01 16 3178

Page 1

‫استشهاد نقيب بـ «األمن» وإصابة آخر بالخطأ‬

‫اخلمي�س ‪� 7‬صفر ‪ 1437‬هـ ‪ 19‬ت�شرين ثاين ‪ 2015‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3178‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال امل��رك��ز الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن ال�ع��ام �أن��ه و�أث �ن��اء تنفيذ حملة �أمنية م�شرتكة �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص مركز �أمن ناعور تعاملت كوادر احلملة مع مطلوب بحقه ‪ 11‬طلبا وبحوزته مركبة م�سروقة‬ ‫ولدى حماولة �ضبطه حاول الفرار و�أبدى مقاومة �شديدة ليتمكن �أفراد القوة عندها من ال�سيطرة‬ ‫عليه و�ضبطه‪ .‬و�أ�ضاف �أنه و�أثناء حماوالت ال�سيطرة على املطلوب خرجت طلقة باخلط أ� من قبل احد‬ ‫مرتبات القوة من ال�سالح الذي بحوزته و�أ�صابت زميله احد �ضباط البحث اجلنائي برتبة نقيب يف‬ ‫منطقة الظهر وزميل �آخر له من �ضباط ال�صف برتبه رقيب يف منطقة اليد و�أ�سعفا �إىل املدينة الطبية‬ ‫ليتبني �أن النقيب قد فارق احلياة مت�أثرا ب�إ�صابته فيما زميله الآخر قيد العالج وحالته متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح انه على اثر ذلك مت اتخاذ كافة الإجراءات الالزمة وتوىل مدعي عام ال�شرطة التحقيق‬ ‫للوقوف على مالب�سات احلادث‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫الحكومة تنوي اقرتاض ‪ 7‬مليارات دينار عام ‪2016‬‬ ‫حارث عواد‬ ‫ق��درت احلكومة حجم ال�ق��رو���ض التي ت�سعى‬ ‫للح�صول عليها العام املقبل من البنوك املحلية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات اخلارجية بنحو ‪ 6.974‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫بزيادة مقدارها نحو ‪ 909‬ماليني دينار عن حجم‬

‫االقرتا�ض يف العام اجلاري‪.‬‬ ‫وت�ت��وزع ال�ق��رو���ض التي �أدرج�ت�ه��ا احلكومة يف‬ ‫م�شروع ق��ان��ون م��وازن��ة ال�ع��ام ‪ ،2016‬على قرو�ض‬ ‫حملية بقيمة ‪ 5.506‬مليارات دينار تنوي احلكومة‬ ‫احل�صول عليها من البنوك املحلية‪ ،‬بينما تتوجه‬ ‫القرتا�ض نحو ‪ 1.468‬مليار دينار من امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬

‫و��س�ت��ذه��ب ن�ح��و ‪ 906‬م�لاي�ين م��ن ال�ق��رو���ض‬ ‫ل���س��داد عجز امل��وازن��ة للعام ‪ ،2016‬بينما �ست�سدد‬ ‫احلكومة نحو ‪ 647‬مليون دينار قرو�ض خارجية‬ ‫م�ستحقة على اململكة‪ ،‬وحوايل ‪ 4.524‬مليارات دينار‬ ‫لإط �ف��اء ال��دي��ن ال��داخ�ل��ي‪ ،‬ون�ح��و ‪ 80‬مليون دينار‬ ‫لإطفاء �سندات دين للبنك املركزي‪ ،‬وحوايل ‪816.5‬‬ ‫مليون لإطفاء �سندات حملية بالدوالر‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫غارات �إ�سرائيلية على غزة‬

