01 16 3167

Page 1

‫امللك يؤكد أهمية تبني سياسة عاملية‬ ‫وبنية تحتية تدعم العلماء‬

‫الأحد ‪ 26‬حمرم ‪ 1437‬هـ ‪ 8‬ت�شرين ثاين ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3167‬‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أهمية تبني �سيا�سة عاملية وبنية حتتية تدعم العلماء من رجال ون�ساء‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ال�شباب منهم‪ ،‬لأنهم علماء امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك يف كلمة متلفزة وجهها �أم�س ال�سبت �إىل امل�شاركني يف املنتدى العاملي ال�سابع للعلوم‬ ‫املنعقد يف العا�صمة الهنغارية بوداب�ست‪� ،‬إىل �أن اجلهود العلمية هي القوة الدافعة لبقاء ومتيز املجتمع‬ ‫الإن�ساين‪" ،‬ولن ن�ستطيع �أن نبني امل�ستقبل اجلامع وامل�ستدام الذي يحتاجه العامل دون زخم‬ ‫‪8‬‬ ‫احلما�س لالكت�شاف واالبتكار"‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«ال�سبيل» زارت البيت املنكوب والتقت البطل قطي�شات‬

‫متضررو «فيضان الخميس» يقاضون األمانة‬ ‫ مناشدات لألمانة منذ ‪ 2008‬بالكشف‬‫على مباني منطقة عرجان‬ ‫ عشرات املصريني يعتصمون أمام سفارة‬‫بالدهم والسفارة تدرس اللجوء للقضاء‬ ‫ وزارة العدل تدعو إىل مراجعة شركات‬‫التأمني‪ ..‬و «األمانة»‪ :‬لسنا مسؤولني‬ ‫ بلتاجي يحمل مسؤولية وفاة الطفلني‬‫املصريني لذويهما‬ ‫ قطيشات ينقذ ستة أطفال غمرت املياه‬‫منزلهم يف حي نزال‬ ‫ حني بكت عرجان على موت الطفلني‬‫حمدي وأمري‬ ‫ اهرتاء البنية التحتية وزيادة سكان‬‫العاصمة األسباب املباشرة لغرق عمان‬ ‫‪7-4‬‬

‫‪ 56‬مليون دينار مستوردات اململكة‬ ‫من مواد التجميل‬ ‫حارث عواد‬ ‫�أو�� � �ص � ��ى م� ��� �ش ��ارك ��ون يف ج �ل �� �س��ة ح� ��واري� ��ة‬ ‫نظمتها غ��رف��ة جت��ارة االردن وامل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫ل�ل�غ��ذاء وال� ��دواء ب���ض��رورة ال�ع�م��ل ع�ل��ى مراجعة‬ ‫اال��س����س الناظمة ل �ت��داول امل�ستلزمات الطبية‪،‬‬ ‫وم �� �س �ت �ح �� �ض��رات ال �ت �ج �م �ي��ل مب ��ا ي ��واك ��ب آ�خ ��ر‬ ‫امل���س�ت�ج��دات ال�ع��امل�ي��ة؛ بحيث ي�ت��م ال�ترك�ي��ز على‬ ‫ا�صدار تعليمات خا�صة للم�ستلزمات التي تزرع‬ ‫داخ� ��ل اجل �� �س��م م �ث��ل ��ش�ب�ك��ات ال �ق �ل��ب وامل�ف��ا��ص��ل‬ ‫ال�صناعية والأطراف مع �ضرورة ايجاد الية للحد‬ ‫من املغاالة يف ا�سعارها‪.‬‬ ‫و� �ش ��ارك يف اع �م��ال اجل�ل���س��ة ال �ت��ي اختتمت‬

