عدد الثلاثاء 14 حزيران 2016

Page 1

‫المسابقة الدينية برعاية‬

‫الثالثاء ‪ 9‬رم�ضان ‪ 1437‬هـ ‪ 14‬حزيران ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3361‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫ا�ستقبل وفد اللجنة ال�سيا�سية والأمنية يف االحتاد الأوروبي‬

‫االحتالل يغلق كافة مداخل اخلليل ويحكم ح�صار «يطا»‬

‫نتنياهو‪ :‬مبادرة العرب غري مقبولة‬ ‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫نفى رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫�أم�س االثنني �أن يكون قد وافق على القيام مبفاو�ضات‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينية ا�ستناداً ملبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ت �ن �ي��اه��و خ�ل��ال ح ��دي ��ث ن �ق �ل �ت��ه ��ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ه�آرت�س" خالل م�ؤمتر حلزب (الليكود) االثنني انه‬ ‫مل يوافق مطلقاً على ما جاء مببادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫وا��ش�ترط نتنياهو قبول امل�ب��ادرة ب��إع��ادة حتديثها‬

‫مبا يتنا�سب مع مطالب الكيان ومن بينها رف�ض العودة‬ ‫حل��دود ال��راب��ع م��ن ح��زي��ران ع��ام ‪ 1967‬وم�س�ألة ع��ودة‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن‪ ،‬ر�أى ن�ت�ن�ي��اه��و �أن االي �ج��اب �ي��ة ال��وح�ي��دة‬ ‫مب �ب��ادرة ال���س�لام ال�ع��رب�ي��ة ت�ك�م��ن يف ا��س�ت�ع��داد ال ��دول‬ ‫العربية لتطبيع عالقتها مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن مبد�أ الدول العربية يف طرح املبادرة‬ ‫ككل ال يتجز�أ ف�إما �أخذها كاملة �أو تركها قائ ً‬ ‫ال �أنه لو‬ ‫خري هكذا خيار لرتك املبادرة مبا فيها‪.‬‬

‫من جهة �أخرى �أغلقت قوات االحتالل ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�أم�س االثنني‪ ،‬كافة املداخل امل�ؤدية �إىل حمافظة اخلليل‬ ‫جنوب ال�ضفة املحتلة و�أحكمت ح�صارها ملدينة "يطا"‪.‬‬ ‫ويحا�صر االحتالل مدينة يطا وقراها منذ م�ساء‬ ‫الأربعاء املا�ضي بعد عملية نفذها �شابان يف قلب "تل‬ ‫�أبيب" و�أدت �إىل مقتل �أربع �صهاينة و�إ�صابة ‪� 14‬آخرين‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر حملي �إن ق��وات ك�ب�يرة م��ن اجلي�ش‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ان �ت �� �ش��رت ع �ل��ى م��داخ��ل امل�ح��اف�ظ��ة‪،‬‬ ‫ون�صبت احلواجز الع�سكرية يف �أكرث من اجتاه‪6 .‬‬

