع‬ ‫ال�شكاوى املقبولة‪ ،‬بينما بلغت أ�ع��داد ال�شكاوى التي‬ ‫ثبت خط�أ الإدارة فيها ‪� 13‬شكوى بن�سبة بلغت ‪.%4.2‬‬ ‫ويو�ضح التقرير �أن اجلهود التحققية والقانونية‬ ‫من خمتلف وحدات التحقق و�إدارة التظلمات حلت ما‬ ‫جمموعه ‪� 10‬شكاوى بن�سبة بلغت ‪ ،%76.9‬بينما �صدرت‬

‫بلغت �أع��داد ال�شكاوى املقبولة واملتعلقة بحقوق‬ ‫الإن�سان املقدمة لديوان املظامل منذ الأول من ت�شرين‬ ‫الأول ال �ع��ام امل��ا��ض��ي وح�ت��ى الأول م��ن ن�ي���س��ان ال�ع��ام‬ ‫اجلاري‪� 311 ،‬شكوى من �أ�صل ‪� 396‬شكوى‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ي��ورده التقرير الثاين الر�سمي حول‬ ‫معت�صمون يطالبون بوقف‬ ‫التن�سيق الأمني مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‬

‫‪5‬‬

‫«مياهنا»‪ :‬االنقطاعات �سببها‬ ‫تذبذب كهربائي وملتزمون‬ ‫بربنامج التوزيع‬

‫‪7‬‬

‫حما�س واجلهاد تبحثان‬ ‫«االت�صاالت الدولية» ب�ش�أن‬ ‫التهدئة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�شحادة‪":‬ت�أتي رع��اي��ة م���ص��رف�ن��ا ل�ه��ذه‬ ‫اجل��وائ��ز ت ��أك �ي��داً لتحملنا م�س�ؤولياتنا‬ ‫االجتماعية من خالل ا�ستمرارية رعاية‬ ‫ودع ��م جميع ا ألن���ش�ط��ة ال�ت��ي ت�ساهم يف‬

‫دعم حفظ القر�آن الكرمي ون�شر الثقافة‬ ‫بني �أبنائنا الطلبة وتوعيتهم وتثقيفهم‪،‬‬ ‫وانطالقاً من ر�سالة البنك االجتماعية‬ ‫ف�ق��د ��س�ب��ق �أن ق ��دم ال�ب�ن��ك خ�ل�ال ال�ع��ام‬

‫ثالث تو�صيات مل يرد لغاية تاريخه ما يفيد با�ستجابة‬ ‫الإدارة العامة امل�شكو عليها على تلك التو�صيات‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪� ،‬شكلت القرارات الأمنية املتعلقة‬ ‫ب�ـ��ا إلق��ام��ة ج�بري��ة‪ ،‬التوقيف‪ ،‬منع دخ��ول �أو ترحيل‪،‬‬ ‫حجز ممتلكات‪ ،‬ما جمموعه ‪� 21‬شكوى بلغت املقبولة‬ ‫منها ‪� 6‬شكاوى‪ ،‬ومل يتبني خط�أ الإدارة العامة بـ‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫�شكوى‪.‬‬

‫الزيود‪ :‬دعم املقاومة حق مشروع‬ ‫يف مواجهة املشروع الصهيوني‬ ‫�سيف الدين باكري‬

‫‪10‬‬

‫«اإلسالمي األردني» يرعى مسابقة حفظ‬ ‫القرآن الكريم لطلبة «األردنية»‬ ‫ق � ��دم ال �ب �ن��ك الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين‬ ‫اجل� ��وائ� ��ز ل �ل �ف��ائ��زي��ن مب �� �س��اب �ق��ة ح�ف��ظ‬ ‫القر�آن الكرمي التي نظمها املركز الثقايف‬ ‫الإ��س�لام��ي يف اجلامعة الأردن �ي��ة لطلبة‬ ‫اجلامعة واملجتمع املحلي‪ ،‬وذل��ك خالل‬ ‫احل�ف��ل ال ��ذي أ�ق �ي��م حت��ت رع��اي��ة م�ن��دوب‬ ‫رئي�س اجلامعة الأردنية الدكتور مو�سى‬ ‫ال �ل��وزي ن��ائ��ب رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة لل�ش�ؤون‬ ‫ا إلن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك يف م ��درج رم‪ /‬مركز‬ ‫اللغات يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقد ت�سلم البنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫درعاً تكرميياً من نائب رئي�س اجلامعة؛‬ ‫تقديراً لدور البنك ورعايته ودعمه هذه‬ ‫امل�سابقة �سنوياً ون�شاطات املركز الثقايف‬ ‫الإ�سالمي واجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي امل��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام للبنك الإ��س�لام��ي الأردين مو�سى‬

‫�أق ّر جمل�س النواب ظهر �أم�س �شرط امل�ؤهل‬ ‫العلمي لر�ؤ�ساء البلديات بعد جدل ا�ستمر �أكرث‬ ‫من �ساعتني‪.‬‬ ‫وا�ستق ّرت ر�أي �أغلبية النواب على ا�شرتاط‬ ‫�أن يكون ر�ؤ�ساء بلديات الفئتني الأوىل والثانية‬ ‫على ال��درج��ة اجلامعية الأوىل «البكاريو�س»‬ ‫وال�شهادة الثانوية العامة «التوجيهي» لر�ؤ�ساء‬ ‫بلديات الفئة الثالثة‪.‬‬

