عدد الاثنين 4 تموز 2016

Page 1

‫المسابقة الدينية برعاية‬

‫االثنني ‪ 29‬رم�ضان ‪ 1437‬هـ ‪ 4‬متوز ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3378‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫درا�سة قانون «الدخل» لتو�سيع �شمولية املكلفني‬

‫الحكومة ستعيد النظر يف‬ ‫اإلعفاءات الضريبية «غري املربرة»‬ ‫ الدين العام تجاوز نسبة ‪93‬باملئة من الناتج املحلي اإلجمالي‬‫ مراقبة الحكومات على إنفاقها وأين يذهب وما هي األولويات باإلنفاق‬‫عمان ‪ -‬برتا وال�سبيل‬ ‫أ�ك��د رئي�س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور هاين‬ ‫امل�ل�ق��ي �أن احل �ك��وم��ة �ستعيد ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫الإع �ف��اءات غري امل�بررة والتي مل حتقق‬ ‫غاياتها‪ ،‬والعمل على توجيهها ملكان �آخر‬ ‫مبا يحقق الغاية من منحها‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال � ��وزراء �إن احلكومة‬ ‫قامت أ�خ�يرا باتخاذ إ�ج ��راءات لتن�شيط‬ ‫ق�ط��اع ال�ع�ق��ار �إال �أن �ه��ا مل تلم�س وج��ود‬ ‫زي��ادة بالت�سجيل ل��دى دائ��رة الأرا��ض��ي‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل �ستعمل على تقييم ومراقبة‬ ‫ذلك للت�أكد من مدى حتقيق غاية منح‬ ‫الإع� �ف ��اء‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن �أم �ل��ه ب� ��أن تن�شط‬ ‫احلركة بعد عطلة العيد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امللقي خ�لال لقاء و�إف�ط��ار‬ ‫رم�ضاين نظمته م�ساء �أم�س غرفة جتارة‬ ‫عمان وعر�ضت خالله م�صفوفة ت�ضمنت‬ ‫م�ل�اح� �ظ ��ات وم� �ق�ت�رح ��ات ال �ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫االقت�صادية "�إن �إج ��راء تخفي�ض على‬ ‫ال�ضرائب يف الوقت احل��ايل يعترب �أمرا‬ ‫�صعبا يف ظل وج��ود �إج��راءات لتخفي�ض‬ ‫املديونية وعجز املوازنة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئ�ي����س ال � ��وزراء �أن ال��دي��ن‬ ‫العام جت��اوز ن�سبة ‪ 93‬باملئة كن�سبة من‬ ‫ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج �م ��ايل‪ ،‬وه ��ذا يعترب‬ ‫خم��ال�ف��ة ل�ق��ان��ون ال��دي��ن ال �ع��ام‪ ،‬م� ؤ�ك��دا‬ ‫رئي�س الوزراء هاين امللقي‬ ‫�أن احل�ك��وم��ة ت�سعى �إىل تخفي�ض هذه‬ ‫وا� � �ش� ��ار رئ �ي �� ��س ال� � � � ��وزراء �إىل �أن م�ف��رو���ض م��ن ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل يذهب وما هي الأولويات باالنفاق و�أين‬ ‫ال�ن���س�ب��ة خ�ل�ال ال���س�ن��وات امل�ق�ب�ل��ة وب�ن��اء‬ ‫ل�� �ص�لاح ل �ك��ن ه ��ي ط �ل �ب��ت ذل � ��ك‪ ،‬م � ��ؤك� ��دا امل �ه��م و�ضعت بحيث تذهب �إىل م�شاريع‬ ‫ق��اع��دة اقت�صادية متينة‪ ،‬و�أن ك��ل فل�س احل �ك��وم��ة ل��دي �ه��ا ب��رن��ام��ج ل� إ‬ ‫‪3‬‬ ‫امل � ��ايل‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ال ت �ت �ح��دث ع��ن ب��رن��ام��ج مراقبة احل�ك��وم��ات على �إنفاقها و�أي��ن حتتاجها اململكة‪.‬‬ ‫يدفع يذهب �إىل وجهته ال�صحيحة‪.‬‬

