عدد الأحد 17 كانون الثاني 2015

Page 1

‫األمن‪ :‬الدقامسة امتنع عن تناول طعام السجن‬

‫الأحد ‪ 7‬ربيع الآخر ‪ 1437‬هـ ‪ 17‬كانون الثاين ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3233‬‬

‫م�ؤيد باج�س‬ ‫قال م�صدر �أمني لـ"ال�سبيل" �إن اجلندي �أحمد الدقام�سة امتنع منذ يوم �أم�س اجلمعة من تناول‬ ‫الطعام املقدم له من قبل �إدارة ال�سجن‪.‬‬ ‫وحول دخول الدقام�سة ب�إ�ضراب عن الطعام‪ ،‬قال امل�صدر الأمني‪" :‬ال علم لنا بذلك‪ ،‬ومل يبلغنا‬ ‫النزيل بخو�ضه اال�ضراب‪ ،‬وهو رف�ض الوجبات املقدمة من ادارة ال�سجن"‪.‬‬ ‫وكان امل�صدر ذاته نفى قبل يومني دخول الدقام�سة يف �إ�ضراب مفتوح عن الطعام وال�شراب‪ ،‬وتناول‬ ‫العالج‪ ،‬كما كان �ص ّرح جنله نور لـ"ال�سبيل" يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أكد نور الدقام�سة يوم �أم�س اجلمعة �أن والده م�ص ّر على �إ�ضرابه‪ ،‬ولن يفكه حتى‬ ‫‪7‬‬ ‫حتقيق مطالبه‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫مدير �إدارة الرعاية ال�صحية الأولية‪� 100 :‬إ�صابة حادة‬

‫‪ 8‬وفيات بإنفلونزا الخنازير يف شهرين‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�سجلت وزارة ال�صحة ‪ 8‬ح��االت وف��اة و‪100‬‬ ‫�إ�صابة ح��ادة مبر�ض انفلونزا "‪� ،"H1N1‬أو ما‬ ‫يعرف �شعبياً بانفلونزا اخلنازير خ�لال مو�سم‬ ‫ال �� �ش �ت��اء احل � ��ايل‪ ،‬وحت ��دي ��داً خ �ل�ال ال���ش�ه��ري��ن‬ ‫الأخريين‪ ،‬ح�سبما �أكد لـ"ال�سبيل" مدير �إدارة‬ ‫الرعاية ال�صحية الأولية الدكتور ب�شري الق�صري‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن غالبية ح ��االت ال��وف��اة بانفلونزا‬ ‫"‪ "H1N1‬من فئات االختطار العايل للمر�ض‪،‬‬ ‫م�شرياً يف ال��وق��ت ذات��ه �إىل �أن الو�ضع ال�صحي‬ ‫للإ�صابات ال�شديدة مبر�ض انفلونزا "‪"H1N1‬‬ ‫ا�ستدعى �إدخالها �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الق�صري �أن معدل �إماتة االنفلونزا‬ ‫املو�سمية التي من �ضمنها انفلونزا "‪� "H1N1‬أقل‬ ‫من ‪ 2‬باملئة �سنوياً يف الأردن‪ ،‬وهو �ضمن املعدل‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وم���ش��اب��ه مل��ا يف ال ��دول امل�ت�ق��دم��ة من‬ ‫حيث الوفيات باالنفلونزا املو�سمية من �إجمايل‬ ‫ع��دد ا إل� �ص��اب��ات امل�سجلة ب��امل��ر���ض ب�شكل‬ ‫‪4‬‬ ‫عام‪.‬‬

‫عقود ملعلمي املدارس الخاصة‬ ‫تنصفهم وتساويهم بمعلمي الرتبية‬ ‫واو�ضحت املديرية ان التعليمات �ستت�ضمن‬ ‫عقود عمل املعلمني‪ ،‬كا�شفة �أنها �ستكون من�صفة‬ ‫وم�شابهة للعقود العمل للمعلمني العاملني يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫امل�صادر اك��دت ان التعليمات �ستحافظ على‬ ‫ح�ق��وق املعلمني كاملة م��ن حيث ال ��دوام‪ ،‬وع��دم‬ ‫ف�صلهم خالل مدة العطلة ال�صيفية ثم اعادتهم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت�ف��ر���ض التعليمات اب �ع��اد ��ص��اح��ب امل��در��س��ة‬ ‫ع��ن ال�ت��دخ��ل يف ظ��روف عمل املعلم وتعيينه او‬ ‫ف�صله‪ ،‬وحتديد هذه ال�صالحيات مبدير‬ ‫‪3‬‬ ‫املدر�سة‪.‬‬

