01 16 3127

Page 1

‫عملية نادرة بمستشفى امللك املؤسس‬ ‫الرمثا‪-‬برتا‬ ‫�أجريت عملية جراحية نوعية للمرة الأوىل يف م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س عبداهلل‬ ‫اجلامعي والأردن‪ ،‬لف�صل الع�صب اخلام�س يف ق��اع ال��دم��اغ اخللفي باملنظار ملري�ضة‬ ‫خم�سينية تعاين من �آالم الع�صب اخلام�س غري م�ستجيبة للعالجالت الدوائية‪.‬‬ ‫و أ�ج��رى فريق طبي ب�إ�شراف الدكتور ب�شار �أب��و زاي��د اخت�صا�صي جراحة الدماغ‬ ‫وا ألع���ص��اب يف امل�ست�شفى العملية اجل��راح�ي��ة لأول م��رة يف الأردن ع��ن طريق املنظار‬ ‫اجلراحي بد ًال من فتحة الر�أ�س التقليدية‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 15‬ذو احلجة ‪ 1436‬هـ ‪� 29‬أيلول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪22‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3127‬‬

‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك‪ :‬الخوارج يهددون العالم بأسره‬ ‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال امللك عبد اهلل الثاين �إن م�ستقبل ه��ذا العامل‬ ‫يتعر�ض لتهديد خطري من اخل��وارج‪� ،‬أولئك اخلارجني‬ ‫عن الإ�سالم وقيمه الإن�سانية النبيلة‪ ،‬والذين و�صل بهم‬ ‫الأمر اليوم �إىل تهديد املجتمع العاملي ب�أ�سره‪.‬‬ ‫وا��ض��اف يف اخل�ط��اب ال��ذي �أل�ق��اه أ�م����س يف اجلل�سة‬ ‫العامة الجتماعات ال ��دورة ال�سبعني للجمعية العامة‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة‪� ،‬أن اخل � ��وارج ي���س�ت�غ�ل��ون االخ �ت�لاف��ات‬ ‫الدينية لتقوي�ض �أ�س�س التعاون والرتاحم بني مليارات‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬م��ن جميع الأدي ��ان وال�ط��وائ��ف‪ ،‬مم��ن يعي�شون‬ ‫م�ت�ج��اوري��ن يف ال�ع��دي��د م��ن ب�ل��دان�ن��ا‪ ،‬ك�م��ا ت�ستغل ه��ذه‬ ‫الع�صابات‪ ،‬اخلارجة عن الإ�سالم‪ ،‬حالة االنغالق وال�شك‬ ‫ب�ين أ�ت�ب��اع خمتلف ال��دي��ان��ات وامل��ذاه��ب للتو�سع وب�سط‬ ‫نفوذها‪ .‬والأ��س��و أ� من كل ذل��ك‪� ،‬أنهم مينحون �أنف�سهم‬ ‫م�ط�ل��ق احل��ري��ة ل�ت�ح��ري��ف وت� ��أوي ��ل ك�ل�ام اهلل وت�بري��ر‬ ‫جرائمهم الب�شعة‪.‬‬ ‫واق�ت�رح امل�ل��ك �سبع خ�ط��وات مل��واج�ه��ة م��ن و�صفهم‬ ‫باخلوارج‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫قال الناطق الإعالمي يف وزارة الزراعة الدكتور‬ ‫من��ر ح��دادي��ن ان وزارة ال��زراع��ة ال متلك ا��ص��دار ق��رار‬ ‫مينع امل�ستوردين من ا�سترياد البطاطا او اي منتجات‬ ‫زراعية من "�إ�سرائيل"‪ ،‬م�ؤكدا ان قرار منع اال�سترياد‬ ‫ي�صدر يف ح��ال خالفت الب�ضائع امل���س�ت��وردة ال�شروط‬ ‫والتعليمات املتخ�ص�صة باملنتجات الزراعية‪.‬‬ ‫و�شابت ت�صريحات وزارة ال��زراع��ة حيال ا�سترياد‬ ‫البطاطا من "�إ�سرائيل" حالة من التخبط والتناق�ض‪،‬‬ ‫ب�ين منح امل�ستوردين رخ�صا ل�لا��س�ت�يراد‪ ،‬ومنعهم من‬