‫العاصمة املحافظة األكثر تظلما‬ ‫من القرارات األمنية والطفيلة أقلها‬

‫الخطيب‪ :‬حركة االنتقال من املدارس الخاصة‬ ‫للحكومية بنفس معدلها العام املاضي‬ ‫عملية االنتقال العام احلايل مل تنته بعد‪ ،‬لذا مل‬ ‫جتهز ك�شوفات االرق��ام النهائية للمنتقلني حتى‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫وبد�أت عملية االنتقال للعام الدرا�سي ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬يف ‪ 7/29‬وتنتهي يف ‪ ،8/23‬و�شهدت بدايات‬ ‫االنتقال ازدحامات اثناء مراجعة االهايل ملديرية‬ ‫التعليم اخلا�ص‪ ،‬غري �أنها �سرعان ما ع��ادت اىل‬ ‫و�ضعها الطبيعي يف منت�صف �شهر �آب وما‬ ‫‪5‬‬ ‫يليه‪ ،‬وفق م�شاهدات "ال�سبيل"‪.‬‬

‫�� �ص ��وراً �أول � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ل �م �ك��ان ال � ��ذي ت�ع��ر���ض‬ ‫ل �ل �ق �� �ص��ف‪ ،‬ح �ي��ث َت �ظ �ه��ر ب �ع ����ض اجل �ث��ث‬ ‫املتناثرة بني ركام املنازل واملحال التجارية‬ ‫املدمرة وال�سيارات املحروقة‪ ،‬فيما يهرول‬ ‫م��دن�ي��ون يف امل�ك��ان ل�سحب جثث القتلى‬ ‫و�إ�سعاف امل�صابني‪ ،‬وبحثاً عن ناجني حتت‬ ‫�أنقا�ض امل�ك��ان ال��ذي �أ�صابه دم��ار‬ ‫‪11‬‬ ‫هائل‪.‬‬

‫نبيل حمران‬

‫و�شهدت اجلل�سة �صخبا نيابيا وان�سحابات‬ ‫من حتت القبة؛ احتجاجا على طريقة رئي�س‬ ‫جمل�س النواب عاطف الطراونة يف الت�صويت‬ ‫على بند «امل�ؤهل العلمي»‪.‬‬ ‫امل �ع ��ار� �ض ��ون ال� � �ش �ت�راط امل � � ؤ�ه ��ل ج ��ادل ��وا‬ ‫كثريا حتت القبة ب��أنّ طريقة الت�صويت كانت‬ ‫خاطئة‪ ،‬بينما مت�سك الطراونة مبوقفه‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أنّ إ�ج��راءات الت�صويت تتفق متاما مع النظام‬ ‫ال��داخ �ل��ي مل�ج�ل����س ال� �ن ��واب‪ ،‬ودع� ��ا م��ن ي�شكك‬ ‫بالت�صويت �إىل �أنّ ي�ق��دم‬ ‫أخرى‪.‬م��ذك��رة نيابية ‪4‬‬ ‫لإعادة فتح املادة مرة �‬

‫احل ��ايل اجل��وائ��ز ل�ل�ف��ائ��زي��ن مب�سابقتي‬ ‫حفظ القر�آن الكرمي واحلديث ال�شريف‬ ‫ال �ل �ت�ي�ن ن �ظ �م �ت �ه �م��ا ك �ل �ي��ة ال �� �ش��ري �ع��ة يف‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ود�أب ال �ب �ن��ك على‬ ‫دعمها ورعايتها منذ ��س�ن��وات‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ا�ستمرارية الدعم لكل ما يدعم امل�سرية‬ ‫الرتبوية والأكادميية لطلبة اجلامعات‬ ‫و�أبناء املجتمع املحلي‪".‬‬ ‫من جانبه �شكر رئي�س املركز الثقايف‬ ‫الإ�سالمي الدكتور عدنان الع�ساف البنك‬ ‫الإ��س�لام��ي الأردين على م�ب��ادرت��ه بدعم‬ ‫ج��وائ��ز م�سابقة ح�ف��ظ ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‬ ‫ال��ذي ينظمها امل��رك��ز الثقايف الإ�سالمي‬ ‫�سنوياً لطلبة اجلامعة واملجتمع املحلي‪،‬‬ ‫م���ش�ي��داً ب�ج�ه��ود ال�ب�ن��ك ال��داع�م��ة مل�سرية‬ ‫و�أهداف املركز يف ن�شر خمرجات فعالياته‬ ‫الدينية والثقافية واالجتماعية وال�سيما‬ ‫ما يوليه من عناية خا�صة بكتاب اهلل عز‬ ‫وجل وحفظته‪.‬‬