‫منتفعو «املعونة الوطنية»‬ ‫يشكون تأخر صرف رواتبهم‬ ‫ح�سن ح�سونة‬ ‫و� �ص��ف ع ��دد م��ن منتفعي ��ص�ن��دوق امل�ع��ون��ة‬ ‫الوطنية يف مناطق لواء ال�شونة اجلنوبية طريقة‬ ‫ت�سليم رواتبهم بـ"باملذلة واملهينة"‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�أخر �صرف رواتبهم �إىل منت�صف ال�شهر‪ ،‬الأمر‬ ‫يت�سبب بحدوث معاناة كبرية لهم؛ جراء ترددهم‬ ‫�إىل مكاتب الربيد عدة مرات لال�ستف�سار حول‬ ‫�إن كانت �صرفت �أم ال‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫"�أدرِكوا مع�ضمية ال�شام قبل الكارثة"‪ ...‬كان‬ ‫وج �ه��ه نا�شطو ه��ذه امل��دي�ن��ة ال�سورية‬ ‫ه��ذا �آخ ��ر ن ��داء ّ‬ ‫التي تقع غرب العا�صمة دم�شق‪ ،‬لإنقاذ �آالف املدنيني‬ ‫املحا�صرين الذين ح�صد املوت حتى الآن �أرواح ‪ 5‬منهم‬ ‫منذ �أيام‪ ،‬يف ّ‬ ‫ظل ان�شغال الر�أي العام العاملي واملنظمات‬ ‫الدولية مب�أ�ساة بلدة م�ضايا القريبة منها‪.‬‬

‫ارت �ف��ع ع ��دد ال��وف �ي��ات يف مع�ضمية ال �� �ش��ام ج��راء‬ ‫اجل ��وع �إىل خم�سة خ�ل�ال �أي ��ام م �ع��دودة‪ ،‬و��س��ط و�ضع‬ ‫�إن���س��اين م�ت��ده��ور‪ ،‬خ�صو�صاً ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�صحي‪.‬‬ ‫وت��ويف الر�ضيع يو�سف �سعدية (ث�لاث��ة �أ�شهر) ب�سبب‬ ‫��س��وء ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬اخل�م�ي����س‪ .‬ك�م��ا ل�ق��ي‪ ،‬اجل�م�ع��ة‪ ،‬الفتى‬ ‫�سعيد ك��رب��وج (‪ 15‬ع��ام�اً) حتفه ج��وع�اً‪ ،‬وه��و م��ن ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫تبعد مع�ضمية ال���ش��ام ع��ن دم���ش��ق غ��رب �اً م�سافة‬

‫اخلالفات تتو�سع يف اللجان املحلية يف‬

‫�أمانة عمان ‪ ...‬وت�شكيل جلنة لإنقاذها‬

‫و�أ��ش��ار منتفعون لـ"ال�سبيل" �إىل �أن مكتب‬ ‫بريد الرو�ضة هو املكتب املعتمد لت�سليم رواتب‬ ‫املنتفعني من خم�سة مناطق يف اللواء‪ ،‬وال يوجد‬ ‫يف امل�ك�ت��ب ��س��وى م��وظ��ف واح ��د ت�ن��اط ب��ه مهمة‬ ‫�صرف الرواتب‪ ،‬يف حني ان املنتفعني من مناطق‬ ‫اخ��رى يتلقون رواتبهم من موظفني يح�ضورن‬ ‫ك��ل �شهر م��رة لت�سليمهم روات�ب�ه��م التي‬ ‫‪5‬‬ ‫غالبا ما تت�أخر ب�سبب ذلك‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مدينة «حمد ال�سكنية» يف غزة‬

‫‪8‬‬

‫«ميدل �إي�ست �آي»‪ :‬نظام الأ�سد يتالعب‬ ‫ب�صياغة تقارير الأمم املتحدة‬

‫اخل �ب�ي�ر ال �ت�رب ��وي ورئ �ي ����س جلنة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ال���س��اب��ق ع��دن��ان ح���س��ون��ة ق��ال‬ ‫ل �ـ«ال �� �س �ب �ي��ل» �إن ه �ن��اك ت ��ذم ��راً‪ ،‬وع��دم‬ ‫ارت�ي��اح جت��اه امتحان الريا�ضيات‪ ،‬رغم‬ ‫�أن �إدارة االم�ت�ح��ان��ات ك��ان��ت أ�ق��ل توترا‬ ‫وا�ستفزازا مل�شاعر الطلبة‪ ،‬وهي �أف�ضل‬

