عدد الأربعاء 3 شباط 2016

Page 1

‫«الصحفيني» تعتصم اليوم للمطالبة بالكشف‬ ‫عن مصري «النجار» يف اإلمارات‬

‫الأربعاء ‪ 24‬ربيع الآخر ‪ 1437‬هـ ‪� 3‬شباط ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3248‬‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫قرر اع�ضاء من الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني االعت�صام امام مبنى النقابة‪ ،‬اليوم االربعاء؛‬ ‫ت�ضامنا مع زمليهم ال�صحفي تي�سري النجار الذي م�ضى ما يزيد على ‪ 55‬يوما على اختفائه يف دولة‬ ‫االمارات‪ ،‬وفق ما ذكرت لـ"ال�سبيل" �سمر حدادين نائب امني �سر النقابة وع�ضو جمل�سها‪.‬‬ ‫ويعت�صم ال�صحفيون ام��ام مقر نقابة ال�صحفيني يف متام ال�ساعة ‪12‬؛ ملطالبة االم��ارات‬ ‫‪7‬‬ ‫بالك�شف عن مكان اختفائه‪ ،‬واطالق �سراحه يف حال ثبت اعتقاله‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك لـ «‪ :»BBC‬األمور وصلت إىل مرحلة حرجة‬ ‫إن أردتم املزاودة علينا فيسرنا أن ننقل الذين‬ ‫تقولون إنهم مجرد ‪ 16‬ألف الجئ إىل بلدكم!‬ ‫أهمية األردن تكمن يف أنه عنصر استقرار‬ ‫يف املنطقة والعالم‬ ‫ما نطالب به املجتمع الدولي وألول مرة هو‬ ‫مساعدة األردن ملواجهة قضية الالجئني‬ ‫نريد التأكد من أن من يعرب الحدود إلينا ال‬ ‫ينتمون لـ «داعش» أو أي تنظيم إرهابي آخر‬ ‫إجراءات معتادة لدى استقبال الالجئني ونسمح‬ ‫بالدخول ملن خضع للتدقيق األمني فقط‬ ‫للمرة األوىل فإننا نرى اً‬ ‫أمل يف جنيف‬ ‫ومحادثات فيينا‬ ‫ما زالت مؤسسات الدولة تعمل يف سوريا‬ ‫ولكن إىل متى؟‬

‫قسم إسعاف وطوارئ جديد‬ ‫يف «البشري» بـ ‪ 8‬ماليني دينار‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أعلن وزير ال�صحة الدكتور علي حيا�صات �أنه‬ ‫مت بناء ق�سم ا�سعاف وطوارئ جديد يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري قريباً‪ ،‬وبكلفة ‪ 8‬ماليني دينار‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أن م�ست�شفى الب�شري يعترب �أك�ب�ر امل�ست�شفيات‬ ‫التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ق�سم ال�ط��وارئ اجلديد يهدف �إىل‬

‫ت�ط��وي��ر اخل��دم��ة ع�ل��ى ه��ذا ال���ص�ع�ي��د‪ ،‬ومل��واج�ه��ة‬ ‫ال�ضغط ال���ش��دي��د يف أ�ع� ��داد م��راج�ع��ي الإ��س�ع��اف‬ ‫والطوارئ يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وزار حيا�صات ال�ث�لاث��اء م�ست�شفى الب�شري‬ ‫الفتتاح ت�شغيل جهاز الرنني املغناطي�سي الثالث‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬وا�ستخدام الغاز امل�سال‪ ،‬ب��د ًال من‬ ‫�أنواع الوقود الأخرى بكلفة بلغت زهاء ‪1.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫ترامب يخسر وكلنتون تتفوق بفارق‬ ‫ضئيل يف االنتخابات التمهيدية يف آيوا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫أ�ظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج ف��رز الأ� �ص��وات يف انتخابات‬ ‫الرئا�سة الأم��ري�ك�ي��ة التمهيدية ب��والي��ة "�آيوا"‬ ‫ت�ق��دم م��ر��ش��ح ح��زب اجل �م �ه��وري ال���س�ي�ن��ات��ور عن‬ ‫والي��ة تك�سا�س "تيد كروز"‪ ،‬بح�صوله على ‪%28‬‬ ‫من الأ�صوات‪ ،‬مقابل ‪ %24‬ملناف�سه رجل الأعمال‬ ‫دون��ال��د ت��رام��ب‪ ،‬و‪ %23‬للمر�شح ال�سيناتور عن‬ ‫والية فلوريدا ماركو روبيو‪.‬‬ ‫وانطلقت االثنني االنتخابات التمهيدية يف‬ ‫والية �أيوا‪ ،‬التي تعد املرحلة الأوىل من انتخابات‬

‫الرئا�سة الـ‪ 45‬يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬يف‬ ‫حني حققت مر�شحة احلزب الدميقراطي وزيرة‬ ‫اخلارجية ال�سابقة هيالري كلينتون تقدماً طفيفاً‬ ‫على مناف�سها برين�س �ساندرز بفارق ب�سيط‪.‬‬ ‫وح���ص��ل ك ��روز ع�ل��ى ق��راب��ة ‪� 51‬أل ��ف ��ص��وت‪،‬‬ ‫�أعقبه ت��رام��ب بح�صوله على ‪� 44‬أل��ف ��ص��وت‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ح�صل روب�ي��و على ‪� 42‬أل��ف ��ص��وت‪ ،‬ويف �أول‬ ‫تعليق له قال كروز‪" :‬هذا امل�ساء هو فوز جلميع‬ ‫املحافظني ال�شجعان‪ ،‬يف والية �آيوا ويف كل‬ ‫‪9‬‬ ‫�أنحاء البالد"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مبادرة برملانية لإنهاء االنق�سام‬

‫‪ 120‬مليون دوالر أمريكي ملواجهة أنفاق غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �صحيفة يديعوت أ�ح��رون��وت‬ ‫أ�ن��ه يف ال��وق��ت ال��ذي يوا�صل فيه جي�ش‬ ‫االح� � �ت �ل��ال الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي حم ��اوالت ��ه‬ ‫اكت�شاف الأنفاق الهجومية التي حفرتها‬ ‫املقاومة الفل�سطينية من قطاع غزة‪� ،‬أقر‬ ‫الكونغر�س الأمريكي ر�صد ‪ 120‬مليون‬ ‫دوالر لتطوير ج�ه��از وت�ق�ن�ي��ات ج��دي��دة‬ ‫�إ�سرائيلية الكت�شاف الأنفاق الهجومية‬ ‫حتت �سطح الأر���ض‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع‬ ‫وزارة الأم��ن الإ�سرائيلية‪ ،‬فيما تر�صد‬ ‫�إ�سرائيل من جانبها مبلغاً م�ساوياً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �أم ����س‪� ،‬إن نائب‬ ‫وزي� � ��ر ال� ��دف� ��اع الأم� ��ري � �ك� ��ي ال� � ��ذي زار‬ ‫"�إ�سرائيل" قبل ع��دة �أ�سابيع‪ ،‬واطلع‬ ‫على امل�شروع الإ�سرائيلي لتطوير �سبل‬ ‫اك�ت���ش��اف الأن �ف ��اق‪� � ،‬ص��ادق ع�ل��ى الدفعة‬ ‫الأوىل من متويل امل�شروع ل�سنته الأوىل‬ ‫مببلغ ‪ 40‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ووف� �ق� �اً ل�ل���ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬ف� ��إن ��ه مب�ج��رد‬ ‫تقدمي املعونة الأمريكية دفع بامل�شروع‬ ‫الإ�سرائيلي ق��دم�اً‪ ،‬خ�صو�صاً �أن الدعم‬ ‫املايل واخلربات التكنولوجية الأمريكية‬ ‫�ست�ساعد يف ت���س��ري��ع ال�ت��و��ص��ل �إىل حل‬ ‫ميكن االحتالل من اكت�شاف الأنفاق‪.‬‬

‫�أنفاق غزة‬

‫م��ن جهة �أخ��رى �أع�ل��ن �أح�م��د بحر‪،‬‬ ‫النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني (ال�برمل��ان)‪ ،‬يف قطاع غ��زة‪،‬‬ ‫ع��ن �إط�ل�اق م �ب��ادرة‪ ،‬ت�سعى �إىل تطبيق‬ ‫ات �ف��اق امل���ص��احل��ة الفل�سطينية‪ ،‬و�إن �ه��اء‬ ‫االنق�سام الداخلي‪.‬‬

‫تجديد االتفاقية اإلعالمية بني‬ ‫«البنك اإلسالمي» و «اإلذاعة والتلفزيون»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جدد البنك الإ�سالمي الأردين وم�ؤ�س�سة‬ ‫الإذاع � ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين �أم ����س الأول‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة الإع�لام �ي��ة وال �ت �ع��اون يف امل�ج��ال‬ ‫الإعالمي والإعالين‪ ،‬حيث ت�شمل االتفاقية‬ ‫رعاية البنك جمموعة من الربامج الثقافية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة وال��دي�ن�ي��ة ال�ه��ادف��ة وامللتزمة‬ ‫ال�ت��ي تعنى بتقدمي م��ادة ثقافية وتثقيفية‬ ‫ت �ل �ب��ي خم �ت �ل��ف اح� �ت� �ي ��اج ��ات امل �� �ش��اه��دي��ن‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لت�سويق وت��روي��ج خ��دم��ات البنك‬ ‫الإ�سالمي الأردين التمويلية واال�ستثمارية‬ ‫وف��ق �أح �ك��ام وم �ب��ادئ ال���ش��ري�ع��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫و�إب��رازه��ا والرتكيز على ال��دور االقت�صادي‬ ‫ال��رائ��د للبنك يف العمل امل�صريف الإ�سالمي للبنك الإ� �س�لام��ي الأردين م��و��س��ى �شحادة عاماً من خالل رعاية م�صرفنا عدة �سنوات‬ ‫وذل � ��ك ع�ب�ر ق� �ن ��وات ال �ت �ل �ف��زي��ون والإذاع � � ��ة وبح�ضور نواب وم�ساعدي املدير العام للبنك ب��رام��ج دينية واقت�صادية ه��ادف��ة ت�سعى �إىل‬ ‫الأردن�ي��ة و�إذاع��ة ال�ق��ر�آن الكرمي الإعالمية ومديري الإدارات يف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وذلك يف مبنى ن�شر الثقافة امل�صرفية الإ�سالمية والوعي‬ ‫الإدارة العامة للبنك الإ�سالمي الأردين‪.‬‬ ‫ال �ث �ق��ايف وال��دي �ن��ي واالق �ت �� �ص��ادي ب�ي�ن �أب �ن��اء‬ ‫والإعالنية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ح��ادة‪" :‬نعتز ب��ال���ش��راك��ة التي امل�ج�ت�م��ع الأردين‪ ،‬وت�لاق��ي م�ت��اب�ع��ة مميزة‬ ‫ووق ��ع االت �ف��اق �ي��ة م��دي��ر ع ��ام م��ؤ��س���س��ة‬ ‫الإذاع� � � � ��ة وال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون الأردن � � �ي � ��ة حم�م��د ت ��رب ��ط م �� �ص��رف �ن��ا م ��ع م ��ؤ� �س �� �س��ة الإذاع � � ��ة على م��دار ال �ع��ام‪ ،‬وجت��دي��داً للثقة املتبادلة‬ ‫الطراونة والرئي�س التنفيذي‪ /‬املدير العام والتلفزيون الأردنية التي متتد نحو ع�شرين وتعزيزاً لها ن�ستمر بدعم امل�ؤ�س�سة الإعالمية‬

‫الوطنية التي تعد املنرب الإعالمي ال�صادق‬ ‫الذي يرفد املجتمع الأردين باملادة الإعالمية‬ ‫امللتزمة التي تلبي احتياجات �أبناء املجتمع‬ ‫الأردين بجميع أ�ط�ي��اف��ه وت�خ��دم االقت�صاد‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫من جانبه �أ�شاد الطراونة ب��دور البنك‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين "ال�صرح امل �� �ص��ريف‬ ‫الإ��س�لام��ي الكبري ال��ذي ي�ق��دم ق�صة جناح‬ ‫اقت�صادية وطنية �أردن�ي��ة ولنا �شرف عظيم‬ ‫ال�ستمرارية التعاون معها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ت�أتي هذه االتفاقية املتجددة‬ ‫تعبرياً لنجاح النهج التي تقوم عليه م�ؤ�س�سة‬ ‫الإذاع��ة والتلفزيون الأردين يف التعامل مع‬ ‫م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى الإجن � ��ازات وال �ت �ج��ارب ال�ن��اج�ح��ة على‬ ‫�أر���ض ال��دول��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬معتزين مب��ا قدمه‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين خدمة لالقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي وال �ت��ي ه��ي ف�خ��ر ل�ن��ا ج�م�ي�ع�اً‪ ،‬كما‬ ‫هي ت�أكيد للحر�ص امل�شرتك على امل�صلحة‬ ‫الوطنية املتبادلة بني م�ؤ�س�سات القطاع العام‬ ‫واخلا�ص"‪.‬‬

‫وق��ال بحر‪ ،‬خ�لال م� ؤ�مت��ر �صحفي‪،‬‬ ‫ُع� �ق ��د يف م �ق ��ر امل �ج �ل ����س ب � �غ� ��زة‪ ،‬أ�م �� ��س‬ ‫الثالثاء‪" :‬هذه املبادرة �أطلقها املجل�س‬ ‫با�سم ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬من �أجل �إنهاء‬ ‫م�ع��ان��اة ��س�ك��ان ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬املحا�صرين‬ ‫�إ�سرائيليا‪ ،‬للعام العا�شر على التوايل"‪.‬‬

‫وق ��ال ب�ح��ر �إن امل� �ب ��ادرة ت�ن����ص على‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل ح�ك��وم��ة وح ��دة وط �ن �ي��ة‪ ،‬وع�ق��د‬ ‫ف ��وري للمجل�س الت�شريعي‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ك� ��اف� ��ة ال� �ك� �ت ��ل ال �ب�رمل� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��د‬ ‫م ��وع ��د االن �ت �خ ��اب ��ات ال��رئ��ا� �س �ي��ة‬ ‫‪8‬‬ ‫والت�شريعية‪.‬‬

‫رفض تسوية «أراضي الجبيهة»‬ ‫وقوشان ملكية واحد لـ‪ 25‬ألف مواطن‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أكد الناطق با�سم مت�ضرري �أرا�ضي اجلبيهة املحامي �سامر‬ ‫برهم رف�ض الطرف امل�شتكى عليه بق�ضية االحتيال والتزوير‬ ‫للأحوا�ض املتنازع عليها ما خل�ص �إلية اخل�براء من تقديرات‬ ‫مالية للت�سوية؛ باعتبارها جمحفة‪ ،‬وال ميكن دفعها‪ ،‬ومطالبته‬ ‫ب ��إع��ادة التقدير وال�ت�ع��اون م��ع خ�ب�راء �آخ��ري��ن‪� ،‬أو تنفيذ ال�ق��رار‬ ‫الق�ضائي كما جاء من املحكمة بعد اكت�سابه الدرجة القطعية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح لـ"ال�سبيل" �أن رف�ض الت�سوية املالية يعني تناحر‬ ‫‪� 25‬أل��ف مواطن على ملكيات امل�ساحة مو�ضع اخل�لاف‪ ،‬يف حال‬ ‫نفذ القرار الق�ضائي ب�إعادتها ملا كانت علية قبل ‪ 45‬عاماً "�أر�ض‬ ‫جرداء"‪ ،‬واعتبارها ملكيات م�شرتكة‪ ،‬و�إل �غ��اء عقود الت�سجيل‬ ‫والإفراز التي بحوزة الأفراد‪ ،‬و�إ�صدار �صك ملكية واحد "قو�شان"‬ ‫لل�شركاء الـ‪� 25‬ألفاً‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة �إىل التدخل لوقف معاناة املت�ضررين نتيجة‬ ‫لتجميد ا�صدار الوثائق للمنطقة املتنازع عليها‪ ،‬وتوقف كامل‬ ‫االج��راءات الإداري��ة والقانونية للعقارات واال�ستثمارات املقامة‬ ‫على هذه الأرا�ضي‪ ،‬وتكبد املزيد من اخل�سائر املالية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫نقابة املعلمني الأردنيني تطلق باقة‬ ‫جديدة من اخلدمات الإلكرتونية‬

‫‪5‬‬

‫أمن السلطة يعتقل‬ ‫عبد الستار قاسم‬ ‫نابل�س‪ -‬ال�سبيل‬

‫اع � �ت � �ق � �ل� ��ت الأج� � � �ه � � ��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫أ���س�ت��اذ العلوم ال�سيا�سية يف‬ ‫ج��ام �ع��ة ال �ن �ج��اح ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ال�بروف �ي �� �س��ور ع �ب��د ال���س�ت��ار‬ ‫ق��ا� �س��م م��ن م �ن��زل��ه مب��دي�ن��ة‬ ‫ن ��اب� �ل� �� ��س �� �ش� �م ��ال ال �� �ض �ف��ة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت أ�م � ��ل الأح �م ��د‬ ‫زوجة قا�سم لوكالة "�صفا"‬ ‫�أن قوة من ال�شرطة ح�ضرت‬ ‫ملنزلهم ظهرا‪ ،‬واعتقلته من‬ ‫دون �أن ي�ك��ون ي�ت��واج��د معه‬ ‫�أحد يف البيت‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف��ت أ�ن �ه��ا ح��اول��ت‬ ‫االت � �� � �ص ��ال ب� ��ه �إال أ�ن � � ��ه مل‬ ‫ي� ��رد ع �ل��ى ه��ات �ف��ه‪ ،‬ف�ق��ام��ت‬ ‫باالت�صال بجريانها والذين‬ ‫ا��ض�ط��روا لك�سر ب��اب املنزل‬ ‫للدخول �إليه‪ ،‬ومل تعلم مبا‬ ‫ج ��رى ل��ه �إال ب�ع��د م��راج�ع��ة‬ ‫ت �� �س �ج �ي‬ ‫املراقبة‪�.‬لات ك ��ام�ي�رات ‪8‬‬


‫‪2‬‬

‫مقـــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫تيسري النجار‪ ..‬أين أنت؟‬ ‫ال�صحفي الأردين ع�ضو‬ ‫نقابة ال�صحفيني وع�ضو رابطة‬ ‫ال��ك��ت��اب الأردن���ي�ي�ن‪ ،‬وال��ع��ام��ل‬ ‫يف دول��ة الإم����ارات خمتف منذ‬ ‫باختصار‬ ‫حوايل ال�شهرين‪ ،‬وال �أحد يعرف‬ ‫عبداهلل املجايل‬ ‫عنه �شيئا‪.‬‬ ‫النجار اختفت �أخباره منذ‬ ‫ا�ستدعائه من قبل ال�سلطات الأمنية الإماراتية‪.‬‬ ‫ال �أحد يعرف �أي هو تي�سري النجار‪ ،‬وال �أعتقد �أن تي�سري‬ ‫النجار نف�سه يعرف �أين هو‪.‬‬ ‫ال �أحد يعرف ما �أحواله‪ ،‬وما الذي يتعر�ض له‪.‬‬ ‫وزارة اخلارجية الأردنية اكتفت مبخاطبة ال�سلطات‬ ‫الإماراتية‪ ،‬وحتى هذه اللحظة مل ي�صلها �أي جواب‪ ،‬وال‬ ‫ندري ما اخلطوات القادمة للخارجية للدفاع عن مواطن‬ ‫�أردين حمتجز لدى دولة �شقيقة‪.‬‬ ‫عندما تعر�ض معاذ الك�سا�سبة ملا تعر�ض له‪ ،‬هب الأردن‬ ‫كله تعاطفا معه‪ ،‬و ُرفع �شعار «كلنا معاذ» املواطن الأردين‪.‬‬ ‫املواطن الأردين له تعريف ب�سيط‪ ،‬وه��و كل �شخ�ص‬ ‫يحمل اجلن�سية الأردن��ي��ة‪ ،‬والأردن��ي��ون ح�سب الد�ستور‬ ‫�سواء‪ ،‬وعليه فال يجوز للجهات الر�سمية‪ ،‬وخ�صو�صا وزارة‬ ‫اخلارجية‪� ،‬أن تقف متفرجة على معاناة �أي مواطن يف �أي‬ ‫بلد مهما كانت احلجج والذرائع‪.‬‬ ‫ق�ضية تي�سري النجار مل ت�صبح حتى الآن ق�ضية ر�أي عام‪،‬‬ ‫لأن �صانعي الر�أي العام‪ ،‬القادرين على حتريكه باالجتاه‬ ‫الذي يريدون‪ ،‬لي�سوا مهتمني على ما يبدو باملو�ضوع‪ ،‬فما هو‬ ‫ال�سبب يا ترى؟‬

‫البحث عن النجار‬ ‫ق�صة مثل احليط الواطي‬ ‫م���ع���روف���ة ومل ي���ع���د م��ه��م��ا‬ ‫ا�ستذكارها �أ�سا�سا باعتبار‬ ‫تفاقم التجاوزات عليه منذ‬ ‫قيل �أول مرة‪ .‬والأ�صعب دائما‬ ‫على المأل‬ ‫ه��و القفز ل��ت��ج��اوز ارت��ف��اع��ات‬ ‫جمال ال�شواهني‬ ‫عالية‪ ،‬وبات مبقدور من يظنون‬ ‫ب�أنف�سهم �أحفاد ق��ارون‪ ،‬ولطاملا‬ ‫تناقلت الأنباء قفزا على الب�شر وحقوقهم حد انتهاك‬ ‫�إن�سانيتهم‪ ،‬ورمبا مثل هذه الأمور هي التي دفعت م�ستخدمة‬ ‫يف حادثة م�صورة للتبول م��رارا يف طعام خمدوميها قبل‬ ‫�أن يتم اكت�شافها‪� ،‬أو تلك التي قيل �إنها كانت تنتهك طفل‬ ‫العائلة جن�سيا وغريها التي كانت تعذب عجوزا يف بيت‬ ‫املخدومني‪ ،‬ورمبا هناك مئات الق�ص�ص الأكرث �إيالما التي‬ ‫ترف�ضها النفو�س غري �أن البحث يف دوافعها هو الذي ما زال‬ ‫غائبا‪.‬‬ ‫لي�س باملال وحده يحيا الإن�سان‪ ،‬ومع ذلك ف�إن هناك من‬ ‫ي�صرون عليه �أ�سا�سا حتى قبل الكرامة‪ .‬وقد حتدث قبل‬ ‫فرتة رئي�س الوزراء وقال �أن �سبب العجز عدم و�صول املنحة‬ ‫القطرية‪ ،‬واحلال مثري للأ�سف‪� ،‬إذ كيف �سيكون الو�ضع �أن‬ ‫مل ت�صل منح �أخرى‪ ،‬وكيف له �أن يربط م�صري الدولة باملنح‬ ‫وك�أنها خالية من املقومات رغم كرثتها باالجتاهات كافة‪،‬‬ ‫وهو يعرف �أن دوال �أكرث �صغرا ولي�س لديها نفط وتعي�ش‬ ‫بقوة مزروعات كال�شاي والقهوة والتبغ وغري ذلك الكثري‪.‬‬ ‫وقد كان ممكنا على ال��دوام العي�ش الكرمي بجباه عالية‪،‬‬ ‫ويدرك انه ملا ا�ستهدفت قناة اجلزيرة البلد وهي الأكرب‬ ‫انت�شارا مل تنل من �أي �شيء فيه‪ ،‬واحلال بني �أن الدولة على‬ ‫�أح�سن عزم والدليل ماثل �أمامه من حماة احلدود بقدرات‬ ‫حلماية كل �شيء �أي�ضا‪.‬‬ ‫يف مرة تعر�ض طلبة عرب مل�شاجرات ا�ستنفرت �أجهزة‬ ‫ال��دول��ة م��ن اجلهم حماية و�أم��ن��ا لهم‪ ،‬وه��ن��اك ع�شرات‬ ‫احلوادث التي مل ت�سمح الأجهزة بتو�سعها و�إمنا حما�صرتها‬ ‫و�إنهاء �أ�سبابها‪ ،‬كما انه مل تنل الأجهزة نف�سها من �أي مقيم‪،‬‬ ‫و�أكرث ما ميكن �أن يحدث ت�أمني الت�سفري لغري املرغوب بهم‬ ‫ولي�س �إخ��ف��اءه��م‪ ،‬فلم البحث عن تي�سري النجار ما زال‬ ‫م�ستمرا وك�أنه يف كوكب �آخر؟‬

‫يريحنا وال يطمئننا‬ ‫�إخ�لاء �سبيل ر�سام الكاريكاتري �إ���س�لام جاوي�ش‬ ‫ه����ؤالء الأ�شخا�ص وتلك امل�ؤ�س�سات مل تكن لهم‬ ‫يريحنا‪ ،‬لكنه ال يطمئننا وال يبدد �شعورنا باالنزعاج‬ ‫عالقة بالإرهاب وال �صلة لهم بالإخوان‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫والقلق‪ .‬لأن ما ج��رى له لي�س حادثا عار�ضا �أو‬ ‫ا�ستهدفهم القمع ب�صور خمتلفة‪ .‬ذلك �أن ن�شاطهم‬ ‫ا�ستثنائيا‪ .‬لكنه حلقة يف م�سل�سل ا�ستهدف �أعدادا‬ ‫غري قليلة من الباحثني والنا�شطني الذين كانت‬ ‫ظ��ل حم�����ص��ورا يف جم���االت البحث والإع�ل�ام‬ ‫جرميتهم الوحيدة �أنهم ظلوا ملتزمني بال�صدق‬ ‫وحقوق الإن�سان‪ .‬والآخ��رون مل يكن لهم‬ ‫واجل��دي��ة وال�شجاعة فيما ي ��ؤدون��ه من‬ ‫�صلة بتلك املجاالت لكن م�شكلتهم �أنهم‬ ‫�أعمال‪ ،‬ومل ين�ضموا �إىل مواكب املهللني‬ ‫وامل�صفقني وال�شتامني‪ .‬وب�سبب نزاهتهم‬ ‫حت��رك��وا ب�صورة م�ستقلة وخ���ارج دائ��رة‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ف�إنهم حافظوا على ا�ستقاللهم طول‬ ‫التوجيه �أو الرعاية الأمنية‪.‬‬ ‫فاتفقوا مع ال�سلطة يف �أمور واختلفوا معها‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫ه��ذه اخللفية تعطى انطباعا ب����أن كل‬ ‫يف �أم��ور �أخ���رى‪ ،‬و�سالحهم يف كل ذل��ك مل‬ ‫مقروءة‬ ‫يتجاوز كلمة حق يجهرون بها‪،‬‬ ‫م�ستقل �أ�صبح مهددا ب�صورة �أو �أخرى‪� ،‬إعماال‬ ‫من‬ ‫حتى‬ ‫كانت �أم م�صورة ومر�سومة‪� ،‬أو‬ ‫ملبد�أ �أن كل من لي�س معنا فهو �ضدنا‪ .‬وهو ما ي�سوغ لنا �أن‬ ‫خالل م�سرية �أو مظاهرة �سلمية‪.‬‬ ‫�أحتدث عن قائمة طويلة من الأ�شخا�ص الذين ي�صدم نقول ب�أن ال�سلطة والأجهزة الأمنية التابعة لها انتقلت من‬ ‫املرء حني يجد �أنهم متهمون يف ق�ضايا وهمية �أو موقوفون ال�صراع �ضد الإخ��وان �إىل اال�شتباك مع فعاليات املجتمع‬ ‫حتت التحقيق �أو احتجزوا ثم �أخلى �سبيلهم �أو منعوا‬ ‫من امل��دين‪ .‬ولأن الأوىل ح�سمت �إىل حد كبري ف ��إن الرتكيز‬ ‫دخ��ول البالد �أو اخل��روج منها‪ .‬ه��ذه القائمة ت�ضم �أنا�سا‬ ‫�سابقني على �إ�سالم جاوي�ش من �أمثال ه�شام جعفر و�إ�سماعيل �أ�صبح من�صبا على رموز و�أن�شطة تلك الفعاليات التي تنظم‬ ‫اال�سكندراين وح�سام بهجت وعمر حاذق وعاطف بطر�س حركة املجتمع مبختلف �شرائحه‪ .‬وهو ما �أ�شاع حالة من‬ ‫وطاهر خمتار و�أمثالهم كثريون من غري املعروفني‪� .‬أ�ضف‬ ‫منع الإحباط والغ�ضب عربت عنها التعليقات التي حتفل بها‬ ‫�إليهم �شباب ‪ ٦‬اب��ري��ل و‪ ٢٥‬يناير ومعار�ضي ق��ان��ون‬ ‫التظاهر‪ .‬ومل ت�ستثن املنظمات احلقوقية امل�ستقلة من مواقع التوا�صل االجتماعي‪ .‬وا�ستوقفني من تلك التعليقات‬ ‫املالحقة والقمع‪ .‬حتى �أن منظمة ال�شفافية ومكافحة ما ذكره �أحدهم من �أن تلك الإجراءات التع�سفية والقمعية‬ ‫الف�ساد منعت من عقد م�ؤمتر لها ب�أحد فنادق القاهرة‬ ‫خالل حتدث يف ظل ما �أطلق عليه «عام ال�شباب»‪ ،‬الأمر الذي يعرب‬ ‫الأ�سابيع الأخرية‪ .‬و�شملت املالحقة منظمة �أملانية تنموية‬ ‫لها �سمعتها الدولية الر�صينة هي «فريدر�ش ناومان»‪ ،‬الأمر عن مفارقة ج�سيمة تعمق الفجوة وتن�سف ر�صيد الثقة‬ ‫الذي ا�ضطرها �إىل ت�صفية �أعمالها يف م�صر‪ ،‬بعد �أن ظلت بني ال�سلطة واملجتمع‪ .‬وقال �آخر �إن الأم��ور �إذا ت�صاعدت‬ ‫تعمل فيها منذ �أكرث من �أربعني عاما‪ ،‬ونقلت مقرها �أخريا �إىل‬ ‫م�ؤ�شراتها يف ظل ال�سيا�سة القائمة فقد ينتهي العام ب�شن‬ ‫تون�س‪.‬‬ ‫يف �أخبار هذا الأ�سبوع �أن جمموعة من �شباب املحلة حملة لت�صفية ال�شباب للخال�ص من ال�صداع الذي ي�سببونه‬ ‫الكربى تواعدوا على القيام بزيارة ملعر�ض الكتاب‪ ،‬والتقوا لل�سلطة‪.‬‬ ‫�أمام مقر جمل�س املدينة بانتظار احلافلة التي �ستحملهم �إىل‬ ‫�إ�ضافة �إىل حالة الإحباط والغ�ضب التي ت�شيعها تلك‬ ‫القاهرة‪ .‬وهو ما لفت انتباه �أحد �ضباط ال�شرطة ف�شرع يف‬ ‫ا�ستجوابهم وا�ستف�سر عن وجود �آلة ت�صوير مع �أحدهم‪ ،‬ثم الإج���راءات بني �شرائح املجتمع ف�إنها متثل �أك�بر �إ�ساءة‬ ‫طلب منهم �إبراز هوياتهم‪ ،‬وبعد �أن احتفظ بها طلب منهم للنظام القائم‪ .‬يف داخل م�صر وخارجها‪ .‬الأمر الذي ي�ضعنا‬ ‫التوجه �إىل ق�سم �أول املحلة للتحري واتخاذ ما يلزم!‬ ‫ومن �أخبار الأ�سابيع التي �سبقت �أن انتخابات احتاد �أمام مفارقة عبثية تتمثل يف �أن ممار�سات �أجهزة ال�سلطة ال‬ ‫ط�لاب اجلامعات امل�صرية تناف�ست فيها قائمتان واح��دة تكف عن الإ�ساءة �إىل النظام والدولة‪ ،‬يف حني يتبنى �أن�صار‬ ‫رتبتها الأجهزة الأمنية والثانية �ضمت امل�ستقلني من �شباب النظام وممثلو �أجهزته �إقامة ائتالف لدعم الدولة داخل‬ ‫الثورة‪ .‬وحني فازت القائمة الثانية بـ ‪ ١٣‬مقعدا من ‪ ،١٦‬وفاز‬ ‫مر�شحا امل�ستقلني برئا�سة االحتاد ونائبه‪ ،‬جرى االلتفاف جمل�س النواب‪ .‬ك�أن الدولة �صارت ت�ضم مع�سكرين �أحدهما‬ ‫على النتيجة وطعن يف االنتخابات ثم �صدر قرار ب�إبطالها‪ .‬ي�شوه ال�صورة ويهدمها والثاين يحاول ترميمها وجتميلها‪.‬‬

‫ال‪ ..‬للمؤامرة‬ ‫والواقع‬ ‫�أ�شكر ال�صديق الدكتور‬ ‫حممد �أبو رمان على مقالته‬ ‫�أم�����س يف الزميلة الغد حتت‬ ‫ع��ن��وان («الأردن اجل��دي��د»‪:‬‬ ‫قراءات‬ ‫م�ؤامرة �أم واقع؟!)‪.‬‬ ‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أ���ش��ك��ره م��ن ب���اب �أن نخبة‬ ‫�أردنية تقدمت للأمام وحتدثت بو�ضوح يف مو�ضوع م�سكوت‬ ‫عنه ومرتوك للر�سمي يتعلق مبو�ضوع الالجئني ال�سوريني‬ ‫وم�ستقبل وجودهم يف البلد‪.‬‬ ‫وهنا نطرح على اجلميع �أ�سئلة مهمة �أبرزها‪ :‬هل هناك‬ ‫�أردن جديد حقا؟ ومن الذي يقرر ذلك؟ وهل �سنقبل مبثل‬ ‫هذا اجلديد الذي يتالعب بالهوية وال�شكل؟‬ ‫ما يقلقني يف الأمر هو طريقة تطور وتعاطي املنظور‬ ‫«الر�سمي» مع امللف‪ ،‬فاملتابع لت�صريحاتهم قبل م�ؤمتر لندن‬ ‫ي�شعر ب�أنهم يفاو�ضون ويعر�ضون لب�ضاعة جديدة‪.‬‬ ‫الق�صة دقيقة وحتتاج �إىل نقا�ش �أعمق ويجب �أن‬ ‫تثري نقا�شا وجدال على كل امل�ستويات‪ ،‬فاملو�ضوع غري قابل‬ ‫لال�ستئثار به فقط من دوائر �ضيقة يف «الر�سمي»‪.‬‬ ‫الالجئون ال�سوريون �ضيوف �أع���زاء م�ؤقتون يجب‬ ‫اح�ترام��ه��م على ق��اع��دة الأخ����وة‪ ،‬وي��ج��ب �أن نعمل على‬ ‫املحافظة على و�ضعهم اجلاهز للعودة لديارهم‪.‬‬ ‫املقاربة هنا لي�ست مرتبطة فقط ب�أننا ال نريد تقدمي‬ ‫حلول للنظام ال�سوري �أو �أننا ال نقبل بتخل�ص �سوريا من‬ ‫كتلة �سكانية وازنة‪.‬‬ ‫املعادلة الراف�ضة �أو القابلة بت�صور «الر�سمي» الأردين‬ ‫اليوم يجب �أن تنطلق من موقف وطني وتعريف وا�ضح‬ ‫للهوية الأردنية‪ ،‬ف�إما نقبل العبث فيها �أو مننع من يفكر‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫قد يكون ثمة م�ؤامرة حتاك بهذا ال�صدد وهناك واقع‬ ‫�أي�ضا �ضاغط على اجلميع؛ لكننا باملقابل منلك الأدوات‬ ‫وال�صمود لنحافظ على �أنف�سنا وعلى بلدنا‪.‬‬

‫التقصري بحق ال إله إال اهلل‬ ‫على جاهليتهم كان م�شركو قري�ش ببالغتهم الفطرية يعون م�ضامني الكالم‬ ‫ومقادير الأفعال وم�آالتها‪ ،‬فلما �أراد �أبو طالب �أن يحنن قلوبهم على ابن �أخيه‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم وي�ؤلف بني الفريقني قبل موته قال لهم‪ :‬ما‬ ‫طالبكم �إال بكلمة‪ ،‬يق�صد �إال �إله �إال اهلل‪ ،‬ولكنهم ردوا عليه‪ :‬واهلل لو طلب �ألف‬ ‫كلمة لأعطيناه �إياها �إال هذه الكلمة! لأن الكلمة عن العرب يومها مل تكن كالما‬ ‫يردد يف الهواء و�إمنا اعتقاد وجداين را�سخ يرتبط بعمل ي�صل �إىل بذل النف�س‬ ‫والدم واملال رخي�صة كلها يف �سبيل حتقيق و�إعالء هذه الكلمة‪.‬‬ ‫كان الفهم ذاته عند �أوائل من بايعوا من ال�صحابة فقبل �أن يعطوا ر�سول اهلل‬ ‫كلمتهم التي ا�شرتط هلل فيها عليهم �أن يعبدوه وال ي�شركوا به �شيئا وين�صروا‬ ‫ر�سوله‪� ،‬أوقفهم �أ�سعد بن زرارة وكان �أحدثهم �سنا‪ ،‬وقال‪« :‬روي��دا يا �أهل يرثب‬ ‫ف�إنا مل ن�ضرب �إليه �أكابد الإبل �إال ونحن نعلم �أنه ر�سول اهلل ولكن �إخراجه اليوم‬ ‫مفارقة العرب كافة ومقتل خياركم و�أن تع�ضكم ال�سيوف ف�إما �أنتم قوم ت�صربون‬ ‫على ذلك و�أجركم على اهلل و�إما �أنتم قوم تخافون من �أنف�سكم خبيئة فتبينوا ذلك‬ ‫فهو �أعذر لكن عند اهلل‪ ،‬فكان اجلواب اليقيني بعد الفهم وربط البدايات بالنهايات‬ ‫وامل�ضامني بالغايات‪� :‬أمط عنا بيدك يا �سعد‪ ..‬ربح البيع �إنها اجلنة ال نقيل وال‬ ‫ن�ستقيل»‪.‬‬ ‫والإ�سالم ما انفك يربط بني القول والفعل فلما جاء حارثة لر�سول فرحا‬ ‫يب�شره ويقول له‪�« :‬أ�صبحت م�ؤمنا حقا» نبهه ر�سول اهلل قائال‪ :‬انظر ما تقول ف�إن‬ ‫لكل �شيء حقيقة فما حقيقة �إميانك؟» وعلى هذا بني الإمام ال�شافعي فقال‪« :‬وكان‬ ‫الإجماع من ال�صحابة والتابعني من بعدهم ممن �أدركنا �أن الإميان قول وعمل ونية‬ ‫ال يجزئ واحد من الثالثة عن الآخر»‪.‬‬ ‫بهذه الكلمة وتوابعها �سادوا الدنيا ونحن نرددها يوميا وما نزال يف انك�سارنا‪،‬‬

‫هم نه�ضوا مبعنى ال �إله �إال اهلل ونحن خذلناها بتق�صرينا‪ ،‬حتققوا مبعاين الألوهية‬ ‫والعبودية فعلوا بها ونحن ُغلبنا وغلبناها و�صدق ال�شاعر‪:‬‬ ‫ولو �أن �أهل العلم �صانوه �صانهم ولو عظموه يف النفو�س لعظما‬ ‫ولكن �أهانوه فهانوا ودن�سوا حمياه بالأطماع حتى جتهما‬ ‫ويعلق الدكتور �أحمد الأبي�ض على املعاين اللغوية والعملية ال�شمولية لل�شهادة‬ ‫قائال‪�« :‬إن من معاين ال�شهادة احل�ضور ك�أن نقول ح�ضرت ال�صالة‪ ،‬ومن معانيها‬ ‫ال�شهادة على العامل يف قوله تعاىل‪« :‬لتكونوا �شهداء على النا�س»‪ ،‬وهذه ال�شهادة‬ ‫على العامل حتتاج التواجد معهم يف كل ميادين احلياة فال انعزال وال انف�صال‪،‬‬ ‫وال�شهادة معناها العلم والعلم مرتبط به التوظيف‪ ،‬فكل علم ال يوظف ال ينفع يف‬ ‫�إقامة �أركان ال�شهادة‪ ،‬وال�شهادة رقابة وحر�ص كذلك‪ ،‬كما ورد يف قول عي�سى عليه‬ ‫ال�سالم‪« :‬وكنت عليهم �شهيدا ما دمت فيهم»‪ ،‬وال�شهادة حتتاج ل�شجاعة للإدالء بها‬ ‫وعدم كتمها «وال تكتموا ال�شهادة»‪ ،‬و�شهادة التوحيد �إعالن‪ ،‬فال�سرية �إذن �ضرورة‬ ‫ال ُيلج أ� �إليها �إال عند ال�ضرورة‪ ،‬وال�شهادة �أن ن�شهد وجودنا مع �آخرين ونتعاون معهم‬ ‫«يا �أهل الكتاب تعالوا �إىل كلمة �سواء بيننا وبينكم»‪ ،‬وال�شهادة �أي�ضا م�س�ؤولية يف‬ ‫التبليغ وهذا ما فقهه ربعي بن عامر عندما �أخرب ر�ستم «ابتعثنا اهلل لنخرج العباد‬ ‫من عبادة العباد �إىل عباد رب العباد»‪ ،‬وال�شهادة ت�ستلزم �أي�ضا ال�صرب على املنافقني‬ ‫و�إمهال اجلاهلني و�إح�سان الظن باملخالفني‪ ،‬فلقد قرع ر�سول اهلل حبيبه ابن حبيبه‬ ‫�أ�سامة بن زيد عندما قتل رجال من الأعداء بعدما قال ال �إله �إال اهلل وقال له‪:‬‬ ‫�أقال ال �إله �إال اهلل وقتلته؟! قلت‪ :‬يا ر�سول اهلل‪� ،‬إمنا قالها خوفا من ال�سالح‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫�أفال �شققت عن قلبه حتى تعلم �أقالها �أم ال؟! فما زال يكررها حتى متنيت �أين‬ ‫�أ�سلمت يومئذ‪ ،‬وال�شهادة بذلك تكون �أي�ضا منعة وع�صمة و�ضمانة وعهد �أمان‪.‬‬ ‫ب��ه��ذه امل��ع��اين ال ت��ك��ون ال�����ش��ه��ادة جم���رد ك��ل��م��ات ت��خ��رج م��ن الأف������واه ال‬

‫جت��اوز الآذان و�إمن��ا منهاج حياة ي�شمل �أم��ر الدنيا‬ ‫والآخ��رة و�أم��ر خا�صة النف�س وجموع الآخرين لو‬ ‫مل ينزل غريها على امل�سلمني لكفتهم فكيف وقد‬ ‫نزل التف�صيل وبينت ال�سنة مبا ي�ضمن ال�سعادة يف‬ ‫الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫على ال �إله �إال اهلل عا�شوا وعليها ق�ضوا وعليها‬ ‫�سيلقون اهلل وال ينطق بها يف موقف الف�صل �إال من‬ ‫عا�ش بها يف حياته وذلك م�صداق قول اهلل تعاىل‬ ‫«يثبت اهلل الذين �آمنوا بالقول الثابت يف احلياة‬ ‫الدنيا ويف الآخرة»‪.‬‬ ‫أفق جديد‬ ‫روي �أن �سيد قطب عندما ك��ان مي�شي �إىل من�صة د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬ ‫الإع��دام اقرتب منه ال�شيخ الذي كان حا�ضرا لتنفيذ‬ ‫احلكم قائال‪ :‬قل ال �إله �إال اهلل فرد عليه‪ :‬حتى �أنت‬ ‫جئت لتكمل امل�سرحية!! نحن يا �أخي ُنعدم من �أجل ال �إله �إال اهلل و�أنت ت�أكل اخلبز‬ ‫بال �إله �إال اهلل!‬ ‫وما �أكرث من ي�أكلون اخلبز بال �إله �إال اهلل ويبيعون الآخرة بعر�ض من الدنيا!‬ ‫مق�صرون بحق ال �إله �إال اهلل التي نكررها يوميا يف ال�صلوات اخلم�س وعلينا �أن‬ ‫نرددها بنف�س اال�ستغفار واالعتذار �إىل اهلل عن تق�صرينا لعله �سبحانه بلحظة‬ ‫�صدق وعزم يجعلنا �أهال لإقامة �شهادة التوحيد على �أنف�سنا و�أهلنا و�أمتنا ورحمة‬ ‫للعاملني �أجمعني‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫مـحـلـي‬ ‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫�أهمية الأردن تكمن يف �أنه عن�صر ا�ستقرار يف املنطقة والعامل‬

‫امللك‪ :‬األمور وصلت عندنا إىل مرحلة حرجة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أجرت كبرية املرا�سلني الدوليني يف حمطة "بي بي �سي" الإخبارية الربيطانية‪ ،‬ليز دو�سيت‪ ،‬مقابلة مع امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬بثت املحطة عدة مقتطفات منها �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫واعترب امللك �أن هذا الأ�سبوع هام بالن�سبة لنا (يف �إ�شارة �إىل م�ؤمتر لندن للمانحني)‪ ،‬ولنعلم �إن كان الدعم‬ ‫قادم ًا‪ ،‬لي�س فقط من �أجل الالجئني ال�سوريني‪ ،‬ولكن من �أجل حت�سني و�ضع وم�ستقبل �شعبنا الأردين �أي�ضا‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول عدم تقدمي الأ�سرة الدولية م�ساعدات كافية للأردن ملواجهة م�شكلة الالجئني‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬قال امللك‪�" :‬سيكون حينها علينا �أن ننظر للأمور بطريقة خمتلفة‪ .‬فكيف ميكن لنا �أن ن�ساهم يف‬ ‫اال�ستقرار الإقليمي �إذا تخلى عنا املجتمع الدويل؟"‪.‬‬ ‫فيما يلي ن�صها‪:‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬قلت جاللتكم خالل ال�سنوات املا�ضية �إن‬ ‫الأردن ال ي�ستطيع �أن ي�ستوعب املزيد واملزيد من الالجئني‬ ‫ال�سوريني‪ .‬فما الذي تود �أن تقوله لأوروبا؟‬ ‫امل�ل��ك‪ :‬بالن�سبة مل��ا ي�شعر ب��ه �شعبي‪ ،‬كما �أع�ت�ق��د‪ ،‬ف ��إن الأم��ور‬ ‫و�صلت �إىل مرحلة حرجة‪ .‬فهم يعانون وهم يحاولون �أن يجدوا‬ ‫ف��ر���ص العمل‪ ،‬واحل�ك��وم��ة ت�ع��اين �أي�ضا م��ن ال�ضغط الهائل على‬ ‫البنية التحتية‪ .‬ي�ح��اول الأردن �ي��ون والأردن� �ي ��ات �أن ي�ستمروا يف‬ ‫حياتهم‪ .‬هذا الأ�سبوع هام بالن�سبة لنا (يف �إ�شارة �إىل م�ؤمتر لندن‬ ‫للمانحني)‪ ،‬ولنعلم �إن ك��ان ال��دع��م ق��ادم �اً‪ ،‬لي�س فقط م��ن �أج��ل‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪ ،‬ولكن من �أجل حت�سني و�ضع وم�ستقبل �شعبنا‬ ‫الأردين �أي�ضا‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬هل هذا يعني �أن هذا الأ�سبوع هو مبثابة‬ ‫خط �أحمر يقول خالله الأردن‪� :‬إذا مل توفروا (�أي املجتمع‬ ‫الدويل) م�ساعدات جوهرية لنا على املدى البعيد لدعم‬ ‫اقت�صادنا‪ ،‬و�إن مل متنحونا �إمكانية الدخول �إىل الأ�سواق‬ ‫الأوروبية‪ ،‬فلن ن�ستطيع �أن ن�ستقبل املزيد من الالجئني‬ ‫ال�سوريني‪ .‬هذا ما قاله رئي�س وزرائكم؟‬ ‫امللك‪ :‬هو خط �أحمر‪ .‬نعلم �أن �أهمية الأردن تكمن يف �أنه عن�صر‬ ‫ا�ستقرار يف املنطقة والعامل‪ .‬املجتمع الدويل يتوقع منا دائماً �أ�شياء‬ ‫تفوق �إمكانات بلدنا‪ .‬فنحن جزء من حتالف �ضد الإره��اب‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط يف �سوريا وال �ع��راق‪ ،‬ب��ل �أي�ضاً يف ال�ع��امل �أج�م��ع‪ .‬ويف ك��ل مرة‬ ‫يتوجه فيها املجتمع الدويل للأردن للم�شاركة يف معركة �ضد قوى‬ ‫ال�شر‪ ،‬ف�إننا ال نتوانى �أبداً عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫�إن م��ا نطالب ب��ه املجتمع ال ��دويل‪ ،‬ولأول م��رة‪ ،‬ه��و م�ساعدة‬ ‫الأردن ال��ذي طاملا وق��ف �إىل جانبكم ودعمكم بقوة‪ ،‬فال ترف�ضوا‬ ‫م�ساعدته‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬وماذا لو قالوا "ال" ملطلبكم‪ ،‬مبعنى عدم‬ ‫توفري م�ساعدات كافية؟‬ ‫امللك‪� :‬سيكون حينها علينا �أن ننظر للأمور بطريقة خمتلفة‪.‬‬ ‫فكيف ميكن لنا �أن ن�ساهم يف اال�ستقرار الإقليمي �إذا تخلى عنا‬ ‫املجتمع ال��دويل؟ هم ي��درك��ون �أنهم �إن مل ي�ساعدوا الأردن‪ ،‬ف�إنه‬ ‫من ال�صعب �أن يتعاملوا مع �أزمة الالجئني‪ .‬جميع الزعماء الذين‬ ‫حت��دث��ت �إل�ي�ه��م ي��درك��ون مت��ام�اً �أن��ه مب�ساعدتهم ل �ل��أردن‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫ي�ساعدون دولهم‪ ،‬و�أن هذا ي�صب يف م�صلحتهم‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬وبرغم كل ذلك تتعر�ضون لل�ضغط ال�ستقبال‬ ‫املزيد من الالجئني ال�سوريني؛ حيث �إن هناك نحو ‪� 16‬ألف‬ ‫الجئ تقطعت بهم ال�سبل يف املنطقة املحاذية للحدود مع‬ ‫�سوريا‪ .‬هل �ست�سمحون لهم بالدخول؟‬ ‫امللك‪ :‬ن�ستقبل تقريباً ‪ 100-50‬منهم يومياً‪ .‬ولأ�سباب �أمنية‪،‬‬ ‫ف��إن ه��ذا هو العدد املنطقي ال��ذي ن�ستطيع �أن ن�ستقبله‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫يح�صل يف كل يوم اعتيادي‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬ما هو اجلانب الأمني يف هذا املو�ضوع؟‬ ‫امللك‪ :‬اجلانب الأمني هو الت�أكد من �أن من يعرب احلدود �إلينا‬ ‫ال ينتمون لع�صابة داع�ش الإرهابية‪� ،‬أو �أي تنظيم �إرهابي �آخر‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬هل لديكم دليل على �أنهم مرتبطون‬ ‫بداع�ش‪ ،‬و�أنهم يحاولون العبور �إليكم؟‬ ‫امللك‪� :‬إنهم يحاولون �أن يدخلوا منذ بدء الأزمة‪ ،‬وما نقوم به‬ ‫هو �إج ��راءات معتادة ل��دى ا�ستقبال الالجئني‪ .‬لكن من ت�شريين‬ ‫�إليهم الآن هم جمموعة خمتلفة متاماً يتواجدون يف ال�صحراء‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وقد جا�ؤوا من الرقة يف �شمال �سوريا واحل�سكة و�إىل حد‬ ‫ما من اجلنوب ال�شرقي‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬وهي مناطق حتت �سيطرة ما ي�سمى‬ ‫بالدولة الإ�سالمية؟‬