‫األمن الربيطاني يستدعي ليفني‬ ‫على خلفية جرائم حرب يف غزة‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�ل�ق��ت وزي � ��رة اخل��ارج �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫ال�سابقة ت�سيبي ليفني‪ ،‬ر�سالة ا�ستدعاء غري‬ ‫م���س�ب��وق��ة م��ن ال �� �ش��رط��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫خلفية ات �ه��ام��ات ب��امل���ش��ارك��ة يف ج��رائ��م ح��رب‬ ‫خالل معركة "الفرقان"‪ ،‬يف عام ‪.2008‬‬ ‫وقالت �صحيفة "ه�آرت�س" الإ�سرائيلية‬ ‫�إن ليفني م��وج��ودة يف لندن حل�ضور م�ؤمتر‬ ‫تعقده ال�صحيفة هناك‪.‬‬ ‫و أ�� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن اال��س�ت��دع��اء‬

‫أ�ل � �غ� ��ي ب� �ع ��د ت ��وا� � �ص �ل�ات دب �ل ��وم ��ا� �س �ي ��ة ب�ين‬ ‫"�إ�سرائيل" وبريطانيا‪ ،‬تلقت ليفني مبوجبها‬ ‫"احل�صانة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول ك �ب�ير يف ت ��ل أ�ب� �ي ��ب‪� ،‬إن‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية يف ل�ن��دن‪ ،‬تلقت ر�سالة‬ ‫من وحدة "�سكوتالند يارد" جلرائم احلرب‪،‬‬ ‫طالبت بت�سليم ليفني‪ ،‬للم�ساءلة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�صحيفة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن‬ ‫امل�ساءلة كانت ح��ول م�شاركة ليفني بجرائم‬ ‫حرب وانتهاكات لقانون جنيف‪ ،‬عندما كانت‬ ‫وزيرة خارجية ونائبة رئي�س وزراء وع�ضوا يف‬

‫«العمل اإلسالمي»‪ :‬حل املشاكل‬ ‫االقتصادية ليس على حساب جيب املواطن‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستهجن حزب جبهة العمل الإ�سالمي ا�ستمرار نهج احلكومة‬ ‫احلالية على ذات النهج القدمي حلكومات �سابقة «ب�إ�صرارها على‬ ‫حل امل�شكلة االقت�صادية على ح�ساب جيب املواطن بد ًال من البحث‬ ‫ع��ن ح�ل��ول منا�سبة لإن �ه��اء الأزم ��ة االق�ت���ص��ادي��ة ب���ص��ورة حقيقية‬ ‫ولي�ست م�ؤقتة»‪.‬‬ ‫وحذر العمل الإ�سالمي يف بيان �صادر عنه عقب جل�سة ملكتبه‬ ‫التنفيذي من �أي حلول ال ت�أخذ يف عني االعتبار الواقع املعي�شي‬ ‫ال�صعب الذي يعاين منه املواطن الأردين وانعكا�س ذلك على‬ ‫الو�ضع االجتماعي وما ي�سببه من عنف وتفكك جمتمعي ‪3 .‬‬

‫"الكابينت" خالل معركة الفرقان عام ‪2008‬‬ ‫يف غزة‪.‬‬ ‫وتقدمت منظمات فل�سطينية ب�سل�سلة‬ ‫م��ن ال���ش�ك��اوى ��ض��د م���س��ؤول�ين �إ�سرائيليني‪،‬‬ ‫بينهم ليفني‪ ،‬وهي يف مرحلة متقدمة جدا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن هذا اال�ستدعاء‬ ‫"غري م�سبوق"‪ ،‬ما ا�ستدعى توا�صالت �سريعة‬ ‫بني ال�سفارة الإ�سرائيلية يف بريطانيا ووزارتي‬ ‫ال �ع��دل واخل��ارج �ي��ة يف ت��ل أ�ب �ي��ب‪ ،‬ك�م�ح��اول��ة‬ ‫لإي �ج��اد ح��ل للق�ضية‪ ،‬و��ص�ل��ت �إىل م�ستوى‬ ‫رئي�س وزراء االحتالل بنيامني نتنياهو‪.‬‬