‫ا�ست�شهد ��ش��اب فل�سطيني‪ ،‬فجر‬ ‫�أم�س‪ ،‬بر�صا�ص االحتالل ال�صهيوين‪،‬‬ ‫واعتقل اثنان �آخ��ران بعد �إ�صابتهما‪،‬‬ ‫يف قرية ترم�سعيا �شمال مدينة رام‬ ‫اهلل و�سط ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة ال�صحة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�إن ال�شاب حممد منري ح�سن �صالح‬ ‫(‪24‬ع� ��ام� ��ا) م��ن ق��ري��ة ع� � ��ارورة ب��رام‬ ‫اهلل‪ ،‬ا�ست�شهد بر�صا�ص االحتالل يف‬ ‫ترم�سعيا �شمال رام اهلل‪ ،‬ما يرفع عدد‬ ‫ال�شهداء منذ بدية �أكتوبر وحتى ‪17‬‬ ‫ت�شرين ال �ث��اين �إىل ‪�� 89‬ش�ه�ي��داً‪ ،‬من‬ ‫بينهم ‪ 18‬طف ً‬ ‫ال و‪� 4‬سيدات‪.‬‬ ‫ويف غزة‪� ،‬شنت طائرات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي فجر �أم�س ث�لاث غ��ارات‬ ‫على مواقع للمقاومة يف القطاع‪.‬‬ ‫وبح�سب وكالة �صفا‪ ،‬ف�إن الغارات‬ ‫مل ت��وق��ع �إ� �ص��اب��ات‪� ،‬إال أ�ن �ه��ا �أح��دث��ت‬ ‫دوي انفجارات هائلة �أ�صابت ال�سكان‬ ‫وخا�صة الأطفال بالهلع‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق �آخ ��ر اق�ت�ح��م ع���ش��رات‬ ‫امل�ستوطنني ال�ي�ه��ود‪� ،‬أم ����س‪ ،‬امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وجت��ول��وا يف باحاته‪ ،‬و�سط‬ ‫ح� �م ��اي ��ة أ�م� �ن� �ي ��ة م� ��� �ش ��ددة م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫م�ستوطنون يقتحمون امل�سجد الأق�صى‬ ‫ال��وح��دات اخل��ا��ص��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�شرطة‬ ‫ف ��إن نحو (‪ )37‬م�ستوطناً اقتحموا اخلا�ضع لل�سيطرة الأمنية الكاملة جمموعات وخرجوا من "باب‬ ‫االحتالل "الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب وك��ال��ة "قد�س بر�س" الأق �� �ص��ى م��ن ج�ه��ة "باب املغاربة"‪ ،‬م � ��ن ق� �ب ��ل االح � � �ت� �ل��ال‪ ،‬ع� �ل ��ى � �ش �ك��ل ال�سل�سلة"‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫نقلت �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخل��ا��ص��ة ��س��ت ح��اوي��ات ال �ع��اب ن��اري��ة‪ ،‬متحفظاً‬ ‫عليها �سابقا‪ ،‬وخمزنة يف �ساحة لوج�ستية اىل‬ ‫منطقة ال �غ �ب��اوي‪ ،‬مت�ه�ي��داً لإت�لاف �ه��ا م��ن قبل‬ ‫�سالح الهند�سة امللكي‪.‬‬ ‫وق��ال مدير جمارك �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة العقيد �ساري اجلرادينان‬ ‫�إن "ال�سلطة‪ ،‬وبالتعاون مع االج�ه��زة االمنية‪،‬‬ ‫�أ� �ش ��رف ��ت ع �ل��ى ن �ق��ل ه� ��ذه احل� ��اوي� ��ات‪ ،‬مت�ه�ي��دا‬ ‫لإتالفها"‪ ،‬مو�ضحا ان جميع حاويات االلعاب‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ترتاجع الفعالية اجلوية ب�شكل وا�ضح‪ ،‬بدءاً من �صباح اليوم اخلمي�س‬ ‫عن �أغلب املناطق؛ بحيث ت�ستقر الأجواء ب�شكل ن�سبي مع بقائها باردة ن�سبياً‬ ‫لل�سحب على ارتفاعات مخُ تلفة‪.‬‬ ‫مع ظهور ُ‬ ‫وما تزال الفر�صة ُمتاحة لهطول زخات حملية من املطر مب�شيئة اهلل يف‬ ‫مناطق حمدودة‪ ،‬ومتفرقة من اململكة‪.‬‬ ‫وتبقى الأجواء باردة ن�سبيا يف املناطق اجلبلية ولطيفة يف باقي مناطق‬ ‫اململكة م��ع ظهور كميات م��ن الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬خا�صة يف �شمال وو�سط‬ ‫اململكة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‪� ،‬أم��ا �أث�ن��اء الليل‬ ‫فت�صبح االجواء باردة ن�سبيا بوجه عام والرياح خفيفة متغرية االجتاه‪.‬‬ ‫وتكون ا ألج��واء مع �ساعات الليل املت�أخرة وال�صباح الباكر �ضبابية يف‬ ‫مناطق وا�سعة من ال�سهول ال�شرقية‪ ،‬وت�شمل �أج��زا ًء من حمافظات �إرب��د‬ ‫�شرقي الكرك والطفيلة؛‬ ‫واملفرق والزرقاء والعا�صمة ومادبا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ّ‬ ‫بحيث يتدنى مدى الر�ؤية الأفقية �إىل ما دون ‪ 500‬مرت‪ ،‬ولعدّة �ساعات و�أقل‬ ‫من ذلك يف مناطق مخُ تارة‪.‬‬