‫امللك‪ :‬نحن ن�سميهم ع�صابة داع�ش‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬داع�ش‪.‬‬ ‫امل �ل��ك‪ :‬إ�ن �ه��م ي�خ���ض�ع��ون ل�ن�ظ��ام ت��دق�ي��ق � �ص��ارم وح� ��ازم‪ .‬نحن‬ ‫فع ً‬ ‫ال ننهي الإج��راءات املتعلقة بالع�شرات منهم يومياً‪ ،‬والأولوية‬ ‫للأطفال والن�ساء وكبار ال�سن‪ ،‬وكل احلاالت ال�صحية امللحة ي�سمح‬ ‫لها باملرور‪ ،‬حيث نقدم لهم العالج‪ ،‬والبع�ض منهم يبقى يف الأردن‪.‬‬ ‫ورغم �أن املنطقة ع�سكرية‪ ،‬ف�إن حكومتنا وجي�شنا والأمم املتحدة‬ ‫واملنظمات غ�ير احلكومية ي�ت��واج��دون ه�ن��اك‪ ،‬حيث ت��وج��د عيادة‬ ‫طبية‪ ،‬ونحن نحاول االعتناء بهم‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪� :‬إذاً‪� ،‬ست�سمحون لهم بالدخول؟‬ ‫امل�ل��ك‪ :‬يف ه��ذه امل��رح�ل��ة‪ ،‬ن�سمح ب��ال��دخ��ول مل��ن خ�ضع للتدقيق‬ ‫الأمني فقط‪.‬‬ ‫هناك �ضغط من املجتمع الدويل لل�سماح لهم بالدخول‪ ،‬ولكن‬ ‫نحن ن�ق��ول للجميع �إن ه��ذه ق�ضية ذات بعد �أم�ن��ي وط�ن��ي كبري‬ ‫بالن�سبة لنا‪ .‬بع�ض النا�س ي�ق��ول��ون‪ :‬مل��اذا ال يتم ال�سماح للن�ساء‬ ‫بالدخول؟ ولكن كما ر�أينا فقد �شاركت ن�ساء يف هجمات �إرهابية يف‬ ‫باري�س وكاليفورنيا ويف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ه��ذا الأم��ر هو خط �أحمر بالن�سبة لنا‪ .‬نحن نحاول االنتهاء‬ ‫من �إجراءات التدقيق يف �أ�سرع وقت ممكن‪ .‬ولكن مرة �أخرى‪ ،‬ف�إن‬ ‫الكرة يف ملعب املجتمع ال��دويل‪ ،‬خ�صو�صا البلدان التي تت�شدد يف‬ ‫ال�ضغط علينا‪ ،‬ونقول لهم‪ :‬لقد ا�ست�ضفنا ‪ 1.4‬مليون �شخ�ص‪ ،‬و�إن‬ ‫�أردمت املزاودة علينا يف هذه الق�ضية‪ ،‬في�سرنا �أن ننقل هذه املجموعة‬ ‫الذين تقولون �إنها جمرد ‪� 16‬ألف الجئ‪� ،‬إىل بلدكم! وبالنظر �إىل‬ ‫عدد من ن�ست�ضيفهم يف بلدنا‪ ،‬ف�إن كنتم ترغبون يف امل�ساعدة يف حل‬ ‫م�شكلة الالجئني‪ ،‬فال م�شكلة �إذن يف �أن ت�ست�ضيفوا ‪� 16‬ألف الجئ يف‬ ‫بلدكم‪ ،‬وال �أعتقد �أن هذه م�شكلة كبرية بالن�سبة لكم! ليز دو�سيت‪:‬‬ ‫هل قبلت �أية دولة بعر�ضكم؟‬ ‫امللك‪ :‬بالطبع ال‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬ولكن ماذا �إن مل يفعلوا‪ ،‬ف�أوروبا تقول لكم‬ ‫نحن ال نريد املزيد من الالجئني‪ .‬وكنت تقول �إنك ال تريد‬ ‫املزيد من الالجئني‪ ،‬ف�أين �سيذهبون؟‬ ‫امللك‪� :‬سوف ن�ستمر يف عملية التدقيق الأمني على احل��دود‪،‬‬ ‫و�سوف ن�سمح بدخولهم ب�أعداد حمدودة‪ .‬و�سنوا�صل االعتناء بهم‬ ‫على اجلانب الآخ��ر‪ ،‬و�سوف ن�ستمر يف عملية التدقيق‪� .‬سي�ستغرق‬ ‫الأم��ر وقتاً؛ لأننا ال ن�ستطيع حتمل تبعات خماطر �إرهابية جراء‬ ‫عدم التدقيق الأمني‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬ما هو حجم اخلطر على الأردن؟ لقد حذر‬ ‫رئي�س وزرائكم من خاليا نائمة لع�صابة داع�ش الإرهابية‪.‬‬ ‫امل�ل��ك‪ :‬وم�ث��ال ذل��ك جمموعة ال�لاج�ئ�ين ال��ذي��ن �أ� �ش��رت لهم‪.‬‬ ‫لقد اعتقلنا الكثري م��ن ال��ذي��ن ع�ب�روا احل ��دود خ�لال الأرب ��ع �أو‬ ‫اخلم�س �سنوات املا�ضية ممن يرتبطون بع�صابة داع�ش وغريها من‬ ‫التنظيمات‪ .‬وهي م�شكلة م�ستمرة‪ ،‬كما واجهتم يف �أوروبا ويف �أجزاء‬ ‫�أخ��رى من العامل‪ .‬هذا هو واقع العامل الذي نعي�ش فيه‪ ،‬لذا ف�إن‬ ‫ممار�سة ال�ضغط علينا لنتجاهل ذلك‪ ،‬ون�سمح بدخول الالجئني‬ ‫ملجرد �أنهم يقولون �إن علينا فعل ذلك؛ وبالتايل تعري�ض جمتمعنا‬ ‫لأخ�ط��ار �إره��اب�ي��ة حمتملة‪ ،‬يدفعنا �أن نكون ح��ازم�ين ومتم�سكني‬ ‫مبوقفنا‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬ومع ذلك يعلم جاللتكم �أن احلل احلقيقي‬ ‫للأمر هو و�ضع حد للحرب يف �سوريا عرب حل �سيا�سي‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر ال يلوح يف الأفق‪.‬‬ ‫امللك‪ :‬للمرة الأوىل‪ ،‬ورغ��م كل ال�صعاب‪ ،‬ف�إننا ن��رى أ�م�ًلفاً يف‬ ‫جنيف وحمادثات فيينا‪ .‬البديل‪ ،‬كما تقولني‪ ،‬هو فقدان الأمل‪ .‬ما‬ ‫زال��ت م�ؤ�س�سات الدولة تعمل يف �سوريا‪ ،‬ولكن �إىل متى؟ فبمجرد‬

‫حمطة بي بي �سي جتري مقابلة مع امللك‬

‫ ما نطالب به املجتمع الدويل ولأول مرة هو م�ساعدة الأردن‬‫ملواجهة ق�ضية الالجئني‬ ‫ نريد الت�أكد من �أن َمن يعرب احلدود �إلينا من �سوريا ال ينتمون‬‫لـ"داع�ش" �أو �أي تنظيم �إرهابي �آخر‬

‫ ما نقوم به هو �إجراءات معتادة لدى ا�ستقبال الالجئني‬‫ون�سمح بالدخول ملن خ�ضع للتدقيق الأمني فقط‬ ‫ �إن �أردمت املزاودة علينا في�سرنا �أن ننقل الذين تقولون �إنهم‬‫جمرد ‪� 16‬ألف الجئ �إىل بلدكم!‬ ‫ للمرة الأوىل ف�إننا نرى � اً‬‫أمل يف جنيف وحمادثات فيينا‬ ‫ ما زالت م�ؤ�س�سات الدولة تعمل يف �سوريا ولكن �إىل متى؟‬‫�أن تنهار هذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬لن يكون هناك مقدرة على حكم �سوريا‪،‬‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل م��ع ال�ن��ا���س‪ ،‬و��س��وف ت ��زداد م�ع��ان��اة ال���س��وري�ين‪ ،‬و�سوف‬ ‫تواجهنا جميعا املزيد من م�شاكل الالجئني‪ ،‬يف �أوروبا‪ ،‬ويف املنطقة‪،‬‬ ‫و�ستكون املنظمات الإرهابية هي الرابح الوحيد‪ .‬لذلك ف�إن الأمل‬ ‫الوحيد الذي لدينا يكمن يف هذه املحادثات‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬هل �سيغري التدخل الرو�سي قواعد‬ ‫اللعبة؟ من الوا�ضح من وترية ق�صفهم اجلوي وحتركاتهم‬ ‫الدبلوما�سية �أنهم ي�سعون لدعم ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ :‬لقد تغري الواقع فع ً‬ ‫ال ال��ذي ظل وملدة‬ ‫�ست �سنوات على حاله �إىل حد كبري‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬لكن ما الذي تغري؟ النا�س يقولون �إن الق�صف‬ ‫ال ي�ستهدف داع�ش يف املقام الأول‪ ،‬بل قوى املعار�ضة‪ ،‬وبع�ض‬ ‫منها تدعمها حكومتكم والغرب‪.‬‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ :‬لن �أدخل يف تفا�صيل ما قيل ويقال‪ ،‬لأن‬ ‫ذلك ال يفيد يف هذه املرحلة‪.‬‬ ‫ليز دو�سيت‪ :‬لكن هذا هو الواقع‪� .‬إنهم يق�صفون يف‬ ‫جنوب �سوريا‪ ،‬وبالقرب من حدودكم‪.‬‬

‫الدبلوماسية األردنية تستنفر طاقاتها‬ ‫لتحقيق االستفادة القصوى من مؤتمر لندن‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬ ‫ا��س�ت�ن�ف��رت ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة الأردن� �ي ��ة ك��ام��ل طاقتها‬ ‫لتحقيق اال�ستفادة الق�صوى من م�ؤمتر املانحني الدويل‪،‬‬ ‫امل��زم��ع ع �ق��ده يف ل �ن��دن‪ ،‬غ��دا اخل�م�ي����س؛ ملناق�شة �أزم��ة‬ ‫الالجئني والنازحني ال�سوريني‪ ،‬والأعباء التي تتحملها‬ ‫الدول امل�ست�ضيفة‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل � � ؤ�مت ��ر ت �ق ��دمي ال ��دع ��م امل � ��ايل ل �ل��دول‬ ‫امل�ست�ضيفة لالجئني ال�سوريني خ�لال ال�سنوات الأرب��ع‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال الإع �ل�ان ع��ن خ�ط��ة متويلية‬ ‫مقرتحة من قبل البنك ال��دويل واحلكومات والقطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويتطلع امل�س�ؤولون يف الأردن �إىل امل�ؤمتر للم�ساعدة‬ ‫يف حتمل �أعباء ا�ست�ضافة نحو ‪ 1.4‬مليون الجئ �سوري‪،‬‬ ‫ي�شكلون نحو ‪ 20‬يف املئة من ال�سكان‪.‬‬ ‫وت�سعى الدبلوما�سية الأردنية بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين �إىل ج�م��ع ن�ح��و ‪ 8‬م �ل �ي��ارات دوالر م��ن املانحني‬ ‫خ�لال الأع��وام الثالثة ‪ 2016‬و‪ 2017‬و‪2018‬؛ عرب تبني‬ ‫خطة اال�ستجابة التي �أطلقتها وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وقال امللك عبداهلل الثاين‪�" :‬إن ال�شعب الأردين بلغ‬ ‫درجة الغليان؛ نتيجة املعاناة التي ت�سبب بها نزوح مئات‬ ‫الآالف من الالجئني ال�سوريني �إىل الأردن"‪.‬‬ ‫و�أكد يف ت�صريح لهيئة الإذاع��ة الربيطانية "بي بي‬ ‫�سي" �أم�س‪ ،‬قبيل انعقاد م�ؤمتر املانحني‪�" ،‬أن هذا النزوح‬

‫الكبري ع� ّر���ض اخل��دم��ات االجتماعية والبنى التحتية‬ ‫واالقت�صاد يف الأردن ل�ضغوط هائلة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪�" :‬إن ع �ل��ى امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل ت��وف�ير امل��زي��د‬ ‫من العون �إذا كان يتوقع �أن ي�ستمر الأردن يف ا�ستقبال‬ ‫الالجئني"‪.‬‬ ‫وقدرت وزارة التخطيط الفجوة التمويلية بحوايل‬ ‫‪ 2.7‬مليار دوالر على مدى ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫ويهدف امل� ؤ�مت��ر ال��ذي �ستح�ضره ‪ 70‬دول��ة مل�ساعدة‬ ‫‪ 13.5‬مليون �شخ�ص من النازحني داخ��ل �سوريا‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 4.2‬ماليني الجئ �سوري يف الدول املجاورة‪.‬‬ ‫وي �ط��رح الأردن يف م ��ؤمت��ر ل�ن��دن ‪ 3‬آ�ل �ي��ات ملواجهة‬ ‫ت��داع �ي��ات �أزم ��ة ال�ل�ج��وء ال �� �س��وري؛ وه ��ي‪ :‬اع�ت�ب��ار �أزم��ة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين فر�صة للتنمية ب��اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫املكا�سب املتبادلة التي يتم حتقيقها ل�ل�أردن والالجئني‬ ‫ال���س��وري�ين؛ م��ن خ�ل�ال ت��وف�ير ف��ر���ص ع�م��ل لل�سوريني‬ ‫والأردنيني‪.‬‬ ‫و إ�ع� ��ادة ت��أه�ي��ل امل�ج�ت�م�ع��ات امل�ست�ضيفة ع��ن طريق‬ ‫تخ�صي�ص متويل من خالل منح �إ�ضافية للبند اخلا�ص‬ ‫بالالجئني‪ ،‬حتت خطة اال�ستجابة للأعوام ‪2018-2016‬‬ ‫ع�بر تخ�صي�ص م��ا قيمته ‪ 560‬مليون دوالر على مدى‬ ‫ث�لاث �سنوات؛ بحيث يوجه التمويل لقطاعات البنية‬ ‫التحتية؛ ل�ضمان ا�ستمرارية تقدمي اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫لالجئني واملجتمعات امل�ست�ضيفة يف قطاعات التعليم‬ ‫وال�ط��اق��ة وال�صحة وال�ن�ق��ل واخل��دم��ات البلدية وامل�ي��اه‬ ‫وال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫والآلية الثالثة التي يطرحها الأردن يف امل�ؤمتر هي‬

‫احل�صول على متويل ك��اف‪ ،‬لدعم الإط��ار االقت�صادي‪،‬‬ ‫و�سد الفجوة التمويلية لل�سنوات الثالث املقبلة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ع��د ه ��ذا م��و� �ض��وع �اً ه��ا ًم��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع �ل��ى اال� �س �ت �ق��رار‬ ‫االقت�صادي للأردن‪.‬‬ ‫و أ�ع� �ل ��ن االحت � ��اد الأوروب� � � ��ي أ�م �� ��س ع ��ن تخ�صي�ص‬ ‫نحو ‪ 2.2‬مليار دوالر للعام اجل��اري كم�ساهمة مل�ساعدة‬ ‫النازحني والالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بعثة االحت ��اد الأوروب� ��ي يف ع�م��ان أ�ع�ل�ن��ت يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي الأ�سبوع املا�ضي زيادة امل�ساعدات الأوروبية‬ ‫للأردن‪ ،‬للم�ساعدة يف حتمل �أعباء اللجوء ال�سوري‪ ،‬لكنها‬ ‫مل تف�صح عن حجم املبالغ‪ ،‬وتركت الإعالن عنها مل�ؤمتر‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫وك��ان زعماء بريطانيا و�أملانيا وال�نروي��ج والكويت‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الأمم املتحدة‪ ،‬قد �أعلنوا يف وق��ت �سابق‬ ‫عن رغبتهم‪ ،‬لزيادة التمويل احلايل الذي مل ي�صل �إىل‬ ‫م�ستويات العام املا�ضي‪ .‬كما من املقرر �أن يعلن خالل‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات امل � ؤ�مت��ر ع��ن تنفيذ خ�ط��ة م��ع الأردن هدفها‬ ‫توفري فر�ص عمل لالجئني ال�سوريني ول�ل�أردن�ي�ين يف‬ ‫�أماكن اللجوء‪ ،‬و�إط�لاق مبادرة لإحل��اق جميع الأطفال‬ ‫ال�سوريني الالجئني يف الأردن ولبنان باملدار�س مع نهاية‬ ‫ال�سنة الدرا�سية ‪.2017 - 2016‬‬ ‫وي�ست�ضيف الأردن ح��وايل ‪ 1.4‬مليون الجئ �سوري‬ ‫ع�ل��ى �أرا� �ض �ي��ه‪ ،‬وح� ��وايل ‪ 630‬أ�ل ��ف الج ��ئ م���س�ج�ل�ين يف‬ ‫منظمات الأمم املتحدة‪ ،‬وهذا ي�شكل ما ن�سبته ‪ 20‬باملائة‬ ‫من عدد �سكان اململكة‪ ،‬بينما يقيم حوايل ‪ 85‬يف املئة من‬ ‫الالجئني ال�سوريني خارج املخيمات‪.‬‬

‫امللك عبداهلل الثاين‪ :‬كان هناك فعلاً وقف �أويل لإطالق للنار‪،‬‬ ‫لكن مت خرقه‪ ،‬ون�أمل جتديده‪ .‬ورغم كل ذلك‪ ،‬ف�إن التدخل الرو�سي‬ ‫قد حفز جميع الأطراف للذهاب �إىل حمادثات ال�سالم لأنه �إن مل‬ ‫نفعل ذل��ك‪� ،‬سيتطور الو�ضع �إىل ح��ال��ة أ�ك�ث�ر و�أك�ث�ر فو�ضوية يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ج ��اءت امل �ح��ادث��ات ال�ت��ي ب ��د�أت يف ج�ن�ي��ف‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن‬ ‫ال���س��ؤال يف نهاية امل�ط��اف ه��و‪ :‬ه��ل ميكن �أن نتخل�ص م��ن املنظور‬ ‫الغربي ‪ -‬ال�شرقي القائم على عقلية احل��رب ال �ب��اردة القدمية؟‬ ‫هل ميكن �أن تنظر وا�شنطن ومو�سكو �إىل امل�ستقبل‪ ،‬وتتفهمان �أننا‬ ‫نتعامل مع خطر �أ�سو�أ من احلرب الباردة؟ �إننا نتعامل مع اخلوارج‪،‬‬ ‫�أي اخلارجني عن الإ�سالم‪ ،‬وهذا هو اخلطر الذي يهدد العامل‪� .‬آمل‬ ‫�أن تفتح مفاو�ضات فيينا عيون جميع الأط��راف ليدركوا الأر�ضية‬ ‫امل�شرتكة بينهم‪� .‬إذا قدر لهذا �أن يحدث‪ ،‬ف�إنه ميكن التو�صل �إىل‬ ‫حل �سيا�سي حول �سوريا‪ .‬هذا هو ال�شيء الوحيد الذي يب�شر بالأمل‬ ‫يف هذه املرحلة‪ .‬و�إن مل يتحقق ذلك‪ ،‬ف�إن البنية التحتية للدولة‬ ‫�سوف تنهار‪ ،‬و�ستكون ك��ارث��ة على ال�شعب ال���س��وري‪ ،‬و��س��وف يربح‬ ‫املتطرفون الأ�شرار للأ�سف‪.‬‬

‫امللك يغادر أرض الوطن يف زيارة عمل‬ ‫تشمل بريطانيا وإيرلندا‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫غ��ادر امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أر���ض ال��وط��ن‪� ،‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ترافقه امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬يف زيارة عمل‬ ‫�إىل العا�صمة الربيطانية لندن‪ ،‬حيث ي�شارك امللك‬ ‫يف م�ؤمتر املانحني‪" :‬دعم �سوريا واملنطقة"‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ع��دد من ر ؤ���س��اء ال��دول‪ ،‬وممثلي املنظمات الإن�سانية‬ ‫والإغاثية‪ ،‬وقيادات عاملية‪.‬‬ ‫وي ��وج ��ه امل �ل ��ك ك �ل �م��ة يف اجل �ل �� �س��ة الإف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫للم�ؤمتر‪ ،‬ال��ذي يناق�ش ع��ددا من الإج��راءات الهادفة‬ ‫�إىل دع��م ال��دول امل�ست�ضيفة لالجئني ال�سوريني‪ ،‬ويف‬

‫مقدمتها الأردن‪ ،‬ومتكينها من حتمل أ�ع�ب��اء تقدمي‬ ‫اخلدمات الإن�سانية والإغاثية لهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ل�ت�ق��ي امل �ل��ك‪ ،‬يف ل �ن��دن‪ ،‬ع ��ددا م��ن ال �ق��ادة‬ ‫وامل�س�ؤولني الدوليني امل�شاركني يف امل�ؤمتر‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫برملانيني وقيادات فكرية و�سيا�سية بريطانية‪.‬‬ ‫ومن لندن‪ ،‬يتوجه امللك �إىل العا�صمة الإيرلندية‬ ‫دب�ل��ن‪ ،‬حيث يعقد مباحثات م��ع الرئي�س الإي��رل�ن��دي‬ ‫مايكل هيغينز‪ ،‬وعدد من كبار امل�س�ؤولني الإيرلنديني‬ ‫ت �ت �ن��اول ع� ��ددا م��ن ال�ق���ض��اي��ا الإق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫وعالقات التعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أدى الأم� �ي ��ر ف �ي �� �ص��ل ب ��ن احل �� �س�ي�ن ال�ي�م�ين‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬بح�ضور هيئة الوزارة‪ ،‬نائبا جلاللة امللك‪.‬‬

‫"اقتصاد النواب" تواصل مناقشة‬ ‫مشروع قانون غرف التجارة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وا�صلت جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النيابية‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماع عقدته �أم�س الثالثاء‪ ،‬برئا�سة النائب عبداهلل‬ ‫اخلوالدة‪ ،‬مناق�شة م�شروع قانون غرف التجارة رقم ‪70‬‬ ‫ل�سنة ‪.2003‬‬ ‫وقال اخلوالدة �إن اللجنة ا�ستمعت لوجهات نظر‬ ‫ر�ؤ� �س��اء ال�غ��رف التجارية ح��ول م��واد م�شروع القانون‬ ‫املتعلقة مبجل�س �إدارة ال�غ��رف��ة‪ ،‬وامل�ه��ام وال�صالحيات‬ ‫املناطة بها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �شروط الع�ضوية باملجل�س‪،‬‬

‫م�ضيفاً اننا ن�سعى للخروج بقانون ينظم عمل الغرف‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وتتوىل الغرف التجارية‪ ،‬بح�سب م�شروع القانون‪،‬‬ ‫عدة مهام �أبرزها‪ :‬متثيل امل�ؤ�س�سات التجارية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صغرية والغرف التجارية �أمام �أي جهة ر�سمية �أو غري‬ ‫ر�سمية داخ��ل اململكة �أو خارجها‪ ،‬وت�شارك مع اجلهات‬ ‫ذات العالقة يف عقد امل�ؤمترات التجارية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫كما تتوىل جمع املعلومات والإح���ص��اءات املتعلقة‬ ‫بالتجارة وحق تقدمي املقرتحات اخلا�صة بالت�شريعات‬ ‫والقوانني واالنظمة ذات العالقة بالتجارة واالقت�صاد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫"تجارة العقبة" تنظم رحالت‬ ‫ترفيهية للمعلمني إىل العقبة‬

‫الطراونة يرف�ض ال�سماح للن�سور بالرد على مداخلة نيابية‬

‫مجلس النواب يرفع معونة ورثة شهداء األمن‬ ‫والدفاع املدني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ق��ر جمل�س ال�ن��واب يف جل�سة ام�س الثالثاء‬ ‫عددا من م�شروعات القوانني‪.‬‬ ‫ورفع النواب قيمة مبلغ االعانة الفورية التي‬ ‫تدفع ل��ورث��ة �شهداء االم��ن ال�ع��ام وال��دف��اع امل��دين‬ ‫اىل ع�شرة �آالف دينار‪ ،‬بد ًال من ‪ 500‬دينار �سابقاً‪،‬‬ ‫وخالفا لقرار احلكومة ال��ذي ح��دد املبلغ ب �ـ‪2000‬‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬وذل ��ك خ�ل�ال مناق�شة و إ�ق � ��رار ال�ق��ان��ون�ين‬ ‫املعدلني لقانوين‪� :‬صندوق �شهداء االم��ن العام‪،‬‬ ‫و�صندوق �شهداء الدفاع املدين‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املجل�س احلكومة ب��اال��س��راع بتعديل‬ ‫ق��ان��ون ��ص�ن��دوق ��ش�ه��داء ال �ق��وات امل�سلحة؛ ل��زي��ادة‬ ‫مبلغ االع��ان��ة الفورية لورثة ال�شهداء اىل ع�شرة‬ ‫االف دي �ن��ار ان���س�ج��ام��ا م��ع ال�ق��ان��ون�ين‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫امل�ساواة بني االجهزة االمنية والقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و أ�ق ��ر ال �ن��واب ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ل�ق��ان��ون هيئة‬ ‫اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل ل�سنة ‪ 2015‬الذي‬ ‫ي �ه��دف وف ��ق ا� �س �ب��اب��ه امل��وج �ب��ة اىل � �ض �م��ان ج��ودة‬ ‫خم��رج��ات م��ؤ��س���س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل‪ ،‬وحت�سني‬ ‫نوعية التعليم العايل يف اململكة‪.‬‬ ‫وحتدد الهيئة وفق القانون معايري الت�صنيف‬

‫واعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل االجنبية داخل‬ ‫اململكة وخ��ارج�ه��ا‪ ،‬اعتمادا عاما وخا�صا ومنحها‬ ‫�شهادة �ضمان جودة على م�ستوى امل�ؤ�س�سة والربامج‬ ‫االك��ادمي�ي��ة‪ .‬وواف��ق املجل�س على ال�ق��ان��ون امل�ؤقت‬ ‫رق��م ‪ 71‬ل�سنة ‪ 2001‬قانون معدل لقانون ب��راءات‬ ‫االخ�ت�راع ال��ذي ي� أ�ت��ي اي�ف��اء ب��االل�ت��زام��ات ال ��واردة‬ ‫يف ات�ف��اق�ي��ة منطقة ال �ت �ج��ارة احل ��رة ب�ين االردن‬ ‫والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫وق��رر النائب االول لرئي�س املجل�س الدكتور‬ ‫م�صطفى العماوي الذي تر�أ�س جانبا من اجلل�سة‬ ‫رفعها اىل م�ساء يوم االحد املقبل‪.‬‬ ‫من جانب آ�خ��ر‪ ،‬رف�ض رئي�س جمل�س النواب‬ ‫عاطف الطراونة ال�سماح لرئي�س الوزراء عبد اهلل‬ ‫الن�سور بالرد على مداخلة النائب �أجمد املجايل‪.‬‬ ‫رف�ض الطراونة كان مرده �إىل االلتزام بجدول‬ ‫االعمال‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إن �سيتم حتديد موعد �آخر ملناق�شة‬ ‫هذ املو�ضوع‪.‬‬ ‫ويف بداية اجلل�سة‪ ،‬قال النائب املجايل �إن لديه‬ ‫معلومات حول زيارة وفد من �شركة نوبل �إنريجي‬ ‫الأمريكية‪ ،‬امل�س�ؤولة عن توريد الغاز الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫داعيا احلكومة اىل الرد ووقف اي مفاو�ضات تخدم‬ ‫اجلانب اال�سرائيلي‪.‬‬

‫"الضمان" يدعو ملن شارف على سن‬ ‫‪ 60‬إىل تسوية أمورهم التأمينية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعا الناطق الر�سمي با�سم امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي مو�سى‬ ‫ال�صبيحي امل ؤ�مّن عليهم الذين �شارفوا على �إكمال �سن التقاعد (‪ 60‬للذكر‬ ‫ل�ن�ث��ى)‪� ،‬أو ال��ذي��ن جت ��اوزوا ه��ذه ال���س��ن‪ ،‬ومل تتم ت�سوية حقوقهم‬ ‫و‪ 55‬ل� أ‬ ‫الت�أمينية‪� ،‬إىل ��ض��رورة ال�ت�ع� ّرف على اخل �ي��ارات املتاحة أ�م��ام�ه��م م��ن �أج��ل‬ ‫اال�ستفادة املثلى من املنافع واملزايا التي يقدمها قانون ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وقال �إن ب�إمكان امل�ؤمن عليه االت�صال بالنافذة الهاتفية املجانية على‬ ‫رق��م (‪ )080022025‬من �أي هاتف �أر�ضي من داخ��ل اململكة‪� ،‬أو على الرقم‬ ‫(‪ )065008080‬من �أي هاتف �أر�ضي وخلوي من داخل اململكة �أو خارجها �أو‬ ‫مراجعة م�ست�شاري خدمة اجلمهور يف كافة فروع امل�ؤ�س�سة ومكاتبها املنت�شرة‬ ‫يف خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف �أن ال�ه��دف ه��و �إط�لاع�ه��م على حقوقهم الت�أمينية و�شروط‬ ‫ا�ستحقاق رات��ب تقاعد ال�شيخوخة واخل �ي��ارات امل�ت��اح��ة أ�م��ام�ه��م م��ن �أج��ل‬ ‫ا�ستكمال امل�دّة التي ت�ؤهّلهم للح�صول على الراتب التقاعدي يف حال عدم‬ ‫�إكمالهم لهذه املدّة‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�صبيحي �إىل �أن امل�ؤمن عليه الذي �أكمل �سن تقاعد ال�شيخوخة‬ ‫وا��س�ت��وف��ى م �دّة ا� �ش�تراك يف ال�ضمان بحد �أدن ��ى خم�سة ع�شر ع��ام�اً (‪180‬‬ ‫ا��ش�تراك�اً) منها (‪ )84‬ا�شرتاكاً فعلياً ف ��إن �أم��ام��ه خيارين‪ ,‬ويتم ّثل اخليار‬ ‫الأول ب�إيقاف ا�شرتاكه يف ال�ضمان دون ا�شرتاط �إنهاء خدماته وذلك لغايات‬ ‫تخ�صي�ص راتب تقاعد �شيخوخة له اعتباراً من بداية ال�شهر الذي اكمل فيه‬ ‫�سن ال�شيخوخة‪� ،‬أما اخليار الثاين املتاح �أمامه فهو اال�ستمرار باال�شرتاك‬ ‫ملا بعد هذه ال�سن ولغاية �سـن (‪ )65‬للذكـر و(‪ )60‬للأنثى بحد �أق�صى بهدف‬ ‫زي��ادة راتبه التقاعدي من خالل املن�ش�أة التي يعمل �أو التحق بالعمل فيها‬ ‫بعد �إكماله ال�سن‪� ،‬شريطة �أن يز ّود م�ؤ�س�سة ال�ضمان بكتاب موجَّ ه من املن�ش�أة‬ ‫خالل �ستة �أ�شهر من تاريخ �إكمال ال�سن يت�ضمن موافقتها على اال�ستمرار يف‬ ‫�شموله بال�ضمان �أو �أن يتقدم بطلب اال�شرتاك ب�صفة اختيارية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه بالن�سبة للم�ؤمن عليه الذين �سيكمل �سن تقاعد ال�شيخوخة‬ ‫دون �أن ي�ستكمل مدة خم�س ع�شرة �سنة �أي (‪ )180‬ا�شرتاكاً عند �إكماله هذه‬ ‫ال�سن‪ ،‬ف ��إن �أم��ام��ه ع �دّة خ�ي��ارات لإك�م��ال ه��ذه امل �دّة‪ ،‬ويتمثل اخل�ي��ار الأول‬ ‫باال�ستمرار يف �شموله بال�ضمان من خ�لال املن�ش�أة التي ا�ستمر �أو التحق‬ ‫بالعمل فيها بعد �إكماله ال�سن وذلك حتى �إكماله امل�دّة املوجبة ال�ستحقاق‬ ‫رات��ب تقاعد ال�شيخوخة‪ ،‬ويف هذه احلالة تعترب املن�ش�أة التي يعمل لديها‬ ‫ملزمة ب�شموله بال�ضمان حتى �إكماله امل�دّة الالزمة للتقاعد‪� ،‬أم��ا اخليار‬ ‫الثاين املتاح �أمامه فهو االنت�ساب ب�صفة اختيارية حلني �إكمال املدّة الالزمة‬ ‫للتقاعد‪� ،‬شريطة �إح�ضار كتاب انتهاء اخلدمة من �آخ��ر من�ش�أة كان يعمل‬ ‫فيها‪ ،‬يف ح�ين اخل�ي��ار الثالث امل�ت��اح �أم��ام��ه ه��و التقدم بطلب �إ��ض��اف��ة مدد‬ ‫اال�شرتاكات (ال�شراء) عند �إكماله �سن ال�شيخوخة؛ بهدف ا�ستكمال املدّة‬ ‫القانونية امل�ؤهّلة ال�ستحقاق راتب التقاعد مع �إرفاقه كتاب انتهاء اخلدمة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صبيحي �إن اخل�ي��ار الأخ�ي�ر وه��و ال��ذي ال نح ّبذه يف م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي بالن�سبة للم�شرتكني الأردن �ي�ين فهو التقدم بطلب‬ ‫�صرف تعوي�ض الدفعة الواحدة �إذا مل يكن امل�ؤمن عليه راغباً يف �إ�ضافة مدد‬ ‫اال�شرتاكات‪� ،‬أو متابعة اال�شرتاك لغايات ا�ستحقاق راتب تقاعدي‪.‬‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫قال مدير جتارة غرفة العقبة عامر امل�صري لـ"ال�سبيل" �إن الغرفة‬ ‫نظمت ‪ 12‬رحلة ت�شارك فيها ‪ 12‬حافلة كبرية‪ ،‬تنطلق اجلمعة املقبل من‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة للمعلمني وعائالتهم‪ ،‬لزيارة مدينة العقبة‪،‬‬ ‫ولال�ستمتاع ب�أجوائها الدافئة‪ ،‬و�أ�سعارها التف�ضيلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صري ان تنظيم مثل هذه الرحالت جاء من باب رد جزء‬ ‫م��ن اجلميل للمعلم ور�سالته والتعليم‪ ،‬على ان تتحمل غ��رف��ة جت��ارة‬ ‫العقبة نفقات النقل لهذه الرحالت‪.‬‬ ‫وثمن امل�صري دور جمل�س ادارة الغرفة برئا�سة نائل الكباريتي جتاه‬ ‫خدمة اكرب �شريحة من مكونات املجتمع االردين‪ ،‬وهي �شريحة املعلمني‬ ‫وعائالتهم‪.‬‬ ‫وبني ان الرحلة �ستمنح املعلمني وعائالتهم فر�صة ثمينة للتعرف‬ ‫اك�ثر على مكونات مدينة العقبة‪ ،‬ومرافقها االقت�صادية وال�سياحية‬ ‫والتجارية‪ ،‬م�ؤكدا ان الغرفة تعمل على ا�ستنها�ض همم امل�ؤ�س�سات االخرى‬ ‫يف القطاعني العام واخلا�صة‪ ،‬للم�شاركة يف تنفيذ هذه الرحالت‪ ،‬لنتمكن‬ ‫م��ن نقل ‪ 150‬ال��ف معلم على ف�ت�رات متتالية م��ن خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة اىل مدينة العقبة؛ �إ�سهاما يف ت�سويقها؛ ودفعاً حلراكها التجاري‬ ‫وال�سياحي واالقت�صادي؛ وخدمة للمعلم يف الوقت ذاته‪.‬‬

‫حماية املستهلك تحذر من وحدات‬ ‫إنارة رديئة ومضرة بالصحة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫من جل�سة الأم�س‬

‫الذنيبات يثمن دور الجهات املانحة يف دعم قطاع‬ ‫التعليم باألردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ثمن رئي�س البعثة الإ��ش��راف�ي��ة للبنك‬ ‫الدويل وممثلي الدول املانحة اجلهود التي‬ ‫تقوم بها وزارة الرتبية والتعليم يف تطوير‬ ‫العملية ال�ترب��وي��ة وال�ن�ق�ل��ة ال�ن��وع�ي��ة التي‬ ‫ح�صلت يف التعليم العام والتي مل�سها اخلرباء‬ ‫الدوليون واملجتمع املحلي معا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬ات�سمت ب ��درج ��ة ع��ال �ي��ة من‬ ‫امل�صداقية والقدرة على مواجهة التحديات‪،‬‬ ‫وتقدمي من��وذج يحتذى يف عملية الإ�صالح‬ ‫الرتبوي املبنية على درا�سة الواقع والقدرة‬ ‫على اال�ستفادة من الدعم ال�سيا�سي للتطوير‬ ‫ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ�ل��ال ل� �ق ��اء ن ��ائ ��ب رئ�ي����س‬ ‫ال � ��وزراء وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك�ت��ور‬ ‫حم�م��د ال��ذن �ي �ب��ات ال �ي��وم يف م�ب�ن��ى ال� ��وزارة‬ ‫رئي�س و�أع�ضاء البعثة اليوم‪.‬‬ ‫وعر�ض الدكتور الذنيبات خالل اللقاء‬ ‫الثر اللجوء ال�سوري على الأردن وتداعياته‬ ‫القوية على م ��وارده امل �ح��دودة وبخا�صة يف‬ ‫قطاع التعليم‪.‬‬ ‫واك � ��د‪ ،‬أ�ن �ن��ا يف الأردن وان �ط�ل�اق �اً من‬ ‫إ�مي��ان�ن��ا املطلق بالتعليم كحق �أ�سا�سي لكل‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫طفل باعتباره خدمة عاملية‪ ،‬فتحنا مدار�سنا‬ ‫للأطفال ال�سوريني وغريهم على الأرا�ضي‬ ‫الأردنية بغ�ض النظر عن جن�سياتهم و�أ�سباب‬ ‫قدومهم �إىل الأردن‪ ،‬معترباً �أن الأردن يقوم‬ ‫بخدمة �إن�سانية جليلة يف هذا املجال نيابة‬ ‫عن املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫وث�م��ن دور اجل�ه��ات امل��ان�ح��ة واملنظمات‬ ‫الدولية يف دعم قطاع التعليم يف العديد من‬ ‫جم��االت��ه‪ ،‬داع�ي�اً املجتمع ال ��دويل واجل�ه��ات‬ ‫املانحة تقدمي الدعم الالزم للوزارة ليت�سنى‬ ‫لها اال�ستمرار يف تقدمي اخلدمات التعليمية‬ ‫للطلبة ال�سوريني‪ ،‬ال�سيما يف ظل التحديات‬ ‫وال�ضغوطات التي يواجهها قطاع التعليم‬ ‫يف الأردن وا�ستيعاب ما يزيد عن ‪� 145‬ألف‬ ‫ط��ال��ب � �س��وري يف م ��دار� ��س وزارة ال�ترب�ي��ة‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ال ��دك� �ت ��ور ال ��ذن� �ي� �ب ��ات خ�ل�ال‬ ‫اللقاء لالطار العام للخطة الإ�سرتاتيجية‬ ‫ل �ل��وزارة‪ ،‬مبيناً �أن ه��ذا االط ��ار تبعه خطة‬ ‫�إجرائية تف�صيلية لتنفيذ تو�صيات م�ؤمتر‬ ‫ال�ت�ط��وي��ر ال�ت�رب��وي ال ��ذي ع�ق��دت��ه ال� ��وزارة‬ ‫م�ؤخرا وحم��ددة ب�أطر زمنية وم��وارد مالية‬ ‫وم�س�ؤولية تنفيذ وب�أ�ساليب قيا�س ومتابعة‬ ‫وم�ساءلة متكاملة‪.‬‬ ‫وق��ال ان ال��وزارة تبنت خطة �إ�صالحية‬

‫لتح�سني ن��وع�ي��ة ال�ت�ع�ل�ي��م يف امل ��دار� ��س من‬ ‫خالل جمموعة من التدخالت احداها دمج‬ ‫امل��دار���س �ضمن م��دار���س جممعة‪ ،‬مب��ا يوفر‬ ‫بيئة تعليمية غنية بكوادرها الب�شرية امل�ؤهلة‬ ‫وامل��درب��ة وامل�ستقرة‪ ،‬و�ضبط نوعية التعليم‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ت��وف�ير امل��راف��ق ال��داع�م��ة‬ ‫للتعلم‪ ،‬والتخل�ص م��ن امل��دار���س امل�ست�أجرة‬ ‫التي يدر�س فيها �أعداد قليلة من الطلبة وال‬ ‫يتوفر فيها بيئة تعليمية منا�سبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��ر���ض الج � ��راءات ال �ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا‬ ‫ال� ��وزارة خا�صة يف جم��ال ت��دري��ب املعلمني‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن ال � ��وزارة ت�ن�ف��ذ خ�ط��ة طموحة‬ ‫ل �ت��دري��ب وت � أ�ه �ي��ل امل�ع�ل�م�ين ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫�أك��ادمي �ي��ة امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ال�ع�ب��د اهلل ل�ت��دري��ب‬ ‫املعلمني‪ ،‬و�ستقوم كذلك ب�إن�شاء كلية لتدريب‬ ‫املعلمني بالتعاون مع الأكادميية‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الرتبية والتعليم املنظمات‬ ‫ال��دول�ي��ة واجل �ه��ات امل��ان�ح��ة �إىل دع��م جهود‬ ‫ال��وزارة يف جم��االت بناء امل��دار���س و�صيانتها‬ ‫وتوظيف التكنولوجيا يف التعليم وتدريب‬ ‫امل �ع �ل �م�ي�ن وت� �ط ��وي ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م امل �ه �ن��ي مب��ا‬ ‫يحقق امل��واءم��ة م��ع احتياجات �سوق العمل‬ ‫والتناف�سية وزي� ��ادة ن�سبة امللتحقني بهذا‬ ‫الفرع‪.‬‬

‫حذرت اجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك من وجود ملبات انارة يف‬ ‫اال�سواق ت�ؤثر على �صحة املواطنني �سلبيا ملخالفتها املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫ال�سليمة وما ينتج عنها من ا�ضرار على �صحة املواطنني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلمعية الدكتور حممد عبيدات ان وحدة ال�شكاوى يف‬ ‫حماية امل�ستهلك تلقت العديد من ال�شكاوى تتمحور حول وج��ود ملبات‬ ‫انارة ت�ضر ب�صحة املواطن‪ ،‬ف�ضال عن وجود ملبات با�سعار مرتفعة الثمن‬ ‫ذات جودة متدنية ونوعية رديئة ال تعمل �سوى يوم او يومني مما يرتب‬ ‫على املواطن كلفا ا�ضافية من وقت الخر‪.‬‬ ‫وا�ضاف عبيدات يف ت�صريح �صحفي اليوم الثالثاء ان اجلهات املعنية‬ ‫مطالبة بالك�شف عن وح��دات االن��ارة ه��ذه للت�أكد من م��دى مطابقتها‬ ‫للموا�صفات واملقايي�س االردن �ي��ة وان ت�ك��ون ذات ج��ودة عالية وبا�سعار‬ ‫معقولة وان يتحمل التاجر م�س�ؤولية وجود اي عطب لها‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫من هذه الوحدات ما ي�سبب ال�ضرر ال�صحي للمواطن خ�صو�صا يف حا�سة‬ ‫النظر ل��دى م�ستخدميها‪ ،‬ما يرتب اعباء مادية على املواطنني وكلفة‬ ‫عالج غري متوقعة من خالل نوعية اال�ضاءة املنبعثة من هذه الوحدات‬ ‫وال�ضرر الذي ت�سببه على �صحة املواطن ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وبني عبيدت ان ج�شع بع�ض اجلهات يف حتقيق ارباح مادية �سريعة‬ ‫يدفعهم اىل ا�سترياد مثل هذه الوحدات من بع�ض الدول با�سعار زهيدة‬ ‫وبيعها للمواطن با�سعار مرتفعة دون ان يتحمل ادنى درجات امل�س�ؤولية‬ ‫ودون وج��ود اي بيانات على وح��دات االن��ارة املباعة للمواطن او كفالة‬ ‫ا�ستخدام وهو ما يخالف حق املعرفة للمواطن املكفول بحكم القانون‬ ‫التجاري والعالمات التجارية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �ب �ي��دات ان ح�م��اي��ة امل���س�ت�ه�ل��ك ��س�ت�ق��وم مب�خ��اط�ب��ة اجل�ه��ات‬ ‫الر�سمية ذات العالقة للوقوف على هذه الق�ضية وان مركز الدرا�سات‬ ‫التابع حلماية امل�ستهلك �سيقوم بر�صد ان��واع ه��ذه ال��وح��دات املتواجدة‬ ‫يف اال� �س��واق واع ��داد ملف ك��ام��ل حولها وم��دى مطابقتها للموا�صفات‬ ‫واملقايي�س وكذلك تتبع دخولها من بلد املن�ش�أ وحتى و�صولها للم�ستهلك‬ ‫االردين وح�صر ا�سماء ال�شركات امل�ستوردة لها و�آلية الفح�ص التي تخ�ضع‬ ‫لها من قبل اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫واكد الدكتور عبيدات ان تعاون املواطنني ووعيهم الكبري يعول عليه‬ ‫االن يف التفريق بني ال�سلع اجليدة وال�سلع الرديئة وان حماية امل�ستهلك‬ ‫والتي تعترب مالذ املواطنني لتقدمي ال�شكاوى �ستقوم بكافة االجراءات‬ ‫الكفيلة والتي من �ش�أنها احلفاظ على حقوقهم كافة وذلك بعد االنتهاء‬ ‫م��ن التق�صي ح��ول ا�سباب ه��ذه الق�ضية وم�سبباتها وذل��ك م��ن خالل‬ ‫الدائرة القانونية يف حماية امل�ستهلك‪ ،‬داعيا املواطنني اىل �ضرورة االبالغ‬ ‫الفوري عن مثل هذه املخالفات حتقيقا للعدالة وحفاظا على �صحتهم‬ ‫واموالهم‪.‬‬

‫اللوزي يباشر عمله مدير ًا لعمان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أكد مدير املدينة ب�أمانة عمان الكربى املهند�س‬ ‫عمر ال�ل��وزي �أن �أم��ان��ة عمان متتلك �ضمن جهازها‬ ‫التنفيذي خربات فريدة ومميزة فنية ومالية وادارية‬ ‫وانتماء عميق للوطن وامل�ؤ�س�سة‪ ،‬و�شدد على اهمية‬ ‫العمل كفريق واحد‪ ،‬وب�شكل م�ؤ�س�سي لتحقيق املزيد‬ ‫من النجاحات واالجنازات ل�صالح املدينة واملواطن‪.‬‬ ‫ور�شح اللوزي بتو�صية جمل�س �أمانة عمان التي‬ ‫رفعت �إىل جمل�س الوزراء للتعيني مديرا ملدنية عمان‪،‬‬

‫ويعترب من�صب مدير املدينة من �أبرز واهم املنا�صب‬ ‫التنفيذية يف االدارة العليا يف االمانة‪ ،‬ويتبع له نواب‬ ‫مدير املدينة‪ ،‬فيما يعترب م�ستقي ً‬ ‫ال حكما من املجل�س‬ ‫بعد م�صادقة جمل�س الوزراء على هذه التو�صية‪.‬‬ ‫وبا�شر اللوزي مهام عمله الثالثاء‪ ،‬بعد �صدور‬ ‫قرار جمل�س ال��وزراء بامل�صادقة على تو�صية جمل�س‬ ‫الأم��ان��ة بتعيينه م��دي��را للمدينة‪ ،‬خلفا للمهند�س‬ ‫فوزي م�سعد الذي با�شر عمله م�ست�شارا لأمني عمان‪،‬‬ ‫وممثال ملدينة عمان يف منظمة املدن املرنة‪.‬‬ ‫وخالل االجتماع الذي تر�أ�سه نائب �أمني عمان‬

‫ال��دك�ت��ور ي��و��س��ف ال���ش��وارب��ة‪ ،‬بح�ضور م��دي��ر املدينة‬ ‫ونوابه واملهند�س م�سعد‪� ،‬أكد ال�شواربة ان �أمانة عمان‬ ‫م�ؤ�س�سة رائ��دة ومميزة‪ ،‬وت�ستجيب للتغيري‪ ،‬ولديها‬ ‫القدرة على افراز القيادات‪ ،‬وانتقالها من موقع لآخر‬ ‫مب��ا ي�خ��دم امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وق��درت�ه��ا على العطاء وخدمة‬ ‫املواطن ومدينة عمان‪ ،‬واحداث نقله نوعية وتطوير‬ ‫املدينة بكافة قطاعاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ان �ت �ق��ال امل�ه�ن��د���س ال �ل��وزي م��ن م��وق��ع‬ ‫ال��رق��اب��ة وال�ت���ش��ري��ع اىل امل��وق��ع التنفيذي �سي�ؤهله‬ ‫للعمل والعطاء بدافع �أكرب و�أداء مميز ينعك�س ايجابا‬

‫على امل�ؤ�س�سة واملدينة‪.‬‬ ‫وث�م��ن ال���ش��وارب��ة اجل�ه��ود ال�ت��ي بذلها املهند�س‬ ‫م�سعد خ�ل�ال خ��دم�ت��ه ك�م��دي��ر للمدينة‪ ،‬متمنيا له‬ ‫النجاح يف مهامه اجلديدة‪.‬‬ ‫وقال م�سعد �إنه �سيعمل من خالل مهامه وموقعه‬ ‫اجلديد على خدمة املدينة‪ ،‬وحت�سني �صورتها داخليا‬ ‫وخارجيا من خالل منظمة املدن املرنة‪ ،‬م�ؤكدا اهمية‬ ‫ت�ضافر ج�ه��ود ك��اف��ة امل���س��ؤول�ين يف ا ألم��ان��ة لتحقيق‬ ‫املتطلبات املختلفة‪ ،‬واال�ستفادة وتعزيز مرونة املدينة‬ ‫ومعاجلة التحديات املختلفة‪.‬‬

‫بني �أيلول وت�شرين الثاين‬

‫توقعات‪ ..‬االنتخابات القادمة يف أشهر الصيف والحكومة ترحل‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫هل بد�أت الزوابع تطوق الدوار الرابع‪ ،‬وتالحق حكومة الن�سور‬ ‫من رفع �أ�سعار الكهرباء واملحروقات‪ ،‬ور�سوم الرتخي�ص‪ ،‬وفي�ضانات‬ ‫عمان‪ ،‬وتبديل امل�سكوكات الذهبية وغريها من الق�ضايا؟‬ ‫ت��ذه��ب ��س�ي�ن��اري��وه��ات اىل �أن ال���ض�غ��وط ع�ل��ى احل �ك��وم��ة آ�خ ��ذة‬ ‫ب ��االزدي ��اد‪ ،‬ن�ي��اب�ي��ة و�شعبية واع�لام �ي��ة‪ ،‬و� �س��ط ات �ه��ام��ات للحكومة‬ ‫بالق�صور ع��ن م�ع��اجل��ة ال��و��ض��ع‪ ،‬وا��س�ت�ف�ح��ال امل���ش�ك�لات ال�ت��ي ت ��ؤرق‬ ‫املواطنني‪ ،‬خ�صو�صا االقت�صادية منها‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن ال�شك وعدم واقعية‬ ‫احللول املقدمة ملواجهتها‪.‬‬ ‫كل ذل��ك ب��ات ير�سخ القناعة ب�ضرورة رحيل احلكومة التي مل‬ ‫تعد ق��ادرة على إ�ع��ادة انتاج نف�سها ‪-‬وف��ق مراقبني‪ -‬وان قاعدة رفع‬ ‫الأ�سعار كحل لالزمات االقت�صادية مل تعد جمدية وال مقبولة يف ظل‬ ‫ا�ستفحال امل�شكالت‪ ،‬وت�ضخم املديونية‪.‬‬ ‫املطبخ ال�سيا�سي يت�أنى يف اتخاذ القرار؛ نظراً لوجود معطيات‬ ‫مهمة ورئي�سية‪ ،‬فقد بقيت ثالثة �شهور لرحيل جمل�س النواب و�سط‬ ‫توقعات بقدوم حكومة جديدة "انتقالية" تدير مرحلة االنتخابات‪،‬‬ ‫ثم ترحل ل�صالح حكومة جديدة منبثقة عن املجل�س النيابي اجلديد‪.‬‬ ‫ويرى م�صدر �سيا�سي انه لي�س يف العرف ما مينع تكليف رئي�س‬ ‫جديد بت�شكيل احلكومة االنتقالية‪ ،‬وقد يكون من الوزراء يف احلكومة‬ ‫او من خارجها‪ ،‬وقد ت�ستمر احلكومة �إىل ما بعد االنتخابات يف حال‬ ‫نالت ثقة الأغلبية النيابية‪.‬‬ ‫وتذهب قراءة �سيا�سية اىل �أن موعد �إجراء االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة �سيكون قبل نهاية العام ‪ ،2016‬ورمبا بني �شهري �أيلول وت�شرين‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��ر اىل ال���ش�ه��ور ال�ث�لاث��ة امل�ق�ب�ل��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا "مهرجانات‬ ‫انتخابية"‪ ،‬ولوحظ ان بع�ض املر�شحني املنتظرين بد�أوا الت�سخني لها‬ ‫هذه االيام‪.‬‬ ‫�إعالميا ونيابياً‪� ،‬شهدت اال�سابيع املا�ضية �شن عدة هجمات على‬ ‫احلكومة‪ ،‬على الرغم من وجود ر�سالة وا�ضحة بعدم ال�سماح للنواب‬ ‫بنه�ش احلكومة‪ ،‬و�إ�سقاطها �شعبيا‪.‬‬ ‫ويتهم ن��واب عبد اهلل الن�سور ب�ع��دم ال��وف��اء ب��وع��وده يف توفري‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫خ��دم��ات للنواب م��ن �ضمنها حت�سني البنية التحتية يف مناطقهم‪،‬‬ ‫وت�أمني وظائف‪ ،‬وت�أمني طلبات العالج للمر�ضى الفقراء واملحتاجني‪،‬‬ ‫رغم معرفته بال�ضغوط الكبرية التي يتعر�ض لها النواب من �آالف‬ ‫املراجعني ملكاتبهم يوميا‪.‬‬ ‫وقال عدد من النواب �إن الن�سور جاء ب��وزراء اغلبهم ال ميلكون‬

‫ال �ق��درة‪ ،‬وال ي�ستقبلون ط�ل�ب��ات ال �ن��واب ب��االه�ت�م��ام امل �ط �ل��وب‪ ،‬رغ��م‬ ‫امل��راج�ع��ات امل�ستمرة لهم؛ م��ا زاد م��ن االحتقان النيابي �ضد رئي�س‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫ه ��ذا االح �ت �ق��ان ت��رج�م��ه ال �ن��واب ع�ل��ى االر�� ��ض ه�ج��وم��ا وت �ن��درا‬ ‫وا�ستهجاناً على امل�ستوى االعالمي‪ ،‬دون �أن ي�سفر عن فعل حقيقي‬

