01 16 3148

Page 1

‫امللك يستقبل رئيس هيئة األركان املشرتكة األمريكية‬

‫الثالثاء ‪ 7‬حمرم ‪ 1437‬هـ ‪ 20‬ت�شرين �أول ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3148‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س االثنني رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة الأمريكية‬ ‫اجلرنال جوزيف دانفورد‪ ،‬الذي يزور الأردن �ضمن جولة له يف املنطقة‪ ،‬حيث جرى ا�ستعرا�ض‬ ‫عالقات التعاون بني البلدين‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت الع�سكرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطورات الأو�ضاع‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء الأمري في�صل بن احل�سني‪ ،‬ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‪ ،‬وم�ست�شار‬ ‫امللك لل�ش�ؤون الع�سكرية رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة‪ ،‬ومدير مكتب امللك‪ ،‬وال�سفرية‬ ‫الأمريكية يف عمان‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫رئي�س نادي ق�ضاة م�صر‪ :‬ال يوجد خروقات وال مقرتعون‬

‫مصر‪ ..‬انتخابات بال ناخبني‬ ‫«نيويورك تاميز»‪ :‬انتخابات م�صر تعك�س فقدان الأمل باحلياة ال�سيا�سية‬

‫«الغذاء والدواء» تتلف ‪ 4600‬طن مواد‬ ‫غذائية فاسدة العام الحالي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أتلفت م�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال��دواء �أكرث‬ ‫من ‪ 4600‬طن من امل��واد الغذائية غري ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري خ�لال ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬منها‬ ‫‪ 1681‬ط�ن�اً م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة �ضبطتها ك��وادر‬ ‫التفتي�ش يف الأ�سواق املحلية منتهية ال�صالحية‪� ،‬أو‬ ‫لظهور عالمات ف�ساد عليها‪� ،‬أو لعدم �صالحيتها‬ ‫لال�ستهالك‪ ،‬وفق نتائج الفحو�ص املخربية‪.‬‬

‫فيما �أت�ل�ف��ت ك ��وادر امل� ؤ���س���س��ة ‪ 2929‬ط�ن�اً من‬ ‫الأغذية امل�ستوردة؛ ملخالفتها القواعد الفنية‪� ،‬أو‬ ‫لعدم �صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‪.‬‬ ‫ونفذت م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء ‪ 89842‬زيارة‬ ‫تفتي�شية على املن�ش�آت الغذائية يف اململكة خالل‬ ‫ال���س�ت��ة ��ش�ه��ور الأوىل م��ن ال �ع��ام احل� ��ايل‪ ،‬منها‬ ‫‪ 51947‬زي��ارة غري معلنة‪ ،‬وف��ق املن�سق احلكومي‬ ‫حلقوق ا إلن���س��ان يف رئا�سة ال ��وزراء با�سل‬ ‫الطراونة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ربع األردنيات فوق سن الخمسني‬ ‫مصابات بـ«ترقق العظام»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�� �ش��ارت درا� �س��ة حملية �إىل �أن ‪ 24‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫ال�ن���س��اء يف الأردن ف��وق ��س��ن اخلم�سني م�صابات‬ ‫مبر�ض ترقق العظام‪ ،‬ح�سب بيان �صحفي �أ�صدرته‬ ‫�شركة "ميدترونيك" العاملية‪ ،‬بالتعاون مع عدد‬ ‫من الأطباء املخت�صني يف اململكة‪.‬‬ ‫وح��ث البيان امل�صابني مبر�ض ترقق العظام‪،‬‬ ‫و�أولئك املعر�ضني خلطر الإ�صابة باتخاذ خطوات‬ ‫فاعلة �إ�ضافية للتعامل مع هذا املر�ض‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا البيان بالتزامن مع اليوم العاملي‬ ‫مل��ر���ض ت��رق��ق ال�ع�ظ��ام ال ��ذي ي���ص��ادف يف ال� �ـ‪ 20‬من‬ ‫ت�شرين الأول من كل عام‪.‬‬