‫النارية �سيتم اتالفها من قبل �سالح الهند�سة‬ ‫امل�ل�ك��ي ال ��ذي �سي�ستلم احل��اوي��ات م��ن اللجنة‪،‬‬ ‫امل�ك��ون��ة م��ن م�ن��دوب�ين ع��ن مفو�ضية اجل�م��ارك‬ ‫وال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة ل �ل �ق��وات امل���س�ل�ح��ة ‪/‬اجل�ي����ش‬ ‫العربي ومديرية االمن العام ومديرية الدفاع‬ ‫املدين وديوان املحا�سبة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال �ق��وات امل�سللحة �أت �ل �ف��ت �أل�ع��اب��ا‬ ‫ن��اري��ة ق�ب��ل اي ��ام ح�ي��ث ق ��ال ال�ن��اط��ق االع�لام��ي‬ ‫لدائرة اجلمارك العامة العقيد فادي الق�ضاة ان‬ ‫الدائرة وبالتعاون مع االجهزة االمنية ا�شرفت‬ ‫على نقل اخر ‪ 6‬حاويات العاب نارية من‬ ‫جمرك عمان اىل منطقة الغباوي‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫قصف بصواريخ «كروز»‬ ‫يف حلب وغارات على إدلب‬ ‫حلب ‪ -‬وكاالت‬

‫ت � �ع � � ّر�� ��ض ري � � ��ف ح �ل��ب‬ ‫ال �غ ��رب ��ي‪ ،‬أ�م� �� ��س الأرب � �ع� ��اء‪،‬‬ ‫لق�صف ب�صواريخ "كروز"‬ ‫ٍ‬ ‫ال� ��رو� � �س � �ي� ��ة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا � �ش �ن��ت‬ ‫املقاتالت احلربية الرو�سية‬ ‫غ��ارات بريفي حلب و�إدل��ب‪،‬‬ ‫يف حني قتل ‪ 33‬عن�صرا على‬ ‫ا ألق� ��ل م��ن ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫يف غ��ارات فرن�سية ورو�سية‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف��ت م��دي �ن��ة ال��رق��ة‬ ‫وحميطها خالل ثالثة �أيام‬ ‫من الق�صف الكثيف‬ ‫يف �شمال البالد‪11 .‬‬

‫‪ 3‬أسريات قاصرات يحتجزن يف ظروف صعبة بـ «عسقالن»‬ ‫رام اهلل ‪� -‬صفا‬ ‫ق��ال ن��ادي الأ��س�ير �إن �إدارة �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي توا�صل احتجاز ثالث �أ�سريات قا�صرات‬ ‫يف �سجن "ع�سقالن" يف ظروف حياتية �صعبة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ن ��ادي يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي الأرب �ع ��اء‬ ‫�أن الأ� �س�ي�رات ه��ن ج�ي�ه��ان ع��ري �ق��ات‪ ،‬م��رح ب��اك�ير‪،‬‬