‫اعمالها م�ساء اجلمعة املا�ضية يف البحر امليت‬ ‫ك��ل م��ن امل��دي��ر ال �ع��ام للم�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة للغذاء‬ ‫وال � ��دواء ال��دك �ت��ور ه��اي��ل ع�ب�ي��دات ومم�ث��ل قطاع‬ ‫م�ستح�ضرات التجميل وامل�ستلزمات الطبية يف‬ ‫غ��رف��ة جت ��ارة االردن حم�م��ود اجل�ل�ي����س ورئي�س‬ ‫اللجنة ال�صحية يف جمل�س النواب الدكتور رائد‬ ‫ح �ج��ازي��ن ورئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة النيابية‬ ‫م�صطفي العماوي ونائب رئي�س اللجنة القانونية‬ ‫م�صفى ياغي وع�ضو اللجنة ال�صحية يف جمل�س‬ ‫االعيان الدكتور يا�سني احل�سبان ورئي�س جمعية‬ ‫امل�ست�شفيات اخلا�صة ال��دك�ت��ور ف��وزي احلموري‬ ‫ا�ضافة اىل ممثلي عن النقابات واجلمعيات‬ ‫املتخ�ص�ص يف القطاع‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫«الصحة»‪ :‬إعداد تعليمات العالج‬ ‫بالخاليا الجذعية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫كلف وزي��ر ال�صحة الدكتور علي حيا�صات‪،‬‬ ‫رئي�س اللجنة الوطنية للخاليا اجلذعية الدكتور‬ ‫عبداهلل العبادي ب�إعداد تعليمات العالج باخلاليا‬ ‫اجلذعية‪ ،‬ا�ستناداً �إىل نظام اخلاليا اجلذعية رقم‬ ‫(‪ )10‬ل�سنة ‪.2014‬‬ ‫و أ�ك ��دت وزارة ال�صحة حر�صها على تنظيم‬ ‫ال� �ع�ل�اج ب ��اخل�ل�اي ��ا اجل ��ذع� �ي ��ة مب ��راح� �ل ��ه ك��اف��ة‬ ‫حتى ي�صل �إىل الفئة امل�ستهدفة بطريقة �آمنة‬

‫ووا�ضحة‪ ،‬وحتقق أ�ه��داف البحث العلمي الذي‬ ‫انت�شر �أخرياً ب�شكل وا�سع النطاق عاملياً على هذا‬ ‫ال�صعيد‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق الإع �ل�ام� ��ي ب��ا� �س��م ال� � � ��وزاره ح��امت‬ ‫الأزرعي قال �إن �إعداد التعليمات ي�أتي ا�ستناداً �إىل‬ ‫نظام اخلاليا اجلذعية رقم (‪ )10‬لعام ‪ 2014‬الذي‬ ‫ينظم عملية التعامل مع هذه التقنية التي تعترب‬ ‫الأح��دث يف جم��ال التداخالت الطبية‪ ،‬وحر�ص‬ ‫وزارة ال���ص�ح��ة ع�ل��ى م��واك�ب�ت�ه��ا يف ع�لاج‬ ‫‪8‬‬ ‫الأمرا�ض‪ ،‬وخا�صة امل�ستع�صية منها‪.‬‬

‫حمدي و�أمري ق�ضيا نحبهما غرقا وبقيت دراجتهما �شاهدة على امل�أ�ساة (عد�سة ال�سبيل)‬

