عدد الاثنين 11 نيسان 2016

Page 1

‫االثنني ‪ 3‬رجب ‪ 1437‬هـ ‪ 11‬ني�سان ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3306‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫التنسيق األمني ُيحبط عملية‬ ‫«كبرية» ضد االحتالل‬

‫خالل زيارته لأمانة عمان الكربى‬

‫امللك يؤكد ضرورة استمرار تطوير مستوى‬ ‫الخدمات املقدمة للمواطنني بالعاصمة‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫أ�ك ��د امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين � �ض��رورة اال��س�ت�م��رار‬ ‫بتطوير م�ستوى اخل��دم��ات املقدمة للمواطنني يف‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬عرب تبني خطط تراعي املتطلبات‬ ‫اخلدماتية والتنموية امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و�شدد امللك‪ ،‬خ�لال زي��ارت��ه �أم�س ألم��ان��ة عمان‬ ‫ال� �ك�ب�رى ول �ق��ائ��ه أ�م �ي �ن �ه��ا ع �ق��ل ب �ل �ت��اج��ي وامل � ��دراء‬ ‫التنفيذيني فيها‪ ،‬على الرتكيز على البعد ال�شمويل‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي �م��ي يف خم �ت �ل��ف امل �� �ش��اري��ع‪ ،‬ال �ت��ي ي�ج��ري‬ ‫تنفيذها يف العا�صمة‪ ،‬ويف خمتلف القطاعات التي‬ ‫تهم املواطنني ومت�س حياتهم‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪� ،‬إىل �أن ال��زي��ادة‬ ‫ال�سكانية‪ ،‬التي ت�شهدها عمان‪ ،‬ت�شكل حتديا و�ضغطا‬ ‫يتوجب على اجلميع التعامل معه‪ ،‬جلهة ما تفرزه‬ ‫هذه الزيادة من ازدح��ام��ات واكتظاظات مرورية يف‬ ‫ف�صل ال�صيف‪ ،‬الذي ي�شهد تدفقا للمغرتبني‬ ‫‪7‬‬ ‫وال�سياح‪.‬‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف موقع وال�لا العربي عن اعتقال �أمن‬ ‫ال�سلطة ال�شبان الثالثة املختفني م��ن رام اهلل‪،‬‬ ‫منذ نحو ‪� 10‬أيام‪� ،‬ضمن تن�سيق م�شرتك مع قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬قاد لإحباط عملية فدائية كبرية كانوا‬ ‫يخططون لتنفيذها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وق��ع �إن �أج �ه��زة ال���س�ل�ط��ة‪ ،‬اعتقلت‬ ‫ال�شبان الثالثة‪ :‬با�سل حممود الأعرج (‪ 33‬عاماً)‬ ‫من قرية الوجلة قرب بيت حلم‪ ،‬حممد عبد اهلل‬ ‫ح��رب (‪ 23‬ع��ام�اً) م��ن ج�ن�ين‪ ،‬هيثم ال�سياج (‪19‬‬ ‫عاماً) من اخلليل‪� ،‬أثناء توجههم لتنفيذ عملية‬ ‫�ضد قوات االحتالل قرب بلدة عارورة ق�ضاء رام‬ ‫اهلل‪ ،‬مرجحا �أن تكون املجموعة "تنتمي حلركة‬

‫النواب يصرون على استثناء‬ ‫الدواوين من حظر التدخني‬ ‫امللك خالل زيارته �أمانة عمان‬

‫«التعليم العالي» تتوقع انخفاض عدد طالب‬ ‫التوجيهي الدراسني يف الخارج العام القادم‬ ‫بلدانها و�شهادات مدر�سية يف البلدان التي ال تعقد‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫امتحانات وطنية "توجيهي" يف العام القادم لن�سبة‬ ‫توقع أ�م�ين عام وزارة التعليم العايل والبحث تقارب ‪ %80‬مع الت�أكيد على عدم اعتماد �شهادات ما‬ ‫العلمي د‪.‬ه��اين ال�ضمور انخفا�ض أ�ع��داد الطلبة بعد الثانوية �إن مل تنطبق عليها ال�شروط‪.‬‬ ‫وك�شف لــ"ال�سبيل" ا��ش�تراط ال ��وزارة اجتياز‬ ‫احلا�صلني على �شهادات ثانوية عامة عربية يف غري‬

