عدد الاثنين 9 أيار 2016

Page 1

‫االثنني ‪� 2‬شعبان ‪ 1437‬هـ ‪� 9‬أيار ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3330‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فمرحبا بال�سجون»‬ ‫�ضروريا لن�صرة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫ثمنا‬ ‫«رائد �صالح‪� :‬إن كان ال�سجن‬

‫«شيخ األقصى» خلف القضبان اإلسرائيلية‬

‫غزة‪ -‬الأنا�ضول‬

‫دخل ال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬الذي يلقبه‬ ‫الفل�سطينيون بـ"�شيخ امل�سجد الأق�صى"‪،‬‬ ‫�صباح �أم�س الأحد‪ ،‬املعتقل‪ ،‬لتنفيذ حكم‬ ‫بال�سجن ملدة ‪� 9‬أ�شهر‪� ،‬صدر �ضده يف وقت‬ ‫الحق‪ ،‬بتهمة "التحري�ض على العنف"‪.‬‬ ‫وح � �م� ��ل "�صالح"‪ ،‬ه� � ��ذا ال �ل �ق��ب‬ ‫لن�ضاله الطويل وامل�ت��وا��ص��ل‪ ،‬يف الدفاع‬ ‫ع��ن �إ�سالمية مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬وامل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬و"رف�ض حم ��اوالت �إ�سرائيل‬ ‫لتهويده"‪.‬‬ ‫وو��ص��ل ال�شيخ ��ص�لاح‪� ،‬صباح �أم�س‬ ‫الأحد‪� ،‬إىل �سجن "بئر ال�سبع"‪( ،‬جنوباً)‬ ‫و� �س��ط ت��واج��د ال �ع �� �ش��رات م��ن �أن �� �ص��اره‪،‬‬ ‫لتنفيذ احل �ك��م ال ��ذي � �ص��در يف �إب��ري��ل‪/‬‬ ‫ني�سان املا�ضي‪ ،‬بتهمة "التحري�ض على‬ ‫العنف" خ�لال خطبة �ألقاها يف مدينة‬ ‫القد�س ال�شرقية قبل ‪� 9‬سنوات‪.‬‬ ‫وق � ��ال �� �ص�ل�اح‪ ،‬ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين ق�ب�ي��ل‬ ‫دخ ��ول ��ه ال�سجن‪� ":‬إن االع� �ت� �ق ��ال ل��ن‬ ‫يثنينا ع��ن موا�صلة ال��دف��اع ع��ن امل�سجد‬ ‫الأق�صى"‪.‬‬ ‫وال�شيخ رائد �صالح‪ ،‬هو من مواليد‬ ‫مدينة "�أم الفحم"‪ ،‬ال�ت��ي تعترب ثاين‬ ‫�أك�ب�ر م ��دن ال��داخ��ل ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬بعد‬ ‫مدينة النا�صرة‪ ،‬يف العام ‪.1958‬‬ ‫وتلقى يف �أم الفحم‪ ،‬تعليمه املدر�سي‬ ‫قبل �أن ينتقل �إىل مدينة اخلليل‪ ،‬جنوبي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬للح�صول على �شهادة‬ ‫البكالوريو�س يف ال�شريعة الإ�سالمية من‬ ‫جامعة اخلليل‪.‬‬ ‫واع�ت�ق�ل�ت��ه ال���س�ل�ط��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫يف ال � �ع ��ام ‪ ،1981‬الت� �ه ��ام ��ه ب��االن �ت �م��اء‬ ‫�إىل "تنظيم حمظور"‪ ،‬ا��س�م��ه "�أ�سرة‬ ‫اجلهاد"‪ ،‬ق �ب��ل �أن ت �ف��ر���ض الإق ��ام ��ة ال���س�ف��ر وف��ر���ض �إق��ام��ات ج�بري��ة‪ ،‬ومنع هذه االعتقاالت والإجراءات ال تخيفه‪.‬‬ ‫اجلربية عليه‪.‬‬ ‫وك �ت��ب � �ص�ل�اح يف ت��دوي �ن��ة ل ��ه على‬ ‫م��ن دخ��ول مدينة ال�ق��د���س‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫��ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى م ��وق ��ع "في�س بوك"‪،‬‬ ‫وك��ان هذا هو اعتقاله الأول‪ ،‬ولكنه الإ�صابة بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫ولكن �صالح‪ ،‬د�أب على الت�صريح ب�أن عقب �صدور احلكم عليه بال�سجن العام‬ ‫مل ي�ك��ن الأخ �ي�ر‪ ،‬وت�خ�ل��ل ذل��ك م�ن��ع من‬

