01 16 3169

Page 1

‫تعديل وزاري على حكومة النسور بنكهة اقتصادية‬ ‫حارث عواد‬

‫الثالثاء ‪ 28‬حمرم ‪ 1437‬هـ ‪ 10‬ت�شرين ثاين ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3169‬‬

‫�أجرى رئي�س الوزراء عبداهلل الن�سور‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬تعديال وزاريا على حكومته هو الثالث‬ ‫له يف ثالثة �أعوام من عمر حكومته‪� ،‬شمل حقيبتي املالية والنقل‪.‬‬ ‫و�صدرت الإرادة امللكية باملوافقة على �إجراء تعديل على حكومة عبداهلل الن�سور‪ ،‬حيث ت�سلم‬ ‫عمر ملح�س وزاة املالية خلفا للوزير �أمية طوقان الذي �أعلن �أم�س عن �إ�صدار م�شروع قانون‬ ‫املوازنة العامة للدولة للعام ‪ ،2016‬يف حني ت�سلم رئي�س غرفة �صناعة الأردن �أمين‬ ‫حتاحت وزارة النقل خلفا للوزيرة لينا �شبيب‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الأ�ضرار ت�شمل معامالت �إفراز �أبنية و�أرا�ضي ومعامالت انتقال ومالكا جدداً لنحو ‪� 1500‬سند ملكية على مدار ‪� 43‬سنة‬

‫تخوفات من هروب االستثمارات‬ ‫على خلفية «أراضي الجبيهة»‬ ‫دائرة الأرا�ضي تبد�أ بح�صر‬ ‫�سندات امللكية للمت�ضررين‬ ‫جهود تبذل على نطاق وا�سع من‬

‫ً‬ ‫وديا‬ ‫قبل و�سطاء لت�سوية الق�ضية‬ ‫مت�ضررون‪ :‬اعت�صام حا�شد‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء‬

‫م�صادر‪� :‬سندات الت�سجيل وامللكية‬ ‫املوجودة بحوزة ال�سكان ومالكي الأرا�ضي‬

‫يف املنطقة �صحيحة من الناحية الفنية ‪7‬‬

‫الناطق با�سم املت�ضررين‪ :‬ي�ؤثر قرار املحكمة على �أكرث من ‪� 25‬ألف �أ�سرة يقطنون املنطقة‬

‫إصدار البطاقة الذكية‬ ‫العام املقبل بـ‪ 40‬مليون دينار‬ ‫وتت�ضمن البطاقة كل املعلومات ال�شخ�صية‬ ‫ع��ن امل��واط �ن�ين‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت�صبح وث�ي�ق��ة �شخ�صية‪،‬‬ ‫وي�ستطيع امل��واط��ن �أن ينجز ك��ل اخل��دم��ات التي‬ ‫يريدها يف كافة ال��وزارات‪� ،‬أو امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار وزارة ال���ص�ح��ة وال �ع �م��ل وال �� �ض �م��ان‪،‬‬ ‫وخدمات �أخرى ممكن �إ�ضافتها من باب الت�سهيل‬ ‫على املواطن يف الوقت واجلهد‪ .‬وت�شمل البطاقة‬ ‫الذكية �إىل جانب املعلومات ال�شخ�صية تفا�صيل‬ ‫ع��ن امل��واط��ن‪ ،‬ومعلومات أ�م�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك م�س�ألة‬ ‫الإقامة‪� ،‬سواء للأردين �أم غري الأردين‪.‬‬

‫تعديل تشريعات وتعليمات استجابة‬ ‫لتوصيات مجلس حقوق اإلنسان‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫�أعلن مكتب املن�سق احلكومي حلقوق االن�سان‬ ‫عن جمموعة الإجراءات واملتابعات احلكومية التي‬ ‫مت اتخاذها حيال انفاذ التو�صيات‪ ،‬املتعلقة بحقوق‬ ‫االن�سان خالل جل�سة حوارية نظمها مركز حماية‬ ‫وحرية ال�صحفيني‪ ،‬بح�ضور وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫االعالم الدكتور حممد املومني‪.‬‬