‫خم�سة كيلومرتات‪ .‬وك��ان��ت م��ن �أوائ ��ل امل��دن ال�سورية‬ ‫التي ل ّبت نداء الثورة يف منت�صف �آذار عام ‪ .2011‬ومنذ‬ ‫ذل��ك الوقت‪ ،‬تتعر�ض املدينة للق�صف واحل�صار‪ُ .‬قتل‬ ‫و�أُ�صيب واع ُتقل الآالف من �أبناء مع�ضمية ال�شام التي‬ ‫ت��دف��ع أ�ي���ض�اً ثمن موقعها اال�سرتاتيجي ال�ه��ام‪ .‬فهي‬ ‫لي�ست بعيدة عن مطار امل �زّة الع�سكري ال��ذي ُيع ّد من‬ ‫�أهم املطارات الع�سكرية جلي�ش النظام ال�سوري‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬

‫«حريات املهندسني» تستنكر صمت‬ ‫الحكومات تجاه قضية األسرى‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫قطر ت�سلم �شقق «املرحلة الأوىل» من‬

‫حممود خريي‬

‫يف ح�ي�ن ان �ت �ق��د �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة‬ ‫ال�ت�رب� �ي ��ة ال� ��� �س ��اب ��ق حم� �م ��د احل� �ي ��اري‬ ‫الإج� � � � � � ��راءات امل � �� � �ش� ��ددة ال� �ت ��ي راف� �ق ��ت‬ ‫االمتحانات‪ ،‬معتربا �أنها لي�ست �أج��واء‬ ‫امتحانات‪ ،‬و أ�ث��ارت الرعب والقلق لدى‬ ‫الطالب و�أولياء �أمورهم‪.‬‬

‫يكلف التدخني الأردن حوايل ‪ 2‬مليار دينار‬ ‫�سنويا‪ ،‬منها مليار ون�صف امل�ل�ي��ار كلفة العالج‬ ‫املرتبطة بالتدخني‪ ،‬ون�صف مليار دينار هي قيمة‬ ‫م�شرتيات الأردنيني من الدخان‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت���ش�ير ا إلح� ��� �ص ��اءات �إىل �أن ال�ت��دخ�ين‬ ‫يت�سبب ب��وف��اة ح��وايل ‪� 1550‬أردن�ي��ا �سنويا‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ستهلك الأردنيون حوايل مليونا و‪ 700‬كرتونة؛‬ ‫حتوي الكرتونة الواحدة على ‪ 50‬كروز دخان‪.‬‬ ‫هذه الأرقام كانت مدار بحث يف امل�ؤمتر الثاين‬ ‫للجمعية ال��وط�ن�ي��ة االردن �ي��ة ملكافحة التدخني‬ ‫الذي انطلقت �أعماله ام�س ونظمته بالتعاون مع‬ ‫غرفة جتارة عمان ونقابة ال�صحفيني االردنيني‬

‫حت��ت ��ش�ع��ار "البعد االق �ت �� �ص��ادي ودور االع�ل�ام‬ ‫الوطني"‪ ،‬برعاية رئي�س الوزراء الدكتور عبداهلل‬ ‫الن�سور‪.‬‬ ‫واك��د الن�سور يف كلمة القاها خ�لال افتتاح‬ ‫امل�ؤمتر ان �آفة التدخني يف االردن واالرقام املتعلقة‬ ‫ب�ه��ا ت�شري اىل ان اململكة م��ن اك�ث�ر دول ال�ع��امل‬ ‫العربي ا�صابة "مبر�ض" التدخني واحتوائه على‬ ‫اكرب ن�سبة مدخنني‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان احل �ك��وم��ة ج��اه��زة ل��دع��م اي‬ ‫جهد ي�صب يف جم��ال مكافحة التدخني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان احل �ك��وم��ة ات� �خ ��ذت خ� �ط ��وات وق� � � ��رارات م��ن‬ ‫�ش�أنها احل��د من التدخني يف ال��وزارات والدوائر‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات واالم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة ا��س�ت�ن��ادا‬ ‫‪3‬‬ ‫لقانون ال�صحة العامة‪.‬‬