‫امللك وأمري الكويت يبحثان‬ ‫األوضاع يف املنطقة‬

‫طالب‪ :‬االمتحان متو�سط ال�صعوبة‬

‫مرور أول أيام «التوجيهي» بهدوء‬ ‫حممد حمي�سن وحممود خريي‬ ‫� �س��ادت أ�ج� ��واء م��ن ال �ه��دوء وال��راح��ة ال �ي��وم الأول المتحان‬ ‫الثانوية العامة‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء اعرتا�ض بع�ض الطالب على ال�س�ؤال الثاين فرع‬ ‫�ألف من مادة الريا�ضيات مل ترد �أي مالحظة �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الإعالمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم وليد‬ ‫اجلالد لـ»ال�سبيل» ان اليوم االول لالمتحان �سار ب�شكل ممتاز ومل‬ ‫ترد الوزارة �أي مالحظات غري عادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بان الدكتور حممد ذنيبات قام بجولة تفقدية لثالث‬ ‫قاعات امتحان وجل�س مع الطلبة‪ ،‬حيث أ�ب��دى اجلميع ارتياحه‬ ‫مل�ستوى الأ�سئلة والأجواء التي �سار بها االمتحان‪.‬‬ ‫وقال اجلالد ان غرفة العمليات التي �أقامتها ال��وزارة تعمل‬ ‫منذ ال�صباح ومل يردها اي �شكاوى او مالحظات‪.‬‬ ‫من جانبها قالت نقابة املعلمني ب�أنها غري معنية مبراقبة‬ ‫امتحان الثانوية العامة كون عملية اجراء االمتحان عملية فنية‬ ‫بحتة وم�س�ؤولة عنها وزارة الرتبية والتعليم فقط‪.‬‬ ‫كما تفاوتت �آراء الطالب حول امتحان الريا�ضيات يف �أول �أيام‬ ‫امتحان التوجيهي يف دورته ال�صيفية للعام ‪.2016‬‬ ‫وذك��ر طالب �أن اال�سئلة ج��اءت متو�سطة‪ ،‬فيما لفت آ�خ��رون‬ ‫اىل �صعوبتها‪.‬‬ ‫وو��ص��ف طلبة «توجيهي» ف��رع العلمي امتحان الريا�ضيات‬ ‫بال�صعب‪ ،‬واعرت�ض �آخرون على ال�س�ؤال الثاين فرع‬ ‫االمتحان‪(.‬ب) ‪3‬‬ ‫حتديدا‪ ،‬الفتني �إىل �أن الوقت غري كاف حلل‬

‫املعايطة‪ :‬مشاركة جميع األحزاب‬ ‫يف االنتخابات الربملانية مؤشر إيجابي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ك ��د وزي ��ر ال �� �ش ��ؤون ال�سيا�سية وال�برمل��ان�ي��ة‬ ‫املهند�س مو�سى املعايطة ب�أن االنتخابات النيابية‬ ‫ال �ق��ادم��ة «ال �ت��ي ت��رت�ك��ز ع�ل��ى ال�ق��ائ�م��ة الن�سبية‬ ‫املفتوحة وت�شكيل ال ُكتل واالئتالفات والتحالفات‬ ‫الرباجمية» ُتعترب اخلطوة الأوىل نحو الت�أ�سي�س‬ ‫الحقاً للحكومات الربملانية‪.‬‬ ‫كما �أكد خالل لقائه بعثة االحتاد الأوروبي‬

‫�أم�س برئا�سة ل��ورا بوري�سوفا ب ��أن الأردن ي�سري‬ ‫بثقة وات��زان نحو زي��ادة متكني القوى ال�سيا�سية‬ ‫واحلزبية واملُجتمعية وال�شعبية من امل�شاركة يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية وم�سرية الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الأح ��زاب ق��ررت امل ُ���ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة؛ فيما ب��د أ� العديد‬ ‫منها العمل على ت�شكيل ال ُكتل والتحالفات فيما‬ ‫بينها يف ال��داوائ��ر االنتخابية؛ مم��ا يُعد‬ ‫‪4‬‬ ‫م�ؤ�شراً �إيجابياً يدعو للتفا�ؤل‪.‬‬

‫رئيس املجلس األوروبي‪ :‬خروج‬ ‫بريطانيا بداية النهاية لالتحاد‬ ‫برلني ‪ -‬وكاالت‬ ‫بلغة مت�شائمة‪ ،‬قال رئي�س املجل�س الأوروبي‪،‬‬ ‫دونالد تو�سك‪� ،‬إنه �إذا �ص ّوت الربيطانيون ل�صالح‬ ‫خ��روج بلدهم من االحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬يف ا�ستفتاء‬ ‫يوم ‪ 23‬حزيران اجلاري‪" ،‬فقد ينذر ذلك ببداية‬ ‫النهاية لالحتاد‪ ،‬الذي ي�ضم ‪ 28‬دولة‪ ،‬وللح�ضارة‬ ‫ال�سيا�سية الغربية ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫ويف مقابلة مع �صحيفة "بيلد" الأملانية‪ ،‬ذكر‬ ‫تو�سك �أن خروج بريطانيا "قد يعطي دفعة كبرية‬ ‫لقوى التطرف املعادية لأوروبا"‪ ،‬مو�ضحا �أنها‬