‫مخالفة ‪ 100‬حضانة خالل الحملة‬ ‫التفتيشية األولية لـ «التنمية»‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫ك�شفت وزارة التنمية االجتماعية مع بداية‬ ‫�شنها احلملة التفتي�شية على ح�ضانات الأطفال‬ ‫عما يزيد عن ‪ 100‬خمالفة ل�شروط الرتخي�ص‬ ‫امل �ن �� �ص��و���ص ع �ل �ي �ه��ا يف ال � �ل ��وائ ��ح‪ ،‬وف � ��ق م��اذك��ر‬ ‫ل"ال�سبيل" ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م ال ��وزارة‬ ‫الدكتور فواز الرطروط‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة التنمية ب��د�أت حملة تفتي�شية‬ ‫مكثفة اال�سبوع املا�ضي على احل�ضانات‪ ،‬وتوعدت‬ ‫ب� ��إن ��زال ال �ع �ق��وب��ات يف ح��ق ك��ل ح���ض��ان��ة تخالف‬

‫اللوائح‪ ،‬مقدمة امل�صلحة الف�ضلى للطفل على‬ ‫�أي اعتبار‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��رط��روط ان ال‪ 100‬خمالفة تلك‬ ‫نتاج اويل حلملة ال��رق��اب��ة‪ ،‬اذ الزال��ت اللجان يف‬ ‫ب��داي��ة عملها ال��رق��اب��ي للح�ضانات‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫انها مل تغط بعد كافة احل�ضانات البالغ عددها‬ ‫‪1037‬ح�ضانة‪.‬‬ ‫وع��ن طبيعة امل�خ��ال�ف��ات ق��ال ال��رط��روط ان‬ ‫بع�ضا منها مرتبط بتجاوزات يف البنية التحتية‬ ‫للح�ضانات‪ ،‬وعدد �آخر منها متعلق باملوارد‬ ‫‪4‬‬ ‫الب�شرية والربامج واخلدمات‪.‬‬

‫خرباء وأكاديميون يطالبون الحكومة بوضع‬ ‫حد للمهرجانات الدخيلة على املجتمع‬ ‫تذكار التميمي‬ ‫م��ع ازدي ��اد ال��دع��وات اىل إ�ق��ام��ة مهرجانات‬ ‫غريبة عن العادات والتقاليد الأردنية‪ ،‬من قبيل‬ ‫االحتفال بعيد الهالويني‪ ،‬وعيد الأل ��وان‪ ،‬ويوم‬ ‫مثليي اجلن�س‪� ،‬إىل االحتفال بليلة البيجامات‬ ‫وغ�يره��ا ال�ك�ث�ير م��ن امل �ه��رج��ان��ات واالح �ت �ف��االت‬ ‫امل���ش��اب�ه��ة ت� ��زداد ال �ت �� �س��ا�ؤالت ب���ش� أ�ن�ه��ا‪ ،‬ف�ه��ل هي‬ ‫من بنات �أفكار مطلقيها حقاً؟ �أم �أنها ج��زء من‬ ‫ا�سرتاتيجية �أو��س��ع ت�ستهدف ال�شباب بالدرجة‬ ‫االوىل؟‪..‬‬

