01 16 3147

Page 1

‫األمن يضبط مليون حبة مخدرة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال املركز الإعالمي الأمني يف مديرية الأمن العام �أن العاملني يف �إدارة مكافحة املخدرات نفذوا‬ ‫مداهمة �أحبطت حماولة نقل كمية كبرية من املواد املخدرة بلغت يف جمموعها مليون حبة خمدرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املركز الإعالمي يف بيان له �أم�س الأحد �أن متابعة �إحدى فرق مكافحة املخدرات لن�شاط‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص امل�شتبه بهم �أدى جلمع معلومات حول قيامه بتجهيز كمية من املواد املخدرة ومبتابعته‬ ‫مت حتديد موقع جتهيز تلك املواد يف �إحدى مناطق مدينة اربد وباقرتاب فريق مكافحة املخدرات من‬ ‫املنزل حاول امل�شتبه به الفرار مبركبته حيث الحقه عدد من فريق املداهمة وتابع باقي الفريق‬ ‫‪6‬‬ ‫تنفيذ املداهمة‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 6‬حمرم ‪ 1437‬هـ ‪ 19‬ت�شرين �أول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3147‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امل����ل����ك ي�����رد ق����ان����ون ال�ل�ام���رك���زي���ة‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ي�ع��ود ال �ن��واب والأع �ي��ان للنظر يف م���ش��روع قانون‬ ‫الالمركزية مرة �أخرى بعد �أن رد امللك م�شروع القانون‬ ‫ل�شبهة خمالفته الد�ستور‪.‬‬ ‫و أ�م ��ر امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رد م���ش��روع ق��ان��ون‬ ‫الالمركزية بعد �أن أ�ق��ره جمل�س الأم��ة ال�شهر املا�ضي‬ ‫لأن الفقرة (�أ) من امل��ادة (‪ )6‬من م�شروع القانون ال‬

‫ت�ت��واف��ق م��ع ق��رار تف�سريي للمحكمة ال��د��س�ت��وري��ة ما‬ ‫"ي�س ُمها بعدم الد�ستورية‪ ،‬ويجعلها خمالفة لأحكام‬ ‫املادة (‪ )121‬من الد�ستور" ح�سب وكالة الأنباء الر�سمية‬ ‫برتا‪.‬‬ ‫وتن�ص الفقرة أ� من م�شروع القانون على �أن "يكون‬ ‫لكل حمافظة جمل�س ي�سمى جمل�س املحافظة" بينما‬ ‫�سبق للمحكمة الد�ستورية �أن �أجازت يف قرار تف�سريي‬ ‫للمادة ‪ 121‬من الد�ستور �إن�شاء جمال�س يف املحافظات‬

‫مب��وج��ب م���ش��روع ق��ان��ون ال�لام��رك��زي��ة ب���ش��رط منحها‬ ‫ا�ستقالال ماليا و�إداريا واعتبارها �شخ�صية اعتبارية‪.‬‬ ‫ب�ي��د � ّأن جمل�س الأم ��ة رف����ض يف جل�سة م�شرتكة‬ ‫عقدها يف ‪ 20‬من ال�شهر املا�ضي منح جمال�س املحافظات‬ ‫ال�صفة االعتبارية واال�ستقالل امل��ايل والإداري وذلك‬ ‫بعد �سجال د�ستوري بني رئي�س الوزراء عبد اهلل الن�سور‬ ‫ورئي�س جمل�س الأعيان عبد الر�ؤوف الروابدة‪4 .‬‬

‫«السبيل» تكشف عملية تهريب‬ ‫لحوم تالفة عرب كابسة نفايات‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬

‫ا�شتكى مواطنون من وجود كاب�سات‬ ‫تقوم بتهريب �أكيا�س حلوم قبل �إتالفها‬ ‫يف حاويات الطمر يف نفايات الغباوي‪.‬‬ ‫ويف ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل ال � �ت ��ى ح���ص�ل��ت‬ ‫"ال�سبيل" عليها ح�صريا قبل �أربعة‬ ‫�أي � ��ام‪ ،‬حت ��دث ��ش�ه��ود ع �ي��ان ع��ن م�شهد‬ ‫مثري للريبة يحدث يف املنطقة املقابلة‬ ‫ل�سجن م��ارك��ا‪� ،‬أول � �ش��ارع احل ��زام من‬ ‫جهة اوت �� �س�تراد ال��زرق��اء ع �م��ان؛ حيث‬ ‫تقف كاب�سة نفايات تابعة لأمانة عمان‬ ‫يف منطقة خ��ال�ي��ة ع�ل��ى ط��ري��ق احل��زام‬ ‫الدائري‪ ،‬ويقوم طاقمها بنقل كراتني‬ ‫لبا�ص خا�ص يقف مال�صقاً لل�شاحنة‪.‬‬ ‫و�أظ � � �ه � ��رت �� �ص ��ور ف ��وت ��وغ ��راف �ي ��ة‬ ‫وت� ��� �س� �ج� �ي ��ل ف� �ي ��دي ��و اط� �ل� �ع ��ت ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫"ال�سبيل" �أن ما حتتويه تلك الكراتني‬ ‫هو عبارة عن حل��وم‪ ،‬يعتقد �أنها كانت‬ ‫م�ت��وج�ه��ة مل�ك��ب ال �غ �ب��اوي ال �ق��ري��ب من‬ ‫املوقع‪.‬‬

‫ال�سبيل تابعت امل��و��ض��وع وو�ضعت‬ ‫ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل �أم� ��ام امل �� �س ��ؤول�ين يف �أم��ان��ة‬ ‫عمان‪ ،‬حيث �أكدت مديرة دائرة الرقابة‬ ‫ال�صحية ب�أمانة عمان الكربى الدكتورة‬ ‫مريفت مهريات �أن التحقيقات الأولية‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫ي��و� �ص��ي الأردن �إع �ل�ام ��ه ال��ر� �س �م��ي وغ�ي�ر‬ ‫ال��ر��س�م��ي ب��اع�ت�ب��ار االج � ��راءات ال�صهيونية �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ومقد�ساته �إرهاب دولة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ك�ت��اب ر��س�م��ي � �ص��ادر ع��ن هيئة‬ ‫الإع�ل�ام امل��رئ��ي وامل�سموع‪� ،‬أخ��ذا بتو�صيات وزي��ر‬ ‫الإع �ل�ام االردين ع�م�لا ب �ق��رارات جمل�س وزراء‬ ‫الإعالم العرب‪ ،‬ال�صادر بتاريخ ‪.2015/10/14‬‬ ‫يقول الكتاب ال��ذي ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة م�ن��ه "يرجى ال�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ت�ع��اط��ي مع‬ ‫االجراءات اال�سرائيلية جتاه ال�شعب الفل�سطيني‬

‫للدائرة‪ ،‬ودائرة النقليات �أظهرت هوية‬ ‫�سائق كاب�سة النفايات التي �أظهرتها‬ ‫ت�سجيالت و�صور فوتوغرافية بحوزة‬ ‫"ال�سبيل"‪ ،‬ترافقت و�شهادات ل�شهود‬ ‫عيان وه��ي تنقل كراتني حل��وم فا�سدة‬

‫وخا�صة �ضد القد�س وامل�سجد االق�صى‪ ،‬واعتبارها‬ ‫نوعا من ان��واع �إره��اب الدولة ال��ذي ميار�س �ضد‬ ‫ال�شعب واملقد�سات يف فل�سطني"‪.‬‬ ‫وت�صدى املرابطون وامل��راب�ط��ات ب�أج�سادهم‬ ‫ال �ع��اري��ة ل �ل��دف��اع ع��ن الأق �� �ص��ى‪ ،‬للحيلولة دون‬ ‫اقتحامات قوات االحتالل وامل�ستوطنني للم�سجد‪،‬‬ ‫م�ؤكدين رف�ضهم لتق�سيمه زمانيا ومكانيا‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن و��س��ائ��ل الإع�ل��ام ال�صهيونية‬ ‫تروج لإره��اب الفل�سطينيني‪ ،‬متنا�سية �أنها دولة‬ ‫اح �ت�ل�ال‪ ،‬مقل�صة م��ن ح�ج��م االن�ت�ف��ا��ض��ة‪ ،‬التي‬ ‫�أ�سهمت ب�شكل مبا�شر يف تراجع ال�سياحة‬ ‫‪4‬‬ ‫يف مغت�صباتهم‪ ،‬وفق تقاريرهم‪.‬‬

