عدد الأحد 17 نيسان 2016

Page 1

‫الأحد ‪ 9‬رجب ‪ 1437‬هـ ‪ 17‬ني�سان ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3311‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫«راصد»‪ :‬العالقة بني الحكومة والنواب‬ ‫تدخل مرحلة االستعصاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال برنامج "را�صد" ملراقبة ال�برمل��ان �إنّ العالقة‬ ‫ب�ين ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية دخ�ل��ت مرحلة‬ ‫اال�ستع�صاء‪ .‬و�أ�ضاف الربنامج يف تقرير �أ�صدره ال�سبت‬ ‫�أن اال�ستع�صاء ظهر جليا يف جل�سة خ�ص�صها جمل�س‬

‫النواب ملناق�شة تقارير دي��وان املحا�سبة عن الأع��وام من‬ ‫‪.2012-2009‬‬ ‫وذكر التقرير �أن النواب اتهموا احلكومة مبداراتها‬ ‫للف�ساد وال�صمت عليه‪ .‬وحت��دث ن��ائ��ب رئي�س اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة ع��ن ق�ي��ام اللجنة امل��ال�ي��ة ب��درا��س��ة ت�ق��اري��ر دي��وان‬ ‫امل�ح��ا��س�ب��ة �إال �أن احل�ك��وم��ة مل ت��رد ع�ل��ى ا�ستي�ضاحات‬ ‫اللجنة املالية‪ ,‬وك�شفت جل�سة الثالثاء عن غب�ش يف ر�ؤية‬

‫النواب مل��آل تقارير �سابقة لديوان املحا�سبة تعود �إىل ‪4‬‬ ‫أ�ع��وام ويزيد‪ ،‬فمنهم من دع��ا لتحويل بع�ض املخالفات‬ ‫�إىل هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬ومنهم من طالب بتحويلها‬ ‫للمدعي ال �ع��ام‪ ،‬وم�ن�ه��م م��ن ا��س�ت��درك ب��ال�ت��ذك�ير �أن ��ه ال‬ ‫يجوز للمجل�س التحويل لالدعاء العام‪ ،‬بح�سب القرار‬ ‫التف�سريي ال�صادر ع��ن املجل�س ال�ع��ايل لتف�سري‬ ‫الد�ستور �سابقا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫�صحف غربية‪ :‬االحتجاجات �ضده الأكرب والأكرث جر�أة‬

‫السيسي يف مأزق ومظاهرات الجمعة كسرت حاجز الخوف‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صفت �صحيفتا فاينن�شال تاميز الربيطانية ونيويورك‬ ‫تاميز الأمريكية �أم�س‪ ،‬االحتجاجات التي خرجت اجلمعة �ضد‬ ‫�سيا�سات الرئي�س امل�صري عبد الفتاح ال�سي�سي ب�أنها الأك�بر‬ ‫والأك�ث�ر ج��ر�أة‪ ،‬م�شرية �إىل أ�ن�ه��ا رفعت �شعار "ال�شعب يريد‬ ‫�إ�سقاط النظام"‪.‬‬ ‫فقد قالت فاينن�شال تاميز �إن �آالف املحتجني ع��ادوا �إىل‬ ‫�شوارع القاهرة‪ ،‬يف حت ٍّد وا�ضح للوجود الأمني الكثيف‪ ،‬وهتفوا‬ ‫"ال�شعب يريد �إ�سقاط النظام"‪ ،‬متاما كما حدث يف ثورة يناير‬ ‫‪ 2011‬التي �أطاحت بنظام الرئي�س املخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وت�شري ال�صحيفة �إىل �أن ال�سي�سي ‪-‬ال ��ذي ق��اد انقالب‬ ‫‪ 2013‬ع�ل��ى �سلفه حم�م��د م��ر��س��ي‪ -‬ي�تر�أ���س أ�ق���س��ى احل�م�لات‬ ‫�ضد مناه�ضيه يف م�صر منذ عقود‪ ،‬مو�ضحة �أن الآالف من‬ ‫معار�ضيه‪ ،‬خا�صة الإ�سالميني‪ ،‬يقبعون يف ال�سجون‪ ،‬والعديد‬ ‫م��ن ال�ن��ا��ش�ط�ين ال�ع�ل�م��ان�ي�ين ال��ذي��ن ح��رك��وا ث ��ورة ي�ن��اي��ر مت‬ ‫تقييدهم بقانون حظر التظاهر الذي �صدر �أواخر ‪.2013‬‬ ‫وتتابع �أن ال�سي�سي بات يواجه تبدد وهم �أن�صاره نتيجة‬ ‫ارتفاع الأ�سعار وتدهور االقت�صاد‪.‬‬ ‫وكانت عدة حمافظات م�صرية �شهدت اجلمعة‪ ،‬احتجاجات‬ ‫طالبت با�سرتداد ثورة يناير ورحيل ال�سي�سي والإفراج‬ ‫عن املعتقلني وحماكمة قتلة الثوار‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫� �ض �ب �ط��ت وزارة ال� ��زراع� ��ة ج �م �ل��ة م��ن‬ ‫االعتداءات على الأرا�ضي احلرجية يف عدة‬ ‫حمافظات‪� ،‬أبرزها �ضبط اعتداء على ‪20‬‬ ‫دومنا من الأرا�ضي احلرجية يف حمافظة‬ ‫جر�ش و�إقامة �سكن عليها وت�شجريها‪.‬‬ ‫امل��دي��ر الإع�ل�ام ��ي يف وزارة ال��زراع��ة‬ ‫ال��دك �ت��ور من��ر ح��دادي��ن ق��ال �إن الأج �ه��زة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة امل�خ�ت���ص��ة �أزال� ��ت اع �ت��داء على‬