‫جددت ع�شرية اللوزي يف منطقة اجلبيهة‬ ‫على ل�سان املفو�ض عن ورثة املرحومة فاطمة‬ ‫ال� �ل ��وزي‪ ،‬ف�ل�اح خ��ال��د ال� �ل ��وزي‪ ،‬ط �م � أ�ن��ة أ�ه ��ايل‬ ‫اجلبيهة ومالكي الأرا�ضي وامل�ستثمرين فيها‪،‬‬ ‫وال�ت�ع�ه��د ب �ع��دم امل���س��ا���س مب�ل�ك�ي��ات امل �ج��اوري��ن‪،‬‬ ‫واملالك اجلدد‪ ،‬وب�أنه لن يلحق بهم وب�أمالكهم‬ ‫�أذى‪ ،‬و�أنهم �سيعملون على ر�أب ال�صدع �ضمن‬ ‫العائلة الواحدة‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ب �ي��ان أ��� �ص ��دره ع�ق��ب ل �ق��اء جمعه‬ ‫ب��ال �ن��ائ��ب م� ��رمي ال � �ل� ��وزي‪ ،‬امل �ف��و� �ض��ة ب�ت���س��وي��ة‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ال�ث�لاث��اء‪ ،‬و�صلت "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫ع�ن��ه‪�" :‬إننا نطمئن أ�ه�ل�ن��ا و أ�ح�ب�ت�ن��ا وجرياننا‬

‫وا� �س �ت�برق ن ��ور‪ ،‬وت �ع��اين الأخ�ي�رت ��ان م��ن �إ��ص��اب��ات‬ ‫بالر�صا�ص احلي‪.‬‬ ‫وو�صفت الأ�سرية باكري (‪16‬عامًا) من القد�س‪،‬‬ ‫ظ��روف اعتقالهن ب�أنها �صعبة و�سيئة للغاية‪ ،‬و�أن‬ ‫الأغطية امل�ستخدمة رائحتها نتنة ومت�سخة‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ي�ضطرهن للنوم على الأر�ض دون �أغطية‪ ،‬كما‬ ‫�أن �إدارة ال�سجن تتعمد يوميًا اقتحام غرفتهن دون‬

‫�أي مربر‪ ،‬وما زاد من معاناتهن انت�شار احل�شرات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �إدارة ال�سجن تتعمد ت�أخري‬ ‫وجبات الطعام‪ ،‬علمًا �أن الطعام املقدم لهن �سيئ وال‬ ‫ي�صلح للأكل كونه غري مطبوخ جيدًا‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أدى �إىل �إ�صابتهن بدوخة ب�سبب قلة الطعام‪ ،‬كما �أن‬ ‫املُدة املخ�ص�صة لهن للخروج �إىل الفورة ال تزيد عن‬ ‫‪ 15‬دقيقة طول اليوم‪.‬‬

‫يف منطقة اجل�ب�ي�ه��ة‪ ،‬ب ��أن��ه ل��ن يلحق ب�ه��م‪� ،‬أو‬ ‫ب��أم�لاك�ه��م �أدن� ��ى م �ك��روه‪ ،‬و��س�ن�ع�م��ل ع�ل��ى ر�أب‬ ‫ال�صدع‪ ،‬وحل النزاع بالطرق الودية املتاحة يف‬ ‫حدود العائلة"‪.‬‬ ‫وطالب البيان الأهايل بعد الإ�صغاء �إىل �أي‬ ‫طرف يحاول ا�ستثمار الو�ضع القائم مل�صاحله‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وزرع الفنت وتو�سعة دائرة ال�شقاق بني‬ ‫الأهل واجلريان وبني �أفراد الع�شرية الواحدة‪.‬‬ ‫و أ�ك� � ��دت ال �ن��ائ��ب ال� �ل ��وزي اجت� ��اه الق�ضية‬ ‫ل�لان�ف��راج ب��ات�ف��اق ودي ب�ين طرفيها‪ ،‬وت�سوية‬ ‫ال �ن��زاع العائلي ح��ول ت��رك��ة إ�ح ��دى الأ� �س��ر من‬ ‫الع�شرية خالل مهلة �أق�صاها �أ�سبوعان‪ ،‬و�ضمان‬ ‫حقوق املجاورين وامل�لاك اجلدد �ضمن‬ ‫‪6‬‬ ‫املنطقة مو�ضع اخلالف‪.‬‬