‫مجزرة يف جريود بريف دمشق‬ ‫والفصائل تواصل تقدمها بالالذقية‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل ‪� 30‬شخ�صا‪ ،‬بينهم �أطفال و أ�ف��راد من الكادر الطبي يف‬ ‫ق�صف كثيف لقوات النظام ال�سوري‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬على بلدة جريود يف‬ ‫منطقة القلمون يف ريف دم�شق‪ ،‬بالإ�ضافة لق�صف كثيف يف حلب‬ ‫وريفها‪ ،‬التي تبعد نحو ‪ 60‬كيلومرتا �إىل ال�شمال ال�شرقي من‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ا�ستهدف و�سط املدينة والأ��س��واق وامل��راك��ز التعليمية‬ ‫واملدرا�س واملركز الطبي‪.‬‬ ‫وجاء هذا الق�صف «انتقاما» من البلدة‪ ،‬بعد �سقوط طائرة‬ ‫جلي�ش ال�ن�ظ��ام يف ج�ي�رود‪ ،‬وق�ت��ل جبهة الن�صرة للطيار‬ ‫‪7‬‬ ‫«بحادث عر�ضي»‪ ،‬بح�سب ما �أو�ضحت يف بيان لها‪.‬‬

‫صعوبات وضبابية تلف تشكيل‬ ‫القوائم االنتخابية‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ت�سود ح��ال��ة م��ن ال�ضبابية‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ق� ��وائ� ��م االن �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫املفرت�ض �أن تخو�ض االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة املزمع �إجرا�ؤها‬ ‫يف ‪� 20‬أيلول املقبل‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م �إع� �ل ��ان م��ر��ش�ح�ين‬ ‫م �ف�ت�ر� �ض�ي�ن ك�ث��ر ع� ��ن ن�ي�ت�ه��م‬ ‫خل� ��و�� ��ض غ � �م� ��ار االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫النيابية املقبلة لكنهم يتكتمون‬ ‫حتى الآن ع��ن �أ�سماء قوائمهم‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة امل �ف��رو���ض عليهم‬ ‫ت�شكيلها‪.‬‬ ‫وب��ات��ت القوائم االنتخابية‬ ‫مم��را إ�ج�ب��اري�اً على الطاحمني‬ ‫ب��اجل �ل��و���س حت��ت ق �ب��ة ال�ب�رمل��ان‬ ‫� �س �ل��وك��ه ب �ع��د �أن م �ن��ع ق��ان��ون‬ ‫االن � �ت � �خ� ��اب ت ��ر�� �ش ��ح أ�ف� � � � ��راد يف‬

‫جلنة فرعية تتجهز خالل االنتخابات ال�سابقة‬

‫االن�ت�خ��اب��ات ال�برمل��ان�ي��ة املقبلة‪،‬‬ ‫وا�� �ش�ت�رط �أن ي �ك��ون ذل ��ك من‬ ‫خ�لال ق��وائ��م تتكون م��ن ثالثة‬ ‫مر�شحني على الأقل‪.‬‬ ‫وي� � � � ��واج� � � � ��ه م� ��ر� � �ش � �ح� ��ون‬

‫م�ف�تر��ض��ون ��ص�ع��وب��ات ج�م��ة يف‬ ‫اخ�ت�ي��ار ح�ل�ف��اء أ�ق��وي��اء تطمئن‬ ‫ل �ه��م ق �ل��وب �ه��م يف ظ ��ل اع �ت �م��اد‬ ‫القانون مبد أ� توزيع مقاعد وفق‬ ‫احلا�صلني على �أعلى الأ�صوات‬

‫يف القائمة الفائزة‪.‬‬ ‫ويف ظ ��ل ق ��وائ ��م ت�ت�ن��اف����س‬ ‫على مقاعد ي�تراوح عددها بني‬ ‫ثالثة مقاعد �إىل ع�شرة‪ ،‬يف�ضل‬ ‫ال � �ط� ��احم� ��ون ب ��ال� �ف ��وز مب�ق�ع��د‬ ‫برملاين خو�ض غمار االنتخابات‬ ‫بعقلية ال �� �ص��وت ال��واح��د ال�ت��ي‬ ‫�سيطرت على احلياة الربملانية‬ ‫منذ عام ‪.1993‬‬ ‫لذلك تدور وراء الكوالي�س‬ ‫م �ع��ارك ��ش��ر��س��ة ب�ين مر�شحني‬ ‫مفرت�ضني جل��ذب �أ�سماء تزيد‬ ‫م��ن ثقل قوائمهم االنتخابية‪،‬‬ ‫لكنهم يف ال��وق��ت عينه ال تهدد‬ ‫فر�ص املر�شحني بالظفر مبقعد‬ ‫ب��رمل��اين‪ ،‬بينما �أرج� � أ� مر�شحون‬ ‫إ�ع�ل��ان� ��ا ع ��ن والدة ق��وائ �م �ه��م‬ ‫االنتخابية بعد ان�سحاب‬ ‫‪5‬‬ ‫بعد �أع�ضائها‪.‬‬