‫ي��رى خ�ب�راء �أن مثل ه��ذه امل�ه��رج��ان��ات ت�أتي‬ ‫يف �سياق اال�ستهداف احلقيقي لل�شباب‪ ،‬بهدف‬ ‫عزلهم عن �أمتهم و�ضرب �شخ�صياتهم وجرهم‬ ‫اىل اه�ت�م��ام��ات غريبة ت�سهم يف تغريبهم �أك�ثر‬ ‫ف�أكرث‪.‬‬ ‫ويعزو اخلرباء �سبب جلوء ال�شباب للم�شاركة‬ ‫يف ه��ذه امل�ه��رج��ان��ات �إىل ح��االت الإح �ب��اط وامللل‬ ‫وقلة فر�ص العمل وتعاطي املخدرات‪ ..‬خ�صو�صا‬ ‫وان �ه��ا ت�ق��ام حت��ت م�سميات ت�ع��زي��ز حرية‬ ‫‪5‬‬ ‫ال�شباب واالنفتاح‪.‬‬

‫«النواب» يعدل ‪ 6‬قوانني لتنسجم‬ ‫مع التعديالت الدستورية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�أق ّر جمل�س النواب �صباح الأحد من القراءة‬ ‫الأوىل تعديالت على �ستة ق��وان�ين ل�ت�ت��واءم مع‬ ‫تعديالت د�ستورية ت�سري �أوائل ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وم � ّرت التعديالت املقرتحة على القوانني‬ ‫م��ن حت��ت قبة ال�برمل��ان ب�سهولة وي�سر با�ستثناء‬ ‫م�ساجالت للتاريخ بني نواب ر�أى رئي�س املجل�س‬ ‫عاطف الطراونة �أنها موجهة للإعالم‪.‬‬ ‫و أ�ق � � � ��ر جم �ل �� ��س ال� � �ن � ��واب ت � �ع ��دي �ل�ات ع �ل��ى‬ ‫ق��وان�ين‪:‬ال �ه �ي �ئ��ة امل���س�ت�ق�ل��ة ل�لان �ت �خ��اب‪ ،‬ق��ان��ون‬ ‫ا��س�ت�ق�لال ال�ق���ض��اء‪ ،‬ق��ان��ون ا��س�ت�ق�لال ال�ق���ض��اء‪،‬‬ ‫وق��ان��ون ق��وات ال��درك‪ ،‬ق��ان��ون امل�خ��اب��رات العامة‪،‬‬ ‫قانون خدمة ال�ضباط يف القوات امل�سلحة الأردنية‬

‫لتن�سجم م��ع تعديالت ج��رت على امل��واد ‪ 40‬و‪42‬‬ ‫و‪ 75‬من الد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫وغ �ّي�رّ ت ال�ت�ع��دي�لات ال��د��س�ت��وري��ة م��ن �آل�ي��ة‬ ‫ممار�سة امللك ل�صالحياته يف ثماين حاالت بينما‬ ‫�سمحت التعديالت ل�ل�أردن�ي�ين ال��ذي��ن يحملون‬ ‫جن�سية دول ��ة أ�خ ��رى ب� ��أن ي�ك��ون��وا وزراء ون��واب��ا‬ ‫و�أعيانا‪.‬‬ ‫رئي�س ال ��وزراء عبد اهلل الن�سور ق��ال خالل‬ ‫اجل�ل���س��ة �إن ب�ع����ض ال �ت �ع��دي�لات ال �ت��ي �أر��س�ل�ت�ه��ا‬ ‫احل �ك��وم��ة �إىل جم�ل����س ال� �ن ��واب ب �� �ش ��أن ال���س�م��اح‬ ‫ملزدوجي اجلن�سية بتويل منا�صب عامة بع�ضها‬ ‫توجبها التعديالت الد�ستورية‪ ،‬و�أخ��رى جوازية‬ ‫ي�ج��وز ملجل�س ال �ن��واب امل��واف �ق��ة عليها �أو‬ ‫‪3‬‬ ‫ردها‪.‬‬