‫ا�� � �س� � �ت� � ��� � �ش� � �ه � ��دت ال� � �ف� � �ت � ��اة‬ ‫الفل�سطينية ر�شا عوي�صي (‪23‬‬ ‫ع��ام��ا) �أم����س االث�ن�ين‪ ،‬بر�صا�ص‬ ‫ق � ��وات االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‬ ‫جنوب مدينة قلقيلية‪.‬‬ ‫وزع�م��ت ق��وات االح�ت�لال يف‬ ‫روايتها �أن ال�شابة حاولت طعن‬ ‫�أحد اجلنود على معرب "الياهو"‬ ‫ق�ب��ل �أن ي�ت��م ا��س�ت�ه��داف�ه��ا ب�شكل‬ ‫مبا�شر و�إعدامها بدم بارد‪.‬‬ ‫ومم��ا ج��اء يف و�صية الفتاة‬ ‫ووج � � ��دت يف ج �ي �ب �ه��ا ون �� �ش��رت �ه��ا‬ ‫م��واق��ع ع�بري��ة‪" :‬هذا الطريق‬ ‫اخرتته بكامل وعيي دفاعًا عن‬ ‫وط �ن��ي وال���ش�ب��اب وال �ب �ن��ات‪ ..‬مل‬ ‫�أعد �أحتمل ما �أرى"‪.‬‬ ‫وبارتقاء ال�شهيدة عوي�صي‪،‬‬ ‫ت��رت�ف��ع ح�صيلة ال �� �ش �ه��داء منذ‬

‫الفتاة ملقاة على الأر�ض بعد قتلها بدم بارد من قبل قوات االحتالل‬

‫ب��داي��ة االح� ��داث يف ال�ث��ال��ث من‬ ‫ت���ش��ري��ن االول امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫�صباح �أم�س �إىل ‪� 80‬شهيداً‪ ،‬من‬ ‫بينهم ‪ 17‬طف ً‬ ‫ال و‪� 4‬سيدات‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى ك���ش�ف��ت‬ ‫م�صادر �إعالمية عربية‪ ،‬النقاب‬ ‫عن م�صادقة ما ي�سمى "املجل�س‬ ‫الأع �ل ��ى للتخطيط" ال �ت��اب��ع لـ‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫والتوجه للخارج‬

‫قال مدير عام دائرة املوازنة العامة حممد �أبو‬ ‫هزمي �إن احلكومة �ست�صدر البطاقة الذكية العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريحات لـ«ال�سبيل» على هام�ش‬ ‫امل � ؤ�مت��ر ال ��ذي ع�ق��ده وزي� ��را امل��ال�ي��ة والإع�ل��ام يف‬ ‫رئا�سة ال��وزارء‪ ،‬الأح��د‪� ،‬أن احلكومة �أر�صدت نحو‬ ‫‪ 40‬مليون دينار مل�شروع �إ�صدار البطاقات الذكية يف‬ ‫موزانة العام املقبل‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬

‫"الإدارة املدنية الإ�سرائيلية"‬ ‫ع �ل��ى خم �ط��ط ي �ه��دف ل�شرعنة‬ ‫ب� � � � ��ؤرت � �ي� ��ن ا�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان� �ي� �ت�ي�ن‬ ‫ع� ��� �ش ��وائ� �ي� �ت�ي�ن‪ ،‬وب� � �ن � ��اء �آالف‬ ‫ال ��وح ��دات ال���س�ك�ن�ي��ة الإ��ض��اف�ي��ة‬ ‫يف م�ستوطنات ي�ه��ودي��ة �أخ��رى‪،‬‬ ‫بالقرب من مدينتي رام‬ ‫اهلل والقد�س املحتلتني‪10 .‬‬

