عدد الثلاثاء 7 حزيران 2016

Page 1

‫المسابقة الدينية برعاية‬

‫الثالثاء ‪ 2‬رم�ضان ‪ 1437‬هـ ‪ 7‬حزيران ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3355‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫النقابات والأحزاب و«الإخوان» و«حما�س» يدينون‬

‫املومني‪ :‬استشهاد خمسة من مرتبات‬ ‫املخابرات يف هجوم إرهابي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون االع�لام‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور‬ ‫حم� �م ��د امل ��وم� �ن ��ي ع� ��ن ت� �ع ��ر� ��ض م�ك�ت��ب‬ ‫املخابرات العامة يف خميم البقعة لهجوم‬ ‫�إرهابي دينء‪ ،‬قبيل ال�ساعة ال�سابعة من‬ ‫�صباح �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫ودان� ��ت خم�ت�ل��ف ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫واحلزبية والنقابية الهجوم الإره��اب��ي‪،‬‬ ‫على مكتب خمابرات البقعة‪.‬‬ ‫ودان� ��ت ج�م��اع��ة الإخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫�أم ����س ال �ه �ج��وم‪ ،‬وو� �ص �ف��ت اجل �م��اع��ة يف‬ ‫ب�ي��ان ال�ه�ج��وم ب � أ�ن��ه "عملية �إجرامية"‬ ‫و"جرمية ب�شعة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��وم� �ن ��ي‪�" :‬إن االره��اب �ي�ي�ن‬ ‫ا�ستهدفوا املقر الأمني �صبيحة �أول يوم‬ ‫م��ن اي��ام �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك يف دليل‬ ‫وا� �ض��ح ع�ل��ى ال���س�ل��وك االج ��رام ��ي ل�ه��ذه‬ ‫العنا�صر‪ ،‬وخروجها عن ديننا احلنيف‪،‬‬ ‫و�أراقوا دماء زكية نذر �أ�صحابها انف�سهم‬ ‫حلماية الوطن واملواطن واملنجزات"‪.‬‬ ‫وق ��د أ�� �س �ف��ر ال �ه �ج��وم االره ��اب ��ي عن‬ ‫ا�ست�شهاد خم�سة من مرتبات املخابرات‬ ‫العامة هم اخلفري وعامل املق�سم وثالثة‬ ‫�ضباط �صف من حر�س املكتب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��وم�ن��ي ان االج �ه��زة االمنية‬ ‫ت�ل�اح ��ق اجل� �ن ��اة وت� �ت ��وىل ال �ت �ح �ق �ي��ق يف‬ ‫م�لاب���س��ات وظ ��روف ال�ه�ج��وم االره��اب��ي‪،‬‬ ‫و�ستعلن عن كافة تفا�صيله الحقا‪.‬‬ ‫كما دانت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" الهجوم‪ ،‬وتقدمت احلركة على‬ ‫ل�سان ع�ضو مكتبها ال�سيا�سي عزت الر�شق‬ ‫"بالتعازي وامل��وا��س��اة لأه��ايل ال�ضحايا‬ ‫ول �ل ��أردن ق �ي��ادة و��ش�ع�ب��ا‪ ،‬راج �ي��ا ل�ل��أردن‬

‫امللك‪ :‬تعزيز الثقة باالنتخابات‬ ‫مرتبط بالنزاهة والشفافية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ��ض��رورة ا�ستكمال‬ ‫إ�جن � � ��از ال �ه �ي �ئ��ة امل �� �س �ت �ق �ل��ة ل�ل�ان �ت �خ ��اب ج�م�ي��ع‬ ‫التح�ضريات واال�ستعدادات لالنتخابات النيابية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و�شدد امللك‪ ،‬خالل لقائه ام�س رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س مفو�ضي الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب‪ ،‬على‬ ‫�أن ت�ع��زي��ز ال�ث�ق��ة بالعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة مرتبط‬ ‫ب�ضمانات النزاهة وال�شفافية التي جت��ري فيها‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال ��ذي ج ��رى يف‬ ‫ق�صر احل�سينية بح�ضور رئي�س ال��وزراء الدكتور‬ ‫هاين امللقي‪� ،‬إىل �أن الهيئة م�س�ؤولة‪� ،‬إىل جانب‬