‫يف املجل�س؛ لأن هناك "كوتا" م�ؤيدة حلكومة عبد اهلل الن�سور حتت‬ ‫القبة‪ ،‬ت�ضم �أكرث من ثلثي النواب؛ على حد قول نواب‪.‬‬ ‫عامل آ�خ��ر لعب دورا يف ذل��ك‪ ،‬هو �أن الن�سور ا�ستخدام خرباته‬ ‫الطويلة يف كبح جماح النواب باملناورة والدهاء وتبادل الأدوار‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ف� ��إن �أ� �ص �ح��اب ال� �ث ��ارات م��ن ال �ن��واب م��ع احل�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫واخلارجني من "جنتها"‪ ،‬وامل�ستوزرون ورجال اعمال اجتمعوا على‬ ‫�ضخ و"ت�سريب" املعلومات‪ ،‬والنفخ حتت النار‪ ،‬للطخ على احلكومة؛‬ ‫و�إ�شاعة قرب رحيل احلكومة‪ ،‬و�أن "طبخة التغيريات" ن�ضجت متاما‬ ‫يف الأيام وال�ساعات الأخرية‪.‬‬ ‫امللفت ان حكومة الن�سور وهي �أكرث حكومة "عمرت" يف الدوار‬ ‫ال��راب��ع منذ ��س�ن��وات تعر�ضت اىل ا��ش��اع��ات ال��رح�ي��ل طيلة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬دون ان ت�صح ولو ملرة واحدة‪.‬‬ ‫واحلديث عن رحيل احلكومة ي�صطدم بوجود ملفات ينبغي لها‬ ‫�أن تنتهي منها قبل �أن ترحل‪ ،‬و�أبرزها ملف اخلبز؛ نظرا لأن رئي�س‬ ‫الوزراء املقبل ينبغي �أن ي�أتي اىل الدوار الرابع بال ملفات غري �شعبية‪،‬‬ ‫واحل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة معنية بتنظيف ك��ل الق�ضايا ال�ت��ي م��ن �ش�أنها‬ ‫الت�أثري يف �شعبية احلكومة املقبلة‪ ،‬وو�ضعها مو�ضع النقد والتجريح‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان العديد من ال�سيا�سيني ر�أوا يف ترويج رحيل‬ ‫احل�ك��وم��ة م�ي�ل��ودرام�ي��ا‪ ،‬ويت�ضمن م��ا �أ��س�م��وه "خلطبيطة"‪� ،‬إال �أن‬ ‫�آخرين قالوا �إن "جميع �أهداف وغايات ت�أليف الن�سور حلكومته قبل‬ ‫�أكرث من ثالثة اعوام اجنزت‪ ،‬وان احلكومة فقدت ر�صيدها مع غياب‬ ‫ثقة املواطنني بها ومبجل�س ال�ن��واب‪ .‬وم��ن هنا تنبع �أهمية اختيار‬ ‫حكومة جديدة تعي اهمية �ضبط الأو�ضاع االقت�صادية وال�سيا�سية يف‬ ‫ظل الظروف املحيطة‪.‬‬ ‫وح�سب نواب‪ ،‬ف�إن �أثرياء عمان ورجال االعمال وبنوك و�شركات‬ ‫وطبقة البزن�س انتقدت احلكومة يف ال�سر والعلن بغ�ضب على قانون‬ ‫�ضريبة ال��دخ��ل‪ ،‬واتهمتها بتطفي�ش اال��س�ت�ث�م��ارات‪ ،‬وه� ��ؤالء ‪-‬وف��ق‬ ‫مراقبني‪ -‬الأعلى �صوتاً والأقوى‪.‬‬ ‫يف النهاية‪ ،‬تبدو م�ساحة اللعب حمدودة‪ ،‬و�أدوار اجلميع مر�سومة‬ ‫ب��دق��ة؛ م��ا ي�شكل ق��اع��دة �صلبة للتغيري‪ ،‬خ�صو�صا بعدما ات�ضح �أن‬ ‫احلكومة احلالية باتت غري ق��ادرة على حتمل امل�س�ؤولية وفق كثري‬ ‫من الآراء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫‪5‬‬

‫برهم‪ :‬انتظروا تناحر املواطنني على ملكيات الأحوا�ض‬

‫رفض تسوية "أراضي الجبيهة" وقوشان ملكية واحد‬ ‫لـ‪ 25‬ألف مواطن‬

‫ت�سارع الأحداث يف ق�ضية �أرا�ضي اجلبيهة‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أكد الناطق با�سم مت�ضرري �أرا�ضي اجلبيهة املحامي �سامر برهم‬ ‫رف�ض الطرف امل�شتكى عليه بق�ضية االحتيال والتزوير للأحوا�ض‬ ‫املتنازع عليها ما خل�ص �إلية اخل�براء من تقديرات مالية للت�سوية؛‬ ‫باعتبارها جمحفة‪ ،‬وال ميكن دف��ع��ه��ا‪ ،‬ومطالبته ب إ���ع��ادة التقدير‬ ‫والتعاون مع خرباء �آخرين‪� ،‬أو تنفيذ القرار الق�ضائي كما جاء من‬ ‫املحكمة بعد اكت�سابه الدرجة القطعية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح لـ"ال�سبيل" �أن رف�ض الت�سوية املالية يعني تناحر ‪25‬‬ ‫�أل���ف م��واط��ن ع��ل��ى ملكيات امل�����س��اح��ة م��و���ض��ع اخل��ل�اف‪ ،‬يف ح���ال نفذ‬ ‫القرار الق�ضائي ب�إعادتها ملا كانت علية قبل ‪ 45‬عاماً "�أر�ض جرداء"‪،‬‬ ‫واعتبارها ملكيات م�شرتكة‪ ،‬و�إل��غ��اء عقود الت�سجيل والإف���راز التي‬ ‫بحوزة الأف��راد‪ ،‬و�إ�صدار �صك ملكية واحد "قو�شان" لل�شركاء الـ‪25‬‬ ‫�ألفاً‪.‬‬ ‫ودع���ا احل��ك��وم��ة �إىل ال��ت��دخ��ل ل��وق��ف م��ع��ان��اة املت�ضررين نتيجة‬ ‫لتجميد ا���ص��دار ال��وث��ائ��ق للمنطقة امل��ت��ن��ازع عليها‪ ،‬وت��وق��ف كامل‬ ‫االج��راءات الإداري��ة والقانونية للعقارات واال�ستثمارات املقامة على‬ ‫هذه الأرا�ضي‪ ،‬وتكبد املزيد من اخل�سائر املالية‪.‬‬ ‫و���ش��دد على خ��ط��ورة ه��ذه امل��رح��ل��ة‪ ،‬وت��ه��دي��د الأم���ن االجتماعي‬ ‫واالقت�صادي للمالك اجلدد‪ ،‬وما �سيت�سبب به من منازعات طاحنة‪،‬‬ ‫قائال‪" :‬انتظروا تناحر املواطنني على ملكيات �أحوا�ض اجلبيهة"‪،‬‬ ‫مع احتمال ا�ستغالل بع�ض �ضعاف النفو�س لذلك من خالل �شراء‬

‫ح�ص�ص �صغرية يف ذلك احلو�ض‪ ،‬ثم دخولهم يف نزاعات مع مالك‬ ‫املجمعات ال��ت��ج��اري��ة وغ�يره��ا‪ ،‬ع��دا عمن �سيدفع امل�سقفات‪ ،‬وكيف‬ ‫�سيدفعها‪ ،‬وملن �سيدفعها؛ مبعنى "فو�ضى ي�صعب تخيلها‪ ،‬و�سن�صبح‬ ‫جماعات متناحرة‪ ،‬والأدهى من ذلك �أنه ال يوجد بعدها �آلية لإعادة‬ ‫الو�ضع �إىل ما كان عليه‪ .‬كل ذلك �أن التزوير ال��ذي مت يف ‪ 16‬دومنا‬ ‫قيمتها ب�ضعة ماليني من ا�صل ‪� 1600‬سند قيمتها مليارات الدنانري"‪.‬‬ ‫وتعود �إحداثيات الق�ضية �إىل متكن �أحد الورثة من ك�سب ق�ضية‬ ‫رفعها امام املحاكم ب�إعادة اربعة احوا�ض من ارا�ضي اجلبيهة للورثة‬ ‫بعد م�ضي ‪ 43‬عاما على بيعها‪ ،‬وت�أتي تفا�صيل الق�ضية بقيام احد‬ ‫ال��ورث��ة بتقدمي �شكوى ق�ضائية ي��دع��ي فيها ت��زوي��ر وث��ائ��ق ت�سلبه‬ ‫حق وال��دت��ه‪ ،‬والطعن يف ملكية ارا���ض تعود لوالدته م�ساحتها ‪226‬‬ ‫دومن����ا‪ ،‬ح��ي��ث ���ص��در يف الق�ضية ق���رار متييز وتنفيذ وحت��ف��ظ على‬ ‫كافة االحوا�ض التي تقع فيها امالك الورثة‪ ،‬ولي�س قطع االرا�ضي‬ ‫اخلا�صة بهم فقط‪.‬‬ ‫وح����ذر ب��ره��م م���ن ت�����س��ارع وت��ي�رة الأح�������داث‪ ،‬وت��ف��اق��م امل��خ��اط��ر‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية لق�ضية �أرا�ضي اجلبيهة املت�ضررين‪ ،‬و�أهايل‬ ‫املنطقة عموماً‪ ،‬والتجار وامل�ستثمرين على وجه اخل�صو�ص؛ حيث تبلغ‬ ‫ن�سبة امل�ستثمرين املت�ضررين من الق�ضية نحو ‪%20‬؛ مما ي�ؤثر �سلباً‬ ‫يف منظومة الأمن االجتماعي واالقت�صادي للبالد يف ظل ورود تقارير‬ ‫ر�سمية ت�ؤكد تراجع معامالت ت�سجيل الأرا�ضي مبنطقة �شمال عمان‬ ‫التي تعترب من �أن�شط مديريات الأرا�ضي‪ ،‬و�أكرثها ات�ساعاً‪.‬‬ ‫وجدد مطالبته للحكومة بوقف التداعيات اخلطرية ومعاجلتها‬

‫على �أنها ق�ضية تزوير وحتايل واالكتفاء بالتعوي�ض للطرف املت�ضرر‬ ‫وفقاً للأ�سباب املوجبة لرفع دعاوى �إبطال امللكية التي ح�صل عليها‬ ‫الورثة‪ ،‬خ�صو�صاً بعد �شروع ورثة ال�شقيقة الثانية ب�إجراءات ق�ضائية‬ ‫ال�ستعادة ح�صتها من املرياث التي تعادل الأرا�ضي املتنازع عليها من‬ ‫ذات املنطقة‪.‬‬ ‫وتناقلت و�سائل �إعالم حملية ت�صريحات ن�سبتها مل�صدر حكومي‬ ‫ب�أن معامالت البيع وال�شراء انخف�ضت خالل الثالثة �أ�شهر املا�ضية‬ ‫بن�سبة ‪%6.9‬؛ ب�سبب �أزم��ة اجلبيهة العقارية‪ ،‬وهو ما �أ�سرث �سلباً يف‬ ‫احلركة التجارية يف املنطقة ب�شكل عام‪ ،‬و�أن الأنخفا�ض �أثر �سلباً يف‬ ‫باقي املناطق يف عمان‪ ،‬حيث كانت منطقة �شمال عمان االعلى مبيعاً‬ ‫يف عمان قاطبة‪.‬‬ ‫ونبه برهم على التبعات الكبرية للق�ضية‪ ،‬وعلى عدم التعاطي‬ ‫بجدية معها ر�سمياً بعد تكليف ورثة غالية فالح اللوزي املتوفاة �سنة‬ ‫‪ 2005‬بتوكيل اكرث من حمام من اجل البحث يف مو�ضوع حق امالك‬ ‫والدتهم غالية اللوزي‪ ،‬خ�صو�صاً ان ورثتها يجزمون ب�أن والدتهم مل‬ ‫تتنازل او توكل �أح��داً عن ح�صتها يف امل�يراث التي تبلغ نف�س ح�صة‬ ‫�شقيقتها فاطمة اللوزي التي ح�صل ورثتها على قرار قطعي ب�إبطال‬ ‫العقود‪ ،‬وعودة الأحوا�ض الأربعة مو�ضع اخلالف ملا كانت علية قبل‬ ‫العامني ‪.1973-1971‬‬ ‫وك��ان املحامي �سليمان �أب��و جعفر وكيل ال��ورث��ة يف الق�ضية �أكد‬ ‫انتهاء اخل�براء اجل��دد املنتدبني من قبل االط���راف املتخا�صمني يف‬ ‫ق�ضية �أرا�ضي اجلبيهة لإعادة تقييمها‪ ،‬وتعوي�ض ا�صحاب الق�ضية‪.‬‬

‫و�أكد يف ت�صريحات �صحفية �أن ارا�ضي الورثة املعنيني بالق�ضية‬ ‫ق��درت بقيمة �إجمالية نحو ‪ 15.982589‬مليون دينار‪ ،‬مق�سمة على‬ ‫‪ 8.847.690‬دينار ح�صة ال�شقيقة الأوىل‪ ،‬بدال عن ‪ 11‬مليون دينار‬ ‫(التقييم ال�سابق لها)‪ ،‬فيما ُقيمت ح�صة ال�شقيقة الثانية بـ‪7.134.899‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق���ال �إن "اعادة التقييم ن��اب��ع م��ن ج��دي��ة موكليني بحل هذه‬ ‫الق�ضية ب�شكل نهائي‪ ،‬خ�صو�صا �أن حجم اال�ضرار املرتتبة عليه يف‬ ‫حال تنفيذ القرار كبري جدا"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ابو جعفر ان بع�ض امل�س�ؤولني اطلعوا على عمل اخلرباء‪،‬‬ ‫ورحبوا بهذا التوجه‪� ،‬آمال يف الوقت نف�سه ان يتم التعجيل يف بت هذه‬ ‫الق�ضية لإنهاء هذه امل�س�ألة يف غ�ضون ايام معدودة‪.‬‬ ‫وكانت املفو�ضة بت�سوية الق�ضية النائب مرمي اللوزي �أعلنت يف‬ ‫وقت �سابق �أن �أبناء ع�شرية اللوزي ي�سعون ب�شكل جدي حلل الق�ضية‬ ‫العالقة فيما بينهم بالتن�سيق مع حمافظ العا�صمة‪ ،‬وانها ت�سعى‬ ‫لت�سوية الق�ضية ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬و�شددت على �أن ع�شرية اللوزي‬ ‫ت�ضمن للمالك اجل���دد وامل��ج��اوري��ن و�أ���ص��ح��اب ال��ع��ق��ارات حقوقهم‬ ‫وملكياتهم‪ ،‬وتلتزم بعدم التعر�ض لأح��د منهم‪ ،‬وع��دم ت�أثرهم بهذا‬ ‫اخلالف العائلي‪ ،‬ومنع امتداد �آثاره �إىل خارج العائلة‪.‬‬ ‫و�أك���دت يف حديث لـ"ال�سبيل" �إن��ه��اء اخل�براء العقاريني اجلزء‬ ‫الأول من عملهم‪ ،‬و�إ�صدار تقريرهم حول جزء من الأرا�ضي والعقارات‬ ‫للمنطقة مو�ضع اخلالف‪ ،‬و�أنه �سيتم �إنهاء اجلزء الثاين نهاية ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪ ،‬راف�ضة احلديث حول قيمة الت�سوية املالية املرتقبة‪.‬‬

‫‪ %88‬نسبة اكتشاف الجرائم العام املاضي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بلغت ن�سبة اكت�شاف اجلرائم يف خمتلف مناطق اململكة‬ ‫خالل العام املا�ضي ‪04‬ر‪ 88‬باملئة‪ ،‬مقارنة بـ ‪45‬ر‪ 83‬باملئة يف عام‬ ‫‪ ،2014‬بح�سب م�صدر يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫واكد امل�صدر‪ ،‬ان العام املا�ضي �شهد تراجعا بعدد اجلرائم‬ ‫بن�سبة ‪68‬ر‪ 8‬باملئة‪ ،‬مقارنة بالعام ‪ ،2014‬رافقه ارتفاع بن�سبة‬ ‫اجلرائم املكت�شفة‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل انه مت خالل العام املا�ضي ت�سجيل ‪134‬‬ ‫جرمية قتل اكت�شف منها ‪ 132‬جرمية وبن�سبة اكت�شاف بلغت‬ ‫‪51‬ر‪ 98‬باملئة‪ ،‬مقارنة بت�سجيل ‪ 170‬جرمية خالل العام ‪2014‬‬ ‫اكت�شف منها ‪ 165‬جرمية وبن�سبة اكت�شاف بلغت ‪06‬ر‪ 97‬باملئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بجرائم ال�سرقة �شهد العام املا�ضي تراجعا‬

‫بعددها بن�سبة ‪4‬ر‪ 2‬باملئة وارت��ف��اع��ا يف ن�سبة املكت�شف منها‬ ‫مقارنة بالعام ‪. 2014‬‬ ‫كما ا�شار اىل ان العام املا�ضي �شهد انخفا�ضا ملمو�سا يف‬ ‫عدد جرائم �سرقة ال�سيارات بن�سبة ‪54‬ر‪ 41‬باملئة وارتفاعا يف‬ ‫عدد املكت�شف منها‪ ،‬مقارنة بالعام ‪.2014‬‬ ‫وفيما �سجلت جرائم االحتيال بح�سب امل�صدر ارتفاعا‬ ‫بعددها بن�سبة ‪03‬ر‪ 9‬باملئة اال ان ن�سبة االكت�شاف يف العام‬ ‫املا�ضي جاءت اعلى مما مت اكت�شافه خالل العام ‪ 2014‬حيث‬ ‫بلغت بن�سبة اكت�شافها ‪25‬ر‪ 99‬باملئة يف حني بلغت ‪94‬ر‪ 98‬باملئة‬ ‫يف عام ‪.2014‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر فقد مت تنفيذ ‪ 238‬مداهمة امنية خالل‬ ‫العام املا�ضي ا�سفرت عن القاء القب�ض على ‪ 509‬ا�شخا�ص‬ ‫مقارنة بتنفيذ ‪ 169‬مداهمة امنية خالل العام ‪ 2014‬ا�سفرت‬

‫عن القاء القب�ض على ‪� 300‬شخ�ص‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا ي��خ�����ص اط��ل�اق ال���ع���ي���ارات ال���ن���اري���ة يف االف����راح‬ ‫وامل��ن��ا���س��ب��ات‪ ،‬ق���ال امل�����ص��در ان احل��م��ل��ة ال��ت��ي ب����د�أت يف ‪� 27‬آب‬ ‫املا�ضي ا�سفرت عن �ضبط ‪� 35‬شخ�صا و ‪ 33‬قطعة �سالح وبلغ‬ ‫عدد املنا�سبات التي مت التعامل معها ‪ 1054‬منا�سبة‪ ،‬وجاءت‬ ‫نتائج احلملة ايجابية حيث انخف�ضت هذه الظاهرة ب�شكل‬ ‫م��ل��ح��وظ‪ ،‬والق���ت ا�ستح�سان ور���ض��ا امل��واط��ن�ين ومت��ث��ل ذل��ك‬ ‫ب�إطالق العديد من املبادرات االجتماعية التي تنبذ الظاهرة‬ ‫وت�شجع على تالفيها يف خمتلف مناطق اململكة اىل جانب‬ ‫ا�صدار وزير الداخلية تعليمات تت�ضمن اتخاذ ا�شد الإجراءات‬ ‫بحق املخالفني‪ .‬واو�ضح امل�صدر انه من ‪� 20‬أيار املا�ضي وحتى‬ ‫اليوم مت ايالء مو�ضوع مالحقة و�ضبط املطلوبني امل�صنفني‬ ‫بدرجة خطري جدا جل االهتمام لفر�ض هيبة الدولة وب�سط‬

‫القانون يف خمتلف املحافظات‪ ،‬حيث مت �ضبط ‪� 139‬شخ�صا‬ ‫م�صنفني ب��درج��ة خطري ج���دا‪ ،‬وراف���ق ذل��ك تنفيذ حمالت‬ ‫مداهمة نوعية يف ع��دة مناطق‪ ،‬و�ضبط ا�شخا�ص خطرين‬ ‫م�سجل بحقهم ال��ع��دي��د م��ن ال��ط��ل��ب��ات االم��ن��ي��ة يف ق�ضايا‬ ‫املخدرات وال�سرقات واال�سلحة واالحتيال وال�سلب وال�شروع‬ ‫بالقتل وغريها‪ .‬وتابع امل�صدر‪ ،‬ان املجموع الكلي للأ�شخا�ص‬ ‫امل�صنفني ب��درج��ة خ��ط�ير وخ��ط�ير ج���دا ال��ذي��ن مت القب�ض‬ ‫عليهم منذ بداية العام املا�ضي وحتى نهايته بلغ ‪� 154‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبكافحة املخدرات نوه امل�صدر اىل ارتفاع‬ ‫اجلهد املبذول خالل العام املا�ضي يف �ضبط ق�ضايا االجتار‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬باملئة و�ضبط ق�ضايا التعاطي بن�سبة ‪ 3‬باملئة مقارنة‬ ‫بالعام ‪.2014‬‬

‫بالتعاون مع مديرية �شرطة اللواء‬

‫بلديتا الرمثا وسهل حوران تزيالن بسطات خضار ومالبس‬ ‫مدينة الرمثا وبلدات �سهل حوران‪.‬‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان ب�أنه جرت بع�ض املناو�شات‬ ‫ق��ام��ت ف���رق ب��ل��دي��ت��ي ال��رم��ث��ا و���س��ه��ل ح����وران‪ ،‬بني الباعة والبلدية؛ اعرتا�ضا منهم على الإجراء‬ ‫املتخذ بحقهم‪.‬‬ ‫بالتعاون مع مديرية �شرطة الرمثا‪ ،‬ظهر ام�س‬ ‫وذك���ر رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة ال��رم��ث��ا ان ال��ب��ل��دي��ة على‬ ‫ال��ث�لاث��اء‪ ،‬ب����إزال���ة ب�����س��ط��ات اخل�����ض��ار وامل�لاب�����س يف ا�ستعداد للتعاون مع ا�صحاب الب�سطات من خالل‬

‫ت�أجريهم حمالت يف ال�سوق اجلديد قرب احل�سبة‬ ‫ب�أ�سعار رمزية‪ ،‬م�ؤكدا ان الب�سطات ا�صبحت تعيق‬ ‫حركة ال�سري‪ ،‬وت�ؤثر �سلبا يف املواطنني واحلركة‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫و أ����ض��اف لـ"ال�سبيل" �أن �إج���راء ا�ﻹ زال���ة ي�أتي‬ ‫�ضمن حملة ع��ل��ى الب�سطات املنت�شرة يف ا���س��واق‬

‫الرمثا ولوائها‪ ،‬مثمنا اجلهد الذي بذلته االجهزة‬ ‫االمنية يف اللواء‪.‬‬ ‫وبني ان احلملة جرت ب�إ�شراف مدير �شرطة‬ ‫ل��واء الرمثا العقيد عمار الق�ضاة‪ ،‬ورئي�س مركز‬ ‫امن الرمثا الرائد نادر �سويلميني‪.‬‬

‫قسم إسعاف وطوارئ جديد يف "البشري" بـ‪ 8‬ماليني دينار‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أعلن وزير ال�صحة الدكتور علي حيا�صات �أنه‬ ‫مت بناء ق�سم ا�سعاف وط��وارئ جديد يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري قريباً‪ ،‬وبكلفة ‪ 8‬ماليني دينار‪ ،‬الفتاً �إىل �أن‬ ‫م�ست�شفى الب�شري يعترب �أكرب امل�ست�شفيات التابعة‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ق�سم ال��ط��وارئ اجل��دي��د ي��ه��دف �إىل‬ ‫ت��ط��وي��ر اخل���دم���ة ع��ل��ى ه���ذا ال�����ص��ع��ي��د‪ ،‬ومل��واج��ه��ة‬ ‫ال�����ض��غ��ط ال�����ش��دي��د يف �أع�����داد م��راج��ع��ي الإ���س��ع��اف‬ ‫والطوارئ يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وزار ح��ي��ا���ص��ات ال��ث�لاث��اء م�ست�شفى الب�شري‬ ‫الفتتاح ت�شغيل جهاز الرنني املغناطي�سي الثالث يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬وا�ستخدام الغاز امل�سال‪ ،‬بد ًال من �أنواع‬ ‫الوقود الأخرى بكلفة بلغت زهاء ‪ 1.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أك�����د وزي����ر ال�����ص��ح��ة ح��ر���ص احل��ك��وم��ة على‬ ‫تطوير واقع امل�ست�شفى‪ ،‬وحتقيق املزيد من النقالت‬ ‫النوعية؛ لتح�سني الأداء عرب تلبية احتياجاته من‬ ‫ال��ك��وادر وا ألج���ه���زة وامل��ع��دات الأك�ث�ر ح��داث��ة على‬ ‫�صعيد الت�شخي�ص وال��ع�لاج‪ ،‬وتو�سعة امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫و�إعادة ت�أهيل العديد من مبانيه القدمية يف �إطار‬ ‫خطة �شمولية �أعدتها للوزارة لهذه الغاية‪.‬‬

‫قطيطات قال �إن امل�ست�شفى قطع �شوطاً طوي ً‬ ‫ال على‬ ‫طريق التطوير والتحديث خالل ال�سنوات الثالث‬ ‫الأخرية �أ�سهمت يف متكينه من تقدمي خدمة طبية‬ ‫ن��وع��ي��ة وخ��ف�����ض م���دة االن��ت��ظ��ار للح�صول عليها‬ ‫وب إ���ج��راءات �أك�ثر ب�ساطة؛ وذل��ك بدعم من وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وتلبيتها الحتياجات امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قطيطات �أن امل�ست�شفى �أول م�ست�شفى‬ ‫يف امل��م��ل��ك��ة ي��ت��وف��ر ف��ي��ه ث�لاث��ة أ�ج���ه���زة للت�صوير‬ ‫ب���ال���رن�ي�ن امل��غ��ن��اط��ي�����س��ي‪ ،‬وه����ي م���وزع���ة يف �أن���ح���اء‬ ‫امل�ست�شفى‪� ،‬إذ يخدم �أح��ده��ا اال�سعاف وال��ط��وارئ‬ ‫وال��ع��ي��ادات اخل��ارج��ي��ة فيما ي��خ��دم ال��ث��اين �أق�سام‬ ‫ال��ب��اط��ن��ي��ة واجل���راح���ة وال��ن�����س��ائ��ي��ة‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا ي��خ��دم‬ ‫اجلهاز اجلديد �أق�سام العظام واحلروق والتجميل‬ ‫والعيون‪.‬‬ ‫و�أك����د �أن وج���ود ا ألج���ه���زة ال��ث�لاث��ة للت�صوير‬ ‫بالرنني املغناطي�سي يف امل�ست�شفى من �ش�أنه حت�سني‬ ‫اخل��دم��ة وت�سهيل ح�����ص��ول امل��ري�����ض عليها بوقت‬ ‫زمني �أق�صر‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن توفري هذ العدد من‬ ‫وزير ال�صحة خالل ت�شغيل جهاز رنني مغناطي�سي يف م�ست�شفى الب�شري �أجهزة الرنني املغناطي�سي �سيخفف من ال�ضغط‬ ‫و�أ�شار اىل تعزيز م�ست�شفى الب�شري بعدد كبري احتياجات امل�ست�شفى من الأطباء الأخ�صائيني عن ع��ن امل�ست�شفيات الأخ�����رى‪ ،‬ال��ت��ي ميكنها حتويل‬ ‫من املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت القانونيات طريق الدوام اجلزئي لدى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫احل����االت ال��ت��ي تتطلب ال��رن�ين املغناطي�سي �إىل‬ ‫بلغ عددهم ‪ 300‬كادر متري�ضي‪ ،‬ف� ً‬ ‫م���دي���ر م�����س��ت�����ش��ف��ى ال��ب�����ش�ير ال���دك���ت���ور �أح��م��د م�ست�شفى الب�شري‪.‬‬ ‫ضال عن تلبية‬

‫الجيش يعثر على ‪ 92‬كغم‬ ‫مخدرات قرب سد الوحدة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صرح م�صدر ع�سكري م�س�ؤول يف القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية – اجلي�ش العربي‪ ,‬ب�أن قوات حر�س احلدود‬ ‫ع�ث�رت ي���وم �أم�����س االول الإث���ن�ي�ن‪ ,‬و�أث���ن���اء ق��ي��ام��ه��ا بجولة‬ ‫تفتي�شية اعتيادية �ضمن منطقة امل�س�ؤولية وبالقرب من‬ ‫احلدود الدولية ال�شمالية يف منطقة �سد الوحدة‪ ,‬على كمية‬ ‫من املخدرات تقدر بحوايل (‪� )512‬ألف حبة خمدر وبوزن‬ ‫�إج��م��ايل (‪ )92.36‬كيلو غ���رام‪ ,‬مت حتويل امل�ضبوطات �إىل‬ ‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫نقابة املعلمني األردنيني تطلق باقة‬ ‫جديدة من الخدمات اإللكرتونية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت نقابة املعلمني االردن��ي�ين �أم�س الثالثاء باقة‬ ‫جديدة من اخلدمات الإلكرتونية والإعالمية على موقعها‬ ‫الر�سمي �إ�ضافة �إىل �إط�لاق التطبيق الإلكرتوين اخلا�ص‬ ‫بها على الهواتف الذكية والتي يتم حتميله من خالل موقع‬ ‫"بالي" با�سم نقابة املعلمني الأردنيني‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئ��ي�����س ق�����س��م االع��ل�ام وال��ع�لاق��ات ال��ع��ام��ة يف‬ ‫النقابة م�صطفى �صقر مبارك خالل حفل �إطالق اخلدمات‬ ‫اجل��دي��دة ال��ت��ي ت�شمل ال��ت��ق��دم بطلبات االن��ت�����س��اب للنقابة‬ ‫واال���ش�تراك ب�صناديق اخلدمة مبا فيها �صندوق التكافل‬ ‫وال��ت��ع��ل��ي��م و���ص��ن��دوق ال��ت���أم�ين ال�����ص��ح��ي وق��ري��ب��ا ���ص��ن��دوق‬ ‫التقاعد والتقدم بطلبات القرو�ض احل�سنة‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت�شمل زاوي����ة ل��ت��دري��ب امل��ع��ل��م�ين ب��ه��دف االرت��ق��اء‬ ‫مب�����س��ت��واه��م امل��ه��ن��ي اىل ج��ان��ب زاوي�����ة ���ص��وت امل��ع��ل��م لن�شر‬ ‫ابداعات املعلمني ودرا�ساتهم واوراقهم البحثية على املوقع‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س اللجنة االعالمية يف النقابة �أمين‬ ‫العكور حر�ص النقابة منذ انطالقها على الدخول يف املجال‬ ‫االع�لام��ي واع��ط��ائ��ه االول��وي��ة يف عملها النقابي مل��ا تلعبه‬ ‫و�سائل االع�لام من دور يف �صناعة ال���ر�أي العام وال�ضغط‬ ‫امل�ستمر ل��ب��ل��ورة ال��ت��وج��ه��ات وال���ق���رارات اخل��ا���ص��ة بتطوير‬ ‫منظومة التعليم وت�شكيل �صورة اعالمية عن دور النقابة يف‬ ‫تطوير العملية التعليمية بدءا من املعلم‪.‬‬

‫جمارك العقبة تحبط تهريب‬ ‫‪ 47500‬كروز دخان‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫ك�شف مدير جمارك العقبة �ساري اجلرادين عن �ضبط‬ ‫كمية ك��ب�يرة م��ن ال��دخ��ان امل��ه��رب‪ ،‬ب��ع��دد اج��م��ايل ق���دره ‪950‬‬ ‫كرتونة حتتوي على ‪ 47500‬كروز‪.‬‬ ‫وج��رت حماولة تهريب ه��ذه الكمية من الدخان �ضمن‬ ‫حاويتني م�صرح عنهما بالوثائق على انهما م��واد غذائية‬ ‫(معكرونة)‪ ،‬ومت التحفظ على املهربات‪ ،‬وحتويلها للمدعي‬ ‫العام؛ لإجراء املقت�ضى القانوين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أ�صحاب املحالت‪ :‬لن ت�ستطيع مناف�سة املوالت �إال �إذا �أعيدت �صياغة القوانني‬

‫حرب األسعار بني املوالت الكبرية واملحالت الصغرية‬

‫عرو�ض م�ستمرة تقوم بها املوالت والبقاالت‬

‫ال�سبيل– حممود خريي‬ ‫اندلعت حرب تخفي�ضات هائلة على �أ�سعار ال�سلع‪ ،‬وخا�صة املواد‬

‫نقيب التجار ال�سوق املحلي �شهد تراجعا كبريا يف القوة‬

‫التموينية يف املحالت ال�صغرية‪ ،‬ملواجهة العرو�ض اخليالية لبع�ض ال�شرائية العام املا�ضي بن�سبة ‪ 25‬باملئة‬

‫املوالت ال�ضخمة يف مناطق عمان املختلفة‪.‬‬ ‫وتف�ضل العائالت من خمتلف املناطق زيارة هذه املوالت للتزود‬ ‫بحاجتها م��ن خمتلف امل ��واد؛ �سعياً للح�صول على �أ��س�ع��ار منا�سبة‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن الرتفيه وتزجية الوقت‪.‬‬ ‫ووج � ��دت امل �ح�ل�ات ال �� �ص �غ�يرة احل ��ل يف خ���ض��م ح ��رب اال� �س �ع��ار‬ ‫والتناف�س يف حماولة ا�ستقطاب الزبائن يف مناطق �سكناهم؛ بتقدمي‬ ‫عرو�ض تواكب فيها عرو�ض املوالت‪ ،‬را�ضني باحلد الأدنى من هام�ش‬ ‫الربح‪ ،‬لك�سب �أكرب عدد ممكن من الزبائن‪.‬‬ ‫وي��رى جميل ع�ل�ي��ان‪� /‬صاحب �سوبر م��ارك��ت �أن على املحالت‬ ‫ال�صغري التفكري ب�إيجاد طرق ت�ستقطب زبائن جدد‪ ،‬بعد هروب عدد‬ ‫كبري من النا�س �إىل املوالت الكبرية‪ ،‬الفتا اىل �أن املحالت �إن مل جتد‬ ‫احللول ال�سريعة �ستنقر�ض‪ ،‬و�أكد �أن من هذه احللول تقدمي عرو�ض‬ ‫�أ�سعار ك�أ�سعار املوالت‪.‬‬ ‫بدوره �أكد مراد حممود ‪�-‬صاحب بقالة‪� -‬أن الدكاكني ال�صغرية‬ ‫م�ضطرة لتقدمي العرو�ض حتى حترك الب�ضاعة يف املحل‪.‬‬ ‫وع�بر حم�م��ود ع��ن ا�ستيائه م��ن ال�ق��وان�ين ال�ت��ي ت�شرع وت�سمح‬ ‫للتجار الكبار بالتغول على التجار ال�صغار‪ ،‬وفق تعبريه‪ ،‬مت�سائال‬

‫عن امل�ستفيد من احتكار العرو�ض‪ ،‬وتخفي�ض الأ�سعار لك�سب الزبائن‪،‬‬ ‫وجرها �إىل املوالت الكبرية‪ ،‬و�إهمال املحالت ال�صغرية‪.‬‬ ‫حمزة ع��واد ‪�-‬صاحب بقالة‪� -‬أك��د �أن العرو�ض جتلب الزبائن‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن هام�ش الربح ب�سيط جدا‪ ،‬داعيا �أ�صحاب املحالت ال�صغرية‬ ‫اىل الإك �ث��ار م��ن ال�ع��رو���ض‪ ،‬جل��ذب اك�بر ع��دد م��ن ال��زب��ائ��ن‪ ،‬ملناف�سة‬ ‫املوالت التي كما و�صفها "خربت بيتنا"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬عرب أ�مي��ن حممد �صاحب بقالة عن ا�ستيائه ازاء ما‬ ‫ا�سماه "احتكار ال�سلع واال�سعار" لدى بع�ض املوالت الكبرية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫لـ"ال�سبيل" "�إنهم اكلوا كل ا�شي"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أنه خ�سر الآالف ب�سبب عدم �ضبط عمل املوالت الكبرية‪،‬‬ ‫معربا عن قناعته ب�أن املحالت ال�صغرية لن ت�ستطيع مناف�سة املوالت‬ ‫الكبرية �إال �إذا �أعيدت �صياغة القوانني اخلا�صة بعملها‪ ،‬ال ان حتتكر‬ ‫الأ�سعار‪ ،‬وجتذب من ت�شاء من الزبائن‪ ،‬ونحن هنا ال منلك من الأمر‬ ‫�شيئاً‪� ،‬إال �أن نقوم ب�إغالق املحل والنوم يف الدار‪.‬‬ ‫�أما املواطن علي ح�سن الذي يعيل �أ�سرة عددها ‪� 6‬أفراد‪ ،‬فبني �أنه‬

‫ي�شرتي من العرو�ض الأقل �سعراً‪ ،‬للتوفري يف امل�صروف‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أنه يف�ضل الذهاب �إىل املوالت لل�شراء‪ ،‬عو�ضا عن املحالت ال�صغرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ"ال�سبيل"‪" :‬حينما بد�أنا ن�سمع عن عرو�ض املحالت‬ ‫ال���ص�غ�يرة‪� ،‬أ�صبحنا ن�شرتي منها‪ ،‬ون�ك��ون ب��ذل��ك ك�سبنا م�صروف‬ ‫البنزين �أو املوا�صالت‪ ،‬يعني ب�صراحة دائما ما ابحث عن التوفري‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي؛ لأن الأ�سعار غالية"‪.‬‬ ‫وك�شف �أحدث م�سح العمالة والبطالة ال�سنوي لدائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة للعام ‪� 2015‬أن ‪ 51‬باملئة من العاملني يف الأردن يتقا�ضون رواتب‬ ‫بني ‪ 300‬و‪ 499‬دينار خالل العام املا�ضي‪ ،‬و‪ 60‬باملئة منهم من عمر‬ ‫‪ 25‬وحتى ‪ 39‬عاماً‪ ،‬و�أن ‪ 10.5‬باملئة من العاملني يف اململكة‪ ،‬يتقا�ضون‬ ‫رواتب تزيد على ‪ 500‬دينار‪ ،‬و‪ 18‬باملئة منهم تفوق �أعمارهم ‪ 40‬عاماً‪.‬‬ ‫يف حني �أن ‪ 7‬باملئة من العاملني يف اململكة يتقا�ضون رواتب تقل‬ ‫عن ‪ 200‬دي�ن��ار‪ ،‬و‪ 15‬باملئة منهم من عمر ال �ـ‪ 15‬وحتى ‪ 24‬ع��ام�اً؛ ما‬ ‫ي�شكل خرقاً للحد الأدنى للأجور املعتمد‪ ،‬والبالغ ‪ 190‬ديناراً‪.‬‬ ‫وكان نقيب جتار املواد الغذائية خليل احلاج توفيق بني م�ؤخرا �أن‬

‫ال�سوق املحلي �شهد تراجعا كبريا يف القوة ال�شرائية خالل عام ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بعام ‪ 2014‬بن�سبة ‪ 25‬باملئة‪.‬‬ ‫ولفت توفيق اىل �أن املواطنني حتولوا من �شراء الأ�صناف اجليدة‬ ‫�إىل الأ�صناف الأق��ل ج��ودة‪ ،‬فمن ك��ان يقوم ب�شراء اللحوم احلمراء‬ ‫توجه للحوم البي�ضاء كالدجاج‪ ،‬و�أ�صحاب الدخل القليل توجهوا من‬ ‫�شراء اللحوم البي�ضاء الطازجة �إىل اللحوم املجمدة‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬الأمر ينطبق �أي�ضا على احلبوب واملعلبات وكافة ال�سلع‬ ‫الغذائية‪ ،‬وخا�صة الأرز‪ ،‬فقد حتولت القوة ال�شرائية �إىل الأ�صناف‬ ‫الأقل جودة"‪.‬‬ ‫وع ��زا ت��وف�ي��ق حت ��ول ا ألمن � ��اط اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ل ��دى امل��واط �ن�ين‪،‬‬ ‫وتغريها املق�صود �إىل الظروف االقت�صادية التي �أثقلت كهل املواطن‬ ‫الأردين‪ ،‬وقللت من مردوده ودخله‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬اعتزمت جمموعة �شركات ذات ماركات عاملية‬ ‫االن�سحاب من ال�سوق املحلية لأ�سباب منها الأجور وارتفاع التكاليف‬ ‫الت�شغيلية وامل�سقفات‪ ،‬والتعرفة الكهربائية‪.‬‬ ‫وك��ان مالكو م��والت طالبوا بخف�ض تعرفة الكهرباء‪ ،‬وخف�ض‬ ‫�ضريبة امل�سقفات �إىل الن�صف‪ ،‬وفر�ضها على امل�ساحات امل�ؤجرة فقط‪،‬‬ ‫�إىل جانب خف�ض �ضريبة ال��دخ��ل‪ ،‬وتخفي�ض اجل�م��ارك على قطاع‬ ‫الألب�سة‪ ،‬وت�سهيل الإجراءات اجلمركية‪ ،‬و�أ�س�س التخمني يف اجلمارك‪،‬‬ ‫وتقدر قيمة ا�ستثمارات العالمات التجارية الأجنبية ال�سبع التي‬ ‫تعتزم االن�سحاب من ال�سوق املحلية بـ‪ 65‬مليون دينار‪.‬‬

‫تناف�س غري متكافئ بني املوالت والبقاالت‬

‫اكت�شاف �أول �إ�صابة باملر�ض بني الب�شر عام ‪1952‬‬

‫الكسواني‪" :‬زيكا" فريوس مستجد‬ ‫ينقله البعوض الزاعج‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫قال الدكتور با�سم الك�سواين ا�ست�شاري �أول طب‬ ‫�أطفال‪ ،‬م�ست�شار وزير ال�صحة للإعالم‪� ،‬إن فريو�س‬ ‫زيكا هو فريو�س م�ستجد ينقله البعو�ض الزاعج‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل اكت�شافه لأول مرة يف �أوغندا عام ‪1947‬‬ ‫يف "قرود الري�ص"‪ ،‬بوا�سطة �شبكة ر�صد احلمى‬ ‫ال�صفراء احلرجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل اكت�شافه ب�ع��د ذل��ك يف الب�شر ع��ام‬ ‫‪ 1952‬يف �أوغ�ن��دا وجمهورية تنزانيا املتحدة‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل ت�سجيل "فا�شيات" ف�يرو���س زيكا يف �أفريقيا‬ ‫والأمريكتني و�آ�سيا واملحيط الهادئ‪.‬‬ ‫وت�سبب الإ�صابة بفريو�س زيكا ت�شوهات لدى‬ ‫ا ألط �ف��ال امل��وال�ي��د م��ن ن��اح�ي��ة �صغر ح�ج��م ال��ر�أ���س‬ ‫ب�شكل غري عادي‪ ،‬وحاالت متالزمة "غيان‪ -‬باريه"‬ ‫التي ت�سبب �ضعفاً يف النمو العقلي‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال�ك���س��واين‪ ،‬يعترب ف�يرو���س زي�ك��ا من‬ ‫حيث اجلن�س من الفريو�سات امل ُ َ�ص ِّف َرة‪ ،‬فيما ناقل‬ ‫املر�ض هو البعو�ض الزاعج الذي عادة ما يل�سع يف‬ ‫�ساعات ال�صباح وامل�ساء‬ ‫وفيما يتعلق بعالمات و أ�ع��را���ض امل��ر���ض‪ ،‬ف��إن‬ ‫ف�ت�رة احل���ض��ان��ة م�ن��ذ ال�ت�ع��ر���ض ل�ل�ف�يرو���س وحتى‬ ‫ظ�ه��ور ا ألع��را���ض لـ"زيكا" غ�ير وا��ض�ح��ة‪ ،‬ولكنها‬ ‫متتد على الأرجح لعدة �أيام ويعتقد �أنها ت�سعة �أيام‪،‬‬ ‫وفق الك�سواين‪.‬‬ ‫بينما ت�شبه �أعرا�ض الإ�صابة باملر�ض العدوى‬ ‫بالفريو�سات الأخرى املنقولة باملف�صليات كـ"احلمى‬ ‫بارتفاع درجة حرارة اجل�سم‪ ،‬وعادة ما يكون االرتفاع‬ ‫لي�س �شديداً‪ ،‬ولكن يف بع�ض احل��االت يكون ارتفاع‬ ‫احلرارة �شديدا وم�ؤثراً‪ ،‬والطفح اجللدي‪ ،‬والتهاب‬

‫امللتحمة‪ ،‬و�أمل ع�ضلي و�آالم باملفا�صل‪ ،‬والتوعك‬ ‫وال�صداع‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك���س��واين �إن ه��ذه ا ألع ��را� ��ض ع ��ادة ما‬ ‫تكون خفيفة وت�ستمر مل��دة ت�ت�راوح ب�ين يومني و‪7‬‬ ‫�أيام‪ ،‬مبيناً �أن البعو�ض و�أماكن تكاثره ت�شكل عام ً‬ ‫ال‬ ‫مهماً من عوامل خطر العدوى بفريو�س زيكا‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ق��ل ف�ي�رو� ��س زي �ك��ا �إىل الأ� �ش �خ��ا���ص عن‬ ‫ط��ري��ق ل���س��ع ال �ب �ع��و���ض ح��ام��ل امل��ر���ض م��ن جن�س‬ ‫ال��زاع�ج��ة‪ ،‬وال �سيما ال��زاع�ج��ة امل�صرية يف املناطق‬ ‫امل��داري��ة‪ ،‬وه��ي البعو�ضة نف�سها ال�ت��ي تنقل حمى‬ ‫ال�ضنك وال�شيكونغونيا واحلمى ال�صفراء‪ ،‬ي�ضيف‬ ‫الك�سواين‪.‬‬ ‫وتتابع وزارة ال�صحة من كثب بالتعاون مع كافة‬ ‫اجلهات واملنظمات والهيئات ال�صحية الدولية‪ ،‬وال‬ ‫�سيما منظمة ال�صحة العاملية‪� ،‬آخر امل�ستجدات حيال‬ ‫وبائية مر�ض فريو�س زيكا الذي �سجلت �إ�صابات به‬ ‫يف دول الأمريكيتني‪ ،‬خا�صة بلدان �أمريكا اجلنوبية‪،‬‬ ‫ح�سبما �أك��د لـ"ال�سبيل" �سابقاً الناطق الإعالمي‬ ‫با�سم الوزارة حامت الأزرعي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن م��ر���ض ف�يرو���س زي�ك��ا ي�سببه تعر�ض‬ ‫الإن�سان �إىل لدغة �أحد أ�ن��واع البعو�ض‪ ،‬م�ضيفاً �أن‬ ‫اململكة تخلو من ناقل املر�ض‪ ،‬وه��و ن��وع معني من‬ ‫البعو�ض‪ ،‬م�ؤكداً �أن املر�ض ال ينتقل من �إن�سان �إىل‬ ‫�آخر‪ ،‬بل من البعو�ض �إىل الإن�سان‪.‬‬ ‫و ُي���ش�خ����ص ف�ي�رو���س زي �ك��ا ع��ن ط��ري��ق ت�ف��اع��ل‬ ‫"البوليمرياز املت�سل�سل"‪ ،‬وع��زل الفريو�سات من‬ ‫عينات الدم‪ ،‬و�أحياناً ي�صعب الت�شخي�ص عن طريق‬ ‫االختبار امل�صلي؛ نظراً لكون الفريو�س قد يتفاعل‬ ‫تفاع ً‬ ‫ال م�شرتكاً مع الفريو�سات امل�صفرة ا ألخ��رى‬ ‫مثل فريو�سات حمى ال�ضنك وغرب النيل واحلمى‬

‫ال�صفراء‪.‬‬ ‫وللوقاية م��ن ه��ذا امل��ر���ض ال�ف�يرو��س��ي‪ ،‬ين�صح‬ ‫الك�سواين مبكافحة البعو�ض‪ ،‬وتقلي�ص أ�ع��داده��ا‬ ‫ع��ن ط��ري��ق احل��د م��ن م �� �ص��ادره؛ م��ن خ�ل�ال �إزال ��ة‬ ‫�أماكن تكاثره وتعديلها‪ ،‬واحلد من تعر�ض النا�س‬ ‫للبعو�ض‪ ،‬با�ستخدام طاردات احل�شرات؛ وا�ستخدام‬ ‫امل�لاب����س ذات الأل � ��وان ال�ف��احت��ة ال�ت��ي تغطي �أك�بر‬ ‫ق��در من اجل�سم‪ ،‬وا�ستخدام احل��واج��ز امل��ادي��ة مثل‬ ‫احل��واج��ز ال�سلكية‪ ،‬و إ�غ�ل�اق ا ألب ��واب وال�شبابيك‪،‬‬ ‫وا�ستخدام النامو�سيات عند النوم‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م��ن ا أله�م�ي��ة مب�ك��ان تفريغ الأوع�ي��ة‬ ‫التي حتتوي على امل��اء مثل ال��دالء و�أواين الزهور‬ ‫و�أطر ال�سيارات‪� ،‬أو تنظف �أو تغطى؛ لإزالة الأماكن‬ ‫التي ميكن للبعو�ض �أن يتكاثر فيها‪ ،‬و�إي�لاء عناية‬ ‫خا�صة بالأ�شخا�ص غري قادرين على حماية �أنف�سهم‬ ‫بالقدر ال�ك��ايف‪ ،‬وم�ساعدتهم‪ ،‬مثل �صغار الأط�ف��ال‬ ‫واملر�ضى وكبار ال�سن‪.‬‬ ‫ودعا امل�سافرين للدولة التي ظهر فيها املر�ض‬ ‫�إىل ات�خ��اذ التدابري الوقائية الأ�سا�سية املو�ضحة‬ ‫�أعاله؛ حلماية �أنف�سهم من ل�سع البعو�ض‪.‬‬ ‫ووفق الك�سواين‪ ،‬عادة ما يكون مر�ض فريو�س‬ ‫زيكا خفيفاً ن�سبياً‪ ،‬وال يتطلب عالجاً حمدداً‪ ،‬لكن‬ ‫على الأ�شخا�ص امل�صابني بالفريو�س التزام الراحة‪،‬‬ ‫و� �ش��رب ك�م�ي��ات ك��اف�ي��ة م��ن ال���س��وائ��ل‪ ،‬وع�ل�اج الأمل‬ ‫واحلمى با�ستخدام الأدوية ال�شائعة‪.‬‬ ‫أ�م��ا يف ح��ال تفاقم �أع��را���ض امل��ر���ض‪ ،‬ف ��إن ذلك‬ ‫ي�ستدعي مراجعة الطبيب للعالج‪ ،‬يقول الك�سواين‬ ‫ال ��ذي ق ��ال‪" :‬ال ي��وج��د ح��ال �ي �اً ل �ق��اح م���ض��اد ل�ه��ذا‬ ‫املر�ض"‪ ،‬الفتاً �إىل البدء بخطوات عملية اليجاد‬ ‫مطعوم لفريو�س زيكا؛ نظرا خلطورته‪.‬‬

‫"أربعينية الشتاء" و"سعد الذابح"‬ ‫يثقالن كاهل مزارعي وادي األردن‬ ‫وادي الأردن– ح�سن ح�سونة‬ ‫ع�صفت بالقطاع ال��زراع��ي ه��ذا ال�ع��ام �سل�سلة‬ ‫من ال�ك��وارث الطبيعية وال�سيا�سية التي �أث��رت يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وتركت ت�أثريا ج�سيما يف القطاع‪.‬‬ ‫وم��ع انتهاء "�أربعينية ال�شتاء"‪ ،‬وب��دء دخول‬ ‫"�سعد الذابح" تعر�ض القطاع الزراعي على امتداد‬ ‫وادي الأردن لعدد م��ن ال �ك��وارث �أول�ه��ا في�ضانات‬ ‫�شهر ت�شرين التي �أغرقت الآف الدومنات‪ ،‬وت�سببت‬ ‫يف نفوق املئات من قطعان املوا�شي وخاليا النحل‪.‬‬ ‫وتعر�ض املو�سم ال��زراع��ي يف خمتلف مناطق‬ ‫الوادي‪ ،‬وخا�صة ال�شمالية والو�سطى �إىل عدد من‬ ‫موجات ال�صقيع التي �أحلقت مزيدا من اخل�سائر‪.‬‬ ‫وزاد ال�ط�ين ب�ل��ة ت��وق��ف ��س��وق ال�ت���ص��دي��ر اىل‬ ‫��س��وري��ا وال �ع��راق وع�ب�ر ��س��وري��ا اىل اوروب� ��ا؛ ج��راء‬ ‫االحداث ال�سيا�سية اجلارية هناك‪.‬‬ ‫يقول م��زارع��ون ب�آ�سى �إن املو�سم احل��ايل من‬ ‫أ�ك�ث�ر امل��وا� �س��م ال��زراع �ي��ة خ �� �س��ارة؛ �إذ جت ��اوز ع��دد‬ ‫موجات ال�صقيع خالل ال�شهرين املا�ضيني الأربع‬ ‫موجات‪� ،‬أحلقت �أ�ضرار كبرية مبحا�صيل البطاطا‬ ‫والكو�سا التي كانت �أكرث ت�ضررا‪ ،‬خا�صة يف املناطق‬ ‫الزورية واملنخف�ضة‪.‬‬ ‫وق��در م�صدر ر�سمي م�ساحة الأرا� �ض��ي التي‬ ‫ت�ضررت بحوايل ‪� 4‬آالف دومن‪.‬‬ ‫عامل �آخر ت�سبب يف ت�ضرر املزروعات يتمثل يف‬ ‫هجمات اخلنازير الربية يف املناطق املحاذية لنهر‬ ‫الأردن "الكتار"‪� ،‬أو ما يعرف باملناطق الزورية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء �أقر م�شروع نظام �صندوق‬ ‫امل�خ��اط��ر ال��زراع�ي��ة ال��ذي ي�ق��دم تعوي�ضات مالية‬ ‫للمزارعني الذين تت�ضرر مزروعاتهم من موجات‬ ‫ال�صقيع‪ ،‬وج��اء م���ش��روع ال�ن�ظ��ام ا��س�ت�ن��ادا لأح�ك��ام‬ ‫قانون �صندوق �إدارة املخاطر الزراعية ل�سنة ‪2009‬‬ ‫وت�ع��دي�لات��ه؛ ب�ه��دف �إدارة خم��اط��ر ال�صقيع التي‬ ‫يتعر�ض لها القطاع الزراعي يف اململكة‪ ،‬واحلد من‬ ‫آ�ث��اره��ا م��ن خ�لال تعوي�ض امل��زارع�ين املت�ضررين‬ ‫منه‪ ،‬وفق �أ�س�س واليات و�سقوف حمددة �ضمن بنود‬