‫«النقل النيابية» تطالب بتجميد ضريبة‬ ‫‪ %5‬املفروضة على سيارات «التكسي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع ��ا رئ�ي����س جل�ن��ة اخل��دم��ات ال �ع��ام��ة وال�ن�ق��ل‬ ‫النيابية عامر الب�شري‪،‬وزارة النقل وهيئة تنظيم‬ ‫ق �ط��اع ال �ن �ق��ل ال �ب�ري �إىل رف ��ع ت��و� �ص �ي��ات ملجل�س‬ ‫ال��وزراء تق�ضي بتجميد ال�ضريبة البالغة ‪5‬باملئة‬ ‫وامل �ف��رو� �ض��ة ع �ل��ى امل���ش�غ�ل�ين يف ق �ط��اع ال �� �س �ي��ارات‬ ‫العمومي "التك�سي" �إىل حني �إر�سال قانون معدل‬ ‫لقانون �ضريبة الدخل واملبيعات‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع عقدته اللجنة �أم�س‬ ‫ا ألح��د بح�ضور وزي��ر النقل �أمي��ن حتاحت ومدير‬

‫عام هيئة النقل الربي مروان احلمود‪ ،‬ومندوبني‬ ‫عن �أ�صحاب �سيارات "التك�سي"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ب���ش�ير �إن م���ش�ك�ل��ة ��ض��ري�ب��ة ال��دخ��ل‬ ‫تفاقمت لي�س فقط عند تعديل ن�سبة ال�ضريبة‪،‬‬ ‫و�إمنا ب�ضريبة م�ضاعفة الأرباح الت�شغيلية عما كان‬ ‫معمو ًال به قبل العام ‪ ،"2014‬م�ضيفاً "�إن قانون‬ ‫�ضريبة الدخل �أثر ب�شكل �سلبي على قطاع النقل‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ار �إىل �أن وزارة النقل ا�ستجابت ملطلب‬ ‫اللجنة الذي يق�ضي باحل�صول على �إعفاءات‬ ‫‪4‬‬ ‫�ضريبية جلميع قطاعات النقل العام‪.‬‬

‫تكدس مئات الشاحنات والبضائع‬ ‫بسبب عدم جاهزية ساحة ‪4‬‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫رغم �إع�لان امل�س�ؤولني يف �سلطة العقبة عن‬ ‫جاهزية �ساحة ‪ 4‬ونقل كافة اجلهات �إىل ال�ساحة‪،‬‬ ‫مبا فيها �شركات التخلي�ص واجلمارك وال�صحة‬ ‫وال��زارع��ة �إال �أن العديد م��ن ال�شكاوى �أ�صبحت‬ ‫ت��رد ب�شكل ي��وم��ي م��ن قبل املخل�صني و�أ�صحاب‬ ‫ال�شاحنات ن�ظ��راً لتكرار احل��وادث ت��ارة‪ ،‬وب�سبب‬ ‫تكد�س ال�شاحنات والب�ضائع ت��ارة أ�خ��رى �إ�ضافة‬ ‫�إىل تردي اخلدمات‪.‬‬

‫حما�س‪ ،‬وكانت يف طريقها لتنفيذ عملية (هجوم)‬ ‫ع�سكرية كبرية"‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ذك��ر موقع "‪� "0404‬أن �أمن‬ ‫ال�سلطة اعتقل ال�شبان الثالثة‪ ،‬يف حني اعتقلت‬ ‫ق��وة �صهيونية خا�صة فل�سطين ًّيا راب� ًع��ا مبحيط‬ ‫ق��ري��ة قطنة بق�ضاء رام اهلل؛ بحجة تزويدهم‬ ‫بالأ�سلحة‪.‬‬ ‫وذك��ر امل��وق��ع �أن اع�ت�ق��ال الأرب �ع��ة منع وق��وع‬ ‫عملية كانوا يخططون لها؛ حيث عرث بحوزتهم‬ ‫على �أ�سلحة وقنابل يدوية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وق��ع إ�ن ��ه "جرى اع �ت �ق��ال ال�ث�لاث��ة‬ ‫مبنطقة جبلية مبحيط قرية عارورة بق�ضاء رام‬ ‫اهلل يف عملية د�شنت مرحلة جديدة من التعاون‬ ‫الأمني بني ال�شاباك و�أمن ال�سلطة"‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫و أ�ك��د الناطق الإع�لام��ي با�سم العاملني يف‬ ‫�شركات التخلي�ص حامت ال�شمايلة �أن الأزم��ة ما‬ ‫زال��ت قائمة يف �ساحة ‪ ،4‬م�شريا �إىل �أن ال�ساحة‬ ‫ت�شهد �أزمة تكد�س خانقة لل�شاحنات ب�سبب عدم‬ ‫جهوزيتها‪ ،‬وعدم توفر كافة اخلدمات‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال �� �ش �م��اي �ل��ة �أن امل� �ئ ��ات م ��ن � �ش��رك��ات‬ ‫التخلي�ص ال ي��وج��د لديها مكاتب ب��ال��رغ��م من‬ ‫�إع� �ل ��ان امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن ج �ه ��وزي ��ة ال �� �س��اح��ة‬ ‫‪5‬‬ ‫ال�ستقبال املخل�صني‪.‬‬