‫خمتلف الأجهزة وامل�ؤ�س�سات املعنية الأخرى‪ ،‬عن‬ ‫تعزيز امل�شاركة يف العملية االنتخابية‪ ،‬من خالل‬ ‫رفع م�ستوى ثقة املواطن بهذه العملية‪.‬‬ ‫ودعا امللك‪ ،‬يف هذا ال�صدد‪� ،‬إىل تعزيز التعاون‬ ‫بني الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب وخمتلف م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة لتحقيق النتائج امل��رج��وة‪ ،‬وب�شكل ي�سهم‬ ‫يف ت�سهيل وت�ب���س�ي��ط إ�ج� � ��راءات االن �ت �خ��اب على‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬م��ع ا ألخ��ذ بعني االع�ت�ب��ار احتياجات‬ ‫كبار ال�سن وذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النجاح يف هذه املهمة الوطنية‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب ا� �س �ت �م��رار ال �ه �ي �ئ��ة ب �ح �م�لات ال�ت��وع�ي��ة‬ ‫والتثقيف ب�ق��ان��ون االن�ت�خ��اب و آ�ل �ي��ة الت�صويت‪،‬‬ ‫بالتوازي مع موا�صلة بناء وتطوير عملها‬ ‫وفق �أف�ضل املعايري واملمار�سات العاملية‪5 .‬‬

‫تراجع �أ�سعار ال�سلع الرم�ضانية و�سط‬ ‫�ضعف الطلب‬

‫‪8‬‬

‫م�ستوطنون يقتحمون الأق�صى يف �أول �أيام رم�ضان‬

‫شهيد يف نابلس متأثرا بجراحه‬ ‫نابل�س‪ -‬قد�س بر�س‬

‫مرتبات املخابرات الذين ا�ست�شهدوا �أم�س‬

‫ ‬

‫ال�شقيق ولكل دولنا العربية والإ�سالمية‬ ‫الأمن والأمان واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫ب ��دورة ا�ستنكر ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي "اجلرمية ال�ن�ك��راء والعمل‬ ‫الإره ��اب ��ي اجل �ب��ان ال ��ذي وق��ع يف مكتب‬ ‫امل �خ��اب��رات يف البقعة يف �أول �أي ��ام �شهر‬

‫رم�ضان الف�ضيل"‪ .‬و�أكد احلزب �أن "هذا‬ ‫الفعل ال�شائن يتنافى مع �أبجديات ديننا‬ ‫اال��س�لام��ي احلنيف ال��ذي ي�صون حياة‬ ‫الإن�سان ويحرم قتل النف�س الربيئة"‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن م�صدر �أم�ن��ي �أ�سماء �شهداء‬ ‫ال �ه �ج��وم االره� ��اب� ��ي وه � ��م‪ :‬رق �ي��ب اول‬

‫«الغذاء والدواء» تغلق مطعما ومصنعا‬ ‫للشيبس بالشمع األحمر‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫وا�صلت ف��رق التفتي�ش التابعة للم�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء وال��دواء حمالتها الرقابية على‬ ‫امل�ن���ش��آت ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬وتكثيفها م��ع ح�ل��ول �شهر‬ ‫رم�ضان امل�ب��ارك‪ ،‬والتي �أدت �إىل �إغ�لاق مطعم‬ ‫ل�ب�ي��ع ال �� �ش��اورم��ا يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع � ّم��ان بال�شمع‬ ‫الأحمر ووقفه عن العمل بعد �ضبط خمالفات‬ ‫ل�شروط ال�صحة وال�سالمة العامة لديه‪.‬‬