‫�أحكام النظام‪.‬‬ ‫وم��ن �ش�أن م�شروع النظام‪ ،‬احل��د من خ�سائر‬ ‫املزارعني املتوقعة جراء تلف مزروعاتهم من خطر‬ ‫ال�صقيع‪،‬؛ ما �سيعك�س آ�ث��اره املالية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية االيجابية على املزارع ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ال���ص�ن��دوق �إىل �إدارة امل�خ��اط��ر التي‬ ‫يتعر�ض لها ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي يف اململكة‪ ،‬واحل��د‬ ‫م��ن �آث��اره��ا وتعوي�ض امل�ستفيدين يف ح��ال وق��وع‬ ‫امل�خ��اط��ر ال��زراع �ي��ة وف��ق أ���س����س و آ�ل �ي��ات و��س�ق��وف‬ ‫حت��دد مبقت�ضى نظام ي�صدر لهذه الغاية‪ ،‬وبناء‬ ‫القدرات امل�ؤ�س�سية يف جمال �إدارة املخاطر الزراعية‬ ‫وامل�ساهمة يف حتقيق التنمية الزراعية امل�ستدامــة‪،‬‬ ‫وت�شجيع امل�ستفيدين على اتباع الو�سائل احلديثة‬ ‫لتقليل املخاطر الزراعية ما �أمكن‪ ،‬وتطوير تقنيات‬ ‫ال�سيطرة عليها؛ للحد من اخل�سائر الناجمة عنها‪.‬‬ ‫واع �ت�بر رئ�ي����س احت ��اد م��زارع��ي وادي الأردن‬ ‫عدنان خدام املو�سم الزراعي احلايل الأ�سو�أ منذ ما‬ ‫يزيد على ربع قرن‪.‬‬ ‫وارج� ��ع اخل� ��دام ذل ��ك �إىل ال �ظ��روف اجل��وي��ة‬ ‫وامل �ن ��اخ �ي ��ة ال� �ت ��ي �أث � � ��رت يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬و�أب� ��رزه� ��ا‬ ‫الفي�ضانات التي اجتاحت املناطق ال�شمالية من‬ ‫الأغ ��وار‪،‬وت� �ع ��ر� ��ض امل ��زروع ��ات �إىل ع ��دة م��وج��ات‬ ‫�صقيع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال��ري��اح ال�شديدة التي �سبقت‬ ‫املنخف�ضات اجلوية وقطعان اخلنازير التي تلحق‬ ‫ال��دم��ار تلو ال��دم��ار ب��امل��زارع املحاذية لنهر الأردن‬ ‫واملناطق "الزورية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن الأح � ��داث ال�ت��ي ع�صفت ب��ال��دول‬ ‫املجاورة وحتديدا �سوريا والعراق‪ ،‬ووقف ت�صدير‬ ‫املنتوجات ال��زراع�ي��ة �إىل ه��ذه ا أل� �س��واق؛ مم��ا �أدى‬ ‫�إىل تدهور القطاع‪ ،‬وانهيار �أ�سعار معظم املنتوجات‬ ‫الزراعية باملعنى احلريف للكلمة‪ ،‬الفتا �إىل �أن هذه‬ ‫املعطيات �ست�ؤثر حتما يف ا�ستمرارية ودميومة هذا‬ ‫القطاع و�سط جتاهل حكومي بق�ضاياه‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ق��ررت وزارة الزراعة ت�شكيل جلان‬ ‫حل���ص��ر اال� �ض��رار وال�ن�ظ��ر يف ت�ع��وي����ض امل��زارع�ين‬ ‫املت�ضررين‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫‪7‬‬

‫حمكوم ‪ 116‬عاما يف ال�سجون الأمريكية‬

‫عائلة سالمة تجدد املطالبة بتحسني‬ ‫ظروف اعتقاله ونقله إىل األردن‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ج��ددت عائلة املعتقل االردين يف ال��والي��ات املتحدة االمريكية‬ ‫حممد امني �سالمة مطالبتهم بتح�سني ظروف االعتقاله‪ ،‬وبنقله‬ ‫�إىل الأردن لإكمال عقوبته يف وطنه‪.‬‬ ‫وق��ال العائلة يف ر��س��ال��ة ملنظمات حقوقية و�سلمتها لل�سفارة‬ ‫االمريكية يف عمان ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منها ان ابنها‬ ‫يعاين من �سوء معاملة يف �سجنه‪ ،‬وانه حمروم من حقوقه ك�سجني‪.‬‬ ‫واك ��دت عائلة املعتقل ان ابنهم املحكومة بال�سجن ‪ 116‬عاما‬ ‫على خلفية حادثة تفجري مركز التجارة العاملي يف العام ‪" 2001‬ان‬ ‫ابنها بريء من التهم التي حوكم بها‪ ،‬وادانتها لكافة �أ�شكال العنف‬ ‫والإرهاب"‪.‬‬ ‫وقالت �إنه لغاية االن ال يوجد �أي دليل جنائي �أو علمي يدينه‪،‬‬ ‫وان الق�ضاء االمريكي اعتمد على قرائن وفر�ضيات دون اثبات �أي‬ ‫دليل مادي وملمو�س له عالقة مبا�شرة باحلدث‪.‬‬ ‫وبينت عائلة �سالمة �أن الظروف التي مير بها ابنها تدهورت‬ ‫منذ أ�ح��داث �سبتمرب ‪ ،2001‬م�شرية اىل انه مت و�ضع ابنها يف �سجن‬ ‫ان �ف��رادي م�ن��ذ ع��ام ‪ ،2001‬ك�م��ا ان��ه ي�ع��اين م��ن التمييز العن�صري‬ ‫والعرقي �ضده‪ ،‬كما يتم منعه من متابعة الأخبار‪� ،‬سواء املرئي منها‬ ‫وامل�سموع واملكتوب‪.‬‬ ‫ولفتت اىل ان �سلطات ال�سجون االمريكية تقيد املكاملات الهاتفية‬ ‫التي يجريها م��ع اف��راد عائلة م��ن ال��درج��ة االوىل بثالث مكاملات‬ ‫�شهريا مدة كل واحدة منها ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وانه عند زيارته ُيح�ضر مقيدا‬ ‫بال�سال�سل ويتوا�صل مع زائ��ره من خالل الهاتف ومن وراء حائط‬ ‫زجاجي �سميك‪ ،‬مما يزيد من �أ�سى وحزن ال�سجني وزائره‪.‬‬ ‫وطالبت عائلة املعتقل املنظمات الدولية بالت�ضامن مع ابنها‪،‬‬ ‫وال�ضغط على ادارة ال�سجون االمريكية ملنحه حقوقه كمعتقل‪.‬‬ ‫والدة املعتقل الأردين عاي�شة عمر حممد ابو بكر قالت �إن كل ما‬ ‫تطلبه وتتمناه هو ت�سهيل ر�ؤية ابنها‪ ،‬حيث مينع م�س�ؤولو ال�سجن‬ ‫ر�ؤيته �إال من خ�لال فا�صل زجاجي‪ ،‬فيما يتم جلبه للمقابلة وهو‬

‫املواطن �سالمة‬

‫وت��اب�ع��ت ام حم�م��د‪�" :‬إذا مل ا�ستطع م�شاهدته ف�ه��ذه معاناة‪،‬‬ ‫مكبل بالأ�صفاد واحلديد وال�سال�سل والقيود‪.‬‬ ‫وت�ط��ال��ب ال���س�ي��دة ع��ائ���ش��ة ال �ت��ي جت ��اوزت ال���س�ت�ين م��ن عمرها واذا �شاهدته ام��ام عيني فاملعاناة ت��زي��د‪ ،‬حيث يعمل �سجانوه على‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��أخ��ذ دوره ��ا جت��اه رع��اي��اه��ا‪ ،‬وان تعمل على نقل حممد �إح�ضاره مكبال بالأ�صفاد"‪ ،‬متجاهلني معاناة ال�سفر لآالف الأميال‬ ‫لإك�م��ال عقوبته يف الأردن؛ ك��ون��ه م��واط�ن�اً �أردن �ي �اً تعر�ض النتهاك وال�صعوبات االمنية واالقت�صادية حتى �أ�ستطيع الو�صول‪.‬‬ ‫وتختزل ام حممد ق�صتها و�شعورها بالقول‪�" :‬إن من يتحدثون‬ ‫حقوقه ك�إن�سان‪.‬‬

‫الزراعة توقف إعطاء رخص إنشاء مزارع‬ ‫الدجاج الالحم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قرر وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي التوقف‬ ‫ع��ن اع �ط��اء رخ ����ص الن �� �ش��اء م � ��زارع ال ��دج ��اج ال�لاح��م‬ ‫والتو�سع يف امل��زارع القائمة وتوقف �شركات الدواجن‬ ‫ال�ت��ي متتلك م�سالخ ع��ن ب�ي��ع ال��دج��اج احل��ي وتعليق‬ ‫زيادة أجور عمال‬ ‫الوطن بالزرقاء‬ ‫‪ 50‬دينارا‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬

‫قرر رئي�س بلدية الزرقاء‬ ‫املهند�س ع�م��اد امل��وم�ن��ي �أم�س‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء زي � ��ادة أ�ج � ��ور ع�م��ال‬ ‫الوطن خم�سني دينار �شهريا‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل��وم �ن��ي ان ق ��رار‬ ‫ال��زي��ادة ج��اء مبنا�سبة العيد‬ ‫الرابع واخلم�سني مليالد امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ودع �م��ا لهذه‬ ‫ال �� �ش��ري �ح��ة ال �ت��ي ت �ع��د ع�صب‬ ‫العمل احلقيقي خلدمة مدينة‬ ‫الزرقاء ومواطنيها‪.‬‬ ‫و أ��� � � �ض � � ��اف امل� ��وم � �ن� ��ي ان‬ ‫البلدية لن ت�ألو جهدا يف دعم‬ ‫عمال الوطن وزي��ادة �أجورهم‬ ‫مبا ي�سهم يف حت�سني ظروفهم‬ ‫املعي�شية والق�ضاء على ثقافة‬ ‫ال� �ع� �ي ��ب وحت� �ف� �ي ��زا ل �ل �� �ش �ب��اب‬ ‫لاللتحاق بالعمل يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫ا�سترياد بي�ض التفريخ الالحم ملدة �شهرين اعتبارا من‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال��زع�ب��ي خ�ل�ال اج�ت�م��اع��ه �أم ����س ال�ث�لاث��اء‪،‬‬ ‫برئي�س واع�ضاء االحتاد النوعي ملربي الدواجن وكبار‬ ‫املنتجني وخا�صة ال�شركات‪ ،‬اىل ان��ه ي�سمح بت�صدير‬ ‫بي�ض تفريخ الالحم املوجود يف ال�سوق املحلي ح�سب‬

‫"الصحفيني" تعتصم اليوم للمطالبة‬ ‫بالكشف عن مصري "النجار" يف اإلمارات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫ما مت التوافق عليه مع �شركات الدواجن خالل فرتة ال‬ ‫تتجاوز نهاية اذار القادم‪.‬‬ ‫واك��د ال��زع�ب��ي ان ه��ذه ال �ق��رارات ج��اءت الغ��را���ض‬ ‫تنظيم قطاع ال��دج��اج ال�لاح��م واملحافظة على �صغار‬ ‫مربي الدواجن على امل��دى الطويل وعلى غ��رار ما مت‬ ‫تنظيمه لقطاع الدجاج البيا�ض‪.‬‬

‫التداول العقاري يرتفع ‪ 10‬باملئة إىل نصف مليار دينار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ارت �ف��ع ح�ج��م ال �ت��داول يف � �س��وق ال�ع�ق��ار‬ ‫ب��ال���س��وق امل�ح�ل�ي��ة بن�سبة ‪ 10‬ب��امل�ئ��ة يف �شهر‬ ‫كانون الثاين من عام ‪� 2016‬إىل ‪ 497‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة مع ‪ 453‬مليون دينار لل�شهر‬ ‫ذاته من ‪.2015‬‬ ‫وق��ال��ت دائ � ��رة الأرا� � �ض ��ي وامل �� �س��اح��ة يف‬ ‫تقرير التداول العقاري الذي �أ�صدرته‪� ،‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن قيمة ا إلي��رادات ارتفعت بن�سبة‬ ‫‪ 9‬باملئة �إىل ‪4‬ر‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪4‬ر‪ 23‬مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وبينت �أن جمموع الإيرادات والإعفاءات‬ ‫يف �شهر كانون الثاين من ع��ام ‪ 2016‬ارتفع‬ ‫بن�سبة ‪ 10‬ب��امل�ئ��ة �إىل ‪5‬ر‪ 31‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪7‬ر‪ 28‬مليون دينار لل�شهر ذاته‬ ‫من ‪.2015‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬فقد بلغت قيمة بيع‬ ‫العقار التقديرية مل�ستثمرين غري �أردنيني‬ ‫من ال�شقق والأرا��ض��ي نحو ‪ 24‬مليون دينار‬ ‫منها ‪8‬ر‪ 17‬مليون دينار لل�شقق و‪1‬ر‪ 6‬مليون‬ ‫دينار للأرا�ضي‪.‬‬ ‫وج ��اءت اجلن�سية ال�ع��راق�ي��ة يف املرتبة‬ ‫الأوىل ب�ين ب�ي��وع��ات غ�ير الأردن �ي�ي�ن ل�شهر‬ ‫كانون الثاين واجلن�سية ال�سعودية الثانية‬ ‫والكويتية الثالثة‪.‬‬

‫أ�م� � ��ا م� ��ن ح �ي ��ث ال �ق �ي �م��ة ف �ق ��د ج� ��اءت‬ ‫اجلن�سية العراقية باملرتبة الأوىل من حيث‬ ‫ح�ج��م اال��س�ت�ث�م��ار بقيمة ‪8‬ر‪ 8‬م�ل�ي��ون دي�ن��ار‬ ‫واجلن�سية ال�سعودية باملرتبة الثانية بقيمة‬ ‫‪4‬ر‪ 3‬مليون دينار وال�سورية ثالثا بقيمة ‪3‬ر‪2‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبينت الأرا� �ض��ي �أن ب�ي��وع��ات الأرا� �ض��ي‬ ‫تركزت يف اململكة خالل �شهر كانون الثاين‬ ‫من العام احل��ايل يف ال��زرق��اء‪ ،‬قرية مرحب‬

‫حو�ض جمعان‪ ،‬ومن ثم يف عمان‪ ،‬قرية عمان‬ ‫حو�ض املدينة‪ ،‬تالها يف البادية ال�شمالية‪،‬‬ ‫قرية البقيعاوية حو�ض قاع البقيعاوية‪.‬‬ ‫�أما بيوعات ال�شقق فقد متركزت يف �شرق‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬ق��ري��ة ط�برب��ور ح��و���ض امل�ي��ال��ة‪ ،‬تلتها‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬قرية ال�ب�تراوي حو�ض ال�ب�تراوي‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬وم��ن ثم غ��رب عمان‪ ،‬قرية وادي‬ ‫ال�سري حو�ض دير غبار‪.‬‬

‫قرر اع�ضاء من الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني‬ ‫االعت�صام امام مبنى النقابة‪ ،‬اليوم االربعاء؛ ت�ضامنا‬ ‫مع زمليهم ال�صحفي تي�سري النجار الذي م�ضى ما‬ ‫يزيد على ‪ 55‬يوما على اختفائه يف دول��ة االم��ارات‪،‬‬ ‫وفق ما ذكرت لـ"ال�سبيل" �سمر حدادين نائب امني‬ ‫�سر النقابة وع�ضو جمل�سها‪.‬‬ ‫ويعت�صم ال�صحفيون امام مقر نقابة ال�صحفيني‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة ‪12‬؛ ملطالبة االم��ارات بالك�شف عن‬ ‫مكان اختفائه‪ ،‬واطالق �سراحه يف حال ثبت اعتقاله‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح��دادي��ن �إن ال�ن�ق��اب��ة ت�ط��ال��ب ب�سرعة‬ ‫الك�شف ع��ن م�صري النجار‪ ،‬و�إب ��داء ا�سباب اعتقاله‬ ‫م��ن قبل ال�سلطات االم�ن�ي��ة يف االم� ��ارات ح��ال ثبت‬ ‫احتجازه‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن النقابة تتابع ب�شكل حثيث ق�ضية‬ ‫ال��زم �ي��ل ال �ن �ج��ار؛ �إذ ت��وا� �ص �ل��ت م��ع ك��ل م��ن وزارة‬ ‫اخلارجية االردنية‪ ،‬وال�سفارة االردنية يف االم��ارات‪،‬‬ ‫وجمعية ال�صحفيني االماراتيني ملعرفة م�صريه‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت زوج� ��ة ال���ص�ح�ف��ي االردين امل�ع�ت�ق��ل يف‬ ‫اب ��و ظ �ب��ي م ��اج ��دة ح � ��وراين ت�ي���س�ير ال �ن �ج��ار ق��ال��ت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إنها مل تتلق اي معلومة عن زوجها عقب‬ ‫اخر ات�صال اجراه معها اثناء تواجده يف مركز االمن‬ ‫الذي ا�ستدعاه يف ‪ ،12/13‬ومن حينها غابت �أخباره‪.‬‬ ‫وروت زوج��ة النجار تفا�صيل اختفائه قائلة ان‬ ‫ا�سرته كانت تنتظر جميئه لالردن يف اجازة ق�صرية‬ ‫بتاريخ ‪ ،2015/12/3‬غري انهم تفاج�أوا حال توجهه‬ ‫للحجز لل�سفر انه ممنوع من مغادرة االمارات‪.‬‬ ‫ويف يوم ‪ ،2015/12/13‬ات�صل به مندوبون من‬ ‫مركز امن ابو ظبي ال�ستدعائه اىل املخفر‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫انها كانت على توا�صل معه حتى اخر حلظة دخوله‬ ‫امل��رك��ز االم�ن��ي‪ ،‬ث��م انقطع االت���ص��ال بينهما‪ ،‬و�أغلق‬ ‫هاتفه‪ ،‬وما عادت تعلم �أي �شيء عن غيابه طيلة ‪51‬‬ ‫يوميا املا�ضية‪.‬‬ ‫ويعمل النجار البالغ من العمر ‪ 43‬عاما‪ ،‬مندوبا‬ ‫�صحفيا ل�ل���ش��ؤون ال�ث�ق��اف�ي��ة يف ج��ري��دة ال ��دار التي‬ ‫ت�صدر من ابو ظبي‪ ،‬وهو اب خلم�سة اطفال يقطنون‬ ‫ووالدتهم يف العا�صمة عمان يف �ضاحية الر�شيد‪.‬‬

‫املسكوكات الذهبية وقانون األرصاد والعمالة‬ ‫الوافدة تحتل اهتمام املسؤولني على "فيسبوك"‬ ‫ال�سبيل– جمانة جمال‬ ‫ت�ب��اي�ن��ت اه�ت�م��ام��ات ال �ن��واب ع�بر �صفحاتهم‬ ‫الفي�سبوكية‪ ،‬فمن مو�ضوع ا�ستبدال امل�سكوكات‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة �إىل ق ��ان ��ون ت�ن�ظ�ي��م ال��ر� �ص��د اجل ��وي‪،‬‬ ‫و�صو ًال �إىل "فو�ضى" العمالة الوافدة‪ ،‬ثم اال�سري‬ ‫الفل�سطيني ال�ق�ي��ق‪ ،‬و أ�خ�ي�راً عملية اال� �ص�لاح يف‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫ومل تخل �صفحات بع�ضهم من عر�ض ق�ص�ص‬ ‫�شعبية تتحدث عن خما�سينية ال�شتاء‪.‬‬ ‫رئي�س ال��دي��وان والت�شريع ن��وف��ان العجارمة‬ ‫حت ��دث ع ��ن م �� �ش��روع ق ��ان ��ون االر� � �ص ��اد اجل��وي��ة‪،‬‬ ‫فقال"‪" :‬كرث احلديث عن م�شروع هذا القانون‪،‬‬ ‫وق��د و�صفوا إ�ق ��راره ب� أ�ن��ه ردة فعل غ�ير مدرو�سة‬ ‫ومت�سرعة‪ ،‬وانه مت �إعداه خالل ‪� 24‬ساعة"‪.‬‬ ‫ويو�ضح العجارمة ان م�شروع ه��ذا القانون‬ ‫ورد اىل ديوان الت�شريع والر�أي بتاريخ ‪،2014/2/6‬‬ ‫وقد متت درا�سة بعمق على مدار اكرث من عامني‬ ‫اىل ان انتهى جمل�س ال��وزراء من إ�ق��راره بتاريخ‬

‫‪."2016/1/28‬‬ ‫وعلى �صعيد آ�خ��ر‪ ،‬قال رئي�س ال��وزرء الأ�سبق‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي بخ�صو�ص م��ا ي�ق��ال ع��ن ت�شكيل‬ ‫كتلة ت�ضم اع�ضاء من حمافظات اململكة خلو�ض‬ ‫االنتخابات النيابية‪�" :‬إنني ال �أن��وي �أب��داً‪ ،‬وال يف‬ ‫�أي �سياق كان �أن �أخو�ض هذه التجربة‪ ،‬وال �سيما‬ ‫�أنني �أت�شرف بخدمة وطني وقيادتي و�أهل وطني‪،‬‬ ‫ب�صفتي �أو ًال‪ ،‬و�أرج��و �أن �أو��ض��ح ب ��أن �أي رب��ط بني‬ ‫ن�شاطاتي املتنوعة‪� ،‬سوا ًء يف العا�صمة عمان �أم يف‬ ‫�سائر امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وب�ين م��ا يُ�شاع ح��ول ا أله��داف‬ ‫االنتخابية هو ربط غري من�صف‪ ،‬ولي�س له عالقة‬ ‫بالواقع"‪.‬‬ ‫وح ��ول ق�ضية ا��س�ت�ب��دال م���س�ك��وك��ات ذه�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫يطالب وزي��ر التنمية ال�سيا�سية ووزي��ر الثقافة‬ ‫اال��س�ب��ق ��ص�بري ارب�ي�ح��ات بـ"معرفة االج ��راءات‬ ‫والوقائع واالحداث ذات ال�صلة بالق�ضية"‪ ،‬معتربا‬ ‫�أنه " أ� ًّيا تكن الواقعة فاملو�ضوع مقلق‪ ،‬وال بد من‬ ‫ب�ي��ان حكومي يتحدث عما يتوفر م��ن معلومات‬ ‫ل الفراغ من قبل النا�س كل على هواه"‪.‬‬ ‫لكي ال مي أ‬

‫وي �ت �ح��دث ال �ن��ائ��ب حم �م��د ال� �ظ� �ه ��راوي عن‬ ‫خما�سينية ال�شتاء فيقول‪" :‬خم�سينية ال�شتا بل�شت‬ ‫اليوم على خري‪ ،‬واخلم�سينية يف ال�شتا الها تقومي‬ ‫�شعبي‪ ،‬وح���س��اب ب��ال�ي��وم‪ ،‬و��س�ع��د ه��و ب�ط��ل حكاية‬ ‫تقومي اجدادنا لأيام ال�شتا بعد املربعانية"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ت�ساءل النائب ع�ساف ال�شوبكي عن‬ ‫�سبب ح��دوث فو�ضى العمالة ال��واف��دة‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"ال ادري كيف حلكومة ان تغفو وتغم�ض عينيها‬ ‫م��رت��اح��ة ال �ب��ال‪ ،‬ول��دي�ه��ا م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪� 350‬أل��ف‬ ‫� �ش��اب و� �ش��اب��ة م ��ن ح�م�ل��ة ال �� �ش �ه��ادات‪ ،‬م�سجلني‬ ‫ك�ط��ال�ب��ي وظ�ي�ف��ة ال ي��وج��د ل�ه��م ع �م��ل‪ ،‬ع ��دا عن‬ ‫عدد هائل يفوق هذا العدد من ال�شباب من غري‬ ‫حملة ال�شهادات الذين خ�سروا اعمالهم؛ نتيجة‬ ‫فو�ضى العمالة الوافدة‪ ،‬وتغول العمالة املهجرة‪،‬‬ ‫وج�شع ا�صحاب العمل‪ ،‬واق�صائهم العمالة املحلية‪،‬‬ ‫وعدم ت�شاركهم يف حل امل�شكلة امل�ستع�صية‪ ،‬وغياب‬ ‫الرقابة احلكومية‪ ،‬وتدين احلد االدنى للأجور"‪.‬‬ ‫ويعلق النائب اجمد امل�سلماين على اال�صالح‬ ‫يف االردن‪ ،‬وا��ص�ف��ا اي��اه بـ"ال�سلحفائي"‪ ،‬وق��ال‪:‬‬

‫عن حقوق االن�سان هم من يحرمون قلب ام من مل�س ابنها‪ ،‬وهم ذاتهم‬ ‫الذين ميار�سون �أب�شع �أنواع القهر على معتقل مل تثبت �إدانته"‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" وقبل وقت طويل حاولت االت�صال بال�سفارة‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة لنقل م�ع��ان��اة ��س�لام��ة‪ ،‬اك�ت�ف��ت ب��رد مقت�ضب يف حينها‬ ‫قالت فيه‪" :‬نقرتح عليكم االت�صال مع املكتب الفيدرايل لل�سجون‬ ‫الأمريكية؛ للتعليق على �إجراءات احلب�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رد ال�سفارة‪" :‬وك�سيا�ستنا حتتم علينا عدم التعليق على‬ ‫حاالت فردية لأفراد م�سجونني يف الواليات املتحدة‪ ،‬و�شكراً"‪.‬‬

‫"فيما يتعلق بقانون االنتخابات قال امل�سلماين‬ ‫�إن��ه حتى القانون اجلديد �سيفرز نوابا من نف�س‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬والنتيجة �ستكون هي دون �أي تغيري‪ ،‬فما‬ ‫نريده هو تغيري نهج الإ�صالح‪ ،‬ولي�س ال�شكليات"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح امل �� �س �ل �م��اين �أن� �ن ��ا "مع امل �ع��ار� �ض��ة‬ ‫الوطنية البناءة‪ ،‬ال املعار�ضة التي همها الوحيد‬ ‫ك�سب ا أل��ص��وات‪ ،‬والت�شوي�ش على الإجن��ازات وعد‬ ‫الأخطاء دومن��ا �أن تقدم بفكر جدي وعمل جدي‬ ‫للإ�صالح"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ال �ن��ائ��ب ب �� �س��ام ال�ب�ط��و���ش‪:‬‬ ‫"�أ�شجب و�أدين ممار�سات �سلطة االحتالل الغا�شمة‬ ‫يف تعاملها مع ال�صحفي الفل�سطيني حممد القيق‬ ‫املعتقل يف �سجون االح �ت�لال‪ ،‬وق��د �أع�ل��ن ا�ضراباً‬ ‫مفتوحاً ع��ن الطعام منذ �شهرين‪ ،‬و��ش��ارف على‬ ‫املوت‪ ،‬وفقد القدرة على ال�سمع والنطق‪ ،‬والعامل‬ ‫يت�شاغل عن عذابات الفل�سطينيني حتت االحتال‬ ‫‪ ،‬أ�م��ا العرب فقد �أ�صبحوا �أ�سرى مل�صطلح النزاع‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ‪-‬اال� �س��رائ �ي �ل��ي احل��ري��ة لل�صحفي‬ ‫والكاتب حممد القيق"‪.‬‬

‫والنجار ع�ضو يف نقابة ال�صحفيني االردنيني‪،‬‬ ‫ويف احت ��اد ال�صحفيني ال �ع��رب‪ ،‬ويف احت ��اد ال�ك�ت��اب‬ ‫االردن�ي�ين‪ ،‬والتحق بالعمل يف جريدة ال��دار بتاريخ‬ ‫‪ ،2015/4/24‬على حد قول زوجته‪.‬‬ ‫وف��ور انقطاع اخبار النجار عن زوجته‪ ،‬با�شرت‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل م��ع وزارة اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وابلغتهم باختفاء‬ ‫زوج�ه��ا‪ ،‬ث��م توجهت اىل نقابة ال�صحفيني‪ ،‬واحت��اد‬ ‫الكتاب االردنيني مبلغة اياهم بذات االمر‪.‬‬ ‫ك �م��ا جل � ��أت احل � ��وراين وا� �ش �ق��اء زوج �ه��ا �إىل‬ ‫ا�ست�شارة حمام �أك��د ان من اقل حقوقه ان توجه‬ ‫له الئحة ات�ه��ام‪ ،‬ويف�سح له املجال للتوا�صل مع‬ ‫ا�سرته‪ ،‬وتوكيل حمام‪.‬‬ ‫وللنجار �ستة ا�شقاء من والد متوفى‪ ،‬ما زالوا‬ ‫يخفون عن والدته امل�سنة خرب اختفائه واعتقاله؛‬ ‫تالفياً لإ�صابتها مب�ضاعفات مر�ضية‪ ،‬وال �سيما‬ ‫�أن �صحتها ال ت�سمح بتلقي ال�صدمات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة احل��ري��ات يف‬ ‫احتاد الكتاب االردنيني وليد ح�سني لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن االحتاد توا�صل ر�سميا مع احتاد الكتاب العرب‬ ‫ال��ذي تر�أ�سه االم��ارات؛ للح�صول على معلومات‬ ‫تخ�ص ال�صحفي النجار املختفي‪ ،‬غري انهم وحتى‬ ‫اليوم مل يح�صلوا على �شيء يذكر‪.‬‬ ‫وطالب ح�سني ال�سلطات االماراتية‪ ،‬وعقب‬ ‫التزامها ال�صمت حيال اختفاء النجار‪ ،‬ان تطمئن‬ ‫ا��س��رت��ه واالردن �ي�ي�ن على �صحته وع�ل��ى م�صريه‪،‬‬ ‫داعيا اياها اىل تزويدهم مبعلومات عن االتهامات‬ ‫املوجهة اليه‪ ،‬وال�سماح له بتوكيل حمام‪.‬‬ ‫و�أب � � ��دى ح �� �س �ن��ي ت �ع �ج �ب��ه م ��ن ع� ��دم م�ع��رف��ة‬ ‫ال�صحفيني االردن �ي�ين يف االم ��ارات اي��ة معلومة‬ ‫تخ�ص النجار‪ ،‬م�شريا اىل ان هناك تكتماً يثري‬ ‫املخاوف جتاه ق�ضيته‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان��ه وف��ق املواثيق الدولية حلقوق‬ ‫االن�سان‪ ،‬ف�إنه يحق للموقوف يف �أي مركز �أمني‬ ‫توكيل حم��ام للدفاع عنه‪ ،‬كما م��ن حقه معرفة‬ ‫االتهامات املوجهة اليه‪.‬‬

‫مديرا شرطة وسري إربد‬ ‫يتفقدان الوضع املروري يف‬ ‫وسط البلد‬ ‫�إربد– فار�س القرعاوي‬ ‫تفقد كل من مدير �شرطة ارب��د العميد علي همالن‪،‬‬ ‫ومدير ق�سم ال�سري يف اربد الرائد خلدون ال�ضمرة الو�ضع‬ ‫املروري يف و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وق��ام كل منهما نهاية اال�سبوع املا�ضي ومطلع احلايل‬ ‫بتنفيذ �أكرث من جولة و�سط املدينة‪� ،‬شملت �شوارع الها�شمي‪،‬‬ ‫وال�ث�لاث�ين‪ ،‬واحل�صن‪ ،‬وم�ي��دان و�صفي التل ودوار الربيد‬ ‫ودوار القبة‪ ،‬ملعاجلة الأزمة املرورية فيها‪.‬‬ ‫وق��ال الرائد �ضمرة لـ"ال�سبيل" �إن الأزم��ة املرورية يف‬ ‫و�سط البلد ذات �أولوية لكافة الأجهزة الأمنية‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫التوجيهات لكافة الكوادر مبخالفة كل من ي�صطف مبركبته‬ ‫يف غري املواقف املخ�ص�صة لال�صطفاف‪ ،‬مرجحا �أن يطلق‬ ‫ق�سم ال�سري يف ارب��د خ�لال ا ألي ��ام ال�ق��ادم��ة حملة م��روري��ة‬ ‫�شاملة على املركبات املخالفة لقواعد ال�سري‪ ،‬وتت�سبب ب�إعاقة‬ ‫حركة ال�سري يف ال�شوارع الهامة يف و�سط البلد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �ضمرة �أن توجيهات مدير �شرطة ارب��د ت�ضع‬ ‫ك��وادر ال�سري كافة على طريق وا��ض��ح م��ن خ�لال ا�ستغالل‬ ‫الو�سائل املتاحة حلل الأزمة املرورية داخل ال�سوق يف مدينة‬ ‫اربد‪ ،‬مثمنا اهتمامه ال�شخ�صي بعالج الأزمات‪ ،‬عرب االيعاز‬ ‫لكافة الكوادر بالتواجد الفاعل يف امليدان‪ ،‬والقيام بواجباتها‬ ‫ب��اق�ت��دار‪ ،‬داع�ي��ا �إىل التحاور م��ع ال�سائق املخالف‪ ،‬وو�ضعه‬ ‫ب�صورة املخالفة التي ارتكبها‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫فلسطين‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫‪ 120‬مليون دوالر أمريكي ملواجهة أنفاق غزة‬

‫مبادرة برملانية إلنهاء االنقسام‬ ‫بني "فتح" و"حماس"‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة يديعوت �أحرونوت �أنه يف الوقت‬ ‫ال��ذي ي��وا��ص��ل فيه جي�ش االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫حم ��اوالت ��ه اك �ت �� �ش��اف الأن � �ف ��اق ال �ه �ج��وم �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ح�ف��رت�ه��ا امل �ق��اوم��ة الفل�سطينية م��ن ق�ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫�أقر الكونغر�س الأمريكي ر�صد ‪ 120‬مليون دوالر‬ ‫لتطوير جهاز وتقنيات جديدة �إ�سرائيلية الكت�شاف‬ ‫الأن �ف ��اق ال�ه�ج��وم�ي��ة حت��ت ��س�ط��ح الأر� � ��ض‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بالتعاون مع وزارة الأمن الإ�سرائيلية‪ ،‬فيما تر�صد‬ ‫�إ�سرائيل من جانبها مبلغاً م�ساوياً‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �أم�س‪� ،‬إن نائب وزير الدفاع‬ ‫الأمريكي الذي زار "�إ�سرائيل" قبل عدة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫واط �ل��ع ع�ل��ى امل���ش��روع الإ��س��رائ�ي�ل��ي لتطوير �سبل‬ ‫اكت�شاف الأن�ف��اق‪� ،‬صادق على الدفعة الأوىل من‬ ‫مت��وي��ل امل���ش��روع ل�سنته الأوىل مببلغ ‪ 40‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ووفقاً لل�صحيفة‪ ،‬ف�إنه مبجرد تقدمي املعونة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة دف ��ع ب��امل �� �ش��روع الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ق��دم �اً‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً �أن الدعم املايل واخل�برات التكنولوجية‬ ‫الأمريكية �ست�ساعد يف ت�سريع التو�صل �إىل حل‬ ‫ميكن االحتالل من اكت�شاف الأنفاق‪.‬‬ ‫وكانت ال�صحف الإ�سرائيلية كثفت‪ ،‬يف الأي��ام‬ ‫الأخ �ي�رة‪ ،‬م��ن حديثها ع��ن خطر الأن �ف��اق‪ ،‬ون�شر‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي لآليات حفر على امتداد ال�سياج‬ ‫احل ��دودي بحثاً عنها‪ ،‬فيما أ�ع�ل��ن �أن اجلي�ش مل‬ ‫يتمكن بعد من ر�صد وحتديد مواقع هذه الأنفاق‪.‬‬ ‫وكانت تقارير �إ�سرائيلية �أفادت �أم�س‪� ،‬أنه على‬ ‫الرغم من ن�شاط احلفر الإ�سرائيلي‪� ،‬إال �أن جي�ش‬ ‫االح�ت�لال مل يتمكن بعد من العثور على �أي من‬ ‫الأن�ف��اق التي يدعي �سكان امل�ستوطنات احلدودية‬ ‫مع غزة‪� ،‬أنهم ي�سمعون �أ�صوات عمليات احلفر فيها‬ ‫لي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫موقع "واال" الإخباري �أعلن �أم�س �أن فر�ضية‬

‫�أنفاق غزة‬

‫العمل التي يتبناها اجلي�ش الإ�سرائيلي تفيد وجود‬ ‫�أن�ف��اق هجومية حفرتها "حما�س" وت�صل داخ��ل‬ ‫العمق الإ�سرائيلي‪ ،‬ومبوجب ه��ذه الفر�ضية ف�إن‬ ‫امل��واج�ه��ة ال�ق��ادم��ة ق��د حتمل يف طياتها مفاج�آت‬ ‫متكن عنا�صر كوماندو�س من احلركة من الت�سلل‬ ‫وراء خطوط اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬كما حدث خالل‬

‫ه ��آرت ����س‪�� ،‬ص�ب��اح �أم ����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬أ�ن ��ه وب��االع�ت�م��اد‬ ‫على �أح��ادي��ث مع م�س�ؤولني كبار‪ ،‬يف قيادة جي�ش‬ ‫االح �ت�لال‪ ،‬فيمكن اال�ستنتاج �أن "�إ�سرائيل" ال‬ ‫ت�ع�ت��زم يف امل��رح�ل��ة احل��ال�ي��ة ا��س�ت�غ�لال ت�صريحات‬ ‫ق��ادة احل��رك��ة ع��ن ا�ستمرار عمليات حفر الأن�ف��اق‬ ‫الهجومية‪ ،‬ل�شن حملة ع�سكرية �ضد قطاع غزة‪.‬‬

‫ال �ع��دوان ال�صهيوين قبل ع��ام ون���ص��ف‪ ،‬وتطوير‬ ‫اال�سرتاتيجية الهجومية لـ"حما�س"‪ ،‬جلهة تنفيذ‬ ‫حم��اوالت ال�سيطرة على م�ستوطنات وكيبوت�سات‬ ‫(ق ��رى ت�ع��اون�ي��ة زراع �ي��ة ��ص�غ�يرة احل�ج��م وال�ع��دد‬ ‫ال�سكاين) لبع�ض الوقت‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ادع��ى املحلل الع�سكري يف �صحيفة‬

‫محللون‪ :‬عمليات أفراد الشرطة الفلسطينية وضعت‬ ‫السلطة يف مأزق‬ ‫رام اهلل‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫القت عملية �إط�لاق النار التي نفذها ال�شاب‬ ‫الفل�سطيني �أجم��د �سكري (‪ 35‬عا ًما) على حاجز‬ ‫ع�سكري �إ�سرائيلي‪ ،‬ق��رب رام اهلل‪ ،‬الأح ��د‪� ،‬صدى‬ ‫وا�س ًعا‪ ،‬ال �سيما يف ال�شارع الفل�سطيني‪ ،‬كون املنفذ‬ ‫�أحد �أفراد ال�شرطة يف ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وف �ت��ح ��س�ك��ري ن�ي�ران م���س��د��س��ه جت ��اه اجل�ن��ود‬ ‫الإ�سرائيليني على ح��اج��ز م�ق��ام ق��رب م�ستوطنة‬ ‫بيت �إيل‪ ،‬لي�صيب ثالثة منهم بجراح‪ ،‬قبل �أن يُقتل‬ ‫بر�صا�ص �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وبح�سب حمللني �سيا�سيني‪ ،‬و�ضعت العملية‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية يف م� ��أزق‪ ،‬ك��ون املنفذ �أح��د‬ ‫أ�ب �ن��ائ �ه��ا‪ ،‬واجت� ��ه مب��رك�ب��ة ت��اب�ع��ة لل�سلطة ��ص��وب‬ ‫احلاجز‪ ،‬و�أطلق النار من �سالحه‪.‬‬ ‫تلك العملية‪ ،‬من �ش�أنها �أن ت�ترك أ�ث � ًرا على‬ ‫طبيعة الر�ؤية ال�سيا�سية التي تقوم عليها عالقة‬ ‫"�إ�سرائيل" بال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬بح�سب ما ر�أى‬ ‫ال�صحفي واملحلل ال�سيا�سي الفل�سطيني �سليمان‬ ‫يرا أ�ن ��ه "من امل�ت��وق��ع �أن ي�ك��ون لها‬ ‫ب �� �ش��ارات‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫انعكا�س على ال�سيا�سات الإ�سرائيلية الداخلية‪،‬‬ ‫حول ر�ؤيتهم للعالقة مع ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ل�ن��ا��ض��ول‪ ،‬أ�ن��ه "يف احلالة‬ ‫و�أو��ض��ح ب�شارات ل� أ‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال �ت��ي ت�ت�م�ث��ل يف ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن �إ��س��رائ�ي��ل‬ ‫وال�سلطة‪ ،‬فال �شك �أن ذل��ك من �ش�أنه �أن يقو�ض‬ ‫ً‬ ‫وخ�صو�صا‬ ‫بع�ضا من دعائم الثقة يف العمل امليداين‬ ‫ً‬ ‫فيما يتعلق باتخاذ التدابري �أو االحتياطات الأمنية‬ ‫�إ�سرائيل ًيا لأي ل �ق��اءات ق��د جتمع أ�ط��را ًف��ا �أمنية‬ ‫فل�سطينية مبثيلتها الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫كما �أن "من �ش�أنها �أن تنعك�س كذلك يف نقاط‬ ‫االحتكاك املتمثلة باحلواجز �أو نقاط العبور‪ ،‬فما‬ ‫حدث �سيرتك نوعًا من املخاوف الأمنية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ات� �خ ��اذ ت ��داب�ي�ر إ�� �ض��اف �ي��ة مل �ن��ع ح� ��دوث م �ث��ل تلك‬ ‫الأعمال"‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫�أما احلالة الثانية‪ ،‬يقول ب�شارات‪" :‬فتتمثل يف‬

‫الر�ؤية ال�سيا�سية الإ�سرائيلية الداخلية للعالقة‬ ‫م��ع ال�سلطة‪ ،‬ف�لا �شك �أن هناك بع�ض الأط��راف‬ ‫وال�ت�ي��ارات الإ�سرائيلية �ستتخذ م��ن ه��ذا احل��دث‬ ‫ذريعة �أو حماولة لل�ضغط‪ ،‬جتاه تقلي�ص العالقة‬ ‫بني �إ�سرائيل وال�سلطة‪ ،‬من منظور �سيا�سي قائم‬ ‫على اجلانب الأمني"‪.‬‬ ‫ويف كلتا احلالتني‪ ،‬قد ال تظهر ه��ذه النتائج‬ ‫على الأر���ض ب�شكل مبا�شر لأن �إ�سرائيل حتى الآن‬ ‫وب�ع��د م ��رور ‪�� 4‬ش�ه��ور ع�ل��ى الأح� ��داث يف الأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬حت ��اول ام�ت���ص��ا���ص احل��ال��ة وع��دم‬ ‫تطويرها ب�شكل يدفع �إىل االنفجار ب�شكل �أك�بر‪،‬‬ ‫وه ��ذا يعني �أن �إ��س��رائ�ي��ل ق��د تتخذ احتياطاتها‬ ‫وتدابريها الأمنية فيما يخ�ص العالقة مع �أفراد‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬لكن بطريقة غري مبا�شرة‬ ‫لعدم ال�سماح بات�ساع الفجوة �أو إ�ح��داث حالة ردة‬ ‫فعل‪ ،‬بح�سب املحلل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ا�ستبعد اخلبري يف ال�ش�ؤون الدبلوما�سية‬ ‫وال�سيا�سية الفل�سطينية‪ ،‬ج�ه��اد ح��رب �أن ت��ؤث��ر‬ ‫العملية على العالقة بني الطرفني الإ�سرائيلي‬ ‫ريا �إىل‬ ‫والفل�سطيني على امل�ستوى القريب‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�أن "ما تفعله �إ��س��رائ�ي��ل ب�ع��د ه��ذه العمليات هو‬ ‫الت�ضييق على املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫املناطق التي خ��رج منها منفذو العمليات �أو تلك‬ ‫التي نفذوا فيها عملياتهم"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ح��رب ل�ل�أن��ا��ض��ول‪" ،‬عمليات �أجم��د‬ ‫�سكري وغ�ي�ره م��ن الفل�سطينيني خ�لال ال�شهور‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬فردية وال يوجد حتى الآن م�ؤ�شرات �أن‬ ‫التنظيمات الفل�سطينية ترعاها �أو �أن ال�سلطة تقف‬ ‫وراءه ��ا‪ ،‬ل��ذل��ك ال �أعتقد �أن ه��ذه العملية �ستج ّر‬ ‫�شي ًئا على العالقة بني الطرفني‪� ،‬إال �إذا �أ�صبحت‬ ‫ظاهرة"‪.‬‬ ‫ويف حت�ل�ي�ل��ه ح ��ول ق �ي��ام � �ش��رط��ي فل�سطيني‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ة ��ض��د اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ق ��ال ح��رب‪:‬‬ ‫"�أجمد �سكري هو مواطن من ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وما كتبه على �صفحته عرب في�سبوك قبل تنفيذه‬

‫العملية‪ ،‬ي�شري �إىل �أنه حتدث عن همه ال�شخ�صي‬ ‫وعن االحتالل اجلاثم على الأر�ض الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وتابع اخلبري ال�سيا�سي‪" ،‬مل يعد هناك �أمل‬ ‫لهذا الفرد �سواء من الأج�ه��زة الأمنية �أو غريها‬ ‫لإن�ه��اء االح�ت�لال‪ ،‬لذلك أ�ق��دم �أجم��د على خطوة‬ ‫ف��ردي��ة‪ ،‬ال تتعلق بتن�سيق م��ع أ�ح ��د‪ ،‬وق��رر القيام‬ ‫بالعملية ب�شكل ف ��ردي ك�م��ن �سبقه مم��ن ن�ف��ذوا‬ ‫عمليات خ�لال ال�شهور املا�ضية‪� ،‬إال أ�ن��ه ك��ان لديه‬ ‫�إمكانية ا�ستخدام ال�سالح كونه �شرطيا‪.‬‬ ‫الت�ضييقات الإ�سرائيلية التي دفعت الع�شرات‬ ‫م��ن الفل�سطينيني وم��ن بينهم أ�ف��راد يف الأج�ه��زة‬ ‫الأمنية للقيام بعمليات �ضد اجلي�ش الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ك��ان م��ن املفرت�ض �أن ت�ستثمر م��ن قبل ال�سلطة‪،‬‬ ‫على نطاق دبلوما�سي وا�سع لتعزيز الر�ؤية القائمة‪،‬‬ ‫ب ��أن �إ�سرائيل تقوم ب ��إج��راءات على الأر���ض ب�شكل‬ ‫منفرد‪ ،‬و أ�ن�ه��ا ت�ضرب بعر�ض احل��ائ��ط �أي فر�ص‬ ‫لإعادة امل�سار ال�سيا�سي املتمثل يف املفاو�ضات‪ ،‬اً‬ ‫بدل‬ ‫من حالة ال��ذه��ول وال�ت�ردد التي �أ�صابت ال�سلطة‬ ‫وقيادتها باتخاذ �أي موقف مما ح��دث‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫ر�أى ال�صحفي واملحلل ب�شارات‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب �� �ش��ارات �أن "املطلوب م��ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬إبراز االنتهاكات التي تدفع الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني ب�شكل ع��ام‪ ،‬و�أح��د �أف��راد أ�ج�ه��زة أ�م��ن‬ ‫ال�سلطة الر�سمية‪ ،‬للقيام مبثل هذا العمل بعدما‬ ‫�شعر بحالة ان���س��داد الأف ��ق‪ ،‬وا�ستمرار املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية حتى بالأماكن التي من املفرت�ض �أن‬ ‫تخ�ضع ل�سيطرة كاملة فل�سطين ًيا التي ت�صنف وفق‬ ‫اتفاق �أو�سلو مبنطقة (�أ)"‪.‬‬ ‫م�ضي ًفا �أن "املطلوب م��ن ال�سلطة �أي��ً��ض��ا �أن‬ ‫تعد �أوراقها ور�سالتها ب�شكل �أكرث قوة يف الرد على‬ ‫ادعاءات �إ�سرائيل بعدم وجود �شريك على الأر�ض‪،‬‬ ‫ويجب �أن حت ّول ما جرى على حاجز بيت �إيل‪� ،‬إىل‬ ‫منوذج يثبت للعامل �أن هذا م�ؤ�شر قد يعني خروج‬ ‫الأو� �ض��اع ع��ن ال�سيطرة �إذا مل ت�ستجب �إ�سرائيل‬ ‫ل�ل�م��وق��ف الفل�سطيني وال� ��دويل امل�ط��ال��ب بوقف‬

‫اال�ستيطان ومنح الفل�سطينيني حقوقهم"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أ��� �ش ��ار ح ��رب �إىل �أن "ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ال ي��وج��د ب�ي��ده��ا حيلة فيما يتعلق‬ ‫ب��وق��ف ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬م�ضي ًفا �أن "الظروف العامة‬ ‫ال �ت��ي خ�ل�ق�ت�ه��ا إ�� �س��رائ �ي��ل واال� �س �ت �ي �ط��ان وت�ه��وي��د‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن االع� �ت ��داءات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫�ضد الفل�سطينيني‪ ،‬ت�ستفز ك��ل فل�سطيني بغ�ض‬ ‫النظر عن مكان عمله �أو موقعه �سواء بال�سلطة �أو‬ ‫خارجها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائلاً ‪" :‬ال �أعتقد �أن هناك ما ميكن‬ ‫�أن ت �ق��وم ب��ه ال�سلطة ل�ل�ح��د م��ن ان �خ��راط أ�ف ��راد‬ ‫�أجهزتها يف مثل هذه العمليات‪� ،‬إال �إذا كان هناك‬ ‫بع�ض التعليمات ب�أخذ احليطة واحل��ذر من مثل‬ ‫ه��ذه الأع �م��ال ال�ت��ي ق��د ت�ضر بال�سلطة والأم ��ن‬ ‫الفل�سطيني ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد التحركات ال��دول�ي��ة‪ ،‬ق��ال حرب‬ ‫�إن "الأحداث والعمليات التي �شهدتها الأرا��ض��ي‬ ‫الفل�سطينية خ�ل�ال ال���ش�ه��ور الأرب� �ع ��ة الأخ �ي�رة‪،‬‬ ‫أ�ع��ادت الق�ضية الفل�سطينية ل�صدارتها بال�سيا�سة‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬الف� ًت��ا �أن "الأمني ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ب��ان ك��ي م ��ون‪� ،‬أ��ص�ب��ح وا��ض� ً�ح��ا يف خ�ط��اب��ه م ��ؤخ � ًرا‬ ‫ب � ��أن االح� �ت�ل�ال م�ن�ب��ت الإره � � ��اب وي ��دف ��ع ال�ن��ا���س‬ ‫للي�أ�س والقيام بعمليات �ضد امل�ستوطنني واجلنود‬ ‫الإ�سرائيليني"‪.‬‬ ‫ويف حديثه ع��ن ال��دور الأم��ري�ك��ي‪ ،‬لفت حرب‬ ‫�أن‪" :‬وا�شنطن ح��اول��ت ب��داي��ة االنتفا�ضة القيام‬ ‫ب�ج�ه��ود ل��وق��ف الأح � ��داث‪� ،‬إال �أن �ه��ا مل ت�ك��ن ج��ادة‬ ‫للو�صول التفاق‪ ،‬وال تريد ال�ضغط على احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬كما �أنها الآن من�شغلة باالنتخابات‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د اخل �ب�ي�ر يف ال� ��� �ش� ��ؤون ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة‬ ‫وال�سيا�سية الفل�سطينية‪" ،‬نحن �أمام تك ّون جديد‬ ‫ونظام دويل يف طور التكوين‪ ،‬يختلف عما �شاهدناه‬ ‫خالل الربع الأخري من القرن املا�ضي"‪.‬‬