‫جندي �صهيوين يطلق الر�صا�ص على زميله باخلليل‬

‫انتفاضة القدس تدخل مليون ونصف‬ ‫إسرائيلي يف حالة رعب‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف ٌ‬ ‫إ�سرائيلي" جدي ٌد النقاب عن‬ ‫أكادميي "�‬ ‫بحث �‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ارتفاع حاد يف ن�سبة الهلع لدى "الإ�سرائيليني"؛ ب�سبب‬ ‫عمليات انتفا�ضة القد�س‪� ،‬أو ما �أ�سماه مُ �ع�دّوه "ه ّبة‬ ‫ال�سكاكني الفل�سطين ّية"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�ب�ح��ث‪ ،‬ال��ذي ّ‬ ‫مت �إج� ��را�ؤه يف كلية “تل‬ ‫حاي” الأكادمي ّية‪ ،‬ف��إنّ ن�سبة "الإ�سرائيليني" الذين‬ ‫ب��ات��وا ُي�ع��ان��ون م��ن ح��االت ال�ك��آب��ة واله�سترييا والهلع‬ ‫والفزع ارتفعت ب�شكلٍ حا ٍّد جدًّا‪ ،‬مقارن ًة مع الن�سبة التي‬ ‫ُ�س ّجلت قبل �أربعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وق��ال مُ �ع�دّو البحث؛ بروفي�سور ��ش��ا�ؤول كيمحي‪،‬‬ ‫بروفي�سور يوحانان �أي�شيل‪ ،‬وبروفي�سور م��ويل الهد‪،‬‬ ‫من ق�سم علوم النف�س يف الكل ّية‪� ،‬إنّ البحث فح�ص ت�أثري‬ ‫الأحداث الأمن ّية الأخرية‪ ،‬أ� ْو على ح ّد تعبريهم موجة‬ ‫إ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫الإرهاب الأخرية على املجتمع "ال‬ ‫ّ‬ ‫وتابعوا قائلني �إنّه تبينّ من املُعطيات وجود ارتفاع‬ ‫مُ قلقٍ للغاية يف ن�سبة �شعور "الإ�سرائيليني" باخلطر‬ ‫ح ّيال “ه ّبة ال�سكاكني” احلال ّية‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة (يديعوت �أح��رون��وت) يف مُ لحقها‬ ‫أ�سبوعي‪ ،‬وهي التي �أ ّك��دت على انفرادها بن�شر نتائج‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫البحث‪ ،‬قالت �إنّه مقارن ًة مع املُعطيات التي ّ‬ ‫مت جمعها‬ ‫قبل �أربعة �أ�شهر‪ ،‬هناك فرق وا�ضح يف ن�سبة اخلائفني‬

‫هلع ورعب يف �صفوف االحتالل‬

‫و�أف��ادت م�صادر حملية �أنّ �أحد اجلنود املتح�صنني‬ ‫من خمتلف �شرائح املجتمع اليهوديّ بـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى �أط �ل��ق ج �ن��دي �إ��س��رائ�ي�ل��ي أ�م����س يف أ�ح��د الأب ��راج الع�سكرية ب�ع�م��ارة ال��رج�ب��ي امل�ستوىل‬ ‫ال�سبت الر�صا�ص على جندي �إ�سرائيلي �آخر قرب عمارة عليها �أطلق الر�صا�ص على جندي �آخر يف املكان م�شتبها‬ ‫الرجبي بحي الرا�س يف مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة ب�أنه مقاوم فل�سطيني‪ ،‬قبل �أن يتبني الحقا أ�نّه‬ ‫‪10‬‬ ‫زميله بجي�ش االحتالل‪.‬‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫هل تقاضي الحكومة نفسها بتهمة التقصري؟‬ ‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬ ‫ك�شفت �أمطار دامت لأقل من �ساعة‬ ‫عن �ضعف بنية حتتية ملنطقة حتيط بها‬ ‫وزارات وم�ؤ�س�سات حكومية مهمة‪.‬‬ ‫املنطقة ال�ت��ي ده�م��ت م�ي��اه الأم�ط��ار‬ ‫ع �م ��ارات �ه ��ا ت �ب �ع��د أ�م� � �ت � ��اراً ع ��ن وزارت � ��ي‬ ‫الداخلية والتنمية االجتماعية‪ ،‬ومقرات‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬و��س��وق عمان‬ ‫امل��ايل‪ ،‬وهيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬واملكتبة‬ ‫الوطنية‪ ،‬واملركز الثقايف امللكي واملدينة‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫موقع ك��ان كثريون يح�سدون �سكان‬ ‫ال�ع�م��ارات عليه؛ باعتبار أ�ن�ه��م يحظون‬ ‫ب� أ�ف���ض��ل م���س�ت��وى مم�ك��ن م��ن اخل��دم��ات‬ ‫وال �ب �ن �ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة؛ ل�ق��رب�ه��م م��ن ب�صر‬ ‫امل�س�ؤولني و�سمعهم‪.‬‬ ‫ح�س ٌد ُتثبت الوقائع �أنه يف غري مكانه‪،‬‬ ‫رغم مئة مليون دينار �أنفقتها �أمانة عمان‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات ال �ث�ل�اث امل��ا� �ض �ي��ة على‬ ‫تنفيذ أ�ع�م��ال خلطات �إ�سفلتية‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫عبارات‪ ،‬وبناء جدران يف مناطق الأمانة‪،‬‬ ‫بح�سب �أرقام ر�سمية‪.‬‬ ‫م�ب��ال��غ م��ال�ي��ة مل ت���ض��ع ح ��دا ل�غ��رق‬