‫إقبال محدود على االنتخابات النيابية يف مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫غلب الإقبال املحدود على �أج��واء الت�صويت‬ ‫يف مراكز االق�تراع باملرحلة الأوىل لالنتخابات‬ ‫النيابية التي جتري يف ‪ 14‬حمافظة م�صرية حتى‬ ‫ظهر ام����س الأح ��د‪ ،‬بح�سب مرا�سلي الأن��ا��ض��ول‬ ‫وت �ق��اري��ر م��راق �ب�ين‪ ،‬و� �س��ط ح��دي��ث ح�ك��وم��ي عن‬ ‫�إمكانية منح املوظفني �إجازة ر�سمية‪.‬‬ ‫وجت ��ري االن�ت�خ��اب��ات يف حم��اف�ظ��ات اجل�ي��زة‬ ‫(غ��رب��ي العا�صمة) والفيوم وبني �سويف واملنيا‬ ‫(و� �س��ط) و�أ� �س �ي��وط وال � ��وادي اجل��دي��د و��س��وه��اج‬

‫وقنا والأق�صر و�أ�سوان (جنوبا) والبحر الأحمر‬ ‫والإ� �س �ك �ن ��دري ��ة وال �ب �ح�ي�رة (� �ش �م ��اال) وم��ر� �س��ى‬ ‫مطروح‪ ،‬بح�سب اللجنة العليا لالنتخابات (هيئة‬ ‫ق�ضائية)‪.‬‬ ‫وبح�سب مرا�سلي الأنا�ضول‪� ،‬شهدت مراكز‬ ‫اق�تراع باجليزة غربي العا�صمة �إقباال حم��دودًا‬ ‫م ��ن امل �� �ص��وت�ين ال ��ذي ��ن غ �ل��ب ع�ل�ي�ه��م ال �ت��واج��د‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬وهو الأمر الذي تكرر يف مراكز اقرتاع‬ ‫باملنيا وبني �سويف والإ�سكندرية والبحرية‬ ‫‪11‬‬ ‫والفيوم‪.‬‬

‫يف طريقها ل� إ‬ ‫ل�ت�لاف مب�ك��ب ال�غ�ب��اوي‬ ‫ل �ب��ا���ص ف� ��ان خ��ا���ص(ن �ق��ل م �� �ش�ترك)‬ ‫بطريقة خمالفة الإج��راءات املتبعة يف‬ ‫ه��ذه احل��االت‪ ،‬وبق�صد بيعها يف‬ ‫‪7‬‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬

‫ه��ل � �س �ي ��ؤدي ن �ق��ل رئ �ي ����س دي � ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة‬ ‫م�صطفى ال�براري اىل ديوان املظامل اىل حدوث‬ ‫�أزم � ��ة ج ��دي ��دة ب�ي�ن ح �ك��وم��ة ال �ن �� �س��ور وال� �ن ��واب‪،‬‬ ‫لت�ضاف اىل ت��راك�م��ات اخل�لاف��ات ب�ين الطرفني‬ ‫حول جمموعة من امللفات‪ ،‬وال �سيما �أنه يف حال‬ ‫إ�ق� ��رار ق��ان��ون ال�ن��زاه��ة م��ن ق�ب��ل جمل�س ال�ن��واب‬ ‫�سيتم �إلغاء هيئة مكافحة الف�ساد وديوان املظامل؛‬ ‫ما يعني �إحالة الرباري على التقاعد؟‬ ‫ك�شفت م�صادر نيابية لـ"ال�سبيل" ان هناك‬ ‫حتركات وم�شاورات مكثفة وغ�ضبا مكتوما حول‬ ‫م��و��ض��وع نقل رئي�س دي ��وان املحا�سبة م�صطفى‬ ‫ال �ب��راري اىل دي� ��وان امل �ظ��امل ال ��ذي ج ��اء ب�شكل‬ ‫مفاجئ دون �إطالعهم على القرار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �� �ص��ادر‪" :‬ملاذا ت�ستعجل احلكومة‬