‫امللك يلقي خطابه يف اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬

‫اقتحــام جـديــد لألقـصى وإغالق إحدى بواباته بصفائح معدنية‬ ‫خ �ل �ف��ت ق � ��وات االح� �ت�ل�ال ا إل� �س��رائ �ي �ل��ي أ�م ����س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬دم � ��ارا وخ ��راب ��ا وا� �س �ع�ي�ن داخ� ��ل امل���س�ج��د‬ ‫الأق�صى املبارك وامل�صلى القبلي‪ ،‬كما اعتدت على‬ ‫املرابطني‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابة نحو ‪ 30‬يف �صفوف‬ ‫امل���ص�ل�ين وامل�ع�ت�ك�ف�ين‪ ،‬ول �ل �م��رة الأوىل ا��س�ت�خ��دم��ت‬ ‫قوات االحتالل �صفائح معدنية لإغالق �أحد �أبواب‬ ‫امل�سجد املبارك‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ع �ن��ا� �ص��ر ك �ب�ي�رة م ��ن ق � ��وات االح �ت�ل�ال‬ ‫والوحدات اخلا�صة والقنا�صة واملخابرات اقتحمت‬ ‫�صباح �أم�س امل�سجد الأق�صى‪ ،‬واعتدت على امل�صلني‬

‫يف ال �� �س��اح��ات ب��ال �� �ض��رب وال ��دف ��ع وق �ن��اب��ل ال���ص��وت‬ ‫وا ألع�يرة املطاطية وغ��از الفلفل‪ ،‬ما �أدى �إىل وقوع‬ ‫ا�صابات متفاوتة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل�ن���س��ق الإع�ل�ام ��ي مب��رك��ز �� �ش� ��ؤون ال�ق��د���س‬ ‫والأٌق�صى «كيوبر�س» حممود أ�ب��و العطا يف ت�صريحات‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ة‪� ،‬إن ق ��وات االح �ت�ل�ال ان���س�ح�ب��ت م��ن امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬و�أعادت انت�شارها عند باب املغاربة‪ ،‬فيما بقيت‬ ‫عنا�صر حم��دودة م��ن ال�ضباط يف اجلهة الغربية من‬ ‫امل�سجد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه جرى فتح �أبواب امل�صلى القبلي‪ ،‬حيث‬ ‫�أدى امل�صلون �صالة الظهر فيه‪ ،‬الفتًا �إىل �أن قوات‬ ‫االحتالل �أحدثت دم��ا ًرا يف «القبلي»‪ ،‬وحطمت عددًا‬

‫�أوعز نائب رئي�س الوزراء وزير الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور حممد الذنيبات لإدارة ال�ش�ؤون القانونية‬ ‫يف ال��وزارة‪ ،‬برفع دع��وى ق�ضائية با�سم ال��وزارة بحق‬ ‫املت�سببني بحرق �سيارة مدير الرتبية والتعليم ملنطقة‬ ‫ال�ب��ادي��ة اجلنوبية وح��رق االط� ��ارات و�سكب ال��زي��وت‬

‫املحروقة يف املدر�سة الثانوية للبنات يف بلدة رو�ضة‬ ‫االمري را�شد بق�ضاء ايل‪.‬‬ ‫الذنيبات �أكد حر�ص الوزارة على كرامة املعلمني‬ ‫والعاملني يف الرتبية وهيبتهم باعتبارهم �أ�صحاب‬ ‫ر��س��ال��ة �سامية مقد�سة ونبيلة‪ ،‬م���ش��دداً �أن ال ��وزارة‬ ‫ترف�ض ب�شدة االعتداء والتطاول عليهم والإ�ساءة لهم‬ ‫ب�أي �شكل من اال�شكال‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫قانون «الضمان» يشجع املتقاعدين‬ ‫مبكرا على العودة إىل العمل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك��دت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‬ ‫�أن ق��ان��ون ال�ضمان رق��م (‪ )1‬ل�سنة ‪� 2014‬سمح‬ ‫للمتقاعد م�ب�ك��راً ب��اجل�م��ع ب�ين ج��زء م��ن رات�ب��ه‬ ‫التقاعدي م��ع أ�ج��رة م��ن العمل عند ع��ودت��ه اىل‬ ‫عمل م�شموال ب�أحكام قانون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫و�ضمن ال�شروط التي حددها القانون‪.‬‬