‫مقتل مدربني أمريكيني وجنوب أفريقي‬ ‫يف مركز لتدريب الشرطة يف املوقر‬

‫م�ستثمر‪� :‬أفكر ببيع ممتلكاتي‬

‫حارث عواد‬

‫إعدام فلسطينية يرفع عدد شهداء‬ ‫«انتفاضة القدس» إىل ‪80‬‬

‫وق ��ال امل��وم�ن��ي �إن االردن ا��س�ت�ط��اع ان يخطو‬ ‫خطوات كبرية ومتقدمة يف جمال حقوق االن�سان‪،‬‬ ‫�سواء على ال�صعيد املحلي �أم الدويل‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫احل�ضور القوي وال�سمعة الطيبة التي يتمتع بها يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬حيث عملت امل�ؤ�س�سات احلكومية املعنية‬ ‫بهذا امللف على ت�أ�سي�س �شراكة دائ�م��ة وق��وي��ة مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات‬ ‫العاملة ومنظمات املجتمع املدين ‪4‬‬ ‫املحلية والدولية‪.‬‬

‫تفكك «نداء‬ ‫تونس»‬

‫عشرات الضحايا بحلب وإدلب بغارات روسية مكثفة‬

‫تون�س‪ -‬وكاالت‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬

‫ق� � ��دم ‪ 32‬ن� ��ائ � �ب � �اً م��ن‬ ‫ال �ك �ت �ل��ة ال �ن �ي��اب �ي��ة حل ��زب‬ ‫ن��داء تون�س احل��اك��م‪ ،‬ام�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ا��س�ت�ق��ال�ت�ه��م من‬ ‫ال �ك �ت �ل��ة‪ ،‬ل��رئ �ي ����س جم�ل����س‬ ‫ال � �ن ��واب‪ ،‬إ�ث� ��ر � �ص ��راع ع�ل��ى‬ ‫القيادة يف احل��زب ب��د أ� منذ‬ ‫االنتخابات التي قادته �إىل‬ ‫احلكم‪ ،‬لكنها تطورت منذ‬ ‫نحو �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬يف‬ ‫بيان‪" :‬نحن �أع�ضاء جمل�س‬ ‫نواب ال�شعب نقدم ل�سيادتكم‬ ‫(رئ� �ي� �� ��س جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫حممد النا�صر) ا�ستقالتنا‬ ‫من الكتلة النيابية حلركة‬ ‫نداء تون�س"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املجموعة ذاتها‬ ‫ق� ��د ج� �م ��دت ع �� �ض��وي �ت �ه��ا يف‬ ‫الكتلة النيابية‪ ،‬منذ �أ�سبوع‪،‬‬ ‫إ�ث��ر ت�ط��ور الأزم ��ة ال�ت��ي مي ّر‬ ‫بها احلزب‪ ،‬واملتمحورة �أ�سا�ساً‬ ‫على قيادته‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫ق �ت��ل ع �� �ش��رة م��دن �ي�ي�ن ‪-‬ع �ل ��ى ا ألق � ��ل‪-‬‬ ‫و�أ� �ص �ي��ب ن�ح��و ع���ش��ري��ن آ�خ��ري��ن ب �ج��روح يف‬ ‫غ��ارات للطريان الرو�سي‪ ،‬ا�ستهدفت �سوقا‬ ‫�شعبية يف مدينة معرة النعمان بريف �إدلب‪،‬‬ ‫ك�م��ا ك�ث��ف ال �ط�ي�ران ال��رو� �س��ي غ��ارات��ه على‬ ‫مدينة حلب وقرى وبلدات يف ريفيها الغربي‬ ‫واجلنوبي وريف حماة ال�شرقي وريف دم�شق‬ ‫الغربي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ق �ن��اة اجل ��زي ��رة �إن ال �ط�ي�ران‬ ‫ال��رو� �س��ي وط�ي��ران ال �ن �ظ��ام ��ش�ن��ا �أك �ث�ر من‬ ‫خم�سني غ��ارة على مدينة حلب و�أري��اف�ه��ا‪،‬‬ ‫كما ا�ستهدف الطريان الرو�سي ‪-‬لأول مرة‪-‬‬ ‫منطقة حلب القدمية بال�صواريخ الفراغية‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �سقوط جرحى ودمار كبري يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أن ع � ��ددا م ��ن الأ� �ش �خ��ا���ص‬ ‫أ���ص�ي�ب��وا ج ��راء ال �غ��ارات اجل��وي��ة ال��رو��س�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ا� �س �ت �خ��دم��ت ف �ي �ه��ا ق �ن��اب��ل ع�ن�ق��ودي��ة‬ ‫و� �ص��واري��خ ف��راغ �ي��ة‪ ،‬وا��س�ت�ه��دف��ت ا ألح �ي��اء‬ ‫املدنية يف مناطق باب النريب وكرم النزهة‬ ‫والأن���ص��اري واحليدرية يف اجل��زء اخلا�ضع‬ ‫ل�سيطرة املعار�ضة من مدينة حلب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ن�ق�ل��ت وك��ال��ة ا ألن��ا� �ض��ول‬