‫االمتحان التح�صيلي ومعادلة �شهادات الثانوية‬ ‫ال�ع��ام��ة غ�ير الأردن� �ي ��ة وال�ع��رب�ي��ة يف غ�ير بلدانها‬ ‫للطلبة الأردن �ي�ين لغايات ال��درا��س��ة يف اجلامعات‬ ‫الأجنبية وفقاً ملعدالت القبول املعتمدة لدى‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 42‬راكبا الحد‬ ‫األعلى لحافالت الحج‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ح � ��ددت جل �ن��ة و� �س��ائ��ل‬ ‫النقل املعنية بنقل احلجاج‬ ‫يف وزارة االوق��اف وال�ش�ؤون‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية �سعة‬ ‫احل ��اف�ل�ات ال �ت��ي �سي�سمح‬ ‫لها بامل�شاركة مبو�سم احلج‬ ‫‪1437‬ه � �ـ امل�ق�ب��ل ب�ـ�ـ ‪ 42‬راك�ب��ا‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع‬ ‫ال� ��وزارة م��ع ممثلي و�سائل‬ ‫النقل املعنية بنقل احلجاج‬ ‫االردن� � � �ي� �ي ��ن اىل ال � ��دي � ��ار‬ ‫امل �ق��د� �س��ة‪ ،‬ا ألح � ��د‪ ،‬ب��رئ��ا��س��ة‬ ‫وزي� ��ر االوق� � ��اف وال �� �ش ��ؤون‬ ‫وامل � �ق ��د� � �س ��ات اال� �س�ل�ام �ي ��ة‬ ‫الدكتور هايل عبد داود‬ ‫وق��ررت اللجنة حتديد‬ ‫موا�صفات احل��اف�لات التي‬ ‫�سي�سمح لها بنقل احلجاج‬ ‫ملو�سم احلج املقبل من حيث‬ ‫ال�سعة واملوديل وغريها من‬ ‫ال�شروط على فئتني‪ ،‬الفئة‬ ‫االوىل للحافالت االوروبية‬ ‫واملحلية م��ن م��ودي��ل ‪2007‬‬ ‫ف�م��ا ف ��وق‪ ،‬وال �ف �ئ��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل�ل�ح��اف�لات غ�ير االوروب �ي��ة‬ ‫من موديل ‪ 2008‬فما‬ ‫‪5‬‬ ‫فوق‪.‬‬