‫مبثل هذا القرار‪ ،‬بعيدا عن املجل�س ويف فرتة عدم‬ ‫انعقاده؛ لأنها مقتنعة �أن النواب لن يوافقوا على‬ ‫القرار‪ ،‬و�أن املجل�س �سيطلب من احلكومة بيان‬ ‫الأ��س�ب��اب املوجبة لنقل ال�ب�راري بهذه ال�سرعة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ان املجل�س �سينعقد يف منت�صف ال�شهر‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك��ت‪" :‬لكن ل��و مت ال�ت� أ�ج�ي��ل ف�سيتم‬ ‫تعزيز الت�شاركية التي تتحدث عنها احلكومة‪،‬‬ ‫واملبد�أ الذي ين�ص عليه القانون"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬عرب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫املهند�س عاطف الطراونة عن ا�ستهجانه من قرار‬ ‫احلكومة نقل الرباري �إىل ديوان املظامل‪ ،‬معترباً‬ ‫يف حديثه لو�سائل �إع�لام أ�ن��ه ك��ان على احلكومة‬ ‫العودة للمجل�س‪� ،‬إال �أن "احلكومة ا�ستغلت‬ ‫‪5‬‬ ‫عدم انعقاد جمل�س الأمة"‪.‬‬

‫الرويشد‪ :‬ال إصابات بمرض الكولريا‬ ‫ق��ال م��دي��ر م�ست�شفى ال��روي���ش��د احل�ك��وم��ي‬ ‫ال��دك�ت��ور م��و��س��ى �أب ��و ع��ال��وق��ة‪� ،‬إن امل�ست�شفى مل‬ ‫ي�ستقبل �أي �إ�صابة مبر�ض الكولريا‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫اتخاذ �إج��راءات احرتازية من قبل وزراة ال�صحة‬ ‫يف حال اكت�شاف �أي �إ�صابة‪.‬‬ ‫و أ�ك � ��د أ�ب� ��و ع��ال��وق��ة لـ"ال�سبيل" �أن وزارة‬ ‫ال�صحة جتري فحو�صاً خمربي ًة؛ للت�أكد من خلو‬ ‫املنطقة من املر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬ي�ساعد على منع انت�شار املر�ض‬ ‫اغ�ل�اق احل ��دود ال�بري��ة ب�ين الأردن والعراق"‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددا ع�ل��ى إ�ج � ��راء ال�ف�ح��و���ص ل�ل�ق��ادم�ين من‬ ‫احلدود اجلوية‪ ،‬ونعمل على فح�ص مياه ال�شرب‬ ‫ب�شكل دوري وم�ستمر‪.‬‬ ‫وقال �إن إ�غ�لاق احل��دود بني االردن والعراق‬ ‫منع انت�شار امل��ر���ض يف املنطقة‪ ،‬ون�ق��وم بفح�ص‬

‫مياه ال�شرب ب�شكل م�ستمر‪ ،‬واج ��راء الفحو�ص‬ ‫املخربية؛ للت�أكد من �سالمة املواطنني‪ ،‬وجنري‬ ‫فح�صا لبع�ض عينات من املياه املوجودة يف املنازل‪.‬‬ ‫وح ��ث أ�ب ��و ع��اق��ول��ة �أي م��واط��ن ي�شعر ب ��أي‬ ‫م��ر���ض م��راج �ع��ة امل���س�ت���ش�ف��ى ف � ��ورا‪ ،‬لت�شخي�ص‬ ‫املر�ض‪ ،‬و�إعطائه العالج املنا�سب‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار م��دي��ر م��دي��ري��ة الأم ��را� ��ض ال���س��اري��ة‬ ‫الدكتور حممد العبدالالت يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�إىل �أن الأردن خال من الكولريا منذ العام ‪،1982‬‬ ‫مبينا �أن ال��وزارة «عممت على مديريات ال�صحة‬ ‫وامل�ست�شفيات ب�ضرورة إ�ج��راء الفح�ص على ‪- 10‬‬ ‫‪ %15‬من حاالت الإ�سهال املدخلة‪� ،‬أو التي تراجع‬ ‫مراكز الطوارئ والعيادات اخلارجية للتحري عن‬ ‫جرثومة الكولريا عقب ظهور �إ�صابات جديدة‬ ‫ب��ال��وب��اء يف ال� �ع ��راق‪ ،‬ول���ض�م��ان ا��س�ت�م��رار‬ ‫‪5‬‬ ‫اململكة خالية من املر�ض»‪.‬‬