‫أمجد السكري‪ ..‬عسكري برتبة شهيد‬ ‫نابل�س‪ -‬املركز الفل�سطيني للإعالم‬ ‫"مل يكن �أجمد يطمح ملنا�صب وترقيات‬ ‫و ُرتب عليا‪ ..‬كل ما كان يريده هو تكوين �أ�سرة‬ ‫تعي�ش بحرية وكرامة ككل �شعوب الأر�ض‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ما مل يكن ليتحقق حتت نري االحتالل"‪.‬‬ ‫كلمات خمت�صرة ب�ّيننّ فيها ط��ارق‪� ،‬شقيق‬ ‫ال�شهيد �أجم ��د ال���س�ك��ري منفذ عملية حاجز‬ ‫"بيت �إيل"‪ ،‬ما �أراد �شقيقه �إي�صاله يف كلماته‬ ‫الأخ �ي ��رة ال �ت��ي � �س �ط��ره��ا ع �ل��ى ��ص�ف�ح�ت��ه قبل‬ ‫انطالقه لتنفيذ عمليته التي قال فيها‪" :‬على‬ ‫ه��ذه الأر� ��ض م��ا ي�ستحق احل�ي��اة‪ ،‬ب�س للأ�سف‬ ‫م�ش �شايف �شي ي�ستحق احلياة ما دام االحتالل‬ ‫يكتم على �أنفا�سنا ويقتل �إخواننا و�أخواتنا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف طارق ملرا�سل "املركز الفل�سطيني‬ ‫للإعالم"‪" :‬مروره اليومي بحواجز االحتالل‬ ‫ك��ان كافيا لكي ي��رى ع��ن ُق��رب حجم الإذالل‬ ‫ال��ذي يتعر�ض ل��ه أ�ب�ن��اء �شعبه على ي��د ب�ضعة‬ ‫جنود‪ ،‬ولكي تزداد نقمته على هذا االحتالل"‪.‬‬ ‫اعتاد ال�شهيد ال�سكري �أن مير يوميا من‬ ‫ح��اج��ز "بيت ايل" �شمال رام اهلل م�ستخدما‬ ‫�سيارة النيابة العامة التي يقودها بحكم عمله‬

‫مرافقا لرئي�س نيابة رام اهلل‪ ،‬لكنه يف �صباح‬ ‫يوم الأحد (‪ )2016-1-31‬قرر �أن يقوم بالدور‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي امل �ت��وق��ع م��ن �أي فل�سطيني يحمل‬ ‫قطعة من ال�سالح‪.‬‬ ‫وب� ��دال م ��ن إ�ب� � ��راز ب �ط��اق��ة ه��وي �ت��ه جل�ن��ود‬ ‫احل��اج��ز‪ ،‬عاجلهم ب��إط�لاق النار من م�سد�سه‪،‬‬ ‫ف�أوقع ثالثة منهم جرحى‪ ،‬اثنان منهم بجراح‬ ‫بالغة‪ ،‬قبل �أن ي�ست�شهد بر�صا�ص االحتالل يف‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫ال�سكري ال��ذي مل يطمح يف حياته لرتب‬ ‫عليا‪ ،‬نال �أعلى رتبة يف دقائق معدودات حينما‬ ‫نال رتبة "�شهيد" مع مرتبة ال�شرف‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�سدد �ضربة موجعة التفاقيات التن�سيق الأمني‬ ‫بني ال�سلطة الفل�سطينية والكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وقبل و�صوله للحاجز‪ ،‬كتب على �صفحته‬ ‫مودعا الأهل والأحباب‪�" :‬صباحكم ن�صر ب�إذن‬ ‫اهلل‪� .‬أ�شهد �أن ال �إل��ه �إال اهلل و�أ�شهد �أن �سيدنا‬ ‫حممد عبده ور�سوله"‪.‬‬ ‫حكاية بطل‬ ‫ال�شهيد �أجمد جا�سر ال�سكري �أبو عمر من‬ ‫مواليد عام ‪ ،1981‬هو الثالث بني �أربعة �أ�شقاء‬ ‫من ال��ذك��ور ومثلهم من الإن ��اث‪ ،‬ن�ش أ� وترعرع‬ ‫يف م�سقط ر�أ��س��ه بلدة جماعني جنوب مدينة‬

‫نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬ودر�س يف‬ ‫مدار�سها �إىل �أن نال �شهادة الثانوية العامة عام‬ ‫‪.1999‬‬ ‫ال�ت�ح��ق ال���س�ك��ري ب�سلك ال���ش��رط��ة املدنية‬ ‫وعمل ب�شرطة امل��رور برتبة رقيب �أول‪ ،‬وخدم‬ ‫يف ع��دة حم��اف�ظ��ات‪ ،‬ق�ب��ل �أن ينتقل ق�ب��ل نحو‬ ‫عام ون�صف ل�شرطة احلرا�سات‪ ،‬ويعينّ مرافقا‬ ‫لرئي�س نيابة رام اهلل �أحمد حنون‪.‬‬ ‫ت��زوج ال�سكري قبل نحو ‪�� 8‬س�ن��وات‪ ،‬ورزق‬ ‫ب ��أرب �ع��ة أ�ب� �ن ��اء‪ ،‬ج �ه��اد (‪� � 7‬س �ن��وات)‪ ،‬وزي� ��اد (‪5‬‬ ‫�سنوات) وعدنان (‪� 3‬سنوات) و�آخرهم زيد قبل‬ ‫�ستة �شهور‪.‬‬ ‫يف وداع الوالد‬ ‫كان الفتا وم�ؤثرا م�شهد الطفل "عدنان"‬ ‫ثالث �أبناء ال�شهيد ال�سكري‪ ،‬وهو ينتحب باكيا‬ ‫وي�ضع كلتا يديه على عينيه حماوال عدم ر�ؤية‬ ‫وال� ��ده امل���ض��رج ب��دم��ائ��ه حم �م��وال ع�ل��ى �أك �ت��اف‬ ‫امل�شيعني �أمام م�ست�شفى رفيديا بنابل�س‪.‬‬ ‫مل ي �ت �خ �ي��ل �أط � �ف ��ال ال �� �ش �ه �ي��د أ�جم � ��د �أن‬ ‫يخاطبوا وال��ده��م وال ي��رد عليهم بابت�سامته‬ ‫ومالطفته املعهودة لهم‪ ،‬ورغ��م حداثة �سنهم‬ ‫ك��ان��وا ي��درك��ون أ�ن��ه ل��ن ي��رد عليهم مطلقا بعد‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ب��ل ل��ن ي�ن�ع�م��وا بح�ضنه ال��داف��ئ �أب ��دا‪،‬‬

‫فجادوا عليه بدموعهم‪.‬‬ ‫يقول طارق �إن �أبناء �شقيقه كانوا متعلقني‬ ‫جدا ب�أبيهم قبل ا�ست�شهاده‪ ،‬فقد كان يغمرهم‬ ‫بحنانه ويداعبهم ومينحهم كل احلب واحلنان‬ ‫الذي ميكن لأي �أب �أن مينحه لأبنائه‪.‬‬ ‫وي�شري ط��ارق �إىل �أن �شقيقه بلغ من حبه‬ ‫لأطفاله وعائلته �أن طلب االنتقال من �شرطة‬ ‫املرور التي عمل بها ل�سنوات عديدة‪� ،‬إىل ق�سم‬ ‫احل��را� �س��ات‪ ،‬حتى يت�سنى ل��ه ال �ع��ودة �إىل بيته‬ ‫واملبيت مع عائلته يوميا‪.‬‬ ‫�سرية عطرة‬ ‫ال�شهيد �أجمد رحل عن الدنيا بعد �أن حفر‬ ‫ا��س�م��ه يف �سجل الأب �ط��ال‪ ،‬وت ��رك خلفه �سرية‬ ‫ع �ط��رة ظ �ه��رت ج�ل� ّي��ة يف امل��وك��ب امل�ه�ي��ب ال��ذي‬ ‫خرج لوداعه‪ ،‬وتظهر كذلك يف كلمات الإعجاب‬ ‫واالعتزاز التي �سطرها �أ�صدقا�ؤه وجريانه وكل‬ ‫من عرفه‪.‬‬ ‫ويقول مهند عبداهلل �أحد �أ�صدقاء ال�شهيد‪:‬‬ ‫وجه لل�صهاينة وقادتهم ر�سالة ومن‬ ‫"�أجمد ّ‬ ‫م�سافة �صفر كي ال ين�سوها أ�ب��داً‪ ،‬وا�ستطاع �أن‬ ‫يغري معادالتهم ويقلب منظومتهم الأمنية‪،‬‬ ‫وقال للعامل �أجمع �إن هذا العدو حقري ال يفهم‬ ‫�إال لغة الدم"‪.‬‬

‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أعلن �أحمد بحر‪ ،‬النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني (الربملان)‪ ،‬يف قطاع غزة‪ ،‬عن �إطالق مبادرة‪ ،‬ت�سعى‬ ‫�إىل تطبيق اتفاق امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬و�إنهاء االنق�سام الداخلي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ح��ر‪ ،‬خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي‪ُ ،‬ع �ق��د يف م�ق��ر املجل�س‬ ‫بغزة‪� ،‬أم�س الثالثاء‪" :‬هذه املبادرة �أطلقها املجل�س با�سم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬من �أجل �إنهاء معاناة �سكان قطاع غزة‪ ،‬املحا�صرين‬ ‫�إ�سرائيليا‪ ،‬للعام العا�شر على التوايل"‪.‬‬ ‫وقال بحر �إن املبادرة تن�ص على ت�شكيل حكومة وحدة وطنية‪،‬‬ ‫وعقد فوري للمجل�س الت�شريعي‪ ،‬مب�شاركة كافة الكتل الربملانية‪،‬‬ ‫وحتديد موعد االنتخابات الرئا�سية والت�شريعية‪.‬‬ ‫وينعقد املجل�س الت�شريعي‪ ،‬منذ �أح��داث االنق�سام عام ‪،2007‬‬ ‫مب�شاركة نواب كتلة حركة حما�س فقط‪ ،‬التي تهيمن على غالبية‬ ‫مقاعد املجل�س‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب �ح��ر ح��رك �ت��ي ف �ت��ح وح �م��ا���س‪ ،‬ب�ت�ح�م��ل م��ا و�صفها‬ ‫بـ"امل�س�ؤولية"‪ ،‬التاريخية والوطنية‪ ،‬واالتفاق على برنامج �سيا�سي‬ ‫من �أجل حتقيق امل�صلحة الفل�سطينية‪ ،‬و�إعادة اللحمة الوطنية‪.‬‬ ‫و أ�ك��د بحر دعم املجل�س الت�شريعي للقاء املرتقب بني قيادات‬ ‫حركتي فتح وحما�س يف الدوحة املقرر ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان ج�م��ال حمي�سن‪ ،‬ع�ضو اللجنة امل��رك��زي��ة حل��رك��ة فتح‪،‬‬ ‫قد ق��ال يف ح��وار خا�ص مع وكالة الأن��ا��ض��ول‪� ،‬إن حركته �ستعقد‬ ‫لقا ًء ر�سميا مع حركة حما�س‪ ،‬يف ال�ساد�س من �شباط اجلاري‪ ،‬يف‬ ‫الدوحة‪ ،‬لبحث �آليات تطبيق االتفاقيات املوقعة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫نْ‬ ‫ف�صيلي على ال�ساحة‬ ‫ووقعت حركتا "فتح" و"حما�س" (�أكرب‬ ‫ن�ص على‬ ‫الفل�سطينية) يف ‪ 23‬ني�سان ‪ ،2014‬اتفاقاً للم�صاحلة ّ‬ ‫ت�شكيل حكومة وفاق‪ ،‬ومن ثم �إجراء انتخابات ت�شريعية ورئا�سية‬ ‫وجمل�س وطني ب�شكل متزامن‪.‬‬

‫جرافات االحتالل تهدم منزلني‬ ‫يف القدس‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هدمت جرافات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س الثالثاء منزلني‬ ‫يف قريتي �صور باهر و�سلوان يف مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬بحجة‬ ‫البناء دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫و أ�ف� ��ادت م���ص��ادر مقد�سية ل��وك��ال��ة "�صفا" �أن ق ��وات كبرية‬ ‫من عنا�صر االحتالل وال��وح��دات اخلا�صة برفقة جرافات تابعة‬ ‫لبلدية االحتالل اقتحمت قرية �صور باهر‪ ،‬وحا�صرت منطقة واد‬ ‫�أبو احلم�ص‪ ،‬ومن ثم �شرعت بهدم منزل يعود للمواطن �إياد �أبو‬ ‫حماميد‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ق��وات االحتالل �أغلقت املنطقة وكافة الطرق‬ ‫امل��ؤدي��ة �إليها‪ ،‬ومنعت املواطنني من االق�تراب منها �أثناء عملية‬ ‫الهدم التي متت دون �سابق �إنذار‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال املواطن �أبو حماميد �إن قوات االحتالل اقتحمت‬ ‫منزله بعد خلع بابه الرئي�س‪ ،‬و�شرعت بعملية هدمه‪ ،‬الف ًتا �إىل‬ ‫�أن املنزل تبلغ م�ساحته ‪ 200‬مرت مربع‪ ،‬وهو مكون من �أربع غرف‬ ‫ومنافعها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل أ�ن��ه ب��د أ� ببناء املنزل قبل ‪� 7‬أ�شهر‪ ،‬وجهزه لل�سكن‬ ‫بالكامل أ�م����س االث�ن�ين‪ ،‬وك��ان م��ن امل�ق��رر نقل الأث ��اث �إل�ي��ه اليوم‬ ‫والعي�ش ف�ي��ه‪� ،‬إال أ�ن��ه ف��وج��ئ باقتحام ق��وات االح �ت�لال للمنزل‬ ‫وهدمه دون �سابق �إنذار‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن طواقم بلدية االحتالل علقت إ�ن��ذار هدم على‬ ‫امل�ن��زل قبل �أرب �ع��ة أ���ش�ه��ر‪ ،‬ومت ت��أج�ي��ل ال �ق��رار‪ ،‬وح ��اول ا�ست�صدار‬ ‫رخ�صة بناء‪ ،‬لكن فوجئ اليوم (�أم�س) بتنفيذ عملية الهدم‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ه��دم��ت ج��راف��ات االح �ت�لال �صباح ام�س‪،‬‬ ‫اً‬ ‫منزل قيد الإن�شاء للمواطن يحيى حم�سن يف حي واد قدوم‪-‬ببلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬بحجة البناء دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫�أو�ضح املواطن حم�سن �أن طواقم البلدية والقوات اخلا�صة‬ ‫واجلرافات اقتحمت منزله‪ ،‬وحا�صرته و�شرعت بهدمه‪ ،‬الف ًتا �إىل‬ ‫�أن م�ساحة املنزل تبلغ ‪ 220‬م�ت ً‬ ‫را مرب ًعا‪ ،‬حيث ب��د أ� ببنائه قبل ‪7‬‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وك��ان ينوي االنتقال للعي�ش فيه مع �أ�سرته املكونة من ‪8‬‬ ‫�أفراد‪.‬‬

‫أمن السلطة يعتقل عبد الستار‬ ‫قاسم من نابلس‬ ‫نابل�س‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لل�سلطة الفل�سطينية �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬أ���س�ت��اذ ال�ع�ل��وم ال�سيا�سية يف جامعة ال�ن�ج��اح الوطنية‬ ‫الربوفي�سور عبد ال�ستار قا�سم من منزله مبدينة نابل�س �شمال‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك��رت �أمل الأحمد زوجة قا�سم لوكالة "�صفا" �أن قوة من‬ ‫ال�شرطة ح�ضرت ملنزلهم ظهرا‪ ،‬واعتقلته من دون �أن يتواجد معه‬ ‫�أحد يف البيت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها حاولت االت�صال به �إال �أنه مل يرد على هاتفه‪،‬‬ ‫فقامت باالت�صال بجريانها وال��ذي��ن ا�ضطروا لك�سر ب��اب املنزل‬ ‫للدخول �إليه‪ ،‬ومل تعلم مبا جرى له �إال بعد مراجعة ت�سجيالت‬ ‫كامريات املراقبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ال�شرطة �أبلغتهم لدى مراجعتهم لها ب�أن زوجها‬ ‫لي�س حمتجزا لديهم‪ ،‬وان��ه رمب��ا يوجد ل��دى جهاز املخابرات �أو‬ ‫غريه من الأجهزة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال��دك�ت��ور قا�سم تعر�ض يف الأي ��ام الأخ�ي�رة لهجوم‬ ‫�إعالمي �ضده خا�صة عرب تلفزيون فل�سطني الر�سمي‪ ،‬بدعوى‬ ‫التحري�ض على قتل الرئي�س حممود عبا�س وقادة الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫وذلك خالل ت�صريحات �أدىل بها عرب قناة القد�س الف�ضائية‪.‬‬ ‫ونفى قا�سم �أن يكون قد دعا لقتل الرئي�س‪ ،‬و�أن ما طالب به‬ ‫هو فقط االلتزام بالقانون الأ�سا�سي لل�سلطة الفل�سطينية والذي‬ ‫يحدد مدة والية الرئي�س ب�أربع �سنوات‪ ،‬وكذلك تطبيق القانون‬ ‫الثوري ملنظمة التحرير الذي يجرم تقدمي �أي �شكل من امل�ساعدة‬ ‫لالحتالل‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ن ��ددت كتلة ال�ت�غ�ي�ير والإ�� �ص�ل�اح ال�ت��اب�ع��ة حلركة‬ ‫"حما�س" باعتقال قا�سم‪ ،‬معتربة �أنه "ي�ؤكد ا�ستمرار �سيا�سة‬ ‫البلطجة والعربدة التي تنتهجها ال�سلطة يف ال�ضفة الغربية �ضد‬ ‫احرار ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وطالبت الكتلة بالإفراج الفوري عن قا�سم واالعتذار له مع‬ ‫�ضرورة �إغالق ملف االعتقال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫كما �أدان��ت اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني ب�شدة اعتقال‬ ‫الأجهزة الأمنية قا�سم‪ ،‬مطالبة ب�إطالق �سراحه فوراً‪.‬‬


‫عربي ودولي‬

‫‪9‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫دي مي�ستورا يتعهد ب�إقناع النظام ال�سوري بـ"البنود الإن�سانية"‬

‫مباحثات جديدة يف جنيف وسط أجواء غري متفائلة‬ ‫جنيف‪ -‬وكاالت‬ ‫قال كبري املفاو�ضني بوفد املعار�ضة‬ ‫يف �سوريا حممد علو�ش �أم�س الثالثاء‬ ‫�إن��ه لي�س متفائال جت��اه �آف��اق حمادثات‬ ‫ال�سالم املنعقدة يف جنيف‪ ،‬وي� أ�ت��ي ذلك‬ ‫مع بدء جل�سة ثانية من املباحثات غري‬ ‫املبا�شرة بلقاء بني مبعوث الأمم املتحدة‬ ‫�إىل �سوريا �ستيفان دي مي�ستورا ووفد‬ ‫النظام قبل لقاء الحق مع وفد املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع�ل��و���ش ‪-‬وه ��و ع���ض��و املكتب‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف تنظيم ج�ي����ش الإ� �س�ل�ام‪-‬‬ ‫لل�صحفيني يف جنيف �أن ال��و��ض��ع على‬ ‫الأر�ض مل يتغري و�أنه ال ي�شعر بالتفا�ؤل‬ ‫ما دام الو�ضع على ه��ذا احل��ال‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن احلكومة ال�سورية مل تبدِ نوايا‬ ‫طيبة للتو�صل �إىل حل‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ت �� �ص��ري �ح��ات ع �ل��و���ش قبل‬ ‫دق��ائ��ق م��ن و� �ص��ول وف��د احل�ك��وم��ة �إىل‬ ‫مقر الأمم املتحدة يف جنيف للقاء دي‬ ‫مي�ستورا ملناق�شة اقرتاح ب�ش�أن الق�ضايا‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ب� ��د�أ ال �ل �ق��اء ب��ال��وف��د‬ ‫ال �� �س��وري ق�ب��ل ل �ق��اء امل �ع��ار� �ض��ة يف وق��ت‬ ‫الحق �أم�س‪.‬‬ ‫كما ي�أتي كالم علو�ش بعد ت�صريح‬ ‫ل ��وزي ��ر اخل ��ارج �ي ��ة ال ��رو� �س ��ي ��س�يرغ��ي‬ ‫الف��روف الثالثاء ق��ال فيه �إن جماعتي‬ ‫جي�ش الإ�سالم و�أحرار ال�شام �ست�شاركان‬ ‫يف حمادثات جنيف على �أ�سا�س منفرد‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذا "ال ي�ع�ن��ي �أن �ه �م��ا ج�م��اع�ت��ان‬ ‫�شرعيتان ولي�ستا �إرهابيتني"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف الف � ��روف �أن ال �� �س��وري�ين‬ ‫وحدهم هم الذين ميكنهم �أن يحددوا‬ ‫م� ��� �ص�ي�ره ��م م � ��ن خ �ل ��ال �إط� � � � ��ار ع �م��ل‬ ‫مفاو�ضات جنيف‪.‬‬ ‫امل�سائل الإن�سانية‬ ‫ُ‬ ‫املتحدث با�سم وفد‬ ‫من جهته‪ ،‬قال‬

‫جانب من جل�سة املباحثات بني دي مي�ستورا ووفد املعار�ضة ال�سورية‬

‫امل �ع��ار� �ض��ة ال �� �س��وري��ة يف ج�ن�ي��ف ��س��امل‬ ‫امل�سلط ‪-‬يف وق��ت ��س��اب��ق‪� -‬إن املعار�ضة‬ ‫يف ان �ت �ظ��ار رد امل �ب �ع��وث ال� ��دويل ب���ش��أن‬ ‫م �ط��ال �ب �ه��ا الإن �� �س��ان �ي��ة ق �ب��ل ب� ��دء �أي‬ ‫مفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه يجب على رو�سيا وقف‬ ‫الق�صف على خمتلف املناطق ال�سورية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن مو�سكو ت�صنف ك��ل ال�شعب‬ ‫ال�سوري على �أنه �إرهابي با�ستثناء نظام‬ ‫الأ�سد‪.‬‬

‫وك��ان��ت امل �ع��ار� �ض��ة ق��د ق��ال��ت �إن �ه��ا‬ ‫�أكدت للمبعوث الأممي ‪-‬يف اللقاء الذي‬ ‫جمعهما م�ساء �أم�س بجنيف‪� -‬ضرورة‬ ‫حتقيق املطالب الإن�سانية قبل الدخول‬ ‫يف �أي مباحثات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�سلط �إىل �أن ال�ل�ق��اء مع‬ ‫دي مي�ستورا ك��ان �إيجابيا فيما يخ�ص‬ ‫ال�شق الإن�ساين‪ ،‬و�أ��ض��اف �أنهم ناق�شوا‬ ‫مع املبعوث �ضرورة تطبيق قرار جمل�س‬ ‫الأم� � ��ن رق� ��م ‪ 2254‬ق �ب��ل ال ��دخ ��ول يف‬

‫املفاو�ضات‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق � ��ال رئ �ي ����س ال��وف��د‬ ‫امل �ف��او���ض للهيئة ال�ع�ل�ي��ا للمفاو�ضات‬ ‫امل�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن م ��ؤمت��ر ال��ري��ا���ض �أ��س�ع��د‬ ‫الزعبي يف بيان �أن لقاء املعار�ضة مع‬ ‫دي م�ي���س�ت��ورا ت���ض�م��ن وق ��ف الق�صف‬ ‫ال��رو��س��ي على مناطق امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬وفك‬ ‫احل���ص��ار ع��ن امل�ن��اط��ق ال�ت��ي يحا�صرها‬ ‫النظام وحزب اهلل‪ ،‬و�إي�صال امل�ساعدات‬ ‫للمحا�صرين‪ ،‬و�إخراج املعتقلني‪.‬‬

‫وي �ب��دو �أن دي م�ي���س�ت��ورا م��ا ي��زال‬ ‫م�صراً على �إبقاء املعار�ضة �أط��ول وقت‬ ‫مم�ك��ن يف ج�ن�ي��ف‪� ،‬إىل ح�ين االج�ت�م��اع‬ ‫ال� ��ذي ي �ج��ري ب�ي�ن وزي � ��ري اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الأم �ي�رك � �ي� ��ة‪ ،‬ج � ��ون ك� �ي��ري‪ ،‬ون �ظ�ي�ره‬ ‫الرو�سي �سريغي الفروف‪ ،‬مع اعرتافه‬ ‫ب�أنه يتوقع حمادثات "معقدة و�صعبة"‪،‬‬ ‫وا�ضعاً جمرد بقاء الوفدين يف �سوي�سرا‬ ‫يف خ��ان��ة ال �ن �ج��اح الأول ل�ل�م�ح��ادث��ات‪،‬‬ ‫بقوله �إن "الهدف املل ّح الأول هو الت�أكد‬ ‫م��ن ا��س�ت�م��رار امل �ح��ادث��ات و�إن اجلميع‬ ‫حا�ضر"‪.‬‬ ‫امل �ب �ع��وث ال � ��دويل مل ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫تقدير امل��دة الزمنية املتوقعة للجولة‬ ‫الأوىل م��ن امل �ح��ادث��ات‪ ،‬لكنه �أم ��ل ب ��أن‬ ‫"حتقق امل�ف��او��ض��ات �شيئاً ب�ح�ل��ول ‪11‬‬ ‫فرباير"‪ ،‬موعد اجتماع ال��دول املعنية‬ ‫بامللف ال�سوري‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪� ،‬أو�ضح م�صدر‬ ‫م �ط �ل��ع �أن دي م �ي �� �س �ت��ورا �أخ �ب��ر وف��د‬ ‫املعار�ضة �أن��ه �سيتكلم م��ع وف��د النظام‬ ‫ال�سوري من �أجل فك احل�صار و�إخ��راج‬ ‫املعتقلني ب ��دءاً ب��الأط�ف��ال وال�ن���س��اء‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن �أن وق ��ف ال�ق���ص��ف ��س�ي�ب�ح��ث مع‬ ‫الدول العظمى‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار امل �� �ص��در �إىل �أن امل �ب �ع��وث‬ ‫ال � � ��دويل و�� �ص ��ف م �ط ��ال ��ب امل �ع��ار� �ض��ة‬ ‫بـ"املحقة"‪ ،‬ل�ك�ن��ه ب��امل�ق��اب��ل ط�ل��ب من‬ ‫وف��ده��ا ال �ب��دء ب�ت�ط�ب�ي��ق وق ��ف �إط�ل�اق‬ ‫النار من �أجل �إعطاء العملية ال�سيا�سية‬ ‫حقها �أي�ضاً‪ ،‬الفتاً �إىل خ�شية املعار�ضة‬ ‫من ه��ذا املطلب وال��ذي يجب �أن يكون‬ ‫م��ع ب��داي��ة املرحلة االنتقالية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ب �ي��ان ال��ري��ا���ض‪ ،‬م�ضيفاً �أن امل�ع��ار��ض��ة‬ ‫تخ�شى من تقدمي التنازالت ال�صغرية‬ ‫و"التي قد ت ��ؤدي �إىل ال�تراك��م وتهوي‬ ‫بها يف النهاية"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫النظام يتقدم يف ريف حلب ال�شمايل‬

‫الطريان الروسي ّ‬ ‫يكثف غاراته وقتلى مدنيون يف حلب‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫�سقط قتلى وجرحى من املدنيني �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ب�غ��ارات رو�سية ا�ستهدفت ع��دة مناطق بريف حلب‬ ‫ال�شمايل‪ ،‬ال��ذي ي�شهد هجمات جوية مماثلة منذ‬ ‫االث �ن�ي�ن‪ ،‬م �ه��دت ل�ت�ق��دم ق ��وات ال�ن�ظ��ام وامللي�شيات‬ ‫امل�ساندة لها‪ ،‬و�سيطرتها على قرية حردتنني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ا��ش��ط الإع�ل�ام��ي م�ن���ص��ور ح�سني �إن‬ ‫"ق�صفاً ج��وي�اً كثيفاً ي�ستهدف منذ ال�صباح عدة‬ ‫مناطق يف ري��ف حلب ال�شمايل"‪� ،‬إذ قتلت �إح��دى‬ ‫ال�غ��ارات "عدداً من املتطوعني يف الهالل الأحمر‪،‬‬ ‫عند ا�ستهداف �سيارتهم على طريق غ��ازي عنتاب‬ ‫قرب عندان" بريف حلب ال�شمايل‪.‬‬ ‫وطاول الق�صف بلدات وقرى عندان‪ ،‬وحريتان‪،‬‬ ‫وح �ي��ان‪ ،‬وال �ط��ام��ورة وغ�يره��ا‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د ي ��و ٍم من‬ ‫ت �ع��ر���ض م �ن��اط��ق ال��ري��ف ال �� �ش �م��ايل يف ح �ل��ب لنحو‬ ‫خم�سني غ ��ارة رو� �س �ي��ة‪ ،‬ب��ال�ت��زام��ن م��ع ه �ج��و ٍم ب��ري‬

‫اتهام أعضاء بحزب‬ ‫اهلل يف أمريكا‬ ‫بتبييض أموال‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش �ف��ت �إدارة م �ك��اف �ح��ة امل � �خ� ��درات‬ ‫الأمريكية �أن �أع�ضاء يف حزب اهلل اللبناين‬ ‫�أل� �ق ��ي ال �ق �ب ����ض ع �ل �ي �ه��م ب �ت �ه��م ا� �س �ت �خ��دام‬ ‫ماليني ال��دوالرات من مبيعات للكوكايني‬ ‫يف الواليات املتحدة و�أوروب��ا ل�شراء �أ�سلحة‬ ‫يف �سوريا‪ .‬وقالت �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫يف بيان لها �إن من بني �أولئك الذين �ألقي‬ ‫القب�ض عليهم قياديني يف خلية �أوروب�ي��ة‬ ‫ل�شبكة جرى اعتقال بع�ض �أفرادها الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شاركت �سبع دول بينها فرن�سا و�أملانيا‬ ‫و�إيطاليا وبلجيكا يف التحقيق الذي بد�أ يف‬ ‫�شباط ‪ 2015‬وما زال جاريا‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين املعتقلني حممد ن��ور الدين‬ ‫ال � ��ذي ُي �ت �ه��م ب� � أ�ن ��ه ي��دي��ر ع �م �ل �ي��ات لغ�سل‬ ‫الأم ��وال حل�ساب ال ��ذراع امل��ايل حل��زب اهلل‪،‬‬ ‫وقال البيان �إن �أمريكا ت�ضع نور الدين يف‬ ‫فئة خا�صة للإرهابيني العامليني‪.‬‬ ‫ومل ت��ذك��ر �إدارة م�ك��اف�ح��ة امل �خ��درات‬ ‫العدد الإجمايل لأولئك املقبو�ض عليهم �أو‬ ‫�أين �ألقي القب�ض عليهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ي��ان �إن ال�ت�ح�ق�ي��ق "ي�سلط‬ ‫ال �� �ض��وء م ��رة �أخ� ��رى ع�ل��ى ال���ص�ل��ة العاملية‬ ‫اخل� � �ط �ي��رة ب �ي��ن االجت� � � � ��ار يف امل� � �خ � ��درات‬ ‫والإرهاب"‪ .‬وت�ضع الواليات املتحدة حزب‬ ‫اهلل يف قائمتها للمنظمات الإرهابية‪.‬‬ ‫وف��ر� �ض��ت وزارة اخل ��زان ��ة الأم��ري �ك �ي��ة‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي عقوبات على ن��ور الدين‪،‬‬ ‫وحمدي زه��ر الدين املتهم �أي�ضا بتبيي�ض‬ ‫الأم ��وال‪ .‬كما فر�ضت عقوبات على �شركة‬ ‫"تريد بوينت �إنرتنا�شيونال" التي يديرها‬ ‫نور الدين‪.‬‬

‫لقوات النظام وامللي�شيات املحلية والأجنبية امل�ساندة‬ ‫له‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪� ،‬أك��د ح�سني املتواجد يف حلب‬ ‫"�سيطرة ال�ن�ظ��ام وامللي�شيات ال �ي��وم ع�ل��ى "قرية‬ ‫حردتنني"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن ال�ه�ج��وم ال��ذي ا�ستمر‬ ‫"�أكرث من �سبع وع�شرين �ساعة‪ ،‬م َّكن النظام حتى‬ ‫الآن من ال�سيطرة على حردتنني‪ ،‬دوير الزيتون‪ ،‬تل‬ ‫جبني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف���ض�لا ع��ن حم��اوالت��ه ال �ت �ق��دم‪ ،‬وق�ط��ع ط��رق‬ ‫�إم��دادات املعار�ضة يف حلب‪ ،‬بالتزامن مع مفاو�ضات‬ ‫جنيف‪ ،‬ي�سعى النظام عرب هجومه الأخ�ي�ر‪ ،‬لربط‬ ‫مناطق �سيطرته يف ري��ف املدينة ال�شمايل‪ ،‬ببلدتي‬ ‫ُن�ب��ل وال��زه��راء‪ ،‬اللتني حت��وي��ان ملي�شياتٍ م�سلحة‬ ‫موالية ل��ه‪ ،‬لكنها دون فاعلية هجومية‪� ،‬إذ تفر�ض‬ ‫ف�صائل املعار�ضة ح�صاراً عليها منذ �أكرث من عامني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات النظام ق��د �سيطرت على قريتي‬ ‫دوي��ر الزيتون وت��ل جبني بالريف ال�شمايل حللب‪،‬‬

‫وت��راف�ق��ت العمليات يف املنطقة امليدانية م��ع حالة‬ ‫نزوح كبرية لل�سكان من القرى القريبة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شبكة �سوريا مبا�شر �إن قتلى وجرحى‬ ‫مدنيني �سقطوا يف ق�صف الطريان احلربي الرو�سي‬ ‫على قرية الربج بريف حم�ص ال�شمايل‪.‬‬ ‫من جهتها �أك��دت املعار�ضة امل�سلحة �أنها �صدت‬ ‫هجوما ل�ق��وات النظام على ب�ل��دة با�شكوي ودم��رت‬ ‫عددا من الآليات وقتلت جنودا خالل اال�شتباكات‪.‬‬ ‫وقد كثف النظام ال�سوري ق�صفه على عدة مدن‬ ‫وبلدات �سورية‪ ،‬كما وا�صلت قواته وامللي�شيات املوالية‬ ‫له الت�ضييق على املدن املحا�صرة‪.‬‬ ‫وكانت املعار�ضة قالت �إنها �صدت هجوما لقوات‬ ‫ال�ن�ظ��ام ع�ل��ى ب�ل��دة ب��ا��ش�ك��وي‪ ،‬يف ح�ين �أع�ل�ن��ت ق��وات‬ ‫النظام �سيطرتها على قرية دوي��ر الزيتون يف ريف‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫ويف ري��ف دم���ش��ق‪� ،‬أف ��ادت م���ص��ادر امل�ع��ار��ض��ة �أن‬ ‫ال�ط�يران امل��روح��ي ال�سوري �ألقى �صباح �أم�س نحو‬

‫ثالثني برميال على مناطق يف داري��ا وم ��زارع بيت‬ ‫ج��ن ب��ال�غ��وط��ة ال�غ��رب�ي��ة‪ .‬ك�م��ا ج ��ددت ق ��وات النظام‬ ‫ق�صفها مناطق يف بلدة خان ال�شيح بالغوطة و�أماكن‬ ‫يف منطقة م�ضايا‪.‬‬ ‫ويف حمافظة ح�م��اة‪� ،‬أف��اد املر�صد ال���س��وري �أن‬ ‫طائرات النظام ق�صفت مناطق يف بلدتي اللطامنة‬ ‫وكفرزيتا وقرية معركبة بالريف ال�شمايل حلماة‪،‬‬ ‫بينما ال تزال اال�شتباكات متوا�صلة يف حميط قرية‬ ‫حربنف�سه بريف حماة اجلنوبي عند احلدود الإدارية‬ ‫مع حمافظة حم�ص‪.‬‬ ‫وكانت قوات النظام �شنت االثنني هجوما على‬ ‫قرية كي�سني التابعة ملدينة احلولة يف ريف حم�ص‬ ‫ال�شمايل‪ ،‬لكن مقاتلي املعار�ضة ت�صدوا لها‪ .‬كما‬ ‫�شن الطريان احلربي الرو�سي ‪ 12‬غارة بال�صواريخ‬ ‫الفراغية والعنقودية على مدن وقرى كي�سني وبرج‬ ‫ق��اع��ي وال �غ��رن��اط��ة وال�غ�ن�ط��و و�أم ��ش��ر��ش��وح �شمايل‬ ‫حم�ص‪.‬‬

‫وزير خارجية أملانيا يدشن مهمة‬ ‫وساطة بني السعودية وإيران‬ ‫برلني‪ -‬وكاالت‬ ‫د�شن وزي��ر اخلارجية الأملانية فرانك فالرت �شتاينمري‪� ،‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬مهمة و�ساطة بني ال�سعودية و�إي��ران‪ ،‬وذلك خالل زيارة‬ ‫للبلدين‪ ،‬للقاء جمموعة من امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني والدبلوما�سيني‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ��ش�ت��اي�ن�م�ير لإج � ��راء "حمادثات ��س�ي��ا��س�ي��ة م�ث�م��رة‪،‬‬ ‫لتخفيف حدة التوتر بني البلدين"‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يلتقي رئي�س الدبلوما�سية الأملانية يف طهران‪،‬‬ ‫الرئي�س الإيراين ح�سن روحاين‪ ،‬ووزير اخلارجية الإيراين حممد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬ويف الريا�ض �سوف يلتقي الوزير عدداً من امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سعوديني‪.‬‬ ‫كما �أن��ه م��ن امل�ق��رر �أن ي�شارك يف افتتاح مهرجان اجلنادرية‬ ‫الثقايف‪ ،‬الذي حتل �أملانيا عليه �ضيفاً يف دورته لهذا العام‪.‬‬ ‫ويعتزم �شتاينمري ال�سعي لت�أمني الدعم للمحادثات ال�سورية يف‬ ‫جنيف‪ ،‬عرب طلب دعم كل من �إيران وال�سعودية يف امللف‪ ،‬ودفع كال‬ ‫البلدين لتويل دور رئي�سي يف حل النزاع ال�سوري‪ ،‬من منطلق �أنه‬ ‫"ينبغي جلميع الأطراف املعنية بعملية ال�سالم‪ ،‬ا�ستخدام نفوذها‪،‬‬ ‫ل�ضمان تنفيذ املبادئ املتفق عليها خالل �شهر ت�شرين الأول املا�ضي‬ ‫يف فيينا"‪.‬‬ ‫وك��ان �شتاينمري قد عرب يف حديث �صحفي �سابق‪ ،‬ح��ول امللف‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬بالقول "الآن‪ ،‬نحن م��رة �أخ��رى �أم��ام حلظة احلقيقة‪.‬‬ ‫ولقد بات من الوا�ضح �أن التقدم احلقيقي ي�أتي فقط �إذا ما وا�صلنا‬ ‫ال�ضغط على �أطراف النزاع"‪.‬‬ ‫وي ��زور وزي��ر خ��ارج�ي��ة �أمل��ان�ي��ا ط�ه��ران وال��ري��ا���ض‪ ،‬م��ن منطلق‬ ‫معرفته "مبدى �صعوبة امل�ه�م��ة‪ ،‬ك��ون ال�ب�ل��دي��ن ت�خ��و��ض��ان ح��رب�اً‬ ‫بالوكالة يف �سورية واليمن‪ ،‬و�أن اال�ضطرابات يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط �سببها الفجوة الطائفية بني القطبني ال�سني وال�شيعي‪،‬‬ ‫واملتمثلة يف الثقل ال�سعودي والإيراين باملنطقة"‪.‬‬ ‫وت� � أ�ت ��ي زي � ��ارة ��ش�ت��اي�ن�م�ير ب �ع��د ت��وت��ر ال �عل��اق��ات ب�ي�ن ط �ه��ران‬ ‫وال�سعودية التي و�صلت حد قطع العالقات الدبلوما�سية على خلفية‬ ‫�إع��دام ال�سعودية ال�شيخ من��ر النمر‪ ،‬م��ا نتج عنه �إق��دام املحتجني‬ ‫الإي��ران�ي�ين على خطوة ال��ري��ا���ض‪ ،‬باقتحام ال�سفارة ال�سعودية يف‬ ‫طهران‪.‬‬

‫مقتل ‪ 18‬جنديا يف هجوم‬ ‫لــ"تنظيم الدولة" يف األنبار‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر �أمنية عراقية يف حمافظة الأنبار �إن ‪ 18‬جنديا‬ ‫ع��راق�ي��ا قتلوا يف تفجري ث�لاث ع��رب��ات ملغمة ب��ال�ق��رب م��ن ثكنة‬ ‫ع�سكرية �شمايل الرمادي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل �� �ص��ادر �أن ث�لاث��ة م�سلحني م��ن ت�ن�ظ�ي��م ال��دول��ة‬ ‫ا�ستهدفوا بعجالت ملغمة مقر كتيبة تابعة للفرقة العا�شرة يف‬ ‫منطقة البوذياب‪.‬‬ ‫وا�ستهدف الهجوم مقر الكتيبة رقم ‪ 39‬التابعة للفرقة العا�شرة‬ ‫لقيادة عمليات الأنبار‪ ،‬وراف��ق الهجوم ق�صف بالهاون وال�صواريخ‬ ‫املوجهة �ضد مقر الكتيبة‪.‬‬ ‫ويف �شمال غرب الفلوجة‪ ،‬قتل ‪ 13‬من اجلي�ش وملي�شيا احل�شد‬ ‫ال�شعبي و�أ�صيب ‪� 18‬آخ��رون يف تفجري عربتني ملغمتني قادهما‬ ‫انتحاريان يف منطقة اجل�سر الياباين‪.‬‬ ‫ويف بلدة هيت غربي الأنبار‪ ،‬قتل خم�سة مدنيني بينهم امر�أتان‪،‬‬ ‫و�أ�صيب �ستة �آخ��رون بينهم طفل ج��راء ق�صف اجلي�ش باملدفعية‬ ‫�أحياء �سكنية‪.‬‬ ‫ويف تكريت مبحافظة �صالح ال��دي��ن‪ ،‬قتل اث�ن��ان م��ن ملي�شيا‬ ‫احل�شد و�أ�صيب ثمانية �آخرون يف هجوم "انتحاري" ا�ستهدف نقطة‬ ‫تفتي�ش يف البلدة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أفادت م�صادر �أمنية عراقية يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين �أن حظرا للتجوال فر�ض على مدينة �سامراء بعد ورود �أنباء‬ ‫عن ح�شد مل�سلحي تنظيم الدولة الإ�سالمية يف اجلهة الغربية من‬ ‫املدينة متهيدا لدخولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن احلظر �أعلن عند منت�صف الليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫وق��د مت رف �ع��ه ��ص�ب��اح��ا ب�ع��د �أن ات �خ��ذت اجل �ه��ات الأم �ن �ي��ة ت��داب�ير‬ ‫احرتازية وكثفت من وجودها يف �أطراف املدينة‪ ،‬خ�صو�صا الغربية‬ ‫منها واملحاذية جلزيرة �سامراء التي ي�سيطر التنظيم على معظمها‪.‬‬

‫ترامب يخسر وكلنتون تتفوق بفارق ضئيل يف االنتخابات‬ ‫التمهيدية يف آيوا‬ ‫وا�شنطن‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫�أظهرت نتائج فرز الأ�صوات يف انتخابات الرئا�سة‬ ‫الأمريكية التمهيدية بوالية "�آيوا" تقدم مر�شح حزب‬ ‫اجلمهوري ال�سيناتور عن والية تك�سا�س "تيد كروز"‪،‬‬ ‫بح�صوله على ‪ %28‬من الأ�صوات‪ ،‬مقابل ‪ %24‬ملناف�سه‬ ‫رجل الأعمال دونالد ترامب‪ ،‬و‪ %23‬للمر�شح ال�سيناتور‬ ‫عن والية فلوريدا ماركو روبيو‪.‬‬ ‫وانطلقت االثنني االنتخابات التمهيدية يف والية‬ ‫�أي��وا‪ ،‬التي تعد املرحلة الأوىل من انتخابات الرئا�سة‬ ‫ال �ـ‪ 45‬يف ال��والي��ات املتحدة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬يف ح�ين حققت‬ ‫مر�شحة احلزب الدميقراطي وزيرة اخلارجية ال�سابقة‬ ‫هيالري كلينتون تقدماً طفيفاً على مناف�سها برين�س‬ ‫�ساندرز بفارق ب�سيط‪.‬‬ ‫وح�صل ك��روز على ق��راب��ة ‪� 51‬أل��ف ��ص��وت‪� ،‬أعقبه‬ ‫ت��رام��ب بح�صوله على ‪� 44‬أل��ف ��ص��وت‪ ،‬يف ح�ين ح�صل‬ ‫روبيو على ‪� 42‬ألف �صوت‪ ،‬ويف �أول تعليق له قال كروز‪:‬‬ ‫"هذا امل�ساء هو فوز جلميع املحافظني ال�شجعان‪ ،‬يف‬ ‫والية �آيوا ويف كل �أنحاء البالد"‪.‬‬ ‫ويف مع�سكر الدميقراطيني كانت املناف�سة قوية بني‬ ‫مر�شحي احل��زب الدميقراطي كلينتون و�ساندرز‪ ،‬من‬ ‫خالل ح�صولهما على ‪ %50‬من الأ��ص��وات‪ ،‬حيث ت�شري‬ ‫تقارير �أعالمية اىل �أنه من ال�صعب التحدث عن فوز‬ ‫�أحد املر�شحني املذكورين‪ ،‬ب�سبب التفوق الب�سيط جدا‬ ‫لكلنتون‪ ،‬واعتبارهما مت�ساويني يف الأ� �ص��وات‪ ،‬حلني‬ ‫الإعالن عن النتائج الر�سمية‪.‬‬ ‫وذكرت �آخر التقارير �أن كلنتون ح�صلت على ن�سبة‬ ‫‪ 49.9‬من الأ�صوات‪ ،‬يف حني ح�صل �ساندرز على ‪%49.6‬‬ ‫من الأ�صوات‪ ،‬ويف االثناء �أع�لان املر�شح الدميقراطي‬ ‫دونالد ترامب‬ ‫"مارتني �أومايل عن ان�سحابه من �سباق االنتخابات‪،‬‬ ‫وتتمتع �آي��وا منذ مطلع �سبعينات ال�ق��رن املا�ضي هذه الوالية الريفية ال�صغرية بالن�سبة للمر�شحني �إىل‬ ‫وبعد انتخابات �آيوا تنظم الأ�سبوع املقبل االنتخابات‬ ‫ب�سبب ح�صوله على فرق �شا�سع بينه وبني مناف�سيه‪.‬‬ ‫�بر‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�ير‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫مبمار�سة‬ ‫لها‬ ‫ي�سمح‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�از‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫بهذا‬ ‫يف‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�وال‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بقية‬ ‫تليها‬ ‫�ير‪،‬‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫يف‬ ‫التمهيدية‬ ‫بينما‬ ‫وي���ص��وت اجل�م�ه��وري��ون ب��االق�تراع ال���س��ري‪،‬‬ ‫ملر�شحيهم من اق�ت��راع ي�ستمر ح�ت��ى ح ��زي ��ران‪ ،‬وجت ��ري االن�ت�خ��اب��ات م��ن حجمها ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ع��دد �سكانها ال�ب��ال��غ ثالثة البيت الأبي�ض �أر�ض اخليبات القا�سية �أو حلظات املجد‬ ‫ي�شكل الدميقراطيون جمموعات تبعا‬ ‫الرئا�سية يف ‪ 8‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ماليني ن�سمة‪ ،‬يف �آلية االنتخابات الأمريكية‪ .‬وت�شكل املحملة بالوعود‪.‬‬ ‫�أجل اختيار مندوبيهم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�آراء‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫�أهازيج فتى الإ�سالم (‪)160‬‬ ‫املنتجات الرتكية‬

‫متيزي‬ ‫ُّ‬ ‫�أُمِ � � � ْرن � ��ا ب��ال � َّت � َم � ُّي � ِز وال � َّت��حَ � ِّل��ي ب � �� ْأخ�ل��اقٍ � � َ�ش � ِري �ف ��اتِ ال � َّت � َم � ِّل��ي‬ ‫َع � ِ�ن ال � ُغ � َرب ��ا ِء يف ُخ � ُل��قٍ َو ِدي� � ٍ�ن َف� َن� ْ�ح� ُ�ن �صَ حا َب ُة ال� ِّدي� ِ�ن ا أَلجَ � ِّل‬ ‫حَ � َم � ْل �ن��ا را َي� � � َة ال � � ُق � � ْر�آنِ َن� ْه�ج �اً ُت � � � َروِّحُ � � �ن � � ��ا ب � � ��أ ْف � � �ي� � ��ا ٍء وظِ � � � � ِّل‬ ‫م� � ِّل‬ ‫َف � َت� ْ�ح �ن��ا ال �ع �المَ ِ�ي َ�ن ِب �ه��ا و���سُ � ْدن��ا و ٌق� � ْدن ��ا ُه� � ْم �إىل �أ�� ْ�س � َم��ى حَ َ‬ ‫و�� ِ�س � ْرن��ا َخ � ْل� َ�ف ق��ا ِئ � ِدن��ا َد ِل �ي�ل ً‬ ‫ا �إىل � �ُ�س� � َد ِد امل َ� �ع� �اليِ وال � َّت��جَ � ِّل��ي‬ ‫هلل َي � ْق � ُد ُم �ن��ا جَ � ِم�ي�ع�اً �إىل جَ � � ّن ��اتِ َع � � �دْنٍ َخ �ْي��رْ ِ ُن � � ُزلِ‬ ‫َر� � ُ�س ��ولِ ا ِ‬ ‫َف ���َ�ص � َّل��ى ُ‬ ‫اهلل خ��ا ِل � ُق �ن��ا دَوام� � �اً َع �لَ � ْي � ِه و َن � ْ�ح � ُ�ن �إ ْك ��رام� �اً ُن�� َ��ص� ِّل��ي‬ ‫البحر ‪ :‬الوافر ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ال�ت�م� ّي��ز ‪ :‬ال �ت �ف � ّرد ب��اخل�لال احل�م�ي��دة ‪ .‬ال�ت�م� ّل��ي ‪:‬‬ ‫التط ّلع �إليها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الأجل ‪ :‬الأعظم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬نهجاً ‪ :‬طريقاً ‪� .‬أفيا ًء ‪ :‬ظِ ال ًال ‪ ,‬جمع فيَ ء ‪.‬‬ ‫‪� .4‬أ�سنى ‪� :‬أرفع ‪.‬‬ ‫‪�ُ .5‬س َد ِد املعايل ‪ :‬رتبها العالية ‪ ,‬جمع ُ�سدّة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬جنات عدن ‪ :‬جنان اهلل اخلالدة يوم القيامة ‪.‬‬ ‫�اهلل يقول ‪�( :‬إ َّن اهللَ‬ ‫‪� .7‬صلى اهلل ‪ ,‬ونحن ن�صلي ‪ :‬ف� ُ‬ ‫ومالئ َك َت ُه يُ�ص ُّلو َن على ال َّنب ِّي ‪ ,‬يا �أ ُّيها الذينَ �آم ُنوا �ص ُّلوا‬ ‫و�س ِّلموا ت�سليماً)‪.‬‬ ‫عليه َ‬