‫«الرتبية»‪ :‬تصحيح أوراق «التوجيهي»‬ ‫يسري وفق املخطط الزمني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ع�ل�ن��ت وزارة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م �أن عملية‬ ‫ت�صحيح �أوراق امتحان الثانوية العامة للدورة‬ ‫ال�صيفية احلالية‪ ،‬ت�سري وفق ما هو خمطط لها‬ ‫زمنيا‪ ،‬وب��وت�يرة منا�سبة مبينة �أن ه��ذه العملية‬ ‫ي �ق��وم ع�ل�ي�ه��ا ح ��وايل (‪ )18‬أ�ل ��ف م�ع�ل��م ومعلمة‬ ‫موزعني على (‪ )95‬مركزا يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شادت الوزارة بجهود كوادرها القائمة على‬ ‫عملية الت�صحيح واملهنية العالية التي تتمتع بها‪،‬‬ ‫يف تنفيذ جميع مراحلها‪.‬‬ ‫وك��ان نائب رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون اخلدمات‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الدكتور حممد الذنيبات‬ ‫ق��د أ�ك��د يف ختام جل�سات االمتحان‪،‬على �أن هذا‬ ‫االمتحان الوطني الهام يعرب عن مفهوم العدالة‬ ‫احلقيقية بني الطلبة‪ ،‬ويعطي كل ذي حق حقه‪،‬‬

‫�آمال �أن تكون خمرجات هذا االمتحان مدخالت‬ ‫م�ت�م�ي��زة للتعليم اجل��ام �ع��ي‪ ،‬و�أن ينعك�س أ�ث��ره‬ ‫على احلياة العامة يف اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫بتاريخها امل�شرف يف التعليم‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور الذنيبات �إىل امل�ستوى الرفيع‬ ‫من االن�ضباط التام وااللتزام والهدوء الذي �سار‬ ‫عليه االمتحان لهذه الدورة‪ ،‬وما �شهدته جل�ساته‬ ‫من انخفا�ض ملمو�س يف عدد املخالفات‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن كل ذلك يعترب �شواهد حقيقية على ا�ستقرار‬ ‫وث �ب��ات م�ؤ�س�سي يف تنفيذ إ�ج � ��راءات وتعليمات‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور الذنيبات �أن هذه الدورة �شهدت‬ ‫ان�خ�ف��ا��ض��ا م�ل�م��و��س��ا يف ع ��دد خم��ال �ف��ات الطلبة‬ ‫لتعليمات االم�ت�ح��ان‪ ،‬مبينا �أن ه��ذا االنخفا�ض‬ ‫�ج � ��راءات ال�ت��ي‬ ‫يف امل �خ��ال �ف��ات ج� ��اء ن�ت�ي�ج��ة ل �ل � إ‬ ‫اتخذتها الوزارة واال�ستعداد اجليد للطلبة‬ ‫والتزامهم بالتعليمات الناظمة لالمتحان‪4 .‬‬

‫«الأمانة» توقف العمل يف امل�شاريع الإن�شائية‬

‫يف العيد‬

‫‪5‬‬

‫الخليل تحت الحصار لليوم الثالث‬ ‫وتواصل املواجهات واالعتقاالت‬ ‫اخلليل ‪ -‬وكاالت‬ ‫توا�صل ق��وات االح�ت�لال ال�صهيوين‪ ،‬لليوم‬ ‫الثالث على التوايل‪ ،‬ح�صارها للخليل يف جنوب‬ ‫ال�ضفة املحتلة‪ ،‬وحماولة خنق املدينة بعد عملية‬ ‫�إط�لاق النار على مركبة للم�ستوطنني‪ ،‬اجلمعة‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬أ���س�ف��رت ع��ن مقتل م�ستوطن و إ���ص��اب��ة‬ ‫ثالثة �آخرين‪.‬‬ ‫جي�ش االحتالل يوا�صل �إغالق مداخل عدد‬ ‫م��ن ال�ق��رى وال�ب�ل��دات املحيطة باملدينة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫اجلنوبية منها‪ ،‬يف وق��ت تتوا�صل فيه عمليات‬ ‫االقتحام واالعتقال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات االح �ت�لال ق��د وا��ص�ل��ت �إغ�لاق‬