‫"�ست�شرب نخب االنت�صار يف هذه احلالة"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل رئي�س املجل�س الأوروب � ��ي‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫نقلت "رويرتز"‪" :‬ملاذا الأمر �شديد اخلطورة؟"‪،‬‬ ‫ق �ب��ل �أن ي �ج �ي��ب‪" :‬لأنه ال مي �ك��ن لأح� ��د ت��وق��ع‬ ‫العقبات طويلة الأمد‪ .‬و�أنا كم�ؤرخ �أخ�شى �أن يكون‬ ‫خروج بريطانيا بداية تدمري االحتاد الأوروب��ي‪،‬‬ ‫وكذلك احل�ضارة ال�سيا�سية الغربية بكاملها"‪.‬‬ ‫و أ�� �ض��اف امل�ت�ح��دث ذات ��ه �أن "جميع �أع���ض��اء‬ ‫االحتاد الأوروبي �سيخ�سرون اقت�صاديا �إذا‬ ‫‪10‬‬ ‫خرجت بريطانيا"‪..‬‬

‫مي� �ن ��ح ال� ��� �ص� �ي ��ام ال � �ب� ��دن� ��اء ف��ر� �ص��ة‬ ‫لإنقا�ص ال��وزن والتخل�ص م��ن الكر�ش‪،‬‬ ‫بح�سب وزارة ال�صحة ال�ت��ي �أ� �ش��ارت �إىل‬ ‫اختالف النمط الغذائي يف ال�شهر املبارك‬ ‫عن باقي �شهور العام‪ ،‬خا�صة �أن الوالئم‬ ‫وا��س�ت�ه�لاك احل�ل��وي��ات ي�ك�ثر يف رم�ضان‬ ‫�إىل جانب تعدد �أ�صناف و�أن��واع الأطعمة‬ ‫امل�ق��دم��ة على وج�ب��ة الإف �ط��ار‪ ،‬وم��ا يتبع‬ ‫ذلك من منط غذائي‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال�ت��وع�ي��ة والإع �ل��ام ال�صحي‬ ‫يف ال��وزارة الدكتور مالك احلبا�شنة قال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن التحكم ب��ال��وزن يف �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬يبدو بحاجة �إىل ق��رار و�إرادة‪،‬‬ ‫خا�صة �إذا كان القرار �إنقا�ص الوزن �أو على‬ ‫الأق��ل ع��دم زي��ادت��ه‪ ،‬وب��ال��ذات للأ�شخا�ص‬ ‫الذين يعانون من زيادة الوزن �أو ال�سمنة‪.‬‬ ‫ون�صح احلبا�شنة‪ ،‬ال��ذك��ور البالغني‬ ‫الذين يزيد حميط بطنهم عن ‪� 102‬سم‪،‬‬ ‫�أو الإن ��اث ال�لات��ي ي��زي��د حم�ي��ط البطن‬

‫الكويت‪ -‬برتا‬ ‫أ�ك ��د امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال�ث��اين‬ ‫و أ�خ� ��وه ال���ش�ي��خ ��ص�ب��اح الأح �م��د‬ ‫اجل ��اب ��ر ال �� �ص �ب��اح‪� ،‬أم�ي��ر دول ��ة‬ ‫ال � �ك� ��وي� ��ت‪ ،‬م� �ت ��ان ��ة ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ال ��را�� �س� �خ ��ة ب�ين‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن ال �� �ش �ق �ي �ق�ين‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت�شكل �أمنوذجا يف العمل العربي‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬والقائم على الت�شاور‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق مل��واج �ه��ة خم�ت�ل��ف‬ ‫التحديات الراهنة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ر امل� � �ل � ��ك‪ ،‬ب �ح �� �ض��ور‬ ‫الأم�ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين‪ ،‬عن‬ ‫تقديره لدولة الكويت‪ ،‬بقيادة‬ ‫ال�شيخ ��ص�ب��اح الأح �م��د اجل��اب��ر‬ ‫ال�صباح‪ ،‬على مواقفها الداعمة‬ ‫ل � � �ل � � ��أردن‪ ،‬ومب � � ��ا مي� �ك� �ن ��ه م��ن‬ ‫التعامل مع خمتلف التحديات‪،‬‬