‫ا�شتكى م��واط�ن��ون م��ن ارت �ف��اع �سعر‬ ‫ك�شفية الطبيب العام والأخ�صائي ب�شكل‬ ‫مبالغ فيه وغري مقبول‪ ،‬مطالبني وزارة‬ ‫ال�صحة ونقابة الأطباء بت�شديد الرقابة‬ ‫والإ�شراف على هذا القطاع الذي يخدم‬ ‫كل فئات املجتمع‪.‬‬ ‫وذكر املواطنون �أن جيب املواطن ما‬ ‫عاد يحتمل كل هذا الغالء‪.‬‬ ‫وي � �� � �ش � ��رح امل � � ��واط � � ��ن م � �ن �ي�ر ع� � ��واد‬ ‫لـ"ال�سبيل" ان��ه دف��ع ‪ 100‬دي�ن��ار ك�شفية‬ ‫م��راج�ع��ة لطبيب أ�خ���ص��ائ��ي دون إ�ج ��راء‬ ‫�أي حت��ال�ي��ل �أو �أم ��ور أ�خ� ��رى‪ .‬مبيناً ان��ه‬ ‫يعاين من ف�شل كلوي‪ ،‬عجز عن عالجه‬ ‫يف امل�ست�شفيات احل�ك��وم�ي��ة ف�ت��وج��ه �إىل‬ ‫امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة‪ .‬فيما تفاج�أ آ�خ��ر‬ ‫ازدحامات على طلب ت�أمني �صحي‬ ‫بطلب �سكرترية أ�ح��د الأط�ب��اء منه مبلغ‬ ‫وي �ج��ادل امل��واط��ن ع��ادل حم�م��ود أ�ب��و "�أكرث النا�س ال يعرفون هذه املعلومة‪،‬‬ ‫‪ 50‬دي �ن��ارا كك�شفية مل ت �ت �ج��اوز مدتها‬ ‫خم�س دقائق‪ ،‬وعرب �آخر عن غ�ضبه �إزاء خالد‪ ،‬ب�أنه مل يكن يعلم ب��أن هناك حدا و�أنا �أول مرة �أعرف هذا الكالم"‪.‬‬ ‫املبالغ الكبرية التي دفعها مقابل العالج �أدنى وحدا �أعلى لك�شفية الطبيب‪ ،‬مطالبا‬ ‫وت��و��ض��ح ال���س�ي��دة م�ن��ى "�أم جميل"‬ ‫الذي حظي به خالل �أيام‪.‬‬ ‫اجل�ه��ات املعنية بتوعية النا�س‪ ،‬و أ���ض��اف "�أنها تتعالج على ح�ساب الت�أمني منذ‬

‫ي�شرع جمل�س النواب غدا الثالثاء مبناق�شة‬ ‫تقارير دي��وان املحا�سبة بعد غياب ا�ستمر �سبع‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب ب��الإن��اب��ة م�صطفى‬ ‫ال�ع�م��اوي أ�ع�ل��ن ع�صر الأح ��د �أن اجلل�سة املقرر‬ ‫عقدها غداً الثالثاء �سيجري تخ�صي�صها ملناق�شة‬ ‫قرار اللجنة املالية النيابية ب�ش�أن تقارير ديوان‬ ‫املحا�سبة عن الأعوام من ‪� 2009‬إىل ‪.2012‬‬ ‫وجاء كالم العماوي بعد �أن دعا النائب خليل‬ ‫عطية تخ�صي�ص جل�سة ملناق�شة ق��رار اتخذته‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة امل��ال�ي��ة ورف�ع�ت��ه م�ن��ذ ��ش�ه��ر �إىل جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬ب�ش�أن �أربعة تقارير من �أ�صل �ستة تقارير‬ ‫لديوان املحا�سبة تراكمت لدى اللجنة املالية منذ‬

‫ال�سفري الإيطايل يغادر القاهرة بعد ا�ستدعائه للت�شاور‬

‫«فورين بوليسي»‪ :‬السيسي يخشى‬ ‫شرطته أكثر من إيطاليا‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬

‫ق ��ال ��ت جم� �ل ��ة "فورين بولي�سي"‬ ‫الأمريكية �إن عبد الفتاح ال�سي�سي "خائف‬ ‫جدا" م��ن � �ش��رط �ت��ه‪� ،‬أك �ث�ر م��ن اه�ت�م��ام��ه‬ ‫با�ستدعاء �إيطاليا ل�سفريها يف م�صر‪ ،‬على‬ ‫خلفية م�ق�ت��ل ال�ط��ال��ب الإي �ط��ايل جوليو‬ ‫ريجيني‪.‬‬ ‫وق��ال �إيريك تريغر‪ ،‬الباحث يف معهد‬ ‫وا�شنطن لدرا�سات ال�شرق الأدنى‪� ،‬إن عودة‬ ‫ال�سفري االيطايل يف القاهرة �إىل روما متثل‬ ‫"�ضربة قوية" مل�صر؛ لأن الدبلوما�سي‬ ‫الإي� �ط ��ايل ي�ع�ت�بر "مدافعا ح�ق�ي�ق�ي��ا عن‬ ‫امل�ساهمة واال�ستثمار يف م�صر"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت امل �ج �ل��ة �أن رغ� �ب ��ة م���ص��ر‬ ‫بالتخلي عن عالقتها مع حليف دبلوما�سي‬ ‫واق�ت���ص��ادي �أ��س��ا��س��ي مثل �إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬يظهر‬ ‫�ضعف زعيم االنقالب امل�صري عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سي يف بلده‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لوزير ال��دف��اع ال�سابق‪ ،‬ف�إن‬ ‫مواجهة ال�شرطة املبا�شر �أو اتهامها بالقتل‬ ‫الوح�شي الذي و�صفه تريغر ب�أنه "مت غالبا‬ ‫على يد قوات الأمن"‪ ،‬يعني املخاطرة برد‬ ‫فعل من ال�شرطة الذين يحتاجهم الرئي�س‬ ‫للدفاع عنه يف حال ح�صول انتفا�ضة �ضده‪.‬‬