‫�إعداد م�سودة النظام اجلديد المتحان �شهادة‬

‫الدرا�سة الثانوية العامة ل�سنة ‪2016‬‬

‫‪5‬‬

‫القب�ض على ‪ 24‬مطلوب ًا من امل�صنفني خطرين‬

‫من بداية ني�سان حتى ام�س‬

‫‪4‬‬

‫تنظيم الدولة يتبنى‬ ‫قتل ‪ 8‬شرطيني جنوب القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫ال�شيخ رائد �صالح‬

‫املا�ضي‪ ":‬على �أع �ت��اب ال���س�ج��ون‪ ،‬ال لن‬ ‫ن��ذل ول��ن نهون‪ ..‬و�إن ك��ان ال�سجن ثمناً‬ ‫�ضرورياً لن�صرة القد�س وامل�سجد‬ ‫‪8‬‬ ‫الأق�صى فمرحباً بال�سجون"‪.‬‬

‫تبنى تنظيم الدولة الهجوم ال��ذي قتل فيه‬ ‫ثمانية م��ن أ�ف ��راد الأم��ن امل�صري يف وق��ت مبكر‬ ‫�صباح الأحد يف منطقة حلوان جنوب العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��د �شيعت يف القاهرة ج�ن��ازة عنا�صر ال�شرطة‬ ‫املقتولني‪.‬‬ ‫ون�شر تنظيم "والية �سيناء" التابع لتنظيم‬ ‫ال��دول��ة ب�ي��ان��ا ق ��ال ف�ي��ه �إن ع ��ددا م��ن م�سلحيه‬ ‫هاجموا حافلة نقل تقل ثمانية من جهاز مباحث‬ ‫ال�شرطة مبنطقة حلوان‪ ,‬و�أ�ضاف �أنهم قتلوهم‬ ‫جميعا وا�ستولوا على �أ�سلحتهم‪ .‬وت��اب��ع البيان‬ ‫�أن الهجوم كان "للث�أر" ملن و�صفهن بالعفيفات‬

‫املعتقالت بال�سجون‪.‬‬ ‫ون�شرت �صفحات م� ؤ�ي��دة للتنظيم يف موقع‬ ‫تويرت �صورا التقطت من ق��رب لل�ضحايا‪ ،‬وهم‬ ‫م�ضرجون يف دمائهم‪ .‬وك��ان��ت م�صادر �صحفية‬ ‫قالت �إن من بني القتلى الثمانية �ضابطا برتبة‬ ‫نقيب ي�شغل من�صب معاو َن ق�سم �شرطة حلوان‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ,‬ق��ال��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف بيان‬ ‫�إن �أرب �ع��ة م�سلحني ي�ستقلون حافلة اعرت�ضوا‬ ‫ق��وة �أمنية م��ن مباحث الق�سم باملالب�س املدنية‬ ‫يف حافلة �صغرية ب���ش��ارع عمر ب��ن عبد العزيز‪،‬‬ ‫و�أطلقوا الر�صا�ص بكثافة من بنادق �آلية‬ ‫‪9‬‬ ‫ثم الذوا بالفرار‪.‬‬

‫يف اختتام مؤتمرهم‪« ..‬فلسطينيو أوروبا»‬ ‫يجددون تمسكهم بالعودة‬ ‫ماملو‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك��د امل�شاركون يف "م�ؤمتر فل�سطينيو �أوروب ��ا الـ‬ ‫‪ 14‬مبدينة "ماملو" ال���س��وي��دي��ة‪ ،‬على مت�سك ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف �أوروب ��ا ويف ك��ل مكان بحق ال�ع��ودة �إىل‬ ‫�أر�ضه ودي��اره بفل�سطني مهما ط��ال الزمن‪ ،‬مطالبني‬ ‫بتحرك دويل لإنهاء االحتالل‪.‬‬