‫ك�شفت م �� �س��ودة ب �ي��ان ل � ��وزراء اخل��ارج�ي��ة‬ ‫والدفاع يف االحتاد الأوروبي عن توجه �أوروبي‬ ‫ل��درا� �س��ة �إر�� �س ��ال ع�ن��ا��ص��ر أ�م �ن �ي��ة �إىل ليبيا؛‬ ‫ل�ل�م���س��اع��دة يف حت�ق�ي��ق اال� �س �ت �ق��رار �إذا طلبت‬ ‫ذلك حكومة الوفاق الوطني الليبية اجلديدة‬ ‫املدعومة من الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويح�ضر وزراء اخلارجية والدفاع بالدول‬ ‫الأع �� �ض��اء يف االحت ��اد الأوروب � ��ي م ��أدب��ة ع�شاء‬

‫جانب من مظاهرات اجلمعة‬

‫‪ 12‬ألف أسرة‬ ‫تقدمت بطلبات‬ ‫ملساكن الفقراء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ار�ض حرجية يف منطقة برما يف حمافظة‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف ح��دادي��ن �أن االع �ت��داء متثل‬ ‫ب��زراع��ة �أرا���ض حرجية بالأ�شجار و�إق��ام��ة‬ ‫أ��� �س� �ي� �ج ��ة ح ��دي ��دي ��ة و�� �س�ل�ا�� �س ��ل ح �ج��ري��ة‬ ‫مب���س��اح��ه ت�ق��در ب �ح��وايل ‪ 20‬دومن ��ا‪ ،‬وبعد‬ ‫الإزال� ��ة مت ك�ت��اب��ة ت�ع�ه��د خ�ط��ي للمخالف‬ ‫عند احلاكم الإداري بعدم تكرار �أي اعتداء‬ ‫على الأرا�ضي احلرجية‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫خ��ا��ص��ة غ��دا االث �ن�ي�ن‪ ،‬يف ل��وك���س�م�ب��ورغ‪ ،‬حيث‬ ‫م��ن امل�ت��وق��ع �أن ي��واف �ق��وا ع�ل��ى درا� �س��ة �إر� �س��ال‬ ‫بعثات ت��دري��ب لل�شرطة وح��ر���س احل ��دود �إىل‬ ‫ليبيا‪ ،‬خا�صة العا�صمة طرابل�س‪ ،‬حيث حتاول‬ ‫احلكومة اجلديدة تر�سيخ �سلطتها‪.‬‬ ‫وبح�سب امل���س��ودة ميكن �أن تدعم املهمة‬ ‫الأوروبية "اجلهود الليبية من خالل تقدمي‬ ‫الن�صح وب�ن��اء ال �ق��درات يف جم��االت ال�شرطة‬ ‫والعدالة اجلنائية"‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة �إىل‬ ‫"مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫و�ضع الأ�س�س التي قامت عليها املقاومة يف قطاع‬ ‫غزة فكان �أول كلمة يف ت�أ�سي�س "حما�س"‪ ،‬و�أول �صواريخ‬ ‫الق�سام التي �ضربت خا�صرة االحتالل‪.