‫مواطنون يشكون ارتفاع كشفيات بعض أطباء القطاع الخاص‬ ‫حممود خريي‬

‫عمان‪-‬ال�سبيل‬

‫�أعوام‪.‬‬ ‫و أ�� �ص��ر جم�ل����س ال �ن��واب ع�ل��ى م��وق�ف��ه ب���ش��أن‬ ‫ت�ع��ري��ف امل �ك��ان ال �ع��ام يف م �� �ش��روع ق��ان��ون م�ع��دل‬ ‫لقانون ال�صحة املعاد �إليه من جمل�س الأعيان‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض جم �ل ����س ال � �ن ��واب � �ش �م��ول دواوي � ��ن‬ ‫الع�شائر وال��رواب��ط العائلية بتعريف ا ألم��اك��ن‬ ‫العامة املحظور التدخني فيها؛ �إذ ر�أى النائب‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي ال��دغ�م��ي ع��دم ج ��واز ال�ت��دخ��ل ملنع‬ ‫التدخني يف �صاالت الروابط ودواوي��ن الع�شائر‪،‬‬ ‫ودع ��ا �إىل ت ��رك ه ��ذا ا ألم� ��ر �إىل أ�ب �ن��اء الع�شائر‬ ‫لينظموها ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ومت �� �س��ك جم �ل ����س ال� �ن ��واب ك��ذل��ك مب��وق�ف��ه‬ ‫ال��راف ����ض مل�ن��ح وزي ��ر ال���ص�ح��ة ��ص�لاح�ي��ة �إ��ض��اف��ة‬ ‫�أماكن �إىل قائمة االماكن العامة املحظور‬ ‫‪3‬‬ ‫التدخني فيها‪.‬‬

‫فرتة طويلة ومل يخطر ببالها �أن ت�س�أل‬ ‫ع��ن ث�م��ن ال�ك���ش�ف�ي��ة‪ ،‬مبينة أ�ن �ه��ا "م�ش‬ ‫فارقة معها"‪- ،‬على حد و�صفها‪ ،-‬لأنها‬ ‫ال تتكفل بدفع �أي مبالغ‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ي �ع�بر امل ��واط ��ن خ �ل��دون‬ ‫احمد عن ا�ستيائه �إزاء ما و�صفه بفو�ضى‬ ‫الأ��س�ع��ار واحل�ي�رة ال�ت��ي يعي�شها القطاع‬ ‫العالجي‪ ،‬مطالبا وزارة ال�صحة بت�شديد‬ ‫�إجراءات الرقابة واملتابعة‪ ،‬وت�ساءل‪" :‬هل‬ ‫�ست�ستمر الق�ص�ص التي ن�سمعها كل يوم‬ ‫ع��ن بع�ض امل�شكالت ال�ت��ي ت��واج��ه قطاع‬ ‫ال�صحة؟"‪.‬‬ ‫ككثري م��ن امل��واط �ن�ين‪ ،‬تلفت م��رمي‬ ‫ح�م��ودة أ�ن�ه��ا أ�ج�ل��ت زي ��ارة الطبيب �أك�ثر‬ ‫من م��رة لعدم توفر ثمن ك�شفية طبيب‬ ‫م �� �ش �ه��ور! يف ح�ي�ن ت �خ �ت��ار ن� ��داء ح�سني‬ ‫العالج يف امل�ست�شفيات احلكومية كونها‬ ‫�أرحم من امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"�أحيانا ال �أجد ما �أريده يف امل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية‪ ،‬ف�أجل�أ رغما عني �إىل العيادات‬ ‫اخلا�صة لأتفاج�أ ب�أن كلفة العالج‬ ‫‪6‬‬ ‫باهظة جدا"‪.‬‬