‫خطى مضايا‪:‬‬ ‫معضمية الشام على ُ‬ ‫القتل جوع ًا وبالرباميل‬

‫‪9‬‬

‫هل نجحت وزارة الرتبية والتعليم يف امتحان التوجيهي؟‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ام �ت �ح��ان��ات ال �ث��ان��وي��ة‬ ‫العامة ل��دورت�ه��ا ال�شتوية للعام ‪،2016‬‬ ‫وهي الأكرث هدوءا منذ �سنوات‪ ،‬و�شهدت‬ ‫��ض�ب��ط ك��اف��ة �إج � ��راءات ت �ق��دمي الطلبة‬ ‫لالمتحانات‪ ،‬وتوفري الأج��واء املريحة‪،‬‬ ‫وان�خ�ف��ا��ض��ا يف امل�خ��ال�ف��ات‪ ،‬ب �ح��دود ‪300‬‬ ‫خمالفة‪ ،‬كانت يف املا�ضي ت�شكل جممل‬ ‫خم��ال�ف��ات ي��وم واح ��د‪ ،‬ي�ط��رح ال���س��ؤال‪:‬‬ ‫كيف مرت «�شتوية التوجيهي»؟‬ ‫من جانبهم‪ ،‬و�صف خ�براء ال��دورة‬ ‫ال�شتوية بـ»املن�ضبطة وال�ه��ادئ��ة»‪ ،‬فيما‬ ‫ع��اب �آخ� ��رون م��ا ا��س�م��وه «ال�ت���ش��دد غري‬ ‫املربر»‪.‬‬ ‫و�أب� � � � ��دى رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة ال�ت�رب �ي��ة‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م يف جم �ل ����س ال � �ن� ��واب ب �� �س��ام‬ ‫البطو�ش لـ«ال�سبيل» �سروره مبا و�صفه‬ ‫ب �ـ«ان �� �ض �ب��اط» ام �ت �ح��ان��ات ال�ت��وج�ي�ه��ي‪،‬‬ ‫معتربا �أن انح�سار الأخ�ط��اء دليل على‬ ‫ال�ضبط والت�شدد يف الإجراءات‪.‬‬

‫أ�ع� ��اد ه �ب��وط وت �ه��اوي �أ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط عامليا‬ ‫اجل��دل ح��ول �شفافية وم�صداقية الن�سب التي‬ ‫حتت�سب بها ت�سعرية املحروقات ال�شهرية حمليا‪.‬‬ ‫�أ�سعار النفط العاملية فقدت أ�ك�ثر من ‪ 75‬يف‬ ‫املئة من قيمتها خالل العام املا�ضي ‪ ،2015‬بيد �أن‬ ‫متو�سط الهبوط املحلي لأ�سعار امل�شتقات النفطية‬ ‫مل يتجاوز ن�سبته ‪ 28‬يف املئة؛ مما ي�شري �إىل حجم‬ ‫الفجوة بني الأ�سعار العاملية واملحلية للمحروقات‬ ‫يف ظ��ل احل��دي��ث احل�ك��وم��ي ع��ن �سيا�سة حترير‬ ‫امل�شتقات النفطية وبيعها بالأ�سعار العاملية‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬مل يطر�أ �أي انخفا�ض على �أجور‬

‫التدخني يكلف األردن‬ ‫‪ 2‬مليار دينار سنويا‬

‫"�إ�سرائيل" والأرا�ضي املحتلة عام ‪.1967‬‬ ‫وح�سب الإذاع� ��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬ف ��إن رئي�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�سيعقد جمل�س وزراء خارجية االحت��اد الأوروب��ي الكني�ست ي ��ويل �أدل���ش�ت��اي��ن اج�ت�م��ع يف ب��رل�ين برئي�س‬ ‫م��ن امل �ق��رر �أن ي�ع�ل��ن االحت� ��اد الأوروب� � ��ي الأ� �س �ب��وع اجتماعًا غدا االثنني ملناق�شة القرار‪ ،‬وبعد ذلك �سيكون ال�ب�رمل ��ان الأوروب � � ��ي م ��ارت�ي�ن � �ش��ول �ت ����ص‪ ،‬ق ��ائ�ًللاً ل ��ه �إن‬ ‫اجلاري عن فر�ض مزيد من العقوبات على امل�ستوطنات هناك مزيد من املناق�شات على امل�ستوى ال��وزاري‪ ،‬وقد "�إ�سرائيل �ست�صمد ب��وج��ه ق��رار االحت��اد و�سم‬ ‫‪9‬‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م��ن خ�ل�ال ��ص�ي��اغ��ة ق� � ��رارات مت �ي��ز بني ت�صبح م�سودة القرار عقب هذه املناق�شات �أكرث �صرامة‪ .‬منتجات امل�ستوطنات"‪.‬‬