‬‬ ‫ك��ان ب��داي��ة مل�شروع ن�ضايل حت��رري م��ن االح�ت�لال‪،‬‬ ‫وال �ع �م ��ود ال �ف �ق��ري وال� �ق ��اع ��دة ال �� �ص �ل �ب��ة ل�لان�ت�ف��ا��ض��ة‬ ‫الفل�سطينية الأوىل ال�ت��ي انطلقت �شرارتها يف كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب عام ‪ ،1987‬واغتاله االحتالل خل�سة بعد‬ ‫�أن ك��ان املخطط لعدد من العمليات النوعية واملوجعة‬ ‫�ضد "الدولة العربية" ‪.‬‬ ‫ي �ن �ح��در ع �ب��د ال �ع��زي��ز ع �ل��ي ع �ب��د امل �ج �ي��د احل�ف�ي��ظ‬ ‫الرنتي�سي‪ ،‬املولود يف ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر عام ‪،1947‬‬ ‫م ��ن ع��ائ �ل��ة م ��ن ق��ري��ة رن �ت �ي ����س � �ش �م��ال غ ��رب رام اهلل‪،‬‬ ‫وا�ضطرت عائلته مل�غ��ادرة القرية يف بداية الأربعينيات‬ ‫ب�سبب خالف مع إ�ح��دى عائالت القرية‪ ،‬و�أي�ضا ب�سبب‬ ‫حرب ‪.1948‬‬ ‫وح�ي�ن ك��ان الرنتي�سي ط�ف�لا ع�م��ره ع���ش��رة �أ��ش�ه��ر‪،‬‬ ‫وقعت النكبة‪ ،‬فنزح مع عائلته من موطنها يف قرية بانا‬ ‫ بني ع�سقالن ويافا ‪ -‬الجئني �إىل خميم خان يون�س يف‬‫قطاع غزة‪ ،‬ون�ش�أ بني ت�سعة �أ�شقاء وثالث �شقيقات‪.‬‬ ‫ح�صل على �شهادة البكالوريو�س يف الطب العام من‬ ‫جامعة الإ�سكندرية عام ‪ ،1971‬ثم على املاج�ستري‪.‬‬ ‫وعمل يف اجلامعة الإ�سالمية يف غزة منذ افتتاحها‬

‫��ش� ّي��ع م �ئ��ات الفل�سطينيني‪ ،‬أ�م ����س ال�سبت‪،‬‬ ‫جثمان ال�شهيد �إبراهيم براذعية (‪ 54‬ع��ام�اً) يف‬ ‫خميم ال�ع��روب لالجئني الفل�سطينيني �شمايل‬ ‫اخلليل‪ ،‬جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وانطلق موكب الت�شييع‪ ،‬من �أمام امل�ست�شفى‬ ‫"الأهلي" يف اخلليل‪ ،‬باجتاه منزله يف املخيم‪،‬‬ ‫لإلقاء نظرة ال��وداع عليه من قبل أ�ف��راد عائلته‪،‬‬ ‫و��س��ط ح��ال��ة م��ن الغ�ضب واحل ��زن ال���ش��دي��دي��ن‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ق�ب�ي��ل ن�ق�ل��ه �إىل م���س�ج��د امل�خ�ي��م ل�صالة‬ ‫اجلنازة عليه‪ ،‬ومن ثم االنطالق مب�سرية باجتاه‬ ‫مقربة ال�شهداء ليوارى الرثى فيها‪.‬‬ ‫ورف � ��ع امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف ال �ت �� �ش �ي �ي��ع‪ ،‬الأع �ل��ام‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ورايات الف�صائل الوطنية‪ ،‬مرددين‬