‫جمانة جمال‬

‫حكاية الشتاء وجيب املواطن‬ ‫ما �أ�صعب �أن ت�شعر �أن جيبك جمرد �صراف �آيل حلكومة‬ ‫ت�ع��ودت على �سد رمقها م��ن جيبك؛ لتعي�ش �أي��ام��ك جتلب‬ ‫الدينار بيدك اليمنى وت�صرفه بيدك الي�سرى‪ ..‬ومن �أ�صعب‬ ‫الأيام التي يرويها املواطن �أيام ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ق��دمي��ا ك�ن��ا ن�ستقبل ال���ش�ت��اء ب�ف��رح و� �س��رور ن�ع��د ا ألي ��ام‬ ‫وال�ساعات ال�ستقبال الزائر الأبي�ض والتقاط �صور برفقته‬ ‫وبني طيات دفئه‪ ،‬الآن �أ�صبحنا نعد الأيام لنودع ف�صل ال�شتاء‬ ‫ملا فيه من �إرهاق للجيب‪ ..‬م�صاريفه كبرية وكثرية من الغاز‬ ‫�إىل الكاز �إىل ارتفاع �أ�سعار اخل�ضار والفواكه وارتفاع �أ�سعار‬ ‫املالب�س ال�لازم��ة ل��رد ال�برد‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما حتتاجه ليايل‬ ‫ال�شتاء الطويلة ل�شراء ت�سالٍ ‪ .‬قدميا كان كوب ال�سحلب ال‬ ‫يغيب ويح�ضر وبقوة م�ساء ناهيك عن رائحة الك�ستناء التي‬ ‫تنتقل من غرفة �إىل أ�خ��رى‪ ،‬لتعقد جرات الغاز املوجودة يف‬ ‫البيت اتفاقية �سرية يغفل عنها �أه��ل البيت لتفرغ كلها يف‬ ‫نف�س الوقت‪.‬‬ ‫لنعود �إىل املا�ضي حيث ملة العائلة حول �شعلة ال�صوبة‬ ‫وروائح الك�ستناء تعانق �ضحكاتهم وان�شغالهم بتقليب حبات‬ ‫الك�ستناء‪ ..‬لتزور ال�سوق فتجد نوعني من الك�ستناء �إحداها‬ ‫تركية والأخرى �صينية‪ ،‬ف�أ�صبح املنتج ال�صيني يدخل حتى يف‬ ‫طعامنا‪ ..‬ف�إن �أردت �أن ت�أكل حبات و�أنت تقلب خاللها ذكريات‬ ‫املا�ضي عليك �أن ت�سحب ورقة حمراء ل�شراء حبات معدودة‬ ‫منها و�إال فعليك �أن تختار احلبات ال�صينية فقط الن عينيك‬ ‫طلبته وطعمها زار فمك وبعدها �ست�سخط على اللحظة التي‬ ‫امتدت يداك �إليها لأنك مل جتد حالوة املا�ضي فيها‪.‬‬ ‫وعند التوجه �إىل حمل اخل�ضار والفواكه الذي �أ�صبح‬ ‫حاليا يطلق عليها ا�سم معر�ض للخ�ضار وال�ف��واك��ه‪ ،‬حيث‬ ‫حت��ول امل�ح��ل معر�ضا يتمتع رواده ب ��أل��وان التفاح الأخ�ضر‬ ‫والأحمر �إىل جانب حبات العنب املائل �إىل الأ�سود والأجا�ص‬ ‫وق�ط��وف �صفراء معلقة وعلب حتتوي على حبات معدودة‬ ‫من الكيوي وحبات مغطاة بق�شور خ�ضراء تختبئ ا�ستحياء‬ ‫من �سعرها‪ ،‬ف�أربع حبات منها ي�صل �سعرها �إىل دينار‪ ..‬وعلى‬ ‫اجلانب الآخر اخليار والبندورة املرتبعة على عر�ش اخل�ضار‬ ‫�إىل جانب الزهرة والباذجنان والكو�سا وكلها تتمايل مفتخرة‬ ‫ب�سعرها‪.‬‬ ‫وك�أن الراتب الذي داخ يف جيب املواطن وهو يقلب فيه‬ ‫عله يعي�ش يف نعيم هذه الألوان‪ ،‬ليتط�أط�أ ر�أ�سه ويتوجه �إىل‬ ‫حبات اخليار والبندورة واخذ ما يلزم لعمل "�صحن �سلطة‬ ‫�أو قالية بندورة"‪ ،‬واىل جانب حبات معدودة من الربتقال‬ ‫ل�ي� أ�خ��ذ القليل م��ن فيتامني �سي عله مينع عنه م�صاريف‬ ‫الدواء‪.‬‬ ‫�أما اللحمة والدجاج وما �إدراك ما اللحمة تلك القطع‬ ‫احلمراء التي ال تزور �إال �أ�صحاب اجليوب العامرة �أو البيوت‬ ‫يف �أول ال�شهر‪ ..‬ليرتبع طبق العد�س �إىل جانب حبات الفجل‬ ‫و�أوراق اجلرجري والقليل من ع�صري الليمون موائد الأ�سر‬ ‫خالل الربد وال�شتاء‪.‬‬ ‫وعلى جانب آ�خ��ر تتمنى �أم معن �أال تت�ساقط الأمطار‬ ‫من ال�سماء لكي ال تت�سرب املياه وما حتمله من ال�شوائب من‬ ‫خالل اه�تراءات ال�سقف وت�ستقر على أ�ث��اث بيتها‪ ،‬فت�ضطر‬ ‫�أن تعلن حظر التجوال يف تلك الغرفة و�إغالقها طوال ف�صل‬ ‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫رمب��ا لل�صيف حكاية �إال أ�ن�ه��ا خالية م��ن ال�غ��از وال�ك��از‬ ‫وروائح العد�س‪.‬‬ ‫اهلل يكون يف عون املواطن‪.‬‬

‫اجل� � �ي � ��دة وال ��رخ� �ي� ��� �ص ��ة ت �ق��وم‬ ‫باكت�ساح الأ�سواق لدرجة �أزاحت‬ ‫م��ن أ�م��ام�ه��ا املنتجات ال�صينية‬ ‫لت�صبح من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وال���س�ب��ب يف ذل��ك �أن ح��زب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية ال�ترك��ي ‪-‬ذا‬ ‫االجت ��اه الإ� �س�لام��ي الو�سطي‪-‬‬ ‫ال � ��ذي ا� �س �ت �ط��اع ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫احلكم يف تركيا‪ ،‬قد وحد تركيا‬ ‫خ�ل�ال ال���س�ن�ت�ين الأول� �ي�ي�ن من‬ ‫توليه احلكم‪ ،‬وا�ستطاع �أن يعيد‬ ‫ل�ترك �ي��ا ن���ش��اط�ه��ا االق �ت �� �ص��ادي‬ ‫وال��دب�ل��وم��ا��س��ي‪ ،‬ح�ت��ى �أ�صبحت‬ ‫ت��رك �ي��ا ال� ��دول� ��ة الأوىل ال �ت��ي‬ ‫تعتمد عليها الدول العربية من‬ ‫املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬بالإ�ضافة‬

‫كان من املعروف بني النا�س‬ ‫�أن املنتجات ال�صينية هي �أرخ�ص‬ ‫و أ�ف �� �ض��ل م�ن�ت�ج��ات م ��وج ��ودة يف‬ ‫ا أل�� �س ��واق ال �ت��ي مي�ك��ن � �ش��را ؤ�ه��ا‬ ‫ب�إمكانيات الفقراء وغريهم‪.‬‬ ‫ول ��ذل ��ك �أ� �ص �ب �ح��ت ال���ص�ين‬ ‫�أك�ب�ر دول ��ة م���ص��درة للمنتجات‬ ‫وخ ��ا�� �ص ��ة الأل� �ب� ��� �س ��ة والآالت‬ ‫والأغ� ��ذي� ��ة يف ال� �ع ��امل‪ .‬وب��ذل��ك‬ ‫ا� �س �ت �ط��اع��ت ال �� �ص�ين �أن ت � أ�خ��ذ‬ ‫امل�صدر رق��م واح��د وتتغلب على‬ ‫الواليات املتحدة يف ذلك‪.‬‬ ‫ولكن ال �أحد يتوقع �أن تقوم‬ ‫دول��ة مثل تركيا ب�إزاحة ال�صني‬ ‫عن هذا املوقع‪.‬‬ ‫ف�ترك �ي��ا الآن مب�ن�ت�ج��ات�ه��ا‬

‫لدول ال�شرق الأو�سط الأخ��رى‪،‬‬ ‫وغريها من دول العامل‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ن ��رى �أن �أي �شعب‬ ‫ي�ت��وح��د خ�ل��ف ق�ي��ادت��ه ي�ستطيع‬ ‫�أن ي �ب�رز و�أن ي �ح �ق��ق أ�ه ��داف ��ه‬ ‫م ��ن ال �ت�ن �م �ي��ة وال��دمي �ق��راط �ي��ة‬ ‫واحل� ��ري� ��ة‪ ،‬و�أن ي��وف��ر ل�شعبه‬ ‫ن�ظ��ام�اً ق� ��ادراً ع�ل��ى ق�ي��ادت��ه‪� ،‬إىل‬ ‫ال��رف��اه �ي��ة واالك� �ت� �ف ��اء ال��ذات��ي‬ ‫وم�ن��اف���س��ة ا آلخ ��ري ��ن وت���ص��دي��ر‬ ‫منتجاته م�ث��ل منتجات ال��دول‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫ف �ه��ل ل �ن��ا ن �ح��ن ال� �ع ��رب �أن‬ ‫نتعظ و�أن ن�أخذ من ذلك در�ساً‬ ‫لتوحيد دول�ن��ا ول��و على دفعات‬ ‫ت �ب ��د أ� ب ��وح ��دة الأردن و� �س��وري��ا‬

‫ولبنان والعراق‪ ،‬كدولة واحدة‪..‬‬ ‫ثم وح��دة م�صر وال�سودان‪،‬‬ ‫ث��م وح ��دة ��ش�م��ال أ�ف��ري �ق �ي��ا‪ .‬ثم‬ ‫�أن ت �ب��د�أ ��س��وري��ا وم���ص��ر ب ��إع��ادة‬ ‫الوحدة‪ ،‬وتن�ضم �إليها فيما بعد‬ ‫الوحدات الأخرى‪..‬‬ ‫ه ��ل �أن� ��ا أ�ح � �ل ��م‪� ..‬أرج � ��و �أن‬ ‫يتحقق هذا احللم!‬

‫عناية خالد ا�سعد‬ ‫يوميات بقلم مكسور‬

‫انسى‪ ..‬نية‪ ..‬فساد!؟‬ ‫الإن�سانية ه��ي �شعور نبيل‬ ‫قلما يتواجد بني النا�س‪ ،‬وكثريا‬ ‫م ��ا ن �� �س �م��ع ع ��ن ه � ��ذه امل �� �ش��اع��ر‬ ‫النبيلة ب�ين املتنفذين ال�ك�ب��ار‪،‬‬ ‫ن �� �س �م��ع ع �ن �ه��ا م� ��ن أ�ف ��واه� �ه ��م‪.‬‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا مي ��دح اح��ده��م ا آلخ ��ر‪،‬‬ ‫ف�ي�ق��ول��ون‪ :‬ف�ل�ان ذو إ�ن���س��ان�ي��ة!‬ ‫ومعاليه �إن�سان‪ ..‬وكذلك �سيادته‬ ‫يتمتع بروح الإن�سان والإن�سانية‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثل ال احل�صر‪،‬‬ ‫عندما تقوم احلكومة بتخفي�ض‬ ‫�أ�سعار املحروقات فهذه �إن�سانية‬ ‫منها‪ ،‬حتى ل��و ك��ان التخفي�ض‬ ‫قر�شا �أو قر�شني‪ ،‬فهو تخفي�ض‪،‬‬

‫وعندما تتخذ �إجراءات من اجل‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال �ف �� �س��اد ف �ه��ذه أ�ي���ض��ا‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬فال احد ي�شعر باملواطن‬ ‫�أكرث من احلكومة‪ ،‬وذلك لأنها‬ ‫حكومة �إن�سانية‪ ،‬تتخذ قراراتها‬ ‫بعد تفكري وتخطيط وتفحي�ص‬ ‫ومت� �ح� �ي� �� ��ص‪ ،‬وب � �ع� ��د ك � ��ل ذل ��ك‬ ‫العناء تتعب وت�ق��رر‪ ..‬من واقع‬ ‫الإن�سانية التي ت�شعر بها‪.‬‬ ‫ولأن امل � ��واط � ��ن‪ ،‬م �� �ص��اب‪،‬‬ ‫وم�ت�ع��ب‪ ..‬وب��ه م��ن اخل�ي�ب��ات ما‬ ‫ال يعلمه �إال اهلل‪ ،‬و ألن ��ه عا�شر‬ ‫احلكومة‪� ،‬صار خابزها وعاجنها‪،‬‬ ‫ال ي �� �ش �ع��ر ب� �ه ��ذه ا إلن �� �س ��ان �ي ��ة‪،‬‬

‫و إ�من ��ا ي��درك�ه��ا ويتح�س�سها كما‬ ‫ت���ص��وره��ا‪ ..‬فتتحول الإن�سانية‬ ‫�إىل (ان �� �س��ى‪ ..‬ال �ن �ي��ة) فعندما‬ ‫تعدك احلكومة بال�شفافية ف�أنت‬ ‫كمواطن‪ ...‬تن�سى نية ال�شفافية!‬ ‫وكذلك عندما تعدك مبحاربة‬ ‫الف�ساد‪ ..‬ان�سى النية!! وعندما‬ ‫ت�ع��دك بتخفي�ض ا أل� �س �ع��ار‪ ..‬ال‬ ‫ت�ت�ع��ب ن�ف���س��ك وان �� �س��ى ال �ن �ي��ة‪..‬‬ ‫وعندما تفكر جم��رد تفكري �أن‬ ‫ت��رى جل�سة حتت القبة تو�صف‬ ‫بجل�سة �إن�سانية‪ ،‬فمن امل�ؤكد انك‬ ‫�ستن�سى النية‪.‬‬ ‫ان � �� � �س� ��ى ن � �ي� ��ة ان � � ��ك حت ����س‬

‫ب��ا إلن �� �س��ان �ي��ة! ان �� �س��ى ن �ي��ة ان��ك‬ ‫تكون �إن�سانا يف بلد ع�شع�ش فيه‬ ‫ال �ف �� �س��اد ح �ت��ى ال �ن �خ��اع‪ ..‬ان���س��ى‬ ‫النية ب�أن حتلم برغيف خبز‪� ،‬أو‬ ‫لقمة عي�ش مل تغم�س بال�شقاء‬ ‫والتعب‪ ..‬ان�سى النية ب��أن ت�ؤتي‬ ‫ث�م��رة الإ� �ص�لاح �أكلها �إذا بقيت‬ ‫قيد التنظري‪.‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫وأعدوا لهم‬ ‫م�سرية حياة املرء ال َك ِّي�س ال‬ ‫تكون عبثاً‪ ،‬فاهلل تبارك وتعاىل‬ ‫خلق الكون ب َقدَر‪ ،‬و�أَمَر الإن�سان‬ ‫�أن يحدد هدفه فيها حتى ي�سري‬ ‫ع �ل��ى ه ��دي م��ن أ�م � � ��ره «ف�م��ن‬ ‫ك ��ان ي��رج��و ل �ق��اء رب ��ه فليعمل‬ ‫عم ً‬ ‫ال �صاحلاً وال ي�شرك بعبادة‬ ‫رب ��ه أ�ح � ��دا»‪ ،‬وب �ن��ا ًء ع�ل�ي��ه يفعل‬ ‫ا ألف � �ع ��ال ال �ت��ي ت��و� �ص �ل��ه مل ��ا ق��ام‬ ‫ب��اخ�ت�ي��اره ل�ق��اب��ل �أ ّي ��ام ��ه‪ ،‬و ُي �ع � ّد‬ ‫لكل أ�م��ر ُع� َّد َت��ه م��ا ا�ستطاع �إىل‬ ‫ذلك �سبيال‪ ،‬و ُيو َِّطن نف�سه على‬ ‫حت �م��ل ال � �ل � ��أواء واالب � �ت�ل��اء يف‬ ‫�سبيل ذلك «يا بني �أقم ال�صالة‬ ‫و أ�م��ر باملعروف وان��ه عن املنكر‪،‬‬ ‫وا�صرب على ما �أ�صابك‪� ،‬إن ذلك‬ ‫من عزم الأمور»‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ل ه � � ��دف يف احل � �ي ��اة‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات‪ ،‬وك�ل�م��ا ك ��ان ال�ه��دف‬ ‫غاليا احتاج �إىل ثمن �أغلى‪ ،‬ومن‬ ‫ك ��ان ه��دف��ه ال �ف��ردو���س الأع �ل��ى‬ ‫من اجلنة كما �أر�شدنا �إىل ذلك‬ ‫النبي عليه �أف�ضل ال�صالة و�أمت‬ ‫الت�سليم‪ ،‬ال ب��د �أن ي�سرتخ�ص‬ ‫كل �شيء يف �سبيلها‪ ،‬ف�سلعة اهلل‬

‫ت�ب��ارك وت�ع��اىل غالية‪ ،‬ومو�ضع‬ ‫ال���س��وط ف�ي�ه��ا خ�ي ٌ�ر م��ن ال��دن�ي��ا‬ ‫وم ��ا ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬و� �س �ن��ة اهلل ت �ب��ارك‬ ‫وت � �ع ��اىل يف احل � �ي ��اة االب � �ت �ل�اء‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذا االب �ت�لاء اجل �ه��اد «�أم‬ ‫ح�سبتم �أن تُترْ َ كوا وملّا يعلم اهلل‬ ‫ال ��ذي ��ن ج ��اه ��دوا م �ن �ك��م وي�ع�ل��م‬ ‫ال �� �ص��اب��ري��ن»‪ ،‬واجل� �ه ��اد دروب ��ه‬ ‫كثرية‪ ،‬وه��ذا ما �أيقن به �أبطال‬ ‫غ ��زة ال �ك��رام��ة وال �ع��زة ف �ك��ان ما‬ ‫كان‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن ما فاج�أنا به‬ ‫جم��اه��دون��ا يف م��واج�ه��ات�ه��م مع‬ ‫العدو فاق التوقعات‪ ،‬وال غرابة‬ ‫يف ذل� ��ك‪ ،‬ف �م��ن َي� � ُك ��ن ر� �ض��ا اهلل‬ ‫تبارك وتعاىل غايته‪ ،‬وال�شهادة‬ ‫أ���س�م��ى أ�م��ان�ي��ه ال ُ‬ ‫حت ��دُّ ه ح��دود‪،‬‬ ‫وال ت �ق��ف أ�م ��ام ��ه �� �س ��دود‪ ،‬حتى‬ ‫ل��و ا� �ض �ط��ر �أن ي�ح�ف��ر ال���ص�خ��ر‬ ‫ب � أ�ظ��اف��ره‪ ،‬ل�ي�ن�ت��زع ال�ف�ج��ر من‬ ‫ب�ين ظ�لام الليل املدلهم‪ ،‬وه��ذا‬ ‫بف�ضل اهلل ما كان‪.‬‬ ‫وه��ذه ا ألي��ادي التي أ� ْب َدعَت‬ ‫و� َ��ض � َّ�ح ��ت حت� �ت ��اج م � ��نّ ك ��ل ح��ر‬ ‫�شريف �أن ي�ستلهم من �أفعالها‬

‫ال � � ِع �َب�رَ ‪ ،‬ف� � ُي� � َف� � ِّرق ب�ي�ن ال �� �س��راب وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫وال � ُد َرر‪ ،‬ويوقن حق اليقني‪ ،‬بل‬ ‫وق � ��د زادك � � ��م رب� �ن ��ا ت �ب ��ارك‬ ‫عني اليقني ب��أن اخلري �آت‪ ،‬و�أن وت�ع��اىل خ�يراً على خ�ير �أَنْ كان‬ ‫الت�ضحيات مهما غلت فما هي هذا الإعداد م�ستمراً ال يتوقف‪،‬‬ ‫�إال دماء بد�أت ت�سري يف �شرايني‬ ‫وج �ع��ل أ�ع ��داءك ��م يف ح�ي�رة من‬ ‫ا ألم��ة لتحييها ب ��إذن اهلل تبارك‬ ‫�أمرهم‪ ،‬ال ي�ستطيعون توقع ما‬ ‫وت� �ع ��اىل‪ ،‬ول ��ن ي��وق�ف�ه��ا خ ��ذالن‬ ‫ينتظرهم م�ن�ك��م‪ ،‬ح�ت��ى جعلتم‬ ‫ق��ري��ب و��ص��دي��ق‪ ،‬وال مكر ع��دو‪،‬‬ ‫م�ستوطنيهم يعي�شون الهو�س‬ ‫وال طغيان ط��اغ�ي��ة‪ ،‬وال تنظري‬ ‫م� � ِّل ��ل والرعب واخل��وف من كل ن�سمة‬ ‫ُم� � َن � ِّ�ظ ��ر‪ ،‬وال ان� �ح�ل�ال حُ َ‬ ‫ري��ح‪� ،‬أو حفيف �أوراق �شجرة �أو‬ ‫ومتحلل‪.‬‬ ‫�سلمت �أياديكم �أيها الفتية نبتة مما حولهم‪ ،‬فام�ضوا على‬ ‫الذين �ش َّرفتم �أمتكم ب�أفعالكم‪ ،‬ب��رك��ة اهلل‪ ،‬فطعم امل��وت يف �أَ ْم��ر‬ ‫و أ�ث �ب �ت��م ل�ل�ق��ا��ص��ي وال � ��داين �أن ع�ظ�ي��م ك�ط�ع�م��ه يف أ�م ��ر ح�ق�ير‪،‬‬ ‫�أمتنا تختزن يف داخلها مكامن وم� ��ا دام أ� َّن� � ��ه ال ب ��د م �ن��ه فمن‬ ‫َخ � �ْي� ��رْ ٍ ال ي �ع �ل �م �ه��ا ك � �ث �ي� ٌ‬ ‫ر م��ن ال�ع��ار �أن مي��وت امل��رء جباناً‪ ،‬وال‬ ‫ال�ن��ا���س‪ ،‬ف� ��إذا ك��ان ه��ذا ب�لاءك��م‪،‬‬ ‫تلتفتوا �إىل املرجفني وامل ُ َخ ّذلني‬ ‫وق��د تكالبت عليكم �أمم ال�شرق‬ ‫وامل� �ت� � آ�م ��ري ��ن‪ ،‬ف� ُ�ج � ُّل �ه��م ي��رج��و‬ ‫والغرب‪ ،‬فكيف �سيكون �صنيعكم‬ ‫ال���س�لام��ة‪ ،‬ومل ي�ست�شعر ي��وم�اً‬ ‫ل��و َو� َ��ض � َع��ت أ�م�ت�ك��م ب�ين أ�ي��دي�ك��م‬ ‫طعم العزة والكرامة‪ ،‬فمن كان‬ ‫�إمكانياتها التي تبددها غالبيتها‬ ‫ب�لا ط��ائ��ل‪ ،‬وك�ي��ف بكم ل��و كانت يريد العزة فالعزة هلل ولر�سوله‬ ‫جيو�ش �أمتكم ترتبى على نف�س وللم�ؤمنني‪ ،‬رحم اهلل �شهداءكم‬ ‫املنهج الذي تربيتم عليه‪ ،،‬تعتز ب��إذن��ه ت�ب��ارك وت�ع��اىل‪ ،‬وال نامت‬ ‫مب��ا� �ض �ي �ه��ا‪ ،‬وت �ع �م��ل حل��ا��ض��ره��ا �أعني اجلبناء‪.‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬ ‫ُندبة وتوجع‬ ‫على مضايا‬ ‫ّ‬ ‫م�ضايا بلدة من بلدات �سورية‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة ع �ل��ى ال �ط��ري��ق م��ا بني‬ ‫دم���ش��ق وب �ي�روت ‪ .‬حت��ا��ص��ره��ا ق��وات‬ ‫النظام ال�سوري منذ مدة طويلة ‪ ،‬وذلك‬ ‫ر ّداً لثورة ال�شعب عليه ‪ ،‬ت�سانده يف هذا احل�صار قوات من‬ ‫حزب اهلل اللبناين مع قوات من احلر�س الثوري االيراين‬ ‫‪ ،‬ح�صاراً يفتك ب�أهلها فتكاً ذري�ع�اً الن�ع��دام و�سائل احلياة‬ ‫ب�سببه ‪ْ ،‬‬ ‫حظراً للدواء والغذاء وكل �أ�سباب احلياة ب�صور جِ ّد‬ ‫رعيبة ‪ ،‬مما كان �أنْ قلتُ هذه الق�صيدة ‪:‬‬ ‫مَ�ضايا يا ا ْب َن َة َ‬ ‫ال�شا ِم احل ِبي َب ْة‬ ‫م � ُزونٍ َف َي ْن�سى‬ ‫َي� ؤُ�مُّ ��كِ ُك� ُّ�ل حَ ْ‬ ‫�وب وتحَ ْ � َت� ِوي� ِه‬ ‫َته َُّ�ش َل � ُه ال� ُق� ُل� ُ‬ ‫َع ِهدْنا �أ ْر َ�ضكِ ال َع ْربا َء َد ْوماً‬ ‫لها مِ ��نْ جِ َّل َق َّ‬ ‫ال�ش ّما ِء عِ ْط ٌر‬ ‫ِ�س �أخْ َتها ال َّزبَدانِ طِ ْيباً‬ ‫ُتناف ُ‬ ‫باب ِدم َْ�ش َق َر ْوحاً‬ ‫�أيا َمنْ ُك ْنتِ َ‬ ‫َذه� ��اب � �اً �أ ْو إ�ي� ��اب � �اً يف �أم � ��انٍ‬ ‫ف ُك ُّل ال� َق� ْو ِم �أ ْرح ��ا ٌم و َتق ِْ�ضي‬ ‫فماذا َق� ْد َده��اكِ �أي��ا مَ�ضايا‬ ‫حل�سّ ا ُن ب َْط�شاً‬ ‫و ُي ْل َط ُم وَجْ ُهكِ ا ُ‬ ‫َف َق ْد غاب َْت مَباهِ جُ كِ اليَتامَى‬ ‫و ُم ِّز َق جِ �سْ مُكِ الباهِ ي ا ْعتِ�سافاً‬ ‫َت�ن��ا َو�� ُ�ش� ُه ِب��حِ � ْق��دٍ وا�ْ��ض��طِ �غ��انٍ‬ ‫و ُك� ٌّ�ل َي ْب َتغِي َف� ْر��س�اً و َق ْ�ضماً‬ ‫ف �لَ � ْم َت�ْت�رْ ُ ْك� � ُه ح � َّت��ى �أ ْو َر َد ْت � � � ُه‬ ‫مِ � َ�ن ال َّت ْ�ض ِي ِيق وال َّتجْ ِوي ِع َكيْداً‬ ‫بمِ �المَ ْ َي ْعر ِ​ِف ال ّتارِي ُخ �شِ ْبهاً‬ ‫مَ�ضايا َخبرِّ ِينِي َم��نْ َرم��اكِ‬ ‫ِب� �ن ��ا ِر امل َ � � � ْوتِ َت � ْق��ذِ ُف �ه��ا أ�ي� ��ا ٍد‬ ‫و�أ ْف� ِئ� َد ٌة مِ نَ ال ْأحجا ِر أ� ْق�سى‬ ‫َف�صاحِ ُبها عَرا مِ نْ ُك ِّل ُخ ْلقٍ‬ ‫َك � ُف��و ٌر ال ُي � ِري � ُغ �إىل اعْ � ِت�ق��ا ٍد‬ ‫ِّين ُط ّراً‬ ‫َتعا َو َن َم ْع �أعادِي الد ِ‬ ‫َت ُ�س ُ‬ ‫ال�سرايا‬ ‫وق بِها مجُ َ ْح َفلَ َة َّ‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ا ِت�ن��ا يف ُك � ِّل �ُ��ص� ْق� ٍ�ع‬ ‫ف َت ْق ُت َل مِ ��نْ َبنِينا ُك � َّل طِ ْفلٍ‬ ‫�أج ��ا َر َة ( َم� ْي����سَ � ُل��و َن) و َك� ْي� َ�ف �آ َل� ْ�ت‬ ‫ِب ��أ ْي��دِ ي ال� َّ�ظ �المِ ِ� َ‬ ‫ين ف� ُك� ُّ�ل َر ْب� ٍ�ع‬ ‫ك��أ َّن ال ُه ْو َد َق� ْد َح ُّطوا عَل ْيها‬ ‫و�� َ�س��دُّ وا ُط� ْر َق�ه��ا مِ ��نْ �آهِ لِيها‬ ‫هلل ما ال ُيه ُ‬ ‫ْدان ج��ا ُروا‬ ‫وال وا ِ‬ ‫فق ْد َف َت ُحوا مَنا ِف َذها �أوان �اً‬ ‫و�� َ�ش � َّد َد ه� ��ؤال ِء أ� َذىً وحِ � ْق��داً‬ ‫هلل ك � ْي� َ�ف َي� � ُق ��و ُد � ْأم � �رِي‬ ‫َف �ي ��ا ِ‬ ‫و َي � ْن �� ُ��ص � ُر ُه َع�ل� ْي�ن��ا ُك � ُّ�ل َو ْغ ��دٍ‬ ‫مَ�ضايا حَ � ِّد ِث�ي� ِن��ي ك� ْي� َ�ف حامَى‬ ‫ودا َف � َع َع��نْ مجَ انِيها َف َر ْن�سا‬ ‫ِب � ُك � ِّل �� َ�ش �ج��ا َع � ٍة و ِب� � ُك� � ِّل َع � � ْز ٍم‬ ‫ف��ذ ِل� َ�ك ُيوْ�سُ ُف الع َْظماتِ َ�ش ْه ٌم‬ ‫ِل� َت� ْب�ق��ى ِدي � � َر ُة ا آلب� ��ا ِء ُط � ْه��راً‬ ‫ُت َد ِّن�سها كما هِ � َ�ي يف مَ�ضايا‬ ‫تجَ ِ � � ��ي ُء ِب �ه��ا ِق � �ي� � ٌ‬ ‫�ادات ِل �ئ��ا ٌم‬ ‫ف � َت � ّب �اً ِل � ْل� َ�خ ��ؤُونِ ال � ُّن � ْذلِ َت� ّب�اً‬ ‫وق � ْد َج�لَ� َب��تْ َمل��احِ � َد ًة ُغ��زا ًة‬ ‫�أُ َخ � َّي � ِت� َ�ي ا َ‬ ‫حل� ِب�ي� َب� َة �أيُّ ُج � ْر ٍم‬ ‫ِيب‬ ‫ال�سقا ُم َفال َطب ٌ‬ ‫وي ْق ُت ُل ِك َّ‬ ‫�شاب ُج ْوعاً‬ ‫وي أ� ُك ُل �أهْ ُلكِ الأعْ َ‬ ‫ول � ِك��نَّ ال � َق��ذا ِئ� َ�ف � ْأح � َر ْق � َت �ه��ا‬ ‫ِيك َ�أ ْمناً‬ ‫و َي� ْذ َب� ُ�ح� ِ�ك امل ُ� َو َّك� ُل ف ِ‬ ‫َغ� ِري� ٌ�ب ل ْي َ�س مِ ��نْ َق � ْو ٍم ِك��را ٍم‬ ‫َم���ش��اهِ � ُد ِل� ْل� ُق� ُل��وبِ ُم� َد ِّم�ي� ٌ‬ ‫�ات‬ ‫و� ْأ�س�أ ُل ُه ْم �أ ُت ْر ِ�ضي َر َّب َ‬ ‫(طه)‬ ‫�أ ِم َّ‬ ‫ال�ش ْيطا َن وال ُيهْدا َن �إ ْذ هُ ْم‬ ‫�أ ُي ْغ ِل ُق َع ْنكِ (ع َْظ َم ُة) ب��ابَ َ�ش ٍّر‬ ‫و َي ْف َت ُح ُه علَ ْي ِك � ُأخو (بُعاثٍ )‬ ‫و أ� ْنتِ ا َ‬ ‫خل ْو ُد َت ْر ُف ُل يف ُحالها‬ ‫و َت ْب ُدو يف ِحمَى (حَ َرمُو َن) َ�شيْخاً‬ ‫َف � َه�ل ّ‬ ‫ا وَهْ � � َو ُي � ْه��دِ ي� ِ�ك امل َ�ن��اي��ا‬ ‫ْ�ض َعدِيدِها �أ ْه�دَى ا ْنتِقاماً‬ ‫ُب َعي َ‬ ‫جل � ْوالنِ راياً‬ ‫و�أ ْر�� َ�س��ى يف ُرب��ا ا َ‬ ‫� � ُ�ش �ج ��ا ٌع يف إ�ب ��ا َد ِت � �ن ��ا ول � ِك��نْ‬ ‫ف �ج��ازا ُه ا إلل � � ُه بمِ ��ا ُي �ج��ازِي‬ ‫مَ�ضايا يا أُ� َخ� َّي� ِت� َ�ي اعْ ُذرِيني‬ ‫َفلَيْ�سَ ِبها �سِ وى حُ ْزين و�شِ ْع ِري‬ ‫وا�صطِ باراً ُث َّم ب ُْ�شرى‬ ‫َف�صَ برْ اً ْ‬ ‫ِلكَثرْ َ ِة ما �أ�صابَكِ مِ نْ بَاليا‬ ‫ال�صبا ُح ِب ُك ِّل َخيرْ ٍ‬ ‫َغداًَ َي أْ�تِي َّ‬ ‫ويمَ ْ َت�شِ ُق ا ُ‬ ‫حل�سا َم َف َت ًى هُ ما ٌم‬ ‫هلل َط ْوعاً‬ ‫ُنبا ِي ُع ُه على ْا�س ِم ا ِ‬ ‫لِي� ُأخ َذ ث� أ� َرن��ا مِ ��نْ ُك� َّل جِ ْب ٍ�س‬ ‫�أمِ�يرَ املُ� ؤْ�مِ�نِ�ينَ يَ�قُ��ودُ جَيْ�شاً‬

‫و َز ْي ��نَ مَ�صاي ٍِف فيها عَجِ ي َب ْة‬ ‫بِبا�سِ ِم َث� ْغ�رِكِ ال ْأ�سنى ُك� ُرو َب� ْه‬ ‫� ُ��ص �دُو ٌر مِ � ْن� ِ�ك َف� ْي�ح��ا ٌء َرحِ �ي� َب� ْة‬ ‫ُم � � َن � �دّا ًة وممُ ْ � � � ِر َع� � � ًة َخ ��ِ��ص �ي � َب � ْة‬ ‫ِيجتِها) ُع ُذو َب ْة‬ ‫ومِ نْ � ْأم��وا ِه (ف َ‬ ‫و ِب � ِّق �ي �ن �اً ِب � � َر ْو� � �ض� ��اتٍ َرطِ �ي � َب � ْة‬ ‫�إىل َب�ْي�رْ ُ َ‬ ‫وت ج��ا َر ِت��كِ ال َقرِي َب ْة‬ ‫وم��ا يف ال ْأم � ِر مِ ��نْ َ�ش ٍّك ورِي َب ْة‬ ‫ُح ُق ُ‬ ‫وق ال َّر ْح ِم َم ْر َح َم ًة وطِ ي َب ْة‬ ‫ِل ُت ْ�ضحِ ي َب ْعدَما �سِ ْل ٍم َحرِي َب ْة‬ ‫و َت� � ْغ ��دِ ي َب � ْع � َد �أ ْف � � ��را ٍح َك� ِئ�ي� َب� ْة‬ ‫و� �ص��ا َرتْ ُك� ُّل�ه��ا َح � ْزن��ى َك� ِري� َب� ْة‬ ‫�اف َح� ��دِ ي� ��داتٍ َغ � ِري � َب � ْة‬ ‫ِب � أ��� ْ�س �ي� ٍ‬ ‫َت�ن��ا ُو�� َ�ش �أ ْك � ُل��بٍ َغ� ْرث��ى َ�سغِي َب ْة‬ ‫لجِ ِ � ْرمِ ��كِ واجلِ ��را ُح ِب � ِه َرغِ ي َب ْة‬ ‫حِ َ‬ ‫يا�ض امل � ْوتِ يف �ُ��ص� َو ٍر َرعِ ي َب ْة‬ ‫وح � ْ�ظ ��راً ِل� �ل� �دَّوا ِء و ِل �ل � َّر ُك��و َب � ْة‬ ‫َ‬ ‫�سِ وى (ال ْأخ �دُودِ) مجَ ْ � َز َر ًة رَهِ ي َب ْة‬ ‫ِب� � � �دُونِ َت � ��أ ُّث� � ٍ�م أ� ْو �أيِّ ُح� � ْو َب� � ْة‬ ‫َل � ِئ �ي �م� ٌ‬ ‫�ات َم �ق��ا�ِ��ص � ُده��ا َم � ِري � َب � ْة‬ ‫ويف ال ْأحجا ِر َق ْد نجَ ِ ُد ال ُّر ُطو َب ْة‬ ‫مي �أ ْو �� ِ�س �ي��ا� �س��اتٍ �أ ِري � � َب � � ْة‬ ‫َك � � � ِر ٍ‬ ‫�� َ�س � ِل �ي� ٍ�م �أ ْو يمَ َ � ��تُّ �إىل ُع� � ُرو َب� � ْة‬ ‫و�� َ�س � َّل � َم � ُه � ْم َم �ق��ا ِل �ي � َد ال� َك� ِت�ي� َب� ْة‬ ‫ال�صبِي َب ْة‬ ‫ِلترُ ْ �سِ َل بِالبرَ امِ يلِ َّ‬ ‫َحبِيبٍ مِ ��نْ مَرا ِبعِنا ا َ‬ ‫حلبِي َب ْة‬ ‫و�أمِ ��نَ مِ ��نْ َع�ج��ا ِئ� َز �أ ْو َ�شبِي َب ْة‬ ‫ِرب ��ا ُع ��كِ مِ � ْث � َل �أ ْق �ط ��ا ٍر �� َ�س� ِل�ي� َب� ْة‬ ‫ا�ص َر ًة ( َغ ِ�صي َب ْة‬ ‫َغدا فيها حُم َ‬ ‫ِب� � � ��أ ْرت � � ��الٍ مجُ َ � � � ْن � � � َز ٍة َوعِ � �ي� � َب� � ْة‬ ‫َك � ��أ َّن � � ُه � � ُم � �ِ�ش �ي ��ا ٌه يف ال� � َّز ِري� � َب� � ْة‬ ‫َكجَ ْورِهِ ُم ْا�شتِطاطاً يف َّ‬ ‫ال�ض ِري َب ْة‬ ‫ِل � ِت � ْق �� �ض��ا ِء امل � � ��آرِبِ وال � َّرغِ �ي � َب � ْة‬ ‫و� ْإم �ع ��ان �اً ِب � َت � ْغ � ِل �ي� ِ�ظ ال � ُع � ُق��و َب � ْة‬ ‫َك � ُف��و ٌر ِب��ا�� ْ�س� ِ�م �أ ْن �� �س��ابٍ َم��� ُ�ش��و َب� ْة‬ ‫دَخِ � �ي� ��لٍ دا َن أ� ْدي � ��ان� � �اً َك � � ُذو َب � � ْة‬ ‫ُو�س ُف يا َلبِي َب ْة‬ ‫َع� ِ�ن ا أل ْوط ��انِ ي ُ‬ ‫ِب� � ��أ ّي � ��ا ٍم �� �َ�ش� ��دِ ي� ��داتٍ َع ��ِ��ص �ي � َب � ْة‬ ‫ولمَ ْ ُي� � ْذعِ ��نْ ِل� � ُق� � ّواتٍ َج� ِن�ي� َب� ْة‬ ‫�أ َب� � ��ى �إ ّال امل ُ� �ق� ��ا َو َم � � َة امل َ� ِه �ي � َب � ْة‬ ‫و َل ْي َ�س مجَ ��ا�� َ�س � ْأج�ن��ا ٍد َ�صلِي َب ْة‬ ‫ويف ُك ِّل (الهِاللِ ) ُقوَىً َجلِي َب ْة‬ ‫و َن��� ْ�س� ُل ال� ُك� ِّل مِ ��نْ ِذ ْئ ��بٍ و ِذي� َب� ْة‬ ‫و َت � � ّب � �اً ِل �ل ��� ِّ�س �ي��ا� �س��اتِ امل َ � ِع �ي � َب � ْة‬ ‫�إىل ا أل ْوط��انِ وال ِف َر َق الأ�شِ ي َب ْة‬ ‫َج َن ْيتِ ِلتُخْ َنقِي َو ْ�س َط ال َّزقِي َب ْة‬ ‫ُي��داوِي مِ ْن ِك ُج ْرحاً أ� ْو َطبِي َب ْة‬ ‫و َل� ْي��تَ ِب�لادَهُ � ْم َب ِق َيتْ عَ�شِ ي َب ْة‬ ‫ف� ْأ�ض َحتْ َب ْل َقعاً َق� ْف��راً َجدِ ي َب ْة‬ ‫ِب� � � ِن �ي��رانٍ ُم � �و ََّج � � َه � � ٍة َل � ِه �ي � َب � ْة‬ ‫َب� ِن��ي َم � � ْروا َن �أ ْو ���شِ � َي� ٍ�ع َن�سِ ي َب ْة‬ ‫و ِل �ل��أ ْك � �ب� ��ا ِد ف� ��اطِ � � َر ٌة ُم��ذِ ي � َب � ْة‬ ‫َجرا ِئ ُم ُه ْم �أ ِو ال ُّن َخ َب ال َّنجِ ي َب ْة‬ ‫لأ ِْم � � ِري � �ك� ��ا و ُرو�� ِ��س � � ّي� ��ا َر ِب� �ي� � َب� � ْة‬ ‫ِل � َي � ْد َف � َع َع � ْن��كِ غِ � ْرب��ان �اً َن� ِع�ي� َب� ْة‬ ‫ِل � ُي � ْه��دِ َي��كِ ال � � َّردَى ب��اب�اً و ِب�ي� َب� ْة‬ ‫و�أ ْث � � � ��وابٍ َج ��مِ � �ي�ل�اتٍ َق ��� ِ�ش �ي � َب � ْة‬ ‫َع� ُرو��س�اً مِ ��نْ َك� ِرمي��اتٍ َح�سِ ي َب ْة‬ ‫�إىل ُ�ص ْه ُيو َن يف الأ ْر ِ�ض ال َّنهِي َب ْة‬ ‫وق� ْد د ََّ�سى حَما ِرمَنا‪َ -‬ن ِ�صي َب ْه‬ ‫ِل � َي� ْ�ح � َت � َّل ال ��� َّ�ش ��آ َم ِب�ل�ا �ُ��ص� ُع��و َب� ْة‬ ‫ع�ل��ى الأعْ � ��دا ِء َخ � � َّو ٌ‬ ‫اف َه� ُي��و َب� ْة‬ ‫َغ ُ�شوماً َ�ض َّجتِ الدُّ ْنيا ُذ ُن��و َب� ْه‬ ‫ِب � ِق � َّل � ِة زا ِد م��ا َح � �وَتِ ا َ‬ ‫حل� ِق�ي� َب� ْة‬ ‫�أُ َه �دْهِ � ُد فِيهِما َع ْن ِك امل ُ ِ�صي َب ْة‬ ‫بمِ ا َل� ِ�ك عِ ْن َد َر ِّب��كِ مِ ��نْ َم ُثو َب ْة‬ ‫َت َر ْكنَ رِباع َِك ا َ‬ ‫حل ْ�سنا عَطِ ي َب ْة‬ ‫و ُت ْ�شر ُِق َ�ش ْم ُ�س ُه مِ نْ َب ْعدِ غِ ي َب ْة‬ ‫َي� ُق��و ُد ا َ‬ ‫خل� ْي� َل َم ْي ُمو َن ال َّنقِي َب ْة‬ ‫و َل � ْو َق � ْد ك��ا َن َع� ْب��داً مِ ��نْ َزبِي َب ْة‬ ‫َع��مِ �ي��لٍ يف َم��واطِ � ِن �ن��ا ال� َّن� ِك�ي� َب� ْة‬ ‫لِ �يَ �فْ �تَ �حَ بَ �عْ �دَ أ�قْ �� �ص��ان��ا أُ�رُوْبَ � � �ةْ‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫يف ذهاب ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن‬

‫األهلي يصعق الفيصلي يف "غفلة"‪ ..‬وهدف‬ ‫قاتل لــ"شباب األردن" يف مرمى الجزيرة‬ ‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى وجواد �سليمان‬ ‫�صعق ا أله�ل��ي الفي�صلي يف "غفلة" وانت�صر عليه‬ ‫بهدف وحيد دون رد �سجله املحرتف الليبريي ماركو�س‬ ‫يف "الوقت القاتل" من عمر مواجهة ذهاب ن�صف نهائي‬ ‫ك�أ�س الأردن لكرة القدم التي جرت �أم�س على �ستاد عمان‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وت�ت�ج��دد امل��واج �ه��ة ب�ين ال�ف��ري�ق�ين ي ��وم ‪ 15‬ال�شهر‬ ‫اجلاري على �ستاد الأمري حممد يف الزرقاء‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه و� �ض��ع ��ش�ب��اب الأردن ق��دم �اً يف امل �ب��اراة‬ ‫النهائية بعد فوزه على اجلزيرة بهدف نظيف يف املواجهة‬ ‫التي جمعت الفريقني على �ستاد الأمري حممد بالزرقاء‪.‬‬ ‫وب�ق��ي ال�ت�ع��ادل ال�سلبي ق��ائ�م�اً ب�ين الفريقني حتى‬ ‫الدقيقة الأخرية عندما �سجل يو�سف النرب هدف الفوز‬ ‫ال�ث�م�ين م��ن رك�ل��ة ج ��زاء يف ال��دق�ي�ق��ة ال��راب�ع��ة م��ن عمر‬ ‫الوقت الإ�ضايف؛ ليمنح فريقه الأف�ضلية قبل لقاء الإياب‬ ‫احلا�سم املقرر يوم ‪ 15‬ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫الأهلي (‪ )1‬الفي�صلي (�صفر)‬ ‫مل ت�شر امل �ب��اراة ��ص��راح��ة �إىل أ�ن�ه��ا "قمة" بح�سب‬ ‫الو�صف امل�سبق لها‪ ،‬لأ�سباب عديدة ي�أتي يف مقدمتها‬ ‫"توا�ضع" الأداء وقلة الفر�ص املنتجة من هنا وهناك‪،‬‬ ‫والأهم احلذر املبالغ فيه ومنح االهتمام الأكرب للتغطية‬ ‫الدفاعية على ح�ساب التقدم �إىل الهجوم املنظم‪.‬‬ ‫ولأن ا أله�ل��ي "امل�ست�ضيف" و�ضع يف قمة �أولوياته‬ ‫عدم تلقي �شباكه الأهداف حت�سبا لو�ضعية الك�أ�س‪ ،‬ف�إنه‬ ‫وج��د ال�ت�راج��ع �إىل اخل �ل��ف واالع �ت �م��اد ع�ل��ى الهجمات‬ ‫املرتدة �أف�ضل و�سيلة لدرء خطر حمتمل من الفي�صلي‬ ‫املتخم بالنجوم‪.‬‬ ‫وبح�سب الأ��س�م��اء ال�ت��ي ��ش��ارك��ت منذ ال�ب��داي��ة ف��إن‬ ‫اهتمام مدرب الأهلي "البحري" كان يف الزيادة العددية‬ ‫للمنطقة اخللفية‪ ،‬فظهر دين�س وحممد ال�سلو وحممود‬ ‫و�شاح ويزن ده�شان وان�ضم حممد عا�صي‪ ،‬وان�ضم �إليهم‬ ‫�سليم عبيد وتنوعت الهجمات اخلجولة من قائدها يزن‬ ‫ثلجي وحممد ع�لاون��ة لإي���ص��ال ال�ك��رة نحو املهاجمني‬ ‫ماركو�س وركان اخلالدي‪.‬‬ ‫الفي�صلي �أب �ق��ى االع �ت �م��اد م�ت��وا��ص�لا ع�ل��ى رب��اع��ي‬ ‫الدفاع براء مرعي ويو�سف رائد و�شريف عدنان ويا�سر‬ ‫الروا�شدة ومن خلفهم احلار�س حممد ال�شطناوي‪.‬‬ ‫و�شارك ع�صام مبي�ضني �إىل جانب بهاء عبد الرحمن‬ ‫ومهدي عالمة يف �صناعة اللعب‪ ،‬وظهرت ورقة املحرتف‬ ‫ال���س��وري اجل��دي��د حممد وائ��ل وق��اب�ل��ه يا�سني البخيت‬ ‫وت�ق��دم امل�ح�ترف ال�برازي�ل��ي �سانتو�س إل��ش�غ��ال املنطقة‬ ‫الهجومية‪.‬‬ ‫االن �ط �ب��اع��ات ال �ت��ي خ��رج��ت خ�ل�ال أ�ح � ��داث ال�ف�ترة‬ ‫الأوىل تنوعت ما بني رغبة الأهلي يف �إنهاء ال�شوط الأول‬ ‫دون تلقي �أي �أهداف‪ ،‬وبدا وا�ضحا ت�أثر الفي�صلي بغياب‬ ‫امل�ح�ترف ال�سنغايل دي��ال��و ال��ذي يعترب "ن�صف فريق"‬ ‫و�أح��د الالعبني الذين ي�سجلون ا أله��داف من �أن�صاف‬ ‫الفر�ص‪.‬‬ ‫ولأن الفر�ص كانت "�شحيحة" فال ن�ستطيع ذكر‬ ‫��س��وى ت���س��دي��دة ب�ه��اء ع�ب��د ال��رح�م��ن ال�ت��ي م��رت ب�ج��وار‬ ‫القائم‪ ،‬وت�سديدة �سليم عبيد ال��ذي حولها ال�شطناوي‬ ‫لركنية‪ ،‬وك��ان احل��دث الأب ��رز يف ال�ف�ترة الأوىل خ��روج‬ ‫"كابنت" الأهلي يزن ده�شان للإ�صابة ودخل بدال منه‬ ‫حممد احل�سنات‪.‬‬ ‫هدف �صاعق‬ ‫حت�سن الرمت الفني للفريقني قليال مع بداية الفرتة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫برعاية �سمو الأمري في�صل بن احل�سني رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة اللجنة الأومل�ب�ي��ة الأردن �ي��ة تنطلق‬ ‫�صباح ال�ي��وم الأرب �ع��اء يف مدينة العقبة فعاليات‬ ‫دورة الأم�ي�ر في�صل الأومل�ب�ي��ة الثامنة للنا�شئني‬ ‫خالل الفرتة من (‪ )6-3‬من ال�شهر اجلاري التي‬ ‫تنظمها وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم ب��ال���ش��راك��ة مع‬ ‫االحتاد الأردين للريا�ضة املدر�سية‪.‬‬ ‫ال� ��دورة ال�ت��ي �ستقام ه��ذا ال �ع��ام ب��دع��م كامل‬ ‫م��ن احت ��اد ال��ري��ا� �ض��ة امل��در� �س �ي��ة تت�ضمن �أل �ع��اب‬ ‫خما�سي كرة القدم‪ ،‬الكرة الطائرة ال�شاطئية‪ ،‬كرة‬ ‫الطاولة‪ ،‬و�ألعاب القوى للطالب والطالبات ممن‬ ‫هم من مواليد عام (‪ ،)2000‬بهدف تو�سيع قاعدة‬ ‫امل�شاركة لهذه الفئة العمرية يف الألعاب اجلماعية‬ ‫والفردية واختيار املتميزين واملتميزات ل�ضمهم‬ ‫�إىل �صفوف املنتخبات املدر�سية ومنتخبات الفئات‬ ‫العمرية وفرق الأندية الأردنية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م مم�ث�ل��ة‬ ‫مبديرية الن�شاطات الرتبوية ق��د �أن�ه��ت يف وقت‬

‫��س��اب��ق‪ ،‬الت�صفيات التمهيدية امل� ؤ�ه�ل��ة لنهائيات‬ ‫ال��دورة مب�شاركة (‪ )4500‬طالب وطالبة ميثلون‬ ‫خمتلف مديريات الرتبية والتعليم يف املحافظات‬ ‫والأل��وي��ة واملناطق‪ ،‬و�أ�سفرت ه��ذه الت�صفيات عن‬ ‫ت�أهل (‪ )400‬طالب وطالبة ميثلون فرق املديريات‬ ‫املت�أهلة للمناف�سة يف النهائيات‪.‬‬ ‫كما عممت وزارة الرتبية والتعليم الربنامج‬ ‫الزمني للمناف�سات التي تنطلق �صباح ال�ي��وم يف‬ ‫م�سابقتي خما�سي ك��رة ال�ق��دم للطالبات والكرة‬ ‫الطائرة ال�شاطئية للطالبات وكرة الطاولة لفرق‬ ‫وزوجي وفردي الطالبات‪ ،‬كما مت اعتماد مالعب‬ ‫م��دار���س االحت� ��اد ف ��رع ال�ع�ق�ب��ة لإق��ام��ة م�ب��اري��ات‬ ‫خما�سي كرة القدم واملتنزه البحري على ال�شاطئ‬ ‫اجلنوبي لإقامة مباريات الكرة الطائرة ال�شاطئية‬ ‫و��ص��ال��ة امل��در��س��ة ال�ع��ا��ش��رة إلق��ام��ة م�ب��اري��ات ك��رة‬ ‫الطاولة‪.‬‬ ‫وكان من املقرر �أن تقام الدورة �أواخر ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي لكن ال �ظ��روف اجل��وي��ة ال�ت��ي ت��زام�ن��ت مع‬ ‫موعدها ال�سابق حالت دون �إقامتها لتنطق اعتبارا‬ ‫من اليوم‪.‬‬

‫وفد "العربي" يصل الجمعة وجلسة‬ ‫عمل مشرتكة بني األهلي واالتحاد‬ ‫الثانية‪ ،‬وبدت احلاجة �أكرث لت�سجيل ا أله��داف من قبل‬ ‫الفي�صلي اجلاد �أكرث من الأهلي‪ ،‬لكن "امل�ست�ضيف" هدد‬ ‫يف البداية عرب ت�سديدة اخلالدي التي مرت فوق املرمى‬ ‫بقليل‪ ،‬وك��اد "الأزرق" �أن يفتتح الت�سجيل بعدما و�ضع‬ ‫مبي�ضني الرفاعي يف مواجهة املرمى �إال �أن الأخري اختار‬ ‫الت�سديد بـ"العاليل"‪.‬‬ ‫�أخطر فر�ص املباراة كانت تلك الت�سديدة ال�ساقطة‬ ‫التي �أر�سها البخيت وارتدت من العار�ضة‪ ،‬وتبعه الرفاعي‬ ‫بواحدة حادت عن املرمى بقليل‪.‬‬ ‫التبديالت كانت �أحد حلول ف�ض نتيجة التعادل بني‬ ‫الفريقني‪ ،‬فبد�أ الفي�صلي �أوال عرب منح الفر�صة الأوىل‬ ‫ل�ل�م�ح�ترف ال�ك��ول��وم�ب��ي م��ورل�ي��و ري�ف��ا���س ل�ي�رد ا أله�ل��ي‬ ‫بورقة حممود مر�ضي‪.‬‬ ‫حاول الفي�صلي جاهدا �أن ي�صيب ال�شباك وبدا ذلك‬ ‫عرب �إدخال نهار �شديفات بدال من ع�صام مبي�ضني‪ ،‬وما‬ ‫لفت ا ألن �ظ��ار ذل��ك ال�تراج��ع الغريب للأهلي وفقدانه‬ ‫الكرة ب�سهولة ل�صالح مناف�سه وهذا ما زاد ال�ضغط على‬ ‫مرمى احلار�س فرا�س �صالح‪ ،‬دون �أن يتمكن الفي�صلي‬ ‫م��ن حتقيق مبتغاه‪ ،‬قبل �أن يفجر ا أله �ل��ي امل�ف��اج��أة يف‬ ‫اللحظات ا ألخ�يرة وي�سجل هدف الفوز بعد �أخط أ� براء‬ ‫مرعي يف �إعادة الكرة ليخطفها حمرتف الأهلي ماركو�س‬ ‫وي�سجل هدف الفوز عند الدقيقة "‪."95‬‬ ‫اجلزيرة (�صفر) �شباب الأردن (‪)1‬‬ ‫مل ترتق بداية املباراة مل�ستوى الطموحات رغم �أهمية‬ ‫الفوز لك�سب الأف�ضلية قبل مواجهة الإياب‪ ،‬ال�صراع بني‬ ‫الفريقني كان كبرياً لل�سيطرة على منطقة العمليات ما‬ ‫ت�سبب يف غياب اخلطورة احلقيقة على حار�سي املرمى‪،‬‬ ‫اجلزيرة دف��ع بالثالثي حممد طنو�س ورام��ي أ�ب��و ليلى‬ ‫واح �م��د ��س�م�ير يف م�ن�ط�ق��ة ال��و� �س��ط وت �ق��دم امل�ح�ترف�ين‬ ‫ال�سوريان فهد يو�سف ومعتز �صاحلاين لل�ضغط على‬ ‫دفاع �شباب الأردن الذي تعامل مع املوقف بجدية ودون‬