‫و�شدد امل�شاركون يف البيان اخلتامي لدورتهم الـ‪،14‬‬ ‫التي �أنهت �أعمالها يف �ساعة مت�أخرة من ليلة الأح��د‪،‬‬ ‫على �أن العودة حق جماعي وفردي ال رجعة عنه‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�سيوا�صلون كفاحهم امل�شروع حتى حت�صيله‪.‬‬ ‫وقال البيان اخلتامي "�إن ال�شعب الفل�سطيني لن‬ ‫يقب َل ب�أيِّ جتاوز لثوابته امل�ؤكدة وحقوقِه غري القابلة‬ ‫ل�ل�ت���ص� ّرف وم �ط��ال �ب��ه امل �� �ش��روع��ة‪ ،‬ويف م�ق� ّدم�ت�ه��ا حق‬

‫«مخطط إسرائيلي» لبناء مستوطنة‬ ‫جديدة شمال الضفة الغربية‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية �أن وزارة "الأمن" التابعة‬ ‫حل�ك��وم��ة االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي "تنوي التعاون" م��ع حركة‬ ‫"امناه" (حركة ا�ستيطانية �إ�سرائيلية)‪ ،‬لبناء م�ستوطنة جديدة‬ ‫بالقرب من م�ستوطنة "�شيلو" املقامة على �أرا�ضي الفل�سطينيني‬ ‫جنوب مدينة نابل�س (�شمال القد�س املحتلة)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة العربية إ�ن��ه �سيتم "توطني" ‪ 40‬عائلة‬ ‫يهودية تعي�ش يف الب�ؤرة اال�ستيطانية "عمونة" (ب�ؤرة ا�ستيطانية‬ ‫مُقامة على �أرا�ضي الفل�سطينيني بالقرب من م�ستوطنة "عوفرا"‬ ‫�شرق رام اهلل منذ ‪� ،1997‬أ�صدرت املحكمة العليا الإ�سرائيلية‬ ‫‪8‬‬ ‫قرا ًرا ب�إخالئها؛ حتى نهاية العام اجلاري ‪.)2016‬‬

‫نسوا أبناءهم املعوقني يف حضن «التنمية»‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫تعر�ضت الطفلة "براءة"‪ ،‬م��ن ذوي‬ ‫الإع ��اق ��ة ال�ع�ق�ل�ي��ة‪ ،‬ل��وع�ك��ة ��ص�ح�ي��ة أ�ث �ن��اء‬ ‫تواجدها يف أ�ح��د م��راك��ز الرعاية التابعة‬ ‫ل��وزارة التنمية االجتماعية‪ ،‬وعلى الفور‬ ‫مت نقلها اىل امل�ست�شفى كي تتلقى العالج‬ ‫الالزم‪ ،‬غري �أن تردي حالتها دفع الأطباء‬ ‫اىل الإبقاء عليها يف غرفة العناية احلثيثة‪.‬‬ ‫ط ��وال ف�ت�رة ت��واج��د "براءة " ‪-‬وه��و‬ ‫اال�سم امل�ستعار لها‪ -‬يف �أحد مراكز الرعاية‪،‬‬ ‫التي ناهزت ع��دة �سنوات مل حتظ بزيارة‬ ‫والدها وذويها �سوى مرات عدة‪ ،‬متنا�سني‬ ‫إ�ي ��اه ��ا يف االع� �ي ��اد وامل �ن��ا� �س �ب��ات‪ ،‬ويف ح��ال‬ ‫عادوها‪ ،‬تكون زيارتهم خاطفة وعلى عجل‪.‬‬ ‫"براءة" ت�شتاق وحت��ن اىل مالقاة‬ ‫والديها رغ��م �إعاقتها العقلية‪ ،‬فالعاطفة‬ ‫يف قلوب ذوي االع��اق��ة معافاة بل ويقظة‪،‬‬ ‫ويحتاجون اىل الرعاية العاطفية متاما‬ ‫كما يحتاجون للرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫ق �ب ��ل أ�ي� � � ��ام � � �س� ��اءت ح ��ال ��ة "براءة"‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وفارقت احلياة و�أجهزة االنعا�ش‬