‫أ�ك� � ��د االم� �ي��ن ال� �ع ��ام حل � ��زب ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل‬ ‫اال� �س�لام��ي حم�م��د ع ��واد ال��زي��ود ان ح��ق ال�ع��ودة‬ ‫اىل فل�سطني مقد�س وت��اري�خ��ي وق��ان��وين وغري‬ ‫قابل للم�ساومة والتعوي�ض‪ ،‬وان «دع��م املقاومة‬ ‫وا�سنادها حق م�شروع؛ لأنها متثل خط الدفاع عن‬ ‫االمة يف مواجهة امل�شروع ال�صهيوين اال�ستيطاين‬ ‫التو�سعي»‪.‬‬ ‫و أ���ش��ار ال��زي��ود يف كلمة ل��ه يف مهرجان حتت‬

‫عنوان «لبيك يا اق�صى» الذي نظمه حزب جبهة‬ ‫العمل اال�سالمي ف��رع ارب��د االول م�ساء ال�سبت‬ ‫امام املجمع اال�سالمي ن�صرة للم�سجد االق�صى‪،‬‬ ‫بح�ضور فعاليات �شعبية ووطنية وحزبية‪ ،‬اىل انه‬ ‫لي�س من حق اي نظام او منظمة التنازل عن �شرب‬ ‫واحد من االر�ض املقد�سة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان امل���س�ج��د االق �� �ص��ى ي�ت�ع��ر���ض‬ ‫للتهويد والتدني�س على يد حثالة الب�شر يف‬ ‫‪8‬‬ ‫ظل �صمت عاملي رهيب‪.‬‬

‫أهالي الرمثا يعيشون تحت مرمى‬ ‫القذائف والقصف من الشقيقة سوريا‬ ‫فار�س القرعاوي‬ ‫الزال اهايل الرمثا والقرى‬ ‫املحيطة فيها ي�شعرون باخلوف‬ ‫م��ع ت�ك��رار �سقوط ال�ق��ذائ��ف من‬ ‫اجلانب ال�سوري نحو مدينتهم‬ ‫م��ع ا��ش�ت��داد الق�صف يف اجلانب‬ ‫االخر من احلدود يف درعا‪.‬‬ ‫وقد تعر�ضت مدينة الرمثا‬ ‫جم��ددا ل�سقوط قذيفة �سورية‬ ‫ح �ي��ث ان �ف �ج��رت يف ح� ��رم م�ن��زل‬ ‫م�أهول بال�سكان‪ ،‬ما �أدى لإ�صابة‬ ‫�ستة �أ�شخا�ص من عائلة واحدة‪،‬‬ ‫ب�شكل �أع� ��اد ل ل��أذه ��ان القذيفة‬ ‫التي �سقطت و�سط املدينة خالل‬ ‫�شهر رم���ض��ان امل��ا��ض��ي قبل نحو‬ ‫�شهرين وت�سببت با�ست�شهاد �شاب‬ ‫و�إ�صابة �أربعة �آخرين‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � ��� � �س � ��اءل ال � �ن ��ا� � �ش ��ط‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي حم �م��د � �س �ل �ي �م��ان‬ ‫الب�شاب�شة ع��ن و��س��ائ��ل ال��ردع‬ ‫و�أ�ساليب الدفاع التي اتخذتها‬ ‫احل �ك��وم��ة مل�ن��ع ��س�ق��وط امل��زي��د‬

‫من القذائف على الرمثا‪.‬‬ ‫واع� � �ت �ب��ر ال �ب �� �ش ��اب �� �ش ��ة �أن‬ ‫ال��و� �ض��ع يف ال��رم �ث��ا غ�ي�ر �آم� ��ن‪،‬‬ ‫ولي�س مبقدور �أي من املواطنني‬ ‫اجللو�س يف �ساحة بيته دون �أن‬ ‫تراوده خماوف �سقوط القذائف‬ ‫عليه‪ ،‬الفتا �إىل �أن تكرار �سقوط‬ ‫القذائف على الأح�ي��اء ال�سكنية‬ ‫ف�ت��ح الأب � ��واب �أم ��ام ح��رك��ة ن��زوح‬ ‫داخلية م��ن اه��ايل ال �ل��واء‪ ،‬حيث‬ ‫بد�أ البع�ض يدر�س جديا الرحيل‬

‫ج� � � ��راء خم� � � ��اوف م � ��ن � �س �ق��وط‬ ‫القذائف‪.‬‬ ‫ع� ��� �ض ��و ن � �ق� ��اب� ��ة امل �ع �ل �م�ي�ن‬ ‫ابراهيم الفنجان قال �إن الو�ضع‬ ‫يف ل ��واء ال��رم�ث��ا يف ظ��ل ت�ساقط‬ ‫القذائف معقد نوعا ما‪ ،‬ويجعل‬ ‫احلليم حريانا‪ ،‬م�ضيفا �أن اللواء‬ ‫ال يقع يف دول��ة تخو�ض احل��رب‬ ‫ل �ن �ت �خ��ذ ك ��ل االح� �ت� �ي ��اط ��ات م��ن‬ ‫��س�ق��وط ال �ق��ذائ��ف م��ع �أن�ه��ا‬ ‫ت�سقط بني احلني والآخر‪7 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.