‫إ�غ �ف��ال ت�ضييق امل�ساحات يف منطقة العمق م��ن خالل‬ ‫الثالثي حممد �سمري ومو�سى الزعبي وعزيز لقمان‪،‬‬ ‫فيما غابت خطورة الثنائي خالد �أبو ريا�ش وبالل قويدر‬ ‫عن مرمى اجلزيرة الذي بادر للتهديد عندما �سدد معتز‬ ‫ال�صاحلاين ك��رة قوية م��رت ب�ج��وار ال�ق��ائ��م‪ ،‬ل�يرد عليه‬ ‫عزيز لقمان بكرة �صاروخية علت مرمى احلار�س �أحمد‬ ‫عبد ال�ستار‪ ،‬فر�صتني هما ا ألخ �ط��ر يف ال���ش��وط الأول‬ ‫الذي انتهى بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫هدف يف الوقت القاتل‬ ‫فر�ض �شباب الأردن ح�ضوره مطلع ال�شوط الثاين‬ ‫بعد دخول عبداهلل العطار وحممد �أبو عرقوب مكان بالل‬ ‫قويدر وخالد �أبو ريا�ش‪ ،‬وكاد العطار �أن يفتتح الت�سجيل‬ ‫عندما ارتقى لعر�ضية عدي زهران ودكها بر�أ�سية مرت‬ ‫بجوار القائم‪ ،‬و�أهدر عزيز لقمان فر�صة ت�سجيل هدف‬ ‫التقدم ل�شباب الأردن عندما انفرد باحلار�س احمد عبد‬ ‫ال�ستار‪ ،‬لكنه �سدد الكرة بجانب القائم‪ ،‬يف املقابل جل أ�‬ ‫اجلزيرة للدفاع ال�ضاغط و إ�ب�ع��اد اخلطورة عن مرماه‬ ‫فا�ستعان مدربه هيثم ال�شبول ب�أوراقه البديلة ف�أ�شرك‬ ‫مهند العزه وف��ادي الناطور ون��ور الدين ال��رواب��دة على‬ ‫ف�ت�رات‪ ،‬لكن الأف�ضلية بقيت ل�شباب الأردن حتى مع‬ ‫دخول املباراة للوقت الإ�ضايف الذي �شهد احت�ساب احلكم‬ ‫ركلة جزاء ل�صالح عبد اهلل العطار بعد تعر�ضه للإعثار‬ ‫من املدافع عامر �أبو ه�ضيب نفذها يو�سف النرب بنجاح‬ ‫على ي�سار احلار�س احمد عبد ال�ستار ليعلن فوز �شباب‬ ‫الأردن ب�ه��دف ق��ات��ل‪ ،‬لت�شهد ال �ث��واين الأخ �ي�رة حالتي‬ ‫طرد بالبطاقة احلمراء من ن�صيب العبي اجلزيرة علي‬ ‫ذيابات وعامر �أبو ه�ضيب ب�سبب االعرتا�ض على قرارات‬ ‫احلكم‪.‬‬

‫فالنسيا ونيفيل القتحام قلعة برشلونة‬ ‫يف نصف نهائي كأس إسبانيا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫يحل فالن�سيا وم��درب��ه االجن�ل�ي��زي اجل��ري��ح غ��اري‬ ‫نيفيل على بر�شلونة حامل اللقب م�ساء اليوم الأربعاء‬ ‫يف ذهاب الدور ن�صف النهائي من م�سابقة ك�أ�س ا�سبانيا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ف�ي�م��ا ي �ت��واج��ه ا��ش�ب�ي�ل�ي��ة م��ع ��س�ل�ت��ا فيغو‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫يوا�صل بر�شلونة حتليقه يف �سماء ال�ك��رة العاملية‪،‬‬ ‫فبعد خما�سيته التاريخية املو�سم املا�ضي‪ ،‬ينوي االقرتاب‬ ‫أ�ك�ثر من املباراة النهائية‪ ،‬وكتابة ف�صل �أول يف ثالثية‬ ‫ج��دي��دة ب�ع��د تتويجه امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ب��أل�ق��اب ال ��دوري‬ ‫والك�أ�س ودوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬كانت بداية نيفيل كارثية مع فالن�سيا‪،‬‬ ‫وبل�سم بلوغه ن�صف نهائي ك�أ�س امللك‪ ،‬جراح ظهري �أمين‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ال�سابق‪.‬‬ ‫ومل يحقق فالن�سيا ال �ف��وز يف �آخ ��ر ‪ 8‬م�ب��اري��ات يف‬ ‫ال ��دوري م��ع م��درب��ه اجل��دي��د‪ ،‬ف�تراج��ع أ�ك�ثر �إىل املركز‬ ‫ال �ث��اين ع���ش��ر و�أ� �ص �ب��ح ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 5‬ن �ق��اط م��ن منطقة‬ ‫اخلطر‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه رج� ��ال ن�ي�ف�ي��ل االخ �ت �ب��ار االك �ث�ر �صعوبة‬ ‫مب ��واج� �ه ��ة الع� �ب ��ي ل��وي ����س ان ��ري� �ك ��ي‪ ،‬و� �س �ي �ك��ون ب �ل��وغ‬ ‫"اخلفافي�ش" النهائي الأول يف الك�أ�س منذ ‪ ،2008‬عندما‬ ‫�أحرز اللقب على ح�ساب خيتايف ‪ ،1-3‬بالغ ال�صعوبة �أمام‬ ‫فريق مل يخ�سر يف �آخر ‪ 26‬مباراة يف خمتلف امل�سابقات‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��اج ال �ك��ات��ال��وين‪ ،‬ال ��ذي يعتمد ع�ل��ى الثالثي‬ ‫الأ� �س �ط��وري امل � ؤ�ل��ف م��ن الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل مي�سي‬ ‫وال�برازي�ل��ي نيمار واالوروغ��وي��اين لوي�س �سواريز‪� ،‬إىل‬ ‫مباراتني �إ�ضافيتني من دون خ�سارة‪ ،‬ليعادل رقم حقبة‬ ‫امل��درب ال�سابق جو�سيب غوارديوال (‪ 28‬مباراة متتالية‬ ‫من دون خ�سارة)‪.‬‬ ‫برغم كل ذلك يعقد نيفيل العزم للعودة �إىل م�سرح‬ ‫"كامب نو" الذي �شهد ابرز اجنازاته عندما �أحرز لقب‬ ‫دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا ‪ 1999‬على ح�ساب ب��اي��رن ميوينخ‬ ‫الأملاين يف مباراة دراماتيكية‪.‬‬ ‫وق ��ال نيفيل‪" :‬ال ميكنني ان�ت�ظ��ار ليلة الأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫و�سيكون الأمر مماثال لالعبني‪ .‬هذه حلظات تنتظرها‬ ‫كالعب ومدرب"‪.‬‬ ‫وم��ن �أج� ��ر أ� خ �ط��وات نيفيل ت�سمية ال �ه��داف باكو‬ ‫الكا�سري قائدا للفريق ب��دال من داين باريخو‪ ،‬وي�أمل‬ ‫�أن يكون العبه الدويل الئقا بدنيا بعد غيابه �أ�سبوعني‬ ‫ب�سبب ا إل��ص��اب��ة‪" :‬باكو يبدو جيدا وع��اد �إىل الرك�ض‬ ‫جمددا"‪.‬‬ ‫وقد مينح فالن�سيا فر�صة امل�شاركة لالعبه اجلديد‬ ‫ال��رو��س��ي دني�س ت�شريي�شتيف امل�ع��ار االث�ن�ين م��ن ري��ال‬

‫األمري فيصل يرعى الدورة األوملبية‬ ‫املدرسية الثامنة للناشئني اليوم‬

‫فالن�سيا يحل �ضيفا ثقيال على بر�شلونة‬

‫مدريد حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان ت�شريي�شيف (‪ 25‬ع��ام��ا) ال��ذي ن�ش أ� يف ري��ال‬ ‫م��دري��د �أع�ير يف ‪� 2014-2013‬إىل ا�شبيلية‪ ،‬ويف املو�سم‬ ‫التايل �إىل فياريال قبل �أن يعود يف مطلع املو�سم احلايل‬ ‫�إىل ن��ادي العا�صمة‪ ،‬وت�سببت م�شاركته �ضد ق��اد���ش يف‬ ‫م�سابقة الك�أ�س با�ستبعاد ناديه كونه موقوفا �سابقا‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شرييت�شيف‪" :‬بر�شلونة خ�صم رائ��ع‪ ،‬لكن‬ ‫فالن�سيا ميكنه �إحلاق بع�ض ال�ضرر به"‪.‬‬ ‫ك �م��ا مي �ك��ن ل�ف��ال�ن���س�ي��ا ال ��دف ��ع ب��ال �ظ �ه�ير الأي �� �س��ر‬ ‫الربازيلي غيريمي �سيكويرا القادم من اتلتيكو مدريد‬ ‫حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون م ��درب ب��ر��ش�ل��ون��ة ل��وي����س ان��ري �ك��ي ق ��ادرا‬ ‫على تدوير ت�شكيلته املرهقة بعد فوزه على مطارده يف‬ ‫ال��دوري اتلتيكو مدريد ‪ 1-2‬ال�سبت‪ ،‬وابتعاده بفارق ‪3‬‬ ‫نقاط يف �صدارة الليغا مع مباراة م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وق��ال قائد دف��اع الأرجنتيني خافيري ما�س�شريانو‪:‬‬ ‫"ينا�سبنا خو�ض مباراة فالن�سيا بعد ‪� 4‬أيام من الراحة‪.‬‬ ‫نحن يف موقع مثايل‪ ،‬لكن يف �أي حلظة قد ننزلق"‪.‬‬ ‫وميلك بر�شلونة الرقم القيا�سي بعدد مرات �إحراز‬ ‫اللقب (‪� ،)27‬آخرها املو�سم املا�ضي على ح�ساب اتلتيك‬ ‫بلباو ‪ ،1-3‬فيما توج فالن�سيا �سبع مرات �آخرها يف ‪2008‬‬

‫وحل و�صيفا ت�سع مرات‪.‬‬ ‫ ا�شبيلية منتع�ش و�سلتا نحو القاع ‪-‬‬‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬ي�ستقبل �سلتا فيغو ا�شبيلية بعد‬ ‫حتقيقه م�ف��اج��أة ك�برى ب�إق�صائه اتلتيكو م��دري��د من‬ ‫ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫فبعد ب��داي��ة مثالية يف ال ��دوري‪ ،‬ت��راج��ع �سلتا �إىل‬ ‫املركز ال�سابع ومني بخم�س خ�سارات يف �آخر ‪ 6‬مباريات يف‬ ‫الليغا‪ ،‬فيما يعي�ش ا�شبيلية فرتة رائعة ففاز ‪ 11‬مرة على‬ ‫التوايل على �أر�ضه يف خمتلف امل�سابقات ويحتل املركز‬ ‫اخلام�س يف الدوري‪.‬‬ ‫وتنف�س �سلتا ال�صعداء بعودة هدافه نوليتو‪ ،‬املرتبط‬ ‫ا�سمه يف ف�ترة االن�ت�ق��االت بالرجوع �إىل ن��ادي��ه ال�سابق‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬من �إ�صابة �أبعدته عن املالعب‪.‬‬ ‫وقال ظهري �سلتا هوغو مالو‪" :‬عرفنا دوما �أن نية‬ ‫نوليتو كانت البقاء هنا‪ .‬ننتظره بفارغ ال�صرب لأنه العب‬ ‫قادر على ح�سم املباريات"‪.‬‬ ‫و�أح��رز ا�شبيلية اللقب خم�س م��رات �آخرها يف عام‬ ‫‪ 2010‬على ح�ساب اتلتيكو مدريد ‪�-2‬صفر‪ ،‬فيما بلغ �سلتا‬ ‫فيغا النهائي ث�لاث م��رات خ�سرها جميعها �آخ��ره��ا يف‬ ‫‪� 2011‬أمام ريال �سرق�سطة ‪.1-3‬‬ ‫وتقام مباراتا الإياب منت�صف الأ�سبوع املقبل‪.‬‬

‫عمان‪ -‬اللجنة الإعالمية الحتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫�شكل االحت��اد العربي لكرة اليد وف��ده ال��ذي‬ ‫�سيبد�أ زي��ارة �إىل عمان اعتبارا م��ن ي��وم اجلمعة‬ ‫املقبل ل�لاط�لاع على التح�ضريات التي اتخذها‬ ‫ال�ن��ادي ا أله�ل��ي واحت��اد اللعبة ال�ست�ضافة بطولة‬ ‫الأن��دي��ة العربية أ�ب�ط��ال ال�ك��ؤو���س الثالثة ع�شرة‬ ‫للرجال والرابعة لل�سيدات التي تقام خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 20‬ولغاية ‪� 30‬آذار املقبل‪.‬‬ ‫وي�ضم ال��وف��د الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�لاحت��اد حممد‬ ‫املنيع ورئي�س جلنة امل�سابقات ر�ضا املناعي وامل�س�ؤول‬ ‫امل ��ايل حم�م��د خ��رب��و���ش‪ ،‬ح�ي��ث تت�ضمن ال��زي��ارة‬ ‫تفقد املن�ش�آت الريا�ضية التي �ست�ستقبل مناف�سات‬ ‫البطولة ��س��واء ل�ل��رج��ال �أو ال���س�ي��دات‪ ،‬وال�ف�ن��ادق‬ ‫املخ�ص�صة لإقامة الوفود العربية واللجنة الفنية‬ ‫واحلكام‪� ،‬إىل جانب توقيع اتفاقية اال�ست�ضافة مع‬ ‫النادي الأهلي واحتاد اللعبة‪.‬‬ ‫وح���س��ب رئ�ي����س ال �ن��ادي ا أله �ل��ي �سعيد �شقم‬ ‫ف ��إن اال�ستعدادات جارية على ق��دم و�ساق الجناز‬ ‫الرتتيبات وو�ضع خطة عمل �شاملة ال�ست�ضافة‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة و إ�خ ��راج� �ه ��ا ب��ال �� �ص��ورة امل �ث��ال �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ستحقها‪ ،‬م�ؤكدا �أن النادي ومن خالل تعاونه مع‬ ‫احتاد اللعبة قادر مب�شيئة اهلل على عك�س ال�صورة‬ ‫امل�شرقة التي يتمتع بها النادي و�أ�سرته‪.‬‬ ‫ورحب �شقم بزيارة وفد االحتاد العربي معربا‬ ‫ع��ن أ�م�ل��ه �أن تتكلل ه��ذه ال��زي��ارة بالنجاح وتكون‬ ‫�أوىل خطوات العمل الفعلية لإقامة البطولة التي‬ ‫تعترب فر�صة طيبة للجماهري الأردنية لال�ستمتاع‬ ‫بامل�ستويات الفنية املتقدمة واملتطورة التي ينتظر‬ ‫�أن تقدمها الفرق امل�شاركة‪.‬‬ ‫جل�سة م�شرتكة مع االحتاد‬ ‫ق ��ال ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة للبطولة‬ ‫زهري البيطار �إن النادي الأهلي واحت��اد كرة اليد‬ ‫�سيعقدان جل�سة م�شرتكة عند ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫من م�ساء يوم الأح��د املقبل يف مقر النادي وذلك‬ ‫ملناق�شة ك��اف��ة الأم ��ور املتعلقة بالبطولة وو�ضع‬ ‫الت�صورات الكاملة خلطة العمل امل�شرتكة‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ت�سمية ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ال�ع�ل�ي��ا وال�ل�ج��ان‬ ‫امل �� �س��ان��دة ال �ت��ي ��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى اجن� ��از ال�ترت�ي�ب��ات‬ ‫الإدارية والفنية‪.‬‬ ‫و أ�ك� ��د رئ�ي����س االحت� ��اد د‪� � .‬س��اري ح �م��دان �أن‬ ‫االحتاد يقف بكل �إمكانياته بجانب النادي الأهلي‬ ‫يف ا�ست�ضافة ه��ذا احل��دث الريا�ضي الكبري و�أن‬ ‫االحتاد والنادي الأهلي ميلكان اخلربات الكافية‬ ‫إلخ��راج البطولة بال�صورة التي يتمناها اجلميع‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن كوادر االحتاد كافة جاهزة للعمل منذ‬ ‫الآن ولديها اخلربات الكبرية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ح�م��دان �أن ت�شهد البطولة م�شاركة‬

‫كبرية من الفرق العربية ال�شقيقة نظرا لل�سمعة‬ ‫الطيبة التي يتحلى بها الأردن و�شعبه املعطاء‪،‬‬ ‫معربا عن �أمله �أن تكون هذا البطولة بداية خري‬ ‫نحو تطوير اللعبة يف الأردن‪ ،‬خ�صو�صا و�أن احتاد‬ ‫اللعبة مقبل ه��ذا ال�ع��ام على ا�ست�ضافة حدثني‬ ‫ك�ب�يري��ن ه�م��ا ال�ب�ط��ول��ة ا آل��س�ي��وي��ة لل�شباب التي‬ ‫تقام خالل الفرتة من ‪ 22‬ولغاية ‪ 31‬متوز املقبل‬ ‫وهي امل�ؤهلة �إىل بطولة العامل املقبلة باجلزائر‪،‬‬ ‫والبطولة الآ�سيوية لل�سيدات التي تقرر �إقامتها‬ ‫خالل �شهر كانون الأول املقبل‪ ،‬وهي �أي�ضا م�ؤهلة‬ ‫�إىل بطولة العامل‪.‬‬ ‫مع�سكر داخلي للأهلي‬ ‫يبد�أ فريق الأهلي مع�سكره الداخلي اعتبارا‬ ‫من ‪� 10‬شباط احلايل‪ ،‬والذي ي�شتمل على تكثيف‬ ‫ال��وج �ب��ات ال�ت��دري�ب�ي��ة ب�ق�ي��ادة امل ��درب ال��وط�ن��ي د‪.‬‬ ‫تي�سري املن�سي‪ ،‬ال��ذي أ�� �ش��ار �إىل �أن ال�ف��ري��ق مير‬ ‫حاليا يف ف�ترة ا إلع��داد الكاملة البدنية والفنية‬ ‫وبح�ضور كافة الالعبني‪ ،‬معربا عن �أمله �أن يكون‬ ‫ف��ري�ق��ه خ�ير �سفري ل�ك��رة ال�ي��د الأردن �ي ��ة يف ه��ذه‬ ‫البطولة الكبرية‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب��رن��ام��ج ال �ف��ري��ق ي�ن�ت�ظ��ر �أن ي�ح��دد‬ ‫ال �ن��ادي يف ا ألي� ��ام القليلة امل�ق�ب�ل��ة م��وع��د وم�ك��ان‬ ‫املع�سكر التدريبي اخلارجي والذي ي�سبق م�شاركة‬ ‫الفريق يف ه��ذا احل��دث ال�ع��رب��ي‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ي �ج��ري ف �ي��ه ال� �ن ��ادي ات �� �ص��االت وا� �س �ع��ة للتعاقد‬ ‫م��ع الع �ب�ين حم�ترف�ين ل�ت�ع��زي��ز ال �ف��ري��ق ودف �ع��ه‬ ‫للم�شاركة بكل قوة‪.‬‬ ‫اللجنة الإعالمية يف الأهلي‬ ‫تلتقي اللجنة الإعالمية التي �شكلها احتاد‬ ‫ا إلع �ل��ام ال��ري��ا� �ض��ي ب�ط�ل��ب م��ن ال� �ن ��ادي الأه �ل��ي‬ ‫واحتاد اللعبة يوم اخلمي�س املقبل برئي�س النادي‬ ‫الأهلي �سعيد �شقم مبقر النادي وبح�ضور عدد من‬ ‫املخت�صني بالنادي‪.‬‬ ‫و�سيتم خالل اجلل�سة التي تعقد عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء مناق�شة ك��اف��ة ا ألم ��ور ال�ت��ي تهم‬ ‫البطولة وخ�صو�صا اجلانب الإعالمي‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة الإعالمية التي ير�أ�سها الزميل‬ ‫ب�ل�ال ال�غ�لاي�ي�ن��ي ع���ض��و جم�ل����س �إدارة االحت ��اد‬ ‫(�صحيفة الغد) الزمالء خالد اخلطاطبة (وكالة‬ ‫ا ألن �ب��اء الأردن �ي��ة) وحم�م��د اجل��ال��ودي (�صحيفة‬ ‫ال��د� �س �ت��ور) وزي ��د احل�ل�ي��ق (�صحيفة (ا ألن �ب��اط)‬ ‫ويعقوب احل��و��س��اين (�صحيفة (ال�سبيل) ومعاد‬ ‫اجلنيني (التلفزيون الأردين) وو�صفي الروا�شدة‬ ‫(الإذاع��ة الأردن�ي��ة) وحممد ح�سيبا (قناة ر�ؤي��ا)‪،‬‬ ‫وامل�صور احمد �أبو الأمني‪.‬‬

‫اللجنة األوملبية تصادق على نظام لجنة‬ ‫الالعبني األوملبيني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صادق جمل�س �إدارة اللجنة الأوملبية يف جل�سته‬ ‫ال �ت��ي ع�ق��ده��ا ي��وم �أم ����س الأول االث �ن�ين برئا�سة‬ ‫�صاحب ال�سمو امللكي الأم�ير في�صل بن احل�سني‬ ‫رئي�س اللجنة على نظام جلنة الالعبني الأوملبيني‬ ‫الأردن �ي�ين وذل��ك بعد م�صادقة اللجنة الأوملبية‬ ‫الدولية عليه والذي �سيتم العمل به مطلع ‪،2017‬‬ ‫وب�ه��ذا ال �ق��رار ت�ك��ون اللجنة الأومل�ب�ي��ة ق��د حققت‬ ‫متطلباً �آخر من متطلبات اللجنة الأوملبية الدولية‬ ‫�أال وهو و�ضع نظام خا�ص بالالعبني الأوملبيني‪.‬‬ ‫كما ��ص��ادق املجل�س �أي�ضا على نتائج تقييم‬ ‫االحت� ��ادات ل�ع��ام ‪ 2015‬ح�ي��ث ق��دم��ت رن��ا ال�سعيد‬ ‫مديرة دائ��رة �ش�ؤون االحت��ادات الريا�ضية عر�ضا‬ ‫مرئيا ت�ن��اول نتائج التقييم وامل�لاح�ظ��ات العامة‬ ‫تو�صيات املرحلة القادمة حيث جاءت النتائج على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫اللون الأخ�ضر‪ :‬وجاء فيه احتادات الفرو�سية‪،‬‬ ‫اجلمباز‪ ،‬الربيدج‪ ،‬الكراتيه‪.‬‬ ‫اللون الربتقايل‪ :‬وجاء فيه احتادات امل�صارعة‪،‬‬ ‫املبارزة‪ ،‬كرة الطاولة‪ ،‬اجلودو‪ ،‬املالكمة‪ ،‬الدراجات‪،‬‬

‫رفع الأثقال‪ ،‬ال�شطرجن‪ ،‬البلياردو وال�سنوكر‪ ،‬كرة‬ ‫القدم‪ ،‬اجلوجيت�سو‪ ،‬الكيك بوك�سينغ‪ ،‬الريا�ضات‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬ال �ت �ن ����س‪ ،‬ك� ��رة ال� �ط ��ائ ��رة‪ ،‬ك� ��رة ال �ي��د‪،‬‬ ‫التايكواندو‪ ،‬ال�سكوا�ش‪.‬‬ ‫اللون الأ�صفر‪ :‬كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫ومل ي�أت �أي من االحتادات باللون الأحمر‪.‬‬ ‫كما تقرر يف اجلل�سة خماطبة احتاد الإعالم‬ ‫الريا�ضي لت�سمية م�صور �صحفي ملرافقة البعثة‬ ‫الأردنية التي �ست�شارك يف دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫القادمة التي �ستقام يف ريو دي جانريو بداية �شهر‬ ‫�آب القادم‪.‬‬ ‫كما �صادق املجل�س على حم�ضر اللجنة املالية‬ ‫با�ستثناء ط�ل��ب احت ��اد ال �ع��اب ال �ق��وى بخ�صو�ص‬ ‫ت�سوية خم�ص�صات نهاية اخلدمة للكادر الإداري‬ ‫لالحتاد؛ وذل��ك ليتم درا�سة الطلب مع امل�ست�شار‬ ‫ال �ق��ان��وين ل�ل�ج�ن��ة ح �� �س��ب ا أل� � �ص� ��ول ب �ح �ي��ث يتم‬ ‫و�ضع تعليمات تنظيمية وتو�ضيحية لالحتادات‬ ‫الريا�ضية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق ��رر املجل�س ��ض��م الع��ب املنتخب الوطني‬ ‫للجودو حممد خلف �إىل برنامج الإعداد االوملبي‬ ‫ودعم م�شاركاته التح�ضريية‪.‬‬


‫‪13‬‬

‫دراســــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫يف اليابان ي�أمل الكثريون �سرا �أن تف�شل ال�صني‬

‫وجوب االحتفال بصعود الصني الزاهي رغم العيوب‬

‫ديفيد بيلينج – فاينان�شل تاميز‬ ‫من ال�سهل تخ ّيل قطار ال�شحن االقت�صادي يف ال�صني ينحرف‬ ‫عن الق�ضبان‪ .‬عندما جئت �إىل �آ�سيا قبل ‪ 14‬عاما‪ ،‬كان كثري من النا�س‬ ‫يف اليابان‪ ،‬حيث كان االقت�صاد يف ذلك احلني ثالثة �أ�ضعاف حجم‬ ‫اقت�صاد ال�صني من حيث القيمة اال�سمية‪ ،‬يتو ّقعون هذا بال�ضبط‪.‬‬ ‫حتليلهم كان هو �أنه من امل�ؤكد �أن النظام يف ال�صني‪ ،‬ال بد �أن ينهار‬ ‫حتت وط�أة تناق�ضاته‪.‬‬ ‫بعد ك��ل ��ش��يء‪ ،‬لقد ك��ان اقت�صادا ُت��دي��ره ال��دول��ة عُر�ضة ل�سوء‬ ‫توزيع ر�أ�س املال‪ ،‬ويعتمد على اال�ستثمارات املُ�سرفة‪ .‬كان ميلك جهازا‬ ‫�سيا�سيا قمعيا ينفق على الأمن الداخلي �أكرث من الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫الغ�ضب ك��ان ي��زداد بني امل�س�ؤولني يف احل��زب ال�شيوعي‪ ،‬وكثري‬ ‫منهم كانوا غارقني يف الف�ساد‪ ،‬و�شاركوا يف اال�ستيالء على الأرا�ضي‬ ‫على نطاق �ضخم‪ .‬االقت�صاد‪ ،‬من خالل قيا�سه ب�شكل فج‪ ،‬كان يوجد‬ ‫النمو املذهل‪ ،‬لكنه كان يل ّوث الهواء واملاء‪ ،‬وب�شكل م�ستمر‪ ،‬مواطني‬ ‫ال�صني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫مل يكن �أي من هذه التحليالت خاطئا‪ .‬مع ذلك‪ ،‬اال�ستنتاج �أن‬ ‫ال�ضغوط الكامنة �ست�ؤدي �إىل الفو�ضى االجتماعية‪ ،‬وانهيار النظام‬ ‫جاء من التفكري القائم على التمني‪ ،‬حيث ق ّلل من �أهمية �إجن��ازات‬ ‫احل ��زب ال�شيوعي يف حتقيق حت�سينات ملمو�سة ع�ل��ى ح�ي��اة مئات‬ ‫املاليني من النا�س‪.‬‬ ‫كما ق ّلل‪� ،‬أي�ضا‪ ،‬من �أهمية قوة ر�سالته الوطنية‪ :‬وهي �أنه‪ ،‬بعد‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬عام من الإذالل‪ ،‬مت ّكنت ال�صني‪� ،‬أخريا‪ ،‬على حد تعبري‬ ‫ماو ت�سي توجن‪“ ،‬من الوقوف على قدميها»‪.‬‬ ‫بدال من االنهيار‪ ،‬بح�سب بع�ض املقايي�س �أ�صبحت ال�صني �أقوى‪.‬‬ ‫ال�ن��اجت ال�صيني �أك�ث�ر م��ن �ضعف حجم ال�ن��اجت ال�ي��اب��اين‪ .‬م��ن حيث‬ ‫معادِل القوة ال�شرائية‪ ،‬تف ّوقت على الواليات املتحدة العام املا�ضي‪ ،‬ما‬ ‫جعلها �أكرب اقت�صاد يف العامل‪ .‬يف غ�ضون ‪ 15‬عاما فقط‪ ،‬ارتفع الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل فيها من ‪ 8‬يف املائة من م�ستويات الواليات املتحدة‬ ‫�إىل ‪ 25‬يف املائة‪.‬‬ ‫يف اليابان‪ ،‬ي�أمل الكثريون �سرا �أن ال�صني �ستف�شل‪ .‬هذا لي�س‬ ‫دون �سبب‪ ،‬حيث يخ�شون من دول��ة جم��اورة قوية حاقدة مع كتاب‬ ‫التاريخ بني يديها‪ .‬لكن يف �أمريكا و�أوروبا‪� ،‬أي�ضا‪ ،‬كان البع�ض مذنبا‬ ‫ب��االف�ترا���ض �أن�ه��ا ذات هيكلة �ضعيفة‪ .‬الكتب التي حتمل عناوين‬ ‫من قبيل “انهيار ال�صني القادم” كانت مبثابة املوا�ضيع الرئي�سة‬ ‫لأع� ��وام‪ .‬م��ن امل�م�ك��ن الإ� �ش��ارة �إىل ال�ع�ي��وب وال�ظ�ل��م ال�ك�ب�ير لنظام‬ ‫ا�ستبدادي دون تو ّقع زواله الو�شيك‪ .‬يف مرحلة ما‪ ،‬احلزب ال�شيوعي‬ ‫�سوف ي�سلم مكانه ل�شيء آ�خ��ر‪ .‬جميع ال�سالالت احلاكمة �ستف�شل‪،‬‬

‫لكن يف جميع االحتماالت �سيبقى احلزب يف ال�سلطة لفرتة �أطول‬ ‫مما يتوقعها الكثريون‪.‬‬ ‫�صعود ال�صني هو احل��دث الأك�ثر �أهمية يف ع�صرنا‪ .‬يف �أذه��ان‬ ‫كثري من الغربيني‪ ،‬طغى عليه خطر الإرهاب والثورة التكنولوجية‬ ‫التي حتمل الهدايا الثنائية من الفر�ص وال��دم��ار‪ .‬الآث��ار املرتتبة‬ ‫على جتديد �أم��ة ت�شتمل على ُخم�س �سكان العامل �ستكون عميقة‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي �سي�سحب م��رك��ز اجل��اذب�ي��ة يف ال�ع��امل م��ن ال�غ��رب �إىل‬ ‫ال�شرق‪.‬‬ ‫م��ن الناحية االق�ت���ص��ادي��ة‪� ،‬صعود ال�صني ح � ّول بالفعل �آف��اق‬ ‫ال��دول املُنتجة للمواد اخلام من �أجن��وال �إىل �أ�سرتاليا‪ ،‬على الرغم‬ ‫من االنخفا�ض الأخري يف �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية ب�سبب التباط�ؤ يف‬

‫ال�صني‪.‬‬ ‫من الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬غيرّ ح�سابات كل دولة‪ .‬متح ّورت الواليات‬ ‫املتحدة نحو �آ�سيا حتى يف الوقت الذي يفكر فيه الدبلوما�سيون يف‬ ‫جدوى ا�ستمرار ال�ضمانات الأمنية غري امل�شروطة‪ ،‬مع �أمثال اليابان‬ ‫وتايوان‪ .‬اململكة املتحدة‪ ،‬املدفوعة من قوة جاذبية الأعمال وال�سلطة‪،‬‬ ‫حتدّت وا�شنطن باالن�ضمام �إىل البنك ال�صيني املُ�ص ّمم لتحدّي نظام‬ ‫يتج�سد يف م�ؤ�س�سات بريتون وودز‪.‬‬ ‫ما بعد احلرب‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ه�ن��اك خم��اط��ر م��ن �صعود ال���ص�ين‪ .‬وي�ب�رز اث�ن��ان منها ب�صورة‬ ‫خ��ا��ص��ة‪ .‬الأول ه��و احل ��رب‪��� .‬سِ �ج��ل الب�شرية يف ال�ت�ك� ّي��ف م��ع ال�ق��وى‬ ‫ال�صاعدة لي�س جيدا‪ .‬يف الوقت الذي ُت�صبح فيه بكني �أقوى‪ ،‬لن تقبل‬ ‫ال�سالم على الطريقة ا ألم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬على ا ألق��ل يف م��ا تعتربه جمال‬

‫نفوذها الطبيعي‪ .‬املواقف بني ال�صني والواليات املتحدة حول اجلزر‬ ‫اال�صطناعية يف بحر ال�صني اجلنوبي‪ ،‬هي دالل��ة على �أم��ور مُقبلة‪.‬‬ ‫كذلك هي نوبات الغ�ضب القومي ال�صيني املوجهة نحو اليابان‪.‬‬ ‫ال �ث��اين ه��و ب�ي�ئ��ي‪ .‬م��ن امل�ف�ه��وم �أن ال�شعب ال�صيني يطمح �إىل‬ ‫امل�ستوى املعي�شي املوجود يف الواليات املتحدة‪ ،‬مع �سيارات وثالجات‬ ‫باحلجم الأمريكي‪ .‬هذا ينطبق �أي�ضا على ‪ 1.3‬مليار هندي‪ ،‬ومئات‬ ‫املاليني من الآخرين يف �آ�سيا و�إفريقيا و�أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫لي�س من الوا�ضح ما �إذا كان الكوكب ي�ستطيع حت ّمل مثل هذه‬ ‫الطموحات دون �إجنازات تكنولوجية كبرية‪ ،‬هو �أمر معقول لكنه بالكاد‬ ‫حمتوم‪ ،‬هناك �شيء قد ي�ضطر للرتاجع‪ .‬وهذا يُعيدنا �إىل ال�صراع‪.‬‬ ‫رغ��م كل ه��ذه املخاطر‪ ،‬ينبغي االحتفال ب�صعود ال�صني‪� .‬أثبتت‬ ‫اليابان ما بعد احلرب للعامل �أن االزدهار واحلداثة مل ي ُكن حكرا على‬ ‫الأوروبيني والأمريكيني البي�ض‪ .‬كما �أظهرت ال�صني �أن جناح اليابان‬ ‫يمُ كن �أن يكون منوذجا يُحتذى ب��ه‪ ،‬و�إن مل يمُ اثله بعد‪ ،‬على نطاق‬ ‫�أو�سع بكثري‪.‬‬ ‫قد يبدو هذا وقتا غريبا لالحتفال‪� .‬ألي�س النموذج ال�صيني حاليا‬ ‫يتفكك عند الأط ��راف؟ انخف�ض النمو ب�سرعة �أك�بر مم��ا ت�ص ّورها‬ ‫الكثريون‪ .‬وال يزال يمُ كن �أن يتباط أ� �أكرث بكثري‪ .‬وهذا يمُ كن �أن ي�ؤدي‬ ‫�إىل �أزمة مالية‪.‬‬ ‫كما ت�ضاعفت الديون منذ عام ‪ .2009‬مل ي ُكن من ال�صعب تغطية‬ ‫الت�صدّعات يف النظام بنمو مك ّون من خانتني‪ .‬بن�سبة ‪ 3‬يف املائة‪ ،‬قد ال‬ ‫يكون هذا من ال�سهل �إىل هذه الدرجة‪ .‬حتى �إذا جت ّنبت �أزمة �صريحة‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�صني ق��د تتعثرّ بب�ساطة‪ .‬قوتها العاملة تتق ّل�ص‪ .‬و�سكانها‬ ‫ي�شيخون ب�سرعة‪ .‬يف غ�ضون ‪ 15‬عاما فقط‪ ،‬نحو ربع �سكانها �ستزيد‬ ‫�أعمارهم عن ‪ 65‬عاما‪� .‬أال يبدو املت�شائمون الآن ك�أنهم متنبئون؟‬ ‫يف احلقيقة‪ ،‬ال�صني لي�ست م�ضطرة للقيام ب ��أداء جيد لتغيري‬ ‫العامل ب�سبب حجم �سكانها‪ ،‬ف�إذا حقق �شعبها ن�صف امل�ستوى املعي�شي‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬ف�إن اقت�صادها �سيكون �ضعف احلجم‪.‬‬ ‫كتاب “�صعود و�سقوط القوى العظمى”‪ ،‬ت�أليف الأ�ستاذ بول‬ ‫كيندي من جامعة ييل‪ ،‬يُ�شري �إىل �أن القوة الع�سكرية والدبلوما�سية‬ ‫�ستتبع ال�ق��وة االقت�صادية‪� .‬أول�ئ��ك ال��ذي��ن يبحثون ع��ن ت�صدّعات يف‬ ‫النظام �سيجدونها وف�يرة‪ .‬والذين يتخ ّيلون �أن «التهديد ال�صيني”‬ ‫على و�شك �أن يختفي‪� ،‬سوف يُ�صابون بخيبة �أمل‪.‬‬ ‫االقت�صادية‬

‫‪/02/02/https://www.aleqt.com/2016‬‬ ‫‪article_1026902.html‬‬

‫اتفاقيتا ‪ TTP‬و ‪ TTIP‬تغطيان دوالً على �شواطئ الأطل�سي‬

‫معضلة إمرباطورية الوسط يف الشرق األوسط‬

‫األطلسي والهادي‪ ..‬شراكات اسرتاتيجية‬

‫جوناثن �إيال ‪�«-‬سرتايت�س تاميز»‬ ‫ال�سنغافورية‬

‫والهادي وت�شكالن ‪ 60.33‬باملئة من االقت�صاد العاملي‬

‫م��اي �ك��ل ت �� �ش �ي �ن �ك��وت��ا* وف��ال �ب��ون��ا زي �ن �ي �ل��ي**‬ ‫تريبيون نيوز �سريف�س‬‫ما الفرق القائم بني اتفاقيتي‪« :‬ال�شراكة عرب‬ ‫الهادي» ‪ ،TTP‬و«ال�شراكة التجارية واال�ستثمارية‬ ‫ب�ين دول الأط�ل���س��ي» ‪TTIP‬؟ اجل ��واب �أن الأوىل‬ ‫متثل اتفاقية للتجارة احل��رة ت�ضم ‪ 12‬دول��ة من‬ ‫�شمال وجنوب �أمريكا متتد جغرافياً حتى �شواطئ‬ ‫املحيط ال�ه��ادي‪ .‬ومتثل الثانية اتفاقية للتجارة‬ ‫احل��رة بني ال��والي��ات املتحدة واالحت��اد الأوروب ��ي‪،‬‬ ‫وتهتم بدرا�سة االق�تراح��ات التفاو�ضية املتعلقة‬ ‫بتطوير التجارة �ضمن النظام االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ت امل�ف��او��ض��ات املتعلقة باتفاقية «ال�شراكة‬ ‫عرب الهادي» �إىل النجاح يف �شهر �أكتوبر من عام‬ ‫‪ 2015‬بعد �أربعة �أعوام من املحادثات املكثفة‪ ،‬وهي‬ ‫تنتظر الآن اخلطوة املكملة التالية للح�صول على‬ ‫امل��واف�ق��ة الت�شريعية وامل���ص��ادق��ة عليها م��ن قبل‬ ‫الأطراف امل�شاركة‪.‬‬ ‫و أ���ص�ب�ح��ت االت�ف��اق�ي�ت��ان ت�غ�ط�ي��ان دو ًال على‬ ‫��ش��واط��ئ املحيطني الأط�ل���س��ي وال �ه��ادي ت�شكالن‬ ‫‪ 60.33‬باملئة من االقت�صاد العاملي و‪ 22‬باملئة من‬ ‫جمموع عدد �سكان العامل وفقاً لبيانات �صندوق‬ ‫ال�ن�ق��د ال � ��دويل‪ ،‬وم ��ن امل�ل�اح��ظ �أن االت�ف��اق�ي�ت�ين‬ ‫مت�شابهتان وفقاً ملقيا�س امل�شاركة ال�سوقية وعدد‬ ‫ال�سكان املعنيني بكل منهما‪ ،‬ولكنهما تختلفان‬ ‫وف��ق مقيا�س الن�صيب الفردي من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل وم�ستويات املعي�شة‪ ،‬وا�ستناداً �إىل بيانات‬ ‫��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل‪ ،‬ف� ��إن اق�ت���ص��ادات ال��دول‬ ‫امل�شاركة يف اتفاقية «ال�شراكة عرب الهادي» متثل‬ ‫‪ 27.3‬باملئة م��ن ال�ق��وة ال�شرائية العاملية املقي�سة‬ ‫بناء على الناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬و‪ 10.7‬باملئة من‬ ‫�إجمايل عدد �سكان العامل‪ .‬ومتثل الدول امل�شاركة‬ ‫يف اتفاقية «ال�شراكة التجارية واال�ستثمارية عرب‬ ‫الأطل�سي» ‪ 33‬باملئة من الناجت ا إلج�م��ايل العاملي‬ ‫و‪ 11.2‬باملئة من جممل عدد �سكان العامل‪ .‬ويبلغ‬ ‫م�ت��و��س��ط ال�ن���ص�ي��ب ال �ف ��ردي م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫ا إلج� �م ��ايل يف ال � ��دول االث �ن �ت��ي ع �� �ش��رة الت�ف��اق�ي��ة‬ ‫«ال�شراكة عرب الهادي» ‪ 30697‬دوالراً مقابل ‪47607‬‬ ‫دوالرات يف دول اتفاقية ال�شراكة عرب الأطل�سي‪.‬‬ ‫وبعد هذه االختالفات يف طبيعة ال�شراكة‪ ،‬هناك‬

‫اختالفات مهمة يف املجاالت والأهداف التي ترمي‬ ‫�إليها االتفاقيتان‪.‬‬ ‫ي�ك�م��ن �أول �ه��ا يف �أن ات�ف��اق�ي��ة «ال �� �ش��راك��ة عرب‬ ‫الهادي» تعتمد مبد�أ فتح الأ�سواق و�إلغاء حواجز‬ ‫التعرفات اجلمركية يف التجارة واال�ستثمار‪ ،‬فيما‬ ‫ت��رك��ز ات�ف��اق�ي��ة «ال���ش��راك��ة ع�بر الأط�ل���س��ي» ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي على «اال�ستثمارات اخلارجية املبا�شرة»‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ع ��ام ‪ ،2000‬ب�ل�غ��ت ا� �س �ت �ث �م��ارات ال ��والي ��ات‬ ‫امل �ت �ح��دة يف االق �ت �� �ص��اد الأوروب � � ��ي ‪ 55‬ب��امل �ئ��ة من‬ ‫جممل ا�ستثماراتها اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬باملقارنة م��ع ‪21‬‬ ‫باملئة يف اق�ت���ص��ادات دول اتفاقية «ال���ش��راك��ة عرب‬ ‫الهادي»‪ ،‬و‪ 1.4‬باملئة يف االقت�صاد ال�صيني‪ .‬وعلى‬ ‫نحو م�شابه‪ ،‬بلغت ن�سبة م�شاركة اال�ستثمارات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة امل �ب��ا� �ش��رة ل � ��دول االحت � ��اد الأوروب� � ��ي‬ ‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ‪ 61‬ب��امل�ئ��ة ب��امل�ق��ارن��ة م��ع ‪24‬‬ ‫باملئة أ�ت��ت من ‪ 11‬دول��ة أ�خ��رى �أع�ضاء يف اتفاقية‬ ‫«ال�شراكة عرب الأطل�سي»‪.‬‬ ‫ومن املعروف �أن متو�سط التعرفات بني دول‬ ‫«ال�شراكة عرب الأطل�سي» �أقل بكثري من تلك التي‬ ‫يُعمل بها يف دول اتفاقية «ال�شراكة عرب الهادي»‪،‬‬ ‫وبواقع ‪ 4‬باملئة فقط بني دول الأطل�سي‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫بع�ض ال�سلع القليلة مثل قطاع �صناعة الن�سيج‬ ‫وامل��واد ال��زراع�ي��ة وال���س�ي��ارات‪ .‬وم��ن ب�ين ا أله��داف‬ ‫ال�ت��ي ج��رى ال�ت�ف��او���ض حولها ب�ين دول ال�شراكة‬ ‫ع�بر الأط�ل���س��ي‪ ،‬ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون يف جم��ال و�ضع‬ ‫الت�شريعات والقوانني التي ت�ضمن تفعيل التجارة‬ ‫واال�ستثمار وفتح �سوق اخلدمات‪.‬‬ ‫وث ��اين ت�ل��ك االخ �ت�لاف��ات وا أله� � ��داف‪ ،‬يكمن‬ ‫يف �أن اتفاقية ال�شراكة عرب الهادي تنطوي على‬ ‫طموحات �أو�سع باملقارنة مع اتفاقية ال�شراكة عرب‬ ‫الأطل�سي‪.‬‬ ‫*امل�ساعد ال�سابق لوزير التجارة الأمريكي‬ ‫**�أ�ستاذة يف «مركز جورج مار�شال الأوروبي‬ ‫للدرا�سات الأمنية»‪ -‬بافاريا‬

‫ي�سع الرئي�س ال�صيني �شي جينبينغ‪،‬‬ ‫ال �ن �ظ��ر ب �ع�ي�ن ال ��ر�� �ض ��ا �إىل ج��ول �ت��ه يف‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط‪ .‬ففي �أق��ل م��ن �أ�سبوع‪،‬‬ ‫� �ص��ار �أول رئ �ي ����س ل ��دول ��ة ك �ب�رى ي ��زور‬ ‫إ�ي��ران منذ رف��ع العقوبات عنها‪ ،‬ويركب‬ ‫أ�م��واج الديبلوما�سية ال�شرق الأو�سطية‬ ‫امل�ت�لاط�م��ة‪ ،‬ف �ي��زور �أب ��رز خ���ص��وم �إي ��ران‪،‬‬ ‫م �� �ص��ر‪ ،‬وه ��ي الأك �ث��ر � �س �ك��ان �اً يف ال �ع��امل‬ ‫العربي‪ ،‬ويلقى حفاوة اال�ستقبال‪ .‬و�أبرم‬ ‫�شي جينبينغ حيثما ح� ّل‪ ،‬عقوداً �ضخمة‬ ‫مقدارها باليني الدوالرات‪ .‬وقد يح�سب‬ ‫املرء �أن ال�صني‪ ،‬اكت�شفت دون غريها من‬ ‫دول املعمورة‪� ،‬صيغة ناجعة للتعامل مع‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط م��ن دون ج�ب��ه ح��روب��ه‬ ‫و��س�ي��ل ال��دم��اء ف�ي��ه واالن���ش�غ��ال فح�سب‬ ‫ب��االزده��ار االق�ت���ص��ادي‪ .‬لكن ال�صني مل‬ ‫تقع على حل �سحري‪ .‬فركن مكانتها يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬تفادي م�شكالت املنطقة‪.‬‬ ‫لكن ه��ذه ال�سيا�سة ق�صرية الأم ��د‪ .‬ويف‬ ‫خ �ط��اب��ه يف م �ق��ر اجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة يف‬ ‫القاهرة الأ�سبوع املا�ضي‪� ،‬أ�شاد الرئي�س‬ ‫ال�صيني بعالقات تعود اىل �آالف ال�سنني‬ ‫بالعامل العربي‪ .‬ولكن‪ ،‬على رغم �أن م�صر‬ ‫م �دّت ج�سور ال�ع�لاق��ات م��ع اجلمهورية‬ ‫ال�شعبية ال�صينية يف خم�سينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ن ��أت بنف�سها ع��ن بكني يف �شطر‬ ‫راجح من احلرب الباردة نزو ًال على طلب‬ ‫االحت� ��اد ال���س��وف�ي��ات��ي‪ .‬وت �ع��ود ال�ع�لاق��ات‬ ‫الديبلوما�سية ال�سعودية مع ال�صني اىل‬ ‫ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬فلطاملا نظرت‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ب �ع�ين االرت � �ي� ��اب اىل الأن �ظ �م��ة‬ ‫ال�شيوعية‪ .‬وخ�لال ال�ث��ورة الإي��ران�ي��ة يف‬ ‫‪ ،1979‬دعمت ال�صني ال�شاه حتى بعدما‬ ‫تركته العوا�صم الغربية مل�صريه‪.‬‬ ‫وال يعتد بالزعم ال�صيني �أن بكني‬ ‫ت�ستدير ديبلوما�سياً اىل ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ف���ش��ي زار امل �ن �ط �ق��ة ب �ع��د ث �ل�اث ��س�ن��وات‬ ‫على بلوغه من�صبه‪ ،‬على خ�لاف القادة‬ ‫الغربيني‪ .‬ف�إرجاء زيارة ال�شرق الأو�سط‬ ‫��ض�ع�ي��ف ال���ص�ل��ة ب��ال��واق��ع‪ .‬وزي ��ارت ��ه هي‬ ‫الأوىل لرئي�س �صيني يف عقد من الزمن‪.‬‬ ‫ف�ع�ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث��ل‪ ،‬زار ب � ��اراك �أوب ��ام ��ا‪،‬‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأم�ي�رك ��ي ال� ��ذي م���ض��ى على‬ ‫بلوغه البيت الأبي�ض ‪� 7‬سنوات‪ ،‬ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط أ�ك �ث�ر مم��ا زاره ق� ��ادة ال���ص�ين‬ ‫املعا�صرة جمتمعون‪ .‬وكالم �شي جينبينغ‬ ‫ع��ن ع�ل�اق��ات ث�ق��اف�ي��ة ب��ال �ع��امل ال�ع��رب��ي‬ ‫«ن��اب���ض��ة ب��احل�ي��اة» ه��و م��ن قبيل اللغو‪.‬‬ ‫فموقع ال�سفارة ال�صينية يف القاهرة مل‬ ‫يجدّد �أخباره منذ �آب (�أغ�سط�س) املا�ضي‪.‬‬ ‫وال ��ش��ك يف �أن ال�ع�لاق��ات ال�صينية‬ ‫– ال �� �ش��رق الأو� �س �ط �ي��ة ت �ت �ط��ور ت �ط��وراً‬ ‫�سريعاً‪ .‬والعامل الرئي�سي يف هذا التغري‪،‬‬ ‫االن�ع�ط��اف يف ��س��وق ال�ط��اق��ة‪ :‬فالواليات‬ ‫املتحدة حتولت من م�ستهلك للطاقة اىل‬ ‫م�صدِّر بارز للنفط والغاز الطبيعي‪ .‬لذا‪،‬‬ ‫ت�سعى ال��دول املنتجة للنفط يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط اىل بيع نفطها اىل ال�صني‪ .‬و�أبرز‬

‫�ست�ضطر ال�صني اىل خيار حا�سم‪ ..‬التعاون مع الواليات‬ ‫حتديها‬ ‫املتحدة يف احلفاظ على توازنات الأمر الواقع �أو‬ ‫ّ‬ ‫دواع��ي عدم تخفي�ض معدالت ا�ستخراج‬ ‫ال�ن�ف��ط‪ ،‬على رغ��م ه�ب��وط �أ� �س �ع��اره‪ ،‬عدم‬ ‫خ���س��ارة احل�ص�ص يف ال���س��وق ال�صينية‪.‬‬ ‫وب�ك�ين ال تتوانى ع��ن ا�ستغالل خم��اوف‬ ‫منتجي النفط والغاز يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫الق�ت�ن��ا���ص �أف���ض��ل ال���ص�ف�ق��ات‪ .‬وارت�ف�ع��ت‬ ‫م�ع��دالت ا�ستريادها النفط ال�سعودي ‪2‬‬ ‫يف املئة فح�سب يف العام املن�صرم‪ ،‬يف وقت‬ ‫زادت معدالت ا�ستريادها النفط الرو�سي‬ ‫ثلث ما كانت عليه‪ .‬وعلى رغم العقوبات‪،‬‬ ‫ا�سرت�ضت بكني اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫يف �إي��ران من طريق ال�سماح لها بتخزين‬ ‫فائ�ض الغاز الطبيعي الإي��راين يف مرف أ�‬ ‫دال�ي��ان ال�صيني‪ ،‬ل��دى امتالء اخلزانات‬ ‫الإيرانية‪ .‬وترغب دولة نفطية يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط يف دخ��ول ق�ط��اع تكرير النفط‬ ‫ال�صيني للإم�ساك مبقاليد �سوق الطاقة‬ ‫ه �ن ��اك‪ .‬والإي ��ران� �ي ��ون ي�خ�ف���ض��ون �سعر‬ ‫نفطهم م��ن �أج ��ل ا��س�ت�ع��ادة ح�صتهم يف‬ ‫ال�سوق ال�صينية‪.‬‬ ‫حاجة حكومات ال�شرق الأو�سط اىل‬ ‫ال�صني حتملها على ّ‬ ‫غ�ض النظر عما ال‬ ‫ت�ست�سيغه‪ .‬فمر�شد الثورة علي خامنئي‪،‬‬ ‫دع � ��ا اىل مت� �ت�ي�ن ال � �ع �ل�اق� ��ات الأم� �ن� �ي ��ة‬