‫أ�ك� ��دت م��دي��ري��ة ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم انها تعكف حاليا ع��ى ا�صدار‬ ‫تعليمات مكملة لنظام ترخي�ص املدار�س اخلا�صة‬ ‫ال�صادر يف االول من كانون االول احلايل‪.‬‬ ‫التعليمات وف��ق م�صادر مطلعة يف املديرية‬ ‫لـ"ال�سبيل" تتعلق بحقوق املعلمني والطلبة‪،‬‬ ‫م � ؤ�ك��دة ان �ه��ا ��س�ت�ك��ون ج��اه��زة ق�ب��ل ب��داي��ة ال�ع��ام‬ ‫الدرا�سي املقبل ال��ذي يبد أ� ع��ادة يف حزيران من‬ ‫كل عام‪.‬‬

‫حارث عواد‬

‫النقل العام التي تعتمد ب�شكل رئي�س على �أ�سعار‬ ‫امل���ش�ت�ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة يف اح�ت���س��اب�ه��ا؛ مم��ا يعطي‬ ‫انطباعا ب�أن حتديد الأجور و�أ�سعار املحروقات مل‬ ‫يعد مرتبطا ب�أ�سعار النفط العاملية‪ ،‬رغم اعتماد‬ ‫احلكومة على معادلة �شهرية ترقب فيها �أ�سعار‬ ‫النفط العاملية هبوطا و�صعودا‪.‬‬ ‫منذ ب��داي��ة الهبوط التدريجي على �أ�سعار‬ ‫النفط‪ ،‬وحتديدا يف حزيران العام املا�ضي‪ ،‬فقد‬ ‫بنزين �أكتان ‪ 95‬حوايل ‪ 23.5‬يف املئة من قيمته‪،‬‬ ‫بينما خ�سر البنزين �أوكتان ‪ 90‬حوايل ‪ 26‬يف املئة‬ ‫م��ن ق�ي�م�ت��ه‪ ،‬وت��راج �ع��ت م��ادت��ي ال���س��والر‬ ‫‪4‬‬ ‫والكاز بن�سبة ‪ 37.5‬يف املئة‪.‬‬

‫‪� 1550‬شخ�صا ميوتون يف الأردن �سنويا ب�سببه‬

‫االتحاد األوروبي يناقش غدا‬ ‫فرض عقوبات جديدة على املستوطنات‬

‫حممد حمي�سن‬

‫النفط يتهاوى وجدل حول‬ ‫شفافية تسعري املحروقات‬

‫من �سابقاتها من الدورات‪.‬‬ ‫وب�ين ح�سونة �أن تقييم امتحانات‬ ‫«ال� �ت ��وج� �ي� �ه ��ي» ي� �ق ��وم ع� �ل ��ى ج��ان �ب�ي�ن؛‬ ‫الأول‪ :‬تقييم اجل��ان��ب امل�ه�ن��ي العلمي‬ ‫لالمتحانات كم�ضمون‪ ،‬ومدى التزامها‬ ‫باملعايري‪ ،‬وان�سجامها مع حمتوى املنهاج‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬متابعا‪« :‬الوزارة كانت متميزة‬ ‫يف هذا اجلانب»‪.‬‬ ‫لكن امل�شكلة‪ ،‬وفق ح�سونة‪ ،‬ال تكمن‬ ‫يف اجل��ان��ب الأول ب��ل تكمن يف اجلانب‬ ‫الثاين‪ ،‬املتمثل يف �آلية �إدارة االمتحانات‬ ‫ال�ت��ي ي�شوبها ال�ك�ث�ير م��ن االخ�تراق��ات‬ ‫وال�تراخ��ي‪ ،‬ورمب��ا الغفلة‪ ،‬ومتثل ذلك‬ ‫يف ت�سريب �أ�سئلة امتحانات يف دورات‬ ‫�سابقة‪ ،‬و�ضبط العديد من حاالت الغ�ش‪،‬‬ ‫وغريها من امل�شكالت التي �سمعنا عنها‪.‬‬ ‫وب�ين ح�سونة ل�ـ «ال�سبيل» �أن هذه‬ ‫ال��دورة �ضبطت ب�شكل جيد‪ ،‬و َق َّلت فيها‬ ‫املخالفات وامل���ش�ك�لات‪ ،‬ومل تكن‬ ‫ك�سابقاتها من الدورات‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫عرب معت�صمون عن ت�ضامنهم مع الأ�سرى‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪،‬‬ ‫ومعاناتهم امل�ستمرة والتعذيب ال��ذي يتعر�ضون‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن ان ا أل�� �س�ي�ر ع �ب��د اهلل اب ��و ج��اب��ر‬ ‫يخو�ض معركة ن�ضالية قل نظريها‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��ر خ ��ال ��د أ�ب� � ��و رم� � ��ان ن ��ائ ��ب ن�ق�ي��ب‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين الأردن � �ي �ي�ن ال���ص�م��ت امل �ط �ب��ق ال ��ذي‬