‫وي �ع��د ت��رق��ق ال �ع �ظ��ام �أك �ث�ر أ�م ��را� ��ض ال�ع�ظ��ام‬ ‫انت�شاراً على الإطالق‪ ،‬ويتمثل بفقدان العظام جزءاً‬ ‫كبرياً من �أن�سجتها وكتلتها؛ ما ي�ؤدي بالتايل �إىل‬ ‫ه�شا�شتها‪ ،‬وتعر�ضها للك�سور‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب�ي��ان �أن �آالم الظهر تعد م��ن �أه��م‬ ‫�أع ��را� ��ض امل��ر���ض ل ��دى امل���ص��اب�ين ب��ه ق�ب��ل �أن يتم‬ ‫ت���ش�خ���ص�ي�ه��م‪ .‬وي���ش�ير ت�ع��ر���ض امل��ري ����ض لهجمة‬ ‫مفاجئة م��ن الآالم‪� ،‬أو معاناته م��ن �آالم مبهمة‬ ‫ومزمنة يف الظهر‪� ،‬إىل احتمال وجود ك�سر يف �إحدى‬ ‫فقرات العمود الفقري‪.‬‬ ‫وي ��زداد خطر الإ��ص��اب��ة بالك�سور ب�شكل كبري‬ ‫لدى امل�صابني مبر�ض ه�شا�شة العظام �إذا مل‬ ‫‪5‬‬ ‫يخ�ضعوا للعالجات املنا�سبة‪.‬‬

‫العملية التي نفذها فل�سطيني من الداخل �أ�سفرت عن مقتل جندي و�إ�صابة ت�سعة‬

‫للتدهور الأمني‪.‬‬ ‫وقتل �إ�سرائيليان �أحدهما‬ ‫جندي والآخر مهاجر من �أ�صل‬ ‫�إري�ت�ري و أ���ص�ي��ب ت�سعة �آخ��رون‬ ‫خ �م �� �س��ة م �ن �ه��م م� ��ن ال �� �ش��رط��ة‬ ‫واجل �ي ����ش‪ ،‬يف ه �ج��وم م���س�ل��ح يف‬

‫حم� �ط ��ة احل � ��اف �ل��ات امل ��رك ��زي ��ة‬ ‫مب��دي �ن��ة ب �ئ��ر ال �� �س �ب��ع‪ .‬وك�شفت‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية أ�م����س �أن‬ ‫منفذ عملية بئر ال�سبع هو مهند‬ ‫ال�ع�ق�ب��ي (‪ 19‬ع��ام��ا) م��ن ق��ري��ة‬ ‫حورة البدوية يف النقب‪10 .‬‬

‫األمانة تباشر التحقيق مع سائق‬ ‫كابسة متهم بتهريب لحوم تالفة‬ ‫عهود حم�سن‬

‫جندي م�صري يقف على �أحد مراكز االقرتاع يف م�صر‬

‫ال�سيا�سية‪" ،‬خ�صو�صا �أن كل التوقعات ت�شري �إىل‬ ‫�أن االنتخابات مت حت�ضريها حتى ت�سفر عن فوز‬ ‫ال�برمل��ان �ي�ين الأوف� �ي ��اء ل�ل���س�ي���س��ي‪ ،‬اجل�ن�رال‬ ‫الذي قاد االنقالب الع�سكري �سنة ‪11 ."2013‬‬

‫أ�ك� � ��دت م ��دي ��رة دائ� � ��رة ال ��رق ��اب ��ة ال���ص�ح�ي��ة‬ ‫ب�أمانة عمان الكربى مريفت مهريات مبا�شرة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ع ��س��ائ��ق ك��اب���س��ة ال �ن �ف��اي��ات‪ ،‬امل�ت�ه��م‬ ‫بتهريب حل��وم فا�سدة يف �أث�ن��اء نقلها للإتالف‬ ‫مبكب الغباوي‪ ،‬فور ن�شر "ال�سبيل" للخرب‪ ،‬و�أن‬ ‫اللجنة املخت�صة بالتحقيق يف االتهامات توا�صل‬ ‫ع�م�ل�ه��ا ل�ك���ش��ف ح�ي�ث�ي��ات ال��واق �ع��ة وا أل� �ش �خ��ا���ص‬ ‫امل �ت��ورط�ين ف�ي�ه��ا الت �خ��اذ ا إلج � � ��راءات الإداري � ��ة‬ ‫والقانونية املنا�سبة‪.‬‬