‫«حما�س»‪ :‬م�ستعدون للتعاطي مع �أي مقرتح‬ ‫واقعي لفتح معرب رفح‬

‫‪10‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» و«الإخوان» يدينان حظر‬ ‫احلركة الإ�سالمية بفل�سطني‬

‫‪4‬‬

‫امتحان تناف�سي لأوائل اجلامعات‬ ‫الثالثاء القادم‬

‫‪4‬‬

‫�آالف املواطنني يف مناطق الرو�ضة والكفرين‬ ‫واجلوفة يف ال�شونة بال مياه‬

‫بقلم امللك عبد اهلل الثاين ابن احل�سني‬

‫استقرار تدريجي على األجواء وبرودة إضافية لي ًال‬

‫«العقبة الخاصة» تنقل حاويات ألعاب‬ ‫نارية إلتالفها‬ ‫رائد �صبحي‬

‫ق��رر جمل�س ال � ��وزراء يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫الأرب �ع��اء برئا�سة رئي�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور عبداهلل‬ ‫ال�ن���س��ور امل��واف�ق��ة ع�ل��ى ال���س�ير يف �إج � ��راءات م�شروع‬ ‫بطاقات الأحوال املدنية الذكية‪.‬‬ ‫و�سيتم تنفيذ امل�شروع خالل العام ‪ 2016‬وعلى‬ ‫مراحل‪ ،‬الأوىل ت�سجيل معلومات املواطنني يف دائرة‬ ‫الأحوال املدنية واجل��وازات‪ ،‬واملرحلة الثانية �إ�صدار‬ ‫البطاقات الذكية‪.‬‬ ‫على �صعيد آ�خ��ر ناق�ش جمل�س ال ��وزراء �إع��ادة‬ ‫ت� أ�ه�ي��ل �أرا� �ض��ي ال�ف��و��س�ف��ات الأردن �ي��ة يف الر�صيفة‪،‬‬

‫عهود حم�سن‬

‫رام اهلل‪ -‬القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت دائرة االح�صاءات العامة �أنها �ستعقد اجتماعا‬ ‫قريبا مع املعلمني؛ لتو�ضيح ورود كلمة "ا�سرائيل" بدل‬ ‫فل�سطني يف ك�شوفات التعداد‪.‬‬ ‫ورف �� �ض��ت دائ� ��رة االح �� �ص��اءات ال �ع��ام��ة ع�ل��ى ل�سان‬ ‫ن��اط�ق�ه��ا ال��دك �ت��ور خم�ل��د ال�ع�م��ري االت �ه��ام��ات املوجهه‬ ‫لها بـ"التطبيع"‪ ،‬مبيناً �أن "ما ق�صد ب��ه ه��و حتديد‬ ‫مكان القدوم واخل��روج للمواطنني واالج��ان��ب‪ ،‬ولي�ست‬ ‫عملية ت�سيي�س وتطبيع‪ ،‬كما يدعي البع�ض"‪ .‬و�أ��ش��ار‬ ‫�إىل �أن ال��دائ��رة �ستقابل املعلمني‪ ،‬وت���ش��رح لهم وجهة‬ ‫نظرنا بخ�صو�ص ورود هذه الكلمة‪ ،‬مو�ضحاً �أن دائرة‬ ‫الإح�صاءات تقوم بدرا�سة ت�أثري حذف "�‬ ‫إ�سرائيل" ‪6‬‬ ‫على م�صداقية التعداد‪ ،‬وال قرار حتى اللحظة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫وقرر تكليف �شركة الفو�سفات الأردنية ومن خالل‬ ‫وزارة البيئة للإ�سراع يف �أيجاد حل ج��ذري و�سريع‬ ‫ملو�ضوع تالل الفو�سفات‪ .‬وقرر املجل�س املوافقة على‬ ‫تخ�صي�ص جميع الأرا� �ض��ي الواقعة �ضمن منطقة‬ ‫بلدية الر�صيفة با�سم وزارة ال�ش�ؤون البلدية ل�صالح‬ ‫ب�ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة ل �غ��اي��ات �إع � ��داد خم�ط��ط �شمويل‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫و قرر املجل�س منح قطاع تكنولوجيا املعلومات‬ ‫مزايا �إ�ضافية من �أبرزها �إ�ضافة �أن�شطة وخدمات هذا‬ ‫القطاع الواعد لال�ستفادة من احلوافز والإعفاءات‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون اال�ستثمار ليكون‬ ‫القطاع التا�سع الذي ي�ستفيد من القانون‪8 .‬‬