‫وكانت ف��رق التفتي�ش التابعة للم�ؤ�س�سة ‪-‬‬ ‫فرع عمان ترافقها كوادر الإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة قد عرثت على “�صرا�صري” داخل م�شغل‬ ‫ال�شاورما‪ ،‬بح�سب �إ�شعار بوجود �سلبيات �صحية‪.‬‬ ‫كما خالف مطعم ال�شاورما املغلق �شروط‬ ‫ال�ف�ت��ح امل ��ؤق��ت لت�صويب �أو� �ض��اع��ه‪ ،‬ب�ع��د �أن مت‬ ‫إ�غ�ل�اق��ه ق�ب��ل �أ��س�ب��وع�ين ل��وج��ود "�صرا�صري"‬ ‫داخل املطعم‪� ،‬إال �أنه مل ي�صوب �أو�ضاعه‪4 .‬‬

‫‪ 10‬دقائق إضافية لكل جلسة‬ ‫من جلسات امتحان «التوجيهي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك��د نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون اخلدمات‬ ‫ووزير الرتبية والتعليم الدكتور حممد الذنيبات‬ ‫حر�ص ال ��وزارة على تهيئة البيئة املنا�سبة التي‬ ‫من �ش�أنها �ضمان �إجراء امتحان الثانوية العامة‬ ‫"التوجيهي" بدورته ال�صيفية ب�أعلى م�ستويات‬ ‫العدالة؛ حفاظاً على م�صداقيته وهيبته ونزاهته‬ ‫وتكري�س دوره الهام يف ت�شكيل ال�صورة احلقيقية‬ ‫للتعليم الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه �سيتم �إ�ضافة ‪ 10‬دقائق للزمن‬ ‫املخ�ص�ص ل�ك��ل جل�سة م��ن ج�ل���س��ات االم�ت�ح��ان‪،‬‬

‫وذلك لإتاحة الفر�صة للطلبة ملراجعة الإجابات‬ ‫ب�ك��ل �أري �ح �ي��ة‪ ،‬مبيناً �أن ال� ��وزارة ق��ام��ت بتجهيز‬ ‫غرفة عمليات يف �إدارة االمتحانات ومركز الوزارة‬ ‫ملتابعة �سري وجمريات االمتحانات والتوا�صل مع‬ ‫الإدارات الرتبوية يف امليدان‪.‬‬ ‫كما أ�ك��د خ�لال ت��ر�ؤ��س��ه �أم����س اجتماع جلنة‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط امل��و� �س �ع��ة ب �ح �� �ض��ور الأم �ي ��ن ال �ع��ام‬ ‫لل�ش�ؤون الإداري��ة ال�سيد �سامي �ساليطة على �أن‬ ‫يجرى هذا االمتحان ب�أعلى م�ستويات الكفاية‪،‬‬ ‫وبوترية تتنا�سب وم�ستوى التميز ال��ذي و�صلت‬ ‫�إليه ال��وزارة يف عقد االمتحان يف دورات��ه‬ ‫‪5‬‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫ل ��ؤي حممد ف��رج ال��زي��ود‪ ،‬ع��ري��ف هاين‬ ‫��س�ل�ي��م م��و� �س��ى ال �ق �ع��اي��دة‪ ،‬ع��ري��ف عمر‬ ‫اح �م��د ال �ف��ال��ح احل � �ي� ��اري‪ ،‬ج �ن��دي اول‬ ‫اح�م��د عبد ال�ك��رمي حممد احلراح�شة‪،‬‬ ‫جندي حممود خلف عبد الرزاق‬ ‫العواملة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫�أف��ادت وزارة ال�صحة الفل�سطينية �أن ال�شاب‬ ‫ج �م��ال حم�م��د دوي �ك��ات (‪ 20‬ع��ا ًم��ا) م��ن مدينة‬ ‫نابل�س (�شمال القد�س املحتلة)‪ ،‬ا�ست�شهد مت�أث ًرا‬ ‫بجراحه التي �أ�صيب بها قبل ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وك��ان ال�شاب دوي�ك��ات‪ ،‬ق��د �أ�صيب بر�صا�صة‬ ‫مبا�شرة يف ال��ر�أ���س‪ ،‬خ�لال م��واج�ه��ات م��ع ق��وات‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪ ،‬ف �ج��ر اجل �م �ع��ة ‪ 3‬ح ��زي ��ران‪ /‬ي��ون�ي��و‬ ‫اجل��اري‪ ،‬التي وفرت احلماية لآالف امل�ستوطنني‬ ‫ال��ذي��ن اقتحموا "قرب يو�سف"‪� ،‬شرقي املدينة‬ ‫طقو�سا تلمودية فيه‪.‬‬ ‫و�أدوا‬ ‫ً‬ ‫وقالت وزارة ال�صحة يف بيان لها �إن��ه جرى‬ ‫حتويل دويكات‪ ،‬ال�سبت املا�ضي‪� ،‬إىل �إحدى م�شايف‬ ‫ال��داخ��ل الفل�سطيني امل�ح�ت��ل‪� ،‬إىل �أن أ�ع �ل��ن عن‬ ‫ا�ست�شهاده �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫م��ن جهة أ�خ ��رى وا��ص��ل امل�ستوطنون‪ ،‬ام�س‬