‫نائب‪ :‬كيف سيحاسب «كبري املقصرين» «أمني املقصرين»؟!‬ ‫جمانة جمال‬ ‫ينظر ال�شارع مع وقوع االحداث اىل ردة فعل النواب‬ ‫اجتاه ق�ضاياهم‪ ،‬فما حدث يوم اخلمي�س من غرق ملدينة‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬وتعطيل احل�ي��اة فيها‪ ،‬ا�ضافة �إىل تكبد الكثري‬ ‫اخل�سائر املادية يف ظل ظ��روف اقت�صادية �صعبة‪ ،‬وجه‬ ‫ال�شارع �أنظاره اىل جمل�س النواب املنتخب من قبلهم‪،‬‬ ‫ماذا �سيقدم لهم يف هذه الظروف القا�سية‪.‬‬ ‫ومع ر�صد �صفحات بع�ض النواب وجدنا ان هناك‬ ‫اهتماما من بع�ضهم بهذه احلادثة‪ ،‬وان البع�ض الآخر‬ ‫وج��ه ا�ستجوابا لرئي�س ال��وزراء‪ ،‬والبع�ض ا آلخ��ر انتقد‬ ‫ك�ي��ف مت � �ص��رف م�ب��ال��غ ط��ائ�ل��ة ل�ت� أ�م�ين ب�ن��ى حت�ت�ي��ة مل‬ ‫تتحمل االم �ط��ار ال�ت��ي �شهدتها اململكة ي��وم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويعلق النائب حممد ال�ظ�ه��راوي على غ��رق عمان‬ ‫وتن�صل امل���س��ؤول�ين م��ن م�س�ؤوليتهم‪�" :‬أزهقت ارواح‬ ‫ابرياء‪ ،‬وبقيت مقولة ملاذا ت�سكنون الت�سويات يف وجدان‬ ‫النا�س‪ ،‬ومل��اذا ت�سكنون الت�سويات تذكرنا مبقولة ماري‬ ‫انطوانيت لل�شعب الفرن�سي طاملا ال ميلكون اخلبز ملاذا‬ ‫ال ي�أكلون الكعك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬على املواطنني ان يحتاطوا يف كل �شتاء‬ ‫من طوفان مائي لن ي�ستطيع هواة مراكز التنب�ؤ املحلية‬ ‫ان يكت�شفوا ق��دوم��ه‪ ،‬وال البنى التحتية ق��ادرة على �أن‬ ‫تتحمل تبعات هطول �أمطاره‪ ،‬وعلى من ي�سكن الت�سويات‬ ‫�أن ي�ستمعوا لكلمة من ال يعرفون �إال الق�صور‪ ،‬ويرحلوا‬ ‫منها‪ ،‬فه�ؤالء اعلم ملاذا توجد الت�سويات‪ ،‬فالبنى التحتية‬

‫�أعلن وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون ا إلع�لام‪ ،‬الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور حممد املومني‬ ‫م �ق �ت��ل � �س �ت��ة أ�� �ش �خ��ا���ص ب�ي�ن�ه��م ث�ل�اث��ة م��درب�ين‬ ‫متعاقدين مع الأمن العام‪ ،‬بينهم �أمريكيان و�آخر‬ ‫م��ن ج�ن��وب �إفريقيا يف م��رك��ز ل�ت��دري��ب ال�شرطة‬ ‫�شرق عمان‪ ،‬قبل �أن يتم قتل املهاجم‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وم �ن��ي يف ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ا ألن �ب��اء‬ ‫(ب�ت�را) �إن "�شرطيا �أردن �ي��ا ق��ام ب � إ�ط�ل�اق ال�ن��ار‬