‫عشرية اللوزي‪ :‬ال مساس‬ ‫بملكيات أهالي الجبيهة‬

‫شهيد يف رام اهلل‬ ‫ومستوطنون يقتحمون «األقصى»‬

‫«اإلحصاءات»‪ :‬ورود كلمة «إسرائيل»‬ ‫يف كراسة التعداد ليس تطبيع ًا‬

‫مجلس الوزراء يوافق على البطاقات الذكية‬

‫امللك‪ :‬عبء استضافة الالجئني يضغط بشكل‬ ‫متسارع على مواردنا الوطنية املحدودة‬ ‫مقال ن�شر يف �صحيفة دير �ستاندرد النم�ساوية‬ ‫ن�شرت �صحيفة «دير �ستاندرد» النم�ساوية‪� ،‬أم�س االربعاء‪،‬‬ ‫وبالتزامن مع زيارة العمل التي يقوم بها امللك عبداهلل الثاين‬ ‫�إىل فيينا‪ ،‬مقاال بقلم امللك‪ ،‬فيما يلي ن�صه‪:‬‬ ‫«نعي�ش اليوم حلظات وظروفا ت ؤ� ّكد �أهمية ال�شراكة بني‬ ‫دول�ن��ا يف اجل ��وار الأوروم�ت��و��س�ط��ي‪� ،‬إذ جتمعنا امل�صالح ذات�ه��ا‪،‬‬ ‫ونواجه نف�س التحديات‪ ،‬فاجلرائم الإرهابية الب�شعة واجلبانة‬ ‫التي �ضربت باري�س اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬كما �ضربت عا�صمتنا ع ّمان‬ ‫منذ ‪� 10‬سنوات خلت‪ ،‬ت�ؤ ّكد بكل و�ضوح �أن ه�ؤالء الإرهابيني ال‬ ‫ي�ستهدفون ا ألب��ري��اء فقط‪ ،‬بل يريدون النيل من قيم العي�ش‬ ‫امل�شرتك وج�سور الثقة التي تقوم عليها �أ�س�س املنعة واالزدهار‬ ‫يف منطقتينا‪ ،‬لقد باتت احلرب على الإرهاب فع ً‬ ‫ال حرباً عاملية‬ ‫علينا �أن نتحد يف خو�ضها‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ج�ي�ران �ن��ا الأوروب � �ي�ي��ن ي��واج �ه��ون ال� �ي ��وم حت��دي‬ ‫الالجئني الذي يعي�شه الأردن منذ �سنوات عديدة‪ ،‬حيث ت�س ّببت‬ ‫النزاعات الإقليمية الدائرة والعنف والي�أ�س بلجوء املاليني �إىل‬ ‫بلدنا الآم��ن‪ ،‬الأردن‪ ،‬وعلى نحو متزايد �إىل �أوروب��ا م�ؤخراً‪� ،‬إال‬ ‫�أن التغلب على ه��ذا التحدي لن يكون أ�م��راً �سه ً‬ ‫ال �أو �سريعاً‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه احلقيقة ال تعني �أن العمل اجل��ا ّد يحتمل الت�أخري‪،‬‬ ‫فهناك �سل�سلة من الإجراءات الفورية املمكنة للتعامل مع �أزمة‬ ‫الالجئني‪ ،‬ومنع تفاقمها‪.