‫وان �ف��ردت "ال�سبيل" ب�ع��دده��ا أ�م ����س بك�شف‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي��ل عملية ت�ه��ري��ب ك��اب���س��ة ن �ف��اي��ات تابعة‬ ‫لأمانة عمان الكربى حلوماً تالفة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت م�ه�يرات يف ت�صريحات ح�صرية‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الإدارات امل��رت�ب�ط��ة ب��احل��ادث��ة‬ ‫داخل الأمانة ب��د�أت باتخاذ اج��راءات م�شددة ملنع‬ ‫تكرار احل��ادث��ة‪ ،‬ووق��ف �أي تهديد ل�سالمة غذاء‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬فالغذاء الفا�سد يف ح��ال ت��داول��ه بني‬ ‫املواطنني �أو إ�ع��ادة بيعه وت�صنيعه يعر�ض حياة‬ ‫الأفراد للخطر‪ ،‬وهو ما يتطلب حما�سبة‬ ‫املق�صرين وت�شديد الرقابة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ال مكاسب اسرتاتيجية للنظام السوري‬ ‫رغم التدخل العسكري الروسي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫مل يحقق جي�ش النظام ال���س��وري رغ��م م��رور نحو‬ ‫ثالثة �أ�سابيع على بدء الغارات الرو�سية الكثيفة امل�ساندة‬ ‫له �أي مكا�سب �إ�سرتاتيجية ميدانية يف الهجوم الربي‬ ‫ال��ذي يقوده على جبهات ع��دة يف البالد وي��روج له عرب‬ ‫�إعالمه‪.‬‬ ‫وي��رب��ط حمللون ذل��ك ب��الإره��اق ال��ذي ي�ع��اين منه‬

‫اجلي�ش بعد �أكرث من �أربع �سنوات من احلرب‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل رغبة مو�سكو يف م�ساعدة النظام على �إحكام �إم�ساكه‬ ‫مبناطق �سيطرته �أكرث من رغبته مب�ساندته ال�ستعادة‬ ‫مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال �ب��اح��ث يف ال �� �ش ��ؤون ال �� �س��وري��ة يف م��رك��ز‬ ‫كارنيغي يزيد �صايغ لوكالة فران�س بر�س‪" :‬امل�ساهمة‬ ‫اجلوية الرو�سية وحدها غري ق��ادرة على ترجيح الكفة‬ ‫ل�صالح النظام خ�صو�صا مع وجود ثغرات ونقاط �ضعف‬

‫إعفاء طالب املعونة وأبناء مصابي‬ ‫القوات املسلحة من رسوم التوجيهي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر ال��دك�ت��ور حممد ال��ذن�ي�ب��ات ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء وزي��ر‬ ‫الرتبية والتعليم �إعفاء طلبة الثانوية العامة امل�ستفيدة ا�سرهم‬ ‫من �صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬وابناء امل�صابني من منت�سبي القوات‬ ‫امل�سلحة االردنية ب�إعاقات ج�سيمة من ر�سوم الت�سجيل المتحان‬ ‫الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم وليد‬ ‫اجلالد يف ت�صريحات �صحفية ان القرار �شمل الطلبة النظاميني‬ ‫وطلبة الدرا�سة اخلا�صة‪� ،‬شريطة تقدمي الوثائق الر�سمية التي‬ ‫ثتبت ذلك‪� ،‬سواء بالن�سبة للمنتفع من �صندوق املعونة الوطنية‬ ‫�أم "اجل�سيم" ح�سب امل ��ادة ‪/29‬ط م��ن ق��ان��ون التقاعد‬ ‫الع�سكري رقم ‪ 33‬ل�سنة ‪.1959‬‬ ‫‪4‬‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫زي ��ارة ث��ان�ي��ة يف عطلة ع�ي��د ال�ف�ط��ر قبل‬ ‫�سفرها مع زوجها و�أبنائها‪.‬‬ ‫�أم را�شد وط��وال حديثها مع مندوب‬ ‫"ال�سبيل" حر�صت على �أن ترت�ضى على‬ ‫�سلوى‪ ،‬و�أن ت�س�أل اهلل لها التوفيق‪.‬‬ ‫وحتر�ص �أُم را�شد على ان توقف �أي‬ ‫�شخ�ص من املارين �أمامها من موظفني‬ ‫ومرافقني وممر�ضني و�ضيوف لرتيهم‬