‫ب��اجت��اه امل��درب�ين وزم�لائ�ه��م؛ م��ا �أدى �إىل مقتل‬ ‫امل��درب�ي�ن ال�ث�لاث��ة و إ�� �ص��اب��ة م��درب�ين أ�م��ري�ك�ي�ين‬ ‫اثنني و�أربعة �أردنيني �أحدهم بحالة �سيئة‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تتعامل ال�شرطة مع احلادث وتقتل املهاجم"‪،‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ " :‬ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ج��اري��ة مل�ع��رف��ة دواف ��ع‬ ‫اجلرمية وظروف احلادث"‪ .‬و�أو�ضح م�صدر �أمني‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن منفذ الهجوم هو ال�ضابط �أنور‬ ‫�أبو زيد برتبة نقيب‪ ،‬من بلدة رميون يف حمافظة‬ ‫جر�ش‪ ،‬وطلب �إحالته للتقاعد قبل فرتة‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫�إال �أن طلبه قوبل بالرف�ض‪.‬‬

‫اطفال ي�سريون بني ركام حيهم يف حلب (ار�شيفية)‬

‫ع��ن م �� �س ��ؤول�ين يف ال ��دف ��اع امل� ��دين ال�ت��اب��ع‬ ‫ل �ل �م �ع��ار� �ض��ة مب��دي �ن��ة ح �ل��ب �أن ال�ق���ص��ف‬ ‫الرو�سي ا�ستهدف ع��دة �أحياء واقعة حتت‬ ‫��س�ي�ط��رة امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬مم��ا أ���س�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫ع�شرة مدنيني و�إ�صابة الع�شرات بجروح‪،‬‬

‫�إىل جانب �أ�ضرار كبرية حلقت باملمتلكات‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار امل �� �س ��ؤول��ون �إىل أ� َّن �ه��م انت�شلوا‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اجل��رح��ى م��ن حت��ت ا ألن�ق��ا���ض‪،‬‬ ‫ونقلوهم �إىل امل�ست�شفيات امليدانية‬ ‫‪11‬‬ ‫لتلقي الإ�سعافات الالزمة‪.‬‬

‫تعليمات حتظر على غري الأردنيني التربع بالدم‬

‫‪ 70‬ألف وحدة دم تقطف لصالح بنك الدم سنوي ًا‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫ال تتحمل كميات ك�ب�يرة م��ن ا ألم �ط��ار‪ ،‬وك� ��أن ال���ش��وارع‬ ‫م�صممة لكميات معينة من الهطول املطري وال مراعاة‬ ‫لتغري املناخ واالحتبا�س احل��راري ال��ذي يحذر منه كل‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫ون�شر النائب اح�م��د اجل��ال��ودي ��ص��ورة م��ن ان�ق��ذ ‪6‬‬ ‫اطفال بعد ان غمرتهم مياة االمطار يف حي نزال‪" :‬اهلل‬ ‫يعطيهم العافية‪ ،‬عن جد �شبابنا برفعوا الر�أ�س"‪.‬‬

‫ويت�ساءل النائب الدكتور ع�ساف ال�شوبكي‪" :‬من‬ ‫�سيحا�سب امل�س�ؤول عن غرق عمان؟ من يحا�سب من؟‬ ‫رئي�س احلكومة يف اول ت�صريح له بعد ما قال‬ ‫�سنحا�سب املق�صرين؟ م�ضحك ه��ذا اخل�ب�ر‪ ،‬وهل‬ ‫غري احلكومة وعلى ر�أ�سها كبري املق�صرين مق�صر‪،‬‬ ‫وك� �ي ��ف � �س �ي �ح��ا� �س��ب ك �ب�ي�ر امل �ق �� �ص��ري��ن أ�م�ي�ن‬ ‫‪6‬‬ ‫املق�صرين؟!"‪.‬‬