‬‬ ‫ي�ت�ح� ّم��ل الأردن ج ��زءاً ك �ب�يراً م��ن ع��بء �أزم ��ة ال�لاج�ئ�ين‪،‬‬ ‫فاململكة‪ ،‬التي يقل ع��دد �س ّكانها ع��ن النم�سا‪ ،‬ت�ست�ضيف الآن‬ ‫نحو ‪4‬ر‪ 1‬مليون م��ن ال���س��وري�ين‪� ،‬أي م��ا ن�سبته ‪ 20‬باملئة من‬ ‫عدد ال�سكان‪� ،‬إ�ضافة �إىل مئات الآالف من الالجئني‪ ،‬م�سلمني‬ ‫وم�سيحيني‪ ،‬من العراق واليمن وليبيا وغريها من الدول‪ ،‬ما‬ ‫يجعل الأردن ثاين �أكرب م�ست�ضيف لالجئني يف العامل‪ ،‬بالن�سبة‬ ‫�إىل عدد ال�سكان‪.‬‬ ‫�إن ت �ق��دمي ال��رع��اي��ة للم�ست�ضعفني وامل �ظ �ل��وم�ين ال��ذي��ن‬ ‫يحتاجون ال�ع��ون‪ ،‬بالن�سبة لنا ك��أردن�ي�ين‪ ،‬ه��و واج��ب �أخالقي‬ ‫وج� ��زء �أ� �ص �ي��ل م��ن ه��وي�ت�ن��ا ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع ��بء ا��س�ت���ض��اف��ة‬ ‫ال�لاج �ئ�ين ب ��ات ال �ي��وم ي�ضغط ب�شكل م�ت���س��ارع ع�ل��ى م��واردن��ا‬ ‫الوطنية املحدودة �أ�صال‪ ،‬وما �صور خميمات الالجئني الهائلة‬ ‫�إال جزء ب�سيط من امل�شهد الكلي‪ ،‬فهي حتت�ضن ‪ 10‬باملئة فقط‬ ‫من الالجئني ال�سوريني‪ ،‬فيما يعي�ش �أكرث من ‪ 90‬باملئة منهم يف‬ ‫املدن واملجتمعات املحلية يف الأردن‪ ،‬الأمر الذي يرهق املدار�س‬ ‫واخلدمات ال�صحية‪ ،‬وموارد املياه ال�شحيحة �أ�صال‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مناف�سة ال�شباب الأردين على فر�ص العمل املحدودة‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف�إن الآثار املركبة لهذه الأزمة‪ ،‬يف الأردن وخارجه‪،‬‬ ‫تتطلب ا�ستجابة وا�سعة النطاق وعلى عدة م�ستويات‪ ،‬فقد حان‬