‫ولفتت امل�ؤ�س�سة يف بيان �صحايف �إىل �أن قانون‬ ‫ال�ضمان أ�ج��از ل�ل�أردين املتقاعد مبكراً ال��ذي مل‬ ‫يتم �سن ال�ستني بالن�سبة ل�ل��ذك��ر‪� ،‬أو اخلام�سة‬ ‫واخلم�سني للأنثى‪ ،‬اجلمع بني ن�سبة من راتبه‬ ‫التقاعدي و�أج��ره من �أي عمل م�شموال ب�أحكام‬ ‫قانون ال�ضمان �شرط �أن يكون املتقاعد انقطع‬ ‫عن العمل ‪� 24‬شهراً من تاريخ تخ�صي�ص‬ ‫راتبه التقاعدي املبكر‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫من �أبوابه ونوافذه‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ق ّررت �سلطات االحتالل �أم�س‪،‬‬ ‫�إغالق امل�سجد الإبراهيمي يف مدينة اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة يف وج��ه امل�صلني امل�سلمني‬ ‫ل�ي��وم�ين متتاليني ا أل� �س �ب��وع احل ��ايل‪ ،‬وف�ت�ح��ه �أم��ام‬ ‫امل�ستوطنني اليهود بحجة الأعياد العربية‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م��دي��ري��ة �أوق� � ��اف اخل �ل �ي��ل يف ت���ص��ري��ح‬ ‫� �ص �ح �ف��ي �أن االح � �ت�ل��ال ي �ع �ت ��زم �إغ� �ل ��اق امل �� �س �ج��د‬ ‫الإب��راه�ي�م��ي �أم��ام امل�صلني امل�سلمني وفتحه كامال‬ ‫�أم��ام امل�ستوطنني‪ ،‬وذل��ك يومي الثالثاء والأرب�ع��اء‬ ‫(‪ 29‬و‪� 30‬أي�ل��ول)‪ ،‬بحجة االحتفاالت بـ"عيد‬ ‫ال ُعر�ش" اليهودي‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫الجيش اإلسرائيلي يقر‪ :‬بقاء نظام‬ ‫األسد مصلحة اسرتاتيجية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫يف الوقت الذي ت�ستعد فيه "�إ�سرائيل" لعقد‬ ‫اللقاء التن�سيقي الأول مع رو�سيا ب�ش�أن تدخلهما‬ ‫يف �سوريا‪� ،‬أك��دت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية �أن‬ ‫هناك �إجماعا داخل دوائر �صنع القرار يف تل �أبيب‬ ‫على �أهمية بقاء نظام الأ�سد بالن�سبة لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ونقل املعلق الع�سكري �أل��ون ب��ن داف�ي��د‪ ،‬عن‬ ‫م�صدر يف هيئة �أركان اجلي�ش الإ�سرائيلي قوله‪:‬‬ ‫"على الرغم من �أن �أحدا يف �إ�سرائيل ال ميكنه‬ ‫ق ��ول ذل ��ك ب���ش�ك��ل ع�ل�ن��ي و� �ص��ري��ح‪ ،‬ف � ��إن أ�ف���ض��ل‬ ‫اخليارات بالن�سبة لإ�سرائيل هو بقاء نظام الأ�سد‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ق ��ال رئ �ي ����س � �ص �ن��دوق ا� �س �ت �ث �م��ار أ�م� � ��وال ال���ض�م��ان‬ ‫االجتماعي �سليمان احل��اف��ظ‪� ،‬إن ال�شركة املدعية على‬ ‫ال�صندوق بق�ضية "اتفاقية بيع الأ�سهم" رفعت دعوى‬ ‫�أمام املحكمة الفيدرالية العليا يف جنيف مطالبة بف�سخ‬ ‫ق��رار التحكيم بتاريخ ‪ 23‬أ�ي�ل��ول احل��ايل‪ ،‬م��ن دون دفع‬ ‫«ال�سبيل» تلتقي رئي�س اللجنة التح�ضريية‬ ‫لنقابة الأئمة والعاملني يف الأوقاف‬

‫«نيويورك تاميز»‪ :‬مو�سكو تفاجئ �أمريكا‬

‫باتفاق �إقليمي ملحاربة «تنظيم الدولة‏»‬ ‫بول بوت ي�ستدعي ‪ 26‬العبا لت�شكيلة‬ ‫«الن�شامى»‬