‫االثنني‪ ،‬اقتحاماتهم للم�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫و�سط حماية م��ن ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وذلك يف �أول يوم من أ�ي��ام �شهر رم�ضان املبارك‪،‬‬ ‫وف��ق م��ا ذك��ر امل��رك��ز الإع�لام��ي املخت�ص ب�ش�ؤون‬ ‫القد�س وامل�سجد الأق�صى "كيوبر�س"‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت "كيوبر�س" �إىل �أن امل �� �ص �ل�ين‬ ‫الفل�سطينيني ردوا على اقتحامات امل�ستوطنني‬ ‫ب�صيحات التكبري‪ ،‬فيما ذك��ر املركز املقد�سي �أن‬ ‫م�صلني من �أهايل القد�س والداخل الفل�سطيني‬ ‫امل�ح�ت��ل ع ��ام ‪ ،1948‬ت ��واج ��دوا يف امل���س�ج��د و��س��ط‬ ‫تدار�س للقر�آن الكرمي يف حلقات العلم والذكر‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أ�خ � � ��رى ب�ي�ن أ�ح � � ��دث ا� �س �ت �ط�لاع‬ ‫للر�أي العام الإ�سرائيلي امتناع �أك�ثر من ن�صف‬ ‫الإ�سرائيليني ع��ن زي��ارة مدينة القد�س املحتلة‬ ‫خ �ل�ال ن �ه��اي��ة ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي خ ��و ًف ��ا من‬ ‫‪6‬‬ ‫التعر�ض للعمليات‪.‬‬

‫جمازر يف حلب ودير الزور‬

‫القوات الكردية تتقدم نحو منبج وتوقع نزوح جماعي‬ ‫حلب ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ق��دم��ت ال �ق��وات ال �ك��ردي��ة امل�ع��روف��ة‬ ‫با�سم ق��وات �سوريا الدميقراطية �أم�س‬ ‫االث �ن�ي�ن م��ن ع ��دة حم� ��اور ن �ح��و م��دي�ن��ة‬ ‫منبج اال�سرتاتيجية بريف حلب‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م � �� � �ص� ��ادر � �ص �ح �ف �ي ��ة �إن‬ ‫ال�ق��وات ال�ك��ردي��ة ب��ات��ت على بعد ثمانية‬ ‫كيلومرتات جنوب �شرق منبج‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�سيطرتها على قريتي كابرية والعلو�ش‬ ‫جنوب �شرق املدينة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ن�ح��و �أ��س�ب��وع م��ن ب��دء معركة‬ ‫ا�ستعادة مدينة منبج من تنظيم الدولة‬ ‫‪ ،‬ت�ق��دم��ت ال �ق��وات ال �ك��ردي��ة م��ن اجل�ه��ة‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة وال���ش�م��ال�ي��ة ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيطرت على عدة قرى يف املنطقة‪.‬‬ ‫و �شنت ط��ائ��رات ال�ت�ح��ال��ف ال��دويل‬ ‫غارات مكثفة على مواقع تنظيم الدولة‬ ‫يف حم �ي��ط م �ن �ب��ج‪ ،‬ف��ان �� �س �ح��ب م�ق��ات�ل��و‬ ‫التنظيم من عدة مواقع‪.‬‬ ‫منبج‬ ‫جمل�س‬ ‫با�سم‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث‬ ‫مقُتل ‪� 55‬شخ�صا وجرح الع�شرات جراء �أكرث من ‪ 150‬غارة على حلب‬ ‫الع�سكري �إن مقاتلي التنظيم يرحلون‬ ‫يف قرية الع�شارة بريف دي��ر ال ��زور‪ ،‬راح اجل ��رح ��ى‪ ،‬ويف ح �ل��ب وري �ف �ه��ا ُق �ت��ل ‪ 55‬ذل ��ك م ��ع ب ��دء ق� ��وات ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري‬ ‫عن مدينة منبج مع �أ�سرهم‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ� ��رى ارت �ك��ب ال �ط�يران �ضحيتها ‪� 13‬شخ�صاً على الأق��ل‪ ،‬بينهم �شخ�صا وج��رح ع���ش��رات ج��راء أ�ك�ث�ر من هجوما بريا على ري��ف املحافظة‬ ‫‪7‬‬ ‫احلربي ال�سوري‪� ،‬أم�س االثنني‪ ،‬جمزرة ن �� �س��اء و�أط � �ف� ��ال‪� ،‬إ� �ض ��اف ��ة �إىل ع �� �ش��رات ‪ 150‬غارة جوية خالل ‪� 24‬ساعة‪ ،‬تزامن اجلنوبي‪.‬‬