‫هتافات تطالب بالرد واالنتقام لدماء ال�شهداء‪،‬‬ ‫وال��وح��دة الوطنية و�إن �ه��اء االن�ق���س��ام‪ ،‬ومواجهة‬ ‫ج �ن��ود االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ال��ذي��ن م��ا زال ��وا‬ ‫يرتكبون اجلرائم وعمليات الإعدامات امليدانية‬ ‫بحق الفل�سطينيني العزل‪.‬‬ ‫من جهة أ�خ��رى �أف��اد املكتب الوطني للدفاع‬ ‫ع��ن الأر�� � ��ض وم �ق��اوم��ة اال� �س �ت �ي �ط��ان يف ت�ق��ري��ر‬ ‫اال�ستيطان الأ�سبوعي �أم�س‪� ،‬أن رئي�س احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬ووزي��ر اجلي�ش‬ ‫م��و��ش�ي��ه ي�ع�ل��ون‪�� ،‬ص��ادق��ا م � ؤ�خ � ًرا ع�ل��ى دف��ع بناء‬ ‫مئات الوحدات ال�سكنية يف امل�ستوطنات يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير‪ ،‬ف�إنه ومب�صادقتهما هذه‪،‬‬ ‫�أعطى نتنياهو ويعلون �ضوءًا �أخ�ضر من �أجل دفع‬ ‫خمططات بناء ا�ستيطاين جديدة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫احتدام املعارك بحلب والنظام يق�صف‬ ‫ريف حم�ص‬

‫‪9‬‬

‫أ�ك � � � � ��دت وزي � � � � ��رة ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة امل�ح��ام�ي��ة رمي �أب��و‬ ‫ح�سان �أن ال��وزارة ا�ستقبلت منذ‬ ‫ب ��داي ��ة ال� �ع ��ام احل � ��ايل درا�� �س ��ات‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة م �ي��دان �ي��ة ل � � �ـ(‪)250‬‬ ‫�أ�سرة‪ ،‬كما مت العمل على ت�أهيل‬ ‫ا� �س��ر ل�لا� �س �ت �ف��ادة م ��ن م���س��اك��ن‬ ‫ال� ��دي� ��وان امل �ل �ك��ي يف حم��اف �ظ��ات‬ ‫الزرقاء ومعان واملفرق والكرك‪.‬‬ ‫وت� ��اب � �ع� ��ت ب � ��ال� � �ق � ��ول‪ :‬ل �ق��د‬ ‫مت ت � أ�ه �ي��ل (‪� )27‬أ� �س��رة يف ل��واء‬ ‫روي�شد لغايات م�ساكن الديوان‬ ‫امل�ل�ك��ي ف�ي�م��ا مت ال�ك���ش��ف وزي ��ارة‬ ‫(‪ )75‬م�سكنا يف حمافظة املفرق‬ ‫لغايات م�ساكن ال��دي��وان امللكي‪،‬‬ ‫و�شراء (‪ )14‬م�سكنا من م�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سكان والتطوير احل�ضري يف‬ ‫كل من مادبا و�أب��و علندا وارب��د؛‬ ‫ل�ت��وزي�ع�ه��ا ع�ل��ى ال �ف �ق��راء �ضمن‬ ‫برنامج الأ�سر الفقرية من املنحة‬ ‫امل�ق��دم��ة م��ن ال���ص�ن��دوق العربي‬ ‫للعمل االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫(‪ )4‬م�ساكن أ�خ ��رى مت �شرا�ؤها‬ ‫يف م �ن ��اط ��ق أ�خ� � � ��رى م��ن‬ ‫‪7‬‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫ا�ستنكر حزب جبهة العمل الإ�سالمي �إغالق‬ ‫احلكومة و�أجهزتها ثالثة من مقار فروع احلزب‬ ‫يف كل من الكرك واملفرق و�سحاب‪ ،‬و�إنزال يافطة‬ ‫الفرع يف مدينة الكرك‪.‬‬ ‫واعترب احل��زب ه��ذه الت�صرفات هجمة غري‬ ‫م�سبوقة من قبل احلكومة على م�ؤ�س�سات العمل‬ ‫اال��س�لام��ي ال�ت��ي �شملت م�ق��ا ّر جلماعة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ومركزا لتحفيظ القر�آن‪ ،‬وم�سجداً يف‬ ‫مدينة جر�ش‪ ،‬وم�صلى للن�ساء يف م�أدبا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل��زب يف ب�ي��ان ��ص��ادر عنه �أم�س‬ ‫�إىل �أن ه� ��ذه الإج � � � ��راءات "ت�ؤكد �أن ه��ذه‬