‫ر�سوم الدعوى البالغة مائة �ألف فرنك �سوي�سري‪.‬‬ ‫وق ��ال احل��اف��ظ يف ب �ي��ان � �ص��در ام ����س إ�ن ��ه "بعد‬ ‫�صدور قرار التحكيم ل�صالح ال�صندوق ورد الدعوى‪،‬‬ ‫و�إمعانا من اخل�صم يف ا�ستمرار التحايل والتزوير‬ ‫واط��ال��ة �أم ��د التقا�ضي"‪ ،‬اق��ام��ت ال���ش��رك��ة املدعية‬ ‫ال��دع��وى‪ ،‬م���ش�يرا �إىل أ�ن ��ه "مل ي�ستلم ال���ص�ن��دوق‬ ‫الئحة ال��دع��وى لكي يتبني اال��س�ب��اب التي ت�سوقها‬

‫‪7‬‬

‫وتوا�صل القتال الداخلي �إىل �أبعد مدى"‪.‬‬ ‫ويف م �ق��ال ن �� �ش��رت��ه ��ص�ح�ي�ف��ة "معاريف"‪،‬‬ ‫ن��وه امل�صدر الع�سكري �إىل �أن بقاء نظام الأ�سد‪،‬‬ ‫الذي يحظى باعرتاف دويل‪ ،‬يعفي �إ�سرائيل من‬ ‫التدخل املبا�شر والتورط ب�شكل عميق يف احلرب‬ ‫الدائرة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إ�سرائيل تتقاطع يف ذلك‬ ‫مع رو�سيا و�إيران‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬ك�شف موقع "ولال" الإخباري‬ ‫ال�ن�ق��اب ع��ن �أن االج�ت�م��اع الأول ال ��ذي �ستعقده‬ ‫جلنة التن�سيق امل�شرتكة بني اجلي�شني الرو�سي‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل��ي يف مو�سكو ب�ع��د �ستة أ�ي ��ام‪،‬‬ ‫ت�ضم قائمة كبرية من الق�ضايا‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫تقدم نوعي للمقاومة الشعبية‬ ‫يف محيط سد مأرب‬

‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬

‫ت �ق��دم��ت امل� �ق ��اوم ��ة ال �� �ش �ع �ب �ي��ة م��دع��وم��ة‬ ‫ب �ق��وات ال�ت�ح��ال��ف ال�ع��رب��ي ب��اجت��اه ��س��د م ��أرب‬ ‫وقطعت طريق ا إلم��داد الرئي�س للمتمردين‬ ‫يف حم�ي�ط��ه‪� ،‬أم ����س االث �ن�ي�ن‪ ،‬مت�ه�ي��دا إلمت ��ام‬

‫براء �صالح‬

‫من �أرا�ضي اجلفر‬

‫رئي�سية وك��ان��ت تلك ال�ع��ائ�لات تعتمد عليه وتتحقق‬ ‫لها فائدة كبرية منه‪ ،‬الفتا اىل انه مع م��رور الزمن‬ ‫والتخبط االداري واحلكومي ف�لا يوجد االن �سوى‬ ‫بئري ماء من ا�صل ال�سبعة مما جعل االر���ض ت�صبح‬

‫ال�شركة املدعية لطلب ف�سخ القرار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه "مع ذلك‪ ،‬فان ر�أي م�ست�شاري ال�صندوق‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي�ين ان ام�ك��ان�ي��ة ف�سخ ال �ق��رار م��ن ق�ب��ل الق�ضاء‬ ‫ال�سوي�سري ت�ب��دو �ضعيفة‪ ،‬ذل��ك ان ق��رار التحكيم جاء‬ ‫م�ستوفياً لكل ال�شروط القانونية التي يجب ان تتوفر يف‬ ‫القرار‪ ،‬وان املحكم كان نزيهاً يف ايراد ا�سباب احلكم‬ ‫‪5‬‬ ‫والرد على اقوال الطرفني بالتف�صيل الالزم"‪.‬‬