‫خ�صو�صا االقت�صادية منها‪.‬‬ ‫وتناولت املباحثات‪ ،‬التي‬ ‫ح�ضرها ال�شيخ نواف الأحمد‬ ‫اجل ��اب ��ر ال �� �ص �ب��اح‪ ،‬ويل عهد‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ ،‬ت �ط��ورات الأو� �ض��اع‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫م�ستجدات الأزم ��ة ال�سورية‬ ‫والأو� � � � � �ض� � � � ��اع يف ال � � �ع� � ��راق‪،‬‬ ‫و��ض��رورة التو�صل �إىل حلول‬ ‫�سيا�سية ل�ه��ا‪ ،‬ت�ضمن تعزيز‬ ‫الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار ل�شعوب‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ناحية أ�خ��رى ا�ستقبل‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال� �ث ��اين‪�� ،‬ص�ب��اح‬ ‫�أم ����س‪ ،‬وف��د اللجنة ال�سيا�سية‬ ‫والأمنية يف االحت��اد الأوروب��ي‪،‬‬ ‫برئا�سة ال�سفري والرت �ستيفنز‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ج� � ��رى ب� �ح ��ث ع�ل�اق ��ات‬ ‫ال �� �ش��راك��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة بني‬

‫الأردن واالحتاد الأوروبي و�سبل‬ ‫تعزيزها‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال اللقاء‬ ‫الذي جرى يف ق�صر احل�سينية‪،‬‬ ‫ح ��ر� ��ص امل �م �ل �ك��ة ع �ل��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫التن�سيق والتعاون مع خمتلف‬ ‫دول وم � � ؤ�� � �س � �� � �س� ��ات االحت � � ��اد‬ ‫الأوروب ��ي‪ ،‬خ�صو�صا �أن الأردن‬ ‫يتمتع بو�ضع متقدم يف عالقاته‬ ‫مع االحتاد‪.‬‬ ‫و أ�ع � � � � ��رب امل� � �ل � ��ك‪ ،‬يف ه ��ذا‬ ‫ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ع ��ن ت �ق��دي��ر امل�م�ل�ك��ة‬ ‫ل�ل��دع��م ال ��ذي ت�ق��دم��ه خمتلف‬ ‫م�ؤ�س�سات االحتاد الأوروبي لها‪،‬‬ ‫يف ��س�ب�ي��ل ال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن ح��دة‬ ‫التحديات التي تواجهها جراء‬ ‫خم�ت�ل��ف الأزم� � ��ات الإق�ل�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أزم ��ة اللجوء‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫تطبيق «اإلسوارة اإللكرتونية»‬ ‫بعد إقرار «معدل املحاكمات الجزائية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رب �ط��ت وزارة ال �ع ��دل ال �ب ��دء ب�ت�ط�ب�ي��ق الإ�� �س ��وارة‬ ‫االلكرتونية بدي ً‬ ‫ال عن التوقيف الق�ضائي يف مراكز‬ ‫الإ��ص�لاح والت�أهيل م��ا قبل املحاكمة‪ ،‬ب��إق��رار م�شروع‬ ‫القانون املعدل لقانون �أ�صول املحاكات اجلزائية وفق‬ ‫الأطر الت�شريعية املرعية‪ ،‬والتي تعتمد وفق الد�ستور‬ ‫على �إر�ساله من قبل احلكومة �إىل جمل�س النواب ومنه‬ ‫الحقاً �إىل جمل�س الأعيان‪.‬‬

‫ومبا �أن جمل�س النواب ال�سابع ع�شر قد حل نهاية‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ ،‬ومت حت��دي��د ‪� 20‬أي �ل��ول املقبل م��وع��داً‬ ‫لإج� ��راء االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن تطبيق اال� �س��وارة‬ ‫االلكرتونية �سيبقى قيد االنتظار حلني انتخاب جمل�س‬ ‫النواب الثامن ع�شر‪.‬‬ ‫وك ��ان جمل�س ال� ��وزراء واف ��ق ع�ل��ى م���ش��روع ق��ان��ون‬ ‫م �ع��دل ل �ق��ان��ون �أ� �ص��ول امل �ح��اك �م��ات اجل��زائ �ي��ة‪ ،‬ب�ه��دف‬ ‫اخت�صار �إجراءات البت يف الدعاوى اجلزائية وتق�صري‬ ‫�أم ��د ال�ت�ق��ا��ض��ي وت �ع��زي��ز ��ض�م��ان��ات امل�ح��اك�م��ة ال�ع��ادل��ة‬