‫نتنياهو يتوعد «احلركة الإ�سالمية» يف الداخل‬

‫محلل عسكري إسرائيلي‪:‬‬ ‫حرب السكاكني قلبت النظرية األمنية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫و� �ص��ف امل �ح �ل��ل ال�ع���س�ك��ري الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ال���ش�ه�ير‬ ‫«ع��ام��و���س هرئيل» م��ا ي��دور يف الأر� ��ض املحتلة يف هذه‬ ‫الأي� ��ام م��ن م��وج��ة عمليات ال���س�ك��اك�ين ب��احل��دث ال��ذي‬ ‫غري النظرية الأمنية الإ�سرائيلية من جذورها و�أدخل‬ ‫ماليني الإ�سرائيليني يف حالة من الذعر غري امل�سبوق‪.‬‬ ‫وقال «هرئيل» يف مقالة ن�شرتها �صحيفة «ه�آرت�س»‬ ‫�أم�س الأحد �إن نهاية هذه املوجة من العمليات ال ترى‬ ‫يف الأفق مع دخولها الأ�سبوع الثالث‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان��ه وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �ضعف وت�ي�رة هذه‬ ‫امل��واج �ه��ة م�ق��ارن��ة م��ع االن�ت�ف��ا��ض�ت�ين الأوىل وال�ث��ان�ي��ة‬ ‫وا�ستمرار حياة الفل�سطينيني العامة بال تغري ملمو�س‬ ‫�إال �أن ا��س�ت�ع��داد ث�لاث��ة �أو خم�سة فل�سطينيني حلمل‬ ‫ال�سكني والذهاب لتنفيذ عملية مع معرفتهم امل�سبقة‬ ‫�أن املوت ينتظرهم ف�إن ذلك غري الو�ضع يف «�إ�سرائيل»‬ ‫وال�ضفة ب�شكل ج��ذري‪ ،‬و�أث��ارت هذه العمليات جواً من‬ ‫اخلوف والرعب يف ال�شوارع والبا�صات وا�ضطر اجلي�ش‬ ‫لالنت�شار بو�سط املدن وعلى خطوط التما�س‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أعلن رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بنيامني نتنياهو‪� ،‬أن حكومته �ستتخذ‪ ،‬خطوات عقابية‪،‬‬ ‫�ضد (احل��رك��ة الإ�سالمية) بقيادة ال�شيخ رائ��د‬ ‫�صالح‪ ،‬بو�صفها «حركة حتر�ض على الدولة»‪10 .‬‬

‫الهاتف النقال‪ ..‬خطورة تهدد حياة املواطنني أثناء القيادة‬ ‫ت �ب��دو ظ ��اه ��رة ان �� �ش �غ��ال امل��واط �ن�ين‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال أ�ث �ن��اء ق�ي��ادة‬ ‫امل��رك �ب��ات آ�خ � ��ذة ب�ت���ش�ك�ي��ل خم��اط��ر على‬ ‫م�ستخدميها والآخرين من خالل حوادث‬ ‫ال �� �س�ير ال �ت��ي ب� � ��د�أت ت �ت��زاي��د ج � ��راء ه��ذا‬ ‫اال�ستخدام اخلاطئ‪.‬‬ ‫ورغم التحذيرات عرب خمتلف و�سائل‬ ‫االع�ل��ام و�أرب� � ��اب الأُ�� �س ��ر و�إدارة ال���س�ير‪،‬‬ ‫مل ��ا ي�ن�ج��م ع�ن�ه��ا م ��ن ح � ��وادث و إ�� �ش �ك��االت‬ ‫ب�ين امل��واط �ن�ين م��ن ��ش�ج��ار و� �ص��راخ ل��دى‬ ‫قيادة �سياراتهم‪ ،‬ف��إن �ضعف الرقابة على‬ ‫ال�سائقني م��ن ق�ب��ل ��ش��رط��ة امل ��رور وع��دم‬ ‫ات �خ��اذ اج � ��راءات م�غ� ّل�ظ��ة ��ش�ج��ع �أ��ص�ح��اب‬ ‫امل��رك �ب��ات ع�ل��ى ال �ت �م��ادي ب��ا��س�ت�خ��دام ه��ذه‬ ‫الهواتف ب�شكل مفرط وبالتايل ف�إن �إبقاء‬ ‫احلال على ما هو عليه �سيكون له كوارث‬ ‫ب�شرية وم��ادي��ة وت�صاعد �أزم ��ة �أخالقية‬ ‫ت �� �ض��اف لأزم� � ��ة ال �� �س�ي�ر ال �ت ��ي ت��واج �ه �ه��ا‬ ‫خمتلف طرقات اململكة‪.‬‬ ‫يقول ابو �أحمد الذي يرقد على �سرير‬ ‫ال�شفاء يف احد امل�شايف اخلا�صة‪«،‬منذ مدة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫حمزة �شاهني‬