‫«السكريون» يف رمضان‪ ..‬نصائح وإرشادات‬ ‫صحية تسبق وتتبع الصيام‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫أ�ك � ��دت وزارة ال �� �ص �ح��ة �أن ال �ق��اع��دة‬ ‫ال�سليمة والواجب �إتباعها من قبل مر�ضى‬ ‫ال �� �س �ك��ري‪ ،‬ت�ق�ت���ض��ي ا� �س �ت �� �ش��ارة ال�ط�ب�ي��ب‬ ‫قبل نيتهم �صيام �شهر رم�ضان امل�ب��ارك‪،‬‬ ‫م�شددة على �ضرورة االل�ت��زام التام بكافة‬ ‫الإر��ش��ادات والتعليمات الطبية‪ ،‬من حيث‬ ‫تعديل جرعات الأدوية وتوقيتها‪ ،‬وتنظيم‬ ‫ال��وج�ب��ات‪ ،‬ومم��ار��س��ة خمتلف الن�شاطات‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وم��راج �ع��ة ال �ط �ب �ي��ب ع �ن��د �أي‬ ‫طارئ‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال �ت��وع �ي��ة وا إلع �ل ��ام ال�صحي‬ ‫يف ال ��وزارة الدكتور مالك احلبا�شنة قال‬ ‫لـ»ال�سبيل» �إن بع�ض مر�ضى ال�سكري يكون‬ ‫ال�صيام مفيداً لهم من الناحية ال�صحية‪،‬‬ ‫�إذ ي�ؤثر ال�صيام ب�شكل ايجابي على مر�ضى‬ ‫ين�صح مر�ضى ال�سكري با�ست�شارة الطبيب قبل ال�صيام ال���س�ك��ري ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون م��ن ال�سمنة �أو‬