‫ا�ستدعاء �إيطاليا ل�سفريها ميثل �ضربة قوية لنظام ال�سي�سي‬

‫ويف ذات ال�سياق غادر ال�سفري الإيطايل‬ ‫يف م�صر‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬متوجهاً �إىل روما‬ ‫للت�شاور معه ب�ش�أن ق�ضية مقتل الطالب‬ ‫جوليو ريجيني‪ ،‬وذل��ك بعد ا�ستدعائه من‬ ‫اخلارجية الإيطالية اجلمعة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �� �ص��در م� ��� �س� ��ؤول ب��ال �� �س �ف��ارة‬ ‫الإي �ط��ال �ي��ة يف ال� �ق ��اه ��رة‪� ،‬إن "ال�سفارة‬ ‫تعمل ب�شكل طبيعي‪ ،‬وال يعرف على وجه‬

‫التحديد مدة ا�ستدعاء ال�سفري مات�سرييو‬ ‫ما�ساري للت�شاور"‪.‬‬ ‫و أ�ف��ادت م�صادر �أمنية مبطار القاهرة‬ ‫�أن "ما�ساري غادر برفقة �أ�سرته على منت‬ ‫اخل�ط��وط الإيطالية‪ ،‬حيث مل يخرج من‬ ‫�صالة كبار الزوار باملطار‪ ،‬وغادر عرب‬ ‫‪9‬‬ ‫ال�صالة العادية ل�سفر الركاب"‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬رائد صالح‬ ‫«صاعق تفجري» الوضع يف األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫� � �ش� ��ن رئ � �ي � ��� ��س احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو‬ ‫ه� �ج ��و ًم ��ا ح � � � ��ادًا ع� �ل ��ى رئ �ي ����س‬ ‫احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫املحتل رائد �صالح‪ ،‬مته ًما �إياه‬ ‫مب�ح��اول��ة ت�ف�ج�ير الأو�� �ض ��اع يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬تزام ًنا‬ ‫م ��ع ع �ي��د «ال �ف �� �ص��ح ال �ي �ه��ودي»‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو خالل جل�سة‬ ‫احل �ك��وم��ة ا أل� �س �ب��وع �ي��ة �أم ����س‬ ‫الأحد‪� ،‬إن «هنالك حماوالت من‬ ‫ج��ان��ب ال�شيخ ��ص�لاح لت�سخني‬ ‫م�ن�ط�ق��ة امل���س�ج��د ا ألق �� �ص��ى مع‬ ‫اقرتاب عيد الف�صح»‪.‬‬ ‫وزع� ��م �أن «ال �� �ش �ي��خ ��ص�لاح‬ ‫مب�ث��اب��ة ��ص��اع��ق ت�ف�ج�ير واح��د‪،‬‬ ‫و أ�ن� � � ��ه ك � ��ان ي� �ت ��وج ��ب إ�ي� ��داع� ��ه‬ ‫ال���س�ج��ن م �ن��ذ زم� ��ن» ع �ل��ى حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬

‫ال�شيخ رائد �صالح‬

‫وع�بر نتياهو عن خماوفه‬ ‫من توا�صل العمليات البطولية‬ ‫التي يتعر�ض لها االحتالل‪ ،‬يف‬ ‫ظل ا�ستمرار انتفا�ضة القد�س‪،‬‬ ‫رغم زعمه �أن «هناك انخفا�ضا‬ ‫يف ع� ��دد ع �م �ل �ي��ات امل �ق ��اوم ��ة يف‬ ‫الفرتة الأخرية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأرق��ام ال��واردة‬

‫م��ن ج�ه��از «��ش�ين ب�ي��ت» (ج�ه��از‬ ‫ا ألم� ��ن ال��داخ �ل��ي) ت��و��ض��ح ه��ذا‬ ‫االن �خ �ف��ا���ض‪ ،‬ل�ك�ن��ه ق� ��ال‪ « :‬إ�ن ��ه‬ ‫ينبغي التعامل بحذر م��ع هذا‬ ‫ال�ت�ق�ي�ي��م»‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى أ�ن ��ه ال‬ ‫ميكن عك�س هذا االجتاه‬ ‫‪8‬‬ ‫ب�سهولة تامة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.