‫احلكومة تدير ظهرها للمكونات ال�سيا�سية‬ ‫يف هذا البلد‪ ،‬وتغلق �أبواب احلوار‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬حيث تنفرد يف �صناعة امل�شهد كما‬ ‫تريد‪ ،‬مما يجعل هذه الإجراءات تزيد �أو�ضاع‬ ‫ال �ب �ل��د اح �ت �ق��ان��ا‪ ،‬ل�ت�خ�ف��ي ج� ��زءا م��ن �إخ �ف��اق‬ ‫احل�ك��وم��ة يف ح��ل �أزم� ��ات ال�ب�ل��د االق�ت���ص��ادي��ة‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ك� ��ان ل �ه��ذه احل �ك��وم��ة‬ ‫و��س�ي��ا��س��ات�ه��ا ال � ��دور الأ� �س��ا���س يف وجودها"‬ ‫بح�سب ما ورد يف البيان‪.‬‬ ‫ودع��ا احل��زب احلكومة �إىل ال�ع��ودة ع��ن هذه‬ ‫الإج� � � ��راءات‪ ،‬وال �ت��وق��ف ع�ن�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ح��ذره��ا من‬ ‫اال�ستمرار يف هذا النهج الذي ي�ؤكد �أننا ال ن�سري‬ ‫يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫اتهام ألطباء ومستشفيات خاصة باستغالل‬ ‫مرضى القلب واملتاجرة بـ«الشبكات»‬ ‫�أحمد برقاوي و�أمين ف�ضيالت‬ ‫بينما اتهم نائب يف الربملان بع�ض �أطباء‬ ‫وم�ست�شفيات ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص با�ستغالل‬ ‫م��ر��ض��ى ال �ق �ل��ب‪ ،‬و إ�ج � ��راء ع�م�ل�ي��ات �شبكات‬ ‫ملر�ضى دون احل��اج��ة لها‪ ،‬م��ؤك��داً يف الوقت‬ ‫ذاته وجود ما �أ�سماه ظاهرة "جتارة �شبكات‬ ‫القلب"‪ ،‬ن�ف��ت ج�ه��ات �صحية وط�ب�ي��ة تلك‬ ‫االتهامات‪ ،‬معترب ًة �إياها "غري دقيقة‪ ،‬وال‬ ‫تعتمد على �أي �أ�س�س علمية"‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال��دك �ت��ور ه��اي��ل ال��دع �ج��ة أ�ك��د‬ ‫لـ"ال�سبيل" وج��ود ا�ستغالل ملر�ضى القلب‬ ‫من قبل بع�ض �أطباء وم�ست�شفيات القطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص‪ ،‬م �� �س �ت �ن��داً يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق �إىل‬ ‫معلومات ح�صل عليها م��ن �أط�ب��اء عاملني‬ ‫يف القطاعني الطبي العام واخلا�ص حتدثوا‬ ‫�إليه عن وجود "جتارة يف �شبكات القلب"‪.‬‬ ‫م �ق��اب��ل ذل� ��ك ال� �ط ��رح‪ ،‬رف �� �ض��ت ن�ق��اب��ة‬ ‫الأطباء وجمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة تلك‬ ‫االتهامات جمل ًة وتف�صي ً‬ ‫ال؛ كونها ال متت‬ ‫للحقيقة ب�صلة لكنهما �أكدتا �أن للمت�ضرر‪-‬‬ ‫امل��ري����ض يف ح ��ال ا��س�ت�غ�لال��ه‪ -‬ح��ق ال�ل�ج��وء‬ ‫�إىل وزارة ال�صحة ونقابة الأط�ب��اء لتقدمي‬ ‫�شكوى‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ال � ��ذي أ�ق� � ��رت ف �ي��ه وزارة‬