‫مت��ار� �س��ه احل� �ك ��وم ��ات امل �ت �ع��اق �ب��ة ع��ام��ة ووزارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬خا�صة جتاه ق�ضية الأ�سرى يف �سجون‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬معتربا �أن �إهمال الأ�سرى‬ ‫ف�ساد ينبغي ان ينتهي‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ�ل��ال اع �ت �� �ص��ام ن �ظ �م �ت��ه جل�ن��ة‬ ‫احلريات يف نقابة املهند�سني �أمام جممع النقابات‬ ‫املهنية ال�سبت‪� ،‬أكد فيه �أبو رمان �أنه �آن للحكومة‬ ‫ان تقف املوقف املطلوب جتاه الأ�سرى يف‬ ‫‪7‬‬ ‫�سجون االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬

‫املوازنة‪ ..‬أرقام حكومية «غريبة»‬ ‫تنتصر على شعر النواب‬ ‫َ‬ ‫نبيل حمران‬ ‫م� ّر م�شروع قانون املوازنة‬ ‫العامة ب�سهولة م��ن حت��ت قبة‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬بعد مناق�شات نيابية‬ ‫ط �غ��ى ف �ي �ه��ا ال �� �ش �ع��ر ع �ل��ى لغة‬ ‫الأرقام‪.‬‬ ‫يف وقت «هند�ست» احلكومة‬ ‫�أرق ��ام �ه ��ا االق �ت �� �ص��ادي��ة ب��ذك��اء‬ ‫إلق�ن��اع ن��واب �أ�شبعوها نقدا �أنّ‬ ‫�سيا�ستها االق�ت���ص��ادي��ة أ�ن�ق��ذت‬ ‫البالد والعباد‪.‬‬ ‫اب � �ت� ��داءً‪ ،‬أ�ق � ��رت احل �ك��وم��ة‬ ‫أ�ن�ه��ا ت�سلمت امل�س�ؤولية عندما‬ ‫كان حجم املديونية ‪ 16.6‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬بينما «�سجل �صايف الدين‬ ‫العام عام ‪ 2015‬نحو ‪ 22.5‬مليار‬ ‫دينار»‪.‬‬ ‫�أرق��ام تبدو للوهلة الأوىل‬ ‫�أ ّن �ه��ا ت�ق��دم � �ص��ورة حقيقة عن‬ ‫حجم املديونية‪ ،‬لكن التدقيق‬ ‫يظهر �أنّ ثمة خل ً‬ ‫ال منهجياً يف‬

‫وزير املالية ملح�س ورئي�س اللجنة املالية البقاعي‬

‫طريقة عر�ض حجم املديونية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خف�ضها مليار دينار فقط‪.‬‬ ‫فالرقم ‪ 16.6‬مليار دينار‬ ‫ول�ل��دق��ة ‪ 16.9‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار هو‬ ‫حجم املديونية الإجمالية عند‬ ‫ت�سلم رئي�س ال� ��وزراء عبد اهلل‬ ‫الن�سور مل�س�ؤولياته يف ت�شرين‬

‫الأول عام ‪.2012‬‬ ‫وع � �ن ��دم ��ا ك� � ��ان ي �ف�ت�ر���ض‬ ‫باحلكومة �أنْ ت�شري �إىل �أن قيمة‬ ‫إ�ج� �م ��ايل ال ��دي ��ن ال� �ع ��ام خ�لال‬ ‫ع�ه��ده��ا غ�ي�رت منهجيتها �إىل‬ ‫اع� �ت� �م ��اد �� �ص ��ايف ال ��دي ��ن‬ ‫‪3‬‬ ‫العام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 17 كانون الثاني 2015 by Assabeel Newspaper - Issuu