‫ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان "ب�شرب مياه" و��س��ط‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات مل �� �س ��ؤول�ين أ�ن �ي �ق��ي ال �ث �ي��اب‪،‬‬ ‫ي�ل�ق��ون ب��ال�لائ�م��ة ع�ل��ى ك�ب�ر ح�ب��ة امل�ط��ر‬ ‫تارة‪ ،‬ويتهمون املواطنني ب�أنهم ال�سبب يف‬ ‫�إغالق مناهل ت�صريف مياه الأمطار تارة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ورغ��م ت�ك��رار �سيناريوهات مداهمة‬ ‫��س�ي��ول مل�ن��اط��ق يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان منذ‬ ‫عام ‪ ،1939‬ف��إنّ ال��وزارات وم�س�ؤوليها مل‬ ‫ي�ستخل�صوا درو�سا منها‪ ،‬با�ستثناء خطط‬ ‫ورقية عن اال�ستعدادات املبكرة ال�ستقبال‬

‫ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ولإكمال ال�صورة "ال�سريالية"‪ ،‬ف�إن‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ع�ب��د اهلل ال�ن���س��ور ت��ر�أ���س‬ ‫قبل �شهر على بعد �أمتار من مكان وفاة‬ ‫طفلني غرقا بال�سيول اجتماعا؛ ملناق�شة‬ ‫ا�ستعدادات �أجهزة الدولة لف�صل ال�شتاء‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء جهود كوادر الدفاع املدين‬ ‫اجل �ب��ارة‪ ،‬ج��رف��ت ��س�ي��ول الأم �ط��ار معها‬ ‫تنظريات "وردية" ر�سمها االجتماع عن‬ ‫ا�ستعدادات حمكمة للتعامل مع �أي ظرف‬

‫حمتمل‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا أ�ط � � ّل "ال�ضيف املرتقب"‬ ‫ب��ر�أ��س��ه اخ�ت�ب� أ� م���س��ؤول��ون وراء ادع ��اء �أنّ‬ ‫الظرف كان "ا�ستثنائيا"؛ لتربير ف�شل‬ ‫خ �ط �ط �ه��م امل� �ب� �ك ��رة مل ��واج� �ه ��ة ال� �ظ ��روف‬ ‫اال�ستثنائية‪.‬‬ ‫ا�ستثنائي ٌة باتت �سمة �أ�سا�سية عجزت‬ ‫احلكومة‪ ،‬رغ��م جل��ان حتقيقها‪ ،‬عن فك‬ ‫"�شيفرتها"‪ ،‬رغ��م �أ�سئلة م�ت�ك��ررة عن‬ ‫أ�� �س �ب��اب حت��ول م�ن��اط��ق يف ال�ع��ا��ص�م��ة كل‬ ‫�شتاء �إىل بحريات طني‪.‬‬ ‫الأ�سئلة بقيت دون �إج��اب��ات �شافية‪،‬‬ ‫على �أ َّن ال���س��ؤال الأه��م يف ه��ذا امل�ضمار‪:‬‬ ‫ه��ل حت��ول احل�ك��وم��ة نف�سها �إىل املدعي‬ ‫العام بتهمة التق�صري؟‬ ‫� � �س � �� ٌؤال ي �� �س �ت��ذك��ر حت ��وي ��ل � �ش��رك��ات‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء �إىل امل��دع��ي ال�ع��ام على خلفية‬ ‫ات�ه��ام�ه��ا بالتق�صري يف أ�ث �ن��اء العا�صفة‬ ‫الثلجية "�أليك�سا" يف �أواخر عام ‪.2013‬‬ ‫�آن� � ��ذاك ق��ا� �ض��ت احل �ك��وم��ة � �ش��رك��ات‬ ‫الكهرباء بتهمة التق�صري‪ ،‬رغم �أنّ �أحداً‬ ‫مل يفقد ح�ي��ات��ه خ�ل�ال ال�ع��ا��ص�ف��ة‪ ،‬فهل‬ ‫تقا�ضي احلكومة نف�سها مع وف��اة �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬بينهما طفالن‪ ،‬بعد �شتوة مل‬ ‫ت�ستمر �أكرث من ‪ 45‬دقيقة؟‬