‫�ضعف احلركة ال�سياحية يدفع‬ ‫بع�ض املن�ش�آت �إىل التوقف‬

‫‪4‬‬

‫مدخنون يرون يف رم�ضان فر�صة‬ ‫للتوقف عن التدخني‬

‫‪8‬‬

‫طالب مب�صر يرف�ضون دعوة‬ ‫للإفطار مع ال�سي�سي‬

‫لتحقيق العدالة الناجزة‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن م���ش��روع ال �ق��ان��ون امل �ع��دل �إدخ� ��ال أ�ح �ك��ام‬ ‫م���س�ت�ح��دث��ة م��ن ��ش� أ�ن�ه��ا احل � � ّد م��ن ال�ت��وق�ي��ف م��ا قبل‬ ‫املحاكمة وال�سماح با�ستخدام بدائل للتوقيف يف بع�ض‬ ‫اجلرائم‪ ،‬واال�سوارة االلكرتونية‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه البدائل‪ ،‬وف��ق م�شروع القانون املعدل‪،‬‬ ‫رق��اب��ة اال� �س��وارة االلكرتونية �أو منع ال�سفر �أو‬ ‫تقدمي كفالة عدلية �أو �إقامة يف املنزل وغريها‪5 .‬‬

‫تسعون قتيال بهجمات لتنظيم الدولة‬ ‫بالفلوجة والرمادي‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫‪7‬‬

‫الصيام يمنح البدناء فرصة إنقاص الوزن والتخلص من الكرش‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫امللك وامري الكويت‬

‫ال�ق�ي��م ال�ق�ي��ا��س�ي��ة امل ��ذك ��ورة ��س��اب�ق�اً لكال‬ ‫اجلن�سني الذكور والإناث‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�أهمية ال�صيام لإنقا�ص‬ ‫ال��وزن �أو املحافظة عليه‪ ،‬دع��ا احلبا�شنة‬ ‫ال�صائمني �إىل الإكثار من تناول الأطعمة‬ ‫ال �غ �ن �ي��ة ب ��الأل� �ي ��اف وق �ل �ي �ل��ة ال �� �س �ع��رات‬ ‫احل � ��راري � ��ة‪ ،‬ك ��اخل� ��� �ض ��روات وال �ف��اك �ه��ة‬ ‫الطازجة‪ ،‬والتي تعطي ال�شعور بال�شبع‪.‬‬ ‫و أ��� �ش ��ار �إىل أ�ه �م �ي��ة ��ص�ح��ن ��ش��ورب��ة‬ ‫اخل�ضار �أو ال�سلطات �أو �شرحات اخل�ضار‬ ‫ال�ت��ي يتناولها ال���ص��ائ��م يف ب��داي��ة وجبة‬ ‫الإف� �ط ��ار‪ ،‬ك �م��ا مي �ك��ن ت �ن��اول ال���س�ل�ط��ات‬ ‫م��ع قليل م��ن زي��ت ال��زي �ت��ون‪� ،‬أو ع�صري‬ ‫الليمون‪� ،‬أو اخلل �أو امللح‪.‬‬ ‫وقال �إن �أن�سب وقت لتناول احللويات‬ ‫يكون بعد الإف�ط��ار بثالث �ساعات‪ ،‬حتى‬ ‫ي �ت��م ه���ض��م ط �ع��ام الإف� �ط ��ار ج �ي��دا‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�ت��م ت �ن��اول احل �ل��وي��ات ب��ال��دع��وات فقط‪،‬‬ ‫م��ع اخ�ت�ي��ار الأ� �ص �غ��ر حجما كالقطايف‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل �أن ال� ��درا� � �س� ��ات �أك � ��دت ال���ص�غ�يرة م�ث�لا امل�ح���ش��وة ب��اجل�ب�ن��ة ب��دل‬ ‫ع�ن��ده��نّ ‪� � 88‬س��م‪ ،‬ب��ات�خ��اذ ق ��رار �إن�ق��ا���ص‬ ‫القطر‪.‬‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫�‬ ‫مع‬ ‫الق�شدة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زاد‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫للكر�ش‬ ‫ال�صحية‬ ‫�ورة‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫الوزن خالل ال�شهر املبارك‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫قالت م�صادر �أمنية عراقية �إن نحو ت�سعني‬ ‫من القوات الأمنية العراقية واحل�شدين ال�شعبي‬ ‫والع�شائري قتلوا خ�لال هجمات �شنها تنظيم‬ ‫الدولة �شمال مدينة الرمادي وخالل مواجهات‬ ‫مع القوات العراقية يف حميط الفلوجة �أ�سفرت‬ ‫ك��ذل��ك ع ��ن م �ق �ت��ل ن �ح��و ث�ل�اث�ي�ن م ��ن م�سلحي‬ ‫التنظيم‪.‬‬