‫فل�سطني املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستكماالً ملا انفردت بن�شره «ال�سبيل»‬

‫مسنون يفتقدون العائلة والسكينة والحنان‬ ‫بعدما منحوه ألبنائهم سنوات طويلة‬ ‫من رم�ضان اىل رم�ضان‪ ،‬ومن عيد‬ ‫ال�ف�ط��ر اىل ع�ي��د ال�ف�ط��ر ال �ق��ادم تنتظر‬ ‫احل��اج��ة امل���س�ن��ة �أم را� �ش��د ر ؤ�ي � ��ة ابنتها‬ ‫ال�ق��ادم��ة م��ن ال�ك��وي��ت‪ ،‬وع�ل��ى م��دار العام‬ ‫تبقى االم امل�صابرة ت�س ّلي نف�سها بقرب‬ ‫رم�ضان والعيد‪.‬‬ ‫تعد �أم را��ش��د البالغة م��ن العمر ‪66‬‬ ‫عاما الأيام عداً‪ ،‬بانتظار احلبيبة الغائبة‪،‬‬ ‫فتارة تقلب �أوراق "الرزنامة" تنظر فيها‬ ‫بداية رم�ضان ونهايته‪ ،‬وتارة حت�سب على‬ ‫يديها ك��م �شهراً وك��م �ساعة تبقى للقاء‬ ‫احل�ب�ي�ب��ة ال��وح �ي��دة يف ه��ذه ال��دن�ي��ا التي‬ ‫ت�س�أل عن �أمها‪.‬‬ ‫�أم را� �ش��د امل�ق�ي�م��ة يف ب�ي��ت م��ن بيوت‬ ‫امل�سنني يف دارات �شما منذ �أرب�ع��ة �أع��وام‬ ‫حت ��دث ��ت لـ"ال�سبيل"‪ ،‬وه� ��ي يف غ��اي��ة‬ ‫ال �� �س �ع��ادة وال� �ف ��رح‪ ،‬وال���س�ب��ب يف ذل ��ك ان‬ ‫ابنتها "�سلوى"‪ ،‬وهو ا�سم م�ستعار‪ ،‬زارتها‬

‫نخب إسرائيلية‪ :‬انضمام فلسطينيي‬ ‫الداخل إىل املقاومة تحد غري مسبوق‬ ‫يف ظ� ��ل ت� �ع ��اظ ��م م �ظ��اه��ر‬ ‫الفزع يف �صفوف الإ�سرائيليني‬ ‫ب� ��� �س� �ب ��ب ت � ��وا�� � �ص � ��ل ع� �م� �ل� �ي ��ات‬ ‫امل�ق��اوم��ة‪ ،‬ق��درت حم��اف��ل �أمنية‬ ‫و�سيا�سية �إ�سرائيلية �أن ان�ضمام‬ ‫ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ي ال� � ��داخ� � ��ل �إىل‬ ‫عمليات امل�ق��اوم��ة مي�ث��ل حتديا‬ ‫ل�م��ن‬ ‫ج��دي��ا وغ �ي�ر م �� �س �ب��وق ل� أ‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وع �دّت املحافل تنفيذ �أحد‬ ‫ال�شباب الفل�سطيني من النقب‬ ‫ع�م�ل�ي��ة إ�ط �ل��اق ن ��ار يف امل�ح�ط��ة‬ ‫امل��رك��زي��ة ل�ل�ح��اف�لات يف مدينة‬ ‫بئر ال�سبع م�ساء الأحد‪ ،‬تغيريا‬ ‫لقواعد املواجهة ب�شكل جذري‪،‬‬ ‫وي�ضيف بعدا اجتماعيا خطريا‬

‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫خ�ي�ب��ت ع ��دم ا� �س �ت �ج��اب��ة امل��واط �ن�ي�ن امل���ص��ري�ين‬ ‫لدعوات امل�شاركة يف االنتخابات والإدالء ب�أ�صواتهم‪،‬‬ ‫�آم��ال ال�سلطات احلاكمة‪�� ،‬س��واء كانت تنفيذية �أم‬ ‫ق�ضائية‪ ،‬وف�شلت ج�ه��ود الإع�لام�ي�ين املح�سوبني‬ ‫على االنقالب بح�ض امل�صريني على امل�شاركة‪.‬‬ ‫ويف ت���ص��ري��ح ع�ل�ن��ي ووا� �ض��ح أ�ك ��د رئ�ي����س ن��ادي‬ ‫الق�ضاة امل�ست�شار عبداهلل فتحي‪ ،‬يف لقاء مع قناة‬ ‫"احلياة"‪� ،‬ضعف الإقبال‪.‬‬ ‫وق��ال فتحي‪ ،‬ردا على ��س��ؤال ح��ول التجاوزات‬ ‫واخل � ��روق � ��ات ال� �ت ��ي � �ش �ه��ده��ا ال � �ي� ��وم الأول م��ن‬ ‫االن�ت�خ��اب‪� ،‬إن �ضعف ا إلق�ب��ال "انعك�س �أي�ضا على‬ ‫حجم املخالفات االنتخابية"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال يوجد‬ ‫�أي خم��ال �ف��ات �أو خ��روق��ات �أو م �� �ش��ادات‪� ،‬أو حتى‬ ‫ناخبني"‪ ،‬م�ن��ا��ش��دا امل��واط�ن�ين امل���ش��ارك��ة وال�ت��وج��ه‬ ‫ل�صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫ودف� � ��ع ال � �ع� ��زوف ال �� �ش �ع �ب��ي ع� ��ن امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�برمل��ان�ي��ة مب���ص��ر‪ ،‬الإع�لام��ي امل��وايل‬ ‫لل�سي�سي‪� ،‬إىل اخلروج �إىل الر�أي العام‪ ،‬عرب ف�ضائية‬ ‫"القاهرة والنا�س"‪ ،‬م�ساء الأحد‪ ،‬عرب برناجمه‬ ‫"مع �إبراهيم عي�سى"‪ ،‬ليخاطب ال�سي�سي قائال‪:‬‬ ‫"�أنت فقدتَ م�صداقيتك عند ال�شعب امل�صري"‪.‬‬ ‫ويف ال �ب��داي��ة ق��ال ع�ي���س��ى‪" :‬دعنا ن �ك��ون �أك�ثر‬ ‫و� �ض��وح��ا‪ ..‬ون� �ق ��ول‪ :‬مل��ا ال��رئ �ي ����س ي �خ��رج للح�شد‬ ‫(االنتخابي) فال ُيح�شد أ�ح��د‪ ..‬هذا معناه �أن ثمة‬ ‫�شيئا قد تغري"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل ��ان االق �ت��راع أ�غ �ل �ق��ت �أب��واب �ه��ا بعد‬ ‫انتهاء ال�ي��وم الأول م��ن انتخابات جمل�س النواب املخلوع مبارك‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى خل�صت �صحيفة "نيويورك‬ ‫امل �� �ص��ري يف حم��اف �ظ��ات املرحلــــــة الأوىل‪ ،‬و��س��ط‬ ‫م�شاركة هزيلة ق��درت ب�ح��وايل ‪ 2.27‬باملئة فقط‪ ،‬تاميز" ا ألم��ري�ك�ي��ة �إىل �أن �ضعف ن�سبة امل�شاركة‬ ‫يف م�شهد ا�ستثنائي مل يح�صل حتى �أي��ام الرئي�س ي �ع �ن��ي �أن امل �� �ص��ري�ي�ن ف� �ق ��دوا ا ألم � � ��ل يف احل �ي��اة‬

‫بعد عملية بئر ال�سبع اجلريئة‬

‫اخل��امت الذهبي اجلديد ال��ذي �أح�ضرته‬ ‫لها ابنتها من الكويت يف زيارتها الأخرية‪،‬‬ ‫وك�أنها يف فرح الطفلة التي ح�صلت على‬ ‫لعبة عرو�س لأول مرة يف حياتها‪.‬‬ ‫�أُم را��ش��د ا�سرت�سلت يف حديثها عن‬ ‫ال��ذك��ري��ات اجلميلة وال�سيئة التي مرت‬ ‫بها على م��دى ع�م��ره��ا‪ ،‬فقد ت��زوج��ت �أم‬ ‫را�شد على "�ضرة" كزوجة ثانية‪ ،‬و�أجنبت‬