‫الغارديان تكشف كيف ضغطت اإلمارات‬ ‫على بريطانيا ملالحقة اإلخوان‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق ��ال امل� �ح ��رر يف ��ص�ح�ي�ف��ة «ال� �غ ��اردي ��ان»‬ ‫رانديب رامي�ش‪� ،‬إن دول��ة الإم��ارات العربية‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة ط �ل �ب��ت م ��ن ب��ري �ط��ان �ي��ا م�لاح �ق��ة‬ ‫حركة الإخوان امل�سلمني و�إال �ألغت �أبو ظبي‬ ‫�صفقات �ضخمة مع لندن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رامي�ش �إن «دولة الإمارات هددت‬ ‫ب��وق��ف �صفقات مب�ل�ي��ارات اجلنيهات ووق��ف‬ ‫اال�ستثمار يف داخل بريطانيا وقطع التعاون‬ ‫الأمني �إن مل يقم ديفيد كامريون بالتحرك‬ ‫�ضد الإخوان امل�سلمني»‪.‬‬ ‫واطلعت �صحيفة «الغارديان» على وثائق‬ ‫تظهر �أن الإم ��ارات ا�شتكت لرئي�س ال��وزراء‬ ‫الربيطاين من الإخوان امل�سلمني يف حزيران‬ ‫‪ 2012‬عندما و�صل الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫للحكم‪.‬‬ ‫وطلبت الإم��ارات من كامريون ممار�سة‬ ‫ال�ضغط على هيئة الإذاعة الربيطانية لوقف‬ ‫تغطيتها للأحداث يف م�صر والتخل�ص من‬ ‫املتعاطفني مع الإ�سالميني فيها‪.‬‬ ‫وعر�ضت الإمارات على كامريون مقابل‬ ‫ذل� ��ك ع �ق��ود � �س�ل�اح م��رب �ح��ة حت �ق��ق �أرب ��اح ��ا‬ ‫باملليارات جلناح �صناعة الطريان يف �شركة‬

‫�أنظمة ت�صنيع ال�سالح «بي �إي �إي �سي�ستمز»‬ ‫وال�سماح ل�شركة النفط الربيطانية «بي بي»‬ ‫بالتنقيب عن الطاقة يف اخلليج‪.‬‬ ‫وتك�شف ال�صحيفة �أنه مت حتذير ال�سفري‬ ‫ال�بري �ط��اين دوم�ي�ن��ك ج�يرم��ي يف الإم� ��ارات‬ ‫العربية م��ن قبل م��ال��ك ن ��ادي «مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي» لكرة ال�ق��دم ويعترب �أي�ضا �شخ�صية‬ ‫م �ه �م��ة يف الإم� � � � ��ارات ح �ي��ث ن �ق��ل ل�ل���س�ف�ير‬ ‫ال�بري�ط��اين ع��دم ر�ضا الإم ��ارات م��ن موقف‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا ال�لام �ب��ايل م��ن عملية الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫وجاء يف التحذير الذي قدم جلريمي �أن‬ ‫«الثقة ب�ين البلدين تعاين م��ن حت��د ب�سبب‬ ‫م��وق��ف ب��ري�ط��ان�ي��ا م��ن الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين»‬ ‫و«لأن حليفنا ال ينظر إ�ل�ي�ه��م مثلما ننظر‬ ‫�إليهم‪ :‬تهديدا وجوديا لي�س للإمارات فقط‬ ‫ولكن لكل املنطقة»‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ك��ت ك ��ل م ��ن ال �� �س �ع��ودي��ة وم �� �ص��ر‬ ‫والإمارات من حتول لندن لقاعدة للإخوان‬ ‫امل�سلمني وال �ت��ي ت �ط��ورت م��ن م�صر وب ��د�أت‬ ‫تنت�شر ح��ول ال �ع��امل‪ .‬وح �ظ��رت ه��ذه ال��دول‬ ‫الثالث ن�شاطات الإخوان وربطتهم بالإرهاب‬ ‫وه��و م��ا ينفيه ا‬ ‫�سلمية‪.‬لإخ ��وان وي��ؤك��دون �أن ‪11‬‬ ‫حركتهم‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.