‫ففي منطقة التوزيع اجل��دي��د جنوب �شرق‬ ‫الفلوجة قتل نحو ع�شرين من القوات العراقية‬ ‫وملي�شيات احل�شد ال�شعبي و�أ�صيب نحو ثالثني‬ ‫يف هجومني انتحاريني ب�سيارتني ملغمتني‪.‬‬ ‫ويف غ ��رب ال �ف �ل��وج��ة ق �ت��ل ‪ 25‬م ��ن اجل�ي����ش‬ ‫واحل �� �ش ��د ال �ع �� �ش��ائ��ري و أ��� �ص� �ي ��ب ن �ح��و ث�لاث�ين‬ ‫�آخرين يف هجوم ب�سيارة ملغمة ا�ستهدف جتمعا‬ ‫م�شرتكا لهم يف منطقة الفالحات �أعقبته‬ ‫‪7‬‬ ‫ا�شتباكات‪.‬‬

‫«الفيسبوك» تتحول إىل ميدان‬ ‫للدعاية االنتخابية املبكرة‬ ‫نبيل حمران‬ ‫كثف مر�شحون مفرت�ضون‬ ‫م� ��ن ن �� �ش��اط��ات �ه��م ا�� �س� �ت� �ع ��دادا‬ ‫خل��و���ض االن �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫امل ��زم ��ع إ�ج � ��را�ؤه � ��ا يف ع���ش��ري��ن‬ ‫�أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � ��ول امل� � ��ر� � � �ش � � �ح� � ��ون‬ ‫ال� �ط ��احم ��ون ب��ال �ظ �ف��ر مب�ق�ع��د‬ ‫ن�ي��اب��ي أ�م���س�ي��ات �شهر رم�ضان‬ ‫ال� �ك ��رمي �إىل � �س �ه��رات ل�ع��ر���ض‬ ‫ب ��راجم� �ه ��م و أ�ف� � �ك � ��اره � ��م ع�ل��ى‬ ‫ق��واع��ده��م االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫حت � ��ول � ��ت �� �ص� �ف� �ح ��ات م� ��واق� ��ع‬ ‫التوا�صل االجتماعي �إىل ميدان‬ ‫للدعاية االنتخابية املبكرة‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ت �� �س �ت �ع ��د ع �� �ش��ائ��ر‬ ‫وجت� �م� �ع ��ات م �ن��اط �ق �ي��ة ل �ف��رز‬ ‫م��ر��ش�ح�ي�ه��ا يف �أول ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫نيابية جترى وفق قانون �ألغى‬ ‫مبد أ� ال�صوت ال��واح��د‪ ،‬واعتمد‬ ‫بدال عنه التمثيل الن�سبي وفق‬

‫مبد�أ القوائم املفتوحة‪.‬‬ ‫وم � � ��ع ت ��و�� �س� �ي ��ع ال � ��دوائ � ��ر‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة وت�ق�ل�ي����ص ع��دده��ا‬ ‫�إىل ‪ 23‬دائ��رة يتوقع �أن تدخل‬ ‫متغريات جديدة يف مرحلة فرز‬ ‫املر�شحني‪ ،‬خا�صة مع ا�شرتاط‬ ‫قانون االنتخاب ت�شكيل قوائم‬ ‫انتخابية من ثالثة مر�شحني‬

‫ل�ك��ل ق��ائ�م��ة خل��و���ض انتخابات‬ ‫جمل�س النواب الثامن ع�شر‪.‬‬ ‫وي ��رج ��ح �أن ي �غ�ير اع�ت�م��اد‬ ‫ال �ق��وائ��م امل�ف�ت��وح��ة م��ن �سلوك‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬ل�ك��ن ذل ��ك ال يعني‬ ‫بحال �أن تختفي ظاهرة مر�شح‬ ‫الإج�م��اع الع�شائري من‬ ‫‪3‬‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.