‫مداخل قرى وبلدات متفرقة مبدينة اخلليل‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ن�صبت عددا من احلواجز الع�سكرية‬ ‫ع �ل��ى م��داخ��ل أ�خ � ��رى‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا اق�ت�ح�م��ت م�ن��اط��ق‬ ‫عديدة بال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬ون�صبت حواجز‬ ‫ع�سكرية على مداخلها عرقلت بوا�سطتها حركة‬ ‫تنقل الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ه ��اج ��م م �� �س �ت��وط �ن��ون م��رك �ب��ات‬ ‫الفل�سطينيني ع�ل��ى ال �ط��رق االل�ت�ف��اف�ي��ة جنوب‬ ‫وغرب مدينة نابل�س‪ ،‬خملفني عددا من الإ�صابات‬ ‫و�أ� � �ض� ��رارا ب��امل��رك �ب��ات‪ ،‬يف ال��وق��ت ال� ��ذي ح��اول��وا‬ ‫االعتداء على مركبات �أخرى غربي مدينة‬ ‫‪6‬‬ ‫رام اهلل‪.‬‬

‫طرد العبادي من مكان تفجري الكرادة ببغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫تلقى رئي�س ال� ��وزراء حيد ال�ع�ب��ادي‪،‬‬ ‫أ�م �� ��س‪�� ،‬س�ي�لا م��ن االن �ت �ق��ادات وال���ش�ت��ائ��م‬ ‫و��ص�ل��ت �إىل ح��د ال���ض��رب ب��الأح��ذي��ة على‬ ‫ي��د عراقيني غا�ضبني أ�ث�ن��اء تفقده مكان‬ ‫التفجري الذي وقع ليلة �أم�س‪ ،‬يف منطقة‬ ‫الكرادة و�سط العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وع �ب��ر الأه � � � ��ايل يف ه �ت��اف��ات �ه��م ع��ن‬ ‫غ�ضبهم م��ن ت�ف�ج�ير ��س�ي��ارة مفخخة يف‬ ‫ال� �ك ��رادة ق ��رب امل�ن�ط�ق��ة اخل �� �ض��راء و��س��ط‬

‫بغداد‪ ،‬رغم كل الإجراءات الأمنية امل�شددة‬ ‫ون �ق��اط التفتي�ش ال�ت��ي تفر�ضها ال�ق��وات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ع �ل��ى � �س �ك��ان امل �ن��اط��ق ال�ق��ري�ب��ة‬ ‫"اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل الن�شطاء ع��ن كيفية دخ��ول‬ ‫ال�سيارة املفخخة بعد حترير الفلوجة؟‪،‬‬ ‫يف وق ��ت ك��ان��ت ج �ه��ات ��س�ي��ا��س�ي��ة و�أج �ه��زة‬ ‫احلكومة الأمنية تقول بعد كل تفجري يقع‬ ‫يف بغداد‪� ،‬إن "ال�سيارات املخففة م�صدرها‬ ‫مدينة الفلوجة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬توعد العبادي �أثناء تفقده‬

‫م�ك��ان التفجري‪ ،‬بالق�صا�ص من" الزمر‬ ‫الإرهابية التي قامت بالتفجري حيث �أنها‬ ‫وبعد �أن مت �سحقها يف �ساحة املعركة تقوم‬ ‫بالتفجريات كمحاولة يائ�سة"‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذكر بيان ملكتبه‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة الأم �ن �ي��ة يف جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد‪ ،‬الأح��د‪ ،‬عن ح�صيلة �شبه‬ ‫نهائية لتفجري ال�ك��رادة و�سط العا�صمة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل مقتل ‪� 80‬شخ�صاً و�إ�صابة �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 100‬آخ��ري��ن �إ�ضافة �إىل وج��ود‬ ‫مفقودين وجثث حتت الأنقا�ض‪7 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.