‫ثالثة من الأبناء‪ ،‬ولداً وابنتني‪ ،‬تزور الأم‬ ‫منهم ابنتها �سلوى فقط‪.‬‬ ‫أ�م��ا ال��ول��د وال�ب�ن��ت فلم ي ��زورا �أمهم‬ ‫منذ ‪� 10‬سنوات‪ ،‬فبعدما تويف عنها زوجها‬ ‫تركها ابنها وبنتها‪ ،‬ومل يزوراها �إطالقا‪،‬‬ ‫حتى �إن�ه��ا ال ت�شاهد �أي� �اً م��ن أ�ب�ن��ائ�ه��م او‬ ‫ب�ن��ات�ه��م‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن ه ��ذه ال�ق�ط�ي�ع��ة‪،‬‬ ‫حتر�ص �أم را�شد على معرفة �أخبار ابنيها‬ ‫وع��دد �أوالده��م‪ ،‬و�أو�ضاعهم املعي�شية من‬ ‫خالل زيارة ابنتها �سلوى‪.‬‬ ‫�أم را� �ش��د مل��ا ��ض��اق��ت ع�ل�ي�ه��ا احل �ي��اة‪،‬‬ ‫وباتت وحيدة يف بيت م�ست�أجر مل ت�ستطع‬ ‫دف��ع إ�ي� �ج ��اره‪ ،‬جل� ��أت اىل وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية لتقيم يف �إحدى دور الرعاية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم �إدارة جمعية دارات �شما لأم‬ ‫را�شد كافة احتياجاتها‪" ،‬فكل �شيء ي�صل‬ ‫لعندي من طعام وفواكه وحلويات‪ ،‬وتقوم‬ ‫املوظفات بغ�سل الغ�سيل‪ ،‬وكيه وترتيبه‬ ‫يف اخل��زان��ات‪ ،‬وتعزيل الغرفة وتنظيفها‬ ‫يوميا"‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫كثرية لدى القوات الربية ال�سورية"‪.‬‬ ‫وب��د�أت مو�سكو‪ ،‬حليفة دم�شق التي وفرت لها دعما‬ ‫�سيا�سيا ودبلوما�سيا وع�سكريا منذ بدء النزاع عام ‪،2011‬‬ ‫�شن �ضربات جوية يف �سوريا يف ‪� 30‬أيلول‪ .‬وبعد �أ�سبوع‪،‬‬ ‫ب��د�أ اجلي�ش ال�سوري بدعم من مقاتلني �إيرانيني ومن‬ ‫حزب اهلل اللبناين عمليات برية وا�سعة على جبهات عدة‬ ‫يف �أرب��ع حمافظات على ا ألق��ل يف و�سط و�شمال‬ ‫وغرب البالد‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 250‬مليون دينار حجم البضائع‬ ‫املهربة من العقبة العام املاضي‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫قال مفو�ض االي��رادات واجلمارك يف �سلطة‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة حم �م��ود خ �ل �ي �ف��ات ان ع �م �ل �ي��ات ت�ه��ري��ب‬ ‫ال �ب �� �ض��ائ��ع م ��ن امل�ن�ط�ق��ة اخل��ا� �ص��ة اىل امل�ن�ط�ق��ة‬ ‫اجلمركية ق��درت خالل العام املا�ضي مبا قيمته‬ ‫‪ 250‬مليون دينار‪ ،‬وهو امر يجب حماربته‪ ،‬واحلد‬ ‫منه؛ متهيدا للخال�ص منه ب�شكل نهائي؛ نظرا‬ ‫آلث��اره ال�سلبية يف القطاع التجاري برمته‪ ،‬ويف‬ ‫البيئة اال�ستثمارية يف املنطقة اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أك��د خليفات ان ق��رار توحيد اجل�م��ارك يف‬