‫الزال� ��ت ت�سكن ج���س��ده��ا‪ ،‬وع �ل��ى ال �ف��ور مت‬ ‫تبليغ والدها‪ ،‬الذي مل يبال بخرب وفاتها‪،‬‬ ‫مكتفيا بقوله "تولوا �أنتم �شانها‪ ،‬وادفنوها‬ ‫بال�سر‪ ،‬ف�أنا م�شغول حاليا ول��دي �ضيوف‬ ‫يف املنزل ال �أ�ستطيع مفارقتهم‪ ،‬وال �أري��د‬ ‫�إخبار �أحد"!‪.‬‬ ‫بهذه العبارات ودع ذلك الأب �صغريته‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��اين االع��اق��ة العقلية‪ ،‬واحل��ادث��ة‬ ‫ال�سابقة رواها مدير ادارة االعاقة يف وزارة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة حم�م��د ال���س��وال�ق��ة‬ ‫اثناء اجراء "ال�سبيل" مقابلة معه‪ ،‬وبدت‬ ‫م �ع��امل اال� �س��ى ع�ل��ى حم �ي��اه خ�ل�ال ��س��رده‬ ‫الواقعة‪.‬‬ ‫ومل ينكر ال�سوالقة حق تلك الفئة ب�أن‬ ‫ت�سهم ال��دول��ة يف �إعالتها ورعايتها‪ ،‬غري‬ ‫�أنها حتتاج‪ ،‬وحاجتها م�ضاعفة‪ ،‬لعاطفة‬ ‫االه��ل واه�ت�م��ام�ه��م‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن هنالك‬ ‫العديد من احلاالت يف مراكز ذوي االعاقة‬ ‫مل يزرها ذووها منذ ‪� 10‬سنوات‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫يكتفي بعيادتهم م��رات عدة خالل‬ ‫‪6‬‬ ‫ال�سنة الواحدة فقط‪.‬‬

‫العودة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أن املوقف من �أي م�شروع �أو مبادرة حللّ‬ ‫ق�ضية �شعبنا �إمنا ينبني على مدى �ضمانه حلقّ العودة‬ ‫وتقرير امل�صري والتح ّرر من االحتالل و�ضمانه معايري‬ ‫ال�ع��دال��ة والإن���ص��اف دون �أيِّ ت�ن��ازل ع��ن ح�ق��وق �شعبنا‬ ‫الثابتة يف �أر�ضه التاريخية ودياره ال�سليبة"‪8 .‬‬

‫خرباء يعزون تراجع االستثمار العقاري‬ ‫لشح السيولة املالية واإلجراءات الحكومية‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أرج��ع مراقبون ومعنيون انخفا�ض الإقبال‬ ‫على ال�شراء والتداول العقاري خالل الربع االول‬ ‫من العام احلايل ل�شح ال�سيولة املالية من ناحية‪،‬‬ ‫وبع�ض الإج� ��راءات احلكومية وارت �ف��اع الر�سوم‬ ‫وال�ضرائب‪ ،‬وتعطيل العمل بقانون الأبنية وزيادة‬ ‫حجم املعرو�ض م��ن ال�ع�ق��ارات املقامة يف ف�ترات‬ ‫�سابقة‪.‬‬ ‫امل�ستثمر بقطاع الإ�سكان كمال عواملة �أكد‬ ‫�أن ال�ت�ع�ق�ي��دات ال �ت��ي واج �ه��ت امل���س�ت�ث�م��ري��ن من‬