‫األردن يوصي إعالمه اعتبار اإلجراءات‬ ‫الصهيونية نحو الفلسطينيني إرهابا‬

‫عمان ‪-‬برتا‬

‫أزمة بني النواب والحكومة على خلفية‬ ‫إزاحة الرباري عن ديوان املحاسبة‬

‫وي�ت�ح��دث خ��ال��د ال���ش�يري وه��و �سائق‬ ‫«ت�ك���س��ي» �أن ��ه ك��اد ي�ق��ع يف م�صيبة عندما‬ ‫تفاج أ� بحفرة عميقة قريبة من الطريق‬ ‫التي كان ي�سري عليها‪ ،‬ويقول «كنت منهمكاً‬ ‫بات�صال هاتفي �أخربين خالله �صديق يل‬ ‫عن وفاة �صديق لنا ب�سبب جلطة تعر�ض‬ ‫لها‪ ،‬فانحرفت ال�سيارة �إىل احلفرة وهبط‬ ‫ن�صفها بينما الن�صف الآخ ��ر ظ��ل معلقاً‬ ‫يف ال �ه��واء‪ ،‬وت�ع��ر��ض��ت الرت �ط��ام يف ال�ب��اب‬ ‫الذي على مييني لأنني مل ا�ستخدم حزام‬ ‫الأم ��ان»‪ ،‬معرتفاً �أن��ه �أخ�ط� أ� حيث ين�صح‬ ‫املواطنني ومنهم ال�شباب ع��دم ا�ستخدام‬ ‫الهاتف �أث�ن��اء القيادة و��ض��رورة ا�ستخدام‬ ‫احل ��زام لتثبيته يف م�ق�ع��ده يف م�ث��ل ه��ذه‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫وت �ت �� �س��اءل ال �� �ش��اب��ة م� ��رام وت �ع �م��ل يف‬ ‫�شركة خ��ا��ص��ة‪� :‬إذا ك��ان «طي�ش ال�شباب»‬ ‫وا�ستعرا�ضهم �أثناء القيادة ي�شكل خطورة‬ ‫على املجتمع‪ ،‬فماذا يحدث من كوارث �إذا‬ ‫ما ا�ستمروا ي�ستخدمون الهاتف؟ وتطالب‬ ‫كنت �أ��س�ير بجانب الر�صيف و�إذ ب�سيارة ويلقي ب��ي م�سافة ه��ددت حياتي بعد �أن رج��ال ال�سري �أن ي�شددوا على املخالفة يف‬ ‫ي�ق��وده��ا ��ش��اب ب���س��رع��ة ح ��اول �أن يتجاوز أُ�غمي ّ‬ ‫علي‪ ،‬وتبني فيما بعد �أن ال�شاب كان ه ��ذا اجل��ان��ب دون ت �ه��اون ‪،‬ك��ون�ه��ا‬ ‫�صارت ظاهرة عامة ح�سب قولها‪16 .‬‬ ‫�سيارة �أخ��رى ففقد �سيطرته لي�صدمني يقود �سيارته وهو يتحدث بالهاتف»‪.‬‬