‫املنطقة اخل��ا��ص��ة ي�ستهدف ت�سهيل االج ��راءات‬ ‫اجلمركية‪ ،‬ويعزز من قدرة املنطقة اخلا�صة على‬ ‫رف��د االقت�صاد ال��وط�ن��ي‪ ،‬ويهيئ إلن���ش��اء مفهوم‬ ‫امل ��راك ��ز اجل �م��رك �ي��ة ال���ش��ام�ل��ة ال �ت��ي ت���ض��م ك��اف��ة‬ ‫اطراف املنظومة اجلمركية‪.‬‬ ‫وقال خليفات �إن من مزايا التوحيد اجلمركي‬ ‫زي��ادة الرقابة اجلمركية‪ ،‬وت�سهيل حركة تدفق‬ ‫التجارة عرب املنطقة اخلا�صة‪ ،‬ويعزز من القدرة‬ ‫على التدقيق الالحق على مدخالت وخمرجات‬ ‫املنطقة ومكافحة التجارة غري امل�شروعة‬ ‫‪6‬‬ ‫بكافة انواعها‪.‬‬

‫حزبيون ونقابيون‪ :‬انتفاضة السكاكني‬ ‫سلوك ثوري ال يتجاهله إال أعمى‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫�أجمع حزبيون ونقابيون يف‬ ‫ارب��د على ان االنتفا�ضة الثالثة‬ ‫يف ال�ق��د���س �ستغري م��ن معادلة‬ ‫ال���ص��راع لي�س فقط يف ال��داخ��ل‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ب��ل ع�ل��ى املحيط‬ ‫العربي برمته‪ ،‬م�شريين اىل ان‬ ‫ارادة ال�شعوب وت�ضحياتها هي‬ ‫من يقرر م�صريها بالبقاء من‬ ‫عدمه‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال امل � �ه � �ن� ��د�� ��س ن �ع �ي��م‬ ‫خ �� �ص��اون��ة ن��ائ��ب االم�ي��ن ال �ع��ام‬ ‫حل��زب جبهة العمل اال�سالمي‬ ‫�إن ال�ه�ب��ة ال�شعبية انطلقت يف‬ ‫ال�ضفة كردة فعل علی اقتحامات‬ ‫امل �� �س �ت��وط �ن�ين امل �ت �ك ��ررة ل�ل�ح��رم‬ ‫القد�سي‪ ،‬وان ه��ذه االقتحامات‬ ‫تطورت لت�صبح انتهاكا للم�سجد‬ ‫االق�صی‪ ،‬واعتداء علی مكوناته‪،‬‬ ‫واالع �ت��داء بال�ضرب واالعتقال‬

‫حل � ��را� � ��س امل� ��� �س� �ج ��د ال �ت��اب �ع�ي�ن‬ ‫للأوقاف االردنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان "القد�س خط‬ ‫اح �م��ر‪ ،‬ق�ضيته ق�ضية عقيدة‪،‬‬ ‫واالع � �ت� ��داء ع�ل�ي��ه اع� �ت ��داء علی‬ ‫مليار م�سلم"‪ ،‬م�شريا اىل انه‬ ‫ل��ن يقبل اح��د بتق�سيم امل�سجد‬ ‫االق���ص��ى ف�ه��و م�سجد ال يقبل‬ ‫الق�سمة اال علی واحد‪.‬‬

‫واو�� � � �ض � � ��ح خ � �� � �ص� ��اون� ��ة ان‬ ‫االن �ت �ف��ا� �ض��ة امن � ��ا ه ��ي � �س �ل��وك‬ ‫ثوري �سي�ستمر لي�ؤذن بانطالقة‬ ‫م ��د ث� ��وري م ��ن اج ��ل ال�ت�ح��ري��ر‬ ‫والعودة‪ ،‬وان دماء الفل�سطينيني‬ ‫وت �� �ض �ح �ي��ات �ه��م زي� ��ت ي �� �س��رج يف‬ ‫ق �ن��ادي��ل امل �ق��اوم��ة ال �ت��ي ت�ضيء‬ ‫رده ��ات االق�صی واح�ي�‬ ‫فل�سطني‪�.‬اء ‪8‬‬ ‫القد�س ومدن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.