‫�صعوبة احل�صول على تراخي�ص و�إجبار امل�ستثمر‬ ‫على بناء ال�شقق مب�ساحات كبرية وعدم ال�سماح‬ ‫بالتعدد الطابقي‪ ،‬وع��دم فتح مناطق تنظيمية‬ ‫جديدة م�ؤهلة �أفقد امل�شاريع جدواها؛ وبالتايل‬ ‫حد من دوران ر أ����س امل��ال و أ�ث��ر �سلباً على حركة‬ ‫اال�ستثمار يف الأرا� �ض��ي وت��راج��ع حجم ال�ت��داول‬ ‫العقاري يف الربع الأول من العام اجلاري‪.‬‬ ‫وقال ل"ال�سبيل" �إن نفاد االرا�ضي املخدومة‬ ‫بالبنية التحتية والقريبة من اخلدمات العامة‬ ‫�أدى اىل اخ �ت�ل�ال ال� �ت ��وازن ب�ي�ن ال�ع��ر���ض‬ ‫‪4‬‬ ‫والطلب على االرا�ضي‪.‬‬

‫األزمة بني مجلسي املعلمني تتفاقم‬ ‫وفجوة تتسع مع الهيئة العامة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫م ��ا ك � ��ادت ال �ق �� �ض �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ع��رف��ت �إع�لام�ي��ا ب�ه�ن��دام املعلم‬ ‫ت �ب��د�أ ح�ت��ى �أث � ��ارت ت�صريحات‬ ‫ج��دي��دة لنقيب املعلمني با�سل‬ ‫ف��ري �ح��ات ح ��ول ال��و� �ض��ع امل��ايل‬ ‫للنقابة حفيظة ع��دد كبري من‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫وع �ج��ت م��واق��ع ال�ت��وا��ص��ل‬ ‫االج � �ت � �م� ��اع� ��ي ب ��ال� �ك� �ث�ي�ر م��ن‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات وردود ال �ف �ع��ل‬ ‫الغا�ضبة ملجل�س النقابة‪ ،‬فيما‬ ‫� �ش �ه��دت ��ص�ف�ح��ات ال�ف�ي���س�ب��وك‬ ‫انق�ساما وا�ضحا بني الفريقني‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ق��ام عدد‬ ‫ك �ب�ير م ��ن امل �ع �ل �م�ين ب�ت���ص��وي��ر‬ ‫�أنف�سهم بـ»الد�شدا�شة»‪ ،‬تعبريا‬ ‫عن رف�ضهم ملا �أ�سموه تق�صري‬ ‫النقيب يف الدفاع عنهم �شرعت‬ ‫ب �ع ����ض الأ� � � �ص� � ��وات ل �ل �م �ن ��اداة‬ ‫وتوحيد ال�صفوف‪.‬‬

‫أ�ح��د املعلمني علق بالقول‬ ‫«�أع�ت�ق��د ان نتيجه ‪ 1/1‬نتيجه‬ ‫ع� ��ادل� ��ه‪ ،‬ف �ب �ع��د ال� �ه� �ج ��وم ع�ل��ى‬ ‫النقيب بعد اللقاء التلفزيوين‬ ‫والهجوم امل�ضاد بن�شر»�شبهات‬ ‫ف�ساد» للمجل�س ال�سابق‪� ،‬أعتقد‬ ‫ان ��ه �آن االوان ل�لال �ت �ف��ات اىل‬

‫العمل‪ ،‬وفتح قنوات ح��وار جاد‬ ‫ح � ��ول اف� �ك ��ار ت� �خ ��دم امل�ع�ل�م�ين‬ ‫وال داع � � ��ي ل �ل �ب �ق��اء يف دائ � ��رة‬ ‫مفرغة نتبادل بها االتهامات‪،‬‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ان �ت �ه��ت وال �ل��ي ما‬ ‫عرف عرفوه دخيل اهلل‪5 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.