‫واالقت�صادية مع بكني‪ ،‬ودار كالمه على‬ ‫الغرب «املخادع» وغري الأهل للثقة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن ال���ص�ين دع�م��ت ال �� �ش��اه‪� � ،‬ش ��أن ال�غ��رب‪،‬‬ ‫وت���ش�تري ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا الع�سكرية من‬ ‫�إ�سرائيل‪...‬‬ ‫ويف م�ق��دور ال�صينيني ال�ك�لام على‬ ‫«احللول ال�سلمية» و «النتائج املتناغمة» و‬ ‫«ا�سرتاتيجية ربح – ربح» و «حزام واحد‪،‬‬ ‫وط��ري��ق واح��د» م��ا � �ش��ا�ؤوا‪ ،‬لكن اجلي�ش‬ ‫الأمريكي هو من يحر�س طرق املالحة‬ ‫البحرية من اخلليج اىل ال�صني‪ ،‬في�سع‬ ‫حامالت النفط العبور �آمنة‪ .‬ومع الوقت‪،‬‬ ‫يتعاظم �إدراك ال�صينيني �أن بالدهم ال‬ ‫ي�سعها ��ش��راء امل ��واد الأول �ي��ة م��ن ال�شرق‬ ‫الأو� �س ��ط م��ن غ�ير امل���س��اه�م��ة يف �إر� �س��اء‬ ‫اال�ستقرار‪ .‬وهذا ما �أدرك��وه يف �أفريقيا‪.‬‬ ‫والناظر اىل تاريخ ب��روز القوة النامية‪،‬‬ ‫يالحظ �أن القوى النامية ال ترتك طرق‬ ‫جتارتها يف �أيدي قوى �أخرى‪ .‬وقد ي�سري‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ون ع �ل��ى خ �ط��ى ال�بري�ط��ان�ي�ين‬ ‫نفط‬ ‫ال��ذي��ن ك ��ان ��ش��اغ�ل�ه��م يف امل��ا� �ض��ي‬ ‫* مرا�سل احلياة اللندنية‬ ‫أدركوا‬ ‫�‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬لكنهم �سرعان ما‬ ‫‪http://www.alhayat.‬‬ ‫ال�سيا�سات‬ ‫�أن ال منا�ص من التدخل يف‬ ‫الطرق البحرية‪com/Opinion/Writers .‬‬ ‫املحلية وال�سيطرة على‬

‫و «اال� � �س � �ت � ��دارة (ال �� �ص �ي �ن �ي��ة) اىل‬ ‫ال �غ��رب»‪� ،‬أي ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬تقت�ضي‬ ‫ق��درة على ب�سط النفوذ وم ��وارد حتليل‬ ‫�أكرب‪ .‬فعدد اخلرباء ال�صينيني يف �ش�ؤون‬ ‫املنطقة قليل‪ .‬وي�ضطر اجلي�ش ال�صيني‬ ‫اىل ن�ق��ل ال�ن��اط��ق ال�ع���س�ك��ري الإع�لام��ي‬ ‫ال���ص�ي�ن��ي وع� ��دد ��ص�غ�ير م ��ن ال���ض�ب��اط‬ ‫ال�صينني من بلد �شرق �أو�سطي اىل �آخر‬ ‫نتيجة االفتقار اىل الناطقني بالعربية‪.‬‬ ‫وعلى رغم �أن القادة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ي�ت�ك�ل�م��ون ع��ن ع�لاق��ات �أوث� ��ق بال�صني‪،‬‬ ‫ال ي �ق �� �ص��دون �ه��ا ل �� �ش��راء ال� �ع� �ق ��ارات‪ ،‬بل‬ ‫ي�شرتونها يف �أوروب��ا‪ ،‬وير�سلون �أوالده��م‬ ‫اىل اجل��ام �ع��ات ال �غ��رب �ي��ة‪ .‬وع ��اج�ل� ً‬ ‫ا �أم‬ ‫�آج ً‬ ‫ال‪� ،‬ست�ضطر ال�صني اىل خيار حا�سم‪:‬‬ ‫التعاون مع الواليات املتحدة يف احلفاظ‬ ‫على ت��وازن��ات الأم ��ر ال��واق��ع احل��ال�ي��ة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪� ،‬أو حتدّيها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اع���������ل���������ان�������������������ات‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫دعوة عطاء رقم (ع م‪)2016/5/‬‬ ‫�أعمال �صيانة يف مبنى ق�صر عدل اربد‬

‫العالناتكم‬

‫ترغب وزارة العدل‪ :‬بطرح عطاء �أعمال �صيانة يف مبنى‬ ‫ق�صر عدل اربد‪ ،‬فعلى ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الراغبة يف‬ ‫اال�شراك يف هذا العطاء مراجعة وزارة العدل �سكرتري‬ ‫جلنة العطاءات املحلية للح�صول على ن�سخة العطاء‬ ‫مقابل مبلغ (‪ )20‬دينار غري م�سرتدة ولغاية ال�ساعة‬ ‫الثانية ظهرا‪ ،‬وتقدمي عر�ضه وفقا للموا�صفات وال�شروط‬ ‫اخلا�صة والعامة املرفقة بهذه الدعوة �آخر موعد للح�صول‬ ‫على ن�سخ العطاء يوم اخلمي�س املوافق ‪.2016/2/11‬‬ ‫�آخ���ر م��وع��د الي����داع ال��ع��رو���ض يف ���ص��ن��دوق ال��ع��ط��اءات‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شر والن�صف ظهر يوم االربعاء املوافق‬ ‫‪.2016/2/17‬‬ ‫تفتح العرو�ض يف ي��وم االرب��ع��اء امل��واف��ق ‪2016/2/17‬‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شر والن�صف ظهرا‪.‬‬ ‫�أجور االعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‬

‫يف‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫وزير العدل‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات‬ ‫رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب‬ ‫عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة عز الدين ال�سعيد و�شريكه وامل�سجلة يف‬ ‫�سجل �شركات ت�ضامن حت��ت ال��رق��م (‪)15885‬‬ ‫بتاريخ ‪ 1985/8/12‬تقدمت بطلب الج��راءات‬ ‫التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة‬ ‫من �شركة‪ :‬عز الدين ال�سعيد و�شريكه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عز الدين ال�سعيد و�شركاه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من‬ ‫‪5600260‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات‬ ‫رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب‬ ‫ع��ام ال�����ش��رك��ات يف وزارة ال�صناعة وال��ت��ج��ارة‬ ‫ب ��أن �شركة االده��م وعثمان وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )108722‬بتاريخ‬ ‫‪ 2014/1/20‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة‬ ‫من �شركة‪ :‬االدهم وعثمان‬ ‫اىل �شركة‪ :‬كرامه وعثمان‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من‬ ‫‪5600260‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫اعالن تبليغ حكم غيابي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة عمان ال�شرعية ‪ /‬الق�ضايا‬ ‫هيئة القا�ضي‪ :‬د‪ .‬هاين عدنان احل�سن‬ ‫اىل املدعى عليه‪ :‬يحيى جمال عثمان‪ /‬جمهول حمل‬ ‫االقامة ‪ /‬واخر حمل اقامة له �سوريا دم�شق خميم‬ ‫الريموك حي التقدم مقابل املقربة الطابق االول‪.‬‬ ‫اع�ل�م��ك ان ��ه يف ال��دع��وى رق ��م ا� �س��ا���س ‪2015/9853‬‬ ‫ومو�ضوعها التفريق لالفتداء بعد الدخول واملقامة‬ ‫عليك من قبل زوجتك الداخل بها ب�صحيح العقد‬ ‫ال�شرعي املدعية‪ :‬امال حممد غازي ح�سن القطان‬ ‫ق��د � �ص��در احل �ك��م ب��ال�ت�ف��ري��ق ب�ي�ن��ك وب�ي�ن زوج �ت��ك‬ ‫الداخل بها ب�صحيح العقد ال�شرعي املدعية «امال»‬ ‫امل��ذك��ورة بف�سخ عقد زواجكما املوثق مبوجب قرار‬ ‫�صادر عن حمكمة ال�شرعية منوذج رقم ‪1114/125‬‬ ‫ق��رار رق��م ‪ 1035‬ا�سا�س ‪ 3/1052‬تاريخ ‪1993/12/7‬‬ ‫ع�ل��ى امل��دع�ي��ة ال �ع��دة ال�شرعية اع�ت�ب��ارا م��ن تاريخه‬ ‫ادناه‪ ،‬و�ضمنتك الر�سوم وامل�صاريف القانونية حكما‬ ‫غيابيا قابال لالعرتا�ض واال�ستئناف موقوف النفاذ‬ ‫ع�ل��ى ت���ص��دي�ق��ه ا��س�ت�ئ�ن��اف��ا وق ��د ��س�ج��ل احل �ك��م حتت‬ ‫الرقم ‪ 11/11/527‬تاريخ ‪ 2015/12/28‬وعليه فقد‬ ‫ج��رى تبليغك ذل��ك ح�سب اال�صول علنا حتريرا يف‬ ‫‪2015/12/28‬م‪.‬‬ ‫قا�ضي عمان ال�شرعي ‪ /‬الق�ضايا‬ ‫هاين عدنان احل�سن‬

‫رقم الدعوى ‪)2015- 14596 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫إ� ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إعـــالن �صــــادر عن م�صفـــي �شركــــة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة‪ :‬ب�أن ال�سيد ‪/‬ال�سادة‬ ‫نا�صر حممد �سعيد عطيه‬ ‫ال�شريك‪/‬ال�شركاء يف �شركة نا�صر عطيه وعبداخلالق‬ ‫ق��دوم وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حت��ت الرقم‬ ‫( ‪ ) 110660‬ت��اري��خ ‪ 2014/10/28‬ق��د تقدم بطلب‬ ‫الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه ‪�/‬شركائه يف‬ ‫ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب‬ ‫باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2016/2/2‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة‬ ‫ي�سري اعتبار ًا من اليوم التايل من ن�شر هذا الإع�لان يف‬ ‫ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200145988( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200103765( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة‪ :‬ب�أن ال�سيد ‪/‬ال�سادة‬ ‫رحمه حممد عبداللطيف ابو �شوميه‬ ‫ال�شريك‪/‬ال�شركاء يف �شركة رحمه ابو �شوميه و�شريكاتها‬ ‫وامل�����س��ج��ل��ة يف ���س��ج��ل ���ش��رك��ات ت�����ض��ام��ن حت���ت ال��رق��م‬ ‫( ‪ ) 111128‬ت��اري��خ ‪ 2015/1/28‬ق��د ت��ق��دم بطلب‬ ‫الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه ‪�/‬شركائه يف‬ ‫ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب‬ ‫باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2016/2/2‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة‬ ‫ي�سري اعتبار ًا من اليوم التايل من ن�شر هذا الإع�لان يف‬ ‫ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء عمان عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪)2015- 16956 ( / 3 - 5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2015/11/8‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫م �ك �ت��ب روان ل� �ت� � أ�ج�ي�ر ال �� �س �ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‬

‫عمان‪ /‬جبل اجلوفة ‪ /‬املثلث االو�سط ‪/‬‬ ‫مقابل خمابز اللولو ‪ /‬بجانب م�ؤ�س�سة‬ ‫القا�سم ملواد البناء‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االث�ن�ين امل��واف��ق‬ ‫‪ 2016/2/8‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم أ�ع�لاه والتي �أقامها عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬ح �م��زة ع �ل��ي ن �ه��ار ال �ق �ط��ارن��ة‬ ‫وك�ي�ل��ه امل �ح��ام��ي ح �م��زة م���ش�ع��ل احل��دي��د‬ ‫‪0795740710‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق‬ ‫عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫عمان‪ /‬و�سط البلد ‪� /‬سوق البخارية‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل �ك ��م‪ -2 :‬ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب� ��الإدع� ��اء ب��احل��ق‬ ‫ً‬ ‫ال�شخ�صي وح�ي��ث ان ال�شق احل�ق��وق��ي ي��دور وج ��ودا و‬ ‫عدماً مع ال�شق اجلزائي وحيث ثبت للمحكمة ارتكاب‬ ‫امل�شتكى عليه للجرم امل�سند �إليه وان�شغال ذمته بقيمة‬ ‫الإدع� ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي ل��ذا ت�ق��رر امل�ح�ك�م��ة وعمال‬ ‫ب��امل��ادت�ين ‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات و امل��ادة ‪ 278‬من‬ ‫قانون التجارة واملواد ‪161‬و‪166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية �إلزام امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي بقيمة الإدع ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي والبالغة‬ ‫(‪ )1260‬دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪63‬‬ ‫دينار �أتعاب حماماة والفائده القانونيه من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�شيك على البنك امل�سحوب عليه وحتى ال�سداد التام ‪.‬‬ ‫حكما غيابيا عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهي عن‬ ‫ال�شق احلقوقي بحق امل�شتكى عليه قاب ً‬ ‫ال للإعرتا�ض‬ ‫� �ص��در واف� �ه ��م ع�ل�ن��ا ًب��ا� �س��م ح �� �ض��رة � �ص��اح��ب اجل�لال��ة‬ ‫الها�شمية امل�ل��ك عبد اهلل ال �ث��اين ب��ن احل�سني املعظم‬ ‫(حفظه اهلل) بتاريخ ‪2015/11/8‬‬

‫حممد خالد احمد احلتاملة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور حو�ض‬ ‫ام ال �ع �ق��ارب ق��رب دوار ال�ق�ي��ادة‬ ‫العامة م�ساحة ‪ 500‬م�تر �سكن‬ ‫ج ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكاين جوهرة ال�شمال العقاري‬ ‫تلفون ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫من املالك مبا�شرة ار���ض للبيع‬ ‫زي �ن ��ات ال ��رب ��وع ح��و���ض م�ك�م��ان‬ ‫م�ساحة ‪756‬م�تر �سكن ب قطعة‬ ‫رق � ��م ‪ 1082‬ج ��وه ��رة ال �� �ش �م��ال‬ ‫العقاري تلفون ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف �شفا بدران عيون‬ ‫الذيب م�ساحة ‪ 1002‬مرت �سكن‬ ‫ب ق ��رب ال � ��دوار م�ق��اب��ل امل��دي�ن��ة‬

‫�شقيق الزميل الأ�ستاذ تي�سري �سلمان‬

‫ا��س�ت�ن��اداً لأح�ك��ام امل ��ادة (‪/264‬ب) م��ن ق��ان��ون ال�شركات‬ ‫رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وت�ع��دي�لات��ه ارج ��و م��ن دائ�ن��ي‬ ‫�شركة البيت النبيل الدارة املطاعم ذ‪.‬م‪.‬م وامل�سجلة لدى‬ ‫دائ��رة مراقبة ال�شركات حتت الرقم (‪ )14223‬بتاريخ‬ ‫‪� � 2007/5/2‬ض��رورة ت�ق��دمي مطالباتهم امل��ال�ي��ة جت��اه‬ ‫ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل‬ ‫�شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر‬ ‫للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم م�صفي ال�شركة‪ :‬ندمي وجدي ندمي قبالوي‬ ‫ع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان ‪�� � -‬ش‪ .‬اجل ��اردن ��ز �� ��ص‪.‬ب (‪)962043‬‬ ‫رم� � � � ��ز (‪ )11196‬ف � ��اك� � �� � ��س (‪)06/5923614‬‬ ‫خلوي (‪)0790491840‬‬

‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ن ��وال ��ص��ال��ح حممد‬ ‫اخلطيب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫احمد عبدالعزيز حممد القا�ضي‬

‫رائد ح�سن �سلمان‬

‫وزير العدل‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200144445( :‬‬

‫عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪� /‬شارع حممود املو�سى العبيدات‬ ‫‪ /‬بجانب مطعم كنتاكي ‪ /‬جممع روان ‪ /‬ط‪ 2‬رقم‬ ‫الهاتف‪5865155 :‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫ارا�ضي‬

‫ترغب وزارة العدل‪ :‬بطرح عطاء �شراء خيطان ا�ضابري‪،‬‬ ‫فعلى ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الراغبة يف اال�شراك يف هذا‬ ‫العطاء مراجعة وزارة العدل �سكرتري جلنة العطاءات‬ ‫املحلية للح�صول على ن�سخة العطاء مقابل مبلغ (‪)20‬‬ ‫دينار غري م�سرتدة ولغاية ال�ساعة الثانية ظهرا‪ ،‬وتقدمي‬ ‫عر�ضه وفقا للموا�صفات وال�شروط اخلا�صة والعامة‬ ‫املرفقة بهذه الدعوة �آخر موعد للح�صول على ن�سخ العطاء‬ ‫يوم اخلمي�س املوافق ‪.2016/2/11‬‬ ‫�آخر موعد اليداع العرو�ض يف �صندوق العطاءات ال�ساعة‬ ‫الواحدة ظهر يوم االربعاء املوافق ‪.2016/2/17‬‬ ‫تفتح العرو�ض يف ي��وم االرب��ع��اء امل��واف��ق ‪2016/2/17‬‬ ‫ال�ساعة الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫�أجور االعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫ارا�ضـــــــي‬

‫دعوة عطاء رقم (ع م‪)2016/6/‬‬ ‫�شراء خيطان ا�ضابري‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫نعـــــــي فا�ضـــــل‬ ‫طارق املومني نقيب ال�صحفيني‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫العربية جوهرة ال�شمال العقاري‬ ‫تلفون ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫للبيع‬ ‫�شقـق�شقق‬

‫للبيع ال�ب�ن�ي��ات �شقة ط��اب��ق اول‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 100‬م�ت�ر م �ك��ون��ة من‬ ‫‪ 2‬ن ��وم ح �م��ام�ين � �ص��ال��ة وا��س�ع��ة‬ ‫مطبخ وا�سع برندة م�صعد كراج‬ ‫ج ��دي ��دة مل ت���س�ك��ن م �ع �ف��ى من‬ ‫ال��ر��س��وم ب�سعر معقول ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن��زال ال ��ذراع الغربي‬ ‫منزل م�ستقل مكون من طابقني‬ ‫طابق ‪ 100‬مرت وطابق ‪ 170‬مرت‬ ‫واج �ه �ت�ين ح �ج��ر ع �ل��ي ��ش��ارع�ين‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ عمان‬ ‫رق��م ال��دع��وى التنفيذية‪)2015/14809(/11-5 :‬‬ ‫�سجل عام ‪ /‬ب‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سميح عايد عيد �صوي�ص‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ‪� � /‬ش��ارع ال� ��رازي ‪/‬‬ ‫بجانب �شوكوالته امللقى‬ ‫حيث ان امل�ح�ك��وم ل��ه ال��دائ��ن ب��رن��اب��ا �سمري جميل‬ ‫��ص��وي����ص ق��د ق ��ام ب �ط��رح اع�ل��ام احل �ك��م‪ /‬ال���س�ن��د‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي رق ��م (‪ )2014/3596‬ال �� �ص��ادر ب�ت��اري��خ‬ ‫‪ 2015/3/15‬للتنفيذ ل��دى ه��ذه ال��دائ��رة وال��ذي‬ ‫يق�ضي ب��ال��زام�ك��م ب��دف��ع م�ب�ل��غ ‪ 43000‬دي �ن��ار ل��ذا‬ ‫اخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم هذا االخطار‪ ،‬و�إال �سي�صار �إىل‬ ‫بيع قطعة االر���ض رقم (‪ )285‬حو�ض (‪ 12‬البلد ‪/‬‬ ‫الفحي�ص) م�ساحتها ( )‬ ‫واملحجوزة حل�ساب هذه الدعوى وذلك وفق احكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا��س�ت�ن��اداً لأح �ك��ام امل ��ادة (‪/254‬ب) م��ن ق��ان��ون ال�شركات‬ ‫رق��م (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن م��راق��ب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة‬ ‫ل�شركة البيت النبيل الدارة املطاعم وامل�سجلة لدينا‬ ‫يف �سجل ال�شركات ذات م�س�ؤولية حم��دودة حتت الرقم‬ ‫(‪ )14223‬بتاريخ ‪ 2007/5/2‬قد قررت باجتماعها غري‬ ‫العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2015/12/19‬املوافقة على ت�صفية‬ ‫ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد ندمي وجدي‬ ‫ندمي قبالوي م�صفياً لل�شركة‪ ،‬وان عنوان امل�صفي هو‪:‬‬ ‫عمان ‪� -‬ش‪ .‬اجلاردنز ���ص‪.‬ب (‪ )962043‬رمز (‪)11196‬‬ ‫تلفاك�س (‪ )06/5923614‬تلفون (‪)0790491840‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫م�صفي ال�شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة‪ :‬ب�أن ال�سيد ‪/‬ال�سادة‬ ‫عماد ح�سن حممد ابو فريحه‬ ‫ال�شريك‪/‬ال�شركاء يف �شركة اب��و فريحه واجل��وه��ري‬ ‫وامل�����س��ج��ل��ة يف ���س��ج��ل ���ش��رك��ات ت�����ض��ام��ن حت���ت ال��رق��م‬ ‫( ‪ ) 94896‬تاريخ ‪ 2009/6/8‬قد تقدم بطلب الن�سحابه‬ ‫من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه ‪�/‬شركائه يف ال�شركة‬ ‫ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة‬ ‫املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2016/2/2‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة‬ ‫ي�سري اعتبار ًا من اليوم التايل من ن�شر هذا الإع�لان يف‬ ‫ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫مذكرة تبليغ بالن�شر وفق‬ ‫�أحكام املادة ‪ 12‬من قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫�صـــادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق العقبة‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2015/185 :‬‬ ‫رقم ملف ادارة الدعوى‪2015/100 :‬‬ ‫التاريخ‪2016/2/2 :‬‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫احمد ح�سن حممد عبداجلواد‬

‫وكيله املحامي �سامي ال�شمايلة‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬

‫عاطف حممد خليل البطو�ش‬

‫جمهول مكان االقامة‬ ‫الأوراق امل �ط �ل��وب ت �ب �ل �ي �غ �ه��ا‪ :‬الئ �ح ��ة دع ��وى‬ ‫وحافظة م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى‬ ‫امل��دن�ي��ة لت�سلم امل���س�ت�ن��دات املتعلقة ب��ال��دع��وى‬ ‫وذل ��ك خ�ل�ال ث�لاث�ين ي��وم��ا م��ن ال �ي��وم ال�ت��ايل‬ ‫من التبليغ‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪)2015- 309 ( / 2 - 3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2015/11/24‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�سعد حممد احلاج مو�سى اجلندي‬

‫عمان ‪�� /‬ش��ارع اجلامعة االردن�ي��ة ‪ -‬مقابل حمكمة‬ ‫�شمال عمان ‪ -‬عمارة الق�ضاة الطابق الرابع‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬نعمان ا�سمري حممود ابو �شنب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫ابراهيم مو�سى نعمان العمري‬

‫عمان‪ /‬الها�شمي ال�شمايل منطقة ب�سمان ال�شارع املقابل‬ ‫لال�شارة ال�ضوئية ل�شارع البطحاء باجتاه ب�لازا مول‬ ‫دخلة املقابلة لك�شك ال�شرطة امل�ؤدية ل�شارع ح�سبان بن‬ ‫قي�س اخر م�سجد على الي�سار بعد الكراج الثاين‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه ومل��ا ك��ان ما تقدم وعمال باملادة‬ ‫‪ 384‬م��ن ال�ق��ان��ون امل ��دين ت�ق��رر املحكمة ق�ب��ول الطلب‬ ‫ورفع احلجر عن امل�ستدعى �ضده ابراهيم مو�سى نعمان‬ ‫العمري دون احل�ك��م ب��اي ر��س��وم او م�صاريف او اتعاب‬ ‫حماماة‪.‬‬ ‫ق��راراً �صدر وافهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين ابن احل�سني املعظم وجاهيا بحق‬ ‫امل�ستدعي ومبثابة الوجاهي بحق امل�ستدعى �ضده بتاريخ‬ ‫‪ 2015/11/24‬قابال لال�ستئناف‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكـــــام املـــــادة (‪ )1/40‬من قانــــون‬ ‫ال�شركــات رقم (‪ )22‬ل�سنــــة ‪ 1997‬وتعديــــالتـــه‬ ‫يعلــــن مراقــب عام ال�شركـــــات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة عن ا�ستكمـــال اجـــراءات ت�صفيــــة‬ ‫�شركـة عناد العدينات و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪)14999‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/10/12‬اعتبار من تاريخ ن�شر هذا‬ ‫االعالن‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال بدائرة مراقبة ال�شركات على الرقم ‪5600260‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬عمر الزعبي‬

‫اخطـــار �صـــــادر عن دائــــرة‬ ‫التنفيذ‪ /‬بالن�شر‬ ‫دائرة تنفيذ معان‬

‫رق � ��م ال� ��دع� ��وى ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪/11-32 :‬‬ ‫(‪� )2016/83‬سجل عام ‪� -‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد خليل م�صطفى ابو خن�سه‬

‫معان – �شارع فل�سطني‬ ‫رق � ��م االع� �ل ��ام ‪ /‬ال �� �س �ن��د ال �ت �ن �ف �ي��ذي ‪:‬‬ ‫‪� 2016/27‬صلح حقوق معان‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ معان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ازال ��ة �شيوع على‬ ‫قطعة االر�ض ‪ 720‬حو�ض ‪� 13‬سهل انتوله‬ ‫ال�شرقي لوحة ‪ 196‬والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم‬ ‫له ‪ /‬الدائن‪:‬‬

‫حممد خري عمر العبد من�صور‬

‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل ��دة ومل ت ��ؤد ال��دي��ن‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ معان‬

‫ورقة اخبار‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س‬ ‫اىل املدين بالن�شر‬

‫رق� � ��م ال � ��دع � ��وى ال �ت �ن �ف �ي ��ذي ��ة ‪:‬‬ ‫‪2013/129‬‬ ‫التاريخ ‪2016/2/2 :‬‬ ‫اىل املدين‪/‬‬

‫حممود حمد حماد الطروانه‬

‫الكرك‪ -‬الفي�صلية‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ معان حب�سك‬ ‫م ��دة ت���س�ع��ون ي��وم �اً ل �ع��دم ت ��أدي��ة‬ ‫الدين البالغ ق��دره ‪ 25000‬دينار‬ ‫وال ��ر�� �س ��وم وامل �� �ص��اري��ف وات �ع��اب‬ ‫املحاماة ‪.‬‬ ‫اىل دائ �ن��ك ال�سيد خليل ر�سمي‬ ‫خليل ابو رخيه‬ ‫ف� ��إذا مل ت ��ؤد ال��دي��ن او ت�ستعمل‬ ‫ح�ق��ك امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي��ه يف امل ��ادة‬ ‫ال �ع �� �ش��رون م ��ن ق ��ان ��ون ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ب��ا��س�ت�ئ�ن��اف ق ��رار احل�ب����س خ�لال‬ ‫��س�ب�ع��ة اي� ��ام ت �ل��ي ت��اري��خ تبليغك‬ ‫�سينفذ هذا القرار بحقك ح�سب‬ ‫اال�صول‪.‬‬ ‫مامور التنفيذ‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬ ‫ك��ا� �ش��ف وم� �ط ��ل مي �ك��ن ا� �ض��اف��ة‬ ‫ث�ل�اث ط��واب��ق م���س��اح��ة االر� ��ض‬ ‫‪ 350‬مرت ب�سعر معقول م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع املقابلني �شقة طابق اول‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 130‬م�ت�ر ث �ل�اث ن��وم‬ ‫حمامني �صالة ��ص��ال��ون مطبخ‬ ‫وا��س��ع ب��رن��دة م�صعد ك��راج قرب‬ ‫� � �ش� ��ارع االذاع � � � ��ة وال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫ج ��دي ��دة مل ت���س�ك��ن م �ع �ف��ى من‬ ‫الر�سوم دفعة من الثمن والباقي‬ ‫اق � �� � �س� ��اط ع � ��ن ط� ��ري� ��ق امل ��ال ��ك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ب ��دون ب �ن��وك م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫فيال للبيع يف داب��وق ام اال�شبال‬

‫ج��دي��دة مل ت�سكن م��وق��ع مميز‬ ‫على ار���ض ‪ 500‬م�تر ب�ن��اء ‪686‬م‬ ‫مكتب جوهرة ال�شمال العقاري‬ ‫تلفون ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫مطلوبمطلـــــوب‬

‫م� �ط� �ل ��وب جم� �م ��ع جت � � ��اري م��ن‬ ‫املالك ب�سعر ال يتجاوز ‪ 450‬الف‬ ‫وب��دخ��ل ا��س�ت�ث�م��اري ج�ي��د وذل��ك‬ ‫لل�شراء اجل��اد وال�ف��وري الرجاء‬ ‫عدم تدخل الو�سطاء للمراجعة‬ ‫ابو ف�ؤاد ‪0785150089‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫‪---‬‬‫مطلوب �شريك عقاري بجهده‬ ‫ف�ق��ط وي�ع�ف��ى م��ن اج��ور املكتب‬ ‫وت ��راخ �ي �� ��ص دائ � � ��رة االرا�� �ض ��ي‬ ‫وال �ن �ف �ق��ات � �ش��رط ان ي �ك��ون ذو‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪:‬‬

‫خ �ب�رة ومي �ل��ك � �س �ي��ارة وي�ج�ي��د‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ال �ك �م �ب�ي��وت��ر م�ق��اب��ل‬ ‫ن�سبة جم��زي��ة م��ن دخ��ل املكتب‬ ‫وب��دون رات��ب وم��ن �سكان عمان‬ ‫ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫‪---‬‬‫م �ط �ل��وب ار�� ��ض ل �ل �� �ش��راء اجل��اد‬ ‫ال�شمي�ساين الرابية ال�صويفية‬ ‫دي��ر اغ�ب��ار ام اذي�ن��ة خ�ل��دا تالع‬ ‫العلي �شفا بدران حو�ض املقرن‬ ‫ام اذينه ابو ن�صري خربه م�سلم‬ ‫ام حلليفه اجلبيهة اذا كان منزل‬ ‫قدمي او فيال جوهرة ال�شمال‬ ‫العقاري تلفون ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ار� ��ض او م �ن��زل ق��دمي‬

‫م���س�ت�ق��ل ل�ل���ش��راء اجل ��اد وف ��ورا‬ ‫(م ��ن امل��ال��ك) اجل ��اد يف ي��اج��وز‬ ‫ال�ب�ل��د ب ��دران جميع االح��وا���ض‬ ‫ابو ن�صري اجلبيهة خربة م�سلم‬ ‫�ضاحية الر�شيد تالع العلي مرج‬ ‫االجرب مكتب جوهرة ال�شمال‬ ‫العقاري تلفون ‪- 0797720567‬‬ ‫‪0777720567‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ل� �ل� ��� �ش ��راء ع � �م� ��ارات‬ ‫�سكنية وجتارية وار�ضي �سكني‬ ‫وجتاري و�شقق حي نزال الذراع‬ ‫اليا�سمني املقابلني البنيات ال‬ ‫يهم امل�ساحة او العمر عن طريق‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ب� ��دون ت��دخ��ل‬ ‫الو�سطاء م�ؤ�س�سة العرموطي‬

‫ال � �ع � �ق � ��اري � ��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪ 5692852 - 3‬فــاك�س‪5692854 :‬‬


‫اع�����������ل�����������ان�����������������������ات‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫‪15‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫هاتف‪5692853 - 5692852 :‬‬ ‫اعالن صادر عن املديرية العامة للدفاع املدني‬

‫‪ -1‬تعلن املديرية العامة للدفاع املدين عن رغبتها بطرح العطاءات التالية‪:‬‬ ‫رقم العطاء‬

‫املادة‬

‫ثمن ن�سخة‬ ‫العطاء‬

‫ل ع‪2016/13/‬‬

‫�شراء اجهزة كهربائية خمتلفة‬

‫ع�شرة دنانري‬

‫ل ع‪2016/14/‬‬

‫�شراء مواد خمتلفة وكما هو مبني تالياً‪:‬‬ ‫خزانة حديد مكتو اربعة ادراج عدد (‪)15‬‬ ‫خزانة مالب�س معدنية درفتني عدد (‪)200‬‬ ‫فر�شة ا�سفنج �ضغط غايل مع وجه عدد (‪)1000‬‬

‫ع�شرون‬ ‫دينار‬

‫ل ع‪2016/15/‬‬

‫�شراء خ�شب وا�سفنج وم�ستلزمات خمتلفة لق�سم املنجرة‬

‫ثالثون دينار‬

‫�آخر موعد‬ ‫ل�شراء الن�سخ‬

‫�آخر موعد‬ ‫لتقدمي العرو�ض‬

‫لغاية ال�ساعة‬

‫لغاية ال�ساعة‬

‫الثانية ع�شرة‬

‫الثانية ع�شرة‬

‫من ظهر يوم‬

‫من ظهر يوم‬

‫االحد املوافق‬

‫الثالثاء املوافق‬

‫‪2016/2/14‬م‬

‫‪2016/2/23‬‬

‫‪-2‬على ال�شركات املتخ�ص�صة والراغبة بدخول العطاءات مراجعة �أمني �سر جلنة عطاءات الدفاع املدين يف املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين ‪ /‬ال�شمي�ساين خالل �ساعات الدوام الر�سمي م�صطحبني معهم �صورة عن رخ�صة املهن وال�سجل التجاري‬ ‫اخلا�ص بال�شركة �أو امل�ؤ�س�سة ال�ستالم ن�سخة و�شروط دعوة العطاءات وك�شوف املواد والكميات واملوا�صفات الفنية للعطاءات‬ ‫بعد دفع ثمن الن�سخة يف ادارة املالية ‪ /‬املديرية العامة للدفاع املدين‪.‬‬ ‫‪ -3‬لالطالع على على ك�شوفات املواد والكميات واملوا�صفات الفنية للعطاءات يرجى زيارة املوقع االلكرتوين الر�سمي‬ ‫للمديرية العامة للدفاع املدين (‪ )www.cdd.gov.jo‬من خالل �صفحة االعالنات والعطاءات وموقع احلكومة االلكرتونية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اجور ن�شر االعالن على من ير�سو عليه العطاء‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال على تلفاك�س ارقام (‪)5605631 ،5604120‬‬

‫العميد‬ ‫رئي�س جلنة عطاءات الدفاع املدين‬ ‫حممد يا�سني ال�صبيحي‬

‫�إنــــــذار‬ ‫مــن �شركــة حمــــوده‬ ‫لل�صناعات الغذائية‬

‫�إنــــــذار‬ ‫مــن �شركــة حمــــوده‬ ‫لل�صناعات الغذائية‬

‫اىل ال�سيد‪:‬‬

‫اىل ال�سيد‪:‬‬

‫راتب ممحمد راتب احل�سنات‬

‫م�ؤيد علي منر جابر‬

‫نظر ًا لتغيبك عن عملك مل��دة تزيد عن‬

‫نظر ًا لتغيبك عن عملك مل��دة تزيد عن‬

‫ع�شرة ايام دون موافقة ال�شركة ولذلك‬

‫ع�شرة ايام دون موافقة ال�شركة ولذلك‬

‫ف�إننا ننذرك بالعودة اىل مركز عملك يف‬

‫ف�إننا ننذرك بالعودة اىل مركز عملك يف‬

‫�شركة حمودة لل�صناعات الغذائية خالل‬

‫�شركة حمودة لل�صناعات الغذائية خالل‬

‫ثالثة �أيام من تاريخ االعالن و�إال تعترب‬

‫ثالثة �أيام من تاريخ االعالن و�إال تعترب‬

‫فاقد لوظيفتك وذلك طبقا لقانون العمل‬

‫فاقد لوظيفتك وذلك طبقا لقانون العمل‬

‫االردين‪.‬‬

‫االردين‪.‬‬ ‫�شركة حمودة لل�صناعات الغذائية‬

‫�شركة حمودة لل�صناعات الغذائية‬


‫‪16‬‬

‫الأخ�������������������ي������������������رة‬

‫الأربعاء (‪� )3‬شباط (‪ ) 2016‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )23‬العدد (‪)3248‬‬

‫"الرخاء" توقع مذكرة تفاهم مع‬ ‫"نماء" لرعاية شباب األعمال‬

‫خــــفــــايــــا‬ ‫عاد رئي�س وزراء �سابق من جولة يف بالد ال�ضباب لندن‪ ،‬حيث‬ ‫التقى هناك مع ال�شخ�صيات العربية التي تعكف حالياً على ت�شكيل‬ ‫جمموعة حكماء ت�سعى �إىل املقاربة والتوفيق بني الأقطار العربية‪.‬‬ ‫من املتوقع �أن ي�سافر نقابي �إىل دولة عربية ب�صورة عاجلة‬ ‫ملتابعة مو�ضوع ح�سا�س بد�أ يثري �ضجة �إعالمية‪.‬‬ ‫ق��ال وزي��ر �صحة �سابق �إن املبلغ الكبري ال��ذي �أعلنه وزي��ر‬ ‫ال�صحة الدكتور علي حيا�صات عن البدء ‪-‬قريبا‪ -‬بتنفيذ م�شروع‬ ‫بناء ق�سم �إ�سعاف وط��وارئ جديد يف م�ست�شفى الب�شري بكلفة ت�صل‬ ‫�إىل حوايل ثمانية ماليني دينار ين�شئ م�ست�شفى جديدا يف عمان‬ ‫ال�شرقية‪.‬‬ ‫اتفق نواب مع بع�ض مكاتب التوظيف املحلية لت�أمني وظائف‬ ‫لأبناء يف دول اخلليج العربي بعد �أن �أغلق باب التوظيف نهائيا‪.‬‬ ‫قال النائب ال�سابق و�صفي الروا�شدة �إن احلكومة حتقق‬

‫املهندس خالد الطراونة يولم لوجهاء‬ ‫عشائر وإعالميني وسياسيني‬

‫�إعداد‪ :‬ع�صام مبي�ضني‬

‫‪asam19642000@yahoo.com‬‬

‫�إي� ��رادات �سنوية م��ن النفط ت�ق��در ب� �ـ‪ 7.1‬مليار دي �ن��ار‪ ،‬و أ���ض��اف‬ ‫الروا�شدة عرب �صفحته على موقع التوا�صل االجتماعي حتت‬ ‫عنوان «خذوين على قد عقلي»‪.‬‬ ‫ر��ص��د وزي��ر �سابق جملة م��ن ال �ق��رارات احلكومية مت‬ ‫الرتاجع عنها‪ ،‬منها فر�ض ر�سوم عمل على �أبناء قطاع غزة‬ ‫وحملة اجل ��وازات امل��ؤق�ت��ة‪ ،‬و�أ��س�ع��ار ا��س�ط��وان��ات ال�غ��از ور��س��وم‬ ‫ترخي�ص ال�سيارات وهناك قرارات �أخرى‪.‬‬ ‫قالت نا�شطات‪� :‬أين وعود وزير العمل ن�ضال القطامني‬ ‫قبل عام يف �إلزام امل�ؤ�س�سات بافتتاح ح�ضانات �أطفال للعامالت‪،‬‬ ‫حيث �إن هناك ‪ 900‬م�ؤ�س�سة خا�صة ينطبق عليها ن�ص املادة‬ ‫‪ 72‬من قانون العمل‪ ،‬والتي تلزم كل م�ؤ�س�سة ت�شغل ‪ 20‬عاملة‬ ‫لديهن ‪� 10‬أطفال بعمر �أق��ل من ‪� 4‬سنوات ب�إن�شاء ح�ضانة يف‬ ‫م�ؤ�س�سته‪.‬‬

‫يف ظ ��اه ��رة غ��ري �ب��ة ح���ض��ر وزي� ��ر ال �ع �م��ل وال���ص�ن��اع��ة‬ ‫والتجارة وممثلون عن غ��رف ال�صناعة التجارة‪ ،‬ولكن غاب‬ ‫ممثلو العمال الــ‪ ،17‬فال احتادات العمال �أو نقاباتهم ح�ضرت‬ ‫االجتماع �أو ح�ضر ممثلون عنها رغم دعوتهم لهذا االجتماع‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪ ..‬يا �سالم‪.‬‬ ‫الأردن لن ي�سمح لطائرات بدون طيار بالتحليق يف «�سما‬ ‫الأردن» حتى لو كانت من الأل�ع��اب‪ ،‬حيث �أدخلت التعديالت‬ ‫ليعاقب باحلب�س م��دة ال ت��زي��د ع��ن �سنتني ك��ل �شخ�ص قام‬ ‫بحيازة �أو ا�سترياد �أو ت�صدير �أو �صناعة طائرة بدون طيار �أو‬ ‫قام بتحليقها �أو ا�ستخدامها دون احل�صول على الرخ�ص‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت جمعية الرخاء لرجال الأعمال‪ ،‬م�ساء االثنني‪ ،‬مذكرة‬ ‫ت�ف��اه��م م��ع جمعية من��اء للتنمية املجتمعية لتفعيل دور ت�ب��ادل‬ ‫اخل�برات يف جمال ري��ادة الأعمال‪ ،‬ودع��م ومتكني ال�شباب الريادي‬ ‫من �إن�شاء م�شاريعهم اال�ستثمارية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت مذكرة التفاهم دعم جمعية الرخاء لل�شباب الريادي‬ ‫الأردين؛ لتمكينهم م��ن إ�ن���ش��اء م�شاريعهم ال�ت�ج��اري��ة اخل��ا��ص��ة‪،‬‬ ‫وتوظيف عالقات وخربات رجال الأعمال وامل�ستثمرين النبالء يف‬ ‫اجلمعية‪ ،‬لإجناح امل�شاريع الريادية املعتمدة‪ ،‬وتقدمي اال�ست�شارات‬ ‫الإدارية والفنية لدعم وتوجيه �أ�صحاب امل�شاريع الريادية امل�ؤهلة‪.‬‬ ‫وتن�ص امل��ذك��رة على �إ��ش��راف "الرخاء" على برنامج كفاءات‬ ‫ل�ل�ت��دري��ب ع�ل��ى ري� ��ادة الأع� �م ��ال‪ ،‬ل���ض�م��ان حت�ق�ي��ق ر�ؤي� ��ة و أ�ه� ��داف‬ ‫الربنامج‪ ،‬ودعم برنامج كفاءات للتدريب على ريادة الأعمال بن�سبة‬ ‫يتفق عليها يف كل م�شروع على حدة‪.‬‬ ‫وتن�ص �أي�ضا على ال�ت��زام جمعية من��اء بعقد برنامج كفاءات‬ ‫للتدريب على ريادة الأعمال مرة واحدة �سنويا كحد �أدنى‪ ،‬وت�سويق‬ ‫وترويج برنامج كفاءات للو�صول لأكرب �شريحة ممكنة من ال�شباب‬ ‫ال��ري��ادي الأردين‪ ،‬و�إدارة وتنفيذ برنامج كفاءات ومتابعة �ش�ؤونه‬ ‫الإداري��ة والفنية والإعالمية واملالية واللوج�ستية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫توفري بيئة داعمة وم�ساندة لل�شباب ال��ري��ادي جتمع بني املعرفة‬ ‫النظرية والتطبيق العملي‪ ،‬وت�ضمن حتقيق خمرجات الربنامج‪،‬‬ ‫�إىل جانب دعم برنامج كفاءات للتدريب على ريادة الأعمال‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمعية ال��رخ��اء خ��ال��د البلبي�سي �إن ال�ه��دف من‬ ‫توقيع مذكرة التفاهم خدمة �شباب الأعمال الرياديني‪ ،‬ومتكينهم‬ ‫من �إن�شاء م�شاريعهم اخلا�صة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�ساهمة يف اكت�شاف‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية‪ ،‬وتنفيذها على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وبني البلبي�سي �أن رجال الأعمال يف جمعية الرخاء ي�سخرون‬ ‫خرباتهم وعالقاتهم لرعاية وت�أهيل �أ�صحاب امل�شاريع اجلديدة‪،‬‬ ‫لبدء �أن�شطتهم اال�ستثمارية وتطويرها‪.‬‬ ‫و�أك ��د أ�ه�م�ي��ة امل��ذك��رة يف دع��م وت�شجيع ال�شباب على ت�أ�سي�س‬ ‫م�شاريعهم اخلا�صة‪ ،‬وت�أهيلهم فنياً ومهنياً ومالياً لالنطالق يف‬ ‫عامل الأعمال بنجاح واقتدار‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمعية الرخاء لرجال الأعمال ت�أ�س�ست �سنة ‪.1997‬‬

‫إمام تركي يرعى القطط يف املسجد يثري اهتمام‬ ‫وسائل اإلعالم‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬لأنا�ضول‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقام م�ساء �أم�س الأول االثنني املهند�س خالد �سليمان الطراونة‬ ‫نائب رئي�س خريجي اجلامعات الأمريكية م�أدبة ع�شاء على �شرف‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ن��واب عاطف الطراونة وبح�ضور رئي�س ال��وزراء‬ ‫ال�سابق �سمري الرفاعي وع��دد من النقابيني وال�سيا�سيني و�شيوخ‬ ‫الع�شائر‪.‬‬ ‫وقال املهند�س خالد الطراونة �إن ابرز االجنازات يف عهد امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين م��ا ي�ق��وم ب��ه م��ن ج�ه��ود متوا�صلة على ال�ساحتني‬ ‫الداخلية واخلارجية‪ ،‬وهو خري دليل وا�ضح على �سيا�سته احلكيمة‬ ‫وحنكته يف �إدارة دفة الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار خالل حديثه اىل ان امللك متكن منذ بداية حكمه من‬ ‫�إثبات نف�سه داخليا ودولياً حتى �أ�صبح يف قلب كل �أردين مبا يقوم به‬ ‫من خدمة �شعبه وال�سهر على راحته‪ ،‬و�أما على ال�صعيد اخلارجي‬ ‫فقد �أ�صبح مو�ضع �إعجاب اجلميع ومتثل ذلك بجوالته الأخرية‪.‬‬ ‫وكان تعرج الطراونة حول تفا�صيل العالقة التي تربطهم منذ‬ ‫ال�صغر يف حمافظة الكرك التي �أ�صبحت الآن من امنت العالقات يف‬ ‫ال�ساحة االجتماعية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف نهاية احل�ف��ل ت�ق��دم املهند�س ع��اط��ف ال�ط��راون��ة بال�شكر‬ ‫والتقدير لأبو احمد املهند�س خالد �سليمان الطراونة على ح�سن‬ ‫اال�ستقبال‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�أدى انت�شار �صور للإمام الرتكي م�صطفى‬ ‫أ�ف ��ا‪ ،‬وه��و ي�لاع��ب ال�ق�ط��ط‪ ،‬يف و��س��ائ��ل التوا�صل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي داخ� ��ل وخ� ��ارج ت��رك �ي��ا‪ ،‬ون���ش��ره��ا يف‬ ‫بع�ض و�سائل الإعالم الأوروبية‪� ،‬إىل �إطالق لقب‬ ‫"الإمام �صديق القطط" عليه‪.‬‬ ‫وتتجول القطط بحرية داخل جامع "عزيز‬ ‫حممود هُ دايي"‪ ،‬يف حي �أو�سكودار ب�إ�سطنبول‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ت��وىل م�صطفى أ�ف��ا الإم��ام��ة ف�ي��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ت��دخ��ل القطط اجل��ام��ع م��ع فتح أ�ب��واب��ه ل�صالة‬ ‫الفجر‪ ،‬وتتجول داخ��ل اجلامع بحرية‪ ،‬حتى �إن‬ ‫�إحداها نقلت �أوالدها �إىل املنرب‪.‬‬ ‫وال ي�شعر امل�صلون يف اجل��ام��ع ب ��أي ان��زع��اج‬ ‫من وج��ود القطط‪ ،‬بل يالعبها �أغلبهم‪ ،‬ت�أ�سيا‬ ‫ب�إمامهم ال��ذي ي��داع��ب القطط �أحيانا حتى يف‬ ‫أ�ث�ن��اء إ�ل�ق��اء ال��درو���س الدينية‪ ،‬وال يفكر �أي من‬ ‫رواد اجلامع يف حماولة �إخراج القطط منه‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك اجلامع �سببا يف تخل�ص البع�ض من فوبيا‬ ‫القطط‪.‬‬ ‫ويف حواره مع مرا�سل الأنا�ضول‪ ،‬قال الإمام‬ ‫�إن "الرحمة والرفق باحليوان مت�أ�صل يف الدين‬ ‫واحل�ضارة الإ�سالمية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "طيور‬ ‫احل �م��ام تتخذ م�ستقرا ل�ه��ا يف ��س��اح��ات ج��وام��ع‬ ‫�إ�سطنبول الكربى مثل "يني جامع"‪ ،‬و�أبو �أيوب‬ ‫الأن�صاري‪ ،‬والفاحت‪ ،‬ويقوم النا�س ب�إطعامها بنية‬ ‫ال�صدقة‪ ،‬كما �أن التاريخ العثماين �شهد �إن�شاء‬ ‫وقف الطيور املهاجرة‪ ،‬ليتوىل عالج الطيور التي‬ ‫ت�صاب خالل رحالت الهجرة املو�سمية"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال �ق �ط��ط ل�ي���س��ت جن �� �س��ة يف‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬و�أن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم قال‬ ‫عنها "�إنها لي�ست بنج�س‪ ،‬إ�ن�ه��ا م��ن الطوافني‬ ‫عليكم والطوافات"‪ ،‬كما أ�ن��ه م��ن امل�ب��اح تناول‬ ‫ال �ط �ع��ام وال� ��� �ش ��راب‪ ،‬ال� ��ذي أ�ك �ل��ت م �ن��ه ال�ق�ط��ط‬ ‫و�شربت‪.‬‬ ‫و�أ�شار "�أفا" �إىل ق�صة ال�صحابي �أبو هريرة‪،‬‬

‫الذي ا�شتهر بهذا اللقب نتيجة اهتمامه بالقطط‬ ‫ورعايته لها وعطفه عليها‪.‬‬ ‫و�أك ��د أ�ف ��ا �أن "على امل�سلم إ�ظ �ه��ار الرحمة‬ ‫ح �ي��ال ج�م�ي��ع احل �ي��وان��ات‪ ،‬ح�ت��ى ال �ث�ع��اب�ين‪ ،‬لأن‬ ‫اهلل �سبحانه وت�ع��اىل و�ضعها جميعا يف حماية‬ ‫الب�شر"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �أر��س��ل رحمة‪ ،‬لي�س للب�شر فح�سب‪ ،‬و إ�من��ا‬ ‫جلميع الكائنات احلية"‪.‬‬ ‫و أ�ع� ��رب الإم� ��ام ع��ن ده���ش�ت��ه م��ن �أن ال�ع��امل‬

‫رئي�س التحرير‬

‫امل�ست�شار القانوين‬

‫‪www.assabeel.net‬‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫م�صطفى ن�صر اهلل‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫بات يربط الإ�سالم بالوح�شية والهمجية‪ ،‬حتى‬ ‫�أن و��س��ائ��ل الإع�ل�ام الغربية ت�ن��اول��ت ��ص��وره مع‬ ‫ال�ق�ط��ط‪ ،‬ك�م��ا ل��و أ�ن �ه��ا ت�ع�ي��د اك�ت���ش��اف الإ� �س�لام‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ ،‬وو�ضعت لها بع�ض و�سائل الإع�لام‬ ‫عنوانا "�صور حتطم الإ�سالموفوبيا"‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫"جوهر الدين الإ�سالمي هو الرفق والرحمة"‪.‬‬ ‫والتقى مرا�سل الأنا�ضول‪� ،‬أح��د رواد جامع‬ ‫"عزيز حم�م��ود هُ دايي"‪ ،‬عثمان آ�ج ��ار‪ ،‬ال��ذي‬ ‫قال �إنه كان يعاين من فوبيا القطط يف املا�ضي‪،‬‬

‫ب���س�ب��ب ق�ف��ز إ�ح� ��دى ال�ق�ط��ط ف��وق��ه م��ن ح��اوي��ة‬ ‫للقمامة عندما كان طفال‪� ،‬إال �أن ارتياده اجلامع‬ ‫جعله يتخل�ص من تلك العقدة �شيئا ف�شيئا‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار �آج ��ار �إىل أ�ن��ه ك��ان يف ال�ب��داي��ة يركز‬ ‫مع القطط أ�ك�ثر مما يركز يف �صالته‪ ،‬ويخ�شي‬ ‫اقرتابها منه‪� ،‬إال �أن��ه ت�شجع عندما ر�أى جميع‬ ‫امل�صلني يداعبونها‪ ،‬وخالل �أ�سبوع واحد‪� ،‬أ�صبح‬ ‫آ�ج��ار‪ ،‬ال��ذي مل ي�سبق له يف حياته �أن مل�س قطة‪،‬‬ ‫يداعب القطط‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬ ‫ال�ضياء التجاري‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.