‫ي �ب �ل��غ ع ��دد وح � ��دات ال ��دم‬ ‫املقطوفة ل�صالح مديرية بنك‬ ‫الدم يف وزارة ال�صحة نحو ‪70‬‬ ‫�ألف وحدة دم �سنوياً‪ ،‬ومبعدل‬ ‫�� �ش� �ه ��ري ي � �ت ��راوح ب �ي�ن ‪5500‬‬ ‫و‪ 6000‬وح��دة دم‪ ،‬ح�سبما �أك��د‬ ‫لـ"ال�سبيل" م��دي��ر امل��دي��ري��ة‬ ‫الدكتور كرمي يرفا�س‪.‬‬ ‫وقال يرفا�س لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن �إج�م��ايل ع��دد وح��دات ال��دم‬ ‫املقطوفة م��ن خ�لال مديرية‬ ‫ب�ن��ك ال ��دم وب�ق�ي��ة ب �ن��وك ال��دم‬ ‫على م�ستوى اململكة بلغ ‪212‬‬ ‫�أل ��ف وح ��دة دم ال �ع��ام امل��ا��ض��ي‪،‬‬ ‫بن�سبة ‪ 3.19‬باملئة م��ن تعداد‬ ‫��س�ك��ان امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬الف �ت �اً �إىل �أن‬ ‫ه� � ��ذه ال �ن �� �س �ب��ة م� ��ن ال �ن �� �س��ب‬ ‫العالية على امل�ستوى الإقليمي‬ ‫والعاملي‪.‬‬ ‫وي��وج��د يف اململكة ‪ 41‬بنك‬ ‫دم‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 29‬ب�ن�ك�اً ت�ت�ب��ع وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ،‬و‪ 12‬ب�ن��ك دم أ�خ ��رى‪،‬‬ ‫تتبع اخلدمات الطبية امللكي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح يرفا�س �أن��ه ال ب ّد‬

‫فح�ص وحدات الدم للت�أكد من م�أمونيتها لدى مديرية بنك الدم‬

‫م��ن ت��وف��ر ‪ 1200‬وح��دة دم على‬ ‫�أ�سا�س الف�صائل املختلفة لدى‬ ‫مديرية بنك الدم يومياً‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن ال� �ت�ب�رع ب ��ال ��دم م ��ن خ�لال‬ ‫امل��دي��ري��ة ي�ق��در ب �ـ‪ 200‬وح��دة دم‬ ‫يومياً‪.‬‬ ‫وي� �ن� ��� �ش ��ط ال � � ��ذك � � ��ور يف‬ ‫التربع بالدم‪ ،‬وبن�سبة ت�صل‬ ‫ل� � �ـ‪ 98‬يف امل �ئ ��ة م ��ن �إج �م ��ايل‬ ‫املتربعني‪ ،‬بينما تقل ن�سبتها‬ ‫بني ا إلن��اث لتقع يف ح��دود ‪2‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة‪ ،‬ح�سب �أرق ��ام ر�سمية‬

‫�أكدتها مديرية بنك الدم‪.‬‬ ‫ويرتاوح العمر االفرتا�ضي‬ ‫ل��وح��دة ال��دم املقطوفة م��ن ‪35‬‬ ‫�إىل ‪ 42‬ي ��وم� �اً؛ وذل� ��ك بح�سب‬ ‫املادة احلافظة التي تغذي الدم؛‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره خ�لاي��ا ح �ي��ة‪ ،‬ومت�ن��ع‬ ‫جتلطه‪.‬‬ ‫وت �خ �� �ض��ع وح� � � ��دات ال� ��دم‬ ‫املقطوفة �إىل الفح�ص املخربي؛‬ ‫للت�أكد من م�أمونيتها‪ ،‬وخلوها‬ ‫من الأمرا�ض التي تنتقل عرب‬ ‫الدم‪ ،‬ك�إجراء احرتازي‪5 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.