‫«اإلسالمي األردني» يدعم مؤتمر‬ ‫الهندسة الكهربائية واإللكرتونية التاسع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� �ش��ارك ال �ب �ن��ك الإ� �س�لام��ي‬ ‫الأردين ب � �ت � �ق� ��دمي ال� ��دع� ��م‬ ‫وال ��رع ��اي ��ة مل� � ؤ�مت ��ر ال �ه �ن��د� �س��ة‬ ‫ال �ك �ه ��رب ��ائ �ي ��ة واالل� �ك�ت�رون� �ي ��ة‬ ‫الأردين ال ��دويل التا�سع ال��ذي‬ ‫افتتحه نيابة عن رئي�س الوزراء‬ ‫وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫امل�ه�ن��د���س ��س��ام��ي ه�ل���س��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ُ�س ِّلم البنك درع تكرميي تقديراً‬ ‫ل��دع�م��ه امل � ؤ�مت ��ر ال ��ذي نظمته‬ ‫ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ين الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫ومب � �� � �ش ��ارك ��ة ع� � ��دد ك� �ب�ي�ر م��ن‬ ‫امل�ؤ�س�سات وامل�صانع وال�شركات‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة امل�ح�ل�ي��ة وال��دول �ي��ة‬ ‫الرائدة يف الهند�سة الكهربائية‬ ‫واالل� �ك�ت�رون� �ي ��ة واالت� ��� �ص ��االت‬ ‫وت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا امل � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫وال�ه�ن��د��س��ة ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫نحو �أربعمائة مهند�س خمت�ص‬ ‫م ��ن الأردن وال� � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬

‫الأ�ستاذ مو�سى �شحادة‬

‫والأج� �ن� �ب� �ي ��ة ب� �ه ��دف االط �ل��اع‬ ‫على اح��دث التطورات العلمية‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة يف جم� ��االت‬ ‫الهند�سة الكهربائية املختلفة‬ ‫واال� � �س � �ت � �ف � ��ادة م � ��ن اخل �ب ��رات‬ ‫والأوراق البحثية وذل��ك خالل‬ ‫ال �ف�ترة ‪ 14 -12‬ت�شرين الأول‬ ‫اجلاري يف فندق حياة عمان‪.‬‬

‫وت � ��أت� ��ي م �� �س��اه �م��ة ال �ب �ن��ك‬ ‫الإ�سالمي الأردين برعاية هذا‬ ‫امل��ؤمت��ر ا�ستمراراً للدعم الذي‬ ‫قدمه البنك لهذا امل�ؤمتر خالل‬ ‫ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة ول�ن���ش��اط��ات‬ ‫ن �ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين الأردن� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫وت�أكيداً الهتمامه بدعم خمتلف‬ ‫ف� �ئ ��ات امل �ج �ت �م��ع م ��ن ن�ق��اب�ي�ين‬ ‫وغ �ي��ره � ��م‪ ،‬وت � �ع� ��زي� ��زاً مل �ك��ان �ت��ه‬ ‫كم�ؤ�س�سة م�صرفية اقت�صادية‬ ‫وطنية داع�م��ة ملختلف اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ت���ص��ب يف ت�ن�م�ي��ة الأردن‬ ‫وخدمة االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش�ك��ر امل�ه�ن��د���س ماجد‬ ‫ال � �ط � �ب� ��اع ن� �ق� �ي ��ب امل �ه �ن��د� �س�ي�ن‬ ‫الأردن � �ي�ي��ن ال �ب �ن��ك اال� �س�لام��ي‬ ‫االردين ل��دع�م��ه ه ��ذا امل ��ؤمت��ر‪،‬‬ ‫م �� �ش �ي��داً ب��ال �� �ش��راك��ة وال �ت �ع��اون‬ ‫امل�ستمر بني النقابة والبنك التي‬ ‫تقدم من��وذج�اً مم�ي��زاً يف تكامل‬ ‫ال�ع�م��ل ب�ين خمتلف امل�ؤ�س�سات‬ ‫االقت�صادية واملجتمعية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.