‫الوقت ملنطقتينا لتجاوز التفكري ب�أ�سلوب الفزعة نحو اعتماد‬ ‫نهج م�ستدام‪ ،‬ي�سهم يف �إطالق مبادرات تنموية �شاملة ومتو�سطة‬ ‫امل ��دى‪ ،‬ال تقت�صر على تلبية االح�ت�ي��اج��ات العاجلة لالجئني‬ ‫والبلدان امل�ست�ضيفة ‪ -‬كالأردن ولبنان ‪ -‬فح�سب‪ ،‬بل ت�ستجيب‬ ‫لأعباء هذا اللجوء وتبعاته‪ ،‬خ�صو�صا احلاجة لتوفري فر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬وتو�سيع البنى التحتية ال�ضرورية لقطاع اخلدمات‪،‬‬ ‫وكذلك الدعم املايل‪ ،‬ومن �ش�أن ذلك كله تر�سيخ ال�شعور بالثقة‬ ‫وتعزيز اال�ستقرار لدينا جميعا‪.‬‬ ‫وتتمثل اخلطوة الأوىل واملف�صلية يف تغطية النق�ص احلاد‬ ‫يف امل�ساعدات الدولية‪ ،‬وت��زوي��د ال��دول الإقليمية امل�ست�ضيفة‪،‬‬ ‫حت�سن فر�ص هذه الدول‬ ‫واملُثقلة بالأعباء‪ ،‬بحلول مُ�ستدامة ّ‬ ‫ُ‬ ‫ي�سرة لرفع كفاءة‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫واملنح‬ ‫يف التجارة‪ ،‬واال�ستثمارات‪ ،‬والتمويل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫البنية التحتية يف قطاعات ال�صحة واملياه والتعليم‪.‬‬ ‫و�أح��ذر هنا من �أن الف�شل يف تلبية هذه االلتزامات الآنية‬ ‫وامللحة �سريفع م��ن تكاليف معاجلتها يف امل�ستقبل القريب‪،‬‬ ‫وحريٌّ بالعامل �أن ال يرتك بلداً كالأردن‪ ،‬وامل�شهود له باال�ستقرار‬ ‫واالعتدال وال�سجل احلافل بالإ�صالحات االقت�صادية والنمو‪،‬‬ ‫وحيداً يف مواجهة ه��ذا العبء‪ ،‬ع��بء يحمله الأردن نيابة عن‬ ‫العامل �أج�م��ع‪ ،‬وي�ستهلك ‪ 26‬باملئة من ميزانيته ال�سنوية‪ ،‬ما‬ ‫يت�سبب ب��ارت�ف��اع امل��دي��ون�ي��ة‪ ،‬يف �سبيل ال��وف��اء ب�ه��ذه امل�س�ؤولية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫كما يجب �أن ت�ق�ترن اال�ستجابة للتحديات االقت�صادية‬ ‫ب�ج�ه��ود دبلوما�سية ح��ازم��ة ت�ق��ود �إىل ح��ل ل�ل�أزم��ة ال���س��وري��ة‪،‬‬ ‫فاملباحثات الأخرية يف فيينا مهدت الطريق ملرحلة جديدة من‬ ‫االنخراط الدويل الهادف جلمع كل الأط��راف ال�سورية �ضمن‬ ‫عملية �سيا�سية ُتف�ضي‪ ،‬كما ن�أمل‪� ،‬إىل م�ستقبل ي�سوده الأمل‪،‬‬ ‫واحت�ضان اجلميع‪ ،‬بعيدا عن الطائفية؛ م�ستقبل يحفظ وحدة‬ ‫�سوريا وا�ستقاللها‪ ،‬وينبغي علينا البناء على ه��ذه الفر�صة‬ ‫لتحقيق نتائج ملمو�سة‪.‬‬ ‫و�أخرياً‪ ،‬يتح ّتم علينا �أي�ضاً موا�صلة العمل‪ ،‬يدا بيد‪ ،‬لهزمية‬ ‫اجلماعات الإرهابية‪ ،‬واخل��وارج منها‪ ،‬الذين يبثون الكراهية‬ ‫واخلوف على امتداد العامل ‪ ،‬والبد من �أن نخو�ض هذه احلرب‬ ‫كجبهة واحدة �ضد هذا اخلطر الذي يهدد �إن�سانيتنا امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وع�ل�ي�ن��ا �أن ن�ت��ذك��ر دائ �م �اً �أن اال��س�ت�ج��اب��ة ال��دول �ي��ة لأزم��ة‬ ‫الالجئني ال توفر ح�لا مل ُ�ع��ان��اة �آن�ي��ة وح�سب‪ ،‬ب��ل ه��ي الأ�سا�س‬ ‫للو�صول �إىل امل�ستقبل املن�شود‪ ،‬م�ستقبل يتطلب الإعداد ملرحلة‬ ‫�سوريا ما بعد الأزم��ة‪ ،‬ولإقليم م�ستقر يحت�ضن جميع �أبنائه‬ ‫وب�ن��ات��ه‪ ،‬ويبقى التعليم‪ ،‬وال��رع��اي��ة ال�صحية‪ ،‬وف��ر���ص العمل‬ ‫الكرمي الأدوات الأ�سا�سية لتمكني �شعوبنا من بناء م�ستقبل‬ ‫مزدهر‪ ،‬يقود �إىل تعزيز اال�ستقرار وا ألم��ن يف منطقتنا كما يف‬ ‫جارتنا التاريخية‪� :‬أوروبا»‪.‬‬

‫‪6‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.