‫م�أرب‪ -‬وكاالت‬

‫قضاء الجفر‪ ..‬منطقة صحراوية منسية‬ ‫ومعزولة تفتقر ملقومات الحياة‬ ‫يعاين ق�ضاء اجلفر يف حمافظة معان م��ن واق��ع‬ ‫خ��دم��ات��ي �سيئ يف خمتلف امل �ج��االت كالبنية التحتية‬ ‫واخلدمات ال�صحية‪ ،‬ف�ضال عن انت�شار البطالة والفقر‬ ‫وانعدام امل�شاريع الت�شغيلية وانعزال اجلفر عن مناطق‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�شكا م��واط�ن��ون ل�صحيفة ال�سبيل ال�ت��ي جتولت‬ ‫عد�ستها يف املنطقة من انقطاع املوا�صالت بني اجلفر‬ ‫ومدينة معان‪ ،‬وقال احد �سكان اجلفر نايف عواد‪ :‬نعاين‬ ‫من م�شكلة يف امل��وا��ص�لات‪ ،‬فال يوجد يف اجلفر �سوى‬ ‫با�ص واحد ينقل مرة واحدة اىل مدينة معان التي يبعد‬ ‫مركزها ع��ن اجلفر نحو ‪60‬ك��م ويف ح��ال ا�ضطرار اي‬ ‫�شخ�ص باملكوث يف مدينة معان لق�ضاء بع�ض املعامالت‬ ‫الر�سمية ي�صعب عليه الرجوع للجفر اال بالوقوف على‬ ‫الطريق وانتظار اح��دى ال�شاحنات التي ال متر دائما‪،‬‬ ‫مطالبا هيئة قطاع النقل العام بايجاد حل للموا�صالت‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان الطريق بني معان واجلفر م�سرب واحد‬ ‫ب��اجت��اه�ين وق��د راح ��ت �ضحايا ك�ث�يرة نتيجة ح��وادث‬ ‫وقعت عليه‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س �إحدى اجلمعيات التعاونية‬ ‫ف��واز النوا�صرة ان م�شروع اجلفر الزراعي "م�شروع‬ ‫ت��وط�ين البدو" ال ��ذي اق �ي��م يف ع�ه��د امل �ل��ك احل�سني‬ ‫الراحل رحمه اهلل من اج��ل توطني البادية االردنية‬ ‫وان�شئ �سنة ‪ 1964‬على م�ساحة ‪ 60‬الف دومن تقريبا‬ ‫اعتا�شت منه ‪ 55‬عائلة بحيث توفر فيها �سبعة اب��ار‬

‫�أيام عطلة العيد‬

‫‪6‬‬

‫الحافظ‪ :‬الشركة املدعية بقضية «بيع األسهم»‬ ‫تطالب بفسخ قرار التحكيم لصالح الضمان‬

‫الذنيبات‪ :‬تغليظ العقوبات بحق املعتدين‬ ‫على املعلمني والعاملني بالرتبية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ا�سترياد البطاطا من "�إ�سرائيل" وفتح اال�سترياد من‬ ‫باقي الدول‪.‬‬ ‫الإح�صائيات الر�سمية ال�صادرة عن وزارة الزراعة‬ ‫واملن�شورة على موقعها االلكرتوين تك�شف ا�سترياد ‪1732‬‬ ‫طنا من اخل�ضار‪ ،‬موزعة بني ‪ 1688‬طنا من البطاطا‬ ‫اال�سرائيلية و‪ 44‬طنا من قنار الب�صل املخ�ص�ص للزراعة‬ ‫خالل �شهر �آب املا�ضي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح��دادي��ن ويف ت���ص��ري�ح��ات لـ"ال�سبيل" ق��ال‬ ‫ان "البطاطا اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة غ�ير م�ت��وف��رة يف اال� �س��واق‬ ‫املحلية‪ ،‬وان الوزارة علقت ا�سترياد البطاطا من‬ ‫"�إ�سرائيل" منذ بداية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪� 60‬ألف مراجع لـ«طوارئ م�ست�شفيات ال�صحة»‬

‫االحتالل يغلق امل�سجد الإبراهيمي يف وجه امل�سلمني‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫«الزراعة»‪ :‬ال نستطيع إيقاف‬ ‫استرياد البطاطا اإلسرائيلية‬

‫ج� ��رداء ل�ق�ل��ة امل �ي��اه وارت �ف ��اع ��س�ع��ره��ا ال �ب��ال��غ قر�شني‬ ‫ون�صف بعد ان كان بخم�سة فلو�س ما ادى اىل تراكم‬ ‫ثمنها على امل��واط�ن�ين وب��ال�ت��ايل ع��زوف النا�س‬ ‫‪7‬‬ ‫عن زراعة الرب�سيم وغريه‪.‬‬

‫ال�سيطرة على ال�سد اال�سرتاتيجي‪ ،‬يف حني‬ ‫ق�ت��ل ع���ش��رات م��ن م�سلحي ج�م��اع��ة احل��وث��ي‬ ‫وحلفائهم يف مواجهات مع املقاومة ال�شعبية‬ ‫يف ت�ع��ز‪ ،‬بينما �شن ط�يران التحالف العربي‬ ‫غ� � ��ارات ع �ل��ى م ��واق ��ع ي �� �س �ي �ط��ر ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫‪11‬‬ ‫احلوثيون يف �صنعاء‪.‬‬