‫زي��ادة ال��وزن‪ ،‬والذين يعاجلون با�ستخدام‬ ‫احل �م �ي��ة ف �ق��ط‪� ،‬أو احل �م �ي��ة وا ألق ��را� ��ص‬ ‫اخلاف�ضة لل�سكر‪� ،‬أو الأقرا�ص اخلاف�ضة‬ ‫لل�سكر وحقنة �أن�سولني‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا م��ر� �ض��ى ال �� �س �ك��ري ال ��ذي ��ن ق��د‬ ‫ي���ش�ك��ل ال �� �ص �ي��ام خ� �ط ��راً ع �ل��ى ��ص�ح�ت�ه��م‪،‬‬ ‫ذك��ر احلبا�شنة منهم احل��وام��ل امل�صابات‬ ‫ب��ال �� �س �ك��ري‪ ،‬وم��ر� �ض��ى ال �� �س �ك��ري ال��ذي��ن‬ ‫يعاجلون بحقنتني �أو �أكرث من الأن�سولني‬ ‫يومياً‪ ،‬والذين كانت نتائج فح�ص ال�سكر‬ ‫ال�ت�راك �م��ي ل��دي �ه��م غ�ي�ر ط�ب�ي�ع�ي��ة خ�لال‬ ‫الأ�� �ش� �ه ��ر ال �ث�ل�اث ��ة ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬وم��ر� �ض��ى‬ ‫ال���س�ك��ري ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون م��ن م�ضاعفات‬ ‫ال���س�ك��ري ال�ث��ان��وي��ة ك��ال�ه�ب��وط �أو الف�شل‬ ‫ال �ك �ل��وي‪ ،‬وت���ص�ل��ب ال �� �ش��راي�ين‪ ،‬و أ�م��را���ض‬ ‫القلب كالذبحة ال�صدرية غري امل�ستقرة‪،‬‬ ‫واح�ت���ش��اء ع�ضلة ال�ق�ل��ب‪ ،‬وارت �ف��اع‬ ‫�ضغط الدم غري املتحكم به‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫«املجول» عالمة أردنية‬ ‫خاصة تدخل دول العالم‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫يعترب مت��ر امل�ج��ول امل��زروع‬ ‫يف �أرا�� �ض ��ي امل�م�ل�ك��ة م��ن �أج ��ود‬ ‫أ�ن� ��واع ال�ت�م��ور املنتجة حملية‪،‬‬ ‫حتى بات املجول عالمة �أردنية‬ ‫خا�صة ترتبط ب ��الأردن‪ ،‬بعدما‬ ‫دخلت معظم دول العامل‪.‬‬ ‫�سجلت كمية التمور املنتجة‬ ‫حم �ل �ي��ا ب ��أ� �ص �ن��اف �ه��ا امل�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫خا�صة املجول ارتفاعا للمو�سم‬ ‫احل ��ايل ع��ن �سابقيه مب��ا يزيد‬ ‫ع ��ن ال� � � �ـ‪ ،%15‬مم ��ا ي � ؤ�� �ش��ر على‬ ‫زي ��ادة االه�ت�م��ام ب��زراع��ة و�إن�ت��اج‬ ‫التمور �سواء للأ�سواق املحلية‬ ‫او الت�صدير‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر م�ن�ت�ج��ات امل�م�ل�ك��ة‬ ‫م��ن التمور ب�أ�صنافها املتعددة‬ ‫خا�صة �صنف املجول موا�صفة‬ ‫�أردنية خا�صة ومميزة مطلوبة‬ ‫يف ا أل� � � �س � ��واق ال� �ع ��امل� �ي ��ة‪ ،‬ول �ه��ا‬ ‫م � � ��ردوده � � ��ا ع� �ل ��ى االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫رئ� �ي� �� ��س ج �م �ع �ي��ة ال �ت �م��ور‬ ‫امل�ه�ن��د���س ال��زراع��ي أ�ن ��ور ح��داد‬ ‫�أك��د ان يف اململكة ‪ 35‬الف دومن‬ ‫من الأرا�ضي املزروعة بالنخيل‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة � �ص �ن��ف امل� �ج ��ول‪ ،‬الف�ت��ا‬ ‫ان� ��ه ي �� �س �ت �ح��وذ ع �ل��ى ‪ %70‬م��ن‬ ‫تلك امل�ساحة‪ ،‬اىل جانب �أن��واع‬ ‫الربحي و�أنواع �أخرى‪.‬‬

‫وا�ضاف ان �إنتاج اململكة من‬ ‫التمور وبالأخ�ص املجول يغطي‬ ‫‪ %15-13‬م ��ن ال �� �س��وق ال�ع��امل��ي‬ ‫للتمور‪ ،‬وب�ين ان إ�ن�ت��اج اململكة‬ ‫املتوقع من التمور �سيتجاوز الـ‬ ‫‪ 12‬ال��ف طن من املجول و�أك�ثر‬ ‫م� ��ن ‪20‬‬ ‫الربحي‪.‬ال � ��ف ط� ��ن م��ن ‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.