‫الرنتيسي‪ ..‬حني تغدق روحه على البنادق عطورا وزنابق‬ ‫علي �سعادة‬

‫اخلليل‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫توجه أوروبي لنشر قوة أمنية يف ليبيا‬ ‫طرايل�س‪ -‬وكاالت‬

‫تشييع الشهيد براذعية يف الخليل‬

‫«العمل اإلسالمي» يستنكر إغالق ‪ 3‬من فروعه‬ ‫ويطالب الحكومة بالرتاجع عن هذه اإلجراءات‬

‫ضبط اعتداء على ‪ 20‬دونما‬ ‫من األراضي الحرجية يف جرش‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬

‫�ضوء �أخ�ضر لبناء مئات الوحدات مب�ستوطنات ال�ضفة‬

‫ع��ام ‪ 1978‬حم��ا��ض��را ي��در���س يف ال�ع�ل��وم وعلم‬ ‫الوراثة وعلم الطفيليات‪ .‬واعتقل �أول مرة عام‬ ‫‪ 1983‬ب�سبب رف�ضه دف��ع ال�ضرائب ل�سلطات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫�أ�س�س مع جمموعة من ن�شطاء "احلركة‬ ‫الإ�سالمية" يف ق �ط��اع غ ��زة ت�ن�ظ�ي��م ح��رك��ة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف القطاع عام‬ ‫‪ ،1987‬وك��ان �أول من اعتقل من ق��ادة احلركة‬ ‫يف ك��ان��ون ال �ث��اين‪ /‬ي�ن��اي��ر ‪ 1988‬ح�ي��ث اعتقل‬ ‫مل��دة ‪ 21‬ي��وم��ا بعد �إ��ش�ع��ال حركته االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية الأوىل يف كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‬ ‫عام ‪.1987‬‬ ‫�أب�ع��ده االح�ت�لال الحقا يف ك��ان��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب ع��ام ‪ 1992‬مع �أك�ثر من ‪� 400‬شخ�ص‬ ‫من ن�شطاء وكوادر حركتي "حما�س" و"اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي" �إىل ج �ن��وب ل �ب �ن��ان يف امل�ن�ط�ق��ة‬ ‫املعروفة مبرج الزهور‪ ،‬حيث برز كناطق ر�سمي‬ ‫با�سم املبعدين الذين رابطوا يف خميم العودة‬ ‫مبنطقة م��رج ال��زه��ور لإرغ ��ام االح�ت�لال على‬ ‫�إعادتهم‪ ،‬فور عودته من مرج الزهور اعتقلته‬ ‫ق ��وات االح �ت�لال و أ�� �ص��درت حمكمة ع�سكرية‬ ‫حكما عليه بال�سجن حيث ظل حمتجزا حتى‬ ‫التي ق�ضاها مبعدا يف م��رج ال��زه��ور‪ ،‬كما أ�ن��ه اعتقل يف‬ ‫�أوا�سط عام ‪.1997‬‬ ‫ب �ل��غ جم �م��وع ف �ت��رات االع �ت �ق��ال ال �ت��ي ق �� �ض��اه��ا يف �سجون ال�سلطة الفل�سطينية �أربع مرات معزوال‬ ‫‪8‬‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية �سبع �سنوات بالإ�ضافة �إىل ال�سنة عن بقية املعتقلني‪.‬‬

‫ال�صحة ب��ورود �شكاوى �إليها تتعلق ب�إجراء‬ ‫عمليات �شبكات القلب يف بع�ض امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬تبني من خالل متابعتها لها وجود‬ ‫خم��ال�ف��ة لأج� ��ور امل�ع��اجل��ة امل �ق��ررة‪ ،‬بح�سب‬