‫األردنيون ال يبتعدون عن منازلهم‬ ‫أكثر من ‪ 19‬كيلومرتا‬ ‫نبيل حمران‬ ‫يتجنب الأردنيون االبتعاد‬ ‫ع� ��ن م �ن ��ازل �ه ��م �أك �ث ��ر م� ��ن ‪19‬‬ ‫ك �ي �ل��وم�ت�را ب��ا� �س �ت �ث �ن��اء ح ��االت‬ ‫ال �ع �م��ل وال ��درا�� �س ��ة ح �� �س��ب م��ا‬ ‫ت�شري �إليه الأرقام الر�سمية‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر الأرق � ��ام �أنّ ‪17.6‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة م ��ن ا أل� � �س ��ر يف امل�م�ل�ك��ة‬ ‫قامت برحالت �سياحية داخلية‬ ‫ح�سب م�سح ال�سياحة الداخلية‬ ‫لعام ‪ 2012‬ال��ذي جتريه دائ��رة‬ ‫الإح�صاءات العامة‪ .‬وت�شرتط‬ ‫دائرة الإح�صاءات العتبار رحلة‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة �أن ت �ب �ع��د ع ��ن م�ك��ان‬ ‫الإق ��ام ��ة امل �ع �ت��اد أ�ك �ث�ر م��ن ‪19‬‬ ‫كيلومرتا و�أن تقل مدتها عن‬ ‫عام و�أال يكون غر�ض الرحلة‬ ‫ت �ق��ا� �ض��ي أ�ج � ��ر ع �ل��ى ن �� �ش��اط��ات‬ ‫ي�ؤديها الزائر يف املكان‪.‬‬ ‫ويف ح��ال خرجت الأ��س��ر يف‬ ‫رح�ل��ات ل�ل�ت�ع��رف ع �ل��ى م�ع��امل‬ ‫البالد ال�سياحية ف�إنها تف�ضل‬ ‫�أنّ ت�ب�ق��ى ق��ري�ب��ة م��ن م�ن��ازل�ه��ا‬ ‫ح�سب ما تظهر لغة الأرقام‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر الأرق � ��ام � ّأن ثالثة‬ ‫�أرب � � � ��اع ال� ��رح�ل��ات ال �� �س �ي��اح �ي��ة‬

‫ع ّمان‬

‫الداخلية كانت امل�سافة املقطوعة‬ ‫فيها تقل عن مائة كيلومرت‪� ،‬إذ‬ ‫ك��ان��ت �أك�ث�ر م��ن رب ��ع ال��رح�لات‬ ‫ال�سياحية الداخلية (‪ 27‬باملائة)‬ ‫امل�سافة املقطوعة فيها ت�تراوح‬ ‫ب�ي�ن ع �� �ش��ري��ن ك �ي �ل��وم�ت�را �إىل‬ ‫�أربعني كيلومرتا‪.‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ك � ��ان � ��ت امل� ��� �س ��اف ��ة‬ ‫امل �ق �ط��وع��ة خل �م ����س ال ��رح�ل�ات‬ ‫(‪ 21.2‬باملائة) تزيد عن �أربعني‬ ‫ك �ي �ل��وم�ت�را وت� �ق ��ل �أو ت �� �س��اوي‬

‫��س�ت�ين ك �ي �ل��وم�ترا‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان��ت‬ ‫امل�سافة املقطوعة لأكرث من ربع‬ ‫ال��رح�لات (‪ 25.6‬ب��امل��ائ��ة) تزيد‬ ‫ع��ن ��س�ت�ين ك�ي�ل��وم�ترا وت �ق��ل �أو‬ ‫ت�ساوي مائة كيلومرت‪.‬‬ ‫ب ��امل� �ق ��اب ��ل ك ��ان ��ت امل �� �س��اف��ة‬ ‫املقطوعة لنحو ‪ 15‬ب��امل��ائ��ة من‬ ‫ال��رح�لات ال�سياحية الداخلية‬ ‫تزيد عن مئتي كيلومرت ح�سب‬ ‫�أرق � � ��ام م �� �س��ح ال���س�ي��اح��ة‬ ‫‪8‬‬ ‫الداخلية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.