‫ناطقها الإع�لام��ي ح��امت الأزرع� ��ي‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫يف ال�سياق ذات��ه إ�ع ��ادة بع�ض املبالغ املالية‬ ‫ملر�ضى؛ ا�ستناداً �إىل الئحة الأج��ور‬ ‫‪6‬‬ ‫الطبية‪.‬‬

‫إزالة امللصق عن الخضار والفواكه‬ ‫نوع من الغش والتحايل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي ��ؤك��د خ�ب�راء وخم�ت���ص��ون‬ ‫اه�م�ي��ة وج ��ود مل�صق تعريفي‬ ‫على اخل�ضار والفواكه‪ ،‬كمطلب‬ ‫رئ� �ي� �� ��س مل� �ع ��رف ��ة ج � � ��ودة ون� ��وع‬ ‫وم�صدر املنتج ال��ذي ي�ستهلكه‬ ‫امل � ��واط � ��ن‪ ،‬خ��ا� �ص��ة م ��ع ت��زاي��د‬ ‫عمليات ازالة هذه املل�صقات من‬ ‫ق�ب��ل ال�ب�ع����ض‪ ،‬م�ع�ت�بري��ن ذل��ك‬ ‫نوعا من الغ�ش والتحايل على‬ ‫امل�ستهلك لزيادة البيع والربح‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول ن� �ق� �ي ��ب ال� �ت� �ج ��ار‬ ‫وم �� �ص��دري اخل���ض��ار وال�ف��واك��ه‬ ‫��س�ع��دي اب ��و ح �م��اد‪ ،‬إ�ن ��ه "مينع‬ ‫ادخ ��ال اخل���ض��ار وال �ف��واك��ه �إىل‬ ‫اململكة ما مل يكن عليها مل�صق‬ ‫ب�ي��اين يثبت ه��وي��ة امل�ن�ت��ج وبلد‬ ‫املن�ش�أ وت��اري��خ ال�صالحية‪ ،‬لأن‬ ‫عدم وجوده خمالفة قانونية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان وزارت� ��ي ال��زراع��ة‬ ‫وال �� �ص �ح��ة ت �ق��وم��ان بالفح�ص‬

‫للت�أكد من �سالمة املنتج‪ ،‬ف��إذا‬ ‫ا��س�ت��وف�ي��ت ال �� �ش��روط ب�ن�ج��اح يف‬ ‫الفح�ص يتم �إدخالها للمملكة‪،‬‬ ‫و�إذا مل تنجح يتم �إت�لاف�ه��ا �أو‬ ‫ارجاعها اىل م�صدرها‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير اىل �أن ‪ 90‬ب��امل�ئ��ة‬ ‫م��ن أ�ع���ض��اء النقابة يلتزمون‬ ‫ب �ه��ذه امل�ل���ص�ق��ات‪ ،‬ب�ي��د �أن فئة‬ ‫قليلة تقوم ب�إزالتها‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان جتار اجلملة ال يبيعون اال‬

‫ب �ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة م ��ن ال���ص�ن��ف‬ ‫الواحد ولي�س من م�صلحتهم‬ ‫�إزال ��ة امل�ل���ص��ق‪ ،‬بينما �أ��ص�ح��اب‬ ‫ال � �ت � �ج� ��زئ� ��ة غ� �ي��ر خ ��ا� �ض �ع�ي�ن‬ ‫ل� �ل� �ن� �ق ��اب ��ة‪ ،‬وي� � �ق � ��وم ب �ع �� �ض �ه��م‬ ‫ب ��إزال ��ة امل�ل���ص��ق لأغ ��را� ��ض لها‬ ‫ع�لاق��ة ب��ال�ت���س��وي��ق خ��ا��ص��ة اذا‬ ‫ك��ان��ت ال�ب���ض��اع��ة م��ن دول� ��ة ال‬ ‫يحبذ امل��واط�ن��ون �شراء‬ ‫‪7‬‬ ‫منتجها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.